رواية لست مالكة حريتي كاملة جميع الفصول بقلم نورهان اشرف

رواية لست مالكة حريتي كاملة جميع الفصول بقلم نورهان اشرف


رواية لست مالكة حريتي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة نورهان اشرف رواية لست مالكة حريتي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية لست مالكة حريتي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية لست مالكة حريتي كاملة جميع الفصول
رواية لست مالكة حريتي بقلم نورهان اشرف

رواية لست مالكة حريتي كاملة جميع الفصول

لا لا ارجوك يا مازن متعملش معايا كدا ارجوك متبعنيش انا اختك يا مازن سبنى اعيش معاك وحيات بابا وماما  والله هعيش  خدامه تحت رجلك انت ومراتك وعيالك بس متعملش فيا كدا بلاش تخلينى رخيصة لو على. الفلوس انا ممكن انزل اشتغل طب بص انا ممكن اسيب المدرسه  كمان ومش هروح دروس بس سبنى معاك ابوس ايدك يا خويا   .
مازن بدموع على ماسوف يفعله مع أخته الوحيده ولكن ماذا يفعل ليس باليد حيله : لا انا مش هبيعاك والله يا جورى ده انا هجوزك اكبر عمده فى الصعيد كله هتعيشي ملكه هناك 
ثم أكمل بطيبه وانا قولتله انك هتكملى دراسه  وهو وافق  يعنى متخفيش وبعدين ده انتى هتكلى كل يوم لحمه وفراخ مش زاى هنا فول وطعميه 
دخلت جورى فى حضنه وتحدثت ببكاء :الفول والطعمية انا راضيه بيهم حته لو مكلتش مش هتكلم بس كفايه ابقا معاك  يا مازن ده انت اخويا وابويا ابوس ايدك خلينى معاك
هنا تحدثت زوجه اخيها مها بحقد بسبب من تلك العلاقه الاخويه :فى اى يا خويا انت وهى الراجل قاعد برا أخرجله يا مازن وانتى يا بت روحى البسي هدمه نضيفه بدل القرف ده ح .
مازن بغضب من تلك الزوجه الشمطاء :اتلمى يا مها وكلميها بطريقه احسن من كدا ومتنسيش الى بيحصل معايا ومع اختى بسببك وبسبب طمعك انتى واهلك.
هنا تحدثت مها بردح :ههههه طماع مين يا ابو طماع اتلم يا مازن ومتنساش انا ابقا مين والى بنت مين ومش معانا انى قبلت اتجوزك يبقا هفضل  فى المستوى المقرف ده وعشان نكبر ونبقا فوق لازم تدوس على كل حاجه قالت هذا وهى تنظر إلى. تلك المسكينه بكره بسبب جمالها السحر :يلا نخرج نقعد مع الرجل  وانتى خلصي واطلعى
جورى بدموع وهى تمسك صورت كل من ولدها و ولدتها :شفت يا بابا بنتك حصل فيها اى  ثم أكملت بدموع انا مش زعلانه من مازن لان عارفه ان كل ده بسبب مراته بس قلبي واجعنى منه بس انتوا متزعليش منه ماشي  ثم مسحت دموعها واتجهت إلى دولابها واخترت فستان من ألوان الأسود والأبيض  وعليه حاجب من ألوان الاسود ونقاب من نفس الوان 
(جورى بطله الروايه فتاه ١٨ من عمرها فى اخر سنه فى الثانوية العامة ادبي تعشق المدرسه حد الجنون تحلم أن تكون محاميه مثل ما كان اخيها و ولدها يتمنا ولكن سوف تنهدم كل تلك الأحلام عند زوجها من ذلك البغيض يعلم الله انها لم تره وتكره حد الموت تتمنا أن تأتيه مصيبه من حيث لا يحتسب ) ولكن اخرجها من شرودها صوت زوجه اخيها تلك العقربه التى لا تحب سوي المال لا تعلم ماذا فعل اخيها فى تلك الحياه لتكون تلك العقربه زوجته
مها بحب مذيف :تعالى يا عروسه تعالى يا قمر
خرجت جورى من الغرفه وهى تضع النقاب على واجهه لا يظهر منها شيء 
تحدثت مها بهمس  وهى تصك على أسنانه بغضب :اى إلى اختك عامله ده خاليها ترفع القرف ده عشان الرجل يشوف وشها ولا انت عاوز الموضوع يبوظ
مازن بدعاء :يارب يبوظ هكون اسعد انسان فى الكون فى الوقت ده
مها بخبث؛تمام الموضوع يبوظ وانت تروح السجن وانا اخد الشقه وارمي اختك فى الشارع يبقا يارب يبوظ
هنا هب  مازن من كرسيه بسرعه وحاول أن يرفع النقاب من على واجه جورى بسرعه ولكن قطعه صوت ذلك الرجل
هنا خرج فهد عن صامته وتحدث بتلك البحه الرجوليه الخاصه به :عاوز اتكلم انا والثانيه لوحدينا
هزت مها راسها وامسكت يد مازن واخذت إلى الخارج 
فهد بهدوء ولكن لا يغيب عنه قوتها :بصي يا بنت الناس انا متجوزك عشان اريح دماغي من أهلى لكن تكونى زوجه واقعيه ليا لا لان ده مرفوض ليا قبل ليكى ثم أكمل بقرف لانى مش هتجوز واحده رخيصة أهلها بعوها برخيص 
هنا خرجت جورى عن سوكتها وتحدثت بغضب لاول مره :ادام انت شيفنى رخيصه اتجوزتنى ليه ثم أكملت بسخرية اصل الرخيص بيشوف كل الناس رخص يبقا انت إلى كدا
هنا احمرت عيون فهد بغضب :انت انسانه قليله ادب
جورى بسخريه:وانت مشوفتش بربع جنيه ربايه 
هنا مال عليها فهد بطوله الفرع وتحدث بهمس وحيات امى لعلمك الادب بس لم تكونى مراتى  
ثم خرج من الغرفه وتجاه الى الباب وتحدث بغضب :بكرا هجيب المازون عشان نخلص وبكرا فلوسك هتجيلك
ام عن جورى اخذ جسدها يرتعش بخوف شديد من القادم والدموع تترقرق فى عينيها فاهى تعلم انها تدخل مرحله صاعبه للغايه ولكن قطع شوردها يد مازن 
مازن بخوف شديد على حال جورى:مالك يا جورى فيكى اى 
اخذت الدموع تنهمر من أعين جورى حته انها أغرقت النقاب من كثره البكاء :ليه يا مازن ليه يا خويا يابن امى و ابويا ليه عملت فيا كدا انت عارف هو قال علي اى قال انى رخيصه أكملت ببكاء انا رخيصه يا مازن اختك رخيصه بالنسبة ليه وبتقولى هعيش مرتاحه فين الراحه وانا من غير قيمه فين الراحه وانا رخيصه يا خويا يابن امى وابويا 
قالت هذا وخرجت وتركت مازن فى صراع مع نفسه هل ينقض ذلك الاتفاق مع ذلك المتجبر ويحفظ ماء واجهه هو واخته ام يكمل الاتفاق الذي يظهر قدر رخصة هو وا أخته حقا
ولكن أخرجه من كل ذلك تلك الشمطاء:مها بقولك اى يا مازن متفكرش كتير يا مازن انت مش هتعرف اصلا تقوله لا لان انت خدت منه نص مليون جنيه
مازن بجدية: هرجعله فلوسه على الجزمه القديمه 
مها بهدوء:ازاى هو انا مقولتلكش اصل انا اخدتهم 
هنا توسعت اعين مازن بصدمه وتحدث بغضب :خدتى اى خدتيهم ازاى انتى ازاى تعملى كدا اصلا
مها بهدوء :لو مش عجبك ممكن نطلق بس قبل ده ادينى موخر الصدق بتاعى
مازن بضيق :ماشي يا مها بس خليكى عارفه انك مش بتعملى حاجه غير انك فيكى و فى نفسي 
وتركها ورحل 
هنا تحدثت مها بسخريه :خوفتنى هههه
فى الفيلا الخاصه ب فهد فى القاهرة كان يجلس على ذلك الكرسي أمام بدلته العسكريه وفى يده كاس من الخمر والدموع تنهمر من عينه كالطفل الصغيرة وتحدث ببكاء :عمرى ما كنت أتخيل أن على قدر حبي ليكى يخليكى تاخدى اغلى حاجه عندى حته اغلق عينه بشده لكى ينسي ما حدث معاه ولكن تذكر تلك البشعه كما يسميها يقسم انه سوف يجعلها تكره حياتها سوف يجعلها تكون بل روح مثله
فى صباح اليوم التالى تستيقظ تلك المسكينه وهى تشعر بآلام شديدة في قلبها لا تعلم هل هذا بسبب حزنها على ما حدث معاها ام ان الله سوف يعفوا عنها ويجعلها تترك تلك الحياه البائسة لا تعلم هل هى سئ إلى تلك الدرجه هل هى تستحق ما تعيشه الان منذ الصغر وهى دائما محل كره الجميع عندم كنت طفله كانوا جميع الفتيات يرفضون العب معاها بسبب جمالها وعندما داخلت المدرسه تضعف الموضوع بسبب ذكاها و كان الجميع ينظر إلى جمالها الخرجي ولا ينظرون إلى أنها تنتمي إلى عائلة فقيرة لا بل معدوم تتذكر تلك الحادثه التى فقدت فيها امها وأبوها عندم زاد مرتب ولدها وارد أن يخرجوا كنت تشعر بسعادة غامرة كيف لا وهى سوف تخرج مع عائلته ولكن لم تكتمل تلك السعاده حيث اتات تلك السيارة وصدمت كل من ولدها و ولدتها أمام عينها ونقلبت السعاده الغامرة إلى حزين شديد هنا بدأت الدموع تنزل من عيونها بشده 
حته لم تلحظ وجد اخيها 
مازن بحزن على حال طفلته الأولى نعم هى ليست أخته هى حبيبته و ابنته هى له كل شيء :اسف مكنتش اتمنا انى اكون سبب حزنك بس صدقيني انا بدور على مصلحتك
جورى بدموع:مصلحتى انى أتزل مصلحتى انى ابقا رخيصة مصلحتى انك تكسرنى لا يا مازن دى مش مصلحتى دى مصلحتك انت انك تبيع اختك عشان الفلوس
هنا واضع مازن يده على فمها :لا يا جورى المفروض تكونى انتى اخر واحده تقول كدا ده انتى بنتى 
هنا مسحت جورى دموعها بايدها كالاطفال: يبقا رجع لراجل ده فلوس وخلينى اعيش معاك مازن انا مش عاوزه حاجه فى الدنيا دى غيرك انت ابوس ايدك يا مازن
مازن بدموع :مش هقدر
جورى بتسأل:مش هقدر ليه
هنا صدح صوت تلك الشمطاء وتحدثت بسخرية:عشان الفلوس بح مفيش
جورى بستغراب :مفيش ازاى
مها ببروده : اصل انا خدت الفلوس ليا عشان اخوكى الحيله ميرجعش فى كلامه
هنا انزل مازن راسه بخزى وحزن على ما وصل إليه هو و أخته بسبب تلك الزوجه السئ
وضعت مها يدها على واسطها وتحدثت بجدية :اطلع يلا يا خويا عشان تجهز العروسه
خرج مازن من الغرفه بهدوء وترك مها تنظر إلى جورى بابتسامه:اممم حاجه غريبه اوى واحده زايك تجوز راجل زاى فهد ده الصراحه هو حلو بس انتى مش مجوزه حب لا انتى متجوزك متعه يعنى جواز ملوش لازمه يومين ينبسط وترجعى تانى 
جورى بغضب :انا عاوزه افهم انتى بتكرهنى ليه ليه عاوزه تدمرى حياتى انا عملت معاكى اى
مها بكره :مش عارفه عملتى اى شكلك إلى بيخلى كل الناس تحبك وتجري وركى حب اهلك ليكى حته اخوكى بيموت لم بيشوف دمعه منك ليه انتى احسن منى فى اى
جورى بسخرية :طب ماتشوفى أن انتى ابوكى و ولدتك معاكى وانا لا 
مها :مش مهم وبعدين انتى هتعيشي يومين احنا نقب على وش الدنيا
جورى بغضب :على عرضي وشرفى 
مها بسخرية :على اى حاجه يا حلوه وبعدين انتى حلوه يعنى ممكن يدفع اكتر
جورى بقرف:انتى انسانه مريضه
مها بسخرية :مرسي يا جوجو
جورى بغضب شديد من برودها اطلعى برا بدل مطلعك على نقله
خرجت مها من الغرفه وعلى واجهه ابتسامه خبيثه لقد كسرت كبرياء تلك الفتاه اكرها بسبب كل شيء جمالها أخلاقها حب اخوها لها تفوقها فى المدرسه بسبب كل شي 
فى المساء أصتف مجموعة كبيره من العربيات نزل منها فهد و حاول حراسه مشدده من يرها يظن أنه  رئيس الجمهورية  وا اكبر من  ذلك موجود ودخل المكان و خرج من السيارة بكل جبروت وغرور قلع نظارته الشمسية واخذ ينظر إلى المكان  بستحقار  وقرف.
دخل  المنزل بكل قرف وجلس  على الكرسي وهو يضع رجل على رجل  وبجانبه المازون  تحدث بقرف :يلا خلينا نخلص .
مازن  بخوف على أخته :بس انا
فهد بقرف:بقولك اى لو مش عاوز الموضوع سهل هات الفلوس لكن لو لسه عاوز الفلوس يبقا خلاص بسرعه مش نقصه قرف 
هنا تحدثت مها بسرعه :لا يا باشا مين قال كدا بس ده هو مازن متوتر بس مش اكتر ثم أكملت بطمع :بس حضرتك جبت الفلوس
فهد بقرف :مع انى مش بحب اتكلم مع نسوان  بس اه ومش هتاخدو حاجه غير لم المازون يكتب 
هنا نظرات مها إلى مازن بغضب :يلا يا مازن اقعد مع الشيخ واكتبوا الكتاب واخذت تزغرط 
ام فى غرفه تلك المسكينه كنت ترتدي ملابسها من ينظر لها لا يصدق انها عروس بل يظن انها أمره مطلقه لم يمر الكثير من الوقت وكان يطلب الشيخ أن يتاكد من موافقتها على الزوج دخلت مها الغرفه واخذات تنظر لها بتحذير :وافقى من غير اى كلام عشان انتى لو موافقتيش اخوكى هيتسجن والصراحة انا مش هرجع الفلوس عشان كدا وافقي بهدوء
لم تفعل جورى شي بل خرجت من الغرفه بهدوء كانها جثه 
الشيخ بهدوء :هل انتى موافقه يا ابنتى 
جورى بغضب:لا مش موافقه يا شيخ
هنا اشتعلت عيون فهد بغضب حته انها كاد أن يحرقها وهى واقفه امامه ولكن تحدث بجديه :اتصل يا مراد با البوليس 
جورى :ليه
فهد بسخرية :عشان ياخد اخوكى يا حلوه اصل اكتب وصل امانه على نفسه اصل انا مش هرمي فلوسي على الارض
جورى  بدموع و خوف على اخوها موافقه يا شيخ
الشيخ بغضب:لا من بني على باطل فهو باطل
فهد بغضب شديد :بقولك اى انت عليك تكتب وانت ساكت ويلا خالص بسرعه 
شيخ بغضب: اعتذار انا مش هكتب حاجه.
هنا سحب فهد المسدس واضعه فى دماغ الشيخ:بقولك اى اكتب بدل ما تموت..
هنا ابتلع الشيخ رايقه بتوتر ونظر بأسف إلى تلك المسكينه:انا اسف يا بنتى واخذ يكتب الكتاب وتم الزوج
خرج الشيخ من البيت بغضب من نفسه كيف له ان يكتب كتاب لشخص متجبر مثل هذا كيف له ان يفعل هذا
ام فى شقه مازن أشار فهد بإصبعه الى مراد وتحدث بقرف :ده بقيت تمن اختك من دلوقتى انا مش عاوز اشوف خلقتك ولا انت ولا الحربايه إلى جانبك دى تانى فاهم 
واخذ تلك المسكينه وترك المكان بأكمله .
اخذت تنظر مها إلى المال بحب وفرحه اخذت تتحسسه وتنظر له بطمع ولكن اخرجها من كل هذا يد مآزن الذي تحدث بقرف مها انتى طالق بتلاته
واخذ المال و رحل وترك مها تنظر لها بصدمه ماذا هل ماحدث حقيقة ام خيال لا تعلم أن هذا هو حقها من الله 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى سياره فهد كنت تجلس بجانبه بكل توتر تفرك يدها حته انها احمرت من كثره الفرك
فهد بسخرية:بقولك اى أهدى وانا قولتلك قبل كدا وهقولها دلوقتى مش انتى النوع الى انا بحبه انتى مجرد واحده رخيصه من الشارع عشان كدا اطمنى 
كدت أن تنهره ولكن أوقفها حديثه مره اخرى
فهد بهدوء:احنا مسافرين دلوقتى هتروح هناك عند أهلى تحترمى نفسك وبلاش كلام كتير وا اى حد يسالك اتجوزنا ازاى قولى أن فى بنا قصه حب احنا متجوزين من اسبوع ومعملنش فرح عرفتنى ازاى اخوكى شغال عندى تمام 
جورى بخضوع :حاضر بس انا عاوزه أكمل دراسه 
فهد بقرف:انتى فى كليه اى 
جورى :انا فى تلاته ثانوي 
فهد بصدمه :اى ثم أكمل بتسأل انتى عندك كم سنه
جورى بهدوء: ١٨
جورى بدموع :١٨سنه
فهد بصدمه :نهارك اسود ثم أكمل بغضب بقالك قد اى مكملهم 
جورى : شهر
هنا صدرت ضحكه ساخره من فهد :فعلا عيال واسخ باع عرضه اكيد مش فارق معاه سنك
ثم اكمل بغضب:بصي يا بتاعه انتى احنا بكرا هنروح الصعيد عند أهلى هنعيش هناك اول حاجه مش عاوزك تقلعى النقاب من على وشك ده مش عاوز اشوف وشك الراضي
 اتنين انتى خدامه لى ابويا وامى يعنى مش عاوز حد يشتكى منك 
جورى بتسأل :طب و المدرسه 
فهد بسخرية :مدرسه اى كفايه إلى انا دفعته فيكى ولا فكره انى هدفه اكتر من مليون جنيه  ثم أكمل بسخرية  تلاته ودى اهم حاجه تقلعى البتاع إلى انتى حطها فى عنيكى دى يعني متبقيش شحاته واحطه زفت فى عنيكى
كدت أن تقول إنها عينها ولكن أوقفتها حركه من يده وتحدث مره آخر بسخرية:هو انتى جايبه هدوم ولا حته الزباله اخوكى مدكيش حاجه
صمتت بحزن كيف لها ان تقول انها لا تملك سوى ملابس امها القديمه التى أصبحت عبارة عن هدوم باليه لا تصلح لى اى شئ 
فهد بسخرية ممتزجه بقرف :مش مهم انا كلمت الخدم يجبولك هدوم ثم أكمل بقرف احنا هنقعد فى نفس الاوضه مش عاوز اشوفك شيله النقاب من على واشك 
هزت جورى راسها بدموع لم يمر الكثير وكنت تقف السياره امام تلك الفيلا الفخمه نظرات جورى إليها بانبهر كيف لا وهى لم تسمع عن تلك الأماكن سوي فى التلفاز وتلك القصص الغريبه التى كنت تقرأها على هاتف صدقتها الوحيده شمس 
فهد بتهكم :انتى هتفضلى واقفه ادخلى يلا يا بتاعه انتى
هزت جورى راسها ودخلت خلفه وهى تنظر بنبهار إلى كل تلك الاناقه للحظه نسيت كل شيء وتذكرت تلك القصه التى قراتها وظهرت ابتسامه على واجهه ودارت اسال كثير داخلها هل يمكن أن يحدث معاها ما حدث مع بطله تلك القصه أن يقع ذلك المغرور فى حبها ويغرقها فى السعاده هل يمكن له أن يفعل ما فعله بطل الرواية مع حبيبته لكن خرجت  من كل هذا على صوت ذلك المغرور صوت فهد القوى :يا ام احمد انتى فين
اتات سيده طيبه ذات واجه بشوش تحدثت بحب :تحت امرك يا بنى 
فهد بجديه: احب اعرفك دى جورى مراتى 
هنا صدحت زغروطه قويه من تلك السيده الطيبه جعلت كل من فهد و جورى يضحكون بسخرية
ولكن قطع تلك الزغروطه برود فهد وهو يقول :خدى جورى طلعيها الجناح بتاعى وجهزلها الحمام 
ام احمد بابتسامة من عينى يا بنى
صعدت جورى خلف تلك السيده تحت نظرات فهد الذي ينظر لها ببرود لم يتحرك منه اى شعره وهو ينظر لها
دخل غرفه المكتب  ينظر إلى تلك الصوره التى تجمعه مع حبيبته الوحيده التى لم يعشق سوى غيرها كنت هى الهواء التى يدخل إلى قلبه كنت نبض قلبه و روحه كدا يموت من الفرح عندم وافق عمه على خطوبتهم كان يتمنا ان العمر يقف اللحظات  ولكن بسبب تلك الحادثه البشعه التى فعلها هى من دمرت كل شيء حته انها ترك حبيبته بسبب تلك الحادثه العينه هنا نظرات دمعه من عينه واخذ يبكى كاطفل صغير تركته امه دون أن تنظر خلفها 
 
فى جناح فهد كنت تقف جورى وسط الجناح بصدمه ما هذا الوان البشع الغرفه كلها من ألوان الأسود من يدخل تلك الغرفه يشعر بحزن شديد 
لكن اخرجها من كل ذلك نظرات التساول من تلك السيده ام احمد بابتسامة:انتى عندك. كام سنه يا هانم 
تحدثت جورى  برقه : بلاش تقولى يا هانم لأنك قد ماما انا عندى ١٨ سنه
ام احمد بستغرب :ده انتى صغيره اوى طب ممكن تشيلى النقاب عاوزه اشوف شكلك
رفعت جورى النقاب من على واجهه جعلت أم أحمد تشعر بصدمه كيف لا وتقف تلك الكتله من الجمال امامها  
ام احمد بنبهر : الله اكبر بسم الله ماشاء الله ربنا يحميكى يا بنتى سبحان من خلقك على احسن صوره 
ظهرت ابتسامه رقيقه:الله يخليكى يا ماما 
ام احمد بنبهر :ليه حق فهد يتجوزك ده انا ست ومبهوره بجمالك امال هو عامل ازاى
هنا ظهرت ابتسامه على وجه جورى ماذا تقول لتلك السيده هل تقول إن فهد يقول انها بشعه وأنه حته لا يريد أن يري واجهه ولكن لا تنكر أن هذا أفضل لها وله 
ام احمد يا بتسامه هدخل اجهزلك الحمام بقا 
جورى بابتسامه :ملوش لازمه انا هحضره لنفسي 
ام احمد بحب:لا خليكى انا خدها اجهزلك عقبال ما تشوفى تلبسي اى لفهد أنهت كلمها بغمزه 
 
فى المقابر امام مدفن عائلة جورى كان يجلس مازن أمام مدفن ولده والدموع تنهمر من عينه ببكاء :بعت اختى بعت الامانه مش عارف لم اجبلك هبص فى وشك ازاى مش عارف هقف وحط عينى فى عينك ازاى ثم أكمل بصراخ طب اعمل اى مكنش بيدى حاجه اعمل اى وانا  معيش حته اجيب اكل ليا وليها  كل حاجه بتحصل معايا بتبقا بسبب الفلوس بس اوعدك انى هرجع اختى تانى اوعدك انى هرمى فلوسه على الجزمه القديمه وعوض اختى وعوض نفسي عن كل لحظه حزن وهم 
قام من أمام المدفن وهو يحتضن شنطه الفلوس بكل خوف وحزن يشعر  بشعور  متخبط
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى شقه عائله مها كنت تجلس امام ولدها تشعر بغل وحقد كيف له ان يطلقها 
ولدتها بغضب طلقك ازاى يعنى عملتى اى
مها بدموع :معملتش حاجه يا ماما صدقنى
هنا صدر صوت ولدها الساخر مها قولى انتى عملتى اى اصل بلاش الدور إلى انتى عامله ده مش ليق عليكى 
مها بغضب :انت ابويا المفروض تدفع عنى
ولدها بصوت عالى :ادفع عن مين عن واحده بتكره نفسها عن واحده مش فالحه غير فى الخناق وبس يا هانم انتى واحده فاشله فى كل حاجه فاشله انك تكونى بت كويسه وفاشله انك تكونى زوجه فاشله فى كل حاجه
مها بصراخ؛,انا لو فاشله يبقا بسببكوا انتوا 
ولدها بسخرية:لا ده يبقا بسببك طمعك وكرهك لكل حاجه بصي يا مها انا لم جوزتك قولت يمكن تتعدلى وتكونى انسانه كويسه بس لقيت العكس لقيت انك اوسخ من الاول وعلى فكره يا مها لو مازن طلقك هبعتك تعيشي فى البلد وتتجوزى ابن عمك مراته لسه ميته وهو بيدور على واحده تربي عياله 
قال هذا ودخل إلى غرفته وترك مها تفكر هى معاها نص مليون جنيه سوف تترك المنزل وترحل الى اى مكان تانى هل يظن ولدها أن تتزوج ذلك البغل أو ترجع إلى ذلك المتخلف 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى منتصف الليل دخل فهد الغرفه وهو يترنح من الشرب وجد تلك الملاك نام على فراشه بكل هدوء ذهب وجلس بجانبها واخذ ينظر إليها بضيق وكره و
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سوف تبتسم الحياه اليوم او غدا ولكن انا على يقين انها سوف تبتسم
اخذ ينظر لها فهد بغضب وتشويش من الشراب ويهزها بقوه: انتى يا بتاع انتى انتى جئتى هنا ازاي استيقظت جوري علي صوته نظرت له باستغراب وقرف من تلك الرائحه الكريهه التي تفوح منه
جوري بخوف من حالته: انا جوري
فهد بتشويش :جوري مين انتى اكيد حراميه كانت تريد ان تكمل حديثها ولكنه غفى من اثار الويسكي ضحكت جوري بسخريه الهي يوكسك هاقول ايه ما انت ما جايب مها هي هتجيب حاجه حلوه يعني نام نام نوم الظالم عباده فردت النقاب ونامت وهو على وجهها
في صباح اليوم التالي يستيقظ فهد علي صوت المنبه يجد جوري تنام بجانبه على الفراش وهي ترتدي بيجامه ستان من اللون الاحمر وعليها النقاب فتحدث: بضيق انتى يا بتاعه انتى هو انتى 
تقلبت جوري على الفراش دون ان تشعر بشيء فأخذ ينظر لها فهد الاستغراب لا يصدق انه في يوم من الايام سوف يتزوج فتاه بهذا الشكل ولكن ماذا يفعل فهو فعل كل هذا لكي يتخلص من حديث والدته ووالده الذي دائما يريدون ان يرجعوه لابنة عمه ولكن كيف يعود لها وهو نصف ذكر كل ذلك بسبب تلك الحادثه الاعينه سرح بخياله وتذكر عندما كان في الجيش وخرج لاحد المهمات 
فلاش باك يدخل فهد المخابرات غرفه اللواء حسام الدين بكل قوه وجبروت كيف لا والجبروت صنع لاجله 
اللواء بابتسامه :اهلا اهلا من فهد المخابرات 
فهد بحب: لذلك الرجل البشوش الذي يعاملهم كانهم اولاده وليس ضباط تحت قياداته اهلا بحضرتك يا باشا
حسام  بفرحه: الف مبروك عرفت انك خطبت بنت عمك 
فهد بابتسامه :اه الحمد لله و باذن الله الفرح كمان شهر عشان كده انا جاي اطلب من حضرتك ان انا عايز اطلع اجازه قبل الفرح باسبوعين
حسام بتساول: واكيد طبعا انت عارف ان انا وهقولك عادي وانا موافق لان حضرتك ما كنتش بتاخذ اجازات كثير بس للاسف انا ممكن افضىيلك اسبوع بعد الفرح لكن قبل كده انا معرفش لان انت عارف ان على حسب المهمات اللي عندنا 
فهد بمزاح: بس الاسبوع دوت ما فيش مكالمه تليفون هتحصل 
هناصدرت ضحكه رجوليه من حسام الدين: وهو يقول ايوه طبعا المهم دلوقت في طلعه المفروض ان حضرتك تطلعها في شمال سيناء طالعه استكشافيه هتطلع تشوف لان في ناس من سكان سيناء بيقولوا ان في ارهابيين في منطقه هناك علشان كده هتطلع الاول تشوف الارهابيين دول مجهزين ازاي الاسلحه اللي معهم ازاي وقد ايه عشان لما تجيء تتحرك تبقى عارف هتاخذ قوي قد ايه
فهد بجديه: تمام يا فندم و باذن الله هاجيب لحضرتك كل حاجه بعد اذن سيادتك حسام بابتسامه اتفضل يا ابني خرج فهد من شروده على يد جوري التي وضعت على صدره هنا شعر فهد بضيق وغضب غريب حتى انه من شدة غضبه اذاحها من على الفراش حتى انها وقعت على الارض بسبب تلك القوه
هى بخضه: في ايه مين اى إلى حصل البيت وقع ولا ايه ولكن لى ثواني تذكرت انها ليست في بيتها بل فى بيت ذلك المدعو زوجها كادت ان تتحدث بغضب ولكن اوقفها صوت
فهد وهو يقول لها :انتى ازاي تنامي على السرير جنبي
جوري بسخريه :مش حضرتك قلت ان احنا هنعيش مع بعض في نفس الاوضه
فهد بقرف :هو انا عشان قلت كده يبقى هتنامي على السرير جنبي انتى عبيطه انت مكانك  على الارض وانا اللي هنام على السرير 
هنا ظهرت جوري العنيده وتحدثت وهي تضع يدها على خصرها وتتمايل شمال ويمين: نعم نعم ليه هو انا خدامه هنا ولا اى
هنا  تحرك فهد اليها بسرعه الفهد وامسكها من ملابسها من الخلف
وتحدث بضيق :بصي يا بنت انتى الحركات دي ما تعملهاش ثاني واللى اقول عليه يبقي حاضر فاهمه جوري بضيق فهمه فهد مدي وتفضلي اجهزى عشان هنسافر دخلت جوري الحمام وهي تضرب الارض برجلها اما 
فهد فتحدث بسخريه: ما فيش غير البتاعه دي اللي تكلمني انا كده حاجه قرف
بعد مرور اربع ساعات من السفر كادت ان تبكي جوري من جلستها داخل السياره وصلوا اخيرا الى البلده التي يعيش فيها فهد هو واهله لا تنكر انها بلده جميله الاراضي المزروعه من كل الجوانب لا والاجمل من ذلك انها يوجد ضفه من النهر النيل امام القصر أقل كلمه تقول على تلك التحفه الفنيه 
فهد بهمس اول ما تدخلى تبوسي ايد امى وابي ومتنسيش الى قولتلك عليه
هزت جورى راسها بايجاب
عندم دخلت الى الفيلا وجدت راجل كبير فى السن يشبه فهد إلى حد كبير حته أنه نفس النظرات القويه 
المحمدي بقوه:كيفك يا ولدى
فهد ببرود : الحمدلله يا حج  ثم اخذ ولده وقبلها بكل احترام ثم نظر الى جورى بطرف عينه لكى تفعل مثله 
كدت أن تقبل جورى يده ولكن انتزعها المحمدى بقوه ونظر إلى فهد بغضب 
تعال يا فهد عاوزك معايا فى المكتب
شعرت جورى بتوتر شديد ولكن كسرت ذلك التوتر تلك السيده الطيبه التى تحدثت بحب :عامله اى يا بنتى متزعليش من عمك هو طيب بس شديد شويه 
جورى بحزن :مفيش حاجه يا طنط عادى
السيده بابتسامه:طنط مين اعتبرنى امك ولا انتى رايك اى
جورى بفرحه بلعكس ده شرف ليا 
زهره :ده شرف ليا انا يا حبيبتى
جورى بستغراب :انتى حضرتك مش بتتكلمى صعيدى ليه
زهره :لان اصلى مش من الصعيد انا من شبرا ثم أكملت بضحك بس الظاهر ان العائله دى عندها عاده انها تتجوز من برا بلدها ثم أكملت بستغراب بس انتى هتفضل تتكلمى من وراه النقاب ثم أكملت بابتسامة:عاوزه اشوف ابنى عرف يختار ولا لا
رفعت جورى النقاب فقالت زهره بصدمه  بسم الله الرحمن الرحيم هو انتى مش حطه حاجه
جورى بتوتر:لا 
زهره بابتسامه:ليه حق فهد يقع فى غرامك ويغير رأيه بعد الحادثه 
جورى بستغراب:حادثه اى دى
زهره بتوتر:هبقا اقولك بعدين تعالى بس اوريكى اوضتك 
فى غرفه المكتب كان يجلس المحمدى بغضب يحرك عصاه بقوه  
فهد بجده : حضرتك ممكن نتكلم وتقول إلى انت عاوزه
المحمدي بقوه:انت جليل الربايه 
فهد بسخرية:ليه يعنى كل شويه لازم تتجوز اخوك الصغير اتجوز وخلف وانت لا انا اتجوزت دلوقتى اى الغلط
المحمدي بقوه: المفروض كنت تتجوز بنت عمك إلى فضلت مستنياك بعد ما سبتها وفسخت الخطوبه بتاعتك عليها
فهد بغضب:لا انا مش هتجوزها انا اخترت جورى وهى دى الى هتكون مراتى وأم ابنى قال ذلك وهو يشعر بقلبه يتالم 
المحمدي:و اى العيب فى بنت عمك عشان ترفض تتجوزها وتتجوز واحده تانيه
فهد بغضب:العيب مش فى حد العيب فيا انا 
عشان كدا انا مش عاوزه اتكلم تانى فى الموضوع ده تانى
فى ذلك المنزل الفخم تجلس تلك الشابه الجميله أمام مع ولدتها وفجاه تحدثت بهيام :جاه يامه جلبي بيجول أنه جاه
:اسكتى يا بت بطنى وانسيه بجا انتى عاوزه من اى
تحدثت تلك الفتاه بهيام :وايش يريد الجلب غير حبيبه يأمه
فى ذلك المنزل الفخم تجلس تلك الشابه الجميله مع ولدتها وفجاه تحدثت بهيام :جاه يامه جلبي بيجول أنه جاه
:اسكتى يا بت بطنى وانسيه بجا انتى عاوزه منه اى
تحدثت تلك الفتاه بهيام :وايش يريد الجلب غير حبيبه يأمه
امها بغضب:اتكتمى يا بت بطنى بدل ما ابوكى يجطع رجبتك على حديتك الماسخ ده
نواره بحب :ماسخ هو الحب والعشج ماسخ يأمه
عزه بسخرية:لا يا بت بطنى بس متنسيش أن إلى بتتكلمى عليه سابك وفسخ خطوبتك ادام أهل البلد كلها 
نواره بحب:اكيد عنده سبب يامه فهد بيعشجنى وانا عارفه وجلبي بيحس بعشجه 
عزه بسخرية: ربنا ياخد ابن المركوب جلبك ده يا بتى انسي بجا وعيشي حياتك زاى اى بت
نواره:مش هعيش غير معاه يأمه ده حبه الجلب 
قطع حديثهم دخول تلك الخادمة
الحقي يا ستى فهد باشا رجع
هنا ظهرت ابتسامه على وجه نواره وتحدثت بحب :مش جولتلك يأمه عاد ضي العين 
عزه بغضب:ماشي ياختى وانتى يا نيله يلا امشي مش جلتى الى فى جوفك
تمصمص الخدامه شفتاها:لا يا ستى ده انا جايه اجول أنه اتجوز بت من مصر 
هنا وقعت صدمه على نواره وبدأت تنهمر الدموع من عينيه بقوه دون صوت لا تعرف لماذا فعل هذا معاها لماذا تركها وتزوج بغيرها لماذا كسر قلبها هو من علمها الحب وهو من يعلمها الكره الان
ولكن اخرج نواره من كل هذا صوت عزه الساخر :اتجوز ههه اتجوز يا بت بطنى وسابك  بعد ما فضلتى جاعده جنبي وكسرها جلبي عليكى اتجوز وعاش حياته
نواره بدفع:لا يأمه اكيد فى حاجه غلط فهد متجوزش اكيد الناس فاهمين غلط فهد بيحبنى انى ميجدرش يعيش مع واحده غيري
الخدامه بجديه :لا يا ست نواره اتجوز انا شوفت عروسته بعينى وهى نزله معاه من العربيه
هنا وقفت نواره من على كرسيها واخذت تصراخ بجنون :اطلعى برا 
عزه بسخرية:تطلع برا ليه يا بت بطنى هى غلطت فى اى ولا عشان بتجولك الحجيجه افهم يا نواره هو خالص اتجوز واحده تانيه وعاش حياته وافجى على العريس إلى متجدملك يا بت بطنى وفرحة جلبي جبل ما العمر ما يفوت وتصبحي واحدك وترجع تندمى
لم تتحمل نواره أكثر من هذا واخذت طرحتها واخذت تركض إلى بيت عمها بسرعه وجدت 
زهره تنزل من على سلم المنزل 
زهره :مالك يا نواره دخله بتجرى كدا ليه 
نواره بدموع:فين فهد يا مرات عمى
زهره بتوتر :فى اى بس يا نواره 
نواره ببكاء: هو فهد اتجوز يا مرات عمى فهد اتجوز واحده غيري
زهره ببكاء :يا بنتى الجواز ده قسمه ونصيب وانتى نصبيك مش فيه
نواره بصراخ:مين إلى نصيبي مش فيه فهد ده كان خطيبي فهد ده هو حياتى 
زهره بتوتر :أهدى يا نواره أهدى يا بنتى عشان منظرك والخدام
نواره بدموع :خدام مين انا مش مهم عندى غير فهد ثم أكملت بغضب وادم هو عاوز يتجوز مكان تم الجواز بيا 
هنا صدح صوت فهد من خلفهم:الجلب وما يريد يا بت عمى 
ذهبت له نواره بتسأل:جلبك يردنى يا ولد العم جلبك يعشجنى انا 
فهد بقوه:لا جلبي مش بيحبك اصلا رايح دماغك منى يا نواره ونسي كل حاجه زاى ما انا منسيت
نواره بصدمه:انسه  اى فهمنى انا ممكن انسه اى ده انا تربيت على حبك ثم أكملت بدموع طب بص انا ممكن اتجوزك وبقا زوجه تانيه بس اهم حاجه اكون معاك وجمبك اسم راحتك فى كل حته ابص فى واشك عشان الحمل يخف على كتافى
فهد بغضب:انا اتجوزت خلاص يا نواره وبعشق مراتى ومش مستعد انى اسبها 
نواره بغضب :بس مستعد انك تكسرنى ليه يا فهد ليه يا حبيبي و ليه يا حته من جلبي 
فهد بحده:اتلمي يا نواره عيب إلى انتى بتقولى ده ويلا اطلعى برا
نواره بصدمه انت بتطردنى يا فهد 
فهد على نفس حدته :لا انا بقولك تمشي عشان انتى مش هادئه
خرجت نواره وهى مكسره الرأس تشعر بالعار وذل من ذلك الحبيب القاسي
ام زهره نظرات الى ابنها بستغراب:انا مش فاهمه حاجه بس عاوزه اقولك حاجه واحده بلاش تدمر حد عشان خاطر التانى 
قالت ذلك ورحلت كل هذا يحدث تحت انظار تلك المسكينه التى تنظر لهم بصدمه هل يمكن أن يكون فى عشق لتلك الدرجه هل تعشقه لدرجه انها تطلب منه أن تكون زوجه ثانيه فقط من أجل أن تبقا بجانبه ولكن هنا دار سوال غريب فى راسها اذا لماذا تزوجها فاهو يظهر عليه انها يعشق بنت عمه إلى حد الجنون وهى تعشقه لا والكثر من ذلك كنت خطيبته إذا ماهى المشكله 
ولكن اخرجها من كل تلك الدوامات صوت فهد الذي تحدث بكل غضب وكره:انتى واقفه هنا من أمته وبتعملى اى هنا 
جورى بتوتر :كنت نزله اجيب مائه 
فهد بغضب:هو انا مش قولتلك تشيلى الهباب الى انتى حطه فى عينك دى
جورى بستغراب:انا مش حطه حاجه 
فهد بغضب اكبر :وكمان كدابه انا هشيله بايدى 
رفع فهد النقاب من على واجه تلك المسكينه حته انها كدا يقطعه من قوتها وتفجاء بذلك المنظر وزاد الطين بله تلك الحمره التى بدأت تصعد على واجهه 
جورى بتوتر :والله مش حطه حاجه دى عينى
انزل فهد النقاب من على واجهه بغضب وانزل الدشيشه أيضا وتحدث بصراخ :بعد كدا تنزلى الزفته دى كمان وتحرك بغضب
نظرات له جورى بصدمه :مجنون ده ولا اى
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى اسكندرية كان يتجول مازن بين الشوارع يبحث عن اى شقه صغيره للايجار ومحل أيضا
وجد رجل طيب يجلس أمام محل قديم للغايه ولكنه ذات مواقع متميز لا والكثر من  كل ذلك مساحتها الواسعه
مازن بتسأل: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الرجل بفرحه لانه ظن أنه سوف يشتري شي : وعليكم من السلام ورحمه الله وبركاته يابنى اتفضل محتاج اى.
مازن بتسأل:تبيع المحل ده يا حج أو تاجره
الرجل بهدوء :لا يابنى يلا اتكل على الله
مازن بهدوء :هديك فى مبلغ حلو
الرجل بهدوء:يابنى انا مش هبيع المحل ده عشان ده الحاجه الوحيده إلى هتكون لعيالى عشان كدا اتكل على آلله
مازن بتسال:طب يا حج متعرفش محل حلو ويكون سعره حلو 
الرجل بستغراب من ذلك المازن: انت منين وعاوز اى يابنى
مازن بشرح : متقلقش يا حج انا من القاهر عاوز افتح محل هنا وهو رزقى على الله
الرجل بسخرية:ليه من قله المحلات فى القاهر
مازن بهدوء:يا حج انا مش عاوز غير انى اشتغل 
الراجل بهدوء طب هات رقمك ولو وقع ادامى اى محل هتصل بيك
مازن بشكر :تسلم 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى غرفه المحمدي كان يجلس على كرسيه بكل غضب 
زهره بهدوء:مالك يا حج فى اى
المحمدي بضيق:فى ان ابنك كسر بنت عمه 
زهره بهدوء:يا حج ده نصيب وغير ده كله أن ابنك راجل وعارف هو بيعمل اى كويس
المحمدي بسخرية :يا خوفى من ابنك يا زهره من ساعات الحادثه بتاعته وانا مش عارف ليه حاجه
زهره بابتسامه:أن شاء الله خير يا حج والله البت إلى متجوزها غلبانه زبائن عليها مكسوره وطيبه
محمدي بسخرية غلبانه هى فى واحده محترمه ولا غلبانه تتجوز واحد من غير ما اهله بيبقوا معاه البت دى مش كويسه يا زهره وابنك فى وراه حاجه
زهرة  بخوف: هيكون وراه اى يعنى 
المحمدي  بسخريه: مفيش واحد كان بيعشج بت عمه فجاه يسبها ويقعد خمس  سنين  من غير جواز وفجاه بين يوم وليله يتجوز  واحده تانيه لا نعرف ليها ولا اصل ولا فصل يبقا اى يا متعلمه 
زهره بهداء: بقولك اى يا محمدى اهداء  على الواد وبعدين  فهد مش صغير لا ده راجل عارف بيعمل اى كويس عشان كدا اهداء وبعدين  البنت الى اتجوزها غلبانه وبين عليها صغيره عشان  كدا اتعمل معاها على انها البنت الى مخلفنهاش زايها زاى مرات عمار 
المحمدي  بغضب: انتى بتجيبي مين لمين مرات عمار بت عيله كبيره ده بت اختى لكن مرات فهد لع 
هنا اقتربت زهره ودخلت داخل احضان المحمدي  وتحدثت بابتسامة  : انت نسيت انا ابقا مين وبعدين  لو مرات فهد مش من العيله ما انا كمان مش منها وبعدين  قولتلك  مئه مره ادام احنا مع بعض بلاش صعيدى 
المحمدي  بضعف: عاوزه اى يا زهره
زهره  بحب: عاوزك تعامل البنت كويس عشان خاطري انا يا محمدى  وحياتى عندك لوكان ليا عندك  خاطر
المحمدي  بضحك: انتى هتغنى ولا اى يا بت البندر
هنا تقبله زهره  بحب: طبعا  اغانى لى حبيبي  قلبي وروح قلبي وعمرى 
المحمدي بغرام: لسه بتحبنى يا زهره 
زهره بحب: طبعا بحبك ده انت روحى اه بتبقا قاسي ساعت وقلبك حجر بس عارفه ان وراه كل ده حنيه وحب
هنا ضمها المحمدي  الى صدره بحب وعشق لا يشعر بها سوي الحبيب ولا يخرجها الى مع زهره فاهى عشقه الوحيد
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى فيلا عبدالرحمن ولد نواره كنت تدخل وهى مكسره الراس ودموعها تنزل دون توقف 
ولكن اوقفها صوت ولدتها:جايه مكسوره جولتلك حطى حجر على جلبك وتجوزى وعيشي حياتك جولتى لع بحب ولد عمى وهو كمان حطت صرمه جديمه فى حنكى وسكت وجولت نشوف يمكن يطلع ظنى غلط 
نواره بدموع؛يامه
اوقفتها عزه بحركه من ايدها وقالت بجديه:حديت ماسخ ماهاسمعش بصي يا بت بطنى انا هجول لبوكى انك موافجه على العريس وده اخر حاجه عندى
رحلت عزه حته دون تنظر الى ابنتها او دون ان تقويها رحلت دون ان تضم تلك المسكينة الى قلبها رحلت وتركت ابنتها وحيده حزينه مكسوره
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى غرفه فهد كنت تخرج جورى من الحمام بعد ان اخذت شور لكي تزيل كل همومها وتفكر فى القادم يوجد سر كبير يجب عليها ان تعلمه كل تلك الدومات جعلتها لا تشعر بذلك الجلس على الفراش يضع رأسه بين يده لا يعرف ماذا يفعل هو لم يتزوج ابنت عمه لكى لا يظلمها معاه ام تلك الجورى قد ظلمها فرق السن كبير عشر اعوام لا والكثر من كل ذلك انه ليس ذكر انها من اشبه الذكور كم يلقب نفسه 
عقله بغضب وقوه: انت بتفكر فى اى انت ناسي انك اشترتها بفلوسك ناسي انك دفعت فيها مليون جنيه  يعنى بقت بتاعتك زايها زاى  جزمه او عربيه 
قلبه بغضب: جزمه اى وعربيه اى دى بنادمه ومتنساش ان عندك مشكله كبيره انت اتجوزت عشان تخلص من زن اهلك عليك طب افرض لو ابوك اقالك عاوزين حته  عيال هتعمل اى
العقل بسخريه:  بسيطه جدا هقول انها مش بتخلف 
قلبه بسخريه اكبر:لا يا راجل وابوك يجبرك انك تتجوز واحده تانيه وتنكشف كل حاجه
هنا خرج فهد من شروده على صوت شهقه خرجت من شفايف جورى وتحدثت بخجل:انا اسفه مكنتش عارف انك فى الاوضه
فهد بغضب:انتى اى الى خرجك بالمنظر ده
هنا رفعت جورى شفاتها بسخريه وتحدثت الى ما تلبس:انا لبسه اى يعنى دى بيجامه 
فهد بسخريه:لا يا شيخه هو انا معرفش انا بسال على النقاب فين النقاب بتاعك مش انا قولتلك بلاش تقلعيه خالص حته ادامى
جورى برفعت حاجب:غريبه المفروض ان احنا زوج وزوجه يبقا ازاى افضل منزله النقاب
هنا نظر لها فهد بغضب:انا الى اقوله يتنفذ
جورى بتسأل:ادام بتحبها اوى كدا سبتها ليه ثم اكملت بستغراب اكبر:يعنى مش هنقول انها مش بتحبك لا دى واحده بتموت فيك تتمناه راضك والغرب من ده كله انك كنت خطبها
فهد بغضب:يعنى انتى كنتى بتسمعى كل حاجه اوعى تنسي نفسك انتى هنا مجرد حاجه اشترتها بفلوسي
جورى بهدوء:مش هزعل ولا هحط فى بالى اصلا لانى عاوزه افهم انت ليه سبتها
فهد بصراخ:انتى مش بتفهمى
هنا تحركت جورى بكل برود وجلست على الفراش وهى تضع رجل فوق الاخره وبدات تتحدث ببرود:ممكن نقول انك مش بتحبها بس لا ده انت باين عليك انك بتعشقها ثم نظرات اليه بدقه:هنقول خانتك 
هنا احمرت عيون فهد بغضب وقبل ان يتحدث وجد جورى تكمل بهدوء:بس لا دى بتموت فيك يبقا مفيش غير ان في حاجه محدش يعرفها غيرك
فهد بغضب:برا 
جورى بسخريه:انت مش بتطردنى من الجنه على فكره ثم اكملت بهدوء انت ممكن تعتبرنى صديقه ليك وتقولى اى المشكله الى عندك وانا اسعدك
هنا صدح صراخ فهد:براااا
خرجت جورى من الغرفه وهى ترتدى النقاب والعبايه التى قذفه بها فهد
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
مرت الايام دون شئ جديد فهد لا يتحدث مع جورى و محمدي يعمل جورى ببرود فى احد الايام فى الظهيره عاد فهد الى القصر بسرعه بتذكر انها ترك درج الخاص به دون ان يغلقه كدا ان يصعد الى السلم ولكن اوقفه صوت المحمدي الجد:فهد بليل هنروح انا وانت بيت عمك
فهد بستغراب:ليه فى اى
المحمدي بهدوء:عشان هنتفق على جواز نواره
هنا شعر فهد بنصل قوى يغرس داخل قلبه كاد ان يبكى مثل الاطفال ولكن  يحمد الله انها سوف تعود مره اخرى الى حياتها ماذا كان يريد هل يردها تتزوجه وهو شبه راجل فتحدث بهدوء:حاضر 
وصعد الى غرفته
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى غرفة فهد كنت تضع جورى ملابسه فى الضلفه الخاصة به ولكن وجدت درج يوجد عليها قفل مفتوح اخذها الفضول وفتحته وجدت أوراق تبع لمستشفى الجيش ويوجد عليها اسم فهد فاخذت تقراه ورقه ورق و كلما تقرا تتوسع عيونها اكثر واكثر ما تلك المصيبه هل هو نصف راجل  لاتصدق  ما تقراء ولكن عندم شعرت بقتراب احد من الباب وضعت الأوراق مره اخرى موضوعه
فارس بغضب:انتى بتعملى اى عندك 
جورى بهدوء:بحط الهدوم 
فارس:طب خالصي واخرجى
جورى: انا كدا كدا خارجه
خرجت جورى تركت فهد يصارع وحدته 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى غرفه مها كنت تتحدث على الهاتف بكل حب وغرام:يا تامر انت عارف انى بحبك 
تامر بخبث:طب ما انا بقولك تمشي وتسيبي بيت اهلك 
مها: طب ازاى بس
تامر بخبث:زاى الناس بصي بكرا بليل هستناكى ادام البيت ونسافر نروح لبنان ونعيش هناك ثم اكمل بحب:نفسي اوريكى الدنيا
مها بحب:بحبك اوى يا تامر
ماذا سوف يحدث مع مها وماذا سوف تفعل جورى
دائما  انا المظلومه فى قصه الجميع متى يصبح العكس متى اخذا حقي من الجميع لا اريد انا اصبح ظالمه ولكن يكفى ان اخذا حقي واشعر لاول مره فى حياتى انى لست مظلومه
فى المساء تحديدا فى فيلا عبدالرحمن 
تحديد فى غرفه نواره كنت تجلس والدموع تنهمر من عينيها فاهى تعشق فهد حد الجنون 
دخلت عزه الغرفه بحبور وفرح لكن لم تجد تلك الفرحه كثيرة حيث وجدت نواره تبكى بشده
عزه بغضب:اى بتبكى على امك عاد مالك يا حزينه
نواره بدموع:مش قادره اكدب على نفسي ولا على حد انا قلبي ملك فهد يامه مقدرش اشوف نفسي غير معاه مقدرش اتخيل نفسي مع حد غيره حته مش قادره اتخيل انى يبقا ليا عيال من غيره.
عزه بغضب:وهو قادر يتجوز واحده تانيه وكمان شهر ولا اتنين تكون حامل يبقا انتى كمان عيشي حياتك وشوفى مستقبلك وفرحى ونبسطى فى حياتك 
نواره: عاوزنى ادوس على كل حاجه فى حياتى و ادوس على قلبي عشان خاطرك
عزه بسخريه:لا عشان مصلحتك عشان متبقيش اقل من حد عشان لم العمر يمر يكون معاكي عيال يسندك واقت عجزك 
نواره بسخريه:وعشان محدش يعيرك بيا صح 
عزه بحب:يا نواره انتى بنتى عمري ماحد يقدر يتكلم عليكي لان لوحد اتكلم هاكله بسنانى لان انتى مش بنتى ده انتى اختى و امى 
نواره بدموع:امال ليه دايما قلبك قاسي عليا ليه دايما بحس انك بتكرهنى ليه بحس انك دائما واقفه ضدد قلبك حجر عليا عمرك ماخدتنى فى حضنك مش زاى اى ام ليه
عزه بدموع:خوف عليكى يا بنتى والله
نواره بصراخ:خوف انى احس انى عايشه مع ناس بتكرهنى خوف لم احس ان اهلى دايما يتمنوا انى اغلط خوف كلكم كنت بحس معاكم بكرا بس فهد لا فهد الوحيد الى كنت بحس معاه انى مرتاحه كان الوحيد الى بيعملنى بحب وخوف كان بيتكلم معايا كانى بنته كنت بحس معاه بأمن مش بحس معاه حد ولا معاكى ولا مع ابويا كنت دايما بحس نفسي مش بنتكم كنت بحس انى ولا اى حاجه فى حياتكم ولا كانى بنتكم عارفه يا امى انا بكره كل لحظه فى حياتى معاكم بكره نفسي من كرهكم ليا عارفه لم بعمل حاجه فى حياتى بحطكم دائما ادامى عارفه لم فهد اتقدم ليا  كنت حسه انى اخيرا هعيش مع حد بيحبنى بجد لانى بحس حبه فى عنيه لكن انتم لا بحس بكره حقد اى حاجه تانيه غير الحب بس تمام يا امى انا معنديش مانع اعيش حياتى وانا حسه بكره عادى بس اهم حاجه انتوا تبقوا مرتاحين
هنا ضمتها عزه الى حضنها واخذت تقبل راس ابنتها باسف:اسفه يا نور عيني اسفه ياضي عيونى مكنتش اعرف انى بدمرك والله ماكنت اقصد ولا انا ولا ابوكى اسفه يا بنتى وانهمرت فى الدموع هى ايضاً
(عائلة هى السند الوحيد الى الفتاه ولكن فى ذلك المجتمع لا العائله هى السهم الذي يغرس فى قلب كل فتاه لماذا نتعمل مع الفتاه على انها الخدامه لا هى ليست خدامه ابنتك هى السند الوحيد الى كل اب و ام اذا انجبتوا الف الرجال لان يكون مثل تلك الفتاه التى منك عند الكبر تكون سند وظهر ليس الولد عندم تكبروا تصبح هى تحت ارجلكم تنتظر اشاره فقط منكم لكى تلبى كل طلب لكم وذلك الطفل الذي سعدت به وفرحت عندم جاء ازرعوا فى قلب بناتكم الحب لكم لا الكره)
فى قصر المحمدى كان يقف فهد  امام المرايا من يرى يظن انه ينظر فيها ولكن فى الواقع لا هو يفكر  كيف له ان يقف الان مع خطيب حبيته كيف له ان يجلس معاه لا يعلم 
كل ذلك يحدث امام تلك التى تنظر له تعرف ما يشعر به  يظهر على عيونه كل شيء  ولكن مايشغل تفكيرها اكثر تلك الورق التى راتها اذا يجب عليها ان تسال ولدته على الاقل تعلم ماذا حدث معاه  
خرج فهد من شروده وجد جورى  تنظر له عبر المرايا بشرود 
فهد بغضب: انتى واقفه بتعملى اى
جورى بهدوء: على فكره انت ممكن مترحش ادئما مضيق و زعلان
فهد بغضب:انتى ملكيش حق تتكلمى او تقولى حاجه
جورى بهدوء:ممكن تهداء وتبطل تزعق انت لو بتحبها ممكن توقف كل حاجه و هى بتحبك وهتوفق عليك من غير متفكر
خرج فهد دون ان يقول شي بعد خروجهم بنصف ساعه اطمنت جورى واخذت تبحث عن مفتاح لذلك الدرج ولكن كيف وفهد لا يترك مفتاحه فى اى مكان ولكن قطعها دخول زهره 
زهره بابتسامة: بتعملى اى يا بنتى
ظهرت ابتسامه متوتره على واجه جورى وتحدثت بهدوء:مفيش حاجه انا كنت بحط هدوم فهد بس مش اكتر ثم اكملت بستغراب:حضرتك عاوزه حاجه 
زهره بابتسامة:ابدا يا قلبي انا كنت جايه اقعد معاكى اصل عمك راح هو و فهد عشان يقبلوا عريس نواره تعالى بقا احكيلي عن نفسك شويه عشان مش عارفين نقعد ونتكلم
جلست جورى على الفراش بجانب زهره وتحدثت بدموع:احكى اى
زهره بطفوله:بصي انا هحكيلك الاول انا البنت الصغيره لى عائلتى اه مكنتش مدلعه بس كنت سعيده انا وعائلتى وكان ازاى اى عائلة بس حياتى اتغيرت مع اول يوم فى الجامعه كنت عامله زاى اى بنت مبسوطه وفرحانه انى هروح الجامعه وبعدين لانى كنت اول واحده فى عائلة لان اخواتى كانوا دبلوم الصراحه اول يوم كنت عامله ازاى اى بنت عاوزه اكون اجمل واحده اقعدت اجيب مكياج الوان كتير وبدات العب فى واشي وكنت فكره انى حلوه كدا بس الى اكتشفته بعدين انى ولا حلوه ولا نيله انا كنت عامله زاى المهرج ولا ليا منظر بس كنت مبسوطه لم دخلت حرم الجامعه اقعدت ادور على اى حد اساله عن الجامعه بتاعتى او الفرق وملقتش غير عمك عشان كان بيدرس هندسه هناك وبدات قصه حبنا 
جورى بتسال:ماما انا عاوزه اسألك على حاجه
زهره بحب:اتفضلى يا بنتى
جورى بستغراب اى الحادثه الى حصلت لفهد
زهره بهدوء:والله يا بنتى انا معرفش حاجه بس انا هو كان مسافر قبل فرحه بشهر وجاه قبل باسبوع فشكل كل حاجه
اخذوا يتحدثوا كثيراً وكثيرا حته انهم لم يشعورا بي انفسهم عندم ناموا فى احضان بعض كا ام و ابنتها
 مرت الأيام  دون حدوث شئ  جديد قد اتفق المحمدى على فرح نواره بعد خمس شهور ام عن جورى صورت الأوراق  وبعثتها الى طبيب مختص بي الحاله  الخاصه بفهد
فى احد اليالى كان يجلس فهد على الفراش يرجع بعض الاورق وقطع تركيزه دخول جورى عليه
رفعت جورى النقاب عن عيونها وتحدثت بهدوء: بص يا فهد انت عليك تسمعنى للاخر
انا شوفت الورق  بتاع الحاله بتاعتك
فهد بغضب: كنتى بتفتشي فى حاجاتى ليه كنتى عاوزه تسرقنى يا حراميه هقول اى مانتى واحده زباله اذا كان اخوكى بيجرى وراء  الفلوس يبقا انتى اى اكيد اوسخ منه
جورى على نفس برودها: انا مش هرد عليك بس هقولك اما حجزت معاد مع دكتور متخصص فى حالتك دى وكمان خالى ناس كتير تخف 
فهد بسخريه: وانتى هتستفيدى اى
جورى بهدوء: لم نيجى من عند الدكتور  هنتفق وانا هاخد حقى وانت كمان
دايما تنزل دموعي مثل المطر امام اقرب الناس ليا ولا احد  يمد يده ويجفف دموعى كانهم يعشقوا صوت بكاء 
فى فيلا عبدالرحمن كنت تجلس نواره مع خطيبها حسام بحب:مالك يا نواره هتفضلى 
ساكته كتير
نواره  ببرود: عاوزنى اقول اى
حسام  بهدوء  : اتكلمى قولى اى حاجه  
نظرات له نواره ببرود  فابتسام حسام وتحدث: بصي يا نواره ممكن كلمى ميكونش مترتب ممكن يكون كمان مش مفهوم  بس ربنا يعلم ان كل كلامه طالعه من قلبي ربنا يعلم انى من اول مره شوفتك فيها وانا هموت وتكونى مراتى وحبيت اتقدملك قبل فهد بس لم جيت وسالت قالوا انك مخطوبه لبن عمك عشان كدا متكلمتش تانى وسكت بس فى كل صلاه كنت بدعى ربنا انك تكونى ملكى ومراتى وحبيبتى
ولم عرفت انكم اتخطبتوا زعلت بس فضلت صابر ودعيت ربنا ولم فسختوا الخطوبه قولت ده اكيد ربنا رايد انك تكونى ملكى ومراتى 
نواره بضيق:معنديش طاقه ليك ولازم تعرف انى هتجوزك عشان خاطر امى مش اكتر من كدا
حسام بحب:انا عندى حب يكفيكى ويكفنى بس اهم حاجه انك تدى نفسك فرصه تقربي منى لان ده اهم حاجه يا نواره انا محبتش حد غيرك عارف انك لسه قلبك بيدق لفهد بس يعلم ربنا انى محبتش حد غير ولا هحب انتى اغلى حاجه فى حياتى يا نواره انا يتيم الام وعشت حياتى مع مرات اب مش كويسه طول عمرى حاسس ان حياتى وحشه وقاسيه بس ربنا يعلم انا لم شوفتك حسيت ان الدنيا بتضحكلى
لا تعرف كيف تجيب عليه كيف تقول انها لا تريد اى احد غير فهد 
فى شقه مها تحديد فى غرفتها كنت تتحدث مع تامر بهدوء
تامر: اى ياقلبي انتى فين
مها بهمس:بلم كل حاجتى وهنزل اهم حاجه خليك ادام باب البيت
تامر  بحب:من عينى يا روحى
اغلق تامر  الهاتف وهو يضحك بسخريه على تلك البلهاء اغباء انسان على واجه الارض هو من يظن نفسه ذكى 
فى القاهره تحديدا فى عياده اطباء اخصائى ذكوره كان يجلس فهد بغضب وبجانبه جورى التى تشتعل من الخجل ولكن لا يهم اهم شئ  ان تنفذ ما فى خاطرها
فهد بهمس: يلا قومى نمشي انا مش عارف دماغى كنت فين لم مشيت ورا كلام عيله صحيح  الى يمشي وراء  العيال 
جورى ببرود: والله  مش انا الى عيله انت الى عيل صغير  هو انت خايف لحسن تاخد حقنه يا نغه ولا اى
هنا احمر واجه فهد من الغضب حته انه كدا يصراخ فى واجهه ولكن اوقفه صوت الممرضه 
استاذ  فهد اتفضل الدكتور  منتظر حضرتك 
ما ان قام حته قامت  جورى حته انها كادت تسبقه فهد بهمس: انتى رايحه فين
جورى:داخله معاك
فهد بغضب:لا خليكى هنا
جورى ببرود:متخفيش يا راجل ده انا ستر وغطاء عليك لا تقلق وبعدين انا قرت التقرير كله وعارفه كل حاجه من الالف الى الياء
تحرك فهد تجاه الغرفه وهو يصك على اسنانه بضيق 
بعد مرور خمس دقايق كان انتهاء الطبيب من قرات كل شي
الطبيب بهدوء:عاوز اسال حضرتك انت كنت بتاخد علاج او حاجه او حته كنت متابع مع دكتور تانى
فهد بضيق:لا 
هنا تحدثت جورى بشرح:حضرتك هو قصده انه مش متابع مع حد خالص
الطبيب بهدوء:بص يا استاذ فهد انت حاله بتاعتك مش كويسه وفى نفس الوقت مش واحش واحسن حاجه فى حالتك ان الموضوع مساش اكتر من الاول 
فهد بسخريه:هو فيه اسواء من كدا انى مش راجل 
الطبيب بهدوء وشرح:يا استاذ فهد انت معندكش دمور كلى لا ده دمور جزئ عشان كدا انا بقولك ان حالتك مش سئ لدرجه دى وبعدين معناه انك مش بتابع مع حد والنسبه واقفه عند 35 فى المئه يعنى دى حاجه كويسه
جورى بسعاده ظهرت على صوتها:يعنى ممكن يرجع كويس 
الطبيب بابتسامة:طبعا يا مدام ربنا لم خلق الداء خلق الدواء بس اهم حاجه ان استاذ فارس يمشي على نظم عالج مظبوط
جورى بفرحه:اكيد بس عاوزه اسال هل فى حل يسرع العلاج اكتر
الطبيب بهدوء:والله هو على حسب النظام بتاعه والتمرين والاكل بتاعه وطبعا اهم من ده كله رياضه
جورى بفرحه:تمام حضرتك اكتب كل حاجه وباذن الله هنحاول نظبط كل حاجه
كل هذا تحت انظار فهد الذي ينظر لها بستغراب يريد يعلم ما خلف كل ذلك 
بعد مرور ساعه كان يجلس كل من جورى و فهد فى احد الكافيهات المشهور 
فهد بهدوء:اى وراكى بتعملى كل ده ليه 
جورى بإبتسامة جانبيه:اول حاجه انت عندك حق بص يا فهد انت عاوز تخف عشان تعرف تتجوز على الاقل وعشان متفضلش مخبي نفسك وراء موضوع ان كدا احسن وبعدين انت خسرت حب حياتك عشان مش عاوز تكون قليل ادامها 
فهد بوجع:عارفة يعنى اى تكونى طلعه مهمه عشان تنقذي بلدك فجاه تلاقي نفسك فى المستشفى والدكتور بيقولك انت مش هتعرف تتجوز لان حصلك دمور ومش هتعرف تبقا راجل
جورى بتسال:طب ليه محولتش يعنى الدكتور بيقول ان الموضوع مش  صعب 
فهد بسخريه:انا رضيت والموضوع انتها ثم اكمل بتسال انتى بقا بدورى على انى اخف ليه 
جورى بهدوء:بص يا فهد انا هسعدك انك تخف ولم تخف انت هتطلقنى وهتدينى مليون جنيه يعنى انا هفيدك وانت هتفدنى
فهد بسخريه:يعنى هتبيعى نفسك
جورى بسخريه:هبيع نفسي ليه انت جوزى وهتاخد حقك الشرعي ثم اكملت بخبث على الاقل لم اقول مطلقه محدش يقول انك مش راجل وانا هاخد الفلوس دى كاموخرا
فهد بسخريه:طب لو رفضت
جورى بخبث:مش هترفض يا فهد لانك انت هتموت وتخف و كدا كدا الفلوس مش هتفرق معاك كتير
فهد بهدوء:تمام بس مش هطلقك غير لم اخف مليون المئه
جورى بهدوء وانا موافقه
عند مازن كان يجلس خاف لا يعرف ماذا يفعل لا يجد محلات لكى يشترها ولكن اخرجه من كل ذلك صوت هاتفه
مازن  بهدوء:السلام عليكم 
صدح صوت انثوى جميل من الطرف الاخر:وعليكم من السلام حضرتك انا عفاف انا الى ولدى عنده محل *******
مازن بترحيب:اهلا بحضرتك.
عفاف بهدوء:اهلا بيك حضرتك انا عرفت انك عاوز تشارك بابا فى المحل بتاعه وانا موافقه
مازن بهدوء:لازم ولد حضرتك الى يوافق مش انتى 
عفاف:طب ممكن نتقابل ونتكلم مع بعض 
مازن بهدوء:حاضر 
عفاف بهدوء:تمام اى رايك بكرا الساعه خامسه
مازن بهدوء تمام
يغلق مازن الهاتف ويشك فى تلك الفتاه ولكن يدع كل شي للظروف
فى قصر المحمدي يجلس بغضب:انا عاوز افهم ازاى عمده وكل شويه سايب البلد ونزل مع السنيوره بتاعته ده اى ده ان شاءلله 
زهره بهدوء:يا محمدى يا حبيبي بلاش تحط نقرك من نقرها وبعدين فيها اى لم يخرج مراته ابوس ايدك يا محمدى سبهم يفرحوا بي حياتهم
ماذا ينتظر فهد و جورى وما رايكم فيما فعلت جورى 
ساعات الوحد بيعمل حاجات  عمره ماكان يتخيل انه يعملها بس بيعمل كده بسبب الظروف والحياه 
فى شقه فهد التى كان يسكن فيها عندم كان يعمل فى الجيش كانت تجلس جورى فى الشرفه المطله على النيل على تلك الأرجوحة التى كنت تراها دائما فى المسلسلات وكنت تقراء عنها فى القصص كنت دايما تقراء وتتخيل نفسها مكان البطله وزوجها وبطل قصتها يقف خلفها وبايده ورده يمسح بها على واجهه ويا سخريه القدر تجلس فعلا على الارجوحه ولكن  اين حبيبها نعم لم تحب فهد ولأن تحبه لانها تعلم أنه يعشق بنت عمه وهى سوف تعمل على أنه يرجع بكامل صحته مره اخرى
هنا تحدث قلبها بسخرية على تفكيرها:وليه تعب القلب ده هتستفيدى اى من ده كله
العقل بجدية: تطلق وتعيش حياتها 
القلب على نفس السخريه :طب ماهى ممكن تعمل ده كله من غير ما تحكم على نفسها بزوج 
العقل بتسأل:وده ازاى أن شاء الله
القلب بهدوء:عادى جدا هتاخد الورق و التحليل وتروحى لى محمدى هو و زهره وارمى الورق فى وأشهم وقولي يا ابنهم يطلقك يا تفضحي
العقل:وانت فاكر انها لم تعمل كدا هيقول اه عندك  حق لازم يطلقك لا دول ممكن يقتلوها عادى جدا وبعدين هى مشفتش من فهد حاجه واحشه برغم أنه مش بيطقها لكن مش بيقولها حاجه وبعدين هى لو شافت حاجه واحشه من حد يبقا اخوها وبرغم ده كله هى هتسامح وتسكت عشان ده اخوها وبه على الاقل هتاخذ من فهد فلوس مليون جنيه تقدر تعيش به حياتها كلها مرتاحه وتبدا من جديد
القلب بسخرية: يعنى عاوزها تبيع نفسها مرتين مره اخوها استفاد ومره انتى لدرجه دى انتى رخيصه عند نفسك لدرجه دى بقتى عاهره فى نظر نفسك
العقل بغضب:هتبيع نفسها اى ده جوزها يعنى ده حقه هى مش هتعمل حاجه غلط 
القلب بسخرية:لا غلط غلط يا جورى يا منتقبه انتى المفروض عارفه ربنا وعارفه أن الجواز المشروط حرم ويعتبر زينه وبرغم ذلك هتعملى كدا يبقا حرام ولا حلال
هنا تحدث العقل بسخريه :طب اتكلم انت يا ناصح وقول اى إلى عندك 
القلب بهدوء:بصي يا جورى ادي لنفسك فرصه يمكن تحبي وهو اكيد مع الوقت هيحبك وابدى من جديد بس معاه صدقنى كدا احسن
العقل بصدمه:انت مجنون عاوزه تفضل مع واحد مش بيحبها تفضل معاه وهى عارفه أنه بيحب بنت عمه تفضل معاه وهى عارفه أن ملك واحده تانيه ومتنساش مابنى على باطل فهو باطل
هنا تحدثت جورى بدموع وهى تضع يدها على اذنها بس بقا تعبت انتوا اى مش فاهمين انتوا بتعملوا معايا اى ثم نظرات الى السماء وتحدثت بدموع يارب انا عارفه ان ده اختبار منك ليا بس ده اختبار صعب لدرجه انا مش هقدر اتحملها يارب سعدنى وقف جانبي يارب انا مليش غيرك انت الوحيد الى عالم بحالى انا عبدك الضعيف يارب 
وتدخل فى بكاء مرير لا تعرف ماذا تفعل فى تلك المصيبه التى أوقعت نفسها فيها
 
ام فى غرفه فهد كان يجلس على الفراش يفكر ماذا عليه أن يفعل ولماذا استمع الى كلام تلك المجنونه يتذكر ذلك الحادث الذي جعله ذكر من الخارج فقط
فلاش باك 
كان يدخل ذلك المقر الموجود فيه مجموعة كبيرة من الإرهابيين الذين لا يفعلون شي سوي تدمير كان يدخل هو تلك المجموعة الكبيره من العساكر 
فهد بهدوء :عاوزهم صاحين بلاش حد فيهم يموت بس لو حد حاول يقرب منكم اضربوا فى المليان
الجنود بهدوء: تمام يا فندم
وبدا النزاع بين القوات و الارهابيين وتمكن فهد من الدخول الى القائد الخاص بهم 
فهد بسخرية:ولا و واقعت يا ابو عمر
ابو عمر بسخرية اكبر:هو انت فاكر كدا المعركه خلصت لا دى لسه هاتبتدى وفعلا بدأ اشتباك كبير بين فهد و ابو عمر  وكان فهد هو القوي ولكن ذلك الجبان ارد أن يقلب الموضوع راس على عقب فضرب فهد أسفل الحزام بقدمه مما جعل فهد يشعر انها سوف يموت من شده الضربه حته أنه فقد واعيه 
لم يستيقظ سوي على صوت الطبيب
فهد بتخدير :انا فين
الطبيب بجديه:حضرتك فى مستشفى القوت المسلحه 
فهد :ليه اى إلى حصل
الطبيب بجديه: حضرتك راجل مومن وربنا مش بيبتلي اي حد لا ده بيبتلي عباده الصالحين و اكيد ربنا شايلك حاجه احسن وراء
 فهد بغضب ليه ايه اللي حصل
 الدكتور المعالج بهدوء حضرتك انت حصل لك ضمور نسبي في العضو الذكري بنسبه 65 في الميه ودي نسبه كبيره جدا وللاسف حضرتك مش هينفع تدخل في اي علاقه بس طبعا ربنا لما خلق الداء خلق الدواء والدمور النسبي احسن كثير من ضمور الكلى لان الضمور النسبي نقدر نعالجه ولكن بياخد وقت
 فهد بسرحان يعني انت قصدك  اني ما بقتش رجل
 الطبيب بتهدئه لا طبعا يا فندم حضرتك لو خفيت هترجع زي الاول واحسن كمان بس طبعا مع العلاج وكده ياخذه فتره من الزمن
هنا خرج فهد من كل تلك الصراعات على صوت عقله الصارخ :انت ليه وافقت ان عيله زاى دى تشرط عليك وبعدين ادام انت رفض العلاج وفقت ليه لم هى قالتلك 
القلب بهدوء:وفيها اى لم اخف وارجع تانى فيها اى انت فكرنى مرتاح كدا لم يكون اصحابي متجوزين و عندهم عيال وانا لا طب هو انت مبسوط بالحكايه دى تبقا كداب لو قولت اه 
العقل بسخرية :أمم طب ادام كدا كنت وافقت من الاول ولا يمكن البت احلوت فى عينك
القلب بسخرية:انا عمرى ما حبيت غير نواره وهموت وعيش عشان خاطر نواره 
ولكن قطع كل ذلك دخول جورى بعد أن انتهت من البكاء المتواصل الذي ذاد جمالها حيث تلك الشفاه التى تشبه حبه الكريز اصبحت احمر من ذي قبل وتلك الخدود اصبحت مثل الفراوله التى تطلبه لياكلها 
جورى بهدوء وصوت مبحوح من الدموع:جاه واقت العلاج
فهد بسخرية:مالك انتى كنتى بتعيطى ولا اى
جورى بكدب:اه اخويا واحشنى
فهد بسخرية كبيره:اخوكى الى باعك فعلا الرخيص مش بيحب غير الرخيص إلى زايه
جورى بحده :بقولك اى يا استاذ فهد انا اه اتفقت معاك على حاجات عشان اسعدك حط بقا عليهم الاحترام اصلك نقص احترام
قالت ذلك وخرجت من الغرفه وتركت فهد ينظر لها بصدمه تلك الصغيره تفاعل معاه ما لم يفعله أحد
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام عند مها كنت تدخل الشقه التى يملكها تامر كم يقول وجدته شقه فى غاية الروعة والجمال مها بطمع:اكيد الشقه دى غاليه يا تيمو
تامر بخبث :مفيش حاجه تغلى عليكى يا نور عيني هو انا عندى كم مها
مها بدلع مقرف:واحده بس بقولك اى يا تيمو خد يا قلبي ربع مليون جنيه اهم عاوزك تشغلهم معاك
تامر بذكاء:ليه بس ياقلبي خالى فلوسك معاكى انا هصرف عليكى يا روحى كل الى انتى عاوزه
مها بدلع: لا يا حبيبي انا عاوزه اكبر الفلوس ومش هتلاقي احسن منك يشغلهم وبعدين ده انت هتبقى جوزى صح
تامر بخبث:صح طبعا يا روحى بس ده مبلغ قوليل اوي بس مفيش مشكله كله عشان خاطر مهى روحى
اذا فشلت مره لا يعنى انك فاشل لا بل حاول مره و اثنين وثلاثه حته تحصل على المركز الأول
فى صباح اليوم التالى يستيقظ فهد مبكرا من كثره التفكير  لا بل إنه لم ينام سوي ساعات قليله وعندما تقلب على الفراش وجد ذلك الملائك يفترش الفراش بجانبه نظر لها بدقه نعم اول مره يرها اول مره ينظر لها بكل ذلك التركيز نعم هو رآها من قبل عندم رفع النقاب من على واجهه ولكن بسبب كره وغضبه لم يلاحظ جمالها حته أنه لم يفكر فى أن يعيد النظر مره اخرى ولكن الآن اخذ يسبح ويفكر فى تلك الكتله من الاجمل التى امامه تلك العيون والشفاه وذلك الشعر الذي يشبه سلسل الدهب الخلاص لو فعل مقارنه بينها وبين نواره هى الربحه ولكن هو لا يهمه كل هذا لا يهمه سوي عشقه ل نواره ابنته وحبيبته وصغيرته برغم جمال جورى لم يري فى جمال نواره ولكن أخرجه من كل هذا صوت جورى الساخر: بقالك ساعه عمل تبص اى عجبتك 
فهد بسخرية:مش شرط الوحد يبص على حاجه فتكون عجبته ساعت بيبص ليها عشان قرفان منها 
جورى بسخرية:لسانك عاوز ينقطع بس مش مهم انا لان احنا كدا كدا شهور وهنطلق عشان كدا احترامنى واحترام نفسك اصل لو على السان انا ممكن ارد رد عليك يزعلك عشان كدا اتلم 
قالت ذلك وذهبت إلى المرحاض بكل برود
وتركت فهد يجلس على الفراش بصدمه من تلك المستفزه كان يريد أن بكسره قامت هى بذلك لا والكثر من هذا كله فتاه صغيره قصيره القامه تحركه كما تريد ولكن يقسم أنه سوف يكسر راسها حته انه سوف يجعلها تاتى ركعه تحت قدمه لا يعرف ان نحنوا النساء لانركع الى اى حد سواء الله لذلك اعلم يا ادم مع من تلعب فانا حواء التى تقدر على تحريك العالم بأكمله كما اريد لذلك هتتعب لو معايا تلعب إذا كنت أنت فهد فا انا ملكه الغابه
 
ام عند نواره كنت تجلس على السفره بجانب امها تقلب الطعام يمين ويسار دون أن تضع لقمه فى فمها 
عزه بهدوء: اى انتى هتفضلى تقلبي فى الأكل كتير مش هتاكلى
نواره بسخرية:اكل اكل اى بس
عزه على نفس هدوئها:مالك يا نواره هو حسام بيعملك وحش أو مش مرتاحه
نواره بسخرية:لا مش مرتاحه ولا عمرى هكون مرتاحه يأمر انا مش عارفه احس بحد غير فهد هو حبيبي 
عزه :بصي يا نواره يابنتى انتى لو بتحبي فهد انتى بتحبي تعود مش اكتر لكن صدقنى لو تطلعنى من دماغك هتلاقى نفسك بتقعى فى حب حسام من غير ما تفكرى لان حسام انسان كويس ومحترم وابن ناس وفعلا يستاهل أنه بتحب بس بلاش تفكري بقلبك فكرى بعقلك فكرى إن فهد راح هو وامرأته لمصر عشان يعيش حياته وأن البت دى خدت كل حياته يبقا انتى كمان كملى حياتك وبداى من جديد خالى قلبك يعيش حياته من جديد بلاش تقفى عند محطه واحده فى حياتك يا بنتى الحياه محطه قطار كل واحد فين بيركلي قطره ويمشي فى إلى بيوصل وفى إلى لا البيوصل ده الى بيخلى حياته تكمل مش بيقف عند محطه واحد انتى كمان خالى حياتك كدا كملى طريقك وخالى قطرك مكمل فى إلى جاي
جلست نواره تفكر فى كلام امها هل سوف تكمل فى القطار ام تقف عند تلك المحطه كم تقول امها 
 
عند مها كنت تجلس على الفراش عاريه لا يستر جسدها شي وبجانبها تامر يشرب من تلك السجاره
مها بسخرية:طول عمرها احسن منى و احلى منى  حته اخوها طلقنى بسببها هى البومه دى
تامر بسخرية :طب مانتى خلتيها تتجوز واحد ولا تعرفه عشان انتى تكسبي يعنى رضيتى كرامتك 
مها بحزن :كرامه اى انا كرامتى راحه بسببها حته لم بعتها وعلى كبر اكتر واكتر لان كله بيتكلم عنها بحب انا ادفع نص عمرى و انتقم منها 
تامر بخبث:تمام وانا عندى فكره انا ممكن اشوهلك وشها بس إلى هيعمل كدا هياخد فلوس كتير
مها بجديه:نص مليون جنيه بس أدمر واشها واكسر كبرياها 
تامر بخبث:انتى تامرى يا قمر ثم نظر لها بخبث اى هتفضل نتكلم كدا كتير
مها بدلع :انت مش بتزهق
تامر بسخرية:هو حد يزهق من العسل يا عسل 
هنا صدحت ضحكات رقيعه من شفت مها
جعلت من تامر ينقض عليها  لكى يفعلوا ما حرمه الله
(فى ستات كتير زاى مها وانا اعرف واحده منهم بس الصنف ده عاوز الولعه بجاز )
 
فى شقه فهد كان يجلس فهد امام التلفاز يشاهد أحد الأفلام بكل برود ينتظر تلك المعتوها كما يقول عنها 
ام فى غرفه فهد كنت تقف أمام المرتبه ترتدي بدله رقص جرئيه للغايه بنسبه لها لا تصدق انها ترتدى بدله رقص لا والكثر من كل هذا لفهد 
جورى بسخرية هو ليه مفيش بدل رقص اسلاميه على الأقل هتكون احسن من العرى ده
حاولت أن تستجمع شجاعتها وخرجت من الغرفه بكل خجل جعلت من فهد يشعر بدلو ماء ينسكب على رأسه
فارس بصدمه:اى إلى انتى لبسه ده 
جورى بتوتر : الدكتور قال لازم نحاول يبقا لازم نحاول وذهبت إلى الهاتف وشغلت الاغانى وبدأت ترقص ولكن كيف وهى لم ترقص من قبل فبدل أن تكون مغريه اصبحت مثل النعجه العرجه فنفجر فهد فى الضحك وهو يشعر انه يريد مهرج ولكن أوقفه عن الضحك صوت جورى الحزين :انت بتضحك دى اخرتها بقا انا عاوزه اسعدك وانت بتضحك عليا 
فهد بضحك :بلاش تسعدنى تانى اصل الصراحه منظرك مسخره 
ونفجر فى الضحك مره اخرى فدخلت جورى إلى الغرفه وهى تدب راجلها فى الارض كانه طفله حرمها ولده من المصروف.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام عند مازن كان يجلس فى الكافيه ينتظر تلك الفتاه التى كلمته لم يمر الكثير من الوقت وكنت تدخل فتاه ترتدي فستان من ألوان الأسود وطرحه حمراء الوان كنت كتله من الجمال 
الفتاه بهدوء:انت استاذ مازن
مازن بجدية :اه اتفضلى 
جلست عفاف بهدوء على الكرسي وتحدثت بجدية :انا جايه اتكلم معاك عن موضوع ايجار المحل 
مازن بهدوء :عاوزه تاجريه بكام
عفاف بهدوء:لا انا عاوزه نتشرك انا عاوزه اكبر المحل و ولدى راضي بيه كدا انا عامله دراسه جدوى لمشاريع كتير جدا 
ثم قدمت له ملف كبير :شوف المشروع إلى يعجبك وانا هبداء اقولك نعمل اى ونبدا ازاى
ثم نظرات الى الساعه التى في يدها :بعد اذنك عشان هتاخر على شغلى
ورحلت جعلت من مازن يشك فيها فذهب بسرعه إلى ذلك المحل دون تفكير 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى شقه فهد دخل إلى الغرفه وجد جورى مازلت ترتدي تلك الملابس ولكن تجلس بحزن
فهد :مالك
جورى بحزن طفولى كنت عاوزه اسعدك بس انتى اترقت عليا 
فهد بسخرية:يعنى انتى مقتنعه أن إلى كنتى بتعملى ده رقص
جورى بسخرية :على الاقل كنت بحاول
فهد بسخرية اكبر :طيب يا ختى قومى عشان نخرج نتعشاء برا 
جورى بهدوء:ماشي يا خويا اطلع برا
فهد :ده على اساس اى ده انتى كنتى واقفه ترقصي  ادام 
جورى بغضب :برا
الحياه رحله لذلك عليك أن تختار رحلتك لكى لا تندم على رحلتك
كنت تقف جورى أمام المرايا تضع النقاب على واجهه ولكن قطعها دخول فهد الذي نظر لها عبر المرايا بجديه
ممكن تنزلى القطعه التانيه من النقاب
جورى بهدوء:حاضر ثم نظرت له بستغراب هو انت لبس اسود كدا ليه 
فهد بسخرية:اى وحش 
جورى بهدوء:لا بس بسأل 
فهد :طب يلا ننزل الاول ونتكلم فى العربيه
بعد مرور ربع ساعه كنت تجلس جورى بجانب فهد فى السيارة والصامت يعم المكان 
جورى بملل :انا زهقانه انت وخدنى تخرجنى ولا تركبنى العربيه انا زهقت اكتر 
فهد بسخرية:انتى لسانك ده اى عاوز قط"عه 
جورى بسخرية:شكرا يا خفيف بس انا بتكلم بجد ثم أكملت بتسال بقولك اى احكيلى عن حياتك  كدا نكسر الملل ده
فهد بهدوء:عاوزه تعرفي اى ثم اكمل بسخرية وبعدين ده انتى اقعدتى تفتشي فى حاجاتى وعرفتى كل حاجه عنى
جورى بملل:انت ليه مش مصدقنى أن لقيت الورق من غير قصدى وبعدين عاوزه اسالك سوال انت ليه وافقت من غير ما ترفض يعنى المفروض ترفض تقول لا مش هيحصل وده عكس إلى حصل انك وافقت.
هنا اوقف فهد السياره أمام الكورنيش وتحدث بهدوء:بصي يا جورى انا هعتبرك صديقه ليا وهحكيلك كل حاجه ثم أكمل بسخرية حته هقولك انا ليه اتجوزتك
جورى بابتسامه :كلى أذان صاغية 
هنا رجع فهد بظهره على الكرسي وتحدث بهدوء:كنت زاى اى طفل بيحب لبس الشرطه وج'يش و لدى كان دائما يقول يا حضرة الظابط يوم ورا يوم وانا نفسي اطلع لنور وانا ظابط وحقق حلمى وفعلا لم دخلت الثانويه العامه كنت بعمل كل حاجه عشان انجح ودخول الكليه من اوسع أبوابه وفعلا ده الى حصل بس مع ده كله هنا ظهرت ابتسامه على واجهه وهو يتذكر طفولته مع بنت عمه :كنت نواره شريكه معايا كنت واقفه جانبي عارفه لم تحسي أن روحك مر"بوطة بحد هى كنت كدا روحى المربوطه فيها ولم دخلت الجيش ساعاتها روحت وقولت انا عاوز اتجوز نواره ثم أكمل بضحك ساعاتها امى فضلت تزغرط و ابويا فرح بس قالى لم تخلص دراسه انت لسه بتبدأ حياتك وانا بدرس فى الجيش كنت بعد الساعات و الدقائق عشان اتخرج و تجوز نواره  ولم اتخرجت حبيت الشغل بطريقه غريبه حبيته حته انى نسيت موضوعى انا و نواره لحد ما لقيت ابويا بيقولى انا كلمت مرات عمك على موضوعك انت و نواره ساعاتها بدأ الحب يو*لع فى قلبي تانى مفيش شهرين وعملت الحا"دثه الى ك'سرت عينى وخلتنى ذ*ليل و م*كسور ساعاتها قولت خلاص بلاش جواز وفعلا فسخت الخطوبه مع نواره بس لقيت عندى مشكله كبيره جدا امى ماسكتنى انا عاوز اشوف عيالك نفسي اجوزك وفرح بيك وفضلت كدا اقعدت افكر اعمل اى أو أنهى الموضوع ده ازاى ملقتش غير حل واحد بس انى اتجوز واحده وإخلاص من الموضوع ده بس لم لقتى الورق لقيت مشكله عندى اكبر لم يمر شهرين وابويا يقول عاوزين عيل هعمل اى لو امى خدتك وكشفت عليكى هينكشف كل حاجه ولو قولت انك مش بتخلفى هتبقا مصيبه اكبر لان ابويا هيقولى اتجوز واحده تانيه وساعاتها  هتنكشف كل حاجه 
جورى بتسأل:طب ليه مروحتش لدكتور من الاول
فهد بسخرية:انا اصلا مش مقتنع انى هخف وانتى سمعتى الدكتور قال اى بس مفيش مشكله نجرب ولو سالتنى ليه مجربتش قبل كدا هقولك معرفش 
ظلت تنظر جورى إليه بستغراب هل فعلا احبها مثلما يحدث في الروايات ام يلهوى معاها لا اكثر ولكن اخرجها من تلك الصر*اعات صوت فهد الساخر :اوعى تكونى فكره انى حبيتك لا تبقي بتضحكى على  نفسك مش اكتر لانى عمر ماهحب حد غير نواره
جورى بسخرية اكبر :وانت مين قالك انى بحبك بص يا فهد انا وانت عاملين صفقه مع بعض انا هساعدك وانت هتسعدنى اه كل واحد هيساعد التانى بطريقه غير عشان كدا مش ولا انا هاحبك ولا هاتحبنى قالت ذلك بسخرية 
لانها اق"سمت برب العباد ان تجعله يقع فى عشقها لكى تك'سره بطريقه اكبر نعم هى لا تكر*ه ولكن لا مانع أن تنت"قم لكرامتها الذي د"عسها فهد تحت قدمه
عكس فهد الذي يفكر هل هى ملاك لتلك الدرجه ام أن تحت كل ذلك خبث كبير
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى شقه عبد الرحمن ولد مها كان يجلس على الكرسي بحزن وك"سرها على حاله لا يعلم لماذا تفعل هذا معاه لماذا تك"سره دائما ك"سرت راسه لدرجه انه غير قادر على أن يمشي في الشارع كيف والجميع يعلم أن ابنته ه"ربت من ام رحمه ولدتها كنت تشعر أن الحياه توقفت فى تلك اللحظه التى خرجت فيها مها من البيت لا تشعر باشي سوي القر*ف من نفسها نعم لأنها هى من ربتها لا تعلم أن كل ذلك بسبب طمع ابنتها قط"عهم صوت طرقات على الباب بطريقه قويه
قام عبدالرحمن من على الكرسي بكل كسره وحزن بادى على تعبير واجهه وجد ياسين ابن اخوه يقف بكل قوه وجبروت
هنا ارتمه عبدالرحمن على صدر ابن اخوه واخذ يبكى كالطفل الصغير عبدالرحمن ببكاء:قسمت وسطى وك'سرت ضهرى مش هعرف امشي فى الشارع تانى جلبتلى الع"ار يابنى عمك بقا مل*طخ بطين يا ياسين
هنا تحدث ياسين بقوه:محدش يقدر يلط*خك بطين يا عمى هغسل ع*ارى وعارك 
هنا تحدثت رحمه بسرعه وخوف على ابنتها :لا يا ياسين بلاش د"م 
ياسين بغضب:امال عاوزنى اعمل اى يا مرت عمى  لازم اغسل عا"رى وع*ار العائله احمد ربنا أن الموضوع موصلش البلد عشان لو كنت العائلة عرفت كنت كلها جات عشان تق"تل الفا"جره دى 
هنا نظر عبد الرحمن الى رحمه بغضب:ياسين عنده حق وده الصح ثم نظر الى ياسين بجديه اعمل الى انت شايفه يا ياسين و اهم حاجه عندى دلوقتى انى أرجع تانى ارفع راسي وسط الناس 
ياسين بقوه:متخفش يا عمى هترفع راسك وسط الناس 
ونظر إلى الفارغ يقسم أنه سوف يق*تلها 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى المساء عاد كل من جورى و  فهد بعد يوم طويل 
جورى بتعب : انا هم"وت ودخل انام تصبح على خير
فهد بابتسامه:وانتى من أهل الخير 
ام فهد ذهب لكى ياخذ شور بعد ربع ساعه كان يجلس بجانب جورى على الفراش ينظر لها بتدقيق شديد وكأنه يحفظ معالم واجهه لا يعلم لماذا يحب ينظر إلى واجهه لماذا يريد أن ينظر إلى واجهه دائما لا يعرف لكن رأى معالم واجهه تتغير بسبب أحد خصل شعرها على واجهه فازحها بهدوء واخذ يلف تلك الخصله على إصبع يستنشق رائحه شعرها التى تشبه اسمها رائحه الورد الجوري ولكن تذكر جملتها
(:وانت مين قالك انى بحبك بص يا فهد انا وانت عاملين صفقه مع بعض انا هساعدك وانت هتسعدنى اه كل واحد هيساعد التانى بطريقه غير عشان كدا مش ولا انا هاحبك ولا هاتحبنى قالت ذلك بسخرية)
فشعر بالغضب من نفسه هو يحب نواره فقط واخذ يكرر تلك الجمله داخل نفسه حته نام من كثره التعب 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بعد مرور اسبوع عاد كل من فهد و جورى الى الصعيد ولكن تلك المره غير لا يعلم لماذا يشعر بفرحه لماذا يشعر بذلك الشعور الغريب 
جورى بطفوليه :انا عاوزه اركب حصان 
فهد بمرح :ازاى بس والنقاب 
جورى بحزن مصطنع:ارجوك يا فهد نفسي اركب حصان 
لا يعلم لماذا رق قلبه وتحدث بهدوء:تمام بكره هخدك نركب حصان فى المزرعة القبليه يلا بقا ندخل البيت
عند دخول البيت كنت زهره تقف على باب المنزل بكل فرحه 
زهره بحب : حمدالله على السلامه يا جورى 
فهد بمرح:على فكره انا إلى ابنك مش جورى
زهره بحب :جورى دى بنتى فعلا وبعدين انت هتغير ولا اى
جورى بدلال :قوليله ونبي يا مامى أصله بغير منى 
فهد بسخرية :تمام ياختى
هنا نظرات زهره الى ابنها بستغراب كيف له ان يتغير بتلك الدرجه اكيد فى شئ جعلت ابنها يتغير بتلك الدرجه الغريبة كيف تحولت نظرات الحزن التى فى عينه الى نظرات امل تلك النظرات التى ق*تلت فى عينه بعد تخلى عن بدله الجيش 
ولكن اوقف كل ذلك صوت حبيبه زوج فارس التى تحدثت بهدوء:اذيك يا فهد عامل اى
فهد بابتسامه: الحمدلله يا حبيبه امال فين محمد 
حبيبه بتعب :نايم الحمدلله ثم نظرات الى جورى بترحيب :اذيك يا قمر والف مبروك ورغم انى عارفه انها جات متاخره 
جورى بابتسامه: الله يبارك فيكى وبعدين ولا متاخره ولا حاجه 
حبيبه بابتسامه شكلنا هنكون أصحاب 
جورى بحب :شرف ليا ياقلبي طبعا 
زهره بمرح :طب اى رأيكم ندخل جوا ونتكلم براحتنا
حبيبه و جورى فى صوت واحد:يلا
فى المساء اجتمع  الجميع على طوله السفره بكل حب وفرحه ومرح محمدي بفرحه لانه عاد  فهد القديم : اى إلى مغيرك كدا ولا سفريت مصر بتغير اوى كدا
فهد بهدوء:لا ابدا مفيش جديد 
ام جورى تجلس على السفره لا تفعل شي سوي انها تضع الكثير من الماكولات البحريه أمام فهد مم جعل زهره ترفع حاجبها بستغراب
زهره:اى يا بنتى كلى انتى عامله تحطى اكل لفهد وخلاص
جورى بهدوء:حاضر يا ماما بس هو فين العصير الى عملته
زهره:هناك يا روحى 
قامت جورى وجلبت كاس و واضعت لفهد
فارس بمرح الى حبيبه : شايفه بتهتم لفهد ازاى ثم نظر بهدوء:ممكن عصير يا مرات اخويا 
جورى بابتسامه: اكيد اتفضل وجلبت له كاس هو الآخر 
ما أن ارتشف فارس الكاس حته  كاد ان يستفر*غ كل ما فى حلقه فارس بتسال :اى البتاع ده
جورى بشرح:ده حفنة كبيرة من الجرجير.
حبة خيار متوسط.
كوب أناناس.
الزنجبيل الطازج
فارس بقر"ف:انت بتشرب العصير ده ليه هى بتهد"دك بحاجه يابنى
فهد بقر*ف من طعم العصير الغريب ولكن ماذا يفعل مع تلك المتجبره  التى  تسير خلفه كانه طفل :بلعكس ده طعمه جميل جدا قال ذلك وهو ينظر الى جورى بابتسامه بارده  
الحياه امتحانات على كل إنسان أن يجتاز امتحانه منا من يرسب ومنا من ينجح ولكن ليس الرسوب فشل بل إنك لم تفهم الحياه جيدا لذلك يجب عليك أن تضع حلمك امامك لكى تحقق احلامك وتناجح وتصبح الاول انت لست ضعيف بل انت افضل من الجميع
هنا نظرات لهم جورى بضيق على فكره العصير طعمه حلو جدا وبعدين ده مفيد جدا الجسم ده غير أنه بيريح الأعصاب 
فارس بقرف:اى إلى طعامه حلو انتى شربتى
جورى بابتسامه:اه ثم قالت بهدوء حته لو مش مصدق انا هشرب دلوقتى ادام عينك
قالت هذا واخذت كاسات فهد وارتشفت منها بهدوء ما ان دخل ذلك العصير فمها حته انها كدت أن تستفرغ ما فى حلقها فعلا طعامه سي للغايه 
فارس بمرح:شفتى أن طعامه مقرف 
جورى بقتضاب بلعكس :ده حلو جدا
هنا نظر فارس إلى فهد بمرح:مراتك دماغها ناشفه يا فهد 
هنا نظر لها فهد بهدوء:انت هتقولى ما انا عارف
كل هذا يحدث تحت انظار زهره التى بدأت تشك فى كل شىء نعم فهد بدأ يتغير لا والكثر من كل ذلك يستمع الى كلام جورى كيف ومات حدث كل هذا فاهى قبل سفرهم با يومين استمعت إلى صوت صراخ فهد فى واجه جورى 
ام محمدي بدأ ينظر إلى جورى بنظره مختلفه كيف لا وابنه بدأ يعود مثل قبل
بعد انتهاء واجبه الغداء كنت صعدت جورى لكى تاخذ شوار لانها اصبحت لا تفكر غير وهى تاخذ شوار داخل حوض الاستحمام
عند خروجها وجدت زهره تجلس على الفراش تنتظرها
جورى بابتسامه :خير يا ماما حضرتك عاوزه حاجه او فهد 
زهره بهدوء:لا محدش عاوز حاجه انا بس جايه اتكلم معاكى
جورى بهدوء:خير يا ماما فى اى
زهره بهدوء:بصي يا جورى انتى لم جاتى البيت ده انا اعتبرتك بنتى لانى واخده عهد على نفسي انى اعمل مرات ابنى على أنها بنتى انا ربنا مدنيش بنات عشان كدا انا بعملك انتى وحبيبه على انك بناتى 
جورى بستغراب :اى لازمه الكلام ده كله يا ماما
زهره بهدوء:لازمه انك مش بتعملنى على انى ام فيه انك بتقولى ماما بالاسم بس 
جورى بحزن :ربنا يعلم انى بحترمك وبحبك على انك امى بظبط 
زهره بحزن هى الاخر على حاله تلك الفتاه اليتيمه و كوبة واجهه بحنان:ادام انتى بتعملنى على انى امك قوليلى اى إلى حصل معاكم فى مصر خال فهد يتغير بطريقه دى
جورى بتوتر :مفيش حاجه
زهره بهدوء: كدابه يا جورى فهد الى تحت ده مش فهد الى راح معاكى مصر فهد اتغير
جورى بهدوء:حضرتك عاوزه اى
زهره بهدوء:عاوزه اعرف اى إلى غير ابنى وخاله فهد الى كان كره حياته و اى إلى حصل فى مصر المره دى وخاله يرجع فهد القديم تانى 
جورى بتوتر شديد:مش هينفع اقول صدقنى انا وعدته
زهره بهدوء:انتى هتخافى على ابنى منى انتى هيكون قلبك على ابنى اكتر منى تبقي غلطانه ده ابنى إلى كبر فى بطنى قوليلى يا جورى وحيات اغلى حاجه عندك وحيات حبيبك النبي قولىلى يا جورى 
جورى بهدوء:فهد عنده مشكله كبيره عمل حادثه وهو فى الجيش خالته مش عارف يتجوز اى ست عند نسبه عجز جن*سي بنسبه ٦٥٪ ومكنش عاوز يتعالج 
زهره بصدمه :امال متجوزك ازاى 
جورى بتوتر اكبر :فهد اتجوزنى عشان حضرتك كنتى على طول بتكلمى على موضوع الجواز وده كان بيتعبه نفسيا جدا و ملقش حالته لحد عشان ميكونش نقص ادمك ولا ادام ولده بس هو كان بيتعب نفسيا اكتر لم يلاقي حد متجوز و مخلف وهو مش عارف
زهره بتسأل:وانتى عرفتى ازاى 
جورى بتوتر :كنت بحط هدوم ليه فى الدولب لقيت درج كان مفتوح والورق طلع منه اخدت صوره ليه وبعت لدكتور واحنا لم نزلنا مصر 
روحنا لدكتور ودلوقتي احنا ماشين على علاج مع الدكتور وهو قال نسبه العلاج كويسه مش قوليله
عند انتهاء حديث جورى وقعت زهره على الارض واخذت تبكى على حال ابنها 
حاولت جورى تهداتها :أهدى يا ماما والله الدكتور قال النسبه كويسه وان شاء الله هيخف وهيكون كويس 
زهره بضيع اهدا ازاى بس يبقا ابنى تعبان وميقولش ليه يعنى ده ابنى و حته من قلبي 
جورى بتوتر:ابوس ايدك يا ماما أهدى فهد لو عرف ممكن يقفل دماغه وميرضش يكمل العلاج ده غير أنه ممكن يسيب البيت ويمشي عشان كدا ابوس ايدك أهدى 
هنا بدأت تمسح زهره دموعها كاطفله صغيره :لا انا كويسه مفيش حاجه ومش هقول حاجه لحد بس امانه عليكى طمنينى وقوليلى الدكتور قال ممكن يخف يعنى هيرجع طبيعى
جورى بابتسامه:اه والله هو قال كدا ده حته قال إنه هيكون احسن من الاول كمان بس انتى أهدى يا امى 
هنا انحنت زهره على يد جورى حته انها كدت أن تقبلها وتحدثت بشكر:ربنا يخليكي يا بنتى انتى من النهارده بنتى فعلا ربنا يعلم انتى كبرتى فى نظرى قد اى والى انتى عاوزه كله انا مستعده اعمله عشان خاطرك 
جورى بابتسامه:انا معملتش حاجه يا امى قالت ذلك وهى تضم زهره لها ام زهره اخذت تبكى على ابنها وعلى ذلك الحمل الذي كان يحمله بين قلبه ولم يتكلم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى غرفه نوم فارس وحبيبه كنت تداعب حبيبه صغيرها بحب تحت أعين ذلك العاشق الغيور
حبيبه بستغراب مالك يا فارس انت بتبص لمحمد كدا ليه
فارس بغير :الواد ده من ساعت ما جاه وانا مش عارف اقعد معاكى خالص ثم أكمل بتفكير اى رايك نودى عند ماما ثم اكمل بغمزه ونقضي النهارده سهر حلوه
هنا ضمت حبيبه محمد الى حضنها :لا يا خويا انا مش بعرف انام ومحمد مش فى حضنى 
فارس بغمزه:وده المطلوب انك متناميش
هنا ضيقت حبيبه عينيها بغضب:قليل الادب
فارس بحب :طب بزمتك فى احسن من قله الادب وبعدين هو حد يشوف المانحين دى وميبقش قليل الادب يا مانجه يا عسل انتى 
هنا هزت حبيبه راسها بملل:انا مش هتكلم ولا هقول حاجه 
فارس بغمزه خبيثه:مش لازم تقولى ولا تعلمى لانى انا إلى هعمل كل حاجه يا مانجه
هنا هزت حبيبه راسها بقل حيله ولكنه تعشقه بكل ما فيه هو حبيب قلبها ونبض روحها ماذا يفعل القلب مع من يحب
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى غرفه فهد كان يجلس على الفراش بتعب 
وفجاه وتفكير لا يعلم لماذا وافق على كلامها لماذا اصبح يشعر تجاه بشعور غريب لماذا يشعر بسعادة لاهتمامها به كل تلك الليالي الغريبه تدور داخل فهد وفجاه صعدت جورى بجانبه وهى تمد له العلاج وتحدثت بمرح:يلا يا حج 
فهد بغموض:قلبي مش مرتاح الاهتمام ده كله حساس انك مسكه العلاج فى ايد و سكينه فى ايد تانيه
جورى بتوتر :سكينه اى هو انا عملت حاجه
فهد بتحذير:لا انا حبيته اقولك انك لو عملتى اى حاجه صدقنى انتى بس الى هتخسري مش انا
هنا ابتلعت جورى رقها بتوتر وتحدثت:هو انا عملت اى وبعدين احنا متفقين على كل حاجه يبقا ياريت تتعمل مع بعض بطريقه احسن من كدا قالت ذلك و اعتطه العلاج ونامت على الفراش بتوتر وخوف عكس فهد الذي ينظر لها بتركيز يعلم أنهم متفقين ولكن لماذا يشعر بشيء خط كل تصرفاتها غريبه من يراها وهى تتعمل معاه يظن أنها تعشقه حد الموت حته أنه شك فى نفسه و تصرفاتها غريبه جلس يفكر و يفكر 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى غرفه زهره و محمدى كان يجلس محمدى بسعاده ولكن تغير معالم واجهه عند دخول زهره والزعل بادى على واجهه 
محمدي بستغراب :مالك يا زهره واشك متغير كدا ليه
زهره بهدوء:مفيش حاجه انت إلى شكلك متغير
محمدي بسعاده:انتى مش شايفه فهد اتغير ازاى ثم اكمل بابتسامه: بصراحه البنت إلى اتجوزها دى ربنا يباركلها رجعته تانى
زهره بحزن :فعلا ربنا يبارك لها 
محمدي بتسأل:قولى مالك يا زهره انتى عمرك ما خبتى عليا 
زهر بتاعب:مفيش حاجه يا محمدى انا بس تعبانه شويه مش اكتر من كدا ثم ذهبت تجاه الفراش و هى تقول أنا هنام وقوم كويسه
قالت ذلك لتهرب من محمدى تعلم انه لو نظر الى عينيها سوف يعلم كل شئ وده أن تفتح فمها 
 
انتهاء اليوم بحلوه و مره انتهاء اليوم ليبدأ يوم جديد بمواقف جديده واحداث مختلفه
فى الصبح استيقظ فهد من النوم على إثر و قوع شي وجد جورى تجلس على الارض أمام الدولاب تقلب فى ملابسها 
فهد بستغراب :انتى بتعملى اى يا بنتى
جورى بسرعه:انت قولتلى هنروح نركب خيل وانا بجهز نفسي يلا انت كمان ادخل خد شور عشان ننزل بسرعه انا عاوزه الف المزرعه كلها
فهد بستغراب:انتى عامله ده كله عشان تركيب خيال 
جورى بهدوء:اه يلا انت كمان قوم 
فعلا لم يمر الكثير من الوقت وكان ينزل فهد هو و جورى من على الدرج وجدو حبيبه فى واجهتهم حبيبه بابتسامه: صباح النور انتوا رايحين فين
جورى بابتسامه:رايحين نركب خيل اى رايك انتى كمان تيجى معايا انتى و فارس 
حبيبه بسعاده: والله فكره حلوه ثم نظرات الى فهد برجاء :ونبي يا فهد كلام فارس خاليه يوافق عشان نروح معاكم 
فهد بملل:حاضر من عينى يا ستى
 
بعد مرور ساعه كان يساعد فهد جورى أن تصعد إلى الحصان جورى بخوف:انا خايفه يا فهد
كدا أن يتحدث لول صوت فارس الساخر :امال عامله فى ركبيت حصان درجه اول ليه 
جورى بضيق طفولى :انت مالك يا نوتي انت
هنا نظر فارس إلى فهد بسخرية:اقسم بالله انت متجوز طفله انا مش عارف انت اتجوزت واحده صغيره ليه مش تختار واحده على قدك
فهد بمرح هو الآخر:اعمل اى قليل البخت يطلعله العضم فى الكرشه 
هنا ضيقت جورى عيونها بغضب طفولى:انا كرشه
فارس بمرح:بس يا بابا ثم نظر الى مراته بغمزه وهو يقول لفارس انا هروح عند شجره المانجه عشان اكل مانجه مش عاوز اشوف كلب هناك
هنا تحدثت جورى بغباء:,انا كمان عاوزه اكل مانجه
هنا نظر فارس إلى أخيه بغمزه خدها عند شجره الفراوله يا شبح عاوز لم اجى القى فرواله صغيره انها حديثه بغمزه
تلك الشفايف التي تتحدثين بها هي ملكي  وهي من حقي انا لذلك اعلم اني اراقب كل حرف وكل كلمه لكى ؤدبك بطريقت
انهي فارس حديث واتجه الى حديقه المانجه اما عن جوري نظرت الى فهد بابتسامه وقالت :ما فيش هنا فرع من فروع النيل
فهد با بتسامته التي بها قادر على ان يخطف قلب اي انثى :في تعالى هاوريك 
قال ذلك وركب الخيل خلفها
جوري بتوتر: انت قاعد وراء ليه 
فهد بهدوء: انت ناسيه انك اول مره تركبي خيل عشان كده لازم اكون وراكي عشان اسند ظهرك قال ذلك وهو يحرك الخيل واخذ يركض بكل سرعه 
جورى بخوف: لا لا ارجوك والنبي واقفه وقفه ده بيجري بسرعه اوى
فهد بابتسامه :امال عامله نفسك  بتركبي خيل من سنين ليه ثم أكمل بطمنينه أهدى ما تخافيش انا سنداك لحد ما نوصل لحد البحيره 
قال ذلك وهو يميل على رقبتها لا يعرف لماذا يحب ان يشتم رحيقها فعلا كلما يقترب منها يتاكد ان اسم جوري ليس من فراغ بل بسبب تلك رائحه الورد الطيبه التي تنبع منها لا يعرف اين تاخذه الدنيا ولكنه على يقين انه سوف يكون اسعد انسان على وجه الكره الارضيه لا يعرف هل هذا بانه سوف يشفى من مرضه  ام لانه بدا يتعود على وجود تلك الجوري 
في غضون دقائق كان يقف الخيل امام احدى فروع النيل ذات المياه الصافيه تقسم انها اذا ضاقت في المياه لرات التربه 
جوري بنبهار :تحفه فنيه ايه الجمال ده فعلا باحبك اتنين سواء يا هنائي في حبهم الميه والهوى طول عمري جنبها 
هنا ضحك  فهد وتحدث: بمرح الله عليك يا فنانه
جوري بطفولي: انت بتتريق على على فكره انت نوتي 
هنا نزل فارس من على الحصان وتحدث بمرح: تمام انا نوتي شوفي بقى مين اللي هينزلك من على الحصان
هنا تحدثت جوري بفخر وعنجها: لا ده الموضوع سهل اوي وبسيط على فكره قالت ذلك وهي طنط من على الحصان بس بشكل خطا حتى انها كادت ان تكسر قدمها لول يد فهد التي التقطتها بين احضانها جعلت من فهد يسبح في تلك السماء الصافيه  اما عن جوري نظرت الى تلك الملامح القاسيه لا تعلم هل تلك القسوه بسبب مرضده ام انه قاسي حقا ولكنه عكس القسوه بل هو لين جدا معها لا تعلم لماذا هذا القلب اللعين بدا يدق بكل قوه هل هي تحبه هنا  شعرت بالتوتر فبدات تفرق بين احضان فهد 
وتحدثت بتوتر :انا اسفه ما كنتش اقصد
فهد على نفسه ابتسامته :ما فيش حاجه ثم النظر الى وجهها بعد ان رفع النقاب عنه وتحدث بابتسامه: انت شبه مين 
جوري بخجل: انا شبهه تيتا  جدت امي اصل هي من اصل تركي بس كمان مش تركى أو لا تركي ايطالي 
فهد باستغراب: ايه ده يعني على كده فيك ثلاث عروق مصري و تركي و ايطالي
جوري على نفسه خجلها :اه
هنا تحدث فهد بسرحان:  بس احلى ما فيكي الجدعنه المصرى
هنا  ابتسمت جوري وقالت بخجل: امال انت بقى شبه مين الحاج محمدي مش شبهك خالص اه في من ملامحك كثير بس مش شبه شخصيتك وفارس ده في حته ثانيه
فهد ببعض الغيره :ماله فارس هنا اشتمت 
جورى رائحه الغيره فتحدثت بهيام وحب لكي تشعل نار الغيره في قلب فهد: فارس ده اي واحده تتمناه مرح وحنين وطيب واهم من ده كله رومانسي
هنا لم يعرف لماذا اشتعلت غيرته فضمها الى حضنه بقوه ومال عليها وهو يخلع عنها نقابها وتلك الطرحه حتى انه اصبحت بدون طرحتها وشعرها يتطاير يمين وشمال وتحدث بهدوء: بصي يا جوري انا راجل واكره ان امراتي تتكلم عن اي راجل ثاني وانا واقف معها حتى لو كان الراجل ده اخويا لان ده ضد مابدى عشان كده خلي بالك من كلامك اختتم جملته وهو يقبلها بكل عنفوان و وغضب حته أنه جرح شفتها بتلك القبله  كانه يؤدبها عما فعلت وعمه تحدثت اما عن شعور جوري لا تعرف لماذا بدات تتطاير الفراشات داخل معدتها تشعر انها تحلق في سماء بعيده ولكن تقسم انها تجرب معه اشياء لم تجربها من قبل
 
اما عند فارس كان يعتلى حبيبه وهو يقبلها بكل عشق وغرام ويتحسس جسدها بكل قوه كانها ليست امراته بل عشيقته فبعدته حبيبه عنها وتحدثت بغضب: ينفع كده تكسفني قدام قدام فهد
فارس بحب: اعمل ايه ده انا ما صدقت بعدت عن ابنك اللي واخذك مني انا بحس انه بيقسمنى فيكى
حبيبه بحب: يا فارس انا لو باحب احمد فانا باحبه عشان هو ابنك عشان هو حته منك وبعدين هو في احد بيغير من ابنه
هنا سبح فارس في كوبين القهوه خاصته وتحدث بغرام: اه بغير بغير على حبيبتي وروحي وبنتي يا حبيبه انا بموت فيكى 
حبيبه بحب: وانا والله باحبك 
هنا غمز فارس بطرف عينه وتحدث: بقله ادب وسفاله هو احنا هنقضيها اليوم كله كلام يا مانجا ولا اى
ضايقت حبيبه اعيونها بتساؤل: وقالت عاوزه اعرف ايه حكايه المانجه معك وليه كل ماتشوف خلقتي تقولي يا مانجا 
فارس بغمزه :عشان كل ما ادو الشفايف دي بقع في حبك ثاني يا مانجا قال ذلك وهو يميل عليها مره اخرى ويقبلوها بجوع كانه انسان صائم منذ ثلاث ايام والان وجد الطعام
 
اما عند نواره كانت طلبت من عمها ان تذهب الى الحديقه القبليه التي كانت تشاركها كل لحظات السعاده التي بينها وبين فهد تتذكر عندما كانت تجلس امام البحيره و يصتدون معا و ركوب الخيل وكثير وكثير من الذكريات عند هذا اتجه الى تلك البحيره التي كانت الشاهد الاول على حبه ففي تلك المكان قال لها فهد ولاول مره كلمه احبك ولكن عندما ذهبت الى البحيره وجدت اخر شيء يمكن لها ان تتوقعه وجدت فهد يعتلى جوري ويقبلوها بكل حب وغرام وجدته في وضع رومانسي من يراه يقسم انهم زوجان عاشقان لبعضهم البعض هنا  انهمرت الدموع من عينيها كالمطر كيف لها ان تتحمل كل ذلك فكيف لها ان ترى حبيب قلبه يقبل اخرى ويتحسس جسدها هنا علمت ان الله لا يريد بها شر واقسمت ان تعيش حياتها مثلما يفعل فهي ليست اقل منه بل هي افضل منها فهي من صانه حبها له اما هو هو خائن لم يعرف الحب طريق الى قلب
فاتصلت بسرعه بذلك العاشق حسام 
حسام بسعاده: عامله اى يا قلبي واحشنى ربنا يعلم اني كنت لسه هاكلمك بس الظاهر ربنا كان عارف وحبي يفرح قلبي وخليكي انت تكلمينى
نواره بهدوء: حسام انا مستعده ابدا معاك  من جديد و هاسيبلك قلبي ياريت تكون قادر انك تغير احساسي و شعوري 
حسام بفرحه : خليكي واثقه في يا نواره خليك واثقه انا عمري ما هزعلك واني مش هيبقى فى هدف  ليا فى  الدنيا دي غير انى اسعدك نواره انتى حلم جميل قوي كنت هاموت ويتحقق عشان كده انا بطلب منك انك تساعديني فكري في يا نواره دائما بيقولوا لما تفكر في احد كتير قلبك بيقع في غرامه عشان كده خلي قلبك يقع في غرام يا نواره ويعلم ربنا انا عمري ما هاعمل حاجه تزعلك ده انت نورت القلب والعقل يا نور
 
اما عند فهد فقام من على جوري وهو ينظر اليها لا يعرف لماذا كان يريد ان يقبله ولا يعرف ايضا لماذا يشعر ان تلك القبله هي التي دبت الروح داخل قلب اما جوري في اخذت تفرك يدها بتوتر وقالت بخجل: انا انا انا عايزه اروح عند شجره الفراوله 
قالت ذلك وهي تقوم من موضعها وقبل ان تتحرك كان يمسك فهد يدها ويجلسها بجانبه و تحدث وهو ينظر الى البحر :المكان ده قلت في الاول مره لنواره اني باحبها يعني المكان ده اعترفت في لاول مره بالحب
هنا اشتعلت نيران الغضب في وجه جورى ولكن حاولت انت تدريها وتحدثت بتساؤل: بوستها زي مابستنى
فهد بهدوء: نواره دائما كانت بنتي اللي بيخاف عليها من اي حاجه حتى كنت باخاف اقرب منها لاحسن ازعلها  ربنا يعلم ان عمري ما قربت منها اه اه كنت باكلمها بحب وبعملها بحب بس عمري ما استبحت حرمه  جسدها عمري ما حسيت ان جسمها  ملكى  وقبل اي ده كله نوره ماكانتش حلالي عشان قرب منها هنا نظرت له جوري وقالت
اذا كنت تعتقد أن الحياه انتهت عند ذلك المطاف فتذكر صبر سيدنا ايوب و هدوء نبي الله ابراهيم وتأكد أن كل هذا ليس سواء بدايه لحياه جديده 
جورى بهدوء  : امممم طب اشمعنا قربت منى لانى حلالك
فهد بهدوء: مش عارف  بس انا لم قربت منك حسيت انى عاوز اعمل كدا
جورى على. نفس هدوها: فهد انا عاوزه اسالك سوال انت ليه مقولتش على تعبك لى اهلك 
فهد بسخريه: عاوزنى اقول اى انكم كنتوا فاكرين انكم جايبين راجلين دلوقتي  بقتى جايبه راجل و مراء 
هنا اقتربت جورى من فهد واخذت تربط على يد فهد بحنان: بإذن الله هتخف وهتبقا احسن من الاول 
فهد بهدوء: كل شويه بحس ان فى حاجه  غريبه نظراتك الى بتدنى الطمأنينة  هى نفسها الى بتزرع فى قلبي الخوف بس خالى. بالك يا جورى انا قولتلك كل حاجه عنى قولتلك حاجه  مقدرتش اقولها لى امى قولتلك  وانا مش عارف انا قولتلك  ليه بس كنت حساس انى عاوز اقول
جورى بتسال: انت مديق انك قولتلى 
هنا نظر لها فهد بهدوء: انا مش عارف بس كل الى عارفه انى امنتك على سر ممكن يدمر حياتى وعلى حاجه  قادره انها تخليني  اموت نفسي لو انكشفت 
جورى بابتسامة: باذن لله  مش هيحصل حاجه  والحياه هتضحكلك 
هنا ظهرت ابتسامه ساخره: الحياه دائما  ضددى فى كل حاجه  مش هتيجى المره دى تضحكلي عارفه يا جورى انا اخر مره حسيت ان الحياه بتضحكلى لقتها كنت بتلهينى عن حاجه  تانيه  اهم و اقوه لقتها بتاخد من رجولتى قال ذلك وراسم ابتسامه وتحدث  بهدوء  : المهم قوليلى انتى كنتى ثانوى اى
عند تلك الكلمه زالت الابتسامة  من على واجه جورى وتحدثت بحزن: ادبي 
فهد  بابتسامة هداء: متزعليش  على فكره انا حولت ورقك ل مدرسه  هنا وكلمت مدرسين كمان عشان يسعدكوا و لو احتاجتى اى حاجه اطلبي بس وانا تحت امرك 
هنا لم تصدق جورى ما استمعت فدخلت داخل حضنه بسرعه وتحدثت بحب بجد انت احسن انسان فى الكون كله
فهد بابتسامه: بجد يا جورى انا انسان كويس 
هنا شرحت  جورى بايدها كالاطفال:بص انت كلمتنى فى الاول بطريقه واحشه وعملتنى كانى زباله 
هنا تذكر فهد تلك الكلمات الرخيص التى قاله له فى أول لقاء وتحدث بحزن من نفسه و خزى :انا اسف يا جورى انا عارف انى جرحتك بس والله انا كنت حاسس نفسي مش راجل عشان كدا كنت بحاول اقلل منك عشان احس انى القوه
جورى بابتسامه:بس بعد معرفت السبب اكتشافت انك انسان طيب جدا و غلبان 
فهد بتسأل:يعنى انتى شايفنى انسان كويس 
جورى بابتسامه:طبعا والى يقول غير كدا يبقا كدب بص يا فهد الحياه صعبه لدرجه ان فى ناس بتفهم فى أول المشوار وفى ناس بتقع فى النص بس الى عنده صبر هو إلى يكمل للاخر 
هنا نظر لها فهد وتحدث بكل هدوء:انتى كل لحظه بتكبر فى نظرى عن الاول بكتير وبحس نفسي صغير جدا قدامك 
هنا ظهرت تلك الابتسامه على واجه جورى واخذت تنظر إلى البحيره التى امامها تفكر ماذا عليها تفعل فى القادم هل تفعل مثلما تخطط وتفكر ام تفعل ما يجبرها عليه قلبها لا تعرف ولكن هى سوف تترك كل شيء بين يد الله لأنه تثق أن الله سوف يختار الافضل لعباده
 
عند فارس كان يجلس بجانب حبيبه التى تاكل المانجه بجوع شديد كانها لم ترى مانجه من قبل
فارس بملل :انا عاوز افهم حاجه واحده انتى اى بظبط معجونه من اى
حبيبه بتسأل:مالك بس يا فارس هو انا عملت اى
فارس بسخرية:لا مفيش حاجه ياختى كل معمل مع امك جوا رومانسي تبقي انتى الخزوق الى موجود يا بت هو انتى مش زاى بيت الستات إلى بتحب الرومانسيه يابت خالى عندك حبه من الاحمر حسي بمن يحترق شوقا ليكى يا بت
حبيبه بسخرية:شوقا اى يا بتاع شوقا بقولك اى يا فارس انا زهقت تعال نروح احسن اصل احمودى واحشنى 
فارس بسخرية:ياشيخه يجي ويحط عليكى انتى و احمودى يا وليه خالى عندك حبه من الاحمر ولا اقولك انا اصلا مشوفتش عندك منه اصلا يلا نقوم ياختى يا بتاعت حمودة يلا
ركب فارس الجواد و نظر الى حبيبه بسخرية :ابقي تعالى جرى يا بيبه قال ذلك وذهب بالحصانة الى المنزل 
هنا توسعت اعين حبيبه بصدمه واخذت تركض خلف الحصان وهى تقول يعلوا صوتها :فارس استنا. يا فارس انت يا راجل انا مراتك استنا يا فارس 
ام فارس فاخذ يضحك عليها بعلوا صوته 
عليها ويقول بسخرية:قولى لى احمودى يجى يا خدك ياختى 
حبيبه بتريقه:اهون عليك يا فاروسه ده انا بيبه حبيبتك 
اوقف فارس الحصان وتحدث بأمر :اركبي يا آخره صبرى
ركبت حبيبه خلفه واخذ تقرصه من خده بطريقه مضحكه 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى المغرب كانوا مزال فهد و جورى يجلسون أمام البحيره يجلسون معا ولكن كل واحد تفكيره فى منطقة بعيد عن التانى
فهد بهدوء:يلا باين نروح
جورى بهدوء:يلا 
حمل فهد جورى  وركب خلفها على الحصان وذهب الى المنزل 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام فى شقه مها كنت كنت تجلس امام تامر بصدمه :انت بتقول اى يا تامر انت اتجننت عاوزنى انام مع واحد
حسام ببرود:يا حبيبتي انا مقولتش كدا انا عاوزك بس تسعدنى مش اكتر من كدا وبعدين دى مره واحده ناخد فيها الصفقه وبعد كدا محدش هيقرب منك تانى
مها بصدمه: انت اتجننت يا تامر انا مينفعش اعمل كدا 
تامر على نفس بروده:اعتبر انك نائمه معايا
هنا علمت مها انها رمت نفسها فى التهلكه علمت أنها دمرت نفسها بنفسها حته أن عادت إلى أهله  سوف يقتلوها لكى يغسلوا عارهم بايدهم  هنا نزلت الدموع منها كانها امطار 
ولكن تحدث تامر بابتسامه ؛هكلم الراجل هيجى بليل عشان كدا جهزى نفسك قال ذلك وخرج من الشقه وترك مها تندب حظها 
 
ام عند نواره كنت تجلس مع امها تنتظر ماجى حسام
لم يمر الكثير من الوقت وكان ياتى حسام 
حسام بابتسامه: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عزه و نواره فى نفس الوقت: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حسام:انا كنت جاي اتكلم مع حضرتك ان عاوز نتجوز انا و نواره خلال شهرين 
عزه بستغراب:بس كدا بسرعه 
هنا نظر حسام إلى نواره بحب:اصل عندى امتحان مهم جدا ولازم ابقا جاهز فى اقرب وقت
هنا نظرت عزه إلى نواره وفهمت ماذا يقصد فتحدثت بهدوء:هكلم عماها وتقدر تكلمه لكن انا متكلمش معاك فى الحاجات دى
حسام بحب :تمام وانا هستنا راي عمها
قال ذلك وهو ينظر إلى نواره بحب وعشق جارف
 
ام عند جورى تحديدا فى غرفتها هى وفهد كنت تنام على الفراش تفكر ولكن قطع تفكره خروج فهد من المرحاض وهو عاري الصدر ونقط المياه تنزل على صدره بغراء يلف الفوطه حول خصرها جعل من جورى تتحدث داخل نفسها :الله يخربيت جمالك يا شيخ اموت واعرف امك كنت بتتوحم فيك على اى هو فى حد بالجمال ده 
فارس بسخرية:عيب على فكره افكارك الوحشه دى انا ابن ناس وبعدين شرف الولد زاى عود الكبريت 
هنا توسعت اعين جورى من الخجل وقالت 
من حبي فيك يا جارى يا جارى من زمان بخبي الشوق ودارى ليعرفه الجيران
عند تلك الكلمه توسعت اعين جوري وقالت بصدمه على فكره انت قليل الادب ايه اللي انت بتقوله ده ثم اللي بيفكر في الحاجات دي هو اللي بيقول كده 
هنا نظر لها فهد بسخريه وغمز بطرف عينه وقال طب والله نفسي بس هنقول ايه حكم القوي هنا قامت جوري من على الفراش بدلع وقالت :هاروح اجيبلك طبق الجرجير يا روحى
قبل خروجها امسك فهد من يد جورى وقال بخبث بقولك اى انا سمعت ان موضوع شور الزوج و الزوجة مع بعض حلو اوى اى رايك نجرب الموضوع ده واحنا إلى نقرر حلو ولا لا أنهى ذلك بغمزه من طرف عينه 
هنا توسعت اعين جورى أضعف مضاعفه وبعدته بقوه وخرجت من الغرفه راكضه تحت صوت ضحك ذلك المختل
ذهبت جورى الى المطبخ وهى تضع يدها على قلبها وتسب فهد بفظع الشتائم جورى بصدمه: يخربيتك ويخربيت البيت إلى جنب بيتك انت كدا وتعبان أمل وانت سليم هتعمل اى 
هنا صدح زهره المستغربه: فى اى يا جورى مالك
جورى بتوتر :لا مفيش حاجه يا ماما 
هنا ضيقت زهره عيونها بتسأل امال انتى نزلتى ليه وبتشتمى فهد ليه
جورى بتوتر :اصل اصل
زهره بضحكه:اصل اى قولى
جورى بزعل طفولى:أصله قليل الادب اوى يا ماما 
زهره بفرحه :هو خف 
جورى بابتسامه:يا ماما الموضوع لسه فى الاول و اكيد هياخد وقت عشان كدا ارجوكى الكلى توتر واتاكدى انا فعلا لو خاف هقولك على طول بس اهم حاجه انك تبطلي توتر 
زهره بابتسامه:طب انتى نزله ليه
جورى بابتسامه:ابدا نزله اعمل العصير الى الدكتور قال عليه 
زهره بحنان ام :انا لسه عامله دلوقتى افتكرتك نستى عشان كدا انا عملته وكنت هتصل بيكي تيجي تاخدى
هنا نظرات لها جورى بحب ومسكت يدها وقبلتها بسعاده:ربنا يخليكي لينا يا ماما
زهره بابتسامه: ويخليكى يا قلبي 
حملت جورى الصينيه وصعدت الى العالى وصعدت حمرت الخجل إلى واجهه وهى تتذكر ذلك المتبجح الذي يجلس في الغرفه 
دخلت الغرفه واخذ تنظر إلى الغرفه  بحذر لكى تراى اين يجلس ذلك المتبجح ولكن فى لحظه وجدت يد شخص تلتف حول خصرها جعلت من جورى تصراخ ب أعلى صوتها 
فهد بمرح : يخربيتك فضحتنا هههههههه
هنا تحدثت جورى بتسأل:انا عاوزه افهم انت مالك النهارده انا مش مطمئنا ليك خالص 
فهد بتسأل:ليه بس فى اى
هنا التفت جورى داخل أحضانه وحركت يدها على واجه بابتسامه:يعنى انا عاوزه افهم انت عمال تضحك وتهزر وحسه انك رومانسي سيكه ودى حاجه غريبه عليك.
فهد بابتسامه ساحره:اصل الدكتور قال لازم ابقا رومانسى وانسه الموضوع وانا بحاول اعمل كدا اى رايك مش كدا احلى بكتير
لفت جورى يدها على رقبت فهد وهى  على نفس ابتسامتها :اممم لا بصراحه احلى بكتير جدا بس انا عاوزه اقولك انك فى كل حالتك كويس 
فهد بسخرية:كويس بس 
جورى بهدوء:اه ثم أكملت بسخرية:يلا خد اشرب العصير ده 
فهد بملل:انتى اى مش بتزهقي
جورى بهدوء:خلاص يا فهد لان ده جزء من العلاج ولا انت عايز الدواء ميعملش مفعول 
هزء فهد راسه بملل وتحدث بهدوء:حاضر يا دكتوره بس صحيح هتروحى المدرسه بكرا تمام
جورى بفرحه:اكيد
ام فى شقه مها كنت تجلس بجانب ذلك الراجل وهى تشعر بقرف من نفسها بسبب يد ذلك المقرف الذي يتحسس جسدها بشكل مقرف ومن ذلك التآمر الذي يتحدث مع الراجل عن صفقاته دون أن يتحدث هنا ظهرت ضحكه ساخره على وجه مها كيف له ان يتكلم وهو من جلب ذلك المقرف لكى يفعل معها علاقه كيف يتكلم وهو تخل عن رجولته من أجل بعض المال هنا صدح صوت تامر المبتسم:بقولك اى يا مها ما تقومى ترقصي ثم نظر الذلك المدعو ذكى مها هانم احسن واحده ترقص
هنا لعق ذكى شفته وتحدث :طب ما تقوم تورنى يا مها هانم ولا انتى مش عاوزه تورنا
تامر بابتسامه:لا طبعا ازاى ثانيه واحده قال ذلك وشغل الهاتف على الاغانى و اوقف مها ولف الوشاح على خصرها وتحدث بهمس افردى واشك شويه و ظبطى الراجل عشان نخلص الموضوع بتاعنا
قال ذلك ونسحب من المكان ام عن مها ظلت ترقص وتتذكر ما فعلته فى حياته من شر للجميع كيف كنت غبيه وتركت بيت ولدها من أجل واحد من أشبه الرجال كيف تركت مازن ذلك الراجل الطيب وذهبت خلف المال ولكن أوقفها يد ذلك الحقير التى اخذت تداعب جسدها بكل قرف حته انها قربت على أن تستفرغ كل ما فى جوفها من كثره القرف والاشميزاز من نفسها ومن ذلك الحمقاء
بعد مرور ساعتين  كان يدخل تامر الغرفه وعلى واجهه ابتسامه خبيثه 
وجد مها تنام على الفراش والدموع تنهمر من عينيه لا يستر جسدها سوي ملايه 
تامر بملل:مالك  فى اى وبدا يقترب منها
 مها بقرف:ابعد عنى انا قرفانه منك ومن نفسي
تأمر بسخرية:ليه هى أول مره بقولك اى يا مها بلاش تعملى دور الشريفه لان الدور ده مش ليق عليكى
مها بصراخ:انت حيوان 
تامر بابتسامه:عارف بس انتى مجبره تستحملى كل حاجه وانتى حطه جزمه قديمه فى بوئك لانك مش هتعرفي ترجعى بيتك تانى اصل هترجعى تقولى اى تقولى انا بقيت زباله ولا انا سبت البيت عشان واحد و رجعت عشان خلنى انام مع واحد غيره بصي يا مها انتى معندكيش حل غير انك تستحملى وانتى ساكته لان معندكيش حل غير ده انك تكون ساكته مش اكتر من كدا 
مها بصراخ برااا انا بكرهك وبكره نفسي عشان غبيه براااااا واخذت تبكى بشده 
تحت انظار تامر الساخر
انتهاء ذلك اليوم بكل شيء فيه بحلوها ومره وبدا يوم جديد على جميع ابطالنا يحمل السعاده الى قلب تلك المسكينه التى لم تري السعاده ابدا فى حياتها سوي القليل
استيقظت جورى فى الصباح وبدأت فى تحضير نفسها بسرعه ونشاط وبعد أن انتهت من وضع النقاب على واجهه ذهبت إلى ذلك الغافي 
جورى بهدوء:فهد اقوم يلا 
فهد بنوم:عاوزه يا جورى فى اى
جورى بملل :انت يا حج قوم بقا عشان نلحق المدرسه
فهد بملل:طب واسعي عشان اجهز 
قامت جورى بجانبه بعد مرور ربع ساعه كان ينزل كل من جورى و فهد من على السلم فى نفس الوقت كان ينزل فارس الذي انفجر فى الضحك مما جعل فهد ينظر له بستغراب :فى اى يا بنى بتضحك على اى
فارس بضحك:اصل شكلك انت و جورى كأنكم اب وبنته
فهد بملل :ملكش فيه وبعدين انت ناسي انت بتتكلم مع مين
فارس برفعت حاجب:مين يعنى  يا فالح
فهد بسخرية:العمده يا خويا
فارس :بملل:ده انا نسيت الموضوع ده 
هنا تحدثت جورى بطفوله:يعنى انا هقول لفارس يا صعلوك زاى الفيلم
هنا انفجر فارس لمره ثانيه وتحدث بسخرية:اقسم بالله بنتك قال هذا ونزل على الدرج
ام فهد تحدث بسخرية:صعلوك اى انتى من ايام الابيض والاسود اوى يا بنتى الحاجات دى اتلغت من زمان 
جورى بحزن:اى ده بجد ثم تذكرت المدرسة ونزلت على الدرج وهى تركض وتمسك يد فهد 
ام على السفره كان يجلس محمدى على الكرسي الراسي وبجانبه زهره والى الجانب التانى فارس و حبيبه زوجته 
جورى بابتسامه: صباح الخير 
الجميع بابتسامه:صباح النور
ولكن نظر محمدى الى ملابس جورى بستغراب:انتى رايحه فين يا بنتى
فهد بابتسامه:رايحه المدرسة بتاعتها
محمدي بتسأل:طب ازاى افرض لو هيا حامل يابنى ده كده غلط عليها وعلى الجنين
كدت أن تتحدث زهره ولكن أوقفها صوت فهد الجاد :لا يا و حج هى مش حامل واحنا تأكدنا من كدا وبعدين هى بقالها شهر مش بتروح المدرسة وده غلط عليها لأنها فى الثانوية العامه 
محمدي بهدوء:خالص يبقا بلاش الثانويه هى خلاص اتجوزت والست ادام اتجوزت المفروض تبقا ملهاش غير بيتها و جوزها وبعدين انت عاوز الناس تقول اى تقول العمده رايح يوصل مراته المدرسه يابنى إلى انت بتقوله ده مش هينفع ابدا لان ده مشكله وفضيحه ليك 
فهد بهدوء: وبرضو فضيحه لو خلفت وعدى مع اخوها انا وعدته انها هتكمل يبقا اى الغلط وبعدين يا حج كلام الناس ولا بيقدم ولا بياخر 
 قال ذلك وهو يمسك يد جورى وقال بابتسامه انا رايح اوصل جورى 
وقبل أن يتحرك أوقفه صوت محمدي بهدوء :تمام بس صحيح احنا بليل هنروح عنظ بيت عمك عشان العريس عاوز يتكلم في موضوع الجواز 
فهد بهدوء: تمام 
قال ذلك وترك القصر وخرج
فى سياره فهد كنت تنظر له جورى تعلم انه حزين من اجل حبيبته فتحدثت بابتسامه:انت ممكن تروح تطلب أيدها وتعمل فتره خطوبه سنه لحد ما تخف 
فهد بابتسامه:جورى نواره بنت عمى وربنا يتمم لها على خير 
تلك الكلمه التى قالها فهد جعلت من جورى تشعر انها تطير على السحب من السعاده ولكن دب سوال غريب ماسبب تلك السعادة التى تشعر بها 
ام عن فهد لا يعرف سبب تلك الجمله التى قالها ولكن هو شعر أنه يريد أن يقول ذلك
فى خلال دقائق كنت تتوقف سياره فهد امام المدرسه الخاصه بجورى نزلت جورى من السيارة بكل سعاده وفرح ام فهد كان يشعر بفراغ شعور غريب للغايه لم يشعر بذلك الشعور من قبل  
الفرق بين الحب و العشق هو نفس الفرق بين البحر و النيل الحب هو البحر الذي تغوص فيه ام العشق هو تلك المياه التى لا تقدر على أن تحي بدونها هذا فرق بسيط جدا على الحب و العشق
حرك فهد السياره وهو لا يعرف إلى اين يذهب هو يشعر  بفراغ غريب لم يشعر فيه من قبل فتلك يجد شي افضل إلى أن يعود إلى المنزل وينام على رجل امه مثل الماضي قاعد بسرعه غريبه الى المنزل وأخذ يبحث عن أمه كاطفل صغير وجدها تقف فى المطبخ تحضر الطعام فقبل راسها وتحدث بحب :بتعملى اى يا ست الكل 
زهره بابتسامه:بحضرا الاكل يا قلب امك
فهد بهدوء:طب انا عاوز اتكلم معاكى
هنا اتسعت ابتسامت زهره أضعاف مضاعفه كيف لا وابنها بدا أن يعود مثل السابق وتحدثت بابتسامه:يا سلام ده من عينى ثانيه واحده 
بعد مرور عشر دقائق كان يجلس فهد على الأريكة وهو يضع راسه على رجل امه و زهره تتحسس على رأسه 
فهد بهدوء:انا مش عارف اول مره احس انى مش عارف انا بعمل اى اول مره احس انى مش فاهم نفسى
زهره بهدوء:ليه بس
فهد بشرح :حاسس نفسي عبيط و تائه فى الاول كنت حاسس انى بحب نواره ومقدرش استغنا عنها بس دلوقتي حاسس انى
قال ذلك وصمت فظهرت ابتسامه على واجه زهره وقالت بهدوء:انك بتحب جورى صح
فهد بهدوء:مش عارف بس حاسس انى متلخبط حاسس انى مش فاهم نفسي يا امى
زهره بابتسامه:ليه بتقول كدا بص يا فهد الوحد فى حياته الوقت كتير بيحس شعور ويطلع العكس تماما انت حسيت انك بتحب نواره بس ده طبيعي لان من وانت صغير. ابوك زارع جوك أن نواره بنت عمك وان ده حقك فا اكيد من وانت صغير عندك شعور انها ملكك بس نسيت أن الجواز مش كدا ابوك غلط فى الموضوع ده اه عمك كان بيعمل نواره  وحش عشان كان نفسه فى ولد وده محصلش بس ده مكنش يديه أنه يعمل نواره كدا وانت كنت حاسس ان نواره بنتك لانك لم كنت بتعملها كنت بحس انها بنتك مش اكتر من كدا حبك ليها كان حب الهوى والى يقول غير كدا كداب لكن انا بشوف فى عينك تجاه جورى نظره تانيه جميله فيها لمعه 
فهد بسخرية:هو الحب بقا بيجي على طول كدا
زهره بابتسامه:بص يا فهد الحب أنواع فى نوع من اول نظره وفى حب تانى اسمه حب تعود حب من اول نظره ده اهو الحب الحقيقي لكن حب التعود ده لا لان لو جاه حد تانى ودخل حياتك وتعودت عليه هتنسا الشخص الأول 
هنا توسعت اعين فهد بصدمه :ماذا هل وقع فى حب جورى هل أصبحت تتحكم فيه كيف هذا هو تزوجها لأجل شئ 
قلبه بدفع؛وفيها اى لم احب ده حقى
عقله بسخريه:انت عبيط حب اى وكلام فارغ اى الحب ده اخر حاجه ممكن تفكر فيها بذات مع جورى
هنا نظرات زهره بابتسامه فاهى علمت فى ماذا يفكر فتحدثت بهدوء:بص يا فهد خالى الحياه تمشي زاى ماهى عايزه وشوف فى الاخر اى إلى ممكن يحصل وخليك واثقه أن ربنا هيقف جانبك على طول.
قامت زهره من مكانها وتركت فهد يفكر مع نفسه لكى يجد القرار الصح فى تلك المعضله
 
فى ذلك المحل الذي افتتحه مازن مع ذلك الراجل كان يقف فى وسط المحل يبيع كثيرا من الجهزه الكهربائي وبعد الانتهاء كنت جلبت
تلك الفتاه التى تدعى عفاف كنت اتات بطعام الغدا
مازن بابتسامه:بجد تسلم ايدك الاكل تحفه
عفاف بخجل :شكرا بس انا إلى عاوزه اشكرك انك شركتنا فى المحل بس عاوزه ازود نسبه بتاعتنا فى المحل
مازن بهدوء:بنسبه قد اى 
عفاف بهدوء:يعنى مش اربعين فى المائة انت ربنا يخليك بتدينا حقنا وزياده كمان وانا عاوزه ازود النسبه عشان اخواتى كمان .
مازن بهدوء:تمام وانا هشوف الموضوع ده وهكالمك وقولك ينفع أو لا 
عفاف بتوتر :تمام وانا هستناك
 
بعد الظهيرة كنت تخرج  جوري من المدرسه بفرحه غريبه كنت تظن أنه تكره الدراسة ولكن عندم تغيبت تلك الفتره القصيره وشعرها انها سوف تترك الدراسة جعلتها تشعر أن لا شيء افضل من الدراسة خرجت من المدرسه وجدت سياره فهد تقف أمام باب المدرسه فتجهت لها وبفرحها كبير على واجهه : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فهد وهو يغلق الزجاج وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ارفعى النقاب انا خليت الزجاج اسود عشان تقعدى براحتك فى العربيه عشان اكيد اقعده طول اليوم مشلتيش النقاب من على واشك
جورى بابتسامه:لا انا خلعته فى الحصص إلى فيها سيدت 
هنا شعر فهد بغضب وغيره هل راى أحد جمالها هل احد نظر الى تلك العيون التى تشبه البحر لا يعلم لماذا شعر بالغيره ولكن مجرد تلك الكلمات البسيطه جعلت نيران تشتعل فى قلبه
فاخذ بصراخ عليها بغضب:انتى ازاى ترفعى النقاب عن واشك 
هنا توسعت اعين جورى بغضب وتحدثت بهدوء:ممكن تبطل زعيق وتتكلم بهدوء انا رفعت النقاب ادام ستات زاى مش رجاله
هنا شعر فهد بالغضب يزداد أكثر و أكثر من مجرد التخيل فقط فامسكها من يدها واخذ يعتصرها بغضب بصي يا جورى انتى لو رفعت النقاب تانى برا البيت فاهمه ولا لا
هنا نزلت الدموع من عيون جورى وتحدثت بهدوء :بعد اذنك انا عاوزه اروح 
هنا قد فهد السياره بغضب وغيره هنا وفى تلك اللحظه تأكد أنه بدأ يحب جورى 
بعد مرور نصف ساعه كنت تنزل جورى من السيارة واتجاهات الى غرفتها دون أن تتحدث مع أحد ام فهد ذهب إلى ولدته وقص على كل شيء
زهره بهدوء:انت غلطان يا فهد المفروض بطريقه احسن من كدا لكن الطريقه بتاعتك دى غلط وممكن تضيع جورى منك لانها لسه صغيره وكمان لو عاوزها تحبك قرب منها لديها احساس انها مهمه عندك لكن الطريقه بتاعتك دى متنفعش 
فهد بهدوء:طب انا اعمل اى دلوقتى
زهره بهدوء:فكر تلات مرات قبل ما تتكلم معاها متخلهاش تزعل منك فاهمنى يافهد
حرك فهد راسه بهدوء وكان يريد أن يصعد الى اعلى لكى يعتذر الى خجل ولكن أوقفه صوت ولده الذي تحدث بهدوء:فهد اطلع اجهز عشان نروح بيت عمك 
هزا فهد راسه بيجاب وصعد إلى الأعلى 
 
فى غرفه فهد كنت تجلس جورى تبكى على الارض لا تعرف لماذا يفعل معاها هذا هى تقف بجانبه وهو يرد الجميل هكذا ولكن تذكرت جمله ولدتها انها لا تتحدث عن خير فعلته أو كما تقول اعملى الخير و ارميه البحر 
قطع تفكيرها دخول فهد الى الغرفه فمسحت دموعها وقامت من على الأرض وكدت أن تخرج من الغرفه ولكن أوقفها يد فهد 
كوب فهد واجهه بين يده وتحدث بأسف:انا اسف متزعليش يا جورى
جورى بهدوء:حاضر بعد اذنك.
فهد بابتسامه:جورى انا عارف انى ديقتك وزعلتك بس امانه عليكى تسمحنى انا اسف اعتبرنى عيل وغلط
هنا رفعت جورى عيونها فى عيون فهد :انت هزقتنى وانا خوفا منك يا فهد 
ضمها فهد الى حضنه وتحدث بحب:انا اسف يا جورى وحياتى عندك لو كان ليا عندك خاطرى 
جورى بحزن:بس انت هزقتنى
قبل فهد راسها وتحدث بأسف:انا اسف ياجورى متزعليش منى ثم أكمل بكدب انا خوفا عليكى انتى عارفه ان ممكن البنات يغيروا منك ويعملوا فيكى حاجات مش كويسه عشان انتى احلى منهم
هنا نظرات لها جورى بصدمه
لا يعنى الوقع فى مشكله انتهاء العالم لا بل اجعل لديك ثقه في الله واعلم أن الله سوف يقف بجانبك اجعل ثقتك فى الله كبيره
جورى بصدمه :انت فكرنى هبله 
فهد بهدوء:انتى عاوزه اى يا جورى انا اعتذارتلك عاوزه اى تانى 
جورى بهدوء :انا مش عاوزه حاجه ثم أكملت بجدية انت كنت عاوز اى 
فهد :ابدا هجهز عشان نروح عند بيت نواره عشان نتفق على كل حاجه 
هزت جورى راسها وهى تنظر داخل اعين فهد كانها تريد أن تعرف هل هو موجوع أو حزين هل يشعر بوجع ولكن لم يظهر اى شئ على واجهه بل ظلت علامات واجهه كما هى مما جعل جورى تشعر بخطب ما بداخلها 
ام فهد كان يريد أن يجيبها عن تلك الاسال التى يراها فى أعينها ولكن ماذا يقول هل يقول إن حبه لنواره كان خيال و واقع في حبها هى ماذا يقول لذلك تحرك إلى الحمام لكى يحضر نفسه دون أن يقول اى كلامه 
بعد مرور ربع ساعه كان يرتدى ملابسه ويخرج من الحمام وجد جورى تجلس على الفراش حته انها لم تكلف نفسها وترفع انظارها له هنا ارتسمت ابتسامه حزين على واجه فهد يكره ضعفه امامها ويكره نفسه لم يكن يوم انسان ضعيف ولكن معاها يتغير ويصبح انسان اخر ولكن أخرجه من كل ذلك صوت طرقات على الباب وصوت الخادمه يرتفع :فهد بيا الحاج منتظر حضرتك تحت
فتح فهد الباب بهدوء وتحرك تجاه الأسفل دون أن يقول اى شئ ام عن جورى رفعت راسها ونظرات إلى طائفه وتحدثت بهدوء:انت عاوز منى اى بظبط فكرت اجرحك لقيت بجرح نفسي بسكينه بارده ولم قولت ابدا من جديد لقيتك قاسي انت مين وعاوز اى انت حبيبي ولا عدوى انت جوزى ولا قاتلى انا مبقتش فاهمك ولا فاهمه نفسي ولا بقيت فاهمه حاجه خالص 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى الاسفل كان ينزل فهد من على الدرج بهدوء وجد امامه كنت تريد أن تصعد إلى الاعلى وتحدث بهدوء:بعد اذنك يا ماما طلعى  اكل ل جورى  عشان مكلتش من الصبح 
زهره بابتسامه:حاضر يابنى متقلقش انا هقعد عندها انا و حبيبه 
فهد بهدوء:تمام 
خرج إلى الخرج وجد ولده يجلس فى العربيه ينتظره 
محمدى بهدوء:يلا عشان نروح جبل الراجل 
فهد بلغه الصعيديه:حاضر يا حج قال ذلك وصعد إلى السيارة وتجاه بسرعه إلى بيت عمه 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى غرفه جورى كنت تجلس فى الشرفه تنظر إلى السماء بكل هدوء تفكر فى كل ما حدث معاها لو احد قال لها من خمس شهور أن كل هذا سوف يحدث معاها كنت قالت إنها مجنونه أو مريضه نفسيا ولكن يا سخريه القدر حدث كل شيء معاها فى ليله وضحاها ولكن قطع كل ذلك صوت زهره التى دخلت الى الغرفه بتلك الابتسامه الحنونه 
:لو هتفضلى قاعده كدا وتندبي على الى فات يبقا مش هتعرفي تتحكمى فى إلى جاي لو زعلت على الى راح حياتك هتقف بس انا عارفه انك قويه الست إلى تدخل حياه واحد وتغيرها ١٨٠درجه تبقا ست كقويه ومش ضعيفه 
جورى بتعب:انا تعبت من كل حاجه مبقتش قادره أكمل انا ضعيفه جدا مش معنا انى بحاول يبقا انا قويه لا انا أضعف مما يكون
زهره بابتسامه هداء: بصي يا جورى الحياه عامله زاى الامتحان ممكن يكون سوال صعب بس اتاكد أن السوال إلى. بعده هيكون اسهل بكتير
جورى بسخرية:انا من ساعت ما جئت على الدنيا دى وانا كل سوال اصعب من السوال الى بعده  
زهره بهدوء:يبقا احمدى ربنا لان اكيد ربنا سيلك حاجه احسن المهم دلوقتى قومى كلى 
جورى بتعب:مليش نفس يا ماما 
زهره بهدوء:قومى يا جورى كلى يلا يا حبيبتي انتى مكلتيش حاجه من الصبح قالت ذلك وجلبت الطعام إلى الشرفه واخذت تطعمها بايدها هنا ظهرت ابتسامه على واجه جورى وتاكدت أن الله توقعها فى كل هذا لكي يعطيها ام حنون مثل تلك
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام فى قصر عبدالله كان يجلس كل من محمدي و فهد امام حسام 
حسام بابتسامه:يا عمى انا عاوز نقدم معاد الفرح كفايه شهرين بس
محمدي بستغراب:وليه السرعه دى يا ابنى ده جواز مش حاجه سهله
حسام بهدوء:واى لازم التأخير يا عمى انا و نواره عاوزين نعمل الزوج 
هنا ارتفع صوت محمدي المتسال:وادام انت وهى متفقين اتكلمت معايا ليه انا بنت اخويا قلت منى واتفقت معاك من غير ما ترجع لكبير البيت يبجا هى مش عامله احترام الكبير البيت 
هنا صدح صوت عزه التى نظرت الى حسام بغضب وقالت بهدوء:مين جال  كدا يا حج جطع لسان إلى يقلل يقيمه حضرتك هنا تحدث فهد بهدوء :بص يا مرات عم بنتك بناتنا قبل اى حاجه وإذا كان غلطت لما اتفقت الغلط عليكى برضوا لانك كلمتنا وانتى عارفه كدا كويس بس مش مشكله ثم أكمل حديثه وهو ينظر الى حسام بهدوء تمام يا استاذ حسام احنا معندناش مانع انك تقدم معاد الزوج بس قبل ده كله بنت عمى هتروح البيت إلى هتجعد فيه ونشوف كل حاجه فيه ولو حبت تغير حاجه هنغيرها وقبل ده كله البيت يتكتب باسم بنت عمى قبل اى حاجه عشان نحفظ حقها 
بعد مرور ساعه كان يعود فهد هو و ولده الى المنزل وجد كل من حبيبه و ولدته يجلسون فى الاسفل أخذا يجوب بنظراته شمال ويمين يبحث عنها ولكن لم يرها فتحدثت زهره بهمس :هى كلت ونامت متقلقش عليها
حرك  راسه بيجاب واستاذن وصعد إلى الأعلى 
دخل إلى الغرفه وجدها تنام على الفراش كانها ملاك نزل من السماء لكى يبث الراحه فى قلبه فجلس بجانبها على الفراش وتحدث بحب :انا اسف يا جورى مكنتش اقصد بس اعمل اى خايف لحسن تسبنى فى يوم كل متعمل معاكى كويس افتكر التفاق احس ان روحى بتروح منى اعمل اى كان فين دماغى لم وافقت على شرط زاى ده كان فين بس اعمل اى مكنتش اعرف انى هقع فى حبك مكنتش عارف انك هتاخدى قلبي وتبعدى عنى اسف يا جورى اسف يا قلبي على الى عملتها كله
كل هذا تستمع له جورى وهى لا تعرف هل فعلا وقع فى حبها ام أنه تخيل لا اكثر بسبب زوج نواره حبيبته 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام عند نواره كنت تجلس على الفراش تفكر ماذا كنت تنتظر منه هل كنت تنتظر منه أن يرفض ويقول إنه ملكه هل كنت غبيه لتلك الدرجه ولكن لا يهم سوف تبدأ من جديد مع حسام هو ليس سئ بل جيد للغايه جلست تصلى وتدعوا الله أن ينتزع عشق فهد من قلبها ويزرع فيها عشق حسام 
نواره بدموع:يارب ريح قلبي يارب يارب انا تعبت من الحب ده حسه أنه لعنه على قلبي تعبت يارب سعدنى يا رحمن يا رحيم سعدنى وريح قلبي 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى صباح اليوم التالى استيقظت جورى من النوم وجدت فهد يرتدى ملابسه وعلى واجه ابتسامه هداء :قومى يلا أجهزى عشان تروحى المدرسه عشان بعد كدا عندنا يوم طويل 
لم ترد عليه جورى بل ذهبت إلى الحمام بكل برود مما جعل فهد يحك راسه بحرج ولكن ماذا يفعل مع تلك المتمرده الذي تزوجها ولكنها يعشقها بكل شي فيها 
بعد مرور نصف ساعه كنت تنزل جورى من على السلم بكل برود حته انها لم تمسك يد فهد مثل الايام السابقة 
فارس بمرح :انا حسدتكم ولا اى يا جدعان 
فهد ببرود:بقولك اى يا فارس انا مش طايق نفسي عشان كدا وحيات ابوك اوقعد ساكت مش ناقصه قرف هيا 
فارس بصدمه:قرف هو انت رجعت تانى وانا الى افتكرت انك اتغيرت لكن طلعت على الله حكايتك على الاخر 
لم ينظر له فهد حته بل تحرك  تجاه السفره وما كدا أن يسحب لجورى الكرسي الخاص بها إلى وجدها تذهب الى كرسي اخر جعلت من فهد يريد أن يشعل النار فيها فاهى احرجته امام الكل هنا  صك فهد على أسنانه بغضب
ابتسم فانت ميت
زهره بابتسامه: اى يا جوجو عامله اى دلوقتى
جورى بابتسامه هى الاخر : الحمدلله يا ماما احسن بكتير 
زهره بغمزه :اهم حاجه تعملى زاى ما قولتلك
جورى بهدوء:اكيد يا ماما
فهد بنظره تسأل:تعمل اى يا ماما
زهره بهدوء:مفيش قولتها انها غلطانه ومكنش ينفع ترفع النقاب ادام حد وان انت الصح 
فهد بانتشاء وشعور بسعاده لان امه تقف بجانبه:قولها يا ماما و عارفيها انهم غلطانه 
فارس بستغراب:هو فى اى يا جدعان انا مش فاهم حاجه
زهره بسخرية:ده الطبيعى يا قلبي 
فارس بحزن طفولى :شكرا يا امى و إلى كنت فكرك امى 
هنا تحدثت حبيبه بهمس :خليك كدا دائما كسفنا ادام الناس 
هنا توسعت اعين فارس وتحدث بسخرية:فى اى يا جاعدن هو كل واحد عاوز يهزق حد يجي عندى عشان يقل منى ولا اى
فهد بسخرية اكبر :طب اسكت عشان شكلك مش حلو خالص 
نظرا لهم محمدى بشزار وتحدث بغضب:انا حاسس انى قاعد مع عيال صغيره فى اى يا فهد انت وفارس انتوا نسيتوا انكم بغال ولا اى ثم أكمل بجدية:اى يا فهد هو مفيش حاجه جايه فى السكه ولا اى انتوا بقالكوا كدا شهرين 
هنا ابتلعت جورى رايقها بتوتر هى و فهد ولكن تحدثت زهره بهدوء:فى اى يا حج دول لسه متجوزين 
شعيب بسخرية فى اى يا زهره إذا كان انا انتى حملتى ليله الدخله و حبيبه فى أسبوع الفرح يعنى مش حاجه غريبه او جديده
فهد بابتسامه:بس انا ماجل الخلفه شويه يا حج احنا لسه فى أول الجواز ممكن بعد سنه او سنتين 
شعيب بصدمه سنه او سنتين اى يا فهد اخوك الصغير خلف وانا من حقى اشيل عيالك على أيدى و يكبروا ادام عينى انا مش ضمن اعيش سنه او سنتين 
فهد بهدوء:بعد الشر عليك يا حج بس اصل جورى لسه بتدرس وانا كمان مش عاوز اخلف دلوقتى  لانى مش عاوز اتحمل المسؤولية دلوقتى
شعيب بسخرية:ملكش دعوه خلف انت وانا الى هربي وبعدين دراسه اى وسخم أخبر اى الست ملهاش غير جوزها و عيالها 
هنا نظرات له زهره بغضب:اى يا محمدى انت كل شويه تقول نفس الكلام وبعدين احنا مندخلش فى حياتهم 
هنا تحدث محمدي بسخرية وهو ينظر الى جورى:اى انتى كمان مش عاوز تقولى حاجه 
هنا نظرت جورى الى الارض وهى تقول لفهد :هتاخر على المدرسه 
هز فهد راسه واستاذن وقام من مكانه هو و جورى 
بعد خروجهم نظرا محمدى الى زهره بهدوء و جديه:بصي يا زهره انا متجوزك من ٣٢ سنه عمرك ما صوتك تترفع عليا مش هتيجى النهارده وتعملى كدا عشان خاطر مرات ابنك
زهره بابتسامه هداء : يا محمدي انا بقولك لان انت اتعصبت من غير سبب
محمدي بسخرية:غير سبب اى وبتاع اى ابنك بيقولك مش عاوز يخلف دلوقتى عاوزنى اقوله اى اه يابنى براحتك احرمنى من انى اكون جد عشان خاطر مراتك تكمل تعليمها
زهره بهدوء:لا زعق واعمل إلى انت عاوزه يا محمدي الكلام مش كدا خالى نفسك هادى لان لو اتكلمت كدا مش هتخليهم يخلفوا وبعدين انت نسيت أن جورى دى الى خلت ابنك يرجع تانى زاى الاول ارجوك يا محمدى فكر فى تصرفاتك وبلاش تدخل فى حياتهم لان الموضوع ده سخيف وممكن فهد يعاند معاك و يمشي ويسيب البيت
قالت ذلك وأشارت إلى حبيبه لكى تذهب خلفها ام فارس استأذن وترك المكان وجلس محمدى يفكر فى كل شيء
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام فى سيارة فهد كان يحاول أن يقترب من جورى حيث أخذ يتحاج ب اى شئ لكى يقترب منها ولكن جورى ظلت على صامتها فتحدث فهد بغضب من سكوتها:انتى عاوز اى بظبط انا اعتذارتلك وقولتلك اسف عاوزه اى تانى وبعدين انتى مراتى ومن حقي عليكى انك تسمعي الكلامى من غير ما تقولى اى حاجه غير حاضر لكن انتى مقولتيش كدا انتى مش عاوزه تعترفي انك غلطانه
جورى بصدمه:انا إلى غلطانه صح ماشي يا فهد انا إلى غلطانه وانت مش مطلوب منك تستحمل اغلطى صح يعنى انا المذنبه وانت الراجل الكويس صح 
فهد ببرود:انتى ليه مش عاوزه تعترفي انك غلطانه قال ذلك وهو يقف السياره أمام المدرسه نزلت جورى من السيارة دون أن تتحدث أو تقول شي 
مما. جعل من فهد ينظر لها بغضب 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
عند مها كنت ترتدى ملابس أقل شيء يقال عليها انها ملابس داخليه و تجلس فى أحضان أحد الراجل التى أصبحت لا تعرف عدادهم و تحتسي الخمر كانها مياه 
مها :اى يا اخبار المنقصه بتاعت الغردقه يا روحى
الراجل بسكر:متخفيش يا روحى المنقصه دى بتاعت الشركه بتاعتكم هو انا أمته كدبت عليكى فى حاجه 
مها بابتسامه:ربنا يخليك ليا يا روحى بجد مش عارفه اشكرك ازاي يا قلبي
هنا لعق الراجل شفته بقرف :انتى عارفه تشكرنى ازاى يا قمر 
هنا امسكته مها من قميصه واخذت تجره خلفها لكى يفعلوا ما حرمه الله من أجل المال 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام عند نواره كنت تجلس على الفراش أمام ولدتها التى جلبت لها بعض الجواهر لكى تختار لها ما تحب
نواره بملل:شوفي يا امى انتى عاوزه اى وانا معاكى فيه 
عزه بصدمه:يا بت ده داهبك  الى هتخرجى بيه من بيت ابوكى ازاى يبقا مش مهم 
نواره بتعب نفسي:مليش نفس يا امى
هنا امسكتها عزه من كتفيها واخذات تهزه  بغضب:انتى اى غبيه لدرجه دى وبعدين ادام انتى مش قادره تنسي عاوزه تظلمي راجل تانى معاكى ليه يا بت بطنى انتى عاوزه اى بظبط قولى فهمنى عشان ابقا عارفه
نواره بدموع:مش هعرف انساه بين يوم وليلة وقبل ما انساه عاوزه اعرف فسخ الخطوبة ليه ليه قبل الجواز با اسبوع اى إلى حصل
عزه بسخرية:الى حصل زمان احنا ملناش علاقه بي وادام انتى قولتى انك عاوزه تبدى من جديد انسي وانا هكلم خطيبك عشان يخدك و تخرجوا مع بعض عشان تتعودا على بعض 
قالت ذلك وخرجت من الغرفة وتركت نواره تفكر في سوال واحد لماذا تركها قبل الفرح باسبوع واحد 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى الظهيره كنت تخرج جورى هى وأصدقائه من باب المدرسه وجدت فهد يستند على السيارة بطوله الفرع 
تحركت جورى من جانبه وفتحت باب السيارة حته دون أن تقول شي
مما جعل فهد ينظر لها بستغراب ولكن دخل إلى السيارة دون أن يتحدث هو الآخر ولكن قاد السياره بطريق اخر غير طريق المنزل مما جعل جورى تخرج عن صمتها وقالت بستغراب:احنا رايحين فين
فهد بسخرية:يالا ده انا قولت القطه كلت لسانك بس مفيش مشكله انا هكون احسن منك احنا رايحين مطعم نأكل برا وبعدين هنروح ملاهى عشان تغير جوا
هنا توسعت اعين جورى بصدمه وقالت بصدمه بتهزار صح قول انك بتهزار صح
فهد بضحك :لا مش بهزار انا بتكلم بجد 
جورى بابتسامه:يعيش فهد باشا المحمدي يعيش يعيش هنا صدرت ضحكه فهد وتأكد أنه فعلا تزوج من طفله 
بعد مرور ربع ساعة كان يجلس كل من جورى و فهد فى أحد الشهيره 
فهد بابتسامه:اى هتطلبي اى
جورى بتفكير :انا هاخد مكرونه رد صوص  و كرات اللحم مع بطاطس محمره
قال فهد الطلبات إلى الندل وجلس بهدوء :بصي يا جورى مش معنا انى خايف عليكى ده غلط لا انا خايف عليكى لان ده حقي انا جوزك 
جورى بهدوء ودلع طفولى:انت برضوا غلط يا فهد انت زعقتلى جامد 
فهد بابتسامه :وانا قولتلك اسف يا جورى 
جورى هى الاخر بابتسامه:وانا كمان اسفه
ولكن قطعهم صوت شاب :اى ده فهد باشا انت فين يا راجل واختفت مره واحده كدا زاى ثم نظر الى تلك الفتاه التى تجلس امامه هى دى  اختك الصغيره ولا اى
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚ الفات كوم والى جاي يوم تانى
فهد بجديه :لا دى المدام يا سيف باشا
ابتلع سيف رايقه بتوتر وتحدث برفعت حاجب مش انت قولت انك فسخت الخطوبه مع نواره 
فهد بهدوء:فعلا دى مدام جورى مراتى غير نواره ثم تحدث بهدوء كان نفسي اقولك تعال اتفضل معانا بس اسف مش هينفع لان دى قاعده عائلة ومش هينفع تقعد معانا  على التربيزه 
هنا ابتلع سيف رايقه  وتحدث :فعلا مينفعش وبعدين انا قاعد مع صحابي ثم نظر الى جورى بهدوء:اتشرفت بمعرفتك يا هانم 
قال ذلك وذهب  وجلس على الطربيزه الخاص بها أخذا ينظر إلى جورى والى ملابسها الغريبه وتحدث بسخرية داخل نفسه :نهار ابيض دى بت باين عليها فى ثانوى مراته ازاى يعنى أخرجه من ذلك صوت صديقه 
عمر بهدوء:اى يابنى بتسلم على مين 
سيف بعدم تصديق :عارف الراجل الى قاعده هناك ده
نظر عمر إلى المكان الذي يشير إليه سيف بستغراب ماله ده واحد و بنته 
سيف بسخرية:لا دى مراته يا خويا
عمر بصدمه:انت بتقول اى يا انت اتهبلت دى البت لبسه هدوم مدرسه مراته اى وبعدين انت مين إلى قالك
سيف بسخرية:لان الراجل الى هناك ده فهد المحمدى كان ظابط فى الجيش ليه شأنه و رأنه وكان طلع مهمه وبعدين اتصاب واقعد فى البيت والجيش حب يكفاه على مجهوده عينه عمده فى البلد بتاعته 
عمر بضحكه :طب ماهى معروفه يا عبيط البت دى تبقا مراته عشان فى البلد بيتجوز البت صغيره لراجل كبير
هنا حرك سيف راسه برفض لا فى حاجه تانى يعنى مش اتجوزها عشان كدا
عمر بستغراب:وانت مالك بالموضوع ده كله 
حك سيف راسه بهدوء:مش عارف بس عندى فضول عشان افهم
هز عمر راسه بستغراب من ذلك السيف الغريب الذي لا يقدر على أن يمسك فضوله 
ام على الطربيزه الخاصه ب فهد كان يجلس بتوتر من تلك الكلمه التى قالها ذلك السيف كيف يقول انها أخته الصغير كيف يقول هذا هل لتلك الدرجه جورى صغيرة عليه نعم هى صغيره فاهو ضعف عمرها هى ١٨عام الفرق١٣سنه فرق كبير للغايه
شعرت جورى به فتحدثت بتساؤل اى انت جايبنى عشان تسرح ولا اى 
فهد بابتسامه:لا بس كنت بفكر أمته معاد الدكتور 
جورى بهدوء :لسه بدرى فاضل اسبوعين 
فهد بابتسامه:انتى حافظه ولا اى.
جورى على نفس الابتسامه :طبعا 
هز فهد راسه بهدوء وبدأ فى الأكل
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى المساء عاد فهد و جورى الى المنزل حيث كنت تحمل جورى الكثير من الأعراض والعاب 
فارس بضحك ولكنه جارح فهد :اقسم بالله كل ما اشوفك معاها بحس انها بنتك مش مراتك 
هنا تحدثت حبيبه بهيام :وفيها اى لم يعمل الراجل مراته على أنها بنته بلعكس ده احسن ليه وليها أنه يعملها كدا عشان تحس معاه بدفاء وحب 
فهمس فارس فى اذنها :طب بذمتك انا مش بحسسك بدفاء وحب يا جاحده
كل ذلك تحت انظار فهد الغاضب و جورى الخجوله
التى صعدت إلى غرفتها وهى تحمل الالعاب الخاصه بها ام فهد فنظر إلى فارس بغضب وتحدث بقوه :بقولك اى يا فارس انت بعد كدا تحترم نفسك في الكلام معايا ومش معنا انى بهزار معاك تقعد تستخف دمك لا يا فارس اوع تنسا انى اخوك الكبير قال ذلك وصعد إلى الأعلى ولكن أوقفته زهره بابتسامه:اى مش عناكب معانا ولا اى
فهد بهدوء : لا أكلت انا و جورى برا بعد اذنك يا امى 
وأكمل طريقه دون إضافة كلمه اخرى 
ام حبيبه نظرات الى فارس بمرح :شكلك زباله الله اكبر 
قالت ذلك وذهبت هى الاخر 
اما فارس اخذ يضرب كف فى كف 
مر اسبوعين دون حدوث شيء جديد فهد يعمل جورى طبيعى جدا ويحاول أن يكسب ثقتها وايضا ثقته في نفسه وها هو اليوم المنتظر لد فهد فاهو اليوم الذي سوف يذهب فيه إلى الطبيب استيقظ فى الصباح بكل نشاط و حيويه وتجاه الى الحمام لكى يذهب له وهو بكل طاقته خرج من الحمام وتوجه الى غرفه الملابس دون أن يجعل جورى تستيقظ وقبل أن يخرج من الغرفه كنت أفقت جورى من نومها فتحدثت بتسال:اى يا فهد انت رايح بدرى اوى كدا ليه وبعدين مخلتنيش  أقوام عشان اجهز عشان اروح معاك ليه
فهد بهدوء ملوش لازمه يا جورى انا هروح لوحدى اعمل تحليل وأجهزة كل حاجه وبعدين اروح لدكتور 
قامت جورى من على الفراش وتوجهت له بهدوء:طب تمام انا هروح معاك عشان متكنش لوحدك
فهد ببرود :لا انا عاوز اكون لوحدى و فارس هو إلى هيوصلك المدرسه النهارده 
جورى بتوتر:طب انت ليه مش عاوز تخدنى
كوب فهد واجهه باين يده وتحدث بهدوء :متخفيش يلا مع السلام قال ذلك وغادر المكان وترك جورى تقف فى الغرفه واحدها تشعر بشيء غريب
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بعد مرور خمس ساعات وبعد الكثير من التحاليل و الفحوصات الطبية كان يجلس فهد امام أمام الطبيب بكل توتر مثل القاتل الذي ينتظر حكم الاعدام
فتحدث الطبيب بجديه: استاذ فهد اكيد حضرتك ان الحياه مفهش ياس وان ربنا خلق الانسان عشان يحاول و يحاول مره واتنين و تلاته 
هنا ترقرقت الدموع فى اعين فهد لا يعرف هل هذا بسبب كلام الطبيب ام بسبب تلك الأحلام التى بدأ فى أن يصنعها مع نفسه بينه وبين جورى
فتحدث بصدمه وغضب :يعنى اى يعنى التعب ده كله والدويه دى كلها إلى فضلت اخد فيها ده كله معملش حاجه ادام انت دكتور فاشل إدتنى امل ليه خلتنى احلم ليه ادام انت مش بتفهم فى حاجه إدتنى امل ليه
الطبيب بهدوء: استاذ فهد افهم الموضوع كبير ومش من اول شهر هتبقى كويس فى ناس قعدت سنه واتنين وفى ناس قعدت تلات و ست سنين كمان
فهد بسخرية:و كمان تلات سنين او سته ترجع تقولى استحمل تانى وهتخف انت دكتور كداب ومش بتفهم
الطبيب على نفسه هدوء :انا عارف ان حضرتك متعصب و حزين عشان كدا انا مش هكلمك بس الى هقدر اقوله انت ضعيف من حواء بص يا استاذ فهد انت معندكش ثقه فى نفسك وانت لو عاوز ترجع زاى الاول يبقا لازم يبقا عندك ثقه كبيره في نفسك ثقه انك هتقدر. وانك هتعمل لكن لو انت ضعيف من حواء عمرك ما هتخف ولا هتكون كويس بلعكس هتفضل تعبان دى ممكن النسبه تقل اكتر من الاول بكتير
كتب الطبيب عدت أدوية و وضعها مع التحاليل وتحدث بهدوء:لازم تكون انت عاوز تخف عشان فعلا تسعدنى وتساعد نفسك 
ام عن فهد تحرك من مكانه كأنه لم يسمع اى شئ مما يقال 
عاد فهد الى المنزل دون أن يتحدث مع أحد بل كان واجهه اسود  فصعدت جورى خلفه 
وبعد أن دخل جورى الى الغرفه خلفه تحدثت بتسال 
جورى :اى يا فهد اى إلى حصل عند الدكتور قالك اى ما ترد انت ساكت ليه
فهد بغضب: برا
جورى بصدمه :انت بتقول اى يا فهد
فهد بصراخ بقولك برااا اطلعى برا قال ذلك وهو يخرجها من الغرفه استند على الباب وهو يبكى بدموع مثل الاطفال  :عاوزنى اقولك اى اقولك أنه قالى انى مش هبقى راجل عاوزنى اقول اى جلس يبكى مثل الطفل الصغير حته نام من كثر البكاء
جورى بغضب:بقولك طلقنى انا اى إلى يخليكى استحمل أنى اعيش معاك انا واحده لسه صغيره فى عز شبابي من حقي اعيش حياتى مع واحد كامل مش واحد ناقص واحد معيوب 
فهد بغضب انتى بتقولى اى انا اقتلك واشرب من دمك انتى فاهمه ولا لا هقولك يا جورى انتى بتاعتى انا بس مش بتاعت حد تانى 
قال ذلك وهو ينهال عليها بصفعات حته انها عرفت فى دماها فأخذها فهد داخل أحضانه واخذ يصراخ:جوررررررى جوررررررى
استيقظ فهد من ذلك الحلم وجد نفسه ينام على الارض حلف الباب و اذان الفجر يصدح فى كل مكان فاستغفر ربه عن هذا الحلم المزعج وذهب لكى يدى فرض الله
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام فى شقه مها كنت تنام فى أحضان ذلك الراجل الذي لا تعرف عداده وفجاه وجدت الباب يكسر عليها و ياسين ابن عمها امامها
ياسين بقرف:هجتلك يا فجره يا خاطئه هجتلك واغسل عارى وعار العائله كلها
مها بصدمه وتحاول أن تضع الملايه على جسدها لكى تستر نفسها :ابوس ايدك يا ياسين اسمعنى ونبي
ياسين بقرف :وجتك خلاص يا بت عمى قال ذلك وهو يبصق عليها بقرف وفجاه
خرجت تلك الرصاصه القاتله وردت في صدر مها لكي تنهي حياتها التي كان دائما فيها انسانه ظالمه لم يعرف الحق له طريق مها كانت عباره عن درس قاسي لكل سيده تكره اي انثى وتعاملها باشمئزاز و تقلل من قيمتها فقط من أجل جمالها اما عن ياسين لم يطرف له جفن  وينظر الى ذلك الذي يجلس بجانبها يقسم انه كدا ان يفعلها على نفسه وخرج رصاص ايضا لكي يغسل عار عمه والعائلة و قبل ان يخرج من الغرفه ندي على هؤلاء الرجال التي جلبها معاه من الصعيد وهم يمسكون ذلك الشوال الذي يوجد فيه تامر 
ياسين بقوه: خروجه من الشوال و حطوا يده على المسدس عشان اتصل بالبوليس عشان نجولهم على الحادثه
نظروا الرجال الى الجثتين بقرف وبصقوا عليهم وفعلوا كما قال ياسين اما عن ياسين كان ينظر اليها بقرف لم يتمنى يوما ان يرفع مسدسه امام واجه سيده لكن هي من فعلت هذا بنفسه هي من جلبت العار الى العائله بسبب  قرفها  اين كان عقلها عندما فعلت ذلك بنفسها خرج من الغرفه وقلبه ينقسم الى نصفين لا يصدق انه فعل هذا مع ابن عمه ولكن هي منا أجبرته على ذلك 
 
ام في غرفه فهد كان يجلس امام شروق الشمس ينظر له بسخريه على حاله يمكن بعد عتمت الليل ياتي الشمس الى حياته هو الاخر ولكن اخرجه من ذلك
صوت جوري الهادئ: اكيد الشمس تطلع في يوم مش معنا الدنيا ظالمه  أن هي هتفضل كده على طول لا هتنور وهتبقا احسن من الاول
فتحدث دون ان ينظر لها:انتى  بتقولي كدا و خلاص انتى مش عارفه حاجه 
جوري بجديه :انا كلمت الدكتور امبارح بعد ما جئت وقفلت  بعدها على نفسك وقالى اى إلى   حصل 
فهد  :قالك ايه قالك انى مبقتش نافع وبقيت بايظ خالص و منفعش اكون راجل اصلا
  جورى بهدوء:مين إلى قال كدا  مش معنى انك مخفتش من اول شهرين كده خلاص ممكن تخف بس اهم حاجه يكون عندك صبر وأمين بربنا   اصل الحياه مش بتقف على اول امتحان صعب بيجي لا الواحد بيدخل امتحان والثاني والثالث لحد ما يكسب و إلى بيكسب الى  بيكون قوي وقادر ان هو يكسب فعلا 
فهد بصراخ : بس انا خسرت جامد جدا و امتحاني صعب ومش اي احد يقدر يعرف إلى انا بحس بيه انا  راجل عايش زاى اى حد  بس الفرق انى مش كامل زيهم حاجه وحشه ومهينه مش كدا   فاهمه يعنى اى بحاول اظهر انى  عادي وانا اصلا  نفسيتي تحت الارض بس بحاول اكذب على نفس
جورى بتسأل: طب ولو كانت رجلك اتقطعت في الحادثه او يدك اكيد كنت زعلت او اضايقت او ممكن تموت نفسك  خليك واثق في ربنا ومؤمن بالقضاء والقدر عيب لما تكون بتصلي ومش عارف ان  ده قضاء وقدر الحياه اختبارات يا فهد وانت لازم تعدي الاختبار بطريقه اللي بتحبها وكمان الطريقه اللي ترضى ربنا بيه لكن طول ما انت نفسيتك مكسوره وما عندكش ثقه في ربنا عمره ما هتخف قالت ذلك وخرجت من الغرفة ولكن عادت مره اخرى قالت  بهدوء:اقعد فكر مع نفسك وانا هاروح مع فارس بس عاوزه لما ارجع تكون احسن من كدا وثقتك فى  ربنا اكثر من كده 
خرجت جودي من الغرفه وتركت فارس ينظر الى السماء وهو يفكر في القادم ولكن  اخذ قرار ان يبدا حياته من جديد بحلوها ومره وسوف تعود  ثقه في نفسه قبل اي احد قام فارس من مكانه واتجه الى خزانته واخرج وذلك الترنج الذي يستخدمه في رياضيه واخذ يرتديه على عجله لكي يعود مره اخرى يمارس النشاط الطبيعي له من الركض
 
عند جوري كانت تركب السياره مع فارس دون ان تتكلم فانظر لها فارس باستغراب: مالك واكله سد الحنك ولا ايه ولا يمكن فهد قالك ما تتكلميش مع حد 
ردت جورى بهدوء: لا ابدا مفيش 
فارس بحب :على فكره انا عايزه اشكرك 
جودي باستغراب: تشكرني على ايه 
فارس بابتسامه :على انك بتحاولى دائما تخرجي فارس القديم وترجعى فارس اخويا القديم بدل   بارد إلى في البيت  ثم اكمل بهدوء على فكره فارس شخصيته مكنتش كده خالص فارس كان شخصيته قويه بطريقه غريبه حتى كان بيمشي كلامه على بابا بس من ساعه ما اقعد من الجيش هو شخصيته اتغيرت بقا   بارد ومش بيقولي اللى هو عايزه  بيسكت كانه خائف من حاجه 
جوري بابتسامه: لا ممكن يكون هادي بس عن الاول 
فارس بضحك :قصدك تقولي ان هو عقل لا  متخافش  فهد زي ما هو بس الفرق اللي أن فى حاجه  اتكسرت جوا انا  لما ابص في عنيه وركز بحس ان المكسور بحس ان في حاجه غلط مش هو ده فهد القديم مش هو ده فهد الحقيقي بتاع زمان اللي كان جوه جبروت لا واحد مكسور وحزين 
جوري بهدوء: لا والله هو كويس والله انت بس بطل تشوفه بنظره دي صدقني هتشوفوا زي ما هو
اوقف فارس السياره امام المدرسه وقال: اتمنى ثم اكمل بمرح خدتى المصروف من بابا ولا لا اصل لو مخدتهوش انا ممكن اديك عادي هنا قذفته  جوري بالشنطه وقالت رزل على فكره قالت ذلك ونزلت من السياره و دخلت  الى مدرستها
 
اما عند فارس كان يركض في الجنينه بكل قوه ونشاط وهو يضع الهيدفون داخل اذنه تحت نظرات زهره الفرحه بعود ابنها إلى طبيعته حتى ذلك التارينج  الذي لم يلبسه منذ ان صنع ذلك الحادث الاليم الذي شعره فيه انها فقدت ابنها الغالي
ولكن قطع كل ذلك صوت محمدي الاتي من خلفها وهو يتحدث بفرحه :مالك عماله تبصي كان حاجه غريبه بتحصل قدامك 
هنا ظهرت ابتسامه على واجه زهره وقالت بحب: ما فعلا حاجه غريبه ابن اللي كنت قربت انسه أنه موجود  ابدا يرجع خطوه خطوه 
نظره شعيب هو الاخر بحب ولكن قال بغضب: بس لو يسمع كلامي و يقدم موضوع الخلفه دوت وما يخليش مراته تروح المدرسه الاحسن بقى شكلنا بقى وسط الناس وحش مرات  العمده بتروح المدرسه وانا هزت زهره رأسها بملل وقالت: فظيع انت فظيع انت مش بتزهق
محمدي بهدوء :هو حد بيزهق من  حقه
زهره بهدوء :بس ده مش حقك تدخل فيه  و ارجوك يا محمدى ما تدخلش في الموضوع ده قالت ذلك واتركت محمدي واحده 
عندما رات ان ابنها يدخل إلى القصر في اتجاهات اليه بابتسامه: صباح النور يا فهد 
فهد بهدوء وهو يجفف عرقه :صباح الورد يا امي 
زهره على نفس ابتسامتها: شكلك النهارده احسن بكثير من امبارح ممكن اعرف ايه السبب لو مش هيضايقك
فهد على نفس ابتسامتها: لا مش هضايقنى بس اكتشفت ان الحياه مش مستهله و هاعيش الحياه بالطريقه اللي بتعجبني هنا ابتسمت زهره وتيقنت ان جوري قد قالت ما في قلبها وجعلته يفيق من تلك الغفوه التي ينام فيها
 
اما عند نواره كنت خرجت هي وحسام لكي تنطقي فستان الفرح نواره بهدوء: مش عاجبني ولا فستان
حسام بهدوء: طب ايه الحاجه اللي انت عايزاها وانا ممكن اكلم اي احد يعملهالك
نواره :مش عارفه بس عايزه اكيد حاجه مختلفه يعني تصميم بسيط ويكون هادي  ميكونش اوفر تكون حاجه رقيه هنا اخرج حسام صوره لفستان كان يريدها ان ترتدي له  منذ ان راها 
وقال لها بهدوء: ايه رايك في ده
نظرت لو نوره باستغراب كيف علم انها تريد فستان مثل هذا تتحدثا بهدوء: اه عاوزه زي ده بالضبط
حسام بهدو:ء سهله تديني اليومين واجيبلك اخوه
نواره  بسخريه: مش هتقدر الفساتين دي مش بتتعمل هنا.
حسام  بحب: اديني يومين و هاجيبلك اخوه 
نوره بهدوء: المهم دلوقتي خدنى بقى روحني البيت  عشان تعبت 
حسام بحب: من عيني
صورت الفستان
 
في الظهيره كان يجهز فهد نفسه لكي يذهب الى المدرسه لكى يجلب جوري من المدرسه فدخلت عليه والدته وابتسامتها لم تفارق وجهه رايح فين
فهد بهدوء: هاجيب جوري من المدرسه
والدته بجدية: لا ملوش لازمه انا قولت لخوك يجبها هو 
فهد بجده :لا انا إلى هروح اجبها قال ذلك وهو يخرج من الغرفه 
ام فى المدرسه كنت تجلس فى الحديقه الخاصه بالمدرسة وهي تفكر فى فهد فى كل دقيقه 
ولكن اتها صوت ساخر من خلفها :بصوا يا عيال دى مرات العمده
فردت عليها فتاه أخرى :ياختى حلوه مرات العمده بتدرس معانا يا عيال 
فتاه بسخريه اكبر :يا بنات متقوليش مراته دي بنته ده انا ابويا بيقول انها اتجوزت  العمده عشان الفلوس 
هنا  تحركت إليهم والدموع  تترقرق في عينيها :على فكره انتوا مش محترمين لانك بتتكلموا بكل قله زوق على أساس انكم كويسين  طب حته احترم وجودي قالت ذلك خرجت من المدرسه كانت تظن ان فهد لن ياتي اليها ولكن كذبت نفسها وعندما وجدته يجلس في السياره بالبدله الرسميه التي يرتديها فنظرت اليه باستغراب: انت رايح مشوار ولا ايه
فهد بجديه : لا انا جاي اخذك عشان هنخرج مع بعض شويه ثم نظر الى دموع التى فى  عيونها وقل باستغراب: مالك بتعيطي ليه 
جوري بكذب لا مش بعيط ولا حاجه ده اكيد في حاجه دخلت في عيني 
فهد بسخريه :هو انتى مش عارفه ان الكذب حرام
هناء قالت  جوري بدموع : عاوز اى  يا فهد 
فهد على نفس برودها:  قولي ايه اللي حصل وبطلي كذب قصت على فهد كل ما حدث دون ان تكذب في شيء
هنا  تحدث بغضب لو كان المفروض حد يتحاسب  على فرق السن فهو انا مش انتى وما تخافيش انا هارجعلك كرامتك قصاد للناس كلها  وانا اسف اني حطيتك في الموقف ده 
جوري بسخريه: ما تعتذرش على حاجه انت  ملكش ذنب العيب مش فيك العيب في الناس اللي دماغها مقفله ومش بتشوفه غير من وجهه نظرها هي ثم اكملت بابتسامه هتاخدني ونروح على فين 
فهد بضحك: هخطفك تقبلي
جوري على نفس ابتسامتها: طبعا
لا اريد في الدنيا سوي انت ولا لم اعشق احد غيرك  لذلك اتمنى ان تبقي معي الى اخر العمر
كانت تجلس جوري بجانبه في السياره والابتسامه لم تفارق محياها كانت تشعر بالسعاده بالغه لا تعرف هذا بسبب انه بدا يعود مره ثانيه الى نفسه القديمه ام انه ياخذها الى مكان بعيد ولكن شعور جميل ان يا خطفها حبيبها نعم فهي اعترفت بينها وبين نفسها انها لم تعشق غيره نعم تعلم انه كان من قبل شاريها من اخوها ولكن الان لا لقد تغيرت الاحوال واصبح حبيبها فهي تعلم من نظرات عينه انه يعشقها ولكن تعلم أيضا انه لا يريد ان يقول لها بسبب ذلك المرض ولكن اخرجها من ذلك الشرود صوت فهد الذي تحدث
بحب: بتفكري في ايه
جوري بابتسامه: مفيش حاجه بس كنت عايزه اسال ممكن الانسان يتغير 
هنا ظهرت ابتسامه على وجه فهد لانه قد فاهم ما ترمى إليه  وقال: ممكن يتغير بس لازم يلاقي حد معاه  واقف في ظهره بيسندوا 
ثم تنهد قائلا: انت كل يوم في المدرسه عشان تشوفي الدروس بتاعتك وتبقى مع المدرسين فهمت منهم ولا ايه على فكره لو ما فهمتيش انا ممكن اغيرهم عادي جدا
جوري بابتسامه: لا بالعكس أنا بفهم  منهم كويس جدا بس انا عايز اسالك سؤال انت ليه ماخلتش الدروس بعد اليوم الدراسي ليه حاططها في اليوم الدراسي
فهد بهدوء :عشان الحاج محمدي مش هيقبل ان احد يدخل بيته من المدرسين هو شايف كده كده انا تعليمك ملوش لازمه فبلاش كمان نجيب مدرسين الفتره دى  المهم دلوقتى عايزك تنجحي وتبقى كويسه 
جورى بابتسامه :باذن الله
ثم اكملت بتساؤل واخذني على فين
فهد بضحك: مش قلتلك خطفك
جوري بفضول:  لا انا عايزه اعرف بجد انت واخدني اصل  الفضول هيقتلني 
فهد بجديه: هنروح نشوف بيت بتاعي اللي في اخر البلد عشان هننقل فيه وكمان هاخدك فى عصر قديم جدا 
جوري باستغراب لانها لم تفهم شئ: ليه ما احنا قاعدين في بيت العيله وعصر اى ده بقا 
فهد بجديه: اول حاجه ملوش لازمه وبعدين احنا لازم يبقا لينا حياه  خاصه على الاقل عشان انت تبقى واخده راحتك وانا كمان منبقاش خايفين من حاجه وكمان عشان ابعدك شويه من ضغط الحاج محمدي 
جوري بتساؤل: فهد هو انت زعلت من تدخل والدك في حياتنا على فكره انا مش زعلانه لاني شايفه ان ده حقه 
فهد بقوه :انا عارف ان  ده حقه بس انا كمان من حقي انى اكون مرتاح نفسيا عشان اخف  انا زهقت من حكايه الرعب اللي انا  عايش فيها ده و عشان كدا واخدك النهارده عشان تشوفى اى رايك ولو مش عجبك هشوف مكان تانى بس متاكد مليون المئه انك هتحبي اصل عرفت انك بتحبي الآثار
  نظرات له جورى بستغراب اكبر لا تعلم كل يوم تكتشف منه جانب اكبر من قبله ولكن اخذت الصامت سبيل لم يمر اكثر من 10 دقائق وكانت تتوقف سياره فهد امام قطعه من الجنه هذا ليس بيت عادي حيث كانت الاشجار تلتف ومن حوله و مساحه كبيره خضراء والبيت في منتصفها والاجمل من هذا تلك البحيره الصغيره التي يسبح فيها تلك الطيور التي تتميز بلونها الجميل والصافى وتلك الورود التي تنتشر في كل مكان 
فنظرت له جوري بصدمه وقالت :التحفه الفنيه دي بتاعتك  انت متاكد ان ده بيتك
  فهد بابتسامه: اه بيتي ايه رايك فيه
جوري بصدمه :ده تحفه  بكل ما تحمله الكلمه من معنى بجد شكله حلو قوي 
هنا امسكها فهد من يدها وهو يقول بسعاده الحمد لله انه عجبك تعالي في افرجك على بقي البيت متاكد ان هو كمان هيعجبك
دخلت جوري الفيلا  وجدته مصنوع على الحضاره الفرعونيه التي أعطيت للمكان رونق خاص به جلس فهد على كرسي من يراه يظن انه لاحد ملوك الفراعنه فتحدثت
جوري بصدمه: انت زي قعدت عليه أنت عارف الكرسي ده شبه كراسي مين 
هنا ظهرت  ابتسامه ساخره على وجه فهد وقال :هو مش زي هو حقيقي 
هنا شهقت جوري بصدمه :قصدك تقول ايه قصدك تقولي ان ده كله اثار
فهد بجديه: اه كل اللي حواليك ده اثار حقيقي مئه في المئه وكمان في منهم مصنوع من الذهب ومطعم بقطع من  الحجار الكريمه 
جوري بصدمه :بتهزر صح قولي انك بتهزر يعني انت عندك متحف وتقول عليه بيت
فهد بابتسامه: بصي البيت ده محدش دخلوا خالص حتى امي وابويا لان محدش يعرف مين صاحب البيت ده من اصلا انا لما اشتريت البيت دوت كان عباره عن قطعه ارض صممتها بالطريقه اللي تعجبنى وكنت عايزه احسن حاجه من بره هو عامل زي الجنه حته من الجنه بس لما جيت ادخل البيت محبتش  ان هو يكون  زي اي بيت عادي لا حبيتها يكون مختلف وفى الوقت ده حصلت حاجه غريبه  كان في ناس بتنقاب عن الاثار في البلد هنا ساعتها انا عرفت الموضوع ده ولقيتهم اكتشفوا ثلاث مقابر لثلاث ملوك طبعا المقابر ده كان فيها كل حاجه تبع الملك ومن حظي ان المقابر دي كانت كامله فخدتها اخذت منها الحاجات اللي عجبتني والباقي سلمته بس الى اهم من ده كله انى مقولتش لحد عن الموضوع ده غيرك 
جوري بصدمه :انت ممكن يتقبض عليك انت عارف يعني ايه انت واخذ حضاره مصر  ارجوك يا فهد روح سالم الحاجات دي كلها  بدل ما يحصلك مشاكل 
فهد بجده: على فكره في حاجات هنا انا اشتريتها يعني مش كل ده مسروق بس عاوز اقولك على حاجه مش انا لوحدي اللي بيسرق هنا مش انا لوحدي اللي بياخذ حاجه مش من حقي بس على الاقل انا واخذ حاجه وحطها في مكان نظيف محدش بيدخل عليها في ناس كثير بيبعوا خير بلدي بس انا لا واخدهم لنفسي لوحدة  ولا انتي مش  بتشوفيش الاثار اللي طلعت ده الاثار اللي طلعت اكتر من إلى موجودة  وبعدين يا جوري ما تخافيش المكان هنا محدش يعرفه لانه يبعد عن البلد ب 10 كيلو وهى  ما بين بلدين يعنى  حته فى  صحراء انا اشتريتها و باعمل فيها اللي انا عايزه هنا 
هزت جوري راسها في بتعب من ذلك الفهد الذي كل يوم تكتشف فيه سر اكبر من قبله فهو عمده الصعيد واصبح هو سارق الصعيد ايضا
 
في المساء كان يجلس عبد الرحمن على الكرسي  ينتظر ذلك او الخبر الجيد الذي جلبه له ياسين كما يقول لم يمر الكثير من الوقت وكان  يترك ياسين الباب قام عبد الرحمن من مجلسه كالطفل الصغير الذي جلب له والده بعض الحلوى دخل ياسين من باب الشقه وفي يده الجرائد
عبد الرحمن بتساؤل :عملت ايه ياسين لقيتها ولا لسه 
لم يرد عليه ياسين بل اعطاه  الجريده على الصفحه التي ينتشر فيها ذلك الخبر وتحدث بجديه: ما تقلقش يا عمي انا  غسلت عار العيله كلها وقتلته  هي و المفضوح اللي كانت نائمه معه اما الزباله الثاني اللي هربت عشانه خليته هو اللي يلبس الجريمه عشان نخلص الدنيا من حبه زباله 
هنا جلس عبد الرحمن براحه على الكرسي وقال بهدوء :كده اقدر امشي بين الناس و انا رافع راسي بس قبل ده كله عشان ارفع راسي فعلا بجد اروح  اعترف اني غسلت عاري 
ياسين بصدمه: قصدك ايه يعني
عبد الرحمن بجدية :هاروح على اعترف انى قتلتها   انت ملكش ذنب اصل عاجلا او اجلا البوليس هيعرف  ان مش الزباله  هو اللي قتلها وانت يا ابني غسلتلى عاري و اكيد مش هرد جميلك انى  ادخلك السجن ولا عشان خاطري ولا عشان خاطر اي احد لذلك اتاكل انت على الله روح البلد وخد مرات عمك معك وانا لي رب اسمه الكريم 
هنا نظر  ياسين الى عمه بصدمه وقال :عايز تلف حبل المشنقه حوالين رقبتك ليه هو وسخ وهي وسخه وهم الاثنين يستاهلوا اللي حصل لهم 
عبد الرحمن :عارف يا ولدي بس انا مش هادخل حد السجن في قضيه هو ما عملهاش اسمع مني ياسين واصيه  عمك يا ولدي ولا مش عايزني انام مرتاح في تربتى  هز ياسين راسه بايجاب اللي تؤمر به يا عمي 
 
في المساء كان يعود كل من فهد وجوري الى المنزل كانت تجلس زهره تنتظرهم
زهره بتساؤل :كنت فين يا فهد انت وجوري لحد دلوقت انا قلقت عليك يا ابني وتليفونك كان مقفول 
فهد بجديه: ما فيش امي كنت باوري جورى بيتنا الجديد 
زهره بصدمه: بيتكم بيت ايه بالضبط هو انت هتسيب البيت ليه ايه اللي حصل
فهد على نفسك جديته:  مفيش حاجه حصلت بس انا عاوز اعيش براحتى  انا ومراتي  على الاقل مراتى تعرف تاخذ حريتها اكثر 
قال ذلك وصعد الى الغرفه دون ان يقول اي شيء جديد ث زهره لا جوري وقلت
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اول حاجه احب اقولها الموضوع بيت من اثار ده مش موضوع اوفر لا في بيوت فعلا كده في مصر بالدليل على كده البيت اللي اكتشف من شهرين اللي هو بيت القاضي اللي عايش في الخارج كان فيه اثار اثار من حضارات مختلفه زي الحضاره الفرعونيه والحضاره القبطيه وكمان ايام الخديوي وكمان لو حد في كليه اثار عارف اكيد ان اللي اكتشف من اثار مصر ولا حاجه بالنسبه للاثار اللي تحت الارض ثالث حاجه ودي اهم طبعا كلكم عارفين الصعيدي الصعيد مصر مليان اثار وفي بيوت كده فعلا فيها ده غير ان في ناس بيتنقب عن الاثار وبيدوا  الناس فلوس ومحدش يعرف عن الموضوع دى حاجة  والموضوع ده كبيره بس طبعا موضوع البيت من الاقصر ممكن اكون انا ما قلتش ان هو البيت كله اثري لان ما فيش كده طبعا بس في قطع منه اثار وعلى فكره لو دخلنا بيوت ناس غنيه ومعهم هنلاقي الحاجات دي فعلا لان في ناس عندها هوايه تجميع الاثار
البارت طويل لو جبتوا ٩٠٠فوت هنزل الساعه ٩واحد قده او اكبر منه
 
حضنى هو مكانك الوحيد عشان كدا اوعى تسبه لان ده الملجاء الخاص بيك 
جورى بهدوء :انا مبقتش فاهمه حاجه بس كل الى انا عارفه انى تعبت من كل حاجه حسه انى غبيه أو هبله
زهره بسخرية:يعنى اى مش عارفه حاجه ده انتى إلى بتتحكمي فى كل حاجه ثم أكملت برجاء ونبي يا جوري وغلوتى عندك لو انتى فعلا بتحبنى بلاش تخليه  يسيب البيت اروجوكى يا جورى وانا والله هكلم عمك يسكت خالص وميتكلمش معاكوا فى اى حاجه خالص بس خليكم هنا وحياتى عندك يا بنتى
جورى ببكاء:والله يا ماما انا قولتله انى مش عاوزه اسيب البيت بس انا مش عارفه هو ماله 
هنا مسكت زهره يد جوري حتى كادت ان تقبلها وتحدثت بدموع: امانه عليكي يا بنتي ما تخليهوش يسيب البيت ده انا مليش غيره هو واخوه لما هو يسيبني هاعمل ايه 
هزت جوري راسها وقالت  حاضر يا امي هاكلمه صعدت جوري الى الاعلى اخذت تتنفس لكي تتحكم في نفسها حتى تحدثه بكل هدوء وما ان دخلت الغرفه حتى وجدته يقف امامها فسندت على الباب بظهرها كان يقف وهو ينظر داخل  اعينها بقوه كانه يقرا ما بين السطور وانفاسه اخذت تضرب صفائح وجهه
فتحدثت جوري بتوتر: مالك واقف كده ليه 
فهد بتساؤل: عاوز اعرف انتي اللي مالك من ساعه ما خرجنا من البيت وانت ما بتتكلميش خالص  واكله سد الحنك ولا اى
جوري بسخريه: هو ده بيت طب ما تقول عليه متحف 
هنا ضحك فهد بسخريه اكبر: تصدقي انك اوفر متحف يا بنتي هو عشان في كم حته اثر يبقى متحف وبعدين فيها ايه لما واحد بيحب حاجه ويحب يقتنيها انا مش شايف ان ده عيب 
هنا هزت جوري راسها بملل وقالت: صدقني انا مش عايزه اتكلم في الموضوع ده لان الموضوع اصلا لوحده مستفز وانت تفكيرك غريب بلاش نتكلم في الموضوع ده احنا نبقا ساكتين احسن ايه رايك 
هز فهد راسه وقال: تمام هاا تحبي ننقلي امتى  الاسبوع الجاي ولا الاسبوع ده
جوري بجديه: انا مش عايزه انقل ولا اسيب البيت مش عايزه اروح في حته
هنا ابتسم فهد بغضب وقال: اللي انا اقول عليه هو اللي هيمشي تمام
جوري بسخريه: ليه ان شاء الله حضرتك ملك ولا ايه بالضبط 
هنا امسكها فهد من وجهها وتحدث وهو يصر على اسنانه: لا مش ملك ان جوزك ايه رايك دي حاجه احسن صح اللي انا قوله هيتنفذ عشان كدا هننقل بكره تمام 
جوري بغضب: خلاص عادي جدا انقل   انت  لوحدك وانا مش هنقل انا قاعده هنا
هنا ماسكها فهد من يدها وسندها على  الباب  واخذ يتنفس بغضب بالقرب من وجهها وتحدث بقوه: شكل موضوع اني باخد رايك في الحاجه دوت مضايقك صح بصي انا هنا اللي اقول وبتحكم في كل حاجه انتي هنا عليك تقولي حاضر وبس اكثر من كده لا فاهمه 
حركت جوري راسها  بوجع فكيف تقول لا امام ذلك المتجبر ترك فهد يدها واخذ يتنفس رائحتها بقوه كانه يحفظها بعد عده ثواني نفرها على الباب مره اخرى واتجه الى الفراش ام  جوري كنت  تشعر انها داخل دوامه لا تفهم فيها شيء ولا تقى فيها اي شيء كل ذلك بسبب ذلك المتجبر كانت تظن انه اصبح مثل الخاتم في يدها كما يقولون ولكن فى الحقيقه انها هي اصبحت لعبه بين يديه يتحكم فيها ويحركها كما يريد كانت تنصب له الفخ ولكن هي من وقعت فيه هنا اصادرت ضحكه ساخره منها وهي تقول داخل نفسها قال اديله  قال  وذهبت ركضه  الى الحمام لكي تمسح دموعها لتفيق نفسها من تلك الغفوه الحالمه التى كانت فيها 
اما عن فهد كان ينام على الفراش وهو يشعر بقوته نعم هو المتحكم الوحيد الان ولم يترك لها زمام الموار  اراد ان يثبت لنفسه انه الاقوى ولكن  قلبه مجروح و موجوع على  دموعها التي تنهمر ولكن ماذا عليه ان يفعل هي من ترفض ان تقول كلمه نعم تلك الكلمه  المريحه بالنسبه له
 
اما عن زهره دخلت غرفه محمدي وهي تبكي كان يقرا في كتاب الله في اغلق الكتاب وتصدق وهو  نظر اليها بستغرب: مالك يا زهره هو فهد في حاجه 
هنا نظرات له زهره بغضب ولا اول مره منذ تزوجته: ابني هيسيب البيت هيسيب البيت بسبب تحكمك وبسبب كلامك شفت اخر اللي انت بتعمله هيوصلنى  لايه ان اخسر احد من عياله 
محمدي باستغراب: يسيب البيت ليه هو في ايه وبعدين هو انا عشان باقوله عايز حته عيل هيسيب البيت ليه ان شاء الله هنا نظر لها  بغضب: لتكون مراته مبتخلفش هو مش عاوز يقول
هنا هزت زهره راسها بصدمه: ده كل اللي همك ان هي مابتخلفش لا البنت بتخلف بس هم اللي مش عاوزين دولوقتى  وبعدين انا باتكلم في ايه وانت بتتكلم فيه خلفت ايه وهباب ايه باقولك ابن هيسيب البيت يعنى  هقعد لوحدي البيت هيفضى عليا صوت  ابني مش هيبقى فيه
هنا تحدث محمدي بقوه: احسن برده وعلى فكره ابنك مش هيدخل البيت دوت غير لما يكون شايل ابنه على يده وانا اللي هاقوله كده وهو خارج بكره 
هنا توسعت  اعين زهره بغضب: انت ايه اللي بتقوله ده انت واعى انت بتقول ايه
محمدي بقوه: اه وده اللي عندي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في غرفه نواره كانت تجلس على الفراش تقلب في تلك الديكورات والصور التي بعثتها لها حسام بملل ولكن قطعها دخول والدتها وهى تحمل علبه سوداء اللون ملفوفه بشريط احمر وتوجد عليها ورده حمراء اللون 
نواره باستغراب: ايه اللي انت جايباه ده يا عزه انتي بقيتي رومانسيه ولا ايه 
عزه بسخريه: لا مش انا اللي جايباه ده خطيبك اللي بعتها ثم اكملت بتسأل تعالي افتحيها نشوف فيها ايه 
قامت نواره بملل واتجهت الى تلك العلبه فتحتها وجدت نفس الفستان التي راته فنظرت لامها بصدمه: ده نفس  الفستان اللي عجبني ممكن فعلا يكون عملوا عشان خاطري 
هنا ضحكت عزه بسخريه: على راي المثل خذي اللي بيحبك ومتخديش اللي بتحبيه
هنا ظهرت ابتسامه على وجه نواره وقالت: بس في الاخر القلب وما يريد ياما 
هنا نظرت لها عزه بغضب فامع كل ما يفعله حسام مزالت تحه فهد لا تعرف ماذا يوجد في عقل ابنتها ولكن قطع كل ذلك صوت هاتف نواره الذي يضيء باسم حسام فاتجهت اليه نواره بهدوء:  ازيك يا حسام
حسام بمرح: ايه رايك الفستان عجبك ولا عايزه في اي تعديل ن
نواره بجديه: لا الفستان حلو جدا بجد شكرا مش عارفه اقولك ايه 
حسام بحب: مفيش ما بين الاحبه شكر يا نواره انت حبيبتي وكمان يومين هتبقى مراتي يبقى مفيش ما بيننا شكرا 
لم تعرف ماذا ترد عليه نواره ولكن
قالت بهدوء: اكيد مش هيبقى في ما بيننا شكر المهم انت عملت  بدلتك ولا لسه 
حسام بهدوء: اه هابعتلك صورتها دلوقتى
نواره بابتسامه: تمام هاقفل انا عشان ماما بتنادي علي
اغلقت الخط دون حتى ان تنتظر رده   تحت نظرات عزه الساخره التي قالت: انا مندتش عليك
نواره بتنهيده: وانا مفيش حاله اتكلم معه 
عزه: والله يا بنتي انا مش فاهماكى  انت بتعملي ليه كده في  ريح قلبك وريح نفسك عشان الموضوع خلاص انت يومين وهتكوني مراته عشان كده لازم تتعودي 
هنا تحدثت  نواره بهدوء وهي تتجه نحو الفراش: باذن الله بعد اذنك يا ماما   عشان هنام وياريت تقفلي النور 
نظرات لها عزه بغضب: كده 
كادت ان تقذفه بالفاظ على دماغها ولكن حاولت ان تهدئ من نفسها وقالت: ماشي يا  نواره ماشي يا بنت بطني 
قالت ذلك وخرجت من الغرفه تركت نواره وحيده  في غرفتها تتذكر طفولتها مع فهد التي كانت مليئه بالحب والرومانسيه الحالمه كما كانت تقول او من وجهه نظرها 
فلاش باك كانت تاتي تلك الطفله الصغيره وضفائر  تطاير حولها تجلس على ركبته دون ان تقول شيء 
فتحدث فهد بابتسامه: نورتي زعلانه ليه 
نواره  بحزن: بابا زعقلي يا فهد 
هنا وضع فهد قبله على راسها وقال: متزعلش  يا قلبي قال ذلك وهو يقبل يدها
نواره بابتسامه: انا مش زعلانه بس بشرط 
فهد بمرح:  قولى يا نورتى  
نواره: عاوزه لعبه كبيره فهد بمرح من عيني ياض يا عيني عادت نواره من 
الفلاش باك والدموع تنهمر من عينيها نورتك هتروح  يا فهد منك ادام  عينك وانت مش بتعمل حاجه بس هقول ايه ما انت عايش حياتك ربنا يهنيك يا حبيبي يا ضيا عيني 
قالت ذلك وهي تمسح دموعها من على خدها
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فيه الصباح اليوم التالي يستيقظ فهد من النوم بهدوء في اخذ يتحسس الفراش بجانب لم يجد جوري فقم من على الفراش مفزوع وجدها تخرج من الحمام وهي تجفف  شعرها 
فهد بهدوء: كويس انك  صحيتي بدري اندهى الخدام عشان اجهز الشنط 
جوري برجاء: فهد ارجوك افهم بلاش نمشي 
فهد بهدوء: اللي انا اقوله يتنفذ تفضلي انزل  للخدم قولي لهم يجهزوا الشنط
هزت جوري راسها بتعب تقول بهدوا: اللي عاوز حاجه يعملها لنفسه 
هنا تحرك فهد بغضب تجاه وهو يقول: اللي انا اقوله يتقال على حاضر انزلى وقولهم يجهزوا الشنط تفضلي 
ارتدت جوري النقاب والدموع تنزل من عينيها تزامن ذلك مع نزول زهره التي وجدتها بتلك الحاله 
زهره بتسال: انت راحه فين 
جوري بدموع: نازله نده حد من الخدام يجي يسعدنى عشان نجهزا الشنط
هنا صعدت زهره بسرعه الى غرفه محمدى  وتحدثت له بغضب: ادخل قول لابني  ميسبش البيت عشان لو ساب البيت انا هامشي معاه 
هنا تحرك محمدى   بقوته وجبروته المعتاد واتجه الى غرفه ابنه دخل وجدوا يرتدي ملابسه على عجل فتحدث بهدوء: امك بتقول انك هتسيب البيت وتمشي 
فهد بهدوء: اه في حاجه 
محمدي بقوه : البيت ده مش هتدخل الثاني غير و انت معك ابنك يعني البيت ده محرم عليك قال ذلك وخرج من الغرفه وترك فهد ينظر الى اثر ببرود حتى انه لم يرف له جفن
بعد  مرور ساعه كان ينزل فهد و جورى على السلم امام زهره التى تنهمر دموعها بقوه 
زهره:فهد وحياتي عندك يابنى بلاش تسيب البيت
هنا نظر فهد الى ولده بقوه:لا يا امى انا خلاص اتفقت انا و الحج 
نظرات زهره الى محمدى بغضب وقالت:خلاص انا همشي معاك مش هسيبك 
احمر اعين محمدى ولكن اخذ الصمت مواقفه فتحدث فهد بهدوء لا يا امى ده بيتك وانتى هتفضلى فيه وانا باذن لله هرجع قريب
قال ذلك وخرج من المنزل تحت انهيار امه و برود ولده 
 
بعد مرور ساعه كان يدخل فهد بيته وهو يجر شنطه هو وجوري بكل قوه وهدوء عكس جوري التي تنظر الا البيت باستغراب هيا لا تحب ذلك المنظر نعم هي تحب الاثر ولكن تريد ان يكون في مكانه الطبيعي ليس في ذلك المكان او في بيتها صعدت الى الغرفه الخاصه بها خلف فهد الذي كان يجر شنط  بهدوء عندما دخلت الغرفه شعرت انها في حقبه زمنيه اخرى تشعر في ذلك البيت بالغرابه ان كل غرفه مصنوعه حسب طراز معين لا توجد غرفه شبه الاخرى هذا الشيء يشعرها بالغباء كده انت كمل فرجه على تلك الغرفه ولكن اوقفتها يد فهد الذي حملها واتجاه بها الى الفراش ارح جسدها على الفراش واخذ يقبلها قبلات هادئه واحده تلو الاخرى يقبل وهو يتحسس وجسدها كانه لايصدق نفسها انها تحت يده اما عن جوري فكانت تشعر  بالقرف لا تعرف ما سبب فهي تعشقه كما تقول ولكن تشعر بشعور غريب اما فهد كان يشعر انه قوي وبدا يخلع ملابسه واحده تلو الاخرى وما ان اصبحوا عاريين اخذ  يحرك فهد يده على جسدها بقوه بعد مرور نصف ساعه كان ينام كل من فهد وجوري كل واحد يعطي ظهره الى الاخر فاجورى توجد ابتسامه على وجهه انه لم ياخذها  ولم يتم الزواج اما هو فيشعر بالقرف والخزي  من نفسه نعم هو يعلم انه لم يتحسن الى القدر الكافي ولكن كان يظن انه عندما يفعلها معها وتتجاوب معه يكون ا افضل من ذلك الخزي اللي هو فيه الان فقام من على الفراش وهو يلف الملايه حول خصره واتجه الى الحمام بكل قوه رغم ضعفه الداخلي
دخل فهد الى المرحاض بكل غضب و قهر من نفسه ماذا كان يظن انه عندم يخرج تعصبيه من ولده فى ذلك انه يكون اقوى فتحدث بغضب من نفسه:غبي انت غبي عاوز اى يعنى استفدات اى لم عملت كدا فى نفسك ليه عارفتها قد اى انت ضعيف و مكسور يا غبي انت مجرد انسان غبي قال كل ذلك وهو ينظر  الى المرايه بغضب فاخذ يضرب يده فى المرايه حته اصبحت قطع صغيره تتناثر على الارض ويده تنذف بشده كانه يعاقب نفسه 
ام  عند جورى كان تجلس على الفراش وهى تلف جسدها بالغطاء والابتسامه على واجهه كنت تشعر انها تحلق فى السماء نعم هى تحبه وتريده ان يخاف ويكون افضل من قبل ولكن ايضا تريد ان يكون هذا برضها وحبها التام له 
 
ام فى غرفه زهره كنت تجلس فى غرفه فهد وهى تبكى مثل الطفل الصغير هى لا تملك سواء اطفالها لا تعشق فى الدنيا سواهم فهد هو ابنها الاول لم يبعد عن حضنها يوم واحد والان ترك البيت بسبب ولده الذي من المفترض انه يرفض ان ابنه ان يترك المنزل ولكن قطعها دخول محمدى الذى جلس على الكرسي بهدوء:مالك قعده تعيطى ليه اى الر حصل لده كله يعنى
هنا رفعت زهره عيونها ببكاء:على اساس انك مش عارف صح اذا كان انت الى قولتله يمشي انت بتعمل معاه كدا ليه عاوز منه اى 
محمدى بجديه:اقعدى ساكته يا زهره انتى مش فاهمه حاجه
زهره بوجع:انت الى مش فاهم انت الى مش عارف حاجه حس بيا انا ام ابنى بقاله٣٣سنه فى حضنى يجي النهارده يمشي وبسبب مين بسبب ابوه لا يا محمدى انا مش هسكت على كدا
محمدى بقوه:وانتى فكرنى مبسوط يعنى ان ابنى ساب البيت لا بس هعمل اى يعنى عاوزنى امسك فى ديله زاى العيال الصغير وقعد زعلان على نفسي لا يا زهره وابنك مش هيرجع البيت ده غير يا مراته حامل يا يتجوز واحده تخلف حته عيل انا مش عاوز اموت ومشوفش ابنى معاه عيل يا زهره زاى اخوه انا متكلمتش على انه اتجوز من غير ما يقولى لكن كله الى الحفيد يا زهره 
هنا نظرات زهره له بغضب وقالت:ماشي يا محمدي وانا تنسانى لحد مابنى يرجع تانى فى حضنى 
محمدي بصدمه: انتى بتقولى اى يا زهره
زهره بقوه: بقول اللى هيحصل يا محمدى 
هنا تحدث محمدي بغضب لوفكرنى هزعل وقولك لا ونبي ارجعى تبقي غلطانه يا زهره لا خليكي فى واضه ابنك بس الى انا قولته مش هرجع فيه 
قال ذلك وتجاه الى الخارج بقوته و جبروته المعتاده ام زهره تبكى بشده 
 
ام عند فهد كان يخرج من الحمام ويلف الفوطه حول خصرها ويده مازالت تنذف فنظر إلى جورى بقوه كانه لم يحصل شيء كنت مازالت تلف المفرش على جسدها فنظرت له بخوف وقامت من على الفراش واتجهت إليه بسرعه وتتحدث بخوف:مال ايدك اى إلى حصل
هنا نظر لها بقوه : مفيش حاجه 
جورى بتسأل ساخر:اى إلى مفيش حاجه انت ايدك بتنذف 
فأخذت تفحص يده واتجهت إلى الحمام لتجلب علبه الإسعافات الأولية بسرعه وجلست تحت قدمه تدوي جرح يده ولكن لا تعلم انها تدوي جرح قلبه وليس يده وتدور جرح كرامته أيضا
ام عن فهد كان ينظر لها وهولا يعرف ماذا يفعل معاها فاهى دائما تكون معاه وجانبه وهو دائما من يحتاج لها نعم هو متاكد ان الله معاه ولكن ضعفه هذا مهين فتحدث بهدوء كأنه يريد لها ان تضع دواء أيضا على جرح قلبه :اى بتحبنى
نظرات له جورى داخل عينه وهى تقول بكل دلال و اغراء:لا بساعدك عشان انت جوزى وانا ملكك
قالت ذلك وهى تقوم من تحت راجله وتجهت الى الحمام بكل برود 
وتركته ينظر فى إثرها بستغراب كان يظنها انها سوف تصراخ بحبه فى كل مكان لكن تلك العنيده لان تفعل ذلك
 
قد مر يومين ولم يحدث أى شىء جديد كنت جورى تتعامل مع فهد بكل برود ولكن مع ذلك تساعده فى  كل شىء ام عن زهره مازالت على مواقفها ام فارس عندم عاد هو زوجته من شغله الذي فى القاهره حاول أن يتحدث مع فهد أكثر من مره ولكنه لا يرفض ام عند نواره قد استسلامت للامر الواقع وانتهاء الأمر حسام شخص جيدا بي كل المقياس
ام حسام كان يشعر بسعادة غامرة لان حبيبته سوف تكون ملكه
ها هو اليوم المنتظر لد حسام انه يوم الزفاف المنتظر  كان يجلس مع الناس فى الخارج يحتفلوا بتلك الفرحه المنتظره 
ام فى الداخل عند النساء كنت تجلس نواره على الكرسي وبجانبها امها و زوجه عمها التى تاخذها فى حضنها و تحاول أن تخفف عنها وبجانبها الكثير من الناس يغنوا 
*يابوا اللبايش يا قصب *عندنا فرح واتنصب
يابو اللبايش يا قصب*جابوا القميص على قدها*نزلت تفرج عمها*جال يا حلاوه شعرها
تسلم عيون اللي خطب*يابوا اللبايش يا قصب*عندنا فرح واتنصب*
والجميع يرقص بحب و فرح
ده الفستان
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى فيلا فهد كان يرتدى بدلته الرسميه بكل هدوء فنظر إلى جورى التى تجلس على الفراش بكل برود برفعت حاجب:مالك قعده كدا ليه
جورى ببرود:عاوزنى اقوم ارقص ولا اى
فهد بسخرية:لا تقومى تلبسي عشان نروح الفرح 
جوري بغيره :مش عاوزه اروح
تنفس فهد صعدا حاول أن بظبط نفسه :لا هتقومى يلا انا جبتلك فستان قومى البسي عشر دقائق وتكونى جاهزه قال ذلك وخرج من الغرفه كدت أن تقذفه بتلك الكاسه التى فى يدها ولكن تحدثت ببرود : ماشي يا فهد الى انت عاوزه قالت ذلك واتجهت إلى الحمام بعد مرور عشر دقائق كنت تنزل من على السلم كالاميره بذلك الفستان الجبار
جعلت من فهد يشعر بغيره شديدة نعم لا يظهر منها شيء ولكن يكفي تلك العيون الساحره التى تقدر على خطف قلبه فتحدث بغضب:انتى مش منزله البرقع ليه
جورى بهدوء النقاب ده مفهوش برقع وبعدين انت إلى جايبه ويلا عشان متتاخرش على الفرح
بعد مرور نصف ساعه كان يدخل كل من فهد و جورى الى الفيلا بكل هدوء أشار فهد الى جورى لكى تدخل عند النساء وقال بهمس:مترفعيش النقاب عن واشك 
هزت جورى راسها بهدوء ودخلت 
ام فهد فاذهب إلى ولده وقبل يده بكل ادب واحترام ورحب بالجميع جلس جنب فارس الذي تحدث بهدوء:اى مش ناوى ترجع البيت تانى امك عامله كان حد مات
فهد بهدوء:قريب بس مش دلوقتي يا فارس 
فارس بتسأل:طب ليه مش عاوز ترجع دلوقتى اى المشكله طب حد زعلك ولا حاجه
فهد بهدوء: المشكله فيا انا عشان كدا مش هرجع غير لم تحل كل مشكلى
ام عند جورى دخلت الى الفيلا وجدت حماتها تجلس هى و حبيبه بجانب العروس فتجهت بكل هدوء إلى حماتها وقبلت يدها بكل حب 
نظرات لها نواره بستغراب ولكن علمت أنها زوجه فهد من ترحيب حبيبه لها 
حبيبه بابتسامه:جورى وحشنى اوى
جورى بابتسامه:وانتى كمان يا بيبه ثم نظرات الى حماتها بتسأل:اى يا ماما مش عاوزه تكلمنى ولا اى
زهره بهدوء:لا ليه يعنى 
دخلت جورى داخل  أحضانها وتحدثت بحب وحشتنى يا ماما اوى
زهره بهدوء:وانتى كمان واحشنى يا جورى سلمى على العروسه
نظرات جورى بغيره إلى نواره وهى تقارن نفسها بها:الف مبروك 
نواره بابتسامه بارده:الله يبارك فيكى 
حركت جورى راسها وجلست بجانب حماتها وهى تنظر إلى نواره بغيره 
بعد مرور ساعتين كانت تجلس نواره على الفراش بكل توتر تفرك يدها بقوه كانها تنتظر حكم ولكن قطع كل ذلك دخول حسام الى الغرفه بهدوء :مالك يا نواره قعده كدا ليه 
نواره بتوتر :اصل 
حسام بهدوء:متخفيش يا نواره انى مش هجبرك على اى حاجه انا مش من الرجاله إلى بتفرض نفسها لا انا لم اتجوزتك كنت بفكر انى  اعمل عائلة إلى انا اتحرمت منها مش عشان السرير ومش عقرب منك غير لم تكونى انتى مستعده لده
هنا ارتمت نواره داخل أحضانه بكل راحه فعلا تشعر معاه بشعور غريب وجميل أنه راجل فى افضل صوره
 
دخلت جورى الى الفيلا وهى تخلع حذائها بغضب وتقول بغيره:حلوه نواره
هنا نظر لها فهد نظرات ثاقبه كانه يكشف ماذا بداخلها فظهرت ابتسامه خبيثه على واجهه
وقال
دخلت جورى الى الفيلا وهى تخلع حذائها بغضب وتقول بغيره:حلوه نواره
هنا نظر لها فهد نظرات ثاقبه كانه يكشف ماذا بداخلها فظهرت ابتسامه خبيثه على واجهه
وقال بمرح :عاوزنى اقول اى اه هى حلوه لا يا جورى انتى احلى منها مليون مره عينى مش شايفه غيرك انتى 
نظرات جورى داخل أعينه وتحدثت بدلال :بجد
هنا استنشاق فهد عبير رائحته وتحدث بهدوء:انتى شايفه عكس كدا انا من ساعت ما شوفتك وانا تأكدت أن كل الى كان قلبك ولا حاجه كان وهم مش اكتر من كدا 
جورى بسعاده :بجد يا فهد 
فهد بعشق:عندك شك فى كدا 
جورى انا مبقتش فاهمك خالص
فهد بهدوء وهو يقترب منها ويقبل شفايفها بحب :مش مهم اهم حاجه انى انا فاهم 
هنا اغلقت جورى عيونها بهيام: وانا من حقي انا كمان اعرف انت عاوز ايه و بتفكر في ايه 
فهد بحب :طول ما انا معك ما تفكريش في اي حاجه فكري في انا وبس 
جوري بتساول :يعني انت برده مش زعلان انا نواره تجوزت
فهد بضحك: احلفلك بايه أنه ولا فارق معي قال هذا و هو يا ضاع قبله اخرى على شفايفها تحدث بحب :نواره لو كانت فارقه معايا كنت ممكن اقلب  الفرح في دقيقه على فكره وصدقيني نواره كانت هتبقى اكثر واحده مبسوطه في لحظه دى بس مينفعش لازم نواره  تبدا حياتها زي ما انا لما بدات حياتي من جديد 
قال ذلك وهو يعني الكلمه عن حق هو يعني انه بدا حياته من جديد بالفعل معاه لكن جوري كان تتفهم ذلك ولكن الخوف متربص في قلبها
اما عند فارس وحبيبه كانت تجلس امام المراه وهي تزيل تلك مساحيق التجميل التي على وجهها 
وتحدثت بتساول :هو فارس وجوري مش ناويين يرجعوا البيت ولا ايه
فارس بهدوء: انا كلمته بس هو قالي ان قريب هيخلص مشاكله وبعدين انا لما كلمت بابا قالي ان هو محرم عليه دخول البيت لحد ما يخلف و يكون معاه عيل يا اما كده يا اما مش هدخل البيت ده تاني
حبيبه بصدمه: ايه اللي انت بتقوله ده فارس انت عارف يعني معنى الكلام ده هو العيال بتيجي بسهوله كده هيقول لها احملي هتحمل يقولها اولدى هتولد اذا كان عمي رجل متعلم وفاهم ازاي يقول كلام ده 
فارس بهدوء: والله يا حبيبه انا مش فاهم حاجه ابويا بيقول ان هو من حقه يشيل عيال فهد  و فهد شايف ان من حق ان محدش يتدخل في حياته بس كل اللي اقدر اقوله ربنا يسهل الامور وجوري تحمل لان دي الحاجه الوحيده اللي ممكن تخلي فهد يرجع البيت تانى  يا اما كده يا اما بابا ممكن يقفل دماغه ان لازم فهد يطلقها جوري
هنا تحركت حبيبه من على الكرسي بصدمه : فهد  يطلقها ليه هو الطلاق سهل اوى كده ثم نظرت الى فارس بتساؤل :فارس هو عمي لو قالك تطلقني هتعمل ايه هتسمع كلام ابوك وطلقنى فعلا 
هنا توسعت اعين فارس بصدمه: ايه اللي انت بتقولي ده يا حبيبه انتي اتجننت اطلق مين ولا طلقك ليه  اصلا
حبيبه بهدوء: ممكن عشان انت ما بتحبنيش انا عارفه ان انت مجبور على الجواز و مكنتش عايزني وكنت بتحب واحده ثانيه في مصر بس عشان خاطر ابوك اتجوزتني عشان كده بسالك لو عمي قال لك طلقني هتطلقني يا فارس
هنا ضمها فارس الى حضنه بخوف شديد   عليها وقال: اه ما كنتش باحبك وقلبي مكانش ليكى  بس لما عشيرتك وعرفتك عرفت اني اخترت غلط في الاول وان ربنا مااردش  ان اكمل فى الغلط انا لو لفيت الدنيا دي كلها مش هلاقي ده ضفرك  حبيبه انت مش واحده عاديه بحبك وانتي نور عيني وام ابني حبيبتي ده انت بنتي 
هنا  نظرت حبيبه داخل عيون فارس بتساول: يعني بجد بتحبني يا فارس بجد قلبك بدا يدقلي
هنا مسح على شعرها وتحدث بهيام حبيتك من اول يوم شفتك فيه على فكره بس ممكن كنت مغمي عيون بحب الثانيه بس ربنا يعلم اللي من يوم ما شفتك وانا قلبي ملكك مش مالك حد تانى مش
هنا ارتمت حبيبه داخل احضان فارس والدموع تنهمر فاهو تعشقها حد الموت كنت تتمنا أن قلبه يدق لها وها قد حدث فعلا
ام عن فارس اخذ يقبلها بكل غرام وعشق فاهو لم يعشق غيرها 
قد مرت الايام حته أنه مر شهرين لم يحدث فيهم شئ جديد فيهم كان فهد يوظب على كل شيء يخص علاجه كان يصنع التمرين وكنت تقف جورى جانبه فى كل لحظه لم تتركه 
ام عند حسام و نواره بدأت نواره تقترب منه يوم عن يوم تشعر براحه معاه نعم لم تحبه ولكن تكفي الراحه التى تشعر بها معاه يكفى أنه احترام واعده لها 
فى الصباح استيقظ فهد من النوم براحه غريبه برغم من اليوم هو مواعيده مع الطبيب ولكن هو يشعر براحه غريبه حته أنه لا يهمه التقرير الطبيه هو يشعر أنه فى افضل حال نظر الى جورى التى تنام بجانبه على الفراش بكل حب و واضع قبله على واجهه وتجاه الى المرحاض فى خلال ساعه كان يخرج من الفيلا ويترك جورى مازلت نائمه
بعد مرور ست ساعات كان يجلس امام الطبيب الذي ينظر إلى الاوراق بسعاده غريبه 
هنا ابتلع فهد رايقه بتوتر :خير يا دكتور التحليل بتقول اى
الدكتور بابتسامه كبيره : التحليل بتقول انك بقيت فى احسن حال نسبه زادت وبقت ٦٠٪ ودى حاجه عظيمه جدا اه مش عاليه جدا بس على الاقل تقدر تقيم علاقة كامله 
فهد بسعاده بلغه:انت متاكد 
الدكتور بضحك: طبعا حته لو مش مصدقنى ممكن تاخد التحليل وتروح لى اى دكتور تانى وتسمع هيقولك اى
فهد بفرحه حته أنه كاد أن يرقص من السعادة:لا طبعا بس يعنى انا مش مصدق يعنى اقدر اعيش حياه طبيعيه مع مراتى
الدكتور بابتسامه:اه طبعا ونسبه كمان ممكن تكبر لم الموضوع يزيد او تخالى بالك من الدوايه 
خرج فهد من غرفه  الطبيب وهو لا يصدق ما يقول هل فعلا تحولت النتيجه من ثلاثين في المئه الى 60 في المئه هل اصبح يمكن له ان يفعل علاقه كامله مع زوجته وحبيبته لا يصدق ما تسمعه  اذنه اتصل ب جوري بسرعه 
فهد بهدوء :جوري ادخلي اوضه الهدوم هتلاقي فستان في دولابي هتلاقي  علبه البسي إلى فيها وجهزي 
جوري باستغراب: ليه هنروح فين
فهد بحب: مفاجاه
اغلق الهاتف دون ان ينتظر منها اجابه فهو سوف ياخذها لكي يفعلوا شهر عسل ويقسم انه سوف يعترف بحبه لها اليوم قبل غدا لكي تكون زوجته امام الله والناس وتكون ام لاطفاله لا يصدق انه الحياه سوف تضحك له مره اخرى
ام عند جورى اخذت تنظر إلى الهاتف بستغراب صوت ملئ بالفرحه والسعادة كانه طفل الصغير ولكن نفذت ما طلب فى خلال ساعات قليله وجدت فهد يدخل الفيلا بحب و فرح 
جورى بستغراب:فى اى مالك 
هنا ضمها فهد الى حضنه واخذ يشم رائحته بكل حب وهيام وتحدث بسعاده:واحشنى واحشنى
جورى بستغراب:فى اى يا فهد ده انا كنت لسه معاك ده انا كنت نائمه فى حضنك 
فهد بحب وهو يقبل راسها و واجهه :بتوحشنى وانتى معايا بتوحشنى وانتى جوا حضنى بتوحشنى فى اى  حته انا بموت فيكى
جورى بستغراب:انت فيك اى متغير كدا انت روحت لدكتور النهارده هو قالك اى قالك انك خفيت صح قول انك خفيت قالت ذلك واخذت تصراخ بجنون و فرح حته انها اخذت ترقص كالمجنونه
ام فهد فلف يده حول خصرها وتحدث بعشق ها هنسافر ولا انتى عاوزه تفضلى هنا
جورى بمرح:مين ده انا جاهزه يلا بين 
ام عند نواره كنت تقف فى المطبخ تحضر الطعام بسعاده لا تعرف لماذا ولكنه تشعر بسعاده غريبه ام عن حسام كان يستند على باب المطبخ وهو يرها بهذا المنظر فتحرك بهدوء و هو يضع يده حول خصرها بحب:واحشتنى
نواره بخجل: شكرا
حسام بحب :اقفلى على الاكل احنا هنخرج مع بعض نروح اى حته 
نواره بهدوء:تمام دقيقه وكون جاهزه 
قالت ذلك ودخلت الى الغرفه لكى تحضر نفسها 
بعد مرور ساعه ونصف كانوا يجلسون فى أحد المحلات التى توجد على النيل كنت تجلس نواره بسعاده فتحدث حسام بحب :اى مبسوطه
نواره بهدوء :اه الحمدلله
حسام بتسأل:طب اى رايك فيا يعنى احنا بقينا متجوزين بقالنا شهرين اى رايك فيا
نواره بهدوء:بص يا حسام انا اه مش هقول انى وقعت فى حبك بس انت انسان محترم جدا معايا ده غير أنك بتحول تعمل اى حاجه عشان تخلينى مبسوطه ودى حاجه تخلى اى واحده مبسوطه فى حياتها 
حسام بهدوء:مش مهم اى ست عندى انا المهم عندى انتى وبس 
نواره بابتسامه:وانا دلوقتي بقيت بحس معاك بشعور احسن من الاول قالت ذلك وصعدت ابتسامه على واجهه بكل فرحه وسعاده
فى المساء كنت تدخل  جورى الغرفه المحجوزة ليهم فى شرم كنت تدخل جورى بحب وفرحه ولكن قطع ذلك يد فهد التى رفعت جورى وحملها وتجاه بها الى الفراش جورى بابتسامه:بتعمل اى
فهد بحب:بعمل حاجه هموت وعملها من ساعت ما شوفتك 
قال ذلك وقذفه الى الفراش بكل حب واعتليها بحب:انسي كل حاجه ومتفكريش غير فيا 
قال ذلك وبدأ ينثر القبلات على واجهه وبدوا مع بعض رحله جديده من الحب والغرام والعشق رحله اكتملت الى اخر خطوه جعلت من فهد يشعر أنه ملك جعلت من فهد يعيد ثقته مره اخرى بنفسه 
بعد مرور نصف ساعه وهذا كان أنجز كبير بنسبة كبيره لفهد كنت تنام جورى داخل احضان فهد الذي يضحك مثل الغبي حيث يشعر بسعادة لا مقارنة لها  ولكن  قطع كل ذلك صوت جورى التى تحدثت بهدوء:طلقنى يا فهد
هنا نظر لها فهد بصدمه لم يتوقع أن تقول هذا وفى هذا الوقت تحديدا فنظر لها بستغراب:انتى بتقولى اى
كنت تتحدث بلسانها ولكن قلبها يرفض كل ما يحدث فهى تعشقه إلى حد الجنون انسان مرح لطيف وهى تحبه ولكنها تريده أن يقولها يقول إنه يعشقه كما هى تعشقه فتحدثت بقوه:طلقنى 
هنا صدرت ضحك فهد فى ارجاء الغرفه وتحدث بهدوء: والمفروض دلوقتى اقول اى اقول اه تحت امرك يلا بينا على المأذون عشان اطلقك صح
جورى بهدوء:احنا اتفقنا على كدا ولا انت ناسي
هنا اعتلها فهد وهو ينظر داخل لعيونها بكل حب :مين إلى يطلقك ده انا اموتك ومطلقيش انتى بتاعتى انا ملكى انا ملكيش حد غير انا فاهمه انتى مراتى وحبيبتي و نور عينى انتى وقعتى عمده الصعيد فى حبك عشان كدا مش هتقدرى تسبي غير على موتى أو موتك بس حته الموت مش هيفرق معانا
هنا نظرات له وهو يعتليها بصدمه وصدرها يرتفع بشكل غريب:انت بتقول اى 
نظر فهد داخل عيونها الجميله وتحدث بكل الحب الذي فى العالم:بحبك انا بحبك انتى ليه مش فاهمه كدا 
جورى بدلال :بس احنا هنطلق
فهد بقوه:انتى الفهد وقع فى عشقك يعنى مش هتخرجى من عرينى تانى انتى ملكى قطعه من قلبي ونصي التانى انتى إلى اتخلقتى من ضلعى ليا وعمرك ماهتكونى لغيري
جورى بحب :وزهره الجوري وقعت فى حبك قالت ذلك وكنت سوف تقبل خده ولكن الفهد لم يترك لها مكان بل انقض عليها يقبلها بكل عشق وغرام يرسم اجمل اللوحات الفنية على جسدها يعزف اجمل المقاطع لكى تصبح زوجته وتصبح أخيرا جورى الفهد كما يقول 
 
ام عند حبيبه كنت تنام على صدر فارس تشعر بشعور غريب جدا وجميل تشعر انها تملك الكون بين يدها كيف لا وحبيبها اعترف اخيرا انه يعشقها 
فارس بحب وهو يضع قبله على راسها :مالك بتفكري فى اى 
هنا نظرات له حبيبه بحب :حسه انى بملك الدنيا دى كلها حسه نفسي انى طيره فى  السماء انا مش عاوزه حاجه تانيه من الدنيا غيرك انا مستعده اموت دلوقتى وصدقنى هكون اسعد واحده فى الدنيا 
هنا وضع فارس يده على شفايفها وتحدث بغضب:اى إلى انتى بتقولى ده يا حبيبه 
حبيبه بهدوء:بقول الى حسه بيه انا مليش غيرك يا فارس واكيد لم أحس بحبك ليا مش هحتاج حاجه من الدنيا يا فارس 
فارس بحب :بس انا لسه عاوز عاوزك انتى بقولك اى انتى هتفضلى معايا وفى حضنى لحد اخر يوم فى عمرى يا حبيبه
حبيبه بابتسامه:بعشقك 
فارس بسعاده:وانا بعشق امك قال ذلك وهو يضع قبله على شفايفها 
 
ام عند زهره كنت تجلس فى غرفه ابنها دخل محمدى الغرفه وجدها تجلس وهى تنظر إلى صوره فهد المعلقه على جدران 
محمدي بهدوء: لدرجه دى بتحبي 
زهره بهدوء: هو في ام ما بتحبش ابنها اكيد بحبه ده ابني اللي ربيته وكبرته
محمدي بسخريه: يعني بتحبيه اكثر مني 
زهره بسخريه: لا طبعا باحبك انت اكثر بس باحب ابني وزي مابقبلش ان حد يجي جنبك ما بقبلش احد يقرب من عيالى
محمدي بهدوء: طب قومي يا زهره وتعالى نرجعه اوضتنا  مينفعش اللي انت بتعمليه ده احنا مش صغيرين على الكلام ده
زهره بستغرب :وابنى مش صغير على انك تطرده من البيت ومن صغيرين و تحرمه من دخول البيت عشان حته عيل انت تعرف ايه عن الفهد 
محمدي بجديه :طب قولى  اللي انا معرفوش وفتحي عينى على الى مش فاهمه
زهره بسخريه :مش مهم مش مهم اي حاجه يا محمدي اهم حاجه الحفيد الى هيشيل اسم العائله صح إلى هيخلد اسمك مش ده الى انت عاوزه  م بس انا عايزه اسالك سؤال يا محمد لو انا مكنتش با خلف كنت هتتجوز عليا
محمد بصدمه: اى اللي انت بتقوليه ده يا زهره هو بعد ابنك عنك اثر عليك للدرجه دي 
زهره بسخريه: بتهرب من الموضوع ليه يا محمد قول الحقيقه قولي انك كنت هتتجوز وتخلف 
هنا انظر لها محمد بغضب وخرج  دون ان يقول شيء
تحت نظرات زهره الساخره
 
في صباح اليوم التالي يجلس فهد وهو ينظر الى وجودي بكل حب  فهو لم ينام  الامس ظل طول الليل يجلس بجانبها يحفظ علامات وجوها عن قرب بكل حب وعشق حتى انه اخذ ورده واخذ يحركها على وجه جوري بكل  حب وعندما يزيل الورده يضع قبله رقيقه على واجهه 
جعلت من جوري تستيقظ  من النوم على تلك الورده التي تمشي على وجهه وفتحت اعينها بهدوء وهي تنظر  الى فهد وتقول  بابتسامة : صباح الخير
فهد بسعاده: صباح النور يا قلبي نمتى امبارح كويس
جوري بتعب: مش قوي وانت
فهد بهدوء:انا مانمتش امبارح اصلا  
جورى بتسأل :ليه
فهد بحب :هو في احد يبقى قدامه والقمر والنجوم ويسيبهم وينام 
جوري بسعاده: انت بقيت شاعر
فهد بحب: اللي يبقى معاكى لازم يبقا افضل شاعر  قال ذلك وهو يضع  قبله بسيطه على تلك الشفايف الكارازيه 
جوري بهدوء :هو انت جايبني هنا عشان ننام ولا ايه انا عايزه اخرج ونتفسح
فهد بحب: هو فى احسن من كدا فسحه قال ذلك وهو يغمز بعينه
هنا ضيقت جوري أعينها بغضب طفولى :انا  عايزه اخرج انا وانت نجري ونلعب نتحرك نعمل اي حاجه 
فهد بضحك :هو ده منظر حد يجري ويلعب 
هنا قرصته جوري من خده وقالت: ده انت لسه قمر و صغير يا قلبي ثم أكملت بغناء  حبيبي عسل وكمان تفاح 
هنا ضحك بقوه وهو يقول: اقسم بالله باعشقك
جوري بحب :وانا كمان بعشقك ومامش بعشق  حد قدك ولا زيك المهم دلوقت يلا قوم عشان نخرج
  فهد بخبث :طب ما تقومي  هو انا ماسكك 
هنا كدت أن تنزل جورى من على الفراش ولكن تذكرت انها عاريه لا يستر جسدها سوي تلك   الملايه فنظرت له بغضب: يا قليل الادب 
ولكن كانت هي اكثر ذكاء  فاخذت ذلك الروب الذي كنا مرمي على الارض وركضت بسرعه الى الحمام 
وفهد يركض  خلفها وكان يقول لها بعلو صوته: استني بس ادخل ناخد شوار مع بعض 
ولكن اتاه صوت جوري الغاضب من خلف الباب وهي تقول: بس يا سافل 
صدرت ضحكات فهد اكثر من الاول بكثير لايصدق تلك السعاده التي يعيشها مع تلك الجوري يخشى ان يكون كل ذلك حلم لا اكثر او كل ذلك كذبه فاخذ يقرص نفسه بقوه لكى يتأكد  ان كل ذلك حقيقه وانه مع حبيبته جوري في شرم الشيخ يقضوا شهر العسل الخاص بهم
بعد مرور نصف ساعه كانت تسير  كل من جوري وفهد على شاطئ البحر بكل حب فذهبت جوري وماسكت بعصي  ورسمت قلب على الرمل وحرفها وحرف فهد كانها تعترف بحبه بطريقه غير مباشره في حملها فهد واخذ يلف بها  وهو يقول بعشق: وانا كمان على فكره بس انا مش بتكسف انى  قولها وبقولها  قدام اى حد  انا بحبك 
هنا نظرت له جورى وانا كمان بحبك ثم أكملت بابتسامة: انا بافكر في حاجه
فهد بتساؤل: قولي يا بتاعت الفكر 
جوري بهدوء: ايه رايك اخلع النقاب 
هنا  تحدث فهد بغضب غيرها شديده:  لا طبعا انا مقبلش بكده النقاب هيفضل على وشك لحد اخر يوم في عمري وعمرك
جورى  بتساؤل: وليه يعني انا ممكن اخلعه وعادي وبعدين مش كل الناس بتلبسه
فهد بهدوء :انا واحد باحب مراتي تكون لي وبعدين انا ما اقبلش انا اي احد تاني يسحر بجمالك لانك ملكى انا لوحدي وبتاعتى
وجورى بتسامه: يعني انا جميله في عينك 
فهد بعشق: انت اجمل واحده شفتها في حياتي محدش يقدر يقول غير كده 
جوري بحب: وانت احلى واجمل راجل شفته 
كده انا يحملها فهد ولكن تراجعت جوري الى الخلف و اخذت ترشه بالماء وتلعب معه مما جعل فهد يركض خلفها لكي يبدا جوله جديده من المرح والحب والعشق
في  المساء تحديدا في غرفه جوري  وفهد كانت تقف  امام المراه وهي تضع مساحيق التجميل على وجهها تحضر نفسها الى زوجها وحبيبها لا تصدق ما يحدث معها هل فعلا قد وقعت في حب المتجبر وهو ايضا وقع في حبها هل اصبحت تعشقه اللي ذلك الدرجه وهو أيضاً يعشقها هل حقا انه يشعر تجاهه بنفس الشعور لو احد كان اتي لها وقال انها سوف تقع في حب شخص قاسى الى هذه الدرجه كانت قالت انه مجنون ولكن قد حدث بالفعل و وقعت في حبه وفي تلك اللحظة بدات تحرك يدها على منحنيات جسدها بكل سعاده وهي تنظر الى ذلك الفستان الذي يعتبر جلد اخر على جلدها كيف يغدقها بكل تلك الملابس الفاخره والحب الجام ولكن تذكرت عيشتها الاولى مع اخيها وحبيبها الاول هنا الظهر الحزن على ملامحها فهي لا تعرف اي شيء عنه
كل ذلك يحدث امام ذلك الفهد الذي ينظر الى سعادتها بحب بالغ ولكن عندما ظهر الحزن على ملامحها ذهب لها وهو يلف يده على جسدها بحب وميل على كتفها وبدأ فى وضع قبلات رقيقه وهو يتحدث بهمس: مالك يا جوجو بتفكري في ايه
جوري بانتشاء وشعور غريب يسير داخل جسده وقالت بتوتر: فهد انا عايزه
  فهد بحب :عايزه ايه يا قلبي انت شاوري على اللي انت عايزاه في دقيقه هيكون عندك من غير متفكرى
جوري بضعف :انا عايزه  اشوف مازن اصله وحشني اوى
  هنا اعتصر فهد جسدها  بغيره وهو يقول:  متقوليش ان حد وحشك غير  انا بس اللي وحشك انتى فاهمه 
هنا ظهرت ابتسامه على وجه جوري وقالت: انت بتغير ولا ايه 
هزه فهد راسه وقال بطفوله : ايوه بغيرلا انا نقصان ولا ضعفان ولا مسطول ولا سكران ولا زايغ من عيني الضيّ ولا حد احسن مني في شيّ بس بغير
هنا صدرت ضحكات  جوري الرنانه وقالت: ده مش انت إلى كتبه  ده شعر هشام الجخ .
فهد بحب :عندك حق هو شعر هشام الجخ بس شعر بقلب اللي يقوله مش بلسانه ولا بكتابته وانا قلبي بيقولها قبل لساني
جوري بسعاده: كل مره بكتشف فيك حاجه جديده 
فهد بحب: طب اللى  اكتشفتى   بيكون كويس ولا وحش
هنا اخذت جوري تحرك انفها على انفه وهي تقول: كل مره بيكون احلى من اللي قبله على فكره 
كدا أن يقول  شيء ولكن ابعد جورى  واخذ يلف حوله هو يصفر ويقول : اى الجمال ده انا كده ماقدرش 
جوري بحب:  بجد عجبك هنا
قال فهد :بعترفلك عجباني بعد الكلام ده هاقول ثاني 
هنا مسكت جوري ريموت الكنترول وشغله الاغاني  ونظرت الى فهد بابتسامه: تقبل ترقص معايا 
لم يحب أن يرد عليها فهد بالكلام لكن رد عليها بالفعل حيث ضمها الى حضن فارحت جورى راسها على صدره  فاخذ يتمايل معها على الاغاني بكل حب وهيام يستنشق عبير رائحتها بكل عشق شغوف تيقن فعلا ان حبه لنواره لم يكن حب من الاثاث كان مجرد مشاعر كثيره متخبطه هو يشعر معها انها والدها وهي تشعر معه انها ابنته لكنه لا يرتبط بالحب بصله فالحب الحقيقي هو الذي يشعر  مع جوري تلك الصغيره التي اخذته الى مكان بعيد مكان لا يوجد فيه سواه هو وهي مكان مليء بنغمات العشق والحب والجنون
ابعدته جوري  عن صدره  وهي تقول: بحبك 
هنا لم يقدر فهد على قطع السكوت اكثر من ذلك في اخذ يقبل تلك الشفاه المطليه باللون الاحمر  التي تجعله يذهب الى بعيد عن الدنيا تجعله في مكان ملئ كل شيء جميلد
جوري بحب: باعشقك
هنا حملها فهد وهو يقول بخبث :مش باحب اتكلم كثير باحب اعمل اكثر 
هنا صدحت ضحكات جوري مره اخرى  فوضعها فهد على الفراش ومال عليها بكل حب وغرام وهو يقول: كنت عايزاني اخليكي تطلعي من غير النقاب عشان كل الناس تشوف جمالك يا شيخه حرام عليك ده انا شفتك قلبي ضاع عايزه كل الناس يحصل فيها اللي حصل فيا اتق الله 
هنا صعدت ضحكات جوري مره اخرى فمال عليها فهد وهو يقول: يخربيت جمال ضحكتك قال ذلك وهو ينزل بشفايفه عليها ويقبلها بكل حب وهيام لا يصدق انه الان مع حبيبته يذهبوا معا الى مكان بعيد ليس فيه السوي نغمات والعشق والشوق الشديد
 
اما عند نواره كانت تقف امام المراه وهي تعدل من زينتها  لقد قررت انها سوف تتمم الزواج اليوم  فهي نعم لم تعشق حسام ولكن يكفي ان قلبها بدا  يدق له ومعنى ذلك ان بدات تقع في عشقه كانت تنظر الى كل ما حضرته بابتسام تلك الورود المتناثره على الفراش و تلك الشموع التي تعطي راحه نفسيه كل تلك الاشياء قد حضارتها ب نفسها لحسام وعندما وجدت صوت مفتاح داخل الباب اغلقت الانوار وذهبت خلف الباب
اما عن حسام فتح باب الشقه بهدوء دخل وجد الدنيا مظلمه وقبل ان ينضي النور  شعر بيدين يضعون على صدره بكل حب وحنان
هنا علم ان زوجته قد رضيت عنه واصبحت تقبله فى حياتها والاكثر من ذلك عندما وجدها تريح راسها على ظهره وهي تقول: وحشتني تاخرت ليه
كدا ان يغمى عليه ويفقد الوعى صريع تلك الكلمات البسيطه نعم ثلاث كلمات بسيطه لدى البعض ولكن لديه هو اجمل واحلى الالحان في حبيبته قالت انها تفتقده لا يصدق ما يسمعه اذن تحدث بهدوء و اسف: انا اسف مش هتاخر عليكى ثاني 
قال ذلك وهو يمسك يدها ولفها لكي تقف في مقابلته وجدها ترتدي فستان من اللون الابيض الشفاف الذي يظهر اكثر مما يخفي تحدث بابتسامه: انت عامله فى نفسك كده ليه
نواره بهدوء: عشان عايزين نحتفل مع بعض 
هز حسام راسه ودخل وهو يمسك يدها الى غرفه النوم وجد ذلك المنظر البديع في واجهه  ظهرت توسعت ابتسامته  اكثر واكثر وهو يقول: بحبك 
قالها وهو يظن انها كمان تريد ان تقولها 
فتبسمت بخجل وقالت :وانا كمان 
هنا علم حسام انها بدات تشعر معه بشعور الحب ولكن لست متاكده منه ولكن هذا الشيء يسعده معنى انها بدات تشعر معه بالحب انه اصبح له مكان في قلبها فضمها الى صدره بكل عشق واخذ بيطرب اذانه  باجمل اغاني وكلمات الحب التي قادره على جعل اي امراه تعشق الرجل فخذات نواره تتمايل معه على كلمات الحب التي يقولها كانه يقول اجمل الاغاني فبعدها حسام راسه عن صدره وهو يقول: بتوحشيني  وحشاني اوى لدرجه مش عارف اقولها ازاي
فانزلت نواره راسها بخجل هنا لم يقدر حسام على كبت شعوره تجاهه في حملها واتجها بها الى الفراش لكي يذيقها من الحب اضعاف واضعاف 
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بعد ليله حميميه مليئه بالشوق والحب كانت تنام جوري على الصدر فهد وهي تحرك يدها عليه بكل سعاده فامسك فهد يدها وقبلها بحب : مالك بتفكري في ايه
جوري بابتسامه :باقولك ايه يا فهد ايه رايك نرجع البيت العائله تانى 
فهد بهدوء: مش هينفع يا جورى ابويا حرم علي  دخل البيت لحد ما ادخل بعيل غير كده مينفعش مايعرفش ان انا مكنتش راجل اصلا ولسه بدأت اخف 
جوري بهدوء لكي تخفف حدت  الموقف:  متزعلش بس انت إلى غلطان انت مقولتش  لحد انك كنت تعبان فاكيد محدش يعرف كل اللى فيك
فهد باحب: مش مهم اي حاجه دلوقتى وما تتكلميش في اي حاجه دلوقتى انا عايزه اقضي معكى احلى شهر عسل 
قالت  جوري الغضب اي امراه مصريه :ليه ان شاء الله هو انت مش هتجبني شهر عسل تانى ولا ايه
فهد بضحك: يا قلبي احنا حياتنا كلها عسل 
جوري بردح: لا يا حبيبي انت مش هتضحك علي بالكلمتين دول انا كل سنه في نفس اليوم ده نيجي  هنا عشان نحتفل مع بعض
فهد بتساؤل: من عيني بس عايزه اسالك سؤال 
جوري بابتسامه: اتفضل كل اذان صاغيه
فهد :انت مش زعلانه عشان معملتش فرح زي اي بنت وملبستش الفستان الابيض
جوري بيضحك: ازعل ليه في بنات كثير قوي لابسه الفستان الابيض وتطلقت في بنات كثير لابسه الفستان الابيض وكانت حياته مش حلوه  انا ملبستش الفستان الابيض بس انا باحبك وانت بتحبيني واحنا حياتنا الحمد لله كويسه يبقى مش مهم اي حاجه ثانيه
هنا  لم يقدر فهد على التعبير بالكلام فبدا يعبر لها بقلبه وجسده
 
انا عند مازن كانت حالته الماديه تستقر اكثر من الاول بكثير فاصبح الان ليس معه مليون واحد بل اصبح معه  ثلاثه مليون جنيه اي انه قادر على استرجاع اخته وحبيبته وان يعوضها عن كل ما حدث معه عند هنا قطعت شروده عفاف وهي تدخل عليها غرفه المكتب بهدوء وابتسامه جميله قد ودت  بقلب ذلك لماذن
عفاف بهدوء وخجل :استاذ مازن في احد مستنيك بره 
هنا نظر لها مازن وقال بحب: عفاف انا باحبك
هنا توسعت اعين عفاف من الصدمه وبتلعت رايقها  بتوتر فاعى  تشعر انا اكسجين قل في ذلك المكان الى حد الجحيم 
فتساءلت بضعف: انت بتقول ايه 
مازن بحب: بقولك باحبك اى الغريب فيها انا باحبك تقبلي تتجوزيني وتكوني امراتي
هنا ركضت عفاف الى الخارج الغرفه بسرعه حتى انها لم تاخذ شنطتها  وذهبت الى المنزل وهي تشعر أنها طيره  فهي تعشقه منذ اول يوم راته فيها ولكن دائما تقنع نفسها  أن ذلك عمل لا اكثر ولكن قد حدث وقع في حبها ذلك الرجل الطيب الشهم الجدع الذي وقف بجانبها وهي وقفت بجانبه
اما عن مازن فنظر إليها بفرحه ولكن نقصه بسبب أخته فاقسم أنه سوف يذهب غدا الى الصعيد لكي يطلق اخته من ذلك الفهد ويرجعها الى حضنه مره اخرى لكي يعوضها عن كل العذاب التي راته مع فهد فهو يعلم ان فهد تزوجها لكي يعذبها لا اكثر
 
في صباح اليوم التالي كان يجلس محمدي على الكرسي يظهر من الشرفه يتامل خلق الله ولكن قطعه دخول الخادمه وهي تقول بادب: محمدي بيه في واحد تحت عايز حضرتك بيقول انه اخو جورى  هانم و عايزك في حاجه مهمه
نزل محمدي بسرعه الى الاسفل وجد مازن يلبس هدوم جيده مما اثبت له ان فعلا جوري ابنت ناس فتحدث : خير يا ولدي كنت عايز ايه 
مازن بجديه: حضرتك انا جاي اخد اختي 
محمدي بيتسال:  ليه في ايه حصل حاجه بينها وبين فهد 
مازن على نفس جديته  : لا بس انا جايه طلقها لان هارجع  الفلوس تاني لفهد باشا 
هنا نظر له محمدي  بستغرب: فلوس اى
مازن هنا توتر مازن :اصل جورى كلمتنى وقالت انها مش مرتاحه وانا جاى أحدها وارجع المهر و الحاجه الى دفعها فهد باشا واخد اختى قال ذلك وهو يفتح تلك الشنطه  وانا النهارده قاعد في أوتيل  اول ما اتصل بيا وتقولي انا اختي جاهزه عشان اجي اخذها
هاجى على طول بعد اذنك
قال ذلك وترك محمدى يقف بستغراب فاهو لا يفهم اى شي محمد يقف 
هل للسعاده ان  تدوم دائما هل هذا يمكن ام ان السعاده مجرد حلم بسيط لكي تستيقظ على الكابوس الاكبر
نزلت زهره من على الدرج ونظرت الى محمدي الذي يجلس بتساؤل: مالك قاعد كده ليه 
محمد بغموض :ابنك اتجوز مراته  ليه يا زهره 
زهره بسخريه :طب ما انت اللي مجوزه هي مش حبيبه انت اللي اختارتها
 هنا دب محمدي عصيته  في الارض وتحدث بغضب: انا مش قصدي على الحبيبه انت عارفه انا قصدي على مين
 زهره بتوتر :اقصدك جورى طب ما فهد قالك أنه اتجوزها عشان بيحبه
 نظر محمد داخل عينيها كانه يكشف كذبها وتحدث بسخريه: عيب بعد السنين دي كلها تفتكريني عيل عبيط او غبي هتضحك عليه بكلمتين على العموم اخوها كان لسه هنا وجاي عشان يطلقها من ابنك ده لو في حاجه انت وابنك مخبينها ياريت تقولها قبل ما تكشف وانتم لاثنين تنسوا اني موجود في الدنيا دي 
قال ذلك وصعد الى غرفته بسرعه اما زهره نظرت الى طيفه وهي لا تعلم ماذا عليها ان تفعل هل تتصل بابنها وتخبره ام ماذا ولكن قد حسمت قرارها انها سوف تتصل به وتخبره ما حدث
 
اما في مدينه شرم الشيخ كانت تنام جوري  في حضان فهد بكل حب وغرام ولكن استيقظوا على صوت الهاتف الخاص ب فهد الذي نظر الى الهاتف بغضب وهو يقول: من السماج  اللي بيتصل دلوقتي
جوري بنوم: رد بقى يا فهد عشان عايزين ننام 
 وضع فهد قبله على راسها وهو يقول بحب: تمام يا قلبي نامي انتي  بس 
ثمنظر الى الهاتف وجد رقم والدته فدب القلق في صدره خوفا ان يكون حدث لهم شيئا فرد بسرعه فهد بهدوء: السلام عليكم خير يا امي في حاجه
زهره بخوف: الحقني يا فهد اخو جوري جاء هنا وسب لابوك مليون جنيه وقال ان هو جاي عشان يطلقها منك وابوك شك فى حكايه جوازك  منها وعايزك تيجي البلد بسرعه
 هنا توسعت اعيونه فهد من الصدمه فقد نسي  اخو جوري و تحدث بسرعه: خلص يا امي انا في شرم الشيخ انا وجوري  هنيجي على طول مسافه السكه 
زهره بهدوء: تمام بس امانه عليك تعال بسرعه لانه  ابوك متعصب جامد
 فهد بهدوء :حاضر مسافه السكه باذن الله 
اغلق فهد الهاتف تحت نظارات جوري المستفهمه: خير يا فهد هننزل البلد ليه 
فهد بسرعه وهو يقوم من على الفراش ويتجه الى الحمام: اخوك راح البلد لابوي وسب له فلوس وبيقولوا انه هو عايزه  يطلقك منى 
 هنا شعرت جوري بمشاعر مختلطه منها السعيد ومنه الحزين سعيده لان اخوها قد تذكرها وتذكر ان له اخت تريده وتريد وقفته بجنبها وحزين لانها تعشق فهد وتحبه فظهرت ابتسامه على وجهها
 تحت اعين فهد الذي نظر اليها باستغراب :انت مبسوطه من ايه ولا ليه
 جورى بسعاده: اخويا افتكرني يا فهد عارف يعني اي افتكرني
هنا اقترب منها فهد بقوه وهو يمسكها من ذراعها محدش هيقدر ياخدك منى  انا مش هطلق واخوك لو فكر يعمل اي حاجه صدقيني  هقتله
 هنا توسعات عيون جوري بصدمه وقالت بخوف: انت بتقول ايه تقتل مين ولا ليه ولا عشان ايه انت مين انت عشان تقتله 
هنا اشتم فهد عبيرها بسكر وقال بقوه: انا باحبك انت النفس اللي بتنفسه وانا قلتلك و هاقولها انت دخلت عرين الفهد يا جورى ودخلت برجلك وانت راضيه يبقا مش هتخرجي  منه غير برضايا موافقتي وانا مش هخليك تخرجي منه لانك بتاعتي واظن ان ده ابسط حقوقي 
هنا بعدت وجوري عنه وهى تقول: لا يا فهد انت متقدرش تعمل اي حاجه في اخويا ومش معنى ان موفق عليك وحبيتك واعترفتلك بحبي لكي انك هتدوس على لا انا جوري مش اي احد انا مش واحده ضعيفه ولا مكسوره الجناح عشان تعمل اللي انت عايزه فيها لا 
هنا تحدث فهد بغضب:  احنا   مش هنتكلم مع بعض دلوقتي لا  هنجهز عشان ننزل البلد قومي يلا اتفضلي جهزي الهدوم قبل عقبال ماخلص قال ذلك وهو يتجه الى الحمام 
اما عن جوري نظرت اليه بغضب فبدل ان ياخذها في حضن ويطلب منها ان تبقي معه لا يريد أن  يجبرها على ذلك غبيي انت يا فهد تظنني ضعيفه ولكن يعلم الله انى سوف اكثر ذلك الكبرياء و سوف اجعلك ترى من هي جوري
 
اما في شقه نواره استيقظت في الصباح على نغمات الموسيقى الهادئه التي جعلها حسام تدب في ارجاء الغرفه وجدته يدخل من باب الغرفه وهو يحمل صينيه الفطور بكل حب ورومانسيه حالمه
 فنظرت اليه بخجل وهي تقول: تعبت نفسك  ليه انا كنت ممكن اقوم اعمله 
حسام بابتسامه :ولا تعب ولا حاجه وبعدين ما انت على طول بتعملى كل حاجه من يوم جوزنا عشان كدا خدى اجازه النهارده   
هنا ظهرت ابتسامه على واجه نواره : ربنا يخليك يا حسام
حسام بابتسام:الدعوه  الصح ربنا يخليك لي دي اجمل بكتير 
هنا صعدت  الحمره الخجل الى وجه نواره وقالت :ربنا يخليك ليا 
 حسام بحب: ويخليكي
 ثم مسح على وجهه برقه هو يقول: انتي كويسه 
نوره بهدوء: اه الحمد لله كويس
 حسام بابتسامه :طب قومي افطري يلا عشان نجهز و نسافر عشان نقضي شهر العسل عشان احنا ماروحناش
 نواره بتسأل:  مش مهم عشان شغلك 
حسام بابتسامه :متخافيش انا اتصلت بيهم وانتي نائمه و اخذت اجازه اه مش كبيره هم اربع ايام بس هيكون شهر عسل كويس ولا انتي ايه رايك
 نواره بابتسامه: اي حاجه منك حلوه
 هنا وضع حسام قبله رقيقه على شفتيه وهو يقول :لا انت  كل حاجه منك حلوه
حسام بحب :ي نورت قلبي انتى 
هنا ظهرت ابتسامه  على وجه نواره وهي تحمد ربنا انها وافقت على الزواج من حسام فهو شخص لطيف وجيد وحنون ومراعي لها في كل الاوقات وهذا ما تحتاجه اي زوجه في الكون
 
بعد مرور ست ساعات كان يدخل فهد وجوري المنزل فاوقفه صوت شعيب الغاضب وهو يقول :واقف عندك  يا فهد انا منسيتش الوعد اللي انا قطعته واليمين اللي انا قسمته انك ولا انت ولا مراتك هتدخلوا البيت دوت غير لما تكون هي حامل 
هنا تحدث فهد بصوته الجمهور: مراتي حامل يا ابويا 
هنا توسعات اعين جوري من الصدمه اين حامل ومتى حملت هل يكذب لكي  يدخل كدت ان تقول انه كذب ولكن قطعه هذه المحمدي وهو يدب بعصاه على الارض وهو يقول: ماشي ادخل يا فهد ادخل عشان انا عايزه اتكلم معك على اللي حصل واللي هيحصل ادخل عشان عايزه افهم كل حاجه 
خطا فهد اول خطواته داخل منزل والده وراسه مرفوع في السماء فهو يشعر باكتماله ويشعر بثقته الكبير بنفسه ما الداخل حتى نظرت زهره له بصدمه كيف لا جوري ان تكون حامل وابنها ليس مكتمل الرجوله ولكن اشارت لها جوري براسها انها سوف تفهمها كل شيء دخل كل من فهد و فارس و ومحمد الى غرفه بالمكتب لكي يتحدثوا عن سبب زواج فهد من تلك الفتاه وماذا يريد اخوها اما في الخارج تجلس كل من حبيبه وزهره وجوري فتحدثت 
زهره بهدوء: قومى يا حبيبه جيب لي جورى  حاجه تاكلها وتشربها ما سمعتيش فهد وهو بيقول ان هي حامل 
حبيبه بفرحه: الف مبروك يا قلبي والله فرحتلك من عيني يا ماما عشر دقائق و هاعمل لها احلى صينيه  غداء  عشان البيبي  لما يجي يلعب مع احمد تبقا صحيته حلوه
 هنا ظاهره ابتسامه خفيفه على وجه في جوري وهزت راسها وقالت: ربنا يخليك يا قلبي
 وضعت حبيبه قبله  على راسها ودخلت الى المطبخ فنظرت زهره الى جوري بتساؤل: هو انتي حامل فعلا
 هزت جوري راسها بنفي وهي تقول: لا مش حامل بس فهد دخل على خلاص وبقيت مراته 
هنا ظهرت   ابتسامها على وجه زهره وقالت: يعني ابن خف 
 حركات جوري راسها وهي تقول: اه خف وبقى كويس جدا كمان بس انا مش حامل 
هنا رقعات زهره زغروطه قويه وهي تقول: مش مهم اى حاجه المهم أن ابنى خف وبقا راجل دى اهم حاجه  فهد خلاص رجع ثاني زي الاول  مش مهم عندي حاجه ثانيه ولا عايزه عيل ولا عايزه تيل  اللي عايزه ابني بس 
هزت جوري راسها بهدوء فتحدثت زهره: انت ناويه تعملي ايه
 جوري بتفكير :مش عارفه بس اكيد  هافكر في الاحسن لنا كلنا هنا مسحت زهره على راسها وهي تقول وانا واثقه فيك يا جوري
 
في غرفه المكتب كان يجلس فهد امام والده بكل قوه وجبروت لا يهمه اي شيء فهو يعلم انه في موضوع ثقه فتحدث  والده 
بهدوء: هتكلم وتقول ايه اللي حصل ولا ايه 
فهد بجدية:. هيكون اى اللى حصل واحد اتجوزت اخته  وقدمت ماهر وشبكه عادي جدا مش هو برده قال حضرتك كده قال فهد بكل الثقه لانه يعلم ان مازن راسه مرفوعه في السماء ولا يمكن ابدا انه يضحى برجولته وشرفوا 
 فتحدث محمد بقوه: اه هو قال كده بس انا مش داخل في دماغي الحكايه دي 
قال فهد بثقه : والله حضرتك انا مش عارف هو جاي لي اصلا وبعدين هو مش سايب رقم تليفونه دحضرتك ياريت تتصل به عشان نعرف هو عايز ايه
 هز محمدي راسه بجديه   وانا مواقفه
 بعد مرور 30 دقيقه كان يدخل ماذن من باب البيت وعندما وجد اخته امامه ذهب اليها بكل حب وفرحه وهو يتحسس وجهه ويقول: جوري وحشتيني عامله ايه يا قلبي ما تقلقيش انا جاي اخذك من هنا هعوضك على كل حاجه و هاخليك تنسى اللى شوفتيها هنا من ذل  والمهانه والقرف 
هنا التوسعت اعين حبيبه بسخريه : انت بتقول اى  يا راجل ذل وقرف اى انت اهبل يلا 
كدا أن يرد عليها مازن لول يد أخته وهمسها فى اذنه : متقولش اي حاجه من الاتفاق اللي حصل وانا اوعدك ان هارجع معك 
هز راسه بسعاده اشارات له حبيبه ان يدخل الى المكتب الخاص بمحمد وما كدا ان يدخل حتى خرج فهد وهو ينظر اليه بغضب فهو يشعر انه يريد ان ياخذ روحي ويرحل
دخل مازن اما فهد اخذ ينظر الى جوري بنظرات قويه كانه يقسم لها انها لم يتركها مهما كلفه الامر ودخل وصفع  الباب خلفه بكل قوه
انا من صناعت العشق بيدي انا من خطوته اول خطوات الحب والعشق لذلك انظر داخل عيني  سوف تجدهم ينبضون بكلمات الحب والعشق لك
 
كان يجلس امام الجميع وهو يضع رجل على الاخره ويتحدث بقوه لا مثيل لها وغرور: تفضل يا استاذ مازن قول حضرتك عايز ايه 
هنا نظر له ماذا بحقد ماذا يريد ان يقول هل يريد ان يقول انه باع اخته من اجل المال هل يريد ان يقلل من قيمته مازن بتوتر وهو ينظر الى محمدي وتحدث بهدوء: بقول انا عايز اطلق اختي 
هنا  رافع فهد  حاجب: ليه 
الصك مازن على اسنانه وهو يقول: كده انا عاوزه اطلق اختي شايف ان اختي مش مرتاحه وانا حر
 هنا تحدث فهد بسخريه  وهو يضع قدم على الاخرى: والله مش انت اللي تقول هي مرتاحه ولا لا المفروض هي اللي هتقول كده.
 هنا صدح صوت محمدي وهو يقول بجديه وهو ينظر الى مازن:   بص يا ابني انت بتكذب ومش عايز تقول الحقيقه وده واضح جدا لان مفيش حد هيطلق اخته لان هو عايز يطلقها وابني مش راضي يقولي الحقيقه برده لانها اكيد بيكذب في حاجه مخبيها  بس ماشي انا هامشي معكم في الكدبه  زي ما انتم عايزين وهقول ان انا مصدقكم معا ده محصلش والكلام اللي انتم بتقولوه ميدخلش على عيل صغير بس مش مشكله احنا هندى اختك وهي اللي تشوف عايزه تطلق ولا لا
 هنا توتر  فهد بقوه اما مازن فنفخ صدره وهو يشعر بالراحه فهو يعلم ان اخته تريد الطلاق وتريد الفرار من ذلك الفهد المتجبر لا يعلم انها وقعت في عشقه ندى محمدي على جوري وما ان دخلت حتى نظر اليها بهدوء :بصي يا بنتي انا مش هقول ان انا حبيتك  لا انا من ساعه ما دخلت البيت ده وانا قلبي مش مرتاحلك حاسس ان في وراكي حاجه بس مش مشكله انت دلوقت مراتي ابني وام حفيدى اللي في بطنك اخوك جاي وبيقول ان انت عايزه تطلقي وجوزك بيقول  ان هو مش هيطلق انت عايزه اي
 هنا نظارات جوري الى فهد ومازن كل منهم ينتظر قرارها فتحدثت جوري بهدوء: معلش يا حاجه محمدي ممكن اخد يومين افكر
 هنا ظهرت ابتسامه ساخره على وجه محمدي وهو يقول كنت فاكرك هتقولي  انك مش عايزه تطلقي بس مش مشكله حقك برده انك تقول انك عايزه تفكري معكاكى  النهارده بالليل وبكره بالليل هاخذ منك القرار بس خلي بالك انتي لو طلقتى العيل اللي في بطنك ده مش هتاخديه العيل ده هيترب هنا في بيت ابوه  وجدو تفضلي اخرجي
 مع تلك الكلمات شعر فهد بقلبه يوقف اكثر من مره هل تريد الطلاق هل تريد الفرار ولكن لن يحدث ذلك يقسم انه سوف يقتلها قبل ان تبعد عنه خطوه اما مازن يشعر بالتوتر فماذا تريد ان تفكر فهو يريد لها الفرار لكي تترك ذلك المتعجرف المتكبر الذي ينظر الى الجميع كانهم حشرات تحت قدم فاق الجميع من كل ذلك على صوت محمدي وهو يقول بجدية: بكره الساعه خمسه هنستنى قرار اختك يا استاذ قال ذلك خرج من الغرفه
 
اما عند جوري كانت تقف في الشرفه وعلى وجهها في ابتسامه فهي لن تترك فهد
مهما حدث فهي تعشقه وتحبه حد الجنون ولكن تريد ان تعلموا درس انها ليست تحت امره هي تحبه لذلك تفعل ما يريد لا لانه يجبرها على ذلك ولكن قطع كل ذلك دخول فهد الغاضب وهو يمسكها من يدها ويدخل بها   في الغرفه ويتحدث بغضب:عاوز تفكري   في ايه بالضبط اللي عايزه تفكر فيه عايزه تسبيني
تحدث جوري ببرود وقالت: ده حقي وده الاتفاق اللي  اتفقنا عليها
يقف امامها بصدمه هل بعد كل هذا تريد ان تتركه وترحل هل بعد ان عشقها واصبح لا يريد ان تكون سوي معاه هل تريد ان ترحل دون حته ان تنظر له
جورى بقوه: مالك مصدوم ليه ولا من اى ده حقي وبعدين احنا اتفقنا على حاجه وانا نفذت اى الغلط انك انت كمان تنفذ
فهد بصدمه: انتى بتقولى اى يعني عشان خفيت تطلقي
جوري بسخريه: حقي انى اطلق وشوف حياتى وبدا من جديد ابدا حياتى بطريقه الى تعجبنى 
فهد بقوه: وانا مش هدفع فلوس تانى
جوري بسخريه: ولا يفرق معايا ببصله اهم حاجه امشي من هنا ارجع حره تانى وبدا من جديد 
هنا نظر لها فهد بنكسار: بس انا حبيتك 
هنا نظرات له جورى بسخريه وقالت: انت عمرك ما حبيت حد غير نواره عشان كدا انا بقولها بهدوء طلقنى يا فهد 
هنا عاد جبروت فهد اكبر من ذي قبل وتحدث بقوه: لايا جورى انتى هتفضلى هنا لان انتى مكانك هنا معايا هتفضلى هنا بمزاجك او غصب عنك قال ذلك ونقض عليها يقبلها بكل عنف كانه يفراغ فيها غضبه ولكن لاول مره ترفع جورى يدها وصفعته بقوه وقالت:
انا مش كرسي او كنبه عشان ده يبقى مكاني هنا لا أن لو  هافضل هنا هافضل هنا عشان انا عاوز افضل هنا افهم بقى وغرورك وتكبرك ده مش فارق معي 
هنا ننظر لها فهد بابتسامه مجنونه وهو يقول لها :يعني هتفضلي معي صح قولي انك هتفضلي معي وجنبي 
نظرات وجوري باستغراب:عاوزنى اكون معاك 
  ضمها فهد الي حضنه وهو يقول: ماقدرش اتخيل حياتي من غيرك في الاول كنت فاكرك   هابقى  عادي معك مش هتحركي في شعري بس اللي بشوفه دلوقتي انا حياتي وقفه عليك جوري انت لو بعدت عني حياتي هتقف عندك عمري كله هيقف عند اللحظه دي مش هاعرف حتى اتحرك يمين ولا شمال صدقيني روحي هتروح معك جوري انت لو سبتيني انا هاموت نفسي انا باحبك قوي 
هنا رفعت جوري يد فهد وضعت قبله حنايا عليها وهي تقول: والله انا لو لفيت العالم كله مش هلاقي حد زيك انا باحبك على فكره ومقدرش استغنى عنك معك رقم مازن
 فهد  بحب وفرحه :اه 
جوري: طب ممكن تتصل بيه
 اتصل فهد بي مازن فاجابه مازن بسرعه: الو 
جوري بهدوء :ازيك يا مازن
 مازن بفرحه: حسمت قرارك هتيجي معي 
جوري : انا اسفه مش هينفع مازن انا حبيت فهد ومبقتش اقدر   استغنى عنه ومقدرش ابعد عن حياتي لان هو حياتي المره الاولى انت بعتني وانا كنت رافض لقرار ورغم ذلك  كملت البيع واخدت فلوس المره دي انا اللي عاوزه اكمل البيع  الاخر لاني والله ما اقدر اعيش من غيره انت اخويا وسندي وظهري ولو فهد عمل اي حاجه هتكون اول واحد الجأ ليه بس انا مش هاقدر ابعد عن فهد 
مازن بهدوء ووجع: تمام يا روحي وصدقيني على طول هتلاقيني واقف جنبك 
جورى  بحب :شكرا يا مازن
 اغلقت جوري الهاتف وهي تنظر داخل اعين فهد الذي ينظر لها بحب: وتقولها مالك بتبصلي كده ليه
 لم ينطق فهد بحرف او كلمه بلا وضع قبله على شفايفها وهو يقول بحب ا:نت اى بظبط انا كل يوم بحمد   ربنا انك موجوده في حياتي ربنا يخليكي ليا ويديمك في عمري يا عمري 
جوري باحب: يديمك ليا يا نور عيني  ثم اكملت برافعت حاجب و بغضب: بس انت ليه قلت اللي عمى  ان انا حامل انت عارف ان كده كدبه اكبر من الاول وهتبقا مشكله لو عرف ان انا مش حامل هنا مسح فهد على شعرها وهو يقول مش مشكله هنقول اى حاجه المهم دلوقتى انك معايا ومش هتسبنى
قال ذلك وهو يقبلها لكى ينسوا كل شيء ولا يفكرو سوي فى حبهم
 
ام عند نواره كنت تنظر إلى المعابد الفرعونية بصدمه حسام بابتسامه :اى رايك 
نواره ببلهاء :رأى اى ده تحفه انا بجد مبسوطه كنت دائما بقراءة عن الفرعنه بس اول مره اشوف العظمه بتاعتهم على الحقيقة
هنا لف حسام يده على خصرها وتحدث بحب:انا تحت امرك شوفى انتى عاوزه اى وانا اعملك إلى انتى عاوزه كله
نواره بابتسامه :ربنا يخليك ليا يا اجمل حسام فى الكون
كدا أن يقبلها حسام ولكن أوقفته نظرات نواره 
فتحدث بابتسامه:خلاص انا اسف
أكملوا اليوم فى مرح و حب 
 
ام فى غرفه شعيب كان يجلس على الكرسي ينتظر دخول زهره ولكن لم يحدث فتحته الى الغرفه التى بجانب غرفه فهد دخل إليها بكل غضب
شعيب :انتى مجتيش الأوضه ليه
زهره بهدوء:واجى ليه ولا عشان اى
شعيب بسخرية:على اساس انك كنتى حلفه متدخليش الأوضاع غير لم ابنك يجى وابنك جاه ودخل البيت بس طبعا بعد ما استغقلنى 
زهره بغضب:انت عاوز اى محمدى
محمدى بغضب اكبر :عاوز افهم كل حاجه مش عاوز ابقا غبي وانا متاكد وعارف انك عارف و افهمه كل حاجه بس بتحولى تكدبي عليا
زهره بغضب لكى تخفى الحقيقة:مفيش حاجه بس انت إلى شكاك زياده عن اللزوم مش اكتر
في صباح يوم الثلاثاء يستيقظ فهد على يد جوري التي تحركها  بكل رومانسيه فهد بابتسامه: غريبه سبقتيني النهارده و صحيتي بدري
جورى بحب: لاني باحبك مقدرتش انام  امبارح  مش قادره اقفل عينى  عنك 
فهد بحب:  عارفه يا جوري انا لو لفيت العالم كله مش على هلقي واحده زيك 
جوري بابتسامه: وانا لو لفيت العالم كله برده مش هلقي حد زيك اه ممكن تبان قاسي  من بره بس اللى شفته باين  قد ايه انك  طيب وغلبان وحنين بجد انت مش  هتتكرر ثاني بجد نفسي عيالي يكونوا شبهك
هنا ظهره ابتسامه حزينه على وجهه فهد وهو يقول ا:حنا كنا فين وبقينا فين يا جوري انا  مكنتش مصدق انى ممكن ارجع راجل ثاني دلوقتي انت بتقولي عيال عيال ايه وبتاع ايه انا مش حاطط  الواحد في المئه ان انا اخلف انا رضيت بالى إلى حصل احنا كنا فين وبقنا فين  و لو انتي مش راضيه ممكن نتبنا  اى طفل عشان تحس باحساس الان 
هنا وضعت جوري قبله على شفايف فهد وهي تقول بابتسامه: ومن قال اني ممكن اقبل  بكده بس  انا كمان واثقه في ربنا زاى ما كنت واثقه فيه انك هتخف وربنا حققلي حلمي  واثقه في ربنا برده اني هخلف بس وحتى لو مخلفتش مش فارق معي كثير اهم حاجه  عندي دلوقت ان انا جنبك ومراتك
فهد  :بتحبنى  للدرجه دي يا جوري
جورى بابتسامه: واكثر من الدرجه دي فهد انا كنت حاسه نفسي مش عايشه وبقيت عايشه في حضنك و معك فانا مش طالبه من ربنا حاجه  غيرك انت 
هنا مال على وجهه واخذ يقبلوها بكل حب وهو يبتسم لها بكلمات العشق المتيمه ويقول وهو ينظر داخل اعينها: بتحبني 
جورى بابتسامه :لو محبتكش انت هاحب مين اكيد باحبك باحبك قد كل حاجه حلوه عملتها معي وقد كل حاجه حلوه هتعملها معي
فهد بهدوء: نسيتي اللي حصل هنا مسحت جوري على راسها وهي تقول اللي فات مش فاكراه واللي جاي انا شايفه معك احسن لاني باحبك ولا بيحب بيسامح وبيغفر وانا مسامحاك وغفرتلك يبقى لازمته اى ان احنا نتكلم فيه 
هنا قبلها فهد من شفتيها وهو يقول: باحبك قد الدنيا كلها ثم سحر فى وجهه وهو يقول جوري ايه اكثر حاجه بتحبها فيا
جوري وهى تحرك  يده باحب على شعره:  كل حاجه انت كلك تتحب 
وهنا ضحك فهد وهو يقول: تمام يا ستي مع انك ما قلتيش حاجه معينه بس انا هاقولك انا باحب فيك اى باحب فيك كل حاجه كل كلمه وكل حرف كل نظره كل نفس بيخرج  منك بيكون  لي حياه ثانيه والجديده 
جوري بابتسامه :يعني للدرجه دي بتحبني
فهد باعشق :واكثر من الدرجه دي انا باحبك لدرجه ما حدش يقدر يتوقعها ولا يتخيلها لانو لو توقعها هيحسدونا  وأكمل بغناء اخاف من عيون الناس لا  ويحسدوني عليك يا حبيبي 
هنا ابتسمت الجوري بخجل وهي تقول دول هيحسدوني عليك يا انت 
 
في الاسفل كان يجلس محمدي على الكرسي الرئيسي في السفره وهو ينتظر نزول فهد وزوجته ولكن لم يمر الكثير وكانت تنزل جوي على السلم وهي ترتدي ملابس المدرسه الخاصه بها فانظر لها محمدي بغضب وهو يقول: انت لابسه كده و رايحه على فين 
هنا نظره جوري الى فهد كانها تطلب منه المساعده فرد فهد ببرود وجديه: رايحه المدرسه ولا لبس مش واضح عليه 
محمدي بغضب: وازاي والعيل اللي في بطنها افرض لواحد زوقها او عمل فيها اي حاجه 
فهد بهدوء وتريس: والله انا عارف انا باعمل ايه ودي امراتي ولا في بطنها ابني وانا حره فيه و ده اللي عندي 
محمدي  بغضب: انت وواقف ادام  اوامر ابوك يا فهد 
فهد بهدوء انا مش بعصي اوامر حد  انا باقول اللي عندي انا حره في قراري قال ذلك وهو ماسك يد جوري وهو يقول: يلا يا قلبي عشان نروح المدرسه هزت جوري رأسها بابتسامه  وخرجت خلف فهد امام اعين محمدي التي تطلق الشرار فتحدثت زهره بهدوء :ما تدخلش في حياتهم و خليهم هم حرين وهم عارفين هم بيعملوا ايه 
محمدي بغضب: طب والعيل اللي في بطنها 
زهره على نفسه برودها: والله العيل اللي في بطنها هي امه وهو ابوه وهم فهميني هم بيعملوا ايه في بلاش ندخل في حياتهم ونضايقهم
في ذلك الاثناء كان ينزل كل من فارس وحبيبه وهي تحمل احمد ذلك الطفل الصغير محمدي بغضب: تعال شوف يا فارس اخوك عمل ايه
فارس بستغرب: في ايه يا بابا هو عمل ايه 
محمدي بغضب: خذ مراته يوديها المدرسه وهي حامل
هنا تحدث فارس بهدوء: بابا دي امراته وهو حر فيها ولا في بطنها ابنه احنا محدش فينا يقدر يتكلم هو شايف الاحسن والافضل لهم هنا نظر محمدي بقرف وهو يقول ماركوب  بياخدكم كلكم قال ذلك وصعد الى غرفته تحت انظر فارس المستغرب هو وحبيبه وزهره
 
في سياره فهد  كانت تجلس جوري وهي تنام على كتفها فهد وعلى واجهه ابتسامه فهد بتساؤل: مالك
جوري: مش مصدقه حاسه ان ده كله حلم وخايفه  اصحى منه بجد مش مصدقه ان ده كله حصل فى حياتي ده كله انا بحبك اوى يا فهد 
فهد بحب:وانا  بعشقك يا قلبي  المهم دلوقتي عايزك  تدخلي للمدرسين بتوعك تاخذي دروسك بس  انت عارفه اسامي البنات اللي اتكلموا معاكى 
هنا نظرات وجوري باستغراب: ليه يا  فهد انت هتعمل ايه
فهد بقوه: محدش يقدر يتريق على امراته العمده واللي هيعمل كده لازم يعرف هو عمل ايه 
جوري: فهد خلاص هما اكيد ميقصدوش  كدا واكيد انت. مش هتعمل اى حاجه امانه   عليك عشان خاطري
فهد بقوه : لازم يكونوا عبره لمن يعتبر عشان لو حد فكر يقل  منك  تانى هقتله 
جوري برجاء: ارجوك يا فهد اسمع مني بلاش تعمل اي حاجه تؤذي الناس دي دول غلابه اوقف فهد سيارته دون ان يتحدث امام باب المدرسه وهو يقول بهدوء: يلا يا جوري انزل يا حبيبتي عشان تلحقي  تبدئي الدروس بتاعتك 
نظرت له جوري بهدوء و ذهب الى المدرسه
اما  عند فهد اغلق السياره واتجه الى مدير المدرسه دخل بكل قوه وجبروت لايناسب سوي غيره  استقباله مدير المدرسه بترحيب: اهلا  بحضرتك يا  عمده اهلا بك
جلس فهد  وهو يضع رجل على الاخرى و تحدث بهدوء: لما امراتي تتهزق في المدرسه من حبه عيال ده يبقى اسمه 
هنا ابتلع  المدير ريقوا  بتوتر فهو يعلم انه كان رجل جيش  وماسك عمده ولكن له سلطته فتحدث بهدوء :طبعا غلط يا فندم شوف حضرتك عاوز تعمل ايه واحنا نعمله 
فهد بقوه :اللي انا عاوزه ان العيال دول يتدبوا عشان يكون عبره لمن لا يعتبر عشان لو حصل ده ثاني لا مراتي مش هيحصل كويس وده اللي عندي
المدير بهدوء :تمام اللي حضرتك تؤمر به يا فندم شوف اسمهم اى واحنا ممكن نعمله احنا بس عاوزين اسماء البنات 
تحدث فهد بهدوء وهو مازال على جلسته  هو يقول :مرتى  متعرفش اسماءهم بس هتيجي وهتوصف لك شكلهم وبناء عليه هياخدو   اسبوعين رفض من المدرسه ده غير ان هم ينقصوا فى   اعمال السنه لو كانوا في اولى او ثانيه ثانوي 
هزء مدير راسه ف خلال دقائق كانت تجلس جوري بتوتر امام المدير فهي لا تريد ان تظلم  هؤلاء الفتيات وبعد ان قالت إنها لا تعرف الفتيات لأنهم يرتدون النقاب ولا ترهم ام  الفتيات في نظرت لهم جبرها بحزن وقالت بهدوء انا معرفش انهى واحده فيهم لانى  مشفتش غيرها عينهم 
هنا  نظر فهد بابتسامه فهو يعلم ان زوجته طيبه القلب وبرغم ان الفتيات يقفون امامها لا تريد ان تؤذيهم اما الفتيات بعد ان كانوا يقفون  متوترين تحولت النظرات  الى احترام فتحدث فهد  بقوه تمام ماشي انا امراتي ما تعرفهمش بس الموضوع ده لو حصل مره ثانيه ساعتها هيكون ردى مش كويس قال ذلك وامسك يد جوري بيده لكي تلحقه
 
ام عند مازن كان يجلس على مكتبه بحزن فدخلت عليه عفاف بابتسامه :مالك بس يا مازن فيك اى
مازن بحزن :اختى مقبلتش تيجى معايا يا عفاف
عفاف بهدوء:بص يا مازن الست غير الراجل الست لم بتحب بقلبها مش بتفتكر كل حاجه لا بتنساء اى حاجه ومش بتفتكر بقي حاجه 
مازن بهدوء:بس انا كنت عاوز أسعدها 
عفاف بحب :المساعده انك تكون جانبها 
هنا نظرا له مازن بابتسامه فاهو كل يوم يريد جزء جديد منها
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بعد مرور ثلاث ايام كان عادي فيها حسام ونواره الى ارض الوطن مره اخرى كان يشعر حسام بتغيير كبير في نواره فهو كان يشعر انها اصبحت تحبه بدلالها وجمالها الاشياء تجعله متاكد انها تحبه ولكن تبي  ان تعترف بذلك 
حسام بهدوء وهو يمسح على شعرها: مالك يا نواره فيكى ايه 
نواره بتعب : مش عارفه والله يا حسام بس تعبانه شويه مش اكثر
حسام بحب: معلش يا قلبي نامي دلوقتى و انا نازل الشغل و اتصلت بماما عشان تيجي تقعد معك شويه
نواره بتفهم: ربنا يخليك والله يا حسام مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
حسام بابتسامه: انت اللي ربنا يخليك لي يا نورت حياتي وعمري كله المهم دلوقتى متعملش اكل خالص انا هاجيب اكل وانا جاي هنا حضنته نواره وضمته الى  صدرها وهي تقول ربنا يخليك يا حسام
حسام بابتسامه :ويخليك يا عمري
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
اما عند جوري كنت تنام على الفراش بتعب فهي لا تعلم لماذا حالتها بتسوء كل يوم عن قبل فدخل فهد الى الغرفه بقوه وجد جوري تنام على الفراش بالتعب فهد برفع حاجب:
مالك فيكى ايه بقلك كذا يوم مش متظبطه 
جوري بيتعب: مش عارفه والله يا فهد بس فعلا انا تعبانه جدا 
فهد بهدوء: طب مانجيب الدكتورة تطمني عليكى 
جوري :لا ملهش  لازمه انا هابقى كويسه
فهد بسخريه: اه واضح جدا 
قال ذلك واخرج هاتفه واتصل بالطبيب ونادها على امه دخلت زهره الى الغرفه وهي تقول،: خير يا فهد في ايه 
فهد بهدوء :معلش يا امى  بس عايزك  تقعدي مع الدكتوره وهي بتكشف على جوري ممكن 
زهره بهدوء: من عيني يا ابني اللي انت تؤمر بيه بعد مرور ساعه كان يقف
فارس  فهد فى  متوترين خارج الغرفه حيث كان فارس متوتر علي ابن اخيه ام فهد كان خائفا على جوري فهو متاكد انه لا يوجد طفل خرجت الطبيبه بهدوء وخلفها زهره التى  تزغرط بطريقه غريبه مما جعل فهد ينظر لها بستغراب فهد: خير يا دكتوره في اي
دكتوره بابتسامه: مبروك المدام حامل 
هنا ظهرت ضحكه على وجه فهد واخذته زهره داخل حضنها وهي تقول بفرحه مبروك يا قلب امك مبروك يا فهد اما فارس يشعر كانه الغبي في تلك الحاله اما محمدي فكان يقف ينظر لهم بغضب وقال
لا يعني ان البدايات السيئه ان النهايه تكون اسوء بل العكس تماما اذا كانت من البدايه سيئه في النهايه افضل لان الله يرى ما لا تراه اعيون البشر
 
في وسط تلك الفرحه والمرح اللامتناهي صدح  صوت محمدي وهو يقول بغضب : مالك متفاجاه ليه يا زهره مش المفروض ان مرات ابنك  كانت حامل من اول يوم دخلت فيه البيت 
هنا شعرت زهره بالغضب  لانها وضعت كل من فهد وجوري في موقف لا يحسد عليه بسبب غباها  فتحدثت بهدوء: اهبس اصلا الدكتورة بتقول ان حالتهم كويسه 
فانظر محمدي بجديه الى فهد وهو يقوله: خلاص مع الدكتوره يا فهد وتعال على غرفه المكتب انت وامك 
هز فهد راسه بجدية و اتجاه لكي يصرف الطبيبه  في خلال عشر دقائق كان يجلس محمدي على كرسي مكتبه بكل قوه وجبروت وامامه فهد الذي يشعر بالسعاده غامره حتى انه لا يهمه اي شيء سوى فرحته وفرحت زوجته فتحدث محمدب بقوه : هتحكى كل اللي حصل من الاول لاني مش مصدق اي حاجه من كلامك امك وهى  عمال تلف وتدور وانت نفس الحكايه هتقول ولا ايه 
هنا  يتحدث فهد بجديه قوه: عايزني اقول ايه عايزني اقولك اني كدبت عليك ومراتى مكنتش  حامل  اه كذبت كذبت عشان ادخل بيتي ثم نظر الى والده بغضب انت تعرف ايه عني كنت دائما بتزرع فيا اني فهد  القوي اللي مش ضعيف صح طب تعرف ان انا كنت بقلي خمس سنين بحارب لوحدى مكنتش بقدر اتكلم عشان مبنش نقص قدامك   عارف الحادثه اللي حصلتلي من خمس سنين اثرت على في ايه وسط كلكم ما كنتم مشغولين  بنفسكم كنت انا بحارب نفسي عشان ابقا كويس قدامك ومكونش الضعيف  انا لم سبت  بنت اخوك كنت سايبها عشان مش عاوز بقى ضعيف قدامها ولما اتجوزت جوري هينتهي وكسرتها وقليه  منها ورغم كل ده هي ساعدتني روحنا للدكتور عشان يرجعنى راجل تانى كنت بتعالج وهي واقفه  جنبي وفاظهرى  وبتساعدني وفي نفس الوقت كانت بتحاول تحسسني ان انا مش نقص حاجه بس برغم ده كله انت كنت بتقل من قيمتها ورغم ده كله هي ساكته وما بتتكلمش وما بتقولش حاجه لانها شايفك في مقام ولادها بس ده كله مش فارق معاك  اللي فارق ان هي مش عاجباك اوني سبت بنت اخوك عشان خاطرها بس انا مسبتش بنت اخوك عشان خاطرها انا سبت بنت اخوك عشان مكانش هينفع اتجوزها اصلا لان ولا هي كانت هتقبل بي وانا مش راجل ولا حضرتك كنت هتفرح بيا لما اتكشف وعشان كده انا مبحبش حد يجي  جنب جوري لان جوري في حته ثانيه جوري غير الكل
هنا تحدث محمدي باسف: انا اسف يا ابني مكنتش اعرف اللي حصل ده كله ثم اكمل بابتسامه الف مبروك يابنى
فهد بهدوء :الله يبارك فيك  يا بابا ثم نظر الى امه بستغرب وقالها :انت مش متفاجئه ليه 
ظهره بابتسامه على واجه زهره :جورى  حكيتلى  كل حاجه  على فكره هي بتحبك جدا وغلبانه 
فهد بحب :وانا بموت فيها
 
اما عند نواره كانت تجلس بجانب امها بتعب فتحدثت عزه بقلق  :مالك يا بنتي فيكى ايه 
نواره بتعب : تعبانه يا ماما مش قادره اقوم من مكانة حاسه انا بطني تعبانه جدا  ومش طايقه  الاكل خلاص وكل ماكل معدنى تقلب عليا  
هنا نظرت عزه بابتسامه: مش يمكن تكوني حامل 
نواره بسخريه :حامل ازاي اذا كان حسام تمام الجواز من اسبوع 
عزه بسخرية: فيها ايه طب انت عارفه امراه عمك حملت في ابن عمك من ليله الدخله يعني الموضوع عادي
نواره  بسخريه: لا ما تقلقيش مفيش بيبي ولا حاجه الا  فهد وامراته عاملين ايه
هنا نظرت لها عزه بغضب: هو انتي مش هتنسى بقا
نواره بابتسامه: والله انا ماقصدي حاجه انا اي نعم مش باحب حسام الحب اللي هو بس برده فهد بقى بالنسبه لي عادي انا بسال عليه لان هو في مقام اخويا وعايزه اعرف هو وامراته عاملين ايه كويسين مع بعض ولا ايه 
عزه بجديه :اه كويسين جدا كمان عرفت ان مراته حامل وعشان كده انسى بقى 
هنا صدرت ضحكات نواره وهي تقول: والله يا ماما  انا ناسيه مابقتش افكر في الموضوع ده لان اللي ربنا كاتبه هو إلى هيكون وربنا مش بيعمل  حاجه وحشه البني ادم فينا بالعكس ده بيختار الخير وانا مرتاحه مع حسام جدا انسان طيب وحنين ده مش بيستخسر  فيا اي حاجه 
هنا نظرت له عزه بهدوء الى ابنته وهي تقول: طب الحمد لله وانا يا بنتي مش عاوز حاجه في الدنيا دي غير سعادتك اى حاجه غير كده لا
هنا نامت نواره في احضان امها وهي تقول: ادعيلي يا امي ادعيلي كثير قوي 
هنا  وضعت عزه قبله على راس ابنتها وهي تقول: بدعيلك يا روحي والله بدعيلك يا حبيبتي امك
 
اما عند عفاف كانت تجلس في غرفتها تنتظر دخول اخيها لكي ياخذ موافقتها على الزواج من مازن لاتعرف لماذا اراد والدها واخيها ان تجلس في الغرفه فهي احب ما على قلبها ان تجلس امام مازن وتشاهد عيونه وهي تقول بكل سعاده وافق كانت تريد ان يتقدم اليها بطريقه رومانسيه حالمه ولكن لم يحدث ذلك للاسف الشديد ولكن لا يهم اهم شيء ان مازن بجانبها قطع شرودها دخول اخوها في غرفته وهو يقول بتريقه : بصي هو انا مش جاي اسالك انت موافقه ولا لحسن انتى  عينك فاضحكى  فجيت اقولك  الف مبروك 
عفاف بابتسامه :الله يبارك فيك
اخذها  اخوها فى أحضانه وهو يقول:  مش  انتي الكبيره بس صدقيني يا عفاف  لما بتكوني معايا  ظهري بيتشد وبحس أن  ورايا الف راجل 
ثم اكمل بيضحك ممكن عشان انت شبه الرجاله فعلا هنا أبعدت عفاف عن حضنه  وهي تقول لها مش هارد على فكره
اخوها بضحك: طب يا ستي ما تتكلميش هاخرج بقى ليهم اقول   حضرتك موافقه او الف مبروك يا روح اخوكي
 
اما في غرفه حبيبه هى فارس كان يجلس فارس على الفراش بستغراب  حدثته حبيبه  بسخريه :مالك قاعد كده ليه
فارس بضحك: انا مش فاهم اي حاجه
حبيبه باستغراب: ايه  اللي مش فاهمه
فارس بهدوء : مش جوري دخلت البيت ده عشان هي حامل ازاي امى بتزغرط لما عرفت ان هي حامل انا حساس  بحاجه غريبه
حبيبه بجديه :والله انا مش فاهمه حاجه برده بس نرجع ونقول كل واحد في عنده حته اسمها الخصوصيه في حياته مش لازم يكون كشفها لكل الناس 
فارس بابتسامه: عارفه يا حبيبه انا كل يوم بفرح جدا اني اتجوزتك بجد كل شويه بكتشف فيك حاجه غريبه وحاجه اجمل من اللي قبليها هو 
هزت حبيبه راسها وهي تقول: والله انا كل  مواهب بس البعيد كان اعمه 
هنا صدحت ضحك مازن فى الغرفه وهو يقول: لسانك ده عاوز يتقطع
هنا تحدثت حبيبه بدلال اهون عليك يا فروستى
فارس بسخرية: دلوقتى فروستى مش كان اعمى
حبيبه بحب :انتى كل حاجه حلوه فروستى و حياتى 
فارس بحب : ربنا يخليكي ليا يا بيبه
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في غرفه فهد كان يدخل الغرفه وهو على وجهه علامات الغضب وجد جوري تجلس على الفراش وهي تتحسس بطنها بكل سعاده وفرح فتحدثت بحب: شفت يا فهد مش انا قلتلك ان ربنا هيقف جنبنا 
هنا نظر لها فهد بغضب وهو يقول:انتى قولتى حالتي لامي يا جورى هى دى الى سر بينا 
هنا ابتلعت  جوري ريقه  بتوتر : فهد والله العظيم والدتك هي اللي خلتني اقولها 
فهد بغضب: كدبتي ليه
هنا قامت جوري من على الفراش والدموع تنهمر من عينيها: ارجوك يا فهد انا اسفه بس انساه  ب كل اللي حصل احنا خلاص هنبدا حياه جديده انا وانت وابننا عشان خاطري يا فهد انت كل حاجه فى حياتى  خلينا نبدا من جديد مع بعض
فهد بغضب مصطنع: لا انت كدبت يا هانم وانا قلتلك انا مابحبش الكدب
هنا امسكت جوري وجه  وخذت تقبله بكل حب وهيام وابتعدت عنه وهي تتنفس بسرعه وهي تقول: بحبك و اسفه وما تزعلش اهون عليك تزعل منى 
هنا ظهرت ابتسامه على وجه فهد:مش زعلان منك انا قولتلهم  كل حاجه وبعدين انا مش عايز اي حزن يجيء ما بيننا عايزها تنتهي  حلو 
جوري بابتسامه: يعني بتحبني
فهد بسعاده :قد الدنيا 
هنا وضعت جوري  يد فهد على بطنها وهي تقول: هتحبه اكثر مني
فهد بجديه :عمري وبعدين انا لو هحبه يبقا  علشان هو جاي منك اه كنت نفسي ان هو يجي بس كان نفسي ان هو يجي منك انتي اكثر حاجه عشان كده عمري ما احبه واكثر منك
هنا نظرت جورى داخل اعينه  وهي تقول: حسه  أن  ده كله حلم وان  مفيش من اي حاجه من دي حصلت وانى لسه زاى مانا 
هنا قرصهاء فهد من خدها وهو يقول: عمره ما كان حلم اللي ما بيني وما بينك اكبر من اي حاجه يا جوري انت الدم اللي بيمشي في عروقي انت النفس اللي بتنفسه غنت جوري بصوتها العذب وهي تقول بتوصفني بتكسفني، تقول مالك أرد مفيش و رغم كسوفي صعب أقول ماتوصفنيش تقول حسن القمر جنبي
يضيع و ما بينا فرق كبير و خد الورد من خدي بقى بيغير تقولي الليل على شعري على شعري بقى بينام كلام ماسمعتهوش عمري ولا في دنيا ولا في أحلام وصوتي بتسمعه غنوه
عيوني بسحرها قاتلاك وأنا لو حلوه، أنا حلوه عشان وياك
هنا اتحدث فهد بهمس وهو يقول باحبك
هنا دخلت   جوري داخل الحضانه وتقول بسعادها: وانا  بموت فيك
بعد مرور ثمان اشهر كانت تنام جوري على الفراش بجانب فهد ولكن منذ صباح وهي تشعر بتعب غريب في بطنها  ولكن الان اشتد تعب بطريقه غريبه حتى انها اصبحت لا تتحملها فاخذته تحرك فهد بغضب وهي تقول لها :فهد قوم الحقني انا بموت
فهد بنوم  مالك بس يا روحي فيك ايه 
جوري بصراخ :باقولك الحقني انا باموت شكلي باولاد واخذ تصرخ بجنون 
اما فهد اخذ يتحرك داخل الغرفه كانه نحلها لا يعرف ماذا عليه ان يفعل ولكن أوقفه صراخ جوري مره اخرى وهي تقول: نادي ماما روح عند ماما 
ذهب فهد بسرعه الى غرفه والده ووالدته وخذ يطرق الباب بجنون فتح له محمدى الباب وهو يقول بنوم: عاوز اى يا فهد
فهد بسرعه :جوري بتولد وعايزه ماما 
اتجه محمدي الى غرفه جورى كانه هو من سوف يولدها ثم تذكر انه يجب عليه ان يقظ زوجته وذهب الى غرفته وجد فهد يقظ امه وخرجوا بسرعه الى غرفه جوري التي بدات تسب فهد بافظع الشتائم بعد مرور ساعه كان يقف فهد امام غرفه العمليات ينتظر خروج المولود وجوري لايهمه المولود بقدر ما تهمه تلك المجنونه التي في الداخل ولكن اخرجه من خوفه صوت  
فارس الساخر: ما تقلقش كده كده خارجه والولد هيبدا ياخذ حقك ومش هتعرف حتى تاخذ بوسه مشبك
  هنا نظرت له حبيبه باخحل ولكن قطع صوت والده الغضب وهو يقول :اتلم يا حيوان
كدا أن يرد فهد ولكن أوقفه صوت ذلك الصغير الذي خرج من بطن امه الى الحياه هنا ظهرت ابتسامه على واجه الجميع وبعد عشر دقائق كانت تخرج الممرضه وهي تحمل ذلك الصغير فذهب له محمدي بسعاده واخذ يأذن فى أذنه بكل فرحه حته كدا يبكى من سعادته كانه اول حفيد له ام فهد فاخذ يسأل عن جورى:امال جورى فين
الممرضه بهدوء: متقلقش هى كويس كمان شويه هتروح غرفه آلافاقه 
هز فهد راسه لم يمر دقائق وكان يدخل مازن هو و عفاف التى بطنها امامها ويتحدث بتسال :امال فين جورى
فهد بجدية : متقلقش هى ولدت وكمان شويه هندخلها 
بعد مرور ساعه كنت تجلس جورى على الفراش بتعب ولكن سعدتها كبيره جدا كل من تحبهم معاها وفى ظهره فنزلت دمعه من عينيها عندم وجدت اخوها و فارس و محمدي يريدون أن يحملوا الصغير هنا مال فهد على اذنها وهو يقول بفرحه :مالك 
جورى بسعاده:حسه نفسي مش على الارض انا طيره فى السماء 
هنا قال فهد بابتسامه :انا بموت فيكى يا ام حمزه 
تمت بحمدلله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-