رواية صغيرة في قلب العمدة كاملة جميع الفصول بقلم بسمله بدوي

رواية صغيرة في قلب العمدة كاملة جميع الفصول بقلم بسمله بدوي


رواية فتاة في عالم شياطين كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اسماعيل موسي رواية فتاة في عالم شياطين كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية فتاة في عالم شياطين كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية فتاة في عالم شياطين كاملة جميع الفصول
رواية صغيرة في قلب العمدة بقلم بسمله بدوي

رواية صغيرة في قلب العمدة كاملة جميع الفصول

_الحقني الحقني يا اياد ابوڪ باعني للعُمده هيجوزني غصب
عني ﯾ ايااد والنبي مش عايزه اتجوزه بالله عليڪ
يعني اي هيجوزڪ غصب عنڪ وڪمان العُمده هو اتجنن دا رجله والقبر 
_تعالي والنبي بسرعه انا سمعتهم بيقول ان ڪتب الڪتاب النهارده وهو الوقتي حابسني فِ اوضتي
متخافيش انا معاڪِ.. هاخد اول طياره وجايلڪ 
رمت الفون بسرعه اول ما الباب اتفتح....  اي داااا انتي لساااا مجهزتيش يااا بت انتي 
_ابوس ايدڪ يا مرات عمي مش عايزه اتجوزه 
هو لعب عيااال يا روح خالتڪ اخلصي وبطلي دلع... 
_مش هتجوزه قووووولت 
يبق هتتجوزي سعد ابني 
برقت بخوف..... ايه سعد سعد ايه لا لا والنبي
عندڪ خياري ل سعد.. ل العمده 
نڪست رأسها بستسلام ويأس.... حاضر هتجوز العُمده 
ايوا ڪدا احبڪ وانتِ بتسمعي الڪلام يالا بق جهزي نفسڪ 
دموعها نزلت بحزن على حالها.... حاضر 
جدعه ايوا ڪدا يا اليسا خليڪي ناصحه دا العُمده يابت يعني هتبقِ الڪُل فِ الڪُل هو اه مراته سِهُنه بس 
اليسا بصدمه..... مراااته هو هو متجوز 
الهام بابتسامه شماته.....ايوا 
اليسا بعييط..... واللهِ حرام عليڪوا ترضي بنتڪ يحصل فيها ڪدا وتتجوز واحد قد جدها و
الهام بستغراب.... واحد قد جدها؟  ثواني وجتلها فڪره خبيثه.... اه اه مش مهم السن ولا الشڪل حتى اهم حاجه القلب ودا بصراحه معندوش قلب ومفتري وظالم... ابتسمت بشماته واستمتاع بخوفها وحزنها....  انا هطلعُه عليڪِ بق يسيب بنتي انا ويُبصيلڪ انتي  ... يالا اجهزي وبطلي لڪاعه.. ومشت
فِ الجهه الاخرى 
عاااايز تتجوز عليااا يا ديب انا مايا البيومي يتجوز عليااا 
 قال بصوت جوهري غاضب.... صوووووتڪ يااا ماياا... انا اڪره ما عليااا الصوت العااالي وبعدين الباااب يفوت جمل لو مش عاجبڪ وورقتڪ توصلڪ لحد عندڪ 
جابت ورا وقرب منه بدلع.... واهون عليڪ ياحبيبي تطلقني.. يا حبيبي ڪل دا من غيرتي عليڪِ 
بصلها باستخفاف وولع سُجاره ببرود واتجاهلها 
قربت وقعدت على رجله بسهوڪه.....  انا خايفه تاخدڪ مني يا ديب
ديب  رفع حاجبه باستنڪار..... تاخُدني منڪ ليه شيفاني عيل قدامڪ وبعدين مااتخلقتش ولا هتتخلق الِ تاخدني 
قربت منه بدلع.... حتى انا 
ضحڪ باستخفاف..... حتى انتي.. عشان ببساطه دي قواعدي... الحب مش موجود فِ قاموسي ومعنديش قلب عشان احب بيه
مسڪت وشه بين ايدها....  مش مهم المهم اني بحبڪ وجنبڪ
بصلها ڪتير وقام اخد جاڪيته ولسا هيمشي ندهت عليه بلهفه..... اوعدني انڪ هتبق قد ڪلامڪ وانها هتڪون موجوده زي مش موجوده واحد 
بصلها ڪتير ولوهله قلبه دق بخوف... خوف من ايه مش عارف بس من جواه مش عايزه يوعدها وحاجه قويه جواه منعاه.. هز راسه بتهرُب ومشا
بقلمي بسمله بدوي
اليسا يالا بسُرعه اهربي دا مفتاح الباب الوراني بسُرعه قبل ما حد ييجي 
اليسا بدموع....  بجد شُڪرا شڪرا اوي يا لمار 
لمار بخبث..... مافيش شُڪر مابينا يا اليسا يالا بق امشي 
اليسا بطيبه حضنتها واخدت شنطتها وجريت 
لمار بخبث..... هههه غبيه وساذجه اوي واول ما لمحت العربيات الفخمه الِ بتترڪن قدام البيت وبصت لقت واحد طويل ووسيم جدا وماشي بهيبه وغرور اضايقت وبغل..... يابنت المحظوظه... بس ازااي على جُ*ثتي اسيبڪ تتهنيي... ياااااابااباااااااا ياااااااامااااااااماااااااااااا..  اليساااااااا هربت
الهام بصدمه وضربت على صدرها بحرڪه شعبيه تعبر عن صدمتها..... يخبتي هربت.. البت هربت ياااحج 
برا فِ الصالون 
ديب بغرور....  تعرف يا عبدُه لو البت معجبتنيش هحبسڪ بالفلوس الِ سرقتها مني 
_عيب يباشا انا متأڪد انها هتعجبڪ وقوي ڪمان دي مجننه البلد دا احنا حبسينها في البيت بسبب جمالها و المشاڪل الِ بتحصل من وراها وڪل واحده عايزها و
ديب بغيره مش عارف سببها...... خلاااص اقطُم وقوووم جيبهاا  
_ انت ڪُنت قايلي انها لو عجبتڪ هتديني فلوس قد الي اخَتُهم  فين 
ديب بصلُه نظره سڪتته وخليتُه قام بخوف بس فجأه سمعوا صوت عالي
البت هربت يااا عبده البت هربت 
ديب بغضب جحيمي خبط بايده بانفعال على الطربيظه الِ قدامه من شدتها اتڪ*سرت....... اييييييه هربت ياااااعني ايييييييه البت فين يا عبده ال*****
وفجأه سمعوا صوت عييط وشهقات 
ديب رفع ايده عشان يسڪتوا وفضل يمشي ورا  الصوت لحد ما نزل مڪان زي البادرون ڪدا وشاف جسم صغير بيترعش وقاعد. على الارض
قال بصوته الرجولي القوي...... مين؟ 
ڪُله نزل على الصوت..... اااااه ياااابنت ال***** بق بتحاااولي تهربي حظ اسود انا قافل الباب بالترباس من برا ڪمان انا هربيڪي واعرفڪ ازاي تهربي ورفع ايده عشان يضر*بها  منعتُه ايد قويه مُخيفه معضله وعروقها بارزه اوي.... ديب اخيرا فاق من صدمته.... دي جعفر دا مايا جنبها جعفر دي لهطه قشطه.. استعادا رابطه اجشُه و اتعصب جامد من ڪلام عبده ودموعها الِ نازله بقهر... ماااتخلقش الي يمد ايده على مرااات ديب الهنداوي..
ديب بصوت عالي جدا غاضب.. بس دي صغيره اوي امي دي طفله  عيزاني اتجوز طفله  ﯾ امي
حُسنيه بعقلانيه.....  ولو قولتلڪ عشان خاطري البت دي بذات ليها معزه ڪبيره فِ قلبي واهو تنجدها من مرات عمها الِ متتسمى.. وبعدين دي هتجبلڪ الواد ..  ديب انا سبتڪ مره تختار ودي ڪانت النتيجه واحده مستهتره مابيمهاش غير نفسها والفلوس... بس المُشڪله هيا هتوافق 
ديب بغرور..... وهي تطول تتجوز ديب الهنداوي دول بيترموا تحت رجلي 
حُسنيه..... ههههه بس دي حاجه تانيه مُختلفه ڪُليا عن الِ تعرفهم دا انا من اول مره وحبيتها فوق ما تتصور.. المُهم هتعمل اي عرفني 
ديب ببرود..... عُبدو عمها على ما اظُن صح...  انا اڪتشفت انه ڪان بيختزل من الخذنه 
حُسنيه بترقب..... ااه تُقصد هتساومه بيها بس
ديب بغموض.... مابسش خلاص ياحجه هڪلم عمها 
حُسنيه بتوجس... طب ومراتڪ؟ 
ديب بسخريه.... مالها مراتي... تستاهل انا هندمها مش هي مش عايزه تخلف عشان شڪلها وجسمها ما يبوظش تمام اوي انا هربيها انا ماشي يا اُمي 
حُسنيه براحه.... فِ سلامه الله يابني
_الحقني الحقني يا اياد ابوڪ باعني للعُمده هيجوزني غصب
عني ﯾ ايااد والنبي مش عايزه اتجوزه بالله عليڪ
يعني اي هيجوزڪ غصب عنڪ وڪمان العُمده هو اتجنن دا رجله والقبر 
_تعالي والنبي بسرعه انا سمعتهم بيقول ان ڪتب الڪتاب النهارده وهو الوقتي حابسني فِ اوضتي
متخافيش انا معاڪِ.. هاخد اول طياره وجايلڪ 
رمت الفون بسرعه اول ما الباب اتفتح....  اي داااا انتي لساااا مجهزتيش يااا بت انتي 
_ابوس ايدڪ يا مرات عمي مش عايزه اتجوزه 
هو لعب عيااال يا روح خالتڪ اخلصي وبطلي دلع... 
_مش هتجوزه قووووولت 
يبق هتتجوزي سعد ابني 
برقت بخوف..... ايه سعد سعد ايه لا لا والنبي
عندڪ خياري ل سعد.. ل العمده 
نڪست رأسها بستسلام ويأس.... حاضر هتجوز العُمده 
ايوا ڪدا احبڪ وانتِ بتسمعي الڪلام يالا بق جهزي نفسڪ 
دموعها نزلت بحزن على حالها.... حاضر 
جدعه ايوا ڪدا يا اليسا خليڪي ناصحه دا العُمده يابت يعني هتبقِ الڪُل فِ الڪُل هو اه مراته سِهُنه بس 
اليسا بصدمه..... مراااته هو هو متجوز 
الهام بابتسامه شماته.....ايوا 
اليسا بعييط..... واللهِ حرام عليڪوا ترضي بنتڪ يحصل فيها ڪدا وتتجوز واحد قد جدها و
الهام بستغراب.... واحد قد جدها؟  ثواني وجتلها فڪره خبيثه.... اه اه مش مهم السن ولا الشڪل حتى اهم حاجه القلب ودا بصراحه معندوش قلب ومفتري وظالم... ابتسمت بشماته واستمتاع بخوفها وحزنها....  انا هطلعُه عليڪِ بق يسيب بنتي انا ويُبصيلڪ انتي  ... يالا اجهزي وبطلي لڪاعه.. ومشت
فِ الجهه الاخرى 
عاااايز تتجوز عليااا يا ديب انا مايا البيومي يتجوز عليااا 
 قال بصوت جوهري غاضب.... صوووووتڪ يااا ماياا... انا اڪره ما عليااا الصوت العااالي وبعدين الباااب يفوت جمل لو مش عاجبڪ وورقتڪ توصلڪ لحد عندڪ 
جابت ورا وقرب منه بدلع.... واهون عليڪ ياحبيبي تطلقني.. يا حبيبي ڪل دا من غيرتي عليڪِ 
بصلها باستخفاف وولع سُجاره ببرود واتجاهلها 
قربت وقعدت على رجله بسهوڪه.....  انا خايفه تاخدڪ مني يا ديب
ديب  رفع حاجبه باستنڪار..... تاخُدني منڪ ليه شيفاني عيل قدامڪ وبعدين مااتخلقتش ولا هتتخلق الِ تاخدني 
قربت منه بدلع.... حتى انا 
ضحڪ باستخفاف..... حتى انتي.. عشان ببساطه دي قواعدي... الحب مش موجود فِ قاموسي ومعنديش قلب عشان احب بيه
مسڪت وشه بين ايدها....  مش مهم المهم اني بحبڪ وجنبڪ
بصلها ڪتير وقام اخد جاڪيته ولسا هيمشي ندهت عليه بلهفه..... اوعدني انڪ هتبق قد ڪلامڪ وانها هتڪون موجوده زي مش موجوده واحد 
بصلها ڪتير ولوهله قلبه دق بخوف... خوف من ايه مش عارف بس من جواه مش عايزه يوعدها وحاجه قويه جواه منعاه.. هز راسه بتهرُب ومشا
بقلمي بسمله بدوي
اليسا يالا بسُرعه اهربي دا مفتاح الباب الوراني بسُرعه قبل ما حد ييجي 
اليسا بدموع....  بجد شُڪرا شڪرا اوي يا لمار 
لمار بخبث..... مافيش شُڪر مابينا يا اليسا يالا بق امشي 
اليسا بطيبه حضنتها واخدت شنطتها وجريت 
لمار بخبث..... هههه غبيه وساذجه اوي واول ما لمحت العربيات الفخمه الِ بتترڪن قدام البيت وبصت لقت واحد طويل ووسيم جدا وماشي بهيبه وغرور اضايقت وبغل..... يابنت المحظوظه... بس ازااي على جُ*ثتي اسيبڪ تتهنيي... ياااااابااباااااااا ياااااااامااااااااماااااااااااا..  اليساااااااا هربت
الهام بصدمه وضربت على صدرها بحرڪه شعبيه تعبر عن صدمتها..... يخبتي هربت.. البت هربت ياااحج 
برا فِ الصالون 
ديب بغرور....  تعرف يا عبدُه لو البت معجبتنيش هحبسڪ بالفلوس الِ سرقتها مني 
_عيب يباشا انا متأڪد انها هتعجبڪ وقوي ڪمان دي مجننه البلد دا احنا حبسينها في البيت بسبب جمالها و المشاڪل الِ بتحصل من وراها وڪل واحده عايزها و
ديب بغيره مش عارف سببها...... خلاااص اقطُم وقوووم جيبهاا  
_ انت ڪُنت قايلي انها لو عجبتڪ هتديني فلوس قد الي اخَتُهم  فين 
ديب بصلُه نظره سڪتته وخليتُه قام بخوف بس فجأه سمعوا صوت عالي
البت هربت يااا عبده البت هربت 
ديب بغضب جحيمي خبط بايده بانفعال على الطربيظه الِ قدامه من شدتها اتڪ*سرت....... اييييييه هربت ياااااعني ايييييييه البت فين يا عبده ال*****
وفجأه سمعوا صوت عييط وشهقات 
ديب رفع ايده عشان يسڪتوا وفضل يمشي ورا  الصوت لحد ما نزل مڪان زي البادرون ڪدا وشاف جسم صغير بيترعش وقاعد. على الارض
قال بصوته الرجولي القوي...... مين؟ 
ڪُله نزل على الصوت..... اااااه ياااابنت ال***** بق بتحاااولي تهربي حظ اسود انا قافل الباب بالترباس من برا ڪمان انا هربيڪي واعرفڪ ازاي تهربي ورفع ايده عشان يضر*بها  منعتُه ايد قويه مُخيفه معضله وعروقها بارزه اوي.... ديب اخيرا فاق من صدمته.... دي جعفر دا مايا جنبها جعفر دي لهطه قشطه.. استعادا رابطه اجشُه و اتعصب جامد من ڪلام عبده ودموعها الِ نازله بقهر... ماااتخلقش الي يمد ايده على مرااات ديب الهنداوي.. وقرب منها وقال بصوت حنون صدم الِ واقفين..... تعالي معايا ڪل دا وهي فِ عالم تاني ومبصتش عليه حتى
قاعده جنبهم شارده.. دموعها نازله بخوف من القادم فاقت على صوت المؤذون وجملتُه.... بارڪ الله لڪما وبارڪ عليڪما وجمع بينڪُما فِ خير 
تسريع الاحداث 
ودعوها تحت نظرات التحذيريه من ديب ليهم لو زعلوها خرجوا رڪبوا العربيه 
 ديب مضايق من دموعها.. ڪُل ما يبُصلها يلاقيها بتعيط... مااااخلاااااص بق هنقضيها عييط ولا اي
اتخضت من صوته واتڪمشت على نفسها بخوف.... انا انا انا اسفه انا انا 
مسح على وشه بعصبيه يهدأ من نفسه واما هدى لفلها بحنان... اهدي مافيش داعي للخوف وبعدين بتعيطي ليه 
مسحت دموعها بضهر ايدها ببراءه....  انت هتضربني انا واللهِ مش هعمل ڪدا تاني ومعُتش هعيط بس بلاش تضر*بني انا جسمي ڪُله بيوجعني 
عنيه اشتعلت بغضب.....  بيوجعڪ ليه اوعي يڪون عبدو ولا حد منهم مد ايده عليڪي انطقييييي ساڪته لي؟ 
هزت راسها بلا وعلامات الخوف باينه على وشها.... لا لا  بس بس هو وجعني عشان وقعت بس هما معملوليش حاجه 
مد ايده مسڪ دراعها بحنان فجأه صرخت.... اااه دراعي 
ڪشف دراعها لقى علامات ضر*ب عليه...  مين الي عمل فيڪي ڪدا انطقيي
بعدت بخوف وعيطت.... م مافيش...  ودروت وشها تهرب من عنيه الثاقبتين الِ زي الصقر وفجأه صرخت بفرحه...... اياااااد اياااااااد وفتحت الباب بسُرعه وجريت على شاب طويل حضنته.... ايدووو 
حاول قد المُستطاع يتحڪم فِ نفسه ونزل بهبيته الِ تخوف الِ قدامه.. 
اياد بلهفه.... انتي ڪويسه ياقلبي 
هزت راسها وعيطت... اخيرا جيت قاطع ڪلامها ديب وهو بيشدها من اياد بغيره.....  اياد اتعصب ولسا هيتڪلم...  انا جوزها ومستناش يڪمل ڪلامه واخد اليسا ورڪب العربيه ومشا 
اليسا بخوف من نظراته...  انا انا عايزه اخويا وبعدين انت انت ڪذااااب انت مش جوزي انا جووزي العُمده العجوز الشرير المفتري 
اتنهد براحه انها بتعتبره اخوها وفجأه رڪز فِ اخر ڪلامها.....نعم عجووز ومفتري 
هزت راسها ببراءه.... ايوا انت بتشتغل عنده صح وبعدين هو هو راح فين  
بصلها بصدمه من براءتها الِ تجنن الواحد.....  اسڪُتيي ينفع تسڪتييي خاالص ووقفوا قدام سرايا ڪبيره وفخمه واشتالها وطلع بيها على فوق 
قفل الباب بعصبيه...  وقعد على السرير وقعدها على رجله.. الي عملتيه صح ولا غلط....انتييي غبيه ازاااي تفتحي الباب بالشڪل دااا ڪان ممڪن يجرالڪ حاجه 
الدموع اتڪونت فِ عيونها وردت ببراءه... انا بخاف من الصوت العالي وانا الوقتي خايفه اوي 
نظر لزرقاوتها الِ بتلمع بشده بفعل الدموع وشعرها الذهبي  المنسدل والِ  اعطاها منظراً مبهرا وفاتن قرب منها بتوهان شديد وغمض عينه واستعد  لِ... وفجأه فتح عنيه بصدمه وغضب جحيمي...... يخرب شيطاا*نڪ ايييه الي عملتيه دا
اجابته ببراءه شديده..... عيب ڪدا ووو  اياد علمني ان الِ يقرب مني اضر*به وانت قربت مني.. اانت بتقرب لي
ومن هنا الروايه هتحلو اڪتر والِ جاي نا*ر
عيب ڪدا ووو  اياد علمني ان الِ يقرب مني اضر*به وانت قربت مني.. اانت بتقرب لي
ديب بغضب جحيمي.....  انت قد الِ عملتيه داااا 
اتخضت من صوتُه وزقته بس هو جامد....  سيبني سيبني بق انت عايز مني اي العُمده لو عرف هيقت*لڪ ويق*تلني سييبني والنبي بق
بصلها بڪتير ومره واحده زعق..... بقووووولڪ اي يروووح امڪ الشويتين دول مش عليا فاااهمه 
اليسا بدموع وشهقات طفوليه سحرته...... انت انت عايز مني اي  وانا وانا الِ فڪرتڪ طيب ط طلعت شرير زيهم ووحش 
ديب فِ نفسه.....  اهدى اهدى واتعامل معاها بهدوء شڪلها مش زي الِ تعرفهم وقرب منها ورفع دقنها بايده برقه..... ممڪن اعرف ليه العييط 
ردت ببراءه..... عشان انا بڪر*ه الصوت العالي وبخاف منه وانت وانت عليت صوتڪ ووخوفتني والِ بتعمله دا غلط وعيب انا بقيت متجوزه وانت وانت مينفعش تقرب مني 
اتنهد بعُمق.....  مين قال انه عيب وغلط...  يا قلب ديب انا جوزڪ يعني انت حلالي يعني اقرب منڪ عادي فهماني 
بصتله ببلاهه.....  جوزي ازاي انا جوزي العُمده المفتري 
ضحڪ على اسلوبها الطفولي..... هههه محصلش انا اهو طيب ولا شرير 
بصتله ڪتير وردت بطفوله.... امممم بصراحه انت طيب نص نص واما زعقت خوفتني منڪ بس خلاص انا سامحتڪ وانت طيب 
ضحڪ من قلبه على ڪلامه لدرجه الِ تحت ڪلهم سمعوه وبالذات مايا الِ اتصعقت مش اتصدمت ديب وبيضحڪ ومع ضرتها لا لا الوضع مش مطمن بالنسبالها خالص
ديب وهو سرحان فِ عنيها بتوهان......  هو انتِ ازاي ڪدا...  انتي مين انتِ اڪيد حُوريه من حُور عين ربنا بعتهالي تعوضني عن شقايا وتعبي وجهد السنين 
قربت منه ومدت ايدها لمست خده اليمين ببراءه.....  ديب بيه انت ڪويس يا ساعت البيه مالڪ انت تعبان انت مش فاڪرني انا اليسا مراتڪ
فاق من توهانُه وضحڪ من قلبُه جامد...... ههههه مش قادر بيه وساعت البيه هههه انتي مش طبيعيه بجد 
اليسا بحزن طفولي..... انت بتقلس عليه طب شڪرا اوي 
ضحڪ وبحرڪه جر*يئه عض خدها الاحمر.....   لا مقدرش ههه اقلس ولسا بيمسڪ ايدها صرخت اااه اييدي 
ملامحه اتحولت ڪانه انسان تاني مش الِ ڪان بيضحڪ من شويه....  روحي غيري هدومڪ ماتتأخريش 
هزت راسها براحه وقامت بخجل من وضيعتهم.... هو هو انا يعني انا م ما جبتش هدوم وو يعني  
ابتسم بحنيه.....  جبتلڪ هدوم جوا 
فرحت وابتسمت وغمازاتها بانت....  بتتڪلم جد والنبي جبتلي هدوم 
سرح فِ ابتسامتها الساحره وهز راسه بهدوء.... ايوا... يالا متتأخريش عشان نصلي مع بعض 
سقفت بطفوله وجريت عليه حضنته وطبعت قُبله سريعة على خده ومشت بحماس.... الله شڪرا شڪرا يارب انا مش مصدقه حسه اني بحلم وحلم جميل اوي اوي 
ديب قاعد مش على بعضه قلبه بيدق جامد ونفسه تقيل ڪل دا من حُضن برئ وقُبله يعملوا فيه ڪدا.. قام غير هدومه ورجع لقاها لسا مخرجتش.....  اليساااا انتِ يابنتي... اليسا.. انتِ مُتي ولا اي....  لو مردتيش هدخُل 
اليسا صرخت بڪسوف..... مش ڪنت تقولي انهم انهم قلالات الادب ڪدا وحتى هدومي الي ڪُنت لبساها اتبلت والبتاع الي فِ الحيطه دا مش طيلاها انتو معليينو ڪدا ليه وو حمام السباحه مخوفني اوي 
ديب باستغراب.....  بتاع اي وحمام سباحه فِ الحمام ازاي انتِ شاربه حاجه؟ 
بقلمي بسمله بدوي
التليفون الِ معلقينه دا قاطعها باستغراب.....  تليفون اي؟   بقولڪ اي افتحي الباب 
مفيش رد 
ديب بخبث..... خلاص هفتح انا هعد من واحد لِ تلاته وهفتح واحد اتنين تلاته وفتح ودخل ثواني وعيونه اتفتحت على اخريهم..... ايه الي عمل فِ الحمام ڪدا؟  اليسا انتِ  فين 
اليسا بصوت اقرب للبُڪاء....  انا اسفه انا مڪنش قصدي اعمل ڪدا بس بس  لف بعصبيه ثواني وعصبيته اتبخرت من الِ واقفه قدامُه بصلها بانبهار من شڪلها بدايه من شعرها الِ ڪانه شلال من الذهب وملتصق بوشها بطريقه أسرته والمنشفه الِ محاوطه جسمها المثير الابيض ووشها المدور وخدودها الحُمر فاق على صوتها الباڪِ..... انت انت بتقرب ڪدا ليه...  انت هتضر*بني صدقني مش قصدي بقوووولڪ ماااا تقربشش
اتعصب من صوتها العالي.... انتي بتعلي صوتڪ عليا وقرب منها وفجأه صدمتُه اما قعدت على الارض وحاوطت جسمها بايدها وبقت تعيط.....  قلبه وجه عليها وقرب منها واشتالها وحط راسها على صدره.....  ايدي تتقطع قبل ما امدها عليڪِ يا روح ديب 
فرحت جامد وبصتله بخجل عشان دي اول مره تسمع ڪلام غزل وتڪون قريبه من شاب بالطريقه دي غير اياد طبعاً بس احساسها مختلف ڪليا دا جوزها وتاني اخوها بصتله ببراءه....  متقولش ڪدا بعيد الشر عنڪ 
ابتسم وسطحها على السرير بحنان.... ومد ايده على الڪيمود فتحه وطلع مرهم... ولسا هيقرب بعدت بخوف... ابتسم ابتسامه طمنتها..... ماتخافيش يا قلب ديب هدهنلڪ دا بس على جروح ايدڪ 
لا لا لا بالله عليڪ 
شدها ليه برقه وحنيه.. واتڪلم معاها ڪانه بيڪلم طفله صغيره.... مش ايدڪ بتوجعڪ هزت راسها ب اه طبطب عليها بحنيه طب وانتي مش عايزه الوجع يروح هزت راسها ب اه....  يبق تسمعي الڪلام وتسيبيني احُطيلڪ عشان الوجع يروح 
هزت راسها بخجل..  حاضر 
ثواني والباب خبط ونزل من غير ما يقولها اي حاجه.. قامت تقفل الباب لقت شابه طويله قمحاويه لابسه بنطلون ڪانه جلد تاني ليها وبلوزه قصيره وسايبه شعرها و فول ميڪب (عايئه يعني 🥲)  واول ماشافت اليسا تنحت بصدمه.....  انتي مين 
اليسا بطيبه..... انا اليسا مرات ديب ثانيه وڪانت مصرخه
مايا بغل..... ديب يا جربوعه يا زبا*له اسمه ديب بيه يا حيوا*نه انتي نسيتي نفسڪ ولا اي يابت  انتي هنا زيڪ زي اي خدامه ويمڪن الخدامه احسن على الاقل ماباعتش نفسها وابنها عشان الفلوس انتِ هنا عشان الواد بس 
اليسا بدموع..... انتِ بتقولي اي انا مش فاهمه حاجه وولد مين 
مايا بشر.... انتي هتستعبطي يا روح امڪ الواد الِ هتحملي فيه وبعدين تغوري فِ داهيه تاخدڪ 
اليسا بعييط..... انتِ ڪذابه 
مايا طلعت فونها وشغلت التسجيل الِ سجلته لِ ديب وامه.... هاا صدقني انتِ هنا بس عشان الولد.. حبيبي ديب احترم قراري اني مبوظش جسمي و اتعب فِ الحمل وجابڪ انتِ ومسافة ما تولدي هتغوري... واه هو بس لو بيعاملڪ بحنيه دي مزيفه واسألي عنه ڪدا الحنيه مش موجوده فِ قاموسه..  حُطي يا شاطره الڪلمتين دول فِ ودانڪ ڪويس وڪل ما استوعبي يڪون احسن
اليسا سڪتت بصدمه ودموعها مغرقه وشها ومايا فرحت بدا وخرجت. بسرعه قبل ما ديب ييجي ويشوفها 
ديب طلع بسرعه على صوت الصريخ بخوف....  اليسا حبيبتي مالڪ واي صوت الصريخ دا 
اليسا بصتله بڪسر*ه وسڪتت ومره واحده سمعو صوت ضر*ب نار اتخضت وحضنته واتڪلمت بخوف.....  هو فِ اي
ديب بجمود..... مستنيين تحت دليل براءتڪ 
هزت راسها ببراءه.... مش فاهمه يعني عايزين اي 
بصلها ڪتير...  هي صغيره اوي انا خايف عليها هي مش هتقدر تستحملني يارب انا خايف ااذ*يها وفجأه قام واشتالها وسطحها على السرير واعتلاها.. هي اتخضت وعيطت بخوف.... انت انت عايز اي لا والنبي  مقدرش يشوف دموعها وقام اخد السڪ*ينه من طبق الفواڪه وعور نفسه .. وهي قعدت تصرخ جامد من الد*م الِ بينزل منه ومايا برا هتموت من الفرحه وابتسامه شماته مرسومه على وشها من صوت الصريخ والناس برا اتعالت الزغاريط صوت طلق النا*ر عِلا ديب  اخد الملايا ومسح فيها دمه وراها من التراس ورجع تاني الجناح وفجأه
قام اخد السڪ*ينه من طبق الفواڪه وعور نفسه ..  قعدت تصرخ جامد من الد*م الِ بينزل منه ومايا برا هتموت من الفرحه وابتسامه شماته مرسومه على وشها من صوت الصريخ والناس برا اتعالت الزغاريط صوت طلق النا*ر عِلا ديب  اخد الملايا ومسح فيها دمه وراها من التراس ورجع تاني الجناح وفجأه اتصدم من شڪلها لقاها بتعيط بانهيار وجسمها بيترعش جامد جري عليها بلهفه.....  اليسا اليسا انتِ ڪويسه مالڪ فيڪي اي؟؟ 
مفيش رد 
لسا بيمد ايده يمسد على شعرها لقاها سُخنه اوي اشتالها ودخل بيها التواليت وملى البانيو ونيمها فيه هي صرخت اول ما جسمها لمسته الميا.... آه 
مسڪ ايدها برقه.....  استحملي عشان خاطري 
بصتله ودموعها بتنزل بقهر.... انا عايزه امو*ت بق 
دموعها وجعت قلبه.. مسڪ ايدها وباسها.... واهون عليڪِ تسيبيني وقرب منها عشان يساعدها اتڪسفت.... لا لا انا انا هعرف اعمل لِ نفسي اخرج انت
ديب ببرود..... لا مش هسيبڪ وانتِ فِ الحاله دي
بصتله بارهاق.... لو سمحت انا م قادره اتڪلم اخرج 
هز راسه بتفهم اما لقا اصرارها وبحرڪه سريعه طبع قُبله سريعه على شفايفها ومشا 
اليسا بزهول وهي بتلمس شفايفها.....  ااا ايه الِ حصل دا حقيقي دا هزت راسها تطرُد افڪارها من راسها بحزن.....  لا ماتنسيش انه مش بيحبڪ وڪل دا تمثيل عشان الواد بس بس انا عايزه افضل معاه عُمري ما اطمنت من بعد بابا غير معاه.. انا حبيت اهتمامه بيا اوي 
قاطعها خبط على  الباب.... اليسا يالا ﯾ حبيبي الاڪل هيبرد 
حا. ضر  طلعت تبُص لقت الهدوم قصيره اوي اتڪسفت وخبطت على الباب 
ديب بخوف.....  في حاجه انتي ڪويسه
ابتسمت على خوفه عليها وردت بڪسوف.....  ااا ممڪن تجبلي هدوم من عندڪ
رد باستغراب..... هدومي طب وليه ما هدومڪ جوا؟ 
اليسا بخجل..... م عايزة البسهم قصيرين اوي ممڪن تجبلي حاجه من عندڪ
ابتسم بخبث وقرب..... طب ما دا احلى حاجه
قفلت الباب شويه وقالت بصوت باڪِ.....  لو سمحت هتجيب ولا لاء 
اتعصب ومشا... هو ڪل حاجه عندڪ عييط  دا اي الغُلب دا 
سمعته وزعلت بس اتماسڪ ثواني وجه ومعاه بيجامه واديهالها..... اتفضلي
ابتسم بتوتر..... ش شڪرا وقفلت الباب فِ وشه بحس نيه....  البت قفلت الباب فِ وشي انا تقفل الباب فِ وشي ماشي 
خرجت.. ابتسم على شڪلها اللطيف البچامه ڪانت. واسعه اوي وشعرها سايباه وڪل شويه ترفع فِ البنطلون بغضب طفولي..... اوووف بق 
ضحڪ وهي سرحت فِ ضحڪتُه.. لخدت بالها من شڪله ڪان وسيم اوي بعيون سودا  وشعره اسود ناعم زي الحرير وطول بعرض بعضلات من الاخر مز 😂♥ 
اخد باله انها سرحانه فيه و ابتسم بفرحه من نظرتها الِ ڪان نفسه يشوفها فِ عنيها هي وبس....  عارف اني وسيم اوي اصلا ڪل البنات بتحبني 
ردت بغيره وبسرعه..... مين دول وانا اجبهم من شعرههم 
ضحڪ من ڪل قلبه وقرب منها بحب..... غيرانه
ابتسمت بڪسوف وبعدت....  لا بس يعني 
قرب منها ومسڪ وشها بين ايده..... تعرفي انڪ حلوه اوي
بصتله بڪسوف شديد.... ش شڪرا 
رفع حاجبه باستنڪار.... شڪرا؟ 
بعدت ايده بخجل....  ممڪن تبعد شويه
قرب منها اڪتر وابتسم بخبث....  وان مابعِدتش هتعملي اي
الدموع اتملت فِ عنيها ودا عصبه ..... انتِ اي هو انا ڪل ما ڪلمڪ تعيطييي انا مابحبش الدلع المرئ داااا وبطلي شُغل الاطفال داااا فاااهمه
هزت راسهت بخوف.... فاهمه 
مسح على وشه بعصبيه وغضب منه نفسه انه خوفها منه ولسا هيقرب زقته بخوف..... انت انت بتقرب ليه وحطت ايدها على وشها بخوف ڪانها متوقعه انه هيضر*بها ودا ضايقه جدا وشال ايدها.....  نزلي ايدڪ واعرفِ اني مش الراجل ال**** الِ يمد ايده على مراته 
ارتاحت شويه من ڪلامه وهو حس ب دا واتجرأ وحاصرها عن الحيطه وايده بتتحسس جسمها بلهفه ودفن وشه فِ عنقها....  ولسا هيتڪلم زقته وصرخت.... ابعد عني انت عاايز مني اي بق حرااام عليڪ.. انت فاڪرني هبله وعايزني اسلملڪ نفسي فاڪر ان الڪام حرڪه دول هيدخُلو علياا انااا عارفه انت بتعمل ڪدا ليه ڪل دا عشان اجبلڪ الولد محبتش مراتڪ تتعب وتبوظ جسمها واتجوزتني انا 
بصلها بغموض..... انتِ عرفتي الڪلام دا منين
صرخت بانهيار.... يااااعني صح يااااعني مراتڪ اما سمعتني التسجيل ڪان حقيقِ مش فيڪ 
ديب بغضب جحيمي.... مراتيي وسابها ومشا راح لِ مايا وبق بيدور عليها مش لاقيها نده على الحُراس..... مايا ماتدخُلش القصر فااااهمين
الحراس بطاعه..... اوامرڪ ﯾ ڪبير 
بقلمي بسمله بدوي 
طلع وهو متعصب على الاخر وشڪلُه لوحده يخوف دخل بهمجيه  وزعق...... انتِ ياا وفجأه عنيه اتوسعت بفزع من منظر الد*م الِ على السرير و اليسا مغمضه عنيها... 
.... انتِ ياا وفجأه عنيه اتوسعت بفزع من منظر الد*م الِ على السرير و اليسا مغمضه عنيها....  اا اليسا اليساااااا اي ﯾ مجنونه الِ عملتيه فِ نفسڪ دا
رڪض بتجاهها واخد رأسها على قدمُه وامسڪ بهاتفِه بيد مرتجفه....  الو.. الو منير بسرعه ابعتلي دڪتووور اخلص اغلق فِ وجهه ونظر لِلتي تتوسط صدره وتقبع على قدمه بخوف...  غبيه غبيه لييييييه تعملي فِ نفسڪ كداااا مش هسمحلك تسيييبييني ياااا اليسااااا مش هسمحلك
بعد دقائق دُق الباب ف اذن له بالدخول.....  تعالي شوفها بسرعه انا قدرت اوقف النزيف
الدڪتور بخوف من نظراته ورد بصوت مهزوز....  احم ااا شكله جرح سطحي يا ديب بيه ما تقلقش و 
صاح به وعينه مُسطله على تلڪ التي تتوسط ذراعيه..... بطل ڪلام ابيي انت هتحڪيلي قصه حياااتك... تعاااالى شوووفها 
رد الطبيب بتوتر....  احم طب ممكن تقوم عشان اعرف اڪشف
نظر له نظره اخرستُه....  اڪشف وهي على ايدي ڪدا 
اراد الرفض ولاڪن نظرات ديب جعلته ينصاع له.... ح حاضر 
بعد فتره نهض بهدوء....  زي ما قولتلك ياديب بيه متقلقش دا جرح سطحي ويومين تلاته وهيلم 
اشار له بالانصراف وعينيه مُسلطه على تلك التي تتوسط زراعيه نظر لها بحزن وغضب فِ آنٍ واحد  ... اما تفووقيلي بس 
شعر بتلملمها بين يديه ثواني وفتحت عينيها بوهن شديد.. اااه 
رد بلهفه متناسياً ما قاله منذ قليل وتوعدُه لها.... مالك ﯾ حبيبتي فِ حاجه وجعاڪ حاسه بايه.. 
نظرت له بخوف وانّت بحزن.... اااه 
نظره الخوف فِ عينيها ذڪرتُه بما فعلتُه.....  الي عملتيه صح  ولا غلط
تعمدت عدم النظر داخل عينيه ولم ترد
اغضبه تصرفُها وضغط على خصرها بغضب.....  بُصيلي وجاوبيني 
نظرته لهُ بخوف.... اا اقول اي 
اجابها بحده وصاح بها... الي عملتيه صح ولا غلط 
نكست رأسها تمنع رؤيته لها وهي تزرف دموعها بقهر.... غ غلط 
شدد من ضغطه على معصمها وهو يصيح بها بغضب..... وطاااالماااا عارفه انه غلط بتعمليييه ليي انتي متخيله انتي ڪنتي هتعملي اي فِ نفسك انتي كنتي هتمووو*متي وكافره كمان انتي اغبي واسذج وااااحده شوفتهااا 
نظرت لهُ نظره اشعرتهُ وكأن هناك احد يعتصر قلبه بين يديه.. اا ايدي لو لو سمحت ايدي س سيبني 
ترك يديها ببرود يتنافى بشده عما يشعر به... 
بينما هي اخذت تبكي بصوت عالي نوعا ما وهي تدلك يدها في محاوله لتخفيف المها بفعلتهُ قبضته القاسيه.... اخذ يقنع نفسه بانها تستحق ذلك ولكن فعل عكس ذلك وامسك بزراعها الغض الناعم وهذا جعل يشعر بقشعرينه تسرى بعموده الفقري ومشاعر يعيشها ولاول مره نفض تلك الافكار من راسه ونظر لها ثواني وتاه فِ زرقه عينيها شعر بتوهان وكان البحر والسماء يتعانقان فِ عينيها وجعل من منظرها خلاباً ساحرا همس بصوت حار من كميه المشاعر التي احتاجته ....  عنيكي حلوه اوي انتي ازاي كده 
لم تسمعه وفكرت بانه يتوعد لها....  انا انا اسفه وعد مش هعمل كدا تاني 
منظرها وارتجاف جسدها تحت يده جعله منه يريد بان يعتصرها بين يديه فِ احضانه وان يمسح دموعها بيده ولكن لم يفعل ذلك.... لالا مش هتبق ضعيف قدامها  ..  هي هتستغل دا 
ممكن تسيب ايدي بق 
صوتها الانثوى الناعم جعله يفوق ثانياً من شروده بها......  اتمنى دا وتركها وغادر الغرفه باكملها وصدره يعلو ويهبط من كميه المشاعر التي لاول مره يشعر معها..... ايه هي اول مره تقرب من ست...  بس بس فيها حاجه غريبه بتشدني بجنون ليها... لالا لازم ابعد عنها ويبق في مسافه بينا مش هسمح اني ابق ضعيف ابدا... وذهب للاستحمام وهو يقنع نفسه بتلك الكلمات غير مدرك بانه بالفعل وقع لها وانه مهما فعل لن يبعد هنا لانه وببساطه لن يقدر على ذلك
كانت اليسا تجلس على السرير وهي تفرك في زراعها ودموعها تاخذ مجراها على وجنتيها الحمراء....  يارب سامحني انا مش عارفه انا عملت كدا ازاي انا كنت كنت هموت كا*فره...  بس واللهِ مش بايدي انا معُتش قادره خلاص تعبت. 
كان يسمع لكُل كلمه تقولها باهتمام لم يفسر لنفسه لما يحزن لسماع تلك الكلمات منها.. شعرت هي بوجود هاله كبيرا من الظل خلفها ما سافه مانظرت حتى شهقت بخجل وهي تراه يقف ينظر اليها نظره لم تفهمها...  اخذت تتنفس بسرعه وهي تراه يتقدم منها شئ ف شئ نظرت اليه بعينين مزعورتين....  ف في اي انت انت بتقرب لي 
لم يرد عليها استمر بالتقدم منها فقط...  حتى وصل اليها ونظر بداخل عينيها المزعورتين.....  لي الخوف 
لم تجيب واخذت عينيها وضع استعاد للبُكاء مجددا زفر بنفاذ صبر....  انت ليه مصره تعصبيني 
ردت بصوت مرتجف... وانا عملت اي 
جلس على السرير مقابلها يمنعه عنها فقط بضع سنتيمترات.. 
لم تقدر على النظر اليه و  اشاحت بعينيها بعيدا عن عينيه..  لم يعجبه هذا ومد يده وامسڪ بوجهها برقه شديده.... بُصيلي 
ارادت الرفض ولكن وضع يده اجبرها على ان تنظر اليه... تعرفي اني بكره الي مابيسمعش الكلام مابالك بق كلامي 
رفرفت بعينيها مرتين ثلاثه تستوعب كلامه.... وانا عملت اي
اجابها ببرود عكس ما بداخله.... اما اقولتك بُصيلي تبُصيلي 
هزت رأسها بطاعه وهمست برقه.... حاضر 
ابتسم برضا واخفض رأسه لمستواها وهو يضع قُبله طويله حنونه على جبينها.... يحضرلك الخير ﯾ قُطتي وتركها فِ صدمتها من فعلته تلك اما هو بتسم  على فعلتها تلك وحمره خديها التي اعجبته ف هو لم يرها فِ فتاه من قبل 
بعد فتره 
كانت تجلس على الاريكه تشاهد التلفزيون بملل لاحظه هو....  قومي البسي عشان هننزل نفطر تحت
نظرت له بصدمه وخوف.... اا ايه بس بس
تقدم منها بخطوات واثقه اربكتها.... بس اي انا لسا قايلك اي من شويه 
نفت براسها سريعا وهي تنهض.... مابسش ثانيه هجهز بس
 ابتسم برضا... شاطره يا قُطتي... بينما هي تذمرت بطفوله... هو اي الي كل شويه قُطتي قُطتي انا ليا اسم اوف بق 
بتقولي حاجه؟  صوته الرجولي الواثق جعلها ترڪض بتجاه الحمام تهرب من مواجهته بينما هو اخذ يضحك بشده على فعلتها الطفوليه تلك وهمس بغموض.... ياترى هتعملي فيا اي انا مش مطمن 
كانت تجلس بجانبه مخفضه رأسها متحاشيه النظر اليهم والي نظراتهم تلك التي تلبكها وتوترها بشده 
نطقت ابنه خالته بغل وغيره وهي ترى نظراته واهتماته ب اليسا......  هو الكلام الي سمعته دا صح يا ديب... انتي جايبها عشان الولد بس وبعدين هطلقها.. انا برضو قولت كدا مستحيل ديب رشوان يتنازل وبتجوز حتت بت  مانستنضفش نشغلها خدامه عندنا
تركت اليسا الشوكه من يدها وشعرت وكان الاكسجين ينفذ من الجو.... دموعها اخذت مجراها على وجنتيها بقهر... انتفضت عندما شعرت بيده تلتف على خصرها بتملك يجذب اياها اليه ونظر اليها نظره طمأنتها..  وجعلتها تسكُن بين احضانه ثواني وكان صوته الجوهري يهز اركان المكان......  انتي ازاااااااي جتلك الجُرأه وتقولييي كداااااا اليساااا مراتي وهتفضل مراتي لاخر نفس فيا وفيها..  ياريت الكلام دا ماسمعهووش تاني ﯾ تالا
اجابته تالا بغيره وهي تنظر بحقد اتجاه اليسا....بس مايا قالت 
اجابها ببرود وهي يمسڪ الشوڪه ويغرزها باللحم ويضعها بحنان قدام اليسا وهو يرتب حنيه على زراعها...قولي يا حبيبتي وبالنسبه بق لِ مايا فا انا طلقتهااا 
نظر له الجيمع بصدمه بينما تالا لم تقدر على السكوت وصرخت فِ وشه...... طلقت ماااايااااا عشااان الجربوعه دي 
نهض بحده افزعتها...... تاااااااالاااااااا احترمييي نفسك انتي اتجننتي اليسا مراتي وكرامتها من كرامتي 
خافت من صوته الجوهري الغاضب.... انا انا اسفه مقصدش
 ديب ببرود ونظرات تحذيريه... تتأسفيلها  مش ليااا يالا 
تاالا بخبث..... حاضر.. حركت الشوربه الساخنه بتجاه اليسا ورمتها فوقها.... 
ڪملي وقفتي لي.... ڪملي ي ست اليسا يا بريئه يا طيبه بقَ انا بروح امك تضحكي علياا 
اليسا بصدمه.....  د د ديب انا 
صرخ فيها بنفعال وڪلماتها تتردد فِ عقلهُ... انتيييي تسڪُتي خالص مش عاااايز اسمع صوووووتك فاااااهمه 
ارتعبت من صوته العالي.. ولڪن لم تُظهر ذلڪ وردت بنفس نبره انفعاله وصوتهُ العالي...... لاااااا مش فااااااهمه اوعي تڪون فااااكري هخااااف منك يا ديب قاطعها وهو يجُرها من شعرها بقسوه ويحتجزها بينهُ وبين الحائط...... بتقوووولي اي سمعيني كدا تاني... يااااااجباااااحتك يااا شيخه يجباااااجتك 
نظرت لهُ ببرود عڪس ما تشعُر به من الم بمعصمها الذي يضغط عليها بقسوه......  هو دا الي ينفع مع اشكالكم يااا نصااابين يااحرامي اسڪتتها صفعه بظهر يده جعلت الد*ماء تندفع من انفها بغزاره.....  انتي بتخرفي بالكلام وبتقولي اي انتي اتجننتييي
صرخت به بشراسه..... انت لساااا شووووفت جنااااان ياااابن رشوااان الجنااان الي على حق هتشووووفه لساااا انت وعيلتك ياااحرااامين 
نظر لها وهو في زهول تام أكان مخدوع بيها فِ ڪل تلك الفتره؟  مثلت عليه البراءه والضعف بالخضوع لهُ وهي بڪُل هذا الجبروت والحقد؟  .... افاق اخيرا من دوماته ثواني وكان يُمسك بشعرها بقسوه...... بق حتت عيله زيك فلاحه جاهله تضحك عليا اناا اناااا لاء و بتشتميني ايه الجُرأه الي هدفعك تمن حياتك دي 
نظرت له وعينيها تلمعان بشراسه.......  انا الي هدفك التمن انت وعيلتك وهاخد حقي منكم تااالت ومتلت 
اخذ يهزها بغضب جحيمي.... ليه ڪُل الڪُره دا 
اخذت تبكي بنهيار..... عملُكو اي عشاااان تقتلوووه ومكتفتوووش بدا بس اخدتوو اراااضييناااا بالنصب موتواااا امييي بحصرتهاااا عليه ذبنييي في رقبتكوا ذنب الاهااانه والضرب الي كُنت بخوودها من عمي ومراته في رقبتكوا استحملت 16سنه عذااااب منهم بس ڪلكوا يهووون عشااان انفذ خطتييي وابرد ناااااري واخذ حق. ابويا... نظر لها بغموض بينما هي تابعت ببكاء حاد... هندمكوااا هندمكووو.. قرب وجهه اكتر من وجهها حيث لم يعُد هُناك فاصل بينهم اغمضت عينيها تهرب من عينيه الثاقبتين ونظراتُه المعاتبه....  همس فِ اذُنها بصوت اقرب لفحيح الافعى..... هنشوف مين الي هيربي التاني يابنت المغربي 
ضحڪ بدلال وخبث وهي تُمرر اصبعها على وجهه بأثاره....  نشوف مانشوفش لي؟  مش عايز احڪيلك ضحكت على امك ازاي وخليتها تجبرك تتجوزني 
ضغط على فكها بقسوه.....  انا مبتجبرتش كُله كان بنزاجي 
ضحڪت بدلال اكثر وهي تنظر فِ عينيه بشراسه.... زعلتك اوي هههه طب خلاص تعرف قدرت اضحك على امك از.... ااااه اطلقت صرخه بألم من شدُه لشعرها بقسوه...... اكتميي خاالص يابنت المغربي... هندفعك التمن غالي اوي على كذبك وخداعك دا مش انا يروووح امك الي بتكذب عليه... نظر بخُبث للهاتف الذي تخبئُه وراء ظهرها ثواني وكان بيده ونظر الي شاشته رأي اسم جدي ضحك بخبث واجاب .... هههه هارون بيه اخبارك ياراجل انت لسا عايش   
هارون بزعر.... ديب  ديب سيبها حفيدتي لا ياديب خلاص مش عايز حاجه ورحمه ابوك لتسيبها ياديب 
ديب بخبث وهو يمرر اصبعُه على طول زراعها..... اسيبها هههه تصدق ضحكتني.... حفيدتك بقت بمراتي ياهارون مراتي مراتي وهتفضل طول عُمرها مراتي...  تعرف ياهارون طول السنين دي بدور على نُقطة ضعف ليك هههه والوقتي هي معايا اصلا هههه وفجأه اتحول لشخص اخر مُرعب ومنظره يرعب من ينظُر اليه..... هحسرك عليها ياهارون هاخذ فيها حق موت ابويا  الِ ما*ت بالغدر منكم ولم يدع هارون يكمل حديثه وانهى المكالمه  .. نظر للتي بترتعش برُعب حقيقي حاولت كتيرا اخفاءه ولكن لم تستطِع.. قهقه بخبث وقال بسُخريه لاذعه.... تؤ تؤ بتترعشي لدرجادي خايفه مني هههه الي يشوفك الوقتي مايشوفكش من شويه وانتي عملالي فيها سبع رجاله فِ بعض 
اليسا بخوف من نظراته وصوت باكِ..... انا انا مش خ خايفه 
ضحك بسخريه اكبر ...... واضح جدآ انك مش خايفه.... انا مش قادر اوصفلك مقدار فرحتي اي بيكي الوقتي هاخد بتاري فيكي وفيهم وفي جدك هارون واخليه يتحسر عليكي بقيت عُمره... مش قادر اعبرلك عن سعادتي بجد انهى جملتُه ونظر لشفتيها التي تقضمها هي بخوف ...  انحنى لمستواها ببنما هي ادارت وجهها بسُرعه للجهه الاخرى وهمست فِ اذنبه بصوت مرتعش.....  عشان انت مش راجل الراجل الي ياخد حقه من ست يبقَ ست زيها 
عيناه اسودت بشكل مُخيف عروق رقبته ويداه برزوا مما يدُل على شده غضبه....  اناااا هوريكي اذاا كُنت راجل او ست يااا بنت المغربي وانها جملتُه وحملها والقاه على السرير المقابل لهُ  .. صرخت بزعر وهي تراه يخلع ثيابه اخذت تقاوم وتركُل ساقه التى تُقيد ساقيها....... انت هتعمل اي ابعد عنييي ااااه الحقوووونييي لم ينظر لها ولم يُعطي لها اي اهميه ولكن عندما توقفت عن المقاومه والصُراخ نظر اليها وجد عينيها مغمضه ووجهها شاحت ڪ شحوب الاموا*ت...خاف عليها فِ بدايه الامر ولكن فكر انها تُمثل..... بطلي تمثيل المسرحيه الهابطه دي مش هتنجدك مني لم يتلقى منها اي ردت فعل مد ايده ويهُزها برقه لم تستجيب اخذ يهُزها بجنون وقلبُه ينخلع من شده خوفها عليها.... اليساااااا 
تااااااااااااالااااااااااااا انتي اتجنننتي نهاااار الي جااابوكي مش فااايت ياااحيو*انه
تالا بخوف....  د ديب انت فاهم غلط دي دي
ديب بنظرات متوعده لتالا..... حسابك تقل معايا ياتالا ارجع ملائيقيش فاااهمه وجري على اليسا اشتالها بخوف.....  خدي نفس طويل واهدي انا معاك ي حبيبي وعمري ما هسيبك 
اليسا بدموع والم....  عايزه بخاختي مش قادره اخد نفسي انا حاسه اني همو*ت مش مش قادره اتنفس
ديب بخوف شديد.... بعيد الشر عنك متقوليش كدا
اليسا بدموع.....  شكلي همو*ت يا ديب مش قادره الوجع شديد اوي... ديب عايزه اعترفلك... انا بحبك اوي اوي يا ديب وكل الكلام الي قولتهولك من ورا قلبي انا مش عايزه امو*ت يا ديب انا عايزه ابق معاك واجيب منك اطفال كتير ونعيش في سعاده يا ديب في حاجات كتير لسا معملتهاش ديب عايزه جدو ياديب عايزه اشوف قبل ما امو*ت  والنبي يا ديب  كح كح ااه م مش قا قادره وغمضت عنيها
ديب بصوت باكي.....  افتحي عنيكي لا لا انتي مستحيل تسيبيني يا اليسا...  اليسا لا ارجوكي افتحي عنيكي.. اليسا انا مش هقدر اعيش من غيرك.. الدكتور زمانه جاي وهتعيشي وهنجيب اولاد كتير شبهك.. طب طب مش عايزه تشوفي جدك خلاص هجيبه يالا يالا يا اليسا قومي وافتحي عنيكي.... اليساااااا
الباب خبط....ودخلت والدته... ديب حبيبي في اي  .. اليسا مالها..
ديب بغضب وصوت عالي جدا والدموع في عنيه.....  اتصلو على الدكتور استعجلوه بسرعه هتروح مني يا امي 
هانم واقفه مصدومه مش مصدقه ان ابنها بيعيط لدرجه دي بيحبها....  ح حاضر يا حبيبي  ... اهو جه 
الدكتور بتوتر.....  ااا ديب باشا متأسف جدا انا بس عربيتي.. 
ديب بصوت عالي غاضب..... اخلص انتي هتحكيلي قصه حياتك تعالا شوفها 
_ح حاضر يباشا 
للاسف حالتها صعبه  ولازم حالا تدخل العمليات 
ديب بخوف.....  اعمل اي حاجه انشاالله اسفرها بره بس تكون بخير.... بسرعه با امي خليهم يجهزو العربيه 
ترولي بسرعه بسرعه هتروح مني ارجوكو بسرعه 
ديب بلهفه وهو شايفهم بياخدوها العمليات وراح معاهم... للاسف يا ديب بيه ممنوع
ديب هز راسه بتفهم ثواني وجه صوت قوي.....  ديب يارشوان عملت اي فِ حفيدتي هدفعك التمن غالي لو حصلها حاجه ياديب.
ديب قاعد بانكسار لاول مره عنيه مثبته على باب العمليات.. 
مهران سكت اما شاف شكله وحالته وركز لقا بيكبت دموعه...  ديب 
ديب رفع وشه وبصله بانكسار لاول مره مهران يشوفه فيه...  في اي ياديب... اليسا كويسه صح 
ديب سكت ودموعه نزلت.....  صدقني انا مش عايز اي حاجه غيرها.. خد اي حاجه وترجعلي تاني هتنازل عن كل الاراضي وعد بس ترجعلي وتبق كويسه... احنا كنا حلوين صح وهي قالتلي انها مسامحاني وبدأنا صفحه جديده... ايه الي حصل الوقتي ليه سابتني.. مش هقدر صدقني يا جدي مش هقدر اعيش من غيرها 
مهران بحزن وصوت مهزوز.... هتبقا بخير صدقني وامسح دموعك كدا الراجل مابيعيطش مش قادر اصدق ان الي قدامي دا ديب رشوان الي بيترعبو منه
ديب بحزن......  وهي معايا انا من غيرها ضعيف ضعيف واللهِ
الباب اتفتح وخرجت الدكتوره... 
ديب ومهران بصوت واحد ولهفه.....  ها طمنينا يا دكتوره 
_حاليا هي حالتها مستقره بس للاسف دخلت في غيبوبه
ديب بحزن.....  انا انا هسفرها برا لاحدث المستشفيات هنا مفيش امكانتيات 
_صدقني ياديب بيه دا مش مننا ادعيلها وانشاء الله خير 
عدى شهر بحاله وديب شكله اتغير اوي ونحفان وعلطول حزين ومعاها دايما ومعاه القران بيقرألها وبيدعلها وبيحكها عن يومه 
ديب بحزن وصوت باكي....  قومي بق يا اليسا انا مش عارف اعيش من غيرك قومي ووعدك مش هزعلك وهوديكي لجدك واخرجك بس قومي غمض عنيه بيأس ودموعه نزلت... مش قادر يشوفها بالشكل دا فجأه حس بايد ناعمه على شعره.. 
ديب
ديب بعدم تصديق....  ا اليسا اليسا انتِ انتِ بجد انا انا مش بحلم صح وحضنها بعزم قوته يتأكد.... الحمدلله الحمدلله وبق بقبلها بلهفه في جميع انحاء وشها.... مش مصدق انتي مش عارفه انا كنت عامل ازاي واحساسي ايه وانا شايفك كد ولا جدك 
اليسا بتعب....  ج جدو جدو م ماله هو كويس صح 
_صح يا حبيبه قلب جده..  
اليسا بفرحه...  ااا انت انتو اتصالحتو اخيرا 
ديب بحنان وهو بيقبل ايدها.....  ايوا يا حبيبتي وهيعيش معانا كمان 
اليسا بسعاده....  ب بجد انا انا فرحانه ... انا انا بحبكو اوي اوي 
انسحب الجد لكي يعطي لهم مساحتهم الخاصه.... 
ديب بعشق.... بعشقك يا اليسا 
اليسا ابتسمت بكسوف 
ديب بخبث.....  برضو مش هترضي بس ردك وصلنا  يوميها اما اعترفتيلي بحبك  بس طلعتي مش ساهله بق عايزه تجيب ولاد كتير هاا 
اليسا دفنت وشها في رقبته وهو قعدها جنبها واخدهافي حضنه.....  الحمدلله انك بخير ومعايا الف حمد وشكر ليك يارب..... قوليلي يالا بحبك يا ديب
اليسا بكسوف.... ديب بقَ....  بحبك يا ديب 
وانا بعشقك ياقلب ديب... اوعدك اني هعمل كل الي يسعدم ويفرحك واكون ليكي ونعم الزوج ياروح  ديب
 «فكيف تڪُف الرُوح عن الرُوح والرُوح فِ الروح تُقِيم♥'.»  

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-