رواية صغيرة في ظلم الحياة كاملة جميع الفصول بقلم منال عباس

رواية صغيرة في ظلم الحياة كاملة جميع الفصول بقلم منال عباس

رواية صغيرة في ظلم الحياة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة منال عباس رواية صغيرة في ظلم الحياة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية صغيرة في ظلم الحياة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية صغيرة في ظلم الحياة كاملة جميع الفصول

رواية صغيرة في ظلم الحياة بقلم منال عباس

رواية صغيرة في ظلم الحياة كاملة جميع الفصول

انزل يا زين  ماما  تعبانه جدا .. وعايزة تشوفك قبل ما تموت ...
رساله تلقاها زين   على الواتس اب وهو فى الغربه من أخته الصغيرة بسنت .....
اعرفكم ب زين المصرى   شاب وسيم مفتول العضلات قوى البنيه تحسبه فى الوهله الأولى أنه ممثل أمريكى يمتلك عيون خضراء وشعر اسود حريري يمتلك الملامح عن والدته ...عمره 29 عام ...يرفض فكرة الزواج ..ويعتبر الزواج ..عبارة عن سجن يضع الإنسان نفسه فيه باختياره ....خريج كلية الطب..ويعمل طبيبا بإحدى المستشفيات فى ألمانيا .كما أنه يعمل دكتور جامعى بإحدى الجامعات الألمانية..معروف عنه الجديه والاهتمام بعمله ...المرأة فى نظره ...هى مجرد متاع لوقت الرغبه ليس أكثر ....والده رجل الأعمال محمد حسن المصرى ...له العديد من شركات الاستيراد والتصدير فى مختلف الدول ..ولكن زين يمتلك شخصيه منفرده ...قرر دراسه الطب والعمل به بعدا عن أعمال والده ...
    نرجع للروايه
زين وهو يشعر  بغصه فى قلبه ..فهو يحب والدته جدا ويخاف عليها من أى مكروه ....اتصل بأخته بسنت ولكن الموبايل مغلق ...اتصل على والدته ...لا احد يرد ...انقبض قلبه أكثر وقرر حجز اول طائرة للعودة إلى مصر ...
اتصل على صديقه بالعمل حسام وايضا يشاركه فى نفس السكن ليخبره ما حدث ...بقلم منال عباس 
حسام : الف سلامه على طنط سمر ...اطمن انت انا هظبط هنا شغلك 
وربنا يطمنك عليها ...والحمد لله ان احنا فى الإجازة الصيفية وشغلك فى الجامعه كدا مش هيتأخر ....
شكره زين  واغلق الهاتف ..وتنهد تنهيده طويله ...فقلبه مشغول على والدته ....
وتذكر اخر مكالمه له معها وهى تترجاه أن يعود إليها من أكثر من أسبوع
         فلاش باااااااك
سمر : كدا يا زين  ..هونت عليك اوووى كدا ..معقول ما اشوفش ابنى سنتين ورا بعض ...جيبت القسوة دى منين ...
زين  : ابدا يا ست الكل ..شغلى هنا وكمان رساله الدكتوراه ....ولا انتى مش  عايزة ابنك يحقق حلمه فى عالم الطب ...
سمر : انت عارف نفسي اشوفك فى اعلى المراكز ...بس دا ما يمنعش ..انى عايزة اشوفك وافرح بيك وافرح باولادك ...
زين : يوووه يا ماما هنرجع للموضوع دا تانى ...انا عايزك تشيلى فكره الزواج دى من دماغك ...
سمر : بس يا زين  دى سنه الحياة ...
زين  : عندك بسنت أهى قربت تخلص الجامعه وابقي جوزيها وافرحى باولادها...
سمر : يا حبيبي ..العمر ما بقاش فيه بقيه ...وعايزة افرح بيكم....
    عودة من الفلاش
نزلت دموع زين على خديه
زين  فى نفسه : معقول دى أمنيتك فى الحياة يا ماما ..وانا بتصرف كدا ؟! 
انا هنزل واعمل اللى نفسك فيه ...بس خليكى منورة حياتنا ...وأخذ العزم بالبحث عن اى عروس والزواج بها ارضاءا لوالدته ....
     بعد مضى ساعات طويله من السفر 
يصل زين الى مطار القاهرة 
وبعد خروجه من المطار يحاول أن يستوقف تاكسي ونظرا لتأخر الوقت لم يجد اى تاكسي ..وقف كثيرا حتى وجد اخيرا تاكسي ...ولكن تسبقه تلك الفتاة التى خرجت بسرعه من المطار 
جريا إلى التاكسي وفتحت الباب كى تستقل ذلك التاكسي ...
زين بحدة : انتى مجنونه ...مش شايفه انى حجزته قبلك ...
حوريه برفع أحد حاجبيها : الكلام دا ليا انا ؟! بقلم منال عباس 
زين : هو فى غيرك ... يلا وسعى ..انا واقف من بدرى ...ثم الوقت اتأخر ..مش ناقص تأخير اكتر من كدا ...
حوريه : طب لما انت شايف أن الوقت اتأخر ...هل من الرجوله ..انك تسيب بنت فى انصاص الليالى ...وتركب انت ...
السائق بزهق : اخلصوا بقي عايز اروح للعيال ..وواحد فيكم يركب خلينى اخلص من الليله السودا دى ..
حوريه : انا اللى وقفتك الاول 
زين : هديلك الف جنيه ..ويلا بقي 
السائق بطمع : اتفضل يا باشا 
حوريه : يا خسارة الرجالة ....حسبي الله ونعم الوكيل فيكم 
دخل زين السيارة ...حيث قاد السائق التاكسي إلى حيث يسكن زين ....
   فى قصر كبير أشبه بالقصور الملكيه
ينام جميع من به ....يبحث زين عن المفتاح فهو لا يريد أن يقلق اى احد منهم ...كى تكون مفاجئه عودته لهم فى الصباح .....
يدخل ويمشي ببطئ حتى يصعد الى حجرته .....ويرمى بحقيبته فهو مجهد للغايه ...يفك ازرار قميصه ويرميه أرضا ...ويذهب إلى السرير ليغط فى نوم عميق ....
       عند حوريه 
بعد أن وقفت كثيرا وقدميها تؤلمها من كثرة الوقوف فهى تعمل بائعه بالاسواق الحرة بالمطار ....
واليوم قد عملت شيفت زيادة بدل من صديقتها ريماس ...
ستوووووووووب
اعرفكم ب حوريه 
حوريه فتاة جميله جدا منذ ولادتها 
وعندما رآها الطبيب المسئول عن عمليه الولادة ..
الطبيب : بسم الله ما شاء الله..حوريه من الجنه ...شبهك يا مريم 
مريم ( والدة حوريه  ) وهى تأخذ ابنتها لكى تراها 
مريم : اللهم لك الحمد...فعلا جميله ..وخلاص يا دكتور محمد هسميها حوريه زى ما حضرتك قولت ..
الطبيب محمد : ربنا يخليهالك يا مريم 
ويلا شدى حيلك عايزينك ترجعى لينا الشغل بسرعه ...فهى تعمل ممرضه بتلك المستشفى ....
تبلغ حوريه 23 عام ..تدرس بكليه الطب فتاة طويله نحيفه بعض الشئ ولكنها جميله بشعرها الاسود الناعم   الخلاب و وجهها المضئ ..والدها متوفى ....وتقوم والدتها برعايتها منذ نعومه أظافرها حتى الآن ...ولكنها قررت أن تعمل مؤخرا ...كى تساعد والدتها فى مصاريف الجامعه ....
    نرجع للروايه 
مريم : كدا يا حوريه ...كل دا تأخير 
حوريه : والله يا ماما غصب عنى ...
وجلست تقص احداث يومها بالكامل ...
مريم : يا بنتى ..مفيش داعى تبهدلى نفسك ...وخصوصا اننا فى اجازة الصيف ..اللى زيك تخرج وتتفسح والناس تشوفها ...لتكمل حوريه حديث والدتها ...بقلم منال عباس 
حوريه : وابن الحلال يشوفك ..وافرح بيكى وباولادك ..يا ماما انتى مصممه تخلصى منى ليه ....
مريم بضحك : يا جاتك ايه ...ضحكتينى ..اصل يا حوريه من وقت ما جينا هنا القصر دا ...واحنا مش محتاجين اى حاجه...الست سمر ربنا يشفيها ...مش مخليانا محتاجين حاجه ...وجوزها محمد باشا ...بيدينى فوق مرتبي أضعاف ...علشان اخلى بالى من الست سمر ...وهو اللى صمم نيجى نعيش هنا ...وفرنا أجرة الايجار والفواتير ..ربنا يكرمهم ...
حوريه : فعلا يا ماما الناس دوول طيبين اوووى ...
مريم : يلا غيري هدومك ..على ما اروح اجيب ليكى حاجه تاكليها ....
حوريه : لا يا ست الكل ....استريحى انتى ...أنا ماعنديش شيفت بدرى وهنام براحتى ...لكن انتى هتصحى من بدرى علشان سمر هانم ...يلا تصبحى على خير
مريم : وانتى من أهل الخير حبيبتي...
استبدلت حوريه ملابسها ..وارتدت قميص قطني فضفاض مطبوع عليه رسمه ميكى ماوث... وفكت شعرها الطويل من قيوده لينسدل على كتفيها بنعومه لتكون حوريه اسما على مسمى ...
وذهبت إلى المطبخ فتحت باب الثلاجه وأخرجت بعض الجبن والخبز 
والبيض ...ووقفت تعد لنفسها العشاء 
فهى لم تتناول اى طعام منذ ظهر اليوم السابق ....
وبينما هى تدندن باغنيه نانسي اخاصمك اه ...اسيبك لا ...لتجد من يضع يده على كتفها لتصرخ فجأة ويقع الطبق من يدها ........يتبع
بينما حوريه مندمجه فى اغنيه نانسي عجرم وهى تعد لنفسها العشاء وتدندن بكلمات الاغنيه ...لتجد فجأة من يضع يده عليها لتصرخ فجأة ويقع الطبق من يدها ....
حوريه بخوف  : بسم الله الرحمن الرحيم...انت مين ..انس ولا جن 
زين : انتى !!!
حوريه : ايه دا ....انت مين ...وجاى ورايا هنا ...شكلك حرامى وحاولت أن تمسك به وتصرخ بكلمه حرامى لتنتبه أنه عارى الصدر ...ابتلعت ريقها وتحدثت بحرج
حوريه : ايه يا جدع انت ...انت حرامى ولا ايه حكايتك بالظبط ...
زين بزهق وعصبيه : انتى اللى مين ؟!
حوريه : مش هجاوبك ..وعن اذنك كدا 
وانت معندكش حياء ...وماشي من غير هدوم كدا ..
ليمسكها زين من يدها 
زين بعصبيه : الكلام اللي قولتيه ..دا ليا انا !!!!!
حوريه بخوف : ابتلعت ريقها ...انا ...انت ...ثم استجمعت قواها ورفعت يدها فى وجهه 
حوريه : بقولك ايه يا جدع انت ...انت داخل عليا بسين وجيم ...وسع كدا 
وتركته وجريت بسرعه من أمامه 
ودخلت حجرتها وأغلقت الباب بسرعه 
حوريه : روح منك لله مالحقتش اكل حاجه ...ودخلت سريرها ونامت ....
ابتسم زين لما حدث وظن أن هذه الفتاة تعمل خادمه لديهم فملابسها تبدو عليها انها قديمه ...
    فى صباح يوم جديد
استيقظت مريم وقبلت ابنتها حوريه 
وخرجت لتذهب إلى حجرة مدام سمر 
لتجدها مستيقظه وتحتضن أحد الأشخاص...
سمر : تعالى يا مريم ...دا زين ابنى رجع من السفر ...
مريم : حمدالله على سلامتك يا ابنى 
زين : الله يسلمك 
سمر : الست مريم تبقي الممرضه الخاصه بيا ...
زين : كويس ...عايزك تخلى بالك من ماما كويس يا ست مريم 
مريم : دى فى عنيا يا ابنى ...على دخول بسنت 
بسنت : آبيه زين ...حضرتك رجعت امتى ؟ ب قلم منال عباس
زين : رجعت بالليل وما حبيتش اقلقكم 
ذهبت إليه بسنت بسرعه واحتضنته 
بسنت : حمدالله على السلامه يا آبيه 
جبت ليا ايه بقى معاك من السفر ..
زين : الحقيقه ما جيبتش حاجه ...انا جيت بسرعه ...مالحقتش اشترى حاجه 
قضبت بسنت حاجبيها 
ليضحك زين ...
زين : بعد ما نفطر ...ونطمن على ماما 
هاخدك نشترى اللى انتى عايزاه كله 
بسنت بفرحه : هو دا آبيه زين اللى اعرفه ...
زين : طب تعالى يا شقيه عايز اسألك عن حاجه
واخذها وخرج خارج غرفه والدته ...
زين : هو فين بابا مش ظاهر ليه...
بسنت : بابا مسافر فى اسكندريه  بقاله كام يوم عنده شغل وبيقول صفقه مهمه 
زين : طيب تمام ...قوليلى بقي . ايه معنى الجواب اللى بعتيه دا 
انا شايف أن الحمد لله ماما حالتها مستقرة ...
بسنت بضحك : ماهو حضرتك يا آبيه ماكنتش هتيجى غير بالشكل دا 
امسكها زين من أذنها 
زين : يعنى يا شقيه عملتى فيا مقلب 
لتضحك بسنت وتجرى من أمامه على السلم ويجرى ورائها زين ليلحق بها .....
فى هذه اللحظه تخرج حوريه وشعرها الاصفر الناعم  مفرود خلف ظهرها وترتدى ملابس بيتيه وبالرغم من أن ملابسها قديمه إلا أنها تبدو كحوريات الاساطير 
تجرى عليها بسنت وتقف ورائها وتمسك فى ملابسها 
بسنت بضحك  : مش هتمسكنى وتخرج لسانها فهى مدللة أخيها ...
ليقف زين أمام تلك الفتاة متسمرا 
مالهذا الجمال فلم يتأمل ملامحها بالأمس ..والان يبدو عليها انها حوريه من حوريات الجنه ....ثم يقول بصوت حازم 
زين : هى دى الخدامه الجديدة ...
تنظر إليه  حوريه بغيظ 
حوريه : عن اذنك يا بسنت ..واضح أن الأخ أعمى وتتركه بكل كبرياء وتذهب للمطبخ ... بقلم منال عباس
بسنت : ليه كدا يا أبيه ...حضرتك كسفتها ...دى بنت الممرضه 
زين : مالها واخده راحتها اوووى كدا فى  الفيلا ...فى النهايه هى هنا لخدمتنا ...
بسنت : مالك يا آبيه ...حضرتك متعصب ليه ...دى حوريه طيبه اوووى 
دى حتى بتساعدنى فى المذاكرة ...
زين : ودى تفهم ايه فى الطب علشان تذاكر ليكى ...
زين : اكيد مستواكى بقى ضعيف ..
بسنت : لا خالص ...انا بفهم كويس جدا منها ...أصلها ...ولم تكمل لمقاطعه زين لها ...
زين : طيب ..يلا روحى خليهم يحضروا الفطار 
بسنت : الحقيقه احنا اتعودنا نفطر من ايدين حوريه ...اصل اكلها حلو اوي
من يوم ما جات وكلنا بنحب نفطر من ايديها 
زين : هو ايه دا واضح أن البنت دى مش سهله ...وبتفرض نفسها على كل شئ ...
فى المطبخ تقف حوريه وتعد الفطار للجميع وتساعدها الدادة فاطمه 
حوريه : هو مين العووو اللى برا دا يا دادة فاطمه 
فاطمه بضحك : يا جاتك ايه يا حوريه 
دا يبقي زين بيه ابن الست هانم سمر وأخو بسنت 
حوريه : بقي البعبع دا يبقي اخو بسنت الجميله دى وقفت تقلد حركاته ولم تعلم أنه يقف ورائها ..
وما أن رأته الدادة فاطمه ..بلعت ريقها 
فاطمه : هروح اشوف الست هانم على ما تخلصى ..وخرجت بسرعه 
ظل زين واقف ...ليستمع إليها وهى 
تكمل تريقه عليه 
حوريه : انتى الخدامه الجديدة..قال خدامه قال ...شايف نفسه على ايه دا 
تلاقيه شخصيه تافهه ...طب بس يخش معايا فى تحدى وانا اوريه قيمته 
لتسمع فجأة صوت زين 
زين : وانا قبلت التحدى 
استدارت خلفها لتراه ليقع من يدها الطبق
زين بسخريه : هو انتى كل ما تدخلى المطبخ بتكسرى طبق ...
حوريه وهى تحاول أن تجرى لتخرج 
امسكها زين بقبضه يده 
زين : المرة دى مش هسيبك ...قولى بقي ..نبدأ التحدى دا امتى 
حوريه : حضرتك انا بكلم نفسي 
زين بضحك : هتقولى نبدأ التحدى امتى ولا أقرر انا 
حوريه : اى وقت بس بعد الساعه 10
زين : اشمعنا 
حوريه : دا شئ يخصنى 
زين : اوك ...ولو خسرتى ؟
حوريه بثقه : مش هخسر 
 زين : لو خسرتي هتنفذى طلب ليا 
حوريه بقلق : طلب ايه 
زين : ما حددتش ..وما تقلقيش كدا ..انتى اصلا مش استايلى ونظر لها من فوق لتحت وقال هنتظرك النهارده الساعه 10 فى المكتب وخرج 
وقفت حوريه تؤنب نفسها 
حوريه : ايه اللى انا قولته دا ...
لا يا حوريه ...انتى عبقريه بحكم الناس عليكى ...اكيد مش هخسر واضح أنه تافه ومدلل ...ونادت على دادة فاطمه لتضع الطعام على المائده 
جلسوا جميعا على مائده الطعام لتناول الإفطار 
بسنت : تحفه بجد الاومليت بتاعك يا حوريه 
حوريه : الف هنا على قلبك يا بوسي 
حضر عمر وهو ابن عم زين 
عمر : حماتى بتحبنى ..وتفاجئ بوجود 
زين 
عمر : زين ... حمدالله على السلامه
جيت امتى ؟.. بقلم منال عباس
زين : لسه امبارح بالليل ..ازيك يا عمر واخبار اونكل غانم
عمر : بخير الحمد لله ...بابا مع باباك مسافرين اسكندريه وشكل الجو عجبهم هناك ...
زين : اقعد أفطر معانا 
عمر : لو الفطار من ايد الانسه حوريه 
فانا اكيد عامل ونظر إليها نظرات اعجاب ...تضايق زين من نظرات عمر إليها ...
بسنت بتلقائيه : ايوا يا عمر الاكل تحفه اقعد أفطر معانا 
اعرفكم ب عمر ...عمر غانم المصرى يبلغ من العمر 26 عام يعمل مع والده 
له علاقات متعدده فهو يعشق الفتيات الجميله ويفعل ما بوسعه للوصول اليهم ....
قامت  حوريه من مكانها
مريم : قومتى ليه يا حور .
حوريه : شبعت يا ماما ..ويادوب الحق علشان ما اتاخرش...
وذهبت لحجرتها دون أن تنتظر رد من والدتها ...استبدلت ثيابها وارتدت شميز ابيض وبنطال جينز ورفعت شعرها الاصفر الحريرى ..ذيل حصان ووضعت القليل من الميك اب ..فكانت كالبدر فى تمامه ...نظرت إلى حقيبتها فلم تجد معها نقود ...فلم تأخذ مرتبها بعد 
فذهبت إلى والدتها وتحدثت بصوت خافت 
حور : ماما عايزة فلوس ..كل اللى كان معايا ...اشتريت بيهم هديه علشان عيد ميلاد بسنت ...
مريم : طبعا يا حبيبتي ادخلى خودى من شنطتى اللى انتى عايزاه ...
عادت لحجرتها واخذت بعض المال 
وخرجت ...
حوريه : سلام بقي اصل اتاخرت 
لينادى عليها عمر 
عمر : انتظرى يا آنسه حور اخدك فى طريقي ....
نظر لها زين وانتظر ردها 
حور : ...........يتبع
عمر : انتظرى يا آنسه حور اخدك فى طريقي..
نظرت حور فى ساعتها وجدت نفسها قد تأخرت ..وخصوصا أن زميلتها فى العمل اتصلت عليها واستأذنتها أن تذهب بدل منها للشيفت الصباحى مع الشيفت المسائى نظرا لظروف طارئه لديها ... 
حور : مش عارفه اشكرك ازاي دا أنا متأخرة اوووى
مريم : مش قولتى انك مش هتروحى الشيفت الصباحى ...
حور : يا ماما ..سارة كلمتنى اروح بدل منها ..وهتيجى هى على ميعاد الشيفت المسائى..يلا بقي سلام .. 
نظر لها عمر بفرحه وقام بسرعه 
يلا بينا ..وغادر معها بسرعه فى ظل استغراب كلا من بسنت و زين 
بسنت : اومال هو كان جاى ليه لما يمشي بسرعه كدا ..!!!!
زين بضيق : وانا اعرف منين وقام وصعد إلى حجرة والدته ....
زين : ست الكل اللى وحشانى ...طمنينى عليكى
سمر بحب وحنان : انا مش عارفه اوصفلك سعادتى اد  ايه ...انك رجعت بالسلامه لينا ...بقلم منال عباس
زين : ربنا ما يحرمني منك ... 
انا شايف أن صحتك احسن من اى مرة شوفتك فيها ...
سمر : الحمد لله  ...مريم وبنتها الحقيقه مهتمين بيا جدا ...
زين : بس البنت دى شايفه نفسها كدا 
وعايشه فى الفيلا وكأنها واحدة مننا ...
سمر : تقصد حوريه ....الحقيقه يا ابنى 
البنت دى تستاهل كل خير...ومش بتبخل عن اى حد هنا فى اى مساعدة ...
زين فى نفسه : واضح أن الكل مخدوع فيها بنت زى دى ... لما تكون عند المطار فى وقت متأخر اوووى كدا ..واضح انها بتواعد شباب هناك 
وعبس بوجهه ظنا منه أنه فتاة سيئه السمعه...
سمر : روحت فين يا زين وليه مكشر كدا ..
زين : هه لا ابدا معاكى يا ست الكل...
هنزل المكتب اعمل كام مكالمه كدا وارجع اقعد معاكى اصلك وحشانى ..
وقبلها من جبينها ونزل لمكتبه ...
     عند حوريه 
عمر : آنسه حوريه ..ممكن اتكلم معاكى شويه قبل ما تروحى شغلك 
حور : اه اتفضل 
عمر : الحقيقه مش هينفع هنا ...ممكن نروح اى مكان نقعد شويه فيه ..
حور : الحقيقه مش هينفع ..اصل اتاخرت على الشغل ..
عمر : طب هتخلصى امتى 
حور : على الساعه  9:30 كدا وعلى ما بلاقى مواصلات ...
عمر : هكون عندك تسعه ونصف بالدقيقه ..
حور باستغراب : ليه كدا ...هتعبك معايا
عمر : تعبك راحه ...وصل بها إلى المطار ..نزلت حور بسرعه وشكرته ودخلت بسرعه إلى عملها ...
     عند زين 
اتصل زين على حسام 
حسام : ابن حلال كنت هتصل عليك ...
زين : اخبارك يا حسام ...واخبار الشغل ايه 
حسام : انا ..كويس ..واطمن قدمت ليك على إجازة ..وبالنسبه للمستشفى 
انا هنا مكانك على ما ترجع بالسلامه 
المهم طمنى على طنط سمر...
زين : بخير الحمد لله ...
حسام : من كتر ما بسمع كلامك عن طنط سمر ...بجد نفسي اشوفها واتعرف عليها ...
زين : احنا فيها ...انت مش قولت انك عايز تنزل مصر ...فرصه تنزل وانا هنا 
وتتعرف على الاسره كلها ...
حسام : اكيد أن شاء الله ..سلام للجميع 
زين : يوصل ..واغلق الهاتف
   عند بسنت 
يرن هاتفها تنظر حولها وتأخذ الهاتف 
وتجرى على حجرتها وتغلقها خلفها 
بسنت : حبيبي ...وحشتنى 
المتصل : وانتى اكتر يا قلبي ..
بسنت : قولى عملت ايه ...بقلم منال عباس 
المتصل : اطمنى الخطه ماشيه زى ما خططنا ليها بالظبط 
بسنت : افهم من كدا انك كلمته 
المتصل بضحك : عيب عليكى ...دا هو بنفسه اللى عزمنى اجيلكم لما انزل مصر ...
بسنت بفرحه : بجد يا حسام ؟
حسام : طبعا ...انا عارف اخوكى ودماغه المقفله ...لو عرف انى اعرفك 
وبحبك عمره ما هيوافق انى اتقدم ليكى ...مش عارف هو اخوكى ازاى 
اول مرة اشوف حد يكره الرومانسيه 
بسنت : اعمل ايه بس ..اضطريت ابعت ليه الرساله علشان يرضي ينزل 
المهم : أنه ما شاكش فى حاجه الحمد لله..
حسام : بقولك ايه ما تفتحى فيديو اشوفك اصلك وحشانى ...
بسنت بخجل : انت عارف أنه ما ينفعش ..طول ما فيش ارتباط رسمى 
حسام : هانت والصبر طيب ..يا مغلبانى ..كلها ايام واجيلك 
بسنت : تيجى بالسلامه يا حب ..يلا باى احسن آبيه يقفشنى 
 حسام بضحك : وعلى ايه يلا سلام واغلق الهاتف 
حسام : هعد الأيام والساعات على ما يجى اليوم اللى احقق هدفى فيه ....
       عند حوريه 
اقترب وقت البريك لها أخرجت بسكويت من حقيبتها وقررت عمل نسكافيه ...لتأتى سارة من خلفها 
سارة : خاينه ....هتشربي نسكافيه من غيرى ...
حور : بسم الله الرحمن الرحيم...هما بيطلعوا امتى 
سارة : الحمد لله خلصت مشوارى بدرى قولت اجى ارحمك ..مش عارفه اشكرك ازاي يا حور ..انتى انقذتينى 
حور : بس يا بت احنا اخوات ..المهم طنط كريمه كويسه ؟
سارة : الحمد لله نتيجه التحاليل طلعت كويسه كنت خايفه اوووى عليها 
وخصوصا أن مفيش وقت لتأجيل العمليه ...
حور : ربنا يشفيها يارب ...
سارة : يارب ...
حور : اتفضلى اشربي عملتلك نسكافيه اهو وخدى دوقى البسكويت دا انا اللى عملاه بايديا وقولى رأيك ...
سارة بضحك  : اكيد حلو ..دا من ايدين الشيف الدكتورة حور ...قوليلى يا حور ...لما هتتخرجى اكيد هتتركى الشغل هنا ...وقتها هتنسينى صح كدا ..
حور : يا سلام ...دا على اساس أننا أصحاب شغل بس ...انتى نسيتى أننا جيران ومتربيين سوا ...
سارة : اصل انا خايفه يا حور ...انا بحبك اوووى وخايفه تبعدى وما نعرفش بعض تانى 
حور : كدا هزعل منك ...احنا اخوات 
وعلى الحلوة والمرة فاهمه ولا افهمك ...
سارة بابتسامه : ربنا ما يحرمني منك يا رب...
جلست الفتيات وتناولا البسكويت بشهيه ...وبعد انتهاء البيريك قامت كلاهما لاستكمال العمل ...مر الوقت طويلا على الفتيات حتى انتهى ميعاد العمل 
حور بتعب : ياااه اليوم كان مجهد اوووى
سارة : حقك عليا ..انا السبب اشتغلتى شيفتين ...
حور : يلا يا بت انجرى خلينا نمشي بلا حق بلا باطل 
سارة : والنبي دى واحدة فاضل ليها سنتين وتبقي دكتورة تتكلم كدا 
حور : انا كدا إذا كان عاجبك 
سارة : عجبانى يا قمر انتى وخرجا سويا من المطار فقد نسيت حور أن عمر سيأتى إليها 
لتخرج هى وسارة تجده فى انتظارها ..
حور : أخخخخخ ...انا نسيت عمر 
سارة : مين المز اللى بيشاور ليكى دا 
حور : دا عمر ..بقولك ايه تعالى معايا فرصه نوصلك فى طريقنا بدل بهدلة المواصلات ...
سارة : حبيبتى يا حور هو دا الكلام 
وصلا إلى عمر 
حور : ازيك يا عمر ..اسفه اتاخرت عليك ...
عمر وهو ينظر لصديقتها : ولا يهمك 
لاحظت حور نظراته لسارة 
حور : دى سارة صاحبتى وجارتى 
عمر وهو يمد اليها بإعجاب ...اهلا آنسه سارة ..
سارة بخجل : اهلا بحضرتك 
حور : ينفع نوصل سارة فى طريقنا 
عمر : اكيد طبعا اتفضلى يا آنسه سارة 
وقاد السيارة إلى حيث تسكن سارة فى حى شعبي بمنطقه العمرانيه ...
سارة : ايوا هنا على يمينك ...ثم شكرته على التوصيله 
عمر : بس التوصيله دى مش محسوبه 
لازم اشوفك تانى انتى وحور على الأقل اعزمك على حاجه تشربيها 
سارة : بجد ميرسي لزوقك 
وتركتهم وغادرت ...بقلم منال عباس 
حور : اعذرنى يا عمر انا مجهده اوووى ومحتاجه اروح ممكن نأجل اللى كنت هتتكلم فيه لوقت تانى 
عمر : اه طبعا ...باين عليكى الإجهاد يا حور ...اعتقد مفيش داعى من الشغل المجهد دا يا حور ....ولو مصممه تشتغلى ...تعالى وانا اشغلك معانا فى الشركه ...
حور : انا بحب الشغل دا ..ثم انى لسه طالبه ..ودا  وقته مناسب ليا مع الدراسه ...
عمر : طب لو غيرتى رأيك انا تحت امرك وقاد السيارة إلى فيلا محمد المصرى عمه ...تأخر الوقت فاقتربت الساعه من الحاديه عشر ....
نزلت حور من السيارة ..ولا تعلم أن هناك عيون تراقبها من بعيد حيث يقف زين فى البلكونه ويشاهدها وهى تنزل من سيارة زين ...
عمر : تصبحى على خير يا اجمل حور ...
حور : وانت من أهله يا عمر 
وجريت بسرعه لتدخل إلى الفيلا ...
وما أن دخلت الى الهووول لتجد صوتا عاليا حادا .........يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
بعد أن دخلت حور الفيلا ..وجدت من يقابلها بصوت عاليا حادا 
زين بحدة : على فين يا حلوة ...انتى مفكرك نفسك فى نايت كلااااب 
هنا بيت محترم ...وليه مواعيد ...
نظرت حور حولها ولم تجد أحد غيرها 
حور : الكلام دا موجه ليا انا !!!
زين وهو يقترب منها : انتى هتستعبطى ..مش شايفه الساعه بقت كام ...فى واحدة محترمه ترجع كل يوم فى انصاص الليالى...
حور بحدة ولم تتمالك أعصابها : انا محترمه غصب عنك وصفعته على وجهه 
امسك زين يدها بقوة : ما جاش اليوم أن واحدة حقيرة زيك تمد أيدها على زين المصرى ...واضح انك ما تربتيش وعايزة تتربي من جديد ...وجذبها من يدها وهى تحاول أن تتخلص منه دون جدوى فهو اقوى منها بمراحل وأخذها لحجرة مكتبه واغلق الباب من الداخل.. بقلم منال عباس
ورماها على الكنبه واقترب منها ..وهى تحاول أن تبتعد 
حور : انت عايز منى ايه يا حي*وان 
زين بغضب : هوريكى قيمتك حالا وامسكها بقوة ومزق قميصها ...لتصرخ حور ..
حور بصراخ : الحقونى ...الحقونى 
أما زين فقد أعماه شيطانه عن صراخها وبدأ فى تقبيلها بقوة وهى تصرخ 
ليأتى طرق على الباب 
ولكن زين قرر أن يعلم تلك الفتاة أن لا فتاة على وجه الارض ترفع يدها على زين المصرى ...
زاد الطرق على الباب 
محمد للأمن : تعالى اكسر الباب دا بسرعه ..
وبالفعل قام الحرس بكسر الباب ..
ليجد زين وهو منقض على تلك الفتاة البريئه بوحشيه ....
وقف محمد ( والد زين ) مصدوما مما رآه 
محمد : زين !! انت اتجننت لتجرى حور وهى منهارة من البكاء تتدارى خلف محمد 
حور ببكاء : الحيوان دا ..كان عايز ....
ولم تكمل فقد اسودت الدنيا فى عينيها 
لتقع مغشيا عليها...
زين بندم : انا مش عارف ..انا ازاى عملت كدا ...
محمد : انا اللى مش مصدق نفسي معقول ابنى اللى ربيته بالاخلاق دى 
ارفع البنت وهات برفان بسرعه نفوقها 
حملها زين وأحضر البرفان ...
جلس محمد حزين لما حدث لهذه الفتاة بسبب تصرف ابنه الطائش ...
زين : عن اذنك يا بابا انا هفوقها ..
محمد : اتفضل ..ويا خسارة يا دكتور زين ...
جلس زين بجانبها ورش البرفان على وجهها حتى أفاقت ..وما أن رأته خافت منه ...
محمد : أهدى يا بنتى وخودى الجاكت دا البسيه...وانا ليا تصرف تانى معاه والصباح رباح ...
حور : انا عايزة ماما ...عايزة امشي من هنا ..
كان زين يقف ولا يدرى ماذا يفعل فقد اخطأ التصرف ..وهذا لا يمحو انها ايضا فتاة سيئه ..
محمد : علشان خاطرى انا يا بنتى ...بلاش شوشرة وهتاخدى حقك 
بس الصباح رباح 
تركتهم حور وهى تمسك بالجاكت حول جسدها وذهبت إلى حجرتها وجدت والدتها مريم نائمه ...نظرت لها بحزن ...الحمد لله انك  نايمه وما شوفتيش اللى جرا ليا يا ماما وأخذت ملابس لها ودخلت الحمام وانهارت فى البكاء تحت مياه الدش التى اختلطت بدموعها ... بقلم منال عباس
   عند زين
محمد : مالحقتش اقولك حمدالله على السلامه...ضيعت فرحتى بعودتك يا زين...اوعى تفكر انك عيشت فى بلاد بره ينسيك تربيتنا ليك ...
زين : اللى بتدافع عنها دى اصلا بنت شمال ...
محمد : اخرس ...البنت دى بقالها مدة طويلة هنا وعمرنا ما شوفنا منها حاجه وحشه ... وانا خلاص اخدت قرارى
زين : قرار ايه؟
محمد : يظهر أنى غلطت لما اديتك حريتك زيادة عن اللازم ...وانا عندى مبدأ اللى يغلط مسئول يصلح غلطته ...
زين : تقصد ايه ...
محمد : اقصد أن بكرة هتتجوز حوريه
زين : حضرتك بتقول ايه ...انا اتجوز واحده زى دى ...
محمد : اللى عندى قولته وتركه فى حجرة المكتب وخرج ...
زين : بقي انا زين المصرى اللى يا ما البنات حاولت معايا ...اتجوز بالطريقه دى ومن مين من واحدة زى دى 
زين بتوعد : ماشي يا حور ...حسابك معايا عسير ...واستحملى عقابي ...
    عند حور 
دخلت فى سريرها وهى تنتظر الصباح كى تغادر هذا المكان بلا عودة ....
     عند بسنت 
طرق باب حجرتها  زين 
بسنت وهى تنظر إلى الساعه فالوقت قد تأخر 
بسنت بنعاس : ادخل 
دخل زين وجدها لازالت نائمه 
زين : بوسي ..اصحى كدا وفوقى ليا 
بسنت : خير يا آبيه فى حاجه
زين : عايز اتكلم معاكى شويه
قامت بسنت من السرير
بسنت : ماما جرا ليها حاجه 
زين : هو انا لسه اتكلمت..ركزى كدا معايا ..
بسنت وهى تفرك فى عينيها ..اهو معاك 
زين : عايزك تحكيلى عن كل حاجه تخص حوريه ..
بسنت بغمزة : هى الصنارة غمزت 
زين : وبعدين معاكى ..تصورى انا غلطان انى جيت اتكلم معاكى ..
بسنت : ايه يا آبيه ..انا بهزر ..قولى عايز تعرف ايه عنها وانا احكيلك 
زين : كل حاجه تعرفيها قوليها 
وبتخرج تروح فين ...ايه نوعيه الشغل اللى بتتأخر فيه دا ...
بدأت تقص بسنت كل ما تعرفه عن حوريه ....
بس بالنسبه للشغل ..الحقيقه معرفش بتشتغل ايه بالظبط ...بس اعرف أنه فى المطار ..
زين : طيب ايه علاقتها ب عمر 
بسنت : عمر !!! هو حصل حاجه تانى ؟
زين باهتمام : هو فى حاجه حصلت قبل كدا ولا ايه ...
بسنت : ايوا وكانت حكايه كبيرة 
زين : طب قولى كل حاجه بالتفصيل ..
بسنت فى يوم اول ما حور جات هنا وبابا وماما قرروا يعيشوا معانا 
      فلاش باااااااك
عمر : مين القمر دى يا بوسي 
بوسي : ابعد عنها احسن ليك ...دى بنت الممرضه وجد اوووى 
عمر : على مين ؟ انا عمر المصرى 
وراح ليها كانت قاعدة على المرجيحه فى الجنينه
 جلس عمر بجانبها 
عمر : ازيك يا آنسه انا عمر غانم المصرى ومد يده إليها 
حور :  ازاى حضرتك اى كان اسمك تقعد جنبي كدا من غير استئذان 
عمر وهو يضحك بقهقه : استأذن من مين ...انتى مش واخده بالك انتى بتتكلمى مع مين 
قامت حور وتركت له المكان دون أن ترد عليه
تضايق عمر من تصرفها وذهب إليها واوقفها 
عمر : لما اكلمك تقفى وامسكها من يدها وجذبها إليه   
حور : صح عندك حق ودا ردى وصفعته صفعه قويه على وجهه
وضع زين يده على خده وتذكر صفعتها له هو الآخر ... بقلم منال عباس
     عودة من الفلاش
زين : وبعدين ايه اللى حصل
بوسي : زهقت ليه بصوت عالى علشان مسك ايديها ... والموضوع ما خلصش غير لما بابا أتدخل وخلى عمر يتأسف 
ل حور ...ومن بعدها بقي بيعاملها باحترام ..
زين بغيرة: تفتكرى بعد كدا بقي فى قصه حب بينهم 
بسنت : الله اعلم ...
زين : مش هى صاحبتك ...مش بتقولى أنها بتذاكر ليكى ؟
بسنت : ايوا..بس هى جد اوووى 
زين : هى بتذاكر ليكى ازاى ...هى بتدرس ايه ..
بسنت : دى فى كليه الطب وفاضل عليها سنتين وتتخرج
زين : اامممم ..تمام يلا نامى ..سلام 
وتركها وخرج فجأة 
بسنت : هو ايه دا ...
نام جميع من فى القصر يمر الوقت على أبطالنا ...ليأتى الصباح
فى صباح يوم جديد
محمد : صباح الخير يا سمر 
سمر : صباح الخير...شكلك ما نمتش كويس ..بسبب اللى حصل
محمد : مش قادر اصدق ان زين بالاخلاق دى ..
سمر : أهدى يا محمد وكل عقده وليها حل ...ثم انت مالحقتش تستريح من السفر ...
محمد : افرضي انا مارجعتش فى الوقت دا من السفر ..
كان زمان زين ضيع مستقبل البنت ..
سمر بحزن : دا طيش شباب ...وقدر ولطف ..
محمد : لازم يتحمل عواقب أفعاله 
والنهارده فرحه على حوريه 
سمر : والله البنت طيبه ومحترمه 
بس انت عارف مستواهم الاجتماعى وكدا وكلام الناس..
محمد : كلام الناس ما يهمنيش انا كل اللى يهمنى سمعه البنت ..بعد ما الحرس شافوها بالشكل دا بسبب ابنك 
سمر : خلاص اللى تشوفه ....
نزل محمد إلى الأسفل وجد حور تحمل حقيبه ملابسها ومعها والدتها 
محمد : ايه الشنطه دى ..انتى رايحه على فين يا حوريه يا بنتى 
حور : انا هرجع شقتنا يا اونكل ...
محمد : انتى عارفه أن طنط سمر بتحتاج والدتك ..ديما ...
مريم : والله قولت ليها ..بس هى مصممه .ترجع الشقه ...
محمد : طب ممكن علشان خاطرى انا وطنط سمر ..تغيرى رايك 
حور : بس يا اونكل ...ولم تكمل كلامها لنزول زين ...
زين : على فين يا حور يا حبيبتي
حور والجميع فى دهشه 
حور : حبيبتك !!!
زين : ايوا طبعا حبيبتى ...واللى حصل بينا امبارح كان مجرد اختبار لاخلاقك وانتى نجحتى يا قلبي 
مريم : هو فى ايه يا حور ..
زين بسرعه قبل أن ترد حور : انا وحور يا طنط اتفقنا على الجواز دا بعد اذنك طبعا واذن بابا 
محمد : طبعا وانا موافق ...
مريم بفرحه : الف مبروك يا ولاد ...
حور : انت بتقول ايه ..
زين : بقول كتب كتابنا النهارده 
محمد : ايوا كدا يا ابنى ريحت قلبي 
يلا يا عروسه روحى رجعى شنطتك 
وخلى الخدم يطلعوها على اوضه زين 
النهارده فرحكم ..تعالى يا ست مريم نفرح سمر فوق 
وصعد هو ومريم تاركا حور مع زين 
حور : انت مفكر نفسك مين ..علشان تقرر قرار زى دا ...انا بكرهك 
تضايق زين منها وتحدث بحده
زين : اوعى تفكرى انى طايق اصلا وجودك ...بس مش اخلاقى بعد ما الحرس شافوكى بالوضع دا ..اسيبك
جوازنا هيبقي جواز ..........يتبع
يستكمل زين بعصبيه : اوعى تفكرى انى طايق وجودك  اصلا  ..بس مش اخلاقى بعد ما الحرس شافوكى بالوضع دا اسيبك ...جوازنا هيبقي جواز شكلى ...وبعدها بفترة نخترع اى حاجه أننا مش متوافقين وبعدها كل واحد يروح لحاله ...
حور :يا سلام ...والمفروض انى اوافق 
وانت كدا البطل الشهم وأنا البنت الضعيفه مكسورة الجناح ....لا والف لا 
مش انا اللى واحد زيك يكسرنى ...
ثم اخلاق ايه اللي. بتتكلم عنها وتقولى اخلاقى تمنعنى ...طب كانت فين اخلاقك دى وانت. بتعمل فيا كدا ...
انت مش بنى ادم ..انت حيوان ...
لم يتحمل زين حديثها اكتر من ذلك ليصفعها صفعه قويه اوقعتها أرضا...
حوريه وهى تتوعد لذلك المغرور الظالم ...
حوريه : كدا انت اللى بدأت وقامت من مكانها لتعلن الحرب بينها وبينه ...تعود إلى حجرتها وتجلس على سريرها وتبكى ...بقلم منال عباس 
حوريه : فينك يا بابا ...ليه انكتب عليا اعيش من غيرك ...حتى مفيش صورة ليك اشوفها ..
ثم طرق الباب ..مسحت دموعها بسرعه وتحدثت : ادخل 
دخلت بسنت بسرعه وهى سعيده وتحتضنها ...
بوسي : الف مبروك يا حور ...انا فرحت اووووى اول ما عرفت ...
حور وهى تحاول أن تدارى حزنها  : الله يبارك فيكى ....
بوسي : عارفه كان قلبي حاسس 
امبارح آبيه قعد يسألنى عنك كتير ...
ودا مش طبع آبيه خالص ...ديما رافض فكرة الزواج والارتباط ...بس انتى الحقيقه تستاهلى يا حور ...انا فرحانه اوووى انك هتبقي معانا ديما ...
حور : تسلميلي يا بوسي 
بوسي : يلا تعالى معايا اوضتى ...
ماما وطنط فوق فرحانين جدا ...وبابا اتصل على عمو غانم وعزمهم ...
يلا مفيش وقت ...سيبيلى نفسك ...وانا هتصل بالميك اب ارتيست ...واتيليه فساتين الزفاف
حور : مفيش داعى من دا كله ...
بوسي باستغراب : ازاى بس ...يلا بقي احسن آبيه يزعل منى ...دا طلب منى اجهزلك اى حاجه تؤمرى بيها واخذتها وصعدوا إلى حجرة بسنت ...
      عند مريم 
مريم : الحقيقه انا خايفه على حور من الجوازة دى ...حور بنتى عنيدة ومش بتيجى بالضغط ...
محمد : انا شايف أن اللى حصل دا لمصلحتنا كلنا ...
سمر : احنا ما صدقنا أن زين يغير فكرته عن الجواز ويقتنع اخيرا ...واظن زين ما يتعايبش يا ست مريم ..
مريم : انا مش بقول حاجه فى حقه لا سمح الله ...بس حور ...انا عارفاها كويس ...
محمد : احنا كنا بنفكر كلنا ازاى حور تفضل هنا لحد ما نثبت الحقيقه ...على دخول زين 
زين : حقيقه ايه يا بابا ؟
محمد وهو يحاول أن يجمع أفكاره بسرعه حتى لا يعرف زين ما يدور بينهم ...
محمد : حقيقة أنك هتتجوز حور وانت مقتنع بيها ..لان الست مريم خايفه تكون مغصوب عليها ...
زين بشك : مفيش حد بيغصبنى على حاجه يا طنط ..
مريم : طيب يا ابنى ربنا يهنيكم ببعض ...
زين : شكرا ...بابا لو سمحت عايزك فى موضوع ...بقلم منال عباس
محمد : طب عن اذنكم انتم وأخذ زين وخرج ...
محمد : خير فى حاجه نقصاك ..
زين : ايه الداعى انك تعزم عمى وأسرته ..وانت عارف ان الجوازة دى لمجرد وقت ...
محمد بحدة : وليه لمجرد وقت !!  هى بنات الناس لعبه بين ايديك ...
ترضي حد يعمل فى اختك كدا 
زين : بس دى مش زى اختى ..دى واحدة ...وسكت فجأة 
محمد : واحدة ايه ما تكمل ..ولا انت مابقاش ليك كبير وعمال تخبط فى كل حاجه ...يلا روح اجهز وبطل افت*رى على خلق الله...وأحمد ربنا أن البنت وافقت ..واحدة غيرها كانت زمانها فض*حتك بتصرفاتك الو *س*خة 
زين : بقي هو كدا ...ماشي تمام وترك والده وهو يستشيط غيظا من تلك الحوريه التى أتت فجأة لتقلب حياته رأسا عن عقب ....
فى حجرة بسنت 
حيث وصل العامل بالآتيليه بالعديد من ملابس الزفاف ...
تقف حور محتارة .فكلهم اجمل من بعضهم البعض ...لتأتى فى رأسها فكرة فتبتسم بخبث وتختار إحدى الفساتين 
وكان فستان زفاف قصير فوق الركبه زو فتحه طويله على الصدر ..
بسنت : يا نهار مش فايت ...هتلبسي دا يا حور ...
حور : ايوا ما لبسهوش ليه مش الحفله على الضيق ...ثم إن دا زوق زين 
بسنت : يعنى آبيه زين موافق انك تلبسي كدا ...عجبت لك يا زمن ...
دا ديما كان بيزعق لو لبست اى حاجه قصيرة ..فعلا آبيه اتغير خالص ..
ابتسمت حوريه فى نفسها : صبرك عليا يا زين الك*لب هنشوف مين اللي. هيضحك الآخر ....وطلبت من بسنت إحضار بعض الطعام فهى لم تأكل اى شئ إلى الآن ..
بسنت : من عنيه هنزل اخلى دادة فاطمه تعملك احلى اكل لاجمل عروسه ...
انتظرت حور خروجها ...واتصلت على صديقه لها 
حور : سالى ازيك وحشانى 
سالى : حبيبتى يا حور وانتى اكتر يا قلبي ...
حور : ينفع اطلب منك خدمه 
سالى : اه طبعا ..انتى بتستأذنى ...خيرك سابق يا حور 
حور : حبيبتى تسلميلي ..عايزاكى تكتبى فى السوشيال ميديا  بكل انواعها الخبر دا ..........وتكتبي الدعوة عامه ...
سالى : انتى بتتكلمى بجد يا حور ...ولا دا مقلب ...انتى عارفه شرطه الفيس بوك بقت بتقفل الحسابات للاخبار الفيييك ...
حور : اطمنى ..دا حقيقي 
سالى : الف مبروك يا حبيبتي ...
حور : الله يبارك فيكى يا سوسو وعقبالك ...وشكرتها وأغلقت الهاتف..
بعد قليل حضرت بوسي بساندوتشات
بوسي : اتفضلى يا عروستنا ...ويلا علشان الميك اب  على وصول ..
حور : اه طبعا ...
     عند غانم حسن المصرى 
غانم : انا ديما كنت بسمع عن الست دى الممرضه وبنتها ولا مرة روحت عندهم هناك وشوفتهم ...
عمر : الحقيقه يا بابا حور دى صاروخ ارض جو ..تقول ملكه جمال ..يا بختك يا زين 
غانم : عيب تتكلم عنها كدا البنت دلوقتى بقت من العيله وتعتبر زوجه زين ...وانت عارف زين ابن عمك لو سمع كلامك دا مش هيسكت ..
عمر ،: الحقيقه انا مستغرب ...انا اللى بقالى شهور بحاول معاها ...
يجى سي زين فجأة ياخد الجمل بما حمل ...
لترد أميرة والده عمر 
أميرة : وانت كنت مفكر أننا هنوافق انك تتجوز بنت الممرضه دى ولا ايه 
فوق لنفسك وشوف انت مين وهما مين ..
عمر : ما هو زين اهو من نفس وسطنا وهيتجوزها ..
أميرة وهى تنظر إلى غانم وتتحدث : واضح أنه رمرام زى ناس زمان ...
يلا روح اجهز علشان نروح نشوف عروسه الغفله دى كمان ...زمانها واحدة فلاحه بيئه لا بتعرف حاجه عن الاتيكيت ولا الموضه ...
غانم : سابوا ليكى انتى الموضه والاتيكيت ...ربنا يهديكى وتركها وصعد إلى حجرة نومه 
جلس على الأريكة
غانم : ياااه يا زين ولا قدرت تغير قوانين العيله ...
انا خسرت حب عمرى وشبابى وخسرت نفسي لمجرد أن اسمع كلام والدى علشان تقاليد العيله وحزن فى نفسه ...يا ترى هى عامله ايه دلوقت ...يا ترى عايشه ولا ...اكيد اتجوزت مش معقول هتعيش العمر دا كله من غير ونيس .....
   مر الوقت بسرعه وامتلأت الفيلا بالعديد من المدعويين 
وقف محمد مستغرب فهو لم يدعوا أحد كيف لكبار رجال الدوله والصحفيين أن يأتوا ...
ذهب إلى زين ليسأله 
زين : انا اللى كنت لسه هسألك ..عزمت كل دول ليه مش قولنا الحفله على الضيق ...
محمد : اومال مين عزمهم 
..يلا مفيش وقت هتصل بسرعه بأى فندق يبعت لينا بوفيه مفتوح علشان المعازيم دووول ...
وصل غانم وعائلته ليجد الفيلا والحديقه ممتلئه ...
كما حضر العديد من الفنانين لإحياء الحفل ...
    عند حور 
بسنت : الحقى يا بنت المحظوظه 
حور : فى ايه 
فى ان كل المطربين المشهورين تحت 
كلهم جايين علشان فرحك ..بقلم منال عباس 
ابتسمت حور وقالت 
حور : طبعا هو انا اى حد...
بسنت : اوعدنا يارب ...يلا جاهزة علشان بابا هيطلع ياخدك ويسلمك ل زين يا عروسه 
حور : حاضر وانا فى انتظاره ....
قامت الميك اب ارتيست بتثبيت الطرحه فوق شعرها الذهبي لتصبح أكثر من رائعه وكأنها فتاة من فتيات  هوليود ...
وبعد دقائق وصل محمد الى حور 
وقف مصدوما من مظهرها 
محمد : ايه دا يا حور يا بنتى ...دا انتى ولا الممثلات الاجنبيه 
حور بابتسامه : اعمل ايه يا اونكل 
زين صمم اختار دا وانا مش متعودة البس بالشكل دا 
محمد : منك لله يا زين ...معلشي يا بنتى ...يلا علشان المعازيم كلهم فى انتظارك ....
نزل محمد على السلم  وهو يمسك بيد حور فى ذهول من جميع الحاضرين على تلك الحوريه فائقه الجمال 
استغرب زين لنظراتهم فالجميع ينظر إلى أعلى السلم ...
التفت ليجد حور. بتلك الملابس 
زين : اه يا بنت ........يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ستغرب زين فكل نظرات الحاضرين تنظر إلى أعلى السلم التفت بنظراته ليجد حور وهى تمسك بيد والده ولكن أوقفته ملابسها ..
زين : اه يا بنت ال*كل*ب.... استشاط غضبا من مظهرها ...صبرك عليا يا حور بس الليله الز*فت دى تعدى ...
ليجد صوت عمر من وراءه 
عمر : ايوه يا عم ماشيه معاك حد قدك هتتجوز قمر 14 ولا نجمه هوليود في زمانها..
زين بحده : عمر لاحظ ان اللي بتتكلم عليها دي تبقى مراتي وانا مش هسمح لحد يتكلم عنها بالشكل ده..
عمر : ايه يا زين في ايه انا بهزر معاك عموما الف مبروك يا سيدي وحلال عليك... بقلم منال عباس
وصل محمد هو حور إلى أسفل الدرج 
ليستلم زين عروسته من والده ..مع صفيق كل الحاضرين ....
امسك يدها بغل وضغط عليها 
زين بهمس : ايه القرف اللى انتى لبساه دا ...
حور بابتسامه : دا انسب حاجه للجوازة دى ...حاجه كدا تليق بأخلاق العريس ....
زين : قولى بقي انك متعودة على الحاجات دى ف مش غريبه عليكى ...
حور : الحقيقه ما بهمنيش رأيك خالص فقول اللى تقوله ..
زين بصوت مرتفع من غيظه  : حووووور ...التفت أثره لينظر الجميع إليهم ...
أضطر زين يتحدث بأسلوب لائق  : تعالي نرقص سوا..
حور. : يلا بينا 
على انغام موسيقي هاديه بدأ العروسان يتراقصان ...اقتربا منها زين بشده وضمها إليه بصدره العريض 
فكم هو متضايق لرؤيه نظرات الإعجاب فى عيون المدعويين 
زين : نخلص الرقصه دى ...وتطلعى تغيرى الفستان دا ...قبل ما المأذون يعقد القران ...اصل قسما عظما ..هكسر عضمك لو نطقى كلمه تانيه غير حاضر ....
حور : من غير ما تقول ..انا هعمل كدا ..
بس حبيت اوريك حاجه بسيطه لو فكرت بس تتمادى معايا ...قبل ما أفضح نفسي هفضحك انت يا سي زين 
علشان ما تفكرش انى مكسورة الجناح وابتعدت عنه وبصوت ملائكى ..أمام الجميع
حور : زين حبيبي ..بعد اذنك هطلع اظبط الميك اب .ونظرت لوالدتها لكى تصعد معها ..
زين : اه طبعا يا روحى ...
امسكت حور بيد والدتها وصعدت إلى الأعلى 
   وقف غانم يفكر 
غانم : معقول الست اللى مع حور دى تبقي ......مستحيل ...اه شكلها اتغير والزمن بان عليها بس ليه حاسس انها هى ...انا لازم اتاكد بنفسي 
لتستوقفه أميرة 
أميرة : شوفت اختيارات زين ...اللى يشوفه وهو بيتحكم فى كل حاجه ..مايقولش أن البنت اللى هيختارها تكون بالشكل دا ...اكيد البنت دى غير ما عمر قال ..واضح انها استايل اوووى ... بقلم منال عباس
غانم : كل واحد حر فى اختياره ..
أميرة : الحقيقه انا فرحت ..مش شايف كل الحاضرين كلهم من كبار المجتمع الراقى ...اكيد البنت دى بنت حد مهم ...فين اخوكى نسأله ..
غانم : لما الاقيه هبقي اسأله ...عن اذنك دلوقتى...
وذهب للبحث عن محمد حتى وجده 
غانم : الف مبروك يا محمد ...
محمد : الله يبارك فيك عقبال عمر 
غانم : فى حياتك يا حبيبي...كنت عايز اعرف ...مين الست اللى طلعت مع العروسه فوق ...
محمد : دى والدة حور ...
غانم : اه تمام ..اسمها ايه يا محمد ...
محمد : دى تبقي ...ولم يكمل حيث نادى عليه زين ...
زين : بابا المأذون مستعجل ..وحور لسه ما نزلتش ..
محمد : واضح أن انت اللى مستعجل اهى نازله يا سيدى يلا روح هات عروستك ..وانت يا غانم تعالى علشان تكون وكيل العروسه ...
غانم باستغراب : وكيل العروسه !!!ازاى 
هو فين باباها ولا حد من أهلها ...
محمد : مش وقت اسئله جهز بطاقتك ويلا بينا ...
نزلت حور وكانت ترتدى دريس ابيض طويل منفوش ومطرز ببعض الماس 
وله فتحه قصيرة من الصدر وكب ضيق على الصدر جعلها كسندريلا من جمالها وعودها الممشوق ...
نظر لها زين بإعجاب فتلك الفتاة كل الملابس تليق بها من شده جمالها ....
زين بدون وعى : انتى جميله اوووى وانحنى قليلا وأمسك يدها وقبلها كالاميرات ..
شعرت حور بالاحراج وخصوصا أن الشباب الحاضرين بدأو فى الصفير ...
حضرت سارة صديقه حور بالعمل ليستقبلها عمر بترحاب ..
عمر : هو القمر بيطلع فى الارض برضو 
سارة بخجل : مش اوووى كدا 
عمر : لا اووووى كتير ...ازيك يا آنسه سارة 
سارة : معقول لسه فاكر اسمى 
عمر : هل يخفى القمر ...طبعا ...انا بجد سعيد انى شوفتك النهارده ...
سارة : الحقيقه انا الاسعد 
عمر : يلا بينا نروح جنبهم المأذون هيبدأ دلوقتى...وعقبالك ..
سارة: عقبالك انت كمان 
     عند سمر 
كانت جالسه والكل يأتى إليها ليهنأها فهى سعيدة جدا أن ابنها الكبير سيصبح زوج وتتمنى أن يأتى باحفاد لها تسعد بهم 
تأتى إليها مريم 
مريم : انا خايفه اووووى ...
سمر : ليه بس 
مريم : دلوقتى غانم هيعرف كل حاجه ...
سمر : ما تقلقيش احنا معاكى ...
تقف بسنت سعيده باخيها وحور وتتصل علي حسام فيديو كى يرى الحفله 
بسنت : هفرجك بس ما تظهرش انت 
حسام : عايز اشوفك انتى الاول 
بسنت بضحكه : حاضر 
يأتى من خلفها والدها 
محمد : اقفلى الفون ويلا علشان هنكتب الكتاب دلوقتى 
بسنت بارتباك أغلقت الهاتف : حاضر يا بابا ...
التف الجميع حول العروسين وبدأ المأذون فى إجراءات عقد القران 
طلب المأذون البطاقة الشخصية لكلا من العروسين والشهود ...
المأذون : اسم الزوج زين محمد حسن المصرى...
اسم العروس حوريه غانم حسن المصرى ...
غانم وزين والجميع فى ذهول ...
زين : انتى تبقي بنت عمى !!!! ونظر إلى غانم ...
غانم وهو لا يصدق ما يسمعه : ازاى ...انتى مين ؟ فين اهلك يا بنتى 
بدأت حاله من الهرج والمرج وبدأ الصحافيين فى التصوير وتساؤلات عديده من الجميع ...
حور وهى الأخرى لا تعرف ماذا يحدث 
بحثت بعينيها عن والدتها 
حور : ماما ...ايه اللى بيقولوا دا ...
اقتربت مريم منها وبصوت مخنوق : ايوا يا حور ...اللى واقف امامك دا يبقي غانم والدك 
أميرة : ايه يا ست انتى اللى بتقوليه دا 
ما تنطق يا غانم ...
عمر : صحيح الكلام دا يا بابا ؟؟؟ حور تبقي اختى !!!
محمد : ايوا ...الكلام دا صحيح ..وحور تبقي اختك يا عمر وبنتك يا غانم ...بنتك اللى مراتك اول ما عرفت انك اتجوزت ..اكمل يا اميرة ولا انتى عارفه وقتها عملتى ايه ....
اظن من الأفضل نكمل الجوازة وبعدين نتناقش ...
أميرة : حسابكم كلكم معايا بعد الخداع دا وتركتهم وغادرت ...
أما عمر : فاعتذر من حور 
عمر : صدقينى يا حور ..انا سعيد انك طلعتى اختى ..كنت حاسس من جوايا أن فى حاجه بتربطنى بيكى ..بس مش عارف احددها ....الف مبروك ليكى ..اعذرينى مضطر اروح ورا ماما 
وتركهم وغادر ...
زين : بقي هى الحكايه كدا وظن أن حور شريكه مع اسرته فى خداعه
زين فى نفسه : كدا اللعبه احلوت يا بنت عمى المصوره ...
اعتذر محمد من جميع المدعويين لما حدث وطلب من الجميع الجلوس ..حيث اكمل المأذون عقد القران ...وقال جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير... بقلم منال عباس
تعالت الزغاريط بين المدعويين وبدأ المطربين فى تقديم الاغانى ..
اقترب غانم من حور وبدموع تأتى من قلبه قبل عينيه : سامحينى يا بنتى انا ماكنتش اعرف بوجودك ونظر إلى مريم 
دورت عليكى كتير يا مريم ...مالقيتش ليكى اى أثر ...ليه ماجيتيش ...ليه هربتى وكتبتى ليا ...انك مش عايزانى 
مريم بدموع : كنت مضطرة ...أميرة بعتت ليا ناس يهددونى كنت لسه يومها راجعه من عند الدكتور وعرفت انى حامل يادوب طلعت الشقه لقيت 
كذا واحد موجود وهددونى أن لو رجعت هيق*تلونى وي*قت*لوك  وخلونى كتبت ليك الجواب دا ..خوفت 
منهم عليك ...سافرت اسكندريه ...واشتغلت ممرضه ..ولما حور كبرت ودخلت الطب جالها التنسيق طب القاهرة ...وهى كانت مصممه تدرس فى جامعه القاهرة ...اضطريت ارجع تانى ...وبالصدفه فى شغلى رشحونى اجى هنا لمدام سمر وأما جيت اتفاجئت بيك ..كتير كنت بتهرب منك 
وعايزة اخد بنتى وامشي ...لحد ما محمد ..لاحظ دا وسألنى ...وقتها اضطريت احكيله الحكايه كلها ...
أن جوزانا كان فى السر علشان تقاليد عيلتكم ...بس أميرة هى السبب فى اللى حصل لينا ربنا يسامحها ...
غانم : حقكم عليا ...وانتى يا مريم لسه على ذمتى ...بالرغم من انى فقدت الامل فى انى الاقيكى ...بس فضلت جوايا مراتى وحبيبتى ...
     كانت حور شارده لا تصدق ما حدث اليوم ...قطع شرودها 
زين : مش يلا يا عروسه ...ولا اقولك يا بنت عمى ... 
حور : يلا على فين ؟
زين : انا شايف أن المعازيم كلهم فى البوفيه ...وعمو وطنط انشغلوا بذكرياتهم ...وانا الحقيقه تعبت وعايز استريح ..
حور وهى شارده : اه يلا بينا ..ولازالت نظراتها على والدها اللى انحرمت منه العمر دا كله ...
فجأة يقوم زين بحمل حور .....ويصعد بها على السلم 
حور : ايه اللى. بتعمله دا ..نزلنى يا حيوان .....
يصفق الجميع للعروسين ...
زين : صبرك يا حوريه مستعجله ليه 
خلينا نكمل التمثيليه أمام الناس 
وصعد بها إلى أن وصل إلى حجرة نومه  وما أن دخل بها حتى .........يتبع
بعد ان وصل زين الى حجرة نومه وما أن دخل بها حتى رماها من بين يديه على سريره وحاوطها بذراعيه ..
حور : ابعد عنى يا حي*وان 
زين ببرود : وان ما بعدتش ..
حور : هصوت وألم عليك الدنيا ...
زين بنفس البرود : صوتى ..ومحدش هيسأل فيكى ...عروسه مع عريسها بياخد حقه الشرعى منها ...
حور وهى تحاول أن تبعده عنها ...فهو ثقيل الوزن عليها ...
حور : ابعد عنى ...مش طايقه نفسك ولا طايقه ريحتك ...
تضايق زين منها فهى تتطاول عليها ليجذبها من السرير لتقف امامه 
وفجأة يجذبها من ثيابها ويم*زقها وهى تص*رخ ...لتقف امامه شبه عاريه ..وجسدها ينتفض من فعلته 
زين بحده : دا اخرك عندى ...واحدة رخيصه ....
ثم تركها تجلس على الأرض تبكى وهى لا تصدق ما يحدث لها من ذاك الوحش القاسي ..بقلم منال عباس...دخل إلى الحمام ووقف تحت مياه الدش ..لعله ينسي ما حدث ...
وقف يتسائل لماذا يفعل ذلك بتلك الفتاة ...فهى حرة بنفسها وأخلاقها ..السيئه ...ولكنه اقنع نفسه ليرضي غروره ....
ماعدش ينفع يا زين ...دى بقت مراتك ومش بس كدا دى بنت عمك ...لازم أربيها من جديد ...
خرج من الحمام فلم يجدها ..جن جنونه وبحث عنها فى أرجاء الغرفه ليجدها فى البلكونه وتحاول أن ترمى بنفسها منها ...
لم يتحمل ذلك وانقبض قلبه خوفا أن تقذف بنفسها ...فهرع بسرعه إليها وأمسك بها قبل أن تقع ...جذبها إليه ليقعا سويا فى الأرض حيث كانت فوقه ....نظر إليها ولعينيها الساحرتين ...
زين وقلبه ينبض بسرعه : انتى مجنونه ...عايزة تم*وتى كافرة ..
حور بصراخ : ابعد عنى ..من يوم ما شوفتك وانت خربت حياتى ابعد عنى ...
زين : انتى اللى فوقى ابعد ازاى ...
انتبهت حور لوضعها وقامت بسرعه 
وذهبت لتأخذ ملابس من ملابسها ولكنها لم تجد اى شئ ...ووجدت ملابس أخرى ...
حور : فين هدومى ...
زين : فى الدولاب ..
حور : دى مش هدومى ...
زين : انتى دلوقتى مراتى يعنى تلبسي اللى يليق باسم زين المصرى ..انتى فاهمه ...حتى لو جوازنا صورى..
تضايقت حور أكثر فجميع الملابس شبه عاريه ...أخذت أكثرهم احتشاما ...
ودخلت الحمام وأغلقت ورائها 
حور لنفسها : والله لأربيك يا زين الك*لب   ...بقي انت فاهم انى ممكن انت*حر  وام*وت نفسي علشان واحد. زيك 
وابتسمت بخبث ...دا دى البدايه يا ابن عمى ...أن ما خليتك تدوب فيا ...وبعدها ...انا اللى بايديا هحرمك منك ...علشان تعرف انت بتتعامل مع مين ...استغرقت وقتا طويلا بالحمام .. بقلم منال عباس 
مما جعل زين يقلق عليها خوفا أن تكون فكرت فى الانت*حار مرة أخرى
طرق الباب ..ولكن حور لم تسمعه فقد ملأت البانيو بالمياه والشاور  وجلست بعد أن نزعت ملابسها ...ممدة  فى المياه ومغمضه العينين ...تستجم وتستمتع بهذا الشاور ..
ازداد قلق زين أكثر عليها وقام بكسر الباب ليدخل الحمام يجدها عاريه تماما من ملابسها ....وقف مصدوما من تلك الحوريه ...فهى تبدو ك أفروديت (ڤينوس ) ..آلهة الحب والجمال  ...
ابتلع ريقه ...من مظهرها المثير 
أما حور وهى تحاول أن تغطس فى المياه لتدارى جسدها ...
حور : أخرج براااااااا
خرج زين بسرعه من الاحراج ...ثم وقف يتحدث مع نفسه 
زين : البنت دى هتجننى ...وبعدين معاك يا زين ..مش عارف تقرر ازاى تتصرف معاها ....وقرر أن ينام ..قبل أن تزداد أثارته أكثر من تلك الحوريه ...
      عند عمر 
يصل عمر إلى والدته ..يطرق باب غرفتها ويدخل 
عمر : ماما انا عارف ان حضرتك متضايقه ...بس من زمان حاسس ان فى حاجه انتم مدارينها عليا ...
تلميحاتك بالكلام مع بابا ...ولم يكمل لترد أميرة بغضب ..
أميرة : ما تجيبيش سيرة باباك دا على لسانك ...انت خلاص مالكش اب 
عمر : ازاى بس يا ماما ...ثم الموضوع مش مستاهل الغضب دا كله 
أميرة : انت ايه ...كدا بكل سهولة هتسامحه !! بعد ما حط راسنا فى الطين ....
ليدخل غانم ويتحدث بحدة 
غانم : انا كنت متجوز مريم على سنه الله ورسوله ...ومفيش حاجه غلط ...ممكن انكسف منها ....
انتى لسه ليكى عين تتكلمى بعد ما بعتى اللى يهددوها ...وفى الاخر حرمتينى منها ومن بنتى ...
أميرة : عايز تساوى واحدة زي دى بيا أنا ؟!
عمر : خلاص يا ماما اللى فات مات وانسيى ونبدا من جديد 
أميرة : خلاص ..اتفقتوا عليا وبقيت انت الصح وانا الغلط ...
غانم : طول عمرك مغرورة وانانيه ..
عمر : لو سمحت يا بابا ...احنا بنحل المشكله مش بنعقدها ...واتمنى كل واحد يسامح التانى على اللى عمله ...
أميرة بخبث وهى تدبر كيف تتخلص من مريم وابنتها للابد ...
أميرة : خلاص ..حصل خير ...
غانم باستغراب لتحول موقفها : بجد يا أميرة ...يعنى موافقه نعيش كلنا أسرة واحده ...
أميرة : اللى يريحك اعمله ..
عمر : ايوا كدا ..شكرا يا ماما انك قدرتى الموقف ...أسيبكم بقي تتصافوا مع بعض ..وتركهم وخرج ...
      عند بسنت 
تطمئن أن الجميع قد ذهب لحجرة نومه ..وتتصل على حسام 
حسام : كدا يا بسنت ..كل دا تأخير ..انا كنت خلاص هقفل وانام 
بسنت : اعمل ايه على ما كل الضيوف مشيوا ..واطمنت أن الكل راح ينام ...
حسام : بس ايه القمر دا ...كنتى قمرايه فى الفرح يا بوسي ..
بوسي : يعنى عجبتك .
حسام : انتى عجبانى من اول مرة شوفتك فيها ...وانت لسه بضفاير وخارجه من المدرسه فاكرة ....
       فلاش باااااااك 
المشرفه : بوسي باص المدرسه اتعطل
اتصلى بأى حد من أهلك يجى ياخدك ..
بوسي : حاضر يا ميس ....
وقامت بالاتصال بوالدها وأخبرته ...
محمد : عندى ليكى خبر حلو ....زين رجع من السفر دلوقتى ...
بوسي : بجد يا بابا ... حمدالله على سلامته ...هات أكلمه 
زين : بوسي حبيبتى ...يلا تعالى بقي
بوسي : الباص اتعطل وانا كلمت بابا يبعت ليا السواق...
زين : لا انا اللى هجيلك ...بالمرة اقابل صديق ليا كان معايا فى السفر ونسي شنطته معايا ...بقلم منال عباس 
بوسي : خلاص فى انتظارك 
  عودة من الفلاش
حسام : وقتها جالى زين وجابلى الشنطه ...وعرف عنوانى ..
زين : تعالى اوصلك فى طريقي ..بس هجيب اختى من المدرسه الاول 
والحقيقه مش لقيت أخته ...لقيت قمر 14 منتظر ...من اللحظه دى بقيت اجيلك المدرسه واقف علشان اشوفك بس وانتى خارجه ...ومرة على مرة اتجرأت واتكلمت معاكى ..
بسنت : كنت شايفه يومها نظراتك ليا فى المرايه...وانت كمان خطفت قلبي ..
حسام : هانت يا روح قلبي كلها ايام واجيلك واطلب ايدك ...فرصه أن عقدة زين انحلت ..
بوسي بخجل : ربنا يقرب البعيد 
حسام : أن شاء الله يا قلبي ...
      عند حوريه 
تخرج من الحمام وهى تلف حول شعرها الاصفر الطويل منشفه وتبحث بعينيها عنه وما أن يسمع زين صوت قدميها ليغلق عينيه بسرعه تقترب حور منه لتجده نائم ..تتنهد بعمق 
حوريه : الحمد لله انك نمت ...نام نامت عليك حيطه ...
وتذهب إلى التسريحه وتمشط شعرها وتجد أنواع كثيرة من الكريمات والبادى لوشن والبرفان ...
تمسك إحدى زجاجات البرفان وتستنشقها ...فكم كانت رائحتها فواحه ورائعه ومثيره
حور : يالهوووى ...دى تلاقيها غاليه اوووووى ...تتركها وتلم شعرها فى صورة كعكه مبعثرة ..
تقف طويلا تبحث عن مكان آخر لتنام فقد شعرت بالاجهاد من هذا اليوم الطويل ولم تجد سوا ذلك السرير ..أخذت بعض الوسائد ووضعتها فى منتصف السرير لتفصل بينها وبين زين وتدخل السرير لتغط فى نوم عميق ....رفع زين رأسه وجدها حوريه بمعنى الكلمه وهى مغمضه العينين ..ابتسم وقبلها من جبينها قبله خفيفه كى لا تشعر به ونام هو الآخر .....
يمر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح
تستيقظ حور  على صوت طرق الباب لتجد نفسها بين احضان زين .......يتبع
تستيقظ حور على صوت طرق الباب لتجد نفسها بين احضان زين تبتعد بسرعه عنه وتنظر اليه لتجده غارق في نومه...
حور : هو ازاى كنت فى حضنه ....لتتفاجئ برده 
زين : عادى يعنى لقيتك ماسكه فيا وانا نايم ...قولت اكسب فيكى ثواب 
حور : نعم يا اخويا ....
زين ببرود : بيئه اوووى ...ثم انا مش اخوكى ...يزداد طرق الباب ...تذهب حور كى تفتح الباب ..
زين : انتظرى هنا. ..هتفتحى الباب ازاى وانتى بالملابس دى يا عروسه. .شعرت حور بالحرج ...
حور : طيب افتح انت على ما اغير هدومى وأخذت ملابس أخرى ودخلت الحمام ... بقلم منال عباس
يقوم زين ويفتح الباب ليجدها بسنت 
بسنت : ايه يا آبيه كل دا نوم احنا قربنا على الضهر ...
زين : ادخلى يا شقيه ...حيث دخلت بوسي وهى تبحث بعينيها عن حور 
بوسي : اومال فين العروسه يا آبيه 
زين : فى الحمام ...
بوسي بضحك : ايوا بقي عرسان 
زين : اتلمى احسن لك ...وقولى كنتى عايزة ايه ...
بوسي : اه صحيح كنت جايه اقولك ..
أن اونكل غانم اتصل وهيجى على الغدا علشان يبارك ليكم ...وعايز يقعد مع حور ويتكلم معاها ...
زين : تمام ...فى حاجه تانيه ..
بوسي : اه ...ماما وطنط مريم هيجيوا ليكم ومعاهم الفطار ....ياعريس وغمزت له ...
زين : طب غورى بقي ..وبلاش غلاسه 
بوسي : يا خسارة من لقي أحبابه نسي أصحابه ...اشطا  يا عم ماشيه معاك 
زين : انتى جيبتى الكلام دا منين 
بوسي بضحك : من حبيبه القلب حور 
وتركته وغادرت ...
زين : منك لله يا حور ...دا انتى ولا الأوسطه بليه بكلامك دا ... بقلم منال عباس
بعد دقائق خرجت حور وهى ترتدى بادى حمالات باللون اللبنى الفاتح ...
ووضعت باروكيه شعر  لتتغير ملامحها لقمر اخر فهى فى جميع الحالات تشبه القمر فى تمامه ..
زين باندهاش لجمال تلك الحوريه ..
زين : شعرك لونه اتغير ازاى ؟!
حور : انا بشتغل فى المطار وببيع بواريك واكسسوارات وملابس لجميع الدول ...وكل ما كان بيعحبنى حاجه كنت بشتريها ...علشان لما اتجوز .. بس على حظى اتجوزت واحد ما يستا....ولم تكمل خوفا من رد فعله العنيفه فهى قد قررت أن تهوسه بجمالها ..وليس العكس ..بلعت ريقها وتحدثت بعذوبه 
حور : انا جوعت اوووى ...هو مفيش فطار ولا ايه ..وصحيح مين كان بيخبط ..
زين وهو لازال تحت تأثير جماها الخلاب ..
زين : حابه تفطرى ايه وانا اجبهولك ..
حوريه : اى اكل المهم اكل ولم تكمل ليسمعوا طرق الباب مرة أخرى...
فتح الباب زين وكانت مريم وهى تمسك بيد والدته سمر ..ومعهم الخادمه فاطمه تحمل صينيه بها ما لذ وطاب ...
زين : اتفضلوا ...
سمر : الف مبروك يا حبيبي ..انا وطنط مريم جايين نطمن عليكم ونشوف أن كان ناقصكم حاجه ..
زين :  الله يبارك فيكى يا ماما ..
مريم : اومال فين حور ...
حور : ادخلى ياماما انتى وطنط انا هنا 
دخلوا جميعا 
سمر : بسم الله ما شاء الله ..قمر 14 يا حبيبتي....
احتضنتها حور بحب : شكرا يا طنط 
ونظرت لوالدتها ثم حضنتها بقوة وكأنها كانت مغتربه عنها منذ سنين 
مريم بدموع : جه اليوم اللى. اشوفك فيه عروسه ...مع ابن عمك 
مش هوصيك عليها يا زين ...
زين : اطمنى فى عنيا ..واقترب من حور ووضع يده حول وسطها ...
زين : انا وحور كابلز عمره ما يفترق ...مش كده يا حوريتى ..
حور وهى تحاول أن تمثل مثله : اه طبعا يا روحى ..
سمر : طب يلا يا مريم ننزل احنا ونسيب العرسان على راحتهم وخرجوا ونزلوا للاسفل 
حور : بعد كدا مفيش داعى تلمسنى ...انت فاهم 
زين : تؤ تؤ .. بقلم منال عباس
حور باستغراب لطريقه كلامه : انت مالك بتتكلم بسهوكه ليه كدا ...
زين : عايزة تعرفي ...واقترب منها وجذبها إليه ليطبع على شفتيها قبله طويله حاولت حور أن تبتعد عنه ولكنه تملكها بكلتا يديه القويتين ...ثم تركها وهو يلهث بانفاسه فتلك الحوريه ثير جنونه بجمالها الأخاذ ..
حوريه : انت حي*وان 
زين ببرود وكأنه تحول : اخلصى هتيجى تاكلى وتفطرى معايا ولا انزل الاكل تانى ..
حورفى نفسها : منك لله يا زين الك*لب 
حور : انا جعانه وجلست بالقرب منه لتتناول الإفطار ...كانت تاكل بسرعه وتنظر لساعتها ..
زين : انتى بتبصى للساعه ليه كل شويه ..
حور : علشان شغلى ..يا دوب أفطر وانزل بسرعه ..
زين : هو انتى مجنونه يا بنتى ...شغل ايه ...انتى ناسيه أن كان فرحك امبارح ...
ثم حرم زين المصرى ...تشتغل حتة بياعه ..
شعرت حور بالاحراج من استهانته بها ..
حور : انا احب يكون استقلاليه ماليه 
.ثم إن جوازنا جواز على الورق ...مش هقطع عيشي علشان خاطر عيونك ..
زين : كلامى نهائي قولت مفيش شغل 
ولو اعترضتى يبقى ليكى عقاب تانى وأشار إلى شفتيها ..
حور : مستفز ..واكملت طعامها ....
      عند أميرة 
أميرة : طبعا بتلبس وتجهز علشان تروح لحبيبه القلب ..
غانم : أميرة انتى عارفه انى اول مرة اعرف ان ليا بنت ...اللى المفروض كان فرحها امبارح ...ولازم اكون معاها وابارك لها دا غير أن العريس يبقي ابن اخويا ...يعنى وجودى معاهم دا شئ مفروغ منه ..ولو حابه تيجى معانا اتفضلى ...
أميرة بغضب : اجى معاكم !! عايز تقولى أن عمر رايح معاك ..
عمر : ايوا يا ماما ..مش كفايه أن تركت اختى يوم فرحها ..ولا زين ابن عمى اللى بمقام اخويا ..
أميرة : دلوقتى بقيتوا اخوات وعيله وانا اللى بقيت غريبه وسطكم..
غانم بنفاذ صبرك : واضح أن الكلام معاكى ما منوش فايدة ...انا ماشي ..
عمر : انتظر يا بابا انا جاى معاك وخرج بسرعه ورائه 
جلست أميرة وهى فى قمه الغضب وهى تتوعد تلك الفتاة ووالدتها ...
أميرة : طب صبركم عليا ..أن ما خليتك تكره مراتك يا زين ...وانت يا غانم هخليك تندم على اليوم اللى شوفتهم فيه ...
وجلست تدبر لمكائدها لهم ...
       عند حور 
يرن هاتفها وكانت المتصله ساره
سارة : لولولولوى ...مبروك يا حور 
حور بضحكه : الله يبارك فيكى يا سارة وعقبالك ..بقلم منال عباس 
سارة : يارب يا حبيبتي ...قوليلى عايزة اجيبلك حاجه وانا جايه ليكى 
انا اخدت إذن من الشغل ساعتين بدرى 
وعايزة اجى ابارك ليكى ..
حور : تنورى يا حبيبتى ..منتظراكى 
سارة : أن شاء الله مسافة الطريق واكون عندك ...
حور : فى انتظارك ...وأغلقت الهاتف 
زين : حور ...والدك جاى علشان يبارك لينا 
حور بحده : مش عايزة اقابل حد ..
زين : ما ينفعش ...لازم تقابليه وتشوفى عايز يقولك ايه ...
حور بانكسار : هيقولى ايه ...هيقولى أنه ما سألش عنى من يوم ما اتولدت 
تركنى انا وماما ...يا ما كان نفسي يكون ليا اب زى اى بنت ..اتربيت يتيمه ...كنت بشوف ماما اد ايه تعبانه من كتر الشغل علشان تقدر تربينى وتكمل تعليمى...جاى هو بعد ايه ....بعد ما اتعودت على عدم وجوده 
دا ما دورش على الست اللى كانت بتحبه ومخلصه ليه ...تفتكر ممكن اصدق اى كلمه أو اى مبرر..كانت تتحدث وعيونها ممتلئه من الدموع والحسرة على نفسها ....
اخذها زين فى حضنه فهو يشعر كم كانت تتألم من الداخل 
زين وهو يشعر أنها من الآن مسئولة منه ولكنه لازال يكابر : محدش يقدر يزعلك وانتى معايا ...ومسح بيديه دموعها ...ثم تحدث ...
يلا مفيش وقت ..قرب أونكل يوصل 
مش معقول يقابلوكى وانتى مدمعه كدا قومى اجهزى على ما اغير. هدومى ...
حور وهى تنظر إلى عينيه عن قرب وتحدث نفسها ...لم شعرت بكل هذه الراحه والأمان وهى بين يديه ...تنهدت وأخذت نفس عميق ..
حور : حاضر ..
قام زين وأخذ ملابسه ..ودخل ليأخذ شاور قبل مجئ الضيوف ...
عدلت حور من مظهرها ووقفت أمام التسريحه لتضع القليل من الميك اب 
لتشاهد رساله على شاشه فون زين 
اخذها الفضول أن تفتحها ..لتجد بها .....يتبع
وقفت حور أمام التسريحه لتعدل من مظهرها لتشاهد رساله على شاشه  هاتف زين... اخذها الفضول بان تفتحها
لتجد بها ...رساله من فتاة اسمها سونى ..
سونى : حبيبي كدا برضو اعرف انك رجعت من السفر عن طريق الاخبار فى الفيس 
ومش بس كدا ...كمان اتجوزت يا خاين ...نسيت ليالينا الحلوة ...عموما عارفه انك هتزهق ومصيرك هترجعلى ..
أغلقت حوريه الهاتف بسرعه ...قبل أن يخرج زين ...وشعرت بالغيرة والضيق 
حوريه : وقال ايه عامل نفسه الشهم المؤدب هو خاربها ...ماشي يا زين كل يوم بتزيد الحرب بينا ....وقررت لاغاظته وإثارة بداخله الغيرة ....
أمسكت هاتفها هى الأخرى وما أن سمعت صوت خروجه من الحمام تحدثت فى الفون لاغاظته
حور : اعمل ايه ..والله جوازة ماكنتش على البال ...وانفرضت عليا ...لا لا مقدرش ..أهى مجرد فترة اعديها بالطول والعرض ..ونرجع سوا تانى ..
مواااااه مواااه موااااه ...وأغلقت الهاتف ..بقلم منال عباس 
زين بعصبيه : كنتى بتتكلمى مع مين ..
حور : وانت مالك اتكلم ولا ما اتكلمش 
زين وهو يمسكها من ذراعها ...
زين : اوعى تفكرى علشان اخدتك فى حضنى وصعبتى عليا ...انك تقدرى تعملى اللى انتى عايزاه ...لا يا حلوة ..
برضاكى أو غصب عنك لازم تحترمى اسمى اللى ليكى الشرف انك شيلتيه ...
انتى فاهمه ولا لأ ...ولولا أنك طلعتى بنت عمى ..كان زمان ليا تصرف تانى معاكى ...يلا غورى من امامى علشان ننزل ليهم ..
حور وهى تزيح يده الممسكه بذراعها 
حور : لما تبقي تتشطر على سونى بتاعتك ...وتمثل دور الشخص الملتزم 
..ابقي حاسبنا يا سي زين وتركته مندهشا لحديثها ونزلت للاسفل ..
زين : وهى عرفت سونى منين ...
اعرفكم ب سونى 
سونى فتاة تبلغ من العمر 25 عام ...جميله ..متناسقه القوام ..وتعمل فتاة ليل ..حيث تستقبل زبائها فى الحانات ....تعرفت على زين منذ خمس  سنوات كلما نزل اجازة ذهب إليها .. 
فهو يفرض رجولته عليها حيث تطيعه فى كل شئ ..ولكنه لا يقترب منها ...
هنعرف السبب بعدين مع بقيه الروايه ...
      نرجع ل زين وحور 
نزل زين خلفها وجدها تجلس مع أسرته ووالدتها ..
محمد : الف مبروك يا حبيبتي ...انا مش بس حماكى ...انا ابقي عمك وفى مقام والدك ...واى حاجه زين يزعلك فيها ترجعيلى انا بسرعه وحقك تأكدى هيكون محفوظ ..
حور : ميرسي يا أونكل ...حضر زين وألقى التحيه عليهم وبدون مقدمات جلس بجانب حور وحاوط كتفيها بذراعه....
حور بصوت منخفض : شيل ايدك بدل ما اكسرهالك ...
زين : مش هيحصل انا مبسوط كدا ..
مريم بفرحه ظنا منها أن ابنتها سعيده
مريم : ربنا ما يحرمكم من بعض يا حبيبتي
زين : ميرسي يا طنط 
حضر كلا من عمر ووالده غانم 
القوا التحيه على الموجودين 
محمد : نورتوا وأمر الخادمه بتحضير الغداء وإحضار المشروبات للموجودين
غانم : الف مبروك يا حور يا بنتى ...
حور : شكرا ..بقلم منال عباس 
غانم : انا عارف انك زعلانه ودا حقك ...بس لازم تسمعينى ...
أنا دورت على مامتك فى كل مكان وعند كل معارفها ومحدش دلنى عن اى حاجه توصلنى ليها ...وديما كنت بدعى ربنا أن الاقيها ...واسألى والدتك 
هى تعرفنى كويس وتعرف اخلاقى ...أنا عمرى ما كنت اقدر أضحى بيها ابدا ...وانا كمان ما اعرفش أن والدتك كانت حامل ...
مريم : كلام بابا صحيح يا حور ..
حور : ومطلوب منى ايه دلوقت ...اتعامل معاك على انك بابا ..وكأن مفيش حاجه حصلت خالص ...
محمد : حور ..كلنا مقدرين مشاعرك ..بس بلاش ترمى كل اللوم على والدك ... اعذرينى يا ست مريم ...على اللى هقوله 
كان ممكن والدتك تيجى لينا هنا وتعرفنا واحنا كنا قادرين نحميها ..لكن والدتك قطعت كل الاحبال...ومحدش قدر يوصل ليها ...
مريم : كنت خايفه على نفسي وعلي غانم من بطش أميرة ...دول هددونى أنهم ممكن يقت*لونى انا وغانم ..
كان لازم اهرب علشان محدش يتأذى ...
عمر : أنا بجد آسف أن اللى حصل ليكم زمان بسبب ماما ..واتمنى يا حور تسامحينا ..وتوافقى أن أكون ليكى اخ بجد ...
حور بابتسامه  ل عمر : ما تقلقش يا عمر انت عارف غلاوتك عندى ..
شعر زين بالغيرة من حديثها عن عمر ..
عمر وهو ينظر إلى زين ويرى تعابير وجهه ..
عمر : ايه يا عم .دى اختى وبقينا نسايب يا ابو نسب ..
زين : اه طبعا ...
غانم : هتقدرى تدينى فرصه يا حور اعوضك عن اللى فات واكون ليكى اب حقيقي ...
حور وهى مشتته الفكر : أن شاء الله
      بعد وقت قصير
قام الجميع ليتناولوا الغداء 
غانم : ما شاء الله يا سمر ..واضح أن صحتك بقت احسن من الاول 
سمر : الفضل يرجع لله اولا ثم مريم 
ما شاء الله عليها بتراعينى جدا ...
غانم : مريم طول عمرها بنت حلال 
بس اعذرينى هحرمك منها 
نظر الجميع اليه 
غانم : مريم لازالت على ذمتى ...وان الاوان أنها تتنقل للفيلا بتاعتها ..واطمنى محدش هيقدر يزعجك ولا يقرب منك ...
حور : يعنى ايه ...عايز تاخد ماما منى 
غانم : ليه فهمتيها كدا ...انتى بنتنا يا حور والبيت هيكون بيتك وبيت والدتك ..تيجى وقت ما تحبي ..
محمد : انا شايف أن كلام غانم هو الصح ...ولازم الست مريم تعيش حياة تليق بيها ...
عمر : وانا بأايد رأي بابا واونكل ...
حور بضيق : اللى تشوفوه ...
شعر زين بضيق حور ولكنه لازال متضايق من حديثها فى الفون مع ذلك الغريب ...بقلم منال عباس 
زين : المهم رأى طنط مريم ..هى اللى تقرر عايزه ايه
حور : قولى يا ماما ايه اللي. يناسبك 
مريم : بعد ما اطمنت عليكى انك بقيتى فى ذمه راجل ...انا ما بقيتش عايزة حاجه تانيه من الدنيا ...ونظرت إلى غانم واكملت ..مش عايزة اخرب عليك حياتك يا غانم ...بعد السنين دى كلها ...انا هرجع شقتى القديمه والحمد لله اطمنت على حور ...واكيد هتيجوا تزورونى ...
غانم : لا يا مريم ...بيتك هو بيتى ..وان الاوان ترتاحى ..وان مقدرتش احميكى من اى حد يبقي انا ماليش لازمه فى الدنيا 
مريم وهى لازال قلبها ينبض إليه ...فهو حبيب عمرها وزهرة شبابها الحب الاول الذى نتج عنه تلك الحوريه ...
سمر : انا عارفه أن ماليش أنى أتدخل 
بس يا ست مريم ...غانم يبقي زوجك ووالد بنتك ومن ابسط حقوقه عليكى انك تكونى معاه على الحلوة والمرة 
وانتى شوفتى المر كتير ...ٱن الاوان تعيشي حياتك مرتاحه ..
نظرت مريم الى حور وهى محتارة 
شعرت حور بمشاعر والدتها المختلطه 
لتنهى هذا الجدل ...
حور : خلاص يا ماما 
..فعلا دا حقك انتى وبابا 
غانم بفرحه : انتى قولتى بابا يا حور 
حور بدموع : طبعا بابا ليقوم بسرعه من مكانه ويحتضنها بشده ...
غانم : ربنا يدينا العمر علشان اقدر اعوضك انتى ووالدتك ...
انتهوا من تناول الغداء ..وجلسوا يتسامرون ....حيث حضرت سارة صديقه حور 
استقبلها عمر باهتمام 
عمر : انا بجد بشكر ربنا على الصدفه الحلوة دى ...ونظر الى حور وأكمل 
عمر : بجد يا حور انتى وزين فتحتوا نفسى على الزواج ...
زين : عقبالك يا عمر ..
عمر : يارب ...بقولكم ايه ..ايه رايكم نروح سينما دى فى فيلم معروض اليومين دووول تحفه وانا كنت وعدت انى أودى بسنت السينما من زمان 
بسنت بتحجج : الحقيقه انا عندى صداع ومش هينفع خليها مرة تانيه ..
أما زين : انا ما عنديش مانع 
حور : وانا كمان ..
نظر عمر إلى سارة : وانتى يا آنسه سارة 
سارة : الحقيقه مش عارفه لازم اتصل على ماما الاول 
عمر : يبقي يالا بسرعه كلميها على ما اتصل احجز. 
حور : يارب توافق ..
اقترب زين من حوريته 
زين : اطلعى غيرى الهدوم دى ولا عايزة تخرجى بالحمالات دى 
حور بدلع : ليه هى سونى كانت بتخرج معاك بايه 
ابتسم زين فقد شعر بالغيرة فى حديثها 
زين : سونى دى ما كانش ليها مثيل 
حور بغيظ : يبقي مالكش دعوة بيا ..ونظرت إلى سارة وتحدثت 
حور : سارة ..كلمتى طنط ؟
سارة : ايوا يا حور ووافقت 
حور : كويس جدا ...تعالى معايا نغير هدومنا وأخذت سارة وصعدت 
سارة : مفيش داعى اغير عدومى يا حور ..
حور : بس يا هبله ..شكلك نسيتى أننا كنا بنلبس سوا ...وأخرجت من الدولاب ملابس لها وطلبت من سارة أن تختار هى الأخرى ملابس لها 
وبعد أكثر من ساعه حيث كاد أن ينفجر زين من طول الانتظار نزلت الفتيات وكانتا قمة فى الروعة والجمال..
حيث وقف كلا من زين وعمر مذهولين من جمالهما ( هحط ليكم صور حور وسارة مع البارت ) 
وما أن نزلت حور حتى امسك يدها زين وحاوطها بذراعه وكأنها.  جوهره يجب أن يداريها عن أعين الناس 
استقلوا الاربعه سيارة عمر حتى وصلوا إلى السينما ...بقلم منال عباس 
وما أن جلسوا فى مقاعدهم ليجدوا من ينادى : حوووور ......يتبع
وما أن جلسوا فى مقاعدهم ليجدوا من ينادى ..حووووور 
حور بفرحه ومدت يدها لتصافح ذلك الشخص ..
حور : درش اخبارك ....
مصطفى : انا كويس الحمد لله ..انتى اخبارك وايه الشياكه دى كلها ...
كان زين يستشيط غضبا مما يحدث ليمسك يدها ويجذبها له بشده وغضب 
زين وهو يجز على أسنانه : مش تعرفينا يا حور 
حور : دا مصطفى ..زميلى فى الكلية...
مصطفى : وهو ينظر ل حور ...بتساؤل
حور : دا زين ابن عمى ..ليكمل زين بغضب واضح جوزها ...
ابتلع مصطفى ريقه : الف مبروك..عن اذنكم 
حور : مش ملاحظ انك احرجته ...
زين : انتى ليكى عين تتكلمى ..
عمر : فى ايه يا زين ...هو انتم لحقتوا علشان تتخ*انق*وا ...يلا اقعدوا الفيلم هيبدأ 
جلس كلا من منهما وهما يتوعدان بعضهما البعض ... بقلم منال عباس
       عند مريم 
غانم : مريم ..اظن ان الاوان نروح بيتنا وتحدث بصوت يملأه الحب والاشتياق لحبيبته ...انتى وحشانى 
مريم : حاضر يا غانم هقوم اجهز شنطتى ..بس حور ممكن تزعل انى مشيت من غير ما تكون موجودة 
سمر : سيبي موضوع حور عليا انا ...
مريم : خلاص اللى تشوفوه 
غانم : ايوا كدا ربنا ما يحرمني منك
و تركته وذهبت ..
محمد : خلى بالك يا غانم ...اوعى تفكر أن المشاكل خلصت ..بالعكس برجوع مريم ليك ...كدا انت فتحت النار عليك ..وأميرة مش هتسكت
غانم : عارف ...بس المرة دى مش هديها اى فرصه تضيع منى مريم تانى ..
سمر : ربنا يعديها على خير...
      عند أميرة 
أميرة : بقى هوا كدا ...ماشي يا غانم 
كل دا وقت قاعد فيه مع حبيبه القلب ...ان ما خليتك تندم على قرارك دا ...وانتى يا مريم ..طول عمرك بتاخدى منى كل حاجه ..بالرغم انك فقيرة معدمه ..لكن ديما كنتى محور اهتمام كل اللى حوالينا ...المرة دى مش هفوتها ليكى ..عملت المستحيل ايام ما كنا لسه طالبات فى الثانويه العامه ..وخليت معارف بابي يبدلوا ورقنا ..واتخرجت انا بمجموع كبير 
وانتى يا دوب مجموعك دخلك معهد التمريض ....ومع ذلك فضلتى مميزة 
...عملت المستحيل علشان افرق بينك وبين غانم ...وفكرت انى اخيرا اتخلصت منك ..واتجوزت انا غانم ...
بس معرفش عرف الحقيقه ازاى ودور عليكى واتجوزك عليا انا ...انا أميرة النجار ..حته ممرضه ...تكون السبب فى مشاكلى ....المرة دى هتبقي القاضيه ...وامسكت هاتفها واتصلت على أحد الأشخاص ....
أميرة : تجيلى حالا ...انت فاهم 
الشخص : امرك يا اميرة هانم ...واغلق الهاتف.. بقلم منال عباس
      عند زين وحور 
كان الفيلم رومانسي ...وبه بعض المشاهد المثيرة ...حيث اغمض زين عينيه وتخيل تلك الحوريه بين يديه ويتراقصان سويا ...
زين بحب : انتى جميله اوووى يا حور 
حور بابتسامه : عيونك هى اللى حلوة يا زين ...
زين : نفسي احطك بين ضلوعى وابعدك عن الدنيا كلها ...
حور : المهم يا زين تحس بيا ..وتعرف انى بحبك ...
زين : بجد يا حور بتحبينى 
حور : اووووى اووووى يا زين 
زين : وانتى روح قلبي يا حوريتى ...ويقترب منها ليقبلها ...ليفيق لنفسه ويفتح عينيه 
أنها احلام اليقظه ...
زين فى نفسه : يااااه ياريت اللى تخيلته كان حقيقه وينظر على حور ليجدها نائمه وتضع رأسها على كتفه ...
ابتسم لكونها بالقرب منه ...
زين : حيرتينى يا بنت عمى ..اوقات بحس انى عايز اطلع روحك وأوقات احس انك انتى روحى ...
وضع ذراعه حولها واقترب برأسه من رأسها ليستنشق عبير شعرها المذهل ...
عمر وهو يمسك بيد سارة وينظر فى عينيها 
عمر : انتى جميله اوووى يا سارة 
سارة بخجل : انت مجامل اوووى يا عمر ..
عمر : لا يا سارة ...الحقيقه من يوم ما شوفتك وانتى فيكى حاجه بتشدنى ليكى ...وعايز أقرب منك واعرفك اكتر واكتر ...بس خايف يكون حد سبقنى ويكون حد فى حياتك 
لترد سارة بسرعه : لا والله يا عمر ...
يبتسم عمر لتلقائياها 
عمر : يبقي ادينى فرصه اعرفك وتعرفينى ..
تهز سارة رأسها بالموافقه ....
عمر : هجيب فشار وحاجه نشربها 
سارة : مفيش داعى ..دقائق والفيلم يخلص 
عمر : الحقيقه جمالك اثرنى وخلانى مش على بعضي ونسيت نجيب اى حاجه نشربها ..خلاص نخرج بعد الفيلم ونروح نتعشي سوا ..ايه رايك يا 
زين ...ليجد زين فى دنيا تانيه وهو يحتضن حور وينظر إليها بحب 
عمر بضحك : اوعدنا يارب 
بعد دقائق قصيرة انتهى الفيلم  بنهايه سعيدة حيث تزوج  الابطال ...
زين بهمس فى إذن حور 
زين : حور ...حور اصحى الفيلم خلص 
حور بنعاس : طب اطفى النور يا ماما وسيبينى انام ..
زين بضحك : نور ايه بس ..اصحى يا حور احنا فى السينما 
حور وهى تنتفض وتنظر حولها : انا فين ..
زين : مالك في ايه ..يلا الفيلم خلص ..
حور : بجد ...يا خسارة كان نفسي اكمله ..
زين : دا انتى ما صدقت الفيلم بدأ وروحتى فى النوم ...يلا علشان عمر وسارة سبقونا على العربيه ..
حور : طب وسع كدا ..وبلاش كل شويه تتلكك وتلمسنى وتركته وغادرت أمامه 
زين بغيظ  : اه يا مجنونه ..انتى يا بنتى بتتحولى ...انتى اللى طول الفيلم نائمه على كتفى ....
نظرت له حور بعدم اهتمام واستكملت طريقها ...
تجمعوا فى سيارة عمر...
عمر : يلا يا عرسان انا عازمكم على العشاء قبل ما نروح سارة 
حور : اه ياريت انا جعانه اوووى 
اقترب زين من أذنها 
زين : هو كل تفكيرك فى الاكل وبس 
حور : هو فى احلى من الاكل 
عمر : سارة تحبي نروح مكان معين 
سارة : اى مكان تختاره على زوقك ..
عمر : اشطا ...يبقي هعزمكم عند  احلى حاتى  فيكى يا مصر ...وقاد سيارته .. بقلم منال عباس
     عند غانم 
اوقف سيارته أمام فيلا جميله بالتجمع الخامس ...كانت يبدوا عليها انها باهظه الثمن 
مريم : ليه كلفت نفسك اوووى كدا يا غانم ..
غانم : دا اقل من حقك يا مريم وأمسك يدها ودخلا سويا .....
وجدت مريم الفيلا من الداخل اشبه بالقصور وبها خادمه وسفرجى 
غانم : دول تحت امرك يا مريم فى اى وقت ..مش عايزك تتعبي نفسك فى اى حاجه...عايز بس الا قيكى  ترجعى ورده زى الاول 
شكرته مريم على ذلك ....لياخذها بين أحضانه فقد اشتاق لها كثيرا ...
     عند بسنت 
ايوا يا حوس آبيه اتغير خالص ..وهو دلوقتى مع مراته ولسه مارجعوش ..
حسام : عقبالنا يا حبيبتي
بوسي : يارب ...
حسام : المهم قوليلى ..تحبي اجيبلك ايه وانا راجع من السفر
بوسي : انت وبس 
حسام : يالهوووى .يا بنتى انتى مجننانى ...ربنا يهديك لينا يا زين ويحنن قلبك علينا 
بوسي : ايوا كدا ادعى كتير ..
حسام : بدعى من كل قلبي يا روح قلبي..
      بعد أن تناولوا العشاء 
سارة : ياااه الوقت اتأخر اوووى ...لازم امشي علشان ماما 
عمر : اطمنى ...انا هوصلك انتى الاول 
 زين : ما تشيلش همنا ...انا وحور هنتصرف ..وروح انت مع سارة علشان الوقت 
عمر : تمام ...ويلا اشوفكم على خير..
وأخذ سارة للعودة إلى حيث تسكن ...
أما زين فقد استقل تاكسي هو وحور 
للعودة إلى الفيلا ...
   بعد وقت قصير 
نزل كلا من زين وحور امام الفيلا ودخلا سويا ..ولكن حور لم تشاهد تلك الحفرة الصغيرة لتسقط قدمها بها وينكسر كعب الحذاء وتلتوى قدمها فتقع على الأرض 
حور بألم : اه يا رجلي ...
زين : انتى ما تعرفيش تعدى يوم على خير وحاول أن يساعدها لكى تنهض ولكن قدمها كانت تؤلمها بشده ...
ليقوم زين برفعها وحملها ...
لتتشبث به  حور وتحاوط رقبته بذراعيها ...
زين وقلبه يدق بسرعه من قربها ...
حووور : .....يتبع 
يحمها زين لتتشبث حور به وتحاوط رقبته بذراعيها ...زين وقلبه يدق بسرعه من قربها 
زين : حور ..مين الشاب اللى كان فى السينما وايه علاقتك بيه ...
حور : طب انتظرى حتى لما نطلع فوق 
زين : تمام يا حور ...بس منتظر الرد ضرورى ....
حملها وصعد بها إلى حجرتهم ووضعها فى السرير
جلس امامها ونظر إليها طويلا كى تتحدث ..ولكنها ظلت صامته ..
حور فى نفسها : يا ترى عايز تعرف ليه يا زين ...اعتبر دا اهتمام ..ولا انت شخص متكبر وكل اللى يهمك مظهرك أمام الناس وبس 
زين بتنهيدة طويله بعد أن نفذ صبره 
: حور ما جاوبتيش سؤالى ...
حور : انت مستعجل ليه كدا ....انا عايزة اغير هدومى الاول ...واقعد براحتى بدل التكتيفه اللى انا فيها دى 
زين : اللهم ما طولك يا روح ...امرى لله ...
وقام وذهب إلى الدولاب ليحضر لها 
ملابس للنوم ...
زين : تحبي تلبسي ايه 
حور بتفكير فهى تعلم أن معظم الملابس جريئه وشبه عاريه. ..فكرت أن تثير جنون هذا المتعجرف ..
حور بابتسامه : أشارت بيدها على إحدى الملابس ...ابتلع زين ريقه ...فهو يعشق هذا اللون الاصفر  ومتأكد أنه سيليق بحوريته ...أخرجه من الدولاب واعطاها لها ..كما أن هذا اللون يثير غيرته بطريقه جنونيه ..( هحط ليكم صورتها ) 
حور بدلع : ايه دا ..هو انا هعرف البسه لوحدى ...خلاص نادى على ماما تساعدنى 
زين : انتى اكيد بتهزرى ...عايزانى اقول لطنط ايه ..على أساس انى مش زوجك ...
حور : طب اعمل ايه ..رجلى بتوجعنى 
ومش هعرف اروح الحمام لوحدى ..
زين : طيب تعالى اما اشوف اخرتها وحملها بين يديه كالعصفورة ...
لا تدرى حور لما تتمادى مع زين ...فهى تشعر بالسعادة عندما يحتضنها ويقترب منها ...ولكنها تقنع نفسها انها تنتقم منه لعجرفته عليها ... بقلم منال عباس
دخل بها الحمام ووقف خلفها ليفتح سوسته الدريس كانت يديه ترتجف من ملامسه جلدها الناعم ..كما أن حور كانت تشعر بمشاعر نحوه ..تجعلها تنتظر قربه أكثر وأكثر ...
نزع عنها ذاك الدريس لتكون أمامه تلك الحوريه ..بالملابس الداخليه فقط ..
لم يتحمل زين مقاومه رغبته فيها أكثر من ذلك ...ليحتضنها بكلتا يديه ..
حور بصوت هامس : لبسنى بقي لو سمحت ..
زين ونفسه يصعد ويهبط بسرعه : حاضر وساعدها فى ارتداء ملابس النوم ..ونظر إليها ليجدها قد ازدادت جمالا فوق جمالها ...
ليحملها مرة أخرى ويخرج بها إلى السرير...
حور : بص بقي يا سيدى ..عايزة نحط اتفاق بينا ...قبل ما احكيلك عن درش
زين : ايه درش دا ..قولى مصطفى ..عيب كدا ..
حور بابتسامه فهى تشعر بغيرته : حاضر بس نتفق الاول 
زين : على ايه 
حور : ناخد هدنه من الحرب اللى بينا 
علشان ماما تطمن انى بقيت كويسه 
وتقدر تروح ما بابا وتعيش عيشه تليق بيها ...فهى لا تدرى أن والدتها قد غادرت وذهبت مع والدها ( طيبه اوووى يا حور ..مامتك ما صدقت لقت غانم 😉😉)
نرجع للروايه 
زين : موافق ...احكى بقي ..مين دا وايه علاقتك بيه لدرجة أنك بتدلعيه كدا ..بس من غير كذب ...
حور : مفيش حاجه تخلينى اكذب اصلا ..انت عارف إن جوازنا مجرد على الورق ..وكلها فترة وتعدى وكل واحد يشوف حاله 
زين فى نفسه : معقول يا حور لسه مش حاسه انى مش عايزك تبعدى ...
زين : طب احكى 
حور : بص يا سيدى ...
درش ..اقصد مصطفى ...يبقي رئيس اتحاد الطلبه فى الجامعه ..دا شاب طيب جدا ومجتهد ...وهو يعرف انى بكتب شعر من ايام المدرسه ..لانه يبقي جارنا ....وهو اللى رشحنى انا اقدم فقرات الشعر بتاعتى فى الجامعه 
وكان ليه الفضل بعد ربنا ...انى افوز بمسابقات كتير. على مستوى الجامعه وفى حفلات الجامعه ...
زين : اول مرة اعرف انك بتكتبي شعر
حور : تحب تسمع حاجه من اللى بكتبها .. بقلم منال عباس
زين باهتمام : طبعا اكيد 
حور :  قال لي أحبك 
قلت :وهل للحب حال 
يولد مابين ليله ونهار 
قال كلا فحبك في قلبي زهره أنبتت 
وكل يوم ارويها بمحبتي حتى تفتحت 
قلت:  الزهور  أن أهملتها ذبلت 
ومات فيها حبك وتحت التراب أندثرت 
قال حبك في قلبي كالنفس ييحيني 
وان غبت عني قتلني الحنينِ 
ولا يقوى اي حكيم او دواء يشفيني 
قلت :حبك كسمٌ الافعى 
فيه يكون موتي ومنه علاج يشفيني   
قال حبك كالسحر أصابني 
وانا ذلك المسحور وأي دعاء وتعويذه تنجيني 
قلت: يكفيني من حبك ملاذاً يؤويني 
وقارباً  أنجو فيه حين البحر يغريني .
زين وقد اثارته كلماتها أكثر فأكثر 
زين : طب ايه كمان علاقتك بيه فى حدود ايه ...حبيب ..صديق ..ايه بالظبط 
حور : تقدر تقول اخ وصديق ...انا كنت عايشه فى اسكندريه ..ولما جينا هنا مصر وصديقه ماما جابت لينا السكن دا ...الحقيقه مصطفى كان راجل معانا وخصوصا أن مالناش حد ومش معانا راجل ....وهو وخطيبته 
ساعدونا لحد ما استقرينا فى كل حاجه 
زين : هو مصطفى خاطب؟! 
حور : ايوا ...وفرحه كمان شهر تقريبا ...
بنت طيبه زيه ..بجد الاتنين يستاهلوا كل خير 
اطمئن قلب زين لمعرفه أن مصطفى مرتبط ...اقترب من حور وسألها 
زين : وانتى يا حور بصراحه مفيش حد فى حياتك 
حور : طبعا فيه 
تغير وجه زين بسرعه 
زين : مين دا ؟
حور : ماما ...ماما هى كل حياتى ...
زين : بس ؟ مفيش حد تانى ...مش حاسه بأى حاجه ناحية اى حد ..كان يريد منها أن تذكره وتخصه بأى مشاعر ولكنها جاوبت 
حور : مفيش حاجه  ممكن تشغلنى عن دراستى ومستقبلى...
زين : طيب ...
حور : وانت ؟
زين : انا ايه ؟
حور : يعنى ..مشاعرك وحبك ل سونى 
واكملت بغيرة وفضول الانثى ..هى شكلها ايه ..
زين : بنت جميله اوووى ...
حور بغيرة أكثر : اوصفها ليا ..
زين : تحبي تشوفى صورتها ..
حور : كمان شايل صورتها معاك ؟!
زين : بصى يا حور مادام اتفقنا على الصراحه ...سونى دى مجرد بنت للمتعه ..
حور بخجل : خلاص خلاص 
اكمل زين : بس عارفه يا حور مفيش واحدة فى جمالك ...ولا واحدة أثرتنى زيك ...انتى جميله اوووى يا حور واقترب من شفتيها ليطبع قبله جريئه 
لتبادله حور نفس القبله وضع يده خلف ظهرها ليفتح سوسته القميص النومى 
لتمسك حور بيده وتتحدث 
حور : لو سمحت ..احنا بينا اتفاق ... بقلم منال عباس
تضايق زين واستشاط غضبا ...كيف لها أن ترفضه بعد أن اقترب منها هكذا ...قام من جانبها وخرج من الحجرة واغلق الباب وراءه بعنف ...
جلست حور تبكى ...فهى لا تدرى كيف تتصرف ...تخاف منه وتهابه ..ولكنها ترفض أن تكون بالنسبه له مجرد نزوة ...
ظلت تبكى حتى نامت على نفسها ..
     عند زين 
استقل سيارته وقاد بسرعه جنونيه 
حتى وصل إلى منزل سوني
سونيا وهى تفتح الباب : عاش من شافك ...كنت واثقه انك هترجع ليا ...
زين : هششش مش عايز اسمع صوتك 
سونى : مالك يا زين فى ايه ..شكلك متضايق اووى هى المضروبه مراتك لحقت تزعلك 
زين بحدة : حسك عينك تجيبي سيرتها ...
سونى بدلع : طب خلاص ..قوم ادخل فرشتك وانا هجهز ليك ليله ولا الف ليله ...
استبدلت ثيابها وارتدت لانجيرى جريئ جدا واحضرت زجاجه الويسكى وكأسين ..وذهبت إليه 
سونى : زين حبيبي ...
نظر إليها زين فهى حقا جميله بملابسها المثيرة ...ولكنها لا تثير اى شئ بداخله 
وتذكر ملامح تلك الحوريه ..وكم كان راغبا فيها ...
زين : خدى الحاجات دى معاكى .واخرجى برا ..عايز اكون لوحدى 
سونى : هو ايه دا ...هو انا مش عجباك ولا ايه 
زين بحده : مش هعيد كلامى اخرجى برا 
خافت سونى منه فهى تعلم غضبه وخرجت بسرعه وأغلقت الباب...
مر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح 
استيقظت حور وبحثت بعينيها عن زين ولكنها لم تجده ...
نادت عليه كثيرا ..دون رد ..تأكدت أنه لم يعد منذ أمس شعرت بالحزن والغيرة 
اتصلت بسرعه عليه ليأتيها الرد 
وكان الرد صوت أنثى ......يتبع
اتصلت حور على هاتف زين ليأتيها صوت أنثوى ...
حور : الو ..ممكن اكلم زين لو سمحتى ..
سونى بدلع : بيقولك مش هينفع احنا مشغولين دلوقتى وضحكت ضحكه خليعه ومثلت أنها تتحدث معه ..
حاضر يا زيزو هقفل اهووو انا عارفه انى وحشتك ...وأغلقت الهاتف..
حور ببكاء : الخاين...كان عايزنى اسلم نفسي ليه علشان اكون مجرد عدد فى حياته ...ماشي يا زين بكرة تندم على كل اهانه ووجع سببته ليا ....
    استيقظ زين وخرج خارج الحجرة ليجد سونى تجهز الإفطار له وتضعه على السفرة 
سونى : صباح الخير يا زيزو ...انا سيبتك تنام براحتك ...يلا حضرت ليك الفطار اللى بتحبه ...
تذكر حور ...وان جميع من بالفيلا يحب طعامها ...وينتظر أن يتناول الإفطار من يديها ...
زين : معلش مرة تانيه ...لازم امشي دلوقتى..
سونى : بس احنا لسه ما قعدناش...
زين : قولت مرة تانيه ..وأخذ هاتفه وغادر ...
سونى : بقي هو كدا ...ماشي يا زين مصيرك ترجعلى زى زمان ....بقلم منال عباس
      عند غانم 
يستيقظ غانم ويبحث عن مريم فلم يجدها بجواره فى الفراش ...يخرج من حجرته ليشم رائحة طعام ذكيه تأتى من المطبخ ...
يذهب إليها 
غانم : اممممم ايه الريحه التحفه دى 
مريم بابتسامه : من سنين ما اكلتش من ايديا ...
غانم : حبيبتى انا مش عايز اتعبك ..
والخدم كلهم تحت امرك 
مريم : ربنا ما يحرمني منك ...بس انا هكون سعيدة لما تاكل من ايديا ...
غانم : انا الاسعد بوجودك يا عمرى 
يرن هاتف غانم وكانت أميرة المتصله 
غانم : الو ايوا يا اميرة 
أميرة : هى القعدة عندك عجبتك ولا ايه ...
غانم : فى حاجه عايزة تقوليها ؟
أميرة : كمان ...ماشي يا غانم ...براحتك خالص وأغلقت الهاتف
مريم بانكسار : انا خايفه اوووى عليك  من أميرة ...
غانم : اوعى تخافى ابدا طول ما انا عايش ..وسيبك منها ..هى فترة ومصيرها تتعود على الوضع ...يلا بقي اصل ريحة الاكل جوعتنى اوووووى ..
عند أميرة
أميرة : ايوا عايزاك تروح وتجيبهالى هنا ....
الطرف الآخر : ودى هتفيدك بايه يا هانم 
أميرة : مش شغلك ...مش قولت أنه مشي من عندها ...يبقي تجبها ليا وتيجى ...
الطرف الآخر : امرك يا هانم وهو كله بحسابه ...
أغلقت أميرة الهاتف وهى تضحك بانتصار ...شكل اللعبه هتحلو ...وهخلص منهم كلهم فى ضربه واحدة ...
يأتيها صوت عمر من خلفها 
عمر بتساؤل : هما مين يا ماما ...
أميرة : لأ مفيش ...هو أنت صحيت امتى ...
عمر بشك فى أن تكون والدته تدبر لشئ : لسه حالا ...
أميرة : طب يلا خد شاور على ما السفرجى يحط الفطار علشان تلحق شغلك ...ولا هتعمل زى والدك وتنام فى العسل انت كمان ...
عمر : لا اطمنى ...انا كلمت بابا وطمنته انى هروح بدرى ...وتركها وهو قلق منها ومن تصرفاتها 
عمر : ربنا يستر ...ويهديكى يا ماما ....
        عند سمر 
سمر : البنت صعبانه عليا ...انا هروح ليها ...بقلم منال عباس 
محمد : ابنك دا غبي ...فى حد يزعل من بنت زى دى ..وكمان يبات برا ويتركها وهى لسه يا دوب عروسه. من يومين ...
سمر : طب اروح اواسيها بكلمتين 
او اخلى بوسي تروح ليها على الأقل هما فى سن بعض ...
محمد : الصح اعمليه ...ولما يرجع انا ليا كلام تانى معاه ...
ذهبت سمر إلى بوسي ..وجدتها لازالت نائمه ...
سمر اصحى يا بوسي 
بوسي :فى ايه يا مامى احنا فى اجازة عايزة انام ...
سمر : اصحى بس وفوقى ليا كدا 
قامت بسنت وجلست فى السرير 
لتخبرها سمر عن زين وافعاله 
بوسي : يا خبر ...هو لحقوا يزعلوا ...طيب انا هروح ليها واخليها تنزل معايا بحجة أننا عايزين نفطر من ايديها زى ما اتعودنا .....
تذهب بسنت إلى حجرة حور 
تمسح حور عينيها بسرعه ظنا منها انه زين 
حور : ادخل ...
بوسي : صباح الخير على احلى عروسه..
حور : صباح الخير يا بوسي 
بوسي : مال عينيكى ...هو  الجميل زعلان ولا ايه ...
حور : لا ابدا ...بس رجلى إلتوئت امبارح ..وبتوجعنى شويه ..
بوسي وهى تنظر إلى كاحلها فيبدو متورم بعض الشئ 
بوسي : يا خبر ...يعنى حضرتك بتدرس الطب واخويا اللى هو جوزك 
دكتور اصلا ..ومعاكى انا أن شاء الله اكون دكتورة اد الدنيا وتتركى رجلك تورم كدا ...
حور : اللى حصل بقي ...
بوسي : قومى خدى شاور وانا هطلع ليكى هدوم ....واروح اجيبلك الدهان مستورد هيضيع ليكى اى ألم ...
حور : طب ساعدينى وساندتها حتى وصلت إلى باب الحمام 
حور : خلاص انا هسند على الحيطه وأكمل ..وانتى هاتى الدهان والملابس 
بس اختارى تريننج محتشم شويه ...علشان انزل معاكى واشوف ماما ..
بسنت : هو انتى ما عرفتيش
حور : ما عرفتش ايه..
بسنت : طنط راحت مع اونكل غانم امبارح وقالت ليا ابلغك ..بس انتى رجعتى امبارح متأخر اوووى ..
حور فى نفسها : ليه يا ماما ..انا محتجالك اووووى ...وعايزة امشي انا كمان من هنا ..
بسنت : يلا يا بنتى سرحتى فى ايه 
حور : مفيش ...انا داخله اهو ...
وقفت تحت مياه الدش وهى تتذكر لمسات زين بالأمس ...وضعت يدها على شفتيها لتتذكر قبلاته ...ثم عقدت حاجبيها لتذكرها أنه شخص خاين ...لا يستحق التفكير به ...وقررت أن تنسي تلك الليله وتمحوها من الذاكرة...
أخرجت بسنت ترننج لها ووضعته على السرير ...وذهبت لإحضار الدهان لقدم حور ...وما أن ذهبت لحجرتها رن هاتفها وكان رقم غريب مصرى 
بوسي : يا ترى رقم مين دا ؟! مش هرد ولو اتصل تانى هرد ...واحضرت الدهان وكادت أن تخرج من حجرتها ليرن الهاتف مرة أخرى بنفس الرقم 
فتحت بوسي المكالمه وتحدثت 
الو : مين معايا ؟ بقلم منال عباس 
ليأتيها صوت الطرف التانى : وحشتيني 
وقفت متسمرة لثوانى وهى تنظر إلى الرقم ..ثم صاحت فجأة 
بوسي : حساااام ...معقول ..انت جيت امتى ...ما قولتليش انك هتوصل فى الوقت دا 
حسام : حبيبتى ..حبيت اعملها ليكى مفاجئه ...انا لسه يا دوب مخلص الإجراءات فى المطار ...
بوسي بفرحه : حمدالله على السلامه يا حوس ...مصر نورت كلها 
حسام : منوره بيكى يا قلب حوس ...
انا هروح على خالتى ..اسلم عليها هى وبنتها ...انتى عارفه ماليش حد غيرهم بعد وفاة بابا وماما ...وبعدها هروح على شقتى ونتكلم براحتنا ...
بوسي : طيب ..المهم خلى بالك من نفسك ..اصلك واحشنى اوووى يا حسام...
حسام : طب ما احنا فيها ..ايه رأيك نتكلم طول الطريق لحد ما اوصل ليهم ..
بوسي بفرحه فهى تعشقه وتعشق الحديث معه وقامت وأغلقت الباب عليها حتى لا يسمعها أحد 
وجلست على السرير تتحدث معه ونسيت حور تماما ...
  عند حور ..
انتهت من الشاور وجلست ونادت على 
بوسي كى تناولها الملابس 
حور : بوسي ..خلاص انا خلصت هاتى ليا الهدوم ..
ولكنها لم تتلقى رد ...كررت النداء ولا احد يجيب ..تساندت على الحائط 
حور : اه يا بوسي الكلب مفيش حد يعرف يعتمد عليكى ...وفتحت الباب ببطئ بعد أن وضعت منشفه حول جسدها ونظرت بداخل الحجرة فلم تجد أحد ...وشاهدت الملابس على السرير ....خرجت وهى تمشي ببطئ وتتساند على الحوائط ..حتى وصلت إلى السرير ...
وما أن مسكت المنشفه كى تفكها من حول جسدها لتجد. الباب يفتح فجأة 
..........يتبع
بعدما وصلت حوريه إلى السرير وما أن مسكت المنشفه كى تفكها من حول جسدها لتجد الباب يفتح فجأة 
تحدثت دون أن تستدير خلفها لترى من دخل ...
حوريه : تصورى انتى فعلا محدش يعتمد عليكى ...هغير اهو بس دورى وشك ...وبعدين تعالى ادهنى ليا رجلي يا بوسي الك*ل*ب انتى 
ضحكه ضحكه مكبوته بصوت منخفض
حوريه وهى تخلع عن جسدها المنشفه وتبدأ فى ارتداء التريننج ...
حوريه : اضحكى اضحكى ..ما انتى لوح تلج زى اخوكى بالظبط ...انا لحد دلوقتي مش مصدقه انكم ولاد عمى ..معقول انا بخفه دمى اكون من نفس دمكم ...دا انا فى الجامعه مشهورة بروحى المرحه مش زى اخوكى اللى بيتكلم من مناخيره ..وقال ايه مفكر نفسه چان والبنات هتترمى حواليه ..وما أن انتهت من ارتداء التريننج ( هحط ليكم صورته )  استدارت وهى تقول انتى ساكته ليه لتقف متسمرة مكانها. ...فقد كان زين واقف يستمع إليها ...
حور وهى تبلع ريقها ...
حور : انت : !!! انت جيت امتى ...وفين بسنت 
زين : من اول محدش يعتمد عليكى ..لحد اخوكى مفكر نفسه چان ....
حور : وهى تأكل شفتيها من الارتباك وتحاول أن تخرج من هذا المأزق 
حور : انا نازله ماما بتنادى عليا وتحاول أن تخرج ليمسك بيدها 
زين وهو يرفع رأسها إليه ليتأمل عينيها فهى تمتلك عينين ساحرتين   ... بقلم منال عباس
زين : حلو التريننج دا ...بس دا مش للبيت دا للنادى 
حور : شايفنى مقطعه النادى خروج رايحه وجايه ...انا اصلا مش مشتركه فى اى نادى ...
زين : من بكرة هيكون ليكى اشتراك فى النادى بتاعى ما تنسيش انك مدام زين محمد المصرى ....
حور : طب عن اذنك انزل ..ثم تذكرت تلك الفتاة التى ردت عليها فى الهاتف
فعقدت حاجبيها ...
زين : مالك كشرتى فجأة ليه ..
حور والغيرة تأكلها : عادى ...بس ليه استعجلت كدا ..وجيت ..مش كنت تاخد راحتك ووقتك ...
زين : انتى بتتكلمى عن ايه ...
حور : بص يا زين ...زى ما انت عايزنى احترم اسمك على ما ننفصل...انت كمان احترمنى ...
زين : عندك حق ..بس انا ما عملتش حاجه تهين كرامتك ...
حور : انت عارف كويس انت جاى منين وبلاش لف ودوران ...
زين بعصبيه : مش انا اللى. بتاع لف ودوران واحترمى نفسك وانتى بتتكلمى معايا ..
حور بصوت عالى وهى ترفع يدها فى وجهه : انا محترمه غصب عنك...
زين :  مفيش ست اتخلقت على وش الدنيا ترفع صوتها عليا وصفعها صفعه قويه على وجهها ...
حور : انت مستحيل تكون بنى آدم ...انا بكرهك ...بكرهك يا زين ...ومش عايزة اشوف وشك تانى ...
زين بعصبيه ولكنه يعلم جيدا أنه أخطئ عندما صفعها : قولت صوتك ما يعلاش ...واتفضلى اقعدى هنا مفيش خروج من الاوضه دى غير بأذنى ...
وتركها وخرج واغلق الباب من الخارج بالمفتاح ...
ووقف خلفه يلهث من شده عصبيته 
ويؤنب نفسه عما يفعله بها ...فقد عقد الحزم ...أن يتقرب من تلك الحوريه ليكسب ودها ..فهى أصبحت جزئ مهم فى حياته ...ولكنه يفعل عكس ذلك ...
سمع صوت بكائها ...فتقطع قلبه أكثر ...
        عند أميرة
وصل ذلك الشخص إليها ومعه فتاة 
كان عمر خارج فى نفس اللحظه للذهاب للشركه واستغرب وجود هؤلاء الأشخاص ...ولكنه قد تأخر عن العمل واضطر للذهاب ...
بعد أن تأكدت أميرة من خروج عمر 
أميرة : اتفضلوا اقعدوا ..
ونظرت إلى سونى ...شعبان 
أميرة : انتى سونى الرقاصه ..
سونى : ايوا يا هانم ..ونظرت إلى شعبان ...هو في ايه انا مش فاهمه حاجه..
أميرة : مش مطلوب منك تفهمى ..المهم تنفذى اللى هطلبه منك ... بقلم منال عباس
سونى : امرك يا هانم ...
أميرة : انا عارفه ان عينك من زين باشا ...وانك بتكسبي من وراه فلوس كتير ...
سونى بارتباك : انا يا هانم ...لتقاطعها أميرة 
أميرة : دا ما يهمنيش اطمنى ..اللى يهمنى ..واعتقد يهمك انتى كمان أننا نخلص من مراته ...على الأقل يرجع زين ليكى زى الاول ..
سونى : وانا مطلوب منى ايه ...
أميرة : نتفق أن هدفنا واحد وانا هعرفك ازاى نخطط لكدا ...
سونى : انا معاكى فى اى حاجه يا هانم ...زين باشا دا حلم عمرى ...
أميرة : يبقى اتفقنا ....روحى انتى دلوقتى ...لحد ما ارتب كل حاجه وانا هبلغك بالخطه ...
شعبان : وانا يا هانم ...أميرة وانت كمان روح لان زوجى على وصول 
وهكلمكم وابلغكم بالجديد 
شعبان : تمام يا ست هانم وأخذ سونى وغادر ...
   عند بسنت 
بسنت : اوعى عينك تبص كدا ولا كدا 
ولا بنت خالتك تعجبك ولا حاجه ...
حسام : انت وبس اللى حبيبي ...
بوسي : وانت كمان يا حوس ...ثم تذكرت حوريه 
بوسي : اوبسس ...نسيت حور منتظرانى 
حسام : وانا كمان قربت اوصل ...
بوسي : طيب سلام يا قلبي 
حسام : سلام يا روح الروح
قبلت بوسي الهاتف بهيام وأغلقت الهاتف وأخذت الدهان للذهاب الى حوريه ...
وجدت زين يقف أمام حجرة حوريه 
بوسي : آبيه ...حضرتك واقف كدا ليه ...
زين : لا مفيش ..انا لسه راجع ....
بوسي : طيب ..ما تدخل ..انا جيبت الدهان ل حور علشان رجلها وارمه ...
تذكر زين قدم حور ..
زين : انا نسيت ازاى ..طب هاتى الكريم وروحى انتى .
أعطته بوسي الدهان وذهبت لوالديها ....
   فتح زين الباب ودخل وجد حور تجلس على الأرض وتلف يديها حول قدميها وتدفن وجهها بين قدميها وصوت انين بكائها مسموع ...شعر بالاسي من أجلها ...فكانت كالورده قبل أن يتزوجها ...لما يفعل ذلك بها ...
ولكنه أيضا يتألم لأنها تكرهه كما قالت ...
اقترب منها وجلس على الأرض هو الآخر ....
زين : حور ...حور ..انا ...انا .آسف 
رفعت حور وجهها ..باستغراب 
حور : على ايه ولا ايه ...انا مش عارفه اصلا احنا اتجوزنا ليه ...علشان الخدم 
ما طز فى الخدم ...انا كنت كدا كدا همشي من هنا ...انت بتعمل فيا كدا ليه ...عايز ترضي غرورك ...يا ابن عمى 
زين : انا عارف انى غلطت وغلطى كمان كبير ...ممكن نبدأ صفحة جديدة 
وتنسي اللى فات 
حور : طلقنى يا زين ..
زين : انتى عارفه أنى مش هطلقك ...على الأقل دلوقتى..فاممكن نتصالح الفترة اللى هتفضل فيها ازواج ..
حور : بس انا مش واثقه فيك ...انت بتقلب بسرعه ..
زين : انا موافق على اى عقاب ...اقولك 
خدى اهو : ردى ليا الصفعه ...المهم ما تزعليش
حور : انت متاكد انك موافق اضربك 
زين : ايوا يا حور ..وأمسك يدها 
اضربينى زى ما انتى عايزة ..
رفعت حور يدها بقوة كى تصفعه وترد إهانته له ....ولكن قلبها لم يطاوعها لترمى برأسها على صدره وتبكى بشده..
احتضنها زين بقوة فهو لا يستحمل دموعها وتحدث بحب : حقك عليا يا حور قلبي ....
حور وهى تنتحب : هتضربنى تانى ...
زين : يارب اموت ولا انى ازعلك لحظه واحده .. بقلم منال عباس
حور : بعد الشر عليك يا زين ...
زين : حور ...انا مش عارفه اقولك ايه 
بس انتى بجد وجودك بيفرق معايا 
انا يا حور بكون سعيد معاكى 
حور : طب سونى 
زين : مالها سونى 
حور : ما انت كنت بايت عندها ...ولما اتصلت عليك قولت ليها انك مش فاضى ليا ...
زين : دا امتى ؟! انا اه فعلا روحت ل سونى ...بس نمت فى اوضه لوحدى 
حور : طب هى ردت على فونك ازاى 
زين بتفكير : انا فعلا تركت الفون فى الصاله عندها ...
حور : نفسي اصدقك 
زين : صدقى يا حور علشان هى دى الحقيقه ...
وتعالى يلا علشان احط ليكى الدهان ورفعها من الأرض ووضعها على السرير 
وجلس بجانبها يدهن لها قدمها برفق 
وما أن انتهى ...اقترب منها ووضع قبله فوق جبينها 
زين : صافى يا لبن 
حور بابتسامه وقلبها يدق لذلك المغرور: صافى يا لبن ....
زين : حور ..هو التريننج دا مش مضايقك ؟
حور : مضايقنى ازاى يعنى 
زين : انا شايف أن الجو حر وممكن تخلعى على الأقل الجاكت وقبل أن ترد 
فتح سوسته الجاكت كى يساعدها فى خلعه ....
كانت يديه تلامس جسدها برفق ..شعر زين برجفه جسدها ..
زين ونفسه يتقطع من شده أثارته ...
زين : حور ...انا قربت اتجنن بسببك يا بنت عمى .....يتبع
زين ونفسه يتقطع من شده أثارته بتلك الحوريه ...
زين : حور انا قربت اتجنن بسببك يا بنت عمى ...
حور وهى أيضا مشاعرها ترفض كل ما يقرره عقلها ...لتقول بصوت مبحوح ...
زين : انا ...انا .....ليقطع أنفاسها زين بقبله طويله تستجيب فيها حور ..دون تفكير .. زين وهو يهمس فى أذنها 
حور : انا عايزك ...عايزك زوجه وحبيبه وبنت عمى وكل ماليا ....
حور : مش عايز افرض نفسي عليكى ...لو ما حسيتيش بمشاعرك ناحيتك فتأكدى أن عمرى ما هلمسك ...انتى عندى اهم من اى رغبه ..
عايزك تحسي بيا الاول عايزك تحسي بمشاعرى واحتياجى ليكى ...انتى مش زى اى ست يا حور ....انتى اللى لمستى قلبي وحركتى مشاعرى ...وأشار إلى قلبه 
القلب دا إذا حب بيحب بإخلاص ..وعمره ما بيخون ...ودا وعد أمام ربنا يا حور ..
حور : بس انا خايفه ...
زين وهو يقبل يديها : منى انا يا حور !!
حور : مش عارفه ...خايفه لما تاخد نزوتك منى تتركنى ... بقلم منال عباس 
زين : مستحيل يا حور ...قلبي بيعشق وجودك ..وعصبيتى عليكى من كتر ما انا مشتاق ليكى وانتى مش حاسه ...
حور وهى تفرك يديها ...بس انا ...
ليتحدث زين : عايزك يا حور ...اسألى قلبك ...عايزانى انتى كمان ..
لتغمض حور عينيها وتتحدث بصوت متقطع ...
حور : ايوا يا زين ...يقبلها زين بكل رقه فى سائر وجهها ويديها ويطفئ الانوار ....ليزيح عنها جميع ملابسها 
ليعيشا سويا اول لحظه حب حقيقيه كزوجين ....ليمتلك ذلك المتعجرف صك امتلاك جسدها ...بكل حب 
ليصبحا زوجين قولا وفعلا ....
(بعد فترة محدش يسألنى أد ايه لأنى معرفش 😉😉😉 كل واحد بقي وخياله 😊😊😊 )
ينام زين على ظهره وينظر الى حور التى تشد على جسدها العاري غطاء السرير خجلا من زين 
زين بابتسامه يلف جسده إليها ويأخذها فى حضنه ....
زين : بحبك يا حوريتى ....
حور : وانا كمان 
زين : وانتى كمان ايه ...قوليها يا حور عايز اسمعها منك ..
حور بخجل : بحبك يا زين 
زين : تعالى في حضنى اكتر واكتر ...عايز اشبع منك 
   نسيب بقي العرسان يا شوباب كدا احنا قاعدين معاهم كتير وزمانهم اتضايقوا مننا 🤣🤣🤣
نروح للعقربه طبعا كلكم عارفينها 
اميرة هانم ...
يرن هاتف أميرة وكانت المتصله اختها 
سوزان ...
سوزان : أميرة ...صحيح اللى سمعته دا 
أميرة : تقصدى ايه بالظبط 
سوزان : مريم رجعت تانى ...وكمان معاها بنت !!!
أميرة : ايوا ...شوفتى حظ اختك ...ومش بس كدا ...غانم رجع ليها ...وكل اللى عملناه راح فى الارض ..
سوزان : وناويه تعملى ايه ....مش معقول هتضيعى كل اللى دبرنا ليه السنين دى كلها ...
انتى عارفه حظى مع محمد اخوه مقدرتش عليه وديما سمر واقفه فى طريقي ... بقلم منال عباس
لكن انتى وصلتى لكل حاجه مع غانم وقدرنا نخطط لكل حاجه ...ازاى مريم تظهر فجأة وتضيع تعب السنين ..
أميرة : اطمنى ..اختك ناويه تزيح مريم وبنتها عن طريقي للابد والمرة دى بلا رجعه ...
سوزان : ايوا كدا ...وما تنسيش انك ام الولد ...لكن مريم كبيرها بنت والولد غير البنت فى الميراث...
أميرة : المصيبه أن عمر متحيز ليهم وبيقول اختى ...
شوفى اللى ربيته عمرى دا كله ...جاى فى الاخر يقول اختى 
سوزان : معلش الدم بيحن ...وزى ما عملنا عملتنا فى الماضى اللى لحد دلوقتي محدش عرف حاجه ...هنقدر نكمل الخطه ...
أميرة : ايدى فى ايدك ...اهم حاجه لازم عمر يبعد عن البت دى ...لان عمر هو منقذى الوحيد ...وغانم صابر عليا علشانه ....
سوزان : احمدى ربنا أن  لاغانم ولا مريم يعرفوا حقيقه عمر ....
أميرة : اسكتى ..ما تفكرنيش ...انا قربت انسي كل دا ...
سوزان : يبقي ما تعمليش حاجه غير لما ترجعى ليا ....
أميرة : هعرفك انا بفكر فى ايه ....وبدأت تقص عليها خطتها ....
سوزان : يعنى يا اميرة مالقيتيش غير شعبان ...انتى عارفه أنه طماع ومابيشبعش ....
أميرة : اعمل ايه ...هو اللى اعرفه 
سوزان : ربنا يستر ..لانه لو غدر ...هيفتش المستور كله واحنا دراعنا تحت ضرسه ...
أميرة : اطمنى كل ما بياخد فلوس بيخرس خالص ...
سوزان : انتى ناسيه اخر مرة قابل عمر بالصدفه ...اتصل وطلب منك كام علشان يسكت ..
أميرة: خلاص بقي ما تخوفنيش..
يدخل عليها غانم 
غانم : مين اللى بتخوفك ؟!
أميرة برعب : غانم ...انت جيت امتى 
غانم : لسه حالا ...
نظرت إليه أميرة لتتاكد أنه لم يسمع شئ 
ثم تحدثت : دى سوزى اختى خد هتسلم عليك 
أخذ الهاتف منها ورحب ب سوزى واغلق الهاتف ...
غانم : جهزى ليا شنطة هدومى ...
أميرة : انت مسافر ؟
غانم : لا ...بس انا قررت اقضى الاسبوع دا مع مريم ...ونظر لها بشر 
اظن دا حقها بعد السنين دى كلها ...ولا ليكى رأي تانى ..
أميرة : براحتك يا غانم ...المهم عندى سعادتك وتركته وهى تستشيط غضبا وتتوعد أكثر واكثر إلى مريم وحور ....
        عند حسام 
يصل حسام إلى منزل خالته ويرن الجرس 
تفتح له ابنة خالته سارة 
سارة بفرحه : حسام وجريت عليه واحتضنته ...
اتفضل ادخل ...انت جيت امتى ....
حسام : لسه حالا ...من المطار على هنا 
سارة : حمدالله على السلامه ...
حسام : الله يسلمك ...اومال فين خالتى ..
تخرج حنان والدة سارة 
حنان : حبيبي يا حسام حمدالله على سلامتك
حسام : الله يسلمك يا خالتى ...انتم شكلكم لابسين يا ترى خارجين ولا لسه راجعين ؟
حنان : عقبالك يا حبيبي ..صاحبة سارة وجارتنا اتجوزت وكنت هروح مع سارة علشان ابارك ليها ...
حسام : فى حياتك يا خالتى أن شاء الله عن قريب 
نظرت حنان له و ل سارة بفرحه ...يارب يا حبيبي  فهى تتمنى أن يتزوج ابنتها ..
حسام : .طب مش هعطلكم ..انا حبيت اسلم عليكم 
استاذنكم امشي اروح لشقتى ...بس اتفضلوا الاول الهدايا بتاعتكم ...
حنان : كلفت نفسك ليه ...انت داخل على مصاريف ...
حسام : دى حاجه بسيطه يا خالتوا ...
كانت سارة تنظر إلى ساعتها ...فقد اتفقت مع عمر لمقابلته عند حور ...
حسام : بقولكم ايه انا كدا كدا هاخد تاكسي تعالوا اوصلكم فى طريقي ..
حنان : لا يا حبيبي ...انت مش هتروح شقتك النهارده زمانها متربه ...انت تبات معانا النهارده ومن الصبح ابعت ليك واحدة تنضفها ... بقلم منال عباس
سارة : طب يا ماما ميعادنا مع حور ..اتصل عليها الغيه ...
حسام : لا يا سارة يا حبيبتي ...ما دام اتفقتى على وقت لازم تروحى فى الميعاد ....
حنان : ما ينفعش نتركك ...طب اقولك ما تيجى معانا ...حتى تتعرف على الناس الاكابر دووول ...دا ابنهم دكتور زيك ....يمكن تشتغلوا مع بعض لما تتجوز وتستقر هنا ...
حسام : امرك يا خالتو حضرتك فى مقام ماما ...وطلباتك أوامر 
حنان : ربنا يسعدك يا روح خالتك ...
وخرجوا جميعا للذهاب الى حور...
عند حور 
حور : زين ...نسيت اقولك أن سارة كلمتنى وهتيجى هى وطنط حنان علشان يباركوا لينا ...
زين : اى حد طرفك يشرف فى اى وقت ...
حور : ميرسي يا زين 
زين : افهمى ...دا بيتك واتصرفي زى ما انتى عايزة ...ويلا قومى ناخد شاور 
علشان تلحقى تجهزى ..
حور : حاضر ...وقام سويا بأخذ شاور 
وأخرجت حور ملابس مثيرة ظنا منها أن الحاضرين فقط سارة وحنان ( هحط ليكم صورة الملابس والميك اب )
ليخرج زين من الحمام ليقف متسمرا لجمالها الخلاب ..
زين : يا بنت الإيه ..وانا كدا هنزل ازاى 
انا كدا عايز أكلك من جديد 
حور : وبعدين معاك يا زين الناس على وصول ...ليسمعا طرق الباب 
بوسي : آبيه ماما بتقولك  فى ضيوف عايزنكم 
زين : طب انزلى استقبليهم واحنا جايين وراكى 
بوسي فى نفسها : شكلك بتتشاقى يا آبيه ...
ونزلت للاسفل لتجد. .........يتبع
تنزل بوسي لتستقبل الضيوف لتقف متسمرة مكانها ..
.فقد وجدت حسام ومعه صديقه حوريه سارة ووالدتها ..
بوسي : حسام !!!
حسام : بسنت !! ..انتى بتعملى ايه هنا 
بوسي : دا بيتى ...وطى صوتك زين نازل ورايا ...ثم ترحب بسارة ووالدتها 
سارة بغمزة : انتى تعرفي حسام يا بوسي 
بوسي بخجل : والنبي اسكتى هقولك بعدين ..بس انتم مع بعض ازاى ؟
سارة : دا ابن خالتى ....فرحت بوسي ودعتهم للجلوس ....
ينزل زين وهو ممسك بيد حوريته ...
ليتفاجئ بوجود حسام معهم 
زين : حساااام !!!!
حسام : انا بجد مش مصدق نفسي على الصدفه دى 
زين : رجعت امتى وعرفت عنوانى ازاى 
حسام : الحقيقه انا لسه واصل ..وجيت مع خالتى وسارة 
زين : سبحان الله ...يعنى آنسه سارة تبقي بنت خالتك ...
ترحب حور بسارة ووالدتها 
حور : نورتينا يا طنط 
حنان : دا نورك يا حبيبه طنط 
يهمس زين بغيرة الى حور 
زين : روحى غيرى هدومك ..مادام حسام معاهم 
حور : يا زين ...بقلم منال عباس
زين : قولت غيرى هدومك 
استأذنتهم حور لدقائق وصعدت للأعلى ودخلت لحجرتها  وهى تتمتم فى نفسها ...اللى فيه طبع عمره ما هيتغير ...رجع للأوامر تانى ....
لتجد من يضع يده على كتفها ...
حور بخضه : زين ...خضيتنى 
زين : مش عايزك تزعلى من اسلوبي 
انا بس بغير عليكى من عيون الناس حبيبتى..
حور : ايوا كدا ...الطريقه دى حلوة لكن الأوامر بتغظنى ..
زين : وانا عايزك تكونى مبسوطه ... خودى البسي دا ....
حور : انت جيبت الهدوم دى امتى ....!!
زين : فى شنطتين هدوم انتى لسه مش فتحتيهم ...هيعجبوكى يا حوريتى ...يلا هسبقك علشان الضيوف وتعالى بسرعه 
حور بابتسامه : حاضر ....( انا منال عباس بقول للناس اللى بتاخد الروايه وتنشرها من غير استئذان ...انا ليا الحقوق الملكيه الفكريه للنشر  ..وهقاضى اى حد ينشرها بدون استئذان )...
ترتدى حور تلك الملابس وهى تضحك على مظهرها فلاول مرة ترتدى مثل تلك الملابس ...ووضعت شعر مستعار باللون البنى لتبدوا حوريه معنا واسما فى كل زى ترتديه ...
يصل عمر إلى فيلا زين 
ويلقى التحيه على الجميع ..حيث تتسمر عينيه على سارة 
فهو يريد معرفه من الشخص معها فالغيرة تأكله ...
عمر : مش تعرفنى يا زين 
زين : دا دكتور حسام ...صديقي فى ألمانيا ...والصدفه اللى محدش يتوقعها 
أنه طلع ابن خالة سارة 
عمر : بجد ..اهلا وسهلا بيك وحمد الله على سلامتك ..
حسام : الله يسلمك ...انت عمر ابن عم زين مش كدا ؟
زين باستغراب : وانت عرفت منين !!
حسام بارتباك فقد اخطأ لذكره هذا ...ف بسنت هى دائما تحكى عن أسرتها ...اصل ....بقلم منال عباس 
لترد بسرعه بسنت : اصل انا اللى قولت حالا أن عمر جاى لينا هو كمان ...والحبايب كلهم هيتجمعوا ..اصل عمر مش بس ابن عمنا دا اخو حور كمان 
حنان : اخووو حوووور ...اهلا يا ابنى 
صحيح هى مريم فين ؟
بوسي : طنط مريم راحت تعيش مع اونكل غانم جوزها ...أصلها قصه طويله ...
حنان : مريم طول عمرها تستاهل كل خير ...ربنا يسعدها ...
يقترب عمر من بسنت ويهمس لها : وانتى عرفتى منين انى جاى ليكم ..
بسنت : يا عم اسكت وهفهمك بعدين ...زين هيقفشنى ...
عمر : ماشي يا بوسي ..
تنزل لهم حور بملابسها الانيقه المتسعه 
سارة : انا مش مصدقه نفسي ...شكلك اتغير خالص ...بس زى القمر حبيبتى
شكرتها حور وجلسوا جميعا ....
ينزل كلا من سمر ومحمد لاستقبال الضيوف ...ويأمر الخادمه بوضع الغداء للجميع ...يتجمعون على مائده واحدة 
حيث يجلس كل حبيبان أمام بعضهم البعض وعيونهم تتحدث حديث العشاق ...( انا منال ...محدش يسألنى ايه هو حديث العشاق ...لان الموضوع كبير اووووى فالعشاق يا أصدقائى ..لهم لغه تتحدث بها العيون
تركت الشوق في عينيك يقتلني 
فاين تركت بعد القتل اجفاني؟؟
وهل بالعشق حين أغيب تذكرني
وهل بالروح بعد الموت تلقاني 
احبك انت لا بالشوق ترهقني 
فكم زادت ليالي الشوق حرماني 
أحبك انت لا دمع يفارقني 
ولا عشقا بهذه الارض انساني 
بأن هواك كالامطار تغرقني 
لكي يخضر بعد الجذب بستاني 
فامشي فوق شوك الارض يؤلمني 
لينزف فوق غصن الورد شرياني 
انا اهواك حاول ان تساعدني
ويبقى هواك مغفرتي وعصياني 
اموت عليك نار العشق تحرقني 
وغاب النبض في قلبي ووجداني 
فهل من أجل هذا العشق تتركني 
وما في الارض غير هواك أحياني
وهكذا تحدث كل حبيب الى حبيبته بلغه العيون ...حيث انتهوا من تناول الغداء ....وجلسوا جميعا فى الصالون ...
عمر : تحبوا نخرج نتفسح ونروح اى مكان يعجبكم ...بقلم منال عباس 
حنان : لا يا ابنى ...احنا هنستأذن احنا علشان حسام لسه راجع من السفر وهيستريح .. والف مبروك يا زين انت وحور ..
زين : الله يبارك فيكم ...بس الزيارة دى ما تتحسبش ...ولازم اشوفكم تانى 
حسام : اكيد يا زين ...أن شاء الله عن قريب ..
لترد حنان : أن شاء الله عن قريب ...يوم ما نفرح ب حسام مش كدا يا حسام انت وسارة ...
وقف حسام وسارة وعمر وبسنت فى ذهول ..فلا احد يفهم ماذا تقصد 
سارة : حضرتك بتقولى ايه يا ماما ...
يلا نمشي عن اذنكم ...
عمر : معاكوا عربيه ولا اوصلكم ..
حسام : مفيش داعى تتعب نفسك ...احنا هناخد تاكسي ...
عمر : عيب كدا احنا بقينا. اصحاب وان شاء الله نبقي عيله واحدة عن قريب 
ودع الجميع زين وحور وغادروا ...
سمر : حور يا حبيبتي...تعالى عايزاكى 
حور : حاضر يا طنط وذهبت معها إلى حجرتها ...لتخرج سمر صندوق كبير 
به مصوغات ذهبيه ..لتخرج كوليه من الذهب الخالص ...
سمر : دى هديه جدة زين ليا لما اتجوزت والده .. دلوقتى بقي هديتى ليكى ..
شكرتها حور وقبلتها ودخلت فى حضنها بحب ....
ذهب إليهم زين 
زين : ممكن ادخل 
سمر : اتفضل يا حبيبي
دخل زين واغلق الباب خلفه 
زين : عايز اقولك يا ماما انى هاخد حور ونسافر الساحل نغير جو اليومين اللى جايين 
سمر : طبعا يا حبيبي ...دى عروستك اخرجوا واتهنوا...
زين : شكرا يا ماما ...يلا يا حور علشان نلحق نجهز الشنط ..
حور : هنسافر النهارده ؟
زين : هنسافر حالا ...
حور : بس انا لسه ما كلمتش ماما ...ولا اطمنت عليها 
زين : هنكلمها فيديو كل يوم ...يلا بقي يا حور مشتاق لحبيبتى نكون سوا من غير ما يكون معانا حد 
حور بخجل : حاضر ...وذهبوا إلى تجهيز حقائبهم 
يقف زين خلفها ويقترب من شعرها ليستنشق عبيرها 
زين : انتى جميله اوووى يا حور ...
انتى بجد مثيرة اووووى 
وهمس فى أذنها بحبك 
حور برجفه من قربه شديد : وانا بحبك 
زين : طب ماتيجى انا لسه ما شبعتش منك ....قبل ما نسافر ...
حور : ايه يا زين ..احنا لسه ..ولم تكمل ليقطع حديثها بقبله ...ويديه الاثنين يجردونها من الملابس ...ليصبحا جسدا واحداااا...
    عند أميرة 
أميرة : قوليلى يا فاطمه ايه الاخبار عندك 
قصت الخادمه فاطمه لاميرة كل شئ حدث فى هذا اليوم 
واكملت لما الست سمر طلبت أن الست حور تطلع معاها ... طلعت وراهم ووقفت ورا الباب وسمعت سيدى زين بيقول أنه هيسافر مع مراته الساحل النهارده ..بقلم منال عباس 
أميرة : حلو أوووى ...بلغينى بأى جديد وابقي فوتى عليا علشان احليلك بوقك ...
فاطمه : تسلمى يا ست هانم خيرك مغرقنى ..
أميرة : طول ما انتى بتسمعى كلامى هبسطك ديما ...وأغلقت الهاتف
واتصلت على شعبان لتخبره بخطتها الجديده ...
شعبان : تحت امرك يا هانم ....يتبع
اقترب الوقت من الليل 
حور : هو لازم نسافر فى الليل كدا ؟
زين : دا أحلى وقت للسفر  هو وقت الليل ...ثم انتى خليتى حياتى كلها منورة ...يا عمرى كله ..
حور بحب : الله يا زين كلامك حلو أوووى يدخل القلب بدون استئذان
زين : وانا هاجى فين جنب الشاعرة الموهوبه حوريه ...
حور : يبقي الشعر فى العيله دى وراثه ...
ضحك زين على حديثها ...وأخذها ونزل وطلب من الخدم إحضار الحقائب وإرسالهم إلى السيارة ...
ودعوا كل الأسرة ...وخرجوا لأول مرة كزوجين حقيقيين يديهما تعانق بعضهما .. بقلم منال عباس
   عند عمر 
بعد أن قام بإيصال سارة وأسرتها ...انتظر بضع دقائق واتصل على سارة 
رأت سارة رقمه فاستأذنت والدتها وحسام ودخلت حجرتها ...لترد عليه 
عمر باندفاع  :  سارة ممكن أسألك سؤال وتجاوبينى بصراحه ...
سارة : خير يا عمر ...طبعا اتفضل اسأل ..
عمر : فى حد فى حياتك ؟
سارة : حد مين ازاى يعنى ..
عمر : حد تكونى مشغولة بيه ...أو وعدتيه بأى حاجه قبل كدا ...
سارة بضحك  بعد أن فهمت مقصده :
لا مفيش يا عمر 
عمر بتنهيدة : طب الحمد لله...طب صحيح ايه علاقتك ب حسام 
سارة : حسام يبقي ابن خالتى وفى مقام اخويا الكبير...
ممكن افهم ليه الاسئله دى كلها يا عمر
عمر : لانى بحبك ....ايوا بحبك يا سارة
صمتت سارة وقلبها يدق كثيرا من الفرحه ...ثم تذكرت انها متوسطه الحال ولا تليق بأحد فى مستواه ...
سارة : بس انا مستوايا ...ولم تكمل ليقاطعها عمر ...
عمر : انا مايهمنيش الشكليات دى كلها 
المهم عندى أن إحساسنا ببعض يكون صادق ونابع من القلب ...
سارة : طب واهلك ؟
عمر : انا مش صغير يا سارة ..وانا اد كلمتى ...وان شاء الله من بكره الصبح هتكلم مع بابا فى موضوع خطوبتنا دا لو ما عندكيش مانع ...
سارة والفرحه تملأ قلبها : مانع ايه بس 
...انا كمان معجبه بيك ..
عمر : معجبه بس 
سارة بخجل : وبعدين معاك كدا بتكسفنى...
عمر : اموت انا فى رقتك وخجلك ...
يأتى صوت حنان من الخارج 
حنان : يا سارة ..بتعملى ايه ...تعالى اعملى قهوة ل حسام 
سارة : حاضر يا ماما ...واستأذنت عمر وأغلقت الهاتف معه وذهبت لإعداد القهوة .. بقلم منال عباس 
حسام : مفيش داعى تتعبي سارة يا خالتو ..انا كدا كدا مرهق وهنام بدرى 
حنان : ولا تعب ولا حاجه ...دا غير أن قهوة سارة هتعجبك اووووى ...ومش هتشرب قهوة تانى غير من ايديها 
شعر حسام بتلميحات خالته ...وشعر أنه فى مأزق يجب وضع حد له ...
انتظر حتى حضرت سارة بالقهوة 
وشكرها بالقهوة تبدو شهيه 
حسام : تسلم ايدك يا سارة 
...يا بخت اللى هيرتبط بيكى ...سارة بضحك : هتكون أمه داعيه عليه 
حنان : ليه كدا يا سارة هو فى منك اتنين ..
سارة : ما هو كدا القرد في عين امه غزال ..ليضحك الجميع
ينظر حسام إلى خالته ويوجه الحديث إليها فى جديه 
حسام : ايه رايك يا خالتى فى الانسه بسنت اخت دكتور زين 
حنان : والله يا ابنى كلهم ناس طيبين وعشريين ...ثم مالها بسنت ..بتسأل ليه 
حسام : الحقيقه يا خالتى ...انا معجب بالانسه بسنت من زمان ...وعايز اتقدم ليها ...
حنان بصدمه : تتقدم ليها !!
لترد سارة بفرحه وسعادة : فبدأ الطريق يتفتح أمامها مع هذه العائلة
سارة : ايوا كدا يا حوس يا جامد ...عرفت تختار وبدأت فى التطبيل على الكرسي والغناء
سارة : حلوة يا واااد وعرفت تنقى ...حلوة يا واد خدت الأمورة 
حسام : يعنى انتى فرحانه ليا يا سارة 
حسام : طبعا يا حوس ...بينى وبينك البت بوسي دى قمر 14 وغير كدا مؤدبه ومن عيله محترمه ...
حسام : وانتى رأيك يا خالتى 
حنان وهى تحت تأثير الخبر المفاجئ : ربنا يسعدك يا ابنى 
حسام باطمئنان : ربنا ما يحرمني منكم 
استأذنكم انا علشان استريح تصبحوا على خير...
ردت سارة ووالدتها وانت من اهل الخير ....بقلم منال عباس
دخل حسام إلى حجرة النوم وهو يتنهد ...ثم امسك هاتفه ليتصل على معشوقته بسنت ...( نسيبهم بقي الشباب يدردشوا شويه ...بلاش نكون عزال كدا معاهم )🤣🤣😉😉
    عند مريم  وغانم 
تجلس مريم مع غانم وهو يحاوطها بيديه فى جو رومانسي واضواء خافته ليستعيدوا ذكرياتهم مع بعض ...
غانم : بالرغم أن حياتنا كان فيها مآسي 
كتير ..بس أوقاتنا الحلوة عمرى ما عيشتها غير معاكى انتى يا مريم 
مريم : فعلا يا غانم ثم نزلت دمعه فجأة منها 
غانم : حبيبتى مالك ..
مريم : افتكرت ابننا ...مش لو كان اتولد عايش كان زمانه بقي عريس دلوقتى...زى عمر وزين ...
غانم : الحمد لله على كل حال واهو ربنا عوضنا ب حوريه يا روح قلبي...
مريم : فعلا ...صحيح عايزة اكلمها اطمن عليها ...ليرن هاتفها 
مريم بفرحه بنت حلال وفتحت المكالمه
حور : ماما حبيبتي وحشانى كتير 
مريم : وانتى كمان يا روح ماما ...انتى فعلا بنت حلال ..واولاد الحلال بيجيوا على السيرة ..
حور : انتى ديما فى بالى ...طمنينى عليكى عامله ايه مع العريس ...قصدى بابا ..
مريم : احنا بخير طول ما انتى بخير 
خودى باباكى اهو يكلمك 
غانم : ست البنات الجميله عامله ايه يا روح بابا 
حور : انا كويسه جدا...
غانم : اوعى الواد زين يزعلك ..
يرد زين : هو انا اقدر يا اونكل ...
غانم : ربنا يسعدكم يارب 
زين : احنا يا اونكل مسافرين للشاليه اللى فى الساحل اسبوع كدا 
غانم :وماله يا حبيبي ربنا يهنيكم ببعض ...واغلق الهاتف معهم ....
غانم : انا سعيد أن زين وحور على اتفاق مع بعض ..
مريم : الحمد لله ..ربنا يهدى سرهم ...
      عند حور
زين : حبيبتى تحبي تسمعى ايه ...الطريق طويل 
زين : اى حاجه على زوقك 
زين : تعالى نغنى سوا ونعمل دويتو ...
وبدأ فى اغنيه وائل الكافورى ونوال الزغبي ...( معلش بقى يا شباب عارفه انها قديمه بس انا بحبها ) 
مين حبيبي انا
مين حبيبي انا .. ردّي عليي و قولي
مين حبيبي انا ..
ساكن بقلبي و روحي و انت البلسم لجروحي
انت حياتي و غرامي انا
انت اللي بحبو انا ..
لمّا انت سالتي قلتلك بحبك
سالتك تخبّيتي بيطاوعك قلبك
لا الهوى مش هيك .. و لا بيقبلو القلبين
و ان كان صعب عليك .. تحكي من العينين
بعرف .. انا بعرف .. بعرف شو راح بتقولي
مين حبيبي انا ..
لو غبت دقيقه بتالم
و للنسمه عنّك بتكلّم
ما في بجمالو حدا
عمري بغرامو ابتدا
احكي و يرد الصدى ..
انت اللي بحبو انا ..
نظراتك بتقلّي اسرقلي قلبي و طير
و بعدك عم تغلّي عليي المشاوير
يلله الزمان سابقنا .. و هربانه احلامو
و العمر لو ما عشقنا .. شو نفع ايامو
من شو بعد مخجوله ..
مين حبيبي انا ..
بعد الانتهاء من الاغنيه ...تصفق حور بفرحه ...فقد كانت سعيدة جدا بغنائها معه .....
مر الوقت حتى وصلا كلا من زين وحور إلى الشاليه ...
ليتفاجئ كلاهما بأن الشاليه مضاء أنواره من الداخل ...
زين باستغراب  : مين موجود ؟!!!
وقام بفتح الباب بالمفتاح لديه ...ليدخل هو وحور ليتفاجئا بوجود .....يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚بعد أن وصلا كلا من زين وحور إلى الشاليه ليتفاجأ بأن الشاليه مضاء من الداخل ...زين باستغراب : مين موجود 
ويفتح بالمفاتيح ويدخل هو وحور ليجد سونى بالداخل وترتدى ملابس خليعه ...
سونى : حبيبي حمدالله على السلامه...
ونظرت الى حور من فوق لتحت ...واكملت هى دى البنت اللي. عايز تربيها ..
وقف حور مصدومه مما تسمع ...
زين : انتى ايه اللى جابك هنا ...وجيبتى المفاتيح منين ؟!!
سونى : ايه يا حبيبي نسيت ايامنا الحلوة هنا ...ولا نسيت انى مراتك ..
زين بعصبيه : انتى مجنونه ...مرات مين ...بقي انا اتجوز واحدة زيك ..وجد حور تستدير لكى تخرج وهى منهارة ...ليمسك يدها زين 
زين : ما تصدقيش يا حور ...كل دا كذب ...ونظر إلى سونى بشر ..وانتى حسابك معايا بعدين 
سونى بتمثيل : كل دا علشان البت دى ..نسيت كلامك عنها ..انك عايز تكسر مناخيرها ومش هتسيبها غير لما تتنازل عن ميراثها فى الشركات ليك .
..عموما انا مش بكذب 
ودى ورقه جوازنا العرفى ولا هتنكر دى كمان واعطتها لحور ...وقامت بارتداء جاكيت يغطى جسدها 
سونى : عموما انا ماشيه ...بس حقى منك مش هسيبه يا زين يا مصرى ..والورقه دى عندى منها نسخ كتير ..وتركتهم فى صدمتهم وخرجت بسرعه حيث كان ينتظرها شعبان بالخارج 
كانت حور تقرأ ورقه الزواج وتحاول أن تكذب عينيها ...لتنطق فى الاخير 
حور : دا توقيعك يا زين ؟
زين : صدقينى يا حور ..الموضوع مش كدا خالص ....سيبينى افهمك 
حور : تفهمنى ايه ؟ انك عملت المستحيل علشان تكسرنى ...ولا الهانم اللى معاها مفتاح الشاليه ...ولا جوازك منها ...روح منك لله دا انا صدقتك وحبيت....ولم تكمل وصرخت فى وجهه 
حور : طلقنى يا زين 
زين : طلاق مش هطلق ...ولازم تثقى فيا اكتر من كدا ...والبنت دى حسابها معايا ...لكن على ما أثبت براءتى هتفضلى على ذمتى ...فاهمه يا حور 
حور ببكاء : انت عايز منى ايه ...كفايه بقي ..حرام عليك...افتكر حتى عمك 
ولا صحيح عمك ايه بقي ..وانت عايز تكوش على كل حاجه ...
زين بعصبيه اكبر : حسك عينك تتكلمى عنى كدا ....انا جوزك وتحترمينى انتى فاهمه واتفضلى ادخلى غيرى هدومك 
حور : أنت مالكش كلمه عليا ..طلقنى ..طلقنى ...
زين وهو يغلق الباب ويمسكها من ذراعها بعنف ..فهو لا يرى أمامه فى عصبيته ...
زين : قولت مش هطلق وجذبها من ذراعها وادخلها حجرة النوم ..ودفعها على السرير 
زين : خمس دقائق الاقيكى غيرتى هدومك واغلق الباب بالمفتاح وخرج 
زين : اه يا سونى الكلب ...جيبتى المفتاح دا منين ...وليه لسه الورقه دى معاكى ...المفروض اتقطعت من خمس سنين ...
واتصل على صديقه طارق يعمل بالشرطه برتبه نقيب
طارق : زين المصرى ...هلت الانوار فينك يا راجل من زمان 
زين : انت عارف انى كنت مهاجر ولسه راجع من فترة صغيرة 
طارق : اه عرفت وعرفت انك اتجوزت كمان يا خاين من غير ما تعزمنى ..
زين : معلش حصل ظروف خلت الزواج حصل بسرعه..
طارق : عموما الف مبروك 
زين : الله يبارك فيك ..كنت عايزك فى خدمه ...
طارق : انت تؤمر 
زين : فاكر من خمس سنين تقريبا ..لما .....وبدأ يقص عليه ما حدث 
( هتعرفوا اللى حصل مع الاحداث ما تستعجلوش ) 
طارق : وايه اللى جدد كل دا 
زين : مش عارف...وعايزك تساعدنى اتصرف ازاى ...انا أمام زوجتى فى نظرها خاين ...
طارق : سيب ليا الموضوع دا ...والبت دى انا هجيبلك كل حاجه من طأطأ لسلامو عليكم ...
زين : ياريت ما تتأخرش ...وشكره واغلق الهاتف ..وجلس وقلبه يعتصر حزنا من عدم ثقه حور به 
زين متحدثا لنفسه : حقها تزعل ..بس لازم تسمعنى ...لازم تسيبنى ادافع على نفسي ...
    عند غانم ومريم 
مريم : ايه رأيك نسافر من بكرا للاولاد 
غانم : لا طبعا ...هما لسه عرايس ولازم نسيبوهم على راحتهم ...زين ابن اخويا وفى مقام ابنى ...وانا مبسوط أنه بقي زوج بنتى ..
مريم : ربنا يسعدهم ...
غانم : ويسعدك يا أصيله يا اكبر نعمه ربنا هدانى بيها 
        عند حور
تجلس حور فى الارض منهارة من البكاء ...فلا زالت تحت تأثير الصدمه 
كيف استطاع أن يكذب عليها ويخونها 
من اجل المال !!! فقد أحبته صدقا ...ظلت تبكى حتى انخفض ضغطها واسودت الدنيا أمامها لترى غيامه سوداء وتفقد وعيها ...
بعد وقت طويل...قرر زين الدخول لها والاعتذار منها لعصبيته وقرر أن يوضح لها كل شئ لعلها تصدقه ...
طرق الباب عدة مرات ..ولكنها لا تستجيب ...
فتح الباب ودخل ليجدها مغشيا عليها
زين بصرخه من قلبه حووووووور
حملها بسرعه  ووضعها فى السرير 
وخرج ليحضر حقيبته الطبيه ..( ماننساش أنه فى الأصل طبيب بشرى ) عاد بسرعه وقاس الضغط لها وجده منخفض جدا ....اتصل على إحدى الصيدليات المجاورة لتبعث له محلول ملحى وبعض الاسعافات الاوليه ...جلس بجانبها يحاول انعاشها 
بقبله الحياة شهيق وزفير ...حتى عادت لوعيها مرة أخرى 
حور وقد تبدل لونها إلى اللون الاصفر الباهت 
حور : ابعد عنى ...عايز منى ايه ..عايز الفلوس ..خدها وابعد عنى 
زين وهو يحاول أن يتمالك أعصابه : فلوس ايه يا مجنونه ..انا بحبك انتى 
والست دى كدابه وهثبتلك كل حاجه 
المهم دلوقتى أهدى علشان ضغطك 
حور بتهكم : خايف عليا اوووى ؟
زين : ايوا يا حور ..واقترب أكثر منها 
زين : بصى فى عينيا ...بصي يا حور 
معقول مش مصدقانى ...معقول ما حسيتيش بحبي ...
اكتفت حور بالبكاء وادارت وجهها عنه ...يرن جرس الشاليه حيث احضر الدليفرى الدواء والمحاليل ...
دفع زين الحساب وأخذه منه ودخل لحور 
علق لها المحلول واعطاها بداخل المحلول حقنه مهدئه للاعصاب ...حتى تهدأ وتنام ...وبالفعل هذا ما حدث ...
       عند سمر 
محمد : مالك يا سمر ..
سمر : مش عارفه قلبي مقبوض ليه كدا ...بقولك ايه ما تيجى نتصل على زين وحور نطمن عليهم ..
محمد : بقي دا اسمه كلام ..انتى هتعيشي دور الحموات من دلوقتى ...سيبي الاولاد على راحتهم 
سمر : انت عارف انى مش كدا بس 
قلبي واخدنى عليهم 
ليغلق محمد النور 
محمد : طب ايه رايك قلبك ياخدك ليا انا ..دا انتى وحشانى ..من يوم ما رجعت من السفر مش عارف اتلم عليكى 
سمر بضحك : احنا كبرنا يا محمد 
محمد : فشر احنا لسه شباب 😊😉
      عند شعبان
وهو فى طريقه للعودة مع سونى 
شعبان : بالرغم أن شكلك صغيرة 
..بس طلعت دماغك سم ...رتبتى لكل دا امتى ...
سونى بضحك : كله قدام الفلوس يا حبيبي ...واضح أن الست هانم أميرة 
منكادة اوووى من حور دى ...وانا نفذت كلامها وضيفت التحابيش من عندى ..
شعبان : استنى اما اتصل على الست هانم واطمنها أن كله تمام ...
سونى : زمانها نامت 
شعبان : طب رأيك ابعت ليها رساله 
سونى : ايوا افضل اصل الناس دى عصبيه ومالهومش خلق 
وبالفعل بعث شعبان رساله نصيه الى أميرة مكتوب فيها
كله تمام يا ست هانم ..
واحنا تركناهم وهما بيتخانقوا وحور بتطلب الطلاق ...
سونى : هو احنا لازم نرجع مصر ..ما نقضى يومين هنا بالمرة ...
شعبان برغبه : دى شكلها هتحلو ...تعالى نشوف اى فندق صغير على أدنا ..
سونى بدلع : وماله ..بس ما تنساش أنه 
كله بتمنه 
شعبان : مدام هتبسطينى ..مش خسارة فيكى ...
سونى : سونى يبقي اتفقنا ....
شعبان : ألا صحيح  طب ما هيجى يوم وحور دى هتعرف أن ورقه الجواز دى مزورة 
سونى بثقة : ومين قالك أنها مزورة ...يتبع
يستكمل شعبان حديثه مع سونى  : الا صحيح ما هيجى يوم وحور دى هتعرف أن ورقه الجواز العرفى دى مزورة ..
سونى بثقه : ومين قالك أنها مزورة 
شعبان بدهشه : يعنى ايه ..انتى متجوزة زين باشا !!!!
سونى : دى قصه طويله هحكيها ليك بعدين ..ويلا بقي احنا هنضيع وقتنا فى الكلام ولا ايه 
شعبان : لا طبعا ..يلا بينا الفندق اهو وانا جاهز ادوق العسل وضحك ضحكه عاليه ......
  عند عمر 
يمسك هاتفه كى يتصل على سارة ليسمع صوتها قبل النوم ...ولكنه يجد الهاتف فاصل شحن ...
عمر : يوووه مش وقتك ...الوقت اتأخر واخاف تنام ....وقرر الذهاب إلى والدته واستخدام هاتفها ...وجد والدته نائمه ..فأخذ هاتفها وخرج ..
فتح الفون ليجد اشعار رساله من رقم غير مسجل ..قاده الفضول لمعرفه تلك الرساله ليجد بها ..
كله تمام يا ست هانم ..واحنا تركناهم
وهما بيتخانقوا وحور بتطلب الطلاق 
وقف عمر مصدوم ...
ما علاقه والدته بذلك ...
ومن يكون صاحب هذه الرساله 
احضر ورقه وقلم ودون عنده رقم ذلك الشخص ...وذهب لإرجاع الفون لمكانه 
فأصبح باله مشغول ...ولا يعلم ماذا يفعل ...حور أخته وزين ابن عمه ..كيف لوالدته أن تكون لها يد فى هدمهم ..
     مر الليل ليأتى الصباح على أبطالنا 
يستيقظ زين ليجد حور لازالت نائمه 
زين : معقول يا حور مش مصدقانى ...
بجد يا خسارة ...ونظر لها نظرة لوم وخرج من الحجرة ...وذهب لإحضار الإفطار وبعض العصائر من أجل حوريته .....
يعود إليها ويتحدث
زين : حور ..حور قومى علشان تفطرى 
تفتح حور عينيها ببطئ وتجد زين يحمل صينيه عليها الإفطار 
حور : مش عايزة منك حاجه ...غير انك تطلقنى ..
زين بنفاذ صبر : حاضر يا حور ..هتطلقك مادام دا اللى هيريحك 
حور بألم في قلبها : بدل ما تتمسك بيا وتثبت عكس اللى حصل ...
زين : دلوقتى اتفضلى الفطار يا بنت عمى .واطمنى انتى هنا مجرد بنت عمى ...انا ماأقبلش  افرض نفسي على حد ...بس نعدى الفترة دى علشان كلام الناس وبعدها نتطلق ...الفطار عندك وتركها وخرج دون أن يسمع اى رد منها ...
خرج زين ليتمشي على البحر وهو حزين من داخله ...لأول مرة قلبه يعشق فتاة وللاسف ترفضه 
زين : الحب ضعف ...ورجع لأفكاره القديمه ...لازم انساكى يا حور ...اكبر غلط أنى اكسر نفسي علشان واحدة 
   عند حور 
يرن هاتفها ..تمسح دموعها وترد على المتصل 
حور : الو 
عمر : حور ..صباح الخير 
حور : عمر ..صباح الخير ...ازيك يا عمر 
عمر : الحمد لله ..المهم انتى يا حور 
انتى كويسه ؟
حور : ما تشغلش بالك ...المهم بابا وماما كويسين 
عمر : حور ..انا متصل علشان اقولك اى كان اللى حصل معاكى امبارح انتى وزين تأكدى أنه كان متدبر علشان يفرقوا بينكم ...
حور : وانت عرفت منين ...اكيد زين اتصل عليك علشان يخدعك زى ما خدعنى فيه ..
عمر : لا يا حور ..ما تظلميش زين ..مش هقدر اقولك تفاصيل دلوقتى بس ضرورى تسألى قلبك ..قبل اى قرار.لان انتم الاتنين فى ناس عايزاكم تتطلقوا ...
حور : دا عايز يكوش عل. ثروة بابا 
عمر : انتى بتقولى ايه ..مين فهمك كدا 
بابا يا حور فقد معظم ثروته فى البورصه ..ولولا اونكل محمد كان زمان بابا أعلن إفلاسه ...اونكل محمد هو اللى ساعد بابا فى أنه يقف على رجليه من تانى اى فلوس مع بابا ف عمى محمد ابو زين هو اللى ليه الفضل فيها بعد ربنا ...
حور بفرحه : انت متاكد من كلامك دا يا عمر بقلم منال عباس 
عمر : ايوا يا حور ولو مش مصدقه اتصلى على بابا وهو يأكد كلامى 
حور : لا خلاص مصدقاك وشكرته وأغلقت الهاتف ..وقررت الذهاب ل زين ومعرفة حقيقه زواجه من تلك الفتاة ..ولكنها خرجت ولم تجده بالشاليه ...علمت أنه خرج متضايق منها ..وقررت اصلاح ذلك 
..واعطاءه فرصه كى تعرف الحقيقه ..
قامت وأخذت شاور وارتدت ملابس تليق بهذا الجو الساحلى ...
انتظرت عودته ولكنه لم يعد ..مر عدة ساعات ولم يعد زين مما أثار قلقها عليه فقررت الخروج والبحث عنه وما أن فتحت الباب وجدته فى وجهها 
حور : زين ..كنت فين قلقتنى عليك ..
نظر لها بلا اهتمام وتركها ودخل إلى الداخل ..
شعرت حور بالاحراج لعدم رده ...
جلست هى الأخرى منتظره أن يتحدث بأى شئ فكرامتها تمنعها أن تبدأ بالحديث ..ولكن زين كان صامتا وكأنه يفكر فى شئ ويريد أخذ القرار فيه ...
حور بعدما فقدت صبرها 
حور : احنا هنفضل ساكتين كدا كتير 
زين : عايزة ايه يا حور ..
حور : كلمنى فى اى حاجه انا زهقت ..
زين : اكلمك فى ايه ..مش انتى شيفانى كداب وعايز اخد حقك وميراثك ..اظن واحد زيي مش هتحبي تسمعى صوته .كان يتحدث بأسي 
حور : زين ..انا اسفه لاسلوبي بس حط نفسك مكانى 
زين بحده : عمرى ما هحط نفسي مكانك عارفه ليه ..لانى وثقت فيكى 
لكن انتى خيبتى ظنى فيكى مع اول مشكله بينى بعتينى يا بنت عمى ...انسي كل دا ..خلاص انتى بالنسبه ليا بنت عمى ..وتركها ودخل غرفته وهو يخبط الحائط بيديه 
زين : لازم انساكى يا حور ..لازم ...
جلست حور تبكى ولا تدرى ماذا تفعل 
اتصلت على سارة وقصت عليها ما حدث
سارة : واضح اوووى يا حور أن اللى حصل مدبر ليكم ..مش عارفه مين ليه هدف فى كدا ...بس على الاقل كان لازم تسمعيه يا حور ...زين بيحبك 
بس هو واخد على خاطره من كلامك 
حور : دا عايز يطلقنى 
سارة : اكيد من ورا قلبه ...حاولى ترجعى الثقه بينكم تانى يا حور 
وما تخسريش قلب حبك ..
حور : ادعيلى يا سارة 
سارة : قلبي معاكى حبيبتى...
دخلت حور على زين واضاءت نور الحجرة 
كان زين نائم 
زين : اطفى النور عايز انام 
حور : هغير هدومى 
زين : ادخلى الحمام 
حور : طب افتحلى سوسته الدريس
زين بفراغ صبر : طب اخلصى 
جلست حور بالقرب منه ليلتصق ظهرها فى صدره ..كانت تضع برفان مثير وعطرت جسدها بالكامل 
رفع زين شعرها الطويل للأعلى ليستنشق رائحته الذكيه وعنقها الطويله أخذ نفس عميق وحاول فتح السوسته وقلبه يدق من قربها الشديد 
فتح لها السوسته وتركها وعاد السرير
حور بغيظ فى نفسها : ماشي يا زين أن ما جننتك ...مش هسيبك لواحده غيرى وأغلقت النور ودخلت لتستبدل ذلك الفستان بملابس أكثر إثارة 
واستبدلت شعرها بشعر أكثر جمالا جعلها فتاة مثيرة للغايه وذهبت إلى زين 
حور بصوت رقيق 
حور : زين زين 
زين : اممم عايزة ايه تانى 
حور بدلع : مش انت ابن عمى ...عايزة أخرج اتفسح ...زهقت من القعده 
يستدير زين خلفه ليجدها فى هذا المظهر المثير 
زين وهو يبلع ريقه ..بقلم منال عباس 
زين : وانتى عايزة تخرجى بالشكل دا ...بقلم منال عباس
أشارت برأسها بنعم 
زين : دا على اساس انك متجوزة واحد خرونج ..
ابتسمت حور لحديثه ..واكملت 
طب خلاص نقضي اليوم سوا هنا ..المهم ما اقعدش لوحدى 
زين : عايزة ايه بالظبط 
حور : عايزة ارقص 
..واكل كباب ...واتمشي على البحر ونلعب كوتشينه 
زين : فى حاجه تانيه عايزاها 
حور : لا دول بس 
قام زين واتصل على أحد المطاعم لإحضار الكباب 
وأحضر الكوتشينه وجلس يلعب معها 
وكان يختلس النظرات إليها دون أن تأخذ بالها 
ثم قام بتشغيل موسيقي هاديه ذهبت حور لتقليل الإضاءة وأخذت يده وضعتها خلف ظهرها كى يتراقصان سويا على انغام الموسيقي 
وضعت حور رأسها على صدر زين 
وهما يتراقصان شدد زين بيديه حولها 
كان قلبهما هما الاثنين يدقان بسرعه 
زين فى نفسه : وبعدين معاكى يا حور عايزة توصلى لايه ...
حور بصوت هامس  : زين ..
زين : نعم ..
حور : شيلنى ولف بيا 
زين : هه ..ليه 
حور : بليز يا زين 
زين : أمرى لله..وحملها ولف بيها وهى فى قمه الفرح والنشوة بقربه 
وفى الاخير وضعها على السرير وكان فوقها لتتلاقى العيون 
زين : حور ...انا هخرج علشان ما اعملش حاجه تضايقك 
حور : تؤ تؤ ...
زين : انتى فاهمه انتى بتعملى ايه 
حور : ايوا يا رخامه بحبك 
زين : وانا بحبك يا حور لتجذبه حور إليها ولأول مرة تقبله هى بكل جرأة 
ليستجيب كلاهما للآخر ليعيشا لحظات  الحب والغرام ....
     عند أميرة 
تتصل على سمر ظنا منها أن زين قد طلق حور 
أميرة : ازيك يا سمر 
سمر : انا كويسه الحمد لله ..انتى اخبارك يا اميرة 
أميرة : الحمد لله ...اخبار العرسان ايه
سمر : بخير ...
أميرة : هو زين عندك أكلمه 
سمر : لا هو وعروسته فى الساحل
أميرة باستغراب : الساحل ..
طب تمام ..يلا سلام وأغلقت الهاتف وهى فى حيرة ..كيف له أن يستمر بالساحل بعد ما حدث ...وتتصل على .....يتبع
تغلق أميرة الهاتف مع سمر وتتصل على شعبان ...يرن هاتفه كثيرا ولكنه لا يرد عليها فهو لازال  غارق فى شهواته 
مع سونى ...
سونى : ايه يا راجل مش هترد عليها ..
شعبان : فى حد يسيب الجمال دا كله ويرد ...ثم احنا نفذنا طلبها هى عايزة ايه تانى ...
سونى : طب رد شوفها عايزة ايه ...
شعبان : لو اتصلت تانى هبقي ارد عليها وتعالى انتى مش عايز تضيع وقت ....
    عند زين وحور
يرن الجرس 
يقوم زين ويستلم الاوردر فقد طلب كباب من أجل حور ..ودخل لها ..
حور : اممم شامه ريحة الكباب والكفته 
زين : طب قومى ساعدينى وحضرى السفرة ...
حور : لا عنك انت ...انت تقعد ملك زمانك واترك نفسك ليا النهارده هعيشك ليله من الف ليله وليله...
زين : حور ...انى تعبانه ولا حاجه ؟!
حور : ليه بتقول كدا 
زين : اصلك كنتى من ساعات بتطلبي الطلاق...
حور : بس بقي ما تفكرنيش ...بقي ..ثم انى راجعت نفسي ..ولا انت ما صدقت وعايز تخلص منى 
زين : انا يا حور ..بالعكس انا عايز ثقتك فيا تبقي اقوى من كدا ...
حور :انا واثقه فيك يا زين ودا اللى خلانى تراجعت فى قرارى ...
جهزت حور السفرة وجلست هى وزين 
كان زين ينظر الى حور بغرام واجلسها على قدميه وبدأ يطعمها بيديه ...
وما أن انتهوا من تناول الغداء 
حور : خليك هنا ...دقائق وهرجعلك 
دخلت حور حجرتها وارتدت لانجيرى مثير باللون الاسود قصير فوق الركبه 
واطلقت شعرها  الذهبي خلف ظهرها 
ووضعت البرفان المحبب ل زين ...
وعطرت حجرة النوم بعطر مثير ... بقلم منال عباس
ونادت عليه 
حور : زين ..زين 
زين : انا جاي اهو 
حور بدلع : قبل ما تدخل غمض عنيك 
زين : أمرى لله ..واغمض عينيه ودخل 
حور : فتح عينيك ...ليقف زين مذهولا 
زين : ايه الجمال دا كله يا حور ..
حور : هو انت لسه شوفت حاجه ..وشغلت كاسيت على اغانى ام كلثوم لتتراقص على انغامها ...
(عايزاكم تتخيلوا المشهد دا ...أد ايه حور كانت مثيرة وتجذب إليها زوجها وحبيبها ....ودا المطلوب اى شئ مباح بين الزوجين ليعيشا السعاده الزوجيه فلا تخجلى ايتها الزوجه من زوجك فهو حلالك ....)
مرات عدة ليالى على حور وزين كانت ولا الف ليله وليله زاد القرب والحب والثقه بين كليهما ....
حور : زين ...
زين : نعم حبيبتى 
حور : فاضل ايام وهتبدأ الجامعه ...عايزة ارجع علشان اجهز نفسي 
زين : حاضر يا قلبي ..انتى تؤمرى 
ويلا جهز نفسك هنسافر النهارده 
قبلته حور فى خده وذهبت لتحضير الحقائب .
       عند غانم 
غانم : حبيبتى يا مريم ..اعذرينى ..مضطر ارجع البيت التانى ...انتى اسبوع وأميرة اسبوع 
مريم : اكيد يا غانم ...ليك حق طبعا ..بس انا خايفه اقعد لوحدى هنا 
ف بعد اذنك انا عايزة ارجع شقتى فى وسط جيرانى ...
غانم : لا طبعا يا مريم ...هنا بيتك والخدم والحرس معاكى ...وانا هكلمك كل يوم ..وما تخافيش من اى حاجه
مريم : اللى تشوفه يا غانم بس طمنى عليك ديما 
غانم : اكيد يا روح غانم ...
كان عمر خلال الفترة الماضية يراقب والدته وتصرفاتها ...ولكنها لم تفعل اى شئ مريب أمامه حتى سمع مكالمه لها مع خالته .سوزان 
أميرة : هما فلتوا منى المرة اللى فاتت واضح أن بنت مريم مش سهله ...بس المرة دى ..هتبقي القاضيه 
سوزان : المهم خليكى بعيدة عن المشاكل ...وشوفى ليا حل مع محمد 
هى سمر بعد ما قولنا تعبت ورجلها والقبر ...خفت ورجعت تانى من جديد 
ومحمد كدا عمره ما هيبص ليا ....واحنا اتفقنا من زمان زى ما ساعدتك وخليتك الست هانم ..ساعدينى انا كمان يا اميرة 
أميرة : صبرك عليا ...ودور سمر هيكون قريب جدا ..ويلا اقفلى غانم قرب يوصل .عايزة اجهز ..
سوزان : طيب سلام ...
كان عمر مشتت الفكر ..يبدو أن والدته ورائها أسرار كثيرة لا يعرفها ..فهو يريد معرفه ما يدور وقرر مراقبتها أكثر كى يصل الى معرفه الحقيقه
تتصل عليه سارة 
سارة : عمر .ازيك 
عمر : ازيك يا سارة وحشانى 
سارة : مش باين ...بقالك كام يوم مختفى ومش بترد علي اتصالى 
عمر : انا اسف يا سارة ...كان عندى شويه مشاكل 
سارة : دا يمنعك عنى ...بدل ما تفضفض معايا .... بقلم منال عباس
عمر : اصل ..مش هينفع 
سارة باحراج : واضح انى بتطفل عليك 
خلاص على راحتك وأغلقت الهاتف وانهمرت فى البكاء 
جلس عمر حزين ويحدث نفسه : حقك عليا يا سارة ..غصب عنى ..مش عارف اقولك ايه....وصل والده إلى الفيلا
جرى عمر عليه واحتضنه 
غانم : عمر حبيبي ..مالك ..
عمر : بابا ما تغيبش عننا تانى 
غانم : فى ايه يا عمر قلقتنى عليك..
لتحضر اميرة 
أميرة : حمدالله على السلامه يا غانم 
غانم : الله يسلمك ...
أميرة : يلا الغدا جاهز 
غانم : تمام يلا يا عمر ..نظر عمر الى والده وكاد أن يخبره ولكنه تراجع خوفا على والدته ..وقرر أن يعالج أخطاء والدته دون خسارتها ....
      عند بسنت 
بوسي : ايوا يا حوس ..مش هينفع نتقابل النهارده ...
حسام : ليه بس ..دا انتى وحشانى موووت 
بسنت : اصل آبيه زين اتصل وقال إنهم راجعين النهارده ...وانت عارف بقي زين عند بابا وماما ايه 
والخدم من بدرى بينضف ويجهزوا الاكل ...ومش هينفع أخرج ...هقول ايه ..
حسام : امرى لله ..بس كويس أنه رجع بقي ...الإجازة قربت تخلص وما اخدتش لسه خطوة صح
بسنت : خطوة ايه ...
حسام : اتقدملك يا مجننانى 
بوسي بفرحه : بجد يا حوس ...
حسام : بجد يا روح حوس ...
     عند زين وحور 
تنام حور على كتف زين وهى تشعر بأنها تعيش فى الجنه من قربه الذى تعشقه ....بعد عدة ساعات 
زين : حور حبيبتى اصحى وصلنا 
حور : معقول انا نمت كل دا ..
زين : ايوا دا انتى كنتى غرقانه فى النوم ..
حور : ما حسيتش بنفسي ..
زين : نوم الهنا يا قلبي ..يلا بينا 
ونزل قبلها وفتح لها باب السيارة كالاميرات ...وأمسك بيدها ودخلوا إلى الفيلا 
كان محمد وسمر وبوسي فى انتظارهم 
حيث استقبلتهم سمر بكل حب وترحاب ..واحتضنت حور 
سمر : تعالى حبيبتي فى حضنى دا انتى وحشانى اوووى 
حور : وحضرتك اكتر يا طنط 
بوسي : وانا ماليش نصيب فى الحضن دا يا حور 
حور : حبيبتى يا بوسي واحتضنتها هى الأخرى 
بوسي بهمس : عملتى ايه مع العوووو 
حور بضحك : هحكيلك بعدين 
بوسي : اوعدنا يارب 
محمد : حمدالله على سلامتكم يا ولاد ويارب تكونوا انبسطوا 
حور : انبسطنا جدا يا اونكل 
زين : الرحله كانت نقصاكم 
محمد : متعوضه مرة تانيه أن شاء الله ...
محمد : يلا علشان العشاء جاهز 
زين : حاضر يا بابا وجلسوا جميعا لتناول العشاء وبعد أن انتهوا 
زين : استاذنكم محتاج استريح من السفر 
محمد : اه طبعا اتفضلوا 
زين : تصبحوا على خير وأمسك يد حور وصعدوا إلى حجرتهم 
محمد : مش ملاحظه ان زين بقي مرتبط بحور اكتر من بعض 
سمر : الحقيقه البنت تستاهل اكتر من كدا ...ربنا يسعدهم 
لترد سارة : عقبالى يارب ...
   عند زين 
حور حبيبتى عندى مشوار مهم الصبح بدرى ...تعالى عايزك تنامى فى حضنى علشان اعرف انام .. بقلم منال عباس
حور : بس انا لسه ما فضتش الشنط 
زين : شنط ايه بس وذهب إليها وحملها إلى سريره وقبلها قبله ألجمتها 
ونام سويا كعشيقين ...
    مر الوقت وأتى الصباح 
ليستيقظ زين ويتحرك بهدوء حتى لا تقلق حور ويرتدى ملابسه ويخرج دون أن يخبر أحد إلى اين يذهب ....يتبع
عند زين يستقل سيارته ويصل إلى مركز الشرطة حيث صديقه طارق 
طارق : طول عمرك مواعيدك مظبوطه يا زين ..
زين : اخبارك يا طارق ..واحشنى واخبار اونكل شريف..
طارق : بخير الحمد لله ...بس من بعدة وفاة الحاجه وهو منطوى جدا وقافل على نفسه .
زين : الله يكون فى عونه عشرة العمر طبعا والفراق بيبقى صعب ...
طارق : تسلم يارب ...بصى يا سيدى 
بالنسبه ل سونى ...فالبنت دى رجعت لنشاطها من تانى ...مش زى ما انت تركتها ...هى طبعا بعد ما انت انقذتها من الق*تل من بين ايديها بجوازك منها عرفى ..واشتريت ليها الشقه علشان تتسر فيها ..فعلا قعدت شهور محترمه نفسها ...وفعلا لما هى قطعت أمامنا الورقه بتاع الجواز الصورى ...فكرنا أنها فعلا تابت ..لكن طلعت اذكى من كدا بكتير واللى قطعته طلع مجرد صورة ...والأصل كانت محتفظه بيه ...
مين بقي بيحركها ...لسه ما ظهرش ...
بالمراقبه فى واحد رد سج*ون بيتردد عليها اليومين دووول ...ولسه مش معروف السبب الرئيسي ايه ..هل هو زبون عندها ..ولا ليه علاقه بالمشكله بتاعتك ...عموما انا كلفت واحد لمراقبة الشخص دا ...وهى تليفونها حاليا تحت المراقبه ...
زين : كدا تمام ...رأيك اروح ليها واواجهها ...بقلم منال عباس 
طارق : لأ طبعا ...فى جميع الحالات هتكذب عليك ...خليك بعيد وانا هبلغك بالجديد ديما ....
شكره زين على مجهوده وقرر المغادرة 
فى طريقه وجد رسالة من رقم غريب 
فتح الرسالة ..
شوف اللى انت وثقت فيها واديتها اسمك وبقت مراتك  بتخونك مع مين ...
جن جنون زين من تلك الرساله 
اتصل زين على الرقم ولكنه مغلق ...
     عند أميرة 
أميرة : عملتى اللى قولتلك عليه
سوزان : ايوا ...وانتى بقي عملتى ليا اى حاجه فى موضوع سمر 
أميرة : اطمنى النهارده هنضرب عصفورين بحجر واحد ....
سوزان : ازاى 
أميرة : هعرفك ...وقصت لها خطتها 
سوزان بفرحه : يا ساتر اخيرا هخلص من سمر 
أميرة : طبعا والمرة دى للابد ...
كان عمر يقف ويستمع لكل ما دار بينهم ..
عمر : يا خبر ...دا فاضل نص ساعه بس وخطه ماما تتنفذ ..انا لازم اتصرف وخرج بسرعه وقاد سيارته بسرعه جنونيه للذهاب إلى فيلا عمه ..
     عند حور
دادة فاطمه : ست حور ..الكل منتظر يفطر من ايديكى زى زمان ...
حور : حاضر يا داده جهزى ليا الحاجه وانا نازله وراكى ...بقلم منال عباس 
استبدلت حور ملابسها .بسرعه ونزلت الى الاسفل تعد لهم الفطور ..
حور : اومال هما فين بحسب طنط واونكل وبوسي صاحيين ..اومال مين اللى طلب
الدادة بارتباك : الست الكبيرة ..وهما قالوا هينزلوا حالا ..هروح استعجلهم 
وذهبت بعيدا وهى تصور حور وهى تصب اللبن فى الكوب ل سمر 
أما محمد و بسنت لا يحبون اللبن 
فاطمه: كدا زى الفل والخطه مشيت زى ما الست أميرة قالت ليا ومعايا الدليل أنها هى اللى عملت الفطار وصبت اللبن بعد ما حقنته ...
وصعدت إلى الأعلى إلى سمر 
فاطمه : ست هانم ...الست هانم حور 
جهزت الفطار وبتقولك تحبي نطلعه ليكى هنا ولا حضرتك هتنزلى ..
سمر : لا انا نازله ...صحى بسنت هى كمان ...
فاطمه : امرك يا هانم ...
استبدلت سمر ملابسها ونزلت للاسفل
سمر : ايه ريحه الاكل الحلو دا ..كنا مشتاقين لفطارك يا حور 
حور : بالف هنا يا طنط ...اتفضلى اشربي اللبن على ما اونكل ينزل هو بوسي
سمر : محمد نزل الشغل بدرى ..وبوسي زمانها نازله وامسكت كوب اللبن وكادت أن تشرب ليرن هاتفها 
سمر : الوووو 
عمر : ازيك يا طنط عامله ايه 
سمر : انا كويسه الحمد لله
عمر : طنط اوعى تشربي اللبن النهارده 
سمر باستغراب ليه هو فى ايه ..
عمر : دقيقتين وهكون عندك وهعرفك كل حاجه ..واغلق الهاتف
حور : ماله عمر 
سمر : مش عارفه يا بنتى ..بيقول هيجى حالا ويفهمنى ...
وبالفعل بعد دقائق وصل عمر 
وبعد أن القى التحيه امسك كوب اللبن 
وأخذه ودخل به إلى المطبخ وافرغه ...بقلم منال عباس 
وعاد إليهم ..
حور : فى ايه يا عمر ايه اللى بتعمله دا 
عمر : فين داده فاطمه 
سمر : بتصحى بوسي فوق 
عمر : طب لو سمحت يا طنط خليها تاخد إجازة ضرورى 
حور : احنا مش فاهمين حاجه
نفذى بس الاول ...ومحدش يعرف فاطمه بوجودى
وبالفعل عند نزول فاطمه ...طلبت سمر منها أن تأخذ إجازة لمدة شهر مدفوعه الاجر..وطلبت منها المغادرة ...
وبعد دقائق غادرت المكان
خرج عمر إليهم ...فى نفس اللحظه 
عاد زين هو الآخر من الخارج 
عمر : كويس انك جيت 
زين : ازيك يا عمر 
عمر : انا كويس ...فى حاجه عايز اقولها ليك على انفراد يا زين 
حور : هو ايه دا ..احنا عايزين نفهم سبب تصرفاتك دى 
عمر : بعدين يا حور وأخذ زين ودخلوا المكتب
زين : فى ايه قلقتنى 
عمر : انا مش عارف اقولك ايه ...بس كل اللى اقدر اقوله ليك ..خلى بالك من حور ...فى ناس بتعمل المستحيل علشان تفرقكم..
زين : وانت عرفت ازاى ..
عمر : اعفينى يا زين ..لان صعب اقول 
وداد فاطمه ..كانت عايزة تسم طنط سمر والكل يشك فى حور ...لأنها هى اللى حضرت الفطار 
قام زين مفزوعا من مكانه 
زين : انت عارف انت بتقول ايه ..
عمر : ايوا يا زين علشان كدا انا جيت بسرعه ...
زين :وانت ازاى تخلى فاطمه تمشي بالسهولة دى ..
عمر : ما تقلقش ...انا بلغت الشرطه عنها ...وهى تحت المراقبه دلوقتى
زين : مين ورا كل دا فهمنى 
عمر : ارجوك يا زين اعفينى ...انا بلغت الشرطه بكل حاجه ...
         عند بوسي 
هو احنا مش هنفطر ولا ايه انا جوعت 
حور : انتظرى اما نشوف زين وعمر وايه حكايته ...
خرج زين وعمر 
بوسي : انا جوعت ما تيجو بقي
عمر : أفطروا خلاص وانا هفطر معاكم 
وجلسوا. جميعا لتناول الطعام...
رن هاتف زين وكان حسام 
حسام : ايه يا عريس نسيت اصحابك 
زين : ازيك يا حوس ..لا ابدا انا كنت لسه هكلمك النهارده ..
حسام : طيب يا سيدى انا بعد اذنك كنت عايز اجى ازوركم النهارده فى موضوع عايز اتكلم معاك فيه 
زين : انت تشرف فى اى وقت البيت بيتك ...
شكره حسام وأخبره بالميعاد واغلق الهاتف
كانت بوسي قلبها يدق بسرعه فقد صدق حسام وعده لها ..واخيرا سيأتى لخطبتها ..
عمر : هو حسام جاى لوحده...
زين :ماقلش ...هو فى حاجه..
عمر : لا ابدا بحسب آنسه سارة هتكون معاه
حور : واضح أن سارة اكلت عقلك 
عمر : الحقيقه انا معجب بيها 
زين : طب ايه مانعك تتقدم ليها ..
عمر : عندى شويه مشاكل تتحل الاول وبعدين ربنا يسهل ...بقلم منال عباس 
رن جرس الفيلا وكان القادم مريم والدة حور
مريم بحب : حمدالله على السلامه يا حور ... حمدالله على السلامه يا زين 
زين : الله يسلمك
.اتفضلى يا طنط ...احتضنت حور والدتها وهى ترحب بها 
مريم : اتبسطتى فى الإجازة بتاعتكم 
حور : اوووى يا ماما ..اومال فين بابا
مريم : هيخلص الشغل مع عمك وهيرجعوا على هنا ...
سمر : نورتى المكان من تانى يا مريم 
وحشتينا 
مريم : منور بوجودك يا ست سمر 
سمر : قولى سمر بس ...احنا بقينا أهل
مريم : اه طبعا يا حبيبتي
          عند أميرة
تتصل اميرة عدة مرات على فاطمه ولكنها لم تجيب 
أميرة : انتى روحتى فين يا زفته..عايزة اعرف وصلتى لايه ...
وتعيد الاتصال عدة مرات دون رد ...
بعد أن انتهى محمد وغانم من عملهم 
محمد : يلا بينا على الفيلا هنتغدى النهارده سوا زى ما اتفقنا ..
غانم : كان نفسي أميرة تتغير وتكون معانا فى الجو الأسرى دا ...حتى علشان خاطر عمر ...
محمد : الحقيقه عمر مختلف عن أميرة خالص ..ربنا يهديه لك 
غانم : يارب ...بس مش عارف ليه متغير الفترة دى وكأن عنده جبل فوق قلبه ...
محمد : ليه كدا بعد الشر ...احنا هنروح دلوقتى وهخلى زين يقعد يتكلم معاه 
يلا بينا علشان ما نتأخرش وغادرا المكان ...
تتصل سوزان من رقم غريب على هاتف سمر منتظرة سماع وف*اتها 
لتجد من يرد عليها ...يتبع
تتصل سوزان على رقم سمر منتظرة سماع خبر وفا*تها لتتفاجئ بصوت سمر ...تتضايق سوزان وتغلق الهاتف 
سوزان بغيظ : هو انتى زى القطط مفيش فايدة ...وتتصل على أميرة 
أميرة : أيوة يا سوزى ...نقول مبروك 
سوزان : على ايه ..أن شاء الله
أميرة : مش خلصنا من سمر 
سوزان : انا لسه متصله عليها وهى اللى ردت عليا 
أميرة : ازاى دا داده فاطمه عملت كل حاجه زى ما طلبتها منها ...طب اقفلى اشوف فى ايه ...
       فى فيلا زين 
يصل محمد ومعه غانم 
 ليجدوا الجميع في انتظارهم ..
محمد : متجمعين على الخير ديما 
سمر : بوجودكم ...
غانم : عامله ايه يا حور يا بنتى ...
حور : الحمد لله انا بخير ....
محمد : يلا نكمل كلامنا على الغدا 
جلس الجميع وكانوا يتسايرون الحديث فيما بينهم ...ولكن عمر ظل صامتا ....
محمد : مالك يا عمر مش عوايدك تفضل ساكت كدا ...
عمر : لا يا اونكل انا كويس ..ليرد زين 
لا يا بابا عمر مش كويس وواضح أن فى سر مداريه علينا ...
عمر : ولا سر ولا حاجه ..
مريم بحب وطيبه قامت من مكانها واقتربت منه وامسكت يديه 
مريم : مالك يا عمر ...انت زى حور يا ابنى .واتمنى تعتبرنى زى الست والدتك ...
ليضع عمر رأسه على صدرها وينفجر فى البكاء ..فى ذهول كل الحاضرين .
غانم : الموضوع كدا ما يتسكتش عليه 
عمر : بابا انا آسف انى ضايقتكم ...واسف يا طنط 
مريم : ما تقولش كدا يا عمر 
انت ابنى اللى ما خلفتهوش ....
       عند طارق فى قسم الشرطه
طارق : هه مش هتقولى مين وزك تعملى كدا ...
فاطمه ببكاء : والله يا بيه ما عملتش حاجه ...والست حور هى اللى كانت بتحضر الفطار وهى اللى صبت اللبن اللى فيه السم 
طارق : ومين بقي اللى قالك أن السم كان فى اللبن ...
فاطمه بارتباك فقد وقعت فى شر أعمالها ....
فاطمه : اصل اصل ...
طارق : وهو يخبط على المكتب ...هتتكلمى ولا ارميكى فى الحجز 
فاطمه : خلاص يا بيه هتكلم .... بقلم منال عباس
       عند حور 
حور : ايه رايك نقضى سهرة هنا يا عمر علشان تفك شويه وهكلم سارة تيجى 
زين : فعلا فرصه وخصوصا أن حسام جاى ليا النهارده ...هخليه يجيب سارة معاه ...
عمر بلهفه وشوف لرؤيه سارة تمام 
يتصل زين على حسام ويخبره أنه فى انتظاره وطلب منه إحضار سارة معه 
حسام : حاضر ...مسافه السكه 
وذهب إلى خالته ليخبرها أنه سيأخذ معه سارة 
سارة بحزن لتجاهل عمر لها الفترة السابقه : مفيش داعى يا حسام 
حسام : مش عارف ايه مضايقك ...بس لو سمحتى تعالى معايا ..واخبرها أنه سيطلب يد بسنت 
سارة بفرحه : بجد ..الف مبروك يا حسام بجد فرحتنى ...خلاص جايه علشان خاطرك ...وقامت لاستبدال ملابسها ...
   يتصل طارق على زين 
طارق : عايزك تيجى القسم حالا 
زين :بس انا جاى ليا ضيوف كمان ساعه 
طارق  : مش هأخرك بس لازم تيجى ضرورى ...
زين : حاضر مسافة السكه
واستأذنهم للمغادرة لمشوار ضرورى
حور : طب والضيوف ..
زين : مش هتأخر ..وانت يا عمر استقبل الضيوف لو اتأخرت 
غانم : يلا يا مريم اوصلك فى طريقي قبل ما اروح ...وودعوا الجميع وغادروا .. بقلم منال عباس
   عند أميرة 
شعبان : الحقى يا ست هانم ...فى مصيبه 
أميرة : مصيبه ايه ..اتكلم 
شعبان : الست فاطمه اللى بعتينى اسأل عنها ..
أميرة : مالها 
شعبان : مالقيتهاش ..والجيران بيقولوا الشرطه جات اخدتها ...
أميرة : الشرطة !! طب ما عرفتش ليه 
شعبان : لا يا هانم ..
أميرة : طب اقفل اما اشوف المصيبه دى كمان ...
أميرة : لازم اعمل اى حاجه..تخليهم يتلهوا بيها ..قبل ما يركزوا معايا ..
اتصلت على سونى 
أميرة : عايزة زين للأبد 
سونى : ياريت 
أميرة : يبقي تنفذى اللى هقولك عليه بالحرف ...انا من خلال اتصالاتى عرفت ان زين خرج دلوقتى من الفيلا 
لو عايزة ليكى ابدأى دلوقتى ...
سونى : هتسمعى اخر الاخبار النهارده 
يا أنا يا انتى حور ...
واتصلت على رقم حور 
حور : الو 
سونى : ازيك يا ست حور ....
حور : انتى سونى !!
سونى : عليكى نور ...كنت عايزة اقولك ...أن زين حبيبي جاي ليا دلوقتى والمياه هترجع لمجاريها 
حور : انتى كدابه ...زين عمره ما يعمل كدا 
سونى : دا بإشارة منى ...وقولت ليه تعالى ..ما كدبش خبر ..وجاى اهو فى الطريق ...ولو مش مصدقانى تعالى شوفى بنفسك 
حور : ادينى العنوان 
سونى : العنوان ..............وأغلقت الهاتف
اتصلت حور على زين ولكنه لم يجيب 
حور : يعنى سونى مش بتكذب ...
وارتدت ملابسها للذهاب إلى ذلك العنوان ..
عمر : رايحه فين يا حور ..ومين سونى دى 
حور : بعدين يا عمر ..ارجوك ...مش عايزة اتأخر وذهبت بسرعه ....
وصل زين الى قسم الشرطه
ليخبره طارق بكل شئ عن فاطمه 
زين : مستحيل ...بقي مرات عمى غانم يطلع كل دا منها ...
طارق : للاسف مفيش دليل قوى اغير ادعاء فاطمه ...وحبيت اعرف منك ايه علاقه أميرة بوالدتك 
زين : علاقه عاديه ...علشان كدا مش عارف..ليه تعمل كدا ...
طارق : عموما كل حاجه هتظهر ومن الصبح فى أمر ضبط وإحضار ل أميرة بتهمه التحريض على الق*تل
زين : اللى تشوفه صح اعمله ...
طارق : تمام ..مفيش داعى تعرف حد ب اللى دار بينا علشان يكون فى سريه 
زين : اطمن ...يلا اسيبك بقي علشان جاى ليا ضيوف ..واستأذنه وغادر 
     عند عمر 
يصل حسام هو وسارة 
يستقبلهم عمر وبسنت بترحاب 
سمر : نورتوا يا اولاد ...
سارة : منور بوجود حضرتك يا طنط ..اومال فين حور 
عمر : زمانها على وصول 
حسام : طب زين فين 
عمر : هو كمان ..دقائق وهيكون هنا 
سمر : البيت بيتكم ..اعذرونى هطلع ميعاد الدواء بتاعى 
سارة وحسام : اتفضلى يا طنط
      عند حور
تصل حور إلى ذلك العنوان لتدخل الشقه وتسمع صوت زين من الداخل 
تدخل إلى تلك الشقه وتفتح باب الحجرة ...التى يصدر منها صوت زين ...لتجد الحجرة فارغه والصوت كان صوت مسجل ل زين ... بقلم منال عباس
حور : زين ..مش موجود وبحثت فى بقيه الحجرات لتجد باب الشقه يغلق 
لتنظر باتجاهه لتجد شاب عارى الصدر 
الشاب : اول مرة يبعتولى واحدة حلوة 
بجد حلال اللى اندفع فيكى ....
حور : انت مين ...وعايز منى ايه 
الشاب بسخريه : ههههه وهيفرق معاكى ايه انا مين ..مش المهم انك اخدتى اجرتك 
حور وبدأت تشعر أنها وقعت فى فخ 
حور : عايزة امشي من هنا 
الشاب وبدأ فى تناول الكحول ينظر لها برغبه : مش قبل ما اخد مزاجى الاول 
لينقض عليها .......يتبع
حور : عايزة امشي من هنا 
يتناول هذا الشاب الكحول وينظر لها  برغبه 
الشاب : مش قبل ما اخد مزاجى يا مزة دا انا دافع فيكى كتير ..بس مش خسارة فيكى ...
حوريه وهى تحاول أن تبتعد عنه لين*قض عليها مثل الوح*ش مم*زقا ثيابها ..
   عند زين 
يعود زين بسرعه حيث يقود سيارته باقصى سرعه لديه ..فهناك شئ يقلقه عن أسرته ولا يدرى ما هو ...
حيث يصل إلى الفيلا 
يلقى التحيه على الجميع وعينيه تبحث عن حوريته 
زين : آسف يا حسام ..جالى مشوار مهم 
حسام : ولا يهمك يا صاحبي ....بقلم منال عباس 
يجد زين سارة تجلس بالقرب من عمر ولا يرى وجود ل حوريه 
زين : اومال فين حوريه ..مش معاكوا ليه ..
بسنت : دى خرجت وراك على طول 
زين : خرجت !!! راحت فين ؟
عمر : جالها مكالمه ...تقريبا واحدة صاحبتها كلمتها وراحت تقابلها وكانت مستعجله 
زين : صاحبتها مين ...انا عمرى ما سمعتها بتتكلم عن اى واحدة غير سارة 
سارة : فعلا ...حور عمرها ما كلمتنى عن اى صديقه ليها 
بدأ القلق والتوتر عليها 
عمر : انا سمعتها بتقول واحدة تقريبا اسمها سونى 
فزع زين لسماعه الاسم 
زين : كدا حور فى خطر 
بسنت : فى آيه يا آبيه 
زين : تعالى معايا يا عمر 
حسام : انتظر انا جاى معاكم 
سارة : انا كمان جايه 
عمر : هى رحله يا سارة ...اقعدى هنا مع بوسي ..ولو وصلت كلمونا 
خرجوا الثلاثه 
وبدأ زين يقص عليهم قصته مع سونى 
حسام : لازم نبلغ الشرطه 
عمر : صح كدا 
زين : بلغوا انتم ...لازم اروح ل سونى 
قبل ما تأذى حور ..
وقاد بسرعه إلى شقه سونى 
رن جرس الباب 
فتحت سونى بكل فرحه 
سونى : زين حبيبي ..كنت متأكدة انك هترجعلى 
ليمسكها زين بعصبيه ويلوى ذراعها 
زين : فين حور يا سونى 
سونى : حور ...وانا اعرف منين 
زين : لو ما قولتيش هى فين هدفنك هنا وانتى عارفه انتى بتتعاملى مع مين 
سونى : انت ادرى بأخلاقها تلاقيها بتتسرمح هنا ولا هنا 
زين وهو يمد يده على رقبتها ليخنقها 
زين : انطقى فين حور والا نهايتك على ايديا 
سونى وهى تخ*تنق من قبضه يديه
سونى : خلاص هقول ...بقلم منال عباس 
وأعطته العنوان 
زين : تعالى معايا و جرجرها وراءه 
وأخذها فى سيارته ..وقاد بسرعه 
     عند حور 
تحاول الفرار من هذا الشاب 
فدخلت إحدى الحجرات وأغلقت الباب خلفها من الداخل 
الشاب : احنا فى الدور العاشر يا حلوة يعنى مش هتعرفى تروحى منى فى اى مكان ..
تحاول حور أن تجد اى طريقه للخروج من هذا المكان اللعين خرجت إلى البلكونه ولكنها لم تجد اى طريقه للهبوط 
حاولت أن تنادى على أحد المارة ولكنه لم يسمعها ...
فكرت حور بأن تنط إلى البلكونه المجاورة ولكنها خافت أن تقع ...
سمعت خبط شديد على باب الحجرة 
والشاب : هتروحى منى فين يا مزة 
وأحضر اله حادة ليكسر الباب 
وكاد أن يكسر المقبض ليفتح الباب 
خافت حور بشده وقررت المخاطرة وصعدت الى سور البلكونه وقالت الشهادتين ..ظنا منها أنها لن تنجو 
ونطت إلى بلكونه الشقه المجاورة 
فى نفس اللحظه فتح ذلك الشاب الباب ولكنه لم يجدها 
نظر إلى البلكونه 
الشاب : معقول تكون نطت من هنا ليسمع جرس الباب يرن 
خرج ليفتح الباب ليجد من يلكمه فى وجهه عدة لكمات حتى وقع أرضا وانقض عليه زين  
عمر : خلاص يا زين هيموت فى ايديك 
زين : انطق فين حور 
حضرت الشرطه فى نفس اللحظه 
وحاولوا استجواب ذلك الشاب 
الشاب : مفيش حد هنا يا باشا ..والشقه امامك اهه 
بحثت العساكر فلم يجدوا لها وجود 
نظر زين بغل إلى سونى 
زين : فين حور يا سونى 
سونى بخوف : هى جات على العنوان دا 
الشاب : ايه يا ست انتى
 انتى بترموا بلاكم عليا ..مفيش حد هنا ...ونظر إلى الضابط 
الشاب : انا عايز حقى يا حضرة الضابط ..الاخ دا اتهجم عليا فى بيتى وضربنى زى ما انت شايف 
الضابط : واضح انك اخطأت فى العنوان يا دكتور زين 
ليلمح زين قطعه من بلوزة حور تقع بالأرض
زين : دى بلوزة حور ..وانقض زين مرة أخرى عليه 
ليمسكه عمر وحسام 
الضابط للشاب  : كدا فى دليل فين حور ..الإنكار مش هينفعك 
الشاب بخوف : هقول كل حاجه
واخبرهم بكل ما حدث 
زين : يعنى راحت فين ..حور بتخاف مستحيل تكون نطت من هنا 
حسام : الشقه دى تبقي شقتى ومعايا المفتاح 
عمر : معقول !! وساكت ليه 
حسام : دى شقتى اللى هتجوز فيها ومقفوله من زمان ...
زين :انت لسه هتتسايروا ..تعالى افتح بسرعه ..بقلم منال عباس 
وذهبوا جميعا إلى الشقه المجاورة وفتح حسام الباب وأضاء نور الشقه 
ليجدوا حور واقعه فى الارض ومغشيا عليها ..
يجرى عليها زين ويخلع عنه قميصه 
ليدارى جسدها العاري. 
يتم القبض على سونى وذلك الشاب 
يحضر حسام الماء ويرشه زين فى وجهها حتي تستفيق ..وما أن رأت زين 
بدأت فى البكاء وجسدها يرتجف بشده 
زين : أهدى يا حور وحملها ونزل بها 
اغلق حسام شقته وغادر هو وعمر 
ذهبوا جميعهم إلى الفيلا 
دخل زين وهو يحمل حور فلا زالت ترتجف من الصدمه التى تعرضت لها 
سارة : مالها حور ...
زين : تعالى يا سارة انتى وبسنت ساعدوا حور فى تغيير ملابسها 
وأحضر حقنه مهدئه واعطاها إياها ...
ونزل الى عمر وحسام 
محمد : فى ايه بيحصل هنا 
زين : اسأل عمر ..
محمد : ماله عمر 
عمر بحزن : انا حاولت كتير اعمل اى حاجه ...علشان محدش يتأذى 
حسام : هو فى ايه 
زين : طنط أميرة ...كانت عايزة تسم ماما النهارده ...ومش بس كدا ...طلع ليها يد مع سونى ..ومش بعيد كل اللى حصل ل حور النهارده يكون من تدبيرها ...
محمد : وانت تعرف كل دا يا عمر !!
عمر : انا ...........
وبدأ يقص كل ما سمعه فى الفترة السابقه وشكوكه فى ما يدور حوله 
وأخبرهم : أنه أتى بسرعه كى ينقذ 
سمر ..من شر والدته 
وطلب منهم أن يطردوا الخادمه
سمر  : فعلا دا حصل من عمر ..وانا كنت مستغربه إصراره على طرد فاطمه 
ومش بس كدا اخد اللبن ورماه ...
زين : انا عارف اخلاق عمر كويس ..بس دا ما يمنعش أنه اخطأ أنه دارى عننا كل الوقت دا ...افرض انك كنت اتأخرت ...على ماجيت كان زمان ماما شربت اللبن 
محمد : ليه أميرة تعمل كدا ..
دى سمر عمرها ما آذتها فى اى حاجه
اتصل زين وأخبر طارق بكل ما حدث 
طارق : كدا لازم يتم القبض عليه قبل ما تهرب لأى مكان ...
ويرسل فريق من الشرطه لضبط وإحضار أميرة ...
يتصل محمد على غانم 
غانم بخضه : مالك يا محمد بتتصل فى الوقت دا ليه 
محمد : تعالى وهات مريم معاك حالا 
غانم : انا لسه نازل من عندها حالا ..الاسبوع دا عند أميرة 
محمد : اسمع الكلام من غير نقاش وهات مريم ...انتم فى خطر لما تيجى هعرفك 
غانم بقلق : حاضر حاضر وعاد إلى مريم لاحضارها ...
وصلت الشرطه عند أميرة 
الضابط : انتى أميرة 
أميرة بقلق :هو فى ايه 
الضابط : اتفضلى معانا من غير شوشرة 
    عند حور 
نامت حور بعدما أخذت الحقنه المهدئه 
نزلت كلا من بوسي وسارة للاسفل 
بوسي بحزن  : هو ايه اللى حصل ل حور 
محمد : سيبي زين فى حاله يا بوسي 
مش وقته 
ونظر إلى حسام ..اسفين يا ابنى ازعجناك معانا ..
حسام : ما تقولش كدا يا اونكل ...
زين : انا فعلا آسف يا حسام 
اقعد واحكيلى كنت عايزنى فى ايه 
نظر حسام إلى بسنت وجدها تفرك يديها من القلق
حسام : مش وقته يا زين ...نأجل كلامى مرة تانيه ...ويلا يا سارة نستأذن احنا علشان ترتاحوا 
زين : لا يا حسام ..احنا بخير ..اتفضل قول انا سامعك 
حسام : الحقيقه انا كنت جاى علشان ...........يتبع
يصر زين أن يخبره حسام عن سبب قدومه 
حسام : الحقيقه انا كنت جاى علشان اطلب ايد الانسه بسنت دا بعد اذن اونكل محمد واذنك 
زين : بالنسبه ليا انا ما عنديش مانع
فاضل موافقه بابا وطبعا العروسه موافقه ..اوعوا تفكروا أنى ما كنتش عارف اللى بينكم بس انا واثق فيكى وفى اخلاقك يا بوسي انتى وحسام 
بسنت باحراج  : انا يا آبيه
زين : ما تقوليش حاجه ونظر إلى والده
محمد : الحقيقه انا معنديش مانع ما دام بسنت موافقه واانت موافق
حسام بفرحه : انا مش عارف اشكرك ازاي. 
سارة : مبروك يا بوسي ..مبروك يا حسام 
بدأ الجميع فى تهنئه بعضهم البعض...
بينما كان عمر يجلس منذوى على نفسه بعيدا عنهم ...فهو حزين على ما وصلت إليه والدته ...
دخل غانم ومريم وجدوا جو الفرح
والبهجه فيما بينهم 
غانم : واضح أن فى حاجه تفرح 
مع انك قلقتنى يا محمد 
محمد : هتعرف كل حاجه ما تستعجلش
وقص له كل شئ بالتفصيل
غانم : طول عمرها شخصيه انانيه ..دى اللى والدى فرضها عليا 
وفضلها على مريم 
محمد : خلاص يا غانم ..كل شئ قسمه ونصيب ... بقلم منال عباس
غانم : عندك حق
اقتربت مريم من عمر : فقد شعرت بحزنه ..
مريم : ما تزعلش ياعمر يا ابنى ...انت عملت اللى عليك ...
عمر : كان نفسي محدش يتأذى وماما ترجع لصوابها ...
مريم : ربنا يهديها يا ابنى 
عمر :ليه ما تكونيش انتى امى ..ليه تكون امى بالاخلاق دى وبدأ في الانهيار ..
تأتى إليه سارة بحزن فقد فهمت سر تغييره معها الفترة السابقه 
سارة : تسمحيلى يا طنط اقعد مع عمر شويه 
مريم : طبعا يا حبيبتي...وتركتهم 
سارة : بقي دا اللى كان باعدك عنى الفترة اللى فاتت ...معقول يا عمر ما تشاركنيش مشاكلك 
عمر : كنتى عايزانى اقولك ايه يا سارة 
زى ما انتى شايفه واحد أمه تطلع كدا ..
سارة : احنا مش بنختار اهلنا يا عمر ..ثم انا شايفه الكل هنا بيحبك ..واونكل غانم ديما فى ضهرك 
بلاش تحمل نفسك فوق طاقتك ...
   مريم : انا عرفت كل حاجه من سمر يا زين يا ابنى ...بلاش تزعل من حور 
حور اه غلطت ..بس دى طيبه وعلانيتها وديما تبين أنها ناصحه لكن هى مفيش اطيب منها وبينضحك عليها ..
زين : آسف يا طنط ...مفيش ثقه بينا 
والزواج اللى مافيهوش ثقه ..مفيش داعى منه 
مريم : لا يا زين يا ابنى ...حور بتحبك 
واكيد هى اتعلمت من غلطها ...
حسام : أن شاء الله اجيب خالتى بكره 
وسارة ونيجى نقرأ الفاتحه ونحدد ميعاد الخطوبه.. تكون الدنيا بقت احسن من كدا ...
محمد : انتم تشرفوا فى اى وقت ..بس خلى الخطوبه اخر الاسبوع على ما الدنيا تهدى هنا 
حسام : اللى تشوفه يا اونكل ...وودعهم وأخذ سارة وغادرا
     فى قسم الشرطه 
طارق : بعد مواجهه كلا من الدادة فاطمه و أميرة 
لتنكر أميرة كل شئ ...
فاطمه : كدابه يا بيه ...هى اللى كانت بتكلمنى وتتصل عليا وهى اللى بعتت ليا السم مع اختها سوزان 
حتى رقم الست سوزان وهى متصله بيا علشان اخد منها السم هتلاقيه على تليفونى ... بقلم منال عباس
طارق : احنا فيها واتصل على فون سوزان من فون فاطمه لترد سوزان 
سوزان : انتى ليكى عين تتصلى 
فاطمه : ايه يا ست سوزان 
سوزان : فين اللى أميرة طلبته منك 
اش حال انى انا اللى جيبالك السم لحد عندك ...سمر لسه عايشه ...
فاطمه : معرفتش يا هانم ...اللبن وقع من ايدى ...
سوزان : علشان انتى غبيه ..وخسارة فيكى الفلوس اللى بتاخديها من أميرة 
 اغلق طارق الهاتف 
طارق : بعد تسجيل المكالمه اظن مفيش داعى من الإنكار يا اميرة هانم ...
أميرة : الله يخربيتك يا سوزان وانا مالى ومال قت*ل سمر 
أميرة : انا ما عملتش حاجه..كل دا من تدبير سوزان ...هى اللى المستفادة من موت سمر 
وبدأت تقص رغبه سوزان فى الزواج من محمد ...
يامر طارق بسجن أميرة على ذمه التحقيقات
ويأمر بضبط وإحضار سوزان 
كما يأمر بسجن كلا من شعبان وسونى وذلك الشاب ...جميعهم على ذمه التحقيقات....
     فى فيلا محمد المصرى
محمد : خد مريم يا غانم واطلع اوضتك بتاعت زمان لسه انا أمرت بتوضيبها 
غانم : مفيش داعى نعمل ليكم ازعاج 
محمد : انت بتقول ايه ..ما تنساش أنى اخوك الكبير 
وانت يا عمر ..اختار الاوضه اللى تريحك 
والصباح رباح ...نبقي نشوف الدنيا وصلت لايه 
عمر : انا مش عارف اقولك ايه يا عمى واعتذر ليكم ازاى على اللى عملته والدتى ...
محمد : انت زيك زى زين ...وبعدين انت مالكش ذنب فى حاجه ..يلا 
تصبحوا على خير
وانت يا زين ...مفيش داعى من العصبيه على حور ..كفايه اللى هيا فيه 
وذهب كل فرد الى حجرته 
دخل زين الى حجرته وجدها نائمه مثل الملاك اقترب منها وقبلها ..ولكنه أخذ وعد على نفسه أنه سيقوم بتربيتها ...حتى تثق به ..ولا تكرر ذلك مرة أخرى ....
أخذ الغطاء ونام على الكنبه رافضا أن يكون بجانبها كنوع من أنواع العقاب ...
      فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ حور وتبحث بنظرها عن زين فلم تجده بجانبها ...تتذكر ما حدث معها بالأمس لتقوم مفزوعه ...لتجد زين نائم على الكنبه ...فهمت أنه غاضب منها 
حور : انا استاهل ...كان لازم اكون واثقه فيه اكتر من كدا ...طب اعمل ايه علشان لصالحه ...
وقررت أن تعتذر منه 
ذهبت إليه 
حور : زين ...زين ..
زين : امممم عايزة ايه 
حور : انا اسفه على اللى حصل امبارح 
زين :عادى ..بقي 
حور : يعنى ايه عادى ...
زين : يعنى عادى يا حور ..احنا كدا كدا زواجنا كان من البدايه مجرد تمثيليه 
فانا غلطت لما صدقت انك حبيتينى وبقي زواجنا حقيقه ...
حور : يعنى انت شايف أن حبي ليك تمثيليه 
زين : مش عايز اتكلم فى الموضوع دا وعن اذنك عايز انام 
حور بعصبيه : لا يا زين مش هتنام ...وقوم كلمنى زى ما بكلمك 
زين : انا فعلا هقوم بس علشان أخرج من هنا وقام وأخذ ملابسه من الدولاب ودخل الحمام ..
جلست حور حزينه فهى تعلم أنها اخطأت ولا تعلم كيف ترضيه .... بقلم منال عباس
انتظرت خروجه كى تحدثه
ولكنه لم يعطيها فرصه للحديث وخرج بسرعه ....جلست تبكى وهى تدفن رأسها بين قدميها 
بعد دقائق تسمع صوت الباب يفتح ..فرحت لعودة زين ...ورفعت رأسها لتجدها والدتها
مريم : حور حبيبتى انتى كنتى بتعيطى ...
حور وهى تحتضنها : ماما ..الحمد لله انك جيتى انا محتجالك اووووى يا ماما
مريم بحب : أهدى حبيبتى انا عرفت كل حاجه ....انتى غلطتى يا حور 
نصيحه يا حور ما تضيعيش منك زين 
زى ما أنا مشيت ورا كلام أميرة وتهديداتها ...وبعدت عن غانم من غير ما اعرفه ..والنتيجه ايه اتربيتى يتيمه وابوكى عايش ...لازم الثقه بين الزوجين ..زين سيد الرجاله ..ولازم تصالحيه 
حور : زين ما بقاش يحبنى يا ماما 
مريم : لا يا حور دا علشان واخد على خاطره ...وانتى على اد ما تحبيه استحملي عصبيته وراضيه يا بنتى ...
حور : انا بحبه اوي اوي ...ومش هقدر على زعله ابدا ...
مريم : يبقي تقومى كدا زى البنات الحلوة تغيرى هدومك وتنتظري رجوعه ...واعملى المستحيل علشان يسامحك ومصير الايام تنسيه كل حاجه
حور : ادعيلى يا ماما 
مريم : بدعيلك من كل قلبي ...
       عند زين 
أخبره طارق بكل ما حدث بالأمس واعتراف سوزان على نفسها وعلى أميرة 
زين : طب ايه الخطوة اللى بعد كدا 
طارق : النهارده بعد مواجهتهم كلهم ببعض وأخذ اقوال سونى اللى تدين 
أميرة ..والتسجيلات الصوتيه اللى متسجله ل سونى وشعبان مع اميرة 
هيتعرضوا كلهم للنيابه ...
زين : انا مش عارف اشكرك ازاي
طارق : ما تقولش كدا ..دا واجبي 
شكره زين وغادر بعد أن اطمئن أن الخطر على أسرته قد زال ...
وقرر الذهاب إلى الجامعه...
       عند عمر
يستيقظ عمر ويستأذن والده للذهاب لزيارة والدته فى محبسها
غانم : لا يا عمر مش هينفع ....
ممكن توكل ليها محامى ..مع أن دا كمان مش هيفيد بحاجه لان والدتك مدانه ..بتهم كثيرة ...
عمر : ارجوك يا بابا ..دا اخر طلب ممكن اطلبه علشان خاطر ماما ..ما ينفعش اتركها فى الظروف دى ...
لياتى صوت محمد من وراءه 
محمد : طول عمرك يا عمر ابن حلال 
سيبه يا غانم يروح ..دى مهما كان والدته ...وواجب تروح معاه انت كمان 
مريم : ممكن بعد اذنكم اروح معاكوا 
دي مهما أن كان والدة عمر اخو بنتى وهى فى شده ..
محمد : عداكى العيب والله 
     فى القسم 
يواجه طارق كلا من سوزان و أميرة 
أميرة : عاجبك اللى. احنا فيه دلوقتى 
انتى السبب في كل حاجه 
سوزان : دلوقتى انا السبب مش دا كلامك ليا طول عمرك 
أن لازم ثروة عائله المصرى ما تخرجش بعيد عننا 
مش انتى اللى كنتى بتطلبي منى اتودد ل محمد ...
أميرة : انتى تخرسي خالص ..بيتى هيتهدم وانتى السبب ...انا بريئه يا حضرة الضابط وهى السبب فى كل حاجه 
سوزان بغل : بقي انا السبب وانتى بريئه ...واضح انك نسيتى اللى عملتيه فى الماضى على دخول كلا من ........يتبع
تتعارك الأختان أميرة وسوزان لتفضح كلا منهما الاخرى
سوزان بغل  : بقي انا السبب وانتى اللي بريئه واضح انك نسيتي اللي عملتيه في الماضي على دخول كلا من 
غانم ومريم وعمر
أميرة : بس اسكتى ..اخرسي خالص
سوزان : لا مش هسكت ...
غانم : فى ايه يا سوزان ايه اللى بيحصل هنا ..
أميرة بقلق : ما تصدقهاش يا غانم ..دى عايزة ترمى بلاها عليا ...
سوزان : بص يا غانم ....عمر دا مش ابنها ... بقلم منال عباس
غانم : انتى بتقولى ايه ؟ واضح انك اتجننتى ..
عمر بدهشه : فى ايه يا طنط سوزان ليه بتقولى كدا ...
كل هذا كان على مسمع ومرأى من الضابط طارق ولكنه ظل صامتا حتى يعرف كل الحقائق دون أى تدخل ...
سوزان أنا هحكيلكم كل حاجه ..
    فلاش باااااااك
أميرة : الحقينى يا سوزان ...
سوزان : فى ايه يا اميرة 
أميرة : غانم ..عرف انى السبب فى كل حاجه حصلت ل مريم ..ومصمم يطلقنى وخصوصا بعد ما مريم عرفته انها حامل .. .ممكن اعمل ايه ...انتى عارفه أن الطبيب قالى أنى ما بخلفش 
سوزان : خلاص عرفيه انك حامل انتى كمان ...ووقتها نشوف اى طفل نتبناه
أميرة : اخاف يعرف الحقيقه 
سوزان : انتى مش هتغلبي ...المهم تخرجى من المأزق ....
وفعلا قدرت تقنع غانم انها حامل 
وعلشان غانم طيب ..سامحها وما طلقهاش ....
وعدى شهور الحمل والمفروض أنها تولد ..روحنا قبلها بكام يوم ندور على اى طفل ولد ...علشان دا اللى هيضمن ليها الميراث ...بس للاسف كلهم كانوا بنات ...
عمر : يعنى انا طفل من الملجأ؟!
سوزان : لا يا عمر 
انا فكرت كدا لما لقيتها عرفتنى أنها اخيرا لقت الطفل ...
وفكرت انك فعلا من الملجأ 
لحد ما بقي عندك 4 سنين ...وتعبت جدا وكنت محتاج نقل نخاع وكان لازم حد من نفس العائله ...
وقتها قولت فى نفسي أن خلاص ..كدا أميرة هتنكشف ...بس وقتها لقيت أميرة مطمنه جدا 
ولما سألتها ...عرفت انك ابن مريم 
مريم : ابنى انا !!!!
سوزان : ايوا يا مريم ...
أميرة : اتفقت مع الممرضه تبدل ليكى ابنك بطفل ميت ...علشان ما تشكيش فى اختفاءه 
غانم : يعنى عمر يبقي ابنى انا ومريم 
أميرة : كدابه ...بتكذب يا غانم ...عمر ابنى انا ...
وامسكت بيد عمر 
أميرة : انتى ابنى انا اللى ربيتك محدش هياخدك منى وبدأت تضحك ضحكات هيستيريه 
انا أميرة ...محدش يقدر ياخد منى حاجه ...الثروة كلها بتاعتى انا ..وعمر ابنى انا ....
أمر الضابط طارق بترحيلها لمستشفى الامراض العقليه ....للكشف عليها 
كما أمر بحبس سوزان ...وسونى وشعبان بعد التأكد من صحه التسجيلات ...
مريم : عمر ابنى وبدأت تحتضنه وتقبله 
عمر : امى ...كان قلبي حاسس ...
غانم :الحمد لله أن ربنا ظهر الحقيقه ... بقلم منال عباس
وأخذ أسرته وغادر ...
عند حور
تقوم حور وتأخذ شاور وتستبدل ثيابها بملابس رقيقه شبه عاريه .. فى انتظار زوجها بعد أن تعطرت بعطر نسائي مثير ....
وما أن سمعت صوت زين قد عاد نامت بالسرير بسرعه
دخل زين الى حجرته وشم رائحه البرفان المنتشرة بالحجرة ... فهم ما تفعله حور ابتسم في سره ثم عاد
لجموده
وذهب لأخذ ملابس له
فتحت حور : عينيها ببطئ ولم تجده بالغرفه لتقوم
بسرعه من السرير لتبحث عنه بحثت عنه فى البلكونه ولكنها لم تجده وقفت حور حزينه وتحدثت : كدا يا زين معقول هونت عليك ... مشيت وتركتنى ... لتجد من يضع يده على كتفها... بقلم منال عباس
حور بخضه : مين وتلتفت لتجده زين زين : انا خارج و احتمال ابات برا
حور بحزن وغيره : رايح تبات مع مين
زین : اظن دا ما يهمكيش ...
حور : لأ يا زين .. كل حاجه تخصك تهمني ... انا عارفه
انی غلطت یا زین
ارجوك بلاش تأسي عليا ... انا بحبك
زین : مفيش داعي من الكلام دا
حور : زين انا مش هقدر استحمل كلامك دا ... ارجوك يا
زین ادینی فرصه تانیه
زين : ربنا يقدم اللى فيه الخير 
اظن تنامى افضل علشان بكرة اول يوم ليكى فى الدراسه ..شوفى مستقبلك افضل يا حور 
حور : مش عايزة اروح الجامعه ..دراسه ايه بس ...زين انا حاسه انى روحى بتروح منى وانت بعيد عنى ..تركها زين وذهب فى اتجاه الباب لتستوقفه كلماتها 
وبدأت من نسج خيالها فهى شاعرة مرهفه الحس ...لتقول وعيونها تذرف بالدموع ...
من قال اني سامضي بدونك
أيمضي الشتاء بلا امطار 
اياتي الربيع بلا أزهار 
اينفع لحن بلا أوتار
ارايت سماءا بلا نجوم 
ارايت مطرا بلا غيوم 
ارايت عاشقا بلا هموم 
من قال اني 
لن اشتاق اليك ؟
اشتقت اليك
شوقا ارسله مع نسيم الصباح 
اشتقت اليك 
شوقا ارسله مع عبير الازهار
اشتقت اليك 
كشوق طير مكسور الجناح 
ينظر الى السماء .... 
زين : وقد رق قلبه وقرر أن يسامحها ليلتفت إليها ليجدها ......يتبع
بعد أن قالت حور كلماتها المؤثرة ...التفت زين إليها فقد رق قلبه لمعشوقته ولم يتحمل أن يقسو عليها أكثر من ذلك ليجدها خارت قواها وكادت أن تقع فى الارض ليجرى عليها بسرعه 
زين : حووووور وامسكها ورفعها قبل أن تصل للأرض
حور وهى تشعر بدوار شديد : سامحنى يا زين انا بحبك 
زين : مسمحاك يا حور وحملها ووضعها بالسرير 
حور : قلبي بيوجعنى اوووى يا زين 
زين : سلامة قلبك يا روح قلبي....
وقبلها من جبينها ....هنزل اجيب ليكى حاجه تشربيها ...
حور :لا خليك جنبي يا زين ...انت واحشنى اووووى 
زين : مش هتأخر عليكى ..وتركها ونزل للاسفل ...ليجد بسنت ووالدته 
ووالده يجلسون ويبدو عليهم الدهشه 
زين باستغراب : مالكم فى ايه ؟
محمد : الدنيا دى فيها كل العبر يا زين 
عمك غانم اتصل حالا وعرفنا منه 
مفاجأة ماكنتش على البال و الخاطر 
زين : انا مش فاهم حاجه
محمد : عمر ابن عمك طلع مش ابن أميرة...
زين : ايه !!! اومال ابن مين ؟!
محمد : عمر طلع اخو حور من الاب والام يا زين 
زين : تقصد أن عمر ابن طنط مريم 
على دخول غانم وعمر ومريم 
غانم بفرحه : ايوا يا زين ...الحمد لله 
انا سعيد جدا أن ربنا أظهر الحقيقه 
مريم انظلمت كتير وانخطف ابنها وفهموها أنه اتولد ميت ....بس ربنا كان ليه حكمه لا يعلمها الا هو ....
واخيرا لفضل الله اتجمعنا من جديد 
سمر : الحمد لله يا مريم ..ربنا عوض صبرك خير ..
مريم : الحمد لله والشكر لله ...وانتم كمان ربنا ما يحرمني منكم...كنتم ليا أهل وعيله ...واكملت اومال فين حور 
علشان نفرحها 
تذكر زين حور أنه تركها لإحضار العصائر لها ...وتذكر ملابسها المثيرة 
فخاف أن يشاهدها أحد هكذا ..فهو يغار عليها من نسمه الهواء ..
زين : دى نايمه شويه ..انا سعيد علشانك يا عمر 
عمر بكل فرحه : وانا كمان يا أبو نسب 
كدا مشكلتى انحلت واقدر اقولكم 
انى قررت أخطب ...
زين : لا كدا الموضوع عايز قاعدة ...هخلص بس حاجه ..تكون حور صحيت ..وننزل نقعد معاكم 
غانم : اتفضل يا ابنى خد راحتك 
محمد : احنا واقفين ليه تعالوا نقعد ونحتفل بأحلى خبر فى الدنيا 
     عند حور
شعرت بالحزن فى داخلها من تأخير زين عليها ...وتأكدت أنه لا يريدها 
حور : كان نفسي تسامحني بجد يا زين 
وقامت لإحضار حقيبه ملابسها ..وقررت المغادرة ...لتجد زين يفتح الباب ...قامت بسرعه وخبأت الحقيبه ....قبل أن يراها زين ويغضب مرة أخرى ...
زين : آسف حبيبتى ..اتأخرت عليكى 
حور بسعاده لسماعها كلمه حبيبتى 
حور : ولا يهمك يا قلبي ...انا انتظرك العمر كله 
( اه يا بكاشه ...دا انتى كنتى خلاص هتاخدى هدومك وتمشي ..نعمل ايه فى هرمونات الانثى ...المهم لحقت نفسها مش عايزين نكد واحنا خلاص بنودع ابطال الروايا 😉😉)
     عند عمر 
يستأذنهم ويذهب لحجرته ...ويتصل على سارة 
سارة بحب ولهفه : عمر ..ازيك طمنى عليك
عمر : وحشتينى 
سارة بخجل : ما انا كنت معاك بالأمس
عمر : حتى لو معايا دلوقتى ..برضو بتوحشينى ...
سارة : واضح أن مزاجك رايق ..فرحنى معاك ..
عمر : هتعرفي كل حاجه النهارده ...اعملى حسابك احنا جايين ليكم النهارده 
سارة : بجد يا عمر 
عمر : بجد يا روح عمر ....
      عند محمد خد مريم يا  غانم واستريحوا شويه علشان كلنا نروح مع عمر ونكمل فرحته 
غانم : انا مش عارف اشكرك ازاي انت اخويا وسندى وديما فى ضهرى 
محمد : وانت يا غانم بحسك ابنى قبل ما تكون اخويا 
سمر : ربنا يديم الحب عليكم 
يأخذ غانم ...مريم لكى يأخذوا قسطا من الراحه بعد يوم شاق 
غانم : عارفه يا مريم ....اللى حصل النهارده بيأكد ليا انك الكنز الحقيقي اللى عوضنى ربنا بيه ...انتى حب حياتى يا مريم 
مريم بعيون دامعه : وانت يا غانم ابويا واخويا وكل ما ليا واخيرا اتجمعنا كأسرة واحده ...
وعمر : رجع لحضنى ...وحور ربنا عوضها بزينه الرجال ...اللهم لك الحمد
      عند حور 
زين : حبيبتى ...قومى غيرى هدومك دى وانقذى نفسك منى 
حور بتسائل : هو انا ما وحشتكش ؟؟
زين : انتى وحشانى وعايز أكلك بس 
فى حاجات كتير حصلت ومفاجآت كتير ...وبدأ يقص عليها كل ماحدث الفترة السابقه ..والقبض على أميرة 
وسوزان ...وان عمر أخيها من الاب والام ...
حور بفرحه : انا مش قادرة اصدق ...طول عمرى كان نفسي يكون ليا اخ ...وفى الاخر طلع اخويا مش بس من بابا وكمان بابا ..من يوم ما شوفت عمر وانا حسيته اخويا الكبير 
زين : الحمد لله أنه طلع اخوكى ..اصل ما كنتش هخليه يتكلم معاكى كلمه واحدة ...
حور بضحك على غيرته : بحبك ...يا أحلى زين فى الدنيا ...
زين : وانا بموت فيكى يا حوريتى 
حوريه بهيام : 
احبك واعشق الحب من اجلك
احبك ليس باتساع البحر ولا بارتفاع السماء ولا بثقل الجبال، احبك ليس بامتداد الأرض ولا بحجم الكون ولا بعدد حبات الرمال.
احبك فوق التصور وفوق قدرة التخيل وأبعد من الخيال. احبك حقيقة لا تقبل الشك  ولا التأويل  ولا ترضى بالجدال ولا التهزيل سأبقى أتنفس هواك  حتى تشعر بقلبي يخفق باسمك زين قلبي وحياتى وزينه شباب الدنيا.  بحبك...
لتنهى حديثها بقبله فى خده ليجذبها إليها ويلتهم شفتيها بقبله العشاق ....
زين : بعشقك يا حوريتى .....
   يمر الوقت ويأتى الليل 
حيث يستعد كلا من فى الفيلا 
ويرتدى الجميع أزهى الملابس ...
ترتدى حور دريس احمر اللون من اختيار زين وما أن رآها كم بدت مثيرة بهذا الدريس 
زين : لا غيريه والبسي دا كلما استبدلت حوريته ملابسها  بملابس أخرى لتصبح أكثر إثارة 
زين : وبعدين فى جمالك دا ...
دوختينى خلاص البسي اى حاجه انتى فى الاخر جميله ومثيرة 
حور : يا سيدى امرك أمرك يا سيدى 
ولجل خاطرك خاطرك يا سيدى مقدرش اخالفك لانى عارفك تقدر تحط الحديد فى ايدى اسمع ..اسمع يا سيدى ...ليضحكا سويا ....
يستعد الجميع حيث يستقل كل زوج وزوجته سيارته للذهاب إلى منزل سارة ....
قاد عمر سيارته ..اما بسنت ذهبت مع والديها ...
ليجدوا حسام وسارة ووالدتها فى انتظارهم ...
رحب حسام بهم وجلسوا جميعا فى جو ملئ بالفرح والسرور 
حيث طلب غانم يد سارة لابنه عمر 
وافقت والدتها بترحاب ...وتم قراءة الفاتحه ..
حسام : طب ايه رأيكم نعمل  الخطوبه فى حفله تليق باحلى عرايس ...فى يوم واحد ...
محمد : وهو كذلك انا معنديش مانع ...
رحب الجميع بالفكرة 
زين : يبقي اخر الاسبوع علشان بكرة اول يوم دراسي للبنات ...
غانم : يبقي على بركه الله..
احتضنت مريم جارتها بحب 
مريم : سبحان الله حبيبتي ..ربنا يجمعنا ونكون جيران هنا ...وفى الاخر ابنى ونور عينى من غير تخطيط 
يختار سارة لتكون شريكه حياته
والدة سارة : فعلا حكايه ولا الف ليله وليله ....
بعد مضى الوقت غادروا جميعا ....
     فى حجرة كلا من زين وحور 
زين : حور حبيبتى ...يلا علشان تنامى 
عايزك تهتمى بدراستك و تنجحى بتفوق ...وجوزانا ما يأثرش عليكى 
حور : طول ما انت معايا وجنبي ..اوعدك هكون متفوقه ...يقبلها بحب ....ويطفئ الانوار لينام أبطالنا فى سلام ...
بعد مرور ظلام الليل يأتى الصباح مهللا بيوم جديد ...مضاء بأنوار الحب والغرام ...حيث تستعد حور للذهاب للجامعه 
زين : حبيبتى ..خلاص جهزتى 
حور : ايوا حبيبي ...انت لابس انت كمان ورايح على فين 
زين : رايح اوصل حبيبة قلبي زوجتى وحبيبتى 
حور بفرحه : ربنا ما يحرمني منك
اخذها زين وغادرا سويا الى جامعه القاهره ....
زين : خلى بالك من نفسك..اول ما تخلصى هتلاقينى فى انتظارك 
حور : هتوحشنى وقبلته فى خده ....لتدخل الجامعه ...
وتذهب إلى المدرج ...وتجلس وسط اصدقائها ...ليرحبوا بعضهم البعض بعد تلك الإجازة الصيفية الطويله ...
ليصمت الجميع فجأة ليعلن الصمت 
دخول دكتور المادة ...لتستمع حور لصوت تألفه أذنها ...
زين : اعرفكم بنفسي ..دكتور زين محمد المصرى ...هكون دكتور المادة دى معاكم أن شاء الله ....
لتفرح حور من تلك المفاچاة ...
وتدون كل المعلومات بعد شرحه 
وما أن انتهت المحاضرة 
يخرج زين خارج المدرج وينتظرها بالخارج ...
تذهب إليه حور وهى سعيده 
حور : امتى دا حصل ...اشتغلت هنا ازاى 
زين : تفتكرى ممكن زوجتى وحبيبتى تبقي طالبه فى الطب واتركها واسافر تانى ..من اول مرة شوفتك فيها فى الفيلا وانتى شدتينى ليكى ..من قبل ما اعرف انك بنت عمى ..وانا عصبيتى كلها كانت حب ليكى وغيرة عليك يا حوريه قلبي ...انتى حوريه اتحطت وسط الذئاب ..بس علشان قلبك الابيض ...ربنا حماكى من كل شر ...
يلا بينا نرجع بيتنا آن الأوان يا حوريه تكونى حوريه الزين اللى ملأت حياته حب وسعاده ....
 مر الاسبوع على أبطالنا حيث عاشت حور ليالى العشق مع من احب قلبها 
ليأتى اليوم لحضور حفل خطوبه 
كلا من حسام وبسنت ....وعمر وسارة 
حيث تجمعت الأسرة فى جو عائلى يملأه البهجه 
تقدم حسام بخاتم من الالماس ل بسنت مقبلا يدها 
حسام : مبروك عليا اجمل وارق بسنت 
فى الدنيا ...
بسنت : مبروك علينا يا اصدق احساس 
أما عمر كان ينظر إلى سارة وقلبه يدق بسرعه 
عمر : انا مش مصدق نفسي أن خلاص 
بقيتى خطيبتى 
سارة بضحك : لا والنبي صدق ..يا اخويا دا انا ما صدقت ....ليضحك الجميع على حديثهم ....
يمسك زين يد حور ويدعوها للرقص 
حيث يجتمع كل كابلز فى هذه الحفله الصغيرة مقتصرة على الاحباب فقط 
فى رقصه رومانسيه ...
لتهمس حور فى إذن زين بحب 
حور : تحب يكون ولد ولا بنت 
زين بفرحه : بجد ...بجد يا حور 
حور : بجد يا روح حور ..ليحملها ويلف بها أمام الجميع 
يصفق لهم جميع الحاضرين ....
ليعلن لهم زين الخبر السار بقدوم اول حفيد فى عائله المصرى 
ليهنئهم الجميع ... ويعيشون في سعادة 
لتكتمل فرحتهم بعد تسعه اشهر بقدوم 
آدم زين محمد المصرى ...
   ***"** تمت ******

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-