رواية مدة تكفي بها العشق كاملة جميع الفصول بقلم ندي محمد

رواية مدة تكفي بها العشق كاملة جميع الفصول بقلم ندي محمد

رواية مدة تكفي بها العشق كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ندي محمد رواية مدة تكفي بها العشق كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية مدة تكفي بها العشق كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية مدة تكفي بها العشق كاملة جميع الفصول
رواية مدة تكفي بها العشق بقلم ندي محمد

رواية مدة تكفي بها العشق كاملة جميع الفصول

نور و هى تدخل قصر كبير و كان كل حاجة فيه مش مترتبة و متلغبط و طلعت اوضة فوق اول ما دخلت اتخضت 

وجدت فتاة ترتدى ملابسها و فارس (مديرها فى الشغل )  نايم  و زقت البنت نور و خرجت و اقتربت نور من فارس علشان تصحيه 

نور بكسوف من بعيد : مستر فارس .... مسترفارس.  .... استاذ فارس .... 

فضلت تنده عليه و بدون فايدة لحد ما اقتربت منه جدا و هنا فارس شدها ظنا منه أنها البنت اللى كانت بايته معاه امبارح 

نور بتحاول تبعد فارس عنها : مستر فااارس لو سمحت ابعد كده ميصحش و فى سرها تلعن حظها و انها مش لقية شغل تانى و انها محتاجة الشغل جدا بس ميكونش بالطريقة ديه يعنى 

فارس بعد عنها 

فارس : انتى بتعملى هنا ايه يا غبية انتى 

نور بتحاول متبنش عصبيتها علشان هى لسه جديدة فى الشغل و مش عايزة تخسره : اسفة حضرتك كنت بصحيك ورانا ميتنج مهم كمان نص ساعة

فارس : وسعى كده من قدامى غبية 

نور فى سرها : غبية مين يا متخلف .. مغرور على ايه ده 

فارس خرج من الشاور و لبس هدومه و لقى نور قاعدة فى العربية ورا مش جنب السواق 

فارس ببرود  : كانت عربية ابوكى يا استاذة نور 

نور باحراج: احمم اسفة و نزلت ركبت جنب السواق و كانت طول الطريق بتحاول تحط راسها فى الارض و كان فارس ورا مش مركز غير فى ورق الشغل و وصل الشركة 

و خلص الاجتماع و دخلت نور بالقهوة و معاها ورق الشغل 

نور بتردد : مستر فارس هو ممكن طلب إنسانى من حضرتك 

فارس باستهزاء : طلب إنسانى ؟! اتفضلى 

نور : أنا كنت محتاجة مبلغ و هسدده من المرتب 

فارس : من اولها كده عايزة كام أن شاء الله

نور : 200 الف جنية 

فارس : نعم حد قالك عليا بوزع فلوس 

نور : و الله حضرتك ماما لازم تعمل عملية فى اسرع وقت و انا مستعدة اكتب لحضرتك اى ضمان بالفلوس و اشتغل ليل نهار علشان اسدد المبلغ لحضرتك 

و هنا قطع حديثهم رنة هاتف فارس رد فارس و أشار لنور تطلع بره لحظة 

فارس : ازيك يا جدو وحشتنى 

اسماعيل (جد فارس ) : يا واد لو كنت فاكر جدك صحيح كنت جيت تزوره 

فارس : ما انت يا جدو اللى حكمت عليا 

اسماعيل : أيوة يا فارس أنا فاكر كويس انى قولتلك علشان تدخل بيتى لازم تتجوز يا فارس 

فارس : و انا قولتلك يا جدو انى مش عايز اتجوز دلوقتى 

اسماعيل : طيب اسمع بقى يا فارس علشان أنا مش ضامن اعيش لبكرة فى خلال شهر يا فارس لو مكنتش متجوز أو على الأقل خاطب هحرمك من كل فلوسى 

فارس : انت بتقول ايه يا جدو 

اسماعيل  : أنا دلعتك كتير و ايه الفائدة ده اخر كلام عندى 

فارس : ماشى يا جدو سلام 

و قفل فارس و هو متعصب و مش طايق نفسه

و خبط نور بخوف 

فارس بجدية : اتزفتى عايزة ايه 

نور : كنت بكلم حضرتك فى موضوع الفلوس 

فارس : أنا مش موافق بره

نور لسه هتخرج و هى حاسة أن الدنيا وقفت و مش عارفة هتتصرف ازاى 

فارس: استنى عندى ليكى عرض و هديكى اكتر من اللى طلبتيه

نور : عرض ايه 

فارس : نتجوز 

نور : 🤨😳

فارس: استنى... عندى ليكى عرض و هديكى اكتر من اللى طلبتيه

نور : عرض ايه 

فارس : نتجوز 

نور : 🤨😳

فارس : بصى كل واحد منا عايز  مصلحة من التانى أنتى عايزة فلوس علشان والدتك و انا كمان محتاج واحدة تبان انها بنت ناس و فى خلال ست شهور هنتطلق و كل واحد يرجع حياته و فى الست شهور دول كل واحد فى حاله و حياته بس قدام الناس احنا متجوزين 

نور : انت خلاص قررت أنى وافقت و بتقرر هنعيش ازاى 

فارس : ده عرض عادى هجيب اى واحدة غيرك بس طلبك مرفوض مش بسلف حد بره 

نور : طيب يا مستر فارس نتفاهم 

فارس بصرامة : قولت بره بتفهمى 

نور خرجت و هى مش عارفة هتروح البيت تقول ايه لوالدتها و هى قاعدة قبل انتهاء الشغل بساعة جالها تلفون أن والدتها تعبت و نقلوها المستشفى و لازم تروح تدفع مصاريف المستشفى

نور قفلت الموبيل و هى مش عارفة تعمل ايه و لا تجيب فلوس ازاى 

نور دخلت المكتب فجأة على فارس بدون اى مقدمات 

نور : أنا موافقة 

فارس بصلها بتفاجأ و ابتسم بخبث 

فارس : متأكدة لو وافقتى دلوقتى مفيش رجوع فى قرار تانى 

نور : أيوة بس بشرط تدينى المبلغ اللى تطلبته انهاردة 

فارس : أنا هبعت حد من الحسابات و يشوف اللازم 

و بص لنور اللى شكل هدومها بسيطة و عادية جدا و منظر شعرها و نضارتها 

نور حسيت باحراج من نظراته و هى بتعدل نضارتها 

فارس باستهزاء : بتعدلى ايه هو اصلا فى حد لسه بيلبس نضارات بالمنظر ده و راح مسك ايديها بكل تلقائية و خرج من المكتب 

نور اتكسفت جدا أنه ماسك ايديها و حاولت تفلت و لكنه كان جد جدا و ركبوا العربية و طلع على المول 

نور : على فكرة أنا عندى لبس 

فارس بصلها باستهزاء : ممكن تسكتى احسن 

و دخلوا محل فساتين و بدأ هو ينقى لها و هى واقفة محرجة شوية 

فارس و فى أيده كام فستان 

فارس : قيسى دول 

نور لبست اول فستان و مفتوح جدا و ضيق عليها و حسيت أن الفستان كاتم على نفسها و مش عارفة تتنفس جت تفك السوستة معرفتش و اتحشرت فى الفستان 

فارس من ورا باب البروفة 

فارس : نوور خلصتى

و نور جوا الفستان بقى مغطى وشها و ايديها و مش عارفة تطلع منه 

نور بصوت مبحوح : هات حد من البنات اللى شغالين فى المحل 

فارس : فى ايه 

نور : محتاجة بنت

فارس : مفيش بنات فى المحل فى ايه 

نور : اتحشرت فى الفستان 

فارس ضحك فى سره 

فارس : طيب خلاص هدخل اساعدك 

نور : انت بتقول ايه اوعى تفتح 

و بمقاطعة فارس دخل عليها البروفة و شاف نور و كانت يعتبر شبه عا*ر*ية و وشها و ايديها جوا الفستان مش عارفة تتحرك و عاملة تفرك

نور : مستر فارس اطلع بره بدل ما اصوت و الم عليك المول كله 

فارس : اثبتى بقى علشان اعرف اخرجك من الفستان ده 

نور و هى بتبعد و بتتحرك و بتفرك كتير 

فارس مسكها من وس*طها: بطلى تتحركى بقى 

نور من الاحراج و الكسوف وقفت 

و لكن فجأة اتصدموا لما حد فتح البروفة عليهم و كانت ....

فارس : اثبتى بقى علشان اعرف اخرجك من الفستان ده 

نور و هى بتبعد و بتتحرك و بتفرك كتير 

فارس مسكها من وس*طها: بطلى تتحركى بقى 

نور من الاحراج و الكسوف وقفت 

و لكن فجأة اتصدموا لما حد فتح البروفة عليهم و كانت صاحبة المحل و اللى هى تكون  والدة فارس  ( كوثر هانم ) 

فارس بصدمة : ماما 

كوثر : انت ازاى تدخل هنا و مين ديه يا فارس 

فارس : ديه ... ديه نور مراتى 

كوثر للحظة سحبت ابنها بره البروفة و هى مصدومة

كوثر : انت اتجوزت ازاى و امتى و مين ديه أهلها مين جايبلى واحدة من الشارع تتجوزها

فارس : يا ماما لاء نور ديه بنت كويسة جدا و من عائلة و انا بحبها 

كوثر : مين ديه يا فارس تعرفها منين 

فارس : نور تبقى مساعدتى الخاصة و أقرب حد ليا 

كوثر : برده مين ديه نعرفها منين مين أهلها 

فارس : أنا كنت هعرفكم عليها فى الوقت المناسب 

كوثر : و الوقت المناسب ده امتى أن شاء الله لما تخلفوا و لا ايه متجوزة بقالك اد ايه و الجواز ده رسمى يعنى و لا ايه ده 

فارس : أيوة يا ماما طبعا رسمى نور بنت ناس محترمة جدا 

كوثر : و البنت الناس ديه أهلها سايبنها تتجوز فى السر 

فارس : لاء طبعا مش سر احنا بس كتبنا كتابنا مش اكتر لكن طبعا هنعلن جوازنا

و فارس اخد نور و خرجوا بدون و لا كلمة 

نور فى العربية 

نور : انت ازاى تدخل عليا البروفة 

فارس : انتى فاكرة انى هبص لوحدة زيك

نور : زيى 😳 ... مالى

فارس: انتى زي الفل بس اخرسى بقى رغاية

نور : احنا رايحين فين 

فارس : البيت 

نور : انا عايزة اروح لو سمحت نزلنى على جنب 

فارس : هو مش بينا اتفاق حضرتك هنروح البيت علشان تجهزى علشان اهلى يشوفوكى بمنظر ده مش رايح اغت*صبك أنا يعنى 

نور فضلت ساكتة طول الطريق 

فارس : وصلنا يلا انزلى 

و لسه بتفتح باب العربية لقيت فارس حط منديل على وشه و فقدت الوعى

فارس : وصلنا يلا انزلى 

و لسه بتفتح باب العربية لقيت فارس حط منديل على وشه و فقدت الوعى 

صحيت لقيت نفسها فى اوضة فارس و نايمة و منغ*ير هدو*م 

نور صرخت تلقائى من الخضة 

فارس دخل عليها الاوضة 

نور مسكت الملاية بقوة 

نور بجدية و الدموع فى عيونها: انت عملت ايه ..ايه اللى حصل 

فارس : ولا حاجة أنا بس جبت دكتورة تكشف عليكى 

نور : تكشف عليا ازاى 😳

فارس : انتى هتكون اسمك على أسمى حتى لو جوازنا ده لعبة بس لازم اتاكد من البنت اللى هديها أسمى و انا معرفكيش اصلا 

نور: انت سا*فل و حق*ير و فاكر كل الناس زيك 

فارس : مش هحسبك على الكلام ده دلوقتى ... قومى البسى يلا علشان كمان ساعة المفروض نكون فى بيت جدى بنعلن جوازنا 

نور و هى وشها احمر من الاحراج و الغضب و بتقول فى سرها اد ايه هو بارد 

خرج فارس و بدأت نور تلبس و فكت شعرها لأنها طول الوقت كانت بتربطه كحكة قدام فارس

فارس واقف تحت مستنيها تخلص و بيرفع عينه لفوق لقى نور نازلة و كان فعلا شكلها متغير جدا و شكلها حلو اوى كانت لبسة فستان اوف وايت و فاردة شعرها على أكتافها و كان شكلها شده جدا لدرجة أنه متعرفش عليها اول ما شافها 

و هو فى عينه نظرة انبهار لها فجأة وقعت بسبب الكعب و لكن مسكها من و*سطها قبل ما تقع على الأرض 

فارس و هو بيبص فى عينيها : انتى كويسة 

نور مكنتش قادرة تركز غير فى عيونه اللى اول مرة تلاحظ لونها الرمادى 

فارس : حلوة اللينسز اللى لبسها مبتلبسهاش ليه فى الشغل 

نور : لينسز ايه .. ديه عينى 

فارس : ده بجد و قرب و كان بيتكلم قدام شفا*يفها : شكلك حلو اوى 

نور و هى بترجع خصل من ورا أذنيها بكسوف : شكرا 

فارس  : أنا آسف على اللى عملته معاكى الصبح بس أنا فى حاجة فى الوقت المناسب هبقى احكيلك عليها 

نور وقتها مفهمتش بس هزت راسها و اتحركوا على بيت جد فارس 

و وصلوا بيت و الجد رحب بيهم جدا و لكن فجأة النور قطع و حد شد نور بعيد 


و وصلوا بيت و الجد رحب بيهم جدا و لكن فجأة النور قطع و حد شد نور بعيد 

راحوا يشوفوا مشكلة النور 

و فى الجراچ حد بيشيل أيده من على عيون نور و لسه حاطط أيده على فمها علشان متصرخش و حد يسمعهم 

نور اول ما شافته اتسعت عينيها لانه كان الشخص ده ابن عمها ( ادهم )  و كان مفهما أنه مسافر علشان يكون نفسه و يتجوزوا و هو شغال حارس عند حد فارس و بيشتغل الصبح شغلانة تانية و كان مش حابب يعرفها حاجة علشان ميقلش فى نظرها 

ادهم : انتى بتعملى هنا ايه و ايه اللى انتى عملها فى نفسك ده 

نور بتبصله و ساكتة و مش عارفة تقول ايه 

ادهم بغضب : انطقيييييي

نور بخوف : هفهمك كل حاجة و الله العظيم مش زى ما انت فاهم خالص 

و حكتله نور عن اتفاقها مع فارس و أنه دفع ليها تكاليف علاج والدتها مقابل أنها تعمل مراته لفترة و يطلقوا 

ادهم: انتى ازاى تعملى كده ازاى 

نور : يا ادهم ماما كانت محتاجة تعمل العملية و تعبت جدا الفترة الأخيرة و انا مش هقدر اشوفها كده و اسكت 

ادهم : و قولتى اهو الحمار شغال فى سقاية و مش هيعرف حاجة بس شوفى ربنا و تدبيره يا ست نور 

نور : و الله كنت هقولك بس ماما تعبت جدا بعد اذنك لازم امشى علشان محدش ياخد باله من حاجة 

ادهم : استنى هنا فهمينى 

نور : افهمك ايه

ادهم : يعنى ايه تمثلى انك مراته 

نور : ايه اللى مش مفهوم 

ادهم : يعنى هتباتى معاه فى مكان واحد اقصد 

نور : معرفش لسه اى حاجة

ادهم : يعنى ايه متعرفيش اومال تعرفى ايه 

نور بانهيار و دموعها على عينيها على حالها : معرفش يا ادهم معرفش 

ادهم : يكون فى علمك أنا مش هسكت 

فارس و هو راجع من باب الجنينة بعد ما رجع النور لقى نور واقفة مع ادهم 

فارس راح عليهم 

فارس موجه كلامه لنور : بتعملى هنا ايه 

نور : اصل

ادهم بمقاطعة : نور هانم خافت لما النور قطع و لقيتها هنا و معرفتش ترجع و كنت هرجعها 

فارس : ماشى روح شوف أنت شغلك 

ادهم و هو بيبصلهم بغضب كامن  و مشى 

و رجع فارس و نور القصر و خلصت الحفلة 

اسماعيل (جد فارس ) : الف مبروك يا ولاد يلا بقى اطلعوا اوضتكم تلايقوا عايزين ترتاحوا 

فارس : أوضتنا ايه يا جدو هو احنا هنبات هنا انهاردة 

اسماعيل: أيوة انتو هتعيشوا معايا كمان خلاص مش هتقعد لوحدك تانى و بعدين القصر كبير و انا قولت للخدم ينضفوا اوضتك الصبح 

فارس و هو مش عارف يقول ايه و اضطر يوافق و اخد نور و طلعوا الاوضة 

اول ما فارس قفل الباب عليهم 

نور : أنا مش هنقعد أنا و انت فى اوضة واحدة

فارس : ده ازاى يعنى و جدى لما يشوفنا كل واحد فى اوضة ايه التصرف

نور : معرفش بس كان اتفقنا كل واحد ملوش دعوة بالتانى

فارس : ماشى ده اللى هيحصل بس مينفعش طول ما احنا عايشين مع جدى لازم نبين أننا زى اى زوجين مش هفضل افكرك كل شوية باتفقنا مش ناقص صداع 

و فارس نام على الكنبة و نور نامت على السرير بس معرفتش تنام اصلا و جتلها رسالة من ادهم تنزل حالا له بدل ما هو يطلع لها 

نور اخد تلفونها نزلت فى هدوء علشان فارس ميصحاش 

و نزلت لادهم

نور : فى ايه يا ادهم 

ادهم : نور أنا مش مستحمل اشوفك نايمة مع الراجل ده فى اوضة واحدة انتى كنتى هتبقى مراتى 

نور : يا ادهم ده وضع مؤقت و بجد أنا و هو متفقين أن كل واحد فى حاله 

ادهم و هو بيحاول يقترب منها بالخطوات 

نور : أنا بحبك يا ادهم بس لو سمحت تبعد مهما كان مينفعش تقرب كده 

ادهم : أنا مش قادر يا نور أنا عايز اقول للكل انك بتاعتى أنا و بس 

هنا فارس دخل عليهم و سمع اخر حاجة قالها ادهم 

فارس محسش غير و هو بيضر*ب ادهم و وقعوا على الأرض مغمى عليه اثر الضر*بة و بيشد نور و طلع بيها الاوضة و هو شكله ميبشرش بالخير نهائى 

فارس قفل الباب بغضب و بص لنور بغضب و هو يرميها على السرير 

فارس : بقى بتستغفلينى قولتى اهو اهبل نايم و الله يا نور لندمك و هو يقترب اكتر و هنا نور من الخوف مش قادرة تنطق 

 فارس قفل الباب بغضب و بص لنور بغضب و هو يرميها على السرير 

فارس : بقى بتستغفلينى قولتى اهو اهبل نايم و الله يا نور لندمك و هو يقترب اكتر و هنا نور من الخوف مش قادرة تنطق لحد ما نفسه اختلط بنفسها و بص فى عينيها 

فارس : انتى تعرفيه صح

نور هزت راسها من الخوف أنه أيوة تعرفه 

فارس : من امتى و ازاى 

نور ساكتة من كتر الخوف 

فارس : انطقيييييي

نور : ادهم يبقى ابن عمى و المفروض كنا هنتجوز لما ادهم يكون نفسه 

فارس : انتى ازاى متقوليش حاجة زيى ديه أنا جوزك يا نور حتى لو جوازنا مش كامل بس ده اسمه جواز و انتى مراتى قدام ربنا و الناس يبقى تحترمى ده و اياكى المحك واقفة معاه فاهمة 

نور و الدموع فى عيونها : حاضر 

فارس قعد على السرير مش عارف ينام و حاسس بغيرة و بينكر ده لان اصلا نور المفروض متهموش و هو مش عايز يوقع فى الحب و لكن الغيرة كانت عمياه و عايز يثبت لنفسه أن نور له حتى لو الوضع مؤقت 

فضل مستنى لحد ما نامت و راح شالها و أخدها فى حضنه و نام 

فى الصباح 

نور صحيت لقيت فارس جنبها افتكرت أنها قامت و نامت جنبه 

نور بخوف اول ما لقيت فارس صاحى : أنا اسفة و الله مقصدش انا معرفش ازاى جيت نمت جنبك بجد اخر مرة مش هتتكرر

فارس : أهدى مفيش حاجة انتى صعبتى عليا قولت تنامى عادى على السرير 

نور  اتكسفت و قامت تغير هدومها  

فارس: أجهزى علشان ورانا مشوار مهم 

نور : مشوار ايه 

فارس : هتعرفى لما نوصل 

نور لبست بنطلون اسود قماش و بلوزة موف و رفعت شعرها ديل حصان 

فارس فضل سرحان فيها شوية و اول مرة يركز فيها اوى كده 

نزلت مع فارس و سلموا على جده و ركبت مع فارس العربية قدام ادهم اللى كان ساكت و مش عارف يقول ايه

فى العربية  

نور : هنروح فين ؟

فارس : هنروح لماماتك تشوفيها و نطلع مشوار بعدها 

نور بفرحة طفولية : بجد هتودينى اشوف ماما 

فارس : أيوة 

نور مسكت أيده بعفوية و هى ممتنة له : شكرا بجد يا فارس 

فارس حس بكهربا فى جسمه لما مسكت أيده ابتسم لها ابتسامة بلهاء و كمل سواقة عادى 

نور : هو انت ليه متجوزنش لحد دلوقتى 

فارس تغيرت تعابير وشه و وقف العربية فجأة 

نور بخضة : فى ايه 

فارس : اياكى تسالنى تانى فى حاجة متخصكيش انتى هتنسى نفسك و ايه 

نور استغربت تحوله معاها فجأة بس سكتت و فضلت بصه طول الطريق فى الشباك 

و لما وصلت نور المستشفى كانت المفاجأة من نصيبها 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فارس : اياكى تسالنى تانى فى حاجة متخصكيش انتى هتنسى نفسك و ايه 
نور استغربت تحوله معاها فجأة بس سكتت و فضلت بصه طول الطريق فى الشباك 
و لما وصلت نور المستشفى كانت المفاجأة من نصيبها
اتبغلت أن والدتها توفت قبل ما تدخل العمليات 
و من الصدمة نور اغمى عليها و فضلت فى غيبوبة 3 ايام رافضة تتقبل الواقع 
و لاول مرة فارس يسيب كل حاجة علشان حد ساب شغله و كل حاجة و فضل قاعد جنب نور 
و لما قامت نور لقيت فارس قاعد قدامها و ماسك ايديها بحنان 
فارس : نور انتى كويسة 
نور بدموع : ماما ماتت يا فارس 🥺
فارس : أهدى هى فى مكان احسن يا نور وحدى الله 
نور اترمت فى حضن فارس و فضلت تعيط و أحدها فارس و روحوا على بيته مش بيت جده 
فارس علشان يخرج نور من المود اللى هى فيه قرر يخرجوا سوا 
فارس : قاعدة ساكتة ليه 
نور : مش عارفة المفروض اقول ايه
فارس : اى حاجة 
فارس : تعرفى يا نور انى اتعلقت بيكى جدا 
نور : بجد 
فارس : أيوة بجد أنا عايز احكيلك عنى شوية 
و فضل نور و فارس يتكلموا سوا لحد بليل منغير ما يحسوا بالوقت و اول مرة فارس يشوف نور بتضحك من بعض وفاة والدتها 
و فى نص الكلام فارس قال لنور أن ادهم طلع متجوز من سنة و بيضحك عليها 
و بعد ست شهور 
و نور وفارس اتعلقوا ببعض اكتر 
نور و هى قاعدة فى الاوضة بتعيط أن فارس المفروض انهاردة يطلقها 
فارس دخل من الباب لقى نور بتعيط 
فارس : انتى بتعيطى ليه و ايه شنطة الهدوم ديه 
نور : أنا جاهزة 
فارس : جاهزة لايه 
نور : نتطلق
فارس بص فى عينيها : انتى عايزة تطلقى
نور بصت فى عيونه و هزت راسها أنه لاء 
فارس : و انا مش عايز أطلق يا نور 
و هنا محسوش بنفسهم غير و هما يقتربوا من بعض أكثر و لاول مرة نور متكونش خايفة من فارس و بتقرب أكتر 
فى الصباح
نور صحيت لقيت نفسها حضنه فارس بتملك و هو كمان حضنها  و عاشوا فى سعادة رغم أن كل واحد فيهم كان فاكر أنه مؤقت فى حياة التانى و محدش فيهم كان عارف ان القدر هيجمعهم 
تمت بحمد الله 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-