رواية طفلة علي الحب كاملة جميع الفصول بقلم نوتيلا

رواية طفلة علي الحب كاملة جميع الفصول بقلم نوتيلا


رواية طفلة علي الحب كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة نوتيلا رواية طفلة علي الحب كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية طفلة علي الحب كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية طفلة علي الحب كاملة جميع الفصول
رواية طفلة علي الحب بقلم نوتيلا

رواية طفلة علي الحب كاملة جميع الفصول

مش عاوز حد يعرف انك مراتي فهماني 
وعد: بصدمه انت بتقول اي يا يونس 
يونس: بحده اللي سمعتيه يا وعد مش عاوز حد فالشركة يعرف انك مراتي متنسيش انا اتجوزتك ليه جوازنا هيكون علي الورق لفترة موقته وبعدين هنطلق انا اتجوزتك عشان خاطر جدي طلب مني كدا لكن غير كده انا مستحيل اتجوز واحده زايك يا وعد انتي فاهمه 
وعد: والدموع بتلمع فعيونها وبتقول بحزن فاهمه يا ابن عمي فاهمه وشكرا انك دايما بتفكرني بالفرق اللي بينا بس صدقني هتندم يا يونس وبتمشي وعد من قصاد يونس وبتدخل اقرب غرفة تقابلها وبتسمح لدموعها تنزل بانهيار فالجميع يلومها ولا يعرفون اي شئ فهي تدفع تمن غلطه لم ترتكبها حتي يونس اللي كان اقرب واحد ليها صدق ولكن هي ستتحمل ولن تضعف بتقوم وعد من مكانها وبتدخل تاخد شاور وبتخرج وهي تلتف بالفوطه حول جسدها بتشوف يونس قاعد علي السرير اول ما بيشوفها كدا بيبلع ريقه بصعوبة وهو بيبصلها بنظرات تفحصيه ولكن بتتحول لغضب وبيقول بعصبية انتي ازاي خارجة كدا صح وانا هتوقع اي من واحده رخي"صه زايك باعت شر"فها #نوتيلا
وعد: ببرود لم تعيرة اي اهتمام وبتروح باتجاه الخزنه وبتتخطاه وبتاخد ملابس ليها ولكن هنا بيمسكها يونس بقسوة وهو يضغط علي ذراعها بكل قوته بتتالم وعد من قبضه ايده علي ذراعها ولكن لا تظهر هذا وبتقول لسه في حاجه مقولتهاش لو حابب تكمل كمل انا سمعاك 
يونس: بغضب انا عاوز اعرف انتي ازاي بالج"حه دي واحده غيرك مكنتش تقدر تبص في وشي اصلا وعنيها تبقا فالارض 
وعد: بتزق ايده من عليها وبتقول بحده اسمع يا يونس مش انا اللي عيني تبقا مكسورة زي ما انت مغصوب علي الجوازة دي انا كمان مغصوبة عليها ووافقت اتجوزك عشان جدي عاوز كدا وانت قولت محدش يعرف اننا متجوزين وهنتعامل علي الاساس ده يا يونس ولا انت ليك علاقه بيا ولا انا ليا علاقه بيك كل واحد حر في حياته مفهوم يا يونس 
يونس: بيبصلها بغضب وبيخرج خارج الغرفة ولكن هنا هاتفه بيرن بيشوف يونس المتصل وبيتنهد بضيق وبيرد علي هاتفه 
يونس: الوووووو يا جدي 
الجد: بحده انت ووعد تكون عندي حالا يا يونس وبيقفل المكالمه فوجهه يونس 
يونس:: بيبص للهاتف بضيق وبيمسح وجهه بنفاذ صبر 
وعد:: بتكون لبست وجهزت وكانت تلبس طقم كلاسيك وعامله شعرها ديل حصان وكانت حاطه لمسات خفيفه من الميكب كانت جميلة جدا بعيونها البنية وشعرها البني مثل القهوة كان يصل لي اخر ظهرها وبشرتها البرونزية ورموشها الطويلة كانت لوحه فنية من شده جمالها بتخرج وعد من الغرفة وبتشوف يونس يجلس في الصالون بتقول وعد ببرود انا رايحه الشركة 
يونس:: بيرفع عيونه وهو ينظر لها وبيبفضل يتاملها لدقيقة الصمت ما بينهم فكانت جميلة جدا ولكن بيفوق يونس لنفسه وبيقول ولا انا ولا انتي هنروح الشركة 
وعد:: بنفاذ الصبر اظن قولنا محدش يتحكم في حياه التاني 
يونس:: بصوت عالي اسمعي يوعد صوتك ميعلاش تاني لاني صدقيني ساعتها هتزعلي مني اوي وثانيا انا مش بتحكم جدي اتصل بيا دلوقتي وطلبنا احنا الاتنين لازم نروح العزبة 
وعد:: بهدؤء تمام انا جاهزة 
يونس:: بضيق هتروحي كدا 
وعد: بتلقي نظرة لنفسها وبتبص ليونس بتحدي ايوة هروح كدا انا مستنياك فالعربية وبتخرج وعد بابتسامه استفزاز 
يونس:: بينفخ بضيق وهو يمسح علي وجهه وبيقول بنفاذ صبر يارب صبرني عشان مقت"لهاش ماشي يا وعد يا انا يا انتي ان ما وريتك يا وعد وبيخرج يونس  للخارج بيشوف وعد تجلس بالخلف وهي تلهو بهاتفها 
يونس:: بيروح باتجاها وبيفتح الباب وبيقول بحده انزلي اركبي قدام انا مش سواق حضرتك 
وعد:: بعند مش هنزل يا يونس وهفضل هنا انا حرة مش عاوزة اركب جمبك 
يونس:: بيجز علي سنانه وبيقول بحده وعد قولت انزلي 
وعد: بتحدي وعند مش هنزل لو نزلت مش هركب معاك وهاخد اي تاكسي 
يونس:: بيبصلها بنظرات نار"ية وبيقفل الباب بغضب وبيركب يونس مكان السائق وهو متعصب 
وعد:: بتبصله بتحدي وابتسامه استفزاز وبترجع تكمل لعب فهاتفها 
#نوتيلا
يونس:: بيسوق عربيته وكل شوية بيبصلها من المراية بتمر ساعه وهما فالطريق وعد بتسند راسها علي زجاج السيارة وعيونها علي الطريق وبتفتكر ذكرياتها معاه وانو مفكرش يسالها وصدق من غير ما يسالها وهنا دموعها بتنزل بصمت 
يونس:: بيكون سايق ومركز فالطريق ولكن بيلمح وعد فالمراية وهي دموعها نازلة وهنا يونس بيحس بحزن علي حالهم والمرحلة اللي وصلو ليها وبيتمني لو يمسحلها دموعها ويطمنها ولكن هنا يونس بيفتكر اللي حصل بيحس بغضب وبيكمل يونس سواقه بكل غضب وجواة بر"كان وبعد مرور نص ساعه كمان بيوقف يونس سيارته قدام قصر كبير جدا  بينزل يونس من سيارته هو ووعد وبيدخلو لداخل القصر وبيدخلو للصالون وبيكون بانتظارهم الجد عاصم بتقرب عليه وعد هي ويونس وكل واحد فيهم بيبوس ايده 
الجد عاصم:: بحده والله عال وشرفتو 
يونس:: بهدؤء خير يا جدو في اي 
الجد:: بصوت عالي وهيجي منين الخير بعد اللي عملتوة 
يونس:: عملنا اي اتجوزنا زي ما حضرتك كنت عاوز 
الجد:: بغضب ايوة انا قولت تتجوزو لكن مش بالطريقة دي يا يونس انتو فاكرين انكم ملكوش كبير ولا اي واني كبرت خلاص لا فوقو لنفسكم انتو الاتنين ده وعشان خاطر اللي عملتوة ده فرحك انت ووعد بكرا وكل البلد وتنزل خبر كمان بجوازك من بنت عمك 
يونس:: بغضب العفو يا جدي انا عملتلك اللي عوازة واتجوزتها زي ما طلبت رغم اني مش موافق لكن فرح واللي انت عاوز تعملو ده انا مش هسمح بيه ابدا لان انا مش عاوز حد يعرف اني اتجوزت واحده باعت شر"فها واسمح يتلطخ معاها انا يونس الصاوي اللي الناس كلها بتحلف بيه عاوز اسمي بعد الوقت ده كلو يبقا فالارض عشان خاطر تداري علي غلطه الهانم 
وعد:: هنا بتجيب اخرها وبتقول بصوت عالي لا فوق لنفسك اذا كنت انت يونس الصاوي فانا وعد الصاوي انت شايفني واحده رخي"صه وباعت شر''فها دي بتاعتك انت مش مجبرة ابررلك حاجه وانا اللي ميشرفنيش واحد زايك يبقا اسمي علي اسمو 
يونس:: بصوت قوي هز ارجاء المكان وبينزل جميع من فالبيت عليه 
ولكن هنا بيقاطعهم صوت الجد بغضب والله عال عشت وشوفت يا عاصم احفادك مش محترمينك اخرسي انتي وهو مش عاوز اسمع صوتكم 
يونس ووعد بيبصو لبعض بنظرات نا"رية 
وبيقول عاصم اللي عندي قولتو ولو موافقتش يا يونس هسحب منك كل حاجه وانسا انك من عيلة الصاوي 
يونس:: بصدمه يعني اي انت بتهددني يا جدي 
الجد:: بصرامة دة مش تهديد ده امر يا يونس وهيتنفذ 
يونس:: بيقف قصاد جده وبيقول بغضب الشركه والفلوس دي انا تعبت فيها اكتر منكم كلكم وانا اللي كبرتها وانا مش فارقلي حاجه بس انا هوافق عشان خاطر امي مش هتسيب البيت ده مش خوفتا من انك تتبرا مني يا جدي 
ولكن هنا بياتي صوت من خلفهم وبتقول بدموع بس وعد ملهاش ذنب في حاجه 
هنا الجميع بيتلفت علي مصدر الصوت وده بيكون صوت ميرا اخت وعد وبيبصلها يونس وهو بيعقد حاجبه وبيقول قصدك اي يا ميرا 
ميرا:: بدموع قصدي ان وعد ولكن هنا بتقاطعها وعد وبتقول بحده ميرا اسكتي وبتوجه كلامها ليونس وبتقول مفيش حاجه 
ميرا:: لا فيه يا وعد سبيني اتكلم مش هقدر اسكت 
يونس:: بحده فهموني في اي وميرا بتقول كدا ليه 
وعد:: قولت مفيش يا يونس وبتبص لميرا وبتقول بحده ميرا اطلعي اوضتك 
ميرا:: بانهيار لااااااااا يا وعد المرة دي مش هتسكتني يونس وعد ب
ميرا:: لا فيه يا وعد سبيني اتكلم مش هقدر اسكت 
يونس:: بحده فهموني في اي وميرا بتقول كدا ليه 
وعد:: قولت مفيش يا يونس وبتبص لميرا وبتقول بحده ميرا اطلعي اوضتك 
ميرا:: بانهيار لااااااااا يا وعد المرة دي مش هتسكتني يونس وعد برا ولكن هنا بتقف وعد قصاد ميرا وبتقول بدموع تلمع بعيونها وصوت خافت لا يسمعه احدا غيرهم وبتقول وعد بلاش يا ميرا عشان خاطري بلاش تهدي كل اللي عملتو يا ميرا ارجوكي لو انا اختك فعلا وبتحبني متتكلميش 
ميرا:: دموعها بتنزل وبتقول بدموع بس انتي ملكيش ذنب 
وعد:: وهي تمسح دموع ميرا عشان خاطري انسي اي حاجه وبعدين اختك قوية وقادرة تتحمل اطلعي علي اوضتك ارتاحي وانا شوية وهطلع وراكي 
الجميع يترقب همسهم لبعض والفضول يقت"لهم وبيقول يونس بغضب انا عاوز افهم في اي حد يفهمني كنتي هتقولي اي يا ميرا كملي متسكتيش 
ميرا:: بتبص لوعد اللي بتبصلها بترجي ان لا تتكلم وبتقول ميرا مفيش حاجه يا يونس وبتسيبهم ميرا وبتطلع اوضتها وهي دموعها تسبقها مثل الشلالات 
عاصم:: بيبص لي وعد فهو يعرف كل شي وبيبصلهم بحزن وبيوجهه كلامه لي يونس اطلع جهز نفسك الفرح بكرا 
يونس:: بيمشي بدون كلام 
عاصم:: بيبص لي وعد وبيقول بهدؤء عاوز اتكلم معاكي 
وعد:: بهدؤء انا عارفة اللي عاوز تكلمني فيه بس بلاش دلوقتي ارجوك انا تعبانه جدا ومش قادرة اتكلم في حاجه 
عاصم:: بتفهم لحالتها وبيقول بهدؤء ربنا يريح بالك يبنتي وبيمشي عاصم بحزن بيدخل لي اوضه مكتبة 
#نوتيلا_سوسكا
وعد بتبص لي ولدتها اللي دموعها بتنزل بحزن علي حال ابنتها التي دايما تتحمل الاوجاع وكل شي فوق طاقتها بتقرب وعد من والدتها وهي تجاهد ان ترسم البسمه علي وجهها بصعوبة وبتقول بمشاكسة هي دي دموع الفرح ولا اي يا فطومه دنا فرحي بكرا يجدعان اي النكد ده  
الام فاطمة:: عيطي يا وعد عارفة انك كاتمه دموع وبترسمي ضحكه مزيفة بيه يبنتي سكتي ميرا كنتي خلتيها تقول 
وعد:: ماما مش عاوزة الموضوع ده يتفتح تاني عشان خاطري وخلاص انا هتجوز يونس بكرا مش انتي كان نفسك اني اتجوز يونس انتي وماما هدي صح ولا اي وبتنزل وعد علي ركبها لمستوي هدي لانها تتحرك بدون كرسي متحرك لانها مصابة بشل"ل نصفي وده لسبب هنعرفو بعدين 
هدي:: بدموع انتي بنتي يا وعد زايك زي يونس ومالك ومرام وميرا عندي كلكم ولادي يونس طيب يا بنتي وقلبه مفيش اطيب منه وهو بيحبك ابني وانا عارفة بس بيكابر ومش قادر يستوعب اللي حصل حاولي تفهميه يبنتي ادية فرصه 
وعد:: وهي بتتنهد بحزن وبتقول بنبرة حزينة وهو مدنيش فرصة ليه يا ماما يسالني حتي هو اللي وصلنا للمرحلة دي المهم مش عاوزة اشوف الدموع دي تاني انتي وماما انا مش زعلانه اصلا عاوزكم تفرحو احنا عندنا فرح بكرا عاوزكم قمرات ولا اي يقمرات انتو بقا حد يصدق الموزز دي امي انا والواد يونس بتضحك فاطمة وهدي علي مشاكسة وعد وبتقول وعد انا هطلع انام النهاردة فاوضة ميرا  وبتسيبهم وعد بتطلع اوضتها لتبدل ملابسها واول ما بتوصل لباب الغرفة بتلاقي اللي بيكمم فمها وبيسحبها لداخل الغرفة بتكون الغرفة مظلمه ولا ترا وعد من امامها ولكن تعرفة من رائحته من قربة منها وهنا بيقول يونس هشيل ايدي وتسمعيني كويس يا وعد ومش عاوز اسمع صوتك وبيشيل يونس ايدة وهو قريب منها جدا وبيمسكها يونس من ذراعها بقوة وهو يضغط عليه وبتتالم وعد بشدة فهو نفس المكان الذي ضغط عليه في الصباح وبيقول يونس بتوعد انا وافقت علي الجوازة دي وشيلت انا الليلة بس صدقيني يوعد هندمك كل لحظه علي الجوازة دي وعلي موافقتك يونس اللي كنتي تعرفية حاجه واللي جاي حاجه تانية صدقيني هتكر"هي نفسك انك وافقتي علي الجوازة وعلي اللي عملتية انا بقيت اقر"ف منك ومش طايق ابص فوشك مبقتش اكر"ة حد قدك دلوقتي وبتمنا لو اق"تلك وهنا وعد دموعها بتنزل بصمت ولكن يونس لا يراها من الظلام وبيسبها يونس وبيخرج خارج الغرفة بعد ما رمي كلامه القاسي عليها ودب"حها بكلاماته  
#نوتيلا_سوسكا 
غبي يا يونس هتندم علي كل كلمه قولتها  ستر"كع تحت قدامها لكي تسامحك ولن تغفر لك  
يونس:: بيروح اوضة الجيم وبيقلع التيشرت بغضب وهنا بيظهر جسده الرياضي وبيفضل يونس يتمرن بكل غضب 
وعد:: بعد ما يونس بيخرج من الغرفة وهنا بتسمح لنفسها بالانهيار وتنزل دموعها بالم وحزن فقلبها يولمها من جرحها هو حب طفولتها وحب مراهقتها وشبابها فهو ك"سر قلبها لتبكي بقهر وتنزل علي الارض بكل اوجعاها والمها ودموعها نازلة مثل الامطار تغرق وجهها لتصرخ بكل الم تحس به بقلبها فهي تتحمل فوق طاقتها كانها خلقت للالم وبس لماذا الجميع يفعل بها هكذا لماذا اقرب الناس اليها واحبها لقلبها تحطمها وتولم قلبها لتخرج صرخة من داخلها تدب"ح روحها من الداخل  ظلت هكذا لساعة كاملة وهي تبكي بحر"قة 
يونس:: داخل غرفة الجيم الخاصة بيه وباخية بيجري علي المشاية بسرعة غير عادية بل تفوق الواقع ولا يحس بشي والعر"ق ينزل منه وشعرة الاسود الغزيز ينزل علي عيونه كان شكلة مثير جدا وهنا بيدخل علية مالك وهو يترنح بس"كر وبيقرب علي يونس الذي لا ينتبة لوجودة من الاساس فهو كل ما يشغل تفكيرة وعد فقط بيقرب مالك من يونس وبيعطي لكم"ه فوجه يونس لتفقده توزنه وبيقع عالارض  وهنا يونس بيفوق لنفسه وبيقوم من عالارض بغضب وبيمسك مالك من ليقتة وبيقولو انت اتجننت بتض"ربني يا مالك 
مالك:: بسك"ر وهقت"لك كمان يا يونس عشان خدتها مني ليه انت بتاخد مني كل حاجه الشركة وحب العيلة حتي وعد خدتها مني بس دي مش هسمحلك تاخدها يا يونس وعد لا 
يونس:: بيبص لي مالك بصدمه من اللي سمعه وبيقول بغضب انت سكر"ان من امتا واحنا بنشرب القر"ف ده دي اخرة تربيتي ليك يا مالك وهنا بيمسكه يونس بيبداءؤ يضر"بو بعض وبيقول يونس بغضب قصرت معاك في اي عشان تبقا كدا متخيل امك او اختك لو شافوك بالحالة دي او جدك هيبقا موقفك اي شكلك هيبقا اي قدامهم يخسارة يا مالك بس قسما بالله يا مالك لو مبطلت القر"ف ده واتغيرت واتعدلت ده اخر تحذير مني ليك لهعيد تربيتك من اول وجديد وساعتها محدش هيشيلك من ايدي ولا هير"حمك مني يا مالك 
مالك:: بدموع عشان خاطري يا يونس لو بتحبني وبتعتبرني اخوك وابنك زي ما بتقول عشان خاطري طلق وعد انا بحبها يا يونس صدقني هموت من غيرها يا يونس هق"تل نفسي لو شوفتها معاك يا يونس ونبي يا يونس ابوس ايدك وبيفضل مالك يعيط زي الطفل الصغير 
يونس:: واقف مكانه بصدمه وحزن فبحياتي لا يتخيل ان اخوة يكون بيحب وعد اللي هي تبقا مراتة وبيترجاه يسبها والا هي"قتل نفسه كيف سيختار بينهم فهو عقله سيشل لا يقدر علي تقبل الفكرة  وبيقاطعه تفكيرة كلام مالك وهو يقول انت مش بتحبها يا يونس انا بحبها انا اللي استحقها انا بحبها رغم اللي حصلها انا موافق بيها وعاوزها لكن انت مش عاوزها ولا بتحبها انا موافق انها مش بنت المهم تبقا ليا طلقها يا يونس طلقتها ونبي عشان خاطري وده اخر طلب اطلبه منك ونبي يا يونس وظل يترجاه 
يونس:: واقف زي التمثال من صدمته ولكن هنا بيقاطعهم فتح الباب ودخول __________وهنا مالك ويونس بيبصو لبعض بصدمه و______________
المهم تبقا ليا طلقها يا يونس طلقتها ونبي عشان خاطري وده اخر طلب اطلبه منك ونبي يا يونس وظل يترجاه 
يونس:: واقف زي التمثال من صدمته ولكن هنا بيقاطعهم فتح الباب ودخول عاصم وهنا مالك ويونس بيبصو لبعض بصدمه بيدخل عاصم وبيقفل الباب وراة وبيقف قصاد مالك وبينزل بقلم قوي علي وجهه مالك وهنا بيدخل يونس وبيقول جدي مالك ولكن هنا بيقاطعه عاصم باشارة من ايده بيسكت يونس ومالك بيبص لي عاصم بصدمه وهو حاطط كف ايده علي وجهه مكان القلم وبيقول بجنون وصوت عالي بتضر"بني مهو مفيش غيري فالبيت ده اللي بتقدرو عليه 
عاصم:: بغضب اخرس يا قليل الا"دب اظاهر اني معرفتش اربيك صح وغلطت لما دلعتك بتعلي صوتك عليا يا مالك يخسارة يا مالك يخسارة حفيد عاصم الصاوي راجع سكر"ان انا هتغضا عن اللي حصل واللي سمعتو مرات اخوك تشيلها من دﻤاغك نهائي هي بنت عمك واختك ومرات اخوك زايها زي مرام وبس غير كدا ساعتها انا اللي هقفلك يا مالك والهبل اللي قولتو من شوية هعمل نفسي مسمعتوش ومن اول ما الصبح يطلع تكون مع العمال تحت بتحضر لفرح اخوك فهمت يا مالك مش هعيد كلامي تاني وده اخر انظار ليك عندي المرة الجاية مش هتبقا خير يا مالك 
مالك:: يا جدي انا بحبها 
عاصم:: ولا كلمه زيادة يا مالك انا قولت اللي عندي وبيخرج عاصم من الغرفة #نوتيلا 
مالك:: بعد ما عاصم بيخرج من الغرفة بيقف قصاد يونس وبيقول بغضب اللي قولتو هو اللي هيتنفذ يا يونس وده اللي عندي ومش هرجع عن اللي فدماغي وعد ليا انا وبس وبيخرج مالك من الغرفة وبيسيب يونس فدوامة افكارة فتفكيرة سيشل فكيف سيختار بينهم فالحالتين سوف يتعذب بينهم دما"غه بقيت هتن"فجر من التفكير بقا يضر"ب كيس الملاكمة الذي امامه بكل قوته
وعد:: بتقوم من مكانها بتاخد ملابس لها وبتبدل ملابسها بتدخل الحمام عشان تغسل وجهه بعد ما بتغسل وجهه بتقف وعد امام المراة وهي تنظر لوجهها فالمراة ووجهه الشاحب اثر العياط وعيونها المنتفخه بتنظر لنفسها بحزن وبتبتسم ابتسامه حزينه وهي بتقول كنتي مستنية اي يا وعد كنتي مستنية انو يكون بيحبك وهيجي يسالك وهيوقف معاكي اشمعنا هو كمان اللي مش هيخذلك ابوكي نفسه خذلك وكسر"ك يوم ما اتخلي عنك انتي ومامتك واختك مجتش علي يونس يعني ولا صحبه عمرك اللي طلعت بتحقد عليكي كل الناس بتخذلني يترا العيب فيا ولا فيهم مبقتش قادرة اتحمل تاني اكتر من كدا انا عامله امثل قدام الكل اني قوية لكن فالحقيقة انا من جوايا هشه جدا ومتكسر"ة ميه حته مبقتش قادرة اتحمل الحزن اللي جوايا اكتر من كدا وبتنزل دامعه هاربة من عيونها بحزن بتمسحها وعد وهي تاخذ انفاسها فهي بحاجه لي احدا يحتوايها بتخرج وعد من الغرفة وبتروح لغرفة ميرا وبتدخل وعد لغرفة ميرا التي كانت تغط بنوم عميق واثر الدموع علي وجهه بتبصلها وعد بحزن فهي تعرف اختها كم تتالم وماذا عاشت بتنام وعد بهدؤء بجانب ميرا وبتاخدها فحضنها بتحس ميرا بوجودها وبتحضنها بتبتسم وعد وبتغمض عيونها فهي بالحقيقة تحتاج لهذا الحضن كثيرا اكثر من ميرا لكي تشعر بالامان ولو لقليل وبتغط وعد في النوم بعد مرور الوقت بين التفكير في حياتها وماذا يخبئ لها القدر اكتر من هذا 
بتشرق شمس يوم جديد يخبئ خفايا القدر 
داخل شقه متوسطة يجلس وهو يشرب الشاي ليسمع صوتها وهي بتقول انت قاعد هنا يا اخويا ومش عارف اللي بيحصل 
محمد:: بضيق عاوزة اي يا سميرة عالصبح اي اللي بيحصل 
سميرة:: وهي تلوي فمها بتقول بنتك يا اخويا بتتجوز الخبر منتشر عالتلفزيون والجرايد وكل البلد بتتكلم عن جوازها من ابن اخوك 
محمد:: بحزن ربنا يتمملها علي خير ويسعدها يا سميرة 
سميرة:: بشهقه وبتقول شوف يا اخويا الراجل اقولو اي يقولو ربنا يسعدها بدل ما انت قاعد كدا روح لي جوز بنتك واطلع منو باي مصلحة يمكن يطلعلنا بقرشين حلوين منو ولا حاجه يشيلنا من الفقر اللي احنا عايشين فيه ده 
محمد:: بغضب بيقوم من مكانه وبيقول بصوت عالي حرام عليكي بقا يا شيخه انتي مبتزهقيش مهما اجبلك فلوس مش بتشبعي اسمعي يا سميرة ملكيش دعوة ببنتي احسلك كفاية اني سبتهم وهما صغيرين واخترتك انتي يا سميرة ابعدي عن ولادي احسلك يا سميرة كفاية انهم عاشو وكبرو عمرهم كلو من غير اب 
سميرة:: بردح وانا مالي يا اخويا انا مضربتكش علي ايدك انت اللي اختارت رجاله اخر زمن صحيح 
محمد:: بندم عندك حق انا اللي اخترت وبدفع تمن غلطي وبيمشي محمد من قصاد سميرة بغضب 
سميرة:: وهي تنظر لي اثرة وبتقول بلا قر"ف يارب تغو"ر ما ترجع تاني مش كفاية مستحملة قر"فك كل السنين دي ودلوقتي جاي تعملي دور الاب وتحن لبناتك يا ابو البنات هنشوف يا محمد انا مش هسكت لازم اطلع بمصلحة في الموضوع ده وبتمسك سميرة هاتفها وهي تتصل علي شخص ما وتقول ____________________  #نوتيلا
بتصحا وعد هي وميرا من نومهم بيصحو بدري جدا وبيفضلو يتكلمو مع بعض وهنا ميرا بتنظر لي وعد وبتقول وعد عشان خاطري انتي ملكيش ذنب تتحملي كل ده لوحدك 
وعد:: وهي تطبطب علي اختها وبتقول بصوت حنون ميرا يا حبيبتي انسي كل حاجه ومتفتحيش الموضوع ده تاني ومتتكلميش فيه تاني عشان خاطري انا ويلا انا هسيبك واروح اوضتي عشان اخد شاور والحق اجهز 
وعد:: بحزن حاضر يا وعد وانا هاخد شاور وهاجي وراكي 
وعد:: بتبوسها من جبينها وبتمسح علي شعرها وبتخرج من غرفة ميرا وبتروخ لغرفتها ولكن قبل ان تدخل بتلاقي اللي بتنادي عليها وهي تقول وعد وعد استني عاوزاكي 
وعد:: وهي ولتفت لها وبتقول صباح الخير يا عمتو 
هند:: صباح النور يحبيبتي وبعدين اي عمتو دي يبنتي قولتلك قولي هند بس احنا سننا قريب من بعض وانا لسه متجوزتش 
وعد:: بابتسامه والله عندك حق بقا حد عندو القمر ده ويقول عمتو والله حرام دنا اللي عمتو وبتضحك وعد 
هند:: بابتسامه طب بطلي بكش يحبيبتي واسمعيني عشان عاوزاكي تعمليلي حاجه 
وعد:: قولي عاوزة اي يقمر وانا هعملهولك 
هند:: عاوزاكي تنزلي المخزن اللي تحت هتجبيلي منو صندوق لونو احمر كدا بس بسرعة عشان عاوزة ضروري عشان في حاجات هنستخدمها وانا مش فاضية ومفيش غيرك وبتمشي هند من قصاد وعد قبل ان ترد عليها  
وعد:: بتبصلها بابتسامه وبتنزل واحد لتحت وبتمشي لطرقة طويلة وبتوصل امام غرفة مقفولها بتفتح وعد الغرفة بهدوء بتكون الغرفه مظل"مه ويملاءها التراب فهي غرفة المخزن وبها كل الاشياء التي لا يحتاجوها بتدخل وعد لداخل وهي تترك باب الغرفة مفتوح لكي يضئ لها ولكن اول ما بتدخل لداخل الباب بيتفقل وهنا وعد بتتلفت بخوف وبتقول بخوف مين هنا مين قفل الباب بتلاقي مفيش صوت وبتحس حد بيقرب منها بترجع وعد للخلف بخوف وبتقول بخوف مين هنا لو حد بيعمل فيا مقلب هزعل بجد عمتو انتي اللي هنا وبترجع وعد بخوف ولكن بتتعثر في الاشياء التي لا تراها من الظلام وبتقع وعد علي الارض وهي تصرخ وفجاه بتحس وعد باحداء فوقها بتصرخ وعد ولكن بيحاول يكم"م فمها وهو يحاول ان يعتد"ي عليها ويقبل"ها ووعد تحاول ان تصرخ وتفلت منه ولكنه يقيد حركتها ويمسكها باحكام ويحاول ان يعتد"ي عليها بكل وحش"يه ووو ______
وبتقع وعد علي الارض وهي تصرخ وفجاه بتحس وعد باحداء فوقها بتصرخ وعد ولكن بيحاول يكم"م فمها وهو يحاول ان يعتد"ي عليها ويقبل"ها ووعد تحاول ان تصرخ وتفلت منه ولكنه يقيد حركتها ويمسكها باحكام ويحاول ان يعتد"ي عليها بكل وحش"يه ويحاول ان يقبلها ولكن بتقاومو وعد وتحاول ان تفلت منه وبتمد ايدها بحانبها وهي تحاول ان تعثر علي اي شي بجانبها وبتلاقي وعد قطعه خشب بتاخذها وعد بصعوبة بالغه وبتضرب بيها الشخص براسه ولكنها لا توثر به وظلت تحاول ان تصرخ ولكن كان يحاول ان يكتم صوتها ولكن هنا بيحسو بخطوات بتقرب بتجاه الغرفة ووعد تنظر للباب بامل وتحاول ان تخرج صوت لكي ياتي احدا وينجدها ولكن لم يعطي لها فرصه لياخذ شئ من جانبة ويضر"ب به وعد علي راسها لتفقد وعد وعيها وراسها تنزف وبيهرب الشخص من شباك الغرفة وهنا بيتفتح باب الغرفة وبيدخل منه يونس ولكن الظلام يملاء الغرفة بيقول يونس في حد هنا ولكن لم ياتي له رد بيخرج يونس خارج الغرفة وهو بيقفل الباب خلفة وبيروح اوضته لكي ياخذ شاور ويجهز نفسه فاليوم زفافه 
وعد:: داخل الغرفة فاقدة الوعي ولا تحس باي شئ حوالها 
ميرا:: بتكون خدت شاور وخلصت لبس وراحت لوعد فاوضتها ولكن مش بتلاقي وعد فالاوضة بتفضل تدور عليها وبتنزل ميرا للاسفل بتفضل تدور علي وعد ولكن لا اثر لها 
ولكن هنا بياتي احدا من خلفها وهي تحتضنها وبتقول وحشتيني بتبتسم ميرا وبتلف وجهه وبتحضنها وهي بتقول وانتي كمان وحشتيني اوي يا مرام جيتي امتا من السفر 
مرام:: لسه حالا ماما كلمتني بتقولي فرح يونس ووعد النهاردة انا اتصدمت بقا بتخططو من ورايا ومتقولوليش 
ميرا:: كلنا عرفنا امبارح بس وجدو اللي حدد كل حاجه 
مرام وهي تعقد حاجبها باستغراب ازاي يعني انا اغيب كام شهر ارجع الاقي كل ده بيحصل لازم تحكيلي كل حاجه 
ميرا:: بتهرب منها هحكيلك بس مش دلوقتي تعالي نشوف وعد فالمطبخ كدا لان بدور عليها مش لاقيها 
مرام:: يلا وحشتني اوي البت وعد وبتدخل ميرا ومرام للمطبخ وبيلاقو هند وفاطمه وهدي داخل المطبخ بتقول مرام بصوت عالي نسبيا انا جيييييييييت يا اهل البيت 
الجميع يلتفت علي الصوت وبيبتسمو بفرحه وبتجري مرام علي حضن والداتها وبتقول وحشتني اوي اوي يا هدي 
هدي:: بدموع فرحه وحشتيني اوي يحبيبتي وبتسلم مرام علي الباقي فجو فرح برجوعها وبتبص مرام حوالها وبتقول وعد فين عاوزة اسلم عليها 
ميرا:: بتذكر ايوة صح انا دورت عليها فالبيت كلو مش لقيها 
هند:: بتذكر صح دي اتاخرت اوي 
الجميع باستغراب اتاخرت ازاي انتي تعرفي هي فين 
هند:: ايوة انا بعتها المخزن تجيب الصندوق اللي في الكاسات اللي هنقدم فيها لناس الكلام ده بقالو ساعه واكتر وانا نسيت معقول كل ده فاوضه المخزن لييه 
فاطمه:: بقلق ساعه واكتر ومش لاقينها فالبيت انا مش قلقانه 
هدي:: بتفهم اهدي يا فاطمه متقلقيش يمكن كانت بتعمل حاجه خلي حد يروح يشوفها فالمخزن 
فاطمه:: انا هروح اشوفها وبتقول ميرا بتدخل هاجي معاكي يا ماما مرام بتدخل الله اشمعنا انا هاجي معاكم انا كمان 
هند:: هي رحلة ولا اي طب هاجي معاكم انا كمان اما نشوف عروستنا فين تلاقيها حابة تخضنا عليها وبالفعل بتروح فاطمه هي ومرام وميرا وهند لغرفة المخزن وبيفتحو الباب ولكن بيلاقو ظلام يعم المكان وبتقول مرام اي الضلمه دي جدو لسه مركبش اضاءة فالاوضة دي 
فاطمه:: مش عارفه والله يبنتي بس وعد فين وبتنادي فاطمه وعد وعد حبيبتي انتي هنا ولكن لم ياتي ليهم رد 
ميرا:: بقلق هتكونراحت فين يعني مش معقول هتخرج من غير ما تعرف حد فينا 
فاطمه:: بقلق انا مش مطمنه قلبي مقبوض حاسه بنتي فيها حاجه  
هند:: اكيد لا يا فاطمه ان شاء الله مفيش حاجه بصو حد ينورلي اي كشاف موبيلو اخد الصندوق طالما موجدين هنا بالمرة ونخرج نتصل بوعد يمكن ترد وتقولنا هي فين 
ميرا:: انا مش معايا موبيلي فوق فالاوضه 
مرام:: انا معايا وبتخرج مرام موبيلها وبتشعل كشاف هاتفها وهنا بتكون الصدمه حليفتهم يرو وعد وهي تفترش الارض 
فاطمه:: بتجري بخوف عليها وعد بنتي وعد ردي عليا يا قلبي وميرا ومرام وهند بيفوقو من صدمتهم وبيقربو منها وبينزلو لمستواها فالارض وبيحاولو يفوقوها لكن مش بتفوق وهنا ميرا وفاطمه ومرام دموعهم بتنزل وبتقول مرام يونس وبتجري مرام بكل سرعتها الي غرفة يونس اللي كان لسه خارج من الحمام ويرتدي سروالة فقط وصد"رة عا"ري وبتفتح مرام الباب مرة واحده ليلتفت يونس بغضب ولكن بيهداء اول ما بيشوف مرام ولسه هيبتسم ولكن ابتسامته تتلاشي اول ما بيشوف دموعها وتاخذ انفاسها بصعوبة وهي تنهج وبيقرب عليها يونس وبيقول مالك يا مرام وجيتي امتا 
مرام:: بدموع وعد يا يونس الحق وعد بسرعة 
يونس:: بخوف مالها وعد في اي 
مرام:: وعد فالمخزن وواقعه فالارض مش بتتحرك 
يونس::  بيرمي تيشرتة من ايدي وبيجري بسرعة وخوف عليها وفخلال دقيقة بيكون نزل يونس المخزن ومرام تلاحقة بيدخل يونس المخزن وبيشوف وعد التي تفترش الارض ولا تعي باي شئ حولها وهي يونس يتملك منه الخوف وقلبة بيدق بعنف بيقرب منها يونس وبيحملها وبيخرج بيها لصالون وبيحطها علي اقرب مقعد ووراة مرام وميرا وفاطمه وهند والجميع دموعهم تنزل بخوف عليها بيحاول يونس يفوقها بعد عده محاولات بتبداء وعد تفتح عيونها ببطء والم في راسها والرؤية مشوشة الجميع يتنهد بارتياح وبيقول يونس بنبرة هادئة لم تسمعها منه وعد من وقت طويل وعد انتي كويسة وعد وهي تنظر حوالها وتهز راسها بدون كلام وبتشوف الخوف فعيون الجميع ودموعهم بتقرب عليها فاطمه وهي بتمسك ايدها وبتبوس فيها بخوف وبتقول اي اللي حصلك يا حبيبتي وازاي اغمي عليكي وهنا وعد بتغمض عيونها وهي تتذكر ما حدث معها منذ قليل 
هنا بتدخل الخدامه وفايدها ظرف وبتقول يونس بيه الظرف ده جه لحضرتك واللي جابوة قال اسلمو لحضرتك بالاسم 
وعد:: هنا بتفتح عيونها وبتبص لظرف 
يونس:: بياخد الظرف باستغراب وبيقول مقالش هو مين 
الخدامه لا حضرتك هو سلمو للحرس برا وقالو كدا والحراس بلغني اقول لحضرتك كدا يونس بيبص لظرف بتععجب وفضول وبيقولها طب روحي شوفي شغلك وبيبداء يفتح يونس الظرف والجميع عيونهم عليه وبيخرج يونس اللي في الظرف وبتكون صور بيبصلها يونس بصدمه وغضب ونظراته تتحول من الصدمه الي غضب جحيمي ونير"ان تشتعل بداخلة وهنا يونس بيرفع عيونة من علي الصور وينظر لي وعد بنظرة تقسم انها كانت تتمني المو"ت ولا ينظر لها هذه النظرة فهذة النظرة قتل"تها من الداخل بيلاحظ الجميع نظرته لي وعد وبتقول فاطمة في اي يا بني اي اللي فالظرف خلي وشك اتقلب كدا ليه 
يونس:: عاوزين تعرفو في اي في ان الهانم بنتك يا مرات عمي كانت فالمخزن بس كانت مع عشيقها 
وعد:: بتبصلة بصدمه وبتبتسم بسخرية فهذة تاني مرة يتهمها دون ان يستمع لها لتاني مرة لا تاني اي للمرة التي لا تعرف كام عددها يخذلها ولا يصدقها ويك"سر قلبها فحكم عليها دون ان يستمغ لها 
فاطمة:: بعصبية انت اتجننت يا يونس اي اللي بتقولو ده 
يونس:: بغضب مش انا اللي بقول الصور اللي بتقول وبيرمي يونس امامهم الصور بتاخد فاطمه ومرام الصور من عالارض وبيشوفو الصور بصدمه صور لي وعد واحد يق"بلها وقت الاعتد"اء ولكن الصور ملعوب فيها كانو برضاها وتقبل"ه وهو فو"قها الصور معمولة بطريقة احترافية كانها حقيقي ولكن لا يظهر وجه الراجل الذي معها فالصور 
بتقول مرام:: مستحيل وعد تعمل كدا ازاي اكيد في حاجه غلط 
ميرا:: بدموع اتكلمي يا وعد متسكتيش تاني كلهم بيظلموكي 
فاطمة:: بقلب ام محر"وق علي ابنتها وبتقول بنتي مستحيل تعمل كدا انت غلطان يا يونس وهتندم
هند:: باسف لازم تسمعها يا يونس اتكلمي يا وعد قولي حاجه بدل سكوتك ده قوللنا اللي فالصور ده اكيد مش صح 
وعد:: تنظر لهم جميع وهي صامتة فهي لا تعلم ما تشعر به فكيف ستقول لهم انها ليس لديها قدرة علي الكلام ولا التبرير الشخص الوحيد الذي كانت تتمني انو يكون مصدقها ويكون جمبها هو اللي حكم عليها وخلاها مذ"نبة فهو حكم عليها بالمو"ت فهو قتل"ها من الداخل 
يونس::  بغضب وعصبية هتقول اي معندهاش حاجه تقولها ظهرت علي حقيقتها الزبال"ة كلكم مخدوعين ورا الوش البرئ وهي طلعت رخي"صة
وعد:: بتقوم تقف قصادة وملامحه باردة وبتقولو طلقني 
يونس:: بغضب هطلقك لانك متستاهليش تكوني علي اسمي يا وعد بقا انا بتستغفليني انا تخونيني يا وعد وهنا غضبه بيعمية وبيضر"بها قلم علي وجهها 
الجميع بيبصله بصدمه وبتقرب عليه فاطمه بغضب وبتقولو انت اكيد اتجننت هي حصلت تمد ايدك عليها يا يونس مش مسمحاك انت كنت ابني اللي مخلفتوش لكن من النهاردة انا معنديش غير وعد وميرا ومرام بس كان عندي ابن وما"ت
وعد:: واقفة مكانها مثل الصنم ولا يظهر عليها اي شئ ولكن هي بداخلها تحتر"ق فهي تتمنا المو"ت ودموعها تقف فعينيها ولا تبي النزول ولكن بتنظر لي يونس بنظرة بها كل خذلان العالم وتلومة بها يونس للحظه ضعف لنظرتها وحس بندم وقسم بداخلة ان لو عاش عمرة كلو مش هيقدر ينسا نظراتها الذي دبح"ته من داخلة 
وعد:: مش بتنطق غير كلمة واحده وهي طلقني يا يونس 
يونس:: بجنون مش هطلقك يا وعد هك"سرك زي ما كس"رتيني 
 وعد:: للاسف انت كسر"تني يا يونس لي الف حته ولسه مكمل دب"ح فيا بس صدقني يا يونس لما تفوق وتعرف الحقيقة هتندم اوي بس ساعتها الوقت هيكون عدا عليه الندم ومش هيبقا في حاجه ينفع ترجع او تتصلح هيكون فات الاوان علي كل حاجه يا ابن عمي وبتسيبهم وعد وبتطلع لغرفتها 
فاطمة:: بتبصلة بحزن وبتمشي وميرا بتقرب عليه وبتقول بدموع غلط اوي اوي يا يونس انت وجع"ت وعد وهي مستحيل تسامحك لانك خذ"لتها بس وعد غيؤ اللي انت شايفها يا يونس انت اكتر واحد هتندم لو عرفت الحقيقة وبتمشي ميرا من قصادة وبتقرب مرام بدموع وبتقول مكنتش اتوقع منك انت كدا يا يونس انت اكتر واحد فينا المفروض انك عارف وعد بس للاسف طلعت متعرفهاش يخسارة يا يونس صح انت اخويا بس انا مبقتش عارفك انت مش يونس اخويا اللي اعرفو وبتمشي مرام هند بتبصلة بحزن وبتسيبو وبتمشي وبيفضل يونس لوحده الكل يلومة ولا يعرفون هو ماذا يشعر ولا يعرفون اي شئ ولكن هنا يونس لا يقدر علي التحمل بيقعد يونس علي المقعد وهنا بيسمح لدموعه تنزل نعم يونس الصاوي يبكي لاول مرة بحياته دموعه تنزل ولكن كل شئ يعيشة فوق تحمله  
وعد:: بتدخل اوضتها وبتقفل الباب بالمفتاح وهنا تنهار وعد  لترمي نفسها علي الفراش وهي تبكي بكل وجع العالم دموعها لا توصف وجع قلبها وبتفضل وعد لمدة وهي هكذا ولكن هنا باب غرفتها بيخبط بتقوم وعد بتعب وبتفتح الباب وبتكون مرام وميرا اول ما بتفتح وعد الباب الاتنين بيحضنوها هما عارفين وعد لا تظهر وجعها لي احدا ولا تبكي امام احدا ودايما تكتم بداخلها ولا تحكي ما يولمها ودايما تظعر عكس ما تشعر بة 
وعد:: مش عاوزة اتكلم في اي حاجه انا عارفة انتو هتقولو اي وبتحاول تخرج وعد عن ما تشعر به وبتقول وحشتيني اوي يا مرام اخيرا قرارتي تنزلي لو اعرف انك هتنزلي لما اتجوز كنت اتجوزت من بدري عشان تنزلي 
مرام:: وهي تعرف ان وعد تتهرب وبتقول وانتي وحشتيني اوي يا وعدي وحشتيني اوي اوي 
وعد:: وهي تخرحهم من احضانها وبتقول وانتي اكتر يا قلب وعدك بس اي الحلاوة دي هو السفر بيحلي ولا اي 
مرام:: بابتسامه وانا هاجي جمبك اي يا بطل العالم انتي 
وعد:: بقرف بت انتي متاكده انك كنتي فايطاليا وبتضحك ميرا ومرام وووعد وبتفضل مرام تشاكس في وعد هي وميرا لكي يخرجوها من حزنها وبيفضلو يضحكو البنات مع بعض لحد ظا الباب بيخبط وبتكون الخدامه وبتقول باحترام الميكب ارتيست برا يا ست وعد ادخلها 
وعد:: بابتسامه داخليها يا سعاد وبلاش ست وعد قولتلك وعد وبس اتفقنا 
الخدامه باحترام وابتسامه حاضر وبتدخل الميكب ارتيست 
ميرا ومرام بيبصو لي وعد بصدمه 
وعد:: في اي متنحين كدا لي 
مرام:: نفسي افهمك مش عارفه بقا هتكملي الفرح بعد اللي عملو يونس ده انا لو منك اطفش والله 
وعد::  انا هكمل بس مش عشان يونس عشان جدو واسم عيلتنا والناس اللي جاية بليل فهمتو يا اذكياء مينفعش اسم عيلتنا يتقال اي علينا الناس مبتصدق عشان تتكلم يلا نجهز بقا وانتو هتفضلو معايا هنجهز سوا 
ميرا ومرام:: يلا وبتبداء الميكب ارتيست تجهزهم وبعد مرور الوقت بتيكونو جهزو البنات بتكون وعد طالعه مثل الملاك كانت حاطه ميكب سيمبل جدا برز ملامحها الجميلة كانت جميلة بشكل لا يوصف وفردت شعرها الطويل ويزينه التاج وفستانها الابيض الرقيق كانت كل حاجه بسيطة ولكن كانت كاميرة هاربة من احدي الروايات فكل من يراها ينبهر بجمالها  
يونس:: فاوضته وكان جهز ببدلته السوداء التي زادته وسامه ورجولة طاغية كان مثل الملك االذي يتعرش علي عرشه لينزل يونس لي اسفل كان الفرح في حديقة القصر كان القصر متزين بطريقة جميلة واحترافية فهو زفاف احفاد الصاوي  
عاصم:: بيبص لي يونس بفخر وبيقولو مالك فين 
يونس:: بحزن مش عارف اتصلت بيه مش بيرد عليا وبعت الحراس يشفوة فين مختفي من ساعه ما شوفتو امبارح 
عاصم::  مش عارف مالك ده طالع لمين كان نفسي يكون زايك بس واضح ان مالك طلع نسخه من محمد انا هطلع اجيب وعد 
يونس::  هز راسة وسكت وبقا يسلم علي الضيوف 
في غرفة وعد كانت جهزت ومعاها مرام وميرا وفاطمه وهدي وهند وبتحضنها فاطمه بدموع وبتقول ربنا يسعدك يا بنتي ويهدي سرك ويريح بالك ويعوضك ويحميكي من اي شر مش مصدقة اني شوفتك عروسه طالعه احلي من القمر 
هدي:: ماشاء الله يا فاطمه البت هتتحسد ربنا يحميها وبتخرج وعد من حضن فاطمه بابتسامه وبتقولها انتي علطول بتعيطي يا فطومه النهاردة فرحي اضحكي بقا 
فاطمه:: دي دموع الفرح يا وعد مش مصدقه انك كبرتي 
وعد:: وهي تقبل ايد ولدتها وجبينها وبتقول صدقي يحبيبتي ربنا يخليكي لينا يا اعظم ام فالدنيا وبتنزل وعد لمستوي هدي وبتحضنها وبتقول ويخليكي لينا يهدهد يقمر انتي 
هدي:: برضا وحب ربنا يحميكي يا وعدي ويحرسك ويفرحك يقلبي يارب وهنا بيدخل عاصم عليهم 
عاصم:: ماشاء الله ربنا يحميكي من العين يحبيبت جدك وبيقبلها عاصم من جبينها وياخذها باحضانه 
وعد:: بابتسامه حبيبي يا جدو ربنا يخليك ليا 
عاصم:: بيفتكر ابنه كان يتمني ان يكون معهم ويرا ابنته وهي عروس تزف الي عريسها يراها كيف كبرت والدموع تلمع بعيونه بيخرجها عاصم من حضنه وبيقول يلا يحبيبتي هسلمك لعريسك وبتحط وعد ايدها فايد عاصم وبينزل بيها ووراة الجميع كانت تنزل كملكه ستتعرش علي عرشها فكانت جميلة بشكل يخطف الانفاس الجميع نظر لها بانبهار ويونس كان ينظر لها بصدمه وانبهار وهيام وقلبة سيخرج من مكانه  بيقرب يونس علهم بدون وعي وبيمسك ايدها وبيق"بلها ويق"بل جبينها 
عاصم:: مش محتاج اوصيك يا يونس 
يونس:: بيفوق لنفسه وبيهز راسه وبياخد وعد وبيقعده فمكانهم وبعد شوية بيعلن الدي جي عن رقصتهم وبيقوم يونس وهو بيمد ايده لوعد 
وعد:: بتبصله وبتبص لي ايده وبتمد ايدها وبتقوم معاه وبتبداء رقصتهم والاتنين قلبهم بيدق بعنف وينظرون فعيون بعض والنظرات هي تحكي ما بداخلهم ونسيو كل اللي حواليهم وبيقول يونس بدون وعي طالعه جميلة اوي يا وعدي احلي من القمر 
وعد:: بتكون مستغربة تغيرة ولكن قلبها بيدق بعنف وبتفضل باصه فعيونه ويونس بيبصلها بهيام وحب 
عاصم:: كان بيرحب بالضيوف وهنا بيدخل شخص وهو ينظر لي وعد ويونس اللي بيرقصو وناسين الناس بيبصلهم بغموض وبيقاطع نظراته ليهم عاصم وهو بيقول بابتسامه مراد 
مراد:: بابتسامه بيسلم علي عاصم وهو يحتضنه وبيقول اخبار حضرتك اي 
عاصم:: بابتسامه قولتلك قولي جدو وبس يا مراد 
مراد:: كان لسه هيتكلم ولكن هنا بيقاطعهم صوت رص"اصه رن فالمكان والجميع بقا يصرخ وحصل ضجه فالمكان وهنا بتقول وعد بصراخ وصدمه يونسسسس وووو____
مراد:: كان لسه هيتكلم ولكن هنا بيقاطعهم صوت رص"اصه رن فالمكان والجميع بقا يصرخ وحصل ضجه فالمكان وهنا بتقول وعد بصراخ وصدمه يونسسسسس 
جميع العيلة يركضون ناحية يونس بخوف الذي يقف وعيونه علي مكان معين ولا ينطق اي شي عيونه باتجاه مالك اخيية وهو يهرب من الفيلا 
وعد بتقرب عليه برعب حقيقي وهي تقول يونس رد عليا انت كويس الرصا"صه جت فيك صح يونس رد عليا 
جميع العيلة يتحدثون بخوف وهم يسالوة ولكن يونس لا رد 
وعد بتمسك يونس من ذراعه وبتقلعه جاكيت بدلته وهنا يظهر الدم علي قميص يونس بتنظر له وعد بخوف والدموع تلمع يعيونها بخوف عليه هنا يونس بيفوق لنفسه وبيقول انا كويس الطل"قه  خر"بشتني  بس مجتش فيا 
ليتنهد الجميع بارتياح وبيقول عاصم بغضب شوفولي مين اللي عمل كدا اقلبو القصر وتشوفو مين اتجراء دخل قصري وعمل كدا انا مشغل معايا شوية بهااااااا"ايم
الحراس:: بخوف اوامرك يا باشا وبيبداءؤ الحرس عملية البحث  
عاصم:: يلا ندخل جوة بدل الوقفه دي وبيعتزر عاصم من الضيوف الذي تصهم غادر من خوفهم وبيدخل عاصم لداخل هو وباقي العيلة ومعهم مراد الذي لي حد الان لم ينتبه احدا لوجودة  لسه وبيقعدو الجميع فالصالون معادا مراد الذي يقف 
عاصم:: تعاله يا مراد اتفضل يا ابني ملحقتش ارحب بيك انت شوفت اللي حصل من شوية 
فاطمه:: بابتسامه مراد وهنا الجميع ينتبه له بيبتسم مراد وبيحضن فاطمه وهو بيقول وحشتني اوي يا خالتو 
فاطمه:: وحشتني اوي يحبيب خالتو سعاد مجتش معاك 
مراد:: وهو عيونه علي وعد والذي لاحظها يونس ويش"تعل بداخله فهو يتمني لو يقوم يقل"ع عيون مراد من مكانها فهو يكر"ة مراد بشده ويعلم انه يحب وعد وكان يتمناها كثيرا 
مراد:: للاسف مقدرتش تيجي معايا بابا تعب شوية هتيجي بعد يومين هي وشذي وبيسلم مراد علي باقي العيلة وبيقرب باتجاه وعد الذي تتهرب من نظراتة وبتقول بابتسامه حمد الله علي سلامتك يا مراد وحشتنا اوي پجد 
مراد:: وهو بيسلم عليها وينظر فعيونها التي تتهرب منه وبيقول بصوت هامس وحشتني اوي يا وعدي لتسمعه وعد وتسحب ايدها من ايد مراد بيفوق مراد لنفسه وبيقول مراد ليية يا وعد مش قادر اقولك مبروك وهنا يونس غضبه يعميه ويعطي مراد لك"مه في وجهه لتسقطه ارضا  
الجميع بصدمه:: اي اللي بتعملو ده يا يونس 
مراد:: بينظر لي يونس ببرود وبيقوم من علي الارض وهو يعدل ثيابة وبيقول هتفضل طول عمرك همج"ي ومتسرع لحد ما تخسر كل حاجه يا يونس 
يونس:: بغضب بيقرب عليه وكان لسه هيضر"بة تاني ولكن هنا بتقف ما بينهم وعد وهي بتقول كفاية بقا انت اي يا اخي واخد الدنيا عافيه ولا اي 
وعد:: بعند وغضب مش هبعد يا يونس عاوز تض"ربه تاني 
يونس:: وهو يجز علي اسنانه والشر"ار يتطاير من عينيه وبيقول بغضب قولت ابعدي يا وعد احسلك 
وعد:: بعند اكبر مش هبعد يا يونس مش هبعد 
مراد:: ابعدي يا وعدي خليه يعمل اللي عاوزة 
وهنا يونس بيتجنن اكتر وبيزق وعد الذي تقع علي الارض وراسها بتتخبط في طرابيزة الصالون ويونس لا يراها غضبة يعمية وبيمسك مراد وبيفضل يضر"ب في بكل غضب وو"حشيه ومراد لم يعطي اي ردة فعل كان يحاول ان يحمي وجهه من لكم"ات يونس 
فاطمه:: بتجري علي وعد هي وميرا ومرام بخوف الذي راسها تنزف الد"ماء وتحس بتشويش 
عاصم:: بيقول بغضب وصوت عالي رن في ارجاء المكان يونسسسسسسسسسسسسسسس 
هنا يونس بيسيب مراد وبيقوم من مكانه وبيشوف وعد الذي تقومه من علي الارض مرام وميرا وبيشوف الد"ماء التي تسيل من جبينها بيقرب يونس عليها بخوف وبيقول وعد انا مقصدش اني اوقعك 
وعد:: وهي ترفع عيونها وتنظر له بسخرية وبتقول مش فارقة الجر"ح ده ولا حاجه يا يونس من جر"ح قلبي 
مراد:: بيقوم من علي الارض بتالم من ضر"ب يونس ليه وبتسنده فاطمه هي وهند الذي عيونها تفتر"س مراد فهي تتمنا لو ان يكون زوجها فمراد وسيم عيونه عسلي وشعرة بني وطويل جدا وجسمه رياضي فاي امراة تتمناه ولكن هو لا يتمني غير وعد ولا يرا غيرها هي  
فاطمه:: بخوف انت كويس يا مراد وبتبص ليونس بغضب 
مراد:: بابتسامه متقلقيش يحبيبتي انا كويس 
عاصم:: بيقول بغضب اظاهر اني معرفتش اربيك يا يونس وفشلت فتربيتي فيك هي حصلت تمد ايدك عليه ونا واقف مش عامل اي اعتبر لوجودي وبتزق مراتك 
يونس:: بغضب وصوت عالي كل ده بسبب مراتي اصلا مراتي اللي عجبها ان واحد تاني بيحبها وفرحانه ان رجاله كتير بيحبوها مراتي اللي انا واخدها عشان اداري فضحتها مراتي اللي بسببها خسرت رجو"لتي واخويا مراتي اللي طلعت واحده رخي"صه وكانت جايبة عش*قها القصر ولكن هنا بيقاطع كلام يونس القلم الذي نزل علي وجهه يونس ورن فالمكان من شده قوته وللي خلي وجهه يونس يلتف للجهه الاخري هنا يونس بيحاول يستوعب اللي حصل وبيغمض يونس عيونه لثواني وبيفتحهم ولكن كانو فتح جه"نم داخل عيونه مش شده غضبة عيونه كانت حمراء يطريقة تخوف ووجهه احمر بشده وعروقة البارزة فمظهره هذا لا يبشر بالخير ابدا وهنا يونس بينظر امامه ليرا وعد التي تقف ودموعها تنزل بغزارة وبتقول بكر"ة يظهر بعيونها لاول مرة انت مستحيل تكون بني ادم او يونس اللي اتربينا سوا انا بككككككر"هكككككككككك يا يونس بككككككر"هككككككك  
كل العيلة تنظر لهم بحزن وهدي تبكي علي غباء ابنها وميرا ومرام علي وجع وعد فهو كسر"ها امام الجميع ومراد ينظر لها بحزن ويحس بالالمها الجميع يشفق علي وعد وعلي حالتها 
يونس:: دموعها وكلمتها بتوجعه وكانها قسمت قلبه 
وعد::  كنت غلطانه لما فكرت اني كنت هبداء صفحه جديده معاك يا يونس واحكيلك كل حاجه كانت هتبقا غلطه عمري كويس اني مغلطتش الغلطه دي لان كان ممكن تفضحني زي ما فضحتني دلوقتي يا ابن عمي بيقولو البيوت اسرار بس انت فضحتني يا يونس فضحت مراتك او بلاش مراتك بنت عمك اللي من لحم"ك ود"مك بس الظاهر الد"م بقا ماية 
يونس:: ينظر لها وصامت وهو يسمعها 
وهنا تنظر له وعد:: وبتقول طلقني يا يونس طلقني 
يونس:: انتي طالق يا وعد 
هنا كانت لحظه صمت بين وعد ويونس ونظراتها الصادمه وصدمه الجميع هنا كانو وقف الزمن بنسبة لي وعد الذي الكلمه تتردد داخل اذنها انتي طالق يا وعد انتي طالق يا وعد وهنا وعد بتحس بدوامه سوادة تسحبها وغيامه لتستسلم لها وعد بصدر رحب لتهرب من هذا الواقع الاليم وحياتها وبتقع وعد وهي تغيب عن هذا العالم المو"ذي 
الجميع بصراخ:: وعدددددددددددددددد
هنا انتها البارت 
لا ما كان وقت بعاد ليلتها قررت احط نقطه لقصتي معاه لتتكتبلي بداية جديده سنين عنيت وكملت طريقي قصتي قصه امراة عانت يمكن اليوم بتشوفني لتعرف انو لا مش هي دي النهاية اكسري صمتك ولكن لا تكسري صورتك بالمراية 
يونس:: انتي طالق يا وعد 
هنا كانت لحظه صمت بين وعد ويونس ونظراتها الصادمه وصدمه الجميع هنا كانو وقف الزمن بنسبة لي وعد الذي الكلمه تتردد داخل اذنها انتي طالق يا وعد انتي طالق يا وعد وهنا وعد بتحس بدوامه سوادة تسحبها وغيامه لتستسلم لها وعد بصدر رحب لتهرب من هذا الواقع الاليم وحياتها وبتقع وعد وهي تغيب عن هذا العالم المو"ذي 
الجميع بصراخ:: وعدددددددددددددددد 
يونس:: بيبصلها بصدمه وخوف وكان هيقرب عليها ولكن هنا بيوقف في وجهه مثل الاسد وهو مراد وبيقول اياك تقرب منها يا يونس صدقني وقتها مش هيحصلك خير 
يونس:: هنا بيرجع مكانه بصدمه فهو معه حق فهو ليس له حق ان يقترب منها فهو من وصلها لهذه الحاله 
ميرا وفاطنه بدموع وصراخ وعد قومي يا وعد متعمليش فينا كدا وتقول فاطمه بقلب ام محروق قومي يا بنتي متحر"قيش قلبي ودموعها نازلة بحر"قة وهنا بيحملها مراد وبيطلع بيها علي غرفتها ووراة جميع العيلة بخوف علي وعد ويونس:: واقف مكانه مثل الصنم علي صدمته بتقرب عليه فاطمه بدموع وبتقف قصادة وبتنزل بالق"لم علي وجهه يونس بكل قوتها في ام يسادة والان ستريه ماذا تفعل الام اذا احدا اقترب علي اولادها فسوف تتحول مثل الحو"ت تبلع كل من يقترب منهم وبترفع اصابعها امام وجهه يونس وبتقول بنتي لو جرالها حاجة بسببك محدش هير"حمك مني يا يونس وانا اللي هقفلك وقتها فاهم يا ابن الصاوي وبتمشي فاطمه لكي تطمن علي فلذة كبدها الاول 
يونس:: واقف تايه بياخد مفاتيح عربيته وبيخرج يونس خارج القصر وبيركب عربيته وبيسوق بجنون وهو دموعه تنزل نعم يبكي يبكي مثل الطفل الصغير 
مراد:: بينيم وعد علي سريرها وبيطلب الدكتور وبعد شوية بياتي الدكتور وبيفحص وعد الذي تغيب عن العالم ولا تعي شئ وبيطلب الدكتور ادوية ومحاليل وبيبعت عاصم الحراس يجيبهم وبيركب الدكتور المحاليل لوعد ويعطي لها حق"نه مهدئة  وبيقول الدكتور هي عندها صد"مه عصبية وكمان انيميا حاده وضعف ودة سببلها الاغماء انا اديتها مهدي ومحلول ودي شوية ادوية هتمشي عليها وهي شوية وهتفوق وياريت تبعد عن اي ضغط الفترة دي ومفيش اي حاجة تزعلها وحاولو تهتمو بيها لانها واضح انها مفتقده لي ده وياريت لو تعرضوها علي دكتور يتابع حالتها النفسية  لان  واضح جدا ان حالتها النفسية تعبانه  جميع العيلة كانت تستمع هذا الكلام بحزن وبيقول مراد بحزن شكرا يا دكتور وبيوصلو مراد لتحت 
يونس:: بيفضل سايق بجنون ولا يعرف اين وججهته ودموعه تغرق وجهه وكان لا يرا الطريق امامه من كتر الدموع بيوصل يونس لمكان فاضي وبيوقف عربيته وبينزل منها وهو بيفك اول ازرار قميصه لكي يتنفس فهو يحس بالاختناق وبيمسك يونس هاتفه وهو بيبعت رسالة وكان محتواها نفذت كل اللي عاوزة وبيرمي يونس الهاتف وهو بيقع عالارض علي ركبة وبيصرخ صرخه ملئية بالوجع وهو بيقول يارب مش قادر اتحمل كل ده لوحدي وبتنزل دموعه ولا يهمه فهو يبكي مثل الطفل الذي ضاعت منه امه ويبكي بقهر ويصرخ بكل وجع فهو حاسس ان قلبه هيقف من كتر الالم الذي يشعر به وبيقول اااااااااااااااااااااااااه ليييييييييييه بيحصل فينا كدا لييييييييييييه ياااااااااااااااارب انت عارف انا بحبها قد اي بس انا مستاهلهاش انا كسر"تها بايدي ودمر"تها مستحيل تسامحني هعيش من غيرها ازاي خد"ني يارب وبيفضل يونس علي هذه الحاله من الانهيار وهو يبكي بقهر 
فاطمه:: بتفضل جمب وعد وجميع العيلة تخرج بحزن من الغرفة وبتقوم فاطمه تتوضا وتفرش سجاده الصلاة وهي تدعي وتناجي رباها بدموع علي حال ابنتها الاثنين فهي كانت تتمنا وجود زوجها الان بجانبها ولكن هو تخلي عنها وعن بناتها وبتفضل تبكي فاطمه وهي تدعي الله ان يريح بال ابنتها وهنا بتفتح وعد عيونها بتعب وبتشوف ولدتها التي تبكي وتدعي لها وهنا بتقول وعد بصوت خافت ماما 
فاطمه:: بتسمع صوتها وبتبتسم بدموع وهي بتلم سجاده الصلاة وبتقوم وتقرب عليها وهي تقبل"ها من جبينها وبتقولها حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي 
وعد:: بابتسامه بسيطه الله يسلمك يا ماما وبتحاول تتعدل وعد من نومتها وبتكون حاسه بدوخه بسيطه ولكن بتقاومها وعد وبتقول وعد هو انا بقالي كتير نايمه 
فاطمه:: لا يا قلبي بقالك ساعتين بس 
وعد:: بتحضن مامتها فاطمه بضمها بقوة وبتقولها انا حاسه بيكي يا قلبي وعارفة انتي موجوعة قد اي وبتتالمي وعارفة كمان انك كنتي بتحبية بس هو ميستاهلكيش يا قلبي انتي تستاهلي اللي يصون قلبك ويشوفك حاجه غالية اوي ماسه صعبة يوصلها وانتي كدا يا وعد غالية اوي وجوهرة 
وعد:: دموعها بتنزل بصمت  وبتمسح وعد دموعها وهي بتقول ماما مراد لسة هنا صح 
فاطمه:: ايوة يحبيبتي هنا 
وعد:: طب يا ماما انا محتاجه اتكلم معاه 
فاطمه:: حاضر ي حبيبتي هنزل اندهولك  وبتنزل فاطمه وبطمنهم ان وعد بقت كويسة وبتقول لمراد ان وعد عاوزه بيستغرب مراد وبيطلع مراد لغرفة وعد التي تجلس علي الفراش بشرود بيخبط مراد علي الباب وهنا بتشوفة وعد وبتقول ادخل يا مراد بيدخل مراد وهو بيقول عامله اي دلوقتي يا وعدي حاسه بي اي 
وعد:: وهي بتتنهد بحزن وبتقول مبقتش عارفه انا حاسة بي اي يا مراد وبتنظر وعد لمراد وبتقول وعد مراد انت بتحبني صح 
مراد:: انتي لسه بتسالي يا وعدي انتي عارفة كويس انا بحبك قد اي يا وعدي انتي اغلي شخص في حياتي 
وعد:: عارفة يا مراد بس اللي شوفتو من يونس خلاني معرفش اثق في حد تاني بس انا عاوزك تساعدني يا مراد ولو بتحبني هتوافق ارجوك يا مراد مترفضش 
مراد:: حاضر يا وعد بس اعرف عايزني اساعدك في اي 
وعد:: بدموع _________________________مراد بصدمه مستحيل يا وعد انتي بتقولي اي 
وعد:: بدموع ارجوك انا مليش غيرك لو بتحبني وافق يا مراد 
مراد:: بس يا وعد انتي عارفة معني اللي بتقوليه ده 
وعد:: عارفة يا مراد بس عشان خاطري وافق ونبي ارجوك 
مراد:: بحزن وياس حاضر يا وعد وبيخرج مراد من الغرفة بل من القصر باكملة  وهنا بتطلع مرام وميرا لي وعد لكي يطمئنو عليها وبيلاقوها لسه خارجة من الحمام كانت بتاخد شاور 
ميرا ومرام:: عامله اي دلوقتي يا وعدي 
وعد:: بهدؤء انا كويسة متقلقوش عليا بعدين الصبح طلع روحو نامو شوية شكلكو منمتوش من امبارح 
ميرا:: محدش فينا جايلة نوم الكل صاحي وقاعد فالصالون 
وعد:: طب روحو انتو ارتاحو يحبايبي واناهغير وهنزلهم 
ميرا ومرام:: لا احنا هنستاكي تحت البس وتعالي ونفطر سوا 
وعد::  بابتسامه خلاص انزلو وانا هلبس ونازلة بتقرب ميرا من وعد وبتحضنها بدموع وهي بتقول انا اسفة  وعد بتحضنها بشده وهي بتقول مش عاوزكي تتاسفي تاني مرام بتبصلهم وبدمع هي كمان بتشوفها وعد وبتفتحلها حضنها بتقرب مرام وبتترمي فحضنها وبتحضنهم وعد بشده وهي دموعها تنزل ولكن بتمسحهم وعد بسرعه قبل ما يشفوها وبتقول وعد يلا انزلو وانا جاية وراكي  وبتنزل ميرا ومرام للاسفل ووعد ترتدي ملابسها وبتلبس دريس اسود وبتعمل شعرها ديل حصان ولا تحط اي شي بوجهها وبتفتح الدرج بتاخذ مفاتيح سيارتها وهاتفها وبتنزل للاسفل وبتلاقي جميع العيلة يجلسون فالصالون بتقول وعد بابتسامه صباح الخير 
الجميع صباح الخير يحبيبتي عامله اي دلوقتي 
وعد:: الحمد الله انا حابه اخرج اتمشا بالعربية شوية 
فاطمه:: بس يحبيبتي انتي تعبانه 
وعد:: متقلقيش عليا يحبيبتي انا كويسة حابة اشم شوية هواء واغير حو شوية ومش هتاخر ساعه وراجعه
عاصم:: خلاص يا فاطمه سبيها تغير جو شوية وبيقول عاصم روحي يحبيبتي 
وعد:: بابتسامه حبيبي يا جدو وبتخرج وعد خارج القصر وبتركب عربيتها وبتسوق وعد 
يونس:: لسه زي مهو مكانه بيقوم يونس من مكانه بتعب فهو لم ينام منذ يومين وكمان اثر البكاء كان شكلة متبهدل بيركب يونس عربيته وبيسوق يونس وبيرجع عالقصر وهو حالته لا يثري لها وبيكون الجميع فالصالون زي ما هما بيدخل يونس لداخل وهو يري الجميع يجلس لم يهتم بهم يونس وبيكمل طريقة ولكن هنا بيوقفه صوت عاصم وهو بيقول بحده اقف عندك يا يونس 
يونس:: بيوقف مكانهم وهو يعطي لهم ظهرة وبيقول نعم يا جدي في حاجه عاوز تقولها 
عاصم:: كنت فين يا يونس طول الليل وجاي شكلك متبهدل 
يونس:: كنت ما كان ما كنت مش قادر اتكلم وكان يونس لسه هيكمل طريقة ولكن هنا بيوقفه صوت ميرا وهي بتقول هتتكلم تقول اي يا يونس تقريبا مبقاش عندك حاجه تقولها بس صدقني هتندم ندم عمرك بس ندمك ده مش هيفيدك 
يونس:: بغضب كلكم عاملين تقولولي هندم هندم علي اي يا ميرا كلكم شايفني انا الشيط"ان محدش فيكو يعرف حاجه 
ميرا:: لحد هنا وبتنهار فعلا محدش فيكو يعرف حاحه وانت اول واحد يا يونس بس انت طلعت غبي اوي اوي يا يونس عارف ليه عشان صدقت ان وعد ممكن تكون كدا بس انا هقولك الحقيقة اللي هد""مرك يا يونس واللي وعد منعتني اقولهلك عشان متحسش بالندم انك اتسرعت 
فاطمه:: بتدخل ميرا خلاص يبنتي اسكتي 
ميرا:: بدموع لاااااا يا ماما المرة دي محدش هيخليني اسكت اسمع يا يونس واسمعو كلكم وعد لسه بنت زي ما هيا ومحدش لمسها وعد اشرف بنت ممكن تقابلها في حياتك 
يونس:: بيحس بصدمه عمرة وكان دلو مياه ساقع انسكب عليه وبيقول بذهول ازاي والصور والتحاليل وتحاليل الحمل وكل ده ازاي ازاي 
ميرا:::بدموع الصور دي كلها كدب والتحليل صح بس مش وعد اللي كانت حامل يا يونس انااااااااا اللي كنت حامل ووعد اتحملت كل ده بدالي وحطيت اسمها بدل اسمي التحليل يومها وصل علي البيت وانت شوفتو وعد ساعتها كانت ناوية تقولك كل حاجه وقتها بس انت فاجئتنا انك بتتهمها وبتضر"بها انها رخي"صه وباعت شر"فها
يونس:::واقف بيحاول يستوعب اللي بيسمعه وحاسس الدنيا بتلف بيه فاكر اليوم ده يا يونس اللي قعدت تض"رب فيها 
وهنا بيرن هاتف فاطمه برقم مجهول تنظهر فاطمه للهاتف ودموعها نازلة ولكن لا ترد وبتقول فاطمه خلاص يا ميرا 
ميرا:: بانهيار سبيني احكي كل حاجه يا ماما ولكن هنا بيفضل يرن هاتف فاطمه كتير ورا بعض بنفس الرقم وبيقول عاصم ردي يا فاطمه شوفي مين اللي بيتصل وهنا بيصمت الجميع وبترد فاطمه علي الهاتف وهي بتقول الوووووووووووو
المتصل:: حضرتك ده منزل وعد محمد عاصم الصاوي 
فاطمه:: بخوف ايوة مالها وعد وانتي مين هنا الجميع بينتبه لها 
المتصل:: معاكي من مستشفي ____ البقاء لله 
فاطمه:: بقلب بيدق انتي بتقولي اي 
المتصل:: حضرتك لقينا جث"ه انسه وعد النهاردة عملت حادثه وللاسف ملحقهاش وتو"فت لو ممكن تيجو تتعرفو علي الج"ثه وتستلموها 
فاطمه:: بصررررررررررررراخ وعدددددددددددددددددددددد بنتي لااااااااااااااااااااااااااا وعدددد عايشه مامتتش وبتقع فاطمه فاقده الوعي 
الجميع بصصلها بذهول والكلمه بتتردد فالمكان بيمسك يونس الهاتف بسرعه وبيقول بخوف وقلب يرتحف الووووو الووووو
المتصل:: الوووو ايوة يا فندم ياريت حضرتكم حد يجي يستلم جث"ه الانسه وعد البقاء لله يا فندم انا مقدرة اللي انتو فيه بس لازم حد يستلم الج"ثه يونس بيقع الهاتف من ايده وهو بيقول بجنون وصدمه مستحيل وبيجري يونس للخارج بجنون وووو
المتصل:: الوووو ايوة يا فندم ياريت حضرتكم حد يجي يستلم جث"ه الانسه وعد البقاء لله يا فندم انا مقدرة اللي انتو فيه بس لازم حد يستلم الج"ثه يونس بيقع الهاتف من ايده وهو بيقول بجنون وصدمه مستحيل وبيجري يونس للخارج بجنون وهو بيركب عربيته وبيسوق بجنون وهو لا يرا امامه اي شي ودموعه تنزل وبيقول بجنون مستحيل تسبيني يا وعد مستحيل انتي وعدتني هتفضلي معايا لاخر العمر لا اكيد مش لا انا قلبي لسه بينبض هي لو حصلها حاجه قلبي هيقف معاها لا وعد عايشه وبيزود سرعته وخبط فاكتر من سيارة ولكن لا يهم المهم انو يوصل للمستشفي وفي خلال دقائق كان وصل يونس المستشفي وحالته لايثري لها بيدخل يونس بجنون لداخل وهو بيجري وبيسال عنها الممرضين وبتشوف الممرضة مظهرة وبتشفق عليه وبتاخدو وبتدخل بيه الي غرفة بها جث"ث مغطاه بيدخل يونس معاه وهو يحس ببرود الغرفة التي مظهرة يقبض الارواح وقلبه بيدقه بعنف يقدم خطوة وياخر خطوة بتقف الممرضة امام ج"ثه وبتقولو هي دي تقدر حضرتك تشوفها وتتاكد يونس بيبص ليها بخوف وايده ترتعش فهو لا يقدر علي تحمل هذا وقلبه يدق مثل الطبول وكانه سيتوقف وبيرفع يونس الغطاء من علي وجهه وبيفتح عيونه علي وسعهم بصدمه وهو بيقول مستحيل مستحيل تكون وعد لاااااااااااااااااااا ازاي وعد ردي عليا قولي انك عايشه وبتعملي كدا عشان تعرفيني غلطي ردي عليا يا وعد والله انا ندمت خلاص لااااااااااااااااااااااااا
يا وعد متعمليش فيا كدا والنبي وعد قومي يا وعد وبيفضل يونس يمسك ج"ثه وعد وهو يهز بها ويبكي ويصرخ وهنا بيدخل الدكاترة وبيخرجوة خارج الغرفة بصعوبة  وهو يصراخ وبيقعد عالارض وهو يبكي بانهيار ويلوم نفسه وبيقول انا السبب انا اللي قتل"تها انا اللي دمر"تها انا مينفعش اعيش انا عايش ليه انا لازم اموت مش هقدر اعيش من غيرها وبيشوف يونس الممرضه وهي تمسك بعبوة بها مشر" ط وممقصات وتعدي من امامه وهي تنظر له بشفقه وحزن علي حالته بيقوم يونس بسرعه من مكانه وهو بيزقها وبياخد منها المشر"ط وفي هذه اللحظه بتكون وصلت العيلة امام الغرفة ويونس لم يعطي فرصه لي احدا ويغر"ز المشر"ط بداخل قلب"ه وهنا الممرضة بتقف تبصلة بذهول وبيشوفو الجميع بصدمه وبتصرخ مرام يونسسس وهي بتجري عليه 
يونس:: شايفهم ولكن الرؤية بتبتدي تتلاشي امامه وبيقول يونس وهو يقع عالارض جايلك يحبيبتي مش هسيبك وبيقع يونس عالارض وهو يصار"ع المو"ت وبيجري عليه الجميع بخوف وصراخ وهم ينادو علي دكتور وبتفوق الممرضة من صدمتها وبتجري تنادي الدكتور وبيجو الدكاترة علي صوتهم وبيشوفو يونس وبيبصلو بصدمه وبيقول الدكتور بصراخ العملي"ات بسرعه وبينقلو يونس بحرص وهم يدخلو بيه الي غرفة العمليات وبتقعد مرام فالارض وهي تبكي علي اخيها بانهيار وفاطمه التي مازالت فالبيت فاقده الوعي ومعها هند وهدي ولا تتقبل فكرة فقدان ابنتها وتجلس هدي بجانبها وهي تبكي عليها بحزن وعلي ما اصابهم وتدعي بداخلها ان يكون كل هذا ليس حقيقي وتطلع وعد عايشه فهي تعتبرها ابنتها التي لم تنجبها 
داخل المستشفي يونس داخل غرفة العمليات يصارع المو"ت ميرا ومرام يبكون بانهيار علي فقدان وعد ويونس الذي يصارع الموت وحالتهم تبكي كل من يراهم 
عاصم:: كان حالتها لا يعلم بها احدا فهو فقد اعز احفاده وحفيده الثاني يصارع الموت داخل غرفة العمليات ولكن يتطلب عليه ان يبان قوي وبيتمم اجراءت وتصاريح دفن وعد بعد ما راها وتاكد انها هي ودموعه تنزل بحزن علي وعد ويونس 
يونس:: داخل غرفة العمليات مر اكتر من اربع ساعات ولم يخرج احدا لكي يطمنهم 
داخل غرفة العمليات:: الدكاترة خرجو المشر*ط بعد صعوبة ولكن يحصل ما لم يتوقعوة وهو وقوف قلب يونس بيبصو الدكاترة لبعض بتوتر وبيقول الدكتور بصوت عالي ادرينا"لين بسرعة 
يونس:: كان في ساحه كبيرة فاضيه مظلمه وبيشوف يونس ضوء من بعيد ويقف شخص ولكن لا يظهر وبيحاول يقرب يونس علي الضوء الشديد ده عشان يشوف الشخص ده وبتظهر امامه وعد وبيبتسم يونس بفرحه وبيقول وعدي انتي لسه عايشه صح وبيشوف هيئتها كان يظهر عليها التعب وعلامات الجروح وتبكي وبيقرب عليها يونس وهو بيقول وعدي مبترديش عليا ليه انا كنت عارف انك مش هتسبني 
وعد:: بدموع غصب عني يا يونس بس انا بحبك خلي بالك من نفسك يا يونس ومن ماما ومن عيلتنا يا يونس 
يونس:: انتي بتقولي كدا ليه يا وعد انا جاي معاكي 
وعد:: وهي تختفي مثل الثراب والضوء يختفي وبتقول ارجع يا يونس ارجع عيلتنا محتاجينلك يا يونس 
يونس:: بصراخ لاااااااااااااااااااااااا يا وعد متمشيش وتسبيني وعددددددددد وبيحاول يقرب ولكن بتختفي وعد والضوء بيفضل يونس في الظلام وهو يصرخ باسمها 
الدكتور:: بيعمل صد"مات كهربائية ليونس الذي لا يتقبل الرجوع الي الحياه بعد فقدانه لي حبيبه عمره وكانو الدكاترة قربو يفقدو الامل وياسئو واعلن الدكتور ساعه الوفاه ولكن هنا بيسمعو صوت بيبصو للجهاز بصدمه وهم يرو قلب يونس الذي رجع ينبض وبيبتسمو لبعض وبيكملو العملية وبيعدي ساعتين كمان وبيخرج الدكتور وعلامات التعب تظهر عليه 
عاصم:: بيقرب عليه هو ومرام بخوف وبيقول عاصم طمني يا دكتور يونس كويس صح 
الدكتور:: باسف انا اسف في اللي هقولو ده بس العمليه عدت بصعوبة وق"لبه اضرر وقلب المريض وقف ونجي بصعوبة بفضل ربنا بس للاسف المرض دخل فغيبوبة الله واعلم هيفوق منها امتا هننقلو العناية دلوقتي ومفيش حاجه نعملها غير انكم تدعوله 
مرام:: بتحط ايدها علي بوقها بصدمه ودموعها نازلة مثل الشلالات وهي تبكي بانهيار وميرا لاتسمع اي شي فهي فعالم اخر دموعها نازلة بصمت لا تقدر علي تقبل فقدان شقيقتها فوعد بنسبة لها كانت اختها وصحبتها وامها وكل حياتها 
عاصم:: واقف بيحط ايده علي قلبه بتعب وهو بيستند علي الحائط كل هذه المصائب نزلت عليهم فعيلته الذي عاش حياته يبني بها تتد"مر 
بيمر اليوم بحزن عليهم والحزن ملئ وبينزل خبر وفاه وعد الحزن خيم علي الجميع 
مراد:: اول ما عرف انهار ومش مصدق ان وعد ما"تت ويشعر بحزن شديد عليها وكان يريد قت"ل يونس ولكن لم عرف اللي حصله شفق علي حالته ونزلت والده مراد من السفر لكي تواسي شقيقتها فمصي"بتها 
فاطمه:: تبكي بقهر وقلب مفطو"ر وهي تودع فلذه كبدها للمرة الاخيرة لكي يتم دفنها الحزن خيم علي البيت وهدي التي علمت ما حدث لابنها ولا تفرق شئ عن فاطمه وتعبت هي الاخري 
يونس:: داخل غرفة العناية لا يتقبل الرجوع لهذا الواقع بدونها ويراها دائما في احلامه ومازال داخل الغيبوبة 
ومالك:: لما عرف باللي حصل ظهر ولكن لا يظهر عليه شئ 
عاصم:: حاسس بالعجز ولكن لازم يكون صلب 
محمد:: اللي لما عرف بمو"ت ابنته رجع القصر وكان يبكي ندم كان يتمني ان تسمحه وفاطمه منعته من روايتها للمرة الاخيرة وهي تلومه علي كل شي وعلي تركهم وانو افتكرهم دلوقتي وطردتو من البيت وخرج محمد وهو يبكي ندم فهي معها كل الحق ولا يحق له ان يكون حتي فدفنتها ولكن كان يقف من بعيد متخفي وهو ياخذو وعد الي الق"بر لكي يتم دفنه"ا وبيتم دف"ن وعد وخد عاصم عزاءئها ومعه مراد الذي كان يساعده ويقف معاه ومالك اللي ملهوش اي لازمه ولا يفرق معه اي شي ولا اخيه الذي فالغيبوبة ولا فكر ان يراه 
انتهي العزاء والبيت يملاءه السكون والحزن يخيم ولا يسمع صوت غير البكاء فقط 
فاطمه:: الذي تعبت مرة اخري بعد تم دف"ن ابنتها وفقدت الوعي وجبلها الدكتور وواخده مهدى ونايمه 
في مكان تاني في غرفه مظلمه ولا يظهر بها اي ضوء وتملاءها الاتربة والفير" ان والظلام يملاء المكان وهي مربوطه الايدي والرجل"ين وفمهها المكمم ودموعها تنزل بصمت وهي تنام بالارض مثل الج"ثه بلا روح 
وهنا بينفتح الباب ويظهر ضوء خفيف اثر فتح الباب ويدخل منه شخص وهو صوت جذائة يرن فالمكان ويدخل لداخل الغرفة وهو يقف وينظر لها بنظرات ثاقبه 
وهنا بترفع عيونها التي تملاءها الدموع وهي تنظر للي الذي يقف امامها وتنظر له بصدمه وهي تفتح عيونها علي وسعهم بذهول 
ليبتسم بسخرية وهو يقول ________
وهنا بترفع عيونها التي تملاءها الدموع وهي تنظر للي الذي يقف امامها وتنظر له بصدمه وهي تفتح عيونها علي وسعهم بذهول 
ليبتسم بسخرية علي صدمتها وينزل لمستواها وهو يشيل قطعه القماش التي كانت تمنعها عن الكلام وهو لسه علي صدمتها وذهولها وبيقول باستنكار حلوة زي امك يا بنت فاطمه ولكن كل ملامحك نسخه من محمد 
وعد:: بذهول عمي انت عايش طب ازاي وليه وليه انا هنا 
محمود:: بغل ايوة عايش عشان ادمر"كم واحد واحد 
وعد:: بذهول ليه وليه انا هنا وازاي انت عايش ومظهرتش 
محمود:: وهو يمسكها من فكها بقوة ويقول بغل الكل فاكرني ميت زي ما هما دلوقتي فاكرينك ميته 
وعد:: بتبصله بذهول وبتقول بصدمه ميته انت بتقول اي 
محمود:: بيقوم يقف وهو بيضحك بعلو صوته وهو بيقول عارف انك مصدومه بس دي الحقيقه كل العيلة دلوقتي فاكرينك ميته ويحرام زعلانين عليكي اوي واضح انهم بيحبوكي اوي وامك يا عيني فاقدة الوعي ومش بتفوق 
وعد:: بخوف ماما ماما حصلها اي ارجوك قولي ماما حصلها اي ماما كويسه صح 
محمود:: متخفيش اوي كدا امك كويسه اللي المفروض تخافي عليه حبيب القلب يونس 
وعد:: بصدمه يونس ماله يونس 
محمود:: يحرام مقدرش يتقبل مو"تك وحاول ينت"حر وحاليا هو بين الحياه والمو"ت ودخل فغيبو"بة  
وعد:: بدموع يونس انت بتقول اي انت بتكدب ازاي تقول كدا يونس ابنك ازاي تقول عليه كدا يونس كويس وماما كويسه انت كدا وبتنزل دموع وعد بخوف وهي تقنع نفسها انهم بخير ولم يصيبهم اي شئ 
محمود:: كنت عارف انك مش هتصدقي عشان انا قلبي طيب بس هورهملك وبيخرج محمود للخارج وبيرجع وهو معه للابتوب وبيفتح اللابتوب وبيضغط علي عده ازرار وبعدها بيوجه الشاشه للي بتجاه وعد لكي ترا وبتشوف وعد والدتها وهي نايمه ومتركبلها المحاليل ولا حول ولا قوة لها وبتشوف  وبتشوف جميع العيلة وهم يبكون بصمت وكل البيت حزين بتنزل دموعها بصدمه وبتقول بصراخ لييييه حرام عليك ليه عملت كدا عاوز مني اي 
محمود:: وهو يمسكها من شعرها وبيقولها انتي لسه شوفتي حاجه هوريكي حبيب القلب وبيضغط علي زر وبتظهر امامها صورة يونس وهو داخل المستشفي ومتوصله بالاجهازة ولا يحس بمن حواله وهنا بتنزل دموعها شالالات وبتحس فوجع فقلبها عليه وبتقول يونس عملت اي في يونس 
محمود:: بيقفل اللابتوب وبيمسكها من شعرها وهو بيقول بغل وكر"ة انا لسه معملتش حاجه انا لسه هعمل انا هدمر"كم كلكم هدوقكم العذ"اب الوان عاصم الصاوي اللي فرحان بعيلته اللي بني فيها سنين ههدله كل حاجه هحسرة علي كل حاجه زي مهو عمل فيا هقتل"كم بالبطئ يا وعد 
وعد:: بكر"ة وهي تتالم من قبضه يده علي شعرها وبتقول بقر"ف يخسارة انا قر"فانه اني عند عم زايك كنت زعلانه علي مو" تك بس دلوقتي بتمني انك كنت تبقا م"يت بجد
محمود:: بيتعصب من كلامها وبيضر"بها بالقلم وهو بيقول اخرسي مش عاوز اسمع صوتك بدل ما اقت"لك
وعد:: مش هخرس انا بكر"هك انت مستحيل تكون بني ادم انت شي*طان في حد يعمل كدا في عيلته وفرحان في ابنه مستحيل تكون اب انت 
محمود:: انا فعلا مش اب لان يونس مش ابني 
وعد:: بتبصله بذهول وصدمه مش فهما حاجه 
محمود::  بيضحك وبيقول ايوة دي الحقيقه يونس مش ابني ولا من عيلة الصاوي يونس انا خطف"تو وبدلتو لان هدي يومها ولدت بنت بس البنت بعد ولدتها بساعه ماتت كانت هدي لسه مفاقتش ولكن الحظ كان معايا واتولد طفل فنفس الوقت وكان يونس دفعت فلوس للممرضة والدكتور اللي ولد هدي وبدلت البنت المي"ته بدل يونس وخدت يونس والممرضه لما هدي فاقت قالتلها انها جابت ولد علي اساس ان بابا يكتب كل حاجه باسم يونس لان انا اللي جبت الولد بس هو كان دايما بيفرق بيني وبين محمد وكان بيحب محمد اكتر مني مكنش بيحبني اصلا وكان دايما بيكر"هني لان بفكرة بخيا"نه مراته وكان فاكرني ان مش ابنو وكان دايما يضرب"ني ورغم انو عمل تحليل واتاكد اني ابنو بس برضو كان بيفرق بيني وبين محمد ومسك محمد كل شغله وكل حاجه وانا كان يقول عليا فاشل مش نافع وكل معمل حاجه متعجبهوش رغم اني كنت بسمع كلامه واتجوزت هدي عشان هو عاوز كدا وعشان ارضيه ومحمد وقف قصادو اه اتجوز فاطمه هو مكنش بيحبها كان دايما بياخد كل حاجه انا بحبها  حتي الانسانه اللي حبيتها هو اتجوزها ولما قولت لبابا اني عاوز اتجوزها رفض وجوزها لمحمد غصب عنه وابوكي كان بيعاملها وحش وامك برضو كانت بتحبو وهو بعد ما خلفك انتي واختك قابل سميرة وحبها واتجوزها وساب كل حاجه ومشي لان عاصم الصاوي كان رافض جوازته التانيه ولما خيروة اختار مراته التانيه وسابكم  رغم كدا برضو امك فضلت بتحبو ولما عرضت عليها تطلق منه وانا اتجوزها رفضت واتخنقت معايا وقالتلي لو قربت منها تاني هتعرف كل العيلة وقتها وسكتت ومتكلمتش ولا حكت حاجه لحد  
وانتو كنتو بتكبرو ويونس كبر وبقا راجل وبينزل الشركه وقولت دي فرصتي حاولت العب فدماغه واخليه يطلب من جدك انو ينقل الشركه وكل حاجه ليه وانا بطريقتي كنت هقدر اخدهم منه بس يونس رفض للاسف يونس طالع تربيه هدي ومش بيبص للفلوس غبي زي امه ساعتها مكنش قدامي حل تاني غير انا اطلب من بابا وده حقي وجه اليوم اللي قلب كل حاجه  من خمس سنين  دخلت لبابا المكتب وطلبت منه انه يسيب الشركه ليا وانا اللي همسك مجلس الادارة ويكتبلي نص املاكه كلها باسمي والشركه الام الاساسية يكتبها باسمي هي والقصر ساعتها عاصم بيه اتعصب وقعد يزعق وقالي انت عاوز تورثني بالحياه ورفض رفض تام انو يديني حاجه ولو فضلت علي اللي فدماغي ده هيعمل زي ما عمل مع محمد وهيسحب كل حاجه مني 
ساعتها انا خرجت متعصب وحلفت اخد كل حاجه وكنت ناوي امضيه علي تنازل لكل الاملاك من غير ما يعرف وفعلا عملت كدا واتفقت مع المحامي وعملت كل الورق وحطتهولو وسط ملف وكنت داخل المكتب ليه علي اساس يمضي ملف وخد مني الملف ومضي اول ورقه وجه فنص الورق اللي المفروض يمضيه لقيته بص للورق لدقيقه كدا وراح ماسك الملف وراح مقطعو انا كنت واقف مصدوم لقيتو اتعصب وبيقولي بتغفلني يا محمود بتغفل ابوك وعاوز تمضيني علي تنازل كل حاجه واتخنقنا جامد وقتها انا وهو وخرجت من الشركه يومها وانا كر"هي ليه بيزيد اكتر وساعتها رجعت القصر متعصب جدا وطلعت عصبيتي علي هدي هي كانت بتحبني وبتستحمل وتسكت بس المرة دي اتخنقت معاها جامد وضر"بتها وزق"تها ووقعت من علي السلم وكانت بتنز"ف ساعتها انا شوفتها كدا سابتها وهر"بت وبعدها بكام يوم عرفت انها اتش"لت ومحكتش حاجه لحد وسكتت وقالت انها اتزحلقت ووقعت انا كنت برا البيت كنت بخطط وقررت ازو"ر مو"تي عشان اعرف انتقم من عاصم واخد كل حاجه وشيلت فرامل الفرامل من عربيته يوميها كنت قاعد عن واحد صاحبي وخليتو خد عربيتي وعلي اساس كنت طالب منه حاجه يروح يجبهلي وبالفعل خد العربيه ومشي وفنص الطريق عرف ان مفيش فرامل وعمل حاد"ثه وانا كنت متفق مع حد وخلاه يخبط فيه والعربيه اتقل"بت وو"لعت وبكدا مش هيعرفو الجثه لانها اتف"حمت وبكدا انا موت فنظر الكل وفضلت هر"بان بس تعرفي طريقه تزو"ير موتك دي كانت صعبه شو"ية عاوزة تعرفي انا زو"رت مو"تك ازاي والكل صدق ان دي انتي وجثت"ك 
وعد:: كانت بصله بصدمه ومش قادرة تنطق من اللي سمعتو 
محمود:: انا هقولك عارف انك مصدومه بس انا هحكيلك لسه اللي جاي هيصد"مك اكتر واكتر وعاوزة تعرفي مين اللي اغتص"ب اختك انا هقولك مين اللي بس خلينا نبداء بي مين اللي اغت"صب اختك يبقا
محمود:: انا هقولك عارف انك مصدومه بس انا هحكيلك لسه اللي جاي هيصد"مك اكتر واكتر وعاوزة تعرفي مين اللي اغتص"ب اختك انا هقولك مين اللي بس خلينا نبداء بي مين اللي اغت"صب اختك يبقا مالك 
وعد:: بصتلها بذهول وهي الكلمه تتردد داخل عقلها وبتقول بصراخ انت بتقول اي مالك اللي اغتص"ب اختي طب ليه وعشان اي وليه يعمل في ميرا كدا 
محمود:: عشان غبي هو مكنش قصدو يغت"صب اختك هو المقصود كان انتي مش اختك بس اختك اللي القدر وقعها في طريقة فاليوم ده واللي كانو المفروض يخطفو"كي غلطو وخدو ميرا بدالك ومالك لما شاف ميرا طمع في اختك كمان وقال طالما الخطه فشلت وميرا بقت معاه يبقا ياخد ميرا بدالك واغتص"بها الغبي ميرا مشفتهوش لانها كانت واخده دنوم ينايمها 12ساعه ولما صحيت لقيت نفسها لوحدها فاوضه علي طريق الصحراوي وبعد فترة طبعا عرفت انها حامل وحكتلك اللي حصلها وانتي وقتها شيلتي الموضوع بدل اختك وبدلتي تحليل الحمل باسمك وضحيتي بسمعتك عشان تحمي اختك بس تعرفي غبي اوي الواد يونس ده وبينزل محمود لمستوي وعد وهو يحسس علي وجهها وبيقول بقا حد يبقا معاه الجمال ده وميسمعهوش ويصدق غبي معرفش ياخد حاجه مني لو انا اللي معايا الجمال ده مش هضيعو من ايدي ابدا وبيحسس علي وجهه وعد بت"قزز
وعد بتبصله بصدمه وقرف منه وبتب"صق في وجهه وهي بتصرخ وبتقول ابعد ايدك المقر"فة دي عني انت اي ياخي انا بنت اخوك ابعد عني انا بقر"ف منك
محمود:: بيبصلها بغضب وهو بيمسح وجهه وبيشدها من شعرها وبيقول بغضب بتف"ي عليا يا بنت الكل"ب وبيض"ربها محمود بالق"لم وبيض"ربها عددت ضرب"ات علي وجهه الذي نزف الد"ماء من شفا"يفها ووعد دموعها تنزل بحسرة علي حالها وبتصرخ باسم يونس 
محمود:: بغضب جح"يمي اخرسسسي مش عاوز اسمع صوتك 
انتي هتعملي كل اللي هقولك عليه انتي السلا"ح اللي هدمر بيه عاصم واخد منه كل حاجه  ولو منفذتيش اللي هقولو بالحرف الواحد ساعتها هيكون موتك"م كلكم 
وعد:: بدموع انت عاوز خليني ارجع امي مش هتستحمل ممكن يجرالها حاجه ابوس ايدك وانا مش هقول حاجه لحد ولا هقول اني شوفتك ولا انك عايش ابوس ايدك 
محمود:: بخبث انتي هتعملي كل اللي هقولك عليه بالحرف واللي انا عاوزة هيتنفذ الخطه هتمشي زي منا راسم صح عشان انا قلبي طيب هقولك حبيب القلب كان بيعمل كل ده عشان يحميكي لان انا اللي كنت بهددوو وكنت بقولو يقولك كدا بس هو ميعرفش اني عايش وان انا اللي به"ددو  طلع بيحبك اوي كان بيضحي بس يحرام عشان انتي تعيشي حتي لو هيكر"هك في مكنش همه حاجه غير انو يشوفك قدامه وبس شوفتي انا حنين ازاي يا وعد وعرفتك كل حاجه ازاي بس كل ده مش هيفيدك بحاجه عشان انتي هتعملي اللي انا عاوزة والا ساعتها بقا هيبقا انتي اللي حكمتي عليهم بالمو"ت  
وعد:: الصدمات نازلة عليها وعقلها مش قادر يستوعب يعني يونس عمل كل ده عشان بيحبها وكل ده كان خطه وهو كان متحمل كل ده وساكت وبتنزل دموعها بقهر وهي تبكي بصوت 
محمود:: بيبصلها وهو مستمتع بدموعها وبيقول بزهق كفاية عياط واسمعيني وفري الدموع دي لبعدين واسمعي كويس اللي هقولو انتي هتعملي__________________________
وعد:: بتكون بصله بصدمه وبتقول بغضب انت عديت الشي"طان بمراحل مستحيل تكون بني ادم لان مفيش حد يعمل كده في عيلته ابدا 
محمود:: بغضب بقولك اي يا بت انتي واقسم بالله لو اللي قولتو متنفذش بالحرف عيلتك مش هيطلع عليها الصبح انتي فاهمه هتنفذي اللي قولتو وانتي ساكته واوعي تفكري تلعبي معايا او تعملي عكس اللي بقولو لان انا مراقب كل حاجه وهتبقي تحت عيني 24ساعه اي حركه غلط هيمو"ت فيها حد من عيلتك وانتي حرة هسيبك تحسبيها لصبح وبيخرج محمود خارج الغرفة وهو بيقفل عليها وهنا وعند بتنهار وبتفضل تبكي زي الطفل الصغير وهي تنام عالارض وتكور نفسها مثل الطفل الصغير وتضم رجليها الي صدرها وتبكي بصمت وخوف من الي جاي وبتنطق اسم يونس بدموع 
داخل غرفة العناية ينام يونس وهو متوصل بالاجهزة ويحلم بها وهي داخل غرفة مظلمه مقيده وتنادي باسمه ولكن هو لا يقدر علي انقاذها فهو الاخر مقيد ويراه دموعها التي تحرق قلب"ه ودمو"عه تنزل وهو يحاول ان ينقذها ولكن لا يقدر  
لياتي الصباح عليهم وينزل الجميع علي الافطار ويجلسون علي مائدة الافطار بصمت ولا احدا ياكل شي ينظرون للاكل بحزن فقط 
داخل الغرفة الذي بها يونس لينفتح الباب ويدخل منه شخص  ليقترب من يونس وهو ينظر له بعمق وبايده حق"نه ليحول نظرة الي المحلول المعلق امامه ومتوصل باوردة يونس ليرفع الحق"نه الذي بيده وبيقول اشو"فك في الجح"يم يا يونس وبيدخل سن الابرة في المحلول ووو 
داخل قصر عيلة الصاوي الجميع مثل ما هما يجلسون بصمت ليقاطع صمتهم رنين جرس الباب لتفتح الخدامه الباب وهي تنظر بصدمه ولا تنطق بشي بيقول عاصم مين اللي جه ولكن لا يسمع اي رد لسه هيقوم من كرسية ولكن بيقف بصدمه هو والجميع وهم ينظرون بصدمه وبيقول

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-