رواية خيانة زوج كاملة جميع الفصول بقلم رحاب القاضي

رواية خيانة زوج كاملة جميع الفصول بقلم رحاب القاضي


رواية خيانة زوج كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة رحاب القاضي رواية خيانة زوج كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية خيانة زوج كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية خيانة زوج كاملة جميع الفصول
رواية خيانة زوج بقلم رحاب القاضي

رواية خيانة زوج كاملة جميع الفصول

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
منار ببكاء ـ
بقولك مين دي، انت هتتحوزها عليا بعد كل اللي عملته عشانك.. 
مصطفي ـ
دي زميلتي في الشغل وبحبها وهتجوزها، وانتي عايزه تقعدي براحتك عايزه تمشي الباب يفوت جمل... 
منار ـ 
اكيد طبعا هتطلق منك بس بعد مترجعلي شبكتي واخد جهازي اللي في القايمه... 
مصطفي ـ
هه ملكيش حاجه عندي القايمه معايا واثبتي ان الجهاز ده بتاعك وابقي وقتها تعالي خديه... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
_ وقبل ما نبدأ قصتنا اعرفكم بالبطله منار عندها 24 سنه جميله وهاديه وطيبه جداً، اتجوزت من سنه وكانت حياتها ماشيه تمام يوم حلو ويوم وحش زي مبيقولو واهي ماشيه... 
ـ وفي يوم رجع مصطفي جوزها من الشغل، وكانت هي قاعده مستنيااه... 
منار بهدوء ـ
حمد لله ع سلامتك ي مصطفي... 
رد عليها مصطفي ـ
الله يسلمك ي حبيبتي.. 
منار ـ
لحد متغير هدومك هكون جهزتلك الغدا... 
كان مصطفي مدايق ورد عليها ـ
مليش نفس ي منار متتعبيش نفسك... 
_سابها ودخل غير هدومها، راحت هي ورااه وكانت قلقانه عليه وسألته... 
منار ـ
مالك بس ي حبيبي اي اللي مدايقك كده؟.. 
مصطفي بضيق ـ
شوية مشاكل في الشغل متشغليش بالك انتي بس... 
قلقت منار من جواها، يس طمنته وقالتله ـ 
معلش ي حبيبي مفيش حاجه بتيجي بالساهل ربنا هيعديها ع خير ان شاء الله.. 
مصطفي بهدوء ـ
ان شاء الله ي حبيبتي... 
منار ـ
بص بقي انا ما اكلتش حاجه من الصبح ومستنيااك، هروح اجهز الغدا وناكل سوا ومش هتقول لا... 
ضحك مصطفي ورد عليها ـ
حاضر عشان خاطرك انتي بس ي حبيبتي.. 
ـ قامت منار وجهزت الغداا وقعدو اتغدو سوا وكان مصطفي مدايق جدا وزعلان بس مكنش حابب يبين ده قدام منار... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
_تاني يوم بالليل جات لهم حماتها وقعدت اتعشت معاهم وكان برضو مصطفي قاعد مدايق... 
ام مصطفي بقلق ـ
مالك ي مصطفي ي بني مدايق كده لي؟.. 
مصطفي بهدوء ـ 
واي بس اللي هيدايقني ب ماما مانا كويس اهو... 
ام مصطفي ـ
طيب بلاش اسألك انت، انتي ي منار متخبيش عليا ماله مصطفي... 
ردت عليها منار بهدوء ـ
مفيش حاجه ي طنط بس هو عنده شغل كتير الفتره دي... 
ام مصطفي بحزن ـ
ربنا يعينك ي ابني ويوسع رزقك بـ الحلال.. 
مصطفى ـ 
ربنا يخليكي ي ماما.. 
_ وبعد شويه دخلت حماتها اوضتها عشان كانت بايته عندهم، ودخلت منار اوضتها هي و مصطفى اللي كان متعصب... 
منار بقلق ـ
في اي بقي ي مصطفي فهمني اي اللي معاك بالظبط قالب مزاجك كده؟... 
زعق فيها مصطفي ـ
ايوه عايزاني احكيلك عشان كل ما حد يقولي مالك تردي عليه وتطلعي اسراري بره... 
منار بحزن ـ
انا مكنش قصدي حاجه بس طنط كانت بجد قلقانه عليك وانا محكتش حاجه اصلا... 
اتنهد مصطفي وقرب منها وقال ـ
حقك عليا ي منار انا غلطان ، بس انا بجد بمر بظروف وحشه... 
منار بحزن ـ
هتعدي ي حبيبي ان شاء الله واطمن انا معاك وعمري ما هسيبك... 
مصطفي ـ
ربنا ما يحرمنيش منك ابداً ياارب ي حبيبتي... 
ــ تاني يوم الصبح، صحيت منار لقيت حماتها جهزتلنا الفطار، فـ دخلتلها المطبخ ولقيتها بتعمل شاي فـ قالتلها.. 
منار ـ
لي تعبتي نفسك بس ي ماما انا كنت هصحي اجهز الفطار... 
ام مصطفي ـ
لا تعب ولاحاجه ي بنتي انا لقيتني صحيت بدري قولت بدل ما اقعد لوحدي اجهزلكم الفطار لحد متصحو... 
منار ـ
ربنا ما يحرمنا منك ي طنط.. 
ام مصطفي بقلق ـ
حلفتك ب اغلي حاجه عندك ي منار تقوليلي مصطفي ماله واي اللي مدايقه بـ الشكل ده؟... 
اتوترت منار بس حست ان فعلا مامته قلقانه عليه، فردت عليها وقالتلها.. 
منار ـ
بصراحه ي طنط هو معاه مشكله في الشغل، بس بسيطه ان شاء الله وهتعدي... 
ام مصطفي بحزن ـ
بقي كده تخبو عني ومترضوش تقلولي؟... 
منار ـ
لا مش كده والله ي طنط بس مصطفي مكنش حابب يزعجك او يقلقك عليه.. 
ام مصطفي ـ
خليكي جنب جوزك ي بنتي وهوني عليه.. 
منار ـ
من غير متقولي ي طنط ده في عينيا.. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
_تاني يوم رجع مصطفي من الشغل وكان مدايق جدا وزعلان اوووي، فـ قربت منه منار وقعدت جنبه وقالتله وهي قلقانه... 
منار ـ
خير ي مصطفي هي المشكله اللي في الشغل متحلتش؟.. 
مصطفي بدموع ـ
رفدوني من الشغل ي منار، بعد كل اللي عملته ليهم في الشركه رفدوني.. 
منار بحزن ـ
معلش ي حبيبي متزعلش نفسك هما اللي خسروك، وان شاء الله بكره تلاقي شغل احسن من عندهم مليون مره... 
حط مصطفي راسه ع ايده وهو زعلان جدا ورد عليها.. 
مصطفي ـ
هلاقي شغل فين بس دلوقتي والظروف منيله بنيله ي منار، وحتي لو لقيت مش هيكون بنفس المرتب اللي كنت باخده في الشغل الاولاني... 
منار بهدوء ـ
ربنا كبير وهيعدلها ان شاء الله ي حبيبي... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
_عدي اسبوع في التاني وكان مصطفي مش لاقي شغل وبقي عصبي جدا ومش طايق نفسه، وكانت منار مش بترضي تتكلم معاه كتير ولا بتزعل منه هي برضو مقدره ظروفه وان راجل يقعد كده من غير شغل وهو مسؤل من بيت صعبه عليه... 
ـ وفي يوم كانت قاعده بـ تتفرج ع التلفزيون وجه مصطفي وزعق فيها.. 
مصطفي ـ
لا والله انتي بجد اي البرود ده؟.. 
اتنهدت منار وردت عليه بهدوء ـ
خير ي مصطفي انا عملت اي بس؟... 
مصطفي بعصبيه ـ
انا ظروفي منيله بستين نيله وحضرتك ولا ع بالك وفاتحه التلفزيون الاربعه وعشرين ساعه ومش همك فاتورة الكهربا اللي بتيجي غاليه جدا....
منار بضيق ـ
حاضر ي مصطفي هقفل التلفزيون واوعدك والله هوفر ع قد مقدر في كل حاجه لحد ما نعدي الفتره دي....
مصطفي بحزن ـ
انتي واخده بالك ان لو القرشين اللي معايا خلصو احنا مش هنلاقي ناكل.... 
منار بهدوء ـ
متقولش كده ي مصطفي ربنا كبير وان شاء الله هتلاقي شغل كويس قريب... 
شوح بايده في الهوا ورد عليها وهو داخل اوضته ـ
هه حلني بقي لحد م الاقي، بس ارجوكي انا مش ناقص مشاكل فـ بلاش تستفزيني... 
ادايقت منار لانها معملتش حاجه اصلا تزعله، بس عشان المشكله متكبرش جات ع نفسها وردت عليه بكل هدوء.. 
منار ـ
حاضر ي مصطفي هعملك كل اللي عايزه... 
_بعد كام يوم كان مصطفي عنده مقابلت شغل مهمه، وكانت منار مبسوطه جداً... 
منار بحماس ـ
استني ي مصطفي رايح فين؟....
مصطفي بقلق ـ
رايح المقابله ي حبيبتي عشان متأخرش.. 
منار ـ
نسيت الساعه بتاعتك ي قلب منار.. 
ضحك ورد عليها ـ
والله انا من القلق نسيت اسمي... 
منار ـ
لا نسيت اي، انا عايزاك مركز اووي النهارده... 
مصطفي ـ
بس كده انتي تؤمري ي حبيبتي... 
منار بهدوء ـ
طيب يلا عشان متتاخرش وابقي كلمني بعد متخلص طمني.. 
اتنهد مصطفي ورد عليها ـ
خير ان شاء الله ي حبيبتي.. 
ــ بعد كام ساعه رجع مصطفي وكان مدايق جدا، فراحتله منار وسالته وهي قلقانه جدا.. 
منار ـ
كده ي مصطفي بكلمك من بدري مش بترد عليا، خير ان شاء الله طمني.. 
مصطفي بحزن ـ
متقبلتش ي منار، كان في واحد غيري جاي بوسطه وهو اتقبل وانا لا.. 
منار بحزن ـ
قدر الله ومشاء فعل، معلش ي مصطفي اكيد مش نصيبك ومش خير ليك ي حبيبي.. 
مصطفي بدموع ـ 
طيب هعمل اي دلوقتي واتصرف ازاي بس، الفلوس اللي معايا خلصت... 
منار بهدوء ـ
متقلقش ي حبيبي انا كان معايا قرشين شيلاهم ع جنب لوقت زنقه... 
مصطفي بضيق ـ
مستحيل ي منار اخدهم منك دي فلوسك.. 
ردت عليه منار ـ
دي فلوسك ي حبيبي انا كنت محوشاهم من فلوس البيت يعني كله من خيرك.. 
حضنها مصطفيي وقال ـ
انتي جدعه اووي ي منار وبنت اصول، واكتر حاجه صح في حياتي انك مراتي.. 
منار ـ
ربنا يخليك ليا ي حبيبي ونعدي المشكله دي ع خير... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
ـ بعد كام يوم راحتلهم ام مصطفي واتغدت معاهم.. 
ام مصطفى بحزن ـ
بقي ده حال ي مصطفي تتغدي جبنه وفول وبيض لي اهلك قليلين.. 
مصطفي بهدوء ـ
كل واحد وظروفه ي ماما وانا ومنار بنمشي ع قد حالنا وراضين، صح ي حبيبتي؟... 
منار بهدوء ـ
طبعا ي مصطفي، والحمد لله ي طنط ع قد كده وان شاء الله فتره وتعدي.. 
ام مصطفي ـ
بحد ربنا يخليلك مراتك ي مصطفي متربيه وبنت ناس، وحده غيرها مكنتش اتحملت معاك كل ده.. 
مصطفي ـ
ربنا يخليها ليا ي ماما ويقدرني واعوضها.. 
ام مصطفي ـ 
المهم خلف جوز اختك جابلك شغل في الشركه بتاعته.. 
مصطفي بفرحه كبيره ـ
يجد ي ماما انتي بتتكلمي جد.. 
ردت عليه مامته بهدوء ـ
ايوه والله وعايزك تروحله بكره عشان تقابل المدير.. 
فرحت منار وقالت بدموع ـ
الف حمد وشكر ليك يارب، وان شاء الله تتقبل ي حبيبي.. 
مصطفي ـ
ان شاء الله ي منار، انا بجد تعبت وقرفت من القعده في البيت من غير لا شغله ولا مشغله.. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
ـ تاني يوم دخل مصطفي البيت وكان مبسوط بعد ما رجع من مقابلة الشغل.. 
منار بقلق ـ
هاا ي مصطفي طمني اتقابلت صح؟... 
مثل مصطفي الحزن وقالها ـ
للاسف ي منار مفيش نصيب.. 
دمعت عيون منار وقالته بهدوء ـ
معلش ي مصطفي، ربنا يقدملك الاحسن.. 
حضنها جامد وقالها بفرحه كبيره ـ
اتقابلت ي منار، واخيراً هشتغل والدنيا هترجع زي الاول معانا.. 
بعدت عنه منار وقالته بغيظ ـ
بقي كده ي رخم بتضحك عليا... 
ضحك ورد عليها ـ
بهزر معاكي منار متبقيش قفوشه كده بقي... 
منار بحماس ـ
المهم احكيلي الشغل هيكون اي، واي نظامه؟.. 
ادايق مصطفي ورد عليها ـ 
بصراحه هو مش احسن حاجه وانا لولا الظروف دي اللي احنا فيها مكونتش وافقت اشتغل هناك... 
قلقت منار وسالته ـ
لي كده بس، هو الشغل اي بالظبط؟... 
اتنهد مصطفي ورد عليها ـ
هبقي مندوب مبعات هروح كل اسبوع محافظه يعني تلات ايام هنا فالشركه وتلاته فالمحافظه اللي هكون فيها.. 
منار بحزن ـ
لا والله بقي هتبات بره البيت تلات ايام بحالهم ي مصطفي؟... 
رد عليها مصطفي بهدوء ـ
معلش ي حبيبتي وبرضو هفضل ادور ع شغل في مكان احسن من كده وان شاء الله هلاقي وهسيب الشغل ده وهقعد معاكي ع طول.. 
منار بحزن ـ
خير ان شاء الله ي مصطفي، انا المهم عندي انك تكون مرتاح ي حبيبي... 
مصطفي بحماس ـ
طيب اي رئيك بقي ننزل نتعشي بره النهارده؟.. 
منار بسخريه ـ
لا والله هنضيع القرشين اللي معانا في الاكل بره واحنا اول الشهر وانت لسه هتقبض الشهر الجاي... 
مصطفي بغيظ ـ
طيب انا عايز تغير بقي النهارده، وحاجه جديده نحتفل بيها... 
ضحكت منار وقالتله ـ
هههههه بس كده انت تؤمر ي حبيبي ساعه بالظبط وهعملك احلي كيكه بالشكولاته عشان نحتفل.. 
مصطفي بهدوء ـ
ربنا يخليكي ليا وما يحرمنيش منك ابداً ي حبيبتي... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
ـ بعد كام شهر  كان مصطفي شغال في الشركه الجديده اللي قدملها ورغم ان الشغل صعب الا انه اتحمل عشان مفيش قدامه غيره، وكانت منار في البيت بتحاول توفر ع قد متقدر عشان متقلش عليه في المصاريف.. 
وفي يوم دخل مصطفي وكان مدايق جدا، فخافت منار لـ تكون في مشكله معاه في الشغل وراحتله بسرعه وسألته... 
منار بقلق ـ
خير ي مصطفي مالك ي حبيبي؟.. 
مصطفي بدموع ـ
مزنوق اووي ي منار في مبلغ كبير... 
منار بقلق ـ
ازاي بس فهمني؟... 
رد عليها بحزن ـ
وقت لما مكنتش بشتغل استلفت فلوس من واحد صاحبي وهو دلوقتي عايزهم... 
منار بخوف ـ
انت ازاي تعمل كده ي مصطفي، طيب المبلغ ده 
اد اي؟ 
مصطفي بتوتر ـ
مبلغ كبير ي منار، انا كنت بفكر اخده من باباكي و... 
منار بحده ـ
لا طبعا مستحيل...
منار بحده ـ
لا طبعا مستحيل... 
مصطفي بدموع ـ
عشان خاطري ي منار انا كده هروح في داهيه... 
منار بضيق ـ
وانا اعمل اي بس، مقدرش اروح واخد من بابا فلوس... 
مصطفي ـ
طيب اعمل اي انا دلوقتي، ده في وصولات امانه ماضي عليها لـ صاحبي ده... 
منار ببكاء ـ
ي نهار اسود ي مصطفي لي بس كده؟... 
مصطفي ـ
اهو اللي حصل بقي وقتها، اعمل اي بس دلوقتي؟.. 
ردت عليه منار ـ
طيب ما تشوف مامتك استلف منها المبلغ ده... 
مصطفي بسخريه ـ
ماما اي بس، ده اخدت منها فلوس كتير ومليش عين اطلب منها حاجه تاني.. 
اتعصبت منار وقالتله ـ
وانت مكنتش بتقولي لي انك بتستلف من صحابك واهلك؟... 
رد عليها مصطفى بحزن ـ
مكنتش عايز اشيلك الهم معايا... 
منار بسخريه ـ
ع اساس اني مشلتوش دلوقتي يعني، بس يمكن وقتها لو كنت قولتلي كنا لقينا حل... 
قعد مصطفي جنبها وفضل يعيط زي العيل الصغير وقالها بحزن.. 
مصطفي ـ
انا تعبت ي منار، تعبت ومش عارف اعمل اي ومليش غيرك دلوقتي تساعديني... 
منار بضيق ـ
طيب اهدي ي حبيبي وانا  ....  ي مصطفي انا ممقدرش اخد فلوس من بابا وهو ظروفه ع قده... 
رد عليها مصطفي بسرعه ـ
اا انا هردهم ليه في اقرب وقت ي حبيبتي.. 
منار ـ
لا ي مصطفي ندور ع حل تاني، شكلنا هيبقي اي قدام اهلي وانا بستلف منهم فلوس... 
مصطفي بتوتر ـ
طيب انا عندي حل تاني بس... 
منار بلهفه ـ
قول ي مصطفي خير ان شااء الله؟... 
مصطفي ببكاء ـ
الشبكه و والله هجيبهالك تاني، بس انتي شايفه الظروف... 
منار بهدوء ـ
تصدق انا كنت ناسيه ان معايا الشبكه، من عينيا هدخل اجيبهالك... 
مصطفي ببكاء ـ
حقك عليا ي حبيبتي والله هجيبلك غيرها قريب... 
ابتسمت ليه منار وردت عليه وهي مش زعلانه ـ
لا ي حبيبي المهم انك تبقي بخير، وبعدين الشبكه دي كانت الهديه بتاعتك ليا قبل متجوز ومتغلاش عليك... 
حضنها مصطفي وقالها ـ
ربنا ما يحرمني منك انتي جدعه اووي وبنت اصول ي منار... 
ــ وقامت منار وجابتله الشبكه وهو اخدها ومشي عشان يبيعها ويسدد الفلوس اللي عليه... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
ــ وبعد كام يوم كانت حمات منار عندها، و كانو قاعدين في المطبخ وبيجهزو الغدا مع بعض... 
ام مصطفي ـ
بقولك اي ي منار هو مفيش حاجه جايه في السكه تفرحنا... 
اتنهدت منار وعملت نفسها مش فاهمه وسالتها ـ
لسه ي طنط بدري ع العيد الصغير ده فاضل يجي تلات شهور ع رمضان... 
ضحكت ام مصطفي وقالتلها ـ
ههههههه ي بنتي عيد اي، انا قصدي ان مفيش حمل قريب، انا نفسي اشيل ولاد مصطفي قبل مروح واقابل وجه كريم... 
منار بهدوء ـ
بعد الشر عليكي يطنط ربنا يديكي طولت العمر، بس لسه بدري شويه ع الموضوع ده... 
لوت ام مصطفي بوقها بضيق وقالت ـ
بدري من عمرك ي بنتي ده انتو بقالكم سنه متجوزين، اوعي ي منار تكوني بتاخدي حبوب منع الحمل ازعل منك... 
ردت عليها منار بهدوء ـ
لا ي طنط والله مش باخد حاجه، بس لسه ربنا ما ارادش... 
ام مصطفي بقلق ـ
طيب ي بنتي ما دي حاجه تقلق، متاخدي جوزك وترحو لدكتور تطمنو... 
منار ـ
مش وقته ي طنط والله... 
ام مصطفي بعصبيه ـ
اومال امتي وقته بس ي منار اما تكبري وسنانك تقع وتعجزي... 
ادايقت منار ومردتش عليها وبان عليها انها زعلت، فـ قامت ام مصطفي وقربت منها وطبطبت ع كتفها وقالت... 
ام مصطفي بهدوء ـ
حقك عليا ي منار متزعليش انا مش قصدي ي بنتي، بس عايزه افرح بيكم وبعيالكم.. 
ردت عليها منار بهدوءـ 
ربنا يسهل ي طنط... 
ام مصطفي بحماس _
يعني لما هيجي مصطفي هتاخديه وتروحو للدكتور تطمنو.. 
اتنهدت منار وردت عليها ـ
ان شاء الله ي طنط... 
_بعد شويه جه مصطفي وجهزو الغدا وقعدو يتغدو مع بعض، و كان مصطفي هادي جدا ومبسوط... 
ام مصطفي ـ
بقولك اي ي مصطفي منار هتاخدك وتروحو للدكتور.. 
قلق مصطفي وسالهم._
خير ي جماعه في اي، انتي تعبانه ولا اي ي منار؟... 
ــ اتنهدت منار وسكتت ومردتش، وكانت مدايقه ان حماتها اتدخلت في موضوع خاص بينها وبين جوزها... 
ام مصطفي بهدوء ـ
متقلقش مراتك كويسه ي حبيبي بس تاخدها وتروحو لدكتور نسا تطمنو ع موضوع الخلفه اللي اتاخرت دي... 
ادايق مصطفي ورد عليها ـ
بس احنا متأخرناش في الخلفه ولا حاجه ي ماما، احنا يدوب لينا سنه متجوزين... 
ام مصطفي بعصبيه ـ
والمفروض كان بقي معاكم عيل دلوقتي، لي مجاش بقي انا من رأيي تروحو للدكتور وتطمنو عشان لو كانت في مشكله تلحقوها من بدري بدري... 
مصطفي بحده ـ
ربنا ميجبش مشاكل ي ماما لسه بدري شويه.. 
ام مصطفي بحده ـ
هو اي اللي لسه بدري لسه بدري اللي طالعلي فيها انت ومراتك دي... 
اتعصب مفي وقام وزعق ـ
يوووه ي ماما انا مش عايز اخلف دلوقتي ظروفي متسمحش اجيب عيل ومصاريف وزفت... 
وفغت ام مصطفي وزعقت هي كمان ـ
قول كده بقي ده مش كلامك انت، ده كلام الست هانم مراتك هي اللي ماليه دماغك في الموضوع ده.. 
منار بحزن _
انا ي طنط برضو، ربنا يسامحك... 
اخدت ام مصطفي شنطتها وخرجت بره البيت وهي مدايقه... 
منار بضيق _ 
ي مصطفي روح وراها وصلها طيب، متسيبهاش تمشي زعلانه... 
مصطفي بعصبيه ـ
يووه بقي انتي كمان اسكتي انا مش ناقص وجع دماغ.. 
ــ قعدت منار مدايقه ان حماتها مشيت زعلانه، وبعدين افتكرت كلام مصطفي وعصبيته لما جات سيرة الاطفال وقلقت من سبب رفضه... 
_ وتاني يوم جابت منار هديه صغيره وراحت لـ حماتها عشان تصالحها... 
ام مصطفي بحزن ـ
بقي كده ي منار امشي من عندكم زعلانه و مصطفي ميهونش عليه ينزل حتي يراضيني بكلمتين، هو انا يعني لما بتكلم ع الخلفه مش عشانكم وعشان خايفه عليكم... 
ردت عليها منار بهدوء ـ
حقك عليا ي طنط متزعليش بس مصطفي كان مدايق ومتعصب من الشغل الجديد ده بيتعب اووي ي طنط والله فيه... 
ام مصطفي ببكاء ـ
هو تعبان من الشغل يزعل امه ويزعق فيها ويسيبها تروح لوحدها زعلانه... 
منار بهدوء ـ
معاكي حق هو غلطان بس هيجي يعتذرلك ويصالحك هو ليه مين غيرك ي طنط، المهم ممكن بقي تقومي تغيري هدومك عشان نروح للدكتور انا وانتي سوا... 
فرحت ام مصطفي اووي وقالتلها ـ
بجد ي منار هتروحي للدكتور.. 
ابتسمت منار وردت عليها ـ
رغم اني مش مستعجله ع الموضوع ده، بس عشان خاطرك انتي ومتزعليش هنروح نطمن.. 
حضنتها ام مصطفي وقالت ـ 
ربنا يجبر بخاطرك ويفرح قلبك ويبعد عنك ولاد الحرام... 
قامت ام مصطفي وقالتلها وهي مبسوطه جدا ـ
خمس دقايق هجهز واجيلك وانا اللي هدفع تمن الكشف وكل حاجه، وان شاء الله خير... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
ـًـ خلصت منار مشوار الدكتور مع حماتها وجابت شوية حاجات لـ البيت وروحت و لقيت مصطفي رجع وبيتكلم في الموبيل، واول ما شافها قفل الموبيل بسرعه.. 
منار بهدوء ـ
كنت بتكلم مين ي مصطفي؟.. 
رد عليها مصطفي بـ توتر ـ 
ده الشغل، انتي كنتي فين بقي ان شاء الله؟.. 
ردت عليه وهي بتقعد جنبه ـ
مانا بعتلك رساله ع الوتساب وقولتلك اني رايحه لطنط... 
مصطفي ـ
طيب وهي عامله اي دلوقتي، لسه زعلانه؟.. 
منار بخبث ـ
مني لا انا عرفت اصالحها، الدور والباقي عليك شوف بقي هتصالحها ازاي عشان هي زعلانه منك جدا لما سيبتها تنزل زعلانه... 
ضحك مصطفي وسألها ـ
هههه طيب ي ستي انتي بقي صالحتيها ازاي، قوليلي عشان اتعلم منك... 
ردت عليه منار بهدوء ـ
ااا اخدتها وروحنا للدكتور.. 
ادايق مصطفي وسألها ـ
دكتور اي بقي ان شاء الله... 
منار بقلق ـ
دكتور نسا، اخدتها ورحنا اطمنا عشان متزعلش... 
وقف مصطفي وزعق فيها ـ
انتي ازاي تعملي كده، هو مش انا قولت لاااا... 
منار ـ
واي المشكله ما انا لو مرحتش دلوقتي اكيد هروح بعدين، فـ بدل ما نزعل طنط مننا قولت اروح دلوقتي... 
مصطفي بعصبيه ـ
وانا قولت مش عايز عيال دلوقتي، كلامي مش بيتنفذ لي ي منار.... 
اتعصبت منار و وقفت وردت عليه ـ
هو اي اللي مش عايز عيال دلوقتي، انا لو كنت ساكته ومش مستجله كنت بقول تيجي وقت متيجي، انما انا برضو عايزه ابقي ام ويبقي عندي بيبي... 
اتنهد مصطفي ورد عليها ـ
مش وقته ي منار، لسه العمر قدامنا... 
منار بهدوء ـ
والله وقته مش وقته دي حاجه بايد ربنا انا الدكتور قالي ان معنديش اي مشاكل... 
مصطفي بضيق ـ
يعني اي ان شاء الله... 
منار ببرود ـ
يعني انا مش هاخد حبوب منع حمل ولا اي حاجه، واللي عايزه ربنا يكون ان شاء الله، وظروفنا بدات تتحسن يعني مفيش سبب اني اجل موضوع الخلفه... 
اتعصب مصطفي وقالها وهو خارج من البيت _
براحتك ي منار، دي بقيت عيشه تقرف وتخنق... 
ــ استغربت منار سبب رفضه لـ موضوع الخلفه بس فسرتها انه رافض بسبب المصاريف... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
ــ وبعد كام يوم كانت منار بتجهز في العشا وجه مصطفي ووقف يتكلم معاها وفضلو يضحكو ويهزرو.. 
منار ـ 
مزاجك رايق اووي انت النهارده... 
مصطفي ـ
طبعا عشان متجوز وحده زي القمر زيك كده... 
ضحكت منار وقالتله ـ
هههههه طيب خد الاطباق دي حطها بره ع السفره لحد مجيب باقي الاكل... 
مصطفي بغيظ ـ
لا ع فكره انتي فهمتي غلط، انا بقول كلام حلو بس انما اساعدك والجو ده انسي ي ماما... 
منار بخبث ـ
طيب هتطلع الاطباق ي مصطفي ولا تحب تبات ع الكنبه في الصاله النهارده.. 
ضحك مصطفي اووي ورد عليها ـ
لا طبعاً ي باشا هطلع الاطباق انتي تؤمري... 
ــ ضحكو هما الاتنين وجهزو الاكل سوا وقعدو يتعشو، وبعيد بصلها مصطفي وسالها... 
مصطفي ـ
قوليلي ي منار هي الشبكه كانت مكتوبه في القايمه... 
منار بهدوء ردت عليه ـ
لا ي حبيبي بابا مكتبهاش في القايمه، القايمه مش مكتوب فيها غير جهازي وبس... 
مصطفي بجديه _
لا لا لا انا فاكر انها كانت مكتوبه في القايمه.. 
منار بقلق ـ 
مش عارفه يمكن بابا غيرها قبل الفرح، بس انا سمعته مره قال لـ ماما ان القايمه فيها الجهاز بس... 
مصطفي بهدوء ـ 
لا الموضوع ده محيرني وانا عايز اتاكد... 
منار بقلق ـ 
محيرك في اي بس ي مصطفي، وبعدين مكتوبه ولا مش مكتوبه هتفرق في اي؟... 
رد عليها مصطفي بهدوء ـ
لا تفرق طبعا ي حبيبتي، انا اخدت منك الشبكه و بعتها و لو مكانتش مكتوبه في القايمه لازم نسجلها... 
منار بهدوء ـ
ي حبيبي انا لا عايزه شبكه ولا قايمه كفايه اننا مع بعض.. 
مصطفي ـ
لا لو سمحتي ي منار اسمعي كلامي.. 
منار بضيق ـ
انت عايز اي طيب ي مصطفي؟... 
رد عليها مصطفي وسألها ـ 
هي القايمه عند مامتك صح؟.. 
ردت عليه منار ـ 
ايوه ي مصطفي عند ماما، ممكن اخليها تصورها ليا بـ الفون ونتاكد.. 
رد عليها مصطفي بسرعه وقال ـ
لا لا لا انتي تروحي بكره تسلمي عليها وتجبيها منها وانا هوديها للمحامي يغيريها ويكتب الشبكه فيها... 
منار بضيق ـ 
و الله ي مصطفي ما ليه لازمه كل ده ي مصطفي قولتلك الشبكه دي هديه منك ليا ووقت مكنت هتحتاجها كنت هديهالك... 
مصطفي ـ 
لا طبعا ده حقك انا مجبتهاش عشان اخدها وابيعها، لازم اسجلها في القايمه ولما اشتريها ليكي تاني  ان شاء الله ابقي امسحها.. 
منار بسخريه ـ
ولازمته اي بس ده كله ي مصطفي.. 
مصطفي ـ
معلش انا هبقي مرتاح كده... 
ـ ـ تاني يوم راحت منار عند مامتها وطلبت منها القايمه و؟...
يتبع.... 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
الام ـ
لي بس ي بنتي عايزاه القايمه ما انا شيلاها ليكي... 
منار بتوتر ردت عليها ـ
بصراحه ي ماما مصطفي كان مزنوق في قرشين لما كان مش شغال وخد الشبكه وباعها واستئذني الاول، ودلوقتي هو عايز يعرف الشبكه مكتوبه في القايمه ولا لا،عشان عايز يضمنلي حقي... 
الام ـ
والنبي ي بت ي منار الواد مصطفي ده طيب وابن حلال وابن اصول، واحد غيره ولا كان فرق معاه حاجه زي دي... 
منار ـ
انا ديما بحمد ربنا انه رزقني بزوج زيه ي ماما، وكمان حماتي ديما بتعاملني زي بنتها ولا جاتش في مره نكدت عليا... 
الام ـ
ربنا يديم راحة بالك ي بنتي ويرزقك بالزريه الصالحه.. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
_جابت منار القايمه من مامتها ورجعت البيت وجهزت الغدا وروقت بيتها، وبعد ما جه مصطفي، اول ما دخل سألها ع طول ع القايمه... 
مصطفي ـ
ي منار روحتي لـ مامتك جيبتي القايمه؟.. 
قلقت منار من اهتمامه الزياده بـ القايمه، بس كبرت دماغها وردت عليه وهي بتهزر معاه... 
منار ـ
لا والله انت بدل متيجي تطمن عليا الاول بتسال عن القايمه، اي ي استاذ مصطفي هي القايمه اهم مني.. 
ضحك مصطفي وقرب منها ورد عليها وقال بكل هدوء.. 
مصطفي ـ
وانا اقدر برضو انا بس كل همي دلوقتي اني اضمنلك حقك... 
منار بهدوء ـ
بص ي مصطفي انا قولتلك وهرجع اقولك تاني انا لا فارق معايا الشبكه ولا القايمه كفايه وجودك في حياتي، هو بابا مش مسجل الدهب في القايمه بس انا مش عايزاك تسجله الدار امان ي درش.. 
ضحك مصطفي ورد عليها ـ
هههه بس انا كده هكون مرتاح اكتر، عشان خاطري سيبيني اسجلها في القايمه... 
منار ـ
اللي تشوفه ي حبيبي، ادخل غير هدومك وانا هجهزلك الغدا بسرعه.. 
مصطفي ـ
ماشي انتي جيبتي القايمه طيب؟... 
ردت عليه منار قبل متدخل المطبخ ـ
ايوه عندك جوه ع الكومدينو.. 
_ بعد شويه جهزت منار الغدا واتغدو مع بعض، وطلع ع طول مصطفي واخد معاه القايمه، غسلت هي الاطباق وقعدت مستنياه، هو مش من عادته انه يتأخر ع البيت بس النهارده مجاش وكل ما تكلمه ي ميردش عليها ي يقفل الموبيل... 
ـ وكانت الساعه واحده بعد نص الليل نامت منار ع نفسها في الصاله وهي مستنياه، ولما هو دخل قامت بسرعه وسالته وهي خايفه عليه جدا... 
منار ـ
انت كنت فين ي مصطفي كل ده، ومردتش عليا لي قلقتني عليك... 
رد عليها بكل برود وقال ـ
كنت مع صحابي في الشغل الجديد، وبعدين شغاله زن زن زن هو انا عيل صغير ي منار... 
ادايقت منار وقالت ـ
ما انت مش متعود تتاخر كده بره البيت، وبعدين بعد كده لو هتتأخر قولي عشان مقلقش عليك... 
كشر فوشها وزعق وقال ـ
والله عال كمان هاخد منك الاذن ي ست منار، لا فوقي انا هنا الراجل يعني اخرج اتاخر اجي بدري ده بمزاجي... 
اتعصبت منار منه، بس قررت متردش عليه عشان الموضوع ميكبرش، وسابته ودخلت اوضتها وقالت بكره تبقي تعاتبه يكون هدي شويه، دخل هو وراها وغير هدومه ونام جنبها واداها ضهره، فـ بصت عليه لقيته مش نايم وماسك موبيله... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
ـ تاني يوم الصبح صحيت منار وقامت اخدت شاور وغيرت هدومها وبعدين راحت تصحيه عشان ميتاخرش ع شغله... 
منار بهدوء ـ
مصطفي ي مصطفي قوم عشان متتاخرش... 
رد عليها بعصبيه ـ
يووه خلاص متنيل قايم اهو... 
ــ ادايقت منار وسابته وخرجت وبدأت تجهز في الفطار ودموعها ع وشها، وبعدين طلعته ع السفره ولقيته خارج من اوضة النوم وكان مكشر و متعصب... 
منار بضيق ـ
الفطار جاهز اهو عشان متتأخرش.. 
اتنهد ورد عليها ـ
مليش نفس... 
منار بحزن ـ
يعني هتنزل من غير فطار ي مصطفي... 
مصطفي بحده ـ
ايوه ولا عندك. مانع في دي كمان؟... 
منار ببكاء ـ
هو في اي ي مصطفي انا عملت حاجه تزعلك طيب؟.. 
رد عليها بكل برود وقال ـ
انا همشي عشان اتاخرت وبطلي تستفزيني ي منار وتجيبي المشاكل لـ نفسك... 
ـ مشي هو ع شغله، وقعدت هي تعيط و بعدين شالت الفطار و روقت البيت و بدأت تجهز الغدا وهي مش عارفه اي اللي حصل منها عشان يتعصب كده عليها... 
ـ رجع هو بعد مخلص شغله وكانت هي لابسه فستان جديد وفارده شعرها وكانت حلوه جدا وقالتله.. 
منار بهدوء ـ
حمد لله ع سلامتك تحب اجهزلك الغدا... 
مصطفي بضيق ـ
لا شكرا انا اتغديت بره... 
ادايقت منار وردت عليه ـ
بالهني والشفي طيب اعملك شاي؟... 
اتنهد ورد عليها بعصبيه ـ
شربت بره ممكن بس تسكتي، هو انا معرفش اقعد في بيتي في هدوء... 
منار بدموع ـ
كل ده. عشان بسالك تتغدي ولا لا، او اعملك شاي تصدق انا غلطاانه... 
زعق مصطفي ـ
يااادي القرف اللي عايش فيه كل شويه نكد وعياط، انتي لي بقيتي بومه اووي كده... 
منار ببكاء ـ
انا بومه ي مصطفي بقي دي اخرتها... 
مصطفي بعصبيه ـ
تصدقي انا غلطان اني جيت في وشك، انا هسيبهالك واغور في ستين داهيه ابكي براحتك بقي... 
ــ مشي مصطفي ورزع الباب ورااه، وقعدت منار ع الارض تبكي وهي مش فاهمه ومش عارفه هي عملت اي عشان يعاملها بالطريقه دي.. 
ـ بعد شويه الباب خبط، فقاما ومسحت دموعها وراحت فتحت الباب لقيت حماتها في وشها... 
ام مصطفي بقلق ـ
مالك ي بنتي بتعيطي كده لي؟.. 
منار ببكاء ـ
مفيش حاجه ي طنط اتفضلي... 
ــ دخلت ام مصطفي مع منار وقعدو في الصاله، وكانت منار بتحاول تبطل عياط بس مش عارفه... 
منار ـ
اعملك اي تشربيه ي طنط... 
ام مصطفي ـ
ولا اي حاجه ولا هدوق اي لقمه غير لما اعرف مالك... 
منار وهي بتمسح دموعها ـ
مفيش حاجه ي طنط انا كويسه، بس افتكرت حاجه زعلتني... 
ام مصطفي بحده ـ
هو انا عبيطه ولا هبله ي بنت انتي، متقولي في اي بقي متتعبنيش معاكي... 
ردت عليها منار بحزن ـ
صدقيني ي طنط مفيش حاجه... 
وقفت ام مصطفي وقالت وهي زعلانه ـ
بقي كده ي منار ي بنتي، طيب والله لـ انا ماشيه ومش دخلالك بيت تاني ويعدم عليا كمان اجيلك... 
وقفت منار وحضنتها وقالت وهي بتبكي ـ
استني ي طنط متمشيش، انا بجد والله معارفه في اي اصلا... 
قعدت ام مصطفي وقعدتها ومسحت لها دموعها وقالت بكل هدوء... 
ام مصطفي ـ 
اهدي كده واحكيلي حصل اي، مصطفي مزعلك صح؟.. 
منار ـ
ايوه بس هو بيقولي ان انا اللي مزعلاه وانا والله العظيم ما عملت حاجه تزعله وبحاول ارضيه ع قد مقدر... 
_ حكتلها منار كل اللي حصل بينها وبين مصطفي، فادايقت ام مصطفي جدا من ابنها وقالتلها... 
ام مصطفي بحزن ـ
اخص عليك ي مصطفي بقي حد يعمل كده... 
منار ببكاء ـ
ارجوكي يـ طنط متقوليلوش حاجه انا مش عايزه الموضزع يكبر... 
ام مصطفي ـ
عيب عليكي مش هقوله حاجه، بس اقسم بالله لو ذودها محد هيربيه من اول وجديد غيري، هو اتجنن عشان يعمل فيكي كده... 
بكت منار اكتر فطبطبت عليها ام مصطفي وقالت... 
ام مصطفي بهدوء ـ
بصي ي منار ي بنتي ممكن تكون معاه مشكله في الشغل وعشان كده مش طايق نفسه... 
منار ـ
بس هو ديما بيحكيلي كل مشاكله في الشغل و غير الشغل... 
ام مصطفي ـ
يمكن المره دي محبش يشيلك الهم، بصي متخربيش ع نفسك وسبيه ومتكلمهوش خالص لا بكويس ولا بوحش ولما يهدي ويجي يكلمك عاتبيه زي ما انتي عايزه... 
منار بحزن ـ
حاضر ي طنط اللي تشوفيه.. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
_ عدي كام يوم وكانت منار بتعمل زي مقالتلها حماتها بس برضو مصطفي كان زي ما هو متعصب ديما وبيتخانق معاها وبيزعق ع اتفه الاسباب... 
ـ وفي يوم طلعت منار من اوضة نومها الصبح وكان مصطفي بايت في الصاله زي ما بقي بيعمل اخر فتره، كانت داخله المطبخ بس سمعت صوت رسايل كتير بتيجي ع الموبيل، الشك دخل قلبها وقربت منه بهدوء ومسكت الموبيل وفتحته لانها عارفه الرمز بتاعه، واتصدمت لما شافت انه بيكلم وحده وكمان متفقين ع الجواز، اتعصبت وادايقت جدا وزعقت فيه... 
منار بحده ـ
قووم ي مصطفي، بقولك قوووم... 
اتفزع مصطفي وقام بسرعه وزعق فيها ـ
انتي مجنونه في حد يصحي حد كده... 
منار بحده ـ
هو انت خليت فيا عقل، انا تخوني ي مصطفي قصرت معاك في اي رد عليااا... 
قعد ع الكنبه ورد عليها بكل برود ـ
اي التخريف اللي انتي بتقوليه ع الصبح ده؟.. 
منار بعصبيه ـ
انا مبخرفش انا شوفت كل حاجه ع موبيلك ي مصطفي... 
مصطفي ـ
طيب كويس وفرتي عليا كتير، ها عايزه اي بقي؟.. 
منار ببكاء ـ
انت اي البرود ده، لي عملت فيا كده طيب هاتلي سبب واحد يخليك تخدعني وتخوني ي مصطفي.. 
رد عليها ببرود ـ
مش مرتاح معاكي، ولقيت راحتي مع غيرك وهتجوزها ع فكره والقرار ليكي عايزه تقعدي معانا هنا تمام، مش عايزه الباب يفوت جمل.. 
اتعصبت منار وقالتله ـ
هطلق منك وترجعلي شبكتي وهاخد كل حاجه وهمشي واسيبك، انت متستهلش اي حاجه من اللي عملتها عشانك... 
مصطفي ببرود ـ
تمام اتفضلي بقي بره بس من غير شبكه وجهاز تطلعي بهدومك اللي عليكي اصل انا خدت القايمه وغيرتها ان ملكيش اي حاجه فيها.... 
منار بغيظ ـ
ااه ي كداب ي حيوان... 
مصطفي بحده ـ
تلمي لسانك ومتنسيش اني لسه جوزك ي مدام.. 
منار بعصبيه ـ
انسي انت ي مصطفي وانا والله مـ هقعد دقيقه وحده هنا وهاخد كل حاجه منك وهتشوف.. 
رد عليها ببرود. ـ
براحتك ي حبيبتي.. 
_ سابها ودخل اوضته وهي فضلت تعيط وبعد كده غيرت هدومها ومشيت ع بيت اهلها... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
الام بحزن ـ
اخص عليه وع اخلاقه... 
الاب بعصبيه ـ
ولا كلمه كمان خلاص انا هكلم المحامي نرفع قضية طلاق ونتهمه انه اخد القايمه من ورانا... 
منار بحزن ـ
حتي لو ده حصل يدوب هطلق منه ولا هاخد ابيص ولا اسود وهو بقي هيتجوز بشبكتي وع العفش وجهازي... 
الام ببكاء ـ
ربنا يعوض علينا وينتقم منه... 
منار بغضب ـ
مستحيل انا مش هقعد اتفرج عليه وهو عايش حياته وانا هنا بغني ظلموه... 
الاب بحده ـ
اومال هتعملي اي يعني مش ده كان اختيارك من الاول... 
منار بهدوء ـ
معاك حق ي بابا ده كان اختياري وعشان كده انا لازم اتحمل نتجية غلط اختياري... 
الام بقلق ـ
ناويه ع اي بس ي بنتي ريحيلي قلبي... 
منار بدموع ـ
هرجع لجوزي وهقعد فشقتي ولو عايز يتجوز يتجوز ده حقه... 
زعق فيها الاب ـ
انتي اتجننتي هتقعدي معاه تاني بعد اللي عمله وكمان هيتجوز وهيجيبلك وحده الله واعلم عامله ازاي وهيقعدها معاكي... 
منار بضيق ـ
متقلقش عليا انا رايحه اقعد في بيتي ي بابا.. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
مصطفي بهدوء ـ
اصيله ي منار طول عمري بقول عليكي كده وعمرك ما تخربي بيتك... 
منار ـ
طبعا انا مقدرش استغني عنك ي مصطفي، قولي صح هي طنط جات هنا؟.. 
رد عليها بضيق ـ
ايوه جات واتخانقت معايا عشانك بتحبك اووي ي منار انتي سحرالها ولا اي، دي قطعتني ومش راضيه تكلمني عشانك... 
منار ـ
هبقي اروح واصالحها... 
مصطفي ـ
تمام انا همشي عشان الحق اسافر هقعد تلات ايام، ولما ارجع هدور ع شقه عشان اتجوز فيها لو لقيت تمام ملقتش هاتر اتجوز هنا وانتي عاقله ومش هترفضي صح ي منار... 
اتملت عيون منار دموع وردت عليه ـ
اومال طبعا ي حبيبي انا قولتلك اهم حاجه نفضل مع بعض... 
_ مشي مصطفي ع شغله وبعد شويه كلمت منار وحده صاحبتها وجات هي واخوها ونقلو كل الجهاز بتاع منار لـ محل صحبتها، وبعدين منار راحت عملت محضر ان شقتها اتسرقت وكمان رفعت قضية طلاق ع مصطفي وراحت قعدت في بيت اهلها، وبعد كام يوم رجع مصطفي من شغله واتصدم من اللي حصل وخاف فعلا لـ منار تطلق منه ووقتها لا هيطول العروسه الجديده ولا مراته فراحلها عشان يصالحها... 
منار بحده ـ
انسي اني ارجعلك انا مبقاش عندي ثقه فيك ي مصطفي.. 
مصطفي ببكاء ـ
حقك عليا والله غلطه ومش هتتكرر سامحيني انا مقدرش اعيش من غيرك.. 
منار بهدوء ـ
من غير متعيط وتبكي زي العيال، عايزني ارجعلك تجيبلي شبكه جديده مكان اللي اخدتها.. 
مصطفي ـ
موافق ي حبيبتي انا محوش فلوس ع جنب هجيبلك بيهم اللي عايزاه... 
منار بسخريه ـ
ايوه الفلوس اللي كنت ناوي تتجوز بيهم عليا... 
مصطفي ـ
خلاص بقي ي منار قلبك ابيض... 
ـ نزلت منار ومصطفي واشترو شبكه مكنتش زي بتاعتها بس الدهب اليومين دول غالي برضو، واول مرجعو البيت لقيو ان محضر جه بأسم مصطفي ع عنوان اهل منار مراته... 
مصطفي بقلق ـ
محضر اي ده بس ي رب استر... 
منار ببرود ـ 
من غير متفتح، المحامي كلمني وقالي اني كسبت قضية الطلاق وانا اديتهم عنوانك هنا العماره دي عشان اعرف قبلك اني اطلقت منك... 
مصطفي ببكاء _
كده ي منار تعملي فيا انا كده... 
منار بحده _
جهازي واخدته والشبكه وجاتلي اهي، انا وقفت جنبك فوقت ذنقتك، شيلتك جوه عيوني وانت مقدرتنيش رديت كل ده بانك خدعتني وخونتي وجرحت مشاعري، بس نسيت حاجه ي مصطفي، انك تتقي شر الحليم لما يغضب.. 
تمت بحمدلله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-