رواية احب ما لا تحبيبه فيكي كاملة جميع الفصول بقلم فرح وائل
رواية احب ما لا تحبيبه فيكي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة فرح وائل رواية احب ما لا تحبيبه فيكي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية احب ما لا تحبيبه فيكي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية احب ما لا تحبيبه فيكي كاملة جميع الفصول
رواية احب ما لا تحبيبه فيكي كاملة جميع الفصول
_ انتي اي اللي جابك هنا!!
= اظن ان دا بيت عمي واجي في الوقت اللي احبه.
_ اه بس ياريت تبقي زياره خفيفه
» سيبته ومردتش عليه ودخلت جوه عند الصالون لقيت عمي ومراته وعيال عمي قاعدين.. دخلت وسلمت عليهم واحضان وبوس بص الامراض كلها كانت بتستغيث مننا «
~ والله البيت نور يابت اخويا
= البيت منور بناسه يا عمي والله
* انا هقوم احضرلك الوكل يا زينه البنات عقبال ما تغيري عشان شكلك تعبان من السفر يا قلب امك
= تسلميلي يا مرات عمي..حاضر هقوم اغير
» طلعت عشان اغير وكالعاده مش فاكره انهي اوضه اللي بقعد فيها كل مره..اعمل ايه البيت كبير وانا بنسي يجماعه بنسي.. فضلت العب حادي بادي كرومب زبادي لحد ما ايدي جت علي اوضه قولت بااس هي دي اوضتي..مسكت اوكره الباب ولسه هفتح لقيته طلع هو كمان من الاوضه وخبطنا في بعض «
_ خير الهانم واقفه عند اوضتي ليه
= وانا هقف عند اوضتك ليه..انا بس نسيت مكان اوضتي وافتكرت انها دي اوضتي
_ اوضتك اللي جمب الاوضه دي.
= اه ماشي شكرا
_ وياريت متاخديش راحتك اوي في البيت
= لما يبقي بيتك ابقي اتكلم..وياريت بقا تبطل تتكلم معايا اصلا عشان مبقتش احب اسمعك
» وسيبته ودخلت اوضتي والدموع اتراكمت في عيني..هو ليه بيعمل كده..مش كفايه سابني في اكتر وقت انا كنت محتجاله فيه..سابني عشان قبلت بعريس انا كنت مغصوبه عليه وهو عارف دا.. وعارف ان بابا كان هيقعدني من الجامعه لو رفضته.. هو عارف اني كنت بحبه بس سابني مع اول مشكله حصلت.. «
» غيرت هدومي ولبست فستان نبيتي وطرحه اوف وايت ونزلت قعدت وسطهم لقيت مرات عمي حطت الاكل «
*يلا يا تسنيم يابتي كُلي انا عملتك الوكل اللي انتي بتحبيه*
= تسلم ايدك يا مرات عمي
» قعدت اكل وكان الاكل جميل فعلا.. وبعدها شربنا الشاي وقعدت وسطهم «
نهي:- اي يا توتا مش ناويه تتخطبي بقا ولا اي عايزين نلبس سواريه وناكل جاتوه
تسنيم:- مش عايزه اصدمك يا نهي والله بس لا مش هتخطب
مراد:- والله انا من رأي المتواضع انها تتجوز علطول الباقي دا شكليات
تسنيم:- ممكن متقولش رأيك تاني.!!
وليد:- يعني هتترهبني ولا اي.. الحق يا حج بنت اخوك مش عايزه تخلينا نلبس بدل من ام زراير دي
عمي:- تسنيم دي ست البنات.. يعني اللي هياخدها لازم يبجي زين الرجال وانا مهجبلش لبنت اخوي اي حد لازم يبجي متنجي ع الفرازه
تسنيم:- روح ياشيخ ربنا يكرمك ويعلي مراتبك قادر يا كريم
يزن:- سلام عليكم
الجميع:- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
عمي:- وه..اي يا يزن محدش شافك واصل من ساعه ما بت عمك شرفت البيت.
يزن ببرود:- معلش يا ابوي كنت مشغول شويه.
عمي:- طب اجعد يا ولدي
يزن:- حاضر يا ابوي
مراد:- احضرنا يا يزن في الحوار دا
يزن:- خير.
مراد:- الهانم بنت عمك مش عايزه تتجوز ..
يزن:- براحتها
مراد:- براحتها ازااي يجدع اومال انا هشقط بنات في فرح مين غير فرحها
تسنيم:- ما تشقط من اي فرح تاني ياعم انا مالي
مراد:- لا ما الصراحه صحابك حلوين اوي
تسنيم بصوت واطي:- تصدق انك قليل الربايه
مراد بصوت واطي:- طب و موطيه صوتك ليه خلي ابويا يعرف اللي عمال يقول عليها ملاك دي بتقول ايه
تسنيم:- ما انا ملاك فعلا
نهي:- بتتوشوشو تقولو ايه
تسنيم:- وانتي مالك يا حشريه
مراد:- ايوا صح انتي مالك يا حشريه..واحد وخطيبته بيتكلمو بتتحشري ليه
» وطبعا كلنا ضحكنا لان انا اصلا اكبر من مراد ب 3 سنين و اكبر من نهي ب سنتين.. و وليد قدي بالظبط بينا يومين بس وزفت الطين اقصد يزن اكبر مني ب اربع سنين «
» طلعت فوق ع السطح بتاع البيت بالليل.. اد اي الڤيو تحفه الجو حلو اوي هو ساقعه سيكا بس مش حوار يعني نستحمل لأجل الراحه النفسيه دي..المهم اني عملت قهوه وجبت شكولاته وشغلت فيروز وحطيت الهاند فيري في ودني وفضلت كده لحد ما غلبني النوم ع الكنبه اللي علي السطح «
~عند يزن~
» كنت قاعد في اوضتي ومش متخيل ازااي هي قاعده في الاوضه اللي جمبي وانا مش عارف اكلمها..نفسي اروحلها واخدها في حضني واقولها مكنش قصدي ابعدك عني بس انا كنت مجروح من قرارك دا.. بس حتي انا لما بقابلها بعاملها زي الزفت.. مع ان من جوايا عكس كده تماما من نحيتها..«
يزن وهو يحدث نفسه:- وبعديين بقا انا هفضل رايح جاي في الاوضه شبه الفرخه الدايخه كده.. طيب ماهي وحشاني بصراحه وهي نونوت في دماغي اروح اكلمها دلوقتي انشالله اتف عليها وامشي بس اشوفها
» واخيرا.. اخدت قراري اني اخبطت عليها بحجه ان ليا شاحن في اوضتها انا كنت ناسيه وبالفعل روحت وخبطت..خبطت كتييير اوي مردتش رجعت اوضتي يائس بائس حزين شكلها نايمه جامد.. المهم اني كنت حاسس اني مخنوق وعايز اشم شويه هوا ف طلعت ع السطح شويه وكانت المفاجأه اني لقيتها فوق نايمه.. «
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
يزن:- اي اللي منيمها في البرد دي كمان.. تسنيم!! يابنتي..ياا تسنيم قومي يلا انزلي اوضتك..يبنتي قومي يلا هتاخدي برد
*ولكن لا حياه لمن تنادي تسنيم في سابع نومه اصلا*
» قعدت احاول افوق فيها بس هي عامله شبهه القتيله وملقتش حل غير اني اشيلها..!! «
» وبعد ما شيلتها ولسه بلف وشي الناحيه التانيه لقيت فرد من بتوع الغفر واقف و اول ما شافني جري «
يزن:- ينهاااار اسود.. اي اللي طلعه ع السطح السعادي داا
*حاول يزن ان يوقظ تسنيم وهو مازال يحملها بين يديه*
يزن:- تسنييييم...تسنيم!! انتي يا زفته الله يخربيتك اصحي ه نتفضح. يا تسنيم اوووف
» ملقتش حل غير اني اقرب من ودنا واصرخ بصوت عالي «
يزن وهو يصرخ في اذن تسنيم:- حريقااااااااااااااااااااااه
*انتفضت تسنيم مفزوعه وهي تصرخ وتتشبث برقبته دون وعي منها*
تسنيم بصراخ:- اعااااا فين
يزن بأبتسامه خفيفه وبصوت هامس:- في قلبي
*لم تسمع تسنيم ما قاله للتو*
تسنيم:- ايه!!
يزن:- احم لا انا بس كنت عايز اصحيكي وملقتش غير الطريقه دي عشان تصحي
*وقد كانت تنظر له تسنيم بنصف عين والنعاس يُراوضها حيث كانت نصف نائمه تستمع الي حديثه ولكن بدأت ان تستفيق عندما القي حديثه الاخير عليها وهنا ادركت انه يحملها وهي تلف ذراعها حول عنقه وانها شبه تستكين في احضانه ف جحظت عينيها بفزع*
تسنيم:- ايه دااااا..انت ازاي تعمل كده ازاي تسمح لنفسك انك تشيلني
يزن ببرود:- كنتي نايمه ف الهوا وكان ممكن يجيلك برد
تسنيم بعصبيه:- وانت مااالك انت اتنيل ولا يجيلي برد ع الاقل مش هيبقي ابرد منك
يزن:- طيب انا غلطان.. كنت حابب اساعد
تسنيم:- اولًا نزلنييييييي يا مستفز
*انزلها يزن ارضًا بهدوء بينما هي في حين لامست قدميها الارض صاحت به بغضب شديد قائله*
تسنيم:- ثانيًا انت مااالك.. ليه تشيلني..بصفتك اي
يزن:- ما قولت كنت خايف تاخدي برد خلصنااا بقا
تسنيم:- خايف..؟! خايف بصفتك ايه معلش.. يزززن لاخر مره هحذرك تقرب مني او تتعامل او تحتك بيا اصلا انت فاهم.. انا ما صدقت طلعتك من حياتي ومش عايزه ازحم حياتي بحاجات ملهاش لازمه
*القت قنبلتها الموقوته لتفجر قلب يزن حزنًا لما وصلت اليه من كره اتجاهه..ورحلت تاركه اياه يفكر في شيئ اهم واعمق من الذي تتحدث عنه هي.. هو يشعر بأن حياته ستنقلب رأس علي عقب ولكن ليس حياته فقط..بل حياتها هي الاخري..*
____________________________________
*في الصباح*
» نزلت وقعدت وسطهم وانا عيني بتدور عليه في كل البيت..المفروض دا معاد فطار والكل بيتجمع علي الفطار الا هو.. هو زعل من اللي حصل امبارح!! اكيد زعل بس الكلام دا كان جوايا من زمان ولازم اطلعه مش هستحمل معامله وحشه منه تاني..«
*مر الصباح علي خير ولكن بدونه.. ظلت تبحث بعينيها عنه ولكنها لم تجده.. وجاء موعد الغداء ونزلت من غرفتها علي امل ان تراه فقط..ولكن لم تجده.. جلست في يأس تنظر الي طعامها بلا شهيه.. ولكن بعد عده دقائق دخل يزن من الباب بهيبته المعتاده.. نظرت هي له بأرتياح يشوب وجهها شبح ابتسامه رفضت اظهارها بينما هو قابل نظراتها ب نظرات خاليه مما اثار فضولها*
والد يزن (مهران):- اجعد يا ولدي.. مخبرش انا شغل ايه اللي واخد وجتك كله دا
يزن:- معلش يا ابوي..بس فيه ضغط شغل وانا اللي شايله لوحدي
مهران بفخر:- طول عمرك جدها وجدود يا ولدي
*اكتفي يزن بأبتسامه خفيفه.. وحول نظره الي الطبق الذي امامه بشرود بينما كانت هي تتابعه خفيه والتساؤلات تدور في ذهنها عن ذاك الذي مُكفر الوجه امامها*
___________________________________________
*وفي المساء*
مهران:- يزززززززن
*ارتجل البيت فور سماع صوته العاصف الغاضب الذي يا كاد يحرق كل شئ امامه ومن الواضح ان يزن لن يسلم من ذاك الغضب.. نزل يزن بسرعه وفزع قائلا في خوف*
يزن:- في ايه يا ابوي
مهران:- اللي سمعته في البلد دا بحج وحجيجي!!
يزن:- سمعت ايه يا ابوي خير
مهران:- انت كنت شايل بنت عمك علي يدك فوج ع السطح في نصاص الليالي
*سكت يزن وصمت ولم ينصدم ف هو كان يتوقع ذلك بعد ان رأه احد افراد الغفر في المنزل وليس اي شخص بل هو ذاك الشخص الذي يفضل ان يتحدث عن اخبار الناس* ( خباص وفتان ونمام يعني من الاخر 😂)
مهران:- يعني سكت يا يزن!! يعني الحديت اللي ع يدور بين اهل البلد صوح!!
يزن:- يا ابوي والله انا ك...
مهران:- شششش اجفل خاشمك مش عايز اسمعلك صوت
*ثم وجه نظره الي تلك التي تقف علي حافه الدرج وتضع يديها علي فمها تمنع شهقاتها من الوصول اليه حتي لا يفتك بها هي الاخري ولكنه صاح بها بصوت اثار القشعريره في جسدها*
مهران:- تسنييييييم...تعالي
*تقدمت تسنيم بخوف ورعب حقيقي منه حتي وقفت امامه بجانب يزن*
تسنيم:- نعم يا عمي
مهران:- انتي ازاي تسمحي ب دا يحصل يا بت اخوي هاا ازااااااي
*انتفضت تسنيم من صرخته وسالت الدموع علي خديها برعب غير قادره علي اجابته وفور حدوث ذلك قام يزن بجذبها وتخبأتها خلف ظهره قائلا ل والده بحده*
يزن:- تسنيم مالهاش دعوه باللي حصل يا ابوي انا اللي غلطت ومن غير قصد و وعي مني..هي كانت نايمه ع السطح ومرضتش تصحي ف شيلتها عشان انزلها وهي كانت نايمه مكنتش تعرف باللي حصل..
مهران بغضب:- ملييييش صالح انا بالحديت دِه انا ليا كلام الناس عن بنت عمك في الرايحه والجايه ولازم نخرسهم خالص..مش حد من بنات مهران اللي تبقي لبانه في خشم اللي يسوي واللي ميسواش
يزن:- اللي يريحك يا ابوي ويرضيك انا هعمله
مهران بنبره حاده غير قابله للنقاش:- تتجوز بنت عمك تسنيم
*نزلت الكلمات عليها ك الصاعقه وهي تقف خلف ظهره تحتمي به وحين نطق عمها بحكم اعدامها بالنسبه لها شهقت واخدت تبكي في صمت وحسره وهي تشدد علي قميص يزن بخوف*
يزن:- وانا موافق يا ابوي
تسنيم:-......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
يزن:- وانا موافق يا ابوي
تسنيم:- يا عمي انا ا...
مهران:- شششش مش عايز اسمعلك حس يا تسنيم انا ماسك نفسي عندك بالعافيه ف اخرسي
تسنيم:- يا عمي والله ا..
مهران وهي يضرب بعصاه الغليظه ارضًا:- تسنييييم
*قالها بغضب بينما صرخت تسنيم من الفزع وتشبثت بقميص يزن اكثر وهي مغمضه عينيها وتتعالى شهقات بكاؤها بحسره.. بينما شعر يزن برعشة جسدها فتحدث بغضب*
يزن:- خلاص يا ابوي قولتلك تسنيم ملهاش دعوه بالحوار دا وانها كانت نايمه واللي انت عايزه هيتنفذ
*نظر له مهران بغموض ثم قال في هدوء*
مهران:- كتب كتابكم بكره بالليل
*قالها ولم ينتظر الرد وتركه وغادر المكان وكأنه يخبره ان قراره حاسم وغير مسموح بالنقاش فيه.. ومن ثم غادر باقي افراد البيت كلا منهم الي غرفته وتركوا كلا من يزن وتسنيم وحدهم.. التف يزن لكي ينظر لها وجدها تنحب بشده وعلامات الفزع تعتلي وجهها ومازالت تتشبث في قميصه*
يزن:- تسنيم ممكن تبطلي عياط وتهدي شويه!!
*لم تجيب تسنيم وواصلت في البكاء.. فقام يزن بسحب يدها التي تتشبث في قميصه وامسكها لكي يهدأها ولكنها سحبت يديها سريعا من يديه وبدأت نوبه غضبها بالظهور*
تسنيم بغضب وهستيريا:- ابعدددددد عنيييييي.. متلمسنيييييش.. انت السبب في كل داااااا انا بكرههك يا يزززن بكرههك
*حاول يزن الثبات امامها دون ان يظهر لها صدمته من اعترافها المفاجئ والصريح بكرهها له فقال بثبات وهدوء علي عكس تلك النار التي بداخله*
يزن:- تسنيم اهدي انا معملتش حاجه لكل دا انا ب..
تسنيم:- معملتش حااااجه!! هتجوز غصب بسببك ومعملتش حاجه!! هتحرم من جامعتي اللي في محافظه تانيه بسبب اني هتجوز هنا وتقولي معملتش حاجه.. كسرت احلامي ف اني اعيش فتره الخطوبه واحب واتحب زي اي بنت وتقولي معملتش حاااجه اومال مين اللي عمل قوولي
*وهنا صمت يزن غير قادر علي التحدث من الصدمه فكلما فتحت فمها تلقي بحديث يجعل صدمته تتزايد.. احقا هي كانت تتمني ان تعيش فتره خِطبتها مع احد غيره.!! ا لهذا الحد كرهته وتبغض الزواج منه.. لم يعرف بماذا سيجيب علي كم هذه الاتهامات التي وجهت اليه من قِبَلها ف صمت.. بينما لم تجد تسنيم اي رد منه ف غادرت الي غرفتها تنحب بشده علي حظها الذي اوقعها في طريقه عنوه عنها*
_____________________
*في الليل الدامس وجدت تسنيم من يطرق باب غرفتها.. ف شرعت في ارتداء حجابها وفتحت الباب لمعرفه هويه الطارق ولم يكن الا يزن وهو يحمل بيده الطعام التي تحبه*
تسنيم بجمود:- خير!!
يزن:- انتي منزلتيش تتعشي واكيد جعانه دلوقتي.. ف جبتلك الاكل اللي انتي بتحبيه
تسنيم:- شكرا مش عايزه
*وهمت ان تغلق الباب في وجهه ولكن منعها يد يزن بقوه*
تسنيم:- خير في حاجه تانيه.. اكل ومش عاوزه خلصانا
يزن:- لا مخلصناش وهتاكلي يعني هتاكلي
تسنيم:- ايه يعني هتعمل ايه مش فاهمه
يزن:- هعمل كده
*وجذبها يزن من يديها عنوه عنها الي اسفل في الڤرندا الواسعه الذي كانت خاليه تماما من الناس ولا يوجد سواهم فيها*
تسنيم:- سيييب ايدي بقولك
يزن بعد ان اجلسها علي الكرسي المقابل له:- اديني سبتها
تسنيم:- انت بتعمل كده ليه
يزن:- بعمل ايه
تسنيم:- ليه عايز تبينلي انك بتحبني وخايف عليا ليه عايز تبين انك مهتم وانك كويس
يزن:- ليه هو انتي شيفاني وحش!!
تسنيم:- معايا.. انا شيفاك وحش معايا انا يا يزن
*وماذا سيقول.. ف هي محقه فهو كان يتعامل معها بقسوه طيله هذه الفتره التي مضت ولكن هو شعر ب مدي ظلمها حيث ستتزوج فجأه ول سبب هي ليس لها يد به.. اكتفي بأن ينظر لها نظره غامضه لم تفهمها وقال في هدوء*
يزن:- طيب ممكن تاكلي اكلك
تسنيم:- مش هاكل يا يزن.. مش عايزه منك حاجه
يزن:- انتي بتعاندي علي حساب نفسك ليه
تسنيم:- اديك قولت نفسي يعني انا حره بقا انفعها اضرها اولع فيها نفسي وانا حره فيها
يزن بصرامه وحده:- لا مش حره يا هتاكلي اكلك دلوقتي حالا يا اما انا اللي هاجي أاكلك ومش هيهمني لو حد شافنا ولا زفتت
*ضيقت نظرها بشك..هل يمكن ان يفعل ذلك حقا ام هو مجرد تهديد لتقوم بأكل طبقها!! ولكن في الحقيقه نبره صوته لا تحمل اي نوع من النقاش فكان صارم للغايه وهو يأمرها بأن تأكل طعامها.. ومع ذلك اصرت علي العناد معه وعدم الاستسلام لرغباته*
تسنيم بعند:- لا مش واكله
*قالتها وترقبت رده فعله التي لم تعجبها اطلاقا فقد رأته يقف من علي كرسيه ويتقدم نحوها*
تسنيم:- انت رايح فين
يزن:- هأكلك
تسنيم:- اقعد يا يزن وبطل هزار
يزن:- انا مش بهزر يا تاكلي دلوقتي بنفسك يا اما انا اللي هأكلك غصب عنك وانا يعز عليا الاقتراح التاني دا اوي الصراحه
*نظرت له بغضب وهي تزفر قائله*
تسنيم:- خلاص هاكل..اتفضل اقعد
*ابتسم يزن بثقه وعاد ليجلس مكانه ويتابعها وهي تدس الطعام في فمها عنوه عنها وما ان انتهت من طعامها حتي تركته وذهبت الي غرفتها بينما كان ينظر هو اليها بأبتسامه واخذ يردد في نفسه*
يزن في نفسه بأبتسامه:- شكلها هتبقي ايام زي الفل يا توتا
_____________________
*مر اليوم التالي علي بطلنا الذي كان في عمله ولكن كان يعمل ب نشاط والابتسامه لا تفارق وجهه وكأن اليوم عيد بالنسبه له وليس مجرد عقد قرآن يُقال انه مجبر عليه ولكن لا يبدو ذلك.. اما عن بطلتنا فكانت تتعامل برسميه شديده ويمر عليا اليوم وكأنه يوم جنازتها.. تريد ان تصرخ بالجميع رافضه ذلك الوضع الذي وجدت نفسها به دون اراده منها.. ولكن علي كل حال تلك المشاعر لن توقف مراسم الزفاف ولن ينفي هذا الحدث*
*في المساء*
*نزلت فتاتنا بفستانها الابيض الحريري البسيط، والذي اشتراه لها يزن بنفسه وكان يتوقع انه سيكون لطيف عليها ولكن قد خالفت توقعاته فكان الفستان ليس بلطيف فقط بل كان في شده اللُطف جعل من ينظر لها يبتسم دون اراده منه*
(هسيبلكم صوره الفستان في الكومنتات ♥)
*نزلت تسنيم وجلست بجانب ذاك الذي يرتدي بدله سوداء اللون تبرز عضلاته وتبروز هيبته اكثر من الاكثر بقليل*
يزن بأبتسامه لتسنيم وبهمس:- ايه يا بطل الحلاوه دي
تسنيم بهمس:- اخرس
يزن بأبتسامه:- اخرس!! استني بس المأذون يكتب الكتاب وانا هوريكي تكلمي جوزك كده ازاي
تسنيم:- بطل تعيش الدور واتلم عشان انا مش طيقاك
يزن بابتسامه:- لا انا بحب اعيش الدور.. انا بتلكك اصلا
تسنيم:- يزززن
يزن بضحك:- يقلب يزن
*نظرت له بعضب وكادت ان تتحدث لتوبخه لتقول ابنه عمها في مرح*
نهي:- ايه يا عرسان بتتوشوشوا في ايه
يزن:- انتي مالك يا حشريه عريس وعروسه انتي مالك
مراد:- ايوا يعني بتقولها ايه
وليد:- ما تبطل غباء يلا..عريس وعروسه بيتتوشوشوا هيكون في ايه يعني اكيد مش بيسألها سهم البورصه وصل كام اليومين دول
يزن:- عليا النعمه لو ما اتلميت انت وهو ل هقوم انفخك
*ضحك الجميع ودخل احد الغفر يخبرهم بقدوم المأذون وبالفعل دخل المأذون وحضر اوراقه وبدأ في مراسم عقد القرآن ولكن اوقفه دخول شخص ما وهو يصيح بغضب*
= وقف اللي انت بتعمله يا شيخ.. الجوازه دي مش هتم انتو اتجننتوا..!!
*وما ان رأته تسنيم حتي ركضت لتعانقه بقوه....*
يتبع....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
*وما ان رأته تسنيم حتي ركضت لتعانقه بقوه..*
تسنيم ببكاء:- بابااا
بكير (والدها):- ششش خلاص يا تسنيم اهدي
مهران:- يا مرحب يا مرحب ب اخوي..نورت
بكير:- انت ازاي تعمل كده يا مهران.. ازاي تقرر انك تجوز بنتي من غير ما اعرف
مهران:- وه!! هو انا مش اتصلت بيك وجولتلك ان كتب كتاب تسنيم علي ولدي يزن النهارده!!.
بكير:- يافرحتي !! بتعزمني علي كتب كتاب بنتي زي زي اي غريب
مهران:- وانا جبتك عشان افهمك اللي حصل
بكير:- ياااريت تفهمني..انا منتظرك تفهمني
مهران:- تعالي بينا جوه في اوضه الضيوف وانا هحكيلك كل حاجه
*دلف كلا من مهران وبكير بداخل الغرفه.. بينما نظر يزن الي تسنيم بحزن ولم يتمالك نفسه بعد تلك الدموع التي زفرت بها.. واتجه نحوها يمسك بيدها ويخرج بها الي الڤرندا تحت انظار الجميع.. بينما همت هي ان تعترض ولكن لم يمنح لها الفرصه الكافيه للاعتراض*
تسنيم بدموع:- سيبني يا يززن
*اجلسها يزن علي الكرسي المقابل له وجلس هو الاخر...!*
يزن:- في ايه يا تسنيم.. هو انا وحش للدرجادي!! كل العياط دا عشان هتتجوزيني!!..
*لم تجيب تسنيم بل ظلت تبكي في صمت..فصدمها يزن بسؤال جعل دمائها تتجمد بشراينيها من هول الصدمه*
يزن:- هو في حد في حياتك يا تسنيم.. في حد انتي كنتي مستنياه يجي يتقدملك.. ردي يا تسنيم
*غضبت تسنيم كثيرا ل سؤاله فكيف له ان يظن ان بقلبها احدًا غيره او تنتظر احد غيره ولكن فكره زواجها المفاجأه تلك ضربت بكرامتها عرض الحائط.. ف هي كمثل اي فتاه كانت تتمني ان تتابع مراسم زواجها خطوه بخطوه من بدايه خِطبتها وحتي يوم زفافها.. ف قررت ان تجرحه كما هي مجروحه منه.. وقالت ب قله وعي منها*
تسنيم:- اه يا يزن.. في حد في حياتي وكنت مستنياه يتقدم وانت بوظت كل حاااجه بسبب الجوازه دي
*وها هي قد طعنت قلبه الذي عشقها وطعنت رجولته التي لا تسمح ل زوجته بأن تحب او تفكر في احد سواه.. فهتف غاضبًا وهو يضرب بيده بقوه علي الطاوله.. مما اثار فزعها*
يزن:- هو مييييين
*انكمشت تسنيم في نفسها وهي تبكي دون رد*
يزن:- ردي عليااااا يا تسنيم.. هو مين دا.. مين اللي اخد مكاني في قلبك..!!
*لم تجيب تسنيم ايضًا.. وزال هو مثل الثور الهائج يدور في المكان ذهابًا وإيابًا.. وثم اقترب منها وامسك بذراعها وقال امام وجهها بنبره ارعبتها*
يزن:- ايًا كان مين هو.. مش هسيبك ليه.. انتي من يوم ما اتولدتي يا تسنيم واحنا لبعض ومش هسمح لحد يلعب بعقلك ومشاعرك وياخدك مني انتي فاااااهمه
*قال جملته الاخيره بغضب ففزعت هي و اومأت برأسها دلاله علي الموافقه.. وقبل ان يقول اي شئ جاء مراد ليخبرهم بأنه قد حان موعد عقد القرآن..فاومئ له يزن واخدها من يدها متجهين الي مكان الذي يجلس به المأذون*
بكير ل تسنيم:- الجوازه هتم يا تسنيم.
تسنيم بدموع:- والله يا بابا انا مليش دعوه انا ا...
بكير:- عارف..عارف بس الجوازه دي عشان مصلحتك وسمعتك يبنتي
*احتضنته تسنيم مره اخري دون ان تتحدث فقط تبكي..بينما هو شدد علي احتضانه لها بحزن وبقلب اب منفطر علي حال ابنته..دائما ما كان قاسي معاها ولكن كان يفعل ذلك من خوفه عليها فكان هو الاب والام بعد وفاه امها وكان لا يريد ان تشعر بالنقص ولكن دون وعي منه قسى عليها*
بكير:- بصي انا هقعد معاكي هنا يومين وبعدها هرجع البيت تاني..بس انا واثق ان عمك هيحطك في عنيه
*ابتسمت له تسنيم بوهن.. وذهبت لتعاود الجلوس بجانب يزن الذي كانت قد هدأ بعض الشئ بعد ان رأي دموعها وعهد علي ان ينسيها ذلك المتطفل الذي اقتحم قلبها او بمعني اصح الذي يظن انه فعل ذلك*
*وبعد فتره ليست بقليله*
المأذون:- بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
*وما ان انتهي المأذون من نطق اخر حرف في كلماته حتي وقف يزن وجذب تسنيم بشده الي احضانه والابتسامه علي وجهه وهو يهمس لها باذنها..*
يزن بهمس:- مبروك يا توتا
*كانت تتلوي تسنيم بين يديه في محاوله منها ان تبتعد عنه بغضب بينما هو عاود الهمس في اذنها قائلا..*
يزن بهمس:- ششش اهدي عشان محدش ياخد باله
*سكنت تسنيم بين احضانه بغضب وتأفف علي عكسه تماما حيث كانت الابتسامه تزين ثغره.. هذا وسط التسفيق والتصفير الحاار من الحاضرين عندما قام يزن بأحتضانها*
مراد:- ما خلاص ياعم يزن مش قدامنا
يزن:- اخرس يلا يا عانس انت
وليد بهمس ل يزن:- اللي يشوفه ميقولش انه مغصوب ع الجوازه ويقول انه كان مرتبلها
يزن:- كلمه كمان وهاجي اشنقك بالكراڤته اللي عامله شبه بتاعه فطوطه دي
وليد:- ياا يزن انت بتصدق دا انا بهزر
نهي:- هيييح الواحد بيطلع من كتب الكتاب من هنا.. بيبقي عنده طاقه ومشاعر فياضه واقبال ع الجواز رهيب اخيرًا وقد ترك يزن تسنيم..ومن ثم نظر الي وجهها وجده يشع غضب ولكن لم تخفي عنه ذلك الخجل حيث كانت تنظر الي الارض بخجل وغضب معًا*
*ومن ثم اخذت الفتيات تسنيم الي احدي الغرف لكي يحتفلو بها بينما اخذ الشباب يزن لنفس السبب..*
*في الليل*
*ومع حلول الليل ذهب كلا منهم الي غرفته.. ف هذا كان مجرد عقد قرآن ولن يسمح مهران ان يمكثا الاثنين في غرفه واحده حتي موعد الزفاف.. لذا يبقي الحال كما هو عليه.. كان يمكث يزن بغرفته يشعر بالارق او بالاشتياق ايهما اقرب!! ولكن قرر انه لن يطرق بابها فهي اُرهقت بما فيه الكفايه وعقلها الصغير تحمل اكثر من اللازم.. بالاضافه انها زرفت الكثير والكثير من الدموع اليوم..لذا يكفي الي هذا الحد وسيتركها تنعم ببعض الهدوء النفسي الذي يفتقده هو..تركها وتوجهه الي الشرفه لعل ذلك الارق اللعين يزول عنه قليلا ويحل محله النعاس..وما ان دخل الي الشرفه حتي وجد تسنيم تقف وتحادث احدهم.. مال قليلا ليستمع ما تقول وبالفعل نجح في التقاط الكلمات التي قالتها والتي كانت عباره عن..*
تسنيم:- والله يابني الموضوع جه بسرعه اوي..انا مش عارفه اقولك ايه انت عندك حق تزعل طبعا بس والله مش ذنبي
يزن بقوه:- انتي بتكلمي مين يا تسنيم!!!
*فزعت تسنيم بقوه من صوته حتي كاد الهاتف ان يقع من بين يديها..وقالت في تردد وخوف..!*
تسنيم:-.......
يتبع.......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
يزن بقوه:- انتي بتكلمي مين
*فزعت تسنيم بقوه من صوته حتي كاد الهاتف ان يقع من بين يديها.. وقالت في تردد وخوف..!*
تسنيم:- اا د د دا ابراهيم
يزن:- مييين دا!!
تسنيم وقد اوشكت علي البكاء:- ابراهيم ابن خالتي يا يزن في ايه
*بدأت تتراخى عضلات وجهه وحاول ان ينعم بالهدوء لكي لا يخيفها... ثم مد يده دلاله علي ان تعطيه الهاتف وبالفعل اعطته الهاتف ورفعه علي اذنه وبدأ في الحديث وقد حاول ان يكون عاقلًا قدر المستطاع..*
يزن:- الووو
ابراهيم:- ازيك يا يزن
يزن:- الحمد لله
ابراهيم:- الف مبروك يا بطل.. بس كده متعزمش دا انا كنت هشرفك حتي والبس الحته اللي ع الحبل
يزن:- الموضوع جه بسرعه والله بس ان شاء الله هتكون اول واحد يعرف ب ميعاد الفرح.. وتنورنا
ابراهيم:- حبيبي يا يزون.. عايزك تاخد بالك من تسنيم انا عارف انك مش محتاج توصيه وانك هتشيلها في عنيك بس هما لازم يقولو كده ل اي عريس جديد
يزن:- في عنيا يا ابراهيم.. سلام
*اغلق يزن مع ابراهيم ومن ثم نظر الي تسنيم بنظره مخيفه ومن ثم اغمض عينيه في محاوله منه للهدوء والاتزان وجلس علي الكرسي واشار لتسنيم لكي تجلس في الكرسي المقابل له..وبالفعل جلست تسنيم وبعض الخوف يراوضها من رده فعله..*
يزن:- ممكن افهم كان بيكلمك ليه في وقت زي دا
تسنيم:- هو يعني هو رن عليا وانا رديت!!
يزن:- وهو يرن ليه في وقت زي دا برضه
تسنيم:- عادي كان بيطمن عليا يعني
يزن:- وايه اللي فَكّره بيكي دلوقتي
تسنيم بعفويه:- لا هو كل يوم اصلا بيرن يطمن عليا
*اشتعلت نظرات يزن حتي اصبحت نظراته ناريه..ولكنه لم يتحدث اكتفي فقط بتلك النظرات الحارقه والتي اثارت توتر تسنيم*
تسنيم:- عادي يا يزن علي فكره هو ابن خالتي وساكن قريب مني وكان شِبه عندنا كل يوم ف طبيعي اني لما اسافر واجي هنا يرن يطمن عليا
يزن :- وانا المفروض يبقي ايه موقفي من اللي انتي بتقوليه دا
تسنيم:- المفروض تتفهم الموضوع وانه ابن خالتي ومن حقه يطمن عليا خصوصا اننا متربين سوا
يزن:- اتفهم اييه بالظبط.. اتفهم ان مراتي واقفه بتتكلم مع واحد في الوقت دا!! طب ازاي اقنعيني
*سارت قشعريره بجسد تسنيم عندما ذكر كلمه "مراتي" تلك.. وشعرت ذلك الفرق الذي حدث بين يوم وليله ف لو كان قال ذلك الحديث قبل عقد قرآنهم بيوم واحد لن تجادله وكانت تركته يضرب رأسه عرض الحائط ولكن الان هي مضطره علي التبرير له*
تسنيم:- يزن ابراهيم زي اخويا ويمكن اكتر واكيد انت حسيت دا من مكالمته معاك.!
يزن:- عارف انه زي اخوكي بس هو مش اخوكي.. واتمني ان الكلام معاه يبقي محدود وع القد يعني مش عمال علي بطال..وقبل ما تتكلمي وتقولي المفروض تبقي واثق فيا تسنيم انا واثق فيكي واكتر من نفسي كمان بس دا ملوش علاقه بالثقه..انا بتضايق
*كانت تستمع له تسنيم وقد ظهر شبح ابتسامه علي وجهها ثم ما انتهي من حديثه حتي سألته بعفويه وسرعه دون ان تحسب كلامها*
تسنيم:- يزن انت بتغير!!
*صدم يزن قليلا من سؤالها ولكنه بادر بالجواب قائلا*
يزن بخبث:- لا عادي يعني مش حكايه غيره
تسنيم بغيظ:- والله!!.
يزن بأبتسامه:- والله
*تركته تسنيم متجهه الي غرفتها وهي تسير بغيظ بينما ضحك يزن فقد علم ماذا سيفعل لكي تعترف له تلك الصغيره المتمرده بحبها له*
*في غرفه تسينم*
تسنيم وهي تحدث نفسها:- اووف انا مالي اتضايقت ليه.. انا ليه عيزاه يغير اصلا ان شالله عنه ما اتنيل انا اصلا مش شاغلني...! بس هو مش عاملي فيها البيه الرومانسي ولا كان بيكدب..اووف انا مالي شاغله نفسي ليه ما يولع
يزن من خلف الباب:- طب والله عيب.. دا احنا لسه عرسان جداد يعني اتقي الله
*وضعت تسنيم يدها علي فمها بأحراج فكان صوتها عالي بما فيه الكفايه لكي يسمع يزن ما قالته بوضوح..ف التزمت الصمت..ولكن قطع ذلك الصمت قائلا*.
يزن:- علي العموم هطلع احسن منك.. تصبحي علي خير..والصراحه كده انا كنت غيران فعلا
*تركها يزن وغادر بينما هي ابتسمت بسعاده تجهل مصدرها ولكن هي سعيده وانتهي الامر*
*مرت الايام والاسابيع ونجح يزن في اكتساب قلب تسينم ولفت انتباهها له.. هو يعترف انها لا تغازله باقوايل الحب او ما شابهه..ولكن علي الاقل قد كونوا صداقه بينهم وهذا امر يسعده..فهم يأكلون سويًا وحتي اذا تأخر بعمله قليلا لا تاكل بدونه يسهرون في تلك الفرندا ليلا يضحكون وحتي يتهاتفون حينما يكون يزن في عمله*
تسنيم:- ايه يا عم يّزون اتأخرت ليه
يزن:- توتا معلش كلي انتي النهارده عشان هتاخر في الشغل.. ونتعشي سوا ان شاء الله
تسنيم:- طيب مش هتعرف تخلع يعني
يزن:- مش هعرف والله عندي ضغط شغل جامد
تسنيم بأبتسامه:- ربنا يوفقك يا يزن
يزن:- يعم بلاش الحنيه دي والله هسيب الشغل يولع واجي
تسنيم:- لا ركز في شغلك يا عسل مش طالبه اهمال
يزن:- ماشي..سلام
تسنيم بأبتسامه:- سلام
نهي:- كنتي بتكلمي المز بتاعك مش كده
تسنيم:- مز مين دا يزن
نهي:- ايه يعني قصدك ان يزن مش مز..يشتاات الشتاات يبا رشدي..دا انتي قليله الربايه بقا
تسنيم:- الله يحرقك انا اتنيلت قولت حاجه... وبعدين في واحده محترمه تقول ع اخوها الكبير مز!!
نهي:- اديكي قولتي لو محترمه بقا
تسنيم:- لا الاعتراف بالحق فضيله الحقيقه
*وهنا وقد حضر فرد الغفر ومعه جواب واعطاه ل تسنيم قائلا لها*
الغفر:- ست تسنيم..في حد عطاني الجواب ده وقالي اديه لحضرتك
تسنيم وهي تلتقطه من بين يديه:- طيب ماشي شكرا
*وقامت تسنيم بفتحه بأبتسامه ظنًا منها انه من زوجها ولكن خالفت توقعاتها واحتلت الصدمه والدهشه وجهها بدلًا من الابتسامه التي كان تزين ثغرها عندما رأت محتوي ذلك الظرف الذي بيدها*
نهي:- مالك يا تسنيم..الجواب فيه ايه
تسنيم:-.......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
للانضمام لقناة التلجرام اضغط هنا
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين
↚
نهي:- مالك يا تسنيم..الجواب فيه ايه
تسنيم:- الكليه بعتالي جواب بتقول اني نظرًا اني بقالي فتره مبروحش وكده بعتالي تهديد بالفصل ومعاها استدعاء ولي امر.. انا خايفه اوي يا نهي.. انا لو اتفصلت من الكليه ممكن يجرالي حاجه والله
نهي:- اهدي كده يا تسنيم بعد الشر عليكي خير ان شاء الله..انتي المفروض تروحي الجامعه امتي
تسنيم:- بكره
نهي:- طب مين هيوديكي.. وبعدين المسافه طويله يعني لازم تمشي من هنا بدري
تسنيم:- عادي هروح لوحدي ما انا جيت لوحدي مش حوار يعني
نهي:- لا يا تسنيم يزن مش هيرضي.. بصي رني عليه وقوليله وشوفيه هيقولك ايه
تسنيم:- ماشي انا هروح اكلمه
*ذهبت تسنيم الي الڤرندا لكي تهاتف يزن ولكن كان هاتفه مغلق.. انظرت قليلا وهاتفته مره اخري ولكن كانت النتيجه واحده وهو ان هاتفهه مغلق.. انتظرت ما يقارب ساعتين لكي يفتح هاتفه ولكن لم يحدث هذا ف قررت ان تترك له رساله وعندما فتحت الرسائل وجدته قد ارسل اليها رساله محتواها "توتا معلش مش هعرف اجي علي العشا عشان عندي شغل كتير اوي وظهرلي اجتماع مفاجئ كده ف عايزك تاكلي عشان انا هاجي متأخر وحاولي متناميش لحد ما اجي عشان وحشاني وعايزه اقعد معاكي شويه وحقك عليا ان شاء الله اخد اجازه يوم كامل ونقعد مع بعض فيه ❤"*
تسنيم:- اووف يا يزن اجتماع ايه دا بس.. طب كده انت مش هتلحق تجهز نفسك عشان نروح الجامعه بكره الصبح.. المفروض نمشي الفجر اصلا وكمان قافل التليفون اللي هو اوصلك ازاي انا
*كانت تسنيم علي وشك البكاء من اليأس ولكن خطرت ببالها فكره واسرعت الي عمها لكي تطرح عليه فكرتها*
تسنيم:- عمي انا عايزه اروح ل يزن الشركه
مهران:- ليه.. خير
*قصت له تسنيم ما حدث وانها يجب ان تذهب من هنا فجرًا*
مهران:- ايوا يابتي جوزك لازم يروح معاكي
تسنيم:- ما انا عايزه اروحله عشان كده
مهران:- طيب روحي يابتي ومتتأخريش هناك
تسنيم:- ايوا بس انا معرفش الشركه!!
مهران:- طيب اطلعي انتي غيري هدومك.. وانا هجول ل مراد ولدي يوصلك لحد هناك
تسنيم:- ماشي يا عمي تسلم
*اسرعت تسنيم في ارتداء ملابسها مكونه من فستان باللون الازرق وطرحه من اللون الابيض.. واسرعت الي الاسفل لتجد مراد ينتظرها*
مراد:- اهلا بالهانم اللي مشحططاني
تسنيم:- اتشحطط وانت ساكت
مراد:- بجاحه برو ماكس.. وبعدين ايه اللي انتي لبساه دا
تسنيم:- ماله ما الفستان قمر اهو
مراد:- هو قمر وكل حاجه بس انتي ملقتيش غير اللون دا.. انتي خايفه من الحسد ولا ايه
تسنيم:- اتكل ع الله يلا واسرح من هنا مش ناقصه وجع دماغ
مراد:- انا لحد دلوقتي بحاول احترم فرق السن بينا لكن كلمه كمان وهسفلت وشك بالارض
تسنيم:- ما هقول ايه ما انت قليل الربايه
*وركب كلا من مراد وتسنيم السياره متوجهين الي الشركه التي يعمل بها يزن.. وتلك الشركه هي شركه صديق والده حيث قد شارك مهران ببعض الاسهم في الشركه.. ويعمل يزن مهندس بها ولكن ليس ك اي مهندس بل هو رئيس علي جميع المهندسين بالشركه وله مكتبه الخاص الذي يدير من خلاله شئون القسم بأكمله*
مراد في السياره:- بصي هتخشي وهتسألي اي حد بيشتغل جوا عايزه مكتب الباشمهندس يزن مهران هيوصفهولك
تسنيم:- طيب وانت رايح فين.. مش هتطلع معايا!!
مراد:- لا انا هعمل كام حاجه كده.. بس لما تيجي تروحي ابعتيلي رنه وهاجي اخدك
تسنيم:- تمام.. سلام
*نزلت تسنيم وسألت احدي الفتيات الذين يعملون في الاستقبال وارشدتها علي مكان المكتب وبالفعل وصلت تسنيم لوجهتها ولكن وجدت فتاه تجلس علي طاوله امام المكتب فسألتها بترقب*
تسنيم:- لو سمحتي هو مكتب يزن فين
السكرتيره:- الباشمهندس يزن
تسينم:- وانتي مالك يا عسل اقوله يا يزن اقول يا بشمهندش.. ان شالله اقوله يالا انتي مالك
السكرتيره:- لا ماهو الباشمهندس مش بيلعب معاكي في الشارع.. دي شركه محترمه.. ثم انتي مين اصلا وجايه عايزه ايه
تسنيم بأبتسامه مستفزه:- انا مراته يا عسل
السكرتيره:- اا اهلا بحضرتك.. مكنتش اعرف طبعا
تسنيم:- امم لا اديكي عرفتي.. عايزه ادخله
السكرتيره:- هو معاه واحده دلوقتي يافندم وا..
تسنيم:- واااحده!!
السكرتيره:- اه هي ا..
*ولكن لم تعطيها تسنيم فرصه لكي تكمل حديثها وقامت بالتوجه الي الباب وفتحه فجأه دون ان تطرق الباب..فوجدت يزن يجلس علي مكتبه ويسند ظهره للكرسي بينما تجلس امام المكتب فتاه ممشوقه القوام وحسنه المظهر ولكن ملابسها هي التي استفزت تسنيم فكانت ترتدي چيب احمر قصير جدا وعليه تيشيرت اسود اللون وضيق بشده وكانت تفرد شعرها حول كتفها..وما ان رأها يزن حتي ركض اليها قلقًا*
يزن:- انتي كويسه يا تسنيم..في حاجه ايه اللي جابك..حصل حاجه
*نظرت له تسنيم بغضب ولكن عاودت النظر الي تلك الفتاه بحنق ثم قررت اغاظتها فقامت بلف يديها حول عنقه قائله بدلع*
تسنيم:- لا يا يّزون انت بس وحشتني قولت اجي اقعد معاك شويه.. بس شكلك مشغول
*ثم وجهت نظرها الي تلك التي تجلس علي الكرسي وتنظر لهم..بينما كان يزن في حال لا يحسد عليه فكان مندهش، مصدوم ومتوتر ولكن حين قالت جملتها رد عليها*
يزن:- ا اا لا ولا مشغول ولا حاجه
*ثم نظر لتلك التي تجلس علي الكرسي قائلًا لها*
يزن:- اا نڤيهان معلش نكمل كلامنا بعدين
نڤيهان:- اوكيه..مفيش مشكله..اتشرفت بمعرفتك يا انسه
تسنيم بأبتسامه سزجه:- مدام.. حرم يزن مهران
نڤيهان:- اها..الف مبروك..عن اذنكم
*وما ان اغلقت نڤيهان الباب حتي ابتعدت عنه تسنيم بغضب وصاحت في وجهه ك العاصفه*
تسنيم:- مييين دي يا يزززن
يزن:- اي يابت المجنونه انتي اهدي
تسنيم:- اهدي ايه..مين دي يا يزن
يزن:- دي عميله عندي
تسنيم:- اه وكنت قافل تليفونك بقا عشان العميله دي
يزن:- لا والله انا كنت قافله عشان الميتنج..ونسيت افتحه
تسنيم:- شششش يا خاين دا ربنا اراد اني اجي هنا عشان اكشف خيانتك
يزن:- خيانه اي يزفته انتي اترزعي بقا وانتي عماله تتنططي شبهه فرقع لوز كده
*جلست تسنيم علي الاريكه الموجوده في المكتب وجلس هو بجانبها ثم قال*
يزن:- ممكن تتنيلي تهدي عشان افهمك..وبعدين اللي يشوفك من شويه ميشوفكيش دلوقتي..اي اللي حصل
تسنيم:- اتنيل فهمني عشان دقيقتين كمان وهنط في كرشك يا يزن
*قص لها يزن انها عميله لديهم لا اكثر وانه يجب ان يقابلها ليعقدو عملًا سويا وانه لن ينظر لتلك العاريه ابدا بل لن ينظر لغيرها من الاساس حتي هدأت واقتنعت برأيه*
يزن:- ها كنتي جايه ليه بقا
تسنيم:- امم كنت جايه عشان جالي الجواب دا
يزن:- جواب اي دا
تسنيم:- اقراه
*قرأه يزن وتبدلت ملامحه من ابتسامه الي عبوس ولكن حاول ان يضبط تعبيرات وجهه لكي لا تحزن او تتوتر*
يزن:- طيب الموضوع بسيط يعني متقلقيش
تسنيم:- بجد يا يزن
يزن:- بجد يا روح يزن
تسنيم:- اتلم وسبني امشي بقا عشان انا اصلا مازلت مش طيقاك..
يزن:- استني هوصلك
تسنيم:- وشغلك
يزن:- هأجله ل بعد ما نيجي من الجامعه
تسنيم:- ماشي
*ذهب كلا من تسنيم ويزن واقضوا اليوم كاملا سويا ثم استعدو للتوجه الي الجامعه وكان الموضوع بالفعل بسيطا..وقد تم حله وقام يزن بنقل ملفها في جامعه قريبه*
*بعد شهر*
*في الهاتف*
يزن:- اي يا توتا خلصتي ولا اي انا جاي
تسنيم ببكاء:- اسكت بقا يا يزن عشان الكعب بتاع الجزمه اتكسر
يزن:- وانتي جبتي جزمه ليه مش قولتي هتجيبي كوتشي
تسنيم ببكاء:- ما انت طويل اوي يا يزن وكنت هبقي قصيره اوي جمبك
يزن:- طب اهدي بطلي عياط وانا هجيبلك بدل اللي اتكسرت دي
تسنيم:- طب انت جاي امتي
يزن:- عشر دقايق وابقي عندك
*بعد نصف ساعه*
*دخل يزن البيوتي سنتر علي اغنيه " شوفي قلبي الجامد متكتف" بتاعه يحيي علاء.. وكان يرقص ب بوكيه الورد وما ان رأته تسنيم هكذا حتي ضحكت وسط دموعها*
يزن:- خلاص بقا يا نكد..مكنش كعب جزمه فداكي
تسنيم:- مش زعلانه عشان الجزمه
يزن:- اومال عشان ايه
تسنيم:- عشان اتأخرت عليا
يزن:- حقك عليا كنت بجيب الجزمه..بس ايه القمر دا انا كده هبدأ اغير
تسنيم بضحك:- بطل اوڤر
يزن:- لا بجد جطعه قمر.. منتج فرز اول بيتجول كده
تسنيم بضحك:- وانت كمان قمر اوي
يزن:- طب خدي الكوتشي اهو
تسنيم:- مجبتش جزمه ليه
يزن:- ما انا ملقتش جزمه مقاسها 36.. الراجل كان فاكرها لبنت اختي
تسنيم:- يزن اتلم.. استني بقا لما البسها عشان نمشي
*كادت ان تلتقط الحذاء لترتديه ولكن اخده منها يزن ونزل لكي يلبسها اياه*
تسنيم:- سيبه يا يزن هعرف البسه لوحدي
يزن:- اتنيلي علي عينك تلبسي ايه بالفستان دا كله..انا عايز اعرف انا موقعي فين في الفستان دا... يعني انا هقف فين
تسنيم:- ما تقف مطرح ما تقف بقا متشغلنيش
يزن:- تسنيم انا حاسس اني اتسرعت
تسنيم:- اه يحبيبي انت لبست خلاص..يلا بقا عشان نلحق البوفيه
يزن:- حاسس اني داخل علي مجاعه سيكا والله..بس حقيقي اسعد يوم في حياتي وحقيقي بحبك جامد يعني
تسنيم:- وانا كمان بحبك
تمت بحمدلله