رواية غدر العشق بيننا كاملة جميع الفصول بقلم اسراء هاني

رواية غدر العشق بيننا كاملة جميع الفصول بقلم اسراء هاني


رواية غدر العشق بيننا كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اسراء هاني رواية غدر العشق بيننا كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية غدر العشق بيننا كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية غدر العشق بيننا كاملة جميع الفصول

رواية غدر العشق بيننا كاملة جميع الفصول بقلم اسراء هاني

رواية غدر العشق بيننا كاملة جميع الفصول

دخلت بيتنا لقيت مرات اخويا عندنا وكان زوجي قاعد معها هما صحيح قاعدين في الجنينة برة بس ايه اللي خلاها تيجي وانا مش موجودة هيا عارفة اني عند اهلي دلوقتي حسيت بغيرة مش طبيعية.. استنيتها تمشي وتعاملت طبيعي 
زوجي بصلي بابتسامه وهمس : ايه سرحانة بايه 
روان : هيا بقالها كتير هنا 
محمد باستغراب ؛ هيا مين 
روان : دينا مرات ادهم 
محمد : لا قبل ما تيجي بشويا قالت انها كانت قريبة وميلت تسلم عليك ما تعرفش انك مش في البيت 
بصيت ليه شويا وقولت بقلق : دينا عارفة اني عند اهلي وحنجتمع كلنا هناك 
محمد بابتسامه ؛ طيب يا حبيبتي الاسئلة دي بتساليها ليا أنا ليه انا عشان دخلت عندي جوة وانتي مش هنا قعدتها برة مش حطردها شاغلة نفسك ليه بس 
قرب عليا باس جبيني وهمس : عندي شغل حتأخر شويا اوعك تنامي 
هزيت راسي بتمام وهو خرج 
جوازنا انا ومحمد كان صالونات زي ما بيقولوا بس بعدها حبيته جدا معرفش هو حبني كدة ولا لا .. 
بس محترم جدا بنحترم بعض جدا اكتر من الحب خصوصا اني وقفت جمبه لغاية ما بقى عندو شركة زي ما بيحلم ومش بينكر ده ودايما قدام اي حد بيقول انه ممتن ليا واني بمية راجل بس مرات اخويا دي عمريش حبيتها مش بارتاح ليها يمكن عشان كدة حسيت بغيرة بس اكيد واثقة بمحمد اوي .
****
في سيارته ذاهب الى الشركة ليرن هاتفه برقم غريب 
محمد : السلام عليكم 
دينا بصوت ناعم : احم انا دينا بس كنت عايزة اطمن يمكن روان تضايقت لما لقتني في البيت 
تنهد محمد بضيق وهمس : لا عادي عن اذنك عشان سايق .. 
همست بغيظ : اه طبعا مع السلامة .
رمى هاتفه بجانبه وهمس بضيق : عايزة ايه يا دينا مش مرتاحلك .
وصل مكتبه وأمسك هاتفه : هند ابعتيلي سيف حالا 
دخل سيف المكتب وهمس بلهفة : فعلا معروض للبيع 
محمد : طيب حنعمل ايه المبلغ معانا مش حيكفي بس ان خدته ساعتها حانتقل نقلة تانية انت عارف بقالي قد ايه بحلم بيه 
سيف : نقدم على قرض
محمد بمقاطعة : اعوذ بالله ربا .. مستحيل ما فيش حد خد ربا غير وغضب ربنا ملازمه "يمحق الله الربا" 
سيف : صدق الله العظيم.. طيب حتعمل ايه 
محمد : مش عارف خلينا نخلص الاجتماع ونشوف حيفضل قد ايه .
عاد الى بيته متأخرا ليجدها نائمة بعمق 
محمد بضيق ؛ مش معقول نومك ده يا روان بجد 
أمسك الباب يريد اغلاقه لتهمس : انا صاحية قصدي انت تأخرت فنمت لانه عشق بنتك مش بتنيمني 
اقترب منها وهو يزيل الجاكيت وهمس باشتياق : بقى حتة بت مفعوصة مش مخلياني استفرد بيكي كدة يا نايمة يا بتنيميها .. وحشتيني 
توردت وجنتيها خجلا وهمست : انا نعسانة خليها الصبح 
محمد : بالمشمش عارفة المشمش يا قلبي 
اقترب منها ضمها بشدة اطال حضنها ثم لثم عنقها وخلف اذنها بقبلات حنونة اتى بعدها الكثير و الكثير 
سحبها لحضنه ووضع راسها على صدره همست بصوت حنون : فيك ايه حاساك بتفكر في حاجة. 
ليس طبيعته ان يتكلم بأي شئ يخص عمله لكنه روى لها كل شئ 
روان وهي على وشك النوم : اه فعلا فاكرة انك قولتلي انه المصنع ده حينقلك نقلة كبيرة .. وحتعمل ايه
محمد : اكيد خير ربنا الحمد لله كرمني اوي الاول بيكي 
ابتسمت بسعادة قبل رأسها : والفضل بعد ربنا ليكي انك بعتي دهبك مش بس اللي جبته ليكي واللي كان عندك وفتحت شركتي وصبرت عالفقر لغاية ما وقفت 
قبلت جانب شفتيه وهمست : وانت جبتلي قده خمس مرات 
محمد : عشان كدة لو المصنع من نصيبي فده خير ولو مش نصيبي خلاص انا راضي .. 
نظر لها ليجدها ذهبت في نوم عميق دثرها جيدا ونام هو أيضا 
في صباح اليوم التالي جالس في مكتبه لتدخل هند وتهمس : حضرتك مدام روان برة 
محمد بقلق : في حاجة دخليها 
دخلت روان ليهمس محمد : ليه ما دخلتيش على طول انتي كويسة عشق كويسة 
روان بابتسامه : ايوة ما تقلقش 
محمد : الحمدلله قعدي يا قلبي انتي مش قولتي حتروحي لماما 
سكتت قليلا نظر لها بطرف عينيه وهمس : ايه اتكلمي 
أعطته ظرف ليتوقع ما به لكنه فتحه فوجد مبلغ كبير في حسابه وعقد الارض التي ورثتها باسمه 
روان : انا عارفة مش حتقبل تبيع الارض بس ممكن ترهنها وبعد ما تبتدي تشتغل ترجعها
استمر بسكوته ثم همس : بعتي دهبك مش كدة 
روان بحب : ده انت اللي جايبه وحترجعه ليا 
محمد وهو يحاول ان لا يتعصب عليها فهذا ليس طبعه همس : ترجعي دلوقتي تودي الفلوس للراجل وتجيبي الدهب والارض حارجعها باسمك 
روان : محمد عشان .. 
محمد بزعيق : ولا كلمة .. انا غلطان اللي تكلمت معاكي بشغلي بس ده مش حيحصل. تاني.
دخل سيف المكتب : محمد بتزعق ليه صوتك عالي .. 
محمد : سيف تروح مع روان دلوقتي للمكان اللي باعت فيه دهبها وترجعه تاني 
سيف بدهشة : انتي بعتي دهبك ليه 
لم تتكلم فقط استمرت بالبكاء 
محمد : عشان اشتري المصنع وعايزاني ارهن ارضها .. 
سيف : وبتتعصب عليها ليه عايزة توقف جمبك 
محمد : خليك بنفسك ي سيف 
روان : وانا مش حارجع الدهب
نظر لها طويلا ليهمس بخفوت : ان اللي قولته ما تنفذش حتكون النهاية بينا يا روان
اراد سيف الكلام لكن محمد أشار له ليسكت 
ادرات ظهرها تريد الذهاب لكن قدمها خانتها لتسقط فاقدة وعيها 
أمسك بها سيف قبل ان تسقط على الأرض لتلتصق بجسده الذي جعل قلبه يكاد يخرج من مكانه من تأثيرها تظاهر بالتماسك 
ليأتي محمد بلهفة ويحملها على الاريكة ويبدأ بافاقتها 
فتحت عينيها بضعف ووضعت يدها على رأسها : دماغي حتنفجر
محمد: انتي كويسة نروح المستشفى 
روان بدموع : لا نروح المؤذون عشان ننهي كل حاجة 
اغمض عينيه يؤنب نفسه على كلامه الغبي وهمس : انا اسف اسف حقك عليا 
روان بعتاب : قدرت تنطقها يا محمد
قبل يدها بحب : وهمس كلام لكن عند الجد مستحيل 
روان : حسامحك بس .. 
محمد : روان 
سيف : محمد روان عندها حق انت مع رهن الارض حتشري المصنع باريحية والربح مضمون في ظرف ٦ شهور حترجع كل حاجة 
نظر لهم طويلا ولنظرة الترجي في عينيها 
محمد : سيف ما تخرج تجيب عصير ولا حاجة 
سيف بابتسامه : شكلي كدة باتوزع ماشي يا عم ربنا يودعني 
خمس محمد بوجهه لتضحك روان عليه بشدة 
لتجد نفسها بثانية في حضنه ضمها بشدة وراسه على صدرها وهمس بامتنان : انتي عارفة عملتلك دي حتعمل ايه .. 
روان : حتحقق حلمك وده انا اللي بتمنى اكون في ضهرك واول وحدة تساعدك .. 
محمد : ما فيش كلام يوصفك يا روان
حملها وذهب بها إلى غرفة داخليه في المكتب ينهل من شهدها .. 
قام بايصالها للمنزل وعاد للشركة ليجد دينا في مكتبه 
محمد بابتسامه عكس داخله : احم اهلا من زمان هنا 
دينا : كنت بمشوار قريب فقولت اسلم
محمد: مش ده نفس السبب اللي خلاكي تيجي البيت المرة اللي فاتت وانتي عارفة انه روان عند اهلها 
تلبكت كثيرا ثم همست : محمد انت ليه بتتعامل على انه ما كانش في حاجة بينا 
محمد بحدة : كان كان يا دينا وياريت تحطي تحتها مليون خط كان قبل ما تتجوزي ادهم ابن البشوات عشان عندو فلوس وانا لا .. بس سبحان الله دايما اختيار ربنا هو الاحسن .. انتي مشيتي وجت روان اللي خلتني احمد ربنا مليون مرة انك تجوزتي 
اقتربت منه كثيرا ونظرت داخل عينيه بعينيها الزيتونية القاتلة وهمست بتحدي: ما الحب الا للحبيب الأول يا محمد وانت ليا وحترجع ليا ..
آدم : انا اللي حتجوزها دي قمر ومش محتاج حد غيرها
شهد بابتسامه: يا وا'طي بقى في حد بحياتك وانا معرفش 
سيف بصدمة وهو على وشك بالبكاء : انا ما شوفتش بحياتي غباء كدة معقول عندك عقل زينا 
آدم : ما تغيرش الموضوع اعترف مين دي انا اعرفها 
آدم : يا لهوي اسكتي اسكتي لعمل حادث بيكي دلوقتي ارتاح منك 
شهد : مش عايز تقول حعرف لوحدي 
لكمها بشئ ما وهمس " انتي تنامي وتنخمدي عبال لنوصل مش كفاية ام الرحلة اللي ورطتيني فيها انا بتاع رحل انا 
شهد : ذلتني يا اخي ما انت عارف ماما مش بتخليني اروح على اي رحلة بدونك قال خايفة عليا مش عارفة ان انت نفسك تخوف ... برضو ما قولتليش مين دي اللي بتحبها وزي القمر 
آدم بغيظ : انا كنت بحبها لكن دلوقتي بطلت معنديش استعداد اولادي يورثوا كل الغباء ده اووف 
وصلوا الرحلة وكانوا شباب وبنات .. كانت عينيه عنها لا يفارقها خوفا وغيرة .
شهد : حتفضل كدة قوم امشي نسبح 
رفع حاجبه وهمس من بين اسنانه : يعني تلبسي مايوه 
شهد : يعني حأسبح بعباية ايه يا آدم 
آدم : اترزي اقعدي احسلك بدال ما انزل صف اسنانك 
شهد بغل : اووف ... بص هناك 
آدم : في ايه 
شهد : البنت لبني عينها منك ما نزلتهاش من ساعة ما جينا 
آدم بغيظ : وانتي رأيك ايه 
شهد : اهي حلوة جرب حتخسر ايه .. ولا في وحدة زي ما قولتلي
آدم وهو على وشك الإغماء : ايوة حجرب اكيد .. عالاقل يبقى عندها عقل مش حمارة .. 
قام آدم من مكانه يريد الكلام مع لبنى ليرى شهد هل ستغار ام ماذا .. 
لبنى : ايه الاخبار 
آدم وهو على وشك الانفجار : طلبت مني اروح اكلمك 
ضحكت لبنى بشدة على هيئته : وحتعمل ايه 
آدم بغيظ : حقتلها ما فيش حل غير أقتلها 
لبنى : اسمع انت تقنعها اني دخلت دماغك وكدة ويومين وتقول حتخطبني 
آدم : دي بتحس اساسا دي جبلة .. وافرض ولا فرق معها اتدبس أنا بقى 
لبنى بصدمة : تت.. تتدبس انا غلطانة اللي بساعدك امشي انجر وما تطلبش مني حاجة 
آدم بضحك : خلاص حقك عليا بس اخاف علي يقتلني 
لبنى بهيام : ايييه علي وحشني اوي 
آدم : راعي مشاعري ي بنتي اني اللي بحبها حيطة .. بحبها اوي 
لبنى : صعبت عليا .. مع اني متأكدة انها بتحبك 
نظر لها بلهفة ينتظر منها ان تتكلم : قصدي يعني طول الوقت كلامها عنك وبالرحلة قبل ما تيجي قالتلي لازم انت توافق ولما تخاصمها بتبقى حتتجنن اكيد في حاجة في قلبها ليك .. 
سكت قليلا وهو على وشك الصراخ بحبها ثم همس ودموعه على وشك الهبوط : بحبها اوي اوي 
لبنى : ما تقلقش انا حاسة انها من نصيبك .. باي بقى حاروح اكلم علي
هز رأسه بالايجاب ونظر ناحيتها لم يراها التفت يبحث عنها برعب ركض هنا وهنا 
آدم : شهد روحتي فين شهد .. 
بعد مرور ساعة وهو يبحث في كل مكان حتى كاد يموت رعبا ودموعه هبطت كالأمطار 
رن هاتفه ليرد بخوف 
روان اخت شهد : آدم هيا شهد مالها رجعت دخلت اوضتها بتعيط وقفلت مش عايزة تكلم حد 
آدم بارتياح : يعني هيا عندك.. انا جاي 
صعد سيارته وطار اليها كالمجنون حتى وصل البيت دخل دون ان يكلم أحد سمع صوت بكاءها الذي جعل قلبه يكاد ينفجر 
دق الباب : شهد بصراخ مش عايزة اشوف حد
ام شهد زينة" رافضة تفتح لحد 
نظر لها آدم ودق الباب بهدوء وهمس بصوت احن ما يكون : ولا حتى انا يا شهد 
ركضت إلى الباب وفتحته بلهفة وتعلقت برقبته بكل قوتها شعر بهبوط بقلبه وارتخاء اعصابه من شدة تأثيرها عليه 
مشى بيده على شعرها يحاول تهدئتها وهمس : هششش انا هنا اهدي خلاص انا هنا
مشى بها ناحية السرير وأجلسها عليه ونظر لخالته وقال : هاتي صينية الأكل يا خالتي 
شهد : مش عايزة آكل 
آدم : خلاص حامشي ومش حتشوفيني تاني 
أمسكت يده بخوف: خلاص حاكل حاكل 
آدم بابتسامه " طيب ايه ي قلبي ليه مشيتي من غيري وليه بتعيطي كدة 
نظرت له قليلا وخافت ان تتكلم 
شهد : ما فيش 
قبل يدها وهمس : اوعى تخافي مني اتكلمي 
شهد : بعد أما انت مشيت تكلم لبنى رحت تمشيت جه عمر زميلي يتمشي معايا مشينا شويا بعدها لقيته حضني من عند كتفي ...بكت بشدة
نظر لها وهو يتنفس بصعوبة؛ كملي 
شهد ببكاء : شيلت ايدو لقيته حضني جامد وقالي بحبك اوي وحاول يبوسني غصب 
زقيته بقوة وجريت لقيت تاكسي قدامي طلبت منه يوصلني 
نظر لها يستوعب ما سمع هل حاول أحد التعدي على صغيرته وحبيبته تعالت انفاسه واحمرت عينيه وقام من مكانه الى الباب بسرعة 
امسكت به ام شهد وقالت بدموع : عشان خاطري بلاش بلاش تتأذى خطر عليك 
آدم بعصبية : لو سمحتي ي خالتي ابعدي 
دفعها قليلا وركض الى الخارج لتصرخ ام شهد : ممكن حد فيهم يقتل التاني حنعمل ايه 
شعرت شهد بقلبها يكاد يقف خوفا عليه ولن يتوقف صعدت على الشرفة ونادت عليه لم يلتفت 
شهد بصراخ : آدم ارجع 
رفع رأسه قليلا وسار خطوة ليعود ينظر لها ويشهق من هول المنظر 
بقت مرات اخويا بتقربلي كتير بتيجي عندي دايما وبتختار الوقت اللي جوزي في البيت الموضوع كان بيضايفني جدا وماعرفش اتصرف .. 
اليوم اجازة محمد اللي بستناها ولسةة حنفطر الباب خبط قومت فتحت ولقيتها بوجهي ...
روان بضيق حاولت تخفي ؛ اهلا ي دينا ازيك 
دينا: كويسة صباح الخير فطرتوا يارب تكوني حماتي بتحبني .
دخلت البيت كأنه بيتها وجلست بالكرسي بجانب محمد نظر لها محمد بصدمة وهمس بحدة : ده مكان روان 
دينا بحرج: احم ما كنتش اعرف 
سحب محمد يد روان وأجلسها بابتسامه ليثبت لدينا أنه لا يتذكرها حتى .. سعادة روان جعلتها تطمئن كثيرا أنه رغم جمال دينا القاتل.. الا انه لا يرى غيرها 
وأثناء الافطار كانت دينا تتكلم وتضحك بصوت مقزز لتلفت انتباهه لكنه لم ينظر لها حتى .. 
ذهبت روان تجلب الشاي ... اقتربت دينا منه وهمست حتفضل كدة كتير.. صدقني راح ترجع لحضني 
نظر محمد حوله يتأكد من عدم وجود روان وهمس : صدقيني انا مش شايفك يا دينا 
دينا بغيظ: بتحبها للدرجة دي .. انا أجمل منها بمليون مرة 
محمد بتقزز : لو كنا بصينا للناس من جوة .. ما كانش حيبقى في اوحش منك 
تظاهر بالانشغال بهاتفه عندما أتت روان تناول الشاي وهمس بصوت حنون : تسلم ايدك يا رودي .. حاروح اشربها في اوضتي عندي شغل يا قلبي 
دينا باندفاع : ليه .. قصدي ما احنا قاعدين 
نظر محمد لروان ليرى دموعها محبوسة من غيرتها كز على اسنانه بغيظ ماذا يفعل هل يطردها ام يقتلها 
اقترب منها وهمس بصوت مسموع : نص ساعة تكوني جاهزة حنخرج نتفسح .. وافرجكك المصنع الجديد 
هزت راسها بالايجاب دون كلام لأنها تحبه لدرجة الجنون اما هو يحبها لكنه يحترمها ويقدرها اضعاف مضاعفة 
طبع قبلة بجانب شفتيها وهمس بجانب اذنها : مش انتي اللي تغاري .. انتي لازم الدنيا كلها تغير منك 
ابتسمت بسعادة شديدة وصعد غرفته .. 
اما دينا فقد كادت تحرقها حية فقد احبت محمد في الجامعة كثيرا لكن وضعه المادي جعلها تفكر قليلا واختارت أدهم ويالا الصدفة كان اخ زوجته لكنها لم تتوقع ان يصبح محمد غنيا .. فهي الان تريد الحب والمال فهي لم تحب أدهم ابدا رغم عشقه لها .. 
دينا بابتسامه كاذبة : حامشي دلوقتي عشان حتخرجي اشوفك تاني 
صعدت روان إلى الغرفة ليسحبها محمد من خصرها ويدفن وجهه في عنقها وهمس بين قبلات حنونة: صدقيني يا روان مش شايف غيرك 
احتضنت وجهه بين كفيها وهمست بدموع : انا بحبك اوي اوي غصب عني بغير خصوصا انها جميلة جدا 
محمد وهو يقبل باطن يدها : وفي أجمل منها عندي بالشركة وبشغلي بس اللي يكون عندو كنز زيك ما يشوفش حد تاني 
روان بسعادة : بجد يا محمد يعني انت بتحبني 
محمد بضحك ؛ اللي في قلبي ليكي اكتر من الحب وتعالي اقولك موضوع مهم اوي اوي قبل ما عشق تصحى .. 
////
دينا : ألو ايوة مش عارفة اعمل ايه تاني مش شايفني 
_ : اتصرفي استغلي مقوماتك .. اي حاجة عايزه يسلم 
دينا : ده مش شايف غيرها تقول ملكة جمال على ايه دي حتى ... 
_ : اياكي تشتمي فيها انتي تعملي اللي بقولك عليه بدون ما تغلطي فيها بحرف لاحرقك انتي فاهمة 
كزت دينا على أسنانها بغيظ وهمست : فاهمة 
اغلق الطرف الآخر هاتفه وهمس : مش حهدا غير وانتي ملكي انا.. انتي حقي انا
****
بدأ محمد بمصنعه وانشغل قليلا لكن روان لم تتذمر ابدا بل كانت سعيدة بأنه يحقق احلامه 
اتصلت دينا به لم يجب ارسلت له رسالة " الحقني يا محمد " 
اعاد محمد الاتصال بقلق ليأتيها صوته وهي تبكي " انا في مستشفى النور يا محمد "
محمد : ليه في ايه 
دينا ببكاء شديد : تعالى يا محمد والنبي 
أغلق محمد الهاتف بتردد وذهب لها واول ما وصلها تعلقت بحضنه بشدة وبكت بانهيار لم يعرف ماذا يفعل لذلك ربت على ظهرها واعادها للسرير 
محمد : ايه اللي عمل بوشك كدة 
دينا : أدهم رجع سكران وانا كنت قولتله ان شرب تاني مش حيقرب ليا عشان كدة خدني عافية وضربني بقوة واغتصبني وصار معي نزيف لحقوني باخر لحظة 
كشفت عن قدمها من أعلى متعمدة تريه جمال جسدها 
دينا : بص جسمي عامل ازاي 
وكشفت عن كتفها ومقدمة صدرها : وهنا كمان 
ابتلع محمد ريقه وهمس : احم قدمي بلاغ 
دينا : مش حاقدر اخاف على اهلي 
محمد : اطلبي الطلاق 
دينا ؛ لو اطلقت ينفع نرجع انا.. 
محمد : لا يا دينا ما ينفعش ده مالوش علاقة بده .. 
دينا : انا بحبك اوي يا محمد
محمد : وكنت واياكي وبتمنى رضاكي وانتي اخترتي الفلوس ولما تجوزت روان ما فكرتيش تكلميني غير لما بقى عندي فلوس .. انتي عايزة كل حاجة 
هزت راسها بالنفي وقالت بتمثيل الدموع : انا ندمت انا بحبك اوي 
محمد : وانا بحب.. 
دينا : لا ما بتحبهاش لو بتحبها ما جتنيش تجري 
محمد بغيظ : لو أي وحدة غريبة جتني كنت حاساعدها
دينا : خلاص زي ما انت عايز بس ممكن اصدقاء يا محمد عشان خاطري انت الوحيد اللي ممكن يساعدني اطلق من أدهم واخد حقي
محمد : ماشي يا دينا لغاية ما اخلصك بس .. وانسى فكرة انا كنا انا بيتي عندي اهم من اي حاجة تانية 
خرج وتركها لتتصل بالشخص ذاته مرة أخرى 
_ ايه الاخبار
دينا بسعادة : شهر زمان بس وحيبقى خاتم في صباعي .
_ جدعة يا بت واول مبلغ حيوصلك ..
خرج محمد من عندها لا يعلم ماذا يفعل فهو لا يريد ان يكسر روان فهي لا تستحق ذلك ولن تفهم انه يساعدها فقط
عاد بيته كانت نائمة على الاريكة من شدة تعبها فابنتها كانت مريضة ولم تنم منذ يومين 
اقترب منها يتأمل تلك البراءة النظر لها فقط راحة نفسية 
وضع يده على رأسها فتحت عينيها قليلا وهمست بابتسامه: انت جيت حعملك عشا 
أمسك يدها وهمس بحنان شديد : مش عايز ينفع تنيميني في حضنك بس 
روان بخجل : بس عندي ظرف ..
هز رأسه بالنفي وهمس : عايز حضنك مش عايز حاجة تانية 
ذهبت برفقته وضمها في حضنه بقوة يفكر كيف يتخلص من تلك الدينا ...
محمد بنعاس : حتوصلني بكرة عند ماما 
قبل جبينها وهمس : من عينيا 
&&&
خرج آدم يريد ارتكاب جريمة بذاك العمر ليشهق بفزع حين رؤيتها تعتلي السور 
آدم بصراخ : شهد انزلي 
ويركض بكل سرعته الى اعلى يجذبها لحضنه وهو يرجف 
شهد ببكاء شديد : حيأذيك عشان خاطري ما تروحش 
نظر لها بعشق شديد وهمس : خايفة عليا يا شهد 
زادت من ضمه وهمست : اكتر من أي حاجة 
ابتسم بسعادة وهمس : حاضر مش حاروح تعالي نامي شويا طيب عشان خاطري 
وضعها بسريرها وبقي جوارها 
شهد بنوم: ما تمشيش خليك 
طفلة بهيئة امراة .. آدم : مش حمشي ي حبيبتي 
بعد نصف ساعة دق باباهم كان عمر برفقة والديه 
خرج آدم ليركض يلكمه 
أبو عمر : عيب يا ابني احنا في بيتكو 
آدم : آسف بس ابنك ما ترباش وانا حربي 
عمر وهو يمسح دمه : انا اسف عارف اني غلطان وجاي اصلح كل حاجة 
نظر له آدم بقلب يرجف وهمس : تصلح غلطك ازاي 
عمر : انا بحب شهد وعايز اتجوزها وجاي اتقدم
نظرت ام شهد (زينة ) لذاك الآدم الذي اوشك على قتله او الموت هو وهمست : اهم شهد صغيرة مش حنجوزها دلوقتي 
عمر : نعمل خطوبة لغاية ما تخلص الثانوية العامة بعدها نتجوز 
كأن آدم استوعب لتوه ما يحدث وهمس بصوت بالكاد يسمع : تتجوز شهد 
عمر بسعادة: ايوة وده يشرفني وححطها جوة عينيا 
آدم بصدمة " شهد 
زينة بحزن : حاروح أسالها 
روان بغيظ: انا حسألها يا ماما ما ظنش حتوافق 
عمر : لا حتوافق 
ينظر آدم حوله كأنه فقد حواسه 
دخلت روان لشهد بغيظ وايقظتها بقوة 
شهد بفزع : ايه يا زفتة حد يصحي حد كدة
روان بغل : جايلك عريس قومي 
شهد : مش ناقصة خفة دمك على هالمسا 
روان: عمر برة جاية يتقدملك
شهد بسعادة : بجد 
روان بصدمة : انتي مبسوطة انتي موافقة 
شهد : ايوة موافقة مالك عمر شاب كويس ومحترم 
روان بزعيق : بت انتي ما تستهبليش 
شهد : في ايه هو عيب ولا حرام 
زينة : آدم روح استعجلهم يا حبيبي اكيد شهد رافضة لهيك تأخروا 
ذهب آدم ناحية الباب بخطى بطيئة 
وقبل ان يفتح الباب سمع كلام شق قلبه نصفين 
روان : انتي حتجنيني موافقة على عمر وآدم 
شهد بحزن : ماله آدم 
روان بغيظ : ما تستهبليش 
شهد : آدم من شهر كنت اقوله أبيه يا روان .. وهو قالي اقوله آدم بس حضرة الظابط آدم انا بالنسبة لي طفلة 
ترك آدم اوكرة الباب وركض الى شقته يستوعب صدمته أيعقل ان فارق السن سيحرمه منها أيعقل انه بالنسبة لها كأباها نعم ففارق السنة تقريبا ١٤ سنة 
روان : انتي رافضة آدم عشان فرق السن 
شهد: رافضة آدم هو آدم تقدم وانا رفضت 
روان : يعني ايه 
شهد : آدم شايفني طفلة تافه ادم يستاهل احسن بنت في الدنيا يستاهل حورية من الجنة مش أنا.. انا نفسي اللي يخطبها آدم ما يكونش حد في جمالها ولا أدبها ولا فهمها 
روان : هو حمار وعبيط وبحبك 
شهد " بحبني كبنته أخته الصغيرة انته اللي مش فاهمين 
دقت زينة الباب وهمست : يلا يا زفت انتي الناس برة 
روان : قومي دلوقتي البسي ولينا كلام تاني ده انا حنفخك 
خرجت شهد بفستان ناعم وعمر ينظر لها بسعادة واتفقوا ان يسألوا عن عمر ويردوا بالقبول او بالرفض 
خرج عمر من منزلهم لتركض زينة خلف شهد الذي اغلقت الباب خلفها وهي تصرخ: افتحي يا زفتة ده انا حشرب من دمك 
شهد ببكاء : ليه بس يا ماما عريس وجاي من الباب انا عملت ايه غلط 
زينة ؛ وانا مش موافقة يا كلبة على جثتي 
شهد : ليه عايزاني اعنس جمبك 
زينة بغيظ وهي تحاول فتح الباب : على جثتي تتجوزي اه عايزاكي تعنسي جمبي 
روان : سيبيها يا ماما هيا غبية واحنا حنشوف حل 
شهد: روان انا موافقة خلاص اخر كلام عندي 
زينة ببكاء : حفتح دماغك يا بنت بطني 
صعدت روان الى شقة آدم ودقت الباب 
روان : خالتي فاطمة هو آدم فين 
فاطمة: دخل غرفته وقفل على نفسه هو في ايه
روان بتوتر: شهد جاله عريس 
شهقت فاطمة وهمست بدموع: انتي بتقولي ايه شهد لآدم وكلنا عارفين ده 
روان : انا مش فاهمة حاجة ي خالتي بس خليني اكلم آدم 
فاطمة بدموع: في الغرفة روحيله 
دقت الباب ليأتيها صوت آدم : ماما مش جعان عايز أنام 
روان بتوتر: انا روان يا آدم 
هدأ آدم نفسه وفتح الباب وأدار ظهره 
آدم : ايوة يا روان جاية عايزاني أسأل عن العريس 
روان بصدمة: آدم انته جرالكو ايه انت موافق 
آدم بصراخ : اختك موافقة اعملها ايه أخدها غصب مش أنا اللي أخد وحدة غصب 
روان " غصب ايه انت عارف انها بتحبك بطل عبط 
آدم : ايوة بتعتبرني ابوها اخوها الكبير مش لسة قايلالك اني أبيه آدم حتتجوز واحد قدها مرتين 
روان بصدمة: آدم انت بتتكلم ولا بتهزر 
آدم وهو يحاول السيطرة على دموعه : بتكلم جد الجد انا حسألها عالعريس ومش محتاج سؤال كلنا عارفين عمر وأهله يعني نقول مبروك 
فاطمة بصدمة : مبروك يا آدم انت بتقول ايه 
آدم : اللي سمعتوه دلوقتي عن اذنكو حنام عشان عندي قضية مهمة عشان حاخدك تخطبيلي يا ماما بكرة
فاطمة : اخطبلك انت عايز تجنني وانا مش حجوزك عايزاك تعنس جمبي يا ابن بطني 
تركها وخرج من المنزل كله يدور حول نفسه كالمجنون ايعقل انها النهاية 
آدم بألم : بدري أوي يا شهد أوي 
عاد منزله كانت تشاهد التلفاز اقترب منها بابتسامه وهمس : مساء الخير ي قمري 
روان : قلبي تتغدى
محمد : تؤ حنام 
روان بكشرة : تعال شوف الفيلم معايا وحشتني 
محمد : امممم تدفعي كام 
روان  بحب : اللي انت عايزه عايزة أسهر ويااك
محمد: حغير جهزي السهرة 
روان بفرحة طفلة: هواا 
ارتدى بجامة بيتية وتمدد جوارها عالاريكة وضم كتفها وبدا يشاهد الفيلم برفقتها 
روان باستغراب: معقول 
محمد: ايه 
روان : معقول ضحى بكل ما يملك عشانها ده تنازل عن كل حاجة 
محمد : وايه الغريب بكدة بحبها وفي خطر 
روان : يعني يتنازل عن كل اللي وصله واحلامه اللي حققها عشانها 
نظر لها قليلا يستغرب سبب استغرابها 
روان : يعني انت حلمك كان شركتك والمصنع لنفرض تخطفت حتتنازل عنهم 
هبط قلبه لا يدري السبب قام من مكانه وقال بهدوء : انا داخل انام واخد وحدة هبلة 
روان بعبوس : ما جاوبتنيش طيب 
لم يلتفت لها لتهمس بحنان : عفكرة حقك تختار شغلك وحلمك مش حازعل 
التفت لها قليلا ينظر لها باستغراب نعم لم يخبرها يوما بحبه لكن لماذا التفكير فقط بضررها يميته رعبا هل خائف عليها ام ماذا لا يعلم 
عاد غرفته دون ان يتكلم 
روان باستغراب: هو زعل ليه انا قولت ايه يزعل 
ذهبت إلى الغرفة تمددت بجواره ووضعت يديها اسفل اكتافه ليقسم أن مال الدنيا كلها مقارنة بضفرها لا يسوى شيئا 
التفت لها ينظر لها نظرة لأول مرة تراها 
روان بخجل  : في ايه 
استمر بالنظر لها التفت تريد الذهاب ليسحبها لحضنه ولعالمه لأول مرة تشعر هيا بمدى حبه لم تستطيع معرفة سبب جنونه الآن 
استيقظ في الصباح قبل رأسها وذهب إلى عمله لم يوقظها لأن طفتله تسهر طوال الليل 
رن هاتفه ليتنهد بضيق اجاب بخنقة: ايوة يا دينا 
دينا بدموع شديدة : خلصني منه عشان خاطري انا جسمي تشوى من الضرب
محمد: حاضر يا دينا حشوف محامي 
أغلق هاتفه وذهب إلى عمله لا يدري ماذا يفعل هل يخبر روان بذلك لا تنتظر ان تعرف وتتركه 
عاد إلى البيت كان سيف يجلس في الحديقة بالقرب من الباب يحمل عشق 
محمد  : اهلا ي حبيبي قاعد هنا ليه 
سيف بابتسامه: كنت بالطريق ميلت اسلم واشوف القمر حبيبة عمها مراتك احرجت فقعدتني هنا عشانك مش موجود وما فتحتش من ساعتها حتى بق مية ما جابتليش 
ضحك محمد بسعادة وهمس : انت عارف روان بتخجل من خايلها
سيف  : كان طردتني اشرف 
محمد  : حبيبي معلش المهم تعال ادخل نتغدى 
دخل محمد برفقة سيف ونادى : روان انتي فين 
خرجت روان بابتسامه لتهمس بخجل : ثواني ححط الأكل 
سيف بضحك : اتغدى ولا اروح 
روان بخجل شديد: لا طبعا تمشي ايه تنورنا اكيد 
سيف : بأمارة الكرسي اللي عند الباب اللي قعدتيني عليه
ضحك محمد بشدة على منظر روان التي كادت تموت خجلا 
سيف : خلاص خلاص بهزر انتي حيغمى عليكي فين الاكل حموت من الجوع ده حتى بق مية ما هانش عليكي 
لكمه محمد في كتفه وهو يضحك بشدة وهمس: يا ابني اسكت دي ممكن يغمى عليها بجد 
وضعت روان الطعام وبدؤوا بتناوله لكن سيف ما زال يجلس عشق في حضنه 
محمد  : طيب ما تتجوز وتخلف وتشيل ولادك ونرتاح منك 
روان بفضول : صحيح يعني انت الكبير ما تجوزتش ليه 
بصلها شوية وهمس : ههه ليه عنست عادي لسة ما لقتش اللي تخطفني 
محمد : عادي ادينا تجوزنا تقليدي ودلوقتي هيا وبنتي في كل الدنيا 
روان  : عشان كدة امبارح هربت من السؤال 
سيف : سؤال ايه ده
محمد : كنا بنشوف فيلم وواحد تنازل عن شغله وكل أحلامه عشان ينقذ حبيبته 
سيف : طيب فين المشكلة 
محمد : الهبلة مراتي سألتني لو بعد الشر عنها كنت حختار ايه هيا ولا الفلوس والشركة
سيف : هههه وانت قولت ايه
روان بغيظ : سكت ما تكلمش 
سيف : مش يمكن عشان فاكرك حتعرفي الإجابة 
روان : طيب منا قولتله انه لو اختار شركته مش حازعل 
بصلها سيف بصدمة من تفكيرها .. 
محمد : شوفت بعينك مش بقولك هبلة .. صدمتي الراجل 
روان بخجل  : هو انا بقول ايه غلط 
محمد  : حبعت الايميل بيستعجلوا وراجع كملوا اكل 
قام محمد الى المكتب لينظر سيف لروان نظرة طويلة شعرت انها ستذوب خجلا 
سيف: انتي عنجد مش عارفة الاجابة او فاكرة انه ممكن يختار شركته انتي مش عارفة قيمة نفسك
روان : احم عادي حلمه 
سيف؛ ومين اللي ساعدو يحقق حلمه.. 
روان  : انا وقفت معاه بس هو كان ذكي وحقق ده سواء بوقوفي معه او لا 
سيف بانفعال : لا عمرو ما كان حيوصل من غيرك 
سكت قليلا ثم همس : اقولك ليه ... لما كنا عايشين سوا مع بابا ومامت محمد وانتي ومحمد تقدري تقوليلي كنتي عايشة ازاي 
روان  : يعني ايه 
سيف ؛ روان انا عمري ما سمعتك بتتخانقي مع محمد عشان بيتأخر عشان مش بيخرجك عشان ما جابلكيش فستان عمرو ما نزل الشغل من غير فطار عمرو ما تعب وما كنتيش جمبه 
روان بخجل شديد انه يلاحظ كل شئ : عادي اي زوجة اصيلة بتعمل ده 
سيف :اصيلة وللاسف بقوا قلال جدا .. انا فاكر مرة كلمك هو ومسافر وكانت عشق بتعيط عايزة حليب وما كنش معاكي فلوس ورديتي بابتسامتك ولما قفل فضلتي تعيطي عمرك ما حسستي انه مقصر انك صابرة عليه انه بتنامي بدون اكل لانه كل ما يملك كان بالمشروع وفوق ده رفضتي مساعدة من اي حد او تحسسي اي حد بده ... 
كانت تستمع له بصدمة يحفظ اشياء هيا نسيتها 
سيف : لما رفض يبيع دهبك اضربتي عن الأكل وحدة تانية كان عمرها ماا حتغامر بده .. ولسة من فترة اول ما عرفتي انه عايز المصنع وحلمه ما فكرتيش تنازلتي عن كل حاجة ومتأكد لو جه قالك خسر كل حاجة حتقوليله فداك 
روان بتوتر واضح : محمد يستاهل حنون وبيحترمني
نظر لها سيف قليلا وللبراءة التي تجعل من ينظر لها يشعر براحة غريبة رغم ان ملامحها عادية 
سيف : انتي بتفرضي احترامك عالكل يا روان .. اذا انتي مش عارفة قيمة نفسك فدي مشكلتك 
سمعوا صوت محمد 
ليهمس سيف : عارفة ليه متجوزتش لغاية دلوقتي عشان عايز وحدة زيك وما اعتقدش في بالكون كله غير روان وحدة
سقط الكأس من جانبها واصبح قلبها يدق بسرعة ووجهها اصبح باللون الاحمر وسيف يكمل أكله بقمة الهدوء 
محمد : روان في ايه 
تنظر لهم دون ان تنطق 
محمد  : روان انتي بترجفي كدة ليه 
روان : عشق 
محمد  : مالها 
روان : بتعيط 
محمد : روان حبيبتي عشق بحضن عمها في ايه 
روان  بدموع  : الكباية تكسرت 
نظر لها محمد بصدمة لينفجر بالضحك وضحك معه سيف الذي كان اكثر من سعيد برؤيتها وتوترها واخبارها بتفاصيل يعرفه عنها 
محمد  : حجيب حاجة ارفع الئزاز 
روان بخجل : حارفعه انا 
سيف : حتتعوري جيبي حاجة يتشال فيها 
نظرت روان لسيف الذي ينظر لها نظرة لا تفهمها وتتمنى ان يختفي سيف قبل ان تنصهر خجلا وخوفا 
ازال محمد الزجاج وما زالت روان في دنيا اخرى 
خرج سيف من البيت وما زالت روان مكانها 
محمد باستغراب  : انتي كويسة 
روان بتوتر : انا عايزة انام 
محمد  : اممم ان كان ده حيريحك 
ذهبت للنوم وهي ترجف خوفا من كلام سيف ونظراته فهي بطبعها تخاف كثيرا من كل شئ 
&&&& 
ذهب إلى عمله فقد كان ظابط مخابرات جالس في مكتبه كأنه في عالم آخر 
علي وهو يشير في يده : هااا يا أخي 
آدم : ايه مش فايقلك 
علي : طيب الباشا عايزك 
آدم : مش عايز أطلع أي مأمورية دلوقتي مش فايق بعدين بكرة حاروح اخطب 
علي بسعادة : ياااه اخيرا مش تقولي اخيرا عبرتك ده انا يئست منك ، بس انت قولت بعد الثانوية 
آدم بألم فقد ظن صديقه أن حلمه تحقق: آلاء مخلصة جامعة 
علي : أاااه جامعة ... ايه آلاء مين هيا مش شهد انت بتقول ايه 
آدم بغصة وقهر : اه آلاء زميلتنا في الشغل 
علي في محاولة الاستيعاب: هو انا دخلت مكتب غلط ولا انت مين لا يمكن تكون آدم انت بتهرج صح ده انت مجنني في شهد من وهيا عندها سنة لا شهر ده انت حبيتها من يوم ما تولدت 
آدم : ربنا يسعدها حتخطب زميلها عمر من سنها تقريبا 
علي؛ آدم انت بتتكلم بجد كل الحب ده خلاص بح انت حتسكت 
آدم بقهر : قالت لاختها ابيه ادم اخويا الكبير انا كنت عامل نفسي مش شايف فرق السن لكن دي الحقيقة انا قدها مرتين 
علي : مش سبب الحب مش بالسن انت بتحبها وهيا اكيد بتحبك 
آدم بوجع: خلاص يا علي كل حاجة نصيب حأروح اشوف المدير 
علي بعينين دامعة : ربنا يريح قلبك يا صاحبي 
ذهب آدم إلى المدير وفي طريقة شاهد مجموعة بنات تقف على باب أحد الغرف المتخصصة في قضايا الآداب كانت البنات جميعهم تلف نفسها بملايات الا واحدة فقط ما زالت بملابسها منهارة لاقصى درجة مشى من أمامها وهو يحدث نفسها : شوفتها قبل كدة وشها مش غريب عليا 
مشى قليلا ثم عاد ينظر لها بصدمة : اسراء معقول طيب ازاي 
اسراء بانهيار : آدم الحقني انا ماليش ذنب وحياة ربنا ما اعرف حاجة 
آدم : طيب اهدي وتعالي معايا اشوف الحكاية 
ذهب بها إلى المكتب وجلست وطلب لها عصير ليمون حتى تهدأ لكنها كانت منهارة لاقصى درجة 
آدم : اسراء لازم تتكلمي عشان اقدر اساعدك اكلم يوسف طيب 
اسراء : يوسف لا مش حاستحمل يعرف حاجة زي دي 
آدم: يوسف بحبك ومستحيل يصدق حاجة زي دي انتي جاية بهدومك 
اسراء  : مش حيصدق بس خلاص سمعته تدمرت مليون واحد صورنا دلوقتي كأنهم مستنينا انا دمرت يوسف 
آدم : طيب اهدي وقوليلي ايه اللي حصل 
اسراء : صاحبتي المقربة عزمتني على عيد ميلادها وصلني يوسف ومشي لانه بنات بس وفعلا كان في حفلة وقالتلي عايزاني بموضوع مهم وروحنا الشقة اللي تحت دخلت غرفة من الغرف وراحت تعمل عصير الشقة كانت فاضية اتفاجأت بواحد داخل عليا بحاول .... بكت بشدة .. ما فيش دقيقة البوليس جه وفي ناس بتطلع من الغرف التانية عريانة خدوني وانا مش مستوعبة 
آدم : صاحبتك اسمها ايه
اسراء : هند 
آدم : الموضوع ده انتي المقصودة فيه بس ما تخافيش حيخلص 
اسراء بابتسامه سخرية : حيخلص بس خلص معاه كل حاجة 
آدم : يعني ايه 
اسراء : يعني يوسف استحالة يكمل مع وحدة .. 
ادم : مستحيل طبعا اللي اعرفكو عن قصة حبكو انك لو كنتي فعلا كدة استحالة يسيبك ما بالك لو مظلومة 
اسراء بدموع : وسمعته 
ادم : لو حطو الدنيا بكفة وانتي بكفة حيختارك انا اعرف قصتكو كلها ومن اخوكي وقابلت يوسف كذا مرة ده متيم 
اسراء: بس انا مش حاستحمل اكون السبب بفضيحة ليه 
آدم : ما تحمليش نفسك ذنب حاجة مالكيش فيها اعطيني عنوان صاحبتك وتلفونها 
رن هاتفها لقد كان رقم من كاد يفقد عقله حينما وصل ولم يجدها واخبره احد الجيران بما حدث 
أخذ أدم الهاتف منها وهمس: اهدي ما تخافيش 
يوسف : الو اسراء 
آدم : يوسف باشا انا ادم صاحب محمد 
يوسف : ايوة عارفك انتو فين اسراء كويسة ايه اللي حصل 
آدم : تعال على قسم النور وانا اشرحلك اللي حصل 
طار إليها ودخل الغرفة سحبها لحضنه يحاول ادخالها داخل قلبه 
ينظر آدم لهم يتخيل شهد بحضنه هكذا 
يوسف بانهيار وهو يتفقد وجهها : انتي كويسة ايه اللي حصل 
روت له اسراء ما حدث ليشعر ان ماء البحار كلها لن تستطيع اطفاء نار قلبه هل حاول أحد الاعتداء على نور عينيه هل تعرضت لكل هذا الاذى كيف سمح لذلك 
أصبح صدره يعلو ويهبط وأصبح كقنبلة موقوتة قام من مكانه وقذف كل شئ على المكتب وهو منهار تماما
يوسف لآدم بعيون كالاسد : عايزهم كلهم يا آدم كلهم حاقتلهم بايدي 
آدم " حيحصل يا يوسف بس اهدى 
يوسف بصراخ : أهدى ... أهدى مراتي أنا تعرضت لل.... لم يستطع الاكمال... بكاا وقال وهو يضمها أنا كنت فين ازاي سمحت بده حقتلهم بايدي يا آدم 
اسراء ؛ يوسف الصحافة كانت تصورنا وحينزلوا صوري وحتتفضح 
يوسف بحنان : اهدى يا قلبي انا جمبك 
اسراء بانهيار " يوسف لازم ننفصل احنا ما ينفعش نكمل سمعتك انا دمرتها 
يوسف واسراء أبطال رواية انقلب السحر على الساحر 
جلس على الكرسي بصدمه وهمس : اسراء انتي بتقولي ايه 
جلست على ركبتيها امامه وقالت بدموع " ما ينفعش مراتك حاول حد يبوسها ويغتصبها واتمسكت آداب وانت يوسف القاضي احنا نطلق وانت تقول احنا أطلقنا من زمان 
يوسف بابتسامه: وبعدين 
اسراء ببكاء اشد : بعدين تكمل حياتك مش حتوقف عليا 
أيعقل ما يسمع ايعقل انها لم تعرف من تكون بالنسبة له اتظن ان سمعته وما يملك أغلى منها لو وضع الكون كله بكفة وهيا بكفة سيختارها هيا دون تفكير كيف تطلب منه طلب كهذا 
يوسف بألم : حاضر يا اسراء حطلقك اعرف مين عمل كدة وأحل الموضوع وحطلقك 
اسراء: يوسف انا ..
أشار لها بيده ان تسكت وقال : يلا اروحك حوصلك عند ابوكي دلوقتي بعدها نطلق يا حب عمري 
نظر لهم آدم ولعن الحب الف مرة بسبب ذله وعذابه 
يوسف : انا متشكر يا آدم 
آدم بابتسامه : على ايه يا باشا احنا بالخدمة 
خرج برفقتها وجلست بسيارته وهي منهارة جدا ولأول مرة قلبه يخاصمها بشدة 
أوصلها البيت وظل واقفا وينتظر منها ان تخرج فقط تبكي 
يوسف بهدوء : بتعيطي ليه دلوقتي مش عايزة اطلقك وأنقذ سمعتي خلاص اهدي وانزلي 
رمت نفسها في حضنه تبكي بشكل هستيري حاول ان يتماسك 
يوسف بحنان : اهدي وانزلي خلال ساعة بالكتير حتكون تحلت 
اسراء: وبعدين 
أدار ظهره وهمس بألم : حننفصل زي ما انتي عايزه 
&&&
دخل محمد بيته وهو مخنوق جدا من تلك الدينا 
التي تطلب مقابلته بطرق شتى وحجج كثيرة وهو لا يدري ماذا يفعل 
محمد : رودي سرحانة بايه 
روان بحزن : ما فيش 
اقترب منها وضمها بحنان: حتخبي عني 
روان: شهد حتتخطب 
محمد باستغراب: واخيرا ده انا زهقت منها وايه اللي مزعلك بقى هيا عايشة معاكي ما انتي متجوزة 
روان: شهد حتتجوز عمر زميلها 
كان يشرب ليشهق ويقذف ما في فمه من الصدمة وهمس: تتت .. ايه عمر مين 
روان بدموع : عمر زميلها تقدم ليها وهيا وافقت 
محمد بصدمة : انتي سخنة يا حبيبتي بتهرجي صح دي البلد كلها عارفة شهد لآدم وادم لشهد 
روت له روان ما حدث 
محمد : الغباء من آدم فضل ساكت هيا فاكرة بحبها كأخته يقولها لو تقدم كانت حتوافق 
روان : وهو فاكر انها بتحبه زي اخوها وماحدش مقتنع بحب التاني 
محمد : خلاص اهدي كل حاجة حتتحل ؛ أمل نازلة البلد 
روان : واخيرا طيب كويس دي امنيتك 
محمد: الحمد الله ولاد رامي وحشوني اوي اوي حعمل ليهم كل حاجة اعوضهم عن ابوهم ربنا يرحمه 
روان بحب : ان شاء الله يا قلبي حتنزل امتى 
محمد : الشهر الجاي ان شاء الله حنام دلوقتي عشان عندي صفقة مهمة ادعيلي يا قمر 
نام قليلا وذهب لاتمام صفقة مهمة هو واخيه سيف
راضي : المبلغ كاش زي ما اتفقنا 
محمد  : ايوة واتفضل عد كل ظرف فيه ربع مليون 
قام راضي بتفقد الاظرف ليهمس باحراج: المبلغ ناقص ظرف 
نظر سيف لمحمد بصدمة ليشعر محمد باحراج غير طبيعي وكأنه سينصهر 
محمد باحراج شديد : اكيد في حاجة غلط تفقد المبلغ وفعلا كانت تنقص ظرف 
محمد بخجل : اسف جدا سوء تفاهم شويا وراجع 
ذهب مكتبه واتصل بزوجته 
محمد : الشنطة اللي جبتها من يومين ناقص منها ظرف فيه ربع مليون 
روان : ايوة انا خدته زي .... 
محمد بصراخ : انتي ايه .. انتي مجنونة.. انتي عارفة انتي عملتي ايه انتي حطتيني بموقف مع الراجل زي الزفت افتكرني بنصب عليه عيلة وحتفضلي عيلة ما بتفكريش تصرفاتك غبية وانا مش حعديهالك حارجع البيت ارجعك لابوكي يفهمك ويعقلك 
اغلق الهاتف وهو ينهج بشدة ويود فتك رأسها 
دخل سيف وهمس : ايه صوتك جايب اخر الشارع بتزعق كدة ليه 
محمد " روان الغبية هيا اللي واخدة الظرف 
سيف بصدمة : انت كنت بتزعق وبتشتم بروان 
محمد بغيظ " ايوة لانها كان لازم تقولي مش تخلي الراجل يفتكرني بنصب عليه 
سيف بصراخ : انت زعقت لروان وشتمتها عشان ربع مليون انت حمار 
محمد : سيف خليك بنفسك واحترم حالك مراتي وانا حر 
سيف بابتسامه: مراتك اول مرة اعرف انك ندل مش بيطمر فيك مراتك اللي خلتك باشا ووقفت بظهرك زي مية راجل .. اللي كانت بتموت من الجوع هيا وبنتك وما كنتش بتتكلم اللي باعت كل ما تملك وجت هنا اعطتك ظرف فيه اضعاف اضعاف المبلغ اللي هزاتها عشانه انا لو مكانها ما افضلش على ذمتك يوم واحد 
عاد محمد لوعيه وهمس بندم : انا ... ما اقصدش انا مش بوعيي
سيف بابتسامه سخرية : ما تقصدش ابقى قولها كدة ان مالقتهاش اغمى عليها انت عارف هيا حساسة قد ايه .
خرج محمد يتم الصفقة واتفق مع راضي على اتمام المبلغ غدا ذهب البيت وهو يلوم نفسه على عصبيته فهو بطبعه متعقل وايضا متضايق منها على احراجه بهذا الشكل 
كانت روان ما زالت متماسكة جدا فقط جهزت حقيبتها وجهزت الغذاء وانتظرته على الطاولة وصل البيت يريد الصعود لاعلى لتهمس وهيا تنظر للارض؛ الغدا جاهز 
مشى ناحية الطاولة وجلس دون النظر اليها يلوم نفسه كثيرا على فعلته فهو يعرفها رقيقة جدا 
كانت روان تفرك يديها بقوة وتنظر له 
روان : انا .. 
محمد : روان مش عايز اسمع خلاص عشان الموضوع ما يكبرش .. 
روان ببداية انهيار بكلام متقطع: انت كلمتني من يومين وقولتلي في راجل جاي حيجبب ملف واعطي ظرف من الشنطة 
نظر لها بصدمة يستوعب ما سمع لقد نسي الموضوع تماما 
كانت تفرك بيدها بقوة ودموعها بدات بالنزول كالمطر 
روان: انا مش عيلة انا عمرري ما خدت مليم بدون ما اقولك 
بدات نوبه بكاءها تزداد: انت قولت انك متحملني انا عملت ايه قبل كدة حاجة هبلة او تدل على اني عيلة نا بفهمش 
كان ينظر لها بقلب متفطر يبحث عن كلام يعبر عن ما يشعر به يخفف عنها لا يوجد 
نظر لها وقد بدأت بوادر انهيارها تزداد قامت من مكانها فجأة وقع كرسيها وهي ترجع للخلف قام من مكانه يحاول السيطرة عليها لكنها كانت منهارة تماما حاول تكتيفها لكنها تدفعه وتصرخ: انا مش عيلة 
بدات ترجف بشدة 
اقترب منها وكتفها بقوة وأمسك يديها وخبأ وجهه بشعرها يبكي ولاول مرة في حياته يبكي .. مات رامي اخيه ولم يبكي 
أسف اسف اسف قالها وهو ممسك بها باحكام يحاول تهدأتها وهو يقبل كتفها وعنقها وهيا تحاول فك يديها لتسقط فاقدة وعيها بين يديه 
&&&& 
قامت هند لتفتح الباب وما ان فتحته حتى كادت تنصهر رعبا كيف عرف مكانها
يوسف بابتسامه: ازيك يا هند 
هند بتوتر ورعب : انا انا كويسة 
دخل يوسف بهدوء شديد وجلس على احد الارائك ووضع قدما فوق الاخرى وقال : اسراء بتسلم عليكي مش حتزوريها بالسجن وتجيبلها عيش وحلاوة 
هند بخوف : سجن سجن ايه في ايه 
قام من مكانه فجأة وأمسك شعرها بقوة وقال من بين اسنانه انت تقوليلي كل حاجة بالتفصيل وكل اللي ساعدوكي عشان عقابك يكون مخفف 
حدفها على احد الارائك بقوة وقال بصراخ : حخليكو تشوفوا نار جهنم عالارض 
هند ببكاء شديد: انا ماليش ذنب انا تهددت بابني غصب عني 
يوسف : انتي تتكلمي وانا اقرر يا حلوة 
أمسك هاتفه واتصل باحد اكبر الاعلاميين وهمس : حبيبي اسمع بس في موضوع كدة حينزل على الجرايد والاعلام يخصني ومش عايزه ينزل 
@ ولا يهمك يا باشا ما فيش كلمة حتنزل باي مكان الا اما تعدي عليا حوصي الكل ما تقلقش 
يوسف : حبيبي تسلملي خليك متابع لا فيس ولا اي مكان 
@ حاضر يا باشا انت تؤمر 
اغلق الهاتف ونظر لتلك التي كاد قلبها يقف رعبا وقال بهدوء حذر : انتي تقوليلي كل حاجة من الاول خالص عشان احبك يلا يا قمر ...
#يتبع
صعد آدم السلالم وقلبه ما زال خائف يتمنى أن تركض لحضنه تخبرها أنها تحبه هو فقط ولن تتزوج غيره 
وصل شقتها وتردد بالدخول ليسمع صوت زغاريط من والدة عمر 
اما البقية فلم يكن أحد منهم يريد هذه الخطوبة فزينة تتمنى ادم لابنتها وفاطمة كذلك 
زينة بهمس : انتي مبسوطة يا شهد 
نظرت لها شهد قليلا وقالت : ايوة ريحي نفسك آدم ما ينفعنيش ادم لازم وحدة تليق بيه يستاهل احسن وحدة في الدنيا 
زينة بعيين دامعة : عمري ما شوفتك غير ليه ودايما متخيلاكي معاه عالكوشة 
شهد : يعني يا ماما هو تقدم وانا قولت لا قوليلي انتي بتقولي بيحبني ما تقدمش ليه لغاية دلوقتي فهميني 
زينة: عشان خايف تكوني فاكراه كبير عليكي وعلاقتي بيكي تنتهي تماما 
شهد : وليه ما يكونش هو بيعاملني عالاساس ده وشايفني اخته فعلا وعيلة 
عمر : ايه يا ست الكل مش حتجيبي الشربات 
قامت زينة بتماسك تجلب العصير لتلمح ادم على الباب اقتربت منه بخطوات بطيئة وفتحت الباب 
آدم بابتسامه: مبروك يا خالتي 
زينة : من قلبك يا آدم 
ادم : طبعا من قلبي انتي ما تعرفيش غلاوة شهد عندي 
لمحت شهد آدم ركضت لحضنه وهمست بسعادة: ما جتش بدري ليه
آدم بحنان : معلش ظروف تتعوض بالفرح 
شهد وهي تدور بفستان خطوبتها : شوفتني وانا عروسة 
آدم بحب وعينين دامعة: احلى عروسة في الدنيا كلها 
شهد : عقبالك يلا شد الهمة لازم تكون قمر مش حاقبل ااقل من قمر.. لازم ترتبط بوحدة مافيش لا قبلها ولا بعدها كدة تكون حورية 
آدم بابتسامه: شمعنة 
شهد  : عشان انت ما تلقش بيك اقل من حورية يا ادم 
ربت على كتفها وهمس: خليكي في فرحتك دلوقتي وما تقلقيش عليا.. مبسوطة يا شهد 
نظرت له قليلا ثم همست بابتسامه: اوي اوي 
ادم بالم حاول اخفاءه: ربنا يسعدك  .. امال روان فين 
شهد بغيظ: مش عايزة اعرفها تاني البنت دي قال مش موافقة عالعريس غبية كانت فاكرة ... 
ادم : فاكرة ايه 
شهد: ما فيش ما نيجي نرقص 
امسكت يده وشغلت احد الاغاني يحركها فقط بيده وممسك نفسه من الانهيار صعدت والدته الشقة تبكي بشدة 
ام عمر : مين ده 
عمر : ده ادم ابن خالتها 
ام عمر : وهيا عادي ترقص مع ابن خالتها كدة 
عمر : ده تقريبا يعتبر اللي مربيها فبتعتبرو اخوها 
ام عمر : اخوها امممم ماشي بس ما اعتقدش ينفع قوم انت ارقص مع خطيبتك 
قامت وامسك يدها يرقص معها رجع ادم للخلف خطوة ونظر لها بحسرة وهيا كالاميرة كاد قلبه ان يتوقف 
ربتت زينة على كتفه بألم وهمست: رجعها ليك يا حبيبي 
ادم بألم : ما ينفعش هيا عايزة واحد من سنها انا ما انفعهاش عن اذنك ي خالتي 
صعد شقته ودخل غرفته كتم دموعه في الوسادة يبكي وببكي 
في مساء اليوم التالي خرجت برفقة عمر وذهب بها الى احد المطاعم الفخمة 
شهد : الله بحب ده المطعم اوي 
عمر : جيتي هنا قبل كدة 
شهد : ايوة انا وادم تعال نقعد عالطاولة اللي هناك
عمر : شمعنة 
شهد  : كنا دايما بنقعد عليها انا وادم 
نظر لها عمر قليلا لكنه تعامل مع الموضوع عاديا الى ان بدأ كعظن كلامها عن ادم ماذا يحب ماذا يكره
عمر بنفاذ صبر " انت مش ملاحظة انه ما تكلمناش غير عن عمر 
شهد بخجل : انا اسفة ما اقصدش
&&&& 
الطبيب : انهيار عصبي وده خلاها ضغطها يرتفع انا نظمتلها اياه بس حاول تبعدها عن اي زعل 
محمد بتوهان : اكيد متشكر يا دكتور اتفضل 
اوصل الطبيب للباب وما ان وصل حتى شاهد سيف على الباب 
سيف بقلق : الدكتور هنا بيعمل ايه عشق كويسة 
محمد بغصة : عشان روان
سيف بغيظ : كنت متأكد روان من كلمة بيغمى عليها 
محمد بدموع : انا اللي كلمتها من يومين قولتلها تعطي ظرف لمندوب البنك يوصله ونسيت 
سيف بعدم استيعاب: يعني مش هيا كمان اللي واخدها انت انت ..
محمد بندم : قلبي واجعني عليها اوي اوي وهيا بتصرخ وبتقولي انا مش عيلة شوفت مني ايه عشان تتهمني ما بفهمش 
سيف: مش قادر اواسيك لانه لو اللي جوة اختي حاخدها ومش حاخليك تلمحها تاني خصوصا انها باعت كل حاجة عشانك وانت تعصبت عليها على مبلغ تافه 
روان بتعب : وده اللي حيحصل 
نظر لها محمد ليجدها تسحب حقيبة بيدها ركض ناحيتها يمسك يدها لتدفعه بضعف 
محمد ؛ روان انا غلطان انا غبي عشان خاطري بلاش العقاب ده قاسي جدا خليكي معايا و ازعلي براحتك 
روان : انا مش مطمنة وياك يا محمد انت كسرتني انت قولت انك متحملني وحتوديني لبابا يعقلني بابا مسافر فحاروح لماما تفهمني 
محمد : انتي اعقل وحدة في العالم حقك على راسي روان انتي دايما بتتحمليني عشان خاطري ما تمشيش فاكرة لما قولتيلي حلمك ولا انا اكتشفت انه فلوس العالم ما تسويش ضفرك ياريتني خسرت كل ما أملك ولا كسرتك كدة خليكي عشان خاطري 
نظرت له روان قليلا وقد تألم قلبها لاجلها : طيب حاروح يومين وارجع اكون هديت 
هز رأسه بالنفي وهمس بإصرار : ولا ساعتين ازعلي هنا بحضني اعملي اللي انت عايزاه 
عادت الى غرفتها تمدد على السرير وغطت وجهها تنهد محمد بارتياح 
سيف : حاول تداويها وتاني مرة فكر بعقلك 
محمد : لا ما فيش تاني مرة انا توبت 
خرج سيف وهو يشعر بخنقه شديدة ودخل محمد لروان تمدد جوارها وضع يده على كتفها لتنكمش على نفسها 
روان : محمد لو سامحت خليني اهدى لوحدي 
اقترب منها والتصق بها كثيرا ضمها بشدة ودفن رأسه بشعرها وهمس : غبي وحمار اللي يفكر يزعلك ربنا ينتقم مني
استدارت له بخوف وهمست : بعد الشر ما تقولش كدة 
ليقتنص شفتيها بقوة قبلة طالت وطالت لم يعرف كم من الوقت مضى وهو في عالم اخر وضع رأسه على رأسها وهمس : خايفة عليا 
روان بحب : اكتر من روحي 
ليكمل جولة صلحه وكانت من أجمل الاوقات شعر بها فعلا ان كل شئ مقارنة بها تااافه 
محمد : لسة زعلانة 
روان بدلع: شويا
محمد : لا لا لازم ازيل الشوية دي 
روان : لا لا لا خلاص مش زعلانة انا تعبت 
محمد : روان انا اسف اسف اوي انتي احلى حاجة حصلتلي في حياتي انا اما تعصبت مش عشان الفلوس انا لو قولتيلي خدتي المبلغ كله حقولك فداكي بس عشان الراجل افتكرني نصاب حقك عليا
روان بسعادة: بجد بتحبني كدة
محمد  : اول مرة دموعي تنزل عشان حد 
ابتسمت بخجل ودفنت وجهها بعنقه وكورت نفسها بحضنه تخبئ نفسها لتنام بسعادة ولأول مرة تشعر بحبه
&&&&
تبكي بشدة وتتوسل له ان لا يأذيها لكن ما يرى امامه هو حبيبته وذاك الرجل يحاول الاعتداء عليها
هند : حط نفسك مكاني خطفوا ابني وهددوني عايزني اعمل ايه انا بحب اسراء جدا
يوسف بابتسامه: يعني مش بتغاري منها عشان جوزها بحبها وجوزك طلقك وما سألش فيكي 
نظرت به بصدمة واستمرت بالسكوت 
يوسف : ايه فاكراني مش حاسس ولا شايف غيرتك الشديدة والكلام الي كنتي تعبي دماغها بيه ولا محاولتك تلفتي انتباهي بلبسك العريان 
هند : انا انا .. انت غلطان 
يوسف : وجتك فرصة من دهب تنتقمي منها تتفضح وانا أطلقها لأني مش حاقبل مراتي تكون ممسوكة آداب 
تسمع له برعب شديد وقلبها اوشك على التوقف 
يوسف : اللي ما تعرفهوش انه حبي لاسراء جنوني مرضي حتى لو هيا كدة فعلا مش حسيبها ايه رايك 
هند بصدمة : للدرجة دي 
يوسف: واكتر من كدة بكتير وخليكي تتمناني الموت مش حتنولي قوليلي دلوقتي كل حاجة بالتفصيل ان كنتي عايزة تخففي عقابك 
بدات تروي له كل شئ وأسماء وأرقام من طلب منها ذلك 
هند : ابوس ايدك سامحني 
يوسف : حاضر بس مش حتشوفي ابنك تاني حودي لابوه 
هند: لا لا ابوس ايدك لا ده اللي طلعت بيه من الدنيا 
يوسف : شعور انك تتحرمي من حد بتحبي بيوجع مش كدة جربي ودوقي يا هنود 
تركها متجمدة مكانها وخرج يريد الانتقام لكنه لم يعرف من المسؤول الكبير عن هذا  ... 
اتصل بادم واخبره الاسماء التي لديه وبعد ساعتين 
ادم  : يوسف باشا الواد موجود عندنا هات المدام تتعرف عليه 
ذهب الى بيته باشتياق شديد لكنه اخفاه فطلبها للطلاق ألمه بالشدة 
شاهين : اهلا يا ابني اتفضل 
يوسف بابتسامه : معلش يا عمي عايز اسراء ساعة زمن وحنرجع نتعشى هنا 
شاهين: وعد 
يوسف؛ وعد 
شاهين: انا ما حبتش اضغط عليها لما جت منهارة بس انا متأكد انك حتخفف عنها 
يوسف بحب : اكيد يا عمي ناديها اذا ممكن عشان مستعجل 
خرجت اسراء بعينين متورمة من شدة البكاء جعلته يتمنى ادخالها قلبه والاكتفاء بها 
مشت اسراء امامه دون اي كلام فقط كانت في عالم اخر وصل مركز الشرطة ودخل الغرفة 
ادم : يا عسكري هات الواد 
دخل الراجل الغرفة وهو يرجف حينما عرف انها زوجة يوسف ناصر القاضي 
ادم : مدام اسراء بصيلوا هو ده 
كانت ترجف بشدة اقترب منها ضمها من كتفها ورفع راسها وهمس بحنان العالم كله : اوعي تخافي وانتي معايا افديكي بعمري بصيلوا هو ده 
نظرت له قليلا وتذكرت حينما حاول تقبيلها غصبا لتعود لحضن يوسف ترجف بشدة
يوسف بهدوء : هو ده 
هزت راسها بالايجاب ليسحب يوسف سلاحه من جيبه ويطلق النار عليه لتستقر الرصاصة برأسه ويسقط قتيلا .. 
أطلق النار عليه لتستقر الرصا"صة برأسه ويسقط قت"يلا 
صرخت اسراء وخبأت وجهها بصدره 
آدم بصدمة : انت تجننت انت عملت ايه .. يا جبروتك يا اخي تق"تله وبالاسم 
نادى على احد العساكر لمحاولة اسعافه
يوسف بهدوء شديد : واحد حاول يعتدي عمراتي وخد جزاته ما حصلش حاجة 
آدم بعصبية : ده لو قت"لتله ساعتها لكن دلوقتي هو تقبض عليه وفي قانون يجبلك حقك مش في غابة احنا تق"تله وفين قدامنا 
يوسف ببرود : مش انا اللي استنى القانون ياخدلي حقي 
ادم : بس القانون حياخدلوا حقه هو 
يوسف : يعني ايه 
آدم: يعني انا مضطر ااقبض عليك 
شهقت اسراء وزادت من ضمه وهيا تبكي بشدة 
يوسف بهدوء : اهدي يا قلبي وانت فاكر اني حافضل هنا 
آدم : انا اسف يا يوسف باشا انا ظابط وحالف يمين ولازم انفذ القانون حضرتك حتفضل هنا ويتحقق معاك وانا شاهد انك قت"لته 
يوسف : وحتحطني مع المسا"جين ولا حتتكرم وتخليني هنا في مكتبك 
ادم بتعب : اللي عملته مش مخليني قادر افكر .. ما ينفعش تمشي عادي كأنه ما حصلش حاجة 
يوسف : سواء انت مشتني او لا انا حامشي وكانه ما حصلش حاجة 
ادم : انت فاكر نفسك مين ده ليه اهل وعيلة وعيال اكيد حد اجبروا كان فهمت الاول 
تحولت عينا يوسف بلون الد"م وهمس : اللي يرشها بالمية ارشه بالد"م ايا كان اللي حيحصل بعدها حتعمل ايه حتحبسني حتعدمني انا مش مهم .. 
اسراء بانهيار : يوسف انت بتقول ايه 
يوسف: مش كنتي عايزة تتطلقي اهم حيعد"موني ومش حتفضح 
اسراء وهي تحتضنه بشدة : انت بتقول ايه يوسف ما تعودتش منك عالقسوة 
يوسف : قسوة ؟؟ ولما تطلبي مني نطلق واكمل حياتي مش قسوة 
اسراء: انا انا .. بكت بشدة 
ضمها لحضنه وهمس : اهدي كل حاجة حتتحل 
ادم : لا مش حتتحل يا يوسف باشا وحتتجز 
يوسف بابتسامه :انت مصدق اللي بتقولوا مش حافضل هنا دقيقة .. واظن انك لسة صغير مش عايز تتنفي او تنتقل او ... 
ادم : انت بتهددني 
يوسف : لا يا باشا وانا اقدر 
أمسك هاتفه يريد الاتصال ليسحبه ادم بقوة ونادي على احد العساكر 
ادم : خودوا عالحبس 
العسكري بصدمة : اخد مين يا باشا 
اسراء بصدمة : آدم انت بتقول ايه
ادم بعصبية : الاستاذ يوسف
نظر له يوسف بابتسامه وهمس : كنت ظابط كويس 
لا ينكر آدم ببعض القلق فيوسف يعتبر رأس المال بالبلد ويمكنه اقالة الوزير ان اراد 
اسراء : آدم فكر كويس عشان خاطري انت اللي حتتضر ويوسف حيخرج بلاش الاذية لينا كلنا 
ادم بتعب : ما هي مش غابة يا اسراء مش غابة وانا حالف يمين ولا يمكن اخالفه حاتصل بمحمد يروحك وانت حتفضل معانا 
يوسف: زي ما تحب يلا خليي يوديني عالحبس 
تشبست به اسراء بشدة وبكت بقوة 
يوسف : طيب ينفع اوصلها وارجع تاني .. اوعدك حارجع 
ادم : حوصلها انا او محمد ما تقلقش 
مشى يوسف برفقة العسكري واستمرت اسراء بالبكاء وذاك الادم عاجز عن التفكير
بعد اقل من عشر دقائق اتاه اتصال 
@انت تجننت انت عايز تدمرنا
ادم بقلق : في ايه يا باشا 
@ انت تخرج الباشا اللي انت حبسته وادعي ربنا ما يوديكاش ورى الشمس 
ادم " يا باشا ده ق"تل قدامي 
@ ادم انت كفؤ وانا بحبك وانت عارف انه حيحلها بلاش تأذي نفسك 
جلس ادم بتعب وارسل العسكري لاخراجه 
كان يوسف يجلس ويضع قدما فوق الاخرى ويفكر من ذاك الذي تسبب في هذه الحكاية من الاول ايعقل ان يكون عادل 
# يوسف باشا تفضل اخرج 
يوسف بابتسامه: دي جر"يمة قت'ل معقول خلصت كدة بسهولة 
# معرفش يا باشا حضرتك بس انا ماليش ذنب باي حاجة 
يوسف : ما تقلقش 
وصل مكتب ادم لتركض اسراء تتعلق برقبته بقوة وهو يهدأ بها بحنان شديد 
نظر لآدم وقال : ايه اعدام ولا تأبيدة 
ادم : انت متأكد انك حتخرج منها عشان كدا قتلته 
يوسف : وحياتك لو اعد"ام ما يفرق معايا المهم اللي يزعلها احرقه .. يعني انا مش حعملك حاجة لانك حبستني بس لو حبستها هيا كنت قتل"تك بدون تفكير عن اذنك 
اخذ يوسف اسراء وخرج وهو يفكر بذاك الشخص وهو خائف جدا من ان يكرر اذيتها ومن يكون 
####
مر ثلاث اشهر على خطوبة شهد واليوم نتيجتها 
وصلت شهد المدرسة وهيا ترجف بشدة وما ان شاهدت نتيجتها حتى فرحت بشدة وركضت الى مكتب ادم لتخبره 
وكان عمر ينتظرها في منزلها ويجهز لحفلة لها 
يجلس ادم على أحر من الجمر ينتظر النتيجة لتفتح شهد الباب وتهمس بسعادة ودموع : نجحت يا ادم 
قطع المسافة بينها بخطوة وضمها بشدة وهمس : الف مبروك يا قلب ادم كنت متأكد انك حتعمليها .. 
شهد : انت اول يعرف 
ادم بتفاجا : بجد انتي ما روحتيش 
شهد بنفي : لا جيت هنا من المدرسة 
رقص قلبه فرحا وهمس ؛ وخطيبك 
خبطت شهد جبهتها وهمست : تصدق نسيته 
ضحك ادم عليها بشدة وقال : ده حيعلقك .. 
شهد : تعال معايا نفرح اهلي سوا وابقى اكلمه 
ادم : انت تؤمر يا جميل 
وصلوا المنزل وصعدوا سويا وعمر يستغرب تأخرها فقد كان يعلم بنجاحها لكنها تأخرت 
روان : وصلت يلا 
وما ان دخلوا المنزل حتى بدأوا يقذفوا عليها الزينة 
شهد بسعادة : انتو عرفتو 
عمر : ايوة مبروك يا قلبي الف مبروك تأخرتي ليه 
شهد : رحت افرح آدم
نظر لها عمر بصدمة ونظر لادم الذي توتر وهمس : ايوة مش لازم تفرح ابيه ادم دي طلعت عينيه طول السنة 
عمر بابتسامه مزيفة : ايوة لازم 
روان : يلا يا عمر اعطيها هديتها 
اخرج عمر عقد جميل والبسه اياها 
شهد : الله يجنن ميرسي يا عمر 
كان ادم يريد اعطاءها هديتها لكنه خاف من رد فعل عمر جلس قليلا ثم استأذن وذهب الى شقته 
ام عمر : احنا نحدد الفرح كمان عشر ايام كل حاجة جاهزة مش فاضل غير الفستان 
زينة : ومستعجلين على ايه 
عمر : ايه يا عمتي عشان خاطري مش قادر استنى اكتر من كدة .. رايك ايه يا شهد 
شهد : ما فيش مشكلة 
عمر بسعادة : على بركة الله 
صعدت روان لادم وجدته يجلس في البلكونة 
ادم بابتسامه: هو انتي جوزك ما بصدق يرتاح منك ولا ايه 
روان بضحك : ربنا يسامحك عاساس كل يوم عندكو 
ادم : لا ابدا بس ٥ تيام بالأسبوع 
روان بصدمة: ٥ تيام حرام عليك ده انا بقالي ٣ اسابيع ما جيتش 
ادم : قصدك ٣ ساعات 
لكمته في كتفه وقالت " حتسيبها يا ادم 
ادار وجهه وهمس : في ايدي ايه اعمله 
روان : انا متأكدة انها بتحبك 
ادم : زي اخوها انتي فاهمة غلط
روان : انا مش شايفاها مع حد غيرك معقول تضحي بيها بالسهولة دي 
ادم : لو تعرفي بحبها قد ايه حتعرفي ليه سبتها 
روان : حتقدر تشوفها مع حد تاني .. حددوا الفرح كمان عشر تيام
كأنه انتبه لتوه .. نظر لها بصدمة يستوعب كلامها هبطت دموعها على ألمه 
ادم بهمس : ربنا يسعدها عن اذنك 
خرج بسرعة شديدة يدور بالشوارع وقد شعر بأن الهواء لا يكفي رئيته 
صعدت شهد لادم بعد انتهاء الحفلة 
شهد : خالتي ادم هنا 
فاطمة بحزن : لا مش هنا عايزة منه ايه يا شهد مش خلاص حتتجوزي خليكي في خطيبك 
شهد بدموع : خالتي في ايه بتكلميني كدة ليه 
فاطمة : ما فيش انا داخلة اوضتي 
جلست شهد في انتظار ادم على السلالم 
صعد ادم ليتفاجئ بها تجلس على السلم ورأسها يركز على الجدار وقد غفت قليلا.. 
آدم بقلق وهو يضع يده على خدها : شهد 
فتحت عينيه ونظرت له بابتسامه ناعسة كاد يغتص"بها من تأثيرها عليه 
ادم : انتي كويسة قاعدة كدة ليه 
شهد : تأخرت ليه قلقت عليك 
ادم بابتسامه: خضتيني بس شغل .. 
جلس بجوارها وهمس : هاا يا عروسة عايزة ايه 
شهد : انت مشيت من الحفلة بسرعة ليه 
ادم: كنت تعبان شويا ... معلش حقك عليا 
شهد : طيب هدية نجاحي فين ... معقول نسيت
ضحك ادم وهمس : كنت عارف انه قاعدتك دي مش لله .. انا انسى هديتك 
اخرج من جيبه علبة واعطاها لها لتشهق من جمالها عبارة عن سلسلة ناعمة بقلب مقسوم نصفين بينهم حرف sh 
ضمها من كتفها وهمس : عقبال ما تبقي دكتورة قد الدنيا 
ارتدت شهد سلسلة ادم وقلعت سلسلة عمر 
ادم : مش حينفع سلسلة خطيبك 
شهد: دي اجمل 
ادم: خطيبك حيزعل . 
شهد : حخبيها تحت الهدوم بعدين هو عارف انت بالنسبة ليا ايه 
ادم: ايه يا شهد انا عايز اعرف 
شهد بتوتر : انا حاروح انام تصبح على خير 
ركضت إلى شقتها وهي ترجف ولحق بها قلبه 
يا ترى عمر حيعمل ايه اما يشوفها لابسة سلسلة ادم 
&&&&
دينا " وبعدين بقى يا محمد اعمل معاك ايه 
قامت بكسر الكثير من الزجاج ومشت فوقه بألم وهمست : معلش استحمل المهم ترجع ليا 
امسكت هاتفه تتصل به لكنه شاهد المكالمة ولم يجبب فليس لديه اي استعداد لخسارة روان 
ارسلت له رسالة بألم : الحقني ادهم كسر البيت وانا بنزف من رجلي ومش قادرة اقوم 
ركض لها ودخل المنزل الذي كان مفتوحا 
وجد قدمها تنزف وهيا تتألم 
محمد : المجنون عمل كدة ليه
حملها ووضعها على السرير وجلب الاسعافات وضمد قدمها كانت ترتدي قمصيا قصيرا يظهر جسدها جعله يبتلع ريقه ويحاول التحكم بنفسه 
امسكت دينا برقبته وهمست بالم ودلع : بتجعني اوي 
محمد بتوتر وهو يعرق " معلش شويا وحتخف مع المسكن 
دينا بدموع : انا تعبت اوي 
كشفت عن قدمها من أعلى وكان أثار كدمات 
دينا " بص بيتعامل معايا بعنف اوي 
اقتربت منه كثيرا حتى اصبحت تتنفس انفاسه وهمست : بذمتك الجس'م ده المفروض الواحد يتعامل معاه ازاي 
توتر كثيرا و ازدادت انفاسه فجس"دها مغري بلونه الأبيض 
فرك جبهته وهمس : حاروح انا دلوقتي وابقى اطمن عليكي 
تعلقت برقبته واقتربت منه كثيرا واصبحت تتنفس انفاسه رفع عينيه ينظر لتلك العينين القاتلة التي دائما ما كانت تسحره وهمست امام شفتيه: عايزاك يا محمد 
قبلته قبلة سريعة اغمض عينيه غير قادر على التحكم بنفسه لتعود وتقبله مرة اخرى ليقبلها هو بقوة يفترس شفتيها هبط الى عنقها لينتبه لنفسه ويركض للخارج وقد كاد يغلط غلطة تخسره كل شئ 
دينا بغيظ : مش حسيبك يا محمد 
وصل منزله ينهج بشدة ومنظر جس'دها وملمسه لا يفارقه ذهب الى روان وجدها نائمة بجانب ابنته فهي لم تنم منذ يومين بسبب مرضها 
اقترب منها وهمس " روان 
روان بنعاس : والنبي يا محمد سيبني انام انا ما نمتش من يومين 
كز على اسنانه بغيظ وذهب الى الحمام يطفأ نار جسده بالماء ... 
بعد قليله ارسلت له صورة لعنقها وأثار قبلته عليها وكتبت اسفلها : البوسة كانت تجنن.. حترجع وساعتها مش حتقدر تسيبني 
محمد : انا اسف يا دينا ما كنتش بوعيي 
ارسلت له صور جريئة وكتبت : ما نفسكش تسيب علامة هنا ولا هنا جرب ماحدش حيعرف " 
ولان محمد كان على اخره سمح لشيطانه بالكلام معها باكثر من ذلك ... 
بدأت تجهيزات الفرح خرجت شهد برفقة عمر لشراء بعد الأعراض وكلما اخذ رأيها باي شئ كان يجب ان يكون اسم آدم بجملتها ماذا يحب ماذا يكره لونه المفضل .. كان يحاول تمالك نفسه او اقناع نفسه انه كأخيها لكن الموضوع زاد عن حده .. 
عمر : قيسي الفستان ده تحفة .. 
شهد: اوك ماشي 
ارتدت الفستان وكان صدره عار قليلا .. 
عمر " ايه القمر ده هانت كلها يومين يا قمر وتيجي لعندي 
شهد بخجل : ايه يا عمر كفاية بقى 
انتبه عمر للسلسلة برقبتها اقترب منها لترجع للخلف بدون فهم 
عمر : فين السلسلة اللي جبتهالك 
شهد بتوتر : لما استحميت قلعتها .. عشان لونها ما يتغيرش 
عمر : السلسلة ألماس يتغير ازاي يا شهد.. ودي سلسلة مين .. آدم مش كدة 
اخفضت شهد رأسها وكانت تفرك يديها بتوتر 
عمر بغصة : غيري خلينا نمشي يا شهد 
صعد بسيارته يريد ايصالها والسكوت سيد الموقف فقد يفكر ان كانت تحب ادم لماذا ارتبطت به .. هل يستطيع منعها عنه هل ادم يحبها ماذا عساه يفعل الإجابة واضحة وضوح الشمس الاثنان عاشقان كيف يدخل نفسه بتلك الدوامة .. 
وصلت المنزل وهو ذهب الى غرفته يدور حول نفسه بعد غد فرحهم هل يستمر ام يتوقف لقد تم توزيع الدعوات 
لم يكلمها باليوم التالي ظنت انه مشغول وكانت تجهز نفسها اما آدم فكأن ايامه في الدنيا معدودة كمن حكم عليه بالاعدام وغدا تنفيذ الحكم ماذا عساه يفعل ايخطفها .. قلبه يكرهه بشدة انه تنازل عنها لو باستطاعته المشي لركض اليها وتركه 
ادم بقهر يملأ الدنيا : يارب حلها من عندك يارب بعشقها يارب مش حستحمل تكون لحد غيري 
ارتدت شهد الفستان وكانت كحورية 
زينة بدموع : بسم الله ما شاء الله قمر ربنا يحميكي 
ركضت شهد لخارج الشقة 
زينة " رايحة فين 
شهد : حاخد رأي ادم 
روان : حرام عليكي يا شهد 
شهد : انته اللي حرام عليكو مصممين انه في حاجة وهو ما فيش 
صعدت الشقة وذهبت إلى غرفته دقت بهدوء 
ادم : ادخلي يا ماما 
فتحت الباب ليقم من مكانه فجأة كمن اصابته صاعقة .. ملاك بهيئة فتاة.. جميلة ناعمة يتأملها بعشق الكون كله كم تمنى ان تدخل غرفته وهي ترتديه له .. 
دارت بالفستان اكثر من مرة كمن تقتل به بسكين غير حاد يتنفس بصعوبة يحاول السيطرة على نفسه حتى لا يأكلها بشراسة 
شهد : حلو عليا 
فقط ينظر لها كيف يتركها لغيره غدا ستكون في حضن غيره ماذا عساه يفعل ايأخذها غصب
شهد : ايه وحش 
فاق من خيلاته وهمس : أجمل بنت في الدنيا .. كبرت يا شهد وبقيتي عروسة 
شهد : بجد يا ادم حلو 
هز رأسه بالنفي وهمس : احلى من اي حاجة 
شهد : عقبال عندك 
اقترب منها ببطء حتى أصبح امامها رفع رأسها وهمس: ليه يا شهد 
شهد بعدم فهم : ليه ايه 
ادم بخنقة : حتتجوزي ليه يا شهد
شهد باستغراب : ههه ليه مش كل البنات بتتجوز ولا انا ما شبهش 
امتلأت عينيه بدموع يحاول منعها وهمس : ما اقصدش بس مش عمر اللي ينفعك ليه ما فكرتيش في حد تاني 
رجف جسدها خافت ان تعطي لنفسها أمل ويكون يقصد شيئا اخر 
شهد : بتوتر عمر كويس مش وحش وان شاء الله حيسعدني 
ادم : ان شاء الله سعادة الدنيا كلها تكون نصيبك 
شهد: ميرسي يا آدم على كل حاجة حلوة عملتها ليا بابا مسافر انت اللي حتسلمني لعريسي يا ادم 
قبلته من خده وهبطت الى شقتها تاركة وراءها قلبا يكاد يموت من خوفه 
جلس على سريره يرجف بشدة ودموعه كمطر غزير محبوس 
آدم: ربنا يسعدك يا قلب آدم 
في صباح اليوم التالي كانت عند الكوافير وقد جهزت تتصل بعمر ليذهب إليها لكنه لا يجيب 
اتصلت به اكثر من مرة دون فائدة 
ارسل لها رسالة نصها " انا اسف يا شهد مش حاقدر اكمل " 
قرأت الرسالة بصدمة وامسكت هاتفها ترجف بشدة امسكت الهاتف واتصلت بادم 
ادم : اه يا قمر جهزتي 
شهد: الحقني يا ادم 
ركض خارج الشقة وهبط السلالم بخطوتين وهمس : شهد انتي كويسة 
فقط صوت بكاء شديد 
ادم برعب: شهد انتي كويسة انتي لسة عند الكوافير 
شهد : تعالا يا ادم بسرعة 
ادم : حاضر يا قلب ادم اهدي عشان خاطري 
وصل اليها بسرعة البرق وما ان شاهدها بخير حتى تنفس بارتياح 
جذبها لحضنه يحاول تهدئتها 
ادم : خلاص يا قلبي اهدي انا هنا .. في ايه مالك 
أعطته التلفون ليقرأ الرسالة بصدمة 
ادم : يعني ايه مش حيقدر يكمل جاي يقول دلوقتي والفرح كمان ساعة نهار ابوه اسود .. شهد انتي حصل بينكو حاجة.. يعني 
شهد : لا طبعا انتي بتقول ايه انا معرفش بقاله يومين متغير قولت يمكن من ضغط الفرح 
ادم : ينفع تستنى هنا نص ساعة وراجعلك ثقي فيا واطمني 
هزت راسها بالايجاب تركها وذهب الى عمر يعرف السبب وما ان وصل اليه حتى لكمه 
مسح عمر دمه وابتسم 
ادم : ايه لعب عيال ... مش حتقدر تكمل ليه 
عمر : انا حر 
ادم : لا مش حر الفرح كمان ساعة وشهد حتتفضح في ايه حصل ايه 
عمر : احتفظ بالاسباب لنفسي 
بدا ادم بالصراخ عليه وهو يلكمه : انا حقتلك عملت كدة ليه 
عمر بصوت عالي: عشان بتحبك انت 
&&& 
استيقظ محمد متأخرا وكانت روان قد ذهبت الى اختها امسك هاتفه ليجد صورة لدينا بفستان لا يخبأ شيئا من جسدها ورساله: حبيت اصبح عليك 
رمى هاتفه يلوم نفسه كيف سمح لشيطانه بالكلام معها هكذا كيف خان زوجته واخيها 
ذهب الى المطار لجلب زوجة اخيه واولادها 
محمد : حمد الله عالسلامة 
امل بابتسامه: الله يسلمك 
محمد: حبايب عمو وحشتوني .. اخيرا يا امل سنتين عشان تقتنعي تنزلي 
امل: الغربة وحشة اوي با محمد 
محمد : حمد الله عالسلامة مرة تانية جهزت ليكي الطابق اللي فوق 
امل : لا مش حاسكن عندك 
محمد : الكلام خلص ولاد اخويا حيفضلوا عندي انا اللي متكفل فيهم انا ما صدقت نزلتي وحجيب بابا يعيش وياكي بس سيف مش حيوافق وحيفضل هناك 
امل بابتسامه : اللي انت عايزه هيا روان فين 
محمد : فرح أختها النهاردة 
أمل : الف مبروك 
كان والد محمد سليم سعيد جدا باولاد ابنه التي توفي بحادث سير وانهم اخيرا برفقته 
لكنه كان يخطط لشيئا آخر .. 
&&& 
وصلنا يا اسراء نطق بها يوسف بعد ان استمر السكوت طوال الطريق 
نظرت امامها لتجد نفسها امام منزل والدها 
اسراء بصدمة: يوسف 
يوسف: حنفذلك اللي انتي عايزاه ما تعودتش ارفضلك طلب
اسراء بخبث: طيب ينفع اروح بيتي قصدي بيتك اخد اغراضي 
نظر لها بصدمة يستوعب ما تقول ايعقل انها لن تحارب كأنها كانت تنتظر ذلك 
يوسف بابتسامه ألم : اكيد ينفع 
ذهب بها الى المنزل وصعدت غرفتها دخل هو الجناح وجلس على الاريكة يفكر كيف سيتصرف كان يريد ان يعاقبها قليلا لم يفكر انها ستوافق ماذا سيفعل ان ذهبت لن يعيش ثانية بدونها .. انقلب عقابه على نفسه 
ينظر ناحية الباب وقلبه ينتفض من شدة الرعب ان تغادر ايذهب لها يمنعها ويضع كرامته جانبا .. منذ متى يفكر بكرامته امامها 
اغمض عينيه ورجع برأسه على الاريكة يحاول التنفس 
خرجت من الغرفة بخطوات هادئة واقتربت منه ببطء جلست على أقدامه ليفتح عينيه بتفاجا 
ينظر لها ليجدها ترتدي قمصيا أجمل ما يكون وتركت لشعرها العنان كانت بهيئة أجمل ما يكون 
زادت انفاسه وكاد قلبه يخرج من مكانه 
اسراء بمكر : مش عايز تودعني 
ينظر لها فقط يريد وضعها بقلبه وقفله وبعدها عن العالم بأكمله 
فركت وجهها بعنقه وبدأت تقبل عنقه ومقدمة صدره وانفاسه تزداد وحدها من تخطف انفاسه 
قبلت جانب شفتيه وهو تضع يدها على خده 
اسراء بصوت اخترق قلبه قبل اذنه: انا بحبك اكتر من اي حاجة في الدنيا 
يوسف بصوت متقطع: عشان كدة طلبتي الطلاق 
اسراء بدموع التقطها بشفتيه : عيلة بتاخد بكلام عيال 
ابتسم على شقاوتها وقد بدت صفارات الانذار تدوي وهمس قبل ان يحملها : بس كلام العيال وجع قلبي اوي 
قبلت موضع قلبه وهمست بحب : سلامة قلبك انا حداوي بمعرفتي.. حقك عقلبي يا يوسف 
بعد مرور عدة ايام 
يوسف : اسراء انا قولت الفستان مش حتلبسي ده قصير جدا 
اسراء بحزن " يا حبيبي ليه بس دي حنة اخويا وبعدين كلنا ستات 
يوسف بهدوء : حتى ولو بس ستات انا بغير عليكي من نفسي يا اسراء قومي نروح اي اتليه واختاري اي فستان يعجبك لكن ده لا .. ده اخرو يلتبس ليا وعليه روب كمان 
اسراء بعند : عاجبني وحلبسه 
يوسف بألم اخفاه : خلاص زي ما انتي عايزة اجهزي وانا برة بستناكي 
جلس على الاريكة مقابل غرفتها وهو غير مصدق انها اعترضت كلامه لاجل فستان .. لكن لديه امل ان ترتدي غيره فهو لا يحب اجبارها على اي شئ لكنه يتمنى ان لا تخيب امله وترتدي فستان كامل .. 
لكن صدمته كانت حينما خرجت امامه ترتدي الفستان نفسه والذي كان يظهر معظم جسدها 
علشان بتحبك 
كانت يده ستنزل على وجهه لتتعلق بالهواء بعد هذه الكلمة 
ادم بصدمة : انت بتخرف بتقول ايه 
مسح عمر دمه بيده وهمس بابتسامه وحسرة : ايوة بتحبك واوي كمان 
ادم بنفي : انت مجنون شهد انا اللي مربيها فطبيعي تلاقينا بنحب بعض
هز رأسه بالنفي وهمس بألم : والطبيعي انه طول فترة الخطوبة ما فيش حاجة بنتكلم عنها غيرك 
نظر له ادم بعدم فهم : يعني ايه 
جلس عمر على الكرسي واخفض راسه وهمس : انا حبيتها اوي بس ما كنتش حسعدها ولا كانت هيا حتسعدني بسببك ولو تحطيت انا وانت في اختيار حتختارك انت 
ادم بغيظ : ايه اللي خلاك تقول كدة انا مش فاهم منك حاجة 
عمر بزعيق : انا في نجاحها جبتلها سلسلة لقيتها لابسة وحدة تانية عارف لما سألتها قالتلي ايه 
رفع آدم راسه ينظر له بتوتر ليكمل عمر : قالتلي انها خايفة يتغير لونها هههه ألماس حيتغير لونها كانت لابسة سلسلتك
ادم : ده مش سبب 
عمر : آدم شهد ما بتتكلمش غير عنك كلت ايه بتحب ايه لونك المفضل مكانك النفضل اكلك المفضل بتقولي كل تفاصيلك بلاش قصة اخويا وبنتي والكلام ده انا مش حقبل مراتي تتكلم عن راجل تاني بالشكل ده يوم النتيجة انا كنت استنى فيها راحتلك انت قبل اهلها ده ما سموش حب 
ضحك بوجع: ده اسم عشق يا آدم 
آدم: انت جاي دلوقتي الفرح حيبدا 
عمر : ما قدرتش يا آدم انا اسف مش حاقدر 
قام ادم من امامه وهو في دوامة لا يعرف ماذا يفعل ايعقل انها تحبه لماذا وافقت على غيره 
ذهب الى شهد لا يدري ماذا يخبرها .. لن يتحمل ألمها 
شهد بلهفة : ايه الاخبار 
كان ينظر لها دون كلام 
شهد بخوف : ادم مش جاي .. حاتفضح يا ادم ماما حتموت واخواتي حيقتلوني ادم اعمل ايه 
استمر بالسكوت لتهمس بدموع: آدم عشان خاطري اتكلم 
ادم: تتجوزيني يا شهد 
نظرت له بصدمة ليكمل بتصحيح : قصدي الحل الوحيد عشان الفرح يمشي وبعد فترة نقول اختلفنا ونطلق عشان الفضيحة
يالا غباءه لماذا خاف ان يخبرها انه يعشقها ان هذا حلمه ان الله استجاب دعوته ولم تتزوج عمر لماذا خاف الا تكون تحبه كحبيب وتعتبره كابيها 
شهد بدموع : بس انت ذنبك ايه 
ادم : شهد انا دايما في ضهرك ولا نسيتي يا شهد انا آدم 
شهد : ادم اللي شهد من غيرو ولا حاجة 
ادم : وهو من غيرها ولا حاجة 
شهد " طيب حنقول لاهلنا ايه 
ادم : ماحدش فيهم حيعترض انت موافقة 
هزت راسها بالايجاب وهي ترجف ضمها لصدره وهمس بحنان : اهدي وكل حاجة حتتحل .. 
وصل بها القاعة لكتب الكتاب 
زينة : ليه ادم اللي جايبك عمر فين الناس بتستنى 
فرك ادم جبهته وهمس بتوتر : انا اللي حتجوزها يا خالتي 
شهقت بصدمة وقالت : طيب ازاي ليه في ايه .. في ايه انا معرفوش انتي غلطتي مع عمر وخلع ولا ايه 
اخفاها ادم خلفه وقال : ايه اللي بتقولي يا خالتي لا طبعا .. طلع متجوز وعرفنا من شويا جت مراته فرفضت شهد تتجوزوا وعشان الناس اللي بتستنى حتجوزها انا ايه يا خالتي مش موافقة 
زينة بسعادة : مش موافقة ده حلم عمري ده انا عمري ما شوفت شهد غير مراتك 
ادم : وانا ححقق حلمك يا خالتي بلغي خواتها وما ظنش حد حيعترض 
كان الترحاب من جميع أهلها اما هيا كانت في وادي اخر ما سبب هروب عمر ؟؟ 
ولكن ادم ظن السبب هو زواجه منها وكل واحد منهم خبأ ما قلبه وترك غيره يتوقع العكس ... 
لكن آدم لا ينكر ان سعادة قلبه تسع الكون بأكمله سعيد لدرجة ربما يفقد عقله سيقنعها ان فارق السن لا يهم سيجعلها أسعد فتاة في الكون سيعاملها كطفلته سيجعل عقله كعقلها سيفعل كل شئ وأي شئ حتى لا ترى غيره وتكتفي به دون ان تهتم لفرق السن ...
ركضت روان اليهم وهي تنهج بشدة : بجد اللي سمعته يا ادم انت حتتجوز شهد 
ادم بابتسامه: اهدي طيب خودي نفس ايوة يا ستي حاتجوز شهد 
حضنته بقوة ثم احتضنت اختها بشدة وقالت من بين دموعها : انا مش عايزة اعرف السبب المهم ربنا استجاب دعوتي انا مبسوطة اوي اوي يا ادم انت الوحيد اللي حتقدر تسعد شهد 
نظرا لبعض طويلا ليهمس ادم : ان شاء الله .. بلاش دموع بوظتي المكياج 
روان : مش مهم المهم انه شهد لادم وادم لشهد 
ادم: طول عمري بعتبرك حتة من قلبي يا روان 
روان : وانا والله انت كنت اخ لينا كلنا ومن جمال قلبك وطيبته كنت دايما اتمناك لشهد 
شهد : خلاص يا روان ليه محسساني اني عديت الاربعين وما صدقته تلاقولي عريس 
نظر لها آدم بصدمة: أيعقل ان تعتبر زواجه منها هكذا 
لكمت روان شهد وقالت من بين اسنانها : غبية 
ادم بالم : يلا بينادوا علينا 
دخل ادم القاعة وفي يده حلم حياته .. لكنه كان يتمنى أن تكون هيا أيضا تتمنى ذلك .. لكن لا يهم سيحاول لاخر نفس المهم انها ملكه ولن تكون في حضن احد اخر الليلة .. 
دخل محمد القاعة لتشير له روان بيدها وتركض اليه 
روان : تأخرت ليه 
محمد : على بال ما جبت امل وشوفت ولادها ايه القمر ده 
روان بخجل: بجد حلو 
محمد : احلى من اي حد هنا 
وضعت يدها داخل ليده ليتفاجأ محمد من آدم الذي يجلس ويده في يد أدهم 
محمد : انا مش فاهم حاجة ايه اللي جاب ادم هنا قصدي ليه حاطط ايدو في ايد أدهم 
روان بسعادة ودموع : ادم هو العريس 
محمد بذهول : ازاي مش عمر .. الدعوات توزعت باسم عمر 
روان : غلط مطبعي 
محمد بضحك: غلط مطبعي باسم العريس هههه لا بجد في ايه 
روان : والله ما عرف المهم ربنا استجاب دعوتي واطمنت على شهد .. ادم الوحيد اللي مش حيزعلها وحيحطها بعينيه وعمرو ما يخونها 
سعل محمد وهمس : ربنا يسعدهم 
اقتربت دينا من محمد وروان وكانت ترتدي فستان بفتحة في مقدمة صدرها وملتصق بجسدها كانت جميلة بل جميلة جدا 
سلمت على محمد وقبلة خديه وهمست في اذنه وحشنني 
نظر لتلك التي امتلأت عيناها بالدموع من مجرد سلام عادي 
رجع للخلف قليلا وهمس بابتسامه مصطنعة : ازيك يا دينا 
دينا: كويسة ليك وحشة ما بتبيتش 
ضم روان من كتفها وهمس : سوري اصل روان بتشغلني عن الكل 
ابتسمت من بين اسنانها وهمست : ربنا يسعدكم عن اذنك 
مشت من امامه بدلع وهو ينظر لطيفها يفكر كيف يتخلص من شباكها التي ورط نفسه بها 
لكن روان ظنت انه ينظر لجسدها ومؤ"خرتها 
روان بغصة : ج'سمها حلو مش كدة 
محمد بانتباه : ايه .. وانا مالي ومال جس"مها انتي بتقولي ايه انا بس سرحت 
روان بدموع : سرحت اه عن اذنك 
امسك يدها وقربها منه جدا وهمس باذنها : وحياة ربنا مش زي ما انتي فهمتي انا بس ببصلها مستغرب ازاي اخوكي سايبها تلبس كدة 
روان : تنكر انها حلوة 
محمد : حلوة واوي كمان اعملها ايه انا حتجوزها انا بشوف كتير اوي كل وحدة حبصلها وافكر فيها روان يا حبيبتي ثقي فيا شويا بس
روان : انا اسفة 
ضمها من كتفها وهمس : ما تتأسفيش يا روحي .. ما تيجي نرقض 
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير "
&&&&&& 
ينتظرها وكله امل ان لا ترتدي ذالك الفستان لكنه خاب أمله عند خروجها تلبسه نظر لها بألم اخفاه جيدا وهمس ؛ حلو اوي كملي لبس عشان اوصلك 
الألم من الحبيب حتى لو كان صغيرا لكنه يؤلم بشدة 
اسراء: زعلان 
رفع رأسه ينظر لها واجاب : لا.. كملي لبس 
اسراء: مش انت قولتلي البسي زعلان ليه دلوقتي 
يوسف بذهول: انا قولتلك البسي اسراء كملي لبس لو سمحتي 
اسراء: ايوة قولتلي ده اخرو يلتبس ليا وعليه روب كمان ..
ابتسم بسعادة عندما فهم انه ارتدته لاجله وقام من مكانه وهو يقترب منها وهمس بمكر : وفين الروب طيب 
اسراء بدلع : روب ايه الفستان كله مش لازم 
ضحك بصوته كله وهمس وهو أمامها: بقيتي جريئة اوي يا قطة 
دفنت وجهها بصدره وهمست: من عاشر القوم.. انت بجد متخيل انك تقولي لا على حاجة واعمل عكسها عندا فيك مثلا يعني لو قولتلك البدلة اللي عليك مش عجباني حتعمل ايه 
يوسف بحب : ححرقها
اسراء : يوسف انت ما بتحبنيش اكتر ما بحبك يمكن في الأول لكن دلوقتي حبي ليك مالوش آخر يعني لو قولتلي ما تروحيش عالفرح مش حاروح مش البس حاجة انت معترض عليها 
لم يجد كلام يقوله لكنه ينظر لها نظرات عاشقة متيمة 
سحبته من يده وأجلسته على الاريكة 
يوسف : انا مش عايز اقعد هنا 
اسراء : استنى بس عندي ليك مفاجأة 
يوسف : ايه .. 
ذهبت إلى اللاب وقامت بتشغيل اغنية ظن انها تريد منه سماعها لكنه فوجئ بها تربط شال على خصرها 
يوسف بوله : انتي بتعرفي ترقصي 
غمزت له وهمست بص وانت احكم 
ليتفاجأ برقص أجمل ما يكون وخصرها يميل على دقات قلبه وليس الموسيقى... هز أكتافها كل حركة تخطف انفاسه 
اقتربت منه وامسكت يده يرقص معها
يوسف بضحك : انتي متخيلة انا ارقص .. هههه انا عمري ما رقصت حتى بفرحنا 
اسراء: عشان خاطري شويا بس 
يوسف: حبيبتي الرقص بيقلل الهيبة وصراحة مش متخيل نفسي بارقص 
اسراء : شويا بس عشان خاطر سروءة خاطري قليل عندك 
يوسف بيأس : حاضر 
بدأ يرقص معها لتقف عن الرقص وتنظر له بتيه 
يوسف بضحك : مالك 
اسراء : ايه الرقص ده 
يوسف : ايه وحش 
اسراء بهيام : حرام عليك ده ده ... حتى بارقص جنتل انت تجنن كدة شبه بتوع السيما لا فشروا جمبك.. ايه القمر ده بحب قمر انا قمر يا ناس
ضحك بشدة على شكلها : بس بس حتتجنني كدة .. انا عارف اني مز ومجننهم 
اسراء : بس مجننهم .. ده المفروض يخطفوك ويغت"صبوك 
يوسف بضحك : ههههه لا لا طيب جربي انتي الأول 
شهقت اسراء بخجل ليحملها ويهمس بأذنها : طيب ما تسبيلي انا المهمة دي 
بعد وقت طويل من أجمل الغرام همس بحب : اخوكي حيزعل كدة قومي نروحله 
اسراء بتعب : حنام شويا واقوم .. 
يوسف : هههه تعبتك انا حقك عليا قومي يلا 
قامت بتعب وسبقها هو للحمام حاولت الاتزان لكنها لم تستطيع لتهمس بصوت خافت : يوسف 
عاد لها قبل ان يدخل يطمئن عليها لتسقط فاقدة وعيها بين ذراعيه 
" يوسف "
همست بها بضعف لتسقط فاقدة وعيها بين يديه 
حملها برعب ووضعها على السرير وهمس بيدين مرتعشة "اسراء في ايه اسراء " 
أمسك هاتفه يتصل على الطبيب وهو ينتفض كمن تصعد روحه للسماء .. قام بالباسها اسدالها وهو يدعو بصمت 
وصل الطبيب وبدأ بفحصها .. 
يوسف بحدة : انطق في ايه .. 
الطبيب بتوتر : انا شاكك بكومة سكر 
يوسف بصدمة : انت بتخرف بتقول ايه .. اسراء معندهاش السكر 
الطبيب: انا طلبت الاسعاف حناخدها نعملها تحاليل كاملة وان شاء الله خير 
يوسف بصوت متقطع: طيب هيا ما فقتش ليه 
الطبيب: استاذ يوسف اطمن ان شاء الله بالمستشفى نطمن 
حضر الاسعاف وذهب برفقتها الى المشفى ودقات قلبه يسمعها كل من مر بجانبه.. ايعقل ان يفقدها ايعقل ان تتركه .. دقائق مرت كالساعات وهو بعالم آخر..
يوسف : ايه مستشفى كبيرة ماحدش عارف مالها حد يطمني 
الطبيبة بتوتر : للاسف السكر عندها عال جدا وبنحاول ننزله بالانسولين 
يوسف بصراخ: سكر تاني .. بقولك معندهاش السكر
الطبيبة بخوف من صوته : استاذ يوسف مرض السكر ممكن يفضل بالاشهر يزيد وينقص بالجسم وما بيبنش بس ممكن يكون عرضي احنا حنتابع فترة معاه ويمكن 
يوسف ؛ ايه كمية الكمكة يمكن يمكن ... انا عايز كلام أفهمه .صرخ بقوة. هيا ما فاقتش ليه عايز افهم 
انتفضت الطبيبة وهمست بصوت راجف : احنا اعطيناها انسولين ان شاء الله السكر حينتظم وتفوق 
اقترب منها بعيون كالصقر وهمس من بين اسنانه : مستشفى كبيرة زي دي ماحدش فاهم فيها حاجة ان ما فاقتش انا حعرف اتصرف 
"يوسف " همست بها بصوت خافت سمعه بقلبه قطع المسافة بينها بخطوة وجلس على ركبتيه مسك يدها يقبلها بقوة ودموعه مستمرة غير قادر على التحكم بها ... 
يوسف : حمد الله عالسلامة 
اسراء بتعب : ايه اللي حصل 
يوسف : مافيش كالعادة عايزة تعرفي غلاوتك عندي وتوقفي قلبي من الخوف 
لاحظت كمية الرعب بصوته ففتحت يديها وهمست بكل حب : طيب ايه رايك لو تتطمن قلبك بحضني 
دفن وجهه بحضنها وبكاء بكل صوته كما هو لم يتغير مريضها ... 
اسراء : ليه كل ده في ايه هو انا عندي حاجة 
هز رأسه بالنفي وهمس بوجع : السكر عندك مش منتظم بس انا موت رعب لما ما فوقتيش الفترة اللي مرت كانت كافية تخلص عليا 
اسراء بحنان : ما تخافش اللي من ربنا يا محلاه .. بس انا ما عنديش السكر 
يوسف : عارف وده اللي بقولوا وهو اللي طالع وياهم يمكن يكون عارض يمكن عندها من فترة ومش ملاحظينه يمكن ما بعرف ايه 
اسراء بابتسامه: ما تقلقش ان شاء الله خير 
يوسف بعشق : اسراء قومي بسرعة عشان قلبي بيرتعب لما بتتعبي 
ضمته لحضنها وهمست : مش يمكن بادلع عليك عشان اشوف كل الحب ده .. 
حضرت الممرضة وقامت بسحب عينة دم جديدة تحت أنظاره ... وبعد قليل عادت واعطتها ابرة انسولين 
يوسف بخوف : انسولين تاني ... ايه الحكاية 
الطبيبة بتوتر : للاسف لسة السكر عالي لازم ينتظم 
اغمض عينيه واخذ نفسا عميقا للسيطرة على رعبه 
امسكت يده وضغطت عليها ضغطة خفيفة كانها تضغط على قلبه نظر لها لتبتسم له تلك الابتسامة التي ينسى بها الدنيا وما فيها 
اسراء : حنة محمد 
يوسف: تولع .. 
اخفضت رأسها بحزن ليهمس بالم : مش قصدي بس اكيد محمد حيفهم الوضع المهم نطمن عليكي 
هزت راسها وسكتت جلس على ركبتيه وهمس لسة زعلانة 
اسراء بكل حب : ازعل من كل الدنيا ومنك لا 
يوسف : طيب يلا قومي بسرعة 
خرجت من المشفى في اليوم التالي بعد انتظام السكر لكن يجب المتابعة يوميا لمعرفة ان كان عرضي ام مزمن ... يحاول طمئنتها لكن رعب قلبه اشد ما يكون .. 
وصلت بيتها ليضمها دون كلام دفن رأسه في عنقها يعئ رئتيه من عبيرها يطمئن قلبه انها عادت لبيته وهي الآن في حضنه طال حضنهم 
اسراء بحنان : يوسف انا كويسة والله .. ماسة فين وحشتني 
يوسف: مع الدادة ما تقلقيش اطمنت عليها 
ذهب الى غرفة ابنته لتهمس بصوت طفولي: ابااا 
يوسف بحب : حبيبة قلب بابي 
وضعت اسراء يدها على وسطها وقالت بصوت تهديد : حبيبة قلب بابي مين ...
يوسف بخوف: انا قولت بنت حبيبة قلب بابي 
اسراء بصوت باكي : لا انت قولت حبيبة قلبي انت بتخوني يا يوسف 
ضحك يوسف بصوته كله وهمس : اخونك دي بنتي يا قلبي اذا هيا حبيبة قلبي فانتي قلبي كله وعقلي وروحي ما فيش حد حيوصل لمكانك عندي 
اسراء: برضو زعلانة وتفضل صالحني 
وضع ابنته وقال بصوت عاشق متيم : اصالحك طبعا كل الدنيا تزعل وقلبي لا .. 
ضمها لحضنه وهمس بتنهيدة : الحمد الله اللي رجعت نورتي بيتك وقفتي قلبي يا سروء 
اسراء وهي تقبل موضع قلبه : سلامة قلبك يا روحي 
اقتنص شفتيها بقبلة احن ما يكون وذهب بها إلى غرفتهم وضعها في السرير ودثرها جيدا 
اسراء بصدمة : ايه .. يوسف مالك 
قبل يدها وقال : اسراء انتي عارفة انك لو عايزاني قراط انا عايزك مليون ما بقدرش ابعد عنك ثانية بس عشان خاطري خلينا نطمن الاول 
اسراء : ايه دخل السكر بده يوسف .. 
يوسف بقلق : انتي اغمى عليكي بعد اخر ليلة لينا مع بعض فمش عارف ان كان حيعلى عليكي تاني ولا لا ومش حغامر 
اسراء بغيظ : زي ما انت عايز واخرج نام بالغرفة التانية عند حبيبة قلبك 
يوسف بابتسامه: لا طبعا مش للدرجة دي .. انا معرفش انام غير هنا 
اسراء : مش عايزة يا اما تروح انت يااما حاروح انا 
يوسف بألم : خلاص حخرج انا .. نامي وارتاحي 
أمسكت يده قبل الخروج وقالت بصوت باكي : انا اسفة انا ما اقدرش ابعد عن حضنك ثانية وحدة 
يوسف بعشق : طيب وسعيلي بقى حتريحي ساعة ونروح الفرح 
&&&&&
هل حقا ما سمع هل اعلنه الشيخ زوجة له ..
هل أصبحت ملكه وسجلت على اسمه 
هل تحقق حلمه .. ام انه نائم 
يريد الصراخ بسعادة البكاء.. 
ينظر لها غير مصدق فقد قبل ساعة فقط كانت ستكون لغيره يا لكرم الله لم يريد كسر قلبه وتدميره 
فاطمة بحب: مبروك يا حبيبي 
آدم بعينين دامعة وهو يقبل وجهها وكل مكان " ربنا استجاب ليكي يا امي وشهد ليا أنا شهد ملكي يا ماما 
فاطمة بدموع : الحمد الله يا حبيبي ربنا عالم بتحبها قد ايه 
زينة : لولولولوي كنت عارفة انك حتبقى جوز بنتي بس انت اللي ابني مش هيا يعني ان عملت ليك حاجة حقطم رقبتها 
ادم بحب : ربنا يخليكي ليا يا ست الكل .. شهد في عينيا وفي قلبي 
ينظر لها كانت ما زالت تجلس مكانها صامتة تماما هل حزينة انها اصبحت زوجته .. سيجعلها تنسى سيسعدها المهم انها ملكه 
ادم : مبروك يا شهد 
شهد بحزن حاولت اخفاؤه : الله يبارك فيك اكيد الناس بتتكلم ايه اللي حصل ايه اللي غير العريس 
ادم : طز في الناس .. انت زعلانة يا شهد انك تجوزتيني 
شهد : انت ذنبك ايه يا آدم 
آدم بألم :ذنبي ايه .. ذنبي اني .. 
روان: مبروك يا شوشو مبروك ديمو 
ادم بابتسامه " ميرسي يا قمر 
محمد " مع اني مش فاهم حاجة بس الف مبروك 
ادم: حبيبي تسلم 
بعد انتهاء الفرح ذهب ادم برفقة شهد الى شقته واصرت والدته ان تنام عند اختها يومان 
كانت تقف على الباب من الداخل خائفة جدا اما هو لا يصدق انها معه سعادة قلبه تكفي الكون وتفيض 
اقترب منها ورفع راسها لتنظر له ابتلع ريقه عند مشاهدة شفتيها كم تمنى اكلهم . 
ادم : خايفة 
شهد: شويا
ادم بحنان : انا ادم يا شهد زي منا ما تغيرتش اوعك تخافي مني 
شهد : زي ما انت ازاي.. انت كنت ابيه ودلوقتي بقيت جوزي 
شعر بخصة في قلبه كم تمنى ان يصغر قليلا ليهمس : لا يا شهد ما تغيرتش اعتبريني ابيه ومش حجبرك على اي حاجة ولو عايزة ننفصل بعد فترة اللي انتي عايزاه انا حعمله 
شهد بحزن : وانت ذنبك ايه تتجوز عيلة واسمك متجوز 
ادم: انا ب... طول عمري في ضهرك وحفضل كدة اوعي تخافي مني يا شهد زي منا سرك وبرك وامانك 
ضمته من خصره وهمست : ربنا يخليك ليا يارب 
ادم وقد اشتعلت كل احاسيسه : احم روحي غيري والنبي ونامي واقفلي على نفسك اوي اوي 
شهد باستغراب: ااقفل على نفسي ليه
ادم: من غير ليه .. انا على اخري 
شهد بعدم فهم: انت تعبان 
ابتسم على براءتها وقبل جبينها وهمس : روحي نامي يا قلبي 
شهد بخجل : اصلي 
ادم : ايه 
شهد : انا جعانة 
ضحك ادم : اصلي ما كنتش اعرف اني حتجوز فما عملتش حسابي حاخرج اجبلك وارجع بسرعة 
شهد : لا اخاف افضل لوحدي اطلب ديلفري 
ادم : اشطا روحي غيري وحطلب تشكن بيتزا وفانتا تفاح حاجة تاني 
شهد: والمايونيز وكمان شاورما 
ادم: هههه شاورما وبيتزا حاضر عينيا 
قبلته من خده ودخلت الغرفة وهو في عالم اخر ايركض خلفها يجعلها ملكه فعلا ام ماذا يفعل اسيحتمل ان تكون معه بنفس البيت ولا يأخذها بحضنه على الاقل 
$$$$$
وصلت روان البيت بمنتهى السعادة ... 
محمد بابتسامه: انا فرحان اوي انك فرحانة كدة 
روان : اوي اوي انا متأكدة انهم بحبه بعض اوي ومسيرهم يعرفوا كدة 
محمد : ربنا يسعدهم المهم ايه 
روان بخجل: ايه 
محمد : ايه القمر ده.. عايز اقولك موضوع مهم اوي 
روان : حغير بس 
محمد : اوك حطلب عشا 
وبعد وقت أجمل ما يكون نامت على صدره وقبل ان يغمض عينيه وصلته رسالة 
"عايزة اشوفك بكرة ضروري بالشقة "
رد " ما بروحش شقق .. قولت حساعدك انزلي عن دماغي بقى " 
دينا " انت نسيت اللي بينا "
محمد : ايه اللي بينا .. انا غلط لما سمحت ليكي بكلام وانك تبعتي صورة ليكي بس مش حيتكرر وبعتذر .. دينا انا مش حخرب بيتي لاي سبب ريحي دماغك 
دينا : انا بحبك و عايزاك اللي بينا اكتر من صورة 
محمد: وانا ما بحبكيش خلاص بقى بحب روان 
دينا: واعتقد لو وصل سكرين لروان بالمحادثة بتاعت الليلة اياها مش حيبقى في روان من الاصل فخليك حلو وتعال بكرة 
اغلق هاتفه بصدمة وهو يلوم نفسه ويشتمها على انه استسلم لشيطانه ماذا سيفعل الان سيموت ان علمت روان بأي شئ
خرجت ترتدي قميصه لان ملابسها في شقة عمر... 
نظر لها بصدمة فهيئتها خطفت انفاسه .. بل روحه 
قلبه كاد يخرج من مكانه ويحتضنها من دقائق فقط كان يتفق مع نفسه على تركها حتى تقتنع به زوجا كيف يقنع نفسه الآن 
شهد بخجل: ما لقتش هدوم ليا هدومي كلها عند عمر 
ينظر لها دون كلام جميلة هادئة ناعمة .. 
شهد : آدم ما تبصش ليا كدة 
ادم بتوهان: انتي جميلة اوي يا شهد 
شهد بتوتر : طيب ايه الاكل وصل 
ادم : ايوة اهو هناك بس انتي حتقعدي هنا كدة .. 
شهد : كدة ازاي يعني
آدم  : احنا بشر وانا شاب عندي ٣٢ سنة ما تجوزتش قبل كدة فمعرفش ايه اللي حيحصل 
شهد بخجل : انت زي ..
آدم  : انا لا ابوكي ولا اخوكي 
شهد : طيب البلاطين كبار عليا اوي 
آدم بضحك : البسي واحد واتني شويا اتصرفي يا شهد انا على اخري
ذهبت الى الغرفة وارتدت احد شورتاته كان منظرها مضحك جدا 
شهد بغيظ : ما تضحكش عشان ما اروحش لماما دلوقتي 
ادم بضحك : اسف بس شكلك حلو اوي كدة غاطسة جوة الهدوم والشورت بتاعي بنطلون عليكي 
شهد : هاهاها خالتي كانت تتوحم على عسل حمير حاروح اكل خليك اضحك 
ذهبت ناحية الطاولة خبطها بخفة خلف رأسها وهمس : عسل حمير .. لسانك ده لازم يتقصر انا دلوقتي جوزك عفكرة 
شهد وهي تأكل بسرعة من شدة جوعها : ما اقدرش ما اشتمكاش دي متعتي في الحياة جوزي مش جوزي مش حابطل 
ادم بضحك : زعلانة على عمر 
نظرت له قليلا وهمست: عادي يعني كنت حازعل لو الناس اتكلمت عليا بس لا 
آدم بسعادة : ما كنتيش بتحبي وافقتي ليه 
شهد: اممم شاب كويس محترم بحبني .. بس هو قالك ليه ما جاش 
آدم : قالي مش عاجبه علاقتنا سوى وعايزك ما تكلمنيش وانه عايز يخليكي تختاري انا ولا هو
شهد بضحك  : عبيط ده ولا ايه بجد هو ده السبب 
آدم: لو كان خيرك فعلا كنتي حتقوليله ايه 
شهد : امممم معرفش
ادم : شهد بجد 
شهد: اعتقد هو عارف الإجابة عشان كدة ما سألنيش 
آدم: وايه هيا الإجابة 
سكتت قليلا وقالت : انا معرفش حد غيرك انا وعيت عليك انت يا ادم اخواتي مشغولين بابا وماما مشاكل وبابا سافر كنت انت وروان اللي اعرفهم فانت اهلي كلهم حتى لو كنت تجوزت عمر ما كنتش حقطع وإياك حافضل زي منا... 
كان ينظر لها بعشق ليس له آخر ..
كانت تأكل لكنه فقط ينظر له يحمد ربه مليون مرة سيقيم الليل يشكر ربه على أنه جعلها ملكه..
قامت من مكانها وهمست : انا عايزة انام انت نام في اوضتك وانا حنام في اوضة علية 
هز رأسه بتمام كم تمنى ان تركض لحضنه ينهل من شهدها لكنه سيصبر ..
&&&&
اقترب منها وهمس بأذنها : قلبي قومي حنروح الفرح
اسراء بابتسامه: حاضر حاخد شاور بسرعة 
جلب جهاز السكر وهمس بالم : حنطمن بس بسرعة
اسراء بحزن : انا تعبت اصابعي كلها تشكت
قالت جملتها دون قصد لتذبح قلبا يعتصر ألما دون شئ ادار وجهه يأخذ نفسا حتى يهدأ نفسه ولا ينهار نظرت له كان جسده يرج 
قامت من مكانها وقفت أمامه وقالت بابتسامه: انا أسفة حقك عليا ما اقصدش 
يوسف بعينين مليئة بالدموع: انتي اللي بتتأسفي انا اللي اسف
اسراء: على ايه
يوسف بألم : عشان مش طالع بايدي حاجة مش قادر اعمل حاجة لو اقدر اجيبه فيا مش حتردد لحظة 
ضمت خصره بقوة ودفنت وجهها في حضنه وهمست بدموع: كفاية عندي حبك ده وخوفك في ناس كتير بتمرض ماحدش بيناولها بوء مية بس انت شايلني في عينيك انت مش مقصر انت جنتي يا يوسف انا لو فضلت احمد ربنا عمري كله مش حوفي شكره على اني مراتك 
كان مغمض عينيه يستمتع بصوتها بانفاسها بكل شئ منها 
رفعت رأسها وقالت: يوسف حبيبي المرض مش خطير في ناس كتير عايشة معاه ماما بقالها سنين ما تقلقش 
هز رأسه وهمس بكل حنان الارض : حافضل قلقان لو شوية برد مش مرض مزمن وان شاء الله حيكون عرضي يلا بسرعة.اجهزي 
صعدت بجواره لتتفاجأ انها امام كوافير 
اسراء باستغراب: انت امبارح كان ستات بس ورفضت احط ميكب دلوقتي جايبني عالكوافير هو شكلي وحش اوي كدة 
تنهد وقال : وحش انتي عمرك ما كنتي وحشة.. انت احلى بنت شافتها عيني بس مش حاكدب عليكي وشك دبلان شويا فحخلي الكوافير تعملك مساج للبشرة مكياج خفيف عشان بالفرح انتي ما تحسيش نفسك مش اوي اما لو عليا وحياة ربنا اني عمري ما شوفتك غير اجمل من الدنيا كلها 
اغمضت عينيها وهمست : ححبك اكتر من كدة ازاي 
ابتسم وهبط من سيارته وفتح لها بابها وامسك يدها بعشق ودخل برفقتها
اسراء : انت حتستناني
يوسف: من يوم صاحبتك دي وانا مرعوب انسي اسيبك دقيقة 
يوسف للكوافير : عايز حاجة خفيفة اوي اوي بس وشها ما يبنش مرهق مش عايز المكياج اللي بتعملوا كانكو بتدهنوا غرفة 
ارتدت فستانها وبدات بجلسات لبشرتها وبعدها مكياج ناعم جدا بابتسامه جميلة ان شكلها جميل
خرجت امامه ليبتسم قلبه انه استطاع اعادة ثقتها بنفسها حتى لو سيغار عليها 
صعدوا سويا ليهمس بحب: عفكرة ما تغيرتيش كتير 
اسراء بضحك: كفاية بكش 
يوسف : بصي في اغنية سمعتها عجبتني من الجيل دي مع اني ما بسمعش خالص من الأغاني بتاعت الايام دي لذاذة ومهرجانات وهبل انا بحب فيروز عبد الوهاب 
اسراء : ههه طبعا ما تبقاش يوسف القاضي 
يوسف : انا مع كل الناس بشخصية يوسف القاضي بس وياكي معرفش بيحصل ايه.. المهم الأغنية دي حسمعهالك حسيته بيغنيها عشاني 
اسراء بفضول : ايه .. غنيها انت 
يوسف : حشغلها واغنيهالك لحظة بس
أيوه بسببك قادر أكمل
وقت ما بتعب ليكي بروح
لما بِبان الدنيا تقفل
حضنك اخر باب مفتوح
ياللي عيونك وقت ما بغرق
بالنسبالي دي مركب نوح
إنتي الحته الحلوة في قلبي
ببقى ف قربك مش قلقان
إنتي حبيبتي وأمي وبنتي
وماليش بعدك تاني مكان
حببتيني ف أيام عمري
رجعتيني لنفسي زمان
وأنا بين إيديكي
إحساسي بيكي
لو قلت ليكي مابيتحكيش
جيتي وبقيتي
أهلي وبيتي
إزاي هعيش
عمرك لحظه ما نزلتيني
لأ بالعكس أنا بيكي عليت
ولا بعتيني ولا خذلتيني
وبتديني أكتر ما إديت
قبل ما بندهلك بتجيني
ضهري وسندي لو إتهزيت
نصي التاني إللي بيفهمني
قبلك عمري ماهوش محسوب
حبك هو إللي مكملني
من نقصي ومن أي عيوب
إحساس بأمان بيطمني
وسط حياه مليانه حروب
وأنا بين إيديكي
إحساسي بيكي
لو قلت ليكي اه مابينتهيش
جيتي وبقيتي أهلي وبيتي
كانت تنظر له لا تصدق انه كل هذا الحب لها هيا 
يوسف بهزار : انا دافع كتير عند الكوافير بلاش دموع يبوظ 
اسراء : ده الكلام ينفع ليك .. انت اللي ولا مرة خذلتني انت كل أهلي وكل حاجة ربنا ما يحرمني منك يارب
استيقظ في الصباح كانت قد استيقظت قبله وذهبت لإعداد الفطور ليلمح ورقة شوكلت في السلة امسك بها يتأكد منها .. وان اسراء قامت بأكلها 
&&&&
ذهب الى شقة دينا يلوم نفسه على شيطانه ويفكر كيف يتخلص منها 
فتحت له الباب بمنظرها المقزز .. بالنسبة له انها رخيصة جدا
دينا بدلع: وحشتني 
جلس على الاريكة وقال من بين اسنانه : عايزة ايه
دينا : عايزاك 
محمد بغيظ : اسمعي انا مش بتاع خيانة انتي متجوزة  وانا متجوز عايزة اييييه
دينا: عايزاك 
محمد : بلاش الاسطوانة دي عايزة كام 
دينا : الفلوس ما تهمنيش عايزاك 
محمد بعصبية  : وانا مش عايز أنا مش خاين 
دينا بسخرية : واللي بينا
محمد: ايه اللي بينا كام صورة بشتم نفسي ومحتقر نفسي اني شوفتهم وسمحت ليكي تكملي بس مش حاقدر اكتر من كدة ارحميني يا بنت الناس كفاية
دينا : ليه مش عايز تفهم اني بحبك
محمد : وانتي اخترتي غيري خلاص ابعدي عني انتي شيطان 
خرج مسرعا وهي تصرخ خلفه وتتوعد بأن تخرب بيته مهما كلفها الثمن 
وصل بيته وحاول ان يكون هادئا 
صعد إلى اولاد اخيه يطمئن عليهم وكان قد احضر لهم ملابس وألعاب 
امل: متشكرة تاعب نفسك
محمد بابتسامه: عينيا ليهم دول قلبي 
امل " ربنا يسعد قلبك خليك اتغدى 
محمد : لا متشكر حانزل روان اكيد ما كلتش وبتستناني
امل : خلاص خليها عشا تعال انت وهيا 
محمد: اممم اوك تمام 
دخل بيته ليراها تقف على النافذه 
محمد : ايه يا رودي الاكل فين واقع
روان : اهو على الطاولة .. هو انت تأخرت اما طلعت هنا ليه 
محمد: رحت اشوف ولاد رامي 
روان : بس عمي نزل هيا لوحدها 
محمد بعدم فهم   : وايه يعني انا ما تأخرتش صحيح هيا عازمنا عالعشا
روان: ان شاء الله 
في المساء ذهبوا اليها كانت ترتدي ملابس شيك جدا وكانت بهيئة جميلة جعلت روان تغار بشدة 
وصل والده وسيف ايضا 
محمد  : يعني الكل معزوم وانا اللي افتكرت دعوة خاصة 
نظرت له روان بضيق 
والدهم : طيب ايه حنقضيها كلام الاكل فين 
سيف : ازيك يا روان
روان : الحمد الله متشكرة 
امل  : ما فيش ازيك يا امل 
سيف  ؛ لا طبعا ازاي.. ايه القمر ده 
امل بخجل: متشكرة يلا الاكل جاهز 
بعد انتهاء العشاء جلسوا سويا ليهمس الاب لسيف : ايه رايك حجوز امل لمحمد 
نظر له سيف بصدمة وقال : انت بتقول ايه وروان 
الاب : انا مش حخلي يطلقها 
سيف : مش حيوافق 
الاب : لا حيوافق انا حاسه مهتم بيها جدا 
سيف : عشان خاطر ولاد رامي 
الاب : لا وحتشوف
كان ينظر سيف لروان وقد آلمه قلبه ايعقل ان تتحمل صدمة كهذه...
سليم : ايه رأيك في امل لمحمد 
نظر له سيف بصدمة: انت قولت مين 
سليم بهدوء : ايه اول مرة تحصل واحد ياخد مرات اخوه اللي مات عشان اولاده 
سيف: لا حصلت بس بس وروان 
سليم : انا ما قولتش يطلقها مش اول وحدة يتجوز عليها 
سيف :وايه اللي خلاك متأكد انه محمد حيوافق 
سليم : حيوافق 
سيف بسخرية : ايه حتجبروا
سليم: لا حاسس في استلطاف وعشان ولاد اخوه حيوافق
سيف : عفكرة مش شرط عشان بيعاملهم كويس وبحبهم يكون في حاجة من اللي في دماغك انت عارف هو كان بحب رامي الله يرحمه قد ايه 
سليم بضحك : حيوافق قوم السفرة جهزت 
قام سيف الى السفرة وهو ينظر لروان التي تجهز السفرة بابتسامه تخطف القلب ويفكر ماذا ستفعل ان فعلا تزوج وينتقل بنظراته لأمل ومحمد أيعقل ان اخاه يفكر بالزواج منها.. لكن أخيه ليس من هذا النوع وهو متأكد انه مكتف بروان .. 
محمد : هااا ايه سرحان بإيه 
سيف : هاا لا ابدا بفكر بحاجة 
محمد : ايه في حد حيخطفك ويريحنا منك 
نظر نظرة خاطفة لروان ونظر للأكل وقال بضحك : كنت بفكر اخد شهد وتجوزت 
نظرت له روان بصدمة ليضحك الجميع عليها بقوة 
روان بخجل: انت بجد كنت عايز تتجوز شهد 
سيف بضحك: ايوة مش عاقلة زيك كدة 
محمد بضحك  : شهد عاقلة دي عفريته مالهاش مسكة 
سيف بضحك : بجد 
روان : ههههه دي ماحدش يقدر لها بس ما يمنعنش انها جميلة 
سيف " اكيد مش اخت روان القمر 
تورد وجهها بشدة ليلكمه محمد بكتفه : بتعاكس مراتي قدامي 
سيف : اعاكس ايه.. روان اختي الصغيرة مش دايما انا اللي بقفلك اما تزعلها 
محمد : بصراحة اه 
امل بضيق : ايه حنقضيها كلام مش حناكل 
بدأوا يتناولوا الطعام وسيف يخطف نظرات لروان التي توترت بشدة 
سيف لنفسه  : يا ترى يا روان لو تجوز حتفضلي على ذمته يعني في احتمال ... 
نفض رأسه وأكمل اكل وهو في عالم تاني 
كان محمد يصعد دائما عند امل وكانت روان ستنفجر 
دق بابها لتفتح له بابتسامه 
امل : اهلا في نفس المعاد
محمد ابن رامي : عمو حبيبي جبتلي اللي قولتله عليه 
محمد : اكيد ي قلب عمو وانا اقدر وفين تالا القمر 
تالا : عمو وحشتني فين العروسة 
محمد : اهي ي قلب عمو
امل بخجل: تعبناك معانا 
محمد بابتسامه: ما تقوليش كدة عينيا ليهم 
كانت روان بشقتها تنتظره فقد رأت سيارته عندما وصلت كادت تموت غيظا انه يذهب اليها قبلها ايعقل ان يفكر بشئ لا لا .. 
صعدت للاعلى ودقت فتح محمد الصغير لها 
لتجد زوجها يجلس مع امل ويضحكوا وامامهم اكياس 
محمد : حبيبي واقفة ليه تعالي 
روان في محاولة لمنع دموعها : اتاخرت قولت اروح اقعد مع امل شويا معرفش انك هنا
محمد : وصلت من شويا ي قلبي طيب ايه حتقعدي ولا ننزل 
روان : لا خلاص ننزل وابقى اطلع تاني 
محمد : خلاص نسهر الليلة هنا 
روان : لا اصل..
امل بمقاطعة: فكرة حلوة حاستناكوا 
روان بخصة : ان شاء الله 
نزلوا سويا وبدات تجهز سفرة الغداء وهيا في عالم تاني 
محمد: ايه يا رودي سرحانة في ايه
روان : انت بتطلع كتير فوق ليه 
محمد بابتسامه : عشان عايز اعوضهم عن باباهم ما خلهمش محتاجين حاجة يلاقوني دايما جمبهم 
روان : طيب ممكن تجيبهم اوقات هنا شويا عند عشق مش لازم دايما تطلع فوق 
محمد : اممم فكرة برضو خلاص الليلة نسهر وبكرة نجيب الاولاد هنا 
هزت راسها وسكتت وهي خائفة جدا فمجرد الفكرة تقتلها .. 
محمد : ليه حاسس في حاجة 
روان : لا ابدا هو انا ينفع أزور شهد 
محمد : ايوة يا قلبي بس خليها بكرة عشان اتفقنا مع امل نسهر عندها فوق 
روان بضيق : تمام 
اهتز هاتفه وكانت رسالة من دينا : لسة كلامنا ما خلصش لازم نتقابل .. وساعتها حيكون في غير الكلام " 
محمد : انتي بتحلمي مش انا اللي اعمل حاجة زي كدة مش بس خيا'نة وزنا كمان انسي شوفي بيتك وجوزي ياما بتطلقي انتي حرة" 
اغلق هاتفه وقام من على الاكل بضيق وهو لا يدري كيف يتخلص منها 
محمد لنفسه: انا حاقول لسيف يساعدني هو الوحيد اللي حيقدر
&&&&
فتح عينيه ونظر ساعته وهمس: لسة بدري على موعد الدكتور ... اممم ريحة اكل انا اصلا جعان اوي 
قام من مكانه ونادى بحب : اسراء .. اس.. 
وقبل ان يكمل لمحة في الباسكت ورقة شوكلت أمسك بها بخوف وقرأ السعرات خلفها وجد ان نسبه السكر بها كبيرة كز على اسنانه وذهب ناحية المطبخ 
اسراء بابتسامه: انت صحيت شويا الأكل حيبقى جاهز 
يوسف في محاولة للتحكم بنفسه اظهر امامها الورقة وهمس : اسراء ايه ده 
اسراء بتوتر : اصلي 
أمسك يدها بشدة وأطفأ البوتجاز وذهب بها الى احد الارائك جلب جهاز فحص السكر وفحص لها لتظهر النسبة عالية جدا 
رفع الجهاز أمامها وقال بحدة : ليه ليه 
اسراء بدموع : جت في نفسي انا اسفة 
جلب الانسولين وقام بحقنها وهو متعصب لاقصى حد ويود فتك رأسها 
اسراء : يوسف عشان خاطري ما تزعلش مني 
قام من مكانه اراد الخروج لتركض وتتعلق بظهره وتدفن وجهها بظهره تبكي بشدة 
ادار ظهره وامسك باكتافها بقوة وهمس بتهديد : مش حاسمح لحد يحرمني منك ولا حتى انتي فاهمة 
ضمته من خصره بقوة وقالت بحب : مش حتتكرر اوعدك 
يوسف بدموع : اسراء انا ما خفتش 
نظرت له باستغراب ليكمل بألم: انا ما خفتش لسة مريض بيكي مريض بانك تسبيني بخاف اوي اوي لو قالولي ياخدوا كل ما املك وتفضلي انتي انا موافق انا يوم ما شوفتك بالحمام ساعة ما تكرهبتي 
بكااا وتنهد وهمس: لسة فاكره كأنه صار من لحظة ما تعرفيش انا حسيت بايه كأني مت فعلا انا قلبي دق تاني ساعة ما عمر قالي عايشة ما كنتش حافضل هنا في دنيا انتي مش فيها  .. عشان خاطري ي اسراء استحملي وما تاكليش غير اللي الدكتور قالنا عليه وانا حاكل زيك مش مهم الاكل المهم اننا مع بعض انا ما بانمش بالليل السكر مش بسيط نستقل بيه ممكن ياكل بالجسم واحنا مش حاسين بقيت بخاف انام يعلى او يوطى عليكي بدون ما نعرف عشان خاطري ريحي قلبي 
هزت راسها بالايجاب وقبلت مقدمة صدره وقالت بدموع شديدة: انا بحبك اوي 
احتضن وجهها وقبلها بكل ما اوتي من خوف وحب وعشق قبلة طالت وطالت لم يعرفوا كم من الوقت مر وضع جبهته على جبهتها وهمس بعشق: جننتيني يا بنت شاهين 
عاد تقبليها بهوس لتتعلق بقدميها وياخذها الى غرفته بجولة عشق جنونية ... 
يشعر معها انه امتلك الدنيا وما فيها 
يوسف بصوت مبحوح: اسراء انتي كويسة 
هزت راسها بالايجاب وابتسمت بخجل
يوسف : طيب نامي شويا ولما تصحي نروح للدكتور لسة معاده كمان ساعتين 
اسراء: يوسف انا ما كلتش بعد الانسولين 
قفز من مكانه وركض الى الثلاجة احضر العصير وشربها وفحص لها مرة اخرى 
يوسف : انا اسف اني بشكك كل شويا بس خايف 
اسراء بحب : ما تقلقش انا كويسة عقلبك 
يوسف : لآخر العمر يارب .. يلا قومي ناكل ونروح للدكتور 
&&&& 
أمسك وردة وبدا يوقظها 
شهد : بس بس 
ادم : قومي ي شوشو جهزت الفطار 
شهقت بفزع وسحبت الغطاء عليها وقالت بحدة : انت جيت هنا ازاي انا جيت هنا ازاي 
ادم بضحك : كنت متأكد انك حتعملي كدة 
همس بسعادة: انتي مراتي.. حرم آدم نصر 
شهد بسخرية : عاساس انه برضاك 
ادم بعدم فهم: تقصدي ايه 
شهد بضيق : يعني كلنا عارفين انا المفروض ابقى فين دلوقتي وبقيت فين.. وانت تغصبت عشان تنقذ سمعة العيلة يعني فترة مؤقتة متشكرة جدا يا حضرة الظابط 
قامت من مكانها وذهبت إلى الحمام تبكي بصمت انها كانت ستصبح لغيره وهو تركها بكل بساطة لولا القدر
لقد فهم من كلامها انها لا تريده لذلك تبكي اغمض عينيه بألم وتنهد بوجع وذهب ناحية الباب ..
ادم : ما تعيطيش يا شهد دموعك اغلى من الدنيا بحالها .. اللي انتي عايزاه انا حعمله اوعدك بس وحياتي ما تعيطيش 
خرجت ترتدي بجامة بيتية ناعمة وشعرها اسفل ظهرها بهيئة تخطف الانفاس .. 
شهد : انا مش زعلانة منك انا زعلانة عليك 
ادم : ليه 
شهد : عشان انت كان المفروض تتجوز احسن وحدة في الدنيا وحدة عقلك زي عقلها تفهمك وتفهمها 
ادم بخنقة : تمام يا شهد فترة وتعدي وحننفصل وحاتجوز وحدة من سني .. يلا نفطر 
جلسوا يفطروا سويا وسط سكوت تام 
ادم بتردد : يعني انتي متضايقة اننا تجوزنا 
شهد : متضايقة انك تغصبت واضطريت لحاجة زي دي 
آدم : مين قالك اجبرت ... انا عملت كدة برضاية 
شهد بسخرية : اه صح بأمارة العشرين مرة اللي تقدمت  فيهم ليا هههه 
آدم  : شهد انا .. 
شهد بضيق : مش عايزة اسمع حاجة 
اخذت ساندوتش في يدها وقالت : حاكل في الغرفة عملي نسكافيه وهاتهولي 
ادم بحاجب مرفوع : لا والله 
شهد : اه والله ده انا نولتك شرف ابقى مراتك حتى لو لفترة مؤقتة 
ادم بمكر : بس انتي لسة مش مراتي 
قام من مكانه واقترب منها بخبث وقال : ما تنوليني الشرف ده وانا حعملك نسكافيه واجبلك كل الشكولاتة اللي بالسوبر ماركت 
شهد بخجل : انت قليل الادب 
ركضت إلى الغرفة واغلفت الباب ليقف على الباب ويهمس بحنان : انا اسف يا شهد .. انا مضطر انزل الشغل لأني ماخدتش اجازة معرفش اني حاتجوز 
شهد بضحك : ماشي بس حتغديني برة 
آدم  : خلاص عدي عليا بعد الجامعة 
خرج ادم وقد تحدى نفسه انه سيجعلها تحبه ولا تستطيع الاستغناء عنه وهو لا يعرف انها تحبه اكثر من أهلها 
كانت زيارته محمد كثيرة لأمل وقد تعلق جدا باولاد اخيه يجلس معهم بالساعات..
بالمقابل تجلس روان بالغرفة تبكي بشدة فقد شعرت انه يفكر بشئ ما .. وايضا والد زوجها يخطط لشئ ما 
روان بدموع : يارب أنا مش حاستحمل يارب انا بحبه اوي ان كان حيتجوز اموت قبلها .. بكت بشدة حتى نامت مكانها 
وصل البيت ينادي عليها لم ترد بحث عنها ليجدها على الاريكة ودموعها تملأ خدها 
جلس على ركبتيه وهمس بحب وهو يحرك يده على خدها : رودي قلبي فيكي ايه .. روان 
فتحت عينيها ومجرد ما لمحته تعلقت برقبته وبكت بكل قوتها 
محمد بقلق : روان في ايه انتي كويسة 
لم تجب فقط تبكي 
تمدد على الاريكة وضمها بشدة في حضنه حتى كاد تدخل قلبه وهمس بحب : في ايه حبيبة قلبي 
روان ببكاء وصوت متقطع ؛ انت ما بتحبنيش 
محمد بصدمة : انا؟؟ ربنا يسامحك وحياة ربنا اغلى من روحي في ايه 
روان : انت بتقعد بالساعات بشغلك وانا ما بتكلمش واول ما بتوصل بستناك بفارغ الصبر بس انت قبل ما تيجي عندي بتطلع فوق وبتفضل بالساعات فوق اوبتيجي بقولك كلت بتقولي اه مع ولاد اخوك فوق وانت عارف اني ما بكلش غير معاك انا من اول امبارح ما كلتش عشان انت ما كلتش معايا وبتيجي عالنوم على طول انا فين ؟؟ ازاي بتحبني وانا مش موجودة في حياتك بالايام 
كانت تتكلم وهي تبكي بانهيار.. وهو يستمع لها بقهر .. كأنها تطعن به بسك"ين تقطع قلبه لأجلها لم يجد كلام يقوله لها 
ضمها لصدره دون كلام هبطت دمعة من عينيه مسحها وهو يضمها أمسك هاتفه وأرسل رسالة .. 
قام من جوارها ليفتح الباب كان قد طلب وجبات اكل 
فتحتهم وجلس بجوارها وجذبها حضنها يطعمها دون كلام 
روان بحزن : انت زعلت انا اسفة 
كز على اسنانه وكاد يحطمها من براءتها ماذا عساه يفعل طفلة بهيئة فتاة.. بريئة جدا 
روان : طيب كول معايا 
بدأ يأكل من شفتيها بحب ثم نظر داخل تلك العينين التي تجعلك تنسى الدنيا وما فيها 
احتضن وجهها وبدا يقبلها بجنون قبلات متيمة حملها الى السرير وبدا بجولة غرام 
بعد وقت طويل كانت تنام على صد'ره همست بنعاس : انا بحبك اوي 
ضمها من كتفها وقبل رأسها بحب 
في صباح اليوم التالي اتصلت بها شهد 
روان : ازيك يا عروسة عاملة ايه 
شهد : الحمد الله روان عايزاكي بموضوع مهم اوي حستناكي في المطعم اللي عالنيل اسمه ذاا مون 
روان : في حاجة 
شهد: والنبي بس المووضوع مهم اوي كلمي محمد وتعالي 
روان :حاضر
شهد: الساعة ١٠ 
روان : حاضر 
اتصلت روان بمحمد ووافق بشرط ارسال معها احد السائقين 
وصلت المطعم كان على مركب دخلت كان مزين بالورود والاضواء جميل جدا 
لتتفاجأ بمحمد يقترب منها ومعه بوكيه ورد جميل 
روان بسعادة : محمد انا مش فاهمة حاجة فين شهد 
محمد بحب : مافيش شهد في انا وانتي بس 
قبل جبينها واجلسها على احد الكراسي وجلس أمامها امسك يدها وهمس بعشق وندم : انا اسف اسف اسف عن كل دمعة نزلت منك على كل وجع تسببت فيه ليكي بقصد او بدون حقك عليا اوعدك بعد كدة حتكوني انتي نمرة واحد في حياتي 
روان بدموع : ما تتأسفش انا بس عشان بحبك اوي بحب تبقى معايا اكبر وقت 
محمد : وانا بعد كدة حزهقك مني ان كنتي عايزاني اسيب الشغل واقعد جمبك حاعمل كدة 
روان : لا طبعا كفاية عليا انك بتفكر تسعدني 
محمد : روان انتي مش حد قليل انتي تستاهلي كل السعادة اللي في الدنيا تستاهلي تتحبي بجد خليكي واثقة في ده .. تيجي نرقص 
هزت راسها بالايجاب وقام يرقص برفقتها على اغنية عليكي عيون لا بتفارق ولا بتخون وكان يغني لها وهي سعيدة جدا ودموعها تهبط 
مسح دموعها وهمس : هششش مافيش دموع تاني في حب وبس .. بحبك .. بحبك اوي 
روان : انا مبسوطة اوي اوي 
اخرج من هاتفه عقدا جميلا البسه اياه 
روان : يجنن لي تاعبت نفسك
محمد : جايب لحبيبتي انا واياها حرين .. المفاجأة التانية حخطفك يومين 
روان: ازاي 
محمد : اتفقت مع ماما زينة حماتي حبيبتي تخلي عشق عندها حنروح اسكندرية حجزت هناك يومين حخليكي تنسى اسمك 
روان بصدمة ؛ ايه كميات الصدمات دي انت بتتكلم بجد 
محمد بضحك : سبيلي نفسك يا رودي 
احتضنته بكل قوتها همس بحنان: سعادتك دي عندي بكل الدنيا يلا ناكل 
&&&& 
دخل البيت كانت تعلق زينة رمضان بسعادة 
اسراء بسعادة : كل سنة وانت طيب 
يوسف بحب : وانتي طيبة يا قلبي كل رمضان واحنا سوا 
اسراء : امين يارب يلا ننزل نتسوق وكدة 
يوسف : حاضر يا قلبي ممكن اروح انا ان تعبانة 
اسراء : تؤ بحب الاجواء دي والناس والزحمة حاجات مبهجة انا بحب رمضان اوي 
يوسف : رمضان مين ده يا ماما 
اسراء بضحك : شهر رمضان يا قلبي 
يوسف بضحك : اه بحسب 
نزلوا سويا واشتروا ما ينقصهم .. 
اسراء: عارف نفسي في ايه 
يوسف : ايه يا روحي 
اشتري كرتونة رمضان واوزعها على كل الغلابة 
يوسف بحب : بس كدة اكتبي بورقة عايزة الكرتونة يبقى فيها ايه وانا حجهز العدد اللي انتي عايزة وتيجي تتفرجي لما تتوزع 
اسراء بفرحة : بجد انا بحبك اوي اوي 
قبلته من خده عدة قبلات ونامت على كتفه 
وضع رأسه على رأسها وقال : انا بعشقك ..
وصلوا البيت سويا لتهمس اسراء : اممم تحب تتسحر ايه 
يوسف: لا ي قلبي انا ما بتسحرش معدتي بتتعب 
اسراء بحزن : يعني حاتسحر لوحدي 
يوسف بذهول : تتسحري ؟ انت ناوية تصومي
اسراء باستغراب: ناوية أصوم؟ اكيد اه مالك مستغرب 
يوسف بصدمة : اسراء انتي بتهزري صح انا ما بنامش من الخوف انتي عارفة لو صومتي حيحصلك ايه .. طيب حتاخدي الحقنة ازاي وما تاكليش بعدها 
اسراء بحب : حاخدها بعد الفطار واكل لغاية السحور 
يوسف : اسراء مش حتصومي
اسراء: يا حبيبي هو انا حصوم تطوع ده فرض 
يوسف " فرض عاللي قادر يصوم دينا دين يسر مش عسر جاز الفطار لاي حد في خطر على حياته وفي كفارة حاطلع كل يوم مليون بس ما تصوميش
اسراء : طيب اسمعني حجرب وان تعبت اوعدك حفطر
يوسف بتعب : واخاطر ليه .. انتي السكر بيعلى عندك مرة وحدة وينزل مرة وحدة افرض اتحرق عندك انا ما كنتش عندك اعمل ايه 
اسراء: ما كل اللي عندهم السكر بيصوموا 
يوسف : اه بيصوموا عارفين وضعهم ازاي عارفين حالهم احنا لسة ما نعرفش ايه السبب حيفضل كدة .. انا خلال اسبوع يمكن اسفرك لاني مش مقتنع بكل اللي بقولوا عشان كدة ما فيش صيام
اسراء بحدة : لا حصوم 
يوسف بعصبية خفيفة : مش حتصومي لما نطمن عليكي ابقي اقضيهم وحصوم وياكي 
اسراء بدموع : انا بستنى رمضان بفارغ الصبر عشان اصوم ده بيجي مرة في السنة عشان خاطري خليني اجرب 
يوسف بتنهيدة : قولتلك مش حغامر .. انا ميت رعب في كل لحظة ازاي حخليكي تصومي 
اسراء بعصبية: طيب حصوم يا يوسف عن اذنك 
امسك يدها وهمس بحب : مش حتصومي يا قلبي حتفطري 
اسراء : لا حصوم .. انا متأكدة ربنا حيقويني 
يوسف: نسأل المفتي وان قال لا يجوز حخليكي تصومي 
اسراء : ويقول اللي هو عايزه برضو حصوم 
يوسف بحدة : مافيش صيام ... ده اخر كلام عندي 
اسراء : حصوم حتعمل ايه ؟؟ حتفطرني غصب 
يوسف : اسراء انتي عارفة حبي ليكي جنوني مش حاسمح لحد يحرمني منك حتى لو الحد ده انتي اعتقد كلامي وصل ..
ذهب للنوم وهو موجوع انه احزننها لكن لن يخاطر بها 
استيقظت لتحضير السحور .. 
لم تجد يوسف في مكانه مشت بخطوات بطيئة وجدته يكلم احد اطباء الخارج باللغة الإنجليزية وكانت تفهم جيدا ما يقول 
كان يمسك دفتر يسجل به بعض الاكلات التي لا تنظم السكر والاكلات الممنوعة وارشادات يجب اتباعها 
كان يسأل الطبيب عن كل شئ كأنها صفقة بل تركيزه كان غير طبيعي لدرجة انه لم يشعر بها وهي بجانبه
يوسف بقلق بما معناه : والصيام حيأثر عليها 
الطبيب : احتمال يكون مفيد انه ينظمه واحتمال تتعب ما نقدرش نحدد
يوسف بتنهيدة : في امل يا دكتور تخف ويكون مش مزمن 
الطبيب : اكيد خلال اسبوع ان لم ينتظم تعال عندنا وسنقوم بالواجب سيد يوسف 
يوسف بتعب: بإذن الله شكرا جدا يا دكتور 
اغلق الجهاز ليتفاجئ بها امامه 
يوسف بحب : ايه يا قلبي مش عارفة تنامي بعيد عن حضني 
اقتربت منه وجلست على ركبتيها وهمست وهي تمسك يده: للدرجة دي 
يوسف : للدرجة دي ايه 
اسراء : للدرجة دي بتحبني .. انا استاهل كل الحب ده 
جذبها لحضنه ودفن شعره في عنقها قبلها بكل العشق الذي بقلبه وهمس : بحبك ههه لسة ما اخترعوش الكلمة اللي توصف .. اللي بحب ده ممكن يكره .. ممكن الحب يقل منه اما انا تخطيت الجنون في حبك 
احتضنت وجهه وقالت امام شفتيه : ااااه نفسي اعمل اي حاجة عشان اللي بتعملوا عشاني 
قبلها برقة ثم همس ؛ انك تكوني كويسة بس .. انا حموت ان شكك دبوس يا قلب يوسف 
اسراء بخجل : انا سألت للدكتورة قالتي ما بيأثرش 
يوسف بمكر : هو ايه 
اسراء : لسة بدري عالفجر 
يوسف : مش فاهم ليه 
خبطته في صدره وقالت بحب: عايزة احبك اكتر 
قبل انحاء وجهها بحب ثم همس أمام شفتيها : بعشقك 
وبعد أجمل الاوقات سويا ...
قام ليستحم ليسمعوا أذان الفجر 
اسراء : اهئ اهئ ما تسحرتش 
يوسف : اسراء ما تجننيش 
اسراء: الطبيب قالك ممكن ما اتعبش ما نقدرش نحدد 
يوسف : مش حتصومي سمعتيني 
ذهب الى الحمام وبعدها صلى الفجر في المسجد وعندما عاد كانت صلت ونامت 
يوسف بحيرة : ان صومتي حاعمل ايه ما اقدرش اشوفك تعبانة يارب احميهالي يارب يارب 
قبل جبينها ونام بجوراها 
استقيظ وجدها تقرأ القرآن ..
يوسف بحب : صباح الخير 
لم تجب عليه 
يوسف : واضح قلبي مخاصمني حاعمله احلى فطور واصالحه 
اسراء بحدة : يوسف انا مش عيلة مش حافطر 
لم يسمع كلامها قام بتجهيز الفطار لها واقترب منها وهمس بحنان : يلا عشان تاكلي
اسراء : لا 
يوسف: حتاكلي 
اسراء: قولت لا ايه حتأكلني غصب 
يوسف : بلاش تتحديني يا اسراء قولتلك مش حاسمح لحد يحرمني منك ولا حتى انتي 
اسراء: ان تعبت حاكل 
يوسف : عشان خاطري 
اسراء: قولت لا 
تركته وذهبت غرفة اخرى كان يوسف قد وصل قمة غضبه لن يتحمل تعبها ماذا عساه يفعل 
ارتدى ملابسه وخرجه وهمس : انتي اللي اضطرتيني يا اسراء انا اسف 
بعد ساعة اتاها اتصال من اخيها 
اسراء: حبيبي ازيك وازاي عروستك كل سنة وانت طيب 
محمد : وانتي طيبة اسراء انا كنت عايزة أسألك على حاجة 
اسراء: اتفضل يا قلبي
محمد بحزن : اللواء من شويا بعتلي وقالي انه انا في اجازة مفتوحة ولما سألته في ايه انا ما طلبتش اجازة وانا شغلي كويس قالي انا اسف التوصية من فوق واحتمال يقولوني انا خرجت مش فاهم حاجة كلمت يوسف اسأله يعرفلي من معارفه اما قولتله اللي حصل قالي معلش وقفل. 
كانت تستمع له بصدمة أيعقل جنونه بها جعله يفعل هذا ... ؟؟؟ 
دخلت شهد مكتب آدم بابتسامه وهي تنادي: دومي انا جعانة 
قام من مكانه وضم كتفها وهمس : تؤمري يا قلبي بس عشر دقايق حكمل اللي في ايدي 
شهد  : اوك حستناك هنا 
كانت تتأمله وهو يعمل.. وكلما نظر لها تهرب بعينيها ..
دخلت المكتب زميلة لهم 
علا : آدم ايه الاخبار خلصت 
آدم: ايوة بس لسة ما وصلتش لحاجة 
علا : وانا كمان تعقدت .. اصعب قضية نمسكها ايه ده 
آدم  : حدور في طريق تاني .. شكلنا ماشين غلط
علا : طيب انا جعانة ما تيجي نتغدى برة 
لم تنتبه علا لشهد التي كادت تحرقها 
رفع ادم ينظر لشهد التي تخرج نارا من فمها ادارت علا ظهرها تنظر مكان ما ينظر 
علا : اهلا مين دي 
شهد : أمه 
ادم بضحك : تعالي يا شهد 
قامت شهد من مكانها بضيق وسلمت عليها 
ادم : شهد مراتي 
علا بصدمة  : مراتك ؟؟ انت تجوزت امتى 
آدم: من شهر كدة 
علا بألم اخفته : طيب مش تعزمنا 
شهد بضيق : اصلها جت فجاة ..
علا : الف مبروك عن اذنكو 
خرجت علا وقبل ان يتكلم كانت لكمته شهد في صدره بقوة 
آدم بوجع : ايه يا مفترية انا عملتلك ايه .. 
شهد بتقليد : ينفع نتغدى سوا شكلها متعودة 
آدم : عادي يعني زمايل بنجوع بناكل 
شهد بعيون صقر : اتقي شري لاخلص عليك هنا 
آدم بخوف  : ايه .. انا في مكان شغلي رجلتي يحموني 
شهد : هاها تحب تشوف 
آدم  : الطيب احسن امشي نتغدى 
شهد : مش عايزة روح اتغدى مع علا واضح انها تضايقت جدا لما عرفت انك متجوز قولها فترة وحنطلق ما تفقدش الأمل 
آدم بضيق : بطلي الاسطوانة دي .. انا مش حاطلق ايه رايك 
اقتربت من وجهه كثيرا حتى اصبحت المسافة لا تذكر وقالت بهمس : تؤ حطلقني 
ابتلع ريقه وهو يراه شفتيها التي طالما تمناهم وقال بعشق  : ولا كل الدنيا بتاخدك مني يا شهد 
شهد: انا عيلة 
آدم: انا بموت بالعيال مالكيش دعوة انتي 
شهد : انت بتحبها عايز تتجوزها
آدم: انا متجوز 
شهد: انا بتكلم جد 
آدم بعصبية: شهد اعقلي وامشي نتغدى ولا اروحك 
شهد بدموع : آدم انت بتزعقلي .. 
ادم : ما اقصدش بس انتي مش عايزة تعقلي 
شهد : ولا حاعقل انا عند ماما وحامشي لوحدي 
دفعته بقوة وقالت: خليك قاعد 
خرجت من المكتب بسرعة
ادم لنفسه : بقى انا اللي اللي اسمي يتخض منه المجرمين حتة عيلة تعمل فيا كدة 
خرج وراها وكانت تخرج مسرعة وقبل ان تقطع الطريق كانت سيارة مسرعة  تيبست شهد مكانها 
آدم بفزع: شهد حاااااسبي 
وبأقل من ثانية كان قد جذبها في حضنه وضمها بقوة وسقط على الجانب الآخر 
آدم وهو يتفقدها من كل مكان : انتي كويسة صح .. في حاجة بتوجعك شهد انطقي 
شهد ببكاء : انا كويسة اطمن 
ضمها مرة اخرى حتى تألمت من ضمته 
شهد : انت كوبس 
آدم برجف : عشان خاطري بلاش تتهوري انتبهي للطريق تاني انا قطعت الخلف 
قام برفقتها وصعدوا سويا بسيارته عاد ضمها مرة أخرى وطال حضنه 
ادم : كنت حموت من الرعب اول مرة بحياتي اخاف كدة فرقت ثانية معرفش حيحصل ايه ربنا يخليكي ليا 
شهد بابتسامه : ويخليك ليا حتغديني فين
آدم : افخم مكان ده انا حصرف مهيتي كلها 
يجلس ادم على مكتبه هو وصديقه
علي : انت بتتكلم جد لسة متجوزين عورق مستحمل ازاي وانت بتحبها 
آدم: عشان بحبها عايز توافق عليا زوج الأول عليها عفريت حنطلق متى 
دخل عليه احد الظباط 
*آدم باشا علاء مسعد هرب 
قام آدم من مكانه بصدمة  : انت بتقول ايه ازاي حصل كدة .. شهد .. شهد بخطر
&&&&&
تغير محمد كثيرا .. يسعدها بكل الطرق لأنها تستحق 
سيف : ايه يا وحش مالك 
محمد : عايزك بموضوع
سيف : خير 
محمد بتردد : طيب بس افهم الاول كلنا بشر وبنغلط بس والله انا ندمان جدا ومش عارف اعمل ايه 
سيف  : في ايه انا مش فاهم حاجة 
محمد بضيق : فاكر دينا 
سيف : اممم لا مين دي 
محمد : اللي كنت احبها في الجامعة 
سيف : اه اه افتكرت بس اعتقد تجوزت 
محمد بتنهيدة : تبقى مرات ادهم 
سيف : مش واخد بالي أدهم مين 
محمد : أدهم اخو روان 
سيف : بجد.. سبحان الله طيب انت تجوزت وهيا تجوزت فين المشكلة 
محمد : من فترة حاولت تكلمني وانا صديتها انا حتى لو مش متجوز ماليش بالصياعة المهم بعدين كلمتني وقالتلي انا بالمستشفى وادهم ضربني وساعدني ورجعت كلمتها وكان كلمنا عادي 
سيف : اممم مش مطمنلك وبعدين 
محمد : بعدين في يوم كنت على اخري وكانت روان نايمة عشان عشق كانت بقالها يومين عيانة وبعتت كلمتني 
سيف : كلمتك ازاي مش فاهم 
محمد بتوتر : يعني بعتتلي صورتها بقميص وقالتلي مش عايز تسيب علامة هنا وهنا 
سيف بعدم التصديق : انت عملت ايه مش فاهم بجد
محمد : الموضووع ماخدش اكتر من صورتين وكلمتين 
سيف بصدمة : صور لج'سمها 
سكت محمد ونظر للارض 
سيف بذهول : انت بجد عملت كدة ولا بتهزر انت مش كدة صح 
محمد بندم : وحياة ربنا ساعة شيطان مش في ايدي وندمت جدا بس هيا مش سايباني في حالي وعايزة نكمل 
سيف : انت خنت روان 
محمد : خنت ايه يخرب بيتك وطي صوتك لا مش كدة 
سيف بعصبية: امال ازاي هيا الخيا"نة انك تنام معها بس دي بتكون بالتفكير 
محمد  : مش بايدي بعدين هيا السبب كانت نايمة
سيف بعدم تصديق : انت سامع نفسك بتقول ايه انت بتعاقبها على انها ما بتنامش بسبب بنتك انت بتهزر 
محمد بندم: سيف انا مش محتاج تقولي الكلام ده انا عارفه وندمت وحياة ربنا بستغفر دايما مش عارف اعمل ايه 
سيف وهو يكز على اسنانه: انت في ايدك نعمة ان ما حافظتش عليها ما ترجعش تندم 
محمد بالم : ان شاء الله مش حخسرها انا حاعمل اي حاجة عشان احافظ على بيتي 
سيف : سيبني افكر واقولك تتصرف ازاي صحيح بابا بيقولك عايزك الليلة بكلمتين 
محمد باستغراب: ليه
سيف : اما تشوفوا حتعرف حاستاذن انا ..
دخل محمد لروان وكانت قد سمعت كلام سيف مع والده من يومان بخصوص زواج امل من محمد وكانت ترجف بشدة 
محمد بحب  : حبيبة قلبي ايه رأيك نخرج نتعشى
هزت راسها بلا 
محمد : في ايه مالك بقالك يومين مش طبيعية 
روان ببكاء : مافيش تعبانة شويا 
محمد : نروح للدكتور 
روان : لا حابقى كويسة 
محمد : طيب حاروح اشوف بابا عايز ايه ونرجع نسهر
قام من مكانه ليوقفه صوت روان : عشان خاطري بلاش
محمد باستغراب: بلاش ايه 
روان ببكاء: بلاش ما تعملش كدة 
محمد: في ايه مش فاهم حاجة 
روان : ما توافقش عشان خاطري انا ممكن اموت
محمد : ما وافقش على ايه 
روان بانهيار : ان عمي طلب منك حاجة قالوا لا 
محمد : ما اقدرش اقول لبابا لا .. بس انتي عارفة هو حيطلب مني ايه انتي بتعيطي كدة ليه 
روان ببكاء اشد : انت لازم تقولوا لا 
ضمها بشدة يحاول تهدئتها وهو لا يفهم شئ 
محمد : خلاص حقولوا لا اهدي بس اهدي 
روان : انت بتضحك عليا انت حتوافق عشان ولاد اخوك 
محمد : مالهم ولاد اخويا ما تقولي تقصدي ايه 
روان: انت مش حتعمل فيا كدة صح 
محمد : صح يا حبببتي صح اهدي عشان خاطري بس 
وضعها بسريرها وبقي بجانبها الى ان نامت وقام محمد يرتدي ملابسه وهو لا يفهم شئ
دقت أمل بابا غرفة سليم 
سليم : تعالي يا أمل 
امل : كنت عايزني يا خالي 
سليم : ايوة كنت عايز اخد رايك بموضوع 
امل : اتفضل
سليم: انتي لسة صغيرة والعمر قدامك حتفضلي كدة 
امل بدون فهم : كدة ازاي يعني 
سليم : بدون جواز 
امل بحزن: حضرتك اللي بتقول كدة انت عارف رامي كان بحبني قد ايه
سليم : ربنا يرحمه انت بنت اختي وبنتي ومش عاجبني تفضلي كدة 
أمل: لا يا عمي انا حافضل كدة على ذكرى رامي بعدين مش حجيب لولادي جوز يعاملهم وحش ولا عايز تاخدهم بعد ما تجوز
سليم بنفي : لا لا ده ولا ده اللي حتتجوزي حيحبهم زي ولادوا بالظبط 
امل : انت كمان مختار العريس.. مين ده 
سليم بابتسامه  : حد بحبهم اوي وحيخلي باله منهم وانت اكيد عارفة انا اقصد مين 
امل بخجل وابتسامه  : اللي حضرتك تشوفوا يا خالي عشان اولادي طبعا 
سليم بسعادة : ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي 
دق الباب ودخل محمد 
محمد بابتسامه: ازيك يا امل .. خير يا بابا 
سليم : سبينا لوحدنا يا امل 
امل : حاضر يا خالي 
لم تتحمل روان ان تبقى تنتظر لذلك صعدت للاعلى وجلست برفقة امل 
امل بابتسامه: ازيك يا روان 
روان : الحمد الله انتي تعرفي عمي عايز محمد بايه 
امل بخجل وسعادة: احم لا 
روان بألم : ماشي 
روان بقلبها : يارب هونها عقلبي يارب 
في غرفة سليم 
محمد : بابا انت بقالك ساعة بتتكلم انا مش فاهم حاجة امل صغيرة وولاد اخوك وبلاش حد غريب يربيهم وحقها انا مش فاهم انت عايز مني ايه 
سليم بتردد : انا عايزك تتجوز أمل 
انا عايزك تتجوز أمل مرات اخوك "
قالها سليم وهو يدير ظهره بعيد عن محمد 
محمد في محاولة الاستيعاب: افندم 
أدار ظهره سليم وقال بهدوء: تتجوز أمل عشان اولاد اخوك 
نظر له محمد بصدمة وذهول دون أي كلام
سكت فترة ظن ابوه انه يفكر 
محمد بصدمة : اللي سمعته بجد انت عايزني اتجوز مرات رامي 
سليم : الله يرحمه مرات اخوك صغيرة والا ما تفكر تتجوز وولاد اخوك حرام يتربوا بعيد
محمد بسخرية : وليه ما طلبتش من سيف ده 
سليم : انت عارف انه مش حيوافق وانت عارف السبب 
محمد : ههههه يعني عشان ولاد اخويا اشرد بنتي انت بتهزر 
سليم : ليه انا ما قولتلكاش تطلق روان 
محمد: ما هو انا اذا تزوجت تاني حطلقها لاني ما استحقهاش وحدة وقفت معايا بمية راجل وفي ضهري اول حاجة أعملها اتجوز عليها 
سليم : انت مش حتتجوز فراغة عين انت عشان ولاد اخوك 
محمد " عشان ولاد اخويا اممم ولاد اخويا قي عينيا لاخر نفس اما جواز لا امل اختي ولا يمكن اكون مكان رامي مستحيل والمستحيل الاكبر اني اكسر روان كدة كفاية اللي عملته ومش قادر اسامح نفسي عليه 
سليم : عملت ايه 
محمد : مش موضوعنا انا الدنيا عندي بكفة وروان بكفة لوحدها انا اسف يا بابا اول مرة ارفض لحضرتك طلب عن اذنك 
في الخارج كانت تجلس روان تفرك في يديها وقلبها كاد يقف 
روان : يعني انتي موافقة 
أمل بخجل : يعني اللي عايزه خالي 
قامت امل تحضر القهوة حضر سيف وجد روان ترجف بشدة 
سيف : اهدي يا روان 
روان : انت عارف هو عايزه بايه 
سكت قليلا وقال بصوت خافت : حتعملي ايه ان وافق 
روان بخوف : معرفش مش حاقدر اتحمل 
سيف : يعني حتفضلي على ذمته 
روان: اكيد انا انا ..
سيف : انتي غبية 
روان بصدمة ؛ ايه 
سيف ؛ ايوة لانك مش عارفة قيمة نفسك ده انتي تنسي كأنه ما كانش ان عملها ماحدش يكون معه كنز ويبص برة 
روان بخجل: ربنا يجيب اللي في الخير .. 
حضرت أمل بالقهوة وهي تنظر لسيف بسعادة 
امل بتوتر : ازيك يا سيف 
سيف : الحمد الله عاملة ايه 
خرج محمد من المكتب ووالده ينادي عليه 
سليم : استنى عندك انا ما خلصتش كلامي 
ذهب محمد ناحية امل وقال بضيق : امل انا بالنسبة ليكي ايه 
امل بعدم فهم : اخويا واكتر 
محمد لسليم : شوفت انا ما جبتش حاجة من عندي 
امل : هو في ايه 
محمد : امل عمرك شوفتيني انفع جوزك 
أمل بصدمة وهي تنظر لخالها بدموع : انت كنت تقصد محمد 
اخفض سليم رأسه بخجل 
نظرت امل لمن حولها وخصوصا سيف الذي أدار ظهره 
امل ببكاء : ليه كدة يا خالي حرام عليك ليه كدة 
ذهبت ناحية روان وهي تبكي وقالت : انا أسفة يا روان والله العظيم ما كنت اعرف خالي لتاني مرة بيحرق قلبي انا اسفة بجد انا ماشية لأنه واضح اني تقيلة عالكل وولادكو موجدين وقت ما تحبه تشوفوهم
اما سيف فكان فقط ينظر للأرض وعند ذهابها همس بحقد: ارتحت كدة اهم حاجة تكون ارتحت يا سليم بيه 
مشى محمد ناحية روان وقال بحب ويحتضن وجهها انتي بجد كنتي فاكراني حوافق 
اخفضت رأسها وهبطت دموعها 
احتضن وجهها وهمس بعشق : ليه عندك شك في حبي ليه مستقلة بنفسك كدة .. اللي تكون معه رودي ما يشوفش غيرها 
اقترب من شفتيها ليصدر سيف صوت : احم 
شهقت روان واختبأت خلف زوجها جعلهم يضحكون عليها بشدة لكمت ظهره
سيف بضحك : حيغمى عليها كمان شويا 
محمد : هههه هو انت لسة واقف ليه يعني عازول 
سيف : هههه ما تنزل شقتك بوس براحتك 
روان بخجل شديد : محمد بس 
سيف : عفكرة انا قولتلها مش حيكون معه روان ويفكر يتجوز 
محمد : بس أمل كانت متوقعة حد تاني غيري لما حسيتها مواقفة 
سيف بضيق : انا نازل عن اذنك عندي مشوار 
روان بعدم فهم : انا فعلا وانا قاعدة معها حسيتها مبسوطة اوي لكن لما انت قولتلها عمرك فكرتي تتجوزيني نصدمت وتقصد ايه بأنه لتاني مرة بيحرق قلبها هيا كانت عايزة تتجوز سيف 
تنهد وهز راسه بالایجاب 
روان: هي كانت بتحب سيف 
محمد بحزن : وما حبتش غيرو بس سيف رافض الجواز نهائي مع انه الكبير واما بابا فاتح عمتي بالجواز عاساس سيف وامل وافقت عاساس سيف لأنه شايفهم صحاب لكن سيف رفض فبابا لم الموضوع بأنه خد رامي يومها امل تصدمت وما نطقتش تكتب كتابها وهي زي التمثال بس رامي كان حنون اوي قدر يعوضها بس مرة قالي حاسس سيف لسة بينا لسة بتحبو 
روان بحزن : يا حرام انا حسيتها مبسوطة اوي 
امل: ربنا يسامحه بابا دايما متهور 
روان : ليه سيف رافض الجواز 
محمد بتنهيدة : سره خلي بينا 
روان: زي ما تحب 
هبطوا شقتهم دخل وجلس على الاريكة 
محمد : بس زعلان منك بجد انك عندك شك بحبي 
جلست على قدميه وتعلقت برقبته وقالت بحنان :انا بس خفت توافق عشان ولاد اخوك 
محمد : لا برضو زعلان
اقتربت من شفتيه بخجل وقبلته قبلة سريعة 
محمد : لسة زعلان 
روان بخجل : بس يا محمد 
محمد : ابدا 
قبلته مرة أخرى لكنه وضع يده خلف رأسها واقتنص قبلة قوية حملها وذهب بها إلى احدى جولات حبهم 
@ انتي يا زفتة بتاخدي مني فلوس ليه اسمعي معاكي لاخر الشهر ان ما جاش عندك وخدتي لسريرك حتشوفي اللي عمرك ما شوفتي فاهمة 
دينا بقلق : خلاص اوعدك قبل اخر الشهر حيحصل 
@ حشوف عايزك تخلي يعمل كل حاجه 
ادهم : بتكلمي في مين يا قلبي 
دينا بتوتر " النمرة غلط .. وحشتني 
أدهم بعشق : وانتي كمان كنت حتجنن وانا مسافر بعيد عن حضنك حعوض كل حاجة دلوقتي ده حتى بفرح شهد سافرت بسرعة مالحقتش حتى بو.سة 
دينا بدلع : وانا كلي تحت امرك وحشتني اوي 
أدهم: شوفتي جبتلك العقد اللي بعتيلي صورته 
دينا بشهقة " الله يجنن ربنا يخليك ليا .. ده انا حبهرك الليلة 
نائمة على صدره وهي سعيدة جدا بذلك الحب 
روان : حتيجي معايا بكرة عند أدهم 
محمد باستغراب: انا ليه 
روان: عشان نسلم عليه كان مسافر 
محمد : مسافر ؟ متى هو مش حضر فرح شهد 
روان : ايوة رجع وسافر تاني يومها ده بقاله ٣ شهور مسافر 
قفز من مكانه بصدمة وقال بذهول " ٣ شهور ؟؟ أدهم كان مسافر .. 
&&&&&& 
دخل البيت بهدوء كامل وكان معه وجبات طعام 
قامت من مكانها واقتربت منه بسرعة وقالت بصدمة: انت اذيت محمد اخويا بشغله عشان انا مش راضية افطر عشان موضوع تافه 
(محمد اخوها مش جوز روان)
يوسف ببرود : بالنسبة ليكي تافه بالنسبة ليا حياتك في خطر واعمل اي حاجة عشان تبقي كويسة 
اسراء بدموع : انت بتهزر صح انت ما عملتش كدة فيا 
جلب الاكل بدأ يطعمها دون اعتراض منها 
فحص السكر وكان طبيعيا 
يوسف: الحمد الله بقاله يومين منتظم 
لكنها كانت تنظر له بصدمة وهو متماسك يتصنع الجمود عكس نار قلبه 
قامت من مكانها كأنها آلة غير مصدقة ان بعد كل هذا الحب اذاها 
يوسف : اسراء انا ...
اسراء بهدوء : انا حاروح عند بابا يومين وما تخافش مش حصوم 
قام من مكانه بسرعة وجذبها لحضنه غصبا عنها بقوة طال حضنهم كثيرا 
احتضن وجهها بين يديه وقال بكل ما اوتي من حب : اموت ولا انه تزعلي مني 
اسراء : بس انت ما عملتش كدة انا متأكدة 
يوسف بابتسامه: قلبك قالك ايه 
اسراء : قالي يأذي نفسه وانا لا 
ابتسم وامسك هاتفه وفتح المكبر 
محمد بضحك : ايه ي جو نمت عالكنبة بعد المقلب 
اسراء بصدمة : مقلب يا محمد مقلب 
محمد بخوف : مش انا هو والله انا ماليش 
يوسف : انت اللي وافقت انا ذنبي ايه 
محمد: بتبيعني يا جو ماشي 
يوسف بضحك : امال ازعلها مني سلام حكلمك تاني 
احتضنته مرة وقالت بحنان : ربنا ما يحرمني منك 
يوسف : احم اللهم اني صائم انا حاروح اصلي العصر وحفضل برة لانه الشيطان شاطر 
اسراء بضحك : ماشي بس حنخرج نوزع كراتين رمضان بعد المغرب 
يوسف: انت تأمر يا قمر 
في مكتبه يعمل ليأتيه خبر هروب احد أخطر المساجين الذي اعتقلهم والذي توعد له باشد انتقام 
آدم برعب : شهد شهد في خطر ...علي بلغ يبعتولي قوة على بيتي وبيت يوسف القاضي بسرعة 
خرج بسرعة الريح وصعد سيارته كالبرق واتصل بيوسف 
يوسف: اهلا يا ادم معلش ما سمعتش التلفون 
آدم بصوت خائف : يوسف انت فين 
يوسف : في ايه انا في جمعية 
آدم : يوسف اسمعني مسعد هرب 
يوسف : مسعد مين 
آدم: علاء مسعد اللي سلمته انت في تجارة السلاح 
قام من مكانه يركض للخارج وقلبه اوشك على الموت 
يوسف بصراخ : اسراء في البيت 
آدم: انا بعتلك قوة حاطمن على شهد واكلمك 
ركض الى بيته وهو يتصل عليها بفزع 
اسراء: اه يا قلبي
يوسف برعب : اسراء اقفلي الغرفة عليكي انا جاي ما تفتحيش لحد 
اسراء بقلق : في ايه 
يوسف بصوت عال ؛ اقفلي الباب الاول 
اسراء: طيب ... ااااه 
يوسف بفزع : اسراء بتصرخي ليه اسراااااااء 
ادم"
وصل البيت بسرعة البيت وصعد السلالم مرة واحدة 
ادم : شهد 
علاء : هههه آدم باشا وحشتني جيت بسرعة
حدق ادم بعينيه عند رؤوية شهد بين يديه سلاحه على رأسها 
شهد : الحقني يا ادم 
آدم: ما تخافيش يا شهد انا هنا 
علاء : ما صدقت اني عرفت انك متجوز فحتشوفني وانا بعضعض فيها وبعدين اقتلهالك 
آدم برعب " علاء اللي انت عايزه انا حعمله مستعد اهربك برة بس سيبها 
علاء : ههههه بعد ما قتلت اخويا وابويا ححسرك عمرك كله عالقطة الحلوة دي لما اغت..صبها اكتر من مرة 
آدم : ححرقك ان قربت منها 
علاء : ههههههه برضو ههههه 
آدم : شهد ما تخافيش انا هنا .. علاء وحياة ربنا حسفرك برة واقولك مكان السلا"ح كله واشتغل لحسابك بس سيبها 
علاء: منا حخادها معايا عشان ادوق الاول بعدين نتفق 
آدم بصراخ : تاخد مين .. انت مجنون 
ضغط قليلا على الزناد وقال بهدوء : وسع من الباب 
مشى علاء ناحية الباب وآدم يقف متكتف لا يستطيع فعل شئ الا ان يشاهد فقط ودموعه تهبط 
لكمة شهد علاء بركبته وركضت ناحية آدم 
علاء بصراخ : يا بنت الك.لب 
وجه سلاحه ناحيتها وقبل ان يطلق كان ادم اخذها في حضنه وادار ظهره يتلقى الطلقة هو .... 
لتسقر الرصا"صة بظهره 
ادهم كان مسافر من ٣ شهور 
نطق بها محمد بذهول وصدمة كادت تودي بروحه 
روان: مالك في ايه 
فرك جبهته بعنف وقام للحمام وقف تحت المية الباردة يخفف نار جسده يود الفتك بها ايعقل انه كان لعبة بين يديها كيف لم يعرف ذلك كيف صدقها شيطا"ن ودخل حياته 
محمد بغيظ " بقى انا بنت && تعمل فيا كدة وكتاب الله لافرجيها نار جهنم عالارض انا تلعب فيا وتخليني خا'ين وضميري بيأنبني ححرقها 
خرج من الحمام يرتدي ملابسه يريد الخروج والجلوس وحده يفكر في الاعتراف لروان لكن هل ستسامحه 
روان : انت خارج دلوقتي 
محمد بحب : معلش يا قلبي مشوار سريع وراجع 
روان : حاستناك نتسحر سوا 
محمد : حجيب معايا بيتزا امووواه 
وخرج يدور في سيارته كيف يعرف ماذا تريد دينا هو متأكد انها تسعى لشئ ما .. وانها ليست وحدة 
امسك هاتفه 
دينا : مش مصدقة نفسي قلبي 
محمد بكره وتمثيل الحب : ما لازم ارجع هو في حد يقدر على بعدك 
دينا بسعادة : حنتقابل امتى 
محمد : يومين ارتب اموري ونسافر سواا 
اغلق هاتفه وكز على اسنانه : حخليكي تتمني الموت يا بنت && 
سليم : انت حتيجي معايا نرجع امل 
سيف : واجي ليه هو انا اللي تصرفت من دماغي وطفشتها 
سليم : انت عارف انك سبب رئيسي ما تعملش عبيط 
سيف : ما قولتش ليها تحبني انا من زمان صريح مش حاتجوز انا حر 
سليم : يا ابني العمر بجري بقى عندك ٣٢ سنة انسى وكمل مش كلهم زي بعض 
سيف بغيظ : لا كلهم كلهم اتجوز وحدة تحبني وتسيبني في اول مشكلة زي ما غيرها عمل ش
سليم بحزن : يا حبيبي في ستات كويسة واكبر دليل مرات اخوك اهي في ضهرو وعمرها ما استغنت 
أدار ظهره وابتسم وهمس لنفسه: ما هي دي اللي حتصير مراتي وتخليني اغير فكرتي خالص 
سليم : ربنا يهديك تعال معايا نرجعها ونرجع ولاد رامي 
سيف بتعب : ماشي بس انا مش حاتكلم 
ذهبوا الى بيتها ودقوا الباب 
امل بحزن : ايه يا عمي .. اجبرت محمد ولا لسة 
سليم بخجل: ما كنتش اقصد يا بنتي سامحيني 
امل : مين أعطاك الحق تتحكم فينا وتقرر نيابة عنا 
نظرت الى سيف وقالت : ايه يا سيف مش عايز تقول حاجة انت كمان 
نظر لها طويلا ورأى عشقا له ليس له آخر لكنه تجاهل ذلك وقالت بهدوء : انا مستنيك برة يا بابا 
ركضت خلفه وادارت ظهره تنظر له وهي تبكي بشدة كان أطول منها اخفض نظره ينظر لها 
امل: ليه يا سيف ليه 
اغمض عينيه وتنهد بحزن 
لكمته في صدره بقوة وقالت وهي ما زالت تلكمه ليه عمرك ما شوفتني ليه بتستمتع بعذابي 
امسك يدها وكتفها بقوة أمامها ظهرها ملتصق بصدره يحاول تهدئتها 
سيف : اهدي يا أمل اهدي 
امل بصراخ : انا بكرهك بكرهكوا كلكوا مش عايزة اشوفكوا 
زاد من ضمها للتحكم بها لكنها انهارت بين يديه 
سيف بصراخ : اطلب الدكتور يا بابا بسرعة 
حملها وذهب بها إلى احدى الغرف ينظر لها تذكر ايام وذكريات لهم سويا 
فلاش باااك 
امل : سيفو انا نجحت جيد جدا 
سيف بابتسامه جذابه : مبروك يا امولة وحتشتغلي 
امل : لا حاتجوز واقعد بالبيت ادلع جوزي ده انا ححطه في عينيا مش حافضى لغيرو 
سيف : احم ومين سعيد الحظ ده 
امل بصدمة : انت بتتكلم جد انت فعلا ما تعرفش 
سيف بتوتر : اخبار عمتي ايه 
امل : سيف هو انت ما بتحبنيش 
سيف: انا .. حاشوف بابا صوته بينادي 
تركها تبكي بشدة ولكن لديها امل .. لكن الصدمة عندما تقدم سليم لخطبتها ووافقت ظنت انه سيف 
لم يكن سليم يعلم بحبها لسيف لكنه كان يريدها لأحد أبنائه من شدة حبه لها .. 
وكانت صدمتها حين وجدت العريس هو رامي لم تنطق 
عاد سيف للمنزل سمع صوت زغاريد 
سيف: ايه ما تفرحونا 
رامي: مش حتباركلي خطبت أمل 
نظر سيف بصدمة لأمل التي كانت تنظر له نظرة لن ينساها في حياته 
سيف بابتسامه: مبروك يا حبيبي .. مبروك يا امل 
بااااك 
كان الطبيب يفحصها واعطاها المهدأ وسيف غارق في ذكرياته ليس ذنبه انه لا يريد الزواج ليس ذنبه بل ذنب من تسببت بتلك العقدة له وخاف من أي ارتباط 
من هيا يا ترى ؟؟ سنعرف 
&&&
وصل المنزل وقلبه يرجف حتى شاهد دم على الارض شهق برعب ولم يقدر على الكلام ليعود قلبه للعمل حينما سمع صوتها تنادي عليه وتركض لحضنه 
حاوطها بذراعيه بكل ما اوتي من قوة وهي منهارة جدا 
احد الحرس : يوسف باشا 
لم يترك حضنها فقط رد بكلمتين بصوت ضعيف : ايه اللي حصل 
الحرس: لما حضرتك كلمتنا ركض ماهر هناك ولقى واحد واقف عالباب موجه سلاحه ناحية مدام اسراء 
زاد من ضمها وهو ينتفض من مجرد التخيل 
ماهر بألم: ما فكرتش ضربته رصا'صة اول ما وقع لف ضربني جت في ايدي ضربته رصا"صة تانية 
اقترب منه يوسف وهي ما زالت في حضنه وقال بحدة : وما اسعفوكاش ليه بيستنوا ايه 
ماهر بابتسامه: انا كويس ياباشا 
يوسف : تطلعوا في المستشفى تشيلوا الرصا'صة من ايده حالا 
اقترب منه يوسف وهمس في اذنه : حتشوف خير عمرك ما شوفته 
ماهر : ده واجبي يا باشا 
ربت على كتفه وقال : بالنسبة ليك واجبك بالنسبة ليا أنقذت عمري عشان كدة انت تحلم وأنا أحقق انت الباشا دلوقتي 
ابتسم ماهر وخرج معهم للمستشفى وبعد الانتهاء من التحقيق ورفع جثة الميت 
ذهب بها يوسف الى احد الغرف يضمها بكل حنان 
اسراء: كان بيني وبين الموت خطوة يا يوسف كنت حسيبك وحدك 
يوسف برعب : ربنا كان رحيم فيا الحمد لله مليون مرة انا حاتصدق كتير اوي اوي عشان ربنا يحميكي ليا دايما 
اسراء : المغرب ادن وانت ما كلتش 
اقترب من شفتيها وهمس : منا حاكل دلوقتي
قبلها بكل ما اوتي من عشق بادلته القبلة بحب طالت قبلتهم كثيرا ليتركها تأخذ نفسها كان ينظر لها وهي مغمضة عينيها 
يوسف بصوت عاشق : بحبك 
وسحبها إلى عالمه كأنه كان صائم عنها وليس عن الاكل
آدم
لن يتردد في حمايتها لو كلفه حياته لانها هيا حياته 
ضمها في حضنه وادار ظهره يخبئها عن اي خطر ضمها بشدة لتستقر الرصا'صة بظهره جعلته يركع على ركبتيه وهي بين يديه ركض علاء عند سماع صوت القوة القادمة 
شهد بصراخ : آدم آدم آدم لااااا يا آدم مش حتموت وتسيبني 
ما زال يضمها وهو محني وهي تنظر داخل عينيه ولأول مرة تشاهد كمية العشق بتلك العينين 
ادم بابتسامه ألم: عمري ما شوفتك غير حبيبتي ومراتي عمرري ما شوفتك عيلة انا بحبك اوي يا شهد 
شهد بانهيار: وانا والله العظيم بحبك لدرجة اني شايفاك كتير عليا وتستاهل احسن وحدة في الدنيا 
آدم بألم : وحققت حلمي وتجوزتها حتى لو شهر بس 
اغمض عينيه في حضنها وهي تصرخ 
علي بصدمة: اسعاف حد يطلب الاسعاف
شهد : ححصلك ان سبتني ححصلك وحياة ربنا ما حعيش ثانية من غيرك مش يوم ما اعرف انك بتحبني تروح مني 
زادت من ضمه وغرقت بدماءه وهي تبكي بشدة
حضر الاسعاف وذهبوا الى المستشفى لحق بهم أدهم ودينا وزينة وفاطمة والدته التي فقدت وعيها 
كانت روان تجلس تشاهد التلفاز وهي في حضن محمد 
رن هاتفها وكان أدهم 
روان بفزع : ايه وشهد كويسة 
اغلقت الهاتف وركضت ترتدي ملابسها 
محمد : في ايه خضتيني 
روان ببكاء : آدم اتضرب بالنار وحالته صعبة 
محمد : لا حول ولا قوة الا بالله 
ذهبوا جميعا إلى المشفى وهو في العمليات 
وشهد في حضن روان تنتفض رعبا 
شهد: انتي طلعتي صح طلع بحبني وعمرو ما حب غيري قالي انه عمرو ما شافني عيلة 
روان ببكاء: حيقوم بالسلامة وتقضوا طول العمر سوا 
شهد : يارب يارب هو لازم يقوم اساسا انا مش حعيش من غيرو ان شاء الله حيقوم ان شاء الله 
كانت دينا تنظر لمحمد باغراء لكنه ادار ظهره كأنه لم يراها 
محمد : ما تقلقيش ان شاء الله حيقوم آدم قوي 
شهد : كانت الرصا'صة حتيجي فيا انا ما ترددش لحظة يخبيني في حضنه وياخدها بدالي ااااه يا قلبي يوم ما اعرف انه بحبني يحصل كدة 😭
خرج الطبيب ليركضوا جميعا اليه وشهد تنتفض كأنها ستموت 
الطبيب : الحمد الله مافيش خطر دلوقتي بس ..
شهد : بس ايه 
الطبيب : انا اسف الرصاصة كانت بالنخاع ومش حيقدر يمشي تاني 
شهق الجميع من الصدمة اما هيا اقتربت من الطبيب وهمست : آدم ت... تتت ..
لتسقط فاقدة وعيها بين يدي محمد 
حملها ادهم ووضعها في الغرف الفحص اعطوها المهدأ ونامت 
روان ببكاء: يارب ايه اللي بيحصل يا حبيبي يا ادم 
محمد : الحمد لله انه ما متش قضى أهون من قضى
روان : الحمد الله ربنا يصبرهم 
بعد ساعات بدأ آدم يستيقظ وشهد بجانبه تبكي بصمت 
كانت عينيه تبحث عنها همس بتعب : شهد 
اقتربت من يديه وقبلتها قالت ببكاء: انا هنا يا حبيبي 
آدم بتعب: كنت فاكر حارتاح منك 
شهد بضحك: لسة عقلبك 
روان : حمد الله عالسلامة 
ادم : الله يسلمك يارب 
غمز لروان
روان : احم ما تيجوا برة ونسيبوا يرتاح 
خرج الجميع وبقيت شهد التي رمت نفسها في حضنه 
ضمها بألم ودفن رأسه بشعرها 
آدم: تمنيت اعيش عشانك بس بحبك اوي 
شهد : وانا والله بحبك اوي انت اغلى حد عندي في الدنيا 
آدم: عارفة نفسي في ايه من يوم ما عرفتك 
شهد: ايه 
قربها له ووضع يده خلف رأسها وضع شفتيه على شفتيها يقبلها بحنان ولاول مرة يتذوقهم قبلة اعادت اليه روحه 
تركها ونظر لها وهي مغمضة عينيها وكادت تنصهر خجلا 
وضع جبهته على جبهتها وقال : طلع طعمهم يجنن 
شهد بخجل : انت قليل الادب 
آدم : لا انا بحبك بجنون يا شهد حياتي 
شهد: وفضلت ساكت طول الوقت وكنت حتجوز غيرك 
آدم: غبي غبي خفت اخسرك نهائي وتكوني فاكراني اخوكي بس 
شهد : اخويا وابويا وحبيبي 
آدم : طيب عايز ادوقهم تاني 
شهد : شد حيلك انت الاول 
ادم : اما اقوم حاعمل حاجات تانية 
نظرت له شهد ببكاء وخرجت بسرعة تبكي بشدة 
ادم باستغراب: في ايه 
عادت بعد ساعة بعدما هدأت وقبل ان تفتح الباب سمعت جملة شلت جسدها 
آدم: انا احب شهد ... احب ايه .. روان انتي لازم تفهميها انه احنا زي ما احنا حننفصل كمان شهر انا عايز اتجوز وحدة اربيها لسة انا عايز اتجوز وحدة عاقلة بتفهم تشرفني في اي مناسبة مش عيلة 
"للاسف الإصابة كانت بالعمود الفقري انت مش حتقدر تمشي تاني "
همس بها الطبيب لادم الذي شعر بأن السماء سقطعت فوقه وان جميع احلامه انهارت 
لم يفكر بعمله ولا بأي شئ آخر فقط بها هياااا 
عندما علم بحبها وامتلكها ذهبت 
كيف سيتحمل تلك الصدمة 
هل ستقبل به زوجا 
وان قبلت هل سيرضى لها هو زوجا عاجزاا 
ينظر امامه فقط كمن فقد روحه واصبح تمثال 
روان بدموع : آدم عشان خاطري لازم تتحمل انت اقوى من كدة بعدين في امل تعمل عملية برة وترجع تمشي تاني .. انت لازم تقوى عشان خاطر شهد 
نظر لها بسرعة بعدما سمع اسمها ... نعم شهد ماذا عساه يفعل .. 
آدم بهدوء داخله عواصف الم : ما كنتش حاسس بالألم وهيا بتعترفلي بحبها سنين بحلم بيها بتقولي الكلمة دي .. ابتسم بالم .. وسمعتها حسيت بفرحة تتوزع عبلاد 
هبطت دموعه واكمل بألم: بس ما لحقتش كان نفسي اعوضها عن الوقت اللي كنت بعيد عنها وخليتها تفتكر اني مش بحبها 
روان ببكاء شديد : بس شهد حتفضل وياك لا يمكن تسيبك دي بتحبك اكتر من اي حد
هز رأسه بالنفي وهمس بكل وجع : مش حوافق لا يمكن اوافق تدفن ويايا على كرسي بعجل حقها تتجوز شاب يخرجها يفسحها مش واحد تخدمه 
روان : انت بتقول ايه .. انت بتحبها مش كدة 
سمع صوتها بالخارج تتحدث مع محمد 
آدم وهو يدعو بقلبه ان تسمعه  : احب ايه شهد دي عيلة انا مش حاكمل مع وحدة طفلة اربيها عايز بنت عاقلة تشرفني ياريت يا روان تفهميها ده وأننا على اتفاقنا حننفصل بعد مدة 
كانت تنظر له روان مستغربة كلامه ليزول استغرابها حينما فتحت شهد الباب اخفضت رأسها تبكي بصمت
شهد بتماسك : عامل ايه دلوقتي 
آدم بابتسامه: الحمد الله رحتي فين 
شهد : فطرت المغرب مدن من ٤ ساعات وماحدش فينا فطر 
آدم: انا اسف معلش 
شهد بوجع  : حمد الله عالسلامة وانت كلت. 
آدم: لا ممنوع دلوقتي بس محلول 
هزت راسها بفهم وجلست جواره وسكتت 
همست روان باذنه : مش عارفة اقولك ايه ربنا يريح قلبك 
ابتسم لها آدم وخرجت لزوجها 
بعد قليل وصل يوسف واسراء لزيارته 
يوسف : حمد الله عالسلامة يا بطل 
ادم بابتسامه: الله يسلمك تاعب نفسك 
اسراء بحزن : ان شاء الله ما تشوفش شر 
ادم : متشكر مدام اسراء 
امسكت يد يوسف الذي ضغط عليها يطمئنها 
يوسف بحب : متشكر اوي يا ادم من غيرك كان زمان.. انت مش عارف انت عملتلي ايه
ادم : ده واجبي ربنا يخليكو لبعض 
يوسف وهو ينظر لشهد همس له: ويخليلك الكتكوتة انا كنت سامع عنها برضو 
ابتسم آدم وقال : البلد كلها كانت عارفة الا هيا 
ضحك يوسف عليه واجاب : غلطان انا لما حبيتها هددتها وخطفتها حب بالاجبار مش اختيار
آدم بضحك : اه مجنون اسراء عارف الحكاية كلها 
يوسف: انا حامشي دلوقتي بس حشوفك تاني عن اذنك 
خرج يوسف من الغرفة وقابل أدهم 
ادهم بابتسامه: يوسف باشا مش مصدق نفسي 
يوسف  : اهلا مين حضرتك 
ادهم : اخو مرات آدم بصراحة نفسي من زمان اقابلك واشتغل معاك اعمل لحضرتك اعلانات 
يوسف بابتسامه: اكيد ده الكرت بتاعي ابقى كلمني 
كانت تقف دينا بجواره لكن يوسف لم ينظر لها ولا حتى لمحة .. 
بعد ذهابه همست دينا لادم: ده الملياردير القاضي 
ادهم: ايوة هو عارفة لو اشتغلنا وياه حنبقى فوق نستغل معرفته بادم 
دينا بسخرية : هيا دي مراته مش مقامه 
ادهم : مش مقامه ازاي ما هي مزة اهي
دينا بغيظ : نعم؟
أدهم: قصدي انه حفي عليها وفي بينهم قصة حب مالهاش آخر ده مرة فقد صوته اما لقاها متكرهبة في الحمام 
دينا بغيظ : عشان دي ؟؟ انت تيجي دلوقتي تقولي كل حاجة عنه وعنها وناوي على ايه
مشى يوسف قليلا لمحت اسراء روان 
اسراء بفرحة : روان مش معقول 
احتضنتها روان وقالت بسعادة : معقول بعد السنين دي كلها 
اسراء : وحشتيني اوي اعرفك يوسف جوزي 
روان بصدمة : هو انا شوفت الصور بس قولت وحدة شبهك 
ضمها من كتفها وقال : ليه يعني انا شخص عادي وفخور جدا انها مراتي 
ابتسمت له وهمست بسعادة : يوسف دي روان صاحبتي من الابتدائي 
يوسف : اهلا وسهلا 
أتى محمد وكان يجلب لها الطعام 
محمد : يلا يا رودي عشان تاكلي 
محمد بابتسامه: يوسف القاضي مش كدة 
يوسف : كدة اهلا وسهلا 
صافحه بسعادة وهمس: انا مبسوط اوي اني شوفت حضرتك انت مثل عظيم لينا كلنا انا فتحت شركة صغيرة عشان أكبرها بنفسي زي ما حضرتك قولت قبل ببرنامج كنت بتتكلم فيه عن الشباب الطموح 
يوسف : ايوة فعلا برافو عليك ممكن اساعدك 
اسراء : ايوة ياريت يا قلبي تصيروا صحاب وازور روان وتزورني وكدة 
محمد : روان ؟؟
روان بسعادة : ايوة صاحبتي من زمان اوي 
محمد : اهلا وسهلا 
دفعها يوسف خلفه قليلا فهو يغار عليها من طيفها 
محمد بابتسامه : ما اقصدش حاجة نسيت 
يوسف: انا حامشي دلوقتي ولينا كلام بعد كدة وممكن نبقى صحاب ويبقى بينا شغل 
محمد بسعادة شديدة : ان شاء الله 
ذهب يوسف الى الطبيب وفي الطريق شاهدوا الكثير من الباعة المتجولين الاطفال
وقف يوسف بسبب الازدحام وكانت اسراء تنظر للاطفال بحزن 
اسراء : معاك فلوس بالعربية 
يوسف : اه يا قلبي هنا ..
فتحت الدرج واخرجت منه مبلغا كبيرا وهبطت من السيارة تعطي الاطفال وكل طفل تعطيه تطلب منه ان يذهب إلى بيته 
ركن جانبا وتبعها يوسف يشاهدها بسعادة وهي توزع عليهم بابتسامه 
الطفل : هو انتي معاكي فلوس كتير تعالجي ماما 
هبطت اسراء تقترب منه وقالت بابتسامه: مالها ماما يا قلبي 
الطفل : عيانة والدكتور قال عايزة عملية والعملية عايزة فلوس كتير 
اسراء بدموع : حاضر يا قلبي انت حافظ رقم حد كبير في العيلة 
الطفل  : اه ماما معها تلفون بكلمها اطمن عليها من الكشك اللي هناك 
اخرج يوسف هاتفه وسجل الرقم 
يوسف  : ما تقلقش يا حبيبي حتبقى كويسة 
الطفل: ربنا يخليهالك يارب 
يوسف بابتسامه: عشان الدعوة الحلوة دي حبعت دلوقتي اسعاف معاك ياخد ماما المستشفى 
بكى الطفل بسعادة شديدة 
احتضنته اسراء وذهبت إلى السيارة تبكي بشدة 
صعد بجوارها وضمها بحب قبل شفتيها بحنان وهمس : بلاش دموع عشان خاطري 
اسراء: عشان خاطري يا يوسف تابع معاه 
امسك هاتفه وقام باعطاء احد معارفه الرقم 
يوسف بابتسامه: دلوقتي الاسعاف حيوديها المستشفى حطمن عليكي واروحلهم اتابع معها واتكفل بالطفل وعلامه كمان بس ما تعيطيش 
قبلت جانب شفتيه وقالت بحنان : ربنا يخليك ليا يارب 
قبل يدها وصار الى الطبيب 
أمسك الطبيب جميع التحاليل ونظر ليوسف باستغراب: سبحان الله تقول مش هيا التحاليل 
يوسف بقلق : يعني ايه 
الطبيب : السكر بالنسبة للتحاليك طوال الاسبوع طبيعي جدا و البنكرياس تمام 
بدأ صدر يوسف يعلو ويهبط بعدم تصديق وعيونه امتلأت بالدموع : يعني خلاص مافيش انسولين تاني ولا شك كل شويا 
الطبيب بابتسامه: مافيش انسولين تاني ولا شك كل شويا 
ضمها بشدة ودفن رأسه بشعرها يبكي بسعادة 
يوسف : الحمد الله الحمد لله 
اسراء : رسولنا قال "دواو مرضاكم بالصدقات" 
يوسف: فعلا انا بعد كدة مش حوقف كأني كسبت مليار 
اسراء : مع اني مش شايفة المرض بالهالخطورة 
الطبيب : مين اللي قالك كدة ؟؟ المرض ده يعتبر من اخطر الأمراض ممكن تضرب أجهزة الجسم كلها ممكن يعمل ازمة قلبية سكتة جلطة عمى الجروح صعب تلتئم وممكن تلتهب ويصيبها غرغينة ومشاكل بالعظام المرض للاسف الناس بتستقل فيه.. لكن ده مرض بياكل الجسم اكل لازم الواحد يصاحبه .
يوسف بابتسامه: انا عارف كل ده وقرأت عنه عشان كدا كنت مرعوب بس الحمد لله ربنا طمني الحمد لله 
غمز يوسف للطبيب وهمس : مكافأتك في حسابك 
الطبيب بابتسامه: مش محتاج يا باشا 
وقبل خروج يوسف امسك الورق ليقول بسرعة : يوسف باشا 
استدار يوسف له ليهمس الطبيب بابتسامه: مدام اسراء حامل 
&&&
بدأت أمل تستيقظ وسيف وسليم بجانبها 
لا يدري سيف لماذا ضميره يؤلمه 
لماذا يتوجع لاجلها .. جميلة هيا لكن؟؟ 
جرح قلبه كبير 
فتحت عينيها كان سيف ينام على الكرسي نظرت حولها تتأمله كم تحبه... لدرجة الجنون عاشت طوال حياته في جحيم بسبب هذا الحب لم يستطيع احد جعلها تنساه 
تتأمله بغرام ودموعها تتهبط كم تتمنى حضنه 
قامت من مكانها بهدوء وذهبت ناحية الحمام شعرت بدوار وقبل ان تسقط كانت يداه تلتقطها 
لتجد نفسها في حضنه نظرت له بألم وبعد نظرات طالت همست : ضميرك بيأنبك عشان كدة لسة ضايل ما مشيتش 
سيف بحنان: امل انتي بنت عمتي وطول عمرنا صحاب وغالية عندي عشان كدة فضلت وعشان ولاد اخويا خافوا عليكي 
دفعت يده وقالت بقوة كاذبة : انا كويسة امشي 
سيف : طيب تعالي معانا البيت عشان نبقى مطمنين 
اقتربت منه حتى اصبحت تتنفس انفاسه : انا بكرهك يا سيف حيجي يوم تتمنى بس ابقى وياك والزمن يرجع بس انا اللي حارفضك 
هبطت دمعة غصبا عنه وقال بوجع  : عمري ما رفضتك انا رافض الفكرة نفسها انا وجعي ما فيش حاجة تداويه يا امل انا اسف عن كل وجع سببته ليكي عن اذنك 
ذهب سيف الى محمد ومن بين حديثهم 
سيف  : انا حاسس انه دينا دي وراه حد
محمد  : نفس ما قولت عندك حق 
سيف : انت تجاريها وتخليها تستناك في اي مكان وانا حقررها 
محمد : ايوة كدة يا سيفو انت قلبي 
ابتسم محمد وخرج ليهمس سيف بألم: انا اسف بجد 
اتصل محمد بدينا وكلمها قليلا كأنه حن وهو متقزز منها 
وصل بيته وكأن روحه عادت اليه لم يدري انه يحب روان هكذا 
وضع هاتفه وبدا يغير ملابسه 
اتصلت شهد على روان كان هاتفها مغلق فاتصلت بمحمد 
محمد : ايوة يا شوشو 
شهد : عايزة اكلم روان تلفونها مقفول 
محمد " روان تعالي كلمي شهد تلفونك فين 
روان : فاصل شحن شحنته من شويا 
امسكت الهاتف تكلم 
محمد: حاخد شاور عبال ما تخلصي 
وبعد انتهاء المكالمة وصل هاتف محمد رسالة من دينا 
استغربت روان من الاسم وعند فتحها كانت الصدمة 
صورة دينا بقميص نوم عارٍ جدا
خيا'نة 
ما اصعب هذا الشعور عندما تعشق ولكن تستيقظ على صدمة وليس اي صدمة 
انهت مكالمتها مع أختها لكن استغربت رسالة باسم دينا على الواتس اب 
روان باستغراب: دينا؟؟ هيا دين بتكلم محمد 
امسكت الهاتف وفضولها جعلها تفتحها لتكن تلك الصدمة ليتها لم تفتحها هذه الجملة التي استمر عقلها بترديدها ..
حدقت بالرسالة تكذب عينيها فتحت عينيها اكثر من مرة ... صورة تقريبا عا'رية قميص نوم تخجل ان ترتديها لزوجها 
قلبت في باقي الصور لتجد صور أول محادثة التي نسي محمد ان يمسحهم 
عقلها غير قادر على استيعاب ما تشاهد ايعقل انه كابوس هل زوجها بهذه القذ'ارة هل عشقت خا'ئن لماذا ما ذنبها لقد كانت نعم الزوجة لم تحزنه يوما 
خرج من الحمام يجفف شعره ليوقفه شكل زوجته التي تحدق في الهاتف وجسدها يرتعش 
ابتلع ريقه برعب ليس له آخر ولأول مرة في حياتها يتمنى أمنية حتى لو كانت حياته هيا الثمن ان لا تكون رأت شيئا ماذا سيخبرها كيف ستراه 
صد'ره يعلو ويهبط شعر بالاختناق اقترب منها بخطوات بطيئة وانفاسه متقطعة وهو يتعرق من شدة الخوف كأنه على وشك الهلاك 
محمد بصوت خافت : ر.. روان 
رفعت عينيه تنظر له بابتسامه صدمة ورفعت هاتفه على تلك الصورة 
ليشعر بصاعقة امسكت جسده شعر ببرودة شديدة وكأنه على حافة الموت 
ابتلع ريقه وبدأت دموعه بالهبوط وهي تنتظر منه اي شئ يخفف صدمتها خيبتها .. فلقد خا'نها وخان اخيها اي جريمة بمعنى الكلمة 
اقترب منها ببكاء هستيري : غلطت وندمت وما بنامش من الندم ما كانش بينا اكتر من صورة عشان خاطري وحياة عشق تسمعيني 
تنظر له بصدمة ليس هذا ما ارادت ان تسمعه لو قال لها لا يوجد شئ بينهم ستصدقه هذا ما تمنته
تتأمل به ودموعها من شدة الصدمة لم تسقط 
روان بهدوء شديد : ليه 
بكى بقوة اكثر واهتز جسده وراسه : ساعة شيطا'ن ندمت وحياة ربنا صديتها بس .. روان عشان خاطري سامحيني عاقبيني بأي طريقة بس بلاش تسبيني 
روان " لو شوفت صوري على تلفون اخوك حتعمل ايه 
تنهد بقهر : ما تعمليهاش انتي انضف واحسن مني انتي روان.
روان: لو شوفت صوري على تلفون اخوك حتعمل ايه 
محمد : غلطت واستاهل الحرق بس بلاش تسبيني 
روان : لو شوفت صوري على تلفون اخوك حتعمل ايه 
محمد بنحيب : حقتلك 
ابتسمت وصفعته بكل قوتها وهمست بكل ما اوتيت من كره : بس انا مش حو'سخ ايدي انا حخليك تتحسر عمرك كله عليا لما اول ما اطلق وتخلص عدتي اتجوز 
محمد برجاء: مش حطلقك 
روان  : هههه هو انا حاستناك تطلقني قضية خلع اقل محامي يجبلي طلاق 
محمد بتوسل : بلاش يا روان عشان خاطري بنتنا والله ندمت مش حاعمل كدة تاني مش حامسك تلفونات احبسيني في البيت بس خليكي معايا انا بحبك اوي يا روان اوي 
اقتربت منه وهمست بقوة عكس احتراق قلبها : روح قول لادهم خنتها مع مراتك وان سامحك حسامحك
نظر له يستغرب قوتها نعم كانت رقيقة ناعمة هادئة اصبحت فتاة اخرى 
روان: مستغرب روان الجديدة .. انا عمري ما كنت ضعيفة انا ... همست بالم " حبيتك اوي انت اول واحد في حياتي ما عمريش كلمت غيرك ليه يا محمد ليه 
محمد : ساعة شيطا'ن سامحيني 
روان : نجوم السما ااقربلك من ده انا حسيبلك كل حاجة مش عايزة منك حاجة 
مشت ناحية الباب تريد اخذ ابنتها وقبل دخول غرفتها 
محمد بأمل اخير : ان كنتي عايزة تخرجي يبقى من غير بنتي 
نظرت له بابتسامه ودخلت الغرفة حملت طفلتها وقبلتها اكثر من مرة واعطتها له 
نظر لها بذهول لم يتوقع فعلتها قبلتها مرة أخرى وخرجت وهو ينظر لطيفها وما فعله بنفسه خرب بيته من أجل لحظة متعة .. حتى لو لم تكن جسديا لكن هذه النتيجة تحملها 
جلس على الاريكة يضم طفتله ويبكي فقط يبكي لعل الم قلبه يخف .. 
وصل سيف البيت ودق اكثر من مرة لكن لا احد يجيب والباب موارب قليلا لمح اخيه يحتضن طفلته ودموعه مستمرة 
سيف بقلق وفزع ركض لعشق يتفقدها : عشق مالها 
ابتسمت عشق له ضمها بحب وتنهد بارتياح 
سيف : في ايه وقفت قلبي مالك قاعد كدة 
سكوت وبكاء فقط 
سيف : الموضوع يخص روان 
هز رأسه وسكت 
سيف بتوتر : ما تقولش عرفت حاجة 
خبأ وجهه بيديه يبكي بشدة 
سيف بقلق : بطل بكا زي الولايا وفهمني قلبي حيوقف في ايه 
محمد : كانت بتكلم بتلفوني لحظة ما دينا بعتت صورة ليها 
سيف بصدمة : يالله يالله ... روان ..دي تقهرت اكيد حرام عليك يا محمد 
محمد برجاء  : عشان خاطري انا مش ناقص سيف كلمها قولها تسامحني والنبي يا سيف هيا بتسمع منك وبتعبرك اخوها والنبي 
سيف: حاضر يا محمد اهدى بس هيا خرجت وسابت عشق مش غريبة 
محمد بندم : حاولت اضغط عليها بيها سابتها وخرجت 
سيف بذهول: روان سابت عشق معقول؟ كأنها بتقولك مش فارق معايا حاجة انت هديتها بس غلط اللي عملته انت كدة كرهتها فيك بزيادة 
محمد : كان عندي امل تفضل حتى لو عشان خاطر عشق 
سيف : انا حاخدها اوديها لمامتها اطمن عليها واحاول اصلح حاجة 
محمد بلهفة وامتنان: بجد يا سيف انت اعظم اخ بالدنيا 
خرج سيف وهو متعب يتخيل روان عند رؤيتها الصورة والمها همس : خسارة فيك يا محمد هيا محتاجة حد يصونها زيي كدة 
&&& 
دخلت مكتبه فجأة تريد منه الذهاب برفقتها الى الطبيب بعدما اوصلها الحرس .. 
كانت تجلس دينا امامه يتفقوا على مشروع وترتدي اشباه ملابس 
يوسف بابتسامه: اهلا يا قلبي تعالي 
نظرة له برفعة حاجب ولتلك الجالسة كأنها في غرفة نومها 
شعر يوسف من نظرتها أن اليوم جنازته 
ابتلع ريقه بقلق وقال: سروء حبيبتي دي دينا مرات اخو روان صاحبتك احم هيا وجوزها حيسوقوا لفرعنا الجديد ادهم مسافر وهيا بتنسق  
سلمت عليها وهيا تتفصحها جميلة جدا وجسد"ها قمة الاغراء اشتغلت في قلبها غيرة كاد تنسف المنطقة 
دينا : انا مبسوطة اوي اني تعرفت عليكي يا قمر عالبنت اللي دوبت يوسف باشا 
جلست اسراء بهدوء ووضعت قدم فوق الأخرى وهو ينظر لها بقلق فكان يعرف ان بعد هذا الهدوء عاصفة سيعشيها ايام 
اسراء بابتسامه: ازيك يا دينا .. نظرت لملابسها وهمست رمضان كريم 
دينا بخجل  : حبيبتي معلش شغل شركتنا بيلزموا احيانا لبس كدة 
اسراء  : الا قوليلي اتفقتوا على ايه 
دينا بتحدي مبطن : حنسوق للفرع الجديد وحنمضي العقد بكرة 
اسراء : تؤ 
دينا بعدم فهم  : هو ايه اللي تؤ 
اسراء: ما فيش عقود 
دينا بغيظ اخفته  : ده كلامنا انا ومستر يوسف العقود حتتمضي بكرة 
نظرت اسراء ليوسف وهمست بدلع : قلبي هو في عقد حيتمضي بكرة 
تنظر له دينا وكانت متأكدة انه اعجب بها واستحاله ان يرفض عملهم سويا
قبل يدها وهمس : انتي قولتلي ايه يا قلبي 
اسراء بغرور : قولت مافيش عقود 
يوسف: يبقى مافيش عقود 
دينا بصدمة: يوسف باشا انت حتمشى كلامها هو احنا مش اتفقنا 
جلس مكانه بهدوء وقال : هيا مش عايزاها خلاص .. عفكرة كل حاجة باسمها يعني انا بس باشتغل عندها 
همست بجانب اذنه : ما تحاولش تجر ناعم حسابك اما تمشي 
نظر لها بخوف : احم.. مدام دينا فرصة سعيدة
اقتربت دينا منه وقالت بغيظ : مش عيب ترجع بكلامك بعد اما اتفقنا عشان كلام الست يمشي 
يوسف: تؤ مش عيب هيا تلغي الصفقة اللي هيا عايزاها انا وكل ما املك رهن إشارة من ايديها 
دينا بغيظ وهي تهمس لاسراء : المفروض تكوني واثقه من نفسك مش تلغي العقد عشان خايفة 
اسراء : اصلي اللي تلبس كدة مش جاية تشتغل جاية تشقط .. واثقة فوق ما تتخيلي حتى اقدر اخلي يضربك بالنار بس حاكتفي اقولك تشرفنا فرصة سعيدة 
خرجت دينا تكلم نفسها فقد كان لديها امل ان توقع في غرامها اموال يوسف القاضي 
وما ان خرجت حتى ابتسم يوسف بقلق من نظرة اسراء 
يوسف: انا ماليش ذنب في حاجة 
اقتربت منه كثيرا وكان جالس وهي واقفة واخفضت راسها وقالت من بين اسنانها بتعمل عقود مع قمصان نوم 
يوسف بابتسامه: يا حبيبتي يا قلبي انا ما شوفتش لابسة ايه غير وانتي بتبصيلها حتحرقيها هو انا حقولها تلبس ايه 
اسراء بصراخ : لا اقعد معها واقفل على نفسي 
يوسف بتوتر  : احم ينفع نمشي تكملي خناقة في البيت انا ليا هيبتي هنا 
خرجت اسراء امامه تبعها هو يشتم دينا ومن ورطه بها فهو اراد خدمة ادم
صعدت بسيارته ولم تتكلم لكن صدرها يعلو ويهبط كلما تذكرتهم سويا 
وما ان وصلوا حتى اقفلت الباب بقوة 
يوسف : بالراحة عشان الحمل 
اسراء بزعيق : انت تسكت خالص 
نظر له الحرس بصدمة يوسف : احم عادي اعتقد يا ماهر انت ضربت اخطر المجرمين بالنار بالبيت بتخاف تتنفس 
ماهر بابتسامه: حصل يا باشا 
يوسف : بس انا طبعا حاروح افتح دماغها 
دخل يوسف المنزل وهو خائف من جنانها وغيرتها 
اسراء : انت تخرج برة البيت 
يوسف بذهول  : اسراء انتي تهبلتي ليه محسساني انك لقيتيها قاعدة في حضني
اسراء : المقابلة الجاية بسريرك 
تنهد بتعب : انا ما كانش في بالي غير اخدم آدم يعني دايما باقعد مع ستات بنتفق مش كل وحدة حاخدها معايا واروح بيها عادي 
اسراء  : اممم ستات كويس انك قولتلي عشان اقفلك الشركات 
يوسف : طيب انتي عايزة ايه 
اسراء: اروح عند بابا شهر عقابا ليك ما تلمحنيش حتى عشان بعد كدة تقعد مع وحدة لوحدك 
يوسف بصدمة يستوعب ما قالت : انتي قولتي شهر انتي كويسة يا روحي 
اسراء: انا مش باخد رأيك انا حاروح فعلا 
يوسف بابتسامه  : نروح سوا مفيش مشكله 
اقتربت منه كثيرا وقالت بتحدي: حاروح ولوحدي شهر 
يوسف بثقة : لا انتي ولا اكبر حد تقدروا تحرموني من نور عيني يوم مش شهر
اسراء: حنشوف
يوسف  : طيب ينفع تهدي وتستني المغرب يدن بس اعرف ااقرب منك عشان عايز افضل صايم 
اسراء بضحك : ههه هو بعد قميص النوم من شويا فاضل صيام 
يوسف بعشق كاد يجعلها تستلم : ولو قلعت مل'ط ما تحركش فيا شعرة انا عينيا ما بتشوفش غيرك 
&&&&
دخل بيته على كرسي بعجل او بالنسبة له قبره 
شهد بحزن  : مش نهاية الدنيا يا ادم وبعدين الدكتور قال نستنى ٦ شهور وتسافر تعمل العملية 
آدم ببرود : حننفصل امتى 
شهد بألم: وقت ما تحب بس ينفع نأجلها شويا عشان مش عايزة الناس تقول قليلة اصل سابته وقت شدته 
أدار ظهره وكتم دموعه وقال بخصة : مافيش مشكلة اوضتك عندك مش عايز اشوفك 
ركعت على ركبتيها امامه: انت مش قولت بتحبني 
اهتز قلبه بالم وقال بحدة : انا ما بحبش حد يا شهد حبي ليكي زي حبي لروان اختك وسارة اختي عادي يعني
شهد : ده ما كانش كلامك 
آدم : واحد خارج من عملية مش مجمع حيقول اي كلام عن اذنك 
دخل غرفته يبكي بصمت كم تخيلها بحضنه وهي زوجته لكن الان ... 
معاملته جافة جدا اسوا ما يكون يريد منها ان تكرهه قبل ان يطلقها وقد فهمت انه فعلا لا يحبها 
شهد بألم: مش محتاج تعمل كل ده عشان اطلقني ممكن بكرة نتطلق 
آدم بصدمة: اه كويس بكرة روحي اتفقي مع اهلك 
نزلت شهد غرفتها تبكي وبعد ساعات من البكاء صعدت شقة آدم لجلب ملابسها وقبل ان تفتح الباب 
فاطمة: يا ابني حرام عليك نفسك تعبت قلبي
آدم بقهر  : كان نفسي اعوضها يا امي بحبها اوي لدرجة الجنون 
فاطمة: وحطلقها ليه طيب 
آدم: عشان مش حينفع تبقى مع واحد عاجز لسة قدامها حياة تعيشها مع واحد يخرجها يفسحها يدافع عنها انا حاكون عبئ عليها 
ليتها اخبرته بحبها منذ زمن 
كل هذا الحب ولم تشعر به يا لغبائها 
تيبست قدماها قبل دخول شقة آدم عندما علمت بمدى عشقه وانه يفضل التضحية بها على أن تبقى بجواره وهو عاجز 
عادت شقتها تبكي بكل ما اوتيت من قوة حتى ضعف صوتها همست لنفسها 
"مش حسيبك يا آدم لو تعمل شو ما تعمل لو ضربتني بالنار حتمسك بيك لآخر نفس في حياتي يا حب عمري " 
قامت بغسل وجهها واخذت نفسا قويا ارتدت اجمل ثياب ووضعت مكياجا خفيفا تركت شعرها خلف ظهرها ورفعته من الامام قليلا ..
قامت بصنع القهوة وصعدت له كان يجلس في الصالة عندما دخلت عليه بهيئة خطفت قلبه وروحه 
ابتسمت تلك الابتسامة التي سلبت انفاسه وهمست : عملت قهوة ليا وليك نشربها سوا وحاعمل فشار نسهر على فيلم سوا 
لم ينطق فقد ينظر لها بعيون عاشقة متيمة..
شهد بخجل : دومي انا بكلمك. 
آدم: هااا انتي رجعتي ليه مش اتفقنا حتفضلي تحت لغاية ما نقولهم عن خبر انفصالنا 
شهد بدلع : هو انا ما قولتلكش 
آدم باستغراب : لا ما قولتليش 
شهد : والمصحف ما قولتلك 
آدم : انجزي يا شهد 
اقتربت منه كثيرا وهمست امام شفتيه : ما انا غيرت رأيي مش عايزة اطلق
ابتلع ريقه وزادت ضربات قلبه وقال بتيه " احم مش عمزاجك عفكرة
قبلت جانب شفتيه وقالت بتحدي : عمزاجي انا حرة مش عايزة اطلق 
آدم باستغراب وسعادة مبطنة: ايه اللي غير رايك  
قبلت جانب شفتيه وجلست على حضنه وقالت بعشق : اصلي اكتشفت اني بحبك اوي اوي اوي وما اقدرش اعيش من غيرك 
هبط قلبه وشعر بقشعريرة في جسده وضربات قلبه تزداد طالت نظرات العشق بينهم ليفوق لنفسه وقال بحدة: ومين قالك اني حاخد رايك .. انزلي دلوقتي وبكرة نتكلم 
شهد بمكر : طيب ينفع اوصلك غرفتك واحطك بسريرك تنام 
نظر لها وقلبه يخفق بشدة وهز راسه بالایجاب 
قامت بايصاله لسريره ووضعه به وخرجت اغمض عينيه واعاد رأسه للوراء قليلا فتح عينيه ليتفاجأ به بطلة أجمل ما يكون ترتدي قميصا قصيرا سلب روحه 
طالت نظرته وقد ظن انه احد احلامه 
لتفاجأه تتمدد بجانبه على السرير توتر بشدة وقلبه كاد يخرج من مكانه ويحتضنها همس بتقطيع : شهد انتي بتعملي انزلي عشان خاطري بلاش تتهوري وتضيعي نفسك
اقتربت منه كثيرا حتى اصبحت تتنفس آنفاسه وهمست بعشق : اضيع نفسي ؟؟ انا مراتك وعايزاك 
بدا يتعرق بشدة وهمس بصوت خافت : مش حينفع انا ما انفعكيش 
احتضنت وجهه وهمست : انا اللي احدد ايه ينفعني وايه لا .. انا اساسا ما انفعش حد غيرك 
قبلته قبلة رقيقة ونظرت داخل عينيه وقبل ان تتكلم كان قد اسكتها بقبلة بدأت رقيقة لتتحول لقبلة عاشقة دامية طالت قبلتهم لم يدروا كم من الوقت مر 
همس آدم: انتي متأكدة 
لتجذبها نحوها يكمل جولته لتصبح بعد مدة ليست بقصيرة زوجته فعلا 
وضعت رأسها على صدر'ه وهمس بنعاس وتعب : بحبك اوي 
ضمها من كتفها وهمس لنفسه وقلبه اوشك على الرقص من شدة سعادته : معقول حلمي تحقق وبقيتي مراتي بس يا ترى ده الصح يا شهد 
اغمض عينيه ينام كأنه لم ينم منذ سنوات 
&&&
"يوسف "
يومان وهي ترفض ان تصالحه تغلق على نفسها الغرفة لا تسمح له بالنوم بجانبها 
شعر بأن الكون يضيق وانفاسه تختنق لم ينم من يومها كيف ينام بعيد عن حضنها 
وقف على الباب ووضع جبهته عليه وقال بالم : كدة يا اسراء يومين قدرتي فيهم تبعدي عني انا ما عملتش حاجة لكل ده ليه محسساني انك لقيتيها بسريري 
اسراء بدموع : ليه تقفل على نفسك وياها ده حتى بالشرع والدين حرام انت سمحت ليها تتحداني انا بقيت بشك بحبك يا يوسف 
يوسف بتعب : بتشكي في حبي يا اسراء ؟؟ 
اسراء وحشاني اوي اوي عاتبيني في حضني عشان خاطري 
اسراء: لا قولتلك شهر 
يوسف بعصبية : بالشهر ده تبقي تزوريني في المقبرة انا من يومين وحاسس اني حموت براحتك يا اسراء بس ان حصلي حاجة مش مسامحك 
خرج من بيته يكلم نفسه كانت ستلحق به لكن غيرتها عليه منعته 
وقف على البحر يهدأ نفسه يفكر بهذا الحب الذي يؤلم اكثر من مما يسعد 
يوسف : يالله اعمل ايه بالمجنونة اللي عندي 
بعد قليل لمح محمد يجلس على احد البنشات وهو في عالم اخر 
اقترب منه وجلس بجواره ولم يشعر به 
يوسف بتنهيدة : وحدة ست مش كدة 
نظر له محمد بتفاجا وهمس بابتسامه: ازيك عامل ايه 
يوسف : كويس الحمد لله ما قولتليش ايه سبب السرحان وعيونك الحمرة دي .. ست مش كدة 
تنهد محمد بألم وقال : بفكر ازاي الواحد ببقي غبي لدرجة انه بضيع كل حاجة من ايده بايرادته وبعدين يقعد يندم 
يوسف : امممم هو انا مش فاهم اوي بس ما فيش امل اللي ضاع يرجع 
هز رأسه بالنفي وبدات دموعه تهبط لاحظ يوسف كمية الالم في صوته فقد مر باكثر من ذلك 
يوسف : بتحبها .. عملت ايه 
محمد بتردد " خن'تها 
تفاجأ يوسف من رده وقال بتلقائية : يخرب بيتك امال لو بتكرهها كنت قتلتها 
ضحك محمد على صدمته وقال : كلنا بشر شيطان لحظة شيطا'ن بس ما كنتش اكثر من مكالمات مش زي ما انت فهمت 
يوسف : اممم طيب اسمع قوم نفطر في مطعم وتكمل لاني انا على فطور امبارح 
قاموا وجلسوا في مطعم وطلب محمد الاكل 
يوسف : هااا احكيلي محسوبك عاشق مر بكتير اوي وبعون الله الحل عندي 
اخبره محمد بكل شئ تحت استغراب يوسف 
يوسف : الغريبة انه ممكن الواحد يشتهي وحدة ما بحبهاش او يعمل معها كل اللي بعمله مع مراته اللي روحوا فيها انا اشتغلت مع ستات كتير بجنسيات مختلفة بس ما عمروش تخيلت وحدة معايا لاني ما بحبهاش بعد ما تجوزت اسراء بقيت عايز كل حاجة منها 
محمد باعجاب : تصدق تستاهل يتعاملك تمثال 
يوسف بضحك : لا بس انا انسان عملي اكتر من اي حاجة ومش بهتم بالشكل لانه الشكل حيصبح عادي مع التعود انا حعيش مع عقلها واسراء قدرت تمتلكني تماما 
محمد بضحك : وايه اللي مخليك قاعد عالبحر مهموم بقى 
يوسف: تصدقني ما عملتش حاجة دخلت مكتبي كنت مع عميلة وحياة ربنا ما انتبهت حتى لابسه ايه غير واسراء بتبصلها حتحرقها ساعتها تأكدت انه يومي مش فايت واديني يومين بحاول جننت اهلي مع اني عشان خاطرها لغيت الصفقة مع أدهم بعد ما كنت معطي كلمة
محمد  : لحظة لحظة أدهم اخو روان 
يوسف : ايوة 
محمد : هيا اللي كانت في مكتبك مراته 
يوسف : ايوة 
ضحك محمد بقوة واستمر فترة بالضحك 
يوسف ؛ في ايه يا خفيف 
محمد : اصلي احنا الاتنين قاعدين نفس القعدة بسبب نفس الست 
يوسف بذهول : يخرب بيتك والبيت اللي جنب بيتك انت كنت بتكلم مرات اخوها 
اخفض محمد رأسه بخزي 
يوسف : للاسف مافيش اي سبب يخليك تعمل اللي عملته بس سيبها تهدى شويا وحاول يمكن قلبها يكون كبير مع اني لو مكانها كنت ضربتك طلقتين 
محمد بابتسامه: طلقتين ربنا يخليك متشكر 
يوسف : اي خدمة هااا وانا اعمل ايه بقى 
محمد بتفكير : هاااا ايه رايك ب.....
&&&&
"روان" 
في غرفتها صامتة تتعامل عاديا جدا لم تخبر أحدا باي شئ بماذا تخبرهم ... 
تنهدت بكسرة وهمست : حخليك تتمنى الموت مش حطولوا يا محمد 
اغمضت عينيها تتذكر عندما اتى سيف بابنتها 
فلاش باااك 
كانت تجلس في غرفتها عندما اخبرتها امها بسيف يسأل عنها وما ان دخلت الصالة ورأت ابنتها حتى اخذتها في حضنها تقبلها من انحاء وجهها باشتياق شديد 
روان بدموع : متشكرة اوي يا سيف اوي 
سيف : ما تقوليش كدة اقعدي عايز اكلمك بحاجة
روان بالم : مش عايزة اتكلم بالموضوع يا سيف لو سمحت 
سيف : روان محمد ندمان هيا اللي زقت نفسها عليه كانت تقولوا أدهم بيضربني ويروحلها المستشفى وطلع كله كذب ضعف لحظة بس بعدها عرف انها كانت بتستغفله رجع يكلمها عشان يعرف بتعمل كدة ليه 
روان ببكاء: انت بتبرر ايه ادهم بيضربها هو ماله كان اتكلم معايا انا بالموضوع 
سيف بتنهيدة : ما هو اصله كان يحبها ايام الجامعة 
نظرت له بصدمة وقالت: وسيادته بيحن لايام زمان 
سيف : صدقيني يا روان محمد بحبك اوي لو تشوفي حالته بيشتم بنفسه مليون مرة اعطي فرصة 
روان بحدة  : سيف ان كنت عايزنا نفضل اخوات بلاش كلام بالموضوع ده 
سيف بيأس: طيب ناوية على ايه
روان: حطلق طبعا 
سيف بصدمة  : روان ايه اللي انتي بتقولي ده 
روان : حاطلق مش حيطلق بمزاجه حخلعه هو حر 
سيف : روان انتي متعصبة اما تهدي نبقى نتكلم 
روان باصرار : انا مش حغير رأيي حخلي يطلقني غصب عنه وانت حتساعدني 
سيف : انا .. اساعدك؟؟ انا جاي ارجعك اروح مطلقك 
روان : اممم خلاص قولوا معاه للخميس ما طلقش حيبقى مخلوع وسمعته حتبقى ايه 
سيف : لا حول ولا قوة الا بالله حاضر يا روان حبلغه بس عشان خاطر عشق فكري تاني 
باااك 
روان لنفسها  : بعد اما يطلق ححسب ٣ شهور وبعدين حتجوزك انت يا سيف عشان ابقى قدامه واحرق قلبه زي ما عمل فيا .. واكيد يا سيف مش حتمانع اطلق الاول بعدين افكر اقنعك ازاي 
#يتبع 
"روان "
تغيرت كثيرا كأنها فتاة اخرى فألم قلبها جعلها تفكر بشئ واحد فقط وهو كيف تنتقم منه ... لكنها تشتاق له جدا لابتسامته لحضنه لرائحته 
كتمت شهقاتها في الوسادة وهمست : ليه يا محمد ليه ياريتني ما شوفت الرسالة ياريتك يا شهد ما كلمتيني ياريت ضليت على عمايا ...وحشني اوي اوي بكت بشدة وقالت بغيظ وبكرهه اوي اوي 
قامت من مكانها وارتدت اجمل فستان ووضعت مكياجا خفيفا ورفعت شعرها لأعلى بطريقة جميلة جدا 
وذهبت إلى شركته وهي تتظاهر بالقوة لكن بالحقيقة قلبها يعتصر الما ...
دقت دقة واحدة وفتحت الباب 
كان يعمل طوال الوقت يشغل وقته رفع رأسه ليتفاجئ بها جميلة كعادتها لكن اي تلك النظرة التي كانت تنظر له به 
قام من مكانه وذهب ناحيتها يريد ضمها فقد اشتاقها حد الجنون طوال الاسبوع الماضي يحاول مقابلتها او الكلام معها لكن دون فائدة 
وما ان وصل اليها ورفع يديه حولها دفعته قليلا واعادت للخلف وهمست بحدة : احنا عايزين نتكلم 
هز رأسه بالايجاب وأشار لها بالجلوس كان يريد الكلام لكن لسانها توقف عن النطق فقد ينظر لها يتشبع من رؤيتها 
روان : احم محمد احنا في بينا عشرة عمر وبنت وانا مش حابة يكون في بينا محاكم وقضايا عشان هيك ياريت اطلقني بدون مشاكل 
حدق بعينيه يستوعب ما قالت تلعثم لسانه وهبطت دموعه للحظة صعب عليها لكن صورة دينا ما زالت امامها لذلك رسمت القوة مرة أخرى 
محمد كان يعلم انه سيدفع التمن لكنه غال جدا لم يتخيل ان تكون النهاية
محمد بصدمة: روان انتي قولتي ايه 
روان باستغراب  : ليه متفاجئ ما هو ده اللي حيحصل المفروض حازعل يومين وارجع اامنلك أأمن لواحد خاني وخان اخويا لو عندك اخت وحصلها كدة حتعمل ايه
ركع على ركبتيه أمامها وامسك يدها سحبتها لكنه عاد مسكها مرة أخرى وقال برجاء وبكاء شديد : وحياة اغلى حاجة عندك وحياة بنتنا اي عقاب يا روان الا ده حموت والله العظيم صعب اوي اللي انتي بتقولي عارفة يعني ايه اطلقك اموت نفسي بايدي... ما كانش بينا اكتر من صورة وندمت واستغفرت وبعدتها ابوس ايدك يا روان فرصة اخيرة وانا عمري عمري ما حازعلك ولا ثانية مش حمسك تلفونات وحشغلك معايا وحكون قدام عينيك بس ما تعمليش كدة 
كانت تستمع له لكنها اعلنت انهيارها لم تستطيع التظاهر بالقوة بكت بشدة مسح دموعها وقال بتوسل وندم  : اسف عشان خاطري سامحيني 
هزت راسها بالنفي وهمست بنحيب : صعب عليا وجع قلبي فيك وصدمتي كبيرة عشان كدة ياريت تتطلق من سكات عشان مش عايزة نقف قدام بعض بالمحاكم 
قامت من مكانها بسرعة تركض وتبكي بشدة وهو ما زال على ركبتيه يخفض رأسه يبكي بشدة 
اصطدمت بسيف وكادت تسقط امسك بها من خصرها وقال بقلق  : روان في ايه انتي كويسة
دون ان تتنبه لنفسها وجدت نفسها تدفن راسها في صدره تبكي بشدة تكهرب جسده واهتز قلبه وتلاشت انفاسه قام بابعادها وقال بحنان: تعالي نقعد في مكان نتكلم 
هزت راسها وسكتت اجلسها بجواره في سيارته وذهب بها إلى احدى المطاعم 
سيف بحنان : اهدي يا رودي انت واخدة دكتوراه في العياط 
روان ببكاء : كنت رايحة انتقم اخلي يشوفني قوية قادرة من غيرو ما قدرتش صعب عليا ووجع قلبي بس برضو كسرني اوي مش قادرة اسامحه 
سيف بهدوء  : قولتيله ناوية على ايه 
روان : الطلاق كنت متأكدة انك ما قولتلوش 
سيف بتعب : روان ده مش حل انتي حتتعذبي وياه مش حتعذبي وحده غلط وندم وكلنا بنغلط ما كانش بينهم اكتر من الصورتين اللي شوفتيهم وطلبت منه كتير يروحلها الشقة كان بيهددها وبيتصعب عليها ولما قالي عن الحكاية حسيت قد ايه ندمان وضميروا مأنبه 
روان : وايش عرفك انه ما راحلهاش
سيف: انا متأكد محمد ما لمسهاش هو ما بخبيش عني حاجة حتى لما قالتله الحقني وراحلها ما حصلش بينهم حاجة 
روان  : راحلها ؟؟ محمد راحلها البيت 
سيف بتوتر : لا طبعا انتي بتقولي ايه .. لما قالتله انا بالمستشفى ادهم ضربني وتعال خلصني منه 
روان  : سيف انت بتكدب 
سيف  : روان لو عندي شك واحد في المية انه لمسها كنت حطلقك منه بنفسي واتبرى منه بس ما عملهاش
وقفت روان وقالت بحدة : ياريت تقولوا يطلقني من سكات بدال ما اخلعه 
سيف " روان اس..
لم تسمعه لكنها ظلت تركض للخارج وصعدت بتاكسي ولم تدري كيف وصلت بيتها ودخلت غرفتها تبكي 
ظل محمد يومان في البيت لم يخرج كأن الكون توقف عندها 
ليتفاجأ بأحد على الباب 
محمد : افندم 
_ حضرتك محمد سليم شعبان 
محمد  : ايوة خير
_ حضرتك ده محضر من المحكمة مرات حضرتك رافعة عليك قضية خلع
&&&&&
ادهم 
يعني ايه قالي تمام والصفقة ليا وبعدين انتي بتقولي قال مافيش عقد انتي عملتي ايه ما كانش مفروض اوافق انك تروحي 
دينا بغيظ : جت النحنوحة بتاعته قالت لا قال 
ادهم بصدمة : معقول ابن القاضي بكل فلوسوا دي .. بعد اما أعطى كلمة حتة بنت خلته يغير رايه نفسي اعرف ليه اكيد عملتي حاجة 
دينا: لبسي ما عجبهاش 
ادهم بغيظ: وهيا حتناسبك انا غلطان اللي خليتك تروحي بدالي كان رحت بعد اما رجعت من السفر 
اوقفه صوت هاتفه وكان يوسف 
يوسف : ازيك يا ادهم سوري ما كنتش فاضي بقولك بكرة ان شاء الله حنمضي العقد الساعة ٣ كويس 
ادهم بعدم تصديق: اكيد يا باشا متشكر جدا مع الف سلامه 
دينا: مالك مسهم كدة ؟؟ 
ادهم : قالي بكرة حنوقع العقد انا مش فاهم حاجة 
ابتسمت دينا بسعادة وهمست لنفسها  : ههههه هو انت وقعت في غرامي وعملت كدة قدامها هههه ده انا حبسطك اوي .. لا لا لازم اروح بكرة اشكروا بنفسي دي مليارات ههههه
اسراء 
تنام على صد'ره وهي سعيدة جدا بكل هذا الحب الذي يزيد ولا ينقص قبلت عنقه ورفعت رأسها تنظر اليه بعدما انهى مكالمته 
يوسف  : هااا مبسوطة كدة
اسراء : انت معايا اكيد مبسوطة اوي اوي 
يوسف : يعني هو ينفع تخليني عيل شويا اه وشويا لا .. عايزة توصلي لايه 
اسراء  : عايزة ااكد ليها اني مش خايفة من حد عليك واني واثقة فيك اوي واني بحبك اوي 
داعب انفه بانفها وقال بحب : بامارة اليومين الي سبتيني فيهم 
اسراء بدلع : عشان تاني مرة تفتح الباب مع اي عميلة بس ايه الافكار دي ...
فلاش بااااك 
اتصل يوسف باخيها واخبره ان يحاول أن يخرج اسراء من المنزل الساعة العاشرة مساء 
وبعد محايلات منه واقناعها انه اخبر يوسف ان تذهب للسهر برفقتهم ذهبت معه ولكن بالطريق 
اسراء : ايه ده انت جاي البحر هنا ليه 
محمد: العربية عطلت حشوف حد او اوقف عربية 
مشى قليلا لآخر الشارع ثم نادى: اسراء حخاف اسيبك هنا لوحدك تعالي معايا 
هبطت من السيارة ومشت ناحيته لكنه كان قد دخل باتجاه اخر لتتفاجئ بورود من اول لاخره واضواء بشكل يخطف القلب 
اسراء : ايه ده 
بدات اضواء في السماء بشكل جميل جدا وكلمة اسف مزينة عالرمال تضئ 
وفوجئت بيوسف يقترب منها وبيده بوكيه ورد جميل ونزل على ركبيته وهمس بحب وحزن لاشتياقه لها : انا اسف 
جذبتها إليها وضمته بكل قوة وهي تبكي بسعادة
لكن الغريب انه لم يكن مكانا خاصا بل كان يوجد ناس كثيرة ويصورون بهواتفهم 
اسراء بخجل  : ايه ده يوسف بيصوروا 
يوسف بحب  : ده اللي انا عايزه عشان يوصل للكل انه ماحدش يحاول واني مريض ومتيم بيكي بس يعني لو في ناس معينة حابة توصلليها "يقصد دينا"
اسراء بدموع : انا بحبك اوي اوي 
يوسف : احم طيب ايه رأيك نمشي لاني حموت عليكي 
اسراء  : طيب عايزة كريب نوتيلا في الاول
يوسف : مش معنى انك كويسة اني اسيبك تاكلي سكر براحتك كالتي امبارح حلو خلاص 
اسراء بخبث : خلاص مش عايزة متشكرة 
يوسف  : احم وحنام بالغرفة التانية مش كدة 
اسراء: كدة يا قلبي 
كز على اسنانه وقال بغيظ : زي ما انتي عايزة 
امسك يدها وصعد بسيارته يوصلها المنزل كان حزين داخله انها تستغل نقطة ضعفه فهو مشتاقها جدا 
كانت تشعر بندم شديد وصلوا المنزل ودخل الغرفة الاخرى دون كلام 
شتمت نفسها ولعنت غبائها ... 
ارتدت فستان قصير بحملات رفيعة وذهبت له كان نائم على السرير تمددت جواره بهدوء ووضعت يداها اسفل كتفه ونامت على يده 
شعر بجسده يشتعل نارا من اشتياقه لها لكنه مثل البرود وهمس بهدوء : عايز انام لو ينفع 
اسراء  : انا كلمتك نام وانا حنام بلاش دوشة 
ابتسم ثم اخفاها بسرعة ومثل النوم 
كزت على أسنانها بغيظ وبدات دموعها تهبط انها السبب في حزنه 
سحبت يدها بهدوء من اسفل اكتافه وقبلت خده وذهبت الى غرفتها تبكي هناك وما ان وصلت حتى شعرت بيد تجذبها من خصرها وترفعها اليه يقبلها بكل ما اوتي من حب وعشق 
اسراء " انا اسفة 
يوسف بحب : ما بعرفش ازعل منك اساسا ده مش وقت كلام 
وبعد وقت أجمل ما يكون
اسراء بحب : ينفع اطلب منك طلب 
يوسف  : بالامر كمان 
اسراء  : تكلم ادهم توافق عالعقد 
يوسف باستغراب  : ليه 
اسراء  : كلمه الاول بعدين نتفاهم عفكرة بحبك اوي 
ابتسم وقبل جانب شفتيها 
باااك 
في صباح اليوم التالي ذهب إلى شركته وكان قد اتفق مع اسراء انا تأتي له ظهرا لكن يذهبوا لشراء ملابس الأطفال 
فتحت الباب بابتسامه كعادتها كان يوسف واقف في وسط المكتب ذاهب إلى مكتبه 
ودينا تعدل نفسها على الاريكة 
&&&&
آدم 
استيقظ لا يصدق ما حدث الليلة ظن انه احد احلامه فتحت عينيها وهمست بحب : صباح الخير 
آدم بحدة : تنزلي دلوقتي تقوليلهم عايزين نتطلق 
شهد بصدمة  : انت بتقول ايه 
أدم : كويس اللي حصل ده عشان اما نطلق وتتجوزي ما يقولوش عليا مش راجل اما يلاقوكي مش بنت 
شهد : آدم اسكت 
آدم  : مش عايزك هيا عافية 
شهد ببكاء : ما حستش الليلة انك مش عايزني 
آدم  : اي واحد معاه وحدة جميلة حيبقى غير شكل 
شهد : عندك حق 
قامت باسناده على الكرسي وذهبت به الى الحمام وبعد ان استحم وساعدته بارتداء ملابسه ذهبت وارتدت ملابس بيتيه وجلست تشاهد التلفاز 
آدم  : انا مش قولت تنزلي 
شهد بابتسامه  : تعال اتفرج معايا على رامز حلوة اوي 
آدم بغيظ : شهد اللي تعملي ده مش حيغير اللي ناوي عليه حطلقك 
شهد كأنها لم تسمع : عايز تفطر ايه النهاردة 
آدم: شهد انتي انتي ..
بثانية فقط كانت التقطت السكين من على الطاولة ووضعته على معصم يدها 
آدم بفزع: شهد بتعملي ايه 
#يتبع 
الحب ليس أنانية هذا في راي آدم الذي قرر ان يضحي بساعدته في سبيل سعادة شهد وراحتها ..
وبعد ان قضى أجمل ليلة في حياته سعيش طوال حياته على ذكراها قرر ان يطلقها مع ان قلبه يشتمه ويتوسل اليه ان لا يفعل به هذا 
آدم: شهد زي ما اتفقنا حتنزلي تقوليلهم تخانقنا ومش طايقاه 
نظرت له بطرف عينيها وابتسمت وذهبت للاستحمام وارتدت ملابس بيتيه خفيفة وجلست تشاهد التلفاز 
ادم بغيظ : انتي ما سمعتيش انا قولت ايه 
شهد : تحب تفطر ايه 
آدم  : شهد انا مش بهزر.. شهد انتي .. 
وقبل ان ينطقها كانت تمسك بالسك'ين وتضعه على معصم يدها ونظرت له بتحدي 
آدم بفزع  : شهد بتعملي ايه نزلي اللي في ايدك 
شهد بابتسامه: تؤ تؤ انتي مش عايز تتطلق انا حرملك 
آدم بخوف : شهد اسمعيني انا ما انفعكيش انسب حل اننا نتطلق عشان خاطري نزلي اللي في ايدك واسمعي كلامي انتي لسة صغيرة الحياة قدامك 
اكملت شهد : ليه افضل طوال حياتي مع واحد عاجز ادفن حياتي معاه على كرسي بعجل لا يخرجني ولا يفسحني مش كدة 
اخفض ادم راسه وهمس بدموع  : مش هيا دي الحقيقة 
اقتربت منه وركعت على ركبتيها ونظرت داخل عينيه ودموعها تهبط : بس مبسوطة رغم كل ده عشان بحبك 
رفع عينيه ونظر لها لتكمل هيا : ايوة بحبك اوي اوي حاخد واحد سليم بس ما بحبوش حابقى اتعس وحدة في الدنيا آدم انا معرفش غيرك ومش حعرف ابقى مع غيرك يعني انت حتبقى مبسوط اما ابعد 
آدم بدموع  : المهم انتي تكوني مبسوطة
شهد: معاك .. بس معاك حابقى مبسوطة عشان خاطري بلاش كل شويا ننفصل لاني مش حاطلق .. حاقتل نفسي لو حاولت انت فاهم 
آدم  : شهد 
شهد بتحدي ؛ وحياتك عندي يوم ما تطلقني حموتلك نفسي 
آدم بتحدي : انا حتجوز يبقى 
شهد بابتسامه  : وماله واخطبلك كمان بس مش حتطلقني ويكون بعلمك اما يمر ٦ شهور زي ما الدكتور قال حتعمل العملية 
آدم باستغراب  : وكمان قررتي 
شهد : ايوة ان مش عايزني اموت نفسي حتعمل كل اللي اقول عليه 
آدم  : العملية مش مضمونة وحتحتاج مبلغ مش معايا نصه حتى
شهد : لو حبيع كليتي وقلبي عشان ترجع زي الاول حاعمل كدة .. عشان ماشوفتش نظرت النقص دي بعينيك انا مش ندمانة اني مراتك اللي ندمانة عليه العمر اللي ضيعته بدون ما اكون في حضنك بس خلاص ماحدش حيقدر يبعدني عنك 
ذهبت الى غرفتها ثم نظرت له بتحدي : ولا حتى انت 
نظر لاثرها لا يدري سعيد ام لا ... لا بل هو اكثر من سعيد فهي امله الوحيد في اكمال حياته وان ذهبت سيموت حسرة وقهرا ..
&&& 
ما زال يقف مكانه غير مصدق ما سمع هل رفعت عليها قضية خلع .. هل اقتربت النهاية 
مضى على الورقة واغلق الباب يبكي بكل صوته 
محمد : يارب اغفرلي وارحمني وخفف عن قلبي يارب انا ما كنتش عارف اني بحبها اوي كدة لا انا بعشقها 
بكااا بشدة وهو يدعو من صميم قلبه 
كانت تجلس في البيت تعتقد انها انتقمت منه بفعلتها لكن قلبها كان ينزف 
زينة : لا لا انتي تجننتي رسمي خلع ترفعي قضية خلع ليه مالكيش حد يلمك 
روان ببرود  : مش عايز يطلق وانا مش عايزاه انا حرة 
ادهم بغيظ : روان انا سايبك من ساعة ما جيتي واستنيت تتكلمي وما ضغطش عليكي بس عايز اعرف في ايه .. خلع وطلاق قوليلي عمل ايه وانا اجبلك حقك ما احنا لازم نعرف
روان لنفسها: انت الوحيد اللي مش حينفع تعرف 
كانت شهد تنظر لها بدموع فهي متأكدة انا اختها تنزف داخلها فهي تعشق محمد متأكدة ان السبب كبير ولا يوجد حل 
شهد بهمس : اتكلمي يا روان يمكن ترتاحي في ايه .. خلينا نساعدك 
روان بصراخ : انا حرة مش طايقاه حقي حاطلق ومش عايزة كلمة زيادة في الموضوع والا حموت نفسي واريحكو انته فاهمين
كان ادهم يريد الكلام لكن اوقفه صوت الباب ذهب ليفتح ليتفاجئ بشخض غريب 
_ حضرتك ده بيت روان مهدي 
ادهم: ايوة 
_ حضرتك ده ورقة طلاقها ياريت تناديها عشان تمضي 
نظر الجميع لروان بصدمة التي تيبس جسدها وانقطعت انفاسها وسقطت فاقدة وعيها 
بعد وقت بدأت تستيقظ والجميع حولها في حالة يرثى لها 
روان بتعب وهي تضغط على راسها : في ايه 
شهد: ما فيش انتي كويسة يا قلبي 
تذكرت روان ماحدث لتبكي بشدة بكت بنحيب جذبتها شهد لحضنها لكنها لم تستطع الكلام فقط تبكي 
ادهم باستغراب: مش هو ده اللي كنت عايزاه 
نظرت له ولم تستطيع الكلام فقط تبكي 
شهد  : عشان خاطري اهدي كفاية طيب قوليلنا في ايه عشان نحاول نصلح الموضوع 
روان : عايزة ابقى لوحدي سبوني عايزة انام 
سحبت الغطاء فوقها وبدات تبكي وتبكي وتتذكر كل شئ لمساته ضحكاته حضنه ليزيد بكاءها لم تكن تعلم انها ستشعر بكل هذا الوجع 
بعد يومان بدا محمد يعمل بالشركة كأنه آلة فقط يعمل دون اي كلام 
سيف بحزن  : يا ابني فكك بكرة ترجع بس سيبها الالم كان يوجع بس هيا بتحبك 
محمد ؛ انا طلقتها 
سيف : اه ... ايه عملت ايه.. يخرب بيتك هببت ايه 
محمد: رفعت عليا قضية خلع فكانت المحكمة حتحكم ليها طلقتها بدون فضايح وبعتلها كل حقوقها 
سيف بصدمة  : انت بتتكلم جد .. دي روان يا محمد 
محمد بألم  : حتفضل أجمل حاجة حصلتلي بس انا وجعتها اوي واستحق العقاب ده حمضي العقد مع الشراكة واسافر فترة اتابع الشغل هناك وانت تابع هنا وخلي بالك من عشق 
نظر لها سيف بالم وهمس بوجع  : ربنا يريح قلبك يا حبيبي 
&&&
ذهبت دينا الى يوسف بفستان عار جدا ووضعت الكثير من المكياج حتى توقعه في شباكها 
رحمة : يوسف باشا في وحدة اسمها دينا عايزة تقابلك 
فرك جبهته بغيظ وكز على اسنانه وهمس : ربنا يسامحك يا اسراء .. خليها تدخل 
تدخلت دينا المكتب وهي تترقص بمشيتها 
نظر لها من اعلى الى اسفل وهمس بابتسامه خلفها اشمئزاز : خير 
دينا بدلع : جاية اشكرك على العقد يا يوسف باشا 
يوسف : العفو ياريت تتفضلي عشان مش فاضي عندي اجتماع 
اقتربت منه بدلع وهمست بغنج: انا عايزة اشكرك بطريقتي 
يوسف : ايه هيا 
سحبت يده وذهبت إلى الاريكة  همست : ااقفل الباب واقولك 
يوسف بابتسامه: ما تخافيش ماحدش بفتح قبل ما اقولوا 
وضعت يدها على كتفه وبثانية كان جذبها وجعل يدها خلفها وراسها لاسفل
دينا بوجع  : ايه ايدي 
يوسف بقرف  : مش فاهم ازاي أدهم سايب وحدة زيك على زمته رخي'صة مقززة ايه ده ..
دينا بدموع : انا انا .. انت مش رجعت ووافقت عالقد 
دفعها على الاريكة وهمس بقرف : وافقت على العقد عشانك ههههه انا وافقت عشان هيا قالتلي وافق 
نظرت له دينا بدموع وصدمة ليكمل  : ايوة ولو رجعت قالت لا حقول لا 
دينا: للدرجة دي 
يوسف بفخر : اه واكتر اقل حاجة مش حتلاقيها كل يوم في حضن واحد او تبعت صورها في قمصان نوم لواحد
دينا بصدمة : انت 
نظر لها بحقد بسبب ما سببت لزوجين من مشاكل وهمس من بين اسنانه : ايوة صورك عتلفون محمد اللي خليتي مراتي تسيب البيت بسبب قرفك .. انتي حتروحي تتطلبي الطلاق من أدهم 
دينا بصدمة ودموع : انا انا .. يوسف انا اسفة 
يوسف : أدهم انضف من انك تفضلي مراته معاكي اسبوع ماحصلش طلاق حبعت الفيديو بتاع دلوقتي وصور محادثاتك مع محمد بس طبعا بدون ما اكشف الاسم 
نزلت على يده تقبلها وهيا تبكي وتتأسف لكنه دفعها ولم يرمش له عين 
يوسف بكره : برة 
مشى ناحية المكتب لتفتح اسراء المكتب بابتسامه: يويو انا ... 
تلاشت ابتسامتها حينما شاهدت دينا تعدل ملابسها وتزبط نفسها ويوسف متجه ناحية المكتب 
شعرت بنفسها تختنق وانفجار قلبها مجرد ما تخيلت ما حدث 
اقترب منها يوسف بابتسامه وهمس : قلبي تعالي 
وما ان وضع يده عليها حتى دفعته من صدره بقوة 
يوسف باستغراب: اسراء في ايه مالك 
اسراء ببكاء شديد وبوادر انهيار : في المكتب يا يوسف 
زمغنظر لها بعدم فهم وحاول ضمها وتهدئتها لكنها كانت تدفعه بقوة قال : ايه هو اللي في المكتب في ايه 
اسراء بسخرية : كفاية استعباط طيب راعي اننا برمضان 
نظر لها يحاول تكذيب نفسه مما فهم وهمس بخفوت : اكيد مش قصدك تتهميني بالخيانة اكيد فهمت غلط 
اسراء بدموع : لا فهمت صح 
نظر لها بصدمة بعد كل هذا العشق تصدق انه ممكن ان يخونها امسك يدها بقوة رغما عنها وذهب بها الى شاشة اللاب وجه نظره لدينا وهمس بحقد : برة 
اسراء: ليه انا حاخرج واسيبكو تكملوا 
نظر لها ولم يتكلم وشغل الكاميرات من اول ما دخلت دينا كانت تريد الذهاب امسك رأسها وارغمها على المشاهدة بدأت تشاهد بدموع وخيبة الى ان دفع يوسف دينا وضربها بالالم ترك رأسها وجلس على الكرسي ينهج بشدة وكأنه في سباق 
وضعت يدها على فمها لا تدري ماذا تفعل تمنت لو خانها اهون من خيبته وصدمته فيها انها صدقت انه خائن 
يوسف بخيية أمل  : كنتي محتاجة اثبات يا خسارة 
وضعت يدها على كتفه لكنه ابعدها وقال بهدوء : حوصلك عندي اجتماع 
اسراء ببكاء : انا 
اشار لها ان تسكت وقام بايصالها كانت تبكي بشدة طوال الطريق كيف صدقت انه خائن ليس ذنبها لكن الوضع كان مربك لا لا لا كان يجب ان لا تصدق 
كان يستمع لبكاءها وهو يكز على اسنانه لم يتحمل حزنها لكنه رسم البرود وداخله ينزف من صدمتها به واتهامه بابشع التهم 
وقف على الباب ينتظر منها ان تنزل لكنها تبكي فقط 
يوسف بهدوء : حتأخر عالاجتماع العياط مش حيفيد انزلي شوفي ماسة 
اسراء: انا اسفة 
ابتسم بالم وهمس : الكلام مش حيفيد مستعجل اذا سامحتي 
هبطت للداخل تبكي بشدة كيف فعلت به هذا بعد كل ما فعله لأجلها ليتها ماتت قبل ذلك 
اسبوع كامل وكان معها ابرد ما يكون يكلمها عاديا لكن تلك النظرة لم تجدها نظرة الاشتياق والعشق ومهما حاولت الاقتراب منه كان يقبل جبينها ويدير ظهره وينام 
خرج الى الشركة وهو مشتاق لحضنها رائحتها تقبيلها لكن ألم قلبه كبير اتصلت به نظر للهاتف كثيرا لم يكن يريد ان يرد لكنه شعر بنغزة في قلبه 
يوسف : ايوة 
اسراء بلهفة ولهجة غريبة : يوسف انا اسفة انا بحبك اوي اوي 
أدار سيارته بسرعة رهيبة وقال برعب : اسراء في ايه بتتكلمي كدة ليه 
اسراء باستعجال : مافيش وقت انا بحبك اوي ما تزعلش عليا وكمل عشان خاطري وسامحني 
يوسف بصراخ : بطلي هبل ان حصلك حاجة مش مسامحك والله العظيم ما مسامحك في ايه 
بدات تسعل وقالت بخفوت : النار حواليا بكل مكان
#يتبع 
شعرت بالحر الشديد وان نفسها يضيق فتحت عينيها لتشهق من المنظر النار تحيط بالمكان كله .. 
لم تخف من الموت ابدا كل ما فكرت به هل ستموت وهو مخاصمها لا لا 
امسكت هاتفها وهي ترتعش واتصلت به ودموعها تغرق وجهها 
كان ذاهب إلى عمله ليشاهد اتصالها شعر بخصة في قلبه ورعب لا يدري ما السبب فتح الخط يجيب 
اسراء بلهفة ودموع : يوسف انا بحبك اوي اوي انا اسفة على كل حاجة 
ادار سيارته للعودة للبيت وهو ينتفض رعبا وقال بفزع : في ايه 
اسراء بسرعة : ما فيش وقت عشان خاطري قولي مسامحني وكمل حياتك 
يوسف بصراخ : بطلي هبل في ايه ان حصلك حاجة مش مسامحك والله العظيم ما مسامحك ان سبتيني 
بدأت تسعل بشدة وهمست بضعف : في نار في كل مكان 
شهق بفزع وحدق بعينيه حتى كادوا يخرجوا من مكانهم وقال برعب : نااار .. اسراااء اوعك تسبيني عشان خاطري انا جاي يا قلبي حنعيش سوا ونموت سوا 
وصل البيت هبط من السيارة وترك الباب مفتوح ليشهق حينما رأى النار تحيط بالبيت بشكل مرعب ركض ناحية البيت ليوقفه يد ماهر وهي تمسك به بقوة 
يوسف بصراخ: انت بتعمل ايه 
ماهر : يا باشا مش حتقدر تدخل الدفاع المدني حيوصل بعد شويا
يوسف وهو يحاول فك يديه : اوعى بقولك اوعى 
كان يصرخ كالمجنون ويحاول فك نفسه وهو يقول : سبني اموت معاها 
سحب سلاحه من جيبي ووجهه لرأس ماهر وهو يقول بتهديد : اوعى احسلك 
خلع ماهر جاكيت نايلون والبسه اياها وعلى رأسه وركض للداخل دون اي خوف المهم ان يكون بجانبها احترقت ملابسه بيده أطفأها وبعض الحروق في معصمه لم يهتم لم يتألم شاهدها في منتصف الغرفة على الأرض النار تحيط بالمكان لكن الدخان هو من جعلها تختنق ركع على ركبتيه وضمها بقوة وهمس بدموع : انا جيت يا روحي تأخرت عليكي 
اسراء بابتسامه وضعف  : المهم انك جيت انا بحبك اوي قولي مسامحني عشان خاطري 
يوسف ببكاء شديد : عمري ما زعلت منك .. انا بدلع عليكي اصلا 
سكت قليلا وبكا : بس ان سبتيني مش حسامحك قومي يا روحي اصمدي يا اسراء حموت من غيرك والله العظيم حموت 
اسراء بتعب وهي تسعل بشدة : احضني يا يوسف 
ضمها بكل قوته وهو يبكي بنحيب ويدعو من كل قلبه : ياااارب يارب مراتي يارب 
بدأ يسعل هو الاخر بشدة 
نظر لها قليلا وضعت كف يدها على خده وهي تبكي وقالت بصعوبة : كمل حياتك وما تزعلش 
اسكتها بقبلة حنونة من بين دموعه وشهقاته تركها وهمس : انتي حياتي حكملها وانتي معايا 
اغمضت عينيها وهي تبتسم انها في حضنه بعد قليل بدأ يشعر بماء فوقهم وفي كل مكان 
زاد من ضمها وهو يتوسل لله ان لا يحرمه اياها 
يوسف بألم: النار اطفت قومي يلا اوعك يا اسراء ححصلك والله العظيم 
دخل ماهر اليه مسرعا شاهد بعض الحروق في جسده 
ماهر  : يوسف باشا لازم نسعفها 
نظر له يوسف وهمس برجاء: قولي انها حتعيش صح 
ماهر بدموع لاجل هذا العاشق : ان شاء الله 
لم يستطيع يوسف حملها جسده خانه 
احضر ماهر غطاء ولفها به وذهب بها بسرعة إلى احدي السيارات صعد يوسف بجواره دون كلام حتى وصلوا المستشفى وبدأو باسعافها لم يستطيع الدخول جلس على الأرض 
يوسف بلهفة  : ماسة .. بنتي فين 
ماهر : ما تخافش كانت برة مع الدادة 
هز رأسه وحمد الله وما زال يرجو ربه ان تكون بخير 
يوسف بدموع  : انا كنت قاسي عليها اوي هيا مش خايفة من الموت خايفة تموت وانا مخاصمها انا وجعتها اوي هيا تقوم بس وحعوضها والله العظيم ما حزعلها تاني 
ماهر بحزن  : ان شاء الله حتقوم 
يوسف : ازاي ده حصل ازاي 
ماهر : معرفش بلحظة بس كانت نار في كل مكان حاولنا نطفي كانت بتزيد معرفناش ندخل جوة حتى لو دخلنا مش حنعرف نخرج بيها كنا حنتحرق 
كز يوسف على اسنانه وبدأ يخبط راسه في الحائط وهو يقول بدموع : ليه ليه بيحصلي كدة حافضل كدة مرعوب عليها اللهم لا اعتراض يارب 
خرج الطبيب وما زال يوسف ينظر له ينتظر اي كلمة تطمئنه : في شوية حروق بس من الدرجة الثانية المشكلة في نفسها تعبان اوي حطينها على الاكسجين حنستنى ٢٤ سنة ونقرر دعواتكو 
اسند ماهر يوسف وادخله بجوارها وجعله يجلس على احد الكراسي كان يوسف ضعيف جدا 
ماهر: بس لازم نطمن عليك في كذا حرق بجسمك 
يوسف : وحرق قلبي مين يعالجوا سيبني يا ماهر دلوقتي سيبني كان سيخرج ليوقفه صوت يوسف : عايز اعرف اللي حصل ده حصل ازاي لا يمكن يكون صدفة المكان كله .. بكرة عايزه قدامي متعلق احرقه واطفي وافضل احرقه واطفي 
ماهر " شاكك بحد 
نظر له يوسف طويلا وقال : عادل ما فيش غيرو وتذكر والدته 
فلاش باااك 
يوسف : ست الكل عايزاني 
ام يوسف بتوتر : الاء رجعت 
يوسف : وبعدين 
ام يوسف  : ما تفاجئتش يعني عارف طيب مش ناوي تسامحها 
يوسف وهو يتجه للخروج: اللي يبعيني مرة مستحيل ارجع اشتري 
ام يوسف  : عشان كدة سميت بنتك آلاء 
يوسف بصدمة  : انا انا بنتي اسمها ماسة 
ام يوسف: لما قولتلي اسمها ماسة قولت مستحيل بصيت بشهادة ميلادها وتأكدت اسمها الاء زي ما وعدتها وبتناديها ماسة 
يوسف بتوتر " عشان بس وعدتها لكن انا مش فاكرها حتى هيا اختارت عادل مبروك عليها 
باااك 
يوسف : دور ورى عادل يا ماهر 
هز رأسه وخرج 
كان ينظر لها بألم على وجهها جهاز التنفس ومحاطة بأجهزة وهناك جهاز يشير الى نبضات قلبها ان استقام سيتوقف قلبه هو 
شبك اصابعه باصابعها وهمس بوجع  : تعبتيني يا اسراء ... انا اسف اني قسيت عليكي اسف اني خاصمتك ووجعتك فوقي بس وانا مش حخرجك من حضني 
وضع رأسه على كتفها واغمض عينيه يستنشق عبيرها الذي طالما عشقه وهمس ببكاء شديد : فوقي يا اسراء فوقي .. عشان خاطري انا خايف اوي يا اسراء اوي 
كان ماهر ينظر له والدموع في عينيه كيف لذالك الشخص الذي تظنه آلة تظنه ابعد ما يكون عن الحب ان يكون امامها منهار بهذا الشكل .. 
بعد ساعات أتى ماهر وفي يده دواء الضغط وعصير وهمس يوسف باشا 
رفع راسه يوسف ينظر اليه 
ماهر بهمس : المغرب ادن لازم تشرب حاجة وتاخد العلاج عشان تقدر تفضل واقف 
هز رأسه بالنفي وهمس بألم  : مش قبل ما تفوق واطمن عليها 
ماهر بمزاح : لما تفوق حقولها ما كلتش وماخدتش العلاج واستحمل اللي يجرالك
يوسف بابتسامه: هيا تفوق وتعمل اللي هيا عايزاه 
اسراء بصوت خافت سمعه بقلبه : يوسف 
&&&&
كانت تجلس في صالة المنزل حينما دق الباب وفتحت والدتها 
زينة بحب : اهلا يا بني اتفضل 
محمد بحرج  : ينفع اشوف عشق 
وعندما سمعت صوته كأن روحها عادت اليها كم اشتاقت لحضنه لكل شئ به 
ركضت ناحيته ثم انتبهت لنفسها ووقفت مكانها رفع رأسه ينظر لها ولوجهها البرئ كم تمنى ان يضمها ويتوقف الزمن عندها 
محمد بابتسامه خلفها اشتياق جنوني : ازيك يا روان 
روان : الحمد الله ازيك تفضل 
جلس محمد على الاريكة وهو ينظر لها لم يستطيع إخفاء اشتياقه يتأملها بنظرة جعلت جسدها ينتفض 
محمد  : احم ينفع اشوف عشق 
روان : اكيد طبعا بنتك وقت ما تحب تشوفها 
حدق بعينيه نظرة جعلتها تتوتر بشدة اتت والدتها بالطفلة حملها وقبلها 
روان بتوتر : عن اذنك 
محمد بلهفة  : روان انا مسافر 
تيبست قدمها وهربت الدماء من عروقها وما زالت تعطيه ظهرها اغمضت عينيها تحاول منع دموعها واظهار القوة عكس انهيار قلبها 
ادرات ظهرها ورسمت ابتسامه : تروح وترجع بالسلامة 
محمد : حتوحشيني 
انتفض قلبها بشدة وهمست : احم حتفضل برة 
محمد : لا كم شهر بس شغل مع يوسف القاضي 
روان  : ربنا يوفقك 
طال السكوت وهو فقط ينظر لها لو ان الزمن يتوقف 
محمد برجاء : ينفع ن...
روان : لا ما ينفعش خلينا كدة بينا احترام افضل مش دايما االي اتكسر بيتصلح 
محمد : مافيش أمل 
هز رأسها بالنفي وركضت الى غرفتها لتنهار كل محاولتها بالتماسك وتبكي بكل ما اوتيت من قوة ... 
خرج محمد يجر خيبة امله كم تمنى ان تمنعه وفعلا نوى على السفر لعل الم قلبه يهدأ 
سيف : يا ابني مش حل حاول مرة واتنين 
محمد  : يمكن اما ارجع تكون نسيت وتسامحني 
سيف  : ان شاء الله حتتأخر 
محمد ؛ ٣ او ٤ شهور مش حوصيك على عشق خلي بالك منهم ابعتلهم فلوس دايما اي حاجة يحتاجوها تمام 
سيف : ما تقلقش في عينيا
سافر محمد وبدا العمل طوال الوقت يشغل نفسه حتى لا يفكر في المه 
ذهب سيف الى روان وفي يده العاب وهدايا وملابس 
روان : تاعب نفسك يا سيف 
سيف وهو يقبل عشق " انا وحبيبتي بنختلص 
روان " بقى كدة 
سيف : ايوة .. حتى انا مأجل الجواز مستنيها تكبر واتجوزها عطول 
روان بضحك  : يعني المانع دلوقتي انها صغيرة 
سيف : اه اول ما تتطبق ال١٥ حتتجوز 
روان : يعني انها بنت اخوك عادي 
ضحك سيف وقال : نجيب شيخ بفتوى وفضيحة يوم 
روان بضحك : ههههه لا يا عم معندناش بنات للجواز 
سيف بهيام : ضحكتك حلوة اوي 
تورد وجهها وازدادت انفاسها من شدة خجلها وهمست: تشرب ايه 
سيف : هههه طيب اهدي بلاش يغمى عليكي ينفع اخد عشق لجدها 
روان : اكيد بس خلي بالك منها ... اخبار امل ايه مش ناوي 
نظر لها سيف طويلا وهمس : ان كان في احتمال اني افكر فيها دلوقتي مستحيل 
روان باستغراب  : ليه 
سيف : لأنه البنت اللي دايما بتمناها دلوقتي بقت لوحدها 
نظرت له بصدمة وادعت عدم الفهم وقالت  : حاروح اجهز لبس لروان عن اذنك 
سيف : ٣ شهور العدة بس ... ومش حسيبك ابدا 
يتبع 
دينا..
تعض ايديها ندم فهي مهددة ومضطرة للطلاق ولم تستفاد اي شئ سوى الكره 
أدهم بحزن: انا زعلتك في حاجة عايزة تتطلقي ليه 
دينا بجمود : مش مبسوطة انا حرة عايزة اسافر 
أدهم: نسافر سوى واعملك اللي انتي عايزاه انا بحبك يا دينا 
كانت ستوافق لكنها خافت من ذاك اليوسف لانه سيعرف انها لم تنفذ ما امرها به 
وقفت وهيا تسحب حقيبتها وقالت بحدة عكس قهرها : ياريت ورقتي توصلني بدون مشاكل 
اخفض عينيه بحزن وهمس : زي ما انتي عايزة 
آدم 
رغم سعادته بتحدي شهد له وانها لن تتركه مهما حاول الا انه حزين جدا وضميره يؤنبه انه لا يستحقها
كم تمنى ذالك منذ ولادتها ان تكون زوجته لكن الآن تدمرت احلامه يبكي قلبه قهرا 
امسك هاتفه وادعى الاتصال 
آدم : لولوة حبيبة قلبي اسف اوي... ايه .... لا طبعا انتي اللي في القلب ..  احنا عند اتفاقنا اطلق ونتجوز ... ما تقلقيش ماشي يا روحي بحبك سلام 
كانت تستمع له وتضحك بشدة في الغرفة فهي متأكدة انه يعشقها لن تترك مجالا للظن ولن تتركه حتى لو ستنتحر 
ارتدت احدى قمصانه وفتحت أولى الازرار وذهبت ناحيته رفع عينيه ليشهق من تلك الحورية التي خطفت قلبه وروحه ينظر لها كيف لقميصه الرجولي ان يكون مثيرا لهذه الدرجة لن يرتديه بعد الآن ينظر لها لا يرمش حتى .. 
جلست بجواره وهو ما زال يتأملها يعشقها.. بل متيم بها ابتلع ريقه وهو ينظر لها 
شهد بخجل: ايه بص قدامك 
آدم: احم هدومك فين لابسة قميصي 
شهد : موجودين بس التغيير حلو برضو 
آدم باستهزاء: القميص جلبية عليكي يا اوزعة 
وضعت قدم فوق الاخرى لتثير جنونه اكثر وقالت : الاوزعة دي اما تروح الكلية مش بتلاحق عالمعاكسات 
حدق بها بنظرة جعلته تتوتر وتخاف بشدة وهمس من بين اسنانه: مش بتلاحق على ايه 
شهد  بخوف: بهزر والله ماحدش يستجري ده انا مرات عقيد يا ابني 
آدم بسخرية : عقيد بعجل 
شهد بحنان : ولو عالسرير مش بتحرك غير رموشك مش حيملى عيني غيرك 
آدم ببرود : للاسف ده كلامك انتي اما انا مش عايز اكمل 
شهد: هو انا ما قولتلكش ... ماانا حافضل مراتك غصب 
آدم  .. ان..
شهد بمقاطعة  : او تترمل ما انتي عارفني مجنونة اما مطلق انسى 
آدم من بين اسنانه: حاتجوز علا 
شهد بسخرية : مش حرام تظلمها وتتجوز واحد تتدفن وياه بكرسي بعجل 
بصلها بصدمة اقتربت منه حتى اصبحت تتنفس آنفاسه وهمست : مش دي الاسطوانة اللي ماسكلي اياها طول الوقت .. حسالك سؤال واحد وتجاوبني بصراحة.. لو انا كنت مكانك كنت حتسيبني 
نظر لها ولم يتكلم لتكمل هيا ؛ انت خدت الرصا'صة بدالي بكل ترحاب خبيتني بحضنك جامد عشان ما تأذيش يعني لو كنت مكانك كنت حتخدمني بعينيك فاكر لما عملت الزايدة خدت اجازة من شغلك وقعدتلي ما تحركتش من جمبي انت اللي كنت تعملي أكلي تمشيني تشيلني ما سبتنيش ساعة 
كان يستمع لها ويبكي فقط لانها تخبره عن حبه لكنها لن تستطيع التعبير عن مدى عشقه فهو يتنفسها 
قبلت جانب شفتيه بغرام وهمست : كمان شهرين حتسافر تعمل العملية 
آدم  : مش حسافر 
شهد : انا عرفت انه الدولة تكفلت فيها ما تعملش حجة المبلغ عشان كدة حنعمل اتفاق 
آدم بسخرية  : خير 
جلست على قدميه وقبلته قبلة خاطفة جعلته في عالم آخر وهمست ؛ ان العملية ما نجحتش ..
نظر لها بألم لتكمل من بين دموعها : ان ما نجحتش ساعتها حاسمع كلامك وننفصل بس انا عايزة افضل وياك حتى لو مش حتمشي .. بكت بشدة وأكملت عارف حتى لو اطلقنا عشان انت شايف اني اخد واحد سليم انا مش حاتجوز تاني ابدا ابدا 
اهتز رأسه وجسده من بكاءه احتضنت وجهه بكفيها وهمست بكل ما اوتيت من عشق  :" ايعقل ان تكون المدينة من شخص واحد ان رحل اصبحت فارغة "
يعني مافيش رجالة غيرك 
كان يستمع لها ويبكي فقط قبلته قبلات خاطفة سريعة وهمست : بحبك 
لهنا وانهارت جميع حصونه ليقبلها بقوة وهو ينهج بشدة وبعد مدة وقفت وسارت به الى سريره كان يتمنى ان يحملها هو الى سريره فهمت ما يحزنه نزلت على قدميها امامه وقالت بحب  : حتخف وحتعوضني وحنسافر وحنعيش احلى ايام عمرنا اوعدك 
آدم ببكاء  : انتي حلمي الوحيد يا شهد 
شهد : وانا معاك وعمري عمري ما حسيبك حتى لو ضربتني بالنار يلا ساعدني
اسندته ووضعته على السرير ونامت بجوراه على صدره ضمها من كتفها ووضع رأسه على شعرها يشتمه بهوس 
آدم: كل اللي قولتلي ده ما وصلتيش لنقطة في بحر حبي 
شهد بابتسامه: وعايزني اسييك 
اقترب من شفتيها وهمس : مش حنقضيها كلام 
ليسكتها بقبلة حنونة ناعمة تحولت لقبلة متمكنة عاشقة وتبدا احدى جولات عشقه 
&&&& 
حمد الله عالسلامة يا قلبي " قالها وهو يقبل كفيها ووجنتيها 
اسراء بابتسامه : عمر الشقي بقي برضو عقلبك قاعدة 
يوسف بحب: لآخر العمر يارب عاملة ايه يا روحي 
اسراء: الحمد الله بس لسة النفس متعب شويا 
يوسف بحنان : فترة مؤقتة لانه دخل صدرك كمية كبيرة من الدخان بس الحمد لله عدينا مرحلة الخطر بقالك يومين بتفوقي شويا وترجعي تنامي وحشتيني 
ازاحت نفسها قليلا لطرف السرير وهمست : طيب ينفع تيجي في حضني 
ابتسم بحب واجاب  : ده ينفع وينفع 
تمدد جوارها وجذبها لحضنه ضمها بحب دفن رأسه في عنقها يقبله قبلات حنونة 
رفعت راسها تنظر له وهمست : ما خوفتش من الموت خوفت اسيبك وكمان وانت مخاصمني كنت خايفة اوي 
ضمها مرة أخرى وقال : عمري ما زعلت منك ماحدش بيزعل من روحوا بس كفاية ترعبيني انا كل أسبوع والتاني خضة ده قلبي مش قادر يستحمل 
اسراء بتفكير : امممم وما اشوفكاش متلهف عليا كدة وحتموت عليا لا لا سوري
ضرب رأسها بخفة وقال : انتي عبالك ايه انا قربت اتشل يعني لو انا حص..  
لم تجعله يكمل استكتته بقبلة عاشقة اخبرته بها ان مجرد التفكير في ذلك يوقف قلبها 
يوسف بابتسامه  ؛ شوفتي ما سبتنيش اكمل كلام بس 
اسراء بدموع  : انا أسفة اسفة اوي على كل مرة وجعتك فيها كل مرة زعلتك فيها كل مرة خوفتك فيها انت تستاهل تتحب وبس انا بعد كدة مش حاعمل حاجة غير اني احبك واسعدك 
يوسف : انتي تعملي اللي انت عايزاه تحبيني تضربيني بالنار المهم تفضلي معايا .. الدكتور حيكتبلك خروج بكرة ان شاء الله 
بعد اسبوع تحسنت بها صحتها كثيرا خرج يوسف الى عمله بعد ان احاط بيته الجديد بحراس في كل مكان 
على باب البيت فتاة جميلة تقف ودموعها على خدها تريد مقابلة اسراء بعدما لمحت يوسف وبكت بشدة من شدة اشتياقها له 
ماهر : مدام الاء انا اسف عندي أوامر ما تدخليش 
الاء بدموع  : لازم ااقابلها الوحيدة اللي حتساعدني 
ماهر : لو سمحتي انا مش قد يوسف باشا ياريت تحلي موضوعك وياه 
رأتها اسراء من شرفة البيت ذهبت تجاها وفتحت البيت 
اسراء: من دي 
ماهر بتوتر : مافيش وحدة تايهة ويوسف باشا امرنا ما ندخلش حد
الاء : مش تايهة انا جاية اقابلك ضروري مسألة حياة او موت
اسراء : ادخلي 
منعتها يد ماهر وهمس : انا اسف يا مدام معايا اوامر ماحدش يدخل 
اسراء بغيظ : حدخلها امنعني اشوف 
امسكت يدها ودخلت بها وهمست لماهر  : بلاش تقول ليوسف حاجة انا حقوله بس افهم
ماهر بيأس : حاضر 
دخلت آلاء وهي تبكي بشدة 
اسراء: اهدي بس في ايه .. ااقدر اساعدك بايه 
آلاء: انا عايزاكي تخلي يسامحني 
اسراء وهي تبتلع ريقها : يسامحك ازاي انا مش فاهمة حاجة والطفل ده ابنك 
آلاء: ايوة انا ..
&&&&& 
سافر محمد واشتغل بجد وكان في باله انه عندما يعود سيعيدها اليه لان حياته كالجحيم بدونها اشتاق لها بجنون 
محمد لنفسه : حارجعك يا روان لو غصب عنك حارجعك وحشتيني اوي اوي 
كان على تواصل مع سيف يطمأن عليها وعلى ابنته 
سيف : يلا حنروح الملاهي مش عايز اسمع كلمة 
روان بتوتر : روح انت وعشق انا بجد تعبانة 
سيف بحنان : في ايه نروح المستشفى 
روان  : لا بس .. روحوا سوا 
سيف : طيب بلاش الملاهي الحديقة او مطعم 
كانت روان تشعر بتوتر شديد لا تريد أن توجد معه لفترة طويلة فهي تشعر بخيانتها لمحمد .. 
سرحت روان قليلا به وبلمساته وحضنه شعرت كأنها اشتمت رائحته هبطت دمعة من عينيها رغما عنها 
سيف : هااا سرحانة بايه ... مالك بتعيكي ليه 
روان: محمد وحشني اوي 
احمر وجهه وسقطت القهوة من يديه واصبحت يداه ترجفان وكاد يضربها ضغط على يده بقوة وحاول تماسك اعصابه 
سيف بابتسامه  : واكيد وحشاه اوي انتي كمان
روان : تفتكر اللي عملته صح 
سيف بخوف : تقصدي ايه 
روان ؛ اني اطلقت انا كان المفروض صبرت شويا 
سيف برعب : انتي ناوية ترجعيله 
سكتت قليلا وهمست : انا متأكدة انه عرف قيمتي وتغير 
قام سيف من مكانه لانه غير قادر على تمالك اعصابه واستأذن صعد سيارته يضرب اي شئ امامه 
سيف : مش شايفاني ليه .. شفاف انا ٣ شهور وانا بحاول بس تحس بيا اتاريها بتفكر ترجع ليه اعمل ايه ما صدقت العدة تخلص اوووف 
مر شهر اخر توفي والدها فقط كان في رحلة علاج بالخارج وتوفي تألمت كثيرا تجلس في غرفتها تبكي على كل شئ 
زينة : محمد جاي يعزيكي يا بنتي 
روان باشتياق وهي تسلم عليه : محمد ازيك 
ضم يدها وهمس : عاملة ايه البقاء لله 
روان ؛ خلاص مش حشوفه تاني 
محمد  : باباكي تعب وان شاء الله هو في مكان احسن 
مسح دموعها بحنان وهمس : ما تعيطيش وحشتيني 
نزل على ركبتيه امامها وقال بتوسل ودموع : سامحيني يا روان فرصة اخيرة بطلبها واحطك بقلبي لاخليكي تنسى اي جرح وافقي نتجوز ونكتب الكتاب ونسافر عشان خاطري مش قادر اعيش من غيرك الحياة وقفت بعدك لو تعرفي بحبك قد ايه انا نفسي ما كنتش اعرف اني بحبك كدة وافقي عشان خاطر بنتنا حموت عليكي يا روان 
كانت تستمع له وتبكي بانهيار قام يريد الذهاب حتى تهدأ قليلا لتناديه : محمد 
ركضت لحضنه وتعلقت به بشدة تضمه بشوق كبير
اغمض عينيه وبكا على ما فعله بها ليأتيه صوت 
سيف بصوت عالي : محمد سيبها انت بتعمل ايه 
تركته روان بصدمة وعادت للخلف وهي ترجف 
محمد بابتسامه : سيف ازيك روان وافقت ترجعلي او شكلها حتوافق 
سيف بسخرية: توافق ازاي وهيا مراتي 
" مراتك ازاي "
نطقها وظل يرددها لم يفهم معناها لقد نسي معاني الكلمات ماذا تعني هذه الجملة صدمة زلزلت كيانه شلته 
يحدق بها وبه ينتظر من اي احد ان يخبره ماذا يقصد رأسه سينفجر .. اما هي تبكي فقط 
محمد بصوت خافت : يعني ايه مراتك 
سيف : محمد اسمعني انت طلقتها وهيا ينفع تتجوز عادي ... فانا ..
محمد بصدمة وذهول  : انت ايه .. انت بقالك السنين دي كلها رافض تتجوز عشان عينك من مراتي .. انا مأمنك وبدخلك بيتي عشان تفكر فيها انت بجد عملت كدة انت اكتر واحد عارف انا بتعذب قد ايه وهيا بعيدة وقد ايه بتمنى ترجعلي تعمل كدة فيا 
نظر لها وقال بألم  : وانتي هنت عليكي طيب اتجوزي حد تاني حد ما يخلنيش اشك بنفسي بعد كدة العقاب قاسي اوي يا روان اوي 
سيف: انا 
محمد بحدة: انت تخرس خالص انت من النهاردة مت بالنسبة ليا زي رامي اللي يكون عينيه طول الوقت من مرات اخوه ويستنى الفرصة يبقى زبا"لة 
نظر لها وقال بدموع  : وانتي كمان بالنسبة ليا موتي كنت فاكر اني ظلمتك دلوقتي خدتي حقك وزيادة انا ندمان بجد على كل لحظة حبيتك فيها 
كانت فقط تهز راسها بلا وتبكي بقهر قبل طفلته وخرج
جلست على الاريكة ووضعت وجهها بين كفيها تبكي على ما فعلته بنفسها كيف فعلت به هذا ليتها ماتت قبلها 
جلس سيف على قدميه وامسك يديها بحنان وهمس : لسة باقية عليه لسة بتحبي بعد كل اللي عمله روان انا بس اللي بحبك بحبك اوي انسي وخليكي معايا 
روان بدموع ورجاء : سيبني عشان خاطري سيبني النهادرة شويا مش عايزة اشوف حد 
هز رأسه بالايجاب وهمس بدموع : اوعك تسبيني يا روان اوعك تعملي زيها 
خرج وتركها تتذكر كيف فعلت بنفسها هكذا وهي ترجف من شدة البكاء 
فلاش باااك 
استمر سيف بزيارته وتعلقت عشق ابنتها به بشدة كانت تبكي طوال الوقت ان تركها وخرج وكان يشعر انه تفكر بالعودة لمحمد
سيف : روان كنت عايزك بموضوع 
روان : ايه انا سامعاك 
سيف بتردد : روان تتجوزيني
شهقت من الصدمة وهربت منها الكلمات 
سيف : انا بس اللي بعرف قيمتك ومش حندمك انتي فيكي كل المواصفات اللي بحلم فيها 
روان : انا .  انا ... سيف انا طول عمري شايفاك اخ عمري ما شوفتك غير كدة انا مش حاقدر اتجوز حد تاني 
سيف بتفهم : عندك حق انا اسف 
تركها واستمر بزيارته كاخوية وعندما ذهبت لصنع القهوة ادعى الاتصال
سيف : ايوة يا محمد .. ايه حتتجوز بجد الف مبروك مين هند ايوة اعرفها الف مبروك طيب و وروان مش بتفكر ترجع... اممم طيب حابقى اكلمك 
كانت تستمع له وتتمنى لو فقدت سمعها ايعقل انها تموت في بعده وهو سيتزوج 
قام سيف يريد الذهاب ليوقفه صوتها : لسة عايز تتجوزني 
عاد لها بلهفة وهمس : وعمري ما تمنيت غيرك 
روان بدموع : وانا موافقة 
باااك 
رمت نفسها على سريرها تبكي بعلو صوتها وهي تتمنى ان يعود ويضمها ولا يخرجها من حضنه ابدا ..
&&&&
اسراء برعب : انتي مين .. اوعك تقوليلي ده ابنه
الاء بابتسامه من بين دموعها : لا ده يوسف ابني 
اسراء بارتياح  : عايزة يوسف يسامحك على ايه هو انتي تعرفي يوسف 
الاء : انا توأم يوسف 
اسراء بشهقة : ايه هو يوسف عندو خوات لما يكون عنده توأم 
الاء ببكاء : ايوة 
اسراء : بتهرجي صح ... لا يمكن وانا معرفش 
الاء  : لانه تبرى مني ومش عايزني ٥ سنين وانا بتعذب وحموت وارجع يسامحني رافض حتى يشوفني 
اسراء بدموع  : للدرجة دي ليه 
الاء  : اللي انتي متعرفهوش عن يوسف انه في الحب مريض معندوش حل وسط .. يا يكره اوي يا يحب اوي 
كنا روحنا في بعض ننام بحضن بعض كانت ماما تفصلنا ارجع انام عكتفه كنت عندو اغلى من ماما وبابا طلباتي تتنفذ قبل ما اطلبها كان ابويا واخويا وحبيبي 
اسراء بدموع : وبعدين 
الاء : حبيت زي اي بنت وقولتله كان مبسوط انه اخته كبرت وحبت وتقدملي وخلال يوم واحد كان جايب قراروا وما وفقش عليه 
اسراء  : ليه 
الاء: وضعهم المادي كان كويس بس كان داخل السجن بضرب واحد عمله عاهة مستديمة لانه عاكس اخته وطبعا يوسف خاف جدا عليا فرفض 
اسراء  : فهربتي معاه 
الاء  : لا لا طبعا يوسف عندي اهم واغلى من اي حد اللي حقولوا ليكي دلوقتي مافيش حد يعرفه بس حقولك عشان تساعديني.. بعد اما رفضوا تقدم مرة واتنين وعشرة فضل ٥ سنين يتقدم 
اسراء بذهول : ٥ سنين 
الاء : وكان مستعد يتقدم لمية سنة بس صاحب يوسف تقدم ويوسف وافق طلب يقابلني لاخر مرة وافقت وروحت ما صحيتش غير وانا عريا"نة في سريره 
اسراء بشهقة  : اغت"صبك 
الاء: ده اللي كنت فاكراه 
فلاش باااك 
الاء  : قولي انك ما عملتش كدة 
عادل بانهيار  : واعمل اي حاجة بس ما تكونيش لحد تاني 
آلاء  : حقتلك والله لاقتلك 
عادل : شايفة الكاميرا اللي هناك تخيلي الفيديو ينزل عالنت فضيحة يوسف القاضي واخته 
الاء: بتهزر صح 
عادل : انا مجنون بيكي انتي ليا ومش لحد تاني 
الاء : وكدة حيوافق نتجوز حيقتلك
عادل: تؤ تؤ انتي اللي حتوافقي المؤذون برة
الاء بصدمة  : لا لا انا معملش في يوسف كدة 
عادل  : خلاص ازيع
الاء : انا ازاي كنت موهومة كدة ربنا ينتقم منك يا اخي 
باااك 
اسراء  : وبعدين عملتي ايه 
الاء  : وافقت وتجوزت 
اسراء بشهقة : عملتي كدة في يوسف
الاء: ما كانش في حل تاني
فلاش باااك 
رجعت البيت وكأني مش انا ما بفكرش كان يوسف قلقان عليا حضني وقالي بحب : قلقتيني تغديتي حنتغدى سوى يلا 
قعدنا عالطاولة وانا مسهمة متخيلة حيعمل ايه لما يعرف اني خذلته فضلت يومين كدة لغاية ما الباب خبط وكان عادل 
يوسف : انت تاني قولتلك معنديش بنات للجواز ما تخلنيش احرقك 
عادل بابتسامه: عايز مراتي 
يوسف: نعم 
عادل: مراتي 
يوسف  : مراتك تايهة جاي تدور عليها عندي 
طلع قسيمة الزواج من جيبه واعطاها ليوسف فضل يوسف ساعة يبص فيها ويبصلي أعطاها لعادل وقال بنبرة وجع عمري ما بنساها : مزورة
عادل : اسأل لولو وهيا تقولك 
يوسف بقهر : اكيد مزورة الاء ما تعملش كدة في اخوها 
عادل بغيظ  : الاء حبت وتحبت وحقنا عفكرة 
بصلي يوسف وهمس برجاء : قولي كداب وانا اقتله حالا 
بس صدمته كانت لما روحت وقفت جمب عادل وانا باصة للارض 
فضل يبصلي بذهول بعدها ابتسم وأعطى الورقة لعادل وقالوا: مبروك انت اللي اكسبت 
باسني من راسي وقالي ببكاء : مبروك يا قلب اخوكي بس انتي من النهاردة بالنسبة ليا موتي وشبعتي موت 
الاء بصدمة  : لا لا يا يوسف لا اي حاجة الا العقاب ده 
يوسف : انتي اخترتي واللي يبعيني مستحيل اشتري تاني 
سابلي البيت كله وسكن بيت تاني ومعرفتش اشوفوا ابدا بعدها اي طريق اني اقابله فيها رفض سافرت يمكن اقدر انسى كان عادل بيعمل اراجوز عشان يسعدني واسامحه فضلت سنتين متجوزين على ورق ولما في مرة مرض ما حستش بنفسي غير وانا مراته رسمي والصدمة اني بنت 
الاء بذهول : طب ازاي
عادل : ما قدرتش اعمل فيكي كدة انا بعشقك بتنفسك ماكانش في حل تاني 
الاء ببكاء : انت عارف عملت ايه فيا .. انت خسرتني كل حاجة يوسف كان كل حاجة 
عادل ببكاء وانهيار : اعطيني فرصة اعوضك مش حازعلك في عمري 
ومن ساعتها وهو بيعمل كل حاجة عشاني بيتفنن  بيتشقلب بس مش قادرة ابقى مبسوطة غير ويوسف مسامحني 
باااك 
كانت اسراء تستمع لها وهي تبكي بشدة على حالها وعذابها 
الاء : انا عرفت قصتكو من البداية متأكدة بعد ما يوسف عشق وحس ممكن يسامحني صح 
اسراء ببكاء : ان شاء الله اوعدك ححاول بس ان خيرك بينه وبين عادل 
الاء : حختار يوسف طبعا
اسراء  : بعد كل اللي عمله عادل معاكي 
الاء : اعمل ايه نفسي يسامحني ويقبل جوزي 
وبعد فترة تركتها وغادرت واسراء لا تدري ماذا تفعل فزوجها من الصعب ان يسامح لكن ايعقل ان تستطيع ان تجعله يسامح لكنها كانت تشعر ان تكلمت هيا بهذا الموضوع ستخسره هيا ايضا 
اسراء : يا حبيبي يا يوسف كل الوجع ده جواك وانا معرفش 
انتظرت عودته وهي تفكر كيف تفتح معه الموضوع 
&&&& 
آدم بضيق  : قولتلك يا شهد مش حخرج معاكي 
شهد بحنان : ممكن افهم ليه 
آدم  : شهد انتي بنت جميلة اوي الناس حتستكترك عليا وحتسمعي كلام يوجعك 
جلست على حضنه وهمست بحب  : ولا يفرق معايا الناس انا خارجة مع روحي وصدقني مش حيفرق معايا كلام حد آدم عشان خاطري وحياتي عندك خلينا نعيش طبيعين مش حتوقف حياتك عشان الكرسي ده حاول معايا وساعدني انا بحبك اوي اوي اوي 
قبلت شفتيه بادلها القبلة بحب وهمس: حاضر 
ذهبوا الى احدى المطاعم وكانت سعيدة جدا تريد ان تشعره انه يكفيها ولا ينقصه شئ 
كان ينظر لها وهو سعيد بسعادتها 
آدم: نفسي اعمل اي حاجة عشان اسعدك 
شهد بابتسامه: طول ما انت معايا انا اسعد وحدة في الدنيا 
وبعد ان انتهو مشوا سويا على البحر كانت تركض امامه وترشه بالماء وتعود اليه تقبله من وجنتيه 
$ايه القمر ده ما تيجي يا حلوة 
شهد : يلا يا آدم نمشي
& مش حرام القمر ده مع واحد عاجز ومشلول ما تيجي وانا حبسطك 
كان ادم ينظر للأمام كأنه لا يسمع وفجأة امسك يد هذا الشاب وضربه برأسه عدة مرات بعدها بيد الكرسي حتى فقد وعيه 
شهد : بدموع ادم انا 
ادم ؛ يلا نمشي 
لم يتكلم لكنها كانت تبكي على جرح قلبه وعندما وصلوا 
شهد : عشان خاطري ما تزعلش 
ادم بدموع : قولتلك مش عايز اخرج قولتلك مش حينفع حيستكتروكي عليا ماحدش حيسيبنا لو خدك معاه ما كنتش حعرف اعمل حاجة ليه عايزة تعملي بنفسك كدة 
شهد : ازاي ده انت شرحته بثواني ماحدش يقدر يعمل حاجة وانا معاك 
آدم بعصبية : شهد عشان خاطري انا مش عايز اكمل مش عايز امشي 
ركعت على ركبتيها امامه وقالت بتحدي : انت صح .. انا مش عايزة اكمل معاك 
نظر لها بصدمة لتكمل بدموع  : ايوة مش عشانك بعجل تؤ .. انا ما بحبش الراجل الضعيف اللي اقل حاجة تكسرو انا حبيتك قوي لكن انت دلوقتي بتستلم من اول ألم واول وجع زي ما انت عايز انا حامشي وخليك اسير وجعك وكرسيك عن اذنك 
عندما تجد ان حياتك عبارة عن سجن وان كل من حولك جلادون .. 
يجلس كأنه في عالم آخر دموعه تهبط فقط ربما تخفف صدمته ايعقل ان اخاه كان يحب زوجته لذلك كان يرفض الزواج أكان يؤمنه عليها وهو يتمناها كأن احد يمسك من عنقه ويمنعه من التنفس 
يوسف : بقالي ساعة بكلمك 
مسح دموعه واجاب : ما سمعتش 
يوسف  : عملت ايه بعقد ... ايه مالك 
محمد  : مافيش مخنوق شويا 
يوسف " روان برضو ما تقلقش حتحن اكيد تحب اخلي اسراء تكلمها 
محمد بابتسامه حسرة : معدش ينفع خلاص 
يوسف بعدم فهم: في ايه 
محمد : تجوزت 
يوسف بذهول : بسرعة كدة ايه العريس كان عالباب 
محمد بدموع : لا العريس كان مستني ده يحصل 
يوسف  : انا مش فاهم حاجة انت تعرف العريس 
اهتز جسده وبكى بشدة وهمس بوجع  : ايوة سيف 
يوسف : سيف مين 
نظر له محمد وسكت لكن يوسف لم يأتي في باله سيف  اخيه 
يوسف : سيف مين 
محمد : اللي أمنته على بيتي ومراتي وما ديتوش خيانة 
يوسف : ما هو استحالة تقصد سيف اخوك 
اغمض عينيه وتنهد بقهر 
يوسف بصدمة  : مستحيل يعني هو رافض الجواز عشان كدة انا مش فاهم حاجة انت مش قولتلي على عقدته تحلت ... خلصوا البنات مالقاش غير مرات اخوه
محمد : ده اللي حيجنني معقول فجأة قرر ولا من زمان ناوي
يوسف : انت قولتلي من شويا مأمنه مأمنه ازاي 
محمد : يعني كان يجي عندنا ياكل معانا يتكلم معاها ولما سافرت وصيته عليها 
يوسف بذهول : واكيد كنت تكلمه عنها وقد ايه ست مضحية وقفت جمبك وحنانها وكل حاجة
نظر لها محمد ولم يجب
يوسف: ده مش مأمنه ده تخلف ما تزعلش مني ديا'ثة 
ايوة اخوك يجوزلها مش محرم يقعد معها بأي صفة تتكلم عن مواصفاتها وتضحياتها ودي عفكرة عقدة اخوك اللي لقى مواصفات فتاة احلامه من كلامك انت اللي حليتها في عين اخوك يقعد معها بتاع ايه مافيش حاجة اسمها زي اخوها لا مش اخوها رسولنا قال الحمو الموت كان المقصود بيها اخ الزوج وحذرنا من ده في زمانا كتر اوي ده ممكن الوحدة تشوف عند اخو جوزها اللي مش موجود في جوزها وهو يشوف عند مرات اخو اللي مش موجود بمراته فتقع في قلبه وكمان صاحب الزوج بقى عادي يفوت البيت ويقعد مع مراته انا لو حد بصلها احرقه اخويا بينها وبينه سلام من بعيد عمري ما تكلمت عنها قدام اي حد وممكن الوحدة تتكلم عن صاحبتها قدام جوزها فيحبها ما ينفعش ده انت الغلطان انت اللي حليتها في عين اخوك .. سيف خايف من الزواج بسبب عقدته اللي بكلامك عن روان اكدتله انها مش كدة 
كان محمد يستمع له وهو يلوم نفسه فهو السبب بذلك نعم فقد جمل زوجته في عين اخيه 
يوسف: في اغنية لهشام عباس بتوصف ده 
عمال يحكيلي عنها عمال يوصفلي فيها وكلامه هز قلبي خلاني حلمت بيها
وسئلني صاحبي مالي لقتني بقول في بالي 
مش عايز اشوف حبيبتك اوعى توريها لي
مش عارف اقوله ايه ماسمعش كلامي ليه
ويوم ما قابلني بيها ليت شوقها في عنيها 
اتاريه قربها مني وحكالها برضو عني 
ليه بس شاغلها بية وخلى حالها حالي .. 
تنهد وهمس : هيا حبت صاحبه وهو حبها من كلامه يمكن كلامي في وقت متأخر بس ما تزعلش مني انت غلطت مرتين مرة لما سمحت لشيطانك تكلم مرات اخوها ومرة لما أمنت اخوك زي ما بتقول 
محمد  : اعمل ايه طيب هيا وافقت ليه 
يوسف بتفكير : اعتقد قدر يلعب بعقلها ويقنعها بيه بس لسة قلبها معاك .. مش عارف ايه الحل قول يارب 
محمد : يارب 
&
&&&
ستعاقبه شهد بطريقتها حتى لا يستسلم للوجع 
لذلك ذهبت لبيتها ومنعته من رؤيتها اسبوع كامل شعر انه مات وتم دفنه يدور في البيت على كرسيه كأسد محبوس وقلبه يؤلمه بشدة كم اشتاقها ليتفاجأ بها تفتح الباب 
آدم بجفاء عكس اشتياقه: ايه صعبت عليكي 
شهد ببرود: لا ابدا حلم حاجتي 
ازدادت انفاسه وقلبه كاد على التوقف هبطت دموعه وذهبت هيا لتجهيز حقيبتها ينظر لباب الغرفه ينتظر حكم الإعدام خرجت بالحقيبة تتظاهر بالقوة لكنها تتمنى لو تبكي داخل حضنه مرت من امامه كان يريد ان يكمل تمثيلة التماسك لكن هيهات فهو مجنونها عاشق متيم سحبها من يدها لتسقط على حضنه ويفترس شفتيها بقبلة قوية دامية طالت وطالت كأن الزمن توقف هبط لعنقها ثم عاد لشفتيها كالمدمن الذي انقطع فترة عن ادمانه 
جر كرسيه للغرفة وهي ما زالت على وضعها وضع جبهته على جبهتها وهمس : وحشتيني 
شهد بدموع : عشان كدة كل شويا تقولي مش عايزك لازم ننفصل 
آدم : كنت فاكر حاقدر اعيش بس بالأسبوع ده تربيت بجد يوم تاني وكان قلبي حيوقف 
شهد: بعد الشر 
بدأ يقبلها مرة أخرى بعشق شديد ووو... 
في المساء استيقظت وجدته ارتدى احدى البدل صحيح انه بصعوبة لكنه ارتداها 
شهد : صباح الخير 
آدم: قصدك مساء الخير انتي لسة ما لبستيش 
شهد : البس ليه .. 
آدم : حنروح السيما فيلم تامر حسني الجديد وبعدين المطعم اللي عالنيل اللي عجبك لما روحنا بعدين حنتمشى محضر ليكي جدول خرافي كل يوم من ده 
ركضت إليه واحضتنه بقوة وقبلت انحاء وجهه وهي تبكي بشدة
آدم  : البسي بسرعة بلاش اغير رأيي انا لابس البدلة دي باعجوبة 
شهد بضحك : حاضر 
وبالفعل خرجوا سويا وقضوا أجمل يوم سويا وصوت ضحكاتها كانت بمثابة بلسم له 
آدم  : شهد انا قررت اعمل العملية 
نظرت له بصدمة وهمست ؛ انت قولت ايه 
ادم بحب  ؛ عايزة امشي عشان افرحك كمان وكمان 
شهد ببكاء شديد : انا عايزاك تمشي عشان نفسك لكن انا من يوم ما بقيت مراتك وانا مافيش حد فرحان قدي وان شاء الله حتنجح ونسافر واجننك واضربك 
ادم : تضربيني لا انا غيرت رأيي 
ضحكوا سويا وكأن كل واحد فيهم يقتصر الكون عليه
&&&& 
عاد البيت بعد يوم طويل وهو يفكر بمحمد وما فعله به اخيه وتخيل نفسه مكانه 
يوسف : لو حد فكر يبصلك احرقه بس 
ليجدها بهيئة انسته كل الامه بفستان جميل بسيط بعد فترة مرضها 
يوسف بابتسامه: كنت متأكد اني حانسى الدنيا كلها هنا 
اسراء بغرور : طبعا هو انت متجوز اي حد 
يوسف : يا عمي المتواضع 
وبعد وقت جميل برفقة من عشقها ومريض بها نامت على صدره وهمست بتوتر : لو لما تقدمت كنا نحب بعض اوي بس بابا رفض كنت حتعمل ايه 
يوسف  : اممم حتقدم مرة واتنين وعشرة 
اسراء ؛ ولو رفض برضو 
يوسف : صراحة معرفش بس مش حاستسلم 
اسراء : عارف لو وقتها كنت احبك الحب ده كله كنت حهرب معاك بدون ما افكر 
يوسف : بس انا ما كنتش حوافق تبيعي اهلك عشاني 
اسراء : احم قصدي لو اضطريت اعمل كدة وما كانوش موافقين 
نظر لها قليلا ثم همس بهدوء  : شوفتيها فين 
اسراء بتوتر : هيا مين 
يوسف بهدوء : شوفتيها فين 
اسراء بخوف : جت هنا 
قام من مكانه وارتدى بنطاله وخرج مسرعا ارتدت الاسدال ولحقت به بسرعة 
يوسف بصراخ : ماهر 
ماهر بخوف ؛ ايوة يا باشا 
يوسف: انت مرفود انت وكل اللي شغالين معاك ومش حتلاقي شغل باي مكان تاني 
نظر لها ماهر نظرة خاطفة نظرة لوم ورحل 
اسراء بدموع  : يوسف انا اللي قولتله دخلها 
يوسف  بصراخ : واعتقد قولت ما تدخلش يعني كلامي يتنفذ بدون ما تفهمي روحي اوضتك بلاش الموضوع يكبر انا على اخري 
اسراء : حتعمل ايه حتضربني 
يوسف بتعب : امشي يا اسراء دلوقتي عشان خاطري 
ذهب إلى الصالة يتنفس بسرعة صدره يعلو ويهبط لماذا عادت وايقظت جرحه لماذا 
ركضت اليه اسراء وضمته بقوة وهي تبكي 
يوسف بألم  : وجعتني اوي يا اسراء رجعت ليه انا كنت تعودت عالوجع رجعت تفتحه بدون رحمة .. تفكرني انها تجوزت من ورايا 
اسراء : خلاص اهدى عشان خاطري اهدى .. انت حبيت وجربت يمكن رجعت تكلمك بلغة الحب يوسف انت عشان اوافق خطفت اخويا وهددتني واقنعتني انك اقتلته 
يوسف بدموع : ايوة لكن عمريش فكرت اخسرك اهلك عشاني انا اول حاجة عملتها كنت في ضهرهم وسندهم 
اسراء : خلاص اهدى 
في مساء اليوم عادت آلاء وفتحت لها اسراء وهي تدعو الله ان لا يحرقها يوسف كان برفقتها عادل 
خرج يوسف من غرفته ليصطدم من رؤيتها 
ركضت اليه الاء وحضنته بقوة وهي تبكي بانهيار كانت يداه جانبه واسراء تبكي بشدة عليها 
نظر يوسف لاسراء نظرة تحذير وانها وصلت اخرها عنده 
آلاء: عشان خاطري سامحني والنبي يا يوسف وحشتني اوي انا حموت من غيرك والله حياتي وقفت ياريتني مت ولا كسرتك يا اخويا 
يوسف بهدوء وهو ينظر لعادل بابتسامه سخرية : لو قولتلك يطلقك وحفتحلك حضني حتقولي 
اسراء بذهول : يوسف 
كان عادل ينظر لها بوجع ورعب شديد ايعقل ان تتنازل عنه لن يلومها فهو يعلم يوسف عندها 
الاء بلهفة : موافقة حخلي يطلقني خليني هنا النهادرة وبكرة تروح معايا نكمل الإجراءات 
يوسف بابتسامه ودموع  : وحشتيني يا لولو 
احتضنته بشدة وبكت بكت حتى انتهت دموعها وخرج عادل بصدمته 
اما اسراء كانت تنظر لهم بصمت غير مصدقة ما حدث 
&&& 
خرجت روان برفقة سيف الى احدى الحدائق من اجل طفلتها وهي في عالم آخر 
سيف: بابا عايز يشوف عشق 
روان : هو انت قولتله 
سيف : لا بس حقوله لقدام 
وفعلا ذهبوا لرؤية والده وكان سيف سعيد جدا بدخولها المنزل ينتظر دخولها وهي زوجته لم يكن والدهم في المنزل فجلسوا بانتظاره
روان: حاروح الحمام .. 
ذهبت الى الحمام وبعد قليل دق الباب ذهب سيف ليفتح 
سيف بصدمة: انتي تجننتي جاية هنا ليه 
دينا : ما انت ما بتردش ومش عارفة اوصلك 
سيف وهو ينظر حوله: عايزة ايه 
دينا : منا مش حخرج من المولد بلا حمص انا خسرت كل حاجة وانت قاعد بتحب .. ههه تصدق تصدمت بقى تعمل كدة في اخوك عشان عينك من مراته 
سيف بغيظ : روحي بس حشوفك بكرة بنفس المكان نتفق 
اغلق الباب واستدار وكانت المفاجأة 
" برضو حتسافر لوحدك "
همست بها شهد وهي تبكي بحضنه 
آدم بحنان  : عيطي تاني وانا مش حسافر 
شهد : طيب خليني اروح معاك عشان خاطري 
آدم: مش حاقدر نفسيتي حتبقى تعبانة وحدخل عمليات وحبقى خايف عليكي برة في بلد لوحدك عشان خاطري ريحيني وبطلي عياط 
شهد  : حأبقى على نار هنا .. حتجنن
آدم  : عاساس انك عاقلة اوي .. ايوة كدة اضحكي خاي الدنيا تنور .. بصي حكلمك كل شويا كل ٥ دقايق 
شهد: لا ده مفروغ منه احنا مش حنقفل المكالمة اساسا 
آدم بحب : عارفة يا شهد الايام اللي عيشتها معاكي كفاية عليا كنت احلم بيوم واحد بس في حضنك دلوقتي عشت معاكي ايام وانتي في حضني وبتحبيني زي ما بحبك
شهد بابتسامه  : تؤ اكتر ما بتحبني 
ضم كتفها وهمس: لو تعرفي انتي عندي ايه.. من يوم ما تولدتي وانا بحلم في اليوم اللي تكوني في مراتي عارفة لما تجوزنا وكان على ورق كان كفاية عندي المهم انك مراتي 
داعبت وجهها في عنقه وصدره وهمست وانفاسها تشتاح بشرته  : ياريتنا تكلمنا من زمان 
آدم  : بجد ياريت .. بس ان شاء الله حارجع على رجليا ونسافر واعوضك حخليكي دايما مبسوطة اوعدك 
شهد : انا متأكدة .. انت حتقضيها كلام .. انت حتسافر ولازم تعوضني
آدم بضحك : بقيت شقي وجرئ يا صغنن احنا بعون الله مش بتوع كلام بتوع فعل وبس 
وبعد وقت جميل نسوا به الدنيا كلها 
شهد : آدم 
آدم  : عيوني 
شهد : تفتكر ايه اللي خلى روان تسيب محمد 
آدم  : مش عارف حاولت اتكلم معاها رفضت خالص بس كانت بتعيط 
شهد : وقصة موافقتها عسيف واساسا ازاي سيف يطلب مرات اخوه 
آدم  : ما هو ده اللي مش طبيعي لو اني مش عارف اخلاق روان كان قولت ده سبب طلقها بس في حاجة كبيرة 
شهد : بحزن نفسي اساعدها حاسة انها تعبانة اوي انطفت وكبرت مية سنة 
آدم بحنان  : روان قوية وجدعة وان شاء الله حتقدر على حزنها 
شهد : يارب يارب.. يلا نام عشان تقدر تسافر 
ضمها لحضنه وذهب في ثبات عميق 
&&&&&
كانت تستمع لدينا وهيا تهدده دارت بها الدنيا وشعرت بصداع يفرتك رأسها 
اغلق الباب وهو يسب ويشتم ويكز على اسنانه من تلك الحية ولكن ما ان استدار حتى رآها امامه تحدق به كأنها رأت ملك الموت 
عاد للخلف من فزعه انها سمعته وكل ما خطط له ذهب هباء 
روان بصوت خافت  : ايه ان.. ازاي 
سيف بتقطيع : مش .. زي .. اسمعيني انتي فاهمة غلط 
روان : انا طول الوقت اقول اكيد عمرو ما فكر فيا وانا مرات اخو وكنت بأمن ليه وبقعد وياه عادي بس انت اللي عملت كدة 
سيف  : عملت ايه 
روان: زقيت دينا عليه عشان اسيبه.. هههه ودور المصلح الاجتماعي اللي اشتغلته .. سكتت قليلا ثم قالت بصدمة : ايوة ومكالمتك لمحمد انه حيتجوز كدب مش كدة .. صح ازاي ده ركع عند رجليا يترجاني ارجع والدنيا وقفت بعدي حيروح يتجوز ازاي انا كنت بالغباء ده بس انا كنت بثق فيك اوي ده انت الوحيد اللي تكلمت معاه بخصوص موضوع دينا انت ايه شيطان شيطاااان .. محمد خاني صح بس انا بالاخر بطلاق خلصت حكايتنا لكن انت اخوه من لحمه ودمه انت عملتك دي جريمة لا تغتفر.. خربت بيت اخوك اللي أمنك وكان دايما في ضهرك 
كان يستمع لها ببرود وهدوء شديد وهمس : خلصتي 
شهد ؛ ايه مش شايف نفسك غلطت مش شايف نفسك عامل جريمة 
جلس على الاريكة تنهد بوجع وهمس : لا .. واحد فتح بيته وطول الوقت بيتكلم عن مواصفات مراته وتضحياتها وقد ايه عظيمة وهو عارف انا وجعي سببه ايه فطبيعي اتمناكي انا ما عملتش حاجة زقيت دينا وهو وافق ما غصبتهوش يكلمها ولا يسمحلها بده 
روان : ههههه بجد فعلا انت ما عملتش حاجة 
نظرة لها بنظرة شر وحقد وقال: ما هو مش حياخد كل حاجة ام وزوجة واب وانا ولا حاجة 
سكت قليلا وقال بصوت مرعب : ايوة بكرهه وبكره سليم ابونا الغالي وبكرهم بس بحبك انتي بحبك اوي 
روان بخوف  : انت مريض انت لا يمكن تكون طبيعي شيطان 
ذهبت ناحية الباب سحبها غصبا واجبرها على الجلوس وقال من بين اسنانه : انتي تقعدي وتسمعي عايزة تعرفي انا ليه عملت كدة حقولك 
رمى نفسه على الاريكة وبدا يروي معاناته : سليم تجوز وحدة وكان عارف انها ما بتحبوش تجوزها غصب بعد اما اقنع ابوها ما هو ابن عمها وابن العم اولى بده وخلفوني .. خلفوني عشان يعذبوني وادفع التمن انا وبعد ٣ سنين رجع حبيبها رجع معاه فلوس كتير فطلبت الطلاق ولما رفض بابا هددته ترفع قضية خلع فوافق عشان الفضيحة وقالها تخرج بس من غيري حاولت معاه بس اما رفض ما كانش عندها مانع تسيبني عشان حبيبها ما حاولتش كفاية .. 
كان صوته به ألم الكون كله قهر ليس له آخر اكمل بدموع  : ومش كفاية اللي عمله سليم بيه لا تجوز مدام نادية .. احن ام ممكن تشوفيها عولادها بس رامي ومحمد وأنا كنت نكرة منبوذ أاقعد بالمطبخ اكل اللي يتبقى واما يسأل عليا سليم تقولوا كل ونام ويصدقها او يعمل نفسه مصدقها لانه بيكرهني بفكرو بالست اللي سابته عشان راجل تاني.. طيب ما هي سابتني انا كمان 
نظر لها بدموع وعينان كالدم : عارفة لما بشوفها بتحضنهم كان نفسي تحضني زيهم واعملها اي حاجة كنت بساعدها بكل الشغل عشان تحبني وتحضني عارفة ايه طفل يكون كل حلمه امه تحضنه او مرات ابوه بس هيا كانت بتكرهني بزيادة انا ما كنتش فاهم في ايه ليه بيحصلي كدة انا طفل معملش حاجة لغاية بعمر ال١٢ سنة رجعت اللي كان متجوزها منا مش حقولها امي ياريتها ما رجعت كرهت كل الناس اما سمعتهم بيتكلموا
فلاش باااك 
سليم : عايزة ايه يا جيهان 
جيهان : حرام عليك يا سليم ١٠ سنين وانا ما شفتهوش لازم يشوفني يعرف اني امه 
سليم : بضحك انتي مش تجوزتي حبيب القلب وخلفتي ما شاء الله ولدين وبنت عايزة ايه 
جيهان : عايزة ابني 
سليم : انا خيرتك وانتي اخترتي حبيب القلب خصوصا بعد اما بقى عنده فلوس ما تجيش تدوري على ابنك بقى مالكيش ولاد عندي 
جيهان ببكاء  : اشوفوا بس 
سليم : ما تخافيش اللي تجوزتها بتعامله كأنه واحد من عيالها وانتي عندك عيالك كفاية عليكي 
جيهان : ربنا ينتقم منك 
بااااك 
&&&&
تجلس في حضن اخيها يقبل رأسها من وقت لآخر ودموعها لم تتوقف فهي غير مصدقة انه سامحها 
اما اسراء تنظر لهم كأنها في عالم آخر 
قام يوسف من حضن اخته وذهب ناحيتها ضمها بحب وهمس : في ايه يا قلبي غيرانة ولا ايه 
ابتسمت بصعوبة وهمست  : يعني شويا 
يوسف: اذا غيرانة نرجعها مكان ما كانت.
آلاء  : لا والله 
يوسف بضحك  : اه طبعا دي سروءة الاساس معلش يا لولو حتتعودي اسراء في أعلى مكان 
آلاء بابتسامه  : مش مشكلة انا قابلة كفاية انها حننت قلبك عليا شويا 
اسراء: ما تصدقهوش لسة من شويا كان يقولي بحبك قد ايه 
يوسف: حخليهم يحضروا الأكل وراجع 
اسراء : مبسوطة 
الاء بابتسامه  : اوي يوسف ده اغلى من روحي 
اسراء: وعادل ؟؟
الاء بدموع  : ربنا يسعدو تحملني كتير اوي 
اسراء: تمام 
يوسف : شويا وحيجهز الأكل  .. هيا اسراء راحت فين 
آلاء  : قالت تعبانة داخلة تنام 
يوسف بقلق  : تعبانة .. طيب عن اذنك راجع 
ذهب اليها كانت تغطى وجهها في الغطاء سحب الغطاء وتمدد بجوارها جلبها في حضنه وهمس : ايه يا قلبي ايه بيوجعك 
اسراء: مافيش نعسانة شويا عادي.
يوسف وهو يدفن رأسه في عنقها يقبلها بحنان : بتخبي على يويو حبيبك فيكي ايه . 
اسراء بابتسامه : بصراحة عشان رفدت الحرس وانا السبب 
يوسف : يا روحي وانتي فاكرة حارفدهم عشان سمعوا كلامك انا ارفدهم لو رفضوا 
اسراء: يعني ايه 
يوسف  : يعني الحرس برة يا روحي 
قبل شفتيها بعشق وهمس بحنان : بحبك اوي يا اسراء 
اسراء: وانا كمان بس اختك برة يلا نخرج نتغدى
يوسف وهو يقبل وجهها: طيب تستنى ما هي عارفة اني عاشق ولهان يا بنتي 
اسراء بضحك : امشي دلوقتي حنعوضها 
يوسف بيأس: طيب بوسة وحدة 
اقتنص شفتيها بقبلة بدأت حنونة تحولت لعاشقة طالت وطالت ليأتي بعدها الكثير والكثير جعلها تستسلم وتنسى اي شئ
خرجت من الحمام وكانت تنشف شعرها وهمست : اختك تقول علينا ايه
يوسف بضحك  : هو انا شاقطك من الشارع هيا حتتأقلم عالوضع ده 
خرجوا سويا لتناول الغداء كانت تنتظرهم 
آلاء بضحك ؛ شكلها كانت تعبانة اوي 
يوسف : اوي اوي مسكنات وكدة انتي عارفة
اسراء بخجل : بس بقى 
بدؤوا بتناول الغذاء لكن اسراء ما زالت في عالم آخر وفي اليوم التالي 
اسراء  : يوسف ينفع اروح عند بابا النهادرة 
يوسف بقلق  : ليه في ايه 
اسراء  : عادي وحشني 
يوسف : نروح سوا
اسراء : لا انتي خليك مع اختك اكيد في كلام كتير عايزين تقولوا 
يوسف بتوتر : يعني حترجعي
اسراء بضحك : هههه لا ايه مالك 
يوسف  : احم مافيش مش مطمن بس 
اسراء : لا اطمن حلبس وجاية 
وبالفعل قام بايصالها وعاد للبيت 
الاء : يلا احكيلي كل حاجة عرفتها ازاي كل حاجة من يوم ما سبتك .. ايه مالك 
يوسف بخوف  : حترجع مش كدة 
آلاء بابتسامه  : ايه مالك أكيد ايه اللي خلاك تقول كدة 
يوسف : مش عارف مش مطمن هيا من امبارح مش مظبوطة 
آلاء  : اذا انا السبب .. انا ممكن
يوسف : بالعكس اسراء مبسوطة اوي بوجودك
ومضى نصف اليوم عليه باعجوبة لم يستطيع الصبر اكثر ركض اليها كالغريق
يوسف : ازيك يا عمي 
شاهين : اهلا تفضل 
يوسف : ينفع اشوف اسراء قولها تجهز 
شاهين : ومستعجل على ايه حاضر 
يوسف : معلش مرة تانية عشان اختي في البيت 
ذهب شاهين وعندما عاد وقف يوسف بلهفة وهمس : ايه جهزت 
شاهين : هو انته متخانقين 
يوسف: لا ليه بتقول كدة
شاهين : مش عارف قالتلي قولوا يمشي مش حاروح معه انا حافضل هنا 
&&&
سيف
كانت دموعه كنهر لم تتوقف لقد تعب بكت لأجله من كل قلبها 
سيف : مشيت وخلاص بالنسبة ليها كدة حاولت تشوفني بعد ١٠ سنين رجعت مرة هه كتر خيرها بجد 
عارفة كنت باطلع الاول فكانت مراته بتغار مني فكانت بتخليني ما روحش معظم الايام بس رامي كان بجبلي كراسات زميلي انقل اللي فيهم وافضل احفظ وبرضو طلعت الاول وفي عمر ١٦ سنة اتأجرت لوحدي واشتغلت وخلصت كلية كان رامي حنون اوي عليا بس برضو الدنيا استكرته عليا وخدته ليلة ما مات كأنه كان حاسس كلمني قالي انه ما كانش يعرف بحب امل وترجاني اسامحه .. وراح مش عارف ليه انا محمد ما كرهتوش بس هو خد كل حاجة حب امه وحب ابوه وزوجة حنونة جدا انا كنت عايز حاجة وحدة بس 
بعد اما انتي تجوزتي بسنة ماتت مرات سليم انتي عارفة انا ما بكرهاش 
.. انا حطيت كل المبلغ اللي حوشته يومها عشان علاجها كان نفسي تخف .. قالتلي سامحني وهيا بتعيط جامد قولتلها انا مش زعلان منك انتي ربتيني ايا كانت الطريقة لكن ما سبتنيش زي غيرك انا مسامحك زعلت عليها اوي لما ماتت اوي بس جيهان هانم مش حسيبها بقيت بنتقم من ابنها الصغير باي طريقة ... قوليلي يا روان لو كانت مرات بابا حضنتني بس مش كان زماني بقيت شخص تاني 
جلس على ركبتيه امامها واحضتن يداها وهمس انا اول مرة اعيط قدام حد عشان نفسي تاخديني في حضنك احضنيني يا روان 
لم تجد نفسه الا وهي تضمه احتضنته كأنه طفلها لم تفكر بشئ لكن اصعب شئ ان تنحرم من الحنان وتعيش حياتك تتمنى فقط حضن
حضنها بقوة وبكى بحضنها بشدة .. امسك يديها وهمس : خليكي معايا يا روان والله حسعدك خليكي الحضن اللي بتمناه عارفة انا باروح فين كنت كل جمعة .. دار الايتام كنت بشوف الاطفال وبحضنهم وبجبلهم هدايا حنروح سوا انا وانتي هااا حتروحي معايا مش كدة
روان بدموع : حنروح 
سيف: نحضنهم سوا عشان ما يطلعوش وحشين ويأذوا اي حد حنعاملهم حلو ونحبهم اوي .. عشان هما أيتام زيي انا تيمت وبابا وماما عايشين 
#يتبع 
عشر سنوات في عذابها وفي النهاية حرم منها 
كأن الكون اقتصر عليها لم يتوقف عن عشقها 
تقدم لها ٥ سنوات وعاش معها ٥ سنوات فقط يحاول اسعادها يتفنن في ذلك المهم ان يرى ابتسامتها 
في غرفته ينظر للسقف دموعه تهبط لم تتوقف لن يلومها ان اختارت اخيها لقد رأى عذابها في السنوات التي ابتعدت عنه بها لكنه غير قادر على الحياة بدونها 
فتحت باب غرفته والدته ونظرت لحاله ودموعها على خدها 
فدوى : مش حرام عليك نفسك يا حبيبي 
عادل بتنهيدة  : ياريت في ايدي اريح نفسي من الوجع وحشتني اوي اوي بجنون يا أمي مستعد اروح ابوس رجل اخوها بس يرجعهالي خايف يكلمني اروح اطلقها اموت والله يا امي دي حياتي كلها ومعها ابني 
فدوى بدموع : ان شاء الله ربنا حيريح قلبك وترجعلك 
عادل برجاء : ادعيلي يا امي ادعيلي كتير اوي دعوة الأم مستجابة بحبها اوي يا امي 
ضمته لحضنها يبكي بشدة ويتذكر تلك الالاء وابتسامتها رائحتها عينيها كل شئ : ااااااه يا امي قلبي وجعني اوي 
ليوقفه رسالة صوتيه على الواتس من معذبته بصوتها الباكي : عادل ازيك انا اسفة اوي سامحني وحشتني اوي يا عادل 
عاد سمعها اكثر من مرة يخفف اشتياقه ليرد عليها بصوت حاول ان يكون طبيعيا : مسامحك يا حب عمري المهم تكوني مبسوطة بس مش حيأس ححاول مرة ومليون لغاية ما ترجعي لحضني تاني خلي بالك من نفسك 
الاء: وانا حستناك بحبك اوي 
ضم هاتفه وهو يتنفس بصعوبة 
يوسف
ذهب اليها بلهفة قلبها غير مطمأن يشعر انها ليست بخير ينتظر منها ان تخرج له من غرفته ليتفاجئ بوالدها 
شاهين بتردد : معرفش مالها رافضة تفتح الباب وبتقولي مش عايزة اشوف حد 
ركض الى الغرفة بخوف ودق الباب بقلق وهمس : ايه يا قلبي الهزار البايخ ده يلا عشان نروح 
سكتت قليلا لتهمس بدموع : امشي يا يوسف مش عايزة اروح امشي 
يوسف: طيب افتحي نتفاهم واللي انتي عايزاه انا حعمله 
اسراء  : عايزاك تمشي 
يوسف بخوف  : ليه انا زعلتك في حاجة انا اسف حقك عليا عشان صرخت عليكي مش كدة اوعدك مش حتتكرر افتحي يا قلب يوسف 
اسراء ببكاء : مش حافتح حافضل هنا يومين وارجع لوحدي امشي لو سمحت 
يوسف : انتي عارفة اني مش حامشي اسراء مش ده اتفقانا اتفقنا نزعل في حضن بعض افتحي وانا والله لو عايزاني ارمي نفسي في النيل حاعمل كدة ... اذا عشان اختي رجعت حوديها عند ماما افتحي 
اسراء: لا طبعا مش عشانها سيبني بس النهادرة وحنتفاهم لأني مش حافتح دلوقتي 
هبطت دمعة من عينيه على قسوتها مسحها واستأذن وهو يدور حول نفسه لماذا تركته لو انها قالت له ما بها فقط يفكر ماذا فعل يراجع نفسه لا يوجد سبب لتلك القسوة 
عاد بيته الذي بمثابة زنزانة بدونها عاد كالتائه الذي ظل طريقه 
آلاء بقلق: في ايه ليه وشك عامل كدة 
يوسف: رفضت ترجع 
آلاء  : عشاني انا 
يوسف: لا طبعا .. حاسس في حاجة مش عارف ايه هيا رفضت تتكلم 
آلاء  : براحتها هيا الخسرانة ما تعملش بنفسك كدة
يوسف : هيا خسرانة وانا ميت بدونها يا آلاء ميت 
آلاء بابتسامه  : يمكن بتدلع عليك ما تقلقش 
يوسف : يارب يارب 
استغربت يوسف اخيها كانت تعلم انه يعشقها لكنه الآن في حالة يرثى لها 
&&& 
في الشركة يتم بعض الصفقات المهمة لكنه يشعر بصداع يفرتك رأسه
ليتفاجأ بسيف امامه
يوسف بضيق : خير 
سيف : ايه خير دي .. عايزك تصالحني على محمد .. محمد بحبك وبسمع منك 
يوسف بسخرية : ليه انت عملت حاجة عشان يصالحك 
سيف  : بدون استظراف عادي واحد طلق وحدة والتاني اتجوزها ايه المشكلة 
يوسف : لا ابدا انا مكانه ااقتلك 
سيف بسخرية : لا محمد بحب روان اه .. لكن مش مجنون بيها زي ناس 
يوسف بابتسامه: وافتخر احسن من ناس مريضة ما بيحلاش ليها غير اللي في ايد غيرهم 
دق باب المكتب ليتفاجأ بالآء 
يوسف : حبيبتي تعالي يا روحي 
الاء : حعطلك .. قلقت عليك وانت ما بتردش 
يوسف : لا يا قلبي حخلص العقد وامشي معاكي 
كان سيف ينظر لها دون ان يرمش بعينيه حتى هيا تنظر له كأنها رأته قبل ذلك 
الاء : اهلا هو انا شوفتك قبل كدة 
سيف : ما اعتقدش اني شوفت القمر ده قبل كدة
يوسف بضيق : فرصة سعيدة يا سيف اكيد حشوف موضوعك 
سيف : ضروري عشان خاطرو مش خاطري
لاحظت الاء نظرته لها وابتسامته لكنها لم تتضايق 
قام سيف للذهاب لكنه استدار ينظر لالاء بابتسامه وهمس  : ابقي خلينا نشوفك ... وخرج
الاء باستغراب  : مجنون ده ..
يوسف : ما تاخديش في بالك اقعدي هنا حمضي العقد ونخرج 
وفي اليوم التالي ذهب أيضا لاعادتها لن يغادر بدونها لن يهمه كرامة المهم ان تعود لقلبه 
(يوسف واسراء أبطال انقلب السحر على الساحر قصة حبهم فخمة اقروها)
كانت تجلس في الصالة واول ما رأته ذهبت لغرفتها ركض ناحيتها امسك يدها ودخل الغرفة وأغلق الباب ضمها لحضنه دون كلام طال حضنه كثيرا 
ثم اجلسها على السرير وجلس على ركبتيه امامها امسك يدها وقبل كفها وهو ينظر لها وهمس بحنان شديد : انا زعلتك في حاجة... عاتبيني قوليلي بس مالك من امتى بتبقي بالقسوة دي يا اسراء 
اسراء ببكاء  : ومش حارجع
يوسف بفزع : في ايه .. ايه مش حارجع دي انتي فاكرة انه بكيفك وانا مش حمشي اموت ولا اعيش يوم تاني بدونك بس فهميني مالك 
اسراء  : بس اخترت اهلي دي الحكاية 
يوسف بعدم فهم : هو انا بعدتك عن اهلك 
اسراء  : حاسس بايه وانا بعيدة عنك 
يوسف : اني بموت حرفيا بموت 
ضمت وجهه بكفيها وقبلت جميع انحاء وجهه وهمست امام شفتيه : انا بحبك اوي 
اقتنص شفتيها بغرام واعتلاها على السرير وهو ما زال يقبلها بشوق كبير 
يوسف : وانا بعشقك ... اتكلمي يا رومي وانتي بحضني 
اسراء : شوفت يوم واحد بعدت عنك توجعت ... سألت نفسك آلاء عاملة ايه دلوقتي
تركها وجلس بجوارها لتكمل : مهما كانت بتحبك مش حتعوضها عن حبيبها انا شوفت بعيونها نظرة هدتني شقت قلبي نصين وهيا بتبص لعادل بكسرة انها اختارتك انا سمعت صوت قلب جوزها وهي بتقوله بكرة نمشي بإجراءات الطلاق.. ما توقعتش انك بالقسوة دي ازاي هانت عليك كانت بتضحك معاك بس قلبها بعيط حطيت نفسي مكانها لو حد حرمني منك حانتحر فمكنتش حتسمع مني غير لو جربت الوجع نفسه 
كان يستمع لها دون أي ردة فعل قبل جبينها وخرج يدور حول نفسه كيف فعل باخته توأم روحه هكذا فعلا لن يغنيها عن حب عمرها 
وبعد فترة ذهب اليها 
آلاء  : ايه يا حبيبي برضو ما رجعتش ولا تهتم بكرة تيجي تحت رجليك ما تعملش بنفسك كدة 
يوسف؛ حاسة بايه وعادل بعيد عنك 
نظرت له بصدمة ليكمل هو : معقول موجوعة زيي كدة وانا مش حاسس معقول ان بموت فيكي بالبطئ وواقف اتفرج ليه وافقتيني ليه وافقني تدفني قلبك 
آلاء ببكاء شديد : عشان بحبك اوي اوي 
امسك يدها وخرج بها بسرعة 
آلاء بدموع : رايح فين .. ساكت ليه 
لم يتكلم فقط يسوق بسرعة شديدة إلى ان وقف امام بيت زوجها 
آلاء: انت جاي هنا ليه انت لسة مش مسامحني يوسف اسمعني 
هبط من سيارته دون كلام امسك يدها ودق الباب فتح له عادل ليشهق عندما رأى حبيبة قلبه 
عادل بخوف : في ايه ابني كويس 
سحب يوسف الاء ودفعها بحضن عادل برفق 
عادل بعدم فهم: في ايه 
يوسف  : خبي مراتك بحضنك ما تسمحش لحد ياخدها منك 
آلاء بدموع : يوسف انا مش عايزة غيرك
يوسف بابتسامه: انا ما انفعش اتجوزك خليكي في حضن حبيبك يا حبيبتي والليلة مستنيكي عالعشا انتي واياه 
نظروا له بصدمة دون استيعاب ما قال
عادل بدموع شديدة : انت قولت ايه قول تاني كدة 
سحب يوسف يده وضمه بحب وهمس وهو يربت على كتفه : يمكن اسف ما تكفيش بس ياريت تسامحني مراتك بحضنك احتفل معها والليلة تعال عندي خود ابنك 
كانت تنظر له آلاء بصدمة فقط تبكي ايعقل ان اكبر أحلامها تحقق بيوم وليلة 
عادل بدموع  : ايه اللي خلاك تغير رأيك كدة فجأة 
يوسف : تقدر تقول جربت الوجع نفسه ربنا يسعدكو مستنيكو عالعشا 
عادل : ينفع بكرة 
يوسف بضحك : هههه مش مكفيك للعشا ماشي يا سيدي بكرة 
وما ان مشى حتى ركضت الاء تحتضنه بحب شديد ودموع الفرحة وهو يربت على ظهرها بحنان 
عاد بيته للاطمئنان على يوسف الصغير ليوقفه رائحتها استدار ليجدها في اجمل طلة واجمل ابتسامة 
يوسف بحب : لو قالولي كسبت مية مليون مش حابقى مبسوط ربع ده 
اسراء  : يعني انا اغلى من المية مليون معقول 
يوسف : وأغلى من كنوز الدنيا 
ركضوا لحضن بعضهم يريد ادخالها داخل قلبه 
اسراء : انا اسفة 
يوسف: انا اللي اسف وانا اللي متشكر اوي انك خلتيني اشوف اختي فرحانة كدة وأصلح الذنب اللي عملته 
اسراء  : طيب انت وحشني حتقضيها كلام 
يوسف : احنا بعون الله بتوع فعل بس 
&&& 
سليم : اخوك مش باين ليه 
محمد باستهزاء : بيتجوز مش فاضي 
ليستمعوا لصوت تكسير التف ليجد امل كالتمثال تنظر لهم بصدمة 
ركض ناحيتها محمد وقال : اهدي يا امل ما يستاهلكيش 
امل وهي تحدق بعينيها : هو قال المشكلة بالجواز مش فيا انا .. لكنه اتجوز ليه طيب انا ليه ما حبنيش 
سكتت قليلا لتصرخ  : ليه لييييه انا لاخر نفس وانا عندي امل .. انا بحبه اوي بس هو ما بحسش 
كتف يديها بقوة وقال بدموع : معرفش ليه عمل كدة انتي عارفة مين اللي فكر فيها روان 
نظر سليم بصدمة وامل شهقت من المفاجأة 
جلس على ركبتيه وقال بدموع : بقى اخويا عينيه من مراتي ليه
سليم : بدموع انا وامك وامه السبب سيف مريض نفسي تربى بعقدة بسبب بعد امه وقسوة امك ماحدش يلوموا لموني انا 
&&&
كانت روان تجلس غير مصدقة ما تمر به .. لماذا كل هذا 
خيانة محمد لها .. خيانة سيف لاخيه .. وسيف الذي تشعر انه مريض غير طبيعي ماذا عساها تفعل هل تكمل بتلك اللعبة 
اتصل بها سيف بلهفة وهمس : انا مستنيكي نروح نكتب الكتاب 
روان بتماسك : تمام 
وبالفعل بدأ المؤذون بالعقد والإجراءات وسيف سعيد جدا وروان تنظر للباب 
الشيخ : قولي يا بنتي زوجتك نفسي 
لكنها كانت صامتة 
سيف : روان قولي مالك 
وما ان فتح الباب حتى ركضت لحضن من أتى 
&&& 
ماهر : يوسف باشا مدام اسراء تخطفت 
يوسف بصراخ : حقتله ... المرة اللي فاتت سكت لما حرق الفيلا النهاردة حقتله مش حاعمل حساب لحد 
ركض للمكان الذي دله عليه الحرس ودخل البيت بعصبية شديدة وكان قد نوى على حرقه حي
يوسف بصراخ  : انت فين يا و"سخ يا زبا"لة سكوتي كان عشان خاطرها بس دلوقتي مش حرحمك 
$ بابتسامه وضحكة عالية وهو ممسك باسراء وبيده سلاح موجه على رأسها : اهلا باخويا العزيز وحشني اوي 
لم تخرج من غرفتها منذ سفره تنتظره بفارغ الصبر تعد الدقائق والثواني تكلمه كل ٥ دقائق يبتسم عندما يجدها اتصلت به وكانت قد انهت معه منذ دقائق وصوتها نفس اللهفة والاشتياق يتذكر حالها عندما سافر وكان سيلغي سفره بسبب حالتها ..
فلاش بااااك 
تجهز حقيبته بصمت تمام على وشك الانهيار بأي لحظة كان متأكد انه ان تكلم ستنهار
انهت الحقيبة وكان قد جهز نفسه وصديقه علي بانتظاره اسفل المنزل 
اخرجت الحقيبة للخارج وعادت للغرفة لدفعه وهي تتنفس بسرعة 
آدم: شهد مش حتأخر 
نظرت له بصمت قليلا ثم رمت نفسها في حضنه وهمست : آدم ما تسافرش مش عايزاك تسافر.. طيب حلبس واسافر وياك انت حتقعد شهر بعيد عني وحتكون تعبان وانا مش جمبك حموت صدقني حموت 
ربت على ظهرها بحنان وهمس  : مش عايزاني اخف وارجعلك واقف واشيلك كل شويا معلش خلينا نستحمل الشهر ده غصب عني صدقيني بس مش حابقى مطمن وانتي لوحدك هناك 
شهد ببكاء شديد : بس خليك واثق اني حكمل معاك ايا كانت النتيجة 
آدم بحب: غصب عنك اساسا 
قبلها قبلة طويلة عاشقة ..ووضع جبهته على جبهتها وهمس : اشوف وشك بخير يا قلبي خلي بالك من نفسك 
وما ان وصل باب المنزل حتى ركضت لحضنه مرة أخرى تبكي بشدة ضمها بكل قوته وهمس : خلاص مش حسافر حارجع مش حاقدر اسافر وانتي كدة 
روان بدموع وهي تسحب شهد : شهد ما ينفعش خلي يسافر مطمن .. مش عايزاه يرجع لشغله ويرجع حياته طبيعي سيبي يسافر 
هزت شهد رأسها وذهبت في حضن اختها حتى سافر ومن وقتها وهي في غرفتها تنتظره بفارغ الصبر 
بااااك 
رن هاتفها لتمسكه بلهفة : حبيب قلبي عامل ايه 
آدم بحنان  : كويس اوي يا روحي لسة حابسة نفسك في الغرفة برضو 
شهد : مش حاخرج غير اما ترجع 
آدم: طيب ينفع تعطيني روان اصلها وصتني على برفن نسيت اسمه وباتصل بيها مش بترد اعطيها التلفون بس 
شهد : ماشي 
خرجت للصالون لتشهق من المفاجأة فآدم أمامها يقف على قدميه وفي يده عكاز سقط هاتفها منها وما زالت تحدق به غير مصدقة وهو ينظر لها بابتسامه وسعادة فتح يديه لها لتركض لحضنه حتى كاد يسقط وصوت بكاءها عال جدا وهو يبكي ويربت على ظهرها 
شهد : مش بيفرق معايا واقف قاعد نايم المهم انك رجعت وحشتني اوي اوي اوي 
آدم بحب : وانتي يا نور عيني ربنا يعلم الايام اللي فاتت عدت عليا ازاي 
روان : الحمد الله احسن كتير حتكمل العلاج الطبيعي هنا عشان نستغنى عن العكاز 
آدم: ان شاء الله بس كنا فين وبقينا فين 
شهد : ليه ما قولتليش انك جاي كنت استنيتك 
آدم: حبيت اعملك مفاجأة 
شهد : اجمل مفاجأة بالدنيا
آدم  : احم منورين يا خالتو وياماما ويا روان ولا ايه يا روان 
روان: ييي خالتو الاكل عالنار تحت حيتحرق 
فاطمة : اكل ايه 
امسكت يد والدتها وخالتها وهمست : تعالوا ساعدوني الجدع مسافر وعايز يتغذى 
وما ان خرجوا حتى اقتنص شفتيها بغرام وحملها على خصره وصار بها الى غرفته يعبر لها عن مدى شوقه 
&&& 
محتضن وجهها بكفيه ويهمس بدموع  : قوليلي اني مش بحلم 
آلاء بضحك: اما اصدق انا الاول ابقى اقولك 
عادل : ياريت اسراء ظهرت من زمان 
آلاء  : اسراء؟؟ وايه دخلها بالموضوع 
عادل باستغراب  : انتي ما تعرفيش انها كلمتني يوم ما سبتك وقالتلي انها خدت الرقم من تلفونك .. سألتني انت بتحب الاء بجد.. استغربت قولتلها ايوة ليه .. قالتلي عشان عايزة اعرف حتستاهل التضحية 
آلاء باستغراب  : يعني هيا سابت البيت وخلت يوسف يلف حوالين نفسه عشان ترجعنا لبعض .. انا عايزة ابوسها 
عادل  : طيب ما انا بدالها ممكن توصليلي اياها عادي 
ليضمها لقلبه غير مصدق ان حلمه تحقق بعد ١٠ سنوات 
&&&
آلاء  : يا بنتي رجليا تهدوا وانتي ما اشترتيش حاجة 
اسراء : انتي عارفة انا حامل بواد ولازم يبقى جنتل لابوه 
آلاء: جيبي ابوه يشتري انا تشويت 
اسراء : لا حخلي آرون يقول لعادل معندناش بنات للجواز
آلاء بغيظ : يا ندلة هيا بقت مساومة ماشي ماشي 
اسراء بضحك : انا عملت فيكي جميل عمرك ما تقدري تسدي 
الاء بحب : فعلا انتي حققتيلي حلم عشر سنين ياريتك كنتي موجودة من زمان 
حضنتها اسراء وهمست : من زمان نفسي يبقى ليا اخت والحمد لله قابلتك انتي
آلاء  : تفتكري لو في يوم تشاكلنا يوسف حيوقف بصف مين فينا 
اسراء : اممم تعالي نجرب .. 
امسكت هاتفها واتصلت به وكالعادة مع اول رنة 
يوسف: قلبي خلصتي اجي اوصلك 
اسراء باصطناع الحزن : آلاء ضايقتني عشان تأخرت وانا باشتري وتعصبت عليا 
يوسف بضيق : بجد .. طيب اقفلي حكلمها 
اسراء  : بس ما تزعلهاش عشان ما يرضنيش تتخانقوا 
اغلق الهاتف واخذ نفسا عميقا واتصل بالآء 
آلاء: اه يا قلبي 
يوسف بحب : آلاء هو انتي زعلتي اسراء 
آلاء: مش قصدي بس شويا بسبب انها ما شرتش حاجة من كذا محل 
يوسف بحنان : آلاء انا بحبك اوي والله العظيم اوي انتي أغلى من نفسي بس لو سمحتي عشان خاطري بلاش تزعلي اسراء لو اي حاجة حصلت تحملي عشان ما اقدرش اشوفها زعلانة والله العظيم غصب عني يعني مش عايز يجيلي وقت اختار لاني مش حاقدر انتي غالية عندي اوي اوي بس اسراء روحي من جوة يعني بس اعرف انها متضايقه ما بقدرش اتنفس يعني ان ينفع تشوفيها وتتصالحوا لو ليا خاطر عندك 
كانت اسراء تستمع له وتبكي بشدة على ذلك الشخص الذي مهما فعلت لأجله قليل.. الشخص الذي الحب قليل عليه ماذا عساها تفعل حتى تعوضه ولو جزء عن حنيته وحبه لها 
ابتسمت آلاء على صوت اخيها الذي يدل على انه تعدى العشق والجنون في تلك الاسراء 
الاء بابتسامه: حاضر يا قلبي حبوس دماغها كمان تنساش انها السبب في اننا تصالحنا 
يوسف : لا مش تبوسي دماغها اسراء طيبة اوي بابتسامه حتنسى وان تعبتي من اللف وياها اجي انا 
آلاء: لا يا حبيبي انا في دي الساعة اما اشتري لابن حبيب عمتو 
يوسف: ربنا يخليكي ليا يا قلبي 
اغلق الهاتف واعاد الاتصال بها 
يوسف بحنان : عاملة ايه دلوقتي 
اسراء بحب : لو فضلت احمد ربنا عمري كله على وجودك في حياتي مش حوفي حقه 
يوسف : روح قلبي ... انا ليه حاسس اني كنت باختبار
اسراء بضحك : ونجحت بامتياز.. اكيد كل واحد فينا ليه غلاوته 
يوسف بهمس خفيف : ما فيش مقارنة بينك وبين اي حد بدون اختبارات 
ابتسمت اسراء واغلقت الهاتف وهي سعيدة لاقصى درجة
&&&
الشيخ قولي ورايا : زوجتك نفسي على سنة الله وسنة رسوله 
لكنها صامتة تنظر للباب
سيف باستغراب: روان .. اتكلمي 
الشيخ : قولي زوجتك نفسي على سنة الله ورسوله 
وما ان فتح الباب حتى ركضت لحضن من أتى والمفاجأة كانت محمد 
خبأت وجهها بصدره تبكي بشدة ضمها بكل بحب 
سيف : ايه اللي بيحصل ده ... روان 
محمد بهدوء : روان مراتي وحتفضل مراتي لاخر يوم في عمري 
سيف : ازاي ده حصل 
فلاش بااااك 
كان يجلس في الشركة ليدق بابه ويستغرب الزائر 
يوسف : اهلا يا روان اتفضلي 
روان بخجل: يعني اتكلم معاك بموضوع مهم
يوسف: اكيد اتفضلي 
روت له روان كل شئ حصل منذ صور دينا الى كلامها مع سيف 
يوسف بغيظ : سيف تعدى الجنون.. انتي عايزة ايه عفكرة انا عارف يوم ما سيف قال انك مراته ما تجوزتوش بس سبتك تختاري براحتك 
روان : انا بحب محمد اوي .. بس مش قادرة اسامحه 
يوسف : روان محمد ندم والله العظيم اوي صدقيني استحالة يبص دلوقتي لحد ارجعي واي حاجة انا اللي حوقفله اوعدك محمد شخص جميل اوي 
روان :  بس اكيد انا مش حقوله تعال تجوزني 
يوسف بضحك : اه صحيح ما ينفعش اسمعي تجوزيني انا وريحي راسك من محمد واخوه 
روان بخجل : قلبك جامد اتصل باسراء اخد رأيها دي برضو صديقة عمري 
يوسف بخوف: احم حرام عليكي انا عايز اعيش شبابي
روان: هههه ايوة ما تقولش كلام انت مش قده 
يوسف بضحك ؛ طيب استني شويا نكلمه 
اتصل بمحمد واخبره انه بحاجته بموضوع ضروري وبالفعل أتى محمد وما ان شاهدها حتى اخفض راسه كأنه لم يراها
محمد : لما تخلص مع ضيوفك ابقى اجي 
سيف : استنى بس 
سحب يده وأجلسه وهمس بغيظ : انت تقعد وتتنيل يعني غلطان وبتقاوح .. روان قولي كل حاجة 
وبالفعل بدات روان تروي كل شئ لهم دون اخبارهم ان سيف من جعل دينا تفعل هذا كما وصاها يوسف 
محمد : لحظة لحظة بس وقفي .. يعني انتي ما تجوزتيش سيف 
روان بدموع: لا سيف ولا غيرو مش حاقدر اتجوز حد تاني 
وقف محمد يفرك راسه بعدم تصديق ودموعه تهبط: روان يعني انتي هلا مش متجوزة 
هزت رأسها بالنفي 
جذبها لحضنه وضمها بشدة حتى ألمها وقبل ان يقبلها سحبها يوسف خلفه وهمس: ايه يا عم هيا وكالة بدون بواب تبوسها بصفتك ايه 
محمد : حرام عليك يا اخي انت بتعمل هنا ايه اساسا .. طيب يلا عالمؤذون
يوسف " بالسهولة دي .. انت تقعد وتسمع شروطي الاول منا اللي اتكفلتك واقنعتها وتحايلت عليها 
محمد : لا والله 
يوسف: اه والله 
ضحك محمد وروان ليجيب محمد ؛ ماشي يا عم اي شروط انا جاهز 
يوسف بجدية : مش معنى انها وافقت انها ترجع انها سامحتك غلطتك كبيرة اوي ولسة حتفضل تكفر عنها واوعدك ان حصل منك اي غلطة شبه كدة لاخليك تقضي حياتك كلها بالسجن
محمد  : احم .. لا عرفتي مين تجيبي كفيل .. مجنون اسراء 
يوسف : هاهاها بس تعلم مني وانتي تعيش اسعد مخلوق 
محمد : اوعدك يا روان عمري ما اعمل كدة تاني 
وبالفعل ذهب الى المؤذون وكتبوا كتابهم ... ودموع الفرحة لم تتوقف وعندما اتصل بها سيف لكتب الكتاب أخبرها يوسف ان تذهب وهو سيتصرف 
باااك 
كان يستمع لهم دون اي ردة فعل بهدوء شديد وما ان انتهوا حتى ابتسم لهم وخرج 
روان " انا مش مطمنة 
يوسف : مش حيسكت بس لازم يتقرص جامد عشان يحس ... 
&&&& 
ماهر: يوسف باشا .. مدام اسراء تخطفت .. ووصلنا للمكان 
ركض يوسف للخارج وهو يتوعد من ذاك المجرم الذي احرق بيته وهي داخله والان يخطفها 
يوسف بصراخ  : ابعتلي العنوان وحسابكوا معايا بعدين 
وهو خارج يركض من الشركة قابل الاء وعادل ومحمد الذين ركضوا خلفه 
وما ان وصل حتى صرخ بصوته كله : انت فين وكتاب الله ان لمست منها شعرة وحدة ححرقك كفاية المرة اللي فاتت سكت عشان خاطر امي دلوقتي مش حاسكت 
& ههههه اهلا باخويا العزيز وحشتني اوي واخيرا تقابلنا ... كان يمسك اسراء وسلاحه على راسها
آلاء بصدمة  : اخوك .. انت اخويا 
محمد ؛ ايه .. مش فاهم حاجة 
سيف بابتسامه: ايوة يا لولو اخوكي...
آلاء : ازاي ... انا لما شوفتك بالمكتب حسيت والله العظيم حسيت وما تضايقتش لما عاسكتني 
سيف : اسألي ماما جيهان وهيا تقولك.. عرفت ازاي اني اخوك يا يوسف باشا
فلاش باااك 
ماهر بتوتر : يوسف باشا
يوسف بلهفة  : مين اللي عملها انطق 
ماهر : اخو سيادتك 
يوسف بصدمة: هيثم .. مستحيل هيثم حيعمل كدة ليه 
ماهر : لا مش هيثم سيف 
يوسف باستغراب: سيف مين .. 
ماهر : سيف سليم مهدي 
يوسف بصدمة  : انت بتقول ايه لحظة بس .. ايوة صح سليم مهدي ابن عم ماما اللي تجوزته قبل كدة بس عمرها ما قالتلي انه خلفت منه ازاي ده ... 
ضغط نصف ضغطة على الزناد ... وقال بصوت مرعب: بلاش نفخة ريشك لاحسرك عليها عمرك كله انا ما بهددش 
نظر حوله وجد والدته ووالده قد أتوا كما يريد ليكمل بسخرية : باقي المدعوين وصلوا 
يوسف بفزع ؛ خلاص خلاص انا اسف حقك عليا 
سيف بابتسامه : تعجبني وانت مطيع كدة .. يالا اختار العقوبة المناسبة أأقتلها ولا أغتص"بها
يوسف بتوسل : عقوبة لايه انا أذيتك في ايه انا معرفتش انك اخويا غير يوم ما حرقت الفيلا 
فلاش باااك 
دخل بيت والدته غير مصدق انه لديه اخ عمره ٣٣ عاما لا يعرف عنه شيئا ونادى على والدته 
جيهان : ايوة يا حبيبي في ايه٠
يوسف : مش عرفت مين حاول يقتل مراتي 
جيهان باستغراب : مين ده .. ده اكيد شيطان 
نظر لها بتمعن وهمس : ايوة شيطان وانا حلفت لاحرقه حي وما حرحمه
جيهان : سلموا للبوليس
يوسف : انتي عارفاني مش بتاع بوليس انا ححرقه بايدي
جيهان: حد تعرفه ليك عداوة معاه 
يوسف : ابدا ولا عمري احتكيت بيه اسمه سيف سليم مهدي 
شهقت والدته ووضعت يدها على فمها كمن لدغتها أفعى وبدات تلطم خدها غير مصدقة 
امسك يدها وقال بحدة : ليه ليييييه ... ليا اخ عندو ٣٣ سنة معرفش عنه حاجة مش يمكن لو عرفت وكنا في ضهر بعض ما كانش بقى كدة بيأذي بكل إخواته 
كانت والدته تبكي فقط يوسف بعصبية العياط مش حيحل حاجة فهميني والا ححسرك عليه انتي عارفة مراتي بالنسبة ليا ايه لا حعمل حساب لاخويا ولا ابويا 
جيهان بتوسل : عشان خاطري يا ابني بلاش اخوك تعذب كتير بلاش انت تكملها 
يوسف : انا ذنبي ايه يحرق قلبي على حب عمري انا ما بلحقش اتهنى معها يومين بتحصل حاجة بتقلب حياتي الدنيا مستكترة عليا الفرحة مش حاسمح لحد يأذيها 
جيهان بدموع : ابوس ايدك يا ابني بلاش ابوس ايدك صاحبه وحاول ترجعه لطريق الصواب اخوك محتاجك يا ابني 
بااااك
يوسف بدموع : لو كنت اعرف انك اخويا ما كنتش سبتك لحظة كنت حكون عيلتك وفي ضهرك احنا بينا ٣ سنين او ٤ يعني حنكون في سن بعض في ضهر بعض عشان خاطري سيبها انت عايز تنتقم مني معرفش على ايه انتقم مني وسيبها ..
سيف بجمود : انا عايز انتقم منها هيا اما احسرها على ابنها حبيبها وهو بينتحر بعد اما مراته تموت 
يوسف برعب وقبضة قلب : انت بتقول ايه .. سيف انت مش حتعمل كدة بأخوك مش كدة .. طيب عايز تنتقم منها اقتلتي انا وخلاص 
سيف : اممم الاقتراح مش عاجبني صراحة.. ايه رايك يا اسراء .. وجه سلاحه ناحية يوسف وهمس بسخرية : أأقتله هو 
صرخت آلاء وجيهان واسراء بلا سحبت اسراء يده مرة اخرى ووجهت السلاح لرأسها وهمست بدموع : لا لا لا اقتلني انا 
يوسف : اسكتي انتي .. سيف طيب ابن اخوك يهون عليك طفل ما جاش عالدنيا يموت مع امه انا متأكد انه جواك حاجة حلوة ... طيب فلوس .. انا مستعد اتنازل لك عن كل ما املك ... همس بتوسل بس سيبها 
سيف : كل ما تملك .. امممم اغرتني بصراحة حتتنازل عن الملايين عشان خاطر وحدة 
يوسف : مش ملايين مليارات 
نظر له سيف بصدمة ان اخيه يملك كل هذا المال مع انه في سن صغيرة ومستعد للتنازل عنها مقابل زوجته 
سيف باستغراب : مش غريب انت بسنك ده عندك الفلوس دي انتي بتشتغل بالممنوع ولا ايه
يوسف " مش موضوعنا سيبها وخلينا نتفاهم واوعدك كل واحد لي حق حياخدو
سيف : انا اللي اقرر موضوعنا ولا لا اتكلم ادينا قاعدين 
يوسف: اخترعت تركيبة علاج مهمة جدا ورفضت اعطيها لحد بعتها لدولة اجنبية بمبلغ خيالي بس طبعا براءة الاختراع عندي يعني انا بس اللي اصنعها وبعدها حطيت الفلوس بالبورصة وحظي كان انه البورصة كانت بتعلى فاشتريت اسهم كتير بعدها بعتها لما ارتفعت اضعاف بعدها حطيت مبلغ في تجارة عربيات بعدها اشتغلت بكل حاجة الملابس الاكل العقارات ادرس الموضوع اموله واجيب ناس تديره وتقيم بي كل حاجة اشتغلت بيها موبايلات حديد بناء سلاح ادوية احذية اي حاجة بتلاقي عندي مشروع لده .. وبقى عندي الفلوس دي ومستعد اتنازل لك عنها كلها 
سيف باعجاب : اممم جميل فعلا قريت كتاب عن انجازات يوسف القاضي ... لكن انا كانت ما بتخلنيش اروح المدرسة عشان جبت الأول عشان كنت اشطر من عيالها ... فاكر يا محمد كم مرة غبت عن المدرسة طيب فاكر كم قعدت اكل معاكو ولا مرة كنت باكل في المطبخ اللي يزيد من وراكو سليم باشا 
نظر له سليم وهبطت دموعه ليكمل سيف بصوت متامسك خلفه قهر الكون : كم مرة دورت عليا سألت انا ليه ما باكلش معاكو .. علا صوته وقال... جاوبني 
عارف يا محمد انا كنت عايز روان مش عشان حبيتها انا فعلا حبيتها زي اختي من طيبتها بس كنت عايز احرمك من حاجة ماهو انتو خدتو كل حاجة وانا ولا حاجة انا لو غبت عن البيت سنة ماحدش بيفتقدني
وجه نظره لجيهان التي كانت قد انهارت من شدة البكاء وقال بوجع: المهم عندك حبيبك نمتي في حضنه كان يستاهل تضحي بابنك عشانه .. بصي قسمت العدل يوسف عاش معاكي عمرو كله ححرمه من حب عمرو مش حيبقى في يوسف 
يوسف  : س..
قاطعه بصراخ انت تسكت وتسيبني اكمل : هيثم ابنك كان غلبان يوسف كان بيتصدق عليه فما حبتش اضرو صراحة بس يوسف القاضي خد كل حاجة اب وام وفلوس وحب دلوقتي انا حاخد روحوا وروحوا 
وجه سلاحه ليوسف لتقف ألاء امامه وقالت بدموع : بلاش عشان خاطري 
سيف : الاء ابعدي بتدافعي عنه ده حرمك من حبيبك عشر سنين 
آلاء  : بس كان اخ حنون عوضني عن كل حاجة 
سيف : انا حعوضك بداله
آلاء  : انت حتتسجن مش حتبقى معايا ... يرضيك اختك الوحيدة ما يكونش ليها حد
سيف بدموع  : عارفة انا بحبك اوي متابعك من زمان وعندي ليكي صور بشوفها دايما من زمان نفسي باخت اتشاكل وياها واضربها على قفاها 
الاء بابتسامه ودموع : وتحضنها وتعزمها على ايس كريم وتيجي تتسحب بالليل وانا افتحلك البيت 
سيف بابتسامه  : وتعمليلي عشا واقولك عن البنت اللي عيني منها 
آلاء: وانا احاول اقربك منها واشبكك وياها وتيجي تتعصب عليا وازعل منك وتشلني لغاية السوبر ماركت تجبلي شوكلاتة عشان ما ازعلش 
سيف بدموع : انا تخيلت كل ده وانا ماسك صورتك 
آلاء ببكاء شديد : ياريتك جيت كنت محتاجاك اوي كنا عملنا كل اللي انت قولت عليه نزل سلاحك يا سيف وخلينا نعيش الباقي من حياتنا سوا انا مش حخرج من حضنك ابدا ابدا 
سيف : بجد يا الاء حتسامحيني وتخليكي معايا
اقتربت منه بخطوات حذرة وهمست برجاء : بلاش تضيع نفسك والباقي من عمرك لسة في امل تكون عيلة زي اللي بتتمناها 
رفع نظره ليجد ملاكه البرئ أمل لطالما ابعد نفسه عنها وانكر حبه لها حتى لا يوجعها بمرضه النفسي فهو غير سوي 
أمل برجاء  : انا بحبك اوي عمري ما بطلت احبك 
سيف : بس انا مش كويس حأذيكي انا بكرهم كلهم وحكرهك زيهم انا ما استاهلش حبك
امل بنفي : انت اطيب واحد في الدنيا انا حبيت قلبك احنا حنخرج من هنا عالمؤذون حتجوزك غصب عنك 
ابتسم وهمس أفكر
واخيرا استطاعت جيهان انا تنطق بألم وصوت خافت  : سامحني يا ابني سامحني حافضل لآخر يوم في عمري احاول اعوضك عن اللي عملته فيك سيب اسراء مالهاش ذنب 
سقط السلاح من يده ركضت اسراء لحضن يوسف الذي ضمها بكل قوته وركضت آلاء لحضن سيف الذي وجد طوق نجاته في حضن اخته فطالما تمنى عائلة ضمها بقوة
آلاء  : كلام بسرك حاسة حالي بحبك اوي اكتر من يوسف والله 
يوسف : سمعتك على فكرة 
اقترب يوسف من سيف وهو ينظر داخل عينيه كان يود قتله لكنه معذور بكل شئ 
مد يده سيف بدموع وهمس : انا اسف 
سحبه يوسف من يده وضمه بحب وسيف دموعه لم تتوقف 
تركه قليلا ليمسكه يوسف من أذنه وهمس بهزار : بص انت اخويا الكبير وكل حاجة بس مش حسمحلك تقرب منها بعد كدة 
سيف بضحك : لا يا عم الله يجعل كلام مجنون اسراء خفيف علينا.. 
نظر يوسف لاسراء وهمس : هما فاكرين نفسهم بهزئوني اما يقولولي مجنون اسراء 
من كتفها وهمس : وأفتخر 
سيف :يوسف مش انا اللي حرقت الفيلا علاء مسعود بس انا كنت هناك حاولت امنعه واطفيها انا ورجالتي عشان كدة تثبتت عليا 
يوسف بسعادة : يا جدع تعالا بحضن اخوك واخيرا ليا اخ كبير حمرمطه ورايا 
سيف بحب : وانا جاهز عينيا ليك .. تنهد بوجع وهمس انا عملت كل ده عشان نفسي اتشاف نفسي ابقى موجود 
يوسف بحنان : اوعدك مش حنسيبك تاني ابدا
وجه نظره لاسراء وهمس : انا اسف 
اسراء  : حصل خير المهم سوء الفهم تحل ورجعتوا لبعض.. يوسف عندي سؤال 
يوسف : ايه يا قلبي 
اسراء  : في شهر طلعلك اخ واخت في غيرهم 
ضحك الجميع عليها بشدة 
يوسف بضحك  : والله ما اعرف لحد علمي لا 
وقف سيف امام جيهان ينظر داخل عينيها يلومها بشدة انها سبب عذابه وكرهه لنفسه طوال السنوات الماضية 
فتحت له يديها وهمست ببكاء: تعال في حضني يا ابني 
رمى نفسه في حضنها ودفن رأسه في حضنها يشتم رائحتها التي طالما تمنى ان يشتمها 
امسك يوسف سلاحه ووجهه لرأس سيف تحت صدمة الجميع 
اسراء : يوسف ايه اللي بتعمله ده 
نظر له سيف باستغراب ليهمس يوسف : انت تيجي معايا من غير ولا كلمة 
سيف : على فين 
سحب يوسف يد أمل ودفعها في حضنه وهمس : عالمؤذون ي حبيبي 
ضحك الجميع عليه ولكمته اسراء في كتفه 
سيف: ايه التدبيسة دي انا مش عايز اتجوز عفكرة
امسكت به أمل من قميصه وسحبته بالقرب منها وهمست : غصب عنك عفكرة 
نظر لها طويلا ثم همس : بحبك 
حدقت بعينيها تستوعب ما سمعت حاولت النطق لكنها لم تستطيع لتسقط فاقدة وعيها بين يديه 
حملها بلهفة ونظر ليوسف بخوف: هيا مالها 
جلب زجاجة عطر من حقيبة آلاء وقال وهو يضحك : الصدمة مش بسيطة برضو 
بدأت تفتح عينبها بضعف وتنظر حولها وما ان راته امامها حتى تعلقت برقبته وهي تبكي بشدة 
أمل بدموع: انت قولت ايه 
سيف بضحك : ما قولتش بلاش يغمى عليكي تاني 
أمل: لا لا حقوي قلبي قولها تاني 
قبل يدها وهمس بحنان : بحبك اوي 
وضعت يدها على فمها تبكي بشدة بسبب صدمتها 
اقترب سليم من سيف وهمس بندم معرفش ان كان بيحقلي اطلب منك تسامحني ولا لا .. بس انا متأكد انه قلبك كبير 
سيف بدموع : مسامحك يا بابا 
احتضنوا بعضهم بقوة وسط بكاء الجميع..
اعترضت الاء طريقهم وسحبت سيف وهي تنادي عن اذنكو عن اذنكو 
سيف: في ايه يا لولو 
الاء : عايزة احضن اخويا كتير اوي
يوسف بغيظ ؛ اممم انت ترجع مكان ما جيت يا سيف ماما والاء نسيوني 
سيف وهو يخرج لسانه : كفاية الاحضان اللي خدتها 
اقترب سيف من محمد وروان وقال بندم: لو طلبت منكو تسامحوني حتسامحوني
محمد بدموع : احنا مش زعلانين منك عشان نسامحك احنا زعلانين عليك بس الحمد لله اللي رجعت لعقلك يا حبيبي 
وبعد وقت قليل صدح صوت الشيخ: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير 
سحب سيف أمل لحضنه بحب ودفن رأسه في عنقها وغاب عن العالم بأكمله طال حضنه كثيرا 
يوسف بحنان: ربنا يسعد قلبك يا حبيبي 
امسك سيف يد امل وقال برجاء  : اوعديني يا أمل ما تسبنيش انا رفضت اقرب منك عشان ان بعدتي مش حاستحمل .. لو تخانقنا لو يحصل اي حاجة تفضلي معايا لآخر العمر
هزت راسها وهي تبكي بشدة وضمته مرة أخرى وهي تردد : اوعدك اوعدك لاخر العمر 
خرجوا من مكتب المؤذون والسعادة على وجه الجميع 
لكن سيف سعادته اضعافا فهو مع عائلته كما تمنى دوما ينظر لهم غير مصدق انه معهم فكل ما فعله ليلفت انتباههم 
وأمل ممسكة بيده غير مصدقة ان حلمها تحقق بعد كل هذه السنوات 
قبل يدها وهمس في اذنها: مبسوطة 
امل بعينين دامعة : اوي اوي اوي
سيف بحنان : اوعدك حتكوني دايما مبسوطة ..
نجد محمد ويوسف وزوجاتهم يتهامسون جانبا
سيف : ايه حنمشي ولا حنبات هنا 
يوسف : هو ينفع نمشي كلنا نسهر الليلة عند ماما ولا عايز تمشي مع عروستك 
سيف بابتسامه: اكيد طبعا نسهر .. عروستي معايا اهي انا عايز نلتم سوا 
وبالفعل ذهبوا سويا للسهرة وكل واحد زوجته بجانبه يضحكون من قلوبهم وسيف ينظر حوله كطفل .. سعيد جدا بهم 
سيف : صح .. يوسف احنا ما دفعناش مهر ولا شبكة 
يوسف : مهر وشبكة ايه دي ما صدقت وخدتك عافية حتدور على مهر 
أمل : بقى كدة ماشي يا يوسف 
سيف بضحك : يعني المفروض هيا اللي تدفع انا عايز نص مليون مهر ونص شبكة و١٠ مؤخر 
فتحت امل فمها تنظر له جعلت الجميع يضحك عليها بشدة
يوسف : ههههه طبعا ابننا مش اقل من كدة 
امل  : لا والله انتو بتشقطوني لبعض طيب انا مش عايزة اتجوز خودوا ابنكوا معاكو 
يوسف : مهرها وصل يا حبيب اخوك في حسابها 
محمد : والشبكة حتنزلوا بكرة تختاروها عليا انا
نظر لهم سيف بدموع وهمس: مش عارف اقول ايه 
يوسف بهزار : تبقى تجامل معايا اما اجيب التانية 
نظرت له اسراء بطرف عينيها ولم تتكلم 
محمد : الفاتحة.. كان راجل طيب ربنا يرحمه
يوسف : انت فاكرني ايه انا مسيطر ما بخافش
سيف : مصدقك بأمارة قلبك اللي سامعه من عندي انا برأيي تفضل عند ماما هنا 
يوسف : سروءتي انتي عارفاني بهزر مش كدة 
اقتربت منه اسراء وهمست باذنه : مقوي قلبك اوعدك حتنام في اوضة ماسة لآخر الشهر
يوسف بخوف: والله اسف بلاش العقاب ده.. 
سيف : هيا بنتك اسمها ماسة ولا آلاء هو انت عندك بنتين
أشار له يوسف بعينه ان يسكت لكنه لم يفهم 
نظرت اسراء لهم تحاول فهم ما سمعت ثم قالت باستغراب: الاء مين ... انا بنتي اسمها ماسة 
نظرت ليوسف وقالت بهدوء : ما تفهمني يا يوسف .. خبيت عني انه ليك اخت وبعدين انه ليك اخ كبير ودلوقتي حتى اسم بنتي اعرفه صدفة .. ضحكتني بجد 
نظر سيف ليوسف بندم هز يوسف رأسه بلا بأس 
اسراء بابتسامه  : طيب يا جماعة تصبحوا على خير مبروك يا امولة مبروك يا سيف عن اذنكو 
خرجت اسراء وخرج معها يوسف يخبط راسه انه نسي ان يخبرها بذلك 
صعدت بالكرسي الخلفي دون اي كلمة واغمضت عينيها كان يسوق سيارته وينظر لها بتعب فكلما حل مشكلة ظهرت غيرها ..
وصلت البيت رمضان خلفها امسك يدها وهمس بندم : بلاش زعل وخناق اوقفي خلينا نحلها والله بتعب اوي من الخصام 
اسراء : وانا مش عايزة اتكلم عايزة انام بعد اذنك 
يوسف : لا يا اسراء مش حتنامي قبل ما تفهمي انا في الاول ما قولتلكيش اسمها خفت تفكريها حبيبتي وانتي اقترحتي اسم ماسة وانا كنت واعدها وسميتها بس نسيت اقولك الموضوع .. عشان خاطري ما تكبرهوش 
اسراء بهدوء  : تصبح على خير يا يوسف 
يوسف : احم عايز أنام بحضنك وحشاني اوي
اقتربت منه حتى اصبحت تتنفس آنفاسه وهمست من بين اسنانها : الموضوع ده تنساه بقيت بتخبي عني كل حاجة ده غير جوازك من التانية مش بس سيف اللي حيجامل انا كمان 
مشت امامه اوقفها وامسك يديها امامها ظهرها مقابل صدره وضمها بعشق وهمس وانفاسه على رقبتها  : انتي عارفة اني كنت بهزر واني مش شايف بنات غيرك بلاش العقاب ده خليني في حضنك عشان خاطري 
لمساته على جسدها يبستها اغمضت عينيها تحاول استرداد انفاسها التي سلبها بقربه 
اسراء: يوسف انا تعبانة وعايزة انام 
يوسف : والله حسيبك تنامي مش حاعمل حاجة بس في حضني عشان خاطري 
نظرت لعينيه العاشقة التي سيطرت عليها ووافقت 
نامت في حضنه ضمها بتملك كبير 
يوسف : لو تعرفي بحبك قد ايه 
اسراء: اللي بحب حد ما بخبيش عنه حاجة 
زاد من ضمها وهمس: لو الحاجة دي حتوجعوا حيخبيها ويسيبها توجعوا لوحدوا 
اسراء بغيظ : الحب تشارك انا لما البوليس جه خدني وكلمت اخويا عشان ما اوجعكاش خاصمتني جامد بس تمام يا يوسف زي ما قولت حيخبيها توجعوا لوحدوا وانا عمري ما حقولك اي حاجة مزعلاني ولما اولد ان ما كنتش جمبي حكلم اي حد وانت لا عشان ما اوجعكاش بقى 
رفع حاجبه يطالعها بنصف عين وهمس : في المشمش تعرفي المشمش 
اسراء : الله مش انت اللي قولت 
يوسف: نامي يا اسراء انا على أخري بلاش أكلك 
اغمضت عينيها لتشعر بانفاسه على رقبتها يقبلها بحنان شديد 
اسراء : احنا اتفقنا ايه .. يوسف 
يوسف: امممم مش قادر عشان خاطري 
اسراء : حاروح انام في غرفة بنتي 
يوسف بيأس: خلاص انا اسف 
ضمها لحضنه واغمض عينيه خافت ان يكون قد حزن 
لتبدا هيا بتقبيل وجهه 
يوسف ؛ ايه اصله ده
اسراء  : انت زعلت 
يوسف : لا طبعا كفاية انتي معايا 
اسراء : طيب بقى انا عاي...
وقبل ان تكمل كان قد اعتلاها وبدا ينهل من شفتيها وقت طال وطال..
&&&&
محمد ... 
ندم الكون في قلبه 
يمسك يديها بحنان وينظر لها طويلا يشبع عينيه منها 
محمد : خلينا نتكلم كل واحد يفضي اللي في قلبه عشان نبتدي صفحة جديدة مش عايز افتكر اي حاجة قديمة انا ندمت ندم عمري .. ومش مستعد اي استعداد اخسرك تاني اخسر عمري وانتي لا
روان : انا عرفت انها كانت حبيبتك 
محمد : كنت فاكر اني حبيت بس لا لما هيا تجوزت زعلت يومين بس لما انتي بعدتي الحياة وقفت انا مت حرفيا اكتشفت انك اول حب واخر حب سامحيني من قلبك وانا مع الايام حثبتلك اني استحق تسامحيني 
احتضنت وجهه بكفيها وهمست بحنان: انا بحبك اوي وواثقة انك تستاهل الفرصة دي 
هز رأسه بالايجاب بقوة وهمس : حثبتلك حالا والله 
حملها بين يديه لتشهق بدلع : محمد نزلني 
محمد بتيه : حانزلك حاضر ... 
ومع كل قبلة عاشقة كان يهمس بندم اسف 
&&&^
في منزل والدة سيف 
يجلس سيف وعلى كتفه آلاء تخبره عن كل شيء يقبل جبينها بين وقت واخر ويستمع لها بانتباه 
أمل باصطناع الحزن: نحن هنا 
آلاء بهزار: مين دي تعرفها 
سيف : ابدا اول مرة اشوفها بتدوري على حد يا شاطرة 
حدفت عليه الوسادة وهمست بغيظ : انت مش معبرني 
سيف بحنان: اسف ي قلبي بس انتي عارفة انا ما صدقت انه ليا اخت واخت قمر كمان صراحة ما توقعتش تاخدي عليا وتحضنيني كنت طول الوقت بتخيلك حتخجلي مني حتسلمي عليا بالايد مش تقعدي بحضني 
آلاء: تصدق وتآمن بايه 
سيف : لا اله الا الله 
آلاء: من لما شوفتك في المكتب حسيت حالي عايزة احضنك كنت ببصلك مش عارفة انزل عيني عنك حتى لما عاكستني لو واحد تاني كنت فتحت دماغه اما انت لا انا اصلا استغربت يوسف ما ضربكاش بالنار ساعتها والله العظيم بحبك اوي اوي 
سيف بعينين دامعة: وانا بعشقك يا قلب اخوكي ..
أمل : انا حشوف الولاد 
عايزك وقت ما تحتاجي حد اكون انا الحد ده 
قبلت خده وهمست : اوعدك حتزهقني انا بعد كدة
سيف بحب : ايه القمر ده ماما مخلفة قمر يا ناس .. همس بأذنها: هو انا ليه حاسس انه معاكي اوامر باني ما اقعدش مع امل لوحدنا 
رمشت بعينينها اكثر من مرة وهمست ببراءة : عايزني افتن .. لا ابدا 
سيف : ولو قولتلك عشان خاطر سيفو حبيبك 
الاء : اممم حلفتني بحبيبي طيب بص انت لسة ما جبتلهاش شبكة ولا بيت ولا طقم نوم ولا هدوم فحتحس انه كل حاجة ناقصة وهي حتحس انه عشانها تجوزت قبل كدة انت ما عملتش كدة 
سيف بنفي : لا طبعا
آلاء: ايوة فيوسف حياخدك بكرة تجيب طقم نوم جديد وشبكة وكدة بعدها تدخلوا على الجديد 
سيف باقتناع : انا ما فكرتش كدة ابدا بس متشكر اوي انه فكرتوا كدة .. انتي سايبة جوزك عشان تقعديلي قومي اوصلك واوعدك مش حقرب لها 
آلاء: انا واثقة فيك اوي بس مش واثقة فيها يعني هيا حتموت عليك وانت كدة مز وقمر فصراحة ما اضمنش 
سيف بضحك ضربها على رأسها: كفاية شقاوة قومي اوصلك اكيد جوزك مش عارف ينام من غيرك
آلاء : جوزي مين انا عايزة اتجوزك انت
سيف: هو ينفع ... ياريت انا حطلبك من يوسف بكرة 
الاء : ليه يوسف اطلبني من اخويا الكبير 
أمل: انت حتتجوز عليا.. مش لما تتجوزني الأول 
غمز لها سيف : عادي اقوم اتجوزك دلوقتي 
آلاء  : نحن هنا اتلموا
سيف : ما تقومي اوصلك لعادل وحشتي اوي 
آلاء  : انا حاسة اني بتوزع بس برضو مش قايمة اصلي معنديش دم 
&&& 
في صباح اليوم التالي حضر يوسف باكرا وذهب برفقة سيف لاختيار الشبكة
ثم ذهبت الاء برفقة امل لاختيار بعض الملابس
آلاء  : ايه رايك لو تلبس فستان ابيض لسيف ما انتي عارفة يعني عرسان وكدة
امل  : فكرة حلوة حتبقى مفاجأة 
آلاء  : وكوافير وكدة 
وبالفعل ذهبت امل الى الكوافير لتجهز كأنها حورية 
آلاء  : يا بنتي الايه حتجنني الواد
امل : بجد حعجبوا
آلاء: اوي اوي 
عند سيف 
يوسف : البدلة دي جميلة اوي ما انت لازم تحسسها انه مش فارق عندك انها تجوزت وكدة
سيف بحب : انا متشكر اوي
يوسف : قولي متشكر تاني وانا مش حعرفك بعد كدة
يوسف بهمس لمحمد : العربية تحت جاهزة اقنعوا اننا رايحين اوتيل اي حاجة وانا حجيب البنات 
وصل بيته وجد زوجته بهيئة خطفت قلبه وروحه 
يوسف : ايه ده .. ما اتفقناش عالقمر ده
اسراء : لو سمحت انا لسة مخاصماك
يوسف : لا ... بعد كل اللي حصل الليلة
اسراء  : انا وافقت عشان الملايكة ما تلعنيش بس لسة مخصماك 
يوسف بغيظ : هو اللي يدلع ياكل عدماغو يستاهل
اسراء: بتقول حاجة 
يوسف : بقول تفضلي..
امسك يدها وهمس بتردد : انتي عارفة انا رفضت تروحي عالكوافير ليه
اسراء : عارفة عشان كدة ما حاولتش عشان عارفة انه حافضل اادن للصبح علفاضي 
ذهب بها الى المرآة وبدا يمسح الروج 
اسراء : يوسف انت بتعمل ايه
يوسف بحب : كفاية الكحلة عشان خاطري الروج يجنن عليكي 
اسراء بدموع : اقولك عشان اريحك مش عايزة اروح تفضل روح حيمشي من غيري 
مسح دموعها بحنان وهمس امام شفتيها : مش بايدي والله العظيم حموت لو حد عاكسك ومش عايز ااقلب الفرح نكد 
اسراء: وانا بريحك امشي مش زعلانة .. كلهم راحوا الكوافير وحيطلعوا ملكات دلوقتي وانا اروح الفرحة بالمنظر ده 
جلس على ركبتيه امامها وهمس بحنان : منظر ايه والله العظيم قمر عشان خاطري ريحيني مش المهم تعجبيني انا .. والله مملية عيني وزيادة
اسراء بابتسامه  : عايزة أليق بيك 
يوسف : انا ليا الشرف اما تقبلي تمشي جمبي .. بالعيون اللي هدتني من اول مرة ... اضحكي خلي الشمس تنور 
ابتسمت بسبب محبته التي لا آخر لها ووقفت بجواره 
يوسف : بدأ يزيل الروج مرة اخرى
اسراء  : ما بيروحش كدة 
يوسف بعدم فهم: امال ازاي 
اقتربت من شفتيه وهمست قبل ان تقبله : كدة 
ليحتضن وجهها ويقبلها بكل ما اوتي من عشق 
وضع جبهته على جبهتها وهمس: ربنا ما يحرمني منك يا اغلى الناس عقلبي 
حمل طفلته وصار بجوارها بسعادة 
يوسف: كنتي اختاري فستان بطنك يبان فيه عالاقل يعرفوا انك متجوزة وحامل 
اسراء  : هههه لا عشان يمكن اتخطب
يوسف : انتي ما تبعديش ثانية من جمبي لاخنقك 
وصل الجميع القاعة لم يخرج سيف من السيارة بعد 
امسك يوسف يده واغمض عينيه 
سيف : ايه .. 
يوسف : ولا كلمة 
وامسكت الاء امل واغمضت عينيها وصاروا ببطئ حتى وقفوا امام القاعة وفتح محمد الباب وسيف بجوار امل
وبعد قليل ازال يوسف والاء يديهم لينظر سيف وامل حولهم...
#يتبع 
فتح عينيه ليتفاجأ بنفسه بقاعة جميلة جدا مليئة بالمدعوين الذين صفقوا بشدة 
نظر ليوسف وهمس : هو في ايه 
اشار له يوسف بطرف عينيه ان ينظر بجانبه 
التف سيف ليرجع للخلف بصدمة وهو يفرك وجهه
امل بحزن : ايه وحش
سيف : مين دي 
يوسف بضحك : اصلي نويت اجوزك تنتين 
سيف : اصيل يا اخويا بس دي قمر انا حاتجوز قمر
امل: بجد حلو 
سيف : حلو ايه انا حاخدك وامشي مش حاستنى فرح
يوسف: وحياة امك انا من امبارح بخطط وانت عايز تمشي 
سيف بعينين دامعة: متشكر اوي انت مش متخيل انا فرحان قد ايه .. انا ما كنتش عايز اتجوز خفت اتجوز وانا لوحدي 
يوسف بحب: اوعدك حافضل دايما جمبك
الاء : الناس بتستنى .. بعدين كفاية بوظتولي المكياج
سيف : مكياج ايه اللي باظ دي قمر.. بقولك ايه يا امولة معلش روحي كدة .
أشار لالاء وهمس : تعالي انتي عروستي يا قلبي
آلاء: حرام اجبر خاطرها البت حتموت عليك
سيف بهمس ليوسف : حط كرسي لماما 
وفعلا دخل سيف القاعة وفي يده حبيبته وامامه اولاد اخيه محمد ونور 
وخلفهم اسراء ويوسف روان ومحمد والاء وعادل وهيثم وسلمى 
هيثم : يوسف هو انت تعرف سيف .. انت قولتلي تعال انا مش فاهم حاجة 
يوسف بضحك : انت تعرفه
هيثم : شوفته كذا مرة في النادي وفي مطعم التقيت فيه كتير وتصاحبنا
يوسف : انت عارف ده مين 
هيثم : لا مين
يوسف : بص جمبه ..
نظر هيثم ليجد والدته بجواره .. 
هيثم : ايوة فهمت انا ايه كدة
يوسف : ده اخونا يا قلبي.. ابن ماما من جوزها الأول 
هيثم بعدم فهم : برضو ما فهمتش مين ده 
يوسف بضحك : اخوك يا روحي ابن الست اللي قاعدة جمبه
هيثم بصدمة : اخويا؟؟ نعم انت بتهزر
يوسف : ههههه انت لسة حتتصدم قوم نرقص معهم 
قام كل واحد بالرقص مع زوجته والسعادة على وجه الجميع 
وكلما رقص سيف مع أمل قليلا قام بجلب كل من يوسف والاء وهيثم للرقص معه 
يوسف : يا ابني ارقص مع عروستك 
سيف : عروستي معايا .. انا عايز افضل معاكو 
شعر يوسف بالحزن لحال اخيه الذي تجده كطفل صغير خاف فقدان عائلته وتذكر ما حدث أمس في سهرتهم 
فلاش باااك 
يوسف : وحتعيش فين يا سيف 
سيف : مع ماما يا هنا يا في شقتي اللي اشتريتها 
اخرج يوسف هاتفه وفتح على احد الصور لفيلا رائعة الجمال 
يوسف : ايه رايك 
سيف : تجنن مبروك عليك
يوسف: عليك انت 
سيف : مش معايا تمنها 
يوسف : دي هدية مني لاخويا بكرة حتكون باسمك 
سيف " لا طبعا مستحيل مش حاقبل وما تحاولش
يوسف : انت مالك انا حعطيها لمرات اخويا 
سيف: خلاص اكتبها باسمها وتبقى لاولادها
يوسف : ان كنت عايزني اخاصمك ابقى ارفض
سيف : انا عايز افضل مع ماما
يوسف : ماشي بس بالاول بالشهور الأولى تبسط مع مراتك لوحدكو ... وعيالها حتفضل مع والدتي
سيف بحدة : لا طبعا مش حابعد الاولاد عن امهم عشان خاطر انا اتبسط اللي اتعمل فيا مش حاعمله في ولاد اخويا
استمعت جيهان لكلامه بكت بشدة 
يوسف : يا حبيبي انا متفهم بس انت عريس عالاقل شهر يعني .. 
سيف : في اوضتي حتبسط براحتي .. لكن محمد ونور حيفضلوا مع امهم وانا ححاول اكون اب ليهم 
ابتسمت امل بسعادة على ان أولادها سيكون حنون عليهم 
يوسف : طيب ححجزلك شهر عسل بعدها ترجع ليهم ومش عايز نقاش عيشلك شهر عسل قبل العيال ورخامتهم 
سيف بابتسامه : ماشي على قد شهر العسل بسيطة 
يوسف : وحاجة تانية
سيف : ايه
يوسف : عايزك معايا بالشغل 
سيف : عينيا جاهز 
يوسف : لا عايزك تنافسني
سيف ؛ ازاي 
يوسف ؛ انت هندسة كمبيوتر انا بقى عندي شركة لدي مخصوص حكتبهالك بيع وشرى .. استنى بس قبل ما تقاطع مش لله لا حتعطيني كل سنة نسبة حنتفق عليها لغاية ما تسد تمنها وحتقعد مع كل المدراء يفهموك طبيعة الشغل ازاي 
سيف بدموع : بس .. دي 
احتضن يوسف كتف اخيه وهمس : اول حاجة انت اخو يوسف القاضي تاني حاجة احنا قصرنا فيك كتير فحنحاول نعوضك انا بحبك اوي والله العظيم 
سيف بابتسامه: وانا بحبك من زماااان اوي 
باااك 
اسراء : يا ابني بقالي ساعة بندهلك
يوسف بابتسامه " سوري يا روحي سرحت 
اسراء : اللي واخد عقلك يتنهى به 
يوسف: بقول الليلة حوزع ماسة عند مين ايه رايك نحجز بالفندق هنا
اسراء بحب : طبعا موافقة ... يوسف انا 
يوسف: ايه يا قلبي 
اسراء : صراحة جعانة اوي ما كلتش 
يوسف بضيق : ولما اخاصمك بتتضايقي ... ححاسبك بعدين في مطعم بالفندق نفسه تعالي وبنرجع
اسراء: خليك هنا حروح لوحدي 
يوسف: قولي والله .. امشي بلاش تتخطبي وانتي قمر كدة
وبالفعل طلب لها كل ما تريد وهو ينظر لها بحب وهي تأكل 
في الفرح لمح سيف دينا .. قام من جانب عروسته ومشى ناحيتها وجد في يدها سكين قلق بشدة من ستأذي وقبل ان تطعن ما تريد كان قد امسك يدها 
دينا بخوف : سيف 
سيف بصدمة ورعب : عايزة تقتلي اختي .. ده انا ححرقك 
سحب يدها للخارج ركضت خلفه آلاء وخلفها عادل 
وما ان خرج حتى صار يصفعها بدون وعي 
وما ان حضر يوسف واسراء ولمحتهم دينا امسكت سكين كان في جزمتها وركضت لاسراء تريد الانتقام من يوسف 
امسك يوسف السكين بيده بفزع ورعب شديدين ويده تنزف لكنه لا يشعر بأي ألم 
اسراء بصراخ : يوسف ايدك بتنزف 
امسك يدها ولكمها بقوة حتى سقطعت
نزل على ركبتيه امامها وهمس بغل : لآخر لحظة ما كنتش عايز اضرك بس انتي اللي اخترتي 
نادى بعلو صوته على ماهر وقال بحدة  : دينا نعمان ديب اللي هربت من ابوها من ٦ سنين وابوها حالف لو شافها ليدفنها انا بقى ححققلوا حلموا 
دينا برعب : لا لا ابوس ايدك لا اقتلني انت
يوسف بابتسامه : ماهر توصلها لباب البيت بلاش نتعبها 
أخذها ماهر تحت صراخها ورعبها ان نهايتها افظع ما تكون على يد والدها 
جذب يوسف اسراء لحضنه يضمها ويشتم رائحتها بغرام وعشق 
اسراء : ايدك يا يوسف 
يوسف بحب وهو محتضن وجهها بيده السليمة  : ايدي وكلي فداكي يا قلب يوسف 
اسراء بدموع  : والله ان ما رحت تضمدها لاخاصمك عمري كله 
قبل جبينها وهمس لسيف : خلي بالك منها حضمدها بسرعة وجاي كمل عرسك كأنه ما حصلش حاجة الليلة ليلتك يا عريس عايزك ترفع راسنا 
ضحك سيف عليه ودخلت اسراء والاء القاعة وهم مرعوبون .. حاولت الاء تغيير الجو 
بعد قليل اتت سيدة لاسراء وهمست : ازيك 
اسراء باستغراب  : اهلا مين حضرتك 
نعمة : انا والله ابني شافك هنا وعجبتي وكنت جاي أسألك ان ممكن رقم والدك نيجي نطلبك وكدة
اسراء بضحك  : تخطبيني انا 
نعمة: ايوة ابني مهندس وعندو شقة 
اسراء: هههه امممم طيب اسمعي بس يوصل اخويا روحي كلمي 
نعمة بابتسامه: على بركة الله 
آلاء بهمس : اسراء يوسف ما عندوش مزح في حاجة زي دي ممكن يقتلك 
اسراء بضحك : تؤ .. انا بحب اشوفوا وهو غيران بيبقى بجنن 
وما ان اتى يوسف حتى اشارت لها اسراء عليه 
ذهبت السيدة بسعادة وعادت لاسراء 
اسراء  : عملتي ايه 
نعمة : ابني شريف راح يكلمه
لطمت اسراء خدها وقالت بخوف  : ابنك يا نهار اسود ده حيقتله
نعمة : ليه
اسراء : اجري امنعي بسرعة اجري 
ركضت اسراء لتمنعه لكنه كان يقف معه وقفت اسراء تتابع وهي تنتفض رعبا 
عند يوسف 
شريف : السلام عليكم ازاي حضرتك 
يوسف برسميه  : اهلا .. مين 
شريف : انا كنت بستأذن حضرتك رقم او عنوان عشان اطلب ايد اخت حضرتك
يوسف : بس انا اختي متجوزة 
شريف : لا اخت حضرتك قالتلنا نكلمك 
يوسف : اختي مين دي 
التف شريف يشير الى اسراء التي كادت تسقط ميتة من الرعب رفع يوسف يرى مكان ما يشير لتصبح عينيه كالدم وانفاسه تعلو بسرعة
يوسف بنبرة جعلت شريف ينتفض فزعا : هيا اللي قالتلك تكلمني
شريف بخوف ؛ ايوة في حاجة
فرك جبهته واصبح يتنفس بصعوبة وهمس من بين اسنانه  : أخفى من قدامي لاحرقك... على صوته اخفاااا 
مشى ناحيتها بخطوات سريعة وعينيه تتابعها كالصقر وهي ترجع للخلف بخوف ورعب 
امسك يدها وصار للخارج بخطوات سريعة وهو كالنار
صعدت بسيارته تبكي بشدة فلم تقصد ذلك 
وصل المنزل انزلها من السيارة ودخل البيت ودفعها على الاريكة وقال بنبرة مرعبة  : بتبعتي يطلبك مني 
اسراء بخوف: لا والله والدته اللي جت وقولتلها تروحلك هزار
يوسف : تخيلك مراته وبحضنه وجاي يطلبك مبسوط ايه رايك يا عروسة 
اسراء  : انا اسفة ما اقصدش يوسف والنبي سامحني 
وضع يده على رأسه الذي كاد ينفجر وقال وهو يفك ازراره : عايزة تتجوزي واحد تاني مش مكفيكي .. دلوقتي حتشوفي مكفيكي ولا لا 
اسراء بخوف  : يوسف لا يا يوسف فوق انا اسراء حبيبتك والنبي اسفة .. انا حامل يا يوسف اهدى عشان خاطري 
لكن غيرته عمته نهائيا فقط يتخيلها زوجة احد غيره اعتلى فوقها وهي تضربه وتدفعه دون فائدة اقتنص شفتيها بقوة وشراسة وهي تحاول فك نفسها لكنه كالمغيب تصرخ دون فائدة
اسراء بتعب: فوق يا يوسف انا حامل ..حموت منك يا يوسف 
لكنه بدا أغتص"بها بعنف دون وعي منها فقط استفزت رجولته 
بعد قليل عاد للخلف يحاول السيطرة على صداع راسه لكنه فقد وعيه من شدة ألمه 
واسراء كانت غير قادرة على الحركة فهي تشعر انها على وشك الولادة لكنها بالسابع 
اسراء بخوف : يوسف انت كويس يوسف رد عليا حصلك حاجة 
بدأت تبكي بضعف فهي غير قادرة على الحركة وبدات تنزف امسكت هاتفها تتصل بالاء لا تجيب روان محمد لا احد يجيب امسكت هاتف زوجها بصعوبة واتصلت بسيف الذي كان متوجه إلى بيته 
سيف: ايه يا جو هربت فيه
اسراء بضعف  : س .. سيف  يوسف مش بيرد عليا ز انا تعبانة اوي 
سيف بخوف وقد غير سيره لبيتها : ايه في ايه 
اسراء : يوسف مش بيرد عليا وانا بنزف شكلي حولد .. بس خايفة على يوسف .. الحقنا يا...
# يتبع 
حضر الاسعاف ونقل يوسف وزوجته ولا احد يفهم ماذا يحدث العائلة كلها متواجدة...
وبعد الفحص في المستشفى وسيف ينتظر بخوف ووالدته والاء تبكي بشدة خرج الطبيب من عند يوسف وركض الجميع نحوه 
سيف بلهفة : ايه اللي حصل 
الطبيب : الضغط كان عالي جدا كان كويس الشريان ما انفجرش نستنى بس ٦ ساعات تحت الملاحظة لغاية ما يفوق
الاء بدموع : في خطر على حياته
الطبيب بجدية : ان شاء الله خير حنشوف الوضع كمان كم ساعة ...
ذهبوا اليه واطمئنوا عليه وذهبوا الى اسراء بعد فترة خرجت الطبيبة 
آلاء : طمنينا 
الطبيبة : حصلها نزيف جامد نتيجة اغتص"اب عنيف 
شهق الجميع ونظروا لبعضهم بصدمة 
سيف : اغت"صاب انتي بتقولي ايه مين اللي عمل كدة 
الطبيبة : دلوقتي احنا ولدناها والطفل بالحضانة دلوقتي لانها بالسابع وحجم بطنها صغير اوي والبيبي كمان بس في حاجة 
آلاء بدموع: ايه 
الطبيبة : حصلها نزيف ومحتاجين نشيل الرحم 
سيف بصدمة وخوف : ايه .. اكيد في حل تاني 
هبطت دموعه بشدة مالذي يحدث شئ داخله يخبره انه يوسف من فعل هذا .. لذلك لا يجب ان يحدث هذا حتى لا تتدمر العلاقة بينهم ويتدمر اخيه 
سيف بتوسل : حاولي يا دكتور تعملي حاجة بلاش تشيلي .. واوعدك ليكي مكافئة ما تحلميش بيها انتي عارفة دي مرات مين دي مرات يوسف القاضي يعني مصباح علاء الدين حاولي على قد ما تقدري
الطبيبة بتفهم : عايزين دم بسرعة وفصيلتها مش موجودة 
سيف : اعتبري جهز حاولي والنبي 
اتصل سيف بأحد في احد يعرفه بمستشفى ما وخلال وقت قصير كان قد حضر ومعه الوحدات 
وبعد وقت طويل خرجت الطبيبة منهكة جدا وهمست بتعب : الحمد الله قدرنا نوقفه بدون ما نشيله 
احتضن سيف الاء بسعادة ودموع وقال للطبيبة : اللي انتي عايزاه شاوري عليه 
الطبيبة بسعادة ؛ انا ما عملتش غير الواجب 
ذهبوا ليوسف الذي بدا يفتح عينيه وهو يشعر بصداع شديد وضع يده على رأسه يحاول فتح عينيه والتركيز 
بدا ينظر حوله بنصف عين وهمس : انا فين
سيف بدموع : حمد الله عالسلامة يا حبيبي 
ابتسم يوسف بضعف: الله يسلمك ... ايه اللي حصل 
الاء : مافيش بس ضغطك ارتفع شويا واغمى عليك 
يوسف: الحمد الله بس صداع جامد 
سيف : حنادي الدكتور يعطيك مسكن 
نظر حوله جيدا وقال باستغراب : اسراء فين 
سيف : احم موجودة 
يوسف بقلق: كلمها عايز اكلمها 
سيف : اكيد نايمة الوقت متأخر 
يوسف : انا مش فاكر حاجة اخر حاجه فاكرها اما كنا في الفرح .. يعني اغمى عليا هناك طيب معقول اسراء سابتني وراحت تنام مستحيل انته مخبين عليا ايه 
سيف : مخبين ايه هيا ولدت بس ومش حتعرف تيجي 
يوسف بصدمة : ولدت ... اسراء وانا مش معاها طيب هيا بالسابع ولدت ازاي ... همس بتوسل : والنبي يا سيف هيا عاملة ايه ... حاول القيام طيب وديني عندها ولدت وانا مش جمبها 
امسكه سيف يمنعه وقال بجدية : انت كنت حتموت اقعد ارتاح واذا الدكتور سمحلك حوديك عندها هيا بالطابق اللي فوق 
يوسف بدموع : مش مهم انا كويس مش حافضل هنا لازم اشوفها انا كنت بعيد عنها وهي بتتوجع 
سيف بحدة ؛ مش حيحصل تخلنيش اخليهم يعطوك منوم حانده الدكتور ان سمحلك تشوفها حخليك تشوفها وترجع
يوسف : طيب بسرعة اندهه بسرعة 
نادى سيف الطبيب وكان قلق جدا ان يعلم يوسف باغتص'اب زوجته سيموت ان كان هو سبب تعريض حياتها للخطر هيا وطفله ايعقل ان احد غريب دخل وفعل ذلك ما الذي حدث 
سمح الطبيب ليوسف بالتحرك قليلا وضعه سيف على كرسي متحرك وذهب لها وهو يود الركض 
يوسف : بسرعة يا سيف والا حاقف امشي انا
سيف : حاضر ان تعصبت حانزلك 
دخل لها يوسف الغرفة كانت ما زالت نائمة وجهها شاحب امسك يدها وقبلها بعشق وهمس بدموع : غصب عني ما كنتش معاكي فوقي يا قلبي طمنيني عليكي 
ظل بجانبها ينظر لها ينتظر منها ان تفتح عينيها حتى بدات تفتحهم 
يوسف بدموع وابتسامة : حمد الله عالسلامة يا قلبي 
نظرت حولها تحاول استيعاب ماحدث حتى ظهرت أمامها لقطات سريعة مما حدث معها 
نظرت اسراء ليوسف نظرة لم يفهمها 
يوسف بحزن : غصب عني ما كنتش معاكي كنت في المستشفى مش فاكر حاجة .. سامحيني يا روحي مش حسيبك 
ادارت وجهها عنه لم تطيق النظر بوجهه فبالنسبة لها تراه وحش اعتدى عليها دون رحمة لو انه قتلها اهون 
يوسف: اسراء ما تدوريش وجهك عشان خاطري انا اسف والله ما فاكر حاجة اكيد مش حسيبك غير بالشديد القوي 
تأكد سيف ان يوسف من فعل هذا لكن لماذا .. فهو يعشقها حد الجنون مريض بها لم فعل هذا 
سيف : خلاص يا يوسف هيا تعبانة سيبها ترتاح وامشي خود علاجك 
يوسف : مش حامشي نادي الدكتور يعالجني هنا 
سيف باصرار : والله العظيم ان ما جيت تكمل علاجك لانزلك غصب واحطلك منوم ما تفوقش غير بعد كام يوم 
يوسف بدموع وتوسل : خليني جمبها انت مش شايفها زعلانة مني عشان ما كنتش معاها 
سيف : هيا مش زعلانة هيا تعبانة بس يلا وحنرجع كمان شويا 
يوسف : وعد
سيف : وعد نطمن عليك 
كانت تستمع لهم ودموعها تهبط بشدة 
عاد لها سيف وهمس : هو مش كدة
اغمضت عينيها وبكت بشدة دون اي كلمة
سيف : الغريب انه مش فاكر حاجة والمصيبة لو عرف انه عمل كدة حيموت فعلا مش عارف اعمل ايه.. انتي ناوية تعملي ايه بعد اللي حصل 
نظرت له لكنها لم تجيب 
اعطى الطبيب يوسف العلاج ووضع له المحلول واخبره عند انتهائه يستطيع الذهاب مرة اخرى ينتظر منه ان ينتهي
يوسف : سيف سرعه بطئ اوي
سيف: مش حينفع ساعة وحيخلص .. الحمد لله الدكتور قال انت دلوقتي كويس وضغطك انتظم هو ايه اللي حصل ربع ضغطك
يوسف : مش فاكر اي حاجة حتى روحت البيت ازاي مش فاكر 
سيف : حاروح اجيب اكل للبرة وراجع 
يوسف : انا اسف يا سيف المفروض انك دلوقتي عريس 
سيف : بلاش هبل انت عندي اهم من اي حاجة.. ملحوقة العروس حتروح فين موجودة 
خرج سيف ووقف بجانبهم وهما يتكلموا
الاء : مين ممكن يعمل كدة يوسف لو عرف ممكن يروح فيها ويصور قتيل
جيهان : انا خايفة عليه اوي هو مش بيتحمل حد يبصلها مش يغتص"بها... سيف انت ساكت ليه انت تعرف مين عمل كدة 
فتح يوسف الباب ونظر لهم يحاول استيعاب ما سمع وهم ينظروا له بصدمة 
يوسف بعدم تصديق : ايه اللي انتوا بتقولوا ده اسراء تعرضت... لم يستطيع النطق بها " سيف انطق اسراء مالها .. مين ممكن يعمل في مراتي كدة .. وانا كنت فين وازاي سمحت بده 
ركض للخارج لحق به سيف حاول امساكه
سيف : يوسف انت تعبان دلوقتي 
يوسف بانهيار : حاسس اني حموت مش متخيل يحصل فيها كدة انا حقتله هو واهله 
نظر له سيف بدموع وهمس : ان شاء الله حاجي معاك
وصل يوسف المنزل وراجع الكاميرات لكن لا يوجد أحد غريب قد دخل 
يوسف : هو انا اللي بجرها كدة .. 
سأل الخدم لكن لم يجيب احد وسأل الحرس دون فائدة 
يوسف بصراخ : يعني ايه 
ركض للخارج وهو يردد : اكيد اسراء تعرف ما هي لازم تقولي 
واثناء سيرهم للمستشفى وكان سيف من يسوق وهو يشعر انه مشلول لا يوجد بيده شئ يفعله 
بدات تظهر امام يوسف لقطات من فعلته هذه 
نفض رأسه لكن الصورة بدأت تظهر كاملة وصوت توسلات اسراء وصراخها يرن في اذنه 
حدق في عينيه يتسوعب انه من فعل هذا الجنون 
امسك يد سيف الذي توقف عن السير ونظر له 
يوسف بحالة يرثى لها : انا اللي عملت كدة
اخفض سيف رأسه بألم ماذا عساه يفعل 
يوسف : انت ما تفاجأتش كنت عارف صح .. قولي مش انا وانه حد تاني حاول يموت مراتي وعمل كدة فيها اكيد مش انا ... سيف انت ساكت ليه 
سيف : المهم انها كويسة واكيد حتسامحك
يوسف بضحك : تسامحني وان سامحتني انا حسامح نفسي... انت شوفت بتبصلي ازاي بتبصلي كأنها ما تعرفنيش انت عارف ان عملت فيها ايه حتكمل معايا ازاي حتأمن ليا ازاي ... سكت قليلا وهمس بخوف : هيا ممكن ما تكملش معايا ممكن يا سيف انت ساكت ليه قولي انها مش حتسيبني وحتكمل معايا ما هو انا اكيد ما كنتش في وعيي 
بدا يضرب بيده امامه وقال بحالة يرثى لها : انا كنت ناوي انتقم من اللي عمل كدة قولي انتقم مني ازاي ازاي
سيف بدموع وهو يحتضنه : الحمد الله هيا كويسة وابنك بخير واللي حصل غصب عنك اكيد حتسامحك 
يوسف : سيف خليك جمبي قولها اني عمري ما حضرها تاني واني بحبها اوي .. سيف والنبي 
حاول سيف تهدئته لكنه كان يتكلم دون توقف لكمه سيف ليوقظه من جنونه
سيف بزعيق : ده مش حب ده جنون انا كدة حخاف عليها وعلى ولادك وحبعدهم عنك .. فوق فوق ليه بتعمل كدة انت حبيتها لدرجة ممكن تقتلها 
يوسف : لا لا 
سيف : انت عامل زي الدبة اللي قتلت صاحبها يا يوسف انت حتروح معايا لدكتور نفسي يخليك توزن بين قلبك وعقلك عشان كدة كتير 
يوسف : حاروح ان مش حتسيبني حاروح 
سيف : تعال نطمن عليها ونشوف ان كانت تعبانة حنسيبها ترتاح وتتخطى الازمة بعدين نكلمها اي جنون منك انا اللي حوقفلك
يوسف : سيف خليك معايا جمبي انا تعبت من دور السند عايز اتسند على حد عايز حد ما خافش يشوفني ضعيف يقويني خليك جمبي يا سيف 
ضمه سيف بقوة وهمس بحب ؛ وانا عمري ما حتخلى عنك اوعدك 
ذهبوا اليها وكانت الممرضة عندها وما ان شاهدت يوسف حتى ادارت وجهها اقترب منها بخطوات خائفة وجلس بجوارها وهمس بحنان : عاملة ايه دلوقتي 
لم تجبه 
يوسف : انا اسف بكااا بهدوء معرفش عملت كدة ازاي غيرتي عليكي عمتني .. سامحيني يا قلب يوسف عشان خاطري 
اسراء بجمود : امشي يا يوسف امشي مش عايزة اشوفك 
هز رأسه بالنفي وهمس : من ورى قلبك صح .. انتي بتحبيني زي ما بحبك
اسراء بحدة : كنت دلوقتي انا بكرهك يا يوسف انا مش شايفاك غير وحش وحش مخيف 
اهتز جسده من البكاء وقال بتوسل : لا يا اسراء ما تقوليش كدة انتي عارفة اني روحي فيكي ما تقسيش عليا كدة انا بعشقك 
اسراء: انت مريض انا حخاف اكمل معاك انا وولادي امشي 
يوسف : مريض حاروح للدكتور مع سيف اسألي قولتله حنروح للدكتور عشان ابقى كويس وما أذيكيش تاني 
اسراء: دي حاجة تخصك انت مش انا .. تتعالج ما تتعالجش انت حر .. امشي مش عايزة اشوفك انا بكرهك اوي 
ادارت وجهه لكنه قام وتمدد بجوارها ضمها بكل قوته ودفن وجهه بشعرها يبكي بصمت 
يوسف : ما تقسيش عليا يا اسراء انتي عارفة بعادك يعني موتي .. حيهون عليكي اموت يا اسراء 
اسراء بانهيار : وانت هونت عليك ازاي وانا بتوسل اليك ما تعملش كدة
يوسف : ما كنتش بوعيي مش حعمل كدة تاني 
اسراء : عايزة ابقى لوحدي 
لكنه زاد من ضمها 
دخل اليه سيف وطلب منه تركها وحدها خرج معه 
يوسف : سيف روح لمراتك وابقى تعال 
سيف : لا طبعا ..
يوسف : انت تسمع الكلام وتروح لها وتعال بالليل انا حنام بالغرفة التانية تقلقش انا كويس 
وبعد تحايلات ذهب سيف لأمل التي كانت تطعم اولادها قبل رأسها 
امل بحب : عامل ايه 
سيف : كويس الحمد لله امل انا اسف
امل : لا يا قلبي المهم اني مراتك اي حاجة تانية مش مهم 
قبل اولادها واخذهم برفقته لوالدته وعاد اليها كانت ترتدي قميصا فوقه روب سحب الروب وبقيت بالقميص الشيفون الذي يظهر معظم جسدها بشكل جميل جدا 
سيف : ايه القمر ده .. انتي عارفة انك اول وحدة في حياتي يا امل
امل : انا اسفة انه
سيف : تؤ انا اللي اسف انه سبتك تروحي من ايديا بالاول الغلط غلطي مش حنقضيها كلام انا بقالي ٣٤ سنة عازب 
احتضن وجهها بين كفيه وقبلها قبلات بدت حنونة لتتحول لقبلات قوية 
أخذ يقبلها بين حنايا عنقها شابكا يده فى يدها ومرر باطن كفه على شفتيها ووجنتيها بشغف ورغبة….أخذ يدقق نظره داخل عينيها ثم انهال عليها بالقبلات الحاره. المشتاقه الراغبة يريد أن يطفئ شوقه لها بشغف على جميع أنحاء جسدها وهي مستسلمة لذلك العشق الجارف وجن جنونه عندما استمع لتلك التأوهات التي تعلن عن رغبتها الشديدة له
وذاب الاثنان ببعضهما وعاشا وقتا من الخيال والعالم الوردي
وقتا مليئه بالعشق والحب والرومانسية التي يستحقونها
&&&&&
في المساء يجلس سيف والاء امام سرير اسراء التي اصبحت افضل
سيف : مش بيرد يوسف راح فين 
آلاء  : قالي حيتمشى 
سيف : قلقان عليه اوي 
كانت تستمع لهم وهي قلقة جدا 
سيف : اهو رد اخيرا يا ... ايوة انا ايه حادثة انتو فين 
وقف وركض للخارج ركضت خلفه اسراء دون وعي 
سيف : ارجعي يا اسراء حطمن وطمنك
اسراء بانهيار : حادثة ايه يوسف كويس مش كدة 
سيف : مش عارف هو تحت جابو في المستشفى ان مش حتمسكي نفسك ارجعي 
وضعت يدها على فمها وهزت رأسها 
وما ان دخلوا الغرفة حتى وجدته على السرير يضمد الطبيب جرحه وما ان شاهدها حتى وقف ومشى ناحيتها رمت نفسها في حضنه تتفقد فيه من كل مكان 
اسراء : فين بيوجعك هنا ولا هنا ولا هنا 
كان مغمض عينيه فقط فقربها بمثابة الحياة بالنسبة له 
سيف : ايه الاخبار يا دكتور 
الطبيب : جروح بسيطة وكسر بدراعه بس الحمد لله ما فيش نزيف داخلي
زادت اسراء من ضمه وتقبيله من كل مكان 
سيف : تعال معايا يا دكتور لو سمحت
اسراء  : انت كويس 
هز رأسه.. همست بدموع : احلف
يوسف زاد من ضمها  : بقيت كويس 
اسراء بصوت عالي : ليه تسوق بسرعة اه ليه لو حصلك حاجة اعمل ايه انا بعد كدة مش حسمحلك تسوق حتجيب سواق فاهم 
يوسف بابتسامه  : حاضر 
اسراء  : اندهلك الدكتور في حاجة بتوجعك 
يوسف : معايا العلاج في حضني 
اقتربت من شفتيها بعطش وعشق وقبلها قبلة اعادت روحه طالت وطالت هبط لعنقها وعاد لشفتيها وهو يهمس بين كل قبلة : بحبك اوي 
اسراء : وانا بحبك اوي اوي 
تعال ارتاح تمدد على السرير وجلست بجوراه تقبل يده كل فترة
يوسف : اسراء تعالي نسافر نبعد عن كل الدنيا انا ما بلحقش اتهنى بعيش معاكي يوم في سلام وسنة مشاكل وتعب انا تعبت تعالي نسافر مش عايز حاجة غيرك 
اسراء: موافقة نطمن على ابننا ونسافر
دخل سيف وفي يده الطفل 
سيف : قالولي جربي ترضعي بقى تمام .. الا صحيح حتسموا ايه
نطق الاثنين معا : سيف 
نظر لهم سيف بصدمة ودموع وسعادة شديدة وعجز لسانه عن الكلام 
اسراء بامتنان : انت اعظم اخ في الدنيا 
سيف : انا مش عارف ااقول ايه انا حاخدوا وتبقوا تزروا
يوسف : تاخدوا ازاي يعني
سيف : ده سيف حبيب عمو مالكش اولاد عندي بعدين حجبلوا عروسة بسرعة كدة يعني اتحجز
يوسف : غيرت رأيي مش حسمي سيف
سيف  : هو بمزاجك 
اسراء : حاغير وارجع مش حتأخر 
خرجت اسراء لتغيير ملابسها في الغرفة
اقترب سيف من يوسف وهمس وهو يضربه على يده : حمد الله عالسلامة 
يوسف : اااه ايدي يا جدع 
سيف : واضح انه كان ايدهم تقيلة
يوسف : اوي انا تشويت حلفت اعلقك بس لما جت في حضني سامحتك
فلاش بااك 
يوسف : سيف فكر في حل اقنعها اعمل اي حاجة 
سيف : انا عندي حل بس اذا تعرف حنتعلق
يوسف : موافق ايه 
سيف : حادثة عربية 
يوسف : انت عايز تقتلني
سيف : اتنيل كدة وكدة وساعتها حتجري لحضنك 
يوسف : وحتقتنع ازاي بقى 
سيف : حنجيب حد يخبطك شويا حلوين ونتفق مع الدكتور 
يوسف بلهفة : نفذ دلوقتي 
باااك
سيف :  ههه بس لما قالتلي انت احسن اخ حسيت حالي ندل
يوسف : ندل ليه هو انت رميتها بالنار انت رجعتها لجوزها حبيبها 
سيف : قصدك مجنونها ان حصل حاجة تانية انا اللي حوقفلك 
يوسف : انا حرمت خلاص حاخدها واسافر بعيد عن كل الدنيا انا عايز اتهنى شويا انا كل يوم بمشكلة 
سيف " ربنا يسعدك.. العشا عندي بكرة ما تنساش 
يوسف : اكيد 
&&&
عاد سيف بيته وجد امل تضرب ابنها 
سيف بصراخ  : امل سيبي الواد
امل بخضة : لازم يتربى
امسك يدها وهمس بحدة : اقسم بالله يا امل ان تعادت ما حيحصلك كويس انت سامعة 
تركته وذهبت غرفتها تبكي 
سيف بحنان : مزعل ماما ليه يا حودة
محمد : عشان المس اتصلت فيها وقالتلها اني ضربت الواد 
سيف : طيب نتأسف ونصلح غلطتنا لانه ما ينفعش نبقى اشقية انت تتأسف لماما وتقولها مش حتعيدها والجمعة نروح الملاهي واللي حيزعل ماما مش حيروح وحجيب بلاي ستيشن نلعب سوا
قبلته نور من خده وهمست : انا بحبك اوي يا بابا سيف
ادمعت عينيه من الكلمة همس : يلا كل واحد عغرفته 
ذهب اليها كانت تبكي مسح دموعها بشفتيه وهمس بحب : غصب عني شوفتك نادية ...
امل : انا امهم اضربهم عشان يبقوا احسن
سيف : في طرق كتير ممكن نتعامل فيها عشان خاطري بلاش تضربيهم قوليلي وانا احل المشكلة 
امل : حاضر .. احضرلك الغدا 
بدا يفك ازرار قمیصه وهمس  : حاسس انك لسة زعلانة حصالحك الاول 
&&& 
في مساء اليوم التالي تجمع الجميع وسط ضحكاتهم وسعادتهم ويوسف ممسك بيد اسراء بعشق وتملك كبير وسيف سعادته لا توصف انه وسط عائلته 
يوسف : دي تذكرتين سفر اسبوعين شرم مش بعيد والأولاد حيفضلوا عند ماما بدون كلمة 
سيف بابتسامه: حاضر وانت حتسافر امتى
يوسف : حخلص الاسبوع ده واحجز اما دكتور سيف يطمنا انه ممكن يسافر 
الاء: حتفضل كتير
يوسف : اما ازهق من اسراء
سيف : يبقى نودعك بقى 
ضحك الجميع عليهم 
محمد : بس ي بختك هناك بنات جامدة اوي
لكمته روان بكتفه .. نظرت اسراء ليوسف الذي نظر للاكل بخوف 
آلاء  : يعني حيكونوا أجمل من اسراء دي تخطبت قدامي 
سعلت اسراء لتنظر آلاء بتوتر وهمست : ايه خربت الدنيا
يوسف بهدوء : اصل ده سبب اللي حصل 
سيف : يعني هو اه تتعصب بس مش كدة 
يوسف : انت مش عارف حسيت بايه .. حسيت حالي حنفجر واحد شاف مراتي وعجبته وجه طلبها تخيلها مراته التخيل لوحدوا فرتك دماغي غيرتي عمتني مش عارف ازاي سبته عايش عشان كدة عايز اسافر ارتاح شويا انا من يوم ما عرفتها بصراعات 
امل : ضريية الحب بقى  .. بس غريبة يعني انا بسمع عنك من قبل انه بكل نفوذك واموالك حياتك تقتصر عمراتك تتعدى الجنون
يوسف بابتسامه: صدقيني مش عارف احبها غير كدة انا كنت بس حياتي تخطيط لمشروع ابتدي واحد افكر في اللي بعدو اقل مشروع لازم ربحه يبقى مليون المية يوم اجازة ما كنتش اخد حتى لو مريض في سنة اكون داخل ٣ ومخطط ل٣ وظفت اكفأ ناس برواتب خيالية انها تخططلي لمشروع يكون مكسبه خيالي عشان كنت متأكد انه النفوذ بالفلوس وقت ما يبقى معاك فلوس كتيرة حتقدر تعمل اي حاجة اكبر حد حتكلموا حيطير بيك لغاية ما تصدمت بوحدة حاملة كيك بقت حياتي في الاول تخطيط انتقم منها لتخطيط ازاي أسعدها واخليها ملكة ومش عايز اي حاجة غيرها 
امل بانهبار " ربنا يسعدكو
روان لمحمد  : اتعلم 
يوسف بمزاح  : هو انا بتحسد ولا حاجة 
روان : لا احنا بنقر بس 
ضحك الجميع عليهم واكملوا سهرتهم بجو عائلي اجمل ما يكون 
تمت بحمدلله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-