رواية من اجل عشقي لك كاملة جميع الفصول بقلم هنا سلامه

رواية من اجل عشقي لك كاملة جميع الفصول بقلم هنا سلامه


رواية من اجل عشقي لك كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة هنا سلامه رواية عوض الدنيا كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية عوض الدنيا كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية عوض الدنيا كاملة جميع الفصول

رواية من اجل عشقي لك بقلم هنا سلامه

رواية من اجل عشقي لك كاملة جميع الفصول

: في واحده بره بتقول إنها حامل منك يا فريد بيه !!
بصدمه  : حامل مني !!! دخليها بسرعه بنت الجز*مه دي ! 
لسه السكرتيرة بتاعته هتطلع لقى بنت لبسها مقـ*ـطع و على وشها و إيدها تُراب رز*عت الباب بهمجيه ! 
فريد بز*عيق : أنتِ إزاي تدخلي كده ؟؟ مفيش تخبيط على الباب !! و بعدين حامل مني إزاي يعني ؟؟ 
راحت البنت ر.مت الورق إلي كان على المكتب ف شهقت السكرتيره، طلعت على المكتب و إستربعت و قالت بإبتسامه بريئة : صباح الفل يا عسل .. هاتلي كوباية عصير مانجا بس و هفهمك كل ح.. 
شد*ها من هدومها ليه و قاطعها بز*عيق : يا جربوعه أنت إزاي تعملي كده ؟؟ داخله بتقولي إنك حامل مني، و بتر*زعي الباب، و بتر*مي الورق على الأرض، إيه إسلوب البهايم ده ؟؟؟ 
إتوترت من قربه و من نفسه فقالت له بهمس و قلبها هيتخـ*ـلع من الدق من قربه و ريحة برفانه .. 
تاليا بتوهان : طب إبعد كده سيكا بس عني .. أنت مش شايف وضعنا عامل إزاي ؟؟ 
بعد فريد عنها ببرود و قال بعصبيه : أفندم .. أنت مين ؟ 
لسه هتتكلم قالها : أه و صحيح، ليكي من وقتي 10 دقايق بس، و عشان قلة آد*بك و ذوقك بقوا 5 دقايق .. و بعدها هر*ميكي بره الشركه يا معفنه أنتِ ! 
تاليا بتشليق و هي بتتكلم بسرعه : إيه الإها*نة دي ؟؟ ما تحترم نفسك معايا ! 
كملت بغرور و هي بتحط رجل على رجل : أنا السكرتيره الجديده بتاعتك .. مفهوم و لا لا ؟؟ 
فريد بصدمه : أنت السكرتيره إلي عمي باعتها ليا ؟؟ هو قالي إنك مش أحسن حاجه .. بس مقاليش إنك كده !
تاليا و هي بتحاوط رقبته : إيه ؟ طلعت مُـ*ـزه مش كده ؟؟ 
زقها فريد و قال بعصبيه : بطلي بقى إيدك و*سخه و مليانه تراب ! " كمل بضيق " أمري لله .. مقدميش غيرك، عشان السكرتيره بتاعتي حامل 
تاليا بمُشا*كسه و غمـ*ـزه : حامل منك برده ؟؟ 
فريد بتبريق و هو بيمسكها من قفا*ها : صحيح يا جر*بوعه أنتِ، قولتي إنك حامل مني ليه !! 
تاليا بذكاء : عشان كان في ناس كتير بره قبلي عاوزين يقابلُك، و أنا كان لسه كتير عقبال ما أقابلك .. ف قولت أقول إني حامل منك .. و لو مدخلتش ليك هعمل فضيـ*ـحه في الشركه 
بصيلها فريد بإعجاب و ساب شيميز*ها المقطع و بعدين كشر و قال : طيب يلا عشان ألحق أشتري ليكي لبس بدل القر*ف ده و تروحي للكوافير عشان عندنا حفله مع ناس مهمه في الشغل بليل 
تاليا بحماس و عيون بتلمع و هي بتمسك إيده : أوووكيه ! 
بص فريد على إيدها إلي في إيده و بعدين بص في عيونها، حمحمت بكسو.ف و سابت إيده و قالت : آسـ.. 
فريد ببرود : لا عادي .. يلا بينا .. 
" في أتيليه فساتين مشهور "
فريد بإبتسامه : بس هي جسمها ملفو*ف .. مش عاوز حاجه ضيقه ليها 
تاليا كانت قاعده بتاكل آيس كريم ميجا جمبه و هي بتاكل بجوع رهيب 
فريد بصيلها بطرف عينه و قال : هاتي أي لون رقيق .. و خليها تقيسه 
البنت إلي بتشتغل في المكان : أوامرك يا فندم ... تعالي معايا يا هانم 
دخلت تاليا معاها و فريد قعد مستنيها، و بنات كتير بتدخل عرفينه لأنه راجُل أعمال مشهور، بيد*لعوا و يتميـ*ـصوا قدامه لكن هو بارد .. 
لحد ما طلعت تاليا و قالت بفرحه : فريد باااشاااا ! إيه رأيك ؟؟ 
رفع راسه ليها و بصيلها، إتصدم .. الفستان كان لونه أزرق غامق و فيه لؤلؤ و شعرها الأسود ملفوف كحكه فوضويه .. 
قرب منها و رفع إيده شال شوكولاته كانت على طرف شفا*يفها و قال بإبتسامه : حلو .. مش بطال عليكي .. هناخده 
إبتسمت تاليا بفرحه و إتنططت في مكانها بفرحه و براءة رهيبه، و دخلت تشوف نفسها قدام المرايه تاني بإنبهار و فرحه ... 
" في الكوافير "
_ أنت آخر مره عملتي حمام كريم لشعرك كانت إمتى يا بنتي ! 
قالها الكوافير بصدمه، ف قالت تاليا و هي بتهرش في شعرها : و هو هعمل حمام في شعري ليه يعني ؟؟ 
الكوافير بص لفريد بصدمه فرفع أكتافه ببرود و حط رجل على رجل و قاله : إتصرف .. دي مجايب عمي ! 
كانت بتاكل تاليا حواوشي و الكوافير بيحاول يسلك شعرها .. 
" في الحفله "
فريد كان بيدور على تاليا لإنه قالها إسبقيني عمال ما أركن العربيه، دور عليها في كل مكان ملقهاش .. 
لحد ما جيه واحد صاحبه و قال : مالك يا فريد ؟؟ مستني مين كده ؟؟ مش يلا عشان نتفق على شُحنه البرفانات ؟؟ 
فريد مكنش مركز معاه و كان بيدور على تاليا بخوف عليها، هي أول مره تيجي مكان زي ده أكيد .. 
لحد ما لمح بنت بفستان أزرق بتشاور له، عرف إنها تاليا، كانت واقفه بعيد عن الناس جمب حمام الستات .. 
فريد بعصبيه : أنتِ فين كل ده ؟؟؟ 
رفعت راسها ليه و قالت بكسو*ف : في أوض هنا ؟؟ 
فريد بإستغراب : أيوه دي ڤيلة صاحبي .. بس ليه ؟؟ 
تاليا بكسوف : طيب إقلـ*ـع بسرعه 
فريد بصدمه : نعم !!!! 
تاليا بكسوف : إقلـ*ـع بسرعه 
فريد بصدمه : نعم !! 
تاليا بدموع : فستاني إتقـ*ـطع يا فريد و جسمي كله باين ! 
فريد بحنان و هو بيقومها : طيب قومي و أنا هتصرف 
تاليا بعياط : بقولك جسـ.ـمي باين يا فريد !! فيه بنت داست على طرف فستاني قطعـ*ـته كله ! 
قلع فريد البلطو بتاعه و نزل قعد على ركبه و حطه عليها، و لسه هيقوم مسكت في دراعاته و قالت و هي باصه في الأرض : خليني معاك .. الفستان إتقطع من تحت كمان و البلطو ده مش هيعمل حاجه 
فريد بتنهيده : متخفيش أنا هتصرف .. خليكي هنا و هنادي بنت تساعدنا 
تاليا بشحتفه : طيب .. 
راح فريد يشوف أي بنت تقدر تساعد تاليا، إتأكدت تاليا إنه مشي و طلعت فون من قطـ*ـعه في الفستان و قالت بعياط : أيوه يا عم .. أيوه أنا مع فريد باشا، متخفش هروح معاه و  هعمل إلي إتفقنا عليه 
قفلت معاه بسرعه لما لقت فريد جاي عليها .. 
جيه فريد و معاه بنت في إيده، وقفوا قدام تاليا ف قالت البنت بتكبر : مالها يا فريد ؟؟ 
فريد ببرود : فُستانها إتقـ*ـطع يا هيدي .. ممكن تطلعيها معاكي و تلبسيها حاجه من عندك ؟ 
وقفت هيدي قدامه و حاوطت رقبـ.ـته و قالت بميا*عه : ما أنت عارف مش بحب حد يلبس حاجاتي .. 
زق إيدها من عليه و قال بصرامه : يبقى همشي أنا و هي 
هيدي بغيظ : و أنت تمشي ليه ؟؟ ما هي تتنيل تمشي ! 
تاليا بعياط : لا لا أنا مش هعرف أروح لوحدي بالمنظر ده .. ده ولاد الحاره يتحمـ*ـرشوا بيا !! 
فريد ببرود : و مين قال إني هسيبك أصلًا ؟؟ 
وقف قدامها و دراها بجسـ.ـمه العريض و قال بإحراج : بصي أنا هاخدك في حُضـ*ـني لحد ما نطلع من هنا .. يلا قومي متخفيش 
قامت تاليا براحه و هو شد*ها ليه من حز*ام البلطو و ر*بطه على جسـ.ـمها كويس و هي بتسمح دموعها في القميص بتاعه .. لحد ما خرج بيها من الحفله و هو محاوطها كويس من وسـ*ـطها 
و طبعا البنات بتتفرج و متغاظه، و رجال الأعمال مستغربين مين البنت دي و إزاي تبقى في حُـ*ـضن فريد بالشكل ده .. 
" في العربيه " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا و هي بتمسح دموعها : مش عارفه أقولك إيه .. بجد مش عارفه أقولك إيه يا باشا .. 
فريد و هو بيسوق : متقوليش حاجه .. بس بعد كده خُدي بالك من خطواتك
تاليا بشحتفه : أنا آسفه إني بو*ظت الشغل النهارده .. آسفه بجد 
فريد بتنهيده : ده تصرف طبيعي مني .. و بعدين خلاص بطلي آسف، و خُدي بالك .. أنا شُغلي رقم 1 في حياتي، و معرفش إيه إلي خلاني أمشي .. كان ممكن أتصل بالسواق 
تاليا و هي بتمسح مناخيرها بالمنديل : و معملتش كده ليه ؟؟ 
بصيلها فريد و دقق في ملامحها و بلع ريقه : خوفت عليكي .. خوفت عليكي 
إبتسمت تاليا بهيـ*ـام و هو بصيصلها و لسه هيتكلم لقى تاليا بترمي منديل مسحت بيه مناخيرها في وشه و بتعيط و بتقول : بس شكلي كان بو*كسر في الحفله و الفستان بيتقـ*ـطع 
مسح على وشه بقلة صبر و قال من بين سنانه : ملعـ*ـون أبو هرمو.نات الستات دي ! 
" قدام بيت تاليا، في حاره ضيقه "
تاليا بلجلجه : لا ما هو مش هطلع البيت بالمنظر ده .. ودينا على بيتك عشان أغير و ألبس أي حاجه من هدومك 
فريد : معنديش مُشكله بس مفيش حد في شقتي .. هنبقى أنا و أنت و الـ.. 
تاليا بردح : لا لا يا باشا، ده أنا آخر مره الواد سيحا كان عاوز بس يمسك إيدي كسر*تها لُه .. ف دماغك متوهش و تروح بعيد عشان مقطعـ*ـهاش ! 
فريد بز*عيق : في إيه ؟؟ خلاص يا ست الجامده .. يلا بينا على شقتي 
" في شقة فريد " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا بإستغراب : ده بيتك ؟؟ 
فريد بسماجه : لا دي شركتي .. أنت شايفه إيه ؟ 
تاليا : لا مقصدش بس مكنتش متخيله إنك تبقى عايش في شقه يعني ! و كئيبه بالمنظر ده كمان ! 
فريد بتنهيده : لا ده موضوع كبير .. أدخلي أنت الأوضه و إقفلي على نفسك و غيري .. 
تاليا بإبتسامه : أوكيه .. 
" في أوضة فريد " بقلم : #هنا_سلامه.
دخلت تاليا و هي بتتفرج على الأوضه، فيها صور كتير ليه .. و لونها رُصاصي في إسود، فتحت الدولاب بتاعه ف لقت هدوم قُليله .. و كام بدله !! مش زي كانت متوقعه أبدًا ! 
لقت فونها بيرن ف ردت بصوت واطي و قالت : ألو يا باشا .. أيوه أنا في بيته أهو .. 
المجهول : طيب متنسيش تحطيله الدواء يا تاليا .. أوعي تنسي تديله الدواء .. عشان يخف و يبقى كويس 
تاليا بخوف : لا إن شاء الله هعرف .. بس أنت ليه مش راضي تقولي هو عنده إيه ؟؟ و ده دواء إيه ؟؟ و هو رافض يتعا*لج من إيه ؟؟ أنا مش فاهمه حاجه بجد ! 
المجهول بعصبيه : أنت تنفزي كلامي و بس .. أنا مش هأ*ذي فريد أكيد .. و متنسيش تجيبي كام ورقه هقولك عليهم من أوضته 
تاليا بعصبيه : لا أنا مش حرا*ميه ! 
المجهول بخُـ*ـبث : يا بنتي الورق ده هيفيد فريد في الشغل، أنا عمري ما هأ*ذي فريد .. ده زي إبني يا تاليا ! 
تاليا بتنهيده : طيب .. بس لو فريد إتأ*ذى أنا ساعتها هبقى وحشه أوي .. مش هر*حم حد يا باشا ! 
المجهول بشر : طيب يا ستي .. يلا أديله الدواء و خدي الورق و إنزلي ..
تاليا : حاضر  بقلم #هنا_سلامه.
طلعت تاليا من الأوضه و هي لابسه ترينج رياضي بتاع فريد، و شعرها الأسود على أكتافها .. لقت فريد واقف في المطبخ و بيعمل عصير مانجا 
تاليا : الله ! مانجا !! 
جريت و زقيـ*ـته و قالت بإبتسامه : خليني أعمله أنا و روح أنت 
فريد : ده شويه عصير .. هعملهم أنا عادي 
تاليا بعناد : لا خليها عليا أنا المرادي 
إستسلم فريد و راح قعد قدام التليفزيون و هي طلعت الحبايه من جيبها و حطتها في كوبايته و قالت بهمس : بالشفاء إن شاء الله يا فريد ..
راحت و قعدت جمبه و أدته الكوبايه، و أخدت كوبايتها، شربت كوبايتها على بوق واحد ف بصيلها بصدمه .. 
مسحت بقوها بكُم الترينج فقال بصدمه : الترينج !! 
تاليا بإحراج : هغسله و الله 
إبتسم و شرب العصير و هو بيتفرج على التليفزيون لحد ما حس بدو*خه و مسك راسه فجأه .. 
بصيتله تاليا بقلق و قالت بخوف : فريد .. أنت كويس يا فريد ؟؟ 
فريد بدو*خه : معرفش .. معرفش 
كان بيعرق بطريقه مش طبيعيه، حاوطت تاليا وشه و قالت بخوف : أنت كويس و لا لا يا فريد ! متخوفنيش عليك !! 
فريد بهلو*سه : تاليا .. أنتِ .. أنتِ حلوه أوي يا تاليا 
تاليا ببلعة ريق : نعم ! 
فريد بدو*خه و هو بيز*قها على الكنبه : أنا .. أنا عاوز اللبس بتاعي دلوقتي !! 
تاليا بصدمه : فريد !!!!!! 
شـ*ـد السو*سته بتاعت الترينج ف شهقت تاليا و هو بيقرب عليها و .... 
ز*قها فريد على الكنبه و شـ*ـد سوستة الترينج و لسه هيقرب عليها قالت بدموع : فريد !
كان شكله مش في وعيه نهائي، قرب على رقبـ*ـتها فعيطت و هو جسمه تقيل و بتخبـ*ـط فيه لحد ما لقيته مش بيتحرك !! 
تاليا بصوت مُرتجف : فـ..فريد !!
زقـ*ـته بعيد عنها لقيته مغم عليه و وشه أحمر زي الد*م، قفلت السوسته بتاعت الترينج و هي بتقرب عليه بعياط : فريد .. فوق يا فريد .. 
فضل جسمه ير*تعش ف شهقت بصدمه و راحت كلمت المجهول إلي خلاها تحطله الحبايه دي في العصير  .. 
تاليا بإ*نهيار و راس فريد على رجلها : ألو يا راجل أنت .. أنت قولتلي إن الدواء ده مش هيأ*ذي فريد !! فريد بيترعش و مش قادر ياخد نفسه !! 
المجهول بعصبيه و غضب و هو بيكـ*ـسر كل حاجه حواليه : قولتلك تديله الدواء و تمشي من غير كلاااام ! سيبيه و إمشي و هو هيبقى كويس و .. 
قاطعه صوت إنتهاء المكالمه، قفلت تاليا في وشه السكه و هي بتقول بعصبيه : يلـ*ـعن أبو شكله .. الواد بيفر*فر مني و هو بيقولي أسيبه !! 
حطت تاليا إيدها على وش فريد براحه و هو بدأ يهدى، مالت عليه و فتحت عيونه بصابعها لقيتُه نعسان خالص .. 
حطت إيدها على قلبه لقيته بيدق بسرعه و بعدها بشويه إنتظم .. و كل ده و هي قاعده على الأرض و هو راسه على رجلها ..
إتأكدت إنه بقى كويس و قومته بصعوبه دخلته الأوضه و غطيته، و بعدين طلعت بره الأوضه و بدأت تتفرج على الشقه، لحد ما لقت ألبومات صور كتير .. أخدتها و قعدت على الأرض و بدأت تتفرج عليها .. كان فريد صغير في الصور و متصور مع مامته و باباه .. بس كانت صورة مامته متش*خبط عليها !! مفهمتش ليه صورة مامته متش*خبط عليها في كل الصور ! 
لحد ما غلبها النوم و نامت على نفسها .. 
" الصبح " بقلم : #هنا_سلامه.
_ صباح الخير، مقولتيش إنك هتنامي في الشقه معايا يعني ! 
لقت فريد في وشها، برقت بقلق و قالت بخوف : أنت كويس ؟؟ 
فريد بإستغراب : ما أنا زي الفل أهو .. شوية صُداع بس 
تاليا سحبت المفرش و حطته عليها بخوف ف قال بإستغراب : مالك يا بت أنت ؟؟ هو إيه إلي حصل إمبارح ؟؟ 
تاليا بسخريه : كنت ذ*ئب بشري متوو*ووحش ! بس بعدين بقيت كتكوت مبلول .. 
فريد بعدم فهم : أنت بتقولي إيه ؟؟ مش فاهم ! 
تاليا بتنهيده : مش مشكله .. المهم إنك كويس .. هروح أنا بقى عشان ألبس و أسبقك على الشركه 
قالت كده و قامت جري و قفلت باب الشقه، ف قال فريد بإستغراب : البت دي هبله و لا إيه ؟؟ هو إيه إلي ذ*ئب و كتكوت و شغل المزرعه السعيده ده ؟؟ 
" تاليا عند المجهول " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا بعصبيه : بقولك فريد كان بيموت مني ! أنت مش بتفهم ؟؟ علاج إيه إلي يعمل كده ؟؟ 
المجهول بعصبيه : وطي صوتك يا بنت الحو*اري أنت .. تنفذي كلامي و أنت ساكته ! فاهمه و لا لا ؟؟ 
تاليا خبطت على المكتب بإيدها الإتنين : أنا لازم أعرف أنت عم فريد بجد و لا لا ؟؟ و إيه الدواء إلي بتديه لُه ده ؟؟ هو عنده إيه ؟؟ 
عم فريد بتنهيده : أنا عمه .. و الدواء ده عشان بيجيله نو*بات غضـ*ـب و عصـ*ـبيه و ساعات بيأ*ذي نفسه .. بسبب أمه ! 
تاليا بصدمه : مامته !! ليه هي عملت في إيه ؟؟ 
عم فريد بخبث : لا أنا مش هقدر أقول .. المهم أديله الدواء و خلاص ..
تاليا بتنهيده و شك : ماشي .. بس خليك عارف إني هفضل جمبه و معاه .. و لو إتأ*ذى أنا مش هر*حم حد ! ده غير إني موجوده عشان أعالجه .. يعني مش هجيب ورق و أديهولك و الهطل ده .. أنا مش حرا*ميه ! 
قالت آخر كلامها بتهد*يد و طلعت من القصر .. 
" في الشركه " بقلم : #هنا_سلامه.
دخلت تاليا الشركه لقت السكرتيره طالعه بتعيط من عند فريد، راحت تاليا ليها بقلق و قالت بخوف : مالك ؟؟ إيه إلي حصل ؟؟ فريد باشا عمل إيه ؟؟ 
البنت مقدرتش تتكلم ف دخلت تاليا جري المكتب لفريد لإنها خافت يكون عمل في البنت حاجه و الحبايه إلي بتخليه يهلـ*ـوس دي تكون إشتغلت تاني .. 
كان عنده ناس في المكتب ف دخلت بهمـ*ـجيه و قالت : إتحمر*شت بالبت يا فريد !! البت خارجه منها*ره !! 
فريد بصيلها بصدمه و الناس إلي كانت قاعده بدأوا يتوشوشوا، فأنهى فريد الإجتماع بإبتسامه و قال : طيب معلش نكمل بكره عشان أنا مصدع شويه .. 
طلعوا الناس و هما بيبصوا لتاليا من فوق لتحت ف جيه فريد مسكها من قفا*ها و قال بعصبيه : أنت إيه يا بت ؟؟ حالفه إنك تفضحيني ؟؟ السكرتيره دي كانت عاوزه تاخد أجازه و هي لسه مخلصتش أي حاجه من شغلها .. ف رفضت .. ف عيطت ! ده إلي حصل .. 
تاليا و هي بتهرش في شعرها : ااااه .. بت متسهو'كه يعني ؟ 
فريد بإستغراب : أنت ليه نيتك وحشه في كل البنات كده ؟ أكيد في بنات كويسه يعني .. 
تاليا بر*دح : لا يا حبيبي كل البنات إلي حواليك دول كلبو*بات على الآخر يعني .. 
فريد بضحك : على فكره أنت دمك خفيف 
تاليا بحماس : تمام  .. المهم فين الشغل إلي هعمله النهارده ؟ 
فريد بتنهيده : هو النهارده الشغل هيبقى كتير عليكي معلش، عشان الشغل تراكم و كده بسبب حمل ميرڤت السكرتيره 
تاليا بغمزه : متخفش .. أنا طااااقه .. لا تُفنى و لا تنتهي
فريد : لما نشوف 
بقلم : #هنا_سلامه.
 قعدت تاليا تشتغل لحد بليل، و كانت بتسقط بس مكمله شغل، لحد ما جيه وقت الدواء بتاعت فريد .. أخدت كوبايه شاي و حطت فيها الحبايه و دخلت له .. 
فريد : خلصتي شغل ؟؟ 
تاليا بإرهاق : لا لسه .. 
فريد بإبتسامه : طيب هشرب الشاي و نروح و هروحك على بيتك .. تلاقي صحبتك خايفه عليكي ..
تاليا بإبتسامه : طيب عُقبال ما تخلص الشاي هروح أكمل باقي الشغل ..
فريد و هو مركز في اللاب و ماسك راسه : تمام .. 
طلعت تاليا تكمل باقي الشغل و هي قلقانه يتعب زي إمبارح، بعدين لقت فونها بيرن و كانت صاحبتها في السكن .. 
هدير و هي بتاكل شيبسي : إيه يا بنتي .. كل ده بتعالجي الباشا ؟؟ 
تاليا بصوت واطي و مفيش حد غيرها هي و فريد في الشركه : يا بنتي الموضوع طلع كبير .. و الدواء إلي بياخده ده بيعالجه من نو*بات غضـ*ـب و إنتـ*ـقام بتجيله بسبب أمه 
هدير و هي بتلحس صوابعها مكان التوابل : طيب إبعتيلي شكل علبة الدواء عشان نتأكد .. هي أعرا*ضه إيه ؟ 
تاليا : بيفضل يهلو*س و وشه بيسخن و يعرق لحد ما بيغم عليه و بيحس بدو*خه و صُداع .. لما بيصحى مش بيبقى فاكر أي حاجه بس لسه الصُداع ملازمه لحد دلوقتي 
هدير : طيب متخفيش .. المهم يا تاليا تاخدي بالك من نفسك 
تاليا بتنهيده : بس عمه ده شكله شر*اني أوي، طلب مني ورق أجيبه من الشركه بس أنا رفضت .. أنا جايه عشان أعالج فريد مش أسر*قه ! 
لسه هدير هتتكلم سمعت تاليا صوت من مكتب فريد، قفلت في وشها و راحت جري تطمن عليه .. 
أول ما دخلت لقيته قا*لع الچاكيته بتاعته و كل فرده جزمه في حته و ماسك الشراب بتاعه بيشمه !! و مشغل أُغنيه " سكر محلي محطوط عليه كريمه "
تاليا بصدمه : يا لهوي !! فريد ! 
كان الورق على الأرض و المكتب متبهد*ل، قربت منه ف مسك الجرافاته بتاعته و لفها على وسـ*ـطها في لمح البصر و شد*ها ليه و قال بهلو*سه و تصميم : ما تر*قصي ليا يا كريمه أنتِ .. 
تاليا بصدمه و دموع : أ.. أر*قص لك !!!! 
أكمل و لا لا ؟؟ التفاعل هو إلي هيحدد ..
 مُتحمسين تعرفوا إيه حكاية مامة فريد ؟؟ و عم فريد و الدواء إلي بيخلي فريد يتصرف تصرفات غريبه زي كده 
تاليا بصدمه و وش أحمر : أرقـ*ـص لك ! 
فريد و هو بير*بط الكرافاته على وسـ*ـطها : أيوه .. 
تاليا و هي بتز*قه : لا طبعًا يا فريد .. و بعدين يلا عشان إتأخرت 
فريد بهلو*سه و هو بيقرب عليها : لا أنا مش عاوز أروح دلوقتي .. 
لسه تاليا هتعترض لقيته بيشد*ها لحضـ*ـنه و بيض*مها ب قوه، شهـ.ـقت بصدمه و قالت : فريد ! 
فريد بصوت مهز*وز : وحشتيني .. وحشتيني يا ماما .. ليه عملتي كده ؟؟ ليه خلتيني بعيد عنك 
تاليا بصدمه : أنت كويس ؟؟ فريد أنا تاليا مش مامتك ! 
فريد بدموع و هو بيبص في عيون تاليا : أنا تعبان .. أنا نفسي أروح البيت .. بس البيت بتاع ماما و بابا .. مش عاوز أبقى لوحدي تاني .. 
بلعت تاليا ريقها و هي بتسيطر على دموعها و رفعت إيدها و مسحت دموعه بر*قه و هي بطبطب على ضهره بإيدها التانيه .. لحد ما أغـ*ـم عليه بين إيدها !! 
تاليا بصوت عالي : يا عم مغااااااوري .. تعالى بسُرعه 
" في شقة فريد " بقلم : #هنا_سلامه.
قلعـ*ـته جزمته و قعدت جمبه و هي بتملس على شعره، ف قال عم مغاوري " السواق بتاع فريد " : عاوز حاجه تانيه يا بنتي ؟؟ 
تاليا بإحراج : أيوه .. عوزاك تقلـ*ـعه و .. 
عم مغاوري قاطعها بصدمه : يا نهار إسود !! أقلـ*ـعه !! ليه شيفاني واحد قليل الحيـ*ـاء قليل الآ*دب قليل .. 
تاليا قاطعته بعصبيه : إيـــه ! إيه كل ده ؟؟ بكا*بورت ؟؟ بلاعه و طفـ*ـحت ؟؟ " كملت بهدوء " أنا أقصد تقلـ*ـعه هدومه بس و تلبسه أي بچامه مريحه و تحتيها كالسون يدفيه .. بس 
عم مغاوري : ناقص تقوليلي أحط لُه جورنال في صد*ره عشان أحميه من البرد ! 
تاليا ببرود و هي بتطلع بره الأوضه عشان يلبسه : لو أمكن أعمل كده ! 
غير عم مغاوري لفريد و نزل، دخلت تاليا لفريد لقيته كويس و حالته كويسه .. قربت منه و قعدت على الأرض جمبه و مسكت إيده و قالت بضعف : أنا .. أنا شكلي بدأت أحبك ! 
كملت بدموع و هي بتوجه إيده على قلبها : شايف ده ؟؟ ده بيدق ليك .. رغم إن مش المفروض أحبك ! أنا جايه أعالجك و بس ! أرجوك خف بسُرعه .. أرجوك يا فريد 
حطت راسها على قلبه و قالت و دموعها نازله على هدومه : أرجوك متخلينيش أحبك و أبني أحلام معاك ! أنا واحده كانت بتبيع كلونيا في الإشارات و أنت صاحب براند برفانات !! أنت فين و أنا فين ؟؟ 
بعدت عنه و مسحت دموعها و طفت نور الأوضه جت تقفل الباب لقت جسمه بيتنـ*ـفض على السرير !! فتحت النور و دخلت جري عليه .. كان بدأ يعرق و وشه يحمر .. 
تاليا بخوف و هي بتضـ*ـمه ليها : بالله عليك خليك كويس .. كفايه و*جع قلب بقى كده ! 
فريد بهلو*سه : ماما .. عاوز ماما .. ماما .. ليه سبتيني يا ماما ؟؟ 
تاليا حست إنها عا*جزه و هو بيتآ*لم بين إيدها، حضنته أكتر و قالت بخوف و كأنه إبنها و هي أمه .. و كإنها بتحبه من سنين : بس يا حبيبي بس .. هتبقى كويس يا فريد .. بعون الله هتبقى كويس .. 
فضلت جمبه و هو إتشبس فيها و فضل يعيط من غير ما يشعر و يمسح دموعه في هدومها و هي مسبتوش طول الليل لحد ما نام و دموعه على خده و هي نامت جمبه و هما في حُضــن بعض .. 
" الصُبح " بقلم : #هنا_سلامه.
فريد بدو*خه و هو ماسك راسه إلي هتتفر*تك من الصُداع : ااااه .. يا الله .. أنا مش فاكر حاجه .. مش أنا كنت في الشركه ؟ و تاليا عملتلي كوبايه شاي ؟؟ 
لقى تاليا فجأه داخله عليه و ماسكه صينيه أكل و معاها كوبايه قهوه بلبن .. 
فريد بصدمه : أنت هنا بتعملي إيه ؟؟؟ 
حطت الصنيه على الكومود و حطت إيدها على وشه بقلق لقيته كويس .. حطت إيدها على قلبها و هو مستغرب تصرفاتها .. إتنهدت و قالت بسعاده : الحمد لله بقيت كويس ..
فريد برفعه حاجب و هو بيسند خده على إيده : و هو أنا كنت مش كويس و لا إيه ؟؟ 
تاليا بتنهيده و هي بتجيب ساندويتش من الطبق : لا بس أنت تعبت إمبارح و روحناك أنا و عم مغاوري 
فريد بإبتسامه : شكرًا لإهتمامك بيا يا تاليا .. 
فضلت تاليا باصه في عيونه بفرحه و سعاده إنها جمبه، هي عارفه إن بمجرد ما هيبقى كويس و الدواء بتاعه يخلص هتنسحب من حياته .. 
إتنهدت بخوف و هي بتفتكر الأمر ده .. بعدها قالت في نفسها : إستمتعي باليومين دول جمبه و معاه يا تاليا .. متنكديش على نفسك .. 
فريد : هااااا .. يابنتي .. أنت روحتي فين ؟؟ 
ز*قها في دراعها ف فاقت من تفكيرها و إبتسمت له ببلاهه و قالت : لا و لا حاجه .. 
فريد : طيب يلا نفطر سوا و هاخد حباية بنادول عشان الصداع و نروح الشركه 
تاليا بإبتسامه : ماشي .. 
فطروا سوا و بدأوا يشربوا مشروبتهم .. هو شرب القهوه باللبن و هي بتشرب شاي بالنعناع .. فريد هو إلي بيزرعه في البلكونه 
تاليا و هي بتشرب الشاي : صحيح يا فريد 
بصيلها فريد بإهتمام ف قالت بفضول : هو إيه إلي مامتك عملته فيك ؟؟؟ ليه بتكرهها و عايش بعيد عنها كده ؟؟؟ و ... 
قاطعها فريد بغضب و تصرف تصرُف مكنتش تاليا تتوقعه أبدًا !!!! د
تاليا بفضول : إيه موضوع مامتك ده ؟؟ و مشـ.ـخبط على صورتها ليه في الألبومات و .. 
كانت لسه هتتكمل كلامها قاطعها فريد بغـ*ـضب لا يُصف : أنتِ عرفتي موضوع ماما ده إزاي ؟؟؟ بتتجسـ*ـسي عليا كمان و بتفتحي الألبومات !!! 
تاليا كانت لسه هتتكلم إتعصب فريد أكتر و حرك إيده حركه عشوائيه ف و*قعت كوبايه الشاي على دراع تاليا ف صر*خت ! 
تاليا بآ*لم : اااااه .. فريد عملت كده ليه ؟؟؟ 
بص فريد على دراعها بصدمه و مسك إيدها و هي بتتآ*لم و قال : و الله ما كنت أقصد يا تاليا .. قومي معايا قومي 
قامت تاليا معاه و دموعها على خدها، دخلوا المطبخ ف فتح الحنفيه و نزل مايه ساقعه على دراعها و هي غمضت عيونها .. 
فريد بآسف : حقك عليا .. آسف 
سحبت إيدها من تحت المايه و هي مش بترد عليه ف راح جاب كيس بسله مُجمده من التلاجه و حطه على إيدها و قال : هتبقي كويسه كده 
تاليا بدموع : هو أنا هتشـ*ـوه كده ؟؟ 
فريد كان مُتعاطف معاها بعدين ضحك بصوته كله و قال : تتشو*هي ؟؟ دي كوبايه شاي يا تاليا 
تاليا نفضت دراعها من بين إيده و أخدت شنطتها و قالت بضيق : أنا مش هاجي الشغل النهارده و مش عاوزه أشوفك النهارده 
فريد كان لسه هيتكلم رزعت الباب و خرجت .. 
فريد بتنهيده : هو أنا خطرفت إمبارح عن ماما ؟؟ 
إفتكر حاجه و غمض عيونه بآ*لم و قال بدموع : الله يسامحك يا ماما .. الله يسامحك على و*جع قلبي ده .. وحشتيني .. و الله وحشتيني و خايف أروحلك ! 
" عند تاليا و صحبتها في شقتهم " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا بتنهيده : أنا كويسه قولتلك 
هدير : مش باين عليكي يا تاليا، ما تبلبعي بإلي جواكي أحسن تطر*شقي من جنابك منعرفش نلمك 
هدير كانت حاسه إن تاليا مخنو*قه فعلًا، ف بصيتلها تاليا بدموع و آ*لم و قالت بهمس : حبيته .. حبيته يا هدير
هدير بصدمه و هي بتضر*ب على صد*رها : حبيتي فريد ؟؟؟؟ إزاي سمحتي لنفسك ب كده ؟؟ 
تاليا بعياط : معرفش معرفش .. بس أنا أول مره أحس بالإحساس ده .. إحساس إنه ملوش غيري و مسئول مني .. تخيلي فريد لما بيتعب بيبقى شبه الطفل ! بيبقى محتاج حد معاه و مش بيلاقي و ... 
قاطعتها هدير و قالت بشـ*ـك : تاليا لما فريد كان بيتعب مكنتيش بتسبيه صح ؟؟ 
تاليا : أيوه 
هدير بعصبيه : و طبعا كنت بتنامي جمبه صح ؟؟ فاكره نفسك أمه ؟؟ أنت عندك مُهمه .. تنفذيها من غير عوا*طف ! 
تاليا بإنهـ*ـيار : بقولك حبيته ! يعني مش هقدر أشوفه تعبان و أبعد ..! 
أخدتها هدير في حضنها و بدأت تطبطب عليها و تاليا بتتشحتف .. 
" بليل "
كانت نايمه تاليا و هدير جمبها، صحيت تاليا على صوت فونها، بصت على الفون بنوم لقته رقم فريد ف نطت من مكانها و قلبها بيدُق بشكل مش طبيعي بمُجرد إنه بيكلمها
أخدت نفس عميق و ردت عليه و قالت بهدوء : ألو يا .. 
فريد قاطعها ببرود : 10 دقايق و تبقي جاهزه هعدي عليكي عشان عندنا ميتنج شُغل مُهم 
لسه تاليا هتتكلم قال : و أنا آسف و حقك عليا و إنـجزي و إنزلي عشان محتاجك 
لسه هتتكلم و تكابر قفل السكه في وشها ! 
تاليا بغيظ و هي بترمي الفون : اااااه يا فريد الكـ*ـلب .. يبقى أنا تاليا بنت عبد الرحمن السيد فنيك يتعمل فيا كده ؟؟؟ 
هدير بنوم : بس بقى وطي صوتك .. و فنيك إيه بس ده أنتُم عيله معـ*ـفنه 
ضر*بتها تاليا بالمخده و قالت بغيظ : إتخمدي إتخمدي 
قامت تاليا و لبست فُستان قديم كان عندها و حطت ميكب خفيف و لبست كوتشي أبيض عشان تعرف تتحرك براحتها .. 
و رفعت شعرها و لبست حلق .. 
" في عربية فريد "
تاليا بكسوف : هو في إيه ؟؟ من ساعة ما نزلت من البيت و أنت بتبصلي 
فريد ببرود : أصل شكلك حلو .. و طبيعي أقعد أبص عليكي و أنتِ زي القمر كده 
تاليا بإبتسامه : أنت بتصالحني يعني ؟؟ 
فريد كان لسه هيرد عليها ف قاطعته هي و قالت : عمتًا ميخصنيش موضوع مامتك ده .. بس أنا كنت خايفه عليك لما خطرفت و كنت بتتنفض 
فريد بتنهيده : حقك عليا على أي حال 
تاليا : طيب هي أذِ*تك ؟؟ عذ*بتك ؟؟ جلد*تك ؟؟ 
فريد بصدمه : ليه هو أنا أسـ*ـير حر*ب ؟؟ هتجلـ*ـدني ؟؟ لا بس هي أذ*تني و وجـ*ـعتني أوي 
تاليا بفضول : هي عايشه ؟ 
فريد بتنهيده : أيوه و متجوزه .. هي كانت طيبه و بتحبني، من بعد دخول الراجل ده حياتنا و هي معدتش زي ما كانت معايا .. 
تاليا بفضول : ليه ؟؟ إيه إلي حصل ؟؟ 
وقف العربيه قُدام المكان و إلتفت لها و قال : صدقيني من نفسي هتلاقيني جاي و بقولك على كل حاجه .. أنا بطمن و أنا معاكي 
بصيتله تاليا و هي حاسه إن قلبها هينـ*ـفجر أو هيطلع من مكانه من نبرته الناعمه دي، بص في عيونها و بعدين لمس إيدها ف غمضت عيونها، ف مسك إيدها و قال بإبتسامه : يلا بينا .. 
" في المطعم " بقلم : #هنا_سلامه.
كانوا بياكلوا و بيتكلموا في الشغل، لحد ما دخل واحد صاحب فريد المطعم بص على تاليا و بعدين قال بأمر : فريد عاوزك حالًا ! 
فريد إلتفت له و حمحم بإحراج و قال : بعد إذنكم دقايق و هاجي 
قالتله تاليا بهمس و هو بيقوم : متتأخرش يا فريد 
حرك راسه بمعنى ماشي و هي إتنهدت بحر*ارة .. 
فضلت تتكلم مع الناس و تتفق معاهم في الشغل لحد ما لقت فجأه فريد بيسـ*ـحبها من دراعها و قال بلهو*جه : معلش يا جماعه مروحين .. أنا تعبان شويه 
و من غير ما يسمع رد الناس أخد تاليا وراه و ركبها العربيه و هي مش فاهمه إيه إلي بيحصل ؟؟ و بدأت تخاف يكون عرف حاجه عن موضوع العلاج .. 
تاليا بخوف : هو في إيه ؟؟ 
فريد و هو بيدور العربيه : في مصيبه 
تاليا بخوف : يا لهوي ! مصيبه إيه ؟؟ 
فريد بتنهيده : الصور إلي أنا حاضنك فيها في الحفله عشان أعرف أخرجك نازله على كل مواقع التواصل الإجتماعي و الجرايد .. و مكتوب فوقها إنك حامل مني عشان محاوط بطنك ! 
تاليا بصدمه : يا لهوي يا لهوي !! فريد هتعمل إيه ؟؟ أنا هروح في دا*هيه ! حمل إيه ؟؟ أنا أهلي ممكن يقتلـ*ـوني فيها ! 
فريد و هو بيتكلم في الفون : متخفيش طول ما أنا معاكي .. متخفيش يا تاليا 
تاليا فضلت تعيط جمبه و هي خايفه من فضيحتها قدام الناس و فريد بيعمل إتصالاته .. 
" قدام بيت تاليا " بقلم : #هنا_سلامه.
نزلت من العربيه و هي مش قادره تقف على رجلها، سندت على الباب ف نزل فريد و حاوط وسـ*ـطها عشان متقـ*ـعش .. 
تاليا بتعب : ممكن تُقف لحد ما أطلع ؟؟ 
لسه فريد هيرد لقت تاليا حد بيشد*ها من شعرها و كانت ست كبيره في السن 
الست بصوت عالي و عصبيه : كده يا كلـ*ـبه ؟؟ تبعطري شر*ف العيله ؟؟ 
ضر*بتها بالقلم على وشها ف شهقت تاليا و الست بتقول بحسره : حامل منه في الحر*ام يا كلـ*ـبه 
لسه هتضر*بها تاني بالقلم ف جيه فريد مسك إيد الست و قال بعصبيه : في إيه ؟؟ بتمـ*ـدي إيدك عليها ليه ؟؟ 
فرد فريد عضلا*ته عليها ف قامت إستخدمت سلا*حها و لقى فجأه الشبشب نازل عليه هو و تاليا في الشارع 
فريد بصدمه و هي بتضر*بهم : يا لهوي مين هولاكو دي ؟ دي التطار كُلُه !! 
تاليا بشحتفه و هو بيحاول يحوش ضر*ب الست عنها : دي ماما يا فريد .. قولها الحقيقه بالله عليك 
مامتها بعصبيه : بس يا رخيـ*ـصه بعتيـ*ـله نفسك بكااااام ؟؟ و يا ترا حامل في الشهر الكام ؟؟ 
فريد بعد عن مامة تاليا و أخد تاليا ورا ضهره ف قالت تاليا بعياط : بيعـ*ـت نفسي إزاي يا ماما !! إزاي تفكري فيا كده !
فريد بهدوء و هو بيحاوط وسـ*ـط تاليا و بيبو*س خدها : و هو في واحده بتبـ*ـيع نفسها لجوزها بردُه ؟؟؟؟ 
فريد و هو بيبو*س تاليا : و هو في واحده بتبـ*ـيع نفسها لجوزها بردُه ؟؟؟ 
أم تاليا بصدمه : متجوزين !!! 
تاليا كانت مصدومه من رده و من بو*سته على خدها، قلبها كان بيدق بعُـ*ـنف من الخوف و القلق و .. و الحُب !! 
و وقـ*ـعت مُغـ*ـم عليها بين إيد فريد ... شه*قت مامتها و قالت بخوف : يا نهار طيشنه !! بنتي !! كبدي !! 
فريد و هو بيشيل تاليا : كبد إيه يا طنط بس هي بنتك كانت البرنس ؟؟ ده أنتُم عيله لوكاا*اال و بيـ*ـئه 
ضر*بته أم تاليا بالشبشب و قالت بعصبيه : أتلم يا ولا و شيلها على فوق يلا .. 
فريد طلع بتاليا الشقه و صاحبتها فتحت .. إتصدمت من وجود فريد و أم تاليا و تاليا إلي مغـ*ـم عليها .. 
فريد : عاوز برفان بسرعه 
جريت هدير جابت إزازة برفان من بتوع تاليا من الدُرج في حط فريد البرفان على إيده و مرره قُدام مناخير تاليا .. 
تاليا بدوخه و هي بتفتح عيونها : اااه .. أنا فين ؟؟ 
أمها بعصبيه : في حضـ*ـن جوزك يا أختي .. كده يا تاليا ؟؟ تتجوزي من غير ما أعرف ؟؟ 
تاليا إفتكرت إلي حصل ف إتعدلت و بعدت عن فريد و لسه هتتكلم قال فريد بسرعه : أنا السبب يا طنط .. الحقيقه تاليا دخلت قلبي أول ما شوفتها و حسيت معاها بحاجات كتير مُختلفه شبهها .. هي مُختلفه و شا*قيه و بتتـ*ـنطت و الحقيقه هي عرفت عني حاجات محدش يعرفها عني .. غير إنها كانت جمبي في وقت تعبي و وجـ*ـعي .. ف عرضت عليها الجواز يوم الحفله ده و وافقت .. ساعتها مقدرتش مكتبش عليها و نعمل حفله صغيره إحنا و صحابنا عشان إشهار الجواز .. بس و الله مفيش حمل و لا أي حاجه ! 
تاليا كانت فاتحه بوقها بصدمه ف قالت مامتها : كُخ يا حبيبتي كده صرصار بيطير يدخل جوفك 
كتـ*ـم فريد بوقها و قال بإبتسامه : ها يا حماتي رضيتي عني أنا و تاليا و لا لا ؟؟ 
مامة تاليا بتنهيده و هي بتحط رجل على رجل : الحقيقه لا .. و ليا كلام تاني مع تاليا .. بس دلوقتشي حسيبكم ترتاحوا و تناموا عشان الوقت إتأخر .. 
فريد بصدمه : لا ننام إزاي ؟؟؟؟ 
مامة تاليا : زي البني آدم الطبيعي تتقـ.ـلب و ترفـ*ـص الغطا عادي .. 
طلعت و أخدت هدير معاها و تاليا و فريد في حالة صدمه
تاليا بعصبيه : كد*بت ليه و قولت إننا متجوزين ؟؟ ليه ؟؟ 
فريد بعصبيه : كُنتِ عاوزه تتفـ*ـضحي ؟؟ أمك ضر*بتك و ضر*بتني ما بالك بقى رجالة عيلتكُم ؟؟ 
تاليا بغيظ : طيب و هتعمل إيه بقى ؟؟ 
فريد ببرود : عادي هننزل الصبح نروح على أقرب مأذون و أجيب كام واحد صاحبي و شهود و نتجوز .. و بعدها بشهر تقوليلها حصلت مشاكل و إتطلقنا 
تاليا بصدمه و قلبها هيطلع من مكانه : هو .. أنت .. أنت هتتجوزني بجد ؟؟؟ 
فريد بتنهيده و هو بيسند ضهره على السرير : أيوه .. الكلام إلي قولته قُدام مامتك حقيقي .. أنا فعلًا برتاح معاكي يا تاليا 
قام من على السرير و تاليا بتبصله بهيا*م و غر*ام مش طبيعي، و قال : هنام أنا على الأرض .. تصبحي على خير 
أخد مخده و بطانيه و نام على الأرض و تاليا ر*مت نفسها على السرير و حطت إيدها على قلبها و غمضت عيونها جامد و هي بتضحك من غير صوت من الفرحه و  من .. من الحُب ! 
صحيوا الصبح بدري عن مامة تاليا و صاحبتها و إتسـ*ـحبوا و نزلوا و كتب فريد عليها فعلًا .. صحابه كانوا مستغربين جدًا إنه إختار يتجوز بنت بسيطه زي تاليا .. رغم إن بنات أكبر رجال الأعمال يتمنوا يتجوزوه حتى لو في السـ.ـر !!! 
" في بيت تاليا " بقلم : #هنا_سلامه.
دخلوا من الباب و أول ما دخلوا لقوا عيلة تاليا كلها في الشقه ! و في طفل رمى البا*مبرز في وش فريد .. 
تاليا بصدمه : يا لهوي !! 
فريد و هو بيحط إيده في جيبه : كملت .. 
أم تاليا بإبتسامه : نورت يا جوز بنتي، كنت فين ؟ 
حا*وط فريد تاليا من وسـ*ـطها و قال : كنا بنخلص شغل في الشركه و رجعنا أهو 
أم تاليا : طب تعالى أعرفك على عيلتنا .. أكبر عيلة في مصر بتصدر كلونيا خمس خمسات .. 
ضحك فريد ف ضر*بته تاليا في كتفه و قالت بغيظ : ما تتلم .. دول أهلي 
لعب فريد في شعرها و قال بإبتسامه : آسف و الله خلاص 
عم تاليا : أزيك يا أبني ؟ 
فريد قعد جمبه و قال : أزاي حضرتك ؟؟ أنا مبسوط أوي أني إتعرفت عليكم النهارده 
أم تاليا و هي بتطبطب على فريد : أنا حكيت لهم كل حاجه .. و هما تقبلوا الموضوع .. و من النهارده إحنا زي أهلك تمام و أنا بقى تقولي يا ماما تفيده .. إتفقنا ؟ 
بصيلها فريد بآ*لم محدش لاحظه غير تاليا و إبتسم بمر*ارة و قال : ماما .. حاضر يا ماما تفيده 
تفيده و هي بتز*ق تاليا و هدير و بنت عم تاليا إلي إسمها سُهير : يلاا على المطبخ يلا يا بناااات
دخلت معاهم و فضل فريد قاعد مع عم تاليا الكبير و عم تاليا الوسطاني .. 
لحد ما ر*مى ولد صغير كوره في وش فريد .. ر*ماها كذا مره لحد ما قام فريد و قال بعصبيه : لا مبدهاااش بقى 
قام جري ورا الولد و نزل وراه في الشارع ف لقى الولد معاه ولاد كتير .. جيه واحد منهم و قال ببراءة : تلعب معانا كوره يا عمو ؟؟ 
بصيله فريد بتردد و بعدين قال و هو بيشـ.ـمر أكمام شيميزه : يلا بينااااا 
فضل يلعب معاهم ضد فريق تاني كان فيه واحد قده برده .. بس كان باين إنه بلطـ*ـجي .. و المُنا*فسه بينه و بين فريد كانت عاليه أوي .. 
فجأه العيال كلهم صر*خوا بإسم فريد أول ما جاب الجون الفاصل .. ف طلعت تاليا من البلكونه و هي لابسه قميص طويل مقفول و عليه بُقع عصير طماطم و هي بتبص عليه بفرحه و سقفت و قالت مع العيال : فريييييد فريييييد 
الشاب إلي كان بينافس فريد بص على تاليا بغيظ .. بصيتله تاليا بخوف ف قالت هدير : يا لهوي ؟؟ فريد كسب سرحان ؟؟ سرحان خطيبك القديم ؟؟ ده يا نهار أسوووود يا نهار أسود " قالتها بصوت كابتن شلبي "
تاليا بخوف : بس بقى متخوفينيش على فريد يا هدير 
هدير : متخفيش .. بس لو سرحان عرف إنه جوزك الموضوع مش هيعدي بسلام أبدًا 
بصيتلها تاليا بخوف و بعدين بصت على فريد بقلـ*ـق و العيال حواليه .. حتى العيال بتوع فريق سرحان جم يتعلموا منه .. 
" على الغداء " بقلم : #هنا_سلامه.
طلع فريد و هو شايل إبن سُهير و لبسه عرقان و هو فريد بيصب عرق 
سُهير بضحك : يا لهوي .. الواد فر*هدك يا كابتن 
باس فريد الولد و قال : لا ده تميم عسل ما شاء الله 
تاليا خرجت و هي مشمـ.ـره القميص بتاعها و قالت : فريد تعالى أغسل وشك عشان ميجيلكش برد .. و إغسل إيدك كمان أنت و تميم 
دخل فريد الحمام و غسل إيد تميم و تاليا واقفه بالفوطه و بتبص عليه من المرايه و هو مش واخد باله .. 
طلع تميم من الحمام و قفل الباب و تاليا واقفه جمب فريد و مش مركزه في أي حاجه غير مع فريد .. و الحمام يا دوب واخد مكان الحوض و التواليت نفسه .. 
لف فريد لتاليا و وشه و شعره متغر*قين مايه ف ضحكت على منظره و بدأت تنشف وشه و شعره 
فريد بضحك : أنا ملعبتش كده قبل كده في حياتي يا تاليا 
تاليا و هي بترجع شعره على ورا : المهم تكون مبسوط 
فريد : هتبسط أكتر لو كلت .. ريحة الأكل جايبه لآخر الشارع 
تاليا ضحكت و رايحه تفتح الباب لقيته مقفول .. 
تاليا بوش ضا*رب ألوان : فريد .. الباب مقفول ! مفيش أوكره من بره أو من جوه ! كنا بنسيبه مفتوح دايمًا ..! 
فريد : طيب متخفيش هكسـ*ـره .. 
بعدت تاليا و وقفت في جمب بعيد و فريد بيحاول يك*سر الباب، بس الباب كان قديم أوي و خشبه تخين و متين .. 
و تاليا بدأت تتخـ*ـنق لإنها عندها فو*بيا من الأماكن المُغلقه و إنكمـ*ـشت في نفسها على الأرض و بدأت تعيط .. 
فريد إلتفت لصوت عياطها و قال بخوف : مالك ؟؟ 
تاليا بصوت مبحوح و وشها مخطوف : مش قادره يا فريد .. إفتح الباب .. الحمام ضـ.. ضيق و أنا بخاف من الأماكن المقفوله 
فريد جمع كل قو.ته و بدأ يكـ*ـسر في الباب بس مع كل كسـ*ـره كان بيتعـ*ـور في دراعه لحد ما دراعه نز*ف و تاليا بتترعش على الأرض .. و أول ما شافت د*م نازل من إيده و دراعه أغـ*ـم عليها !! 
لحد ما فريد فتح الباب و أهل تاليا أول ما شفوه بينز*ف بدأوا يطمنوا عليه بس هو شال تاليا بسرعه و طلعها بره الحمام و دخلها على الأوضه .. 
هدير بصدمه : دراعك ماله ؟؟؟ 
فريد و هو بينشف عرق تاليا : مش مهم أنا دلوقتي .. المهم عندي تاليا .. 
تاليا بصوت مبحو*ح : فـ.. فريد 
قالت كده و هي بتمسك في دراعه و بتدخل في حضـ*ـنه .. أخدها فريد في حضـ*ـنه ف قالت بدموع : أنت كويس ؟؟ 
فريد و هو بيبو*س راسها : متخفيش و الله شويه د*م بس 
فضلت تعيط في حضـ*ـنه لحد ما هديت و تفيده بتطبطب عليها 
سُهير : طيب يا فريد ده دراعك موقفش نز*يف .. قوم روح المستشفى 
عم تاليا : أيوه يا أبني روح 
تاليا بتعب : هروح معاك يا فريد 
فريد بعصبيه : تروحي فين و أنت كده ؟؟ ده أنت مش قادره تُقفي ! 
تاليا بعنا*د : لا هروح 
تفيده بغيظ : خودها يا فريد ما هي بت دماغها جز*مه .. بس خد بالك منها و من نفسك 
قامت تاليا و سهير ساعدتها هي و هدير تلبس هدوم الخروج لإنها كانت دا*يخه .. 
و فريد إستناها بره و نزلوا .. 
" في الشارع " بقلم : #هنا_سلامه.
سرحان بصوت عالي في نص الشارع : شوفي يا حاااره الهانم إلي أتجوزت و هي مخطوبه ليااااا 
تاليا و فريد كانوا نزلوا من العُماره، فتحت تاليا بوقها بصدمه و فريد مش فاهم إيه إلي بيحصل 
قرب سرحان و قال : أيوه قصدي عليكي يا تاليا يا بنت تفيده 
فريد بص لتاليا بصدمه و هي مش عارفه تتكلم تقول إيه لحد ما قرب سرحان منهم و قال بصوت عالي و الحاره كلها متجمعه : مش عيب عليك تاخد واحده مش بتاعتك ؟؟ 
فريد بص ل تاليا بخذ*لان و قال بصوت مهزوز : الكلام ده صح ؟؟ 
تاليا الدموع كانت متعـ*ـلقه في عيونها و مش عارفه تتكلم ف قال سرحان بخُـ*ـبث : و إلي بينا يا تاليا .. و الليالي تشهد 
تاليا بصدمه : أنت بتقول إيه يا مجنون أنت ؟؟ أتجننت يا سرحاااان ؟؟ 
فريد مسكها من دراعها بصر*امه و قال بغضب : أنطقي يا تاليا كلامه ده صح ؟؟ 
سرحان سند بضهره على العربيه و قال بخُـ*ـبث جُملة نزلت زي الصا*عقه على فريد !!! و خذ*لته في أول بنت يحس معاها بالأمان .. و .. و الحُب يمكن !!!! و يعرف إنها مش ملاك زي ما كان فاكر !! 
سرحان بخُـ*ـبث : مش أنت أول واحد تلـ*ـمس مراتك ! 
فريد بصدمه : تاليا إنطقــي ! إتكلمي قولي حااااجه !! 
تاليا بدموع : هو .. هو كان خطيبي، بس أنا مكنتش بحبه و كنا خارجين في يوم و حاول يتهـ*ـجم عليا و لميت عليه الناس .. بس و الله أنا شر*يفه و الله و .. 
فريد أخدها في حضـ*ـنه و هي إتعلقت في رقبـ*ـته و هما مش هاممهم الناس، و لا أي حاجه 
فريد بهمس : مصدقك .. و مقدرش مصدقكيش يا أنضف حد قبلته في حياتي 
نزلها على الأرض و قال بصر*امه و هو بيمسح دموعها : متعيطيش 
حركت راسها بمعنى ماشي و هو راح ناحية سرحان و قال بصوت عالي : كانت خطيبتك و خلاص .. و أنت بأفعالك الزبا*له ضيعـ*ـتها .. و بيقولوا النهايات أخلا*ق، بس أنتَ عديم الأخـ*ـلاق .. و دي مراتي .. و إلي يقل أد*بُه عليها 
قرب منه و بقى وشه في وش سرحان و قال بغيـ*ـظ : أطلع رو*ح أمه و أبوه و أهله كلهم و إلي يتشـ*ـددله ! يا إبن ال ****٠٠٠
حطت تاليا إيدها على بوقها من الشتـ*ـيمه و هي مُنبهره بفريد، ف قام فريد مدي سرحان بالرو*صيه و ضر*به تحت الحز*ام و ز*قه على الأرض و فضل يضر*ب في وشه .. 
لحد ما وشه إتخر*شم، و فريد كان بينهـ*ـج من المجهود و دراعه بينز*ف أكتر .. ف جريت تاليا و سحـ*ـبته من دراعه و*قع في حُضـ*ـنها من وجـ*ـعُه .. 
تاليا بحنان و هي بتمشي إيدها على وشه : كفايه يا فريد .. خلاص يلا بينا على المُستشفى 
واحده من أهل الحاره : ده سرحان هو إلى محتاج يروح مستشفى يا بنتي .. الواد إلي معاكي ده هولا*كو و لا إيه ؟؟ 
ضحكت تاليا و بصت لفريد إلي كان بيضحك و قال بغمـ*ـزه : بتعلم من ماما تفيده 
أخدتوا تاليا و راحوا المستشفى و طلع الدكتور الخشب الصغير إلى دخل في دراعه .. و لفه كويس بعد ما طهـ*ـرُه 
" في العربيه " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا : أنا آسفه .. سرحان و أهلي و الباب .. طبعًا تلاقيك بتل*عن اليوم إلي قبلتني فيه 
فريد و هو بيسوق بإرهاق : تصدقيني لو قولتلك إن النهارده كان أحلى يوم في حياتي .. أهلك طيبين أوي يا تاليا و عندهم دفى مش طبيعي و لما لعبت في الشارع إتبسطت أوي .. الحقيقه يا بختك .. العيشه بطولك بتبقى صعـ*ـبه أوي 
تاليا بإبتسامه : على أي حال كملنا أو لا .. إنفصـ*ـلنا أو لا .. هفضل جمبك و معاك 
فريد إبتسم ليها و فضل باصص لها لحد ما قالت بضحك : هنعمل حد*ثه خد بالك 
ضحك فريد و ركز على الطريق و هي بعتت لمامتها رساله و قالتلها إنهم هيروحوا على بيتهم .. لإن فريد مش هيعرف يرتاح من الدو*شه بتاعت الحاره 
" في الشقه " بقلم : #هنا_سلامه.
دخل فريد و قلـ*ـع جز*مته و تاليا كذلك، أول ما دخلت بصت على البيت و إتنهدت ف قال بإستغراب : في إيه ؟؟ 
تاليا : لا مفيش .. بس يعني البيت ده بيتي دلوقتي ؟؟ 
فريد بإبتسامه : و صاحب البيت كمان 
تاليا جريت على الأوضه و طلعت هدومه من الدولاب و قالت : يبقى أعمل إلي أنا عوزاه 
فريد بصدمه : اللبس يا بت !! 
رمت الهدوم الغامقة و سابت الفواتح، و كام شيميز إسود، و  هي بتدور لقت الترينج إلي كانت لبساه و فريد بيهـ*ـلوس .. ضحكت و أخدته لبسته و فريد راح يحضر العشاء .. 
تاليا بتكشيره : ليه تتـ*ـعب نفسك ؟؟ كنت هعمله أنا 
فريد : لا و لا تـ*ـعب و لا حاجه، أنا متعود على كده 
فضلت تاليا واقفه جمبه لحد ما خلصوا العشاء، و جيه ميعاد الدواء إلي فريد مأخدوش إمبارح 
بصت على فريد و هو  بيتفرج على التليفزيون و قالت في نفسها : مش هديهوله غير بمز.اجه بعد كده .. خليه فايق النهارده .. عوزاه يكون صاحي .. يكون معايا .. عاوزه أحس أنه كويس .. مش بحب أشوفه بيتآ*لم غصـ*ـب عنه 
حطت الدواء بعيد و سندت على دراعه و هما بيتفرجوا على الفيلم لحد ما جت حته ر*عب ف إتعدلت بخوف و هي بتنكـ*ـمش في نفسها 
فريد بضحك : إيه يا تاليا ؟ ده تمثيل 
تاليا : لا يا عم أنا جتـ*ـتي بتشيل من المناظر دي و .. 
لسه هتتكلم لقت البطله بتصر*خ و الد*م بيطلع من بوقها .. حضـ*ـنت فريد و غمضت عيونها و هي بتقول بخوف : خلاص يا فريد ؟؟ 
فريد بمُشا*كسه و هو بيلمس شعرها : تؤ لسه
ز*قته تاليا و جريت على الأوضه و هي بتقول بصوت عالي :  يا قليل الآد*ب يا سااا*اافل 
" الصُبح " بقلم : #هنا_سلامه.
نزلوا هما الإتنين الشركه و أعـ*ـلن فريد جوازهم و طبعًا كل بنات الشركه كانوا مضا*يقين.. 
" عند مامة فريد "
كانت قاعده في سريرها و الدموع بتنزل من عيونها بآ*لم، دخل جوزها و معاه أكل و قال 
_ مش هتطـ*ـفحي و لا إيه ؟؟؟؟ 
سحبت ورقه و قلم و كتبت له بضـ*ـعف و دموعها بتنزل على الورقه : لساني و قطـ*ـعته ! حبـ*ـس و حبـ*ستني ! قولتلي أطر*د إبني و ضنايا يا إما هتأ*ذيه و طر*دته .. حر*ام عليييك .. عاوز إيه تاني ؟؟ هاتلي إبني .. هاتلي فريد 
رمت الورقه في وشه ف بصيلها بغضـ*ـب و قرأها و قال بسُخريه : مش أحسن ما كنت أقـ*ـطع رجلك يا ناديه ؟؟ و متخفيش .. إبنك هيجيلك كمان شهر .. شهرين كده .. بس هييجي مد*مر زيك كده .. هخليه يتمنى الموو*وت بعد ما كل حاجه بتاعتكم تبقى ملكي و أنتم عايشين !! 
ناديه بصيتله بقهـ*ـره كتبت بعصبيه و الورقه هتتقـ*ـطع : هتورثنا بالحياه يا راجل ؟؟ 
هو بضحك : ياااه .. بتفهمي لسه يا ناديه ؟ أيوه .. و إتنيلي كلي بدل ما تمو*تي و تتحسبي عليا رو*ح 
ناديه هِنا إنفجـ*ـرت و طلع صوت من حنجرتها بس مش مفهوم قالت فيه : عاوزه فريد !! 
هو مفهمهاش ف عيطت و قامت من على السرير و كتبت بالقلم المركر إلي كان معاها على الحيطه بالبُنط العريض : 
" عــــاوزه فريــد "
زقها على السرير و قال بغضب : مفيش ز*فت فريد .. هيد*مر و أجيبه ليكي ! 
ر*مت الأكل في وشه و هي بتعيط و جسمها بيتـ*ـهز .. 
لحد ما أغـ*ـم عليها !!!!!! 
" عند فريد و تاليا " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا بخوف : طيب حاسس بإيه ؟؟ 
فريد بآ*لم : و*جع ر*هيب في راسي 
تاليا : طيب قوم معايا أعملك مساچ فيها قوم 
قام فريد معاها و قعد على الكنبه و بدأت تاليا تدلـ*ـكلكه جِناب راسُه بحنيه و نعومه و ر*قه و هو مغمض عيونه .. 
لحد ما قالت بتوتر : فريد 
فريد : أمممم ..؟ 
تاليا بتوتر : أنا عاوزه أقولك حاجه و .. 
قاطعها صوت رن فونها و كان عم فريد، ف قالت بر*بكه : إستنى بس دقيقه هروح المطبعه أشوف حاجه نسيتها 
فريد عقد حواجبه و هي جريت على بره، إستغرب فريد و قال : هو في إيه ؟؟ 
" في المبطعه بتاعت الشركة " بقلم : #هنا_سلامه
تاليا بعصبيه : مش هديله الدواء الفتره دي 
عم فريد بز*عيق : ليه برو*ح أمك ؟؟ أنتِ عاوزه تجننـ*ـيني ؟؟ دي مُهمتك !! 
تاليا بز*عيق : بقولك إيه أنا مش هديه حاجه و أعلى ما في خيلك أركبُه 
عم فريد بتهد*يد : لا أنا معايا صور ليكي ممكن تتوديكي ورا الشمس 
تاليا بتوتر : صور إيه ؟؟؟ أنت مجنـ*ـون ؟؟ 
عم فريد ببرود : تديه الدواء يا إما هتتفـ*ـضحي يا تاليا .. اللهم إني بلغت اللهم ف إشهد 
تاليا بعصبيه : متجيبش سيرة ربنا بس ! صور إيه يا أخي ؟؟ 
عن فريد ببرود : صور .................. 
تاليا بصدمه و كإنها نزلت عليها صا*عقه : نعـــــم ؟؟؟ 
تاليا بصدمه : صور إيه يا راجل أنتَ ؟؟ 
عم فريد ببرود : صور ليكي بقُمصان نوم يا تاليا .. 
تاليا بصدمه و رجلها بتتر*عش : أنتَ مجنون !! أنا أشر*ف من الشر*ف ! ده أنا بتكـ.ـسف ألبس حاجه مفتوحه في بيتنا !! 
عم فريد و هو بيشرب سيجارته : لا ما هي تركيب .. ركبنا وشك على صور بنات مش تمام .. صدقيني هتخسري شر*فك و سُمـ*ّعتك و فريد 
تاليا بعياط و إنهـ*ـيار و هي بتر.مي التليفون : لا لا لاااا .. يا رب لا يا رب أنا معملتش حاجه وحشه في حياتي يا رب !! 
سمع عم فريد صوت إنهيا*رها ده ف عرف إنها هترجع تدي الدواء لفريد من تاني .. ف قفل السكه و إبتسم إبتسامه غير مفهومه !! 
فضلت تاليا تصر*خ بإنهيا*ر لحد ما جيه فريد على صوت صر*يخها هو و الموظفين .. و هي بتر*مي في الورق و بتعيط و بتلطم 
فريد بز*عيق : كل واحد على شغله يلااااا 
الكل راح على مكاتبُه و هو دخل و قفل الباب و هي أول ما شافته جريت عليه و حضـ*ـنته بأقصى ما عندها .. بأقوى ما فيها .. و هي بتد*فن راسها في رقب.ته و هو مكنش حاسس بحاجه غير إن قلبُه هيطلع من كتر ما بيدُق !!! 
تاليا و هي بتتشـ.ـبس في الچاكيته بتاعت البدله بضوا*فرها : فريد أوعى تسيبني مهما حصل .. مهما حصل يا فريد .. خلينا مع بعض .. خليك عارف إني عملت حاجات كتير أوي عشان أبقى معاك ..
قالت كده بدموع، غمض عينه و هو بيضـ*ـمها لقاها بتبعد عنه و هي بتمسح دموعها .. 
جت تخرج مسك إيدها و قال بتنهيده : على فين ؟؟ 
تاليا ببرود : على شُغلي 
فريد بجدِيه : لما أعرف كنت عاوزه تقولي إيه .. و لما أعرف إيه إلي وصلك للحاله دي يا تاليا 
تاليا بتنهيده : أنا عاوزه أسافر معاك يا فريد .. مُمكن ؟؟ عاوزه نبعد عن الناس .. هناك هقدر أحكيلك حاجات كتير أوي عني و عنك و عن .. عن حاجات جوايا مش قادره أبو*ح بيها .. أنا و أنت و بس يا فريد .. قولت إيه ؟؟ 
فريد بترحيب : أوي أوي .. بدام ده إلي هيريحك يبقى نعمِلُه .. 
" بليل في بيتهم " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا بصوت عالي : فــريــد 
دخل فريد الأوضه و تاليا كانت بتقفل الشنط و قال : نعم ؟؟ 
تاليا : ممكن تيجي تقفل الشنطه دي ؟؟ 
فريد : حاضر .. جهزي التذاكر و الباسبورات على الكومود 
تاليا و هي رايحه تحُط التذاكر و الباسبورات في شنطه جلد بُني ماركه رِجالي و حريمي بيتحط فيها الأوراق إلي زي كده وقت السفر : كان لازم طيارة ؟؟ ده إحنا رايحين الجونه يعني .. كان مُمكن بالعربيه 
فريد : عشان ترتاحي في الطريق بس 
تاليا إبتسمت له و حطت الأوارق و هي بتتأكد منها .. و نزلوا و راحوا على المطار .. 
بقلم : #هنا_سلامه.
بعد ساعات سفر وصلوا الجونه أخيرًا و كان فريد حاجز في فُندُق حلو أوي على البحر .. 
دخلوا الجناح بتاعهُم لقوا بلالين و ورد و إزازة شامبا*نيا " ( نوع من أنواع الخمـ*ـره ) " و البطتين إلي عملين شكل قلب على السرير .. 
ضحكت تاليا بسعاده و قالت : أوووه .. بط ؟ ده إحنا هنصطاد بقى 
فريد مسك إزازة الشامبا*نيا و قال بضحك : ده إحنا كده في فيلم كباريه أو الفرح 
تاليا بفخر : و أنا دُنيا سمير غانم 
ضحك فريد و هو بيترمي هو و تاليا على السرير ف الورد بيتنـ.ـطِر في الهواء مع حركتهم .. 
تاليا بتنهيده : عُمرَك حبيت ؟؟ 
فريد و هو بيغمض عيونه : لا .. 
تاليا بفضول : ليه ؟؟؟ 
فريد : معرفش .. بس عُمر ما بنت أخدت قلبي 
تاليا بصدمه : نعم ؟؟ ده كل البنات بتحبك كل البنات حلوين، طبعًا يا سيدي يا بختك و أنت إلي زيك مين ؟؟ ده كل البنات إلي حواليك قمرات و إلي عيونها فُحلُقي و شعرها فِسفوري بينور في الضلمه 
فريد بضحك : لا لا مش كده .. " كمل بجديه " البنت مش عباره عن شعر و شفا.يف و جسـم حلو و أنو*ثه و جمال مظهر خارجي و بس .. البنت خفة دم .. طعامة .. لذلذه .. لو مين قاعد في القاعده هي بخفة دمها و روحها الخفيفه تكون فراشة الليلة .. تكون أميرة الحفله .. تلفت النظر ليها بدون .. 
لسه كان هيكلم كلامه لقاها بصاله في عيونُه و بترمش، و طرف شفا.يفها مرفوع " كإبتسامه يعني "
تاليا : ما تكمل .. وقفت ليه ؟؟ 
فريد بهيـ*ـام و توها*ن : تلفت النظر ليها بدون مجهود ❤︎
قال كده و غمض عيونه و راح في النوم و تاليا بتبص على ملامحه و بتقول في نفسها : يا رب أستُرها .. 
قالت كده و مسكت إيده و نامت نوم عميق من التعب .. 
" بليل " بقلم : #هنا_سلامه.
نزلوا يتمشوا على البحر و تاليا كانت لابسه دريس أحمر بيطير مع حركه الهواء و فريد كان لابس شورت چينس فاتح و شيميز كشمير  .. 
تاليا : ما كنت تلبس الشيميز المشجر، كُلُه ورد و شجر و عليه نسناس ! 
فريد بضحك : كُنت حاسس إنُه غابه إستوائية .. المهم هناكل إيه ؟؟ 
تاليا : أنا نفسي أجرب السوشي أوي 
فريد : لا بلاش أكل ماسِخ .. إيه رأيك ناكل بيتزا ؟؟ 
تاليا بتسقيف : أوووووكيه 
" في مطعم بيتزا هات "
تاليا بتوتر : فريد .. إيه الحاجه إلي ممكن متسامحش فيها أبدًا 
فريد ساب الشوكه و السكـ*ـينه و قال بتنهيده : الكد*ب و الغـ*ـش و الإستخـ*ـفال و الخيا*نه .. 
تاليا في نفسها : الله أكبر كان ناقص الخيا*نه و أقفل الأربعه 
تاليا بتوتر : مبتسامحش خالص ؟؟ 
فريد بجدِيه : طبعًا .. مقدرش أسامح فيهم 
تاليا و هي بتضـ*ـغط على إيدها عشان متعيطش .. قالت بصوت مبحو*ح : بس حاجات كتير بتحصل غصـ*ـب عننا .. و بعدين ممكن نكدب كدب أبيض عشان حد بنحبه .. 
فريد و هو بياكل : لا يا تاليا .. الكدب كدب، ده كلام كنا بنقوله و إحنا عيال عشان مننضر*بش من أهلنا لما نكدب .. بس الكد*ب كد*ب و الخيا*نه خيا*نه و الغـ*ـش غـ*ـش .. و ملهومش أي مُبرر .. و مفيش حد بيحب بيأ*ذي حبيبه 
قال كده و كمل أكل ف قالت تاليا و هي حاسه إنها هتـ*ـنهار : طيب أنا هروح الحمام 
فريد إبتسم لها و هي راحت الحمام و أول ما دخلت إنفـ*ـجرت في العياط و هي بتشـ*ـهق .. عرفت إن فريد مُستحيل يسامحها .. 
قلـ*ـعت الكعب بتاعها و طلعت من المطعم و مشيت لحد ما وصلت للفندق و كل ده فريد زي المجنو*ن بيدور عليها في كل مكان راحوه .. 
لحد ما إدارة الفندق كلموه .. 
فريد بز*عيق : دوروا عليها !! هي طفله ؟؟ هتتخـ*ـطف !! 
قاطعه رن فونه ف رد و كان حد من إدارة الأوتيل 
فريد : ألو 
بنت من الإدارة : ألو يا فريد بيه .. مدام تاليا جت الفندق يا فندم من ربع ساعه و كانت طالعه مُنها*ره .. و منعرفش إيه إلي حصل .. و بعدين نزلت للصيدليه .. 
فريد بصدمه : تاليا !!!!!
" في صيدليه جمب الفندق " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا : لو سمحت 
الصيدلي : نعم يا فندم ؟؟ 
طلعت تاليا علبة شريط الدواء إلي بتحطه لفريد و قالت بتوتر : لو سمحت .. عاوزه أعرف الدواء ده .. بتاع إيه ؟؟ 
الدكتور أخد الدواء منها و بص عليه كويس و بعدين قال حاجه صدمت تاليا ................!!!!!! 
تاليا بقلق : عاوزه أعرف الحبوب دي بتاعت إيه ؟؟ جوزي بقاله فتره بياخدها .. 
الدكتور أخد الشريط منها و بصيله و قال بصدمه : أنتِ متأكده إن ده دواء ؟؟؟ 
تاليا بخوف و قلبها بيد*ق بسرعه : أومال ده إيه ؟؟ 
الدكتور : هو دواء .. بس مش موجود في مصر نهائي، و مقبلتوش قبل كده .. بس فيه مواد غريبه كتيره .. سيبي الشريط معايا و هقولك بكره ده إيه 
تاليا بخوف : بالله عليك بسرعه .. أنا جوزي بقاله فتره بياخده 
الدكتور : حاضر و الله تحت أمرك .. 
طلعت تاليا من الصيدليه و طلعت على الفندق .. كان لسه فريد موصلش .. كانت حاسه إنها مرعو*به .. خايفه عليه .. الدواء مش موجود منه في مصر !! و لا حتى مستورد !! الدكتور قال إن فيه مواد غريبه !! 
ر*مت جسمها على الكنبه و هي بتـ*ـهز رجلها بخوف، و قامت قفلت الباب بالترباس عليها و جريت على السرير و فضلت تعيط و هي حا*ضنه المخده 
تاليا بعياط : يا رب شيل حُب فريد من قلبي .. يا رب شيل حُبُه من قلبي .. أنا من الواضح إني بأذ*يه !! لو طلعت بأذ*يه بجد مش هسامح نفسي و لا روحي .. هكره نفسي .. هكره نفســـي  
فضلت تعيط لحد ما لقت الباب حد بيحاول يفتحه و كان فريد طبعًا .. ف قال بعصبيه : إفتحي يا تاليا !! ده أنا قلبي مكنش في مكانه يا شيخه ! إفتحي أطمن عليكي .. إفتحي يا تاليا 
تاليا راحت و وقفت ورا الباب و قالت بصوت مبحو*ح : عاوزه أبقى لوحدي يا فريد 
فريد بخوف : تعبانه ؟؟ روحتي الصيدليه ليه ؟؟؟ 
تاليا و هي بتمسح دموعها و بتسند بجبهتها على الباب : أنا كويسه متخفش 
أخد فريد نفس عميق و سند جبهته على نفس الحته إلي هي سانده جبهتها عليها من الناحيه التانيه للباب بتاع السويت .. 
فريد بآ*لم : تاليا أنا حاسس بو*جع في قلبي .. الو*جع ده بيفكرني بيوم مو*ت بابا .. عارفه أنا إتوجـ*ـعت كام مره في حياتي ؟؟؟؟ و الله مش قادر أحكي و أفتح فيهُم .. بس أنا خوفي و قلقي عليكي أقوى من أي و*جع حسيته قبل كده في حياتي يا تاليا ! 
دموعه نزلت على خده في نفس الثانيه إلي فتحت فيها تاليا الباب و هي فُستانها مبهد*ل و وشها مليان كُـحل و عياط .. 
تاليا بصوت مبحوءح و هي بتلمس إيده : أحكي لي كل حاجه عنك .. أنا مش عاوزه أسيبك تاني .. 
رفع فريد راسه ليها و دخل معاها السويت .. قعد على الكنبه و هي قعدت على الأرض على رُكابها و بعدين حطت راسها على رجله و قالت : إحكي .. 
فريد بتنهيده و هو بيسند راسه على ورا : كنت أسعد طفل .. بلعب و بروح و باجي .. أمي كانت ست عظيمه أوي و أبويا كان حنين معايا .. بيعاملني كويس .. لعب تلاقي .. حنان تلاقي .. كل شيء .. و كذلك ماما .. إدالها كل الإحترام و التقدير بس الحُب .. مقدرش .. مقدرش يحبها عشان كان في قلبه بنت خالته إلي ما*تت .. أمي كانت مش بتحبه برده .. بس الإتنين فضلوا مُخلصين لبعض لحد موت بابا .. دي كانت كسر*تي و وجـ*ـعي .. من يومها و أنا مسئول عن ماما و عن الشركات و براند العطور بتاعنا .. وقفت الشغل على رجله لحد ما فات على مو*ت بابا 3 سنين .. ماما ساعتها قالتلي إنها عاوزه تتجوز واحد قدها و متجوزش قبل كده أبدًا .. وافقت .. 
بقلم : #هنا_سلامه.
بصت تاليا بصدمه ليه و طلعت قعدت جمبه و قالت : مرفضتش ؟؟؟ كل الأبناء بيبقوا عا*ئِق في جواز أمهم من راجل تاني بعد أبوهم ..! 
فريد : شوفت إنه من حقها .. هي و بابا محبوش بعض، و أنا كده كده هيجيلي يوم و هتجوز .. و قولت يمكن بتحبه و شايفه إنه كويس ليها و هيأنس وِحدتها .. محبتش أضايقها و سيبتها على راحتها .. 
مر سنه من جوازهم .. كان راجل لطيف و عادي يعني .. لحد ما لقيته بيدخل في الشغل ! و بيدخل في حياتي أنا شخصيًا !! و كان بيتعمد يبين لماما إني غيران من علاقتهم !! 
كان بيتعمد يبين لماما إني بكر*هها !! لحد ما كنت في يوم مع صحابي في نا*يت كلا*ب و شوفته مع واحده .. و يومها فضحت الدنيا و روحت قولت لماما .. ماما يومها صدقته و كذ*بتني !!! و من يومها و أنا مش بكلمها .. و بدور على مكان أعيش فيه بعيد عنهم .. و هي بتحاول تكلمني بس كنت رافض و قولتلها طول ما أنتِ عايشه مع الخا*ين ده ملكيش دعوه بيا ! لحد ما لقيتها في يوم بدون مُقدمات بتصحيني و بتطر*دني من الڤيلا !! و أنا مش فاهم لحد دلوقتي هي عملت كده ليه ؟؟ كسر*تني ليه كده ؟؟؟ ليه كده ؟؟ 
بدأ فريد يعيط فأخدته تاليا في حضـ*ـنها و فضلت تطبطب عليه و هو بيشهـ.ـق و بيتشـ.ـحتف زي الطفل و بيقول : ليه كده ؟؟ ليه الكسر*ه دي ؟؟ ليه الو*جع ده ؟؟ 
تاليا بدموع و آ"لم على حبيبها : خلاص بالله عليك يا فريد .. كفايه خلاص .. كفايه على روحك 
فضل في حضـ*ـنها لحد ما هدي و راسه على كتفها و هو محاو*طها لحد ما إتعدل و قال : تاليا 
إتعدلت و بقى وشهُم في وش بعض ف قال فريد بجديه : إلى حكيته ده بيني و بينك و بس 
تاليا و هي بتطبطب على خده : أكيد .. 
جت تقوم مسك دراعها ف وقـ*ـعت عليه .. بصت في عيونه و بلعت ريقها و هو بيبص في عيونها بثبات لحد ما قال و نفسُه بيخبط في وشها : إوعديني إنك عمرك ما هتخو*نيني .. أو تسيبيني .. أو تكذ*بي عليا .. 
تاليا بنبره متبـ*ـنجه و نفس عميق : أوعدك فريد ... أوعدك 
فريد بضعف : متمشيش زيها .. متطرد*ينيش من حياتك و من قلبك و من عقلك زيها .. خليكي جمبي .. مش عاوز حد غيرك 
تاليا و قلبها هيطلع من مكانه من كتر الد*ق : مش عاوزه غيرك يا فريد .. مش عاوزه غيرك 
شال فريد شعرها من على عيونها و قرب شفا*يفه من شفا*يفها و غمضوا عيونهُم و دي كانت أول قُبـ*ـلة ليهُم .. 
با*سها فريد و كإنه بيطلع كل الآ*لم و الجروءح و الو*جع إلي جواه مع أكتر إنسانه نضيفه في حياته و بيرتحلها .. مع مراته و حلالُه .. 
و تاليا كانت حاسه بفرشات بتحا.وط عقلها و قلبها و بتلعب في بطنها .. هو مش بس جوزها .. هي بتحبه .. 
بعد دقايق بعدته تاليا و هي بتاخد نفسها و هو كذلك .. وشها كان أحمر و سُـ.ـخن من الكسو*ف ف قالت بخفوت : فريد .. إستنى .. إحنا محددناش علاقتنا هتبقى عامله إزاي ! أنا عارفه إنها متجوزين .. بس إحنا لسه منعرفش كتير عن بعض .. لسه يا فريد .. بلاش نعمل حاجه تربُطنا ببعض و أنت لسه مش بتحبني .. 
فريد : و أنتِ يا تاليا ؟؟ بتحبيني ؟؟ 
تاليا ودت وشها الناحيه التانيه و رفعت شعرها على فوق كحكه و قالت بربكه : تصبح على خير .. 
و جريت على السرير و دخلت تحت الغطاء و هي بتغمض عيونها و بتحط إيدها على شفا*يفها في نفس اللحظه إلي فريد مدد فيها على الكنبه و حط إيده على شفا*يفُه و قالوا بهمس : هو بجد إلي حصل ده !! 
" تاني يوم الصبح " بقلم : #هنا_سلامه.
صحيت تاليا من النوم لقت فريد واقف في البلكونه .. لمت شعرها و راحت وقفت جمبه 
تاليا : صباح الخير 
فريد بإبتسامه : صباح النور يا تاليا .. إيه رأيك نروح سفاري النهارده ؟؟ 
تاليا بحماس : عُمري ما جربتها 
فريد : خلاص يبقى إلبسي و نفطر و نروح على طول 
تاليا إفتكرت الدواء و الدكتور ف قالت بتوتر : بس هحتاج أروح الصيدليه 
فريد بقلق : تاليا أنتِ فيكي حاجه ؟؟ 
تاليا و هي بتطبطب عليه : لا و الله بس عاوزه أشتري درجة مُنُكير مُعينه .. 
فريد بتنهيده : طيب مفيش مشكله نروح قبل ما نروح السفاري 
" في الصيدليه " بقلم : #هنا_سلامه.
قابل فريد صاحبه ف قال لِ تاليا تدخل ف دخلت و قالت : صباح الخير .. 
الدكتوره : صباح النور يا فندم 
تاليا : كان في دكتور إمبارح واقف هنا لوحده 
الدكتوره : أيوه دكتور عمار .. هو راح المعمل و جاي على بليل 
تاليا بضيق : طيب شكرًا 
طلعت تاليا من الصيدليه و كان لسه صاحب فريد واقف معاه 
تاليا بإبتسامه : إحممم .. صباح النور 
صاحب فريد " حسان " : صباح الفل .. مش تقول يا عم إنك جاي تقضي يومين حلوين .. بس غريبه يعني عمرك ما حبيت الحوارات دي 
فريد بضحك و هو بيضـ*ـم تاليا : لا دي تبقى مراتي 
حسان بصدمه : مراتك ؟؟؟ من غير ما أعرف يا فريد ؟ كده يا راجل 
فريد : و الله الموضوع جيه بسُرعه 
حسان : عمتًا مبروك 
تاليا و هي بتمسك إيد فريد : الله يبارك فيك .. يلا بقى يا فريد عشان السفاري 
حسان : رايحين سفاري ؟ ده أنا بعشقها .. هاجي معاكم أعرفكم على حاجات حلوه أوي 
فريد : طيب يلا بينا 
ركبوا العربيه لحد ما وصلوا لمكان زي الصحراء كده .. و فيه مُتوسيكلات كبيره و صغيره تاخد شخصين مستريح .. 
" في السفاري "
لبسوا اللبس و حاطوا زي عِمه أبيض في أسود على الجزء السُفلي من وشهم .. 
تاليا بخوف : يا لهوي هُما بيجروا كده ليه ؟؟ 
فريد : لا هو سُرعته عاليه كده 
حسان : تعالي إركبي معايا لو حابه 
تاليا : لا هركب مع فريد .. إسبقنا أنت بقى 
حسان بضيق : خلاص زي ما تحبوا ... متتأخروش 
إنطـ.ـلق حسان ف قال فريد : بعيدًا عن إني مش شاطر في سواقة البتاع ده بس أنا مبسوط من رد فعلك الحقيقه 
تاليا و هي بتركب وراه : أنا كنت هخاف أكتر لو معاه .. هو راجل غريب عني و معرفش نوا*ياه 
فريد : طيب إمسكي فيا 
مسكت تاليا فيه و نامت على ضهره و هو إنطلق و هي مبسوطه و هُما بيشوفوا مناظر طبيعيه كتير أوي 
" عند مامة فريد " بقلم : #هنا_سلامه.
الدكتور : يا خليل بيه المدام من قلة أكلها ممكن تمو*ت 
خليل بعصبيه : هي إلي مش بتاكل 
أم فريد كانت نايمه بتتآ*لم و بتعيط .. و بتحلم ب فريد إنه بقى جمبها و معاها .. بس كان شكله تعبان و بيهلـ*ـوس و بيقول : اااه دماااااغي ... مش قادر .. مش قادر 
فضلت مامته في الحلم بتحاول تهد*يه بس مش عارفه و هو بيعيط من الآ*لم 
قامت من النوم بتصر*خ من الحلم و بتعيط و صوتها مش عارفه تطلعه .. 
راحت لخليل مكتبه ف قال : صحيتي أخيرًا ؟؟ 
طلعت سكـ*ـينه من ورا ضهرها و ورقه مكتوب عليها : هقتـ*ـلك !!! 
خليل بصدمه : نااااديه !!!!!! 
" عند فريد و تاليا "
تاليا و فريد كانوا بيتمشوا على البحر بعد يوم طويل مُرهِق بس تاليا كانت في قمة سعادتها .. 
لحد ما لقت حد من إدارة الأوتيل بيكلمها 
تاليا : ألو ... خير في حاجه ؟؟ 
البنت بتاعت الإدارة : في دكتور هنا بيقول إنه عاوز حضرتك في أمر مهم .. و مش هينفع في التليفون 
تاليا بصت لفريد إلي كان مركز في حركة الموج و قفلت و قالت : دي ماما كانت بتطمن علينا 
فريد بتنهيده : هروح أعمل حمام .. تمام ؟؟ 
تاليا بلجلجه : و أنا هسبقك على الأوتيل .. عشان فصـ.ـلت خلاص 
فريد : تمام يا تاليا 
" في اللوبي بتاع الفندق " بقلم : #هنا_سلامه
تاليا بقلق : في إيه يا دكتور عمار .. طمني بالله عليك 
دكتور عمار بتنهيده : أنا روحت المعمل عشان أتأكد من كلامي ... و طلعت شكو*كي في محلها .. الحبايه الواحده من الدواء ده بتد*مر عدد كبير من فصوص المُخ .. و 10 بس منه يتلـ*ـفوا العقل كله ! 
تاليا بصدمه : نعم !!! يعني أنا كنت بد*مر عقل جوزي بنفسي !!!! لا لا فريد لا .. أنا كنت بخو*ن جوزي ! كنت بأ*ذيه و بكد*ب عليه !! 
قاطعها صوت عالي وقـ*ـع قلبها في رجليها : تااااالياااا !!!!!!
حست إن أعصابها سا*يبه و فريد عيونه حا*مره و مليانه دموع !!! و ماسك راسه إلي عرو*قها كانت بار*زه بطريقه !! و كإنها هتنـ*ـفجر !!! و عينه بتطلع شر*ار من الغضـ*ـب !!! 
تاليا بآ*لم و خوف : فـ..فريد !! 
تاليا بصدمه : الحبوب دي بتأ*ذي جوزي !! أنا .. أنا غبيه للدرجه !! أنا بأ*ذيه !! 
سمعت صوت عالي و*قع قلبها في رجليها : تااااليااااا !!!! 
كانت عيونه مليانه دموع و حا*مره زي الد*م، و عروق راسُه بار*زه بطريقه و هو ماسك دماغه .. 
تاليا بدموع : فريد إ... 
قاطعها فريد و هو بيسحبها من إيدها بره الفندق خالص و هي قلبها هيطلع من مكانه و هو عامل زي المجنو*ن .. 
جري بيها على البحر و هي بتقول بخوف : إحنا رايحين على فين يا فريد ؟؟؟ فريد .. فريد .. فهمنااااي !! 
فريد و دموعه بتنزل : أنا آسف إني سحبتك كده بس ماما إنتـ*ـحـ*ـرت !! 
تاليا وقفت فجأه و سابت إيده و قالت : نعم !!! إزاااي ؟؟ 
فريد و هو مديها ضهرُه بيعيط : ماما إنتـ*ـحـ*ـرت .. و بين الحياه و المو*ت .. و أنا مليش غيرك أأمِن له .. لو مش حابه تيجي معا.. 
قاطعته و هي بتحضن ضهره : ده أنا معاك في أي داهية .. بس أنا إلي هقعد جمب الشِباك .. 
أخدها و راحوا على العربيه و هو بيسوق بأقـ*ـصى سرعه، مسكت إيده و با*ستها و ضمـ*ـتها ليها و هو مركز على الطريق .. عرفت إنه معرفش حاجه و لسه ليها فُرصه تانيه .. 
تاليا بحنان و هي بتبو*س في إيده : هتبقى كويسه و الله متخفش عليها .. هتبقى كويسه 
فريد بدموع : أنا كنت فاكر إن خلاص .. قلبي بقى حجـ.ـر .. كنت فاكر إني مش هبقى عاوزها تاني !! ليه لما الإسعاف كلموني بقيت زي المجنو*ن ؟؟ ليه ؟؟ 
و بعدين حاسس بو*جع رهيب في راسي .. حاسس إني دا*يخ و تعبان أوي يا تاليا 
تاليا بدموع و هي بتبوس راسه : سلامتك يا فريد .. سلامتك 
" في القاهره، في المستشفى "
دخلوا يجروا لحد ما راحوا لأوضة ناديه مامة فريد، وقفوا في الممر و فريد بيتمشى فيه و هو تا*يه .. 
لحد ما تاليا وقفت قدامه و قالت : إهدى .. الدكتور قال إن حالتها مش خطـ*ـر .. إهدى يا فريد 
فريد بغضب : عارفه لو جوز أمي خليل ده ليه علاقه بأي حاجه ؟؟؟ هطلع ***** أمه و أبوه و إلي يتشـ*ـددله !! 
تاليا : يا فريد أستهدى بالله .. الدكتور قال إن السكـ*ـينه دخلت في بطنها بزاويه مُعينه محدش يقدر يدخلها فيها غير لو هي إلي عملتها .. يعني هو ملوش دعوه .. هي إلي إنتـ*ـحـ*ـرت 
فريد بجمود : و تفتكري إنتـ*ـحـ*ـرت ليه ؟؟؟؟ 
تاليا : معرفش .. بس بطل توقُعات و لما تصحى إسألها 
فريد بصر*امه و عيونُه في عيون تاليا : أنا و أمي ملناش كلام و لا سلام .. أنا كُل إلي عليا أكفـ*ـنها لما تمو*ت !! غير كده يا تاليا مش عاوزه تحضر عز*ايا حتى !! 
تاليا بصدمه : أنت كنت لسه بتعيط عليها يا فريد !!! 
فريد بجمود : من ر*هبة الموقف 
تاليا بصدمه و هي بتبلع ريقها : إيه القسو*ة دي ؟ جيبتها منين ؟؟ 
فريد بجمود : هي إلي علمتهاني 
تاليا ودت وشها بعيد عنه و طبقت إيدها على صد*رها و هي متوتره .. هو مش قادر يسامح مامته .. هل هيسامحها لو عرف ؟؟ هل هيتفهم إنها مظلو*مه ؟؟؟ و ضحـ*ـية برده ؟؟ 
" عند خليل " بقلم : #هنا_سلامه تفاعل جميل عشان إلي جاي قمر و الله. 
خليل بعصبيه : ألو 
عم فريد بعصبيه " رضوان " : أنت مجنون ؟؟؟ أنت حاولت تقـ*ـتل ناديه ؟؟ 
خليل ببرود : لا .. هي إلي أنتـ*ـحـ*ـرت .. و بعدين حتى لو حاولت ... هي مراتي و أعمل إلي عاوزه فيها .. و بعدين أنت مالك ؟؟ و أنت برا مصر مالك بيا و ب ناديه و ب فريد كمان ! 
رضوان بغيظ : متجيبش سيرة إبن أخويا على لسانك القذ*ر ده .. و صدقني هنزل قريب و هحمي فريد منك و من إلي يتشـ*ـددله .. 
خليل بضحك هستـ*ـيري : عاوز تفهمني إنك مش عينك على فلوسه و عاوز تد*مره زي ما أنا عاوز أد*مره ؟؟ 
رضوان بغضب : نعم برو*ح أمك ؟؟؟ لا طبعا .. ده إبن أخويا .. أنا بقالي سنين مش بشوفه بس متواصل معاه و عارف كويس أخباره .. و خليك عارف إن طرد*كم ليه ده هتدفعوا تمنه غالي 
خليل : خلاص خلصت ؟؟ روح نام بقى .. روح نام و متعـ*ـكرش مزاجي و أنتَ بغبغان كده !! 
قفل خليل في وش رضوان ف رمى رضوان الفون في الأرض بعصبيه .. 
" عند تاليا و فريد " بقلم : #هنا_سلامه.
فاقت مامته ف جت تاليا تدخل معاه منعـ*ـها و قال بجمود : هدخل لوحدي .. 
دخل الأوضه بهدوء و ثبات لقى مامته متعلق لها محاليل و جسمها بقى ضعيف و هز*يل .. 
ناديه بصيتله بصدمه أول ما شافته !!! وقف فريد و جواه مشاعر كتير .. عاوز  يحضنها، عاوز يضـ*ـمها، عاوز يعيط في حضنها، عاوز يقولها ليه ؟ عاوز يعا*تب .. 
عاوز يصر*خ بس كل ده إنتهى بثبات منه و قال ببرود : حمد لله على سلامتك يا حرم خليل بيه ..
ناديه مش عارفه تتكلم من لسانها المقطـ*ـوع مش عارفه تقوله تعالى في حُضني .. مش عارفه تقوله سامحني .. مش عارفه تفهمه إيه إلي حصل .. 
فريد بآ*لم : يبقى أنا تاخدي حقو*قي و تكتبيها بإسم الجر*بوع ده و تطر*ديني ؟؟ لييييييه ؟؟؟؟ 
ناديه هنا عيطت و إنها*رت ف قال بز*عيق : هشششش .. بتعيطي لييييه ؟؟ هتعيشي دور الضحـ*ـيه ليه يا هاااانم ؟؟؟ أنا إلي المفروض أعيط بدل الدموع د*م !!! 
ناديه حاولت تقوم بس الجر*ح كان بيمو*تها من الو*جع .. شالت المحاليل ف عرف إنها عاوزه تقوم ف أخد فازه إز*از صُغيره كان فيها ورد و رماها جمب سريرها عشان متقومش و قال بز*عيق : خليكي !! مش عاوز منك شفـ*ـقه ! بس خليكي عارفه إنك لما د*مك سا*ح أنا  إلي جيت و وقفت جمبك .. و أنتِ ؟؟ أنتِ جر*حتيني !! أنا معرفش ليه ؟؟ و و الله معتش عاوز أعرف ليه يا .. يا . . . 
كان نفسه يقولها يا ماما بس مقدرش ف قال بو*جع : يا حرم خليل بيه .. 
أول ما طلع رمت ناديه نفسها من الناحيه إلي مفيهاش إز*از و بدأت تز*حف عشان توصله و هي بتحاول تصر*خ أو تتكلم و هو خلاص بعد عن الأوضه ....... 
و أول ما طلع إنهار و فضل يعيط و يضر*ب على قلبه لحد ما تاليا جت و أخدته في حضنها و مشيوا من المستشفى  .. 
" في بيت تاليا و هدير " 
دخلت تاليا و قفلت الباب و قالت بتوتر : هدير و ماما سافروا .. البيت مفيهوش حد .. 
فريد كان في عالم تاني و هو جواه إتنين .. واحد بيقول بلو*م و عتا*ب : دي أمك ! ليه ؟؟ ليه القسو*ه دي ؟؟ ليه مديتهاش فرصه تتكلم ؟؟ ليه ؟؟ 
و صوت تاني جواه بيقول بعصبيه و غضب : لا .. فرصه لإيه ؟؟ دي طر*دتك و خدت كل فلوس أبوك لجوزها .. دي مقدرتش تتكلم لإنها عارفه إنها غلطانه و ظلما*ك !! 
تاليا كانت بتتكلم و هو مش مركز نهائي 
تاليا بتوتر : ف هتنام في أوضه و أنا في أوضه عشان .. عشان يعني .. 
قاطعها فريد و هو بيكتم الحروف بين شفا*يفها بقُـ.ـبلـ.ـه .. برقت تاليا و إنكمشت في نفسها و هو بيبو*س فيها و هو بيطلع كل الغـ*ـل و العصبيه و الإنفصـ*ـال إلي هو حاسس بيه جوه دماغُه .. 
بعد عنها و هي بتبص في عيونه إلي مليانه غضب و دموع .. 
سند جبهته على جبهتها و هي وشها أحمر و بتاخد أنفاسها بصعوبه .. 
فريد بضعف : بحبك .. بحبك يا تاليا يا عبد الرحمن .. بحبك يا تاليا 
حطت إيدها على قلبه و قالت بخفوت : و أنا .. و أنا بعشقك .. 
حضنها لحد ما بقت رجلها مش لامسه الأرض و ... 
" صباح تاني يوم "
صحيت تاليا لقت راسها على قلب فريد و هي نايمه في حضنه .. بعدت عنه و هي بتفوق .. بعدها إستوعبت إلي حصل و جريت على الحمام .. 
كانت لابسه قميص فريد .. فضلت تعيط و هي بتقول في نفسها : مكنش ينفع .. مكنش ينفع يا تاليا .. دلوقتي أنا و هو سوا ! خلاص بقينا لبعض .. خلاص .. لو عرف الحقيقه إيه إلي هيحصل ؟؟ مش هينفع كل ده .. لازم أتصرف حالا .. لازم 
طلعت و لبست هدومها و لمت شويه من هدومها و هو نايم و هي بتعيط .. 
كتبت له رساله و سابتها جمبه على السرير .. و مشيت و أخدت أول قطر على الإسماعيلية !!!!! 
" بليل " بقلم : #هنا_سلامه.
صحى فريد لقى الورقه في إيده .. عدل نفسه و بدأ يفوق و بعدين قرأ بإستغراب .. كان خط تاليا !! قرأ الرساله بصوتها .. 
تاليا : أنا آسفه يا فريد .. أنا ندمانه على إلي حصل بينا .. صدقني لو عرفت الحقيقه هتكرهني .. أنت تستاهل حد أحسن مني .. إلي حصل بينا ده أنا السبب فيه . . 
أنا السبب يا فريد في كل حاجه ... 
فريد أنا .. أنا بحبك و الله، بس ده الأحسن ليا و ليك .. 
فريد كر*مش الورقه و هو مش فاهم حاجه .. مسك راسه بين إيده و هو حاسس بو*جع مش طبيعي .. قام لبس هدومه و قميصه إلي ريحة تاليا كانت فيه و هو حاسس إنه دا*يخ لحد ما خلص لبس و أخد موبايله و مفاتيح عربيته و نزل .. 
و هو نازل في الأسانسير مكنش قادر يتحـ*ـمل و*جع راسه .. الأسانسير عشان بقاله كتير متعملوش صيانه نوره كان بير*عش ... 
و النور بير*عش فريد كان بيفكتر كل شيء جميل في حياته .. تاليا و حضنها و مامته و حنانها و باباه .. و بعدها بدأ يمر قدامه كل شيء بشـ*ـع في حياته .. 
عز*اء أبوه و طر*د أمه ليه و تاليا و هي بتبعد عنه بمُنتهى القسـ*ـوه و كلامها إلي مش مفهوم  !!!! 
لحد ما صر*خ و قال : كفااااايه !!!! 
خبط بإيده على زراير الأسانسير غصـ*ـب عنه ف حصل عطل و الأسانسير نزل بأقصى سرعه بيه و فريد راسه إتجر*حت و أُغـ*ـم عليه !!!!!!! 
" عند تاليا " 
كانت بتعيط في حضن هدير لحد ما قالت مامتها : إفردي بقيتي حامل و هو عرف الحقيقه ؟؟ هنعمل إيه ؟؟؟ 
تاليا بعياط : هو جوزي و حبيبي يا ماما .. أنا بحبه يا ماما ! بحبه !! 
هدير بثقه : فريد بيحبك بجد و صدقيني هيفهمك و مش هيسيبك .. و كمان لو حصل حمل مش هيقدر يبعد عن مراته حبيبته و بنته أو إبنه .. 
تاليا بشحتفه : معرفش بقى ... 
تفيده بآ*لم على حالة بنتها : طب رُدي على فونك .. بقاله ساعه بيرن 
ردت تاليا بتعب و قالت : ألو .. 
مجهول : حضرتك ده كان آخر رقم على فون فريد بيه .. إحنا مستشفى ال""""""
تاليا بصدمه : فريد و مُستشفى !!! ماله جوزي ؟؟؟؟؟؟؟ 
المجهول : ........................................ 
تاليا بصدمه : حبوب !! جوزي بياخد حبوب إيه !! و عمليه إيه ؟؟ 
الدكتوره  : جوز حضرتك كان بياخد حبوب ممكن تد*مره و لازم يعمل عمليه حالًا و عاوزين أي حد يكون مسئول عنه .. 
تاليا بقـ*ـهره :  أنا أنا جايه حالًا 
قامت تاليا و لبست شال على بيچامتها و مامتها مش فاهمه حاجه و هي منها*ره و بتعيط 
هدير بخوف : أجي معاكي ؟؟ 
تاليا و هي بتتر*عش و بتلبس جز*متها : لا متخفيش بس هروح بعربيتك عشان ألحق أوصل القاهره 
مامتها بقلق : هو كويس ؟؟؟ 
تاليا بعياط : هيعمل عمليه و معرفش عمليه إيه دي .. بس واضح إنه تعبان 
أخدت مفاتيح العربيه و نزلت جري و مامتها واقفه في البلكونه هي و هدير و هما قلقلين على فريد و تاليا إلي أخدت العربيه على أقصى سرعه عشان توصله .. 
تاليا إتصلت بواحد صاحبه بينهم شغل و قالت له يروح يمضي عُقبال ما تيجي و راح و مضى فعلًا و تاليا بتسوق على الطريق السريع و أهم حاجه عندها توصل لِ فريد 
" في المستشفى " بقلم : #هنا_سلامه.
وصلت تاليا أخيرًا و دخلت جري .. لقت صاحبه في وشها و قال : متخفيش يا تاليا .. هو خرج 
تاليا بعياط : هو كويس ؟؟ طمني عليه 
صاحبه بتنهيده : هو فاق و عمل عمليه غسـ*ـيل معده .. الدواء ده لحسن الحظ مش بيوصل لخلا*يا المخ بسهوله و العمليه دي شالت الخـ*ـطر عنه .. بس لازم ياخد دواء الفتره دي و يبعد عن أي ضـ*ـغط .. 
تاليا بعياط : عاوزه أدخل أشوفه 
دخلت تاليا جري على الأوضه لقت فريد متوصل بأجهزة و على راسُه سلوك .. 
تاليا بقهره و هي حاطه إيدها على بوقها : لا لا .. أكيد أنت كويس 
جريت عليه و مسكت إيده .. ودى وشه الناحيه التانيه و قال بتعب و نبرة ميـ*ـته : أنا عرفت كل حاجه .. و فهمت دلوقتي معنى كلامك إلي في الورقه .. ده غير إني شوفت الدواء في شنطتك بس مهمتمتش .. مكنتش أتوقع إنك تأ*ذيني 
تاليا بقـ*ـهره : لا فريد لا .. متقولش كده أبو*س إيدك  .. أنت الراجل الوحيد إلي حبيته من كل قلبي يا فريد .. أنا بعشقك و مقدرش أأذ*يك .. و الله العظيم عمك هو إلي قالي ! و قالي إنك رافض تتعا*لج من نو*بات الغـ.ـضب ! أنا كنت فاكره إني بساعدك يا فريد ! 
فريد بصيلها بآ*لم و قال بكـ*ـسره : عمي قالي إنك مش أنتِ السكرتيرة إلي بعتها .. أنت كذ*بتي .. أنت دخلتي حياتي بكدبه و دمر*تيني أكتر ما أنا مد*مر !! 
تاليا بعياط : حرام عليك متظـ*ـلمنيش .. لو كنت وحشه مكنتش هسـ.ـلم نفسي ليك !! مكنتش هبقى في حضنك إمبارح يا فريد ! أنا لو وحشه و طمعانه فيك كان زماني حامل منك من أول جوازنا و أستـ*ـغلك ! أنت إلي إخترت نكون سوا و نكون مع بعض بجد  .. مش أنا إلي عملت كده ! 
فريد بآ*لم : أنا غلطت و حُبي خلاني ضعيف قدامك .. بس خلاص .. كنت حاسس إنك مراتي و إنك حبيبتي و إني بجد بحبك و عاوز أكمل باقي حياتي معاكي .. كنت عاوزك تبقي ملكي يا تاليا و أجيب طفل منك .. بس للآسف كسر*تيني زي ما الكُل عمل ! 
تاليا بعياط : بالله عليك صدقني، عمك ده كذاا*اب .. ده هو إلي بعتني ليك و هو إلي عمل كل ده و الله .. و كان عاوز يسر*ق ورق منك عن طريقي كمان و ... 
فريد قاطعها بز*عيق : كفاااايه .. كفاااايه كذ*ب ! عمي ده إلي كان بيساعدني بعد ما ماما طر*دتني .. برررره  ... بره أنتِ زيها، أنتِ زيها يا تالياااا ... اااااه 
صر*خ و مسك الجر*ح إلي في بطنه ف قربت تاليا منه و حطت إيدها على الجر*ح و قالت بعياط : يا حبيبي إهدى أبو*س إيدك .. فوق و قوم عشان نروح و .. 
فريد بز*عيق : إطلعي بره بقى بره يا تاليا بره 
نده فريد صاحبه عشان ياخد تاليا و هي بتعيط و منها*ره و بتقول بعلو صوتها : مش هسيبك يا فريد و لازم تعرف الحقيقه 
بصيلها فريد بآ*لم و همس : فعلًا عمي رضوان ممكن يعمل كده ؟؟؟ ده عمي الوحيد ! 
" بره المستشفى "
كانت واقفه تاليا بتعيط و الناس مستغربه، لحد ما طلع فريد لوحده بعد ما رفض إنه يقعد في المُستشفى و رفض كمان إن صاحبه يسنده .. ف كان صاحبه وراه 
رفع فريد راسه لقى شال ستان بيطير عليه و كان شال تاليا إلي طار من شدة الهواء .. 
بصت وراها و إتفجأت بفريد و هو ماسك الشال بين قبـ*ـضته و بيبص لها في عيونها .. 
هي نسيت كل حاجه و نسيت إنها واقفه بالبيچامه البيت في الشارع و البيچامه كا*ت و مش مفتوحه من فوق .. 
جري فريد عليها و هو بيتآ*لم و قال بز*عيق و هو بيلـ*ـفها بالشال : أنتِ غبيه ؟؟ واقفه في الشارع كده ؟؟ إمتى هتحسي بأخطا*ئك يا تاليا ؟؟؟ إمتى هتفكري شويه و متتعمليش بأهو*ائِك ؟؟ 
تاليا بدموع و شعرها بيطير : سامحني يا فريد .. بحبك و الله بحبك .. و مُستعده نروح لعمك ده 
فريد بعصبيه : أنتِ مجنونه ؟؟ عمي رضوان هيعمل فيا كده ؟؟ أنتِ إلي أكيد حد ز*قك عليا عشان يد*مرني عشان تاخدي فلوس على كده 
تاليا بصدمه و حسره : أنا ؟؟ أنا ؟؟ شايفني رخيـ*ـصه للدرجه يا فريد ؟؟ 
فريد محسش هو كان بيقول إيه، و تاليا عيطت أكتر و مشيت من قدامه و هي بتعدي وسط العربيات و هو كان لسه هيجري وراها حس بو*جع ر*هيب في راسه و صاحبه بيدور العربيه .. قال بأقوى ما فيه : تااااليااا !! 
إلتفتت ليه ببرود لكنها لقيته بيقع من طوله في الشارع ف إتصدمت و جريت تاني عليه .. 
فتح صاحبه باب الكنبه من ورا و قعدت تاليا و فريد راسه على رجلها و هي بتلمس وشه و دمعه منها نزلت على عيونُه الدبلانه من الإر*هاق .. 
" في شقة فريد " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا : إسند ضهرك 
سندت ضهره و أدته الدواء و شربته مايه و قالت بتنهيده : الدواء ده تاخده كل يوم بإنتظام و تاكل كويس و ترتاح و تنام كويس .. و أمور الشغل سيبها عليا 
فريد مردش عليها و نام بإر*هاق و غطا وشه، بصيتله بآ*لم و جت تطلع بره الأوضه وقفها صوته المهزوز : تاليا .. متمشيش ! 
قال كده و هو بيشيل الغطاء من عليه ف قالت بضعف : مش هقدر أسيبك كده .. هنام بره .. بس خليك عارف إنك غلطت فيا ! 
طلعت بره الأوضه و سبيته بين نا*رين، هل تاليا بتكد*ب و لا لا  ؟؟ 
حبيته بجد و لا ده كان جزء من الخـ*ـطه بتاعتها .. و عمه رضوان ممكن يعمل كده فعلًا ؟؟ 
" صباح تاني يوم، في الشركه "
دخلت تاليا و قعدت في مكان فريد، و بدأت تشوف الشغل إلي تر*اكم كل الأيام إلي فاتت .. 
لحد ما فونها رن و كان فريد ف ردت عليه و قالت : ألو فريد 
فريد بجمو*د : أنتِ فين ؟؟ 
تاليا : في الشركه .. أنت كويس ؟؟ 
فريد : أيوه و هقدر أنزل الشغل .. روحي أنت و أنا جاي 
تاليا بتنهيده : لو تعبان مش لازم يا فريد 
فريد بص على الجر*ح إلي في بطنه و إتنهدت و قال : لا أنا جاي 
تاليا ببرود : على راحتك .. 
" بليل " بقلم : #هنا_سلامه.
نضفت تاليا البيت كله و ظبطت الدنيا و غيرت ديكورات البيت و هي مش عارفه هتعمل إيه تاني في حياتها مع فريد .. كل شويه بتطمن عليه عن طريق الموظفين، هو جرح كبريا*ئها المره الأخيره بطريقه هي مش هتقدر تنساها .. 
إتنهدت بحر*ارة و جتلها فكره و هي بتغسل المواعين ... 
قفلت المايه بعد ما غسلت إيدها و راحت تلبس ... 
" في المستشفى عند مامة فريد "
تاليا بصدمه : يعني حضرتك لسانك مقطو*ع ؟؟
ناديه كتبت على الورقه : أيوه .. 
تاليا بصدمه : إزاي حصل كده ؟؟؟ 
ناديه نزلت دموعها على الورقه و كتبت : خليل جوزي إلي عمل كده 
تاليا بصدمه و هي ماسكه الورقه : خليل !!!! ده فريد ممكن .. 
قاطع تاليا صوت فريد و هو بيقول : تاليا
قال إسمها بهدوء مُر*عب ف قالت تاليا بخوف : فريد 
سحـ*ـبها من دراعها و ناديه بتبص له بإشتياق مش طبيعي لحد ما طلعوا بره المستشفى في ز*قت تاليا إيده عن دراعها و قالت بعصبيه : هو في إيه ؟؟ 
فريد بصوت عالي : في إن مراتي أبقى سايبها في بيتي و بعدين ألاقيها في مكان مع ست أنا معتش بأ*من لها ! 
تاليا بعصبيه و دموع : كفايه بقى إتها*مات يا فريد ! أنا تعبت تعبت 
فريد بسُخريه : أيوه باني على حقيقتك يا تاليا باني 
بصيتله بصدمه و قهر*ه و قالت بآ*لم : لا ده أنت إتجـ*ـننت !! أنا هروح على بيتي في الحاره ... مش هقعد معاك غير لما تفهم إني مظلو*مه بجد ! 
سابته و مشيت و هو دماغه هتنـ*ـفجر من التفكير ... 
" في بيت تاليا في الحاره "
دخلت تاليا البيت و إتصدمت لما لقت إتنين رجاله و راجل كُبره قاعد في النُص على كرسي جلد .. 
تاليا بصدمه : أنتم جيتوا هنا إزاي ؟؟؟؟ أنتم مين أصلًا ؟؟ 
الراجل ر*مى في وشها صوره ف إتنفـ*ـضت ... نزلت من على الأرض خدتها و كانت هنا الصدمه !!!!!!!!!!!!!!
تاليا بصدمه : صوري بقمصان نوم و لبس عر*يان !!!! أنت مريض يا راجل أنت !!! 
إنها*رت تاليا لما شافت الصور و قالت بعياط : حرام عليك، ده أنا مرات إبن أخوك ! حراا*اام عليك !! 
عم فريد بخـ*ـبث : لا و لسه، الراجلين الحلوين إلي معايا دول هيظـ*ـبطوكي 
تاليا بإرتجاف : أنت عاوز إيه مني ؟؟؟ عاوز إيه ؟؟ 
قرب واحد من الرجاله و كتـ*ـفها بإيده ف صر*خت تاليا لما التاني ر*ماها على الأرض .. 
قرب عم فريد و قال قُدام وشها : إتجوزتيه صح ؟؟ مبسوطه صح ؟؟ هخليه يعيط على شر*فُه بدل الدموع د*م .. 
تاليا بصدمه و صر*يخ : لا أبو*س إيدك لا لاااااااا 
صر*خت أكتر لما قـ*ـطع واحد من الرجاله بلوزتها، إنها*رت و هو بيقرب عليها و هي بتحاول تز*قه لحد ما الباب خبط ! 
عم فريد بتوتر : يلا على جوه منك لُه .. و أنتِ يا بت إلي على الباب ده تطر*قيه بدل ما قسمًا عظمًا عقا*بك هيزيد ! 
تاليا بشحتفه : حاضر .. حاضر .. 
أكتبوا إسمي في الكومنتات كمان .. يلا نكمل البارت بقى. "
دخل عم فريد و رجالته جوه الأوض و تاليا فتحت الباب و بلوزتها مقطو*عه و دموعها على خدها و كان فريد ! 
فريد بصدمه و خوف على شكل مراته : تاليا !! مين عمل فيكي كده ؟؟ 
سمعت تاليا صوت تعمير سلا*ح خافت عم فريد يقـ*ـتله و يخلص منه ..
تاليا بخوف : إمشي يا فريد بالله عليك إمشي ! 
فريد بعصبيه : أمشي و أسيبك بالمنظر ده ؟؟ أمشي و أنتِ كده ؟؟ عديني أشوف في إيه 
تاليا بإعتر*اض : لا يا فريد لا و ... 
قاطعها صوت ضر*ب نا*ر أخدها فريد في حض*نه بسرعه و شا*لها و نزل بيها جري و هو مش فاهم إيه إلي بيحصل .. 
تاليا إتصا*بت في جنبها بس مقالتش لحد ما ركبوا العربيه و إنطلق فريد و هو بيقول بعصبيه : مين كان عندك جوه ؟؟؟ عوزاني أمشي و أسيبك إزاااي ؟؟ 
تاليا بعياط : عمك .. عمك إلي أنت واثق فيه ثقه عمياا*اء .. كان جايب إتنين يضيعوا شر*في ! و فبر*ك لي صور بقمصان نوم !! و أنت إلي فاضي فيه تتهـ*ـمني تتهـ*ـمني !! ااااه 
فجأه طلعت د*م من بوقها و الجر*ح نز*ف أكتر، إتخ*ض فريد عليها و وقف العربيه و نزل يشوفها .. 
لقى الد*م مغر*ق هدومها و هي بتعيط و مش بتبصله 
فريد بدموع : حقك عليا 
عيطت تاليا أكتر و فريد حط إيده على إيدها إلي متغر*قه د*م و سند جبينه على جبينها و قال بآ*لم : مش عاوز أشوف دموعك يا نور عيني .. حقك على روحي يا أغلى مِن روحي 
تاليا بعياط : أنا سقعانه و بتو*جع يا فريد .. 
فريد : هنروح على المُستشفى 
تاليا : لا لا .. هندخل في حوارات كتير .. عالجني أنت .. بس نبعد بس عن عمك .. ده كان عاوز يقـ*ـتلك ! 
فريد إتنهد بحر*اره و قـ*لع الچاكيت بتاعه و لبسه ليها و وقف يفكر شويه و بعدين إنطلق ..... 
" في الصعيد " بقلم : #هنا_سلامه.
الحارس : عاوز حد يا بيه ؟؟ 
فريد بتعب من الطريق : أنا فريد يا عم محمد .. 
الحارس بفرحه : فريد بيه !! نورت و شرفت و كبرت ما شاء الله 
فريد بتنهيده : تيته جوه ؟؟ 
الحارس : أيوه الهانم الكبيره جوه 
فريد : طيب إفتح الطريق و هات دكتور عشان المدام تعبانه شويه 
الحارس : من عيني يا باشا .. إفتح الطريق يا مغااااااوري 
فتح مغاوري الطريق للبيت بتاع مامة ناديه .. جدة فريد .. 
و شال تاليا و دخل بيها ... 
جدة فريد كانت قاعده في البرانده بتغني و أول ما فريد دخل قالت بصدمه : يا لهو*ي !! فـ..فريد !! 
فريد : مش وقت صدمه يا تيته .. أنا مراتي بتنز*ف 
جدة فريد قامت و بصت على تاليا إلي كان مُـ*ـغم .. طلع فريد بيها على الأوضه و جدة فريد بدأت تشوف الجر*ح 
فريد بخوف : أنا طلبت دكتور ليها 
جدة فريد : ليه يا واد ؟؟شايفني كت.عه و لا كت.عه ؟؟ ده چوزي كان بييچي متخر*شم و أنا أرجعه نوڤي ! بالفاتوره بتاعته 
فريد : لا بس تاليا جسمها ضعيف 
جدته و هي بتمسك سكـ*ـينه و بتسخنها : لا يا خوي جسمها حلو .. ده كويس إنها عايشه لحد دلوقتي 
فريد بصدمه : هتعملي إيه ؟؟؟ 
جدته بعصبيه : لا متوترنيش عاااد  ! أنا هطُ*ج الطل*جه بس و بعدين ننضف و نخيط 
فريد بصدمه : هي حمامه محشيه فريك ؟؟ دي مرااااتي 
جدته بعصبيه : إخر*س عاد و إجـ*ـفل خشـ*ـمك ! تعال إمسكها بدل ما تفر*فر 
فريد بتنهيده : هي مُـ*ـغم عليها أصلًا .. 
جدته بدأت تطلع الطل*قه و تاليا بتتأ*وه .. لحد ما خي*طت الجر*ح و قالت بتنهيده : مرتك واضح إن حد مته*جم عليها يا ولدي ... فيه خر*ابيش على رجابتها " رقابتها "
فريد : كله من عمي يا تيته ... و و الله ما هسيب ح*قها و لا ح*قي 
جدته : لا ده أنت تحكيلي بجى يا جلب تيته " قلب تيته "
فريد : طيب تعالي ننزل و نسيبها ترتاح .. 
نزل فريد و جدة تاليا و بدأ يحكلها من أول جواز أمه لحد اللحظه إلي هو قاعد معاها فيها .. 
جدته بصدمه : يعني ناديه بنتي حصل فيها كل ده !!! من بكره لازم أنزل الجاهره " القاهره " أشوف إيه إلي حصل .. 
فريد ببرود : أنا تعبان دلوقتي .. هطلع أريح شويه 
جدته و هي بتطبطب عليه : فريد 
فريد : نعم ؟ 
جدته : مراتك جدعه .. و إلي عملته معاها كان تجيل " تقيل " كلامك ليها كان صعب يا ولدي .. 
فريد بنبرة عميقه : هعو*ضها و الله يا تيته .. أنا مش بس بحبها .. أنا بعشقها و إختاراتها تكون ليا و مِلكي و أم لعيالي كمان 
جدته بضحك : يا سلام على الحُب .. بتفكرني بالست لما جالت : الع*يب فيكم يا في حبايبكم .. أما الحُب .. 
قاطعها فريد و قال بهـ*ـيام : يا روحي عليه 
ضحكت جدته و طلع فريد لِ تاليا و قامت جدته شغلت أغاني لأم كلثوم على الكاست بتاعها .. 
طلع فريد لقى تاليا قاعده و مفتحه عيونها بنوم .. 
فريد بقلق : كويسه ؟ 
تاليا بدموع : تعبانه و الجر*ح شا*دد عليا 
فتح فريد الدولاب و طلع جلبيتين رجالي و قال بحنان : طيب قومي يا حبيبتي 
تاليا بو*جع : مش قادره .. 
سندها عليه و قومها و بقى وشها في وشه و هي بصاله بتعب و لوم و هو عاوز يقول كلام كتير و يعتذر لها .. 
تاليا بإرهاق : عاوز تقول حاجه 
فريد : بحبك .. عاوز أقول بحبك و آسف 
تاليا بآ*لم : وحشتني يا فريد 
با*س جبينها و ضمها ف قالت بتعب : براحه 
سندها فريد و بدأ يلبسها الجلبيه و هي بتتو*جع لحد ما لبسها و لبس الجلبيه بتاعته 
تاليا بإستغراب : ملبسني جلبيه رجالي ؟؟ 
فريد : الجلبيه الحريمي كانت هتج*سمك ..
إبتسمت و حطت شعرها ورا ودانها و قرب فريد منها و حاو*طها و فتح الباب و نزلوا من البيت و قعدوا يتمشوا في الجنينه الكبيره أوي بتاعت البيت ... 
" في الجنينه " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا و هي قاعده في حضنه : أنت كويس ؟ 
قال بتك*شيره : لا 
تاليا بخوف و هي بتمسك وشه بين إيدها : مالك ؟؟
فريد بصوت مهزوز : معرفش .. بس حاسس بو*جع في قلبي .. أمي و عمي و أنتِ .. أنتِ إلي كنت مستعده تض*حي بروحك عشاني .. و في الآخر خدتي طل*قه ! أنا السبب .. أنا السبب في كل حاجه وحشه .. 
تاليا و هي بتضمه لصد*رها : أنت كل حاجه حلوه حصلت لي يا فريد .. أنت أول حد أحس معاه الحُب و الأمان و ألاقي معاه الحنان ... أنت أحسن راجل في الدُنيا 
فريد بدموع : حقك عليا 
حضنته أكتر و قالت : هششش .. مش عاوزه دموعك تنزل، صدقني يا فريد كل حاجه هتبقى كويسه و حلوه .. متخفش بقى 
با*ست خده ف ضحك و هو بيمسح دموعه و بيبو*س إيديها ف قالت جدته بصوت عالي : يلا يا عيال جوموا .. ليكم أوضه تلم*كم .. أما ده تحر*ش في ميدان عااااام 
ضحكت تاليا و فريد ببيش*يلها و طلعوا أوضتهم ... 
" تاني يوم الصبح " بقلم : #هنا_سلامه.
صحى فريد ملقاش تاليا جمبه .. لبس الجلبيه بتاعته بسرعه و نزل و هو خايف تكون مشيت .. ملقهاش تحت 
فريد بخوف : تيته ! 
جدته : نعم يا حبيبي ؟ 
فريد بلهفه : تاليا .. فين تاليا ؟؟ 
ضحكت جدته على لهفته عليها و قالت بغ*مزه : راحت مع البنات الغيط .. حسيت إنها عاوزه تغير جو 
فريد بسعاده : طيب أنا هروح لها 
جدته مسكت إيده و قالت : يا واد كلهم بنات في بعض .. و بعدين سيبهم يسب*سبوها و يد*لكوها شويه .. البت متمر*مطه .. ده أنت هتد*لع يعني 
ضحك فريد و با*س إيد جدته و قعد يتكلم معاها 
" عند عم فريد "
عم فريد بغيظ : يعني طلع عند جدته ؟؟ 
مجهول : أيوه يا باشا .. أبو*س إيدك سبهولي 
عم فريد : فريد مش هتقدر عليه .. بس تاليا لو معانا هو هييجي لينا را*كع ! 
المجهول و هو بيمص*مص شفا*يفه : اااه يا كبير .. تاليا دي الح*ته إلي نفسي فيها من زمان 
عم فريد بخ*بث : و أنا هناو*لهالك 
" عند تاليا "
بنت : كده بجى شكلك زي الجمر 
تاليا بكسو*ف : بس دي ضي*قه و مفتو*حه أوي يا بنتي .. هتك*سف ألبس كده مع فريد 
بنت تانيه و هي بتلبسها خُل*خال في رجلها : ده چوزك يا خا*يبه لو مش أنتِ إلي هتتذ*وقي لُه ... مين هيعمل إجديه ؟ عوزاه يروح كبا*ريه بجه ؟ 
بنت تانيه : أو يتچوز عليها و يچيب لها زوجه تانيه .. و تبقى هي أمينه و هو سي السيد 
ضحكت تاليا و ضحكوا البنات و فضلوا يهي*صوا و ير*قصوا و تاليا كانت مبسوطه أوي .. و كانت حاسه إنها عروسه بجد 
" في خيمه كبيره أوي قماش و فيها لُمض ألوان و ورد و صنيه مليانه أكل "
تاليا كانت قاعده مبسوطه مع البنات بعدين مشيوا و سابوها و راح الحارس يبلغ فريد إن تاليا في خيمه مش بعيده أوي عن البيت .. 
و تاليا كانت واقفه مستنياه و هي مبسوطه بشكلها ... 
لحد ما لقت إيد بتحا*وط و*سطها ف قالت بحُب : فريد 
لفت ليه و على وشها إبتسامه واسعه بس تلا*شت الإبتسامه دي لما لقت راجل تاني قُدامها !!!!! 
تاليا بصدمه : سـ..سـرحااااااان ؟!!!!!!!! 
تاليا لقت واحد غير جوزها محاوط وسـ.ـطها و نفسه بيضر*ب في رقبتها .. تاليا بخوف : سرحان !!!!! 
سرحان و هو بيبص عليها بطريقه قذ*ره شبهه : مُز*ه طول عمرك يا قلبي
زقته تاليا و قالت بخوف : و*جع في قلبك يا شيخ ! أنت عاوز مني إيه ؟؟ 
سرحان و هو بيقرب عليها : عاوزك يا تاليا .. و عم فريد عاوزك .. 
تاليا بدموع و هي بترجع ورا : إبعد عني .. إياك تقرب ! 
قرب منها و مسك معصم إيدها و قال و هو بي*هزها بغضب : أنت إيه ؟؟ مش بتحسي بياااا ليـــه ؟؟؟ 
دخل فريد ف برقت تاليا ف هو همسلها ب " هشششش " و هو بيحط إيده على بوقه .. ف فهمت و هديت و إطمنت إنه موجود 
سرحان بغضب : بحبك يا تاليا و مش هسيبك ليه ... معايا رجاله بره و بسلا*ح كمان بس رفضت حد يدخل معايا و قولت إن أنا إلي هجيبك بنفسي 
فريد بنبرة هاديه مُر*عبه : و أنا محدش يقدر ياخد مراتي و حبيبتي مني يا سرحان ! 
سرحان لف له بصدمه ف تاليا جريت و وقفت ورا فريد، قرب سرحان يضرب فريد، فريد إداله ضربه تحت الحز*ام و مسك صنيه الأكل حدفها على نفوخه و أخد تاليا و جريوا وسط ضر*ب نا*ر من رجاله سرحان، لحد ما وقفوا عند ترعه .. قلـ*ـع فريد الجلبية و لبسها لتاليا و شالها و نزل بيها و هن عا*ري الصد*ر و المايه تلج بليل .. 
تاليا بخوف : هتبرد يا فريد 
فريد و هو بيلمس وشها بحنان : عملك حاجه ؟؟ 
إستخبت تاليا في حضنه و كإنها بتتحمي فيه و قالت : محدش يقدر يعمل فيا حاجه و أنت موجود 
فجأه عربيات رجاله سرحان جت عليهم، ف قالها تسكت عشان ميحسوش إنهم في المكان ... لحد ما مشيوا و مشافوش تاليا و فريد مِن عُتمة الليل .... 
شال فريد تاليا و طلعوا من الترعه و تاليا لبسها و شعرها متغرق مايه ...
فريد بتنهيده : هنعمل إيه دلوقتي ؟ 
تاليا : سرحان طلع معاهم معنى كده إن الحاره خط*ر علينا و بيت جدتك إتكشف و بيتك طبعًا .. هنعمل إيه ؟؟؟ 
فريد قعد جمبها على الأرض و قال بضيق : معرفش 
تاليا بثقه : فكر و هتلاقي حل زي كُل مره 
فريد : هتلاقيهم دلوقتي في كل حته في البلد .. نروح فين بس منهم 
تاليا : طيب متعرفش تروح بيت أي حد غلبان هنا ؟ مش هييجي في بالهم يعني 
فريد بتنهيده : تعالي طيب معايا 
قامت تاليا معاه و مشيوا وسط الشجر لحد ما وصلوا لبيت صغير .. 
تاليا : ده بيت مين ؟ 
فريد بتنهيده : ده بيت الحارس  ... هنست*خبى فيه لحد الصُبح .. و بعدها هنروح على البوليس 
تاليا بتعب : و إحنا هننام بلبسنا المبلول ده ؟ و بعدين الجر*ح شادد عليا .. 
فريد بتنهيده : في جلاليب جوه و أنا هغير لك على الجر*ح 
دخلوا بيت الحارس إلي كان أصغر من أوضه و صاله .. و غير فريد لِ تاليا على الجر*ح و ناموا و القلق محاوطهم .. و هُما بيتمنوا يعيشوا في هدوء شويه .. 
بقلم : #هنا_سلامه.
" عند الحارس "  عاوزه أقولكم حاجه قبل ما نكمل البارت بس، التصويت مهم بجد يا جماعه و و الله ما هياخد منكم أي وقت .. 
سرحان بصوت عالي : بقولك هما فيييين ؟؟ أنت إلي عارف كل شبر في البلد هنا 
الحارس بخوف : و الله مش عارف 
سرحان طلع مطو*ه و قال من بين سنانه : هخر*شم وشك .. أحسن لك تتكلم ! 
الحارس بذُ*عر : في بيتي .. في بيتي 
سرحان ر*ماه على الأرض و أخد رجالته على بيت الحارس .. 
" الصُبح "
صحى فريد لقى ورقه جمبه و ملقاش تاليا، قلبه إتقبـ*ـض و فتح الورقه .. لقى الورقه مكتوب فيها " أمك و مراتك معانا .. تيجي من غير بو*ليس و تتنا*زل عن كل ما تملك .. و ساعتها تاخُدهم  " !
أخد فريد نفس عميق و طلع راح على مكان الحارس لقى المطو*ه بتاعت سرحان على الأرض .. مسك المطو*ه و قال بغيظ : خو*نتني و خوفت .. صح ؟؟ و الله ما هسيبك ***** 
ضر*به في بطنه و عمله بشـ*ـله في وشه و ر*ماه على الأرض و كله د*م ... 
" عند تاليا و ناديه " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا كانت واخده ناديه في حض*نها و سرحان واقف قدامهم هو و رجاله كتير .. في مخزن مهجو*ر 
تاليا بعياط : إبن ال **** عم فريد ده هو السبب في كل حاجه 
ناديه مكنتش بتتكلم و كإنها كانت في عالم تاني ... كانت بتعيط في صمت و هي بتتمنى تمو*ت بس قبل ما تقابل المو*ت تقابل فريد إبنها و تضـ*ـمُه ... 
تاليا كانت بتعيط بشح*تفه و هي سانده راسها على ورا و خايفه على فريد و هو لواحده ... هي عارفه إنه جر*يء و متـ*ـهور .. 
لحد ما قرب سرحان عليها ف ضمت ناديه ليها و قالت ببرود : مش هتقدر تلمسني .. فريد مش هير*حمكم ! 
سرحان قرب عليها أكتر و هي بتبصله بقوه بعدين غمض عينه و ضغط على سنانه عشان عم فريد مأكد عليه ميلمسش شعره من تاليا ... 
تاليا بسُخريه و إنتصار : شوفت ؟ 
" الفجر "
تاليا بصدمه : أنتِ كويسه يا طنط ناديه ؟؟ 
ناديه كانت بتط*لع في الر*وح تقريبًا و بتش*هق .. صر*خت تاليا في سرحان و قالت : هات دكتور حالا ... الست بتمو*ت !! 
" عند فريد "
راح على الشركه ملقاش خليل، بعدين راح لِ واحد صاحبه بيشتغل في مصر للطيران .. 
فريد : عاوزك تعرفلي آخر مره كان فيها رضوان الغالي في مصر كانت يوم إيه و تاريخ كام  .. 
صاحبه : حاضر يا فريد .. إديني دقايق بس 
فضل فريد قاعد على نا*ر لحد ما قال صاحبه : النهارده .. بس سافر من ساعتين تقريبًا .. 
إتنهد فريد بحرا*ره و قال : من ساعتين ؟ يعني هو مش موجود ؟؟؟ أومال مين مع تاليا و ماما ؟؟؟ 
" في المخزن " بقلم : #هنا_سلامه.
الدكتور : لازم تتنقل على المستشفى حالًا 
سرحان بخوف : بس ممكن باشا يز*عق لو إتحركت من هِنا 
تاليا بعصبيه : الست هتمو*ت و هتبقى مص*يبه بجد ! 
خاف سرحان و وافق يروحوا على المستشفى و تاليا راحت معاها .. 
لحد ما دخل عم فريد عليهم بعد ما ناديه فاقت .. ناديه بصيت له بقر*ف و تاليا ك ذلك .. 
بعدين طلع و قفل عليهم بالمُفتاح و وقف حُراس على الأوضه .. 
تاليا جابت الروشته بتاعت الدكتور و القلم إلي كان على الكومود و إدتيهم ل ناديه لما شاورت ليها إنها عاوزه تتكلم .. 
ناديه كتبت : لازم نحاول نهر*ب من خليل .. 
تاليا قالت بصدمه : خليل ؟؟؟ هو مش ده عم فريد الوحيد ؟؟ 
بصتلها ناديه بصدمه و شالت أنبوبة الأكسچين من على بوقها و كتبت :  ................................. 
تاليا بصدمه : نعم !!!!!!!! 
تاليا : يعني الحبوب إلي كنت بديها لجوزي في العصير، جوز أمه إلي خلاني أعمل كده !! و ضحك عليا !! 
ناديه كتبت على الورقه : أيوه يا بنتي .. عم فريد طيب و غلبان جدًا 
تاليا بخوف : مش ممكن عمه كمان عاوز يأ*ذيه زي ما جوزك عمل ؟؟؟ 
ناديه كتبت بدموع : معرفش .. كل إلي أعرفه إني هدعي لإبني .. و مُستعده أدفع تمن غلطتي بجوازي ب خليل .. 
عيطت و إنـ*ـهارت ف أخدتها تاليا في حُضنها و قالت بخوف : إهدي هو هيبقى كويس .. فريد هيبقى كويس و هيرجع لحُضننا .. 
" عند خليل " بقلم : #هنا_سلامه.
خليل في التليفون لرضوان : و أنا ضحكت على تاليا و فهمتها إني عمُه .. مش جوز أمُه .. دلوقتي بقى هي في إيدي و ناديه كمان .. بس خايف فريد يغدُ*ر .. هعرض عليك يا رضوان لآخر مره تبقى معايا و في صفي .. صدقني في خلال شهور كل حاجه هتبقى ملكنا .. 
رضوان كان لسه هيرد قاطعه خليل بخُـ*ـبث : و خُد بالك .. أنا كده كده هاخد كل حاجه .. بيك أو من غيرك .. بس أنا عشان بحبك عاوزك تبقى معايا .. ها يا رضوان .. قولت إيه ؟؟ 
رضوان بتنهيده : موافق ..
خليل بإبتسامه مليانه شـ*ـر و خُـ*ـبث : يبقى مبرووووك علينا فلوس و أملاك فريد الغالي 
" عند تاليا و ناديه في المُستشفى "
تاليا و هي رايحه جايه في الأوضه : معرفش هنعمل إيه .. هنـ*ـهرب من هنا إزاي ؟؟ 
قعدت جمب ناديه بيأ*س في الآخر و فضلت تعيط معاها .. لحد ما دخل سرحان و معاه رجاله و معاه بخاخه .. طلعها من ورا ضهرُه و رش في وش تاليا و ناديه ف أُغـ*ـم عليهُم و إتخد*روا و شالوهم خادُهم على ڤيلا خليل ... 
" في الڤيلا بتاعت خليل " بقلم : #هنا_سلامه.
فريد بجمود : أنا جيت زي ما طلبت .. فين مراتي و أُمي ؟ 
خليل : متبقاش حامي كده .. أقعد الأول ناخُد كأ*س .. ناكُل إستيك .. نشرب .. نـ.. 
قاطعه فريد بز*عيق و تهد*يد : أنا الحاجه الوحيده إلي هشربها هي د*مك يا خليل ! فين مراتي و أمي ؟؟؟؟؟ 
خليل ساب الكأ*س بتاع الخـ*ـمره من  إيده و أمر رجالته يقفلوا الستاير بتاعت أوضه إجتماع كبيره أوي إلي كانوا قاعدين فيها .. 
كان في خدامتين .. راحوا فتحوا أنوار حامره هاديه و بعدين قال خليل : هجيب أمك و مراتك .. بس إهدى و أقعد .. 
قال كده و ز*قه براحه على الكرسي و بعدين قعد خليل قدامه و قال بتنهيده : طبعًا أنت فاكر إن عمك رضوان ملاك طا*هر و إن أنا إلي شر*ير .. 
رفع فريد راسه لخليل ف قال خليل بثقه : عمك يا فريد كـ*ـلب .. زيي زيه على فكره .. هو كمان عاوز يهـ*ـبُر حقك .. 
فريد بصدمه : عمي !! عمي رضوااااان !!! 
لسه فريد هيكمل كلامه لقى الباب بتاع الأوضه بيتفتح و داخل منه رضوان و هو ماسك ناديه من دراعها و تاليا من دراعها .. 
تاليا بقـ*ـهره : فريد ! 
فريد كان لسه هيقوم مسك خليل دراعه و قال بتهد*يد : إستنى ! 
شاور لخليل لواحد من رجالته على ناديه و رضوان واقف ثابت و فريد بص له بقهـ*ـره و آ*لم .. 
أخد الراجل ناديه و ز*قها على كرسي جمب فريد و ر*بطها .. 
فريد بغضب : أنت مجنون يا إبن ال ***** 
و لسه هيـهـ*ـجم على الراجل رضوان مسكه هو و خليل و قعدوه غصب على الكرسي و هما بير*بطوه .. 
تاليا بعياط : فريد لا لا .. عاوزين إيه من فريد ؟!!! 
سرحان كان ماسكها و هي بتتلـ*ـوى بين إيده و عاوزه تبعد و مش عارفه .. بصت له تاليا بتوسل و قالت : أبو*س إيدك يا سرحان سيبني .. سيبني أنـ*ـقذ جوزي .. أعمل حاجه كويسه ليا يا سرحان و هنسى ليك كل الوحش .. أرجوك .. أ*بوس إيدك 
سرحان و هو بيبص عليها و بيعُـ*ـض شفا*يفه : أسيبك تنقذ*يه و تبقي مراتي يا قلبي بعدها .. 
تاليا بصدمه و دموعها نازله : نعم ؟؟ 
سرحان قرب عليها يبو*سها فز*قته بإنـ*ـهيار و ر*مت نفسها على الأرض و فضلت تصر*خ : يا كلب يا كلب ... اااااه إبعد عنااااي 
فريد بصر*يخ : تااااليااااا !!! 
جري رضوان عليها لما لقاها بتضر*ب راسها في الأرض لحد ما نز*فت و وقف مكتفها بإيده قدام فريد .. 
فريد بنبرة مليانه قهـ*ـره و هو بيتـ*ـلوى في الكرسي : اه يا كلاب يا ولاد ال ****** .. كده أنتم رجاله .؟؟ كده أنتم بني آدمين أصلًا ؟؟؟ 
خليل جاب طبق فيه كمية حبوب كبيره و حطاها قدام فريد و مسك سكـ*ـينه و حطاها على رقـ*ـبة ناديه .. 
فريد بصدمه : أنت بتعمل إيييييه ؟؟؟؟؟ 
خليل بشـ*ـر : تاكل الحبوب كلها .. و إلا هنمو*ت أمك 
تاليا بصر*يخ : لا يا فريد لااااا .. هيد*مروووك و الله ... بلاااش تسمع كلامهم يا فريد بلاش 
فريد بقهـ*ـره و هو بيعيط : و ماما ؟؟ و أمي يا تاليا ؟؟ 
بصت له تاليا بقلة حيله و ضعف و عيطت بإنهـ*ـيار و هي حاسه إن رو*حها هتـ*ـطلع مع شهـ*ـقتها .. 
ناديه كانت بتعيط و بتر*فص و هي عاوزه تدخل السكـ*ـينه في رقـ*ـبتها عشان إبنها ميضـ*ـحيش بنفسه ... 
لكن فريد نزل ببوقه في الطبق و هو بيعيط و وشه مليان عرق و صهد*ان .. و بدأ ياكُل الحبوب !!! 
تاليا بعياط هستـ*ـيري : لا لا .. لا يا فريد لااااا لااااا 
فريد فضل ياكل و هو بيبص على أمه .. لحد ما عياطه زاد و مقدرش .. ف قرب خليل السكينه من ر*قبة ناديه أكتر و قال : كُل ! 
فريد بإنهـ*ـيار و ز*عيق : هاكُل و الله هاكُل ! 
فضل فريد ياكل في الحبوب لحد ما إترمى بالكرسي على الأرض .. ساب رضوان إيد تاليا ف جريت تاليا على فريد و خليل بيفُك ناديه .. 
تاليا بقهـ*ـره و هي بتاخده في حضنها : لا يا نور عيني فوق .. أبو*س إيدك يا فريد .. فريد .. فريد .. لا لا فريد فوق 
فضلت تضر*ب على وشه و ناديه أغـ*ـم عليها من منظر إبنها .. 
خليل بص لهم و إبتسم بإنتصار و طلع مع رضوان .. رضوان إلي إبتسم نفس الإبتسامه !!! 
تاليا فضلت تعيط و هي وخداه في حضنها و بتتشحتف عليه و بتبو*س في وشه و إيده 
تاليا و هي بتمسح وشه العرقان بإيدها : فوق بالله عليك فوق .. قوم يا فريد عشان نكبر سوا و نخلف و نجوز عيالنا و نمو*ت سوا يا فريد .. نمو*ت سوا .. 
ضر*بته في صد*ره و قالت بإنـ*ـهيار : بقولك هنمو*ت سوا مش هتمو*ت لوحدك يا أخي .. يا إبني فوق بقوووولك ! 
حطت إيدها على قلبه لقيته لسه بيدق و في نفس فيه .. حاولت تسنده كذا مره لحد ما قامت بيه و أخدته في العربيه و إنطلقت على المُستشفى ... 
" في المُستشفى " بقلم : #هنا_سلامه.
كانت واقفه تاليا بره الأوضه، خرج الدكتور من الأوضه ف جريت تاليا عليه بعد ما كانت زي التا*يهه بتتمشى رايحه جايه و بتعيط .. 
تاليا بخوف : بالله عليك طمني عليه .. هو .. هو كويس و لا لا ؟؟ 
الدكتور بآسف : للآسف هو في غيبوبة 
تاليا بصدمه : نعم !! غيبوبه !! 
الدكتور بهدوء : إهدي يا مدام متخفيش .. غيبوبه مؤقته .. لإن الأجهزه بتاعته كويسه و كل شيء تمام .. بس في دواء دخل الجسم لسه أعرا*ضه هتبان .. و أدي أول عرض .. غيبوبه مؤقته .. 
تاليا بعياط : ممكن أدخل صح ؟؟ مُمكن ؟؟ 
الدكتور بتعا*طُف معاها : أكيد أكيد .. إتفضلي .. 
دخلت جري و هي حاسه إن رجلها مش شيلا*ها، أول ما شافته مسحت دموعها و هي بتحاول تهدي نفسها و بتقول بهمس : هو كويس .. هو كويس يا تاليا .. إهدي يا تاليا .. 
بدأت تاخد أنفاس عميقه مع كُل خطوه لحد ما قربت عليه و قعدت على السرير جمبه .. أخدت نفس عميق و حطت راسها على صدءرُه مكان قلبه و قالت بهمس : خليك كويس بالله ... خليك معايا .. خليك جمبي متسيبنيش .. فوق بسُرعه .. أنا مستنياك يا فريد .. مستنياك و هستناك .. 
قالتها و بعدت عنه و قربت من وشه، لمسته بإيدها براحه و هي بتطمن عليه و با*ست راسُه و طلعت من عندُه ..
" عند قصر خليل "
راحت تاليا أخدت ناديه و راحوا على بيت جدة فريد إلي تبقى مامة ناديه  .. و إسمها " هانيه "
" عند بيت هانيه في البلد "
هانيه بفرحه : بنتي ... ناديه أنتِ كويسه ؟ 
ناديه أول ما شافتها فضلت تعيط في حضنها و هانيه بتحاول تخليها تتكلم بس متعرفش إنها لسانها مقطو*ع ! 
تاليا بإرهاق : مش هترد عليكي 
هانيه بخـ*ـضه : ليه ؟؟ 
تاليا : عشان هي لسانها مقطو*ع .. خليل قطـ*ـعُه ! 
هانيه بصدمه : نعم !! يا وجعة أمه المر*بربه !! ده أنا هخر*ب بيته ! 
تاليا بهدوء : إهدي يا تيته .. فريد دلوقتي تحت عينيهم أنا جبت ناديه هنا و هروح لجوزي تاني .. 
هانيه بصدمه : هتروحي لوحدك يا بنتي ؟؟ 
تاليا حست بو*جع في قلبها ف قالت بصوت مهزوز : هبقى مع فريد .. فريد هيبقى معايا .. مش هبقى لوحدي 
أخدتها هانيه في حضنها ف عيطت تاليا و إنهـ*ـارت و هي بتقول : مش متخيله يعني إيه كان بيمو*ت قدامي و مكنش راضي يتكلم و لا يتحرك ... كان زي الغر*يق بين إيدي ! و في الآخر دخل غيبوبه مؤقته !! 
هانيه و هي بتطبطب عليها : طيب إهدي يا بنتي .. إهدي 
هديت تاليا في حضنها و أول ما هديت مشيت عشان تروح على القاهره عشان فريد .. 
فضلت في القاهره في بيتها هي و فريد، نص اليوم في الشركه و نص اليوم عنده و كانت مُرهقه طبعًا من الوضع ده و قلة ساعات نومها و كتير كانت بتنام على الأرض جمب فريد عشان خايفه عليه من خليل و رضوان .. 
" عند ڤيلا رضوان " بقلم : #هنا_سلامه.
رضوان بخُـ*ـبث : عاوزك تعمل إلي هقولك عليه يا دكتور .. النهارده بليل ! 
خليل فجأه دخل عليه و هو بيتكلم ف أنهى المُكالمه بسرعه 
خليل بإستغراب : في إيه ؟ 
رضوان بتنهيده : مفيش .. الدكتور قالي إن الدواء ده مفعو*له قليل بسبب إن فريد كان لسه بياخد العلاج الأساسي من الدواء بتاعك .. ف لما يفوق الأعر*اض هتبقى طفيفه 
أخد خليل نفس عميق و قال : ربنا يسهلها بقى 
رضوان بضحك : لا في الحالات بتاعتنا دي ربنا مش بيقف جمب الناس إلي زينا و يسهلها .. أنت آخرك تاخد أنتينال يسهلك أمورك ! 
بص له خليل بغي*ظ و قعد يفكر ....... 
" عند فريد في المُستشفى، الصُبح "
دخلت لقيته فايق و قاعد و خليل و رضوان في الأوضه معاه 
تاليا بصدمه : فريد !!! 
جريت عليه و لسه هتحضنه لقيتُه بيز*قها و بيقول ل خليل : مين دي يا بابا ؟ 
تاليا بصدمه : بابا !!!! 
رضوان بخُـ*ـبث : أيوه أبوه .. و أنا عمُه حبيبه .. فريد عنده فُقدان مؤقت للذاكره .. و إحنا فكرناه بكل حاجه تخُصُه .. 
تاليا بقه*ره : نعم !!! أه يا و.... 
قاطعها خليل و قال : دي يا قلب بابا تاليا .. السكرتيره بتاعتك و بتشتغل في القصر و بس .. 
تاليا بصدمه : نعم ؟؟ نعمين ؟؟ 
خليل ببرود و هو بيتجاهل تاليا : هنطلع بره أنا و عمك و نروح الشركه و هي هتساعدك .. 
طلعوا من الأوضه و تاليا مصدومه و جسمها بيتر*عش و رجلها مش شيلا*ها لحد ما لقت إيد على كتفها ... 
تاليا إتنفـ*ـضت من لمسة فريد و هو بيقول : خير يا آنسة تاليا ؟ في حاجه مضيقاكي في الشغل ؟؟ 
مكنتش مصدقه إنه فا*ق و لما يفو*ق متقدرش تعبرله عن مدى شُقها و حُبها ليه .. 
تاليا بدوخه : فريد .. فريد أنا .. أنا حامل منك ! 
قالتها بدوخه و وقعت بين إيده مغم عليها !!! 
تاليا بدموع : أنا حامل منك ! 
قالتها و أغـ*ـم عليها بين إيده، فريد إتصدم و نده على الدكتور بسرعه يكشف عليها .. 
الدكتور : متخفش دي دو*خه.. و لو على الحمل هنعمل تحل*يل بس هيطلع كمان يومين بس هي تفوق و نعرف 
فريد بتوتر : طيب يا دكتور شكرًا .. 
طلع الدكتور و فريد قعد على الكرسي و هو بي*هز في رجله لحد ما فتحت تاليا عيونها و قالت بتعب : فريد .. 
قرب فريد عليها و قعد جمبها و قال : أنتِ كويسه يا آنسه تاليا ؟؟ 
تاليا إتعدلت و مسكت إيده و قالت بدموع : حبيبي .. أنت مش فاكرني ؟؟؟ 
فريد بلع ريقه من كلمة حبيبي و قال بتوتر : آنسه تاليا مينفعش كده و إحنا في .. 
تاليا بتصميم و هي بتقرب عليه : لا ينفع .. أنت جوزي .. و حبيبي .. و إحنا بنحب بعض .. و لازم تفتكر يا فريد ! لازم يا فريد 
فريد كان زي التا*يه، قربت منه و سندت على صد*ره و سمعت دقات قلبه إلي كانت في صر*اع حرفيًا، و بعدين رفعت راسها ليه و هي مُبتسمه بحُب و قالت : لو عقلك ناسي .. ف قلبك فاكر و مِدون كُل لحظه بينا .. قلبك فاكر كل حرف بينا .. فاكر أول مره إتقابلنا .. فاكر أول كُل حاجه لينا 
حطت إيدها على قلبه و قالت بثقه : فاكر يا قلبي .. مش كده ؟ 
قربت عليه و لسه هتبو*سه ضر*بها بالقلم و بعد !! 
تاليا بصدمه : فريد !! 
فريد بز*عيق و تشـ*ـنج : إسمي فريد بيه .. و أنتِ مُجرد سكرتيره عندي ! و لو على الحمل ف دي لعبه قذ*ره منك أكيد 
تاليا حطت إيدها على بطنها و قالت بدموع : فريد ! 
فريد بعصبيه : قالت فريد بيه .. و لو فاكره إني بتاع بنات و هر*يل عليكي تبقي غلطانه .. و صدقيني أقف على رجلي من تاني و أفوق من الحد*ثه إلي عملت فيا كده و هطر*دك من الشركه ..!
تاليا كانت مصدومه و كانت لسه هتتكلم لقت الدكتوره داخل عشان تعملها التحـ*ـليل .. 
" في الشركه " بقلم : #هنا_سلامه.
راحت تاليا مع فريد و مكنتش بتتكلم و كانت بتتجاهله تمامًا، لحد ما خلصوا يومهم في الشغل .. 
و تاليا روحت على الحاره و هو روح فريد على الڤيلا .. 
" في الڤيلا "
خليل بخُـ*ـبث : قلب بابا .. عملت النهارده إيه في الشغل ؟ 
فريد سند ضهره على الكرسي و قال : بابا هو أنا و تاليا كان في بينا حاجه ؟؟ 
خليل بمـ*ـكر : و الله يا إبني تاليا دي بينها و بين كل راجل حاجات .. بس أنت غير أي راجل 
فريد بإستغراب : يعني إيه ؟ مش فاهم قصد حضرتك .. 
خليل : إطلع نام بس دلوقتي و بكره نتكلم 
فريد بتنهيده : فعلًا أنا تعبان و مُرهق .. تصبح على خير يا حبيبي .. 
" عند تاليا "
تاليا بعياط في الفون : بقولك ناسي يا هدير .. و خليل ده بيلعب لعبه عليه .. هو و عمه 
هدير بتنهيده : طيب فين ورقة الجواز و القسيمه يا بنتي 
تاليا : كُل حاجه كانت مع فريد .. معرفش أماكنهم بس يمكن في شقة المُهندسين .. 
هدير بإصرار : يبقى تروحي حالًا يا تاليا .. لسه الساعه 7 بليل 
تاليا و هي بتمسح دموعها : طيب هروح و هبقى أطمنك 
" عند خليل "
دخل الأوضه على فريد و بدأ يصحيه براحه و هو بيقول بم*كر : فريد .. 
فريد فتح عيونه و قال بنوم : نعم يا بابا ؟ 
خليل بمكر : كاميليا بنت واحد صاحب شركات في مصر هنا .. صاحبي يعني .. المهم هي عاوزه تتعرف عليك .. 
فريد بإستغراب : هي البنات دلوقتي هي إلي بتطلب التعارُف يا بابا ؟ 
خليل بضحك : لا لا .. بس هي شافت صورك و مُعجبه بيك يعني .. 
إتنهد فريد و قال : طيب هقابلها .. 
" في مطعم إستيك أوت " بقلم : #هنا_سلامه.
دخل فريد لقى المكان كله محجوز .. و مفيش غير ترابيزه واحده قاعده عليها بنت شعرها أحمر و عيونها خاضره و لابسه فُستان قُصير و مفتوح بطريقه مُبا*لغ فيها .. 
فريد حمحم : كاميليا ؟ 
كاميليا قامت و إبتسمت و قالت بد*لع : أيوه .. هاي 
فريد قعد قدامها و إبتسم : أهلًا .. 
كاميليا بد*لع : باباك حجز المكان لينا .. بجد عمو خليل ده حكايه، طول عمره بيحبك أوي أوي .. أوي 
فريد ببرود : طبيعي يحبني .. مش أنا إبنُه ؟ 
كاميليا بتنهيده خبـ*ـيثه : لا مش طبيعي 
الأكل نزل ف قال فريد بإستغراب : هو إيه إلي مش طبيعي ؟ 
كاميليا بدموع : أصل بابي عمره ما حبني كده .. بابي طول عمره را*ميني عند مامي في الإستيتس " الولايات المتحدة " .. و مش بيسأل عليا .. و لما سأل .. سأل عشان الجواز ! 
فريد بتعا*طُف معاها : طيب إهدي يا كاميليا .. 
إتفتحت كاميليا في العياط ف قام فريد يطبطب عليها و هو بيقول بشـ*ـفقه : طيب أعمل إيه عشان تبقي كويسه و تبطلي عياط ؟؟ 
رفعت راسها ليه و قالت و دموعها نازله و هي بتعُـ*ـض طرف شيـ*ـفتها : نُرقُص 
فريد ببرود : تمام يا ستي .. قومي 
قامت كاميليا معاه و بدأوا يرقصوا .. لحد ما قالت : حبيت قبل كده ؟ 
فريد بضحك : مش فاكر 
كاميليا : أنا حبيت كتير أوي .. عيشة أمريكا بتبو*ح ليك أي شيء و في أي وقت و أي مكان .. 
فريد بتنهيده : بس لو أنت متربي و عارف ديـ*ـنك و عارف الصح من الغلط و الحلا*ل من الحر*ام .. لو حطوك في أي مكان وحش عمرك ما هتغلط 
كاميليا بلو*ية بوز : تُقصد إني مش محتر*مه ؟؟ 
فريد ببرود : لا أكيد .. المهم أنتِ جايه بمزاجك و لا غـ*ـصب ؟ 
كاميليا بد*لع و هي بتلمس وشه : بمزاجي أوي .. و أنت ؟ 
فريد ببرود : معرفش .. 
بعدت كاميليا عنه و جابت كأ*س خمـ*ـره و قالت : أما تشرب .. هتعرف .. 
" بعد مرور وقت .. في شقة المُهندسين "
كاميليا بضحك : أنت سـكـ*ـرت خاااالص 
فريد بسُـ*ـكر و هو بيقفل الباب برجله : دي حقيقه 
كاميليا و هي بتبو*س خده : ممكن أخد شاور ؟ 
فريد بضحك : ما تستحمي في بيتكم و لا هي النضافه حبكت في بيتي 
كاميليا عرفت هِنا إنه سـ*ـكر خالص ف دخلت على الأوضه و سابته مش عارف يسطل طوله بره .. 
لحد ما خرجت و هي لابسه قميص نوم و قالت بد*لع : فريد .. حبيبي 
فريد رفع راسه ليها ببرود و هو مش حاسس بأي شيء رغم د*لعها و لبسها و حركتها .. 
قربت و حاوطت رقـ*ـبته و قالت بميا*عه : إيه رأيك نتجوز عُر*في .. لحد ما نتجوز رسمي ؟ 
فريد كان لسه هيعـ*ـترض لقاها بتبو*س خده و بتقاطعه : هششش .. مش عاوزه ردك دلوقتي 
إيدها إتجرأت و بدأت تشيل الچاكيته بتاعته بإيدها ... 
و من دوءخه فريد و سكـ*ـره وقع عليها على الأرض، لسه جاي يتأسف .. 
فجأه دخلت تاليا و شافت المنظر ده قُدامها !!!!!!! 
تاليا بصدمه : فـ..فريد !!!!!
قلـ.ـعته كاميليا الچاكيته و من كتر ما هو سكر*ان وقع عليها غصب عنه ! و هنا دخلت تاليا و إتصدمت من المنظر !! 
تاليا بصدمه : فريد !!! 
كاميليا زقي*ته من عليها و هي متوتره، و فريد دا*يخ لسه، قريت تاليا و مسكت كاميليا من شعرها و قالت بعصبيه : بره بيتي يا حيوا*نه بررررره ! 
ر*متها بره باب الشقه و رزعت الباب و هي بتاخد نفسها بصوت عالي، راحت ناحية فريد و مسكته من شعره ف قال بز*عيق : أنتِ غبيه ؟؟ 
ز*قها بعيد عنه و بص في عيونها، بصت في عيونه بقوه و قالت بجمود : لازم تفوق عشان نتكلم ! 
قامت فجأه مسكاه من الشيميز و ز*قته في الحمام و قالت بغيظ : 10 دقايق .. تفوق و تيجي عشان نتكلم يا فريد 
ر*زعت الباب و راحت قعدت في الصاله لحد ما طلع و شيميزه غر*قان مايه .. 
تاليا : يخر*بيتك .. لو عيل صُغير مش هتغر*ق نفسك كده ! 
دخلت الأوضه ف دخل وراها و قال بإستغراب و هو بيبص لصوره : هو ده بيتي ؟ 
تاليا بإبتسامه و هي بتديله ترينج : أيوه .. بس بقى بيتنا من شهور .. 
فريد أخد الترينج منها و قال بحُزن : شيء صعب إني مبقاش فاكر حاجه .. 
تاليا و هي بتحط إيدها على شعره المبلول بحنان : هتفتكر و هتبقى كويس .. 
فريد شم الترينج بإستغراب و قال : ده ريحتُه حريمي ! 
قعدت تاليا جمبه و قالت بكسوف : أصلي كنت بلبسه كتير 
فريد بقر*ف : و متغسلش ؟؟ ألبسه من مطرحك ؟؟ 
تاليا بغيظ : أنا مراتك يا ولا .. و الله مراتك .. و المُرسي أبو العباااس أنا ز*فت مراتك 
فريد رمى الترينج في وشها و قال : هترجعي تاني تخرفي ! صح ؟؟
تاليا بغيظ : أخرف ؟؟ أنا برده إلي بخرف !! 
تفـ*ـت تاليا عليه و جريت ف جري فريد وراها و هي دخلت الأسانسير و هو دخل وراها .. 
تاليا بعصبيه : مين السلـ*ـعوه إلي كانت معاك دي ؟؟ 
مسكته من شعره ف شـ*ـد شعرها و قال بغيظ : بتـ*ـتفي عليا يا تاليا ؟؟ 
تاليا و هي بتضـ*ـرب في ضهره : ده أنا همو*تك يا فريد لو مفتكرتش ! 
ز*قيته على حيطه الأسانسير ف ز*قته على الزراير، ف نزل الأسانسير بيهم بسرعه مش طبيعيه !!! 
تاليا برُ*عب و نفسها بيقل : فريد !!! 
آخر شيء حست بيه إن فريد شـ*ـدها لحضنه و فضل يهدي فيها لحد ما أُغـ*ـم عليها ... 
" في الڤيلا " بقلم : #هنا_سلامه.
خليل بغيظ : يعني أبعت ليك البت كاميليا الفِور*تيكه ترجع بالمقر*فه دي ؟؟ 
فريد مكنش واخد باله من كلام أبوه و كان بيلمس وش تاليا بحنان و هو بيحاول يفوقها .. 
فاقت تاليا أخيرًا و بدأت تبص في المكان .. لقت خليل واقف ف دخلت في حضن فريد بسرعه و قالت بهمس : خليه يطلع بره .. 
فريد : طيب معلش يا بابا إطلع بره .. عشان خطري 
خليل أخد نفس عميق و طلع بره، قامت تاليا من حضن فريد و قفلت الباب بالمُفتاح و حطت المُفتاح على الكومود و قعدت 
تاليا بهمس : كده بقى نقدر نتكلم و أفهمك إلي حصل .. 
فريد بنفس الهمس : طيب إحنا بنتكلم كده ليه ؟ 
تاليا : تمويه يا أخي 
فريد بهمس : طيب عاوزه تقولي إيه ؟ 
تاليا بتنهيده : الورق المهم كنت بتحطه فين يا فريد ؟ 
فريد ببرود : معرفش .. بس ممكن يكون كان عندي خازنه و بما إنه ورق مُهم يبقى هو أكيد فيها .. 
تاليا : و أنت فاكر رقم الخازنه ؟ و فاكر هي فين ؟ 
فريد : لا أنا مش متأكد إن عندي خازنه أصلًا .. 
تاليا : مرارتي .. مرارتي هتفر*قع منك !!
فريد بهمس : طيب ما أنا مش فاكر 
تاليا و هي بتحاوط وشه : يبقى تصدق إني مراتك يا فريد .. أنا مش هقدر أسيبك لواحدك مع عمك و جوز أمك ! 
فريد بصدمه : جوز أمي ؟ مين جوز أمي ؟ 
تاليا : خليل .. خليل بيكذ*ب عليكي .. و هو السبب في فُقدانك للذاكره هو و عمك .. 
فريد بصدمه : إزاي ؟؟ 
تاليا و هي بتضمه : صدقني يا فريد .. 
رفعت إيده و حطتها على قلبها : لو مش قادر تصدقني، صدق قلبي .. إلي عُمرُه ما هيكذ*ب عليك .. 
فريد و قلبُه بيدُق بسُرعه .. و كإن دقاتُه في سباق : عاوزه إيه دلوقتي ؟ 
بصت في عيونه و هو بص في عيونها و هي بتقول : عاوزه أفضل معاك .. عاوزه أحمـ*ـيك .. 
فريد بإستغراب : مِن إيه ؟ 
تاليا بحُب : مِن كُل شيء مُمكن يأ*ذيك ! 
نزلت إيده على بطنها و قالت و هي بتسند جبهتها على جبهتُه : أنا مُتأكده إني حامل .. و لما التحا*ليل تطلع هتأكد لك ده .. 
فريد أخد نفس عميق ف قالت تاليا : ها .. أقعُد و لا أمشي ؟ 
فريد بعد عنها و مردش .. عرفت إنه لسه مش مصدقها، إتنهدت بضيق و قالت : تمام .. خُد بالك من روحك 
راحت ناحية الباب و لسه هتفتحه لقت إيده على إيدها و هو بيسحبها و المُفتاح بيتسحب كمان .. 
فريد بهمس : خليكي أنتِ خُدي بالك مِنها .. 
تاليا بسعادة : و أنتَ بتهمِس ليه ؟
فريد بنفس الهمس : عشان محدش يسمعنا .. زي ما أنتِ قولتي ! 
" الصُبح " بقلم : #هنا_سلامه.
صحى فريد ملقاش تاليا جمبه، بس لقى ورقه، فتحها و لقاها. كاتبه : 
" صباح الفُل، سبقتك على الشُغل .. مستنياك .. و بحبك. " !
فريد إبتسم و هو بيفرُك رقبتُه و قال : و أنا كمان .. 
" في الشركه "
خليل بغيظ : أنت مجنون ؟؟ صدقت إنها مراتك بجد ؟؟ 
فريد ببرود : أيوه مصدق .. و هصدق .. و إلي في بطنها إبني 
خليل بعصبيه : قول حاجه يا رضوان 
رضوان ببرود : هقول إيه ؟ هقول إيه و لا إيه ؟ 
خليل قر*صه في رجله و قال : قول .. قول إلي عندك ! 
ساعتها تاليا دخلت و معاها أوراق .. بصت ل خليل و رضوان بقر*ف و قالت بضيق : صباح الخير .. 
بعدين وجهت نظرها لفريد و قالت بحُب : صباح الفُل .. 
إبتسم لها فريد و قالها تقرب تقف جمبه .. وقفت جمبه ف قال : كنت عاوزه تقول إيه يا عمي رضوان ؟ 
رضوان بخُـ*ـبث : حر*ام بقى يا إبني ده إحنا عندنا ولايه .. 
تاليا بإستغراب : هو في إيه ؟ 
خليل بمـ*ـكر : هقول أنا .. إلي أنت مصدق إنها مراتك دي بينها و بين كل راجل حاجه ! فهمت ؟؟ 
تاليا بصدمه : أنت بتقول إيه يا راجل أنت ؟؟؟؟ 
رضوان بخُـ*ـبث : إيه يا تاليا ؟ ناسيه إلي بينا و لا إيه يا بيـ*ـبي ؟ ده حتى إلي في بطنك ده مش عارفين إبن مين ! 
خليل : ممكن يكون إبنك يا رضوان أخويا 
تاليا بصدمه : نعم !!!!!!!! 
تاليا : إلي في بطني ده إبن جوزي و الله ! إبن فريد ! متصدقش عمك 
رضوان بعصبيه : لا يا روءح أمك الله أعلم ده إبن مين 
فريد بعصبيه و هو بيرز*ع على المكتب بإيده : ما تتـ.ـلم يا راجل أنتَ ! تاليا مراتي و أم إبني و مش هستنى تحا*ليل تثبت ده ! 
خليل بعصبيه : هتلـ*ـطق البت دي و إلا هغضب عليك ليوم الد*ين يا فريد ! و أنت عارف غضب الأب ! 
تاليا بر*دح : أب مين يا أبو أب ؟؟ متصدقهوش يا فريد ده جوز أمك و عاوز ياخد عااااا فريد ! 
طلع خليل المسد*س بتاعه و ضر*ب طـ*ـلقه في السقف ف صر*خت تاليا و إستـ*ـخبت في ضهر فريد و هو واقف ثابت .. 
رضوان : بلاش تتهور ! إتفقنا ند*مره و بس 
خليل بشر و هو بيوجه مُسد*سه على تاليا :  متفقناش إن إبن أخوك يقـءـش كل حاجه في كر*شه .. و بما إن اللعب بقى على المكشو*ف ف خلاص 
فريد بز*عيق : قسمًا عظمًا إلي هيأ*ذي مراتي مش هيشوف يوم عد*ل ! فاهمين و لا لا ؟؟ 
خليل ضر*ب طـ*ـلقه كمان في الهواء ف صر*خت تاليا و رضوان لو*ى دراع خليل و قال بز*عيق : أخرجوا من هنا عشان أعقله 
فريد ببرود : هو إختار الد*م .. و أنا مش همشي غير لو أنا قا*تل أو مقـ*ـتول على جنا*زتي ! 
رضوان بعصبيه : مراتك معاك ! و حامل كمان .. إطلع و متعرضوش نفسكم للخـ*ـطر ! 
بص فريد لِ تاليا و همس : أخرجي أنت .. 
تاليا بقوه : لا .. يا أنا و أنت سوا يا بلاها 
فريد جـ*ـز على سنانه و سحـ*ـبها من إيدها و خرجوا .. 
" في العربيه "
تاليا بتعب : أنتَ كويس ؟ 
فريد بتنهيده : بيت جدتي إلي قولتي عليه ده فين ؟ 
تاليا : في الصعيد .. 
فريد كمل سواقه و هو ساكت و مركز في الطريق بس .. و تاليا من التعب و إرهاقها حطت إيدها على بطنها و نامت بتعب .. 
فريد لقاها نامت مسك إيدها إلي كانت على بطنها و با*سها و هو بيقول بتنهيده : يا رب .. 
" عند هانيه // " بقلم : #هنا_سلامه.
هانيه بفرحه : نورت يا قلب تيته 
تاليا بتنهيده : هو مش فاكرك .. 
كان بيبص فريد ل هانيه بإستغراب بعدين دخل البيت .. لقى ست قاعده في الجنينه و بتشرب قهوه .. 
تاليا و هي بتحط إيدها على كتفه : دي مامتك .. 
فريد وجه نظره لتاليا و بعدين بص على مامته تاني .. 
راح ليها بخطوات بطيئة لحد ما وقف قُصادها 
فريد بإبتسامه : إزيك يا ماما ؟ 
ناديه رفعت راسها ببُطىء و صدمه و هي مش مصدقه نفسها .. و حاولت تتكلم مقدرتش لكنها في نفسها قالت بإرتجاف : ماما !!! ياااه يا قلب ماما .. بقالي كتير مسمعتش منك ! 
فريد بإستغراب و هو بيمسك إيدها : حضرتك مش بتردي عليا ليه ؟ حضرتك زعلانه مني ؟ 
بصت للسماء و هي مش عاوزه دموعها تنزل ف قالت تاليا : فريد فقد الذاكره يا طنط ناديه .. 
قالت ناديه في نفسها بحُزن : عشان كده قال يا ماما .. 
فريد لِ تاليا : هي مالها يا تاليا ؟ مِش بترُد عليا ليه ؟؟ 
مسكت تاليا أكتافه و قالت : حبيبي هي خار*سه .. 
فريد بصدمه : نعم !! ليه ؟؟ 
بصت تاليا لناديه و بلعت ريقها، ف مسكت ناديه إيد فريد و شاورتله هو و تاليا بإيدها بمعنى " تعالوا ورايا " 
مسكت تاليا إيد فريد و مشيوا ورا ناديه .. لحد ما دخلوا أوضه مليانه لعب أطفال .. و صور لفريد و هو صُغير .. 
فريد إبتسم لما شاف الأوضه .. 
ناديه كتبت على إيده : أنت مفقدتش الذاكره .. صح ؟ 
فريد قال بتوتر : ليه حضرتك بتقولي كده ؟ لا فاقدها .. حتى مكنتش فاكرك ! 
ناديه إبتسمت بمر*ارة و قالت في نفسها : يا ريتك ما تفتكر فعلًا يا فريد .. 
فتحت الدولاب بتاعه و طلعت هدوم كتير كانت بتاعته و هو صُغير و صور ليه .. و في الآخر طلعت صندوق خشب مكتوب عليه " العطر الفريد " و فوق الصندوق مُذاكرات .. 
ناديه إتنهدت و كتبت على ورقه : الصندوق ده خليه معاك لحد ما إبنك ييجي الدُنيا و بعدين إفتحُه .. أما المُذاكرات لازم تقرأها دلوقتي .. و يا ريت تبقى لواحدك 
بص فريد ل تاليا ف تاليا با*ست راسُه و قالت : متخفش .. هنسيبك هنا و لو حسيت بأي حاجه نادي عليا .. 
فريد بتنهيده : تمام .. 
خرجت تاليا مع ناديه من الأوضه و فريد قعد على الأرض و فتح المُذاكرات ... و كانت مُذاكرات مامته !! 
بقلم : #هنا_سلامه.
" أنا ناديه .. من صُغري كنت بحلم بالفُستان الأبيض و إني أحب و أتحب .. في سن المُر*اهقه قابلت خليل .. كنا بنحب بعض أوي .. و لحد الجامعه فضلنا نحب بعض و كان خلاص هيتقدم ليا .. بس حصلت نكـ*ـسة ماديه لأهلي .. ساعتها خليل أهله صمموا إنه يسيبني .. طبعًا كُنت مُنها*ره .. لحد ما جيه عز الدين أبو فريد .. مكنش بيحبني و كُنا متجوزين صالونات .. بس كنا بنحترم بعض و ربنا رزقنا بفريد .. فريد إلي كان أحلى حاجه في دُنيتي .. بعد مو*ت أبو فريد ظهر خليل بعدها بسنه تقريبًا .. و عشان مراية الحُب عا*ميه ملحظتش أبدًا إنه بقى كلـ*ـب فلوس زي أهله .. و إتجوزنا .. إكتشفت إنه بيسرق فلوس من البورصه من ورانا، و بيعمل مشاريع بتكاليف عاليه على حساب شركه فريد .. إتخا*نفت معاه و قولتله إبني و فلوسه و حق إبني خط أحمر .. علاقتي مع فريد كانت مش علا*قه أم و إبنها و بس .. أنا كنت كل شيء بالنسبه ليه و هو كذلك .. في مره خليل إتخا*نق معايا و قالي هطلقك ! قولتله مش فارقه ! طول ما فريد معايا و في أمان هبقى كويسه و قويه ! 
عرف إن فريد خـ*ـطر بالنسبه ليه .. رغم إن فريد مكنش بيتعامل معاه و الله .. ف قرر يوقع بينا و يقولي إن فريد بدأ يتعرف على ناس مش كويسه و يخرج و يسـ*ـهر و يجيبلي صور مفبر*كه كمان ! كنت فاهمه دماغه ف مكنتش بصدق بس كنت بز*عق لفريد عشان خليل يتـ*ـهد و يرتاح .. و مكنتش قادره أطلب الطلاق عشان كتبت أملاك من بتاعتي و بتاعت فريد بإسمُه .. قبل ما يبان على حقيقته ! 
لحد ما عرفت إنه عاوز يسـ*ـمم فريد !! يومها كنت هتجنن !! مكنتش عارفه أعمل إيه !! فريد كان رجع من الشغل قبل الغداء و كالعاده بينام شويه ... ساعتها الغداء جهز و خليل جهز خطـ*ـته !! مكنتش عارفه أعمل إيه ! جسمي كله كان بير*تعش !! و من غبائي ز*عقت لفريد و قولتله يطلع بره البيت !! كان تصرف غبي مني ! بس كنت فاكره إني كده بحميه ! من بعدها حاولت أكلم فريد و أروح له كتير بس كان خلاص .. تعب .. و كان عنده حق .. لحد ما خليل زهق و قرر يقـ*ـطع لساني عشان إبني ميرجعش ليا و لا يسامحني طول العمر !!!! تعبت .. حياتي بقت جحـ*ـيم و عذ*اب .. مش باكل .. مش بشرب .. بحاول أقرب الم*وت مني !! 
فريد مش قادر يسامح .. عارفه إني غلطت .. بس تعبت خلاص و نفسي أفهم فريد .. طر*دتي ليه كانت صعبه و مؤلمه .. بس كان على عيني ! "
قفل فريد المُذاكره و هو مصدوم ! مكنش قادر يتكلم و لا يعبر حتى .. غمض عينه بآ*لم و نام و همس بشيء قبل ما يروح في النوم ..... 
" عند تاليا و ناديه " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا بخوف : هو طول كده ليه ؟؟ 
ناديه كانت قاعده متوتره و خايفه على إبنها 
تاليا بخوف : لحسن يكون جاتله صد*مه عصبيه !!!! 
ناديه بصت لها بخوف و ذُ*عر و جريوا على الأوضه .. لقوه نايم على الأرض .. قربت تاليا منه و تفقدت حالُه .. 
تاليا بإرتياح : الحمد لله كويس .. 
ناديه شاورت لها على السرير ف قالت تاليا : هنادي راجل يشيله .. مش هقدر أسنده لحد فوق عشان بطني 
إبتسمت ناديه و راحت على أوضة هانيه مامتها و نامت في حضنها .. 
ناديه لسه ضميرها بيأ*نبها .. لسه تعبانه و حاسه بآ*لم .. 
" في أوضة فريد "
قلـ*ـعته تاليا الجزمه و دخلت تاخد شاور ير*خي أعصابها، لحد ما حست بدو*خه ف لبست هدومها بسُرعه و طلعت .. 
تاليا بدوخه : فريد 
هزت فريد بتعب و هي خايفه يغم عليها و تُـ*ـقع .. لحد ما فريد فتح عيونه ف قالت بتعب : قوم بسرعه .. خليك صاحي عشان دا*يخه 
فريد بقلق : حاسه بإيه ؟ 
سندها عليه و شا*لها قعدها على السرير، ف قالت : معرفش بس قر*فانه و دا*يخه .. 
فريد و هو بيحضُنها : أعراض حمل معلش .. 
تاليا و هي بتنام على صد*رُه : قرأت المُذاكرات ؟ 
فريد بتنهيده : أيوه .. 
تاليا و هي بتبو*س خده : متزعلش 
فريد إبتسم بمر*اره : عادي مش زعلان 
تاليا شدته في حضنها و فضلت تبو*س في راسه و إيده زي الطفل لحد ما ناموا .. 
" بليل "
بعدت تاليا عن حضن فريد بعد ما صحيت من النوم من الجوع .. قامت فتحت الباب و إتصدمت و إتصـ*ـعقت !! لما لقت رضوان قدامها و ماسك مُسـ*ـدس مو*جهه تجاه بطنها و بيبصلها بـشـ*ـر و مـ*ـكر !!! 
رضوان و السلا*ح على بطنها: إلي في بطنك ده لازم يمو*ت ! 
تاليا بصر*يخ و صدمه : فريد ! إلحقني يا فريد 
فضلت تصر*خ و رضوان بيقرب السلا*ح من بطنها لحد ما ... 
تاليا بصر*يخ : لااااا إبني !!!! 
كان كابوس .. كابوس و فاقت منه، بصت يمين و شمال لقت نفسها في الأوضه و نايمه في حُضن فريد .. دخلت في حُضنه أكتر و قالت بخوف : يا رب .. يا رب أستُرها عليا أنا و جوزي يا رب .. 
" تاني يوم الصبح "
هانيه من ورا الباب : يا فريد .. يا تاليا .. چوموا يا ولاد .. عندنا يوم طويل 
إتململت تاليا في السرير لقت فريد صاحي و قاعد على الكرسي بس مش بيرد على هانيه .. 
تاليا بإستغراب : في إيه ؟ مش بترد على هانيه ليه ؟ 
فريد ببرود : مش فاكر ده صوتها و لا صوت ماما ! 
تاليا ضحكت و قامت و قالت : طيب هغير عشان ننزل 
فريد : تمام و أنا هحصلك 
" تحت على السُفره " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا بتنهيده : صباح الفُل 
ناديه رفعت راسها ليها و إبتسمت و هانيه قالت : صباح الخير يا جلبي .. تعالي أجعدي جواري .. أنتِ محتاجه تغذيه 
تاليا بضحك : هتخن كده يا تيته هانيه 
هانيه شد*تها من إيدها و قعدتها : يا بت تُخن إيه .. ده الحامل تاكُل فرخه و إتنين و تلاته و بعد ما تخلف تتسـ*ـخط رفيعه تاني ! 
تاليا بضحك : مين هتفطر فراخ على الصُبح كده ؟؟ 
هانيه و هي بتأكلها : يا بنتي لازم تتغذي 
فريد كان قاعد سرحان لحد ما قال بتنهيده : أنا هتمشى شويه 
تاليا و الأكل مالي بوقها : إستنى هاجي معاك 
فريد : طيب يلا 
قامت تاليا و مشيت معاه بره البيت بتاع هانيه و راحوا على الغيط .. 
" في الغيط "
تاليا و هي بتلعب في الزرع : المكان هنا حلو أوي 
فريد كان سرحان برده في المكان و باصص في اللاشيء 
تاليا و هي بتحضنه : مالك ؟ 
فريد بتنهيده : مش عارف أعمل إيه .. هنفضل كده ؟ هربا*نيين منهم و خلاص ؟ 
تاليا و هي بتبص في عيونه .. بص في عيونها و هي حاسه إنه عاوز يقول كلام كتير .. 
تاليا : أنت في حاجه تانيه مخبيها عليا ؟ عيونك عاوزه تقولي حاجه .. بس أنت بتخرسها .. أنت بتكدب عليا في حاجه ؟ 
بعد فريد عنها بتوتر و قال : لا يا تاليا .. و لو سمحتِ متتغطيش عليا 
تاليا بقر*يفه : تمام .. تمام 
مشيت من قدامه و فضلت تتمشى في الغيط لحد ما الليل ليل و رجعت تاني لقيته نايم و ساند راسه على الشجره 
تاليا بغيـ*ـظ : نايم و أنا زعلانه منك يا أخي ؟؟ نايم و أنت متعرفش أنا فين في الغيط الواسع ده ؟؟ 
فتح عينه و قال : أولًا أنا عارف إنك عارفه المكان ده كويس .. و أنا مش فاكر المكان ده أصلًا .. و أنتِ إلي جبتينا كمان .. ده غير إني منمتش 
تاليا : طيب يلا عشان هانيه و ناديه تلاقيهم قلقنين علينا 
" في البيت عند هانيه " بقلم : #هنا_سلامه.
هانيه : هنروح يعني هنروح 
فريد بعصبيه : أنا دماغي مصدعه خلقه ! 
هانيه بتصميم : مينفعش فريد الغالي يبقى موجود في البلد و ميحضرش فرح إبن العُمده 
تاليا : و فيها إيه لما نروح يا حبيبي ؟ 
فريد بضيق : خلاص هقوم ألبس و أنتم أجهزوا 
هانيه بهمس لِ ناديه : يلا روحي معاه يلا 
إبتسمت ناديه بفرحه و دخلت مع فريد الأوضه ف قال فريد بغيظ : في حاجه ؟ 
ناديه فتحت الدولاب و طلعت له جلابيه رجالي و شال خفيف طويل عليها متطرز 
فريد ببرود : تمام شكرًا 
لوت ناديه بوقها و زعلت، بعدين مسكت قلم و كتبت على الورقه : ممكن أحضنك ؟ 
بص لها فريد بو*هن و ضعف و قال : محتاج لحُضنك يا أمي 
إبتسمت ناديه بدموع و شد*ته لحضنها و هو دخل في حضنها و تبت فيها .. 
" عند تاليا و هانيه "
تاليا بغـ*ـيظ : حرام عليكي إيه البُربرُق ده بس ؟؟ 
هانيه و هي بتحط طرحه كبيره سوده على شعرها : يا بت دي موضه .. دي تخليكي منوره في الفرح 
تاليا : طبعًا ما أنا لابسه عبايه بتعكس ضوء الفرح كله ! 
هانيه ضحكت و قالت : طيب شوفي رأي فريد 
تاليا بغـ*ـيظ : ماشي يا تيته ماااااشيييي 
" في أوضه فريد "
تاليا إقتحـ*ـمت الأوضه و ناديه بتلبسه الشال على العبايه في قالت بدراميه : ااااه خيا*نه .. خيا*نه .. عشق ممنو*ع في بيتي ! 
هانيه ضر*بتها على راسها بهزار : ليه شايفه ناديه نور و فريد مُهند ؟ 
فريد بصدمه : إيه إلي أنتِ عملاه في نفسك ده يا تاليا ؟؟ 
تاليا بإبتسامه واسعه : إيه رأيك ؟ 
فريد و هو بيلفها بروِته : تحفه تحفه .. روحي إقـ*ـلعي القر*ف ده بقى و أنتِ شبه عروسة المولد كده 
تاليا بغـ*ـيظ : شوفتي يا تيته .. شوووفتي ؟؟ 
هانيه : تصدقي شبه الچوكر 
تاليا عضـ*ـت إيدها بغيظ و هما بيضحكوا عليها ... 
" في الفرح "
تاليا و هي بتدور على فريد بعيونها : هو مش قال إنه هيسبقنا ؟ هو فين ؟ 
هانيه بإستغراب : صحيح هو راح فين ؟ 
فجأه لقوا فريد على حُصان و واقف في النص بيه و حصان بينـ*ـط بيه و فريد بيضحك و تاليا بتبص عليه بحُب .. 
لحد ما هانيه قالت بعصبيه : مينفعش نجف إهنيه .. ده مكان الرچاله .. يلا بينا عند العروسه 
تاليا بتصميم : ما تخليني شويه عشان أشوف فريد 
هانيه شد*تها من إيدها و قالت : قولت يلا يا تاليا قولت يلا ! 
نفخت تاليا بضيق و راحت مع ناديه و هانيه .. 
" عند العروسه "
تاليا : مبروك يا عروسه 
هانيه : مش دي العروسه يا بنتي 
تاليا بإستغراب : أومال مين ؟ 
البنت إلي تاليا سلمت عليها : أنا أخت العروسه .. و إلي لابسه أبيض هناك دي العروسه .. بس أنا جريب هبجى عروسه 
بنت جمبها بغمز*ه : طبعًا ما فريد الغالي نور البلد من تاني .. و خديچه و فريد كانوا بيحبوا بعض من زمان 
تاليا بصدمه : فريد مين !!! أنا مرات فريد ! 
خديچه بصدمه : فريد الغالي !! أنتِ مراته !! هو إتجوز !! 
بصت على بطنها و قالت بصدمه : و كمان حامل منه !!! 
البنات كلهم وقفوا حوالين تاليا بغـ*ـيظ و هانيه واقفه جمبها و مش فاهمه .. ! 
خديچه بغـ*ـيظ : فريد ده بتاعي يا بت أنتِ 
تاليا بصدمه : أنتِ مجنونه ؟؟ ده جوزي و أبو إلي في بطني 
خديچه بغـ*ـيظ رهيب : كتك و*جع في بطنك يا شيخه 
و ضر*بتها في بطنها !!!!!!!!
خديچه بغيظ : و كمان حامل منه !! يا ترا مراته بقى و لا ضحكتي عليييه ؟؟! 
ضر*بت تاليا في بطنها بغيظ ف صر*خت تاليا بخوف و آ*لم على إبنها و هانيه أخدتها بعيد عن البنات 
هانيه بز*عيق : مالك يا بت منك ليها ؟؟ ما تحترموا نفسكم .. و بعدين يا خديچه فريد حفيدي عُمره ما حبك من الأصل و تاليا مراته على سنه الله و رسوله 
تاليا بعياط : حد ينادي فريد حالًا يا تيته 
خديچه بعصبيه : متجيبيش سيرته على لسانك يا بت أنتِ 
تاليا بزعيق و صوت عالي : لا يا ر*وح أمك ده جوزي، و أنا إلي من حقي أتكلم عنه .. فريد ده بتاعي و حبيبي و أبو إبني أو بنتي كمان .. فريد ده أغلى حاجه عندي و خط أحمر و نُقطه على السطر ! ده بتاعي !! 
خديچه كانت لسه هتتكلم دخل فريد و قال بجمود بالصعيدي : في إيه يا حُر*مه مِنك ليها ؟؟
بصت له تاليا بحُزن و طلعت من المكان و سابته هو و هانيه و راحت وقفت قُدام ترعه ورا البيت .. 
سمعت صوت ز*عيق فريد لِ خديچه ف إتنهدت براحه و هي بتحط إيدها على بطنها و بتبص في السماء .. 
فريد : علمتهالك الأدب .. و هانيه ردت لها الضر*به 
تاليا ببرود : تمام .. أنا مروحه 
جت تمشي مسـ*ـكها من إيدها جامد و ش.*ـدها ليه ف خبـ*ـطت فيه 
تاليا بدموع : إبعد عني يا فريد دلوقتي 
قال و وشه قُدام وشها : دي هرمو*نات حمل ؟ 
تاليا بدموع : لا .. دي غيره .. بحبك ف بغير .. بتقول إن كان في قصة حُب بينكم زمان ! 
فريد بتصميم : محصلش 
تاليا : عشان أنت مش فاكر ف بتقول كده .. أما هي فكره و مُتأكده إن كان في قصة حُب بينكم .. 
فريد بتصميم : لا أنا فاكر .. فاكر و بقولك أهو إني عمري ما حبيت حد غيرك 
تاليا بصدمه : فاكر ؟؟؟! 
فريد بثقه : أيوه .. 
تاليا بصدمه : إزاي ؟؟ و ... 
قاطعها ببو*سه أول ما لقى خديچه طالعه مع البنات، ف خديچه بصت عليهُم بغيظ و البنات مشيوا و هما مستحيين مِنهُم .. 
تاليا ز*قته بعيد عنها و قالت بكسوف : يعني أنت بجد فاكر ؟؟ 
فريد بحُب : أيوه 
تاليا : طب ليه كذبت و عملت نفسك فاقد الذاكره ! و الدكتور .. قال إنك فاقد الذاكره ! ده غير الغيبوبة و الدواء 
فريد بهمس : كل دي كانت لعبه يا تاليا 
تاليا بصدمه : لعبه !! لا فهمني يا فريد ! 
قعدوا قُدام الترعه و بدأ فريد يحكي إلي حصل .. 
خليل : ها يا رضوان تبقى معايا على إبن أخوك و لا لا ؟ 
رضوان : هبقى معاك .. 
قفل رضوان مع خليل من هِنا و إتصل على فريد من هنا و قالُه : أنا نازل مصر .. لازم أقولك حاجه مُهمه .. 
و أول ما نزل مصر إتقابلوا في مكان عام .. 
رضوان بتنهيده : أنا عرفت إلي حصل .. و إن ناديه بقت خا*رسه و إن خليل كان عاوز يد*مر مُخك .. و عاوز ياخد أملاككم 
فريد : أيوه و كمان بعتلي بنت تديني الدواء على أساس إنك أنت إلي بعتهالي عشان يوقعني فيك 
رضوان بصدمه : و البنت دي فين دلوقتي ؟؟ 
فريد ببرود : دي تبقى مراتي دلوقتي .. هي مظلومه زي زيها يا عمي 
بقلم : #هنا_سلامه.
رضوان بتنهيده : ما علينا هو طالب مني أجيب دواء يخليك تد*مر كُليًا من أمريكا .. و أنا قولتله تمام .. الدواء ده عُباره عن ملبس أصلًا ! هتاكلُه كله .. و متخفش مش هتتأذي .. بي بعدها مثل إنك مُغم عليك 
فريد بفضول : و بعدين ؟ 
رضوان : بعدين هتفق مع دكتور صاحبي من زمان يمسك حالتك و يقول إنك دخلت في غيبوبه .. و متخفش عيني هتبقى على مراتك و أمك .. و لما تفوق تعمل نفسك فاقد الذاكره و أنا هأكد لخليل الموضوع و أقنعه إنه يعمل نفسه أبوك و هفهمه إننا كده هنقـ*ـضي عليك بسرعه .. و هنبعتلك بنت مش تمام إسمها كاميليا .. دي بقى لازم نقنعها و نقنع خليل إن حصل بينكم حاجه .. عشان يتأكد خليل إنك بقيت تحت إيدنا خلاص .. بس خد بالك متقدمش للبنت دي أي نصايح و أي طلب تطلبه أقبله على طول .. و لما تروحوا حُط لها مُنو*م في العصير و لما تصحى أو*همها إن حصل بينكم حاجه فعلًا .. و بكده نكون خد*عنا خليل لحد ما نخليه يمضي على حاجات و ناخدها منه .. 
فريد بتصميم : لا يا عمي .. أنا عاوز أنتـ*ـقم ! مش بس أخد حقي إلي هو أكلُه ! 
رضوان : و هتنـ*ـتقم إزاي ؟ 
فريد بتفكير : سيبها عليا دي .. 
تاليا بصدمه : كل ده ؟؟ يعني كل ده كان كذب ؟؟ 
فريد بتنهيده : أيوه 
تاليا بخوف : عاوز تنت*قم ؟؟ أنت بتاع إنت*قام ؟؟؟ 
فريد بغيظ : أيوه .. و هاخد حقي و حق أمي و أبويا و حقك كمان على البهد*له دي ! 
تاليا و هي بتحاوط وشه : فريد لا .. إحنا عاوزين حقنا و بس .. إنسى يا فريد .. إنسى !! 
شال إيدها من على وشه و قال بجمود : مش هنسى .. و هنفذ إنت*قامي ! 
كانت لسه هتتكلم لقت ناديه و هانيه جايين عليهم عشان يمشوا و يروحوا على بيتهم 
هانيه : يلا بينا الوجت إتأخر .. 
" في البيت، في أوضه تاليا و فريد " بقلم : #هنا_سلامه.
خرجت تاليا من الحمام و هي بتنشف شعرها بغيظ من فريد و هو قاعد على السرير و واضح إنه غر*قان في التفكير .. 
تاليا بتنهيده : تعالى نشف ز*فت شعري 
ضحك فريد و أخد الفوطه منها و قال : عن*يفه أوي يا بيبي
تاليا بصت له بطرف عينها و مردتش .. با*س شعرها و قال بحُب : أنا بحبك أوي على فكره 
تاليا جز*ت على سنانها و مردتش 
فريد بتنهيده و هو بيحضنها من ضهرها : ثقي فيا و في إختياري .. أنا عاوز أعلم خليل الأد*ب
تاليا و هي بتغمض عيونها : أنا بحبك أوي و بخاف عليك .. إوعدني إنك هتبقى كويس يا فريد 
فريد بثقه : أوعدك يا تاليا 
إبتسمت بتوتر و راحوا يناموا، أخدها فريد في حضنُه و هو نفسه يبطل تفكير و مش قادر .. 
" الصُبح "
صحيت تاليا ملقتش فريد جمبها، بلعت ريقها لما لقت جواب على السرير .. فتحته و كان في 
" متخفيش .. هرجعلك و هرجع لإبننا .. "
حضنت الجواب و فضلت تعيط من الخوف لحد ما الباب خبط و كانت هانيه .. بس تاليا من عياده مكنتش مركزه أصلًا لحد ما دخلت هانيه و شافتها مُنها*ره كده 
هانيه بصدمه : تاليا !! مالك !!! 
تاليا بعياط : أنتِ لازم تروحي تبـ*ـلغي للبوليس .. و أنا أروح لجوزي 
هانيه بصدمه : بوليس !! ليه ؟؟ 
" عند خليل و رضوان " بقلم : #هنا_سلامه.
رضوان بآلم : إبعد بقى 
خليل كان واقف قصاده و رضوان مر*بوط في الكرسي .. 
خليل بشـ*ـر : خو*نتني ليه ؟؟ 
رضوان بقر*ف : عشان أنت تستاهل الخيا*نه .. عشان أنت راجل زبا"له ! 
ضر*به خليل باللو*كميه في وشه و فضل يضر*ب فيه هو و سرحان .. 
خليل : روح أنت يا سرحان نفذ إلي أتفقنا عليه 
سرحان بخُـ*ـبث : أوامرك يا باشا 
طلع سرحان بره المخزن من هنا و دخل فريد بعربيته من هنا .. 
كسر باب المخزن بالعربيه و هو داخل بيها ف فتح خليل بوقه بصدمه 
رضوان بضحك : نسيت أقولك إن في مكالمه إمبارح مع فريد أنا مكنتش بحز*ره .. أنا كنت بفهمه باقي خطتنا عليك  .. 
فريد و هو نازل من العربيه : شربتها يا كرو*ديه ؟ 
خليل بصدمه : فريد ! 
فريد بضحك : بابا خليييييل ! مش مُمكن مش معقول ! 
خليل كان خايف لإن معهوش رجاله في المكان .. 
طلع فريد المسد*س من جيبه و قال : فُك عمي 
خليل بخوف : حاضر .. حاضر 
فك خليل رضوان بس و هو بيفكه بقى مسد*س في الجيب بتاعه من ورا في خده بخفة يد 
فريد بغيظ : إنزل على رجلك 
رضوان راح أخد الأوراق المهمه و حطاها في شنطة العربيه و وقف في ضهر فريد 
فريد أدى المسد*س لعمه و راح ناحيه خليل و هو ماسك سكي*نه حا*ميه .. 
نزل على ركبه قُصاده و قال : إفتح بوقك .. 
خليل بص له بصدمه و خوف ف ز*عق فريد : إفتح بوووقك ! 
فتح خليل بوقه براحه و خوف ف قام فريد ع*صر فكه بين إيده و فتحه على الأخر و قط*ع لسانه !! 
خليل الد*م كان بينزل من بوقه و فريد مبتسم على المنظر ده .. " كما تُدين تُدان ! "
بقلم : #هنا_سلامه.
رضوان : يلا بينا يا فريد
فريد بغيظ : مبسوط يا خليل صح ؟؟ 
ضربه بالقلم و قال : مبسوووط و لا لا ؟؟ مش همشي غير لما ترد عليا ! 
رضوان بعصبيه : يلا بينا يا فريد !! مش هيرد عليك ! مش هيعرف ! 
فريد بغيظ : مبسوط و لا لا ؟؟ قووول .. مش همشي غير لما ترد ! 
خليل طلع المسد*س من جيبه و ضر*ب طل*قه على فريد في .........  
يا ترا ضر*بها فين ؟؟ 
" عند تاليا "
تاليا كانت قاعده مع ناديه و بتعيط، و هانيه راحت للبوليس .. لحد ما لقوا ضر*ب نا*ر عليهم .. و باب البيت إزازه إد*غدغ 
تاليا بخوف : إهدي يا ماما ناديه 
أخدتها تاليا و راحوا تحت ترابيزه خشب لحد ما لقت حد بيشـ*ـدها و بيشـ*ـيلها غصب و هو بيضـ*ـغط على بطنها 
تاليا بصدمه : سرحاان !!! 
النهايه بكرررره و هتبقى سعيده و قمر، عشان متخافوش بس.
تاليا بصدمه : إبعد عني أنا حامل ! 
سرحان بغيظ : و كمان حامل منه ؟؟؟ 
كان بيحاول يسيطر عليها بس معرفش و تاليا بتحاول توصل لفازه على السُفره لحد ما وصلت ليها و ضر*بته على دماغه 
تاليا بردح : إييييه ؟؟ هو كل حد معدي يقولي كمان حامل منه ؟؟ هو أنا كنت ضفدعه و هو إنسان مثلًا ف مينفعش يحصل حمل !! 
فضل سرحان يصر*خ و الد*م مغر*ق وشه، ف أخدت تاليا ناديه من تحت السفره و جريوا من الباب الوراني .. 
تاليا وقفت ميكروباص عشان يروحوا على القسم .. 
" في القسم " بقلم : #هنا_سلامه.
تفاااعل مش عشان آخر بارت منتفعلش.🥺🤍
تاليا بتنهيده : أنا حطيت له چيبي إس في الساعه يا فندم .. نقدر نوصله 
الظابط : بس مفيش حاجه بتأكد إن فريد الغالي في خـ*طر 
تاليا بغيظ : يا فندم هو قبل ما يروح قالي أنا هبقى في خـ*طر 
هانيه بعصبيه : يا فندم إحنا هنستنى لحد ما تحصل مُصيبه و نروح لُه ؟؟؟ 
تاليا بتوتر : أرجوك يا فندم .. صدقني إحنا مش كدابين 
الظابط : و لو طلع بلا*غ كاذب ؟ 
هانيه ببرود : عادي .. إحـ*ـبس تاليا 
تاليا بغيظ : أنا حامل يا تيته ! 
هانيه : و أنا كبيره في السن .. يبقى تحـ*ـبس ناديه 
ناديه برقت و شاورت على بوقها، ف قالت تاليا : ما ناديه خارسه 
هانيه : تتحـ*ـبس عادي يعني 
تاليا : دي بنتك يا تيته 
هانيه : عادي برده، أنا أم عاق 
الظابط بز*عيق : إييييييه ؟؟ رغي رغي رغي .. يلا بينا منك ليها على المخزن ده .. منشوف آخرتها .. 
بقلم : #هنا_سلامه. متنسوش تقولوا رأيكم. ♥
راحوا هُما التلاته مع الظابط و الظابط خد معاه قوه و و هما داخلين سمعوا صوت رصا*ص 
تاليا بخوف : فريد !! 
دخلت تاليا جري و الظابط بيز*عق لقت فريد رجله بتنزف و رضوان ماسك سلا*ح و خليل واخد طل*قه في قلبه ! 
تاليا جريت على فريد و قالت بخوف : أنت كويس ؟؟ 
فريد بعصبيه : إيه إلي جابك ؟؟ 
تاليا و هي بتبو*س راسه : كنت عاوزني أسيبك إزاي ؟؟؟ 
حط فريد إيدُه على بطنها و بص في عيونها و قال : أنتِ كويسه ؟ 
تاليا حركت راسها بمعنى أه و فريد قرب عليها و هو بيشيل شعرها و ... 
الظابط : يا عم الرومانسي ! 
تاليا إتنفضت و بعدت عن فريد و هي هتمو*ت من الكسوف و ناديه و هانيه بيضحكوا .. ف قال الظابط : ده ما*ت ! 
رضوان : أيوه يا فندم .. المخزن ده ملك ليا و ملك ل فريد الغالي، و خليل ضر*ب فريد في رجله زي ما حضرتك شايف 
فريد : يبقى إلي عمله عمي رضوان ده دفاع عن النفس 
الظابط بتنهيده : مفهوم مفهوم .. بس لازم تيجوا القسم بس عشان شويه إجراءات بسيطه .. 
تاليا بغيظ : و في واحد في البيت إسمه سرحان حاول التعد*ي عليا و على جوزي كذا مره .. ف ده لازم أكيد ياخد عقا*ب 
الظابط : أكيد .. يلا بينا 
" بعد مرور 6 شهور " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا بصوت رقيق : في البحر سمكه .. سمكه .. بتزُ*ق سمكه 
فريد جيه من وراها و هو لابس بدلتُه و لسه جاي من الشُغل و هي بتعمل كيكه بالنوتيلا و الكاكاو : على البحر واقف .. صياد بشبكه 
ضحكت تاليا و هو بيبو*س رقبتها و بيضمها من ضهرها ف قالت : مقولتش إنك هتتأخر 
فريد بإرهاق : معلش يا حبيبي .. بس عمي رضوان كان محتاجني في الشركه عندُه كمان .. و كان في إجتماعات كتير و حاجه كده في مُنتهى ضيق التنفُس 
ضحكت تاليا و إلتفتت ليه و الكاكاو مغرق هدومها : خلاص قول ل ماما ناديه تجهز لك الحمام عُقبال ما أطلع الأكل من الفُرن 
حاوط فريد بطنها و قال بحُب : بنتي عامله إيه ؟ 
تاليا بضحك و هي بتلعب في شعره و هو حاطت ودنه عند بطنها : معرفش ليه أنت حاسس إنها بنوته و أنا حاسه إنُه ولد 
فريد بضحك : معرفش .. أي حاجه منك حلوه يا جميل 
تاليا و هي بتحضنه : يا قلب الجميل 
هانيه بغيظ : ميت ماره جولت خدوا بالكم من الشُباك .. الشباك مفتوح .. 
تاليا بكسوف و هي بتز*ق فريد : آسفين يا فندم 
هانيه : ليكُم أوضه تلمكم .. تمام ؟ 
فريد بضحك : تمام تمام 
تفيده مامة تاليا نزلت من على السلم بسُرعه ف قال فريد بهمس : أول مره أشوف التـ*ـتار و هو داخل على المُسـ*ـلمين
ضر*بته تاليا بكوعها في بطنه ف إتأ*لم و تفيده بتقول بصوت عالي : يا عياااال أنا إتعلمت حاجه بالتُركي  .. 
تاليا بضحك : قولي يا ماما يا حبيبتي .. قولي 
تفيده بإنشكاح : سيني سيڤيوروم " بحبك بالتُركي "
هانيه : إستغفر الله العظيم .. ده سـ*ـحر و لا إيه ؟ اللهُم إن كان سـ*ـحر ف إبطلُه 
تفيده بشـ*ر : لا دي طلا*سم
هانيه و هي بتجري من تفيده : لاااا طلا*سم لاااا فيل أزرق لاااا 
تاليا و فريد فضلوا يضحكوا بهيستيريه لحد ما قال فريد : لو مكُنتش قبلتك كان حصل إيه يا تاليا ؟ 
تاليا بحُب : معرفش .. بس أنت أحلى حاجه حصلت لي في حياتي 
فريد و هو بيحضُنها : و أنتِ الأربعه و عشرين قيراط بتوعي .. ❤
" على الغداء " بقلم : #هنا_سلامه. تفاعل حبايبي. ♥✨
تاليا بدوخه : بالهنا و الشفا 
قرب فريد من ناديه و با*س راسها ف إبتسمت ناديه بسعاده و هي حاسه إن ربنا بيعوضها ب فريد دايمًا ..
تاليا بتعب : كُنت تقول لعمو رضوان يتغدى معانا 
فريد : لا ما هو مسافر على بليل .. ف مشغول 
بدأوا ياكلوا بس تاليا كانت حاسه بآ*لم في بطنها .. ف قالت بتعب : فريد 
فريد : نعم ؟ 
تاليا بو*جع : بطني .. بطني شاده عليا يا فريد 
تفيده : يا بنتي الولاده كمان إسبوع .. ده تلاقيه طلق هيروح و ييجي 
تاليا بصر*يخ : مش قااااادره 
فريد قام بسرعه و قال : طيب إهدي إهدي 
تاليا بعياط : لا لا مش قادره ... ودوني المستشفى يا فريد 
فريد و هو بيشيلها : طيب إهدي إهدي 
تفيده بعصبيه : المستشفى إلي هتولد فيها في التجمُع يا فريد .. عمال ما نوصل هتكون ولدت 
فريد بعصبيه و تاليا بتع*ض في كتفه : و أنا أعمل إييييه ؟؟ 
ناديه شاورتله على الأوضه فوق ف قالت هانيه : صحيح ده ناديه هي إلي مولده كل بنات العيله .. 
تاليا بعياط : لا لا فريد لا .. مش عاوزه أولد طبيعي يا فريد 
فريد و هو بيبو*س راسها : إهدي يا حبيبي .. إهدي 
تفيده : مالك يا بت ؟؟ ما أنا ولدتك طبيعي .. كده أحسن ليكي 
فريد : ها يا حبيبتي ؟ 
تاليا بو*جع : يلا يا فريد بسرعه مش قادره .. إتصرفوا 
تاليا من كتر الو*جع وافقت و طلعها فريد الأوضه و طلعوه بره 
تفيده : يلا يا حبيبت ماما .. هنقول واحد إتنين تلاته .. ف تبدأي 
ناديه كانت بتطلع الطفل و تاليا بتعيط و بتصرخ لحد ما سمعت صريخ البيبي ف قالت تفيده بفرحه و فريد بيعيط بره 
تفيده بفرحه : ولد يا فريد .. ولد 
هانيه أخدته من إيدها و ناديه بتنضف المكان و بتغطي تاليا 
تفيده بصوت عالي : أدخل يا فريد 
دخل فريد و هو حاسس إنه رجله مش شيلاه و حاسس بمشاعر كتير أوي .. أخد الولد من إيد هانيه ف عيط أول ما لمسُه 
تاليا بصوت خافت من التعب : كبر في ودنُه يا فريد .. كبر لُه يا حبيبي 
قربت ناديه من فريد و حضنته و هو بيعيط و البيبي بيعيط .. 
تاليا إبتسمت بإرهاق و غمضت عيونها من التعب و مامتها بتمسح لها عرقها ... 
فريد : هنسميه إيه ؟ 
تفيده بثقه : فينيك 
تاليا بإرهاق : بس يا ماما بس .. هنسميه عز الدين .. على إسم بابا فريد 
فريد قرب منها و با*س راسها و قال : يا روح فريد 
" في سبوع عز الدين فريد الغالي 💙 " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا بعصبيه : براحه يا ماما 
تفيده بعصبيه : أنتِ تخنانه على الفُستان .. أعمل إيه يعني ؟ 
تاليا بحُب و هي بتبص على الفُستان الأزرق إلي فريد كان جايبُه ليها : حاولي يا ماما .. حاولي 
تفيده و هي بتسمح عرقها : قفل .. الحمد لله 
رضوان بفرحه : مبروك يا حبيب عمك .. مرضتش أسافر غير لما أشوف عز 
فريد و هو بيحضن عمه : حبيبي يا عمي 
تفيده بصوت عالي و هي ماسكه عز : فريد .. تاليا عوزاك عند الحمام 
فريد بإستغراب : ليه ؟ مالها ؟؟ 
راح بسُرعه لقاها مُنكمشه في نفسها قُدام الحمام 
فريد بصدمه : تاليا !!
تاليا رفعت راسها ليه و قالت بضحك : إقـ*ـلع يا فريد ! 
فريد ضحك بصوته كله و شالها من على الأرض و لف بيها و هو بيقول بهمس : أه يا بنت الجنيه
تمت بحمدلله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-