رواية لا اعشق غيرها كاملة جميع الفصول بقلم همس كاتبة

رواية لا اعشق غيرها كاملة جميع الفصول بقلم همس كاتبة


رواية لا اعشق غيرها كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة همس كاتبة رواية لا اعشق غيرها  كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية لا اعشق غيرها كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية لا اعشق غيرها كاملة جميع الفصول

رواية لا اعشق غيرها بقلم همس كاتبة

رواية لا اعشق غيرها كاملة جميع الفصول

- انت اتجننت رسمي ، ازاي عايز تتجوز طفلة لا و كمان خطيبة صاحبك ، أنت مجنون يا آسر.
آسر  بغضب : هتجوزها غصب عن اي حد و احترم نفسك يا علي بلاش انسى انك صاحبي .
علي : يا آسر دي طفلة عندها ١٩ و انت عندك ٣٠  وبعدين دي خطيبه رامي يعني ما ينفعش .
آسر : انا قولت الي عندي و اندهلي على أيمن مدير الحسبات .
علي : ماشي يا آسر بس يا ريت تفوق قبل ما تندم يا صاحبي.
بعد وقت دخل ايمن مكتب آسر عز الدين السيوفي صاحب اكبر شركات تصدير واستيراد في البلد و له سلطة و مكانة كبيرة و الكل بيحترمه وبيعمله الف حساب 
ايمن : آسر بيه حضرتك طلبتني 
آسر : ايوة يا ايمن اتفضل اقعد 
ايمن باستغراب : هو في ايه حضرتك ؟ 
آسر : انا طالب ايد ماسة بنتك للجواز
ايمن بصدمة : افندم ؟!
آسر : ايه ؟
ايمن : بس يا بيه البت مخطوبة و مقري فاتحتها ع رامي صاحبك يا فندم .
آسر ببرود : تتلغي خطوبتها  و انا الي حتجوزها يا ايمن وانت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه .
ايمن : حاضر يباشا بس كان ليا طلب
آسر : اتفضل
ايمن  بطمع : لو سمحت يعني انا عايز علاوة عشان الوضع الصعب الايام دي و احنا حنكون نسايب برضه .
اسر بقرف  : ولا يهمك يا ايمن  ، وقال بتذكر : و اه صحيح كتب الكتاب حيكون بكرة و الفرح بعد بكرة .
ايمن : وليه الاستعجال؟
آسر بحده : دي اوامر و تتنفذ فورا 
ايمن بخوف : امرك يباشا .
في الليل 
ماسة بتعب : خلاص يمرات ابويا انا تعبت 
نعمت : بقولك ايه يبت كفاية دلع يلا روحي نامي دلوقتي و اتغطي كويس يبت
ماسة بود : حاضر 
وبنفس الوقت دخل ايمن البيت 
ايمن : السلام عليم ، بقولك ايه يا نعمت
نعمت : وعليكم السلام يراجل في ايه 
ايمن : جهزي البت ماسة بكرة كتب كتابه
ماسة : ليه يا بابا  ازاي تحدد كتب الكتاب من غير ما تقولي
ايمن بعضب مسك شعراها : ايه ياختي عيزاني اخذ اوامرك انتي كمان ولا ايه انتي تخرسي خالص و على فكرك سي رامي بتاعك دا مسافر وانتي حتتجوزي واحد تاني و الفرح بعد بكره.
ماسة بصدمة و دموع : ازااااي ؟! ازاي تبعني كدا دنا حتى بنتك .
ايمن كان حيضربها بس نعمت مسكته: كفايك يراجل حرام البت و تحدثت لماسة : ادخلي اوضتك دلوقتي يحببتي 
وفعلا ماسة دخلت اوضتها و فضلت تعيط و 
ترن لرامي لكن ما كنش بيرد 
و جه يوم كتب الكتاب و جه الماذون و نعمت جهزت ماسة و كانت غايه بالجمال 
و بعد وقت وصل اسر و تم كتب الكتاب و اصبحت ماسة حرم اسر السيوفي  
بعد شويه اسر طلب يتكلم مع ماسة 
ماسة بصدمة : انت ازاي كدة ؟ انا اول مرة اشوف حد بالحقا رة دي ازاي تبيع صاحبك ؟ 
اسر بعصبية …… يتبع
آسر بعصبية شد ايدها وقال : حسك عينك تغلطي. فيا  و صوتك ما يعلاش وانتي بتكلميني 
و صرخ فيها بصوت عالي وقال : فاهمة..
هي خافت من صوته و خانتها دموعها و نزلت ثم مسحت دموعها بعنف وقالت : عاوز مني ايه ؟ مش كفاية اتجوزت خطيبة صاحبك ، ايه السواد دا كله ، انت ايه يا اخي ما بتحسش مش كفاية خونت. صاحب عمرك  ، سبني بحالي  بقا 
و نزعت ايدها من ايده بقوة 
نظر ليها وقال ببرود : خلصتي ؟ 
و اكمل : فعلا زي ما قال عليكي  غبية و هبلة ، على فكرة الي انتي بتكلمي عليه ده وفكراه بيحبك ده متجوز و مخلف كمان والي متعرفهوش انه ليه اسبوع مسافر عشان يتجوز تاني و عرفي كمان 
نظرت له بصدمة و دموع : انت بتقول ايه ؟ رامي مستحيل يعمل كدة ، انت كداب .
مسكها بعنف وقال : مرات آسر السيوفي متجبش اسم راجل تاني ع لسانها  و ما تغلطيش بلاش اسود عيشتك ،فاهمة ؟! 
نظرت اليه وقالت بحده : سيب ايدي 
نظر لها ورفع حاجبه وبابتسامة جانبية وقال : ولو مسبتهاش هتعملي ايه ؟ 
قالت : كده 
وعضت ايده و فرت هاربه للداخل 
وهو تالم اثر عضتها وقال بابتسامة  : دي طلعت بتخربش كمان 
في مكان تاني ( قصر عز الدين السيوفي ) 
عز الدين بعصبية : يعني ايه يا علي هو لعب عيال ازاي يتجوز من غير ما يقولنا 
علي : والله يعمي هو قالي ما اقولش لحد وانا مش عارف بيخطط لايه و بعدين دي صغيرة انا كنت ضد رامي لما خطبها و دلوقتي آسر الي اتجوزها انا قولتلك عشان تتكلم معاه  
عز الدين : حلو اوي اوي ، و كمان اتجوز خطيبه رامي  ، ربنا يجيب الي فيه خير  يا ترى ناوي على ايه يا آسر 
نرجع عند ماسة 
منة وهي صديقة ماسة المقربة : يبت افردي وشك و اتبسطي بكرا هتكوني احلا عروسة 
ماسة بحزن : عروسة ايه و زفت ايه انا هتجوز حد مش بحبه و غصب عني و كمان رامي طلع بيخدعني كل الفترة دي وانا زي العبيطة بدافع عنه وبقول لو عرف اكيد هيقول عليا خاينة هه طلع هو الخاين . 
منه : الي يسمعك يقول انك كنتي بتحبي رامي  اش حال يختي لو مكنتيش بتحاولي تطفشيه كل مرة بتقعدي معاه وبعدين دا انتي هتتجوزي آسر السيوفي هو حد يطول كدا  
نظرت اليها ماسة وقالت : يختي اسكتي بقا انا زهقت 
منة : والله انتي فقرية ، دا لو اتجوزني انا والله لعمل فرح سبع ليالي وادفعله المهر انا من جيبي 
ماسة بضحك : يبت اسكتي انا فصلت ههه
منة : بقولك ايه اوعي تضيعيه من ايدك دا تلاقي الستات كلهم بيجرو وراه ، انت كدا كدا مراته يعني احسنلك تحافضي عليه بلاش يطير منك يحلوة 
ماسه نظرت للفراغ و هي تفكر بكلام منة 
هي فعلا لازم تتقبله لانها دلوقتي مراته بس هو ازاي يعمل كدا بصاحب عمره و قررت انها لازم تعرف عمل كدا ليه 
في اليوم التالي ( يوم الفرح ) 
تعالت صوت الموسيقى في بيت اهل ماسة
في اوضة ماسة 
دخلت نعمت وقالت : ماسة حببتي تعالي عاوزة اتكلم معاكي
ماسة : ايوة يمرات ابويا في ايه ؟ 
نعمت : بصي يبنتي انا من يوم ما اتجوزت ابوكي ووانت عندك ١٢ سنة وانا بعتبرك بنتي 
ماسة : ربنا يخليكي ليا يطنط 
نعمت : عشان كدة يحببتي انا عاوزاكي تسمعي الي هقولك عليه 
ماسة : اتفضلي 
نعمت : بصي يا بنتي انتي دلوقتي هتروحي على عالم جديد و ناس مش زينا انا عاوزاكي تحبي الناس دول وتعتبريهم اهلك بس برضو لازم تفتحي عينيكي كويس وتاخدي بالك من جوزك  و انتبهي من الي حواليكي يبنتي مش عايزاكي تكوني ضعيفة وسطيهم 
ماسة وهي تفكر بكلامها : حاضر يطنط ، و انا اسفة على معاملتي ليكي كل السنين دي ، بس انا مش قادرة اتقبل اي ست مكان ماما 
نعمت : انا عارفة يحببتي امك ماتت وانتي بحضنها و هي غالية عليا انا كمان لانها كانت صاحبتي بس نعمل ايه هي الدنيا كدة 
ماسة حضنت نعمت 
نعمت وهي تملس على شعر ماسة : ربنا ينور طريقك يبنتي و يفرح قلبك 
بعد ساعات (في قاعة الافراح ) 
قاعة فخمة جدا اقل ما يقال انها صممت للملوك و الامراء 
تهبط من اعلى الدرج تلك العروس فاتنة الجمال بذلك الفستان الابيض و الوجه الملائكي البريء 
سرح آسر بجمالها فهي جميلة جدا 
اقترب ايمن و بيده ماسة و سلمها لآسر 
نظر اليها اسر بعيون لامعة و سحبها الى ساحة الرقص 
نظرت له ماسة وهي تتوعد له و تشتمه في سرها 
بينما آسر ينظر الى تعابير وجهها الطفولية و يضحك بصمت 
عز الدين : ما شاء الله العروسة زي القمر يا فاطمة 
فاطمة ( مامت آسر ) : فعلا ما شاء الله والله و عرفت تختار يا آسر يا ابني . 
عز الدين بسخرية : اه اختار خطيبة صاحبه 
فاطمة : كل شيء قسمة و نصيب و بعدين آسر اكيد فاهم هو بيعمل ايه . 
انتهى الفرح و ذهب الجميع الى القصر و صعدت العروسة الى غرفتها بينما آسر وقف مع علي شوية 
بعد وقت 
دخل آسر الى الغرفة ووقف بصدمة و … -يتبع -
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
دخل آسر الى الغرفة ووقف بصدمة و اتسعت عيناه 
ماسة كانت واقفة قدام التسريحة لابسة بجامة آسر و كانت شالت كل هدومه من الدولاب وحطاها ع الارض و شالت كل عطوره و اكسسواراته الي مترتبة ع التسريحة و حطتها ع الارض كان شكل الاوضة مبهدل جدا 
آسر بعصبية : مين الي سمحلك تعملي كدا 
ماسة برفعة حاجب : انا سمحت لنفسي
آسر وهو يضغط ع شفتاه بغضب :  انا آسر 
السيوفي الي ما حد يقدر يقرب على غرض من اغراضي حتت طفلة تدمر اوضتي كده
صاحت ماسة به بغضب : ما تقولش طفلة انا عندي ١٩ سنة  ، وكملت بتريقة ، وبعدين كل شوية آسر السيوفي آسر السيوفي ايه يا آخي شايف نفسك على ايه تكونش باني برج ايفل مثلا ، انت حي الله رجل اعمال قد الدنيا شايف نفسك على ايه
آسر مسكها من تلابيبها  وقال : لا انتي زودتيها اوي ، انا هنفخك دلوقتي ، انتي ازاي تعملي باوضتي كدا 
ماسة : يا شيخ بلا نيلة كل دي اوضة ، الا صحيح بتنضفوها ازاي وبعدين انا اعمل الي يعجبني  انت مالك، وانت واخد كل الاوضة انا هحط هدومي فين  ، ولا فاكر نفسك عشان غني وامور كدا اني هخاف منك وانام ع الارض  واقعد اعيط كل شوية لا فوق يحبيبي ده انا اوديك البحر وارجعك عطشان وبعدين سيب الشاكيت برستيجي ضاع 
آسر بشبه ابتسامة : والله انت مجنونة رسمي و شكلك هتتعبيني 
راح اخد بيجامة عن الارض ودخل يغير 
 بعد شوية طلع 
ماسة : قولي بقا هتنام فين 
آسر : فين يعني هنام ع سريري طبعا 
ماسة وهي تحك راسها : وانا هنام فين 
آسر : ع السرير برضو 
ماسة : لا يا راجل ، وانا ايه الي يضمنلي بقا انه الشطان ما يعملش معاك شغل و تخدش حيائي لا لا انت نام في البلكونة وانا هنام ع السرير 
آسر : انت مجنونة يبت ، وبعدين اطمني يختي مش هقرب منك 
ماسة : ماشي يسطا اهو كلام رجالة 
آسر بقرف : يسطا ! في وحدة في ليلة دخلتها تقول يسطا 
ماسة خدودها حمرت 
آسر رمى الوسادة وقال : اتخمدي بقا
ماسة : انا اتخمد براحتي انت مالك 
في اليوم التالي 
استيقظت ماسة قبل آسر ونظرت له بسرحان 
قلبها : خايف اتهور و احبه 
عقلها : حب ايه يا مجنونة ده الي باع صاحبه و اتجوزك 
قلبها : بس برضو هو حلو و امور وشبه الملايكة وهو نايم 
عقلها : اه وايه كمان
قلبها : خايف احبه يطلع طمعان فيا 
عقلها : طمعان في ايه هو انتي حيلتك حاجة اصلا 
قلبها : اتلم بدل ما اديك بالشبشب 
فاقت ماسة من سرحانها و قربت ع اسر وفجأة صرخت باذنه باعلى صوت 
فاق آسر مخضوض وقال : ايه في ايه 
ماسة : ولا حاجة بصبح عليك
آسر بعصبية : كدا تصحيني يا مجنونة قطعتيلي الخلف الله يحرقك 
و زقها و قام  
ماسة بضحك : وعاملي فيها شبح و انا آسر السيوفي هههههههه
وركضت الى غرفة الملابس واختارت فستان بيبي بلو مع شوز وحجاب ابيض وكانت زي القمر 
و نزلت هي وآسر عشان تتعرف ع العيلة 
سلمت ماسة على عز الدين وراحت للمطبخ تسلم على فاطمة 
ماسة : صباح الخير يطنط ، تحبي اساعدك بحاجة 
فاطمة : صباح الورد يحببتي ، انتي ايه الي دخلك المطبخ انتي عروسة 
اتت من وراها ست و اسمها صفاء(مرات عم آسر )  ومعها بنتها رندة 
وقالت : معلش يا ام آسر تلاقيها مفلحتش مع جوزها قالت اجي اوريهم اني فالحة بالطبخ ع الاقل 
فاطمة كانت هتتكلم بس سبقتها ماسة وقالت : معلش يطنط مش كل البنات زي بنتك ، و بعدين انا مكنتش حابة ادخل المطبخ بس اعمل ايه في أسورتي نفسه ياكل من ايدي،و  من ناحية فالحة مع جوزي اطمني يا طنط كم شهر و حفيد العيلة هينور القصر ، اسيبكو تحضرو الفطار اصل آسر جوزي حبيب قلبي ما يقدرش يقعد من غيري ثانية 
وذهبت وهي تضحك بخبث و قالت : اهي اول عقربة بالقصر دا عرفتها 
في المطبخ 
ذهبت صفاء ورندة 
وبقيت فاطمة واقفة مذهولة من تلك الماسة فهي توقعت انها هتكون ضعيفة نظرا لصغر سنها 
قالت بخبث : شكلها دي الي هتربي القصر كله و اولهم آسر ابني ، والله و برافو عليكي يا ماسة انا كنت محتجالك من زمان اوي 
في الجهة التانية 
صفاء : شوفتي المفعوصة بتكلمني ازاي
رندة : هههه والله دي لسانها طويل و قوية 
صفاء : البت دي مش سهلة لازم تنتبهي كويس وركزي بقا 
رندة بلامبالاة  : يماما انا مش فاهمة انتي عايزة ايه آسر اتجوز وخلاص 
صفاء : ايوة اتجوز غيرك يا غبية وكل العز ده هيروح لأم لسان دي 
رندة : هههه يماما والله انا لازم اتعلم منها 
صفاء : هو انتي فاضية ما انتي ٢٤ ساعة مشغولة بنفسك كل شوية تطلعي بموضة شكل مش كفاية صابغة شعرك بنفسجي 
( رندة بنت عم اسر بنت جميلة وعمرها ٢٤ سنة شعرها قصير جدا  ولونه بنفسجي فاتح و عندها لامبالاة في كل الامور مش مهتمة غير بنفسها  ) 
ع الفطار 
الكل متجمع و في هدوء شديد ما فيش غير صوت الشوك و السكاكين وده استفز ماسة و قالت لآسر بوشوشة : هو في ايه 
آسر بعدم فهم : ايه ،؟؟؟
ماسة : مالكو ساكتين يعني
آسر : وهنقول ايه ده وقت اكل مش كلام 
ماسة برفعة حاجب نظرت لعز الدين وقالت بصوت واضح : عمو عز انت بتشتغل ايه 
عز الدين باستغراب : عندي شركة استيراد وتصدير 
ماسة : وانت بقا الريس و برستيج و كدا صح 
عز الدين بضحك : ايوة بالزبط 
ماسة لآسر قالت بدلع : وانت يحبيبي بتشتغل مع عمو 
آسر برفعة حاجب : حبيبي !!! ونظر امامه وجد صفاء متابعة كل دا وعرف انه ماسة بتكيدها  وقال : لا يحببتي انا عندي شركتي الخاصة 
ماسة بصدمة : ازاي ليه سايب عمو لوحده هو صحيح مز و مش باين عليه انه والدك بس برضو خلفك عشان تساعده مش تنافسه 
فاطمة بضحك : انتي بعاكسي بجوزي يبت 
آسر : على فكرة انا وبابا بنشتغل مع بعض يماسة بس كل واحد ليه شركة خاصة فيه
ماسة و انسجمت معاهم بالحديث 
وده اثار استغراب الجميع و خاصة عز الدين لانه اول مرة يحس انه العيلة مندمجين مع بعض ودا هيقربهم من بعض اكثر 
صفاء : وانتي بكلية ايه يماسة ،اه يمكن ما معكيش فلوس تدخلي كلية او اصلا مكملتيش تعليم
ماسة  : لا يطنط انا كنت شاطرة جدا بالمدرسة و جبت امتياز بالثانوية بس انا قلت لنفسي اتجوز بالاول و ازبط اموري بعد كدا اتعلم واكملت بدلع مش كدا يا أسورتي 
عز الدين انفجر ضاحكا لما سمع اسورتي 
آسر بشلل: اسورتك ؟؟؟؟ اه يحببتي اتفقنا على كدا 
عز الدين بضحك : أسورتي بتقولك أسورتي ههههههه 
آسر : ايه انتو ما سدقتو 
فاطمة : ربنا يهنيكو… يا اسورتي ههههه 
آسر : انت كمان يماما 
وقرص ماسة من خصرها وقال بهمس  : والله لعمل منك بطاطس محمرة 
ماسة بنفس الهمس : خليها مقرمشة 
وضحكت 
بينما صفاء طقت من الغيظ 
صعد آسر لغرفة التمارين و صعدت ماسة لغرفتها ونادت ٢ من الخدم وقالت 
: انتو هتعملولي الاوضة دي بالديكور دا 
واعطتم صورة واكملت : مش عايزة ولا غلطة 
رن تلفونها برقم غريب بس هي كنسلت و 
نزلت عند فاطمة لشرب القهوة 
فاطمة : ماسة حببتي اهلك هيجو كمان شوية و عايزة كمان اعرفك ع بنتي ديمة 
هترجع من السفر بكرا 
ماسة : ايه دا هو انتي عندك غير آسر ده انا افتكرتك انك حرمتي الخلفة  واتسدت نفسك من بعده
فاطمة بضحك : والله انتي مجنونة و آه يستي عند ديمة و محمد كمان 
ماسة : و عندهم كام سنة 
فاطمة : ديمة ٢١ و محمد ٢٧ 
ماسة : اممممم
رن تلفون ماسة بنفس الرقم الغريب بس برضو كنسلت 
وبالوقت ده دخلت نعمت و  ايمن و منة صاحبة ماسة  
سلمت عليهم ماسة و قعدت مع اهلها 
تركتهم فاطمة ياخدو راحتهم وايمن قعد مع عز الدين 
عند ماسة 
قعدت مرات ابوها جنبها 
و منة بالجنب الثاني
نعمت : ايوة طمنيني يبت عملتي ايه 
ماسة باحراج : عملت ايه في ايه يا طنط
وكزتها منة بكوعها وقالت : ماسة ما تستعبطيش انتي عارفة هي بتتكلم على ايه 
ماسة بخجل : عيب كدا 
نعمت : يا بت اتكلمي 
ماسة : ولا حاجة 
مسكتها منه : يعني ايه 
ماسة : اتلمي بقا والله اقول لأمك 
منة : انا عايزة مصلحتك يغبية 
وقضو وقت مع بعض بعدين روحو 
صار وقت الغدا 
ونزلت ماسة اول وحدة واخرجت علبة صغيرة فيها مادة وحطت منها شوية بطبق صفاء وشوية بطبق رندة 
اتجمع الكل ع السفرة تناولو طعامهم  
بعد شوية قعدت صفاء وفاطمة وماسة ورندة مع بعض 
وكالعادة صفاء فضلت تضايق ماسة بكلامها وماسة ولا معبراها وشوية بدأت صفاء ورندة بالصراخ و ……
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
فجأة بدأت صفاء و رندة بصراخ و التألم و وراحت صفاء جري ع الحمام و تبعتها رندة 
ماسة كانت بتضحك بخبث وقالت بصوت عالي : ده من كتر ما بتتدخلي في الي مالكيش فيه يطنط صفاء هههه 
وكزتها فاطمة وقالت : يمجنونة انتي عملتي ايه 
ماسة : ولا حاجة بس حطيتلها دوا اسهال  عشان تحرم تدايقني 
وفي هذه الاثناء دلفت  فتاة جميلة وقالت : ماما وحشتيني يا ست الحبايب 
فاطمة بفرحة : ديمة حببتي يقلب امك تعالي يبنتي وحضنتها 
ديمة بتصفير وهي تنظر لماسة : واو ، مين المزة دي 
فاطمة : دي مرات اخوكي يا لمضة 
ديمة : الله ده نيال آسر فيكي يا قمر انتي
ماسة بضحك : انتي العسل والله 
ديمة : خش بحضن اخوك يفواز 
وحضنتها 
فاطمة : اهو المجانين بقو اتنين ، ربنا يعيني بقا 
بعد شوية سمعو صوت آسر ينادي بغضب باسم ماسة 
ماسة بخوف  : ماله دا 
فاطمة مسكتها : عمتلي ايه يبت
ديمة : ده هينفخك دلوقتي الحق اروح اجهز فستان اسود 
ماسة ببلاهة : ليه 
ديمة : عشان اخد عزاكي يمجنونة 
فاطمة لماسة: روحي شوفي جوزك يهبلة 
ماسة بخوف : حاضر حاضر ربنا يستر 
دلفت ماسة للاوضة وقالت : في اية 
اسر شدها من ايدها وقال : ايه الي هببتيه دا 
ماسة : عملت ايه ؟؟؟ 
آسر : الاوضة 
ماسة : مالها والله دي حلوة اوي 
آسر بعصبية : دي حلوة دي ، معاكي نص ساعة ترجعي الاوضة زي ما كانت 
ماسة بغضب : انت مالك انت دي اوضتي زي ما هية اوضتك وانا اعمل الي يعجبني 
آسر مسكها بغضب اكبر وقال : لا يحلوة دي مش اوضتك و انتي مش حرة انتي هنا عشان انا عاوز كدا فما تفرحيش اوي 
ماسة تضايقت من كلامه وهو زقها ووقعت ع السرير 
قال : الاوضة ترجع زي ما كانت بدل ما تشوفي الوش التاني 
واستدار ليخرج من الغرف ولكن بهذه الاثناء ماسة قفزت وتعلقت برقبته من الخلف وقالت : وانت فاكر اني هسكتلك 
هو رجع للخلف عدة خطوات ووقها على السرير وقال وهو يتنفس بسرعة : انتي مجنونة ، اييية انا متجوز قردة
ماسةبعصبية : انت بتتكلم كدا ليه ، كله تهديد و آوامر انت شايف نفسك على اية 
آسر اقترب منها وشدها من خصرها وقال : ماسة اعقلي وبلاش حركات الاطفال دي 
ماسة و تاهت بعيونه وقالت بلا وعي : ها 
آسر و عينه على شفايفها الكرزية بدا يقرب منها
فجأة قطعهم  صوت الباب وهو بيخبط 
ماسة فاقت على نفسها و دفعت آسر بقوة
و آسر راح فتح الباب 
ديمة : كل دا يا آسر بقالي ساعة بخبط 
آسر حضنها وقال : انتي جيتي امتا 
ديمة : من شوية ، بس انت وحشتني اوي ، وبعدين ايه المزة دي ده ذوقك طلع حلو اوي مش زي الصفرة الي فاتت 
آسر برق لديمة بعنيه و هي فهمت انها عكت الدنيا 
ماسة برفعة حاجب : انا هنزل لطنط فاطمة اكيد عايزاني وراحت وهي تفكر مين البنت الي حكت عنها ديمة وهي لي حست بالغيرة اصلا و هنا قررت انها تتكلم مع ديمة بالموضوع دا 
دلفت ماسة لاوضة صفاء وشافتها قاعدة وماسكة بطنها 
ماسة : الف سلامة عليكي يا طنط 
صفاء : انتي الي عملتي كدا صح ؟ 
ماسة : عرفتيها لوحدك ولا حد قالك 
وتابعت انا عملت كدا قرصة ودن ليكي و لبنتك ابعدي عني احسنلك و بلاش تفكري انه آسر ممكن يسبني ويبص لبنتك عشان مش هيحصل خلينا نلعب ع المكشوف يا صفاء هانم و يا ريت تفكري كويس قبل ما تغلطي معايا عشان انا مش هسكتلك عن اذنك بقا 
صفاء وهي تنظر لها بصدمة وقالت لنفسها : البت دي قوية ولسانها طويل انا كنت فاكراها هبلة طلعت عقربة 
آسر نزل عشان يروح للشركة 
و ماسة عادت للاوضة وموبايلها كان بيرن بنفس الرقم الغريب للمرة التالتة
قالت : مين الرقم ده ، احسن حاجة ارد اهزقه وردت 
المتصل : كدا برضو يماسة تنسي الي كان بينا و تخونيني 
مماسة عرفت انه رامي وقالت : بتتصل ليه
رامي بصوت حزين : بعد كل الحب الي حبيتهولك و كل حاجة بينا تخونيني يا ماسة و مع مين مع صاحبي 
ماسة : الشويتين دول تعملهم على حد تاني غيري يا رامي انت طلعت متجوز و مخلف وعايز تضحك عليا ، مين الي خاين دلوقتي 
رامي : انا عارف انك زعلانة مني وانا غلطان بس انا ما بحبهاش و بحبك انتي و كنت هقولك بالوقت المناسب
ماسة : ههه وانت فاكر مثلا اني هسامحك 
رامي : انا بحبك يا ماسة ، تعالي نرجع زي الاول انتي تطلقي من آسر و انا اطلق غادة ونتجوز انا وانتي 
ماسة بعصبية: انت مجنون يا رامي فاكرني هبلة ، وانت ازاي عايز تطلق ست مخلف منها مفكرتش بابنك ، و انا مستحيل اطلق من آسر وعلى فكرة انا بحب جوزي و مش هسمحلك تدمر حياتي وابعد عني احسنلك انا ست متجوزة ولا يمكن اخون جوزي 
وقفلت السكة بوشه 
كان في حد بيسمع الكلام دا وهو آسر
بعد شوية عمل نفسه ما سمعش حاجة ودخل الاوضة نظرت اليه ماسة باستغراب 
قال : انا نسيت مفتاح العربية و اتجه للدرج و احضره 
آسر : كنتي بتكلمي مين 
ماسة بتوتر : ها 
آسر : سؤالي واضح 
ماسة : رقم غريب كل شوية بيرن عليا ولما رديت طلع رامي 
مسكها آسر بغضب وقال : قولتلك ما تجبيش سيرة راجل تاني على لسانك 
نظرت لهه وقالت بحدة : انت مجنون يعم انت سألت بكلم مين و قولتلك 
آسر بحدة : وكان عايز منك ايه سي زفت دا 
ماسة : ولا حاجة بيتكلم بالماضي وانا قفلت الموضوع دا 
آسر خرج من الاوضة وهو يشعر بسعادة 
لانه اتاكد انه ماسة ما بتحبش رامي وكمان مكذبتش عليه و ردت على رامي الرد المناسب 
في الليل 
عاد آسر للبيت وجد باباه ومامته قاعدين في الريسبشن سلم عليهم وصعد لفوق قابلته رندة وقالت : ازيك يا آسر 
آسر بملل : عايزه ايه يا رندة 
رندة : هو  محمد هيرجع من السفر امتا 
آسر :  بكرا ليه بتسألي 
رندة : مفيش اصله بقاله اكتر من ٣ سنين مسافر و انت عارف انا وهو كنا صحاب اوي 
آسر : رندة ما تفكريش كتير و ما تتعبيش نفسك محمد بيحب سارة و هيخطبها اول ما يرجع مصر 
و تركها ورحل 
رندة انهارت من البكاء وذهبت الى اوضتها وفضلت تعيط 
فلاش باك 
قبل ثلاث سنوات 
محمد : رندة عندي ليكي مفاجأة 
رندة بأمل : ايه ايه 
محمد : انا وسارة ارتبطنا 
رندة بصدمة وانكسار : ازاااي 
محمد : انا عارف انك مصدومة بس انا معجب فيها من فترة و لما كلمتها قررنا اننا نرتبط 
رندة بألم : الف مبروك يا محمد عقبال الخطوبة 
قامت وقالتله : انا هروح سلام 
باااك 
رندة بنفسها : انا قلبي عمره ما فكر يحب غيرك ، ليه كدا يقلبي ليييه ، حبيته بس هو محبكش و راحت نامت و دموعها على خدها 
على الجهة التانية 
دخل آسر الغرفة وجد ماسة لابسة فستان سواريه طويل بالون الاحمر ع قد جسمها و فيه فتحة لحد ركبتها و كان شكلها يجنن 
وكانت مزينة الاوضة كلها بالورد 
اقترب منها آسر بتوهان وووووو………. يتبع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
دخل آسر الغرفة وجد ماسة لابسة فستان سواريه طويل بالون الاحمر ع قد جسمها و فيه فتحة لحد ركبتها و كان شكلها يجنن 
وكانت مزينة الاوضة كلها بالورد 
اقترب منها آسر بتوهان وقال : ايه ده 
ماسة بابتسامة : كل سنة وانت طيب 
آسر : انا  ذكرى ميلادي بكرا ،و انتي عرفتي منين ؟ 
ماسة بهدوء: انا عارفة ، اصل طنط فاطمة قالتلي وانا حبيت اكون اول حد بيحتفل معاك بذكرى ميلادك ، اصل عرفت كمان انك ما بتحتفلش فيه 
واقتربت منه بدلال و امسكت بيده وهو كان مثل المغيب تماما 
قطعو مع بعض الكيكة 
و بعد شوية مد آسر ايده لماسة و سحبها وحاوط خصرها بايديه وهي لفت ايدها حول عنقه
وبدأو بالرقصة الاولى لهم و يد آسر بتتحرك بحرية على ظهر ماسة لحد ما وصل لاول سحاب فستانها وشده بايده وابتدا ينزله بهدووووء 
——————
في صباح اليوم التالي 
استيقظ آسر من النوم وجد ماسة في حضنه و راسها على صدره فابتسم وبدا يتأمل ملامح وشها و يحرك ايده على شعرها 
استيقظت ماسة بانزعاج و ما ان فتحت عيناها حتى وجدت عيون آسر تحدق بها تحول لون وجهها للون الاحمر من شدة الخجل  
ابتسم اسر وقال بحب : صباح الخير يحببتي 
ماسة بصدمة : قولت اية ؟؟؟ 
آسر : ايه 
آسر اقترب منها و دفن رأسه في عنقها وقال : هتعملي فيا ايه كمان يا ماسة 
ماسة بدلال : عملت ايه 
آسر : انا بقيت بعشقك و بعشق جنانك و شراستك بحبك وانتي هادية وكمان وانتي متعصبة و حتى وانتي مجنونة بعشق طفولتك ، انا حبيتك يماسة رغم اني ماليش اسبوع عارفك الا اني بقيت ما اقدرش على بعدك 
ماسة ودقات قلبها وصلت المليون و لسانها عجز عن الكلام  
آسر فهم انها اتوترت و مش عارفة ترد
فقال وهو يعيد خصلات شعرها وراء اذنها : انا هقوم اخد شاور 
في مكان تاني 
عند رامي 
ريناد  بغضب: هو انت هتفضل كدا لغاية امتا ترجع للبيت في آخر الليل 
رامي بعصبية : مالكيش دعوة بيا 
ريناد : لا ليا دعوة انت عندك بنت المفروض تاخد بالك منها مش تروح تسهر مع صحابك لاخر الليل 
رامي وشد شعرها : انتي تخرسي خالص مش كفاية انك انتي الى قولتي لآسر عن جوازنا وانا مش هسامحك 
ريناد : ايوة انا ، انت كل شوية عايز تتجوز وحدة شكل و بالاخر روحت خطبت بنت خالتي و عايزني اسكت مش كفاية انك مش عايز تعلن جوازنا 
رامي : انتي فاكرة بالشويتين بتوعك دول اني هحبك لا افهمي يا ريناد انا لا يمكن احب وحدة مفروضة عليا انتي اخوكي غصب عليا اتجوزك وانا لا يمكن احبك افهمي بقا 
وتركها ورحل 
ريناد وهي تمسح دموعها : انا مش هقدر اعاقبك لوحدي ، انا هروح لماسة ، آسر قبل كدا وعدني و لغاية دلوقتي انا مشوفتش حاجة غير انه اتجوز ماسة
فلاش باك 
ريناد وهي تحمل طفلتها التي تبلغ من العمر اربعة شهور قالت : ارجوك يا آسر بيه تساعدني رامي هيتجوز بنت خالتي هو دلوقتي خاطبها 
آسر : رامي يعمل كدا ، وازاي بنت خالتك تقبل بكدا 
ريناد : يا آسر  بيه ماسة طيبة و اكيد مش عارفة انه متجوز و مخلف اكيد رامي ضحك على ابوها بقرشين وهي اصلا ما تعرفش اني متجوزة لانه رامي ما اعلنش جوازنا 
آسر : ما تقلقيش يمدام ريناد انا ورامي بينا حساب قديم ولازم يتصفى وانا هعلمهولك الادب 
ريناد : لا ارجوك يا آسر بيه ، ده مهما كان جوزي وانا بحبه مش عايزاه يتأذى عشان كدا انا ما روحتش لاخويا وجيت ليك 
آسر : هو الي جابه لنفسه
بااااك 
ريناد : خلاااص انا بكرة هكلم ماسة  
عند ماسة 
خرجت من اوضتها عشان تروح لفاطمة لكن بطريقها وجدت ديمة ترتدي بدلة نسائية رسمية و رافعة شعرها ذيل حصان ونازلة 
ماسة : صباح الخير على فين العزم 
ديمة : صباح العسل لمرات اخويا العسل
واكملت رايحة الشركة اصل جوزك يختي هيطين عيشتي لو وصلت بعده 
ماسة : انا عايزة اسألك سؤال 
ديمة : ايه 
ماسة : هو انتو ديانتكم ايه ؟؟؟ 
ديمة باستغراب : الاسلام يمجنونة ليييه ؟؟ 
ماسة بانفعال : يختي انا بقالي يومين هنا لا شوفت حد ركعها ولا وحدة لابسة الطرحة فيكم و لا حتى سمعت حد صلى على النبي ، ايه يختي انتو كفرة ولا ايه 
ديمة بجدية واسف : انتي عندك حق يماسة انا مش ملتزمة بصلاتي كتير وحتى اني لغاية دلوقتي ما تحجبتش على فكرة انتي زي ماما محجبة برضو بس هي ما بتلبسوش بالبيت عشان مفيش حد غريب 
ماسة : ديمة حببتي انتي لازم تتجبي دا فرض عليكي و كمان قولي للبت البنفسجية كمان 
ديمة بضحك : مين البت البنفسجية 
ماسة  بضحك : بت عمتك 
ونزلو يفطرو 
في الشركة 
حازم : عندك تأخير خمس دقايق
ديمة : معلش الطريق زحمة 
حازم بجدية : تمام  روحي شوفي شغلك 
ديمة : على فكرة يا حازم انا رجعت امبارح 
حازم : الحمدلله على السلامة يديمة ، بس احنا دلوقتي بالشغل يعني نلتزم بقا 
ديمة بنفاذ صبر : هو الشغل هيطير عن اذنك بقا و ذهبت وهي متعصبة من ذلك البارد 
في مكتب آسر 
دلف علي وقال : ازيك يا آسر 
آسر بجدية : الحمدلله يعلي ، انت اخبارك ايه بقالي يومين ما شوفتكش 
علي : هو انت فاضي يعم ، انت عريس 
وتابع بجدية  انا وغادة انفصلنا 
آسر : هو انتو لحقتو 
علي : معلش بس انا مش مرتاح معاها ففسخت الخطوبة انت عارف انا عايز ست بيت مش عايز وحدة كل شوية عايزة تسافر لوحدها لبلد شكل انا عايز استقر 
آسر : انا قولتلك قبل كدا يا علي ، غادة بنت متدلعة و ما بتحبش جو ست البيت 
علي : عشان كدا انا قولت اروح لطنط فاطمة هي الي تختارلي عروستي 
آسر : دي هتفرح بيك جدا  
في هذه الاثناء فتح الباب بقوة ودخل 
محمد وقال : وحشتوني يا جزم 
آسر بعصبية طفيفة : قولتلك مليون مرة بطل العادة الزفت دي 
محمد : لو مش عاجبك طلقني 
وحضن آسر بقوة وبعدها حضن علي 
وقال : هو الضلع الرابع راح فين 
علي : انت عارف حازم بقا دا ماكنة شغل مش بيتهد ابدا ما شاء الله
محمد : طيب اروح اسلم عليه هو وديمة وحشتني الاوزعة 
آسر  بمزاح : روح على الشركة بتاعتك انت ووالدك مش عايز اشوف وشك هنا 
محمد : انت مالك دي شركة اخويا و بعدين مبروك يا عريس يا رب بس تكون رفعت راسنا 
علي : عيب عليك يا عم دا آسر السيوفي مش اي حد 
آسر : انتو الاتنين برا حالا
محمد : طيب يعم ما تزوقش 
بعد وقت 
عاد آسر بصحبة ديمة ومحمد و عز الدين للقصر 
محمد دخل واحتضن مامته وبعد شوية سلم على ماسة
و قعدو يتغدو ويهزرو خصوصا ماسة و ديمة و محمد 
لكن كان في فرد واحد من العيلة ناقص وهو رندة ما نزلتش ابدا 
بعد الغدا : 
محمد بهمس لديمة : هي رندة فين 
ديمة : معرفش منزلتش ليه
محمد بقلق واضح : هي تعبانة ؟؟
ديمة بجدية : محمد رندة تغيرت اوي دلوقتي لو شفتها مش هتعرفها 
محمد بحزن : انا هتكلم معاها 
وصعد الى اعلى و خبط باب اوضتها 
وما ان فتحت الباب حتى انصدم محمد من شكلها تغيرت ١٨٠ درجة 
( رندة كان شعرها طويل جدا وده كان اكتر شيء مميز فيها و لونه بني كانت جميلة جدا وكان جسمها مليان شوية  لكن دلوقتي هي جسمها نحيل للغاية و شعرها قصير جدا و مصبوغ بالون البنفسجي )  
كانت عيونها منتفخة و حمرا وشفايفها مزرقة ووشها كله احمر من كتر العياط 
اقترب منها محمد وقال : رندة 
و و غرس اصابعه في شعرها و حضنها جامد وهي تمسكت بحضنه و عيطت بنحيب و كانت بتشد بقميصة بكل قوتها
وفي الوقت ده شافتهم ماسة وقالت بنفسها : ايه دا ، هي الولية دي حاطة عنيها ع الاتنين جوزي و سلفي ايه داا 
وبعدها نزلت تحت 
في الريسبشن 
فاطمة وعز الدين  و آسر بيشربو الشاي و دخل عليهم علي وقال : السلام عليكم وحشتيني يا فاطمة 
عز الدين : ما تحترم نفسك يا معفن ، انت بتنادي على بنتك 
علي بمزاح : وانت مالك خالتي وانا حر اناديها بالي انا عايزو مش كدة يفطوم 
فاطمة : كدة يحبيبي ، ايه بقا مش هنفرح بيك زي آسر  
علي : منا جيت ليكي عشان كده ، عايزك تشوفيلي عروسة على ذوقك 
فاطمة : والله انا حاطة ببالي وحدة حلوة اوي يبني وكويسة 
علي : تمام يطنط كلمي اهلها 
فاطمة : انا كلمتهم اصلا البنت هي …….. يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
علي : تمام يطنط كلمي اهلها 
فاطمة : انا كلمتهم اصلا البنت هي منة صاحبة ماسة 
على باستغراب : بس مش صغيرة يطنط 
فاطمة : لا يبني دي عندها ٢٢ سنة 
علي : ايه دا انا كنت فاكرها من عمر مرات آسر 
عز الدين : المهم يبني بعد بكرا هنروح ليهم و تشوفها و تتفقو 
علي : تمام يا اونكل ، بس انتي ازاي تكلمي اهلها يطنط وانا كنت لسا خاطب غادة 
انا فسخت الخطوبة امبارح 
فاطمة : كنت متأكدة انك مش هتفضل معاها وانت عارف انا اصلا مش بطيقها 
علي بضحك : ماشي يفطوم 
و ذهب هو واسر الى المكتب 
في اوضة رندة 
محمد جلس واعطى رندة منديل وقال : ايه الدموع دي حد مزعلك يوردتي 
رندة بابتسامة حزينة : انت لسا فاكر 
محمد : انا لا يمكن انسى انتي اعز صديقة ليا ، و اكتر حد كويس عرفته بحياتي 
رندة : صحيح عرفت من آسر انك هتخطب سارة واكملت بألم  ربنا يتمملكم على خير 
محمد ونظر بعيونها جامد وقال : ان شاء الله ، انا هروح لآسر وعلي 
وتركها وذهب بينما هي نظرت لاثره و بدأت دموعها بالهطول فهي عشقته رغم انها تعلم انه ليس من نصيبها 
في الليل 
ماسة كانت متجهة لاوضتها بس سمعت صوت حد بيعيط 
اتجهت ناحية الصوت وجدت ديمة واقفة في البلكونة و بتعيط 
ماسة بقلق  : ديمة حببتي مالك في ايه ؟ 
ديمة وهي بتمسح دموعها : ما فيش 
ماسة بحنية : ديمة حببتي انا عارفة انه مالكيش اخوات بنات وانا زيك كده فممكن تعتبريني اختك و تحكيلي 
ديمة حضنتها و بكت بشدة 
وقالت بنحيب : هو مش بيحبني 
ماسة باستغراب  : هو مين 
بس ديمة فضلت تعيط 
ماسة : انتي قصدك على علي ؟ هو انتي بتحبيه ، انا ممكن اكلم منة و  
قاطعتها ديمة وقالت : لا مش علي يماسة ، علي زي اخويا و متربي عندنا انا بتكلم عن حد تاني 
ماسة : هو مين 
ديمة : مديري بالشغل و صاحب آسر ومحمد وعلي اسمه حازم 
ماسة بحنو : هو انتي ليه فاكرة انه مش بيحبك 
ديمة : هو على طول بارد معايا و كل همه الشغل ومش مهتم بحاجة غيره و ما بيعبرنيش ولا بيهتم فيا  
ماسة : لا يحببتي انتي الي عبيطة ، منتي اكيد مدلوقة عليه و مبينة كل هبلك و على طول لابسة رسمي فين الفساتين؟ فين الالوان؟ والاهم من كدا انتي ما تعلمتيش حاجة من عمتك العقربة  عن كيد النسوان ؟ما اخذتيش ولا درس ؟ 
ديمة باهتمام : قصدك ايه بالكلام ده
ماسة : بصي انا عايزاكي تثقلي عليه شوية يعني ما تهتميش فيه ولما تشوفيه قدامك اعملي نفسك مشغولة ومش واخدة بالك يعني ما تطلبيش منه الاهتمام و لبسك ده غيريه البسي حاجة ملونة شوية بس مش اوفر يعني اكسري الملل
ديمة : لا مهو خلاص انا قررت اتحجب ومن بكرا هلبس الطرحة اصل وصيت على لبس كتير للمحجبات اونلاين 
ماسة : يجزمة جبتي ليكي و ليا لأ 
ديمة بفرحة : اكيد يهبلة جبتلك فستان يجنن 
ماسة : جدعة  و مبارك يحببتي هتكوني قمر  
واكملت انا عايزة اسألك على حاجة كدا 
ديمة : ايه ؟؟؟ 
ماسة : هي مين البنت الي آسر كان بيحبها 
ديمة : قصدك عن أسيل  ، دي بنت كانت صاحبة آسر من ايام الجامعة و لما ارتبطو خاننته فسابها دي كل الحكاية 
ماسة : امممم ، انا هروح انام بقا تصبحي على خير 
و رحلت 
اما ديمة فتحمست كثيرا للغد و كأنها طفلة 
في مكان تاني 
في شقة في الطابق الخامس 
رامي : وحشتيني اوي اوي يحببتي 
البنت بدلال : لو وحشتك بجد ما كنتش تأخرت عليا 
رامي : اصل الولية الي متجوزها قرفاني 
البنت : ما تطلقها يا رامي وتخلص منها 
رامي بحدة : سارة دي مراتي وام بنتي انا لا يمكن اطلقها 
سارة بغضب : منتا كل يوم بتخونها مع وحدة شكل 
  رامي بعصبية : لا ما بخونهاش يا سارة انا بتجوز و الشرع احل ليا مثنى وثلاث ورباع 
سارة : ايوة متجوز بس عرفي وهو العرفي جواز 
رامي : انتي الوحيدة الي اتجوزتك عرفي عشان حضرتك بتجري ورا سي محمد 
سارة : ايه جاب سيرة الزفت دا دلوقتي ، بقولك ايه يرامي احنا جاين نتبسط مش نعكنن على بعض الليلة و قربت منه 
رامي بقرف ابعدها وقال : انا قرفت من الحال ده ابعدي من وشي 
ودفها و خرج من الشقة كلها 
وساق عربيته وهو بيفكر  بماسة 
قد ايه كان يحب حركاتها الطفولية 
و كان نفسه يتجوزها بس آسر و ريناد وقفو بوشه 
وفي هذه الاثناء اتت في باله ريناد هي  ذنبها ايه ، بس برضو هي اتفرضت عليه ، يمكن لو كان قابلها بظروف تانية كان هيحبها لانها جميلة و روحها حلوة 
عاد آسر لغرفته وجد ماسة ترتدي منامة بالون الاسود و جالسة على الكنبه بتقرأ كتاب 
آسر : ايه مش هتنامي 
ماسة : كنت مستنياك 
آس : طيب انا هغير هدومي 
وراح بدل هدومه و لبس بجامة مريحة و ماسة كانت متجهة للفراش لكن بثواني كانت متعلقة بالهوا 
اسر شالها من وسطها و بعدها حملها كويس واتجه للفراش 
——————— 
في صباح اليوم التالي 
استيقظت ماسة و بدات تلمس وش آسر لكنه مش بيفوق فمسكت كاس من الماء موضوع بجانبها 
و سكبت الماء على وجه آسر 
استيقظ آسر مخضوض وقال : في ايه 
ماسة بضحك : صباح الخير 
آسر  : انتي مجنونة يبنتي مش تبطلي العادة الزفت دي ، انا هتشل منك يشيخة 
ماسة اقتربت منه وقالت بدلال : بعد الشر عليك يحبيبي 
آسر وتاه معها بعالم تاني وقال : انا بفكر ما اروحش الشركة
ماسة بدلع : لا شغلك ما ينفعش 
آسر اقترب منها وقبلها بلطف على شفتيها  
وقال : انا هقوم اخد شاور 
ماسة  بحب : وانا هجهزلك هدومك 
بقلمي همس كاتبة 
بعد شوية الكل تجمع على السفرة 
فاطمة : الله الله يديمة انتي احلوتي اوي بالحجاب
ديمة بفرحة : بجد يماما ؟ 
ماسة : والله شكلك قمر يقلبي 
محمد : البركة فيكي يحجة
آسر : محمد اتلم بدل ما اقوملك 
محمد : اسف يباشا 
آسر لديمة : الف مبارك يحببتي ، و بكرا ليكي اجازة عشان تنزلي انتي وماسة السوق و تتفسحو 
ماسة : ربنا يخليك ليا يحبيبي
آسر ومسك يدها : ويخليكي ليا يماستي 
محمد : ما تراعو مشاعري يعم  مش كفاية الحج عز و فطوم هتيجو انتو كمان 
بالوقت ده نزلت رندة  كان وشها شاحب بس كانت انيقة جدا بلبسها 
صفاء : على فين يبنتي 
رندة : هخرج اغير جو يماما 
صفاء : طب تعالي كلي لقمة يبنتي 
رندة : ماليش نفس سلام بقا 
وخرجت و ركبت سيارتها وانطلقت بها
و ذهب كل شخص لعمله 
بينما جاءت الخادمة وقالت : مدام ماسة في ضيفة برة عايزاكي
ماسة نزلت تشوف مين 
واول ما شافت ريناد دموعها نزلت و ريناد كذلك و حضنو بعض جامد 
ماسة : ريناد حببتي وحشتيني ، كدا ما تسأليش عليا 
ريناد : انا اسفة يماسة والله ظروفي كانت صعبة 
و مسكت طفلتها وقالت : دي بنتي ملك  
ماسة : اييه  هو انتي اتجوزتي ؟؟؟ ازااااي 
 ريناد : انا جاية اتكلم معاكي بالموضوع ده 
انا عارفه انه محدش هيفهمني ويحس بيا غيرك 
ماسة : اتكلمي يحببتي 
ريناد:  بصي يماسة هحكيلك من البداية انا اخويا و جوزي كانو صحاب اوي ، انا كنت عايشة مع بابا في الصعيد و اخويا كان في مصر و كان قاعد في شقة ليه و لصاحبه وانا كنت عايزة اكمل دراسة فروحت لاخويا و كان في شقة في نفس البناية مقابل شقة اخويا وصاحبه فأنا قعدت. فيها و مكنش اعرف صاحب اخويا ده ابدا 
ماسة : ايوة يعني ما فهمتش تجوزتيه ليه 
ريناد : مهو في بنت كانت صاحبتي مكنتش اعرف نواياها وصلت اخبار لبابا اني قاعدة بشقة اخويا وصاحبه وانه في حاجة بيني وبين صاحب اخويا فبابا اجبر صاحب اخويا يتجوزني عشان كلام الناس 
ماسة : ايه الجنان ده , ازاي اخوكي يقبل بكدا و انتي سكتي ليه
ريناد : يماسة انا اخويا بيجري على لقمة عيشنا و انا مكنتش عايزاه يشيل الحمل لوحده و الكلام كتر بين الناس فمكانش عندي حل  فقلت لازم افضل عنده 
ماسة : والكلام ده من امتا 
ريناد : من سنتين ، و لغاية دلوقتي جوزي مش عايز يعلن جوازنا رغم انه عندنا بنت 
ماسة بصدمة : انتي ازاي تقبلي بكدا 
ريناد : ماسة انا مش جاية عشان كدا 
ماسة باستغراب : ليه هو في ايه كمان 
 ريناد : ماسة انا جوزي هو رامي خطيبك السابق 
ماسة بصدمة وجنون : اييييه ؟ ازاي ؟؟؟ 
ريناد : رامي اتجوز عليا كتير وطلقهم و بعدها قرر يخطبك وانا عرفت بالصدفة 
ماسة بعصبية : انتي مجنونة ، ازاااااي ، ازااااي ما فهمتهوش اننا اخوات بالرضاعة يعني ما ينفعش ، احنا كان فاضل شوية ونكتب الكتاب لولا اسر ما جيه و اتجوزني 
واكملت بجنون يعني كنا هنرتكب ذنب كبير اوي فاهمة يعني ايه ذنب 
ريناد : عشان كدا انا روحت لاسر و طلبت مساعدته , وهو كان بينه وبين رامي مشاكل فعشان كدا هو اتصرف 
ماسه بصدمة عجز لسانها عن الكلام 
ماذا ؟ اكانت مجرد اداة ليصفي حساباته ؟ 
اهذا سبب زواجه منها ؟ هل كل هذا الحب كان مجرد خيال في عقلها ؟ شعرت بتمزق قلبها و كان العالم اظلم من حولها 
ريناد : ماسة انا عايزاكي تساعديني 
ماسة بانفعال : اساعدك بايه ، انتي لازم تطلقي من المجنون ده و ترفعي عليه قضية لازم تقولي لاخوكي خليه يمو ته 
ريناد : لا يماسة واكملت بدموع وقهر انا بحبه يماسة عارفة يعني ايه حب انتي بتحبي آسر و عارفة احساسي 
ماسة مسحت دموعها بعنف وقالت : لا يا ريناد الحب الي هيخليكي ضعيفة و مكسورة الجناح  بلاش منه وانا مش زيك يا ريناد انا هقف في وش الكل علشان كرامتي ، انا مش هقبل اكون آداة او لعبه لاي حد 
ريناد : ماسة ارجوكي قوليلي اعمل ايه 
ماسة : بصي لنفسك يا ريناد اهتمي بنفسك وبس وسيبي الايام تاخدلك حقك 
في شركة آسر السيوفي 
تجلس ديمة في مكتبها وتتقبل التهاني من الموظفين بمناسبة الحجاب 
بينما دلف حازم وقال : ازيك يا ديمة 
ديمة بجدية : اهلا حازم بيه ، كويس انك جيت عشان كنت عايزة امضتك على الورق ده
حازم استغربها جدا و قال : مبارك الحجاب يديمة ، بقيتي احلا بكتير 
ديمة : شكرا لحضرتك و عادت لمراجعة باقي الاوراق 
بينما هو اتغاظ من حركتها و وخرج من المكتب و خبط الباب بعنف وراه 
ديمة بخبث : الله دي شكلها الصنارة غمزت ، والله فيكي الخير يماسة 
في شركة عز الدين السيوفي 
يجلس محمد شارد الذهن 
فلاش بالك 
قبل سفر محمد باسبوع واحد بس 
سارة : محمد انا عايزاك تقطع علاقتك ب رندة 
محمد : ايه الجنان ده يا سارة ، رندة  صديقتي المقربة و بنت عمتي و صاحبتك انتي كمان 
سارة : محمد انا من حقي اغير عليك ، و هي قريبة منك اوي و انا ما برتاحش لنظراتها ليك 
محمد : سارة كفاية ، انا و رندة صحاب و انا لا يمكن اسيبها 
سارة : محمد يا انا يا هي بحياتك اختار ما بينا 
محمد : ايه الجنان ده بلاش هبل يا سارة انا ماشي سلاام 
عاد للقصر 
و ذهب لاوضة رندة دخل شاف رندة في البلكونة و راح ليها 
محمد : رندة في ايه مالك ؟ 
رندة بتوتر : محمد انا عايزة اقولك حاجة 
محمد : قولي في ايه ؟ 
رندة بتحاول تاخد نفس : محمد انا عارفة انه ما ينفعش ، بس انا مش قادرة اخبي اكتر من كدة 
محمد : في ايه قلقتيني 
رندة  : انا بحبك يا محمد 
محمد بصدمة : ايه الكلام ده 
رندة بألم  و دموع : انا عارفة انك ما بتحبنيش بس انا مش قادرة اخبي انا قلبي وجعني اوي
محمد بحزم : رندة الكلام ده ما ينفعش  
واكمل سارة كان معاها حق 
رندة بدموع : محمد 
محمد بمقاطعة : انا و سارة بنحب بعض ، وانتي جاية تخربي بينا علشان كدا انا هاخد سارة و نسافر 
رندة بألم : محمد لأ ما تعملش كدا
محمد راح و سابها 
بااااك 
في المساء
عاد آسر من عمله متأخر شوية وصعد السلم ليجد رندة بوجهه 
رندة : مساء الخير 
آسر و لاحظ شحوب وجهها : مساء النور ، رندة انتي تعبانة 
رندة : لا ابدا عن اذنك هنزل اجيب مية
 ولكن في هذه الاثناء كانت ماسة  بتمشي في الممر و بتمسح دموعها لكنها سمعت حوارهم اتعصبت من رندة و عادت الى غرفتها 
دلف آسر الاوضة 
وجد ماسة واقفة في البلكونة استغرب وراح عندها وقال : ماسة
ماسه لفت وجهها ليه 
آسر بصدمة و قلق : ايه ده انتي معيطة ، في ايه ؟ حد زعلك ؟ 
ماسه ودموعها بتنزل : هو انت بتحبني ؟ 
آسر قرب منها و قال : انا بعشقك يماسة 
ماسة بالم : هو انت اتجوزتني ليه 
آسر : ويهمك بايه ؟ 
ماسة : عشان اعرف قد ايه انا تافهة بالنسبالك و اكملت بألم و دموع انت اتجوزتني عشان تحقق اهدافك انك تنتقم من صاحبك ، انا كنت مجرد لعبة بايدك 
آسر : انا ما انكرش انه انا فعلا اتجوزتك علشان كدة ، لكن والله حبيتك بجد 
ماسة بالم : طلقني يا آسر 
آسر بعصبية مسك ايدها وقال : مش عايز اسمعك بتقولي كدا تاني فاهمة 
ماسة بقوة و دموع بنفس الوقت : لا 
مش فاهمة ، وانت هتطلقني ، لاني مش هقبل اكون لعبة بايدك و اتجوزتني عشان مشاكلك مع صاحبك 
آسر ببرود : مش هطلقك يا ماسة و هتفضلي مراتي 
ماسة : .............. يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
آسر ببرود : مش هطلقك يا ماسة و هتفضلي مراتي 
ماسة بغضب : انت ايه ، ايه البرود ده ، انت بجد مستفز 
آسر قرب منها و حاوط خصرها بايديه و قبلها على جبينها بلطف 
ماسة بغضب : ابعد عني يا آسر 
بس آسر قرب اكتر وقال : لا هقرب و انتي هتفضلي ليا و مش هتبعدي عني
ماسة بغضب اكبر : انت الي جبته لنفسك 
وراحت ضرباه بركبتها  تحت الحزام 
وفلتت نفسها منه و هربت و راحت جري لاوضة ديمة  بينما هو تألم بشدة 
في الوقت ده دخل محمد اوضة رندة 
وشافها قاعدة بتقرأ في المصحف
محمد : تقبل الله 
رندة : منا ومنكم ، ايه في ايه ؟ 
محمد : رندة انا محتاج اتكلم معاكي ، انتي الوحيدة الي بتفهميني 
رندة : اتفضل 
محمد : انا كلمت بابا النهاردة  علشان اعمل خطوبتي انا وسارة 
رندة بألم : ربنا يتمملكم على خير 
محمد : رندة انا مش عارف ليه انا حاسس اني مش مرتاح 
رندة باستغراب : لي يا ابني مش انت بتحبها
محمد : انا كنت معجب بيها جدا زمان ، بس لما سافرنا انا وهي بقيت حاسس انها مش معايا مش محتوياني مش عارف بس انا حاسس بملل و فراغ كبير 
رندة : بص يا محمد انا مقدرة احساسك ، بس انت كدا بتظلم سارة  في حال كنت بتفكر انك تسيبها ، انت وعدتها بالجواز من تلات سنين  فمش علشان تعودت عليها تزهق منها وترميها هي مش لعبة بايدك
محمد بنظرة ذات مغزى : هو انتي ازاي كدة 
رندة بعدم فهم : الي هو ازاي 
محمد : لا ما تاخديش في بالك ، تصبحي على خير  بقلمي همس كاتبة 
دلفت ماسة اوضة ديمة 
ديمة : مالك يماسة مقموصة كدا ليه ؟ 
ماسة : اخوكي مش عايز يطلقني 
ديمة بخضة : ايه ؟ يمجنونة انتو لحقتو تتجوزو علشان تطلقو 
ماسة : اخوكي كداب وخاين واستغلالي ، انتي متخيلة انه اتجوزني علشان ينتقم من صاحبه
ديمة ببلاهة : طيب كويس اهو كسبتي حد زي آسر 
ماسة باستهزاء : انا لو كسبت كيس شبسي كنت هفرح اكتر ، انا هتخمد عندك 
ديمة : اتخمدي طه 
———————-
في اليوم التالي 
دلفت ماسة غرفة رندة وجدتها تجلس و تحمل  صورة تجمع بينها وبين آسر ومحمد 
ماسة : و يا ترى خططتي هتفرقيهم ازاي ؟
رندة بعدم فهم : قصدك ايه 
ماسة : قصدي واضح يا هانم ، بتلفي حوالين آسر شوية و حوالين محمد شوية لغاية ما تفرقيهم مش دي كانت خطتك انتي و امك العقربة 
رندة بعصبية : احترمي نفسك انتي ازاي تتكلمي معايا كدة 
ماسة : وانا مش هسكت لما اشوفك بتتسهوكي على جوزي وعاملة فيها طيبة 
رندة بدموع  و غل : انتي تعرفي عني ايه عشان تتهمني بكدا ؟ انتي مين اصلا علشان تكلميني ؟ وعلى فكرة انا ولا عايزة آسر ولا عايزة محمد 
واكملت بقهر انا عايزة امو ت و ارتاح 
و انهارت تبكي بنحيب شديد 
ماسة حست بتأنيب بضميرها و حزن على حال رندة 
اقتربت منها بهدوء وقالت بدموع : طب اهدي شوية  ، في ايه ، طب انا آسفة 
رندة حضنت ماسة بقوة و عيطت بحضنها 
ماسة بقلق و دموع : انا اسفة بجد ، طب ممكن تفهميني في ايه 
رندة  وهي بتنظم انفاسها و بتمسح دوعها : معلش يماسة مش قادرة اتكلم  
وعادت للبكاء بس والله انا مش عايزة اخرب على حد حياته لا محمد ولا آسر 
ماسة بدموع : انا مسدقاكي و انا اسفة على الي قولته بس ما تعيطيش ارجوكي 
رندة وبتمسح دموعها : انتي عارفة ، انا من يوم ما شوفتك قولت انتي هتكوني ست البيت هنا بعد طنط فاطمة لانك ذكية و طيبة اوي  وبتقدري تحتوي الكل 
ماسة حضنتها وقالت : طب ممكن نبقا صحاب و تحكيلي همك واحكيلك همي ونساعد بعض 
رندة بفرحة : بجد يماسة ؟ 
ماسة بتأكيد : طبعا احنا هنكون عصا بة انا وانتي وديمة
رندة وقد نسيت ما سبب بكائها وانسجمت مع ماسة في  الحديث 
في الشركة 
يجلس آسر وعلي يتناقشون بامور العمل و تدلف اليهم سيدة في اواخر الاربعينات  من عمرها ترتدي ملابس لا تليق بعمرها 
علي : اهلا مدام ليلي نورتي المكتب 
ليلي : منور بوجودكم  ونظرت الى آسر باعجاب وقالت ازيك يا أستاذ آسر 
آسر برسمية : الحمدلله ، نبتدي بالشغل بقا بقلمي همس كاتبة 
تجهزت ماسة و فاطمة و عز الدين وآسر وعلي ليذهبو الى اهل منة 
وماسة كانت بتتجاهل آسر بشكل ملحوظ 
عند منة قاعدة بالاوضة بتفكر 
دخلت عليها ماسة وقالت : ايه دا كل دا ومجهزتيش العريس قاعد برة 
منة : ماسة انا مش عايزة اتجوز 
ماسة بصدمة : انتي مجنونة يبت ، ليه في ايه ، طب اطلعي شوفيه 
منة : يماسة انا مش عايزة اتجوز كدا 
واكملت بابتسامة بلهاء انا عايزة اتجوز زي الروايات حد يتجوزني غصب عني و يهددني بأهلي و بعد كدا يوقع بحبي و اتخط.ف و يدور عليا و يتحدى الكل علشاني الللللله 
ماسة : ربنا يحرقك. يشيخة ركزي بروايتنا دلوقتي ، قومي العريس مستني برا 
منة بملل : هفففف 
وقامت 
بعد شوية سلمت منة ع الكل وعلى علي 
وخرجو يتكلمو على البلكونة 
علي : بصي انا علي رشدي عندي ٣٠ سنة و بشتغل بشركة ليا ولآسر  و
منة : حيلك حيلك هو انت جاي تسمع الدرس 
علي استغربها جدا 
وقال : بصي يا منة انا عايز اتفق معاكي من دلوقتي ، يعني انا مثلا هسمحلك تعملي كل الي نفسك فيه بس بشرط انه اهتمامك بالبيت يكون رقم واحد بحياتك 
منة : هتسيبني اشتغل؟؟ 
علي :ان كنتي حابة كدا فمعنديش مشكلة
عند رامي 
ريناد :  رامي البنت عيانة و لازم اخدها للدكتور 
 رامي : وانا مالي عندك الفلوس بالبنك اسحبي منها و سبيني بحالي 
ريناد بعصبية : انت ايه ؟ حجر، مش بتحس بقولك بنتك تعبانة بنتك لحمك و دمك  ، انت عارف انا ندمت على الساعة الي قبلت اكون فيها مراتك يا ريتهم قتلو.ني و لا عشت معاك و جبت منك بنت هتدمر مستقبلها و هيحصلها عقد نفسية لان ابوها مريض نفسي 
رامي بعصبية : انتي تخرسي خالص واحمدي ربنا اني قبلت فيكي اصلا 
وسابها وخرج و هي انهارت من البكاء 
بعد مرور اسبوع 
ماسة كانت بتتجاهل آسر بشدة رغم اشتياقها له و كانت بتنام عند ديمة 
و تم تحديد موعد خطوبة محمد وسارة
للاسبوع الي بعده 
آسر دخل لاوضتة وجد ماسة قاعدة 
آسر بنظرات اشتياق و عشق قال : ماسة 
ماسة محاولة اظهار البرود : انا عايزة اتكلم معاك 
آسر : اتفضلي 
ماسة : انا بقالي اسبوعين قاعدة و زهقت جدا ، انا عايزة اكمل دراستي 
آسر : و ايه المشكلة انتي ورقك جاهز مش فاضل غير انك تروحي الجامعة
ماسة باستغراب : ازاي جاهز ؟؟؟؟ انت اخترتلي تخصص بناءً على ايه 
آسر : من بنت خالتك قالتلي انك حابة تدرسي مختبرات طبية 
ماسة بفرحة : بجد انت هتسيبني ادرس الي بحبه
آسر بابتسامة : اه 
ماسة قفزت الى احضانة تحتضنه بقوة تعبر عن مدى سعادتها 
وفي هذه الاثناء استغل ذلك آسر ليحملها 
ويقول : هنتحاسب بقا و اطلع القديم والجديد 
( نسيبهم مع بعض بقا 🙈)
عند منة 
كانت قاعدة بكافيه 
بنت : ازيك يا منة 
منة : خير عايزة ايه 
غادة : انا غادة خطيبة علي السابقة 
منة : اممم و جاية تقوليلي بقا انه علي مش كويس و مش محترم وغلط معاكي و دلوقتي في بيبي في السكة علشان كدا لازم اسيبه صح ؟ 
غادة :  يخرب.  بيتك انتي جايبة الكلام ده منين  ، واكملت بضحك يبنتي انا مش عايزاكي بكدة اصلا 
منة: امال بايه
غادة : منة انا عايزة اقولك حاجة مهمة ، بصي ده ملف تروحي تديه لماسة صاحبتك  مرآت آسر وتقوليلها تاخد بالها كويس 
منة : انا مش فاهمة 
غادة : مش هقدر اشرحلك بس هو في سر لازم ماسة تعرفه عشان هي الوحيدة الي هتعرف تتصرف 
منة : تمام ، بس انتي بتعملي كدا ليه 
غادة بصدق  : علشان انا اشتغلت مع آسر وعلي من زمان و عمري ما شوفت منهم حاجة وحشة ، فلازم اقف جنبهم لما احس انه في مشكلة 
منة : امممم ، اوك هدي الورق ده لماسة 
وفعلا ذهبت الى ماسة 
ديمة : ايه ده منة ازيك 
منة : الحمدلله يحببتي ، هي ماسة فين 
ديمة : ماسة نايمة 
منة برفعة حاجب : الدنيا المغرب 
ديمة بضحك : يبنتي اتلمي بقا وسيبها بحالها 
منة : المهم بس تشوفيها اديها الملف ده قوليلها انه مهم جدا 
بعد وقت نزلت ماسة لتجلس مع فاطمة و رندة و ديمة 
ديمة : ماسة خدي ده من منة 
ماسة اخدت الملف  و قرأته و  اتسعت عيناها بصدمة …………يتبع  
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ماسة اخدت الملف  و قرأته و  اتسعت عيناها بصدمة وجدت الملف يحتوي على اوراق لصفقة مهمة لآسر و كان في ظرف 
ديمة : ايه الملف ده يا ماسة
ماسة بتوتر : معلش مش هقدر اقولك دلوقتي 
و ذهبت الى غرفتها و مسكت الظرف و فتحته 
في اليوم التالي 
ذهب الجميع الى عمله اما ماسة فذهبت لتجلس مع رندة في حديقة القصر 
ماسة : اهو اتنين شاي بلبن و عددي الجمايل بقا يست رندة 
رندة بضحك : ميرسي يختي 
بعد شوية 
ماسة : مش هتقوليلي بقا 
رندة : اقولك ايه 
ماسة : الي مخليكي كدة 
رندة : مش فاهمة 
ماسة : يعني انتي ليه دايما مش مهتمة بحاجة و ما بتتكلميش مع حد بالقصر ولا حتى بتشتغلي و كمان شكلك غريب كلك غريبة الصراحة 
رندة : انتي عارفة ، انا كان شعري طويل اوي لدرجة انه كانو صحابي يقولولي انتي شبه روبانزل و كان لونه بني  بس انا قصيته 
و كان جسمي احلا من كده بكتير بس انا خسيت 
ماسة : والله انتي مجنونة ، ليه تعملي بنفسك 
رندة  بدموع : علشان اتوجعت اوي ، و انكسرت من اكتر حد كنت بحبه بحياتي 
ماسة : اتكلمي يحببتي ما تكتميش بقلبك 
رندة بدموع و ألم : انا كنت بحب محمد جدا بس هو ما حبنيش و في يوم من الايام جيه وقالي انه بيحب وحدة من الشلة هي سارة و انا مقدرتش استحمل و قولتله اني بحبه ما قدرتش اكتم حبي ليه و مع كدا هو سافر و سابني و غاب تلات سنين
ماسة :و انتي قدرتي تستحملي ؟ 
رندة بابتسامة ألم : للأسف لأ ، كنت فاكرة اني هقدر انساه بس ما قدرتش ، دخلت حالة اكتئاب شديدة الدكتور قالي اي حاجة بتفكرك بحزنك تخلصي منها 
روحت قصيت شعري و غيرت شكلي كله 
وبعدها صار عندي لامبالاة في كل الامور و عدم اهتمام باي شيء غير نفسي 
ماسة : يحببتي كل ده بقلبك ده انتي شايلة كتير اوي ، بس اوعدك ان محمد هيكون من نصيبك 
رندة : ايه ؟؟ لا يماسة مستحيل افرق بين اتنين بيحبو بعض عشان مصلتحي الشخصية لا حرام سارة ملهاش ذنب
ماسة باستهزاء : طب اتلمي انتي هبلة يبنتي دي عقربة
عند آسر 
آسر بعصبية : يعني ايه مش لاقين الملف 
الموظف : والله يا آسر بيه مش عارف كان بالخزنة امبارح 
علي : انت عارف الصفقة دي مهمة قد ايه 
آسر بحزم : موعد الاجتماع يتأجل ، و معاكم يوم واحد بس تلاقو الملف و الا هطردكم كلكم 
الوظف بخوف : امرك يآسر بيه 
علي لآسر : تفتكر مين الي خده 
آسر : معرفش بس ايا كان الشخص ده مش هرحمه 
عند ديمة 
حازم : ديمة ايه رأيك نتغدي مع بعض 
ديمة بفرحة اخفتها تماما 
وقالت : معلش بس عندي شوية شغل
حازم : يبنتي الشغل مش هيطير و موعد الغدا لازم تاكلي 
ديمة : اممم خلاص اوك 
حازم بابتسامة : تمام  و ذهب 
اما ديمة فقفزت وهي تصفق كالاطفال بيدها من شدة الفرح وقالت : دي شكلها هتحلو اوي 
وعادت تكمل عملها بسرعة 
عند ريناد 
بتتصل على ماسة لكن مش بترد 
بعدها اتصلت تاني و ردت
ماسة : في ايه يبنتي كل دي مكالمات 
ريناد : ماسة ارجوكي الحقيني ملك تعبانة اوي و انا مش عارفة اتصرف ازاي 
ماسة بقلق : ايه ده خوديها للدكتور بسرعة 
ريناد بدموع و قلق : مش عارفة يماسة  العربية عطلانة و رامي مش بيرد على الموبايل انا مش قادرة افكر حتى 
ماسة : طيب يحببتي ابعتيلي العنوان و هكون عندك كمان شوية 
ريناد : ارجوكي بسرعة ما تتأخريش 
بعد شوية ماسة اتصلت بآسر 
آسر : الو 
ماسة : الو يا آسر 
آسر باستغراب : ماسة حببتي في ايه 
ماسة : كنت عايزة اقولك اني هروح لريناد بنت خالتي 
آسر : ليه 
ماسة : بنتها تعبانة اوي و هي مش عارفة تتصرف 
آسر : لا ما تروحيش انا هبعتلها السواق 
ماسة : بس يا اسر هي محتاجاني اكون جمبها 
آسر بتفكير : طيب اجهزي شوية و اكون عندك 
ماسة : انت الي هتوصلني ؟
آسر : اه 
اخذ آسر ماسة و راحو لريناد البيت 
وبعدها ذهبو الى المشفى و كشف الدكتور على البنت 
الدكتور : احنا عملنالها فحوصات و هتطلع بكرا الصبح ، انا هكتبلها على دوا خافض للحرارة دلوقتي و بكرا ترجعي تاني 
حملت ماسة البنت و قالت : يلا يا ريناد 
ريناد بدموع : ماسة انا خايفة على ملك 
ماسة : ما تقلقيش يحببتي هتكون بخير 
ريناد : انا بجد مش عارفة اشكركم ازاي على وقفتكم جنبي  
ماسة : ما تقوليش كدا 
آسر : جوزك فين يا مدام ريناد 
ريناد : معرفش 
آسر : هو ما سألش عليكي ؟ ولا على البنت ؟ 
ريناد بدموع : لا مسألش و حتى لما قولتله انه البنت تعبانة مهتمش ابدا 
ماسة : ده انسان زبالة انتي ازاي عايشة معاه 
آسر : خلاص يماسة ، واكمل لريناد  انتي هتيجي تقعدي في القصر الفترة دي لغاية ما البنت تتحسن 
ماسة : بجد يريناد انا هبقا مبسوطة اوي
ريناد : انا مش عايزة اثقل عليكم 
ماسة : انتي هبلة يبنتي البيت بيتك 
في الليل 
ماسة و رندة و ديمة و ريناد متجمعين بالريسبشن وكل وحدة عندها هم اكبر من التانية و بيشكو لبعض 
دخلت منة : ازايكم يبنات 
ماسة : منة حببتي اتفضلي 
منة : انا عايزة اتكلم معاكي 
ماسة : في ايه 
منة : انا مش عايزة اكمل مع علي 
ديمة بصدمة : ليه عملك ايه 
ماسة : ليه يبنتي 
منة : مش عارفة بس انا مش مرتاحة 
ماسة : هو انتو لحقتو تتعرفو على بعض
منة : يماسة انا مش مرتاحة و كل شيء قسمة ونصيب و بابا اتكلم مع علي و نهى كل حاجة 
ماسة : براحتك يا منة بس انتي الخسرانة 
بعد شوية اتت فاطمة 
وقالت : قومو يا بنات سلمو على سارة جاية تتعرف علينا و تشوف القصر 
ماسة لرندة : عايزاكي تشدي حيلك بقا 
ديمة : انا ما بطيقش البنت دي
ريناد بشك : هي مين سارة دي 
رندة : البنت الي هيخطبها محمد 
ريناد بشك اكبر  : اممممم 
نزلو البنات ورا بعض زي القطار 
ماسة بمكر : اهلا اهلا بسلفتي المستقبلية 
ومسكتها بعنف* و حضنتها و قالت : يختي الحلوة ومسكت شعرها وقالت : ده طبيعي ولا ضرباه 
و بعدها اخذتها ديمة من حضنها وقالت : بس يماسة هاتي اتعرف على مرات اخويا الصفرة اقصد الحلوة 
و ايضا حضنتها بعنف* شديد 
سارة : اه ايه دا  ابعدي عني 
رندة بردح : ليه يا ختي لتكون مش عاجباكي ولا مش عجباكي
محمد بصدمة : ايه ده مالكم يا بنات في ايه 
ديمة : ايه بنرحب فيها ايه  
بقلمي همس كاتبة 
اما ريناد فسحبت ماسة وقالت : ماسة الحقي 
ماسة: في ايه 
ريناد : البنت دي مرات رامي 
ماسة : انتي هبلة يبنتي مراته ازاي 
ريناد : والله العظيم انا عارفاها يماسة انا كنت خليت السكرتيرة بتاعت رامي تراقبه و هي صورتها و قالتلي انه اتجوزها اخر مرة 
ماسة : يا انهار اسود ، دي هتتجوز محمد 
ريناد : هنعمل ايه 
منة : في ايه بتتوشوشو ليه
ماسة : البنت دي وقعتها سودة ، عايزة تكرش على كل حاجة
 وذهبت باتجاه سارة وقالت : ازيك يا سلفتي المستقبلية 
سارة بقرف : ابعدي عني شوية ، انا مش فاهمة آسر اتجوزك ليه واكملت لمحمد دي اشكال دي 
ماسة بدأت تشمر عن ايديها وقالت : استعنا ع الشقا بالله 
وراحت ماسكاها* من شعرها ووقعتها ع الارض 
و رندة ما سدقت وشافت كدا راحت هجمت* عليها مع ماسة  
وديمة قالت : استنوني عايزة اضربها* انا كمان 
ريناد : وانا عايزة افش غلي كله فيها 
وهجمت* عليها معاهم 
و سارة بتصرخ* : ابعدو عني والله لاوريكم 
منة بتتفرج وبتقول : جدعة يماسة اضربي* كمان شدو حيلكم يبنات  
محمد بيحاول يشيل ديمة و فاطمة بتحاول تبعدهم عنها و صفاء كذلك 
دخل آسر وعلي وعز الدين 
و انصدمو من المنظر الي امامهم  راح آسر قال بصوت عالي هز ارجاء القصر : كفاية ايه الي بتعملو ده
ماسة اول ما شافته استخبت ورا فاطمة و 
البنات و قفو وراها
اما محمد ساعد سارة تقوم عن الارض
آسر بعصبيه : ايه الجنان ده  في ايه 
ماسة بدموع : شوفت يا آسر البنت الصفرة دي كنت بسلم عليها و برحب فيها راحت شتماني* و قالت انت ازاي تتجوز الاشكال دي 
و حضنت ديمة و قالت : آه يا كرامتي الي تبهدلت بنص بيت جوزي 
ديمة بطبطب عليها :  آسر انت لازم تاخد حق مراتك
سارة : انتو كدابين انا مقلتش كدا دول هم الي ضربوني مش كده يا محمد 
رندة : انتي تخرسي خالص و صفت جنب ماسة و ديمة وقالت : المعفنة دي هي الي شتمت 
واشارت على سارة 
آسر بغضب : ايه يا محمد الكلام ده صحيح 
محمد : آسر هي فعلا سارة غلطت بحق ماسة بس انا كنت هتصرف لكن ما يصحش يضربوها* كدا هي ضيفة برضو 
فاطمة : محمد معاه حق كلهم غلطو 
آسر بغضب : لا عاش ولا كان الي يهين مراتي و كمان في نص بيتها و لو كانت غلطانة 
سارة اعتذري حالا 
ماسة نظرت لآسر بحب و فرحة 
سارة بخوف : يا آسر بيه اسمعني 
آسر بحزم : اعتذري من ماسة احسنلك 
سارة بخوف وحقد : انا اسفة يماسة 
ماسة بكبرياء : هانم اسمي ماسة هانم
سارة اخذت شنطتها و ذهبت غاضبة 
وقفت ماسة بجانبها ديمة و رندة و ريناد ومنة مصفوفات مثل تلاميذ المدرسة
آسر : ايه ده هو انتو اتفقتو 
البنات جميعهن حركن رؤسهن لاعلى ولاسفل 
فاطمة : انا هتجنن منكم ، في حد يضرب حد كدا 
ووكزت منة وقالت ؛ انا كنت فاكرة انك عاقلة طلعتي زيهم و لا كمان بتشجعيهم
في صباح اليوم التالي
نزلت ماسة عند فاطمة 
فاطمة و بتقطع الخضار : بقولك ايه يماسة 
ماسة : اه يطنط 
فاطمة : بقالك قد ايه متجوزة 
ماسة باستغراب : اسبوعين و شوية ليه 
فاطمة : النهاردة هروح معاكي و مع ريناد عشان بنتها عايزاكي انتي كمان تعملي فحص دم
ماسة : ليه يا طنط انا كويسة 
فاطمة : لا يبنتي بس عايزة اطمن عليكي يمكن مخبيالي حاجة حلوة 
ماسة ولم تفهم قصد فاطمة : حاضر يطنط 
و ذهبت ريناد وماسة و فاطمة الى المشفي 
الدكتور: اهلا مدام ريناد كويس انك جيتي ، فحوصات بنتك طلعت و للأسف البنت عندها ………. 
ريناد بصدمة و دموع : ايه ؟؟؟؟ ………يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
الدكتور: اهلا مدام ريناد كويس انك جيتي ، فحوصات بنتك طلعت و للأسف البنت عندها التهاب بالدم ولازم تتعالج بأسرع وقت  
ريناد بصدمة و دموع : ايه ؟ مستحييل بنتي لا لا 
و انهارت من البكاء 
ماسة حضنتها وقالت : هتبقى كويسة يحببتي ما تختفيش هتتعالج و تبقى كويسة 
ريناد ببكاء : ماليش غيرها بالدنيا يماسة انا عايشة عشانها ، انا عايزة بنتي بالله عليكي قولي الدكتور ده ما بيعرفش حاجة انا هروح لدكتور تاني اكيد بنتي كويسة وعادت الى نوبة البكاء 
فاطمة : استهدي بالله يبنتي ، ان شاء الله هتبقى كويسة 
ماسة : ريناد انتي روحي مع السواق لبيتك هاتي كل حاجتك ، عشان تقعدي بالقصر لغاية البنت ما تكمل علاج 
ريناد بدموع وحزن : حاضر 
عند آسر 
علي : الملف اختفى يا آسر و الموظفين مش لاقينه 
آسر : خلاص يعلي مش مشكله 
علي باستغراب : ايه الي هو خلاص ، انت عارف ان الملف ده مهم جدا 
آسر بحزم : وانا مش عايزه يا علي خلاص انا مش عايز اشتغل مع الشركة دي 
علي : ليه يا آسر حصل ايه 
آسر :بعدين هقولك ، قول لحازم النهاردة هيجي معنا ع القصر 
علي : تمام يا صاحبي انا هروح لمكتبي 
خرج علي من مكتب آسر ووجد في طريقه غادة
قالت : ازيك يا علي 
علي بابتسامة : غادة اهلا انا تمام و انتي ازيك 
غادة : الحمدلله ، بقولك ايه رأيك نتغدى مع بعض النهاردة
علي : اوك 
وذهب علي و هي وقفت تنظر الى أثره 
عند ريناد 
عادت الى بيتها تأخذ اغراضها لكنها جلست على الارض ووضعت رأسها على الطاولة امامها و اخذت تبكي بقهر وحسرة 
في هذه الاثناء دلف رامي الى البيت 
انصدم عندما شاهدها بتلك الحالة وحاول اظهار عدم الاهتمام 
رامي : ايه النكد ده في ايه 
ريناد رفعت رأسها قليلا 
وظهر وجهها الشاحب و دموعها غطت ملامح وجهها 
رامي شعر بخفقان قلبه وقلق يهزه 
رامي بقلق : في ايه مالك 
ريناد بابتسامة قهر : ما فيش ، انا سايبالك البيت 
رامي بعصبية : ليه هتروحي فين
ريناد بانفعال : و هيهمك بايه ، ما انت كل شوية سفر لحتة و جوازة جديدة  ، اتبسط يا رامي انا هسيب البيت و ياريت تطلقني علشان كل واحد يرتاح 
رامي باستغراب وقلق : ليه ؟ ده انتي اول مرة تنطقيها حتى 
ريناد بألم : علشان انا قرفت منك و من افعالك ، انا دوست على كرامتي قبل كدا علشان كنت بحبك قولت يمكن نعيش حياة سعيدة مع بنتنا ، بس دلوقتي انا بكرهك و تعبت منك و مش هقعد معاك لو دقيقة 
رامي شعر بنغزات بقلبه اثر كلامها و الخوف سيطر عليه قال : ريناد اعقلي انتي عندك بنت ما تخربيش بيتك بايدك 
ريناد وهي تنظر حولها : هو فين البيت ده 
و اكملت بقهر و دموع و هي فين بنتي ، الي انا استحملت كل شيء علشانها 
وجسلت على الارض تبكي بقهر و قالت : بنتي بتموت* الحاجة الوحيدة الى انا عايشة علشانها هخسرها 
تجمد جسد رامي من تلك الكلمات و سرت قشعريرة بجسده أيعقل سيخسر طفلته الصغيرة ؟ و هنا طرقت ابواب الندم عالمه و قال : ريناد ما تقوليش كدا اكيد دي تمثيلية صح ؟ 
نظرت له ريناد بالم وقالت : سلام يا رامي و ورقة طلاقي ابعتها للمحامي 
و اخذت حقيبتها و رحلت 
اما رامي فشعر بمزيح من الصدمة و القلق و الندم والخوف و الحزن ، وجلس يحاول استيعاب تلك الفكرة 
في القصر عادت ماسة و معها فاطمة  تحت اصرار ريناد 
رندة بدموع : اخبار ريناد ايه دلوقتي 
ماسة بتعب : تعبانة اوي و مقهورة على بنتها 
رندة : ربنا يشفيها ، احنا لازم نفضل جنبها كل يوم وحدة فينا تروح ليها و تفضل معاها 
ماسة : عندك حق يا رندة لازم نقف معاها ، هي ملهاش حد غيرنا 
في المساء عاد الجميع الى القصر
و دلف آسر ومعه علي و حازم 
حازم بصدمة : ماسة 
ماسة ارتمت باحضانه : حازم كنت فين 
و بدأت بالبكاء 
حازم  : حببتي ماسة وحشتيني حقك عليا يقلبي 
ديمة بغيرة  : ايه ده انتو تعرفو بعض منين 
آسر : اهدي يا ديمة حازم اخو ريناد وماسة 
ديمة : ازاي 
آسر : ماسة اختهم بالرضاعة 
ماسة : كنت فين يا حازم و ليه ما سألتش لا عليا و لا على ريناد 
حازم :حقكم عليا يقلبي والله انا ما كنتش اعرف انك متجوزة صاحبي و كمان ريناد انا وجوزها بينا مشاكل لكن حاولت اوصلها كتير بس هي غيرت عنوانها و رقم تلفونها و معرفتش اوصلها 
ماسة بدموع : حازم ريناد محتاجالك اوي ، بنتها تعبانة اوي و ريناد مش هتستحمل لوحدها و طلبت الطلاق من رامي 
حازم حضنها : خلاص يحببتي انتو هتفضلو معايا وانا ههتم بريناد و بنتها ما تقلقيش 
آسر بغيرة : طب هات مراتي و اتكلم من بعيد 
حازم بضحك : ماشي يعم و اكمل بجدية ليه يآسر تخبي عني كل ده وانت عارف مكان اخواتي الاتنين 
آسر : حازم الموضوع ده طويل لكن باختصار ريناد جت ليا بيوم وقالتلي انو جوزها هيتجوز ماسة و ما راحتش ليك عشان عارفاك انك عنيف* وعصبي عشان كدا انا اتجوزت ماسة بس رامي كان قبلها باسبوع متجوز سارة عرفي وطبعا انا كنت عارف كل الكلام ده و مراقبه من مدة عشان كنت شاكك انه هو ورا حرق* المخزن لكن ما كانش هو  ، هو ده كل الي حصل 
حازم : ليه ما قولتلي يا اسر كنت دفنته* بارضه 
آسر : علشان كدة ما قولتلكش 
رندة : آسر انت قولت ايه ؟ قولت ان رامي اتجوز  سارة الي هي خطيبة محمد
محمد : اه يرندة انا عرفت بالموضوع ده اول امبارح 
فلاش باك 
في مكتب آسر 
آسر : محمد عايزك تسمعني كويس 
محمد : في ايه يا آسر 
آسر : محمد سارة متجوزة عرفي 
محمد بصدمة : ايه 
آسر : زي ما سمعت اتجوزت رامي قبل ما اتجوز ماسة باسبوع 
محمد : يا بنت ***** و انا بقول ليه رجعت من السفر قبلي 
آسر : انا عارف انك مش بتحبها بس لازم تكمل لغاية بكرا معاها عشان بيني وبينها حساب لازم اصفيه 
محمد: وانا معاك يا آسر 
باااك 
آسر : يجماعة شوية و سارة و كمان ضيفتين جاين مش عايز حد يتكلم حاجة 
بعد شوية 
دلفت ثلاث نساء وهن سارة و أسيل و ليلي 
آسر : اهلا مدام ليلى و بناتها 
وهنا تجمدت ليلى مكانها 
آسر : ايه يمدام ليلى فاكرة اني مش عارف الحكاية من اولها 
ليلى بخوف : آسر اسمعني
آسر : لا انتي الي هتسمعيني 
واكمل ينظر الى اهله 
مدام ليلى دي من اهم عملاء شركتنا و الي ما نعرفوش انها  كانت مرات عمي ربنا يرحمه اتجوزها من غير علم حد  لكنه طلقها و بعدها اتجوزت حد تاني و خلفت سارة و أسيل 
و توجه الى ليلى وقال : اول حاجة عملتيها انك عرفتي اسيل عليا و فعلا ارتبطنا وكنا هنتخطب لكن اكتشفت انها بتخوني مع حد تاني فسيبتها وكدة كرت اسيل بالعبة انحرق* 
ثم اكمل بعد ما اسست الشركة بتاعتي قررتي انك تشتغلي معايا و كدة دخلتي انتي اللعبة و كنتي مرتبه كل حاجة كويس و فعلا اي حد ما كانش هيشك فيكي و كنتي مسؤولة عن حرق* المخزن و عن كتير صفقات خسرتها الشركة بسببك وانتي كنتي تكلمي رامي و تلعبي بعقله انه ولا حاجة بشركتنا و انه مجرد موظف تحت امري و كدا 
ثم توجه الى سارة وقال : اما بنتك الصغيرة فقولتي دي ما تنفعش تضحك على آسر دي هتضحك على محمد و عرفتيها على محمد و فعلا تقربو من بعض و كانو هيتخطو لكن بنتك كانت حابة تلعب بعيد عنك شوية و راحت لرامي صاحبي ووفعلا وقعته واتجوزته و رامي وافق انه يتجوزها  
ثم توجه لماسة و قال : علشان كدا امبارح قولتلك اني اعرف كل حاجة و الملف الي بايدك خليه معاكي و ما تقوليش لحد 
فلاش باك 
عندما صعدت ماسة لغرفتها و فتحت الظرف وجدت رسالة من غادة تقول : 
ماسة الملف ده ملف مهم لصفقة تخص آسر اوعي تقولي لآسر انه الملف بايدك لانه الصفقة دي لو تمت آسر هيخسر كتير 
صاحبة الشركة التانية مدام ليلى تبقى ام سارة خطيبة محمد انا سمعت اتفاقهم و سجلته انتبهي كويس و حاولي تفهمي آسر 
اخفت الرسالة تماما 
وعند عودة آسر اخبرته بكل شيء
آسر : ماسة انا عارف الكلام ده يحببتي و عايزك تتعاملي ولا كأنك عرفتي حاجة 
ماسة : ليه يا آسر 
آسر : عشان لازم يتعاقبو كلهم 
ماسة : انا هرد عليك لكن اذ البنت دي عصبتني انا ما ليش دعوة بالي هيحصل  
بااك 
اكمل آسر :  طبعا اكيد الكل عايز يعرف انا عرفت ازاي و ليه من البداية ما قولتش ،
انا كنت مراقب رامي من فترة و بالصدفة عرفت انه اتجوز سارة عرفي و بدأت اراقب سارة لغاية ما عرفت انها بتروح ليكي يا ليلي هانم ، و استغربت لما عرفت انه غادة كمان بتلتقي بأسيل وبقيت مراقبكم  وعرفت كل حاجة بس ما قولتش عشان اقدر اكشفكم لغاية اما قدرت اوصل لتسجيلات الكاميرا في المخزن و شوفت رجالة مدام ليلى هم الي حرقو* المخزن
و شوية تحليلات و ربط المواضيع عرفت كل خطتكم وكل ده علشان ليلى هانم اطلقت من عمي قبل ما يكتب املاكه باسمها انتي عملتي كل ده علشان الفلوس رغم انك لو علمتي بناتك كويس و اهتمتي بشركتك لكونتي عملتي اضعاف ثروة عمي 
ليلى : المطلوب يا آسر ، عايز ايه 
آسر بابتسامة : ابدا يا ليلى هانم ، بس التسجيلات و الادلة كلها في القسم دلوقتي و الضابط برا عايزك علشان يلبس اديكي الحلوين الكلبشات*
ليلي بعصبية : لا مستحيل انا مش هسمحلك تعمل كدا 
سارة اتجهت الى ماسة وقالت : والله يماسة انا امي هي الي اجبرتني اعمل كدا انا ما كنش عايزة كدا 
ثم توجهت الى محمد : ارجوك قول حاجة والله انا مش وحشة زي ما انتو فاكرين انا امي غصبتني 
الضابط : لازم تيجي معانا القسم يا انسة تعترفي بكل حاجة بقضايا تزوير* كتير و حرق مخزن آسر بيه الي يكلف ملاين 
سارة بخوف : حاضر بس والله انا ما عملت حاجة 
لكن أسيل اقتربت من أسر وقالت بهدوء : كده انت انتقمت* من الي انا عملته زمان و انا اسفة على كل حاجة انا هروح القسم و اعترف بكل شيء عن اذنكم 
بعد ذهاب الشرطة و اخذهم لليلى و سارة و أسيل 
ماسة : آسر هي غادة معاهم ولا معانا 
آسر : غادة دخلت معاهم علشان تساعدنا بس من غير ما تقول
رندة : يعني كدا خلصنا من سارة 
محمد : اه يحببتي 
رندة بصدمة : يا ايه 
محمد : حببتي ، ايه خطيبتي و بقولها حببتي فيها ايه 
رندة بفرحة : بجد يا محمد 
محمد : طبعا يا قلب محمد من جوه
رندة حضنته وهو حملها و لف بيها مثل الاميرات 
ماسة ابتسمت وحضنت آسر 
اما فاطمة قالت : يجماعة انا عايزة اقولكم ان فرحتي النهاردة فرحتين الاولى بآسر و التانية بمحمد 
آسر بعدم فهم : قصدك ايه يماما 
فاطمة : اقصد الاولى ان حفيدي هينور القصر بعد تسع شهور والتانية خطوبة محمد و رندة 
آسر بصدمة و فرح : ماسة حببتي انتي حامل 
ماسة بفرحة و دموع: اه يحبيبي
آسر حضنها بقوة و قال : مبارك يقلبي 
حازم : مبارك يحببتي هتكوني احلى ام واكمل بضحك  مبارك يا أسورة 
حازم : تمام بقا احنا يا طنط فاطمة نخلي الفرحتين تلاتة و انا هخطب الهبلة الي عندك دي 
وشاور على ديمة 
ديمة قربت منه وقالت : بتهزر صح 
حازم بضحك : لا 
ديمه : هيييييييي هتجوز 
وبدأت تصفق بيديها 
حازم : ايه هو انا مليش حضن زي البقية 
ديمة : اتلم يا حازم ، في ضوابط خطوبة هنلتزم بيها
بعد بساعة 
حازم  وآسر وماسة ذهبو للمشفى عند ريناد 
ريناد بدموع : حازم 
حازم : حبيبتي عاملة ايه 
ريناد بدموع وقهر : بنتي يا حازم ارجووك انا ماليش غيرها 
حازم بحزن  : هتبقى كويسة يقلب اخوكي ما تقلقيش احسن دكاترة هيعالجوها 
ريناد ارتمت بحضنه تبكي بحسرة وألم فالحياة لم تكن عادلة معها و كانت هي الضحية الوحيدة …………… يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد مرور اربع سنوات 
تجلس ماسة امام قبر تبكي بقهر وحزن شديد تحتضن طفلتها همس التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات و يجلس بجانبها طفلها توأم همس اسمته عز الدين 
ماسة بدموع وقهر : مر على وفاتك سنتين ومش قادرة اتخطاك ، ليه سبتني ليييه ، كلكم سبتوني لوحدي 
و عادت للبكاء من جديد 
بعد وقت قصير 
جاء من وراء ظهرها صوت تحفظه في قلبها قبل عقلها 
: مش كفاية يماسة ؟ هم راحو للأحسن من هنا 
ماسة بدموع : بس وحشوني اوي يا آسر  
آسر : يحببتي ما ينفعش كده ، لازم تدعيلهم بالرحمة 
ماسة بقهر : اليتم وحش اوي ، بالاول ماما سابتني ، و دلوقتي بابا و طنط نعمت ، انا عارفة ان بابا غلط اوي ، بس هو بيحبني و عمل كل حاجة لمصلحتي ، واكملت بدموع و قهر  هو وحشني اوي يا آسر 
آسر : تعالي يماسة تعالي نروح
و اخذ ماسة و اطفاله  و عاد الى القصر 
في قصر عز الدين 
عاد آسر و ماسة و معهم اطفالهم 
ديمة : آسر كويس انك جيت 
آسر : في ايه يديمة 
ديمة : انا عايزة اطلق 
آسر بملل : بعدين يديمة انا مش فاضي لهرمونات الحمل بتاعتك دي 
ديمة و بدأت بالبكاء وقالت : شوفتي يماسة اخوكي عمل ايه 
ماسة بنفاذ صبر : عمل ايه يديمة 
ديمة : بقولي اني شبه البطيخة 
دلف حازم وقال : منتي كدة فعلا 
ديمة : اعااااااا شايف يا آسر بقول ايه 
حازم قرب منها وجلس امامها على ركبه وقال : احلا بطيخة شفتها بحياتي يا اجمل بطيخة في الكون 
ديمة بابتسامة : الله ،  انا عايزة بطيخ 
حازم :حاضر يحببتي 
وبعد كدا توجه الى ماسة وقال : حبيبتي ازيك دلوقتي 
ماسة بابتسامة: انا كويسة يحبيبي ما تقلقش عليا 
آسر حضنها وقال : ماسة قوية يا حازم مش كدا يحببتي ؟ 
ماسة بابتسامة : اكيد يقلبي
في نيويورك 
تجلس رندة  بيدها طفلتها (ايلا )التي تبلغ من العمر ستة أشهر و ريناد مع طفلتها ملك التي تبلغ من العمر اربع سنوات و نصف 
رندة : و بعدين يا ريناد هنفضل هنا كتير 
ريناد : انزلي مصر انتي و محمد انا مش هرجع هناك تاني 
رندة : ريناد ما ينفعش كدا رامي من حقه يشوف بنته 
ريناد بجنون : لا مش هيشوفها يا رندة دي بنتي انا مستحيل ياخدها مني 
رندة : طب اهدي يا ريناد آسر وحازم قررو انه لازم نرجع مصر 
ريناد : ده اخر كلام ليا مش هرجع تاني 
و في هذه الاثناء دلف محمد وقال : ريناد ما ينفعش كدا لازم نرجع ، بنتك لازم تعيش في بلدها 
ملك : ثح يماما انا عايزة ماما ماسة 
ريناد بحيرة : انا مش قادرة افكر دلوقتي 
رندة : فكري ببنتك يا ريناد لازم تعيش وسط اهلها 
على شاطئ الإسكندرية 
تمشي منة بفستانها الوردي تداعب الرمال  قدميها لترى امامها ذلك الشخص الذي احبته يوما ما  يمشي و يضحك مع غادة 
منة في نفسها : قد ايه كنت مجنونة يوما فسخت الخطوبة ، انا مش قادرة انساك 
وابتسمت بسخرية وقالت هه اهو اتجوز وعايش حياته ، يعني هو محبنيش فاقت من سرحانها عندما وجدته يتقدم نحوها 
علي بصدمة : ايه ده منه ازيك 
منه : اهلا الحمدلله انا كويسة 
غادة بترحاب : ازيك يا منة ، فينك مختفية بقالي سنين ما شوفتكيش 
منة : معلش كنت مشغولة بدراستي 
غادة : ودلوقتي عاملة ايه بدراستك 
منة :  الحمدلله خلصت دراسة و دلوقتي بشتغل 
علي و كان سرحان بعيونها و هي بتتكلم مع غادة 
لكن غادة انتبهت له وقالت : معلش يا منة انا وعلي  اتأخرنا ع الميتنج هكلمك بعدين
منة : اه ولا يهمك عن اذنكم 
و ذهبت بينما علي ما زال سرحان بطيفها 
غادة : مش يلا بينا يا علي 
علي و قد عاد لوعيه : اه يلا 
و ذهبا 
في المساء 
عند ماسة 
تجلس تحتضن طفلها لينام 
آسر : ايه هو كل الحب لعز ما ينفعش ابو عز 
ماسة وتركت عز  واكملت بدلال : ابو عز ده ليه الحب كله روح و قلب ام عز 
اسر قرب منها وحضنها وقال : ربنا ما يحرمني منك يماستي 
ماسة : يقلب ماستك ، انا بحبك اوي يا آسر 
آسر وعيناه متركزة على شفتاها : وانا بعشقك 
واقترب منها اكثر 
في ذلك الوقت دلفت همس بطفولة : بتعملو ايه 
ماسة بتعلثم : ها ، ابدا بس بابا بيشوف حاجة دخلت بعيني 
همس ببراءة : آه بيحتلك قطلة بعينك ثح يبابا 
آسر : اه يقلب بابا 
ماسة : يلا تعالي انيمك زي اخوكي 
عند حازم و ديمة ( عايشين بالقصر بناءً على طلب عز الدين ) 
ديمة : انا كان مالي و مال الخلفة
حازم : يبنتي انتي هتجيبي احلا نونة بالكون 
ديمة : ايوة بس انا شكلي عامل زي  الكورة و سناني واجعاني و شعري اتدمر وطول الوقت تعبانة ، آه يزهرة شبابي 
فاطمة : هو من قليل الجنة تحت اقدام الامهات يبنتي ؟ ، الام بتتحمل كل التعب ده و زيادة كمان عشان خاطر اولادها 
ديمة بتعب : ربنا يخلكي ليا يماما ، انا دلوقتي عرفت كمية تعبك علينا ، آه انا بطني بتوجعني اوي 
فاطمة بقلق  : مالك في ايه 
ديمة ببكاء : ماما الحقيني انا هولد 
فاطمة : حازم تعال ناخدها المستشفى بسرعة ، انا هروح اقول لماسة و آسر 
في مكان آخر تماما 
في احد المساجد يجلس امام المسجد
يلقن مجموعة من الاطفال درسا دينيا 
بعد انتهاء الدرس 
دلف علي الى المسجد 
علي : ازيك يا رامي ، عامل ايه
رامي : الحمدلله يعلي ، انت عامل ايه 
علي : الحمدلله انا جيت اطمن عليك و اقولك انه محمد هيرجع من السفر بكرا 
رامي بأمل : مراتي هترجع يعلي ؟ 
علي بابتسامة : اه هترجع معاه 
رامي بفرحة : الحمدلله ، واخيرا ربنا استجاب لدعائي 
علي : بس ريناد مش هتنسى الي عملتو فيها يرامي 
رامي : ان الله غفور رحيم يعلي و ان شاء الله هيزرع الغفران بقلبها و تسامحني 
علي : ان شاء الله يرامي 
في صباح اليوم التالي 
 ديمة بتعب : ماما ابني فين 
فاطمة : خدي يبنتي اهو لازم ترضعيه 
بعد شوية دلفت ماسة 
ماسة : الحمدلله على سلامتك ، هاتي حبيب عمتو شوية 
ديمة : الله يسلمك يحببتي حازم فين 
حازم من ورا ماسة : انا هنا يقلب حازم
الحمدلله على سلامتك يقلبي 
ديمة بحب : الله يسلمك يحبيبي 
آسر : حبيبتي عاملة ايه دلوقتي 
ديمة : الحمدلله كويسة 
ماسة : ها هتسمو البيبي ايه 
حازم : ديمة هتسميه 
ديمة : هسميه آسر ع اسم خاله الكبير 
آسر بابتسامة : ربنا يخليكي لينا يقلبي 
ماسة : لا على كدا انا هاخد العيل ده مهو ع اسم الغالي
آسر : كفاية يا لمضة 
عز  بحزن : مامي عايزة النونة ده؟
ماسة بمشاكسة : آه
عز بعبوس و ببداية دموع : وانا؟ 
ماسة برفعة حاجب : هديك لخالو حازم 
عز انفجر بالبكاء 
ماسة حضنته وقالت : لا يقلب مامي ، خلاص مش هديك لحد انت حبيبي انا 
آسر : وبعدين مع شغل العيال ده يماسة 
اهو خليتي  الولد يعيط 
فاطمة بضحك : والله هي طفلة اكتر منه
همس : تيتة همث امولة مث كدا 
فاطمة وهي بتحضنها : امورة امورة همس 
في المساء 
عاد الجميع الى القصر 
وعاد محمد و رندة و ريناد من السفر 
واجتمع الجميع في الريسبشن 
آسر : ريناد احنا لازم نتكلم بخصوص ملك 
ريناد : مالها 
آسر : لازم تشوف باباها
ريناد وحضنت ملك و قالك : هو مسألش علينا خالص ملك بنتي لوحدي 
حازم : ما ينفعش كدا ، ريناد لازم انتي تقعدي مع رامي و تتكلمو 
ريناد بقسوة : لا انا مش هكلمه يا حازم 
آسر : ريناد رامي اتغير اوي ، في الاربع سنين دول كان بيكلمني كل يوم و يسأل عليكي و جيه اكتر من مرة الشركة و اعتذر مليون مرة و طلب السماح مني ومن حازم رامي ندم يا ريناد 
ريناد و لقد رق قلبها قليلا وقالت بدموع : انا مش هقدر سدقوني مش هقدر 
حازم : ريناد اديه فرصة يصلح غلطه ، ادي علاقتكم فرصة عشان خاطر ملك بنتك هي الوحيدة الي هتتأذى بسبب انفصالكم 
ريناد : ماشي يا حازم انا هقعد معاه و نتكلم بخصوص ملك 
و غادرت المكان 
مر اسبوع على ولادة ديمة 
في القصر كان مزين باجمل زينة فاليوم احتفال بالمولود الجديد ابن ديمة وحازم 
ديمة ترتدي فستان بيبي بلو و تجلس تستقبل الضيوف تجلس معها رندة وترتدي فستان أخضر هادئ و منة ترتدي سلوبت فضي و ابيض 
ماسة ترتدي فستان اسود لامع و هادئ و ترتب الحلويات مع فاطمة 
اما ريناد فتجلس مع ملك تربط لها حذائها وكانت ترتدي فستان بالون الوردي 
وكان همس و عز و ايلا يجلسون في احضان جدهم عز الدين 
دلف علي وغادة معا الى القصر 
ابتلعت منه غصة في حلقها عندما شاهدتهم سويا 
بينما ماسة رحبت بهم و جلست غادة مع منة 
بعد وقت قليل دلف رامي ورحب به حازم وآسر 
جاء محمد وهو يحمل ملك وقال : ده باباكي يا ملوكة 
ملك قفزت باحضان رامي وقالت : بابي كنت فين 
رامي و فرت الدموع من عينه : حبيبة بابي وحشتيني اوي يقلبي 
اما ماسة فحضنت ريناد التي تبكي و تضع يدها على فمها لتكتم شهقاتها 
ماسة : ريناد كفاية سامحيه و عيشو حياتكم رامي بيحبك اوي 
ريناد بألم : لا يماسة، انا مش قادرة انسا اهانته ليا و كل يومين كان بيتجوز عليا وحدة شكل و كل ده كوم و بنتي الي كانت هتضيع مني بسبب اهماله لينا  كوم تاني
ماسة : ريناد انتي مش شايفة فرحة بنتك ، رامي تغير و بقا انسان كويس ده ما بيقطعش فرض 
اما رامي فتقدم من ريناد وقال : ريناد ممكن نتكلم 
هزت برأسها بمعنا اه و ذهبا 
رامي : ازيك يا ريناد وحشتيني 
ريناد : انا كويسة يا رامي ، نتكلم بموضوع ملك بقا 
رامي اقترب منها ووضع يديه على كتفها وقال : انا مش عايز اتكلم عن ملك انا عايزك انتي 
ريناد : مفيش حاجة بينا يا رامي ، كل شيء انتهى 
رامي : لأ ما انتهاش ، انا بحبك يا ريناد و عارف انك بتحبيني و كمان انا ندمت يا ريناد 
ريناد : انا مش هسامحك يرامي ، انا وانت خلاص ما فيش حاجة بيما غير ملك 
رامي : ريناد ارجوكي اديني فرصة 
ريناد بدموع : فرصة لايه يا رامي 
 رامي : ريناد ارجوكي خلي ملك تحس بمعنى العيلة خليها تتربى وسط اهلها 
ريناد انا بحبك اوي و ما عرفتش قيمتك الا لما مشيتي وعارف انك بتحبيني
ريناد بألم : انا مش بحبك يا رامي 
رامي بصوت عالي : كدابة وباين الحب بعنيكي و كمان لو مش بتحبيني كنتي طلبتي الطلاق  في المحكمة او حتى الخلع لكن انتي ما عملتيش كدا ولا حتى قولتي لحازم عن موضوع الطلاق  ده يدل على انك لسا عندك امل اننا نرجع 
ريناد بدموع : مش هرجع يا رامي و طلقني ارجوك 
رامي بعصبية و جنون شدها لحضنه وقال : هترجعي ليا ومش هطلقك 
وهي حضنته بقوة و حب وشوق وشغف و بدأت بالبكاء الشديد 
في الوقت ده دلفت ماسة تحمل طبلة وتطبل عليها 
ومنة و رندة يصفقن و يغنن و يرقصن حول ريناد و رامي مثل رقص السوريات ويغنن (اغنية يا قضامة مغبرة )
وجميع الاطفال معهن 
مما جعل رامي يضحك بشدة اثر ذلك المشهد 
بعد وقت 
اجتمع الجميع وجلسو سويا
فاطمة : بقولك ايه يا منة 
منة : نعم يا طنط 
فاطمة : ايه رايك اخطبك لعلي تاني 
علي بسرعة : انا موافق 
منة بصدمة : ايه انت مجنون 
علي : ليه بس 
منة : انا لايمكن اتجوز واحد متجوز 
ماسة وانفجرت ضاحكة : يبنتي هو انتي فضلتي مسدقة انه اتجوز ، انا قولتلك كدا عشان اغيظك مش اكتر 
منة بفرحة : يعني انت ما اتجوزتش غيري يعلي 
علي بحب : لا يقلب علي ، انا اكتشفت اني بحبك اوي
محمد : ايه المحن دا ، اتجوزها يعم و انجز انت داخل ع ٣٥ 
علي : ايوا هو لازم كتب كتاب على طول ولا ايه رايك يا آسر 
منة : ليييه هو آسر الي هيتجوز 
علي بضحك : لا مهو عشان صاحبي و مجرب فقولت استفيد 
آسر و يحتضن ماسة : الجواز حلو اوي يعلي انا بنصحك تتجوز على طول 
ماسة بخفوت : بحبك 
آسر : بموت فيكي 
محمد : خلاص كلمت المأذون و اهلك يا منه شوية وجايين 
بعد اسبوع 
اجتمعت العائلة في حديقة القصر في حفل شواء 
آسر يضع اللحم على النار و علي يهوي له 
بينما محمد يجهز سيخ اللحم الاخر ويعطيه لآسر 
اما حازم ورامي يوقدون النار لطبخ الارز 
ماسة ترتب طاولة الطعام مع رندة 
و صفاء التي عادت من العمرة منذ ثلاث ايام  كانت تحمل حفيدتها ايلا تلاعبها 
ديمة تجلس وتحمل آسر الصغير بيدها 
وتجلس معها منة تلاعب همس 
اما ريناد فتدفع ملك وهي جالسة على الارجوحة 
عز الدين يجلس مع فاطمة ويحمل عز الصغير وقال : شايفة يا فاطمة العيلة متجمعين ازاي و كلهم بيحبو بعض 
فاطمة : اخيرا يعز اقدر اموت وانا مرتاحة 
عز الدين : بعد الشر عليكي يحبيبة قلبي 
فاطمة بابتسامة: لسا فاكر ، ايام ما كنا شباب 
عز الدين : وقتها قولتلك هفضل احبك لاخر نفس و بقيت على وعدي 
فاطمة ابتسمت بحب : ولادنا كبرو يا عز وبقا عنا احفاد ولسا بحبك اكتر من زمان 
عز الدين بحب  : ربنا ما يحرمنا من اللمة دي 
فاطمة : آمين 
اما عن ليلي فتوفيت بعد حبسها  بسنة اثر سكتة قلبية
 وسارة و أسيل خرجو من السجن 
أسيل تزوجت منذ سنتان وانجبت ولدا 
اما سارة فانشغلت بنفسها و سافرت الى الامارات لتكمل تعليمها 
في المساء يجلس الجميع معا 
آسر احتضن ماسة وقال : بقولك يماسة 
ماسة : ايه 
آسر : ايه وجه الشبه بين الالماس وعنيكي 
ماسة بحيرة : ايه 
آسر بحب : الاتنين ليهم بريق ساحر 
ماسة  بدلع : خلاص بقا 
آسر : بحبك يماستي 
ماسة : بعشقك يا اسورتي 
النهاية

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-