رواية من اجل تحسين معيشتي كاملة جميع الفصول بقلم مجهولة

رواية من اجل تحسين معيشتي كاملة جميع الفصول بقلم مجهولة


رواية من اجل تحسين معيشتي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة مجهولة رواية من اجل تحسين معيشتي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية من اجل تحسين معيشتي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية من اجل تحسين معيشتي كاملة جميع الفصول

رواية من اجل تحسين معيشتي بقلم مجهولة

رواية من اجل تحسين معيشتي كاملة جميع الفصول

نورا فتاة يتيمة الأبوين من اسرة فقيرة  تعيش في القرية لها اختين اصغر منها سيرين ونرجس واخ يكبرها بثلاث سنوات يدعي مصطفي قد ناهزت سن الواحد والعشرين مرت  السنوات سريعا  اصبحت شابة يافعة ذات عينان زرقاوان كموج البحر ووجه ملائكي  بريء ذات ملاح جميلة متواضعة رزينة ، كم عانت من الفقر والحرمان، فبعد وفاة والديها حياتهم المعيشية اصبحت صعبة جدا وحالهم تحولت من السئء الي الاسوء   فهم لايملكون اي ذخل اومصدر رزق  يقيهم ذل التسول سوي قطعة الارض تلك  اخوها مصطفي من كان  يعتني  بها يحرثها ويزرعها ،ولها عم وحيد لم يكلف نفسه يوما ان  يسأل عن ابناء اخيه وعن حالهم ،فقط
من كان  يقف بجانبهم يرأف بهم ويشفق عليهم جارتهم تدعي خديجة وزوجها عبد الحميد كانت من الحين والأخر تأتي لزيارتهم تتفقد احوالهم ان احتاجوا  لشيء تقدم لهم يد المساعدة     امرأة تحمل قلبا طيبا تحب فعل الخير فهي من عرضت علي نورا العمل كخادمة عند احد الاثرياء مقابل راتب مغري  فهم يبحثون عن خادمة ،  فسارعت لاخبارها  ،نورا قد وافقت علي عرضها ومن دون تردد فهي بحاجة للعمل لتوفير المال لتعيل اخوتها ، اعطتها العنوان وطلبت منها ان تنتظرها بالغذ لترافقها تعرفها علي تلك العائلة ، نورا حزمت امتعتها بذلك اليوم بعدما جهزت حقيبة السفر ووضعت بذاخلها كل ما تحتاجه من ملابس واغراض تخصها ، ودعت اخواتها تحظنهم الواحدة تلوي الاخري حتي توقفت امام اخيها مصطفي الذي حمل حقيقتها ليرافقها للمحطة طلبت منه ان يعتني باختيها جيدا بغيابها ووعدتهم بأنها ستأتي لزيارتهم   كلما سمحت لها الفرصة لذلك ،  وصلت الي محطة المسافرين لتجد خديجة بانتظارهاهناك اقلت الحافلة المتجة الي العاصمة لتودع اخاها الذي كان يقف يلوح لها بيده  لوحت له بيدها هي الاخري  دموعها نزلت من عينيها رغم عنها لتمسحها بكف يدها، انطلقت  بهم الحافلة  نورا كانت تراقب الشوارع والابنية عبر النافذة فقد اوشكوا علي الوصول  ولم تمر لحظات حتي توقفت الحافلة  عن السيرعند آخر محطة لها وبدأ الر كاب ينزلون   حملت حقيبتها ونزلت هي الاخري رافقتها خديجة واوصلتها الي تلك الفيلا حيث تقيم عائلة السيد سليم ،  نورا انبرت بجمال الفيلا وفخامتها  فهي تتكون من ثلاث طوابق،راحت خديجة لترن علي الجرس عدة مرات  ولم تمر دقائق حتي فتح لهم الباب ،قابلهم صاحب المنزل  الذي استقبلهما بحفاوة كان  رجلا بالخمسينيات من العمر يبدوامن ملامحه انه اصغر من عمره بسنوات  طلب منهم الذخول  تحدثت إليه خديجة حسن سيدي جئت اعرفك بالخادمة الجديدة التي اخبرتك عنها سليم  حسن انا موافق علي توظيفها  بعدما  عرفتها علي صاحب المنزل غاذرت المكان وتركتها لوحدها يتبع 
 سليم قد رافقها  ليعرفها علي زوجته وبقية أفراد العائلة فزوجته تدعي غاذة امرأة بالاربعينيات من العمر فهي تبدو اصغر بكثير من يراها يخالها بالعشربنيات لانها كانت تستخدم مساحيق التجميل تخفي التجاعيد بوجهها لتبدو جميلة  انسانةمتكبرة ومغرورة   فزوجها رغم كل ذلك يحبها ويحترمها ويسمع كلامها كانت تتحكم به كما الخاتم بأصبعها سيئة الطباع ، لها ابنة تدعي دينا وهي تدرس بالجامعة وابن وحيد يدعي فارس شاب وسيم ،عصبي متقلب المزاج ، نورا لحد الآن لم تلتقي باحد منهما   زوجة سليم، لم تكن لطيفة معها استقبلتها بنظرات احتقار وازدراء  ،حتي انها لم ترحب بها وتجاهلتها كانت تتحدث الي زوجها  ولم تعرها اي اهتمام فعلي ما يبدو ان الخادمة الجديدة لم ترق لها لم تعجبها ،بسبب انها فقيرة ليست من مستواهم   نورا سئمت الانتظار  قد حملت حقيبتهاتسأل السيد سليم أين يمكنها وضعها  ، غاذة طلبت منها ان تتبعها قد اصطحبتها الي المطبخ كان فخما جدا راقي  مجهزا بأحدث ا الاجهزة الخاصة بالطبخ،  نورا انبرت لفخامته فهو  مرتب ونظيف  فلن تتعب بالعمل هنا ، كانت فرحة جداتمنت ان تطيل الأقامة و لفترة طويلة ،  هذا ان احسنت التصرف واثبتت جدارتها  وكسبت ثقتهم   غاذة كانت تتنقل بهامن غرفة لأخري  لتعرفها علي جميع الاماكن قد صعدت بها الي الطابق الثاني حيث غرفة ابنتها وابنها فهم يملكون غرفا كثيرة شاغرة  بالطابق العلوي سليم قد خصصها للايجار حيث كان الزبائن يقصدونه    تعرفت تقريبا علي جميع الاماكن حتي الحديقة والمسبح   فهم يعيشون  في نعيم حياة الرفاهية والبذخ  عكسهم تماما  فهي واخواتها قد عانوا ولسنوات من ويلات الفقر والذل حرموا من ابسط ضروريات الحياة تسللت الدموع لعينيها مشفقة علي حالها و حياتهم البائسة يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
  فتحت غاذة احدي الغرف بالطابق السفلي واعطت المفتاح لنورا طلبت منها ان تحتفظ به  وامرتها ان تنظف المكان جيدا ،فرغم انهم يملكون العديد من الغرف الشاغرة لكنهااختارت لها غرفة غير لائقة  متسخة تغزوها الحشرات عفنة وجدرانها متصدعة مهترئة قديمة  ،   فالغرفة كانت مهجورة لفترة طويلة فلديهم  ما يكفي من الغرف  كم كان حظها سيئا جدا  فقد اعتادت علي الحرمان والشقاء ،امسكت بالدلو وملأته بالماء واحضرت معها مواد التنظيف  لتشرع بعملها اول ماقامت به انها فتحت النافذة لتهوية المكان قد انبعثت عبرها اشعة الشمس لتشمر علي ساعديها ولتبدأ بالعمل  قدنظفت الارض من الاوساخ العالقة وازالت الغبار وغيرت ملأءة السرير واحضرت حقيقتها لترتب ملابسها وضعتهم بالخزانة  مرت الساعات وهي تنظف تكنس  حتي اعياها التعب لتضع اللمسات الاخيرة وتنتهي  بعد عناء طويل  اصبحت الغرفة نظيفة ومرتبة  قد تغيرت تماما علي ماكانت عليه ، حملت الدلو وادوات التنظيف التي جلبتها لتعيدها لمكانها قد اجهدت نفسها كثيرا ،وبينما خرجت متجهة الي دورة المياه لم تنتبه لذلك الشخص الذي اتي قادما نحوها لتصطدم به ويسقط الدلو المملوء بالماء المتسخ بالتراب علي قميصه وسرواله،  فارس  اشتاط غضبا حتي بدت عروقه يصرخ بوجهها  الاتنظرين امامكي ايتها الغبية البلهاء  اعتذرت إليه  بجميع عبارات الأسف لكنه مازال هائجا ليصرخ ثانية بوجهها اغربي عن وجهي ايتهاالحمقاء سأجعلك تندمين علي فعلتكي هذه وعلي صوت صراخه جرت إليه والدته واخته دينا ،نورا  بذلك الوقت حملت الدلو واختفت  من امامه خائفة امادينا فانفجرت تضحك علي اخيها وهو علي تلك الحال ملابسه تلطخت وتبللت وكأنه سقط ببركة من الماء لتغيضه وتثير غضبه اكثر ، راح مسرعا ليأخذ حماما ساخنا لاينظر امامه من شدة الغضب وقد توعد بانه سيلقنها درست قاسيا تلك الخادمة  الغبية غاذة طلبتها فورا  وهي مستاءة غاضبة  لتصرفها المشين فلن تتسامح معهاابدا فقد بدأت باثارة المشاكل من اول يوم قدمت فيه ،نورا تقدمت نحوها مطأطئة الرأس صامتة لم تعرف كيف ترد،  غاذة قررت ان تخصم من راتبها يومين هذا كعقاب واعلمتها بذلك واردفت قائلة تعنفها وان إستمريت  علي هذا النحو فالتحملي حقيبتكي ولترحلي  فلا حاجة لنا بكي بإمكاني ان احضر خادمة اخري نورا اعتذرت لها انا آسفة سيدتي أعدك ان لا يتكرر ذلك ثانية اجابتها بتحدي وصرامةتقولين يتكرر لو تكرر فاعتبري نفسكي مطرودة وتركتها وغاذرت اماهي فقد اتجهت للمطبخ  ،تبكي حظها العاتر وقد  مسحت دموعها بكف يدها وراحت لتعد وجبة العشاء فان تأخرت فالسيدة غاذة لن تغفر لها هذه المرة ، اما عن فارس  فقد انتهي من تغيير ملابسه ووضع عطره المفضل لبزداد وسامة وشياكة ، نزل  واتجه ناحيتها الي المطبخ نورا كانت بتلك اللحظة منهمكة بتقطيع الخضروات  قد انتبهت لوجوده  قد طلب منها ان ترتب له غرفته ااكيد بعد ان تنتهي من اعداد الطعام ، قد سألها عن اسمها فهو لم يتعرف عليها بعد  اجابته ان اسمها نورا  ، اسم جميل  أراد التحدث إليها الاقتراب منها لكن قد قطع حديثه مكالمة هاتفية من صديقه  ليخرج ويغاذر
بعدماانتهت نورا  من اعداد وجبة العشاء صعدت الدرج وهي تحمل بيدها دلوا به ماء وغسول ومنشفة لتنظف غرفة فارس المتواجدة بالطابق العلوي بعدما القت نظرة خاطفةعلي المكان قد دفعها الفضول ان تلقي جولة علي باقي الغرف  وفعلا راحت لتفتح باب احدي الغرف المجاورة لغرفته وجدتها فارغة لكنها واسعة جدا ونظيفة افضل بكثير من الغرفة التي تسكن فيها   كيف سيخصصون لها غرفة مثها وهي مجرد خادمة هنا لااكثر  وبسرعة عادت ادراجها لغرفته  فعليها انهاء عملها قبل عودته امسكت مقبض الباب لتفتحه لتجد المكان تعمه الفوضي  نظفت الأرضية التي في الأصل كانت نظيفة ورتبت الملابس بالخزانة لم تستغرق وقتا طويلا فغرفته التي ينام فيها جميلة نظيفة ومنظمة تحوي علي اثاث فاخرجدا من طراز رفيع سرير وثير ناعم مريح وخزانة بحجم كبير ،بعد ان انتهت خرجت تعد مائدة الطعام فقد حان موعد العشاء وفعلا العائلة كلها اجتمعت ،ليتناولوا الطعام  فنورا لها موهبة  بالطبخ طباخة ماهرة تصلح لأن تصبح ربة منزل ناجحة الكل كان يمدح طعامها ويشكرها فقد اعجبهم  فارس قد طلب منها ان تصب له صحنا آخر كان يتناوله بشراهة وگانه لم يأكل منذ اعوام والدته لا حظت ذلك واكتفت بمراقبته اما اخته دينا هي الاخري تناولت طعامها دون ان تعلق بأية كلمةاما سليم فقد شكرها ومدحها امام زوجته انها بارعة بالطبخ مما اجج نيران الغيرة بقلبها  وجعلها تغتاظ وتغضب فكانت ردة فعلها ان سكبت طبقها علي الارض   وطلبت من نورا ان تنظفه ووبختها امامهم ان الطعام لم بعجبها أنه سيء   وقد تناولت الفاكهة بدل طعامها نورا راحت تجمع بقايا الطعام و الدموع بعينيها   الجميع قد توقف عن الاكل  ينظرون إليها ومافعلته  مستغربين  هل تغار منها انها مجرد خادمة، لا أحد علق علي الموقف ولزموا الصمت اما نورا فقد اتجهت للمطبخ  فمنذان وطئت رجلاها هذا المنزل وتلك السيدة تقسوا عليها فهي عكس زوجها سليم متعاطف معها  ويقدر ظروفها انها جاءت للعمل هنا لاجل ان تعين اسرتها فلولا الفقر و الحاجة لما عملت خادمة فالعمل هنا مجهد جدا ومتعب ،راحت لتجمع الأطباق وتغسلهم وفور ان انتهت ذهبت لغرفتها لتستريح أخيرا بعد يوم شاق مرت الايام علي هذا النحو  وعلاقتها بغاذة زوجة سليم.لم تكن جيدة  فمنذ ان مدحها امامها  تملكتها الغيرة وروادتها الشكوك ان تلك الخادمة قادرةعلي الاغراء والايقاع بزوجها تأخذه منها فكيف لا وهي اصغر منها واجمل فنورا تتميز بجمال آخاذ علي طبيعتها لا تستعمل مساحيق التجميل ولا تبرز مفاتن جسمها فهي فتاة محتشمة بلباسها من عائلة حتي ولو كانت فقيرة لكنها محترمة تربت علي الأخلاق  وربما كان ذلك هو السبب الذي جعل غاذة  تكرهها وتعاملها بقسوة يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
   استيقظت نورا من نومها باكرا  ، غيرت ملابسها واتجهت  الي المطبخ  لتحضر لهم وجبة الافطار ،قد اجتمعت العائلة جميعها ماعدافارس فهو  لم يستيقظ بعد، سليم جلس بالقرب من ابنته دينا  يتحادثان ،   اما غاذة  ،فقد توجهت الي المطبخ قد أمرت نورا ان تاتي لهم بالافطار    كما طلبت منها طلبا ان تذهب لتوقظ  فارس من نومه فقد تأخر نورا ارتبكت وترددت ، من طلبها هذا  فلم لا تذهب هي بنفسها لتوقظه فهو ابنها  ظلت واقفة ظنت ا انها تمزح لكن غاذة لم تكن  تمزح بل كانت جادة بكلامها وقد صرخت  بوجهها قائلة الم تسمعي ماقلته هياتحركي اذهبي لايقاظه ،نورا  شعرت برغبة بالبكاء الصراخ ان تعترض ان تقول لها لا اقدر لا أستطيع لكن جبروت تلك السيدة وغطرستها قد منعها  وراحت لتنفذ لها ما ارادت مقهورة مابيدها حيلة فهي مجبرة علي الانصياع لأوامرها  من دون ان تتفوه بأية كلمة قد صعدت الي غرفته طرقت الباب مرات لكنه لم يرد علي مايبدوا أنه يغط بسبات عميق فأمسكت بمقبض الباب وجدته مفتوحا لتذخل وضربات قلبها تتسارع خوفا فهي تعرف تماما ان ما ستقدم عليه لايليق أبدا ولا يجوز  تقدمت نحوه ورجلاها ترتعشان لا تدري  ما تفعل وفجأة وجدته قد فتح عينيه ليستيفظ  ليراها تقف امامه ظن أنه يحلم فرك عينيه ليتأكد انه لا يحلم  ،تلعثمت لم تجد ماتقوله اخبرته ان والدته هي من طلبت منها ان تاتي عنده لتوقظه  خافت ان يسيء الظن بها اعتذرت له وبينما همت بالمغاذرة استوقفها   أنه يريد منها ان تجد له قميصه فهي من رتبت له الخزانة  بالامس ولا يعرف أين وضعته  ،  نورا توجهت الي خزانته لتخرج له قميصه  وتقدمه له ،وبدل ان يأخذ قميصه لامس يدها بيده واحكم قبضته حاولت ان تبعدها ترجته ان يدعها وشأنها ان يتركها تغاذر  فارس لما راي الدموع بعينيها  وهي تترجاه  تركها  فهو لم يقصد ان يؤذيها  وسمح لها بالانصراف لتخرج مسرعة  لتجد غاذة وقدشاهدتها تخرج من غرفة ابنها لتتظاهر بأنها غاضبة  واتجهت نحوها بعدما رفعت كف  يدها وصفعتها بقوة نورا وضعت يدها مكان الصفعة مذهولة مستغربة لم تضربها ماالذي فعلته   غاذة راحت تصيح وتصرخ بأعلي صوتها ليأتي سليم ودينا إليها  ليقفا يتفرجان علي ما يحدث سليم تذخل وسألها  ماذا هناك لتخبره بالأكاذيب التي تدعيها  لتتهم تلك الخادمة المسكينة بشرفها انها قد راتهاتخرج من غرفة ابنها ولا وتدري ماكانا يفعلانه بالذاخل لقدكانت مكيدة مدبرة منها لتوقع بها   نورا قد دافعت عن نفسها ولم تقف مكتوفة اليدين أقسمت لهم انها لم تفعل ذلك  بارادتهاانها  هي من امرتها وطلبت منها ان تذهب لغرفته ولتوقظه من النوم لكن غاذة انكرت الحقيقة واصرت وتمسكت يقولها انها كاذبة كيف تطلب منها طلبا كهاذا لا يصدقه العقل
  خرج فارس من غرفته لدي سماعه لصوت صراخ آت من الخارج ليجد والدته تتشاجر مع نوراتوبخهاو تشتمها  تقدم نحوهم  ليعرف ما القصة وما سبب كل هذا الانفعال والغضب قد سمع لوالدته واتهامها غير المبرر،فكل هذا  بسبب ان تلك الخادمة ذخلت لغرفة نومه ،امه  قد اثارت مشكلة فارس نظر إليها نورا كانت تقف امامه تمسح دموعها عيناها الزرقاوتين ساحرتين حد الفتنة  فهذه اول مرة يدقق بتفاصيل وجههامنذ مجيئها الي هنا فهي فاتنة جميلة  لم يلحظ ذلك الا بهذه اللحظة فهي دوما كانت تتهرب منه وتبتعد عنه  لا تسمح له أن يقترب منها، ولينقذها من هذا الموقف المحرج راح يشرح لوالدته انه لا ذنب لها فيما حصل وانها قد طرقت الباب وقد استأذنته بالذخول وهو من سمح لها بذلك وراح يطلب من والدته ان تهدأ قليلاً ان تسامحها،  فابنها قد افشل خطتها ، بوقوفه بصفها قددافع عنها ، غاذة غاذرت المكان  ولم تتفوه بأية كلمة حتي لا ينكشف امرها بل اكتفت ان رمقتها بنظرات حاقدة  تتوعدها انها لن تتركها بحالها، ليلحق بها سليم زوجها ودينا تبعتهم هي الأخري  ليخلو له الجو معها قد اصبحا بمفردهما   نورا ارادت ان تغاذر ،لكن فارس وقف يسد طريقها يمنعها قد لاحظ ارتباكها و خوفها ليقترب منها  ليهمس باذنها يخبرها انها اجمل بكثير مما كان يتوقع ، نورا ظلت صامتة بمكانها شعرت بحرارة تلفح وجهها خجلة  كم هي استثنائية مميزة  قد وقع بحبها من اول نظرة  لا يدري مالذي اصابه  لم يتمالك نفسه قد ضعف امامهاليجذبها نحوه لتقع بين احظانه نورا انتبهت لما يفعله فهي ليست بفريسة سهلة المنال ، دفعته  فوراعنها وابعدته ليفصح لها الطريق   وراحت تركض لغرفتهاوقلبها يخفق بشدة ، اما غاذة فكانت تجلس مع سليم زوجها أراد التحدث إليها بموضوع يخص ابنته دينا التي انظمت اليهم بعدما دعاها والدها للجلوس اخبرهم انه وجد لها عريسابعدما عرفها عليه وعن عائلته أنهم اثرياء دينا  رفضت بحجة ان  لها حبيبها وهوصديقها بالجامعة يدعي عماد وقد وعدها بانه سياتي ليخطبها عما قريب سليم احترم رغبة ابنته فلن يرغمها خصوصا بموضوع كهذا فقد وافق  وطلب منها ان تخبره دينا فرحت كثيرا وطبعت قبلة علي وجنته تشكره وراحت  تتصل بعماد صديقها بالجامعة  فأبوه هو عميد الكلية التي تدرس بها  وعماد يدرس بكلية الحقوق بنفس تخصصها اعلمته بأن والديها قد وافقا وهي فرحة بل تكاد تطير من شدة الفرح وفعلا قد تم الاتفاق بين العائلتين  سليم قد حدد لهم موعدا  ليستضيفهم بمنزله فاسرته من طبقة مرموقة ذوي نفوذ وجاه ومنصب غاذة تحدثت الي والدته انها امرأة مثقفة ورزينة فغاذة لايهمها سوي ان ابنتها تعيش بمستوي يليق بهم انهم اثرياء لتضمن لها حياة كريمة  وقد تم تحديد موعد الخطوبة يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ذلك اليوم كان مختلفا ومميزا عن باقي الايام بالنسبة لدينا كانت جدفرحة ومتحمسة  ،فأخيرا سيتحقق حلمها  سيأتي عماد ليتقدم لخطبتها    فهوالرجل الذي احبته وتمنته زوجالها   قد اختارت لهذه المناسبة فستانا باللون الأحمر قصير ضيق يبرز مفاتن جسمها ،مرفقابحذاء بكعب عالي بنفس لون الفستان  مع تسريحة شعر بسيطة مناسبة مع لباسها ومكياجا خفيفا   لتنتهي من اللمسات الاخيرة بدت فاتنة اكثر جمالا واناقة  لتخرج لتجد امها التي تزينت هي الاخري وارتدت فستان سهرة لا يناسب تماما عمرها مكشوفاً عاري فهم معتادون علي ارتداء الملابس الغير لائقة الغير محتشمة عائلة متحررة منفتحة اكثر من اللازم  غاذة  راحت تمدح ابنتها ولباسها  المتبرج امام نورا التي كانت تقف تنتظر تلقي الاوامر منها غاذة التي رمقتها بنظرات احتقار لانها  كانت ترتدي لباسل فضفاضا طويلا قد تربت علي الاحتشام رغم انها تملك قواما رشيقا الا انها قد حافظت علي جسدها انها ليست بسلعة رخيصة بل جوهرة  ناذرة ،لتطلب منها ان ترافقها لتسير خلفها لا تدري  ماالذي تخبؤه لها تلك الغيورة الحقودة واي مكيدة اخري تدبرها لها،  لتذخل نورا وراءها الي غرفتها لتجد فستانا باللون الازرق ملقي علي سريرها ، فهي من احظرته لها وطلبت منها ان ترتديه  فعلي مايبدوا ان اللبس الذي ترتديه لم يعجبهاولا يناسب الحفلةالتي  سيحضرها اشخاص مهمين ذوي نفوذ من طبقة الاثرياء ،فلم تجبرها علي ارتداء ذلك الفستان وهي مجرد خادمة ولا احد سيهتم لوجودها هي فقط ولان قلبها تملؤه الغيرة لا اكثر ارادت بذلك تشويه سمعتها امام الحاضرين غاذة قد هددتها  ان لم تنفذ اوامرها  انها ستطردها من العمل  غاذة غاذرتها ونورا ا راحت تمسك بذلك الفستان الذي كان يكشف اكثر مما يستر اشبه بفستان نوم تستحي ان ترتديه حتي وهي بمفردها ومابالك ان تكون امام حشد كبير من الناس لاتعرفهم ،القت بجسدها علي سريرها تبكي بحرقة فهي بحاجة ماسة للمال ،كانت ترسل المال لاخوتها عن طريق خديجة جارتهم  بعدما اتت لزيارتهم بأحد الايام واستقبلها سليم بمنزله ذلك الرجل الطيب الذي كان يعاملها جيدا عكس زوجته البغيضة  اخبرتها خديجة بحال اخواتها ،وحال نرجس اختها نورا لها اختين نرجس وسيرين فنرجس تعاني من فترة طويلة مرض القلب المزمن وهي بحاجة للعلاج  فنورا كانت تجمع المال لاجل ان تشتري لها الدواء والطعام لها ولاخوتها   حينما تذكرت اختها ومرضها  انهارت بالبكاء   عليها ان تتحمل وتصبر لكن الي متي وتلك المرأة لن تدها وشأنها فهل ستتخلي عن مبادئهاو اخلاقها تضحي لاجل عائلتها واحداث مشوقة بالانتظار يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
 وبصالة كبيرة  زينت بالاضواء اقيمت  حفلة الخطوبة  فسليم قد اشتري كل ما يلزم للحفلة قد انفق المال الكثير لاجل هذه المناسبة ليفرح بابنته الوحيدة ،فقد توافد المعازيم من معارف سليم وزوجته غاذة  من كبار الشخصيات  فسليم يعد من اكبر رجال الأعمال  وله علاقات مع اشخاص ذوي نفوذ وسلطة  ولم تمر ساعات حتي امتلأت القاعة برمتها ،غاذة استقبلت ضيوفها والفرحة بادية علي وجهها،وقد حضر  عماد رفقة اسرته واقاربه سليم  قددعاهم لتناول الطعام كانت الحفلة راقية وبمستوي جيد يليق بمقامهم  تنظيم محكم حتي بتقديم أطباق الطعام فقد زينت الطاولات بشكل جميل منسق ، بعدما تناولوا طعامهم بدأ الاحتفال وعلت الموسيقى الصاخبة وتحت تصفيقات المدعويين الذي وقفوا  يتفرجون اعتلت دينا الي المنصة مع عماد الذي وقف الي جانبها ليتبادلان لبس خواتم الخطوبة  غاذة بتلك اللحظة كانت جدا فرحة تمنت السعادة لابنتها ، ووسط كل تلك الحشود وقف فارس هو الآخر يتفرج و راح  يبحث بعينيه عنها  فمنذ بدأ الحفلة لم تظهر ولم يرها تلك الخادمة الجميلة التي سلبت قلبه وتفكيره فمنذ ان قابلها وصورتها  لم تبارح ذاكرته قد اوقعته تلك الفاتنة بحبها ،قد رغب بتلك اللحظة ان يراها مجددا ان يقترب منها يصا رحها أنه يحبها بل مغرم بها  نورا بتلك اللحظة خرجت من غرفتها فهي لم تغير ملابسها  كما امرتها غاذة ولن تفعل بل  امسكت بذلك الفستان ورمت به جانبا فمن المستحيل ان تتخلي  عن مبادئها  وماتربت عليه من اخلاق   قد اتجهت ناحية المطبخ كان المكان خاليا لايوجد  به احد فهم يحتفلون هناك،فقد حان وقت توزيع الطورته التي قام باحضارهارجلين وقرباها امام العروسين طورتة مكونة من ثلاث طبقات كبيرة  كانت هدية من سليم لابنته ليتم تقطيعها وتوزيعها علي المدعويين  لتبدا  فترة الرقص الحفلة كانت غير اخلاقية بتاتا وقد غاب عنها الاحترام والحشمة  اختلاط  نسوة ترتدين لباسافاضح مكشوف ورجال يقفون امامهم يتبادلون أطراف الحديث  غاذة ظنت ان نورا ستحضرمرتديةذلك الفستان  القصير لتشوه سمعتها تصبح مثلهم ساقطة فحين لم تجدها وسط الجموع اشتاطت غاضبة  لتذهب فورا الي المطبخ  لتجدها لم تغير ملابسها والفستان الذي احضرته لها لم ترتديه بعد لتصرخ بوجهها  تهددها انها مطرودة وطلبت منها ان تحمل حقيبتها ولترحل قد طردتها نورا توجهت لغرفتها آن الاوان ان تتمرد ان تفرض نفسها  ان تعترض فلا يحق لها ان تتحكم بطريقة لبسها  نورا قد اخذت الفستان وبكل جرأة رمته بوجهها ،قد تحدتها ولاول مرة تفعلها بتلك اللحظة فارس قد ذخل و قف خلف و الدته  قد رآي وسمع  كل شيء لم يتوقع ان امه امرأة وضيعة وحقيرة الي هذا الحد  قد تقدم نحوهما ليأخذ بيده الفستان الذي رمته نورا بالارض قد التقطه يتفحصه  واعتلت شفتيه ابتسامة تمني لو وافقت علي عرض والدته ليراها به وكيف ستبدوا اكثر اغراءا واكثر جمالا  ،امه تبدلت ملامح وجهها لم تجد ماتقول قد افتضح امرها امام ابنها الذي وقف مرة اخري ليطيح بها ويفشل المكيدة  التي دبرتها مجددا لهذه الخادمة المظلومة ،قد غادرت المكان اما فارس فراح ليجلب لها حصتها من الطعام فقد انتهت الحفلة وهي لم تتناول شيءا  قدم لها طعامها قد استحت ان تتناوله امامه لما رأي ترددها غاذر المكان ليتركها علي راحتها ، احست حينهابالسعادة لوقوفه بجانبها هل يحبها حقا ام فعل هذا من باب الشفقة يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
 راحت نورالغرفتها بعدما اخذت حقيبتها لتضع ملابسها وحاجياتها لكي تغاذر   فغاذة قد طردتها هذا لأنها لم تحقق لها رغبتها الدنيئة  بارتداءذلك الفستان فهي ليست برخيصة  لتعرض جسمها مقابل ان ترضي عنها    ،فحتي ولو خسرت وظيفتها فلن تتخلي عن مبادئها ،مسحت دموعها  بيدها دموع القهر والظلم ،  لتخرج من غرفتها تحمل حقيبتها معها  سليم كان يجلس مع زوجته و فارس ودينا  فقد عرضت  عليهم صورها التي التقطتها بالحفلة  كانوا منسجمين معها يشاهدون الصور  لينتبهوا لها راحوا جميعهم بنظرون إليها وهي تمسك بحقيبتها  نورا استأذنتهم بالمغاذرة سليم  وقف وراح ناحيتها  يسألها  عن السبب هل هناك من أساء معاملتها  ليقطع كلامه صوت غاذة ولكي  تخفي الحقيقية عنهم بأنها هي السبب هي من قامت بطردها ،اجابته انها هي من سمحت لها بزيارة اهلهاوالاطمئنان  عليهم فقدمضي وقت طويل لم تذهب اليهم ،فهي بارعة حتي بالكذب والمراوغة سليم  قبل أن ترحل اخذ رزمة من المال وقدمها لها ثمن اتعابها وخدماتها وغاذة ودعتها وطلبت منها ان لا أتأخر بالعودة  ،اما فارس فقد رمقها بنظرات اعجاب وتمني ان لا تطيل الغياب ،اقلت الحافلة لتعود لقريتها لعائلتها ،فكم اشتاقت اليهم  اطلت عبر النافذة لتشاهد الاشجار و المناظر الطبيعية الساحرة قد وصلت الي قريتها الي مكان اقامتها ،كم كانت جدا سعيدة انها أخيرا تمكنت من رؤية اخواتها طرقت الباب لتفتح لها اختها سيرين لتقابلها بالاحظان    ليأتي دور مصطفي اخوها عانقته بشدة  ونرجس ايضا راحت ناحيتها تحظنها هي الاخري كم اشتاقت اليهم كثيرا ولما سمعت جارتهم خديجة  بمقدمها قدمت لاستقبالها تلك المرأة الطيبة هي وزجها قد وقفت بجانبهم  ولن تنسي جميلها ،قد تفقدت اوضاع اخواتها وحالهم ، بعدما علمت بوضع اختها نرجس فقد عاودتها النوية القلبية مجددا وقد عرضوها علي الطبيب الذي اخبرهم بضرورة  اجراء العملية الجراحيةلها لان حالتها الصحية ستسوء اكثر  ومن أين لهم المال وحالهم المادية الصعبة خديجة قد  قامت بحملة تبرع من جيرانهم لاجل مساعدتهم فذوي القلوب الرحيمة والمحسنين لم يبخلوا عليها لكن المال الذي قامت بجمعه لايكفي نورا وعدتهم انها ستأتي لهم بالمال  علي اختها ان تجري العملية بأقرب وقت وعزمت علي العودة الي منزل السيد سليم حتي ولو لاقت الصعاب  عليها ان تكابر تكافح لأجلهم ، فهي املهم الوحيد ،لتحزم امتعتها وتغاذرهم، لتصل الي الفيلا ليفتح لها فارس اي صدفة هذه التي جمعته بها ،فرح لعودتها أراد بتلك اللحظة ان يحظنها بين ذراعيه ان يخبرها كم اشتاق إليها لكن كبرياءه منعه ان يبوح لها بمشاعره وباحاسيسه وهل هي تبادله نفس الشعور فهو لم يتأكد بعد استاذنها بالذخول   ليقابلها سليم باتسامة مرحبا بها وبعودتها اما غاذة فقد تلقت اتصالا هاتفيا من ريمةوهي ابنة اخ سليم وتكون ابنة عم فارس ودينا اخبرتها بقدومها ،لتنهي معها الاتصال وكعادتها لم تتغير أبدا لم تلقي عليها حتي التحية تلك المتكبرة نورا لم تعرها اي اهتمام،  غاذة اخبرتها ان تستعد فهناك ضيفة ستأتي لزيارتهم كما اعلمت زوجها سليم بذلك ،نورا راحت لغرفتها لتغيير ملابسها  ولم تمر ساعات حتي سمعت جرس الباب يرن نورا راحت لتفتح لتجد فتاة شابة تقف عند الباب تلبس سروالا ضيفا يعلوه سترة بالكاد تستر جسمها  ريمة كانت جدا وقحةمعها وذات لسان طويل قد دفعتها بقوة تزيحها عن طريقها  وقد ذخلت من دون ان تأذن لها وكأن المنزل ملك لها نورا لم ترد عليها  عليها ان تتحمل تصرفاتها الغير لائقة ،غاذة قد استقبلتها بالاحظان يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
سليم استقبل ابنة اخيه ورحب بها ليسألهاعن احوال اسرتها فوالد ريمة قد توفي وهي تعيش مع امها واختها الوحيدة  وكذا دينا التي راحت تعانقها  فقد مضي وقت طويل ولم  تأتي لزيارتهم  اما نورا فقد صعدت الطابق العلوي لتجهزلها غرفتها بعدما حملت لهاحقيبتها فغاذة من طلبت منها ذلك قد اختارت لها نفس الغرفة المجاورة لغرفة ابنها فارس  لتضع لها ملابسها بالخزانة  وتنظفها لها ،بعدما انتهت اتجت الي المطبخ لتعد لهم وجبة الغذاء ،  فارس ذخل والقي التحية علي ابنة عمه ريمة فور ان رأته راحت تعانقه فهي قد قدمت الي هنا لأجل ان تراه فغاذة قد اتفقت معها  ووعدتها انها ستزوجها ابنها  بتلك اللحظة نورا  قد ذخلت لتري ذلك المشهد لتنزلق صينية الطعام التي كانت تحملها بيدها  ،فارس  ابتعد فورا عن ابنة عمه وازاح يديها عنه ،  ليتجه نحوها نورا راحت تجمع بقايا الطعام المرمية علي الارض لتحس بيده تلامس يدها فقد نزل لمستواها  ليساعدها  نورا بتلك اللحظة شعرت بالخوف بارتباك ستوبخها غاذة وربما ستطردها مجددا استأذنت بالمغاذرة  ريمة قد رأته وهو يساعدها  ،فتلك الخادمة ليست سهلة ، ليأجج نيران الغيرة بقلبها ،بعدما تناولوا وجبة الغذاء ريمة صعدت الي غرفتها، وقد خطرت ببالها خطة شيطانية لتوقع بتلك الخادمة المسكينة بعدما اتفقت مع غاذة فقد فتحت درج خزانتها واحضرت علبة مجوهراتها لتخرج خاتمها المصنوع من الذهب لتمسك به ،وقد سلمته لغاذة التي اغتنمت فرصة ان نورا بتلك اللحظة قد انشغلت يغسل الاواني وتنظيف المطبخ لتتسلل لغرفتها وتدس ذلك الخاتم تحت وسادتها وخرجت من دون ان يراها احد ولم تمر لحظات حتي  قدمت ريمة إليها بالمطبخ وهي تصرخ بوجهها تتهمها بسرقة خاتمها فقد بحثت عنه ولم تجده ،فلم يدخل الغرفة سواها نورا اقسمت لها انها لم تأخذ منها شيء لكن ريمة  ماتزال متمسكة يقولها انها هي السارقة وعلي صوت صراخها ،اتت غاذة وزوجها سليم وفارس الذي كان حاضرا ،فغاذة اقترحت عليهم أنه يجب ان يفتشوا غرفتها ليعلموا من الصادق ومن الذي يكذب نورا لم تعترض وطلبت منهم ان يفتشوا غرفتها لانها تعلم انها بريئة ولم تسرق شيء  ،لتذخل ريمة الغرفة وتلحق بها غاذة اما دينا فقد قدمت هي الاخري لتجدهم مجتمعون تسأل اباها ماالذي يحدث ولم تمر لحظات حتي خرجت ريمةوبيدها الخاتم كان دليلا قاطعا علي صحة كلامها نورا بتلك اللحظة تسمرت بمكانها وشحب وجهها  حتي انها لم تجد ماتقوله كيف ستدافع عن نفسها لا أحد سيصدقها قد نزلت دموعها رغما عنها  فهي بنظرهم سارقة لصة  الجميع رمقها بنظرات عتاب ولوم حتي سليم قد صدقهم ووقف بصفهم  ضدها ،غاذة فرحت بذاخلها انها أخيرا استطاعت ان توقع بها لقد كانت ضربة قاسية جدا بالنسبة لنورا  فلن يثق بها احد بعد الآن  غاذة اتخذت موقفا فلن تسمح لها البقاء هنا ولو لدقيقة واحدة  تلك السارقة فدينا اصبحت تخاف ان تذخلها لغرفتها  وطلبت من والدتها ان تطردها فورا  ، وفعلا غاذة طلبت منها ان تحمل اغراضها ولترحل ،نورا توجهت لغرفتها تبكي بحرقة ماالذي فعلته لتعاقب بهذه الطريقة   جمعت ثيابها لتغاذر وللابد من دون رجعة   وبينما خرجت عبر الباب لمحت فارس كان ينتظرها ،اشاحت وجهها عنه وهي تحمل حقيبتها لتغاذر استوقفها ،ليقترب منها يخبرها أنه لم يصدق كلام امه ولا ريمة فهو يعلم ان والدته منذ ان جاءت الي هنا وهي تكيد لها المؤامرات موضوع الفستان الذي اجبرتها علي ارتدائه وذخولها غرفة نومه امه وراء كل ذلك فهو يعلم بأنها بريئة نقية ، هو الوحيد الذي وقف معها ،نورا شعرت برغبة كبيرة بأن تكون بين احظانه تبكي حظها السئء لكنها تمالكت نفسها ،لتتركه وتغاذر يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
  غاذرت الفيلا ،وهي تتحسر علي حالها ، قد خسرت وظيفتها  بسبب غاذة تلك المرأة الحاقدة لا تدري لم هي تكرهها لهذا الحد  ،اقلت الحافلة لتعودالي عائلتها،  اما فارس فقد لحق بها وتبعها  ،دفعه الفضول ان يعرف أين تقيم ومن  هم اهلها ،نورا وصلت لقريتها   وبينما كانت تمشي بطريقها شعرت بأحد يتتبعها استدارت لم تجد احدا فارس قد تواري عن الانظار قد اختبأ  لتكمل سيرها طرقت الباب  ليفتح لها اخوها مصطفي لم يصدق من تقف امامه نورا لكن ما الذي جاء بها فهي لم تعلمهم بقدومها وايضا تحمل حقيبتها معها لترتمي بأحظانه وقد انهارت  بالبكاء ،سيرين ونرجس اختيها  توجهتا نحو اختهما  ،نورا اخبرتهم بالحقيقة كاملة وماكانت تعانيه من غاذةزوجة سليم ، فبسببها قد  طردت من العمل  ، اما فارس     فقد عاد  الي منزله، شعر بالذنب وتأنيب الضمير كان عليه ان يقف امام امه يردعها يوقفها عند حدهافهو يعلم انها مظلومة بريئة  قلبه  انفطر شعر برغبة بالبكاء لما شاهد بأم عينه الحالة التي تعيشها هي وعائلتها انهم فقراء حتي انهم   لا يملكون سكنا لائقا،  غاذة كانت تجلس مع ريمة بالصالون تضحكان فخطتهما قد نجحت،  سليم قد ذخل فجأة ليسمع ما تفوهت به ريمة لم تكن تعلم بمجيئه ليكتشف الحقيقة قد افتضح امرهما انها هي وزوجته وراء تلك المكيدة قد لفقا قصة السرقة بينهما ليوقعا بتلك الخادمة المسكينة ويتم طردها من منزله فقد راودته الشكوك بالبداية لكنه صدق كلام زوجته لما  رآه وطعن بأخلاقها وتربيتها ، غاذة تغير لون وجهها وتبدلت ملامحها علمت ان زوجها قد سمعهما وهما تتحدثان عنها  بتلك اللحظة ذخل فارس وامامهم جميعا  اخبرهم انه يريد الزواج وقد وجد العروس المناسبة   وانه يحبها  منذ ان  قدمت الي هنا ورآها اول مرة  انها نورا الخادمة غاذة  ماان نطق باسمها حتي اشتاطت غاضبة ،ظنت أنه يمزح معها لكنه جاد بقوله حتي سليم قد وقف معه ووافق أنه مستعد للمجيء رفته ليخطبها له فهي المناسبة لابنه، فهو يعرف اسرتها جيدا انهم محترمين واناس طيبون تلك الخادمة قد احبها مثل ابنته   ووقف امام زوجته وجبروتها لتنهزم امامه  وترضخ لرغبته رغما عنها ،  اما نورا ، فقد عرضت عليها خديجة ان جارها  رجل ثري ويريد ان يزوج ابنه وقد وعدها ان وافقت علي الزواج من ابنه أنه سيتكفل بجميع مصاريف العملية الجراحية لاختها ،نورا فرحت كثيرا لأجل اختها  وطلبت منها ان تمنحها الوقت لتفكر بالموضوع ولم تمر لحظات حتي طرق باب منزلهم لتفتح خديجة لتجد السيد سليم وابنه يقفان عند الباب ، لتسمح لهمابالذخول نورا لم تصدق مارأته عيناها ظنت أنه اتي ليعيدها الي منزله ،حتما سترفض طلبه  ،لكن فارس تقدم نحوها ليفاجأها بطلبه أنه يريدها زوجة له  أكيد لو وافقت نورا شعرت أنه يكاد يغمي عليها انها تحلم  لكنها لا تحلم  فهو يحبها وقد صارحها بذلك ،   وبعد موافقتها  تمت الخطوبة وحدد موعد الزفاف فغاذة قد حضرت زفاف ابنها فلن تقف امام سعادته فقد ظلمت تلك الفتاة كثيرا وآن الاوان ان تعترف بأخطائها  فالغيرة قد اعمت قلبها  اما سليم فقد تكفل بموضوع اختها نرجس واجريت لها العملية التي كللت بالنجاح ، وكم كانت فرحتها كبيرة ان اختها استعادت عافيتها وبفضل سليم وغاذة تحسنت ظروفهم المعيشة وقد خصص لهم جناح خاص بمنزل السيد سليم ذلك الرجل الطيب وعاشوا حياة سعيدة تمت

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-