رواية اشتياق للاحلام كاملة جميع الفصول بقلم شهد فرج

رواية اشتياق للاحلام كاملة جميع الفصول بقلم شهد فرج


رواية اشتياق للاحلام كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة شهد فرج رواية اشتياق للاحلام كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية اشتياق للاحلام كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية اشتياق للاحلام كاملة جميع الفصول

رواية اشتياق للاحلام بقلم شهد فرج

رواية اشتياق للاحلام كاملة جميع الفصول

_يااااناس ياااااااهو بنتوكوا الحلوه والقمر نجحت... 
_بس بس اي الدوشة دي... يلا روحي جهزي الشنط عشان مسافرين... 
_اي؟؟ مسافرين فين يا ماما انتوا هتهزروا.... 
_مسافرين الصعيد عند عمك عصام ومراته عشان نحضر فرح بنتهم ليله... 
_ايوه بس انا لما صدقت خدت الاجازة عشان اطلع رحلة مع صحابي... 
_اجليها ما انتي كل مره بتطلعي رحلات مع صحابك اجليها بقا... 
"طبعاً دا كان اخويا الر.خم كريم طول عُمره عنـ.يد كده ومبيحـ.بش غير نفسه، فاكر نفسه دايما واصي عليا من ساعة ما بابا ما.ت وهو دايما بيحب يخرج ويتفسح وانا يحبـ.سني... "
_انت ملكـ.ش دعوه خليك في نفسك يا فا.شل... 
_انا فا.شل.. سامعه يا امي بنتك... طب اي رأيك هتروحي يعني هتروحي الصعيد... 
" دا.بيت في الارض برجلي بخنـ.قه ودخلت اوضتي عشان اكلم سارة واحكلها اللي حصل.. "
_ذي ما قولتلك روحي وفكي جو واهو تشوفي حاجه جديده.. 
_بس النمو.س والريحه والقر.ف انتي فاهمه... 
_يبنتي احنا في القرن العشرين يعني الحياة دلوقتي اتغيرت انا كنت من كام يوم في البلد برضو وكانت اي جميله جدا .... 
_تمام ماشي وبالمره افترج عليهم وهما بيقولو واه يا بوي.. والله عندك حق اهو نضحك شويه.... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاني يوم... 
"جهزنا نفسنا وركبنا اول قطر ويلا بينا ل رحلة إلي الصعيد... 
بعد ساعة... 
نزلت وانا شايفه مكان في غاية الروعة والجمال كان عندها حق سارة لما قالت الموضوع اتطور... 
_يا مرحب يا مرحب نورت الدار.. 
_منور ب صحابه يا عصام اومال فين امل؟ وعروستنا الحلوة فرح فين اباركلها... 
_كيفك يا ست كوثر الدار نور والله.. اتو.حشتك يا مرات اخو الغالي..واه... مين القمر دي والشاب الجميل دا ربنا يخلي.... 
_شكرا لحضرتك والف مبروك ل فرح اومال هي فين... 
_فوق يا بتي مع صحبتها اطلعي انبسطوا الدار نور...
وانت يا كريم روح يا ولدي شوف جمال الصعيد مازن زمانه علي وصول... 
" طلعت بهدوء كنت مرتاحه نفسيا بصراحه مند.متش، الناس كويسه وباين عليهم طيبين جداً.. بس اللي لفت نظري سؤال عمي وهو بيز.عق في الغفير عشان ينادي علي واحد كده بيقولو عليه ابن عمي برضو بس استغر.بت الغفير كان خا.يف جداً... هو بيعو.ر ولا اي؟.... "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تك تك... ممكن ادخل يا عروسه؟ 
_حوووور... وحشاني اوى اوى.. اي اخبارك؟ 
_انا تمام يا بنت عمي بس اللي مش تمام جوازك فجـ.أة كده اخصص يعني لولا العشرة كنت اتقمـ.صت منك...
_والله الموضوع جي فجـ.أة وبعدين ما انتي غاوية سفر بره وخروجات ومحدش عارف يلـ.مك اصلا...  
_ايوه ايوه بدانا البجا.حه ماشي عشان عروسه بس المهم قوليلي تعرفيه؟ يعني اتعاملتي معاه؟ 
_بصي احنا حياتنا مختلفه شويه عنكم بس هو الراجل اللي كنت بحلم بيه.. 
_يبقي مبروك عليكي يا جميل وبعدين.... 
_معلش عشان عايزين نخلّـ.ص مش هنقعد لت وعجـ.ن.... 
"بصيت علي اللي بتتكلم... لقتها بنت عادية جداً بس حسيت انها مش طا.يقاني فطنـ.شتها ورجعت اكمل عادي جدا" 
_مقولتليش بقا قصة الحب دي جت ازاي... 
_واه ما تتحـ.شمي يا بت انتي... مش جولتلك مش فاضيين للحكي احنا... 
_امممم الله مطو.اك يا روح.. بقولك اي انا بكلم بنت عمي اللي بقالي فترة مشوفتهاش انتي مين بقا يا حجه انتي عمتها ولا ستها...؟ 
" لقيت ليله كتـ.مت ضحكتها بسرعة مهو بصراحه انا في الرخا.مه معنديش ياما ار.حميني"
_لا يا حلوه انا صحبت ليلة وجيت عشان اجهزها للفرح وانتي معطلا.نا ياريت تفر.جينا بقا... 
_غالية عـ.يب كده متنسيش انها برضو قريبتي...
_انتي مش شايفاها عام تبـ.جح ازاي يا ليلة... 
" حاولت اهدي شويه عشان منـ.كدش علي ليلة برضو في ايام ذي دي واستأذنت شويه ونزلت لقتهم قعدين بيضحكوا فمحبتش ار.خم برضو وطلعت اشوف جمال الصعيد.. "
"قعدت اتفرج علي جمال المياه والخضرة الجميله وشوفت من بعيد كده مكان غر.يب جذ.بني فضولي إن اروح اشوفه..." 
"دخلت لقيت مكان تحفه مليان خيل معقول هنا كمان فيه اسطبل!!" 
"كُنت وسط خيول كتير جداً من الالوان والاشكال الحلوة بس شوفت واحد تعبا.ن جدا باين كده محتاج مايه أو الاكل خلـ.ص؟" 
"دورت كتير لحد ما لقيت الاكل لكن حاولت افتح الباب بتاعة معرفتش.. جبت سلم وطلعت واحده واحده.. وبدا ياكل مني لحد ما..." 
_بتعملي اي عندك... 
"اتر.عبت من صوته والسلم و.قع بيا لكن هو لحقـ.ني ومسـ.كني جا.مد لحد ما بقيت انا وهو قصاد بعض...
بصيت وانا خلاص هشـ.تم بس الغر.يبه إني سكت!" 
"كان قر.يب جداً مني وعيني قدام عينيه.. احساس غر.يب والا.غرب أنه شخص مش عادي! 
يعني طويل جداً وقوي أوي عشان طبعاً مسـ.كني المسـ.كه دي وعيونه..... 
"سبني فجـ.أة وو.قعت علي الأرض ورجلي اتلـ.وت..." 
_الله يخد.ك انت عبـ.يط يلا فيه حد يعمل كده!! ااااااه يا ر.جلي.... 
_يلا!! انتي مين يا بت انتي و مين سمحـ.لك تدخلي هنا... 
_بت! بت مين يا صا.يع انت فاكر نفسك اي عشان تقولي كده والله لولا رجلي اللي اتجز.عت دي انا كنت ور.يتك... 
"لقيته نزل فجـ.أة لمستوايا وبصلي بصه ر.عبتني وقالي بعصـ.بيه هاديه جداً" 
: تعرفي لولا إنك بنت انا كنت رز.عتك قـ.لم يقـ.طع مترين من لسا.نك... 
" اتكلمت بشجا.عه وبنفس الأسلوب: وانت لولا إنك ذي اختي انا كنت هـ.بدتك علـ.قه روقتك... 
_امممم دا الكلام دا ليا!! 
_انت شايف حد غير.... ااااااااااااه سـ.يب شـعـ.ري يا....... 
انت شايف غير.... ااااااااااااه سيـ.ب شعري يا.....
_انتي باين عليكي بنت مش متر.بيه... 
_مش متر.بيه في عينك يا بغـ.ل طب استني بس إما ور.يتك... 
" لقيته مسكـ.ني جا.مد من دراعي وسحـ.بني وراه ذي ما كون جا.ريه عنده وانا عماله از.عق واذ.ق فيه وهو مش بيحـ.س..."
_انت بتعمل اي؟ طلـ.عني من هنا... 
_ دا مكانك وسط البها.يم عشان تتر.بي خليكي كده لحد ما تتعلمي الا.دب.. 
_بقولك طلعننننننني من هنااااا يااااااهوووو حد يلحـ.قني من المجـ.نون دا... 
_مهما تعملي محدش هيـ.سمعك ولا هيـ.عبرك... 
_انت فاكر نفسك مين دا انا اهلي هيقـ.طعوك... انا حور يتعمل فيا كده... بقولك سـ.يب ايدي...
"لقيته قـ.فل عليا جا.مد الباب وانا وسط الخيول مش عارفه اعـ.مل اي غير اني قعدت وانا خا.يفه ومكـ.تّفه نفسي عشان اطمن إن كل شي هيعدي" 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" *في العزبه* "... 
_انا... انا اسفه... 
_اسفه اي وز.فت اي انتي بو.ظتي القميص... 
_والله ما اجصد انا كنت بجيب الشربات وبجـ.ري ورحت انت اللي و.جفت قصادي.... 
_شربات!! 
_ايوه...بص والله ما.قصد يعني لو امي عرفت هتبهـ.دلني واصل ف لو تعرف تغير خلجاتك وتمشي الحال يبقي كتر خيرك وسماح المره دي...
"ضحكت جا.مد علي خفة د.مها حاسيتها قد اي طيبه اوى وعلي نياتها كده بس اللي لفـ.تني انها مش مبينه خالص وشها وحطه طرحه خا.فيه وشها إلا لون عيونها العسليه" 
_بتضحك علي اي هو انا بقول كلام يضحك عاد... 
_لا لا مفيش بس انا اللي المفروض احاول ار.ضي عن اللي انتي عملـ.تيه دا... 
_جولتلك خلاص سماح المره دي ويلا بجا سبـ.ني امشي.. 
_اي بس استني انا متعرفتش عليكي يا جميل... 
_واه انت فاكر نفسك فين عاد بعد يـ.دك... 
_اهو اهو متز.عليش.. طب انتي اسمك اي؟... 
_ملكش دعو.ه بيا وسـ.بني اعاود الله لا يسـ.يئك...
_امممم بس لو مقو.لتيش هقو.ل ل ولدتك انك و.قّعتي الشربات علي قميصي... 
"لقتها بتقر.ب مني بغيـ.ظ والشـ.ر في عنيها" 
_انت عايز اي عاد؟ 
_اسمك اي؟ 
_اسمي قمر... 
_انا قولت كده برضو طب كنتي رايحه فين كده...
_داخله الدار عشان اوصل الشربات اللي امي بعتاني بي يلا بجا و.سّع... 
_اتفضلي يا ست قمر...
" كُنت مُبتسم بعد ما مشيت حسيت انها بنت جميله جدا ولطيفه اوى... ياااااه الواحد هيبقي مبسوط جدا في البلد دي "
" *الساعة ١٠ بليل* "... 
_انا مش فاهمه راحت فين ار.جوك يا عصام شوفلي بنتي انا قلبي و.كلني عليها... 
_اهدي اهدي يا كوثر مفيش حاجه إن شاءلله... تلقيها بس راحت كده او كده... 
_لا انا عارفه بنتي مش بتتا.خر للوقت دا... ار.جوك يا عصام شوفها ربنا يكرمك... 
_حاضر حاضر متجلـ.جيش انا راح ابعت... 
_مساء الخير... 
_استني يا مازن كنت فين عاد...
_كنت في الديار يا ابوي بشوف اهل البلد وبعدين روحت علي الاستطبل ودلوجت طالع انام... 
_طيب مش تشوف الضيوف اللي عندنا الاول بعدين نام... 
_كيفك يا مرات عمي... مين دا! 
_دا كريم يا ولدي ابن مرات عمك... 
_اهلا شرفتوا الدار بس ليه جلـ.جنين كده...! 
_بنت كوثر يا ولدي من الصبح بره الدار ولسه ما عاودت... 
_كيف دا!! هي قد اي؟ 
_شابه يا ولدي بالله عليك تروح تشوفها ل احسن امها هتـ.موت خو.ف عليها.. 
_تلجيها راحت اكده ولا اكده منا عارفه بنات البندر...
_اجفـ.لي خشـ.مك يا غاليه مش نقـ.صاكي عاد...
_خلاص انا هروح اشوفها بره ومش هرجع غير وهي معاي... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" كان يبحث عنها ذهاباً وإياباً وامر الحرس بالبحث عنها في انحاء البلد "
مرت العديد من الساعات ولم يجد لها أثر.. 
_ملقناش حاجه يا مازن بيه دو.رنا في البلد كلها مفيش حاجه... 
_يعني اي بنتي مش مو.جوده... 
_يمكن را.حت كده أو كده يا خاله... 
_انا عارف اختي كويس مهما طو.لت بر.ه عُمرها ما تفضل للوقت دا... 
_ليه يعني ما هي يمكن رجعت مصر تاني.. 
_لا حور بتخا.ف من الضلـ.مه والليل من صغرها بيجلها ضيـ.ق من الاماكن دي.. 
"تذكر ذلك الاسم سريعاً الذي رن في اذنيه" 
_انت قولت حور!! 
_اه اختي... 
_طيب انا شويه وراجع متقلـ.قوش تقدروا تقولو عرفت هي فين.... 
_استني يا مازن خد.ني معاك يا بني... 
_متقـ.لقيش يا ست كوثر مازن طالما جلك هر.جعها يبقي هتر.جع.... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" دخل الاستطبل سريعاً وهو يبحث عنها.. "
_راحت فين دي..
"ظل ينادي عليها مرار وتكرار حتي وجد بعض الخيول تر.فُس بشـ.دة ف فتح الباب بهدوء وجدها نائمه أو ما يشبه ذلك... حاول ان يصل اليها وسط تلك الخيول حتي قام بحملها واخراجها وسط تلك العتـ.مة وقسـ.وة البرد.. "
"حاول ان يفـ.يقها قليلا قبل الذهاب بها وليطـ.مئن عليها... لكنه سرعان ما شرد بها فكيف تكون جميله الي ذلك الحد وكيف يمكن ل فتاة مثلها لا تخـ.شي احد ولا تخا.ف منه تجر.ؤ علي ان تر.فع صوتها عليه وتتعامل معه ب ذلك الأسلو.ب" 
" بدأت في الافا.قه بينما هو انتبه لها سريعاً "
_شوفتي لو كنتي سمعتي الكلام كُنــــــــ... 
" لكنه لم يسـ.تطع الحديث لانها سرعان ما احتضنته واخذت تـ.بكي وتبـ.كي في هر.ع وخو.ف شد.يد يرتـ.جفها... "
" اندهش من رد فعلها ف تلك اول مره تحتضنه فتاة واندهش أكثر من نفسه فهو لم يذ.عر بها فقط ظل هادي حتي تحدثت بخو.ف طفولي
: ار.جوك خرجني من هنا ار.جوك انا بخا.ف من العتـ.مة ار.جوك... 
استـ.فاق من ار.تجافها واغما.ئها بين يديه سريعاً... 
مازن بقلـ.ق: حوووور!!....
يتبع....... 
مازن بقـ.لق: حووور..... 
"حمـ.لها سريعاً إلي سيارته وانطلق إلي السرايا وسط ذهو.ل الجميع" 
_بنتي!!... حوووور
_اي دا مالها يا مازن حصل اي؟ 
_طمـ.ني يا بني مالها الصبيه... 
_مفيش حاجه.... يا حسين.... يا حسين... 
_ايوه يا بيه... 
_اطلبلي الدكتور بسرعه... 
*بعد نصف ساعة*.. 
_مالها يا دكتور طمـ.ني انا اُمها... 
_اهدي مفيش حاجه هي بس جتلها حالة عصـ.بيه مؤقته نتيجه انها شافت حاجه خو.فتها أو اتعر.ضت ل مكان مهـ.جور ل فترة ف سببلها ذ.عر... 
_ايوه منا بنتي كده من صغرها...طيب ينفع اطمـ.ن عليها... 
_تمام بس مش كتير عشان هي لسه مفقتش عشر دقايق كده وتفوق وتبقي بخير... عن اذنكم... 
"اطـ.مئن الجميع عليها من بينهم هو الذي كان بداخله شعور الرأفة ل تلك الفتاة لكنه سرعان ما تلا.شي ذلك وذهب سريعاً الي خارج السرايا جالساً امام البحيرة بهدوء وشرود قليلاً.... 
" *فلاش باك*..."
" _ انتي مين يا بت انتي و مين سمحـ.لك تدخلي هنا... "
" _بت! بت مين يا صا.يع انت فاكر نفسك اي عشان تقولي كده والله لولا رجلي اللي اتجز.عت دي انا كنت ور.يتك... "
ابتسم عندما تذكر مرو.اغتها وعندما تحدثت بخو.ف ور.هبه: 
" ار.جوك خرجني من هنا ار.جوك انا بخا.ف من العتمة ار.جوك "
عاد الي الواقع بهمس متحدثاً: بنت مجنو.نه بس غر.يبه!.. 
*اما في الغرفة*... 
استيقظت بتـ.عب وهي ممسكه برأسها... 
_يووووه انا فين!؟... اديني نسيت كمان دا وقت زهايمر... 
" خرجت من غرفتها بهدوء ظنت ان الجميع نيام، اخذت المعطف لبرودت الجو وتجولت خارج السرايا شاردة به.. "
" *فلاش باك* "
" تعرفي لولا إنك بنت انا كنت رز.عتك قلـ.م يقـ.طع مترين من لسا.نك... "
لكن قطـ.ع شرودها مندهشه فقد تذكرت انها.. 
" ار.جوك خرجني من هنا ار.جوك انا بخا.ف من العتمة ار.جوك "
_نهاااااار ابيض انا ازاي قولت كده!! و ازاي حضنـ.ته!!! لا مستحيل طب ومين جبني هنا و ازاي عرف مكاني! شيء غر.يب!! 
"جلست أمام المياه بتـنهـ.د وحيرة
: مش عارفه لحد امتي هفضل كده غبـ.يه يعني المفروض علي الأقل كنت فتحت دما.غه الر.خم دا 
" سقطت بعض مياه الامطار عليها فعلمت ان السماء تمطر فتنهد.ت بحر.ارة مبتسمه لتلك المياه ناسيه تلك البرودة وقسو.ة الشتاء.."
_اووووه انا كده هتـ.لج وهتـ.عب وانا المفروض ابقي كويسه عشان فرح ليله يا رب اليومين دول يعدوا علي خير ومشوفش الـبغـ.ل دا تاني... 
_انتي مش هتبطـ.لي طولت لسا.نك دي.. 
" نظرت لذلك الصوت وسرعان ما رجعت بعض الخطوات فقد كانت علي وشك السقو.ط في المياه حتي امسك بها بقو.ة وجذ.ب اياها... "
" الصمت كان سيد القرار وتلك العيون كان يملئها بعض الأسرار والكلمات الدافئة رغم سقو.ط الامطار"
" نظرت له بشر.ود تتأمله بخو.ف؛ بينما نظر لها بحيره امتلكته منذ ان التقىٰ بها! "
بعد عدت ثواني ابتعـ.دت عنه سريعاً وهي تر.تجف من برودت الجو.. 
بينما استفاق هو من شروده وتحدث بهدوء 
: اي منزلك في الجو دا انتي مش عارفه إنك تعبا.نه...! 
نظرت له مطوله بحيره من امره ثم تحدثت بغيـ.ظ:
مهو مين سبب تعـ.بي البركه فيك... 
_تحدث مستفـ.زاً اياها: هو انا قولتلك انزلي دلوقتي.. 
_انت هتسـ.تعبط يا جدع انت وبعدين انت اي جابك هنا يا بجـ.حتك يا اخي... 
_لـ.ـمي لسانك وصوتك ميعـ.لاش فا.همه... 
_اسمع يلا انت عشان باين عليك شايف نفسك لو فاكر إنك عشان هـ.ددتني وحبـ.ستني في عشّت الفراخ بتاعتك تبقي غلـ.طان انا ليا اهل ممكن يعمـ.لوا منك سلطه فا.هم... 
" وجدته يقـ.ترب منها بغـ.ضب شد.يد بينما ترا.جعت بخو.ف ظاهر وهي تتـ.نفس عدت مرات بذ.عر"
_لو فاكره إن عشان سكـ.تلك حبه ابقي غلـ.بان وعلي نياتي تبقي انتي اللي غلـ.طانه انا ممكن اخلـ.يكي تكر.هي اليوم اللي ر.جلك خدتك علي هنا... 
_ان... انت... انت فاكر ن.. نفسك ممكن تخو.فني مثلا... 
" اقتر.ب منها كثيرا وتحدث بتو.عد: 
_تحبي تشوفي؟؟ 
"ابتـ.لعت ر.يقها بخو.ف شد.يد وذ.عر لكنها سرعان ما نظرت ل عيناه مجدداً كانت في حير.ه عا.رمه لا تفهمها لكنها تشعر ب ذلك الدفء التي لا تعلم من اين يأتي"
" اما هو ف نظر لها مره اخرى مُبتسم ل خو.فها منه وشارد بها كثيراً فهي أغر.ب مخلو.ق رآته عيناه"
قـ.طع شرو.دهم صوت الر.عد والهواء الشد.يد.. 
ار.تعشت بشـ.دة وخو.ف من صوت الر.عد لكنه سرعان ما تحدث عندما راي صعو.بت الجو عليها
: يلا ادخلي عشان متتعـ.بيش... 
_ملكـ.ش دعوه بيا خلـ.يك في حالك... 
_تحدث بغـ.ضب وغيـ.ظ: انتي ليه عنيـ.ده... 
_انا كده ملـ.كش دعوه انت.... 
" امـ.سك بيدها سريعاً جا.ذباً اياها نحو السرايا "
_اوعي كده سـ.بني بقولك.... سـ.بني.... 
" لكنه لم ينصـ.ت اليها وسرعان ما ادخلها السرايا حتي استـ.فاق الجميع علي صوت نحـ.يبها"
_انت مين سمحـ.لك تعمل كده... انت انسان مهز.ق ومش محتر.م.. انت فاكر نفسك مين عشان تجُـ.رني وراك ذي البهـ.يه وتخـ.ش بيوت الناس ب الشكل دا... 
"نظر الجميع لها بتعـ.جب من بينهم والدتها و اخيها" 
_حور انتي بتعملي اي... 
_استني يا ماما عشان دا واحد مش بيـ.فهم انا بعرف اتعا.مل مع الاشكا.ل دي كويس... 
_انتي بتقولي اي يا بنت عيـ.ب كده... 
_العـ.يب ان الشخص دا متكـ.بر ومغر.ور انتوا ازاي ساكتين كده طـ.لعوه بره.. 
_بنتك باين عليها اتجـ.ننت يا امي... 
_انا متـ.جننتش انا عقله جدا يعني اي سمحين ل واحد ناقــــ.... 
"لكنها لم تستطيع الحديث بعد الصـ.فعه القو.ية التي نز.لت علي خد.ها بقو.ة" 
"نظر الجميع له باند.هاش من بينهم هي التي كانت دمو.عها علي وشك السقو.ط فتلك المره الاولي التي يصـ.فعها احد " 
تحدث بغـ.ضب شد.يد وعيون حمر.اء ل قلة احتر.امها له وهو ممسـ.كاً بذر.اعها بشـ.دة
: مازن عصام ميتـ.هزقش من بت ذ.يك انتي سا.معه..
" جـ.حظت عيناها بشـ.دة فما الذي تسمعه هل هو ابن عمها حقاً؟ هل ذلك الشخص من اها.نها و تر.كها ل ذلك الوقت جالسه بين الخيول خا.ئفه...
تحدثت بين دمو.عها وهي ناظره له: 
يعني اي!... يعني انت ابن عمي!!..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحدثت بين دمو.عها وهي ناظره له: 
يعني اي!... يعني انت ابن عمي!!..
" لم يهتف ب كلمه واحده سوي أنه نظر لها عدت دقائق وتر.ك يدها بغيـ.ظ وذهب بعيداً عنها... "
_ايوه يا حبيبتي دا مازن ولدي وهو يبجي ابن عمك عصام بس عشان طول الوجت بره انتي ملمحتوش... حـ.جك عليا يا بتي.... 
_تعالي يا حور معايا فوق عشان تستر.يحي... تعالي... 
"ذهبت حور مع ليله وهي ما زالت شار.دة بين دمو.عها" 
_متز.عليش يا حور حقك عليا انا... مازن والله طيب جدا بس هو مش بيحب حد يز.عق فيه أو يهـ.ينه... 
_انا مكنتش اعرف انه اخوكي انا افتكرته واحد غر.يب عن السرايا... بس خلاص مش مشكله هو في الحالتين ر.خم.... 
"ضحكت ليله علي مراو.غتها وتحدثت بتسليه
: عارفه رغم العلـ.قه اللي خديتها وكل اللي حصل انا مستجدعاكي مش عشان مازن والله ابدا لا عشان انتي بت بميـ.ت راجل كده مش بتحبي حد يـ.جي عليكي... 
_انتي عايزة تحر.قي د.مي قومي نامي... 
_خلاص خلاص تصبحي علي خير... 
_يلا غو.ري ماهو كله بسببك اصلا كان زماني في مصر قعده بتفرج علي توم كروز ونايمه بحلم بيه بدل القلـ.م اللي فو.قني كده... 
" ضحكت ليله كثيراً عليها لكنها راتها تريد شي ما.. "
_مالك؟.. محتاجه حاجه! 
_بصراحه جعانه منا برضو طول اليوم مكلتش حاجه... 
_طب اقولك تعالي نشوف فيه اي كده ونعمله ونسهر سوي انا كده كده مش جيلي نوم... 
_اممم بتفكري في الجو....
_تقدري تقولي كده... خا.يفة بقا... 
_طب يلا وبالمره اشوف خو.فك كده هيود.ينا علي فين.... 
"ذهبت حور معاها لتحضير بعض الطعام" 
_اااه... 
_مالك يا حور... 
_درا.عي و.جعني اوي باين كده علّم من ايـ.د اخوكي الله يخـ.دهُ... 
_معلش خلاص اقعدي انتي وهاتلنا فيلم حلو وانا هعملك الحاجه... 
_تمام 
" انتهت ليله من الطعام وجلست هي وحور لتناول الغداء لكنها نسيت شيء ما"
_استني نسيت الملح... 
_خلاص اقعدي انتي انا هجيبه... 
_يستي انتي دراعك وا.جعك خلاص... 
_يعني هو مكسـ.ور يا عم رمضان خلاص بقا... 
" ضحكت ليله كثيراً وذهبت حور لتجد اين هو لكنها لم تعلم مكانه"
_وبعدين بقا...اي كل الحاجات دي ولا اكنه مطعم.. هو باين فوق كده بس دا عالي اوي!! 
"احضرت المقعد وصعدت عليه روايداً روايداً لكي لا تنز.لق.." 
_انت بقا اللي عامل كل دا فيا مهو البيت دا باين عليه متـ.عب و... 
_انتي بتعملي اي عندك...؟ 
"انتبهت ل ذلك الصوت مجددا فذلك ما كانت تخـ.شاه" 
" نظرت له بغيـ.ظ ولم تجيبه فقد احضرت العلبه بهدوء لكنها راته يتقدم منها بغضـ.ب شـ.ديد فنز.لقت بخو.ف من ان يثو.ر عليها"
" لكنها ما إن فتحت عيناها راته امامها يحمـ.لها و يتطلع بها بشرود وهدوء "
" نظرت له بخو.ف وتو.تر ظهر عليها لقر.به منها وتأمله بها.. "
تحدثت بتو.تر وبعض الخجل
: مم... ممكن تنز.لني... 
نظر لها بعـ.ناد مثلما فعلت 
: لا مش ممكن...
" سمعت صوت ليله تقتر.ب منهما فتحدثت بر.جاء لأول مره
: ار.جوك يا مازن شكلي هيبقي و.حش نز.لني... 
" ابتسم بهدوء لنطقها اسمه وانز.لها برفق شـ.ديد "
_اي دا مازن بتعمل اي هنا؟؟ 
_مش جيلي نوم ومحتاج قهوه... 
_طيب حاضر... روحي انتي يا حور وانا هعملها واجيلك...بس ليه الكرسي هنا...؟ 
_مهو انا مطولتش الملح فجبت الكرسي وخدته... 
_ايوه بس اللي معاكي مش ملح دي الشطه... 
"تطلعت حور لما في يدها وابتسمت بخجل شد.يد علي غبا.ئها" 
_طيب خلاص روحي انتي جهزي السُفرة وانا جيالك... 
"ذهبت حور إلي تجهيز السُفرة بينما ذهب هو إلي مكتبه لكنه قبل ان يسير راها ممسكه بذرا.عها بشـ.دة وتأ.لم..." 
" اقتر.ب منها بقلـ.ق ظاهر عليه "
: مالك وقفه ليه كده؟ 
_مش عارفه احرك السفرة درا.عي و.جعاني... 
" تنهد عندما تذكر انه ضغـ.ط علي ذر.اعها بقو.ة الـ.متها"
_طيب وسعي... 
"امسك بالسفرة وقام بتجهيزها سريعا قبل ان يلاحظه احد" 
_مازن!! انت بتعمل اي؟ 
_عادي يعني بعدلها السفرة... 
_دا من امتي دا انا طول قعدتي في الدار وانا بتحا.يل عليك تساعدني في قشايه يخويا... 
" ذهب سريعاً من امامهم وجلس في مكتبه ل بعض العمل بينما جلست الفتيات لتناول الفطور "
*في مساء الليل*
_اي دا يا ليله... 
_دي يا ستي حاجه كده بتخـ.فف الو.جع ذي الكريم كده عندكم بس احنا حاجتنا طبيعيه... 
_يا سيدي طيب ليه مش من بدري الحوار دا.. 
_تقدري تقولي خدت الأذن... 
_اذن!! من مين؟ 
_مازن... اصل الحاجات دي خاصه بي محدش بيقر.ب منها ورغم كده اتفا.جئت انه بيقولي ادهنلك بيها عشان درا.عك... 
_تلقيه بس حس بالذ.نب من ناحيتي... 
_لا مازن مش من النوع دا هو طول عمره مش بيهتم ب حد ولا بيعمل حسا.ب لحد لان بابا دايما ممـ.سكه كل حاجه ومعتمد عليه ومحدش يقد.ر يقوله لا... 
_والله انتو بس اللي مدينله قيمه اكتر من حقه... المهم مش هتقومي تجهزي... 
_اجهز في اي؟... 
_فرحك يا بنتي... يلا عشان نلحق نجيب الحاجه... 
_لا هبعت حد من الشغالين اصل مينفعش اخرج... 
_اي دا ليه؟؟ وبعدين ازاي يعني الشغالين هيفهموا مقاساتك ولونك وكل حاجه... 
_مهو هنا محدش بيطلع من داره ومازن مش بيقـ.بل ب دا... 
_لا الكلام دا مش معايا يلا قومي... 
_يا بنتي مينفعش اصل... 
تق... تق... 
_ادخل... 
_البيه بيقول ل سعاتك حضري الطلبات وهو هيجبها وهو عايد.... 
_حاضر ثانية واحده... اتفضلي... 
"اخذت حور الورقة من يديها وتحدثت بعنا.د
: قوليله مفيش طلبات ولا اقولك انا هقوله بنفسي.. 
" ذهبت حور له حيث انها علمت من احد الحرس انه يجلس في السيارة منتظر تلك الورقة "
" دقت علي باب السيارة ب جُر.ئه حتي انتبه لها"
"خرج من السيارة وهو يتطلع لها بتعجب شـ.ديد" 
_افندم!! 
_انت يا جدع انت مش هتبـ.طل اللي بتعمله دا يعني كفايه انا! اي ذ.نبها اختك تجبلها حاجه اكيد مش هتعجبها... 
_انتي بتتكلمي عن اي؟ 
_عن دول... 
"رفعت الورقة أمامه بغيـ.ظ شد.يد بينما هو فهم مقصدها" 
_انا مش فاضي للعب العيال دا هاتي الورقة... 
"جذ.بتها سريعاً وتحدثت بشجا.عه
: لا.... غير اما تاخدها معاك وتجبلها اللي هي عايزاه كمان... 
تحدث ببعض العصـ.بيه: 
مفيش كده احنا مش في مصر انتي فا.همه... 
_لا مش فاهمه.. مفيش عُرف يقول انك تعمل كده دي اختك ودا فراحها من حقها تفرح... من حقها يكون ليها رأي حتي لو غلـ.ط المهم تسمعها... 
" اغلق باب السيارة بقو.ة وغضـ.ب شـ.ديد ثم امسـ.كها من ذراعها متحدثاً
: انتي عايزة اي؟ فكره ان كل بنت ذيك بجـ.حه وجر.يئه كده!! فكره اننا مش هنقدر كمان نحـ.كم علي اهل بيتنا لو انتي ملكيش حد يرا.بيكي أو اب تحترميه ف احنا هنا لينا حد نحترمه ونقدرة و دا نظامنا فا.همه مش مسـ.موح ليكي انك تعتر.ضي أو تعا.ندي في حاجه ذي دي انا اخوها وهي اختي اطـ.لعي انتي منها.... 
" بمُجرد ان انهي ذلك الحديث راي تلك اللمعه في عيناها وكأنه سمع صوت تكـ.سير بداخلها، لم يعلم كيف تحدث هكذا إلا انه هدء قليلا مما قالهُ"
" اما هي فنزلت دمو.عها بنا.ر مُحر.قة، ف تلك أول مره تشعر وكانها وحيده!.. أول مره تحتاج الي والدها حقاً لكن كيف؟؟... "
تحدثت وهي تز.يل دمو.عها وتخفـ.ض عيناها بعيدا عنه
: انا اسفه مكنتش اعرف إني انسانه و.حشه أوي كده... وطبعا عندك حق انا يمكن مليش اب ويمكن دايما بعا.ند اللي قدامي بس كل دا عشان خا.يفه... 
"نظر لها نظره مطو.له وهو يري دمو.عها وصوتها الذي تغير فـ.جأه وهدوئها الغير عادي " 
اكملت متحدثه
: انا من يوم ما بابا ما.ت وانا دايما خا.يفه، خا.يفه اللي قدامي يكسـ.رني ذي ما انت عملت كده عشان كده ببان شجا.عه ومش بيهمني بس تقدر تقول إن اكتر انسان انت شايفه مش بيحس وبيضحك طول الوقت وهو اكتر شخص مكسو.ر من جواه والحز.ن دايما محاو.طه.... 
انا مش عارفه ليه بقولك دا بس يمكن عشان اختك متحسش نفس الاحساس اللي انا حاسيته لما بابا اتو.في وبقيت لو.حدي.... انا اسفة مره تانيه ومش هدّ.خل في حياتكم تاني.... 
" ر.كضت سريعاً من امامه بعدما نزلت تلك الد.معه الاخيره التي احر.قته وجعـ.لته يند.م كثيرا مما قالهُ"
"مسحت دمو.عها بهدوء قبل ان تدخل الغرفة" 
_اي يا بنتي عملتي اي؟ 
_بصي هو انا قولته وهو... 
_ و انا وافقت.... 
"نظرت خلفها سريعاً راته امامها مباشرتاً فلم يتحـ.مل ان يكـ.سر قلباً كان سبباً في عدم نومهُ" 
"ركضت ليله فرحه محتضنه اخاها بحب
: انا بجد مش مصدقه شكرا جدا يا مازن انت اجمل اخ... 
" بادلها الحضن متحدثا بحنان لأول مره 
: وانتي اجمل اخت ربنا ميحر.مني منك... 
" كانت تنظر لهم بد.موع حالمه، تتمني لو حا.لفها الحظ وكانت مكانها! لكن هنا الوضع مختلف فقد تمنت ان تحتضن اباها .. لكن ليس من كسـ.رها؟ "
" كان ينظر لها بند.م وحُز.ن وهو يراها هكذا، اول مره يشعر بذلك الضيـ.ق وتلك القـ.سوة منه"
_طيب يلا روح انت وانا ثواني وهجهز... 
_تمام انا هستناكي بره و.... 
" حاول ان يلمح ب شئ لكنه لم يستطع "
_اي يا مازن قول محتاج اي... 
_لا مفيش... انا تحت... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" بعد عدت دقائق أتت ليله سريعاً إليه وعلي وجهها ابتسامه حالمه"
_هه يلا بينا... انا جاهزه... 
تحدث مازن ببعض الحر.ج: 
طيب يعني مش واجب عليكي تعزمي الضيفه اللي عندنا حتي يعني عشان نبان اننا صحاب واجب... 
تحدثت ليله متناسيه: يا نهااار اتصدق صح انا ازاي فاتتني دي اكيد حور هتز.عل طب ثواني... 
" خرجت سريعاً وبعد دقائق عادت ويبدو عليها الضيـ.ق"
تحدث مازن بشـ.ك: 
اي حصل مجتش ليه؟ 
_حاولت كتير بس ر.فضت باين كده  فيه حاجه مضا.يقاها بس مش عايزة تقول... 
_طب وبعدين... 
_خلاص نروح انا وأنت ولما اجي اعرف مالها... 
_طيب انا عندي حل... 
_اي هو قول... 
" بعد ثواني عادت ليله إلي غرفتها حز.ينه وشار.دة "
"اند.هشت حور لعودتها سريعاً فجلست بهدوء بجانبها وتحدثت ببعض القلـ.ق
: مالك يا ليله اي رجعك تانى... 
_مش هروح... 
_مش هتروحي!!!! 
_ايوه... هروح ليه طالما مش معايا حد بيفهم في الاذواق ويختار معايا... 
_طب ما مازن معاكي... 
_مازن اي... مازن راجل يعني صعب يفهمني وانا وحيده مليش اخت ولا صحبه تروح معايا... 
_طب وغاليه ما هي برضو... 
_غاليه اي... غاليه لو شافت فستان حلو شويه ممكن تقـ.تلني فيها اصلها قفـ.ل اوي... 
_طب وبعدين انتي بُكره فرحك... 
_خلاص بقا مفيش مشكـ.له امري لله... 
" نهضت حور بإصر.ار
: يلا يا ليله قومي مفيش وقت انا هاجي معاكي.. 
_مش انتي قولتي... 
_خلاص انا قولتلك يلا بينا.. حصليني انتي عقبال ما اجهز... 
"ظهرت ابتسامه جميله علي وجه ليله عندما نجحت خـ.طة اخاها سريعاً" 
" ظل مُنتظر في السيارة حتي أتت ليله ومعاها حور التي تحاول بقدر الاماكن ان لا تنظر إليه ولا تحتـ.ك به"
" قاد السيارة سريعاً إلي إحدي المحلات الفاخرة "
_يلا يا حور دا فيه هنا فساتين روعه... 
"جذ.بتها سريعاً من يدها وجلست في إحدي المقاعد منتظرة ليله تُجرِّب أحد الفساتين الفاخرة" 
_هه اي رأيك... 
_جميل جدا ولونه هادي... هو دا... 
"ابتسمت ليله بحب ثم تحدثت بعو.فيه
: طب يلا جربي دا... 
_اي؟؟ لا طبعاً انا جايه معاكي عشان اختار ليكي حاجه كويسه مش أكتر... 
_ايوه فاهمه بس دا هيكون فيكي جميله جدا عشان خاطري جربيه... 
_خلاص هجربه بس بعديها هسيبهُ ونمشي اتفقنا؟؟ 
_حاضر يا ستي اتفقنا يلا بقا... 
"دخلت حور ل تجربة ذلك الفستان اما ليله فنجذ.بت قليلاً لبعض الاكسسورات الغاليه وتركتها لبعض الوقت" 
" انتهت حور من تجربة الفستان وحاولت بالبحث عن ليله لكنها لم تراها "
_راحت فين دي اومال خلتني ليه بس اقيسُه... 
" خرجت قليلاً ل تبحث عنها ولكنها لم تنتبه ل تلك الماسورة التي علقـ.ت ب حلقة شعرها فنفرد باكمله علي ذراعيها "
_نهار الوتكه راحت فين؟؟ 
"حاولت في البحث عنها لكنها لم تجدها.. فنادت علي ليله بصوت مرتفع قليلاً " 
" كان يتحدث في الهاتف قليلاً حتي انتبه لذلك الصوت فالتفت سريعاً لكنه توقف نظروه فجأ.ة ليراها واقفه ترتدي ذلك الفستان الذي يظهر جمالها وشعرها الأسود الناعم منسكـ.ب علي ذراعيها "
" اغلق الهاتف بهدوء وتطلـ.ع بها شارداً لشعور اخر لا يعلمه، شعور يجعله حا.ئراً وخا.ئفاً منه لكن رغم ذلك يشعر بالسعادة "
" وقفت فا.قدة الأمل في أن تجدها لكنها ما إن نظرت امامها وجدته يقف من بعيد يتطـ.لع بها ومصو.ب عيناه عليها"
"حركت عيناها بعيدا عنه وهي تحاول ان لا تراه ولا تلفت إليه، لكنها لم تستطع فسرعان ما نظرت إليه مجددا راته مازال يتطـ.لع بها؛ فسار نحوها وعيناه مصو.به إليها" 
" زاد تو.ترها بعض الشي لكنها حاولت الثبات والهدوء"
"وقف امامها مباشرتا متعجباً بشـ.دة من تلك الحورية التي لم يكن يعرف انها في غاية الجمال"
تحدثت بصوت هادي وحنون لأول مره 
: خا.يفه ليه؟ 
تحدثت بهدوء مُبعـ.ده نظرها عنه: 
انا مش خا.يفه من حاجه انا بس متو.ترة عشان...عشان بدور علي حاجه ضيعه مني...
_بدوري علي اي؟ 
تحدثت بتنـ.هد وعُنـ.ف: 
حاجه متخصـ.كش ياريت تخليك في حا.لك و ملـ.كش دعوه بيا... 
"ابتسم ابتسامه صغيره حيث انه علم انها تتجـ.نب النظر له فتحدث بستفـ.زاز مكملاً
: انا افتكرتك ز.علانه مني علي الكلام اللي قولته بس باين من الفستان دا إنك مبسوطة عشان كده هتبر.ع و ادفعلك تمنه ومتحسيـ.بيش ان دا اعتذ.ار مني لا دا بس عشان انتي حبه الفستان...
تحدثت بكُر.ه بداخلها محاوله رد كبر.يائها
: مين قالك إني حبا.ه دا اكتر فستان انا مش طيـ.قاه خصوصاً دلوقتي، وانا مش قبـ.له منك اي حاجه ولا اعتذ.ارك ولا عشان حبا.ه فا.هم... 
" اقتر.ب منها هامساً
: مش باين عليكي دا هيطلع من عينك بس بتنـ.كري، ومع ذلك انا برضو هجبهولك عشان خاطر ليله ومستوانا احنا مير.وحش في الأرض... 
" انتهي من الحديث وغا.در سريعاً من امامها، نزلت دمو.عها بحر.قة مره اخري فهو الآن يسـ.تعار منها ولا يقـ.بل وجودها"
" نظرت للمرآه بحز.ن شـ.ديد وانكسا.ر، تسـ.قط دمو.عها التي تحمـ.لت تلك الاها.نت والغـ.ضب والقسو.ة منه"
_خلاص يا ستي ه.... اي دا؟؟ حور انتي بتعيـ.طي...! 
_لا أبداً انا بس عشان حاسه اني هفتـ.قد شخص بحبهُ للمره التانيه بيبقي شعور صعـ.ب لما تفر.قي شخص عزيز عليكي... 
_عارفه رغم اننا مش بنشوف بعض غير كل فين وفين بس هفتقـ.دك... 
" احتضنتها حور رغـ.ماً عنها فكانت تحتاج ان تبـ.كي وتبكـ.ي بداخلها "
_تعرفي يا ليله انا بجد بحسدك عشان هتبقي مع الشخص اللي حبك وحبتيه بجد، هتكوني اخيرا مبسوطه وهو كمان مش هيحسسك بالنقـ.ص أبداً ولا هيكسـ.رك لأنك غاليه أوي عنده ولان مفيش شخص بيحب ف بيكـ.سر... 
" وقف بيعـ.دنا يستمع لحديثها، احس و لأول مره ان حديثها ك سكيـ.نه تغر.س بداخله، كان يريد ان يحتضنها ويحميها من قسو.ته تلك لكنه لم يفعل سوي أنه مازال يجر.حها ويكـ.سر بقلبها"
توقفت السيارة أمام السرايا بهدوء، نظر لها من المرأة بحز.ن شـ.ديد عليها إلا أنه تنـ.هد كثيراً وتحكم في مشاعرة سريعاً حتي لا يفقـ.د كبر.يائه وغر.وره... 
" دخلت ليله وحور السرايا بهدوء بينما فرحت ليله كثيراً عندما رات... 
: زيااااااااد
تقدم سريعاً نحوها وتحدث مبتسماً بمرا.وغه
: وحشتيني كبرتي اهو وبقيتي عروسه... 
_شوفت عشان بس كنت بتقعد تقولي محد.ش هيعبر.ك اديني سبقتك... 
_ايوه طبعاً وعشان كده معز.متنيش و... 
"انتبه سريعاً ل تلك الفتاة التي تقف من بعيد فقد ظهرت ابتسامته واعجابه الواضح بها
_بقولك هي مين دي صحبتك؟؟ 
_لا يا ر.خم دي حور بنت عمو سيف الله يرحمه... 
_اه بنت مدام كوثر...!! 
_ايوه عليك نور... تعالي بقا اعرفها بيك...
_حور دا زياد قر.يبنا من بعيد و اخويا في الر.ضاعة... 
_اهلا وسهلا تشرفنا... 
_الشرف ليا انا يا حور... ثم تحدث بمرا.وغة
: بس قوليلي انتي ازاي مستحمـ.لها دي تُخـ.نق... 
_بس يلا احسن اخبـ.طك خبـ.طه اجيب اجـ.لك... 
" ضحكت حور كثيراً علي مرا.وغتهم فتحدث زيادة مبتسم
: اللهم صلي على النبي شوفتي البنات مش انتي... 
_طب يا خفيـ.ف يلا بقا يا حور عشان نفسي انام... 
ذهبت حور معاها بينما تطلع زياد مره اخري لها فقد انجذ.ب كثيراً لها.... 
" لكن في مكان اخر من بعيد كان يقف والنير.ان تمتـ.لكه فهو لم يتحـ.مل تلك النظرات الواضح وحديثها مع ذلك المر.اوغ بها "
"في غرفة ليلة"
_شوفتي دا خليت مازن يجبهولك عشان تلبسيه بكره...
_اي دا وليه تاخدي حاجه ذي كده منه انا مش محتاجه منه حاجه فا.همه مش محتاجه... 
_في اي يا حور ليه العصـ.بيه دي كلها دا... دا نفس الفستان اللي عجبك وبعدين انا افتكرتك هتكوني مبسوطة... 
_انا اسفة يا ليله بس بجد انا مش محتاجة حاجه ولو علي الفستان والفرح سبيها لظرو.فها... 
_تمام يا حور اللي يريحك المهم تبقي مبسوطة... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"في الصباح الباكر" 
_ليله... 
_ايوه يا زياد... 
_فاضيه؟ 
_اكيد لا ما النهاردة فرحي وخلاص اهو ماشيه عشان الكوافير وكده بس كُنت عايز اي.... 
_بصي انتي عارفه إني طول الوقت بره مصر عشان كده جبتلك دا و دي حاجه بسيطه ل حور... 
_الله جميله و حور هتفرح جدا بس انت عرفت ازاي يعني انت مشوفتهاش غير امبارح... 
_لا مهو بصراحه كنت جايبها ل غالية ك مجا.مله يعني بس بصراحه مش بيطـ.مر فيها… 
_ههههه والله عندك حق هي اصلا مش بتلبس الحاجات دي... 
_طب كويس عشان ضميـ.ري برضو... 
_غو.ر يلا قال يعني عندك ضمـ.ير.... 
_شوف البت منا لسه مديكي طقـ.م اساور عايزة اي تاني دا انتوا مفتر.يين أوي... 
_غو.ر يلا بقولك عشان الحق اجهز... 
_ماشي متنسيش السلام للقمر هه... 
_ ماشي يا خفيـ.ف... 
"في مساء الليل" 
أتي معاد الحفلة فقد كان فرح فاخر كثيراً يليق بعائلة عصام رشوان...
_هي حور مش هتنزل يا كوثر كده راح نتا.خر علي البت... 
_مش عارفه مالها اتا.خرت ليه إن شاءلله تنزل... 
_خلاص روحوا انتوا وانا لما تجهز هجبـ.ها معايا... 
_ماشي يلا احنا يا كوثر و زياد اهو هيجـ.بها وياه... 
" وقف زياد منتظر بينما أتت سيارة اخري و.قفت امامه"
_مازن!! اي جا.بك مش المفر.وض... 
_انا حُر السرايا دي ملكي وبعدين غر.يبه إنك لسه مرو.حتش الحفلة؟! مستني مين يعني! 
" لكنه لم ينتبه له فقد رأي اجمل ما شاهدته عيناه تلك الحوريه التي لم تغفـ.ل عن عيناه طوال الليل"
" التفت مازن بشـ.ك يري ما الذي اصا.به لكنه تجـ.مد فجأ.ة عندما راها تقف من بعيد مبتسمه وترتدي فستان زهري انيق للغاية ومُمسـ.كه في يدها حذائها الابيض الناصع "
" تقدمت نحوه غير منتبها للاخر وتحدثت بهدوء 
: انا جهزه معلش اتا.خرت عليك شويه بس بسبب دا عماله اتكعـ.بل ور.جلي و.جعتني ف قولت كده كده هنركب العربيه ف ملوش لزمه دلوقتي... 
تحدث زياد بلطف: 
ولا يهمك يا قمر فداكي ولو اتا.خرتي اكتر من كده كنت هستني... 
_دا العشم برضو وشكرا علي الفستان عجبني جدا... 
_لو كنت اعرف أنه هيكون فيكي جميل كده كنت جبت اكتر والله... 
_تسلم كلك ذوق يا زياد مع إني لسه شايفاك امبارح بس حسيتك انسان لطيف مش د.بش كده... 
" كانت تنظر له با.نتصار بينما هو نظر لها بغـ.ضب شـ.ديد وغِير.ه تا.كُله... "
_طيب يلا بينا عشان منتا.خرش علي الحفلة... 
_اتفضلي يا سندريلا... 
" ضحكت حور مُبتسمه وهي تحاول اغا.ظت مازن لتلقـ.يه در.ساً لا يـ.نساه"
" انطلـ.قت السيارة من امامه بينما هو حاول السيـ.طرة علي اعصا.به وتر.ك ما أتي إليه وذهب سريعاً ورا.ئهم"...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" وقفت في منتصف الحفلة ب نبهار شـ.ديد فقد لم تكن تعلم انها ستري ذلك الجمال في الصعيد، لكنها ابتسمت بحُب وتحمس أن تري ابنت عمها عروسة اليوم.. "
تحدث بصوت هادئ و مُبتسم: 
باين عليكي مبسوطه جدا... 
_اه مكنتش متخيله ان هلاقي الحفلة كده وبعدين شكل العرسان يفرحوا... 
_بس غر.يبه انتي تعرفي ليله من زمان؟ اومال ليه مكنتش بشوفك!... 
_عشان مجتش غير مرتين بس... وانا صغيره أوي زمان ودلوقتي ف اكيد مش هتفتكرني...
تحدث باعجاب وحُب: 
انتي محدش ينساكي يا حور... 
" ابتسمت مجامله اياه لكنها سرعان ما شر.دت امامها مُتطلعه به عندما وجدته يقف علي خشبة المسرح متحدثاً بوقار: 
اهلا بيكم في مكاننا المتواضع انا عملت الحفلة دي مخصوص ل المستثمرين والمساهمين في شركتي في القاهره شركة "M A  " للاستثمار والتجارة... 
حبيت ارحب بيكم رغم إن فيه ناس كتير واخده عني طبع مختلف عشان اللهجة واللبس بس دول اهلي وناسي وانا مستعـ.رش ان اقول إني اتولدت وسطيهم وليا الشرف اكون معاهم انهارده في مناسبة ذي دي نورتوا بلدنا.... 
" صفق الجميع له ب إعجاب واضح من بينهم الفتيات اما هي ف كانت الصد.مه عا.رمه علي وجهها فقد كانت تظن أنه لا يفقه شيء سوي الكـ.برياء والقسو.ة التي تملئه لكنها ابتسمت عندما رات كم تليق به تلك البدلة وهذه اللهجة المصرية.. "
_حور... روحتي فين بقالي ساعة بكلمك... 
_هه لا أبداً بس مستغر.به هو مازن عنده شركة في مصر...؟ 
_اه اكيد من أكبر الشركات العالمية في التجارة والاستثمار بس هو بيحب يقضي معظم وقته هنا وسط اهله بيقول أنه مش بير.تاح غير وسطهم رغم قعدته في مصر إلا أنه بيـ.ميل ل هنا اكتر... 
_عشان كده دايما لابس الجلبيه و لهجته بتختلف من شخص للتاني... 
_اه... بقولك اي احنا هنقضي السيرة في مازن تعالي نرقص... 
_لا مش هينفع احنا في وسط ناس من بينهم صعيده يعني مش هيقبـ.لوا ب كده... 
_رغم إن عادي عشان دي حفله كبيره بس احتراماً ل كلامك انا عندي حل... 
" بعد عدت دقائق اتي زياد حاملاً معه و.شم يخـ.في الوجه.. "
_اتفضلي... 
_اي دا!! 
_ دا يستي قناع بيلبسوا في المناسبات اللي ذي دي وفي نفس الوقت محدش هياخد با.له انك نفس الشخص اللي بيرقص معايا... 
_بس انا بجد مش حبه ارقص يعني انت شا... 
_حور مفهاش حاجه صدقيني وبعدين احنا قرايب ومحدش هيقدر يكلمك... 
_طب انا مش بعرف ار... 
_هعلمك... يلا؟؟ 
_تمام ثواني هروح اظبطه وجايه... 
" انتهت حور من ارتدائه وحاولت البحث عنه هنا لم تراه "
_هو راح فين دا يعني كان لاز.... 
" رات من يلمـ.س يدها بالقر.ب من يده احست بر.عشه خفيفة لكنها علمت أنه زياد لأنه هو فقط من يرتدي ذلك الو.شم "
"وقفت معه أمام المسرح بجانب العرسان تحاول الرقص معه"
_زياد انا بجد مش عارفه ارقص عشان... 
" وجدته يجذ.بها نحوه حتى صارت امامه مباشرتاً يتطـ.لع ل عيناها بشر.ود وهي كذلك احست لأول مره ان قلبها يد.ق بشـ.دة وكان يَرودها شعور اخر أنه شخص اخر تعرفه "
" بدأت بالرقص معه بخفو.ت وانجذ.بت إليه ودقا.تها تعلوا شيئاً ف شيئاً "
تحدثت بر.تجاف وبعض الخو.ف يمتلكها
: زياد هو انت ليه مش بتتكلم يعني من ساعة ما لبست الو.شم وانت ساكت... 
" جذ.بها نحوه بعنـ.ف وهتف بجانب اذنيها بغير.ه واضحه 
: متنطـ.قيش الاسم دا تاني مفهوم يا حوريتي... 
" قبـ.لها بخـ.فه علي جبينها وتركها بعيداً وهي واقفه مغمـ.ضه العينان رغم علمها أنه ليس زياد إلا انها و.قعت في حُب ذلك الشخص التي احست انها تعرفه جيدا "
_ هه يلا نرقص... حور؟.. حوووور
_هه اي في اي.. حاجه حصلت؟؟ 
_بقولك يلا نرقص... 
_زياد بعتذ.ر منك بس فيه حاجه لازم اعرفها حالا...
" تركته سريعاً هار.به من امامه تحاول البحث عنه ف كل مكان "
حور لنفسها= معقول يكون هو؟! مستحـ.يل معتقدش انا خيالي راح ل بعيد بس.. بس انا ليه حاسه الاحساس دا وليه قلبي د.ق ليه؟ يا تري مين الشخص دا؟ و اشمعنا انا اللي رقص معاها؟ 
" التفت للوراء وجدته بعيداً يتحدث مع بعض المستثمرين بخصوص بعض الاشياء ف تاكدت أنه ليس ذلك الشخص الذي رقص معاها فتنهـ.دت بحير.ه وعادت مره اخري للحفلة "
_مبروك يا ليله بجد فرحنالك اوى... 
_الله يبارك فيكي يا حور عقبالك... 
_دا بعينك انا عرفاكي محتاجه تفرحي فيا... 
_لا يختي محتاجه نفرحلك عشان تتهـ.دي شويه من الخروجات والسفر...
_امممم أسطوانة ماما دي اكيد و.صتك عليا عموما انا لسه بدري عليا ف... 
_مبروك يا حبيبتي خلي بالك منها يا شريف
" د.ق قلبها مجدداً لم تعرف لما ذلك الشعور عندما تجده مقتر.ب منها، حاولت ان لا تتطـ.لع به كثيراً وتبعد عيناها عنه بقدر الامكان "
_متخـ.فش يا مازن اختك في عينيا... 
" انتـ.هت الحفلة والتهنئات للعرسان، وقفت حور تحاول البحث عنه حتي تقدم زياد متحدثاً بهدوء 
: يلا يا حور عشان اوصلك... 
_تمام يلا... لكنها ما إن سارت حتي اتلو.ت رجليها بسبب ذلك الحذاء... 
_مالك حصل اي
_مفيش بس عشان الجز.مه دي مش عارفه اتعا.مل معاها... 
_طب اسنـ.دي عليا... 
" كان يقف يتحدث معه شخص ما إلا أنه تطلع فجـ.أه إليها وهي تسـ.ند عليه، لكنه كان ملها في الحديث فلم يستطيع ان يصر.ح بتلك الو.قاحه إلا انه ظل واقف يحاول الثبات "
" دخلت السيارة شاردة تفكر في ذلك الشاب حتي افا.قها صوت زياد الغا.ضب
: انا مش فاهم في اي أول مره تعمل كده... 
_يمكن بس البنزين خلص أو.... 
_ثواني يا حور اشوف في اي... 
" رأي ان إحدي العجلات فارغه فتحدث باند.هاش 
: اي دا؟؟ مين عمل كده..... 
_خلاص يا زياد مفيش حاجه ناخد تاكسي... 
_انا مكنتش حابب ابهد.لك في الموصلات خصوصا ان الوقت متا.خر... 
" تقدم مازن نحوهم متسائلا
: اي موقفكم لحد دلوقتي ممشتوش ليه؟ 
_العربية واخده منوم بينها ولا اي... 
_خلاص خد تاكسي.... 
_مش عيـ.ب عليك يعني امر.مط حور في الموصلات دلوقتي... 
_مين قال حور!! انا بقولك انت تاخد تاكسي لكن حور هتيجي معايا... 
_الله علي الند.اله طب خُد.ني معاك ثواب...
_بس يلا انت راجل وتعرف تتصر.ف يلا معايا... 
_مين قالك إني هاجي معاك اتفضل انت انا واقفه مع زياد لحد ما التاكسي يجي... 
تحدث بغضـ.ب من حما.قتها: 
انتي فاهمه بتقولي اي؟ الساعة داخله علي ١٢ والدنيا ليل يعني مفيش أي وسيله مواصلات ومش هكر.ر كلامي تانى هتيجي ولا لا... 
_حور مازن عنده حق روحي معاه الدنيا ليل عليكي ومتقلقـ.يش عليا انا هاجي وراكي... 
" امسك زياد بيدها وقـ.بلها برقه شد.يدة وحب ظاهر في عيناه فقد ظن انها تخا.ف عليه وانها تبادله نفس الشعور.. "
" وقف مازن وقد عما.ه الغضـ.ب 
:  انت بتعمل اي؟ انت مين سمحلك تعمل كده... 
_في اي يا مازن حور مش غر.يبه وبعدين هي معتر.ضتش انت متعـ.صب ليه... 
" امسـ.كه من قميصه بقو.ة وغضـ.ب شد.يد قد عما.ه ف نحا.زت بينهم وهي تحاول وقف الشجا.ر... 
_ انت بتعمل اي مش هتبطل الهـ.مجيه دي وبعدين انا مطلبتش انك تتكلم نيبتاً عني لو سمحت سيـ.به...
" نظر لها باند.هاش وغمو.ض شد.يد لا يفهمه لكنه تر.كه بهدوء وتحدث بصد.مه من حديثها
: عندك حق انا مليش دخل في حياتك انتي حره.... 
تركها راكبا السيارة بغضـ.ب شديد وعيناه حمر.اء مما قالته... 
_يلا يا حور روحي اركبي زمانه مستنيكي... 
"ركبت السيارة بهدوء فنطلق سريعاً بها بدون ان يتفوه بكلمه واحده" 
ف تحدثت بانز.عاج من معا.ملته
: انت بتعمل كده ليه مش مستهله العصـ.بية دي كلها انا يعني مهمـ.كش وانسانه لا تُطا.ق بالنسبالك ومش من مستواك.... 
" وقفت السيارة فجأ.ة وتحدث محاولا السيطر.ة علي انفعا.له
: انزلي.... 
" نظرت امامها لكنها لم تري سوي ظلا.م فتحدثت مند.هشه 
: انزل فين أنت اكيد بتهزر... 
_بقولك انزززززلي.... 
ار.تجفت من صوته العا.لي عندما صر.خ بها فلمعت عيناها وهي تنظر بداخل عيناه
"كم تمنت لو انها لم تراه؟ كم تمنت لو تمـ.حي شعورها له لكنها لا تستطيع فعل هذا؛ فذلك قلبها وتلك عيونها تد.مع مجددا منه..." 
" نزلت من السيارة بهدوء وقفت لا تعلم اين تذهب وكيف تسير"
"تطلع بها قبل ان يذهب وحاول ان يفوت سريعاً لكنه لم يستطع فمـ.نعه ذلك الشعور" 
نزل من السيارة وتحدث بامر
: اركبي... 
" نظرت له غير مصدقه لكنها تحدثت بغضـ.ب 
: مش هركب ولو اخر واحد انت ان اركب معاه أو امو.ت ف افضل المو.ت عنك... 
تحدث باند.هاش وحز.ن امتـ.لكه
: للدرجادي بتكر.هيني...! طب وركبتي ليه من الأول ما دام مش طا.يقاني كنتي خليكي مع حبيب القلب... 
_انت ازاي كده!! حكـ.مت وقرارت من غير فهم، من غير ما تشوف الحقيقة اللي انت مش عايز تشوفها... 
" امسك بذر.اعها بقو.ة وهو ينظر ل عيناها بغـ.ضب وعنـ.ف شـ.ديد 
: اشوف اي اكتر من اللي شوفته انهارده ما الموضوع باين من اول يوم وانتي اعجابك واضح ب زياد حتي نظرتك لي وكلامك عنه ودلوقتي دلوقتي كنتي بد.فعي عشانه كل دا ومفهمتش... 
" نظرت له بعيون دا.معه وتحدثت بحز.ن شد.يد بداخلها
: عشان مفيش حد فينا مش بينجـ.ذب للشخص اللي ارتحله! اللي حس وياه ب الدفء والامان، زياد مكسـ.رنيش ولا اذ.اني ولا عُمره حسسني ب النقـ.ص ولا عايـ.رني لكن أنت!! أنت عمرك ما عملت كده ولا هتعمل عشان عمرك ما هتكون ذيه... 
تحدث بغضـ.ب و غير.ه واضحه
: وانا ليه اكون ذيه هه انا مش محتاج ابقي ذيه عشان اقعد طول الوقت جمبك، عشان اغا.زل فيكي في الرايحه والجاية عشان في الاخر يوم ما تختاري تختاريه هو ذي ما اختارتي الفستان دا... 
_ وانت اي مضا.يق مدام انت شايف ان كل دا مش مهم فاهمني اي مضا.يق...
" ضغـ.ط علي ذرا.عيها بقو.ة اكبر المـ.تها وهو ينظر لها بعيو.ن حمر.اء قا.تمه
: ايوه لازم اضا.يق لازم اتجـ.نن عشان انا.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" ضغـ.ط علي ذر.اعيها بقوة اكبر المـ.تها وهو ينظر لها بعيون حمر.اء قا.تمه
: ايوه لازم اضا.يق لازم اتجـ.نن عشان انا..... 
" نظرت له بعيونها الدا.معة منتظرة ان يخبرها لماذا؛ لكنه لم يلقي شيئاً فقد اصبح الصمت العا.جز الوحيد بينهم "
" كان يتـ.طلع بها وينظر لعيناها و فيه داخله شعور غر.يب لا يعلمهُ إلا انه افا.ق من حيرته علي سؤالها مجددا له بر.جاء ان يخبرها لماذا؟ 
_سكت ليه؟ قولي اي يخليك تعمل كده نفسي افهم... ار.جوك... 
" لكنه لم يستطع الحديث فهـ.رب منها إلي سيارته وهو لا يعرف كيف وصل الي ذلك الشعور ولما بداخله تلك المشاعر.... اما هي فوقفت تد.مع عيناها وتنظر له من بعيد فقد اصبحت حير.تها أكبر من معاملته لها "
" دخلت السيارة بهدوء وتطـ.لعت ل الإمام عيناها تد.مع بشرو.د صامته "
" انطلق ب السيارة سريعاً عائداً إلي البيت حتي توقف أمام السرايا... كلاهما في حالة من الصمت فما حدث يجعلهم في عالم اخر لا يعرفانه" 
" غادرت سريعاً من امامه بدون حديث، وظل هو جالسا يتطـ.لع بها من بعيد وانطلق مره اخرى لا يعلم إلي اين ذاهب "
"دخلت الغرفة صا.مته تتذكر احداث اليوم، في داخلها العديد من الصرا.عات والالغاز لا تعلمها لكن شعورها يوكد ان ذلك الشخص هو لكن الواقع غير ذلك فبـ.كت بحر.قة علي الفراش عندما تذكرت حديثه ومُعاملته لها" 
" اما هو فنزل من السيارة بنير.ان بداخله يقف امام تلك الامطار لا يشعر بتلك البروده ف بداخله بر.كان لا يستطيع احد فهمه "
" ظل غالق عيناه امام مياه المطر وصوت الرعد القا.سي متذكراً حديثها في اُذنيه: 
* مفيش حد فينا مش بينجذب للشخص اللي ارتحله! اللي حس وياه ب الدفء والامان،*... 
* زياد مكـ.سرنيش ولا اذ.اني ولا عمره حسسني ب النقـ.ص ولا عايـ.رني لكن أنت!!*... 
* أنت عُمرك ما عملت كده ولا هتعمل عشان عمرك ما هتكون ذيه...*.... 
تلك الكلمات التي كانت تقـ.تله بحديثها، احس لأول مره أنه يريد شيء لكنه عا.جز ان يفعله ف ضـ.غط بقسو.ة علي السيارة يحاول ان يز.يل تلك الخيـ.بات والمشاعر الضعـ.يفه من تفكيره... 
تحدث مع نفسه بغر.ور وكبر.ياء
: مش مازن عصام اللي يضعـ.ف كده، مش انت اللي واحده تعمل فيك كده.... ومش زياد اللي يكسبني في حاجه ذي دي انا هعرف ازاي اكسـ.رها، هعرف ازاي تند.م علي اللي قالته.... 
" ركب السيارة سريعاً عائداً إلي السرايا بعدما طال تفكيره في ذلك الأمر "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"في الصباح"... 
استيقظت من نومها علي صوت شخص لا تطـ.يق سماعه
: يلا يا بنت البندر هنام للعصر ولا أي... 
_غاليه لو سمحت انا مش فيقا.لك... 
_ولا انا يا حبيبتي انا جيت ذي ما ا.مرني عمي عصام ف يلا... 
_اووف حاجه تخنـ.ق مش فاهمه مستحـ.ملنها ازاي دي... 
" نزلت حور رأت العائلة مجتمعه علي الفطور، جلست وبجانبها زياد لكنها لم تراه يجلس معهم
: صباح الخير كل دا نوم..
_مهو انا نايمه متاخر امبارح المهم قولي أنت جيت ازاي... 
_دا انا اتبهـ.دلت عقبال ما جيت تخيلي واصل علي ٣ كده... 
_مش هتفا.جي عشان انا كنت سهرانه برضو للوقت دا... 
_غر.يبه مازن موصلكيش ولا اي؟ 
"شر.دت قليلاً لكنها حاولت تغير الموضوع 
: طب يلا انجز كل عشان بفكر اخرج شويه... 
_خلاص خلـ.صي اكل وانا هفسحك فسحه تحفه...
" قـ.طع حديثهم عندما سمعته يصر.خ بقو.ة لاحدي الخادمات بقسـ.وة متحدثاً
: انتي يا ز.فته فين القهوة.... 
تحدثت الخادمه بخو.ف
: اتفضل يا بيه والله ما اجصد انا... 
_خلاص انتي لسه هتحكيلي غو.ري من قدامي
تحدثت امل باند.هاش:
مش عارفه مازن ماله صاحي مش ذي عاويده كده... 
تحدثت كوثر بهدوء 
: يمكن بس مشغول انتي عارفه رجال الاعمال يا امل الله يعينه... 
نهض زياد سريعاً من الطعام فتحدثت امل مند.هشه
: اي يا ولدي اقعد كمل الفطور.... 
_تسلميلي انا شبعت خلاص يلا يا حور...؟ 
تحدثت امل بتعـ.جب
: رايحين فين يا ولدي...
_هاخد حور تتمشي شويه وبالمره اوريها العزبه وجمالها... 
_طب يا ولدي روحو بس ما تتا.خروش علي الغداء... 
" ذهبت حور و زياد معاها أما امل وكوثر جلست تترا.وغ معاها"
_ انتي بتقولي اي حور وزياد!! 
_اه يا كوثر والله حاسه كده في حاجه بينتهم...
_لا يستي انا عارفه بنتي ودماغها النشـ.فه... 
_بس شوفي كده والله الولاد ليقين علي بعض وحور باين ما.يلاله... 
" كان واقف علي بعض مترات وهو يستمع ل ذلك الحديث ويقبـ.ض علي معصمه بقو.ة حتي كـُ.سر الفنجان الذي يحمله ف جُر.حت يده وهو غير مُبا.لي ل ذلك الجر.ح... "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" في العزبة... "
_الله المكان هنا روعه... 
_انا قولت برضو هيعجبك... بقولك تيجي نركب خيل...؟ 
_مش عارفه عشان مازن و... 
_متخـ.فيش انا بعرف اتعا.مل مع مازن كويس وبعدين اي الما.نع يعني احنا هناكلهم... 
"احضر زياد لها خيل ل تركب بجانبه" 
_يلا... 
_اي دا واحد بس... 
_اه فيها اي عشان متو.قعيش... 
_لا انا عايزة اجرب واحد لوحدي ممكن...
_تمام ذي ما تحبي...
" ركبت الخيل مُبتسمه والسعادة تغمُر.ها ف تلك أول مره لها "
_يلا جاهزة؟؟ 
_جاهزة... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان اخر كان يقف يصر.خ بشـ.دة 
: انا مش هكر.ر كلامي تانى العمارة دي محدش يقر.ب منها لانها ممكن في اي لحظه تقـ.ع.... 
يا ابراهيم... 
_ايوه يا بيه... 
_نبه علي الكل محدش يجي المنطقة دي عشان الأطفال ولحد ما العمال يجوا ويبنوا مكانها محدش يقر.ب ل هنا فاهم.... 
_حاضر يا بيه مفهوم..... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_انا زهقت بقالنا اكتر من ساعتين بنـ.لف ب الحصنه وانا همو.ت من العطش و...
زياد الحق في غفيـ.ر هناك اهو جمبه مياه... 
_طب استني متصحهوش ناخده بشويش... 
_هو انت لازم تسر.ق يعني... 
_لو مش عجبك روحي ها.تيها منه لو مز.عقش فيكي مبقاش زياد... 
_مش مهم المهم اننا حاولنا.... 
"ذهبت حور ب هدوء تحاول ان تفيـ.قه لكنها رات قطة صغيره واقفه في احد الاركان بعيدا" 
"فاخذت المياه بهدوء وساقتها منها وبدات ان تلامس علي رأسها بالطف" 
"أتي زياد إليها عندما وجدها واقفه بعيداً " 
_بتعملي اي؟؟ 
_كنت بسقي القطه وبعدين مشيت بس غر.يبه انا أول مره اشوف المكان دا باين عليه قديم اوي... 
_امممم باين كده طب يلا... 
_استني سامع الصوت دا....دا صوتها تعالي ورايا نشوف في اي... 
_حور استني انتي بتعملي اي... حووور... 
" حاولت ان تبحث عنها وصا.رت خلف الصوت حتي راتها مُعلـ.قه تحت عمود كبير حاولت ان تتخـ.طاه حتي نجحت في ذلك، امسكت بها بحب مُبتسمه وهي تتر.واغ معاها
: اي بس دخلك هنا يا حلوه انتي...
_حور انتي فين يا بنتي؟ 
_ايوه يا زياد انا جايه اهو.... 
"لكنها وقفت فجأ.ة عندما رأت احدي الجدران تسقـ.ط أمام الباب بقو.ة عار.مه.." 
"ار.تجفت بخو.ف محاوله الخروج لكنها علقـ.ت بشـ.دة ولم تستطـ.ع الخروج... 
_زياد الحـ.ق الباب مش بيتفتح... 
_انتي اي دخلك هنا استني هحاول افتحه... 
" حاول فتحه من الخارج با.قصي قو.ته لكنه لم يستـ.طع فتلك الجدار عا.ليه والباب مُعلـ.ق بشـ.دة"
_زياد روحت فين... 
_متقـ.لقيش يا حور انا هتصر.ف متقـ.لقيش... 
" نزل سريعاً يحاول ان يجد ذلك الشخص ليساعده لكنه لم يراه، فامسك ب هاتفه لكنه كان مُعلـ.ق لصعو.بة الشبكه في ذلك المكان"
"كانت واقفه بخو.ف ور.هبه تنظر للمكان من جميع الجهات حتي رات العديد من الثقوب وقطرات المياه تعلو والشر.وخ به" 
_انا اي جبني هنا هتصر.ف ازاي انا.... 
_حور... 
_زياد انا خا.يفه المكان شكله قديم والجدران بتـ.قع... 
_اهدي يا حور انا هرجع السرايا بسرعه لازم حد معايا عشان نقدر نشيـ.ل اللوح دا اهدي... 
_زياد ار.جوك متتا.خرش انا... 
" لكنها وجدت الجدار يسقـ.ط مره اخرى فبتـ.عدت سريعاً بذ.عر وعي تصر.خ بشـ.دة "
_حووور انتي كويسه... حووور... 
_انا كويسه...كويسه بسرعه يا زياد بسرعه..... 
" نزل سريعاً راكبا الخيل با.قصي ما عنده راكضاً إلي السرايا... "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"في السرايا.." 
كان جالساً علي مكتبه حتي اتاه اتصال من احد العمال
: ايوه يا بيه كل شيء تمام ومحدش هوّ.ب نحيت العمارة... 
_تمام انت اتاكدت إن مفيش حد داخلها؟ 
_ايوه و رَوحت طوالي وإن شاءلله اعاودها تاني بكره... 
_ماشي يا ابراهيم كلم ممدوح يجي مكانك لحد الصبح عشان نطمن اكتر... 
_حاضر يا بيه انا كلمته وزمانه وصل...
اغلق الهاتف لكنه عاد الإتصال مره آخري لشخص اخر.. 
_ايوه يا سعت البيه ابراهيم بلـ.غني اقعد مطر.حه عقبال ما يعود الصبح... 
_ايوه خلـ.يك مكانك متتحر.كش وعينك و.سط را.سك فا.هم... 
_حاضر يا سعت البيه بس باين عليها راح تو.قع دلوجت... 
_ما هو انا عايز كده عشان هيتبني مكانها بكره ومتر.نش عليا تاني مهما حصل انا مش نا.قص دوشه.... 
" اغلق الهاتف تماماً لكي لا يز.عجه أحد وتطـ.لع للساعة وجدها العاشرة ليلا "
فتـ.نهد علي الاريكة ليستريح قليلاً... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" كانت جالسه ضمه ركبتيها بخو.ف شـ.ديد وعيناها تد.مع بتعـ.ب شـ.ديد فتحاول مقا.ومة النوم بشـ.دة لكنها لم تستطع ف عيناها تغلـ.ق تا.ره وتفتح تا.ره اخري"
" سمعت صوت افا.قها سريعاً، نظرت بخو.ف و ر.هبه حتي رات افعي تحاول التـ.قرب منها "
" ذ.عرت بشـ.دة ورجعت للوراء تحاول ان تجد شيئاً ينقـ.ذها من تلك الور.طه لكنها ما إن امسكت ب شيء حتي وقع عمود بقو.ة لم تتحـ.ملها قدميها 
: اااااااااااااااااه 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_حووووووووور
"نهض من غفـ.لته سريعاً متنفساً عدت مرات فقد كان كا.بوس رديء لم يتحـ.ملهُ، فتح الهاتف مجدداً وهو يحاول الا.فاقه حتي رأي العديد من المكلمات الفا.ئته" 
_اي في اي يا ز.فت انا مش قولــــــــــــ..... 
_يا سعت الباشا من شويه سمعت صوت حد بيصـ.رخ في المبني و...
" في تلك اللحظه دخل زياد سريعاً السرايا وهو يحاول التنـ.فس لأنه لم يتو.قف لحظه واحده "
" اغلق مازن الهاتف سريعاً ر.كضاً نحوه
: انت كنت فين وحور فين؟؟ انطـ.ق... 
_ح... حور... ف...في... عمارة... مجهـ... مجهو.رة...و.. 
" لم يستمع ل باقي الحديث فقد قُبـ.ض قلبه عندما فهم مقصد الغفـ.ير "لم يكن مُجرد حلم بل كان واقع مؤ.لم" ف ركب السيارة سريعاً وانطلق بها بد.افعه واحده و ا.قصي سرعة"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" كانت جالسه تبـ.كي بشـ.دة وبخو.ف شـ.ديد وهي تتذكر والدها بحز.ن وانكسا.ر وتتحدث بد.موع سارده
: يعني لو كُنت معايا دلوقتي مش كُنت زماني مطمنه! ليه سـ.بتني لو.حدي ومشيت انا محتا.جالك اوى.. طب كُنت خد.ني معاك يا بابا.... 
" بكـ.ت بحر.قة ودمو.ع منهـ.مره علي حالها "
" رات لوح كبير قابل للسقو.ط ظلت جالسه مُستسلمه ل امر.ها فلا تستطيع النهوض ل صعو.بة ذلك الجر.ح ولا تقدر علي الحركه ف اين ستخـ.تبئ"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وقف مازن أمام المبني سريعاً ر.اكضا بهر.ع إليها" 
" ظل يبحث عنها لكنه سمع صوت صرا.خها عندما بدأ اللوح في الانز.لاق عليها "
تحدث مازن بصوت مرتفع جدا
: حوووور....... حوووور...... 
" سمعت صوته أخيرا نعم فهي تعلم أنه هو فهي تعرفه جيدا، حاولت النهو.ض لكنها عادت للصر.اخ مره اخري فقد المـ.تها قدميها كثيراً "
" تاكد من مكانها ف حاول رفع اللوح لكنه كان ثقـ.يل جداً لكنه امسكه بكل قو.ة وعز.م شـ.ديد حتي بُرزت عر.وقة من شـ.دة ثُقـ.له؛ لكنه ظل محاولا حتي نجح في تحريكه"
"ضر. ب بقدمه علي الباب بقو.ة حتي فتح فتطـ.لع باحثا عنها وجدها تجلس ضمـ.ه قدميها بتعـ.ب شـ.ديد وتبـ.كي بخو.ف" 
" امـ.سكها برفق لكنها ما إن نهضت امامه اغلقت عيناها من شـ.دة التعـ.ب؛ فحمـ.لها سريعاً قبل سقو.ط اللوح واجلسها برفق خارج المبني محاولا الاطمئنان عليها "
_حور انتي كويسه طمنيني... 
" حاولت ان تفتح عيناها لتري من امامها حتي علمت أنه هو فبتسمت رغماً عنها واند.فعت مره واحده مُحتضـ.نه اياه بشـ.دة وخو.ف شـ.ديد "
" انصد.م من فعلتها لكنه ضمـ.ها بشـ.دة اليه فقد كان خا.ئفاً عليها من ان يُصـ.يبها مكرو.ه "
تحدثت بر.تجاف ود.موع با.كيه 
: انت.. انت لو مكنتش جيت انا كان زماني مـ.يته... ك... كنت حاسه إن بابا محتا.جلي ذي ما انا كنت محتاجه.. محتاجه... 
_شششش اهدي اهدي متقوليش كده انا جمبك ومش هسيـ.ب حد يخد.ك مني مهما حصل...انتي مش فاهمه انا كنت همو.ت من خو.في عليكي انا كُنت...
" صمت عندما وجدها تبتـ.عد قليلاً عنه وتنظر له بشرود "
فتحدثت بعيون لا.معه متسائلة اياه
: مازن انت بجد خو.فت عليا!! 
_حور يلا عشان ترجعي السرايا انتي تعبا.نه و... 
" انصد.م عندما رأي قدميها تنز.ف الد.ماء "
_ انتي مجرو.حه! و ازاي متقولتيش لحد دلوقتي ليييه؟؟؟؟.... 
_لاني اول مره مبقاش مجر.وحه يا مازن، اول مره محس إني مجر.وحه فعلا.... 
" نظر لها بتطـ.لع بها فقد احس لأول مره انه يريد هو ضمـ.ها؛ فجذ.بها نحوه بشـ.دة يحاول ان يُهـ.دء نفسه فقد كان سيمـ.وت لاجلها "
" اما هي فضمـ.ته بحب لأول مره مبتسمه لخو.فه عليها فقد احست أن خو.فه ذلك بث فيها الاطمئنان التي فقد.ته منذ رحيل والدها "
" نظر لها مُبتسم لأول مره إليها وهو يتطلع بها ف حملها برفق شـ.ديد إلي السيارة مُعطيها معطفه حتي لا تتـ.عب من شـ.دة البرو.دة وانطلق بها الي المشفي ليطمئن عليها"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" كانت جالسه علي السرير، تفحـ.صها الطبيبه وتصر.خ ب الـ.م شـ.ديد مُمسكه إياه بشـ.دة كأنها الآن لا تشعر ب اي امان سوي و هو بجانبها.... "
_ انا كده نضـ.فتلك علي الجر.ح بس لازم تلتـ.زمي ب الدواء وتجيلي هنا تاني عشان اطمن عليه... 
" هز.ت راسها ب الموافقة فكانت علي وشك النزول إلا أنه تحدث ب اند.فاع
: بتعملي اي استني انا هشيلك... 
" لكنها لاحظت الجر.ح في يده "
_ استني أنت مجرو.ح؟ 
_لا دا جر.ح سطحي مفيش حاجه يلا عشان نمشي... 
_لا اكشف انت كمان... 
_حور متكبـ.ريش الموضوع يلا عشان... 
_مش همشي غير لما تكشف... 
" تنـ.هد بضـ.يق وكشف علي ذلك الجر.ح فاخبرته الطبيبه ب أنه يحتاج ايضا إلي مُسكن وتغير الجر.ح من فترة ل اخري "
" حمـ.لها برفق ووضعها في السيارة بهدوء "
تحدث بحنان وقلـ.ق عليها
: انتي كويسه دلوقتي؟؟ حاسه ب حاجة!؟... 
تحدثت بهدوء مُبتسمه
: لا انا كويسه الحمدلله... 
" انطلق الي السرايا حتي توقف وكان علي وشك حمـ.لها... "
تحدثت بتو.تر وخـ.جل 
: لا انا هعرف انزل عشان... 
" لم يستمع لها سوي أنه حمـ.لها برفق؛ فتطـ.لعت به شا.ردة في عيناه، يد.ق قلبها مره اخري ل قربه "
"اما هو فنظر لها مُبتسم إليها ف ألان تاكد من تلك الدقا.ت أنه يود دائماً ان تظل بجانبه" 
تحدثت بهدوء وهي تنظر له
: ممكن اسالك سؤال؟... 
تحدثت بلطف لأول مره
: اسألي... 
_ هو... هو انت ازاي كده؟ 
" ابتسم وهو يتطـ.لع بها لكنه صار بها داخل السرايا بهدوء شارد في ملا.محها وهي كذلك حتي اوقفهم صوت
: حور انتي كويسه اي حصل واي الجر.ح دا..؟! 
تحدثت بهدوء مبتسمه ل زياد
: اهـ.دي انا كويسه مفيش حاجه... 
تحدث زياد بقلـ.ق اكبر
: طب والجر.ح اي حصل انا اسف بجد يا حور انا... 
تحدث مازن بغيـ.ظ 
: ممكن تبـ.طل اسئله عشان اطلعها اوضتها ولا هنقضي اليوم كده... 
"ذهب سريعاً من امامه قبل ان يتفو.ه بكلمه واحده "
" انز.لها برفق علي فراشها لكنها لم تنتبه انها مُمسـ.كه به بشـ.دة من قميصه "
" تطـ.لعت به وهو قر.يب منها للغاية، تعا.لت د.قات قلبها لقر.به "
" انا هو فد.قاته كانت عا.ليه اكثر منها فتحدث بهدوء 
: محتاجه حاجه؟؟ 
هز.ت رأسها ب الر.فض... 
فقتر.ب من اذنيها هامساً لها بحب 
_تصبحي على خير يا حوريتي... 
" قبـ.لها برفق من جبينها وخرج سريعاً تاركها منصد.مه مما حدث "
حور وهي تحاول ان تستو.عب ما حدث 
: معقو.ل مازن يبقي نفس الشخص اللي رقص معايا في الحفلة!!..... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظت في الصباح علي صوت والدتها
_يلا يا حور مالك نايمه طول الوقت ليه؟؟ 
"قامت سريعاً تحاول تغطية قديمها حتي لا تُقلـ.ق والدتها…" 
تحدثت حور بهدوء 
: اي يا ماما هي الساعة كام دلوقتي...؟ 
_داخله علي العصر كده اي النوم دا كله... 
_طيب خلاص روحي انتي وانا هاجي وراكي... 
_لا بصي انا محتاجاكي في موضوع كده... 
_امممم قولي يا كوثر يا قمر خير.... 
_احنا المفروض خلاص نحضّر نفسنا عشان نسافر مصر... 
_اي مصر!!!... 
_ايوه مالك خو.فتي ليه يعني الناس شا.لونا كتير هنا وخلاص عملنا الواجب... 
_ايوه بس انا لسه محتاجه اقعد شويه وكمان.... 
_هتعملي اي هنا انتي ناسيه دراستك و بيتنا واغر.اضنا كلها هناك... 
_خلاص يا ماما اللي تشوفيه... 
_طب يلا قومي بقا انتي باين عليكي مكسـ.له ذي عا.ويدك يلا... 
" جذ.بتها كوثر حتي تنهـ.ض ف تأ.لمت حور بشـ.دة متو.جعه"
_اااااه.... 
_مالك يا حور اي حصل.... اي دا؟؟ 
_مفيش يا ماما انا بس اتخبـ.ط امبارح و... و مازن وداني المستشفي وخلاص مفيش حاجه...
_يعني اي مفيش حاجه دي باين عليها مجر.وحه اوى... 
_لا متقـ.لقيش هو بس مره تانيه هغير عليها وخلاص... 
_يعني كده هنقعد شويه كمان عشان رجلك دي... طيب مفيش مشـ.كله يومين وخلاص... 
"بعد دقائق"
" نزلت حور مع والدتها بهدوء مُمسكه اياها "
_اي مالك يا بتي اي حوصل... 
_مفيش يا عمتو هو بس رجلي و.جعاني شويه ف ر.بطاها عقبال ما تخـ.ف.... 
_لا سلامتك يا حبيبتي خير إن شاءلله طب يا كوثر اقعدي حور وتعالي محتا.جاكي في شيء كده.... 
" جلست حور بهدوء وهي تحاول فهم الأمر الذي تترا.وغ فيه والدتها مع امل لكنها لم تستطع ان تسمع الحديث"
_يووووه نسيت الدواء فوق طب والحل!! 
"حاولت الوقوف لكنها لم تستطع وحدها ف أتي زياد سريعاً إليها عندما راها تتأ.لم" 
_مالك حصل حاجه تاني؟ حاسه بو.جع...؟ 
_لا ابدا انا بس بحاول اطلع اجيب الدواء من فوق ممكن تساعدني...
_طب ما جبهولك انا... 
_لا مهو انا شيـ.لاه ومش هتعرف فين كنت خا.يفه من ماما تعرف... علي فكره انا مقولتلهاش حاجه غير اني بس و.قعت مش اكتر يعني مقولتش اني كنت في عمارة مهجو.رة وكنت همو.ت فيها فا.همني او.عي تحكي حاجه لحد.... 
_حاضر يا حور تعالي بقا اسنـ.دي عليا... 
" وقفت بهدوء وهي مُمـ.سكه اياه للصعود لكنها لم تري تلك الواقفه من بعيد والشـ.ر في عيناها"
غاليه ل نفسها
: يعني كده حور مخـ.بيه علي اهلها واكيد لو حد عرف كله هيكون ز.علان منها خلاص نحاول نفـ.ضح الموضوع.... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_بس كده اهو شكرا يا زياد تعـ.بتك معايا... 
_علي اي يا قمر المهم تكوني كو.يسه... حور انا كنت حابب احكي معاكي في موضوع كده... 
_موضوع اي قول... 
_يعني انا كُنت حكيت مع عمتي امل و... 
"طـ.ق... طـ.ق" 
"وجدوا من يفتح الباب عليهم وتتحدث بخـ.بث شـ.ديد 
: معلش جصد زياد مازن طلبه تحت ومحتا.جه بسرعه... 
_طيب قوليله هنزّل حور و... 
_لا دا محتا.جك ضر.وري تاوي دلوقتي... 
_خلاص يا زياد روح شوفه وانا هقعد هنا شويه... 
" ذهب زياد عندما اصـ.رت حور علي ذلك وجلست هي بهدوء مُنتظرة اياه"
_في اي يا غاليه محتاجه حاجه؟.... 
_بصي هو بصراحه كده باين مازن محتاج زياد في امر خطـ.ير يخـ.صك وباين عليه متعـ.صب جوي جوي... انا حتي سمعته بيقول هو.ريه لما يجي...عن اذنك بقا.... 
"كانت جالسه بقلـ.ق شـ.ديد ان يتشا.جر مازن مع زياد عما حدث فحاولت الوقوف لكنها تأ.لمت، فحاولت مره اخرى بو.جع شـ.ديد لتعلم ما الأمر" 
"نزلت علي الدرج بخفه شـ.ديدة وهي تتأ.لم علي قدميها حتي لم تري امامها ذلك السائل المُلـ.قي علي الدرج ف صارت كم خطوة للأمام بسرعة شـ.ديد حتي كادت ان تقـ.ع إلا انها وجدت من يمـ.سكها بشـ.دة وهي مُستنده عليه بأ.لم شـ.ديد "
" ف حاولت الابتعاد قليلاً حتي رأت أنه هو يقف بكل قو.ة امامها مُمـ.سكاً بها بشـ.دة وعلي وجهه علامات الخو.ف والغضـ.ب والقلـ.ق عليها"
_ انتي كويسة؟؟ 
تحدثت بهدوء وهي تطلـ.ع به ببعض الخجـ.ل
: اا... اه كويسه... 
" وجدتهُ يحمـ.لها بر.فق شـ.ديد وصعد لغرفتها واضعا اياها بخفه علي الفراش بعدما تحدث ببعض الغضـ.ب
: انتي اي اللي نزلك مش انتي تعبا.نة وقولنا بلاش العبـ.ط دا دلوقتي... 
_عبـ.ط!! علي فكره انا مش بعمل حاجه عبيـ.طه انا بس كُنت فكره إنك أنت و زياد... 
" اقتر.ب منها قليلاً بشـ.ك كبير"
_ماله س زياد؟! 
تحدثت ببعض التو.تر والخو.ف
: ملوش انا بس كُنت مستنياه ينزلني ذي ما طلعني عشان اجيب الدواء... 
_يعني اي طلعك عشان تجيبي الدواء!! 
_مهو هو الصبح طلعني عشان اجيب الدواء لأنه مش عارف مكانه ف... 
تحدث بغمو.ض شـ.ديد وعلامة تعـ.جب تظهر علي واجهه من الصد.مه 
: انتي عايزة تقولي إن زياد كان هنا في اوضتك!! 
تحدثت حور بخو.ف شـ.ديد ور.هبه
: هو... هو بس... 
_مفيش بس انتي لحد امتي هتفضلي كده مكبـ.ره كل حاجه من دماغك وبعدين انا عايز اعرف بقا اي اللي حصل امبارح؟؟ اي خلاكي تروحي العمارة المجهو.رة دي وتطلعيها كمان ويتقفل عليكي وتتحبـ.سي طول الوقت دا... انتي لو عقله مكنتيش تعملي كده... 
تحدثت حور ببعض الغضـ.ب من طريقته
: انا مش فاهمه انت بتكـ.لمني كده ليه وبعدين انا مش ملز.مه ارد علي اسئلتك دي... 
تحدث مازن بغيـ.ظ شـ.ديد وغضـ.ب
: تمام انا هعرف بطر.يقتي اللي حصل... 
" ذهب سريعاً من امامها بغضـ.ب شـ.ديد فعلمت أنه علي وشك الشيـ.جار مع زياد و حتما سيقـ.تله "
فنادت علي بعض الخدم ل تستطيع النزول... 
" في غرفة المكتب" 
_محصلش حاجه يا مازن ل كل دا عشان عصبيـ.تك دي... 
_محصلش حاجه! انت فاهم أنت بتقول اي لما اعرف بالصدفة انها محبو.سه في مكان مهجو.ر علي وشك أنه يكون تراب تقولي محصلش حاجه انت بسببك كانت زمانها ميـ.ته... 
تحدث زياد ببعض الند.م 
: انا والله مقصد انا.... 
_انت مش را.جل عشان تعمل كده انت لحد دلوقتي إنسان مُـ.همل وعد.يم الشعور ودايما بتو.قع وبتو.قعني في مصا.يب معاك... 
_كل دا عشان غلـ.طه؟ وبعدين انت مش هتعلمني اخا.ف عليها ازاي لأن حور تهمني وانا الوحيد اللي كنت همو.ت لو حاجه حصلتلها... 
" امـ.سكه مازن بغضـ.ب شـ.ديد وعيون حمر.اء من حديثه عنها"
_اسمع حور ملـ.كش دعوه بيها تاني مش عايز.ك تقر.ب منها لو شو.فتك تاني واقف بس معاها انا همـ.حيك فا.هم.... 
" دخلت حور المكتب في تلك اللحظة وهي تري مازن مثل الثو.ر اله.ائج"
_لا مش فا.هم عشان انا مش هسيـــــ...... 
" لم يستطع الحديث فقد نزلت عليه صفـ.عه قو.ية من مازن اخرجت الد.ماء من فمه "
" انصد.مت حور من فعلته و دخل في قلبها الذ.عر والر.هبه عندما رات الد.ماء علي وجهه "
_مش مازن عصام اللي يتـ.قله لا انت فا.هم أنت محتاج تتر.بي من تاني.... 
"كان علي وشك ضر.به حتي او.قفه صوتها سريعاً عندما صر.خت به بخو.ف شـ.ديد وذ.عر
: مااااازن سيـ.به انا السبب.... انا اللي خدته للمكان المجهو.ر وانا برضو اللي طلعت العمارة وانا برضو اللي اتحبـ.ست ف الاوضه... زياد ملوش دعوه ب اي حاجه... 
" وقفت قبـ.ضته أخيرا وهو يلتفت لها بصد.مة لكنه سرعان ما عماه الغضـ.ب وصر.خ بشـ.دة بها وهو يتحدث معاها بقسو.ة عا.ليه محـ.تقراً اياها 
: لحد دلوقتي مخـ.بش ظني فيكي... كنت شايفك انسانه مستهـ.تره ولحد دلوقتي لسه مسـ.تهترة، واحده غيرك كانت فهمت إن دا غلـ.ط من البداية كانت استو.عبت إن هي بنت كبيره وميصـ.حش تمشي مع شا.ب حتي لو قريبها، الناس مش فاهمين دا، يعني اي يشو.فوكي وانتي راكبه معاه الخيل وبتتصر.محي انتي واضح مبتفهمش.... 
ولحد الآن كده لسه غبـ.يه فرحانه إنك بتعـ.ندي و بتحر.قي د.م اللي قدامك لكن مش فاهمه أنه من خوفه عليكي، مش فاهمه قد اي الانسان عمال يضـ.حي عشان وحده ذ.يك في الآخر تحس انها معملتش حاجه تتحا.سب عليه... انتي لو متر.بيه مكنتيش عملتي كده بس العيـ.ب مش عليكي العـ.يب إنك ملقـ.تيش اب ير.ابيكي و.... 
"وقف الآن من حديثه عندما انصد.م ما إن راي تلك الد.موع المُنسبه في عيناها وهي خا.فضة رأسها امامه، تستمع اليه ب انكسا.ر شـ.ديد علي وجهها"
" صر.خت به والدته بشـ.دة فقد كانوا يستمعون لذلك الحديث منذ ان صر.خ عليها بصوته العا.لي، لكنه لم ينتبه لما قاله؟ لم ينتبه الي تلك الد.موع المُنسا.به منذ ان احست بالنقـ.ص امام الجميع؟ لم ينتبه تلك المرة أنه اها.نها وبشـ.دة امام الحاضرين من بينهم والدتها التي وقفت حز.ينه مما فعله "
" كان يملئه القلـ.ق عندما راها بتلك الحاله ف أول مره لا تعار.ضه ولا تتحد.اه وهذا ما كسـ.ر ب قلبه فكان علي وشك الحديث معاها لكن او.قفته والدتها بكبر.ياء
: اسمع كويس انا يمكن سكـ.ت عشان والدتك بعز.ها لكن تيجي علي حسا.ب بنتي لا... انا خلاص هاخد حور دلوقتي وهنمشي"
" انصد.م مما تفو.هت به ف كيف تتر.كه؟ كيف لها ان تذ.هب ولا يراها مجددا، انتظر ردها علي والدتها لكنها لم تجيب سوي انها ظلت تبـ.كي بحر.قة عما حدث "
_استني بس يا كوثر مازن ميجصـ.دش... 
_معلش يا امل بس كفاية لحد كده يلا بينا يا حور....
"ذهبت مع والدتها بهدوء وصمت تام" 
"وقفت امل بغضـ.ب شـ.ديد من ابنها متحدثه اياه
: انت كيف تعمل كده، كيف تخلي كوثر تز.عل اكد، انت اي حصلك، اي حصلك.... 
" لم يستطع الحديث غير انه صار من امامها سريعا تار.كاً السرايا ب اكملها"
_يعني اي هنمشي من هنا دا مش كلام ناس عقلين
_اخر.س يا ولد ازاي تكلمني  ب الطريقه دي انا مش هسمح ل حد تاني يهـ.ين اختك وكفايه اللي حصل لحد كده.... 
_ايوه يا امي بس.... 
_مفيش بس انا قولت هنمشي يعني هنمشي يلا حضر نفسك... 
" تر.ك كريم الغرفة ب اكملها فقد انه لا يريد ان يترك تلك البلد ل اجلها فقد احبها كثيرا منذ ان راها تلك المرأه "
فلااااش باااااك
_مش تفتحي يا... اي دا هو انتي؟؟ 
_انا اسفه مش جصدي بجد المره دي باين عليك انت اللي مش قاد.ر تفتح عينك تشوف الناس... 
_هو انا اطول اشوف القمر دا.... 
_باين عليك من اهل البندر عشان كده مش بتفهم في الاصو.ل يلا سـ.بني اعا.ود.... 
_ايوه بس انا عايز اتعرف عليكي انا بجد مش بعا.كس معرفش ليه حابب اتكلم معاكي وحابب اشوفك... 
ابتسمت قمر بخفه وتحدثت برقة
: باين عليك غلبا.وي بس د.مك خفيف.... 
_الله!! دا انتي بتتكلمي مصري حلو اهو؟؟ 
_اه ما ياما كنت بروح مع ابوي مصر بس محـ.بتهاش... 
_ليه بس دي جميله جدا انتي بس اللي حبه هنا وبصراحه عندك حق البلد هنا حلوه اوى... 
_طب عن اذنك انا هعاود بقا... 
"امـ.سكها كريم بلـ.هفه واعجاب
: استني هشوفك تاني؟؟ 
" ابتعـ.دت عنه بهدوء مُبتسمه له 
: اللي ربنا عايزة هيكون عن اذنك... 
بااااااااك.... 
"في السرايا"... 
" جهزت اغراضها للر.حيل وهي تو.دع اهل البيت وكان الحز.ن يملئها كثيراً "
_يعني خلاص مش هتعو.دوا تاني يا كوثر... 
_معلش يا امل النصيب وإن شاءلله خير ونتقابل تاني عن اذنكم.... 
_مفيش حد هيمشي من هنا.... 
"التفتت كوثر وكريم ومنهم حور التي وقفت مند.هشه من حديثه" 
"تقدم مازن نحوها وهو يتطـ.لع بها بحير.ه وحب
: ياريت لو تستنوا شويه حتى لو يومين معاد تغيير جر.ح حور قر.ب ولازم تعمله عشان الجر.ح ميفتحش تاني.... 
_ايوه بس.... 
_من فضلك يا مدام كوثر انا يمكن قسـ.يت شويه في الكلام بس بجد مكُنتش حاسس انا بقول اي وانا مش هضـ.غط علي حضرتك هما يومين بس.... 
" تنهـ.دت كوثر بهدوء بعد اصرا.ر مازن ومحاولة امل معاها فتحدثت بتنـ.هد
: خلاص يومين عشان حور متـ.تعبش مني في الطريق بس لو سمحت بنتي ملكـ.ش دعوه بيها وانا اوعدك انها مش هضيـ.قك ف حاجه تاني.... 
"كان ينظر لها بعيونه الحز.ينه عندما راها ما زالت صا.مته لا تطـ.لع به ولا تعتر.ض علي ذلك الحديث فتنـ.هد بضـ.يق وتحدث بهدوء 
: ذي ما تحبوا عن اذنكم.... 
" ذهب سريعاً من امامهم وذهبت هي ل غرفتها مع والدتها للنوم، لكنها لم تنم فقد ظلت تفكر في ذلك الحديث وتبـ.كي عما فعلت، وعما قاله لها فقد كانت فقط مُجرد عـ.بء عليه "..... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحدثت بين دمو.عها ونير.ان قلبها
: ايوه بس انا مش عايزة اقعد هنا كفا.يه لحد كده انا هر.جع مصر وهتعا.لج هناك... 
_يا حبيبتي عشان رجلك و دي سفايرة يعني مش هعرف الحـ.قك لقدر الله لو حصل حاجه.... 
_ايوه امك عندها حق انتي لسه تعبا.نة وبعدين محصلش حاجه لكل دا هو فهم غلـ.طُه وهو بنفسه قال نقعد هنا... 
تقدمت حور نحو اخاها بغضـ.ب وصد.مه
: هو دا كل اللي همك! اول ما يقول نقعد نقعد ولما يؤ.مر اننا نمشي نمشي مفيش كر.امه.... 
_كرامة اي دا مازن ابن عمك و ابن الصعيد يعني شخصية كده جديده عليكي راجل بجد مش ذي اللي شوفناهم أو من العيال الخر.عة وبصراحة كده انا عايزوهُ ير.بيكي.... 
تحدثت حور بغيـ.ظ شـ.ديد 
: طب ما بدل هو ير.بيني كُنت ر.بيني أنت ولا أنت مش را.جل... 
"امسـ.ك ذار.عها بعـ.نف شـ.ديد وهو يلو.يه خلف ظهرها
: لو فكرة إنك عشان البنت الوحيدة هسكـ.تلك تبقي غلطانه.... 
تحدثت بأ.لم شـ.ديد في ذرا.عها لكنها تحدثت بشجا.عه
: انت بس بتتشـ.طر عليا انا... عارف ليه؟؟ لأني دايما الحيطه الما.يله ليك بس انت فعلاً مش ر.اجل عشان معند.كش كراــــــــــــــــــــــ....... 
"كان علي وشك ان يصـ.فعها بشـ.دة فاغمضت عيناها بخو.ف شـ.ديد لكنها سرعان ما فتحتها عندما راته يقف امامها مُمـ.سكاً بيد اخاها الذي كان يحمل العديد من الغضـ.ب والثو.ران في تلك الصـ.فعة"
تحدث مازن بغضـ.ب وعـ.نف وهو مازال مُمـ.سكاً بيده
: بيت مازن عصام مفيش فيه حُر.مه تضر.ب مهما حصل... 
تحدث كريم بغيـ.ظ منها
: ايوه بس دي اختي ومن حقي ار.بيها... 
_دي اختك لكن دا بيتي ومش من حقك تلمـ.سها لما تبقي بره البيت دا ابقي اعمل ما بدالك مفهو.م... 
" التفت إليها بهدوء وحنان في عيناه يحتاج لو يتحدث معاها قليلاً، فكان علي وشك ان يمـ.سك بذراعها التي تتأ.لم منها لكنها سرعان ما ا.بتعدت عنه قبل ان يمسـ.ك بيدها "
" اند.هش كثيراً من فعلتها فاصبح يري الكُر.ه في عيناها والغضـ.ب منه، فتلك المشاعر كانت تقـ.تله ف كُر.هها له اصبح الحا.جز الوحيد بينها وبينه "
تحدث مازن بغضـ.ب ل كريم
: اي اللي حصل أنت مد.يت ايدك عليها...؟! 
_انا حبيت بس ار.بيها عشان تعرف تر.د عليا وتقولي همشي يعني همشي... 
" اند.هش مازن كثيراً مما تفوه به كريم فكيف تحتاج إلي ان تتر.كه! إلي هذا الحد اصبح بشـ.ع لتلك الدرجة امامها! "
تحدثت حور بد.موع وانفعا.ل
: غصـ.ب عنك همشي يا كريم محدش هيمـ.نعني فا.هم محدش مهما حصل مش هقعد هنا... 
" انحا.ز كريم مره اخري بجانبه لكن مـ.نعه مازن 
: شوفت قولتلك محتاجه تتر.بي سـ.بني اعلمها الاد.ب... 
تحدث مازن وهو يتطـ.لع بها بغمو.ض شـ.ديد في عيناه
: روح انت انا محتاج اتكلم مع حور شويه... 
_وانا مش عايز.ة اتكلم معاك أنت سمعني... 
_اطلع أنت وانا هتكلم معاها اتفضل.... 
"غا.در كريم وهي كانت علي وشك الحر.كة لكن قدميها المـ.تها" 
-انتي بتعملي اي ناسيه إنك مجر.وحه.... 
-لو سمحت ملـ.كش دعوه بيا انا مطلبتش منك حاجه ولا محتاجه منك حاجه...
-حور انا كنت عايز.... 
تحدثت بين دمو.عها لتقف ذلك الحديث بينهم 
: ارجو.ك انا بجد مش قاد.ره اتكلم ياريت تسـ.بني في حالي... 
-مش قا.دره تتكلمي ولا مش حبّه تتكـ.لمي معايا...! 
-مش هتفر.ق يا مازن صدقني مش هتفر.ق ساعات بيجي علينا وقت مش بيفر.ق معانا اننا نمشي او نتكلم أو حتى نسمع من الشخص اللي.... 
تحدث مازن بحز.ن وانكسا.ر وهو يستمع لها
: كملي يا حور مش عايزة تسمعي شخص مؤ.ذي مش كده!... 
بس انا عايز اقولك حاجه أول مره تسمعيها مني يمكن انا فعلا كُنت قا.سي عليكي وكُنت دايما بتعامل بعد اهتمام لمشا.عر الشخص اللي قدامي بس لأني اتر.بيت هنا وعشت وسط ناس كتير مبير.حموش، ابويا زمان علمني إن اخد الحـ.ق حرفه واني لازم اكـ.سر عشان متكـ.سرش، شوفت ناس كتير اتظلـ.موا من ناس عد.يمة الضمير، كان واجب عليا اد.افع عنهم واجيب حـ.قهم، اتعلمت من صغري القسو.ة والغر.ور والكبر.ياء عشان مبنش ضعـ.يف قصاد اللي قدامي يمكن ف يوم انجر.حت ومن بعدها خيـ.طت جر.حي ب إيدي ودلوقتي بدأ جر.حي يفتح من تاني بس المرة دي غصـ.ب عني لأن المره دي قلبي هو اللي بيتكلم مش انا... 
" اند.هشت كثيراً مما تفوه به فقتر.ب منها مكملاً وهو يتطـ.لع بها
: انا عُمري ما همـ.نعك تمشي من هنا بس انا محتاج اقولك حاجه حاسسها من فترة وكنت بكد.ب نفسي ومشاعري بسبب غر.وري بس دلوقتي مينفعش امنـ.ع دا ولا ينفـ.ع اكا.بر ف دا وانا شايفك بتبـ.عدي عني يوم بعد يوم "
" د.ق قلبها بشـ.دة لقر.به و لسـ.حر كلامه لها لأول مره تري ذلك الحنان والدفء منه "
" اقتر.ب منها بحُب وحنان ف عيناه وتحدث هامساً لها 
: حور انا ب... ح...... 
" دخل زياد في تلك اللحظة وهو غا.ضب كثيراً فا.مسك حور جا.ذباً اياها نحوه وتحدث باند.فاع
: لو فاكر إني هسـ.كتلك تاني تبقي غلـ.طان حور من انهارده ف حما.يتي و اي شخص هيقر.بلها حتي لو انت مش هسـ.كتلك انا يمكن احترمتك ف الأول رغم الاها.نة والذُ.ل اللي عملته فيا وفيها بس المره دي مش هسـ.محلك تتكلم معاها نص كلمه سمعـ.ني....
" كانت واقفه خلفة مُمـ.سكاً بيدها بقو.ة وعلي وجهها علامات الخو.ف والر.هبة مما سيفعله مازن "
" اقتر.ب كثيراً منه وعلي وشك ان يها.جمه لكنها سرعان ما و.قفت امامه بر.جاء ظاهر ف عيناها لكنها كانت تلك المره خا.ئفه عليه ليس منه "
" شعر أنه يُها.ن مره اخري من اند.فاعها له وظن انها خا.ئفه عليه فتطـ.لع بها بشر.ود يملئه الغضـ.ب والغير.ه والحُز.ن فقد احس للمرة الثانيه انها تُحب زياد ليس هو! فغادر باند.فاع من امامها تا.ركاً اياها لكنها لم تكن سعيدة فقد احست بانكسا.ره تلك المره "
تحدثت حور بغـ.ضب وعنـ.ف
: انت ازاي تقول كده وليه؟؟ مين قالك إن.... 
_حور تتجوزيني...! 
" قالها باند.فاع وغير.ه وحب لها فقد احس مشاعر مازن باتجاها واند.فعها له يوكد احساسه "
-زياد انت بتقول اي انا؟... 
-حور انا بجد بحبك من يوم ما شوفتك وانتي مش بتروحي عن بالي.. حاولت كتير اقولك بس الظروف مسمـ.حتش لكن دلوقتي انا بعتر.فلك ب دا انا عايز اتجوزك... 
" احست بر.عشه خفـ.يفه من حديثه فكيف لها ان تتزوجه وقلبها....! 
-قولتي اي يا حور موافقه!... 
تحدث بهدوء وهي تري الأمل ف عيناه والحب الظاهر
-طيب ممكن تسـ.بلي فرصة افكر...
" امسـ.ك بيدها مُقبلاً اياها وعلي وجهه ابتسامه حالمه"
-خد.ي وقتك انا فتحت عمتي كوثر ف الموضوع وهي وافقت بس مستنيه موفقتك الأول... 
حور انا بجد بحبك ونفسي تكو.ني ليا ومعايا انا فعلاً بتمني اليوم دا.... 
" احست بالعـ.جز بين كلماته فهي تري الامل واضح ف عيناه فكيف ستر.فض! وكيف ستكون نتيجة سكو.تها! "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" وقف ب سيارة فجأة وهو مثل البر.كان والثو.ر الها.ئج عندما احس مشاعرها تمـ.يل نحو زياد ليس هو "
-وبعدين يا مازن هتفضل لحد امتي كده مش تقول اللي جواك مش قاد.ر تتكلم لاحسن تكسـ.رك ومتبقا.ش عا.يزاك!!... 
-لا اكيد ف حل تاني اكيد حور بتحبني بس ازاي وهي دايما بد.افع عنه ودايما مبسوطه وهي معاه ازاي!! 
" كان علي و.شك الجنو.ن لكنه علم ما الذي سيفعله أخيرا حتى تصبح ملـ.كه! "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" أتي موعد الزيارة لحور فتحدث مازن بهدوء 
: امي لو سمحت اطـ.لعي شوفي حور اتا.خرت ليه عشان معاد الكشف انهارده... 
-حاضر يا ولدي انا راح.... 
"لكنها أتت بهدوء سا.نده علي والدتها" 
-اجي معاك يا مازن اطمن! 
-لا ملهاش لز.وم احنا مش هنتا.خر هي بس هتشوف الجر.ح وهجبها واجي يلا يا حور... 
" كان علي وشك ان يمـ.سك بيدها لتذهب معه لكنه توقف عندما رأي زياد يقف بجا.نبها مُمـ.سكاً بها وعيناه مسلـ.طه عليه "
-انا اللي هاخد حور المستشفى.... 
" اقتر.ب مازن منه وعلي وجهه الغـ.ضب والغير.ه فتحدث بهدوء مُخيـ.ف
: حور هتيجي معايا انا انت فا.هم... 
" امسـ.كها مره اخري وتحدث بعـ.نف 
: لا انا اللي هود.يها وبعدين مش يمكن هي مش حبه تيجي معاك....
"تطـ.لع مازن بها وتحدث بعنـ.ف شـ.ديد له
: مين قالك الكلام الفار.غ دا... 
-اسألها كده... 
" كانت واقفه بينهم لا تعلم كيف تنـ.جو من ذلك المطـ.ب فقد ذلك يقبـ.ض عليها بشـ.دة وذلك ينظر لها بقتد.ار.. "
تحدثت كوثر بهدوء لفـ.ض ذلك العر.اك
: زياد سيـ.ب حور تروح مع مازن لان هو عارف المستشفى وهو كمان هيشوف جر.حه ف هو اولي... 
تحدث زياد باند.فاع
: حور هتروحي معاه ولا تستني اوصلك..؟ 
تحدثت حور ببعض التو.تر 
: زياد مفهاش حاجه ذي ما قالتلك ماما مش هتا.خر وبعدين هو كمان هيروح كده كده عشان الجر.ح اللي ف ايده.... 
-تمام بس حسك عينك تز.علها او تضيـ.قها بكلمه واحده.... 
" امسـ.كه مازن بقو.ة من قميصه وتحدث بغـ.ل
: لولا اني عندي معاد مهم انا كان ليا تصر.ف معاك تاني... يلا يا حور... 
" جذ.بها سريعاً وهو مُمـ.سكاً بها بشـ.دة فتحدثت باند.فاع 
: مازن انت بتجر.ني ومسـ.كني كده ليه هو انا هجري! 
" انتبه مازن لها سريعاً وعلم انها مُحقة فقد كان مُمـ.سكاً بيدها بقو.ة فر.تخت يده برفق بها وهو يتطـ.لع لها بحب
: تعرفي إني مبسوط... 
-ليه!!... 
-عشان أول مره احس إن احساسي كان صح.... 
-انا مش فاهمه حاجه.... 
-بعدين هفهمك يلا بينا... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"في المستشفى "... 
تحدثت الطبيبة ب لُطف
: لا كده تمام اوى تقدري تشيلي الر.باط وتمشي... 
-بجد يعني أخيرا هعرف امشي!... 
-اه استني اتفضل يا استاذ امسـ.كها كويس وحاول تحركها بس واحده واحده عشان متو.قعش... 
" امسـ.كها مازن برفق وهو يتطـ.لع بها، اما هي فوقفت بجانبه تحاول الحركة معه وهي تتطـ.لع به لكنها انتبهت انها تسير بخطوات ناجحه فبتسمت بشـ.دة وصقفت بمرح
: ايوه كده عاش يا بت يا حور.... 
" ابتسم كثيرا عندما راها تمرح فقد اشتاق الي تلك الإبتسامة "
-دلوقتي دورك يا أستاذ.... 
" انتهوا من تلك الفُحصات سريعاً وذهب مازن بسيارته ل مكان اخر
-اي دا احنا مش هنرو.ح!... 
-لا هنروح مشوار كده قبل ما نرجع السرايا.... 
" اند.هشت قليلاً لكنها سرعان ما ظهرت الابتسامة علي وجهها عندما رات مول كبير مزد.حم به العديد من الناس والالعاب والاغاني العالية والمسرح"
" خرجت من السيارة سريعاً وهي تطلع بفرحة عا.رمه علي وجهها "
-يلا بينا.... 
-هنروح فين!؟ 
-هتعرفي يلا... 
" كانت تسير معه مند.هشة مما تري فقد كانت سعيده للغاية وهي تري ذلك المول والمسرح والعديد من الأطفال "
"وقفت امام المسرح فهي تعشق تلك العرائس" 
-مازن استني عايزة اتفرج.... 
" كانت واقفه تصفق بشـ.دة عندما رات الارجوز والعرائس ف ضحكت كثيراً مما رات فكانت العروسة تختار عريسها المدلل فكانت تضر.ب الوحش الشر.ير القا.سي وتمرح مع الولد الشـ.قي..."
" تحدث مازن بشـ.ك وبعض اللا.مبالاة 
: مش فاهم ليه سا.بته رغم انه كان بيحبها
تحدثت حور بمرح وحماس
:بص هو كان بيحبها اه بس محسسهاش ب دا وهي كمان كانت بتحبه بس عشان محستش من ناحيته ب دا فختارت اللي مبتحبـ.هوش بس علي الأقل هيحسسها بالسعادة... 
" نظر مازن لها بشر.ود متسائلاً
_طب تفتكري هتكون فعلاً سعيدة!؟ 
" لم تجب عليه فقد احست فعلاً انها لم تكن سعـ.يدة مع شخص لم تحبه فقد ستشعر اكتر بالسعادة مع من احببته "
" تطلـ.عت مره اخري للعروسة وهي تحتضن ذلك الو.حش بحب وهو ايضاً تحول الي أمير بعدما احتضنته، نظرت له وجدته يتطـ.لع لها بحب وتحدث بمرح 
: شوفتي بقا اهي ر.جعتله تاني... 
تحدثت مُبتسمه
: عشان فرحها وخلاها مبسوطة ف ر.جعتله... 
" امـ.سكها مازن مره اخري و اوقفها لبعض الالعاب فتحدثت بر.جاء مثل الأطفال 
: مازن اركب معايا... 
تطـ.لع بها غير مصدقا وتحدث باند.هاش 
: انا اركب لعب! مستحيل طبعاً... 
" لكنه بعد دقائق جلس بجانبها بعدما ا.صرت علي ان يلعب معاها "
-مازن هو اي دا... 
-دي ارض زراعيه بس مليانه ورد وفل وحاجات من دي... 
-الله بجد انا بعشق الورد بس سؤال تاني انتوا ليه بتسيـ.بوا الحاجه لغاية ما تتـ.هد يعني مثلا العمارة المهجو.رة ليه استنيتوا عليها المدة دي كان ممكن حد يتأ.ذي مكاني... 
-انا مسبـ.تهاش بالعكس انا حطيت عليها حرس عشان محدش يقر.ب منها... 
-بس انا شوفت الحرس نا.يم وكان ممكن حد مكاني يدخلها والعمارة تقـ.ع عليه...مازن ار.جوك شـ.دد شويه عليهم ممكن اي شخص يرو.ح فيها و دي روح يعني ذ.نب كبير.... 
-متقلـ.قيش انا بنيت دلوقتي مكانها وشلت الحرس دول نهائي انا مش هسـ.مح ب الغلـ.طة دي تتكرر تاني وانا موجود خصوصا انك كنت هترو.حي مني... 
" ابتسمت حور وهي تطلـ.ع به لكنها تطلـ.عت سريعاً الي تلك الجوائز التي يمنحها البايع لمن يكسب"
-الله مازن تعالي نجرب... 
" جذ.بتهُ سريعاً وهي تقف امام الر.مح تحاول ان تُصيـ.ب الهدف لكنها فشلت فعادت تحاول لكنها فشلت مره اخري فتحدثت بغيـ.ظ وملـ.ل
: دا فقـ.ر انا عرفه حظي كويس يلا بينا نجرب حاجه تانيه... 
" لكنه جذ.بها مره اخري وتحدث بهدوء 
-استني هات لو سمحت ر.مح تاني.... 
" اخذه وصو.ب علي الهدف باحتراف وتر.كيز شـ.ديد حتي اُطلـ.ق علي الهدف بنجاح "
"صفقت حور بمرح شـ.ديد وهي تقفز امامه 
: عاش يا جامد يلا بقا اختار.... 
ضحك مازن بخفه علي مراحها فتحدث بمرح 
: لا اختاري انتي شوفي محتاجه اي... 
-خلاص انا ها.خد العروسة دي.... 
" اخذت العروسة بحب وسعادة فتحدثت بغـ.يظ مصطنع
: بس تعرف الراجل دا نصا.ب بجد والله مديني عروسه كبيره وحلوه عشان انت بس معايا ومعروف هنا لكن هو حلنـ.جي ابن اللذ.ينه وبضمير.ين تحسه كده الذ.مة وقفه عندهم اليومين دول يلا مش مشكـ.له... 
" لم يتحـ.مل مازن اكثر من ذلك فضحك وعيناه د.معت من شـ.دة الضحك فقد كانت تتر.اوغ وتتحا.كي مثل الأطفال الصغار"
-انت بتضحك علي اي يا ر.خم هو انا.... 
"لكنها توقفت قليلاً وهي تتطـ.لع به، أول مره تراه يضحك ويبتسم بتلك الدرجة والحماس فبتسمت ر.غماً عنها وهي شار.دة به" 
"اما هو فتوقف قليلاً عندما راها تتطـ.لع به فتحدث بغمزة مرحاً
: عجبك؟ 
" اند.هشت كثيراً مما رات لكنها خجـ.لت وتحدثت بهر.وب
: يلا بينا عشان م... منتا.خرش.... 
" ذهبت معه لكنها وجدته يقف امام تلك الارض الزراعية فتحدثت متسائله 
: انت وقفت ليه هو... 
-اهـ.دي مش كنتي حبه تشوفي الورد تعالي اورهولك... 
" جذ.بها سريعاً ورائهُ وهي تقف علي ارض اقل ما يقال عنها انها بستان من الجمال "
تحدثت حور بفرحة عار.مه 
: مازن الارض جميله جدا والورد كمان شم كده.... 
" لكنه ا.زال تلك الوردة وامسـ.ك بيدها مُقـ.بلاً اياها بحُب وهو يتنفس عبيرها وتحدث هامساً لها
: اعتبري الارض دي بتاعتك من انهارده.... 
" اند.هشت منه كثيرا فقد تغير معاها بطريقة لا تعلمها تطلـ.عت به خا.ئفة من تلك المشاعر مجددا"
" وجدته يقتر.ب منها واضعا تلك الوردة علي شعرها الناعم وتحدث هامساً بجانب اذنها
: دي اجمل وردة ل اجمل بنت في الدنيا... 
تحدثت حور بحب وبعض الد.موع ف عيناها
: مازن انا.... 
" لكنه جذ.بها اليه حا.ضناً اياها بحنان وحب شـ.ديد وهو يهتف بالطف وحز.ن
: حور انا اسف علي كل حاجه عملتها انا قسـ.يت عليكي كتير بس في كل مره كنت بند.م وبعا.قب نفسي علي اللي عملته، انا محتاجك جمبي ومعايا طول الوقت، انا مش هعرف اعيش من غيرك.... 
" ابتسمت حور كتيراً فقد احست بالأمان والدفء بجانبه وانه قد تغير كثيراً عما رات فبـ.تعدت عنه مُبتسمه وتحدثت بمرح متنا.سيه ذلك الحز.ن
: انا مش زعلا.نه منك بالعكس انت حنين وطيب جدا يا مازن بس مش سـ.هل حد يفهمك.... 
تحدث بحب وهو يتطـ.لع بها
: يعني مش زعلا.نه مني؟ مسمحا.ني؟... 
-اممممم انا كُنت زعلا.نه فعلا بس بعد العروسة الحلوة دي هفكر... 
-يسلام يعني عشان العروسة بس...! 
" جذ.بها نحوه وهو شا.رد بها وتحدث بابتسامة هادي
: حور انا عايز اعرف دقا.ت قلبك ناحيتي نفس اللي انا حا.سة من ناحيتك... 
ابتعـ.دت عنه سريعاً ولكنها قبل ان تذهب تطـ.لعت به مُبتسمه وتحدثت برقة وحب
: دقا.ت القلب ممكن يكون ليها اكتر من معني بس الاكيد إن اللي أنت حاسة انا كمان حساه... 
" ابتسم كثيراً مما قالت رغم انها لم تعتر.ف بحبها له لكنه قد علم انها تبا.دله نفس الشعور فكانت السعادة تغمُر.ه، احس لأول مره أنه علي وشك البقا.ء ف ذلك المكان الذي شهد علي حبه لها... "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادوا الي السرايا وعلي وجههما ابتسامه وشعور جديد بينهم فتحدثت قبل ان تسير الي غرفتها متسائلة
: اي دا الوردة راحت فين...؟ 
" حاولت البحث عنها وهو كذلك ذهب للبحث عنها في الخارج حتي راتها سا.قطة علي احدي الركن 
-اهي يا مازن لقتـــــــــــــــــــــ...... 
" لكنها توقفت عندما رات قدمه قد حطـ.مت وردتها الجميلة "
-انت ازا.... " تو.قفت عندما رات أنه زياد يقف ينظر لها بغير.ه وغضـ.ب شـ.ديد "
-زياد انت ليه دو.ست علي....
" اقتر.ب منها مُمـ.سكاً بذراعيها بقو.ة المتـ.ها وعيناه غا.ضبة من شـ.دة الغير.ة "
-زياد انت اتجـ.ننت انت بتعمل اي؟... 
تحدث هامساً لها 
: انتي بتاعتي انا فاهمه... 
-حور انا دورت عليها بس... 
" توقف فجأ.ة عندما رأي زياد مُمـ.سكاً بها بشـ.دة وينظر له با.نتصار وكبر.ياء "
تقدم مازن نحوه بعنـ.ف و كان علي وشك ضر.بة لكنه توقف عندما تحدثت كوثر بهدوء 
: مازن مش هتقول ل زياد مبروك طلـ.ب ايد حور وانا وافقت خلاص....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" كان يقف بصد.مة عا.رمة وعلامات التعجب علي وجهها؟ فقد انه لم يصدق ما يسمعه! كيف يمكن ان يكون الحُب قا.سياً إلي تلك الدرجة التي تجعل المُحب يكر.ه ويثو.ر!؟ "
تحدث بعدم تصديق سا.خراً
: انتي بتقولي اي؟ جواز مين ل مين.... 
حور وزياد!!!... 
-اه زياد طلب حور وانا لما فكرت لقيت إن دا انسب شخص ليها... 
-طب وحور وفقت؟؟... 
-انا عارفة مصلحت بنتي كويس وبعدين هي كمان بتحبه... 
" كان يقف ينظر لها بحير.ة و اقتضا.ب، كان ينتظر منها ان تر.فض لكنها لم تتحدث فقد ظلت تتطلع امامها وعيونها تملئها الغمو.ض والحز.ن الشـ.ديد "
تحدث بابتسامه با.هته وحز.ن شـ.ديد قد اخفا.ه
: مبروك يا زياد ربنا يتمم علي خير عن اذنكم....
" ترك السرايا بهدوء تام فتحدثت كوثر بهدوء 
: يلا انا هطلع انام عشان تعبا.نه شويه تصبحوا علي خير... 
تحدث زياد بحُب وهو ينظر لها
: كان عندي حق في اللي قولته! تصبح على خير يا حوريتي.... 
" وقفت هي بمفردها والد.موع تسـ.قط من عيناها عندما تذكرت تلك الكلمات القا.سية. "
" فلاااش باك "
- انتي بتا.عتي انا فاهمه…. 
-انت بتقول اي اكيد اتجـ.ننت... 
-انا متجنـ.نتش انا عارف كويس انك بتحبيه بس هو لا افهمي... 
تحدثت بصد.مه وخو.ف
: مين قالك الكلام دا مازن ب.... 
-مازن مش بيحبك حتي ميقدرش يصارح ب دا لأن مازن بيحب واحده تانيه... 
"تحدثت والصد.مة ف عيناها غير مصدقة
: انت بتقول اي! مازن بيحب؟ 
-ايوه يا حور مازن بيحب واحده تانيه وكل اللي هنا عارفين ورغم كده مش عارف ينساها من ساعة ما سـ.بتهُ وهو مجر.وح وبيحاول ينساها بيكي مازن لو بيحبك كان قال وطلب الجواز منك.. 
" نزلت الد.موع من عيناها وهي تتطلع للأمام مُتذكره حديثه معاها
*يمكن ف يوم انجر.حت ومن بعدها خيـ.طت جر.حي ب إيدي ودلوقتي بدأ جر.حي يفتح من تاني بس المرة دي غصـ.ب عني لأن المره دي قلبي هو اللي بيتكلم مش انا...*
" بااااااااااك "
" تحدثت وهي جالسة علي الارض تسقـ.ط الد.موع من عيناها بحر.ارة و انكسا.ر
: يعني كل دا ومكنش قصدة انا! كان قصدة واحده تانيه!! يعني مازن عمره ما حبـ.ني انا مجرد بس صورة لي بيحاول ينسي بيها جر.حة القديم!؟ 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" في الساعات الاخيرة من الليل كانت تقف تتطلع ل النجوم بشر.ود وعيون لامعه، فقط لأنها لم تنم منذ ما حدث معاها، كانت تشعر انها اصبحت و.حيده مره اخري! صارت الآن بمفر.دها، فقط تجر.حها الايام بسهوله عندما جر.حتها سابقاً "
" تذكرت اخر حوار بينهم وهي تبتسم بعجـ.ز و حز.ن شـ.ديد 
: مش فاهم ليه سا.بتهُ رغم انه كان بيحبها...؟ 
تحدثت حور بمرح وحماس
:بص هو كان بيحبها اه بس محسسهاش ب دا وهي كمان كانت بتحبه بس عشان محستش من ناحيته ب دا فختارت اللي مبتحبهو.ش بس علي الأقل هيحسسها بالسعادة... 
" نظر مازن لها بشر.ود متسائلا
-طب تفتكري هتكون فعلاً سعيدة!؟ 
" فا.قت من شرو.دها بهيام ودمو.ع متسا.قطة بانكسا.ر متحدثه
: عُمرها ما هتكون مبسوطه يا مازن... عمرها... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" اما هو فكان واقفاً علي تلك الأرض الذي عاد إليها مجددا لكن تلك المرة منكـ.سراً والحز.ن يملئهُ 
فكان يهمس لنفسه بأ.لم وجر.ح: 
مكنتش اعرف ان ممكن انجر.ح كده! ولا كنت فاكر إن ممكن ارجع هنا تاني بالشكل دا!! كنت فاكر إن الموضوع ابسط من كده إن هتمني حاجه وهتبقي بتا.عتي بس متخيلتش إن هاجي متا.خر ومتا.خر أوي!.... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" في صباح يوم جديد "
"استيقظت في الصباح باكرا فقط لأنها لم تنم ف كانت واقفه شار.دة تتذكر ما حدث لكنها لم تنتبه إلي ذلك الكوب الذي كان علي وشك الامتلاء والسقو.ط عليها
-حور حسبي... 
" انتبهت سريعاً وتوقفت عما تفعله فقد كانت علي وشك الاحتر.اق "
-انتي مش واخده بالك... انتي كان ممكن تتحر.قي دلوقتي حصلك حاجه..؟ 
" كانت تنظر له شار.دة وهو يتطلع إلي يدها بخو.ف وقلـ.ق عليها ف از.الت يدها سريعاً من يده "
" تطلع هو بها وهو ينظر لها بشر.ود وعتا.ب عما حدث لكنه افا.ق سريعاً عندما تحدثت امل متسائله
: مازن اي حصل يا ولدي...؟ 
تحدث بهدوء واقتد.ار
: مفيش انا بس مجاليش نوم قولت اعمل قهوه مكنتش اعرف إن.... 
" توقف عن الحديث وهو ينظر لها بتنـ.هد وغا.در سريعاً من امامهم... "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" بعد عدت ايام في مساء الليل كانت العائلة مجتمع تتحدث وتضحك بمرح إلا تلك العيون الشا.ردة وتلك العيون الحا.ئرة "
-حور اي رايك ننزل مصر من بكره انا كده كده عندي شغل وبالمرة ترجعي تكملي دراستك... 
تحدثت كوثر بهدوء 
: انا كنت هقول كده برضو من بكره ننزل مصر عشان برضو دراسة حور... 
" وقف مازن ببعض الغضـ.ب المكتو.م والغير.ة "
-اي يا ولدي هتخرج برضو؟ 
-عندي مكالمة سريعة هعملها و اجي يا امي.... 
" بعد عدت دقائق نهض الجميع للنوم فتحدثت حور بهدوء 
: انا هقوم عشان محتاج ارتاح شويه... 
تحدث زياد اند.فاع
: خليكي شويه انا محتاج اتكلم معاكي...
-طب خليها بكره انا مش قادره اتكلم انهارده و... 
تحدث زياد ببعض الاشمئز.از
: هو ف اي يا حور بقالنا فترة علي الحال دا انتي مكنتيش كده اي غيرك...؟ 
-هو انا عشان هطلع انام ابقي متغيره... 
-لا لأنك من ساعة ما طلبتك للجواز وانتي مش مدياني اي اهتمام أو قبو.ل و بحاول اقر.ب منك وانتي بتبعـ.دي عني يوم بعد يوم... 
تحدثت ببعض التعـ.ب والد.موع ف عيناها
: زياد انا بجد تعبا.نة ومش ف.ايقه للكلام دا... 
" كادت ان ترحل لكنه تحدث بعنـ.ف واند.فاع
: انتي لحد امتي هتفضلي بتحبيه ولحد امتي هتهر.بي من دا؟؟ 
" وقفت بصد.مه وهي تتطلع يمينا ويسارا بخو.ف وقلـ.ق "
" اقتر.ب منها زياد هامسا لها بكلماته القا.سية 
: هتفضلي طول الوقت فكراه يا حور، عمرك ما هتنـ.سيه! هتعيش عمرك بتحبي واحد با.يعك ومش عا.يزك وانا اللي بتمناكي را.فضه دا؟ عارفة كام مره هتحبيه وهو ولا علي باله! وعارفة كام مره هتنكـ.سري وهو مش هامه ذي ما كسـ.رك قبل كده... 
تحدثت بنفعا.ل ور.جاء
: زياد ارجوك كفاية.... 
-لا مش كفاية لحد امتي هتفضلي هبـ.له ومش بتفهمي لحد ما هتلاقيه ف يوم بيكـ.سر اخر حاجه فيكي بقياله افهمي مازن مش بيحبك ولا هيحبك مهما حصل هو حب والحب عنده انتهـ.ي... 
" اقتر.ب منها وهو يمسك بيدها مقبـ.لا اياها 
: حور انا بجد بحبك و أوي كمان بتمني تد.يني فرصه ل دا وصدقيني مش هتند.مي انا هقدم الخطوبة، هخليها بكره وبعدين نسافر عشان تبقي راسمي وهتفق مع والدتك ب دا تصبحي علي خير يا حبيبتي... 
ابتسم بهدوء تاركا اياها في حير.اتها وشرو.دها وهي تتسا.قط دمو.عها بحر.قة 
" انهـ.ي المكالمة وكان علي وشك الصعود لكنه سمع صوت بُكا.ء من إحدي غُرف الجلوس ففتح الباب سريعاً وجدها تبـ.كي بحر.قة علي الاريكة؛ فتقدم نحوها سريعاً بخو.ف وقلـ.ق "
: حور مالك ليه كل الد.موع دي؟؟ 
" تطلعت به بعض ثواني حتي اند.فعت محتضنه اياه با.كيه بشـ.دة "
" احتضنها برفق وحب شـ.ديد فقد اشتاق اليها كثيراً فتحدث بحب وحنان
: ممكن تهـ.دي وافهم اي اللي حصل؟ 
" افا.قت سريعاً وابتعـ.دت عنه بحز.ن وانكسا.ر "
-حور مالك انا زعلـ.تك ف حاجه؟ 
" كانت علي وشك الرحيل إلا أنه امسـ.كها سريعاً بعدم فهم وبعض الغضـ.ب
: استني انا بكلمك نفسي اعرف اي غير.ك من ناحيتي واي كر.هك فيا لكل دا.... 
-ار.جوك ابعـ.د انا عايزة اطلع... 
-حور انا مازن ليه بتعمليني كده انا ز.علتك في حاجه؟ ضيـ.قتك؟ 
-مازن ار.جوك انا عايزة اطلع.... 
تحدث بغـ.ضب وعنـ.ف 
: انتي عايزة تهر.بي مني من يوم ما زياد طلبك للجواز وأنتي كده متغير.ه حتي معتر.ضتيش علي دا، متكلمتيش ليه كل دا واي السبب... حور انتي بتحبي زياد؟ 
" تطلعت به بد.موعها وحاولت الهر.وب منه لكنه اعاد سؤاله مره اخري وهو يتطلع بها بحيرة وحنان
: حور ما تهر.بيش مني انتي بتحبي زياد؟ 
-لو قولت اه هتسـ.بني!؟ 
" تطلع لها بقر.ب وهو ينظر بداخل عيناها بحب 
: لو قولتي الحقيقة هسيـ.بك تطلعي... 
" نظرت له صامته فهي لا تعلم كيف تخبره بحبها له وهي لم تحبه! "
" اما هو فنظر لها وكان الشـ.ك يتسـ.لل قلبه لكنه ابتسم بخـ.فة علي حير.تها 
: معقول السؤال صعـ.ب كده! انا قولت إنك هتقوليها بشجا.عه... 
تحدثت بتو.تر و هر.وب
: هقول اي؟؟ 
-إنك مثلا بتحبيه أو " تقدم نحوها وهمس بجانب اذنيها بحب و مرا.وغة
: أو اكيد لا يمكن بتحبي شخص تاني.... 
" د.ق قلبها بشـ.دة وحب لكنها سرعان ما تحدثت بتو.تر وهيا.م
: شخص تاني ذي مين؟! 
" ابتسم بحب وتحدث بغر.ور وثقه
: انا مثلاً.... 
تحدثت بتو.تر وتلعثـ.م
: انت... انت بتقول اي... 
-بقول الحقيقة يا حور فكره لما سالتك شعورك نفس شعوري قولتي اي؟ 
دقا.ت قلبي وشعوري دا مش مجرد احساس انا متاكد من دا... 
تحدث بحب ولهفه عاليه
: حور قوليها عشان ارتاح وصدقيني همنـ.ع اي شخص يجبر.ك علي حاجه انا متاكد إن فيه حاجه وراء الموضوع دا... 
-اجابة السؤال دا متو.قفه علي حاجه واحده جر.حك القديم يبقي مين السبب فيه؟؟ 
" انصد.م مما تفو.هت به فتر.ك يدها وابتعـ.د عنها تدريجياً اما هي فند.هشت فقد اكد حديث زياد عنه"
: سكوتك دا بياكد اللي جوايا.. 
-ليه محتاجه تعرفي؟ لييييه.... 
-لأن دا الحا.جز الوحيد اللي بيني وبينك وانفعا.لك دا بياكد حاجه واحده إنك لسه بتحبها... 
تحدثت ببعض الكبر.ياء حتي تجر.حه مثلما جر.حها
: نسيت اقولك إني اجلت سافري بكره بس قدمت خطوبتي انا وزياد هنتخطب بكره... 
" حمـ.قاء حمـ.قاء... فكيف يخبرها ان السبب الوحيد ف ذلك الصمت هو خو.فه عليها من ان تعلم ان حبيبته خا.نته ف يوم من الايام كيييييف!.. "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"في يوم جديد كانت تجلس شار.دة أمام المرآه وهي ترتدي فستانا من الحرير الزهري وتضع بعض مستحضرات التجميل الرقيقة فكانت حورية لا تعلم كيف او.قعت نفسها ف ذلك الاختيار هل هي من او.قعت نفسها ام ذلك الحب والكبر.ياء ف نفس الوقت "
" دق الباب بهدوء "
-اي يا حور لسه مجهزتيش! دا زياد مستنـ.ي من بدري... 
تحدثت بهدوء شا.ردة
: حاضر نزله...
" ارتدت حذائها ونزلت علي الدرج، ظلت واقفه شار.دة امامها ف كيف لتلك العيون ان تري حبيباً غيرها؟ "
" تقدم زياد نحوها بحب واعجاب شـ.ديد 
: دا انا يا بختي فعلاً... 
" تعا.لت اصوات الفرحة والحب و ات وقت تلبيس الدبل "
"كانت خا.ئفة من تلك الخطوة وهي تنظر له بعد.م شعور لكنها تطلعت سريعاً لذلك الصوت من بعيد 
: ست امل... ست امل الحجي... 
" قُبـ.ض قلبها بشـ.دة فتركت زياد سريعاً لتعلم ما الأمر 
-في اي يا سعاد اي حوصل... 
-واحد اتصل وقال إن س مازن بيه عمل حد.ثه ب العربية وهو دلوقتي في المستشفي... 
" ذ.عرت عندما سمعت ان ابنها في المشفي اما حور فو.قفت صا.مته لا تعلم لما لا تشعر ب قدميها فهي مثل البا.كي الذي لا تدمع عيناه "
" ذهبوا سريعاً الي المشفي وركبت حور بجانب زياد بخو. ف وقلـ.ق شـ.ديد 
: زياد ار.جوك بسرعة بسرعة لازم نلـ.حقه... لازم نشوف اي حصل... زياد ار.جوك يلا... 
" كان قا.بضاً علي يده بقو.ة وهو يحاول السيطـ.رة علي اعصابه فقد كان يشعر بالغير.ة والنير.ان بداخله"
" دخلت المستشفي سريعاً وهي علي وجهها القـ.لق والخو.ف 
: لو سمحت عايزة أعرف اوضة مازن عصام فين؟؟ 
-هنا يا فندم اخر اوضة علي اليمين بس هو حاليا ف العمليات ادعيلوا... 
" ظلت والدته والجميع يبـ.كون والحز.ن والقلـ.ق يملئهم اما هي ذهبت بعيدا تبـ.كي وتدعو ربها بأن ينجـ.يه "
بعد ساعة خرج الطبيب من العمليات فتحدث عصام بقلـ.ق
: هه يا دكتور طمني ولدي بخير؟؟ 
-متقـ.لقش كانت الاصا.بة سطحية بس ايده اتجبـ.ست كام يوم ونفتح الجبس ويرجع احسن من الاول... 
تحدثت امل بد.موع
: الحمدلله طب ادخل اطمن علي ولدي... 
-مسمو.ح بس بهدوء عشان لسه تعبا.ن هو عشر دقا.يق وهيفوق... 
" ظلت والدته والجميع في الغرفة في قلـ.ق حتي فتح عيناه بهدوء وهو يتحدث بتعـ.ب
: امي... 
" نهضت امل سريعاً وجلست بجانبه بفرحة عار.مه
: حمد لله على سلامتك يا ولدي...
-هو اي اللي حصل وانا ليه هنا....؟ 
-اهدي يا حبيبي عشان صحتك الدكتور قال متتكلمش كتير يلا يا امل نسيبه يرتاح حبه... 
" خرج الجميع بهدوء تاركينه نائما قليلا فقد كان متعـ.با بشـ.دة ويحتاج الراحة "
" قامت من مكانها بهدوء فتحدثت مند.هشة عندما راتهم خارجين من الغرفة
: انتو كنتوا جوه ليه؟ هو مازن فاق؟؟ 
-اه يا حبيبتي ادخلي اطمني عليه بس بهدوء عشان نايم وبيحاول يفو.ق من البنج.... 
"ذهبت حور سريعاً وهي تفتح باب الغرفة بهدوء وعيناها تملئها الدموع " 
" تقد.مت نحوه شار.دة وهي تتطلع به فجلست بجانبه بقلـ.ق وحز.ن شـ.ديد وهي تحاول منـ.ع نحـ.يبها عما حدث له "
" اما هو فقد افا.ق قليلاً علي صوتها فتحدث بهدوء شـ.ديد 
: حور... 
" نظرت له سريعاً وهي علي وشك البـ.كاء فتحدثت بخو.ف عليه
: انت كويس؟ حاسس ب حاجه... 
-انا كويس بس انتي باين عليكي مش كو.يسه...
" اند.فعت نحوه سريعاً حاضنه اياه بشـ.دة وظلت تبـ.كي وتبـ.كي وتتحدث بخو.ف وقلـ.ق شـ.ديد 
: لا انا مش كو.يسه ازاي هكون كويسه وانت بعيـ.د أنت متخيل عملت اي؟ 
" اند.فعت مره اخري عا.تبه اياه
: ازاي تسوق بسرعة و اي السبب انت مفكرتش ف حياة اهلك أو حياتك مفكرتش فيا انا اي ممكن يحصـ.لي لو حصلك حاجه انت انسان انا.ني مش بتفكر ف حد انت..... 
" لكنه جذ.بها نحوه بحب وهو حاضناً اياها بشـ.دة فقد كان يتمني ان يسمع ذلك الحديث منذ اول يوم قررت ان تتخـ.لي عنه وتتر.كه "
-حور انا مش انا.ني انتي اللي كنتي عايزة تسـ.بيني وتبقي لحد غير.ي حكـ.متي عليا بدون ذ.نب، انتي جر.حتيني اكتر من جر.حي ف الحد.ثة... 
تحدثت رغم دمو.عها وخو.فها عليه
: دا السبب اللي خلاك تسوق وانت مش مر.كز يعني قررت انت تسـ.بني نهائي عرفت إنك انا.ني ومش بتحب غير نفسك...
" تطلع بها بحب وحز.ن
: يمكن انا.ني بس مش بحب نفسي 
انا بحبك انتي يا حور.... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
: يمكن انا.ني بس مش بحب نفسي انا بحبك انتي يا حور.... 
" ابتعدت عنه بصد.مه شديدة مما تفوة به "
-مازن انت قولت اي؟ انا... انا همشي... 
" كادت ان ترحل لكنه ا.وقفها عندما امسـ.ك بذراعها والحُب يظهر ف عيناه
: حور انا مقولتش حاجه غلـ.ط دي الحقيقة.... 
" التفتت له والد.موع تملئ عيناها وتحدثت بحز.ن و عجـ.ز
: ليه دلوقتي يا مازن! عشان حسيت إني محتاجالك! عشان فهمت إني مش عايزة حد غيرك مش كده! أنت مش بتحبني أنت عايز تنسي حُبك القديم بيا بتحاول تنساها لانك مجرو.ح منها! بس انا محبتنيش انا مُجرد موقف أو لحظة ف حياتك عشان المركب تمشي... 
" حاول النهوض قليلاً وهو يجذ.بها بهدوء لتجلس امامه وهو يتطلع لها بحب وحز.ن
: انا مش بحاول انسي حُب قديم لأني محبتش اصلا...كل الحكاية إن واحده ف حياتي داخلتها غصـ.ب عني وبتد.بير منها ولما شافوا انها الانسانه المناسبه ليا اتخطبنا كانت مجرد خطبتي مش حببتي! عارفه اي الفرق؟؟ 
" نظرت له صامته تنتظر اجابته "
-انا اقولك اي الفرق! خطبتي دي مكنتش حاسس معاها ب اي شعور أو حتى ند.م لما سبتها، كان مجرد روتين وحياة تقليديه لكن انتي مختلفة، انا مقدرش استغني عنك... 
" بكـ.ت بحر.قة وهي تستمع له فقد كان يرا.وغها شعور الحيرة والحز.ن عندما احست انها علي وشك ان تفقـ.ده لكنها تشعر ان لم يكن ذلك السبب ف تر.كه خطيبته الأولي فاحست بالعجـ.ز امام تلك المشاعر المختلفة "
" احتضنها برفق وحنان وهو يحاول تهد.ئتها لكنها تحدثت باند.فاع
: مازن اي خلاك تسـ.بها! ليه سـ.بتها رغم إنك كُنت مكمل خطوبتك وانت مش بتحبها... 
" تنهد بضيـ.ق شديد وهو يتذكر ما حدث و يحتضنها بقو.ة غيـ.ظ وغضـ.ب لذلك الماضي.."
-حور ار.جوكي انسي السؤال دا انا بجد مش عايز افتكر اي حاجه عنها... 
" ظنت أنه مازال يتذكرها ويميل إليها فسقـ.طت دمو.عها ب ا.نكسار وحز.ن "
" في تلك اللحظة وجدت من يجذ.بها بقو.ة بعيدا عنه وعلي وجهه بر.كان من الغضـ.ب والغير.ة "
تحدثت حور بخو.ف ور.هبه
: زياد!!... 
" اند.فع زياد نحوه وهو مُمسك بها بقو.ة متحدثا له بغضـ.ب شـ.ديد 
: تعرف لولا إنك مريض وعا.جز قدامي انا كنت قتـ.لتك ميـ.ت مره علي السرير دا... 
" التفت لها بغيـ.ظ وغير.ه مما رأي 
: وانتي ازاي تسمحي لنفسك تتر.مي ف حضنه انتي نسيتي إنك خطبتي... 
-زياد والله انا..... 
-مش عايز ولا كلمه انا مش هقبـ.ل ب الوضع دا اختاري يا انا يا هو.... 
" تحدث بغضـ.ب وا.نفعال
: زياد سـ.بها و إلا وربنا هقوم واقعد.ك مكاني... 
-انت فاكر نفسك تقد.ر تعملي حاجه هه باين عليك مش شايف نفسك بس هي غلـ.طتي إن اسيـ.ب خطوبتي عشان اجي لواحد ذيك.... 
" امسـ.كها زياد بقو.ة جاذباً اياها نحوه، فتحدث مازن بغضـ.ب عا.رم 
: بقولك سيـ.بها حور مش هتمشي معاك انت سامعني حور بتحبني وانا بحبها وهنتجوز.... 
" وقف زياد بغـ.ل وغضـ.ب قد عماه فتقدم نحوه بعيون حا.ده 
: احلامك عاليه اوي بس مش مشكلة نكسـ.رهالك 
" ضر.بة بقو.ة علي احد ذر.اعيه فتأ.لم مازن بشدة من التعـ.ب "
" حاولت ان تذهب إليه لتطمئن عليه لكنه ما.نعها بقو.ة "
تحدثت با.نفعال وعتا.ب
: زياد انت بتعمل اي دا مجرو.ح ولسه طالع من العملية.... 
-يستاهل عشان يحر.م يقول كده تاني... 
-زياد ار.جوك سبني الحق اشوفه باين الجر.ح فتح... 
-لا وكفاية لحد كده نسيتي أنه بيحب واحده تانية مش انتي، نسيتي إنك مجر.د لعبه قصاده.... 
" تحدث مازن بأ.لم شديد واصر.ار
: كدب كل دا كدب متصد.قهوش يا حور... 
" تقدم نحوه بمـ.كر وسخر.يه
: طب لو كده متقولها سـ.بت خطبتك ليه؟ قولها إنك مش عارف تعيش من غيرها وإن حور مجرد وسيله هتنسيك ماضيك... قولها إنك لسه باقي علي حبك القديم وإنك مستحيل تنساها.... 
" كانت تقف تستمع له با.نكسار والد.موع تسقـ.ط من عيناها فقد لأنه لا يريد ان يُنـ.كر ذلك الامر"
" تقدم زياد نحوها بسخر.ية مُبتسم
: مازن مش بيحبك يا حور لأنه ببساطة مش عارف ينسي ماضيه... 
" تطلعت حور له بحز.ن شديد وعيون عا.تبه، مُنكسـ.ره مما فعله بها؛ فا.مسكها زياد جاذ.با اياها للخارج بعيدا عن عيناه "
" اما هو فتـ.نهد بحر.ارة شديد وتعـ.ب يسيـ.طر عليه فقط لأنه لا يعرف ان يبو.ح لها بذلك الماضي المؤ.لم له "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" تحدث بغضـ.ب وغير.ه شديدة 
: انتي ازاي تعملي كده نسيتي إنك خطبتي وانك دلوقتي علي اسم راجل تاني! انا مش فاهم ليه كل الاهتمام والخو.ف دا عليه مش عارف اشمعنا هو من حقه كل المشاعر دي والحب دا....
حور تاني مره بحذ.رك ابعـ.دي عن مازن انا هحجز التذاكر انهارده عشان مسافر مصر.... 
تحدثت باند.فاع و د.موع علي خديها
: ار.جوك يا زياد بلاش انهارده عشان خاطري خليها بكره وصدقني مش هعتر.ض ف حاجه و اي حاجه هتقولي عليها هوافقك.... 
-تمام بس من هنا لحد بكره متد.خليش الاوضة دي انتي فاهمه... 
تحدثت بانكسا.ر وحز.ن 
: حاضر... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" ظلت جالسه في تلك الغرفة العا.تمة فكان الجميع نيام إلا عيونها تنسـ.اب منها الد.موع والا.نكسار، حز.ينة عما رات ومما ستري فهي خا.ئفة من مستقبلها الغا.مض و ماضيها المؤ.لم "
" سمعت صوت من الغرفة المجاورة لها، كانت خا.ئفة ان تدخل تلك الغرفة و تُخا.لف ما قاله زياد لكنها لم تستطع ان تسمع تلك الأ.لم والو.جع الذي يسيـ.طر عليه وهي واقفه هكذا ف فتحت الباب بهدوء و اقتر.بت منه بقلـ.ق؛ رأته ينسـ.اب منه العرق ويثر.ثر ب الحديث "
" حاولت ان تفهم شيء لكنها لم تستطع فنهضت سريعا واضعه منديل من الماء البارد علي وجهه لتنخفض حرارته "
" ظلت جالسه بجانبه تتطلع له بحز.ن وانكسا.ر شديد لكنها نصتت لتلك الكلمة التي حاولت ان تفهمها " خيا.نة " لم تعرف ما يقصده لكنها لم تشعر بنفسها وهي تغلق عيناها نائمه علي السرير بهدوء"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" حل الصباح وجد نفسهُ محاط ب منديل ورقي اند.هش كثيراً لكنه ما إن التفت بجانبه وجدها جالسه علي كرسي ومائله علي السرير بتعـ.ب وهدوء"
" تطلـ.ع لها باند.هاش علي وجهه لكنه سرعان ما إن نظر إليها مطولاً فقط لانه ادرك انها خا.فت عليه وجلست بجانبه طوال الليلة البارحة "
" ابتسم بسعادة وازا.ل تلك الخُصله التي كانت علي وجهها لكنها سرعان ما احست ب يده فند.فعت سريعا بخـ.ضه وخو.ف "
-انت كويس حصلك حاجه؟؟! 
تحدث مبتسما علي خو.فها عليه
: انا تمام الحمدلله بس انتي اي جابك هنا... 
-اصلك سخنت بليل وكُنت بتنادي علي حد فجيت عملتلك كمدات ومحستش ب نفسي ونمت... عن اذنك... 
"امسـ.ك بيدها سريعا وتحدث بلهفه
: استني يا حور انا عايز اتكلم معاكي... 
-مازن ار.جوك مفيش كلام بينا و خطيبي محر.ج عليا إن اجي الاوضة دي وخلاص انا كلها ساعة ومسافرة..
-حور ارجو.كي اسمعيني انا محتاج اتكلم معاكي شويه انسي الكلام اللي قاله الز.فت زياد... 
-زياد مقالش غير الحقيقة اللي أنت بتحاول متصدقهاش... 
-حقيقة اي انا قولتلك ميـ.ت مره إن مفيش حاجه بيني وبين الانسانه اللي كانت خطبتي.. انا مكنتش بحبها ولا كنت طا.يقها افهمي... 
-الكلام دا كله كدب ومحاوله منك إنك تنساها تقدر تقولي لو دا صح ليه لحد دلوقتي مش عايز تقولي سبب انفصا.لك منها... و ليه طول الليل بتنادي وعلي لسانك خيا.نة... انت مخبي عليا حاجه انا مش عارفها، بس قلبي بيقولي إن فيه سر كبير خا.يف تقوله... 
-حور صدقيني انا معنديش كلام اقوله غير إني بجد بحبك وعايزك جمبي...
-وانا مش هقبل ب الوضع دا ولا هقبل اكون لعبه انا ليا مشاعر وقلب للاسف بيتكـ.سر كل مره بسببك وانا مش هسـ.مح ب دا يحصل تاني حتي لو كنت بحبك... 
" غادرت سريعا من امامه بد.موع با.كيه اما هو فكان عا.جز علي الحا.ق بها لكنه حقا يحتاجها بجانبه لكن كيف؟؟ وهي مازالت تردد ذلك الماضي الذي يزال يهـ.دم كل ما اراده..."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" اند.فعت سريعاً فنصد.مت به دون قصد. "
-حور!! كُنتِ فين وليه بتجـ.ري كده؟! 
-ابدا انا كنت بغسل وشي وبجهز الحاجه عشان السفر... 
-طب تمام انا جهزت كل حاجه واتفقت مع والدتك خلاص كلها ساعة ونوصل مصر... 
تحدثت بد.موع وهدوء
: تمام انا جهزه خلاص.... 
" بعد ساعة "
" كانت قد وصلت منزلها مجددا، عادت إلي بيتها الآن بهدوء وغُر.به كسـ.رت بقلبها، الآن فقط اصبح ذلك البيت مُمـ.ل وخا.نق لروحها لانها اصبحت بلا رو.ح أو موطن لأن موطنها ليس هنا بل هناك لمن احببته واختاره قلبها "
" عدت بضعت اشهر وهي ساكنه وصا.مته طوال الوقت، فقط لأن الحياة لم تُصبح كما كانت تتمني، فقط لأنها اليوم علمت انها كبرت عشرون عاما اخرين علي ذلك الفر.اق.. رأت ان ذلك الهدوء والغمو.ض لم تكُن تشعر به عندما كان بجانبها طوال الوقت، كانت تشعر ب الدفء والسعادة التي غادرتها عندما غادرت من احبتهُ "
"فكانت احيانا تجلس امام البحر بشرود وحُز.ن شديد وهي تتذكر ايامها وخو.فه عليها وحبه لها" 
"عادت إلي البيت بعد يومها المُـ.مل والمُهـ.لك لها، نظرت باحثه عن والدتها لكنها تذكرت انها ذهبت ل تشتري بعض الاغر.اض لزفافها المُقبل بعد يومين" 
" دخلت غرفتها بهدوء ونامت علي الفراش بتـ.عب ودمو.ع با.كيه فقط لأنها اصبحت مُشتاقه إليه، تحتاج فقط لو تراه مجددا وتسمع صوته الحنون، تحتاج ل تلك الأيام التي كانت ظنه انها لا تقبـ.لها لكنها الآن تريد ذلك الشيـ.جار والغضـ.ب بينهم "
" ظلت تبـ.كي وتبتسم علي تلك الأيام التي اصبحت الآن غُبار من الذكريات، حتى قطـ.ع شرودها دقا.ت صوت الباب "
" نهضت بمـ.لـل وهي تفتح الباب سريعا غير ملتفته للباب 
-ماما لو سمحت لو جبتي حاجه هشوفهم لما اصحي عشان بجد تعبا. ... 
-حور استني... 
" وقفت فجأ.ة بدون حركة أو التفات عندما سمعت ذلك الصوت مجدداً!! ظنت انها تتخيل مثلما تتخيل وجوده كل مره وتسمع صوته دون ان يهتف! فتـ.نهدت بخنـ.قه وكانت علي وشك الذهاب لكنها توقفت مره اخري عندما عاد يهتف مره اخري لها "
: حور اقـ.في واسمعيني لو سمحت....  
" التفتت له سريعخا بصد.مه عا.رمه وهي تراه يقف امامها بقو.ة وعز.م لكن يبدو عليه الغضـ.ب والغير.ه والحُب وبعض المشاعر الحز.ينة التي تحولت إلي اشتياق عندما راها امامه فقط لانها لم تتغير لكنه اشتاق كثيراً لها ولمراحها وعنا.دها معه "
تحدثت بخو.ف وصد.مه
: مازن!! انت بجد هنا؟ 
" لم يهتف لها سوي أنه اقتر.ب منها بحب واشتياق وهو يتطـ.لع لها "
" اما هي فترا.جعت للوراء حتى وقف امامها مباشرتا ينظر لها بغمو.ض شديد لكن ف داخله حنان ُمبالغ فيه فتحدثت دون ان تتطـ.لع له
: انت اي جابك هنا لو سمحت اتفضل اخرج... 
-تعرفي لسه ذي ما انتي عنيـ.ده وغبـ.يه معرفش اي مخليني صابر عليكي... يمكن عشان لسه بحبك مثلا! 
" تطلـ.عت له ود.قات قلبها تعلو عندما وجدته ينظر لها باشتياق وحنان فتحدثت بشرود 
: مازن اي جابك ار.جوك امشي... 
تحدث بحب وحز.ن
: جي عشانك يا حور... جي عشان اخد.ك ونرجع الصعيد تانى ونبدا سوي... 
" رجعت للوراء بند.فاع مُبتـ.عده عنه فتحدث بحيره من امرها
: حور انتي بجد كر.هتيني!... 
-مازن انا من يوم ما سـ.بتك وانا واخده قرار مش هتراجع فيه انا نسيت كل حاجه من يوم ما جيت هنا وبدات فعلاً حياة تانيه لكن مش معاك مع زياد اللي كلها كام يوم ويكون جوزي... 
تحدث بغضـ.ب وغيـ.ظ شديد 
: انتي وا.عيه للي بتقوليه!! انتي اكيد جر.ي لعقلك حاجه... 
-لا انا ذي ما انا حور تقدر تفهمِني كُنت باخد منك اي طول الوقت غير التعـ.ب والحز.ن! تقدر تقولي هرجع معاك بصفتي اي وعشان اي؟ عشان بس ابقي حاجه بتنسيك الماضي! حاجه كده تقدر تخـ.بي بيها و.جعك وحُز.نك للحب الأول... لا انا مش هقبل ب دا حتى لو ها.جي علي حساب قلبي... 
-يعني خلاص!؟ قررتي تكملي مع شخص تاني!... 
تحدث وهي تدير وجهها بعيدا عنه 
: اه قررت ومش هر.جع ل دا تاني... 
-حور الفرصة لسه قدامك تختاري بيني وبينه! حور افتكري إني حبيتك... 
تحدثت بد.موع وا.نكسار 
: هو كمان حبني بس علي الاقل مكسـ.رنيش يا مازن... 
هتف بحز.ن شديد والـ.م
: باين عليكي كر.هتيني فعلاً وباين إني جيت امسك ف حلم جميل بس مع الاسف صحيت متاخر... 
بس قبل ما امشي عايز اقولك إني حبيتك بجد واي حاجه فهمها غلـ.ط دلوقتي بعدين هتعرفي إنك كنتي غلـ.طانه بس ساعتها هيكون المعاد متاخر اوى يا حور... متغلـ.طيش غلـ.طتي ف يوم وتختاري حاجه تند.مي عليها طول عُمرك حتي لو بتحا.ربي مع نفسك هتطلعي ف النهايه خسـ.رانه.... 
" ذهب بهدوء شديد لكنه ترك خلفه مثلما يترك ف كل مره حز.ن وقسو.ة لا تعرف ملجأها، ولا تعلم إلي اين هي ذاهبه سوي انها تسمع صوت انكسـ.ار شديد بداخلها كأن قلبها قد هُلـ.ك من شدة ضغـ.طتها عليه "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" مرت الأيام سريعاً و أتي موعد كتب كتابها علي زياد، كانت جالسه أمام المرآه بشرود والد.موع علي وجنتها، تنظر لوجهها بحز.ن والـ.م فاليوم سينتهي كل شيء، اليوم هو مو.تها وليست سعادتها "
-حور تليفونك بيرن مش هتردي... 
-مش عايزة ارد علي حد... 
-حور ليه بتعملي ف نفسك كده ليه متد.يش لنفسك فرصة واحده تفكري... 
-سارة ملوش لزمه الكلام دلوقتي انهارده كتب كتابي وخلاص مفيش حاجه تاني اقدر اعملها وبعدين زياد طيب برضو واكيد هيسعدني... 
-حور انتي بتضحكي علي نفسك ولا عليا! تفتكري حياتك هتبقي سعيدة مع شخص مبتحبو.ش!... 
" تذكرت حور ذلك السؤال الذي عاد مره اخري يدور إليها فتحدثت بد.موع
: قبل كده اتسألت نفس السؤال وكُنت بقول لا لكن دلوقتي الوضع مختلف انا خدت قرار خلاص ومش هرجع فيه... 
" رن الهاتف مره اخري و دق الباب ف تلك اللحظة 
: حور يلا ياحبيبتي عشان الماذون وصل... 
تحدثت سارة سريعاً قبل ان تذهب حور
: حور استني ف شخص عايز يكلمك.... عن اذنك يا طنط لحظه واحده بس ف واحده عايزة تباركلها... 
-واحده مين انا... 
" وضعت سارة الهاتف علي اذنيها لتسمتع ل نص الرسالة الواردة
" حور انا عارف ان انهارده فرحك وإن الوقت مش سا.مح بس حابب اقولك إنك طالما اختارتي ف خليني افهمك إن الجر.ح اللي بجد حسيته دلوقتي إنك هتكوني لحد غيري وإن جر.حي القديم ميسو.يش اي حاجه قصاد بُعـ.دك عني... 
حور انا يمكن فعلاً حبيتك بس مكنش ينفع اجبـ.رك علي حُبك ليا بس كنت عايزك تعرفي حاجه انا محبتش قبلك ولا هحب بعدك تاني وإن كل اللي حصل ف الماضي كان مُجرد غلـ.طه لما فكرت إن اخطب انسانه خا.نيه محبتـ.نيش ولا حبتها بس اكتشفت إن كل دا كان خير ليا عشان اشوفك
واختارك واحبك انتي!... 
لكن حاليا بتعا.قب علي غلـ.طة مكنش ليا يد فيها غير إني حبيتك! سا.محيني يا حور علي اي حاجه عملتها فيكي انا خلاص كلها ساعة ومسافر بعيد ل مكان تاني "هتوحشيني"  # مازن  …. 
" اغلقت الهاتف بصد.مة عا.رمة والد.موع تنسـ.اب من وجهها فقط تبـ.كي وهي تري ان الوقت قد حان واصبحت امام تلك الورقة التي ستـ.نهي ذلك التعـ.ب طوال العمر "
-يلا يا حور امضي يا حبيبتي... 
" امسـ.كت القلم بد.موع وحز.ن وهي تتذكر حديثه لها
*حور متغلطيش غلـ.طتي ف يوم وتختاري حاجه تند.مي عليها طول عُمرك حتي لو بتحا.ربي مع نفسك هتطلعي ف النهايه خسـ.رانه....*
" توقفت فجأ.ة قبل ان تنـ.هي كل ما حدث ووقفت امامه بد.موع وعيون حمر.اء من شدة التعـ.ب والتفكير
: زياد انا يمكن غلـ.طت غلـ.طة وصلتني لحد هنا لكن مش هسـ.يبها تنـ.هي اللي باقي من عُمري... 
" تا.ركتهُ سريعاً قبل ان يمنـ.عها فأوقفته سارة مُبتسمه
: من فضلك سيـ.بها هي كده بتعمل الصح.... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" كان يقف أمام باب الطائرة ينظر من بعيد لأخر مره، يو.دع موطنه وحبيبته التي رحلت ولم تعد"
-اتفضل حضرتك اربط الحزام عشان الطيارة هتطلع ولو سمحت الباسبور... 
-تمام لحظه واحده....اي دا مش لقيه!! 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" توقفت أمام المطار بر.هبه وهي تتـ.نفس عدت مرات 
: ار.جوك سـ.بني اعدي لازم الحـ.قه.... 
-ممنو.ع يا فندم لازم تذكرت السفر.... 
" ذهبت سريعاً امام طبور التذاكر فتحدثت باند.فاع
: ار.جوكي بسرعة تذاكره... 
-ايوه فين بالظبط... 
-اي حته بس بسرعه ار.جوكي.... 
" اخذت التذكرة سريعاً وهي تسمع نداء الطائرة
" والان سيتم اقلاع طائرة الساعة التاسعة "
" اسرعت كالبر.ق وهي تقف بحيرة وتعـ.ب شديد والد.موع قد ملئت عيناها "
: يعني خلاص كده مش هشوفه تاني!! غبـ.يه غبـ.يه... 
-انا قولت كده برضو.... 
" التفتت سريعاً وهي غير مُصدقة انه يقف امامها فتحدثت باند.هاش 
: انت مركبتش الطيارة!... ازاي؟؟ 
" اقتر.ب منها مُبتسم بحب وهو يرفع يده مشاورا علي الباسبور
: نسيت الاستاذ ف الاستراحة بس تعرفي انا مبسوط 
تحدثت بإبتسامة مشرقة
: مين اي بقا؟؟... 
-عشان لولا إني اتا.خرت شويه قد كده مكنتش شوفتك تاني.... 
" تحدثت بمرح مبتسمه
: دا بعينك انا وراك وراك يا ابن الصعيد... 
-صحيح دي مستنيانا... 
-هي مين؟ 
-الصعيد يا اجمل صدفه جمعتني بيكي... 
" اقتر.بت منه مُحتضنه اياه بحب ود.موع با.كيه بسعادة، اما هو فبتسم بشـ.دة محتضناً اياها بعشق وحب فالان اصبح الفرا.ق مستحيل والحلم حقيقه " 
.......... 
" فبعض الاحيان تصبح الاحلام واقع اشتاقت له العين من انتظاره "
تمت بحمدلله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-