رواية حكاية رين الكسولة كاملة جميع الفصول بقلم سانتا

رواية حكاية رين الكسولة كاملة جميع الفصول بقلم سانتا


رواية حكاية رين الكسولة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سانتا رواية حكاية رين الكسولة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حكاية رين الكسولة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حكاية رين الكسولة كاملة جميع الفصول
رواية حكاية رين الكسولة بقلم سانتا

رواية حكاية رين الكسولة كاملة جميع الفصول

_يابني اختك لسه نايمه، المعازيم اغلبهم وصلوا والفرح شويه ويبدأ
 :اعمل ايه ياعني يا ماما حضرتك شايفه عملنا ايه علشان نصحيها 
نور:حتي باباك بيقول انه مش عارف يوصل لخالد ورن عليه كتير مش بيرد 
مصطفي بضحك :هم يبكي وهم يضحك اول مره اشوف عروسه نايمه يوم فرحها لا والأسوء إن العريس ملهوش اثر ... استني يانوري انا عرفت هطلعلها ازاي 
سابها بسرعه وطلع غرفته نط من البلكونه بتاعته لغرفتها
كانت نايمه بعشوائيه علي السريره وشكلها مرتاح اوي ولا كإن في فرح واقف عليها دلوقتي... بصلها بإبتسامه كان شكلها لطيف.. 
مصطفي :اصحي يارين(rain) هانم 
هزها بهدوء وهو بينادي عليها... 
فركت عيونها بكسل وهي بتبصله :صباح الخير يا افاا 
ضحك :صباح الخير ايه بس قومي يا عروسه انتي مش عارفه احنا عملنا ايه علشان نصحيك وحضرتك قافله باب الغرفه وعامله الفون صامت واحنا نخبط عليكي وانتي ولا علي بالك 
بصتله بخبث :ايه دا بجد مخدتش بالي ما انت عارف يا افا اني متعوده اقفل الباب 
_ايوه بس مش يوم فرحك يعني يا رين الساعه 4 علي فكره الفرح هيبدأ كمان ساعه وحضرتك لسه مجهزتيش وخالد مش عارفين نوصله 
كتمت ضحكتها وهي بتتصنع البراءه :ايه دا بجد خالد مش هنا ازاي يعني انا هقوم اجهز بسرعه 
_ايوه بسرعه كدا خدي شاور انا عارف انك بتلبسي بسرعه وهخلي ماما تطلعلك هي والميكب ارتست 
رين :تمام انزل انت بقي 
راح ناحيه الباب علشان ينزل مسكته من تشيرته :رايح فين 
_ااايه هنزل 
رين:لا من مكان ما جيت بقي 
_نعم! 
_يلا نط من البلكونه خلي شغل القرود دا ينفعك 
شلها بمرح :لا والله طب تعالي كدا جربيه معايا 
مشي بيها ناحيه البلكونه وهي كانت بتصرخ بضحك :لا لا خلاص اتفضل مفتاح الباب اهو 
بصلها بغيظ :ناس تخاف متختشيش 
رين :نينيني يلا برا
.... 
بعد وقت رين جهزت.. ماماتها وقفت قدامها وهي بتمسح دموعها :واخيرا ياحبيبتي جه اليوم اللي اشوفك فيه عروسه 
رين:خلاص يامامي بقي متعيطيش 
نور :حاضر مش هعيط بس يلا ننزل بقي احسن اتأخرنا 
مصطفي خبط علي الباب ودخل راسه :ممكن ادخل 
رين بسخريه :ما انت دخلت اساسا 
مصطفي :يلا بقي علشان ننزل 
نور :هو خالد جه 
مصطفي :احم لا 
رين بهمس :ولا هيجي 
نور:بتقولي حاجة ياحبيبتي 
رين:لا يامامي بس كدا الفرح هيتم ازاي واصلا هو مجاش ليه 
مصطفي :يمكن فيه زحمه في الطريق 
نور رفعت حاجبها:زحمه كل دا، وكمان مش بيرد علي تلفونه 
سليم دخل وهو بيبصلهم بتوتر :خالد لسه مجاش انت اخر مره كلمتيه امتي يارين
رين:معرفش يا بابي انا كنت نايمه 
سليم بعصبيه :انا مش فاهم ايه اللي بيعمله دا ووالده واقف تحت من بدري وبيقول انه مش عارف يوصله دا لو محضرش الفرح تبقي كارثه والصحافه ما هتصدق تمسك خبر زي دا 
نور :لا لا ان شاء الله هيجي احنا نستني شويه بس 
سليم :يانور المعازيم كلها وصلوا لو اتأخرنا اكتر من كدا هيلاحظوا 
نور اتنفست بعمق وهي بتفكر يمكن تلاقي حل :سليم انزل اقف معاهم علي ما نتصرف 
مصطفي :انزلي انتي كمان يا ماما وانا هرن عليه تاني او انزل ادور عليه 
نور :ماشي ياحبيبي 
اول ما نزلوا مصطفي بص لرين اوي 
رين:مالك بتبصلي كدا ليه 
مصطفي :انا مش مطمنك 
رين ببراءه:انا يابني 
مصطفي :ايوه... اعترفي بقي ايه اللي حصل 
رين :هقولك بس سر هاه 
مصطفي :عيب عليكي انا رفيقك في الكفاح 
... 
بعد فتره 
مصطفي بصلها بزهول وهو فاتح بقه :انتي بجد عملتي كدا 
رين ببرود:اه 
مصطفي :انت عارفه لو اللي خططتيله متمش او ان بابا عرف انك ورا غياب خالد هيعمل ايه 
رين:ايه يعني 
_ولا حاجة هتتشعلقي 
_المهم هتساعدني ولا لا 
بصلهم بهدوء:انتي عارفه ان اللي عملتيه دا غلط بس هضطر اساعدك علشان متقعيش 
مسكته من خدوده وهي بتبوسه :حبيبي يا افاا بقي يا قلب اختك انت 
زقها بغيظ :بس يابنتي ابعدي بقي 
رين:الله اخويا الصغير وبدلعه 
مصطفي :بصي بقي لو الليله دي عدت علي خير تمام 
لكن لو بابا كشفك لا اعرفك ولا تعرفيني 
رين بتكشير :اخص اخص بجد ايه الاخ دا ياربي اطلع برا يا افا انت قفلتني 
مصطفي :كدا تكليني عضم وترميني لحم 
بصتله بإستغراب :ايه!... ارميك لحم 
ضحكت وهي بتزقه لبرا يلا يابني من هنا مش ناقصه قلبت دماغ 
.... 
عدت ساعه كمان وسليم ومصطفي ووالد خالد عملوا كل حاجة علشان يوصلوا لخالد، بس مفيش فايده نور وقفت علي جمب تبكي وسليم متوتر جدا خايف علي سمعة بنته 
محمد (والد خالد) بإحراج :سليم انا مش عارف اعتذر منك ازاي بس والله ماعرف هو فين ولا عمل كدا ليه 
سليم بعصبيه حاول يتحكم فيها:محمد انا وثقت في ابنك وكنت هديه بنتي اغلي ما عندي وفي الاخر ميجيش الفرح 
محمد :انت عارف انه بيبحبها جدا اكيد في حاجة منعته انه يجي
حط ايده في شعره وهو بيرجعه لورا :طب الحل دلوقتي ايه 
محمد :اكيد مش هينفع نلغي الفرح فجأه كدا الناس هتفهم غلط 
مصطفي جه بسرعه ومسك ايد باباه واتكلم بتمثيل :بابا انا لقيت حل 
سليم بلهفه :ايه 
مصطفي :تعالي معايا ثواني 
... 
مصطفي :بابا عارف ان اللي هقلهولك دا صعب شويه وممكن متتقبلهوش بس دا شخص محل ثقه اوي وانا عارف انك بتعزه زيي بالظبط 
بصله بعدم فهم :مش فاهم 
مصطفي بإرتباك :يعني بما ان العريس مش موجود ف ايه رأيك نغيره 
سليم كان بيبصله بإستغراب :ايه! 
مصطفي :بابا لما شوفت نوح واقف برا مع الحرس هو اول حد جة في دماغي وانا عارف انت بتحبه قد ايه ايه رأيك لو اتجوز رين ونغطي علي اللي حصل وكمان انت مقلتش مين هيتجوز رين انت وانكل محمد كنتوا سيبنها مفجأه يعني الناس متعرفش إلا العروسه 
سليم بصله بتفكر :عارف يا مصطفى انا مش بتاع بليله وحسابك انت واختك معايا بعدين روح ناديلي نوح 
مصطفي لف وشه وملامحه اتغيرت وقال في سره :ا*ح*يه
........ 
فتح باب الشقه بهدوء معاكس للي حاسس بيه جواه
_اتفضلي
كانت بتحاول تخفي ابتسامتها مش متخيلة انها خلاص بقت مراته اخيرا :احم شكرا
بصت حوليها وهي بتركز في تفاصيل الشقة اللي كان نفسها ديما تشوفها وبتحلم بكل تفاصيلها، اللي كتير اتخيلت مواقف بينهم فيها ، قاطع تفكيرها وهو بيشاور علي الكنبه :اقعدي واقفه ليه
نوح :لو مش حابه نتكلم دلوقتي ممكن تدخلي تنامي في الاوضه دي ونتكلم بكرا 
رين :لا لا اتكلم 
بص في عيونها وهو بيتكلم :طيب الوضع حاليا غريب بس هنحاول نتقبله انا بس حابب اعرف انتي عايزه تطلقي امتي علشان ارتب كل حاجة 
انتفضت بتوتر وهي بتهمس :اطلق 
ابتسم بسخرية :ايوا نطلق، مش انا كنت مجرد بديل للعريس اللي مجاش، اكيد هتبقي عايزه تطلقي يعني، دا بس كان انقاذ للموقف 
بصت للارض وهي بتحارب دموعها علشان متنزلش قالت بصوت واطي :معرفش دلوقتي 
_احم طب عندك الاوضه دي الشنط موجوده فيها تقدري تغيري ولو تحبي تتعشي 
_لا هنام 
قامت بسرعه دخلت الاوضه اللي اول ما قفلت بابها دموعها نزلت :لا رين اهدي اهدي بتعيطي ليه كنتي متخيله ايه يعني انتي لسه قدامك مشوار طويل، هو اكيد مش حابب الطريقه اللي اتجوزنا بيها وكأنه اتحط في الامر الواقع، انتي عرفاه كويس 
خدت نفس عميق بعدها دخلت الحمام علشان تغير هدومها 
...... 
كان لسه قاعد مكانه بيفكر في اللي حصل مش عارف يفرح انها اخيرا بقت ملكه بعد ما كانت هتضيع منه وكان خلاص قفل علي قلبه ولا يتضايق من الطريقة اللي اتجوزها بيها 
رجع راسه لورا وهو بيفتكر اللي حصل.... 
‏F. B
نوح :محمد مش واقف علي البوابة الخلفية ليه  
محمد :عمر واسر هناك يا فندم 
نوح :تمام روح ه... 
قاطع كلامه صوت :نوح تعال عايزك 
_حاضر يافندم 
وقف معاه بعيد شوية عن الحرس 
سليم :نوح انا محتاج منك خدمة
نوح :اتفضل طبعا
_انا عارف ان اللي هطلبه منك دا صعب انت ممكن ترفض عادي بس انا عارف ان ظني مش هيخيب فيك 
_اؤمرني معاليك 
_عايزك تتجوز رين 
نوح بصله بصدمة مش مستوعب اللي بيقوله :حضرتك دي فرحها المفروض دلوقتي اتجوزها ازاي مش فاهم. 
سليم اتنهد :الساعه 7 يانوح الفرح كان هيبقي 5 علشان يخلص بدري ويسافروا، خالد مجاش لحد دلوقتي وتلفونه مقفول دورنا عليه كتير وانت عارف ان حدث مهم زي جواز بنت وزير الداخلية مش هيعدي كدا من غير وجود صحافة انا خايف علي مشاعر رين وسمعتها، هي هتتأثر اوي بكلام الناس، انا واثق فيك يابني، انت مش مجبر توافق، انا هلاقي حل عا... 
نوح قاطع كلامه :موافق  
... 
قبلها بدقايق 
... 
دموع رين كانت بتنزل وهي بتجري علي سليم تحضنه :بابا شوفت اللي خالد عمله هعمل ايه انا دلوقتي الفرح  كدا باظ والمعازيم ابتدت تاخد بالها بابا اتصرف بليز 
سليم كان بيبص لدموعها وقلبه بيوجعه اوي عليها مش عارف يتصرف ازاي، كلام مصطفي رجع في باله وبقي بيفكر فعلا انه يجوزها لنوح
مسح دوعها :حبيبتي مش عايز اشوف دموعك انا هتصرف 
.... 
دقات قلبها بتعلي اوي وكأنها بتتسابق مين هيخرج الاول مش مصدقه انها دلوقتي بين ايديه بيرقصوا سلو، بعد ما سليم قالها انها هتتجوز نوح، عن كمية السعادة اللي حست بيها وقتها، شعور ميتوصفش المهم دلوقتي انها معاه، هو بيبصلها ومش مصدق لسه اللي بيحصل، كان البرود سلاح ليه وقتها بيتصرف بهدوء :رين ممكن نقعد بقي شكلك تعبتي من الرقص 
بصت في عيونه وهي بتبتسم :لا عايزه ارقص 
ضمها لحضنه اكتر وهي بيدفن راسه في رقبتها 
.... 
بعدها بفتره.. 
رين شاورت لمصطفي 
قرب منها وهي بتتكلم بهمس :ها عملت ايه 
عدل الجاكت بغرور :متقلقيش كلة تحت السيطرة يامعلمه 
ضحكت بخفه :والله ما قالقني غير ثقتك دي 
_لا بجد متقلقيش صحيح انا افرج عن الأسير دا امتي 
رين بضحك:هاه انت وزوقك بقي بكرا الصبح بعدها بيومين اسبوع او اقولك تعال نقتله ونتاويه احسن 
مصطفى :يلا اهو نتفك من سألته 
سليم :رين 
اتعدلت بتوتر :نعم يابابا 
سليم :مبروك ياحبيبة بابا 
_الله يبارك فيك 
_يلا يا حبيبي جهزي نفسك علشان شويه وهتروحي مع نوح 
_حاضر
حضنها اوي وبعدها باسها من راسها :حبيبتي انا عمري ما كنت هسلمك لنوح الا وانا واثق فيه اوي انتي اغلي حاجة عندي واعرفي ان دا لمصلحتك 
_اكيد يابابا 
مصطفى :هي اغلي حاجة عندك وانا راس فجل مش كدا 
رين:بس يابني 
مصطفى :سيبك انتي اخيرا البيت هيخلالي وابقي براحتك بقي اقولك من بكرا الصبح هنقل اوضتك
_تفكيرك يخونك بس كدا وتقرب علي حاجتي ونشوف 
قاطعهم قدوم نوح :رين مش يلا بقي 
_اها يلا 
...  
فتح عيونه وهو حاسس بألم خفيف في جسمه، حاول يقف وهو بيبص حواليه، مرمي جامب العربية بتاعته، فكر ان دول ممكن يبقوا قطاع طرق بس غريبه انهم سابوا العربية، لا وكمان محفظته موجودة ومش ناقص منها حاجة والتلفون ، وقف بسرعة لما افتكر الفرح بص في الساعة كانت 6 المغرب 
_كويس اوي معني كدا ممكن الحق الفرح 
اتنهد بأحباط لما عينه وقعت علي التاريخ
_مش ممكن دا الفرح كان امبارح 
ساق عربيته بعصبية وهو بيتوعد للي عمل فيه كدا وضيع عليه اجمل لحظات في عمره، مش عارف حالة رين هتبقي ازاي دلوقتي
خبط راسة بإيده :اكيد حالتها زفت ياغبي، ياربي هبرر اللي حصل لعمي سليم ازاي 
..... 
_اهلا بالبيه اللي صغرنا قدام الناس 
_بابا... 
_بلا بابا بلا زفت، انا عايز افهم بس كنت فين يا باشمهندس سايب فرحك وعروستك وبتتهب ايه، وبعدين ايه منظرك دا 
_بابا انا رجعت قبل الفرح بيوم من فرنسا بعد ما اتحركت من المطار بفتره كان الوقت متأخر، والعربية عطلت بيا في الطريق فجأة قطاع طرق طلعوا عليا، حاولت اضربهم بس كانوا تلاته وواحد ضربني علي دماغي معرفش اي حصل مفقتش غير من ساعه وجيت علي هنا علي طول، بس مفيش حاجة اتسرقت ودا غريب جدا 
_مين ليه مصلحة في تعطيلك عن فرحك 
_مش هيهدالي بالي غير لما اعرف، المهم دلوقتي رين اخبارها ايه وانتوا لغيتوا الفرح ازاي 
محمد بصلة بتوتر، هو عارف قد ايه ابنه بيحب رين من وهو صغير وان الخبر هيبقي صعب عليه :رين... 
بصله بقلق وضربات قلبه بتزيد :ملها يا بابا فيها اي هي كويسه صح انا لازم اروحلها دلوقتي 
_استني ياخالد... رين اتجوزت 
بصلها بصدمه :ايه 
حس بجسمه بيرتخي فقعد مكانه علي الارض مش مصدق اللي قاله ازاي يعني رين حبيبته، رين مراته، كان زمانها معاه دلوقتي في بيتهم اللي فضل يجهز فيه ويختار علي زوقها، كان دلوقتي هيبقي واخدها في حضنه وبيقولها هو قد ايه بيحبها، وانه عمره ما فكر في اي واحده غيرها، وانها بتمثل كل السعادة في دنيته وانه محظوظ بحبها ودا بيكفيه عن اي حاجة تانيه، مكنش متحمل كسرة قلبه واحساسه بالضياع وقتها، الدموع اتجمعت في عيونه وهو بيجاهد علشان متنزلش، زي ما اتعود ديما انه الرجل مش بيبكي وان دا ضعف، بص لوالده وهي بيتكلم بصوت مهزوز :بابا انا مش قادر 
محمد اخده في حضنه :اهدي ياخالد وحد الله يابني كل شيء قسمة ونصيب ربنا هيعوضك بالاحسن 
لحد هنا ومقدرش خلاص طاقه تحمله انعدمت :بقي يبكي بصوت ودموعه بتنزل كتير اوي مش قادر ياخد نفسه 
_لا لا هي نصيبي انا انا مش عايز غيرها حبيبتي مش هعرف والله ليه يا بابا كدا ليه 
مسح دموعه بعنف وهو بيبصله :واتجوزت مين وازاي 
_يابني احنا حاولنا كتير نتواصل معاك وكنا بندور عليك وانت ملكش اثر عدا وقت كتير علي معاد الفرح وكان لازم يتصرف انت عارف هو بيعزك زي مصطفى بس هو اضطر لدا وخاف علي سمعة بنته 
_قول يا بابا مين 
_نوح
خبط ايده في الخيط جامد لدرجة انها جابت دم وهو بيصرخ :كنت شاكك انها معجبة بيه بس كنت بكذب احساسي، نظراتها ليه وابتسامتها كل ما بتشوفه، كانت بتخوني بقلبها، عمري ما عرفت اخليها تحبني زي ماحبيتها، كانت رفضت من الاول، كانت رفضت بدل ما تكسرني كدا، ليه ليه انا استاهل كدا يا بابا استاهل ،حبي ليها هو اللي عمل فيا كدا، بس لا انا هرجعها هي بتاعتي انا محدش يقدر في الدنيا دي ياخدها مني 
جري بسرعة لبره ومحمد بيحاول يوقفه :خالد خالد اهدي مينفعش اللي بتعمله دا 
مسك ايده وهو بيهديه :اهدي يا خالد هي ملهاش علاقه بالموضوع هي اجبرت علي الجواز علشان ميحصلش شوشره سليم هو اللي اقترح عليها 
خالد بإبتسامه متوتره :ايوه صح يعني هي عملت كدا بس علشان عمي سليم لكن هي بتحبني انا وهترجعلي صح 
محمد بعصبية :يا خالد فوق بقي هي خلاص اتجوزت 
خالد فرك عيونه وهو بيحاول يهدا :طيب هروح لعمي سليم احكيله اللي حصل 
_هاجي معاك 
...... 
سليم :خلاص ياخالد هدي نفسك اللي حصل حصل بقي 
_ازاي ياعمي ورين خلاص اتجوزت واحد تاني 
_يابني دا النصيب 
خالد بصله وهو بيحاول يتحكم في اعصابه :تمام ياعمي اللي تشوفه 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-