رواية صديقة الجبروت كاملة جميع الفصول بقلم كيان خالد

رواية صديقة الجبروت كاملة جميع الفصول بقلم كيان خالد


رواية صديقة الجبروت كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة كيان خالد رواية صديقة الجبروت كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية صديقة الجبروت كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية صديقة الجبروت كاملة جميع الفصول
رواية صديقة الجبروت بقلم كيان خالد

رواية صديقة الجبروت كاملة جميع الفصول

"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير". 
اكيد اي واحدة مكاني كانت هتكون سعيدة أنا كنت كده لحد ما هو كسر فرحتي لأ ده دمرني. 
: اتفضلي يا عروسة. 
انا اتكسفت ودخلت كان جناح هنقضي فيه شهر العسل محنا سافرنا بعد الفرح علطول. 
: لأ حكاية الكسوف والكلام ده مش بيعجبني فكي كده علشان نرتاح مع بعض. 
: قصدك ايه. 
: بصي يا زينة انت عارفة انك صاحبة عمري بس برضه عارفة اني مش بحب اربط نفسي انا بحب اكون حر يعني وانت عارفة اني.... 
زينة: عارفة انك نسونجي متخفش يا أسد. 
أسد: حلو خالص والله تحبي تق*ضي معايا لي*لة انا موافق اصلك عجباني غير كده...... 
مكملش كلامه وكان قل*م نزل علي وشه وطبعاً مش محتاجة اقولكم كان عامل ازاي. 
أسد: انت حيو*انه. 
زينة: والله مفيه حيو*ان غيرك ايه الكلام اللي بتقوله ده. 
أسد مسكني من دراعي ولواه. 
زينة: اه يا متخ*لف دراعي يا حيو*ان ااه ابععد. 
أسد: انت كد كل اللي قولتيه ده. 
زينة: اه كده. 
أسد مسك زينة من شع*رها وجر*ها وراه. 
زينة بدموع: أسد بالله عليك ابعد شعري مش بستحمل حد يشدني منه ابعد. 
أسد كان غضبه عميه ودخلها أوضة. 
أسد: لأ هتحلو بما انها كده. 
زينة بدموع: انت هتعمل ايه. 
أسد: باخد حقي الشرعي. 
زينة بخوف: بس لأ أنا مش عايزة انا مبقتش اطيقك. 
أسد: ليه بس دا احنا في أول ليلة. وبعدين حبتيني كر*هتيني مبقتيش تطق*يني ده كله مش بيهمني. 
زينة: بس ده هيبقي اغت*صاب. 
اسد: لأ يا قطة انا جوزك ايه جوزك وكان بيضغط علي الكلمة دي بالذات. 
زينة: طيب احترم بس الصداقة اللي كانت بينا في يوم بالله عليك ابعد. 
أسد مكنش مهتم بكلامها لأ ده بالعكس كان بيقرب اكتر لحد ما زينة وقعت علي السرير وأسد اته*جم عليها بوح*شية. 
تاني يوم صحيت زينة وبقت تدا*ري في جس*مها اللي كان باين اكتر ما متغطي فيه. 
أسد: بتداري ايه ما كله بان*لي امبارح. 
زينة بدموع: انت اصلاً حيو*ان ومش راجل ولا تعرف معني الرجولة. 
زينة كانت بتع*صب أسد أكتر لدرجة انه وشه قلب أحمر من العصبية. 
زينة: عارف مش انت اللي غلطان انا اللي غلطانة اني سمعت كلام ماما صباح «أم أسد» ورضيت اتجوزك وغلطانة اكتر لأني........ وسكتت من غير ما تكمل كلامها. 
أسد: ايه خرستي هيكون احسن لأنك لو فتحتي بقك بكلمة تانية هيحصل زي امبارح ده يعني لو حبيتي لي*لة امبارح اتكلمي. 
زينة: ات*فو علي شكلك انا اموت واعرف كنت ازاي مصحباك. 
اسد: زينة اتلمي احسن ليكي. 
زينة غطت نفسها بالملاية اللي كان عليها د*م ودخلت الحمام. 
زينة طولت اوي في الحمام وأسد بدأ يقلق عليها بس مش عارف يعمل ايه. 
زينة كانت نسيت تاخد هدومها معاها الحمام هي اصلا مأخدتش حاجة. 
بس من حسن حظها لقت برنس في الحمام لبسته وخرجت مسرعة لأوضة تغير الملابس. 
اسد استغرب: هي دي ليه مشيت بسرعة كده. 
عند زينة كانت مصدومة من منظر اللبس اللي في الدولاب. 
زينة: ودا بقي بيتلبس ولا هو بيداري ايه انا والله مش ناقصاه. 
زينة فضلت ساعتين تفكر وفي الآخر لبست................. 
وطلعت عند أسد اللي اتصدم من لبسها.....
زينة فضلت ساعتين تفكر وفي الآخر فتحت دولاب أسد ولبست من هدومه. 
وطلعت عند أسد اللي اتصدم من لبسها. 
أسد: انت لابسه ليه من لبسي. 
زينة: طيب ما أنا عايزة لبسي انت ليه مجبتهوش. 
أسد: وأنا مالي أصلاً ده كان موجود لوحده مش لبسي المعتاد. 
زينة: خلاص نتشارك فيه. 
أسد: زينة روحي اقلعيه. 
زينة: لأ مش هقلعه. 
أسد: لأ عاد دي الليلة شكلها كانت عجباكي. 
زينة: غور يا أسد أنا بكرهك. 
أسد: وأنا كنت محتاجه كرهك ده. 
زينة: حسبي الله فيك يا أسد. ودخلت الأوضة تاني وهي بتبكي. 
زينة: هو ليه مصر يفكرني بيها فاكرني هنساها. 
: هعمل ايه أنا ياربي مش عايزة البس من اللبس ده قدامه **** ده. بس لو شافني بهدومه هيعمل زي امبارح. 
:خلاص أنا أغير و هفضل قاعده هنا. 
زينة غيرت لبسها ولبست من القمصان اللي كانت موجودة ولبست الروب عليها. 
: بس هقعد فين انا دلوقتي. 
أسد: زيينه انت يا زفته. 
: ياربي اطلع ازاي انا. 
زينة طلعت وهي مش طايقة نفسها فما بالكم هو. 
أسد: اوبا شكلها هتبقي احلي. 
زينة: عايز ايه. 
أسد: نسيت كنت عايز منك ايه اصل الصراحه  جمالك يخلي الواحد يفقد عقله مش ذاكرته. 
زينة: بما انك مش عايز حاجة فأنا هدخل. 
أسد جري ووقف عند الباب بتاع الأوضه. 
أسد: تؤ مفيش طلوع. 
زينة بضيق: أسد ابعد. 
أسد شدها ليه وهي اصطدمت في صدره أسد كان شبه حاضنها. 
زينة حاولت تبعد عنه بس هو كان زي الجبل مش بيتحرك. 
زينة: اوف اسد ابعد عاد. 
اسد: لأ مش هبعد. 
زينة: يا أسد والله أنا تعبانة ومش نقصاك. 
اسد: لأ بس أنا عايزك. 
زينة واخيراً قدرت تبعد بس هو جذبها ليه اكتر وبا*سها من شفا*يفها. 
زينة كانت بتضربه علي صدره وهو كان بيدوس علي شفا*يفها أكتر لحد ما بقوا ينزلوا دم. 
زينه بألم: اوعي عاد ابعد عني انا قرفت منك ومن العيشة معاك. 
أسد ببرود: روحي امسحي الدم اللي علي شفا*يفك ده واه عايزة تاكلي ايه.
زينه جريت من قدامه ودخلت الحمام اللي في اوضتهم. 
زينة: اه يا ربي بقيت بس سلعة يستمتع بيها حضرته وأول ما هيلاقي غيرها يرميني انا بقيت اقرف ابص علي وشه وبقيت بلعن نفسي واليوم اللي حبيته فيه. 
.................................... 
طلعت من الحمام لقيته بيكلم واحده وكمان واحده مايعة قوي. 
: ايه يا بيبي انت مقربتش ترجع ولا اجيلك انا. 
أسد: لأ يا حبيبتي انا كلها كام يوم وهرجع. 
: بس انا مش قادرة اقعد ثانية تاني من غيرك. 
أسد: ولا أنا مش قادر اقعد من غيرك يا قلبي واللي اتجوزتها دي عامله زي ستي بس مستحمل علشان أمي. 
: ماشي يا بيبي سلام. 
أسد: سلام يا حياتي. 
 زينة: احم …أنا عايزة اكل. 
أسد: عايزة تاكلي ايه.
زينه: اي حاجة. 
أسد: تمام هطلب بيتزا. 
أسد طلب البيتزا وقعد بيراسل حد علي تليفونه. 
زينة بصوت واطي: ودي ان شاء الله الحبيبة نمرة كام. 
أسد: وانت مالك. 
زينة: مالي اني مراتك. 
أسد: ما أحنا متفقين من امبارح ولا ايه. 
زينة: متفقين. 
أسد: ايه مش عاجبك. 
زينة: هه لأ أبداً. 
فضلنا ساكتين كتير لحد ما البيتزا جات كان واحد من عمال الفندق. 
كنت رايح افتحله. 
أسد: وانت طالعه بالمنظر ده. 
زينة: نسيت روح افتح انت. 
أسد: وانت روحي البسي اللي كنت لابساه من شوية. 
زينة: بجد. 
أسد راح فتح عبال ما أنا كنت غيرت. 
خرجت آكل معاه كان بدأ ياكل. 
زينة: مفجوع. 
أسد: أنا. 
زينة: هو في غيرك هنا. 
أسد شد زينه وقعدت علي رجله وبقي يأكلها هو. 
زينة: ابعد اعرف آكل لوحدي. 
أسد: لأ بس أنا عاجبني كده.
زينه سكتت وبقت تآكل من ايده. 
زينه: ابعد علشان انت تاكل. 
أسد: ما أنا اكلت وانت جوه. 
زينة: وانا شبعت ابعد عاد. 
أسد سبها وهي راحت تنام علي السرير وفي وقتها أسد خرج خالص. 
.................................…......... 
عدي حوالي أسبوع …مخلتش أسد يلمسني تاني خلاص بقي انا ملك لنفسي. 
أسد كان لازم كل يوم يخرج ومش بيرحع الا بالليل متأخر. 
أسد: يلا. 
زينه: يلا. 
مشينا واخيراً وبعد كام ساعة كنا وصلنا بيت أسد استقبلتنا ماما صفاء و أميرة. 
أميرة دي تبقي مرت أخو أسد. 
صفاء: اهلا بالغالية. 
زينة: اهلا يا ماما. 
صفاء: مالك يا زينة فيه حاجة. 
زينة: اه يا ماما أنا عايزة اطلق. 
صفاء: مالك يا زينة فيه حاجة. 
زينة: اه يا ماما أنا عايزة اطلق.
أسد: نععععم. 
صفاء: دايقك في ايه الواد ده. 
أسد: يا ماما دي بتستهبل بس. 
زينة: لأ مش بستهبل وانت هتطلقني. 
أسد: يا حبيبتي خلي قلبك أبيض دي كلها كانت مشكلة بسيطة. 
صفاء: ليه عملت ايه. 
أسد: لأ بس يا ماما مرضتش اجبلها شوكلاته من اللي نفسها فيها. 
صفاء: وليه متجبلهاش زينة البنات اللي تطلبه اوامر. 
زينه: أنا أصلاً...... 
أسد حاوط زينه من خص*رها بايديها وهي لمسته خلت جسمها يقشعر ومكملتش كلام. 
أسد: خلاص يا زينو أنا هروح اجبلك احلي شوكلاته لأحلي زينه. 
صفاء: تجيبوها بعدين روحوا ارتاحوا دلوقتي. 
اسد: ده قرار زينه بقي. 
زينه............... 
اسد: السكوت علامه الرضا ودخلوا اوضتهم وهو لسه محاوطها. 
أول ما دخلوا الاوضه أسد قفل الباب. 
زينة: انت حيوان متعرفش معني الانسانيه واصلا يا كداب انا مش بحب الشوكلاته وهتطلقني يعني هتطلقني. 
اسد راح نام علي السرير وبعدها قال: بس صدعتيني راديو اسكتي. 
زينة: لأ مش هسكت وهتطلقني يا أما. 
اسد بسخريه: ايه هتروحي لأهلك مثلاً. 
زينه بتفتكر اهلها وعيونها بتدمع: يا ريت اتوحشتهم خالص. 
اسد من جواه زعل عليها وانه قلها كده. 
زينة كملت كلامها: انت بتعاتبني اني يتيمه بس اللي معاه ربه مش محتاج لأهل ولا صحاب. 
اسد راح عندها وحضنها ودموعها بقت تنزل علي كتفه. 
زينه: ابعد عني انا بكرهك. 
اسد وهو مش راضي يسيبها: وانا عايزك تكرهينا. 
زينه: مش انت مش بتحبني. 
اسد بعد عنها: خالص وانت كنت مجرد ليلة. 
زينة وهي بتمسح دموعها: بما اني كده متطلقني ونرتاح احنا الاتنين. 
اسد: مش هينفع احنا ملناش شهر متجوزين والكلام هيطلع عليكي كتير. 
زينه: اصل بهمك اوي. 
اسد: اسكتي واطلعي يلي ساعدي ماما. 
زينه: من غير ما تقول انا كنت هطلع. 
زينه غيرت لبسها ولبست بيجامه وطلعت عند صفاء. 
صفاء: مش قولتلك ارتاحي. 
زينه: اه بس انا عايزة اساعدك. 
صفاء: تشكري يا بنتي علي الأقل أحسن من ناس تاني، وبصت علي أميرة. 
زينة: مالك يا ماما بتتكلمي ليه كدا. 
صفاء: لأ عادي يا حبيبتي. 
زينة: طيب انت لو تعبانه روحي ارتاحي وانا هكمل. 
صفاء: لأ يا حبيبتي تسلميلي. 
زينة: خلاص أنا هعمل معاك. 
زينه عملت الأكل مع صفاء وأميرة كانت قاعدة وماسكة تليفونها. 
تغدينا كلنا مع بعض كنت أول مرة اعيش جو الأسرة ده. 
صفاء: مالك يا إبراهيم ايه الأكل مش عاجبك. 
إبراهيم«جوز العقربة»: لأ يا ماما الأكل حلو بس في الأحلي منه.
وكان بيبص علي زينه بنظرات خبيثة. 
أسد لاحظ نظرات اخوه لزينة. 
أسد: احم هو كل حاجة جميلة علي السفرة دي بالذات هي. 
أميرة: خلاص اسكتوا بقي صدعتوني. 
أسد: ليه مالك...... يا مرات اخويا. 
أميرة: لأ مفيش حاحة يا أسد بس راسي وجعاني. 
ابراهيم: وكيس جوافة انا. 
أميرة قالت بسرعة: مالك يا إبراهيم أسد زي اخويا وصحبي. 
أسد بتأكيد: ايوه يا إبراهيم ما أنا مش زي حضرتك. 
زينه كانت بتكلم صفاء وسيبينهم ياكلوا بعض. 
زينة: هو أول مرة اقعد آكل معاكم يحصل كده. 
صفاء: لأ يا حبيبتي هما دايما كده. 
زينة: وانت مستحملاهم ازاي. 
صفاء: ولادي وملييش غيرهم.
خلصوا خناق اقصد أكل وزينه لمت السفرة وقعدت مع صفاء. 
والبارد قعد معانا «البارد التاني مش أسد». 
قعدنا نحكي مع بعض وإبراهيم كان بيتعمد يمسك ايدي كنت بدايق واشدها بسرعة. 
إبراهيم: مالك يا زينه أنا زي اخوكي الكبير برضه. 
زينه بابتسامه: اه طبعا. 
أسد: انت هنا ليه. 
صفاء: مالك يابني قاعدة معايا. 
أسد: طيب بعد اذنك مراتي وعايزها. 
زينه: بس أنا عايزة اقعد مع ماما شوية. 
أميرة بتدخل: ايوة يا أسد سيبها من زمان محكناش مع بعض أنا وهي من ساعة ما خلصنا الثانوية. 
أسد: بس أنا عايزها ابقوا احكوا بعدين. 
أسد أخد زينه ودخلوا. 
أسد: اتفضلي. 
زينه: الله بتاع مين ده. 
أسد: بتاعي. 
زينه: انت بتلبس خواتم. 
أسد: ليك انت ياختي.  
زينه: بجد ليا أنا. 
أسد: اه وبالمناسبة ده بس تعويض. 
زينه: عن ايه. 
أسد: عن جوازنا ولما نتطلق هتاخدي اكتر. 
زينه ادته الخاتم تاني..... 
زينه: أنا متجوزتكش علشان فلوسك أو سلطتك يا حضرة المقدم، انا اتجوزتك علشان ماما صفاء وبس ليلا ما انها مريضة وكانت هتزعل والزعل غلط عليها مكنتش بس هفكر فيك. 
أسد زينة كل يوم بتكبر في نظره قوي مع انها يتيمة وفقيرة ومتربية في ملجأ من وهي تسع سنين وامه هي اللي تكفلت بتعليمها. 
أسد:شكراً. 
زينه: علي ايه. 
اسد: لأنك بتهتمي بأمي. 
زينه: امك عملت معايا حاجات كتير وكفاية انها سبب اني اتعلم. 
أسد طلع واخد ابراهيم وخرجوا من البيت وزينه خرجت قعدت مع صفاء واميرة. 
لحد ما جه الليل وأسد رجع بس لوحده ماما صفاء كانت نايمه وأميرة أول ما سمعت صوت فتحت الباب خرجت من اوضتها وانا خرجت اشوف مين. 
بس انصدمت........
أميرة أول ما سمعت صوت فتحت الباب خرجت من اوضتها وانا خرجت اشوف مين. 
بس انصدمت ووقفت عند باب الاوضه. 
كانت أميرة حاضنه أسد فضلت فترة وأول ما سابته مسكت وشه وكانت رايحة تبو*سه من شفا*يفة بس هو بعدها. 
أميرة: مالك يا أسودي انت ليه من لما رجعت وانت بعيد عني. 
أسد: ابعدي يا أميرة لأنه إبراهيم جاي ورايا. 
أميرة بعدت بل دخلت اوضتها من غير ولا كلمه واسد كان جاي فأنا جريت علي السرير وغمضت عيوني. 
أسد دخل وقفل الباب ونام جنبي علي السرير. 
أسد: فتحي عيونك واضحة قوي انك صاحية. 
أنا هزيت راسي بالنفي. 
أسد: هنستهبل قولت فتحي عيونك عايزك في كلمه. 
أنا وليت النحيه التانية ونمت. 
أسد: حسابك معايا يا زينو. 
زينه في نفسها: قال أسودي غوري بدلعك الماسخ ده. 
...................................
تاني يوم صحينا علي صوت صريخ أميرة وابراهيم. 
أسد: اي ده. 
زينه: تلاقي أميرة ماتت. 
أسد: طيب قومي نشوف فيه ايه. 
زينه وأسد طلعو برا الأوضه طلع إبراهيم بيزعق في أميرة. 
ابراهيم: قولي الورق فينه هنروح في داهية. 
اميرة بدموع: مش فاكرة قولتلك. 
ابراهيم كان رايح يضرب أميرة بس أنا مسكت ايده اه والله انا. 
زينه: اوعي ايدك دي هتضربها علشان شويه ورق. 
روحت اخدت اميرة وقعدتها علي كرسي وجبتلها شويه ميه. 
وغمزت لأسد فهو أخد ابراهيم وطلعوا. 
زينه: بس يا أميرة اسكتي ميستاهلش. 
أميرة: هو كان هيضربني. 
زينه في نفسها: والله تستاهلي كسير عضامك بس أعمل ايه. 
أميرة: شوفتي يا زينه هو ليه ميبقاش زي أسد مش بيضرب المرأة وبيحترمها. 
زينه: قصدك بيحبها. 
أميرة: بتقولي ايه. 
زينه: ولا حاجة كنت بكح. 
أميرة: انا مش بستحمله ونفسي اطلق منه.
زينه:متطلقي.
أميرة:مينفعش.
زينه:مينفعش! ومينفعش ليه بقي.
أميرة اتوترت وقالت:عشان ملييش أهل هروح فين.
 زينه: روحي اقعدي في البيت اللي كنت انا عايشة فيه. 
أميرة: بس احنا كنا في ميتم. 
زينه: لأ ما من بعد ما انت اتجوزتي انا كان معايا شوية فلوس واشتريت بيت علي قدي. 
أميرة: لأ مش هقدر ده بيتك وبعدين صحة ماما صفاء. 
زينه: معاك حق، انت عظيمه قوي بتضحي بسعادتك علشان اللي ساعدتك بجد انت رائعة. 
زينه في نفسها: حاسه اني اڤورت اوي والله. 
أميرة: ومحدش فيهم مقدر اللي بعمله غير أسد. 
................................... 
عند أسد.... 
أسد: انت كنت هتضربها هي دي تربايتنا. 
«تربايتكم انكم تحبوهم وبس مش كده علي رأي زينه» 
إبراهيم:  كله بسبب الزف*ته أميرة شوف انت زينه طيبه ومش نسايه ومش زيها ليه مش كل الستات زيها والورق مهم جدا لو ملقناهوش ممكن نموت فيها. 
أسد: تموتوا فيها! ازاي. 
إبراهيم بتوتر: أصله ورق صفقه مع عميل مهم وخطير لو ملقناهوش ممكن يقتلني. 
أسد: وانت ليه تتفق معاه مش المفروض تكون حذر. 
إبراهيم: يا أسد مش وقته. 
أسد: اومال وقت ايه هااا. 
إبراهيم: مش عارف، مش عارف وقت ايه. 
أسد: يلا هنرجع وتعتذر من أميرة. 
إبرهيم: لأ أنا رايح الشركة. 
أسد: لأ يا  إبراهيم هتسمع الكلام. 
إبراهيم: يلا بس مش هعتذر. 
أسد: تمام يلا عشان نفطر. 
أسد وإبراهيم رجعوا البيت
أسد أخد زينه ودخل اوضتهم. 
زينه: انت طلع كده ازاي. 
أسد: ازاي يعني. 
زينه: انت حتي مغسلتش وشك. 
أسد بغمزة: بس برضه حلو. 
زينه بسخريه: اوي اوي. 
أسد: بتتكلمي ليه كده يا بت. 
زينه: تلفونك بيرن يا أستاذ. 
أسد رد علي التليفون. 
أسد: نعم يا افندم. 
............. 
أسد: تمام يا افندم جاي حالاً. 
أسد لبس البدله بتاعته وكان قمر فيها. 
«كلكم مش بتحبوه بس أنا علي عكسكم تماما» 
أسد: زينه أنا خارج وانت اياكي تطلعي من البيت وكمان متحتكيش قوي بإبراهيم. 
زينه بضحك: تمام يا فندم. 
أسد خرج وبعد نص ساعة مكالمه جات لزينه وخرجت. 
عند أسد.......... 
القائد: هي ليه لسه مجتش. 
أسد: علي مين حضرتك. 
القائد: علي........ 
وفجأة تدخل فتاه لابس لبس الشرطة بس أقل من رتبة أسد. 
: أنا جيت. 
أسد:.........
وفجأة تدخل فتاه لابس لبس الشرطة بس أقل من رتبة أسد. 
: أنا جيت. 
أسد وقف:زينه مش قلت متطلعيش. 
زينه: بس القائد هو اللي طلبني. 
أسد: وهو مين جوزك. 
: اهدا يا أسد انت عارف ان جوازكم ده علشان تكشفوا اخوك ومراته والعصابه اللي هما فيها. 
زينه: ايوا وخليه ميتحكمش فيا. 
: اقعدوا انت الاتنين. 
 أسد وزينه قعدوا قدام القائد. 
: زينه أسد عملك حاجة يا بنتي. 
أسد بص علي زينه نظرة رجاء انها متقولش. 
زينه: لأ معملش. 
: يا بنتي لو مضايقك في حاجة قولي. 
زينه: اه مضايقني..... 
أسد اتصدم من اللي قالته. 
زينه: مش بينام بدري وبيشرب من البتاع ده وكمان اغلب اكله مش صحي. 
: يعني هو ده اللي مضايقك فيه. 
زينه اومأت براسها. 
: خلاص يا أسد لو مسمعتش كلام زينه هخليها تخترلك عقوبه. 
زينه: اه يقضي في السجن يومين. 
أسد: ليه يعني. 
: خلاص مش وقته المهم مسكتوا عليهم دليل. 
أسد: فيه ورق ضايع منهم علي ما أظن تبع اللي بيشتغلوا معاه. 
زينه: اه وكمان أميرة بتكلم الرئيس بتاعهم كتير بس في كل المكالمات مفيش عليهم دليل. 
:وايه الحل. 
زينه: مفيش غير اني اقرب من إبراهيم اكيد معاه معلومات اكتر من اميرة. 
أسد: لأ طبعاً مش هتعملي كده. 
زينه: بس ده شغل وهما بيتاجروا في أسلحة وفي أعضاء البشر انت عارف كام شخص ميت بسببهم. 
أسد: عارف ومستعر من انه اخوي. 
زينه: خلاص احنا لازم نصلح غلطه وهو ياخد جزاته هو وأميرة. 
أسد: بس أكيد في طريقة تانية. 
زينه: مفيش غيرها وغير كده المهمة هتفشل. 
أسد: بس... 
: خلصتوا نقاش. 
أسد وزينه: آسفين حضرتك. 
: بصي يا زينه لو ده الحل الوحيد فمتقربيش منه قوي ومتنسيش انه خب*يث وممكن يعملك حاجة وفي كل الأحوال أسد معاكي وهيحميكي. 
زينه: اوي. 
: قولتوا ايه. 
أسد وزينه قاموا: تمام يافندم. 
أسد: نستأذن احنا..... 
: زينه امشي انت وانت يا أسد دقيقة. 
زينه مشيت وأسد قعد مع القائد.... 
: أسد انت بتحب زينه. 
أسد: لأ طبعاً زينه زميلة فقط. 
: متأكد. 
أسد: متأكد حضرتك. 
: بص يا أسد زينه طيبة وشجاعة وخلوقه ومش هتلاقي زيها ولو كان عندي ولد كنت هجوزهاله بس ربنا مش مقدرلي وهي دلوقتي مراتك رجاء مني متأذهاش ومتعملهاش حاجة. 
أسد: تمام حضرتك ممكن أمشي. 
: اتفضل يا أسد ربنا يهديك. 
أسد روح وزينه كانت سبقته كانت واقفة في المطبخ ومشغلة أغاني وبتدندن معاها.... 
: زينه ممكن تيجي دقيقة. 
زينه: فيه ايه. 
: تعالي عايزك. 
زينه دخلت اوضتها ورا أسد...... 
أسد: زينه أنا آسف علي اللي عملته معاك. 
زينه: عملت ايه. 
أسد: آسف اني اغت*صبتك. 
زينه افتكرت وكانت هتبكي. 
أسد: رجاء سامحيني وشكرا علي انك مقولتيش حاجة. 
زينه ببكاء: بس انت اخدت مني اغلي ما املك او الحاجة الوحيدة اللي كنت املكها غصب عني. 
أسد: بس يا زينه احنا كنا متجوزين ولما نتط*لق لو حبيتي تتجوزي تاني اكيد هيكون عارف انك كنت متجوزة. 
زينه بدموع: بس انت ليه مش بتحس بيا. 
أسد: زينه اهم حاجة مفيش حمل... 
زينه مسحت دموعها: اه فعلا معاك حق ومشيت وقبل ما تفتح الباب وقفت. 
: أسد طيب أنا لو كنت حملت. 
أسد: كنت هتس*قطيه طبعاً. 
: بص بقا احنا من النهارده لحد ما نمسك اخوك تعاملنا في حدود المهمة وبس. 
أسد: هيبقي أحسن. 
زينه خرجت وكملت عميل الأكل وبعد ما خلصت اكلوا وهي قعدت معاهم في الصالون. 
زينه: مالك يا أستاذ ابراهيم شكلك تعبان اعملك حاجة. 
ابراهيم: علي فكرة فارق السن مش كبير قولي ابراهيم بس. 
زينه ابتسمت: ماشي يا أس.......... أقصد ابراهيم، اعملك حاجة. 
ابراهيم: يا ريت فنجان قهوة من ايديك الحلوين. 
زينه: دقيقتين واحلي فنجان قهوة يجيلك. 
ابراهيم: اكيد احلي فنجان بما انه من ايديك. 
زينه دخلت المطبخ وتركت ذاك الذي يشتعل من الغيظ منها. 
أسد في نفسه: هو ده اللي متقربيش منه قوي انا اصلاً مش موافق عليها الخطة دي. 
زينه طلعت بفنجان القهوة وادته لابراهيم اللي لمس ايدها فهي وقعت عليه فنجان القهوة. 
ابراهيم: اههههههه يا....... 
زينه: انا آسفة وقع من غير قصدي رجاء متزعقش. 
اسد: قوم يا ابراهيم ادخل غير علشان اكيد القهوة سخنه علي جسمك. 
زينه: آسفة خالص والله. 
ابراهيم: فداك يا زينه. 
ابراهيم دخل اوضته وأسد شد زينه علي اوضتهم..... 
أسد: مش قولت متقربيش منه قوي. 
زينه: هو انت شايفني حض*ناه. 
أسد: لأ بس بيلمس ايدك…
زينه: واديك شوفت عملت فيه ايه، وبعدين ابعد وانت ملكش دخل بيا. 
أسد: زينه أنا جوزك يعني تحترميني. 
زينه: مؤقتاً، يعني لحد ما المهمة الزفت*ة دي تخلص. 
أسد: مهو أنا ممكن مأطلقيش. 
زينة: قصدك ايه. 
أسد: ولا حاجة. 
زينه مسكت كتاب بتاعها ولبست نضارة وقعدت تقرا في الكتاب وأسد كان ماسك التلفون بتاعه بس كان بيبص علي زينه هدوئها جمالها رقتها كل حاجة فيها حلوة. 
جه الليل واخيراً.
 زينه قعدت شويه مع صفاء وقبل الساعة تسعة دخلت صفاء تنام و دخلت هي اوضتها وكان أسد قاعد. 
زينه: زعق فيا. 
أسد: نعم. 
زينه: بقولك زعق فيا بس بصوت عالي شويه. 
أسد: ليه. 
زينه: مش وقت أسألتك دلوقتي. 
أسد زعق في زينه وكان صوته عالي. 
زينه بصت علي الباب كان مفتوح وحد رايح يدخل. 
زينه: دلوقتي اضربني بالقلم. 
أسد: لأ طبعاً مش هعملها. 
زينه بصريخ:انت ايه انت ولا تعرف معني الرجوله. 
أسد ضرب زينه بالقل*م وكان صعب لدرجه انه بقها جاب دم. 
وكانت اللحظة المناسبه. 
ابراهيم دخل وشاف بق زينه بينزل د*م زعق في اخوه ومسك ايد زينه وطلع قعد برا. 
ابراهيم: امسكي المنديل امسحي بقك. 
زينه بدموع: هو ضربني انا، ليه ماشي يا أسد. 
ابراهيم: كفاية هو ميستاهلش. 
زينه: هو ليه مش زيك ليه مش حنين عليا ولازم كل يوم يضربني. 
ابراهيم استغل الفرصة وكان هيح*ضن زينه بس 
طخخخخخ. 
زينه: هو ليه مش زيك ليه مش حنين عليا ولازم كل يوم يضربني. 
ابراهيم استغل الفرصة وكان هيحضن زينه بس 
طخخخ. 
كانت ماما صفاء ضربت ابراهيم بالقلم. 
صفاء: انت بتقرب من مرات اخوك يا ***. 
زينه: يا ماما انت فاهمة غلط دا كان بيحاول يسكتني وبعدين إبراهيم زي اخوي. 
صفاء: لأ انت اللي فاهمه غلط أنا شوفته بعنيا وهو بيحاول يحضنك. 
إبراهيم: بقي انت يا ماما ضربتيني بالقلم. 
صفاء: واعمل فيك الأكتر يا ولد بطني لما تحاول تقرب من حاجة تخص اخوك. 
إبراهيم بغضب: اووف، ودخل اوضته. 
صفاء: ادخلي اوضتك يا زينه ومتقعديش مع ابراهيم تاني. 
زينه: اسفة يا ماما. 
صفاء: مش زنبك يا بنتي ادخلي. 
زينه دخلت اوضتها ولقيت أسد هينفجر من الضحك عليها. 
زينه: بتضحك ليه. 
أسد: خطتك فشلت انسي أنا مجبتهاش انت هتجيبيها. 
زينه: تؤ والله صعبان عليا لأنه كل ده جزء من خطتي. 
أسد: ازاي ده اضرب بسببك. 
زينه: لأ بسببك، اخوك بيغير منك وده طباع اخده من المقارنه بينكم ولما يضرب بسبب انه قرب من حاجة تخصك يعني انه هيريدها اكتر. 
أسد قرب منها: والحاجة الخاصة بيا دي مينفعش اقربلها أنا. 
زينه اتوترت وبعدت عنه بس هو با*سها من خدها. 
أسد: بما انه الخطة ماشيه فاياكي تقربه منه كده تاني. 
زينه: بس مش هينفع. 
أسد: لأ هينفع. 
زينه: طيب ما انت لما كنت مع أميرة كانت بتحضنك وبتبوسك..... ايه. 
أسد: يعني عيزاه يبوسك مثلاً ولا يحضنك زي ما كان رايح يعمل، أنا ليلا ماما كنت كسرته. 
زينه: طيب روح نام يلا. 
أسد: وانت هتتحكمي فيا. 
زينه: خلاص أنا هقول للقائد وهو يتصرف. 
أسد: اعملي اللي عيزاه.. 
زينه: أسسسسسد نام. 
أسد: لأ مش هنام. 
زينه: خلاص وأنا هفضل سهرانه معاك. 
أسد: والله دي حريتك. 
زينه فضلت صاحية للساعة 3الفجر وبعدين نامت علي كرسي في الأوضة. 
أسد شالها نيمها علي السرير ونام جنبها. 
تاني يوم الصبح............. 
زينه صحيت وأخدت دش ولبست وطلعت من البيت. 
والحمد لله رجعت قبل ما أسد يصحي. 
غيرت لبسها وطلعت تعمل الفطار. 
إبراهيم: انت كنت فين. 
زينه بتوتر: أنا كنت بجيب علاج. 
إبراهيم باستغراب: علاج! 
زينه: اه أصل أنا......... 
إبراهيم: انت كنت فين. 
زينه بتوتر: أنا كنت بجيب علاج. 
إبراهيم باستغراب: علاج! 
زينه: اه أصل أنا مريضة سكر. 
إبراهيم: وأسد عارف. 
زينه: اه اه مش عارف ومتقولوش لأنه كده ممكن يقتلني اني مش قولتله من الأول. 
إبراهيم: مش هيقدر يضربك. 
زينه: ابراهيم ادخل اوضتك انت علشان ماما. 
إبراهيم بخبث: لأ أنا واقف هنا اساعدك. 
زينه: شكراً يا إبراهيم انت بس ادخل اوضتك. 
إبراهيم: خلاص يا زينه انا داخل. 
إبراهيم دخل وزينه فضلت تتكلم بخفوت عليه. 
: لأ بس أنا لازم اكشفه انهاردة قبل بكرة لأني مش مستحمله. 
أسد: صباح الخير. 
زينه: صباح النور يلي خلص علشان الفطار.
«بقلمي كيان خالد». 
زينه كانت خلصت راحت تصحي صفاء واكلوا تحت نظرات أبراهيم لزينه ونظرات مش كويسه. 
أسد: كحححح، كححح. 
زينه جابت كوبايه ميه بسرعه. 
زينه: اتفضل. 
أسد أخد الكوبايه وشرب. 
صفاء: مالك يا أسد. 
أسد: لأ ملييش يا ماما مفيش حاجة. 
زينه: الحمد لله. 
زينه قامت ودخلت اوضتها وأسد دخل وراها. 
أسد: مش قولتلك بعدي عنه. 
زينه: ما أنا بعدت. 
أسد: لأ خلاص أنا مش معاكم فيها الخطة دي وانت مش هتعملي كده. 
زينه: أصل يعني مش حضرتك اللي اغت*ص.... 
أسد حط كف ايده علي بق زينه. 
زينه: اوعي ايدك. 
أسد: مش عايز اسمع الكلمه دي تاني انت عارفه انه كان...... 
زينه: كان ايه ها  ... حضرتك كنت متعصب تروح تغتصبني وتدمر حياتي ومش راضي تعترف بيه. 
أسد باستغراب: ايه هو ده. 
زينه بتوتر: انك اغت*صبتني انت مش راضي تقول لحد. 
أسد: لأنها كانت غلطة واحنا هنتطلق. 
زينه: هيكون أحسن برضه. 
......................................... 
إبراهيم:يا معتز هبقي اجبهم بعدين. 
معتز: بس القائد عايزهم ولو مجبتهمش انسي هتروح لأبوك. 
إبراهيم: انت بتستهبل مش علي شويه ورق. 
معتز: مهو شويه الورق دول فيهم معلومات تخسق بينا الأرض ده غير انها فيها اتفاقات مع التجار التاني والورق لو متجبش انسي نفسك لأ انسي عيلتك كلها. 
إبراهيم قفل معاه وأول ما هيلف وشه لقي زينه. 
إبراهيم بتوتر: فيه ايه يا زينه. 
زينه: مفيش بس كنت جايه احكي معاك اهو هنا أفضل من جوه. 
إبراهيم: اتفضلي يا زينه البنات. 
زينه بابتسامه كاذبة: شكراً يا إبراهيم. 
إبراهيم: أسد ضربك تاني يا زينه. 
زينه: لأ يا إبراهيم هو مش بيضربني إلا بالليل. 
إبراهيم: هو بجد مش راجل ولا يستاهل ضافرك. 
زينه في سرها: ياما هو مش راجل انت تبقي ايه مرأة اتفو علي دي أشكال. 
إبراهيم: مالك سكتي ليه. 
زينه: لأ مفيش بس افتكرت بابا وماما الله يرحمهم. 
إبراهيم: تحبي تزوريهم. 
زينه: اه خالص. 
إبراهيم خلاص يلا نروح وانا أصلا مش بروح الشركة. 
زينه: انت عندك شركة. 
إبراهيم: اه تحبي تشوفيها. 
زينه: اومال اسد ليه مش بيشتغل. 
ابراهيم: أسد كان المفروض ضابط في الشرطة بس انت عارفاه قدم استقالته.
زينه في سرها:هو للدرجه دي محدش من عيلته بيعرف عنه حاجة. 
زينه: اييه هو مش زيك خالص. 
ابراهيم: ايه مش عايزة تروحي المقابر. 
زينه: لأ دقيقة البس وأروح معاك. 
إبراهيم: خدي راحتك يا زينه البنات. 
"بقلمي كيان خالد". 
عند أسد.............. 
أميره: يلا يا أسد.. 
أسد: لأ يا أميرة الا دي مش هخون اخوي. 
أميرة: بس اخوك مش بيخلف وانا زهقت منه ومن العيشه معاه. 
أسد فكر شويه بعد كده. 
أسد: موافق بس مش هنا. 
أميرة: يعني متخيل هنا اللي هو مراتك وجوزي هنا دقيقة البس واجيلك. 
أسد: دخل أوضه ابراهيم لأول مرة من بعد مده طويله. 
أسد: ايه القرف ده اوضه ولا زريبه معفنين صحيح ورق وهدوم وحتي الجزم دي ليها شهر محدش وضبها. 
أسد لمح حاجة زي الورق كانت مجموعة ورق اخده وفتحه بس كانت أميره طلعت من الحمام فأسد خباه ورا ضهره. 
أميرة: يلي. 
أسد: دقيقة بس...
أسد دخل اوضته خبي الورق واخد حاجة وطلع. 
............. بعد مرور شهر. 
في حفل لشركة إبراهيم..... 
دخلت الشرطة. 
أستاذ أسد علي الكيلاني. 
أسد:يلا.....  
بعد مرور شهر. 
أسد اتعود علي وجود زينه في حياته مش كصديقة بس لأ دا بدأ يحبها. 
وواخيرا قربوا يوصلوا لهدفهم. 
في حفل لشركة إبراهيم..... 
بدأت الحفل وكان كبار رجال أعمال مصر موجودين. 
بس يفسد الحفله  دخول الشرطة. 
أستاذ أسد علي الكيلاني. 
أسد:يلا.
أسد شغل ريكورد كان لأسد وأميرة.
فلاش......
أسد وأميرة راحوا شقه في فندق.
أسد:دقيقة احضر حاجة نشربها.
أسد حضر كاستين خم*رة. 
أسد: اتفضلي يا مرمر. 
أميرة: شكرا يا أسد. 
أميرة أخدت الكوبايه وشربتها مرة واحدة وأسد عطاها كوبايته فضلت تشر لحد ما كملت حوالي خمس كاسات. 
أسد استغل الفرصة علشان يكشفهم..... 
أسد: أميرة انتوا بتشتغلوا ايه.
أميرة بعدم وعي:مش بنشتغل. 
أسد: طيب الورق اللي ضايع ورق ايه. 
أميرة: ههههه ده ورق صفقة سلاح تبع اللي إبراهيم بيشتغل معاهم. 
أسد: صفقة س*لاح. 
أميرة: والمفروض هتتسلم كمان يومين. 
أسد: وانت تعرفي طريقها... 
أميرة: تؤ تؤ المعلومات كلها كانت في الورق.
اسد حس انها مش معاها معلومات تاني فحفظ التسجيل واخدها وروحوا...... 
بااك.. 
إبراهيم: اه يا أميرة الكلب اتفضحنا بسببك. 
أسد: ليه بس استني. 
أسد شغل واحد تاني بس كان لإبراهبم وزينه. 
فلاش..... 
زينه: ماما بابا واخيراً مركز الف*ساد في مصر هنقضي عليه كله بفضل دعمكم ليا ربنا يرحمكم. قرأت الفاتحة وطلعت لابراهيم. 
: يلا يا زينه. 
زينه: يلا. 
زينه ركبت العربية جنب ابراهيم. 
إبراهيم بدأ يكح. 
إبراهيم: كححح كححح
: اتفضل شوية مياه. 
إبراهيم: هاتي يا زينه. 
إبراهيم حصل معاه زي ما حصل مع أميرة. 
زينه مسكت التلفون بنصر. 
: الدليل عليكم اهو في ايدي، بس التسليم اللي بعد يومين ده هنعرف الطريق ازاي.
باك......  
زينه:ايه رأيكم مهو انا مش زينه البنت اليتيمه انا  الرائد زينه. 
أسد: اتفضل اقبض عليهم وياريت ياخدوا جزاءهم. 
اتقبض علي إبراهيم وأميرة أخيراً. 
إبراهيم: يمكن احنا اتمسكنا بس مش معناها ان خطط العصابه فشلت. 
أسد: اه صحيح مش لقيت الورق المهم ده و العصابة كلها ممسوكة وانتوا بتسلموا السلاح بس انت مكنتش للأسف. 
إبراهيم: هههه يمكن احنا اتمسكنا والعصابة كلها بس هي لوحدها تقدر تعمل اللي معملنهوش. 
أسد باستغراب: هي مين. 
إبراهيم: الزعيمه يا اخوي. 
أسد: بس مش معتز الزعيم. 
إبراهيم: هههه غلطان. 
الشرطة اخدت ابراهيم وأميرة اللي من صدمتها مكنتش بتتكلم. 
أسد: اتفضلوا من غير مطرود. 
الضيوف كلها طلعت وتاني يوم كان الخبر علي كل الصحف المقدم أسد القي القبض علي اخوه المجرم. 
زينه: أسد المهمه انتهت يلي طلقني. 
أسد: زينه ممكن تستني لحد ما حاله ماما الصحية تتحسن. 
زينه: تمام أسبوع وهنطلق تمام. 
أسد: إن شاء الله يا زينه. 
زينه: أسد.....
أسد:نعم يا زينه.
زينه: هو لو قلتلك اني حامل هتعمل ايه. 
أسد ببرود: بطلي استهبال يا زينه مش ناقصك. 
زينه: مالك يا أسد انت عايز تبكي. 
أسد: لأ ابداً بس كان في حاجة داخله عيني. 
زينه: مش هتكدب عليا انت ومتنساش اني شرطيه زيك. 
أسد دمعه خانته ونزلت. 
زينه حضنت أسد: ابكي يا أسد متخافش. 
أسد: هو مهما كان هيفضل اخوي اللي اتربيت معاه. 
زينه: بس هو عمل كده علشان يثبت انه أفضل منك بس يا أسد هو مش بيحبك. 
أسد: وأمي ايه ذنبها من امبارح وهي في حاله صدمه. 
زينه: ماما صفاء هتروق وهتهدي وترجعلك يا أسد متخفش. 
أسد: وانت هتسيبيني بعد ما اتعودت عليكي. 
زينه: بس يا أسد ما انت عارف اني مش بحبك وانك كس*رتني وانا لازم امشي من حياتكم. 
أسد طلع من حضن زينه ودخل الحمام أخد دش وطلع لبس وخرج من البيت. 
زينه: ربنا يهديك يا أسد. 
زينه راحت عند صفاء لقيتها غير امبارح خالص كانت هادية وبتقرأ قرآن. 
زينه: ماما صفاء انتي صحيتي. 
صفاء: صدق الله العظيم، وقفلت المصحف. 
: اه يا حبيبتي صحيت. 
زينه: بس انت امبارح كنت.... 
صفاء: خلاص ما هو يستاهل ودي اخرة كل مجرم. 
زينه: يعني انت مش زعلانه مهو برضه ابنك. 
صفاء: بس ابراهيم مش ابني.......... 
«دي شكلها اتبرت منه بس هو يستاهل» 
................................. 
: اهلاً يا أسد. 
أسد: اهلا يا فندم. 
: بلاش رسميات بما اننا مش في الشغل. 
أسد: بس يا فندم..... 
: قولي عمي وبجد هنبسط لو قلتها. 
أسد: خلاص يا عمي. 
: انت وزينه بكرة تيجوا هنا. 
أسد: ليه يا فن..... عمي. 
: خلص يا أسد عازمكم عندي بالليل. 
أسد: تمام يا عمي ان شاء الله بكرة نيجي. 
: خلص يا أسد عازمكم عندي بالليل. 
أسد: تمام يا عمي ان شاء الله بكرة نيجي. 
............... 
أسد رجع علي البيت ملقاش زينه وأمه كانت في المطبخ. 
أسد دخل عند أمه.... 
أسد: ماما هي زينه فين. 
: يا ولدي زينه مشيت وسابتلك الرساله دي.
أسد مسك الورقه ودخل أوضته.
:اسفه يا أسد انت اذيتني كتير ومش هقدر استحمل اعيش معاك اكتر من كده ولو علي طنط صفاء فهي مفيهاش حاجة يا ريت تبعتلي ورقتي وانتبه علي نفسك سلام.
أسد كان بيقرأ الرساله وهو حاسس بجاحة غريبه.
: الخط ده زينه مش بتكتب بيه الا وهي متوترة وخايفه غير كده يبقي مش خطها وكمان دي قالت طنط صفاء هي دايما بتقول ماما فيه حاجة فاتتني في الموضوع. 
أسد طلع من بيته وراح عند زينه...... 
أسد خبط علي الباب بس هي مكنتش بتفتح. 
: زينه افتحي الباب أنا أسد. 
زينه: أسد امشي بالله عليك.. 
: زينه أنا مش همشي وانت افتحي الباب وإلا هكسره. 
زينه: بطل هبل يا أسد. 
أسد: واحد،............ اتنين......... ثل.. 
زينه فتحت الباب. 
: عايز ايه.... 
أسد: عايز ادخل أنا. 
: وانا مش هخليك تدخل..... 
أسد زق زينه ودخل. 
زينه كانت وقعت علي الأرض وقامت راحت عنده. 
أسد: اقعدي يا زينه. 
: انت مش انسان طبيعي ده انت لسه موقعني علي الأرض. 
أسد بغضب: قلت اقعدي يا زينه.... 
زينه قعدت جنب أسد. 
زينه: عايز ايه. 
أسد: انت مشيتي ليه.. 
زينه: انت مالك. 
أسد: انت هبله يا بت انت لحد دلوقتي مرتي. 
: ما انت هتطلقني دلوقتي. 
أسد: لأ يا زينه مش هطلقك وبعدين أنا هسيبك انهاردة بس وبعدين هوريكي.
:طيب ممكن تتفضل امشي يلا. 
أسد: بكرة بالليل الاقيكي جاهزة لأنه حضرة العقيد عازمنا عنده. 
: ليه. 
أسد: بدون ليه حضرتك هتيجي وده مش طلب ده أمر. 
: نعم وانت تؤمرني ليه. 
أسد: فضي يا زينه وسلام. 
: نعم وانت تؤمرني ليه. 
أسد: فضي يا زينه وسلام. 
أسد مشي وساب زينه...... 
زينه بدأت تبكي علي اللي بيحصلها واللي هيحصل. 
: اااه يا ربي ليه كده أنا مش حمل كل ده والطفل اللي ملهوش ذنب ومش هقول لأسد لأنه.... هيخليني اجهضه. 
: اسكتي يا زينه الدكتوره قالت غلط يلا شهيق زفير. 
زينه فضلت كده لحد ما نامت علي الكرسي اللي كانت قاعده عليه. 
............................... 
أسد: ليه يا زينه أنا من ساعه ما اتجوزتك وأنا شخص تاني بعدت عن الكل وقربت منك انت بس ليه تسيبيني بس لأ مش هطلقها وتعمل اللي عايزاه. 
: اهدي يابني ودي كلها بنت والف وحده غيرها تتمناك وهجبلك الأحلي منها وتتجوزها. 
أسد بدأ يشك انه في حاجة امه كانت بتحب زينه ايه اللي غيرها وزينه اللي بقيت تقول طنط مش ماما وحجات كتير لخبطه دماغه. 
.............................. 
في الليل...... 
زينه: اااه أنا ايه اللي جابني هنا. وافتكرت اللي حصل وبدأت تبكي تاني. 
زينه أول ما هديت راحت لبست وطلعت من بيتها. 
: ايه يا بنتي. 
زينه: عرفتها مين. 
: مين. 
زينه: مرت ابو أسد. 
: مين هي برضه يا بنتي. 
زينه: صفاء. 
: بس صفاء والده أسد. 
زينه: غلطان تبقي مرات ابوه اللي مش بطيقه وعايزة تتخلص منه. 
: ليه. 
زينه: علشان الورث عايزاه لولدها وبوجود أسد وإبراهيم كان هيتقسم بينهم بس هي يعتبر اتخلصت من إبراهيم لأنه بقيت حياته هتبقي جوه السجن ومش قاعد غير أسد. 
: ومين ولدها. 
زينه: معتز هو ولدها. 
: بس معتز معانا. 
زينه: شددوا الحمايه عليه وهو عارف كل حاجة عن تجارتهم الزباله كان هو القائد وأمه كانت بتساعده بس. 
: خلاص خليكم مستمرين في الخطه وأنا هبلغ أسد. 
زينه: مش هينفع لأنه مش هيصدق أسد بيعتبرها أمه هو أصلاً ميعرفش انها مش امه ومش هيصدقنا. 
: خلاص خليكي عايشه معاهم لحد ما تكشيفيها. 
زينه: بس أنا عايزه اطلق من أسد انهاردة قبل بكره. 
: يا بنتي علشان الشعب وهي خطر عليه. 
زينه: هي مش خطر علي الشعب هي خطر علي أسد بس. 
: بس يا بنتي..... 
زينه: آسفه يا فندم بس مش هقدر حقيقي. 
: براحتك يا بنتي. 
زينه: استأذن أنا يافندم. 
زينه خرجت وراحت عند دكتورة تكشف.... 
: بص كام يوم والأستاذ يشرف. 
: اه وبقيت كد الكورة بس واخيراً هتفش. 
: ااه يا بارد انا كد الكوره. 
: لأ يا حبيبتي بستهبل. 
............ وفي مكان تاني من العيادة. 
: حبيبي طلعت حامل وهنبقا بابا وماما واخيراً. 
: مبروك لينا يا نور عيني. 
.......... زينه حست بنغزة في قلبها وعيونها كانت هتبكي ليلا انه دورها جه. 
زينه دخلت لدكتورة. 
: اهلاً مدام زينه. 
زينه: اهلاً يا دكتورة. 
: الشقي عامل معاك ايه. 
زينه بابتسامه: وهو لسه هيعمل حاجه ده لسه بدري. 
: امممم انت في التاني صح. 
زينه: اه. 
: مهتميه بصحتك واكلك. 
زينه سكتت......... 
: طبعاً لأ، اتفضلي كتبتلك فيتامينات هيفدوكي. 
زينه اخدتها ومشيت..... 
 
تاني يوم....... 
أسد: يافندم هو ممكن اتكلم مع ابراهيم شويه. 
: لأ يا أسد هو ممكن يستغل الفرصه. 
أسد: بس يافندم دقيقتين. 
: قولت لأ يا أسد. 
أسد: تمام يا فندم. 
أسد كان هيطلع من مكتبه بس وقفه صوت... 
: متنساش موعد النهارده. 
أسد: مش ناسي. 
أسد فتح الباب لقي زينه في وشه. 
زينه: سلام قولا من رب رحيم. 
أسد مأعرهاش اهتمام ومشي راح مكتبه. 
زينه: مجنون ده. 
: ادخلي يا بنتي عايزه ايه. 
زينه:يافندم هو انت ليه عازمنا النهارده. 
: يا الله مزاجي يا بنتي. 
زينه: اووف يا رب مش حد راضي يقول ليه. 
: زينه اتفضلي اطلعي بره علي مكتبك. 
زينه: تمام يافندم. 
زينه التانيه خرجت وهي كل ما تري أسد. 
زينه: صحصحي كده أنا مش ناقصه يغور هو المهم مأفقدش تركيزي. 
أسد: بتتكلمي مع مين. 
زينه: مع الشخص اللي جوايا. 
أسد: مين ده. 
زينه: نفسي بتكلم مع نفسي. 
أسد: مجنونه، بالليل الاقيكي جاهزة تمام. 
زينه: تمام. 
خلص اليوم وفي الليل.......... 
زينه كانت جاهزة وكانت قمر....أسد جه اخدها وراحوا بيت القائد. 
زينه: يلا. 
أسد بتوهان:علي فين.
زينه: مش رايحين بيت القائد. 
أسد: اه صحيح يلا اتفضلي. 
زينه وأسد راحوا وأول ما وصلوا الباب اتفتح لوحده والبيت كان ضلمه خالص. 
زينه اتخبت في أسد ودخلوا....... 
أسد: من الواضح مفيش حد. 
زينه: بس الباب اتفتح. 
والبيت ينور بالشمع...... 
: مفآجأه لأبطالنا. 
اسد: انتم هنا. 
: كلهم يا أسد. 
زينه: الله يعني الكل هنا. 
: دي حفلتكم يا شباب افرحوا يا أبطالنا.
أسد راح مع صحابه وساب زينه لوحدها. 
في واحد من صحابهم قعد معاها.... 
: انت مش بتشربي. 
زينه: مش بحبه. 
: ليه بس جربيه. 
زينه: تؤ مش عايزة. 
الشاب بخبث: طيب اتفضلي عصير.  
زينه: لأ شكراً. 
: انت حتي العصير مش بتشربيه ايه ده والله أسد ليه حق يقول عليكي ستي. 
زينه من غيظها مسكت قزازة من اللي الواد كان جايب منها وشربت نصها. 
زينه المشروب بدأ يعمل مفعوله وركبت علي طربيزه...؟. 
زينه من غيظها مسكت قزازة من اللي الواد كان جايب منها وشربت نصها. 
زينه المشروب بدأ يعمل مفعوله وركبت علي طربيزه...؟. 
: هيي كل يبص عليا.. 
الكل بص علي مصدر الصوت وكانت زينه. 
: ايوه كل يبص بس مش أسد الوحش انا مش عايزاه هو بارد وكمان بيزعلني. 
صديقه زينه: زينه انزلي يا بنتي. 
: لأ دقيقة يا رزان هقول كل حاجه.. 
 أنا حامل اه جوايا طفل، وحطت ايدها علي بطنها. 
: بس محدش يقول لأسد لأنه هيجليني اجهضه بس انا مش عايزه كده انا عايزاه. 
رزان: انزلي يا زينه انت هتفضحي نفسك أسد هنا. 
: تؤ مش هنزل، وقعدت علي التربيزه. 
: عارف يا أسد انت غبي ومش عارف مين بيحبك ومين لأ وامك اللي هي مرات ابوك اكتر شخص بيكرهك وانت مش عارف. 
وفجأه قلم ينزل علي وش زينه. 
أسد: انت مش عارفه بتقولي ايه. 
زينه: ااه انت حيوان وبعدين يمكن انا سكرانه بس واعيه للي بقوله. 
أسد: زينه احترمي نفسك. 
زينه: انا محترمه الحمد لله. 
أسد: زينه متخلينيش اكرهك. 
زينه: مش هيهمني لأني بكرهك وحبك مش بيهمني. 
أسد: رزان خديها من هنا. 
رزان: تعالي يا زينه.
زينه: لأ مش همشي وقامت ووسط الجميع شغلت اغنيه وبدأت ترقص. 
والكل مصدوم منها دي زينه الهاديه القويه. 
رزان راحت عندها. 
رزان: كفايه يا زينه حرام عليك. 
زينه: تؤ يلا نرقص. 
رزان: بالله عليك مش ناقصين. 
زينه وقفت الأغنيه وراحت عند أسد وكانت هتضربه بالقلم ليلا ايده الصلبه اللي مسكت ايدها. 
زينه: ابعد ايدك دي... 
أسد: زينه اتقي شري. 
زينه: تؤ مش هتقيه واللي معاك اعمله.
زينه اغمي عليها وكانت هتقع بس أسد مسكها. 
أسد: زيييينه قومي 
رزان: مالها يا أسد. 
أسد: شكلها اغمي عليها روحي افتحي العربيه. 
أسد شال زينه ورزان فتحت العربيه واخدها المستشفي. 
: المدام حامل والضغوطات دي غلط عليها. 
أسد: حامل!...... 
: اه شكلك لسه عارف، الف مبروك.
رزان: الله يبارك فيك. 
: هو حضرتك جوزها. 
أسد: اه جوزها...... 
: تمام كتبتلها شويه فيتمينات وادويه علشان حملها. 
أسد: تمام، ممكن يا رزان تروحي تجيبيهم. 
رزان: اه طبعاً. 
أسد اخد زينه ورجعها بيتها من بعد ما رزان جابت العلاج وفضل معاها لحد ما صحيت. 
زينه: أنا فين وانت مين... 
أسد: ايه فقدتي الذاكرة. 
زينه: أسد، وانت ليه جبتني هنا. 
أسد: ايه كنت حابه تكملي مسخرتك دي. 
زينه: انت بتقول ايه. 
أسد: اللي سمعتيه والكلام اللي اتقال في الحفله مسمعهوش تاني. 
زينه: وانا قلت ايه والحفله احنا ليه رجعني احنا مقعدناش. 
أسد: اللي عنده قلته وانا هطلقك بس الطفل هفضل انا والده. 
زينه بصدمه: انت تعرف منين. 
أسد مشي وساب زينه لوحدها......... 
: غبيه يا صفاء اسه كان لازم تقليلها كان ربنا هيحلها.. 
أسد: مالك يا ماما. 
: الحمد لله يا ولدي انت لسه منمتش. 
أسد: طيب تصبحي علي خير يا ست الكل. 
تاني يوم في بيت زينه........ 
زينه: اااااه بطني بطني هتقطعني اااااه. 
الزينه فضلت كده محدش سامعها لحد ما ضغطت علي نفسها وراحت عند التلفون واتصلت بزينه. 
أسد: ايه يا زينه. 
رزان: زينه في العنايه وممكن تكون اجهضت. 
أسد: ازاي يعني هي كويسه. 
رزان: مش عارفه. 
: حضرتك جوز المدام. 
أسد: اه. 
: هي بخصوص الحمل..
تاني يوم في بيت زينه........ 
زينه: اااااه بطني بطني هتتقطع اااااه. 
الزينه فضلت تصرخ كده محدش سامعها لحد ما ضغطت علي نفسها وراحت عند التلفون واتصلت برزان. 
رزان: ايه يا زينه. 
زينه: الحقيني يا رزان هموووت. 
رزان: دقيقه وهكون عندك يا زينه. 
زينه: بسرعه........ 
رزان: زينه!خليكي معايا زينه... 
زينه مكنتش بترد.. 
رزان راحت لزينه بيتها لقتها مغمي عليها واخدتها المستشفي. 
رزان: يا رب خليك معاها هي مش حمل ده يا رب. 
رزان اتصلت بأسد تقوله اللي حصل. 
أسد: ايه يا رزان. 
رزان:أسد تعالي بسرعه مستشفي**** زينه ممكن تكون اجهضت. 
أسد: ازاي يعني هي كويسه. 
رزان: مش عارفه. 
أسد راح المستشفي عند زينه بسرعه ولقي رزان كانت واقفه قدام باب اوضه. 
وفي دكتور خرج من الأوضه دي ووجه كلامه لأسد. 
: حضرتك جوز المدام. 
أسد: اه. 
: هي المدام كويسه بس الجنين..... 
أسد: ماله... 
: هو في خطر بسبب السم اللي اخدته وممكن نضطر ننزله. 
أسد: سم..... 
: اه من التحاليل ظهر انه في نسبه سم في جسمها.
أسد: وده اللي ممكن يموت الطفل. 
: اه.. 
أسد: شكراً يا دكتور ممكن اخدها. 
: لأ هي هتفضل تحت المراقبه يوم كده. 
أسد: تمام. 
الدكتور مشي وأسد فضل واقف مصدوم 😳. 
أسد بعد ما فاق من صدمته....... 
أسد: شكرا يا رزان تقدري تروحي. 
رزان: لأ أنا هقعد مع زينه.... 
أسد: أنا هقعد معاها اتفضلي انت. 
رزان مشيت وهي زعلانه علي صحبتها.... 
أسد دخل أوضه زينه بس هي كانت نايمه. 
أسد: انت بتعملي ليه كده دا انت قولتي انك عايزاه وخايفه مني عليه ليه عايزة تخسريه حياته حرام عليكي ليييييه. 
أسد بدأ يبكي: أنا عارف انها مش أمي وكنت بدأت اشك فيها من ساعه ما مشيتي وطريقتها في الكلام عنك اتغيرت وانت كنت كاتبه طنط بدل ماما وبدأت أراقبها ليا يومين بس اتضح انك انت الوحشه وانا اللي غبي. 
صفاء: عملت زي ما قولتلك.. 
: اه يا مدام كل اللي قولتيه بالحرف قولتهوله. 
صفاء بضحكه شريره: نهايتك قربت يا ابن علي الكيلاني وكل الأملاك هتكون ليا أنا وابني بس لما أطلعه. 
: عايزه حاجه تاني. 
صفاء طلعت فلوس من شنطتها وعطتهاله: اكيد لما اعوز حاجه هقولك. 
الدكتور أخد الفلوس وقال: طبعا أنا تحت أمرك. 
أسد فضل مع زينه لليل وهي كانت نايمه بس صحيت..... 
زينه: انا فين..... 
أسد بكره: حضرتك في المستشفي.... 
زينه: ليه..... وبعدين افتكرت اللي حصلها.. 
: ابني حصله حاجه.. 
أسد: لأ ابنك تؤ هو مش ابنك وطول شهور حملك هتفضلي معايا ولما تولدي فلوسك هتوصلك وتغوري بعيد عننا وأنا هاخد ابني. 
زينه: في أحلامك وايه فلوسك دي مش هبيع ابني أنا. وانت اللي هتغور بعيد عننا. 
أسد: نشوف مين هياخده... 
وطلع بره. 
زينه: يا ربي ايه اللي حصل يا رب. 
الليل عدي وزينه مقدرتش تنام وهي بتفكر ايه اللي حصل وفكرت تتصل برزان.... 
زينه:اتصل برزان..... بس هي تلاقيها مصحيتش... والبارد مش راضي يقول حصل ايه. 
في صباح تاني يوم.... 
زينه خرجت من الأوضه لقيت أسد كان قاعد قدام الأوضه ونايم. 
زينه: احييه دا نايم... 
وراحت عنده... 
زينه: أسد قوم... أسد. 
زينه في نفسها: أسد فعلا وهو صاحي بس لطيف وهو نايم ليه ميفضلش كده علطول. 
أسد صحي.... 
زينه: يلا أنا ماشيه.. 
أسد: روحي مكانك الدكتور هيفحصك الأول. 
زينه: مهو فحصني.... 
أسد: قلك ايه...... ولا اقلك هسأل وحده كذابه اروح أسأل الدكتو،  أحسن. 
زينه حست انه طعنها بسكينه في قلبها من كلمته دي. 
زينه: روح مكان ما تروح أنا رايحه بيتي. 
أسد: لأ يا حلوة انت هتيجي معايا... 
زينه مهتمتش لكلامه ومشيت بس هو لحقها وشالها. 
زينه: اااه ابعد أنا مش هاجي معاك. 
أسد: اسكتي مش عايز اسمع صوتك واصلا مش طايق اشوفك. 
زينه: خلاص سيبني امشي... 
أسد دخلها العربيه وراح بيتهم...... 
زينه: أنا مش هطلع من العربيه ووريني هتعمل ايه. 
أسد: خليكي. 
وطلع من العربيه وقفل الباب.... 
أسد: باي يا قطه وريني هتستحملي لامته. 
ودخل..... بس حد كان شايف كل ده. 
زينه: أسسسد افتح حرام عليك مش بحب الأماكن المقفوله يا أسد...... 
في بيت أسد أول ما دخل راح عند أمه سلم عليها ودخل اوضته حط المفاتيح علي السرير ودخل الحمام..... 
وأول ما خرج ملقيش المفاتيح لبس بسرعه وطلع يشوف زينه بس ملقيهاش ولقي العربيه مفتوحه والمفاتيح فيها..... 
أسد: زينه والله هجيبك لو من تحت الأرض.
 أسد ركب عربيته وساق بأقصي سرعه وراح بيت زينه بس اتصدم ملقيش زينه والبيت كان مقفول. 
اتصل برزان بس قالت انها متعرفش طريقها وانها مشفتهاش من امبارح. 
أسد خاف جداً علي زينه وبدأ يشك انه حصلها حاجه واللي أكد شكوكه الاتصال اللي جاله...
أسد خاف جداً علي زينه وبدأ يشك انه حصلها حاجه واللي أكد شكوكه الاتصال اللي جاله من صفاء. 
أسد: ألو يا ماما.. 
: ماو اما يلهفك أنا مش أمك ومش عايزة اكون امك. 
أسد اتصدم……….......... 
: ايه يا ولد علي الكيلاني فاكر انك هتاخد مكان ابني انت او اخوك لأ هو هياخد مكانكم ولو عايز مراتك وابنك الأملاك تتكتب باسمي أنا والا........ 
أسد: والا ايه ها.... 
: مراتك معايا وابنك جواها ولو حابب تسمع صوتها اتفضل. 
وشغلت السبيكر وحطت التلفون عند زينه. 
زينه كان فيه حاجه علي بقها فمكنتش عارفه تتكلم. 
: اه صح مش هتعرفي. تتكلمي واخدت التلفون
أسد: وانا اصدق منين انها معاك وانا حتي مسمعتش صوتها. 
: ليه وعلي ايه تسمع صوتها. وقفلت معاه. 
أسد تملكه الخوف علي زينه وخاف ليحصلها حاجه هي أو ابنه اللي لسه مجاش علي الدنيا. 
بس صفاء رنت عليه مكالمه فيديو. 
: ايه رأيك بدل ما تسمع صوتها شوفها اهي. 
أسد: يا بت *** سيبيها احسن ليكي. 
: تؤ خوفتني انا حفظاك وصراحه مربتكش ببلاش وعايزه حق اني سبت ابني. 
أسد: مش هتطولي قرش من فلوس ابوي يا مرة يا ح*** وزينه هترجعلي وهتشوفي. 
: غلطان. فلوس ابوك هتبقا ليا وولدي يطلع من السجن والا مش هتشوف مراتك تاني. 
وفصلت التلفون وسابت أسد هيتجنن مش عارف يعمل ايه وخايف علي زينه. 
............................. 
زينه: امممم اممممم. 
صفاء: ايه يا حلوة ولا يا كنزي وورقتي الرابحه. 
: اه صحيح مش هتعرفي تتكلمي. وشالتلها اللزقه من علي بقها. 
زينه: انت بتعملي ليه كده. 
: انت السبب ليه قولتله كنت هقتله بصمت بس شكلك مضحيه بنفسك. 
زينه: بس انت وعدتيني اني لو مشيت مش هتقربي من أسد. 
: وانت زي الهبله صدقتيني انا مالي انت اللي عقلك صغير يا حبيبتي. 
زينه: لأ مستحيل مش انت ماما صفاء نفسها لأ... 
: لأ هي متفتكريش اني عملت كده علشان سواد عيونك انت أو الهبله أميرة كله كان علشان تبقوا في صفي بس مقدرتش اضمك. 
زينه: انت بجد انسانه مقرفه كل همك الفلوس وياريت مكنت عرفتك. 
: حظك الأسود بقا وقعك في طريقي وهتموتي علي ايدي. 
زينه: اتقي ربنا وكفري عن ذنوبك اللي عملتيها دا انت قاتله. 
: انت ملكيش دخل بيا مش هتعلميني وبعدين بقا لما اموت اتحاسب بقا. 
زينه: استغفر الله العظيم واتوب اليه. 
: حلو كده استغفري كد ما تقدري يا حلوة يمكن شويه ذنوب تتغفرلك وانت هتروحي قريب. 
زينه تفت عليها. 
صفاء: سماح بقا مهو هتموتي قريب. 
.................................. 
أسد: يا فندم هقلك زينه مخطوفه ومفيش حل غير كده. 
: بس ازاي نطلعه اه ده مجرم وخطير. 
أسد: يا فندم هي تدينا زينه وبعدين هنقبض عليهم كلهم. 
: لأ يا أسد مش هينفع ده خطر علينا. 
أسد: بس حضرتك مفيش حل غيره. 
: لأ فيه اخوه التوأم...... 
بس رزان بتدخل عليهم: بس يا بابا متقلش. 
أسد:دقيقه يا رزان ميقلش ايه احكوا. 
: ده ولد مرات ابوك كان وصيه ابوك يا أسد وهو سابه معايا وانا خبيته عن مرات ابوك وابوك ساب معايا رساله ليكم كلكم. 
أسد: رساله...
ده كان وصيه ابوك يا أسد وهو سابه معايا وانا خبيته عن مرات ابوك وهو ساب معايا رساله ليكم كلكم. 
أسد: رساله ايه. 
القائد جاب رساله وأسد فتحها. 
"يا إبراهيم انت وأسد أنا اسف بجد ايوه انا ابوكم بس انا السبب في كل اللي هيحصلكم وصفاء اياكم تثقوا فيها هي مش بتحبكم ابعدوا عنها، مازن و معتز هما اخواتكم واولادي انا خنت امكم مع صفاء اللي كانت السكرتيره بتاعتي وحملت بيهم بس هما مش عاشوا معانا وانا قدرت آخد مازن وخبيته.
أنا اه خنتها بس والله ما أعرف عملت كده ازاي وللأسف هي قدرت تقتل امكم وأنا هي هتقتلني قريب". 
: الرساله دي ابوك سابها قبل ما يموت بيوم واحد وبعدها مات. 
أسد: وليه عطيتها ليا دلوقتي ليه مش عطتهاني من زمان. 
: مكنتش اعرف ايه اللي فيها وهو مهم ولا لأ وأنا نسيتها. 
أسد: هتتحل ان شاء الله بس مازن فين. 
رزان: ادخل يا مازن. 
دخل شاب طويل وعيونه بني وشعره أسود وجسمه رياضي. 
مازن ابتسم: ازيك يا قلبي. 
رزان: الحمد لله. 
: ما بس ياد انت وهي خلينا في مشكلتنا. 
مازن: مالك يا عمي دي خطيبتي. 
: لسه يا حبيبي متخطبتوش واقدر الغي. 
رزان: خلاص يا بابا خلاص يا مازن خلينا في المشكله. 
أسد: انت شبهه خالص بس هو عيونه عسلي وانت بني. 
مازن: خلاص طابت وبقيت بني، بس علي مين. 
أسد: توأمك. 
مازن: بس أنا مش عندي توائم أنا اصلا معنديش اخوات ولا عيله. 
أسد: اومال انا ايه. 
مازن: انت ايه. 
أسد: أنا اخوك يا مازن وعندك اخ توأم هو في السجن وأمك. 
مازن: عارفكم كلكم وفاكر كل حاجه بس انت سيبتوني وحتي مفكرتوش تسألوا فيا. 
أسد: أنا مكنتش اعرف بيك ولا بأخوك أنا لسه عارف ووالله لو كنت اعرف ما كنت خليتكم تعيشوا بعيد عننا. 
مازن: كنت عايزين ايه مني......
: عايزينك تمثل انك معتز.
مازن: لبه بقا امثل اني الشيطان اللي اسمه اخوي ده. 
: علشان زينه مرات أسد ورائده في الجيش.
مازن: بس أنا مش موافق. 
رزان: علشان خاطري يا مازن الا زينه ساعدها. 
مازن: كله الا اني اقرب من العيله دي. 
أسد راح عند مازن و حضنه فضل شويه وبعد كده خرجه من حضنه وقال...... 
أسد: عارف ليك حق، انت معاك حق في انك متحبيناش بس انك تبعد كان لمصلحتك وياريته اخد معتز معاك. 
مازن: بس..... 
أسد: انت لو مش عايز تساعد زينه فأنا هلاقي حل متخفش اهم حاجه انت متضيقش.
: بس يا أسد ابنك.... 
أسد: متخفش يا أفندم هلاقي حل. 
 أسد خرج وهو في حيرة من أمره يعني ايه دي قالت انها هتقتلها. 
وصفاء اتصلت بيه تاني. 
: اووه صحيح نسيت اقلك قدامك 24 ساعه وهتودي ابنك ومراتك. 
أسد: طيب ارحميها دي حامل... 
: تؤ ما انت اكيد مش راحمين ابني. 
أسد: بصي انا ممكن اكتبلك كل الفلوس باسمك بس مش هخرج معتز. 
: يا الاتنين يا انت برضه هتاخد حاجه واحده. 
أسد: خلاص متعمليش ليهم حاجه ووهحاول يكونوا عندك. 
: لأ مفيش حاجه اسمها هحاول يا تنساهم وكمان قدامك 24 ساعه. 
وفصلت زي ما بتعمل كل مره. 
أسد بجد كان دماغه هتنفجر ليلا.... 
: متخفش انا معاك. 
أسد: انت..... 
: تعالي معايا كله علشان زينه... 
أسد راح معاه..... 
................................ 
صفاء: كفايه خسرت واحد انا عايزة ابني التاني يكون في حضني وميبعدش عني. 
زينه: بما انك ام حسي باحساسي شويه بخوفي علي ابني وخرجيني. 
صفاء: تؤ انت حامل بابن أسد واللي نفسي يموتوا، اه صحيح ما انا هقتلكم كلكم. 
وجاها اتصال من أسد... 
أسد: اهلا بمرات ابوي. 
صفاء: ايه يا ولد الغاليين قررت ايه. 
أسد: نتقابل فين. 
صفاء: هنتقابل ****** بعد نص الليل. 
أسد: تمام. 
صفاء: بس متنساش يا حاجه وتاخد زينه بس يا الاتنين وهترجعلك زينه واللي في بطنها  ....... 
........................ بعد الساعه 12 باليل 
: ابني حبيبي. 
أسد: فين زينه الأول..  
: والأملاك... 
أسد: بس الورث هيتقسم علينا احنا الأربعه. 
: مين انتوا الأربعه. 
أسد: قصدي احنا الثلاثه. 
: ههه لأ ما اللي انت متعرفهوش ان الاتنين التانيين اتنازلوا ومش فاضل غيرك.. 
أسد: فين زينه الأول. 
: طلعوهااا. 
في راجلين طلعوا زينه وهما شمتانين فيها وفي حظها. 
زينه: أسد متعملش كده لأ هي بتستغلني وفي الآخر هتقتلنا. 
أسد: متخافيش يا زينه اهم حاجه ميكونش حصلك حاجه. 
زينه: يا أسد بقلك متديهاش معتز لأ يا أسد. 
صفاء: اسكتي يا بت وشاورت لواحد من رجالتها حط لزينه لزقه علي بقها. 
أسد: ابعد عنها احسن ليك. 
صفاء عطته ورق..... 
: وقع هنا يلا لو عايز زينه. 
أسد: هاتي.... 
أسد اخد الورقه بس......
: وقع هنا يلا لو عايز زينه. 
أسد: هاتي.... 
أسد اخد الورقه بس قطعها. 
صفاء: انت عملت ايه. 
أسد حرك صابعينه وفجأه دخل مجموعه ضباط. 
أسد: سيبي زينه احسن ليكي. 
صفاء كان معاها مسدس مسكت زينه وحطته علي راسها. 
أسد: ابعدي عنها. 
: لأ ما أنا مش هبقي الخسرانه الوحيده. 
أسد: قولت سيبي زينه 
: لأ ما انت مش هتأمرني وغير كده اصلا كنت هقتلها. 
أسد عطا اشاره لشخص وهو راح قرب منها وحط مسدس علي راسها. 
: ابعدي عنها احسن ليكي. 
صفاء: معتز دا انا امك. 
: معتز مين ياااا للدرجادي مش فكراني. 
صفاء بدأت عيونها تدمع: انت........ 
مازن: اه أنا مازن وبشكر ربنا انه خلي بابا يبعدني عنك وعن اعمالك الز*باله دي. 
صفاء: انت مازن ابني كنت فين انا دورت عليك كتير. 
مازن: بسسس انا مش ابنك تمام انا ولا اعرفك وقرفان من نفسي اني جيت منك اصلاً. 
صفاء: بس يا مازن أنا أم.... 
مازن بصريخ: أنا مليييش أمهات أنا أمي ماتت وهي بتولدني أنا أمي هي اللي ربتني مش اللي ربت اخوي وخلته يدخل الشجن أنا مش دي أمي. 
صفاء سابت زينه وقالت: هههه همشي بعيد عنكم وعد بس قبل ده لازم اشوف معتز. 
زينه جريت علي أسد واتخبت ورا ضهره وأسد حط ايده علي كتفها يطمنها. 
أسد: مفيش خروج من هنا الا وانت معانا وهتتحاكمي علي قتلك لماما وبابا. 
صفاء بدأت تضحك زي المجانين: تؤ غلطان أنا مش هروح معاك الا لما اشوف معتز. 
مازن: هاته يا أسد حققلها امنيتها الاخيرة. 
أسد: تتحقق قبل ما تتحط راسها علي حبل المشنقه دلوقتي لأ. 
مازن: بس يا أسد علشان اللي عملته معاك. 
أسد: تمام علشان كده وبس. 
الشرطه اخدت صفاء وراحت تشوف معتز اللي مكنش راضي يبص علي شكلها حتي. 
صفاء: يعني حتي انت يا معتز. 
معتز: اه حتي انا انت لو تعرفي عملت فيا ايه انا بقيت وحش بسببكم كل صنفكم ده انت اصلا صنف زب*اله هي مرضتش بيا لأني مش غني مع اني كنت هعوضها كنت هديها حب عمر ما حد كان هيدهولها وانت هه انت مجرمه حضرتك قتلت راجل ومراته لو تفتكري انت قتلتيهم علشان الفلوس ضحيتي بيا علشان الفلوس صنفكم كلوا بس همه الفلوس مش بيهمه الحب والاهتمام. 
صفاء: بما انه كده فمش هطلع خسرانه لوحدي متخفش. 
صفاء طلعت مسدس كانت مخبياه وضربت علي أسد بس لحسن حظه ان معتز لحقه وهو اللي أخد الرصاصه مكانه. 
أسد: معتتتتتز الحق يا مازن اتصل بسرعه بالاسعاف. 
معتز: سامحني يا أسد انت ومازن هي السبب في اللي أنا فيه وفي اللي ابراهيم فيه هي السبب في كل ده طمعها كح كح وان نيتها واغمي عليه. 
زينه كانت معاهم وأول ما شافت منظر معتز وهو غرقان في دمه اغمي عليها وراه. 
الشرطه كانت اخدت صفاء علي زنزانه لوحدها اللي خلاص بقيت مجنونه. 
مازن اتصل علي الإسعاف وجات اخدت معتز و زينه. 
 
في المستشفي.. 
رزان: يا رب تعدي علي خير يا رب. 
مازن: متخفيش يا حبيبتي كله هيبقي تمام. 
رزان: بس اخوك ممكن يموت. 
مازن: ده جزاته. 
أسد اتدخل في الكلام: بس هو باين عليه اتغير وخاله ميفرقش عن حالك كتير. 
مازن: بس المجرم هيفضل مجرم. 
أسد: ربنا يهديك يا مازن. 
عدت حوالي ساعتين كانوا اطمنوا علي زينه وبيستنوا اخبار عمليه معتز. 
أول ما الدكتور خرج أسد أخده مكتب الدكتور ده. 
أسد:...
: بس يا أستاذ ده غلط. 
أسد: ملكش دخل اعمل اللي قلتلك عليه. 
الدكتور خرج عند مازن. 
: البقاء لله ادعوله بالرحمه. 
مازن: الله يسامحه ويغفرله شويه من ذنوبه. 
رزان: طيب ممكن نستلم الجثه. 
مازن: لأ هيدفن في اي مقابر أنا ملييش دخل بيه. 
رزان: بس يا مازن ده اخوك. 
مازن: يا ستي أنا مش معتبره اخوي ده مجرم وكان بيقتل. 
 
عدي ست شهور الأحوال اتغيرت صفاء قعدت شهرين في مستشفي المجانين بس أول ما اتعالجت اتحكم عليها بالاعدام واتعدمت.
ومازن ورزان اتحدد معاد زواجهم وانتهت قصه الحب بزواجهم بس حبهم كل يوم بيزيد. 
زينه مرضيتش ترجع لأسد. 
"اه ما البنت عندها كرامه برضه" 
بس برضه أسد ميأسش كان دايما واقف عند باب بيتها. 
لحد يوم ولادتها........ 
زينه: ااااه لأ يا ربي مش عايزه اولد لوحدي ااااه. 
صوت زينه كان مالي الشارع كله بس للأسف أسد مكنش واقف. 
الناس اتلمت بيت زينه وكسروا الباب واخدوها المستشفي. 
أسد أول ما راح عند بيتها ملقهاش ولقي الباب مفتوح. 
سأل جيرانها عليها وقالوله علي اللي حصل. 
وعلي طريق والمستشفي وراح بعد ما كان هيعمل 20حادث. 
وصل وسأل موظفه الاستقبال دلته علي طريق الأوضه وراحلها. 
أول ما وصل هناك كان في صوت طفل ظهر كان صوت دخل قلبه علي طول وعيونه بدأت الدمع هو بقي أب ومسئول عن عيله. 
طلعت الممرضه وهي حامله ذلك الطفل انه يأخذ من ملامحه وملاح زينه الكثير هو جميل وزي الملاك. 
الممرضه عطت الطفل لأسد وهو أول ما أخده سمي كبر في ودنه. 
أسد: بما انك ولد هسميك معتز بس نستأذن زينه. 
أسد انشغل بالطفل قوي ونسي يتصل علي مازن بس مازن هو اللي اتصل بيه. 
أسد: اوووف مين البارد ده. 
ومسك التلفون ورد. 
مازن: مش تبارك يا عموا. 
أسد: ايه نجحت. 
مازن: تؤ بس رزان حامل وهبقا اب. 
أسد: ايييه نسيت اقلك. 
مازن: في ايه. 
أسد: زينه ولدت وانا معاها دلوقتي في مستشفي ******. 
مازن: ماشي يعني أنا لما اعرف انها حامل كنت أول واحد اتصل بيه وانت متصلتش لما ولدت علي العموم أنا جاي اهو. 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-