رواية عشقت البائع كاملة جميع الفصول بقلم ايمان الخيال

رواية عشقت البائع كاملة جميع الفصول بقلم ايمان الخيال


رواية عشقت البائع كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ايمان الخيال رواية عشقت البائع كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية عشقت البائع كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية عشقت البائع كاملة جميع الفصول
رواية عشقت البائع بقلم ايمان الخيال

رواية عشقت البائع كاملة جميع الفصول

بيعاملني بقرف 
مريم : هو مين دا يا فاطمة ؟!
فاطمة بغضب : البقال يا مريم البقااال 
مريم بابتسامة : دلوقت بقا بقال مش كان لااااا محدش يقول بقاااال دا مهندس ومكتوب في البطاقة أنه مهندس 
فاطمة : روحت اشتري منه حاجات مبصش في وشي حتى وكان بيعاملني بكل قسوة 
مريم : طيب خلاص بس انتي هتعيطي ولا ايه 
فاطمة : هو أنا ازاي غبية كدا يعني كنت فاكرة كل المدة دي أنه معجب بيا زي مانا معجبة بيه 
مريم : طيب ايه اللي خلاكي تشتري منه مش كنتي مش لتشتري من عنده حاجة 
فاطمة : قلت اروح اشوف هيعمل ايه لما يلاقيني في وشه يا مريم لكن صدمني بمعاملته الجافة بقولك مابصش في وشي
مريم : خلاص اهدي بقا وفكك منه 
فاطمة : خلاص انا نسيت الموضوع دا نهائي ومتجيبيش سيرته قدامي نهائي ،مفهوم
مريم : مفهوم 
كريم هو جارنا من زمان عنده ٣٠ سنة ومتخرج من هندسة قسم حاسبات لكنه مسك تجارة والده بعد التخرج لأن تجارتهم كبيرة جدا اللهم لا حسد يعني المهم أنه أكبر مني بست سنين وبصراحة كده بقا انا بحاول الفت انتباه من زمان هو أنا يعني مبعملش حاجة غير اني بتعمد اروح واجي من قدامه كتير يمكن ياخد باله اني عايشة على الكوكب بس خلاص مش هعبره تاني من ساعة ما كان ناقص يشتمن*ي وهو بيبيع ليا الحاجات ومحدش عارف الحكاية دي غير مريم اختي .
بعد مرور شهر
مريم : هو انتي بجد صرفتي نظر عن موضوع كريم ده ؟
فاطمة : ايه اللي فكرك بيه اصلا 
مريم : اصل....
فاطمة : اوعي تقولي أنه خطب 
مريم : بصي هو فيه حاجة غريبة جدا حصلت 
فاطمة : ما تقولي وانجزي 
مريم : أمه كانت هنا انهاردة وانتي في الشغل 
نسيت اقولكم اني مدرسة رياضيات اعدادي المهم نكمل 
فاطمة : ما تنجزي يا مريم 
مريم : أدهم اخوه طالب ايدك وامك وابوكي موافقين والمرة دي مش هيكون عندك حجة ترفضي بيها لأنه كامل بصراحة 
فاطمة : ايه 
فوزية (ام فاطمة ) :........يتبع 
فوزية (ام فاطمه): فطومة حبيبتي تعالي عاوزاكي في موضوع 
فاطمة : حاضر يا ماما ،جاية 
مريم : اوعي تقولي حاجة لامك يا فاطمة أو تحسسيها أن في حاجة 
فاطمة : متخافيش 
حاولت أتمالك نفسي واداري غضبي وانا بسمع ماما وشايفة فرحتها .
فاطمة : خير يا ماما 
فوزية : جايلك عريس ، ملازم اول في الجيش وحلو طول بعرض وابن ناس محترمين واحنا عارفينهم من زمان 
فاطمة : مين يا ماما ؟
فوزية : أدهم جارنا أمه جات انهاردة وكلمتني وانا قلتلها هكلم ابوها وارد عليكي وابوكي قالي لو فاطمة موافقة خليهم يجوا على اخر الاسبوع نقرأ الفاتحة 
فاطمة : وانا موافقة يا ماما 
فوزية : الف مبروك يا حبيبتي وربنا يتمملك على خير ويجعله زوج صالح
في غرفة فاطمة واختها 
دخلت وانا كاتمة دموعي واول ما شوفت مريم بدأت اعيط بانهيار 
مريم : اهدي يا فاطمة قوليلي قلتي ايه لماما 
فاطمة ببكاء : موافقة ،قلتلها اني موافقة يا مريم
مريم بصدمة : ازاي يا فاطمة موافقة تتزوجيه وانتي بتحبي اخوه 
مسحت دموعي واستجمعت قوتي ورديت على مريم بثبات
فاطمة : وانا احب واحد مقدرش يواجه الكل علشاني ليه واشتري ليه اللي بايعني ،ادهم اشتراني ودخل البيت من بابه وانا هشتري اللي اشتراني 
مريم : لكن كريم مابعكيش يا فاطمة ،هو يمكن تراجع لما عرف أن اخوه عاوز يطلبك 
فاطمة : مش مشكلتي دي بقا
مريم : مش هتعرفي تعيش في بيتهم وكريم قدامك طول الوقت 
فاطمة: الأيام بتنسي واكيد هحب كريم لما اعيش معاه 
مريم : قصدك أدهم
فاطمة بتوتر : ايوه أدهم 
على الجانب الآخر في بيت أدهم
سعاد ( والدة أدهم): الف مبروك يا حبيبي فوزية ام فاطمه اتصلت وقالت أنهم موافقين وهنروح نقرأ الفاتحه بعد بكرا بإذن الله 
أدهم: الله يبارك فيكي يا امي 
كريم كان واقف بيسمع الحوار دا وفي لحظة مقدرش يتماسك ودموعه غلبته 
أدهم بلهفة : مالك يا كريم بتعيط ليه 
كريم : اصل افتكرت بابا ،كان نفسي يكون موجود معانا 
أدهم : بابا معانا دايما يا كريم وحاسس بينا 
سعاد : ابوك هيفضل معانا دايما يا كريم وهيفضل اسمه في الدنيا ،اللي عنده ابن زيك مسك التجارة بعد أبوه ومرضيش أن اسمه يتشال من السوق وابن زي أدهم يفرح ويرفع الرأس هيفضل اسمه في الدنيا دايما 
طبعا السبب الحقيقي لبكاء كريم هو حبه الشديد لفاطمة أو يمكن ده توقع غلط ما احنا مانعرفش هو بيحبها ولا لأ.
الجمعة يوم قرأة الفاتحة 
مريم : متأكدة من اللي هتعمليه ده يا فاطمة 
فاطمة : طبعا 
فوزية : يلا يا بنات الناس وصلوا
مريم : حاضر يا ماما جايين اهو
فاطمة : متخافيش يا مريم انا واثقه أن أدهم هو الشخص المناسب ليا
في غرفة الضيوف 
دخلت لقيت أدهم قاعد في الوش شاب وسيم طويل واسمر وعيونه السودا الواسعة فيها براءة وطيبة لكن أمه وأخوه كريم ما كانوا موجودين ،المهم اني دخلت وسلمت من بعيد بالكلام وقعدت جنب ماما 
فوزية بهمس : أمه وأخوه خرجوا خمس دقائق وراجعين 
فاطمة : في حاجة ولا ايه ؟!
فوزية : الله اعلم لكن شكل كريم كان عاوز يقول لامه حاجة 
بعد حوالي عشرة دقائق دخلت سعاد وكريم ابنها بوجوه جامدة مش مديه اي تعبير وبصراحة كلنا اتخضينا واتقدمت سعاد علشان تتكلم .
سعاد :......يتبع
سعاد : احنا مش هنقرا فاتحة أدهم وفاطمة 
الكل اتصدم من كلام سعاد حتى أدهم ابنها كان الذهول باين عليه من تصرفات أمه وأخوه كريم .
أدهم: ايه الكلام ده يا امي !
رجب ( والد فاطمة ): قصدك ايه يا ست سعاد ؟!
سعاد بابتسامة : قصدي أننا مش هنقرا فاتحة أدهم وفاطمة بس ، هنقرا كمان فاتحة كريم ومريم وخلينا نعمل بدل الفرح فرحين ، ايه رأيك يا استاذ رجب ؟
فوزية بفرحة : يا نهار الهنا يوم ما افرح ببناتي الاتنين مع بعض 
رجب بابتسامة : والله انا معنديش مانع ،بس ناخد رأي البنت الاول 
كريم بابتسامة غريبة : مفيش كلام بعد كلامك يا عمي وبعدين اكيد مريم رأيها من رأيك ومفيش داعي للتأجيل
رجب : برضوا يا ابني لازم نسألها ،ها يا مريم ايه رأيك ؟
كان موقف مريم صعب في اللحظة دي يعني هى عارفة أن اختها بتحب كريم ويمكن كريم كان معجب بيها فعلا وكمان متقدرش تصغر ابوها في اللحظة دي قدام الناس وخصوصا بعد اللي كريم قاله فقررت مريم تسكت وتسيب القدر هو اللي يحكم في قصتهم .
كريم : السكوت علامة الرضا زي ما بيقولوا يا عمي ولا ايه 
رجب : مبروك يا ابني 
قرأنا الفاتحة والكل بارك بعضه وقررنا أن الخطبة تكون بعد اسبوع يعني الجمعة الجاية يوم إجازة أدهم ما هو بينزل إجازة خميس وجمعه بس وفي وسط الزحمة وتوهاني وحزني على اللي بيحصل ليا انا واختي سمعت صوت بيهمس في ودني .
أدهم : مبروك يا عروسة 
فاطمة : مبحبش كلمة عروسة دي 
أدهم : طيب مبروك وبس 
فاطمة بغضب : الله يبارك فيك ،عقبالك 
أدهم بضحك : عقبالي ازاي يعني !
فاطمة بخجل : اسفة قلتها بحكم العادة يعني 
أدهم بحب : بتبقي احلي لما بتنكسفي 
فاطمة : شكرا 
في اللحظة دي دخل كريم وسطنا 
كريم : مبروك يا قائد ،مبروك يا فاطمة 
أدهم : ومبروك ليك يا هندسة بس مش عيب عليك تفاجاني كدا 
كريم : معلش بقا ،كنت حابب اعملها مفاجأة للكل 
بعد ما الكل مشي ودخلت انا ومريم اوضتنا اخيرا 
مريم بدموع : انا اسفة يا فاطمة بس ما كانش قدامي حل تاني في اللحظة دي 
فاطمة: انتي بتعيطي ليه يا مريم كريم انسان كويس ومناسب جدا ليكي 
مريم بذهول : انتي بتقولي ايه يا فاطمة !
فاطمة ببرود : قصدي انك لازم تنسي الماضي وتتقبلي الحضر اللي احنا عايشينه
مريم : وانتي نسيتي انك كنتي بتحبي كريم 
فاطمة بغضب : اوعي السيرة دي تيجي على لسانك تاني وكريم هيكون زوج أختي وبس من النهاردة 
مريم : وانتي قررتي أنه هيكون زوج اختك 
فاطمة : لو مش موافقة كان ممكن ترفضي قدام الكل لكن انتي قررتي توافقي 
مريم : انا مش مصدقة اللي انتي بتقوليه ده 
في اللحظة دي اكتشفنا أن أمي واقفة ورا الباب وسمعت كل حوارنا وفي لحظه اتفتح الباب 
فوزية بغضب: ......يتبع
فوزية : ايه اللي انا سمعته ده 
انا ومريم اتوترنا واتصدمنا ومحدش اتكلم خالص يعني هنقول ايه وهنبرر موقفنا ده ازاي ،صعب 
فوزية : انتي ازاي تبقي حاطة عينك على اخو خطيبك وانتي ازاي تداري عليها ؟!
فاطمة بخوف : والله يا ماما انتي فاهمة غلط ،كل اللي انتي سمعته ده كان هزار 
في الوقت ده مش عارفة ايه اللي حصل لمريم وكأنها واخده ترياق الصراحة وقررت تقول لماما كل شيء.
فوزية بدموع : كنت فرحانة اني هزوج بناتي الاتنين في نفس الوقت من ناس محترمة ،هقول ايه لابوكوا وعقول ايه لسعاد وعيالها وكريم عارف انك بتحبيه 
فاطمة : يا ماما انا مش بحبه دا كان مجرد اعجاب من بعيد وعمري ما كلمته ولا هو كلمني اصلا وهو ميعرفش اني كنت معجبة بيه 
مريم : انتي لازم تفهمي بابا بالراحة أن الجوازتين دول لا يمكن يتموا يا ماما 
ماما سكتت شوية بتفكر لكن معرفش كانت بتفكر في ايه وقامت خرجت من الاوضة وقبل ما تخرج لفت وقالت
فوزية : الجوازتين دول عيتموا في معادهم والموضوع ده مش عاوزاه يتفتح تاني حتى بينكوا وبين نفسكوا 
بعد ما خرجت ماما ،مريم بصتلي وكأنها هتبدأ تحاسبني 
مريم بغضب : كل ده بسببك يا فاطمة 
فاطمة بذهول : بسببي انا ،ليه ؟!
مريم : لو كنتي رفضتي زواجك من أدهم مكناش وصلنا لهنا ،لكن هترفضي زواجك من الباشا ازاي شاب حلو وغني وعنده مركز وسلطة ،انتي أنانية يا فاطمة وحياتي هتدكر بسببك .
فاطمة : كان ممكن ترفضي زواجك من كريم انتي كمان ما رفضتيش ليه 
مريم بغضب : لأني بحب ابويا ومش ممكن اردله كلمة قدام الناس .
انتهى حوارنا ولأول مرة بتخاصم انا مريم المدة دي كلها وفضلنا على الحال ده لحد يوم الخطبة اللي هو الجمعة لكن اللي حصل الجمعة الصبح خلاني أحاول اكلمها طول اليوم قبل الخطبة لكنها رفضت تكلمني أو تسمعني 
يوم الجمعة الصبح تليفوني رن 
فاطمة : الو 
صوت شاب : فاطمة معايا ؟
فاطمة : أيوة مين حضرتك ؟
صوت شاب : معقول مش عارفة صوتي 
فاطمة : كريم !
كريم : الغي الخطوبة انهاردة انتي واختك لأنها لو تمت حياتنا احنا الأربعة هتكون جحيم 
فاطمة : انت بتقول ايه 
كريم : مكانش لازم توافقي تتجوزي اخويا وانتي عارفة اني عندي مشاعر ناحيتك 
فاطمة : اسمع يا كريم انا هبقي مرات اخوك ويا ريت تعدي الكلام على مخك الاول قبل ما تنطقه
كريم : انا مش هخليكي تخدعي أدهم 
فاطمة : اخدعه ازاي يعني انت اهبل يا ابني انا وادهظ خطوبتنا انهاردة وانت كمان هتخطب مريم انهاردة ولا نسيت 
كريم : طول مانتي مستمرة في خداع اخويا انا هنتقم منك في اختك وخليها تبات بدموعها كل ليلة ،سلام يا مرات اخويا 
بعد اللي حصل ده حاولت اقول لمريم عشان اخليها تلغي الخطبة بسرعة ومتدمرش حياتها بالارتباط بواحد اسمه كريم 
فاطمة : يا مريم اسمعيني انتي لازم تلغي خطوبتك من كريم 
مريم : يا ريت تخليكي في حالك يا فاطمة 
فاطمة : كريم مش الشخص المناسب ليكي يا مريم 
مريم : هو الشخص المناسب لازم يكون معلق نجمتين ولا ايه 
فاطمة : مريم ..
مريم :بقولك ايه يا فاطمة خليكي في حالك وافرحي بالكابتن أدهم وانا خليني في حالي بحاول افرح بالبقال 
مريم كانت واحدة قرارها إنها تتجوز كريم خلاص وانا بصراحة مقدرتش ابوظ جوازتي من أدهم ما هو عريس لقطة زي ما بيقولوا لكني مش مرتاحة لكريم .
الجمعة بالليل 
تمت الخطوبة على خير وحددنا معاد الفرح بعد اسبوع ......يتبع 
تمت الخطبة على خير وحددنا معاد الفرح بعد اسبوع يعني يوم الجمعة الجاية
الاسبوع اللي قبل الفرح ده غريب جداً كل حاجة اتغيرت فيه وكأن مفيش خناقات ولا مشادات حصلت حتى انا ومريم اتصالحنا ونسينا اللي حصل وكريم ومريم بقوا بيتعاملوا عادي وبدأوا يستلطفوا بعض بجد أو انا كنت فاكرة كده
يوم الخميس
مريم وماما نزلوا يشتروا حاجات وبابا في الشغل وانا كنت لوحدي في البيت لما الجرس رن
فاطمة : حاضر يللي بتخبط ، أدهم ؟!
أدهم : مش هتقوليلي اتفضل ولا ايه
فاطمة : الحقيقة مش هقولك لأني في البيت لوحدي
أدهم : لكن انا مش غريب
أدهم كان بيتكلم بنبرة غريبة اول مرة يتكلم بيها معايا حتى نظراته كانت غريبة جداً لدرجة اني خفت منه واتمنيت أنه يمشي أو اي حد يجي في الوقت ده
أدهم : هتفضلي موقفاني كدا كتير
أدهم زق ايدي ودخل ورزع الباب وراه واتجه ناحية الصالون وقعد بوجه جامد عبوس وبدأ يتكلم بحدية
أدهم : تعالي يا فاطمة اقعدي
فاطمة بخوف : هو في ايه
أدهم : انتي خايفة مني ؟!
فاطمة : بصراحة اه
بدأت ملامح أدهم تتغير من الجمود للحزن وبدأت عيونه تلمع بالدموع ومع اول دمعة نزلت من عينه قلبي رق وجريت ناحيته بلهفة
فاطمة : انت بتعيط يا أدهم ؟
أدهم بحزن : انتي عارفة انك اول بنت احبها بجد في حياتي واتمني اني اقضي معها الحياة لأخر نفس
في اللحظة دي بدأت مشاعر الخوف عندي تزيد لأني حسيت أن أدهم عرف الحقيقة
أدهم : ليه يا فاطمة خبيتي عليا انك بتحبي كريم ،ليه حطيتيني في الموقف ده وليه تقابلني حبي واحترامي ليكي بالكذب والخداع
فاطمة بدموع : والله انت فاهم غلط ،انا هفهمك كل حاجة بس اصبر
أدهم : لو لغيت الفرح بكرا الناس بتقول عليكي ايه بعد ما وزعنا كروت الدعوة وحجزنا القاعة ولو اتجوزتك هتحمل ازاي انك تعيشي معايا وانا عارف انك بتحبي اخويا
فاطمة بغضب : انا مش بحب كريم افهم بقا لو كنت بحبه عمري ما كنت هوافق اتجوزك
أدهم : وازاي هترفضي الباشا ابو نجمتين كانا عريس لقطة أو مغفل لقطة
في اللحظة دي محستش بأي حاجة غير بالقلم اللي نزل على وش أدهم مش عارفة ازاي قدرت اعمل كده لكنه قالي كلام جارح اوي مقدرتش اتحمله
فاطمة : اطلع براااا
أدهم مشي وانا قعدت في مكاني اعيط واندب حظي وفي اللحظة دي ماما ومريم دخلوا
فوزية بلهفة : مالك يا فاطمة بتعيطي كده ليه ؟
فاطمة : أدهم يا ماما كان هنا وقالي كلام وحش اوي وانا …
فوزية : وانتي عملتي ايه
فاطمة : ضربته بالقلم وطردته
فوزية بصدمة: يعني ايه الفرح باظ وعقول ايه لابوكي وللناس اللي عزمناهم
مريم : اهدي يا ماما اكيد يعني هييحي الفرح
فوزية : لكن مين اللي قال لادهم
مريم : اكيد كريم ،هيكون مين غيره يعني
فاطمة : اه اكيد كريم
يوم الفرح
أدهم متكلمش معايا خالص من ساعتها واليوم مشي عادي وجهزت نفسي ومريم كمان جهزت نفسها وبابا اخدنا احنا الاتنين عشان يسلمنا لادهم وكريم في القاعة لكن المفاجأة أن كريم بس هو اللي كان موجود
والد فاطمة: اومال فين أدهم يا كريم
كريم : مش عارف والله يا عمي بس اكيد جاي يعني ده فرحه
والد فاطمة : كلمه علي الموبايل
كريم : تليفونه مغلق من امبارح
في اللحظات دي وصلني باقة ورد في نص القاعة وعليها كارت من أدهم مكتوب عليه
( اسف يا فاطمة لكني مش هقدر اكمل )
بعد مرور سنة …..
يتبع….
بعد مرور سنة
فوزية : يلا بسرعة يا فاطمة اختك وزوجها راحة المستشفي
فاطمة : حاضر يا ماما بجيب بس شنطة البيبي
ايوا يا جماعة بعد ما أدهم سابني في الفرح بشهر كريم ومريم تزوجوا ومريم دلوقت بتولد تبارك الله وانا متقلقوش عليا قدرت تتخطى الموضوع أو يمكن بهرب منه.
في المستشفى
كريم : اتأخرتوا ليه يا فاطمة فين طنط ؟
فاطمة : ماما جاية اهي
فوزية بلهفة : ايه اللي حصل يا كريم ؟
كريم : متقلقيش يا طنط ، ربنا رزقنا بولد وهما دلوقت في اوضتهم وانا رايح اجيب شوية حاجات
فوزية : يلا يا فاطمة نروح نطمن على اختك
في اوضة مريم
اول لما دخلت كان في واحد واقف جنب مريم وماسك البيبي وبيكبر في ودنه ،ده كان أدهم يا جماعة بقالي سنة كاملة مشوفتش وشه ولا سمعت صوته وكنت فاكرة اني خلاص نسيته ونسيت اللي عمله لكني اول لما شوفته قدامي حسيت اني لسه واقفة هناك في القاعة ماسكة الورد وبعيط وانا بقرأ الكلام اللي كتبهولي وكأن الوقت واقف من ساعتها لكن كل اللي عملته اني طلعت من الاوضة بجري عشان ميشوفش دموعي .
في الكافيتريا
كريم : شوفته ،صح ؟
فاطمة وهى بتمسح دموعها : قصدك مين ؟
كريم : انا اسف على اللي عمله يا فاطمة لكن كان لازم تعذريه ،هو برضوا اتصدم ومعرفش يتصرف ازاي واللي وصله الكلام وصله له بصورة غلط .
فاطمة :….
كريم : متبصليش كده والله انا مقلتش حاجة لادهم ،انا ساعتها كنت بدأت احب مريم ورضيت بالواقع وكنت عاوز نعيش احنا الأربعة بسعادة
فاطمة : خلاص يا كريم اللي حصل حصل وخلاص ، انا راحة اشوف مريم
وانا طالعة الاوضة عند مريم قابلت أدهم لكني تجاهلته وفجأة وهو معدي من جنبي مسك ايدي
أدهم : عاوز اتكلم معاكي
فاطمة : مفيش بينا حاجة تتقال يا حضرة الضابط
أدهم : لو سمحتي تعالي نتكلم شوية ،انا محتاج اوضحلك شوية حاجات
في اللحظة دي معرفش ايه اللي حصلي ،غضب شديد وقلت ايدي من أيده بقوه وزقيته وقلتله بصوت جامد
فاطمة : اوعى تتجرأ وتلمسني تاني او حتى تقف في وشي وتقولي نتكلم وحاول ما تقابلنيش صدفة حتى
سبته ومشيت لكن قبل ما امشي قالي حاجة بصوت عالى نادم
أدهم : مريم اللي قالتلي
كلماته نزلت عليا كأنها قنبلة لكني كل اللي عملته اني لفيت وقلت له
فاطمة : كداب
سبته ومشيت ومصدقتش اللي قاله ماهو مش معقول اختي هى اللي تعمل كدا فيا بس انا مهتمتش روحت اطمن عليها
بعد مرور شهرين
في بيت مريم
مريم : اتأخرتي ليه يا فاطمة ، نور عمال يعيط وانا محتاسة بينه وبين الاكل وكريم على وصول
فاطمة : خلاص وصلت اهو يا ست ، هو في حد هنا غير حماتك ؟
مريم : بتسألي عن أدهم يعني
فاطمة : تنجزي يا مريم هنا ولا لا
مريم : اه هنا هو نزل إجازة شهر ،منزلش من سنة وأمه مش هتسيبه يطلع بره البيت
فاطمة : وانتي ازاي تخليني اجي هنا وهو موجود
مريم : عادي يا مريم بقا هو ندمان وعاوز يرجع واللي وقع بينكوا كان كداب وادهم عرف الحقيقة
فاطمة : تفتكري مين اللي حكى لادهم بشكل وحش وغلط عني
مريم : معرفش
فاطمة : أدهم قال انك انتي اللي قلتي له
في اللحظة دي مريم سكتت ودموعها سبقت كلامها
مريم : انا اسفة يا فاطمة الغيرة وقتها عمتني وقستني وكنت خايفة انك لما تتجوزي أدهم وتفضلي في وش كريم هيفضل يحبك وحياتي انا تبوظ .
عارفين سمعت صوت قلبي وهو بيتكسر بجد في اللحظة دي ،احساس صعب مش عارفة هقدر اتحمله ولا لأ وكان أدهم بيسمعنا في اللحظات دي وتدخل في الكلام
أدهم: قلتلك أن احنا الاتنين اتظلمنا
فاطمة : عارف يا أدهم أن حكايتنا دي تكتب رواية بس رواية قاسية البطل والبطلة فيها عمرهم ما يجتمعوا
أدهم : ليه يا فاطمة هتخلي عندك يدمرنا احنا الاتنين
فاطمة : لو رجعت لك هفضل فاكرة اللي حصل ومش هقدر اسامح نفسي اني اتهاونت في كبريائي اللي كسرته لما سبتني بفستاني الابيض ولا هقدر اسامح مريم فلازم نبعد ولما نتقابل صدفة نتبادل سلامات وابتسامات وخلاص
أدهم : انا بحبك يا فاطمة
فاطمة بدموع : وانا كمان بحبك بس مينفعش نرجع يا أدهم ،مينغعش ابدا
أدهم : هستناكي
فاطمة : يبقي هتستني كتير
أدهم : هستناكي عمري كله
فاطمة : مش كفاية يا أدهم على قد ما حبيتك ،على قد ما روحى غضبت منك وقلبي انكسر من فعلك
كان نفسي الحكاية تخلص بشكل أسعد من كده لكن محدش عارف القدر مخبي ايه .

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-