رواية حياتي خاصة بي كاملة جميع الفصول بقلم الكاتبة المميزة

رواية حياتي خاصة بي كاملة جميع الفصول بقلم الكاتبة المميزة


رواية حياتي خاصة بي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة الكاتبة المميزة رواية حياتي خاصة بي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حياتي خاصة بي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حياتي خاصة بي كاملة جميع الفصول


رواية حياتي خاصة بي بقلم الكاتبة المميزة

رواية حياتي خاصة بي كاملة جميع الفصول

ج*سمها جامد اوو*وف
=وهو يضع يده على كتفه ويجذبه انت مجنون ولا ايه انت مش عارف دي رايحه لمين 
-يايخته البت حلوه اوي 
=ملناش دعوه ياعم احنا هنسلمها وناخد حسناتنا ونمشي 
-طاب قبل مانسلمها ندوق طعمها 
=انت مجنون دي راحه ل رحيم الاسيوطي بفستان فرحها يعني بنت لسه محدش لمسها انت عايزه يهد الدنيا علي دماغنا اسكت ياعم 
-ايوه صحيح دا عروسه يعني فرحها النهارده محبكش يخ*طفها غير ليله دخ*لتها 
=منعرفش حاجه وملناش دعوه احنا هنسلمها وناخد حسبنا ونمشي 
وانجز شويه علشان نلحق نوصل وهي لسه مغمي عليها من أثر البنج 
-اخر سرعه في العربيه هتبقى مبسوط لما نلبس في حاجه ونموت كلنا 
يرد الشخص الاخر لا طبعا انت عارف اللي معنا دي مدفوع فيها فلوس قد ايه 
ينظر لها ويقول والله تستاهل كنوز الدنيا بحالها
بعد دقائق من الوقت 
يوصلوا فيلا كبيره اوي وشكلها حلو اوي 
كان مستنيهم شخص شكله كان مستني بفارغ الصبر
اول لما شافهم جم جرى على العربيه وقال لهم عملتوا ايه رد واحد من الرجلين اللي كانوا في العربيه وقال له كل حاجه تمام يا باشا
والامانه معنا في العربيه يا رحيم بيه
قرب رحيم من العربيه
ونظر نظره خفيفه لدى بنت جميله جوه في العربيه بفستان فرحها
فتح الباب بلهفه شديده وشال البنت بين يده بفستان فرحها
ودخل بها الفيلا والنظر لواحد كان واقف في الجنينه وقال له
حاسب الرجاله يا حسن وكريمهم على الاخر وياخذوا احلى واجب ضيافه وما حدش يزعجني خالص
حسن رد عليه وقال له ماشي يا ابن عمي بس استنى انت واخذتها هتعمل فيها ايه احنا ما اتفقناش
رد رحيم عليه وقال له نفذ اللي قلت لك عليه حسن 
وشال البنت بين يده واخذتها وطالعه على فوق
 وحسن اتجه للرجاله دي اداهم فلوس وفلوس كثيره كمان ورضاهم جدا والرجاله اخذت نفسها ومشيت هم كانوا يدوبك متاجرين عشان يخ*طفوا البنت دي اللي هي من البنت دي بقى هنعرف
رحيم حط البت علي سرير في اوضه واسعه وقرب عليها وقال واحشتني اوي ياتمارا 
وبدا في البكاء بدموع خفيفه ثم نادي علي الشغاله وقالها 
غيري ليها هدومها دي وتجهزلي اكل يكون محروق زي ماانا قايلالك
الشغاله .. اومرك يابيه 
رحيم ..استني قبل ماتغيري هدومها 
فتح الدولاب جاب سلسله حديد طويله 
وقرب علي تمارا وضع حرف السلسله في أحد رجليها والحرف الأخري وضعه في حلقه في الحياطه 
وطبعا الشغاله واقفه متقدرش تتكلم 
وطلع هدوم من الدولاب وقالها تخ*لعيها الفستان دا وتلبسيها الهدوم دي 
الشغاله امرك ياباشا 
وخرج وسابهم في الاوضه 
كان حسن مستنيه بره 
حسن..مقولتش برضو هتعمل ايه فيها يارحيم لازم تفكر الموضوع مش سهل جوزها هيقلب الدنيا 
رحيم. بضحكه .هلعب معاها عريس وعروسه 🫣
ولسه مكملش كلامه 
علي صريخ الشغاله
الحقني يابيه
الحقني يابيه الحقني
الصوت كان عالي جدا ومصطحب بص*ريخ 
رحيم التفت لصوت الشغاله هو وحسن 
بس الغريبه أن رحيم متحركش من مكانه كان باين عليه التوتر 
حسن قاله..يبقا كده تمارا فاڨت 
رحيم .اكيد اطلع فوق اتكلم معاه انت خليها تهدي عشان انا لو دخلت هدڤ*نها حيه 
حسن وهو يضع يده علي كتف رحيم ويقوله استهدي بالله الا فات مات يارحيم 
رحيم.بغضب مات انا قلبي هو إلا مات ياحسن والنهارده هاخد العزاء اطلع زي ما قولتلك 
طبعا حسن كان متردد بسبب اللي هيحصل بس طبعا طاوع ابن عمه طلع للمسكينه اللي فوق دي اللي لحد دلوقت ما حدش يعرف حكايتها ايه وطبعا رحيم انسحب وطالعه على الجنينه
كان ماشي شارد كده مش فائق لنفسه بيحاول يفتكر او بيحاول ينسى هو اساسا مش ناسي اللي حصل له زمان 
طبعا عنده قصر كبير قوي وجنينه واسعه وحراس كثير وشجر عالي تحس ان الحرب هتقوم من كثر الناس اللي كانت واقفه بالسلاح ورجاله وحرس وكلاب حراسه الموضوع من بعيد شكله يخض كده المشكله الاكبر بقى ان القصر ده يعتبر في الجبل يعني حاجه منعزل عن العالم كلها والغريب اكثر من رحيم كان عنده مكان في الجنينه كده على جنب كان في حاجه
اسد كبير اوي كان هو مربيه بس شكله كان يخوف 
بس طبعا رحيم قرب عليه والاسد هو كمان قرب على رحيم وفضل رحيم قاعد جنبه يسترجع في الذكريات وفي الماضي الاليم اللي هو ايه بقى
افتكر امه الخدامه اللي كانت بتشتغل عند ام تماره وقد ايه ام تماره وابوها كانوا ناس ظلمه ظلمه امه واخته وظلموه هو كمان
لما كان لسه طفل صغير كان التماره لسه مولوده يعني هو شافها لسه وهي مولوده كان اكبر منها بخمس سنين وطبعا كان كل اللي يشوفه تمارا يتبهر بها وبجمال عيونها وهو كان اول واحد مسحور بها من كثر جمالها بس ازاي طبعا ابن الجنايني يحب بنت الباشا وياريت على كده بس
ام رحيم كانت ست بسيطه جدا كانت ست بتساعد جوزها كان جوزها بيشتغل جنايني وبوابه عندهم وهي بتشتغل خدامه في الفيلا بتاعتهم بس هي كانت حلوه شويه وطبعا ابو تماره ده كان راجل س*كري بتاع ك*اس وكان دائما في الريحه وفي الجايه يحاول يهتدي عليها ويطول يده وهي يعني كانت بتفضل ساكته عشان ماكنش ينفع  ولا كانت تقدر تتكلم
لحد ماجات الليله المشؤومه بس لحد هنا ورحيم فاق من شروده علي صوت تمارا العالي جدا وصريخها 
قام مره واحده بسرعه مجنونه وطالعه من المكان اللي هو كان فيه في الجنينه متجه الى اعلى القصر بغضب يحرق الكون
 اول ما دخل لقى حسن لسه واقف مكانه رايح جاي مش ثابت قرب عليه رحيم بغضب 
وقال له انت واقف كده ليه والبت اللي فوق دي لسه بتصرخ كده ليه 
حسن رد عليه وقال له  أهدي يا رحيم الامور ما تتاخذش كده الصراحه انا مش عارف ادخلها اقول لها ايه ولا عارف ادخل اتكلم معها ازي الموضوع مش سهل كدا 
دي عروسه فاقت لقت نفسها مربوطه بسلسه حديد يعني ليها حق تعمل كدا واكتر 
 طبعا كان رد رحيم على حسن ان هو يزق الفازه بيده وقعت وانكسرت من كتر العصبيه والغضب
وقال له انا هاطلع انا اخرسها بدون كلام
حسن .اهدي يارحيم مش كده 
بس طبعا رحيم مبقاش شايف حاجه قدامه واتجه لاوضه الا فيه تمارا 
طبعا تمارا كانت عامله زي المجنونه بالضبط بتصرخ على اخرها ومش عارفه هي فين وعماله تقول 
انا فين احد يرد علي و الشغاله بتحاول تهدي فيها وما فيش فائده المفروض ان دي عروسه وفرحها النهارده
 تفوق تلاقي نفسها في اوضه ورجليها مربوطه بسلسله حديد ما تعرفش هي فين اساسا وفضلت تصرخ طبعا واي حاجه كانت بتطولها بيديها كانت بتكسرها
علي دخول رحيم وهو بيقولي انتي في سجنك يا عروسه البحر
مجرد ان تمارا شافت رحيم 
نطقت وقالت رحيم وفقدت الوعي 🙂🙂
رحيم لايبالي قالي الشغاله اطلعي بره
وطبعا الشغاله قالت أوامرك يأبيه وطلعت بره
ورحيم خطوتين تجاه تماره طبعا حسن هو كمان كان في الاوضه
رحيم قال حسن اطلع بره احسن
لكن حسن رد قال له
اهدي يارحيم دي مجرد ماشافتك أغمي عليها بلاش عصبيه هتموت في ايدك 
رحيم قرب علي تمارا خالص وعدلها علي السرير 
وقاله اطلع بره ياحسن 
وهو يشق فستانها بس الا حصل كان 
..؟..؟
قطع لها ملابسها وش*ق فستانها 
حسن ..اهدي يارحيم 
رحيم بعصبيه ..قولت اخرج بره 
كان صوته بيهز القصر كله وفعلا خرج حسن 
كانت 
تمارا اغمى عليها  ورحيم شالها من الأرض وحطها على الس*رير بنظرات ش*هوانبه ق*اتله
متغاط انها لبسه فستان ابيض وعروسه ولا في دماغها عملت ايه بدا يقطع في الفستان
أصبحت شبه ع*اريه أمامه وهو أصبح في حاله من الضياع
بعد عنها لثواني علشان يقدر يتحكم في نفسه
وغطها بااملايه 
وشد كرسي وقعد يبص عليها 
رحيم بيبص على تمارا وهي مغمي عليها
ويفتكر هي عملت ايه زمان فيه
دموعه نزلت من الحزن 💔😢
قال لنفسه ورحمه امي ياتمارا لاخليكي تتمنى الموت ومش هتطوليه ابدا
علي صوت خبط علي الباب رجع رحيم لوعيه
فتح الباب بعصبيه وبكل شده لقى الشغاله واقفه قدامه وبتقول له الاكل يبيه اللي انت طلبته بص على الاكل اللي كان في يديها وقال لها ادخلي حطيه جوه واطلعي دخلت حطيته جوه وطلعت وهي طالعه 
قالت له حسن بيه موجود تحت ومعاه ناس مستنيينك 
قال لها ناس مين 
قالت ما اعرفش يابيه 
يتعصب رحيم عليها وقال لها طب غوري من قدامي
ودخل ثاني يبص على تمارا كانت فاقده الوعي كانت  في دنيا ثانيه خالص
اتاكد انها لسه مفقتش سبها ونزل تحت 
كان في ناس تحت مستنيينه بينهم شغل ومصالح وكان حسن طبعا معهم وهم كانوا جايين مش عاجبهم اللي رحيم عامله ان هو رافع اسعار الشغل وكل التجار اللي في السوق زعلانين منه هتقولوا له طبعا رايحين بيشتغل ايه هاقول لكم بيشتغل في كل حاجه ممنوعه س*لاح مخ*درات كده يعني
رحيم طبعا كان متعصب عليهم جدا وبدا يقول ده اللي عندي مش هانزل اسعار واللي عاجبه عاجبه واللي مش عاجبه مش عاجبه لكن حسن حاول يلم الموضوع وبدا يتفاهم مع الناس ووعدهمة ان كل حاجه هتبقى كويسه وتمام واخذوا واجيبهم ومشوا حسن طبعا
كان مراعي حاله رحيم وبدا يهون عليه 
وبدا يتكلم معه ويقول له انت دلوقت عملت اللي في دماغك خطفتها يوم فرحها والدنيا كلها مقلوبه ولحد دلوقت انت مش عارف انت عايز منها ايه انت خاطفها عشان تحرق قلب عريسها ولا خطفها عشان تريح قلبك انت
 بعد تنهيده عاليه من رحيم قال له ركز في الشغل يا حسن
حسن طاب وتمارا
رحيم..... تمارا دي بتاعتي زي العربيه زي الشركه بقت ملكي خلاص
حسن. وهو يضع يده على كتف رحيم... اهدي يارحيم وفكر تاني البت هتموت في يدك
رحيم.. وهو يتجه الي الاعلي  بصله وقال.
قصدك هتموت تحتي
حسن...هي اساسا كده كده هتموت منك
وخرج ساب القصر 
..........
فاتحه الاوضه على تماره اول ما فتح لحظ حركه بطيئه كده
اتاكد ان تماره فاقت
ابتسم بابتسامه بسيطه ابتسامه خبيثه وقرب منها ببطء يعني كانت مغمضه عيني جامد قوي وخائفه جسمها بيرتعش رعشت جسمها فضحتها انها فاقت
قرب عليها بخبث ووضع يده فجاءه علي رقبتها 
هي صرخت فجاءه قالت بصوت خافض يملأه الخوف رحيم 
رحيم...بعصبيه اثبتي كدا هي شاكه دبوس 
تمارا بصريخ 
؟؟؟؟؟
سيبني سيبني ابوس يدك يا رحيم سيبني
رحيم بضحكه عاليه 
انتي مجنونه يا تمارا انا ابقا مجنون لو سبتك 
تمارا بصريخ. غلطانه انا عارفه كده واستاهل كل اللي هيحصل لي وكل اللي هيجرى لي بس ورحمه امك يا رحيم ترحمني وتسيبني وانا مستعد ادفع لك كل اللي انت عايزه خذ كل فلوسي بس سيبني امشي من هنا 
طبعا هو جابها من شعرها بشده وقال لها فلوس ايه يا تمارا انا اوزنك انت وبلدك كلها فلوس
 انت دلوقت ما تعرفيش انا ابقى مين وبقيت ايه
تمارا بعصبيه زعقت في وشه وقالت له 
 مهما عليت يا رحيم ما تنساش اصلك اصلك هتفضل طول عمرك ابن البواب وابن الخدامه 
ض*ربها كف على وشها وقعها على الارض ص*رخت صرخه بس بصوت عالي صوتها وص*ريخها كان بيهز القصر كله
 نزل على ركبته وشدها من شعرها وقال لها بس قبل اي حاجه يا بنت الاكابر لازم اقدم لك واجب الضيافه وانت اكيد جعانه انت لازم تاكلي من الاكل ده لازم تخلصي الاكل ده كله
 وشد الاكل قدامها
 تمارا  اول ما بصيت على الاكل اتصدمت ورجعت بصت لرحم ثاني وعينها ا كلها دموعه وعياط وقالت له وهي تبوس يده ارحمني ابوس يدك يا رحيم
رحيم بصوت غليظ كلي بصوت جهور بغضب
 تماره بدموع مش عايزه بس قبل ما تكمل الجمله في قلم ثاني نزل على وشها 
 رحيم قال لها مش هاكرر الجمله دي ثاني قلت لك كلي يعني تاكلي وتاكلي الاكل كله 
بس قبل ما ترد راح مسكها من شعرها بقوه وحط وشها كله في قلب الاكل وجذابها ثاني من شعرها بشده وقال لها هتاكلي بالذوق ولا اكلك انا بالعافيه 
وهي  تهز رقبتها دليل على الموافقه وبدات يعني تاكل بيدها الاثنين وشها كله عباره عن اكل وشعرها وعينيها عباره عن دموعه عباره عن اكل محروق محروق لدرجه ان هو صار فحم ما حدش يقدر ياكله ويعني  بتزق الاكل باديها الاتنين  على الاخر وبتعيط على اخرها
 وهو وقف علي رجلها  وبدا يلف في الاوضه حواليها وهي بتاكل ويقول لها فاكره الاكل ده فاكره زمان يا بنت الاكابر
تمارا ..بدموع وبتاكل اكل محروق ومش قادره تنطق
تلفون رحيم رن كان حسن ابن عمه قاله في مصيبه يارحيم انا مستنيك في الجنينه 
رحيم..انا نازل
طبعا تمارا اول ما سمعت جمله انا نازل ابتسمت عشان هترتاح منه لكن هو قرب عليها وكلمها التحذير وقال لها انا نازل وطالع ثاني لو طلعت ما لقيتش الاكل ده كله ده خالص ما تعرفيش انا هاعمل فيك ايه
 وسبها وخرج
 طبعا هو يدوبك خرج من هنا وقفل باب الاوضه وتماره حدفت الاكل بيديها وقع على الارض وفضلت وتصرخ 
بس طبعا كان في سلسله حديد مربوطه في رجليها والحرف الثاني في الحيطه يعني تقدر تتحرك في الاوضه كلها بس ما تقدرش تخرج من الاوضه ولا تخرج البلكونه تروح الحمام وتتحرك في الاوضه بس
 وبدات تعيط وتصوت وتقول ليه كده يا رحيم ليه كده
.......
رحيم طبعا نزل 
حسن وشوشو في ودانه قال له حاجه رح هي متعصب قوي اول ما سمع  الحاجه دي
اتعصب اول ما سمع الحاجه دي 
وقال احسن يبقى هو كده فحر قبره بيده واتجه الى عربيته 
حسن قال له انت رايح فين يا رحيم
 رحيم رد وقال له مشوار على السريع كده ما تمشيش وتسيب القصر يا حسن وما حدش يدخل البنت اللي فوق دي
ركب عربيته وطار بسرعه البرق
وقف قدام عماره وطلع شقه فوق اول ماخبط فتحت الباب بنت في منتهي الجمال بس لبسه مكنش تمام كان ع*ريان واترمت في
ح*ضنه   وقالت واحشتني اوي
شالها رحيم ودخلوا علي اوضه الن*وم 
في الصباح 
رحيم يفوق من النوم مفزوع ويقول تمارا انا مظلوم
يفزع من النوم وجسمها عباره عن مايه وعرق من الكابوس
تفوق من  جمبه بنت ع*ريانه يدوبك غطاإ على جسمها بس
نانسي.. وهي تضع يدها على شعر رحيم.....
برده نفس الكابوس نفس اعرف مين تمارا دي الا مطيره النوم من عينيك
رحيم بدون كلام يقوم من على السرير يدخل على الحمام ياخد شور
يفتح المياه ويتوه في دموعه ويخبط بايده جامد الجدار ويقول ليه ياتمارا ليه
ويفتكر زمان
فلاش بالك..
. 7
تمارا ابوها كان غني اووي وكانت عايشه عيشه محدش عايشها ملكه مدلعه لو طلبت النجوم تجي تحت رجلها
 وابن عمها مازن 
كان عندهم جنينه وناظر في الجنينه
ابو رحيم
وكلن عنده ولد وبنت
رحيم ودعاء
رحيم كان مجنون بتمارا وبجملها وكان بيذاكرلها وبيحبها جدا وهي كمان كانت بتحبه
كانت دايما تروح عندهم بيتهم الصغير الا جمي القصر بتاعهم وتفضل تلعب وتجري هي ورحيم
بدأت المشكله من ابن عمها وأبوها الا كان طمعان في ام رحيم 
مازن... انتي واقفه مع الولد دا ليه
تمارا... وانت مالك انت
رحيم... مين الاولد انا مسمحلكش تكلمني كده
مازن بضحكه استهزاء. لا معلشي هقول عليك باشا بلبسك دا وبابوك دا
تمارا.... ابعد ياما ن من هنا علشان مقولتش لبابا
مازن... هتبقي معاه. على ابن عمك ياتمارا
تمارا.. اها رحيم مغلطش انت الغلطان
مازن.. بتعصب يادي رحيم وزفت الرحيم
رحيم بتعصب وهو يمسكه ويضغط عليه  ملكش دعوه بيه احتراما لتمارا مش همد ايدي عليك
مازن..تمد ايدك عليا انا ياحيوان وهو يضربه بالقلم على وشه.
رحيم بتعصب زقها على الأرضزوكان هيضربه لسه
تمارا بترسل... رحيم سيبه ونبي سيبه علشان خاطري
سابه رحيم وبعد علشان خاطر تمارا
جري مازن لعمه ابو تمارا يشكيله من رحيم ابن ناظر المزرعه عمه كان شخص وحش كانت الفلوس كل حاجه ليه وعلشان ميزعلش مازن ابن عمه مسك رحيم ربطه في الشجره وجلده بالكرباج قدام مازن وقدام تمارا وقدام ابوه واخته
مبعدش عنه الظالم غير لما تمارا فضلت تتحايل عليه وتعيط لما مشي وسابه 😢
جسم رحيم بقا عباره عن خطوط حمراء بسبب ابو تمارا
تمارا.. بدموع رحيم انا اسفه ليك انا اسفه يارحيم وفضلت تعيط جمبه..
💔💔💔💔💔
فاق رحيم من شروده وتوهانوا على يد نانسي على ظهرها
اتنفض مره واحده تحت الدش ومسكها من شعرها جامد وقالها.. اخر مره تدخلي عليا كده
وسبها وخرج يكمل لبسه
نانسي... هشوفك تاني أمته.
رحيم.. هشوفم بكره في الشركه الصبح بدري تكوني هناك
نانسي... يارحيم انت عارف ان النهار نوم بالنسبالي
رحيم.. وحبات  امك تتعدلي كده الشغل شغل والسرير سرير. وتفوق كده وانتي حره بقاا
نانسي... مش هتقولي مين تمارا دي وعملت فيك ايه علشان كل مره تصرخ كده باسمها وانت نايم
رحيم... شدها من وسطها له وهمس في ودنها وقال  هقولك متقليش بس اعمل في حسابك يوم مااقولك هيكون اخر يوم ليكي على وش الأرض علشان هتبقي عرفتي السر
نانسي.. برعشه خلاص مش عايزه
رحيم. وهو يبتسم  انا همشي وياريت بعد كده متخليش في الا ملكيش فيه
ونزل وسابها وركب عربيته متجه للقصر بتاعه
😢😢😢
في القصر
تمارا لسه حضنه الأرض وجسمها بيرتعش وايدها مش قادره تتحرك 
علي دخول رحيم 
اغ*تصبتها
حسن .انت بتقول ايه يارحيم 
رحيم..هو لسه محصلش بس هيحصل 
كان
رحيم  في الجنينه هو وحسن وطلع لتمارا 
 طلع حسن وراءه يهدي فيه 
في اوضه تمارا
تمارا لسه حضنه الأرض وجسمها عباره عن خطوط حمرا ورجلهاا مش قادره تحركها مربوطه 
وتعيط على آخرها  وتخرف وتقول 
يارحيم والله مليش ذنب غصب عني والله وانت عارف
على باب الاوضه يتفتح
تدخل الشغاله انعام
وهي وبنت حلوه اوي 
توقف البنت  أمام تمارا وهي على الأرض
سما بشماته... اخيرا جه اليوم الا افش غيلي منك فيه ياتمارا يابنت الاكابر
تمارا.... وهي تنظر لسما بدموع....كويس انك لسه فاكره اني بنت الاكابر ياسما ومهما الزمن يعمل  فيه هفضل بنت أكابر الغالي هيفضل غالي
سما بضحكه  عاليه.. َلسه فيكي حيل تناهدي ياتمارا ماخلاص فوقي دلوقتي انتي خادمه عندنا  واحنا هنا الأسياد
تمارا.. ولوا ياسما هفضل فاكره اصلي وياريت انتي كمان
تفضلي فاكره اصلك
سما بتعصب يكاد انها تفقد السيطره 
فاكره يابنت الشيطان 
فاكره كذبك وفاكره عميلهم فينا  وفاكره موت امي بسبب ابوكي وتعبنا كلنا بسببك وبسبب اهلك
تمارا.... أنا مليش ذنب
سما بصريح.. ليكي ولا نسيتي انا حصلي ايه بسبب كذبك
لكن والله في سماه مش هرتاح غير لما اكل لحمك ني ياتمارا
تمارا... أنا عايزه امشي من هنا قولي لاخوكي  يسبني
سما.. ضحكتني يوم ماهتخرجي من هنا هتخرجي على ظهرك او بتسحفي في الأرض 
تمارا... أنا مالي بلاجرالكم
سما بعصيبه  لو كنتي قولتي الا شوفتي كنت زماني دلوقتي امي لسه عايشه وفضلت تصرخ ومنهاره
على دخول رحيم وحسن
حسن.. مالك ياسما 
رحيم َواقف يبص على تمارا وساكت
سما ساكت ليه يارحيم اق*تلها وريحني خد بتار امك يارحيم وريحني بقاا
رحيم مد ايده جاب تمارا  من شعرها
تمارا... بصربخ اه
حسن... انعام ساعدي سما  تدخل اوضتها
طلعت سما من  اوضه تمارا
حسن... عايزك يارحيم دقيقتين
رحيم.. اطلع انا جاي اهوا
تمارا وهي تبكي في يد رحيم
رحيم ويضع صوابعه على حرف الملايه الا هي ملفوفه بيها
تمارا. لا ونبي يارحيم ابوس ايديك  ارحمني
رحيم... وهو يضع شفايفه على ودنها ماانا قولتلك الرحمه في السرير... تتحملي بقاا
وبدأ يشد الملايه
تمارا... خلاص مواقفه يارحيم
رحيم وهو يترك شعرها يقول شاطره
ويفتح الدولاب ويرمي لانجيري على السرير
انا هطلع ٥ دقايق واجي القيكي لبسالي دا
تمارا.... سبني النهارده
رحيم.. هعتبرك قولتي حاضر وياويلك لو كلامي متنفذش
رحيم بغضب وهو يشدها من دراعها بقوه تجاه
انا هخرج واجي الاقكي لبسه الا انا قولتلك عليه
والا انتي حره في الا هيحصلك
تمارا.... بدموع وهي تهزا راسها
رحيم... شاطره هحبك اوي وانتي بتسمعي الكلام
وحدفها على الأرض وخرج
تمارا.. مسكت القميص في ايدها وبدأت تعيط بصوت عالي
وتقول لا مش دا رحيم إلا عرفته الا كان بيخاف عليا من الهوا دا شخص تاني يارب ارحمني منه
في الأسفل
حسن.... يارحيم كدا مش هينفع البنت هتموت في ايدك
رحيم... مش فارق معايه غير اخد بتاري
حسن. متصحكش على نفسك هي فارقه معاك اوي وانت بتحبها لسه ودا بابن عليك اوي
رحيم... أنا كرهت نفسي علشان لسه بتحبها رغم كل الأحصل ليا بسببها
مش ناسي كل  الاحصلي وحصل لأهلي بسبب أهلها
مش ناسي الانتقام بياكل في قلبي
حسن بس هي ملهاش ذنب
رحيم بتعصب وهو يكسر في لاشياء لا ليه
لو كانت قالت الحقيقه مكنش كل دا حصل لكن هي كذبت وكدبها دا ناهي حياتنا كلنا للأسوء
حسن.... اهدي يارحيم شويه نومك معاها مش الحل وبعدين هما فاكرها ماتت هيجوا  ازي هنا علشان تنتقم
رحيم.. متقلش انا عامل حسابي هبعتلهم الاهيجبهم هنا جري على وشهم
كريم... تمارا صدقني َمش هي  الاهتدفع تمن كل حاجه هي كانت ضحيه
رحيم.. تمارا بقت ملكي انا اشترتها بفلوسي
حسن... دا انت قلبك قسى اوي يارحيم
رحيم... من الا شفته مكنش شويه 
حسن 
انا هطلع اشوف سما
طلع حسم وفضل رحيم تحت  والشر بياكل في جسمه 
طلع على فوق ودخل كانت تمارا لسه بتاخد شور
طلعت لبسه بورنص وشعرها مبلول
لقته قاعد على الكرسي
اتسمرت مكانها من الخوف
رحيم. باشاره من صوابعه
تعني تعالي هنا
وقفت تمارا  لفتره مش عايزه تقرب وخايفه
بس رحيم صبره قليل وبدأ يتعصب اول مالاقها
اتاخرت في المجي
قام وقف هي خافت راحت ليه على طول
وهي ترتعش اول ماقريت منه هو إلا ارتعش منها
قاعد على الكرسي وهي واقفه أمامه
شدها من ايدها قاعدت قدامه على الأرض والمياه نازله من شعرها على جسمها 
وهي ينظر لها بقوه ويقول لسه عينيكي زي ماهي بس ناقصهم انهم يلانوا على حقيقتهم والطيبه دي تروح منهم
ثم سكت لفتره ثم رجع قال
عملتي فيه كده ليه ياتمارا ليه
تمارا... ملوش لازمه الكلام يابيه انا قدامك اهوا مش شاريني بفلوسك  اتمتع يابيه بفلوسك
وهي تفتح حبل البرنص وتفضل عاريه أمامه
💔💔💔
وهي ترتعش
رحيم باستغراب وصدمه...... وهي ينظر لها وعلى جسمها
ضربها بالقلم وقعت أرضا أمامها وقال
وانا الرخيص مش بيملا عيني
وجابها من شعرها وقال انتي متمليش عيني ياتمارا
تمارا.. بصربخ..  سبني  طالما مملاش عينك سبني انا بكرهك ومش عايزاك انا بحب مازن وطول عمري بحبه
رحيم والغضب يملل عينه ويسيطر عليه
عارفه انتي خساره فيكي الرحمه
انا هعمل فيكي زي ماابوكي عمل في امي 
فاكره 
ج*سمك جامد اوي اووف ازي اسيبك اقنعيني ياتمارا  وهو يشق ملابسها وي*قطع فستانها 
تمارا بصريخ يهز أنحاء المكان سبني يارحيم سبني تبوس ايدك ونبي يارحيم وهي تستغيث لكن بدون فائده انقضي عليها مثل الأسد الجاءع وبدا ي*نهش في جسمها 
وهي لا تملك إلا الصريخ 
بس رحيم مستحملش صريخها هو بيعمل كدا علشان يعذبها مش اكتر بعد عنها وحدفها بعيد عنه 
وقالها مفيش حاجه مصبراني عليك غير اني انتقم من مازن الكلب دا  وساعتها دورك هيجي ياتمارا والا ابوكي عمله فينا زمان انا هرده 
ليك 
وخرج نزل علي الجنينه في حاله غضب شديده 
وتمارا فضلت تعيط وتصرخ 
حسن حس بنزول رحيم لجنينه   كان نازل ليه بس صوت سما اخت رحيم وقفه .
وهي بتقول رحيم ما قتلهاش ليه وخلصنا منها ليه صابر عليها لحد دلوقت ليه ما ياخذش بطار امه ويطفئ النور ويقتلها
حسن سكت شويه وقال لها انت عايزه رحيم يقتل تمارا عشان خاطري يطفي ناركم ولا عشان خاطر تحرق قلبي مازن عليها زي ما حرق قلبك زمن يا سما
الجمله نزلت صاعقه على قلب سما نرفزت سما جدا
ما عرفتش ترد على حسن حسن سبها ونزل لرحيم الجنينه
بس سما كانت عامله زي المجنونه من كلام حسن وهل الكلام ده حصل فعلا ولا ايه هنعرف دلوقت حسن نزل لقى رحيم قاعد في الجنينه شارد في دنيا ثانيه خالص قرب عليه وحط يده على كتفه وقال له ايه ده يا رحاب وفكر ثاني انت بتحب تماره
 رحيم رد بصوت عابث وقال مشكله ان انا باحبها قوي لكن الحب للانتقام اقوى
حسن قال له حاول تهدا يا رحيم وفكر ثاني
 رحيم قال له ما فيهاش تفكير يا ابن عمي انت كنت موجود وعارف اللي حصل وعارف ابوها عامل ايه في امي
وابتدا رحيم  يراجع الذكريات
ام رحيم طبعا كانت ست حلوه قوي كانت في يوم امه تماره سافرت فضل ابو تماره وتماره في الفيلا وام رحيم رحيم كان رحيم بره في الجنينه بيلعب هو وتمارا وام رحيم بتشتغل في الفيلا من جوه وكان ابو تماره راجل بتاع كاس ومزاجه كان شارب كتير في اليوم دا  ومش  حاسس بحاجه
ودخل اتهجم  على ام رحيم واغ*تصبها
والست فضلت تصرخ تصرخ عشان مفيش حد ينجدها منه ما فيش الاولاد الاطفال كانوا بيلعبوا بره بس تمارا كانت داخله المطبخ تجيب ميه فشفت اللي حصل وعرفت ان باباها هو اللي غلطان مش ام رحيم 
وعشان ابو تماره هيداري على عملته وعلي الاحصل فكر في مصيبه لام رحيم
 قال ان ام. رحيم كانت بتسرق وهو دخل الاوضه وشافها بالصدفه وفضلت تعرض نفسها عليه وتقول له هنعمل وهنعمل بس ما تفضحنيش وما تقولش عليا حراميه انا وجوزي 
ولما ابو تمار رفض وقال هسلمك للبولبيس 
 ما فيش فائده طلعت عليه الكلام الوحش ده بس اللي كان شاف اللي حصل دا كله كانت  تمارا 
وكانت عارفه ان رحيم مظلومه وان باباه هو الكذاب بس طبعا لما الناس سالوها وام رحيم طلبتها علشان تستشهد بيها  ما قدرتش تقول كده وتطلع باباها المظلوم 
وان ام  رحيم كانت  بتسرق ذهبهم وفلوسهم فعلا 
الست فضلت تبرأ نفسها وجوزها وتصرخ وتحكي لكن محدش سمعها حته خدامه لا راحت ولا جت
وجوزها كمان اتمسك حرامي معاها 
 لما الحزن والعار قتلهم من كتر الفضيحه بس كان فيه كاميرات في الفيلا وقتها ومازن ابن عم تمارا هو الاخدها 
لانه كان بيكره رحيم اووووي 
وكان بيلعب علي سما لحد ماسما حبيته فمعني ان سما بتكره تمارا كده علشان كمان هتجوز مازن فبيوم فرحها هي ومازن رحيم بعت ناس خطفتها 
يعني كدا احنا فهمنا ايه سبب المشاكل من البدايه 
وفجاءه فاق رحيم من شروده علي صوت واحده بتقوله 
بتخوني يارحيم  بتخون مراتك 
بتخوني يارحيم 
التفت رحيم وحسن لصوت
دي دينا مرات رحيم سيده اعمال لكن كانت زعلانه مع رحيم بسبب موضوع تمارا
رحيم بدون مبالاه  وهي يقترب منها وانت مالك انت اخون ما اخونش انت زعلانه ليه انت مش انت سبت البيت وانا سايبك بمزاجي لحد دلوقت
دينا  بعصبيه
 وانا سبته ليه ما هو من عمايلك هتعيش وتموت اسير لتمارا
رحيم نزل بكف على وشي دينا وقال لها اخرسي انا طول عمري حر وهافضل طول عمري حر تماره اللي انت بتتكلمي عليها دي فوق وانا ليه مش عايزاها 
دينا بصريخ وهي تضع يدها على وجهها 
مش عايزها ثم ضحكت ضحكه عاليه  ازاي يعني يا رحيم ده انا من يوم ما عرفتك نائم صاحي ما بتنطقش غير اسمها ما بتفكرش غير فيها ما بتتمناش احد غيرها
 انت بتضحك على نفسك ولا بتضحك علي يا رحيم عموما انا مش هاسكت والقلم اللي انت اديته لي ده وكل مره ظلمتيني فيها هارضيهم لك عشره يا رحيم 
رحيم 
يشدها قدامه بشده وغضب وقال لها خوفتني يعني  هتعملي ايه يعني يا دينا  مش خائفه ايديكي الجميله دي  تنكسر دلوقتي ولا  تتدفني مكانك ولا اساسا ولا اكنك دخلتي هنا 
دينا بخوف ورعشه .. ف*اجر وتعملها يارحيم 
شدها من شعرها وقالها تعالي وانا اوريكي انا اقدر اعمل ايه 
دينا بصريخ سيبني سيبني عايزه امشي لكن هو لا يبالي يصراخها وكلامها وشدها من شعرها جرجرها جامد وطالع على فوق
علي اوضه تمارا 
وفتح الباب وحدفها وقالها شوفي بنفسك 
دينا كانت  مصدومه من منظر ومتفاجئه 
وبصيت لرحيم  كده وقالت لهم هي دي تمارا بقا 
كانت تمارا قاعده على الارض ولما رجليها  ودفنه وشها  في رجلها 
اول لما سمعت صوت رحيم جسمها ارتعش من الخوف 
رحيم..ايوه هي دي تمارا 
دينا..اعتقد اني مبقاش لي وجود هنا وابقى اخلي الست تماره هانم تنفعك يارحيم بيه 
وهي تتحرك في اتجاه الباب
رحيم بصوت جهوري وانا مقولتلكيش امشي يادينا 
دينا..وانا لسه هستني لما تقولي ما كل حاجه وضحت اهي 
وبعدين محتاجني في ايه معاك الست تمارا حبيبه القلب وق*ميص نوم علي السرير كمان والدنيا حلوه 
كل دا وتمار منطقتش  ولا حتي اتحركت مغمضه عينها وساكته وخايفه 
رحيم شاده قم*يص النوم اللي كان على السرير وشد دينا من ايدها 
وخرجوا بره الاوضه بتاعه تمارا
 ودخل اوضته حدف القميص على السرير وقرب من دينا جامد وقال لها البسهولي انتي
 دينا كانت لسه هتتكلم لكن رحيم جذبها جامد من وسطها وقال لها مش عايزه اسمع نفس البسه لي انت يلا انتي مراتي 
هانزل اجيب حاجه واجيء الاقيك لبسته
وفعلا سيبها وخرج 
دينا كانت عامله زي المجنونه عامله زي النار اللي هيقرب لها يتحرق لكن دينا كانت ذكيه شويه شدت القميص من على السرير ودخلت على الحمام وقالت انا بقى هاعرفك يا رحيم هادفعك الثمن غالي وفعلا اتجهت للحمام عشان تغير وتلبسه
كان رحيم في الوقت ده راجع لتماره ثاني
بس راح لقا الشغاله هناك بتتحايل عليها عشان تاكل وتمارا رافضه انها تاكل 
رحيم .قال لشغاله 
اطلعي بره وفعلا الشغاله سمعت الكلام وطلعت بره
 رحيم قاعد على ركبه علشان يبقى قدام  تمارا  الا هي قاعده على الارض 
ونظر لها كده وقال لها كلي
 تمارا مش عايز اكل حاجه انا عايزه امشي من هنا يا تقتلني يتسبني امشي 
رحيم مستعجله على موتك ليه انت كده كده ميته والدليل على كده ان مازن راح حبيبي القلب بافكرش احد يسال عليك ما صدق ان انت اختفيت يا عروسه
تماره بصريخ كله منك انت عايز مني ايه جاي تدور علي ايه يارحيم 
تمارا الا انت جاي تدور عليها ماتت انا بكرهك يارحيم بكرهم بكرهك 
وحدفت الا كل علي الارض 
رحيم ما كانش عنده اي رد فعل على تمارا عملته غير ان انا ندى على الشغاله بصوت عالي
طلعت الشغاله على صوته جري وقالت له نعم يابيه 
قال لها ممنوع اكل يجي الاوضه هنا غير لما كل  الاكل اللي على الارض ده يتاكل لمي الاطباق الفاضيه والاكل يتساب زي ما هو على الارض لما الهانم تاكله من على الارض زي ما حذفته يبقى يطلع لها اكل ثاني غير كده ممنوع 
وخرج وساب تماره والشغاله هي كمان لمت الاطباق وسبت الاكل مرمي على الارض وخرجت 
وفضلت تمارا في الاوضه لوحدها تصرخ وتعيط ورجليها برده مربوطه بسلسله حديد يدوبك تعرف تتحرك في الاوضه بس
والاكل مرمي قدامها على الارض
في الوقت ده كان بدا الليل يعم كده على المكان 
وكانت سما بتتسحب وخارجه ولابساهم ومتشيكه 
وتماره في اوضتها 
ودينا كان رحيم داخل لها الاوضه دخل لقها لابسه مستنيه على السرير اول ما رحيم  داخل الاوضه 
قامت دينا حض*نته وتقول له بدلع انا اسفه يا بيبي انت عارف ان انا باحبك قد ايه
 وبغير عليك بس صدقني اناهعيشك ليله تنسيك اي  حاجه ما بيننا
ارحم هو يضحك ويقول لها وهتعرفيه ولا عموما وريني المهم ان احنا هنسيب رحيم ودينا في الحته دي
وهنرجع لهم ثاني لكن نروح نشوف سما راحت فين سما وصلت لبابا لعماره ونزلت طلعت للشقه وخبطت فتح لها شاب وسيم وجميل وصغير اترمت في حض*نه وقالت له مازن وحشتني
..ارقصيلي 
.نعم 
و تكوني ع*ريانه يعني اخلعي كل هدومك
تمارا .بصدمه انت بتقول ايه ياحيوان 
رحيم ..زي ماسمعتي  ولا تحبي اخ*لعك انا 
تمارا..برعشه ابعد عني بقولك وبدأت تصرخ وتصرخ
 لما دينا مرات رحيم صحت من النوم علي صوت تمارا 
قامت مفزوعه من النوم وبتحلف وبتستحلف لرحيم 
فتحت باب الاوضه وخرجت مسرعه علي الاوضه الا فيها تمارا 
تزق الباب بكل عصبيه وتقول 
الله الله يعني قائم من جمبي بتسحب علشان تجي لست الحسن ويارتها كمان قبلاك دي كمان مش موافقه بيك يارحيم بيه 
عجباك في ايه البت دي وهي تشاور علي تمارا
تمارا..خالي جوزك يسبني ونبي عايزه امشي 
دينا..سبها تمشي بقا 
رحيم.بمنتهي البرود اطلعي بره يادينا 
دينا. اطلع فين واسيبك هنا انت مجنون ولا ايه حكايتك 
بس قبل ما تكمل جملتها كان رحيم شدها من دراعها وطلعها بالقوه 
وحدفها بره الاوضه 
ودخل لتمارا وشدها من علي الارض وهي تصرخ 
وهو بدون رحمه 
حدفها علي السرير وشق لها ملابسها وبدا يلت*هم فيها  وهي تص*رخ وهو لايبالي لها 
ويقول صوتي كمان سامعه يادينا صريخها صوت كمان ياتمارا وفضلت تصرخ وتصرخ وهو يفعل بيها بدون رحمه
ودينا بره الاوضه افتح يارحيم افتح بقولك افتح
انا هرتكب جريمه لو مفتحتش الباب دلوقتي بقولك افتح 
لكن رحيم لايبالي وتمارا فقدت السيطره خالص علي المقاومه 
صرخت وقالت بمنتهى الذل والدموع خلاص يارحيم تسيبني انا موافقه موافقه 
بعيد عنها رحيم  وهو بيضحك بصوت عالي وقال لها عين العقل يا ست البنات 
طالما هاتجي موافقه وهتيجي لي بالرضا 
ناجل الليله وتبقى ليلتك بكره هزت راسها دليل على موافقه وعينيها كلها دموع وكسر 
وطبعا دينا بره سامعه كل حاجه بتحصل اول ما سمعتها بتقول له انا موافقه انصدمت مكانها كذا تقدر تقول له ان رحيم ضاع من دينه بس دينا مش هتسكت
وخرج رحيم بقا دينا واقفه بره
لسه هتنهار في وشه  حط أيده علي بوقها
 بص ليها وقال عايزك تدخلي تختار احلا فستان لتمارا وتظبطيها علشان خاطر جوزك حبيبك 
وبوسها في خدها ونزل ركب عربيته وطلع علي الشركه 
دينا كانت في حاله صعبه من الانهيار وتماره كانت في حاله صعبه من كثر العياط والكسره 
دينا دخلت على تمارا وقالت لها اسمعي انا ههربك من هنا استعدي 
الدخله الليله اعملي حسابك بليل اجي الاقيكي جاهزه وتكوني لابسه لي احلى حاجه
وهي يضم دينا الي حضنه ويقول  وطبعا دينا حبيبتي مراتي هتساعدك
 وخرج وساب تماره منهاره من العياط وساب دينا منهاره من كتر الغيظ 
بس دينا مش هتسكت على اللي بيحصل بسط لتماره وقالت لها اسمعي انت لازم تهربي من هنا والنهارده قبل بكره رحيم لو رجع مش هيسيبك المره دي مش هيرحمك صدقيني
تمارا  بدموع اهرب ازاي وتفتكر حد يعرف يهرب من رحيم 
دينا ما تقلقيش انا هساعدك تهربي من هنا 
تمارا ومش خايفه من رحيم 
دينا انا خايفه على بيتي وعلى جوزي اللي هيضيع مني
 تمارا  انا مش عايزه اخد منك جوزك انا عايزه امشي من هنا 
 ويسبني في حالي ثم سكتت قليلا وقالت ههرب من هنا ازي
دينا واقفه محتاره لانها عارفه مستوي الحراسه الا علي الفيلا ازي والكاميرات بتفكر هي هتهربها ازي 
ثم قالت انا جاتني فكره
 بس ما حدش هيساعدني في الفكره دي غير حسن اسمعي خدي الهدوم دي وغيري هدومك والبسي وكلي مستعده وانا هنزل لحسن واطلع لك على طول لازم تمشي دلوقتي
رحيم لازم يرجع مش يلاقيكي 
وخرجت علي الجنينه تنادي علي حسن 
كانت تمارا في الوقت دا بتغير هدومها وبتجهز للهرب 
..........
دينا لاقت حسن في الجنينه 
دخلت في الموضوع مره واحده علشان تكسب وقت وقالت 
انت عايز تجوز سما 
حسنا انصدم من الجمله لانه فعلا عايز يتجوز سما
 سما دي اللي هي اخت رحيم بس لحد الان مش عارف يعترف لسما بحبه ولا عارف فاتح رحيم في الموضوع بس طبعا دينا عارفه
 واخده بالها 
علشان كده بتلعب على الوتر الحساس حسن سكت شويه كده
بس دينا طبعا ما عندهاش صبر غيرت وشها وقالت له خلاص براحتك انا كنت جايه اساعدك وانت تساعدني يعني نعمل ديل لكن طالما مش عايز براحتك خليها تروح منك او تتجوز واحد تاني 
ولفت وشها وكانت ماشيه 
حسن.استني يادينا ايوه عايز اتجوز ها وانتي عارفه اني بحبها 
دينا..حلو كده يبقى تساعدني نهرب تمارا من هنا وانا هساعدك تتجوز سما
 حسن بصدمه انت بتقولي ايه يا دينا انت اتجننتي تماره مين اللي تهرب من هنا رحيم لو عرف هيولع في البيت كله وانا وانت اولهم وانت لا عايزه تمارا تهرب من هنا مصلحتك ايه 
دينا بعصبيه مصلحتي مصلحتي ان جوزي يرجع لعقله وانه يرجع لي البنت دي وطول ما هي قدامه هنا جوزي مش هيرجع لحضني تماره لازم تمشي من هنا يا حسن لازم وساعتها صدقني اعتبر ان سما بقت مراتك وعد مني وانت عارفني وعمري ما بخلف وحدي
 حسن سكت شويه كده وقال لها طب سيبيني افكر واشوف هنخرجها من هنا ازاي
 دينا ما فيش وقت للتفكير يا حسن لو موافق يبقى يلا ننفذ ولو مش موافق يبقى ولكن قلت لك
 حسن موافق يا دينا موافق تعالي وانا اقول لك هنهربها من هنا ازاي
وحسن خد دينا وطلعوا لتماره عشان يفهموها تهرب من هنا ازاي وهتروح على فين قبل ما رحيم يرجع
في الوقت اللي كان ادينا وحسن وتماره كانوا بيفكروا وبيحطوا خطه للهروب 
كانت سما اخت رحيم في حضن مازن اللي هو المفروض عريس تماره 
في شقه مازن وسما نايمه في ح*ضنه 
سما تفتكر يا مازن اللي احنا عملناه ده صح 
مازن بمكر وخبث اكيد يا روح قلبي
وبعدين  اخوك هو السبب لانه طبعا هيرفضني ومش هنعرف نتجوز يا حياتي ومش هنعرف نكون مع بعض 
فسكتت شويه كده وقالت له ايوه عندك حق بس احنا هنتجوز رسمي امتى مازن
مازن ..قريب جدا بس الدنيا تهدي كده ونخلص من موضوع تمارا بقا 
سما..اسمها بيعصبني 
مازن ..اهدي بس واقومي خدي شور علشان تلحقي ترجعي قبل اخوكي علشان مش يحس بحاجه 
سما..وياريت متنطقش اسمها تاني قدامي وانا ليا كلام مع اخويا علشان نخلص من ست تمارا بقا 
🥺🥺
في الوقت دا كانت دينا وحسن بيهربوا تمارا 
حسن قالها اسمعي لو حصل في الأمور أمور ياتمارا انا مليش دعوه بحاجه 
هتخرجي من هنا هتلاقي الشارع ابعدي علي قد ما تقدري علشان لو ايد رحيم طالتك مش هيرحمك صدقني 
تمارا .حاضر وبدأت تجري تجري تجري في الشارع 
بعد وقت بسيط 
دينا ..روح انت باحسن علشان لما رحيم يجي ميتكشفش أمرنا 
حسن..ربنا يستر هي سما فين 
علي دخول سما من بره انا هنا اهوا
حسن..كنتي فين 
سما .وانت مالك اخويا الا يسالني 
لكن قبل ماحسن يرد 
كان رحيم موجود وبيقول ايوه يعني كنتي فين ياسما 
رحيم كان عامل زي المجنون لما عارف ان تمارا هربت او حد هربها
فضل يزعق في الكل تمارا راحت فين 
ياتمارا ياتمار باعلي صوته صوتي يهز ارجاء القصر ونادى على دينا مراته بعصبيه وبشده
 يا دينا طبعا هو اول ما نادي على دينا بصوت الغضب
 دينا فهمت وعرفت كل حاجه عرفت ان الملعوب اتكشف وان هو عارف ان تمارا هربت
 بس يا ترى هو عارف ان دينا وحسن هم اللي ساعدوها انها تهرب ولا لسه 
جريت دينا على رحيم بس كانت بتهتز وبترتعش
 بس حاولت تمسك نفسها عشان ما تتكشفش
 دينا بثبات مصطنع في ايه يا رحيم
 رحيم بدون كلام ش*دها من شعرها بشده
 دينا بص*ريخ اه شعري فيه ايه
 رحيم وعيونه بتطق شرار
 تما را فين يا دينا 
دينا  بعبط تماره في الاوضه جوه هتروح فين يا رحيم 
رحيم والله تماره في الاوضه جوه وجرها من شعرها وفتح الاوضه اللي كان حابس فيها تمارا وحدف دينا في الاوضه بشده وقال لها هي فين تماره بقى يا دينا
 دينا برعشه ما اعرفش يا رحيم كانت هنا كانت هنا كانت هنا
 رحيم
 كانت هنا طيب هي راحت فين هي مش كانت  هنا ا يا دينا يبقى تمارا راحت فين يا دينا وهو يضع يده علي رقبتها بشده شبه أنه يخنقها 
 دينا برعشه ما اعرفش قلت لك هي راحت فين
 لكن قبل ما تكمل كلامها سكتت من صوت رحيم 
اانفجر رحيم في دينا بقى بغضب وقال لها هتتحبسي هنا مكانها لحد ما ما تمارا ترجع وادفنك انت وهي حايين 
دينا وهي تتشعلق في ايده يعني ماسكه في ايده انت بتقول ايه يا رحيم وانا مالي انا دينا مراتك حبيبتك
 لكن هو زقه وقعت على الارض وخرج وقفل الاوضه عليها من بره بالمفتاح
 وهي قامت فضلت تخبط على الباب يارحيم افتح افتح قلت لك ما اعرفش ما تسيبنيش هنا يا رحيم ما تسيبنيش انا انا مش عارفه حاجه يا رحيم وفضلت تصرخ وتنادي على رحيم ولا حياه لمن تنادي
نزل الجنينه زي المجنون 
بيزعق في الكل ويتعصب في الكل 
كان حسن في الوقت ده اتاكد ان رحيم عرف ان تمارا هربت
استمر رحيم يزعق في كل البودي جارد اللي كانوا عنده ويوزع الكل ويقول لهم تقلبوا الدنيا لما تلاقوا لي تماره على تدخل حسن في الموضوع بس قبل ما حسن يتكلم
رحيم سبقه.وقال
 رحيم بيقولوا
 دينا مراتي هربت تمارا ياحسن ولازم الاقي تماره يحسن قبل يتجوزها مازن
 الكلام سكت حسن لثواني اللي هو ان رحيم شاكك في دينا ان هي اللي هربت تمارا يعني رحيم مش شاكك في حسن
ورحيم بغضب وازاي دينا تعرف تخرج من وسطكم كده وانت واقفين وسطكم كده وانتم واقفين ما لكمش لازمه احسن يلم في الموضوع على قد ما يقدر وحاسس ان هو غلطان ان هو ساعه تمارا تهرب قال لي رحيم يلا يا رحيم عشان نلحق ندور عليها قبل ما تبعد عننا طريقه حسن في الكلام كانت مخليه رحيم يشك
وفعلا خرج رحيم وحسن والرجاله يدوروا على تمارا
تمارا
الدنيا اسودت في وشي فضلت اجري زي المجنونه مش عارفه هروح فين ولا اعمل كنت عايزه ابعد علي قد مااقدر عن قصر رحيم
وكل شويه الف بص ورايا خايف يكون حد جاي ورايا
 والدنيا كمان بدات تمطر من كتر الجري تعبت وما بقتش قادره لقيت مباني لسه مبنيه جديد قلت استنى في المباني ارتاح شويه بس انا كنت تعبانه قوي صدقت ان انا اقعد في مكان وارتاح بس للاسف النوم  خدني ما صحتش غير على خ*نجر محطوط على رقبتي وثلاث شباب بيقولوا لي اخ*لعي يا بنت واسمعي الكلام واحنا هنبسطك
علي حدوث المفاجأة ووووووووووو
اخ"لعي ياحلوه واحنا هنبسطك 
سمعت الكلمه دي وفقت علي س"كينه  محطوطه علي رقبتي 
بدات اصرخ واقول ابعدوا عني 
لكن هما كتموا صوتي واحد فيهم رد قال البت دي هتفضحني تعالوا ناخدها اية خرابه 
وانا طبعا مش عارفه اتحرك منهم 
فضلت احاول واحاول ولكن كل محاولات باتت فاشله 
واحد فيهم قالي ماتجي بالرضا ياحلوه بدل ما الغصب هيبهداك 
ردت تمارا ..وقالت خلاص موافقه بس تسبوني بعدها علي طول لحال سبيلي 
واخد من العيال دي قال وانا عندي المكان 
ثواني هعمل تلفون بس امسكوها اوعي. تهرب 
تمارا لما قالت موافقه علشان تحاول تلاقي حل يخرجها من الازمه دي لكن متعرفش أنها هتطورط اكتر واكتر 
واحده منهم عمل تلفون وشدها غصب عنها وطلعوا شقه قريبه من المكان المهجور دا
لاسف شقه مشبوها 
تمارا ..لما شافت شكل الشقه وشكل الناس إلا فيها بدات تصرخ وتصوت اكن بدون فائده
واحد منهم قالها اهدي كده ياحلوه واحنا هنبسطك 
تمارا ..مش عايزه حاجه سبوني ابعدوا عني وبدأت في الص"ريخ
لكن لاسف حصل كبسه والبوليس طب علي البيت وتمارا راحت في الرجلين واتمسكت مع بنات الليل 
ولما وصلت القسم وفضلت تحكي لضابط حكايتها محدش صدقتها طبعا قالتله جاب ممكن اعمل مكالمه اثبتلك كلامي 
ورنت علي مازن وقالتله تعالي الحقني
مازن الاول مكنش فاهم حاجه الحقها ازي هي كانت في فيلا  رحيم
ايه الا وديها الاسم لكن فهم كل حاجه
بس كان في دماغه خطه بديله وقرر ينفذها علشان يخلص من عقاب رحيم 
ولاسف اتصل علي رحيم 
رحيم كان في حاله غير محسوبه هبجنن من هروب تمارا ومستحلف للبيت كله 
لكن تلفون مازن غير الحقيقه كلها وقلب الدنيا 
وكان الأمر كااتي 
الارض انشقت وبلعتها ولا ايه انت عايز تجنني
 يا حسن راحت فين تمارا خرجت من البيت ازاي معقوله كل الكاميرات ما فيش كاميرا فيها جابتها مش شايف ان الموضوع غريب طبعا
 حسن كان على اعصابه وهو بيرد على رحيم 
لانه عارف اللي فيها وعارف ان هو ودينا مرات رحيم بس كان بيحاول يبان هادي ومتماسك عشان الامر ما يتفضحش وساعتها كان رحيم هيضحي بيه هو ودينا زي الخرفان
بس رحيم قطع كلامه على صوت تليفونه كان بيرن طلع تليفونه بعصبيه وقال مين
 انصدم لما لقى مازن هو اللي بيرد عليه وبيقول له بكل برود حبيبه القلب بتاعتك ممسوكه في شقه دعاره تروح بقى خرجها من القسم  رحيم 
سكت وما كانش عارف يتكلم ولا يقول ايه لكن مازن حب يستفزوا اكتر فقال له ومعنى ان انا اكلمك اقول لك دلوقتي ده اكبر دليل ان تمارا ما عدتش تفرق لي
وقال له على عنوان القسم وقفل السكه
رحيم ما استناش كلام ولا استنى اي حاجه كان عامل زي المجنون زي الاعصار ركب عربيته وشغل العربيه وطار علي القسم بسرعه البرق
حسن كان واقف مش عارف ايه اللي بيحصل بس طالعه اللي في الاوضه اللي دينا محبوسه فيها وفتح لها وده بامر من رحيم ان قال له طلع دينا من الاوضه 
طلعت دينا تقول لحسن رحيم فين يا حسن رد 
حسن بعصبيه انا كنت مجنون لما صدقت كلامك ولا لما طوعتك
دينا ايه ده بس يا حسن وكل حاجه هتتحل قول له رحيم  فين حسن مش عارف جرى تليفون وطلع بره بس الظاهر ان هو تليفون مهم دينا يا ترى في ايه ربنا يستر
حسن قال لي دينا انت تهدي خلاص الفتره دي وبلاش يبقى في كلام بيني وبينك علشان خاطر رحيم مش يشك في حاجه 
دينا هزت  راسها  ومشيت
وحسن هو كمان نزل الجنينه بس اللي كانت واقفه مراقباهم وبتسجل لهم سما اخت رحيم 
سجلت لهم الجمله بتاعه عشان رحيم  مش يشك ان في حاجه بيني وبينك
ابتسمت كده وقالت دبور وزن على خراب عيشته يا دينا انت وحسن بس لما رحيم يجي اهو ابا خلصت منكم انتم كمان مع تمارا
في القسم 
كانت تمارا واقفه بترتعش وخايفه واقفه مستنيه يا مازن عشان يجي يبين دليل براءتها وان الظابط يصدق كلامها واقفه خايفها بس ما تعرفش ايه اللي مستنيها وما بين لحظه والثانيه تفاجئ برحيم قدامها
جاي ياخدها من القسم بتاع الشرطه
لكن طبعا تمارا كانت رافضه ان رحيم ياخدها وفضلت تقول لي الظابط لا مش عايزه اروح معاه احبسوني انا غلطانه انا كنت شغاله في البيت ده حبسوني وما تروحونيش معاه عشان خايفه منه وعارفه هو هيعمل فيها ايه لدرجه ان الظابط قال لرحيم 
انت جاي تخرجها او تستلمها بصفتك ايه رد قال له مراتي وادي القسيمه اهي
تمارا  صرخت وقالت لا كذاب انا مش اتجوزته
بالظبط ماسك القسيمه وبصي فيها وقال لها بس القسيمه دي مش مزوره دي حقيقيه يعني هو جوزك ولم الموضوع وروحي معاه بدل ما يعمل لك قضيه شرف طبعا تمر بالنسبه لها كان الموت اهون انها ترجع مع رحيم  لانها عارفه رحيم هيعمل فيها ايه
لكن للاسف خدها  رحيم
اول ما ركبت معاه العربيه كان جسمها كله بيرتعش وخايفه التفت لرحيم وقالت له انت جبت القسيمه دي منين شدها من شعرها بعصبيه وقال لها 
ما اسمعش نفس ولا اسمع صوت طول الطريق تخرسي تخرسي تتشهدي على نفسك بس كان شكلي رحيم يخوف قوي وتمار اساسا كانت ميته في جلدها
لحد ما وصلت القصر 
شدها من شعرها بشده وجرها من العربيه متجه الي قصره 
ووضع يده علي شعرها والاخري علي بوقها 
تمارا .بدموع وهي تحاول وتحاول لكن بدون فائده 
اتجه الي اوضه في الجنينه وحدفها باقي دفعه عنده
صوت ص*ريخها هو المكان كله 
لدرجه ان دينا ما كانتش تعرف ان تمارا جت ولا حسن ولا سما غير من صوت صرخها
 اول ما دينا  سمعت الصرخه قعدت على السرير وحطيت ايديها على رجليها عشان عارفه اني رحيم هيخلص على تماره ويطلع فوق الدور عليها هي كانت طبعا مرتبكه وخايفه
... سما هي كمان اول ما سمعت صوت تمارا جريت على التليفون رنت على مازن رد مازن 
سما عرفت اللي حصل اللي حصل يا مازن 
مازن  بضحكه عاليه انا سبب  اللي حصل يعني اللي حصل ده حصل عشان انا السبب فيه 
سما يعني ايه مش فاهمه 
مازن بقى حب يلعب دور المحب المخلص 
قال لها تمارا اتصلت بيا وقالت لي الحقني انا اتمسكت في شقه مشبوهه الحقني يا مازن ارجوك علشان انا بقى بحبك يا حبيبتي وعايز اقرب لرحيم اخوك 
اتصلت على رحيم وبلغته وقلت له على مكان تمارا فعشان كده رحيم اخوكي استلمها
سما قلتي لي يا مازن يعني هو ده اللي حصل لا بقى تستاهل الا بيحصل لها 
مازن بتعجب هو ايه اللي بيحصل لها
سما بشماته اسكت يا مازن ده صوت صرخه ما حدش عارف بقى رحيم بيعمل فيها ايه 
مازن انصدم من اللي سامعه وقال لها اقفلي اقفلي دلوقتي يا سما ولو في جديد قولي لي واقفل السكه
مازن قعد يكلم نفسه وقال شكل حسبتها غلط ما اعرفش ان رحيم هيعمل كده في تمارا 
في الوقت ده فعلا كان صوت تمارا بيعلى وبيعلى تمارا بدموع ابوس رجلك يا روحيم سيبني 
لكن رحيم مردش كلام 
هو كان حطتها في اوضه في الجنينه وكان عنده اسد فيها 
تمارا اول ما شافت الاسد بدات ترتعش وتصرخ وجريت على حضن رحيم استخبت فيه 
واحد طبعا كان لا مبالاه لصراخ تمارا وفضل يلاعب في الاسد وتماره ماسكه في رحيم جامد خايفه اساسا تبصوا مغمضه عليها رحيم جذبها مره واحده من حضنه ومسكها من شعرها وقال لها ايه رايك اسيبك للاسد ده ياكلك تمارا بدموع والنبي يا رحيم ارحمني رد رحيم عليها وقال لها ولا اكلك انا
تمارا اسمعني يا رحيم 
رحيم وهو هيحاول يبعدها عنه ما بقاش في وقت الكلام يا تمارا خلاص خليكي مع الاسد تمارا بصريخ لا لا هاجي معاك انت 
رحيم همس لها في ودنها وقالها 
انا عايزك برضاكي انما غضب لا وقتها اقول اني انتصرت علي نفسي 
تمارا من كتر الخوف موافقه موافقه 
شدها خرجها من الاوضه الا في الجنينه  واخذها وطلع على فوق على الاوضه بتاعته
طلع قم*يص نوم من الدولاب وقالها ادخلي خدي شوري والبسيلي دا 
تمارا..بدموع بلاش النهارده 
رحيم بعصبيه..انا قولت ايه 
تمارا ..حاضر حاضر 
دخلت تمارا تاخد شور وتلبس الق*ميص ودموعها مغرقه خدها
لكن مفيش في يدها حاجه وفاتحه المياه علي دماغها وشارده في الابيحصل ليها 
علي رحيم فتح الباب عليها وجذبها بشده له 
وبدا يل*تهم فيها 
وهي تبكي وتتوسل لكن بدون فائده
وشالها رحيم ووضعها علي السرير
وووووووووووو
حضنها جامد وبدا يمارس رجولته عليها وهي طبعا بتبكي وبتصر*خ لكن ما فيش مفر من رحيم
وطبعا صوتها كان شايل المكان كله فضلت تصر*خ تصر*خ
لكن بدون فائده 
ورحيم يلتهم فيها
وهي تقوله ونبي سبني ونبي ارحمني 
وضع يده علي بوقها بشده  لما صوت اختفى مره واحده وسكت الصري*خ
في الوقت دا 
رحيم حس بد*م علي فرشه السرير 
قام من علي السرير 
وهي تبكي وتبكي 
رحيم هو ينظر لها وهي تحاول انا تشد الملايه علي ج*سمها 
كويس انك لسه محتفظه بنفسك ولا تكوني عملتي تصحيح كله بالفلوس بيتعمل دلوقتي 
تمارا بدموع وعصبيه ..اخرسي ياحيوان لنا اشرف منك ومن اهلك 
نزل بكف يده علي وجهها 
تمارا .بصري*خ عملت الا انت عايزه خلاص بقا سبني 
رحيم ..اسيبك ازي انتي مراتي 
تمارا.مراتك انت صدقت ولا ايه عمري ماهبقا مراتك اوعي تكون فاكر  بلا حصل دا انك كسرت عيني لا يارحيم انا بكرهك وكرهتك اكتر 
رحيم طبعا بيسمع وعلي آخره نظر لها بغضب وقالها شششششش اخرسي بدل مااق*تلك
وزقها علي السرير 
ودخل ياخد شور وعي فضلت مكانها لمه رجليها وبتعيط 
 ..
كانت طبعا سما اتصلت بمازن بلغته كل شي حصل 
 وقالتله طالما انت ساعدت رحيم اخويا أنه يلاقي تمارا  رحيم هيحبك يبقا لازم تجي هنا 
علشان تطلبني منه زي ماوعدتني  وانا هضغط علي رحيم لحد مايوافق 
مازن انا بقول نهدي شويه لما الأمور تصلح 
سما نهدي ازي لازم تجي علشان حسن متقدملي وعايز يخطبني من اخويا هتسبني اروح منك 
مازن لا طبعا تمام خدي ليا معاد وانا هاجي 
طبعا سما فرحت به كلام مازن متعرفش ان مازن بيضحك عليها علشان فلوسها بس 
.... خرجت سما زي المجنونه علشان تبلغ رحيم وتاخد معاد لمازن
فضلت تخبط  علي باب الاوضه بس مكنش فيه رد محدش بيرد 
لكنها فضلت تخبط وتخبط علي صوت رحيم وهو بيقول ثواني 
خرج رحيم من الحمام علي صوت الخبط الشديد  علي الباب 
انصدم من الا شافه قدامه 
 الاوضه كانت عباره عن د*م كانت بت*نزف تمارا جامد اوي
السرير كان فيها دم كثير قوي
كل ده طبعا رحيم  واقف مصدوم والمنظر اللي قدامه ومن صوت الخبط الشديد اللي على الباب
سما اخته كانت بتخبط بطريقه مجنونه 
فصلت رحيم من شروده
فتح لها الباب بسرعه رهيبه 
.....بشكير ملفوف على وسطه والجزء اللي فوق ع*ريان...
 اول ما فتح الباب
 سما قالت له بجنان 
 بقالي ساعه بخبط لكن هو قطع كلامها وقال دكتوره حد يجيب دكتوره خلي حسن يتصل على دكتوره 
سما انصدمت من صوت رحيم ومن عصبيته
لكن فهمت لما بصت لما الباب كان مفتوح 
كانت تماره على السرير السرير عباره عن د*م 
هزت دماغها وقالت له طيب طيب ونزلت جري  تبلغ حسن عشان حسن يجيب دكتوره
 ودينا هي كمان خرجت من الاوضه على صوت رحيم
لقت سما  في وشها بتنادي على حسن بصوت عالي وبتقوله بسرعه يا حسن 
 وقالت لي سما هو في ايه 
طبعا سما  بدات تحكي لها وتقول لها اللي شافيته
 دينا  بتنهيده عاليه وغيظ شديد عملها رحيم برده مفيش فايده فيها 
في الاوضه جوه 
رحيم شلها بين يده  
واخذها ودخل الحمام الا في اوضته وحطها في قلب البانيو وفتح عليها الميه عشان تفوق
بس عينيه كانت كلها شر  وغضب وانتقام 
وهي أمامه في البانيو فاقده الوعي والميه نازله فوقها لما غطت جسمها كامل وغطت وشها 
فقت تمارا  مره واحده مخضوضه ومش قادره تتنفس
 رحيم ركس على ركبه قدامها وهي في البانيو 
وبدا يلمس شعرها بهدوء مصطنع ويقول لها انت في جهنم اهدي كده انت خايفه كده ليه
هي اول ما سمعت الكلام ده جسمها ارتعش وخافت اكثر
وفضلت تبصولوا  وتقول له اسمعني بس الاول والله انا ما عملتش حاجه
رد رحيم  بكل هدوء وقال لها وانا مش عايزك تحلفي انا عارف كل حاجه من غير ما تحلفي
وبعدين انا مش هاسمعك انت هنا اللي هتسمعيني
هي بدموع علشان عارفه هو هيعمل فيها  فيها ايه ارحمني 
رحيم بضحكه صفراء
لا لا متخفيش واجمدي كدا احنا لسه في الاول
كارما بدموع موتني وارحمني 
ادم لا لا موت ايه الموت رحمه لك من اللي هاعمله انا فيك يا تمارا  انا هاخليك تتمنى الموت في كل دقيقه مطلهوش
ثم اتعدل و ضع يده علي شعر تمارا بشده 
وبدا يغرق فيها في البانيو  وهي ترفس برجليها تحاول تستغيث لكن لا أحد يجرء علي أن يلحقها من يد رحيم
بدا أنه يغرقها في المياه ثم يخرجها ويتكلم بكل عنف معاها ويقول 
انت  عملتي كل دا 
حته بنت زيك متسواش في سواق الحريم شي تلعب علي رحيم الاسبوطي
وكمان تتفقي انتي وحبيب القلب وتهربي من هنا وتتمسكي في بيت مشبوه
في الوقت ده حسن كان بيرن عليه وبيقول له ان الدكتور وصلت تطلع ولا
ارحيم رد قال له خليها تحت مستنياها لما ارن عليك ابقى اطلعها
وقفل على طول وبص لتماره وقال لها عشان تعرفي اني غاليه عندي جبته للدكتوره بس مش هتطلع دلوقتي غير لما اخ*لص عليك مره واحده عشان تعالجك كلك على بعضك
تمارا ..بدموع والدموع تزيد وصوتها يعلى .لا انت فاهم غلط 
لكن قبل ماتكمل كلامها 
نزلها تاني في المياه وضغط علي رأسها بشده وهي ترفس مش عارفه تتنفس 
وهي يفضل ضاغط عليها أما يحس انها بدأت تفقد الوعي يخرج راسها من المياه 
وهي برعشه ..خلاص يارحيم ونبي 
وهي تبكي وتتوسل إليه حتي يرحمها وهو بدون قلب 
ثم يسحبها من شعرها من البانيو وجسمها وملابسها كلهم مياه 
ويخرجها  من الحمام
الي  غرفه النوم  ويحدفها علي الارض بشده تتخبط راسها مره  في السرير 
وهي تصرخ وتصرخ لكن هو لايرحم 
💔🥺
ثم يقرب اليها ويقول  قدامك اخر فرصه لتحكي لي كل اللي حصل يا اما تتشهدي على حبيب القلب مازن ونفسك
كارما وهي تبكي وتقول وآلله مااعرف حاجه 
يلف رحيم  الحزام علي يده 
ويبدأ بضرب تمارا وهي تصرخ وصوتها شايل البيت كله 
وطبعا الكل  سامع صريخ تمارا
ورحيم نازل ضرب بالحزام  فيها 
رحيم كان بيضربها بكل قوته ومش فارق معاه عياطها ولا صريخها وتوسلتها  ولا تعبها انه يسبها ويسمعها ولو مره واحده
وفجأه تليفونه رن 
رحيم مكنش مديله اي اهتمام لغايت ما فضل يرن كتير
رحيم لتماره بكل قسوه لما لقي صوت عياطها عالي صوتك دا مسمعهوش انتي فهمه
كتمت بوقها وحركة راسها بالايجاب وهو رما الحذام علي الارض ورد
 وفجأه بص لتمارا
وقال 
كانت لابسه قميص نوم  مبين مفاتنها
دي طبعا سما لما كانت مع مازن ولاسف مازن كان حاطط كاميرا في الاوضه وصورها
التليفون بقى اللي جالي رحيم لما كان مع تمارا كانوا بيبلغوني مازن تحت وعايز يدخل الفيلا ما كان شبه المجنون هو فاكر مازن رايح عشان خاطر تمارا لكن للاسف مازن ما كانش رايح عشان كده هنعرف دلوقتي
خبر ان مازن كان في الفيلا بعد الموضوع اللي حصل لتمارا ده خلى رحيم مش في وعيه بقى شبه المجنون بالظبط
وتمارا يعني كانت بتعيط وبتبكي من اللي رحيم عملوا فيها رايحين شدها من ايدها بشده وحدفها على السرير
ونادي على دينا مراته وقال لها
 هات الدكتوره وتعالي طلعت دينا ومعاها الدكتوره خليكي جايه اساسا عشان توقف الن*زيف اللي كان عنده تماره
طلع الدين ومعاها الدكتوره دخلت الاوضه عند تمارا الدكتوره قربت من تمارا عشان تشوفها ورحيم شد دينا  من ايدها 
دينا بالراحه ايدي وجعاني
رحيم لا وجعك ازاي يعني اجمدي كده انت فاكره انا هعدلك موضوع هروب تماره اديني في الوقت ده
 بدات دينا  تيتهته انا انا 
 رحيم اسكتي خالص مش وقتك خالص دلوقتي تفضلي مع الدكتوره وتشوفيها هتقولي ايه 
وتلم الموضوع على قد ما تقدري 
أاما انزل شوف ايه اللي بيحصل تحت
 دينا هزه رصه دليل على الموافقه
 راجع رحيم بص لها تاني وقال لها غلطه كمان بس يا دينا وانا هوديكي مكان اللي بيروح فيه ما بيرجعش 
وسيبها في الاوضه مع الدكتوره  اللي جايه تشوف تمارا 
ونزل تحت عشان يقابل مازن
الدكتوره دخلت لقت تمارا غرقانه في دمها الدكتوره اتخطت اول ما شافت المنظر وقالت ايه ده ازاي ازاي تسيبوها كده لا لا انا مش هكمل شغلي انا لازم امشي من هنا واتصل بالبوليس دينا بكل ثبات اهدي بس يا دكتوره دي سوء فهم بسيط وبعدين احنا قلنا لك انها وقعت
الدكتوره بعصبيه وقعت ازاي انت فاكراني مش عارفه حاجه ولا ايه دي اثار ضرب واغ/تصاب
دينا اللي نزل ده جوزها وفي مشاكل حصلت وصدقيني يا دكتوره لو ما حاولتيش تعالجيها المشاكل اللي هتحصل مش هنقدر نعالجها
دكتوره بعصبيه يعني ايه بتهدديني ولا ايه
دينا لا بهددك ولا حاجه يا دكتوره بس ارجوكي ساعديها مهما كان ايه اللي حصل هي ما تستاهلش ان احنا نسيبها كده ارجوكي ساعدها
كلام دينا بدا ياثر في الدكتوره والدكتوره فعلا بدات تساعد تمارا وتمارا يعني ما كانتش غير بتتوجع وتبكي بس من كتر الالم اللي في جسمها
دينا لما شاف تماره صعبت عليها جدا
وخافت اكتر من رحيم ومن اللي عملوا فيها لما عمل كده في تماره قال له روحوا فيها امال هيعمل ايه في دينا
وبدات الدكتوره تعالج في تمارا وتلمي في الجروح وكتبت لها علاج ونظام غذاء وقالت لي دينا ممنوع ممنوع الحيوان اللي كان هنا ده يلمسها
وتمشي على العلاج ده بانتظام وعلى اكل كويس وهي هتبقى كويسه دينا هزت رسها وقالت لها حاضر يا دكتوره كل اللي انت قلت عليها يتنفذ
وغادرت الدكتوره المكان ونزلت ودينا فضلت جنب تمارا تعمل لها كمادات وتدهن لها الجروح اللي في جسمها
الوقت ده تمارا كانت في دنيا تانيه خالص
****
في الاسفل بقى كان مازن وحسن ورحيم وسما
رحيم كان قاعد ما كانش على بعضه بس اللي مصبره مستني يشوف مازن عنده ايه ولا جاي في ايه 
رد رحيم بكل تناكه وهو يضع رجل على رجل وقال له خير
مازن خير ما تقلقش يا رحيم وبعدين يا عم احنا مش هتصفينا وثبت لك حسن نيتي لما اتصلت بيك وقلت لك على مكان تمارا
رحيم وجايه ليه دلوقتي
رد مازن بكل ثبات وقال له جاي اطلب ايد سما للجواز
بس قبل ما رحيم يتكلم ردت سما متسرعه وقالت وانا موافقه
رحيم بصلها  بصه غضب اكدت ان تقسمها نصين
وقال لها غوري  اطلعي على فوق
سما بعصبيه ونرفزه ليه يا رحيم اطلع فوق واحد جاي يتجوزني وانا موافقه يبقى الموضوع خلص
بس كان رد رحيم عليها ان هو ضربها بالقلم
شدها من ذراعها وقال لها لو فتحتي بقك تاني بكلمه هدف*نك مكانك غوري اطلعي فوق وزقها جامد
في الوقت ده كان دينا نازله من فوق بتحاول تقوم تمارا مكان وبتقول في ايه يا جماعه رحيم
 بص لها وقال لها اخرسي انتي كمان خديها وغوري من قدام انتوا الاثنين
حاضر وحاولي تقوم سما واخذتها وطلعوا على فوق
رحيم اللي مازن طلبك مرفوض وما عندناش بنات للجواز المقابله انتهت
وطبعا حسن كان واقف ساكت
رد مازن على رحيم وقال له بس سما بتحبني وانا بحبها
رحيم سما بتحب حسن ابن عمها وهم مخطوبين لبعض صح ولا ايه يا حسن
حسن ابتسم من الكلام وفرح جدا رد بكل انبساط وقال له صح يا ابن عمي سما دي خطيبتي واللي يبص لخطيبتي هو الجاني على روحه وهو ينظر لمازن قصده على مازن يعني
رحيم وهو يصعد الى الاعلى قال لمازن المقابله انتهت وصلوا لحد عربيته يا حسن
حسن حاضر يا ابن عمي اتفضل وهو يشاور بايده لمازن على الباب عشان يمشي طردوه يعني
بس مازن يسكت لا مسكتش
وضع يده في جيبه وطلع ورقه منه ورقه جوازه العرفي بسما وندى على رحيم وقال له وهو ينفع يا رحيم تتجوز اختك لراجلين
وحدف  ورقه الجواز العرفي قدامها على الأرض
حسن شدته جامد وقال له انت بتقول ايه مازن بكل هدوء انا كلامي مش ليك انت انا كلامي لاخوها رحيم اخذ الورقه اتاكد منها اتاكد ان اخته متجوزه عرفي
بدون رد وبدون كلام سحاب س*لاحه
ووووووووو
الصمت سيطر على الموقف لمجرد ثواني سحب رحيم مسدسه ووجهه في وش مازن
لكن مازن كان رد فعله ان هو ضحك بصوت عالي وقال له وهو  وفتح الجاكت بيده
موتني يا رحيم انا قدامك اهوا
بس الحقيقه انا مش هتهرب منها ان اختك مراتي متجوزاني
 عرفي  وكمان في فيديوهات  لينا سوا 
وانا جايه طالب الحلال ما غلطتش في حاجه يعني
بس كان بيتكلم بطريقه مستفزه جدا استفزت رحيم
 رحيم والغل بياكل فيه والغضب مسيطر عليه
طبعا رحيم عارف يسيطر على نفسه لمجرد ثواني حسن مسك في مازن ونزل ض*رب فيه وش*تايم يا ح*يوان ضحكت عليها يا حيوان وخليتها
تتجوزك عرفي ضحكت عليها ولعبت بدماغها يا حيوان
ومازن ا ما سكتش
 مازن عارف ان حسن بيحب سما بس سما بتحب مازن
 فمازن لعب على الحته دي وقال له انت متغاظ ليه هي بتحبني انا انسى انها تحبك ولا هتحن لك
حسن مسك فازه جنبه وض.رب مازن على دماغه
وكان لسه هيكمل عليه لكن رحيم لحق الامر 
وض.رب طلقه في الهوا
وقال بصوت عالي مش عايز اسمع صوت حد فيكم حسن اطلع بره
حسن عايزني اطلع بره يا ابن عمي
رحيم بصوت عالي بقول لك اطلع بره يا حسن
حسن
 ماشي يا رحيم وانا طالع اهو وحسن طالع وعفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدام وشه
مازن وهو يضع على دماغه دماغه انجرحت جرح بسيط حسن ده مجنون قوي يا رحيم انت مشغله معاك ازاي
رحيم هو يحاول ان يسيطر على نفسه ويقول له انت معاك فيديوهات لاختي
طبعا الرصاص اللي رايحين دول بعمل مسدس صوتها سمع البيت كله 
سما فضلت تقول  لدينا انا لازم انزل اشوف ايه اللي حصل شكلي رحيم عمل حاجه في مازن
دينا حاولت تمنعها كتير
لكن للاسف سما  مصممه على اللي في دماغها
ونزلت  زي  المجنونه عشان تشوف مازن حصل له حاجه ولا لا
وكانت نازله لكن وقفها صوت مازن وهو بيقول اختك ليها فيديوهات معايا وهي ع*ريانه في حضني 
وطبعا ما حدش يعرف ان احنا متجوزين عرفي يعني الفيديوهات دي لو اتنشرت هتبقى عليك ولاختك ولعيلتك كلها تهدى كده يا رحيم وتلم لح*مك وتلم الفضيحه
وقعد قدام رحيم وحط رجل على رجل وبدا يتشرط ويتامر
رحيم اول ما نطوق وقال له انت مش خايف ما تطلعش من هنا سلام انت مش خايف 
مازن لا مش خايف يا رحيم عشان عارفك ومش تايهه عنك ما لكش في الخيانه حتى لو حد خانك انت ما لكش فيها
وبعدين يا عم ما بقول لك انا عايزه اتجوزها رسمي  اهو
رحيم هات اللي عندك يا مازن عايز ايه من الاخر عايز تمارا 
مازن بصوت بضحكه عاليه لا لا لا لا تمارا ما بقتش تنفعني خلاص تمارا بقت كارت محروق بالنسبه لي وبالنسبه لك
رحيم..يعني ايه امال عايز ايه انا بقول ان انت عامل الليله دي كلها عشان خاطر تمارا
مازن ما قلت لك يا عم تمارا ما بقتش تلزمني
انا عايزه ابقى اشركك في كل شغلك وفي كل راس مالك كل حاجه تبقى بالنص انا مش هقول لك اكتب لي ثروتك بحالها انت نص وانا نص وانا هتجوز اختك رسمي واستر عليها واعتبر ان الفيديوهات دي ما لهاش اي وجود
رحيم رد قال له اللي ديته فلوس سهله
مازن كل حاجه هي الفلوس
طبعا كل ده وسما واقفه بتسمع ودموعها نازله ومنهاره من كلام مازن كانت فاكره بيحبها 
اتاريه هو كان بيضحك عليها عشان خاطر فلوسها وهي سلمته نفسها كمان مصورها فيديوهات
رحيم قال لي مازن حاجه اخيره بس فهمها لي وبعد كده هعمل لك اللي انت عايزه
 مازن قول
تمارا يعني ايه بقت كارت محروق بالنسبه لك
مازن بصي يا رحيم انت مش غريب انت دلوقتي اخو مراتي وشريكي تمارا الطول ما كان معاه فلوس كانت نجمه عاليه  الكل يتمناه يوصل لها لكن اول ما انت اخذت كل الفلوس منها واخذت كل ورثه من ابوها وبقت على الحديده النجمه انطفت
كويس ان انت خطفتها  يوم الفرح عشان الجوازه ما تكملش
لو انا كنت اتجوزتها وعرفت انها فلست كنت كده كده هطلقها
بس الشهاده لله تمارا ما خلتنيش المسها خالص
واكيد انت تاكدت من كده لما انت نمت معاها
وغير كده يا رحيم محدش تلزمني ما انت اخذتها عندك اكيد شبعت منها وانا ما بحبش اخد حاجه حد لمسها
انما سما كانت خام ومحدش لمسها غيري
عايزه اقول لك حاجه كمان يا رحيم 
عشان تبقى كل حاجه خلصت تماره ملهاش اي ذنب في اللي حصل لامك زمان 
تماره انظلمت زيك
وكانت كل يوم بتقول هتروح تقول الحقيقه واهلها اللي كانوا بيمنعوها وانا كمان
وتعرف ان تمارا كانت شايله جزء من ورثها عشان تديه لك انت وسما عشان تسامحوها بسبب اللي حصل لامكم من ابوها 
غير ان هي كانت مقطعه ابوها وما بتكلموش خالص
كانت عايشه لوحدها وبتشتغل وبتصرف على نفسها ومقاطعه اهلها بسبب اللي حصل لكم وما رجعتش غير لما ابوها اتوفي 
علشان هي البنت الوحيده يعني كل حاجه عمي كتبها باسمها
فانا بقى قلت العب عليها شويه دول اول ما دخلت الفلوس منها ما بقتش تلزمني قلت بقى العب على سما واملاء دماغ سما  من يوم يما تماره
عشان سما تكرهها وتخليك انت كمان تكرهها
تقوم تقتلها وكل ورث تمارا ينضم لثروتك
ونصيب سما يزيد اللي هي مراتي حاليا
عشان انا كده كده كنت اعمل حساب اخذ نص ثروتك فنصيب يزيد
رحيم.. ياه كل دا وبنت عمك ما صعبتش عليك على اللي انا عملته فيها
مازن اللي يصعب عليك يفقرك يا صاحبي
وانت اختك مش هتصعب باللي انا هعمله فيها لو انت ما وافقتش تديني نص ثروتك
لكن انا كلام مازن اتقطع والدنيا ظلمت والنور طفي 
والظلام عم على المكان وحصلت الكارثه 
النور اتقطع عن المكان كله وحصل صوت ضرب نار من المسدس حسن كان بره في الجنينه 
لما لقى ان النور اتقطع وصوت ضرب النار دخل جري 
ينادي علي رحيم 
يا رحيم بس هو داخل اتخبط في حاجه في رجله
الخوف سيطر  اكتر عليه وبدا يتحسس بيده ايه دا لقا جثه لكن مفيش ملامح باينه 
وفجاءه النور رجع 
وجد أمامه مازن غرقان في د*مه 
ورحيم وفي حضنه سما وهي تبكي وتعيط انا الاق*تلته 
رحيم ..اهدي ياسما اهدي 
طبعا سما كانت واقفه تسمع كل اللي مازن قاله اتجهت الى العداد اللي مسيطر على التحكم في النور وطفه النور وطبعا 
قبل ما تطفي النور رحيم كان حاطط مسدسه على الكرسي اخذت المسدس واول ما النور طفى فرغت  المسدس كله في مازن 
مات مازن 
حسن كان متاثر بعياط سما قوي بدا يطبطب عليها وهي في حضن اخوها ويقول لها ما تعيطيش ده كلب ما يستاهلش ده مع واحده من عينك
سما بدموع ضحك عليا يا حسن
حسن لا عاش ولا كان اللي يضحك عليك يا بنت عمي اهو في غار  داهيه
رحيم طبعا كان ساكت خالص بيفكر هيوري وشه لتماره ازاي بعد اللي عمله فيها
وطلعت مظلومه وما لهاش دعوه باي حاجه خالص هيقول لها ايه بعد ما كرهته 
شغل قال هات التليفون اللي معاه وتخلص منه يا حسن حسن جاب التليفون اللي مع مازن اداي لرحيم
وامر الرجاله بالتخلص من الج*ثه 
رحيم فضل يطبطب ياما على سما ايوه سما غلطانه طبعا لكن هي مش فاهمه حاجه وصغيره وطايشه ده كان كلام حسن لرحيم
علشان حسن خايف من رد فعل رحيم خايف يعمل في سما حاجه
رحيم بص لحسن  كده وقال له تتجوز اختي يا حسن
حسن بدون اي تفكير ايوه موافق
انا من زمان بحبك يا سما وانت اكيد عارفه وانا مسامح في اي حاجه حصلت لاني بحبك وعارف ان الكلب ده ضحك عليك
سما بعياط بس ده متجوزني عرفي
حسن وغوار في داهيه
رحيم قال لهم اقعدوا مع بعض وتصافوا  وتكلموا
وانا هطلع فوق يا حسن
حسن قال له طيب وميل عليه وقال له ياما قلت لك يا ابن عمي تماره مظلومه ما تستاهلش كل اللي انت عملته فيها ده يا رحيم
رحيم هزي دماغه بس الكسره كانت باينه على وشه مش عارف هيطلع يقول لي تماره ايه بعد كل اللي اعمله فيه
بس ساب حسن وسما مع بعض وطلع
..
حسن فاضل حضن سما ويطبطب عليها ويطمنها ويقول لها ما تخافيش انا مش هسيبك انا بحبك وهتجوزك ومش هسيبك
فتره سما تعيط وتقول له انا اسفه سامحني يا حسن انا اسفه انا غلطت واستاهل كل اللي تعمله فيا بس سامحني
حسن مسامحك يا سما من غير حاجه عشان بحبك وهنبدا حياتنا جديده مع بعض وننسى اللي فات كله
....
طبعا رحيم طلع ما قدرش يدخل  لتمارا
فضل واقف ماسك تليفون مازن يمسح في الفيديوهات بتاعه اخته ولقى رسائل كثيره كانت بين تماره ومازن
ان تمارا كانت دايما بتسال مازن على رحيم اغنيه تمارا كويسه ومش وحشه والعيب والذنب كله من مازن
علي دخول دينا مراته عليه 
رحيم وهو يوضع يده على رجل تماره 
لكن تمارا ما اديتهوش فرصه يتكلم صرخت اول ما احط ايده على رجلها
هي اول ما صرخت رحيم شال ايده من على رجلها بسرعه دي
وحاول يهديها وقال لها ما تخفيش اهدي يا تمارا انا مش هعمل لك حاجه انا جاي اتاسف ليكي يا ريت تسامحيني
تمارا فضلت  مخبيه وشها  في رجليها  مش عايزه تبص لرحيم 
رحيم حاول يقرب منها الوضع ايدي على شعرها بلطف وهدوء
والله اسمحي لي ياتمارا افهمك بس اديني فرصه اخيره 
وانا والله هفهمك كل حاجه واصلح اي حاجه انا غلطت فيها انا كنت فاهم غلط صدقيني واي حاجه عملتها عشان انا كنت فاهم غلط افهمي بس انت مني  الصح عشان تعرفي تسامحيني
طبعا تماره ساكته ما بتردش
رحيم قال لها انت هتفضلي ساكته كده يا تمارا قولي حاجه ردي عليا
تماره في اللحظه دي خرجت عن سكوتها وصمتها
بس خرجت بالصريخ مش بالكلام
بدات تصرخ وتقول له ابعد عني ابعد عني انا بكرهك يا رحيم مش عايزه اسمع منك حاجه وافرد ان انا اديتك فرصه وسبتك تتكلم وسمعتك وسبتك تدافع عن نفسك وسيبتك تشرح لي الموضوع كلامك ده هينستيني اللي انت عملته فيا كلامك هيخليني اسامحك هخلني احبك 
هيخليني اطيق ابص لك هيخليني احس ان انت بني ادم لو مره واحده لا يا رحيم ما تحاولش انا بكرهك ومش عايز اشوفك لو عايز تعمل فيها معروف بجد اقت.لني وريحني. من حياتي انا كرهت حياتي وكرهت نفسي بسببك
ما تحاولش تقول حاجه يا رحيم ما تحاولش تعمل فيها دور الهادي البريء خلاص انا اتعودت منك انك شيطان عمري ما هسمعك مهما بعمل مش هسمعك يا رحيم لان اللي انت عملته فيه مكنش شويه 
رحيم.. وهو يحاول ان يقرب منها ويطبطب عليها اصلح كل حاجه والله يا تمارا هنبدا حياه جديده مع بعض اعمل لك كل اللي انت عايزاه وارجع لك فلوسك وارجع لك شركتك واديك فلوسي كمان انا مش عايزه
تمارا وهي ترفع وشها من رجليها وتصرخ فيه وتقول له
فلوس ايه فلوسك دي هترجعني زي ما كنت الاول هترجع لي الكرامه اللي انت دوست عليها هترجع لي شرف اللي انت اخذته غصب عني هترجع لي ايه ولا ايه يا رحيم مش عايزه منك اسف ومش عايزه منك فلوس مش عايزه اشوفك قدامي انا بكرهك يا رحيم بكرهك
رحيم انا عمري في حياتي ما حبيت حد قدك يا تمارا واكيد انت عارفه كده انا حللتك ليا وحرمتك على الجميع حبستك في قصري عشاني انا عمري ما اتحملت حد يبص لك وانت عارفه كده انت عارفه ان انا حبيتك يا تمارا
تمارا.. ده مش حب يا رحيم ما تضحكش على نفسك ده مرض
رحيم
لو نصيبي اعيش مريض بحبك انا موافق
تمارا وهي تقرب عليه وتشد المس*دس منه 
المس*دس طبعا رايحين كان حطه على كتفه كده اللي هو بيبقى حزم المس*دس ده
تمارا اقتلني وربحني لو عايزني اسمحك موتني عشان تيجي في الاخر هتطلب السماح من ربنا مش مني لان عمري ما هسامحك يا رحيم عمري اللي انت عملته فيا ما كانش شويه من ضرب الاهانه اغ.تصاب كل حاجه
شايفك ج.سمي ه عامل ازاي من معاملتك من ضربك من اهانتك 
وهي تشق  ملابسها علشان اثار الضرب بيبان لرحيم
رحيم ودموع تنزل من عينه لما شاف اثار ضرب على جسمها مع ان هو اللي ضاربها بس قبل كده كان معمي ما كانش شايف حاجه غير ان هو ياخذ تاره منها 
تمارا وضحكه مصحوبه بدموع بتعيط يا رحيم دلوقتي بتعيط
كانت في رقه قلبك دي وانا بصريخ واطلب منك الرحمه انا بوست رجلك عشان تسيبني وعشان ترحمني وانت ما فيش فايده قلبك ايه كان حجر دلوقتي جايه عايز مني ايه يارحيم 
رحيم..سامحني ياتمارا مش عايز غير كده 
تمارا..اسفه طلبك مرفوض  
وهي تمد يدها له وتقول له خد اديني رصاصه الرحمه وريحني
رحيم اتاكد دلوقتي ان تمارا مش هتسامحه شد منها المسدس وبدات ترتفع طبقه صوته وقال لها
اسمعي يا بنت البيه طالما انت رافضه السماح انت مين دلوقتي اعتبري نفسك حره طليقه
فلوسك اللي اخذتها منك هرجعها لكم بزياده
ردت تماره بصريخ قلت لك مش عايزه فلوس 
رحيم صوته يعلى صوتها
اسكتي وانا بتكلم فلوسك وهتاخديها انا ما بيفرقش معايا فلوس عاوزينك كلك على بعضك فلوس لو عايزه
وليك عند الامان يا تمارا من اي حد في الدنيا
تمارا بدموع الدنيا كلها امان بالنسبه لي الا انت يا رحيم تعرف تحميني من نفسك لو عرفت تحميني من نفسك وقتها ممكن اسامحك
رحيم.. هدومك عندك غير هدومك وقصرك انا امرت انه يجهز ويرجع احسن من الاول
تمارا وهي تقطع كلام رحيم
لا مش عايزه ارجع قصري انا عايز اسافر بره مصر احتمال يمكن اقدر انسى اللي انا عشته معاك هنا
رحيم.. هتروحي فين
تمارا ملكش دعوه اروح مكان مروح اي مكان بعيد عنك امان ليا
رحيم. لو عايز اطمن عليك اطمن عليك ازاي
تمارا وهو رحيم الاسيوطي هيغلب 
رحيم. تمام شوفي عايزه تسافري فين مجرد ثواني تذكره الطيران وفلوسك كلها تكون اتحولت لك في البلد اللي انت عايزه تسافري فيها
تمارا..هزت دماغها وقالت طيب 
رحيم انا بره لو عوزتي  حاجه
تمارا وهي متردده بخصوص موضوع الجواز اللي انت كنت بتقول له الظابط عليه والعقد اللي معاك ده
رحيم كان كلام عشان اخرجك من الورطه اللي انت فيها
عشان اقدر اخدك معايا من غير ما حد يحوشني
وعموما الورقه عندك في الدرج ممكن تحرقيها
وهو يشاور على الدرج اللي جنب السرير
فتحت الدرج مسرعه لقت  الورقه فعلا 
رحيم طبعا كده اتاكدتي عايزه حاجه ثانيه قبل ما اخرج
تمارا.. على فكره دينا بتحبك حاول تحبها لانها تستاهل ومهما تلف وتدور مش هتلاقي حد يحبك  الحب ده
مش مهم مين بيحبني يا تمارا المهم انا بحب مين تمارا بس انت ما حبتنيش يارحيم 
رحيم وهو يحاول ان يتكلم 
سبقته تمارا وقالت صدقني يا رحيم واسمعني انت ما حبتنيش
دينا بتحبك وتستاهل انك تفضل جنبها
رحيم حاضر هشوف الموضوع ده تحبي تطلبي حاجه تاني قبل ما اخرج
تمارا ايوه انا هسافر باريس
يا ريت تحجز تذكره طيران اول تذكره طيران لباريس
رحيم امرك يا بنت البيه واعتبر انك هتلاقي حساب مفتوح ليكي فيه كل فلوسك وزياده 
تمارا..تمام 
اتفضل عشان اغير هدومي
خرج رحيم والدموع ماليه عليه اول ما فتح الاوضه لقا دينا  قدامه
بدون كلام وبدون اي نقاش اترمى في حضنها وعينه بدات تدمع وقال لها سامحيني يا دينا انا اسف انك حبتيني ده ذنبك الوحيد يا ريت تسامحيني وانا اوعدك ان انا هعوضك عن كل اللي فات دينا ودموعها بتنزل وهي تحاول ان تضم رحيم
وجودك جمبي ده احلى عوض في الدنيا يا رحيم انا فعلا بحبك
المشهد ده فضل لثواني
علي خروج تماره من الاوضه كانت غيرت هدومها
اول ما رحيم شفاها بدا يمسح دموعه
لكن دموع دينا كانت  موجوده لسه
دينا وهي تحاول ان تمسك نفسها وتقرب من تمارا وتقول لها شكرا قوي يا تمارا انك سبت لي جوزي
تمارا انا شكرا قوي على كل حاجه انت عملتيها معايا انا عمري ما انسى لك الجميل ده خلاص يا دينا
دينا انا ما عملتش حاجه
تمارا لا عملت معايا كل حاجه حلوه وعرضت حياتك للخطر عشان تساعديني
دينا لو حابه فعلا ترد لي الجميل يا ريت تسامحي رحيم
او تحاولي حتى تصفي مين يمه
تمارا.. صدقيني يا دينا احاول عشان خاطرك انت وهحاول اكتر لما الاقي جنبك لان انت فعلا تستاهلي ان هو يبقى جنبك لان انت بتحبيه وهسامحه اكيد لما الاقيه بيحبك
دينا حضنت  تمارا جامد قبل ما تمشي هتوحشني ياتمارا 
تمارا قربت من  رحيم وقالت له خلي بالك من دينا هي بتحبك وتستاهل انك تفضل جنبها
رحيم هز راسه بالموافقه وقال لها حاضر وانت كمان خلي بالك من نفسك
ونادي على حسن وقال له مع تماره لحد المطار
طبعا طبعا رحيم كان بلغ حسن ان هو يحجز لتماره تذكره طيران علي أول طياره  الي  باريس
وحول لها كل فلوسها في حساب هناك
حسن قال له حاضر يا رحيم اتفضل يا تمارا
تمارا قالت لحسن شكرا يا حسن على اللي انت عملته معايا
حسن ما فيش اي حاجه يا تمارا خلي بالك من نفسك
على دخول سما سامحيني يا تمارا انا اسفه انا ما كنتش فاهمه حاجه صدقيني
تمارا مسامحاك يا سما وهي تضع ايدها على كتف سما
بصيت لهم جميعا وقالت لهم اشوفكم على خير
وخرجت تماره وسافرت لباريس وبدات حياتها جديده هناك
وحاولت تنسي الا  رحيم عملوا فيها
ورحيم عاش مع دينا وحاول يحب دينا حاجه جديده مع دينا وحاول ينسى تمارا
وهنا وخلصت حكايتنا وما حدش يقول لي كنت رجعت مره لرحيم لانه ما كانش بعد كل اللي رحيم عمله
عشان انا عمري ما ارضى بالذل للست 
وهي تبدا حياتها جديده
وهو هيبدا حياته مع دينا ودينا بتحب رحيم وتستاهل انها تفضل معاه ورحيم اتغير عشان خاطر دينا
وتمارا هي كمان بدات شغل جديد وبدات حياه

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-