رواية عشقت ثقتها بنفسها كاملة جميع الفصول بقلم يارا عبد العزيز

رواية عشقت ثقتها بنفسها كاملة جميع الفصول بقلم يارا عبد العزيز


رواية عشقت ثقتها بنفسها كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة يارا عبد العزيز رواية عشقت ثقتها بنفسها كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية عشقت ثقتها بنفسها كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية عشقت ثقتها بنفسها كاملة جميع الفصول


رواية عشقت ثقتها بنفسها بقلم يارا عبد العزيز

رواية عشقت ثقتها بنفسها كاملة جميع الفصول

فى مطعم صغير  فى منطقة فى الريف يدخل شاب بكل هيبته 
زين بغرور للجرسون : شوفلى اى حاجه اكلها عندكوا
الجرسون : تمام يا فندم 
وبعد ربع ساعة جيه الجرسون بالاكل
زين وهو بيبص على الاكل بقرف : ايه دا
الجرسون: عدس يا فندم من افضل الاكلات عندنا هنا
زين بغرور وقرف : عدس دا افضل اكلة عندكم
الجرسون وهو بيوطى راسه فى الارض: ايوا يا فندم
زين قام وهو بيشيل الاكل وهو بيرميه على الارض
وقتها سمع بنت من وراه
صدفة : اتعلم تحترم نعمة ربنا ايا كانت ايه هى فيه غيرك مش لاقيها
زين وهو بيلتفت وراه وبعصبية وغرور: و واحدة زيك بقى هى اللى تعلمنى
صدفة: ادام اهلك معلموكش فى البيت اعلمك انا
زين وهو بيمسكها من أيدها : لا دا انتى تلزمى حدودك وانتى بتتكلمى معايا
صدفة ضر'بته بالقلم 
زين بعصبية شديدة وصوت عالى ارعبها : بقى انتى بتض'ربينى انا بالقلم وبعد كدا ساب ايدها بس عارفه مش هرودهولك قل'م يا شاطرة مع انى اقدر بس استنى عليا
وسابها ومشى بكل غرور
احمد ( الجرسون ) : آنسة صدفة انتى كويسة
صدفة: انا تمام يا احمد يلا كملوا شغلكوا 
(ملوحظة صدفة تبقى صاحبة المطعم)
زين فى نفسه: اسمك صدفة تمام يحلوة 
وبعد كدا خد عربيته ومشى
فى المساء  
زين راح المطعم عند صدفة وكانت هى بس اللى موجودة لوحدها كانت بتقفله
زين حط جاز على المطعم كله من برا 
صدفة : ايه الريحة دى 
وبعد كدا لقيت حد بيشدها جامد من ايدها بيبعدها عن المطعم 
زين وهو بي'ولع الولاعة بتاعته
صدفة بخوف وعياط : انت بتعمل ايه لا بالله عليك دا اكل عيشى انا وامى واخواتى بالله عليك ما تعمل كدا ابوس ايدك الحقونى
زين وهو بينزل لمستواها وبغرور  : احنا فى مكان مفيهوش بيوت وفى نص الليل صوتى براحتك محدش هيسمعك يحلوة 
صدفة بعياط : طب اعمل ايه انا اسفة بس متعملش كدا
زين بتفكير : تعملى ايه تيجى تق'ضى الليلة معايا انهاردة
صدفة بصدمة : انت بتقول ايه 
زين : مبحبش اعيد كلامى مرتين هتيجى معايا ولا وبص على الولاعة
صدفة بعياط : بس انا مش هعمل كدا اكيد دا حرام
زين بغرور: بس كدا من عينيا اتجوزك
يتبع
زين ببرود : بس كدا من عينيا اتجوزك
صدفة بعياط : طب ما انا بعتذر منك على كل اللى عملته مفيش داعى انى اتجوزك
زين بسخرية: هههههه انتى مفكرة ان اعتذر يقدر يرضى زين بدران
صدفة خافت لانها كانت تسمع عنه وان محدش يقدر يقف قصاده مهما كان
صدفة بخوف : طب هقول لى اهلى ايه
زين : اللهم طولك يا روح متختبريش صبرى اكتر من كدا
صدفة بخوف: خلاص خلاص انا موافقة بس متعملش حاجه فى المطعم
زين : تمام يلا 
فى عربية زين 
صدفة: هو احنا هنتجوز ونطلق على طول 
زين ببرود : لا هنعقد ست شهر 
صدفة: طب هقول ايه لامى واعمامى احنا هنا فى الريف والناس هتتكلم عليا
زين لف بالعربية
صدفة: انت بتعمل ايه
زين : هطلبك منهم وهنتجوز قدامهم
صدفة : بالسهولة دى اكيد مش هيوفقوا
زين بغرور: زين بدران ميترفضش
صدفة بصوت منخفض: مغرور
زين وقف العربية
زين وهو بيقرب منها: والله العظيم لو ما اتعدلتى لهزعلك جامد
صدفة بخوف ودموع: خلاص انا اسفة
زين بعد عنها وكمل سواقة وراح عند اهلها وطلب ايدها من اعمامها اللى طبعا راحبوا جدا وما صدقوا أن بنتهم هتتجوزه
فى ڤيلة زين فى القاهرة
فاطمه ( ام زين ) : انت جيت يا زين حمد لله على سلامتك يحبيبى
زين وهو بيبوس ايدها: الله يسلمك يا امى اوماال فين رنيا
فاطمه  : جت من الكلية ونامت فوق
زين : تمام ادخلى
صدفة دخلت ولاقيت واحدة قاعدة ست كبيرة باين عليها فى أوائل الخمسينيات وباين عليها طيوبة جدا
فاطمه: مين دى
زين : صدفة مراتى
فاطمه بصدمة وفرحه فى نفس الوقت لانها كانت ديما بتزن على زين عشان يتجوز بس هو اللى كان رافض: انت اتجوزت
زين : ايوا
فاطمه ببأتسامة: تعالى يحبيبتى واقفة بعيدة ليه
صدفة دخلت بكل احترام وفاطمة حضنتها
فاطمه: باين عليكى صغيرة اوى انتى فى سنة كام 
صدفة: فى تانية كلية الهندسة جامعة المنوفية
فاطمه: يااه بعيدة اوى عن القاهرة
صدفة : ايوا ما هو انا بيت اهلى هناك
فاطمه: تمام يحبيبتى يلا اطلعوا ارتاحوا انتوا جاين من سفر ولسه عرسان
زين : يلا 
صدفة بخوف : تمام 
وطلعوا اوضة زين
صدفة بانبهار: ما شاء الله دى اكبر من شقتنا
زين : ااه يلا انا مش هستنى كتير
صدفة بتوتر
الباب وقتها خبط
كريمة : الهدوم اللى حضرتك طلبتها يا بيه
زين اخد منها الهدوم وقفل الباب
زين : البسى دا جوا واخرجى
صدفة فردته قدامه وشهقت
صدفة بخجل : مش قصير شوية دا 
زين : هتدخلى تلبسيه ولا البسهولك انا
صدفة دخلت جرى
بعد ربع ساعة
زين بصوت عالى: كل دا 
صدفة : جاية أهو 
صدفة خرجت وكانت زى القمر
زين برغبة قرب منها
صدفة وهى بتمثل التعب: ااه انا دايخة اوى
زين : مالك
صدفة : مش عارفه دوخت مرة واحدة كدا 
زين وهو بيسندها: طب تعالى اقعدى
صدفة بتمثيل : انا هنام وهصحى كويسة باذن الله 
زين بخبث بعد ما حس انها بتكدب: ايه اللى بيوجعك
صدفة: دايخة بس
زين وهو بيد'فن راسه فى رقبتها: اجبلك عصير
صدفة : لا ابعد بس خمسة سنتى كدا اخاد اوكسجين
زين بخبث : اديهولك انا 
صدفة : هو ايه 
زين : الأكسجين يا دكتورة
صدفة بخوف : ازاى
زين بمقاطعة وهو بيقب'لها و ذهبوا معا الى عالمهم الخاص
فى الصباح
زين : صباحية مباركه
صدفة بخجل : امم
زين بتريقة  : بقى فيه مهندسة محترمة ومختمرة زيك تكدب كدا 
صدفة بتوتر : هو هو 
زين : خلاص خلاص
صدفة : طب انا عايزة اروح الكلية بتاعتى
زين : هنقلك جامعة القاهرة بكرة بإذن الله هتروحى مع رانيا
صدفة : اختك
زين : ايوا هى نفس سنك بس فى كلية الصيدلة جنب كلية الطب
صدفة: هو انت شغال ايه
زين : ظابط في مكافحة المخدرات 
صدفة بإعجاب: برڤوا 
زين : قومى البسى عشان ننزل نفطر
صدفة : تمام 
ونزلوا يفطروا تحت
رانيا: صباح الخير للجميع ايه دا احنا عندنا ضيوف
فاطمه: صدفة مرات زين 
رانيا: اتجوزت من غير ما تقولى يا ابيه دا انا حتى كنت عايزه البس فستان
زين : دا اخرك
رانيا : ازيك انا رانيا اخت جوزك
صدفة بهزار: عمتو الحرباية يعني
رانيا بضحك: هههه دا ليها فى المميز هنبقى صحاب اوى على فكرة
صدفة : حبيبتى دا شئ يشرفنى
زين : يلا انا ماشى عندى شغل رانيا
رانيا: نعم يا ابيه
زين : خدى صدفة و رواحوا المول اشتروا هدوم جديده
رانيا : اشطا 
فى ڤيلة ما 
مجهول : يعنى ايه كشفكوا انتوا بها'يم 
على : كانوا واخدين كل احتايطتنا والله بس هو اللى كشف كل حاجه و قبض على الرجالة بتوعنا و صدروا الشحنة
مجهول : ما انا مشغل شوية بها'يم 
على : يا باشا الظابط اللى ماسك المكافحة مش سهل
مجهول : دى مش اول عملية يوقفها لازم نتخ'لص منه 
على : اومراك يا باشا
مجهول بش'ر : استنوا منى الاوامر
على: تمام
مجهول  : طالع لى ابوك يا زين بس زى ما خلص'ت على ابوك هخ'لص عليك
فى الادراة
اللواء : برڤوا يا زين طلعت ادها زى كل مرة
زين وهو بيعقد : مش مرتاح الا لما اعرف مين اللى ورا كل دا ومين هو الراس الكبيرة
اللوا: انا عندى ثقة فيك وعارف انك هتقبض عليهم واحد واحد
زين : باذن الله اكون عند حسن ظن حضرتك عن اذنك 
اللوا : اتفضل
فى المول 
صدفة كانت ماشية مع رانيا فى المول و رانيا قابلها محل عاحبها ودخلت وصدقت فضلت ماشية على أساس أن رانيا ماشية وراها 
صدفة وهى بتلتفت وراها : بصى دى يا رانيا 
صدفة بخوف : هى راحت فين 
صدفة عندها فوبيا الاماكن المفتوحه وخصوصاً انها اول مرة تروح القاهره ومتعرفش فيها حاجه 
صدفة بخوف وعياط: يا رانيا انتى روحتى فين وفضلت تعيط لحد اما اغمى عليها
يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
صدفة قعدت واتكورت على نفسها وفضلت تعيط لحد اما اغمى عليها
رانيا خرجت من المحل عشان تشوف صدفة
رانيا : هى راحت فين دى
وفضلت تدور عليها وملقتهاش
رانيا بخوف : يا رب هتكون راحت فين ورنت على زين 
رانيا : الو يا ابيه انا مش لاقية صدفة
زين بخوف وهو بيقوم من على مكتبه : مش لاقيها ازاى
رانيا حكتله اللى حصل
زين : تمام خليكى عندك وانا جاية حالا
زين خرج من الادراة وساق بأقصى سرعة وراح المول وفضل يدور هو و رانيا
زين لاقى ناس متجمعين فى مكان فى المول
زين بيروح وبتصدم اما بيشوفها مغمى عليها 
زين بخوف : صدفة يا صدفة ردى
وشالها واخد رانيا وحاطها فى عربيته وفضل طول الطريق يبص عليها فى المراية وهو خايف
بيوصلوا المستشفى
زين بصوت عالى وهو شايل صدفة: عايز حد يشوف مراتى 
دخلوا صدفة اوضة الكشف
بعد ربع ساعة
زين : هى كويسة صح
الدكتورة بإعجاب: ايوا هى فاقت دلوقتي دا بس من كتر التوتر والخوف وتقدر تروح معاكوا عادى
زين : شكرا
و دخل هو و رانيا يشوفها
رانيا: عاملة ايه
صدفة ببأتسامة: كويسة الحمد لله 
رانيا بدموع: انا اسفة يا صدفة انا السبب انا اللى سبتك لوحدك
صدفة : متعتذريش يا رنوش حصل خير وانا دلوقتي كويسة 
زين وقتها بصلها وابتسم وعرف هى اد ايه هى طيبة من جواها 
فى الڤيلا زين روح صدفة و رانيا وراح الادراة 
رانيا : ابيه زينة باين عليه بيحبك اوى ربنا يديمكوا لبعض كان خايف عليكى جدا
صدفة: بجد
رانيا : ايوا 
صدفة طلعت اوضتها وهى واقفة قدام المرايا
صدفة بصوت عالى: انتى هبلة يبنتى اشحال انك عارفة هو اتجوزك ليه اصلا انا مش عايزاه يحبنى هيفضل بالنسبالي شخص مغرور وشايف نفسه
فى الادراة
زين كان قاعد سرحان فى صدفة : هو انا خفت عليها كدا ليه 
عمار : بتحبها مثلا وكمل وهو بيضحك انت بتكلم نفسك يا زين 
زين : فكك
عمار : مين دى 
زين : مراتى
عمار: احلف انت اتجوزت من غير ما تقولى
زين وقتها حكاله كل حاجه
عمار: ومن امتى وانت بتنتقم بالطريقة دى 
زين: قصدك ايه
عمار: يعنى انت متأكد أن هو دا السبب اللى خالك تتجوزها
زين : ااه
عمار بخبث: طب ما تورينى صورتها كدا عايز اشوفها اكيد قمر 
زين بعصبية شديدة: عماااااار
عمار ببأتسامة : فيه ايه يا عم انت هتضر'بنى ولا ايه عيد تفكير فى الموضوع تانى يا صاحبى يلا اسيبك بقى
زين سند براسه على الكرسى : هو انا من امتى وانا بنتقم بالطريقة دى فعلا 
فى المساء زين روح البيت و راح اوضة والدته
فاطمه: ادخل 
زين : صحيتك
فاطمه: لا يحبيبى انا صاحية تعال
زين راح ونام على رجل مامته
فاطمه: مالك
زين : انا تايه اوى
فاطمه: ما بين قلبك وعقلك صح
زين : ااه
فاطمه: امشى ورا قلبك يا بنى  عشان تعيش مبسوط ومتخليش الماضى يسيطر عليك انت عارف انا ما صدقتك انك اتجوزت عشان انا عايزاك تعيش حياتك بعيد عن الماضى خليك فى الحاضر يا زين 
زين : مش هعرف اثق فى حد تانى
فاطمه: صدفة بنت كويسة امك ليها نظرة فى الناس
زين : انتى شايفة كدا 
فاطمه: انا عمرى قولتلك حاجه وطلعت غلط
زين ببأتسامة: الصراحة لا
فاطمه: طب قوم بقى عشان عارفه انها وحشتك
زين : والله ما لاقيت حد يفهمني ادك 
فاطمه: مش ابنى يلا قوم 
زين وهو بيبوس ايدها: تصبحى ع خير
فاطمه: وانت من اهله يحبيبى
زين دخل الاوضة ولاقى صدفة بتسلم فى الصلاة
زين : الساعة ١ انتى بتصلى ايه
صدفة: قيام 
زين راح قعد قدامها ومسك ايدها وبعد يسبح عليها
زين بحب بان عليها: نتشارك الاجر مع بعض
صدفة لاقيت نفسها بتحضن زين 
صدفة : تسلملى
زين : دا ايه الجراءة دى مش كنتى انبارح تعبانة ودايخة
صدفة : انا اسفة
زين : ولا يهمك عاملة ايه دلوقتي
صدفة : كويسة
فضلوا قاعدين مع بعض شوية بيذكروا الله ويقرأوا قرأن وبعد كدا زين اخدها فى حضنه وناموا 
فى الصباح 
 صدفة صحيت لاقيت زين واقف بيلبس هدومه
صدفة: صباح الخير
زين : صباح النور
صدفة : انت خارج
زين : ااه هروح الادراة
صدفة : تمام انت بدور على ايه 
زين : المحفظة بتاعتى مش لاقيها
صدفة قامت وجابتها من على التربيزة
صدفة: اتفضل
زين : شكراً
زين بعصبية: المفاتيح راحت فين 
صدفة بضحك وهى بتديله المفاتيح: الاتنين كانوا على التربيزة
زين بصلها وابتسم
زين وصدفة نزلوا تحت ولاقوا
وليد ( عم زين ) ببأتسامة: عرفت من عمار انك اتجوزت قولت اجاى اباركلك يا ابن اخويا اللى اتجوزت من غير عمك اللى فى مقام ابوك الله يرحمه
زين وهو بيحضنه : معلش يا عمى الموضوع جيه بسرعة
وليد : طب مش تعرفنا
زين : صدفة مراتى عمو وليد 
صدفة ببأتسامة : اهلا بحضرتك
وليد : اهلا بيكى يبنتى ليا قاعدة معاكى اتعرف عليكى بس تسمحيلى اخاد جوزك شوية عايزاه فى شغل
صدفة ببأتسامة: تمام
فى غرفة المكتب
وليد : مش ناوى تنزل الشركة بقى يا زين 
زين : انت عارف يا عمى انى عندى شغل كتير فى الادراة ومش فاضى وبعدين انا عارف انها فى ايدك انت ويوسف يعنى فى ايد امينة
وليد ببأتسامة: دول ملفات الصفقة الجديدة شوفهم وادينى رأيك
زين : تمام سبهوملى وانا هبلغك بليل
وليد : تمام
فى الخارج زين خرج هو و عمه
زين وهو بيبص لصدفة : روحى الكلية انهاردة انا نقلت ورقك
صدفة ببأتسامة: تمام
وقاعدوا يفطروا وراحوا الكلية
فى جامعة القاهرة كلية الهندسة 
صدفة : لو سمحتى هو فين القاعة بتاعت سنة تانية
سارة : انتى جديدة هنا
صدفة ببراءة : اها
سارة : انا كمان دخلة تعالى ندخل مع بعض انا اسمى سارة
صدفة برقة : صدفة اتشرفت بمعرفتك
سارة ببأتسامة: طب يلا يجميل 
صدفة وسارة دخلوا المحاضرة
عند زين فى الادراة 
زين : المراقبة لسه مستمرة على الشخص اللى قولتلك عليه
عمار: ايوا بس مفيش اى حاجه جديده
زين : اكيد مش هيعملوا اى حاجه دلوقتي لازم يختفوا شوية بعد ما كشفنا العملية الاخيرة
عمار : ممكن ابويا جالك انهاردة صحيح
زين : اه و وريانى ملف الصفقة الجديدة
عمار: تمام 
عند رانيا
محمود : هتيجى انهاردة
رانيا : مش عايزة اتأخر
محمود : مش هأخرك يعمرى تيجى نمشى دلوقتي
رانيا: طب والمحاضرة
محمود : هنبقى ناخدها من حد يلا بقى بقالى كتير مقعدتش مع مراتى حبيبتى وحشتينى
رانيا بخجل : وانت كمان
عند صدفة
كانت قاعدة مع ساره فى الكافتيريا وكانت فيه عين مراقبهم
معاذ : اوبا مين القمر اللى قاعد مع سارة دا
زياد : مش عارف شكلها بنت جديده فى الكلية اول مرة اشوفها
معاذ : بس قمر 
صدفة : تيجى نروح المكتبة عايزة اجيب كتاب مهم
سارة : اوك تعالى
معاذ وهو بيقوم  : دى قامت
زياد : رايح فين
معاذ: استنى بس
معاذ خبط فى صدفة وهو قاصد دا
معاذ: انا اسف
صدفة وهى موطية راسها فى الارض: حصل خير
معاذ وهو بيمد ايده: انا معاذ
صدفة وهى بتسبيه وتمشى: اسفة مبسلمش
وسابته ومشيت 
زياد : شكلها بنت محترمة ومش هتسلك معاها
معاذ: انا مفيش اى حاجه تصعب عليا وبكرة تشوف
زياد : هنشوف 
فى المكتبة 
سارة : كويس انك مدتيهوش وش دا واد بتاع بنات
صدفة : امم ربنا يهديه
صدفة فونها رن 
صدفة : السلام عليكم
زين : وعليكم السلام عاملة ايه اخبار اول يوم كلية
صدفة : الحمد لله انت عامل ايه
زين بتعب : والله مطحون فى الشغل ولسه كمان هعدى على الشركة بعد ما اخلص هنا تيجى تعقدى معايا فى الشركة
صدفة : ماشى انا فاضلى محاضرة
زين ببأتسامة: اكون انا خلصت شغل فى الادراة هبقى اعدى اخدك
صدفة : ماشى 
سارة بغمزة : دا مين دا
صدفة : جوزى
سارة : ايه دا انتى متجوزة
صدفة : ايوا 
سارة وهى بتشرب العصير : اكيد قمر شبهك
صدفة برقة : زين بدران
سارة شرقت وقتها: والله العظيم زين بدران اللى هو أكبر ظابط فى المكافحة وصاحب اكبر شركات استيراد تصدير فى  مصر 
صدفة : اااه هو 
سارة : طب ازاى يعنى اتعرفتوا على بعض ازاى وكدا
صدفه :, هحكيلك يستى 
عند راينا
رانيا وكانت نايمة فى حض'ن محمود : انا خايفه اوى
محمود : من ايه
رانيا : خايفة زين يعرف بجوزانا هو اصلا كان ممانع من الاول لو عرف
محمود : وهو هيعرف منين وبعدين ما انا قولتلك كذا مرة نقوله وانتى اللى مكنتيش بترضى
رانيا : اكيد هيزعل منى انا مش عارفه هو بيضايق منك اوى كدا ليه 
محمود : فكك منه خلينا فى نفسنا
فى ڤيلا صغيرة
هدير بعصبية: اتجوز يا ماما اتجوز ما انا كنت قدامه متجوزنيش انا ليه
سمية : اهدى يومين وهيطلقها انتى عارفه ان زين قلبه ما'ت بعد اللى حصله
هدير: فكرك كدا
سمية: اكيد وبكرة تقولى ماما قالتلى اهم حاجه متظهريش قدام حد انك مضايقة واتعاملى عادى
هدير : ولو انى مش هقدر بس هحاول 
سمية : يلا قومي روحى الشركة عرفت من ابوكى أن زين رايح انهاردة
هدير : بجد طب البس ايه
سمية : احلى حاجه عندك طبعاً 
زين كان واقف مستنى صدفة قدام الكلية وصدفة خرجت وركبت معاه 
معاذ شافها بس مأخدش بالها من اللى راكب 
معاذ : عامللى فيها المحترمة وهى اصلا ماشيها كدا ماشى يحلوة مسيرك هتقعى 
زين دخل الشركة ومعاه صدفة وكان ماسك أيدها تحت نظرات كل الموظفين
واحدة من الموظفين: مين اللي معاه دى 
ممكن تكون مراته انا سمعت انه اتجوز
* يبختها
زين دخل مكتبه
صدفة برقة : هو انا ممكن اقعد على الكنبة مش بحب قاعدة الكرسى الصراحة 
زين بحب أحدها وقاعدها على رجله 
زين بحب : كدا كويس
صدفة بخجل : امم
الباب خبط وصدفة كانت جاية تقوم و زين مسكها
زين : خليكى 
أميرة ( السكرتيرة ) بغيظ : الملفات دى وليد بيه قالى ابعتهالك يا فندم
زين : تمام 
أميرة فضلت ومخرجتش 
زين كان لسه هيقرب من صدفة 
صدفة بخجل و رقة  : لسه مخرجتش
زين بعصبية: فيه اى حاجه تانية 
أميرة بغيظ : لا عن اذنكوا
صدفة ببراءة: اتفضلى
صدفة : شكلها زعلت عشان انت اتعصبت عليها
زين : هى فعلا زعلت بس مش عشان اتعصبت عليها
صدفة : اوماال ايه
زين : البراءة بتاعتك دى مش هتسببلك غير المشاكل والناس هتيجى عليكى 
صدفة قامت من على رجله وبتوتر : انا انا هعقد على الكنبة عشان تعرف تشتغل
زين ببأتسامة: تمام
فى المساء كل اللى فى الشركة مشيوا ومفضلش غير صدفة و زين وفجأة 
يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
- صدفة كانت قاعدة بتذاكر و زين كان طول الوقت بيخطف نظرات منها وكان فرحان بوجودها اللى كان مديله طاقة انه يطلع افضل ما عنده فى شغله وفجأة الحارس جيه وقفل الباب بالمفتاح لانه كان مفكر ان زين مشى لان الساعة كانت اتنين 
- زين ببأتسامة: باين عليكى من النوع المجتهد اللى بيحب مذكراته
- صدفة : انا ااه اول يوم ليا فى جامعة القاهرة بس دا مش اول يوم كلية عامة فلازم اذاكر عشان الم اللى فاتنى 
- زين بإعجاب: لا برڤوا يلا انا خلصت 
- صدفة: تمام يلا
- ولسه جاين عشان يمشوا النور قطع
- صدفة بخوف وهى بتمسك فى زين : قطع ليه دا 
- زين نبضات قلبه زادات وقتها تكاد تكون مسموعة من قرابها
- زين وهو بياخد نفسه : متخافيش انا هشغل كشاف الموبايل
- زين وهو بيقرب الكشاف من عيونها ولونها كان باين جدا 
- زين بتوهان فى عيونها قرب منها
- صدفة بدموع: انا عايزة اروح نفسى بدأ يتقطع
- زين بخوف وهو بياخدها فى حضنه : حاضر حاولى تاخدى نفسك ومتخافيش انا معاكى
- زين وهو بيفتح الباب: الباب باين مقفول من برا
- صدفة بخوف و دموع: يعنى ايه مقفول يعنى احنا اتحبسنا
- زين بخوف : متعيطيش يحبيبتى انا هفتحه
- زين راح جاب المفاتيح وفتح الباب والنور وقتها اشتغل
- زين وهو بيحضنه وبحنية: خلاص اتفتح متعيطيش بقى
- صدفة بدأت ترتاح فى حضنه وتاخد نفسها
فى عربية زين 
- زين بحب : كويسة دلوقتي
- صدفة: كويسة الحمد لله 
- صدفة فى العربية فضلت تفتكر اللى حصل وتبتسم وخصوصاً اما قالها حبيبتى
- زين فى نفسه: ليه ديما بخاف عليكى وليه قولتلها حبيبتى وانا مطلعها من كل قلبى وبص عليها معقول تكونى حبيبتى فعلاً معقول اكون حبيتك يا صدفة
- صدفة بفرحة : الجو بيمطر ممكن تقف
- زين وقف بالعربيه وصدفة فتحت الباب وخرجت و وقفت تحت المطر وفضلت تلعب فى مية المطر وكانت مبسوطة
- زين وهو بينزل من العربية: يلا هتتعبى
- صدفة بفرحة وهى بدور: خلينا واقفين شوية جميلة اوى
- صدفة مسكت ايد زين وفضلت ترش المياه عليه و زين فاضل تايه فيها وبيبصلها ببأتسامة وعيون مليانة و حاوط خصرها بأيده وقربها عليه لحد اما بقت تقريبا بقيت فى حضنه 
- زين بهمس وهو بيسند راسه على راسها : معقول انتى جميلة اوى كدا و بريئة اوى كدا ولا بتضحكى عليا
- صدفة : طب بص فى عيونى وانت هتعرف
- زين وهو بيفوق: يلا نروح
- صدفة بخجل : تمام 
فى الڤيلا
- زين : انزلى انتى انا خارج شوية
- صدفة: طب اطلع غير عشان متتعبش
- زين بعصبية: انزلى
- صدفة بخوف : حاضر 
فى أوضة زين و صدفة
- صدفة بزعل ودموع: طب هو بيزعقلى ليه انا عملتله ايه يعنى و رجعت ابتسمت بس قالى يحبيبتى دا ايه الانفصام دا
- زين راح شقته و راح قعد على الكنبة بتعب وغير هدومه وفضل قاعد يفكر وقطع تفكيره رن الجرس
- عمار: ايه يا عم مالك خضتنى صوتك مكنش عاجبنى فى الفون وخصوصاً اما قولتلى انك رايح شقتك وانا عارف انك مبتجيش هنا الا اما تكون مضايق من حاجة
- زين وهو بيسيبه وبيعقد على الكنبة وعمار دخل وقفل الباب
- عمار وهو بيعقد جانبه: مالك
- زين بتنهيدة: تعبان يا عمار مش هطيق قلبى يتوجع تانى 
- عمار: حبيتها صح
- زين بزعل: غصبن عنى والله ما كان فى دماغى أنى احب تانى
- عمار وهو بيحضنه وبفرحة:  انا مبسوطلك اوى
- زين بعصبية: بقولك مش عايز مش عايز احب
- عمار: خلاص طلقها وابعدها عنك ادام مش عايز
- زين بخوف من فكرة انها تبعد عنه: اكيد لا 
- عمار: يبقى تسيب نفسك لقلبك ومتفكرش يا زين مش كل البنات زى بعضهم
- زين : انا داخل انام هتروح ولا هتنام هنا
- عمار بهزار: بتقولى برا من غير مطرود يا ابن عمى مكنش العشم
- زين : والله انا ما فايق لهزراك دا تصبح على خير
- عمار وهو بيطبطب على كتفه: وانت من اهله يا اخويا 
فى الڤيلا بتاعت زين
- صدفة بخوف : هو اتأخر كدا ليه انا هرن عليه
- زين : الو 
- صدفة بتوتر: انت اتأخرت ليه
- زين بتنهيدة: مش جاى انهاردة نامى
- صدفة بغيرة: هتنام فين
- زين : فى شقتى فى العمارة بتاعتى اللى فى الزمالك
- صدفة: طب هو انت كويس
- زين بتنهيدة: ااه يلا تصبحى على خير
- صدفة بزعل : وانت من اهله
- صدفة فضلت تعيط من طريقة كلامه لحد اما نامت
فى الصباح 
- صدفة صحيت على أمل انها هتلاقى زين نايم جانبها بس زعلت لما لاقته لسه مجاش صحيت اتوضيت وصليت ولبست عشان تروح الكلية ونزلت تحت اوضة السفرة وكانوا رانيا وفاطمة قاعدين
- فاطمة: اوماال فين زين يا صدفة
- صدفة: بات برا فى شقة الزمالك
- رانيا: هو انتوا اتخانقتوا
- صدفة : لا احنا كانا كويسين جدا بس هو مرة واحدة كدا اتعصب ومشى
- فاطمة فى نفسها: لحد امتى هتفضل كدا يا زين سايب نفسك للماضى يا رب تهونها عليه وتسعده
- عند زين صحى هو و عمار وفطروا و راحوا الادراة
- فى ڤيلة ما
- على : اكتشفنا ان فيه حد من الرجالة متراقب يا باشا
- مجهول ب'شر : كويس اوى اعمل اللى هقولك عليه دلوقتي
فى كلية الهندسة جامعة القاهرة
- سارة: مالك يا صدفة باين عليكى مضايقة
- صدفة بزعل: مفيش
- سارة: مفيش ازاى باين عليكى زعلانة
- صدفة حكت لسارة كل اللى حصل
- سارة: يعنى هو قالك يحبيبتى
- صدفة: هو دا اللى ركزتى عليه فى كل اللى قولتهولك
- سارة: انت بتحبيه ؟؟
- صدفة بتوهان فيه: تقريبا ااه
- سارة : بصى هو من اللى حصل دا باين انه بيحبك بس فيه حاجه مخليها مش راضى يعترفلك بدا
- صدفة: حاجة زى ايه
- سارة : مش عارفه بس مهما كانت الشخص هيفضل طول الوقت بيضعف قدام قلبه وهو دلوقتي اللى فى قلبه انتى فاستغلى دا
- صدفة: اعمل ايه يعنى
- سارة: هقولك 
فى المساء
- زين روح البيت ولاقى صدفة قاعدة مستنياه وكانت زى القمر
- صدفة قربت منه و حضنته وبدلع: وحشتينى اوى
- زين كان بيحاول يبعد بس معرفش وحاوط بأيده عليها ودفن رأسه فى رقبتها وبهمس: انتى عايزة ايه
- صدفة بتوتر فى نفسها : يخر'بيتك يا سارة ياريتنى ما سمعت كلامك 
- صدفة وهى بتحاول تتشجع وبتطلع من حضنه: انت مخبى ايه عليا يا زين
- زين بتوتر: مش مخبى حاجه
وقرب منها وحاوط بأيده خصرها و با'سها من خدها وكان لسه هيقرب من شفا'يفها بس فونه رن 
- ايوا يباشا الشخص اللى حضرتك قولتلى اراقبه راح المكان**********
- زين : تمام خليه تحت نظرك وانا جاى حالا
- تحت أمرك يباشا 
- زين : انا ماشى
- صدفة بزعل: هتتأخر
- زين : مش عارف يلا سلام
- صدفة: سلام
- زين راح المكان دا
- زين : تمام روح انت واستنى منى الاوامر 
- تمام يا فندم
- زين دخل المكان دا وكان عبارة عن مكان مهجور
- ولاقى حد بيحط المسد'س فى راسه
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
- وفجأة لاقى حد بيحط المسد'س فى دماغه
- زين : نفذ
- وقتها دخلت القوات وقبضوا على كل الموجودين
- زين راح وقف قدام كاميرا كانت متعلقة فى الحيطة وقف بكل ثقة
- زين بثقة وابتسامة سخرية: هااى مش زين بدران اللى يضحك عليه بس ايه رأيك أهو انا هفضل وراك كدا ومش هفوت فرصة الا اما اقبض على رجالتك وكمل بثقة بس والله العظيم لهجيبك مفكر انى هسيبك تدخل مخاض'رات جوا البلد وتأذى شبابها واسكتلك تبقى بتحلم وهجييك دى بس بداية زين بدران
- مجمهول بعصبية وهو بيوقع الكرسى اللى قدامه برجليه: اه يا ابن ال*********** هدفعك تمن الوقوف قصدى يا زين يا بدران
- على : اهدى يباشا
- محهول بصوت عالى: اهدى ازاى كل اما اعمل اى حاجه يبوظهالى ابن يوسف بدران بس والله ما انا سيبه وياانا يا انت يا زين 
(فى الادراة) 
- عمار: برضوا مش راضين يعترفوا بأى حاجه ولا مين هو الريس بتاعهم
- زين : اكيد مش هيعترفوا وهيخافوا على عيالهم منه احنا لازم نعرف مين الشخص دا بأى طريقة
- عمار: ناوى تعمل ايه 
- زين بثقة: مش انا اللى هعمل هو اللى هيعمل
- عمار: مش فاهماك
- زين : انا دلوقتي عصبته وهو اكيد هيعمل اى حاجه كرد فعل لى دا و من غير حتى ما يفكر وانا عايز كدا لأنى عايز امسك عليه اى غلطة
- عمار: خد بالك من نفسك يا زين حياتك بقيت فى خطر
- زين : متقلقش يا عمار 
( فى ڤيلة زين بدران ) 
- رانيا وفاطمة كانوا قاعدين تحت فى الريسبشن بيتفرجوا على التلفزيون وصدفة نزلت
- صدفة : مساء الخير
- رانيا: مساء النور على اجمل صدفه
- فاطمة: هو زين راح الادراة 
- صدفة بخوف : ايوا ولسه مجاش لحد دلوقتي
- فاطمة: متقلقيش يا صدفة واتعودى على كدا زين ظابط وشغله ملوش مواعيد
- صدفة: ربنا يحميه
فاطمه بحب: تعالى وقعدتها فى حضنها
- راينا: يا سلام طب وانا
- فاطمه: بس كدا تعالى انتى كمان يستى
- فاطمة : بتحبيه اوى كدا
- صدفة وطيت راسها بخجل
- فاطمة: مفيش داعى للكسوف دا جوزك
- صدفة: بحبه جدا 
- فاطمة ببأتسامة: ربنا يديمكوا لبعض يبنتى
- رانيا: يا رب 
- وفجأة فون رانيا رن وكان محمود 
- رانيا بتوتر : طب عن اذنكوا انا طالعة انام
- فاطمه: مش هتكملى الفيلم
- رانيا: لا مش مهم بقى تصبحوا على خير
- صدفة و رانيا: وانتى من اهله
- رانيا طلعت و ردت على محمود 
- رانيا: الو
- محمود : وحشتينى
- رانيا ببأتسامة: وانت كمان
- محمود : هبقى اعدى اخدك من الكلية بكرة ماشى
- رانيا: تمام يحبيبى
- محمود : يلا تصبحى ع خير
- رانيا: وانت من اهله 
- فاطمه: على فكرة زين كمان بيحبك اوى
- صدفة بفرحة: بجد
- فاطمة: انا هحكيلك كل حاجه لان مفيش غيرك يقدر يخرج زين من اللى هو فيه
- صدفة بخوف : هو كويس ؟؟
- فاطمة : زين كان بيحب بنت اسمها مايا كانت شغاله عنده فى الشركة و قرر انه يتجوزها على الرغم من اننا كلنا كانا معرضين دا بس هو صمم انو يتجوزها وفعلا اتخطبوا بس بعد كدا اكتشف انها متسلطة عليه من شركات منافسة عشان تساعدهم انها تدمر الكيان اللى عمله زين و قتها زين ادمر اما اعرف وبقى واحد تانى خالص غير زين اللى نعرفه ومبقاش عنده ثقة فى اى حد و قفل على قلبه و رفض الجواز من اى بنت 
- صدفة بزعل : طب هو لسه بيحبها
- فاطمة: لا زين دلوقتي اللى فى قلبه هو انتى وبس ابنى وانا عارفه بس هو هيفضل يعارض نفسه عشان هو خايف توجعى قلبه انتى كمان
- صدفة: طب اعمل ايه عشان اخليه يعترف
- فاطمة: تفضلى وراه ومتسبيهوش ولا تستسلمى انا واثقه انك تقدرى تخليه يطلع من الحالة دى 
- زين وقتها دخل وكانت صدفة حاطه راسها فى حضن فاطمة
- زين بغيرة قعد جانبهم واخد صدفة فى حضنه تحت نظرات فاطمة اللى كانت مبسوط جدا
- صدفة وقتها بصت لفاطمة وفاطمة غمزتلها
- فاطمة: باين عليك تعبان اطلع ريح فوق يحبيبى
- زين مسك ايد صدفة وهو بيقوم : يلا 
صدفة ببأتسامة و رقة : حاضر
زين طلع هو و صدفة و زين كان ماسك ايد صدفة ومش عايز يسيبها
فاطمه ببأتسامة: ربنا يسعدك يبنى 
(فى أوضة صدفة و زين) 
زين وهو بيقرب من صدفة: وحشتينى
صدفة بحب: وانت كمان انت اتأخرت ليه
زين : خفتى عليا
صدفة : اكيد مش جوزى
زين دفن راسه فى رقبتها وضربات قلبه بدأت تزيد
صدفة بغيرة: هو انت كنت فين
زين وهو لسه دافن راسه فى رقبتها وبا'سها : كنت فى شغل
زين قرب من شفايفها وقب'لها وصدفة كانت تايهة فى حبه وشالها وذهبوا معا الى عالمهم الخاص 
( فى الصباح) 
صدفة صحيت وكانت نايمة فى حضن زين قربت منه وبا'ست خده
زين ببأتسامة وحب : صباح الخير
صدفة: صباح النور
زين وهو بيقوم وكان بيولع سيجارة
صدفة جت من وراه وشالتها منه: اول حاجه هى اصلا مضرة بالصحة تانى حاجة عايز تشربها وانت لسه مأكلتش حاجه طب افطر الاول
زين ببأتسامة: انتى اد الحركة دى
صدفة بتحدى: اااه
زين شالها على ضهره
صدفة بخوف: يلهوى نزلنى
زين ببأتسامة: انتى مش ادى
صدفة: شايف نفسك اوى
زين : والله طب مش منزلك
صدفة : لا خلاص انا اسفة نزلنى بقى
زين نزلها بحنية وبا'سها : انا داخل الحمام اخاد شاور البسى عشان ننزل نفطر
صدفة برقة: تمام
صدفة وزين نزلوا وقعدوا فطروا 
زين : انا ماشى عايزين حاجه
فاطمه: سلامتك يحبيبى
رانيا: حاول متتاخرش يا ابيه صدفة بتقلق عليك
زين ببأتسامة وحب وهو بيبص لصدفة ومسك ايدها بحنية : انا شغلى كدا متخافيش
صدفة بخجل: تمام 
( فى كلية الهندسة جامعة القاهرة)
- صدفة كانت قاعدة فى المكتبة وكانت سرحانة فى زين 
- سارة: اللى واخد عقلك
- صدفة ببأتسامة: انا مبسوطة اوى
- سارة: طب ابسطينى معاكى
- صدفة: انا بعشق زين بجد خلاص بقى كل حياتى
- سارة : ايوا بقى طب قالك حاجه
- صدفة: لا بس عارفة انا بشوف الحب فى كل تصرفاته وفى حنيته عليا
- سارة ببأتسامة: اجيب العود والحن
- صدفة : عقبالك يحبيبى
- سارة : يا رب بقى
- حد من الدكاتره دخل : لو سمحتوا يشباب احنا مضطرين نفتش كل الشنط لان فيه اسورة الماظ مختفى من زملتكم هنا فى المكتبة وهى دورت عليها وملاقتهاش
- كل اللى كانوا قاعدين فى المكتبة وافقوا على التفتيش وبدأ فرد الأمن يفتش كل الشنط
- فرد الأمن: لاقيت دى يا فندم 
- الدكتور: شنطة مين دى 
- صدفة بصدمة : شنطتى 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
صدفة بصدمة: بتاعتى
الدكتور: تعالى معايا
( فى غرفة العميد) 
العميد بعصبية : يعنى لسه جاية الكلية وبتسرقى الطلاب
صدفة بدموع: والله العظيم انا ما اخدت حاجه
هاجر: اوماال اسورتى بتعمل ايه فى شنطتك قوليلى
صدفة بعياط: معرفش حاجه بس انا مخدتش منك حاجه معرفش مين حاطها فى شنطتى
العميد : اوعى تفكرى اننا هنصدق دموعك دى رن على الشرطة تيجى تاخدها
صدفة بخوف: والله ما عملت حاجه
( فى الخارج) 
سارة بخوف: يلهوى البت هتروح فى داهية اعمل ايه وكملت بتفكير ايوا صح انا ارن على استاذ زين بس اجيب الرقم منين اعمل سيرش عن رقم المكافحة وهم هيوصلونى ليه
الموظف: الو
سارة : الو لو سمحت انا عايزه المقدم زين بدران بسرعة خلينا اكلمه لو سمحت
الموظف: الموضوع يخص ايه يا فندم
سارة : خلينى اكلمه بس لو سمحت ضروري
الموظف: تمام هحولك لمكتبه
زين : الو 
سارة : المقدم زين معايا
زين بجدية : ايوا انا مين 
سارة: انا صاحبة صدفة مراتك صدفة واقعة فى ورطة هنا فى الكلية
زين بخوف شديد وهو بيقوم من على مكتبه: مالها
سارة حكت لزين كل اللى حصل 
زين قام من على مكتبه واخد مفاتيح عربيته وخرج بسرعة
عمار: زين مالك انت كويس
زين : بعدين يا عمار
عمار: ايه يبنى اللى حصل
زين بعصبية: قولتلك بعدين
عمار مرضيش يسيب زين و راح معاه
فى عربية زين 
عمار: متقلقش كل حاجه هتبقى كويسة
وصلوا الكلية زين دخل بكل هيبته قدام كل الطالبات اللى كلهم كانوا تايهين فيه
زين قدام اوضة العميد
سارة : انا سارة اللى كلمت حضرتك صدفة جوا
زين دخل ودخلت سارة وعمار وراه
سارة راحت عند صدفة اللى حضنتها وفضلت تعيط و وجعت قلب زين عليها 
صدفة بخوف و دموع : والله ما عملت حاجه يا زين
العميد ببأتسامة: زين باشا بنفسه عندنا دا الكلية نورت والله 
زين بجدية وثقة : اقدر اعرف مراتى متهمة فى ايه
العميد بصدمة: مراتك
سارة : ايوا صدفة تبقى مرات زين بيه
العميد بخوف: متقلقش يا زين باشا احنا هنتصرف وبإذن الله المدام متضرش
زين وهو بيبص لهاجر: انتى صاحبة الاسورة
هاجر بخوف وهى بتبلع ريقها: ااه
زين : لو سمحتوا عايز ابقى فى الاوضة انا ومراتى والبنت دى بس
كلهم خرجوا ومفضلش غير زين وصدفة وهاجر
زين وهو بيمسك ايد صدفة : اهدى واحكيلى ايه اللى حصل بالظبط
صدفة بدموع وشهقات : والله ما اخدت حاجه انا انا كنت حاطه شنطتى برا مع باقى الشنط عشان ممنوع أنى ادخل المكتبة بيها وبعدين لما هم فتشوها لاقوا فيها الاسورة
زين : تمام اهدى
زين راح عند هاجر اللى كانت واقفة مرعوبة
زين : انا هتكلم معاكى براحة أهو و مش هعمل هتقولى الحقيقة هفضل هادى كدا هتكذبى كمل بعصبية ارعبتها مش هرحمك
هاجر بخوف شديد: والله فيه واحد جيه وقالى احط الاسورة فى شنطتها وقول انها ضايعة منى وادانى فلوس
زين بعصبية: مين دا
هاجر: معرفهوش والله ما اعرفه انا لو كنت اعرف انها مرات حضرتك مكنتش وافقت ابدا ابوس ايدك متأذنيش انا بجرى على امى واخواتى وكان غصبن عنى
صدفة بشفقة عليها: خلاص يا زين انا مسامحها لو سمحت متأذيهاش
زين وهو بيحاول يتحكم فى نفسه : تمام يبقى تعملى كل اللى هقولك عليه
هاجر بخوف: حاضر هنفذ كل اللى هتقولى عليه
بعد ربع ساعة زين دخل العميد وعمار وسارة
هاجر: انا افتكرت انا اللى حطيت الاسورة فى شنطة صدفة لانى كنت مفكرها شنطتى لان شنطتى شابها انا اسفة يا صدفة
صدفة ببأتسامة: ولا يهمك
العميد : خلاص كدا الموضوع خلص احنا متأسفين يا زين باشا يا ريت متزعلش منا
زين بجدية: والله العظيم لو حد بس بعد كدا مش بس شعرة واحدة من مراتى أو اتكلم معاها نص كلمة مش هرحمه
وخرج زين واخد صدفة معاه
قدام عربية زين 
سارة حضنت صدفة : انتى كويسة
صدفة : اااه متقلقيش يحبيبتى يلا عايزه حاجه
سارة : سلامتك
زين : نوصلك
سارة : لا شكرا انا هاخد تاكسى
صدفة: تعالى اركبى معانا
سارة : حاضر
عمار بهزار: وهركب انا التاكسى ولا ايه
زين : ااه انا هوصل صدفة وهروح الادراة
عمار وهو بيركب قدام: أن مكنتش تحلف بس
سارة وصدفة بصلوه وضحكوا و زين بص لصدفة بعصبية
صدفة بخوف دخلت العربية وقعدت هى وسارة ورا
عمار وهو بيبص لسارة وكان عايز يفتح معاها كلام و زين اخد باله
عمار: شكراً يبشمهندسة سارة عشان اتصلتى على زين 
سارة : انا معملتش حاجه صدفة اكتر من اخت
عمار: هو انتى فى سنة كام
سارة : اد صدفة فى سنة تانية
عمار: يعنى عندك ١٩ سنة 
سارة : ايوا
زين بخبث: دى مش متهمة يا حضرة الظابط
عمار بأحراج: هو انا قولت حاجه
سارة : هنا البيت شكرا
صدفة: هبقى اشوفك بكرة بإذن الله
سارة نزلت وعمار فضل باصص على طيفيها وهى ماشية
زين ببأتسامة: نمشى ولا تنزل تطلعها بيتها
عمار بتوتر: ما تمشى يا زين 
زين : ليا معاك قاعدة يا ابن عمى
زين وصل عمار الادراة
زين وهو بيبص على صدفة: السواق بتاعك انا
صدفة قامت وقعدت قدام جانبه 
صدفة : ممكن تقف
زين وقف بالعربيه
زين : عايزة تقولى
صدفة بمقاطعة حضنت زين ومسكت فيه جامد و زين حاوط بأيده عليها وقلبه بيبنبض بسرعة
صدفة بحب : ربنا يديم وجودك فى حياتى تسلميلى من كل شر يا رب 
زين مسك ايدها: انا اللى اسف عشان مكنتش معاكى من الاول
صدفة: بس انت جيت وحليت كل حاجه اشطر ظابط دا ولا ايه
زين بضحك: عشان تعرفى قدرات حوزك بس
صدفة باسته من خده: اجمل حد فى الدنيا
زين ببأتسامة : انتى الجراءة عندك مش بتيجى غير فى العربية
صدفة بخجل: امم
زين مقدرش يتحكم فى مشاعره وقب'لها و صدفة اتجاوبت معاه
زين بضحك وهو بيبعد عنها بعد ما حس انها محتاجه تتنفس : لو حد شافنا هنتاخد انا وانتى
صدفة بخجل : طب اطلع
زين بحب: حاضر
زين وصل صدفة البيت
صدفة : هتمشى
زين : ااه
صدفة بزعل: هتتأخر
زين وهو بيب'وسها : هحاول متأخرش يلا عايزة حاجة
صدفة بخجل : عايزة سلامتك
عند عمار فضل قاعد بيفكر فى سارة
عمار بتوهان فيها: قمر والله قمر طب اروح اخطفها ولا اعمل ايه 
زين : ومالوا اخطفها عشان تترفض
عمار بتوهان: أن شاء الله اخاد عشرين سنة سجن
زين : وهى هتيجى تعقد معاك فى السجن يا رميو
عمار: طب اروح اتقدملها
زين : انت اهبل يبنى انت لسه شايفها انهاردة
عمار: خدت عقلى وقلبى من ساعة ما شفتها
زين : ههههه دا انت واقع خالص
فى ڤيلة زين بدران زين روح البيت وكانت صدفة قاعدة مستنياه على الكنبة وكانت نايمة
زين بحب راح عندها و رجع شعرها اللى كان جاى على وشها ورا ودنها ودفن راسه فى رقبتها
زين بحب : بعشقك يا صدفة بس مش هينفع اقولك عشان مش هستحمل يتوجع قلبى تانى
وقتها الباب خبط جامد وصدفة صحيت
زين فتح الباب
فاطمه: الحقنى يا زين اختك مغمى عليها ومش راضية تفوق خالص
زين جرى على اوضة رانيا وصدفة لبست و راحت وراه و زين رن على الدكتور
زين : هاا يا دكتور طمينا
الدكتور: مبروك المدام حامل
يتبع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
الدكتور: الف مبروك المدام حامل
زين بهدوء عكس البركان اللى جواه: تمام يا دكتور متشكرين لحضرتك
الدكتور خرج
زين بعصبية شديدة وصوت عالى ارعب كل الموجودين وهو بيمسك ايد رانيا جامد : معقول انتى تعملى حاجه زى كدا
صدفة: اهدى يا زين و
زين بمقاطعة وهو بيتكلم بصوت عالى: اسكتى مش عايز اسمع صوت حد
فاطمه بدموع : خلينا نسمع منها يا بنى
زين بعصبية: نسمع ايه بنتك اللى لسه ١٩ سنة طلعت حامل وهى مش متجوزة
راينا بخوف وهى بترتعش وبعياط: بس انا متجوزة يا ابيه
مرت ثوانى دقايق والكل مصدوم من اللى رانيا قالته
زين بصدمة: متجوزة
رانيا: ايوا متجوزة
زين بصوت عالى: مين انطقى
محمود: انا يا زين
زين بص وراه وبصدمة: انت
زين راح عنده وكان هيض'ربه بس رانيا وقفت قدامه
راينا بخوف وعياط : لا يا ابيه متعملوش حاجه عشان خاطرى
زين شد رانيا من قدامه
زين وهو بيبص لمحمود وبعصبية : مكنتش متوقع انها ممكن توصل بيك للمرحلة دى بس عارف انا اللى غلطان كنت المفروض مكتفيش بطردك من الشركة كنت المفروض ادخلك السجن بأيدى
محمود ببرود وهو بيعقد على الكنبة: كنت مفكر انى هعديهلك كدا ايه رأيك وجعت قلبك على اختك اهو زى ما ظلمتنى وطلعتنى برا الشركة قدام كل الموظفين يا صاحب عمرى يا ابن خالتى
زين : كنت عايزنى اعرف انك بتس'رقنى واقف اتفرج عليك واقولك كمل
محمود : مش هقول تانى انا مظلوم عشان انا تعبت من كتر ما بقول الجملة دى ومحدش بيصدقنى بس دلوقتي اختك بقيت مراتى وام ابنى وهاخدها معايا دلوقتي فى بيتى وهندمك ندم عمرك على كل اللى عملته فيا زمان فى اختك هخليها تجيلك كل يوم معيطة
رانيا بصدمة: انت اتجوزتينى عشان تنتقم من اخويا
محمود بعصبية: اوماال يعنى عشان بحبك ما انتى كنتى قدامى طول الوقت لو كنت عايز احبك كنت حبيتك
فاطمه راحت عند محمود وض'ربته بالقلم: معقول انت محمود اللى ربته ومفرقتوش عن ولادى
محمود بوجع : لو كنتى فعلا مفرقتنيش عن ولادك كنتى صدقتينى لكن انتى صدقتيه وصدقتى ان تربيتك ممكن تعمل كدا بس والله لوجع قلوبكم كلكم زى ما وجعتوا قلبى
محمود راح عند رانيا ومسكها من ايدها: يلا تعالى معايا
رانيا بعصبية: طلقنى انا مش عايزة اكون مع واحد زيك
محمود: مش بمزاجك انتى مراتى وهتيجى معايا يلا
زين راح وقف قدامه وشال ايده من على رانيا
زين بعصبية: اختى مش هتيجى معاك وانت هتطلقها بالذوق أو بالعافية
محمود بضحك: بتحلم يا زين طلاق مش هطلق وكمل وهو بيبص على رانيا متحلميش انى هسيبك هنا كتير فكرى كويس وهتبقى فى بيتى بالذوق أو بالعافية وسابهم ومشى
زين بعصبية: اعلى ما فى خيلك اركبه
محمود اتجاهله وسابه ومشى
زين بعصبية: شفتى عملتى فى نفسك ايه
رانيا بعياط: انا اسفة والله ما كنت اعرف انه كدا
صدفة وهى بتاخدها فى حضنها: اهدى العياط مش حلو عشانك وعشان البيبى
رانيا بعياط: انا مش عايزاه مش عايزة الطفل
فاطمه: عايزة تقت'لى روح انا ربيتك على كدا
رانيا وهى بتعقد على السرير وبتعيط: طب اعمل ايه اعمل ايه
زين راح عندها واخدها فى حضنه: اهدى انا جانبك وهخليه يطلقك متخافيش حاولى تنامى وترتاحى
رانيا حضنت زين جامد وانهارت من العياط
زين طبطب عليها وفضلوا جانبها لحد اما نامت
زين وصدفة راحوا اوضتهم
زين فرد جسمه على السرير بتعب وهو بيتنهد وصدفة راحت عنده ونامت فى حضنه
صدفة: كل حاجه هتتحل باذن الله
زين بتنهيدة: ان شاء الله
فى الصباح زين صحى على مسدج على فونه
( اللى حصل مع مراتك انبارح دا كان مجرد قرصة ودن عشان تعرف انت بتلعب مع مين المرة الجاية هحر'قلك قلبك عليها يا زين يا بدران)
زين بخوف وهو بيبص على صدفة اللى نايمة : يا رب الاقيها منين ولا منين يا رب تحميهم من كل شر
صدفة صحيت
صدفة بحب: صباح الخير
زين : صباح النور
صدفة بحنية وهى بتمسك ايده: بقيت احسن
زين: ااه الحمد لله أنا هوصلك الكلية انهاردة وهبقى اجاى اخدك
صدفة : ليه مفيش داعى تتعب نفسك
زين بعصبية: اللى قوله يتنفذ من غير كلام
صدفة بزعل وهى بتقوم: تمام
زين مسك ايدها بحنية: استنى انا اسف وكمان اسف انى اتعصبت عليكى انبارح
صدفة بحب: ولا يهمك انا مقدرة اللى انت فيه لو مكنتش هستحملك فى وقت عصبيتك هستحملك امتى يعنى
زين ببأتسامة: شكراً
صدفة: انا هقوم البس
زين : تمام
فى الاسفل
زين وهو بيبص لى رانيا : مبتاكليش ليه
رانيا: مليش نفس عن اذنكوا انا رايحة الكلية
فاطمه: هتروحى من غير ما تاكلى طب عشان اللى فى بطنك طيب
رانيا: متخافيش يا ماما لو حسيت انى هتعب هبقى اجيب حاجه اكلها عن اذنكوا
زين بزعل على اخته: الحمد لله
فاطمه بزعل : مش هتاكل انت كمان
صدفة مسكت ايد زين وبصتله بترجى و زين كمل اكل
فى عربية زين
صدفة : ممكن متبينش زعلك قدام طنط هى كفاية عليها حالة رانيا
زين : مش قادر اشوفها كدا
صدفة: شوية وقت وكل حاجه هتتحل باذن الله
زين : انا لازم اخليه يطلقها بأى طريقة
صدفة: على فكرة هو استحالة يأذيها
زين بصلها بعدم فهم
صدفة : هم متجوزين من فترة ومع ذلك عمره ما اتعامل معاها بقسوة هو لو كان عايز يأذيها كان عمل كدا من بدرى
زين : دا ميبررش انه اتجوزها عشان ينتقم منى
صدفة : على حسب معرفتى بالناس هو بيقول الحقيقة أنا حاسة انه مظلوم بجد
زين بغيرة: وانتى مالك بدافعى عنه كدا ليه
صدفة : مش بدافع انا بقول اللى شايفه
زين بعصبية: وصلنا انزلى
صدفة : انت زعلت وبا'سته من خده انا اسفة
زين : خلاص محصلش حاجه خدى بالك على نفسك ولو حصل حاجه ابقى رنى عليا ومتتحركيش من هنا الا اما اجاى اخدك
صدفة : انا مش عارفه ايه لازمة دا كله
زين بعصبية : صدفة
صدفة : خلاص خلاص يلا سلام
زين : سلام
عند رانيا كانت ماشية بعربيتها وفجأة جت عربية وسديت الطريق قدامها
محمود وهو بيخرجها من العربية: انزلى
رانيا بعصبية: مش نازلة وطلقنى انا مش عايزة اعيش معاك
محمود : متختبريش صبرى اكتر من كدا وانزلى بدل ما هزعلك
رانيا بعصبية: خفت انا كدا مثلا قولتلك مش هنزل واتفضل امشى و ورقة طلاقى توصلى فى اقرب وقتها
محمود شدها جامد من العربية وشالها وحطها فى عربيته
يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
رانيا بعصبية وصوت عالى وكانت بتحاول تفتح العربية بس محمود قافلها
رانيا بعصبية: افتح العربية
محمود : مش فاتح واسكتى بقى
رانيا بصوت عالى: الحقونى بيخطفنى حد يلحقنى يا ناس
محمود: محدش هيسمعك من الازاز وبعدين هتقوليلهم ايه جوزى خطفنى
رانيا بعصبية ودموع : طلقنى بقى انت عايز منى ايه حرام عليك انا معملتلش حاجه
محمود قرب منها وكتم بوؤها بأيداه: ممكن تسكتى بقى مسمعش صوتك خالص
رانيا بصتله بعتاب ولوم وكانت عيونها مليانة دموع و محمود بصلها وفضلوا باصين لبعض شوية
محمود سابها وكمل سواقة
رانيا بدموع: انا عمرى ما كرهت ادك لو عندك شوية كرامة ابعد عنى وطلقنى
محمود بعصبية: قولتلك اسكتى
عند صدفة و سارة
عمار: ازيكوا
صدفة: الحمد لله
سارة : انت بتعمل ايه هنا
عمار ببأتسامة: بتطردينى يعنى
سارة بتوتر : مش قصدي بس هو هو يعنى حضرتك ظابط ايه اللى يجبيك كلية الهندسة
عمار: جاى اشوف واحد صاحبى معيد هنا اسمه دكتور خالد
صدفة : ايه دا بجد هو دكتور خالد صاحبك دا الدكتور بتاعنا
سارة : بس ر'خم اوى و با'رد زيك
صدفة: سارة
عمار: لحظة واحدة يا بشمهندسة وكمل وهو بيبص لى سارة اقدر اعرف انا عملتلك ايه عشان تتكلمى معايا بالطريقة دى احنا متقبلناش غير مرة واحدة ومفتكرش انى عملت اى حاجه تضيقك
سارة : عن اذنكوا انا رايحة المكتبة
وقامت مشيت
صدفة : معلش يا كابتن انا مش عارفه مالها والله هى اكيد متقصدش
عمار بزعل : ولا يهمك
صدفة: طب عن اذنك
عمار : اتفضلى
صدفة: انتى بتتعاملى معاه كدا ليه
سارة : انا عارفه النوع دا انتى مشفتيهوش كان المرة اللى فاتت كان بيبصلى ازاى دا شكله من النوع اللى بيحب يتسلى بالبنات
صدفة: ايه يبنتى التفكير دا بجد الراجل باين عليه كويس
سارة : فكك بقى خلينا فيكى عاملة ايه مع زين
صدفة : مفيش فايده برضوا لسه معترفش بأى حاجه
سارة: متقلقيش هيحاول على اد ما يحاول بس برضوا مش هيقدر يخبى كتير مش هيقدر يقاوم
صدفة: ربنا يسهل بقى
عند عمار
خالد: انت جاى عشان نتكلم ونحكى ولا جاى تسكت
عمار وكان باين عليه مضايق جدا : بتقول حاجه
خالد: بقول حاجه انت مش معايا خالص مالك
عمار بصوت مخنوق: مفيش حاجه انا ماشى
خالد: انت لسه جاى انت كويس يا عمار
عمار: كويس يا خالد يلا سلام هبقى اجيلك تانى باذن الله
عمار وهو خارج شاف سارة وفضل يبص عليها
عمار فى نفسه: يعنى انا اصلا جاى فى الاساس عشان اشوفك وتتعاملى معايا بالطريقة دى خلاص مش هفكر فيها تانى ربنا يسعدها
عند زين
الظابط: زين بيه الخط اللى حضرتك قولتلى عليه طلع من غير اسم
زين : تمام تقدر تتفضل
عند رانيا و محمود
رانيا بخوف : هو احنا هنروح فين
محمود : شقتى
رانيا: انا مش عايزة اجاى معاك خلينى اروح بالله عليك
محمود : انا خلاص اخدت قررى انتى هتعيشى معايا فى بيتى
رانيا بدموع: طب افتكر اى حاجه كانت ما بينا قبل ما يحصل اللى كان ما بينك وما بين زين احنا كانا اخوات ومتربين مع بعض
محمود : لدرجة دى مش طايقنى
رانيا: انت اللى قولت انك مبتحبنيش وانك اتجوزتينى بس عشان تنتقم من ابيه زين طلعونى برا انتقامكم دا و طلقنى وابعد عنى
محمود : وهبقى استفدت ايه من اللى عملته لو طلقتك
رانيا: انت فعلا دمرتينى انت هتخلينى واحدة مطلقة وانا لسه ١٩ سنة
محمود : طب وابنى اللى فى بطنك
رانيا : هنزله
محمود فرمل العربية واتكلم بعصبية وصوت عالى ارعبها: ابقى فكرى بس تعمليها صدقينى وقتها مش هيكفينى قت'لك فاهمة
مفيش رد
محمود بصوت عالى: ما تنطقى
رانيا بخوف : فاهمة فاهمة
رانيا فى نفسها وبدموع: الحقنى يا زين
عند زين وعمار
زين : مالك
عمار بزعل: مفيش انا كويس
زين : انت اللى مالك
زين حكاله اللى حصل
عمار : معقول محمود يعمل كدا
زين : تخيل مش كفايه خاينته لى زمان دلوقتي جاى و يعمل كدا فى اختى اللى هى برضوا فى نفس الوقت بنت خالته بس مش هرحمه وهخليه يطلقها بأى طريقة
عمار: طب اهدى وكله هيتحل
فى كلية الهندسة جامعة القاهرة
سارة : صدفة ادخلى انتى هروح الحمام واجاى
صدفة : طب حاولى متتأخريش عشان الدكتور مش هيدخلك
سارة : تمام
بعد عشر دقايق
الدكتور كان بياخد المشاريع منهم
خالد: سارة على محمد
سارة وهى بتقف وبخوف : نعم
خالد: مشروعك فين يبشمهندسة
سارة : انا اسفة يا دكتور معملتوش
خالد بعصبية: يعنى ايه معملتوش انا قايل انه هيتسلم انهاردة
سارة بدموع : انا اسفة
خالد: اسفك مش مقبول ودرجات المشروع مش هتاخديها
سارة : طب حضرتك ممكن بس تدينى فرصة لحد بكرة وانا هسلمه بكرة
خالد: انا قولت اللى عندى وكلمة تانية وهشيلك المادة كلها
سارة بعياط قعدت: يا رب هعمل ايه
صدفة مسكت ايدها وطبطبت عليها
عند زين كان قاعد على مكتبه وفونه رن
زين : الو
محمود بضحكة انتصار: اختك فى بيتى يا زين
يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
محمود بضحكة انتصار: اختك فى بيتى يا زين
زين بغضب وعصبية شديدة قفل الفون واخد مفاتيح عربيته وخرج بسرعة
رانيا بدموع: بجد حرام عليك
محمود بعصبية: وانتوا مش حرام عليكوا انكم اتهتمتونى بحاجة انا معملتهاش
رانيا : وانا مالى والله العظيم انا ما كنت اعرف دا كله لانى كنت مسافرة وقتها وانت عارف ذنبى انا ايه
محمود : ذنبك انك اخت زين اقرب صاحب ليا واخويا اللى طردنى بكل سهولة وصدق انى ممكن اسرقه
وفجأة لاقوا الباب بيخبط جامد
محمود بعصبية طلع مسدسه : هنعمل انا وانتى اتفاق هتقولى لاخوكى انك عايزة تعيشى معايا وانك مش هتروحى معاه والا هقت'له قدام عينك
رانيا بخوف : حاضر حاضر هعمل كل اللى انت عايزاه بس بالله عليك ما تأذى زين
زين بصوت عالى وعصبية: افتح يا محمود لو راجل افتح و وجهانى
محمود راح فتح الباب بهدوء
محمود ببرود: بقى فيه حد يزعج راجل ومراته كدا
زين بعصبية: رانيا فين
محمود : رانيا يحبيبتى تعالى اخوكى جاى يزورك فى بيتك
رانيا وقتها خرجت
زين : متخافيش يحبيبتى انا هاخدك ونروح مش هيقدر يأذيكى طول ما اخوكى موجود
رانيا : انا مش عايزة اجاى معاك يا ابيه انا هفضل مع جوزى
زين بصدمة: انتى بتقولى ايه بتهزرى صح
رانيا : لا انا بتكلم بجد
زين : انتى اكيد مش رانيا دا مخوفك بحاجة صح متخافيش ميقدرش يعملك حاجه
رانيا كانت عايزة تتكلم بس محمود راح مسك ايدها قدام زين : معلش بقى يا زين عايز انفرد بمراتى لو سمحت اتفضل
زين راح عنده وضر'به جامد
رانيا بخوف : سيبه يا ابيه
محمود بعصبية: امشى اطلع برا بيتى
زين ببرود: هطلع وهسيبك دلوقتي بس اختى مش هتفضل موجودة معاك كتير ودا وعد من زين بدران سلام يا ابن خالتى
زين خرج و رزع الباب وراه جامد
محمود بوجع من اثر الضر'ب : ااه انا هوريك
رانيا سابته و دخلت الاوضة وقفلت على نفسها وفضلت تعيط
محمود : افتحى
رانيا بعياط: مش فاتحة وابعد عنى بقى انا عايزة اكون لوحدى
محمود : مش هخليكى فى الدلع دا كتير انا ماشى
رانيا بعياط : ربنا ياخدك
عند صدفة وسارة
سارة بزعل: اعمل انا ايه دلوقتي كدا مش هاخد درجات المشروع
صدفة: هو فيه حل بس متوقعش انه هينفع بعد اللى عملتيه
سارة : حل ايه دا
صدفة: نكلم عمار نخليه يكلم دكتور خالد يصبر عليكى شوية لحد اما تعمليه
سارة : بس فكرك يوافق بعد اللى اسلوبى معاه انهاردة
صدفة : هو باين عليه كويس فا لو اعتذرتى منه هيرضى
سارة : اعتذر
صدفة : مفيش غير الحل دا
سارة : طب أكلمه ازاى انا مش معايا رقمه
صدفة : هجبلك رقمه من زين
سارة : تمام ربنا يستر بقى انتى مش هتروحى
صدفة : هستنى زين قالى هيجى ياخدنى مش عارفه هو اتأخر كدا ليه
سارة : زمانه جاى
زين وقتها جيه بعربيته وصدفة ركبت معاه
صدفة وهى بتمسك ايده : انت كويس
زين وقف العربية وحضنها وفضل يعيط زى الطفل
صدفة طبطبت عليه وفضلت تقرأله قرأن لحد اما هدى
زين: لى اول مرة احس انى انهزمت بجد
صدفة : ايه اللى حصل
زين : محمود اخد رانيا وهى دلوقتي
صدفة : طب ما هو جوزها يا زين يعنى الطبيعي انها تبقى موجودة معاه
زين بعصبية: جوزها انتى مش عارفه هو متجوزها ليه انا مش عارف هو ممكن يعمل فيها ايه
صدفة: انا متأكدة انه استحالة يأذيها لانه بيحبها
زين : انتى بتقولى ايه
صدفة: انا شفت دا فى عينه كان لسانه بيقول اتجوزتك عشان انتقم وعيونه مليانة حب طب فكر فيها يا زين لو كان عايز يأذيها ما هى كانت معاه ليه معملش كدا انت لازم تدور حولين الموضوع لانه احتمال فعلا تكون ظلمته دا ابن خالتك يا زين ومتربى معاكوا فكر كويس وانا واثقة انك هتحلها
زين فكر شوية فى كلامها وطلع بالعربيه
فى ڤيلا زين بدران
فاطمه: زين كويس انك جيت اختك لسه مجتش لحد دلوقتي ومبتردش على تلفيونها
زين : رانيا محمود خدها
فاطمه بصدمة: انت بتقول ايه
زين : زى ما بقولك رانيا دلوقتي فى بيت محمود
فاطمه: تمام
زين : انتى ولا همك بقولك بنتك فى بيت محمود
فاطمه: انا عارفه ان محمود استحالة يأذيها يا زين محمود تربيتى وانا اكتر واحده عارفه بس للاسف هو بيستخدم اساليب غلط لان اللى بيعمله دا هيخليها تكرهه اكتر
صدفة : مين عارف مش يمكن وقتها يقدر يعرف حقيقة مشاعره من ناحيتها
زين بصدمة : انتوا بتقولوا ايه بجد انتوا مش مدركين اللى احنا فيه انا طالع وبص على صدفة يلا
صدفة : حاضر
فى اوضة زين وصدفة
صدفة : هتروح الشركة انهاردة
زين وهو بياخدها وقعدها على الكنبة و حط رأسه على رجلها: لا انا تعبان
صدفة : اكلت
زين : اه
صدفة بتوتر: هو انا ممكن اطلب منك طلب
زين قام و دف'ن راسه فى رقبتها : ااه
صدفة : ممكن رقم عمار صاحبك
زين بعصبية وهو بيبصلها : نعم يختى
صدفة وهى بتقوم وبخوف : هفهمك
زين راح عندها ومسك ايدها : هتفهمينى ايه
صدفة حكتله اللى حصل
زين ببأتسامة: يعنى انتى عايزاه عشان سارة
صدفة : ااه
زين بخبث: طب ما تجيبى رقم سارة وانا هبعتهلها
صدفة بعصبية: والله
زين ببأتسامة: انتى غيرتى
صدفة بتوتر: وانا وانا هغير ليه
زين : بتحبينى مثلا
صدفة بتوهان فيه : ااه
زين قرب منها: قولتى ايه
صدفة وهى بتفوق: لا
زين : اتوترتى كدا ليه
صدفة : لا متوترتش هات الرقم بقى
زين : حاضر
عند سارة كانت قاعدة على السرير ولاقيت مسدج مبعوتلها بالرقم من صدفة
سارة : طب اكلمه ازاى دا مليش وش اتكلم معاه انا هكلمه بقى وخلاص واللى يحصل يحصل اعمل ايه يعنى مقدميش حل غير كدا
عمار كانت قاعد فى بيته ولاقى رسالة مبعتوله من رقم غريب
سارة : كابتن عمار ؟؟
عمار : ايوا مين
سارة : انا سارة صاحبه صدفة مرات كابتن زين
عمار وهو قلبه بينبض بسرعة لدرجه انه مكنش قادر يمسك الموبايل ولاقى نفسه بيرن عليها
سارة بتوتر : يلهوى دا بيرن اعمل ايه هرد
عمار: الو
مفيش رد
عمار: مبترديش ليه
سارة : انا اسفة لو كنت ازعجت حضرتك
عمار قلبه نبض بسرعة اول ما سمع صوتها
عمار : ولا يهمك مفيش ازعاج ولا حاجه
سارة : انا الصراحة كنت محتاجه مساعده حضرتك
عمار: ااه اكيد
سارة حكتله اللى حصل
سارة : هتساعدنى
عمار: اكيد هكلمه حاضر عايزه تسلميه امتى
سارة : هسهر عليه انهاردة وهسلمه بكرة
عمار : خدى راحتك انتى اسمك ايه بالكامل
سارة : سارة على محمد
عمار : تمام انا هقوله دلوقتي وهقوله يستناكى يومين تكونى عملتيه عايزه وقت اكتر
سارة : لا جميل اوى كدا شكرا بجد لحضرتك واسفة على طريقتى كلامى معاك انهاردة
عمار : ولا يهمك محصلش حاجه
سارة : شكرا يلا سلام
عمار بحب : سلام
عند محمود رجع البيت ولاقى باب الاوضة مقفول بس مكنش مقفول بالمفتاح محمود فتح الباب واتصدم اما لاقى
يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
محمود دخل ولاقى رانيا مغمى عليها و واقعة على الأرض
محمود بخوف راح عندها وحط راسها على رجله
محمود بخوف شديد: رانيا ردى عليا يا رانيا وكمل بدموع يا رب ايه اللى حصلها
شالها بسرعة وحاطها على السرير وجاب برفن وخلاها تشمه و رانيا بدأت تفتح عيونها
محمود بفرحة وكأن روحه رجعتله: رانيا انتى كويسة تعبانة نروح لدكتور
رانيا بضيق: اطلع برا
محمود : مش هينفع اسيبك انتى تعبانة كدا
رانيا بصوت عالى و دموع : بقولك اطلع برا
محمود وهو بيقوم : حاضر حاضر بس اهدى
محمود خرج و رانيا فضلت تعيط جامد وهو كان سامعها من برا وكان عايز يدخل ياخدها فى حضنه بس مكنش قدامه اى حل غير انه يفضل وميدخلهاش
محمود رن على والدتها
فاطمه: الو
محمود : خالتو انا عارف انك اكيد مش طايقة تسمعى صوتى ولا تكلمينى بس بالله عليكى تيجى تشوفى رانيا
فاطمه بخوف : بنتى مالها انت عملتلها حاجه
محمود : والله ما عملتلها حاجه هى منهارة من العياط و كدا هتتعب تعالى يمكن وجودك يهديها ولو عايزة تاخديها خديها انا مش هطيق اشوفها فى الحالة دى
فاطمه: حاضر انا جاية
عند صدفة و زين
زين : الدكتور قالك ايه على المشروع
صدفة بفرحة على اهتمامه: هو خده بس لسه هيقولنا الدرجات اما يشوفهم
زين : انتى تعبتى وبإذن الله ربنا ميضيعش تعبك
صدفة راحت عنده و دخلت جوا حضنه: باذن الله
زين مسك وشها بين ايديه وبخوف : بعد كدا انا اللى هوديكى الكلية وانا اللى هجيبك
صدفة وهى بتمسك ايده: ليه دا كله يا زين
زين : عشان خايف عليكى انا ظابط وبحكم شغلى حياة كل القريبين منى فى خطر
صدفة : هو انا ايه يا زين
زين : انتى مراتى قدام الناس كلها
صدفة وهى بتحط ايدها على قلبه وخليت زين نبضات قلبه تبقى سريعة وكأن قلبه هيطلع من مكانه
صدفة : يعنى انا مش موجوده هنا
زين تاه فيها وفضلوا باصين لبعض مش مسموع بس غير صوت انفاسهم
زين وهو بيفوق: انا خارج
صدفة مسكت ايده: هتروح فين
زين : هروح لى عمار
صدفة : طب ما انت كنت معاه انهاردة
زين: هروح عند عمو بقالى كتير مروحتش هناك
صدفة بحماس: تاخدنى معاك
زين: عايزة تيجى
صدفة : يا ريت انا عايزة اتعرف عليهم لو ممكن يعنى
زين : تمام قومى غيرى هدومك
صدفة : حمامة
زين ابتسم على طفولتها
عند رانيا فاطمه راحت عندها
فاطمه: عاملة ايه يحبيبتى
رانيا حضنتها وفضلت تعيط: وحشتينى اوى
فاطمه: اهدى يحبيبتى محمود عملك حاجه
رانيا بدموع وخوف على زين : لا بس انتوا وحشتونى اوى انتى وابيه وصدفة
فاطمه: ابقى هاتى محمود وتعالى زورينا يا عين ماما
رانيا بزعل : أن شاء الله
فاطمه فضلت تطبطب عليها وتملس على شعرها لحد اما نامت
فاطمه خرجت لاقيت محمود قاعد على الكنبة ودافن راسها بين ايديه
محمود بعيون مليانة بالدموع: بقيت كويسة
فاطمه راحت قعدت جانبه: ادام بتحبها لدرجة دى عملت فيها كدا ليه
محمود بدموع حضن خالته: والله انا مظلوم انا مسرقتش زين يا خالتو زين دا اخويا كنت مفكر نفسى هنتقم منه ودوقه نفس وجعى بس
فاطمه: بس ايه
محمود وهو بيطلع من حضنها: بس انا اللى دلوقتي بتوجع عشان انا بجد بعشق رانيا خوفى عليها وكل كلمة حب كنت بقولهلها والله كانت طالعة من قلبى كنت مفكر دا كله أنى بنتقم من زين بس بجد انا بعشقها
فاطمه: طب ما انا عارفه و عارفة انك مظلوم دا انت تربيتى يا محمود بعد ما ابوك وامك ماتوا انا عارفك اكتر ما انت تعرف نفسك
محمود باس ايديها: لو عايزة تاخدى رانيا خديها انا اهم حاجه عندى سعادتها
فاطمه: يعنى هتهدموا بيتكم طب ابنكوا ذنبه ايه يتولد يلاقى ابوه وامه منفصلين
محمود : طب اعمل ايه
فاطمه: متستسلمش رانيا كمان بتحبك اللى يخليها توافقك وتتجوزك من ورانا دا معناها انها بتحبك اوى كمان خليك جانبها وبينلها حبك ومع الوقت قلبها هو اللى هيفوز وهتسامحك
محمود : يا رب انا بجد مش هقدر اعيش من غيرها بس فى نفس الوقت مش هقدر اشوفها فى الحالة دى بسببى
فاطمه: صدقنى المسألة مسألة وقت واكيد حبكم هيفوز انا همشى عايز اى حاجه
محمود: تسلميلى يا خالتو
فاطمه خرجت ومحمود دخل الاوضة عند رانيا اللى كانت نايمة وقعد جانبها وفضل يبصلها بحب
محمود ببأتسامة: اما بتنامى مش بتحسى بأى حاجه حواليكى
حط ايده على بطنها : معقول انى فيه حتة منى جواكى وباسها من خدها: انا اسف يعمرى
وبعد كدا نام واخدها فى حضنه
عند عمار
عمار : عايز اسمع صوتها طب ارن عليها اقولها ايه ااه اقولها انا قولت لخالد وهو اداكى فرصة يومين
سارة : الو
عمار تاه فى صوتها ومردش
سارة بعصبية: والله لو ما رديت هقفل السكة فى وشك
عمار: استنى انتى مش مسجلة رقمى ولا ايه
سارة : انت مين
عمار : عمار
سارة : ااه انا متأسفة
عمار بزعل : انا قولت لدكتور خالد وهو اداكى فرصة يومين
سارة بفرحة: بجد شكرا جدا تسلميلى
عمار فرح لانها قالتله تسلميلى
سارة بخجل : انا متعودة اقولها للبنات وكدا
عمار ببأتسامة: عادى ولا يهمك
سارة : سلام
عمار : سلام
فى عربية زين
صدفة : هو عمو وليد عنده ولاد ايه غير عمار
زين : عنده هدير ويوسف
صدفة : ربنا يباركله فيهم
زين : يا رب يلا انزلى وصلنا
صدفة و زين دخلوا الفيلة
زين : السلام عليكم
سمية : وعليكم السلام ازيك يا زين
زين : تمام قولنا نيجى نزوركوا اقدملكوا صدفة مراتى
هدير بضيق وغيرة من صدفة : ودى بقى ناوى تطلقها امتى
يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
هدير: ودى بقى هتطلقها امتى
زين بحب وهو بيبص لصدفة اللى كانت خايفة من رده: وانا اطلقها ليه انا اصلا مبقدرش اعيش خمس دقايق بس من غيرها
صدفة بصتله بحب وابتسمت
هدير وهى مولعة: والله ونسيت مايا بسرعة كدا
زين : مين مايا انا معرفش حد بالاسم دا
هدير بضيق: عن اذنكوا انا دخلة اوضتى
سمية : معلش يا زين هى بس اللى فى دماغها على لسانها وانت عارف
زين : ولا يهمك هدير زى اختى
سمية : تشربوا ايه
زين : احنا مش جاين نضايف هو عمار فين صحيح
سمية: قاعد فى اوضته
زين بص على صدفة وبحنية: انا داخل اشوفه تمام
صدفة برقة: تمام
سمية : تعالى اقعدى
صدفة راحت قعدت جانبها بكل ادب
سمية : وانتى بقى بنت مين فى البلد
صدفة : انا مش من هنا انا من الريف
سمية : والله من الريف فرق جامد بينك وبين مايا حبيبت زين
صدفة : ااه
عند زين وعمار
عمار ببأتسامة راح حضن زين وكان باين عليه مبسوط جدا
زين : بص هو ربنا يسعدك وكل حاجه بس هو انت عمار اللى كان قالب وشه انهاردة الصبح
عمار : انا عشقت يا زين قلبى بقى فيه اجمل وارق والطف بنت فى العالم
زين بفرحة لفرحته: مبروك يا اخويا بس ناوى تعمل ايه
عمار : مش عارف للاسف حب من طرف واحد
زين : عشان مش عارفك بس انا متأكد لو عرفتك هتحبك
عمار: يا رب
زين : انا بفكر ادور حولين موضوع محمود تانى
عمار: حاسس انك ظلمته
زين : نفسى اكون ظلمته نفسى نرجع انا وهو زى ما كانا محمود بجد عزيز عليا جدا
عمار: قولى انتى عايز نعمل ايه وانا معاك
زين : تعال ننزل بس دلوقتي صدفة قاعدة مع امك تحت والصراحة خايف تق'تلها
عمار : ههههه طب يلا
عند صدفة يوسف كان داخل هو و وليد
يوسف بأعجاب: دا مين القمر اللى عندنا دا انتى صاحبة هدير
زين بغيرة وعصبية: مراتى
يوسف: لا والله بلاش الوش دا انا لسه عارف دلوقتي منك
زين بغيرة : يلا عشان نروح
يوسف: فيه ايه يا عم احنا لسه داخلين اوعى تكون زعلت يا زين مراتك اختى وانت عارف
زين : خلاص يا يوسف بس الوقت اتأخر وصدفة عندها كلية الصبح
وليد: كانا عايزين نعقد شوية مع بعض يبنى
زين : متعوضة يا عمى يلا سلام
الكل : سلام
عند هدير
سمية : انتى هبلة هو مش انتى قولتلك بينى انك مبسوطة بجوزهم
هدير بعياط: بيقولك بيحبها ومش هيطلقها
سمية : بس انا مش هسمح للجواز دا يستمر كتير
هدير: هتعملى ايه يعنى
سمية : هقولك
فى عربية زين
صدفة بتوتر: هو هو انت لسه بتحب مايا
زين : انتى مسمعتيش انا رديت وقولت ايه مايا خلاص مبقتش فى دماغى
صدفة : بس ممكن تكون لسه فى قلبك
زين : لا فى قلبى ولا فى دماغى انا ومايا انتهينا من زمان ويا ريت متجبليش سيرة الموضوع دا تانى
صدفة بزعل : ليه بتتوجع اما بتكلم عنها
زين وهو بيمسك أيدها وبحنية: والله العظيم هى مبقتش موجودة ممكن تفكى التكشيرة دى
صدفة : انت ليه قولتلهم انك مش هطلقنى احنا اتفقنا عكس كدا
زين : انتى عايزة توصلى لى ايه
صدفة : ولا حاجه
زين ببأتسامة: طب يلا انزلى وصلنا
صدفة و زين نزلوا من العربية وطلعوا اوضتهم
صدفة : عايز تنام
زين : عادى فيه حاجه
صدفة: تيجى نتفرج على فيلم هنعمل فشار ونعقد نتفرج
زين : اوك
صدفة بفرحة: هنزل اعمله واجاى بسرعة اوعى تنام
زين ببأتسامة: حاضر
صدفة نزلت وعملت الفشار وطلعت بيه و زين كان قاعد على السرير وكان لابس تيشرت مبين عضلاته
صدفة : ومعاك واحد فشار وصلاحه
زين : ههههه تعالى يا هبلة وقعدها فى حضنه وقعدوا يتفرجوا على التلفزيون
بعد ساعة
صدفة كانت نامت فى حضن زين
زين وهو بيقلدها وبيبصلها بحب: تعالى نتفرج على فيلم يا زين ونامت اصلا فى نصه بس متجوز قمر ونام هو كمان
فى الصباح
رانيا صاحيت ولاقيت نفسها نايمة فى حضن محمود
رانيا بعصبية: هو ايه دا
محمود وهو بيصحى وبخوف : فيه ايه انتى كويسة
رانيا: هو انت بتستغل انى نايمة يعنى وتعمل اللى انت عملته دا
محمود بخبث وهو بيقرب منها: عملت ايه
رانيا : محمود بطل وابعد كدا
محمود بحب : اجمل محمود اسمعها فى حياتى
رانيا : والله ودا من امتى
محمود : من دلوقتي وبكرة وبعده وطول العمر
رانيا تاهت فيه ومحمود كان لسه هيقرب من شفاي'فها بس رانيا بعدت
رانيا بعصبية: انسى ولو عندك دم بجد بقى طلقنى
محمود : مش هطلقك دا اخر كلام عندى يلا انا هقوم احضر الفطار
رانيا : مش عايزة اكل وخصوصاً لو منك
محمود : مش بمزاجك انتى لازم تاكلى كويس انبارح دخلت لاقيتك مغمى عليكى
رانيا بعصبية : هتخلينى اكل غصبن عنى يعنى
محمود : ااه وبطلى عصبيتك دا بقى مش حلو عشانك
وقام يدخل المطبخ و رانيا بصت لطيفه بحب
رانيا : فوقى يا رانيا فوقى
عند صدفة و زين
زين بحب : صباح الخير
صدفة : صباح النور
زين : انا هقوم اخاد شاور
صدفة بحب : تمام
بعد ربع ساعة
صدفة شافت حاجه على الفون و زين وقتها كان خارج بينشف شعره
صدفة بحزن : طلقنى يا زين
يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
صدفة بحزن ودموع: طلقنى يا زين
زين وقف اللى كان بيعمله وبصلها لاقى عيونها مليانة بدموع
زين : انتى بتقولى ايه
صدفة بدموع: زى ما سمعت طلقنى دلوقتي انت تستاهل تكون مع واحدة من مستواك الاجتماعي
زين : وايه لازمته بقى الكلام دا
صدفة وهى بتديله الفون وبعياط: عشان دا
زين اخد الفون ولاقى أخبار على الانترنت بانه اتجوز واحدة من مستوى قليل وبنت من الارياف
زين راح عندها وحضنها وباس راسها: هو دا اللى مخليكى تعيطى وتقولى كدا
صدفة بشهقات: ااه
زين بحنية : ممكن تهدى انتى عندى احسن من مليون واحدة وبعدين مين قال انك مش من مستوايا طب والله انتى احسن منى دا كفاية ادبك و اخلاقك اللى عمرى ما هلاقى اى واحدة زيك
صدفة وهى بترفع وشها ليه: بجد يا زين ولا بتقول كدا عشان تجبر بخاطرى
زين ببأتسامة: انا مبعرفش اجامل متعود اقول اللى شايفه
صدفة : ماشى بس
زين : بس ايه
صدفة: بس يعنى هتورى وشك للناس ازاى
زين: هو انا جايبك من كبا'رية يبنتى خلى عندك ثقة فى نفسك شوية انتى احسن من اى حد
صدفة ببأتسامة دخلت جوا حضنه: ربنا يديمك ليا
زين بخبث : ما تيجى ما روحش الشغل وانتى متروحيش الكلية انهاردة
صدفة ببراءة وخوف : ليه انتى تعبان
زين بضحك بين وسامته اللى صدفة تاهت فيها
صدفة بحب : بتضحك ليه
زين تاه فيها وقرب منها وذهبوا معا الى عالمهم الخاص
عند رانيا و محمود
محمود : يلا كلى انا حضرت الاكل و دوقى وقوليلى رأيك
رانيا بضيق: محسسنى انك عامل انجاز دول شوية جبن فى اطباق
محمود ببأتسامة: طب شوفى الطماطم كدا متنظمة ازاى تعرفى تنظميها كدا
رانيا لاقيت نفسها بتبتسم
محمود بتوهان فيها : والله وحشتنى الابتسامه دى جدا
رانيا : انا مش عايزة اكل معاك لو عايزنى اكل يعنى
محمود وهو بيتنهد وبزعل : حاضر عن اذنك
رانيا : اللى انت عملته مكنش سهل ومش هعرف اسامحك
محمود : انا مش مستعجل خدى وقتك يلا انا هخرج اقعد برا
محمود كان لسه هيخرج بس وقف على الباب وبصلها: انا هخرج خدى راحتك فى البيت
رانيا : كل الاول
محمود ببأتسامة: حاضر
عند سارة
سارة : مجتش ليه دى لا وكمان مش بترد على فونها
عمار: بتكلمى نفسك
سارة : هاا لا بس صدفة مجتش وكدا وقلقانة عليها
عمار : زين مجاش الادراة انهاردة برضوا
سارة بخوف : فكرك يكون حصل حاجه
عمار : لا بس عرسان بقى
سارة بخجل: احم
عمار: اوصلك
سارة : لا انا هاخد تاكسى شكرا
عمار : تعالى هوصلك كل التاكسى اللى بتعدى بتبقى فيها ناس هتقفى كتير
سارة : هركب بس هعقد ورا
عمار : تمام مفيش مشكلة
عند صدفة و زين
صدفة كانت نايمة فى حضن زين ومسكت فونها
صدفة : سارة رنت عليا كتير
زين : انتى خايفة كدا ليه ما طبيعى انها ترن عليكى انتى مروحتيش الكلية انهاردة
صدفة : ااه ممكن انا هرن عليها
سارة كانت راكبه مع عمار فى عربيته
سارة : الو يختى مبترديش ليه
صدفة برقة: معلش بقى يا سارة متزعليش
سارة : عادى محصلش حاجه المهم انتى كويسة
صدفة : ااه
عمار : ممكن تسأليها على زين
سارة : هو كابتن زين معاكى صح
صدفة : ااه هنا اهو هو مين معاكى
سارة : دا كابتن عمار بيوصلنى
صدفة : اوه
زين بصلها وابتسم
سارة : دماغك متروحش لبعيدة هاا
صدفة: هو انا قولت حاجه
سارة : طب يلا سلام
صدفة برقة : سلام
سارة : خلاص هنا يكابتن متشكرين على التوصيلة
عمار ببأتسامة: انا معملتش حاجه
عند هدير و سمية
سمية : دى البداية بس
هدير : هههههه برڤوا عليكى يا ماما بجد بس فكرك هيطلقها
سمية : حتى لو مطلقهاش بس كل الناس عرفت زين بدران اتجوز مين و دا ممكن يكون عائق لجوزاهم
هدير بشر : هنشوف
فى المساء كانت الساعة اتنين بليل
رانيا بخوف : هو اتأخر كدا ليه
محمود وقتها دخل
رانيا: انت اتأخرت كدا ليه
محمود راح عندها و دفن راسه فى رقبتها: خايفة عليا
رانيا : انت سكران
يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
انيا : انت سكران
محمود بسكر وضحك : ااه انا تعبان وعايز انام
رانيا وهى بتسنده: طب تعال
رانيا : يلهوى تقيل اوى
وبعد كدا حاطته على السرير
وكانت لسه جاية تمشى بس محمود مسك ايدها
محمود بسكر وهو بينام : انا بحبك
رانيا وقتها قلبها فضل ينبض بسرعة وراحت قعدت جانبه
محمود حط راسه على رجلها: والله العظيم انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك انا امو'ت من غيرك
وبعدها نام
رانيا وقتها ابتسمت و قلبها دق: ولا انا اقدر بس برضوا مش هعرف اسامحك وحاطت راسها على صدرها ونامت
فى الصباح
زين : صباح الخير
صدفة: صباح النور
زين : هتتأخرى انهاردة فى الكلية
صدفة: لا بس ليه
زين : عامل حفلة انهاردة فى الڤيلا
صدفة : بجد بس ايه المناسبة
زين : هعلن جوزانا قدام الناس
صدفة : بس يا زين
زين وهو بيمسك ايدها: مفيش بس الناس كلها لازم تعرف انى اتجوزت اجمل وارق والطف بنت فى العالم وانى هفضل طول الوقت فخور انها مراتى
صدفة ابتسمتله و زين اخدها فى حضنه
زين : يلا قومى غيرى عشان اوصلك قبل ما اروح الادراة
صدفة : تمام هو انا ممكن اعزم سارة
زين : ايوا طبعاً اعزمى كل اللى انتى عايزاه
صدفة : اوك
عند رانيا و محمود
محمود صحى ولاقى رانيا نايمة على صدره بصلها بحب
رانيا وقتها صحيت
محمود : دا يا صباح القمر والجمال
رانيا بخجل : انا نمت ومحستش بنفسى انا اسفة
محمود ببأتسامة: انتى بتعتذرى ليه انا جوزك مش حد غريب
رانيا بخجل: امم
محمود : هحضر الفطار ونفطر مع بعض تمام
رانيا : تمام
محمود بفرحة: بجد
رانيا : مش عايز خلاص
محمود : مش عايز ايه دا انا ما صدقت
وقام حضر الفطار وفطروا مع بعض و رانيا فونها رن
رانيا : الو ايوا يا ماما
فاطمه: ازيك يحبيبتى عاملة ايه
رانيا : تمام الحمد لله
فاطمه: اتصلت عشان اقولك زين عامل حفلة انهاردة عشان يعرف صدفة للناس
رانيا ببأتسامة: اوك يا ماما هاجى باذن الله شوية كدا وهكون عندك
فاطمه: وهاتى محمود قوليليه خالتك عازمك
رانيا بصت على محمود ولاقته بيبص عليها: ابقى رنى عليه وقوليله انا مش هقوله حاجه
فاطمه: تمام يحبيبتى يلا سلام وخدى بالك على نفسك
رانيا : حاضر مع السلامه
فاطمه: وبعدين معاكى يبنت بطنى
فاطمه رنت على محمود وبلغته
محمود : الو
زين : عايزاك تعال الإدارة
محمود : عايزنى فى ايه يا زين بيه
زين : محمود متجادلش واعمل اللى بقولك عليه
محمود : تمام
فى الادراة
زين : هو سؤال واحد هسأله
محمود : انت جايبنى تحقق معايا ولا ايه
زين : انا جايباك عشان انت اخويا واللى بجد مش عايز اخسره
محمود : انت خسرتنى وقت اما صدقت انى بسرقك يا زين
زين : انا كان قصادى ورق بيقول انك كنت عايز تدخل تلاتة مليون جنيه على حسابك من صفقة الأدوية
محمود : والله العظيم الورق اللى انا مضيت عليه كمدير تنفيذي للشركة هو نفسه الورقة اللى بعتهولك اللى كان المبلغ فيه ١٠ مليون بس
زين : تمام هتعمل كل اللى هقولك عليه عشان نعرف مين اللى عمل كدا
محمود : عايزنى اعمل ايه
زين : هقولك
فى شركة زين
فى اوضة احد الموظفين يدعى حابر
جابر بخوف وصدمة : ايه دا استاذ محمود انت ايه اللى جابك هنا
محمود : مالك خفت كدا ليه انا مش جاى اخفوك انا جاى اعمل معاك ديل
جابر : اللى هو
محمود بثقة وهو بيحط رجل على رجل : انا عارف ان انت اللى كنت متفق مع الشركة الاجنبية على انك هتصدرلهم شحنة الأدوية بى ١٣ مليون جنيه و فى نفس الوقت عملت ورق مزور للشحنة قدام زين انها هتكون بى ١٠ بس ولما زين كشفك دبستنى انا و اخدت امضتى بطريقة غير مباشرة بأعتبارى المدير التنفيذي للشركة هاا مبتتكلمش ليه
محمود وهو بيديله منديل : امسك امسح عرقك و متخافش انا مش جاى اعملك حاجه
جابر : اوماال عايز ايه
محمود : تعجبنى التلاتة مليون جنيه اللى انت اخدتهم عايزاهم
جابر : انسى انا اكيد مش هديلك اى حاجه واصلا محدش هيصدقك محدش هيصدق انى انا اللى اخدت الفلوس وانا اللى عملت كل دا لان الورق اللى معايا بيثبت عكس كدا
زين وهو بيدخل ومعاه القوات: بس احنا سمعنا كل حاجه يا جابر
جابر بخوف : زين بيه
زين : ااه زين بيه ايه كنت مفكر انك هتضحك عليا كتير خدوه
زين بص على محمود وحضنه : انا اسف
محمود بدموع : انت اخويا انا بجد مكنتش متوقع انك تصدق عليا حاجه زى كدا
زين : انا بجد اسف و اوعدك ان مش هسمح لى اى حاجه مهما كانت تفرقنا عن بعض تانى
عمار: ما خلاص بقى يا عم انت وهو هعيط فيه ايه
زين : بس يااض
عمار وهو بيحضنهم: وحشتنى لمتنا والله
زين : أهو هنتجمع كلنا انهاردة عشان الحفلة
محمود: اهاا خالتو قالتلى
زين بهزار: اها من خالتك مبتكتمش اى حاجه خالص
فى المساء
محمود : اختك و مراتك بيعملوا ايه دا كله الناس وصلت
زين: مش عارف
وقاطعه نزول صدفة و رانيا اللى كانوا زى القمر وسحروا محمود و زين
محمود : ايه الجمال دا بس
زين : بتعاكس اختى قدامى
محمود : فيه ايه يا عم دى مراتى
رانيا : انتوا اتصالحتوا
محمود وهو بيحضن زين : ااه شوفى بقى
صدفة بفرحة : الحمد لله بجد ربنا يديمكوا لبعض
محمود : شكراً يا مدام صدفة
زين بغيرة : مش يلا نخرج
صدفة : تمام
زين مسك ايد صدفة: طالعة قمر اوى على فكرة
صدفة : بجد شكرا
فى السجن
جابر : انا مرضتش اعترف أن الباشا هو اللى ورا كل دا عشان تلاقولى مخرج من هنا بس انا لو مخرجتش من هنا هقلب التربيزة على الكل
يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
على : طب اهدى وشوف انت بتقول ايه انا هشوف الباشا و هنلاقيلك مخرج انا ماشى واياك تفتح بوؤقك بأى حاجه والا انت عارف ايه اللى ممكن يحصلك
جابر بخوف وهو بيبلع ريقه: تمام
عند هدير
يوسف : يلا يا دودو هنتأخر على الحفلة
هدير بعصبية: قولت مليون مرة مش عايزة اروح فى حتة
سمية : سبيها يا يوسف شوية وهجبها متمشوش الا اما نيجى
يوسف: تمام
عمار: لسه مش عايزة تيجى
يوسف: ااه
عمار : انا مش عارف مالها بجد انا مش عايز اتأخر اكيد سارة مش هتعقد لى اخر الحفلة عشان متتأخرش
يوسف ببأتسامة: سارة مين دى يا رايق
عمار : هو انا قولت سارة
يوسف: ااه
وليد : اختكوا لسه مجهزتش
يوسف: ماما قالت شوية وخرجين
وليد : تمام
عند هدير
سمية : اخلصى يلا
هدير : انا مش عارفه انتى ليه عايزانى اروح عايزانى اشوفه بعينى وهو بيعلن جوزه منها
سمية : لو مرحتيش هتخلى الكل يشك فيكى
هدير : يواه بقى
بعد ساعة كانوا عيلة وليد بدران وصلوا الحفلة
سارة : بس ايه الجمال دا
صدفة : بجد يا سارة
سارة : ايوا طبعا بجد ما شاء الله عليكى
صدفة : مش اجمل منك يحبيبى استنى هعرفك على رانيا اخت زين انا مش عارفه هى فين
فاطمه: عاملة ايه يحبيبتى وحبيب تيتة
رانيا بزعل : كويسين بس انا مش بروح لى الدكتورة اطمن عليه
فاطمه: ليه يبنتى لازم تروحى مبتاخدش مراتك عند الدكتور ليه
محمود ببأتسامة وهو بيبص لى رانيا : نروح بكرة
رانيا بضيق : مش عايزة اروح معاك فى حتة هبقى اروح انا وانتى يا ماما
محمود بزعل : تمام اللى انتى عايزاه
فاطمه: انا بقيت بتعب لما بخرج من البيت يبنتى خدى جوزك معاكى
رانيا: هبقى اخاد صدفة ولو صدفة مجتش هروح لوحدى عن اذنكوا انا هروح لصدفة بتنادى عليا
محمود : مفيش فايدة
فاطمه: أصبر بنتى وانا عارفها هتعند بس مش هتقدر تبعد عنك
محمود بتنهيدة: يا رب
صدفة: رانيا اعرفك على سارة صاحبتى دى رانيا اخت زين
سارة ببأتسامة: تشرفنا يقمر
رانيا ببأتسامة: انا اكتر يا سارو تسمحيلى اقولك كدا
سارة : اكيد يا رنوش
زين وقف قدام كل الموجودين ومسك الميكرفون والصحافة موجودين
زين : ازيكم وشكراً لانكم شرفتونى وقبلتوا دعوتى لبيتى انا جبتكم هنا عشان اعرفكم بأجمل والطف حاجه حصلتلى فى حياتى مراتى وكمل هو واقف قدام صدفة وبيبصلها بحب انا عايز اقولها قدمكم كلكم انى بجد بعشقها وانى محبتش اى حد اد ما حبيتها
صدفة بصلته وهى فرحانة جدا و زين حضنها
صدفة بفرحة وصوت منخفض وهى فى حضن زين : هو دا بجد ولا بتقول كدا قدام الناس
زين ببأتسامة: والله العظيم بعشقك
صدفة مسكت فيه جامد وانا كمان بحبك اوى
زين وقتها شالها ولف بيها وكان مبسوط جدا وكل الموجودين سقفوا والكل كانوا مبسوطين ما عدا هدير اللى كانت بتولع وسمية
عمار وهو بيقف جنب سارة: حلوين اوى مع بعض صح
سارة وهى بتبصلهم بفرحة: أوى اوى
عمار ببأتسامة: عقبالك
سارة وهى بتفوق وبتبص على اللى جانبها : عن اذنك
عمار : اتقلى بس هفضل وراكى برضوا
سارة راحت عند صدفة وحضنتها: مبروك يا صدفة
صدفة بفرحة: الله يبارك فيكى يسوسو
عمار ومحمود ويوسف سلموا على زين وكانوا مبسوطين
وليد وهو بيحضن زين وبدموع: مبسوطلك أوى واخيرا قلبك رجع يدق يبنى
زين : طب وايه لازمة الدموع دى طيب
وليد وهو بيمسح دموعه: دى دموع الفرحة يبنى
الحفلة خلصت والكل روح على بيته
فى اوضة صدفة و زين
زين كان فى الحمام وصدفة كانت واقفة قدام المرايا بتبتسم وتايهة فى زين وبتفتكر اللى حصل
زين جيه وحضنها من ضهرها : بتعملى ايه
صدفة بصتله : انا مبسوطة بشكل متقدرش تتخيليه
زين وهو بيب'وسها من خدها: شكرا لانك رجعتى تخلى قلبى يدق تانى ويحب بطريقة محبش ادها قبل كدا
صدفة وهى بتحضنه: متبعديش عنى يا زين وخليك جانبى
زين : وايه اللى هيخلنى ابعد عن روحى
صدفة وهى بتدفن راسها فى صدره: ربنا يديمك ليا يروحى
مجهول: وقت اما يرحلوه ابقى هربه
على : تمام يباشا
مجهول : زين بقى خطر علينا لازم نخليه يسيب القضية بتاعتنا طول ما هو موجود احنا هنبقى فى خطر
على : نخ'لص عليه
مجهول : دا بسبع اروح احنا لازم نهدده بحاجة بيحبها مراته
على : قول حضرتك عايزنى اعمل ايه
مجهول : استنى الاوامر
على : تمام يباشا عن اذن حضرتك
اكتفى انه يشاورله بأيده يخرج
فى الصباح
زين صحى وكانت صدفة لسه نايمة
زين ملس بأيده على خدها وفضل يبصلها بحب
صدفة وهى بتفتح عينها وببأتسامة: صباح الخير
زين بحب : صباح القمر يلا عشان اوصلك
صدفه: تمام
قدام باب الكلية في عربية زين
زين وهو بي'بوس صدفة : خدى بالك على نفسك
صدفة : حاضر
زين : استنى نسيت اديكى دى
صدفة: الله جميلة اوى الاسورة دى دى الماظ ولا تقليد
زين بضحك وهى بيلبسهلها : والله هبلة
وبعدها با'س أيدها وبحنية : انتى تستاهلي اكتر من كدا بكتير
صدفة: بحبك
زين : وانا بعشقك
صدفة: الو يا سارة مجتيش لحد دلوقتي ليه
سارة : مش هاجى انهاردة يا صدفة صاحية مصدعة اوى ومش قادرة
صدفة : مالك يحبيبتى
سارة : متخافيش صداع بس هاخد مسكن وانام وابقى كويسة
صدفة : ماشى الف سلامه عليكي
سارة : الله يسلمك يحبيبتى
صدفة : يلا سلام
سارة : سلام
فى نهاية اليوم الدراسي
السواق: صدفة هانم انا السواق بتاع زين بيه بعتنى عشان اوصلك لانه هيتأخر فى الادراة
صدفة ببراءة: تمام
صدفة ركبت العربية ولاقيت حد قاعد ورا
صدفة بخوف : انت مين
الشخص بصلها بشر وخضر'ها
* اطلع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
( فى مكان مهجور)
بتفتح صدفة عيونها وبتلاقى نفسها فى مكان غريب
صدفة بدموع و خوف: انا فين
سمير : اهلا اهلا بمدام زين بدران دا المكان نور والله
صدفة : انت مين وعايز منى ايه
سمير : انا مين دا ميخصكيش عايز منك ايه فمتخافيش انتى مجرد حاجه هنقرص بيها ودن جوزك مش اكتر
صدفة : طب فكنى وماشينى انت باين عليك طيب فكنى لو سمحت
سمير بضحك: ههههههه طلعتى بريئة اوى مش زى الأسد اللى انتى متجوزياه اسيبك بقى تستمتعى بالمكان عشان برضوا حضرة الظابط يقول اننا اكرمنا مراته على الاخر
صدفة بعياط : يا رب ساعدني يا زين تعال خدنى منها
( عند زين بدران)
زين : الو
فاطمه: زين يحبيبى هى صدفة معاك رانيا هنا وعايزاها تيجى معاها عند الدكتورة
زين بخوف : هى لسه مجاتش من الكلية الساعه بقيت سبعة
فاطمه: لا يبنى لسه مجتش
رانيا : مش يمكن تكون عند سارة اسألها كدا يا ابيه
زين : اقفلوا بس دلوقتي
زين رن على سارة
سارة : الو
زين : صدفة عندك
سارة : لا انا مروحتش الكلية انهاردة
زين قفل الخط بخوف
سارة بخوف : يلهوى البت راحت فين يا ماما
فاتن: ايه يبت مالك
سارة : انا خارجة هروح عند صدفة
فاتن : ليه فيه حاجه ولا ايه
سارة بخوف : مش عارفه جوزها رن يسألنى عليها بس ومقاليش حاجه
فاتن: طب اهدى هتكون بخير باذن الله
سارة : يا رب
عند زين
عمار : اهدى يا زين هتكون كويسة باذن الله
كريم ( احد الظباط) : زين باشا دا عنوان المكان اللى فيه الاسورة
زين : تمام جهزتوا القوات
كريم : ايوا يا فندم
زين : طب يلا
فى عربية زين اتبعتتله مسدج
(مراتك عندنا لو عايزاها تستقيل من الإدارة والا مش هتشوفها تانى ) وبعتله صورة صدفة وهى متربطة
زين بعصبية شديدة وهو بيضرب بأيده على الدركسيون: اااه يا ولاد ال******** والله ما انا راحم اى حد فيكوا
عمار : اهدى يا زين
وصلوا المكان ودخلوا القوات وقبضوا على كل الموجودين
زين راح عند صدفة: انتى كويسة يا عمرى
صدفة بعياط: مين دول يا زين وعايزين منك ايه
زين وهو بيفوكها: مش وقته الكلام دا يلا عشان نخرج من هنا
زين و صدفة روحوا البيت
فاطمه: صدفة يحبيبتى انتى كويسة
صدفة ببأتسامة: انا تمام الحمد لله يا طنط
محمود : هو ايه اللي حصل
زين : مش وقته دلوقتي يجماعة يلا عشان ترتاحى
صدفة برقة : حاضر
سارة وهى بتحضن صدفة : انا همشى انا عشان الوقت اتأخر حمد لله على سلامتك يا روحى
صدفة : الله يسلمك الصداع ايه اخباره
سارة : انتى لسه فاكره انا كويسة دلوقتي الحمد لله يلا سلام
عمار : استنى اوصلك احنا بقينا بليل وممكن متلاقيش تاكسى
سارة بصت لصدفة
صدفة : خليه يوصلك مفيهاش حاجه
سارة : تمام
محمود وهو بيبص لى رانيا : مش يلا احنا بقى
رانيا بضيق : انا هبات هنا انهاردة روح انت
محمود بغمزة : اوك ابات معاكى هنا
رانيا بعصبية وهى بتطلع: مستفز
محمود : بس بعشقك
زين : اتلم يالا
محمود : يا جدعان مراتى والله مراتى
زين : طب اطلع ورا مراتك
زين : احنا طالعين بقى يا ماما عايزة حاجة
فاطمه ببأتسامة: سلامتكوا يحبيبى
زين اخد صدفة و طلعوا
فاطمه: ربنا يهدى سركوا يا ولادى
زين اخد صدفة فى حضنه ومسك فيها جامد : انتى كويسة صح
صدفة وهى بتطبطب بأيداها على ضهره: انا كويسة يحبيبى والله
زين : لو كان جرالك حاجه انا كنت هم'وت وراكى
صدفة : بعد الشر عليك
زين وهو بيطلعها من حضنه وبتفكير : انا ماشى
صدفة : هتروح فين
زين وهو بي'بوس راسها : مش هتأخر يلا عايزة حاجة
صدفة : خد بالك على نفسك
زين : حاضر
عند سارة وعمار
سارة : تمام شكراً
وجت عشان تفتح الباب بس مكنش بيفتح
سارة : هو مش بيفتح ليه دا
عمار وهو بيمد ايده يفتحه: استنى كدا
سارة وقتها اتوترت من قربه وعمار تاه فى عيونها وكان لسه هيقرب منها
سارة بعصبية: انت هتعمل ايه
عمار وهو بيفوق : انا اسف
سارة بعصبية شديدة: انا من الاول كنت شاكة فيك وفى تصرفاتك الغريبة دى انت اللى قفلت العربية عشان تستغل الموقف صح
عمار : والله العظيم انتى فاهمة غلط انا
سارة بمقاطعة وعصبية: اسكت انت متتكلمش خالص وملكش دعوة بيا تانى وشك دا مشفهوش تانى قوم افتح الباب دا من برا
عمار قام فتحه
عمار : طب اسمعينى طيب
سارة بعصبية: انا مش ضامنة لو قعدت معاك كمان خمس دقايق هتعمل فيا ايه
وسابته ومشيت
عمار بص لطفيها بحب وحزن
عمار بعصبية وهو بيضرب برجله كواتش العربية: غبي انا غبي
عند رانيا ومحمود
محمود كان خارج من الحمام وكان عا'رى الصدر
رانيا وهى بتلف وشها الناحية التانية: يا عم انت
محمود ببأتسامة وهو بيروح عندها: اول مرة تشوفينى كدا مثلا
رانيا بتوتر: طب ابعد كدا
محمود وهو بيقرب اكتر : لا
رانيا : محمود
محمود وهو بيطبع بو'سة على خدها: عيونه
رانيا : هصوت
محمود بخبث : هتقوليلهم ايه هاا
رانيا بتوهان فيه : هاا
محمود قر'ب منها جامد وقب'لها و رانيا اتجاوبت معاه
محمود وهو بيبعد بعد ما حس انها محتاجه تتنفس وبحنية وهو بيسند براسه على راسها : ما تيجى نرجع يا رانيا انا والله بموت وانتى بتتعاملى معايا كدا
رانيا وهى بتبعد وبدموع و وجع : طلقنى بجد طلقنى
محمود بعصبية : لا ومش هستسلم وهفضل وراكى لحد اما تسامحينى ويلا عشان ننام
اخدها ونايمها فى حضنه
رانيا : يبنى بقى
محمود : ابنك فى بطنك يحبيبتى انا جوزك واسكتى بقى عايز انام
رانيا ابتسمت وناموا هم الاتنين
عند زين راح السجن عند جابر
زين ببرود: مين وراك
جابر بخوف : مش فاهماك
زين بعصبية وصوت عالى ارعب جابر : بقولك ايه استعباط مش عايز مش زين بدران اللى يضحك عليه انبارح اكشفك وانهاردة مراتى تتخطف اكيد مش صدفة لا ويتبعتلى رسالة استقيل من الادراة لدرجة دى شايفين ان وجودى فى الإدارة بقى خطر عليكم
جابر بخوف وهو بيبلع ريقه: معنديش كلام اقوله
زين وهو بيخ'نقه : والله لو ما قولت مين وراك لكون مخ'لص عليك دلوقتي اللى انتوا خطفتوها مراتى فاهم يعني ايه مراتى
جابر بخوف : انا معرفش معرفش حاجه
زين : يبقى اتشاهد بقى
جابر بخوف : لو قولتلك هيقت'لونى
زين : قول وانا هضمنلك الامان احسن ما اخ'لص عليك انا دلوقتي
زين بصوت عالى: انجز مين اللى وراك
جابر بخوف : ...........................
يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
جابر بخوف : عمك وليد
زين بصدمة: ازاى انت اكيد بتكذب 
جابر : والله هو وهو نفسه زعيم الماڤيا اللى بدور عليه وانا معايا الورق اللى يثبت دا بس تخرجنى من هنا
زين بتفكير: تمام
فى الادراة
اللوا: يعنى ايه يا زين عايز تخرجه
زين : وهجيبه تانى يا فندم متقلقش وثق فيا خروجه هيبقى مفيد جداً فأننا نقبض عليهم كلهم
اللوا: تمام ودى قرار الإفراج بس دا على مسؤليتك يا زين لو حد دور ورا القرار دا هنروح كلنا فى داهية
زين : متقلقش يا فندم عن اذن حضرتك
اللوا: اتفضل
وبالفعل خرج زين جابر من السجن واخد منه الورق والتسجيلات اللى تثبت ان وليد هو زعيم الماڤيا
جابر : اداى كل الورق كدا انا براءة صح 
وقتها دخلوا القوات وقبضوا عليه
جابر بعصبية: دا مكنش اتفقنا يا زين 
زين اتجاهله وفضل يبص على الورق ويدمع ومكنش مستوعب أن عمه يعمل كدا 
فى الادراة
زين بحزن : طلع قرار بالقبض على وليد بدران بسرعة
كريم : تمام يا فندم
عند صدفة
صدفة بخوف : اتأخرت كدا ليه يا زين يا رب يكون بخير ومش بيرد على فونه كمان طب اروح اصحى طنط اكيد هتخاف عليه خلاص هشوف محمود يروح يشوفه
رانيا بخوف : مين بيخبط فى الوقت دا
محمود : مش عارف
محمود لبس القميص بتاعه وفتح الباب
صدفة بخوف : استاذ محمود ممكن تشوف زين فين احنا بقينا الصبح ولسه مجاش وكمان مبيردش على فونه لو سمحت روح شوفه فى الإدارة
رانيا : يا صدفة قولنالك مليون مرة ان شغل زين كدا
صدفة بخوف : اللى خطفنى عمل كدا عشان يهدد زين يا رانيا انا مش عارفه زين جراله ايه وكملت بدموع بالله عليك تنزل تشوفه
رانيا بخوف : يعنى هم ممكن يكونوا عملوا حاجه فى زين 
محمود : متخافوش يا جماعه انا هروح اشوفه وهو اكيد كويس
صدفة : يا رب 
عند سارة كانت نازلة من بيتها وكان عمار واقف قدام العربية بتاعته
سارة اتجاهلته وكانت لسه جاية تمشى
عمار : سارة اسمعنى لو سمحتى انا مروحتش من انبارح ومستنيكى تنزلى
سارة : بجد انت مروحتش
عمار : ااه
سارة ببأتسامة: طب ليه
عمار : انا مش هستحمل تبقى واخدة عنى الفكرة دى كتير انا والله عمرى ما اذيكى انا بس 
سارة : بس ايه
عمار : انا
قاطعه رنة فونه
عمار بصدمة شديدة: انت بتقول ايه
ودخل العربية بتاعته وساق بسرعة
سارة : ماله دا
فى الادراة
زين : معقول انت تعمل كدا عمى اللى هو فى مقام ابويا كان يطلع هو زعيم الماڤيا لا وكمان عايز يقت'لنى 
وليد بغل : ابويا الله يرحمه وقت اما كتب كل ثروته لى ابوك وانا ولا كأنى ابنه لا وابوك عطف عليا وقال يشغلنى معاه تابع ليه حتى بعد ما مات كاتبلك انت كل حاجه بأسمك انا بكر'هكوا كلكوا انت وابويا وابوك
زين : يااه لدرجة دى يا عمى
عمار وقتها دخل 
عمار : هو اللى سمعته دا صح معقول انت يا بابا بجد مش مستوعب لسه لحد دلوقتي 
وليد : يا عمار يبنى
عمار بعصبية: متقولش ابنى انا ميشرفنيش انك تكون ابويا
زين حس بعمار و بعت للعسكرى ياخد وليد
زين : خده على الحبس عبال ما يترحل على النيابة
تمام يا فندم
وليد بص على عمار وهو بيخرج وعمار بص الناحية التانية
زين راح عند عمار وحضنه وعمار فضل يعيط زى الطفل
زين وهو بيطبطب عليه : اهدى 
عمار بعياط  : مش قادر يا زين معقول ابويا يعمل كدا
زين : انت كبير اخواتك وانت اللى هتوصلهم الخبر فلازم تكون قوي قدامهم
عمار وهو بيمسح دموعه: تمام انا ماشى
عمار كان خارج وقابل محمود على الباب
محمود : عمار هو زين جوا
عمار : اه
محمود : انت مالك كدا فيه ايه
عمار : مش وقته يا محمود عن اذنك
محمود دخل لى زين 
محمود : انت فين يا عم من انبارح مراتك واختك قلبنها نكد فى البيت من الخوف عليك
زين حكى لمحمود كل اللى حصل
محمود بصدمة: معقول عمك وليد
زين : تخيل 
محمود : طب وهتعملوا ايه 
زين : هيتسجن طبعا بقولك ايه يلا نروح انا تعبان
محمود : ماشى يلا
فى ڤيلا وليد بدران
سمية بعياط : ازاى انت اكيد بتكذب ابوك استحالة يعمل حاجه زى كدا
عمار : هى دى الحقيقة يا ماما
هدير : طب انتوا متأكدين 
عمار : اااه
يوسف: بس هو مهما كان ابونا
عمار بعصبية : متقولش ابونا دا لا ابويا ولا اعرفه انا داخل اوضتى عن اذنكوا 
فى ڤيلا زين بدران
زين روح وصدفة جريت عليه وحضنته
صدفة : زين انت كنت فين خضتنى عليك
رانيا : الحمد لله احنا كانا مرعوبين
فاطمة : انت كويس يبنى
زين : انا كويس يجماعة متخافوش انا بس عايز ارتاح وبص على صدفة وكانت عيونه مليانة بالدموع: يلا 
فى اوضة صدفة و زين 
زين راح فرد جسمه على الكنبة
صدفة وهى بتمسك ايده : مالك
زين حضنها: انا تعبان تعبان اوى يا صدفة
صدفة : ايه اللى حصل
زين حكلها
زين : انتى فاهمة يعنى ايه قدوتى واللى كنت باعتباره ابويا يطلع هو الشخص اللى كنت بدور عليه
صدفة : انا عارفه انك اكيد مصدوم ومقدرة اللى انت فيه بس انت اقوى من أن حاجه زى دى تهزمك
زين : خلى سارة تبقى جنب عمار هى الوحيدة اللى تقدر تخرجه من اللى هو فيه
صدفة : سارة
زين : ايوا يا صدفة عمار بيحب سارة من اول يوم شافها فيه خليها تبقى جانبه وبلاش تقسى عليه هو فيه اللى مكفيه و زيادة
صدفة : حاضر هقولها انت باين عليك تعبان تعال نام شوية
صدفة اخدته فى حضنها وفضل تملس على شعره وتقرأ قرأن لحد اما انام 
يتبع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
فى الصباح صدفة صحيت وحسيت ان فيه كتلة نايمة فى حضنها وكان زين صدفة بصتله بحب
زين بحب : صباح الخير
صدفة : صباح النور عامل ايه دلوقتي
زين : انا تمام الحمد لله معلش تقلت عليكى
صدفة : ولا يهمك يحبيبى يلا انا هقوم البس
زين : تمام
عند هدير كانت قاعدة بتعيط
عمار بحنية وهو بيمسك ايدها: ممكن كفاية بقى انتى من انبارح وانتى كدا
هدير : مش قادره يا عمار بجد حاسة انى فى حلم معقول بابا يبقى كدا بجد هورى وشى للناس ازاى
عمار : انتى ترفعى راسك ديما ومتخليش اى حاجه تأثر عليكى
هدير بتنهيدة : يا رب
عمار : بصى انا عارف انه مش وقته بس فيه حاجه انا كنت عايز اقولهالك بس انشغلت وكدا ومجتش فرصة
هدير : ايه
عمار : كريم انتى عارفه صاحبى اللى شغال معانا فى الإدارة
هدير : ااه اعرفه
عمار: طلب ايدك منى هاا قولتى ايه
هدير بتفكير : انا موافقة
عمار: بجد
هدير : ااه
عمار : تمام هقوله واحدد معاه معياد تمام
هدير : تمام
عمار : يلا انا رايح الشغل عايزة حاجة
هدير : لا سلامتك
عند رانيا ومحمود
محمود صحى و رانيا كانت لسه نايمة فضل يبصلها بحب وقبلها ورانيا وقتها صحيت واتجاوبت معاه
محمود: صباح الخير يعمرى
رانيا : هو انا ايه اللى بيحصلى بجد مش المفروض انى زعلانة منك
محمود : يمكن عشان انا هنا وشاور على قلبها ومش عارفه تطلعينى
رانيا بتوتر : انا هقوم اغير هدومى عشان ننزل
محمود وهو بيمسك ايدها: يعنى عاجبك حالنا دا طيب ليه نعاند وانا وانتى بنحب بعض طب عاجبك حالى انا طيب
رانيا : انت اللى وصلتنا لكدا مش أنا
محمود : انا اسف والله ما هزعلك تانى بس كفاية كدا والله ما قادر اشوفك بتتعاملى معايا كدا وكأنك بتحطى السكينة جوا قلبى وانتى مش عارفه وحاسة طب امو'ت نفسى عشان تسامحينى
رانيا : بعد الشر عليك
محمود ببأتسامة وحب وهو بيب'وس أيدها : خلى قلبك ابيض بقى وسامحينى
رانيا : طب سابنى افكر
محمود : لا تفكرى ايه بقى انتى سامحتينى خلاص
رانيا بضحك: طب والله اهبل
محمود : بعشقك
رانيا وهى بتحضنه: وانا كمان
محمود : وأخيراً يا رانيا
فى كلية الهندسة جامعة القاهرة
سارة بصدمة: يلهوى طب وعمار عامل ايه دلوقتي
صدفة : زين بيقول مدمر على الاخر
سارة بوجع و زعل عليه : طب هو انا لو عايزة اشوفه اعمل ايه
صدفة : تيجى نروحلهم الادراة
سارة : هينفع
صدفة : ليه لا يلا
سارة : تمام
فى التاكسى
صدفة : سارة انتى بتحبيه
سارة : ااه من اول يوم شوفته فيه بس كنت بقول هو هيبصلى على ايه هو اكيد نظراته ليا نظرات رغبة مش اكتر
صدفة : بس هو بيحبك
سارة بفرحة : بجد يا صدفة طب عرفتى ازاى
صدفة : زين هو اللى قالى هنا يا اسطا شكرا
صدفة و سارة دخلوا الإدارة
صدفة : دا مكتب الرائد عمار
العامل : ايوا يا فندم اقوله مين
صدفة : قوله سارة ادخلى انتى وانا هشوف زين
سارة : تمام
عمار وهو دا'فن راسه بين ايده : ادخل
العامل : فيه واحدة عايزة حضرتك برا
عمار : مين
العامل : بتقول اسمها سارة
عمار : سارة دخلها بسرعة
سارة وقتها دخلت
عمار : اتفضلى اقعدى تشربى ايه
سارة : انت كويس
عمار بحزن : مش كويس خالص يا سارة سارة
سارة : نعم
عمار وهو بيعقد قدامها وبحب : تتجوزينى انا والله العظيم بعشقك وانتى بجد فاهمة كل حاجه غلط
سارة : عارفه والحقيقة
عمار : هااا قولى
سارة : والحقيقة انا كمان بحبك وموافقة على الجواز
عمار : قولى والله
سارة : والله
عمار بفرحة : انا اسعد واحد فى الدنيا
زين وقتها دخل هو وصدفة
زين : انا قولت برضوا مفيش غير سارة اللى هتقدر تطلعك من اللى انت فيه
عمار وقتها حضن زين وكان مبسوط جدا
زين : مبروك يا اخويا
عمار : الله يبارك فيك
صدفة وهى بتحضن سارة : مبروك يا سوسو
سارة : الله يبارك فيكي يحبيبتى
صدفة وقتها داخت وكانت هتقع
زين وهو بيسندها وبخوف : صدفة انتى كويسة
صدفة : ااه انا تمام بس دوخت كدا مرة واحدة
زين بخوف : تعالى هنروح المستشفى
صدفة : مفيش داعى يا زين انا هبقى كويسة
زين : صدفة انا مش بخيرك يلا
عمار : طب نيجى معاكوا
زين : لا خليكوا انتوا
فى المستشفى
زين : هاا يا دكتورة طمنينى
الدكتورة: مبروك يا زين باشا المدام حامل
زين بفرحة وهو بيبص لصدفة: بجد
الدكتورة: ايوا عن اذنكوا
زين : اتفضلى
زين وهو بيحضن صدفة : مبروك يحبيبتى
صدفة : مبروك علينا احنا الاتنين يحبيبى
زين وهو بيحط ايده على بطنها: هتبقى اجمل عيالة
صدفة : اكيد
وطبعاً روحوا والكل انبسط جدا بالخبر وخصوصاً فاطمه اللى شافت حياة ولادها بدأت تستقر وكل واحد بقى مبسوط مع شريك حياته
تمت بحمدلله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-