رواية فرصة اخيرة للعشق كاملة جميع الفصول بقلم نجمه

رواية فرصة اخيرة للعشق كاملة جميع الفصول بقلم نجمه


رواية فرصة اخيرة للعشق كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة نجمه رواية فرصة اخيرة للعشق كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية فرصة اخيرة للعشق كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية فرصة اخيرة للعشق كاملة جميع الفصول
رواية فرصة اخيرة للعشق بقلم نجمه

رواية فرصة اخيرة للعشق كاملة جميع الفصول

ماما قولتلك مبحبش اروح عند خالتي تقوليلي اقعدي عندها اربع سنين بتوع الكليه 
" يابنتي هتتغربي و تقعدي لوحدك في سكن مع ناس متعرفيهاش
• ايوا يا ماما اقعد في سكن ولا اقعد في مكان ادهم ابن اختك فيه
"يا حبيبتي ادهم طيب والله انا معرفش مبتحبهوش لي
• ده عيل غتت انتي متعرفيش حاجه 
"فاطمة انا قولت اللي عندي لو عايزه تروحي الكلية اللي انتي عايزاها يبقى هتفضلي عند خالتك الا تدخلي اي كليه هنا في الاسكندريه و خلاص
• بس يا ماما انتي عارفه اني عايزه ادخل إعلام القاهرة
" يبقى تسمعي كلامي يا اما مفيش
• اووف حاضر يا ماما 
" طب يلا قومي جهزي شنطتك و متنسيش حاجة و باباكي اول ما يرجع من الشغل هيوصلك
• ماشي يا ماما 
" ربنا يهديكي يابنتي يارب 
ذهبت فاطمة لغرفتها و قامت بإعداد حقيبتها و جلست تتحدث مع مريم صديقتها
• يا مريم مفيش مفر ماما مُصره إني اقعد عند خالتي وانا فشلت في اني اتكلم معاها 
' طب يا فاطمة ما يمكن ادهم اتغير عدى وقت كتير اوي على الموضوع ده 
• لا يا مريم هو منسيش وحتى لو نسي فأنا مش ناسيه 
Flash back
بعد منتصف الليل تجلس فاطمة و ادهم و سارة أخته يشاهدوا التلفاز 
لتقول سارة بنعاس
' بقولكوا اي أنا هدخل أنام نعسانه اوي 
• ماشي يا سرسور تصبحي على خير 
" تصبحي على خير 
' وانتو من اهل الخير 
لم يفوت وقت طويل لتتحدث فاطمة
• ادهم أنا عايزه اقولك حاجه
يخفض ادهم صوت التلفاز وينظر لها 
" قولي يا فاطمة
فاطمة بتلعسم 
• بصراحة أنا يعني كنت يعني
" في اي يا فاطمة حد بيضايقك وخايفه تتكلمي
• لالا الموضوع مش كدا 
" امال في اي مالك 
لتغمض فاطمة عينيها و تتحدث بسرعة
• بصراحة كدا انا بحبك يا ادهم 
لينظر لها ادهم و يضحك بشده
" مش قادر بجد دمك عسل يابت يا توته
• بس انا مبهزرش يا ادهم 
ادهم بحده: انتي اتهبلتي يا فاطمة اي اللي بتتكلمي فيه ده اصلا انتي عيلة عندك 17 سنه 
بدأت عينيها تتجمع بها الدموع
بس ا انا بحبك بجد والله
ادهم بنفاذ صبر 
" ادخلي نامي يا فاطمة تصبحي على خير 
ويتركها و يدخل لغرفته، ظلت تبكي حتى غفت موضعها
Back
"يا فاطمة حاولي تنسي
• مش قادره يا مريم مش قادره انسى تعامله معايا بعد اليوم ده انا على قد منا حبيته على قد ما بكرهه
" يعني عايزه تفهميني انك مبقتيش تحبيه 
• لا ولو اخر حد في الدنيا مبقتش عايزاه 
" طيب هعمل نفسي مصدقه على العموم أنا هقفل دلوقتي ولما توصلي ابقي طمنيني عليكي
• خلاص ماشي سلام 
تطرق والدتها الباب
' فاطمة يلا علشان باباكي ايجا 
• حاضر يا ماما هغير هدومي و اجي
بعد عدة دقايق تخرج فاطمة
• يلا يا بابا انا جاهزه
" خلي بالك من نفسك يا توته و بلاش مشاكل مع ادهم و خليكي هادية 
' اي يا شيرين انتي محسساني ان بنتي لسه في ابتدائي بنتك بقت عروسة اهي
• قولها يا بابا ونبي 
" طب يلا ياختي و بطلي لماضه
' ربنا معاكم يارب لما توصلوا ابقو طمنوني 
" يلا مع السلامه 
" يلا يا توته علشان القطر ميفوتناش
• حاضر يا بابا 
بعد وقت قليل يصلوا لمحطة القطار ومن ثم يصلوا للقاهرة
' استني بقا يا فاطمة هنا و ادهم هيجي علشان ياخدك وانا هروح علشان شغلي 
تُصدم فاطمة
• ا ادهم هيجي لي أنا هروح لوحدي 
" لا يا حبيبتي مينفعش هو زمانه على وصول ... ولم يكمل الجمله ووجد ادهم يأتي من أمامه
فاطمة وهي تحدث نفسها .. يادي الزفت اهو ده اللي كان ناقص
' ازيك يا عم محمد 
" بخير يا ادهم يا ابني 
ينظر ادهم بمكر لفاطمة
" ازيك يا توتة ليكي وحشه والله
• شكرا
' طيب يابني انا همشي دلوقتي خلي بالك منها يا ادهم 
" متقلقش دي في عنيا 
تنظر فاطمة له بضيق 
' توته يا حبيبتي هتوحشيني اوي 
• وانت كمان يا بابا 
ويذهب والد فاطمة 
' يلا يا توته علشان نمشي احنا كمان ولا ناوية تفضلي هنا
• انت مالك بيا اصلا ملكش دعوه افضل أو امشي انا حره 
" بت انتي اتكلمي عدل معايا انتي هتنسي نفسك ولا اي 
تذهب فاطمة و تتركه بغضب 
" استني يا مجنونه انتي بقولك استني 
• بقولك اي سيبني في حالي 
و تتركه و لم تكن تنظر أمامها لتاتي سياره
" فاطمة خليي باااالك...
" استني يا مجنونه انتي بقولك استني 
• بقولك اي سيبني في حالي 
و تتركه و لم تكن تنظر أمامها لتاتي سياره
" فاطمة خليي باااالك
في اللحظة الأخيرة اوقف السائق سيارته، يذهب ادهم ليسحب فاطمة من يدها بغضب
" انتي غبيه كنتي هتموتي بسبب غبائك ده 
فاطمة كانت تبكي من الصدمه، يخرج شاب من السيارة ويذهب لهم 
' انتي كويسة يا آنسة 
• ايوا ايوا كويسة
' خلي بالك مره تانيه 
" اجبلكو اتنين لمون
' مين الكابتن 
" انت مالك وبعد كدا تاخد بالك وانت سايق
• خلاص يا ادهم أنا الغلطانه يلا نمشي
بعد نصف ساعة يصل ادهم و فاطمة للمنزل ولم يكن أحد منهم يتحدث مع الآخر 
• اخيرا وصلنا 
ينظر لها ادهم و من ثم يفتح الباب
• خالتو وحشاني اوي 
' وانتي كمان يا حبيبت خالتو مالك خاسه لي كده مش بياكلوكي ولا اي 
• دنا مخلصه اكل البيت كله 
" انا داخل اوضتي 
' مش هتتغدا معانا
" لا 
يذهب و يغلق الباب 
فاطمة بتمتمه *انا غلطانه اني سمعت كلامك يا ماما
' بتقولي حاجة يا حبيبتي
• لا ابدا يا خالتو امال سارة فين 
' خرجت شويه مع صحابها زمنها جايه ادخلي انتي استريحي شويه لعند ما اعمل الغدا 
• ماشي يا احلى خالتو 
ذهبت فاطمة لغرفتها و جلست تفكر ماذا ستفعل مع ادهم وضعت يدها على قلبها و سرحت في الماضي 
Flash back
في اليوم الثاني من اعترفها لادهم كانت تجلس هي و سارة 
" توته انتي كويسه
• ا ايوا كويسة
" انا حاسه انك فيكي حاجة
• حاجه اي انا بس تعبانه شويه كدا 
" هنخبي عليا 
• اخبي عليكي اي 
" فاطمة انتي قولتي لادهم حاجة
• انتي عرفتي ازاي هو حكالك
" ومن امتا ادهم بيحكيلي حاجة كل الحكاية اني سمعتكم بتتكلموا امبارح كان صوت ادهم عالي 
سقطت دمعه من عين فاطمة
" لالا متعيطيش هو الخسران اصلا 
• كلامهم زعلني اوي يا سارة حسيت اني ولا حاجة
" انتي يعني متعرفيش ادهم هو كده طول عمره
• طب هو لو مبيحبنيش بيتعامل معايا كدا لي، لي بيحسسني اني الدنيا كلها بالنسبالة، بيلعب بمشاعري لي 
' يمكن علشان بعتبرك اختي مثلا 
" ادهم استنى بس
' اسكتي انتي يا سارة و اسمعي ياست فاطمة انتي بالنسبالي حته عيله لسه في تانيه ثانوي زيك زي سارة عندي ولو اهتمامي اوحالك اني بحبك يبقى صححي اللي في دماغك 
" في اي يا ادهم اتكلم معاها كويس هي عملت اي لكل ده 
' ولا حاجة انا راجع القاهرة
" يبقى احسن برضو
فاطمة كانت تبكي فقط
" فاطمة اهدي يا حبيبتي علشان خاطري
• محبنيش يا سارة 
" بس انا متاكده أنه بيحبك بس انتي عارفه حوار السن ده و اكيد هو خايف عليكي
• خايف عليا يقولي كدا، انا كرهته على قد ما حبيته و اكتر 
منذ ذلك الوقت ولم تتحدث فاطمة مع ادهم مجدداً لكنه كان يسأل والدتها عنها وكان يطلب منها إلا تخبرها بذلك
Back
• يوووووو كل شويه افتكر، نفسي انسى بقا انا تعبت من كتر التفكير في نفس الموضوع كل يوم وكل ثانيه انا هنام احسن 
بعد ساعتين 
' توته بت يا توته اصحي انتي موتي ولا ايي توتااااا
• اي اي في اي الله يخربيتك خضتيني
' وحشتيني اوي اوي
• انتي اكتر طمنيني عليكي 
' بخير اهو، بقولك اي ماما عامله صنيه مكرونه بالبشاميل هموت و اكل منها 
• ديما همك على بطنك كدا 
' غيري بس و تعالي ناكل و نقعد بقا للصبح عايزه احكيلك عن حاجات كتير اوي
• وانا كمان وحشتني قعدتك والله
' طب يلا بقا بسرعة
• خلاص هغير بسرعه و اجي 
خرجت سارة و ذهبت فاطمة لتبديل ملابسها 
• اي الريحه الحلوه دي 
' تعالي ياست توته دي ماما متوصيه بيكي على الاخر 
" ادخلي قولي لادهم أن الاكل جاهز 
' منا قولتله يا ماما وقالي مش عايز 
" ادخلي تاني 
' يوووو حاضر 
كانت تقف أمام غرفته ادهم ماما بتقولك تعالى كُل 
فتح ادهم الباب 
" انتي عيلة زنانه يابت انتي 
' انا مالي ماما اللي قالتلي 
" قدامي ياختي لما نشوف اخرتها 
' اخرتها مكرونه بالبشاميل
" هه خفه 
يجلس الجميع على السفره وكان ادهم يجلس بجانب فاطمة
" ماما كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع
' خير يابني 
" انا عايز أخطب 
سعلت فاطمة بشدة
' يا حبيبتي خلي بالك اشربي ميه
• شكرا يا خالتو 
' وانت عايز تخطب مين بقا يكونش عايز تخطب فاطمة بووكدا فأنا موافقه
" فاطمة مين دي عيلة انا عايز أخطب يمنى بنت عمي 
تجمعت الدموع في عيون فاطمة
• ط طب انا شبعت هدخل انام بقا
' توته استني خديني معاكي 
" قولتي اي يا ماما 
: مش موافقه
" نعمم
: يمنى اييي دي بت حربايه
" ماما لو سمحت انا بحبها
: حقك برص انت اتجننت يا ادهم 
" ماما انا مش صغير قدامك علشان تتكلمي معايا كدا 
: وده اخر كلام عندي
" تمام
في غرفته فاطمة و سارة 
' يابنتي اهدي بقا والله الولا ادهم ده عيل كداب هو اصلا مبيطقش يمنى هو بيعمل كدا علشان يغيظك
• انا بكرهه يا سارة 
• خلاص بقا يا حبيبتي سيبك منه دلوقتي و تعالى احكيلك بقا عايزه اجيب اي للكليه
• طيب 
في مكان آخر في الاسكندرية كانت تجلس مريم صديقه فاطمة في غرفتها لتاتي لها رسالة من مجهول على الماسنجر
محتوى الرسالة ( ازيك يا مريم ممكن متعمليش بلوك زي كل مره انا والله بحبك اديني فرصة بس اعرفك على نفسي)
• اووف ده مبيزهقش مش معقول بس هو ممكن يكون بيتكلم بجد، هيحصل اي يعني لما اشوفه عايز اي 
ارسلت مريم رسالة للشخص 
• انت عايز مني اي و تعرفني منين اصلا 
• انا شوفتك في فرح شروق صحبتك ومن ساعتها وانا بحاول اتكلم معاكي وانتي مش مدياني فرصة 
• تتكلم معايا لي 
• انا بحبك يا مريم 
• بتحبني ازاي يعني انت بتقول شوفتني بس يعني متعاملتش معايا علشان تحبني أو تكرهني 
• مسمعنيش عن الحب من اول نظرة 
• لا سمعت على أن اللي بيحب شخص بيجي يتكلم مع اهله 
• وانا مستعد اتجي انهارده قبل بكره بس اديني فرصة اعرفك اكتر وانتي تعرفيني 
• سيبني افكر 
• هو انت اسمك اي ضح
• اسمي علي
• ماشي يلا سلام 
• سلام
و تنهي مريم محادثتها مع الشخص و تجلس تفكر به وماذا تفعل معه ولماذا أجابت على رساله من البداية، ظلت تفكر حتى ذهبت في نوم عميق
على الجهه الاخرى كانت سارة نامت ومازالت فاطمة مستيقظه 
لتسمع صوت ادهم يتحدث في الهاتف 
" انا مش عارف اعمل معاها ايي
" ايوا بحبها بس مش قادر أوجهها 
لتقاطعة فاطمة
• هي مين دي يا ادهم
ادهم.....
• هي مين دي يا ادهم 
يلتفت ادهم لمصدر الصوت
" انتي اي اللي مصحيكي وبعدين انتي واقفه بتسمعيني وانا بتكلم هي وصلت الدرجة دي، انتي هنا علشان كليتك مش علشان تقوليلي بتكلم مين وبتعمل اي انتي فاهمه
• بس انا مقصدش حاجة
" تقصدي أو لا انا قولت اللي عندي وبعد اذنك علشان انام و بيسيبها و يمشي يدخل اوضته
بتفضل فاطمة واقفه مكانها هي مش فاهمه هي عملت اي لكل ده 
في الاوضة عند ادهم 
 كان بيتكلم مع نفسه 
 غبي غبي لي عملت كدا انت كل مره تنيل الموضوع اكتر من الاول، ادهم بيتخيل أن قلبه و عقله بيكلموه
 قلبه: انت بتحبها يا ادهم فوق 
 عقله: احبها اي دي عيله انا لو كنت اتجوزت كنت خلفت قدها 
 قلبه: مش للدرجادي اي انت عندك ميت سنه ده انت عندك ٢٦ سنه هتخلف قدها ازاي بقا انت بتوهم نفسك بحاجات تافهه
 عقله: متسمعش كلامه 
 ادهم: بس بس كفايه بس 
عند مريم...
كانت قاعده بتحاول ترن على فاطمة بس الفون غير متاح 
' يووو يا فاطمة لازم تتعبيني لعند ما تردي على الزفت
بتلاقي علي بعتلها رسالة
" الجميل أخباره اي
' تمام بخير 
"وانا كمان بخير على فكره
' انا مسالتكش
" يلهوي على الرخامه
' يعني انت شايفني رخمه 
" لا شايفك قمر 
' شكرا
" شكرا ! مفيش وانت كمان قمر 
' لا مفيش 
" شكلك مضايق 
' لا انا بخير 
" طب هو ممكن ارن نتكلم 
بتتردد مريم كدا بس بتوافق
' تمام 
بيرن عليها و بيفضلو يتكلموا في حاجات كتير اوي لعند الساعه ٤ الفجر
" احنا اتكلمنا كتير اوي 
' الكلام معاكي بينسي الواحد نفسه 
" شكرا يلا انا هقفل دلوقتي تصبح على خير
' وانتي من اهل الخير 
بتقفل مريم و بتبقى فرحانه و مطمنه ل علي بس هي لسه خايفه بتقعد تفكر لعند ما تروح في النوم 
تاني يوم الصبح
ادهم كان قاعد مع أمه و خرجت فاطمة و مريم و قعدوا كلهم يفطروا
ادهم كان عمال يبص على فاطمة وفاطمة كانت متجهلاه تماماً
' ادهم يابني ممكن تبقى تنزل مع فاطمة و سارة عايزين يشتروا شويه هدوم للكليه
قاطعتها فاطمة
• لا يا خالتو انا و سارة هننزل سوا هو عنده شغله علشان منعطلوش
" لا مش هتعطلوني هاجي معاكو
فاطمة بتستغرب هو ازاي وافق بالسهوله دي 
سارة: بجد طب يلا يلا يا توته نلبس قبل ما يغير رأيه 
" لا ياختي مش هغيره على مهلكو
' شكلك رايق انهارده يا دومي 
فاطمة في نفسها ( ايوا مهو رايق علشان مسح بكرامتي الأرض امبارح معرفش شايف نفسه على اي اكمنه قمر يعني في احسن منه يجي اي جمب احمد عز)
سارة: بتقولي حاجة يا فاطمة
• ها لالا بقول يلا علشان نلبس 
' يلا بينا 
بيدخلوا الاوضه 
توته كنت عايزه احكي معاكي على حاجة
• قولي يا حبيبتي في اي 
" بصراحة كنت ا انا يعني بحب حد 
• بجد مين مين قوليلي يا جزمه مخبيه عليا
" بس انا خايفه من ادهم اوي 
• خايفه لي 
'بصراحة هو يبقى المنافس بتاعه في الشغل
• طب فيها اي 
' فيها أن لو ادهم عرف اني بتكلم معاه هتبقى مشكله انتي متعرفيش ادهم ولا اي ده عنده يطيق العفريت ولا يطيق عاصم انا خايفه اوي 
• متخفيش يا حبيبتي هو اكيد هيفهمك بس انتي متاكده أن عاصم ده بيحبك بجد 
' ايوا بيحبني طبعا و عايز يجي يتقدملي بس مستني مشاكله مع ادهم تتحل 
• طب خلاص فرفشي كدا و قومي يلا نلبس هنجيب هدوم كتير اوي 
' انا بحبك اوي يا توته
• وانا كمان بحبك يا مريوم انا ليا مين غيرك يعني 
في مكان تاني كان قاعد عاصم و اتنين صحابه 
" بس انت شكلك وقعت يا معلم و مع مين مع اخت ادهم الصاوي 
بيضحك عاصم بسخريه
• احب مين ياعم انت مصدق ولا اي 
: تقصد اي 
• اقصد أنها لعبه يعني علشان اجيب رجل أخته و رقبته تتجاب معاها 
' ايوا بس ده ادهم الصاوي ممكن يقتلك يا عاصم لو عرف 
• مش هيلحق يعمل حاجة انا في دماغي خطة و هنفذها قريب اوي 
عند مريم 
كانت لسه صاحيه من النوم لقت علي بيرن عليها 
• الو
" صباح الخير يا قمر 
• صباح النور 
" بقولك اي
• اي
" في حد هيرن الجرس دلوقتي قومي افتحي 
• مش فاهمه انت عرفت ازاي 
" عرفت اي قومي بس قبل ما مامتك اللي تفتح الباب ويبقى شكلك وحش 
• طيب طيب 
مفيش ثواني وكان الجرس بين 
مريم: اللي يخربيتك انت ساحر 
بيضحك و بيقولها افتحي الباب 
بتفتح الباب بتلاقي بوكيه ورد من نوع الورد اللي بتحبه 
مريم : الله اي ده 
" عجبك 
• ده حلو اوي وبعدين انت عرفت اني بحب النوع ده من الورود ازاي 
" ده شغلي بقا 
• انت مين بجد 
" انا علي 
• لا انت فاهم انا بسال على اي انت ظهرت في حياتي فجأة عارف حاجات كتير عندي اكيد مش صدفه 
" اكيد ولسه في حاجات اكتر اعرفها عندك 
• ازاي 
" هتعرفي كل حاجة في معادها بس كل اللي عايزه انك تديني فرصه انت فعلا بحبك اوي 
• ماشي يا علي 
" مينفعش ماشي يا حبيبي
• حبك برص اتلم 
" لا برص اي انتي احلى 
• تقصد اي 
" ها مقصدش حاجة خالص 
بيفضلو يتكلموا سوا 
عند فاطمة و سارة كانو لبسو و مستنين ادهم 
' ما يلا بقا يا ادهم ده كله انت رايح تتجوز ولا اي
• بس بس يا سارة لاحسن يقلب علينا
" ايوا صح اسكت احسن 
بيطلع ادهم من الاوضه
" بتقولوا حاجة
الاتنين في صوت واحد 
لا مبنقولش
'طب يلا ياختي انتي و هي قدامي 
بينزلو يركبو العربيه و يمشوا، بعد شويه بيوصلو 
' انزلو هركن العربيه و اجي 
بيفضلو يلفوا شويه 
" توته تعالي ندخل المحل ده شكله في حاجات حلوه اوي 
• ايوا شكله حلو اوي تعالي 
بيدخلوا و بيفضلو يقيسوا في الهدوم 
فاطمة بتقيس بنطلون و بلوزه و سارة بتقيس دريس 
' اي رايك في الدريس يا ادهم 
" حلو اوي عليكي 
' الله الطقم ده حلو عليكي اوي يا توته 
بيبص ادهم لفاطمة بيلاقي أن البنطلون ضيق و البلوزه قصيرة شويه 
" لا طبعا مش حلو خالص 
• مخدتش رايك اصلا 
' بس يا ادهم ده حلو اوي 
" اي اللي حلو انتي مش شايفه ضيق عليها ازاي ولا انتي عايزه الكل يبص عليكي 
• انت قليل الادب مسمحلكش
" بقولك اي كلامي قولته الطقم ده لا 
• اوووف رخم 
• بتدخل تغير الطقم 
" مش ارخم منك 
' اي يا ادهم مالك 
" تعالي هنا يعني انتي عاجبك شكلها وهي لابسه الطقم 
' انت بتغير ولا اي يا معلم و بتغمزله
ادهم وهو بيحاول يداري غيرته 
" اغير!!! اغير على مين 
' اممم هعمل نفسي مصدقه 
" بت انتي هضربك
' خلاص خلاص هروح اكمل قياس 
"طيب ياختي 
بيفضلو يلفوا لعند ما بيتعبوا وكانت كل وحده جابت اللي هي محتجاه بيروحوا مطعم و بيتغدوا وبعدين رجعو على البيت
على الساعه 12  فاطمة نامت و سارة بتتكلم مع عاصم في الفون و فونها بيفصل ف بتاخد فون فاطمة علشان تتكلم منه 
' معلش يا حبيبي بس الفون فصل 
" ولا يهمك يا قلبي، تعرفي انك وحشتيني اوي 
' وانت اكتر 
" طب يلا نامي دلوقتي و نتكلم بكره 
' ماشي يا حبيبي تصبح على خير 
" وانتي من اهله يا قمري 
بيقفل معاها و بيبقى جنبه بنت اسمها جنة
' احنا مش هنخلص من حوار البت دي ولا اي يا عاصم 
" هنخلص يا بيبي بس الصبر 
' هفضل صابره لعند امتا
" في اي يا جنة متبوظيش ام الليلة 
بتقرب منه 
' طب خلاص حقك عليا يا حبيبي
" ايوا كدا خلينا نتبسط
في اليوم التاني و تحديدا عن مريم 
اول ما صحيت بصت في الفون بتاعها بس ملقتش علي باعت استغربت شويه بس قالت عادي يمكن مشغول، قامت لبست و نزلت مع مامتها 
عند فاطمة
صحيت ملاقتش سارة جنبها خرجت برا وقعدت تنادي عليها وعلى خالتها محدش رد، خرج ادهم من البلكونه 
' اي في اي صاحيه تزعقي
• انا مبزعقش انا بدور على سارة وخالتي 
' خرجوا 
• خرجوا ازاي مصحونيش لي 
' قعدوا يصحوا فيكي ساعه وانتي زي ما تكوني موتي 
• انا محستش خالص
' انتي كنتي مقتوله 
• ممم طيب ابعد عن طريقي 
' انا بعيد عنك ياست انتي 
• طب انت مش نازل شغلك
' لا واخد اجازه كام يوم كدا 
• ممم اوكي 
بتدخل فاطمة الحمام و بيجيلها رسالة على الفون من رقم غريب 
محتوى الرسالة ( اي يا حبيبتي برن عليكي فونك مغلق وحشتيني اوي)
وبعد شويه الفون رن بنفس الرقم 
' انتي موتي في الحمام ولا اي الفون عمال يرن، دي مبتردش عليا يخربيتك 
و بيمسك الفون بتاعها بيقرا الرسالة الدم بيغلي في عروقه وفي اللحظة دي فاطمة بتخرج من الحمام 
• انت ماسك الفون بتاعي لي هاتو 
' ممكن افهم مين ده واي الرسالة دي 
• رسالة اي 
' انتي هتستعبطي 
• طب وريني والله معرف في اي 
بيرمي الفون في أيدها، فاطمة بتقرا الرسالة وهي مش مستوعبه
• ا انا والله معرف مين ده يمكن رقم غريب 
' رقم غريب!!! افتحي الفون ده 
• لي 
' بقولك اي اخلصي علشان معملش حاجة تزعلك مني 
بتفتح فاطمة الفون و بياخده ادهم بيفتح المكالمات بيلاقي الرقم ده كانت بتكلمه امبارح 
' يعني انتي كنتي بتكلميه امبارح امال اي متعرفيش مين ده 
• والله معرف والله ما كلمته 
' مين ده يا فاطمة
• والله معرف
بيتعصب ادهم و بيكسر الكُباية اللي كانت جنيه 
' بقولك مين ده 
فاطمة كانت منهارة هي فعلا متعرفش مين ده 
• قولتلك معرفش 
متعرفيش انا هعرف بقا بطريقتي، بيطلع الفون بتاعه و بياخد الرقم لقاه متسجل عنده اصلا 
ادهم فضل شويه بيحاول يستوعب 
' ده ده رقم عاصم 
بيمسك فاطمة من أيدها 
' انطقي تعرفي عاصم ده منين 
فاطمة بتفتكر كلام سارة معاها و بتتاكد أن الرسالة دي لسارة مش ليها بس مكنش ينفع تتكلم 
• انا معرفش حد بالاسم ده 
' كفايه كدب بقا انتي اييي
فاطمة كانت بتعيط بس ومش قادره تتكلم تقول حاجة، هي لو قالت إن الرسالة لسارة هيحصل مشكله كبيره ف فضلت السكوت 
' سكوتك بيجنني انطقي قولي اييي حاجة
فاطمة بتبصله و تعيط بس في اللحظة دي بتدخل سارة و مامتها 
" في اي يا ادهم صوتك جايب لآخر الشارع
' الهانم بنت اختك مش جايه علشان كلية بنت اختك جايه علشان تصيع مع الو*خ بتاعها 
" اي يا ادهم اللي بتقوله ده انتي اتجننت
' انا فعلا اتجننت لا واييي بتكلم مين بتكلم عاصم منصور أحقر انسان على وش الأرض 
سارة بتتصدم و مبتبقاش عارفه تعمل ايي
ادهم بيفضل يزعق و فاطمة بتعيط
" بس بس كفاية يا ادهم حرام عليك يابني بنت خالتك انت اي 
' انا غلطان علشان خايف عليها غلطان اني....
و بيسيب ايد فاطمة و بيدخل الاوضة بتاعته
فاطمة بتقعد مكانها على الأرض و بيروحلها خالتها و سارة
• يا خالتو انا معملتش حاجة والله هو فاهم غلط
" اهدي يا حبيبتي اهدي انا هتكلم معاه 
' لا استني انتي يا ماما انا اللي هتكلم معاه 
بتروح سارة لاوضه ادهم 
' ادهم ممكن ادخل
" سيبيني في حالي دلوقتي يا سارة 
' بس فاطمة ملهاش ذنب 
" بطلي تدافعي عنها امال مين المذنب 
' ا انا
بيسكت ادهم شويه و بيفتح الباب بيشد سارة من أيدها و بيقفل الباب تاني 
' قصدك ايي ب انتي 
بتعيط سارة من الخوف 
' متعيطيش بقولك قصدك اي 
' ط طب اوعدني انك مش هتعمل حاجة
بيهدى ادهم لما بيلاقي أخته خايفه منه و بيقعدها ويقعد جنبها 
' اهدي يا حبيبتي و فهميني 
" ا انا يا ادهم اللي بتكلم مع عاصم 
' انتيي بتقولي ايي
" ب بس والله هو كويس و اتغير وعايز يتصالح معاك وكمان هيجي يخطبني 
' انتي اتهبلتي في دماغك انتي صدقتيه ده بيضحك عليكي علشان ينتقم مني انتي ازاي غبيه كدا ازاي
" لا يا ادهم انت اللي غلطان المره دي هو اتغير والله
' والله منا سايبه الكلب ده و هعرفه ازاي يقرب منك 
" ونبي يا ادهم متعملوش حاجة
' انتي بتقولي اي انتي واعيه لكلامك انتي متعرفيش كم المشكال اللي بينا متعرفيش كام مره حاول ياذيني فيها
" قولتلك هو اتغير 
' بيسيب ادهم سارة و بيخرج برا بيبص على فاطمة المنهاره بيزعل من نفسه أنه ظلمها بس غضبه بيبقى متحكم فيه و بينزل ياخد العربيه و يطلع على الشركه عند عاصم 
بيدخل بيلاقي عاصم قاعد في مكتبه اول ما بيشوفه بيضحك
' اهلا اهلا ادهم الصاوي بجلاله قدره في شركتي و جوا مكتبي
بيمسكه ادهم من الجاكت بتاع و بيضربه بالبوكس 
" انت عايز اي من اختي يا و*خ، خيالك اوحالك ازاي انك تتكلم معاها اصلا 
بيدخل البودي جارد و بيمسكوا ادهم و يبعدوه عن عاصم 
' سيبوه و اطلعوا برا
• بس يا باشا
' قولت برا 
بيخرج البودي جارد و بيفضل ادهم و عاصم 
" اسمع يلا اقسم بالله لو عرفت انك قربت من اختي تاني هيبقى آخر يوم في حياتك و بيسيبه و يمشي 
بيضحك عاصم و بيكلم حد في الفون 
' بقولك اي اسمع اللي هقوله ده و نفذه بالحرف الواحد .
بيخرج ادهم وهو متعصب من عند عاصم و بيركب عربيه وبيبقى عمال يفكر هيعمل اي علشان يبعد أخته عن عاصم لانه عارف نوياه كويس
وفي لحظة بيسرح وتخرج عربية من طريق جانبي بتخبطه وتمشي بيتجرح ادهم في دماغه و دراعه والناس بتتلم عليه 
'انت كويس حصلك حاجة
" ايوا ايوا كويس بيخرج الفون بتاعه و بيرن على وليد صاحبه يجيله 
عند فاطمة كانت قاعدة هي و سارة في الاوضة بتاعتها 
' انا اسفة يا فاطمة كل ده بسببي 
• محصلش حاجة يا سارة انا مش زعلانه منك 
' ادهم اتاخر اوي انا خايفه
• تفتكري يكون راح عند عاصم
' اكيد راح انا خايفه اوي 
بيرن فون سارة وبيكون عاصم 
' ده عاصم بيرن ربنا يستر 
• طب ردي بسرعه
' الو
عاصم بتصنع الزعل " ينفع اللي اخوكي عمله ده يا سارة انا سكتت علشان 
' ع عمل اي يا عاصم 
" جه الشركة اتهجم عليا و ضربني 
' بتقول اي طب ا انت كويس
" انا كويس يا حبيبتي بس انا لازم اقابلك ضروري في اقرب وقت عايزك في حاجة ضروري 
' طب هحاول 
" تمام 
' انا هقفل دلوقتي 
" ماشي
بتقفل الفون وبتبص لفاطمة بحزن 
• قالك اي يا سارة 
' ادهم اتهجم عليه في الشركة و ضربه 
فاطمة بخضه
• ادهم حصله حاجة
' معرفش بس عاصم قالي أنه مرضيش يعمله حاجة
بيقطع كلامهم صوت خبط على الباب بتخرج فاطمة علشان تفتح بتلاقي ادهم و وليد معاه وادهم أيده متجبسه و دماغه مجروحه
بتتصدم فاطمة لما بتلاقي ادهم كدا 
بيدخلوا و بتخرج سارة و ام ادهم 
" حصل اي 
' م مين عمل فيك كدا 
بيبصلهم ادهم و بيبص لفاطمة اللي كانت بتدمع و واقفه بعيد عنه 
' مفيش حاجة يا جماعه عملت حادثه بالعربيه 
" انت كويس يابني 
' ايوا كويس مفيش حاجة
بيتكلم وليد صاحبه 
"طب استأذن انا بقا يا جماعة
' خليك شويه يا وليد 
" هسيبك ترتاح و اجيلك وقت تاني عن اذنكم 
وهو خارج بيبص لسارة اللي مكنتش واخده بالها منه اصلا 
من ناحية تانيه سارة كانت حاسه بالذنب تجاه اخوها هي السبب في الحادثة دي بتقرب منه 
' ادهم أنا اسفه
" تعالي يا سارة معايا عايز اتكلم معاكي 
بيخدها و بيدخلوا الاوضه
" فاطمة يا حبيبتي متزعليش من ادهم
'انا مش زعلانه يا خالتو 
" صح ابقي كلمي مامتك كانت عايزه تتكلم معاكي وانا قولتلها نايمه 
'هروح اكلمها حاضر 
بتدخل فاطمة هي كمان اوضتها بترن على امها و تتكلم معاها 
• الو يا ماما وحشتيني اوي 
'وانتي كمان يا قلب ماما كده تنسينى انا و ابوكي 
• مقدرش يا حبيبتي امال بابا فين 
' فين الشغل زمانه على وصول 
• ابقي سلميلي عليه اوي 
' ماشي يا حبيبتي انتي كويسة
• الحمدلله
بتفضل تتكلم مع امها 
عند ادهم و سارة 
' سارة يا حبيبتي انتي عارفه اني بخاف عليكي صح
" صح يا ادهم 
' علشان خاطري متخليش عاصم يضحك عليكي هو عايز يوقعني بيكي انتي 
" بس 
' مفيش بس اسمعي الكلام أنا لعند دلوقتي بتكلم بأدب و ده علشان انا خايف عليكي اما بعد كدا انتي هتشوفي وشي التاني 
" حاضر يا ادهم 
بيطبطب ادهم عليها 
'متزعليش مني 
" مش زعلانه منك بس انت كويس 
' انا كويس ياستي اهو بس عايز فنجان قهوة من ايدك الحلوه دي 
" من عيوني 
بتخرج سارة وهي بتفكر هتعمل اي هتختار مين اخوها ولا عاصم
عند مريم كانت قاعده في الاوضة بتاعتها وبتلاقي علي بعتلها رسالة
" الجميل أخباره اي
' كويسه
" تعرفي انك وحشتيني 
قلب مريم بيدق و بتبتسم 
' طب شكرا 
" يابنتي بقا ونبي اي كلمه حلوه
' لا برضو
" طب بحبك طيب
بتسكت مريم شويه 
" روحتي فين 
' هنا 
" سكتي لي انتي لسه خايفه مني
' بصراحة خايفه على قلبي
" ولي بقا خايفه
' انا منكرش اني بدات انجذب ليك 
" طب ما حلو ده 
' خايفه تكسر قلبي
" عمري ما هكسر قلبك علشان انا بحبك بجد
بتفضل مريم تتكلم معاه وهي حاسه انها بدأت تحبه وأنهم شبه بعض في حاجات كتير اوي 
بيعدي على اليوم ده اسبوع وكانت فاطمة متجاهله ادهم تماماً اللي كان بيحاول يتكلم معاها طول الوقت و سارة لسه بتكلم عاصم أما مريم كانت قربت من علي اكتر وبتبدا الكليه اخيرا
'يلا يا سارة هنتاخر
" جايه اهو يا توته ثانية بس 
بيخرج ادهم من اوضته على صوت فاطمة
' ده اي القمر اللي عندنا في البيت ده 
بتبصله فاطمة وبعدين بتبعد عينها عنه 
' ياعم التقيل
• انا مبكلمكش يبقى متكلمنيش 
' طب متزعليش مني 
• مزعلش علشان اي ولا اي 
' انا عارف اني زودتها شويه حقك عليا 
بتحس فاطمة أن ادهم فعلا حس بغلطه لانه اول مره يعتزر من حد اصلا
• خلاص مش زعلانه يا ادهم 
بيخرج ادهم شيكولاته من جيبه 
' طب علشان اتاكد بقا امسكي دي 
• الله جايبلي شيكولاته
' بس انا اتاكدت أنه مش زعلانه كدا 
بتضحك فاطمة وادهم، بتخرج سارة اخيرا 
'الله الله مش مصدقه عيني ادهم و فاطمة بيضحكو سوا
" شوفي يا فاطمة بتحسدنا اهو 
• اسكتي و ابعدي عينك عننا
' بقى كدا يا توته بتبعيني
• لا ياختي بس يلا اتاخرنا اوي 
' خلو بالكو من نفسكوا وانا اول ما افك الجبس محدش هيوصلكوا غيري 
• ماشي ياعم يلا باي 
' باي
بيخرجوا و فون ادهم بيرن و كانت يمنى اللي بترن بينفخ ادهم و مبيردش وبيقعد يفكر في فاطمة
بعد شوية بيوصلو الكليه
' انا فرحانه اوي يا توته أننا سوا 
• وانا فرحانه اوي 
بيجي شخص يخبط فيها فشنطتها بتقع 
" ما تحاسب يا.... هو انت!
بعد شوية بيوصلو الكليه
' انا فرحانه اوي يا توته أننا سوا 
• وانا فرحانه اوي 
بيجي شخص يخبط فيها فشنطتها بتقع 
• مش تحاسب يا.... هو انت!
'انتي!!
"مين ده يا فاطمة
• ده ده 
بيضحك الشاب على طريقتها 
' انا زياد، و بيوجه كلامه لفاطمة
' اسف تاني على موقف العربيه ده
• ولا يهمك أنا اللي كنت غلطانه اصلا
" ما تفهموني يا جماعه
• يا سارة يوم ما كنت جايه ليكو وقفت قدام العربية بتاعته بس محصلش حاجه
' انتو سنه اولى صح
• ايوا انت معانا هنا في الكلية ؟
' ايوا انا سنه تانيه
" تشرفنا و بتمسك سارة ايد فاطمة و بيمشو
بيفضل زياد باصص على فاطمة لعند ما تغيب عن نظره 
زياد في نفسه ' جميلة اوي
بيجوا صُحاب زياد 
*اي ياعم سرحان في اي 
" سيبك منه شوفت الدفعه الجديده فيها شوية بنات جامدين 
• اي ياعم انت وهو مش هتبطلو بقا الكلام ده 
" لا يا زوز مش هنبطل 
• براحتكم أنا ماشي 
' استنى ياعم ما احنا جايين معاك 
عند فاطمة وسارة كانو بيحضروا المحاضرة بتاعتهم 
عند مريم كانت بتتكلم مع علي فون 
" علي كنت عايزه اقولك حاجه
' قولي في اي 
" يعني انا
' انتي اي 
" ما انت عارف مش لازم اقول بقا
' بتحبيني
" لا خالص
' كدابه 
" ما خلاص بقا 
' قوليها مره بس 
" ايوا بحبك بس خايفه
' خايفه لي
" خايفه تكسرني انا اتعلقت بيك اوي ايوا كانت فترة صغيرة بس انا يومي مبقاش له معنى الا بيك 
بيتوتر علي لكن بيرد عليها ' متخافيش عمري ما هعمل كدا انا هقفل دلوقتي وهكلمك بعدين
بعد ما بيقفل معاها بيقعد يفكر هيعمل اي و هيقولها ازاي الحقيقية 
عند ادهم في البيت كان قاعد مخنوق من القعده وعايز ينزل الشغل باي طريقة بس كام بيصبر نفسه إن فاطمة زمانها جايه و بيرن على حد في الفون 
" جهزت كل حاجة
' كل حاجة تمام
" كويس استنى مني مكالمه و بيقفل 
عند فاطمة وسارة كانو خلصوا محضراتهم و مروحين 
• اليوم كان حلو اوي انهارده
" ايوا وبس
• بس اي 
" فاطمة انا هروح اشوف عاصم 
• انتي اتجنني 
" ونبي يا توته 
• ادهم لو عرف هتبقى مصيبه يا سارة
" مش هتاخر
• سارة انا مش مرتاحه لعاصم ده و حاسه أنه مش تمام و بيخطط بحاجة وحشه
" انتي هتعملي زي ادهم يا فاطمة انا متأكدة أنه بيحبني ونبي علشان خاطري قولي لماما و ادهم اي حاجة وانا مش هتاخر
• طيب بس خلي بالك من نفسك 
" حاضر حاضر 
بتمشي سارة و بتكون متفقه مع عاصم يقابلها في مكان معين هو اللي محدده 
بتفضل فاطمة واقفه مستنيه تاكس بس ملقتش فضلت تتمشى شويه بيشوفها زياد و بينزل من عربيته ينادي عليها 
" فاطمة
بتتلفت 
• في حاجة ؟
" انتي مروحه
• ايوا 
" تحبي اوصلك
بتتردد فاطمة بس بترد 
• لا شكرا
" تعالى انا مش هاكلك يعني
بتوافق فاطمة لأن الكلية بعيده عن البيت
عند سارة
' اي يا عاصم المكان ده ملقتش غيره
" علشان محدش يشوفنا يا حبيبي
' طب كنت عايز تشوفني لي
" سارة احنا لازم نهرب سوا
بتتصدم سارة
' ن نهرب ازاي يعني و لي اصلا 
" انتي مش شايفه اخوكي عمل اي وانا سكتت علشانك 
' بس انا مينفعش اعمل كدا يا عاصم لالا مينفعش 
بيقرب منها " انتي خايفه مني 
هنا سارة بتحس انها مش مرتاحه و بتقرر تمشي 
' انا لازم امشي علشان الوقت اتاخر 
بيمسك ايديها " رايحه فين هو دخول الحمام زي خروجه 
في الوقت ده كان زياد وصل فاطمة عند بيتها 
• شكرا جدا مش عارفه اقولك اي 
" متقوليش حاجة
بتبتسم فاطمة و بتنزل من العربيه وهي بتفكر هتقول لخالتها و ادهم اي و بتقرر أنها تقولهم أنها نزلت تجيب شويه حاجات للكلية 
بتخبط و بتفتحلها خالتها 
" الحمدلله على سلامتك يا حبيبتي
• الله يسلمك يا خالتو 
" امال سارة فين 
• سارة راحت تشتري شويه حاجات للكلية ومش هتتاخر وانا جيت علشان تعبت شويه 
" طب انتي كويسه 
• ايوا يا خالتو كويسه امال ادهم فين
" بيخرج ادهم من اوضته 
' انا هنااا
• طيب 
'جيتي لوحدك يعني سارة فين 
• بتجيب شويه حاجات وجايه 
بتدخل فاطمة اوضتها و بتحاول ترن على سارة بس فونها غير متاح 
• يوو يا سارة انتي فونك ديما غير متاح كده
بيخبط الباب
" ممكن ادخل 
• في حاجة يا ادهم 
" عايز اتكلم معاكي شويه
• فين اي 
" عايزك تنزلي معايا دلوقتي
• ننزل فين
" هتعرفي بعدين
• تمام ثانيه بس اغير هدومي و هاجي 
" مستنيكي 
بعد شويه بتخرج فاطمة و بتنزل هي و ادهم 
بعد شويه بيوصلو لكافية 
" انزلي 
• اي اللي جابنا هنا 
" تعالي بس بيمسك ايديها و بيدخلوا الكافية 
بتستغرب فاطمة من تعامل ادهم ليها وأنه ماسك ايدها
" تحبي تشربي اي
• اي حاجة
" انا عارف انتي بتحبي اي لمون نعناع صح
بتبتسم فاطمة و بتهز رأسها ب ايوه 
بيطلب ادهم و بيقعدوا يتكلموا
" انا عارف اني في الفترة الاخيره دي ضايقتك كتير 
• عادي ما انت ديما بتضايقني 
" يابت ميبقاش قلبك اسود كدا 
" على العموم أنا آسف، كنت عايز اقولك حاجه
• حاجه اي 
" انا يعني انا
بيقطع كلام ادهم صوت رن الفون 
" ايوا يا ماما 
' سارة لسه مرجعتش البيت لعند دلوقتي يا ادهم 
" مرجعتش ازاي 
بتتصدم فاطمة لأن فات وقت كتير 
" طب اقفلي وانا هشوف 
" فاطمة سارة فين بالظبط 
• سارة ف 
" فين 
• ادهم بصراحة سارة راحت تقابل عاصم 
" نعمممم انتي ازاي تقوليش حاجة زي دي 
• ادهم الناس بتبص علينا أهدى 
" أهدى ازاي قومي معايا 
بيخرجوا و بيفضلو يدوروا في كل مكان و بيرن ادهم على خالد و بيروحلهم بس مفيش فايدة
عند مريم كانت حوالي الساعة ١٠ بليل 
• مريم انا عايز اقولك حاجه
* حاجه اي 
• مريم بصراحة أنا مسميش علي 
* بطل هزار بقا
• مريم انا مبهزرش انا مسميش علي 
* امال اسمك اي 
• اسمي أحمد 
بتحاول تستوعب 
* احمد ازاي يعني امال مين علي 
• علي ده مش موجود انا كنت خايف ترفضيني انا والله عملت كدا علشان بحبك
* بتحبني تكدب عليا و ياترا صور مين اللي كنت بتبعتها ليا دي 
• ده واحد صاحبي 
*انت شخص غشاش انا عمري ما هسامحك و بتقفل الفون وهي منهاره بيحاول أحمد يرن عليها بس بتقفل الفون بتدخل امها بتتخض لما بتلاقيها كدا 
*في اي يا مريم حصل اي
*بتترمي مريم في حضنها و بتحكيلها كل حاجة
عند ادهم كان تايه مش عارف هيلاقي أخته فين 
• ادهم ممكن تهدى هنلاقيها والله
" انتي تخرسي خالص ازاي تسيبيها لوحدها ازاي
• انا اسفه والله مكنتش اعرف انه هيحصل كدا
بيرن فون ادهم برقم غريب 
" الو
' وحشتك صح
" عاصم....
بيرن فون ادهم برقم غريب 
" الو
' وحشتك صح
" عاصم أنت عارف لو اختي حصلها حاجة
' ششش شغل التهديد مبيكُلش معايا وانت مش هتاخد اختك غير لما تجيب الورق اللي عندك
" خرج سارة برا المشاكل اللي بينا يا عاصم احسن ليك 
' وانا قولت اللي عندي تجيب الورق تاخد اختك بيقفل عاصم الفون 
بيرن ادهم على خالد وبيحكيله كل اللي حصل معاه 
'ادهم انت مينفعش تبعتله الورق ده انت كدا هتوقع نفسك في مشاكل كبيرة احنا مش قدها 
ادهم بغضب
" اسيب اختي تضيع مني يا خالد 
' هو قالك هيكلمك تاني ؟
" قالي حضر الورق و اكيد هيكلمني تاني 
' تمام حلو اوي 
" هنعمل اي
' هبلغ عنه و انت هتعملي شير لوكيشن من عندك و هنبقى وراك و لما يرن عليك قوله انك معاك الورق
" تمام يا خالد 
بيقفل معاه
"فاطمة انتي لازم تروحي دلوقتي
'وانت هتروح فين 
"انا مش هاجي غير و سارة معايا 
' انا مش هسيبك يا ادهم 
" فاطمة اسمعي الكلام
' وانا قولت مش هسيبك 
بينفخ ادهم بنفاذ صبر و بعد شويه بيرن عاصم تاني 
" فكرت في اللي قولتلك عليه 
' انا موافق ومعايا الورق اقابلك فين 
"حلو اوي قابلني في ******"* تسلم الورق تستلم اختك
' تمام 
بيقفل عاصم و بيبص لسارة اللي كانت بتعيط وهي بتفتكر كلام ادهم 
' تؤتؤ بتعيطي لي يا حبيبي
بتحاول تبعد عنه بس هي كانت متربطه في كرسي وكان عاصم حاطط لزقه على بوءها
عاصم كان بيكلمها وهو بيبعد شعرها عن وشها
' تعرفي يا سارة انتي غبية اوي عمري ما شوفت وحده غبية بالشكل ده، اي ده استني أشيل اللزقه دي اكيد عايز تتكلمي مع حبيبك 
اول ما بيشيل اللزقه بتتكلم سارة
" وانت اوسخ واحد انا شوفته في حياتي 
' تؤ ولسه هتشوفي الوسخ ده هيعمل اي في اخوكي 
" مش هتقدر تعمله حاجة انت جبان بتتحامى فيا علشان عارف كويس أن لو انا مكنتش معاك مكنش ادهم رحمك دلوقتي ومكنش هيبقى فيك حته سليمه 
بيتعصب عاصم من كلامها و بيضربها بالقلم 
" دلوقتي اتاكدت انك جبان 
' اخرسي احسن اموتك بس لسه دورك مجاش هندمك على كلامك ده 
بتضحك سارة علشان تستفزه و تبين عدم خوفها منه مع انها من جواها هتموت من الخوف و بتندب حظها و تفكيرها اللي خلاها توصل للمرحلة دي 
بيبعد عاصم عنها و بيرن ادهم عليه
' انا وصلت على المكان اللي اتفقنا عليه 
" تمام وانا منتظرك 
بعد ما بيقفل بيرن على خالد
"احنا وراك يا ادهم متقلقش 
' تمام 
بيؤمر عاصم واحد من رجالته يبقى مع سارة و بيخرج برا المصنع اللي حابسها فيه 
و بيخرج هو و اتنين بودي جارد
بينزل ادهم من العربيه و بيؤمر فاطمة تفضل مكانها و متنزلش مهما حصل 
' اهلا اهلا ادهم باشا 
" اختي فين 
' تؤ ازعل كدا الورق الاول 
في الوقت ده كانت رجاله الشرطة محاوطه المكان 
" ورق اي يابو ورق انت مفكر انك هتعرف تطول مني حاجة تبقى بتحلم 
' يبقى انت اللي جبته لنفسك 
بيخرج عاصم من جيبه سلاح و بيحاول يصيب ادهم بس ادهم بيتفادى الطلقه و بيسمع عاصم ضرب نار بيعرف أن ادهم بلغ الشرطة مكنش عنده حل غير أنه يهرب هو واللي معاه قبل ما الشرطة تمسكهم 
كانت سارة سامعه ضرب النار بعد ما البودي جارد اللي كان معاها هرب هو كمان كانت خايفه يكون اخوها حصله حاجة بس بترتاح لما بتلاقي ادهم قدامها 
بيجري ادهم على أخته بيفكها كانت سارة بتعيط ومش قادره تبص في عين اخوها 
' ادهم أنا أسفه
" مش وقته الكلام ده يا سارة انتي كويسه عاملك حاجة
' لا انا كويسه
" دي اهم حاجة
بيدخل خالد و معاه مريم و ظابط الشرطة
الظابط: للاسف هرب هو واللي معاه احنا جالنا بلاغات عن عاصم وأنه شغال في مجال الاحتيال و مسموش عاصم هو منتحل شخصية رجل أعمال مختفي بقاله اكتر من تلت سنين متقلقش هو كده هيتجاب هيتجاب 
' ياريت يا حازم بيه وفي اسرع وقت 
" إن شاء الله انا أمرت القوات تستكشف المنطقة هو اكيد لسه قريب منه هنا عن اذنكم دلوقتي 
بيمشي الظابط و بيبص ادهم لفاطمة
' انتي نزلتي من العربية لي 
• هو ده وقته يعني ده انت غتت 
' بتقولي حاجة
• لا ابدا
بيقاطعهم خالد 
' مش وقت خناق يا جماعة انتي كويسة يا سارة
" الحمدلله 
بيوجه كلامه لادهم
' ادهم أنا كنت عايزك في موضوع بس وقت تاني يلا دلوقتي من هنا 
بيروح كل واحد لبيته وكان ادهم طول الطريق مبيتكلمش 
اول ما امها بتشوفها بتفرح اوي و بتحمد ربنا أنها بخير بس طبعا متعرفش حاجه عن موضوع عاصم ده 
بيعدي على اليوم ده تلت ايام بتحاول سارة تتكلم مع ادهم بس مفيش فايدة تقريبا ادهم مبقاش قاعد في البيت اصلا 
عند مريم كانت قاعده في الاوضة بتاعتها و رافضه انها تخرج بتدخل امها عليها 
' مريم يا حبيبتي انتي هتفضلي حابسه نفسك كدا كتير خلاص يا حبيبتي اللي حصل حصل وانتي غلطي بس الحمدلله انها جت على قد كدا 
" لي يا ماما طب لي أنا
' معلش يا حبيبتي بس الاهم من ده كله انك تبقي قوية و ترجعي مريم اللي بتضحك ديما القمر دي 
بتحضن مريم امها 
" انا بحبك اوي يا ماما 
' وانا كمان بحبك يا قلب ماما 
بعد ما امها بتخرج بتفتح تليفونها اللي كانت قفلته من وقت اللي حصل بتلاقي مسدجات كتير من علي وكانت آخر رساله بيقولها فيها "طب مش عايزه تعرفي أنا مين"
فعلا هي كانت عايزه تعرف مين ده و يعرفها ازاي ده شبه عارف كل حاجة عنها في وسط ما كانت سرحانه بيرن عليها و بتقرر أنها ترد 
" الو مريم اخيرا ونبي اديني فرصة اقولك انا عملت كدا لي 
' انت مين
" انا هقولك كل حاجة بس توعديني انك تسامحيني
' اتكلم 
" فاكره عم محمد اللي كان حارس عندكم في العماره 
' عم محمد؟؟ بس ده مشي من هنا من اكتر من عشر سنين وبعدين انت اي علاقتك بيه 
" انا مراد ابنه
بتتصدم مريم لما بتعرف أن ده مراد، مراد اللي كانت بتحبه من وهي عيله طب عمل كدا لي 
بتتكلم مريم بصوت مخنوق 
' انت عملت لي كدا
" كنت خايف يا مريم خايف اترفض أنا بحبك من زمان اوي كنت خايف ترفضي حبي ليكي علشان مستوايا مش نفس مستواكم بس انا والله تعبت على نفسي كتير و فتحت شغلي الخاص بيا بس برضو كنت خايف ترفضيني 
' و تفتكر انك اني كدا هوافق بيك لما تضحك عليا و تلعب بمشاعري 
" علشان خاطري اديني فرصة وحده بس وانا هعوضك عن اي ضرر أنا سببته ليكي 
' اسفه يا مراد بس باللي انت عملته ده انا عمري ما هقدر اسامحك و اتقبلك في حياتي و بعدين انك خايف من فرق المستوى انا عمري ما فكرت ولا هفكر كدا يمكن لو كنت كلمتني و عرفتني انت مين كنت قولتلك اني.... بتسكت مريم و بتغير الموضوع، أنا لازم اقفل دلوقتي وبعد اذنك كفاية اللي عملته و ابعد عني 
" يا مريم اديني ف...
بتقفل مريم الخط وهي مش فاهمه تفكيره كان اي لما فكر أنها ممكن ترفضه دي فضلت تدور عليه كتير بعد ما مشيوا  كانت كل يوم مستنيه أنهم يرجعوا تاني 
بس بتكرر انها تنسى اللي حصل و بترن على فاطمة
كانت فاطمة قاعده في البلكونه و بتفكر في ادهم بس بيقطع تفكيرها صوت الفون بتلاقيها مريم بتفرح اوي 
• مريومه انتي وحشتيني اوي
" وحشتك يا جزمه ده انتي من اول ما روحتي عن حبيب القلب وانتي نستيني خالص 
• حقك عليا بس حصل حاجات كتير اوي لخبطت حياتي اليومين اللي فاتو دول 
" بصرة وانا كمان في حاجة حصلت معايا 
• حصل اي احكيلي 
بتحكي مريم لفاطمة كل اللي حصل معاها و طبعا فاطمة كانت تعرف مراد 
• بس لي مراد يعمل كدا 
" معرفش يا فاطمة بجد 
• حاولي تدي نفسك و تديله فرصة تاني 
" مستحيل يا فاطمة
بتفضل فاطمة و مريم يتكلموا 
في نفس الوقت كان ادهم قاعد مع خالد 
" ادهم أنا عايز اقولك حاجه
' في اي يا خالد 
" بصراحة كدا انا عايز أخطب سارة اختك 
بيفكر ادهم شويه 
" انت لو مش موافق اعتبر اني مقولتش حاجة
' انا موافق يا خالد و متاكد أن انت انسب واحد لأختي 
بيفرح خالد اوي و بيحضن ادهم 
بيرجع ادهم البيت و بيتكلم مع مامته و مامته بترحب بالموضوع جدا بس بتقوله ياخد رأيها الاول 
عند سارة كانت قاعدة في الاوضة بيخبط عليها ادهم 
' مين 
" افتحي يا سارة
 بتجري سارة تفتح الباب 
' اخيرا انا كنت عايزه اتكلم معاك 
" انا اللي عايز اتكلم معاكي 
' استني بس كنت عايزه اقولك اني اسفة واني مش هع..
" خالد طلب ايدك وانا و مامتك وافقنا وهو جاي هو و أهله بكره يطلبوكي رسمي 
' اييي بس انا مش موافقه
 خالد طلب ايدك وانا و مامتك وافقنا وهو جاي هو و أهله بكره يطلبوكي رسمي 
' اييي بس انا مش موافقه
"وانا مش باخد رايك أنا بقولك علشان تجهزي نفسك الناس جايه بكره 
' ادهم انت بتعمل كدا لي أنا مبحبش خالد
" مش مهم تحبيه ده الشخص المناسب ليكي ولا انتي مبتحبيش غير اللي شبه عاصم كدااا 
بتدمع سارة و بتسكت
"سارة أنا قولت اللي عندي وده مش عقاب خالد هيعرف يحافظ عليكي كويس 
بيخلص ادهم كلامه وبيسيبها ويخرج بيلاقي فاطمة واقفه في البلاكونه بيروحلها
" سارة اتقدملها عريس 
• بجد مين
" خالد صاحبي انتي عرفاه
• ايوا بس سارة موافقة ؟
"مش مهم توافق 
• ازاي يعني يا ادهم دي حياتها مش حياتك أنت علشان تقرر قرار زي ده
" فاطمة افهمي أنا فكرت كتير قبل ما أخد قرار زي ده خالد شخص كويس وانا هطمن على سارة كدا
• بس هي مش هتفهم كدا يا أدهم
" هي هتفهم ده بعدين 
• اعمل اللي أنت شايفه صح يا ادهم تصبح على خير
" استنى عايزه اتكلم معاكي 
• وقت تاني لازم انام علشان هصحى للكلية بدري
"خلاص ماشي 
بتدخل فاطمة الاوضة بتلاقي سارة بتعيط 
• سارة 
" سيبيني لوحدي دلوقتي يا فاطمة
• لا مش هسيبك وانا عارفه كويس انتي حاسه بايه بس لي مفكرتش أن ادهم عمره ما هيعمل كدا غير لما يفكر كويس
" لا هو بيعمل كدا علشان عايز يخلص مني بعد اللي حصل 
• لا يا سارة ادهم مش كدا فكري كويس و متعيطيش ويلا بقا علشان في كلية الصبح يا هانم ولا انتي خدتي على قعدت البيت
بتمسح سارة دموعها و بتحضن فاطمة
" شكرا انك موجودة معايا 
• هزعل منك والله انتي اختي وانا مبحبش اشوفك زعلانه
تاني يوم الصبح كان ادهم نزل من بدري الشركة و بيصحوا البنات يفطروا وينزلوا الكليه
" فاطمة انا هروح اقعد مع صحابي و نتقابل بعد المحاضرة 
• ماشي خلي بالك من نفسك
بتفضل فاطمة واقفه شويه سرحانه و بيجي زياد 
" الجميل واقف لوحده لي 
• خضتني يا زياد 
" ما انتي اللي سرحانه
• حصل خير 
" اخبارك اي بقالي كتير مشوفتكيش
• انا كويسه الفترة الأخيرة كان في شويه مشاكل 
" متاكده انك كويسة
• ايوا كله تمام انت اخبارك اي
" انا كويس كنت عايز اقولك حاجه
• اتفضل 
" هو ينفع انهارده بعد الجامعة نقعد في اي كافية
• لا قصدي في ضيوف هيجوا عندنا خليها وقت تاني 
" خلاص تمام
• عند اذنك محاضرتي هتبدا
بتمشي فاطمة و بتحضر المحاضرة و بتقابل سارة وبيروحوا البيت، كانت أم سارة حضرت كل حاجة علشان خالد و أهله
• اي الريحه الحلوه دي يا خالتو انتي عامله ورق عنب 
" ايوا يا حبيبت خالتو، يلا يا سارة البسي علشان الضيوف زمانهم على وصول 
بتنفخ سارة بزهق و بتدخل الاوضة 
" مالها دي 
• لا ابدا يا خالتو دي بس تلاقيها مرهقه انهارده كان عندنا محاضرات كتير بس 
" ماشي يا حبيبتي البسي انتي كمان 
• حاضر 
بعد وقت كان ادهم ايجا البيت و بعد شويه وصل خالد وأهله
أدهم: نورتونا يا جماعة اتفضلو
خالد: بنورك يا حبيبي 
بيسلموا الأهل على بعض و بيقعدوا 
ام خالد: امال العروسه فين 
ام ادهم (سهر): ثانيه هشوفها 
بتدخل سهر للبنات 
سهر: بسم الله ما شاء الله اي القمر ده عندي بنتين زي القمر 
كانت سارة لابسة دريس ابيض و سايبة شعرها وحاطه ميكب خفيف 
و فاطمة كانت لابسة دريس اسمر عليه ورود حمرا و طرحه نفس لون الورود
فاطمة: ده انتي اللي قمر يا خالتو والله 
سهر: طب يلا بقا علشان الناس مستنيه برا 
فاطمة: حاضر جايين اهو 
بتخرج سهر و بعدها بشويه بيخرج البنات 
اول بيخرجوا بينسحر خالد في جمال سارة وعلى الناحيه التانيه كان ادهم مركز مع فاطمة اوي 
بيفوقهم صوت ام خالد : بسم الله ما شاء الله تعالي يا سارة اقعدي جنبي 
بتبتسم سارة و مبتديش اي اهتمام لخالد و بتقعد جنب مامته و بتروح فاطمة تقعد جنب خالتها بتبص لادهم لقيته بيبصلها بس باين انه مضايق بس مهتمتش 
قعدوا يتكلموا و اتفقوا خلاص إن الخطوبه الشهر اللي جاي وطبعاً الكل كان مبسوط الا سارة اللي كانت عايزه تعيط بس ماسكه دموعها بالعافية 
ابو خالد: طب على خير 
بيقروا الفاتحه وكل ده وادهم مشلش عينه من على فاطمة
بعد شوية بيمشي خالد وأهله بس استأذن أنه يروح بكره الكليه ياخد سارة و يخرجوا 
اول ما بيمشوا بتدخل سارة اوضتها و فاطمة وراها 
فاطمة: شوفتي خالد كان بيبصلك ازاي ده شكله واقع خالص 
سارة: مشوفتش ومش عايزه اشوف
فاطمة: يا مفتريه والله الولا شكله بيحبك بجد اديله فرصة يا  سارة
سارة : ماشي يا فاطمة سيبيني بقا اغير هدومي علشان انام
فاطمة: طيب 
كل وحده فيهم بتغير هدومها و بتنام سارة و بتخرج فاطمة بتلاقي ادهم واقف في البلكونه بتدخل المطبخ تعمل فنجانين قهوة و بتروح تقف جنبه 
فاطمة: اتفضل 
ادهم : شكرا 
فاطمة: ومالك بتقولها من غير نفسك كدا انا غلطانه اصلا اني عبرتك
ادهم: شششش بس بس في اي انتي ما صدقتي
فاطمة: انا ماشيه
ادهم: تعالي هنا 
فاطمة: عايز اي
ادهم : بعد كدا ابقي اتاكدي أن شعرك مش ظاهر من الطرحه 
فاطمة: مش فاهمه بتقولي كدا لي
ادهم : شعرك كان ظاهر انهارده
فاطمة: اه علشان كدا كنت بتبصلي
ادهم: مش بصتلك اصلا 
فاطمة: بطل كدب بقا بس ماشي ياعم
ادهم : ماشي يا توته بما ان خالد هيعدي ياخد سارة ف انا هاجي بكره اخدك 
فاطمة: متتعبش نفسك 
ادهم : اسكتي اسكتي 
بتضحك فاطمة و بيفضلو يتكلموا 
عند مريم كانت قاعده في الاوضة بتاعتها و خبطت امها 
"اتفضلي ادخلي يا ماما
' عامله اي دلوقتي يا حبيبتي
" بخير الحمدلله
' عارفه انهارده شوفت مين 
" مين 
' شوفت مراد ابن عمك محمد
بتتصدم مريم و مبتتكلمش
' روحتي فين يابنتي 
" ايوا يا ماما معاكي و بتتكلم بتوتر شوفتيه فين 
' ده مراد سكن في الشقه اللي قصادنا 
" ازاي يعني وامتا 
' انهارده قابلته وحكالي تصدقي يا مريم عمك محمد توفى من سنتين يعني مراد دلوقتي وحيد من غير اب او ام بس بقا حته قمر ما شاء الله
مريم مكنتش مركزه في حاجة غير أنها هتعمل اي مع مراد
" ماشي يا ماما انا هنام دلوقتي
' ماشي يا حبيبتي تصبحي على خير 
بتخرج امها و بتفضل قاعده خايفه ومش هتعمل اي لعند ما بيغلبها النوم 
وبيخلص اليوم على كدا....
تاني يوم بتصحى مريم بتخرج تنادي على امها
'ماما انتي فين 
" انا هنا يا مريم قدام الباب 
بتخرج مريم بتلاقي امها وافقه مع مراد اللي اول ما بتشوفه بتتخض و تدخل جوا بسرعة و بتتكلم من ورا الباب
'ماما ادخلي علشان عايزاكي 
" ماشي يا مريم جايه 
"خلاص يا مراد يابني انت هتتغدى عندنا انهارده متتاخرش 
*ملوش لزوم والله تعب حضرتك
"بس بلاش الكلام ده انت عندي زي مريم بالظبط 
مريم طبعا كانت سامعه كل الكلام ده وم عارفه تعمل اي و مينفعش تقول لامها أن مراد هو نفس الشاب اللي حكتلها عنه 
بتدخل ام مريم 
'اي يا حبيبتي في اي 
" يا ماما انتي بتعزمية لي 
'عيب يا مريم مراد عايش لوحده دي اقل حاجة نعملها ليه
مريم بخيبه امل: ماشي يا ماما اللي تشوفيه
' طب يلا علشان تساعديني بقا 
"حاضر يا ماما 
في الكلية عند فاطمة وسارة
• ايوا ياعم الناس اللي هتخرج انهارده
"تعالي معايا يا فاطمة ونبي انا مش عايزه اروح اصلا
• يا حبيبتي ادي نفسك و ادي خالد فرصة هو شكله كويس اوي والله
" ماشي يا توته هحاول 
بعد شويه بيرن خالد على سارة و بيعرفها أنه مستنيها برا 
" انا ماشيه 
• طيب وانا هستنى ادهم خلي بالك من نفسك و زي ما قولتلك 
" حاضر يا توته يلا باي 
بتخرج سارة بتلاقي خالد مستنيها بتركب معاه العربية و بيمشوا طول الطريق كانت سارة ساكته مبتتكلمش 
خالد: تحبي تروحي مكان معين 
"لا عادي اي مكان هيبقى كويس 
خالد حس انها مضايقه
' طب انتي كويسه 
" ا ايوا كويسه مفيش حاجة
' طيب انا هاخدك دلوقتي على اكتر مكان بحبه 
بتكتفي سارة أنها تبتسم لخالد
عند فاطمة خرجت برا الجامعة مستنيه ادهم و بيجي زياد يتكلم معاها 
" فاطمة
' ازيك يا زياد 
" انا بخير انا بس كنت عايز اقولك حاجه
' حاجة اي 
" مينفعش نتكلم هنا تعالي نقعد في كافيه
'معلش يا ز....
بيجي ادهم ف بتتوتر فاطمة
ادهم: بتعملي اي يا فاطمة
• ا انا بتكلم م م
" مش شايفها بتتكلم معايا 
بيبص ادهم لزياد و بيفتكره
' مش انت برضو بتاع حادثة العربية 
• ادهم ده زياد زميلي في الكليه وم...
بيبص ادهم لفاطمة بعصبيه اللي بتخاف و بتسكت 
"ايوا انا عايز حاجة؟
' لا ابدا بس لو شوفتك واقف مع خطيبتي تاني هتزعل 
بيتصدم زياد: خطيبتك ازاي يعني 
كل ده و فاطمة متنحه لادهم ومش فاهمه حاجه 
' زياد ما سمعت يا شاطر و بيمسك ايد فاطمة و بيمشي 
• ادهم سيب أيدي انت بتوجعني 
بيسيب ادهم أيدها و بيتكلم : انتي اي اللي موقفك مع الواد ده و ازاي بتتكلمي مع الشباب اصلا انتي جايه تتعلمي ولا تصيعي
• احترم نفسك يا ادهم ده مجرد زميل وبعدين اي خطيبتك دي انا مش خطيبه حد 
" انتي تطولي ده انتي كنتي بتتحايلي عليا ولا نسيتي 
بتدمع فاطمة و بتفتكر زمان و بيزعل ادهم من نفسه 
* توته انا مقصدش حقك عليا والله مقصدش اللي فهمتيه 
بتمسح فاطمة دموعها: لا عادي مفيش حاجه
" طب اركبي العربية تعالي 
بيركبوا العربية و بتلاقي ادهم ماشي من طريق غير طريق بيتهم 
• ده مش طريق البيت 
" متخافيش ياست مش هخطفك
عند سارة و خالد كانوا قاعدين في كافيه مفيهوش أشخاص اوي 
" المكان ده بحبه اوي عمري ما جيت هنا مع حد ديما كنت باجي لوحدي لما اكون عايز افصل عن العالم 
' المكان شكله لطيف فعلا
" ها تحبي تطلبي اي 
' ممكن عصير برتقال 
بينادي خالد على الويتر و بيطلب العصير لسارة و قهوه ليه
بيفضل يتكلم معاها و سارة كانت حاسه انها مرتاحه لكلامه و بدأت تتكلم معاه هي كمان 
في مكان تاني في الملاهي كان ادهم و فاطمة هناك 
• احنا اي اللي جابنا هنا يا ادهم 
" انا عارف انك عبيطه و بتحبي الملاهي ف قولت أجبر بخاطرك
• انا؟
" بهزر ياستي بس اي رايك 
• انا فرحانه اوي بجد يلا ندخل 
بيدخلو و بتفضل فاطمة تلعب في الألعاب و ادهم كان بيصورها و بيضحك على طفولتها 
عند مريم كانت تعبت من الترويق و عمل الاكل مع امها و طول الوقت بتشتم مراد ف سرها
بيرن جرس الباب 
' روحي يا مريم افتحي تلاقي مراد 
بتروح تفتح و هي متنرفزه 
بيضحك مراد لما بيشوفها
' مش هتقوليلي اتفضل ولا اي 
" اتزفت اتفضل 
' بتقولي حاجة
" مبقولش 
بتجي ام مريم بتسلم على مراد 
' يلا يا مريم حضري السفرة 
بتبص مريم لمراد بغيض : حاضر يا ماما
بتروح مريم تحضر السفرة و بيقعدوا يتغدوا 
" تسلم ايدك يا طنط الاكل جميل 
' دي مريم اللي طابخه
بيضحك مراد و بيبص لمريم : تسلم ايدك يا مريم 
بتتكلم مريم بصوت واطي : بالسم الهاري
" بتقولي حاجة
' بقول بالف هنا
" صح يا طنط كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع
' خير يابني 
" بصراحة كدا انا حابب اطلب أيد مريم 
بتتخض مريم و بتفضل تكح جامد 
عند ادهم وفاطمة
• يلا بقا علشان نروح خالتو زمانها قلقت علينا 
" بيبص ادهم في الفون بيلاقي أمه رنت عليه اكتر من مره 
" دي رنت كتير اوي طب يلا عشان نروح 
عند سارة و خالد بعد قعده طويلة كان كلها كلام و ضحك و نقدر نقول إن سارة ارتاحت لخالد وصلها خالد لعند البيت 
" انا مبسوط باليوم ده اوي 
' وانا كمان
" طيب خلي بالك من نفسك
' اوكي 
بتنزل سارة و بتدخل البيت بتخبط و بتفتح امها اللي كانت منهارة من العياط 
' ماما مالك في اي 
" خالتك و جوزها ماتو....
" صح يا طنط كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع
' خير يابني 
" بصراحة كدا انا حابب اطلب أيد مريم 
بتتخض مريم و بتفضل تكح جامد
'مالك يا مريم 
" مفيش يا ماما انا شبعت عن اذنكم
بتبص مريم لمراد و بتمشي
" قولتي اي يا طنط
' والله يابني انت شخص كويس و نعرفك و نعرف اهلك من وقت ما كنت صغير انت و مريم متربيين سوا وانا مش هتلاقي احسن منك ليها 
بيفرح مراد بس بتقاطعه ام مريم
'بس الرأي رأي مريم في الاخر سيبني اقولها و هرد عليك 
" ماشي يا طنط 
بتخرج مريم وهي مخضوضه بسرعه
' ماما أهل فاطمة ماتو يا ماما 
" بتقولي اي 
كانت مريم بتتكلم وهي بتعيط 
" لسه الخبر منتشر على السوشيال ميديا القطر اتقلب و كاتبين اسامي الوفيات انا لازم اروح لفاطمة 
' انا ممكن اوصلكم 
" مش عايزين نتعبك يابني 
' ولا تعب ولا حاجة 
عند سارة و خالد
بتنزل سارة و بتدخل البيت بتخبط و بتفتح امها اللي كانت منهارة من العياط 
' ماما مالك في اي 
" خالتك و جوزها ماتو
بتتصدم سارة
' طب كلمتي فاطمة
"رنيت عليها ولا ادهم محدش بيرد 
بعد شويه بيخبط الباب 
' اكيد دي فاطمة بتروح سارة تفتح الباب و كانت بتحاول تمسح دموعها بس من غير فايدة
بتتخض فاطمة اول ما بتشوفها
• سارة مالك انتي بتعيطي لي 
" في اي يا سارة 
' ادخلوا بس 
بيدخلو و بتروح فاطمة تجاه خالتها اللي كانت قاعده بتعيط 
• في اي يا خالتو انتو مالكم حد يفهمني 
بتقف خالتها و بتحضنها 
• يا خالتو ونبي في اي 
" مامتك رنت عليا و قالتلي انها جايه هي و ابوكي ب بس القطر اللي جايين في اتقلب و كل اللي كانو فيه ماتو
اول ما بتسمع فاطمة الكلام ده بيغمى عليها من الصدمه
بيجري ادهم عليها بيحاول يفوقها و فعلا بتفوق بس كانت بتتكلم بهستيريه
• ادهم ا انا عايزه اروح لبابا و ماما انا عايزه اشوفهم يلا نروح نشوفهم بتبص لخالتها اللي كانت واقفه مش عارفه تعمل اي : يلا يا خالتو ونبي نروح نشوفهم هما وحشوني اوي يلا ونبي 
بيتكلم ادهم وهو بيحاول ميظهرش دموعه 
' فاطمة اهدي اهدي هنروح نشوف بس اهدي 
• يلا دلوقتي
بتقوم فاطمة من مكانها و بتروح على الباب بيروح وراها و بيمسكها 
' فاطمة اهدي بقولك 
كانت فاطمة بتعيط ومش حاسه ب حد 
' ماما يلا علشان نروح على هناك 
بيتحركوا كلهم و بيروحوا بيلاقوا مريم و مامتها هناك 
بتجري مريم على فاطمة و بتحضنها 
• انتي بتعيطي لي يا مريم 
" البقاء لله يا فاطمة
• بقاء لله اي مين مات 
" فوقي يا فاطمة بلاش تعملي في نفسك و فينا كدا 
بتبدا فاطمة أنها تنهار تاني 
• بس انا كنت عايزه اشوفهم سابوني و مشيوا لي أنا كنت محتجاهم 
" حكمة ربنا يا فاطمة
بتفضل فاطمة تعيط و بيغمى عليها للمرة التانية 
بيروح ادهم يخلص الإجراءات و بيتم العزا 
عدى اسبوع على اليوم ده وكل يوم حالة فاطمة بتسوء اكتر لدرجة انهارده بقتش تنام غير بمُهدء 
" ماما انا مش عاجبني وضع فاطمة كدا احنا لازم نرجع القاهره طول ما هي هنا هتفضل كدا 
' معاك حق يابني ربنا يصبرها و يصبرنا يارب 
بيدخل ادهم لفاطمة الأوضة بيلاقي سارة قاعده معاهم 
" ساره قومي يلا مع ماما جهزوا حجاتكم علشان هنمشي انهارده
' طب و فاطمة
" اخرجي بس انتي وانا هتكلم معاها 
كانت فاطمة نايمه و باصه للسقف 
بيقعد ادهم جنبها و بيبدا يتكلم
" ينفع كدا يا ست توته اللي انتي بتعمليه ده كدا تخضيني عليكي طب انتي مش عارفه انتي غاليه عندي قد اي 
فاطمة مكنتش بتدي اي رد فعل على كلام ادهم 
بيمسك ادهم أيدها 
" علشان بلاش تفضلي ساكته كدا انا مش قادر اشوفك كدا وم اعملك حاجة انتي لازم تفوقي لنفسك يا فاطمة باباكي و مامتك زمانهم دلوقتي شيفينك ومش عاجبهم حالك كدا طب يرضيكي يزعلوا منك 
بتبدا فاطمة تدمع و تبص لادهم 
" مش بقولك كدا علشان تعيطي يا فاطمة بس الدنيا مش هتقف و ربنا من حكمته علينا انعم علينا بنعمتين الصبر و النسيان اهلك مش هتنسيهم بس ربنا هيصبرك على فراقهم و بعدين خالتك هي مامتك التانيه وانتي عارفه هي بتحبك قد اي و سارة مش اختك و مريم كمان صحبتك وانا كل دول ناس بتحبك لازم تعيشي علشان اللي بيحبوكي يا فاطمة
بتبدء فاطمة تهدى مع كلام ادهم و لما ادهم بيلاقيها بدأت تتجاوب معاه كمل كلام 
" و كليتك اللي كنتي بتحلمي بيها هترمي كل ده ورا ضهرك قومي يلا امسحي دموعك دي غاليه عندي اوي ويلا علشان هنسافر علشان كليتك يلا يا فاطمة مستقبلك مستنيكي موافقه تسافري معانا 
" بتهز فاطمة رأسها ب ايوه
بيفرح ادهم و بيخرج يقولهم 
وبليل بيتحركوا على القاهرة
عند مريم كانت حالتها وحشه اوي بعد ما عرفت أن فاطمة مشيت تاني بتدخل مامتها لعندها و بتبدا تتكلم معاها 
" مريم يا حبيبتي في حاجة كنت عايزه اتكلم معاكي فيها 
' خير يا ماما 
" انتي عارفه أن مراد طلب ايديك 
' ماما ده مش وقته وبعدين انا مش موافقه 
" بصي يا حبيبتي انا عمري ما غصبتك على حاجة بس مراد كويس انتي شايفه كان معانا ازاي الفتره الاخيره وبعدين يابنتي انا كبرت و خلاص مش عارفه همشي امتا انا كمان 
' اي يا ماما الكلام ده متقوليش كده بعد الشر عنك
" اسمعيني العيشه بقت صعبه وبعد ابوكي الله يرحمه احنا تعبنا اوي يا مريم وانا شايفه أن مراد انسب حد ليكي و هتكوني سعيده معاه فكري كويس يابنتي 
بتسيبها و بتمشي 
تاني يوم كانت فاطمة قاعده في البلكونه و سرحانه بيجي ادهم من وراها 
" الحلو سرحان في اي 
• خضتني 
" طيب يا ست توته اسف ها بتفكري في اي 
• لي أنا اللي اهلي يمشوا و يسيوني 
" فاطمة اي الكلام ده، دي حكمة ربنا احنا ملناش أننا نتعترض هو اللي خلقنا وهو اللي ليه حق ياخدنا في اي وقت
وبعدين يلا علشان من بكره هتنزلي الكلية
• حاضر 
بيسيبها ادهم و هو بيفكر في حاجة عايز يعملها 
عند سارة في الكلية كانت واقفه و ايجا زياد 
" ازيك يا سارة
' تمام 
" هي فاطمة فين بقالها كتير مبتجيش 
' فاطمة أهلها توفوا من اسبوع 
" اييي لا حول ولاقوة الا بالله طب هي كويسه دلوقتي
' ايوا كويسة عند اذنك 
بتخرج سارة من الكليه بتلاقي خالد مستنيها 
" انت بتعمل اي هنا
' جيت اشوفك تعالي نروح نتكلم في اي مكان 
بتوافق سارة و بتروح معاه 
بيفضلوا يتكلموا في اللي حصل الفتره اللي فاتت وبعدين بيروحها خالد 
في الليل خرجت مريم من الاوضه علشان تتكلم مع كلمتها 
" ماما انتي فين يا ماما 
بتدخل اوضتها بتلاقي امها واقعه في الأرض 
بتجري مريم عليها وهي بتعيط 
' ماما يا ماما مالك في اي 
بتجري تخبط على مراد 
' مريم في اي 
" ماما لقيتها و واقفه على الارضه و مش بترد عليا
بيجري مراد و بيسندها هو و مريم و بيخدوها على المستشفى
بيدخل مراد و بيتكلم بصوت عالي 
" دكتور بسرعه 
بيجي الدكتور و بيكشف عليها و بيعرف أنها عندها القلب وفي حاله متاخره و بينقلها على اوضته العمليات 
" للاسف الحالة مريضه بالقلب وفي مرحله متأخرة لازم تعمل عملية فوراً
بتتصدم مريم و بتعرف سبب كلام امها معاها
" طب يا دكتور ا العملية دي هتتكلف قد اي 
' ١٠٠ الف 
بيدخل ادهم و بيقول للدكتور يعمل العملية
" انا هجيب الفلوس دي كلها ازاي
' انا مستعد ادفعهم بس لازم تديني مقابل 
" مش فاهمه
' تتجوزيني
بتتصدم مريم و بتعرف سبب كلام امها معاها
" طب يا دكتور ا العملية دي هتتكلف قد اي 
' ١٠٠ الف 
بيتدخل مراد و بيقول للدكتور يعمل العملية
" انا هجيب الفلوس دي كلها ازاي
' انا مستعد ادفعهم بس لازم تديني مقابل 
" مش فاهمه
' تتجوزيني
"انت اتهبلت بعد اللي عملته و عايزني اتجوزك 
' شششششش اهدي و وطي صوتك و فكري كويس انتي دلوقتي اللي محتجاني مش أنا، ممكن تقوليلي هتجيبي الفلوس دي منين 
بتسكت مريم و بتفكر في كلامه بس بتتكلم 
" وانا مش موافقه على عرضك وأنا هجيب الفلوس 
وبتسيبه و تمشي
عند فاطمة كانت قاعدة مع سارة و فونها رن 
' مين بيرن
* ده ادهم استني هرد
* ايوا يا ادهم 
" توته بقولك اي انزلي انا مستنيكي تحت هنروح مشوار صغير كدا
* انزل فين انت عارف الساعة كام
" ياستي انزلي مش هخطفك يعني 
*ماشي هغير و انزل 
" مستنيكي
'ادهم عايز اي يا توته
*معرفش بيقولي غيري و نزلي
' الله يساهلو ياعم
*بس يابت
بتدخل توته تغير و تنزل 
* ممكن افهم منزلني بليل كدا لي 
"اركبي العربية بس و هفهمك لما نوصل
بعد شويه بيوصلو لكافية
" انزلي يلا 
• انزل فين ده مقفول يلا نروح يا ادهم
" بقولك انزلي بس 
بتنزل فاطمة من العربية و بيجي ادهم بيغمي عنيها
• انت بتعمل اي بتغمي عيني لي
" دي مفاجأة استني بس هاتي ايدك 
بيمسك أيدها و بيدخل الكافية، كان مفهوش حد خالص ادهم حجزه ليهم بس و كان المكان هادي و مترتب و في شموع 
" ايوا اقفي هنا كدا 
بيفك ادهم الرباط من على عيونها 
*اي ده يا ادهم 
" عجبك المكان
*ده حلو اوي بجد بس لي مفيش حد موجود غيرنا 
"مكنتش عايز اشوف حد غيرك 
بتتكسف فاطمة بس بتلاقي ادهم بيقعد قدامها وبيخرج خاتم من جيبة 
*انت بتعمل اي 
" انا عارف أنه مش وقته وعارف اني زعلتك مني كتير بس كل حاجة عملتها زمان أو دلوقتي كان مجرد خوف عليكي صدقيني يا فاطمة انا مش وحش زي ما انتي مفكره انا لما رفضتك زمان مكنش علشان مبحبكيش لا انا كنت بحبك 
*بتحبني؟
" ايوا بحبك ومن قبل ما انتي تقوليلي بس مكنتش عايزك تنشغلي عن مذكرتك، كنت عايزك تحققي حلمك بس انا دلوقتي اللي بقولك بحبك موافقه بيا ؟
كانت فاطمة بتدمع ومش مصدقه نفسها و بتهز رأسها ب ايوه 
بيفرح ادهم و بيلبسها الخاتم 
عند مريم كانت راحت عند عمها علشان تطلب منه يساعدها بتخبط على الباب 
مرات عمها: مين جايلنا في وقت زي ده 
عم مريم : معرفش استني هشوف مين 
بيفتح الباب و بيلاقي مريم 
" انتي اي اللي جابك في وقت زي ده 
كانت مريم بتتكلم وهي بتعيط 
' ماما في المستشفى
بتجي مرات عمها " واحنا نعملها اي 
' يا عمي ونبي ماما بتموت مني و محتاجة تعمل عملية بسرعة ساعدني ونبي انا مش هعرف اوفر المبلغ كله لوحدي 
" منين يا حبيبتي يلا من هنا 
' يا عمي حضرتك من بعد ما بابا مات وانت اخدت كل حاجة مننا اخدت البيت و ورث بابا حرام عليك 
" واي لزمت حضرتك غوري من هنا يلا
' انت اي معندكش دم بقولك ماما بتموت 
*خليها تموت ياختي 
بيقفل الباب في وشها و بتفضل مريم قاعده قدام الباب تعيط لعند ما المستشفى بترن عليها تبلغها أن اي تاخير مش هيبقى في صالح امها
أما عند فاطمة و ادهم 
*كان نفسي ماما و بابا يبقوا معايا دلوقتى 
" هما معاكي و مبسوطين دلوقتي علشان انتي مبسوطة مش عايزك تعيطي تاني وكل ما تفتكريهم ادعيلهم 
* ربنا يرحمهم يارب و يصبرني على فراقهم 
بيتكلم ادهم وهو بيحاول يغير الموضوع " طب قوليلي بقا عجبك زوقي 
" اكيد طبعا، بس دلوقتي خالتو قلقت عليا 
*لا ياختي خالتك عارفه انك معايا مش تهربي زي كل مره 
بتبتسم فاطمة 
كانت مريم في الوقت ده رجعت المستشفى وكان مراد لسه موجود
" ها جبتي الفلوس 
بتتكلم مريم وهي بتدمع ' انا موافقه على عرضك
" ما كان من الاول 
"على العموم مامتك دخلت العمليات بس دلوقتي تعالي معايا 
' اجي معاك فين 
" عند المأذون 
' انت اتجننت انت عايزني اتجوز من ورا ماما 
" بس ده كان اتفقنا وبعد كدا لو عليتي صوتك عليا متلوميش غير نفسك 
بيمسك أيدها و بيخرج برا المستشفى
' سيب أيدي بقولك سيب أيدي يا مراد 
" اركبي العربية
' ونبي طيب استني لما ماما تفوق 
" بقولك اركبي انا مبحبش اقرر كلامي 
بتركب مريم وهي خايفه منه و مستغربه طريقته معاها وازاي اتغيرت كدا
بعد شوية بيوصلو قدام عمارة 
"انزلي 
' ممكن اعرف احنا فين 
" تعالي بس 
بياخدها و بيدخل العمارة و بيطلع على شقه من الشقق 
'احنا هنا لي 
" ده هيبقى بيتك يا روحي و المأذون و الشهود موجودين
بتدخل وبتلاقي فعلا المأذون و شهود صحاب مراد
' يلا يا مولانا اتفضل اكتب الكتاب 
و مريم ساكته مبتتكلمش مش مستوعبه اللي بيحصل و ازاي حياتها اتغيرت في يوم واحد كانت بتلعن اليوم اللي رديت في على الرسالة مبتفوقش غير على صوت المأذون
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بتدمع مريم بعد ما بتسمع الجمله دي بس مراد كان مبسوط خالص بعد شويه بيمشي المأذون واللي معاه 
" مبروك يا مراتي 
كانت مريم قاعده مبتبصش لمراد اصلا
" في حاجة نسيتك اقولهالك متعرفيش مامتك أننا اتجوزنا 
' انت بتقول اي انا لازم اعرفها ولازم تعرف انك مش ملاك زي ما هي فاكره وانك واحد استغلالي 
"سبق و قولتلك متعليش صوتك عليا ولو عايزه تعرفيها براحتك بس فكري كدا ياترا لما تعرف أن بنتها ضحت بحياتها علشان تنقذها هتبقى مبسوطة وهي شيفاكي كدا ولا لما الناس تعرف انك اتجوزني في السر نظرتهم هتبقى اي ليكي 
' انت مستحيل تكون بني ادم والله انت شيطان 
" منا عارف
في الوقت ده بيرن فون مراد و بتبقى المستشفى
' الو، بتقول اييي.....
انت مستحيل تكون بني ادم والله انت شيطان 
" منا عارف
في الوقت ده بيرن فون مراد و بتبقى المستشفى
' الو، بتقول اييي
بتتخض مريم : ماما حصلها حاجة
' طيب احنا جايين 
"ماما حصلها اي يا مراد 
' العمليه نجحت و مامتك فاقت و بتسال عليكي يلا علشان نروح نشوفها و نكمل كلامنا بعدين واكيد أنتي فهمتي اللي انا قولته كويس 
بتهز مريم رأسها ب ايوه 
' تمام يلا نمشي 
بعد شويه بيوصلو المستشفى بتدخل مريم غرفة امها بتلاقيها فايقه بتجري عليها وهي بتعيط و بتحضنها
"ماما كدا تقلقيني عليكي عايزه تسيبيني و تمشي هتسبيني لمين في الدنيا دي
كان مراد واقف مبيتكلمش
' انا بخير الحمدلله يا حبيبتي بس انتي كنتي فين 
بتبص مريم لمراد و بتتوتر وكانت بتتكلم بتلعثم
"انا ك كنت يعني كنت
هنا بيتكلم مراد: مريم كانت خايفه تكون نسيت باب الشقه مفتوح فاخدتها و روحنا نتأكد
'شكرا يا مراد يابني احنا تعبينك معانا 
بتبص مريم لمراد باستحقار بس مراد بيتجاهلها
"على اي بس يا طنط المهم تقومي انتي بالسلامة
بيدخل الدكتور و بيطلب منهم يروحوا و يسيبوا المريضة ترتاح و الممرضة هتابع معاها
' لا انا مش هسيبك يا ماما 
" يا حبيبتي روحي بس انتي تعبتي وانا بقيت كويسه و كلها كام يوم و اخرج 
بس مريم كانت خايفه تروح علشان هي عارفه أن مراد هياخدها معاه بس امها بتصمم انها تروح 
"ونبي يا مراد يابني تاخد بالك من مريم
ببتسم مراد وهو بيبص لمريم: متقلقيش دي في عنيا 
عند فاطمة و ادهم كانو روحوا وكانت فاطمة مبسوطة أن ادهم طلع بيحبها بتدخل اوضتها بتلاقي سارة بتتكلم مع خالد وكان باين على سارة أنها مبسوطة هي كمان 
"طيب انا هقفل دلوقتي علشان اصحى بدري للكليه 
' خلاص ماشي تصبحي على خير 
"وانت من اهل الخير 
بتقفل سارة مع خالد 
" ممم اهلا بالست توته كنتي فين لعند دلوقتي مع ادهم 
'انتي مالك انتي 
"بقا كدا طب مش هقولك على الخبر اللي كنت محضراه ليكي 
'خبر اي
" قولي انتي الاول روحتي فين مع ادهم و... بتبص سارة لايد فاطمة بتشوف الخاتم فبتمسك أيدها
" توته اي الخاتم ده بتاع مين انا اول مره اشوف الخاتم ده وبعدين ده ده الماس توته انا عايزه اعرف كل حاجة 
بتضحك فاطمة على سارة 
'ادهم طلب أيدي 
بتتصدم سارة 
"بتتكلمي بجد اخيرا اخيرا و بتحضن فاطمة
'انا مبسوطة اوي يا سارة
" ده أنا اللي مبسوطة اوي 
' طب اي الخبر اللي كنتي عايزه تقوليه ليا
" بصراحة حاسه اني كنت ظالمه خالد شويه وأنه كويس مش زي منا كنت فاكره
' بمعني 
" بصراحة كدا حاسه اني حبيته 
' الله اكبر ياستي اي القمر ده بجد 
" وقالي أنه هيتكلم مع ادهم بكره علشان يحدد معاد الخطوبة 
' ربنا يسعدك يا حبيبتي بس خالد شكله مش سهل وقعك في حبه في فترة قصيرة 
" هو جميل اوي و في كل حاجة حلوه وكفايه أنه طيب و حنين
' الله انتي اللي بتتكلمي كدا
" ششش بقا ويلا علشان ننام انتي هتجي الكليه بكره معايا
'اكيد طبعا يلا ننام
عند ادهم كان فرحان أنه قدر يفرح فاطمة وأنه اخد وعد أنه ميزعلهاش تاني و بيفضل يفكر فيها لعند ما بيروح في النوم 
عند مريم كانت روحت مع مراد على بيته التاني 
' ممكن اعرف هنام فين 
" تاني اوضه على اليمين دي اوضتنا 
' نعم اوضتنا؟
"امال انتي عايزه أي 
'خلاص انا هنام هنا على الكنبة 
"بقولك اي انا مش ناقص صداع انتي تسمعي الكلام 
بتخاف مريم من نبرته : طب ممكن اروح البيت اجيب هدوم ليا 
"عندك في الدولاب كل حاجة هتحتاجيها
بتستغرب مريم بس بتدخل وفعلا بتلاقي هدوم كتير اوي 
بتختار بيجامه و بتدخل الحمام تاخد شاور 
بعد شويه بتخرج و بتلاقي مراد قاعد في الاوضة
' انت بتعمل اي هنا
"قاعد في اوضتي في حاجة ولا اي عندك اعتراض 
بتبصله مريم بقرف و بتروح تسرح شعرها 
بيفضل مراد يبصلها و هو سرحان في ملامحها و قد اي هي جميلة هو عمره ما بطل يحبها من وقت ما كان طفل صغير 
بتتوتر مريم لما بتلاقي بيبصلها 
'انت بتبصلي كدا لي
بيقف مراد و بيمشي تجاهها ف بترجع مريم لورا لعند ما بتخبط في الدولاب 
"شكلك حلو اوي كان مراد بيتكلم وهو سرحان فيها 
'ممكن تبعد شويه 
" وابعد لي 
و بيقرب اكتر ف بتغمض مريم عيونها و بتدمع بس بتلاقي أن مراد بعد عنها و زقها بعيد عن الدولاب و خرج هدومه
كانت مريم واقفه مصدومة من طريقته هو ازاي كدا طب بيتعامل معايا كدا لي شويه تحس أنه بيحبها و شويه لا
"متخافيش مش هقربلك دلوقتي لسه شويه
بيضحك، يسيها وبيدخل الحمام 
بتروح مريم تنام قبل ما يخرج، وفعلا لما بيخرج بيلاقيها نامت ف بينام هو كمان جنبها 
تاني يوم الصبح بتصحى سارة و فاطمة، بيوصلهم ادهم على الكليه و طول الطريق سارة بترخم عليه 
' اخيرا وصلنا غوري يلا 
" كدا بتكلم اختك كدا 
' بلا قرف 
فاطمة كانت بتضحك عليهم 
بتنزل سارة من العربية و فاطمة كانت هتنزل بس ادهم بيوقفها
خلي بالك من نفسك وبلاش كلام مع اي حد وانا لو خلصت شغل بدري هعدي اخدكم
' حاضر يا ادهم حاضر 
" هتوحشيني
بتتكسف فاطمة و بتنزل من العربيه
بيفضل ادهم مستني لعند ما بيدخلوا الكليه و بيمشي على الشركة 
في الوقت عند مريم، كانت صحيت و اتخضت لما لقت مراد نايم جنبها، فضلت بصاله و بتفكر في حياتها و ازاي اتغيرت كدا و مراد عايز اي منها بس بتفوق على صوت مراد
" عارف اني حلو بس مش للدرجادي
بتفوق مريم و بتتكسف و بتغمض عينها تاني 
" على اساس اني مشوفتكيش يعني 
بتتكلم مريم وهي مغمضه 
' انا عايزه اروح لماما
" هنروح بس قومي اعمليلي فطار يلا
بتفتح مريم عينها و بتقوم 
' ما تعمل لنفسك انت مشلول 
"والله يا مريم ما هقرر كلامي تاني اللي اقوله يتنفذ 
هدخل اخد دش أخرج الاقي كل حاجة جاهزه و خرجيلي هدوم 
و بيقوم يدخل الحمام 
بتفضل مريم تشتم عليه و في الاخر بتقوم تعمله فطار 
في الشركة عن ادهم كان قاعد في مكتبة و بيدخل عليه خالد
' ادهم عايزك في حاجة
" خير 
' انا عايز اعمل كتب الكتاب مع الخطوبة
" انت اتجننت ولا اي يا خالد 
' يا ادهم افهم أنا دلوقتي الشركة هتبعتني الفرع اللي في دبي و الله اعلم هرجع امتا تاني 
" وانت اخدت راي سارة في الحوار ده 
' لا بس انا هعرفها يعني
" لو هي موافقه انا معنديش مانع 
' والله انت جدع صاحب ياعم
" ايوا ايوا اي مصلحه و خلاص 
في الكلية
" توته صح نسيت اقولك حاجه 
' اي 
" زياد سال عليكي 
' يلهوي اسكتي اخر مره ادهم شافه وهو بيكلمني و كان هيتخانق معاه
" ممم طب خلي بالك بقا علشان زياد جاي علينا 
' هو بيجي على السيرة 
*ازيك يا فاطمة
'كويسه
*انا عرفت اللي حصل البقاء لله
بتبصله فاطمة و بترجع تبص لسارة
*طب انا كنت عايز اتكلم معاكي شويه
"طب انا هروح الحمام 
بتسيبهم ساره و بيقعد زياد 
'خير يا زياد
*فاطمة انا بقالي كتير عايز اتكلم معاكي في الموضوع ده بس انتي مش مديالي فرصة 
' في اي 
*فاطمة انا بحبك

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-