رواية حكاية نور المجهولة كاملة جميع الفصول بقلم ايمي

رواية حكاية نور المجهولة كاملة جميع الفصول بقلم ايمي


رواية حكاية نور المجهولة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ايمي رواية حكاية نور المجهولة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حكاية نور المجهولة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حكاية نور المجهولة كاملة جميع الفصول

رواية حكاية نور المجهولة بقلم ايمي

رواية حكاية نور المجهولة كاملة جميع الفصول

الف مبروك يا عروسه بكره ان شاء الله هنعدي عليكي الساعه واحده الظهر علشان تسافري معانا
انا : الله يبارك فيك ان شاء الله هكون جاهزه
الكل الف مبروك يا عروسه وأخو العريس مبروك يا مرات أخي ان شاء الله هنعدي عليكي بكره
والكل مشي وجيت اطلع اوضتي لقيت بابا بيقولي استنى عاوزك
أنا اسمي نور عندي ٢٣ سنه مطـ.ـلقه بعد جواز شهور ملحقتش افرح بجوازي بعد اللي كان بيحصل منهم من اول اسبوع ضـ.ـر.ب واهـ.ـانه علشان يراضي أمه وأخواته البنات وانا مستحملتش وأطـ.ـلـ.ـقت
اهلي ناس مرتاحين ماديا والدي محاسب ومامتي مدرسه وانا أكبر واحده في اخواتي البنات ليا اختين في التعليم لسه أصغر مني
بابا : يا نور فكري تاني بخصوص جوازك انتي لسه في ايدك تتراجعي وانا هدعمك انا مكنتش راضي بالجواز دي بس انتي اللي صممتي عليها احنا الحمد لله مش محتاجين فلوس ولا نقصنا حاجه
انا : انا فكرت كويس يابابا انا محتاجه اسيب البلد دي مش طـ.ـايقه اقعد هنا وهما جمبنا وكلام في الراحه والجايه وتلقيح حتى الجيران أمه مفهمهم اني وحشه انا لبست النقـ.ـاب علشان محدش يعرفني ولا يشوفني وبعدين انت كنت مقتنع اوي بيه لكن النتيجه كان اسوء شخص شفته في حياتي آخر قرار عندي يابابا هسافر بكره مع حمايا وأخو جوزي الجديد انا داخله انام
تصبحوا على خير
ماما تلاقي الخير يا بنتي ربنا يهديك الحال ويكون عند حسن ظنك ويكون عوض ربنا ليكي
تاني يوم الباب خبط وبابا فتح الباب لقى حمايا وأخو العريس بابا دخلهم ونده عليا
خرجت سلمت عليهم وودعت اهلي ومشينا ووصلنا المطار ركبنا الطياره ووصلنا
اول ما وصلنا لقيت حمايا بيكلم العريس في التليفون بيقوله تعالي خدنا من المطار لاني جايب الك مفاجأه كبيره
خلصنا اوراقنا وخرجنا لقيت العريس واقف بره عرفته من اول نظره لأنه توأم اخوه اللي كان معانا في مصر
سلم على اخوه وابوه وقاله شو هي المفاجأه
رد والده وقال نور تعالي فتقدمت وقاله هي هي المفاجأه عروستك
ضحك ضحكه كبيره وقاله شو عروستي تقصد عروستوا لأخي
قاله لا عروستك لإلك
قاله كيف يعني
قاله انا معي توكيل منك وانا زوجتك ياها وجبتها معانا من مصر
قاله كيف يعني تزوجني لهي بدون موافقتي ما بتقعد على ذمتي يوم واحد وراح اطـ.ـلـ.ـقها وترجع بنفس الطائره اللي إجت بيها
ابوه رد عليه أن موجود بعقد الزواج شرط انها ما بتطـ.ـلق الا برضاي
يتبع…
كل اللي بيتقال قدامي وانا مصدومه ازاي العريس مش عارف بجوازه مني حمايا كان مفهمني انه قاله وهو موافق
لكن طبعا عاوزين تعرفوا ازاي انا وافقت وازاي اتجوزت اصلا من شاب معرفوش
بداية الحكايه ان بابا شغال في الاستيراد والتصدير في المواد الغذائيه وكان بينه وبين حمايا شغل من سنين بس كل شغلهم على الورق وفي البنوك وعمرهم ما اتقابلوا
بس المره دي مختلفه
والدي كان هيصدر لشركة حمايا اللي هي شركة النمر فواكه وموالح بملايين وشركه النمر اتأخرت على ما استلمت في الميناء اسبوع ولما جه الموظف يستلم لقى الفواكه ضربت وباظت فرفض يستلم وقال إن شركه والدي هي اللي هتتحمل الخساره بس والدي رفض لان هما اللي اتأخروا على ما استلموا عن الميعاد اللي في العقد وأنهم لازم يتحملوا الخساره فرفضت شركة النمر
فقام والدي بالعقد اللي معاه رافع قضيه على شركة النمر في مصر ودبي وكان لازم صاحب الشركه ينزل مصر علشان يحلوا المشكله ودي لان كل الشركات خايفه تتعامل معاه بسبب القضيه والخساره اللي سببها لشركة والدي َ
فنزل هو وابنه محمود علشان يحلوا القضيه ودي وفعلا اتحلت ودي
وعلشان احنا المصريين كرما بابا عزمهم على الغدا عندنا في البيت علشان اول مره يتقابلوا
ويوم الغدا بابا عرفه على العيله كلها وحكاله على جوازتي واللي كان بيحصلي وقاله انه نفسه يجوزني لشاب يحترمني
فرد ابو أحمد ( اللي هو حمايا) زي ما بابا بينده له ان هو عنده ابن اسمه احمد وانه مطلق وانه عاوز اني اتجوزه
فرد بابا انه مش عاوز يجوزني بره مصر كل ده كان قدامنا كلنا فرد عليه ابو أحمد وقاله شاور نفسك وابنتك وامها وهاخد الرد

بكره
تاني يوم رن علي بابا وسأله عن رأيه فرفض بابا لكن انا رديت اني موافقه على الجواز
انصدم بابا من ردي ونهي المكالمه مع ابو أحمد
بابا : انتي موافقه على الجواز يا نور
انا : انا موافقه يابابا
بابا؛ عارفه انك هتعيشي في دبي يعني مش جمبي يعني لو حصل اي مشكله مش هلحقك
انا؛ ايوه موافقه
بابا : بتفكري في ايه قولي لي
أنا : انا هتجوز انا مش حابه اعيش هنا حابه ابعد عنهم وحابه اسيب مصر كلها
بابا : وايه اللي يضمن انك تبقى مرتاحه
انا؛ واحنا كنا متوقعين اني هبقي مرتاحه مع طليقي والنتيجه انه اسوء شخص شفته بحياتي مع انكوا كنتوا طايرين بيه
أخر كلام هتجوز وهسافر بعد يومين مع ابو احمد
الي القاء في المطار مره اخري
يتبع…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بابا كلم حمايا واتفقوا على كتب الكتاب والسفر خلال يومين علشان لازم يسافر بسرعه
نيجي بقى للي حصل في المطار
احمد : يعني قصدك ايه ما بعرف أطلقها
ابو احمد :يعني بدون امضاي ما بيصير الطلاق وهذا شرط بعقد الزواج
( كل ده وانا واقفه متنحه)
أحمد: يعني انكتب عليا اني اتزوج هاي المصريه، هي ما بشغلها عني خادمه كيف راح اتقبلها
ابو احمد :هاد أخر كلام عندي خذ مرتك وعلى فيلتكوا
أحمد :اوك ما حد يلومني على اللي راح يصير
ابو أحمد :ورجيني شو راح يصير لو بكيتها يوم راح يكون حسابك معي
نور مع زوجك ما تخافي ما راح يعمل شئ وما يقدر يكسر كلامي جمدي حالك وتأكدي اني ما راح اخليه يظلمك
أنا :حاضر ومشيت معاه

طول الطريق وانا بفكر انا اخدت الخطوه دي بارادتي مينفعش أتراجع لو رجعت مصر هقول لبابا ايه و هيثبت كلام ام طليقي صح اني مش بعمر واني سيئه وان كملت معرفش اللي هيحصل فقررت اكمل اكيد مش هيحصل اكتر من اللي حصلي من طليقي
وصلت الفيلا اول ما دخلت احمد بصلي وقالي
أحمد : انا ما بطيقك وما بدي اشوف خلقتك هاي الخيمه اللي لابستها ما بتتشال من على وجهك ( قصده النقاب) يعني ما بدي اشوف خلقتك
انتي بتعيشي لحالك وانا لحالي ولازم تفهمي ان أحمد النمر مو من مستواه يتزوج خادمه عم تفهمي
رديت عليه :اني مش خدامه انا….
أحمد : كل المصريين عنا خدم الشخص اللي بيعمل قهوه مصري والشخص اللي بيسوق ليا مصري وكل مصري عنا خدم وانتي ما بتفرق عنهم شئ وممنوع تردي عليا
وبصوت عالي ناده صابحا
لقيت واحده جت
قالها : كل الخدم اللي بالفيلا ينقلوا بالسكن اللي بره
وانتي غرفة الخادمه هي بتكون غرفتك ما بتخرجي منها طول ما انا بالفيلا
لقيت كل الخدم بدأوا ينقلوا هدومهم برا في بيت صغير تابع للفيلا ودخلت هدومي اوضتي وقفلت عليا
ليقت صوته عالي وناده على صابحا

شو ما بيصير بهي الفيلا اذا خرج اللي بيحصل برا هدا الباب بتلموا كلكوا ملابسكم وعلى بره
وهي ما تعتبريها موجوده البيت انتي مسئوله عنه
ولقيت عم الهدوء بعدها
دخلت اوضتي ونضفتها وحطيت هدومي في الدولاب واتوضيت وصليت اللي فاتني ونمت نوم عميق
صحيت الفجر وصليت ونمت تاني وصحيت علي صوت الباب بيخبط
لقيت صابحا بتقولي الفطار جاهز ولقيتها حطالي حاجات غريبه معرفتش منها غير البيض المسلوق والجبنه اكلت وخوفت اخرج الصينيه

يتبع…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

انا مش عارفه اعمل ايه بقالي اسبوع محبوسه في الاوضه بتاعتي بصلي وبقرأ قرآن وبكلم اهلي كل شويه واكدب واقولهم اني مبسوطه لما زهت حتى اكلهم كله لحمه وحاجات مهروسه معرفش ايه هي مره تقولي مكبوس ومره تقولي هريس ومره اكل غربي
وانا طول الاسبوع مراقبه مواعيد خروجه ودخوله علشان اعرف اخرج بدون ما نتقابل
واول يوم خروج ليا خليته خرج ولبست نقابي وخرجت لقيت طباخ راجل وسفرجي راجل غير الحريم يعني كده مش هعرف اخرج من اوضتي بدون نقاب
لفيت الفيلا اتفرجت عليها بس صابحا منعتني اطلع الدور التاني قولت مش مهم المهم أكل
دخلت المطبخ لقيت بيعملوا اكل غريب تاني سألته على المكونات وبدأت في عمايل اكلي
لقيت باذنجان قولت نبدأ بالمسقعه عملتها بالشطه وأخدت اكلي ودخلت اوضتي شويه ولقيت صابحا جايبه اكل من بتاعهم قولتلها اكلي انا هعمله لنفسي بعد كده
وانا باكل لقيت الجرس رن وصابحا قالتلي ان اهل احمد بره وعاوزين يشوفوني
لبست وخرجت لقيت حريم بس لبسهم غربي زي ما بنقول عندنا في مصر اتعرفت لقيتهم ام أحمد وأخواته اتنين بنات ومرات اخوه محمود وبنت خالته عرفوني على نفسهم لكن

 

 

 

كانت نظراتهم كلها استهزاء بيا علشان لبسي طبعا
ام احمد لقيتها بتقولي شو هاد ياللي لابستيه وف اي عصر انتي عايشه ولا لتكونه مشوهه وما بنعرف
ندهت على صابحا وقولتلها ما بتخلي اي راجل ييجي هنا ورفعت النقاب
ردت فيحاء (اخت احمد الكبرى) انتي هيك بس ليش حاطه هاي الخيمه ما فيكي شئ
ردت جوهر (بنت خالته) اللي عم يشوف عيونك يقول انك شئ لكن هيك عاديه وأقل من العاديه
اكتر رد صدمني ام احمد قالت عن جد تشبه الخدم عرفت ساعتها احمد طالع لمين
رديت قولتلهم عندنا في مصر بنقول الحلو حلو الطبع
اما بالنسبه لشكلي اذا حلو او عادي او حتى وحش انتي بتعيبيني ولا بتعيبي اللي خلقه
بصو لبعض كلهم وكأني كلامي مش عاجبهم وقالوا راح نمشي
بصت ام احمد ليا وقالت رجاءا ما تقابليني هيك مره ثانيه

اما جوهر ردت وقالت هي اقل واحده اتزوجها احمد النمر
وماسلموا عليا ومشيوا
انا بقى اتمليت غيظ ازاي يكلموني كده وعلشان اطلع غلي دخلت على اوضه كلها اجهزه رياضيه وقفلت الباب وخلعت العبايه وابتديت اعمل تمارين وقعدت ساعتين اعمل لحد ما حسيت بارهاق شديد
ندهت على صابحا تاخذني اوضتي و مقدرتش ونمت من التعب

يتبع…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

تاني يوم استنيت يخرج من الفيلا علشان اخرج وبعد ما مشي قررت اعمل محشي طلبت من الطباخ المكونات وبعت يجيب الباقي وانا اشتغلت في محشي الكرنب
هوب حطيته يستوي ودخلت اصلي بعد ما هديت عليه جيت اخرج لقيت صوته في البيت
يعني مش هعرف اخرج حطيت ودني على الباب علشان اسمعه وهو خارج سمعت الحوار التالي
أحمد : صابحا شو هي الريحه
صابحا : هي اكل المدام
أحمد :اكل شو
صابحا ما بنعرف هي بتعمل أكلها لحالها
لقيت صوت غطا الحله بيتفتح
أحمد :هاذا حار كتير بس طيب هي على السفره لأكله
وفرغوا المحشي وقعد ياكل ويعلي صوته علشان يسمعني حتى البطه أكل منها والباقي قال أخرجي الباقي للوسي (الكلبه بتاعته)
وانا هطق من غيظي عماله اعمل أكل وفي الاخر مدوقتش ومش قادره ادافع عن نفسي كمان بس على مين هو انا هيهمني
بعد ما خرج دخلت المطبخ لقيت كله خلصان قولت اعمل تاني وأمري لله
عملت تاني واكلت ودخلت اوضتي قبل ما ييجي
تاني يوم بعد الفطار لقيت صابحا بتقول ان ابو احمد بعت عربيه علشان تاخدني الفيلا بتاعتهم
جهزت نفسي وركبت العربيه وروحت
لقيت حماي وحماتي هناك واخواته البنات
 

قالي شو هالطله الحلوه هذا بيتك اجلسي
وبعد السلامات
قعدت لقيت حمايا مطلع علبه فيها موبيل ايفون أحدث اصدار قالي هاد به خط محلي مشان نعرف نتواصل معك
وطلع فيزا بنك وقال هي إلك بشحنها كل شهر مصاريف الك مثل بناتي
وهي اخت أحمد اللصغيره بتروح معك تشتروا إلك مستلزمات
انا طبعا كل ده عماله اقوله مفيش داعي معايا موبيل ايفون بردوا وبابا مديني فلوس وجايبه هدوم وانا جايه بس هو رفض
وقال قومي يا فاطمه (اخت أحمد الصغيره) روحي مع مرت اخوكي وهاتي اللي لازمها واداها فيزا تانيه وخدتني ومشينا
روحنا اتسوقنا بس بجد طلعت فاطمه غير الكل حبوبه ومتفاهمه وكفايه انها متقبله نقابي قالت إنها حريه شخصيه
ورجعنا البيت لقيت العيله متجمعه على السفره علشان الغدا
ابو احمد :اهلا ببناتي الغدا جاهز بسم الله
جيت اقعد لقيته بيقولي كل الرجال الخدم ما بيدخلوا طالما انتي هون


وابني محمود مسافر بالخارج
ورجينا شو اشتريتوا اليوم اطلعي يا فاطمه مع مرت اخوكي وخليها تغير ملابسها هي وراح نستناكوا
طلعنا ولبست بنطلون جينز وبلوزه جميله وحطيت توكه ديل حصان وميكب خفيف ونزلنا
لقيت كله باصص عليا ومتعجب
لقيت حمايا بيقولهم شو ما قولتلكوا انها جميله

يتبع…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

لقيت حمايا بيقولهم شو ما قولتلكوا انها جميله
اول ما قعدت لقيت احمد داخل انصدمت بقيت خايفه ومكسوفه ومتوتره بس اطمنت ان حمايا موجود
أحمد :السلام عليكم وبصلي واستغرب وقال شو عنا ضيوف وما خبرتوني
الكل استغرب انه معرفنيش
أحمد: ليش هيك عم تستغربوا ما بدكوا تعرفوني (انا وشي احمر)
ورد ابوه :شو ما بتعرفها
أحمد :لا والله بس هلا بعرفها مين
ابو أحمد :هي عايشه معك صارلها ١٠ ايام وما بتعرفها
أحمد باستغراب :شو هي الخادمه المصريه
ابو أحمد :لسه عم بتقول خادمه هي بتكون زوجتك واذا ما بتحترمها يعني ما بتحترمني الي
أحمد بصلي وكل وشه غضب وقال : شو عم تعملي هون وكيف بتخرجي بدون ما تخبريني وشو هاللبس لتكوني مفكره انك هيك راح اتقبلك
ابو أحمد :وكيف راح تخبرك ومو معها رقم محلي وأكيد ما معها رقمك
أحمد : ما كانت تخرج مادام ما بعرف

ام أحمد :مو هيك الأصول انه يعرف وين مرتوا
ابو احمد لقيته قام ورايح جهة احمد وفي عينه الشر
قومت جري من مكاني ووقفت بينه وبين احمد وقولتله
لو سمحت يابابا خلي اللي بيني وبين جوزي ينحل ما بينا مش عاوزه اكون سبب المشاكل بين الابن وابوه
ابو أحمد :والله كلمة بابا حستها أصدق منك وانت عم تندهلي
أم أحمد :هاد بيكون عمك او حماكي ما نو ابوكي
انا : عندنا في مصر بعد الجواز بنقول لحمايا وحماتي بابا وماما تكريما لجوزي ولأننا بنعيش معاهم باقي حياتنا
أم أحمد بزعيق : ما بسمحلك تقولي لي ماما انتي مالك بنتي وما يشرفني تكوني بنتي
ابو أحمد : الولد ما بيفرق عن امه شئ
أحمد ساب الفيلا ومشي وكل اللي قاعدين طلعوا من غير اكل
وانا طلعت على فوق في اوضه فاطمه لبست وقولت لفاطمه اني عاوزه اكلم بابا
خدتني عنده المكتب ومشيت
انا : بابا لو حضرتك متزعلش من كلمة بابا
ابو أحمد : ما بزعل قولي شو ما بدك


انا : حابه أوضح لحضرتك حاجه
أبو أحمد : قولي شو ما بدك
انا : احمد معذور حضرتك جبت واحده وقولتله ان دي مراتك فده رد طبيعي منه وانا مش زعلانه بس زعلانه من حاجه واحده
ان حضرتك قولت لي انه موافق على الزواج وهو مكنش يعرف اصلا
لكن اللي حصل حصل لازم نعرف بعض وناخد على بعض علشان يتقبلني لكن حضرتك كده هخليه يفهم اني السبب في المشاكل بينكم
فخليني احاول معاه

يتبع…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

روحت على الفيلا ودخلت الفيلا لقيت صابحا بتقول ان ابو أحمد كلمهم ونقل الخدم الرجال من الفيلا علشان اعيش براحتي وطلب نقل ملابسك فوق في الغرفه
أنا : مفيش مشكله بس قولتلها تسأله الأول اني هنتقل فوق في غرفه غير غرفته قبل نقل الملابس ان وافق تنقل هدومي ودخلت اوضتي علشان منتقابلش
صليت ونمت
صحيت على زعيقه مع صابحا خرجت جري قولتله هي ملهاش ذنب وانا مش فارقه معايا فوق من تحت
أحمد : كل هدا بسببك شو بدك كام مصاري وتمشي من هون
أنا :ايه ومين قالك اني متجوزه علشان الفلوس
أحمد : شو لتكوني متجوزه مشاني
أه نسيت انك قارنتيني بأخي وتخيلتي اني انا
انا : انت متستهلش اني ارد عليك
أحمد : ضربني قلم على وشي
انا رد فعل طبيعي ضربته في معدته ضربه قويه
مسك بطنه وكله غضب وبصلي

انا : لتكون فاكر اني ضعيفه انا لابسه نقاب اه بس مش متخلفه ولا ضعيفه انا معايا الحزام الأسود في الكراتيه بعمر ١٦ سنه وبعرف كويس ادافع عن نفسي احذر ايدك تتمد عليا تاني لاني المره دي مكنتش متوقعه انك هتمد ايدك لكن المره الجايه هتلاقي رد تاني
أحمد :ما بتقدري تعملي شئ و رح أبلغ ابي
انا : ههههههههه هتبلغه انك راجل طول بعرض ومراتك ضربتك
وسيبته ودخلت
أنا في نفسي قعدت اعيط واقول يارب هو انا دايما مرزقه بالرجال اللي بتضرب مفيش راجل اعتمد عليه موجعنيش القلم قد ما وجعني حظي ونمت
تاني يوم لقيت صابحا بتخبط وبتقول الفطار جاهز
أنا مش هفطر النهارده انا صايمه
صابحا :حاضر وخرجت
لقيت صوت احمد وأخوه بيتكلموا بس صوتهم على فجاة
قربت من الباب علشان اشوف في ايه
أحمد :شو ما تتزوجها انت هي ما رأتني قبل الزواج لكن انت أه
محمود : شو عم بتقول هي مرتك كيف بتقول هيك
أحمد :ليش ما بتعجبك
محمود :انا ما رأتها بالمره

تعرف لما قولتلها اني بشبهك ردت قالت اني ما بشبهك
قولتلها كيف اننا توأم سيامي
ردت قالت إن يمكن تشبه شكله لكن ما بتشبه روحه وانا بتزوج روحه مو شكله
ما تظلم مرتك هي اتزوجتك لأنها كانت بتهرب من طليقها لأنهم جيران كانت فاكره انها بتبعد عنه وعن اهله وراح ترتاح
اما المال هي ما بتحتاج والدها رجل أعمال بمصر وبينا شراكة عمل من سنين

راجع نفسك اخي وما تظلمها مثل طليقها احنا ما بنستغل ضعف امرأه
وسابه ومشي
لقيت احمد خبط على الترابيزه وخرج
استنيت شويه لما لقيت صوت العربيه خرجت

يتبع…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

خرجت من الاوضه وقضيت يومي لحد لما قرب ميعاده دخلت علشان منتقابلش
لقيت صوت اكتر من عربيه بتقف امان الفيلا بصيت من الشباك لقيت احمد وأخوه وناس معرفهاش جايين ومسندين احمد
لبست وخرجت اشوف في ايه
لقيت أحمد رجله متجبسه وأخوه وواحد صاحبه ساندينه
سألت محمود أيه اللي حصل
محمود : ما تخافي شرخ برجله كان بيسوق العربيه بتهور وعمل حادث بسيط
انا :الف سلامه عليك
أحمد بصلي بكره واشمئزاز ولف وشه لأصحابه
بصيت لاصحابه وقولتلهم منورين اتفضلوا اقعدوا
قالوا راح نمشي حتى يرتاح أحمد
محمود :مرت اخي راح اطلعه فوق غرفته ما بوصيكي عليه

أنا :في عيوني متخفش
أخده محمود وطلع وأخد أصحابه ومشيوا
أنا : صابحا جهزي العشا
صابحا :حاضر
أنا دخلت الغرفه
أنا : أحمد عارفه انك مش طايقني بس انت دلوقتي محتاجني فعاملني على اني ممرضه بتساعدك وخلاص
أحمد : مو محتاج مساعده منك
أنا : بردوا هساعدك
بدأت اطلع هدوم ليه علشان يغير وقربت ليه الكرسي المتحرك علشان يقعد واوصله للحمام
في الأول زق ايدي وبعدين استسلم لأنه محتاجني
دخلتوا الحمام وحطيت الهدوم وخرجت وتابعت صوت الميه لحد ما خلص
أنا :خلصت ادخل
أحمد :اه وانا بخرج لحالي
أنا :تمام
لقيته خارج ساعدته على ما مشط شعره وانتقل على السرير وقولتله صلى بقى على ما اجيب العشا
نزلت جبت العشا وطلعت حطيته وخرجت
بعد شويه دخلت اخدت الصينيه واديته القهوه وحطيت ميه جمبه وقولتله اني هنتقل بالغرفه اللي جمبه علشان اسمعه لو احتاج حاجه
تاني يوم صحيت أخدت الفطار ودخلت وقولتله بعد الفطار عاوزه اكلمك شويه
خلص الفطار وقالي شو بدك
أنا : انا ممكن أوافق على الطلاق بس لازم تديني وقت
أحمد : ليش

أنا :لاني مينفعش اتجوز ايام ولا حتى شهور وأطلق وارجع الناس في مصر هيقولوا ان انا وحشه ومش بعمر في جواز
ثانيا : طول ما انت معاند مع والدك عمره ما هيمضي على الطلاق
أحمد :يعني شو
أنا :اذا عاوز تتجوز انا مش معترضه بس اعطيني وقت على ما اقرر على الطلاق وقدام والدك هدعم جوازك وهو مش هيعترض مادام انا موافقه
يعني اعتبر انك مش متجوز واني ضيفه عندك لفتره
اعتبرني صديقه ليك وانا هعتبرك صديق ليا
أحمد بفكر وارد عليكي
أنا : انا بغرفتي اذا احتجت حاجه ناديني
بعد شويه لقيت صابحا بتقول ان اهل احمد وصلوا
خرجت ولقيت كله حريم قلعت النقاب وقابلتهم
أنا : منورين اتفضلوا احمد بغرفته
يتبع…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

أنا :منورين اتفضلوا أحمد بغرفته
أم أحمد : هدا بيت ابني وبعرف مو محتاجه منك شئ
دخلت مامته وأخواته وندهت لصابحا تجيب مشروب وسيبتهم يقعدوا معاه
وهما ماشيين لقيت اخوه ومراته جايين لبست نقابي ودخلتهم
محمود :كيفك مرت اخي
إنا :بخير الحمد لله
(كل ده وأحمد بدأت نظرته ليا تتعدل شويه يعني الحمد لله محرجنيش قدامهم بالكلام)
اخوه مشي ولقيت بنات خالته جايين معرفتش منهم غير جوهر لأننا اتقابلنا قبل كده اول الجواز
رحبت بيهم ودخلتهم
كانت نظرات بنات خالته نفس نظرة جوهر اول مره تقابلنا لكن دلوقتي انا عارفه سبب النظره اللي في عنيهم
انا : منورين
محدش رد
أنا : احمد اجيبلك حاجه
أحمد : ما بدي شئ
أنا بدأت اعدل هدومه
جوهر : شو اتقبلت هي المصريه
أنا : وهو امتى رفضني

جوهر : ما كان بيطيقك
أنا :لأنه مكنش يعرفني
جوهر : بهي السرعه وضحكت وقالت لنشوف لامتى بتنتظري
أنا : طول العمر ما بتخلي عنه
جوهر : لأنك ما بتعرفي شئ
أحمد بغضب : جوهر
فهمت هي قصدها ايه
أنا : لازم تفهمي ان اول قانون في الزراعه ان لازم ارض خصبه وبعد كده ميه عذبه يعني اذا مفيش ارض خصبه ملهاش لازمه الميه العذبه
جوهر بعصبيه : شو بتقصدي
أنا : لما تكبري هتفهمي
لقيت أحمد بيضحك ضحكه مكتومه
جوهر : أحمد هي الخدامه عم تهيني
أنا : احمد النمر مبيتجوزش خدم وهذا بيتي اذا ما بتحترميني يعني ما بتحترمي صاحبه
جوهر : هذا كان
أنا : كان فعل ماضي انتهى من زمان المهم الحاضر والمستقبل مين اللي هيفضل فيه
المهم اذا كان اساس البيت عميق مفيش حاجه بتقدر تحركه
جوهر :احنا اتهانا في بيتك
أنا : ليه مين اللي هانك على اساس ان انا اللي اتهنت
غير مرحب بضيوف ما بيحترموا أصحاب البيت
جوهر قامت ماشيه وأخواتها مشيوا وراها
أحمد : عن جد طلعتي مصريه فرعونه
أنا : نظرت باستغراب لضحكته وقولتله مكنتش اعرف انك مغلول منها


أحمد : وانتي مين قالك وشو قالك
أنا : فاطمه اللي قالت لي
لقيته مسك الفون واتصل عليها
أحمد : شو قولتي للمصري عن جوهر
فاطمه…………………
أحمد : اوك سلام
(فاطمه قالتلي ان جوهر مرات احمد الأولى وانهم اتجوزها خمس سنين واطلقوا لان جوهر كان نفسها تخلف وطول الفتره دي محصلش حمل رغم ان مفيش موانع منه ومنها)
انا : اجيبلك تاكل
أحمد : حابب اتكلم معك
أنا :اتفضل
أحمد : قررت اني راح اخليكي هون لحتى تطلبي الطلاق
يتبع…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

أحمد : قررت اني راح اخليكي هون لحتى تطلبي الطلاق وبتعامل معك حلو أمام كل الناس لكن ما بتقبلك زوجه الي
يعني راح اتجوز مين ما بدي وما بتعترضي
أنا : وانا موافقه
( كل اللي كان في دماغي انه مع الوقت هيعرفني ويحبني او هكسب وقت علشان مرجعش مصر مطلقه بعد فتره صغيره)
أحمد : بس بترجاكي بالبيت ما تلبسي هدا اللبس بالأخير مو حرام انك تلبسي لبس بيتي أمامي
أنا : مفيش مشكله بس متقولش اني بلفت نظرك
أحمد : بالأخير انا بشوف بالشارع الحريم لابس هيك كيف أجي البيت أشوفك لابسه خيمه
أنا :حاضر هلبس بيتي بعد كده
(روحت غرفتي واتمنيت انه يتقبلني يمكن لسه مفيش حب لكن مش هرجع مصر بطلاق تاني)
نمت شويه لقيت صابحا بتخبط بتقول الطعام جاهز
خرجت واخدت الاكل منها ودخلت علشان ناكل
هو لاحظ اني مش عارفه اكل حلو لاني مستغربه الاكل
أحمد : شو ما بتحبي هذا الاكل



أنا : لسه متعودتش عليه
أحمد : عن جد طلع الاكل المصري كتير لذيذ
أنا : قصدك المحشي
أحمد : ما بعرف اسمه لكن كتير طيب لكن بالأخير معدتي كتير تعباني بالليل
أنا : هههههههههههههههههه انا فهمت اللي حصله
أحمد : ليش عم تضحكي
أنا :مفيش اصل احنا اتعودنا عليه فاللي حصلك بالليل بيحصلنا بس بناكله بردوا
أحمد : وجهه احمر ونظر للطعام
أحمد : فرعونه
أنا : نعم
أحمد : كتير طلعتي جريئه كنت فاكرك بريئه وهيك يعني
أنا : انا اتمرمطت سنه جواز وأطلقت وبعدين اشتغلت في شركه بابا يعني اتعامل مع ناس كتير وكده فكان لازم ابقى جريئه
أحمد : وانتي كنتي عم تشتغلي شو بشركه والدك
أنا : انا خريجه كلية تجاره وكنت ماسكه الحسابات في الشركه
أحمد : مو طلعتي قليله، بس ليش لبستي هذا اللي على وجهك
أنا : في الأول كنت علشان اهل طليقي محدش يعرفني لكن بعد كده حسيت انه حته مني وبسببه قربت من ربنا في عباداتي
أحمد : اذا بطلب منك ما تلبسي هذا راح تسمعي مني
أنا : لا طبعا مش حبا في معارضتك لكن بالأخير راح ننفصل ليه اشيله وبعدين حتى لو……. بردوا راح افكر الف مره قبل ما اشيله لأنه فعلا بقى حته مني


أحمد : فهمت
أنا :حابه اقولك حاجه
أحمد : شو
أنا : والدك كان مفهمني انك عارف بالجواز وانصدمت في المطار لما عرفت انك متعرفش
وبالنسبه ليه مطلبتش مثلا اشوفك أو اكلمك فون
لان كنت المفروض انك انت الراجل اللي تطلب فاتكسفت اطلب
أحمد : فهمت
أنا : لو خلصت اكل باخد الباقي انزله

يتبع…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

أنا : لو خلصت أكل باخد الباقي انزله
أحمد : خلصت
عن جد حبيت الحديث معك واكيد راح يكون كل يوم هيك نتكلم
حاجه ثانيه ان شغلي راح يصير وانا بالبيت ويمكن يجي موظفين لهون وكمان أصدقائي بييجوا لأننا بنتجمع شبه يومي
أنا :مفيش مشكله
دخلت اوضتي علشان اصلي وأقرأ الورد بتاع القرآن بتاعي ونمت بعدها
(تاني يوم)
صابحا بتخبط عليا بتقول الفطار
أنا : انا جايه
أخدت الفطار ودخلت لأحمد دخلتله هدومه الحمام ودخل ياخد شاور وبعدين فطرنا
شويه ولقيت صابحا بتقول ان أصدقائه وصلوا قولتلها تدخلهم

 

 

ودخلت لبست هدومي واستقبلتهم
كانوا مستحيين يبصولي
أنا : اتفضلوا واقفين ليه
تشربوا ايه (محدش رد)
أحمد : شو ما بدكوا اطلبوا ما تستحوا
أنا : ولا تتغدوا معانا
أحمد : شو فكره حلوه؛ شو رأيكوا بأكل مصري
بصوا لبعض وضحكوا
أنا : خلاص يبقى هنتغدي سوا أكل مصري بس هنطول شويه على ما اجهز
أحمد : براحتك احنا راح نستنى
نزلت طلبت من صابحا تروح تجيب طلبات والطباخه ساعدتني في تجهيز حاجة المحشي وبدأت في عمايل الاكل المصري
أنا : احمد السفره جاهزه بس ازاي هتنزل
أحمد : رفقاتي بيحملوني

 

 

وبدأ الخدم يساعدوهم في الأكل
أنا : ان احتاجوا حاجه نادوني
أحمد : شو ما بتعرفيهم شو الاكل
أنا : حاضر
كل ده محشي اكله مصريه دا كرنب او ملفوف ودي كوسه وده باذنجان ودي مكرونه باشاميل وده رقاق باللحمه المفروم وسلطات بقى
الوليد ( صديق احمد) تسلمي يا………
أحمد : قول مرات أخي
الوليد : تسلمي مرات أخي أنا : بالهنا والشفا ودخلت
عبد الله ( صديق احمد) : ما طلعت مثل ما قولت لنا كتير محبوبه مو مقفله
أحمد : هي طلعت من نسل الفراعنه ما يغرك حجابها وصوتها الهادي كتير قويه هي قدرت تسكت جوهر رغم ان ما حد قدر عليها قبل، بدون ما تمسك عليها غلط واحد
وبدأوا يتكلموا وانا طلعت اوضتي
عدي اليوم وفي الأخر أصدقائه طلعوه اوضته وانا مخرجتش تاني
لقيته تاني يوم باعت صابحا علشان نفطر سوا

يتبع…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

وعدت الايام كل يوم نقضيه مع بعض ونحكي عن حياتنا السابقه لحد ما جه اليوم اللي راح يفك الجبس
محمود اخوه جه خدوا وراحوا للدكتور
لقيته باعتلي رساله بيقولي راح اختبرك واشوفك راح تعرفي مين فينا احمد ومين محمود
لقيتهم داخلين لابسين نفس اللبس مفيش حاجه تفرقهم
انا بصيت في عنيهم عرفت افرقهم بس كان لازم اتأكد
قربت منهم وعملت نفسي هقع لقيت واحد حاول يلحقني عرفت انه محمود لان أحمد واثق في نفسه اني مش هعرفه
أنا : انت أحمد
أحمد : انتي هيك بتغشي
أنا : المهم اني كسبت بس ليه الاختبار ده
أحمد : اتفقت مع محمود اذا بتعرفي تفرقنا راح اتقبلك زوجه الي
محمود : عن جد راح يعتبرك زوجته
أنا : بس انا مش هتقبلك زوج ليا
أحمد بصدمه : ليش
أنا : انا مش سلعه وقت ما تحب ترميها ترميها ووقت ما تحب تستخدمها تستخدمها

محمود : مرت اخي هو ما كان بيعرفك وبعد ما اتعرف عليكي هو اعتبرك زوجته شو الفرق بين هلا وقبل
أنا : في فرق انا مش هقبل يكون في حياته واحده تانيه غيري
محمود : اي واحده غيرك ما في بحياته غيرك
أنا : بس رح يكون هو بيعرف
محمود بص لأحمد وقاله مين هي
أحمد : هذا كان اتفاق بينا وراح الغيه.
محمود : اتفاق شو
أحمد مسك ايدي وقال : ما بيكون الي زوجه غيرك طالما تقبلي بزواجنا حتى ابي ما بيرضي يكون الي زوجه غيرك طالما بترفضي
محمود : شو رأيك مرت أخي
أنا : لو عرفت انك عرفت واحده غيري مش هيكفيني موتك
أحمد : شو بتغيري
أنا : مش غيره بس انا مليش بديل
أحمد : طالما ما راح تتركيني ما بتركك
أنا :تمام
لقيتهم ضحكوا الاتنين
محمود : راح ابشر ابي بهذا الخبر الحلو الله يبارك فيكم
ومشي محمود
أحمد حضني وقال : الله يعوضني بيكي خير

ولقيته مطلع طقم الماس وقال هي هديتي الك ما جبتلك قبل الجواز شئ
ضحكت وفرحت اوي مش لأنها الماس بس لانها اول هديه من زوجي واتمنيت ربنا يعوضني خير بيه
عدت الايام خلاص بقى جوزي وبقي كل شويه يكلمني لو بره البيت ولما ييجي نقعد طول الليل لحد ما ننام
وكان فيه عاده سيئه اول ما ييجي يرمي كل حاجه على السرير هدوم وورق وفلوس ومفاتيح كل حاجه
وانا كل يوم اتخانق ومفيش فايده زي ما يكون بيبقى مبسوط وانا بتخانق معاه
بس بعد فتره لقيت معاملته بدأت تتغير معرفش ليه وبدأ يعين حاجته ولقيته مره جايب فيزا بيقول فيها مصاري حتى اشتري شو ما بدك

يتبع…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بس بعد فتره لقيت معاملته بدأت تتغير معرفش ليه وبدأ يعين حاجته ولقيته مره جايب فيزا بيقول فيها مصاري حتى اشتري شو ما بدك
أنا : بس بابا بيبعتلي كل شهر فلوس من مصر وباباك بردوا بيديني كل شهر فلوس في فيزا تانيه ومش بستخدمهم يعني مش محتاجه فلوس
أحمد بصلي نظره انه مش مصدق كلامي وسابني ومشي
أنا طول الليل بفكر ايه اللي حصل علشان يتغير معايا كده وليه بيديني فيزا تانيه
تاني يوم جه من الشغل ولقيته رمي حاجته تاني فقولت يبقى رجع لعادته تاني لميت حاجته وخرج ملقاش حاجه على السرير
أحمد :وين المصاري اللي كانت هون
أنا بهزار : اتصدروا
أحمد :مو قولتي مو محتاجه مصاري
أنا : طبعا انت بتكفيني
أحمد؛: شو ما كفاكي اللي أخدتيه كام بدك لحتى تشبعي
أنا : قصدك ايه
أحمد : وين المصاري اللي كانت هون
أنا :بدولابك (فهمت قصده ايه)
أنا فتحت الدولاب كان فيها خزنه صغيره فتحتها وجبت كل الفلوس اللي فيها ورميتها على السرير وقولتله هي دي مصاريك اللي بتسأل عنها
انا جايه من بيت شبعان الفلوس وسيله للعيش مش غايه ليا
اذا مفيش ثقه بينا نلغي زواجنا افضل بباقي الاحترام اللي بينا
أحمد لقيته بيدور في الفلوس ويعد فيهم ومستغرب اني مخدتش منهم حاجه من يوم ما اتجوزنا
انا : لقيتهم مظبوطين
أحمد : ليش ما قولت لي انك بتعينيهم هون
أنا : هي مش بتاعتك المفروض بتفتحها واكيد عارف اللي فيها
أحمد : هي مو خزنتي هي كانت لريحانه ( زوجته التانيه بعد جوهر)
أنا : وانا هعرف من أين انها لريحانه لقيتها في الدولاب بحسبها بتاعتك وكنت بحط فيها كل يوم اللي بترميه
أحمد : وكيف عرفتي رقمها
أنا : جربت اربع اصفار فتحت
أحمد : أنا آسف ما كنت بعرف
أنا : علشان كده متغير من ناحيتي
انا من اول ما اتفقنا نعيش سوا وقولتلك ياريت تكون صريح ولما تزعل تقولي في وشي ومتخبيش وانت بقالك فتره متغير ومش عارفه ليه
شكرا على ثقتك فيا وسبته وخرجت
دخلت الاوضه التانيه وقفلت
أحمد خبط على الباب : نور…… نور……. نور….
ما بمشي من هون لحتى تسامحيني

أنا : اديني سبب واحد يقنعني اني اسامحك
أحمد : راح احكيلك على سببي وراح تسامحيني
أنا : اذا اقتنعت
أحمد : لما طلقت جوهر ابي زوجني لريحانه وكانت من عائله بسيطه كانت كل اللي بيهمها بالحياه كيف تجمع مصاري مني والماس وذهب ما كان بيفرق معها وجودي قد ما بيفرق شو معي مصاري
الي اللقاء

يتبع…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

أحمد :حتى بعد زواج سنه من ريحانه ما كان بيفرق طلاقنا قد ما بيفرق شو راح تاخد مني مصاري مقابل هذا الطلاق
أنا : وكنت بتحسبني زيها
أحمد :مو قصدي بس كل يوم المصاري ما بلقيها كان لازم افكر هيك ما كنت بعرف انك بتحطيها بالخزنه
انا فتحت الباب : سببك مقنع بس ياريت متقارنش بيني وبين حد تاني مره تانيه
انا انسانه صريحه بزعل بسرعه وبصفي بسرعه
أحمد : اذا بزعل من شئ راح احكيلك
أنا : وعد
أحمد : وعد
أنا : عقابا ليك مش هتاخد قرش منهم
أحمد بضحك : وانا موافق
أنا : هغير رقم الخزنه واذا رميت فلوس وهدومك تاني هخدها ومتسألش عليهم
أحمد : وانا موافق كله الك
ضحكت وقولتله يالا ناكل
أحمد : عن جد فرعونه
عدت الايام اتقربت فيها من فاطمه اخته اوي وكنا بنحكي بالساعات سوا حتى كانت بتشاورني في كل حاجه في حياتها حتى بتحكي كل اللي بيحصل بينها وبين خطيبها
وجيت في يوم قولت لفاطمه اني عاوزه اكشف عند دكتوره نساء ومعرفش حد هنا وطلبت منها تاخذني عند حد بتعرفه
فاطمه : شو فيكي شئ
أنا : لا بس شويه مغص وعايزه اطمن
فاطمه : بكره باجي اخدك لنروح للطبيبه
أنا : متقوليش لحد حتى أحمد علشان بيقلق
فاطمه : حاضر
تاني يوم جت فاطمه واخذتني وروحنا للطبيبه
الطبيبه : شو بتشكي

أنا :مفيش حاجه انا بس عاوزه اطمن اذا فيا حاجه تمنع الحمل او لا
الطبيبه : كام شهر زواج
أنا : حوالي تلات شهور
الطبيبه : ليش مستعجله
أنا : هذا ثاني زواج ليا
ونفسي ابقى ام
الطبيبه : لنشوف فيكي شئ اطلعي
الطبيبه كشفت عليا وعملت سونار وطلبت تحاليل وقالت بكره بشوف التحاليل وبرد عليكي
تاني يوم روحت انا وفاطمه
الطبيبه بعد ما شافت التحاليل قالت ما فيكي شئ كتير طبيعيه وان شاء الله مسألة وقت
أنا : سمعت ان في حقنه تنشيطيه علشان الحمل
الطبيبه : هي بتكون للي عنهم مشكله بنزود التبويض
أنا : عاوزه أخدها
الطبيبه : راح يصير حمل طبيعي اذا ما في شئ عند زوجك
بصيت لفاطمه
فاطمه : هو طبيعي ما فيه شئ
أنا : انا عاوزه أخدها اذا ما بتضر
الطبيبه : ما بتضر بس مو محتاجاها


أنا : بردوا هاخدها
الطبيبه : براحتك اول ما البريود بتيجي راح تاخديها وان شاء الله ربنا يرزقك بتوأم
أنا : يارب
خرجنا من عند الدكتوره وخليت فاطمه توعدني متحكيش لحد وروحنا
بالليل احمد جه من الشغل واتعشينا وبدأنا نتكلم
أنا : نفسك تكون اب
أحمد : اتوتر وقال مين ما بده يكون اب

يتبع…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

أحمد : اتوتر وقال مين ما بده يكون اب
أنا : هو كان في سبب عندك طبي
أحمد : لا بس ليش بتسألي
أنا : طب ليه مخلفتش من جوهر او ريحانه
أحمد :ارادة الله
أنا :كشفتوا
أحمد : ايه كشفنا كتير الطبيب قال ما فيكوا شئ بس كان أخر احتمال لأننا أقارب يمكن ما نجيب اولاد لان كان في مشكله بالجينات
اما ريحانه ما عاشت معي قد ما عاشت بالسفر والرحلات فكان صعب يصير الحمل وكان كل اللي بيهمها بالحياه المصاري فاتطلقنا
أنا : ربنا يرزقنا بتوأم كده
أحمد : واذا ربنا ما أراد راح تتركيني
أنا : انا نفسي اكون ام بس من ابن منك انت واذا محصلش بنربي طفل لينا لكن مش هسيبك
أنت ممكن تسيبني لو مجبتش اولاد؟
أحمد : ما بتركك لأموت ليكون إلنا اولاد او ما بيكون ما بتركك
أنا : تسلملي يالا ننام بقى
طول الليل بحلم باليوم اللي هبقي ام وهبشره بالخبر ده وازاي هتكون ردة فعله
عدت الايام وجه ميعاد الدكتوره واتصلت على فاطمه علشان نروح
فاطمه جت وروحنا للدكتوره
الطبيبه : مصممه تاخدي هي الحقنه
أنا : ايوه مصممه
الطبيبه : ان شاء الله ربنا يرزقك بتوأم بس ما تلوميني بعد كده
أنا : ما بلومك


وأخدت الحقنه وروحت وانا فرحانه واتمنيت يحصل الحمل زي ما الدكتوره قالت
وجه اليوم الموعود وتأخرت البريود
اتصلت على فاطمه علشان نروح نعمل التحليل
جت فاطمه وروحنا عملنا التحليل
الطبيبه : الف مبروك التحليل إيجابي صرتي حامل
أنا : بجد انا حامل
الطبيبه : عن جد حامل
حضنت فاطمه وعيطت من الفرحه
بس فاطمه كان باين عليها الزهول اكتر من الفرحه
أنا : مالك مش فرحانه ليه
فاطمه : ارتبكت وقالت بس مصدومه
أنا : ليه اكيد من الفرحه
هزت راسها
رنيت على أحمد وقولتله اني رايحه عند بابا مع فاطمه وهستناه هناك علشان اقوله خبر حلوعلي العشا
أحمد : راح أجي انتظريني
روحت انا وفاطمه فيلة باباه واتعشينا كلنا وبعد الأكل قولتلهم هقولكوا على خبر حلو
كله انتبه
أنا : انا حامل

لقيت كله مصدوم لدرجه انهم فقدوا النطق وبعد وقت لقيت أحمد بيقولي : كيف عرفتي انك حامل
أنا : عملت تحليل ده في المستشفى وتأكدت حتى فاطمه كانت معايا وشافت
كله بص لفاطمه وهي حطت راسها في الأرض وقالت :اه هي حامل
كله بصلي بس بنظرة غضب مفهمتش ليه
أنا : في ايه مش فرحانين ليه
ام احمد : كيف راح نفرح بعد هي الفضيحه
أنا : اي فضيحه انا حامل ومعايا راجل يعني مش من حرام

يتبع…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

أنا : اي فضيحه انا حامل ومعايا راجل يعني مش من حرام
أحمد اداني ضهره وقال :مين بيكون ابوه
أنا : انت بتكون ابوه مين غيرك انت منتبه لكلامك
أحمد بغضب : عم اقولك مين بيكون ابوه
انا : بابا سامع ابنك بيقول ايه
ام احمد : هي الشريفه اللي جبتها من مصر شو عملت فينا
أنا : ممكن حد يفهمني ايه المشكله
أحمد لقيته سابني وطلع فوق جاب ورق ونزل رماه في وشي
أحمد : هي التحاليل الي بتقول اني عقيم بنسبه ١٠٠ ٪ يعني ما في احتمال اني اجيب اولاد ولو واحد بالميه كيف يعني حامل
انا : مسكت التحاليل وقرأتها فعلا التحاليل انه عقيم
أنا : اكيد في حاجه غلط والتحاليل مش بتاعتك
أحمد : هي التحاليل لأكبر مشفى بدبي ومشفي ثاني أكدت التحاليل اني عقيم
شو بدك تفسير اكتر من هيك
أنا : مستحيل انا حامل منك والله مفيش حد لمسني غيرك وقعدت اعيط واقوله والله ابنك
لقيت والده طلع وجاب ورق واداه لأحمد

ابو احمد :هاد ورق الطلاق وعليه امضاي وبتأسفلك اني زوجتك هي الرخيصه شو ما بدك تعمل اعمله وراح ادعمك
أنا : هطلقني يا احمد انت هتظلمني والله اللي في بطني ابنك
أحمد زقني وقال انتي طالق
ورق طلاقك بيروح لعندك على السفاره وما بتاخدي قرش مني واذا بتتكلمي راح افضحك
أنا : دا أخر كلام عندك
أحمد : اه
أنا :هتندم يوم من الايام وساعتها مش هاسمحك
أحمد : ما تنتظري ابن الحرام هذا ينكتب باسمي
أنا : ابني مش ابن حرام وكلكوا هتندموا على اللي عملتوه فيا

انتبهوا كلكوا اني مش هسامح واحد فيكوا مهما عملتوا لان ده شرفي
أحمد : فاطمه بتروحي معها الفيلا وبتاخد اشيائها وتمشي بروح الفيلا ما بلاقي ليها شئ
فاطمه : أحمد انا مصدقه نور اكيد في حاجه غلط بالتحاليل خلينا نعيد التحاليل
ابو أحمد : ما بتعرفي كيف عملنا هي التحاليل بسريه لحتى ما يتسرب الخبر كيف فيه غلط
وبعدين حسابك معي بعدين كيف بتخبي عنا هذا الأمر
فاطمه : ابي والله…….
ابو احمد : ما بسمع صوتك بتروحي معها وترمي ملابسها بره البيت واذا بعرف انك على اتصال بها راح يكون الي معك كلام تاني
فاطمه : احمد…..

أحمد : شو لسه هون أخرجي من هذا البيت لحتى ما يتوسخ بقذارتك
فاطمه مسكتني وقومتني وخدتني بره الفيلا
روحنا على فيلتي وطول الطريق مصدومه حاسه اني في كابوس ومش مصدقه اللي اتقال وعماله افكر اني مفقدتش الوعي طول الفتره اللي فاتت علشان حد يستغلني مثلا
يتبع

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دخلت الفيلا لقيت الخدم بيلموا هدومي في شنطه وبدون ما حد يكلمني خرجوها بره الفيلا خالص ولقيت السواق أخد فاطمه ومشي والخدم قفلوا باب الفيلا وانا بقيت لوحدي في الشارع
مش عارفه اعمل ايه ولا اروح فين واحنا بقينا بالليل حتى مخرجتش من الفيلا كتير علشان اعرف اروح فندق
قعدت على بعد من الفيلا لحتى أحمد ييجي واشوفه واقنعه انه يعمل تحاليل تاني
وبعد ساعه لقيت عربيته جايه جريت عليه علشان الحقه بس للأسف رفض يقف بالعربيه وحاولت الحقه عند الفيلا بس دخل بسرعه ومرضيش يسمعني
لقيت نفسي في الشارع لوحدي أخدت شنطتي ومشيت في الشارع ادور على اي مكان اسكن فيه سرحت بتفكيري وانا ماشيه لحد ما لقيت تاكسي وقفته وطلبت يوديني اي فندق
اخذني التاكسي على اقرب فندق ودخلت
لو سمحت عاوزه احجز غرفه
الموظف : هويتك لو سمحتي

انا : نسيتها
الموظف : اي شئ يثبت هوية حضرتك
أنا : مش معايا
الموظف: بتأسف حضرتك
أنا : مفيش اي طريقه
الموظف :اسف بدون هويه ما بقدر
خرجت من الفندق طب اعمل ايه ورقي كله مع احمد ورافض يكلمني اجرب ابعت رساله
جربت ابعت رساله لقيته حاظرني قولت بجرب على ابوه وفاطمه وللأسف كله حاظرني
معرفش حد هنا ومينفعش اكلم بابا لأنه بعيد عني ولو عرف بمصيبتي هيجبرني ارجع وانا لازم اعرف الحقيقه
مشيت لحد ما لقيت عماره مفتوح بابها قولت ادخل انام على سلم العماره ارحم من الشارع لحد ما اعرف اجيب ورقي بكره
ونمت على السلم

صحيت تاني يوم على شاب بيصحيني
الشاب : فيكي شئ
أنا :لا
الشاب : محتاجه شئ
أنا :شكرا وأخذت شنطتي ومشيت لما لقيت تاكسي وقفته وقولتله يوديني شركة النمر
أخذني التاكسي هناك وطلبت اني اقابل أحمد النمر
الموظفه :بقوله مين حضرتك
أنا : فاطمه اخته
الموظفه : اتفضلي
رنت الموظفه وقالها تدخل

( فاطمه كانت قايلالي انها عمرها ما راحت الشركه)
دخلت الغرفه واول ما شافني قام من مكانه بغضب وقال للموظفه تخرج
أحمد : شو بدك ما كفاكي فضايح ليش جايه هون
أنا : لو عاوزه فضايح كنت قولت اني مراتك
أحمد :لو قولتي هيك ما كنتي بتدخلي لهون
أنا : عارفه المهم انا مش عاوزه حاجه منك غير أوراقي كل ورقي معاك

أحمد : بتطلعي لبره وساعه وبيكون عندك
أنا : مش هخرج من هنا الا بورقي واذا حاولت تخرجني هتشوف الفضايح بجد وهقول اني مراتك قدام الشركه بحالها
أحمد : اوكي بروح اجيبهم

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

قعدت في الغرفه وبعد ساعه جه ومعاه ورقي ورماه في وشي وقال ما بشوف وشك هذا مره ثانيه
لميته و قولتله انا ما يشرفني تكون زوجي وياريت ما نتقابل مره تانيه والله ما بخليك تشوف اللي بطني حتى لو كنت على فراش الموت رقم الخزنه تاريخ ميلادك مش محتاجه اللي فيهاومشيت
وانا خارجه لقيت محمود واقف بيسمع الكلام
محمود :مرات اخي شو في ليش هيك وصلتوا اصبري وبصالحك على أخي
أنا :مبقتش مرات اخوك ومشيت
محمود دخل لأحمد : كيف يعني مو مراتك
أحمد : اتطلقنا
محمود : كيف وليه
أحمد : بحكيلك بعدين

محمود :هلا بتحكيلي
أحمد : هي طلعت حامل
محمود : شو بدك تطلقها لأنها حامل
أحمد : انا عقيم
محمود : كيف يعني مو قلتلي عندك مشكله وانك بتاخد علاج
أحمد : هذا ايام جوهر اما لما تزوجت ريحانه وعملت التحاليل بينت اني صرت عقيم بنسبه ١٠٠ ٪
محمود : كيف يعني صرت عقيم فجأه كانت عندكوا مشكله بالجينات انت وجوهر لكن كانت النسبه كتير حلوه وأخذت علاج للجينات فقط
أحمد : الطبيب رجح ان بسبب هي الادويه صرت عقيم
محمود : نعمل تحليل ثاني
أحمد :عملنا في مشفى تاني وكانت نفس النتيجه والطبيب قال مهما بعمل ما راح يتغير شئ لاني صرت عقيم
مشان هيك ريحانه اتطلقت وابي دفعلها مصاري كتير مشان ما تحكي عن هذا الموضوع وكان كل التحاليل بسريه تامه كيف يعني انها غلط حتى ما كان بيعرف غير ابي وامي وفاطمه
محمود : نعيد التحليل تاني

أحمد : بقولك عقيم شو راح يتغير ما بدي هدا الموضوع يتفتح مره ثانيه
محمود : بس مرتك ما كانت بتخرج من الفيلا الا مع فاطمه كيف صار من غيرك
أحمد : سألت فاطمه وقالت إنها خرجت الفتره الاخيره لحالها للنادي اكتر من مره
محمود :بتمنى انه يكون ابنك وان ما بنكون ظلمناها
أحمد : الموضوع انتهى اليوم ارسلت ورق الطلاق للسفاره المصريه
دخل ابو أحمد : شو كانت بتعمل هون
أحمد : كانت عم تاخد ورقها
ابو أحمد : ما بتتواصل معها
أحمد : حاضر
ابو أحمد : اذا اتصل والدها ما ترد وانا اللي راح اتكلم اذا لغى العمل اللي بينا
العمل عمل وبنته غلطت وما راح نتنازل عن شئ
أحمد : اوكي

يتبع…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

نور : الو مين حضرتك
….. : الاستاذه نور زوجة احمد النمر معايا
نور : نعم مين حضرتك
……: احنا السفاره المصريه ومحتاجين حضرتك تشرفينا
نور : ليه
……… : لما تيجي هتعرفي
نور : مش جايه
……… : زوجك بعت ورق طلاقك بالسفاره ومحتاجين امضتك
نور : همضي عليها بس بوجوده اذا مش موجود مش همضي
……… : هنبلغه ونتصل تاني انتظري شويه
نور : تمام
بعد شويه التليفون رن
نور : الو
…….. هنتقابل بكره في السفاره الساعه ١ ظهرا
نور : تمام هكون موجوده
مشيت نور تدور على مكان علشان تبات فيه الليله دي وتفكر في اللي جاي ودخلت على فندق وقضت الليله فيه
تاني يوم خدت تاكسي وراحت السفاره ولقيت احمد ووالده مستنيين توصل نور
دخلت نور وقعدت قصادهم

احد الموظفين بالسفاره : انا اسمي سامي
حضرتك ده ورق طلاقك من الأستاذ أحمد بنحتاج امضتك لحتى نخلص الإجراءات
سامي : في ورقه تانيه مقدمه من طليقك بيرفض نسب الطفل اللي حامل فيه اذا مضيتي عليها ما بيتكتب الطفل باسمه واذا ما بتمضي راح يلجأ للقضاء وهيقدم الورق اللي يثبت فيه انه مش ابو الطفل
نور : واذا ما مضيت
سامي : بنوكلك محامي والقضاء هيحولك لاخذ عينه ال DNA من الرحم واذا ثبت انه مش والد الطفل مش هيتكتب باسمه واذا ثبت انه والد الطفل من حق الطفل يتكتب باسمه
نور : بصت لأحمد وقالت همضي على الطلاق
لكن ورقة عدم نسب الطفل هزود شرط فيه
أحمد : كام بدك
نور : مالك كله ميساويش حاجه قصاد اللي عملته فيا هيتكتب ان بعد ولادة الطفل مش من حق أحمد النمر او احد افراد أسرته أخذ الطفل مني لأي سبب كان ومش من حقهم اللجوء للقضاء لأخذ الطفل او طلب نسب الطفل

أحمد : هههههههه مو محتاج اي شئ من ريحتك بحياتي
نور : اتفقنا ووالدك راح يمضي على نفس الورق
بعد امضاء كل الورق أحمد اعطي نور كيس
نور : اي ده
إحمد : هي المصاري والذهب والالماس اللي كانت بالخزنه
نور : مش محتاجاها بالاخير كله بتاعك لكن دهبي اللي جيت بيه من مصر هاخده
اتفضل الفيزا بتاعتك وبتاعت والدك والموبيل بالخط مش محتاجاه
ابو أحمد : ما بناخد شئ اعطيناه لحد بتاخديه او بترميه ما بنسال
وخد ابنه ومشي
خرجت نور من السفاره وراحت الفندق وفضلت تفكر هتعمل ايه وقررت هتفضل في دبي لحد ما تعرف الحقيقه
نور في نفسها : انا عمري ما هصرف من فلوسهم حاجه بس الفلوس اللي معايا هتخلص

يتبع….

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

نور في نفسها : انا عمري ما هصرف من فلوسهم حاجه بس الفلوس اللي معايا هتخلص في يوم من الايام لو عشت في الفندق و مشتغلتش واكيد هيلزمني فلوس الفتره الجايه علشان الحمل
كمان بابا لسه معرفش حاجه ولو عرف اكيد هيجبرني انزل مصر بس ازاي هنزل واقولهم ان اللي في بطني مجهول الهويه
خليني اشوف بكره شقه صغيره اسكن فيها لحد ما بابا يعرف واقنعه اني هفضل لحد ما اثبت هويه اللي في بطني
كمان محدش هيرضي يشغلني وانا بلبسي ده لازم افكر في طريقه اشتغل فيها
تاني يوم نزلت نور تدور على إيجار شقه بس لقت الأسعار غاليه جدا لحد ما تعبت وقعدت في الشارع
لقت حد بيخبط على ضهرها
بصت لقت نفس الشاب اللي قابلته في العماره

الشاب : شو فيكي انتي اللي قابلتك بالسكن مو هيك لساتك بنفس الملابس من هداك اليوم
نور : ايوه
الشاب : بقدر اساعدك اذا حابه
نور : بدون ما تعرفني
الشاب : امي قالت الي اذا بقابلك بساعدك
نور : محتاجه عمل اذا بتقدر
الشاب : تعالي معي البيت امي كتير مريضه وبتحتاج حد معها كوني جليسه لها بالوقت اللي بكون بالعمل راح اتصل بيها تكلميها وراح تستناكي بالمنزل
نور : اتصل هلا بيها أكلمها
الشاب : ثواني بتصل
الشاب : امي البنت اللي حكيت إلك عنها معي بجيبها على البيت
نور : بدي حاكيها
الشاب : اتفضلي
……… راح استناكي تعالي مع ابني ما تخافي
نور : حاضر باجي
مشيت نور مع الشاب وراحوا المنزل ودخلوا
جلست نور بالصالون ولقت الشاب دخل وجاب أمه على كرسي متحرك
الام : شو ما خفتي من ابني
نور : ما بخاف غير من اللي خلقني

الام : شو اسمك
نور بتردد : ورده
الام : اسمك اكتير حلو وين عايشه
نور : بفندق وعم بدور على سكن للايجار
الام : وين عم تشتغلي
نور : ما بشتغل لسه عم بدور
الام : من وين انتي
نور :…….
الام : ما بدك تحكي
نور : ما بدي
الام : شكلك بنت عائله عريقه ما بضغط عليكي بالسؤال

هذا ابني عبد العزيز ما لي غيره والده متوفي من وهو صغير انا ربيته لحالي ومالنا حد غير أخي
ما بخرج من البيت بسبب مرضى واذا بترضي بتعيشي معنا لحد ما بتلاقي سكن الك
وراح تكوني جليسه الي ما بتتركيني وشو ما بدك بعطيكي
نور : بروح اجيب شنطتي من الفندق وباجي
الام : روح معها يا ابني جيبوا الشنطه وارجعوا
عبد العزيز : حاضر امي
راحت نور وعبد العزيز يجيبوا الشنطه ورجعوا
الام : هي بتكون غرفة ابني وهي غرفتي
يتبع

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

الام : هي بتكون غرفة ابني وهي غرفتي وهي غرفه بتكون الك
نور : بقدر انام بنفس غرفتك
الام : لحتى تنامي براحتك
نور : ما بنام غير بغرفتك حتى لو بالأرض
الام : على راحتك
نور دخلت خدت شاور وغيرت ملابسها وطلبت تنام لأنها تعبانه
فرشت الأرض ونامت
الام : هي البنت ما بنعرف اي شئ عنها لازم نشوف هويتها حتى نطمن
عبد العزيز : بكلمها غدا
الام : ادخل نام ابني وراح انام انا كذلك
دخلت الام لقت ورده ( نور) فارشه على الأرض طلبت تساعدها لتنتقل على السرير
فعلا ورده ساعدتها وناموا الاتنين


تاني يوم صحيت الام ما لقت ورده نادت ابنها
جت ورده : شو بدك ابنك نزل العمل وعم اجهز الفطار لإلك
الأم : تمام بدي احكي معك
ورده : بعرف ليش بدك تحكي معي انا بنتقل اليوم من هون وما بزعجك وراح اجي كل يوم اقضي الك طلباتك وبمشي
الام : مو هيك قصدي بس ما بعرفك يعني اذا صار شئ……..
ورده : راح اروح وما بزعجك
الام : مو هيك يعني بدي اعرف اسمك او من وين انتي وبدي اتأكد من هويتك
ورده : بنفطر سوا وبروح لحالي
الام : ليش ما بدك تحكي شو لتكوني هربانه من أهلك
ورده : ايه هربانه وما بدي حد يعرف عني شئ
الام : على راحتك بس لازم اكون متطمنه مين معي بالبيت
ورده : عندك حق راح أخد شنطتي وبروح واذا بدك فتشي شنطتي قبل ما امشي
ما راح اضغط عليكي وقت ما بدك بتحكي
ورده ( نور) : تسلمي
فطروا سوا ونور قضت شغل البيت وقعدت جمبها تقرأ قرآن
الام : ورده
نور : نعم
راح تقدري على هذا العمل وانتي كان عندكوا خدم
نور باستغراب : كيف عرفتي اني كان عنا خدم
الام : هي اليد مو للشغل يعني هي اول مره لألك بالشغل مو هيك
نور : نعم كان عنا خدم بس بقدر على العمل إذا عشت هون ما بدي مصاري منك
الام : هذا عملك بتاخدي مصاري قصاد عملك

نور : هذا البيت كتير جديد انتقلت ا جديد
الأم : لا كنا عايشين بالخارج مشان دراسة ابني لسه راجعين من عشر ايام وأخي هو اللي فرش هذا الفرش هو كتير حنين علينا مو مخليني بحتاج شئ
وابني نزل الشغل معه كان أول يوم لما تقابلتوا على الدرج
نور : البيت محتاج طلبات راح اكتبها لحتى عبد العزيز يجيبها بطريقه
الام : ما في مشكله بكلمه يجيبها
نور : راح انزل الي مشوار وما بتأخر
الام : ما راح تقوليلي وين
نور :…..
الأم : وقت ما بتحبي احكيلي
نور لبست ونزلت
الام اتصلت بعبد العزيز
عبد العزيز : كيفك امي

يتبع..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

عبد العزيز : كيفك امي
الام : كيفك ابني ورده كتبت طلبات للبيت بتجيبها بطريقك
عبد العزيز : مو مشكله وهي وين هلا
الأم : نزلت ابني
عبد العزيز : عرفتي شئ عنها
الام : هي هربانه من أهلها وهي بنت ناس اغنياء فتشت بملابسها كلها ملابس غاليه كمان معها فيز بنك وذهب يعني ما انها سيئه ، على ما أظن هي بتحتاج لمكان تعيش بيه وانا محتاجه حد معي قلبي كتير مرتاحلها وأكيد هيك لبسها لحتى ما يتعرف عليها أحد

اكيد مع مرور الأيام بتثق فينا وبتحكي ما تخاف منها انا قابلت جليسات كتير وبعرف افرق بين الحلوه والسيئه
عبد العزيز : ما قالت وين رايحه
الام : ما قالت وين رايحه هيك الايام بتبين بس ما تحكي شئ لخالك عم تعرفه شكاك قوله بس اننا لقينه جليسه موثوقه مو اكتر
عبد العزيز : تؤمرني امي سلام
الأم : سلام
نور راحت المستشفى علشان تطمن على الحمل
نور :السلام عليكم
الدكتوره : وعليكم السلام شو وين اللي كانت معك
نور : ما إجت
الدكتوره : جايه لحالك وين زوجك
نور : مسافر
الدكتوره : يلا بنعمل سونار لنطمن عليكي
الحمد لله كله تمام هيك انتي بدأتي الشهر الثاني وكمان في احتمال يكونوا توأم بس مش سيامي لان في كيسين بس في احتمال واحد بينزل لأنه كتير صغير
راح اعطيك بعض المثبتات وان شاء الله يكمل حملك على خير
نور : ان شاء الله


الدكتوره : كنتي متحمسه كتير لتصيري أم وهلا ما شايفه الفرحه بوجهك
نور :……….
الدكتوره : بتاخدي هي المقويات وترتاحي لحتى ما ينزل الكيس الثاني
نور : ان شاء الله تسلمي يا دكتوره
روحت نور وكانت زعلانه علشان اللي الدكتوره قالته وجابت الادويه وروحت
الام : كيفك بنتي ليش هيك زعلانه
نور : ما في شئ بروح اجهز الأكل مشان عبد العزيز قرب ييجي
الأم : روحي جهزي
( بعد شويه عبد العزيز جه)

عبد العزيز : كيفك امي
الأم : بخير
عبد العزيز : شو صار رجعت من الخارج
الام : اجت بس كتير ظاهر الحزن على وجهها
عبد العزيز : شو صار
الأم : ما رضيت تحكي وهلا بتجهز الأكل
دخل عبد العزيز جهة المطبخ ونادي

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دخل عبد العزيز جهة المطبخ ونادي ورده فيني ادخل
ورده :تعالي
عبد العزيز بصدمه اول مره يشوفها
عبد العزيز : بتأسف ورجع
ورده : تعالي
عبد العزيز : انتي بدون حجاب الوجه
ورده : بعرف شو اول مره بتشوف امرأه
عبد العزيز : مو هيك بحسب ناسيه
ورده : راح اعيش هون مو معقول البسه بالبيت طول الوقت
عبد العزيز : على راحتك
انا كتير جوعان شو عملتي لناكل
ورده : ما بعرف اطبخ كتير هي فراخ وباستا وشوربه
عبد العزيز : كله نعمة الله اجيب معك شئ
ورده : يلا الاكل على السفره
عبد العزيز جاب أمه واتعشوا ودخلت ورده تنام وقعد عبد العزيز مع أمه
عبد العزيز : طلعت كتير حلوه هلا عرفت ليش حبيتيها عن جد طلع بيستاهل تخبي جمالها
الأم : شو حبيتها
عبد العزيز : مو هيك بس كتير عيونها عسليه وجميله ما توقعه انها بتكون أجمل بدون غطاء الوجه
الأم : شكلي بتصل على خطيبتك و…….
عبد العزيز : لا بترجاكي ما تتصلي هي بتغير من حالها كيف لو عرفت ان عايشه معنا بنت تانيه وكمان انا كتير بحب خطيبتي وما بشوف بنت تانيه تاخد مكانها بقلبي وقعدوا يحكوا شويه ودخلوا ناموا
عدت الايام ولاحظت الام الدوا اللي بتاخدوا ورده وشحوب وجهها
الام : ورده ليش هالدوا شو بتعاني وليش شحوب وجهك كمان أكلك كتير قليل اذا فيكي شئ بنكشف عليكي
ورده : هي مقويات ما فيني شئ وراح اروح أزور الطبيبه هذا الأسبوع
الأم : عبد العزيز يروح معك
ورده : بروح لحالي ما فيني امشي مع رجال بالشارع

الأم : راح اخلي ابني يجيب سرير بغرفتي لتنامي عليه بدل فرش الأرض ما بعرف ليش ما بتنامي بغرفتك
ورده : راح اكون مرتاحه بغرفتك وكمان راح بطمن عليكي بالليل
الأم : على راحتك
عبد العزيز دخل من الشغل
عبد العزيز : كيفكم
الام : بخير
عبد العزيز : أمي بكره راح نروح للطبيب حتى نطمن عليكي باجي اخدكوا الساعه اربعه تكونوا جاهزين
الام : بنكون جاهزين بتروحي معنا يا ورده
ورده : بروح أمي
الام : شو…. أمي
ورده : بتأسف لك بس لأن عبد العزيز هيك بيناديكي طلعت هيك
الأم : ناديني أمي كتير حلوه منك ما تناديني خالتي مره ثانيه
ورده : حاضر أمي وبكت

الام : ليش بتبكي بدك تشوفي امك
ورده : عم كلمها كتير بس كتير وحشاني ومحتاجاها
الام : طول عمري كان نفسي يكون الي بنت تقولي امي والله حققلي حلمي
عبد العزيز : شو راح نبكي وانا بدي أكل
ورده :ثواني وبجهز الأكل ودخلت

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دخلت ورده المطبخ
عبد العزيز : أمي حجزت زي ما قولتي دكتور الك ودكتوره باطنه ليها حتى تطمني بس شو راح تعملي لحتي تكشف بالمشفي
الأم : راح أقنعها هناك بالعافيه راح تكشف لنتطمن شو مو شايف كيف صار وجهها
عبد العزيز : راح نشوف بكره ونتطمن يلا ناكل
ثاني يوم جه عبد العزيز وخدهم المستشفى وكشف على والدته الأول وبعدين راحوا قسم البطني وهما في طريقهم قابلتهم دكتوره نور وعرفتها من طريقة لبسها وعيونها
الدكتوره : كيف حالك ليش ما اجيتي للفحص
عبد العزيز ووالدته استغربوا
نور بارتباك : باجي الاسبوع الجاي
الدكتوره :انتي هون تعالي لنتطمن عليكي هدول اهلك
الام : نعم انا بكون امها
الدكتوره : حلو تعالوا على السونار لنتطمن
حاولت نور تتهرب لكن الأم أجبرتها للدخول
دخلت الأم معاها غرفة الكشف
الطبيبه : هيك صرتي بالشهر الثالث وكنت قايله ان في كيس راح ينزل بس الحمد الله ما نزل بس هو كتير ضعيف عن الكيس الثاني خلينا نشوف الكيس الكبير ما شاء الله انقسم بقى توأم سيامي
نور : كيف يعني
الدكتوره : انتي حامل هيك بتوأم في كيس ودول حجمهم طبيعي وكيس تاني بطفل بس كتير صغير واحتمال ساعة الولاده بيموت

هلا بنروح نعمل اشعه 3D حتى نشوف هذا الكيس راح يكمل ولا لا ونعرف نوع الجنين
كل ده والأم مصدومه طلعت حامل
راحوا على الجهاز الثاني
الدكتوره : الكيس الكبير فيه توأم صبيان كتير طبيعين والصغير فيه بنت بس النبض كتير ضعيف وراح تموت في الرحم او بتموت ساعة الولاده
هذا بسبب الحقنه اللي اخذتيها حصل كيسين لكن انقسام واحد ده عادة بسبب عوامل وراثيه عندكوا حد بيجيب توأم بالعيله
نور : اه فيه
الدكتوره :هيك فاضل اسبوع وبتخلص الشهر الثالث
الدكتوره بصت للأم وقالت : لازم راحه تامه لأنهم توأم وجسمها كتير ضعيف وواضح انها ما بتاكل كويس لازم تاخدوا بالكوا منها
المره الجايه بتجيبي والده ما بده يشوف أولاده وما تتأخري على الفحص مره تانيه وهي صور البيبي ورجيهم لوالدهم حتى يفرح
شو قولتي اسمك : ورده
الطبيبه باستغراب :بتذكر ما كان اسمك ورده
ورده : بيكون ورده

الطبيبه : بكون مو متذكره بشوفك بعد اسبوعين
خرجوا الاتنين والأم شاورت لعبد العزيز ما يتكلم وروحوا البيت
طول الطريق نور بتفكر هتقولهم ايه لحد لما وصلوا
الام : شو ما بدك تقولي شئ
عبد العزيز : شو قالت الطبيبه
ورده : انا كنت متجوزه

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ورده : انا كنت متجوزه وجوزي شاكك اني خونته لهيك اطلقنا وانا محتاجه وقت لحد بعد الولاده حتى اعمل تحليل ال DNA لينتسبوا لابوه وبعدين برجع لأهلي
الأم : يعني اهلك ما بيعرفوا بالطلاق
ورده : ما بيعرفوا بس ابي شاكك ان في شئ
الأم : بيعرفوا بحملك
ورده : اذا بيعرفوا راح يتصلوا بزوجي ليباركوا لهيك ما قولتلهم
الأم : اسمك مو ورده
ورده………
الأم : احكي لأهلك هما بيدعموكي

ورده : مو هلا ما بقدر اقول ان زوجي عم بيشك فيني
الأم : على راحتك بس لما بيكون في شئ بتحكي
بدي اقولك شئ تاني ما بيعرف حد غيرنا بوجودك هون يعني مو معقول كل مره يجينا ضيوف تخرجي من البيت قبل ما ييجي بحجه، فيكي تقعدي بالغرفه وما تعملي صوت
ورده : هيك مرتاحه اكتر
عبد العزيز : يعني ورده عن جد حامل
الأم : لسه عم تسأل
في مشاكل بحملها ولازم نهتم بيها اكتر
راح نرجع مثل أول بتجيب الأكل وانت راجع ع البيت
عبد العزيز : حاضر أمي
الأم بتنامي ما تتحركي والسرير راح يجي ناس يحطوه بغرفتي اليوم ما بيصير تفرشي الأرض مره تانيه
 ورده : انا كتير بتعبكوا معي
الأم : انتي ما بترضي تاخدي مصاري قصاد خدمتك الي وبتقولي اني امك وهيك بيكونوا الأهل
ربنا يقومك بالسلامه انتي وابنك
عبد العزيز : هلا حامل بولد
الأم : هدا اللي همك ولد ولا بنت
تليفون بيرن
ابو أحمد : السلام عليكم
ابو نور : كيفك ابو أحمد
ابو احمد : بخير
ابو نور : بتصل اطمن على الأولاد نور بقالها فتره بتكلمي وكتير باين عليها التعب وسألتها كتير بتقول مفيش حاجه وبتصل على أحمد مش بيجمع هي نور بخير لان والدتها قلبها مش مرتاح
ابو أحمد بصدمه : هي نور اخر مره كلمتك امتى

ابو نور : النهارده وكل ما اسألها على جوزها تقول مسافر يعني هي عايشه لوحدها في البيت وانا مش مطمن
ابو أحمد : اطمن هي بخير ما تخاف
ابو نور : انا اديتك بنتي وقولتلك امانه في رقبتك
ابو أحمد : اطمن
ابو نور : الحمد لله اطمنت سلام
ابو أحمد : سلام
(راح ابو احمد لأحمد في المكتب)
ابو احمد : نور ما رجعت مصر لهلا
أحمد : كيف يعني
ابو احمد : والدها اتصل فيني وكان بيطمن عليها وما بيعرف بطلاقها ولا بحملها

أحمد : ليش ما قولتلكوا
ابو أحمد : كيف بقوله ما بعرف مكان بنته هو عطاني بنته أمانه كان لازم ارجعاله مصر بأيدي
ما استخدمت الفيزا اللي عطتها اياها حتى نعرف مكانها
أحمد : انا كنت معطيها فيزا

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

أحمد : انا كنت معطيها فيزا باسمي وما اجت ولا رساله باستخدام ها لهيك بحسب رجعت مصر
ابو احمد : لو استخدمت الفيزا خبرني لنعرف مكانها
أحمد : بالتأكيد هي قريبه من هون راح اسأل فاطمه اذا اتواصلت معها
ابو أحمد :اسأل وخبرني
أحمد : الو فاطمه اتواصلتي مع نور بعد طلاقنا
فاطمه :والله ما تواصلت عملت حظر لحسابتها
أحمد : بتفكي الحظر وتحاولي تعرفي هي وين

فاطمه :ليش راح ترجعها
أحمد : اعملي مثل ما بقولك اذا بتعرفي شئ عنها بتخبريني
فاطمه : مثل ما بدك
أحمد بيحاول يتصل عليها لكن تليفونها دايما مقفول
فاطمه بتتصل : الو أخي
أحمد : عرفتي شئ
فاطمه : قافله الفون والحسابات
بس بعرف طريقه ممكن نعرف هي وين
أحمد : كيف
فاطمه : الطبيبه اللي روحنا لها بالمشفى يمكن تكون بتابع معها
أحمد : روحي اسألي عنها بالمشفى واذا بتعرفي شئ بتخبريني
فاطمه : بروح حالا
راحت فاطمه المستشفي واتصلت بأحمد
أحمد : شو عرفتي شئ
فاطمه : بتابع مع الطبيبه بس عم بتقول ان ما قالت إن اسمها نور وكان معها امها واخوها وان صحتها مو حلوه بسبب الحمل وراح تزورها هذا الأسبوع وخبرتها اذا بتيجي بتعرفنا بس الطبيبه رفضت لان هي خصوصيات مريض
أحمد : هي المشفى بتكون إلنا انا بحلها
فاطمه : محتاج شئ مني

أحمد : حاولي دايما تتواصلي معها لحد ما ترد
أحمد راح لوالده ليقوله على اللي عرفه
ابو احمد : هي مشفانا فأنا ببلغ لكل اللي هناك بمواصفاتها هلا صار مطلقين من حوالي خمس شهور يعني بتكون بالشهر السادس عن قريب راح تحتاج مصاري للولاده وراح تسحب من اي فيزا وبنعرف مكانها اذا ما زارت الطبيبه
أحمد : اوكي
(نرجع لورده)
الام : راح نروح للطبيبه اليوم
ورده : بدي اغير الطبيبه
الأم : ليش
ورده : ابي كلم حمايا ليطمن عليا وحمايا ما خبره بطلاقنا ولا بحملي معنى هيك راح يدور عليا حتى يرجعني……….. وممكن يدور عليا بالمشفى وانا ما برجع حتى اثبت نسب أولادي
الأم : احكي لأهلك وبيدعموكي
ورده : انا بعرف ابي ما بيسمع مني

الأم : خلاص نروح مشفى تاني لنطمن
ورده : هيك برتاح
( نرجع لأحمد)
احمد : ابي عدي شهر وما راحت للطبيبه شو بدنا نعمل
الاب :ما بنعمل شئ عم بدور عليها بالبلد وما لقيتها
هي صارت بالسابع فاضل شهرين وبتولد يمكن تحتاج لمصاري ونعرف مكانها بدنا نصبر
في شئ تاني كونها ما رجعت مصر لهلا يعني هي بدها تثبت نسب ابنها إلك

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ابو أحمد : في شئ تاني كونها ما رجعت مصر لهلا يعني هي بدها تثبت نسب ابنها إلك وأكيد بتظهر بعد الولاده لتطلب التحليل
أحمد : ويمكن لتثبته لأبوه الحقيقي
ابو أحمد : من هداك اليوم ما بنسى نظرة عيونها كانت بتقول الصدق
أحمد : كيف يعني وأنا عقيم
ابو أحمد : ما بعرف وين الغلط شو بتعمل التحليل مره تانيه
أحمد : ما بدي اعطي لنفسي امل هي الساعات بتبقى كتير صعبه عليا لحتى تظهر التحاليل
ابو أحمد : بتمنى نكون احنا الغلط وتكون حامل بابنك
أحمد : بتمني يكون الي ولد لكن الله ما أراد شو بعمل
ابو أحمد : لننتظر
أحمد : هي الفرعونه الصغيره كتير جريئه
(ورده تعبت بالليل)
ورده :امي….. امي….. امي
الام : شو في

ورده : انا كتير تعبانه مو مستحمله الألم
الأم : كيف يعني لساتك بالشهر بالسابع يمكن تكون البنت ماتت ببطنك وما روحنا للطبيبه من اسبوع
هلا بتصل بعبد العزيز البسي شئ حتى عبد العزيز ياخدك للمشفى
الأم : الو عبد العزيز
عبد العزيز : شو امي
الام هلا بتصحي من النوم وبتلبس وتيجي على الغرفه ورده كتير تعبانه بتلبس وتاخذها ع المشفى
عبد العزيز : حاضر امي ثواني
لبست ورده وخدها عبد العزيز لاقرب مشفى ودخلت تكشف
الطبيبه : ولاده مبكره بتروح تكتب الاستماره وباخدها على غرفة الولاده
عبد العزيز : حاضر
راح عبد العزيز ومعرفش يكتب الاستماره لأنه ميعرفش عنها حاجه غير اسم ورده
موظفة الاستقبال : انت مو زوجها
عبد العزيز : لا ما بعرفها جبتها لهون لأنها مريضه بس بعطيك مصاري اللي بتحتاجوها
موظفه الاستقبال : ببلغ الاداره الأول
موظفة الاستقبال لعبد العزيز : مو مشكله بتعطينا المصاري وبعد الولاده المريضة بتكمل الاستماره
عبد العزيز : هي الفيزا
بعد ساعتين خرجت الطبيبه الف حمد الله ولدت المريضه بس كتير نزفت بنحتاج نقل دم ضروري
ولدت توأم صبيان وهما بخير وراح يفضلوا تحت الرعايه هالليله
اما البنت ما بعتقد انها تعيش دخلت العنايه لأنها كتير ضعيفه اما تعيش او تموت ما بأيدينا شئ
عبد العزيز : بدبر الدم حالا ما بوصيكي عليهم
(عبد العزيز اتصل على امه وحكالها على اللي حصل)

الام : بتمنى ترجع مع أولادها بخير
عبد العزيز فضل لتاني يوم معها
اتصل على خاله وقاله انه راح ياخد أمه للفحص وانه ما بيقدر يروح الشغل اليوم
خاله :مو مشكله وتبقى طمني
فاقت ورده وطلبت تشوف أولادها اول ما شافتهم

يتبع..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فاقت ورده وطلبت تشوف أولادها اول ما شافتهم عيطت وطلبت موبيل من الممرضه حتى تعمل مكالمه
الممرضه : اتفضلي
ورده اتصلت على رقم أحمد وما اتكلمت كلمه بس حطت الفون ليسمع صوت بكاء أولاده
أحمد : الو…. الو…. مين معي
(أحمد في نفسه مو معقول تكون نور)
نور……. نور……. انتي وين احكي.
الو…… الو……
قفل الخط ومسمعش غير بكاء طفل
كيف بتكون نور هلا هي بالشهر السابع كيف بتولد هلا بس مو مستحيل
يرجع يتصل على الرقم بس نور كانت عملتله حظر ومسحته من على موبيل الممرضه
معرفش يوصلها
قال لابوه على اللي حصل
ابو احمد : ما بنعرف هي بأي مشفى حتى ما بنعرف اذا خرجت من المشفى ولا لا بنتظر راح تيجي لعنا اذا كنت ابوه واذا كان بدها تنسب الطفل لألك
خرجت نور من المشفى هي والولدين بس البنت فضلت بحضانة الأطفال
كتبت طفل باسم محمد والثاني محمود والبنت سمتها جنه

وكانت مضطره تكتب اسم الوالد حتى يطلع ليهم شهادات ميلاد بس كان مع احمد ورق انها ما بتنسبهم ليه فاضطرت تكتبهم باسم والدها
روحوا البيت مع عبد العزيز وفضلت اسبوعين لحتى استردت صحتها
الأم : شو بدك تعملي
ورده : ما بعمل شئ حتى تخرج بنتي من الحضانه
الأم : ما راح تخبري اهلك او زوجك
ورده : اهلي بيزعلوا ويصالحوا بسرعه اما زوجي لسه بينا محاكم حتى انسبهم ليه
ورده : بدي شئ وما تحرجيني
الأم : شو بدك
ورده : هالمصاري اللي اتصرفت عليا وعلى أولادي الفتره اللي فاتت ما بحب اكون مديونه لحد
الأم : من وين هالمصاري
ورده : بحكيلك بس والله بزعل اذا ما بتخديهم
الأم : احكي
ورده : كان معي مصاري بيعتها ابي كل شهر وكمان كان معي ذهب بعته قبل الولاده حتى اصرف منهم
الام : ليش قصرنا معك
ورده : بترجاكي بيكفي اني قاعده معك والله اذا ما بتخديهم باخد أولادي وبمشي من هون
الأم : باخدهم بس ما تتركينا
ورده : ما بتركك امي
الأم : راح تروحي اليوم لتشوفي بنتك بالمشفى
ورده : اي بدي اشوفها وبرجع راح اخد محمد وبترك محمود نايم اذا بكى بتعطيه اللبن لحتى أجي
بعرف اني بتقل عليكي

الأم : ما بعمل شئ انا جليسه ما بقدر اساعدك غير اني احملهم عنك
ورده: راح اروح وأجي بسرعه
الأم : على مهلك
راحت ورده المستشفى والطبيب خبرها ان البنت في تحسن قليل ويمكن تعيش بس لسه مشوار طويل لتخرج من الحضانه حتى يتحسن وزنها ويستقر نبضها
ورده كان لازم تدفع فلوس كتير

يتبع..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ورده في نفسها : الفلوس بدأت تنفذ مني اكيد لازم اسحب فلوس من فيزا احمد او حمايا بالنهايه هما اهلهم واكيد اول ما هسحب هيعرفوا مكاني واكيد هيوقفوا الفيزا
لازم اسحب من مكان بعيد عن هنا وهسحب من الاتنين في وقت واحد بس يارب ميكونش وقفوا الفيز
ركبت ورده مواصلات كتير علشان تبعد عن المستشفى وتسحب فلوس
(في البيت)

الام : عبد العزيز
عبد العزيز :نعم امي
الام : ورده نزلت للمشفى راحت تطمن على بنتها ومحمود بيبكي بالغرفه عطيني ياه
عبد العزيز : حاضر
الأم : اليوم اجازتك ما راح تخرج
عبد العزيز :بدي اقعد مع الاولاد كتير اتعلقت بيهم
الام :أنا كتير تعبانه وراح انام بتقدر على محمود
عبد العزيز :بقدر امي ارتاحي
دخلت الام لترتاح وعبد العزيز قعد بمحمود
( جرس الباب بيرن)
عبد العزيز : مين بيكون ما لحقت ورده تروح وترجع

(فتح الباب)
عبد العزيز : يا هلا يا هلا بابن خالي الغالي
ابن الخال : كيفك شو مين هاد
عبد العزيز : ادخل بحكيلك
ابن الخال : كيف عمتي وينها
عبد العزيز : عم ترتاح شويه
ابن الخال : مين هذا ولد ولا بنت
عبد العزيز : هاد محمود بيكون ابن جليسه امي
ابن الخال : وين أمه وليش بتحمله
عبد العزيز : ليها بنت بالمشفى راحت تطمن عليها وامي ما رضيت تخليها تاخده لأنه كان نايم
ابن الخال : هي جليسه لأمك وانت مربي لإبنها
عبد العزيز : هههههههه مو هيك بس امي بتحبها كتير وعم تعتبرها مثل بنتها
شو امسكه وقولي مين بيشبه هذا الطفل
ابن الخال : ما بعرف بيشبه مين
عبد العزيز : عن جد كتير بيشبهك كل ما انظر ليه بحسه بيشبهك وبيشبه اخوك
ابن الخال : حتى وان شبهنا ما بياخد الشامه تبعنا
عبد العزيز : اي شامه

ابن الخال : بالعيله عنا شامه موجوده بكل فرد من العيله بتكون في الذراع الأيمن عند الكتف
عبد العزيز :راح اشوف يمكن بتكون موجوده
بدأ يدور في كتف ذراع الطفل اليمين والصدمه الشامه موجوده
بصوا لبعض الاتنين وقال ابن الخال اكيد صدفه
الباب بيفتح ورده جت
ورده : امي….. عبد العزيز انتوا وين
دخلت ورده وكانت الصدمه عبد العزيز قاعد مع محمود اخو طليقها

عبد العزيز : هي جليسة امي اسمها ورده وهذا ابنها محمود وشو كمان ليه توأم مثلك
محمود : كيفك ام محمود ما شاء الله ابنك كتير حلو
ورده اخدت ابنها من ايد عبد العزيز ودخلت غرفتها
بعد شويه استأذن محمود ومشي
عبد العزيز دخل اطمن على والدته

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

عبد العزيز دخل اطمن على والدته وسمع صوت الاولاد بالغرفه التانيه ودخل ينام شويه
بعد المغرب صحي عبد العزيز على صوت أمه
الام : عبد العزيز……. عبد العزيز……
عبد العزيز : نعم امي
الام :وين ورده والأولاد ماني سامعه صوت الاولاد
عبد العزيز : بيكونوا نايمين
الام : ما بيناموا كل هذا الوقت روح اطمن عليهم
عبد العزيز خبط على الباب ومحدش رد ففتح الباب
عبد العزيز : امي…. امي.. ورده والأولاد مو هون وملابس الاولاد وحاجاتهم مو موجوده
الأم : كيف يعني
عبد العزيز : ما بعرف راح اتصل بيها
_امي تليفونها مغلق_
الأم شو صار لحتى تمشي بدون ما تتكلم
عبد العزيز : ما بعرف
(جرس الباب)
عبد العزيز : اكيد رجعت راح افتح
(فتح الباب)
عبد العزيز : اهلا فطومه
فاطمه : كيفك ما بتسأل قولت باجي اطمن على عمتي
عبد العزيز : ما بقدر انتي عن قريب راح تكوني زوجتي اتفضلي
فاطمه : كيفك عمتي
الام : بخير بنتي
عبد العزيز : ما قولتي انك جايه شو في شئ
فاطمه: ما في شئ بس محمود كان بيتغدي معنا وحكالي عن بيبي بيشبه وجيت اشوف كيف بيشبه اخي
عبد العزيز : والله اذا بتشوفي محمود ومحمد البيبي بيشبهوا اخوكي اكتر من ولاده الحقيقين
فاطمه : طب وينه شوقتني كتير لأشوفه
عبد العزيز : ما بعرف وين هلا بتكون امهم بالمشفى
فاطمه : ليش مين مريض
عبد العزيز : ليهم اخت بالمشفى يمكن تكون امهم هناك وأخدتهم معها
فاطمه : كيف عم بتشيل الاتنين وهي ماشيه
عبد العزيز : بتدبر حالها بالأخير هما كتير صغيرين ومعها شنطة بيبي لتوأم اكيد راحت بيهم
فاطمه : عمتي مالك هيك خايفه
الام :ما بعرف كتير خايفه تكون مشيت ورده
فاطمه : راح تيجي بكره
الأم : مو هيك الحكايه راح احكيلك وما بتحكي لحد بالأخير راح تتزوجوا بعد شهر وراح تتعرفي عليها
فاطمه : شو في
عبد العزيز حكالها كل حاجه من يوم ما تقابلوا

فاطمه : معك صوره ليها
عبد العزيز : مو معي كيف بقولها اتصوري معنا مو حلوه
(تليفون فاطمه بيرن)
فاطمه : الو كيفك اخي
أحمد : فاطمه نور سحبت مصاري من الفيزا تبعي وتبع ابي وراح اروح العنوان اللي سحبت منه اكيد هتكون بالقرب منه
حاولي تتصلي بيها يمكن ترد عليكي
فاطمه : حاضر اخي برن عليها ودور بالمشفى القريبه من العنوان يمكن تكون هناك
الأم : شو في بنتي
فاطمه : راح احكيلكم بس ابي وأخي منعني احكي بهذا الموضوع لحد؛ بس راح احكي لالكم

يتبع..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

حكت فاطمه علي الي حصل مع احمد من يوم ما اتزوج نور
الأم : لتكون نور هي ورده
فاطمه : كيف يعني
الأم : معك صوره لنور
فاطمه : ايه معي صوره
الام :ورجيني ياها
(فاطمه طلعت الصوره)
الأم : هي بتكون ورده اللي عم نحكي عنها
فاطمه : كيف يعني ليش ما حد شافها وعرفها
الام : كيف فيني اعرفها كنت بالخارج ولما وصلت قال والدك ان احمد طلقها وما حد خبرني السبب
حتى لما كان بييجي حد يزورني كانت بتخرج قبلها لهيك ما تقابلت مع حد منكوا
عبد العزيز : لهيك مشيت بعد ما شافت محمود هون
فاطمه اتصلت بأحمد وحكتله على اللي حصل مع نور وانها كانت عايشه عند عمتها
أحمد : عطيني عبد العزيز
اخد عبد العزيز التليفون
أحمد : بتعرف وين ممكن نلاقيها
عبد العزيز :اكيد بتروح المشفى بنتها بالحضانه ما راح تمشي وتترك بنتها
أحمد : اي مشفى

عبد العزيز : مشفى المدينه
أحمد : بسبقك لهنيك سلام
راحوا على المشفى وعبد العزيز وصل
عبد العزيز : شو لقيتها
أحمد : كيف بلاقيها وانا ما بعرف اسم بنتها
عبد العزيز : قال اسمها
أحمد : سجلتها باسم جدها يعني ما باسم رجال تاني
عبد العزيز :مو هلا بنحقق مين ابو الأولاد
أحمد : اولاد ؟ كيف يعني مو جابت بنت
عبد العزيز : جابت ولدين وبنت والبنت اللي كانت بالمشفى والأولاد معها
أحمد باستغراب : شو
عبد العزيز : تعالي نسأل على البنت
عبد العزيز : لو سمحتي في بنت هون اسمها جنه بدي اعرف اذا خرجت ولا هون
الممرضه : خرجت من شي ساعه
عبد العزيز : مو كانت مريضه كيف خرجت
الممرضه : الام مضت على إقرار بتحملها مسئوليه بنتها اذا حدث شئ وأخذتها
عبد العزيز : شكرا
(محمود وصل المشفى)
محمود :لقيتوا شئ
أحمد : هي غلطتك كنت بتمسكها لحتى نرجعها مصر وننتهي من هذا الموضوع
محمود : وكيف فيني اعرفها بحياتي ما شفتها هاي كانت أول مره بشوفها وما عرفتها كتير نحيفه ما عرفتها حتى ما اتكلمت لحتى اعرف صوتها

عبد العزيز : مو هلا بنتحاسب بدنا نلاقيها
(نظر عبد العزيز لأحمد)
عبد العزيز : هي عاشت معنا حوالي سبع شهور وبعرفها كتير مليح هدول بيكونوا أولادك من غير ما بعرف شئ وكنت عم بشوفكم في وجه محمود ومحمد
أحمد : الأيام راح تثبت مين بيكون ابوهم هلا بنتوزع على المشافي لحتى نلاقيها بسرعه اكيد بدخل بنتها في مشفى لحتى ما تموت
أحمد بغضب : هي الفرعونه كتير تعبتنا
اذا حد بيلاقي شئ بيخبر الباقي

يتبع..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

اذا حد بيلاقي شئ بيخبر الباقي
( كل واحد راح مستشفى وبقوا يتصلوا ببعض يأكدوا اذا لقوا حاجه)
( في البيت)
ابو أحمد : كيف اختي ما تخبريني بهذا الموضوع


الام : ما كنت بعرف انها طليقة ابنك وهي كانت ما بتحكي كتير حتى ما قالت اسمها الحقيقي
ابو احمد : كيف ما شوفتي هويتها وتعيشي معك واحده ما بتعرفيها
الأم : هي كان باين انها بنت أكابر وما شفت منها شئ وهيك قلبي قالي بخليها عنا وكمان هي كانت طالبه ان ما حد بيعرف عنها شئ وهيك لما محمود شافها اختفت
ابو احمد : ما عرفتيها من كلامها
الأم : كان حكيها معنا بلهجتنا ما حكت بالمصري ولا مره
اما لبسها بحسب لابسه هيك لأنها عم تهرب من طليقها لحتى ما يتعرف عليها
ابو احمد : شو حكتلك

الأم :حكت ان طليقها طلقها لأنه فاكر انها بتخونه وان اللي حامل فيه ما بيكون ابنه لهيك أطلقت
اما هي كانت منتظره الولاده وبتروح تثبت بالمحكمه نسب أولادها لابوهم وترجع بيهم لأهلها
وانها ما حكت لأهلها حتى ما يرجعوها بدون ما تنسب ابنها
ابو أحمد : وانتي رأيك عم بتقول الحقيقه

الأم : اكيد بتقول الحقيقه
ابو احمد : يعني بيكونوا احفادي
الأم : ما بعرف بس عن جد هي كانت صادقه واذا ما كانت متأكده انهم اولاد أحمد ما صبرت كل هذي الشهور
ابو احمد : بتمنى يكونوا احفادي بس بنلاقي ها بنعرف
أحمد دخل مشفى بأخر المدينه وسأل عن أي بنت دخلت الحضانه اليوم وما لقى حد دخل المشفى
وبيلف لقى حد عم ينادي عليه
التفت
أحمد باستغراب : ريحانه….كيفك شو هذي بنتك
ريحانه : كيفك اي بنتي
أحمد : ما شاء الله اتزوجتي وجبتي بنت وحققتي حلمك انك تكوني ام
ريحانه : اتزوجت من حبيب عمري وجبت بنت منه عقبالك
أحمد : عم تشمتي فيني

ريحانه : ليش ما اتزوجت سمعت انك اتزوجت من مصريه
أحمد : وهو شرط اني أجيب اولاد لازم اتزوج مصريه
ريحانه : موهيك صارلك متزوج فتره مو معقول كمان ما بتجيب منها اولاد
أحمد : ليش مو اتطلقتي لأني ما بجيب اولاد كيف فيني اجيب اولاد منها
ريحانه :هههههههه أطلقت لاني كان بدي اتزوج حبيبي لكن كان لازم اطلق بمصاري كتير حتى نبدأ حياتنا
أحمد : ما عم بفهم
ريحانه : انت مو عقيم
أحمد : كيف يعني والتحاليل
ريحانه : اشتريت الطبيب بالمصاري
والمشفي التاني بردوا بالمصاري
أحمد بغضب : ليش عملتي فيني هيك دمرتيني ودمرتي عيلتي كنت بعطيكي شو ما بدك اذا طلبتي

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ريحانه : ما كنتوا بتعطوني كل هي المصاري لحتى ما افتح فمي
أحمد بغضب : الله يلعنك وما ترتاحي بزواجك ولا بنتك
ريحانه : ما تدعي بوشي
أحمد سابها ومشي وبدأ يدور اكتر بالمشافي لأنه عرف انهم أولاده حتى وصل لمدينه بجوار مدينته
دخل المشفى وسأل عن أي بنت دخلت الحضانه
الممرضه : نعم في بنت دخلت اليوم
أحمد : شو اسمها
الممرضه : جنه
أحمد : ما بتعرفي وين امها
الممرضه : راح تيجي بكير
أحمد : كيف البنت
الممرضه : كتير مريضه بس هلا استقرت حالتها
أحمد : الحمد لله بقدر اشوفها

الممرضه: بتشوفها من خلف الزجاج ما بتقدر تدخل
أحمد : ما في مشكله
الممرضه : راح اشاورلك عليها
الممرضه شاورت عليها
أحمد : اذا بتحتاج اي شئ انا هون انا بكون ابوها راح انتظر امها لحتى تيجي بكير
الممرضه : ما في مشكله
أحمد اتصل بوالده وحكاله على اللي حصل من ريحانه وانه لقى البنت وانه هينتظر للصبح حتى ترجع نور
(وقعد أحمد بالمشفى حتى الصبح)
نور جت تشوف بنتها لقت أحمد مستنيها
أحمد : نور
مشيت وسبته
أحمد : نور ما بتركك لحتى تكلميني
نور راحت علي الحضانه وكان معاها شنطه فيها الولدين ودخلت لتطمن على بنتها وما سألت فيه
(بعد شويه خرجت)
أحمد : نور….. بعرف انهم أولادي
نور : دول ولادي انا مش أولادك
أحمد : راح اكتبهم باسمي
نور : معايا ورق بيقول انك رافض نسبهم بدون موافقتي ما بينتسبوا ليك
أحمد : انا هون وعم بقولك راح اكتبهم باسمي انتي ما كان بدك هيك
ما رجعتي مصر حتى ينتسبوا الي
نور : وقت ما بحب ارجع مصر برجع
أحمد : ما بتقدري تاخدي أولادي بدون موافقتي
نور : هههههههه لتكون نسيت الشرط اللي كتبته يوم الطلاق
مش من حقك تطلب نسب أولادي ولا من حقك تمنعني ارجع مصر بيهم
أحمد : عن جد ما كنت بعرف انهم أولادي
نور : ازاي عرفت انهم أولادك مش انت عقيم

أحمد : راح احكيلك وراح تعذريني
نور : مهما قولت مش من حقك تأخذهم مني ومفيش عذر واحد يخليني اسامحك على رميتي في الشارع وانا حامل بابنك
أحمد : هيك اعترفتي انهم أولادي
نور : ما أنكرت انهم أولادك انا بفكرك انك متقدرش تاخدهم مني
أحمد :والله ما باخدهم منك انا بدي أولادي وأمهم قبلهم
نور : انا مش سلعه وقت ما تحب ترميها ووقت ما تحب تستخدمها
أحمد : شو ما قولتي ما بزعل بعرف والله اني كتير ما بستاهل تسامحيني بس والله ما بتركك مره ثانيه كتير تعبت للقيتك

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

(نور سابته وراحت لتدفع فلوس علشان المستشفى)
أحمد : انا بدفع
نور زقته وقالت : ابعد عننا بقى مش محتاجه فلوسك
أحمد : شو محتاجه
نور : متقدرش تديني الي كنت محتاجاه
أحمد : اطلبي وراح اقدر

نور : كنت محتاجه انام من غير ما اعيط
كنت محتاجه حد يطبطب عليا ويطمني
كنت محتاجه اب ولادي وانا بولد
كنت محتاجه اقول اني معملتش حاجه غلط وتصدقني
كنت محتاجه عيله لولادي
كنت محتاجه مخفش من بكره
كنت محتاجه ابوهم وانا رايحه اكشف ساعة الحمل
كنت محتاجه حد يطمني ويقولي بنتك هتكون بخير
كنت محتاجه اعيش في النور مش استخبي علشان محدش يعرف مكاني
كنت محتاجه زوج او بمعنى أصح كنت محتاجه راجل
بتقدر تديني دول
أحمد : شو ما بتقولي عندك حق بس بردوا ما بتركك
شويه وبيوصل ابي وأخي وعبد العزيز وبناخدك معنا للبيت
نور : اي بيت

أحمد : بيتك وبيت أولادك
نور : مليش بيت هنا بيتي في مصر
أحمد : بكتب الفيلا باسمك وتكون بيتك
نور زقته : انت مش بتفهم بقولك انا مش محتاجه فلوسك
أحمد : بس هذا حقك وحق أولادك
( وصل ابو أحمد ومحمود وعبد العزيز)
عبد العزيز : ورده الف حمد الله انك بخير كيفهم الاولاد
أحمد : مو ورده اسمها نور
عبد العزيز : صارلي شهور بناديها ورده
أبو أحمد : مو وقت هالكلام
اهلا بنتي بنعرف اننا أخطأنا بحقك وشو ما عملنا ما بنكفر عن خطأنا بس هلا مصلحة الأولاد فوق مصلحة الكل
بناخد البنت على مشفانا هناك راح نهتم بيها اكتر وراح اجهز الفيلا بتعيشي فيها مع أولادك لحتى تخرج هي البنت
نور : بنتي ليها اسم بتنادي بيه
ابو أحمد : بتأسف بس بسبب اللي صار ما سألت على اسمها
نور : اسمها جنه

ابو أحمد : اسمها كتير حلو الله ياخد بيدها لبر الأمان وتعيش ونشوفها احلى عروسه
الكل : اللهم امين
ابو أحمد : ما بخلي أحمد ولا غيره يدخل الفيلا الا برضاكي شو بنروح
نور :……..
ابو أحمد : هلا بنجهز سيارة إسعاف لحتى تنقل جنه بالمشفى تبعنا وبتكون قريبه من الفيلا
نور…….

ابو احمد : ما حد بيقدر ياخد بنتك ولا أولادك لأنهم مكتوبين باسم جدهم يعني كل شئ لازم بيكون بأمرك ما تخافي
نور : تمام بروح الفيلا وما بدي اشوف حد هناك منكوا
احمد : كيف يعني
ابو أحمد : ما بسمع صوتك راح يصير مثل ما بدها ما بتدخل الفيلا الا بأمرها
أحمد : َاذا بدي اشوف أولادي….
ابو أحمد : ما كان صار فينا هيك اذا رضيت تعمل التحليل

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

أحمد : ابي
ابو احمد ما بسمع صوتك
عبد العزيز : بيكفي هيك ما عم تسمعوا الاولاد عم تبكي
عطيني واحد لسكته
محمود : مرات اخي ممكن أخد التاني لحتى اسكته
(نور اديته التاني)
راحت هي وابو أحمد ليخلصوا أوراق خروج البنت من المستشفى حتى تنتقل المشفى الخاصه بيهم
رجعت لقت عبد العزيز سكت محمد وأخد محمود من عمه يسكته
نور : سكت الاتنين
محمود :كيف عرفتي

نور كان معاه محمد ودلوقتي معاه محمود
محمود :كيف بتعرفي تفرقيهم كتير بيشبهوا بعض
نور : زي ما عرفت افرق بينك وبين اخوك
أحمد : شو اخوه ما ليه اسم
نور ما اهتمت بكلامه
عبد العزيز : بس عن جد كلامك حلو كتير كتير بالمصري
ليش عم بتبصلي هيك هي بتكون اختي عيشت معها اكتر ما عشت انت معها
خلصوا الإجراءات ونقلوا البنت المشفى الخاصه فيهم
وراحت نور والأولاد على الفيلا 

وما دخل الا ابو احمد معها والكل استنى بره
ابو احمد : هلا بترتاحي وراح يكون عندك بكره اتنين ليساعدوكي وكل الخدم مثل ما هما هون اذا بتحتاج شئ بتخبريني مالك علاقه فيه
نور : تمام
دخلت نور الاوضه لترتاح لقت التليفون الأرضي بيرن
ردت عليه
نور :الو…. مين
الأم : كيفك بنتي
نور : أمي
الأم :هيك اتفقنا مو اتفقنا ما تخبي عني شئ
نور : اسفه امي كنت خايفه أحمد ياخد الأولاد مني
الأم :خير بنتي كيف صارت جنه
نور : بخير
الام : كتير وحشوني الاولاد
نور : بجيبهم تشوفيهم بكره
الأم : هيك بتعبك

نور :مش حاجه قصاد اللي عملتوه معايا مهما اشكرك
الأم : هدول طلعوا أولادي يعني مو مقبول شكرك
انا اللي عم بشكرك لأنك دخلتي حياتنا
الأم : ما تجي بيهم بخلي عبد العزيز يجبني لعندك
نور : بتنوري أمي
(تاني يوم)
أم أحمد : كيف يعني بتجيب هي المصريه تقعد بالفيلا ومو مسموح لحد يدخل الفيلا الا بأمرها
ابو أحمد : احنا كتير ظلمناها ما بيكفي اللي صار ليها وأولادها شو كان فيني اعمل
اذا ما اتصرفت هيك بتاخد احفادنا وترجع على مصر وما بنشوفهم

الف حمد الله أن اختي حضنتها لحد هلا وما تركتها
يمكن هذا يشفعلنا شوي
ام أحمد : وأختك من وين بتصرف مو من مالنا يعني احنا اللي اهتمينا فيها
ابو أحمد : ياريت نور كانت بتفكر مثلك كانت اتحلت المشكله بالمصاري بس نور مو هيك
كمان لهلا أهلها ما بيعرفوا بالمشكله ويمكن هذا يسهل حل المشكله
ام أحمد : بدي اشوف الأولاد لنشوف بيكونوا بيشبهوا ابوهم ولا شو

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ابو أحمد : والله ما شفتهم كنت كتير مشغول لحتى ارجعها بس بخبرها اذا بتوافق بعطيك خبر
ام أحمد : شو اذا بدي اروح بيت ابني بدي أخذ اذنها
ابو أحمد :ما بدي مشاكل اذا بتوافق بتروحي واذا ما بتوافق ما بتروحي
فاطمه : ابي
ابو أحمد : شو
فاطمه : انا كلمت نور وهلا بروح لهنيك لحتى اشوفها واشوف ولاد اخي
ابو احمد : انتظري بكلمها اذا بتوافق بتاخدي امك معك
ابو احمد : الو… كيفك بنتي

نور : بخير
ابو احمد : اذا بترضي ام أحمد بدها تشوفك وتشوف الاولاد
نور :تنور
ابو أحمد :راح تيجي مع فاطمه
نور :تمام منتظراهم
( في بيت نور)
نور :أهلا أمي كيف صحتك هلا
الأم : لساتك عم تتكلمي مثلنا عبد العزيز حكالي انك عم تحكي مصري كتير حلو
نور : زي ما انتي عايزه بحكيلك
بس ليه تعبتها يا عبد العزيز كنت بروحلها النهارده علشان تشوف الاولاد
عبد العزيز : عم تعرفيها ما سمعت مني واصرت تجي

راح اروح الشغل وبرجع بالليل باخذها
نور : في عنيا
دخلت ام احمد وفاطمه والمفاجأه جوهر معاهم
أم أحمد : شو عندك ضيوف
نور : دي أمي مش ضيفه الضيوف اللي بييجوا بدون خبر
جوهر : شو مين بتقصدي
ام أحمد : ما تردي عليها احنا جينا لنشوف الاولاد ونمشي
الأم : اهلا مرات أخي ما في سلام
ام أحمد : اهلا بيكي أختي
( نور طلعت جابت محمود ونزلت)
لقت احمد جه هو ومحمود وزوجته واختهم الكبيره
رحبت نور بالكل ماعدا احمد
ام أحمد أخدته : مين هذا
نور : محمود
جوهر : عم بيقولوا بيشبه ابوه ماني شايفه شئ بيشبهه
ام أحمد : ايه ما بيشبه ابني بشئ شو متأكد ابني انه بيكون ابن أحمد
محمود : كيف ما بيشبهه حتى اخذ الشامه تبع العيله والله شوفتها بعيني

الكل مستغرب كلام محمود
أحمد : هذا ابني وحتى إذا ما بيشبهني بس دمى بيجري بعروقه
نور : (ضحكت وبصت لجوهر) مش قولتلك مره اهم حاجه الأرض الخصبه
فاطمه : انا جبت صور اخي وهو صغير لحتى اعرف كيف بيشبهه وهو صغير
فتحت فاطمه الصور عن جد كتير بيشبهه
أحمد : نور بدي اشيله شوي
نور : بالأخير هو ابنك فيك تشيله اد ما بدك
جوهر : خالتي بدي امشي من هون

ام أحمد :خديني معك مو مرتاحه هون
(مشيت ام احمد وجوهر)
نور راحت خدت محمود من أحمد
أحمد : شو في ما لحت اشيله
نور : مش من حقك تشيله وبتخرج من هنا ومتجيش تاني الا لما اسمحلك تيجي
أحمد : شو صار
نور :اذا ما مشيت من هنا بمشي انا وولادي

يُتبع ..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

أحمد بعصبيه : نور….. ومشي من الفيلا
الأم : نور……
نور : امي مش عاوزه حد يدخل في هذا الموضوع لو سمحتي

الأم : مثل ما بدك
محمود ومراته استأذنوا يمشوا وفضلت ام عبد العزيز وأخواته
قضوا اليوم كله سوا وقعدوا يشيلوا الاولاد وبالليل جه عبد العزيز أخد أمه وروحوا اخواته
( تاني يوم)
الأم : وين رأيح
عبد العزيز : امي اليوم اجازه راح نتجمع انا وولاد خالي ورفقاتنا
الأم : ما تتأخر
عبد العزيز : حاضر أمي

(كان أحمد ومحمود واصدقائهم وعبد العزيز متجمعين في بيت واحد صاحبهم)
عبد الله : كيفك ابو محمود ولا بنقول ابو محمد
أحمد : بخير بس لهلا ما اني ابوهم رسمي
ما بعرف كيف براضي امهم لحتى ترضى تتزوجني مره تانيه
محمود : والله اذا بتشوف ها كيف قلعته من الفيلا ما بتمسكوا حالكم
انا مسكت حالي بالعافيه لحتى خرجت من هنيك
عن جد مثل ما بيقول عنها…. فرعونه.
الوليد : شو ما صار بتضل امرأه ضعيفه
أحمد باستنكار : ضعيفه…… هي كتير قويه والله اذا بتاخد ضربه من قبضتها راح تعرف اديش هي قويه

الكل :ههههههه
محمود : بنفهم انها ضربتك من قبل
أحمد :مو هيك هي معها الحزام الأسود بعمر ال ١٦ وكانت عم تمزح معي بس كتير وجعتني
عبد الله : بتجيب طقم الماس كتير كبير هيك بيحبوا النساء
الوليد : شو بتكتب لها الفيلا ومعها سياره باسمها وراح ترضى
أحمد :هي مو مثل باقي النساء أخر همها بالحياه المصاري
عبد العزيز : اكتب الأولاد بإسمك وهيك بترضي
أحمد : والله ما بكتبهم باسمي لحتى نتزوج انا بعرفها اذا بينتسبوا الي راح ترجع بيهم مصر وما بشوفهم مره تانيه
محمود : شو رأيك بنخبرها انك عملت حادث وهيك بتستعطفها وترجع
عبد العزيز : بلاها هي الحيله
أحمد : بدنا نعمل هيك ما بتعرف كيف عاملتني المره السابقه
اتصل بفاطمه بتكون عندها وخبرها اني عملت حادث لنشوف ردة فعلها
(محمود اتصل بفاطمه)

محمود :الو فاطمه
فاطمه : كيفك اخي
محمود :احمد عمل حادث بالسياره وهلا بالمشفى
فاطمه : شو…… كيف حصل……. اي مشفى
( نور انتبهت)
نور : في ايه يا فاطمه
محمود : هو كتير مريض وهلا بالداخل
نور :في ايه يا فاطمه

فاطمه : احمد عمل حادث وهلا بالمشفى
نور بخوف : ايه……. مين اللي بيتكلم
فاطمه : اخي محمود
نور بخوف :اديني اكلمه
(احمد شاور لمحمود يفتح الاسبيكر)
نور : الو محمود….. ايه اللي حصل

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

نور : الو محمود….. ايه اللي حصل
محمود : احمد عمل حادث كبير وهلا بالمشفى
نور : اي مشفى والدكتور قال ايه

محمود : بعض الكسور باليد والرجل
نور : بس متنساش تقول للدكتور جرح بالرأس ولا كدمه بالضهر ولا خربوش بالرجل اي حاجه كده لزوم الحادثه
(أحمد والكل انصدموا)
محمود : شو…. وقفل الخط
الوليد : عن جد مرتك كتير ذكيه
عبد الله : شو كانت عارفه انك مو متصاب المره السابقه
أحمد : كيف ما أنتبهنا المره السابقه يعني كتير منطقي ان يكون في جرح او كدمه

محمود : اترك موبيلك عبد العزيز وشاركنا
عبد العزيز : مو قولت بلاها هي الحيله وما رضيتوا تسمعوا مني
أحمد : عندك حل ثاني
عبد العزيز : عم تعرف ليش امي حبت مرتك وتركتها تعيش معنا بدون ما تعرف عنها شئ
أحمد : ما بعرف
عبد العزيز : لأنها كتير صريحه وما بتكذب
ما كذبت بالسبع شهور غير كذبه واحده وهي اسمها وما أنكرت انه مو اسمها الحقيقي
روح لمرتك واحكيلها كيف كنت بتكرهها وكيف حبيتها وشو صار لتركتها وشو صار معك بالسبع شهور وليش بدك ترجعها ما تكذب بشئ
وهيك بترضي ترجع تتزوجك
المهم ما تكذب بشئ لأنها بتعرف اذا بتكذب
أحمد : بعرف بتنظر بعيونها كأنها بتخترق الجمجمه لتعرف اذا بكذب او بقول الحقيقه
عبد العزيز : اذا نجحت راح تقبل بزواجك مره تانيه
أحمد : راح اروح حاكيها هلا يمكن ترضى عني
احمد : الو فاطمه وين نور

فاطمه : بتجهز حالها راح تروح تشوف جنه بالمشفي
أحمد : خبريها ما تروح لحالها شوي وبكون عندها وبنروح سوا
فاطمه : بخبرها أخي
(احمد عدي على نور وراحوا المشفى وما تكلموا طول الطريق)
وصلوا المشفى واطمنوا على جنه
الطبيب : بتخرج في خلال يومين وزنها صار كتير حلو ونبضها صار طبيعي
نور : الحمد لله تسلم يا دكتور
(احمد أخد نور علشان يروحوا)
أحمد : نور بدي حاكيكي
نور :………..
أحمد بيسوق العربيه بعصبيه

نور : انت رايح فين ده مش طريق الفيلا
أحمد :………..
نور : بقولك رجعني الاولاد زمانهم بيعيطوا
أحمد :………..
نور : والله ان ما تكلمت لصوت وأقول خاطفني
أحمد : وقف العربيه وقفل الأبواب
نور : افتح عاوزه انزل
أحمد :ما بتنزلي لحتى نحكي
نور : قول اللي عندك مع اني مش مهتمه
أحمد : ريحانه كانت متلاعبه بالتحاليل وما عرفت الا وقت ما كنت بدور عليكي والله من جوه قلبي ما كنت مصدق انك خنتيني

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

أحمد : مرت الايام بعد الطلاق وما نسيتك كنت مفكر انك رجعتي مصر لحتى عرفت انك هون كنت بدور عليكي مثل المجنون
والله كنت بعد اليوم بعد اليوم واحسب كام يوم صرتي بالحمل
ما بتعرفي اديش كتير صعب تسمعي من الطبيب ان مافيني اجيب اولاد

كل مره عملت التحاليل كان بيبقى عندي أمل اني راح اصير اب كتير تعبت نفسيا هي الفتره بعد طلاق ريحانه وتعالجت مع طبيب نفسي لحتى تقبلت اني عقيم
وبأول الزواج كنت رافضك ورافض اي زواج لحتى ما أعطي امل لواحده انها راح تصير ام وما تصير
والله من جوات قلبي لما سمعت صوت ابني بالموبايل والله حسيته عم ينده عليا ويقولي ابي
كنت خايف اذا بلاقيكي ما اقدر امسك حالي واضمك واضم أولادك حتى وان لم يكونوا من دمي

ما نسيتك يوم ورجعت مصر برحله سياحيه وكان بدي اشوفك روحت بالعنوان اللي معي وما شفتك كنت راح اتجن من غيرك
يمكن جوهر كانت حبي الاول بس هذا لأنه حب مراهقين وما دام لأنه ما انو عميق
اما انتي عرفتي كيف تخليني احبك رغم ان الحادثه الأولى كانت لكرهك فيني وتتركيني بس حبيتك كتير وما قدرت اتركك
عن جد بدي اعيش معك ومع أولادنا
ما تتذكري لما قولتي اذا بدك تكوني ام راح اكون انا الاب واذا ما بنجيب بنتبني طفل لكن ما بتتركيني.
بهذا اليوم لو طلبتي العالم لكنت بعطيك ياه بدون ندم
بدي فرصه تانيه لالي وإلك وأولادنا

وشو ما بدك ضمانات راح اعطيكي وما بتردد
شو ما بدك تحكي
نور : اذا ريحانه ما حكتلك كنت هتعمل فينا ايه
أحمد : كنت بعمل تحليل الDNA لحتى اعرف اذا كنت ابوهم واذا صاروا أولادي او ما صاروا راح انسبهم الي وكنت بزور التحاليل لحتى يقتنع الكل انهم أولادي وما تتركيني
كمان لحتى ما أعطى ابي وامي سبب لرفض أولادك
نور : اذا خلصت ممكن اروح علشان الاولاد
أحمد : ما راح تردي

نور : عايزه وقت افكر بس قبل ما تكتبهم باسمك مش هرد عليك
أحمد : وقت ما بدك بكتبهم
نور : ابدأ الإجراءات لحتى يشيلوا اسمك
أحمد : اليوم ببدأ الإجراءات
نور : مش خايف اخدهم وارجع مصر بعد ما تكتبهم باسمك
أحمد : خايف كتير بس بعرف اذا بدك ترجعي ما بقدر امسكك واذا بدك تعملي شئ بدك تحكي بوشي وما بتخافي
نور :خلينا نروح
(عدي اليومين)
أحمد : الو….. نور…… بعدي عليكي لنروح نجيب جنه من المشفى
نور : منتظراك
أحمد ونور راحوا جابوا جنه من المشفى وروحوا الفيلا اول ما وصلوا

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

أحمد مسك الفون واتصل بحد
أحمد : الو…… الو…… الو عمي
……………
أحمد : كيف حالك وكيف حال مرات عمي
……………..

أحمد :بعرف اني قصرت بحقكم كل هي الشهور بس كنت مسافر وهلا لرجعت
…………….
أحمد : نور معي راح تكلمكم
نور انتبهت بس مين اللي بيكلمه راحت نور تشوف مين
نور : الو…….. اهلا بابا عاملين ايه
الاب : بخير بنتي

نور : ماما واخواتي عاملين ايه
الاب بخير : انتوا عاملين ايه
نور : الحمد لله
أحمد : عمي بفتح اتصال فيديو بدي حاكيك بس بتجيب مرات عمي واخوات نور جمبك
(نور شاورتله في ايه)
أحمد ما اهتم بنور وفتح فيديو
أحمد : عمي عندي إلك خبر كتير كتير حلو
ام نور : اكيد نور حامل
أحمد : احلى من هيك

الكل استغرب
أحمد : نور ولدت
الكل : ايه
أحمد :نعم نور ولدت وما خبرتكوا حتى ما تقلقوا
ام نور : ازاي محدش يقول ازاي تولد بدوني
نور : ماما متقلقيش الكل كانوا معايا
الأم :علشان كده كان باين التعب عليكي
أحمد : انا بتأسفلكوا انا قولتلها ما تخبركوا حتى ما تقلقوا
ابو نور : يعني ينفع كده بنتنا تولد ومحدش يكون معاها مننا كنت بعت مامتها عندكوا لو مكنتش هتنزل مصر
أحمد : بتأسف لك عمي وما تلوم نور
ام نور : مش مهم المهم انها والبيبي بخير
اخت نور : نور جبتي بنت ولا ولد

نور :انتي قولي
اخت نور :بنت بس تكون حلوه زيك
ام نور : مش مهم جابت ايه المهم انهم بخير
أحمد : راح ورجيكم المفاجأه الكبرى
هذا محمود
نور : بس ده محمد
اخت نور :هههههههه مش عارف اسم ابنك
أحمد: مو هيك
هذا محمد…… وهذا محمود.
الكل : هاهاهاها جابت توأم
أحمد :ايه توأم

وهذي جنه
الكل باستغراب : ازاي
أحمد :ايه جابت توأم صبيان وبنت جميله مثلها
ام نور : الف مبروك وربنا يسعدكوا ويبارك فيهم
أحمد :اللهم امين
(نور كملت المكالمه وقفلت)
نور : ليه عملت كده بدون ما تقولي

أحمد :كان لازم يصير هيك ما بدي تفكري بشئ ولا تخافي من شئ
انا راح أصلح كل الأخطاء اللي حصلت بحياتنا
نور : مش هتقدر ترجع الزمن علشان تصلحه

أحمد : بعرف بس ما بضيع مستقبلنا بسبب ماضي
راح اروح السفاره وبأعلي صوتي بقول انك بريئه
واذا بضطر بمشي بالشارع واحكي لكل العالم انك بريئه
بعرف أن اخر همك المصاري بس هذا ورق الفيلا باسمك لحتى اذا حصل شئ بالمستقبل بترميني بره الفيلا وما تردي
نور : مهما طلبت هتنفذ
أحمد : ايه بنفذ

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

نور : مهما طلبت هتنفذ
أحمد : ايه بنفذ
نور : بتجوزك بس قبل الجواز الاولاد بتتكتب بإسمك مش بعد الجواز
تاني حاجه قرار الطلاق بيكون بإيدي
أحمد : شو……. كيف يعني
نور : بيتكتب بالعقد ان قرار الطلاق بإيدي ومش من حقك تطلقني
أحمد : ما بعملها
نور : ليه ناوي تطلقني
أحمد : ما بطلقك بس ما بضمن عصبيتك بنطلق تاني من اول مشكله
نور : هو ده شرطي
أحمد : كيف اضمن اننا ما نتطلق
نور : هو شرطي علشان اثق فيك بتقبل او بترفض ده قرارك
أحمد : ما تعملي فينا هيك

نور : لما تقبل فينا نروح نسجل الزواج
أحمد : أوراق تسجيل الاولاد راح تخلص ونروح نسجلهم بالسفاره المصريه خلال يومين اما الشرط الثاني ما بقبل فيه
نور : يبقى مفيش جواز
(أحمد بصلها بعصبيه وخبط على الحيطه ومشي)
(بعد يومين)
أحمد : الو نور
نور : نعم
أحمد : بعدي عليكي وبنروح السفاره نخلص أوراق الاولاد
نور : هجهز الاولاد وهنتظرك
أحمد : جاي
أحمد عدي على نور واخدها هي والأولاد وراحوا السفاره وسجلوا الاولاد باسمه
أحمد :نور خلينا نتزوج اليوم
نور : وافقت على شرطي
أحمد : كيف بقبل….. ما بقدر حتى أواجه حالي بهذا الشرط
نور : خلينا نروح
أحمد :………..
عدي اسبوع كل يوم احمد يكلم نور يقنعها تتنازل عن الشرط لكن نور بترفض
وفي يوم احمد كلم نور
أحمد : كيفك نور
نور : بخير

أحمد : بعدي عليكي تكوني مجهزه حالك والأولاد وراح ابعتلك فستان كتير حلو بتلبسيه
نور : وليه كل ده
أحمد : راح تعرفي بس نروح سوا
نور :ان شاء الله وقفلت
أحمد استغرب اول مره نور توافق على طول بدون ما تسأل
( بعد ساعه)
ابو أحمد : او….. صابحا….. شو في
صابحا : نور اخدت الاولاد وخرجوا بدون ما تقول وين رايحه
ابو احمد : وكيف خرجت بيهم
صابحا : كانت سياره إيجار واقفه بالخارج اخدت الاولاد وركبوا بدون ما قالت وين رايحه
عم حس انها مسافره
ابو احمد : تمام راح اشوف
ابو احمد : الو….. احمد
أحمد : نعم ابي
ابو احمد : نور اخدت الاولاد وخرجت عندك علم بهذا
أحمد : كيف عرفت
ابو احمد : كنت قايل لصابحا تخبرني اذا نور خرجت بالاولاد كلهم
أحمد : كنت متفق مع نور اننا راح نروح مشوار وراح اكلمها قبلها
ابو احمد : شو يعني نور ما بتعرف بهي الترتيبات

أحمد : ما بتعرف
ابو احمد : حاسس انها راجعه لمصر حاول تعرف وين رايحه
أحمد : بحاكيها
أحمد اتصل على نور
أحمد : الو نور

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

أحمد اتصل على نور
أحمد : الو نور
…… :انا صابحا
أحمد : وين نور
صابحا : ما بعرف
قفل احمد الموبيل واخد سيارته وعلى المطار لأنه كده اتأكد انها راجعه مصر
وصل المطار وسأل على الطيران لحد ما لقاها فعلا متسجله بالرحله
انتظر لأنها لازم تمر من هناك لحتى تسافر
أحمد : نور….. نور
نور :…………
أحمد : ليش هيك
نور…………
أحمد: بدك تتركيني
ما فكرتي باولادي كيف بيتربوا بدون اب
كيف فيكي تحرميني منهم

(نور بتخلص الورق وما سألت فيه)
أحمد : نور ولا بموت بدونكوا
أحمد بعصبيه : شو بدك بنفذه بس ما تبعدي أولادي عني
نور التفتت ليه : مفيش مشكله خد عيالك بس انا برجع مصر
أحمد : ما بتركك ولا بترك أولادي
نور : بدون شرطي مش هستني هنا
أحمد : كيف بدي اقول لأبي وأخي ورفقاتي والمجتمع ولنفسي ان مرتي بدها هذا الشرط
نور : دي مشكلتك حلها
أحمد : نور شو ما بتطلبي بعمل بس بلاها هذا الشرط
نور : مش قادره اثق فيك مش قادره اصدقك انك عاوزني مش عاوز أولادك
مش عاوزه في يوم الاقي نفسي في الشارع تاني وبعدين تقولي آسف
نور : ده اخر كلام عندي يا بسافر بعيالي او بسافر لوحدي وبتاخد ولادك يا يتنفذ الشرط
( أحمد مسك راسه وبدأ يلف يفكر)
نور : هسافر مع أولادي ولو غيرت رأيك بتيجي مصر نتجوز
أحمد : بنفذه بس ما فيكي تسافري
نور : قد كلمتك
أحمد : بعملها خلينا نرجع للبيت
أحمد انتبه للأولاد :
عطيني واحد كيف بتحمليهم هيك
نور مشيت مع احمد علي اساس راجعين الفيلا
نور : ليه رايح من هذا الطريق
أحمد : بنروح على فيلا ابي
نور : عايزه اروح
أحمد : مو هلا
نور : قولتلك عاوزه اروح
أحمد :……….
وصلوا الفيلا
نور : هو في ايه
أحمد : هذا اللي كنت عم اقولك عليه مشوار بنروحه
نور : في حفله
أحمد : هي حفلة زواجنا كنت عم اجهزها من تلات ايام
بس كنتي راح تروحي مني بدون ما تحكي.

هلا فاطمه راح تاخدك وتجهزك للزواج
نور : عند وعدك
أحمد :عند وعدي
نور دخلت وفاطمه جهزتها وخلتها احلى عروسه
نور خرجت وكانت أجمل عروسه
أحمد : هي الحفله لتعوض أيامنا السابقه ما كان في حفله بزواجما الأول وهلا بعوضها
ما راح تشيلي حجاب الوجه
نور : مش هقدر
أحمد : ما في حد غريب اخي وعبد العزيز بيعرفوكي وما في حد تاني
نور : لما نكتب عقد الزواج بشيله
أحمد :علي راحتك
كان هناك كاتب الزواج (المأذون )
وبدأ عقد القران وقبل الامضا

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

الجزء الأخير
وبدأ عقد القران وقبل الامضاء
نور : في شرط بيتكتب قبل ما امضي
أحمد : بص لنور على أمل تغير رأيها
نور : اذا ما بيتكتب ما بتجوز احمد
(الكل بص لأحمد)
ابو أحمد : اي شرط
نور : احمد عارف
ابو احمد : احمد شو هالشرط

(احمد بص في الأرض وبدأ يتكلم بصعوبه)
أحمد أن نور…..
نور قطعت كلامه
نور : اذا حصل طلاق بيكون من حقي الاولاد
أحمد استغرب من كلامها انه اتغير
ابو احمد : هذا هو الشرط
نور : اه
ابو أحمد : وافقت ابني
أحمد : اي بوافق
ابو احمد : الف حمد الله اني تأكدت انك ما بتترك نور مره ثانيه
اكتب هذا الشرط بالعقد ما في مشكله

(أحمد منزلش عينه من على نور والضحكة مفرقتش وشه )
خلص عقد الزواج والكل بدأ يبارك لأحمد ونور وياخدوا صور معاهم والكل مشي واتبقيت الاسره فقط وجرى احمد علي نور ورفع حجاب الوجه وقال : نور وانتي نور واخدها بحضنه
أحمد : نور والله كتير زدتي بعيوني يسلملي هذا القلب
ما بنسى هذا اليوم ما خليتني………
قاطعته نور : طول ما انا مراتك عمري ما هخليك تحني راسك قدام حد حتى لو كنت أنا
أحمد : تسلملي فرعونتي الجميله
نور : ربنا يقدرني واقدر اسعدك
أحمد : والله بسعد بوجودك جمبي
الله يقدرني واعوضك عن اللي فات منا
ونعيش سوا نربي أولادنا في سعاده
نور : اللهم امين

انتهت روايتنا بس منتهتش حياتنا
#متهربوش من واقع لمستقبل مجهول
# حكم عقلك في كل قرارك
# طالما عايش هتغلط وطالما هتغلط هتتعلم

# عمر ما كان الزواج حرب مين اللي هينتصر فيه وعمر ما كان التنازل ضعف ولا الإجبار قوه
# خليكي قويه لكن متنسيش ان المركب اللي ليها رئيسين بتغرق
# وانت خليك قريب منها عمر ما كان الصوت ولا الضرب سبب لنجاح العلاقه
# خليكوا كتاب مفتوح اقرأوا عيون بعض بدون ما تتكلموا

# متنسوش ان انتوا في رحله لازم توصلوا لبر الامان بأقل الخسائر
# احلموا واكتبوا احلامكوا وكل سنه شوفوا اللي تحقق منها
# اسرقوا من يومكوا ساعات فرحكوا بدل ما تبقى ساعات حزنكوا
# هي دي رسالة الحياه ولازم نأديها
تمت بحمدلله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-