ورده في نفسها : الفلوس بدأت تنفذ مني اكيد لازم اسحب فلوس من فيزا احمد او حمايا بالنهايه هما اهلهم واكيد اول ما هسحب هيعرفوا مكاني واكيد هيوقفوا الفيزا
لازم اسحب من مكان بعيد عن هنا وهسحب من الاتنين في وقت واحد بس يارب ميكونش وقفوا الفيز
ركبت ورده مواصلات كتير علشان تبعد عن المستشفى وتسحب فلوس
(في البيت)
الام : عبد العزيز
عبد العزيز :نعم امي
الام : ورده نزلت للمشفى راحت تطمن على بنتها ومحمود بيبكي بالغرفه عطيني ياه
عبد العزيز : حاضر
الأم : اليوم اجازتك ما راح تخرج
عبد العزيز :بدي اقعد مع الاولاد كتير اتعلقت بيهم
الام :أنا كتير تعبانه وراح انام بتقدر على محمود
عبد العزيز :بقدر امي ارتاحي
دخلت الام لترتاح وعبد العزيز قعد بمحمود
( جرس الباب بيرن)
عبد العزيز : مين بيكون ما لحقت ورده تروح وترجع
(فتح الباب)
عبد العزيز : يا هلا يا هلا بابن خالي الغالي
ابن الخال : كيفك شو مين هاد
عبد العزيز : ادخل بحكيلك
ابن الخال : كيف عمتي وينها
عبد العزيز : عم ترتاح شويه
ابن الخال : مين هذا ولد ولا بنت
عبد العزيز : هاد محمود بيكون ابن جليسه امي
ابن الخال : وين أمه وليش بتحمله
عبد العزيز : ليها بنت بالمشفى راحت تطمن عليها وامي ما رضيت تخليها تاخده لأنه كان نايم
ابن الخال : هي جليسه لأمك وانت مربي لإبنها
عبد العزيز : هههههههه مو هيك بس امي بتحبها كتير وعم تعتبرها مثل بنتها
شو امسكه وقولي مين بيشبه هذا الطفل
ابن الخال : ما بعرف بيشبه مين
عبد العزيز : عن جد كتير بيشبهك كل ما انظر ليه بحسه بيشبهك وبيشبه اخوك
ابن الخال : حتى وان شبهنا ما بياخد الشامه تبعنا
عبد العزيز : اي شامه
ابن الخال : بالعيله عنا شامه موجوده بكل فرد من العيله بتكون في الذراع الأيمن عند الكتف
عبد العزيز :راح اشوف يمكن بتكون موجوده
بدأ يدور في كتف ذراع الطفل اليمين والصدمه الشامه موجوده
بصوا لبعض الاتنين وقال ابن الخال اكيد صدفه
الباب بيفتح ورده جت
ورده : امي….. عبد العزيز انتوا وين
دخلت ورده وكانت الصدمه عبد العزيز قاعد مع محمود اخو طليقها
عبد العزيز : هي جليسة امي اسمها ورده وهذا ابنها محمود وشو كمان ليه توأم مثلك
محمود : كيفك ام محمود ما شاء الله ابنك كتير حلو
ورده اخدت ابنها من ايد عبد العزيز ودخلت غرفتها
بعد شويه استأذن محمود ومشي
عبد العزيز دخل اطمن على والدته
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
عبد العزيز دخل اطمن على والدته وسمع صوت الاولاد بالغرفه التانيه ودخل ينام شويه
بعد المغرب صحي عبد العزيز على صوت أمه
الام : عبد العزيز……. عبد العزيز……
عبد العزيز : نعم امي
الام :وين ورده والأولاد ماني سامعه صوت الاولاد
عبد العزيز : بيكونوا نايمين
الام : ما بيناموا كل هذا الوقت روح اطمن عليهم
عبد العزيز خبط على الباب ومحدش رد ففتح الباب
عبد العزيز : امي…. امي.. ورده والأولاد مو هون وملابس الاولاد وحاجاتهم مو موجوده
الأم : كيف يعني
عبد العزيز : ما بعرف راح اتصل بيها
_امي تليفونها مغلق_
الأم شو صار لحتى تمشي بدون ما تتكلم
عبد العزيز : ما بعرف
(جرس الباب)
عبد العزيز : اكيد رجعت راح افتح
(فتح الباب)
عبد العزيز : اهلا فطومه
فاطمه : كيفك ما بتسأل قولت باجي اطمن على عمتي
عبد العزيز : ما بقدر انتي عن قريب راح تكوني زوجتي اتفضلي
فاطمه : كيفك عمتي
الام : بخير بنتي
عبد العزيز : ما قولتي انك جايه شو في شئ
فاطمه: ما في شئ بس محمود كان بيتغدي معنا وحكالي عن بيبي بيشبه وجيت اشوف كيف بيشبه اخي
عبد العزيز : والله اذا بتشوفي محمود ومحمد البيبي بيشبهوا اخوكي اكتر من ولاده الحقيقين
فاطمه : طب وينه شوقتني كتير لأشوفه
عبد العزيز : ما بعرف وين هلا بتكون امهم بالمشفى
فاطمه : ليش مين مريض
عبد العزيز : ليهم اخت بالمشفى يمكن تكون امهم هناك وأخدتهم معها
فاطمه : كيف عم بتشيل الاتنين وهي ماشيه
عبد العزيز : بتدبر حالها بالأخير هما كتير صغيرين ومعها شنطة بيبي لتوأم اكيد راحت بيهم
فاطمه : عمتي مالك هيك خايفه
الام :ما بعرف كتير خايفه تكون مشيت ورده
فاطمه : راح تيجي بكره
الأم : مو هيك الحكايه راح احكيلك وما بتحكي لحد بالأخير راح تتزوجوا بعد شهر وراح تتعرفي عليها
فاطمه : شو في
عبد العزيز حكالها كل حاجه من يوم ما تقابلوا
فاطمه : معك صوره ليها
عبد العزيز : مو معي كيف بقولها اتصوري معنا مو حلوه
(تليفون فاطمه بيرن)
فاطمه : الو كيفك اخي
أحمد : فاطمه نور سحبت مصاري من الفيزا تبعي وتبع ابي وراح اروح العنوان اللي سحبت منه اكيد هتكون بالقرب منه
حاولي تتصلي بيها يمكن ترد عليكي
فاطمه : حاضر اخي برن عليها ودور بالمشفى القريبه من العنوان يمكن تكون هناك
الأم : شو في بنتي
فاطمه : راح احكيلكم بس ابي وأخي منعني احكي بهذا الموضوع لحد؛ بس راح احكي لالكم
يتبع..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
حكت فاطمه علي الي حصل مع احمد من يوم ما اتزوج نور
الأم : لتكون نور هي ورده
فاطمه : كيف يعني
الأم : معك صوره لنور
فاطمه : ايه معي صوره
الام :ورجيني ياها
(فاطمه طلعت الصوره)
الأم : هي بتكون ورده اللي عم نحكي عنها
فاطمه : كيف يعني ليش ما حد شافها وعرفها
الام : كيف فيني اعرفها كنت بالخارج ولما وصلت قال والدك ان احمد طلقها وما حد خبرني السبب
حتى لما كان بييجي حد يزورني كانت بتخرج قبلها لهيك ما تقابلت مع حد منكوا
عبد العزيز : لهيك مشيت بعد ما شافت محمود هون
فاطمه اتصلت بأحمد وحكتله على اللي حصل مع نور وانها كانت عايشه عند عمتها
أحمد : عطيني عبد العزيز
اخد عبد العزيز التليفون
أحمد : بتعرف وين ممكن نلاقيها
عبد العزيز :اكيد بتروح المشفى بنتها بالحضانه ما راح تمشي وتترك بنتها
أحمد : اي مشفى
عبد العزيز : مشفى المدينه
أحمد : بسبقك لهنيك سلام
راحوا على المشفى وعبد العزيز وصل
عبد العزيز : شو لقيتها
أحمد : كيف بلاقيها وانا ما بعرف اسم بنتها
عبد العزيز : قال اسمها
أحمد : سجلتها باسم جدها يعني ما باسم رجال تاني
عبد العزيز :مو هلا بنحقق مين ابو الأولاد
أحمد : اولاد ؟ كيف يعني مو جابت بنت
عبد العزيز : جابت ولدين وبنت والبنت اللي كانت بالمشفى والأولاد معها
أحمد باستغراب : شو
عبد العزيز : تعالي نسأل على البنت
عبد العزيز : لو سمحتي في بنت هون اسمها جنه بدي اعرف اذا خرجت ولا هون
الممرضه : خرجت من شي ساعه
عبد العزيز : مو كانت مريضه كيف خرجت
الممرضه : الام مضت على إقرار بتحملها مسئوليه بنتها اذا حدث شئ وأخذتها
عبد العزيز : شكرا
(محمود وصل المشفى)
محمود :لقيتوا شئ
أحمد : هي غلطتك كنت بتمسكها لحتى نرجعها مصر وننتهي من هذا الموضوع
محمود : وكيف فيني اعرفها بحياتي ما شفتها هاي كانت أول مره بشوفها وما عرفتها كتير نحيفه ما عرفتها حتى ما اتكلمت لحتى اعرف صوتها
عبد العزيز : مو هلا بنتحاسب بدنا نلاقيها
(نظر عبد العزيز لأحمد)
عبد العزيز : هي عاشت معنا حوالي سبع شهور وبعرفها كتير مليح هدول بيكونوا أولادك من غير ما بعرف شئ وكنت عم بشوفكم في وجه محمود ومحمد
أحمد : الأيام راح تثبت مين بيكون ابوهم هلا بنتوزع على المشافي لحتى نلاقيها بسرعه اكيد بدخل بنتها في مشفى لحتى ما تموت
أحمد بغضب : هي الفرعونه كتير تعبتنا
اذا حد بيلاقي شئ بيخبر الباقي
يتبع..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
اذا حد بيلاقي شئ بيخبر الباقي
( كل واحد راح مستشفى وبقوا يتصلوا ببعض يأكدوا اذا لقوا حاجه)
( في البيت)
ابو أحمد : كيف اختي ما تخبريني بهذا الموضوع
الام : ما كنت بعرف انها طليقة ابنك وهي كانت ما بتحكي كتير حتى ما قالت اسمها الحقيقي
ابو احمد : كيف ما شوفتي هويتها وتعيشي معك واحده ما بتعرفيها
الأم : هي كان باين انها بنت أكابر وما شفت منها شئ وهيك قلبي قالي بخليها عنا وكمان هي كانت طالبه ان ما حد بيعرف عنها شئ وهيك لما محمود شافها اختفت
ابو احمد : ما عرفتيها من كلامها
الأم : كان حكيها معنا بلهجتنا ما حكت بالمصري ولا مره
اما لبسها بحسب لابسه هيك لأنها عم تهرب من طليقها لحتى ما يتعرف عليها
ابو احمد : شو حكتلك
الأم :حكت ان طليقها طلقها لأنه فاكر انها بتخونه وان اللي حامل فيه ما بيكون ابنه لهيك أطلقت
اما هي كانت منتظره الولاده وبتروح تثبت بالمحكمه نسب أولادها لابوهم وترجع بيهم لأهلها
وانها ما حكت لأهلها حتى ما يرجعوها بدون ما تنسب ابنها
ابو أحمد : وانتي رأيك عم بتقول الحقيقه
الأم : اكيد بتقول الحقيقه
ابو احمد : يعني بيكونوا احفادي
الأم : ما بعرف بس عن جد هي كانت صادقه واذا ما كانت متأكده انهم اولاد أحمد ما صبرت كل هذي الشهور
ابو احمد : بتمنى يكونوا احفادي بس بنلاقي ها بنعرف
أحمد دخل مشفى بأخر المدينه وسأل عن أي بنت دخلت الحضانه اليوم وما لقى حد دخل المشفى
وبيلف لقى حد عم ينادي عليه
التفت
أحمد باستغراب : ريحانه….كيفك شو هذي بنتك
ريحانه : كيفك اي بنتي
أحمد : ما شاء الله اتزوجتي وجبتي بنت وحققتي حلمك انك تكوني ام
ريحانه : اتزوجت من حبيب عمري وجبت بنت منه عقبالك
أحمد : عم تشمتي فيني
ريحانه : ليش ما اتزوجت سمعت انك اتزوجت من مصريه
أحمد : وهو شرط اني أجيب اولاد لازم اتزوج مصريه
ريحانه : موهيك صارلك متزوج فتره مو معقول كمان ما بتجيب منها اولاد
أحمد : ليش مو اتطلقتي لأني ما بجيب اولاد كيف فيني اجيب اولاد منها
ريحانه :هههههههه أطلقت لاني كان بدي اتزوج حبيبي لكن كان لازم اطلق بمصاري كتير حتى نبدأ حياتنا
أحمد : ما عم بفهم
ريحانه : انت مو عقيم
أحمد : كيف يعني والتحاليل
ريحانه : اشتريت الطبيب بالمصاري
والمشفي التاني بردوا بالمصاري
أحمد بغضب : ليش عملتي فيني هيك دمرتيني ودمرتي عيلتي كنت بعطيكي شو ما بدك اذا طلبتي
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
ريحانه : ما كنتوا بتعطوني كل هي المصاري لحتى ما افتح فمي
أحمد بغضب : الله يلعنك وما ترتاحي بزواجك ولا بنتك
ريحانه : ما تدعي بوشي
أحمد سابها ومشي وبدأ يدور اكتر بالمشافي لأنه عرف انهم أولاده حتى وصل لمدينه بجوار مدينته
دخل المشفى وسأل عن أي بنت دخلت الحضانه
الممرضه : نعم في بنت دخلت اليوم
أحمد : شو اسمها
الممرضه : جنه
أحمد : ما بتعرفي وين امها
الممرضه : راح تيجي بكير
أحمد : كيف البنت
الممرضه : كتير مريضه بس هلا استقرت حالتها
أحمد : الحمد لله بقدر اشوفها
الممرضه: بتشوفها من خلف الزجاج ما بتقدر تدخل
أحمد : ما في مشكله
الممرضه : راح اشاورلك عليها
الممرضه شاورت عليها
أحمد : اذا بتحتاج اي شئ انا هون انا بكون ابوها راح انتظر امها لحتى تيجي بكير
الممرضه : ما في مشكله
أحمد اتصل بوالده وحكاله على اللي حصل من ريحانه وانه لقى البنت وانه هينتظر للصبح حتى ترجع نور
(وقعد أحمد بالمشفى حتى الصبح)
نور جت تشوف بنتها لقت أحمد مستنيها
أحمد : نور
مشيت وسبته
أحمد : نور ما بتركك لحتى تكلميني
نور راحت علي الحضانه وكان معاها شنطه فيها الولدين ودخلت لتطمن على بنتها وما سألت فيه
(بعد شويه خرجت)
أحمد : نور….. بعرف انهم أولادي
نور : دول ولادي انا مش أولادك
أحمد : راح اكتبهم باسمي
نور : معايا ورق بيقول انك رافض نسبهم بدون موافقتي ما بينتسبوا ليك
أحمد : انا هون وعم بقولك راح اكتبهم باسمي انتي ما كان بدك هيك
ما رجعتي مصر حتى ينتسبوا الي
نور : وقت ما بحب ارجع مصر برجع
أحمد : ما بتقدري تاخدي أولادي بدون موافقتي
نور : هههههههه لتكون نسيت الشرط اللي كتبته يوم الطلاق
مش من حقك تطلب نسب أولادي ولا من حقك تمنعني ارجع مصر بيهم
أحمد : عن جد ما كنت بعرف انهم أولادي
نور : ازاي عرفت انهم أولادك مش انت عقيم
أحمد : راح احكيلك وراح تعذريني
نور : مهما قولت مش من حقك تأخذهم مني ومفيش عذر واحد يخليني اسامحك على رميتي في الشارع وانا حامل بابنك
أحمد : هيك اعترفتي انهم أولادي
نور : ما أنكرت انهم أولادك انا بفكرك انك متقدرش تاخدهم مني
أحمد :والله ما باخدهم منك انا بدي أولادي وأمهم قبلهم
نور : انا مش سلعه وقت ما تحب ترميها ووقت ما تحب تستخدمها
أحمد : شو ما قولتي ما بزعل بعرف والله اني كتير ما بستاهل تسامحيني بس والله ما بتركك مره ثانيه كتير تعبت للقيتك
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
(نور سابته وراحت لتدفع فلوس علشان المستشفى)
أحمد : انا بدفع
نور زقته وقالت : ابعد عننا بقى مش محتاجه فلوسك
أحمد : شو محتاجه
نور : متقدرش تديني الي كنت محتاجاه
أحمد : اطلبي وراح اقدر
نور : كنت محتاجه انام من غير ما اعيط
كنت محتاجه حد يطبطب عليا ويطمني
كنت محتاجه اب ولادي وانا بولد
كنت محتاجه اقول اني معملتش حاجه غلط وتصدقني
كنت محتاجه عيله لولادي
كنت محتاجه مخفش من بكره
كنت محتاجه ابوهم وانا رايحه اكشف ساعة الحمل
كنت محتاجه حد يطمني ويقولي بنتك هتكون بخير
كنت محتاجه اعيش في النور مش استخبي علشان محدش يعرف مكاني
كنت محتاجه زوج او بمعنى أصح كنت محتاجه راجل
بتقدر تديني دول
أحمد : شو ما بتقولي عندك حق بس بردوا ما بتركك
شويه وبيوصل ابي وأخي وعبد العزيز وبناخدك معنا للبيت
نور : اي بيت
أحمد : بيتك وبيت أولادك
نور : مليش بيت هنا بيتي في مصر
أحمد : بكتب الفيلا باسمك وتكون بيتك
نور زقته : انت مش بتفهم بقولك انا مش محتاجه فلوسك
أحمد : بس هذا حقك وحق أولادك
( وصل ابو أحمد ومحمود وعبد العزيز)
عبد العزيز : ورده الف حمد الله انك بخير كيفهم الاولاد
أحمد : مو ورده اسمها نور
عبد العزيز : صارلي شهور بناديها ورده
أبو أحمد : مو وقت هالكلام
اهلا بنتي بنعرف اننا أخطأنا بحقك وشو ما عملنا ما بنكفر عن خطأنا بس هلا مصلحة الأولاد فوق مصلحة الكل
بناخد البنت على مشفانا هناك راح نهتم بيها اكتر وراح اجهز الفيلا بتعيشي فيها مع أولادك لحتى تخرج هي البنت
نور : بنتي ليها اسم بتنادي بيه
ابو أحمد : بتأسف بس بسبب اللي صار ما سألت على اسمها
نور : اسمها جنه
ابو أحمد : اسمها كتير حلو الله ياخد بيدها لبر الأمان وتعيش ونشوفها احلى عروسه
الكل : اللهم امين
ابو أحمد : ما بخلي أحمد ولا غيره يدخل الفيلا الا برضاكي شو بنروح
نور :……..
ابو أحمد : هلا بنجهز سيارة إسعاف لحتى تنقل جنه بالمشفى تبعنا وبتكون قريبه من الفيلا
نور…….
ابو احمد : ما حد بيقدر ياخد بنتك ولا أولادك لأنهم مكتوبين باسم جدهم يعني كل شئ لازم بيكون بأمرك ما تخافي
نور : تمام بروح الفيلا وما بدي اشوف حد هناك منكوا
احمد : كيف يعني
ابو أحمد : ما بسمع صوتك راح يصير مثل ما بدها ما بتدخل الفيلا الا بأمرها
أحمد : َاذا بدي اشوف أولادي….
ابو أحمد : ما كان صار فينا هيك اذا رضيت تعمل التحليل
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
أحمد : ابي
ابو احمد ما بسمع صوتك
عبد العزيز : بيكفي هيك ما عم تسمعوا الاولاد عم تبكي
عطيني واحد لسكته
محمود : مرات اخي ممكن أخد التاني لحتى اسكته
(نور اديته التاني)
راحت هي وابو أحمد ليخلصوا أوراق خروج البنت من المستشفى حتى تنتقل المشفى الخاصه بيهم
رجعت لقت عبد العزيز سكت محمد وأخد محمود من عمه يسكته
نور : سكت الاتنين
محمود :كيف عرفتي
نور كان معاه محمد ودلوقتي معاه محمود
محمود :كيف بتعرفي تفرقيهم كتير بيشبهوا بعض
نور : زي ما عرفت افرق بينك وبين اخوك
أحمد : شو اخوه ما ليه اسم
نور ما اهتمت بكلامه
عبد العزيز : بس عن جد كلامك حلو كتير كتير بالمصري
ليش عم بتبصلي هيك هي بتكون اختي عيشت معها اكتر ما عشت انت معها
خلصوا الإجراءات ونقلوا البنت المشفى الخاصه فيهم
وراحت نور والأولاد على الفيلا
وما دخل الا ابو احمد معها والكل استنى بره
ابو احمد : هلا بترتاحي وراح يكون عندك بكره اتنين ليساعدوكي وكل الخدم مثل ما هما هون اذا بتحتاج شئ بتخبريني مالك علاقه فيه
نور : تمام
دخلت نور الاوضه لترتاح لقت التليفون الأرضي بيرن
ردت عليه
نور :الو…. مين
الأم : كيفك بنتي
نور : أمي
الأم :هيك اتفقنا مو اتفقنا ما تخبي عني شئ
نور : اسفه امي كنت خايفه أحمد ياخد الأولاد مني
الأم :خير بنتي كيف صارت جنه
نور : بخير
الام : كتير وحشوني الاولاد
نور : بجيبهم تشوفيهم بكره
الأم : هيك بتعبك
نور :مش حاجه قصاد اللي عملتوه معايا مهما اشكرك
الأم : هدول طلعوا أولادي يعني مو مقبول شكرك
انا اللي عم بشكرك لأنك دخلتي حياتنا
الأم : ما تجي بيهم بخلي عبد العزيز يجبني لعندك
نور : بتنوري أمي
(تاني يوم)
أم أحمد : كيف يعني بتجيب هي المصريه تقعد بالفيلا ومو مسموح لحد يدخل الفيلا الا بأمرها
ابو أحمد : احنا كتير ظلمناها ما بيكفي اللي صار ليها وأولادها شو كان فيني اعمل
اذا ما اتصرفت هيك بتاخد احفادنا وترجع على مصر وما بنشوفهم
الف حمد الله أن اختي حضنتها لحد هلا وما تركتها
يمكن هذا يشفعلنا شوي
ام أحمد : وأختك من وين بتصرف مو من مالنا يعني احنا اللي اهتمينا فيها
ابو أحمد : ياريت نور كانت بتفكر مثلك كانت اتحلت المشكله بالمصاري بس نور مو هيك
كمان لهلا أهلها ما بيعرفوا بالمشكله ويمكن هذا يسهل حل المشكله
ام أحمد : بدي اشوف الأولاد لنشوف بيكونوا بيشبهوا ابوهم ولا شو
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
ابو أحمد : والله ما شفتهم كنت كتير مشغول لحتى ارجعها بس بخبرها اذا بتوافق بعطيك خبر
ام أحمد : شو اذا بدي اروح بيت ابني بدي أخذ اذنها
ابو أحمد :ما بدي مشاكل اذا بتوافق بتروحي واذا ما بتوافق ما بتروحي
فاطمه : ابي
ابو أحمد : شو
فاطمه : انا كلمت نور وهلا بروح لهنيك لحتى اشوفها واشوف ولاد اخي
ابو احمد : انتظري بكلمها اذا بتوافق بتاخدي امك معك
ابو احمد : الو… كيفك بنتي
نور : بخير
ابو احمد : اذا بترضي ام أحمد بدها تشوفك وتشوف الاولاد
نور :تنور
ابو أحمد :راح تيجي مع فاطمه
نور :تمام منتظراهم
( في بيت نور)
نور :أهلا أمي كيف صحتك هلا
الأم : لساتك عم تتكلمي مثلنا عبد العزيز حكالي انك عم تحكي مصري كتير حلو
نور : زي ما انتي عايزه بحكيلك
بس ليه تعبتها يا عبد العزيز كنت بروحلها النهارده علشان تشوف الاولاد
عبد العزيز : عم تعرفيها ما سمعت مني واصرت تجي
راح اروح الشغل وبرجع بالليل باخذها
نور : في عنيا
دخلت ام احمد وفاطمه والمفاجأه جوهر معاهم
أم أحمد : شو عندك ضيوف
نور : دي أمي مش ضيفه الضيوف اللي بييجوا بدون خبر
جوهر : شو مين بتقصدي
ام أحمد : ما تردي عليها احنا جينا لنشوف الاولاد ونمشي
الأم : اهلا مرات أخي ما في سلام
ام أحمد : اهلا بيكي أختي
( نور طلعت جابت محمود ونزلت)
لقت احمد جه هو ومحمود وزوجته واختهم الكبيره
رحبت نور بالكل ماعدا احمد
ام أحمد أخدته : مين هذا
نور : محمود
جوهر : عم بيقولوا بيشبه ابوه ماني شايفه شئ بيشبهه
ام أحمد : ايه ما بيشبه ابني بشئ شو متأكد ابني انه بيكون ابن أحمد
محمود : كيف ما بيشبهه حتى اخذ الشامه تبع العيله والله شوفتها بعيني
الكل مستغرب كلام محمود
أحمد : هذا ابني وحتى إذا ما بيشبهني بس دمى بيجري بعروقه
نور : (ضحكت وبصت لجوهر) مش قولتلك مره اهم حاجه الأرض الخصبه
فاطمه : انا جبت صور اخي وهو صغير لحتى اعرف كيف بيشبهه وهو صغير
فتحت فاطمه الصور عن جد كتير بيشبهه
أحمد : نور بدي اشيله شوي
نور : بالأخير هو ابنك فيك تشيله اد ما بدك
جوهر : خالتي بدي امشي من هون
ام أحمد :خديني معك مو مرتاحه هون
(مشيت ام احمد وجوهر)
نور راحت خدت محمود من أحمد
أحمد : شو في ما لحت اشيله
نور : مش من حقك تشيله وبتخرج من هنا ومتجيش تاني الا لما اسمحلك تيجي
أحمد : شو صار
نور :اذا ما مشيت من هنا بمشي انا وولادي
يُتبع ..
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
أحمد بعصبيه : نور….. ومشي من الفيلا
الأم : نور……
نور : امي مش عاوزه حد يدخل في هذا الموضوع لو سمحتي
الأم : مثل ما بدك
محمود ومراته استأذنوا يمشوا وفضلت ام عبد العزيز وأخواته
قضوا اليوم كله سوا وقعدوا يشيلوا الاولاد وبالليل جه عبد العزيز أخد أمه وروحوا اخواته
( تاني يوم)
الأم : وين رأيح
عبد العزيز : امي اليوم اجازه راح نتجمع انا وولاد خالي ورفقاتنا
الأم : ما تتأخر
عبد العزيز : حاضر أمي
(كان أحمد ومحمود واصدقائهم وعبد العزيز متجمعين في بيت واحد صاحبهم)
عبد الله : كيفك ابو محمود ولا بنقول ابو محمد
أحمد : بخير بس لهلا ما اني ابوهم رسمي
ما بعرف كيف براضي امهم لحتى ترضى تتزوجني مره تانيه
محمود : والله اذا بتشوف ها كيف قلعته من الفيلا ما بتمسكوا حالكم
انا مسكت حالي بالعافيه لحتى خرجت من هنيك
عن جد مثل ما بيقول عنها…. فرعونه.
الوليد : شو ما صار بتضل امرأه ضعيفه
أحمد باستنكار : ضعيفه…… هي كتير قويه والله اذا بتاخد ضربه من قبضتها راح تعرف اديش هي قويه
الكل :ههههههه
محمود : بنفهم انها ضربتك من قبل
أحمد :مو هيك هي معها الحزام الأسود بعمر ال ١٦ وكانت عم تمزح معي بس كتير وجعتني
عبد الله : بتجيب طقم الماس كتير كبير هيك بيحبوا النساء
الوليد : شو بتكتب لها الفيلا ومعها سياره باسمها وراح ترضى
أحمد :هي مو مثل باقي النساء أخر همها بالحياه المصاري
عبد العزيز : اكتب الأولاد بإسمك وهيك بترضي
أحمد : والله ما بكتبهم باسمي لحتى نتزوج انا بعرفها اذا بينتسبوا الي راح ترجع بيهم مصر وما بشوفهم مره تانيه
محمود : شو رأيك بنخبرها انك عملت حادث وهيك بتستعطفها وترجع
عبد العزيز : بلاها هي الحيله
أحمد : بدنا نعمل هيك ما بتعرف كيف عاملتني المره السابقه
اتصل بفاطمه بتكون عندها وخبرها اني عملت حادث لنشوف ردة فعلها
(محمود اتصل بفاطمه)
محمود :الو فاطمه
فاطمه : كيفك اخي
محمود :احمد عمل حادث بالسياره وهلا بالمشفى
فاطمه : شو…… كيف حصل……. اي مشفى
( نور انتبهت)
نور : في ايه يا فاطمه
محمود : هو كتير مريض وهلا بالداخل
نور :في ايه يا فاطمه
فاطمه : احمد عمل حادث وهلا بالمشفى
نور بخوف : ايه……. مين اللي بيتكلم
فاطمه : اخي محمود
نور بخوف :اديني اكلمه
(احمد شاور لمحمود يفتح الاسبيكر)
نور : الو محمود….. ايه اللي حصل
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
نور : الو محمود….. ايه اللي حصل
محمود : احمد عمل حادث كبير وهلا بالمشفى
نور : اي مشفى والدكتور قال ايه
محمود : بعض الكسور باليد والرجل
نور : بس متنساش تقول للدكتور جرح بالرأس ولا كدمه بالضهر ولا خربوش بالرجل اي حاجه كده لزوم الحادثه
(أحمد والكل انصدموا)
محمود : شو…. وقفل الخط
الوليد : عن جد مرتك كتير ذكيه
عبد الله : شو كانت عارفه انك مو متصاب المره السابقه
أحمد : كيف ما أنتبهنا المره السابقه يعني كتير منطقي ان يكون في جرح او كدمه
محمود : اترك موبيلك عبد العزيز وشاركنا
عبد العزيز : مو قولت بلاها هي الحيله وما رضيتوا تسمعوا مني
أحمد : عندك حل ثاني
عبد العزيز : عم تعرف ليش امي حبت مرتك وتركتها تعيش معنا بدون ما تعرف عنها شئ
أحمد : ما بعرف
عبد العزيز : لأنها كتير صريحه وما بتكذب
ما كذبت بالسبع شهور غير كذبه واحده وهي اسمها وما أنكرت انه مو اسمها الحقيقي
روح لمرتك واحكيلها كيف كنت بتكرهها وكيف حبيتها وشو صار لتركتها وشو صار معك بالسبع شهور وليش بدك ترجعها ما تكذب بشئ
وهيك بترضي ترجع تتزوجك
المهم ما تكذب بشئ لأنها بتعرف اذا بتكذب
أحمد : بعرف بتنظر بعيونها كأنها بتخترق الجمجمه لتعرف اذا بكذب او بقول الحقيقه
عبد العزيز : اذا نجحت راح تقبل بزواجك مره تانيه
أحمد : راح اروح حاكيها هلا يمكن ترضى عني
احمد : الو فاطمه وين نور
فاطمه : بتجهز حالها راح تروح تشوف جنه بالمشفي
أحمد : خبريها ما تروح لحالها شوي وبكون عندها وبنروح سوا
فاطمه : بخبرها أخي
(احمد عدي على نور وراحوا المشفى وما تكلموا طول الطريق)
وصلوا المشفى واطمنوا على جنه
الطبيب : بتخرج في خلال يومين وزنها صار كتير حلو ونبضها صار طبيعي
نور : الحمد لله تسلم يا دكتور
(احمد أخد نور علشان يروحوا)
أحمد : نور بدي حاكيكي
نور :………..
أحمد بيسوق العربيه بعصبيه
نور : انت رايح فين ده مش طريق الفيلا
أحمد :………..
نور : بقولك رجعني الاولاد زمانهم بيعيطوا
أحمد :………..
نور : والله ان ما تكلمت لصوت وأقول خاطفني
أحمد : وقف العربيه وقفل الأبواب
نور : افتح عاوزه انزل
أحمد :ما بتنزلي لحتى نحكي
نور : قول اللي عندك مع اني مش مهتمه
أحمد : ريحانه كانت متلاعبه بالتحاليل وما عرفت الا وقت ما كنت بدور عليكي والله من جوه قلبي ما كنت مصدق انك خنتيني
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
أحمد : مرت الايام بعد الطلاق وما نسيتك كنت مفكر انك رجعتي مصر لحتى عرفت انك هون كنت بدور عليكي مثل المجنون
والله كنت بعد اليوم بعد اليوم واحسب كام يوم صرتي بالحمل
ما بتعرفي اديش كتير صعب تسمعي من الطبيب ان مافيني اجيب اولاد
كل مره عملت التحاليل كان بيبقى عندي أمل اني راح اصير اب كتير تعبت نفسيا هي الفتره بعد طلاق ريحانه وتعالجت مع طبيب نفسي لحتى تقبلت اني عقيم
وبأول الزواج كنت رافضك ورافض اي زواج لحتى ما أعطي امل لواحده انها راح تصير ام وما تصير
والله من جوات قلبي لما سمعت صوت ابني بالموبايل والله حسيته عم ينده عليا ويقولي ابي
كنت خايف اذا بلاقيكي ما اقدر امسك حالي واضمك واضم أولادك حتى وان لم يكونوا من دمي
ما نسيتك يوم ورجعت مصر برحله سياحيه وكان بدي اشوفك روحت بالعنوان اللي معي وما شفتك كنت راح اتجن من غيرك
يمكن جوهر كانت حبي الاول بس هذا لأنه حب مراهقين وما دام لأنه ما انو عميق
اما انتي عرفتي كيف تخليني احبك رغم ان الحادثه الأولى كانت لكرهك فيني وتتركيني بس حبيتك كتير وما قدرت اتركك
عن جد بدي اعيش معك ومع أولادنا
ما تتذكري لما قولتي اذا بدك تكوني ام راح اكون انا الاب واذا ما بنجيب بنتبني طفل لكن ما بتتركيني.
بهذا اليوم لو طلبتي العالم لكنت بعطيك ياه بدون ندم
بدي فرصه تانيه لالي وإلك وأولادنا
وشو ما بدك ضمانات راح اعطيكي وما بتردد
شو ما بدك تحكي
نور : اذا ريحانه ما حكتلك كنت هتعمل فينا ايه
أحمد : كنت بعمل تحليل الDNA لحتى اعرف اذا كنت ابوهم واذا صاروا أولادي او ما صاروا راح انسبهم الي وكنت بزور التحاليل لحتى يقتنع الكل انهم أولادي وما تتركيني
كمان لحتى ما أعطى ابي وامي سبب لرفض أولادك
نور : اذا خلصت ممكن اروح علشان الاولاد
أحمد : ما راح تردي
نور : عايزه وقت افكر بس قبل ما تكتبهم باسمك مش هرد عليك
أحمد : وقت ما بدك بكتبهم
نور : ابدأ الإجراءات لحتى يشيلوا اسمك
أحمد : اليوم ببدأ الإجراءات
نور : مش خايف اخدهم وارجع مصر بعد ما تكتبهم باسمك
أحمد : خايف كتير بس بعرف اذا بدك ترجعي ما بقدر امسكك واذا بدك تعملي شئ بدك تحكي بوشي وما بتخافي
نور :خلينا نروح
(عدي اليومين)
أحمد : الو….. نور…… بعدي عليكي لنروح نجيب جنه من المشفى
نور : منتظراك
أحمد ونور راحوا جابوا جنه من المشفى وروحوا الفيلا اول ما وصلوا
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
أحمد مسك الفون واتصل بحد
أحمد : الو…… الو…… الو عمي
……………
أحمد : كيف حالك وكيف حال مرات عمي
……………..
أحمد :بعرف اني قصرت بحقكم كل هي الشهور بس كنت مسافر وهلا لرجعت
…………….
أحمد : نور معي راح تكلمكم
نور انتبهت بس مين اللي بيكلمه راحت نور تشوف مين
نور : الو…….. اهلا بابا عاملين ايه
الاب : بخير بنتي
نور : ماما واخواتي عاملين ايه
الاب بخير : انتوا عاملين ايه
نور : الحمد لله
أحمد : عمي بفتح اتصال فيديو بدي حاكيك بس بتجيب مرات عمي واخوات نور جمبك
(نور شاورتله في ايه)
أحمد ما اهتم بنور وفتح فيديو
أحمد : عمي عندي إلك خبر كتير كتير حلو
ام نور : اكيد نور حامل
أحمد : احلى من هيك
الكل استغرب
أحمد : نور ولدت
الكل : ايه
أحمد :نعم نور ولدت وما خبرتكوا حتى ما تقلقوا
ام نور : ازاي محدش يقول ازاي تولد بدوني
نور : ماما متقلقيش الكل كانوا معايا
الأم :علشان كده كان باين التعب عليكي
أحمد : انا بتأسفلكوا انا قولتلها ما تخبركوا حتى ما تقلقوا
ابو نور : يعني ينفع كده بنتنا تولد ومحدش يكون معاها مننا كنت بعت مامتها عندكوا لو مكنتش هتنزل مصر
أحمد : بتأسف لك عمي وما تلوم نور
ام نور : مش مهم المهم انها والبيبي بخير
اخت نور : نور جبتي بنت ولا ولد
نور :انتي قولي
اخت نور :بنت بس تكون حلوه زيك
ام نور : مش مهم جابت ايه المهم انهم بخير
أحمد : راح ورجيكم المفاجأه الكبرى
هذا محمود
نور : بس ده محمد
اخت نور :هههههههه مش عارف اسم ابنك
أحمد: مو هيك
هذا محمد…… وهذا محمود.
الكل : هاهاهاها جابت توأم
أحمد :ايه توأم
وهذي جنه
الكل باستغراب : ازاي
أحمد :ايه جابت توأم صبيان وبنت جميله مثلها
ام نور : الف مبروك وربنا يسعدكوا ويبارك فيهم
أحمد :اللهم امين
(نور كملت المكالمه وقفلت)
نور : ليه عملت كده بدون ما تقولي
أحمد :كان لازم يصير هيك ما بدي تفكري بشئ ولا تخافي من شئ
انا راح أصلح كل الأخطاء اللي حصلت بحياتنا
نور : مش هتقدر ترجع الزمن علشان تصلحه
أحمد : بعرف بس ما بضيع مستقبلنا بسبب ماضي
راح اروح السفاره وبأعلي صوتي بقول انك بريئه
واذا بضطر بمشي بالشارع واحكي لكل العالم انك بريئه
بعرف أن اخر همك المصاري بس هذا ورق الفيلا باسمك لحتى اذا حصل شئ بالمستقبل بترميني بره الفيلا وما تردي
نور : مهما طلبت هتنفذ
أحمد : ايه بنفذ
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
نور : مهما طلبت هتنفذ
أحمد : ايه بنفذ
نور : بتجوزك بس قبل الجواز الاولاد بتتكتب بإسمك مش بعد الجواز
تاني حاجه قرار الطلاق بيكون بإيدي
أحمد : شو……. كيف يعني
نور : بيتكتب بالعقد ان قرار الطلاق بإيدي ومش من حقك تطلقني
أحمد : ما بعملها
نور : ليه ناوي تطلقني
أحمد : ما بطلقك بس ما بضمن عصبيتك بنطلق تاني من اول مشكله
نور : هو ده شرطي
أحمد : كيف اضمن اننا ما نتطلق
نور : هو شرطي علشان اثق فيك بتقبل او بترفض ده قرارك
أحمد : ما تعملي فينا هيك
نور : لما تقبل فينا نروح نسجل الزواج
أحمد : أوراق تسجيل الاولاد راح تخلص ونروح نسجلهم بالسفاره المصريه خلال يومين اما الشرط الثاني ما بقبل فيه
نور : يبقى مفيش جواز
(أحمد بصلها بعصبيه وخبط على الحيطه ومشي)
(بعد يومين)
أحمد : الو نور
نور : نعم
أحمد : بعدي عليكي وبنروح السفاره نخلص أوراق الاولاد
نور : هجهز الاولاد وهنتظرك
أحمد : جاي
أحمد عدي على نور واخدها هي والأولاد وراحوا السفاره وسجلوا الاولاد باسمه
أحمد :نور خلينا نتزوج اليوم
نور : وافقت على شرطي
أحمد : كيف بقبل….. ما بقدر حتى أواجه حالي بهذا الشرط
نور : خلينا نروح
أحمد :………..
عدي اسبوع كل يوم احمد يكلم نور يقنعها تتنازل عن الشرط لكن نور بترفض
وفي يوم احمد كلم نور
أحمد : كيفك نور
نور : بخير
أحمد : بعدي عليكي تكوني مجهزه حالك والأولاد وراح ابعتلك فستان كتير حلو بتلبسيه
نور : وليه كل ده
أحمد : راح تعرفي بس نروح سوا
نور :ان شاء الله وقفلت
أحمد استغرب اول مره نور توافق على طول بدون ما تسأل
( بعد ساعه)
ابو أحمد : او….. صابحا….. شو في
صابحا : نور اخدت الاولاد وخرجوا بدون ما تقول وين رايحه
ابو احمد : وكيف خرجت بيهم
صابحا : كانت سياره إيجار واقفه بالخارج اخدت الاولاد وركبوا بدون ما قالت وين رايحه
عم حس انها مسافره
ابو احمد : تمام راح اشوف
ابو احمد : الو….. احمد
أحمد : نعم ابي
ابو احمد : نور اخدت الاولاد وخرجت عندك علم بهذا
أحمد : كيف عرفت
ابو احمد : كنت قايل لصابحا تخبرني اذا نور خرجت بالاولاد كلهم
أحمد : كنت متفق مع نور اننا راح نروح مشوار وراح اكلمها قبلها
ابو احمد : شو يعني نور ما بتعرف بهي الترتيبات
أحمد : ما بتعرف
ابو احمد : حاسس انها راجعه لمصر حاول تعرف وين رايحه
أحمد : بحاكيها
أحمد اتصل على نور
أحمد : الو نور
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
أحمد اتصل على نور
أحمد : الو نور
…… :انا صابحا
أحمد : وين نور
صابحا : ما بعرف
قفل احمد الموبيل واخد سيارته وعلى المطار لأنه كده اتأكد انها راجعه مصر
وصل المطار وسأل على الطيران لحد ما لقاها فعلا متسجله بالرحله
انتظر لأنها لازم تمر من هناك لحتى تسافر
أحمد : نور….. نور
نور :…………
أحمد : ليش هيك
نور…………
أحمد: بدك تتركيني
ما فكرتي باولادي كيف بيتربوا بدون اب
كيف فيكي تحرميني منهم
(نور بتخلص الورق وما سألت فيه)
أحمد : نور ولا بموت بدونكوا
أحمد بعصبيه : شو بدك بنفذه بس ما تبعدي أولادي عني
نور التفتت ليه : مفيش مشكله خد عيالك بس انا برجع مصر
أحمد : ما بتركك ولا بترك أولادي
نور : بدون شرطي مش هستني هنا
أحمد : كيف بدي اقول لأبي وأخي ورفقاتي والمجتمع ولنفسي ان مرتي بدها هذا الشرط
نور : دي مشكلتك حلها
أحمد : نور شو ما بتطلبي بعمل بس بلاها هذا الشرط
نور : مش قادره اثق فيك مش قادره اصدقك انك عاوزني مش عاوز أولادك
مش عاوزه في يوم الاقي نفسي في الشارع تاني وبعدين تقولي آسف
نور : ده اخر كلام عندي يا بسافر بعيالي او بسافر لوحدي وبتاخد ولادك يا يتنفذ الشرط
( أحمد مسك راسه وبدأ يلف يفكر)
نور : هسافر مع أولادي ولو غيرت رأيك بتيجي مصر نتجوز
أحمد : بنفذه بس ما فيكي تسافري
نور : قد كلمتك
أحمد : بعملها خلينا نرجع للبيت
أحمد انتبه للأولاد :
عطيني واحد كيف بتحمليهم هيك
نور مشيت مع احمد علي اساس راجعين الفيلا
نور : ليه رايح من هذا الطريق
أحمد : بنروح على فيلا ابي
نور : عايزه اروح
أحمد : مو هلا
نور : قولتلك عاوزه اروح
أحمد :……….
وصلوا الفيلا
نور : هو في ايه
أحمد : هذا اللي كنت عم اقولك عليه مشوار بنروحه
نور : في حفله
أحمد : هي حفلة زواجنا كنت عم اجهزها من تلات ايام
بس كنتي راح تروحي مني بدون ما تحكي.
هلا فاطمه راح تاخدك وتجهزك للزواج
نور : عند وعدك
أحمد :عند وعدي
نور دخلت وفاطمه جهزتها وخلتها احلى عروسه
نور خرجت وكانت أجمل عروسه
أحمد : هي الحفله لتعوض أيامنا السابقه ما كان في حفله بزواجما الأول وهلا بعوضها
ما راح تشيلي حجاب الوجه
نور : مش هقدر
أحمد : ما في حد غريب اخي وعبد العزيز بيعرفوكي وما في حد تاني
نور : لما نكتب عقد الزواج بشيله
أحمد :علي راحتك
كان هناك كاتب الزواج (المأذون )
وبدأ عقد القران وقبل الامضا
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
الجزء الأخير
وبدأ عقد القران وقبل الامضاء
نور : في شرط بيتكتب قبل ما امضي
أحمد : بص لنور على أمل تغير رأيها
نور : اذا ما بيتكتب ما بتجوز احمد
(الكل بص لأحمد)
ابو أحمد : اي شرط
نور : احمد عارف
ابو احمد : احمد شو هالشرط
(احمد بص في الأرض وبدأ يتكلم بصعوبه)
أحمد أن نور…..
نور قطعت كلامه
نور : اذا حصل طلاق بيكون من حقي الاولاد
أحمد استغرب من كلامها انه اتغير
ابو احمد : هذا هو الشرط
نور : اه
ابو أحمد : وافقت ابني
أحمد : اي بوافق
ابو احمد : الف حمد الله اني تأكدت انك ما بتترك نور مره ثانيه
اكتب هذا الشرط بالعقد ما في مشكله
(أحمد منزلش عينه من على نور والضحكة مفرقتش وشه )
خلص عقد الزواج والكل بدأ يبارك لأحمد ونور وياخدوا صور معاهم والكل مشي واتبقيت الاسره فقط وجرى احمد علي نور ورفع حجاب الوجه وقال : نور وانتي نور واخدها بحضنه
أحمد : نور والله كتير زدتي بعيوني يسلملي هذا القلب
ما بنسى هذا اليوم ما خليتني………
قاطعته نور : طول ما انا مراتك عمري ما هخليك تحني راسك قدام حد حتى لو كنت أنا
أحمد : تسلملي فرعونتي الجميله
نور : ربنا يقدرني واقدر اسعدك
أحمد : والله بسعد بوجودك جمبي
الله يقدرني واعوضك عن اللي فات منا
ونعيش سوا نربي أولادنا في سعاده
نور : اللهم امين
انتهت روايتنا بس منتهتش حياتنا
#متهربوش من واقع لمستقبل مجهول
# حكم عقلك في كل قرارك
# طالما عايش هتغلط وطالما هتغلط هتتعلم
# عمر ما كان الزواج حرب مين اللي هينتصر فيه وعمر ما كان التنازل ضعف ولا الإجبار قوه
# خليكي قويه لكن متنسيش ان المركب اللي ليها رئيسين بتغرق
# وانت خليك قريب منها عمر ما كان الصوت ولا الضرب سبب لنجاح العلاقه
# خليكوا كتاب مفتوح اقرأوا عيون بعض بدون ما تتكلموا
# متنسوش ان انتوا في رحله لازم توصلوا لبر الامان بأقل الخسائر
# احلموا واكتبوا احلامكوا وكل سنه شوفوا اللي تحقق منها
# اسرقوا من يومكوا ساعات فرحكوا بدل ما تبقى ساعات حزنكوا
# هي دي رسالة الحياه ولازم نأديها
تمت بحمدلله