رواية ما احلاك لقلبي كاملة جميع الفصول بقلم حبيبه الشاهد

رواية ما احلاك لقلبي كاملة جميع الفصول بقلم حبيبه الشاهد


رواية ما احلاك لقلبي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة حبيبه الشاهد رواية ما احلاك لقلبي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية ما احلاك لقلبي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية عما احلاك لقلبي كاملة جميع الفصول

رواية ما احلاك لقلبي بقلم حبيبه الشاهد

رواية ما احلاك لقلبي كاملة جميع الفصول

المأذون: فين العروسه 
الأم: خرجه اهي يا مولانا تعالي يا ملك يلا علشان نكتب كتابك
خرجت طفله صغيره لبسه فستان بسيط وعلى وجهها روچ 
المأذون بصدمه: هي دي العروسه دي طفله هتجوزوها أزاي 
والدها: هي موافقه على العريس يلا أكتب ولو مش عايز هنجيب إي مأذون تاني
: أنتي موافقه تتجوزي يا بنتي 
: اه يا عمو موافقه أتجوز مصطفى 
بص المأذون إليهم بحسره وبدأ في مراسم الزواج أنها بـ جملة الشهيرة 
" بارك الله لكم وبارك عليكم وجمعه بينكم في خير "
قام راجل كبير في عمر الخمسين قفل زرار بذلته بهيبه
: هستنكي تحت في العربية 
والدتها: يلا يا ملك انزلي ورا جوزك 
: ماما دا قد جدي هقعد معاه ازاي
والدها بعصبيه: يلا يابت بطلي دلع أمشي مع جوزك 
حضنت والدتها ببكاء سحبها والدها من معصمها وأتجه خارج الشقه خرجه من العماره ركبت السيارة بجانبه 
: الفلوس اتحولتلك على البنك يومين وهبعتلك مفتاح العربية والشقه اللي اتفقنا عليهم 
: كتر خيرك يا بيه والشغل 
: هتستلم الشغل من بكرا تروح وتقول أنك عايز أستاذ حمدي
شاور للسائق أنطلق بالسيارة 
فضلت ملك طول الطريق تنظر من النافذة بصمت مر الوقت ونامت في الطريق أنطلقه إلى محافظة تانيه 
دخلت السيارة من بوابة قصر كبير فضلت ماشيه دقايق لغيط أما وصلت قدام باب القصر 
نزل من السيارة صحيت على صوت قفل الباب نظرة حوليها وجدت نفسها ما ذالت في السياره فتحت الباب ونزلة مدت بخطوات سريعه تلتحق به دخلت القصر بصت إلى الأساس والتراث العالي لم تحلم في يوم أنها ترا هذا المكان الذي يوجد فقط في الكتب والروايات فاقت من شرودها على صوته الدفئ
: كوثر هتعرفك فين أوضتك أنتي ومصطفي 
بصتله بستغراب: أمال أنت تبقي مين 
: أنا أبوه أما مصطفى فوق في أوضته 
ندا على الخادمه خرجت من المطبخ 
: كوثر خدي شنطة ملك ووريها أوضة مصطفى فين 
عقدت كوثر حاجبيها بستغراب هي لم تعرف ملك
: تعالي يا بنتي معايا 
مشيت خلفها دخلت غرفة مظلمه وضعت كوثر الحقيبة على الأرض وخرجت 
التفتت خلفها إلى مصدر الصوت وجدت شاب جالس على كورسي متحرك لم ترا ملامحه بوضوح من عتمت الغرفة 
: أنتي مين ودخلت أوضتي أزاي 
شعرت بالخوف يقتحم قلبها من نبرة صوته الغليظة: أنا ملك
: أنت بتعرفيني على نفسك أنتي بتهببي إيه هنا 
اتنفضت من مكانها برعب بسبب صوت زعيقه: عمو جبني  وقالي أني مرات مصطفى وهو في الاوضه دي 
: أنت جيبلي عيله تضحك عليا وتقولي أنها مراتي 
والده ببرود: هي فعلاً مراتك أنت ناسي أنك عملي توكيل 
خبط على المكتب بغضب: أنت بتلوي دراعي علشان أنا عاجز وقاعد على كرسي 
: يابني افهم أنا تعبت من تصرفاتك حتي الخدم تعبه منك أنا جوزتك ملك علشان تبقي معاك وتسعدك في كل حاجه 
: تقوم تجوزني عيله مكملتش الـ 12 سنه 
: أنا جوزتهالك صغيرة متعرفش حاجه علشان اللي تقولها عليه تعمله وتسمع الكلام وتتقبلك وأنت كدا
: وياترا دفـ عت فيها كام ولا جيبها من أني نصيبه 
: أنت ليك أنها تكون مراتك جبتها منين ودفـ عت كام دي بتعتي أنا همشي علشان أمك كلمتني ياريت تتعامل معاها كويس زي ما أنت عارف هي لسه صغيرة مع السلامة 
أتجه عماد والده خارج القصر
أتعصب مصطفى من قرار والده أتحرك بالكرسي أتجه إلى غرفته دخل وجدها جالسه على الأريكه ماسكه تليفونه بتلعب بيه
: أنتي يا زفته بتعملي إيه 
 أتفزعت من صوته ووقع التليفون منها على الأرض ميلت أخذته ووضعته مكانه على السرير
: أنا اسفه أني مسكته مش همسكه تاني 
: شغل العيال من أولها دا مش هيمشي معايا فوقي كدا وصحصحي معايا أنتي هنا زيك زي الخدم اللي موجودين هنا الكلمه اللي هقولك عليها تتنفز مفهوم 
: مفهوم، مفهوم 
: غوري من وشي روحي أعملي العشاء 
: حاضر
بعد خروجها من الغرفة مسك الأدوية من على الكومودينه وحدفه على الأرض بغضب 
نزلة السلم بصت للقصر بانبهار شديد فضلت تدور لغيط أما لقت المطبخ دخلت بتوتر من الخدم 
الخادمه: أنتي مين يا عسل وإيه اللي أنتي لبسه دا 
: فستان فرح أنا جايه احضر العشاء قوليلي فين اماكن الحاجه وأنا هحضره 
: ياعيني يا حبيبتي دا أنتي لسه صغيرة أوي على شيل الهم دا همست الخادمه بصوت منخفض اقعدي هنا وأنا هحضر الأكل المره دي وخديه واطلعي اعذنك أنتي اللي عمله 
: حاضر 
شبت على قدمها جلسة على الكرسي فهي قصيره نظرة إلى الخادمه وهي تعد لها الطعام وضعت الخادمه أمامها طبق 
: خدي يا حبيبتي كلي عقبال ما احضر الأكل لـ مصطفى بيه أكيد جايه جعانه أنا عرفت أنك جايه من القاهرة 
بدأت في تناول الطعام بجوع 
: اه عمو عماد قالي إن اسكندريه جميله 
: فعلاً هي جميلة أنتي اتعرفتي على مصطفى بيه او عماد بيه أزاي احكيلي حكايتك وأنتي بتكلى 
: أنا كنت بلعب استغمايه في الشارع قدام البيت مع صحابي في الحاره ماما ندتلي قالتلي أطلعي طلعت خالتني البس الفستان دا وحطيتلي روج وقالتلي أن هتجوز مصطفى وهيخليني أعيش في بيت كبير وهقوله على كل حاجة حاضر ونعم
: أنا خلصت الأكل هتعرفي تشيلي الصنيه ولا أطلعه أنا 
حملتها منها ملك: هشلها أنا 
خرجت من المطبخ أتجهت إلى الغرفة وصلتلها بعد صعوبه لانها مش حافظة مكان القصر دخلت الغرفة 
: إيه أنتي دخله الزريبه اللي جايه منها مش شايفه ان فيه زفت باب تخبطي عليه 
أتجمهت الدموع في عنيها: أنا أسفه هخبط بعد كدا 
: حطي الأكل عندك وغوري غيري الزفت اللي أنتي لبسه دا 
: حاضر 
وضعت صنية الأكل على التربيزه ومسكت طرف الفستان قربت على حقيبة الملابس فتحتها وأخذت منها ملابس ودخلت الحمام الملحق بالغرفة 
خرجت بعد دقايق وهي ترتدي قمـ يص نوم ستان أحمر ناري وتضع روج أحمر ساخت على فمها وخدودها فهي لم تعلم كيف تستخدم مسحيق التجميل
رفع عينه ينظر إلى جسدها الضعيف وقصرها صاقيها البيضاء شعرها الأسود الطويل عينها البني ورمشها الكثيفه النمش اللي في وجهها حدق في كل تفصلها اتحولت ملامح الصدمه إلى غضب عارم 
: إيه القرف اللي أنتي لبسه دا

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

خرجت من الحمام وهي لبسه قمـ يص نوم 
: إيه القرف اللي أنتي لبسه دا
: قمـ يص نوم ماما قالتلي البسيه علشان يعجبك 
: طول ما أنتي معايا مش عايز أشوف القـ رف دا عليكي تاني روحي غيره 
قربت على الحقيبة بخوف أخذت ترنج ودخلت الحمام غيرته وخرجت 
كان مصطفى ممدد على السرير 
بصتله وهي بتفرق في عنيها بنوم: أنا عايزة أنام هنام فين 
شاور على الارض: أنا قولتلك أنتي هنا زيك زي الخدم بس الفرق بينك وبنهم أنك ولا حاجه أنتي اللي كتبتي على نفسك اللي هتشوفيه مني من هنا ورايح هتنامي على الأرض يلااا نامى ومش عايز أسمع صوت فاهمه 
اتجمعت الدموع في عنيها ونامت على الأرض 
شغل مصطفى التكيف وشد الحاف عليه وطفي النور 
ضمت نفسها برعشه وهي بتعيط بصمت لغيط أما نامت 
صحيت في منتصف الليل تشعر برعشه جامده قامت بخوف نامت على طرف السرير وشدت الحاف عليها ونامت
صحي تاني يوم يشعر بثقل عليه فتح عنيه بضيق من شعرها اللي عليه أشمـ ئز من رائحة شعرها نفضها بعيدًا عنه وقعت على الأرض 
صرخت بألم وهي بتحسس بيديها على ضهرها وبدأت في البكاء من الألم أسر الوقعه 
: أنتي يابت مش قولتلك أمبارح تنامي على الأرض إيه اللي نيمك جنبي 
: كنت سقعانه أوي أمبارح 
: ما تولـ عي غوري اغسلي شعرك دا وأنزلي أعملي الفطار 
: حاضر 
: ما تقومي لسه قاعده ليه 
قامت من مكانها وهي بتبكي دخلت الحمام بعد ما خدت ملابس بصت للشامبو بتاعه مسكته وأخذت حمامًا دفئ وسرحت شعرها سابته خرجت من الحمام نزلة إلى الأسفل تحضر الفطار دخلت المطبخ وجدت كوثر ونفس السيده التي قبلتها بالأمس 
: صباح الخير 
كوثر: صباح الخير يا هانم تؤمري بحاجه 
: بلاش هانم دي أنا أسمي ملك أنا كنت جايه أحضر الفطار 
: خليكي أنتي حنان هتحضره 
: لا خليها أنا هحضره أنا 
بدأت في تحضير الفطار 
كوثر: أنا كبيرة الخدم في القصر أنا اللي مسؤله عن كل حاجه هنا لو احتاجتي إي حاجه قوليلي أنا فيه لسته على التلاجه بكل الأكل اللي مصطفى بيه بيكله هو عرفني أمبارح أنك أنتي اللي هتقومي بالأكل خلصي فطار وهعرفك موعيد أدويته هسبلك ورقه هنا بالموعيد بس الأول أنتي بتعرفي تقرئي
: اه بعرف أنا كنت في مدرسة 
انهت تحضير الفطار ووضعته على السفره نزل مصطفى في الأسنسير قرب على السفره 
جت ملك تقعد مانعها صوته الحاد 
: هتعملي إيه
: هفطر 
: مكانك في المطبخ مع الخدم 
أتجمعت في عنيها الدموع: حاضر 
: استني رايحه فين متتحركيش من مكانك لغيط أما اخلص أكل تفضلي واقفه كدا واه بعد ما بخلص الأكل بشرب القهوة في المكتب 
: مفهوم
فضلت واقفه لغيط أما خلص فطاره وأتجه نحو المكتب لمت الأطباق ودخلت المطبخ غسلتها ووقفت قدام البتجاز تحضر القهوة 
: هو بيشرب قهوة إيه
: مظبوطه قوليلي يا ملك أنتي اتعلمتي منين عمايل الأكل 
ملك وهي بتحط السكر في الفنجان: ماما علمتني كل حاجه علشان أسعدها في شغل البيت أصل أنا اكبر واحده في اخواتي
: عندك كام اخ
: عندي رتال في تانيه ابتدائي وريماس في سته 
: ربنا يحفظكم يابنتي 
حملت فنجان القهوة وخرجت أتجهت نحو مكتبه خبتط بيدها الصغيره سمعت أمره بالدخول فتحت الباب ودخلت قربت على المكتب وضعت القهوة أمامه 
: قولتلي أسمك إيه 
: أسمي ملك 
خلع نظارة القراءة: عايزك يا ملك تنزلي كل الكتب دي تمسحي التراب اللي عليها أصلي مش عجبني المكتب وعايزك تروقيه
رفعت وجهها تنظر إلى المكتبه الكبيره التي تحمل أكثر من ألف كتاب وجهت نظرها إليه بدموع 
أبتسم مصطفى بمكر وهو خارج من المكتب
قضت اليوم كله في ترويق المكتب ولم تتناول شئ دخلت الغرفة في السماء كان مصطفى جالس على السرير لم تنتبه إليه وأخذت ملابس ودخلت الحمام أخذت حمام دفئ وارتدت ملابسها وخرجت قعدت على الأرض بصت على رجليها بدموع مسكت رجليها بألم 
حرك نظرة من على التليفون إليها بتعجب أستغرب من صوت بكائها اللي بيعلى تدرجين 
: مالك 
لم تجيب وزاد بكائها 
: رودي عليا متختبريش صبري 
اتكلمت من بين شهقاتها: رجلي بتوجعني 
: قومي تعالي أقعدي هنا 
: بس
: من غير بس تعالي هنا 
قامت من مكانها وهي بتدوس على رجليها بالعفيه قعدت على السرير 
: تعالي قربي عليا 
قربت عليه بتوتر 
: أفردي رجلك
فردت رجليها بخجل مسك مرهم من على الكومودينه ودهن رجليها بخفه
: رجلك هترتاح دلوقتي أعملي حسابك أمي جايه بكره هبعتلك حد يظبطلك شعرك وشكلك دا

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: أمال فين مراتك هي متعرفش أني جايه ولا إيه
: معلش يا ماما هي بتلبس ونزلة 
: لحقت غيرتك كدا في يوم وليله دا انت مابقلكش يومين متجوزها 
: لا وكمان يا طنط يحيى بيقولي أنها تبقي بنت البواب بتاع الشركه الفرع اللي في القاهرة 
: بنت البواب بقي تسيب ولاد الحسب والنسب وتتجوز دي 
حرك نظرة إلى زوجت أخيه بنرفزه 
: ولما جوزتي أبنك بنت الحسب والنسب خدتي منها إيه 
: عيب يا مصطفى تكلم مرات أخوك كدا
: لما تكون مرات اخويا بتجيب سيرة مراتي يبقي أتكلم واوقفها عند حدها ملك زمانها نزله ياريت تتكلمي معاها بطريقة احسن من كدا
قاطع كلامهم صوت كعب حذائها، حرك نظره أتجه السلم، حرك بقرة عينه عليها من الأسفل إلى الأعلى بتفحص، كانت ترتدي فستان أبيض مشجر بورد صغير أصفر بحملات رفيعه نازل بتدوير، شعرها الأسود النازل على ضهرها يصل إلى ركبتها، وقصة شعرها إلى نزله على حاجبها وجيبه على جنب قربت عليهم بتوتر 
مصطفى بأنتبه: ملك مراتي ودي سوزان هنام أمي ودي مي مرات يحيى أخويا الكبير
: أهلاً يا طنط، أكيد هنبقي صحاب أنا ومي 
: أسمي مي هانم ياريت متشليش الالقاب
كور مصطفى ايديه وهو بيحاول يتحكم في غضبه 
: تعالي يا ملك أقعدي 
قربت على الكرسي جلسة وهو على الكرسي المتحرك بجانبها 
مي: بس مش أنتي لسه صغيرة أوي يا ملك على الجوز إيه اللي خلاكي تتجوزي 
: النصيب يا مي النصيب 
 اتغاظت مي من مصطفى: فعلاً النصيب 
دخلت كوثر الغرفة بحترام: الأكل يا سوزان هانم جاهز 
سوزان: ماشي 
أتجه الكل نحو غرفة الطعام مسكت ملك الكرسي وسحبت مصطفى سابت الكرسي على رأس السفرة ووقفت جنبه 
شاور بيديه على الكرسي: أقعدي يا ملك هنا 
: حاضر 
قعدت بهدوء وقبل ما تضع الأكل في فمها سمعت صوت مي 
: والله عال على أخر الزمن بقيني أحنا والخدم بنقعد على نفس السفرة 
: كويس أنك عارف مقامك كويس على السفرة 
بصت ملك في الطبق بخجل ودموع متحجره 
: شرفتي يا ماما أنتي ومي معلش بقي زي ما أنته عرفين عرسان جداد
قامت مي بأحراج: أنا همشي أنا يا طنط 
قامت سوزان: خديني معاكي، وليا كلام معاك بعدين 
خرجت مي وسوزان ضـ ارب مصطفى الطبق اللي قدامه بعصبيه حدفه على الأرض أتكـ سر
خافت ملك من عصبيته الشديده وقامت وقفت 
: هحضرلك القهوة 
هز دماغه بهدوء 
أتجهت نحو المطبخ أحضرت القهوة ورجعت غرفة السفرة لم تجده اتجهت نحو المكتب ثم إلى الحديقة 
كان بيتكلم في التليفون قربت عليه بهدوء وضعت فنجان القهوة على التربيزه 
: القهوة 
: سبيها عندك، ملك أقعدي عايزك 
جلسة أمامه بهدوء: نعم 
: أنتي كنتي بتدرسي 
: اه أنا في تانيه أعدادي 
: بتحبي دراستك 
: اه ونفسي أطلع دكتورة حلم حياتي 
: أشمعنا دكتوره 
: علشان أخفف عن العيانين تعبهم 
شعر مصطفى بتأنيب الضمير من حرمانها من حلمها البسيط
: جهزي نفسك علشان هقدملك في مدرسه هنا في أسكندريه وهخالي حد يجي يعلمك كل حاجه علشان تبقي مؤهلة لـ مدرسة انترناشونال
قامت بسعاده قبـ لة وجنته بفرحه 
أتصدم مصطفى من فعلتها 
رجعت ملك بخجل وقفت مكانها 
: أنا أسفه أنا بس فرحانه أصل دا كان حلم حياتي أني أكمل الدراسة، شكرًا جداً أنا مش عارفه حقيقي أشكرك أزاي
نفض كل الافكار اللي في دماغه، مسك فنجان القهوة أرتشف منه وهو ينظر إليها حرك وجهه بعيد عنها بغضب من نفسه 
في المساء خرجت من الحمام وهي بتنشف شعرها سرحت شعرها وقفت ثواني ونفخت بضيق من طول شعرها الزائد رجعت تكمل تسريحه لمته في كحكه قربت عليه بـ الأدوية 
: معاد الأدوية
أخد منها الأدوية وكوب المياة أرتشفه 
مسك أديها قبل ما تمشي 
: ملك تعالي أقعدي هنا جنبي 
قعدت جنبه بص في عنيها من قرب بتوهان، رفع ايديه وبعد شعرها اللي نازل على عنيها وهو مش قادر يتحكم في نفسه نزل لمستواها
ملك بتوتر من قربه لأنه مبيفرقش بنهم غير سنتي واحد همست بصوتها الطفولي:فيه إيه 
مرر ايديه بين خصلات شعرها بتوهان بيدفن رأسه في عنقها 
: أبيه أنت بتعمل إيه أبعد لو سمحت  
بلع كلامها في قبـ له رفعت ايديها تبعده عنها مسك أيديها الأتنين بيد واحدة وبالأيد التانيه سبت رأسها 
حاولة تبعده عنها شدد عليها أكتر 
حس بدموعها نزله على شفيفه فق قبضاته بعد تعمقه معاها
أستغلت ملك دا ودفعته بعيد عنها وقامت جريت بسرعه
اتعصب من أبعادها عنه ضـ رب رجليه بغضب من عجـ زه
: أنتي فلتي من تحت أيدي بس مش هتفلتي مني المره الجايه لأن دا حقي وهاخده دلوقتي أو بعدين 
قعدت على الأرض وضعت أيديها على فمها تمنع صوت شهقاتها بالصعود وهي بصه عليه برعب
يتبع..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: أنتي فلتي من تحت أيدي المره دي بس المره الجايه مش هتفلتي مني لأن دا حقي وهاخده دلوقتي أو بعدين 
جريت قعدت في اخر الأوضه وحطط أيديها على فمها تمنع صوت شهقاتها بالصعود وهي بصه عليه برعب بسبب ملامحه وهيأته المرعبه 
ضـ رب بيديه الكومدينه وقع كل اللي عليه على الأرض 
أتنفض جسـ دها من الرعب حطط أيديها على ودنها وغمضت عنيها 
تاني يوم صحي مصطفى سحب الكرسي على السرير وعدل نفسه ادا ضهره للكرسي سند بيده على الكرسي وحمل عليها وقعد عليه ورجع للخلف حاجه بسيطه ونزل رجله من على السرير دخل غرفة الملابس ضغط على زرار وأنتظر القليل من الوقت دخل عليه عم عبده البواب 
: صباح الخير يابني عامل ايه دلوقتي 
: زي ما أنت شايف لسه عـ اجز وقاعد على الكرسي 
: خلي أمانك في ربنا كبير 
سعده عم عبده في تبديل ملابسه وسحب الكرسي وخرج نزل إلى الأسفل قابل والده دخل المنزل
عم عبده: هسيبك أنا يبني 
: رجلك جدت على القصر يا عماد بيه 
: أنا جيت أشوفك وأطمن على مراتك 
: متخفش أوي عليها كدا زي ما أنت شايف لسه عـ اجز وقاعد على كرسي فـ مش هعرف أعملها حاجه 
: حرام عليك يابني اللي بتعمله فينا دا ريح قلبي ووافق وأنا هسفرك من الصبح لأكبر دكاتره برا مصر 
: أحنا أتكلمنه في الموضوع ده كتير وياريت متفتحوش تاني 
استيقظت ملك هي ام تنم اساسا بل غفوت لم تجد مصطفى بالغرفه قامت دخلت الحمام غسلت وشها وخرجت أتجهت إلى الأسفل أول ما شافته أبتسمت 
: عمو عماد أذي حضرتك عامل ايه 
: الحمدلله أنتي اللي عمله ايه 
: الحمدلله، هتفطر دلوقتي 
: لا عماد بيه بيحب يكون خفيف 
: اه ياحبيبتي هفطر علشان خطرك أنتي 
: عشر دقايق بس وأكون خلصت 
أبتسملها ابتسامة خفيفة ورجع قعد في الصاله بعد فترة جابت الفطار وحطته على السفرة بدأ مصطفى يأكل ومتكلمش وهي وقفت مكانها 
: أنتي هتفضلي واقفه كدا مش هتقعدي تفطري  
أبتسمت وسحبت الكرسي بتردد 
: أنتي هتعملي إيه 
: هفطر 
: مكانك هناك مع الخدم أنتي ما بتفهميش أنا قولتهالك كتير 
: مصطفى إيه اللي أنت بتقوله دا
: إيه يا عماد بيه زي ما أنت شايف بتكلم مع مراتي مش أنت اللي جوزتهالي من غير علمي وأنا وافقت وبتعامل معاها زي ما أنا عايز
: أنا شكلي اتسرعة لما جوزتك وزي ما جوزتهالك هطلقها منك 
أنها كلامه وقام خرج بغضب من أبنه الصغير 
: أنتي هتفضلي واقفه هنا كتير غوري من قدامي 
أنتفضت بخوف من صوت زعيقه جريت دخلت المطبخ ببكاء 
قبلتها حنان: مالك يا ملك بتعيطي ليه، طب أهدي تعالي أقعدي وأنا هعملك عصير ليمون يهدي أعصابك
قعدت وهي لسه بتعيط عملت حنان العصير وحطط الكوب قدامها
: أشربي ياحبيبي وهدي نفسك
مسكت كوب العصير ارتشفت منه 
: أحكيلي بتعيطي ليه 
: أنا عايزه ماما، ماما وحشتني أوي 
قامت حنان من مكانها حضنتها بحنان 
:لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم متعيطيش يا حبيبتي هي اكيد لو عرفت تيجيلك هتيجي 
دخلت كوثر عليهم المطبخ بعدت حنان عن ملك بحترام 
: حنان روحي شوفي شغلك، ملك هانم أستاذه كارما في أنتظارك 
: مين كارما 
: اللي هتضربك وتعلمك كل حاجه 
: ماشي 
قامت خرجت أتعرفت على كارما وبدأت معاها أول درس كانت جيبلها ملابس تليق على زوجت مصطفى الشاهد
خرجت ملك من غرفة الملابس وهي لبسه حذاء بكعب مكنتش عارفه تمشي اتكعبلت ووقعت 
قربت عليها كارما سعدتها تقف تاني على رجليها 
: بصي أرفعي رأسك طول ما أنتي ماشيه وضمي رجليكي وأمشي بثبات
: بس أنا مش عارفه امشي بالكعب دا 
: حاولي تاني هتنجحي وأنتي بتتكلمي خلي صوتك واطي ورقيق وبصي في عين اللي قدامك علشان يحس بصدق كلامك وياخد حظر منك وأنا بعرفك في الاتيكيت هعرفك معلومات تخديها قعده في حياتك 
فضلت كارما معاها بتعلمها كل حاجه من البس وطريقة المشي والكلام والأكل والتعامل مع اللي قدامها وأهتمامها برشقتها وبنفسها ولغات أخرى تأهلها تدخل إي مدرسة انترناشونال 
مر الشهور والسنين وبقت في تالته ثانوي
أتغيرت ملامحها لملامح أنثى فاتنه من شدت الجمال طولت سنتي مترات زاد وزنها الكثير بقي جسدها ممشوق قصرة شعرها الكثير دخلت القصر بالزي الرسمي المدرسة دخلت المطبخ 
: عمله إيه أنهارده على الغداء 
: عملت ملوخيه وفراخ روحي غيري وتعالي أكون حطيط الأكل على السفرة 
: أمال فين مصطفى 
: مصطفى بيه في مكتبه 
: ماشي أنا هطلع أغير 
طلعت غرفتها بدلت ملابسها ونزلة كان مصطفى قاعد على السفرة قربت عليه بابتسامة 
: خدت علاجك ولا زي كل يوم بتتهرب
: اه بتهرب زي كل يوم 
: أنا هقعد من المدرسة بسببك أنت غلبتني بجد بسبب الأدوية بتعتك أنت مش عيل صغير علشان كل يوم نتكلم في نفس الموضوع 
: دوقي الملوخيه هتعجبك أوي 
قطـ عت قطعت فراخ ووضعتها في فمه بغـ يظ 
: كل يلا مسرح ما يسري يمري
أبتسملها وهو بيسأل عن يومها كان ماشي أزاي وهي ردت عليها وفضله يتكلمه في أمور مختلفه 
: أنا شبعت هطلع أنام شويه لأن حاسه أني مصدعه 
: أخلي حنان تعملك حاجه للصداع 
: لا أنا هطلع أنام أنت هتعمل ايه دلوقتي 
: معايا شغل هخلصه في المكتب 
قامت من على السفرة صعدت السلم وقفت على أول السلم وحاسة بدوخه شديده طلعت درجة ووقفت وهي حاسه بدوخه بتزداد عليها جت تسند على الترابزين فقدت توازنها ووقعت.. 
يتبع

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

حست بدوخه شديدة جت تسند على الترابزين فقدت توازنها ووقعت 
حس مصطفى بعـ اجزه وهو شايفها بتقع من على السلم وهو مش قادر يلحقها وقعت على الأرض والـ دماء بدأت تسيل من رأسها بغذاره 
حاول يقوم من على الكرسي معرفش نادا عليهم بصوت مرتفع
: كوثر.. حنان.. عم عبده.. حد يجي بسرعه 
نزلة كوثر من الأعلى بخضه وخرجت حنان من المطبخ صرخت وجريت عليها حملتها هي وكوثر وصعده إلى الأعلى ومصطفى طلب الطبيب 
كان واقف عند الباب وهو شايف الدكتور بيضـ ملها الجـ رح حطلها لازق طبي 
: الحمدلله الجـ رح مش عميق أنا هكتبلها على مسكن لأن الجـ رح هيتعبها أول ما تصحي 
: شكرًا يا علي تعبتك معايا 
: مفيش تعب ولا حاجه همشي أنا علشان عندي عياده وهبقي أكلمك 
: أكتب اسم الأدوية لـ عمي عبده وهو يجبها 
: ماشي ألف سلامة 
: الله يسلمك 
خرج دكتور علي فضل مصطفى معاها في الأوضه باصص على ملامحها وعلى رجله بحزن 
فتحت عنيها تشعر بألم في رأسها وجدت مصطفى جالس على الكرسي بجانب السرير 
: اه دماغي هو إيه اللي حصل 
: وقعتي وأنتي طلعه على السلم ودماغك أتفـ تحت 
: ااه دماغي وجعاني جداً 
: خدي المسكن اللي على الكومدينه وهتبقي كويسه 
مسكت المسكن أحذت منه حبايه 
: أنتي وقعتي أزاي 
: حسيت بدوخه فجأه ومش فاكره حاجه "حاولة تخفي تعبها قدامه علشان تقلل من خوفه اللي باين على وشه" اه نسيت أقولك أنا عدية على الصيدلية جبتلك الدواء بتاعك علشان خلص 
: مكنش فيه داعي الصيدلية هتبعته 
جت تقوم من على السرير مناعها مصطفى 
: رايحه فين 
: هجبلك الدواء 
: لا خليكي أنتي وقوليلي هو فين وأنا هجيبه 
: في شنطة المدرسة بتاعتي 
اتحرك بالكرسي أخذ الحقيبة من على الأريكه فتحها وأخذ الدواء ورجع على السرير فتح العلبه 
: هما طلعه بديل للدواء 
: مش عارفه بس اكيد اه لان الحبايه متغيره خالص الون والشكل 
مد ايديه ياخد المياه وقعت منه العلبه والحبوب كلها بقت على الأرض 
قامت من على السرير تلم الحبوب
: خليكي هنادي كوثر تيجي تلمه 
: لا مفيش داعي أنا هلمه 
وهي قاعده على ركبتها بتلم الحبوب دخلت كوثر ماسكه كوب عصير والأدويه بتاعت مصطفى 
: مصطفى بيه الصيدلية باعتت علاج حضرتك، بصت على ملك بسغراب فيه حاجه يا هانم ضيعه منك 
قامت ملك بتعب وهي ماسكه علبة الحبوب ومش ظاهرة في ايديها
: لا مفيش حاجه
: أنا خليت حنان تعملك كباية عصير ليمون 
خدت منها كوب العصير حططه على الكومدينه هو وعلبة الدواء 
: يلا اهو جه الدواء بتاعك يلا خده 
فتحت العلبه عقدت حاجبها بستغراب 
: أزاي نفس العلبه بس الحبوب مختلفه 
مسك منها علبة الدواء ومسك العلبة التانيه وقراء النشره اللي عليها 
: خليهم دلوقتي بس متقوليش لحد لغيط أما نعرف ليه الحبوب مختلفه 
بصتله بخوف وهي ساكته 
خرج البلكونة مسك التليفون ورن على.. 
: هبعتلك حبوب عايز أعرف إيه مفعولها بس ياريت محدش يعرف غيري أنا وأنت حتى بابا متجبش سيره قدامه 
: هبعتلك حد ياخد العينه
: لا بلاش زي ما قولتلك متعرفش حد تعاله أنت 
: بعد ما أخلص شغل هعدي عليك وحتى أتعشاء معاك أنت والمدام 
: هستناك 
قفل التليفون دخلت ملك وهي ماسك صنيه عليها طبق فاكها وأكواب عصير حططها على الترابيزة 
: أنا عملتلك عصير ليمون وقطـ عتلك فواكه 
: ملك سبيني لوحدي شويه 
حطط الشوكه في الطبق أخذت بعض القطع ورفعتها أمام فمه
: بطل شغل الأطفال دا وكل يلا هتكسفني يعني 
أبتسملها واخذ منها بصمت
: أمسك العصير روق دمـ ك 
اخذ الكوب منها وارتشف منه القليل 
: دكتور علي هيجي يتعشاء معانا انهارده 
: مين دكتور علي 
: اللي خيـ طلك الجـ رح هيجي يأخد علبتين الدواء يوديهم المعمل بس أنتي متعرفيش حد حتي الخدم 
شعرت بحزنه في نبرة صوته مسكت ايديه برقه
: أحنا لسه منعرفش التغير دا من الشركة ولا فيه حد ورا الموضوع ده كلها ساعات وهتعرف بلاش الحزن اللي شيفه في عينك دا
: أدخلي ارتاحي لغيط أما علي يجي 
: لا أنت تعالى معايا تحضر الأكل معايا
: حنان هتجأهز الأكل خليكي أنتي تعبانه 
: لا أنا اللي هحاضر الأكل أنهارده علشان تعرف أنك متجوز ست بيت شاطره في كل حاجه 
سحبت الكورسي وخرجت أتجهت نحو المطبخ 
: حرام عليكي الراجل يأكل اكلك دا 
: ماله أكلي ياعنيه إيه مش عجبك 
: الراجل لسه مدخلش على دنيا أنتي كدا عايزة تجيبي اجله 
رفعت السـ كينه في وشه بغيظ 
: عارف لو جبت سيرة طبيخي تاني على لسانك صدقني هقـ تلك وهاخد أنا القصر اللي شبه الروايات دا أنت فاهم 
: لمي ايديكي السـ لاح يطول و العمر مش لعبة 
نزلت ايديها ووقفت قدام لستت الأكل خرجت كل حاجه وبدأت في تحضير الأكل ومصطفى بياتبع حركتها 
في المساء حطط أخر طبق على السفرة 
: الأكل جاهز يا دكتور 
سحب علي الكرسي وقعد 
: تسلم ايدك الأكل شكله يفتح النفس
: ألف هنا 
حطط الطعام في طبق مصطفى 
أبتسملها مصطفى بهدوء وأكل في صمت 
علي: أنتي بتدرسي يا مدام ملك 
: اه بدرس في تالته ثانوي ادعيلي 
: ربنا معاكي شاطره ولا نص نص 
: جايبه أمتياز السنه اللي فاتت
: ماشاء الله عايزه تدخلي إيه ولا لسه مقررتيش
: طب بشري 
: انجحي أنتي بس وسيبي الباقي عليا 
: مصطفى أنت مش بتاكل ليه 
مصطفى بضيق: شبعت 
: بس أنت مكلتش حاجه طبقك زي ما هو 
: هستناكه تخلصه في الجنينة 
اتحرك بالكرسي خرج من الغرفة بصت ملك لـ علي بخجل وحطط المعلقه في بقها 
خرج الجنينة وهو يشعر بغيره شديد عليها من علي قرب علي عليه قعد قدامه 
: لحقت تخلص 
: الحمدلله، متخليش عقلك يهيائلك حاجات كتيره مش هتحصل أنا حسيت بغرتك بس ملك مراتك وأنا عمري ما هبصلها أنت لو مكنتش صحبي وعرفك كويس أنا كنت زعلت منك 
: أنت عارف الوضع اللي أنا فيه زي ما أنت شايف أنا عـ اجز وهي برضو لسه صغيره ولازم تشوف حياتها وتتجوز واحد يقدر يحميها 
: بلاش الكلام ده دلوقتي أجله لغيط أما نشوف نتيجة المعمل 
حط قدامه الأدويه
: الحبوب اهي ياريت تطلع في أقرب وقت 
: أنا هطلع من هنا على المعمل قبل ما يقفل وأول ما النتيجة تطلع هكلمك 
قربت عليهم ملك وهي ماسكه فنجين الشاي 
قام علي: خليها مره تانيه يا مدام ملك 
: ليه كدا يا دكتور لسه بدري 
: معلش عندي شغل ولازم أمشي 
هزت رأسها بتفاهم مشي علي قعدت ملك قدامه بصتله بحيره من سكوته هي لم تعدات على ذلك 
: ملك احنا لازم ننفصل عن بعض أنتي محتاجة حد يحميكي أما أنا مش هقدر احميكي ولا أسعدك أنا حسيت كتير بالعـ اجز اللي أنا فيه بس عمري ما هقدر اوصفلك أحساسي أنهارده وأنا شيفك بتقعي من على السلم وأنا مش قادر الحقك ولا اسعدك حتى اقل حاجه أني ادخلك الاوضه دي كمان معرفتش أعملها أنت محتاجة حد يقدر يعمل كل اللي أنا مقدرتش أعمله 
يتبع...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: ملك أحنا لازم ننفصل عن بعض أنتي محتاجة واحد يحميكي لأنك زي ما أنتي شايفه أنا مش قادر أحميكي ولا أسعدك أنا حسيت كتير بالعـ اجز بس عمري ما هقدر اوصفلك أحساسي أنهارده وأنا شيفك بتقعي من على السلم وأنا مش قادر اقوم من على الكرسي الحقك حتى أقل حاجه أني ادخلك الاوضه دي كمان معرفتش أعملها أنتي محتاجة حد يقدر يعمل كل انا مقدرتش أعمله كفايه انك ساعدتيني في الأول وعملتي اللي عليكي بزيادة أنا شايف كفايه لحد كده وكل واحد يشوف حياته 
: هنتطلق
: اه لو عايزة تقعدي هنا براحتك أنا مش هخليكي ترجعي لـ أهلك وهفضل عند وعدي هساعدك لغيط أما تكملي دراستك 
كان بيتكلم هو لا ينظر إلى عيناها مثل المعتاد شعرت بالحزن الشديد داخل عينه قامت مسرعًا قعدت تحت رجله مسكت ايديه 
: أنا مش هبعد عنك عـ اجزك مش سبب ولا مبرر علشان ابعد عنك  
: ملك أنا بتكلم بجد أنتي محتاجة حد لو حصلك حاجه يبقي واقف في ضهرك ويقدر يحميكي 
حضنته بقوه شدد على عناقها بيدفن رأسه في عنقها واستنشق رائحتها الجميلة التي يعشقها 
: مصطفى أنا بحبك 
تفاجأ مصطفى خرج رأسه نظر لها بصدمه 
بدأت في البكاء 
: أنا بجد بحبك ومش عايزة ابعد عنك معرفش حبيتك امتا او أزاي بس أنا حبيتك بجد أنا ساعدتك من الأول علشان كنت بخاف منك بس مع مرور الوقت حسيت بمشاعر بس مكنتش متأكده منها بس دلوقتي أنا متأكده انا مش عارفه أزاي جاتلي الجراءة أني اقولك بس لو أنت عايز تطلقني وترجع لحياتك الطبيعية أنا معنديش مشكله بس أنا مش هسيبك غير لما ترجع تقف على رجلك وتكون كويس 
أبتسملها مصطفى بسعاده نظر إلى عيناها الحمراء من البكاء ورمشها المبلله ووجهه الأحمر الذي زادها جمالاً بسعاده هل يعقل هذا هي تبدله نفس المشاعر التي يشعر بها شعر بقلبه سينـ فجر من السعاده 
: أنا برضو بحبك اول مره احب من قلبي بجد أنا مش عايز حاجه تاني غير وجودك معايا 
مسك وجهها بين كفوف ايديه
: هفضل معاك جوه قلبك لأخر العمر 
مسح دموعها بإيده بحنان 
شعرت بالخجل الشديد من جلوسها على قدمه سحبت نفسها برقة مسكت فنجان الشاي 
: الشاي هيبرد 
مسك منها الفنجان بإبتسامة واسعه 
بصت للنجوم اللي في السماء وهي تأخذ رشفه من الشاي 
: إيه الفرق بين المتجوزين حقيقي واحنا قاعدين في الجنينة بنشرب شاي ومبسطين يعني هيعمله إيه زيادة عن اللي أحنا بنعمله 
سكتت فجأه ونظرة إليه بصدمه وخجل من كلامها
: الوقت أتاخر هطلع أنام علشان عندي مدرسه الصبح
: بلاش تروحي المدرسة أنتي تعبانه 
: عندي أمتحان شهري بكرا لازم أحضر 
سحبت الكرسي وهي مازلت لا تصدق إن كل دا حقيقي مش حلم هو فعلاً اعترفلها بحبه أتجهاها 
: تعرفي أنك جميله أوي يا ملك
: دا علشان عيونك حلوين بس
دخلت الغرفه قربت على السرير ساعدته أنه ينام على السرير ونامت بجانبها فهي اعتادت على هذا 
نظرة إلى عينه العسلي التي تعشقهم وتدمنهم مثل القهوة قربت عليه حضنته لف ايديه عليها وضمها ودفن رأسه في عنقها استنشق رائحتها الجميلة بهيام شعرت بقلبها سينـ فجر من قربه الشديد همست برقة
: مصطفى 
: قلبه
: بطل قلـ ت قـ داب ونام بقي
: مش عايز أنام عايز أفضل بصصلك كدا على طول 
: أنا بتكسف يلا نام عشان انا كمان أعرف أنام أما أنت طول ما أنت بصصلي كده أنا هبقي متوتره
: اعتبريني مش موجود ونامي 
دفنت رأسها في صدره ضمها ليه أكتر لم يمر القليل من الوقت ونامت 
فضل ينظر لملامحها لفترة طويله ولا يشبع من تلك الملامح التي يعشقها. 
استيقظت تاني يوم مبكراً أبتسمت على وجودها في حضنه طول الليل قامت بهدوء من جنبه دخلت الحمام غسلت وشها ولبست زي المدرسة واخذت حقبتها ونزلة كان الباص موجود قدام الباب طلعت وقعدت بجانب صديقتها سلمى 
: مين اللي عمل فيكي كدا 
: وقعت أمبارح من على السلم 
: ألف سلامة عليكي أبيه مصطفى عامل اية 
اتكلمت بضيق: الحمدلله كويس
: قولتيله على رحلة المدرسة 
: قالي لا مفيش مرواح 
: ليه دي هتبقي جميلة جداً المرة دي رايحين اسوان هتعجبك أوي
: لما أبيه مصطفى بيقول لا بتبقي لا 
: يا خساره كنتي هتنبسطي جدا لو كنتي جيتي معانا 
: مره تانيه 
وصله المدرسة نزلة ملك أداة الطبور الصباحي ودخلت الفصل بتاعها جلسة على الدسك بتاعها دخل شاب معاهم في الفصل قرب على ملك وقعد على المسند 
: لسه مفكرتيش في اللي قولتلك عليه 
ملك بضيق: بقولك إيه يا ياسر فك عن دماغي لأن قسمًا بالله لو اتعرضتلي تاني أنا هروح اشتكي للموديره 
: الباب مفتوح روحي اشتكلها ولا مش عارفه طريق المكتب 
قامت وقفت بعصبيه رفعت صباعها في وشه
: أنا سكتلك كتير بس أنت كدا زوتها أوي 
دخل المستر كريم قام ياسر من على المسند وجلس خلفها 
قعدت ملك بتعب من جـ رحها وزع المستر ورق الأمتحان والكل بدأ يحل فيه 
ملك كانت بصه في ورقة الأمتحان والدموع متحجره في عنيها ألتفتت على صوت صديقتها سلمى 
: مالك بتعيطي ليه 
ملك بنفس الهمس: لما وقعت أمبارح مكنتش قادره اراجع وفيه سؤال واقف قدامي 
: أني واحد 
: تاني نقطة في السؤال التالت 
: الأجابه الأختيار الأول 
المستر: سلمى خليكي في ورقتك 
هزت رأسها بنعم أكملت ملك حل الأمتحان عدي الوقت وأنتهت مده الأمتحان والمستر لم الورق 
خرجت ملك في البريك من الفصل أتجهت نحو غرفة السباحه دخلت جلسة أمام حمام السباحه وهي تشعر بألم شديد في رأسها 
: مش ياسر الألفيّ اللي يجري ورا بنت ومتجيش تحت رجله 
رفعت رأسها بخضه من وجود حد معاها 
: أنت بترقبني بقي 
: اه
قامت وقفت امامه: أنت مفكر أني زي الملزقين اللي بيتلزقه فيك دول علشان فلوسك ومستوا باباك الهاي لا فوق كدا وأعرف أنت بتتكلم مع مين 
ميل ياسر همس جنب ودنها: بكلم ملك أحمد بنت البواب اللي رمـ اها وبعـ ها بالفلوس لـ أبن رجل الأعمال عماد الشاهد صاحب أكبر شركات الحديد تحبي تقوليلي أنته أتجوزته رسمي ولا لسه عرفي ولا فضـ حتك لما المدرسة كلها تعرف أن مصطفى يبقي جوزك مش أبن خالتك زي ما أنتي وهو قيلين أنتي هتفضلي كدا ورا الستارة لأن يوم ما هيظهر هيظهر مراته اللي تناسبه مش بنت البواب
كانت واقفه بتسمع الكلام وهي حاسه أنها اتشـ لت مش قادره تتكلم وترد زي ما الكل اعتاد منها
: أنا عارف ان الحقيقه بتوجع بس مش حتت عيله زيك بنت بواب ترفضني شكلك مش هتقعدي هنا كتير أصل المدرسة مش بتقبل إي حد ولا صحابك برضو بيصحبه اللي من مستواهم مش أقل
حست بدوخه شديدة رجعت خطوه للخلف بعدم توازن لحقها ياسر قبل ما تقع في حمام السباحه نظر إليها بقلق
: أنتي كويسه 
هزت رأسها بلا بعدت عنه بصمت مشيت من قدامه وهي حابسه دموعها بالعافيه دخلت الفصل وفضلت طول اليوم مش مركزه وياسر مركز معاها أنتها اليوم الدراسي ورجعت للبيت كان مصطفى قاعد في الجنينه قربت عليه
: أخبارك إيه 
: الحمدلله وأنتي جـ رحك عامل ايه 
: الحمدلله مصطفى أنت هتتجوزني أمتا 
: أنتي الخبطه أسرة على دماغك ما احنا متجوزين
: أحنا متجززين عرفي أمتا هتكتب عليا رسمي وتظهرني قدام الناس على أني مراتك مش بنت خالتك 
يتبع..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: أنت هتتجوزني أمتا 
: أنتي الخبطه أسرة على نفوخك ما أحنا متجززين 
: جوزنا من ست سنين كان عرفي هتكتب عليا أمتا رسمي وتظهرني قدام الناس أنت محدش يعرف أنك متجوز 
: ملك أنا مش فاضي لـ كلامك دا زي ما أنتي شايفة أنا عندي شغل 
: أنا عايزة أعرف دلوقتي أنا مسيري هيكون إيه معاك أحنا جوزنا محدش يعرف بيه 
قفل الاب توب: اديني سبت الشغل اوعدك اول ما تتمي سنك القانوني هاخدك ونروح نكتب رسمي روحي غيري لبس المدرسة دا علشان خرجين
: هنروح فين 
: معاكي خمس دقايق لو مخلصتيش هلغي الخروجه 
ملك وهي دخله القصر: مش هتأخر خالص 
دخلت غرفتها أخذت ملابس ودخلت الحمام غسلت وجهها وغيرة تسريحة شعرها ولبست ونزلة قربت عليه 
: أنا خلصت 
سحبت الكرسي نحو السيارة سعدته يطلع السيارة وهي جنبه في الكنبه الخلفية أنطلق السائق 
: أنت هتودينا فين 
: مش عايزة تخرجي اديني خرجت رايحين عيادة الدكتور 
: وهي دي خروجه هنعمل ايه هناك
: لما نوصل هتعرفي 
وصلت بعد فترة طويلة أمام المستشفى ساعده السائق يخرج من السيارة على الكرسي سحبته ملك ودخلت المستشفى ثم إلى عيادة الطبيب بعد الفحوصات الطبيه
: دكتور علي عرفني على حالتك ولما شوفت الاشاعات والتحليل دلوقتي بقولك أن رجلك الأتنين سليمه ومفيهاش إي مشكلة وتقدر تمشي في إي وقت المعمل بعت عينات الحبوب اللي كنت بتخدها الحبوب دي بتـ دمر الأعصاب وهي اللي مأثره على رجلك اللي كان في رجلك الأول كان أثر الحـ ادث اللي أنت عملته والحبوب دي مفعوها قليل علشان كدا أنت لما بدأت تحاول تمشي بعد الحـ ادث بفترة كانت الحبوب عملت مفعوها معاك هو علبة الدواء فعلاً الدواء الصح بس اللي في قلب العلبة مش الدواء يعني في حد بيبدل الحبوب قبل ما توصلك 
أتفجأة ملك كثيراً: ازاي يا دكتور 
: اللي بيستلم الدواء من الصيدلية أكيد هو اللي بيبدل الحبوب أنا هكتبلك دلوقتي على علاج تمشي عليه هينشط أعصاب رجلك وهترج تحرك رجلك من تاني والمدام ليها جزء كبير جداً أنها تتابع علاجك وتحركلك رجلك لغيط أما تحس بيها وتقدر تحرك صوابعك ساعتها هنبدأ نعمل تمرين 
خرجت بعد فترة من غرفة الكشف وهي سحبه الكرسي أمامها شارده الذهن هل حقًا كوثر وراء هذا هي الوحيده التي تستلم الأدويه من الصيدلية كيف لها أن تفعل هذا الشئ ولما 
: على البيت يا مصطفى بيه ولا هتروح مكان تاني 
: روح على البيت 
: مصطفى أنا مش لقيه مبرر ولا حق أن ممكن كوثر تعمل كدا فيك 
: نفسي القي مبرر واحد بس يخلي حد يدمـ رني بالطريقة دي 
: أنت هتعمل إيه دلوقتي معاها 
: مش دلوقتي هنتعامل قدامها زي ما بنتعامل وهعرفها أني باخد الدواء زي كل يوم لغيط أما اقف على رجلي وساعتها هبقي اتصرف معاها أنا معرفش مين اللي وراها ولا هيعمل إيه لو عرف بالموضوع ده 
وصلت السيارة القصر نزلة ملك هي ومصطفى دخله القصر قبلتهم كوثر 
: حمدالله على سلامتك يا مصطفى بيه تحب احضر الأكل دلوقتي 
ملك: ياريت تحضري الأكل وتطلعيه الأوضة 
: حاضر يا هانم 
صعدت إلى الأعلى ثم إلى الغرفة دخلت غرفة الملابس أخذت ملابس مريحه وخرجت قربت على مصطفى مسكت الشميز فكت الزارير ظهرت تفصيل بطنه السداسيه بلعت رقها بتوتر بعدت نظرها عنه خلـ ع الشميز مسكت التشرت حدفته في وشه
: غير لنفسك أنت مش صغير 
جت تقوم سحبها إليه وقعت على رجله أحمرت وجنتها بخجل من قربه رفع وجهها نظرت إلى عيناه بتعمق وجدت بداخلها حزن 
: مالك يا مصطفى 
: مفيش 
مسكت ايديه قبـ لتها بحنان 
: متخليش حاجه تأثر عليك خلاص كلها مسألة وقت وهترج تاني تمشي على رجلك خلي أمانك بالله قوي الكل اللي حوليك فترات وهتعدي 
وضع ايده على خدها لمسه برفق نزل على شفيفها يشعر بنعومة ملمسها 
ملك حاولة تقاوم قربه برقة: مصطفى 
: متخفيش مش هعمل حاجه غير بموافقتك أنا مش عايز أعمل حاجه اندم عليها بعدين 
: هتندم أنك بتقربلي
: أنا كدا بربط نفسي بيكي أكتر انا مش عايز اتسرع واظلمك معايا وانا لسه قاعد على الكرسي بس أوعدك أني مش هقربلك غير لما نتجوز رسمي لأن دا حبك الأول بسببك " حط ايديها مكان قلبه "عرف يعني ايه حب قدرتي تغير حاجات كتير فيا في وقت قليل 
أبتسمت برقة وهي تنظر إلى عيناه 
: مكنتش أعرف أنك رومانسي كدا
: معاكي أنتي بس بكون رومانسي 
: بجد 
: بجد هكون كدا على طول معاكي 
: تعرف أنك جميل أوي يا مصطفى 
بيدفن رأسه في عنقها يستنشق رائحتها الجميلة بهيام 
: دا علشان أنتي معايا
أحمرت وجنتاها بخجل رفع عينه نظر إلى وجهها الأحمر الذي زادها جمالاً فوق جمالها ضحك مصطفى عليها فهو يتعمد فعل ذلك ليرى خجلها لمس خدها الأحمر قرب عليها وهو ينظر في عيناها غمضت عنيها بإبتسامة رقيقه قطع الحظة الجميلة صوت طرق على الباب 
فاقت على نفسها جت تقوم بتوتر مناعها مصطفى نظر في عنياها وهو يرى خجلها 
: ادخل 
دخلت كوثر نظرة في الأرض بخجل لأن مصطفى كأن عاري الصدر وملك في حضنه قربت على التربيزه وضعت الصنيه
: الأكل يا مصطفى بيه تؤمر بحاجة تانية 
: لا
خرجت كوثر بصت ملك بغيظ ليه نظر إلى شفيفها 
: كنا بنقول إيه قبل ما كوثر تدخل 
أتوترة ملك من تلميحه 
: مكناش بنقول حاجه اوعي بقي علشان أقوم اغير 
: ياريت تلبسي اللي أمك كانت قيله ليكي عليه قبل الجواز 
: مصطفى 
: يا نعم
: بطل قـ لت أدب وأبعد 
: يعني البـ وسه قـ لت أدب أمال.. 
: والله لو كملت ما هقعد معاك في نفس الأوضه وهرجع أوضتي زي الأول 
: لالا استني خلاص أنا كنت بهزر معاكي 
: طب أبعد بقي خليني اقوم أغير 
فق ايديه من على خصرها قامت جريت من أمامه دخلت الحمام قفلت الباب وسندت عليه قربت على المرايا بصت لنفسها بابتسامه وهي تفتكر قربه ليها 
خرجت من الحمام وهي لبسه ترنج بيتي قربت على التربيزه حملت الصنيه وضعتها على السرير وشغلت الـ Tv
: بدوري على إيه في التليفزيون 
: على قناة مسلسل طائر الرفراف
: بتاع مين ده 
: سيران وفريد 
: أنا مش قولتلك تنسي التركي والتليفزيون دا خالص عشان المذكرة 
: مجتش من النص ساعة وأنا بأكل 
: طب أكليني يلا 
: حبيبي ما أنت عندك ادين تأكل بيهم 
: تؤ عايز أكل من ايديكي أنتي 
: يا خلاثي كيوت أوي يا بيبي 
ضحكت بصوتها الأنوثي بعد قولها هذا وضعت الطعام في فمه ظلت تشاهد المسلسل وهي بتأكله بيدها وهو أكلها وهو مركز معاها في كل تفصلها مر الوقت ونامت ملك مسك رمود التحكم اطفأ الـ Tv وسحب الحاف عليهم 
بعد مرور شهرين 
كانت جالسه على الأريكه في الغرفة بتهز في رجليها وبتأكل في ضوافرها بتوتر ومصطفى جالس بجانبها يحاول تهدائتها وهو يحتاج إلى أحد يخفف عنه أكتر منها 
قلبت في التليفون وهي تشعر أن فاضل دقائق وسيتوقف قلبها عن النبض من شدت الخوف صرخت بدموع وهي تنظر إليه
: نجحت نجحت جبت89/
يتبع...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

صرخت بدموع وهي تنظر إليه
: نجحت، نجحت جبت 89/
خضنته بفرحه أتفجأ مصطفى وضمها إليه جت تخرج من حضنه مناعها مصطفى 
: مصطفى أبعد أنت بتعمل إيه 
: أنتي بعدتي عني بما فيه الكفايه 
حرك ايده على شعرها فكلها التوكه وهو بيقرب عليها أكتر 
: لا لا ابعد عني، أنت وعدتني أنك مش هتعملي اي حاجه غير لما تقف على رجلك 
: أحنا بقى لنا ست سنين متجوزين في كل مره بتبعديني عنك ليه
حاولة تخرج من حضنه ببكاء خرجها من حضنه وهو بيحاول يتحكم في مشاعره 
: اهدى متخفيش مش هعملك حاجه زي ما وعدتك
رفع ايديه مسحلها دموعها بحنان مفرط
: روحي غيري هنخرج نحتفل بـ نجاحك 
بعدت عنه بعيناها الحمراء 
: خمس دقايق وهكون خلصت 
وقفت ملك أمام المرايا تنظر لنفسها كانت ترتدي شميز بيج وبنطال أبيض وحذاء أبيض بكعب، خرجت من غرفة الملابس وقفت أمامه 
: بص كدا الشميز حلو 
رفع نظرة من على الاب اتصدم من جملها 
: ماله جميل جداً 
: مش داخل دماغي أشوف حاجه تانية 
: بس عجبني وداخل دماغي 
: عجبك يعني 
: اه عجبني يلا علشان منتأخرش أكتر من كدا 
: مش هتقولي هنروح فين 
: لما نوصل هتعرفي 
رجعت لمت شعرها وخرجت ، سحبت الكرسي، خرجت من القصر ركبت السيارة معاه وبعد قليل وصلت مطعم فخام دخلت وهي سحبه الكرسي 
: أنت جيبني هنا ليه
: هنتغدا عجبك يعني أكل حنان 
ضحكت وهي بتقعد على التربيزه على البحر 
: والله حرام عليك أكلها جميل 
: تحبي تطلبي إيه 
: واحد شاورما
: تمام هات واحد شاورما وأنا هاخد زيها 
: حاضر يا فندم 
مشي الويتر نظر إليها وإلى الهواء الذي يداعب خصلات شعرها 
: المكان عجبك 
: جداً أنا عمري ما خرجت ولا شوفت أسكندريه خالص شوف المياه شكلها جميل ازاي
: أول ما هقفل على رجلي هخليكي تروحي كل مكان في اسكندريه 
: بجد 
: اه بجد قوليلي بقي هتقدمي في إيه
: مجموعي مجبش الكليه اللي طول عمري بحلم بيها 
: أول ما التقديم يفتح هتدخلي في الجامعة اللي أنتي عايزها
: أزاي مجموعي مجبش طب 
: الفلوس مخلتش حاجه متنفعش 
أبتسمت برقة ورجعت شعرها من على عيناها للخلف قرب عليهم الويتر وضع الطعام ومشي 
: الأكل هيعجبك أوي هنا 
: مصطفى أنا ممكن أطلب منك طلب 
: أنتي تؤمري 
: أنا.. أنا عايزة أشوف ماما واخواتي 
نظر إليها ببرود: لا
: لا ليه دول أهلي وأنا عايزة أشوفهم، أنت بقالك ست سنين من ساعة ما اتجوزنا وأنت منعني أشوفهم
: أنا قولت كلمة يلا كلي وتنسي الموضوع دا خالص 
أتجمعت الدموع في عيناها، وبدأت تأكل بصمت وخوف منه فهي تحدثة معه في رؤية والدتها العديد من المرات وهو في كل مره كان يرفض 
: خلصي أكل علشان نمشي 
رفعت وجهها تنظر إليه: أنا خلصت 
: أكلك زي ما هو كمليه الأول
قامت من على الكرسي مسكت حقيبة اليد 
: الحمدلله شبعت 
وضع الأموال وملك سحبت الكرسي وخرجت من المطعم، رجعه القصر دخل مصطفى المكتب، وملك صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها، بدلت ملابسها إلى شورط قصير وتوب
القت بجسدها على السرير تفكر في حياتها مع مصطفى لغيط اما غلبها النعاس ونامت. 
استيقظت على صوت هبد في البلكونة، قامت بفزع على مصطفى فتحت باب البلكونة شهقت بصدمه من وجود ياسر أمامها 
: ياسر أنت طلعت هنا أزاي 
: مش مهم، المهم أني طلعت 
رفعت ايديها في وشه بتحذير وهي بترج للخلف والخوف يتلاشى قلبها
: أنت بتقرب ليه؟
أبعد والله لو قربت لا هصوت والم عليك الناس
: صوتي مين هيلحقك جوزك العـ اجز ولا الخدم اللي لسه خارجين من القصر، جوزك هيفضل قاعد وهو سامع صوتك ومش هيقدر يقوم يلحقك
: ياسر أعقل وأمشي من هنا ومحدش هيعرف بحاجة 
: أنتي اللي أختارتي، اختارتي عـ اجز وسبتيني أنا مع إني قولتلك قبل كدا محدش رفضني، بس أنتي رفضتني وأنا مش هسيبك 
جت تجري مسكها دفعها وقعت على الأريكة ومناعها من الأبتعاد عنه حاول يقـ بلها مسكت وشه بايديها بتحاول تبعده ولاكن هي لا شئ أمام جسده بعد أيدها بكل سهوله صفعـ ته على وجهه بكل قوتها
: أبعد يا حيـ وان 
سحب سكـ ينه من طبق الفاكهة وضعها على رقبتها وهي بتصرخ برعب
: اسكتي لو سمعت صوتك أنا مش هتردد في قتـ لك أسكتي 
هزت رأسها بخفه وهي تنظر في عينه بعيناها الحمراء من البكاء والخوف الظاهر فيهم رجع شعرها للخلف ببرود
: أنا حبيتك، حبيتك أوي ومش قادر أبعد عنك حاولة كتير أشيلك من دماغي بس في كل مره بشوفك فيها بتشديني ليكي أكتر كأنك بتسحريني وافقي وأنا هخليه يطلقك ونتجاوز 
هزت رأسها بلا والدموع نزله من عنيها : أنا بكـ رهك 
صرخ فيها بعصبيه وهو بيغـ رز السكـ ينه بجانب رأسها في الأريكة صرخت ملك برعب وهي مش قادره تبعده عناها
: اسكتي، اسكتي مش عايز أسمع منك إي صوت 
وقف ضـ رب بالسـ كينه بدموع متحجره
: ملك صدقيني أنا حبيتك فوق ما تتخيلي وافقي وأنا هخليكي اسعد أنسانه في العالم 
: أنا بكـ رهك بكـ رهك يا ياسر 
صرخ في وجهها بغضب: ليه وعلشان مين علشان العـ اجز دا 
ضـ ربته بقدمها فق قبضته من على ايديها دفعته بعيدًا عنها وقامت جريت نزلة إلى الأسفل وهو خلفها نزلة على السلم هي لم تعلم كيف نزلة إلى الأسفل وهي بتصرخ لينجدها أحد خرجت برا القصر خرج مصطفى من المكتب بفزع من صوت صريخها رائه ياسر وهو خارج من باب القصر بيجري حاول يقوم من على الكرسي معرفش ضـ رب رجليه وهو حاسس بعـ اجز كبير 
جريت في الجنينه وهي بتجري مسكها ياسر من شعرها صرخت ملك بألم
: أبوس ايدك يا ياسر أبعد عني 
: لا لا مش هبعد خلاص أنا هعمل اللي جوزك معرفش يعمله وقدامه 
جت تضـ ربه مسك ايديها حست أن عظام ايديها هتتـ كسر بين ايديه حاول يقـ بلها بعـ نف وهي بتبكي وبتفرفس بين ايديه بتحاول تبعده تزوق طعم الـ دماء من شفيفها بعد عنها 
: شوفتي أنا ممكن أعمل إي حاجه وقدام جوزك وهو مش هيعرف يعمل حاجه 
: سيب ايدي يا كـ لب أنا بكـ رهك 
لكـ مها في أنفها شعرت بالـ دما الساخن ينزل من أنفها حاولة تتخلص منه وتبعد وقعت في حمام السباحه حاولة تطلع نفسها لأنها مش بتعرف تعوم أتفجأة أنها مرفوعه من خصرها إلى سطح المياه وكان ياسر 
: أبعد عني أبوس أيدك أبعد يا أبن الكـ 
مسك راسها وغطسها في المياه محولة قتـ لها 
: لو مبقتش ليا مش هتبقي لغيري 
حاولة تدافع عن نفسها ولاكن بلا فائدة 
أتفجأ ياسر بمصطفى معاه في المسبح بعده عن ملك لسه هيضـ ربه لكـ مه مصطفى في وجهه العديد من الكـ امات المتتاليه وطرقه ونزل تحت المياه بعد دخول الشرطه نظر إلى مالك الفاقده الوعي على أرض المسبح عام إليها سحبها من معصمها طلع إلى سطع المياه
يتبع...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: سيب مراتي يا حيـ وان 
حاول القيام من على الكرسي وهو يرى بيحاول قتـ لها أتحمل على ايديه لغيط أما قام بصعوبه وقف على رجليه بس وقع زحف على الارض بأيديه لغيط المسبح 
غطس ياسر وجهها تحت المياه 
: لو مش هتبقي ليا مش هتبقي لغيري
حاولة تدافع عن نفسها ولاكن بلا فائدة 
أتفجأ ياسر بمصطفى معاه في المسبح بعده عن ملك ولكـ مه مصطفى في وجهه وقبل ما ياسر يدافع عن نفسه لكـ مه مصطفى العديد من الكـ امات المتتاليه أقتحمت الشرطة المكان طرقه مصطفى ونزل تحت المياه دور بنظره على ملك وجدها فاقده الوعي على أرض المسبح عام إليها سحبها من معصمها طلع إلى سطح المياه ساعده الشرطي يطلع ملك من المياه ويطلع حطها على الأرض ضغط بكف أيديه جامد على صدرها ميل وضع رأسه مكان قلبها حس بنبض قلبها الضعيف حضنها بلهفه والدموع نزله من عينه بخوف عليها 
: ملك يلا فوقي فتحي عنيكي بسبب عـ اجزي مقدرتش أحميكي ملك يلا فتحي عنيكي رودي عليا يا حبيبتي يلا 
: متقلقش يا مصطفى بيه الأسعاف على وصول
الأسعاف وصلت وتم نقل ملك إلى المستشفى هي ومصطفى أتنقلت إلى غرفة الطوارئ كان مصطفى جالس على الكرسي يشعر بقلق شديد 
بيخرج الطبيب من غرفتها بيقرب عليه بخوف
: مفيش قلق خالص هي عندها شويه كدمات وختـ.. وش أنا ادتها مهدئ علشان جسمها ياخد فترة من الراحه وهتفوق الصبح
أنها كلامه ومشي قرب مصطفى على الغرفة فتح الباب ودخل قرب عليها بحزن شديد مسك أديها 
: قولتلك نطلق الطلاق هو الحل الوحيد ليكي حاولة أساعدك كتير بس في كل مره عـ اجزي بيمنعني من أني أعملك إي حاجه كان غلطي من الأول أني خليتك من الأول على زمتي أنا ظلمتك كتير معايا بس كنت هظلمك أكتر لو طلقتك وخليتك ترجعي تعيشي مع أبوكي زي ما بـ اعك مره هيبـ يعك ألف مره مش هقدر أمنع حبك ولا هشيله من قلبي.. 
فضل طول الليل قاعد بيتكلم معاها وهي نائمه أمامه 
فتحت عنيها بنغنشه تشعر بألم شديد في أنحا جسدها اخذت ثواني لترا بوضوح كل شي حوليها بالون الأبيض وجدت المحليل والأجهزه متعلقه ليها ومصطفى على الكرسي بجوار السرير شالت ماسك الاكسجين من على وجهها وهمست بصوت منخفض 
: مصطفى، مصطفى قوم إيه اللي منيمك كدا
فتح عينه بثقل هو لم ينعم بل غفوه وهو قاعد ينتظر أفقتها 
: أنتي فوقتي حمدلله على السلامة 
: الله يسلمك 
اتنفض جسدها بخوف فجأه: ياسر ياسر كان.. 
: أهدى متخفيش الشروطة جت خدته 
: أنا كنت همـ وت كان عايز يمـ وتني علشان رفضته
رفع ايديه مسحلها دموعها بحزن شديد عليها
: مش عايز أشوف دموعك، دموعك غاليه أوي عليا هو خلاص اتقبض عليه ومش هيقدر يتعرضلك تاني بس ورحمة أمي لا أخليه يتمنا المـ وت وميطلهوش لأن اللي هعمله فيه مش قليل 
لم تعلق ملك على كلامه لأنها كانت نامت من أثر المهدئ الموضوع في المحلول أتنهد مصطفى بحزن وهو بيمرر صوابعه في خصلات شعرها الناعم
استيقظت في صباح تاني يوم على صوت الطبيب 
: ضغطها مظبوط جداً تقدر تخرج أول ما تفوق 
: هي هتفوق امتا دي من أمبارح نايمه
: أول ما مفعول المهدئ هيروح هتفوق على طول 
أنها الطيب كلامه وخرج فتحت ملك عنيها بتعب مسك مصطفى أيديها 
: حمدالله على السلامة 
: الله يسلمك أنا بقالي قد ايه هنا
: من أمبارح حاسه بإي حاجه انادي الدكتور 
: لا أنا كويسه أنت هنا من أمبارح 
: عمري ما هقدر أسيبك لو للحظة واحده حمدالله على سلامتك 
: الله يسلمك أنا عايزة أمشي من هنا 
: هخلي الممرضة تيجي تشيل الأجهزة والدكتور يكتب التقرير ونمشي 
اكتفت بهز رأسها بخفه خرج مصطفى دخلت الممرضة قربت عليها بإبتسامة 
: ألف سلامة 
: الله يسلمك 
مسكت اديها قفلت المحلول وشالت الكالونه لفت ملك وجهها الاتجه الأخر بخوف، رجع مصطفى بعد نص ساعة كانت الممرضه ساعد ملك في تغير ملابس المستشفى خرجت ملك ومصطفى من المستشفى رجعه القصر قبلتهم كوثر 
: حمدالله على سلامتك يا هانم 
: الله يسلمك 
مصطفى بغضب عارم: أنا مش هكلم حد فيكم دلوقتي علشان الهانم تعبانه بس موضوع إن كل اللي في القصر يمشي مره واحده دا مش هيعدي على خير 
: اصل يا مصطفى بيه.. 
: مش عايز اسمع تبرير أتفضلي على شغلك وجاهزي الأكل للهانم وطلعيه فوق 
: حاضر يا بيه 
صعد إلى الأعلى دخلت الغرفة قربت على السرير بتعب دخل مصطفى غرفة الملابس ورجع بـ ملابس ليها 
: أدخلي خدي شاور وغيري هدومك 
هزت رأسها بنعم أخذت الملابس ودخلت الحمام بصمت نظر مصطفى إلى طفها بحزن لم يعتاد على صمتها 
دخلت الحمام نظرة لـ نفسها في المرايا وإلى الجـ روح اللي في وجهها والكـ دمه اللي بجانب منخيرها وجـ رح في شفيفها نزلة الدموع منها قربت على البانيو وقفت تحت الدوش وهي بتمسح في جسـ مها بعـ نف بتحاول تشيل بصمات ايديه من عليها بدأت في البكاء بل الأنهيار وهي بتفتكر اللي حصل، كان واقف أمام الحمام يسمع صوت بكائها العالي وقلبه يتـ مزق من الحزن، أتفجأة مالك بأحد يحتضنها من الخلف وسبت أيديها بين أيديه
التفت إليه بخضه نظرة لفرق الطول الكبير الواضح حضنته ببكاء سمح لـ دموعه تنزل أخطلت بالمياه مرر أيديه على  شعرها بحنان مفرط 
: أهدي مش عايز أشوف دموعك أنا قولتلك دموعك غاليه أوي عليا 
: مش قادره أستوعب اللي كان هيحصلي 
: مش عايزك تفكري في اللي حصل خالص عايزك تشليه من دماغك وتنسيه
: مش قادره 
: هتقدري 
: أنا محتاجاك جنبي 
: عمري ما هبعد عنك 
مسك دقنها بخفه رفع وجهها من حضنه ميل لمستواها قبل أنفها مكان الكـ ادمه بدأت في البكاء مجددًا
: هششش أهدي مش عايز أشوف عنيكي الجميله دي زعلانه 
شعرت بشئ مختلف أنتبهت إليه بصدمه 
: مصطفى أنت واقف على رجلك 
أبتسملها بحب وهو بيدفن رأسه في عنقها: الدكتور قال ان العلاج جاب نتيجة وبقيت أقف على رجلي بس لازم أكون ساند على حاجه 
: أنت بجد واقف على رجلك أنا مش مصدقه حاسه أني في حلم 
رجع شعرها للخلف: صدقي أحنا حلمنا كتير ودلوقتي جه وقت أن الحلم يتحقق 
: تعاله نخرج برا متحملش عليها أوي 
سند عليها لأن فعلاً رجله كانت تعبانه ومحتاج يقعد خرجت من الحمام دخلت غرفة الملابس خدت المنشفه وضعتها عليها بسبب ملابسها المبلله خرجت لبس لـ مصطفى وساعدته يغير ملابسه وأخذت ملابس ليها ودخلت الحمام ارتداتها وسرحت شعرها خرجت وجدته قاعد على الأريكة 
: كوثر طلعت الأكل يلا علشان تكلي وتخدي العلاج 
: كل أنت وخد العلاج أنا محتاجة أنام
: ملك بطلي دلع وتعالي كلي يلا أنا مش هتحايل كتير 
قربت عليه بهدوء جلسة مسك مصطفى الأكل وأكلها بيده وخلها تاخد الأدوية وهو كل قامت ملك من جنبه قربت على السرير ونامت قرب مصطفى عليه نام بجانبها حضنها من الخلف التفتت إليه دفنت وجهها في حضنه ونامت من التعب فضل مصطفى يتابعها لغيط أما غلبه النعاس ونام. 
يتبع...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: يعني ايه يا بابا عايزني اتجوز واحد أكبر مني ازاي 
: ازاي كان عجبك جاهزي نفسك هو جاي بليل يكتب عليكي 
: أنا مش هتجوز مش هسمح للي أتعمل في ملك يتعمل فيه 
مسكها من شعرها بحده 
: أنتي تسمعي الكلام وتغوري تجهزي نفسك علشان العريس جاي كمان كام ساعه 
حدفها وقعت على الأرض صرخت بألم 
: يلا غوري من مكانك شوفي أنا قولتلك إيه 
قربت والدتها عليها سندتها تقوم من على الأرض ودخلت الغرفه وهي تبكي بشده
: ماما أبوس أيدك أعملي إي حاجه أنا مش عايزة أتجوز أكيد هيجوزني راجل كبير زي عماد بيه جوز ملك 
" معلومه الكل مفكر ان عماد والد مصطفى هو اللي جوز ملك مش مصطفى "
: حسبي الله ونعم الوكيل مش عارفه أعمل حاجه وأنا شيفاه عمال يبيـ ع كل يوم واحده فيكوا 
: ماما اعملي إي حاجه أبوس أيدك متخلهوش يجوزني 
: مش بيدي يابنتي مفيش حاجه أقدر أعملها و ما عملتهاش
قعدت على السرير ببكاء حضنتها شقيقتها الصغيره بحزن 
: ماما أنتي بيدك تعملي حاجه روحي عطلي بابا في أوضته لغيط أما ريماس تخرج من الشقه 
: يلهوي هتروح فين يابنتي 
: تروح في إي حتى تكون أرحم من ظلم بابا حتي تروح عند ملك اطلعي من هنا على محطة القطر وسافري أسكندريه واول ما توصلي هناك كلمي ملك وعماد بيه أكيد مش هيسيبك 
حضنتها والدتهم ببكاء زائد بكاء ريماس طبطبت عليها بحنان
: أنا هقوم أشوفه وأنتي أخرجي على طول ماشي يا حبيبتي 
: حاضر 
بعدت عنها والدتها بصعوبه خرجت من الغرفة ودعت ريماس شقيقتها الصغيره وأخذت الأموال وتليفونها وخرجت تجري من الشقه قبل ما تفتح باب الشقه وجدت والدها خارج من غرفته وقفت مصدومه في مكانها
: أنتي بتجري رايحه فين 
فتحت الباب وجريت على السلم بسرعه جري أحمد والدها خلفها خرجت من العمارة وهي بتجري بأقصى سرعة عندها وأحمد خلفها يصرخ فيها بغضب خرجت من الشارع لم تنتبه إلى السيارات التي تسير عدت الطريق وهي ما زالت بتجري وقف أحمد لتعدي السيارة وبعد كدا أكمل جري عدي الطريق وقف وهو يلتفت يمين ويسار عليها وكانها فص ملح وداب جري في أتجه أمامه 
في سيارة أجري رفعت رأسها من الأسفل نظرة خلفها ترا والدها من زجاج السيارة 
: على فين يا بنتي
: أسكندريه وديني أسكندريه وهديك اللي تطلبه 
: حاضر يابنتي 
سندت رأسها على نافذة السيارة وهي تسمح لـ دموعها بالنزول 
استيقظت على صوت رنين هاتفها 
: مصطفى شوف مين بيرن عليك عايزة أنام 
: تليفونك أنتي اللي بيرن
سحبت التليفون من جنبها بضيق واجابت ثواني واتنفض جسدها بفزع
: أهدى ومتعطيش واديني السواق أقوله المكان فين.. العنوان شارع "" " القصر اللي فيه 
أنهت كلامها وغلقت الهاتف مصطفى بقلق واضح على ملامحه
: في إيه يا ملك
: ريماس بتكلمني وهي بتعيط وقالت أنها هنا في اسكندريه 
: وهو إيه اللي هيجبها اسكندريه 
: الله واعلم أنا هقوم استناها تحت 
جت تقوم مناعها مصطفى 
: متقلقيش عليها أكيد خير 
: أنا خايفة أوي عليها
: زمانها جايه وهنعرف كل حاجة سعديني أنزل معاكي 
قامت بهدوء مسكت ايده حمل عليها جامد لغيط أما وقف على رجليه دمعت عنيها من الفرحة 
: مش مصدقه أنك خلاص قمت وقفت على رجلك أنا حلم حياتى أني أشوفك بتمشي عليهم
أبتسملها بحنان وسحبها داخل حضنه: أنا اتمنيت من ربنا كتير أنه يرزقني بحد شبهك والحمدالله أنتي جيتي نورتي حياتي أنا مش عارفه أعمل إيه معاكي قصاد اللي أنتي عملتيه غير أني اسعدك 
: بكرا تعرف تمشي وهنجري ونلعب وتفرجني على اسكندريه كلها كل اللي مقدرتش تعمله في السنين اللي فاتت هخليك تعمله واحنا مع بعض 
ضمها ليه أكتر: هو أنا حبيتك من شويه 
خرجت من حضنه برقة: ريماس زمانها على وصول 
سندته قعد على الكرسي 
: مصطفى أنت هتنزل كدا 
: ماله كدا 
: يعني قصدي خد البس التشيرت بتاعك 
: دي غيره 
: لا مش غيره بس اصل.. يعني علشان ريماس متحسش بخجل
سحب التشرت من على الأريكة ارتداه 
: كدا كويس 
ابتسمت برقة وسحبت الكرسي ونزلة إلى الأسفل. 
وقفت السيارة امام بوابة القصر اعطت السائق الأموال ونزلة جت تدخل بوابة القصر في دخول علي بالسيارة وقفت فجأه قدام السيارة بخضه مشيت من قدام السيارة وهو انطلق بتكبر دخلت ريماس القصر قبلت علي قدام الباب 
رمقها بجنب عنيه من الأسفل للأعلى وطرق لم يمر ثواني وفتحت ملك شهقت بخضه من هيائتها فكانت ترتدي ترنج بيتي وعيناها منتفخه من البكاء حضنتها ريماس وبدأت في البكاء هي وملك 
وقف علي مستغرب فمن تكون هذه الصغيرة 
: ملك هاتي اختك وادخلي جوا اكيد جايه تعبانه 
خرجت ريماس من حضنها نظرة إلى مصطفى بستغرب سحبتها ملك ودخلت غرفة المعيشه
: هو إيه اللي فكارها بأختها
: هنعرف دلوقتي 
اتحرك بالكرسي دخل غرفة المعيشه وخلفه علي جلس علي بهتمام إليها 
: أهدى بس واحكيلي إيه اللي حصل 
ريماس ببكاء مرير: بابا عايز يجوزني لواحد أكبر مني عايز يبـ عني زي ما بـ اعك 
: هو مكفهوش اللي خده من ورانا 
نظرة ملك إليه بصدمه هو فعلاً معاه حق في كل حاجه بيقولها اكتفت بالبكاء مع شقيقتها 
مصطفى حس باللي قاله: ملك أنا 
: أنت فعلاً معاك حق أبويا بـ اعني علشان فلوسك دا الواقع مش هنغيره يا.. يا مصطفى بيه 
ريماس جففت عنيها بتسأل: مين دا 
ملك وهي تنظر إلى الأرض بنكـ سار 
: مصطفى جوزي 
: مش عماد بيه هو اللي جوزك
: عمي عماد والد مصطفى وهو الواصي عليه علشان كدا جه وجوزني ليه بس طبعاً علشان مش من المستوى شرط على بابا ميجبش أسم العريس وانته فكرته أنه عماد بيه هو اللي جوزي مش أبنه 
: ملك أنا مقصدش
اتكلمت بين بكاءها: أنت مكدبتش في حاجه هي دي الحقيقه بابا جوزني ليك وانا عندي 12 سنه او بلأصح بعـ ني ليك ودلوقتي بيعيد اللي حصل من ست سنين 
علي بغضب: وهو مفكر ان مفيش قانون دا لو الحكومة شمت خبر هيتسجن بسبب جوازك قاصر أنتي أو اختك
: هو فيه حد هيسجن أبوه مهما يعمل هو والدنا ومش هنقدر نعمله حاجه 
: يتعاقب على اللي بيعمله معاكو بدل ما تفضلو طول حياتكو في سجن 
مصطفى: ملك عرفي ريماس أوضتها والصبح نبقي نشوف إيه اللي هيحصل 
: أنا خايفة يجي هنا 
: خليه يجي وقبل ما يفكر يعمل لأي واحده فيكوا حاجه انا هقـ طعله رجليه 
علي كان مركز في كل تفصلها عنيها الخضراء المنتفخه من البكاء رمشها الكثيفه المبلوله وجهها الاحمر من البكاء 
: لا استني خليها تأكل قبل ما تطلع أوضتها أنت مش شايف هي عامله أزاي 
: لا شكراً يا بيه أنا مش عايزه أكل
: أنا مش بيه أسمي علي قوليلي يا علي وبعدين مفيش طلوع غير لما تكلي اكيد مكلتيش حاجه من الصبح ولا إيه يا مدام ملك 
: تعالي معايا يا ريماس غيري هدومك عقبال ما اخلي حنان تجهز الأكل 
قامت ملك وسحبت ريماس معاها صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها القديمة قبل ما تتنقل إلى غرفة مصطفى 
: ادخلي خدي شاور فوقي نفسك وانا هجبلك لبس من عندي 
هزت رأسها بهدوء ودخلت الحمام اتنهدت ملك بحزن خرجت من الغرفة جابت ملابس بيتي تنسبها ورجعت سمعت صوت المياة في الحمام حطط البس على السرير وخرجت من الغرفة وقفلت الباب نزلة إلى المطبخ 
: حنان جهزي العشاء عندنا ضيوف
: مين يا ست هانم
: دكتور علي وأختي 
: ساعة بالظبط والأكل يكون جاهز 
بدات ملك في تحضير الاكل مع حنان وهي شارده الذهن 
في غرفة المعيشه 
: مكنش ينفع تقولها كدا أنت جـ رحتها قدامنا
: هي دي الحقيقه هو بـ اعه بالفـ لوس أنا مكدبتش في حاجه 
: هي مش ذنبها انه ابوها حاول تصلح اللي عملته كفاية اللي حصلها امبارح 
: عملت إيه في اللي قولتلك عليه 
: اقل حكم مؤبد لأنه شروع في القـ تل والظابط شاهد على كده 
: الدنيا اتعكت كلها مره واحده 
: كل حاجه هتعدي أنت بس ابدا اعمل تمارين رياضيه على رجلك وتهتم اكتر بلعلاج 
دخلت عليهم ريماس انتبه إليها علي
: أنا اسفه لو قطعت كلمكو بس انا معرفش غير طريق الأوضه دي هي فين ملك 
: لا احنا خلصنه كلمنا اتفضلي اقعدي استنيها لغيط اما تخلص 
قربت على الأريكة جلسة امامها بخجل
: ممكن اكلم حضرتك في حاجه 
مصطفى بنتباه: اه اتفضلي 
: أنا معرفش انت بتعامل ملك ازاي بس محدش بيختار اهله مش ذنبي انا وملك نتولد نتلاقي ابونا بيـ شرب مخـ درات ومش داري بالي بيعمله ولا انت بتختار ابوك يبقي مين أنت مش هتحس باللي جوانا انا وملك لانك متحطش بالموقف ده معاك حق انك تقول أنك دافع فلـ وس كتير بس متجيش علينا لان حقيقي احنا مكـ سور بنفسنه لوحديني مش محتاجين حد يكـ سر فينا أكتر من كدا 
قطع كلامهم دخول ملك نظرة ريماس الاتجه الأخر جففت دموعها 
: الأكل جاهز 
قامت ريماس خرجت مع ملك مسح مصطفى على شعره بندم خرج هو وعلي دخله غرفة السفرة 
كان الكل جالس ينظر إلى الطبق بصمت 
علي: إيه يا مدام ملك مش هتخلي الانسه تأكل ولا إيه 
انتبهت ملك إلى طبق ريماس ابتسمتلها بحنان 
: الأكل مش عجبك احضرلك حاجه تانية 
مسكت ريماس الشوكة وضعتها في فمها 
: تسلم ايدك الأكل جميل
قام علي: أنا همشي وهبقي اعدي عليك وقت تاني 
: ماشي 
مشي علي تابع مصطفى ملك من الحين إلى الأخر بصمت انهت ريماس طعامها وقامت طلعت غرفتها لمت ملك الاطباق غسلتها وطلعت غرفتها
: ملك أنا مكنتش اقصد اجـ رحك تحت بالكلام 
نظرة في عنيه بحزن شديد: أنت مغلطش في حاجه لو مر سنين على جوزنا هفضل في عينك سـ لعه متباعه
يتبع...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

سحابها لـ حضنه بدات في البكاء
: أنت وافقت تتجوزني علشان أبقي خدامه عندك، أنت دلوقتي خلاص وقفت على رجلك وتقدر تتجوز اللي تنسبك وخرج بيها وتعرف العالم كله أنها مراتك، أول ما تقدر تقف على رجلك لوحدك ساعتها هتبقي مهمتي خلصت وننفصل عن بعض 
: نطلق؟ 
: اه نطلق، أنت عمرك معترفت بجوزنا الناس كلها عارفة أني بنت خالتك مش مراتك خوفت على أسمك لا الناس تعرف أن بنت البواب تبقي مراتك دا أنت محذر الخدم يجيبه سيره  لحد أني مراتك أنت فعلاً معاك حق في اللي قولته بس الغلط مني أني سمحت لـ دا " ضـ ربت بيديها على قلبها وهي بتبعد عنه " أنه يتفتح ويحبك أنا حبيتك بس مش بيدي خوفت كتير اعترفلك لان كل يوم بتخليني احسن أني خدامه زي ما كنت بتقول " مسكت رأسها بتعب " مكنش ينفع أحبك أنت عمرك ما هتحب خدامه يوم ما هتحب هتحب اللي تنسبك 
قرب عليها وهو ساند على عكاز صرخت ملك بنفعال
: أبعد عني متقربش 
وقف مكان بقلق من حالتها: ملك اهدي 
: أنا سكت كتير قلبي مش قادر يتحمل أكتر من كده أنت عمال بتضغط عليا ومفكر اني مش بحس أنا برضو أنسانه وليا طاقة 
قرب عليها مصطفى جه يمسكها دفعته ملك وقع على الأرض 
جلسة على قدمها بخوف شديد 
: أنت كويس أنا والله مكنتش أقصد رجلك وجعاك 
نظر إلى عيناها المليئه بالقلق والخوف محسش بنفسه غير وهو بيشدها لحضنه لفت ايديها على ضهره هي تحتاج إلى بعض الأمان. 
: أنا عمري محتاجة لحد في حياتي قد ما أنا محتاجاك 
دفن رأسها في عنقها 
: أنا عمري ما حبيت حد قد ما حبيتك أنتي هنا في قلبي ومش هتخرجي مهما إيه اللي حصل باباكي مش عقبة في حياتنا أنتي مراتي وعمري ما هسمح لحد ياخدك مني وزي ما وعدتك أول ما تتمي سنك القانوني هنكتب رسمي على ايد ماذون 
: أنا مش عايزة أبعد عنك أنا دلوقتي عامله زي السمك لو طلع من المياه يمـ وت أنا برضو لو بعدت عنك همـ وت 
رفع دقنها بحنان نظر إلى عيناها الحمراء من البكاء ملس على خدها ليشعر بنعومة ملمسها مسح دموعها 
: مش عايز أشوف عنيكي الجميله دي تاني بتعيط 
سعدته يقوم من على الأرض قرب على السرير ونام ونامت ملك جنبه سحبها قربت عليه 
: مصطفى 
: يا قلبه 
: احترم نفسك بقي
: ما أنا مش بعرف أنام لوحدي لازم أكون في حضن ماما وبما أنها مش موجودة فـ أنا بنام في حضنك 
: كنت مفكراك بتتلزق بس طلعت يا عيني بتخاف تنام لوحدك 
: وبخاف من الصرصار حتى أول ما شوفته أغم عليا
: انا عندي فوبيا من الحيوانات فـ اول ما شوفته اغم عليا 
: طب وبالنسبه اللضلمة 
: اي بنت بتخاف من الضلمة وبعدين أنت بتتريق دا المواضيع دي عدي عليها أكتر من سنتين 
ضمها أكتر: أنا عمري ما نسيت كل لحظة عشتها وأنا معاكي كل حاجه محفوره في قلبي 
: أنا كده دلوعي هتتـ كسر بين ايديك 
فق ايديه عنها رفعت نظرها تنظر إلى عينه التي تحمل صدق مشاعر
: متعلقش 
رفعت وجهها قبـ لته اتصدم مصطفى من حركتها لف ايديه على خصرها وهو يشعر بقلبه سينـ فجر من الفرحة بعدت عنه بسرعه بخجل 
: ما أحنا كنا حلوين بعدتي ليه 
: بطل بقي 
بيدفن رأسه في عنقها: تعالي نتمم جوازنا
: أنت شكلك اتجننت 
: اه فعلاً اتجننت، اتجننت بيكي 
: مصطفى ابعد
: أنا بعدت بما فيه الكفاية 
نزل بنظره على شفتاها رفع ايديه رجع شعرها للخلف احمرت وجنتها بخجل قبل خدها برقة ابتسمت ونزلة وجهها دفنت رأسها في حضنه
: اتلم ونام بقي 
ضمها لصدره استنشق رائحة شعرها الجميله بهيام رفعت ايديها وضعتها على ضهره ونامت
تاني يوم.. 
استيقظت ملك تشعر بأنفاس ساخنه ملسة على دقنه بشرود في ملامحه سحبت نفسها من جنبه بهدوء دخلت الحمام بدلت ملابسها ونزلة إلى الأسفل دخلت المطبخ لم تجد حنان ولا كوثر عقدت حجبيها بستغرب بدات في تحضير الفطار أتفجأة بأحد يحتضنها من الخلف وبيدفن رأسه في عنقها 
: خلصتي 
: لسه شويه 
قبـ لها على رقبتها شعر برعشت جسدها من لمسته 
: مصطفى أبعد شويه علشان اعرف أخلص. 
تجاهل كلامها ومسك ايديها وهي بتقـ طع السلطة 
: مصطفى أبعد لو حد شافك وانت واقف كدا كل اللي عملنه هيبوظ 
: مش قادر أبعد عنك عايز ديما تكوني قريبه من قلبي 
: بطل بقي وابعد 
بعد عنها هو يشعر بسعاده وهي قريبه منه ولا يريد الابتعاد عنها جلس على الكرسي المتحرك 
دخلت كوثر: صباح الخير يا هانم 
اتفزعت ملك وقعت منها السـ كينه على الأرض التفتت إليه غمضت عنيها برتياح أنه قاعد على الكرسي 
: خير يا مدام شكلك تعبانه اتفضلي أنتي برا وأنا هحضر الفطار 
: لا أنا كويسه هحضر الفطار وأنتي نادي ريماس من اوضتها
: حاضر يا هانم 
خرجت كوثر قرب مصطفى عليها بالكرسي مسك أديها بتهدئه 
: بلاش الخوف الذائد دا
: أنا بقيت أخاف من كل اللي حولينا أنا استنيت اليوم دا كتير خايفه حد يعرف يبوظ كل اللي عملنه 
ابتسملها بحنان: متخفيش 
: مش خايفة طول ما أنا معاك بس الحذر من اللي حوليك كويس 
: هنفضل نتكلم كدا كتير مش هنفطر أنهارده 
أبتسمت برقة ورجعت تكمل تحضير الفطار 
: خلاص قربت أخلص 
فضل قاعد ينظر إليها وهي بتتحرك أمامه في المطبخ بسعاده 
دخلت حنان عليهم: صباح الخير يا هانم عنك 
: صباح النور، لا أنا خلاص خلصت سعديني بس أخرج الفطار 
حملت الاطباق وخرجت وخلفها ملك وضعه الفطار على السفرة نزلة ريماس وقعدت معاهم 
: نمتي كويس أمبارح 
لم ترفع رأسها بسبب ذبلان عيناها من البكاء
: اه 
مسكت ملك ايديها بحنان: ارفعي وشك
رفعت وجهها بحزن ابتسمتلها ملك 
: حبيبتي كل اللي أنتي عايزة هيحصل مصطفى عمره ما هيسمح لـ بابا يجوزك الراجل دا يلا افطري أنتي مكلتيش كويس امبارح 
ابتسمت بخفة ووضعت الأكل في فمها 
كان مصطفى يتابع حدثهم بصمت 
: هتفضلو تتكلمو كدا كتير 
: لا هناكل 
بعد أنتهائهم قامت ريماس صعدت إلى غرفتها اتنهدت ملك مسك مصطفى أيديها بطمئنين
: أنتي لسه قايله أنا مش هسيبها ولا هسيبك متخفيش 
: أنت متعرفش بابا زمانه قالب الدنيا عليها ومش بعيد يكون ضـ رب ماما احنا شوفنا منه كتير جداً 
: مامتك واختك يتوالهم ربنا أما أنتي وريماس طول ما أنته هنا هتكونه في أمان 
: شكرا أنك خليت ريماس تفضل هنا 
رفع ايديها قبلها بحنان مفرط 
: قومي اطلعي خليكي معاها هي أكيد محتجالك وأنا هستنا علي جيبلي الأدوية 
: هشيل الاطباق وهطلع 
: ماشي 
شالت الأطباء دخلتها المطبخ حضرة القهوة واتجهت نحو المكتب فتحت الباب ودخلت وجدته يعمل على الأب قربت على المكتب وضعت القهوة 
: قولت أعملك قهوتك قبل ما أطلع 
: تسلم ايدك 
دخل علي عليهم: ازيك يا مدام ملك 
: الحمدلله يا دكتور اتفضل اقعد 
: أنسه ريماس عامله ايه أنهارده 
: بقت أحسن عن اذنكو 
خرجت من المكتب صعدت الدرج قربت على غرفة شقيقتها سمعت صوت انين بكائها فتحت الباب ودخلت 
: هتفضلي تعيطي كدا كتير 
رفعت وجهها: مش قادره اتخيل اللي كان هيحصلي لو اتجوزت الراجل دا 
قربت عليها ملك جلسة أمامها على السرير
: وأنتي دلوقتي فين أنتي هنا محدش هيقدر يغظبك على حاجه أنتي مش عايزها 
قاطع كلامهم صوت طرق على باب الغرفة قامت ملك فتحت الباب وقفت متسمره في مكانها من الصدمه 
: بابا.
يتبع..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فتحت ملك الباب وقفت متسمره في مكانها من الصدمه 
: بابا 
دفعها دخلت الغرفة ودخل قفل الباب نظرة حوليها بتوتر 
: فين أختك 
: مش عارفة 
سحبها من شعرها بحد صرخت ملك بألم
: نعم يا روح أمك فين أختك أنطقي بدل ما اقـ تلك 
: معرفش معرفش والله هي فين سيب شعري هيتـ قطع في ايديك 
دفعها وقعت على السرير جلس على رجله مسك رقبـ تها بين ايديه 
: هتنطقي ولا هقـ تلك فين أختك 
حاولة تتكلم أو تبعده عنها وهي مش قادره تاخد نفسها وشفيفها بقت بالون الأزرق حاولة تبعده عنها بصعوبه وقوتها بتضعف تدرجين 
: أنا هشرب من دمـ ك أنتي وأختك عايزين تركبوني الـ عار انطقي أختك فين
كانت ريماس واقفه في البلكونة تنظر إلى شقيقتها التي على وشك المـ وت وهي بتترعش من الخوف دخلت من البلكونة جريت على أحمد حاولة تبعد ايده عنها بخوف التفت إليها أحمد فق أيديه من على ملك وسحبها من شعرها صرخت ريماس بخوف أنهال عليها بالضـ رب
ملك كانت شبه الفاقده الوعي ألتقطت أنفسها بصعوبه حاولة تقاوم الظلام وتقوم بس مقدرتش وفقدت الوعي 
الباب اتفتح فجأه ودخل علي ومصطفى وقف مصدوم في مكانه من هيائتها قرب عليها بخوف حاول يفوقها 
وعلي قرب على أحمد بعده عن ريماس ولكـ امه في وجهه بعد خطوه للخلف نظر إليه بشرار وقرب علشان يردله الضـ ربه كان علي أسرع منه وضـ ربه وقع على الأرض انهال عليه بالضـ ربات المتتاليه 
وقفت ريماس بخوف مكانها قربت عليه بخوف تبعده عن والدها 
: سيبه يا علي هيـ موت في ايدك
: اسكتي أنتي وابعدي عني 
مسكت أيه بخوف: علشان خاطري سيبه هيـ موت في ايدك
نظر في وجهها المليئ بالكـ دمات أثر الضـ رب اتعصب ورماه على الأرض 
: أنا مش هسيبه وهطلب البوليس يجي ياخده 
: لا بلاش تجيب البوليس هو مهما كان ابويا ومش هقدر أسجنه 
الأمن طلعه الغرفة 
: خدوه ارمـ وه قدام الباب وميدخلش تاني القصر 
سحابه من على الأرض وخرجه بيه نظر علي إلى ريماس الواقفه بجانب السرير تحاول أفاقت شقيقتها 
فتحت عنيها بنغنشه تشعر بألم شديد في حنجرتها ثواني ورائة ملامح الكل بوضوح 
ريماس بقلق وبكاء'أنتي كويسه خضتيني عليكي 
: متخفيش أنا كويسه 
اتعدلت بفزع: هو فين بابا 
مسك مصطفى أيديها: قومي تعالي معايا الأوضه وهبقي احكيلك 
حركة ملك نظرها إلى ريماس: أنتي إيه اللي خرجك 
: مقدرتش اشوفه بيخـ نقك وافضل قاعده بابا مش هيسبنه في حالنه وهيفضل ورايا لغيط أما يجوزني 
علي بنفعال: هو غظب 
: اه غظب، شكراً على اللي أنت عملته معانا أنت ومصطفى بيه 
مصطفى بهدوء: أحنا معملناش حاجه يلا يا ملك خلي ريماس تستريح شويه
قامت بهدوء معاه وهي ماشيه في حضنه خرجت من الغرفة 
دخل علي الحمام عقدت حجبيها بستغرب وجلست على السرير بتعب رجع بشنطة الاسعافات قعد قدمها 
مسك ريماس رأسها بتفكير 
: هو أزاي بيمشي مش كان 
: دا موضوع طويل 
بدأ في تطهير جـ روحها خرجت منها صرخت ألم رفعت أيديها مسكت ايديه تبعدها عنها مسك أيديها نزلها ومسك ايديها الاتنين بيد واحده وبالتانيه طهرلها الجـ روح وهي بتبكي من الألم 
: خلاص أنا خلصت خدي المسكن دا وحاولي تنامي شويه 
هزت رأسها بهدوء اخذت منه المسكن خرج علي من الغرفة وهي نامت من التعب. 
دخلت ملك الغرفة قربت على السرير بتعب قعد جنبها مصطفى حضنته وبدأت في البكاء 
: بس أهدى مفيش حاجه هتحصلك طول ما أنتي معايا 
: كان هيـ قتلني بابا كان عايز يمـ وتني بيده مهمهوش أني بنته 
: الحمدلله انك كويسه أنا مش عايز من الدنيا غير كدا 
: متسبنيش يا مصطفى 
: عمري ما هسيبك، عايزك تجهزي نفسك لعيد ميلادك 
: لسه فضله اسبوع 
: مش عايزك تفكري في أبوكي خالص عايزك تبقي ملكه في عيد ميلادك الجاي 
خرجت وجهها من حضنه نظرة إلى التشرت المبلل من دموعها 
: أنا اسفه 
دفن وجهها في عنقها: بطلي هبل قومي خدي شاور وتعالي نامي شويه 
: بعدين أنا اعصابي تعبانه دلوقتي 
: ارتاحي شويه وأنا هخلص شغل على الأب 
وضعت رأسها على المخده ونامت من التعب فضل قاعد ينظر إليها بحزن بيحاول على قدر الامكان إن يسعدها ولاكن لم يمنع والدها عنها فتح الأب وبدا في العمل. 
بعد مرور اسبوع استيقظت على ثقل عليها كما اعتادت لفت وجهها تنظر إلى ملامحه الهادئه وهو نايم بعمق كانت أنفسهم تخطلت ببعض من قربه الشديد لها رفعت ايديها مشت صوابعها برقة على وجهه فتح عنيه العاشقه 
: شكلك جميل وأنت نايم 
بيدفن رأسه في عنقها وهو بيضمها أكتر 
: عارف أني جميل 
جت تبعد عنه منعها 
: هتفضلي تبعدي عني كدا كتير 
: أنا مش مستعدا دلوقتي سبني على راحتي 
: هبعتلك الميكب هنا في القصر 
: أنت لسه مقولتليش ناوي على إيه 
نظر في عنيها وهو بيرجع شعرها للخلف 
: على كل خير 
: بلاش اللي في دماغك أنا خايفة عليك أوي 
: بتحبيني 
: أنا محبتش حد غيرك 
: خليكي وثقه فيا 
: أنا وثقه فيك فوق ما تتخيل 
قبـ لها بحب لفت ايديها على رقبته مرر أيديه على ضهرها بجرئه بعدت عنه بخجل وهمست 
: مصطفي 
: متخفيش مش هعمل حاجه غير برضاكي 
قام من جنبها بصعوبه دخل الحمام ياخد شاور يهدي نفسه قامت وقفت أمام المرايا تنظر إلى انعكاسها بإبتسامة لمسة شفيفها بخجل دخلت غرفة الملابس
وقفت امام ملابسها بحيره أتفجأة بأحد يحيط خصرها شهقت ملك بخضه لفت إليه 
: مصطفى خضتني 
: سلمتك من الخضه يا قلبي، نقي معايا بدله البسها 
: هيبقي موقفك إيه لو حد دخل وشافك كدا 
: مش بطلع البدله يا جاكت يا جاكت 
: ولما انت تنادي على الجاكت هيطلعلك أبعد 
: تؤ مش هبعد بس خلاص هانت أهي ومش هتبعدي عني تاني 
: ومين قالك أني هبعد عنك يلا ابعد علشان انزل 
سحب ملابس وخرج خرجت ملابس ودخلت الحمام بعد دقايق سمعت صوت غلق الباب سرحت شعرها وخرجت رتبت الغرفة سمعت صوت طرق على الباب 
: أدخل 
دخلت فتاة وبيدها حقيبة كبيرة 
: مصطفى بيه بعتني أحضر حضرتك للحفله 
: اتفضلي 
قعدت ملك قدمها ابتدات البنت تحضرها للحفله 
في المساء.. 
نزلة ملك وهي ترتدي فستان أبيض ستان بكب مفتوح من عند ركبتها لغيط تحت طرقه شعرها بعنايه تضع مسحيل تجميل زاداتها جمالًا مسك ايديها مصطفى وهو نازل على السلم برجله قدام جميع من في الحفل المصدومين نظرة ملك إليه بخوف أبتسملها مصطفى بئطمئنان نزلة إلى الأسفل قرب عليه عماد بعدم تصديق عيناه مسك ايده بصدمه 
: أنت واقف على رجلك أنا مش مصدق عيني أنا في حلم وعلى علم 
مصطفى بقل ثقة: في علم مصطفى الشاهد رجع وقف على رجله من التاني والفضل كله يرجع لـ مراتي 
قرب عليه يحيي اخوه الكبير حضنه بسعاده وبركله 
نظر مصطفى إلى ملك بحب ظاهر في عيناه وهمس
: هدية عيد ميلادك هي جوزك مني قدام كل الناس دي كلها "على نبرة صوته" أنا أنهارده بتقدم رسمي قدام كل الموجودين في الحفلة وبطلب أيد ملك بنت خالتي" نظر في عيناها " أنا بحبك وأنتي الأنسانه الوحيدة اللي حبتها في حياتي تقبل تكملي بقيت حياتي معايا. 
يتبع..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: هدية عيد ميلادك هي جوزك مني قدام كل الموجودين " على نبرة صوته" أنا أنهارده بتقدم رسمي قدام كل الموجودين في الحفلة وبطلب أيد ملك بنت خالتى 
نظر في عيناها بتوهان: ملك أنا بحبك أنتي الأنسانه الوحيدة اللي حبتها في حياتي تقبلي تكملي بقيت حياتك معايا 
كانت واقفه تشعر بقلبها سيتوقف عن النبض من شدت سعادتها همست بين دموعها 
: موافقه 
قرب عليها حضنها ولف بيها قدام أعين الحاضرين في الحفل
سوزان: أنت لسه هتكمل في الكـ ذبة دي، حبيبي أنا مامتك وعايزالك الخير البنت دي مش من مستوانه احنا جوزنهالك علشان تخـ دمك وتنفذ كل طلباتك، أنت متحسش بالذنب لأنها قصاد خدماتك باباها واخد حقـ ها طلقها وقطـ ع الورقتين اللي ما بنكوا وانا اجوزك ست ستها هجوزك اللي تليق بيك مش بنت البواب اللي بـ اعها بالفـ لوس. 
وقفت ملك مكانها وهي حاسه بقلبها اتكـ سر ميت حتي من الأهانه نظرة لـ كل الموجودين في الحفلة التي تتسلط أعينهم عليها منهم المشفقه ومنهم المشمئزه هزت رأسها بنفي وهي بترجع خطوه للخلف بعيد عن حضنه 
مصطفى بشخيط: أخرجه برا الكل يخرج برا مش عايز أشوف حد قدامي 
الأمن ابتدا يخرج كل الموجودين في الحفلة معاده أهل مصطفى 
كان مصطفى واقف ينظر إلى سوزان بغضب مفرط
: أنتي إيه عايزة إيه مني ليه بتحاولي تبعدي كل اللي بحبهم عني 
يحيي بغضب: ما تحترم نفسك أنت بتكلم أمك أزاي 
: دي مش أمي ولا هتبقي، أمي مـ اتت وهي هتفضل طول عمرها مرات أبويا أنا كنت بعملك زي أمي بالظبط بس أنتي ديما كنتي بتعمليني أنك مرات اب 
: أنا، أنا يا مصطفى ربنا هو اللي يعلم أنا بحبك زي يحيي أبني قد إيه 
مي بتدخل: في إيه يا مصطفى هي فعلاً طنط مغلطتش في حاجة أنكل هو اللي جاب البتاع دي وأنت اللي خلتها بقي ليها قيمة أنت اديها بس اي قرشين وهتوافق تطلق وهتمشي وأنت اتجوز اللي تنسبك 
ملك اتكلمت من بين شفيفها اللي بتترعش من شدت البكاء 
: أنا مش عايزة حاجة ولو على الفلوس اللي في البنك و  المجوهرات أنا مش عايزها أنا متجوزتش علشان الفلوس أنا كان مغلوب على أمري 
خلعت السلسلة اللي في رقبتها وقلعت الخاتم قربت على مصطفى مسكت ايديه وحطتهم فيها رفعت عيناها الباكيه 
: أنا حبيتك بجد طول الفترة اللي كنت عايشه معاك فيها عمري ما بصيت لـ فلوسك أو المجوهرات أنا عشت معاك علشان بحبك وأنا عارفه إن اليوم دا هيجي عندهم حق أنت لازم تتجوز اللي من مستواك بس اللي من مستوايه يداس عليها بالجـ ذمه 
مصطفى جه يمسك أيدها بعدته عنها 
: لا لا متقربش مش عايزك تلمسني طلقني 
: مش هطلقك وأنسي الموضوع دا خالص أنتي مراتي وهتفضلي مراتي 
سوزان بنفعال: مصطفى أنت اتجننت هتتجوز بنت البواب هتقول إيه لـ الصحافة والأعلان ولا هطلعها أزاي قدام الناس 
لم تقدر التحمل سماع أكثر من هذا ورفعت الفستان بيديها وجريت خارج القصر خرجت ريماس خلفها هي ومصطفى ناده بصوت عالي للأمن 
: أمسكوها محدش يخليها تخرج 
مسكوها الحراس قبل ما تخرج من بوابة القصر حاولة تفق أيديها من بين قبضاته سحبت المسـ دس من بنطال الحارس حططه على دماغها بصريخ
: أبعد عني خليهم يبعده عني 
وقف مصطفي بخوف من تهورها في حالتها دي 
: سبوها أبعدو عنها محدش يقرب 
بعده عنها الحراس بخوف 
ريماس ببكاء: ملك متتجنيش ونزلي البتاع اللي في ايدك دا 
: لا مش هنزل ابعد خليك واقف مكانك أنا معملتش ليك حاجه وحشه علشان تأذيني بالشكل دا ليه مطلقتنيش من البداية وأنت عارف اللي هيحصل 
: صدقيني مكنتش اعرف انها هتقول كدا ملك أنا بحبك صدقيني والله العظيم بحبك 
: كداب أنت كداب أنت بتشفق عليا علشان أبويا بـ اعني أنا مستهلش كل اللي بيحصلي دا أنا حقيقي تعبت وهخلص نفسي من كل اللي حولية 
: اوعي يا مجنونه تعملي كدا اهدى ومتعمليش في نفسك حاجة 
استغل علي أنشغالها وتركزها مع مصطفى واتسحب من بينهم لف وجه من وراها ومسك أديها رفعها لفوق قبل ما تأذي نفسها خرجت طلـ قه في السماء سحبه منها علي قرب مصطفي عليها وفجاه صفـ عها على وجهها صفـ عه وقعت من شدتها على الأرض وضعت ايديها مكان الضـ ربه بئنهيار ميلت عليها ريماس بفزع حضنتها مسكت فيها ملك وهي بتبكي بشده
: أنتي اتجننتي عايزة تمـ وتي نفسك 
لم تجيب عليه وزاد بكاءها سحبها مصطفى من حضن شقيقتها بعـ نف وحملها حاولة التخلص منه ولاكن بدون فائدة وقف أمام والده بحد
: الحافلة خلصت يا عماد بيه ياريت تاخد سوزان هانم وتخرج برا ومتدخلش في حاجة تخصني تاني 
أنها كلامه ودخل القصر بكل ثقه ثم إلى الغرفة 
كل اللي كانه موجودين خرجه من القصر تبقي ريماس وعلي 
: دكتور علي أعمل ايه حاجه ونبي دا شكله هيعملها حاجه 
: متخفيش عمره ما هيعملها حاجه تأذيها لأنها مراته
مسكت رأسها بتعب: أنا مبقتش عارفة كل اللي حولينا بيعملو معانا كدا ليه
: صوابعك مش زي بعضها زي ما فيه الحلو فيه الوحش 
: أنت مشفتش ضـ ربها أزاي لو بيدك حاجه أعملها وقفه قبل ما يعملها إي حاجه 
: مصطفى مش هيعملها حاجة وأنا ولا أنتي نقدر نتدخل لأنه جوزها 
: أنا خايفة أوي عليها 
: حاولي تهدي نفسك وادخلي جوا وأنا همشي لأن مينفعش اقعد أكتر من كدا وهبقي أجي الصبح أطمن عليه تصبحي على خير 
: وأنت من أهل الخير 
مشي من قدامها قبل ما يفقد اعصابه قدام عيونها الباكيه 
وضعها في نص الغرفة وفضل ماشي في الغرفة بعصبيه وهي واقفه بخوف شديد من صمته تحسس بيديها مكان الضـ ربه بدموع قرب عليها مسكها من أديها بعـ نف 
: كنتي عايزة تمـ وتي نفسك علشان مين علشان كلمتين قلتهم أنتي ليه متشغليش دماغك دي شويه أنتي عارفة أني بحبك ومش هبعد عنك ليه تعملي كدا وتبعديني عنك 
أتفجأ بأنها بتحضنه وبتبدأ في البكاء مجددًا ازداد غضبه من دموعها حاول يهديها خرج رأسها من حضنه رفع دقنها بحنان ينظر إلى عيناها المنتفخه من البكاء والكحل السايح تحت عنيها دقق في صوابعه التاركه أثر على خدها همس بصوته الدفئ وهو بيلمس على خدها ليشعر بنعومة ملمسها وسخنية خدها أثر صوابعه
: بيوجعك 
هزت رأسها بنعم ميل لمستواها قبل خدها 
: وكدا، ملك أنا أسفه اتعصبت عليكي جامد بس مكنتش قادره اتقبل فكرة أنك عايزة تبعدي أنتي غيرتيني غيرتي حاجة كتير فيا 
مرر ايده على وجهها بتوهان 
: أنتي جميله اوى يا ملك وقلبك ابيض والصراحه انا مش قادر ابعد أكتر من كده
: مصطفى هو دا وقته 
بيدفن رأسه في عنقها: اه وقته أنتي مراتي ودا حقي بصي حوليكي شوفي أنا مجهزلك الأوضة أزاي أنتي ليه بعداني أنتي بتقربيني منك وبتبعديني في نفس الوقت أزاي بتقولي بحبك وفي نفس الوقت بتعملي العكس 
: مصطفى أبعد 
بعد عنها بغضب خرج البلكونة جلسة مكانها وهي مش عارفه تعمل إيه نظرة حوليها وجدت الغرفة مليئه بالورد والشموع مسحت دموعها وقامت بهدوء دخلت البلكونة وجدته جالس ماسك دماغه قربت عليه برقة 
: مصطفى 
رفع رأسه بهدوء: نعم 
جلسة أمامها ومسكت أيديه: أنا عايزة فترة أنا مش مستعدا دلوقتي زي ما أنت شايف أنا لما اتجوزتك كنت لسه صغيره ولما كبرت بقي يجي في دماغي تخيلات كتير مخلياني مرعوبه وخايفه أكون مش قد المسؤليه فهمني 
: سبيلي قلبك أنا مش عايز غيره طول ما أنتي بعقلك هتفكري كتير وهتبعديني عنك أكتر خليكي معايا بقلبك 
حملها من على الأرض دخل الغرفة وضعها على طرف السرير اتوترة ملك نظرة إلى عيناها ليرا الخوف بدخلهم 
مصطفى بحنان: ادخلي غيري لبسك وتعالي نامي الجو اتاخر 
ابتسمتله على تفاهمه وقامت مسرعًا دخلت الحمام خرجت بعد دقايق وهي لبسه ترنج بيتي مشجر نامت على السرير دخل مصطفى الحمام فضلت باصه للسقف بتفرق في ايديها بتوتر 
خرج مصطفى من الحمام نظر إليها وهي نائمه أبتسم على حركتها الطفوليه عرف أنها تتظاهر النوم أمامه بسبب حركة رموشها 
: افتحي عنيكي أنا عارف أنك صاحيه 
فتحت عنيها: لا أنا كنت فعلاً بنام 
اتعدلة على السرير بتوتر: مصطفى 
: نعم 
: هو أنا ممكن اسالك سؤال 
جلس بجنبها على السرير: اه اتفضلي 
: أنت ليه كلمت سوزان هانم بالشكل دا هي مش مامتك
: لا مش أمي سوزان مرات بابا 
: أنا مش فاهمه حاجه 
: هفهمك بابا لما اتجوز سوزان هانم كان جواز تقليدي لغيط أما خلف منها يحيي، جت السكرتيره بتاعته قعدت من الشغل بعد الجواز ونزل إعلان على سكرتيرة وجت ماما قدمت في الشركة وكانت معاها تعليم عالي فـ اتقبلت على طول، بابا بقي مشدود ليها جامد لغيط أما مقدرش يستحمل البعد عنها واتقدم رسمي وطلب ايديها للجواز وماما وافقت لأنها كانت بتبدله نفس المشاعر ولأن هي مستواها كويس دا سعدهم كتير في جوزها، وبعد جوزهم حملت على طول وخلفتني وجه بعديها تعبت جامد ودخلت في مرحلة اكتئاب وانتحـ رت وأنا لسه عندي تلت سنين بابا ساعتها نقلني في بيت سوزان هانم علشان اعيش معاها هي ويحيي " كمل بوجع ظاهر في نبرة صوته" كنت محتاج لأمي في الوقت دا كانت بتعملني أسواء معمله بس أنا كنت لسه صغير مفهمش حاجه لما كانت بتعملي حاجه كنت بجري على بابا أول ما يرجع من الشغل احكيله وهي كانت بتكدبني وساعات بتخليه يضـ ربني لما كبرت شويا وبقيت في ابتدائي كانت بتستنا مني إي غلطة علشان تحـ بسني في أوضة الخازين كانت بتحـ بسني بالساعات في الضلمه لغيط ما بقيت لوحدي بتجانب إي مشاكل أو خناق مع يحيي كانت بتكـ رهو فيه مع أن السن ما بنا طويل بس نجحت في دا بقيت كل حياتي المذكرة مش بتجمع معاهم على سفره لغيط ما كبيرة واتخرجت من الجامعة وجدي أبو ماما أتوافه وعلشان مكنش فيه غير أمي بس كتبلي القصر دا وكل أملاكه اللي بناها في سنين 
: أنت عملت الحـ ادثه أزاي 
مصطفى حاول التهرب من السؤال 
: بطلي أساله ونامي أنتي مش شايفه عينك نعسانه ازاي 
سندت رأسها على كتفه: أنت مرية بـ معانه كتير في حياتك ومامتك مـ اتت في ظروف غامضه أنت ربنا عوضك بجدك أدام هو كتبلك كل ورثه يبقي أكيد كان حنين معاك
: فعلاً هو خدني أعيش معاه وأنا في ثانوي بعد ما حكتله معملتها معايا وفضل جنبي لغيط أما بنيت نفسي. 
بص عليها لقاها نامت على كتفه قبل رأسها بحنان مفرط وعدلها على السرير ونام جنبها دخل نفسه في حضنها ونام بعد تفكير طويل 
يتبع... 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

في صباح تاني يوم كانت تضع أخر لمسه من مسحيل التجميل البسيطة أتفجأة بـ مصطفى يحيط بها من الخلف 
: كل يوم بتحلوي أكتر من اليوم اللي قبله 
التفتت إليه تنظر إلى البذلة بتفحص رفعت أيديها وضعتها على كتفه ميل لمستواها قبـ لها بحب اتسمرت ملك من الصدمه بعدته عنها بخجل 
: أنت مش قولت هنتأخر 
: هتفضلي كدا كتير 
: أنت ليه بتشيلني ذنب أني بعداك 
: لو فضلنا نتكلم كدا هنتأخر 
: لسه مش عايز تقولي هتوديني فين 
: عند المأذون 
: هطلقني 
مصطفى بنفاذ صبر: اه هطلقك 
وقفت مصدومه حاولة التحكم في دموعها وتتظاهر بالثبت أمامه 
: وأنا موافقه مش هفرض نفسي عليك 
مشي من أمامها بكبرياء خرجت خلفه نزلة إلى الأسفل تجهلة وجود ريماس وخرجت من القصر ركبت السيارة بجانبه نظرة إلى ملامحه الرجوليه تشبع منها سمحت لدموعها تنزل بصمت سندت على نافذة السيارة أنطلق مصطفى فضلت طول الطريق تبكي بصمت تشعر بكـ سرت قلبها قاطع الصمت صوته 
: احنا وصلنه هتفضلي كدا كتير 
نظرة إليه بسخريا ونزلة: مستعجل أوي 
نزل مصطفى خلفها ودخلو العمارة ثم إلى مكتب المأذون وقفت أمام المكتب تشعر بثقل قدمها نظر إليها مصطفى بستغرب
: إيه اللي موقفك عندك يلا ادخلي هنتأخر على المعاد 
سندها قبل ما تقع بقلق: ملك أنتي كويسة 
مسكت فيه بدموع وصوت منخفض بسبب البكاء 
: أنت بجد هطلقني 
أبتسملها بطمئنان ومسح دموعها بحنان 
: أحنا لسه اتجوزنا علشان اطلقك أنا مش هطلقك ولا عمري هفكر في الموضوع أحنا جاين علشان نكتب رسمي 
ضـ ربته بخفه في كتفه بغضب طفولي 
: حرام عليك وقفت قلبي 
: سلامت قلبك يا روحي قلبي 
أخذها ودخل كان فيه اتنين شهود 
المأذون: فين وكيلك يا بنتي 
نظرة ملك بإبتسامة جميلة إلى مصطفى: أنا وكيلة نفسي 
: وأنت يا إبني فين وكيلك
: وكيل نفسي 
: على البركة 
بدأ المأذون في اجراءات عقد القران وأنها بجملته الشهيرة 
" بارك لله لكم وبارك عليكم وجمعه بينكم في خير "
أخذها مصطفى من معصمها وركبه السيارة وصله أمام قصر كبير لا يقل جمالًا عن قصر مصطفى أخذها ودخل بكل شموخ 
: فين الهانم 
: على السفرة 
همست ملك: أنت جيبنا هنا ليه 
تجاهل كلامها وسحبها من معصمها دخل غرفة السفرة الكل اتصدم من وجود مصطفى 
عماد: مصطفى اتفضل تعالى أفطر معانا بقالي سنين مشفتكش منضم لينا على سفره 
سحب كرسي جلسة عليه ملك وهو جنبها
ملك بخجل: صباح الخير يا عمي 
: صباح النور عامله اية دلوقتي 
رجعت شعرها للخلف بتوتر: الحمدلله 
مي بغيظ: والله عال بقا على اخر الزمن تتساوي الرؤوس والخـ دم يقعده معانا على سفره واحده 
نظرة ملك في الطبق بدموع متحجره في عنيها 
مصطفى: على أساس أن ابوكي كان وزير أوعى تنسي أنتي مين ولا أبوكي مين طول ما مراتي هنا مسمعش إي حد يضيقها لو بكلمه صغيرة هتشوفه مني تصرف مش هيعجب حد 
سوزان: عيب يا مصطفى تكلم مرات اخوك بالشكل دا 
: لو شايف مرات اخويا بتحترم اللي حوليها مش هتكلم 
عماد: بس مش عايز اسمع صوت حد الكل يرجع يكمل فطارة وأنتي يا مي ملك زيها زيك في البيت دا
واللي هيمشي عليها هيمشي عليكي أنتي كمان ولو عرفت أنك ضيقتيها في حاجه تاني هتشوفي مني رد فعل هيزعلك 
يحيي: بابا
: مفيش بابا انت مش شايف مراتك مش محترمه حد أزاي 
مي بمسكنه: أنا اسفه يا انكل مكنتش اقصد اضايق حد صدقني 
: الاعتذار مش ليا الأعتذار لـ ملك 
وجهت نظرها إليها بغـ ل وهي بتحاول تتحكم في اعصابها 
: أنا اسفه يا ملك مكنتش اقصد 
ابتسمت ملك بحد: وأنا مش قابلة اعتذارك عن اذكم 
جت تقوم مسك مصطفى ايديها 
: رايحة فين 
: هستناك في الجنينه لغيط أما تخلص فطارك 
: لا أنا خلصت، لسه أوضتي زي ما هي ولا اتغيرة 
عماد: زي ما هي خليك قاعد شويا عقبال ما ينضفوها 
: خلي حد يبعتلي القهوة برا وأنتي يا قلبي تشربي إية 
نظرة للكل بخجل: شكرا مش عايزة 
: هتشرب لبن 
اخذها وخرجه جلسة بغيظ 
: أنت جايب الزيت حنب المياه بكل برود 
: دا حقي أنا سبت البيت دا كتير لازم ارجع اعيش فيه 
: مصطفي أنا عارفة بالي مريت بيه بس دخلنا البيت دا أنت كدا بتفتح ابواب جهـ نم علينا 
: خليكي وثقه فيه 
: أنا مبثقش غير فيك بس أنا خايفة عليك من الكلام اللي حكتهولي عن مرات باباك، المهم دلوقتي هتعمل إيه مع كوثر 
: كوثر دي ليها حساب تاني معايا بس هانت والعب هيبقي على المكشوف 
وضعت الخادمه البن والقهوة ومشيت 
: أنت هتفضل كدا لغيط أمتا قولتلك ميت مره أنا مش بشرب البن
سحبها على رجله 
: ابعد حد يشوفنا يقول إيه 
: واحد ومراته قاعده على رجله كنتي بتقولي ايه 
اتوترة من قربه: كنت بقول مش بحب البن 
مسك كوب البن: مش هتقومي من على رجلي غير لما تشربي الكوبايه كلها ولو اعتضرتي هتفضلي كدا لغيط أما كل العائلة تشوفك 
: نفسي أعرف أنت قلـ يل الأدب كدا لمين 
: براحتك أنا اصلا مرتاح وانتي على رجلي 
وضع ايديه على خصرها رمقته بحد وأخذت كوي البن 
: هشربه بس اوعي 
: تؤ مش هتقومي غير لما تخلصيه كله 
ارتشفت الكوب كله مره واحده 
: خلصته ابعد بقي الله يخليك هيبقي شكلي إيه لو حد شافنا 
فق ايديه من على خصرها قامت ملك مسرعا
:  منحـ رف
دخل القصر بستغرب من هدوئه لمح ريماس جالسه في الجنينه تقراء كتاب قرب عليها بإبتسامة 
: ممكن اقعد معاكي 
رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه بإبتسامة رقيقة
: اه اتفضل 
: نمتي كويس أمبارح 
: لا معرفتش أنام كنت قلقانه جدًا بس شكلهم اتصلحه لأنهم خرجه من الصبح 
: مش قولتلك متخفيش 
: أنا مليش غير ملك لأن زي ما أنت شايف مش عيشين وسط أهلنا ولا فيه حد يدافع عنا لو حد عمل حاجه 
: وأنا روحت فين 
نظرة إليه بنتباه اتوتر علي: اقصد يعني واحنا رحنا فين أنا ومصطفى حاول يتهرب قوليلي يا ريماس أنتي بتدرسي 
: أنا في ثانوي كان فضلي كام شهر وادخل تانيه
: متخفيش هتقدري تخلصيها 
: دا لو المدرسه مرفضتنيش أو لو محصلش هرجع القاهرة أزاي 
: سيبي الموضوع دا عليا قوليلي أسم المدرسة وأنا هروح اسحب ورقك واقدمه هنا في اسكندريه 
: بس يعني أنا مش عايزة حد يصرف عليا أنا ممكن أجل  السنه دي لغيط أما اتلقي شغل واقدر اصرف على نفسي 
: لقناها أنا كنت بدور على سكرتيرة تشتغل عندي في العيادة إيه رأيك 
: موافقه 
بص حوليه: أمال فين كوثر 
: مش عارفه أنا نزلة متلقتش حد خالص في البيت غير السكيورتي
: على كدا أنتي مفطرتيش 
: عملت مكارونه بالزيت 
ضحك علي أبتسمت بخجل 
: مدخلتش مطبخ خالص 
: وكلتي المكارونه بالزيت اللي عملتيها 
: اتحـ رقت مني ورمتها 
: تعالي معايا هحضرلك أنا الفطار 
: مش عايزة اتعبك معايا 
: مفيش تعبت 
دخله المطبخ ارتدا المريله 
: اقعدي أنتي عندك وأنا هعمل كل حاجة 
جلسة على الكرسي تنظر إليه بأعجاب هي منجذبه ليه بسبب خوفه وقلقه عليها ولاكن تحاول منع هذا الشعور بأي شكل تبعته وهو بيحضر الأكل بإبتسامة بسيطه الزيت جه على ايديه قامت بخوف قربت عليه
: الزيت لسعك جامد تعالى نروح المستشفى 
نظر في عنيها وهو مش حاسس بألمه
: أنا كويس مش مستهله مستشفى 
سحبت ايديه حططها تحت المياه 
: خليك حططها تحت المياه لغيط أما اجيلك 
خرجت من المطبخ وعلي واقف مكانه فرحان على خوفها عليه رجعت وهي ماسكه في ايديها حقيبة الاسعفات جلس أمامها مسكت ايديها ودهنتها براحه نفخت فيها
: بتوجعك 
رفع ايديه الأخرى مسح دموعها بحنان مفرط
: دي حاجه بسيطه 
ميل على وجهها بتوهان فيها من جملها قبـ لها اتسعت عيناها من الصدمه حاولة تبعده عنها بدون فائدة فهي أمام جسده لا شئ استسلمت بعد محاولات فاشله أندمج معاها أكثر فق ايديه من عليها وهو بيمرر أيديه على ضهرها استغلت ريماس وقدرة تدفعه بعيدًا عنها 
نظر إلى شفيفها الورمه برغبة وإلى عيناها الباكيه نزلة صفعه على وجهه بيدها الصغيره 
: أنت واحد حيـ وان أنا بكـ رهك 
وقف مكانه مصدوم من تسرعه واخراج مشاعره بالشكل الغلط.. جريت ريماس دخلت غرفتها وقفلت الباب خلفها بخوف خبط على الباب 
: ريماس أفتحي الباب دا 
رجعت خطوه للخلف بخوف: لا مش هفتحه ويلا أطلع برا البيت 
: أنا مش هخرج غير أما تفتحيلي 
لم تجيب عليه أتفجأة بـ الباب بيتفتح رجعت للخلف بخوف وهي شيفاه بيقرب عليها صرخت فيه بخوف وقبل ما تجري مسكها وحدفها على السرير وهو فوقيها... 
يتبع..........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: علشان خاطر ربنا أبعد عني 
بيدفن رأسه في عنقها وهو مسحور براحتها الجميله
: مش قادر أبعد عنك ولا أخبي مشاعري أكتر من كدا أنا معجب بيكي ومشددلك 
بتحاول تبعده عنها ببكاء: واللي بيحب حد بيئذيه ابعد عني الله لا يسئك
رجع شعرها للخلف ومرر بضهر ايده على خدها الناعم 
: تتجوزيني ريماس أنا بحبك صدقيني أنا الظاهر غلط في بوح مشاعري بس انا بحبك ومش هتتلقي حد يحبك أكتر مني 
مدت أيديها بخوف مسكت الأبجوره اللي على الكومدينه وهي تنظر في عينه برعب 
رفع ايديه مسحلها دموعها: أنا عارف أنك بتحبيني زي ما بحبك 
ضـ ربته على دماغه شعر بألم شديد مسك رأسها وهو بيتعدل على السرير اتعدلة ريماس مسرعًا وضـ ربته ضـ ربه أخرى ورمت الأبجوره بخوف وخوف أكتر وهي شيفاه بيقع على السرير فاقد الوعي فضلت وقفها في مكانها بصدمه 
قربت عليه بخوف: علي، علي فوق بالله عليك فتح عنيك 
رفعت راسها محولة أفقاته شهقت بفزع وهي ترا الـ دماء تسير منه 
: يالهوي دا مـ ات دا ولا إيه هي كانت نقصه مصايب 
قاسة نبضه: الحمدلله طلع فيه الروح 
جابت حاجه كتمت بيها النـ زيف وعدلته بصعوبه من تقل جسدها عليها على السرير ونزلة جري جابت بن وحقيبة الأسعافات ورجعت كتمت الجـ رح بالبن وبعد ما النـ زيف قل طهرة الجـ رح ولفت رأسها بالزق طبي لمست وجهه البارد غطته بالبطنيه وفضلت قاعدة جنب السرير على الكرسي.. 
قربت الخادمه عليهم في الجنينه: الأوضة خلصت يا هانم 
مصطفى قام وقف: روحي أنتي معاها وأنا هخلص مكالمه شغل وهطلع وراكي 
هزت ملك رأسها ومشيت مع الخادمه بهدوء صعدت إلى الأعلى عرفتها الخادمه غرفتها شكرتها ملك ودخلت الغرفة نظرة إلى تفصيل الغرفة قربت على صورة كبيرة في نص الغرفة وقفت تتأمل ملامح فتاة في غاية الجمال لمست التحفه بطرف اصباعها بنبهار 
: هلبس إيه دلوقتي 
فتحت الدولاب أتفجأة بـ ملابس تناسبها لمحت فستان فضي قصير لمع في عنيها من شدت جماله طلعته وضعته على جسدها ونظرة لـ نفسها في المرايا 
: هلبس دا شكله جميل جداً 
دخلت الحمام غيرت ملابسها خرجت من الحمام في دخول مصطفى وقف مصدوم من جملها قرب عليها بتوهان فيها وضع ايديه على خصرها ولم ينتبه إلى ما ترتديه
: مصطفى ابعد شويه روح شوف أنت هتعمل إيه 
حملها بين أيديه سندت رأسها على كتفها برقه وضعها على السرير بخفه
: مش هبعد تاني أنا صبرة عليكي كتير ومش قادر امسك نفسي عنك اكتر من كدا 
بيدفن رأسه في عنقها يستنشق رائحتها الجميله 
: بحبك لا دا أنا بعشقك عديت مرحلة العشق بمراحل أنتي روحي وعمري أنا بحبك من زمان من ساعة ما دخلتي حياتي 
اتخدرة كليا من قربه وحبه ليها رفعت اديها حوطة عنقه برقة.. 
مرر بضهر ايديه على وجهها: ملك
همست برقة وهي في حضنه: نعم 
: مش هتبعدي مهما حصل 
دفنت وجهها في حضنه بخجل: لا
: مش ندمانه 
: تؤ 
حضنها بتملك رفع وجهها ينظر في عنيها 
: أنا حاسس أني أملك الدنيا وما فيها دلوقتي 
رفعت أيديها بتلقائيه منها وضعهتها على كتفه وقبلة خده برقة جت تبعد مناعها مصطفى وسحب شفيفها في قبـ له طويله يعبر عن اشتياقة وبعده عنها طول السنين استسلم كليا وسمحت لحصونها تتفق أمامه..
فضلت قاعده على الكرسي تنتظر أفاقته غفوت وهي جالسه 
استيقظ بعد ساعة يشعر بألم شديد في رأسه رفع ايديه مسك رأسه بألم شعر بسأل ساخن نزله اديه نظر إلى الدمـ اء اللي عليها بفزع حرك نظرة على ريماس النائمه غمض عينها وهو يحاول تذكر إي شئ فتحت عنيها على حركته قامت بسرعه قربت عليه 
: أنت كويس أنا أسفه مكنتش أقصد أنا بس كنت خايفه وأنت كنت مخوفني 
جه يتعدل مسك رأسه بألم سعدته يتعدل بقلق: أنت كويس 
: دا شكل واحد كويس الزيت حـ ارق ايدي بسببك وانتي فتـ حالي دماغي
: ما هو أنت اللي خوفتني 
: ميمنعش أنك فتحـ تيلي دماغي 
: ما هو أنت لو مكنتش خوفتني مكنتش ضـ ربتك 
: واديكي معترفه انك ضـ ربتيني 
: أنت اللي حيـ وان وحقـ ير اتهـ جمت عليا 
جه يقوم خرج منه أنين تعب قربت عليه بلهفه 
: خليك مكانك أنت نـ زفت كتير 
: عارفة لو كنت في صحتي مكنتش خليتك تستجري ترفعي صوتك عليا 
: مش وقته الكلام دا أنت لازم تروح المستشفى دماغك بتـ نزف أنا حاولة اوقف النـ زيف بس مش عارفه 
: سعديني أقوم اروح المستشفى 
قربت عليها بحذر منه مدت أيديها علشان تسعده سحابها أتفجأة أنها وقعه على السرير وهو مسبت أيديها الأتنين رفعت عينها تنظر إلى أيديها المتسبته وإلى عينه بخوف 
حاولة تستجمع شجعتها وتتكلم: ابعد الله يخليك وانا والله ما هقعد هنا تاني ولا هتشوف وشي هنا تاني 
نظر في عنيها بحزن بسبب حالتها: هووش أنا مش هعملك حاجه متخفيش أنا حبيت ابوح بـ مشاعري بس جت بـ الطريقه الغلط من اول مره شوفتك فيها وأنا حبيتك مقدرتش اخبي مشاعري أكتر من كدا بس مش قادر كل ما بشوفك مش عارف إيه اللي بيحصلي ويخليني اتشدلك 
حاولة تطلع صوتها واتكلمت: لو سمحت أبعد عني 
بيدفن رأسه في عنقها يستنشق رائحتها الجميله بتوهان 
: صدقيني مش قادر 
لم يهتم إلى صوت بكائها وقبل رقبتها وهي بتفرق في ايديها بتحاول تفق أيديها من بين أيديه ببكاء
باب الغرفة أتفتح ودخل أحمد والدها ومعه رجال الشرطة
أحمد وعروقه بابنت من شدة العصابيه 
: يا... حطيتي رأسي في الأرض يابنت الكـ.. لب أنا لازم أقتـ لك وارجع شـ رفي اللي بقي في الأرض بسببك
كان بيتكلم وهو بيقرب على السرير بغضب عارم وقف علي قصاده مانعه من الوصول إليها لكـ مة أحمد بغضب وقع علي بسهوله بسبب فقدانه الـ دماء نظر حوليه بتشويش قبل ما يغمض عنيه مسكه الشرطة احمد قبل ما يضـ رب ريماس واخذوها هي وأحمد وأتجه إلى مركز الشرطة 
كانت واقفه أمام الظابط جسدها يرتعش من الخوف 
: هتفضلي تحوري عليا كدا كتير ما تنطقي يا بت كنتي بتعملي إيه في بيته 
اتنفض جسدها بخوف وهي تبكي بصمت 
: أنتي لو فضلتي كدا انا هخليهم يرموكي في الحبس 
اتكلمت من بين شهقتها: والله مكنت بعمل حاجه 
: وانتي مفكاره الدموع دي هتخرجك من القضيه ياروح امك دي قضية ز.. ا وأبوكي قال انك هربانه معاه
مسحت مكان قلبها وهي بتحاول تنظم أنفسها 
: والله كذاب هو اللي كان عايز يجوزني واحد كبير في السن علشان كدا هـ ربت منه وروحت عند مصطفى بيه جوز أختي ودا بيته ودكتر علي كان جاي يشوفه.. سكتت مقدرتش تكمل
: افرضي صدقتك في موضوع أبوكي مش هصدق عيني يابت دا انا شايفك وأنتي على السرير في حضنه 
فضلت سكته مش عارفة ترد تقوله إيه 
: هو كدا كدا علي بيه هيخرج لأن مينفعش يقعد هنا أما أنتي هتفضلي منوره عندنا لغيط أما تتعرضي على النيابه " على نبرة صوته" يا عوض 
دخل أمين الشرطة: نعم يا خالد بيه 
: خدها على الحجز 
وضع في ايديها الكلبش زاد بكائها بنهيار 
: صدقني والله ما عملت حاجه أبوس ايدك خرجني من هنا أسال علي هو هيقولك اني بريئه ومعملتش حاجه 
: علي بيه أغم عليه وطلبنه الأسعاف وجت خدته فـ أنتي هتشرفينه لغيط أما يفوق او انتي تقولي الحقيقة خدها يابني يلا ودخل اللي بعدها 
: تحت أمرك يا باشا. 
استيقظ على رنين هاتفه بعد عن حضنها بصعوبه مسك الهاتف بدون ان ينظر على المتصل 
: مصطفى بيه الحكومة لسه ماشيه من القصر جت خدت الست هانم الصغيرة وشويه وجدت عربية الأسعاف خدت دكتور علي وكان معاهم أستاذ أحمد 
: ودخلته ليه
: حاولنه معاه بس معرفناش نمنعه لأن الشرطة كانت معاه
: وانته كنتو فين يا بهـ ايم معرفتنيش ليه
: حاولة اتصل عليك كتير بس حضرتك مكنتش بترد 
: تعرف خدوهم على فين
: لا معرفش بس هحاول أعرف اسم المستشفى أو مركز الشرطة
اتعدلة ملك بقلق من عصبيته: مالك
: مفيش بس لازم اخرج دلوقتي 
قام بسرعه من على السرير اخذ ملبسه من على الأرض ودخل المرحاض لبس وخرج كانت قاعده على طرف السرير تجهلها ومد ايديه ياخد هاتفه ومفاتيح سيارته مسكت ايديه 
: أنت مش بترد عليا ليه على فكرة انا بكلمك 
: ملك انا مش فاضيلك انا لازم اخرج دلوقتي 
: أنت كدا قلقتني عليك أكتر فيه إيه 
: علي تعب وراح المستشفى وأنا لازم أروح أشوفه 
: استني أنا هاجي اطمن عليه معاك واعدي على القصر اشوف ريماس 
: خليها وقت تاني 
: لا ريماس زمانها خايفه هاجي معاك ووصلني في طريقك 
بقي مصطفي واقف مش عارف يجبهلها أزاي 
: هااا قولت إيه 
: ماشي يلا بس متعوقيش 
اخذت ملابسها وارتداتها وقفت أمام المرايا تعدل شعرها شعرت بألم في بطنها حاولة تكتم ألمها ومتبينش بس غظب عنها الألم زاد خرجت منها صرخه: ااااااه
مكنتش قادره تقف على رجليها قعدت على الأرض وهي بتصريخ قرب عليها مصطفى بفزع مسك أديها سندها تقف
: مالك فيه إيه 
مقدرتش تقف على رجليها ورجعت قعدت تاني 
: مش قادره بطني بتتـ قطع اااااه 
لف ايديه على خصرها والاخر أسفل قدمها حملها بين أيديه بخوف مسكت في القميص بتاعه وهي كاتمه صريخها في حضنه من شدت الألم خرج من الغرفة حس بيدها بتتفق من على القميص ورأسها بتقع من على كتفه في الهواء وقف مصدوم وهو يراها فاقده الوعي ووجهها شاحب.. 
يتبع....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

وصل مصطفى بيها المستشفى في رقم قياسي دخل بيها المستشفى وهو شايلها بين ايديه حاطها على الترولي ودخلوا بيها غرفة الطوارئ كان لسه مصطفى هيدخل منعته الممرضة 
: ممنوع يا استاذ الدكتور هيكشف عليها ويجي يطمنك
مصطفى بخوف شديد: أنا عايز اطمن عليها 
: ممنوع والله يا أستاذ 
دخلت الممرضة الغرفة ومصطفى فضل رايح جاي قدام غرفة الطوارئ 
خرج الطبيب من غرفة الطوارئ قرب عليه مصطفى بسرعة 
: خير يا دكتور هي كويسه صح 
: دي حالة تسـ مم واحنا بنجهزها لـ اوضة العمليات لازم تعمل غسـ يل معده بسرعة 
سابه الطبيب وراح غرفة العمليات خرجت ملك على الترولي قدامه ودخلوها أوضة العمليات وقف مصطفى وهو عـ اجز عن الحاركة حس قد إيه هو عـ اجز حتى وهو واقف على رجليه فضل واقف ينتظر خروج الطبيب بفارغ الصبر خرج الطبيب بعد فترة من الوقت قرب عليه بسرعة
: المدام كانت شاربه حاجه محطوط فيها جرعة سـ م كبيره بس الحاجه اللي شربتها بتقلل من المفعول السـ م هي حلتها بقت مستقره دلوقتي هتتحول للعناية لغيط أما حلتها تستقر أكتر من كدا 
أنها كلامه ومشي من قدامه خرجت ملك من غرفة العمليات واتنقلت إلى العناية 
فتحت عنيها بتعب على ضوء ضارب في عنيها وكل اللي حوليها بلون الأبيض نظرة إلى المحليل اللي متعلقلها غمضت عنيها بتعب همست: أنا فين 
قرب عليها مصطفى بلهفه: أنتي كويسة حاسه بتعب أنادي الدكتور 
فتحت عنيها بوهن: إيه اللي حصل 
: تعبتي شويه وجبتك هنا والدكتور طمني عليكي 
داس على زرار جنب سرير المستشفى: الدكتور هيجي يطمني عليكي 
دخل الطبيب بعد ثواني: مدام ملك عامله ايه دلوقتي 
: الحمدلله إيه اللي حصل 
: أنا اللي جاي أسالك إيه اللي حصل علشان نفتح محضر 
: محضر ليه 
: حضرتك شربتي حاجه فيها سـ م ولازم نفتح محضر علشان نوصل لمين اللي حاول يقـ تلك 
شهقت ملك بفزع وبصت لـ مصطفى 
مصطفى بص للطبيب: بلاش محاضر وشوشره لأن لو المـ جرم عرف بالمحضر هياخذ حذره 
: معاك حق هي دلوقتي بقت أحسن بس هتفضل معانا لغيط بليل وجه كلامه إلى الممرضه غيرلها المحلول عن اذنكوا
خرج الطبيب غيرة الممرضه المحلول وخرجت مسك مصطفى ايديها 
بدات عنيها تترقرق بالدموع: مين ممكن يعمل كدا 
بدات في البكاء مسك مصطفى ايديها بطمئنان 
: ملك الحمدلله أنتي بقيتي كويسه حاولي تهدي 
: اهدي ازاي وكان فيه حد حتطلي سـ م في البن أنت لو مكنتش لحقتني وجبتني المستشفى أنا كنت زماني مـ يته
: بعد الشر عليكي أنا مش عايزك تقولي كده تاني 
: أنا مكنتش متخيله أنهم ممكن يمـ وته روح كل اللي كان في دماغي أنهم يعملوني وحش او يضيقوني مش يمـ وتوني من أول يوم 
مرر ايديه على شعرها بحنان مفرط: وحياتك عندي لدفع اللي عمل فيكي كدا التمن غالي وغالي أوي 
جلس أمامها ومسح دموعها بحنان حضنته ملك وازدادة في البكاء 
: اهدي أنتي لسه تعبانه الحمدلله انك قمتي بالسلامة وبقيتي كويسه 
: لا أنا مش كويسة يا مصطفى أنا مستحيل أفضل في البيت دا تاني شوفت من اول يوم عمله إيه فيه أمال لما اقعد معاهم أكتر من كدا هعمل إيه 
رفع وجهها إليه نظر في عنيها بحزن: اللي قعد معاهم سنين غدره بيه 
نظر في عنيه المليئه بالحزن: مالك 
: سوزان هانم هي اللي طلعت بتبدل الأدوية قبل ما بتوصلي 
: أنت بتقول إيه 
بيدفن رأسه في عنقها بحزن شديد وأتكلم بصوت باكي 
: كانت عايزاني أفضل مشـ لول علشان مورث حاجه من أبويا وكل حاجه تبقي بأسم أبنها 
كانت ملك بتسمع بصدمه كبيره جدًا
: بس دا مش مبرر أنها تخليك عـ اجز علشان أبنها ياخد كل حاجة طب ما هو المتحكم في كل حاجه عايزة إيه تاني 
: أنا تعبت مش قادر أحدد ولا عارف أعمل إيه هي ضمـ رت كل حاجه في حياتي بس كل اللي راح كوم واللي يجي عليكي كوم تاني 
استكينت في حضنه طلعها من حضنه كانت نايمه من أثر التعب بصلها بحب كبير فصل المحلول وشال الكالونا وحملها وخرج من المستشفى حطها في السيارة وأنطلق وصل قدام قصر والده حملها ودخل البيت رمق سوزان ومي بضيق وطلع غرفته حاطها على السرير بخفه وفضل قاعد جنبها يتأمل ملامحها. 
اتفتح باب الحجز ودخل أمين الشرطة
: فين ريماس أحمد 
رفعت وجهها الباكي من بين قدمها قامت وقفت: أنا 
: تعالي يلا سيادة الظابط عايزك 
مشيت معاه بخوف دخلت مكتب الظابط أتفجأة من وجود علي ومعاه محامي
الظابط: أنا هسيبك معاها وخرج برا 
هز علي رأسه بالموافقة خرج الظابط فضلت ريماس في مكانها نظر إليها علي بغضب من نفسه من حالتها اللي وصلت ليها بسببه كان شعرها هايش وعيناها ورمه من البكاء ووجهها أحمر 
: تعالي يا ريماس أقعدي 
قربت على الأريكة قعدت بخوف 
: هي دلوقتي القضيه لبساكي المحامي قال انه ممكن يخرجك منها بسهوله لو وفقتي هترجي دلوقتي قولتي إيه 
: أنا موافقه بس بالله عليك خرجني من هنا 
المحامي: بصي يا بنتي أنتي موقفك في القضيه معقد بعد ما استاذ احمد ابوكي شهد عليكي أنتي دلوقتي مقدمكيش غير أنك توفقي على جوازك من دكتور علي لأن كدا قضية الـ زنا هتتقفل ومش هيبقي في قضية أصلاً لأنه جوزك 
قامت وقفت بخضه: أنا مش عايزة أتجوز 
: لازم توافقي دا الحل الوحيد اللي هيخليكي تخرجي من هنا عندك الحل في ايدك لو وافقتي هنتكتب الكتاب بتريخ قديم واول ما الظابط يشوف عقد الجواز هيخرجك على طول اما لو رفضتي هتقضي بقيت حياتك هنا في السجن وانتي لسه صغيره وقدامك تعليمك وحياتك وحوريتك أما السجن هيقيد كل حاجه 
: بس الجواز دا لا يجوز لانه غظب
: فين الغظب الجواز هيبقي برضاكي وموافقتك قلتي إيه 
بصتله بحسره: موافقه 
: على البركة تعالي أمضي هنا 
مسكت القلم نظرة إلى علي بدموع ثم إلى الورقه ومضت على كل الأوراق دخل الظابط طلع المحامي ورق الجواز وأفرج عليها خرجت من القسم بعد ما تم الافراج عنها وبعد ما ورا المحامي عقد جوزها من علي 
وقفت قدام مركز الشرطة أتنهدت براحة وهي مش مصدقه نفسها أنها خرجت بعد ما كانت بينها وبين المـ وت خطوة واحده في تهمة زور ركبت مع علي السيارة وهي حاسه ان قلبها هيوقف من الخوف من وجوده معاها
: أنت موديني على فين 
: على بيتي 
شهقت ريماس بفزع: ليه
نظر إلى انقلاب ملامحها: أنتي دلوقتي مراتي وأنا مش هسيبك تقعدي مع مصطفى تاني 
: محدش يعرف أني مراتك 
: بكرا الناس كلها تعرف أنك مراتي 
: أنت كتر خيرك اتجوزتني علشان تخرجني من المصيبه اللي حطتني فيها بس جوزنا هيكون فترة وطلقني أنا مش هقدر أنساه اللي عملته معايا 
بص قدامه فيه الطريق بصمت وصله أمام العماره نزل علي وهي خلفه دخله الشقة قفل الباب وقفت مكانها بخوف 
: ادخلي خدي شاور وغيري هدمك 
: أنا معيش هدوم 
: خدي أي حاجة من عندي عقبال ما اجبلك هدوم 
بعد فترة خرجت من الحمام وهي لبسه قميص من بتوعه وقفت قدام المرايا سرحت شعرها ورمت نفسها على السرير بتعب بتحاول تاخد فترة من الراحه غمضت عنيها بتفكير حاست بـ علي جنبها قبل ما تفتح عنيها كانت في حضنه فتحت عنيها تنظر إلى عنيه بتوتر من قربه الشديد ليها حطت أيديها على كتفه العاري 
: علي أنت بتعمل ايه 
علي بتلقائيه وهو تايه في عنيها: عايزك 
: يعني إيه ابعد لو سمحت عني هما فترة اللي هنبقي مع بعض فيهم وبعد كدا هنطلق
: مش هقدر امنع نفسي عنك أنتي ليه مش مصدقاني أنا بحبك فوق ما تتخيلي وأمنيتي هي أنك تكوني مراتي وبقيتي مراتي ريماس متحرمنيش من الحظة الجميلة دي وخليكي معايا بقلبك لأني عارف أنك بتحبيني زي ما بحبك عنيكي مبتكدبش ومبينا كل اللي في قلبك 
قبل ما تعترض سحبها في قبـ له بتوهان فيها حاولة تبعده بس بلا فائدة فهي قصاده لا شئ رفعت ايديها بتلقائيه منها حوطة رقبته..
في صباح تاني يوم استيقظت بتعب على ثقل عليها وأنفاس ساخنه نظرة إلى ملامحه الهادئه وهو نائم بعمق لمست وجهه بضهر ايديها برقة فتح عنيه بضيق من حركتها أبتسم في وجهها 
: شكلك جميل أوي وأنت نايم 
بيدفن رأسه في عنقها وهو بيضمها لحضنه أكتر 
: أنا عارف أني جميل كان بودي أقولك كلام كتير أوي بس مش عارف بصي في عيني وأنتي تعرفي حبي 
بصت في عنيه بتوهان فيها ملس بيديه على أنفها بحنان
: شوفتي إيه في عيني
نظرة في عنيه بتوهان: في لمعه في عنيك 
حرك ايديه مسك شعرها: غير الامعه 
نظرة في عنيه بتدقيق: أنا 
ميل بوجهه قبـ لها بشتياق أبتسمت ملك برقة بعد عنها بصعوبه: بقيتي احسن 
: حاسه بألم بسيط 
: معلش يا حبيبتي هيروح دلوقتي أنا هنزل أعملك حاجه تكليها 
: لا مش عايزة 
: لا يا حبيبتي لازم تكلي وتتغذي كويس علشان الأدوية 
: هتعمل أنت الأكل بيدك 
: ما أنا ياما عملتلك الأكل بيدي هروح أعمله ومش هتأخر عليكي 
: ماشي 
خرج مصطفى من الغرفة غمضت عنيها بتعب سمعت طرق على الباب 
: ادخل 
دخلت مي اتعدلة ملك بخوف وهي بتحاول متبينش خوفها قدمها 
: الخدم قالت أنك تعبتي ومصطفى وداكي المستشفى فـ قولت منبقاش مع بعض في نفس البيت وما اجيش اقولك ألف سلامة 
ردت بثقه: الله يسلمك 
رفعت مي نظرها للوحه تدعي المفجأة: أزاي مصطفى سايب صورة مراته الأولى كدا في الأوضة
يتبع.............

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: ازاي مصطفى سايب صورة مراته كدا في الاوضه 
حاسة أنها أتشـ لت من الصدمه أتكلمت برعشه ظاهرة في نبرة صوته: مراته 
أبتسمت بخبث: هو أنتي متعرفيش أن مصطفى كان متجوز واحده قبلك تؤ تؤ زعلتيني خالص منه المفروض كان يعرفك أنه متجوز ومخلف قصدي كان متجوز
دخل مصطفى الغرفة وقف خلفها بغضب عارم منها: مي 
التفتت إليه بفزع رجعت شعرها للخلف بتوتر: مصطفى أنا كنت جايه أطمن على مراتك ألف سلامة 
: أخرجي برا ومشفكيش بتيجي جنب الأوضة دي تاني 
: هو دا الرد على أني كنت جايه أطمن عليها 
شخط فيها بصوت عالي: أخرجي برا 
نظرة إليه بغضب نفخت بضيق وخرجت من الغرفة قامت ملك من على السرير بتعب حاسة بدوخه قرب عليها مصطفى بقلق
: ملك خليكي مكانك أنتي تعبانه 
: أبعد عني أبعد متلمسنيش أنت عايش معايا طول السنين دي كلها مفهمني أني أول حب في حياتك وهو فيه واحدة تانية كانت في حياتك قبلي لا وكمان جيبني أوضتها الدرجه دي كنت بتحبها لدرجة أنك مش قادر تنساها وجيبني أوضتها علشان تشوفني فيها 
: اهدي وأنا هحكيلك كل حاجة 
: مش عايزة أسمع حاجة منك أنا عايزة أمشي من هنا مش عايزة أشوفك تاني 
مسك أيديها بحنان مفرط: سبيني أفهمك كل حاجه الصورة دي أنا رمتها من سنين بس الظاهر هما عايزين يلعبه بيني وبينك حتى الهدوم اللي لبستي منها أنا قطعـ تها هي لمت اللي نفعه وحطتهم في الدولاب علشان تلعب بمشاعري أهدي يا ملك واديني فرصة أشرحلك فيها 
قعدت على السرير تسمعه بتعب اتنهد بحزن شديد وهو بيمسح دموعها بحنان مفرط
: أنا فعلاً كنت متجوز كنت مفكر أنها حب حياتي ومقدرش أبعد عنها فضلت معايا اربع سنين جامعة وأخر سنه اعترفت بحبي ليها واتجوزنه بعد تخرجنا على طول بعد الجواز بدات تظهر هي قد إيه مـ اديه كل شويه عايزة شنطة بالشئ الفلاني عايزة عربية كل شهرين كانت كل واقتها برا مع صاحبها كنت برجع من الشغل اتلقيها برا لغيط اما عرفنا أنها حامل تعبت معاها جدًا وأنا بحاول امناعها من الخروج والسهرات حفاظًا على الطفل مكنتش بتسمع الكلام وتخليني اخرج اروح الشغل وهي تخرج من ورايا بس الحرس كانه بيبلغوني بكل حاجة لغيط ما خلفت وبقت تسيب أبننا مع الداده وتخرج مع صحابها حاولة مخدش إي قرار يأثر على الطفل لغيط أما جبت اخري من تصرفاتها وخليت حد يمشي وراها عرفت أنها مع واحد في شقة فاكر اليوم دا كويس خدت عربيتي وجريت على العماره اللي هي فيها اتلقيت البيه فتحلي بالبنطلون ولما دخلت كانت الهانم لبسه قمـ يص نوم ولما جيت أتكلم معاها قالتلي أنها خلـ عاني من سابع شهور بعد ما والدة وأنها متجوزه اللي كانت معاه في السر وهي على زمتي لأنها قرفت مني ومن عشتي وكنت في حياتها تجربه فاشله وأنها حبيته وكانت ناوية تقولي بعد ما تظبط أمورها خرجت ساعتها وأنا مش شايف قدامي قبل ما اعمل اي حاجة تضـ مر مستقبلي حسيت أن قلبي اتكـ سر فعلًا مكنتش شايف قدامي من كتر السرعة اللي كنت ماشي عليها لغيط أما عربية كانت ماشية عكس ظهرة قدامي وعملت الحـ ادثه ولما فوقت في المستشفى كانت الصدمة الأكبر أني ممكن مقدرش أمشي على رجلي تاني لان الخبطة كانت فيهم أكتر فضلت في الجبس شهر لغيط أما فقيته وساعتها عرفت اني مش همشي على رجلي تاني بقيت عصبي منعت ابننا أنها تشوفه راحت رفعت قضية علشان تاخد الطفل والمحكمة فعلاً حكمة أن الحضانه معاها لسن الثالث عشر عامًا وانا في المستشفى خرجت منها على بيت جدي حبيت أبقي لوحدي علشان مشفش نظرات الشفقة من حد فضلت كدا سنه وأنا عايش لوحدي حتى أبني مشفتهوش كانت الشركة هتقع لو محدش مسكها وعلشان بابا يعرف يتحكم فيها لأن جدي كان كاتبها بأسمي عملت توكيل لـ بابا وهو اللي جوزني ليكي بالتوكيل دا وجابك علشان يطمن عليا أكتر 
كان بيتكلم وهو بيبكي أمامها زي الاطفال الصغيرين فتحت ملك اديها الاتنين حضنها مصطفى بحزن شديد بدأت ملك في البكاء على حالته. 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
جرس الباب رن بعد عن حضنها وقام فتح الباب كان الديلفري خد منه علي الحقائب واعطه الأموال ودخل حطها على السفرة 
خرجت ريماس بخجل وقفت قدام الباب 
: ادخلي جهزي الأكل علشان نتغداء وانا هاخد شاور عقبال ما تخلصي " رفع ايديه شاور على المطبخ " دا المطبخ 
مسكت الأكياس: حاضر 
دخلت المطبخ وبدات تستكشف مكان الاطباق وضعت الاكل الجاهز اللي علي طلبه في الأطباق وخرجتها على السفرة 
خرج علي وريماس بتحط الاكل على السفرة سحب كرسي وقعد وبداء في الاكل 
: هتفضلي واقفه عندك كدا كتير اقعدي 
: لا مش جعانة
: أنا ما بعزمش عليكي بطلي دلع واقعدي 
سحبت كرسي وقعدت فضلت بصه للاكل بصمت 
: مبتاكليش ليه
: أنا قولتلك مش جعانة 
ملئ الشوكة ووضعها امام فمها 
: أنا هأكلك انتي بقالك يومين مابتكليش 
فتحت فمها بصمت اخذت منه الطعام لأنها حقًا لم تتناول شئ منذ ليلة أمس 
بعد أنتهائه قام: حضريلي القهوة 
: حاضر 
قامت لمت الأطباق وغسلتها وعملت القهوة ودخلت الأوضة كان قاعد على السرير فارد رجله وحاطط أيديه الاتنين خلف رأسه قربت عليه بتوتر: القهوة 
: خلصتي 
: اه خلصت هو أنا هنام فين 
: هنا جنبي أنتي دلوقتي مراتي وعادي تنامي جنبي على السرير واللي حصل ما بنا من شويه دا شئ طبيعي 
اتجمعت في عنيها الدموع: وبابا هيعمل إيه لما يعرف 
: مش عايزك تخافي طول ما أنتي معايا ابوكي مش هيقدر يلمس شعرايا منك طول ما أنا عايش 
قعدت على السرير وحضنته أتفجأ علي منها بس ضمها لصدره ومرر أيديه على شعرها بحنان 
: أنا خايفة أوي منه لما يعرف 
: حبيبتي أحنا معملناش حاجه غلط أحنا اتجوزنا وعلى أيد محامي كمان ولو أبوكي جه أتكلم أنا هكتمه 
رفعت عنيها تنظر إلى ملامحه بخجل بسبب قربه الشديد ونظرات الحب الصادق اللي في عنيه : علي 
قلبة نبض بشدة أثر سمع أسمه منها بدون ألقاب 
: قلب وروح علي 
بصت في عنيه وهي تايهة في نظرات حبه ليها رفع ايديه لمس خدها ليشعر بنعومة ملمسها مرر صباعه على شفيفها بتوهان فيها لف ايديه على خصرها وميل لمستواها يقبـ لها..
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. 
خرج من حضنها بأعينه الحمراء أثر البكاء رفعت أديها بحنان مسحت دموعه 
نظر في الأرض بحزن: لو عايزة تمشي أمشي الأختيار في ايديكي وأنا مش همنعك عن إي حاجه 
مسكت أيديه بحزن على حلته: أنا مش هسيبك ولا عمري هبعد عنك أنا بس اتصدمت كنت محتجاك تفهمني أنا اسفه إني فتحت في القديم وخليتك تفتكر اللي اتقفل من سنين 
قربت عليه حضنتة برقة: أنا مش عايزك تزعل خالص وتنسي كل اللي فات ونبداء من جديد مع بعض أنا وأنت 
كانت هتطلع من حضنه جذبها ليه أكتر شدت عليها لتصبح قريبة جدًا منه بيدفن رأسه في عنقها وهو بيشدد أكتر وهو بيحاول يتحكم في غضبه حست ان ضلوعها هتتـ كسر بين ايديه 
: مكدبتش عليكي لما عرفتك أني بحبك أنتي فعلاً أول حب ليا صدقيني يا ملك أنتي الوحيدة اللي قلبي اتفتحلك وغيرتي فيه حاجات كتير انتي لونتي حياتي بكل الوان البهجة والفرحه والحب أنتي عوضتيني عن كل اللي مريت بيه بحنانك وحبك ليا خلتيني أتشدلك واحبك رغم صغر سنك والفرق الطويل اللي بنا كنت ساعات بستغرب من نفسي ازاي تخلي واحد عنده سته وعشرين عامًا يقع في حب طفلة عندها أثناء عشر عامًا حبك كان بيكبر كل يوم لغيط أما قربتي تتمي سنك القانوني فضلت احبك ست سنين وأنا مش عارفة اعترفلك بحبي 
مقدرتش تتكلم بسبب الألم اللي حاسه بيه من أثر مسكته اتكلمت وعنيها مليئه بالدموع: مصطفى 
فق أيديه بحزن من نفسه: ملك أنا اسف أنا.. أنا أسفه بجد أنا بس أنفعلت شويه 
لمست دقنة بحنان: محصلش حاجة أنت مش ناوي تأكلني أنهارده ولا إيه 
بعد عنها جاب الصنيه وحطها على السرير 
: أنا عملتلك شوربه خضار تكون خفيفه على معدتك 
ملئ المعلق من الطبق ووضعها امام فمها اخذت منه بإبتسامة رقيقة 
: أنت مكلتش حاجة 
: كلت ساندوتش وأنا بعملك الشوربه
: هو فين تليفوني انا عايزة أطمن على ريماس 
مسك أديها بتردد: ملك أنا عايز أقولك إن ريماس 
حركة رأسها بنتباه: ريماس ملها 
: ريماس في السجن الحرس كلمني أمبارح وقال أن عربية الشرطة جت خدتها والأسعاف خدت علي 
: أنت بتقول إيه ريماس ملها ومال علي أنا لازم اروح اشوف أختي 
: أنا هتصرف بس اهدي أنتي وارتاحي 
: ارتاح ازاي وانت بتقولي أختي في السجن أنا هقوم ألبس وهاجي معاك 
: خليكي هنا أنتي مش شايفة نفسك 
: رجلي على رجلك انا لازم أروح اشوفها 
: قومي البسي وأنا هشوف المحامي عمل إيه عقبال ما تلبسي 
قامت بسرعه من مكانها وقفت قدام لبس زوجة الأولى طلعت إي حاجه لبستها وخرجت من الحمام كان مصطفى لبس هو كمان وبيتكلم في التليفون في البلكونة 
: عملت إيه 
: لما روحت القسم امبارح عرفت أن دكتور علي طلعها بعد ما ورا قسيمة جوزهم للظابط وخدها وراح شقته
 مصطفى بعصبيه : اتجوزها 
حست ان رجليها مش شيلها سندت على باب البلكونة التفت إليها مصطفى سندها قبل ما تقع: أتجوزها ازاى 
: لما نوصل هنعرف كل حاجه 
اخذها وركبة السيارة وصله قدام العماره نزلة ملك ودخلت بسرعه خبطة على الباب ثواني وفتح علي الباب نزلة صفعه على وجهه من ملك
يتبع............. 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: بتستغل صغر سنها علشان تتجوزها يا كـ لب 
وقف علي بصدمه وزهول من أثر الصفعه الذي تناولها من هذه الصغيره فاق من صدمته على صوت مصطفى الغاضب 
: عارف لو مكنتش متخـ يط أنا كنت ضـ ربتك بس ورحمة أمي ما هعديلك اللي عملته معاها على خير 
دفعة ملك من أمام الباب ودخلت بخوف تدور عليها دخلت أول غرفة قبلتها كانت ريماس نائمه بعمق قربت عليها ملك بزعر 
: ريماس اصحي عمل فيكي إيه
استيقظت ريماس على صوت شقيقتها مسكت الحاف بأحكام واتعدلة بخجل 
: ملك متخفيش أنا كويسة 
نظرة إليها ملك وهي بتتمنا أنها تكون بتحلم: هو عملك إيه وفين لبسك 
اترمت ريماس في حضنها وبدات في البكاء 
: مكنش بيدي حل تاني غير دا كان لازم اوفق 
: والله لا اندمه على اللي عمله معاكي 
: بس دا حقة وأنا مقدرش أمنعه 
: لا مش حقه دا كـ لب استغل موقفك واتجوزك غظب الجوز دا باطل لأنه بدون موافقتك
: لا مش باطل أنا وافقت على الجواز بئردتي 
: أنتي أزاي اصلا توفقي على موضوع زي دا أنتي لسه قاصر
: مكنش قدامي حل تاني بابا كان رافع عليا قضية زنـ ا ولما الشرطة جت كان علي صمت وزاد بكائها بوجع 
طبطبت على ضهرها بحنان: كان إيه كملي 
: كان في أوضتي وعلى سريري بيتـ هجم عليا 
شهقت ملك بفزع: اه يا حيـ وان " مسكت اعصابها قدامها بصعوبه " كملي
: لما البوليس جه خدني كان معايا في الأوضة وكانت القضية لبساني لبساني خدوني على القسم وهو جه تاني يوم وقالي حل القضية دي أننا نتجوز بتريخ قديم علشان يفرجة عني لأن البوليس قبض عليا متلبسه 
: أنتي لو كنتي استنيتي كان مصطفى بعتلك محامي وكان هيطلب انك تتعرضي على كشف طبي وهتخرجي منها 
: حلني عقبال ما اتعرض على كشف طبي وكمان انا كنت خايفة من المكان أنتي مشفتيش المساجين كانه عملين أزاي 
: أنا هسيبك واخرج برا وأنتي البسي هدومك 
هزت رأسها بنعم مسحتلها ملك دموعها وبعدت عنها خرجت من الغرفة قربت على علي ومصطفى بعصبيها 
: اه يا حيـ وان يا زبـ الة بتستغل موقفها في القضية علشان تتجوزها شوفت اللي كنت مستئمنله بيتك عمل إيه أتهـ جم على أختي في غيابك أنا كنت بكدب نظراتك وانفعال الذائد على كل حاجه تحصلها بس مكنتش أتخيل أنك بالـ وساخة دي وممكن تستغل عدم وجودنا في البيت وتتعـ دي عليها 
خرجت ريماس من الغرفة بأعينها الحمراء حاولة تداري قدمها الظهره أمامهم مسكت طرف القميص بتاع علي ونزلته بيديها شويه رمقة مصطفى بغضب بعد ما شاف ملابس ريماس 
: يخصاره يا صحبي بقا أنا أمنلك على أهل بيتي تعمل كدا معاهم هو دا العيش والملح اللي مابني 
فضل علي بيسمع كلامهم بصمت وعينه مش متشاله من عليها 
مصطفى: ريماس هترجي معايا البيت مش هسبها تقعد معاك لحظه واحده 
بصلها علي بتحذير شعرت ريماس بتوتر من نظراتة
: لا أنا هقعد مع جوزي 
بص مصطفى لـ نظرات علي: متخفيش منه وادخلي البسي هتيجي معانا 
: معلش يا أبيه أنا مش هقدر أمشي من هنا لان القضية لسه مخلصتش وهكون تحت المرقبه لغيط أما الشرطة تتأكد أننا متجوزين ولو خرجت معاك هأكد كلام بابا 
: عارف لو مكنتش في بيت أهلي ومش هينفع أخدها معايا أنا مكنتش هسبهالك وكنت هعرف أخرجها من القضية بكل سهوله ولو عايزة تتطلق أنت عارف كويس أني أقدر اطلقها منك ودلوقتي كمان بس لو طلقتها يبقي برميها في نـ ار أبوها أنا بحذرك لو عرفت أنك قربتلها او عملتلها إي حاجه أنا هنسي انك كنت في يوم من الايام صاحب عمري 
أنها كلامه وخرج من الشقه: حصليني يا ملك على تحت 
حضنتها ريماس: متخفيش عايزكي تبقي قوية ومتبينيش ضعفك قدامة 
: حاضر 
قبلة خدها بحنان: هجيلك تاني 
اتظهرت ريماس بإبتسامة أمامها بتحاول تطمنها مشيت ملك ودخلت ريماس الغرفة دفت وجهها في المخده ببكاء فضل علي قاعد على الأريكة مسك رأسه بيده بحزن يستمع صوت انين بكائها قام دخل الأوضة قرب عليها بهدوء سحبها من معصمها خرج رأسه من المخده 
: ريماس أنا آسف مكنش المفروض أعمل كدا على الأقل دلوقتي كنت استنيتك لغيط أما تتعودي عليا وتتقبليني جوزك 
حضنته بتلقائية منها هي بتحس بأمن وهي معاه متعرفش ليه مسكت في التشرت بتاعه جامد وهي بتبكي ضمها علي بحنان وهو بيحاول يهديها
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. 
كانت قاعدة في الصالة هي وأبنتها الصغيرة رتال صاحبة الـ ثالث عشر عامًا أتفجأة بـ أحمد بيفتح باب الشقة وداخل بغضب رزع الباب أتنفض جسد رتال في حضن والدتها 
والدتها بحنان همست بصوت منخفض: قومي يا رتال ادخلي جوا ومهما يحصل اوعي تفتحي الباب 
قامت بصعوبه وخوف من ولدها جريت على غرفتها وقفلت الباب بالمفتاح عليها 
قامت عزه من على الأريكة: اتلقيت ريماس 
: شوفتي أخرت تربيتك بنتك كانت متجوزه في السر بنت الكـ لب كانت منيمانه 
ضـ ربت على صدرها بخضه: يلهوي بنتي عملت كدا 
: شوفتي أخرت تربيتك ركبوني العـ ار 
سحب السـ كينه من طبق الفاكهة وهو بيقرب على غرفة رتال 
: أنا همـ وتهم مش هستنا أما التلته تجبلي العـ ار هي كمان 
خبط على الباب جامد: أفتحي، أفتحي الباب أنتي مفكرة أن الباب دا هيمنعك مني 
وقفت عزه بخوف من تهوره: أبعد عن البت وسيب السـ كينه اللي في ايدك دي 
رجعت رتال خطرة للخلف برعب أتفجأة إن الباب افتح بصت بزعر على السكـ ينه اللي في ايديه جري عليها أحمد وقفت على السرير ببكاء
: لا ونبي يا بابا متعملش كدا والله ما عملت حاجه
وقفت عزه قدامة بتحذير: أبعد عن البت بدل والله لا هصوت والم عليك الناس كلها واوريهم فضـ يحك
: أبعدي عني يا وليه 
: لا مش هبعد سيب السـ كينه اللي في ايدك دي وابعد عن البت أنا بقولك اهو
نزلة رتال من على السرير وقفت خلفها بخوف مسكت في ملابسها وهي بتبكي بخوف مد ايده مسك شعر رتال من خلفها صرخت رتال بألم مسكت عزه اديه اللي ماسك بيها السـ كينه ساب شعرها ومسك أيد عزه يبعدها عنه فجأة السـ كينه غـ رزت في بطنها وقف أحمد مصدوم وعزه مصدومه أكتر فيه وبسبب ألمها نزلة نظرها تنظر إلى الـ دماء التي تسيل منها بدموع متحجره في عنيها ووقعت على الأرض صرخت رتال بخضه قعدت على الأرض مسكت فيها وهي بتصرخ بشدة أول ما أحمد شاف كدا ساب البيت وجري
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. 
أول ما دخلت غرفتها القت نفسها على السرير بتعب غمضت عنيها ونامت بملابسها استيقظت بعد نص ساعة على رنين هاتفها ردت بدون ان تنظر إلى أسم المتصل ثواني وقامت بفزع وهي سمعه صريخ شقيقتها الصغيرة
: اهدي أنا مش فاهمة منك حاجة 
: تعليلي بسرعة... الـ دم مالي المكان وماما... ماما مش راضيه ترد عليا وبابا جري  
: كلامك متقطع بطلي عياط واتكلمي براحه علشان افهمك رتال الوو ردي عليا رتال 
قامت بسرعة من على السرير خرجت من الغرفة وهي بتدور عليه خرجت الجنينة شافته قاعد مع والده قربت عليه والقلق ظاهر على ملامحها 
: مصطفى أنا عايزة أروح عند ماما 
بصلها بضيق من حدثها أمام والده : أحنا اتكلمنا كتير في الموضوع دا مفيش مرواح
: علشان خاطري يا مصطفى رتال بتكلمني وهي عماله تعيط وبتقول إن ماما واقعه على الأرض علشان خاطري وديني هناك هي مش هتعرف تتصرف 
عماد: اهدي يا بنتي متقلقيش أكيد مفيش حاجة أنا هكلم الأسعاف تطلع على البيت 
: أنا مش هقدر أكون هنا وأمي مش عارفة عنها حاجة 
قام مصطفى بضيق بعد ما شاف دموعها المتحجّرة: اجهزي هنروح بس أنتي عارفة العنوان 
: لا بس أكيد ريماس عرفة 
: روحي غيري هدومك وأنا هكلم علي واخليه يشوف عنوان البيت 
مشيت بسرعة من قدامة بدلة ملابسها ونزلة أخذها مصطفى وغادر القصر بعد ما عرف عنوان بتهم فضلت ملك طول الطريق بتحاول توصل لي رتال وهي مش قادره تمنع بكائها وصله بعد ساعات قدام العماره كانت سيارات الشرطة والأسعاف موجودين نزلة بسرعة جت تدخل العمارة مانعها الظابط تجهلت كلامه وصعدت إلى شقة والدتها كانت الشقة مليئة برجال الشرطة دورة زي المجنونة على والدتها وشقيقتها الصغيرة دخلت أحدى الغرفة وجدتها فارغة دخلت غرفة أخرى وجدت جثـ مان على الأرض متغطي بملايه بيضاء وعليها الدمـ اء دفعت العسكري من أمامها وجريت عليها رفعت الملايه بيد مرتعشة وقف مصطفى على السلم وهو سامع صوت صريخ زوجته المرير أكمل الدرج بسرعة دخل الشقة وقفة الظابط
: أنت مين يا استاذ 
: جوز بنتها اللي جو دي
دخل الغرفة وجدها جالسه على الأرض وحضنه والدتها هزتها بعـ نف وانهيار
: قومي يلا يا ماما هو دا أول استقبال بيه بعد كل السنين دي كلها اجي أشوفك ميـ يته فتحي يلا عنيكي واصحي مش أنتي كان نفسك تشوفيني اديني جتلك اهو يلا فتحي عنيك أنتي مش بتردي ليه هتسبينا لوحدنا لمين اصحي يا ماما علشان خاطري أنا واخواتي هنقول لمين يا ماما تاني 
دخلت ريماس بفزع الغرفة بعد ما أسرة ان علي يوديها عند والدتها وقفت مصدومة من المنظر البشع اللي شيفاه سحبها علي لحضنه وهو مخبي وشها في حضنه علشان متشفش المنظر دا فضلت ريماس ساكنه في حضنه بصمت من أثر الصدمة حاول علي الكلام معاها بدون جدوه وقعت في حضنه فاقدة الوعي. 
يتبع..............

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دخلت غرفة والدتها بعد ان قامة بأخذها من المشـ رحة ودفـ نوها نظر إليها بحزن شديد على حالتها فهي جالسه على السرير حضنة ملابس والدتها قرب عليها بهدوء 
رفعت وجهها البكاي: سبني لوحدي شويه مش عايزة اشوف حد 
حضنها بحنان مفرط وهمس بدفاء: بس أنا مش حد 
مسكت في قميصة بدموع: مصطفى 
: عايزك تهدي شويه هي راحت مكان أحسن من هنا بكتير 
: وحشتني أوي أنا بقالي سنين نفسي أشوفها ويوم ما اجلها اشوفها بالشكل دا 
: دا أجلها ربنا مش رايد انكوا تتقبله غير كدا 
: هي رتال فين أنا مشوفتهاش من ساعة ما جيت 
: جالها إنهيار عصبي والدكتور اداها حقنه مهدئه ولسه مفقتش وريماس تعبت والدكتورة جت علقتلها محلول وحتطلها مهدئ علشان ترتاح شويه من أثر الصدمة 
: لو مره مليون سنه عمر المنظر دا ما هيمشي من قدام عيني 
شعر برعشة جسدها مره واحدة 
: حاولي تنسي الموقف علشان دا هيطبع عليكي سلبي وممكن تدخلي في مشاكل نفسيه كتير 
بدات في البكاء بوجع: مش قادره أصدق اللي حصل أنت مشوفتهاش كانت بتـ نزف أزاي أنا عمري ما هنسي أنه كان السبب في مـ وتها 
: متخفيش هياخد جزاته الحكومة قدرة تمسكة من بعد البلاغ بساعة 
: خد مني عمري ورحي خد أمي أنا دلوقتي بقيت يتيما أم وأب لأن هو مش أب دا عمل فينا كتير ضمـ ر حياتنا ومستقبلنا وخد أعز ما نملك خد السند والحنان كله حرمان من أمنا مبقاش لينا حد من بعدها 
مسك دقنها بحنان رفع رأسها نظر في عنيها المليئه بالدموع 
: وأنا روحت فين أنا هفضل لـ أخر نفس في حياتي جنبك وفي ضهرك وأمانك وأوعدك كل اللي أنتي هتحتاجيه هتتلقيه 
بعدت عن حضنه ونامت على السرير: أنا عايزة أنام 
مدد جنبها وسحبها لحضنه غمضت عنيها بتعب مرر ايده على شعرها بحنان لغيط أما راحت في النوم بيدفن وجهه في عنقها استنشق رائحتها الجميله قبل رقبتها بحنان وفضل يتأمل ملامحها الحزينه بحزن شديد. 
فضل علي طول اليل قاعد في غرفتها هي ورتال ينظر إلى ملامحها بحزن على حلتها وهي نائمه بعمق أثر المهدئ قام من جنبها غير المحلول ليها وأطمن على رتال بتوتر ورجع نام جنبها سحابها لحضنه بتوهان فيها وهو بيفكر في مستقبلهم. 
استيقظت تاني يوم على ثقل عليها تشعر بدوخه شديدة مسكت رأسه بتذكر بدأت في البكاء بصمت بعد ما مرت به مر أمامها كانه شريط فيلم تذكّرت لعبها وضحكها والمدفعها عنها امام والدها وتناولها الضـ رب بدلًا منها عندم تفعل إي شئ يغضب والدها فاقت من شرودها على ايد علي وهو بيمسح دموعها 
: مش عايز أشوف دموعك أنتي متعرفيش بتكـ ويني قد إية 
نظرة في عنيه ببكاء: مش قادره صدقني مش بيدي أنا أمي اتقـ تلت قدام عيني أنا شوفتها وهي غرقانه في دمـ ها على الأرض خلاص ماما راحت مش هشوفها تاني ولا هقعد اتكلم معاها تاني 
: هي عايزة الرحمه أقرأ ليها قرآن قومي خدي شاور يفوقك 
: مش هقدر حاسه أني اتشـ ليت رجلي مش حاسه بيها
: فين مكان هدومك 
مسحت دموعها وشاورت على الدولاب: هناك 
قام من جنبها طلعلها هدوم ورجع حملها ودخل الحمام 
اتوترة لا حد شوفهم: خلاص أخرج برا أنا هكمل لوحدي 
: أنتي خايفه مني 
: لا بس رتال لو صحيت هتقول إيه أخرج يلا قبل ما تصحي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ♡. 
الكل بيكون متجمع على السفرة 
: عملت إيه في الصفقة الجديدة مع الوفد الأطالي. 
: اتفقت معاهم على السعر اللي عايزينه ومضينه العقود 
سوزان: عماد أنت كتبت 50/ من الأسهم لـ مصطفى 
: اه يا سوزان زي ما كتبت لـ يحيي كتبت لـ مصطفى 
: والقصر دا 
: كتبته لـ يحيي وشاليه الساحل لـ مصطفى 
قطع كلامهم دخول الخادمة بحترم: سوزان هانم في ظابط برا عايز حضرتك 
استغربت من وجود ظابط في المكان: روحي أنتي وأنا خرجاله
عماد: وهو عايز إيه منك
: هخرج واشوف 
قامت خرجت وخلفها يحيي وعماد ومي قربت سوزان على الظابط 
: خير يا فندم أحنا مقدمناش بلاغ في حد 
: أنا الرائد عامر الدسوقي جاي أقبض على المتهمه سوزان السيد 
رجعت سوزان خطوة للخلف: متهمه في إية 
: متهمة بمحاولة قتـ ل السيدة ملك أحمد 
يحيي: أنت بتقول إية ممكن أشوف تسريح القبض عليها
طلعله التسريح: اه اتفضل 
اخذه منه يحيي واتصدم: أنت أكيد غلطان في العنوان أنا أمي متعملش كدا 
: كل حاجه هتعرفوها في القسم يلا يابني هاتها 
حط العسكري الكلبشات في ايديها وخرج وخلفه عماد ويحيي ومي في سيارة 
طلع عماد هاتفه وكلم المحامي: خمس دقايق وتكون في القسم 
 وصله القسم نزلة من سيارة الشرطة ودخلت غرفة التحقيق كان المحامي في انتظراهم حضر التحقيق يحيي وعماد بصفتهم من أكبر المحامين 
: أقدر أعرف موكلتي متهمة بـ إية 
: مدام سوزان متهمة بـ تهمة الشروع في قتـ ل ملك أحمد 
: فين الدليل على كلامك دا 
طلع الظابط فلاشه حطها في الأب: اتفرج على الفيديو دا وأنت تعرف 
دخلت سوزان المطبخ طلعت زجاجة صغيرة
: خدي دي حطيها في البن 
خدت منها الخادمه بتوتر وهي تلتفت حوليها: حاضر يا هانم 
قفل الظابط الأب: دلوقتي عرفته الدليل متتعبش نفسك يا عماد بيه القضيه لبساها لبساها معهما تجيب محامين محدش هيعرف يعملها إي حاجه 
كان يحيي مصدوم جدًا في والدته قام بسرعة خرج من المكتب بل من مركز الشرطة ومعه مي 
فضل عماد ينظر إليها بصدمه كبيرة فيها خرج من صدمته على رنين هاتفها وكان المتصل مصطفى كنسل عليه اتبعتت رسالة فتحها كانت من مصطفي 
: دلوقتي صدقت كلامي سوزان هانم هي اللي كانت بتبدل الأدوية علشان أبقي عـ اجز افتح الفيديو دا وأنت تعرف 
فتح فيديو كان مبعوت فيه سجل مكلمه بنها وبين الديلفري اللي كان بيجب الأدوية لـ مصطفى وهي بتتفق معاه يبدل حبوب الأدوية قبل ما توصله قام وهو مصدوم فيها وقف قدامها وقلم نزل على وشها بكل قوته
: ليه ليه عملتي كدا كنتي اعتبريه أبنك ليه تحرمية من نعمة ربنا ادهاله أنا كنت مخدوع فيكي كنت مفكرك أم مثاليه لـ ولادي وأنتي طلعتي بتمـ وتي فيهم بالبطئ أنتي طلعتي زبـ الة أنتي طالق بالتلاته أنا هسيبك مرميه هنا في الحجز لأن دا عقابك على اللي أنتي عملتيه
مسكت فيه: لا لا متعملش كدا عماد متسبنيش أنا والله بحبك متسبنيش متعملش فيه كدا 
فضل عماد واقف سابت جه الظابط بعدها عنه وهي بتصرخ وبتستنجد بيه 
: كل اللي أنتي عملتيه في أبني هرجعه منك 
سابها وخرج من القسم وهو مش مستوعب من أثر الصدمة اللي فيها 
بعد مرور شهرين اتحكم على أحمد بالاعـ دام هو وسوزان بسبب الجـ رايم اللي عملها. 
 دخل شركته بكل ثقه دخل المكتب والسكرتيرة خلفه خلع جاكت بذلته وحطه على الكرسي وقعد بكبرياء
وضعت السكرتيره قدامه ملفات: دي أوراق محتاجة أمضتك يا فندم 
: سبيها وأنا لما أخلصها هنديلك تيجي تخديها
: فيه معاد الساعه اتنين مع الوفد الأماني في المشروع الجديد 
: ماشي روحي أنتي 
خرجت السكرتيره مسك الأوراق وبدا في العمل بعد فترة ساب الملف من ايديه ومسك التليفون فتح صورتها بشتياق رن عليها 
: وحشتيني 
: أنت لحقت هو أنا مش قولتلك مترنش أنت مش عارف ان أنا في الجامعة 
: مش قادر أبعد عنك بتوحشيني على طول 
: وأنت كمان وحشتني يلا سلام علشان الدكتور بيشرح 
: سلام 
قفل التليفون ورجع كمل شغله مر الوقت وجه معاد الاجتماع وهو في نص الاجتماع رن هاتفه كنسل وعاد الرنين مره اخرى استاذن من اللي قعدين ورد 
: حضرتك أستاذ مصطفى مدام ملك تعبت شويه ونقلناها مستشفى الكلية 
قام بفزع خرج من قاعة الاجتماع ركب سيارته ومشي وصل المستشفى في وقت قياسي دخل بخوف جامد عليها عرف الأوضة اللي هي فيها قرب عليها بسرعة دخل الأوضة كانت الدكتورة معاها 
: مين حضرتك 
: انا جوزها هي مالها طمنيني عليها
: هي كويسه بس ياريت تحولها من كلية الطب لـ إي كلية تانية عادية لأن الظاهر أنها عندها فوبيا لأن أو ما شافت الفار اللي هتتدرب عليه أغم عليها 
كان مصطفى واقف مش عارف يرد عليها من الاحراج 
: هي فعلاً عندها فوبيا 
: ياريت تحولها في أسرع وقت علشان تلحق درستها وميضعش عليها السنه 
بص عليها وهي نايمة: هي هتفوق أمتا 
: هي دلوقتي نايمه من أثر المهدئ هتفوق بعد ساعة هو محدش يعرف أنها حامل 
نظر إليها بصدمه ممزوجة بفرحه: حامل 
: أنا قولت كدا برضو لأن باين انها مش بتاخد إي أدويه خالص للحمل ألف مبروك 
: الله يبارك فيكي 
خرجت الطبيبة قعد قدمها بفرحه شديدة فتحت عنيها بنغنشه قفلت عنيها وفتحتها تاني شافت مصطفى البتسم بوضوح
: انا فين إيه اللي حصل 
: يا خوافه بقي يغم عليكي من فار وعامله فيها سبع رجاله في بعض ومش هخاف ولا هصرخ وفي الأخر أغم عليكي 
اتعدلة بتعب: معدتي وجعاني 
بيدفن رأسه في عنقها بشتياق: فاضل كام شهر وولي العهد هيجي 
: يعني إيه مش فاهمه 
قبل رقبتها: الدكتورة قالت أنك حامل 
دمعت عنيها من الفرحة وبدات في البكاء: أنت بتتكلم بجد 
مسح دموعها بحنان مفرط: بجد يا روح قلبي 
دفنت وجهها في حضنه 
: أخيرًا ثمرة حبنا بطلع يا مصطفى 
دخل عماد عليهم بعدت ملك عنه بتوتر 
: حمدالله على سلامتك يا بنتي 
: بابا أنت عرفت أزاي 
: السكرتيرة بتعتك كلمتني وقالتلي أنك هنا في المستشفى 
ملك: الله يسلمك يا عمي 
: الدكتورة قالتك إيه 
لف مصطفى ايديه على وسطها: الدكتورة قالت والي العهد جاي في الطريق
احمرت وجنتها بخجل 
: بجد اخيرًا هشيل والي العهد ألف مبروك يا ولاد أنا عايزك يا ملك تيجي تقعدي معايا في البيت تمله عليا البيت أنت بقالك سنين بعيد عني وجه الوقت اللي ترجع تعيش معايا متحرمنيش من الفرحة دي 
نظر مصطفى إلى ملك بحيره: هنقل هدومنا في القصر 
: أنا خليت الخدم يجهزه أوضة تانية ليك أنت وملك نقصها بس وجودكو فيها 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. 
رجع علي من الشغل بارهاق دخل الشقة وجدها هادئة مثل المعتاد دخل غرفتهم وجد النور مطفأ قاض النور وجد الغرفة مليئه بالورد والبلانين أتفجأ بـ ريماس تحضنه من الخلف 
: وحشتني 
اتصدم علي والتفت إليها اتصدم أكتر من ملابسها 
: أنتي قولتي إيه 
همست برقة: بقولك وحشتني أنا كنت محتاجة وقت علشان اللي حصل مكنش سهل بس جه الوقت اللي جه اعترفلك فيه أني بحبك زي ما أنت بتحبني 
حط ايديها على خصرها وهو بيقرب عليها أكتر: هي فين أختك 
: نامت من بدري في أوضتها 
حملها وقرب على السرير حطها على السرير 
: علي أنت بتعمل إيه أبعد 
: أنتي بقالك شهرين بعداني عنك وجه الوقت اللي اقرب فيه 
بصت في عنيه بتوتر: علي مش هينفع 
قرب عليها أكتر وهي بترجع على السرير: متبعديش 
بيدفن رأسه في عنقها يستنشق رائحتها الجميله 
اتكلمت وهي متخدره كليًا: علي مينفع 
بعد عنها بحزن شديد واداها ضهره سحبت اختبار حمل من على الكومدينه وحطة أديها على كتفة 
: علي أنا مقصدش أبعدك
حتط اختبار الحمل قدام عينه 
: كنت حاسة بتعب وعملت اختبار الصبح وطلع موجب 
بص على الأتخبار بصدمه: إية دا 
ضحكت ريماس على صدمته برقة: اختبار حمل 
حضنتة برقة: أنا بحبك أوي يا علي أنت فعلاً سندي وقفت معايا أنا وأختي بعد اللي حصلنه 
شدها لعنقه أكتر: أنتي هبله أنتي مراتي أنا معملتش حاجة وتال زي ما هي أختك هي أختي أنا كمان 
مرر أيديه على بطنها بحنان مفرط أبتسمت ريماس بخجل وهي بتسند رأسها على صدره برقة 
: أنا بتوحم يا علي
#النهاية

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد مرور تامن شهور استيقظت من النوم على ألم شديد في بطنها حاولة تمسك نفسها علشان متقلقش نومة صرخت بألم هزت علي وهي تلتقط أنفسها بصعوبه من شدت الألم 
: علي.. علي اصحه أنا تعبانه أوي ومش قادره 
اتعدل علي بخضه: مالك 
: مش عارفة " بلعت رقها بصعوبه" حاسه بألم شديد حاسه أني بولد
سندها علي قامت بصعوبه من على السرير 
: ااااه مش قادره قعدني قعدني 
حملها علي وخرج من الغرفة خرجت رتال من غرفتها بفزع  قفلت باب الشقة ونزلة خلفه حطها في الكنبة الخلفية في السيارة وأنطلق بملابسهم البيتي وصله المستشفى في وقت قياسي دخلت ريماس غرفة العمليات جه يدخل معاها منعته الممرضة
: ممنوع يا أستاذ الدكتور معاها جوا ولما تولد هيطمنك عليها
: طب شوفيها وطمنيني عليها
 دخلت الممرضة فضل علي رايح جاي وهو سمع صوت انين ألمها من الداخل ورتال واقفه بخوف 
قربة عليهم ملك بقلق: فيه إية يا رتال أختك مالها 
: مش عارفه عماله تصوت ومحدش لسه خرج 
قرب مصطفى عليه: متلقش هتقوم بالسلامة 
وقفت ملك وهي ماسك بطنها برعب لاحظ خوفها مصطفى 
: أنت جبت مراتك ليه أنت مش شايف خايفة أزاي 
: أختها هيا اللي كلمتها وفضلت تعيط حولة أمناعها بس مسمعتش كلامي 
خلص كلامه وقرب عليها حضنته ملك وبدات في البكاء 
: هو أنا هيحصلي زيها كدا 
مرر أيديه على شعرها بحنان: لا يا حبيبتي أنتي مش هتحسي بحاجة لأنها هتكون قيصريه وهتبقي كويسة 
: أنا خايفة أوي عليها
حضنها مصطفى بـ حنان مفرط: متخفيش دا شئ طبيعي وهي هتكون كويسة أمسحي دموعك وافرحيلها على مولدها 
أبتسمت برقة وهي بتحاول تكذب شعورها بالألم 
مصطفى لاحظ وجهها المتعب: ملك أنتي كويسة 
مسكت أيديه بشدة لدرجة ان ضوفرها غـ رزت في ايده واتكلمت بصوت مرتعش
: لا حاسه اني بولد 
: بتولدي أنت لسه فضلك خمس أيام أنتي بس بيتهيقلك من التوتر على ريماس 
بدات في البكاء بألم: لا مش بيتهيقلي أنا بولد فعلاً 
وقف مصطفى مصدوم ومش عارف يتحرك ذاد بكائها وهي مسكها بطنها بألم شديد قرب عليه علي 
: أنت هتفضل واقف كدا كتير شلها بسرعة دخلها اي أوضة 
قربت عليهم الطبيب عند سمع صوت انين تعبها سندتها مع مصطفى قعدتها 
: اهدي اهدي وحاولي تخدي نفسك بنتظام 
اتكت على سنانها من الألم: مش قادره حاسه ان روحي بتتسحب مني ااااااه 
: هاتي بسرعة الترولي لازم تدخل عمليات فوراً 
الممرضين خرجة من غرقة العمليات بـ ترولي حملها مصطفى حطها عليه سحبوها الممرضين وهي ماسكه في هدومه
: مصطفى متسبنيش مش عايزك تبعد عني 
: مش هسيبك أنا معاكي 
وقف امام الغرفة وهما بيسحبوها اتفكت اديها من أيديه الباب اتقفل في وشه وهو واقف يشعر بـ قلبه سيتوقف من شدت الخوف عليها بعد دقايق خرجت الممرضه وهي ممسكه بطفل صغير قرب عليها علي ومصطفى بلهفه 
: فين جوز مدام ريماس 
علي بدموع متحجره في عنيه من الفرحة: أنا 
نولته طفلة صغيرة للغاية: جتلك بنت زي القمر تتربه في عزك
: ريماس كويسة هي عامله اية 
: الحمدلله بقت كويسه وهتتنقل أوضة عادية 
رجعت دخلت الممرضة غرفة العمليات رفع علي صغيرته كبر في أذنها بفرحه كبيرة 
شبت رتال علشان تشوف صغيرة شقيقتها: أبيه ممكن أشلها 
اخذتها بحنان منه نظرة إلى تفصيل ملامحها: الله دي جميله أوي هتسميها إية 
: لما تفوق ريماس 
قرب عليه مصطفى: ألف مبروك تتربه في عزك 
: الله يبارك فيك 
خرجت ريماس على ترولي اتنقلت لـ غرفة عادية وخلفها بنص ساعه ملك 
فتحت عنيها نظرة إلى الضوء الضارب في عنيها بضيق غمضت عنيها ورجعت فتحتها بتعب وهي سمعه صوت بكاء أطفال 
قرب عليها مصطفى بلهفه: حمدالله على سلامتك 
: الله يسلمك أنا جبت إية 
مسك أديها قبلها بحنان مفرط
قرب على السرير عماد بأبتسامة: بنت زي القمر زيك بالظبط تتربه في عزك 
: أنا عايزة أشوفها 
عدلها مصطفى على السرير وحط المخده خلفها سندت بضهرها على المخده بتعب قرب عماد عليها حملتها بخوف 
: دي صغيرة أوي 
قبل مصطفى رأسها بحنان: بكرا تكبر وتتعبك معاها
بصت في عنيه بإبتسامة رقيقة: واخده لون عينك 
: ومنخيرك وشفيفك و تدويره وشك هي مش سايبه حاجه فيكي 
: فين ريماس هي عامله اية 
: علي بيمشيها برا علشان تخرج من المستشفى 
قربت رتال عليها وهي شيله الطفله: وجابت بنت زيك وسمتها روڤان
: دي شبه ماما الله يرحمه أوي 
: ريماس برضو أول ما شفتها قالت كدا 
دخلت ريماس وهي سانده على علي بتعب قعدت على السريرها 
: أنتي إية اللي خلاكي تيجي وأنتي تعبانه شوفتي إية اللي حصلك 
: الحمدلله على كل شيء وربنا رزقني بمولودي الأول بسلام 
: ألف مبروك هتسميها إية 
: الله يبارك فيكي "ابتسمت بحب وهي تنظر إلى الطفلة" 
فيروز الاسم اللي مخترينه مع بعض 
رفعت وجهها تتظر إلى ملامحه المبتسمه: حلو الأسم 
سندت رأسها على كتفه بتعب وغمضت عنيها. 
بعد فترة دخلت ملك غرفتها هي ومصطفى في منزل عماد ومصطفى سندها جلسة على السرير بتعب دخل عماد خلفهم وهو شايل الطفلة 
: لو احتاجتي إي حاجه خالي مصطفى ينادي على كوثر وأنا هاخد فيروز معايا الأوضة علشان ترتاحي شويه 
: مش عايزة اتعبك معايا يا عمي 
: ولا تعب ولا حاجة 
خرج عماد سندت رأسها على كتفه 
: أنا مش عارف هتعامل معاها أزاي أنا محتاجة ماما معايا 
لف ايديه على خصرها حضنته ملك وبدات في البكاء 
: ماما وحشتني أوي أنا محتاجها معايا محتاجة لحنانها 
: اهدي مش عايزك تعيطي تاني هي دلوقتي في مكان احسن من هنا بكتير ادعلها 
رفع دقنها بحنان مفرط نظر في عنيها بتوهان مسح دموعها 
: لقد مررت بـ الكثير من العيون ولكني لا أته إلا في عينيكِ 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. 
بعد مرور سنه رجع علي من العمل ركن سيارته وطلع وجد السفرة عليها شموع وورد خرجت ريماس من الغرفة وهي لبسها فستان نوم وسيبه شعرها نازل على ضهرها وقف علي مصدوم من جملها قربت عليه ريماس لعبت في زراير قميصه بدلع 
: أنت عارف أنهارده إيه 
علي وهو في عالم تاني: الحد 
لفت ايديها حولين عنقة وهي بصه في عنيه بحب 
: تؤ التاريخ التاريخ دا مش بيفكرك بحاجة 
: لا مش بيفكرني بحاجة 
جت تبعد عنه بغيظ منعها وسحبها لحضنه ولف ايديه على خصرها بخبث
: مقدرش أنسى يوم عيد جوزنا 
: بقلنا سنتين متجوزين ومع بعض وزرعة حبنا بتكبر كل يوم قدام عنينه 
بيدفن رأسه في عنقها يستنشق رائحتها الجميله بتوهان فيها 
: أنتي عملتي فيه إية كل يوم بيزيد حبك في قلبي أكتر من اليوم اللي بعده أنا عديت مرحلة الحب أنا بقيت مهوس بيكي 
نظرة إلى الساعة اللي على الحائط: يلا نطفي الشمع 
خرجت من حضنه وسحبته من معصمه وقفت عند السفرة 
: أمال فين رتال 
: خدت روڤان وراحت تبات مع ملك أنهارده 
مسكت الـ ولاعه ولـ عة الشمع ورجعت نظرة إلى عينه بحب 
: يلا نطفي الشمع 
ابتسم بسعاد على حبها وحنانها انحنا بضهره نظر إلى الشمع ثم إليها أبتسمت ريماس برقة ونفخه طفأ الشمع 
أتفجأة أنها مرفوعة بين ايديه لفت ايديه على رقبته وسندت رأسها على كتفة برقة دخل علي الغرفة وغلق الباب بقدمة. 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. 
رجع مصطفى من الخارج متأخر كانت ملك قاعده على الأريكة بترضع فيروز دخل مصطفى لم تعطيه إي اهميه قعد جنبها سابتها فيروز وشاورة بايديها عليه حملها مصطفى بحنان 
قامت ملك من جنبه نفخ بضيق حطط فيروز رأسها على صدر والدها العريض بنوم 
: خليها معاك هنزل احضرلك العشاء 
هز رأسها بالموافقة خرجت ملك وهو فضل يماشي ايديه على ضهرها بحنان لغيط أما نامت قام بهدوء حطها في سريرها واخذ ملابس ودخل الحمام 
رجعت ملك بعد ما حضرت الأكل حططه على التربيزه قربت على سرير فيروز تطمن عليها جت تلف اتخضت من مصطفى 
: حرام عليك خضتني 
سحبها من معصمها جلس على الأريكة وشدها قعدت على رجله ولف ايديه على خصرها 
: قلبه وشك ليه من ساعة ما رجعت من الشغل 
: على أساس أنك متعرفش 
بص في عنيها بتركيز: لا معرفش
: أمبارح كان عيد جوزنا وانت ولا افتكرت ولا جيت وبت برا نسيت عيد جوزنا بالسهولة دي 
جت تبعد عنه ضغط على خصرها: أنا منسيتش عيد جوزنا ولا أقدر أنسى لانه مفحور هنا في قلبي أنا بس مقدرتش أجي أمبارح لأن كان عندي عشاء عمل في الساحل ومقدرتش اروح واجي في نفس اليوم وبعدين أنا عامل حسابي على مفجأه 
بصتله بفضول: إية هيا 
: عايز بوسه صغننه وأنا أقولك 
ميلت بـ  رأسها تقبل خده التفت إليها بعدت عنه بخجل 
: مصطفى 
مصطفى بتوهان كليًا فيها: قلب وعقل مصطفى 
: الأكل هيبرد 
: أكليني 
مسكت الأكل وحطته في فمه برقة وهو مبسوط من قربها ليه بعد ما كل حاولة تقوم من غلى رجلة مناعها
: هتفضل كدا كتير خليني اقوم أنا تقيله 
ضمها ليه أكتر: لا أنتي كدا عجباني ومهما تتخني برضو هتفضلي خفيفه عليا 
لمست دقنة برقة: وحشتني أوي متسبنيش تاني لوحدي وتبات برا 
رفع ايديه مررها على شعرها: أنتي اللي وحشتيني اكتر 
قرب وجهها عليها بشتياق قبـ لها بحب حملها بين ايديه وضعها على السرير برقة. 
استيقظت تاني يوم وضعت ايديها جنبها وجدت السرير فارغ فتحت عنيها بفزع سمعت صوت المياه في الحمام اتعدلة بخضه وهي تنظر إلى الغرفة بستغرب خرجت البلكونة نظرة إلى المياة الناقية أمامها مسكت رأسها بتفكير أتفجأة بـ مصطفى بيحضنها من الخلف لفت ليه بخضه 
: أنا جيت هنا أزاي وامتا
: جينا هنا بليل وأنتي نايمه أنا فكرتك مـ وتي لانك فضلتي طول الطريق نايمة 
: انا بس كنت مرهقة من قلت النوم وهتتلقيني نمت كتير لان فيروز معيطتش هي فين 
رفع ايديه رجع شعرها للخلف اللي الهواء جيبه على وجهها 
: متخفيش عليها هي مع بابا في اسكندريه 
: هو أنت جبتني هنا ليه
بيدفن رأسه في عنقها استنشق رائحتها الجميله بتوهان فيها 
: شهر عسل بدل اللي معملنهوش وقضناه في المستشفى
قبل رقبتها ورجع ينظر في عنيها شبت على طراطيف صوابعها قبـ لته برقة 
: لما نرجع من هنا أبقي هاتلي اختبار 
: لي إيه الأختبار 
مسكت أيديه بإبتسامة حططها على بطنها 
: بقالي كام يوم شكه أني حامل 
لفت تنظر إلى المياة الناقية وهو لافف أيديه على بطنها بيدفن رأسه في عنقها بعشق
: عايز كنزي شبهك كدا أنا من ساعة ما دخلتي حياتي وامتلكني عشقك. 
#النهاية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-