اتخضت نورين من وجود ماجد و عبدالملك قصاد بعض
مسكها عبدالملك من دراعها جامد : ايه اللي جابه هنا و بتعملي ايه معاه
- والله العظيم ما اعرف هو جه منين انا لقيت اللي بيشدني
ماجد : سيب ايديها و الا مش هيحصلك كويس
ضحك عبدالملك و ضر"به خلاه وقع في الأرض : لما تقول حاجه خليك قدها الاول
قام ماجد و ردله الضر"بة بكل ع"نف و عصبية
بس مأثرتش في عبدالملك اللي نزل فيه ضر"ب و خلاه فقد وعييه
فضلت نورين تعيط : كفايه حرام عليك هيموووو"ت ارجوك كفايه
اتلم الكل يشوف في ايه و جه واحد صاحب عبدالملك و معاه مسد"س : ايه يا ولد عمي نخلص عليه
مسح عبدالملك الد"م اللي على وشه : لا كفايه عليه كده
مسكها من ايديها جرجرها وراه وهي بتعيط و رماها في العربيه و فضل واقف يشرب سجاير عشان يهدى و يقلل من عصبيته بس مستحملش و ركب و ساق وهو متعصب
اول ما وصلو فتحت الباب و طلعت تجري على فوق وهو فضل شويه في العربية يهدي نفسه بس برضو معرفش خرج و طلع وراها وهو خلاص على آخره
- افتحي الباب !!
مش هفتح انا حلفتلك اني معرفش هو بيعمل ايه هنا و حرام عليك اللي عملته فيه منك لله
سمع دفاعها عنه و كأنه اتحول و رزع الباب كسرة عليها و ضر"بها بالقلم وقعها على الأرض : انا هوريكي ازاي تدافعي عن عشي"قك يا *****
شدها على السرير و قطعلها كل هدومها و مش هامة اي توسلات ولا عياط كأنه كان اعمى
......
سيف :صباح الخير هو ايه اللي حصل امبارح ده
سحر : ملكش دعوة راجل و مراته
سيف : راجل و مراته ازاي يعني ده كان بيضر"بها ابنك هيفضل هم"جي و عمره ما هيتغير
سحر : كويس انك مطلعتش من اوضتك ولا اتدخلت عادي الحاجات دي بتحصل بين المتجوزين و بكره تتجوز و تعرف ده
سيف : انا مش عايز اتجوز بالطريقة دي لانها إنسانة و تستحق معاملة احسن من كده مش يخلينا كلنا نسمع صوتها وهي بتصوت من الضر"ب ولا حتى صوت الباب وهو بيترزع
ايمن : سيف ... معا..معاه حق حرام
↚
سحر : طب خلاص خلاص انا هبقى اعرف عملتله ايه
منامتش نورين عشان تصحى و فضلت تعيط طول الليل و لبسها كله متقطع
كان عبدالملك نايم على السرير و صحي على صوت أمه : انت عملت فيها ايه
- محدش يتدخل بيني و بين مراتي و لو سمحت عايز انام
قومتها سحر من على الأرض وهي شايفة اثار الد"م في كل مكان : تعالي معايا
مستحملتش نورين و أغم عليها
سحر بزعيق : عبدالملك اصحىىىىى مراتك اغم عليها
قام بسرعة و انتفض من مكانه و لف نفسه بالملايه و شالها حطها على السرير
سحر : اتصل على االدكتوررة بسررعة
لبس هدومة و اتصل على دكتورة هو عارفها ووصلت بسرعة جدا لانها جارتهم
كشفت عليها و خدت سحر و طلعو برا : هي محتاجة ترتاح انا اديتها مهدئ بس انا كان لازم اعمل محضر عشان الضر"ب اللي في وشها و جسمها
- دول عرسان و دي اول ليله ليهم و انتي عارفة بقى شقاوتهم
تمام هي أن شاء الله هتصحى بكره كويسة بس بلاش العن"ف ده
خرجت الدكتورة و سحر راحت توصلها
قعد عبدالملك يبص عليها وهي نايمة وهو مش حاسس ب اي شفقة عليها
عدى اليوم وهي نائمة مش حاسه بأي حاجه و صحيت على صوت الخدامة : معاد الدوا
- فين خالتي ؟
تحت كانت لسا بتسأل على حضرتك اناديها ؟
- اه
نزلت الخدامة و طلعت سحر : حمدالله على سلامتك
بصتلها نورين بلامبالاه : انا عايزة اتطلق
- تفي من بوقك متقوليش كده تاني هو عشان خناقة ولا اتنين تقولي كده ده حتى ضر"ب الحبيب زي اكل الزبيب د انا و انا في سنك عمك ابو ايمن موتني ضر"ب و كنت اتضر"ب من هنا و انزل ابوس أيده من هنا متقوليش كده تاني لحسن عبدالملك يزعل
- يزعل !؟ اااه ماشي طب انا اسفة مش هقول كده تاني
ابتسمت سحر : هخليهم يجهزولك الحمام بقى عشان تفكي جسمك
خرجت سحر و قامت نورين بالعافيه لبست فستان و الحجاب و فضلت تراقب الجو لحد ما اتاكدت أن مفيش حد شايفها و جريت فتحت الباب و خرجت
.......
عبدالملك : يعني ايه خرجت ...ازااااااي يعني و البهايم دول كانو فين
سحر : يابني تلاقيها بتتمشى هنا ولا هنا
مسك تليفونة و اتصل على خالته : نورين عندك ؟
- لا يابني في حاجه ولا ايه بنتي كويسة
اه اه مفيش حاجه لو جات قوليلي
جه في باله أنها اكيد راحت لماجد و اتصل بالمستشفى اللي راحها ماجد : عندك طيب حاول تعطلها على اد ما تقدر يا حسن و انا خامسة و جاي
.....
نورين : بس أنا متأكدة أن الدكتور اللي عالجني من المستشفى هنا لان مفيش غيرها
- يا فندم طيب ما طقم الأطباء جم كلهم و شوفتيهم مين فيهم عالجك ؟
معرفش انا كنت فاقدة الوعي يا حضرة الظابط و حضرتك مش عايز تعملي محضر ضد جوزي أنه ضر"بني
- لازم شهادة الطبيب اللي عالجك
في وسط كلامهم جه عبدالملك اللي كان متعصب و فاكرها جايه تقابل ماجد حتى بعد كل اللي حصل
شافته و قامت استخبت ورا الظابط : اقبض عليه ارجوك هو ده جوزي
ضحك عبدالملك باستهزاء عشان كده كده مفيش شهود غير أهله
دكتورة صفاء من وراهم : أيوة يا حضرة الظابط انا شاهدة ..........
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
راح الظابط سلم علية : معلش انت لازم تيجي معايا انت عارف القانون
ضحك وهو بيبصلها : اه طبعا طبعا يلا
فرحت هي و حضنت الدكتورة : انا متشكرة جدا
راحت نورين معاهم و اول ما وصلوا قسم الشر"طة كانت شمتانة فيه :انت فاكر البلد مفيهاش قانون ولا ايه دلوقتي تشوف هيعملو فيك ايه
قرب منها و همسلها : حسابك في البيت
الظابط للعسكري: هاتلنا غدا يابني و زود سلاطات و بيبسي
نورين بتوتر : غدا اه لازم تتغدوا عشان تعرفوا تحاكموه
بعد عبد الملك مع الظابط و فضلوا ياكلو و هي قاعدة بعيد مصدومة
قام عبدالملك : شريف هستناك انهاردة في البيت و ابقى جيب الاولاد
- ماشي يا ابن العم بس خليها بكره و بلغ عمي سلامي
قرب عبدالملك منها
اتوترت اكتر : هو .. ابن عمك .. انتو قر... قرايب
- يلا امشي قدامي
مش ماشيه قدامك و مش راجعة في حته
شدها عليه : لينا بيت نتكلم فيه
عيونها دمعت :سيب ايدي انت بتوجعني
ساب ايديها و مشيت قدامه لوحدها لحد ما ركبوا العربية و رجعو البيت
فضلت قاعدة في العربية مبتتكلمش و مش عايزة تنزل
- انزلي !!
لا و انا عايزة اروح لبابا في القاهرة
- انسي ، اللي بتدخل بيت جوزها تسمع كلامه لحد ما تدخل تربتها
عملت نفسها مسمعتش : انا مش نازلة خليني قاعدة هنا لحد ما اموت
- خليكي براحتك
سابها و دخل و بعد ما فضلت تعيط شويه خرجت من العربية و دخلت كان البيت فاضي مهتمتش و كملت طريقها لحد اوضتها اللي لقيت بابها اتصلح
ضحكت باستهزاء
" ليت قلوبنا يصلحها من افسدها و تعُد كما كانت أو لربما افضل "
دخلت و قعدت على طرف السرير تعيط و تحط ايديها على قلبها
بس فجأة حست ب ايد على كتفها : انا اسف على اللي عملته
بصتله و عيطت اكتر و معرفتش تعمل ايه غير أنها حضنته و انهارت وسط دموعها : انا بس معملتش حاجه عشان تعمل فيا كل ده حتى اني مش لاقيه حد يحبني أو يقف جنبي كل حياتي و انا لوحدي
حس بوخذ في قلبه : طيب اهدي و اللي انتي عايزاه عمله
فضلت تعيط اكتر و تترعش : مش عارفة بس انا حاسه اني مش عايزة حاجه غير اني احس بنفس الاحساس ده طول عمر الشعور بالأمان اللي انا حاسه بيه و انا في حضنك مع انك اذيتني انا عمري ما حسيته ... انا بس محتاجة اللحظة دي تستمر متمشيش فاهمني ؟
ضمها اكتر و قلعها الحجاب و فضل يملس على شعرها : انا اسف على كل حاجه وعد مش هعمل كده تاني
نامت في حضنة وهي مستسلمة لتعبها و حزنها اللي احتل قلبها
.....
صحيت تاني يوم وهي لوحدها في السرير و جنبها ورقة : صباح الفل اصحي و افطري عشان عاملك مفاجأة
ابتسمت بس بألم لأنها عارفة أنه أشفق على حالتها امبارح
فطرت و لبست فستان زهري و حجاب و خرجت للجنينة كان مستنيها
قعدت على الكرسي وهو قعد جنبها : عاملة ايه دلوقتي
- كويسة ، في ايه ؟
ابتسم و بصلها بعمق : جاهزة تسافري تكملي باقي دراستك برا ؟ و انهاردة اي طلب ليكي هوافق عليه
حست بوخذ اكتر في قلبها و ابتسمت بحزن اكبر و عيطت : عندي طلب واحد بس ..
- ايه ؟؟
طلقني .......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
انتي بتقولي كده عشان بس لسا زعلانة مني
- انا بقول كده عشان مصلحتنا
حتى بعد اللي حصل بيننا ؟ انتي مراتي رسمي مش مجرد على الورق الناس هتقول ايه لو اتطلقتي بعد اسبوعين من جوازك
- مش مهم الناس المهم انا و انا عارفة اني مش هكون مرتاحه معاك بعد اللي عملته فيا
ابتسم بجفاء و قرب أيده مسك ايديها : و أنا موافق بس ب ٣ شروط
- ايه ؟
الاول اعتبريني طلقتك بس صوري يعني من غير ما نتطلق
ثانيا تكملي دراستك برا تعويضا مني على الأذى اللي سببتهولك
ثالثا محدش يعرف بالشروط دي كلها و ممنوع منعاً باتاً الاختلاط مع الشباب برا أو جوا أو في أي مكان حتى لو من باب الصداقة على الأقل لحد ما نتطلق رسمي و هنمضي عقد بيننا و في حال ان حد عرف مش هطلقك
- سيبني افكر
ابتسم تاني و قام و سابها وهو بيتمنى انها ترفض السفر و ترفض الطلاق
سابها اسبوعين تستجمع نفسها و تقوله قرارها و في الوقت ده كان بعيد عن سينا و كأنه بيحاول يهرب من قرارها
رجعت بعد اسبوعين و رحبت سحر بيه هو و يوسف و غمزتله : مراتك مستنياك على نار كل شويه تسأل عليك
ابتسمت و حسيت بفرح أنها مهتمة بيا و طلعت جري و فتحت الباب كانت بتصلي و اول ما خلصت بصتلي بصه انا مفهمتهاش نظرتها فيها شوق و حب و زعل و كسرة حسيت انها عايزة تحضنني بس شئ جواها بيمنعها و اخيرا حركت شفايفها الوردي و نطقت
- حمدالله على سلامتك
الله يسلمك
مستحملتش كل النظرات دي و لقيت نفسي باخدها في حضني من غير اي مقدمات : انتي وحشتيني
بعدت عني وهي مكسوفة و محرجة مني
- اجيبلك الاكل هنا ؟
لا لا خلينا ناكل تحت
اتوترت و حسيت انها عايزة تتكلم بس مكنتش مديها فرصة دخلت اخدت دوش بارد و لبست و نزلنا سوا على السفرة قعدت جنبي و بقيت ااكلها بأيدي و انا حاسس اني عايز اكلها
سحر : ايه حيلك حيلك مراتك مش هتطير كل انت تلاقي اكلي وحشك
بص عبدالملك لنورين : عيونها بس اللي وحشتني
ضحك سيف : عريس جديد بقى و لازم يجامل
سحر : بس يا واد متدايقش اخوك
اتحرجت نورين من تعامله معاها و قامت طلعت اوضتها
خلص عبدالملك اكل و طلع وراها كانت واقفة في البلكونة
قرب منها ووقف جنبها : قررتي ايه ؟
- انا .. انا موافقة اسافر اكمل دراسة الهندسة برا و موافقة على كل شروطك
ابتسم كأنه بيدعمها بس جواه كان في جمر بيحرق روحه أنها هتمشي
- جهزي شنطتك عشان تسافري
سابها و خرج و بعد اسبوع كانت في المطار قاعدة مستنيه طيارتها حتى مجاش يوصلها كان يوسف اللي معاها لحظة بلحظة
نورين : انا لازم امشي
كانت بتبص حوليها يمكن تلاقيه بس فقدت الامل
يوسف : خلي بالك على نفسك
ركبت الطيارة و هو واقف ورا الازاز بيبص عليها و كان شايفها طول الوقت وهي بتدور عليه بس مكنش ينفع يقرب هي اختارت خلاص
........
عدى ٣ شهور و نورين مركزه في دراستها اللي مبقاش ليها غيرها حتى أنها مكونتش اي صداقات مع بنات أو ولاد و كانت دايما حاسه أنه معاها أو بيراقبها
و في وسط المحاضرة حست بألم شديد في بطنها و فضلت تصرخ و اتنقلت بسرعة لمستشفى الجامعة و عرفت انها حامل في الرابع و رجعت البيت وهي مصدومة و مش عارفة تتكلم و خايفة ان الجنين ده يعطلها عن مذاكرتها و دراستها أو حتى يبوظ العقد اللي بينها و بين عبدالملك ف قررت أنه مينفعش يعرف بيه و لازم تخبي حملها
و فضلت لحد ما وصلت للشهر التاسع في البيت بتحضر بس الامتحانات
فضلت تعيط من الألم في البيت و سمعتها جارتها اللي بلغت البوليس و وصلو و كسرو الباب
شالها الظابط من على الأرض و بسرعة وداها المستشفى
فضلت في المستشفى اسبوع لحد ما رجعت البيت وهي مرهقة و تعبانة و كلمت يوسف أنها محتاجة فلوس زيادة الضعف عشان تجيب كتب و لبس جديد
......
كان عبدالملك هو اللي بيتبعتله الرسايل و فعلا بعت فلوس زيادة بس حس بالغيرة انها عايزة تشتري لبس جديد يمكن اتعرفت على شاب
لبس جاكيته و خد عربيه لحد البيت اللي هي ساكنه فيه و كان واضح أن طول السنة دي وهو معاها في نفس السنة و ساكن جنبها بس لاحظ انها خروجها قليل و حتى لبسها الفضفاض بزيادة اثار فضولة
اتجه لبيتها و خبط
فتحت وهي تعبانة و مش قادرة تقف و اول ما شافته شهقت و كانت هتقع بس لحقها و شالها .......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
حطها على السرير وهو مستغرب من الفوضى اللي في البيت كله و شكلها التعبان و جسمها اللي خس الضعف
و اتصل بسرعة على الدكتور بس قبل ما يوصل فاقت و حاولت تتصرف عادي
- انت .. انت ايه جابك هنا
هو ايه اللي بيحصل و ازاي حصلك كل ده انا اتصلت بدكتور و انتي هترجعي معايا
عيطت و مسكت أيده : لا لا ارجوك انا عايزة اكمل و اتخرج
- مفيش الكلام ده انا لازم ارجعك معايا مصر
حطت ايديها على خده : عبدالملك ارجوك اسمعني انا .. انا محتاجة اكمل باقي دراستي ارجوك
- يبقى تفهميني حصل ايه و ايه التعب ده كله
حضنته بتعب : بلاش دلوقتي انا محتاجة اكون لوحدي و انت كمان بلاش تبوظ اتفاقنا
وهي بتتكلم اغم عليها من التعب و بسرعة شالها و جري بيها على برا و ركبها العربية و راح لأقرب مستشفى
خرج الدكتور بعد ما عاينها: هي محتاجة ترتاح بعد الولادة
برق عبدالملك و فضل باصص للدكتور في حاله صدمة و نزل من المستشفى فضل قاعد في عربيته متعصب و غضبان و كل الأفكار الوحشه جايه في باله لحد ما رجع بسرعة لبيتها و دخل فضل يدور على أي طفل مكنش في حاجه غير حفاضات و بيبرونة .. و في وسط ما هو بيدور خبطت واحده أجنبية و فتحلها: مساء الخير اين نورين من فضلك
- انا زوجها
ابتسمت بفرحه : و اخيرا سعدت بلقائك اطفالك عندي بمنزلي
- اطفالي ؟؟
خرج معاها و دخل شقتها لقى طفلين تؤام بنت وولد
شالهم و غمض عيونه من الألم و خدهم و مشي
جريت وراه الجارة : اين تذهب اين نورين ؟؟
ركبت العربية و ساق بسرعة لحد ما وصل للمستشفى تاني كانت نورين بدأت تفوق
دخل عليها و هو مقهور و بصلها بقرف : انتي عمرك ما هتشوفيهم في حياتك تاني
برقت و عرفت أنه عرف و فضلت تعيط : عبدالملك .. انا هفهمك ارجوك فين عيالي انا عارفة اني .. اني غلطت بس لازم نتكلم
- مفيش مجال للكلام خلاص كل ده انتهى و انتي انتهيتي .. دول ولادي صح ؟ كنتي خايفة ارجعك تاني مصر و نعيش عيله سعيدة .. دراستك كانت أهم منهم و من حياتنا .. انتي واحده أنانية متستاهليش غير انك تبقي لوحدك
مسكها من كتفها و بصلها بغضب : لولا أنك تعبانة كنت عاملتك معاملة تانيه
رماها و لف ضهرة: و اه متقلقيش انا هسيبك تكملي تعليمك و دراستك اللي مبسوطة بيها بس في مقابل ده ملكيش اولاد عندي
خرج وهي فضلت تصوت و سابت السرير و طلعت تجري وراه : استنى متمشيش .. متعملش كده ارجوك ... انا اسفة .. اعمل فيا اللي انت عايزه بس انا عايزة ولادي دول لسا مولودين هيموتوا منك
رماها على الأرض و كمل طريقه لحد ما وصل للعربيه و عيط لأول مرة في حياته وهو بيبص على ولاده و على المستشفى و غمض عينه و مشي
.....
بعد يومين
نزلت نورين من الطيارة وهي بتجري في المطار و بتعيط
- تاكسي ..
وقف التاكسي و طول الطريق وهي بتعيط لحد ما وصلت عند البيت و نزلت تجري و لبسها متبهدل فضلت تخبط
فتحت الخدامة
دخلت وهي بتعيط : عيالي .. فين عيالي
جريت سحر عليه : نورين يا روحي وحشتيني حمدالله على سلامتك
- عيالي فين .. ونبي ترجعيلي عيالي
استغربت سحر و فضلت تبصلها بتعجب : عيال ايه يا بنتي ..
يوسف كان واقف بعيد بيبصلها بحزن و غضب في نفس الوقت
لاحظت نظراته ليها و جريت عليه : يوسف فين ولادي بالله عليك ارجوك
- انا معرفش حاجه
طلعت على اوضتها وهي بتصرخ : عبدالملك .. فين ولادي
دخلت الاوضه كانت فاضيه و حتى لبسه مكنش موجود
قعدت على الأرض و انهارت لحد ما دخل يوسف عليها و أداها التليفون
- الو
كنت عارف انك هترجعي .. بس خلاص فات الاوان ولادي بقى ليهم ام غيرك ......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
ازاي هيجيلك قلب تعمل كده تبعد ام عن عيالها ارجوك خليني اقابلك و هنتكلم
- مفيش كلام خلاص
قفل و رجعت هي تعيط
عدى اسبوع كامل وهي مبتاكلش و الدكتورة كل يوم عندها
و اتفاجئت بيوسف : نورين لازم تسافري
بصتله بتعب و مكانتش شايفاه من كتر العياط
- نورين عيالك قاطعين اكل و لازم تسافري
استوعبت كلامة و قامت معاه بسرعة وهي بلبس البيت ركبو العربية ووصلوا للمطار
نورين : هنسافر فين ؟
يوسف : ايطاليا
- ولادي في ايطاليا
يوسف : نورين انا مينفعش اقولك اي حاجه و حتى عبدالملك ميعرفش اني قولتلك
اتعصب و علت صوتها : كنتو هتستنوا لحد عيالي ما يموتوا
- متنكريش انك انتي اللي عملتي كده لما فكرتي في نفسك
سكتت و مردتش نزلت دموعها وصلوا و خدها يوسف لبيت عبدالملك و اول ما فتح الباب جريت على جوا لحد ما وصلت لصوت عيالها من صوت عياطهم
خدتهم في حضنها و فضلت تعيط
عبدالملك بعصبية : ازاي تجيبها هنا
يوسف : حرام عليك انت متعرفش حالتها كانت عاملة ازاي كانت هتموت
- اسكت مسمعش صوتك و اول ما تنزل ترجعها
نورين وهي نازلة راسها في الأرض : انا مستعدة اعمل اي حاجه بس افضل معاهم ارجوك
بصلها بطرف عينه و قلبه وجعة على شكلها بس مبينش ده
- موافق لحد ما يكبروا شويه و يتعودوا على الاكل
طيب ممكن نتكلم ؟
- لا مش ممكن
يوسف : طيب احم انا جعان جدا ممكن اكل بيتزا أو باستا اي حاجه مش احنا في ايطاليا برضو
طلعت نورين و سابتهم فضلت طول اليوم نايمة جنب ولادها و مصحيتش غير على صوت الخدامة مطلعالها الاكل
قعدت تاكل و كانت اول مرة تاكل بشراهه كده عشان لاحظت أن قوتها مش كافيه تغذي اولادها
دخل عبدالملك عليها فجأة لقاها خلصت كل الاكل و بتطلب من الخدامة تجيبلها فيتامينات معينة و عصير فريش
- شايف انك اتعودتي بسرعة
انا بس بحاول اعوض ضعفهم و هما بعيدين عني
ضحك باستهزاء : صح و يوم ما جيتلك البيت و خدتك المستشفى كنتي رمياهم عند جارتك
بصتله بتعب : كنت لوحدي و كان عندي نز"يف كان لازم اروح المستشفى
- كنتي لوحدك عشان انتي عايزة تبقي لوحدك
خلينا ننسى اللي حصل و نبدأ من جديد ارجوك كفايه كده
ابتسم بسخرية : للاسف جيتي متأخر بعد ما خلاص خطبت و هتجوز
برقت وقامت وقفت و قربت منه : خطبت ؟
مسكته من ياقته و عيونها دمعت : انت متقدرش تعمل فيا كده انت بتحبني حتى لو مقولتهاش انا عارفة من عيونك من دقه قلبك و انا في حضنك
حس عبدالملك وقتها أنه قلبه هيطلع من مكانه
قربت عليه اكتر و باسته وهي بتشهق من العياط و بعدت تاني : انا بحبك ..
شدها عليه و باسها وهو بيضمها ليه اكتر و فجأة بعد عنها وهو مغمض عينه : مبقاش ينفع
عيطت اكتر و مسكت أيده حطتها عند قلبها : سامع انت اعز على قلبي مني ، قلبي اللي ممكن في لحظة يقف عشانك .. قلبي اللي استحمل تعبي كل ده مش هيقدر يتحمل أنه يشوفك مع غيري ولا ثانيه
حط راسه على رأسها : انتي اللي عملتي فينا كده
وهما في لحظة صمت خبط الباب و دخلت واحده شعرها اسود و طويلة عيونها خضرا : انا اسفة بس الولاد وحشوني
نورين : انتي مين و ازاي تدخلي من غير استئذان
ليلى : انا .... احم ولا قولها انت يا حبيبي
عبدالملك بحزم : اطلعي برا لحد ما اجي
خرجت و فضلت نورين مستنية جواب منه
- دي تبقى خطيبتي .......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
خطيبتك ؟؟
طيب و انا .. انت فعلا هتتجوز عليا ؟!
لف ضهرة بعد ما سمع صوت ابنه بيعيط : شوفي عيالك احسن
خرج و سابها دموعها على خدها
نزل ل تحت
- مين قالك تطلعي بالمنظر ده
ليلى : يوسف قالي ان ام الاولاد جات حبيت اتعرف عليها
- اياكي تعمليها تاني و تقربي منها فاهمة ؟
خلاص حاضر اسفة
- اتفضلي روحي دلوقتي و انا هكلمك في التليفون
بس انت وحشتني خلينا نخرج انهاردة
- موافق هعدي عليكي على ٨ تكوني جاهزة
ابتسمت و مالت عليه عشان تبوسة بس بعد عنها : قولتلك انا راجل شرقي محبش الكلام ده قبل الجواز
- اه اسفة تاني هستناك بليل يا حبيبي باي
خرجت ليلى و قعد عبدالملك يفكر في نورين و عياله اللي سماهم من غير ما ياخد رأيها حتى
نزلت نورين و باين عليها انها كانت بتعيط
قعدت على الكنبه : الخدامة نادت على عيالي بإسم نيرة و نورالدين ، ايه الاسامي دي انا مش عاجباني
ابتسم بسخرية: انتي مين عشان تعجبك أو لا ؟ احمدي ربنا انك هنا معاهم دلوقتي
اتعصبت و قامت وقفت قدامه : طيب رجعني مصر انا و عيالي
- بمزاجي لما يجيلي مزاج هنرجع
طلعت اوضتها مع عيالها و قفلت على نفسها و عدى اسبوعين و كل يوم كانت بتشوفه و هو خارج مع ليلى الشئ اللي خلاها تموت من الغيرة و الحزن
بدأ شكلها يتحسن و يرجع احلى من الاول
لبست فستان نبيتي و حجاب صغير و اخدت ولادها و الخدامة و قررت تنزل تتمشى في ايطاليا بما ان عبدالملك مش موجود و مش فاضيلها
اتصورت كتير مع عيالها و نزلت الصور انستا وهي مبسوطة
بس فجأة لقيت تليفونها بيرن : انتي فين ؟
- هيفرق معاك ؟
انتي فييين
- برا خرجت مع ولادي بفسحهم
ارجعي البيت دلوقتي
- انت شوفت الصور اتغاظت صح قول قول
قبل ما يرد قفلت في وشه بس فجأة لقيته قاعد في كافيه قدامها و ليلى قاعدة معاه
عيونها دمعت بس اتمالكت نفسها و راحت ناحيتهم : معلش لأكون ازعجتكم ، حبيبي انت كنت قلقان على ولادك صح ؟ يلا خدهم بقى خلي بالك انت منهم انا مش فاضيه
ليلى : مين دي .. هي دي نفسها مراتك هي ازاي بقيت حلوة كده دي عمليات تجميل
نورين بغيظ : كله طبيعي
عبدالملك : ارجعي البيت مع الولاد و انا جاي
- ارجع لوحدك ، ولادك معاك اهو انا هتفسح
مشيت من قدامهم
قام عبدالملك و شاور للخدامة: خدي الاولاد للبيت و انا جاي
ليلى : انت هتسيبني ؟
- اه هبقى اكلمك بليل سلام
سابها و مشي ورا نورين اللي فضلت مستمتعة و ملاحظتش أنه وراها
وقفت عشان تشتري ورد و قرب منها شاب ايطالي و كان باين عليه أنه معجب بيها
كلمها بالانجليزي : انتي جميلة جدا
اتخضت و رجعت لورا : شكرا
قرب منها الشاب تاني : ممكن اخد تليفونك
فجأة لقى قدامه عبدالملك اللي حط أيده على وسطها : انا زوجها
اتحرج الشاب و مشي
بعدت نورين ايديه عنها : انت جيت ورايا ازاي و ليه سبت الهانم
- يلا نرجع البيت
مش هرجع
قربت عليه وهي بتدلع و حطت ايديها حولين رقبته : تعالى دلعني شويه
ابتسمتله بخبث و مسكت أيده و حطت راسها على كتفه و فضلوا ماشيين لحد ما وصلو عند بحيرة و بصت في عيونه : انت متقدرش تتجوز عليا
ضحك بخبث : ليه بقى
- انت عارف ليه
كانت هتمشي بس شدها عليه من وسطها : هو انا قولتلك قبل كده ان عيونك حلوة
ضحكت بخجل : لا
- و ضحكتك احلى
بعدت عنه وهي بتضحك : مفيش في قلبك غيري انا عارفة
فضل واقف مكانه : بس انا هتجوزها بعد اسبوعين
اتصدمت و فضلت واقفة مكانها مش عارفة تفكر ولا تعمل اي حاجه .. روحت البيت في هدوء وهي مبتتكلمش
.....
بعد اسبوع
دخل عبدالملك اوضتها هي و الاولاد بس مكانتش موجودة
رن عليها ألف مرة مبتردش و رن على يوسف قاله أنها مش معاه
نزل بسرعة يراجع كاميرات المراقبة لقاها خارجة و معاها الاولاد و بتبص في الكاميرا و بتدفن حاجه في الجنينة
جري على الجنينة و حفر مكان ما حطت لقى ورقة
- عبدالملك اتمنالك حياة سعيدة معاها بس من غيري انا و الاولاد و اوعدك مش هتشوفني تاني بحبك ..........
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
عدى ٤ سنين و نورين مختفية
كان عبدالملك زي المجنون و كل ما مدة اختفائها بتزيد كل ما بيتجنن اكتر و اكتر أسلوبة بقى اقسى من الاول حتى تعامله مع اللي حوليه كل حاجه فيه اتغيرت ، كان مستني بس اي ثغرة توصله ليها خصوصا انها سرقت مبلغ كبير لما هربت و مش هتكون محتاجه لفلوس لفترة طويلة
.....
في جانب آخر
روح مامي يلا نحضر الفطار
- يلا يا مامي بس نور نايم
نور الدين من وراها : اسمي نور الدين و مبحبش حد يلغبط في اسمي
- بس انا ملغبطتش انت مش بتفهم نور احلى اصلا
نورين : مش كل شويه خناقات بقى يلا يا روحي عندنا مشاوير كتير
نيرة بخجل و حزن : مامي بس انا لسا محطتش روج عشان ابقى حلوة زيك
- يا عمري انتي
شالتها و فضلت تبوس فيها : انتي جميلة لوحدك
- بس مس شبهك
اوووه يعني العيون الخضر دي و الشعر الاشقر اللي شبه بابا
- و هو فين سي بابا ده انا لما اشوفو هضر"به
نورالدين : بابا ده اكيد كبير و هو اللي هيضر"بك عشان انتي رخمة
زعلت نورين من كلامهم و افتكرت عبدالملك اللي اكيد متجوز دلوقتي و عايش حياته و مش فاكرهم
خدت ولادها و خرجت عشان وعدتهم توديهم الملاهي
......
كان قاعد و ليلى جنبه : و بعدين مش كفاية كده .. عمرها ما هتظهر
- قولتلك الف مرة و انتي جنبي متنطقيش و يلا قومي امشي روحي
اروح فين انا لسا وأصله من القاهرة انت ليه مش قادر تستوعب اني بحبك كل السنين دي و انا بحاول معاك انك تنساها
قام و شدها من ايديها : محدش اجبرك انتي اللي فضلتي
شدت ايديها منه و فضلت تعيط : انا راجعة القاهرة على العموم انا موجودة وقت ما تحب تعالالي
خرجت وهي حزينة جدا و قعد هو يكمل اكل ولا كأن حصل حاجه
...
خلصت نورين لعب مع ولادها و رجعت للبيت وهي مبسوطة و هما كمان مبسوطين اخدتهم عشان ينامو و مسكت تليفونها و اتصدمت لما لقيت خبر موت جوز خالتها و جد عيالها
فضلت تعيط طول الليل من غير صوت و كانت حزينة عشان مش هتقدر تبقى جنب جوزها في حزنه
نامت بالعافيه بعد عياط طويل و صحيت الصبح قبل ما ولادها يصحو و قررت تتصل على خالتها تعزيها
طلعت رقمها و اتصلت
سحر : الو
خافت نورين ترد و قفلت السكه بسرعة
وصلت المربيه عشان تقعد مع الاولاد عشان نورين وراها شغل
خرجت بعد ما ودعتهم و راحت شغلها وهي حزينة
......
سحر : سيف شوفلي كده رقم مين ده
مسك سيف التليفون و خد الرقم عنده و شاف الواتس اللي على الرقم و اتخض من صوره نورين على الواتس و جري بسرعة اتصل باخوه اللي عرف أن الرقم ده سويسري
.....
رجعت نورين على البيت و اول ما دخلت جري عليها نور الدين و حضنها : مامي وحشتيني
- انت اكتر يا حبيبي اكلت ؟
لا يا مامي كننا مستنينك
- طيب يا قلب مامي هغير و اجيلك نعمل اكل
خلصت لبس و نزلت تحت لقيت تليفونها بيرن
ردت بالانجليزي
- مين
لقد طلبتي بيتزا يا سيدتي ولكن العنوان لم يكن موضح
ضحكت نورين و نادت على نور بالعربي : كده تطلب من ورايا مااااشي يا عمري
قالتله العنوان و قفلت و جريت وراه ابنها : كده تطلب بيتزا من ورايا
- بس .. بس انا مطلبتش يا مامي يمكن نيرة
نيرة بحزن : بس انا مش بحب البيتزا
اتخضت نورين و حست بالرعب و جريت بسرعة اتصلت على الرقم تاني بس لقيته مقفول
نورين بخوف : حبايبي البسو بسرعة لازم نخرج
بعد ربع ساعة كانت ماسكاهم في ايديها وهي بتترعش و فتحت الباب و نزلت في الاسانسير اللي كان شفاف و شافت عيون عمرها ما تقدر تنساها
عبدالملك اللي كان طالع يجري على السلم بس اول ما بص على الاسانسير عينه اتسمرت و هي في عيونها و الاسانسير نازل .......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
وصل الاسانسير للدور الارضي و فتحت نورين و طلعت تجري وهي شايله بنتها و نور ماسك ايديها بس فجأة لقيته قدامها
نيرة بخوف : مامي في ايه
لحظة صمت حلت على المكان قطعتها نورين وهي بتفقد وعيهها
صحيت بعد فترة كانت في بيتها
قامت بسرعة وهي مخضوضة و خرجت برا الاوضه وهي بتنادي على عيالها بس ملقيتش غيره واقف قدام الشباك
عبدالملك : الإطلالة من هنا حلوة اوي تفتكري دي كلفتك كام ... ولا أقصد كلفتك كام من فلوسي
- انت ايه اللي جابك هنا مش انت اختارتها و اختارت تتجوز تاني
لف ضهرة و ضحك : ٤ سنين و ٥ شهور و اسبوعين و انا مستني اليوم اللي هشوف ولادي فيه
- دول ولادي انا نتيجة غلطتك
قرب عليها و مسكها من دراعها جامد : نتيجة غلطتي ؟
بصتله بكبر و تحدي : ابعد ايدك انا مش نفس البنت اللي كنت بتهينها و تضر"بها
ضحك و ساب ايديها و قعد حط رجل على رجل وهو بيبصلها من فوق لتحت : اتغيرتي فعلا بقيتي احلى ..
اتكسفت و خدودها احمرت : عيب اللي انت بتعمله ده فين الاولاد
قام بسرعة و قرب منها زقها لحد ما لزقت في الحيطة : العيب يا مراتي انك متستقبليش جوزك بعد الغيبة دي كلها ولا ايه
اتحرجت و حاولت تبعده : انت .. انت متحررر"ش
ضحك و قرب من شفايفها: ما تيجي نشوف الموضوع ده جوا
شالها و دخل بيها و قفل الباب وهي بتحاول تبعده
......
نيرة كانت ماسكه ايد اخوها : هما مين دول بيبصولنا كده ليه
يوسف بابتسامة : انا عمكم يوسف
نيرة : ماما فين يا خطافين
ساجدة مرات يوسف : ماما بتتكلم مع بابا و جايه
نيرة تاني : بابا مين يا خطافين احنا معندناش بابا
قرب يوسف عشان يبوسها بس نور الدين زقه بعيد عن أخته ووقف قدامها : اياااااك تقرب منها انت عبيط
ضحكت ساجدة : احسن تستاهل قولتلك ملكش دعوة شوف ابن اخوك مهزقك ازاي
يوسف وهو على الأرض و بيضحك : طب انتو بتتكلمو مصري كده ازاي و ايه انت عبيط دي يابني انت متربي في حواري سويسرا ولا ايه د انا عمك المفروض تحترمني
نورالدين : متجيش على سكتي عشان هدوسك
سمعت ساجدة الكلام وقعت على الأرض و فضلت تضحك وهي حاطه ايديها على بطنها لأنها حامل
يوسف قام قرب من نور تاني و مسكه من قفاه : ولا انت واخد طبع ابوك ازاي و انت مش عايش معاه
نيرا: نزله ده مش عيل ده هيموتك
مرضاش يوسف ينزله قامت نيرة جريت عليه عضته من رجله و اول ما نور الدين نزل ضر"به بالرجل و خد أخته و جريو
قامت ساجدة تطبطب على جوزها : دي بقى سويسرا لما نرجع مصر هحكي لطنط و لمصر كلها
يوسف : استري عليا ده انتي حتى شايله مني
ساجدة : اه انا شايله منك بجد .. انا عايزة شهر عسل يا يوسف بدل ما اسيبك و اهرب
يوسف : ربنا يستر بس و نرجع بخير كلنا
.....
خرج عبدالملك قعد على الكنبه و ولع سيجارة
خرجت نورين وراه وهي بتعيط و شعرها منكوش : ايه اللي انت عملته ده
بصلها و ضحك : شكلك حلو و انتي بالملايه كده ما تقلعيها ولا اقولك انا هاجي ا....
جريت بسرعة و قفلت الاوضه عليها لبست فستانها و راحتله تاني وهي بتعيط اكتر : الاولاد فين
قام و قرب عليها تاني : و مالهم الأولاد دلوقتي م احنا حلوين كده
- انا عايزة ولادي تلاقيهم خايفين
لا لا انسيهم خلاص مش كبرتيهم ؟ كتر خيرك انا بقى هكمل مشوارك
- يعني ايه هتحرمني منهم
عض شفايفه : الروج وهو مبهدل شفايفك كده مجنن امي
- بقولك عايزة عيالي انت عبيط ؟
شدها عليه و باسها و بعد شويه : ممكن افكر لو بسطتيني
- انت اكيد اتجننت ، انت راجل متجوز ابعد عني
متجوز مش متجوز مش مهم م انتي مراتي برضو
زقته و جريت على الباب فتحته و نزلت تجري
راح وقفلها عند الباب : لو مرجعتيش و بوستيني عشان اسامحك مش هرجعلك عيالك
لفت نورين و بصتله بعصبية : انت عايز ايه
قربت منه وهي متعصبه و ضر"بته في صدرة عااايز ايه مش خونتني و اتجوزت عليا كمان عايز تاخد عيالي
شدها عليه و خدها و قفلو الباب
عبدالملك وهو نايم جنبها على السرير : انا متجوزتش
نورين بصدمة : ايه ؟
- اه غيري هدومك و البسي .. و حاجه تانيه
نورين وهي مبسوطة : ايه ؟
انتي طالق ......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
سابها و قام بعد ما نطق بالكلمة اللي عمرها ما اتوقعتها
فضلت قاعدة مكانها و ملامحها كلها بقيت جافة
لبس هدومة و بصلها بجفاء و غضب : ازاي جالك قلب تحرميني من ولادي .. ازاي قدرتي تعملي فيا كده و انا اللي رجعتك ليهم ..
- انت ليه عملت كده .. ليه نمت معا** و بعدين طلقتني
ضحك بحزن : عشان انتي كنتي وحشاني .. لمستك و قربك حتى ريحتك كل حاجه فيكي .. مشاعري ناحيتك اللي كنتي عارفاها كويس و عارفة اني بحبك و مستحيل اتجوز غيرك .. كل ده اتجاهلتية و سبتيني
فضلت بصاله بحزن : كل يوم كنت بتخرج معاها فيه كان قلبي بينهار .. كل ثانيه ايدك كانت بتلمس ايديها فيها كنت بحس اني عايزة اضر"بك بس لما لقيتك مصمم تتجوزها قررت امشي
- تمشي بولادي ؟
قامت نورين و هي لافه نفسها بالملايه و بصتله بحزن و قهر و حطت ايديها عند قلبه : كل اللي بيننا انتهى دلوقتي اللي بيني و بينك عيالنا
مشيت اتجاة الباب و هي بتعيط و من غير ما تلف ضهرها قالتله : و وعد مني اني هخرجك برا حياتي دايما و مش هتدخلها تاني لانك اناني و مبتحبش غير نفسك
خرجت لبست هدومها و هو خرج فضل يبصلها و بعدين قالها : اتفقنا اللي بيننا الاولاد بس انا راجع بيهم مصر
- و انا معنديش مشكلة هرجع معاهم اول شهر و هسافر تاني سويسرا و علفكرة فلوسك زي ما هي في البنك انا بشتغل من وقت ما سبتك تقدر تاخدهم
سابته و نزلت من الشقة وهو ضرب رأسه في الحيطة : غبي .. متسرع .. حمااااار
نزل وراها و ركب عربيته
- اركبي !
لا
وقفت تاكسي و قالت للتاكسي يطلع وراه
و فعلا بعد عشر دقايق وصلو البيت اللي فيه الاولاد و طلعت نورين وهي باين عليها الحزن
اول ما الباب اتفتح الاولاد جريوا عليها حضنوها
ابتسمت و باستهم : اوعوا تكونوا زعلتو عمو
نورالدين: لا لا ده حتى طيب
ضحكت ساجدة و راحت سلمت على نورين : ازيك انا مرات يوسف
- اهلا بيكي
شالت عيالها و دخلت بيهم اوضه فاضيه
نورين : فاكرة يا نيرة لما قولتلك بابا في يوم هيجي و هيحبك اكتر مني
نورالدين : بس انتي مفيش احلى منك يا مامي
نيرة : انا بحبك مش هحبه
ابتسمت نورين و خدتهم في حضنها : احنا هنرجع بلدنا و هتعيشو مع بابا
حضنوها : لا لا هنعيش معاكي
نورين بحزن : تعالو الاول نتعرف على بابا
خرجت بيهم كان عبدالملك واقف بيفكر في اللي حصل
شاورتلهم عليه: ده بابا
ابتسم عبدالملك و قعد على ركبته و حضنهم
بس نور بعد عنه و راح حضن أمه
و فضلت نيرة حضناه لحد ما شالها و بصتله : انت بابا
- ايون و من هنا و رايح اي حاجه بتحبيها هجيبهالك
صعب تجيبلي حاجه بحبها اصلي انا مبحبش اكتر من مامي
- طيب مفيش بابا كمان
لا لا انت وحش بتخلي ماما تعيط
- خلاص انا اسف ليكي و لماما يا حلوة
ابتسمت : احنا شكلنا هنبقى أصحاب يا بابا
نورالدين بصوت مكتوم : احنا بنحب ماما نزلها تحت
نزلها و قرب منه : و انا بحبكم زي ماما و يمكن اكتر
بص نور لأمة و رجع بصله تاني : مفيش حد بيحبنا زيها
قام عبدالملك وقف : شوفتي وصلتي الولاد لفين ؟
كلمته بجفاء : نيرة حبتك أما نورالدين فهو عنيد شبهك بكره يتعود عليك
فضل باصص لعيونها الحزينة : طيب جهزي نفسك بكره هنرجع مصر
- طبعا مش هتسيبني اروح اجيب لبس الاولاد ولا هما هيرضو اني اسيبهم عشان كده ابعت حد يجيب الحاجه
انا هروح اجيبهم
خدت ولادها و دخلت اوضه فاضيه و خدتهم في حضنها لحد ما نامو و هي فضلت تعيط
.......
وصلوا بيت العيلة اللي كانت جدتهم مستنياهم فيه و حتى ابو نورين و امها
دخلت نورين بأولادها و مسلمتش على أي حد اكتفت بأنها قالت : انا تعبانة و الاولاد تعبانين محتاجين نرتاح
- اوضتك موجودة
بصتله نورين بغضب : لو سمحت عايزة اوضه ليا انا و اولادي لحد ما اشوف بيت لوحدي
ادرك عبدالملك انها بتتعامل معاه على أنه طليقها و غريب عنها و خبط على رأسه بأيديه : طيب اطلعي أوضتك و اعتبريها بتاعتكم و انا هخلي الخدامة تشيل لبسي
سحر : هو في ايه يابني ممكن تفهمنا
ام نورين : هي مالها زعلانة ليه ولا حتى رحبت بيا انا و ابوها بعد كل السنين دي وهي هربانة
عبدالملك : محدش ليه دعوة هربانة طفشانة محدش يتدخل في حياتنا
سابهم و مشي
بعد نص ساعة كانت نورين واقفة في البلكونة بشعرها اللي واضح عليه أنه بقى طويل جدا و كمان قوي بعد ما نيمت عيالها
بس انصدمت من اللي شافته بعيونها ليلى واقفة مع عبدالملك في الجنينة و حضناه و بتبصلها من تحت و بتضحك .......
اللي جاي سواد عليه
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
دخلت نورين من البلكونة و ربطت شعرها زي الحصان
بعد عبدالملك عن ليلى : انتي اتجننتي ازاي تحضنيني كده
- وحشتني
احنا مفيش حاجه بيننا عشان تعملي كده فوقي بقى
سابها و دخل جوا و فضل طول اليوم قاعد يفكر ازاي يقرب من ولاده لحد ما الصبح طلع و هو لسا مش نايم ولحد ما نزلت نورين و معاها عيالها و لابسة بنطلون رياضي و تيشرت رياضي و عيالها لابسين زيها
جريت نيرة علية : بابي مامي بتقولك احنا رايحين نعمل جري
ضحك و باسها : تعملوا رياضة ؟
- أيوة و هنرجع بسرعة
لا مفيش رياضة من غير بابي عشان مامي متعرفش المكان هنا
نورين بجفاء : دي ارضي زي ما هي ارضك ولا الاربع سنين خلوك تفتكر اني بقيت خوجايه خليك في بيتك انت لحسن تتوه
خرجت و عيالها وراها
فضلت نورين تجري وهي بتعيط و كل ما تحس انها مخنوقة اكتر تجري اكتر لحد وقفت و بصت وراها لقيت ولادها واقفين مش قادرين يجروا
رجعتلهم و نزلت على ركبتها : انتو تعبتو
نيرة : اه يا مامي
طيب نتمشى بس ؟
نورالدين: يبقى احسن
فضلوا يتمشوا و يضحكو مع بعض لحد ما وصلوا قرب بحيرة كبيرة و حلوة
صوتت نيرة من الفرحة : الله يا مامي البحر ده بجد حلو اوي
- مفيش احلى منك يا قلب مامي ..تعالو نقعد شويه
قعدوا و فضلت نورين تحكيلهم عن ابوهم أنه اد ايه كويس و بيحبهم و حتى مصر جميلة و اهلها طيبين لحد ما سمعت صوت قريب منها
قامت وقفت و فجأة لقيت راجلين داخلين عليها
- ايه يا عم القمر ده وسط الجبال و الميه
خافت نيرة و رجعت ورا امها
وقف نورالدين قدامهم : امشي من هنا انت وهو
نورين : نور ارجع ورا
راجل من الاتنين : انتي و العيال تلزمونا بقى
نورين بنظرة حادة : قرب كده تخطو خطوة بس ناحيتنا
ضحك الراجل و كان هيقرب بس سمع صوت من وراه
لف لقى عبدالملك واقفله
طلع الراجل مطوه و جري على نورين حطها على رقبتها : اللي هيقرب هد"بحها
جريت نيرة على ابوها هي و نور وهما بيعيطو
عبدالملك بخوف و فزع : اياك تلمسها هقت"لك
بس قبل ما عبدالملك يتدخل شدت نورين ايد الراجل و رمته قدامها و ثبتته هي بنفس المطوة اللي كانت بأيدة
استغرب عبدالملك و فضل مصدوم و جري مسك الراجل و ضر"به
جري الراجل التاني عليه عشان يضر"به بس نورين صدته هي و ضر"بته خلته فقد الوعي
خدها عبدالملك و خد الاولاد و مشيو
- انتي كويسة
ضحكت باستهزاء : انت كويس .. في جر"ح عند شفايفك
عبدالملك بضحكه خجولة : انتي كنتي شاطرة جدا
- اه ماشي
وصلو البيت و طلع الاولاد على فوق و شدها هو من ايديها قبل ما تطلع : ممكن نتكلم
بعدت أيده : متلمسنيش
- لا انا بس كنت عايز اقولك ان اسلوب في الضر"ب حلو اتعلمتيه فين
نورين : كنت بتدرب عشان يوم ما اشوفك ابوظلك وشك
ضحك بكبر : و انتي هتعرفي ؟؟ ، و اصلا لو كنتي تعرفي كنتي عملتيها من اول يوم اتقابلنا فيه
قرب منها اكتر و همسلها : إنما انتي كنتي مستسلمة خالص
ضحكت باستهزاء و قربت هي من ودنه : كنت مستسلمة بمزاجي لاني كنت مشتاقالك اكتر منك مفيش حاجه حصلت يومها غصب عني
برق عبدالملك و كان لسا هيتكلم ...
- بس دلوقتي لو انت اخر راجل في العالم انا عمري ما هرجعلك
سابته و طلعت و فضل هو واقف مصدوم و حتى مش واخد باله من ليلى اللي كانت واقفة بتبص عليهم و عيونها كلها دموع
طلع عبدالملك وراها و خبط
- نعم ؟؟
فين الاولاد ؟
امك نادتلهم و هما عندها
احنا عايزين نتكلم
- لا مش عايزة اتكلم
كانت هتقفل الباب بس حط أيده و دخل غصب عنها و قفل الباب .......
يلا في بارت تاني في الطريق جااااهزيين
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
نورين بنظرة سخرية : مش فاهمة انت عايز ايه
- عايز نتكلم
ده يديلك الحق انك تدخل و تقفل الباب علينا و انا محرمة عليك ؟
- محرمة ، محلله كده كده هنتكلم
قرب منها و كان هيمسك دراعها بس فاجئتة هي و وقعته على الأرض و قامت وقفت : اتفضل اطلع برا و اقفل الباب وراك و تاني مرة لما تيجي تكلمني يبقى قدام أهلك و اهلي يا ابن خالتي
قام عبدالملك و هو بيضحك و بيعدل شعرة : نورين اتغيرت حلو
بصتله بجفاء بس اتخضت لما قرب عليها كتفها و بقى ضهرها في حضنه و همسلها : انا لو عايز حاجه هاخدها
بعدت عنه و اتعصبت بس قبل ما تتكلم كان هو خرج وهو بيضحك
.....
ام نورين : عدى فترة و البت حتى مقالتليش ازيك يا امي
سحر : معلش ياختي ما انتي عارفة كانت عايشة لوحدها فترة طويلة اكيد محتاجة وقت
دخلت نورين عليهم و هما بيتكلمو و رزعت الباب : بصي يا خالتي ابنك طلقني في سويسرا .. ابنك ملهوش الحق أنه يدخل اوضه نومي كده يا اما امشي
قامت امها : ما تسكتي فضحتيني و بعدين يعني ايه طلقك بكرة يردك احنا معندناش بنات تطلق فاهمة و لا عايزة تجيبيلنا العار زي زمان
سحر بحزن : بس يا صفاء سيبيها متكلميهاش كده نورين بنتي و اللي هي عايزاه يمشي
ضحكت نورين و بصت لامها و عيونها مليانة دموع : في اول ليله ليا معاه ضر"بني و اعتد"ى عليا و تاني ليله ليا معاه برضو اعتد"ى عليا بس عارفة المشكلة فين اني كنت بحبه و كنت بحبه من قلبي رغم اللي بيعمله كله بس ... بس قلبي الحيو"ان مكنش عايز غيرة هو
رفعت صفاء ايديها و ضر"بت بنتها بالقلم : انتي مجنونة ايه اعتد"ى عليكي دي ده جوزك ..جوززززك انتي لسا مش مستوعبة ده ابو عيالك
صرخت نورين فيها : حتى عيالي جم نتيجة اعتدائة عليا مقدرتش اكمل دراستي رغم اني كنت متفوقة بقيت ام و انا لسا عندي احلام عايزة احققها بس انا عايزة اقولك حاجه .. انا مش مسامحاكي يا امي لان الغريبة عطفت عليا و انتي لا
دمعت سحر من كلام نورين و نزلت دموعها و غمضت عينيها بألم
لفت نورين عشان تخرج بس لقيته وراها واقف و سمع كل كلامها
بصتله وهي بتعيط و خرجت من جنبه
جريت صفاء عليه : معلش يا حبيبي هي بس مرهقة شويه و محتاجة ترتاح كلامها ده كله هبل
خرج عبدالملك و سابها بتكلم نفسها
سحر بعصبية : دي بنتك .. لحمك و دمك انتي ازاي مش حنينه عليها دي وحيدتك
صفاء : بنتي لما تبقى ناقصة ربايه تبقى لازم تتربى
.....
عدى يومين و نورين قاعدة في اوضتها مبتخرجش لحد ما خبط الباب
فتحت نيرة وهي بتفرك عينيها عشان لسا صاحيه
يوسف : ايدا ايه القمر اللي لسا صاحي ده ده شويه سكر
كانت نورين بتصلي و خلصت
يوسف : احم .. نورين عبدالملك جابلك بيت تاني لوحدك لو حابه تروحي فيه من انهاردة هو جاهز
- و ليه مجاش قال الكلمتين بنفسه ؟
يوسف باحراج : بصي هو مقاليش بس تقريبا عشان ضر"بتيه خايف يطلعلك
ضحكت نورين : يا سلام
ضحك يوسف : أيوة كده اضحكي هو قال انك مش عايزة تشوفيه و انه من هنا و رايح مش هيزعجك تاني
ابتسمت نورين و قفلت الباب و في نفس اليوم بليل كانت في بيتها الجديد لوحدها هي و عيالها واخده حريتها و كل ده وهي لسا مشافتهوش
عدى اسبوعين و برضو مختفي عنها ولا بتلمحه بيبعت يوسف ياخد ولاده يقضوا وقت معاه و يرجعهم تاني لحد ما في مرة
- مامي ..مامي ..بابا هياخدنا فرح و في ناس بترقص
نورالدين: اه يا ماما تعالي انا مش عايزة ابقى لوحدي
نورين : لا لا روحوا انتو مع بابا و انا هستناكم طيب ؟!
نيرة بحزن : بس كل اللي في الفرح عندهم اب و ام و احنا هنروح من غيرك لا خلاص
نورين : طيب خلاص هاجي يلا قوموا البسو
خلصو لبس و في اليوم ده جه عبدالملك هو ياخد عياله بس اتفاجئ من نورين اللي نازلة لابسة فستان بنفسجي و حاطه وردة عند الحجاب
فضل باصص لها لفترة لحد ما نورالدين اتكلم : يلا يا بابا اتأخرنا
ركبت نورين ورا مع ولادها و كل شويه تشوف عيونة اللي بتبص عليها
وصلو الفرح و قعدت نورين مع نفسها لوحدها بعد ما الاولاد راحو يلعبو
قرب منها شاب من الفرح : انتي لوحدك
- نعم ؟
انا اسف على التطفل بس كنت عايزة اعرف انتي من عيلة مين ؟
- ليه ؟
ابتسم الشاب : أصل انتي ما شاء الله جميلة و كنت حابب اجيب اهلي و نتعرف
ابتسمت نورين : انا بنت خاله عبدالملك صفوان
ابتسم الشاب اكتر : عبدالملك ده صاحبي .. بعد اذنك ثانيه واحده
قام الشاب و هو فرحان و فضل يدور على عبدالملك و اول ما لقاه حضنه : يا اخي انا قولت محدش هيجوزني غيرك
ضحك عبدالملك : مالك يا اهبل في ايه
- انا وقت يا ولد عمي عايزها خلاص لازم اتجوزها
هي مين بس
- بنت خالتك اللي هناك دي
راحت ابتسامة عبدالملك لما بص و لقاها نورين ........
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
عايز تتجوز مين ؟
( قالها و هو متعصب و غضبان )
شاورله تاني على نورين : القمر اللي هناك ده انا مش قادر خلاص في واحده تبقى واخده كل الحلاوة دي لوحدها
اتحرج الشاب و استوعب أنها بنت خاله صاحبه : احم انا اسف والله يا صاحبي بس انا عايزها في الحلال
كان عبدالملك بيبصلها وهي بتبص عليه و مبتسمة
عبدالملك : عايز تتجوزها اه طب استنى خد رأي عيالها الاول
الشاب : عيالها ؟ معقول متجوزة لا
خده و راح لعندها و عينه بتطلع شرار و نادى على نور الدين و نيرة
جريت نيرة على امها و حضنتها : مامي في هناك خروف بيتعمل انا جعانة
الشاب بحزن : دول ولادك ما شاء الله حلوين
نورين وهي مبتسمة : ولادي من طليقي ..
ابتسم تاني : طالعين حلوين اوي شبه امهم
عبدالملك بعصبية كبيرة : صالح امشي من هنا روح شوف أهلك
- لا لا مش عايز امشي قبل ما اخد معاد مع والدها
كان عبدالملك هيفقد اعصابة بس ردت نورين بسرعة : تعالى يوم الخميس بابا هيكون عندي في بيتي ابقى خد العنوان من يوسف
خدت عيالها و قامت وقفت : عبدالملك ممكن توصلنا أصل اكيد مفيش تاكسي الوقت اتاخر
بصلها بعصبية : اه اكيد هوصلكم اكيييييد
مشيت قدامه وهي بتضحك وهي شايفاه غيران عليها و هيموت
ركبت العربيه و مشيوا
وصلو البيت نزل الاولاد جريوا على جوا خصوصا لما شافوا مرات عمهم عند الباب ساجدة اللي جات تنام مع نورين و تتسلى معاهم
عبدالملك بصوت تخين : استني هنا
وقفت و بصتله : نعم ؟
- انتي ازاي تتكلمي مع شخص غريب
بس ده مش غريب ده صاحبك هو قالي كده
هو بعصبية اكتر : و مين قاله اني اعرفك ؟
- اوبس اسفة صح انا اللي قولتله .. بس ثانيه انت اصلا مالك بكل ده هو عايز يتقدملي و ده موضوع يخصني و انت مالك بقى
قرب منها و مسكها من كتفها : مالي ازاي انتي هبلة انتي مر...
فضلت باصه في عيونه : ايه كمل .. اكمل انا .. طليقتك
- ام ولادي
و ليكن يعني ايه عايز ايه يعني أنا لسا صغيرة و من حقي اعيش
ضغط على كتفها اكتر : عيشي عييييشي وريني هتعيشي ازاي
سابها و مشي و هو في قمه عصبيته و ضحكت هي و فضلت تتنطط على الباب لحد ما دخلت جوا
ساجدة : نورين في ايه صوتك عالي ليه كنتو بتتخانقو ولا ايه
- امم لا مش عارفة انا حاسه اني تعبانة و عايزة انام معلش يا ساجدة لو هتعبك تنيمي الاولاد
ساجدة : لا لا تعب ايه انا هنيمهم متقلقيش
.....
عدى يومين و كانت نورين بتسرح شعرها لما الباب خبط
فتحت و كان شعرها مفرود على كتفها كان ابوها واقف قدامها : ممكن ادخل
بصتله بحزن : اتفضل
دخل و فضل باصص لها كتير و اخر ما فاض بيه حضنها و عيط : انا .. انا اسف يا بنتي حقك عليا
حضنته هي كمان و انهارت في العياط : كان نفسي تسمعني وقتها ازاي هنت عليك يا بابا تعمل فيا كده من غير ما تسمعني
- حقك عليا خالتك حكتلي كل حاجه انا مش عارف اتأسفلك على ايه ولا ايه سامحيني
ضحكت و خدته و قعدو : خلينا ننسى اللي فات انا مبسوطة انك فهمتني حتى لو الوقت فات بس انت معايا دلوقتي
باس ايديها و حط أيده على شعرها : انا معاكي دايما
فضل باقي اليوم عندها و عملت غدا و اتغدو سوا و قعدوا في البلكونة
- طيب و انتي ناويه تعملي ايه مع ابن خالتك هترجعيلة
بصت للسما بحزن : حتى انا مش عارفة اوقات بقول اني بحبه بس اوقات تانيه بفتكر كل الأوقات اللي زعلني فيها و خيانتة ليا في روما
- بس هو مخانش كان هيتجوز صح ؟
اه دي خيانة !
بس متجوزش مع أنه كان يقدر بس لانة بيحبك معملهاش حتى و انتي بعيدة عنه ٤ سنين فضل عايزك و عايز ولاده و بيحبك
ابتسمت بخجل
- بلاش الخجل ده و انتي حلوة كده طالعة شبههي مش شبه امك
ضحكت نورين من قلبها و ضحك عبدالملك اللي كان قاعد في عربيته بعيد عن البيت بشويه و شايفها وهي مبسوطة
فضل مركز في تفاصيلها و حركات ايديها وهي بتتكلم و بتشاور و شفايفها وهي بتحكي
ابوها : يلا انا هقوم ارجع البيت عشان امك هتفضل تزن و تسأل في ايه و هتدوشني
ودعته و دخلت البلكونة تاني فضلت باصه للسما لحد ما نامت
صحيت تاني يوم على خبط على الباب قامت من البلكونة و ضهرها واجعها من النوم الغلط
اتاوبت و راحت تلبس الحجاب : ايوه جايه
فتحت الباب بعفوية و عيونها مغمضة بس اول ما فتحت شهقت و رجعت لورا : انت ؟؟ بتعمل ايه هنا ؟؟!
في نفس اللحظة اللي صحي فيها عبدالملك في عربيتة و شاف عربيه غريبة تحت البيت .......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
انت بتعمل ايه هنا
صالح : انا .. انا اخدت العنوان من يوسف و كنت متوقع والدك هنا زي ما قولتيلي
خبطت بايديها على راسها: أيوة صح انا اسفة نسيت
صالح : و انا متأسف خلاص انا هكلم والدك
ابتسمت نورين و قفلت الباب و كانت رايحة تشوف عيالها بس سمعت صوت برا
جريت بسرعة على البلكونة لقيت عبدالملك ماسك صالح و بيضر"به
انت بتعمل ايه هنا يا *****
- عبدالملك اهدا انا هقولك انت مش عايز تسمع لييه
نزل ضر"ب فيه لحد ما وشه اتملى د"م و هو مكمل بكل عصبية
صوتت نورين فيه : عبدالملك سيبه خلاص كفاااايه هو معملش حاجه حرام عليك بقى
بصلها بعصبية و شاورلها بأيدة أنه هيوريها هي كمان و فجأة ساب صالح و طلع يجري على جوا وهو متعصب
خافت و جريت هي كمان قفلت الباب بالقفل و المفتاح بسرعة
عبدالملك بعصبية : افتحي
- مش فاتحة انت عايز ايه في ايه مش طلقتني خلاص مالك بقى ماااالك
انا هوريكي ازاي تجيبيه لحد عندك يا ****
برقت و فتحت بوقها : متشتمش يا محترم و علفكرة الشتيمة بتلف تلف و ترجع لصاحبها
حست أنه مشي و الصوت راح راحت قعدت على الكنبة و ابتسمت : الحمدلله أنه مدخلش كان هيموتني
- كنت هموتك بس ؟؟
برقت تاني لما لقيته داخل من البلكونة
قامت بسرعة عشان تجري على جوا بس هو مسكها : تعالي هنااااا رايحه فين
ثبتها عند الحيطة : ايه اللي جاااب صالح هنااا
كان بيتكلم و كل عروق وشه بارزة و متعصب لابعد حد
نورين بخوف : مينفعش اللي انت بتعمله ده لو سمحت ابعد عني
- د انتي هيطلع ***** و هموتك انهاردة انطقي كان بيتزفت يعمل ايه هنا
كان جاي عشان يكلم بابا و يطلبني منه
بعد أيده عنها و رجع لورا شويه : و انتي ؟؟ قولتي ايه ؟
- مقولتش وافقت أنه يكلم بابا
يعني موافقة عليه ؟!
ضحكت باستهزاء و راحت قعدت : اوافق عليه ؟ انت فاكر أن الحياة عبارة عن رجالة بس
اتعصب اكتر : ردي على اد الكلام هتواااافقي ؟؟
- و انت مالك اوافق ولا لا دي حياتي
انتي ام عيالي
- و ليكن عايز ايه يعني مش انت طلقتني بعد ما حسستني اني رخيصة اوافق أو ارفض دي حاجه تخصني
قرب عليها و بكل حزن قالها : انتي مش بس ام عيالي انتي حبيبتي
فضلت بصاله شويه بعدين قامت من غير ما تتكلم و راحت دخلت اوضه عيالها و قفلت الباب
استوعب عبدالملك انها مش عايزاه و حتى مش بتحبه
قام و خرج و قفل الباب
ضحكت نورين و حست ان كل فرحة العالم اتجمعت في قلبها لأنها اول مرة تسمع منه الكلمة دي بس رجعت ملامحها زعلت تاني
....
عدى يومين و كانت نورين واقفة بتحضر اكل لعيالها في المطبخ و بتلعب معاهم
خبط الباب و جري نور الدين يفتح و فجأة لقى جدته صفاء في وشه
- مامي مامي في ضيوف
صفاء : لا يا حبيبي انا مش ضيفة انا تيتا
بصت نورين لقيت امها اللي اول ما دخلت قعدت حتى مسلمتش على بنتها
نورين : نعم يا امي
صفاء : مفيش كوباية ميه حتى ؟
- لا يا ماما مفيش قولي اللي انتي عايزاه لو سمحت الاولاد جعانين و انا لسا مخلصتش
صفاء : في عريس كلم ابوكي عليكي و طبعا دي فرصة حلوة لانك مطلقة و العين عليكي لازم توافقي
- جايه عشان تقوليلي كده بس بجد .. اوقات بحس انك مش امي
صفاء بعصبية : هتوافقي و رجلك فوق رقبتك أو ترجعي لجوزك اختاري
نورين : والا ايه ؟؟
- و الا هتشوفي انا هعمل ايه لو مسمعتيش كلامي المرة دي كمان
قامت صفاء و خرجت و سابت نورين قاعدة بتعيط و خايفة من اللي امها ممكن تعمله
قامت بسرعة و اتصلت على يوسف : انا محتاجالك ضروري
- في حاجه ؟ ابلغ عبدالملك
نورين : لا لا تعالى انت بس بسرعة ارجوك
لبست ولادها و جهزت شنطهم و اول ما يوسف جه خلته ركبهم العربيه : ابعت الولاد لابوهم يا يوسف و خليهم معاه الفترة دي عشان انا مش هكون هنا في سينا
يوسف : امال فين ناويه تهربي تاني
نورين بعصبية : اهرب ايه الولاد معاكم
قفلت الباب في وشه و حضرت شنطتها في اقل من عشر دقايق و خرجت بسررعة بعد ما حجزت طيارة لسويسرا
.....
زي ما قولتلك كده و خدت الاولاد و خليت السواق يراقبها رايحه فين و شافها وهي داخله المطار و سال و عرف انها مستنيه طيارة سويسرا
عبد الملك : بتهرب تاني .. جبانة
قام و خلى يوسف مع الاولاد و اتجه للمطار .......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
ركبت الطيارة وهي حاسه انها سايبه جزء من قلبها و ماشيه
حطت السماعات و غمضت عينيها تسمع قرأن بس حست ب حد قعد جنبها فتحت عيونها بتعب لقيته جنبها
اتخضت و بعدت : عبدالملك انت .. انت بتعمل ايه هنا
ربط حزام الامان و فضل باصص لشكل السما من فوق من الشباك : حسيت ان الحياة مش هتنفع من غيرك و انك لو عايزة تهربي ف أنا كمان عايز اهرب معاكي
بصتله و عيونها دمعت : انا بس حسيت اني خايفة .. حسيت اني محتاجة أجمع نفسي و أفكاري
حط أيده على ايديها : مش معقول هتبقي خايفة مني
- لا مش منك .. انا بحبك
اتسعت عيونه و ضحك و قرب منها بعفوية و كان عايز يبوسها بس هي بعدت : بس عيب بقى
ضحك و قرب تاني بس بعدت اكتر : يا محترمة عايز اقولك حاجه في ودنك الله
ضحكت و خدودها احمرت : ايه ؟؟
- لا خلاص بقى ركزي في الطريق
نورين : طيب احنا بنهرب من ايه خلاص خلينا نرجع عشان الاولاد
عبدالملك : اولاد مين ؟ احنا هناخد هدنه و نرجعلهم .. خلينا بقى نتصالح
- م احنا اتصالحنا تعالى نرجع
شششش مسمعش كلمه انا هردك الأول و ...
نورين بسرعة : لا متردنيش غير لما نرجع مصر
استغرب طلبها : ليه ؟
- عشان تبقى مؤدب لحد ما نرجع و عشان حاجه تاني
ضحك و حط أيده على راسه: امال هصالحك ازاي دلوقتي الله مش لازم اردك الاول
ضر"بته على صدرة بكسوف : احترم نفسك بقى
الحاجه التانيه : اني عايزة نقضي وقت سوا كاننا مخطوبين لأننا متخطبناش
ضحك اكتر و رفع ايديها باسها : بس كده ، موافق بس خلي بالك فاضل يومين عشان اقدر اردك و الا هنتجوز من اول و جديد
نورين بدلال : و البس فستان و ابقى عروسة تاني ايه المشكلة بقى ها ها
فضلوا على الحال ده لحد ما وصلوا و نزلو في فندق كل واحد في اوضه
........
صفاء بعصبية : يعني ايه نورين اختفت .. راحت فين هربت تاني
يوسف بملل : يا خالتو معرفش
صفاء : و عبدالملك فين لازم يلاقيها
يوسف بتوتر : عبدالملك ..اه هو راح القاهرة يخلص شغل و ميعرفش أنها اختفت
سحر : صفاء سبيها بقى مهي سابت الاولاد يعني بتقول سيبوني في خالي
صفاء : ازاي يعني دي بنتي و سمعتنا
سحر : لما يجي عبدالملك يتصرف هو المهم دلوقتي منحسسش الاولاد بحاجه
يوسف : بالظبط زي ما ماما بتتكلم المهم دلوقتي نيرة و نورالدين
صفاء : اللي جايين من د"مها العكر اكيد شبهها و غداررين ابعدوهم عني
خرجت و سابتهم و هما مستغربين منها و من كلامها
.....
كانت نورين قاعدة في اوضتها لما رن تليفون الأوضه
- الو ، مين
مين ايه هو حد يعرفك غيري
ضحكت بصوت هادي: و بعدين انت عايز ايه بقى
- احم بسم الله انا عايز اخرج مع خطيبتي ام عيالي
طب احنا لسا جايين نرتاح الاول
- مفيش راحه يلا يا ام العيال
ضحكت و قفلت معاه و لبست فستان و حطت مكياج خفيف و نزلت كان مستنيها تحت و اول ما شافها صفر : كويس اننا الصبح
- ده ليه بقى
عشان مش هعرف اخرج معاكي بليل هتبقي في السما
ضحكت بكسوف و مشيوا سوا و هما بيتكلمو
- و انا صغيرة كنت بحب ابن الجيران اوي مع أنه كان رخم و بيضر"بني
بتحبي مين ؟؟
- والله وانا صغيرة يعني ٥ سنين كده
ولا خمس ثواني
- طب انت احكيلي عن طفولتك و سيبك من ابن الجيران
ابتسم و مسك ايديها و هما ماشيين
نورين : و بعدين بقى قولنا احنا مخطوبين
- ما هما المخطوبين بيعملوا كده تعالي بس تعالي
مسك ايديها تاني : و انا صغير كنت معجب ببنت عمي هي كانت جميلة و لما كبرت رحت قولتلها
نورين بغيرة : اااه و بعدين
- قالتلي انا كمان بحبك
شدت نورين ايديها منه : نعم ؟ و بعدين
عبدالملك : في ايه
كمل كمل
- لما وصلت سن ال١٩ كنت بدأت اعتمد على نفسي و قررت اتجوزها
نورين : بس طبعا محصلش
عبدالملك : لا اتجوزتها ......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
ضحكت بسخرية : اتجوزتها بلا بلا بلا .. بتقولي كده عشان اغير
عبدالملك استوعب أنه لو قالها حاجه زي كده كل حياتهم هتبوظ و هيرجعوا لنقطة الصفر
ضحك و حط ايده على شعره : أيوة انا فعلا بهزر
كملو تمشيه لحد ما وصلوا عند بحيرة و اشترالها ايس كريم : اي أوامر تانيه يا مولاتي
- شكرا شكرا يا مولاي
ضحك و مسك ايديها و كلمو لحد ما الليل ليل ووصلوا مكان كله أضواء جميلة و كل الحبايب اتنين اتنين
نورين برومانسية : ما تيجي نقعد هنا
عبدالملك بخبث : بصي كلهم حاضنين بعض و ..يرضيكي يعني كده و احنا مخطوبين
نورين بخوف : لا ميرضينيش و خلاص يلا نمشي
ضحك لما شافها لفت و رجعت و راح جري وراها و شالها
شهقت و فضلت مبرقه : انت .. انت بتعمل ايه نزلني
خدها لحد الترابيزة اللي هيقعدو عليها و قعدها: حتى لو مش متجوزين انتي هتفضلي حبيبتي و روحي
اتكسفت من كلامه و خبت وشها
عدى اليوم و رجعوا سوا للفندق كل واحد دخل اوضته
اتصلت نورين على نور الدين و كلمته هو و نيرة
نيرة : مامي انا خايفة من غيرك انتي هتيجي امتى
نورين : قريب يا روحي و بعدين قولنا ايه مفيش خوف تاني احنا بقينا كبار
نور الدين بحزن و عيونة مليانة دموع : بس انا كمان خايف يا مامي ده حتى بابا موجود
- حبيبي مينفعش تخاف لازم تطمن اختك مش انت راجلي الكبير اللي هيخلي باله من أخته و هيخلي باله مني لما ارجع
ابتسم نور و حضن نيرة : خلاص يا مامي انا هخلي بالي منها
ابتسمت نورين و قفلت معاهم وهي حزينة أنها بعيد عنهم
وقفت في البلكونة تبص على المناظر الجميلة حوليها بس فجأة سمعت صوت جنبها
اتخضت اول ما لفت و لقيت بلكونة عبدالملك لازقة فيها : انت بتعمل ايه هنا
ضحك و فضل باصصلها: تفتكري انا هسيب مراتي تقعد في اوضه لوحدها بعيد عني وهي بالجمال ده
اتخضت اكتر لأنها كانت بشعرها و جريت جابت طرحه و لفتها: يعني انت نازل في الاوضه اللي جنبي و مقولتليش ؟
- عارفة ان شعرك كان حلو الأول و دلوقتي بقى احلى و احلى
اتكسفت و نسيت سؤالها و فضلوا يتكلموا طول الليل لحد ما تعبوا و نامو مكانهم من غير ما يحسو
صحيت نورين الصبح وهي مرهقة و حاسه ان ضهرها واجعها
بصت جنبها لقيته ماسك كوبايه القهوة و بيبصلها : في حد بيبقى حلو كده وهو صاحي
- صباح الخير انا ازاي نمت كده محستش بنفسي
اه و قعدتي تقولي حاجات استغفر الله و انتي نايمة
برقت و قامت وقفت : حاجات ؟ حاجات ايه ؟؟
- خدي بس القهوة بتاعتك الاول
خدتها و فضلت بصاله : قول ؟!
- قعدتي تقوليلي انا بحبك و تعالى نام عندي و متسبنيش و كفاياني دلع بقى مش قااادرة اعيش من غيرك يا مفترررررري
ضحكت على طريقته وهو بيتكلم و اديته فنجان القهوة بعد ما شربته: انسى انا عمري ما اقول كده ده في احلامك
- طب استني طيب هكدب كدبه تانيه
دخلت و سابته
لبست فستان جديد بلون السما و نزلت كان واقف مستنيها لابس بدله رسميه و اول ما شافها وطى باس ايديها
- انت بتبوس ايدي ليه مش قدام الناس عيب
مسمعتيش عن الايتيكت خالص طب الرومانسية ؟؟ معدومة عندك
ضحكت و مسكت في دراعة بدلع : هتوديني فين انهاردة
- لا لا انا مقدرش على كل ده ، هنروح مكان هتحبيه اوي
يلا
خدها و راحوا منطقة جبليه كلها اخضر و مناظر جميلة
قعدها على ترابيزة صغيرة عليها ورد و شموع
نورين : انت طلعت رومانسي حلو حلو
- لا ده عشان احنا مخطوبين بس بعد كده انسي الكلام ده
بصتله زي الاطفال بحزن
عض على شفايف : لا لا انا بضعف كده
قعد جنبها و فضلو يتكلمو كتير لحد ما الليل ليل
نورين : ايه رايك نكلم الولاد video call اكيد وحشوك
ابتسم لها بالموافقة و رنت عليهم بس مكنش في رد
فضلت ترن كتير بس برضو من غير رد
عبدالملك : استني هكلم يوسف يروحلهم يمكن بيلعبو
- الو .. يوسف خلي الاولاد يردو على التليفون
يوسف بخوف و قلق : الاولاد .. اه هشوفهم
عبدالملك بقلق : هو في ايه حصل ايه
قربت نورين منه و هي خايفة
يوسف : عبدالملك الاولاد مختفيين من الصبح و انا و البيت كله بيدور عليهم مفيش ليهم اثر .......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
سمعت نورين الكلام و أغم عليها لانها من الصبح حاسه ان في حاجه غلط
قفل عبدالملك و شالها بسرعة خدها اقرب مستشفى و فضل يتواصل مع يوسف عشان يقدر يوصل للاولاد بس كل ده كان من غير فايدة
فاقت نورين و مسكت في عبدالملك : لازم نرجع بسرعة
- اهدي .. انا حجزت هنرجع انهاردة هما اكيد بيلعبو هنا ولا هنا
لا لا انا قلبي حاسس في حاجه حصلت
- مفيش حاجه محدش يقدر يلمسهم
قعدت تعيط و بسرعة كانو في المطار راجعين القاهرة
....
صفاء : يعني هما الاتنين كانو برا سوا .. هو ردها
يوسف بعصبية : يا خالتي احنا في ايه ولا في ايه
سحر بعياط : الولاد حرام عليكي احنا منعرفش هما فين و انتي قاعدة تفكري في ايه
صفاء : في ايه م هما احفادي برضو مش هتخافو عليهم اكتر مني
يوسف : طب لو سمحت نركز تفكيرنا على الاولاد عشان نلاقيهم
لفت صفاء وشها و كان باين على ملامحها انها مش كويسة و عيونها كلها شر
.....
وصلت نورين و عبدالملك و اول حاجه عملوها أنهم بلغو البو"ليس
رجعو البيت و متكلموش مع أي حد حتى صفاء اللي كانت بتبص لبنتها بعلامات استفهام كتير
غيرت نورين لبسها و لبست بنطلون و تيشرت بس لقيت عبدالملك في وشها
- انتي رايحه فين ؟؟
هشوف عيالي فين
- هتشوفيهم فين انتي في صحرا
صرخت في وشه : طلاما انا في صحرا يبقى لازم اخرج اشوفهم
نورين خليكي في بيتك لحد ما اجيبلك الولاد لحد عندك
- و لو مجبتهمش ؟؟
بصلها بغضب : دول ولادي انا كمان و خوفي عليهم مش اقل من خوفك عليهم قبل الليل ما يطلع هيكونوا عندك بس خليكي قاعدة هنا عشان وجودك في بيت لوحدك هيبقى غلط
- لا انا هروح بيتي
خرجت برا و هي حزينة و قلبها مكسور
عبدالملك بنفاذ صبر : خدها للبيت يا يوسف
صفاء : انتو كنتو فين ؟
عبدالملك : بنلعب رحنا نلعب .. بقولك ايه يا خالتي ما تشوفيلك شغلانة تتلهي فيها بدل م انتي داخله في حياتي بالمنظر ده
سحر : عبدالملك .. اتأدب
صرخ في وشهم : ولادي مخطوفين وهي بتقولي كنتو فين خديها و ارجعو القاهرة انا مش ناقصكم .
رجعت نورين بيتها و فضلت طول اليوم قلقانة و بتعيط لحد ما الباب خبط
جريت فتحت بس مكنش في حد موجود كان في تليفون صغير
مسكته و اتصلت على الرقم اللي فيه
ردت عليها نيرة وهي بتعيط و بتشهق
نورين بلهفة و خوف اكتر : حبيبتي انتي فين .. ردي على مامي كفايه عياط
فجأة سكت صوتها و حد رد
- ولادك عندي
انتي مين ؟؟ ولادي عندك بيعملوا ايه
- بصراحة حبيت العب بيهم شويه قبل ما اموتهم بس البت دي صعبت عليا قولت اخليها تكلم امها لآخر مرة
نورين : انتي ميييين انا هدفعلك كل اللي انتي عايزاه
مش محتاجة فلوس .. انا عايزة منك حاجه واحده بس
نورين بسرعة : موافقة عليها
ضحكت باستهزاء : مش بالسهولة دي انا عايزاكي تشيلي الرحم
اتصدمت نورين من الطلب بس ردت بسرعة : و انا موافقة بس بالله عليكي بلاش عيالي
- بكرة الصبح في دكتور هيجيلك يشيلهولك لو عملتي اي حركة كده او كده اترحمي عليهم بقى
انتي مين ؟
ضحكت البنت : انا طليقة جوزك
قفلت معاها و نورين فضلت تعيط و مسكت التليفون اتصلت على عبدالملك
- في ايه حصل ايه
اللي خطفت عيالي طليقتك
برق عبدالملك : انتي جبتي الكلام ده منين
صوتت في التليفون : كنت متجوز بجد مكنش هزار ... انا عمري ما هسامحك
قفلت معاه و ركب عربيته بسرعة وصل عند بيت عمه سأل على سميحة بنت عمه
نزلت وهي مبسوطة و بتقرب عليه : توك لافتكرتني يا ابن العم
مسكها من دراعها جامد : ولادي فين
سميحة : ولادك ؟؟.. معرفش مش معايا
.....
نور الدين : نيرة انا فكيت ايدي هحاول اهرب اجيب بابا و ماما
نيرة بخوف : لا لا متسبنيش
نورالدين: طيب استني هشوف لو في حد
مبقاش حد و رجع يفكها بس فجأة قعد يصوت من الألم لما لقى واحده وراه جر"حته بسك"ينه في رجلة ........
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
قعد نورالدين يعيط و يصرخ من الألم و نيرة مرعوبة و خايفة و ماسكه في اخوها بتحاول تهون عليه
الست اللي جرحته : انا مش هضر"بك بالسكي"نة تاني ولا حتى هربطك خليك كده سايح في د"مك و لو اتحركت ربع حركة لبرا هموتك و ابعتك لامك
نيرة بصوت ضعيف : عايزين منديل ونبي الد.. الد"م كتير
الست : اخرسي
خرجت الست برا و رجعت في ايديها بن و قربت منه و بكل عنف حطته على الجرح و مسكته من شعره : المرة دي جات في رجلك المرة الجايه في قلبك فاهم ولا لا
......
افتحي يا نورين لازم نتكلم
- مليش كلام معاك انا عايزة ولادي بس .. ياريتني ما رجعت بيهم لهنا مع واحد كذاب زيك
افتحي بقولك
فتحت و عيونها كلها دموع و اول ما شافته اترمت في حضنة و فضلت تعيط : انا عايزة ولادي ارجوك رجعلي ولادي
شالها في حضنة و حطها على الكنبه و مسك ايديها باسها : هيرجعو لازم تثقي فيا ، و هحكيلك موضوع جوازي بس الاول لازم تقوليلي ايه اللي حصل و ازاي عرفتي بموضوع طليقتي
فضلت تتكلم وهي بتشهق : واحده اتصلت عليا و لقيت نيرة بترد وهي بتعيط و بعدين واحده اخدت التليفون و قالتلي أن الاولاد معاها و أنها طليقتك
حضنها عبدالملك و فضل يملس على شعرها : اهدي طيب مقالتش حاجه تانيه زي فديه أو فلوس
رفعت نورين راسها و بصتله و الدموع بتنزل لوحدها و مرضيتش تقوله أنها قالتلها تشيل الرحم : لا مقالتش حاجه قالتلي هتصل بيكي تاني ، بس هي بعتتلي التليفون ده
طلعت التليفون من جيبها و خده عبدالملك و انبسط جدا و قام : نورين التليفون ده ممكن يوصلنا للاولاد خليكي انتي هنا و انا هجيلك تاني
خرج بسرعة و قامت هي دخلت اوضتها و فضلت تعيط لحد ما نامت
.......
وصل عبدالملك لمهندس كمبيوتر محترم و طلب منه يجيب مكان آخر رقم اتصل
الشاب : بس ده هياخد وقت و خصوصا لو التليفون مقفول
- انا معاك لحد ما هيتفتح مهو اكيد لازم يتفتح
دخل يوسف فجأة عليهم و هما قاعدين و بينهج
يوسف وهو قلقان : عبدالملك في مصيبة عقود الشركة و البيت اختفوا و خالتك صفاء اختفت
بصله عبدالملك باستغراب : ازاي الورق ده كان في الخزنه الكبيرة
- معرفش و البيت مقلوب
فضل عبدالملك يرتب الأحداث من اختفاء عياله للاوراق و خبط على راسه : ازاي مخدتش بالي انها مريضة و ممكن تعمل اي حاجه .. اللي متحبش بنتها اكيد عمرها ما هتحب احفادها
يوسف : و بعدين هنعمل ايه
قام عبدالملك خرج معاه يوسف و بسرعة اتصل على ناس يأمنو مناطق الخروج من سينا
.....
صحيت نورين تاني يوم على صوت الباب و هو بيخبط
قامت تجري على الباب فاكراهم عيالها
فتحت وهي بتلف الحجاب بس لقيت راجل في سن الأربعين
نورين : انت ميين
- صباح الخير انا دكتور حمادة اعتقد في معاد بيننا
نورين بعدم فهم : معاد ايه انت عايز ايه
- احم يا مدام انا اللي جاي اشيل الرحم
اتخضت و أغم عليها من الصدمة
شالها الدكتور و دخلها جوا و قفل الباب
.....
تعالي انتي فاكرة نفسك هتهربي مني يا مريضة
صفاء بدموع تماسيح : حبيبي اهرب فين انا كنت راجعة القاهرة عشان حماك تعبان
- لا الف لا بأس عليه تعالي معايا بقى
خدها رماها في العربيه : فين عيالي ؟
صفاء بعياط اكتر : انا برضوا هخطف احفادي لا يا عبدالملك انا مش مسامحاك
رفع عبدالملك أيده من عصبيته بس مضر"بهاش : بقولك انطقيييييييي
صفاء بعياط اكتر : اقسم بالله ما لمست عيالك ولا اعرف مكانهم
فضل متنح شويه و عقله وقف بس فجأة رن التليفون الصغير اللي كان مع نورين و بقى مع عبدالملك
صوت انثوي : ها شيلتي الرحم ولا لسا .......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
عبدالملك : انتي مين يا ***
ضحكت في التليفون : هي قالتلك و حتى التليفون معاك طب إذا كان كده ودع عيالك بقى
- انتي مين .. استني متقفليش مفيش حد قالي حاجه التليفون ده لقيته في بيت نورين خدته من وراها عيالي فين .. اطلبي اللي انتي عايزاه
- صوتك حلو اوي و انت بتترجاني .. بس انا بالفعل طلبت اللي انا عايزاة من مراتك .. و لو اتصلت على الدكتور لقيتها مشالتش الرحم ابقو خلفوا بقى بدل عيالكم
قفلت معاه و نزل حماته من العربية و ساق بأقصى ما عنده و هو بيعيط و قلبة مقبوض
وصل عند بيتها و طلع يجري كسر الباب و دخل كان البيت كله مليان د"م و الدكتور قاعد بيترعش على جنب و نورين على الكنبة غرقانة
مسك عبدالملك فيه و نزل ضر"ب فيه وهو بيعيط : انت عملت ايه .. انطق يا حيوان عملت ايه
رماه في الأرض و جري على نورين شالها بسرعة و جري بيها على برا
عبدالملك لواحد من رجالته: الكلب اللي جوا ده يتاخد في المخزن لحد ما اجي
دخلو بسرعة خدوه قبل ما يهرب
وصل عبدالملك المستشفى و دخل وهو بيعيط و بينادي على اي حد يلحقه
دخلوها بسرعة عمليات و قعد عبدالملك برا
رن التليفون الصغير و صوت ضحكة كبيرة طالعه منه : ايه لحقتها ولا لا
- انا لو طولتك مش هتعرفي تفلتي مني
ما بلاش الكلام ده يا حبيبي يعني مراتك مبقاش ليها رحم ولا حتى هتشوف عيالك انت صعبان عليا بجد
- عيالي لو اتلمسوا همحيكي انتي و نسلك
ضحكت بصوت عالي : انا كلمت الدكتور و عرفت انه خلص و على فكرة انسى انك توصلي عن طريق الدكتور لانه ميعرفنيش يا عنيا
قفلت معاه و فضل هو يصرخ من الحزن و اللعبكة اللي حصلت في راسه
بس فجأة رن تليفونة الأساسي
- عبدالملك بيه انا جبت مكان التليفون الحمدلله انك طولت في المكالمة
تنح عبدالملك لانه كان نسي موضوع المهندس
- العنوان في *****
قام عبدالملك بسرعة و بص على اوضه العمليات و عيط و مشي
....
والله انتو صعبانين عليا بقى في عيال يطلعو حلوين كده و يموتوا بسرعة
نورالدين بعصبية و صوت رجولي : انا بحذرك تقربي من اختي
بصتله و رفعت حاجبها و ضحكت و قربت منه و مسكت رجله من مكان الجرح و ضغطت عليه بكل غل وسط صريخ نور و عياط نيرة : لا انا هبدأ بيك انت الاول
قامت نيرة جريت لأنها خافت من المنظر و اخوها اللي فقد وعيه من كتر النز"يف
قامت التانيه تجري وراها بس قدرت نيرة تخرج برا و تجري
في نفس اللحظة وصل عبدالملك للعنوان و لقى نيرة بتجري
وقف العربيه و جري وراها
اول ما شافته جريت عليه و حضنته وهي بتعيط : بابا .. نور يا بابا .. اللي جوا عورته
اتخض و جري بسرعة حطها في العربيه و دخل على جوا وهو بينادي على نور
- يا نور بابا جه انت فين
فتح اوضه لقاه مرمي على الأرض رجله بتنزف و مبيتحركش قرب منه و لسا هيشيله لقى حد ضر"به على رأسه بقوة حس بدوخه ووقع على الأرض و كان يقدر يقوم و يقاوم بس قرر يعمل نفسه وقع و سمع صوت ضحكها : انا كان نفسي اخلص على عيالك و مراتك بس انت كمان كده فرحتي اكبر
لفت عشان تجيب حبل و رجعت تاني لقيته واقف قدامها الد"م نازل من راسه و بيبصلها بشر
برقت و بلعت ريقها و جريت تمسك الخشبه تاني بس هو شدها رزعها في الحيطه و ضر"بها وقعها على الأرض خلاها فقدت وعيها
مسك الحبل و ربطها و شال ابنه و شدها بالحبل في الأرض و حط ابنه في العربيه و رماها هي في شنطه العربيه
.....
يوسف : يخلص بس من اللي هو فيه ده يا خالتي و هتشوفي هيعمل فيكي ايه
- يعمل فيا ليه .. اتأدب انا خالتك
شوح يوسف بأيدة و لقى عربيه معديه ركب معاها و سابها وسط الصحرا لوحدها
اتصلت سحر على يوسف
- انت فين يا ابني لقيت خالتك ولا اتخطفت هي كمان
ضحك يوسف : اه اتخطفت يا امي و قالو عايزين فديه نص جنية ورق
سحر : بس يا ولا و ايه موضوع الورق ده
يوسف : لا الورق رجع اختك كانت سرقاه
سحر : انت عيل قليل الادب
- قليل الادب قليل الادب اقفلي خليني اشوف اخويا فين
.....
وصل عبدالملك المستشفى و شال ابنه و نيرة مسكت في أيده و اول ما دخل وقع على الأرض .......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
صحيت نورين على صوت سحر جنبها
- يا دكتور يعني مفيش امل ان رجلة متتقطعش
الرجل اتلوثت لدرجة كبيرة احنا بنعمل كل جهدنا
- ارجوك يا دكتور ده طفل صغير حرام
نورين بصوت مبحوح : ده .. ده ابني
سحر : اهدي يا بنتي مفيش حاجه ، ده حد تاني
الدكتور : أهدي يا مدام التعب ده غلط على الجرح اللي عندك
نورين : عيالي فين .. عبدالملك فين
سحر مسكت ايديها باستها : نيرة نايمة على الكنبة هناك اهي
بصت نورين عليها و عيطت : و فين نور
الدكتور بكل حزن : لازم يدخل عمليات دلوقتي و رجله تتبتر
برقت نورين و صوتت فيه : انت بتقول ايه .. لاااااا
صحيت نيرة من الصوت و فضلت تعيط بس لما شافت امها جريت عليها و حضنتها
عيطت نورين هي كمان و فضلت تبوسها : وحشتيني يا قلب ماما .. متخافيش انا هنا
نيرة : انا كنت خايفة اوي يا ماما انتي ليه سبتينا و ...و نور كان خايف و هي بتعورة في رجلة
عيطت نورين اكتر و حضنتها : نور هيبقى كويس متخافيش
سحر بعيون حزينة : ان شاء الله كل حاجه تبقى كويسة تعالي يا نيرة خلي ماما ترتاح
راحت نيرة في حضنها و طلب الدكتور منهم يخرجوا برا و اداها ابره مهدئة عشان لازم ترتاح
راحت سحر اوضه عبدالملك اللي كان لسا فاقد وعيه
مسكت أيده و فضلت تعيط
.....
رجاله عبدالملك : يا يوسف بيه الدكتور اللي معانا ده نعمل فيه ايه
يوسف : انتو فين ؟؟
- في المخزن القديم
خرج يوسف من المستشفى و راح للمخزن
اول ما دخل مسك الدكتور فضل يضر"ب فيه يا ابن ال **** قت"لت ابن اخويا
الدكتور بصوت ضعيف : كنت عايز اشيل الرحم بس لقيتها حامل و الجنين مات
ضر"به يوسف اكتر : ازاي عملت كل ده لوحدك يابن ال***
ضحك الدكتور بهستيريا :مكنتش لوحدي اتنين ممرضتين كانو معايا و جابو كل المعدات بس اول ما قربت من الرحم لقيت جنين و احمد ربنا ان الجنين هو اللي مات مش الام الجنين ده رحمها من انها تعيش من غير رحم و تبقى عاقر طول عمرها
يوسف بعصبية اكتر : انا مش هسيبك يا حيوان يا ابن *******
.....
صحي عبدالملك على صوت أمة وهي بتقرأ قرأن جنبة و نيرة نايمة في حضنة
- هو ايه اللي حصل ..انا فين
ابتسمت سحر و باست راسه: حمدالله على سلامتك يا حبيبي
عبدالملك اتخض لما شاف نيرة : فين نورالدين
عيطت سحر و حضنت ابنها : نصيبة يا ابني نصيبة والله
قام من على السرير وهو تعبان و دايخ : ابني فين ..
خرج برا وهو بيتسند على الحيطة و اول ما شاف دكتور قدامة مسك فيه : ابني فين .. نورالدين فين
الدكتور نادى للممرضة : خديه على اوضته ده شكله تعبان اوي
عبدالملك بعصبية : بقولك ابني فين
خاف الدكتور منه : ابنك داخل العمليات و لازم موافقتك عشان تتم عملية بتر الرجل
جري عبدالملك لاوضه العمليات و فضل واقف مصدوم و خايف على ابنة و دموعة بتنزل لوحدها لما شاف نورين قاعدة على كرسي متحرك و بتشهق من العياط
قرب منها و نزل لمستواها و حضنها : اهدي
دموعها مكانتش قادرة تقف : ابننا رجلة هتتقطع .. متخليهمش يعملو كده ارجوك مستحيل يعيش معاق طول عمرة
- اهدي مفيش حاجه هتحصل من كل ده
جه الدكتور و معاه ورقه : عبدالملك بيه لازم موافقتك عشان العملية تتم السكينة اللي اتجرح بيها كانت مصديه و ملوثه و صعب نسيب رجلة زي ما هي
- شوف اي حل تاني غير بتر الرجل لاما اشوف مستشفى تانيه
يا فندم مفيش وقت و زي ما قولتلك
مسكه عبدالملك من ياقته : بقولك شوف حل تانننني انت سامعني ولا لا
دكتور من وراه : في حل تاني بس برضو ممكن ميقدرش يمشي عليها لمدة سنة
عبدالملك : و بعد السنة ؟؟
- هيبقى طبيعي و يمشي براحته بس ده كله هيعتمد على ان رجله متكونش اتلوثت كلها والا البتر هيبقى قرار اجباري
عبدالملك : اعمل كل جهدك ارجوك
حط الدكتور أيده على كتفه : اتطمن ان شاء الله خير
دخل الدكتور و بص عبدالملك لنورين : تعالي ارجعي اوضتك انتي تعبانة
- لا خليني هنا
خدها غصب عنها و رجعها اوضتها و نيمها على السرير و قعد جنبها مسك ايديها : ازاي مقولتليش .. ازاي سبتيهم يعملو فينا كدة
عيطت و حطت ايديها على وشها: كنت فاكرة اني بنقذ عيالي بس دلوقتي انا مبقاش عندي رحم ولا ابني في خطر كل حاجه باظت .. ده كله بسبب ايه و مين .... مين عمل كده
عبدالملك : واحده انا اول مرة اشوفها .. اهدي متعيطيش انا معاكي
اتصل يوسف على اخوه : الحيوان ده اعترف بكل حاجه
عبدالملك : انا عايزك تجيلي حالا
يوسف : لازم تعرف الاول اللي حصل .. مراتك مشالتش الرحم نورين كانت حامل و ...
بص عبدالملك لنورين و عيط اول ما سمع الكلمة و جسمة قشعر
يوسف : و الحيوان ده قت"ل الجنين و مقدرش يشيل الرحم ..........
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
فضل عبدالملك باصص لنورين و عيونة مليانة دموع
نورين بعدم فهم : مالك ؟؟
عبدالملك ليوسف : تعالالي ضروري
- انا في الطريق لعندك
نورين : يوسف قالك ايه ؟
مسك ايديها و باسها : انا اسف على كل اللي حصلك بس عايزك تعرفي حاجه واحده اني بحبك و هفضل احبك لاخر يوم في عمري
نورين : ليه بتقول كده حصل ايه قولي
- انتي كنتي حامل و الجنين مات
غمضت عينيها بألم و شدت ايديها منه : ارجوك سيبني لوحدي
- نورين انا ...
ارجوك سيبني لوحدي عايزة ابقى لوحدي
خرج و سابها و رجع اوضته غير لبس المستشفى و نزل لحد عربيته كان يوسف وصل
جري يوسف عليه و سنده : انت ايه اللي نزلك لازم ترتاح
عبدالملك: انا كويس .. تعالى
مشي يوسف وراه و فتحله شنطة العربية
اتصدم يوسف اول ما شاف واحده بوقها مقفول و ايديها و رجلها مربطين و بتحاول تعافر
يوسف : مين دي
عبدالملك : دي ال ****** اللي خطفت عيالي و سبب في ان ابني رجلة هتتقطع
اتعصب يوسف و كان عايز يقت"لها بس عبدالملك وقفه : هناخدها للمخزن
- طيب اطلع ارتاح انت و انا هاخدها
ركب عبدالملك من غير ما يتكلم : يلا اركب عشان انت اللي هتسوق
.......
دخلت سحر على نورين و معاها نيرة
حاولت تخبي نورين دموعها اول ما بنتها جريت عليها حضنتها
نيرة بحزن : مامي متعيطيش نور هيبقى كويس و لو عايز رجلي ياخدها
حضنتها جامد و فضلت تعيط
قعدت سحر جنبها و خدتهم هما الاتنين في حضنها : خليكي مؤمنة بربنا يا بنتي كل حاجه مكتوبالنا خير لينا
- و نعم بالله
يلا يا نيرة تعالي هنا خلي ماما ترتاح
- لا لا خليها في حضني
نيرة : اه يا نانا خليني في حضن ماما دي وحشتني اوي
.....
قعد عبدالملك قصاد الست في المخزن بعد ما فك رباط ايديها و رجلها و بوقها .. كان بيبصلها بكل قرف و لامبالاة : انتي مين ؟؟
ضحكت و بصتله بقرف : كان نفسي اقت"لهملك و اخليك تتعذ"ب و انت شايفهم ميتين قدامك
قام عبدالملك و ضر"بها بالقلم : انتي مين
- انا ام ماجد اللي انت قت"لته بد"م بارد و كان كل ذنبه ان حب واحده **** اترمت في حضنك اول ما اتجوزتك و خلفت منك .. سايبة ابني يتهالك
بصلها باستغراب : ماجد .. صح انا افتكرتك انتي اللي كنتي في البيت ده وقتها لما نورين راحت عندكم .. بس انا مقت"لتش ابنك
صرخت فيه بكل قوتها : لا قت"لته خليته ينت"حر .. ابني انت"حر بعد ما كان في هندسة .. ابني الوحيد مات قدام عيني
مسكها عبدالملك من رقبتها : عشان كده كنتي ناويه تقت"لي عيالي حتى لو مكانتش نورين شالت الرحم
فضلت تضحك وهو خانقها: كنت موصيه الدكتور يخلص عليها و انا كنت هقطع عيالك و ابعتهملك في اكياس
رماها على الأرض و راح ناحيه الترابيزة اللي هناك و جاب سكينة
قرب منها وهو بيحطها على وشها : اذيتي طفل صغير عشان اوهام في دماغك .. عشان ابنك ضعيف الشخصية اللي قت"ل نفسة عارفة ..هو فعلا مكنش ليه لازمة زيك كده
اتعصبت و قامت مسكت فيه بس هو بحركه سريعة جرحها في رجلها بقوه في نفس المكان اللي جرحت فيه ابنة
وقعت على الأرض و فضلت تصرخ من الألم
عبدالملك: معلش انتي كبيرة تقدري تستحملي الالم .. بس مش عارفة هتفضلي تنز"في لحد امتى انتي و حظك بقى
فضلت تصوت : هات منديل
عبدالملك ببرود : للاسف احنا ناس معفنة معندناش مناديل دي حتى السكينة دي مصديه .. ايدا انا اسف مخدتش بالي انها مصديه
- انا حطيت لابنك بن على الأقل حطلي بن ارجوك
انتي يا ستي واحده كريمة انا ابن *** ابقي خدي حقك مني في النار بقى م احنا داخلينها سوا
دخل يوسف عليهم و رمى الدكتور في الأرض قدامها
- اهلا اهلا .. نورت بيتك
بصلها عبدالملك تاني : علفكرة الدكتور مشالش الرحم و مراتي بخير
اتعصبت اكتر : لا مستحيل
سابها و راح للدكتور و خد الحقنة من يوسف و اداهاله : معلش يا دكتور بقى هتضطر اعملك العمليه هنا أصل مفيش مستشفيات انت عارف
الدكتور برعب : عملية ايه انت هتعمل ايه .. ابوس ايدك لا انا كنت بنفذ كلامها
- ششش كل ما تهدا كل ما الحقنة متوجعكش
اداله حقنة مخدر نفس اللي لقاها مرميه في بيت نورين و لبس جوانتي في أيده و خد المشرط و بص للي واقعة على الأرض : ركزي عشان هسالك و لو مجاوبتيش الدور هيجي عليكي قبلية
ام ماجد بخوف من المنظر : كفايه كفايه
فتح عبدالملك بطنه بالمشر"ط و بص ليوسف : ايدا ده معندوش رحم خلاص خلاص دخل الممرضة تخيط
يوسف : و بعدين ؟
- ناخده من خالتك ام ماجد و خلاص .......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
جريت الممرضة تخيط للدكتور اللي كان بينز"ف بشكل كبير و فقد وعيه
قلع عبدالملك الجوانتي و رماة و بص لام ماجد : معرفش في ايه الناس مبقتش تستحمل
في وسط ما بيتكلم رن تليفونة
سحر : تعالى بسرعة نور خرج من العمليات
اتخض عبدالملك و قام بسرعة وهو بيشاور ليوسف يربطهم و خرج هو ركب العربية و راح المستشفى
وصل بعد فترة و فتح الاوضه اللي فيها نور كانت نورين قاعدة بتقرأ قرأن جنب ابنها و نيرة نايمة في حضن جدتها
عبدالملك : حصل ايه
محدش رد عليه لحد ما قرب هو و لمس رجلة لقاها موجودة قعد جنبة و فضل يعيط و يقول الحمدلله
سحر : نيرة يلا يا حبيبتي نجيب حاجه حلوة
خدتها و خرجت عشان تسيب عبدالملك و نورين سوا
قامت نورين بتعب من مكانها و قربت منه حطت ايديها على كتفة: الحمدلله كفاية عياط هو اكيد سامعك
بصلها بحزن و فرحة في نفس الوقت و قام حضنها : سامحيني بس انا مكنش ليا يد في كل ده
- محدش كان ليه يد المهم دلوقتي ولادنا
بعد عنها و مسك وشها بايده : و احنا مش هنرجع عيلة يا نورين ؟؟ مش كفاية كده
- بقى بيننا الف حاجز أخرهم كذبك عليا في موضوع جوازك
انا هحكيلك كل حاجه
- ارجوك مش وقتة
سابته و رجعت قعدت مكانها و مسكت ايد ابنها
.......
عدى اسبوعين
كان يوم رجعوهم للبيت و قرر عبدالملك أنه يرجعهم لبيت العيلة عشان يخلوا بالهم منهم
كان عبدالملك شايل نور الدين: اهو يا عم شايلك كمان احنا عايزين ننول الرضا بس
ضحك نور و باس أبوه : نزل الرضا من ماما الاول دي بتحبك
نورين : نور بس عيب متتكلمش في الحاجات دي
نيرة وهي بتخبط على وشها بايديها : في ايه يا مامي بس الراجل بيحبك
نورين : نيرة قولت ايه ؟؟
- يوه بقى خلاص خلاص
خدت نيرة و طلعو فوق و هو طلع وراها ب نور اللي نزله على سريرة بعد ما غير ديكور الاوضه خلى فيها سريرين بدل واحد
عبدالملك بصوت عالي : انا خارج !! ..انا هخررررج
نيرة : يلا يا بابا من هنا مش هتعبرك
ضحكت نورين و بصتله : اتفضل
- اتفضل ادخل ؟
لا اتفضل اخرج عايزين نغير
خرج و سابهم لوحدهم وهو بيتأفف
غيرت نورين لبسها و لبست بنطلون و تيشيرت و سحر طلعت الاكل لحد عندها هي و عيالها و اكلت معاهم وسط ضحك و هزار و نام نور الدين و نيرة
نزلت سحر و نزلت نورين معاها عشان تنزل الاكل و استأذنت منها تقعد في الجنينة
خرجت و قعدت وهي بتتنهد بتعب و غمضت عينيها بس صحيت على صوت تليفونها بيرن
الو ؟
- بنتي .. وحشتيني
مش كفاية بقى يا امي .. اسبوع و انتي بتتصلي مش كفايه ؟
- ايه العيب اني اتصل ببنتي
انا و انتي عارفين انك مش متصلة عشاني ...متصلة عشان اختك تسامحك انك كنتي هتسرقيها و انك عايزة ترجعيلها تاني
- انتي قليلة الادب بتتكلمي مع امك بطريقة وقحة
امي بعد اذنك ابعدي عني كفاية أن عبدالملك مأخدش تجاهك أي إجراء قانوني
قفلت صفاء في وشها و اتعصبت نورين و كانت هتقوم بس قعدت تاني اول ما سمعت صوته : لو عايزاها ترجع خليها ترجع دي امك
- لا ده مش قراري .. ده قرارك انت و أهلك المال مالكم و البيت بيتكم
فضل باصص لها شوية و ابتسم : انا متجوزتش زي ما انتي فاهمة
اتوترت و بصتله : نعم ؟ انا مالي متكلمنيش
جاب كرسي و قعد قريب منها و فضل باصص في عيونها : انا عارف انك عايزة تعرفي .. عيونك ماليها الغيرة لانك بتحبيني ..انا اتجوزت بنت عمي فعلاً بس على الورق بس قبل فرحنا بيومين عرفت انها مش بنت و انها كانت على علاقة بغيري و عشان استر عليها لأنها طبعا شرفها من شرفنا فضل مكتوب كتابنا و قولنا لكل الناس أن الجواز تم من غير فرح لحد ما كملنا ٦ شهور و طلقتها
برقت نورين : و بعدين
ابتسم : ولا قبلين طلقتها قبل حتى ما تدخل بيتي
فرحت نورين و نبضات قلبها عليا بس حاولت متبينش : بس انت كدبت عليا
- ما خلاص بقى بقولك ملمستش حد غيرك ولا عايزاني اتهور يعني
ضحكت و خدودها احمرت و قامت وقفت : اتهور احنا لسا متخاصمين
- يعني اعملك ايه .. اخلص منك يعني ؟؟
قربت منه و همستله : ما تجرب تجيبلي ورد كده
شدها من ايديها عليه قبل ما تبعد و همسلها هو : طب ما نتجوز و اجيبلك ورد و جرجير و نعناع ...........
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
اتكسفت من كلامة : لا جيب ورد الاول
جريت و سابته وهي مبسوطة و حاسه ان الدنيا مش سايعاها
دخلت اوضتها و باست نيرة و نورالدين و قعدت في البلكونة تبص عليه وهو واقف بيتكلم في التليفون و مبسوط
ابتسمت و قامت غيرت لبست فستان و حجاب و نزلت قعدت مع خالتها
سحر بحزن : يا بنتي انا على عيني تبعدي عننا ارجعي بقى لعبد الملك ده بيحبك و بيتمنالك الرضا ترضي
ابتسمت و مسكت ايد خالتها : خالتو انا اسفة على كل التعب اللي تعبتهولك ده انتي تعبتي معانا اوي الفترة دي
سحر : لا يا بنتي انا مكنتش تعبانة على اد ما زعلت على الحالة اللي انتو فيها بسبب واحده عديمة ضمير
ضمت نورين حواجبها : هي مين ؟ انا كل ما اسال عبدالملك ميردش عليا
سحر : معرفش بس انا سمعته مرة بيكلم يوسف بيقوله موضوع ام ماجد لازم ينتهي معرفش دي هي ولا لا
برقت نورين : ام ماجد ؟؟
قامت تجري من مكانها خرجت برا كان بيتكلم في التليفون : ايه دخل ام ماجد في اللي حصل و هي دي اللي في بالي ؟؟؟
قفل التليفون و بصلها: مين قالك ؟؟
يوسف ؟!
نورين بعصبية : انت ازاي مقولتليش وهي ليه عملت كده و انت عملت فيها ايه
مسك عبدالملك ايديها : بلاش ترهقي نفسك عشان جرحك
شدت ايديها و اتعصبت : رد عليا !!
- أيوة هي اللي في بالك و هي اللي كانت هتبقى سبب ان ابننا يفقد رجلة
كل ده ليه ؟ قولي اكيد هي اتكلمت
- كل ده عشان ابنها انت"حر ابن أمة انت"حر افتكرتني قت"لته و حبت تنتقم
برقت نورين و كانت عايزة تعيط بس منعت نفسها بالعافية ان الدموع تتكون في عيونها مهما كان ده كان اول حب حتى لو كانت لسا مراهقة
عبدالملك بعصبية : سكتتي ليه افتكرتي ايامك معاه ؟؟ ولا نسيتي اللي عملته في عيالنا
سابته نورين واقف مكانة و جريت على برا لحد ما تخطت البوابة و فضلت تجري وهي بتعيط و جسمها بيقشعر و جرحها بيشد عليها بس ده كله مفرقش معاها ووقعت على الأرض حطت ايديها على وشها و عيطت بكل ما فيها
عبدالملك من وراها : بتحبية لسا .. كل ده و انتي شيلاله مشاعر في قلبك
قامت من مكانها و حضنته و عيطت اكتر : انا بحبك انت .. بس هو كان شخص طيب مات بسببي انا السبب في موته
حضنها باس راسها : كفاية عياط انتي ملكيش ذنب هو نصيبة كده
هديت شويه و بعدت عنه : و أمة عملت معاها ايه ؟
- عملت معاها اللي عملته مع ابني .. و هسلمها للشرطة
حضنته تاني و غمضت عيونها : خليني اقابلها ارجوك
- لا مستحيل .. انتي تعبانة و ..
بصتله بعيون حزينة .: ارجوك انا لازم اشوفها
......
عدى يوم و صحيت نورين الصبح عيونها منفوخة من الدموع
غسلت وشها و لبست بنطلون و تيشرت و باست عيالها و سابتهم نايمين و خرجت
كان عبدالملك مستنيها في العربية
ركبت معاه و طول الطريق مفيش كلام بينهم
مسك ايديها اول ما وصلو و قبل ما ينزلو : متأكدة انك عايزة تشوفيها
- اه
لو حسيتي بالخوف قوليلي نمشي
ابتسمت و ضغطت على أيده : حاضر
نزلو سوا و دخلت نورين و اتصدمت من المنظر الدكتور جوا مربوط و ام ماجد مربوطة و جنبها ممرضة
الممرضة : الحمدلله انك جيت دي حالتها خطيرة اوي لازم مستشفى
عبدالملك : انتي دورك انتهى تقدري تاخدي باقي فلوسك و تمشي
نورين بحزن : لازم مستشفى اتصل بالمستشفى
صحيت ام ماجد على صوت نورين و بصتلها بكل غضب : انتي مكانك جهنم .. انتي وهو و عيالكم
نورين : انا مليش ذنب في موت ابنك
ام ماجد : كل الذنب عليكي .. لآخر يوم في عمرة كنتي بتكلمية و وعدتيه تسيبي جوزك و تتجوزية .. عشمتية بيكي و انتي ***** كنتي بتخوني جوزك بالليالي معاه و في الاخر سافرتي و سبتيه يعني انتي **** كنتي حامل من جوزك و بتكلمي ابني يا ******
برقت نورين : انتي بتقولي ايه ؟؟
عبدالملك : الوليه دي بتقول ايه ؟؟
ضحكت ام ماجد : انا في اخر ساعات ليا و بموت هكذب ليه .. مثلي عليه اكتر يمكن يصدقك ........
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
فضلت نورين بصاله بس هو فاجئها برد فعلة و أخدها في حضنة و بص لام ماجد : انا متاكد ان عمرها ما تعمل كده لأنها بتحبني
ام ماجد : بكره هتشوف لما تلاقيها مع غيرك في السرير
اتعصب و كان هيضر"بها بس نورين مسكته
وصلت عربية الإسعاف و البوليس بعد ما بلغ يوسف بكل حاجه و سمعهم تسجيلات الاعتراف بتاعت الدكتور و ام ماجد
فضلت نورين تبص عليهم وهما في البوكس و بصت لعبد الملك : الحمدلله كل الوجع راح
باس راسها و ابتسم : طول ما احنا سوا مش هيبقى في وجع
ابتسمت و حضنته : طب مش يلا نتجوز بقى
بعد عبدالملك عنها : سيبيني افكر كده
ضر"بته على كتفة: نعم ؟؟ خلاص مش عايزة
مشيت و سابته بيجري وراها : استني .. كنت بهزر يا مجنونة .. طب يا ام العيال .. يا بطاية
....
عدى شهر و لبست نورين فستان ابيض ستان بسيط و نزلت وهي حوليها عيالها و كان ابوها جه و كتبو الكتاب من جديد وسط زغاريط سحر و مرات يوسف
قرب عبدالملك منها وهو باصص في عيونها : عمري ما هطلقك تاني ابدا ايه كل الحلاوة دي ها ها
- بس بقى بتكسف
ضحك و حضنها و همسلها : بتتكسفي ايه هو احنا لسا عملنا حاجه
فاق من الرومانسية دي على صوت مرات يوسف وهي بتصوت : اااااااه الحقووووني انا بولللللد
بعد عبدالملك عنها : ايه احنا هنهزر ولا ايه ده يوم الدخلة .. ما تشوف مراتك يا عم !!
نورين : عبدالملك بس بس اتصل بالاسعاف بسرعة لازم نروح المستشفى
- إسعاف ايه انتي ملكيش دعوة اطلعي استنيني فوق
مرات يوسف مسكت فيها : الحقيني يا نوررررررين مش قااااادرة
شالها يوسف و طلع يجري بيها و سحر وراهم
نيرة لابوها : يا عم اجري وراهم اعمل حاجه ...
عبدالملك بنظرات حزينة : ما انا كنت هعمل حاااااجه
نور الدين : كل الرجالة كده مفيش فايدة كسفتنا
- بس يا حبيبي انت و اختك انتو مش فاهمين حاجه
ضحك ايمن على عيال اخوه و خدهم يلعبو معاه
خرج عبدالملك وراهم و ركب العربية وصل بيهم للمستشفى
نزل يوسف و هو شايل مراته و نورين نزلت اخر واحده
مسكها عبدالملك : اركبي اركبي بسرعة
ضحكت على طريقته : انت بتعمل ايه مرات اخوك بتولد
- و اااااحنا ماااالنا بس انتي قولتي اهو مرات اخوك
مسكت أيده و شدته وراها : تعالى بس الله يسترك فضحتنا
دخلو جوا و فضل يوسف واقف قلقان
عبدالملك : يابني انت قلقان ليه هتطلع بالسلامة ان شاء الله
يوسف : ان شاء الله
فضلت سحر تقرأ قرأن و تبص عبدالملك و تضحك
نورين : يوسف اهدا بلاش التوتر ده
عبدالملك رد بسرعة : خايفة عليه اوي ها ها .. كنتي خافي على جوزك اللي لسا متجوزك من عشر دقايق و هيطلقك ان شاء الله
ضحكت و مسكت ايد حماتها و نامت على كتفها
عدى ساعتين و فتح الدكتور الباب وهو بيتنهد : الف حمدالله على سلامتها و الف مبروك جابت ولد
فرح يوسف و جري بسرعة عشان يشوفها
فرحت نورين و دخلت هي و سحر وراه اتطمنو عليها و فضلت سحر معاها
خرجت نورين تطمن عبدالملك اللي لقيته اختفى
نزلت تحت مكنش موجود
طلعتلهم تاني و طلبت سحر منها أنها تجيب هدوم من البيت للبيبي
نزلت نورين وقفت تاكسي و وصلت البيت حضرت لبس للنونو و لأمة و خلت البنت تحضر اكل لعيالها
كانت لسا هتخرج بس لقيت اللي بيشدها من ايديها و بيشيلها : مش كفايه بقى كده ولدت بالسلامة ......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
شالها و خرج برا ركبها العربية و مشي
- قولي بتعمل ايه بس لازم اروح المستشفى
غمضي عيونك
غمضت وهي مبسوطة : من غير قله ادب طيب
ضحك : انتي تعرفي عن جوزك حبيبك كده
وقف بالعربية و نزل و راح ناحيه بابها نزلها : خليكي مغمضة
شالها و فتح بالمفتاح و هو بيقولها فتحي
فتحت عيونها وهي مبسوطة و شافت احلى بيت ممكن تشوفه عيونها
نزلها و شغل اغنية لعمرو دياب ( مكانك في قلبي )
مسك ايديها و فضل يلفها لحد ما وصلت لحضنة و ابتسمت : هيبقى بيت دافي بحبك ليا و اولادنا
- هيبقى بيت دافي بوجودك فيه و نفسك في نفسي طول العمر انا بحبك يا اغلى على نفسي من روحي
حضنته و فضلو يرقصو وهي مبسوطة و لاول مرة لقيت ملجأها اللي طول عمرها بتدور عليه حضن ، بيت ، قلب يحبها ، ولاد و دفى و ضحكة ماليه البيت
غمضت عيونها و مالت على صدرة
بعدت عنه : طيب مش يلا بينا نروح المستشفى
ابتسم و بصلها بمكر : متأكدة انك عايزة المستشفى
- هو لا بس اه يعني
ضحك و باس ايديها : يعني ايه بقى
- يعني لازم نقف جنب يوسف عشان يوسف طيب و مراته اطيب منه
ابتسم بمكر اكتر : و بعد ما نقف معاه
- نرجع بيتنا و اعملك احلى فطاير و ريحتها تملى البيت
فطاير ؟؟
لما نرجع لينا كلام تاني ال فطاير ال
ضحكت و خرجوا سوا رجعوا المستشفى بعد ما اخدو اللبس و فضلو معاهم
عدى ست ايام و نورين مع مرات يوسف دايما في بيت العيلة و قرر عبدالملك يرجعوا البيت و اخد عياله و نورين لبيتهم و استقروا فيه
- مامي .. مامي بكره سبوع براء صح
ابتسمت نورين : أيوة يا روحي جهزي نفسك بقى و البسي الفستان اللي بابا اشتراه
نور الدين بحزن : و انا يا مامي مش هعرف العب معاهم
عبدالملك : وقت ما تحب تلعب انا هشيلك على كتفي
ضحك نور و حضن أبوه : موافق
جهزت نورين فطاير و كيك بالفراولة سخن و شاورلها عبدالملك تيجي تقعد جنبة و قعدت و خد نور جنبة و نيرة في حضنهم و هما مبسوطين و بيتفرجوا على فيلم
....
صحيو تاني يوم و هما مبسوطين بالسبوع
لبست نورين فستان زهري و بنتها نفس اللون و نور كجول
خرجوا التلاتة عبدالملك اللي كان مستنيهم و صفر اول ما شافهم : ايه العيلة اللي كلها حلوين دول كل واحد بقى يجي يديني بوسة
جريت نيرة علية باسته و قام هو باس نور ووقف قدام نورين : عايز بوسة
اتكسفت و غمضت عينيها
باسها من خدها و همسلها : دي مؤدبة بس عشان الولاد ها لما نرجع مفيش الكلام ده
اتكسفت اكتر و مسكت أيده : طب يلا بينا
وصلو بيت العيلة و فضلو يهيصو و يرقصو كلهم وسط أجواء فرح و سعادة كانت غايبة من بيتهم
مسكت سحر نورين و حضنتها و عيونها دمعت : ربنا يعلم يا بنتي من يوم ما اتولدتي و انا اعتبرتك بنتي اللي مخلفتهاش و بحبك خليكي دايما مبسوطة و انسي اي ماضي هيوجعك
ابتسمت نورين و حضنتها اكتر : ربنا يخليكي ليا يا خالتو
شالت نورين النونو و فضلت تبوس فيه
عبدالملك بخبث : طب خليكي شاطرة عايزين واحد غيري من سلفتك
سحر : ليه يا حبيبي بنتي جايبة اتنين زي القمر
مرات يوسف : اه احنا عندنا قمرين بقوا تلاتة
- كلكم اتفقتو عليا يعني طب انا هاخد مراتي و امشي بقى
يوسف قرب منه و مسك أيده : و انا خدني معاك الناس هنا مبقتش تحبني
عبدالملك وهو بيبعده عنه و بيمسك في نورين : بقولك ايه ابعد عني انا مليش غير مراتي حبيبتي انت عايز توذني ولا ايه
ضحكو كلهم و همستله نورين وهي مبسوطة : بحبك
- انتي بتنيليها اكتر
ازاي
يعني لازم نروح دلوقتي بسررررعة
- ايه ؟؟
شالها وهو بيجري : معلش بقى كملو لوحدكم دي أملاك خاصة متطلعش من البيت .
تمت بحمدلله