رواية قبول المصير كاملة جميع الفصول بقلم سميه عامر

رواية قبول المصير كاملة جميع الفصول بقلم سميه عامر


رواية قبول المصير كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سميه عامر رواية قبول المصير كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية قبول المصير كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية قبول المصير كاملة جميع الفصول

رواية قبول المصير بقلم سميه عامر


رواية قبول المصير كاملة جميع الفصول

يا ماما مش معنى انه غني اني هبقى مبسوطة معاه ده مبسوط بفلوس أبوة 
- بنت متتكلميش كده عن ابن خالتك انتي حتى مشوفتيهوش غير مرتين و انتو لسا صغيرين 
يا امي ده بدوي و اكيد جاهل انا هبقى مهندسة بعد ٣ سنين عايزاني اتدفن في العادات و التقاليد و اللبس البدوي غير أنه مش متعلم و جاهل  
- عيب عليكي اللي بتحكيه مهي سينا ارضي و بلدي ولا انتي ربايه ابوكي و دلعه ليكي نسوكي اصلنا و إن كان على التعليم هو مش محتاجله لانه اصلا معاه فلوس يا بتي
لا منستش بس انتي برضو متنسيش انك وعدتيني اني هكمل جامعتي الاول 
- لا خلاص مفيش وعود بكره هتقعدي معاه و توافقي بيه ده ابن خالتك و هيحافظ عليكي 
امي سابتني و خرجت عشان تجيب حاجات عزومة بكره و قعدت انا مغمومة و عيطت لاني بحب ماجد زميلي في الجامعة ، فضلت افكر ازاي اخلص من الجوازة دي لحد ما لقيت اليوم عدى و انا قاعدة قدام مرايتي بجهز نفسي و عيوني حمرا من العياط 
سمعت صوت امي وهي بترحب بيهم و فجأة انفتح الباب عليا و دخلت ست جميلة في اوائل الخمسينات عيونها مكحله و خضرا 
- يا روحي عليكي يا عروسة ابني يا غالية ايه كل الجمال ده 
قومت و حضنتها : ازيك يا خالتو انتي نورتينا 
- بنورك يا حبيبتي بس ايه الجمال ده كله نورين شكلك من اسمك بصحيح 
ابتسمت و انا حزينة و خرجت خالتي و سابتني اجهز نفسي 
- الو يا سيف اخوك فين 
معرفش المفروض يكون في القاهرة قبلينا 
- طب شوفو فين بسرعة 
خرجت نورين من اوضتها وهي منزله راسها في الأرض و دخلت بالشربات و هي ايديها بترتجف حطتها و قعدت و اول ما رفعت راسها شافت شاب في أوائل التلاتينات و شكله كان غريب و بيبصلها بغرابة حتى أنها لاحظت أنه معاق و أيده بترجف 
امها : رحبي ب ايمن ابن خالتك يا نورين لحد ما نيجي انا و خالتك 
عيطت نورين وهي شايفة أهلها بيبيعوها لواحد معاق و مش نفس تفكيرها أو أسلوبها 
فضلت تبص حوليها وهي بتعيط 
ايمن : انتي .. انتي عروسة حلوة ... اوي ... زي القمر 
عيطت اكتر و مستحملتش قامت بسرعة اول ما لاحظت أن مفيش حد شايفها و جريت فتحت الباب و نزلت وهي بتعيط على السلم و فجأة خبطت في واحد ووقعته ووقعت معاه على السلم 
اتعصب و بدأ يشتم : انتي يا عميا البسي نضارة 
كانت نورين واقعة فوقيه و عيونها في عيونه و بتكلم نفسها : ازاي عيونة بالحلاوة دي ولا شعره ولا شفاي...
خرجت من شرودها على تهزيقة ليها و ضحكه شاب واقف معاه عليهم
سيف : وقع الأسد اللهم لا حسد 
قامت نورين و بصتله بعصبية : ابقى بص قدامك يا غبي 
سابته وجريت و قام هو يعدل هدومة و بص لأخوه : هي قالت غبي ؟ 
سيف بخوف : عبدالملك خلاص شكلها اصلا هبلة 
نزل وراها بسرعة كانت هي لسا خارجه من العمارة مسكها من دراعها و شدها عليه خبطها في صدرة و ضغط عليها اكتر : تاني مرة لما تبقي غلطانة متغلطيش في اللي قدامك يا شاطرة و قرب منها اكتر و ......
انت مجنون ؟؟ 
ازاي ماسكني كده 
بعدت عنه و فضلت بصاله بقرف : انت فاكر نفسك مين عشان تمسكني كده و اه انت غبي عشان وقعتني ع السلم و اتفضل بقى طريقك اخضر 
ضحك و نفض هدومة : طيب ماشي خليكي فاكرة كلامك ده عشان لما تبقي في سريري تعرفي تقوليه تاني 
برقت ووشها احمر : انت مش غبي بس لا و معتوة كمان 
سابته و كملت جري و طلع هو بعد ما شاور للسواق ب أيده عليها 
- ينهاااااار اسود فين نورين فين بنتي 
ايمن : خر ..جت ..و بتعيط 
سمع عبدالملك و سيف صوت خالتهم وهي بتصوت و امهم قاعدة تهديها
- في ايه حصل ايه ؟؟
نورين هربت و سابت البيت انزلو شوفوها 
سيف وهو بيضحك : المجنونة دي طلعت عروستك بجد الحقها بقى 
الحق مين ؟؟؟ 
امه : عبدالملك انزل شوف بنت خالتك ليجرالها حاجه 
خرجوا كلهم يدوروا عليها و في النهاية اختفت من كل مكان 
رجعت امها و خالتها للبيت و فضل عبدالملك برا قاعد قصاد النيل لحد ما جاله تليفون و قام خد عربيته و مشي بيها بسرعة 
وصل تحت عمارة و نزل 
الحارس : رايح فين حضرتك 
عبدالملك بحِده : مش شغلك بوليس 
اتخض الحارس و رجع لورا و طلع هو و رزع على الباب 
فتحله شاب : انت مين؟؟
بعده عبدالملك بأيدة و دخل 
الشاب بعصبية : بقولك انت مين و ازاي تدخل كده 
جريت نورين لما سمعت الزعيق و برقت اول ما شافته قدامها : انت ؟؟؟
اتعصب عبدالملك أن بنت خالته و اللي المفروض كان هيتجوزها راحت بيت واحد غريب و مسكها من شعرها و جرها قدامه بس هدي لما شاف ست كبيرة خارجه من نفس الأوضه 
ام ماجد : ايه يا ابني سيبها انت مجنون 
هدي شويه و ساب شعرها و مسكها من دراعها جرها لبرا و حاول ماجد يتدخل بس أمه مسكته : لا يا ابني تلاقيه اخوها سيبها و بكره نروح نخطبها من أهلها 
جرجرها لحد العربية و رماها فيها و ركب جنبها 
فضلت تتكلم وهي بتعيط : انت مين و ازاي تعمل معايا كده 
فضل ساكت لحد ما وصل تحت البيت و خرج فتحلها الباب و شدها برا العربية و ركب و مشي 
شافها ابوها اللي كان بيدور عليها و شدها لحد ما طلعوا بيتهم 
نورين بخوف : بابا انا هفهمك 
حضنها ابوها من غير ما يتكلم : حمدالله على سلامتك يا بنتي انا كنت عارف انك هترجعي و مش ههون عليكي تفضحيني
جريت امها عليها وهي بتعيط : يوم ب ليله يا بنتي كنتي فين حرام عليكي كسرتي قلبي. 
في اللحظة دي رن تليفون ابوها ووشه اتحول ١٨٠ درجة و مسك بنته من شعرها : كنت نايمة في بيت شاب يا **** جبتيلي العار يا *****
اتصدمت امها و فضلت تعيط : جابتلنا العار 
ابوها : مفيش عار خلاص احنا موافقين على ابن اختك خليها تروح تعيش معاهم و نخلص من الفضايح
فضلت تعيط وهي متألمة : انا مش عايزة اتجوزة 
ضر"بها ابوها كف على وشها خلاها فقدت الوعي 
صحيت وهي في المستشفى و مش حاسة بحاجه غير صوت الدكتورة اللي بيقول : بنتكم لسا بكر يا حاج 
غمضت عينيها تاني وهي مش حاسه ب حاجه كأنها كل ما تصحى تاخد مخدر 
- يلا يا امي بالله عليكي قبل ما يعملولها حاجه انا بحبها 
بس البت دي مش عاجباني يابني اللي تعصى كلام أهلها تستاهل كل اللي يجرالها 
ماجد : عملت كل ده عشان بتحبني و انا مستحيل اسيبها لغيري 
خلاص بكره هنروح عندهم و نطلبها بس مفيش جواز غير بعد ما تخلص جامعتك 
- موافق 
فاقت بعد يومين وهي لوحدها في الاوضه حطت ايديها على راسها و حاولت تقوم بس انصدمت من الخاتم اللي لابساه و مسكته رمته و قامت خرجت برا الاوضه
جري ابوها عليها و سندها لحد ما دخلها الاوضه تاني 
نورين : بابا ايه اللي في أيدي ده 
بصلها ابوها بصرامة : ده خاتم جوازك يا بنتي و كفايه فضايح لحد هنا 
اغم عليها تاني من الكلام و صحيت وهي في عربيه و جنبها خالتها ........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

احنا رايحين فين ؟؟
بصتلها خالتها بقرف : رايحين على جهنم و اخرسي انا مش طايقة اشوف وشك 
سكتت نورين لحد ما وصلوا و نزلت خالتها و سابتها في العربية لحد ما وصلها سيف : نورين انتي نورتينا تعالي انزلي 
- انت .. انا فاكراك انت على السلم كنت معاه 
اه نسيت اعرفك : انا سيف ابن خالتك 
- طب انا بعمل ايه هنا انا عايزة ارجع بيتنا 
بصلها بشفقة و حزن : ده بقى بيتك انتي اتجوزتي اخويا 
- بس انا موافقتش
فتحلها سيف الباب و خرجت وهي مش قادرة تقف قام حط دراعه قدامها عشان متقعش : انتي محتاجة ترتاحي 
بصت قدامها شافت افخم فيلا ممكن تشوفها في حياتها غير ان المكان كان مريح جدا للعين و الورد في كل مكان 
- ده بيتكم ؟
ابتسم سيف : ده بيتك من انهاردة 
خدها و دخلها جوا كان في صمت رهيب في المكان و كأنها دخلت متحف كل اللوح و الفازات من اغلى الخامات
طلعت مع سيف لحد اوضتها اللي اول ما فتحها اتصدمت من وسعها و منظرها و حتى إطلالتها : دي اوضتي 
- دي اوضتك اه انا هسيبك ترتاحي و هخليهم يجيبولك الغدا هنا 
انا متشكرة جدا انت طيب اوي 
قفل الباب و خرج و نزل وهو بيصفر بس لقى عبدالملك في وشه 
- انت دخلتها اوضتي ؟
اه مش هي مراتك !! 
اتعصب عبدالملك و كان طالع وهو الشر في عينه لحد ما نادى أبوه عليه و نزل تاني قبل ما يدخلها 
صفوان : ممكن اعرف ايه كل اللي جرايد امبارح ده و صورك مع البنات انت ناسي مكانتنا ده غير انك لسا عريس جديد عايز الناس تقول ايه 
عبدالملك: اولا انا اعمل اللي يريحني 
ثانيا مكانتك دي مجاتش غير بمجهودي انا في شركتك بعد ما فلست يعني لولايه مكنش هيبقى ليك حاجه 
- طب بلاش مكانتي ..منظرك ايه انت ؟؟
سابه عبدالملك و طلع : متخافش هبقى امسح منظري بمنديل روح انت اقعد على مكتبك شويه و اعمل نفسك صاحب الشركات 
فتح عبدالملك الباب عليها بس مكنش في حد راح و قعد على السرير وهو متعصب منها أنه ازاي كل البنات بتتمنى بس نظرة منه وهو راح اتجوز من اللي بتحب غيرة مستحملش كل التفكير ده و قام بكل عصبية دخل البلكونة 
خرجت نورين من الحمام اللي كان في نفس الاوضه والفوطه على وشها شالتها و فتحت الدولاب لقيت هدوم رجالي قامت ادايقت و فتحت شنطه هدومها طلعت إسدال و لبسته و وقفت تصلي وهي بتعيط 
خرج من البلكونة لقاها في وشه بتصلي و مفيش في وشها ولا نقطة مكياج جذبته ملامحها النقية و رموشها الطويلة و بشرتها الصافيه حتى عيونها وهي بتبكي كانت زي اللؤلؤ 
خلصت صلى و غمضت عينيها لحد ما اتخضت و فتحتها من صوته : ما خلاص يا طاهرة 
بصت لقيته قاعد على السرير : انت ؟؟ بتعمل ايه هنا انت اللي فضحتني كده 
- قام عبدالملك و شدها من دراعها قومها : انا اللي هتندمي كل لحظة و دقيقه انك دخلتي حياته بالطريقة دي 
- ارجوك سيب ايدي انا ست متجوزة و مسمحلكش تلمسني 
ضحك و رماها على السرير و قرب منها ضغط على ايديها : انا هنا اللي بسمح بس 
سابها على السرير و خرج من الاوضه
في المطبخ 
سيف : يعنى ايه يا امي مش هيطلعلها اكل ؟ 
سحر : الاكل يتحط على السفرة و الكل ينزل ياكل و إن كانت مش هتنزل يبقى تموت من الجوع 
ايمن : انا .. هطلع اخليها تنزل .. شكلها .. ط ...طيبة 
بصتله أمه بحزن و هزت راسها ب أنه ماشي اطلع 
طلع ايمن و خبط على الباب و دخل كانت قاعدة بتعيط 
- الاكل على السفرة 
بصتله نورين و فضلت تعيط اكتر 
قرب ايمن منها : متعيطيش .. كل حاجه هتبقى حلوة انتي بس خليكي مؤمنة بالقدر و بربنا 
ابتسمت نورين لما حست أنه قلبه طيب و إن كان حتى معاق بس هي خلاص بقيت مراته ولازم تتعامل مع الوضع ده 
قامت ووقفت قصادة: انا بس خايفة من كل الحاجات الجديدة دي 
ابتسم ايمن : طول ما انتي بتضحكي كده كل حاجه هتبقى .. حل.. حلوة زيك 
ابتسمت اكتر و حست بالأمان من كلامة و مشيت جنبة و نزلوا سوا لحد السفرة كان الكل قاعد و في مكان جنب عبدالملك فاضي 
بس مكان ما قعد ايمن قعدت نورين جنبه وهي بتبادلة نظرات مليانة عطف و شفقه 
استغربت سحر و اتعصبت انها قعدت جنب ايمن مش جنب جوزها و كانت هتتكلم بس سيف همسلها : سيبيها على راحتها لحد ما تتعود 
سكتت سحر و عبدالملك نظراته كلها عليها و على أسلوبها اللطيف مع اخوه 
كان ايمن مبيعرفش ياكل لوحده لازم حد يساعده في الاكل 
رفعت نورين ايديها و أكلته بيها وهي مبتسمة 
ابتسم ايمن : شكرا 
- على ايه ده واجبي 
فضلت تأكله و تشربه و عبدالملك متغاظ من أسلوبها و خلاص فاض بيه قام و ضرب على السفرة : كفااااايه 
اتخضت ووقع الاكل من ايديها 
مشي عبدالملك ناحيتها و مسكها من دراعها جامد : قولت كفااااايه
- انت مالك ايه حشرك بيني و بين جوزي .. اوعى سيب ايدي يا حيوووو"ان .........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بصلها عبدالملك بعدم فهم و بعدها استوعب أنها فاكرة ايمن جوزها و فضل باصصلها شويه لحد ما سمع صوت يوسف 
- نورين بس ايمن ....
عبدالملك بسرعة وهو بيبرق ليوسف : ايمن اييييه اقعد مكانك 
قعد يوسف 
قرب عليها اكتر : لولا أنك مرات اخويا كنت عاقبتك على كلمة حيوا"ن دي ، بس ملحوقة ليكي روقه
بصتله بقرف : الروقه دي تخليها لمراتك
شدت ايديها و جريت على أوضتها 
بص سيف لأمة و ايمن بصلهم بعدم فهم 
ضحكت سحر : جابت الأذى لنفسها 
ايمن : بس هي .. مرات..مراته هو ليه قال كده 
سحر بخبث : ملناش دعوة يا حبيبي تعالى يلا أما تلبس عشان نروح للدكتور 
فضلت نورين قاعدة في اوضتها طول اليوم من غير تليفون أو حتى حاجه تسليها لحد ما زهقت و قررت تنزل تتمشى 
لبست فستان و كوتش و حجابها و خرجت كان البيت هادي و جنينه البيت فاضيه 
خرجت قعدت فيها و فجأة حست بحاجه بتتحرك وراها اتخضت و قامت وقفت : مين 
صوت الحركة زاد خافت اكتر و رجعت لورا لحد ما خبطت في عبدالملك اللي كان وراها و صوتت 
- اسكتي انتي مجنونة 
هي بخوف وهي ماسكة في دراعه : في حاجه بتتحرك هناك 
فجأة طلع ارنب من ورا الزرع و جري 
رجعت مكانها و بعدت عنه : انا اسفة 
مردش عليها و راح قعد على كرسي في الجنينه 
- د انت غتت بصحيح و انا غلطانة اني اتأسفتلك 
قام و بكل عصبيه رزعها في الحيطة : اي كلمة زيادة هتطلع هتندمي عليها 
هي بعصبية : انت فاكر نفسك مين عشان .....
قبل ما تكمل كان بايسها لحد ما سكتت 
 زقته و بصتله وهي في عيونها دموع : انت اكيد مجنون انا مرات اخو...
قبل ما تكمل الجملة كان بايسها تاني و مسبهاش تبعد المرة و فضل ماسكها لحد ما سابها بمزاجة و قرب من ودنها : تحبي تتكلمي تاني ؟
سابته و طلعت تجري على اوضتها و قفلت على نفسها بالمفتاح و فضلت تعيط 
قعد عبدالملك و حط رجل على رجل 
عدى يومين و نورين مانعة نفسها انها تخرج من اوضتها و كل ما حد يخبط عليها ترد ب ان معدتها واجعاها لحد ما فجأة لقيت الباب بيتفتح 
كانت بشعرها و لابسة بيجامة و اول ما شافت الباب بيتفتح اتغطت بالبطانيه: مين ؟ 
مفيش حد رد 
- مين ؟
رفعت البطانية وهي بتتنهد : اوف
بس لقيته قاعد قدامها قامت رفعت البطانيه عليها تاني : اطلع برا قبل ما اصوت و المهم كلهم عليك و اقولهم على اللي عملته في مرات اخوك 
- اه مرات اخويا صح .. معلش يا مرات اخويا اصلي كنت متقل شويه في الشرب و اخويا بيقولك أنه عايز يفسحك و تشوفي سينا 
مش عايزة اروح في حته و اطلع برا 
- خمس دقايق تكوني لابسة و نازلة تحت بدل ما اطلع البسك انا 
قام و خرج وهي شالت البطانيه و صوتت : عبيط ده ولا ايه يلبس مين و فين أهله ازاي سايبينه كده واحد منحر"ف 
لبست بسرعة قبل ما يطلع تاني و قررت انها خلاص لازم تقول لجوزها على اللي اخوه بيعمله 
فتحت الباب و نزلت لقيتهم كلهم قاعدين و عبدالملك مستنيها 
راحت ناحيه ايمن و قعدت جنبه الشئ اللي خلاه يتوتر 
- هو ممكن اتكلم معاك شويه ؟
ايمن : انا 
عبدالملك: مفيش كلام دلوقتي احنا هنخرج يلا ورايا 
- انت بتأمر مين كده و انت مين اصلا 
سيف بصوت خافت : استر يارب استرر
قرب منها و بصلها بتحدي : هتيجي ولا تحبي اعمل زي ما عملت من يومين 
برقت و فضلت تبصلهم بخوف و توتر : ها... هاجي 
مشيت وراه و ايمن و سيف معاهم 
فضلت تتفرج على سينا اللي بهرتها بجمالها الطبيعي و الناس هناك و بساطتهم 
سيف : تحبي اجيبلك حاجه تشربيها 
- لا شكرا مش عايزة 
عبدالملك: خد ايمن معاك و خليكم شويه في الكافيه لحد ما اجي 
برقت و حاولت تنزل بس كان قفل الباب عليها و طلع بالعربية لحد مكان فاضي كله جبال 
- انت ازاي أهلك يسمحولك تتعامل كده مع مرات اخوك معقول ؟
هو ايه المعقول ؟
- معقول مشوفتش تربية للدرجه دي 
قرب عليها بكل عصبية لحد ما جربت منه ووقعت على اول الجبل 
مسكها و ثبتها و شد الحجاب من على راسها بقوة لدرجه ان الدبوس جرحها و قرب منها وهي بتعيط : ايه رايك يا مرات اخويا في اللي مشافش تربية ؟ 
فضلت تعيط وهي بتبصله : انت حقيقي انسان ..
قبل ما تكمل باسها بعصبية و بعدها رماها في الأرض : طب ايه رايك ان انا جوزك و مؤبدك و بكره هتبقى ليلتنا الاولى ........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فضل باصصلها لحد ما انفجر من الضحك : اوعي تكوني صدقتي 
فضلت ساكته مبتتكلمش بتعيط بس على أسلوبه معاها و طريقته : انت مين ادالك الحق تعمل كده او تقرب عليا و تلمسني 
بصلها بجديه و حزم : اللي اداكي الحق انك تفضلي في بيت شخص غريب عنك 
- انا بحب ماجد ... و امي و امك سلبو ده مني أنه كان هيتقدملي و هعيش مع الشخص اللي بحبه مش مع واحد تاني مبحبوش و كمان محتاج رعاية كبيرة .. انتو نهيتو حياتي و مستقبلي 
حس بالغيرة من كلامها و مسح وشه : ايامي اسمعك بتقولي بحب دي تاني انتي متجوزة 
- متجوزة ؟ 
متجوزة من شخص معاق ؟
و اخوه بيتحر"ش بيا و أمة بتعاملني بمنتهى القسوة 
ده جواز ؟ 
انا معملتش حاجه غلط ولا حتى ماجد لمس ايدي ولا شعره مني انا بس كنت بتمنى حياة طبيعيه هاديه مش حياة كلها معاصي
- كفايه كلام اهبل و اركبي العربية 
حطت ايديها على شعرها و عيطت : فين حجابي 
شافه عبدالملك طاير بعيد راح جابه و قرب منها حطه على شعرها : انا اسف 
بصتله بحزن في عيونه و قلبها فضل يدق وهو كمان فضل باصصلها شويه لحد ما خدها و رجعو الكافيه 
قعدت نورين جنب ايمن و هي عيونها على عبدالملك اللي كان واقف برا بيتكلم في التليفون و بيضحك 
سيف : اييه يا عروسة رحتي فين مع عبدالملك 
- مش عارفة هو مكان كله جبال 
عجبك ؟
- سينا كلها جميلة و انا حبيتها 
سيف : انتي لسا مشوفتيش حاجه عبدالملك هيوريكي حاجات تاخد عقلك 
- ليه عبدالملك ؟ 
ممكن انت تبقى توريني 
سيف : ها .. أصل انا مش فاضي و دايما عندي دراسه 
- دراسه انت بتدرس ايه ؟
انا في كليه تجارة 
- اه كويس أن في حد في العيله دي متعلم 
قصدك ايه ؟؟ عبد الملك خريج إدارة أعمال من جامعة ***الألمانية 
اتصدمت و برقت : ايه ؟؟ بس انا كنت فاكرة غير كده انكم يعني 
رد عليها عبدالملك من وراها : اننا جهلا و مش متعلمين و بدويين بنرعى الغنم 
قرب منها اكتر و قلد صوت المعزة وهو بيضحك : ماااااء 
ضحك سيف و ايمن و اتحرجت هي لأنها كانت مقلله منهم 
سيف : طيب ايه انتي بتدرسي ايه في القاهرة 
نورين : انا في هندسة معمارية 
رد عبدالملك بغرور : كنتي بتدرسي .. دلوقتي خلاص 
- يعني ايه خلاص ؟؟ انت مالك دي حاجه بيني و بين ايمن 
ايمن بتوتر : لا...ل .. لا عبدالملك هو اللي بيتحكم 
- بس انا مراتك انت المفروض نتكلم الاول هكمل تعليم ولا لا 
ضحك عبدالملك : يلا يلا انا مليت قوموا نمشي 
.....
و انا بقولك بنتي اتجوزت معنديش بنات للجواز 
ماجد : يا عمي انا بحبها و صدقني لولا الكلية كنت جيت من بدري اتقدملها 
- انت مبتفهمش ؟ 
بقولك اتجوزت و مشيت بنات الناس كتير حل عني 
قام ابوها فتح الباب : اتفضل شرفتونا
ام ماجد : كسفتنا مع الناس اللي يكسفك
خرجت وهي محرجة و خرج ماجد وهو هيتجنن و مش مصدق أنهم جوزوها و ساب امه في الشارع و مشي وهو تايه مش عارف يعمل ايه 
.....
رجعت نورين معاهم البيت و قلبها مكسور أنها هتخسر كليه أحلامها و أنها تبقى مهندسة 
دخلت أوضتها و فضلت تعيط لحد ما نامت 
دخل عبدالملك الاوضه بليل متأخر و لقاها نايمة 
قلع قميصة و لبس بيجامة و راح نام جنبها وهو بيبص للدموع الجافة على خدودها و عرف انها كانت بتعيط .. حط أيده على خدها و قرب عليها اكتر و باسها من خدها بكل حنان و نام ........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

صحيت الصبح على تقل فوق كتفها و فتحت عينيها لقيت نفسها نايمة على صدرة و هو حاطت دراعه على كتفها 
صوتت بعلو صوتها و كل البيت اتلم على الباب 
و عبدالملك صحي بس عمل نفسه نايم 
دخلت سحر بسرعة و لقيت نورين واقفة و بتعيط : هو بيعمل ايه هنا في سريري 
- نعم ؟؟ واحد و مراته هيكون بيعمل ايه ؟
مراته ؟؟؟ 
بس انا متجوزة ايمن 
- مين قال كده ؟ 
سيف : نورين اهدي انتي عبدالملك جوزك و حتى هو كان العريس في اليوم اللي جينالكم فيه 
اتصدمت و قعدت على الكرسي وهي بتفتكر زعيقها ليه لما باسها و أنها كانت بتقعد تأكل اخوه قدامه 
خرجت من شرودها على صوته بعد ما طلع الكل من الاوضه: جهزيلي الحمام 
- انت ليه مقولتليش انك انت جوزي ؟
بصلها بنص عين : عشان اشوف عياطك كل يوم و انتي حاسه ان اللي عملناه سوا معصية 
- ليه كل ده مكنتش اتجوزتني من الاول !
متقلقيش كده كده هطلقك انتي مش من مستوايا ولا حتى من الستات المفضلة عندي 
- بجد هتطلقني ؟ يعني الم هدومي
ضحك و قرب منها وهي قاعدة : ده بعينك يا حلوة الاول خليني اوريكي البدوي لما بيتجوز بيعمل في مراته ايه 
بلغت ريقها و قامت وقفت قدامه : بس انت متعلم و مثقف و مسافر برا يعني مش بدوي !
ضحك من توترها وقرب قدام شفايفها و اتكلم : د انا اللي بأكل المعزة كل يوم يلا حضريلي الحمام 
جريت من قدامه و دخلت تحضرلة الحمام 
فضلت واقفة قدام المرايا و لقيت نفسها بتضحك لوحدها و بتبرق : بقى الباد بوي القمر ده يبقى جوزي ينهار ابيض 
حضرت الحمام و خدت دوش و لبست بيجامه و خرجت
هو بصلها بعصبية : قولتلك حضري الحمام تقومي تستحمي ؟
- اه مش انا اللي حضرته يبقى انا اللي استخدمه و يلا شوفلك حمام تاني ده باظ 
ده باظ ؟؟ ماشي تعالي هنشوف ده باظ ازاي 
شدها و شالها و دخل بيها الحمام وهي بتصوت : ينهارك اسود نزلللللني 
حطها تحت الدوش و فتحه عليها فضلت تصوت اكتر و حاولت تجري بس اتزحلقت في الصابون اللي في الأرض و مسكت فيه وقعته معاها 
سحر تحت : ايدا ايه الصوت اللي فوق ده كان البيت بيقع 
سيف بخبث : مش عرفت أنه جوزها سيبوهم بقى 
ضحكت سحر : اتلم يا قليل الادب ده اخوك و مراته 
ضحك ايمن بس فجأة رن جرس الباب و راحت الخدامة تفتح 
......
خرجت نورين من الحمام وهي ضهرها واجعها من الواقعة و خرج هو وراها خد لبسه و بصلها : لسا العقاب مجاش استني بس 
دخل تاني و قفل الباب و غيرت هي لبسها ونشفت شعرها و لبست حجابها و نزلت كان في بنت قاعدة بشعرها و بتبصلها بقرف 
قعدت نورين جنب خالتها : مين دي ؟
سحر : دي بنت عم جوزك شريفة 
ابتسمت نورين و مدت ايديها : اهلا 
قامت شريفة وقفت : معلش يا مرات عمي اصلي مستعجلة لما عبدالملك يصحى خليه يكلمني 
مشيت وهي بتاكل في نفسها و نورين مستغربة طريقتها بس محطتش في بالها 
سحر بخبث : حصل ايه بقى احكيلي 
احمرت خدودها : في ايه يا خالتو 
- فوق يا مرات ابني 
لا والله يا خالتو محصلش حاجه د انا وقعت في الحمام و ...
قبل ما تكمل لقيته نازل بكل أناقته و لابس بدلة و شعره الناعم مرجعه لورا 
قرب على أمه بأس ايديها : امي انا مش هتاخر 
سحر بخبث : قول لمراتك بتقولي ليه 
بصلها و راح وقف قدامها و حط أيده قفل بوقها المفتوح : سلام يا حلوة 
- استنى استنى رايح فين 
يهمك ؟
- لا .. اه مش انت جوزي ولا ايه يا خالتو 
ضحكت سحر و قامت و سابتهم مع بعض : رايح فرح و متتعوديش تسألي
- خلاص خدني معاك انا زهقت من البيت ارجوك 
اترجيني اكتر كده
- لا ... خلاص 
خلاص خلاص يلا باي 
- استنى استنى ارجوك ارجوك خدني 
ضحك على أسلوبها اللطيف: قدامك عشر دقايق تكوني جاهزة 
طلعت تجري بسرعة و في ربع ساعة كانت نازلة لابسة فستان موف منفوش شويه و جزمة بكعب بيضا و حجاب ابيض 
انبهر بجمالها رغم انها مش حاطه مكياج كتير و فضل باصصلها و بلع ريقه 
قربت منه بعد ما اتكسفت من نظراته : يلا 
ابتسم : يلا 
خرجوا سوا و ركبوا العربية و ملاحظتش نورين ان في حد بيراقبها 
وصلوا مكان الفرح و دخلو سوا كان راقي جدا و الطبيعة خلته مميز و غريب قعدت على كرسي و هو راح يسلم على أصحابه
بس فجأة لقيت نورين اللي بيشدها من ايديها و بياخدها على جنب اتخضت و اتصدمت : ماجد ؟ انت ازاي جيت هنا و عرفت مكاني منين 
مسك ايديها باسها : انتي وحشتيني اوي 
شدت ايديها : ماجد انا متجوزة لو سمحت م....
بس قبل ما تكمل كان عبدالملك واقف وراها و شاف كل اللي حصل ........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

اتخضت نورين من وجود ماجد و عبدالملك قصاد بعض 
مسكها عبدالملك من دراعها جامد : ايه اللي جابه هنا و بتعملي ايه معاه 
- والله العظيم ما اعرف هو جه منين انا لقيت اللي بيشدني 
ماجد : سيب ايديها و الا مش هيحصلك كويس 
ضحك عبدالملك و ضر"به خلاه وقع في الأرض : لما تقول حاجه خليك قدها الاول 
قام ماجد و ردله الضر"بة بكل ع"نف و عصبية 
بس مأثرتش في عبدالملك اللي نزل فيه ضر"ب و خلاه فقد وعييه
فضلت نورين تعيط : كفايه حرام عليك هيموووو"ت ارجوك كفايه 
اتلم الكل يشوف في ايه و جه واحد صاحب عبدالملك و معاه مسد"س : ايه يا ولد عمي نخلص عليه 
مسح عبدالملك الد"م اللي على وشه : لا كفايه عليه كده 
مسكها من ايديها جرجرها وراه وهي بتعيط و رماها في العربيه و فضل واقف يشرب سجاير عشان يهدى و يقلل من عصبيته بس مستحملش و ركب و ساق وهو متعصب 
اول ما وصلو فتحت الباب و طلعت تجري على فوق وهو فضل شويه في العربية يهدي نفسه بس برضو معرفش خرج و طلع وراها وهو خلاص على آخره 
- افتحي الباب !! 
مش هفتح انا حلفتلك اني معرفش هو بيعمل ايه هنا و حرام عليك اللي عملته فيه منك لله 
سمع دفاعها عنه و كأنه اتحول و رزع الباب كسرة عليها و ضر"بها بالقلم وقعها على الأرض : انا هوريكي ازاي تدافعي عن عشي"قك يا ***** 
شدها على السرير و قطعلها كل هدومها و مش هامة اي توسلات ولا عياط كأنه كان اعمى 
......
سيف :صباح الخير  هو ايه اللي حصل امبارح ده 
سحر : ملكش دعوة راجل و مراته 
سيف : راجل و مراته ازاي يعني ده كان بيضر"بها ابنك هيفضل هم"جي و عمره ما هيتغير 
سحر : كويس انك مطلعتش من اوضتك ولا اتدخلت عادي الحاجات دي بتحصل بين المتجوزين و بكره تتجوز و تعرف ده 
سيف : انا مش عايز اتجوز بالطريقة دي لانها إنسانة و تستحق معاملة احسن من كده مش يخلينا كلنا نسمع صوتها وهي بتصوت من الضر"ب ولا حتى صوت الباب وهو بيترزع 
ايمن : سيف ... معا..معاه حق حرام 
سحر : طب خلاص خلاص انا هبقى اعرف عملتله ايه 
منامتش نورين عشان تصحى و فضلت تعيط طول الليل و لبسها كله متقطع 
كان عبدالملك نايم على السرير و صحي على صوت أمه : انت عملت فيها ايه 
- محدش يتدخل بيني و بين مراتي و لو سمحت عايز انام 
قومتها سحر من على الأرض وهي شايفة اثار الد"م في كل مكان : تعالي معايا 
مستحملتش نورين و أغم عليها 
سحر بزعيق : عبدالملك اصحىىىىى مراتك اغم عليها 
قام بسرعة و انتفض من مكانه و لف نفسه بالملايه و شالها حطها على السرير 
سحر : اتصل على االدكتوررة بسررعة 
لبس هدومة و اتصل على دكتورة هو عارفها ووصلت بسرعة جدا لانها جارتهم 
كشفت عليها و خدت سحر و طلعو برا : هي محتاجة ترتاح انا اديتها مهدئ بس انا كان لازم اعمل محضر عشان الضر"ب اللي في وشها و جسمها 
- دول عرسان و دي اول ليله ليهم و انتي عارفة بقى شقاوتهم 
تمام هي أن شاء الله هتصحى بكره كويسة بس بلاش العن"ف ده 
خرجت الدكتورة و سحر راحت توصلها 
قعد عبدالملك يبص عليها وهي نايمة وهو مش حاسس ب اي شفقة عليها 
عدى اليوم وهي نائمة مش حاسه بأي حاجه و صحيت على صوت الخدامة : معاد الدوا 
- فين خالتي ؟
تحت كانت لسا بتسأل على حضرتك اناديها ؟
- اه 
نزلت الخدامة و طلعت سحر : حمدالله على سلامتك 
بصتلها نورين بلامبالاه : انا عايزة اتطلق
- تفي من بوقك متقوليش كده تاني هو عشان خناقة ولا اتنين تقولي كده ده حتى ضر"ب الحبيب زي اكل الزبيب د انا و انا في سنك عمك ابو ايمن موتني ضر"ب و كنت اتضر"ب من هنا و انزل ابوس أيده من هنا متقوليش كده تاني لحسن عبدالملك يزعل 
- يزعل !؟ اااه ماشي طب انا اسفة مش هقول كده تاني 
ابتسمت سحر : هخليهم يجهزولك الحمام بقى عشان تفكي جسمك 
خرجت سحر و قامت نورين بالعافيه لبست فستان و الحجاب و فضلت تراقب الجو لحد ما اتاكدت أن مفيش حد شايفها و جريت فتحت الباب و خرجت 
.......
عبدالملك : يعني ايه خرجت ...ازااااااي يعني و البهايم دول كانو فين 
سحر : يابني تلاقيها بتتمشى هنا ولا هنا 
مسك تليفونة و اتصل على خالته : نورين عندك ؟
- لا يابني في حاجه ولا ايه بنتي كويسة 
اه اه مفيش حاجه لو جات قوليلي 
جه في باله أنها اكيد راحت لماجد و اتصل بالمستشفى اللي راحها ماجد : عندك طيب حاول تعطلها على اد ما تقدر يا حسن و انا خامسة و جاي 
.....
نورين : بس أنا متأكدة أن الدكتور اللي عالجني من المستشفى هنا لان مفيش غيرها
- يا فندم طيب ما طقم الأطباء جم كلهم و شوفتيهم مين فيهم عالجك ؟
معرفش انا كنت فاقدة الوعي يا حضرة الظابط و حضرتك مش عايز تعملي محضر ضد جوزي أنه ضر"بني 
- لازم شهادة الطبيب اللي عالجك 
في وسط كلامهم جه عبدالملك اللي كان متعصب و فاكرها جايه تقابل ماجد حتى بعد كل اللي حصل 
شافته و قامت استخبت ورا الظابط : اقبض عليه ارجوك هو ده جوزي 
ضحك عبدالملك باستهزاء عشان كده كده مفيش شهود غير أهله 
دكتورة صفاء من وراهم : أيوة يا حضرة الظابط انا شاهدة ..........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

راح الظابط سلم علية : معلش انت لازم تيجي معايا انت عارف القانون 
ضحك وهو بيبصلها : اه طبعا طبعا يلا 
فرحت هي و حضنت الدكتورة : انا متشكرة جدا 
راحت نورين معاهم و اول ما وصلوا قسم الشر"طة كانت شمتانة فيه :انت فاكر البلد مفيهاش قانون ولا ايه دلوقتي تشوف هيعملو فيك ايه 
قرب منها و همسلها : حسابك في البيت 
الظابط للعسكري: هاتلنا غدا يابني و زود سلاطات و بيبسي 
نورين بتوتر : غدا اه لازم تتغدوا عشان تعرفوا تحاكموه 
بعد عبد الملك مع الظابط و فضلوا ياكلو و هي قاعدة بعيد مصدومة 
قام عبدالملك : شريف هستناك انهاردة في البيت و ابقى جيب الاولاد 
- ماشي يا ابن العم بس خليها بكره و بلغ عمي سلامي
قرب عبدالملك منها 
اتوترت اكتر : هو .. ابن عمك .. انتو قر... قرايب 
- يلا امشي قدامي
مش ماشيه قدامك و مش راجعة في حته 
شدها عليه : لينا بيت نتكلم فيه
عيونها دمعت :سيب ايدي انت بتوجعني 
ساب ايديها و مشيت قدامه لوحدها لحد ما ركبوا العربية و رجعو البيت 
فضلت قاعدة في العربية مبتتكلمش و مش عايزة تنزل 
- انزلي !!
لا و انا عايزة اروح لبابا في القاهرة 
- انسي ، اللي بتدخل بيت جوزها تسمع كلامه لحد ما تدخل تربتها 
عملت نفسها مسمعتش : انا مش نازلة خليني قاعدة هنا لحد ما اموت 
- خليكي براحتك 
سابها و دخل و بعد ما فضلت تعيط شويه خرجت من العربية و دخلت كان البيت فاضي مهتمتش و كملت طريقها لحد اوضتها اللي لقيت بابها اتصلح
ضحكت باستهزاء 
" ليت قلوبنا يصلحها من افسدها و تعُد كما كانت أو لربما افضل "
دخلت و قعدت على طرف السرير تعيط و تحط ايديها على قلبها 
بس فجأة حست ب ايد على كتفها : انا اسف على اللي عملته 
بصتله و عيطت اكتر و معرفتش تعمل ايه غير أنها حضنته و انهارت وسط دموعها : انا بس معملتش حاجه عشان تعمل فيا كل ده حتى اني مش لاقيه حد يحبني أو يقف جنبي كل حياتي و انا لوحدي 
حس بوخذ في قلبه : طيب اهدي و اللي انتي عايزاه عمله 
فضلت تعيط اكتر و تترعش : مش عارفة بس انا حاسه اني مش عايزة حاجه غير اني احس بنفس الاحساس ده طول عمر الشعور بالأمان اللي انا حاسه بيه و انا في حضنك مع انك اذيتني انا عمري ما حسيته ... انا بس محتاجة اللحظة دي تستمر متمشيش فاهمني ؟
ضمها اكتر و قلعها الحجاب و فضل يملس على شعرها : انا اسف على كل حاجه وعد مش هعمل كده تاني 
نامت في حضنة وهي مستسلمة لتعبها و حزنها اللي احتل قلبها 
.....
صحيت تاني يوم وهي لوحدها في السرير و جنبها ورقة : صباح الفل اصحي و افطري عشان عاملك مفاجأة 
ابتسمت بس بألم لأنها عارفة أنه أشفق على حالتها امبارح 
فطرت و لبست فستان زهري و حجاب و خرجت للجنينة كان مستنيها 
قعدت على الكرسي وهو قعد جنبها : عاملة ايه دلوقتي 
- كويسة ، في ايه ؟
ابتسم و بصلها بعمق : جاهزة تسافري تكملي باقي دراستك برا ؟ و انهاردة اي طلب ليكي هوافق عليه 
حست بوخذ اكتر في قلبها و ابتسمت بحزن اكبر و عيطت : عندي طلب واحد بس .. 
- ايه ؟؟
طلقني .......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

انتي بتقولي كده عشان بس لسا زعلانة مني 
- انا بقول كده عشان مصلحتنا 
حتى بعد اللي حصل بيننا ؟ انتي مراتي رسمي مش مجرد على الورق الناس هتقول ايه لو اتطلقتي بعد اسبوعين من جوازك 
- مش مهم الناس المهم انا و انا عارفة اني مش هكون مرتاحه معاك بعد اللي عملته فيا 
ابتسم بجفاء و قرب أيده مسك ايديها : و أنا موافق بس ب ٣ شروط 
- ايه ؟
الاول اعتبريني طلقتك بس صوري يعني من غير ما نتطلق
ثانيا تكملي دراستك برا تعويضا مني على الأذى اللي سببتهولك 
ثالثا محدش يعرف بالشروط دي كلها و ممنوع منعاً باتاً الاختلاط مع الشباب برا أو جوا أو في أي مكان حتى لو من باب الصداقة على الأقل لحد ما نتطلق رسمي و هنمضي عقد بيننا و في حال ان حد عرف مش هطلقك 
- سيبني افكر 
ابتسم تاني و قام و سابها وهو بيتمنى انها ترفض السفر و ترفض الطلاق 
سابها اسبوعين تستجمع نفسها و تقوله قرارها و في الوقت ده كان بعيد عن سينا و كأنه بيحاول يهرب من قرارها 
رجعت بعد اسبوعين و رحبت سحر بيه هو و يوسف و غمزتله : مراتك مستنياك على نار كل شويه تسأل عليك 
ابتسمت و حسيت بفرح أنها مهتمة بيا و طلعت جري و فتحت الباب كانت بتصلي و اول ما خلصت بصتلي بصه انا مفهمتهاش نظرتها فيها شوق و حب و زعل و كسرة حسيت انها عايزة تحضنني بس شئ جواها بيمنعها و اخيرا حركت شفايفها الوردي و نطقت 
- حمدالله على سلامتك 
الله يسلمك 
مستحملتش كل النظرات دي و لقيت نفسي باخدها في حضني من غير اي مقدمات : انتي وحشتيني 
بعدت عني وهي مكسوفة و محرجة مني 
- اجيبلك الاكل هنا ؟
لا لا خلينا ناكل تحت 
اتوترت و حسيت انها عايزة تتكلم بس مكنتش مديها فرصة دخلت اخدت دوش بارد و لبست و نزلنا سوا على السفرة قعدت جنبي و بقيت ااكلها بأيدي و انا حاسس اني عايز اكلها 
سحر : ايه حيلك حيلك مراتك مش هتطير كل انت تلاقي اكلي وحشك 
بص عبدالملك لنورين : عيونها بس اللي وحشتني 
ضحك سيف : عريس جديد بقى و لازم يجامل 
سحر : بس يا واد متدايقش اخوك 
اتحرجت نورين من تعامله معاها و قامت طلعت اوضتها
خلص عبدالملك اكل و طلع وراها كانت واقفة في البلكونة 
قرب منها ووقف جنبها : قررتي ايه ؟
- انا .. انا موافقة اسافر اكمل دراسة الهندسة برا و موافقة على كل شروطك 
ابتسم كأنه بيدعمها بس جواه كان في جمر بيحرق روحه أنها هتمشي
- جهزي شنطتك عشان تسافري
سابها و خرج و بعد اسبوع كانت في المطار قاعدة مستنيه طيارتها حتى مجاش يوصلها كان يوسف اللي معاها لحظة بلحظة 
نورين : انا لازم امشي 
كانت بتبص حوليها يمكن تلاقيه بس فقدت الامل 
يوسف : خلي بالك على نفسك
ركبت الطيارة و هو واقف ورا الازاز بيبص عليها و كان شايفها طول الوقت وهي بتدور عليه بس مكنش ينفع يقرب هي اختارت خلاص
........
عدى ٣ شهور و نورين مركزه في دراستها اللي مبقاش ليها غيرها حتى أنها مكونتش اي صداقات مع بنات أو ولاد و كانت دايما حاسه أنه معاها أو بيراقبها 
و في وسط المحاضرة حست بألم شديد في بطنها و فضلت تصرخ و اتنقلت بسرعة لمستشفى الجامعة و عرفت انها حامل في الرابع و رجعت البيت وهي مصدومة و مش عارفة تتكلم و خايفة ان الجنين ده يعطلها عن مذاكرتها و دراستها أو حتى يبوظ العقد اللي بينها و بين عبدالملك ف قررت أنه مينفعش يعرف بيه و لازم تخبي حملها 
و فضلت لحد ما وصلت للشهر التاسع في البيت بتحضر بس الامتحانات
فضلت تعيط من الألم في البيت و سمعتها جارتها اللي بلغت البوليس و وصلو و كسرو الباب 
شالها الظابط من على الأرض و بسرعة وداها المستشفى 
فضلت في المستشفى اسبوع لحد ما رجعت البيت وهي مرهقة و تعبانة و كلمت يوسف أنها محتاجة فلوس زيادة الضعف عشان تجيب كتب و لبس جديد 
......
كان عبدالملك هو اللي بيتبعتله الرسايل و فعلا بعت فلوس زيادة بس حس بالغيرة انها عايزة تشتري لبس جديد يمكن اتعرفت على شاب 
لبس جاكيته و خد عربيه لحد البيت اللي هي ساكنه فيه و كان واضح أن طول السنة دي وهو معاها في نفس السنة و ساكن جنبها بس لاحظ انها خروجها قليل و حتى لبسها الفضفاض بزيادة اثار فضولة 
اتجه لبيتها و خبط 
فتحت وهي تعبانة و مش قادرة تقف و اول ما شافته شهقت و كانت هتقع بس لحقها و شالها .......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

حطها على السرير وهو مستغرب من الفوضى اللي في البيت كله و شكلها التعبان و جسمها اللي خس الضعف 
و اتصل بسرعة على الدكتور بس قبل ما يوصل فاقت و حاولت تتصرف عادي 
- انت .. انت ايه جابك هنا 
هو ايه اللي بيحصل و ازاي حصلك كل ده انا اتصلت بدكتور و انتي هترجعي معايا 
عيطت و مسكت أيده : لا لا ارجوك انا عايزة اكمل و اتخرج 
- مفيش الكلام ده انا لازم ارجعك معايا مصر 
حطت ايديها على خده : عبدالملك ارجوك اسمعني انا .. انا محتاجة اكمل باقي دراستي ارجوك 
- يبقى تفهميني حصل ايه و ايه التعب ده كله 
حضنته بتعب : بلاش دلوقتي انا محتاجة اكون لوحدي و انت كمان بلاش تبوظ اتفاقنا 
وهي بتتكلم اغم عليها من التعب و بسرعة شالها و جري بيها على برا و ركبها العربية و راح لأقرب مستشفى 
خرج الدكتور بعد ما عاينها: هي محتاجة ترتاح بعد الولادة 
برق عبدالملك و فضل باصص للدكتور في حاله صدمة و نزل من المستشفى فضل قاعد في عربيته متعصب و غضبان و كل الأفكار الوحشه جايه في باله لحد ما رجع بسرعة لبيتها و دخل فضل يدور على أي طفل مكنش في حاجه غير حفاضات و بيبرونة .. و في وسط ما هو بيدور خبطت واحده أجنبية و فتحلها: مساء الخير اين نورين من فضلك 
- انا زوجها 
ابتسمت بفرحه : و اخيرا سعدت بلقائك اطفالك عندي بمنزلي 
- اطفالي ؟؟ 
خرج معاها و دخل شقتها لقى طفلين تؤام بنت وولد 
شالهم و غمض عيونه من الألم و خدهم و مشي 
جريت وراه الجارة : اين تذهب اين نورين ؟؟
ركبت العربية و ساق بسرعة لحد ما وصل للمستشفى تاني كانت نورين بدأت تفوق 
دخل عليها و هو مقهور و بصلها بقرف : انتي عمرك ما هتشوفيهم في حياتك تاني 
برقت و عرفت أنه عرف و فضلت تعيط : عبدالملك .. انا هفهمك ارجوك فين عيالي انا عارفة اني .. اني غلطت بس لازم نتكلم 
- مفيش مجال للكلام خلاص كل ده انتهى و انتي انتهيتي .. دول ولادي صح ؟ كنتي خايفة ارجعك تاني مصر و نعيش عيله سعيدة .. دراستك كانت أهم منهم و من حياتنا .. انتي واحده أنانية متستاهليش غير انك تبقي لوحدك 
مسكها من كتفها و بصلها بغضب : لولا أنك تعبانة كنت عاملتك معاملة تانيه 
رماها و لف ضهرة: و اه متقلقيش انا هسيبك تكملي تعليمك و دراستك اللي مبسوطة بيها بس في مقابل ده ملكيش اولاد عندي 
خرج وهي فضلت تصوت و سابت السرير و طلعت تجري وراه : استنى متمشيش .. متعملش كده ارجوك ... انا اسفة .. اعمل فيا اللي انت عايزه بس انا عايزة ولادي دول لسا مولودين هيموتوا منك 
رماها على الأرض و كمل طريقه لحد ما وصل للعربيه و عيط لأول مرة في حياته وهو بيبص على ولاده و على المستشفى و غمض عينه و مشي 
.....
بعد يومين 
نزلت نورين من الطيارة وهي بتجري في المطار و بتعيط 
- تاكسي .. 
وقف التاكسي و طول الطريق وهي بتعيط لحد ما وصلت عند البيت و نزلت تجري و لبسها متبهدل فضلت تخبط 
فتحت الخدامة 
دخلت وهي بتعيط : عيالي .. فين عيالي 
جريت سحر عليه : نورين يا روحي وحشتيني حمدالله على سلامتك
- عيالي فين .. ونبي ترجعيلي عيالي 
استغربت سحر و فضلت تبصلها بتعجب : عيال ايه يا بنتي ..
يوسف كان واقف بعيد بيبصلها بحزن و غضب في نفس الوقت 
لاحظت نظراته ليها و جريت عليه : يوسف فين ولادي بالله عليك ارجوك 
- انا معرفش حاجه 
طلعت على اوضتها وهي بتصرخ : عبدالملك .. فين ولادي 
دخلت الاوضه كانت فاضيه و حتى لبسه مكنش موجود 
قعدت على الأرض و انهارت لحد ما دخل يوسف عليها و أداها التليفون 
- الو 
كنت عارف انك هترجعي .. بس خلاص فات الاوان ولادي بقى ليهم ام غيرك ......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ازاي هيجيلك قلب تعمل كده تبعد ام عن عيالها ارجوك خليني اقابلك و هنتكلم
- مفيش كلام خلاص 
قفل و رجعت هي تعيط 
عدى اسبوع كامل وهي مبتاكلش و الدكتورة كل يوم عندها 
و اتفاجئت بيوسف : نورين لازم تسافري 
بصتله بتعب و مكانتش شايفاه من كتر العياط 
- نورين عيالك قاطعين اكل و لازم تسافري 
استوعبت كلامة و قامت معاه بسرعة وهي بلبس البيت ركبو العربية ووصلوا للمطار  
نورين : هنسافر فين ؟
يوسف : ايطاليا 
- ولادي في ايطاليا 
يوسف : نورين انا مينفعش اقولك اي حاجه و حتى عبدالملك ميعرفش اني قولتلك 
اتعصب و علت صوتها : كنتو هتستنوا لحد عيالي ما يموتوا
- متنكريش انك انتي اللي عملتي كده لما فكرتي في نفسك 
سكتت و مردتش نزلت دموعها وصلوا و خدها يوسف لبيت عبدالملك و اول ما فتح الباب جريت على جوا لحد ما وصلت لصوت عيالها من صوت عياطهم 
خدتهم في حضنها و فضلت تعيط 
عبدالملك بعصبية : ازاي تجيبها هنا 
يوسف : حرام عليك انت متعرفش حالتها كانت عاملة ازاي كانت هتموت 
- اسكت مسمعش صوتك و اول ما تنزل ترجعها 
نورين وهي نازلة راسها في الأرض : انا مستعدة اعمل اي حاجه بس افضل معاهم ارجوك 
بصلها بطرف عينه و قلبه وجعة على شكلها بس مبينش ده 
- موافق لحد ما يكبروا شويه و يتعودوا على الاكل 
طيب ممكن نتكلم ؟
- لا مش ممكن 
يوسف : طيب احم انا جعان جدا ممكن اكل بيتزا أو باستا اي حاجه مش احنا في ايطاليا برضو 
طلعت نورين و سابتهم فضلت طول اليوم نايمة جنب ولادها و مصحيتش غير على صوت الخدامة مطلعالها الاكل 
قعدت تاكل و كانت اول مرة تاكل بشراهه كده عشان لاحظت أن قوتها مش كافيه تغذي اولادها 
دخل عبدالملك عليها فجأة لقاها خلصت كل الاكل و بتطلب من الخدامة تجيبلها فيتامينات معينة و عصير فريش
- شايف انك اتعودتي بسرعة
انا بس بحاول اعوض ضعفهم و هما بعيدين عني 
ضحك باستهزاء : صح و يوم ما جيتلك البيت و خدتك المستشفى كنتي رمياهم عند جارتك 
بصتله بتعب : كنت لوحدي و كان عندي نز"يف كان لازم اروح المستشفى 
- كنتي لوحدك عشان انتي عايزة تبقي لوحدك 
خلينا ننسى اللي حصل و نبدأ من جديد ارجوك كفايه كده 
ابتسم بسخرية : للاسف جيتي متأخر بعد ما خلاص خطبت و هتجوز 
برقت وقامت وقفت و قربت منه : خطبت ؟ 
مسكته من ياقته و عيونها دمعت : انت متقدرش تعمل فيا كده انت بتحبني حتى لو مقولتهاش انا عارفة من عيونك من دقه قلبك و انا في حضنك 
حس عبدالملك وقتها أنه قلبه هيطلع من مكانه 
قربت عليه اكتر و باسته وهي بتشهق من العياط و بعدت تاني : انا بحبك .. 
شدها عليه و باسها وهو بيضمها ليه اكتر و فجأة بعد عنها وهو مغمض عينه : مبقاش ينفع 
عيطت اكتر و مسكت أيده حطتها عند قلبها : سامع انت اعز على قلبي مني ، قلبي اللي ممكن في لحظة يقف عشانك .. قلبي اللي استحمل تعبي كل ده مش هيقدر يتحمل أنه يشوفك مع غيري ولا ثانيه 
حط راسه على رأسها : انتي اللي عملتي فينا كده 
وهما في لحظة صمت خبط الباب و دخلت واحده شعرها اسود و طويلة عيونها خضرا : انا اسفة بس الولاد وحشوني
نورين : انتي مين و ازاي تدخلي من غير استئذان 
ليلى : انا  .... احم ولا قولها انت يا حبيبي 
عبدالملك بحزم : اطلعي برا لحد ما اجي 
خرجت و فضلت نورين مستنية جواب منه 
- دي تبقى خطيبتي .......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

خطيبتك ؟؟
طيب و انا .. انت فعلا هتتجوز عليا ؟!
لف ضهرة بعد ما سمع صوت ابنه بيعيط : شوفي عيالك احسن 
خرج و سابها دموعها على خدها 
نزل ل تحت 
- مين قالك تطلعي بالمنظر ده 
ليلى : يوسف قالي ان ام الاولاد جات حبيت اتعرف عليها 
- اياكي تعمليها تاني و تقربي منها فاهمة ؟
خلاص حاضر اسفة 
- اتفضلي روحي دلوقتي و انا هكلمك في التليفون 
بس انت وحشتني خلينا نخرج انهاردة 
- موافق هعدي عليكي على ٨ تكوني جاهزة 
ابتسمت و مالت عليه عشان تبوسة بس بعد عنها : قولتلك انا راجل شرقي محبش الكلام ده قبل الجواز 
- اه اسفة تاني هستناك بليل يا حبيبي باي 
خرجت ليلى و قعد عبدالملك يفكر في نورين و عياله اللي سماهم من غير ما ياخد رأيها حتى 
نزلت نورين و باين عليها انها كانت بتعيط 
قعدت على الكنبه : الخدامة نادت على عيالي بإسم نيرة و نورالدين  ، ايه الاسامي دي انا مش عاجباني 
ابتسم بسخرية: انتي مين عشان تعجبك أو لا ؟ احمدي ربنا انك هنا معاهم دلوقتي 
اتعصبت و قامت وقفت قدامه : طيب رجعني مصر انا و عيالي 
- بمزاجي لما يجيلي مزاج هنرجع 
طلعت اوضتها مع عيالها و قفلت على نفسها و عدى اسبوعين و كل يوم كانت بتشوفه و هو خارج مع ليلى الشئ اللي خلاها تموت من الغيرة و الحزن 
بدأ شكلها يتحسن و يرجع احلى من الاول 
لبست فستان نبيتي و حجاب صغير و اخدت ولادها و الخدامة و قررت تنزل تتمشى في ايطاليا بما ان عبدالملك مش موجود و مش فاضيلها 
اتصورت كتير مع عيالها و نزلت الصور انستا وهي مبسوطة 
بس فجأة لقيت تليفونها بيرن : انتي فين ؟
- هيفرق معاك ؟
انتي فييين 
- برا خرجت مع ولادي بفسحهم 
ارجعي البيت دلوقتي 
- انت شوفت الصور اتغاظت صح قول قول 
قبل ما يرد قفلت في وشه بس فجأة لقيته قاعد في كافيه قدامها و ليلى قاعدة معاه 
عيونها دمعت بس اتمالكت نفسها و راحت ناحيتهم : معلش لأكون ازعجتكم ، حبيبي انت كنت قلقان على ولادك صح ؟ يلا خدهم بقى خلي بالك انت منهم انا مش فاضيه 
ليلى : مين دي ..  هي دي نفسها مراتك هي ازاي بقيت حلوة كده دي عمليات تجميل 
نورين بغيظ : كله طبيعي 
عبدالملك : ارجعي البيت مع الولاد و انا جاي 
- ارجع لوحدك ، ولادك معاك اهو انا هتفسح 
مشيت من قدامهم 
قام عبدالملك و شاور للخدامة: خدي الاولاد للبيت و انا جاي 
ليلى : انت هتسيبني ؟
- اه هبقى اكلمك بليل سلام 
سابها و مشي ورا نورين اللي فضلت مستمتعة و ملاحظتش أنه وراها 
وقفت عشان تشتري ورد و قرب منها شاب ايطالي و كان باين عليه أنه معجب بيها 
كلمها بالانجليزي : انتي جميلة جدا
اتخضت و رجعت لورا : شكرا 
قرب منها الشاب تاني : ممكن اخد تليفونك 
فجأة لقى قدامه عبدالملك اللي حط أيده على وسطها : انا زوجها 
اتحرج الشاب و مشي 
بعدت نورين ايديه عنها : انت جيت ورايا ازاي و ليه سبت الهانم 
- يلا نرجع البيت 
مش هرجع 
قربت عليه وهي بتدلع و حطت ايديها حولين رقبته : تعالى دلعني شويه 
ابتسمتله بخبث و مسكت أيده و حطت راسها على كتفه و فضلوا ماشيين لحد ما وصلو عند بحيرة و بصت في عيونه : انت متقدرش تتجوز عليا 
ضحك بخبث : ليه بقى 
- انت عارف ليه 
كانت هتمشي بس شدها عليه من وسطها : هو انا قولتلك قبل كده ان عيونك حلوة 
ضحكت بخجل : لا 
- و ضحكتك احلى 
بعدت عنه وهي بتضحك : مفيش في قلبك غيري انا عارفة 
فضل واقف مكانه : بس انا هتجوزها بعد اسبوعين 
اتصدمت و فضلت واقفة مكانها مش عارفة تفكر ولا تعمل اي حاجه .. روحت البيت في هدوء وهي مبتتكلمش 
.....
بعد اسبوع 
دخل عبدالملك اوضتها هي و الاولاد بس مكانتش موجودة 
رن عليها ألف مرة مبتردش و رن على يوسف قاله أنها مش معاه 
نزل بسرعة يراجع كاميرات المراقبة لقاها خارجة و معاها الاولاد و بتبص في الكاميرا و بتدفن حاجه في الجنينة 
جري على الجنينة و حفر مكان ما حطت لقى ورقة 
- عبدالملك اتمنالك حياة سعيدة معاها بس من غيري انا و الاولاد و اوعدك مش هتشوفني تاني بحبك ..........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

عدى ٤ سنين و نورين مختفية 
كان عبدالملك زي المجنون و كل ما مدة اختفائها بتزيد كل ما بيتجنن اكتر و اكتر أسلوبة بقى اقسى من الاول حتى تعامله مع اللي حوليه كل حاجه فيه اتغيرت ، كان مستني بس اي ثغرة توصله ليها خصوصا انها سرقت مبلغ كبير لما هربت و مش هتكون محتاجه لفلوس لفترة طويلة 
.....
في جانب آخر
روح مامي يلا نحضر الفطار
- يلا يا مامي بس نور نايم 
نور الدين من وراها : اسمي نور الدين و مبحبش حد يلغبط في اسمي 
- بس انا ملغبطتش انت مش بتفهم نور احلى اصلا 
نورين : مش كل شويه خناقات بقى يلا يا روحي عندنا مشاوير كتير 
نيرة بخجل و حزن : مامي بس انا لسا محطتش روج عشان ابقى حلوة زيك 
- يا عمري انتي 
شالتها و فضلت تبوس فيها : انتي جميلة لوحدك 
- بس مس شبهك 
اوووه يعني العيون الخضر دي و الشعر الاشقر اللي شبه بابا
- و هو فين سي بابا ده انا لما اشوفو هضر"به
نورالدين : بابا ده اكيد كبير و هو اللي هيضر"بك عشان انتي رخمة
زعلت نورين من كلامهم و افتكرت عبدالملك اللي اكيد متجوز دلوقتي و عايش حياته و مش فاكرهم 
خدت ولادها و خرجت عشان وعدتهم توديهم الملاهي 
......
كان قاعد و ليلى جنبه : و بعدين مش كفاية كده .. عمرها ما هتظهر 
- قولتلك الف مرة و انتي جنبي متنطقيش و يلا قومي امشي روحي 
اروح فين انا لسا وأصله من القاهرة انت ليه مش قادر تستوعب اني بحبك كل السنين دي و انا بحاول معاك انك تنساها  
قام و شدها من ايديها : محدش اجبرك انتي اللي فضلتي 
شدت ايديها منه و فضلت تعيط : انا راجعة القاهرة على العموم انا موجودة وقت ما تحب تعالالي 
خرجت وهي حزينة جدا و قعد هو يكمل اكل ولا كأن حصل حاجه 
...
خلصت نورين لعب مع ولادها و رجعت للبيت وهي مبسوطة و هما كمان مبسوطين اخدتهم عشان ينامو و مسكت تليفونها و اتصدمت لما لقيت خبر موت جوز خالتها و جد عيالها 
فضلت تعيط طول الليل من غير صوت و كانت حزينة عشان مش هتقدر تبقى جنب جوزها في حزنه 
نامت بالعافيه بعد عياط طويل و صحيت الصبح قبل ما ولادها يصحو و قررت تتصل على خالتها تعزيها
طلعت رقمها و اتصلت 
سحر : الو 
خافت نورين ترد و قفلت السكه بسرعة
وصلت المربيه عشان تقعد مع الاولاد عشان نورين وراها شغل 
خرجت بعد ما ودعتهم و راحت شغلها وهي حزينة 
   ......
سحر : سيف شوفلي كده رقم مين ده 
مسك سيف التليفون و خد الرقم عنده و شاف الواتس اللي على الرقم و اتخض من صوره نورين على الواتس و جري بسرعة اتصل باخوه اللي عرف أن الرقم ده سويسري 
.....
رجعت نورين على البيت و اول ما دخلت جري عليها نور الدين و حضنها : مامي وحشتيني 
- انت اكتر يا حبيبي اكلت ؟
لا يا مامي كننا مستنينك 
- طيب يا قلب مامي هغير و اجيلك نعمل اكل 
خلصت لبس و نزلت تحت لقيت تليفونها بيرن 
ردت بالانجليزي 
- مين 
لقد طلبتي بيتزا يا سيدتي ولكن العنوان لم يكن موضح 
ضحكت نورين و نادت على نور بالعربي : كده تطلب من ورايا مااااشي يا عمري 
قالتله العنوان و قفلت و جريت وراه ابنها : كده تطلب بيتزا من ورايا 
- بس .. بس انا مطلبتش يا مامي يمكن نيرة
نيرة بحزن : بس انا مش بحب البيتزا 
اتخضت نورين و حست بالرعب و جريت بسرعة اتصلت على الرقم تاني بس لقيته مقفول 
نورين بخوف : حبايبي البسو بسرعة لازم نخرج 
بعد ربع ساعة كانت ماسكاهم في ايديها وهي بتترعش و فتحت الباب و نزلت في الاسانسير اللي كان شفاف و شافت عيون عمرها ما تقدر تنساها 
عبدالملك اللي كان طالع يجري على السلم بس اول ما بص على الاسانسير عينه اتسمرت و هي في عيونها و الاسانسير نازل .......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

وصل الاسانسير للدور الارضي و فتحت نورين و طلعت تجري وهي شايله بنتها و نور ماسك ايديها بس فجأة لقيته قدامها 
نيرة بخوف : مامي في ايه 
لحظة صمت حلت على المكان قطعتها نورين وهي بتفقد وعيهها 
صحيت بعد فترة كانت في بيتها 
قامت بسرعة وهي مخضوضة و خرجت برا الاوضه وهي بتنادي على عيالها بس ملقيتش غيره واقف قدام الشباك
عبدالملك : الإطلالة من هنا حلوة اوي تفتكري دي كلفتك كام ... ولا أقصد كلفتك كام من فلوسي 
- انت ايه اللي جابك هنا مش انت اختارتها و اختارت تتجوز تاني 
لف ضهرة و ضحك : ٤ سنين و ٥ شهور و اسبوعين و انا مستني اليوم اللي هشوف ولادي فيه 
- دول ولادي انا نتيجة غلطتك 
قرب عليها و مسكها من دراعها جامد : نتيجة غلطتي ؟ 
بصتله بكبر و تحدي : ابعد ايدك انا مش نفس البنت اللي كنت بتهينها و تضر"بها 
ضحك و ساب ايديها و قعد حط رجل على رجل وهو بيبصلها من فوق لتحت : اتغيرتي فعلا بقيتي احلى .. 
اتكسفت و خدودها احمرت : عيب اللي انت بتعمله ده فين الاولاد 
قام بسرعة و قرب منها زقها لحد ما لزقت في الحيطة : العيب يا مراتي انك متستقبليش جوزك بعد الغيبة دي كلها ولا ايه 
اتحرجت و حاولت تبعده : انت .. انت متحررر"ش 
ضحك و قرب من شفايفها: ما تيجي نشوف الموضوع ده جوا 
شالها و دخل بيها و قفل الباب وهي بتحاول تبعده 
......
نيرة كانت ماسكه ايد اخوها : هما مين دول بيبصولنا كده ليه 
يوسف بابتسامة : انا عمكم يوسف 
نيرة : ماما فين يا خطافين
ساجدة مرات يوسف : ماما بتتكلم مع بابا و جايه 
نيرة تاني : بابا مين يا خطافين احنا معندناش بابا 
قرب يوسف عشان يبوسها بس نور الدين زقه بعيد عن أخته ووقف قدامها : اياااااك تقرب منها انت عبيط
ضحكت ساجدة : احسن تستاهل قولتلك ملكش دعوة شوف ابن اخوك مهزقك ازاي 
يوسف وهو على الأرض و بيضحك : طب انتو بتتكلمو مصري كده ازاي و ايه انت عبيط دي يابني انت متربي في حواري سويسرا ولا ايه د انا عمك المفروض تحترمني 
نورالدين : متجيش على سكتي عشان هدوسك
سمعت ساجدة الكلام وقعت على الأرض و فضلت تضحك وهي حاطه ايديها على بطنها لأنها حامل 
يوسف قام قرب من نور تاني و مسكه من قفاه : ولا انت واخد طبع ابوك ازاي و انت مش عايش معاه 
نيرا: نزله ده مش عيل ده هيموتك 
مرضاش يوسف ينزله قامت نيرة جريت عليه عضته من رجله و اول ما نور الدين نزل ضر"به بالرجل و خد أخته و جريو
قامت ساجدة تطبطب على جوزها : دي بقى سويسرا لما نرجع مصر هحكي لطنط و لمصر كلها 
يوسف : استري عليا ده انتي حتى شايله مني 
ساجدة : اه انا شايله منك بجد .. انا عايزة شهر عسل يا يوسف بدل ما اسيبك و اهرب 
يوسف : ربنا يستر بس و نرجع بخير كلنا 
.....
خرج عبدالملك قعد على الكنبه و ولع سيجارة 
خرجت نورين وراه وهي بتعيط و شعرها منكوش : ايه اللي انت عملته ده 
بصلها و ضحك : شكلك حلو و انتي بالملايه كده ما تقلعيها ولا اقولك انا هاجي ا....
جريت بسرعة و قفلت الاوضه عليها لبست فستانها و راحتله تاني وهي بتعيط اكتر : الاولاد فين 
قام و قرب عليها تاني : و مالهم الأولاد دلوقتي م احنا حلوين كده 
- انا عايزة ولادي تلاقيهم خايفين 
لا لا انسيهم خلاص مش كبرتيهم ؟ كتر خيرك انا بقى هكمل مشوارك 
- يعني ايه هتحرمني منهم 
عض شفايفه : الروج وهو مبهدل شفايفك كده مجنن امي 
- بقولك عايزة عيالي انت عبيط ؟
شدها عليه و باسها و بعد شويه : ممكن افكر لو بسطتيني
- انت اكيد اتجننت ، انت راجل متجوز ابعد عني 
متجوز مش متجوز مش مهم م انتي مراتي برضو 
زقته و جريت على الباب فتحته و نزلت تجري 
راح وقفلها عند الباب : لو مرجعتيش و بوستيني عشان اسامحك مش هرجعلك عيالك 
لفت نورين و بصتله بعصبية : انت عايز ايه 
قربت منه وهي متعصبه و ضر"بته في صدرة عااايز ايه مش خونتني و اتجوزت عليا كمان عايز تاخد عيالي 
شدها عليه و خدها و قفلو الباب 
عبدالملك وهو نايم جنبها على السرير : انا متجوزتش 
نورين بصدمة : ايه ؟
- اه غيري هدومك و البسي .. و حاجه تانيه 
نورين وهي مبسوطة : ايه ؟
انتي طالق ......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

سابها و قام بعد ما نطق بالكلمة اللي عمرها ما اتوقعتها 
فضلت قاعدة مكانها و ملامحها كلها بقيت جافة 
لبس هدومة و بصلها بجفاء و غضب : ازاي جالك قلب تحرميني من ولادي .. ازاي قدرتي تعملي فيا كده و انا اللي رجعتك ليهم ..
- انت ليه عملت كده .. ليه نمت معا** و بعدين طلقتني
ضحك بحزن : عشان انتي كنتي وحشاني .. لمستك و قربك حتى ريحتك كل حاجه فيكي .. مشاعري ناحيتك اللي كنتي عارفاها كويس و عارفة اني بحبك و مستحيل اتجوز غيرك .. كل ده اتجاهلتية و سبتيني 
فضلت بصاله بحزن : كل يوم كنت بتخرج معاها فيه كان قلبي بينهار .. كل ثانيه ايدك كانت بتلمس ايديها فيها كنت بحس اني عايزة اضر"بك بس لما لقيتك مصمم تتجوزها قررت امشي
- تمشي بولادي ؟
قامت نورين و هي لافه نفسها بالملايه و بصتله بحزن و قهر و حطت ايديها عند قلبه : كل اللي بيننا انتهى دلوقتي اللي بيني و بينك عيالنا 
مشيت اتجاة الباب و هي بتعيط و من غير ما تلف ضهرها قالتله : و وعد مني اني هخرجك برا حياتي دايما و مش هتدخلها تاني لانك اناني و مبتحبش غير نفسك 
خرجت لبست هدومها و هو خرج فضل يبصلها و بعدين قالها : اتفقنا اللي بيننا الاولاد بس انا راجع بيهم مصر 
- و انا معنديش مشكلة هرجع معاهم اول شهر و هسافر تاني سويسرا و علفكرة فلوسك زي ما هي في البنك انا بشتغل من وقت ما سبتك تقدر تاخدهم 
سابته و نزلت من الشقة وهو ضرب رأسه في الحيطة : غبي .. متسرع .. حمااااار 
نزل وراها و ركب عربيته 
- اركبي !
لا 
وقفت تاكسي و قالت للتاكسي يطلع وراه 
و فعلا بعد عشر دقايق وصلو البيت اللي فيه الاولاد و طلعت نورين وهي باين عليها الحزن 
اول ما الباب اتفتح الاولاد جريوا عليها حضنوها 
ابتسمت و باستهم : اوعوا تكونوا زعلتو عمو 
نورالدين: لا لا ده حتى طيب 
ضحكت ساجدة و راحت سلمت على نورين : ازيك انا مرات يوسف 
- اهلا بيكي 
شالت عيالها و دخلت بيهم اوضه فاضيه 
نورين : فاكرة يا نيرة لما قولتلك بابا في يوم هيجي و هيحبك اكتر مني 
نورالدين : بس انتي مفيش احلى منك يا مامي 
نيرة : انا بحبك مش هحبه 
ابتسمت نورين و خدتهم في حضنها : احنا هنرجع بلدنا و هتعيشو مع بابا 
حضنوها : لا لا هنعيش معاكي 
نورين بحزن : تعالو الاول نتعرف على بابا 
خرجت بيهم كان عبدالملك واقف بيفكر في اللي حصل 
شاورتلهم عليه: ده بابا 
ابتسم عبدالملك و قعد على ركبته و حضنهم 
بس نور بعد عنه و راح حضن أمه 
و فضلت نيرة حضناه لحد ما شالها و بصتله : انت بابا 
- ايون و من هنا و رايح اي حاجه بتحبيها هجيبهالك 
صعب تجيبلي حاجه بحبها اصلي انا مبحبش اكتر من مامي 
- طيب مفيش بابا كمان 
لا لا انت وحش بتخلي ماما تعيط 
- خلاص انا اسف ليكي و لماما يا حلوة 
ابتسمت : احنا شكلنا هنبقى أصحاب يا بابا 
نورالدين بصوت مكتوم : احنا بنحب ماما نزلها تحت 
نزلها و قرب منه : و انا بحبكم زي ماما و يمكن اكتر 
بص نور لأمة و رجع بصله تاني : مفيش حد بيحبنا زيها 
قام عبدالملك وقف : شوفتي وصلتي الولاد لفين ؟
كلمته بجفاء : نيرة حبتك أما نورالدين فهو عنيد شبهك بكره يتعود عليك 
فضل باصص لعيونها الحزينة : طيب جهزي نفسك بكره هنرجع مصر 
- طبعا مش هتسيبني اروح اجيب لبس الاولاد ولا هما هيرضو اني اسيبهم عشان كده ابعت حد يجيب الحاجه 
انا هروح اجيبهم 
خدت ولادها و دخلت اوضه فاضيه و خدتهم في حضنها لحد ما نامو و هي فضلت تعيط 
.......
وصلوا بيت العيلة اللي كانت جدتهم مستنياهم فيه و حتى ابو نورين و امها 
دخلت نورين  بأولادها و مسلمتش على أي حد اكتفت بأنها قالت : انا تعبانة و الاولاد تعبانين محتاجين نرتاح 
- اوضتك موجودة 
بصتله نورين بغضب : لو سمحت عايزة اوضه ليا انا و اولادي لحد ما اشوف بيت لوحدي 
ادرك عبدالملك انها بتتعامل معاه على أنه طليقها و غريب عنها و خبط على رأسه بأيديه : طيب اطلعي أوضتك و اعتبريها بتاعتكم و انا هخلي الخدامة تشيل لبسي 
سحر : هو في ايه يابني ممكن تفهمنا
ام نورين : هي مالها زعلانة ليه ولا حتى رحبت بيا انا و ابوها بعد كل السنين دي وهي هربانة
عبدالملك : محدش ليه دعوة هربانة طفشانة محدش يتدخل في حياتنا 
سابهم و مشي 
بعد نص ساعة كانت نورين واقفة في البلكونة بشعرها اللي واضح عليه أنه بقى طويل جدا و كمان قوي بعد ما نيمت عيالها 
بس انصدمت من اللي شافته بعيونها ليلى واقفة مع عبدالملك في الجنينة و حضناه و بتبصلها من تحت و بتضحك .......
اللي جاي سواد عليه

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دخلت نورين من البلكونة و ربطت شعرها زي الحصان 
بعد عبدالملك عن ليلى : انتي اتجننتي ازاي تحضنيني كده 
- وحشتني 
احنا مفيش حاجه بيننا عشان تعملي كده فوقي بقى 
سابها و دخل جوا و فضل طول اليوم قاعد يفكر ازاي يقرب من ولاده لحد ما الصبح طلع و هو لسا مش نايم ولحد  ما نزلت نورين و معاها عيالها و لابسة بنطلون رياضي و تيشرت رياضي و عيالها لابسين زيها 
جريت نيرة علية : بابي مامي بتقولك احنا رايحين نعمل جري 
ضحك و باسها : تعملوا رياضة ؟
- أيوة و هنرجع بسرعة 
لا مفيش رياضة من غير بابي عشان مامي متعرفش المكان هنا 
نورين بجفاء : دي ارضي زي ما هي ارضك ولا الاربع سنين خلوك تفتكر اني بقيت خوجايه خليك في بيتك انت لحسن تتوه
خرجت و عيالها وراها 
فضلت نورين تجري وهي بتعيط و كل ما تحس انها مخنوقة اكتر تجري اكتر لحد وقفت و بصت وراها لقيت ولادها واقفين مش قادرين يجروا
رجعتلهم و نزلت على ركبتها : انتو تعبتو
نيرة : اه يا مامي 
طيب نتمشى بس ؟
نورالدين: يبقى احسن
فضلوا يتمشوا و يضحكو مع بعض لحد ما وصلوا قرب بحيرة كبيرة و حلوة 
صوتت نيرة من الفرحة : الله يا مامي البحر ده بجد حلو اوي 
- مفيش احلى منك يا قلب مامي ..تعالو نقعد شويه 
قعدوا و فضلت نورين تحكيلهم عن ابوهم أنه اد ايه كويس و بيحبهم و حتى مصر جميلة و اهلها طيبين لحد ما سمعت صوت قريب منها 
قامت وقفت و فجأة لقيت راجلين داخلين عليها 
- ايه يا عم القمر ده وسط الجبال و الميه 
خافت نيرة و رجعت ورا امها 
وقف نورالدين قدامهم : امشي من هنا انت وهو 
نورين : نور ارجع ورا 
راجل من الاتنين : انتي و العيال تلزمونا بقى 
نورين بنظرة حادة : قرب كده تخطو خطوة بس ناحيتنا 
ضحك الراجل و كان هيقرب بس سمع صوت من وراه 
لف لقى عبدالملك واقفله 
طلع الراجل مطوه و جري على نورين حطها على رقبتها : اللي هيقرب هد"بحها 
جريت نيرة على ابوها هي و نور وهما بيعيطو 
عبدالملك بخوف و فزع : اياك تلمسها هقت"لك 
بس قبل ما عبدالملك يتدخل شدت نورين ايد الراجل و رمته قدامها و ثبتته هي بنفس المطوة اللي كانت بأيدة 
استغرب عبدالملك و فضل مصدوم و جري مسك الراجل و ضر"به 
جري الراجل التاني عليه عشان يضر"به بس نورين صدته هي و ضر"بته خلته فقد الوعي
خدها عبدالملك و خد الاولاد و مشيو
- انتي كويسة 
ضحكت باستهزاء : انت كويس .. في جر"ح عند شفايفك 
عبدالملك بضحكه خجولة : انتي كنتي شاطرة جدا 
- اه ماشي 
وصلو البيت و طلع الاولاد على فوق و شدها هو من ايديها قبل ما تطلع : ممكن نتكلم 
بعدت أيده : متلمسنيش
- لا انا بس كنت عايز اقولك ان اسلوب في الضر"ب حلو اتعلمتيه فين 
نورين : كنت بتدرب عشان يوم ما اشوفك ابوظلك وشك 
ضحك بكبر : و انتي هتعرفي ؟؟ ، و اصلا لو كنتي تعرفي كنتي عملتيها من اول يوم اتقابلنا فيه 
قرب منها اكتر و همسلها : إنما انتي كنتي مستسلمة خالص 
ضحكت باستهزاء و قربت هي من ودنه : كنت مستسلمة بمزاجي لاني كنت مشتاقالك اكتر منك مفيش حاجه حصلت يومها غصب عني 
برق عبدالملك و كان لسا هيتكلم ...
- بس دلوقتي لو انت اخر راجل في العالم انا عمري ما هرجعلك 
سابته و طلعت و فضل هو واقف مصدوم و حتى مش واخد باله من ليلى اللي كانت واقفة بتبص عليهم و عيونها كلها دموع 
طلع عبدالملك وراها و خبط 
- نعم ؟؟
فين الاولاد ؟
امك نادتلهم و هما عندها 
احنا عايزين نتكلم 
- لا مش عايزة اتكلم 
كانت هتقفل الباب بس حط أيده و دخل غصب عنها و قفل الباب .......
يلا في بارت تاني في الطريق جااااهزيين 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

نورين بنظرة سخرية : مش فاهمة انت عايز ايه 
- عايز نتكلم 
ده يديلك الحق انك تدخل و تقفل الباب علينا و انا محرمة عليك ؟
- محرمة ، محلله كده كده هنتكلم 
قرب منها و كان هيمسك دراعها بس فاجئتة هي و وقعته على الأرض و قامت وقفت : اتفضل اطلع برا و اقفل الباب وراك و تاني مرة لما تيجي تكلمني يبقى قدام أهلك و اهلي يا ابن خالتي 
قام عبدالملك و هو بيضحك و بيعدل شعرة : نورين اتغيرت حلو 
بصتله بجفاء بس اتخضت لما قرب عليها كتفها و بقى ضهرها في حضنه و همسلها : انا لو عايز حاجه هاخدها 
بعدت عنه و اتعصبت بس قبل ما تتكلم كان هو خرج وهو بيضحك 
.....
ام نورين : عدى فترة و البت حتى مقالتليش ازيك يا امي 
سحر : معلش ياختي ما انتي عارفة كانت عايشة لوحدها فترة طويلة اكيد محتاجة وقت 
دخلت نورين عليهم و هما بيتكلمو و رزعت الباب : بصي يا خالتي ابنك طلقني في سويسرا .. ابنك ملهوش الحق أنه يدخل اوضه نومي كده يا اما امشي 
قامت امها : ما تسكتي فضحتيني و بعدين يعني ايه طلقك بكرة يردك احنا معندناش بنات تطلق فاهمة و لا عايزة تجيبيلنا العار زي زمان 
سحر بحزن : بس يا صفاء سيبيها متكلميهاش كده نورين بنتي و اللي هي عايزاه يمشي
ضحكت نورين و بصت لامها و عيونها مليانة دموع : في اول ليله ليا معاه ضر"بني و اعتد"ى عليا و تاني ليله ليا معاه برضو اعتد"ى عليا بس عارفة المشكلة فين اني كنت بحبه و كنت بحبه من قلبي رغم اللي بيعمله كله بس ... بس قلبي الحيو"ان مكنش عايز غيرة هو 
رفعت صفاء ايديها و ضر"بت بنتها بالقلم : انتي مجنونة ايه اعتد"ى عليكي دي ده جوزك ..جوززززك انتي لسا مش مستوعبة ده ابو عيالك 
صرخت نورين فيها : حتى عيالي جم نتيجة اعتدائة عليا مقدرتش اكمل دراستي رغم اني كنت متفوقة بقيت ام و انا لسا عندي احلام عايزة احققها بس انا عايزة اقولك حاجه .. انا مش مسامحاكي يا امي لان الغريبة عطفت عليا و انتي لا 
دمعت سحر من كلام نورين و نزلت دموعها و غمضت عينيها بألم
لفت نورين عشان تخرج بس لقيته وراها واقف و سمع كل كلامها 
بصتله وهي بتعيط و خرجت من جنبه 
جريت صفاء عليه : معلش يا حبيبي هي بس مرهقة شويه و محتاجة ترتاح كلامها ده كله هبل 
خرج عبدالملك و سابها بتكلم نفسها 
سحر بعصبية : دي بنتك .. لحمك و دمك انتي ازاي مش حنينه عليها دي وحيدتك 
صفاء : بنتي لما تبقى ناقصة ربايه تبقى لازم تتربى
.....
عدى يومين و نورين قاعدة في اوضتها مبتخرجش لحد ما خبط الباب 
فتحت نيرة وهي بتفرك عينيها عشان لسا صاحيه 
يوسف : ايدا ايه القمر اللي لسا صاحي ده ده شويه سكر 
كانت نورين بتصلي و خلصت 
يوسف : احم .. نورين عبدالملك جابلك بيت تاني لوحدك لو حابه تروحي فيه من انهاردة هو جاهز 
- و ليه مجاش قال الكلمتين بنفسه ؟
يوسف باحراج : بصي هو مقاليش بس تقريبا عشان ضر"بتيه خايف يطلعلك 
ضحكت نورين : يا سلام 
ضحك يوسف : أيوة كده اضحكي هو قال انك مش عايزة تشوفيه و انه من هنا و رايح مش هيزعجك تاني 
ابتسمت نورين و قفلت الباب و في نفس اليوم بليل كانت في بيتها الجديد لوحدها هي و عيالها واخده حريتها و كل ده وهي لسا مشافتهوش
عدى اسبوعين و برضو مختفي عنها ولا بتلمحه بيبعت يوسف ياخد ولاده يقضوا وقت معاه و يرجعهم تاني لحد ما في مرة 
- مامي ..مامي ..بابا هياخدنا فرح و في ناس بترقص 
نورالدين: اه يا ماما تعالي انا مش عايزة ابقى لوحدي 
نورين : لا لا روحوا انتو مع بابا و انا هستناكم طيب ؟!
نيرة بحزن : بس كل اللي في الفرح عندهم اب و ام و احنا هنروح من غيرك لا خلاص 
نورين : طيب خلاص هاجي يلا قوموا البسو
خلصو لبس و في اليوم ده جه عبدالملك هو ياخد عياله بس اتفاجئ من نورين اللي نازلة لابسة فستان بنفسجي و حاطه وردة عند الحجاب 
فضل باصص لها لفترة لحد ما نورالدين اتكلم : يلا يا بابا اتأخرنا 
ركبت نورين ورا مع ولادها و كل شويه تشوف عيونة اللي بتبص عليها 
وصلو الفرح و قعدت نورين مع نفسها لوحدها بعد ما الاولاد راحو يلعبو
قرب منها شاب من الفرح : انتي لوحدك 
- نعم ؟
انا اسف على التطفل بس كنت عايزة اعرف انتي من عيلة مين ؟
- ليه ؟
ابتسم الشاب : أصل انتي ما شاء الله جميلة و كنت حابب اجيب اهلي و نتعرف 
ابتسمت نورين : انا بنت خاله عبدالملك صفوان 
ابتسم الشاب اكتر : عبدالملك ده صاحبي .. بعد اذنك ثانيه واحده 
قام الشاب و هو فرحان و فضل يدور على عبدالملك و اول ما لقاه حضنه : يا اخي انا قولت محدش هيجوزني غيرك 
ضحك عبدالملك : مالك يا اهبل في ايه 
- انا وقت يا ولد عمي عايزها خلاص لازم اتجوزها
هي مين بس 
- بنت خالتك اللي هناك دي 
راحت ابتسامة عبدالملك لما بص و لقاها نورين  ........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

عايز تتجوز مين ؟
( قالها و هو متعصب و غضبان )
شاورله تاني على نورين : القمر اللي هناك ده انا مش قادر خلاص في واحده تبقى واخده كل الحلاوة دي لوحدها 
اتحرج الشاب و استوعب أنها بنت خاله صاحبه : احم انا اسف والله يا صاحبي بس انا عايزها في الحلال 
كان عبدالملك بيبصلها وهي بتبص عليه و مبتسمة 
عبدالملك : عايز تتجوزها اه طب استنى خد رأي عيالها الاول 
الشاب : عيالها ؟ معقول متجوزة لا 
خده و راح لعندها و عينه بتطلع شرار و نادى على نور الدين و نيرة 
جريت نيرة على امها و حضنتها : مامي في هناك خروف بيتعمل انا جعانة 
الشاب بحزن : دول ولادك ما شاء الله حلوين 
نورين وهي مبتسمة : ولادي من طليقي ..
ابتسم تاني : طالعين حلوين اوي شبه امهم 
عبدالملك بعصبية كبيرة : صالح امشي من هنا روح شوف أهلك 
- لا لا مش عايز امشي قبل ما اخد معاد مع والدها 
كان عبدالملك هيفقد اعصابة بس ردت نورين بسرعة : تعالى يوم الخميس بابا هيكون عندي في بيتي ابقى خد العنوان من يوسف 
خدت عيالها و قامت وقفت : عبدالملك ممكن توصلنا أصل اكيد مفيش تاكسي الوقت اتاخر 
بصلها بعصبية : اه اكيد هوصلكم اكيييييد
مشيت قدامه وهي بتضحك وهي شايفاه غيران عليها و هيموت 
ركبت العربيه و مشيوا 
وصلو البيت نزل الاولاد جريوا على جوا خصوصا لما شافوا مرات عمهم عند الباب ساجدة اللي جات تنام مع نورين و تتسلى معاهم 
عبدالملك بصوت تخين : استني هنا 
وقفت و بصتله : نعم ؟
- انتي ازاي تتكلمي مع شخص غريب 
بس ده مش غريب ده صاحبك هو قالي كده 
هو بعصبية اكتر : و مين قاله اني اعرفك ؟
- اوبس اسفة صح انا اللي قولتله .. بس ثانيه انت اصلا مالك بكل ده هو عايز يتقدملي و ده موضوع يخصني و انت مالك بقى 
قرب منها و مسكها من كتفها : مالي ازاي انتي هبلة انتي مر...
فضلت باصه في عيونه : ايه كمل .. اكمل انا .. طليقتك 
- ام ولادي 
و ليكن يعني ايه عايز ايه يعني أنا لسا صغيرة و من حقي اعيش 
ضغط على كتفها اكتر : عيشي عييييشي وريني هتعيشي ازاي 
سابها و مشي و هو في قمه عصبيته و ضحكت هي و فضلت تتنطط على الباب لحد ما دخلت جوا 
ساجدة : نورين في ايه صوتك عالي ليه كنتو بتتخانقو ولا ايه 
- امم لا مش عارفة انا حاسه اني تعبانة و عايزة انام معلش يا ساجدة لو هتعبك تنيمي الاولاد 
ساجدة : لا لا تعب ايه انا هنيمهم متقلقيش 
.....
عدى يومين و كانت نورين بتسرح شعرها لما الباب خبط 
فتحت و كان شعرها مفرود على كتفها كان ابوها واقف قدامها : ممكن ادخل 
بصتله بحزن : اتفضل 
دخل و فضل باصص لها كتير و اخر ما فاض بيه حضنها و عيط : انا .. انا اسف يا بنتي حقك عليا 
حضنته هي كمان و انهارت في العياط : كان نفسي تسمعني وقتها ازاي هنت عليك يا بابا تعمل فيا كده من غير ما تسمعني 
- حقك عليا خالتك حكتلي كل حاجه انا مش عارف اتأسفلك على ايه ولا ايه سامحيني 
ضحكت و خدته و قعدو : خلينا ننسى اللي فات انا مبسوطة انك فهمتني حتى لو الوقت فات بس انت معايا دلوقتي 
باس ايديها و حط أيده على شعرها : انا معاكي دايما 
فضل باقي اليوم عندها و عملت غدا و اتغدو سوا و قعدوا في البلكونة 
- طيب و انتي ناويه تعملي ايه مع ابن خالتك هترجعيلة
بصت للسما بحزن : حتى انا مش عارفة اوقات بقول اني بحبه بس اوقات تانيه بفتكر كل الأوقات اللي زعلني فيها و خيانتة ليا في روما 
- بس هو مخانش كان هيتجوز صح ؟
اه دي خيانة !
بس متجوزش مع أنه كان يقدر بس لانة بيحبك معملهاش حتى و انتي بعيدة عنه ٤ سنين فضل عايزك و عايز ولاده و بيحبك 
ابتسمت بخجل 
- بلاش الخجل ده و انتي حلوة كده طالعة شبههي مش شبه امك 
ضحكت نورين من قلبها و ضحك عبدالملك اللي كان قاعد في عربيته بعيد عن البيت بشويه و شايفها وهي مبسوطة 
فضل مركز في تفاصيلها و حركات ايديها وهي بتتكلم و بتشاور و شفايفها وهي بتحكي 
ابوها : يلا انا هقوم ارجع البيت عشان امك هتفضل تزن و تسأل في ايه و هتدوشني 
ودعته و دخلت البلكونة تاني فضلت باصه للسما لحد ما نامت 
صحيت تاني يوم على خبط على الباب قامت من البلكونة و ضهرها واجعها من النوم الغلط 
اتاوبت و راحت تلبس الحجاب : ايوه جايه 
فتحت الباب بعفوية و عيونها مغمضة بس اول ما فتحت شهقت و رجعت لورا : انت ؟؟ بتعمل ايه هنا ؟؟! 
في نفس اللحظة اللي صحي فيها عبدالملك في عربيتة و شاف عربيه غريبة تحت البيت .......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

انت بتعمل ايه هنا 
صالح : انا .. انا اخدت العنوان من يوسف و كنت متوقع والدك هنا زي ما قولتيلي 
خبطت بايديها على راسها: أيوة صح انا اسفة  نسيت 
صالح : و انا متأسف خلاص انا هكلم والدك 
ابتسمت نورين و قفلت الباب و كانت رايحة تشوف عيالها بس سمعت صوت برا 
جريت بسرعة على البلكونة لقيت عبدالملك ماسك صالح و بيضر"به 
انت بتعمل ايه هنا يا *****
- عبدالملك اهدا انا هقولك انت مش عايز تسمع لييه
نزل ضر"ب فيه لحد ما وشه اتملى د"م و هو مكمل بكل عصبية 
صوتت نورين فيه : عبدالملك سيبه خلاص كفاااايه هو معملش حاجه حرام عليك بقى 
بصلها بعصبية و شاورلها بأيدة أنه هيوريها هي كمان و فجأة ساب صالح و طلع يجري على جوا وهو متعصب 
خافت و جريت هي كمان قفلت الباب بالقفل و المفتاح بسرعة 
عبدالملك بعصبية : افتحي 
- مش فاتحة انت عايز ايه في ايه مش طلقتني خلاص مالك بقى ماااالك
انا هوريكي ازاي تجيبيه لحد عندك يا ****
برقت و فتحت بوقها : متشتمش يا محترم و علفكرة الشتيمة بتلف تلف و ترجع لصاحبها 
حست أنه مشي و الصوت راح راحت قعدت على الكنبة و ابتسمت : الحمدلله أنه مدخلش كان هيموتني 
- كنت هموتك بس ؟؟
برقت تاني لما لقيته داخل من البلكونة 
قامت بسرعة عشان تجري على جوا بس هو مسكها : تعالي هنااااا رايحه فين 
ثبتها عند الحيطة : ايه اللي جاااب صالح هنااا 
كان بيتكلم و كل عروق وشه بارزة و متعصب لابعد حد 
نورين بخوف : مينفعش اللي انت بتعمله ده لو سمحت ابعد عني 
- د انتي هيطلع ***** و هموتك انهاردة انطقي كان بيتزفت يعمل ايه هنا 
كان جاي عشان يكلم بابا و يطلبني منه 
بعد أيده عنها و رجع لورا شويه : و انتي ؟؟ قولتي ايه ؟
- مقولتش وافقت أنه يكلم بابا 
يعني موافقة عليه ؟!
ضحكت باستهزاء و راحت قعدت : اوافق عليه ؟ انت فاكر أن الحياة عبارة عن رجالة بس 
اتعصب اكتر : ردي على اد الكلام هتواااافقي ؟؟
- و انت مالك اوافق ولا لا دي حياتي 
انتي ام عيالي 
- و ليكن عايز ايه يعني مش انت طلقتني بعد ما حسستني اني رخيصة اوافق أو ارفض دي حاجه تخصني 
قرب عليها و بكل حزن قالها : انتي مش بس ام عيالي انتي حبيبتي 
فضلت بصاله شويه بعدين قامت من غير ما تتكلم و راحت دخلت اوضه عيالها و قفلت الباب 
استوعب عبدالملك انها مش عايزاه و حتى مش بتحبه 
قام و خرج و قفل الباب 
ضحكت نورين و حست ان كل فرحة العالم اتجمعت في قلبها لأنها اول مرة تسمع منه الكلمة دي بس رجعت ملامحها زعلت تاني 
....
عدى يومين و كانت نورين واقفة بتحضر اكل لعيالها في المطبخ و بتلعب معاهم 
خبط الباب و جري نور الدين يفتح و فجأة لقى جدته صفاء في وشه 
- مامي مامي في ضيوف 
صفاء : لا يا حبيبي انا مش ضيفة انا تيتا
بصت نورين لقيت امها اللي اول ما دخلت قعدت حتى مسلمتش على بنتها 
نورين : نعم يا امي 
صفاء : مفيش كوباية ميه حتى ؟
- لا يا ماما مفيش قولي اللي انتي عايزاه لو سمحت الاولاد جعانين و انا لسا مخلصتش 
صفاء : في عريس كلم ابوكي عليكي و طبعا دي فرصة حلوة لانك مطلقة و العين عليكي لازم توافقي
- جايه عشان تقوليلي كده بس بجد .. اوقات بحس انك مش امي 
صفاء بعصبية : هتوافقي و رجلك فوق رقبتك أو ترجعي لجوزك اختاري 
نورين : والا ايه ؟؟
- و الا هتشوفي انا هعمل ايه لو مسمعتيش كلامي المرة دي كمان 
قامت صفاء و خرجت و سابت نورين قاعدة بتعيط و خايفة من اللي امها ممكن تعمله 
قامت بسرعة و اتصلت على يوسف : انا محتاجالك ضروري 
- في حاجه ؟ ابلغ عبدالملك 
نورين : لا لا تعالى انت بس بسرعة ارجوك 
لبست ولادها و جهزت شنطهم و اول ما يوسف جه خلته ركبهم العربيه : ابعت الولاد لابوهم يا يوسف و خليهم معاه الفترة دي عشان انا مش هكون هنا في سينا 
يوسف : امال فين ناويه تهربي تاني 
نورين بعصبية : اهرب ايه الولاد معاكم 
قفلت الباب في وشه و حضرت شنطتها في اقل من عشر دقايق و خرجت بسررعة بعد ما حجزت طيارة لسويسرا 
.....
زي ما قولتلك كده و خدت الاولاد و خليت السواق يراقبها رايحه فين و شافها وهي داخله المطار و سال و عرف انها مستنيه طيارة سويسرا 
عبد الملك : بتهرب تاني .. جبانة 
قام و خلى يوسف مع الاولاد و اتجه للمطار .......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ركبت الطيارة وهي حاسه انها سايبه جزء من قلبها و ماشيه 
حطت السماعات و غمضت عينيها تسمع قرأن بس حست ب حد قعد جنبها فتحت عيونها بتعب لقيته جنبها 
اتخضت و بعدت : عبدالملك انت .. انت بتعمل ايه هنا 
ربط حزام الامان و فضل باصص لشكل السما من فوق من الشباك : حسيت ان الحياة مش هتنفع من غيرك و انك لو عايزة تهربي ف أنا كمان عايز اهرب معاكي 
بصتله و عيونها دمعت : انا بس حسيت اني خايفة .. حسيت اني محتاجة أجمع نفسي و أفكاري 
حط أيده على ايديها : مش معقول هتبقي خايفة مني 
- لا مش منك .. انا بحبك 
اتسعت عيونه و ضحك و قرب منها بعفوية و كان عايز يبوسها بس هي بعدت : بس عيب بقى 
ضحك و قرب تاني بس بعدت اكتر : يا محترمة عايز اقولك حاجه في ودنك الله 
ضحكت و خدودها احمرت : ايه ؟؟
- لا خلاص بقى ركزي في الطريق 
نورين : طيب احنا بنهرب من ايه خلاص خلينا نرجع عشان الاولاد 
عبدالملك : اولاد مين ؟ احنا هناخد هدنه و نرجعلهم .. خلينا بقى نتصالح 
- م احنا اتصالحنا تعالى نرجع 
شششش مسمعش كلمه انا هردك الأول و ...
نورين بسرعة : لا متردنيش غير لما نرجع مصر 
استغرب طلبها : ليه ؟ 
- عشان تبقى مؤدب لحد ما نرجع و عشان حاجه تاني 
ضحك و حط أيده على راسه: امال هصالحك ازاي دلوقتي الله مش لازم اردك الاول 
ضر"بته على صدرة بكسوف : احترم نفسك بقى 
الحاجه التانيه : اني عايزة نقضي وقت سوا كاننا مخطوبين لأننا متخطبناش 
ضحك اكتر و رفع ايديها باسها : بس كده ، موافق بس خلي بالك فاضل يومين عشان اقدر اردك و الا هنتجوز من اول و جديد 
نورين بدلال : و البس فستان و ابقى عروسة تاني ايه المشكلة بقى ها ها 
فضلوا على الحال ده لحد ما وصلوا و نزلو في فندق كل واحد في اوضه 
........
صفاء بعصبية : يعني ايه نورين اختفت .. راحت فين هربت تاني 
يوسف بملل : يا خالتو معرفش 
صفاء : و عبدالملك فين لازم يلاقيها 
يوسف بتوتر : عبدالملك ..اه هو راح القاهرة يخلص شغل و ميعرفش أنها اختفت 
سحر : صفاء سبيها بقى مهي سابت الاولاد يعني بتقول سيبوني في خالي 
صفاء : ازاي يعني دي بنتي و سمعتنا 
سحر : لما يجي عبدالملك يتصرف هو المهم دلوقتي منحسسش الاولاد بحاجه 
يوسف : بالظبط زي ما ماما بتتكلم المهم دلوقتي نيرة و نورالدين
صفاء : اللي جايين من د"مها العكر اكيد شبهها و غداررين ابعدوهم عني 
خرجت و سابتهم و هما مستغربين منها و من كلامها 
.....
كانت نورين قاعدة في اوضتها لما رن تليفون الأوضه 
- الو ، مين 
مين ايه هو حد يعرفك غيري 
ضحكت بصوت هادي: و بعدين انت عايز ايه بقى 
- احم بسم الله انا عايز اخرج مع خطيبتي ام عيالي 
طب احنا لسا جايين نرتاح الاول 
- مفيش راحه يلا يا ام العيال 
ضحكت و قفلت معاه و لبست فستان و حطت مكياج خفيف و نزلت كان مستنيها تحت و اول ما شافها صفر : كويس اننا الصبح 
- ده ليه بقى 
عشان مش هعرف اخرج معاكي بليل هتبقي في السما 
ضحكت بكسوف و مشيوا سوا و هما بيتكلمو 
- و انا صغيرة كنت بحب ابن الجيران اوي مع أنه كان رخم و بيضر"بني 
بتحبي مين ؟؟ 
- والله وانا صغيرة يعني ٥ سنين كده 
ولا خمس ثواني 
- طب انت احكيلي عن طفولتك و سيبك من ابن الجيران 
ابتسم و مسك ايديها و هما ماشيين 
نورين : و بعدين بقى قولنا احنا مخطوبين 
- ما هما المخطوبين بيعملوا كده تعالي بس تعالي 
مسك ايديها تاني : و انا صغير كنت معجب ببنت عمي هي كانت جميلة و لما كبرت رحت قولتلها 
نورين بغيرة : اااه و بعدين 
- قالتلي انا كمان بحبك 
شدت نورين ايديها منه : نعم ؟ و بعدين 
عبدالملك : في ايه 
كمل كمل 
- لما وصلت سن ال١٩ كنت بدأت اعتمد على نفسي و قررت اتجوزها 
نورين : بس طبعا محصلش 
عبدالملك : لا اتجوزتها ......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ضحكت بسخرية : اتجوزتها بلا بلا بلا .. بتقولي كده عشان اغير
عبدالملك استوعب أنه لو قالها حاجه زي كده كل حياتهم هتبوظ و هيرجعوا لنقطة الصفر 
ضحك و حط ايده على شعره : أيوة انا فعلا بهزر 
كملو تمشيه لحد ما وصلوا عند بحيرة و اشترالها ايس كريم : اي أوامر تانيه يا مولاتي 
- شكرا شكرا يا مولاي 
ضحك و مسك ايديها و كلمو لحد ما الليل ليل ووصلوا مكان كله أضواء جميلة و كل الحبايب اتنين اتنين 
نورين برومانسية : ما تيجي نقعد هنا 
عبدالملك بخبث : بصي كلهم حاضنين بعض و ..يرضيكي يعني كده و احنا مخطوبين 
نورين بخوف : لا ميرضينيش و خلاص يلا نمشي 
ضحك لما شافها لفت و رجعت و راح جري وراها و شالها 
شهقت و فضلت مبرقه : انت .. انت بتعمل ايه نزلني
خدها لحد الترابيزة اللي هيقعدو عليها و قعدها: حتى لو مش متجوزين انتي هتفضلي حبيبتي و روحي 
اتكسفت من كلامه و خبت وشها 
عدى اليوم و رجعوا سوا للفندق كل واحد دخل اوضته 
اتصلت نورين على نور الدين و كلمته هو و نيرة 
نيرة : مامي انا خايفة من غيرك انتي هتيجي امتى 
نورين : قريب يا روحي و بعدين قولنا ايه مفيش خوف تاني احنا بقينا كبار 
نور الدين بحزن و عيونة مليانة دموع : بس انا كمان خايف يا مامي ده حتى بابا موجود
- حبيبي مينفعش تخاف لازم تطمن اختك مش انت راجلي الكبير اللي هيخلي باله من أخته و هيخلي باله مني لما ارجع 
ابتسم نور و حضن نيرة : خلاص يا مامي انا هخلي بالي منها 
ابتسمت نورين و قفلت معاهم وهي حزينة أنها بعيد عنهم 
وقفت في البلكونة تبص على المناظر الجميلة حوليها بس فجأة سمعت صوت جنبها 
اتخضت اول ما لفت و لقيت بلكونة عبدالملك لازقة فيها : انت بتعمل ايه هنا 
ضحك و فضل باصصلها: تفتكري انا هسيب مراتي تقعد في اوضه لوحدها بعيد عني وهي بالجمال ده 
اتخضت اكتر لأنها كانت بشعرها و جريت جابت طرحه و لفتها: يعني انت نازل في الاوضه اللي جنبي و مقولتليش ؟
- عارفة ان شعرك كان حلو الأول و دلوقتي بقى احلى و احلى 
اتكسفت و نسيت سؤالها و فضلوا يتكلموا طول الليل لحد ما تعبوا و نامو مكانهم من غير ما يحسو 
صحيت نورين الصبح وهي مرهقة و حاسه ان ضهرها واجعها 
بصت جنبها لقيته ماسك كوبايه القهوة و بيبصلها : في حد بيبقى حلو كده وهو صاحي
- صباح الخير انا ازاي نمت كده محستش بنفسي 
اه و قعدتي تقولي حاجات استغفر الله و انتي نايمة 
برقت و قامت وقفت : حاجات ؟ حاجات ايه ؟؟
- خدي بس القهوة بتاعتك الاول 
خدتها و فضلت بصاله : قول ؟!
- قعدتي تقوليلي انا بحبك و تعالى نام عندي و متسبنيش و كفاياني دلع بقى مش قااادرة اعيش من غيرك يا مفترررررري
ضحكت على طريقته وهو بيتكلم و اديته فنجان القهوة بعد ما شربته: انسى انا عمري ما اقول كده ده في احلامك 
- طب استني طيب هكدب كدبه تانيه 
دخلت و سابته 
لبست فستان جديد بلون السما و نزلت كان واقف مستنيها لابس بدله رسميه و اول ما شافها وطى باس ايديها 
- انت بتبوس ايدي ليه مش قدام الناس عيب 
مسمعتيش عن الايتيكت خالص طب الرومانسية ؟؟ معدومة عندك 
ضحكت و مسكت في دراعة بدلع : هتوديني فين انهاردة 
- لا لا انا مقدرش على كل ده ، هنروح مكان هتحبيه اوي 
يلا 
خدها و راحوا منطقة جبليه كلها اخضر و مناظر جميلة 
قعدها على ترابيزة صغيرة عليها ورد و شموع 
نورين : انت طلعت رومانسي حلو حلو 
- لا ده عشان احنا مخطوبين بس بعد كده انسي الكلام ده
بصتله زي الاطفال بحزن 
عض على شفايف :  لا لا انا بضعف كده 
قعد جنبها و فضلو يتكلمو كتير لحد ما الليل ليل
نورين : ايه رايك نكلم الولاد video call اكيد وحشوك 
ابتسم لها بالموافقة و رنت عليهم بس مكنش في رد
فضلت ترن كتير بس برضو من غير رد 
عبدالملك : استني هكلم يوسف يروحلهم يمكن بيلعبو 
- الو .. يوسف خلي الاولاد يردو على التليفون 
يوسف بخوف و قلق : الاولاد .. اه هشوفهم 
عبدالملك بقلق : هو في ايه حصل ايه 
قربت نورين منه و هي خايفة 
يوسف : عبدالملك الاولاد مختفيين من الصبح و انا و البيت كله بيدور عليهم مفيش ليهم اثر .......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

سمعت نورين الكلام و أغم عليها لانها من الصبح حاسه ان في حاجه غلط 
قفل عبدالملك و شالها بسرعة خدها اقرب مستشفى و فضل يتواصل مع يوسف عشان يقدر يوصل للاولاد بس كل ده كان من غير فايدة
فاقت نورين و مسكت في عبدالملك : لازم نرجع بسرعة 
- اهدي .. انا حجزت هنرجع انهاردة هما اكيد بيلعبو هنا ولا هنا 
لا لا انا قلبي حاسس في حاجه حصلت 
- مفيش حاجه محدش يقدر يلمسهم 
قعدت تعيط و بسرعة كانو في المطار راجعين القاهرة 
....
صفاء : يعني هما الاتنين كانو برا سوا .. هو ردها 
يوسف بعصبية : يا خالتي احنا في ايه ولا في ايه 
سحر بعياط : الولاد حرام عليكي احنا منعرفش هما فين و انتي قاعدة تفكري في ايه 
صفاء : في ايه م هما احفادي برضو مش هتخافو عليهم اكتر مني 
يوسف : طب لو سمحت نركز تفكيرنا على الاولاد عشان نلاقيهم 
لفت صفاء وشها و كان باين على ملامحها انها مش كويسة و عيونها كلها شر 
.....
وصلت نورين و عبدالملك و اول حاجه عملوها أنهم بلغو البو"ليس 
رجعو البيت و متكلموش مع أي حد حتى صفاء اللي كانت بتبص لبنتها بعلامات استفهام كتير 
غيرت نورين لبسها و لبست بنطلون و تيشرت بس لقيت عبدالملك في وشها
- انتي رايحه فين ؟؟
هشوف عيالي فين 
- هتشوفيهم فين انتي في صحرا
صرخت في وشه : طلاما انا في صحرا يبقى لازم اخرج اشوفهم 
نورين خليكي في بيتك لحد ما اجيبلك الولاد لحد عندك 
- و لو مجبتهمش ؟؟
بصلها بغضب : دول ولادي انا كمان و خوفي عليهم مش اقل من خوفك عليهم قبل الليل ما يطلع هيكونوا عندك بس خليكي قاعدة هنا عشان وجودك في بيت لوحدك هيبقى غلط 
- لا انا هروح بيتي
خرجت برا و هي حزينة و قلبها مكسور 
عبدالملك بنفاذ صبر : خدها للبيت يا يوسف 
صفاء : انتو كنتو فين ؟
عبدالملك : بنلعب رحنا نلعب .. بقولك ايه يا خالتي ما تشوفيلك شغلانة تتلهي فيها بدل م انتي داخله في حياتي بالمنظر ده 
سحر : عبدالملك .. اتأدب
صرخ في وشهم : ولادي مخطوفين وهي بتقولي كنتو فين خديها و ارجعو القاهرة انا مش ناقصكم .
رجعت نورين بيتها و فضلت طول اليوم قلقانة و بتعيط لحد ما الباب خبط 
جريت فتحت بس مكنش في حد موجود كان في تليفون صغير 
مسكته و اتصلت على الرقم اللي فيه 
ردت عليها نيرة وهي بتعيط و بتشهق 
نورين بلهفة و خوف اكتر : حبيبتي انتي فين .. ردي على مامي كفايه عياط 
فجأة سكت صوتها و حد رد 
- ولادك عندي 
انتي مين ؟؟ ولادي عندك بيعملوا ايه 
- بصراحة حبيت العب بيهم شويه قبل ما اموتهم بس البت دي صعبت عليا قولت اخليها تكلم امها لآخر مرة 
نورين : انتي ميييين انا هدفعلك كل اللي انتي عايزاه 
 مش محتاجة فلوس .. انا عايزة منك حاجه واحده بس 
نورين بسرعة : موافقة عليها 
ضحكت باستهزاء : مش بالسهولة دي انا عايزاكي تشيلي الرحم 
اتصدمت نورين من الطلب بس ردت بسرعة : و انا موافقة بس بالله عليكي بلاش عيالي 
- بكرة الصبح في دكتور هيجيلك يشيلهولك لو عملتي اي حركة كده او كده اترحمي عليهم بقى 
انتي مين ؟
ضحكت البنت : انا طليقة جوزك 
قفلت معاها و نورين فضلت تعيط و مسكت التليفون اتصلت على عبدالملك 
- في ايه حصل ايه 
اللي خطفت عيالي طليقتك 
برق عبدالملك : انتي جبتي الكلام ده منين 
صوتت في التليفون : كنت متجوز بجد مكنش هزار ... انا عمري ما هسامحك 
قفلت معاه و ركب عربيته بسرعة وصل عند بيت عمه سأل على سميحة بنت عمه 
نزلت وهي مبسوطة و بتقرب عليه : توك لافتكرتني يا ابن العم 
مسكها من دراعها جامد : ولادي فين 
سميحة : ولادك ؟؟.. معرفش مش معايا 
.....
نور الدين : نيرة انا فكيت ايدي هحاول اهرب اجيب بابا و ماما 
نيرة بخوف : لا لا متسبنيش 
نورالدين: طيب استني هشوف لو في حد 
مبقاش حد و رجع يفكها بس فجأة قعد يصوت من الألم لما لقى واحده وراه جر"حته بسك"ينه في رجلة ........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

قعد نورالدين يعيط و يصرخ من الألم و نيرة مرعوبة و خايفة و ماسكه في اخوها بتحاول تهون عليه 
الست اللي جرحته : انا مش هضر"بك بالسكي"نة تاني ولا حتى هربطك خليك كده سايح في د"مك و لو اتحركت ربع حركة لبرا هموتك و ابعتك لامك 
نيرة بصوت ضعيف : عايزين منديل ونبي الد.. الد"م كتير 
الست : اخرسي 
خرجت الست برا و رجعت في ايديها بن و قربت منه و بكل عنف حطته على الجرح و مسكته من شعره : المرة دي جات في رجلك المرة الجايه في قلبك فاهم ولا لا 
......
افتحي يا نورين لازم نتكلم 
- مليش كلام معاك انا عايزة ولادي بس .. ياريتني ما رجعت بيهم لهنا مع واحد كذاب زيك 
افتحي بقولك 
فتحت و عيونها كلها دموع و اول ما شافته اترمت في حضنة و فضلت تعيط : انا عايزة ولادي ارجوك رجعلي ولادي 
شالها في حضنة و حطها على الكنبه و مسك ايديها باسها : هيرجعو لازم تثقي فيا ، و هحكيلك موضوع جوازي بس الاول لازم تقوليلي ايه اللي حصل و ازاي عرفتي بموضوع طليقتي
فضلت تتكلم وهي بتشهق : واحده اتصلت عليا و لقيت نيرة بترد وهي بتعيط و بعدين واحده اخدت التليفون و قالتلي أن الاولاد معاها و أنها طليقتك 
حضنها عبدالملك و فضل يملس على شعرها : اهدي طيب مقالتش حاجه تانيه زي فديه أو فلوس 
رفعت نورين راسها و بصتله و الدموع بتنزل لوحدها و مرضيتش تقوله أنها قالتلها تشيل الرحم : لا مقالتش حاجه قالتلي هتصل بيكي تاني ، بس هي بعتتلي التليفون ده 
طلعت التليفون من جيبها و خده عبدالملك و انبسط جدا و قام : نورين التليفون ده ممكن يوصلنا للاولاد خليكي انتي هنا و انا هجيلك تاني 
خرج بسرعة و قامت هي دخلت اوضتها و فضلت تعيط لحد ما نامت 
.......
وصل عبدالملك لمهندس كمبيوتر محترم و طلب منه يجيب مكان آخر رقم اتصل 
الشاب : بس ده هياخد وقت و خصوصا لو التليفون مقفول 
- انا معاك لحد ما هيتفتح مهو اكيد لازم يتفتح 
دخل يوسف فجأة عليهم و هما قاعدين و بينهج
يوسف وهو قلقان : عبدالملك في مصيبة عقود الشركة و البيت اختفوا و خالتك صفاء اختفت 
بصله عبدالملك باستغراب : ازاي الورق ده كان في الخزنه الكبيرة 
- معرفش و البيت مقلوب 
فضل عبدالملك يرتب الأحداث من اختفاء عياله للاوراق و خبط على راسه : ازاي مخدتش بالي انها مريضة و ممكن تعمل اي حاجه .. اللي متحبش بنتها اكيد عمرها ما هتحب احفادها 
يوسف : و بعدين هنعمل ايه 
قام عبدالملك خرج معاه يوسف و بسرعة اتصل على ناس يأمنو مناطق الخروج من سينا 
.....
صحيت نورين تاني يوم على صوت الباب و هو بيخبط
قامت تجري على الباب فاكراهم عيالها 
فتحت وهي بتلف الحجاب بس لقيت راجل في سن الأربعين 
نورين : انت ميين
- صباح الخير انا دكتور حمادة اعتقد في معاد بيننا 
نورين بعدم فهم : معاد ايه انت عايز ايه 
- احم يا مدام انا اللي جاي اشيل الرحم 
اتخضت و أغم عليها من الصدمة 
شالها الدكتور و دخلها جوا و قفل الباب 
.....
تعالي انتي فاكرة نفسك هتهربي مني يا مريضة 
صفاء بدموع تماسيح : حبيبي اهرب فين انا كنت راجعة القاهرة عشان حماك تعبان 
- لا الف لا بأس عليه تعالي معايا بقى 
خدها رماها في العربيه : فين عيالي ؟ 
صفاء بعياط اكتر : انا برضوا هخطف احفادي لا يا عبدالملك انا مش مسامحاك 
رفع عبدالملك أيده من عصبيته بس مضر"بهاش : بقولك انطقيييييييي 
صفاء بعياط اكتر : اقسم بالله ما لمست عيالك ولا اعرف مكانهم 
فضل متنح شويه و عقله وقف بس فجأة رن التليفون الصغير اللي كان مع نورين و بقى مع عبدالملك 
صوت انثوي : ها شيلتي الرحم ولا لسا .......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

عبدالملك : انتي مين يا ***
ضحكت في التليفون : هي قالتلك و حتى التليفون معاك طب إذا كان كده ودع عيالك بقى 
- انتي مين .. استني متقفليش مفيش حد قالي حاجه التليفون ده لقيته في بيت نورين خدته من وراها عيالي فين .. اطلبي اللي انتي عايزاه 
- صوتك حلو اوي و انت بتترجاني .. بس انا بالفعل طلبت اللي انا عايزاة من مراتك .. و لو اتصلت على الدكتور لقيتها مشالتش الرحم ابقو خلفوا بقى بدل عيالكم
قفلت معاه و نزل حماته من العربية و ساق بأقصى ما عنده و هو بيعيط و قلبة مقبوض 
وصل عند بيتها و طلع يجري كسر الباب و دخل كان البيت كله مليان د"م و الدكتور قاعد بيترعش على جنب و نورين على الكنبة غرقانة 
مسك عبدالملك فيه و نزل ضر"ب فيه وهو بيعيط : انت عملت ايه .. انطق يا حيوان عملت ايه 
رماه في الأرض و جري على نورين شالها بسرعة و جري بيها على برا 
عبدالملك لواحد من رجالته: الكلب اللي جوا ده يتاخد في المخزن لحد ما اجي 
دخلو بسرعة خدوه قبل ما يهرب 
وصل عبدالملك المستشفى و دخل وهو بيعيط و بينادي على اي حد يلحقه
دخلوها بسرعة عمليات و قعد عبدالملك برا 
رن التليفون الصغير و صوت ضحكة كبيرة طالعه منه : ايه لحقتها ولا لا 
- انا لو طولتك مش هتعرفي تفلتي مني 
ما بلاش الكلام ده يا حبيبي يعني مراتك مبقاش ليها رحم ولا حتى هتشوف عيالك انت صعبان عليا بجد 
- عيالي لو اتلمسوا همحيكي انتي و نسلك 
ضحكت بصوت عالي : انا كلمت الدكتور و عرفت انه خلص و على فكرة انسى انك توصلي عن طريق الدكتور لانه ميعرفنيش يا عنيا 
قفلت معاه و فضل هو يصرخ من الحزن و اللعبكة اللي حصلت في راسه
بس فجأة رن تليفونة الأساسي 
- عبدالملك بيه انا جبت مكان التليفون الحمدلله انك طولت في المكالمة 
تنح عبدالملك لانه كان نسي موضوع المهندس 
- العنوان في *****
قام عبدالملك بسرعة و بص على اوضه العمليات و عيط و مشي 
....
والله انتو صعبانين عليا بقى في عيال يطلعو حلوين كده و يموتوا بسرعة 
نورالدين بعصبية و صوت رجولي : انا بحذرك تقربي من اختي 
بصتله و رفعت حاجبها و ضحكت و قربت منه و مسكت رجله من مكان الجرح و ضغطت عليه بكل غل وسط صريخ نور و عياط نيرة : لا انا هبدأ بيك انت الاول 
قامت نيرة جريت لأنها خافت من المنظر و اخوها اللي فقد وعيه من كتر النز"يف
قامت التانيه تجري وراها بس قدرت نيرة تخرج برا و تجري 
في نفس اللحظة وصل عبدالملك للعنوان و لقى نيرة بتجري 
وقف العربيه و جري وراها 
اول ما شافته جريت عليه و حضنته وهي بتعيط : بابا .. نور يا بابا .. اللي جوا عورته 
اتخض و جري بسرعة حطها في العربيه و دخل على جوا وهو بينادي على نور 
- يا نور بابا جه انت فين 
فتح اوضه لقاه مرمي على الأرض رجله بتنزف و مبيتحركش قرب منه و لسا هيشيله لقى حد ضر"به على رأسه بقوة حس بدوخه ووقع على الأرض و كان يقدر يقوم و يقاوم بس قرر يعمل نفسه وقع و سمع صوت ضحكها : انا كان نفسي اخلص على عيالك و مراتك بس انت كمان كده فرحتي اكبر 
لفت عشان تجيب حبل و رجعت تاني لقيته واقف قدامها الد"م نازل من راسه و بيبصلها بشر 
برقت و بلعت ريقها و جريت تمسك الخشبه تاني بس هو شدها رزعها في الحيطه و ضر"بها وقعها على الأرض خلاها فقدت وعيها 
مسك الحبل و ربطها و شال ابنه و شدها بالحبل في الأرض و حط ابنه في العربيه و رماها هي في شنطه العربيه 
.....
يوسف : يخلص بس من اللي هو فيه ده يا خالتي و هتشوفي هيعمل فيكي ايه 
- يعمل فيا ليه .. اتأدب انا خالتك 
شوح يوسف بأيدة و لقى عربيه معديه ركب معاها و سابها وسط الصحرا لوحدها 
اتصلت سحر على يوسف 
- انت فين يا ابني لقيت خالتك ولا اتخطفت هي كمان 
ضحك يوسف : اه اتخطفت يا امي و قالو عايزين فديه نص جنية ورق 
سحر : بس يا ولا و ايه موضوع الورق ده 
يوسف : لا الورق رجع اختك كانت سرقاه
سحر : انت عيل قليل الادب 
- قليل الادب قليل الادب اقفلي خليني اشوف اخويا فين 
.....
وصل عبدالملك المستشفى و شال ابنه و نيرة مسكت في أيده و اول ما دخل وقع على الأرض .......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

صحيت نورين على صوت سحر جنبها 
- يا دكتور يعني مفيش امل ان رجلة متتقطعش
الرجل اتلوثت لدرجة كبيرة احنا بنعمل كل جهدنا 
- ارجوك يا دكتور ده طفل صغير حرام 
نورين بصوت مبحوح : ده .. ده ابني 
سحر : اهدي يا بنتي مفيش حاجه ، ده حد تاني 
الدكتور : أهدي يا مدام التعب ده غلط على الجرح اللي عندك 
نورين : عيالي فين .. عبدالملك فين 
سحر مسكت ايديها باستها : نيرة نايمة على الكنبة هناك اهي
بصت نورين عليها و عيطت : و فين نور
الدكتور بكل حزن : لازم يدخل عمليات دلوقتي و رجله تتبتر
برقت نورين و صوتت فيه : انت بتقول ايه .. لاااااا 
صحيت نيرة من الصوت و فضلت تعيط بس لما شافت امها جريت عليها و حضنتها 
عيطت نورين هي كمان و فضلت تبوسها : وحشتيني يا قلب ماما .. متخافيش انا هنا 
نيرة : انا كنت خايفة اوي يا ماما انتي ليه سبتينا و ...و نور كان خايف و هي بتعورة في رجلة
عيطت نورين اكتر و حضنتها : نور هيبقى كويس متخافيش
سحر بعيون حزينة : ان شاء الله كل حاجه تبقى كويسة تعالي يا نيرة خلي ماما ترتاح 
راحت نيرة في حضنها و طلب الدكتور منهم يخرجوا برا و اداها ابره مهدئة عشان لازم ترتاح 
راحت سحر اوضه عبدالملك اللي كان لسا فاقد وعيه 
مسكت أيده و فضلت تعيط 
.....
رجاله عبدالملك : يا يوسف بيه الدكتور اللي معانا ده نعمل فيه ايه 
يوسف : انتو فين ؟؟
- في المخزن القديم 
خرج يوسف من المستشفى و راح للمخزن 
اول ما دخل مسك الدكتور فضل يضر"ب فيه يا ابن ال **** قت"لت ابن اخويا 
الدكتور بصوت ضعيف : كنت عايز اشيل الرحم بس لقيتها حامل و الجنين مات 
ضر"به يوسف اكتر : ازاي عملت كل ده لوحدك يابن ال***
ضحك الدكتور بهستيريا :مكنتش لوحدي اتنين ممرضتين كانو معايا و جابو كل المعدات  بس اول ما قربت من الرحم لقيت جنين و احمد ربنا ان الجنين هو اللي مات مش الام الجنين ده رحمها من انها تعيش من غير رحم و تبقى عاقر طول عمرها 
يوسف بعصبية اكتر : انا مش هسيبك يا حيوان يا ابن ******* 
.....
صحي عبدالملك على صوت أمة وهي بتقرأ قرأن جنبة و نيرة نايمة في حضنة 
- هو ايه اللي حصل ..انا فين 
ابتسمت سحر و باست راسه: حمدالله على سلامتك يا حبيبي 
عبدالملك اتخض لما شاف نيرة : فين نورالدين 
عيطت سحر و حضنت ابنها : نصيبة يا ابني نصيبة والله 
قام من على السرير وهو تعبان و دايخ : ابني فين .. 
خرج برا وهو بيتسند على الحيطة و اول ما شاف دكتور قدامة مسك فيه : ابني فين .. نورالدين فين 
الدكتور نادى للممرضة : خديه على اوضته ده شكله تعبان اوي 
عبدالملك بعصبية : بقولك ابني فين 
خاف الدكتور منه : ابنك داخل العمليات و لازم موافقتك عشان تتم عملية بتر الرجل 
جري عبدالملك لاوضه العمليات و فضل واقف مصدوم و خايف على ابنة و دموعة بتنزل لوحدها لما شاف نورين قاعدة على كرسي متحرك و بتشهق من العياط 
قرب منها و نزل لمستواها و حضنها : اهدي 
دموعها مكانتش قادرة تقف : ابننا رجلة هتتقطع .. متخليهمش يعملو كده ارجوك مستحيل يعيش معاق طول عمرة 
- اهدي مفيش حاجه هتحصل من كل ده 
جه الدكتور و معاه ورقه : عبدالملك بيه لازم موافقتك عشان العملية تتم السكينة اللي اتجرح بيها كانت مصديه و ملوثه و صعب نسيب رجلة زي ما هي 
- شوف اي حل تاني غير بتر الرجل لاما اشوف مستشفى تانيه 
يا فندم مفيش وقت و زي ما قولتلك 
مسكه عبدالملك من ياقته : بقولك شوف حل تانننني انت سامعني ولا لا 
دكتور من وراه : في حل تاني بس برضو ممكن ميقدرش يمشي عليها لمدة سنة 
عبدالملك : و بعد السنة ؟؟
- هيبقى طبيعي و يمشي براحته بس ده كله هيعتمد على ان رجله متكونش اتلوثت كلها والا البتر هيبقى قرار اجباري 
عبدالملك : اعمل كل جهدك ارجوك 
حط الدكتور أيده على كتفه : اتطمن ان شاء الله خير 
دخل الدكتور و بص عبدالملك لنورين : تعالي ارجعي اوضتك انتي تعبانة 
- لا خليني هنا 
خدها غصب عنها و رجعها اوضتها و نيمها على السرير و قعد جنبها مسك ايديها : ازاي مقولتليش .. ازاي سبتيهم يعملو فينا كدة 
عيطت و حطت ايديها على وشها: كنت فاكرة اني بنقذ عيالي بس دلوقتي انا مبقاش عندي رحم ولا ابني في خطر كل حاجه باظت .. ده كله بسبب ايه و مين .... مين عمل كده 
عبدالملك : واحده انا اول مرة اشوفها .. اهدي متعيطيش انا معاكي 
اتصل يوسف على اخوه : الحيوان ده اعترف بكل حاجه 
عبدالملك : انا عايزك تجيلي حالا 
يوسف : لازم تعرف الاول اللي حصل .. مراتك مشالتش الرحم نورين كانت حامل و ...
بص عبدالملك لنورين و عيط اول ما سمع الكلمة و جسمة قشعر
يوسف : و الحيوان ده قت"ل الجنين و مقدرش يشيل الرحم ..........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فضل عبدالملك باصص لنورين و عيونة مليانة دموع 
نورين بعدم فهم : مالك ؟؟
عبدالملك ليوسف : تعالالي ضروري 
- انا في الطريق لعندك 
نورين : يوسف قالك ايه ؟
مسك ايديها و باسها : انا اسف على كل اللي حصلك بس عايزك تعرفي حاجه واحده اني بحبك و هفضل احبك لاخر يوم في عمري 
نورين : ليه بتقول كده حصل ايه قولي 
- انتي كنتي حامل و الجنين مات 
غمضت عينيها بألم و شدت ايديها منه : ارجوك سيبني لوحدي 
- نورين انا ...
ارجوك سيبني لوحدي عايزة ابقى لوحدي 
خرج و سابها و رجع اوضته غير لبس المستشفى و نزل لحد عربيته كان يوسف وصل 
جري يوسف عليه و سنده : انت ايه اللي نزلك لازم ترتاح 
عبدالملك: انا كويس .. تعالى 
مشي يوسف وراه و فتحله شنطة العربية 
اتصدم يوسف اول ما شاف واحده بوقها مقفول و ايديها و رجلها مربطين و بتحاول تعافر
يوسف : مين دي 
عبدالملك : دي ال ****** اللي خطفت عيالي و سبب في ان ابني رجلة هتتقطع
اتعصب يوسف و كان عايز يقت"لها بس عبدالملك وقفه : هناخدها للمخزن 
- طيب اطلع ارتاح انت و انا هاخدها 
ركب عبدالملك من غير ما يتكلم : يلا اركب عشان انت اللي هتسوق
.......
دخلت سحر على نورين و معاها نيرة 
حاولت تخبي نورين دموعها اول ما بنتها جريت عليها حضنتها 
نيرة بحزن : مامي متعيطيش نور هيبقى كويس و لو عايز رجلي ياخدها 
حضنتها جامد و فضلت تعيط 
قعدت سحر جنبها و خدتهم هما الاتنين في حضنها : خليكي مؤمنة بربنا يا بنتي كل حاجه مكتوبالنا خير لينا 
- و نعم بالله 
يلا يا نيرة تعالي هنا خلي ماما ترتاح 
- لا لا خليها في حضني 
نيرة : اه يا نانا خليني في حضن ماما دي وحشتني اوي
.....
قعد عبدالملك قصاد الست في المخزن بعد ما فك رباط ايديها و رجلها و بوقها .. كان بيبصلها بكل قرف و لامبالاة : انتي مين ؟؟
ضحكت و بصتله بقرف :  كان نفسي اقت"لهملك و اخليك تتعذ"ب و انت شايفهم ميتين قدامك 
قام عبدالملك و ضر"بها بالقلم : انتي مين 
- انا ام ماجد اللي انت قت"لته بد"م بارد و كان كل ذنبه ان حب واحده **** اترمت في حضنك اول ما اتجوزتك و خلفت منك .. سايبة ابني يتهالك
بصلها باستغراب : ماجد .. صح انا افتكرتك انتي اللي كنتي في البيت ده وقتها لما نورين راحت عندكم .. بس انا مقت"لتش ابنك 
صرخت فيه بكل قوتها : لا قت"لته خليته ينت"حر .. ابني انت"حر بعد ما كان في هندسة .. ابني الوحيد مات قدام عيني 
مسكها عبدالملك من رقبتها : عشان كده كنتي ناويه تقت"لي عيالي حتى لو مكانتش نورين شالت الرحم 
فضلت تضحك وهو خانقها: كنت موصيه الدكتور يخلص عليها و انا كنت هقطع عيالك و ابعتهملك في اكياس 
رماها على الأرض و راح ناحيه الترابيزة اللي هناك و جاب سكينة 
قرب منها وهو بيحطها على وشها : اذيتي طفل صغير عشان اوهام في دماغك .. عشان ابنك ضعيف الشخصية اللي قت"ل نفسة عارفة ..هو فعلا مكنش ليه لازمة زيك كده
اتعصبت و قامت مسكت فيه بس هو بحركه سريعة جرحها في رجلها بقوه في نفس المكان اللي جرحت فيه ابنة 
وقعت على الأرض و فضلت تصرخ من الألم 
عبدالملك: معلش انتي كبيرة تقدري تستحملي الالم .. بس مش عارفة هتفضلي تنز"في لحد امتى انتي و حظك بقى 
فضلت تصوت : هات منديل 
عبدالملك ببرود : للاسف احنا ناس معفنة معندناش مناديل دي حتى السكينة دي مصديه .. ايدا انا اسف مخدتش بالي انها مصديه 
- انا حطيت لابنك بن على الأقل حطلي بن ارجوك 
انتي يا ستي واحده كريمة انا ابن *** ابقي خدي حقك مني في النار بقى م احنا داخلينها سوا 
دخل يوسف عليهم و رمى الدكتور في الأرض قدامها 
- اهلا اهلا .. نورت بيتك 
بصلها عبدالملك تاني : علفكرة الدكتور مشالش الرحم و مراتي بخير  
اتعصبت اكتر : لا مستحيل 
سابها و راح للدكتور و خد الحقنة من يوسف و اداهاله : معلش يا دكتور بقى هتضطر اعملك العمليه هنا أصل مفيش مستشفيات انت عارف
الدكتور برعب : عملية ايه انت هتعمل ايه .. ابوس ايدك لا انا كنت بنفذ كلامها 
- ششش كل ما تهدا كل ما الحقنة متوجعكش 
اداله حقنة مخدر نفس اللي لقاها مرميه في بيت نورين و لبس جوانتي في أيده و خد المشرط و بص للي واقعة على الأرض : ركزي عشان هسالك و لو مجاوبتيش الدور هيجي عليكي قبلية 
ام ماجد بخوف من المنظر : كفايه كفايه 
فتح عبدالملك بطنه بالمشر"ط و بص ليوسف : ايدا ده معندوش رحم خلاص خلاص دخل الممرضة تخيط
يوسف : و بعدين ؟ 
-  ناخده من خالتك ام ماجد و خلاص .......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

جريت الممرضة تخيط للدكتور اللي كان بينز"ف بشكل كبير و فقد وعيه
قلع عبدالملك الجوانتي و رماة و بص لام ماجد : معرفش في ايه الناس مبقتش تستحمل 
في وسط ما بيتكلم رن تليفونة 
سحر : تعالى بسرعة نور خرج من العمليات 
اتخض عبدالملك و قام بسرعة وهو بيشاور ليوسف يربطهم و خرج هو ركب العربية و راح المستشفى 
وصل بعد فترة و فتح الاوضه اللي فيها نور كانت نورين قاعدة بتقرأ قرأن جنب ابنها و نيرة نايمة في حضن جدتها 
عبدالملك : حصل ايه 
محدش رد عليه لحد ما قرب هو و لمس رجلة لقاها موجودة قعد جنبة و فضل يعيط و يقول الحمدلله 
سحر : نيرة يلا يا حبيبتي نجيب حاجه حلوة 
خدتها و خرجت عشان تسيب عبدالملك و نورين سوا 
قامت نورين بتعب من مكانها و قربت منه حطت ايديها على كتفة: الحمدلله كفاية عياط هو اكيد سامعك
بصلها بحزن و فرحة في نفس الوقت و قام حضنها : سامحيني بس انا مكنش ليا يد في كل ده 
- محدش كان ليه يد المهم دلوقتي ولادنا 
بعد عنها و مسك وشها بايده : و احنا مش هنرجع عيلة يا نورين ؟؟ مش كفاية كده 
- بقى بيننا الف حاجز أخرهم كذبك عليا في موضوع جوازك 
انا هحكيلك كل حاجه 
- ارجوك مش وقتة
سابته و رجعت قعدت مكانها و مسكت ايد ابنها 
.......
عدى اسبوعين 
كان يوم رجعوهم للبيت و قرر عبدالملك أنه يرجعهم لبيت العيلة عشان يخلوا بالهم منهم 
كان عبدالملك شايل نور الدين: اهو يا عم شايلك كمان احنا عايزين ننول الرضا بس 
ضحك نور و باس أبوه : نزل الرضا من ماما الاول دي بتحبك 
نورين : نور بس عيب متتكلمش في الحاجات دي 
نيرة وهي بتخبط على وشها بايديها : في ايه يا مامي بس الراجل بيحبك 
نورين : نيرة قولت ايه ؟؟ 
- يوه بقى خلاص خلاص 
خدت نيرة و طلعو فوق و هو طلع وراها ب نور اللي نزله على سريرة بعد ما غير ديكور الاوضه خلى فيها سريرين بدل واحد 
عبدالملك بصوت عالي : انا خارج !! ..انا هخررررج 
نيرة : يلا يا بابا من هنا مش هتعبرك 
ضحكت نورين و بصتله : اتفضل 
- اتفضل ادخل ؟
لا اتفضل اخرج عايزين نغير
خرج و سابهم لوحدهم وهو بيتأفف 
غيرت نورين لبسها و لبست بنطلون و تيشيرت و سحر طلعت الاكل لحد عندها هي و عيالها و اكلت معاهم وسط ضحك و هزار و نام نور الدين و نيرة 
نزلت سحر و نزلت نورين معاها عشان تنزل الاكل و استأذنت منها تقعد في الجنينة 
خرجت و قعدت وهي بتتنهد بتعب و غمضت عينيها بس صحيت على صوت تليفونها بيرن 
الو ؟
- بنتي .. وحشتيني 
مش كفاية بقى يا امي .. اسبوع و انتي بتتصلي مش كفايه ؟
- ايه العيب اني اتصل ببنتي
انا و انتي عارفين انك مش متصلة عشاني ...متصلة عشان اختك تسامحك انك كنتي هتسرقيها و انك عايزة ترجعيلها تاني 
- انتي قليلة الادب بتتكلمي مع امك بطريقة وقحة 
امي بعد اذنك ابعدي عني كفاية أن عبدالملك مأخدش تجاهك أي إجراء قانوني 
قفلت صفاء في وشها و اتعصبت نورين و كانت هتقوم بس قعدت تاني اول ما سمعت صوته : لو عايزاها ترجع خليها ترجع دي امك
- لا ده مش قراري .. ده قرارك انت و أهلك المال مالكم و البيت بيتكم 
فضل باصص لها شوية و ابتسم : انا متجوزتش زي ما انتي فاهمة 
اتوترت و بصتله : نعم ؟ انا مالي متكلمنيش
جاب كرسي و قعد قريب منها و فضل باصص في عيونها : انا عارف انك عايزة تعرفي .. عيونك ماليها الغيرة لانك بتحبيني ..انا اتجوزت بنت عمي فعلاً بس على الورق بس قبل فرحنا بيومين عرفت انها مش بنت و انها كانت على علاقة بغيري و عشان استر عليها لأنها طبعا شرفها من شرفنا فضل مكتوب كتابنا و قولنا لكل الناس أن الجواز تم من غير فرح لحد ما كملنا ٦ شهور و طلقتها 
برقت نورين : و بعدين 
ابتسم : ولا قبلين طلقتها قبل حتى ما تدخل بيتي 
فرحت نورين و نبضات قلبها عليا بس حاولت متبينش : بس انت كدبت عليا 
- ما خلاص بقى بقولك ملمستش حد غيرك ولا عايزاني اتهور يعني 
ضحكت و خدودها احمرت و قامت وقفت : اتهور احنا لسا متخاصمين 
- يعني اعملك ايه .. اخلص منك يعني ؟؟
قربت منه و همستله : ما تجرب تجيبلي ورد كده 
شدها من ايديها عليه قبل ما تبعد و همسلها هو : طب ما نتجوز و اجيبلك ورد و جرجير و نعناع ...........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

اتكسفت من كلامة : لا جيب ورد الاول 
جريت و سابته وهي مبسوطة و حاسه ان الدنيا مش سايعاها 
دخلت اوضتها و باست نيرة و نورالدين و قعدت في البلكونة تبص عليه وهو واقف بيتكلم في التليفون و مبسوط 
ابتسمت و قامت غيرت لبست فستان و حجاب و نزلت قعدت مع خالتها 
سحر بحزن : يا بنتي انا على عيني تبعدي عننا ارجعي بقى لعبد الملك ده بيحبك و بيتمنالك الرضا ترضي 
ابتسمت و مسكت ايد خالتها : خالتو انا اسفة على كل التعب اللي تعبتهولك ده انتي تعبتي معانا اوي الفترة دي 
سحر : لا يا بنتي انا مكنتش تعبانة على اد ما زعلت على الحالة اللي انتو فيها بسبب واحده عديمة ضمير 
ضمت نورين حواجبها : هي مين ؟ انا كل ما اسال عبدالملك ميردش عليا 
سحر : معرفش بس انا سمعته مرة بيكلم يوسف بيقوله موضوع ام ماجد لازم ينتهي معرفش دي هي ولا لا 
برقت نورين : ام ماجد ؟؟
قامت تجري من مكانها خرجت برا كان بيتكلم في التليفون : ايه دخل ام ماجد في اللي حصل و هي دي اللي في بالي ؟؟؟
قفل التليفون و بصلها: مين قالك ؟؟
يوسف ؟!
نورين بعصبية : انت ازاي مقولتليش وهي ليه عملت كده و انت عملت فيها ايه 
مسك عبدالملك ايديها : بلاش ترهقي نفسك عشان جرحك 
شدت ايديها و اتعصبت : رد عليا !!
- أيوة هي اللي في بالك و هي اللي كانت هتبقى سبب ان ابننا يفقد رجلة 
كل ده ليه ؟ قولي اكيد هي اتكلمت 
- كل ده عشان ابنها انت"حر ابن أمة انت"حر افتكرتني قت"لته و حبت تنتقم 
برقت نورين و كانت عايزة تعيط بس منعت نفسها بالعافية ان الدموع تتكون في عيونها مهما كان ده كان اول حب حتى لو كانت لسا مراهقة 
عبدالملك بعصبية : سكتتي ليه افتكرتي ايامك معاه ؟؟ ولا نسيتي اللي عملته في عيالنا 
سابته نورين واقف مكانة و جريت على برا لحد ما تخطت البوابة و فضلت تجري وهي بتعيط و جسمها بيقشعر و جرحها بيشد عليها بس ده كله مفرقش معاها ووقعت على الأرض حطت ايديها على وشها و عيطت بكل ما فيها
عبدالملك من وراها : بتحبية لسا .. كل ده و انتي شيلاله مشاعر في قلبك 
قامت من مكانها و حضنته و عيطت اكتر : انا بحبك انت .. بس هو كان شخص طيب مات بسببي انا السبب في موته 
حضنها باس راسها : كفاية عياط انتي ملكيش ذنب هو نصيبة كده 
هديت شويه و بعدت عنه : و أمة عملت معاها ايه ؟
- عملت معاها اللي عملته مع ابني .. و هسلمها للشرطة 
حضنته تاني و غمضت عيونها : خليني اقابلها ارجوك 
- لا مستحيل .. انتي تعبانة و ..
بصتله بعيون حزينة .: ارجوك انا لازم اشوفها 
......
عدى يوم و صحيت نورين الصبح عيونها منفوخة من الدموع 
غسلت وشها و لبست بنطلون و تيشرت و باست عيالها و سابتهم نايمين و خرجت 
كان عبدالملك مستنيها في العربية 
ركبت معاه و طول الطريق مفيش كلام بينهم 
مسك ايديها اول ما وصلو و قبل ما ينزلو : متأكدة انك عايزة تشوفيها 
- اه 
لو حسيتي بالخوف قوليلي نمشي 
ابتسمت و ضغطت على أيده : حاضر 
نزلو سوا و دخلت نورين و اتصدمت من المنظر الدكتور جوا مربوط و ام ماجد مربوطة و جنبها ممرضة 
الممرضة : الحمدلله انك جيت دي حالتها خطيرة اوي لازم مستشفى 
عبدالملك : انتي دورك انتهى تقدري تاخدي باقي فلوسك و تمشي 
نورين بحزن  : لازم مستشفى اتصل بالمستشفى 
صحيت ام ماجد على صوت نورين و بصتلها بكل غضب : انتي مكانك جهنم .. انتي وهو و عيالكم 
نورين : انا مليش ذنب في موت ابنك 
ام ماجد : كل الذنب عليكي .. لآخر يوم في عمرة كنتي بتكلمية و وعدتيه تسيبي جوزك و تتجوزية .. عشمتية بيكي و انتي ***** كنتي بتخوني جوزك بالليالي معاه و في الاخر سافرتي و سبتيه يعني انتي **** كنتي حامل من جوزك و بتكلمي ابني يا ******
برقت نورين  : انتي بتقولي ايه ؟؟
عبدالملك : الوليه دي بتقول ايه ؟؟
ضحكت ام ماجد : انا في اخر ساعات ليا و بموت هكذب ليه .. مثلي عليه اكتر يمكن يصدقك ........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فضلت نورين بصاله بس هو فاجئها برد فعلة و أخدها في حضنة و بص لام ماجد : انا متاكد ان عمرها ما تعمل كده لأنها بتحبني 
ام ماجد : بكره هتشوف لما تلاقيها مع غيرك في السرير 
اتعصب و كان هيضر"بها بس نورين مسكته 
وصلت عربية الإسعاف و البوليس بعد ما بلغ يوسف بكل حاجه و سمعهم تسجيلات الاعتراف بتاعت الدكتور و ام ماجد 
فضلت نورين تبص عليهم وهما في البوكس و بصت لعبد الملك : الحمدلله كل الوجع راح 
باس راسها و ابتسم : طول ما احنا سوا مش هيبقى في وجع 
ابتسمت و حضنته : طب مش يلا نتجوز بقى 
بعد عبدالملك عنها : سيبيني افكر كده 
ضر"بته على كتفة: نعم ؟؟ خلاص مش عايزة 
مشيت و سابته بيجري وراها : استني .. كنت بهزر يا مجنونة .. طب يا ام العيال .. يا بطاية
....
عدى شهر و لبست نورين فستان ابيض ستان بسيط و نزلت وهي حوليها عيالها و كان ابوها جه و كتبو الكتاب من جديد وسط زغاريط سحر و مرات يوسف 
قرب عبدالملك منها وهو باصص في عيونها : عمري ما هطلقك تاني ابدا ايه كل الحلاوة دي ها ها 
- بس بقى بتكسف 
ضحك و حضنها و همسلها : بتتكسفي ايه هو احنا لسا عملنا حاجه 
فاق من الرومانسية دي على صوت مرات يوسف وهي بتصوت : اااااااه الحقووووني انا بولللللد 
بعد عبدالملك عنها : ايه احنا هنهزر ولا ايه ده يوم الدخلة .. ما تشوف مراتك يا عم !!
نورين : عبدالملك بس بس اتصل بالاسعاف بسرعة لازم نروح المستشفى 
- إسعاف ايه انتي ملكيش دعوة اطلعي استنيني فوق 
مرات يوسف مسكت فيها : الحقيني يا نوررررررين مش قااااادرة 
شالها يوسف و طلع يجري بيها و سحر وراهم 
نيرة لابوها : يا عم اجري وراهم اعمل حاجه ...
عبدالملك بنظرات حزينة : ما انا كنت هعمل حاااااجه 
نور الدين : كل الرجالة كده مفيش فايدة كسفتنا 
- بس يا حبيبي انت و اختك انتو مش فاهمين حاجه 
ضحك ايمن على عيال اخوه و خدهم يلعبو معاه 
خرج عبدالملك وراهم و ركب العربية وصل بيهم للمستشفى 
نزل يوسف و هو شايل مراته و نورين نزلت اخر واحده 
مسكها عبدالملك : اركبي اركبي بسرعة 
ضحكت على طريقته : انت بتعمل ايه مرات اخوك بتولد 
- و اااااحنا ماااالنا بس انتي قولتي اهو مرات اخوك 
مسكت أيده و شدته وراها : تعالى بس الله يسترك فضحتنا 
دخلو جوا و فضل يوسف واقف قلقان 
عبدالملك : يابني انت قلقان ليه هتطلع بالسلامة ان شاء الله
يوسف : ان شاء الله
فضلت سحر تقرأ قرأن و تبص عبدالملك و تضحك 
نورين : يوسف اهدا بلاش التوتر ده 
عبدالملك رد بسرعة : خايفة عليه اوي ها ها .. كنتي خافي على جوزك اللي لسا متجوزك من عشر دقايق و هيطلقك ان شاء الله
ضحكت و مسكت ايد حماتها و نامت على كتفها 
عدى ساعتين و فتح الدكتور الباب وهو بيتنهد  : الف حمدالله على سلامتها و الف مبروك جابت ولد 
فرح يوسف و جري بسرعة عشان يشوفها 
فرحت نورين و دخلت هي و سحر وراه اتطمنو عليها و فضلت سحر معاها 
خرجت نورين تطمن عبدالملك اللي لقيته اختفى 
نزلت تحت مكنش موجود 
طلعتلهم تاني و طلبت سحر منها أنها تجيب هدوم من البيت للبيبي 
نزلت نورين وقفت تاكسي و وصلت البيت حضرت لبس للنونو و لأمة و خلت البنت تحضر اكل لعيالها 
كانت لسا هتخرج بس لقيت اللي بيشدها من ايديها و بيشيلها : مش كفايه بقى كده ولدت بالسلامة ......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

شالها و خرج برا ركبها العربية و مشي 
- قولي بتعمل ايه بس لازم اروح المستشفى 
غمضي عيونك 
غمضت وهي مبسوطة : من غير قله ادب طيب 
ضحك : انتي تعرفي عن جوزك حبيبك كده 
وقف بالعربية و نزل و راح ناحيه بابها نزلها : خليكي مغمضة 
شالها و فتح بالمفتاح و هو بيقولها فتحي 
فتحت عيونها وهي مبسوطة و شافت احلى بيت ممكن تشوفه عيونها 
نزلها و شغل اغنية لعمرو دياب ( مكانك في قلبي ) 
مسك ايديها و فضل يلفها لحد ما وصلت لحضنة و ابتسمت : هيبقى بيت دافي بحبك ليا و اولادنا 
- هيبقى بيت دافي بوجودك فيه و نفسك في نفسي طول العمر انا بحبك يا اغلى على نفسي من روحي 
حضنته و فضلو يرقصو وهي مبسوطة و لاول مرة لقيت ملجأها اللي طول عمرها بتدور عليه حضن ، بيت ، قلب يحبها ، ولاد و دفى و ضحكة ماليه البيت 
غمضت عيونها و مالت على صدرة 
بعدت عنه : طيب مش يلا بينا نروح المستشفى 
ابتسم و بصلها بمكر : متأكدة انك عايزة المستشفى 
- هو لا بس اه يعني 
ضحك و باس ايديها : يعني ايه بقى 
- يعني لازم نقف جنب يوسف عشان يوسف طيب و مراته اطيب منه 
ابتسم بمكر اكتر : و بعد ما نقف معاه 
- نرجع بيتنا و اعملك احلى فطاير و ريحتها تملى البيت 
فطاير ؟؟
لما نرجع لينا كلام تاني ال فطاير ال 
ضحكت و خرجوا سوا رجعوا المستشفى بعد ما اخدو اللبس و فضلو معاهم 
عدى ست ايام و نورين مع مرات يوسف دايما في بيت العيلة و قرر عبدالملك يرجعوا البيت و اخد عياله و نورين لبيتهم و استقروا فيه 
- مامي .. مامي بكره سبوع براء صح 
ابتسمت نورين : أيوة يا روحي جهزي نفسك بقى و البسي الفستان اللي بابا اشتراه 
نور الدين بحزن : و انا يا مامي مش هعرف العب معاهم 
عبدالملك : وقت ما تحب تلعب انا هشيلك على كتفي 
ضحك نور و حضن أبوه : موافق
جهزت نورين فطاير و كيك بالفراولة سخن و شاورلها عبدالملك تيجي تقعد جنبة و قعدت و خد نور جنبة و نيرة في حضنهم و هما مبسوطين و بيتفرجوا على فيلم 
....
صحيو تاني يوم و هما مبسوطين بالسبوع
لبست نورين فستان زهري و بنتها نفس اللون و نور كجول
خرجوا التلاتة عبدالملك اللي كان مستنيهم و صفر اول ما شافهم : ايه العيلة اللي كلها حلوين دول كل واحد بقى يجي يديني بوسة 
جريت نيرة علية باسته و قام هو باس نور ووقف قدام نورين : عايز بوسة 
اتكسفت و غمضت عينيها 
باسها من خدها و همسلها : دي مؤدبة بس عشان الولاد ها لما نرجع مفيش الكلام ده 
اتكسفت اكتر و مسكت أيده : طب يلا بينا 
وصلو بيت العيلة و فضلو يهيصو و يرقصو كلهم وسط أجواء فرح و سعادة كانت غايبة من بيتهم 
مسكت سحر نورين و حضنتها و عيونها دمعت : ربنا يعلم يا بنتي من يوم ما اتولدتي و انا اعتبرتك بنتي اللي مخلفتهاش و بحبك خليكي دايما مبسوطة و انسي اي ماضي هيوجعك 
ابتسمت نورين و حضنتها اكتر : ربنا يخليكي ليا يا خالتو 
شالت نورين النونو و فضلت تبوس فيه 
عبدالملك بخبث : طب خليكي شاطرة عايزين واحد غيري من سلفتك 
سحر : ليه يا حبيبي بنتي جايبة اتنين زي القمر 
مرات يوسف : اه احنا عندنا قمرين بقوا تلاتة 
- كلكم اتفقتو عليا يعني طب انا هاخد مراتي و امشي بقى 
يوسف قرب منه و مسك أيده : و انا خدني معاك الناس هنا مبقتش تحبني 
عبدالملك وهو بيبعده عنه و بيمسك في نورين : بقولك ايه ابعد عني انا مليش غير مراتي حبيبتي انت عايز توذني ولا ايه 
ضحكو كلهم و همستله نورين وهي مبسوطة  : بحبك 
- انتي بتنيليها اكتر 
ازاي 
يعني لازم نروح دلوقتي بسررررعة 
- ايه ؟؟
شالها وهو بيجري : معلش بقى كملو لوحدكم دي أملاك خاصة متطلعش من البيت .
تمت بحمدلله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-