رواية انتظار العوض كاملة جميع الفصول بقلم فاطمه ابراهيم

رواية انتظار العوض كاملة جميع الفصول بقلم فاطمه ابراهيم


رواية انتظار العوض كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة فاطمه ابراهيم رواية جذبني الغرام كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية انتظار العوض كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية انتظار العوض كاملة جميع الفصول

رواية انتظار العوض بقلم فاطمه ابراهيم

رواية انتظار العوض كاملة جميع الفصول

- جهزي نفسك هتتجوزي النهارده 
- ‏بفرحة جريت عليه وحضنته" بجد ي بابا وافقت ع سليم!؟
- ‏ز.قها لبعيد بشمئزاز " طول عمرك فقرية البنات اللي في سنك بيحلموا يتجوزوا جوازات عليها القيمة رجـ.ـالة تلبسهم الدهب وتأكلهم الشهد وأنتي جيبالي واحد شحات!  لو انتي حابة الفقر دا فأنا لأ  بعد ساعتين هجوزك لواحد يطلعك ويطلعني ع وش الدنيا ونعيش بقا
- ‏بدمـ.ـوع وهي واقعه في الأرض " بس أنا بحبه وهو بيحبني
- ‏طلع من جيبه فلوس كتيرر ورماها في وشها "  أمسكي ي بت شوفي الفلوس نعمان باشا دا راجـ.ـل عنده فلوس لا ليها أول ولا آخر هيجوزك لأبن أخوه 
- ‏مسحت دمـ.ـوعها ووقفت بغضب " مش هوافق حتي لو ق...
- ‏قرب منها بغضب وضـ.ـر.بها بالقلم " انتي كمااان بتردي عليااا  هي كلمة واحدة هتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك وإلا أنتي عارفه كويس أنا ممكن اعمل فيكي أيه ..وسبها ودخل أوضته 
" قامت حياة وهي بتشهق من العيـ.ـاط وقفت قدام صورة أمها ع الحيطة وبقهرة والدمـ.ـوع بتسيل ع خدودها " عمري ما هسامحك ع اختيارك بسببك انا حياتي بقت جحـ.ـيم أنا 
بكر. هكم كلكووووو كلكووو 
" بعد ساعتين " 
كان نعمان جه ومعاه المحامي وخلصوا كل الإجراءات وفتحي في قمة سعادته وهو حاضن شنطة الفلوس وبعدها خرجت حياه وجفونها حمرة من كتر الدمـ.ـوع ومن غير ولا كلمة خدها نعمان ومشيوا 
" ركبت حياه مع نعمان وطول الطريق ساكتين وبعد كام ساعة كانوا وصلوا قدام مزرعه كبيرة" 
- دخلوا البيت كان فرشه بسيط وهادي حطت شنطة هدومها ع الأرض وهي بتبص ع حيطان البيت العالية وشبابيكها الغريبة
- ‏قاطع شرودها صوت نعمان " عجبك البيت ي عروسة
- ‏بصوت خـ.ـافت مهزوز" كويس
- ‏جه واحد من الخدم " اهلا ي نعمان باشا الحمد لله ع سلامتك
- ‏فين عمار ي سعيد 
- ‏بإبتسامة "  في أوضته ي باشا أنت عارف دا معاده 
- ‏ابتسم نعمان بخـ.ـبث " مش حان الوقت تشوفي عريسك ي حياه 
- ‏اتلبكت حياه بتـ.ـوتر وبصتله وبعدها بصت في الأرض
- ‏بضحكة خبـ.ـيثة  " لأ لأ متتكسفيش دا انتي خلاص بقيتي ست البيت اطلعي يالا لجوزك وتعرفوا ع بعض هو في أوضته  أكيد مستنيكي 
- ‏م مستنيني أنا!! 
- ‏الأوضة أخر الممر يمين  
" طلعت حياه ووقفت قدام الباب وقلبها بيدق جـ.ـامد خبطت مرة واتنين محدش رد ففتحت الباب ودخلت شهقت بكسوف ولفت وشها  لما لقت شخص نايم ع السرير شبه  عـ.ـا.ري في ضوء الاوضة الخـ.ـافت لفت وشها بحياء وجت تمشي  لفت إنتباها صوت ميه شديد مزعج جاي من  الحمام ولسه هتمشي رجعت خطوة ودخلت ع الصوت لقت حنفية البانيو
 مفتوحة ع الآخر ف قربت قفلتها  
-  أزاي محدش بيتمم ع حنفيات البيت قبل النوم دا  كويس أننا جيت دلوقتي 
- صوت خلفها غليظ مليان غـ.ـضب" معتقدش أنه كويس
- ‏شهقت بخضة ولفت بسرعه  لقت شخص  واقف قدامها ووشه مليان غـ.ـضب" أنتي مييين وأزااي تتجرأي تدخلي لحد هنا!!؟ 
- برعب وجسمها كله بيترعش " ااا أنا أنا 
- قرب منها أكتر وهي بترجع لورا لحد ما اتزحلقت وقعت في البانيو صـ.ـرخت بوجع "  ااااه
- غمض عيونه بوجـ.ـع شديد في دماغه وبعدها فتح وكل حاجة مشوشة ولكن بعد ثواني رجعت الرؤية قدامه كويسة  غسل وشه وخرج بسرعه وبصوت جهوري نده ع كل  الشغالين " ي سعييييد ي حاااامد أنتووو فين ي بهاا*ايم 
- ‏طلعوا كلهم في ثواني وهما مرعوبين ع صوته " خير ي بيه تحت أمرك
- ‏مسك سعيد من هدومه بغِـ.ـل " أنت نايم ع ودانك ولا خيال مأته في البيت دا 
- ‏بخـ.ـوف " حصل أيه بس ي بيه 
- ‏سحبه لجوا الاوضة وهو بكامل غضـ.ـبه ، كانت حياه خرجت من الحمام مرعـ.ـوبة من الموقف " مين دي وأزاي تدخل لحد أوضة نومي !
- ‏نعمان بيه هو اللي جابها وقالها تطلع ي بيه ومشي بعدها  أنا مليش ذنب والله 
- ‏بغضب وهو بيجز ع سنانه "  هو مش هيبطل الطريقة الزبـ.ـا*لة دي ماشي ي عمي ، ألتفت لسعيد وبعصبية " أنت لسه واااقف عندك !! يالا غـ.ـور من وشي واقفل الباب وراك
- ‏ جري سعيد فبخـ.ـو.ف مشيت حياه وراه ناحية الباب  لكن عمار مسك إيديها بعيون مليانه شر " راحة فين هو دخول الحمام زي خروجه ؟! 
- ‏قفل الباب بالمفتاح فصـ.ـر.خت برعـ.ـب " استنوووا متسبونيش لوحدي هنا حـ.ـر.ام عليك أنا عملتلك أيه 
- ألتفتلها عمار وهو ساند ع الحيطة وبيمسح  وشه اللي باين عليه التعـ.ـب" ششش مش عاوز أسمع صوتك طالما جيتي يبقي لازم تاخدي حقك ولا أيه!
" بصتله بعدم فهم وبرعب" قصدك ايه 
- ‏بصلها تاني بتركيز  فبصت ع نفسها  لقت  الهدوم لزقت عليها لما وقعت في البانيو عدلت هدومها بسرعه  بخـ.ـوف من نظراته وكأنه بياكلها بعينيه  فضحك بسخرية " لا بس عمي أول مرة يستنضف ويجيب حاجة حلوة 
- ‏بخـ.ـوف جريت ع الباب فبسرعه لحقها " تؤتؤ كدا أزعل منك هو أنتي مع كل زباينك خلقك ضـ.ـيق كدا 
- ‏برقت بصـ.ـدمة " زبايني!!! 
- فضل باصصلها شويه وكأنه بياكلها بعينيه و بسخرية " لا بس عمي أول مرة يستنضف ويجيب حاجة حلوة 
- ‏بخوف جريت ع الباب فبسرعه لحقها " تؤتؤ كدا أزعل منك هو أنتي مع كل زباينك خلقك ضيق كدا 
- ‏برقت بصدمة " زبايني!!! 
- ‏فتح الدولاب فبصت بصدمة " كان لبس بنات عا.ري  "
- ‏اختارلك ع ذوقي ولا تيجي أنتي تشوفي 
- ‏ وقفت بعصبية" ازاي تعامل مراتك بالقذ.ارة دي! 
- ‏بصلها بصدمة " نعم!
- أنا مستحيل أفضل ثانية كمان  مع إنسان هم.جي زيك 
- ‏قرب منها بستغراب "  إنسان أييه؟؟
- ‏صوت أنفاسها بدأ يعلي أكتر وهي بترجع لورا " أنت مستحيل تكون إنسان أصلا في حد بيتعامل مع مراته بالشكل دا !!؟ 
- ‏  قولتي ايه سمعيني تاني كدا 
- ‏بلعت ريقها وصوت نفسها نازل طالع بخوف " أفتحلي الباب دا انا لازم أمشي مستحيل أعيش مع واحد زي...
- ‏قاطعها بصوت جهوري " مرات مين انطقييي أنتي جاية ترمي بلاكي علياا أنا مش متجوز 
- ‏بعياط " ي لهووي ع حظك الاس** ي حياه يعني مجوزني غصب عني وكمان لواحد ميعرفش !!! 
- ‏أهدي وفهميني اييه التخريف اللي بتقوليه دا مش فاهم حاجه 
" حكتله حياه ع كل اللي تعرفه وإن عمه هو اللي جابها لحد هنا بعد ما كتب الكتاب وكان وكيله " 
- ‏مسك عمار كوباية ميه ورماها في وشه وزقلها في الأرض بعصبية فشهقت حياه وهي ضامه إيديها ع صدرها بخوف 
- ‏بغضب فضل يكسر كل حاجة قدامه وقف قدام المراية وهو بيجز ع سنانه وراح ضر.ب القزاز بإيده  " أزااي يستجرأ يعمل فيااا كدااا أزااااي !!!!؟
- ‏ألتفت حوليه ملقاش حياه و الباب مفتوح فبغضب " أنا هخليكي تندمي ع اليوم اللي رجلك خطت فيه مزرعه عمار الصافتي
" في مكان آخر أشبه بالبار " 
- نعمان ماسك كاس وبيشرب" بصحة جوازة عمار الصافتي 
- ‏ضحك عمرو " ابنه " أنا لحد دلوقتي مش قادر اصدق أنك دبسته في الجوازة دي دماغك سم ي باشا 
- ‏ضحك نعمان أكتر بفخر " أمال فاكر ابوك ايه يالا كان لازم أعمل كدا وصية جدك أن الورث مش هيتقسم غير بجواز المحروس أصله كان خايف عليه أوي علشان الحالة الهبا.ب اللي بقي فيها بعد وفاة أبوه واللي عمله 
- ‏صبله عمرو كمان كاس بقلق " بس تفتكر عمار هيستسلم بالسهولة دي أنت عارف مبيطقش صنف البنات بعد اللي حصل لزينة دا 
- ‏لف نعمان التلج في الكاس بتفكير " علشان كدا مش لازم البت دي تضيع من إيدينا زي اللي قبلها بقولك ايه أنت تروح المزرعه من بكرا وهقولك تعمل أيه بالظبط 
- ‏بستغراب " ناوي ع أيه ي بوب 
- ‏ضحك نعمان بصوت عالي ورمي المشروب في وش عمرو أستني وشوف هعمل ايه ي ابن ذكية وتعلم 
- ‏طب وأنت مش خايف يحبها والبت تكوش ع كل حاجة!
- ‏ضحك نعمان أكتر " هتفضل طول عمرك حما.ر أنا مجوزهاله عر.في ي مغ.فل والورقتين معايا كمااان يعني روحها هي وأبوها في إيدي 
- ‏برق بصدمة " ينهار أزرق عرفي!!! 
" في المزرعه " 
- نزل عمار بسرعه بغضب" سعييد أنت ي زف.ت ي سعيييد 
- ‏أؤامرك ي بيه 
- فين البنت 
- ‏لمحتها بتجري لبرا ي بيه 
" بعصبية خد مفاتيح العربية وخرج وهو بيتوعدلها ... خرجت حياه وهي بتعيط  وبتجري في الشارع ، المكان زي الصحرا الشوارع فاضية مفيهاش غير ضوء أعمدة الإنارة وفجأة خرج من جانب الطريق تلات شباب اعترضوا طريقها " ع فين ي حلوة 
- بعياط " أبعدوا عنييي 
- ‏بس بس متخفيش كدا تعالي معانا هنوصلك 
- ‏صوتت بأعلي صوتها وهي بتشد دراعها منه وفي الوقت دا وصل عمار فرمل بقوة قدامهم فنتبهوا للصوت 
- ‏نزل عمار بغضب " سيبها يالا أنت وهو
- دعك  واحد منهم وشه بالمط.وة " فاتح صدرك عليا وداخل بثقة أوي متعرفناش بالباشا 
- ‏وماله نتعرف ي روح أم.ك تعااالي 
" كانوا تلاتة ضر.ب عمار أول واحد برجله طير المط.وة من إيده وجه التاني بسلاسل حديد لاففها ع إيده ضر.ب عمار ضر.ب منها ع ضهره وهو مش واخد باله فتألم جامد ووقع في الأرض عيطت حياه اكتر وزقت الواد اللي ماسكها وجريت عليه تقومه " أنت كويس!  قوم بالله عليك قووم خلينا نمشي من هنا 
- جه واحد شدها من شعرها " تعااالي هنا أنتو هتعملولي فيها العشق الممنوع
- ‏ضر.بته برجليها في بطنه وزقته في الأرض ومسكت المط.وة اللي كانت مرميه وبتهديد " لو حد قرب هقت.له سااامعين هقت.له 
- ‏قرب واحد من وراها ولوا دراعها فصرخت بوجع والتاني ضر.بها بالقلم جامد ولسه بيرفع إيده علشان يديها التاني مسك إيده عمار وبغضب نزل فيه ضر.ب بوحشية ومسك التاني كسرله دراعه ورماهم فوق بعض بيألموا 
- ‏قومها لقي بؤقها بنزل د.م " أنتي كويسة! 
"لقاها هتقع فشالها بسرعه وطلعوا بالعربية " 
بعد تلات ساعات
- فتحت حياه عينيها لقت نفسها ع سرير عمار فبسرعه جت تقوم لقت وجع جامد في دراعها صرخت بتلقائية" اااه 
- ‏طلع عمار من الحمام ع صوتها وهو لافف نفسه بفوطة وبينشف شعره " أخيرا فوقتي ي فندام زمانك 
- ‏أنت بتتريق! مش كفاية أني أنقذتك 
- ‏بعصبية رمي عليها الفوطة اللي بينشف بيها " أنتي لسه فيكي حيل للكدب مش كفاية الشلفطة اللي انتي فيها دي 
كل اللي حصل دا بسببك 
- ‏بغيظ مسكت الفوطة بقرف ورمتها عليه " عادي ع فكرة المهم أني مستسلمتش ووقفت بشجاعه
- رمي عليها الفوطة تاني بغِل " اتنيلييي بقا وأهمدي
- بعصبية "  اااه أنا هخرج من هنا ودلوقتي حالا 
- ‏أقسم بالله لو ما لميتي نفسك لكون مخرجك بس ع نقالة 
- ‏عاوز مني أيه لا أنت طايقني ولا أنا طيقاك طلقني  
- ‏قرب منها وقعد ع طرف السرير وهو بيملس ع الجرح اللي جمب شفا.يفها  " ألف سلامة عليكي لسه بتوجعك؟  
- ‏بخوف اتلبكت من قُربه " أنت ااا أنت بتتكلم كدا ليه  
- ‏مسك إيديها وهو باصص في عينيها " أنتي عارفه  أنك حلوة أووي من قريب
- أييه!؟
- طب حد قالك أن النهاردة ليلة دخلتنا!؟ 
- ‏نعم!!! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

 - ‏مسك إيديها وهو باصص في عينيها " أنتي عارفه  أنك حلوة أووي من قريب
- أييه!؟
- طب حد قالك أن النهاردة ليلة دخلتنا!؟ 
- ‏نعم!!! 
- ‏بغمزة " ما تيجي أختارك حاجة حلوة من الدولاب
- ‏رفعت حواجبها وبتلقائية ضر.بته بالقلم" ي قليل الأدب! 
- ‏عمار بصدمة فضل ثواني يستوعب هي عملت أيه وهي مصدومة كأن القلم نزل عليها هي " والله ما قصدي أنا أسفة 
- ‏قبض ع إيده بغيظ ووشه أحمر بغضب "أيه اللي حصل دا!!؟ 
- ‏بخوف قامت بسرعه اتشقلبت من ع السرير وهي ناسية وجع إيديها بس فجأة شهقت بصدمة لما لقت نفسها من غير فستانها كانت بهدومها اللي تحت بادي كت وأستريتش قصير بصت حوليها وبسرعه خدت  مفرش جمبها لفته عليها وبعصبية بصتله " أنت ازاااي ت تسمح لنفسك تخل'عني فستاني أيييه مفيش رباية خالص!! 
- ‏قام من ع السرير وقف قدامها وهو بيقرب ببطئ مش مستوعب اللي عملته " مفيش أيه؟ 
- ‏صوتها بدأ يوطي بخوف " م مفيش حد يلحقني 
- ‏مسك دراعها بغضب ولواه " وحيات أمك لندمك ع عملتك المهببة دي إيدك اللي اتمدت علياا هكسرهااالك زي التانية
- ‏بعياط وهي بتتوجع " حرام عليك سيب درااعي أنت بتستقوي عليا علشان انا بنت فين الرجولة فيين الشهامة 
- ‏بنرفزة  زقها ع السرير " طب ما تتلمي بدل أنتي عاملة زي ديوك البرية صياح ع الفاضي 
- ‏اتعدلت وبعصبية " أييه الهم.جية دي أنا مسمحلكش 
- ‏جه يقرب منها وهو بيجز ع سنانه ولكن ثبت مكانه وهو بيبص ع جسمها بتوهان  ف لاحظت دا بسرعه ودارت نفسها بالبطانية " بتبص ع أييه ما تحترم نفسك بقااا !! 
- ي رب الصبر من عندك  حلاوة ع لسان عاوز قطعه جتك القر.ف خلصيني  عاوزة ايه أنتي !! 
- ‏بلعت ريقها بصعوبة " عاوزة فستاني 
- ‏كان متبهدل واترمي في الزبالة وهدومك تقريبا ضاعت وقت الخناقة  فإكراما مني عندك الدولاب ألبسي اللي يعجبك
- ‏بصتله بغيظ " تاااني هتقولي الدولاب !! وبعدين أنت أزااي وقح كدا مين أداك الحق ترمي فستاني؟ 
- ‏كلمة كمااان وهاجي ارميكي أنتي ذات نفسك جمب الفستان سااامعه!! انتي طلعتيلي منييين هو أنا ناقص بلاوي! 
- ‏فتح ناحية من الدولاب اللي فيها هدومه " في هدوم تانية أهي غير اللي في بالك يالا ألبسي وتعالي مستنيكي تحت ما هي ليلة دي مش باينلها أخر 
" عشر دقايق وكانت حياه نازلة بإحراج وهي لابسة تيشيرت وبنطلون  من بتوعه أول ما نزلت قالها سعيد أنه برا في أسطبل الخيل كان خلاص النهار قرب يطلع ، خرجت حياة  لقت  عمار واقف  قدام فرسة بيأكلها " 
- حس عمار بقربها فتكلم من غير ما يبصلها " ليه وافقتي ع الجوازة دي 
- ‏بصت في الأرض ومردتش 
- ‏ملس عمار ع ضهر الخيل وكأنه متوقع عدم ردها" أنتي عارفه أنك البنت السابعه اللي تيجي هنا 
- بتفاجئ بصتله " ‏أنت اتجوزت سبعه!!؟ 
- ‏أنتي قولتي أن عمي أداكم ١٠٠ ألف جنيه ايه رأيك  هديكي قدهم مرتين 
- ‏بستغراب "  بتوع ايه دول!؟ 
- ‏هتشتغلي عندي عقد عمل  هتشتغلي هنا في المزرعه تخلي بالك من الخيل وتأكليهم وتعملي الأكل وسعيد هيساعدك وعمي هيفضل فاهم أننا متجوزين عادي وبعد شهرين تلاتة هنقول أنك حامل والباقي سبيه عليا 
- ‏ مش فاهمه حاجه ليه كل دا 
- ‏خد نفس بتنهيدة " عمي وأنا عارفه كويس هيم.وت ويقسم التركة ودا مش هيحصل غير بجوازي وكمان لازم أخلف  زي ما جدي كاتب في وصيته  ودا العقد اللي هيكون بيني وبينك بس بطريقتي أنا.. بيزنس مش جواز 
- ‏لا طبعا مش ممكن اشترك في مسرحية زي دي ولو فاكر أني جيت هنا علشان الفلوس تبقي غل..
- ‏قاطعها بسخرية " عارف أنك جيتي بسبب باباكي ودا نفس السبب اللي هيخليكي توافقي ع العرض بتاعي تفتكري لو من بكرا طلقتك ورجعتيله هيستقبلك ويتفهم أنك مظلومة وأنا اللي مش عاوزك؟!
- ‏راغت عيونها بالدموع فمسحتها بسرعه قبل ما تنزل
 فبصلها عمار " أنا مقصدش أنا بس عاوزك تفك..
- ‏بصتله حياة بحزن " أنا موافقة
- ابتسم عمار إبتسامة ثقة وهو بيأكل الحصان أخر جزراية معاه فكملت حياة بثبات " بس عاوزة اسألك سؤال 
- ‏قولي 
- ‏ليه كل دا ما أنت ممكن تتجوز فعلا وتنفذ وصية جدك أيه يخليك تعمل كل الفيلم دا
- ‏اختفت إبتسامته وغمض عيونه كأنه بيحاول يمتص غضبه وتكلم بصوت حاد " خليكي في حالك وألزمي حدودك  وافتكري أن اللي بينا عقد شغل وبس مش جواز 
" دخل عمار البيت وفهم سعيد كل حاجة وأنه لازم يخلي باله كويس لو نعمان أو اي حد غريب جه  وقاله يجهز أوضة ل حياه وطلع ينام " 
" تاني يوم بعد الظهر " 
- سعيد بتفاجئ" عمرو بيه أهلا أهلا 
- ‏وهو بيبص ع الجناح العلوي " أهلا ي سعيد ايه البيت هادي يعني هما العرسان لسه نايمين ل دلوقتي ولا أيه
- أيوا أصلهم نايمين بعد ما النهار طلع  ي بيه 
- ‏اتفاجئ عمرو وابتسم وهو سرحان في كلام أبوه" يظهر أن خطتك نجحت فعلا ي بوب 
- ‏بتقول حاجة ي بيه 
- ‏ها لأ أبدا ي سعيد 
- ‏ايه الشنطة دي ي بيه انت مسافر!؟
- ‏ضحك عمرو وقام يتمشي في الصالون " لا ي سيدي جاي أقعد هنا في العزبة كام يوم ورايا شغل  هنا بس ع الله بقا مندايقش العرسان يالا خد الشنطة وخليهم يرتبولي أوضة بسرعه عاوز ارتاح لما أطلع أشم شويه هوا
- ‏تحت أمرك ي بيه 
" في الوقت دا كانت حياه نازلة من أوضتها فلمحته من ضهره وهو خارج " 
- مساء الخير ي هانم 
- ‏مساء النور هو أحنا عندنا ضيوف ولا أيه 
- ‏دا عمرو بيه ابن نعمان باشا 
- ‏اتنهدت حياه  " اه تشرفنا وهو أشمعنا مشي بسرعه كدا
- ‏لا دا بيقول هيقعد هنا يومين يخلص شغل هروح أجهزله أوضته عن أذنك 
" دخلت حياه المطبخ حضرت فطار لعمار  وراحت ع الاسطبل زي ما سعيد فهمها تعمل أيه..  دخلت عند الخيل علشان تحطلهم الأكل بس عجبها حصان  منهم لونه أبيض وشكله لفت انتباها أوي فقرب تملس ع جسمه بإبتسامة بس الحصان علشان مشفهاش قبل كدا هاجمها ووقعها ع ضهرها فصرخت بوجع " ااااااه ألحقووووني 
- سمع عمرو صوتها لأنه كان قريب منها فبسرعة جري ناحية الصوت دخل الاسطبل وهو بيدور ع مصدر الصوت  " ميين!! في حد هنا؟! 
- ‏بعياط وهي في الأرض " مش قادرة أقوم حد يلحقني 
- ‏وصلها عمرو في ثواني وشالها وخرج بسرعه ... حطها ع الأرض بقلق وهو بيشوفها اتعورت ولا لأ بس لثواني فضل باصص في وشها شويه بيتأمل جمال ملامحها البسيطة 
" حياة عندها ٢٠ سنة بشرتها خمرية فاتحة وعيونها كأنها مرسومة بالكحل لونها بني فاتح وشعرها أسود مش فائقة الجمال بس ملامحها تلفت النظر جدا " 
- ‏ فاق من سرحانه وبصوت مرتبك " أنتي ااا أنتي كويسة!؟ 
- كانت ماسكه في كتفه وهي مرعوبة وبتعيط " كان هيم.وتني  كاان هيم.وتني " وحضنته بخوف "
"عمرو كأنه غاب عن الواقع في الوقت دا و ضمها بين دراعاته بقوة " متخفيش أنا جمبك " فضلوا شويه ع الوضع دا وعمرو حاضنها وفجأة فاق ع صوت شرس  وراه " عمرو!!! 
#يتبع 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

"عمرو كأنه غاب عن الواقع و ضمها بين دراعاته بقوة " متخفيش أنا جمبك " فضلوا شويه ع الوضع دا وعمرو حاضنها وفجأة فاق ع صوت شرس وراه " عمرو!!!
- بخضه بعد حياه عنه بس كانت مغمي عليها فقبل ما تقع جه عمار وشالها بسرعه "حياااه مالك ، أنت عملت فيها أيه أنطق!! 
- ‏بتوتر " أنا أنا 
- ‏بغضب بصله " حسابنا مش دلوقتي أوعي من قداامي أوعي
" شالها عمار بسرعة وطلع بيها ع أوضته " 
- بدأ يشممها برفان وهو بيملس ع وشها برفق " حياه فتحي عيونك .. حياه ردي عليا 
- ‏بوجع وهي بتميل رأسها ناحية الصوت " اااه أنا فين أيه اللي حصل 
- ‏متخفيش أنتي في أمان 
- ‏عمرو بتوتر " عمار مش عاوزك تفهم الموضوع غلط أنا روحت لقيتها بت..
- ‏قاطعه بحدة " مطلبتش منك تتكلم 
- ‏حياه بعياط " الحصان وقعني وكان هيدوس عليا ولولا أنه جه وأنقذني كنت هم.وت 
- ‏وقف عمار وهو بيبص لعمرو بكره" أنه ينقذك  فدا عمل يُشكر عليه أنما يتطاول ويحضن مراتي ف دي حاجه لازم أحاسبه عليها " وراح ضر.به بالبوكس في وشه وقعه ع الكنبة وراه ... شهقت حياة بصدمة " أيه اللي عملته دا حرام عليك
- أسكتي مش عاوز ولا كلمة سامعة ! 
- ‏قام عمرو وهو بيحسس ع وشه بوجع " ماشي ي عمار هعمل حساب أنك ابن عمي واخويا الكبير بس أنت غلطت وهتدفع تمن اللي عملته دا جامد أوي " وسابه خرج " 
- ‏بعصبية " وأنت لسه واااقف عندك بتعمل ايه غور أنت كمان
- ‏سعيد بخوف"  ح حاضر ي بيه ...خرج بسرعة وقفل الباب 
- ‏جز عمار ع سنانه وبعصبية ألتفتلها " مين قالك تخشي عند الخيل هااا أنا قولتلك تحطيلهم الأكل والميه من بعيد تقومي تكسري كلامي ومن أول يوم ليكي هنا تعملي مشكلة!! 
" مردتش حياه كانت بتعيط وباين عليها التعب " 
- فكمل بغضب وهو بيتحرك يمين وشمال في الاوضة " طبعا البيه جاي علشان ينقل كل حاجة هنا لأبوه جااي يطمن أن خطته ماشية تمام والجوازة كويسة بس...
- ‏فجأة قاطعه صوت حياه بتعب شديد وهي حاطه إيديها ع ضهرها وظهر عليها دم بصدمة جري عليها" حياه مالك !!! 
- ‏كانت بتغيب عن الوعي وبتعرق جامد " اااه ضهري  م مش
- ‏ قاد ر ة " وأغمي عليها تاني " 
- ‏عدلها عمار بسرعه وكشف ضهرها لقي في جرح مكان ما وقعت وملتهب قام بسرعه وطلع شنطة من تحت السرير فيها كل لوازم الاسعافات الأولية ودخل جاب فوطة ومية سخنة وبدأ ينضفلها الجرح وعقمه وربطه كويس بإتقان كأنه مدرب ع دا  ونادي ع سعيد خلاه يجيبله ميه ساقعه وعملها كمادات لحد ما حرارتها نزلت فسابها نايمة ونزل 
" في أوضة عمرو " 
- عمرو بغضب وهو بيزعق " يعني أيييه اسكت وعدي الموضوع بقولك مد إيده عليااا أييه هو أنا خلاص  بقيت ملطشىة  ولا كلنا هنبقي تحت رجل البيه علشان خاطر الزف.ت الوصية!!!؟
- ‏نعمان بهدوء " قولتلك أهدي متبوظش كل اللي عملناه حقك وهتاخده بس بالعقل ي مغف.ل وبعدين كنت عاوزه يعملك ايه يعني وانت بتقول شافك وأنت في حضن مراته ايه يجيب كمانجا ويعزفلكم ي روح أم ك
- ‏بتهته وتوتر " أنا أصلا مكنتش اعرف انها مراته كنت بحسبها عادي واحدة شغاله هنا دا بدل ما يشكرني أني أنقذتها ! 
- رد بسخرية "  ‏ع بابا يالا وهو من أمتي عمار بيخلي ستات ولا بنات تشتغل في المزرعة هَدي الدور ي عمرو ومتنساش اللي انت روحت علشانه كبر دماغك وفتح عينيك كويس لحد ما انحط إيدينا ع الورث دا بقي هيبقي أسخن قلم ياخده عمار في حياته 
- ‏قبض ع إيده بقوة " تمام ي بابا سلام أنت
- ‏قفل التلفون وبعيون مليانة شر" أنت اللي بدأت ي عمار ولو فاكر أني هسكت عن حقي تبقي بتحلم أصبر وتفرج بقي 
" في مكان أخر " 
- خلص نعمان مكالمته مع ابنه وقفل وهو بيفكر " حسابك تقل ي ابن عزيز بس وماله الصبر جميل ع رأي الست
- ‏طلع من عربيته ووصل مكان زي المخزن فتح القفل ودخل .. المكان شبه مظلم مفيش غير ضوء خافت بس جاي من أحد الزوايا وقتها ابتسم نعمان وقرب أكتر " لأ دا أحنا بقينا عال أوي عن الزيارة اللي فاتت 
- ‏اتعدلت بنت في العشرينات من نومتها ووشها عابس وبهتان وباين عليها أنها حامل " لسه كتير ع السجن دا 
- ‏سحب كرسي وقعد بإرتياح " تؤتؤ سجن أيه بس ي شيخة متقوليش كدا هو صحيح المكان يخوف شويه وكتمة حبتين بس أهو أهون من المو.ت ولا أيه 
- ‏خدت نفس بتنهيدة وهي بتسند رأسها لورا والهالات السودة مالية وشها " أهون من المو.ت! دا أنا قاعدة بتمناه من يوم ما شوفت وشك وجبتني هنا 
- ‏ضحك نعمان بإستمتاع " شوفتي بقي لسه ليكي عمر علشان ييجي اليوم وأجي أبشرك بالخبر الحلو دا 
- ‏عدلت زينة  رأسها بإهتمام " أيه هتخرجني من هنا
- ‏ضحك بسخرية " لا خبر أحسن خبر بخصوص حبيب القلب 
- ‏راغت عيونها بالدموع " عمار! 
- ‏اتجوز يستي وزمانه بيقضي شهر العسل مع عروسته 
- ‏نزلت دموعها بقهرة " اتجوز!! 
- ‏ وبيعشقها بينهم قصة حب كدا من العيار التقيل ورمي كل اللي فات ورا ضهره في الزبا.لة 
- ‏مستحيل يكون نسيني لا مستحيل 
- ‏بقولك أتجوز وبيحبها وشويه وهيجيبوا نعمان صغير كمان 
- ‏بعصبية " وطالما حياته مشيت من غيري ليه حابسني هنا ل دلوقتي ها ليه سبوني بقا في حالي حرام عليكم
- ‏الله الله من غير ما نعمل الأصول و نطمن عليكي وع اللي في بطنك ي أم ااا ألا صحيح نويتي تسمي أيه؟
- زينة وهي بتشهق بإنهيار"  ‏حلفتلك مليون مرة أن اللي في بطني دا مش ابنه مش ابنه اعملك ايه تاني علشان تصدقني عمار كان حلم جميل بالنسبالي وبغبائي ضيعته 
- ‏أه وايه كمان 
- ‏حطت إيديها ع بطنها وهي بترشف " خلاص مبقاش فيه حاجة تانية أخسرها حياتي ومو. تي الاتنين واحد بالنسبالي 
" تاني يوم " 
صحيت حياه لقت عمار نايم جمبها  عاري الصدر ولقت نفسها بالبادي الكت اللي كان تحت التيشيرت فبفزع صرخت  " ايه دا أيه اللي جابني هنا قووووم! 
- صحي عمار بخضة " في أيه مالك انتي كويسة  حاسة بوجع " حط إيده ع جبهتها " ساخنة !؟ 
- ‏بعصبية زقت إيده لبعيد " أنت أزاي تسمح لنفسك تنام جمبي ع نفس السرير!! 
- ‏بغضب اتعدل ومسك مخدة كان حاططها بينه وبينها ونزل فوقها ضرب  " ودي أيييه ها دي أييييه مش مخدة حاططها  دي ! مخدة دي ولا مش مخدةةةة ردييي عليا 
- ‏حياة مكنتش ملاحقة تدافع عن نفسها ولا ترد من كتر ضربه فيها " اااه خلاااص خلاااااص 
- ‏أبو اللي يتنازل و ينام جمب واحدة زيك يشيخة أنتي تقصري العمر 
- ‏عدلت نفسها لقت الجرح شد عليها فمسكت ضهرها بوجع  ونامت تاني" اااه ضهررري 
- ‏اتهدددي بقااا وأقعدي .. قام فتح الدرج وجابلها حباية وماية " خدي دي وهتبقي كويسة 
- ‏بعصبية " أه ما هو مش فاضل فعلا غير أنك تخدرني علشان تاخد اللي أنت عاوزه  ورمت عليه المخدة 
- ‏مسح ع وشه بهدوء و قام قرب من الشباك " وأدي المسكن أهو وأدي الماية  كمان أهي " رماهم من الشباك "  أنتي اللي زيك ميستاهلش مسكن أنتي حلال فيكي تتوجعي كدا  لحد ما تتربي 
- وهي بتتلوي من الوجع والندم "  ‏أحم هو ااا هو دا كان مسكن!؟
- ‏اه في حاجة!!؟ 
- ‏بكبرياء بصت الناحية التانية " أصلا عادي أنا مش عاوزاه
- ‏ فتح عمار دولابه وطلع تيشيرت يلبسه  فلاحظت حياه أنه بيتألم وهو بيلبس بسبب علامات الضر.ب اللي خده ع ضهره وقت الخناقة بس كمل لبس ومهتمش 
- ‏حياه بصوت خافت " أنا ااا أسفة وشكرا ع كل اللي عملته عشاني 
- بتلقائية " مش علشانك  أنتي بتشتغلي عندي وتجرحتي بسبب الشغل يبقي لازم أنا اللي اتكفل بعلاجك ودا اللي بيحصل مع أي حد بيشتغل هنا في حاجة كمان عاوزك تعرفيها " عمرو دا ملكيش دعوة بيه لا من قريب ولا من بعيد سامعة!؟ 
- ‏ليه بس دا باين عليه شخص كويس! 
- ‏برق بصدمة " نعم يختي قولتي أيه! 
- ‏قصدي حاضر اللي تشوفه يعني 
- ‏اه بحسب وحاجة كمان تصرفاتك تخلي بالك منها أوي أنتي قدامه مراتي وبلاش تشتغلي اليومين دول لحد ما تبقي كويسة وهو كمان يكون غار في داهي.ة 
- ‏حاضر 
- ‏وأخر حاجة أسطبل الخيل دا متجيش ناحيته خاالص فاااهمة! 
- ‏اتنهدت بطولة بال وهي مستحملة الوجع وبتكابر علشان متبنش قدامه ضعيفة " حاضر حاااضر 
- بسخرية " أيه شكلك تعبانة في حاجة بتوجعك !؟ 
- ‏أنا ! لأ أبدا مفيش الكلام دا 
" حط عمار برفان وظبط نفسه وخرج وأول ما قفل الباب جريت ع الدرج اللي جابلها منه مسكن وخدت واحدة وهي بتتألم "
فضلت قاعدة في الأوضة لحد بالليل وجه سعيد علشان يقولها أن العشا جاهز فسألته عن عمار قالها أنه لسه مجاش فقالتله أنها شويه وهتنزل .. قامت حياه خدت شاور ولبست بيجامة من بتوع عمار كانت عليها زي الأوفر سايز  ورفعت شعرها ديل حصان ونزلت 
- أول ما نزلت لمحت عمرو واقف في المطبخ ولابس مريلة الطبخ فبتسملها بلطافة " الحمد لله على سلامتك حاسة نفسك أحسن؟ 
- ‏قربت لعنده ببشاشة "  الحمد لله  أحسن  وااا الحقيقة أنا بعتذرلك عن اللي حصل صدقني أنا مكنش قصدي يحصل مشكلة بينكم بسببي وكم...
- ‏قاطعها عمرو وهو بيلف يقلب البانية " حصل خير أي حد مكاني وشافك في خطر كان لازم يدخل وبدل أنتي بخير فأكيد أنا مش زعلان 
- ‏دا بجد؟ 
- ‏عمار أنا وهو مبنتقفش في حاجات كتير بس الأكيد أنه حر في اللي يخصه وعنده حق أنه يغير عليكي  وخصوصاً أنك زي القمر 
- ‏أبتسمت حياة بخجل فقرب عمرو وقالها " في الحقيقة أنا ميرضنيش أبدا أول مقابلة بينا تكون بالشكل دا علشان كدا قررت أطلع روح الشيف اللي جوايا وأدخل المطبخ أعملك أكلة معتبرة كإعتذار مني 
- ‏ينهار أبيض إعتذار وأكل أنت اللي عاملة أنا مش مصدقة اللي بسمعه بجد مفيش داعي لكل دا 
- ‏دي أقل حاجة أصلح بيها سوء التفاهم دا 
- ‏تعبت نفسك والله دا واجب عليا أنا وهي بتبص ع الطاسة
 " أحم وعاملنا أيه بقي 
- ‏ضحك عمرو وقالها " مكرونة وبانية بس أيه حاجة لا كلتي ولا هتاكلي زيها تاني 
- ‏حكت إيديها في بعض بحماس " بجد أنت محصلتش تسلم إيدك الريحة تجنن
- ‏لا دا لسه لما تدوقي بقاا  بقولك أيه رأيك ناخد طبقين ونطلع ندردش برا جمب البحيرة شويه 
- ‏بتلقائية وسعادة " طبعا مواف... وفجأة سكتت وختفت إبتسامتها بقلق لما افتكرت كلام عمار فلاحظ عمرو تحولها دا فتكلم بسرعة " لو مش حابة خلاص براحتك  هو بس عمار وراه شغل كتير وممكن ميجيش غير بكرا الصبح فقولت فرصة نتعرف ع بعض اكتر بس خلاص ب...
- ‏قاطعته بسعادة كأنها اطمنت بكلامه " لا طبعا موافقة  نطلع طالما هو مش هيرجع دلوقتي ف تمام بس بشرط أنا اللي هغرف الأكل 
- ‏بس مش عاوز اتعبك أنتي لسه تعبانة
- ‏تؤتؤ أنا اللي هغرف خلاص وسعلي برا كدا شويه وهجيب الاطباق وأجي 
- ‏خلاص ماشي 
" بعد شويه " 
طلع عمرو وحياه برا قعدوا عند البحيرة وكل واحد معاه طبقه وحياه مبسوطة أوي بالأجواء اللي عمرها ما حستها قبل كدا 
- الله بجد تحفةة تسلم ايدك أنت أعظم شيف في الدنيا 
- ‏ابتسم عمرو " مش للدرجة دي هي بس هواية عندي من ضمن هوايات بسيطة 
- ‏وهي بتتكلم وبؤقها مليان أكل " زي أيه الهوايات التانية دي
- ‏يعني مثلا القراءة والرياضة السباحة والبوكس يعني حاجات زي كدا
- ‏بإنبهار " أنت شاطر في الرياضة! دا أنا كنت خايبة أوي فيها عارف وأنا في إعدادي كنت دايما أجيب فيها ملحق واتحايل ع المدرس ميقولش لبابا علشان ميضر.بنيش
- ‏عمرو كان بياكل فشرق من الضحك ع كلامها وقعد يكح فبخضة سابت طبقها بسرعه وقربت منه " أنت كويس! 
- ‏شرب ميه ف هِدي شويه وبص في عينيها وهي قريبة منه وحط إيده ع إيديها اللي ع صدره " أنتي عارفة أنك أحلي  وألطف بنت شوفتها في حياتي ! 
- ‏سحبت إيديها بسرعه وبتوتر " أنا اا أنا لازم أدخل بقي الوقت اتأخر 
- ‏عمار بصوت حاد " وليه ما لسه بدري! 
- ‏ألتفت وراها فشهقت بخضة " ع عمار 
- ‏أطلعي ي حياه أستنيني فوق
- ‏بخوف قربت منه " عمار صدقني أحنا بس كنا بنتكل..
- ‏بصلها بحدة ومن بين سنانه " بقولك أطلعي ع الاوضة حالا 
"  مشيت بسرعه من قدامه وهي مرعوبة " 
- بص عمار ل عمرو بغضب فضحك عمرو بسخرية " أيه حابب تضر.بني تاني؟ تعالي عادي ميهمكش 
- ‏قبض ع إيده وهو بيحاول يمتص غضبه" جاي ليه ي عمرو من أمتي وأنت بتهتم بالشغل وجاي تخلص صفقات هنا
- ‏بإبتسامة ثقة " مش المفروض تفرحلي أني كبرت في الشغل وبقي يُعتمد عليا 
- ‏قرب منه عمار بثبات وهو باصص في عينيه " أنت محدش يعرفك قدي ي عمرو أنت طول عمرك عيل زبا.لة بتجري ورا البنات سمعتك زف.ت وكل يوم مع واحدة بس دي حياتك وأنت حر فيها  أنما الشويتين  دول هتيجي تعملهم عليا أنا هنا تبقي حما.ر هه
- ‏بقولك أيه ي عمار أنت مش ملاحظ أن حياة فيها شبه شويه من زينة ؟؟
- ‏انفعل عمار أكتر وأول ما سمع أسم زينه كأنه بركان وثار فبغضب رفع إيده وجه يضر.به فمسك عمرو إيده  بسرعه "وبص في عينيه بتحدي " أطلع لمراتك ي عمار وخليك فاكر أن مش بس أنت مش اللي عارفني كويس أنا كمان عندي كتير وعندك حق يمكن أنا كل يوم مع واحدة بس كلهم بيتمنوا نظرة مني  مش زيك البنت الوحيدة اللي حبيتها تسيبك وتهرب مع عشيقها 
- ‏شاط عمار أكتر وبغضب مسكه من لياقه التيشيرت " كلمة كماان في الموضوع دا وهد.فنك مكاااانك فااااهم!! 
- ‏إبتسم عمرو وهو بيشيل إيد عمار من ع هدومه " تصبح ع خير ي عريس وإن شاء الله كدا تعمروا مع بعض 
" دخل عمرو  وعمار واقف بيغمض عيونه بوجع رهييب حاسس بيه وعيونه بطلع شر .. دخل البيت وطلع بسرعه ع الأوضة" 
- فتح الباب بدفعة ودخل لحياة اللي اترعبت أول ما شافته " صدقني محصلش حاجة بيني وبينه 
- ‏قرب منها وهي بترجع لورا بخوف " أنا أسفة والله هسمع كلامك في أي حاجه تقولها بعد كدا 
- ‏مسكها من إيديها بعنف وزقها ع السرير " أنا عاوز حقي الشرعي ودلوقتي
- حياه بصدمة " أنت اتج.ننت !!!!؟ 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

- فتح الباب بدفعة ودخل لحياة اللي اترعبت أول ما شافته " صدقني محصلش حاجة بيني وبينه 
- ‏مسكها من إيديها بعنف وزقها ع السرير " أنا عاوز حقي الشر.عي ودلوقتي
- حياه بصدمة " أييه أنت اتجننت!! 
- مسك دراعها بعن.ف " ليه مشبهش ولا مش شيفااني راجل!!
- ‏بعياط وهي مش مستوعبة كلامه " عمار أنت بتقول أيه 
- ‏كلكم صنف واحد زبااااا.لة وميملاش عينيكم ألا الترااب
- ردت بإنهيار " بالله عليك  بلاش ..بلاش أنت كمان تكسر.ني 
- ‏بهستيرية قام يكسر في كل حاجة حوليه " أشمعنا أنا  اللي اتكسر عملتلها أييه علشان تعمل فيااا كدا 
- ‏بعياط وهي حاطة إيديها ع ودنها " كفاااية أرجوك كفاااية 
- ‏بغضب قرب منها وقعد ع السرير وهي بتحاول تبعد عنه بس شد دراعها قربها منه أوي لدرجة أنه كان حاسس بكل نفس طالع منها وتكلم بلا وعي وبصوت خافت " هو أنا ااا أنا متحبش! 
- ‏عيطت حياه أكتر وهي مش قادرة تتخلص من قبضته" 
- ‏بإيده التانية ملس ع شعرها والدموع مالية عينيه " أنا استاهل منك كل دا ي زينة ليه مشيتي وسبتيني من غير ما تقولي أي حاجة
- ‏بصت في عينيه وهي مصدومة من كلامه والحالة اللي بيتكلم بيها بس حست أنه تعبان بجد " ز زينة مين  أنت بتقول أيه 
- ‏طب لو أنتي مبتحبنيش  طب ليه أنا لسه بحبك ليه مش عارف أكرر.هكككك ليييييه 
- ‏شهقت برعب من حالته ونظراته الحادة ومش قادرة تنطق " 
- ‏ليه أقوم من النوم ألاقيكي برا حياتي!! قالولي أنك  هربتي مع واحد بس انا مصدقتش ولا عمري هصدق ي زينة أنتي الوحيدة اللي كنت مستعد أحارب الكون كله علشانها وحشتيني أوي " بدأ يلمس وش حياه بتوهان" 
- ‏دقات قلبها بقت سريعه أوي من قُربه  " ع عمار أنت بتعم..
- ‏حط إيده ع بؤقها " ششش متقوليش أي حاجة
- ‏قرب من وشها أكتر وهو بيشم ريحة شعرها وبيهمس في ودنها " أوعي تسبيني تاني أنا مصدقت رجعتي لحضني 
- ‏غمضت حياه عيونها ونفسها بدأت يعلي طبع عمار قُبلة ع خدها وهو بيميل شعرها لورا " بحبك أوي وعمري ما نسيتك  و فجأة أترمي في حضنها وأغمي عليه 
- ‏فتحت حياة  عينيها بخوف وهي بتحركه بإيديها " عمار عمااار ! 
" عدلته ع السرير بسرعه وبخوف قعدت تهز فيه " عمار رد عليا مالك حصلك أيه .. بخوف طلعت جري نادت ع حد يلحقها وفي ثواني كل الخدم وكمان عمرو جه ع صوتها " 
- جري عمرو عليه وهو بيحاول يفوقه " حصل أيه ي حياه عمار ماله 
- ‏بعياط " م مش عارفه مش عارفه كان باين عليه أنه تعبان اوي وفجأة أغمي عليه 
- ‏سعيد " أنا هروح أجيب دكتور حالا 
- ‏جابر " أحد الخدم " لا ي سعيد هو ااا أنا عارف البيه تعب من أيه " فبصله عمرو وكأنه فهم هو يقصد أيه " أكيد من ضغط الشغل وكمان جه طلع ع طول من غير ما يتعشي 
- ‏جابر بتلقائية " أيوا ي بيه بالظبط دا اللي كنت عاوز أقوله أنا هروح أجيبله كباية عصير تخليه زي الفل
- ‏وانت ي سعيد روح جهزله حاجة يأكلها بسرعة
- ‏تحت امرك ي بيه 
- خرجوا كلهم وفضل عمرو وحياة مع عمار  اللي لاحظ  عيونها الحمرة ودراعاتها الحمرة مكان قبضة عمار فتكلم بهدوء " حياة أنتي كويسة؟! 
- ‏بدموع " أنا أول مرة أشوفه بالحالة دي أرجوك هاتله دكتور دا كان باين عليه انه تعبان  أوي 
- ‏بص ع شكل الاوضة بستغراب " هو أنتم كنتو بتتخانقوا!؟ 
- ‏بصتله حياه بشحوب " أنت أزاي هادي كدا بقولك كان تعبان أوي أنا خايفة يكون  حصله حاجة 
- جريت ع التسريحة جابت برفان وحطتها ع إيديها وراحت لعمار حاولت تفوقه وفعلا بدأ يتكلم بصوت خافت كلام مش مفهوم  فقال عمرو " قولتلك ما تقلقيش أهو فاق أهو ودلوقتي يشرب العصير ويبقي زي الفل أصلها مش أول مرة هو كل فترة كدا بتجيله النوبة دي من وقت ما حبيبته سابته ااا قصدي يعني ااا من وقت وفاة والده 
- ‏الباب خبط ودخل جابر بسرعه وفي إيده العصير فأخده عمرو شربهوله كله " 
- ‏اطمني هينام دلوقتي وبكرا الصبح هيبقي زي الفل
" قام عمرو وعرض ع حياه تنام في أوضة تانية لحد ما الخدم يروقوا الاوضة بس هي رفضت وفضلت مع عمار وعمرو راح ع أوضته ، قعدت حياه جمبه طول الليل بتعيط وهي بتفتكر اللي حصل وكأنه فتح عليها باب دخل منه كل الوجع اللي حاولت ترميه ورا ضهرها من أول ما اتجوزته "  
" تاني يوم " 
- صحيت حياه لقت شال محطوط عليها بصت ع السرير ملقتش عمار فقامت بسرعه خبطت ع الحمام ملقتهوش ف لسه هتنزل لمحته من الشباك واقف عند أسطبل الخيل
- ‏نزلت لعنده وبصوت خافت " مكنش ينفع تنزل دلوقتي أنت لسه تعبان 
- ‏ليه فضلتي جمبي طول الليل ي حياه 
- ‏أنت كنت تعبان وكان لازم افضل جمبك علشان لو أحتاجت حاجة 
- ‏ بعد كل اللي عملته فيكي! 
- ‏المفروض أقولك أن أي واحدة مكاني كانت هتعمل كدا وزي ما ساعدتني قبل كدا كان لازم أقف جمبك بس الحقيقة غير كدا.. أنا كان قدامي اختيارين ي أما أسيبك وأخرج من حياتك كلها مش أوضتك بس واكسب نفسي وكرامتي ي أما أدوس ع كل كدا وأفضل معاك وأنا اخترت   
- ‏بصلها بستغراب " يعني أنتي شايفه بوجودك هنا أنك..
- ‏قاطعته بحزم " مظنش  أنك مهتم  تعرف نظرتي لنفسي أيه ولا حابة اتكلم كتير ع الليلة دي  أنا جوا لو احتاجتني
- ‏غمض عينيه وقالها بسرعه " أنا أسف 
- ‏وقفت مكانها بزهول أول ما اتكلم فكمل عمار بتوتر " أنا مش فاكر كل اللي حصل معرفش قولت أيه ولا حكيت أيه بس بتمني تنسي أي حاجة حصلت امبارح وأوعدك مش هتتكرر تاني 
" وسابها ومشي وهي واقفة مش مستوعبة أنه اعتذرلها بجد؟ ... عدي يومين والجو هادي عمرو سافر القاهرة  بحجة مشكلة مفاجأة في الشغل وحياة وعمار علاقتهم ببعض بدأت تتحسن وتكتشف أنه شخص كويس غير النظرة اللي كانت واخداها عنه مبقاش يخليها تعمل أي حاجة غير أنها تشرف ع الخدم فى شغل المزرعة " 
" في يوم بالليل كانت حياة قاعدة برا البيت عند البحيرة كعادتها بتكتب يومياتها في دفتر خاص بيها وفجأة سمعت صوت كلاكسات عربية برا " 
- وقفت بستغراب " دي مش عربية عمار ياتري مين 
- ‏الباب اتفتح ودخلت منه بنت بعربيتها وقفت قدام البيت فقربت منها حياة بستغراب " أنتي مين! 
- ‏خرجت البنت فبرقت حياة بزهول " يخر.بيت أهلك أيه دا!! " بنت في العشرينات لابسة  فستان سهرة كت فوق الركبة وهاف بوط لحد ركبتها وفاردة شعرها وكمية ميكب رهيبة بس للاسف كان شكلها حلو برضو  " 
- ‏هاااي أنا ماجي 
- ‏يعني أيه ؟
- ‏عمار موجود 
- ‏كتفت حياة دراعاتها بخنقة " لا والله مش موجود
- ‏بحزن " أمم ي خسارة دا أنا كان نفسي أشوفه أوي قبل ما أسافر  وأشكره ع الليلة القمر اللي قضناها سوا أمبارح
- ‏رفعت حياة حاجبها بقرف " سوا أزاي يعني مش فاهمة
 ‏وبصوت خافت " مالها دي كمان هي البلاوي دي بتتحدف علينا من أنهي دا.هية 
- ‏قربت من حياة بمرح وطبعت بو.سة ع خدها " وحياتي توصليها ل عموري لما ييجي وتقوليله أنه هيوحشني أوي لحد ما تشوفه  يالا باي بااي  
" مشيت البنت وحياة واقفة هطق من الغيظ وهي بتبرطم بكلام مش مفهوم ع البنت وعمار "
- ماجي بكبرياء وهي فرحانة " عيب عليك ي بيبي كله تمام 
- ‏عمرو " يعني متأكدة أنها غارت بجد؟
- ‏ضحكت بصوت عالي " بقولك كانت عينيها هتطلع عليا من جمالي وغيرتها عليه وخصوصا لما قولتلها أنه كان عندي امبارح 
- ‏بإبتسامة " برافو عليكي ي ماجي  أنا قولت ميجبهاش ألا وح.ش زيك ي جميل كدا بقي  خلاص شويه وحبيب القلب هيشرف عندها وهنتفرج بقا ع أحلي ثنائي 
- يبيبي أنت تؤمر وماجي تنفذ بس  هو عمار مش هيرجع غير بكرا الصبح وأزاي بتقول أنه شويه وهيروحلها ع البيت !؟ 
- ‏ضحك عمرو وهو بينفخ هوا السيجارة في التلفون " ومين قالك أنه هو اللي هيكون معاها في البيت بعد شويه! 
- ‏بستغراب " قصدك ايه 
- ‏طفي السيجارة بمزاج " وما الحب إلا للحبيب الأول ي ااا ي مااجي " وضحك بخبث " 
" في المزرعة " 
 - فضلت راحة جاية في الصالون بتفكر في ماجي ومياعتها وبمجرد ما تخيلت أن عمار ممكن فعلا يكون ع علاقة بيها اتعصبت أكتر ... طلعت ع أوضة عمار بعصبية وهي بتبص لنفسها في المراية وبتلمس وشها وملامحها " دا أنا برقبتها المسلو.عة دي  وبغيظ دبت في الأرض بغيرة  " لأ البت حلوة  بجد ي حياه هتضحكي ع نفسك! عنده حق بمياعتها دي توقعه اه 
 - وبتلقائية بصت ع الدولاب بتفكير و طلعت المفتاح فتحت ناحية الدولاب اللي فيها لبس البنات العا.ري وفضلت تطلع فيهم قطعة ورا التانية وترميهم في الأرض بغيظ وهي بتتفرج عليهم " اييه كل دا هو هيفتح معرض ولا أييه!  والله عال مش كفاية الضرفة اللي عاوزة بوليس الأد.اب دي كمااان بنات تجيلك لحد هناا ! اتفرجي ي حياه اتفرجي ي حلوة علشان تعرفي أخلاق البيه اللي كل يوم مع واحدة 
- مسكت قم.يص منهم شهقت لما شافته "  أيه دا أيه دا وفين وشه من قفاها دا كمان معقولة في حد يلبس المسخ.رة دي!! وقفت بيه قدام المراية وهي حطاه عليها "  دا يجيب نزلة معوية لو اتلبس نص ساعة ع بعض! 
- ‏بس عليكي هيبقي يجنن 
- ‏شهقت بخضة وبصت وراها  بصدمة" سلييم!!!!  
#يتبع 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

- مسكت قم.يص منهم شهقت لما شافته "  أيه دا أيه دا وفين وشه من قفاها دا كمان معقولة في حد يلبس المسخ.رة دي!! وقفت بيه قدام المراية وهي حطاه عليها "  دا يجيب نزلة معوية لو اتلبس نص ساعة ع بعض! 
- ‏بس عليكي هيبقي يجنن 
- بصت وراها فشهقت بخضة " سلييم!!!!  
- ‏فتح دراعه بإبتسامة " وحشتيني أوي ي حياتي
- ‏بزهول " أنت أنت أزااي وصلت لحد أوضتي!؟
- ‏مفيش قوة تقدر تمنع قلبين بيحبوا بعض أنهم يتقابلوا
- ‏بغضب قربت وهي بتضر.به في كتفه " براا ي حي.واان براا 
- ‏وهو بيحاول يضمها لحضنه " أنا عارف أنك زعلانه مني بس أنا سليم حبيبك ي حياه  
- ‏بعصبية زقته لبعيد "  حبتك عقر.بة ي بعيد أطلع برااا لصوت وألم عليك الناااس برااا 
- ‏تعالي ننسي اللي فات ونتجوز  أنا مقدرش أعيش من غيرك متحكميش ع قصة حبنا بالمو.ت أنا بحبك 
- ‏بعصبية وعيونها بدمع بقهرة لما افتكرت اللي حصل " أنت اللي حكمت عليها يوم ما أتكشفت ع حقيقتك الزباا.لة وتخليت عني ي حق.ير  
-قرب منها تاني وحاول يبو.سها " معاكي حق تقولي أكتر من كدا بس  ‏تعالي ننسي اللي فات ونفتح صفحة جديدة مع بعض أنا بحبك ي حياة بحبك 
-‏ صرخت وهي بتقاومه بكل قوتها " أبعد عنننني ي حيوو.ان  أبعددد عني 
" زقته لبعيد وجت تجري ع الباب فسبقها بسرعه وقفل الباب " هتروحي مني فين أنا ما صدقت وصلتلك 
- بعياط وهي بتبصله بشر " قد كدا أنا كنت مخدوعة فيك!!! أنا أزاي كنت بحب كل.ب زييك 
- ‏وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا " أنتي من حقي أنا ي حياه ومحدش هياخدك غيييري 
- ‏برعب بصت حوليها لقت سكي.نة ع التربيزة فمسكتها وهي بتترعش " لو قربت مني هقت.لك ي سليم 
- ‏ضحك بسخرية " وأهون عليكي ي قلب سليم 
- ‏أنت م.ت بالنسبة ليا من وقت ما كلمتك قولتلك ألحقني بابا هيجوزني غصب عني  وقتها  أنت قت.لتني بردك عليا لما بان طمعك وأنانيتك وأنت بتقولي أسرقي الفلوس من أبوكي وتعالي نهرب ونتجوز قد أيه أنا كنت مغف.لة 
- ‏أنا هصالحك ي حببتي وخلاص مش هسيبك أبدا 
- ‏رجعت لورا بحذر " لو قربت خطوة كماان هقت.لك وأقت.ل نفسي  أنا أهون عليا أمو.ت ولا كل.ب زيك يلمسني 
- ‏بنرفزة من كلامها هج.م عليها وهو بيمسك إيديها وبيقربها منه جامد " قولتلك أنتي لياااا انا وبس تعالي 
 وفجأة وسط صراخها وهي بتحاول تبعد عنه فجأة أختفي صوتها وهي مبرقة بصدمة هي وسليم وإيديها مليانة د.م 
" في مكان آخر " 
عمرو كان قاعد مع زياد صاحبه وهو ماسك تلفونه وكل شويه يبص في الساعة 
- في أيه يابني مش هتيجي تلعب معانا دور 
- ‏ششش سبني دلوقتي وخليك في حالك 
- زياد بضحك " بتلاغي واحدة ومش جاية معاك ولا أيه
- وبعدين معاك قولتلك أخرس! 
- ‏طب قولي في أيه يمكن أساعدك 
" في الوقت دا رن تلفون عمرو فمسكه باهتمام كأنه مستني المكالمة دي" 
- أيوا ي زف.ت اتأخرت ليه ايه الاخبار
- ‏كله تمام ي عمرو باشا الزبون اللي قولتلي عليه بقاله عندها فوق الربع ساعه وأنا أخدت سعيد وكل الشغالين زي ما قولتلي وسهرانين عند المخزن في أخر المزرعة  يعني البيت فاضي وكله تمام  أنا قومت اكلم سيادتك وهرجعلهم دلوقتي علشان ميشكوش في أي حاجة 
- بإبتسامة خبث "  ‏برافو ي جابر أنت ليك عندي مكافأة كبيرة أوي لما أشوفك يالا سلام 
- ‏سلام ي باشا 
- ‏زياد بستغراب من اللي سمعه " زبون ايه ومكافأة ع أيه أنت عملت ايه أنا مش مرتاحلك
- ‏ضحك بخبث " أبدا وحياتك دا أنا حتي جمعت قلبين بيحبوا بعض في أوضة واحدة شوفت حد حنين كدا 
- ‏بستغراب " قصدك مين!؟
- ‏استني بس نضر.ب الضر.بة الجامدة وبعدين احكيلك 
" طلع عمرو شريحة من جيبه وركبها في تلفونه وسجل رقم عمار وبعتله ماسدج ' ياتري البيه عارف أن مراته مع حبيبها  دلوقتي في أوضة نومه ولا هو خلاص اتعود!  ' وقفل تلفونه بسرعه أول ما اتبعتت" 
- برق زياد بصدمة " ي نهار أزرق دا أنت شكلك عملت مصيبة! 
- ‏إبتسم عمرو بشر " دلوقتي نسمع أحلي خبر مقت.ل زوجة عمار الصافتي ع يد زوجها " وضحك بستمتاع " 
- ‏ي لهووي هو عمار ابن عمك اتجوز وكمان قت.ل مراته!! 
- ‏يعني تقدر تقول كدا  يعتبر عزرائيل رايحلهم في الطريق دلوقتي
- ‏وأنت اللي مرتب كل دا !!
- ‏وأنا مالي أنا كل اللي عملته أني دورت ع حبيب القلب إلا مراته كانت ماشية معاه قبل ما تتجوزه وعرضت عليه مبلغ عمر أهله ما حلموا حتي يعدوهم وفهمته أنه يروحلها البيت ويقنعها ترجعله ويرجع شرارة الحب القوية اللي كانت بينهم وفضيت البيت علشان يدخل براحته وزمانهم دلوقتي بيرجعوا ذكرياات حُبهم في حضن بعض لحد ما عمار يروحلهم يشهد ع قصة حُبهم دي بنفسه 
- ‏يخربيت عقلك دا كدا هيق.تلهم  ما دي فضي.حة لعيلتك كلها وأنت كمان أزااي تعمل كدا!!! 
- ‏كل حاجة وليها تمن دي  أخرتها  يا أما يتع.دم ي أما هنقول أنه مخ.تل وهيقضي عمره كله في مصحة نفسية وفي الحالتين الورث هيبقي من نصيبنا أحنا 
- ‏لا ي برنس نسيت حاجة مهمة دي هتبقي قضية شر.ف يعني ممكن ميخدش فيها حاجة الراجل كان بيدافع عن عرضه
- ‏ضحك عمرو بسخرية وكمل " مش دا لو لقوا ج.ثة حبيب الهانم ي أبو الأفكار 
- ‏قصدك أييه!! 
- ‏قصدي أن أول ما عمار يخلص عليهم رجالتي هتدخل تاخد الواد يخفوه خالص ومش هيبقي فيه غير ج.ثة مراته وبس ومهما حاول يثبت أن كان معاها حق مش هيقدر لأن مفيش إثبات
- ‏فرك زياد في شعره وهو بيحاول يستوعب اللي بيسمعه" هاه! يلهوي ع دي دماغ 
" في المزرعة " 
- وصل عمار البيت وهو في حالة جن.ونية دخل البيت وهو بيجري ع فوق ومس.دسه في إيده وعيونه مليانة شر جه يفتح الباب كان مقفول من جوه فتعصب اكتر وبخبطة واحدة برجله كان كاسره وهو بيبص حوليه بج.نون بس فجأة حس كأن صعقة نزلت عليه ووقف مكانه  بصدمة وهو شايف حياه قاعدة في الأرض بتعيط وإيديها وهدومها مليانين د.م وسليم مرمي في الأرض جمبها وفي بطنه سكي.نة 
- ‏رفعت رأسها ناحية سليم وهي بتشهق من العياط وبتفتح إيديها كأنها مش مستوعبة اللي عملته " أنا أنا قت.لت أنا قت.لت ي عماار أنا بقيت مجر.مةة 
- دخل عمار سلا.حه وجري عليها وقفها بين إيديه " مين دا وأزاي عملتي كدا !! 
- وهي باصة بزهول ع إيديها " أنا مو.ته بإيدي مو.ته بإيدي 
- ‏متخفيش أهدي أهدي 
- ‏وجسمها كله بيتنفض بصت في عينيه ودموعها بتنزل بغزارة  " كان عاوز يعتدي عليا صرخت كتير محدش سمعني م مكنتش عاوزة أمو.ته ه صدقني هو اللي ...
- ‏قاطعها عمار وهو بيشدها لحضنه فحضنته بقوة وهي منهارة كأنها كانت محتاجة الحضن دا أوي في الوقت ده  
- خرجها من حضنه وضم وشها بين كفوفه " متخفيش أنا جمبك تعالي معايا بسرعه 
" خدها عمار الحمام غسلها إيديها ونزل الد.م من ع هدومها بالميه وخدها وخرج بسرعه لبرا " 
- بصوت مهزوز من العياط " انت موديني ع فين مش هنبلغ البوليس 
- ‏وهو ماسك إيديها وبيجروا " تعالي بس مش وقت أسأله 
- ‏طلعوا من الباب الخلفي للمزرعه علشان محدش من الخدم يشوفهم وخد عربية من الجراج ومشيوا 
- ‏حياه بعياط " أحنا هنروح فين رايحين القسم! 
- ‏بصتلها لثواني وخد منديل وأداهولها " ممكن تهدي وتسكتي شويه لحد ما نوصل 
" قعدت حياة تعيط طول الطريق كل ما تفتكر اللي حصل ولاحظ عمار جسمها وإيديها اللي بيترعشوا من وقتها فسرع العربية وفي وقت قصير كانوا وصلوا قدام عماره " 
- يالا انزلي 
- ‏بصت حوليها " أحنا فين 
- يالا بسرعة مفيش وقت انزلي 
 ‏نزلت حياه ودخلوا عمارة  فتح عمار شقة ودخل ووراه حياه اللي بقت تبص حوليها بخوف وخطواتها تقيلة 
 - قفل الباب وألتفت لحياة " حياة ركزي معايا أنتي هنا في أمان محدش هيعرف مكانك أنا دلوقتي هرجع المزرعة وهتصرف في كل حاجة متخفيش هرجعلك ع طول 
 - ‏بعياط وهي ماسكة إيده " متسبنيش بالله عليك أنا خايفة أوي  هو هو كدا ما.ت !! 
 - ‏لازم أروح وأشوف كل حاجة بنفسي بس كان لازم أبعدك أنتي عند المزرعة الأول اطمني أنا عمري ما هسيبك 
 - فتح عمار الباب ولسه هيخرج فجأة....
 #يتبع 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

- ‏بعياط وهي ماسكة إيده " متسبنيش بالله عليك أنا خايفة أوي  هو هو كدا ما.ت !! 
 - ‏لازم أروح أشوف حصل أيه كان لازم أبعدك عن المزرعة الأول بس وحيات أمه لو لسه عايش لدفنه بإيدي 
 - ‏صرخت بخوف "عماار أهدي متوديش نفسك في داهية 
 - فتح عمار الباب بكامل غضبه ولسه هيخرج فجأة ظهر قدامه ظابط " عمار الصافتي مش كدا ؟ 
 " أول حياة  ما شافته وقعت أغمي عليها" 
 ‏- جري عليها عمار بصدمة " حياااه 
 ‏- الظابط بستغراب " في أيه مالها!! 
 ‏- م مفيش هي بس المدام حامل فتعبت شويه 
 ‏- طب اطلب الدكتور!! 
 ‏- جاب عمار مايه وهو بيحاول يفوقها لحد ما بدأت تفوق فدخلها الاوضة  نيمها وهي يتهمهم بكلام مش مفهوم 
 ‏- خرج عمار والظابط لبرا بعد ما نيمها عمار ع السرير فوقف الظابط ومد إيده ل عمار أنا جارك هنا في شقة ١١٢ نادر الشافعي وسمعت عنك وعن شركاتك كتير فكنت حابب اتعرف عليك بس الظرف شكله مش مناسب 
 ‏- اتنهد عمار بإرتياح وبصوت خافت " الحمد لله وقعت قلبي 
 ‏- بستغراب " بتقول حاجة! 
 ‏- ها ل لا ابدا هو في الحقيقة كان نفسي نقعد ونتعرف اكتر بس الوضع زي ما حضرتك شايف
 ‏- بإبتسامة " ولا يهمك أكيد هنتقابل تاني قريب أستأذن أنا  
 - خرج نادر و دخل عمار جمب حياة وهو بيحاول يستوعب اللي حصل معاهم مين اللي له مصلحة أنه يخليه يشك في حياة وكمان يبقي عارف أن حد هيكون معاها في الوقت دا ياتري مين اللي بيلعب معاك ي عمار.. وفجأة قاطع شروده صوت رنة تلفونه فبسرعة رد 
 ‏- أيوا ي سعيد أسمعني كويس في حاجة مهمة عاو...
 ‏- بتوتر وصوت خافت " مفيش وقت ي عمار بيه أنت اللي لازم تسمعني كويس  في قت.يل هنا في المزرعة  والشرطة جاية في الطريق لازم تختفي شويه لحد ما نعرف مين اللي عمل كدا 
 ‏- بغضب " ومين اللي بلغ أزاي تعملوا كدا قبل ما ترجعولي ي أغب.ية !! 
 ‏- ي بيه أحنا مبلغناش بس اللي عرفته أن البوليس جاي في الطريق الحكاية دي مترتبة فكان لازم أحذرك 
 ‏- بصدمة " أنت بتقول أيه!!  
 ‏- زي ما بقولك كدا  حبايبنا في الشرطة هما اللي بلغوني أن في حد قدم بلاغ فيك ومن كلامهم فهمت أنهم متهمينك أنت والست حياة علشان كدا اول ما جتلي الفرصة أكلمك قولت لازم اعرفك باللي حصل وأحذرك من رجوعك البيت دلوقتي 
 ‏- عمار بعصبية وصوت عالي " أزاااي يعني هو خلاص هيلبسوني جري.مة أنا معملتهاش وكمان المطلوب مني أهرب لحد ما يوصلوني لحبل للمش.نقة وأنا واقف اتفرج! 
 ‏- ي عمار بيه الموضوع مش سهل دي جري.مة قت.ل وفضيحة لسيادتك لازم تختفي شويه لحد ما الحقيقة تظهر دا أكيد فخ ومعمول فيك 
 ‏- حط إيده ع رأسه بغضب وتفكير " لو أعرف بس مين  اللي عملها فياااا 
 ‏- قاطع كلامه صوت حياة وراه " عمار
 ‏- ألتفت لقاها واقفة وباين عليها التعب " أيه اللي قومك لازم ترتاحي 
 ‏- أنا كويسة هي بس شوية صداع عمار لازم نمشي من هنا هو عنده حق لازم نعرف مين عاوز يأذينا بالشكل دا الموضوع مش سهل
 ‏- نمشي أزاي وأنتي تعبانة كدا! 
 ‏- أنا كويسة صدقني 
 ‏- مش هنروح في مكان قبل ما اطمن عليكي والكلام خلص لحد كدا 
" بعد ساعتين " 
- عمرو بصدمة " أييييه أنت بتقول أيه ي حيو.ااان 
- ‏بخوف " وأنا ذنبي ايه ي باشا انا نفذت كل اللي طلبته مني 
- ‏وفين عمار وست الحسن!!
- ‏منعرفش طلعنا لقينا جث.ة القتيل بس اللي موجودة والبوليس جاي في الطريق 
- ‏قام عمرو بإنفعال " بوليس ايه ي غبي مين قالك تبلغ ازاي تتصرف من دمااغك! 
- ‏ي باشا انا ااا
- ‏قاطعه عمرو بغضب " أخرتك ع أيدي ي جابر الك.لب أنت اسمع كلامي للآخر ونفذه بالحرف الواحد وإلا بشرفي برصاصة واحدة هخليك تحصل المرحوم اللي عندك دا فاهم  
- ‏بخوف " تحت أمرك ي باشا 
" قدام شقة في عمارة قديمة خبطت حياة بحذر " أفتحي ي تيتا عايدة أنا حياة " 
- ميييين استني ي اللي بتخبط جاية أهو 
- ‏عمار بعصبية " أنتي متأكدة من اللي بتعمليه دا!؟ 
- ‏ممكن تهدي شويه قولتلك أمان اصبر بس 
- ‏فتحت ست عجوزة في عمر ال٨٠ " ميييين 
- ‏دخلت حياه واخدت جدتها معاها لجوا ودخل وراهم عمار اللي بيبص ع حيطان الشقة بستغراب وبيلمس كل حاجة بقر.ف " أنتي أكيد بتهزري أحنا هنعيش هنا!!!!؟
- ‏هنا ولا الحجز! 
- أحم هنا ماله يعني ما هي شقة سوبر لوكس أهو حد اتكلم " ورمي عليها الشنطة بغيظ 
- ‏بعصبية " والله أبلغ عننا البوليس أنا أصلا مجن.ونة 
- ‏شششش وطي صوتك واخرسي 
- ‏عايدة بكحة وهي بتقرب منهم " وحشاني أوي ي حببتي أزيك وعاملة ايه
- ‏حضنتها حياة بشوق " وأنتي كمان اوي ي تيتا مش مصدقة أن بقالي كل دا مشفتكيش 
- ‏خرجتها عايدة من حضنها بستغراب " ألا أنتي مين؟؟!
- ‏ضحك عمار غصب عنه بتلقائية فبرقتله حياة فسكت " أنا حياه بنت فردوس بنتك الله يرحمها 
- ‏فردوس بنتي اه وهي عاملة ايه  مجتش معاكي ليه!
- ‏يوووه ي تيتا تعالي بس نامي دلوقتي وبكرا نتكلم 
" دخلتها حياة وخرجت لعمار اللي كان لسه بيكتشف البيت ولسه بيقعد ع كرسي فتكسر ووقع في الأرض ضحكت حياة ع منظره وبعدها قالتله " قبل ما تقعد ع أي حاجة هنا لازم تبص عليها كويس 
- بعصبية قام وهو بيتوجع " أنا مستحييييل أقعد هنا دقيقة واحدة كمااان مستحيل سامعة! 
" ع السرير كانت حياة نايمة وجمبها عمار فارش كام قميص من بتوعه ع الأرض نايم عليهم " 
- شكرا أنك سبتلي السرير ونمت ع الأرض
- بصوت خافت "  ‏أنا هتج.نن أزاي موقعش بيكي لحد دلوقتي! 
- ‏بتقول حاجة؟ 
- ‏لأ
- ‏وهي باصة في السقف بخوف وبتفرق في إيديها " هنعمل ايه
- ‏وهو حاطط دراعاته تحت رأسه وبتنهيدة " معرفش دماغي واقفة مش قادر أفكر
- ‏نبرة صوتها بدأت تتغير وهي بتفتكر اللي حصل" سليم ما.ت مش كدا 
- ‏ندمانة أنك قت.لتيه؟
- ‏قامت وقعدت ع السرير قدامه ودموعها بتنزل " مقت.لتوش هو اللي قت.لني " كملت بصوت مبحوح من العياط " أنا قلبي مدقش لحد غيره من يوم ما فتحت عنيا ع الدنيا علشانه كنت مستحملة كر.ه بابا ليه والزل اللي كنت بشوفه وبقول بكرا نتجوز ويعوضني عن كل دا بس طلع حيو.ان أول ما عرف أن بابا أخدت فلوس جوازي مفكرش لثانية ولقيته بيقولي خدي الفلوس وتعالي نهرب " شهقت بعياط أكتر " كان عاوز الفلوس اللي أتبعت بيها  مفكرش أني هتج.رح مفكرش أنه كدا بيق.تلني 
- ‏قام عمار وقعد جمبها بهدوء " ممكن تهدي أنتي لسه مبقتيش كويسة أهدي 
- ‏وهي بترشف بعياط " اللي مجن.ني  عرف عنوان البيت أزاي! وقدر ييجي ويطلع لحد الأوضة أزاي! دا من  لهجته كأنه متأكد أن مفيش حد معايا ولا خايف أن حد ييجي كأن الموضوع مترتب ومعمول حساب لكل حاجة
- ‏وقف عمار وهو بيقبض ع إيده بقوة " لا وعارف  كل الماضي بتاعي وقرر يلعب ع أكتر حاجة توجعني بس صدقيني اللي فكر يتجرأ ع عمار الصافتي ويلعب معاه اللعبة الوس.خة دي هخليه يتمني الم.وت ع اللي هعمله فيه 
- ‏بعفوية بصتله حياة وبدون مقدمات " كنت بتحبها ؟!
- ‏ألتفتلها عمار بستغراب" هي مين! 
- ‏زينة مسمهاش زينة برضو ؟
- ‏قلبت ملامحه لغضب أكبر وهو بيبصلها بحدة "مدخليش نفسك في حاجة متخضكيش فااهمة
- ‏بس أنا من حقي أعرف 
- ‏بعصبية شخط فيها " حق ايه اللي بتتكلمي عنه ها أنتي فكرتي نفسك مراتي بجد!! 
- ‏عيطت حياة من كلامه وعدلت نفسها ع السرير تاني ونامت وهي بتحط البطانية ع وشها" أنا أصلا غلطانة أني بتكلم معاك ميهمنيش اعرف اساسا 
- ‏ مشي عمار ناحية الشباك بوجع وهو بيفتكر اللي حصل وقاطع صمته وتكلم " اتعرفت عليها من سنتين في كافيه  كانت بتتخانق مع الجارسون وبصوتها العالي لفتت أنتباه كل الموجودين وقتها كان عندي شغل مهم بخلصه هناك فدايقت من الصوت العالي وقومت نهيت الحوار بينهم ورجعت مكاني شويه ولقتها جت وشكرتني ومشيت تاني يوم قابلتها في النادي وقعدنا مع بعض وقتها اعترفتلي أنها عملت مشكلة مع الجارسون علشان تجذب انتباهي وكل دا مقصود شدتني بجرائتها وحركاتها المجن.ونة وضحكتها اللي
خلتني أحس أني في دنيا تانية بنت بسيطة خطفت قلبي من غير ما اعرف هي مين وأصلها ايه لانه مكنش فارق معايا غير أننا مبسوطين مع بعض وعلشان كدا وقفت قدام أبويا وجدي وتمسكت بيها لحد ما أضطروا يقبلوها وكنا خلاص هنكتب الكتاب فجأة صحيت لقيتها اختفت وكتبالي ورقة أنها سابتني لأنها بتحب واحد تاني وإني مجرد فترة في حياتها  لما كانوا زعلانين من بعض وأنهم خلاص هيرجعوا ومن يومها وانا مشوفتهاش ولا قدرت أوصلها 
- قربت منه حياة وحطت إيديها ع كتفه فبصلها بقهرة " وقتها شوفت في عين أبويا نظرة إنتصار مش زعل ع أبنه كأنه بيقولي أنا اللي طلعت صح مش أنت ... أنا بس اللي كان هيج.نني سابتني ليه بالطريقة دي مع انها لو جت قالتلي مش عاوزاك عمري ما كنت هجبرها ع حاجة لو جت وفهمتني أنا قصرت معاها في أيه يمكن كان قلبي يرتاح من النار اللي فيه كل يوووم دي " صوته بدأت يعلي من غير ما يحس كأنه ما صدق يتفتح ويفضفض " لو فيا عيب كنت مستعد أغير من نفسي  لو أنا متحبش كانت تقولها في وشي أنما تخرج من حياتي بالشكل دا ليييه لييييه أنا وحش للدرجة دي!؟ متحبش ؟ عملت أيه غلط دا انا كنت مستعد أحارب الدنيا كلها علشانها يبقي دا جزاتي!!!!
- ‏شهقت حياة من عصبيته وصريخه في وشها 
- ‏ليه أنا اللي يحصل فيا كل دا!! ليييه 
- ‏عمار أهدي الجيران هيسمعونا 
- ‏مسك دماغه بصداع مفاجئ ووجع شديد " أنا بكر.هها وعمري ما هسامحها عم ر ي " ووقع بين إيدين حياة وهو أعصابه كلها سايبه مش قادر يتحرك " 
- ‏حياه بفزع " عمااااار عمار مالك 
" كان بيعرق جامد وبيترعش " 
- عمار رد عليا متخوفنيش بالله عليك ..جريت جابت ميه وحاولت تفوقه وافتكرت جابر لما عمله عصير دخلت بسرعه وعملتله عصير وشربتهوله وبدأ يرجع لوعيه شويه بشوية وشدها لقُربه جامد وبصوت خافت " كان نفسي تبقي زيك 
- ‏بصت في عيونه بصدمة من كلامه " ها! 
- ‏يارتني قابلتك من زمان قبل ما قلبي يد.فن برحيلها 
- ‏عمار أنت لسه مفوقتش ارتاح دلوقتي وبكرا نتكلم 
- ‏خد نفس بهدوء وكمل " أنا عمري ما كنت صادق وواعي في كل كلمة بقولها زي دلوقتي ي حياة .. أزاي حد عاقل ممكن يضيعك من إيده! ليه دايما حظنا بيقع مع ناس مش شبهنا وبنتخدع فيهم!؟
- ‏دمعت من كلامه وبحزن ردت " يمكن لو محصلش كل دا مكناش اتقابلنا 
- ‏بتعب غمض عينيه وبصوت خافت وهو بيروح في النوم " يارتني قبلتك من زمان 
" تاني يوم " 
قدام مخزن نعمان الصافتي 
- أنت متأكد أن هو دا المكان 
- ‏طبعا ي عمرو بيه دا أنا أطقست ع الموضوع كويس أوي وبطريقتي عرفت أنه البيه الكبير مخبيها هنا وبيجلها كل فترة كمان 
- ‏ طلع فلوس وادهاله " أخفي أنت دلوقتي وأياك حد يعرف حاجه
- ‏بسعادة " أوامرك ي بيه 
" كسر عمرو القفل ودخل المخزن لحد ماا بص قدامه لقي زينة نايمة وجمبها طفل رضيع اللي صرخ أول ما سمع خطوات رجل عمرو فقامت زينة بفزع " أنت مين!! 
- بإبتسامة قعد عمرو قدامها " أنتي كمان خلفتي الحمد لله ع السلامة
- ‏بتعب وهي بتبصله بتمعن " أنا شوفتك فين قبل كدا
- ‏ضحك بصوت عالي " معقولة متعرفنيش دا الذاكرة ضعفت أوي ي زنزن 
- عمرو !!
- ‏والله وحشاني ي غالية 
- ‏بغضب " أنت جاي عاوز مني ايه هااا مش كفاية اللي حصلي من تحت رأسكم! 
- ‏تؤتؤتؤ أهدي كدا ي زنزن واسمعيني كويس لأنك لو سمعتي كلامي مش بس هخرجك من هنا لأ دا انا كمان هخليكي ترجعي لحبيب القلب تاني 
- ‏هزت طفلها بحزن وهي بتسكته " أنا لا عاوز ارجع لحد ولا عاوزة اشوف حد منكو سبوني في حالي بقاا وارحموني هو مش خلاص اتجوز ونسيني! 
- ‏بصلها بتركيز " بقولك هرجعك لحياه عمار تاني هو لسه بيحبك أنا عارف انك كنتي بترسمي عليه علشان فلوسه أنا بقي هرجعك لحياته وهديكي الفلوس وفقيهم عمار كادوه 
- ‏بفرحة بصتله " هتخرجني من هنا!! 
- ‏وهخليكي تلعبي بالفلوس لعب كمان بس تسمعي كلامي
- ‏بإهتمام " أنا تحت أمرك وهنفذ كل اللي تؤمر بيه 
-أخد نفس بإنتصار " كدا نبدأ الشغل اللي بجد هو صحيح فلت المرة دي من الفخ بتاعي بس اوعدك أني هخليه  يوقع نفسه في قبره  ي ابن الصافتي 
" عند عمار وحياة  " 
- صحي عمار وهو سامع صوت ضوضاء كتييير كأنه في سوق بص من الشباك لقي حي غريب مليان زحمة وكله إزعاج مسك رأسه بصداع وقفل الشباك وقام خرج من الاوضة لقي حياه واقفة قدام الشقة بتضحك مع حد فبستغراب طلعلها " أنتي بتعملي ايه!؟
- ‏ألتفتت حياه ع صوته " عمار صباح الخير حاسس نفسك كويس عن أمبارح! 
- ‏مين دا وأزاي تقفي معاه كدا لوحدكم! 
- ‏آدم بضيق " ما تتكلم معاها براحة شويه في أيه 
- ‏أنت كمان هتعلمني أكلم مرا... قاطعته حياة بتوتر " اه صحيح نسيت أعرفكم ببعض " دا الدكتور آدم جار تيتا  هنا ولأن أغلب طفولتي كنت عايشة مع تيتا ف أنا وهو صحاب من وأحنا عيال 
- ‏بصلها عمار بحدة " ومالك مبتسمة كدا ما تظبطي نفسك .. علشان كدا خلتينا نيجي هنا! 
- ‏ايه دا مين دا ي حياة وبيكلمك كدا ليه!؟ 
- ‏حياة وعمار في صوت واحد " جوزها ... أخويا 
- ‏بصلها عمار بصدمة " نعم يختي أخو مين؟ 
- ‏بصوت خافت " جوزي ايه منك لله اسكت خالص 
- ‏آدم بستغراب " هو في ايه انا مش فاهم حاجه أخوكي ازاي ي حياة أنا مفتكرش أن كان ليكي اخوات خالص 
- ‏ما ما هو بابا فتحي طلع متجوز ع ماما وبعد ما ماتت عرفنا وجاب عمار يعيش معانا 
- ‏مد إيده بستلطاف " أه تشرفنا ي أستاذ عمار 
- ‏سلم عليه بقرف " اهلا 
يالا بينا ي حياة علشان عاوزك جوا 
- طيب انا همشي دلوقتي ي حياة بس لينا قاعدة مع بعض
- ‏شدها عمار لجوا وقفل الباب بنرفزة " ايه المسخر.ة اللي بتعمليها دي! 
- ‏في أيه عملت ايه
- ‏أزاي تقوليله أني  أخوكي مش جوزك!!
- ‏هتفرق معاك في أيه ما جوازنا كدا كدا مش حقيقي 
- ‏بعصبية مسك دراعها " أنتي هتستهبلي  مش شايفه نظراته ليكي عاملة أزاي!! 
- ‏آدم متجوز أصلا
- ‏كماان متجوز أيه البجا.حة اللي بتتكلمي بيها دي! 
- ‏بقولك ايه احترم نفسك احنا هنا في بيتي مش بيتك يعني أنا اللي اتكلم وأتحكم في كل حاجة 
- ‏قرب منها بخطوات ثابتة " تاني كدا سمعيني بتقولي أيه!
- ‏رجعت لورا بخوف " ااا أنهي كلام ما أنا قولت كتير 
- ‏أخر جملة قولتي أيه ؟!
- ‏بلعت ريقها بصعوبة وهو بيقرب منها " ع فكرة أنا ممكن أصوت وألم علينا الجيران ونتق.فش
- ‏بخوف جريت طلعت ع الكنبة وهي خايفة " لأخر مرة بحذرك متق.... عاااااااا " فجأة وقعت بالكنبة وهي بتتكسر   تحتها " اااه ي رجلي 
- ‏ضحك عمار وقرب منها وهي واقعة بتتألم " اتعودي تبصي ع رجل أي كنبة أو كرسي هنا قبل ما تقعدي عليه وغمزلها بشماته فبغيظ صرخت في وشه " ي مستفزززز 
- ‏بقول تحترمي نفسك بدل ما اكسرلك رجلك بجد 
- ‏خرجت عايدة من المطبخ بكيسة العيش وطبق " يالا ي ولا علشان تلحق الفرن وتجبلنا فطار 
- ‏بص عمار حوليه بستغراب " هي بتكلم مين  
- ‏قربت عايدة بعصبية " أنت هتسمع الكلام ولا اجبلك خر.طوم الحمام يأدبك زي زمان 
- ‏ضحكت حياة بشدة وهي بتبص ع ملامح وشه وهو مصدوم " أنا بقول تنزل أحسن علشان اللي هيحصل دلوقتي مش كويس 
- ‏انتي اتجن.نتي انزل فين مستحيييل أنا عمار الصافتي انزل اقف ع عربية فول! 
" عند عربية الفول " 
عمار واقف بشبشب عايدة مضايق من الزحمة والصوت العالي " فيين اللي بينظم الناس دي مفيش أي نظام خالص! 
- عيل صغير شده من بنطلونه" عمو عمو
- ‏نزل لمستواه وبضيق " نعم عاوز ايه انت كمان 
- ‏هات جنيه وأنا أدخل اجبلك طبق الفول
- ‏بفرحة " بجد ! 
- ‏طبعا طبعا 
- ‏طلع عمار من جيبه خمسين جنيه " خد ي حبيبي بس بسرعة علشان مستعجل 
- ‏الولد مسك الخمسين والطبق وجري لبعيد وهو بيضحك وهنا استوعب عمار أنه اضحك عليه " أحييه!  أنت يالا الطبق 
وجه يجري وراه بسرعه لما افتكر عايدة واللي ممكن تعمله فيه وفجأة وهو بيجري خبط في واحدة 
- اااه مش تحاسب يا أعمي!! 
- ‏انا أسف مختش بال.... 
" فجأة برق بصدمة ووشه أحمر من الغضب " زينة!!!!!! 
#يتبع 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

- اااه مش تحاسب يا أعمي!! 
- ‏انا أسف مختش بال.... 
" فجأة برق بصدمة ووشه أحمر من الغضب " زينة!!!!!! 
- رفعت رأسها أول ما ركزت في صوته " ع عمار! 
حاولت تهرب بس بسرعه مسكها عمار من دراعها وهو بيضغط عليه جامد " هربتي مني قبل كتب الكتاب مع عشي.قك وسبتيلي جواب يثبت خيا.نتك القذ.رة وبعد ما ألاقيكي عاوزة تهربي مني بالسهولة دي! 
- دمعت من قبضة إيده " عمار سبني  أنت بتوجعني أوي 
- ‏بغضب ضغط عليها أكتر" هو أنتي لسه شوفتي وجع بجد دا أنا أوعدك هندمك ع اليوم اللي فكرتي شوفتيني فيه أمشي معايا من سُكااات أمشييي 
- ‏عمار سيب دراعي الناس بتتفرج علينا صدقني أنا مظلومة 
- ‏ششش مش عاوز  ولا كلمة  " فجأة وقفت مكانها وصرخت " أنت عاوز مني ايه سبني، وفي ثواني الناس كانت حوليهم " 
- ‏راجل كبير " في أيه يبنتي هو بيتعرضلك! 
- ‏بعياط وعمار لسه ماسك إيديها " سبني بقاا حرام عليك
- ‏قرب منهم شاب " جرا ايه يالا محدش قادر عليك ولا أيه ماسك دراعها كدا عيني عينك في الشارع قدام الناس ولا هامك أيه مفيش د.م! 
- ‏قرب منه عمار بغيظ وفي ثواني كان ضاربه بالبو.كس في وشه " لأ فيه وهخليك تشوفه دلوقتي
- ‏حط الشاب إيده ع وشه بصدمة لما لقي إيده مليانه د. م " ااااه أنت بتمد إيدك عليااااا دا أنت هتتقط.ع هنااا " وبدأ ينادي ع ناس صحابه وحاوطوا عمار و زينة في إيده " 
- ‏قرب واحد منهم ومعاه خشبة كبيرة ولسه هيخبط عمار وقفت زينة قدامه وصر خت في وشه " أنت بتعمل ايه د دا جوزي 
- ‏قرب منهم الراجل الكبير " ومتكلمتيش ليه من بدري يبنتي شكلكم متخانقين " ضحك وهو بيطبطب ع كتف عمار " معلشي يابني كبر دماغك أصل كلهم كدا دماغهم صغيرة ربنا يعينك .. وفض اللمة وخد عمار زينة ومشيوا 
- ‏عمار أنت واخدني ع فين كفاية فضا.يح لحد كدا بقا بالله عليك أسمعني الأول
- ‏ 
- ‏بعياط " عمار أنا مظلومة أديني فرصة أتكلم أرجوك 
- ‏ 
- أنت مبتردش عليا ليه .. طب براحة هقع 
" طلع بيها عمار بيت عايدة وخبط ع الباب ففتحت زينة أول ما شافته " اخيرا جيت أنا جهزت كل حا...
" بستغراب سكتت لما لقت عمار داخل لجوا وفي إيده زينة " أيه دا أنت رايح فييين اقف عندك 
- دخل عمار الاوضة ومعاه زينة فجريت حياة عليهم لكن عمار سبقها  وقفل الباب بالمفتاح " ايه قلة الأد.ب والبجاحة دي!! 
- ‏عمار بصوت غاضب " لو طلعالك دلوقتي هخليكي تشوفي قلة الاد.ب اللي بجد مش عاوز أسمع صوتك
- أحم طب أنا هنا لو احتجت حاجة بقي 
" ألتفت عمار ل زينة اللي كانت بتعيط وباصة في الأرض " 
- بسخرية" وياتري الدموع المرة دي علشان تكفري بيها ع أنهي مسرحية ضحكتي  عليا فيها! 
- ‏رفعت زينة  رأسها  وبدموع وصوت مهزوز " مكنتش مصدقه أني ممكن أشوفك تاني ي عمار دموعي دي علشان وحشتني وفي نفس الوقت مش قادرة اتخيل كمية الكر.ه اللي في عينيك ناحيتي 
- ‏أنتي أحق.ر إنسانة قابلتها في حياتي بس أشهدلك كمان أنك أحسن ممثلة شوفتها حلوة اوي دموع التماسيح دي 
- ‏بعياط " لا ي عمار أنا لو غشيت الدنيا كلها عمري ما هقدر أغشك أنت بص في عينيا وأنت تعرف شوف السواد اللي تحت عيني شوف جسمي وشعري عامل أزاي دي أنا!! دي زينة اللي قابلتها وكنت تعرفها؟! أنا أنضحك عليا زيي زيك بالظبط ي عمار أنا كنت ضحية مش المج.رمة زي ما أنت متخيل 
- ‏وتفتكري أنا ممكن أصدق أي كلمة هتقوليها ! 
" قرب منها بنظرات شر وإنتقام " بقالي سنة عايش في عذا.ب بسببك تأكدي مهما تعملي ولا تقولي عمري ما هسامحك ولا اي حاجه تقدر تشفعلك ع اللي هعمله فيكي " حط إيده ع رقبتها ببرود وهو بيخن.قها" أنتي جيتي ل أخرتك برجلك بس قبل ما اقت.لك لازم أعرف الإجابة ع كل أسئلتي 
" في بيت فتحي " 
صوت خبط الباب بستمرار مع الجرس 
- فتحي بغضب " أيوا أيوا حاااااضر  ميين الحي...
- ‏فتح الباب فقاطعه بودي جارد بضر.به في وشه وقعه في الأرض وبعدين دخل وراه نعمان بغضب " قوووم ي ابو العروسة 
- ‏ااه عيني مين نعمان باشا ليه كدا ي باشا المقابلة دي دا حتي أنا لسه عريس جديد متهنتش 
- ‏بغضب مسكه من هدومه وقربله " بنتك فيين ي فتحي 
- ‏نعم أنت بتقول أيه ي باشا ما هي عندك من يوم ما خدتها 
- ‏بقولك أيه شغل الحَو.ش دا مش عليا تظبط مع البت تيجي تخبيها عندك فتاخد فلوس اكتر علشان تقولي ع مكانها لا ي حبيبي مش انا اللي ينضحك عليا أنطق البت مخبيها فين 
- ‏والله ما اعرف ي باشا أنت بتتكلم عن ايه وأخبيها عندي ليه دا انا ما صدقت أنها غارت والنحس اتفك وتجوزت دا حتي النهاردة صباحيتي ي باشا 
- ‏طلع نعمان السلا.ح وبغضب حطه في وش فتحي" أنت هتاخد وتدي معايا في الكلام يالا أنت ك.لب وديتك عندي رصاصة واحدة  أنطق البت فين ما هي مش معقولة تهرب بعد ما تق.تل ومتجيش تستنجد بأبوها يحميها 
- ‏برعب رفع إيده ع رأسه "أيييه قت.لت!! لأ لحد هنا وكفااية ي باشا البت دي مش بنتي والله ما بنتي أنا عارف أن مش هيجيلي من وراها غير الق.رف ربنا ياخدها مكان ما هي موجودة هي وش شوار.ع ومجر.مين من يومها أنا عارف 
- ‏بستغراب بصله نعمان " مش بنتك!!! 
- ‏بخوف " أيوا ي باشا دي عيلة محدش عارفلها أصل من فصل لقتها مراتي فردوس من عشرين سنه قدام جامع  وعلشان أحنا مبنخلفش شبطت فيها تربيها بس وغلاوتك ي باشا من يومها وهي وشها فقر علينا ومبطقهاش مصدقت أنها غارت من وشي تقوم تجيلي بمصيبة جديدة بنت الك.لب دي!
- نزل نعمان السلا.ح ووقف قدامه بجمود " وهي تعرف انك مش أبوها ؟ 
- لا ي باشا متعرفش دي امها ياما اتحايلت عليا علشان مقولهاش لما كنت عاوز احطها في ملجأ بس بعد ما فردوس ماتت الله يح.رقها مكان ما راحت  قولت البت كبرت وبقت تدخل فلوس يعني ليها لازمة فسكت أنا كمان 
- بنظرة احتق.ار " طب  تفتكر لو مش هتجيلك أنت في وقت زي دا ممكن تروح عند مين ؟
- ‏لمؤاخذة ي باشا هما اتنين ملهمش تالت ي أما عند الواد سليم  اللي كانت ماشية معاه قبل ما سيادتك تاخدها ي أما ام فردوس لأنها كانت متربية عندها وبتحبها أوي 
- ‏طب هات عناوينهم ولو طلعت بتحور ي فتحي أنت عارف أيه اللي هيحصلك 
" في بيت عايدة " 
 خرج عمار لقي حياة قاعدة في الصالة أول ما شافته وقفت بس متكلمتش وبعدها خرجت وراه زينة وع وشها ملامح السعادة 
 ‏- بصت حياة ل عمار في عينيه وهو بيبصلها  فقاطع شرودهم صوت زينة وهي بتقرب من عمار وبتنام ع كتفه " أنت مقولتليش بقي ي حبيبي مين دي وايه البيت اللي أنت قاعد فيه دا " وهي بتبص حوليها بقر.ف" 
 ‏- دمعت عيون حياة بقهرة وهي لسه مركزة مع عمار مستنياه يتكلم يقول أي حاجة بس كل حاجة كانت واضحة مش محتاجة شرح 
 ‏- اتكلم عمار وهو باصص في عينيها بشرود " أحنا لازم نمشي من هنا ي حياة عاوزة تيجي معانا معنديش مانع ولو حابة تفضلي هنا وشايفه المكان أمان ليكي براحتك 
 ‏- نزلت دموعها أكتر من غير ما تعبيرات وشها تظهر أي تأثر " أحنا!!؟ أحنا دي ل مين ي عمار لحد امبارح كنت أنا وأنت وكنت بتوعدني أن عمرك ما هتسبني دلوقتي بقي حابة تيجي معنديش مانع مش عاوزة براحتك! 
 ‏- كتفت زينة إيديها وب رفعت حاجب " مجوبتنيش ي عمار مين دي؟!
 ‏- دي ااا دي تبقي 
 ‏- قاطعته حياة بقهرة " الخد.امة حياة دي تبقي خدامة عند البيه " وبعدها بصت لعمار بحدة " مش كدا ي عمار بيه 
 ‏- حياة متقوليش كدا أنتي مش عارفه أي حاجة زينة طلعت مظلومة فعلا 
 ‏- زينة!  " ابتسمت بوجع " اه دا  الحمد لله على سلامتها الهانم  ورجوعكم لبعض بس استأذنك في طلب صغير لو مش هقطع عليكم قصة الحُب والمشاعر الجميلة دي 
 ‏- بصتلها زينة من فوق لتحت فكملت حياة بثبات " طلقني 
 ‏- عمار بتفاجئ" حياة أنتي بتقولي أيه أحنا ...
 ‏- قاطعته بحدة " أنا أقدر أحمي نفسي كويس أنا اللي قت.لت  وأنا اللي مسؤولة عن اللي حصل 
 ‏" وفجأة قاطع كلامهم صوت خبط قوي ع الباب و....
 ‏#يتبع 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

- ابتسمت بوجع " زينة! اه دا الحمد لله على سلامتها الهانم  ورجوعكم لبعض بس استأذنك في طلب صغير لو مش هقطع عليكم قصة الحُب والمشاعر الجميلة دي
- بصتلها زينة من فوق لتحت فكملت بثبات  " طلقني 
 ‏- عمار بتفاجئ" حياة  أنتي بتقولي أيه ..مستوعبة كلامك! 
 ‏- أنا أقدر أحمي نفسي كويس أنا اللي قت.لت مش أنت
- زينة بسخرية " وكمان قت.لتي لا دي جوازة مشرفة أوي 
 ‏"فجأة قاطع كلامهم صوت خبط قوي ع الباب" أفتحوا الباب 
 ‏- عمار بصدمة " دا صوت عمي! 
 ‏- بخوف " هو ممكن يكون بلغ عننا !؟ أنا هروح أشوف 
 ‏- شدها عمار بإنفعال " بتعملي ايه هتودينا في داهية دا ممكن يكون معاه البوليس هو مفيش أي مخرج من هنا؟!
 ‏- بتوتر " اه سلم المطبخ بيطلعنا ع الشارع اللي ورا 
 ‏- طب يالا بينا بسرعة 
 ‏- فتحت حياة باب المطبخ ونزلت زينة ووراها عمار خطوتين فلاحظ عمار أن حياة منزلتش معاهم فطلع تاني بسرعة " في أيه منزلتيش ليه ! 
 ‏- مش هاجي معاك أنت لقيت اللي كنت بدور عليها يبقي خلاص مبقاش ليا لازمة 
 ‏- حياة يالا مفيش وقت للكلام الفاضي دا 
 ‏- قولتلك مش جاية 
 ‏- سمعوا صوت كسر قزاز الباب فشدها عمار غصب عنها وهربوا بسرعة 
" بالليل " 
- عمرو بضيق وهو بيبص في الساعة " أتأخرت ليه دي كمان
- ‏دخل جابر بسرعه" أوامرك ي باشا 
- ‏فين الز.فتة زينة مش قالت  ساعة هتودي الولد لحد تبعها وتيجي ؟ 
- ‏معرفش ي باشا لسه مجتش بس البت دي أنا مش مرتحلها حساها هربت مننا 
- ‏بغضب وهو بيتوعدلها " دا لو شيطا.نها صورلها تعملها بس أوعدك هخليها تسبق عمار في قبر.ها 
- ‏طب وهنعمل ايه دلوقتي ي بوص 
- ‏خد حد من الرجالة واقلب عليها وسط البلد في عنوانها القديم عاوزك في خلال ساعة تكون جايبهالي وجاي سامع 
- ‏تحت أمرك ي باشا بالإذن 
- ‏ماشي ي زينة أنتي لعبتي في عداد عمرك وهدفعك  التمن دا غالي اوي ي أم الواد 
" في بيت بسيط ع البحر " 
- حياة بعصبية " أنت ليه جبتني هنا قولتلك أنا أقدر أحمي نفسي كويس أيه حد عينك واصي عليا؟ 
- زينة بغيظ "  ‏انا كمان معرفش جبتها معانا ليه ي عمار ما كنت طلقتها وخلصت من الهم دا 
- ‏عمار بصوت عالي " بسسس مش عاوز أسمع كلمه زيادة ... حياة أنتي هتفضلي معايا لحد ما اتأكد أنك هتبقي في أمان والقضية دي تتقفل وأنتي ي زينة حدودك معاها متتخطهاش حياة لسه مراتي ولازم تحترميها مفهوم 
- ‏زينة بحزن وهي بتدلع عليه " كدا ي عمار بقي بعد ما رجعنا لبعض دي معاملة تعاملني بيها ! 
- ‏زينة أنا قولتلك مفيش حاجة هترجع زي الأول غير لما كل واحد منهم ياخد حسابه ولحد ما دا يحصل انتو الاتنين هتستحملوا بعض فاهمين المكان دا بتاع واحد صحبي يعني محدش هيقدر يوصلنا وأنا هنزل أجيب شريحة جديدة علشان أكلم اي حد نعرف ايه اللي بيحصل وهجيب أكل وأنا جاي سلام 
" خرج عمار وحياة وزينة بيبصوا لبعض بقر.ف " 
خرجت حياة وقفت قدام البحر اللامع من ضوء القمر عليه  وهي سامعة صوت الموج بيخبط في الصخر جامد وقفت وبدون مقدمات أنهارت في العياط وهي ماسكة قلبها وبتخبط عليه بوجع " ليه ي حياة ليييه دا أنتي إيدك لسه منضفتش من د .م اللي قبله  ليه مصممة تعيشي حياتك كلها مع الناس الغلط ليييه 
- قاطع صوت عياطها صوت زينة بكبرياء" علشان بتحلمي أحلام أكبر من إمكانياتك ي حببتي عينك بتبص لفوق وع اللي مش ليكي 
- ‏مسحت حياة  دموعها وألتفتت ل زينة بشموخ " لأ هو الحقيقة أنتي أخر واحدة أقبل منها رأي فحتفظي بيه لنفسك هتحتاجيه اكتر مني 
- ‏ضحكت زينة بسخرية " هو أنتي كنتي فاكرة أنك هتاخدي قلب عمار مني بالسهولة دي! أنا الأصل ي ماما وقلبه وكله ملكي أنا .. أنتي بس صعبانة عليه شويه فقرر يساعدك وبعد كدا هترجعي مكان ما جيتي وهيبقي ليا ونتجوز 
- ‏وأيه كمان 
- ‏رفعت زينة حاجبها بتوعد " بلاش أحطك في دماغي أنا لحد دلوقتي معتبراكي هوا .. عروسة بخيوط لعبة ل  عمار فترة وبعدها هيرميها في أقرب باسكت يقابله
- ‏دا أنتي واثقة من نفسك أوي 
- ‏هه اللي خلاه يستناني الوقت دا كله وميحبش غيري يعرفك أنك فترة ، نز.وة قصيرة وهتروح لحالها 
-  وبكبرياء مشيت زينة ولكن وقفها فجأة ضحكت حياة العالية فبستغراب بصتلها فقربت منها حياة وهي بتصقف بإعجاب " برافو حقيقي برافو  أداء ولا أروع أحييكي ع الدور المثالي اللي عملتيه 
-  ‏بستغراب " قصدك ايه
-  ‏كتفت حياة دراعتها وخدت نفس بتنهيدة " قصدي ع الفيلم اللي عملتيه ع عمار بصراحة عجبتني أوي دا انا كنت شويه وهصدقك 
" بلاش باك ع وقت ما كانت زينة وعمار في الأوضة " 
- عمار ل حياة  "أنا لو طلعتلك هخليكي تشوفي قلة الاد.ب اللي بجد مش عاوز أسمع صوتك فاهمة 
- ‏أحم طيب انا هنا لو احتجت حاجه بقي 
- ‏حياة بغيظ في نفسها " لأ مش معقول أنا لازم اعرف في أيه مين دي وأزاي يجبها لحد هنا فكري ي حياة فكري ... وبهدوء اتسحبت ع أوضة عايدة ودخلت ف البلكونة المشتركة بينها وبين الاوضة اللي هما فيها وبدأت تسمع كل كلامهم 
- ‏عمار وهو بيخنق زينة " لييه لعبتي عليا ووهمتيني بالحب لعبتي عليا وستغفلتيني  لييه
- ‏بعياط وهي بتتكلم بالعافية " ابوك وعمك خطفوني بسبب حبي ليك سنة وأنا مخطو.فة ومتكلمتش علشان بحبك ودلوقتي برضو مش هعترض لو همو..ت طالما هموت ع إيد الانسان الوحيد اللي حبيته 
- ‏شال عمار إيده عنها بصدمة فكحت ووشها أحمر بخنقة " أنتي بتخرفي تقولي ايه أنتي اكيد بتكدبي 
- ‏بعياط " بص لحالتي كويس وأنت تعرف أن كنت بكدب ولا بقول الحقيقة لو انت جاي تحاسبني ع السنة اللي عشتها متعذب بسببي لما خطفوني ف أنا احاسب مين ع سجن سنة  وتعذ.يب شهور وحرماني من الشخص الوحيد اللي حبيته.. مين يعوضني عن قهرني كل ما يجيلي عمك ويقولي نسيكي وراح اتجوز ومبسوط مع مراته!! 
" مسحت دموعها بقهرة "  لو أنت انجرحت من حتة جواب كتبته تحت تهديد أهلك فأنا كنت بمو.ت في اليوم ميت مرة كل ما اتخيلك مع حد غيري أحاسب مين ع كل دااا قولي أحاسب مين رد عليااا هما عملوا دا لأنهم متأكدين أن مليش ضهر اتسند عليه معنديش حد ياخدلي حقي وأنت جيت تكمل معاهم عليا! 
- ‏أنتي بتقولي ايه مستحيل أبويا يعمل كدا مستحيل 
- ‏بعياط وقهرة " لا عمل ونعمان بيه كمل اللي باباك بدأه ولولا أني قدرت اهرب منهم كان زماني لسه محبوسة زي الكل.بة لحد ما أمو.ت ومحدش هيحس بياا  أنا هربت منهم وانا مقررة أني هبعد ومخلكش تشوف وشي تاني وفعلا جيت هنا علشان ابدأ حياتي من جديد بعيد عن المشاكل بس قابلتك .. يمكن علشان كان قلبي بيدعي دايما بشتياقه ليك ونفسي ألمحك ولو حتي من بعيد " مسحت دموعها وهي بترشف بتنهيدة" ولو عاوز تمو.تني فأنا أحب أوي أمو.ت ع إيدك ي عمار أقت.لني وأنت أخر حاجة تشوفها عينيا 
" شدها عمار لحضنه جامد فحضنته بقوة وحياة واقفة بتتفرج عليهم ودموعها ع خدها من اللي سمعته عن اللي حصلها وقد ايه زينة اتظلمت ولكن فجأة شافت تعبير وشها في المراية وهي بتبتسم بخبث وهي في حضن عمار وبتبوس نفسها في المراية بمكر وهنا حست أنها بتحور وكل اللي حكته كدب وقررت تواجه زينة كأنها متأكدة من أنها بتمثل علشان توقعها وتتأكد فعلا من شكها دا لأنه مش كفاية " 
" بااااك " 
- انتي أزاي تسمحي لنفسك تكلميني كدا أصلا 
-  حياة بثبات " تخيلي أني كنت صدقتك أنا كمان  دي الدموع كانت مالية وشي ع كلامك والفيلم الهندي اللي عملتيه بس حظك الاس.ود بقا أني قفشتك وعرفت أنك بتحوري وإذا كان هو صدق ودخلت عليه الشويتين دول فأنا مركبوش معايا لحد اخر الشارع حتي ولو فاكرة أني كنت عاوزاه يطلقني بجد وأسيبهولك تبقي هب.لة ومتعرفيش تقرأي اللي قدامك صح زي ما أنا قريتك كدا
-  ‏ايه الكلام الفارغ دا أنتي بتقولي أيه!!
- كملت حياة بثبات " أنا عارفه انك راجعه بكدبة جديدة وطمعانة في فلوسه بس دا بُعدك ي روحي  طول ما أنا في حياته أنتي هتفضلي ماضي ورقة من ذكرياته وأنا اللي همحيكي بإيدي 
اتنهدت بإرتياح " يالا تصبحي ع خير وبعتتلها بوسة في الهوا
-  برقت زينة بشر وهي مش متسوعبة أن حياة طلعت بالقُدرة ديي بعد ما كانت فاكراها غب.ية وع قدها " شكلك مش ساهلة ي حياة وتربية عو.ج بس وماله كدا اللعب ع المكشوف وأنا بقي هعرف اتعامل مع اشكالك دي كويس أوى أنا مش عندي أستعداد السنة اللي عدت من عمري دي تروح بلاش لازم أخد حقي منهم كلهم ومن غير عمار مش هقدر أعمل دا 
" دخلت  زينة البيت وراحت ع أوضة حياة فتحت الباب بدفعة ودخلتلها ... كانت حياة بتغير هدومها فتفزعت بخضة " أيه قلة الأدب دي أزاي تدخلي عليا بالطريقة دي
- قربت منها زينة وكأنها اتحولت وبان وشها الحقيقي وبنظرات كلها شر مسكت وشها " أسمعي بقي ي حلوة سميها بجاحة سميها ف.جر سميها زي ما انتي عاوزه بس أنتي ديتك معايا تلفون صغير للبوليس تترمي في السجن عمرك كله ..  أنتي متعرفيش أنا عملت ايه علشان أوصل لعمار ومعنديش ولا واحد في المئه احتمال أني اخسره تاني فاااهمة 
- ‏فلتت حياة من إيديها بصعوبة وهي بتتوجع " قد ايه أنتي قذ.رة ومتستاهليش ربع الحب اللي كان بيحبهولك وصدقيني مصيره يعرف حقيقتك الزبا.لة دي ووقتها هي...
- قاطعتها زينة بسخرية "  ‏مش هيلحق ي حلوة لأن مفاتيح عمار كلها معايا 
" طلعت زينة قزازة صغيرة من هدومها " شايفة القزازة دي؟ دا بقا اللي هيخلي عمار يبقي زي الخاتم في صباعي 
- بستغراب بصت حياة للقزازة وبصتلها تاني" ايه دي ! 
- ‏عمار بقاله فترة بياخد الحبوب من غير ما يعرف وهي اللي بتخليه في نوبة ويحس بصداع ووجع مفاجئ وبيغمي عليه 
- ‏برقت حياة بصدمة " يعني التعب اللي كان بيجيله  بسبب الحبوب دي!!!؟ 
- ‏هو كمان ميقدرش يستغني عنها لأنها بقت شبه إدمان ومش هيرتاح غير لما ياخدها لحد ما هتمو.ته يعني أنا اللي في إيدي حياته وأنا برضو اللي اقدر أنهيها بكام حباية من دول 
- ‏بإنفعال رفعت حياة إيديها وضربتها بالقلم " أنتي مجر.مة حرباية بتتلون في الثانية بميت شكل ! 
- ‏حطت زينة إيديها ع خدها بعيون مليانة شر أكتر ولسه هتردلها القلم كان باب البيت بيتفتح ودخل عمار 
- عمار بستغراب لما دخل عليهم لقاهم ساكتين وفي أوضة واحدة  " في أيه مالكو! 
- ‏قاطعت الصمت زينة وبإبتسامة هادية" برغم كل اللي مرينا بيه ي عمار إلا أني مبسوطة أنك اخترت صح الإنسانة اللي تقدر تكون مكاني في حياتك .. قد ايه حياة إنسانة قلبها طيب وكويسة وتدخل القلب ع طول
- ‏برقت حياة وهي مش مستوعبة  اللي بتقوله زينة " نعم! 
- ‏اتنهدت ببراءة وبصت لعمار " هي أعصابها تعبانة شويه ي عمار وعندها حق تزعل برجوعي لحيات جوزها أنا عذراها علشان كدا خليك معاها النهاردة أنا هروح أنام في الأوضة اللي فوق أنا مقدرة اللي هي فيه 
- ‏حياة وهي مندمجة مع المشهد السينمائي اللي قدامها " أنا دقيقتين كمان وهعيط 
- ‏عمار بحدة " حياة! 
- ‏أنتي أزاي هوليوود مش وصلتلك لحد دلوقتي!؟ 
- ‏زينة وهي خارجة من الاوضة " تصبحوا ع خير
- ألتفتت حياة لعمار بجن.ون " أوعي تقولي أنك مصدق اللي قالته دا!
- ‏ممكن أفهم أيه اللي حصل لكل دا مش كفاية أنها بتراعي مشاعرك! 
- ‏عماار أنت بتقول أيه أنت أكيد بتهزر 
- ‏قرب منها بخطوات ثابتة وعيونه بتلمع عليها " بقولك ايه ما ااا ما تيجي ننسي كل حاجة الليلة ونقضي وقت لطيف سوا
- بقلق رجعت لورا " أنت بتتكلم كدا ليه مالك!؟ 
- وحشتيني أوي عاوزك تعرفي أني صممت تيجي معانا علشان محتاجلك في حياتي 
- ‏بصتله بستغراب ومن قربه بدأت تشم ريحة غريبة منه " عمار مالك أنت شارب حاجة!!؟ 
- ‏قرب منها اكتر لحد ما حاوطها بإيديه " أيه رأيك بما أنك مراتي وهنطلق قريب ما تيجي أقولك كلمة سر علشان الحيطان ميسمعوش 
- ‏حاولت تبعد عنه بقوة " عماار أوعي سبني بقولك 
- ‏بص في عينيها وبصوت ثابت وهي بتحاول تفلت منه" أنا بحبك ي حياة 
- ‏برقت كأنها مستوعبتش الكلمة فبصتله بزهول وهي بين إيديه " أييه قولت ايه!!؟ 
 ‏نزل برأسه لمستوي وشها وقَبلها بقوة وفجأة ...
 ‏#يتبع 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

- ‏حاولت تبعد عنه بقوة " عماار أوعي ..سبني بقولك 
- ‏بص في عينيها وبصوت ثابت " أنا بحبك ي حياه 
- ‏برقت كأنها مستوعبتش الكلمة فبصتله بزهول وهي بين إيديه " أييه قولت ايه!!؟ 
-  ‏نزل برأسه لمستوي وشها وقَبلها بقوة فبرقت بصدمة أكبر وبعدته عنها بسرعة " أنت أنت أزاي تعمل كدا!! 
- ضحك عمار وخد خطوة أتجاها فرجعت لورا بخوف" عمار أنت شارب حاجة صح!؟ أنت أكيد مش في وعيك
- ‏يعني الواحد ميحبش مراته ويغازلها غير لما يكون شارب! 
- ‏مراتك أيه أنا بشتغل عندك مش دا كلامك
- ‏خلع جزمته وزراير قميصه وقرب منها تاني وضربات  قلبها بدق أسرع من الخوف " عمار هصوت وألم عليك الناس 
- لأ متخفيش مفيش غيرنا هنا وزينة معتقدش أنك مضطرة تصوتي علشان تسمعك هي تلاقيها واقفة ورا الباب بتلمع الأوكرة هتموت وتسمعنا حتي بصي 
- ‏بصت حياة ع الباب لقت خيال تحت عتبة الباب فبتلقائية ضحكت بصوت عالي فضحك عمار ع ضحكتها فتغاظت زينة 
- ‏قرب وحاوطها بإيده "  أنتي عارفه أن ضحكتك حلوة أوي
- ‏زينة من ورا الباب بعصبية " يبنت ال*** ماشي ي حياه أنا هوريكي مح.ن النس.وان ع حق 
" بصت حياه تاني ع الباب لقت ظلها أختفي فبتلقائية بعدت عنه فشد دراعها تاني بقوة وضمها بإحتواء" 
- أنا مبسوط بوجودك ي حياه .. محتاجك قريبة مني نفس القُرب اللي بينا دلوقتي لأخر عمري حاسس أنك بقيتي الحياة 
- ‏بصتله حياه وهي مش مصدقة اللي بيقوله " عمار أنت بتقولي أنا الكلام دا!! م مش معقول أنت أكيد مش في وعيك 
- دي أول مرة أكون واعي وعارف كل كلمة طالعة أزاي ولمين 
- عيونها دمعت وهي بصاله " بالله عليك لأ بلاش قلبي أرجوك  أنا عارفه أنك بعيد أوي عليا أنا من دنيا وأنت من دنيا تانية .. عمري ما حلمت أني أوصل لدنيتك دي كان أخري أبص عليها من بعيد فخليني كدا الله يخليك أنا خلاص قلبي اتجر.ح مرة فمقتش حمل أي وجع تاني " إحذر فإنه قلبي" 
- ‏مسح دموعها بإيديه وبصوت خافت " عارف وحاسس بكل اللي مريتي بيه ومقدر خوفك وكلامك بس صدقيني أنا مستعد أعيش عمري كله بس علشان أثبتلك أني قد كلامي وأنك أنتي وقلبك هتكونوا في أمان 
- ‏نفسي أصدقك بس خايفه
- ‏مش طالب منك غير فرصة أثبتلك فيها صدق كلامي 
- ‏طب وزينة جبتها ليه طالما مبتحبهاش! 
- ‏إبتسم وهو بيرفع إيديها ويبوسها" ومين قال أني مبحبهاش 
- ‏بتلقائية زقت إيده لبعيد وبصدمة وهي بتستوعب الموقف " أنت أيييه أنت أكيد مختل!! يخربيتك دا أنت لسه كنت بتقول أنك أنك ..  " حاوطت وشها بإيديها بزهول " أنت عاوز تجنن.ني صح !!!  
- ‏ضحك ع تعبيرات وشها " حياه استني بس افهميني أنتي فهمتي كلامي غلط 
- ‏طب كنت استني يومين تلاتة لما تكون لحقت تأثر عليك الحرباية الحية أم ميت لون دي 
- ‏وليه الغلط دلوقتي مش من ذوقها ثابتنا ننام في أوضة واحدة النهاردة 
- ‏بغيظ أكتر " لا أنت أكيد مج.نون أو أنا .. أيوا أنا اللي لسعت ما هو فيه حاجه غلط أنا عارفه 
- ‏حياه حاولي تحبيها دي لطيفة أوي وهتدخل قلبك ع طول
- ‏صرخت في وشه وهي بترمي فازة في الأرض " أطلع براااا برااا بدل ما ارتكب فيك جنااية دلوقتي ياالا 
- ‏ضحك وهو بيقرب منها " حياه بطلي جن.اان وسمعيني بقاا 
- ‏مش عاوزة اسمع ولا كلمة أخرج برا 
- ‏كتف ايديها وثبتها قدامه وبصوت خافت وهو قريب منها جدا " اسمعيني كويس وافهمي كلامي زينة اتظلمت كل الوقت اللي فات دا وعانت كتير وانا مينفعش اتخلي عنها بعد اللي حصلها بسبب عيلتي 
- ‏أنت أزاي صدقتها!؟ مش يمكن تكون يتكدب؟ 
- ‏علشان كدا لازم تفضل تحت عيني الفترة دي حتي تبقي أخر أيام ليها عايشة مرتاحة 
- ‏برقت بصدمة من كلامه " ايه دا يعني أيه أخر أيامها مش فاهمة!!! 
- ‏ششش قرب منها وبا.س خدها برقة " تصبحي ع خير ي حيات قلبي  
" تاني يوم " 
- خرج عمار من الاوضة لقي حياه وزينة قاعدين قصاد بعض بيشربوا الشاي ونظراتهم لبعض كلها شر ومكر
- ‏بإبتسامة " صباح الخير
- ‏الاتنين في صوت واحد" صباح الخير ي حبيبي 
- ‏بصتلها حياه بغيظ وبصوت خافت" حبك برص 
- ‏ يالا بينا 
- ‏زينة بستغراب" ع فين ي حبيبي 
- ‏ع المزرعة يالا 
- ‏بربكة اهتز فنجان الشاي من إيديها " المزرعة!؟ عمار لأ أنا مستحيل ادخل البيت دا تاني مستحيل
- ‏حتي وأنا معاكي 
- بخوف قامت وقربت منه "  ‏أرجوك بلاش مش هقدر أرجع للذكريات اللي فيه 
- حياة بخوف "  ‏نرجع ازاي ي عمار طب والبوليس والج.ثة!! 
- ‏لو خلصتوا كل أعتراضاتكم ممكن نكمل في العربية وأرد ع كل أسألتكم  وأحنا ماشيين 
" عند نعمان وعمرو " 
- وبعدين ي بابا دا كأنهم فص ملح وداب التلاتة 
- ‏نعمان وهو بيفرك عود السيجار بإيده " لو أعرف بس  مين هرب بنت الك.لب دي من المخزن أنا كل خوفي أنها توصل لعمار قبل ما احنا نوصلها وتملي كلامه بكلام فارغ
- ‏وهي هتوصله ازاي إذا كان أحنا ومش عارفين نوصله 
- ‏هه وأنت لزمتك ايه ي عين ام.ك شاطر بس تفتحلي صدرك أوي وتقولي هجبهم هجبهم وفي الآخر قاعد جنبي زي الولايا 
-  الله الله ولازمته ايه الكلام دا بقي ما انت كمان مش عارف توصلهم أهو 
-  ‏ضحك نعمان بسخرية " اظبط ساعتك ع ٢٤ ساعه من دلوقتي ولو مكنوش ظهروا يبقي أنا مبفهمش 
- بإهتمام بص لأبوه "  ‏ايه دا انت عرفت مكانهم!؟ 
- ‏ضحك وولع سيجارة " علشان تبقي باشا وكله يعملك حساب لازم تفكر صح تخلي عدوك هو اللي يخرجلك من جحره ويقولك أنا قدامك أهو أعمل فيا اللي انت عاوزه 
- ‏بإعجاب قرب منه عمرو وبا.س دماغه  " ي دمااغك الجامدة ي باشا بس تيجي ازاي دي!
- ‏ههه ما هي جت خلاص ي غبي أنا خليت كل الشغالين يعرفوا أن خلاص القضية دي اتقفلت يعني هروبهم ملوش أي لازمة واكيد عمار هيتواصل مع حد منهم وهيعرف  وقتها بقي هيرجع ع المزرعه  ووقتها الخبر هيوصلنا 
- ‏وقف عمرو بصدمة " نعممم  أنت بتقول أيه عرفتهم أن القضية اتقفلت!!! يعني تعبي كل دا راح بلاش! 
- ‏انكتم يالا واقعد في جمب ولو اتصرفت تاني بغباء كدا صدقني أنا اللي هحاسبك فاااهم 
- ‏يعني ايه! 
- ‏يعني لو مكنتش لحقت توصل قبل البوليس ي ابن نعمان وتخفي الج.ثة ويكون البلاغ كيدي كنت زماني خليتك عبرة .. حركات رخي.صة ميعملهاش غير العيال اللي زيك 
- بزهق" أهو اللي حصل بقا 
- ‏مبقاش فاضل غير زينة أعرف بس مين هربها ومكانها فين وهخليهم يحفروا قب.رهم بإيديهم هي واللي هربها وابنها
- سكت عمار بتوتر وهو بيفكر أزاي يوصلها قبل باباه علشان ميعرفش أنه السبب في هروبها 
" في المزرعة " 
- ما تدخلوا في أيه مالكم هتفضلوا ع الباب كدا كتير! 
- ‏بصت زينة حوليها بقلق فقرب منها عمار وباس إيديها " عارفه أنك قلقانة بس متخفيش أوعدك اللي حصل قبل كدا  مش هيتكرر تاني
- ألتفت حوليه بستغراب لما ملمحش حياه في المكان" زينة ادخلي انتي وانا جاي وراكي 
خرج بسرعة من البوابة وهو بيجري وبيبص ع حياة في كل مكان لحد ما لقاها بتجري في الشارع فلحقها ومسكها وهو بيقف قدامها و بينهج بحدة " ليه ي حياه لييه عاوزة تهربي مني بعد ما طلبت منك فرصة واحدة أثبتلك فيها حبي ليكي 
- نزلت دموعها أكتر وبصوت مبحوح من العياط " مش قادرة مش قاااادرة ارجع البيت دا أنا مش عاوزة اعيش في قصر مش عاوزة واحد عنده شركات وفلوس مش طالبة غير حياة هادية وواحد يحبني لنفسي يحبني أنا وبس محدش يشاركني فيه هو انا كدا طماعه! 
- ‏مسك وشها بين كفوفه وبهدوء " علشان خاطري أهدي أنا مش ممكن اتخلي عندك ي حياة 
- ‏صرخت بوجع " أنت مبتحبنيش أنت يمكن شوفتني بنت غلبانة وقعت في طريقك ملهاش أهل صعبت عليك ترميها أنت كمان في الشارع  ... عاوزني جمبك شفقة وقت ما رجعتلك اللي بتحبها فقولت اخليها  معانا بس أنا...
- ‏قاطعها عمار بإنفعال " أنا بحبك أنتي وبس مش شايف أي طبقات ولا فروق  بينا مش شايف غيرك انتي وبس زينة أنا جايبها هنا بس علشان اعرف الحقيقة وأواجها ب عمي واعرف مين مستغفلني كل الوقت دا وأخد حقي بس مبحبهاش والله ما بحبها أنا قلبي من وقت ما خرجت من حياتي وهو مقفول اه مقدرتش انساها اه مكنتش مصدق اللي عملته بس مكنش علشان بحبها ي حياة افهمي بقاا
- ‏أنا متأكدة أنها بتمثل عليك 
- ‏معاكي دليل؟! أنا كمان شاكك في دا بس من غير دليل مش هصدق... معني كلامها أن ابويا كان بيشوفني بتعذب قدامه وبيواسيني وهو من ورايا طاعني في ضهري ي حياة معني كلامها أني فضلت عايش في وهم وعذاب ملوش اي معني بقالي سنة وكلهم عارفين وأنا الوحيد المغفل وسطهم علشان كدة بقولك اديني فرصة .. فرصة واحدة متسبنيش 
"  رن تلفون نعمان في الوقت دا " 
- هاا ايه الاخبار 
-بإهتمام نزل رجله ووقف " أييه بتقول مين اللي ظهر! 
-‏ 
-‏طيب أنا جاي حالا اقفل 
" في نفس الوقت كان عرف عمرو هو كمان بظهور عمار وزينة وحياه في المزرعه فتحرك بسرعه لهناك " 
بالليل 
كانوا كلهم ع سفرة العشا وكل واحد فيهم سرحان في اللي ممكن يحصل  عمار وهو بيفكر مين اللي زق عليهم سليم وليه عمرو يخاطر بنفسه وييجي يلم وراه ويخفي الجث.ة وزينة قاعدة مرعوبة بتفكر  ممكن يعمل معاها ايه لو كشفها وحياه كل شويه تتخيل بسليم حوليها وبخوف بتحاول تتمالك نفسها  لحد ما قاطع شرودهم صوت نعمان وهو داخل بعصبية " والله عاال أوي ي سي عمار .. سابوا  الأكل ووقفوا كلهم ع صوته 
- فجأة برق بصدمة أول ما شاف زينة معاه " هو ااا ايه اللي جاب البت دي هنا هي مكنتش غارت وخلصنا منها! 
- ‏بخوف رجعت زينة ورا عمار بخوف " عمار أنا عاوزة أمشي 
- ‏خليكي مكانك مش عاوزة تاخدي حقك! 
- ‏بعصبية رد نعمان " حقها؟! أنت كمان ليك عين تتكلم بدل ما تجبها من شعرها تعلمها الادب اللي خلتك طول الوقت دا مغفل وبتتعالج بسببها ! ولا هستغرب ليه ما انت من يومك غشي.م في الستات حتي البت اللي قولت تيجي تقضي معاها يومين تنسيك بيها الزبا.لة دي تجيب راجل غريب لحد أوضة نومك و تق.تله وكانت هتوديك في ستين داهية جرا ايه مش عارف تجيب رأسها الأرض وتعلمها الادب! 
- ‏بعصبية " أنت بتقول أيه دي مراتي أزاي تتكلم عنها بالطريقة دي!!؟ 
- أنا اللي جوزتهالك وأنا اللي هخفيها من حياتك زي ما جبتها دي متنفعكش خلاص 
- ‏هو لعب عيال ولا شايف الجواز لعبة عندك اتجوز النهاردة وأطلق بكرا! 
- ‏جوازها منك عُرفي ي استاذ والورقتين معايا وانا قطعتهم خلاص من وقت عملتها السودة دي 
- ‏حست حياة في الوقت دا أن جر.دل ميه متلجة نزل عليها وبصدمة قربت خطوة من نعمان " أنت بتقول أيه ؟ أنا أبويا جوزني عُرفي! 
- ‏رفع نعمان حاجبه بسخرية و ....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

- ‏نعم يختي هو أحنا خلفنا قبل ما نتجوز ولا أيه! 
- ‏يالا بلاش لماضة البيبي جعاان 
" في الوقت دا لفت إنتباه زينة صوت صراخ الطفل من وهي في الجنينة فدخلت بسرعة ع الصوت وقلبها بينبض بسرعه"
-بس ي حبيبي  بابي هيجيب الأكل بسرعة .. اسميك ايه بقي  
- ‏قربت منها زينة وهي بتبص ع الطفل لما تأكدت أنه فعلا  أبنها وبصدمة اتكلمت " م مستحيل لأ 
- ‏بصتلها حياه بستغراب وهي بداري منها الطفل" في أيه بتبصيله كدا ليه 
- ‏راغت عينيها بالدموع " هاتيه عاوزة أشيله هاتيه 
- ‏وقفت حياه وهي ضامه لحضنها " عاوزة تق.تليه دا كمان ولا هتخليهولي مد.من بقولك ايه لو قربتي لرحيم أنا هدمرك فااهمة دا أبني 
- ‏قربت زينة بإنفعال وقلبها بيرجف و بتحاول تاخده من إيديها " لا دا مش أبنك هاتيه طب بس شويه صغيرين علشان خاطري هحضنه بس وهدهولك تاني 
" جه عمرو في الوقت دا وشد زينة خرجها لبرا وهي بتعيط ومش ع لسانها غير ألمسه بس أخده في حضني ولو مرة واحدة "  بصت حياة عليها وهي ماشية بستغراب وبعدها أخدت الطفل في حضنها اكتر  وهي مستغربه من تصرفها
- وصل عمرو وزينة عند الإسطبل فزقها عمرو قدامه بقوة وعيونه مليانه شر " أنتي بتستهبلي ي بت ولا أيه هااا عاوزة تبوظي كل اللي بخططله!!!؟ 
- بعياط وهي منهارة " دا أبني أبني ي عمرو أزاي وصلوله وجابوه هنا ازاي عاوزني أشوف أبني قدامي بيعيط ومخدوش في حضني! مين جابه هنا دا طفل مدخلوش في اللعب اللي بينا ارجوك هو ملوش ذنب في أي حاجة 
- رفع إيده بغضب ضر.بها بالقلم ومسكها من دراعتها بقوة وهو بيهزها " فوقي ي زينة ومتنسيش نفسك لأحسن أنتي حسابك تقل معايا أوي أنتي مشيتي معايا طريق هتكمليه غصب عنك  ولو متحكمتيش في نفسك وتعدلتي صدقيني أبنك دا مش هتشوفيه تاني بقية حياتك سامعة؟! 
- أنصدمت زينة أكتر من تهديده ومسحت دموعها ونزلت في الأرض بتترجاه" بالله عليك أبني لا أنا خلاص مش عاوزة حاجة بس سبولي أبني أنا استحملت كل اللي حصلي علشانه 
- مسكها من شعرها وقفها وهي بتتألم من قبضته " ابنك دا لما يكبر هيتبري منك تقدري تقوليلي هتكتبيه بأسم مين!! هتقوليله ايه لما يسألك مين أبوه؟ ... اسمعيني كويس أنا مش فاضي لرغي النس.وان دا فتحي دماغك معايا وسيبك من شغل الافلام ده  أصل وديني مش هرحمك والغلطة اللي عملتيها قدام حياه  دي لو اتكررت صدقيني اللي هيح...
- قاطعته زينة بلعثمة في الكلام بخوف " م متكملش أنا تحت أمرك حاضر بس توعدني ابني يكون في آمان 
" بالليل " 
جه المأذون ومجموعة من رجال الأعمال المقربين من عمار البيت كان فيه حركة ع غير العادي وأنوار البيت كلها شغالة .. 
- المأذون بستعجال " يالا ي جماعة عندي عقد قران آخر فين العروسة 
- عمار بزهق " بقالها ساعة بتلبس أنا هطلع أستعجلها  
" طلع عمار وفي الوقت دا كان وصل نعمان ومعاه المحامي"  
- نعمان بسخرية " والله عال كمان ناوي يكتب من غير ما يرجع لعمه 
- عمرو بتفاجئ " بابا أنت جيت! غريبة أخر حاجة كنت أتوقعها أنك تيجي تحضر كتب الكتاب
- جز نعمان ع سنانه وبغيظ " أكتم يالا  مش ناقص غبائك  فين عريس الهنا 
- فوق بيجيب الهانم بقالنا ساعه مستنيين السنيوريتا علشان  نكتب الكتاب 
- هه أبقي قابلني لو حصل 
- وصل عمار لغرفة حياة خبط ودخل بنرفزة " في أيه ي حياة كل دا تأخير النا... " سكت بستغراب لما شاورتله بمعني أسكت" 
- بصوت خافت "شش كنت بنيم رحيم  لسه نايم دلوقتي أهو
- مسح بإيده ع وشه بطولة بال" أنتي عاوزة تجنني صح!؟ 
- حطت البيبي ع السرير وقامت وقفت قدام عمار " في أيه بتزعق كدا ليه انا مصدقت نيمته 
- لا والله!! قلقنا سعادة البيه من منامه تحبي أمشي الناس اللي تحت لو الوقت مش مناسب! 
- حطت إيديها ف جمبها بغيظ " أنت بتتريق!!
- قرب منها وهو بيعض ع شفته اللي تحت فبقلق رجعت لورا " أستهدي بالله 
- أنا جبت أخري خلااااص
- العصبية مش حلوة ع صحتك ع فكرة 
- عارفه لو منزلتيش وكتبنا الكتاب دلوقتي أنا هو.لع فيكي وفي نفسي وفي الواد دا والمأذون كمان ايه قولك بقي 
- صلي على النبي في قلبك كدا أنت اللي معطلني أصلا اطلع يالا خمس دقايق وهكون جاهزة 
- عليه أفضل الصلاة والسلام ماشي ي أخرت صبري عارفة لو اتأخرتي عن خمس دقايق هعمل فيكي أيه !؟
- بقي ده كلام يقوله العريس لعروسته قبل كتب الكتاب ما تجيب. خن.جر وترشقه في قلبي أحسن! 
- خد خطوة ناحيتها وهو بيحط إيده ع وسطها والايد التانية بيملس ع وشها وشعرها برقة كأنه اتحول " يووه ما أنتي اللي عليكي حركات تدايق برضو  أحم أصل أنا سايب بقي كل الكلام الحلو دا لبعد كتب الكتاب وأنتي مراتي حلالي دا أحنا هنقول كلام" وقرب من وشها اكتر ولكن في الوقت دا خبط الباب فبعد عنها بتوتر " ميين! 
- أنا سعيد ي بيه المأذون طلب مني أستعجلك لأنه متأخر 
- حاضر حاضر نازلين حالا 
- يالا بسرعه بقاا الناس زهقت مننا وغمزلها بحب" متتأخريش هستناكي تحت
-  بإبتسامة" ماشي 
" نزل عمار اتفاجئ بنعمان والمحامي  وعمرو وزينة لوحدهم والمأذون كان بيلم في دفتره علشان يمشي" 
- بستغراب" أييه اللي بيحصل دا فين الضيوف !! 
-نعمان ببرود"  أنا مشيتهم قولتلهم أن حصل ظرف طارئ خاص بالعيلة وهنأجل الجواز فستأذنوا ومشيوا 
- بعصبية رد عمار " أنت مين أداك الحق دا ها أزاي تعمل كدا! 
- المأذون بستعجال " أستأذن أنا بقي ولما تحتاجوني ابقوا كلموني سلام عليكم
- مسكه عمار من إيده " أستني ي عم الشيخ هنكتب الكتاب والنهاردة 
- وقف المحامي وبثبات " عمار بيه للأسف الجوازة دي متنفعش ودا حسب وصية المرحوم جدك 
- كانت حياة نازلة في الوقت دا بدريس أبيض شيك وبسيط وهي الإبتسامة ع وشها ولكن أختفت فجأة وهي بتسمع كلام المحامي وبتقف مكانها في نص السلم 
- رد عمار بتفاجئ " أنت بتقول أيه!!
- طلع المحامي ورق من شنطته وأدهوله" أتفضل البند رقم سبعه في الوصية اللي بيقول من شروط جوازك أن البنت تكون  كويسة وأن شرط أساسي  عمك يكون موافق عليها وهو اللي يشهد ع الجوازة 
- نعمان بكبرياء "  يعني البند كامل مش موجود هه لا نعرفها عيلة ولا أصل من فصل  ولا أنا موافق عليها 
- كلمة كمان عنها وهنسي أنك عمي فاااهم! 
- المحامي " عمار بيه دي وصية الباشا جدك وكما...
- قاطعه عمار بحدة " مش عاوز الوصية دي أنا هتجوز حياة يعني هتجوزها
- رفع نعمان حاجبه بستنكار " متقدرش قوله ي متر لو منفذش الوصية هيحصله ايه أصله فاكر الموضوع لعب عيال
- في حالة الوصية متنفذتش يبقي هتعتبر نفسك متنازل عن الورث ي عمار بيه ودا طبعا اللي بيشمل الشركات والعقارات وحتي المزرعة دي 
- مش عاوز حاجة أنا مستعد أتنازل عن ك...
- نزلت حياة بسرعة وقالت بتلقائية ودموعها ع خدها" لا ي عمار مش ممكن أكون السبب في أنك تتحرم من فلوسك دي وصية ولازم تتنفذ 
- حياة أنتي بتقولي أيه!! 
- مسحت دموعها وبإبتسامة" مضيعش مستقبلك علشاني ي عمار  دا حقك مينفعش تخسره علشان خاطر اي حد
- بإنفعال مسك إيديها" أنتي مش أي حد ي حياة أنتي اللي رجعتيني للحياة تاني وعرفتيني معني الحب خلتيني أحس بالامان بعد ما كنت مش طايق حياتي وشاكك في كل الناس أنا بحبك ومحتاجك جمبي ..أنتي عندي أغلي من أي ورث ومن كل الفلوس ي حياة 
- سقف عمرو بإعجاب" الله الله فيلم تيتانيك النسخة المصرية دا ولا أيه 
- بغضب زعق عمار فيه " أخرس وحط لسانك جوا بؤقك ويالا مع السلامة اطلع برا أنت وأبوك براااا
- أنت اتجننت ي عمار بتطردنا! 
- بدل ما اطلبلكم البوليس ي عمي ولا نسيت اللي عملته في زينة 
- ألتفتوا كلهم حوليهم ملقوش زينة فتكلم المحامي بهدوء" عمار بيه أنا شايف أنك تهدي لأن العصبية دي مش في مصلحة حد 
- يالا ي مولانا حضر الدفتر علشان نكتب 
- حياة بخوف " لا ي عمار مدمرش نفسك علشاني أرجوك 
- حياة خلاص دا قراري
- نعمان بتحدي "أفهم من كدا أنك متنازل عن كل ورثك! 
- مسك عمار إيدي حياة اللي بتترعش من التوتر وباسها وهو باصص في عينيها " أنا عندي اللي أغلي من الملايين الدنيا كلها ي نعمان باشا عندي اللي مستعد أبتدي معاها من الصفر واتعب  ونمشي الطريق مع بعض مش واحدة متزوقة من برا تطمع فيا أكون نايم جمبها وعقلها في الخطط ازاي تقلب مني قرشين 
- بسخرية رد نعمان " دي مش لحستلك مخك وبس لا دي جننتك رسمي 
- لا متجننتش ي عمي أنا صحيح اخترت حياة بس كمان فلوسي وهخدها .. كمل البند ي متر 
- قرأ المحامي تكملت البند وقال " وإن أختل هذا البند سوف يكون بمثابة تنازل رسمي عن كل ممتلكاتي لكل دور الرعاية والمستشفيات
- ضحك عمار وهو باصص ع عمه اللي عينيه وسعت من كتر الصدمة ووشه أحمر من المفاجأة" يعني ايه الكلام دا! 
 - رد  عمار بثبات " يعني ي عمي لو مجتش تشهد ع الجوازة دلوقتي الفلوس كلها هتروح ومش هطول منها جنيه واحد يعني لا هيبقي أنا ولا أنت .. أنت بس استعجلت ونسيت تكمل بند الوصية 
 - عمرو بصدمة " نعم!! 
 - مسك عمار القلم " ها ي عمي هتشهد ع الجوازة وكله يستفاد ولا من بكرا الصبح تشوفلنا عربية فول نسرح عليها كلنا " وبص لحياة بغزل " لو عليا فأنا مستعد أنام ع الأرض  واكل عيش حاف بس وهي معايا 
 - عمرو بشمئزاز " عيش بمحن دا اه أنا عارفه 
 - قرب نعمان بغيظ وهو ع أخره كان هيتفجر من الغيظ ومضي كشاهد ع عقد الجواز والشاهد التاني كان عمرو بعد ما مشوا كل المعازيم والشهود ومقدرش المحامي يتكلم واخد شنطته وبارك لعمار ومشي ووراه نعمان اللي كان خارج وع آخره وبيتوعدله ولكن عمرو فضل موجود
" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.. زواج مُبارك إن شاء الله" 
- خرج عمرو يوصل المأذون فبص عمار حواليه ملقاش حد فقرب من حياة ومسك إيديها قربها منه اكتر" ألف مبروك ي حياة قلبي انا مش مصدق نفسي
- إبتسمت حياة بخجل" ولا أنا ي عمار مش مصدقة أننا خلاص بقينا ااا 
- رفع وشها بإيده وهي مكسوفه " بقينا متجوزين ي أحلي عروسة شافتها عيني 
- بصت في عينيه بحزن " مكنتش هسامح نفسي لو خسرت فلوسك بسببي 
- باس راسها بلطف" فداكي كنوز الدنيا كلها وقرب منها خطف قُبلة بسرعة فتكسفت أكتر" عمار!! 
- قام وشدها وقفها وخدها معاه ع فوق بسرعة " عمار براحة هقع أنت بتجري ليه أهدي بس نتفاهم " بضحكة مرح" 
- وصلوا لباب الاوضة وجم يدخلوا فوقفها عمار " أستني 
- بستغراب" في أيه! 
- أحم هشيلك الاول 
- لأ لأ ي عمار بتكسف 
- في حد يتكسف من جوزه حبيبه برضو
- قرب خطوة فرجعت لورا بمرح" طب استني بس هقولك
- ششش مبتشبعيش كلام  سيبي بقي القانون ياخد مجراه
- شالها عمار فضحكت وحطت وشها ع كتفه بكسوف .. فتح عمار الباب ولكن إبتسامتهم أختفت فجأة لما شاف زينة قاعدة ضهرها ليهم وع رجليها البيبي 
- نزلت حياة بسرعة وتكلمت بحدة " أنتي أزاي تتجرأي وتدخلي لحد هنا !! 
- زينة كانت بتر.ضع البيبي طبيعي فأول ما سمعت صوتهم ظبطت هدومها بسرعه وضمت الولد لحضنها لأنه بدأ يعيط ويصرخ لما بطلت تأكله 
- جريت حياة عليها ع صوت رحيم أخدته من إيديها" عملتي ايه فيه ي مجر.مة كنتي عاوزة تمو.تيه دا كمان! 
- زينة بقلب ملهوف ع إبنها وهي متوترة" لا لا ابدا أنا بس سمعت صوت عياطه وكلكم مشغولين تحت قولت أطلع أسكته لحد ما تخلصوا دا مهما كان طفل ومحتاج رعاية بقولكم ايه انا ممكن اخده ينام معايا النهاردة
- دخل عمرو في الوقت دا فأول ما شافته زينة أتوترت أكتر ولكن كان باين أنه كان بيسمعهم قبل ما يدخل فتكلم بهدوء" في أيه ي زينة كل دة ولسه مخلصتيش 
- عمار بستغراب" هو انت كمان اللي باعتها ! 
- أيوا طبعا .. عمار برغم كل الخلافات اللي بينا فأحنا ولاد عم وفي ليلة زي دي لازم كل حاجة تبقي مظبوطة فقولت لزينة تطلع ترتب الاوضة وتحط فيها ديكور بسيط دي الليلة ليلتكم  
- بسخرية وهو بيبص حوليه في الأوضة اللي متغيرش فيها ايه حاجة " لا ما هو باين الشغل أهو كتر خيركم والله بس مش شايفين أنه كتير شويه 
- ردت زينة بتوتر" أنا أسفة بس أصل أنا لما طلعت علشان أعمل الديكور لقيت رحيم بيعيط صعب عليا قولت ألعبه شويه
- عمار بعصبية " بقولكم ايه أنتو هتشتغلوني  كلامكم دا ميدخلش دماغ عيل أنتي كنتي جاية تعملي ايه وبتخططوا ع أيه انتو الاتنين! 
- قربت زينة بدموع من عمار وتكلمت " أوعي تفتكر أن سهل عليا أشوفك بتتجوز غيري وأنا اللي أجهزلك أوضتكم بنفسي أنا عارفه أنك بتحبها .. وعارفه أنك متأكد أن اللي حصلنا زمان غصب عني وإني اتظلمت بس أنت اللي مش عاوز تصدق خايف من عذاب الضمير وإحساسك أنك بتظلمني بقيت اشوف في عينيك نظرة تمني أني أطلع كدابة وخا.ينة علشان متحسش بعذاب الضمير وتكمل في حياتك من بعدي
- بصلها عمار ولسه هيتكلم فرجعت لورا خطوة وهي فاتحة إيديها ف وشه " لو سمحت أنا لسه مخلصتش كلامي .. أنا خلاص مش عاوزة منك حاجة مش عاوزة قلبك ولا مشاعرك مش عاوزة تعويض عن حبستي وذلي كل الفترة اللي فاتت دي بس أرجوك كفاية ... كفاية احساس أن محدش متقبلني وأن أي حاجة بعملها لازم أبقي بحور فيها
أنا بعترف إني قبل ما ادخل البيت دا كنت جاية علشان أنتقم 
برق عمرو بصدمة " زينة أنتي بتخ.رفي تقولي ايه!! 
- هي دي الحقيقة إحساس الظلم اللي اتعرضتله خلاني عاوزة انتقم بس وجودك معايا صحي مشاعر عندي محستهاش من وقت ما كنا مع بعض ي عمار! بس بس أنا خلاص مش عاوزة حاجة لو مش عاوزني أنا ممكن أمشي دلوقتي ومرجعش 
- حياة وهي ضامة رحيم بحضنها " أنت لسه واقف تسمعها ي عمار صدقت الفيلم الهندي اللي عملته دا!! 
-  عمار " حياة خلاص مش عاوز أسمع كلمه كمان في الموضوع دا روحي ع أوضتك دلوقتي ي زينة وبكرا نتكلم 
-  خرجت زينة وعمرو فقفل عمار الباب بتنهيدة " أنا كنت عارف ان الليلة مستحيل تعدي كدا بالساهل 
- لسه بيلتفت لحياة لقاها بترمي بيجامته في وشه " أتفضل بقي حصلها 
- أحم أيه المفاجأة دي 
- صعبت عليك مش كدا صدقتها اه باين في عينيك أهو أنا بقي مش مصدقاها وعينتها دي شوفت منها كتير اوي ي أستاذ 
- لا إله إلا الله مين قال بس أني صدقتها 
- بغيظ وهي بتتكلم من بين سنانها" دا أنت  شويه وكنت هدمع  وتاخدها في حضنك شوفت عينيك مصدقاها أزاي شوفت! 
- أنا عينيا عملت كل دا! 
- كتفت دراعاتها بغيرة " طبعا ما هي الحب الاول اللي مبيتنسيش 
- قرب منها ومسك إيديها بهدوء وهو باصص في عينيها " عاوزاني اكلمك بصراحة ي حياة؟ 
- اخدت نفس بتوتر  " اه 
-  أنا فعلا مش قادر أنساها 
- بصدمة بصتله حياة أكتر وسابت إيده لكن هو فضل مثبت في إيديها أكتر وكمل كلامه " لو سمحتي أسمعيني للآخر أنا كنت عاوز أكلمك بصراحة بعد ما بقينا متجوزين علشان نبدأ حياتنا صح
- دمعت حياة وهي بصاله وبتحاول تستوعب كلامه ، فكمل وقال" زينة كانت أول حب في حياتي ي حياة .. أول شعور حلو كان معاها أول ضحكة من القلب أول كلمة بحبك خرجت مني كانت ليها  فراغت عينيه بالدموع وكمل " وبرضو أول مرة أكره فيها حد من كل قلبي كانت زينة .. خلتني أحس بكل المشاعر الحلوة وعكسها لحد ما قبلتك فضلت فترة خايف أقربلك خايف يجمعني بيكي مكان واحد بقيت عاوز أهرب من أي حوار بيني وبينك لحد ما فجأة لقيت نفسي باخدك في حضني وبجري لبرا المزرعة وكل همي بس أنك تكوني في أمان أنا بحبك ي حياة يمكن اه مش قادر أنساها بس غصب عني مش قادر أتقبل أن كل حاجة وحشة حصلتلي كانت من أكتر شخص في فترة من حياتي كنت مستعد أحارب الكون كله علشانه عارف انها بتضحك عليا دلوقتي وحواراتها مبتخلصش بس اخر آمل ليها هي موضوع الحمل لو فعلا طلعت مش عذراء يبقي كلام عمي صح ووقتها أوعدك بغلاوة كل ثانية اتحرقت فيها من نار فراقها وكذبها عليا هخليها تدوق العذ.اب أشكال 
- بعدت عنه حياة بخوف " وأنا مش عاوزة الحياة دي ، مش مستعدة اكون فار تجارب في المختبر مستنية نتيجة هتحدد مصيري إما بالسعادة الأبدية  أو التعاسة  قلبي ومشاعري مش لعبة بين إيديك ي عمار فووق 
- حياة أنتي فهمتيني غلط 
- بعياط وصوت مقهور " لا أنا فهماك كويس أوي تقدر تقولي لو طلع كلامها هو اللي صح هتعمل ايه!! هتتجوزها علشان ضميرك يبقي مستريح؟ يبقي معاك حبك الاول وكمان واحدة معاك أحتياطي هتبقي متأكد أنها هتعيش عمرها كله معاك لأنها ملهاش  حد غيرك ! 
- أنتي بتقولي أيه حياة بطلي جنان وفكري في كلامك 
-رشفت بحُرقه ومسحت دموعها وهي بتبصله" بس شكلك نسيت في وسط لعبك وقراراتك دي أن دا عامله فار تجارب يبقي قلبي .. أنت محبتنيش أنت لقيت فيا اللي اتكسر جواك منها  صحيت لقيت حبيبتك سابتك وهربت مع راجل تاني وبعدها لقيت واحدة حافظت عليك وع شرفك قصاد راجل جالها لحد عندها يترجاها ترجعله ورفضته صح !!! 
- بلع ريقه بتوتر " لا لا طبعا مش صح أنا قولتلك كدا علشان اكون صريح معاكي بعترفلك اني مش ناسيها بس في نفس الوقت عمري ما هقبل انها ترجع لحياتي أفهمي
- عينيك مقلتش كدا قدامها ي عمار أنت جواك نفسك تصدقها لكن رجولتك هي اللي منعاك 
- اه وعلشان كدا اتجوزتك صح!!؟ 
 " خلع الجاكته وفك أول زرار من القميص بخنقة" أنا خارج ي حياة وهسيبك ترتاحي لأن اعصابك تعبانة ومش عارفه بتقولي ايه.. سلام 
خرج عمار ورزع الباب وراه بدفعة وهو متعصب وع أخره وانهارت حياه في العياط بكسرة وهي مش مصدقة أنها ممكن فعلا تخسره وممكن كلامها دا يكون صح "  هي قالت له كلام عمرها ما فكرت فيه قبل كدا ولا عملت حسابه بس كان الوقت فات وبقت دلوقتي بتحبه " 
مشي في الطرقة وهو متعصب وكلامها بيتردد في ودانه وفجأة وقف بصدمة  لما سمع صوت عمرو وهو بيكلم زينة في أوضته" نعم ي روح أمك تعترفيله أن الواد اللي جوه دا يبقي أبنك والله عال بدل ما نحل من المشاكل اللي بتبعدنا عن الوصية والورث نزودها أكتر صح!!؟ 
- زينة يعياط " ميهمنيش كل الكلام دا انا عاوزة ابني يكون في حضني أنا مش واحدة غريبة تحرمني من أني أبص في وشه وكمان مطلوب مني اقولها حاضر 
- فتح عمار الباب في الوقت دا بدفعة وفجأة....
#يتبع

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

- زينة بعياط " ميهمنيش كل دا أنا عاوزة ابني يكون في حضني مش مع واحدة تانية ومتحرم عليا حتي ألمسه 
- فتح عمار الباب في الوقت دا فتجمدت زينة بخوف " عمار !
- بصلها  عمار بانفعال " أبنك؟!! يعني عمي كان عنده حق مستغفلاني طول الفترة اللي فاتت دي وكنتي بتخو.نيني!!!؟
- شهقت بعياط من زعيقه وهي مش قادرة ترد وعمرو واقف بيحاول يفكر في أي مخرج للموقف ولكن شتت تفكيره بسؤال" وأنت كنت عارف كل دا وساكت؟!
- بتوتر رد عمرو" أنا لأ هو أنا كنت ااا
- زينة انهارت اكتر وقربت منه بترجي"عمار أرجوك سامحني
- أخدها عمرو وراه ضهره واتكلم بسرعه" عمار أنت فاهم غلط زينة بس أعصابها تعبانة شويه قدر مشاعرها دي منهارة من جوازك بواحدة تانية غيرها وأنت عارف قد ايه بتحبك وبعدين جه موضوع ابن صاحبتها دا أثر عليها أكتر  .. طفل امه ماتت وسابته  يتيم ملوش حد فهي متأثرة أوي بالموضوع وعاوزة تربي الطفل كأنه ابنها 
- بصتله زينة بزهول وهي مندهشة بكلامه فكمل عمرو بثبات " أيوا هي بس مش عارفه تشرحلك بسبب عصبيتك دي ممكن تهدي بقي ونتفاهم! 
- بص عمار لزينة وبنظرات حادة وجهلها كلامه " أنا متأكد أنك مخبية عني حاجة  قدامك أخر فرصة  علشان تقولي الحقيقة  .. لأخر مرة هقف وأسمعك ،  أنا لحد دلوقتي  بسمع وواقف بتفرج ع كل أفعالكم بس هييجي اليوم اللي هتقفوا فيه قدام رد فعلي وياويلكم مني لو طلعتوا بتكدبوا عليا 
- في أيه ي عمار أنت بتشك فيا أنا كمان ولا أيه  بتشك في ابن عمك معقولة!  هي الخبطة اللي خدتها منها هتطلعها عليا؟
- بصله عمار بغيظ " أوعي تكون فاكر أنه دخل عليا جو المحلسة والحنية اللي عملته والجو دا أنت طول عمرك وس.خ  ملكش أمان بتلعب من تحت لتحت زي التعبان أنا فاهمك كويس أوي  وبعدين قولي أنتو من أمتي وفي كلام بينكم يخليها تحكيلك حاجات أنا نفسي معرفهاش!؟
- بلعت ريقها وهي بتحاول تتمالك وجسمها كله بيترعش " عمار أنت عندك حق أنا فعلا عاوزة أقولك حاجة عمار أنا كد..
" فجأة قاطع حوارهم صوت عالي جاي من تحت وخبط ع باب الاوضة .. فتح عمار بستغراب فلقي سعيد قدامه وبقلق " ألحقنا ي بيه البوليس تحت وبيسألوا ع الست حياة
- عمار بصدمة" نعم!! ايه التخر.يف دا أوعي من وشي لما أشوف ايه اللي بيحصل
- نزل عمار بسرعه فالتفت عمرو لزينة ومسكها من دراعها بقسوة " كنتي عاوزة تقوليلي أييه انطقي!! حتة بت زيك عاوزة تضيع كل اللي عملته بسبب غبائها لأ وحيات أمك لخليكي تدفعي تمن كل عمايلك دي بس أوصل لغرضي الاول
 نزل عمار لتحت وبإنفعال أول ما شاف فتحي وعمه نعمان موجودين وظابط واتنين عساكر  معاهم " ايه اللي بيحصل هنا! 
- اتقدم الظابط ناحيته وبجدية " أنت عمار الصافتي ؟
- أيوا أنا 
- تعرف بنت أسمها حياة ؟
-  حياة مراتي؟ " بص ع فتحي بغضب "  هو ايه اللي جاب البني آدم دا هنا !! أنت كمان ليك عين تيجي بعد كل اللي عملته!؟ 
- شوفت ي حضرت الظابط صدقتني دلوقتي لما قولتلك أنه خا.طف بنتي وحارمني منها لا وكمان بيقول أنه متجوزها 
- الظابط بجدية " أنت ازاي تتكلم من غير ما اسمحلك! لو اتكررت تاني هخرجك برا فاهم؟ 
- فتحي بإحراج " أحم أسف  ي سعادت البيه اللي تشوفه 
- عمار أنت فعلا متجوز بنت الراجل دا؟ 
- أيوا ي فندم أحنا  لسه كاتبين الكتاب النهاردة هو في ايه
- ابتسم نعمان بخبث" سمعت بودنك ي حضرت الظابط أهو اعترف بنفسه 
- انفعل عمار اكتر " ما حد يفهمني ايه اللي بيحصل بالظبط!! 
- قضية تعدد أزواج ي استاذ عمار مراتك السيدة حياة فتحي  مطلوب القبض عليها لأنها جمعت بين زوجها الاول وبين حضرتك في وقت واحد 
- برق عمار بصدمة " ايه الكلام الفااارغ دا مش معقول طبعا  حياة مش متجوزة أصلا حياة مراتي شرعا وقانونا والراجل دة كذاب هو اصلا مش أبوها " وبعصبية قرب منه وهو بيمسكه من لياقه قميصه بغضب" أنت مش كفاك كل اللي عملته فيها جاي دلوقتي بقصة جديد علشان تدمر حياتناا أنت أيه ي أخي جن.سك أيييه !!!
- العساكر بعدوهم عن بعض واتكلم الظابط بصوت حاد " عمااار متخلنيش اتعامل معاك بأسلوب مش يعجبك اطلع  حالا نزل حياة وخلينا نروح القسم نشوف كل حاجة هناك 
- ي فندم بقولك كدااب دا مش أبوها أصلا  الراجل  دا نصاب كان بيضحك عليها طول السنين دي كلها ومفهمها أنه أبوها وبياخد من وراها فلوس 
-  لآخر مرة بقولك اطلع وخليها تنزل حالا  وإلاهخلي العساكر ي...
- قاطعته حياة وهي نازلة ورحيم ع إيديها " أنا جاية معاك ي حضرت الظابط
- عمار بزهول " حياة أنتي بتقولي أيه! 
- بصت لعمار بنظرات لوم  وجفونها حمرة من العياط أداته رحيم وبصوت  حزين " خلي بالك منه ي عمار أرجوك 
وبعدها بصت لفتحي اللي كانت نظراته كلها خبث وشماته " مش مفاجأة بالنسبالي أنك تورطني في مصيبة جديدة ولا فارق معايا أعرف هتستفاد كام المرة دي ولا هدور ع سبب يخليك تعمل فيا كدا ...لأول مرة هكون مرحبة بكل اللي هيحصلي بسببك أكتر حاجه كانت بتوجعني وبتخليني أخبط دماغي في الحيط هو سؤال ليه! .... ليه حد يقدر يأذي حد من دمه بالشكل دا ؟  لييه كل اب بيحب ولاده إلا أا أبويا مبيحبنيش " ضحكت وهي بتمسح دموعها في كُمها" بجد شكرا أنك ادتني مبرر لكل الاسئلة  بإنك مش أبويا ودا لوحده شرف كبير 
" خدوها العساكر ع القسم ومعاهم نعمان وفتحي لأنهم اللي مقدمين البلاغ وبسرعة كام عمار وراهم ع القسم " 
- طلعت  زينة بفرحة ع أوضتها  وهي حاضنة رحيم " ي حبيب ماما اخيرا رجعتلي ي قلبي مش هتفارق حضني تاني 
- دخل عمرو عليها وبغضب " بتنيلي ايه عندك أنتي كمان سايبة الدنيا ول.عة وقاعدالي هنا فاكراها عزبة أبوكي!!
- بخوف بعدت عنه وهي مثبتة في ابنها " متقربش مني محدش هيقدر ياخده مني تاني سامع محدش هياخده مني   
- في الوقت دخل اتنين من الحراس وواحدة ست قربت منها فبعدتها زينة بعنف" أوعي تقربي هقت.لك فاااهمة 
- اتكلم عمرو بجدية" أديها الولد ي زينة  وبطلي جن.ان يالا لازم نروح وراهم ع القسم نعرف في أيه 
- صرخت في وشه بخوف وهي بتعيط " أنت أيه قلبك حجر سبني في حالي بقااا عاوز مني ايه انا خلاص قولتلك مش عاوزة حاجة ولا هفتح بوقي بحرف 
- رفع حاجبه بكبرياء وبنظرات حادة وجهلها كلامه " لأخر مرة بقولك اديها الولد ويالا ورايا ي زينة وإلا أنتي عارفه أنا ممكن اعمل أيه  
" نزلت دموعها بغزارة ف أخدته الست من إيديها .. وشدها عمرو وطلعوا ع برا بسرعه راحوا وراهم ع القسم " 
" في القسم " 
- دخلت حياة للظابط وابتدي التحقيق وهي ساكتة ودموعها بتنزل بغزارة ومبتردش ع حد لما عرفت التهمة الموجهة ليها 
- وجه الظابط كلامه ل فتحي وسأله " أنت كنت عارف أنها هتتجوز عمار الصافتي وهي ع ذمة راجل تاني؟ 
- أبدا ي سعادت البيه أنت لمؤاخذة شايفني راجل مش تمام ولا أيه هي راحت البيت دا ع أساس هتشتغل  خدامة هناك فلما لقيت البت سلوكها مبقاش عاجبني وبتلبس هدوم مش من توبنا ولا نقدر ع تمنها قولت لأ دي أمانة عندي جوزها مسافر ولازم أحافظ عليها ف رحتلهم البيت  وطلبت اخدها  اكتر من مرة وكل مرة يطردني فيها ويضر.بوني ي سعادت البيه وأنا راجل غلبان معرفتش أعمل حاجة لحد ما وقعت في عرض الباشا نعمان واول ما عرف خدني ورحنا ع طول بس كان خلاص ي بيه حطونا قدام الأمر الواقع وحطوا وشي في الط.ين ي بيه 
- ايه رأيك في الكلام دا ي حياة؟ 
- حياة أنتي لازم تتكلمي جريمة تعدد الأزواج دي مش بسيطة وهتوصل للحبس لو متكلمتيش وقولتنا الحقيقة 
-  نعمان بسخرية " ي فندم دي خدعت ابن أخويا وفهمته أنها بنت ومتجوزتش قبل كدا يعني نصبت عليه هو كمان علشان طمعانة فيه وانا بنفسي حاولت أوقف الجوازة دي بس تأثيرها عليه كان أقوي مني وتقدر تسأل كل المدعوين ع كتب الكتاب وتتأكد ع كلامي 
- فتح الظابط قسيمة الجواز بتاعت حياة وقالها " أنتي متجوزة من سليم حسن هارون  ي حياة؟ 
- رفعت رأسها بخضة ناحية الظابط أول ما قالها الاسم وأفتكرت سليم  يوم ما اتهج.م عليها وقت.لته وفجأة انهارت في العياط بشكل هستيري وقامت ناحية فتحي ومسكته من هدومه بلا وعي " أنت مستحيل تكون بني آدم حرررام عليك عاوز مني أيه كفاااااية بقي كفاااية لو عاوز تمو.تني أرجوك أعمل كدا وريحني ليه مصمم تق.تلني ألف مرة  أيه الذنب اللي عملته فيك يخليك تنتقم مني بالشكل دا  للدرجة دي بتكر.هني!! للدرجة دي بتستمتع بوجعي 
- مسكها العساكر وحاولوا يبعدوها عنه ولكن  مقدرتش تتمالك نفسها اكتر ووقعت بين إيديهم مغمي عليها 
" بعدها بيومين  " 
 فاقت حياة ع صوت دكتور بيتكلم مع ممرضة قدام سريرها وفي إيديها  كانولا وصداع جامد في رأسها  ..
- الدكتور " خليكي جمبها ي أسماء والحقنة دي معادها بعد نص ساعة لازم تاخدها مفهوم 
- حاضر ي دكتور بس أعمل ايه في الظابط اللي كل شوية يسأل هتفوق أمتي وييجي يزعق فاكرنا بنعطله عن شغله 
- لو جه تاني محدش يكلمه وابعتهولي ع مكتبي وأنتي خلي بالك منها ولو فاقت أو حصل أي جديد يلغيني فورا 
- تمام ي دكتور  طب وجوزها برضو مدخلوش لو جه؟
- نفخ بزهق " أيوا ي أسماء محدش يدخلها خالص لو ابويا أنا شخصياً طلب يشوفها ممنوع خلاص كدا فهمتي؟ 
- ح حاضر  ي دكتور تحت أمرك 
 - في الوقت دا كانت حياة بتحاول تحرك  إيديها   ولكن حست بحاجة مكتفاها لفت رقبتها ناحية إيديها  لقت إيديها متكلب.شة في السرير 
- بخوف حاولت ترفع إيديها بكل طاقتها وهي بتصرخ بأعلي صوتها " حد يفكني  أنا فييين ايه اللي جابني هنا" شهقت بعياط " عاوزة أمشي حرام عليكم أنا معملتش حاجة
- دخلت ممرضة ع صوتها وبسرعه حطتلها حقنة في المحلول وبصوت خافت وهي بتبص حوليها " نعمان باشا بيقولك لو عاوزة تنقذي نفسك  من حبل المش.نقة أكدي ع كلامهم وأنك متجوزة فعلا من الراجل اللي قالوا عليه وطلقي من جوزك الجديد وهما هيخرجوكي من القضيتين بمكالمة تليفون واحدة وإلا بقي الج.ثة اللي قت.لتيها هتظهر ووقتها هتلبسي قضية القت.ل ودي بقي عقوبتها الإع.ام 
" كانت كلماتها اخر حاجه تسمعها حياة قبل ما تروح في النوم بتأثير حقنة المنوم اللي أخدتها في المحلول " 
- أيوا بقول لحضرتك فاقت والله فاقت أنا بس أدتها منوم  وبعد ساعتين هتصحي 
- ...
- بتوتر وهي بتبص حوليها " لأ طبعا مينفعش تشوفها دي عليها حراسة مشددة أنا قولتلها كل الكلام اللي بلغتهولي بس أكتر من كدا مش هقدر أعمل حاجه أرجوك أنا عاوزة أحافظ ع أكل عيشي 
- ...
- حاضر حاضر تحت أمرك  هبلغك بكل جديد 
" قفلت الممرضة مع نعمان وهي مرعوبة من اللي بتعمله وبصت حوليها بخوف وراحت تكمل شغلها " 
- عمار بعصبية " يعني ايه مفيش حل أنا جاي لأكبر محامي في البلد علشان تقولي مفيش حل! 
-  ي عمار افهمني أنا مش اول مره اتعامل مع عيلتكم وأبوك الله يرحمه احتاجني كتير في قضايا واستشارات وكنت بخلصهلكم  من غير ما تحسوا بس قولي أنت حلها ايه واحدة متهمة بتعدد أزواج يعني متجوزة اتنين يعني جريمة أقل حاجة هتاخدها سنة أو اتنين سجن القانون بيقول كدا 
-  عمار بنرفزة " متقولش متجوزة ز.فت حياة مراااتي مراتي أنا وبس .. كلهم كدابين 
-  ع الورق الرسمي متجوزة من سليم حسن هارون قبلك بسنة وعشر شهور وبشهادة أهل المنطقة أنهم كانوا بيحبوا بعض وفي حكم المخطوبين بقالهم سنين والحي كله عارف كدا .. حتي لو طعنا في الورق دا واثبتنا أنه مزور المحكمة هتطلب شهادة الشخص دا واللي ع كلامك اتق.تل وع إيديها يعني لو الموضوع اتعرف هيبقي موقفها اصعب من كدا 
-   قعد عمار وهو حاطط إيده ع وشه بستياء وبيفكر في أي مخرج فتكلم بيأس" لعبوها صح أوي المرة دي حاسس أن دراعاتي متكتفة ومش عارف اعمل حاجه وانا متأكد انها بريئة 
-   هحاول اطلع بأي ثغرات وهطلع ع المحضر تاني ولو فيه اي جديد أكيد هبلغك .. 
-   شكرا ي متر وأسف ع انفعالي وكلامي أنا بس...
-   قاطعه المحامي بتفهم " ولا يهمك ي ابني انا مقدر اللي انت فيه متقلقش وأنا لو فيه جديد هبلغك 
-   " تاني يوم  بالليل " 
"  كان عمار في البيت بيغير هدومه علشان يروح  المستشفى لحياة .. وفي نفس الوقت كانت زينة وعمرو بيجهزوا علشان يروحوا معاه "
- عمار وهو خارج لقي نعمان وفتحي داخلين البيت فبغضب قرب منه عمار ولسه هيمسك فيه وقف نعمان قدامه وبعصبية " أنا لحد دلوقتي مستحمل عصبيتك وبتعامل معاك كويس قاعد ألم وراك البلاو.ي اللي بتعملها بس كدا كتير ولعب العيال دا أنا مبقتش فاضيله الشركات في ورطة والشغل واقف وأنا هنا بلم وراك علشان غبا.ئك ميورطناش اكتر من كدا بس انت لازم تسمع كويس المرة دي لأنها فرصتك الأخيرة بأنك تعرف الحقيقة قبل فوات الاوان
- بغضب بصله عمار "أنت عارف  الحاجة الوحيدة اللي مصبراني ع أي رد فعل أنك عمي ! 
- اتكلم فتحي بجحود وقال " طب أسمع مني انا ي سعادت البيه علشان أكون خلصت ضميري ناحيتكم 
- عمار بعصبية " أخرس مش عاوز أسمع صوتك أخرج من هنا حالا بدل وشرفي لأخد فيك إعد.ام 
- أنا عاوزك تعرف إني جاي وعارف كويس إني ممكن مروحش ع بيتي تاني بس أنا خلاص بعد اللي عملته فيا المحروسة مبقتش باقي ع اي حاجه وعليا وع أعدائي 
- ايه الكلام الفارغ دا أنت بتقول أيه
- بقول الحقيقة اللي بتحايل عليك أنا والباشا  تسمعه من ساعة ما جينا وانت مش عاوز تسمعها.. جاي  أنورك ووريك الصورة كاملة علشان أكون خلصت ضميري وانام وأنا مستريح سعادت البيه عمك لما جالي يطلبلك حياة للجواز  كانت وقتها مكتوب كتابها ع سليم بس لسه مدخلوش بسبب تقصير الفلوس معاهم  لحد ما جه عمك وقالنا ع حكاية الجواز العرفي دي وأننا هنطلع بمبلغ كويس أنا في الاول رفضت قولت ازاي أنا وكيلها وشاهد ع جوازتها الأولي وحاجة زي دي ممكن اروح فيها ابو زعبل بس لما هي  قعدت مع عمك وسمعت الكلام عرفت أن الجوازة هتبقي ع ورق وبس يعني كأنها شغالة عندكو بعقد  وان الحكاية دي حصلت كتير فمفيش قلق منها وأن سعادتك أول ما تزهق منها هتطلقها ... الموضوع  كبر وترسم في دماغها وعجبها الحكاية ووافقت ع طول بس أنا قولت لا يمكن أبدا دا جن.ان أيش عرفني أنا أن الموضوع مش خطر بس الون ع الوادن بقي ي بيه وكمان بصراحة وعدتني تفتكرني بقرشين حلوين فوافقت وبكدا تبقي كسبت هي وسليم الفلوس علشان يتموا الجوازة وأنا اخدتلي قرشين وخلصت الحكاية 
- بعصبية صرخ في وشه " أنت كد.اب وحق.يير أزاااي تسمح لنفسك تلوث سمعة بنت بريئة كانت في يوم معتبراك أبوها  وصلت بيك الحقا.رة أنك تيجي لحد هنا وتقول عنها كلام تا.فه كله كدب وتدليس !! 
- رد فتحي بتلقائية " تدليس ايه ي بيه أنا في محكمة الأسرة  هو حضرتك مسألتش نفسك هي جابت  سليم لحد هنا ليه ؟!  مفكرتش دخل البيت ازاي في وقت كله كان مشغول فيه! هه مش غريبة يعني تكون جت معاه صدفة أنه يدخل وميلاقيش حد يقوله رايح فين وجاي منين إلا لو هي اللي مكلماه يومها وقالتله أنها لوحدها والجو هادئ 
- برق عمار بصدمة وهو مش مستوعب اللي بيسمعه " كفاااية أخرج برا هقت.لك غوووور من وشي  
- لا ي بيه مش همشي غير لما اخد حقي .. بنت الحر.ام دي كلت عليا نصيبي اللي وعدتني بيه ولما طمعت اكتر استدرجت سليم لحد هنا وخلصت عليه  علشان تخلص من زنه عليها في أنها  تنهي اللعبة  وترجعله ولما رفضت هددها أنه هيقابلك ويقولك ع كل حاجة فقررت تقت.له منها تخلص منه ومنها تخليك تثق فيها ي بيه وخطتها تكمل لما تحبها 
- بصدمة " مستحييييل مستحيللل لا حياة متعملش كدا مستحيل لأ !!! 
- نعمان بسخرية " عرفت دلوقتي أصلها  ايه!! عرفت ابوك وجدك وصوني أكون جمبك في كل قرار بتاخده ليه! 
- وقف عمار بصدمة وهو بيفتكر كل الأحداث اللي حصلت وكل الألغاز اللي ملقاش ليها حل وفي نفس الوقت بيتفتكر نظرات حياة ودموعها وكلامها وقتها  وفي وسط تشويش أفكاره خرج فتحي صورة من جيبه لحياة هي وسليم وهما ماسكين إيد بعض بسعادة وقت ما كانوا مرتبطين  
- فتحي بنبرة هادية " الصورة دي  يوم كتب كتابهم  شوف كانوا بيحبوا بعض بحب أزاي .. أحم بصراحة في صور اكتر من كدا كمان بس دي أعراض ناس .... أنما لو حابب سيادتك تشوف باقي الصور وتاخد منهم نسخة تحتفظ بيها أنا معنديش مانع بس يعني كله بحسابه 
- أخرج برا بدل ما ارتكب فيك جناا.ية حااالا برااااااا  
- اتنفض فتحي بخوف من نبرة صوته وشكله المنفعل " ط ط طب استأذن أنا دلوقتي ي اصلي افتكرت مشوار مهم عن أذنكم 
-  عمار بغضب بص لعمه " الراجل دا كدااب مستحيل حياة تفكر بالطريقة دي مستحيل 
-  أنت لسه مفوقتش من الوهم دا ي عمار أيه مستني لحد ما تلاقيها بتقولك في وشك أنك مع.فل!!  أنا جيت وخفيت الج.ثة من غير ما اعرف اللي حصل بس علشان أحافظ عليك واسمك ميوصلوش أي شبهات أنما لحد كدا وكفاااية مش هسمحلك تغرق وتغرقنا كلنا معااك فووووق
-  رفع صباعه في وش نعمان  وبحدة وإيده بتترعش " قولتلك مستحيل ...مستحيل يكون كلامه صح حياة متعملهاش
-  رد نعمان بزهق " لاااا أنت خلاص اتجننت رسمي أنا ماشي
" تاني يوم " 
فاقت حياة لقت قدامها شاب لابس ميري وبإبتسامة " الحمد لله على سلامتك
- فضلت مركزة ثواني لحد ما الرؤية اتظبطت قدامها وبصوت خافت " أنت ااا  أنا  أنا شوفتك قبل كدا
- إبتسم الظابط " عندك حق احنا فعلا اتقابلنا وفي ظروف مشابهة لدي كمان بس مش وقته خلينا في المهم أنا الظابط نادر الشافعي الحقيقة أنا قرأت المحضر والتحريات كويس اوي بس عاوز أسمع منك أنتي اللي حصل 
- بصت في الأرض بكسرة  " قرأت اللي اتقال عليا ولسه عاوز تسمع مني! 
- أنتي لسه ع ذمة التحقيق يعني مثبتش أنك مذنبة 
- حركت إيديها بقهرة " والكلا.بشات دي ليه لو أنا مش مذنبة !!! واحدة أنطعن في شرف.ها من واحد الناس فاكرة أنه أبوها تفتكر الناس هتصدقني وتكدبهم !؟  أنا خلاص مش قادرة اقاوم تاني أنا عاوزة أمو.ت أكيد هلاقي هناك الراحة اللي اتحرمت منها عمري كله .. أكيد مفيش هناك أب بيعذ.ب بنته ولا حبيب بيخ.ون  حبيبته ولا ناس كل همها تجرح قلوب غيرها 
- اتكلم بهدوء رهيب استغربته حياة  " طيب ايه رأيك أبدأ أنا الكلام ... نبدأ مثلا  بالحبيب اللي بيخ.ون حبيبته  قصدك عمار ولا سليم ؟ 
-عيطت حياة اكتر ودف.نت وشها في المخدة بقهرة  فقفل نادر الدفتر وطلب من أمين الشرطة يخرج برا ووجه نظراته ليها وتكلم " حياة  أنا عارف أنك مظلومة وأنا هنا علشان نفسي اطلعك منها  أنا أصريت أخد قضيتك من زميلي  علشان أنا اللي أحقق معاكي أرجوكي ساعديني اطلعك من القضية دي ي حياة أنا بجد عاوز أساعدك 
- بصتله بستغراب  من كلامه "هو  أنت بتعمل كل دا ل...
- قاطعها بتلقائية" ليه؟  يمكن جاوبتك ع السؤال دا في الاول ومختيش بالك، قولتلك لأني عارف أنك مظلومة 
- بستغراب " ياااه هو ممكن حد غريب عنك يصدقك للدرجة دي ويبقي واثق فيك حتي اكتر من أقرب الناس ليك! 
-  ممكن ليه لا
-  ضحكت حياة بقهرة وهي بترشف وردت  " ليه لأ ؟! عمار مجاش لحد دلوقتي يمكن الناس في دنيتكم غير عندنا .. يمكن القلوب مختلفة زي ما الهدوم والوشوش مختلفة ي نادر بيه بس للاسف المرة دي ثقتك مش في محلها .. أنا مذنبة عملت جُرم كبير أوي ولازم اتحاسب عليه 
-  جُرم كبير!! 
- راغت عينيها بالدموع وهي بتتكلم " دافعت عن نفسي وشرفي من كل.ب استغلني لسنين طويلة علشان شافني بنت بسيطة مليش حد اتسند عليه... أني رفضت أكون سلعة رخي.صة اتباع للي يدفع اكتر  واتذل واتهان لحد ما يزهقوا مني ويرموني بعدها دا جُرم كبير .. أني أقف وطلب يكون ليا كرامة مش واحد شايفني دايما من منظار مقارنة بيني وبين حد حاططني في خانة الاختبار يشكلني زي ما يحب يبقي دا جُرم كبير واطلع  في الاخر بنت حر.ام كنت مرمية في الشارع وواحد خدني يتاجر بيا كل ما يحتاج فلوس  بإختصار ي حضرت الظابط أنا ذنبي إني اعتبرت نفسي إنسانة ليا حقوق  فلقيت نفسي هنا 
- حياة أهدي مالك حاولي تتنفسي براحة " كانت بتتكلم وهي  بتتشنج بطريقة صعبة " حياة !!! ي دكتوررررر حد ييجي بسرعااااه 
- عِلي صوت شهيقها وهي بتتكلم بصوت خافت قبل ما تغيب عن الوعي" عاوزة أم.وت مش عاوزة أفضل هنا أنا تعبانة أوي" وأغمي عليها  "
" في نفس الوقت عند عمار " 
نزلت زينة وعمرو ع صوت تكسير عمار لكل حاجه في البيت 
- عمرو بزهول " عمااااار في أيه!! 
- كلكوا كداااابين انتو مخلوقين من أيه مستحيل تكونوا بني أدمين عملت فيكوو أيه علشان تعملوا فيااا كدا 
- بخوف جريت زينة ع المطبخ وجابت قزازة الدوا اللي بيدوله منها وقت ما كان بيجيله النوبة وعملت  عصير وحطته فيها وخرجتلهم " عماار أهدي خد أشرب دا 
- مسك كوباية وبأقوي ما عنده رماها في الأرض فشهقت زينة برعب من حالته " ع عمار مالك حصل أيه 
- قرب منها مسك دراعها بقوة كأنه بيعصرها بين إيديه " عملتي فيا كدا لييه أنا حبيتك من كل قلبي ومشفتيش مني حاجة وحشة لييه عملتي فيا كدا 
- عيطت بخوف وهي بتتألم من مسكته " عمار أرجوك أهدي صدقني كنت عاوزة أقولك ع كل حاجة ب بس خوفت سامحني أنا غلطت في حقك عارفه بس أوعدك أول وأخر مرة 
- عليت نبرة صوته بإنفعال ونبحة باينه في كلامه كأنه خلاص بينهار " وأول غلطة تعمليها في حقي هو كسرك لقلبي!  أنا عارف أنك كداابة وعارف أن كلكم بتلعبوا عليا بس فاضل حاجة واحدة بس لازم اتأكد منها ودلوقتي حالا هاخدك ونروح لدكتورة تكشف عليكي يااالا 
- مسك عمار إيديها بقوة وهو بيشدها لبرا فصرخت زينة  وهي بتعيط بقوة نزلت في الأرض " أيوا أنا مش بنت ... أيوا كنت حامل وقت ما كنت معاك ...
- أيييه!!! " كان حاسس بس معرفش ليه أول ما سمع الكلام دا كان نفسه يحط إيده ع ودانه وميسمعش اللي بتقوله" 
- بدأت تحكي بإنهيار وعياط " كنت بحب واحد تاني قبل ما أعرفك وهو اللي زقني عليك علشان أخد منك فلوس وأهرب وأول ما عرف أني حامل سابني وهرب ...  رجعت وكدبت عليك أيوا علشان أخد حقي منهم  أخد حق طول شهور حبستي وذلي علشان معنديش اللي ياخدلي حقي كل واحد كان عاوز يستغلني .. أبوك وعمك دمر.وني وحتي عمرو كمان هددني وأجبرني أفضل معاك علشان أنفذ  اللي عاوزه و ياخد كل الورث لوحده " شهقت وهي بتحط إيديها ع قلبها وبتغمض عيونها فبتنزل الدموع المتراكمة في عينيها " هددني بإبني هددني باللي عملت  كل دا علشانه 
- قبض  عمرو ع إيده بغضب   وهو بيجز ع سنانه مش عارف يعمل ايه ولا يتصرف أزاي كل حاجة خلاص أتكشفت ودي أخر حاجه كان ممكن يتوقعها تحصل وخصوصا في الوقت دا 
- مسحت زينة دموعها في كُمها والكحل سايح من عينيها وكملت بكسرة " أبني يبقي هو الطفل اللي جبته هنا كنت بتقطع من جوايا وهو قدامي ومش قادرة ألمسه ... أرجوك ي عمار أرحمني  سامحني مش علشاني أنا عارفه أني استاهل عقاب كبير ع كل اللي عملته بس ابني ملوش حد غيري مش طالبة منك غير انك تسبني اربيه أبو.س رجلك " ونهارت في العياط مرة تانية " 
- بكل عن.ف هجم عمار ع عمرو وفضل يضر.ب فيه بشر.اسة بالبوكس واحدة ورا التانية لحد ما جه الشغالين وبعدوهم عن بعض فجري عمرو لبرا بسرعه وخد عربيته ومشي
" بعد أسبوع " 
كانت حياة خرجت من المستشفى ورجعت ع النيابة يكملوا التحقيق  واللي كان متولي المهمة دي نادر قعدت حياة وبدأت تحكي كل حكايتها بدون إهتمام لعواقب أي حاجة هتقولها من أول ما عرفت سليم مرورا بجوازها من عمار وقتلها لسليم واكتشافها إن فتحي مش أبوها لحد أخر صدمة خدتها من فتحي جابتها لحد هنا وفي آخر كلامها بصت لنادر وأبتسمت وهي بتقول " تفتكر ي حضرت الظابط ممكن حد ييجي الدنيا دي مكروه ويعيش مذلول ويموت مظلوم!؟ هههه " مسحت دموعها بإنتباه واتظبطت في قعدتها بزهول" هو انا أزاي مستغربة  من اللي عمله الراجل اللي مش أبويا وأنا أمي قبل ما حتي تسميني رمتني في الشارع ! 
- كنتي بتحبي عمار؟ 
- بصتله لثواني وسكتت فتربك وبسرعه قال" قصدي يعني جوازك منه كان القر...
- قاطعته بسرحان وبنرة استغراب" تعرف أنه عمره ما فكر  يسألني السؤال دا خالص قبل كدا! طول الوقت بيقولي أنا بحبك وعاوزك جمبي بس مفكرش مرة يقولي انتي بتحبيني أو قابلة  وجودك معايا ولا لأ  أنا منكرش أنه وقف جمبي ودافع عني في وقت كنت لوحدي معنديش حد اتسند عليه بس مفكرش مرة يعرف أنا عاوزة أيه أو يمكن أنا اللي مكبرة الموضوع وأنه فعلا مش من حقي يكون ليا رأي...
- حياة!
- قامت وقفت مسحت دموعها وخدت نفس بعمق " أنا أنا اتكلمت كتير اوي أسفة " بصت حوليها بستغراب " هو مش المفروض أنك تسجل كلامي دا في المحضر ؟  
- رد نادر بحزن ع حالتها " مفيش اعترافات هتتسجل ومفيش قضية ي حياة لأنك بريئة وأنتي هنا النهاردة علشان هيتم الإفراج عنك 
- بصتله حياة وهي مبرقة لثواني وساكتة فاقت ع إبتسامة منه " ألف مبروك البراءة 
- ها أيه أنا !!  قصدك إني هطلع من هنا للشارع عادي وأمشي؟  
- خرج ورقة من ملف قدامه" طبعا بس الاول  اتفضلي
- أيه دي .. بصت في الورقه وبعدها بصت في الارض بصدمة " عمار طلقني! 
- ودا جواب سابهولك قبل ما يسافر 
- يسافر!؟ يسافر قبل ما يشوفني ويعرف إني بريئة 
- لا هو اكيد عارف لانه كان مع فتحي وقت ما جه هنا واعترف 
- بزهول " أعترف! 
- أيوا  أعترف أن ورقة جوازك من سليم مزورة وتم القبض عليه بتهمة التزوير وج.ثة سليم رسميا أنتي ملكيش أي دخل فيها لأن من حسن حظك محو أي بصمات ليكي من ع الج.ثة ودا اللي اعرفناه لما تلقينا بلاغ من مجهول أن الجثة.ة مدفونة تحت مصنع مهجور في الصحراوي لنعمان الصافتي وبما إن الج.ثة في مصنعه تم اتهامه بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد 
-  بستغراب " وهو اعترف عادي كدا! 
-  بعد قت.ل عمرو مبقاش قادر ع الملاوعة ولا الإنكار 
-  أييه  أتق.تل !!! 
-  أيوا اللي قت.لته واحد اسمها زينة تقريبا قالت أنه خط.فها هي وابنها وأنه أقت .له علشان ينتقم منها فق.تلته بس لحد دلوقتي مش قادرين ناخد منها تفاصيل لإن حالتها النفسية والعقلية مش تمام واتحولت لمستشفى الأمراض النفسية من كام يوم... المهم انك دلوقتي حرة وأفتكر إن ربنا أخدلك حقك من كل الناس اللي ظلمتك ي حياة تقدري دلوقتي تبدأي من جديد 
"  خرجت حياة من القسم وهي بتحاول تستوعب كل اللي حصلها مش عارفه تفرح لعدل ربنا ولا تحزن ع حالها  دلوقتي وأنها بقت في الشارع مش عارفه تروح فين فضلت ماشية تفكر في كل اللي حصلها كأنه كابوس وأخيرا فاقت منه  لحد ما وصلت ع حديقة عامة .. قعدت في جانب وهي ماسكة الجواب في إيديها خايفة تفتحه وفي النهاية  قررت تفتحه 
" فتحت حياة الجواب وبدأت تقرأه بتوتر وهي بترتجف"  حياة أنا أسف .. كان نفسي أقولك إن كل مخاوفك من علاقتنا طلعت غلط  وإني قدرت أتخطي  كل اللي حصلي وقادر أبدأ حياتي معاكي من جديد  بس طلعت بوهم نفسي ... حياة أنا لحد من اسبوع كنت واقف مشتت في لحظة  صدقتهم أنك ممكن تعملي فيا كدا ... تجربتي اللي عدت خلتني مقدرش أثق في أي شخص تاني  أنتي تستاهلي حد أحسن مني يقدرك ويحبك  لإني اكتشفت  إن اكبر غلطة ممكن نعملها أننا ننسي شخص بنحبه  بشخص تاني وأنا لسه متعفتش من غلطتي الأولي أنا همشي ومش هتشوفيني تاني بس كان لازم أخرجك من أزمتك دي قبل ما أختفي أنا أسف مرة تانية ع كل وجع سببتهولك... أنتي طالق ي أغلي شخص عرفته في حياتي " 
- اتفجرت حياة في العياط من تاني وهي بتقفل قبضة إيديها ع الورقة بوجع
- فجأة لقت إيد  بتتمد ناحيتها بمنديل مسكته ومسحت دموعها من غير ما ترفع رأسها  " شكرا 
- لقت حد قعد جمبها " عارفه أنا كمان بحب الاماكن المفتوحه في وقت فراغي أقعد واتأمل كدا في جمال الطبيعه 
- بستغراب بصت جمبها أول ما سمعت صوته " أنت!! في أيه جاي تقبض عليا تاني صح أنا كنت عارفه إني عم...
- قاطعها نادر بسرعة " ممكن تسمعيني ! جربي كدا تسمعي يمكن تُعجبي بصوتي  أنتي مفيش حاجه لفت أنتباهك خالص؟ 
- نعم! 
- إبتسم بلطف" أحم الحقيقة دي أول مرة أعمل كدا يعني علشان متفكريش إني مدورها وكل يوم مع واحدة 
- أيه؟! 
- هنقضيها نعم وايه وليه ولا أيه مش هتبقي أنتي والصول عفيفي عليا  ... أحم حياة أنا عارف أن كل اللي مريتي بيه مكنش شويه ... بس متعرفيش أنا فرحان قد ايه بكل اللي حصلك دا
- بصدمة بصتله " فرحان!؟ 
- ااا مش قصدي لا  أنا بس قصدي إن لولا اللي حصلك دا مكنتش لقيتك 
- لقيتني يعني ايه مش فاهمه! 
- لأ أنا مقولتش كدا قصدي يعني  أنا جيت وراكي بس علشان أديكي دا " خرج مفتاح من جيبة وأدهولها" اتفضلي 
- ايه دا 
- مفتاح شقتك يستي هي اه شقة صغيرة شويه بس كويسة أنا واثق أنها  هتعجبك وأحسن حاجة فيها أنها تحت المحل بتاعك في نفس الحي اللي ساكن فيه والاتنين مدفوع إيجارهم لست شهور قدام تكوني رتبتي أمورك وتقدري وتدفعي الايجار 
- محل بتاعي!!
-  دول مفتاحين واحد بتاع الشقة والتاني بتاع المحل "محل ورود "أجرتهولك من صاحب العمارة علشان تلاقي دخل تجيبي كل اللي تحتاجيه 
- بزهول وملامح وشها مش مفهومة ومشاعرها متلخبطة ما بين الصدمة والمفاجأة والزعل والزهول " قول والله
- بإبتسامة" والله ... حياة أنا بقالي تلات ايام بأجل في خروجك من المستشفى علشان أخلص ترتيب كل الإجراءات بتاعت البيت والمحل 
- بفرحة وضحكة من القلب بقالها كتير مظهرتش عليها " دا كله علشاني أنا! 
- بصلها بسرحان " أنتي تستاهلي أكتر من كدا بكتير ي حياة
- بصتله نظرة صامته لثواني وهو بيبصلها ولكنها فاقت منها بسرعه أول ما حست بحاجة غريبة ناحيته فوقفت " أنا أسفة مش هقدر أقبل مساعدتك أنا  متشكرة حضرت الظابط 
- في أيه بس ي حياة مالك 
- مستحيل أقبل منك حاجة أبدا مش عاوزة مساعدة من حد مش عاوزة 
- جت تمشي وقف في طريقها بسرعة " طب أهدي بس اسمعيني روحي وشوفي المكان ودا العنوان روحي بنفسك لو معجبكيش سيبي المفتاح للبواب وأمشي أنما لو عجبك فأوعدك مش هخليكي تشوفيني خالص ولا حد هيقدر يدايقك أنا عارف أنك عاوزة تبدأي حياة جديدة ودا أول الطريق 
-بزهول وهي مش مصدقة " بتتكلم بجد ! دا كله علشاني ؟
- بتوتر " لا مش بالظبط يعني هو المفروض الشرطة في خدمة الشعب وكدا ولازم نساعدك تبدأي حياتك يعني و...
- قاطعته حياة بإبتسامة " بجد شكرا ي حضرت الظابط ع كل اللي عملته معايا بس أنا مش هقدر أقبل المساعدة دي أنا هقدر أعدي كل حاجة بنفسي أنت مش مضطر تعمل دا من باب الشفقة بعد ما عرفت كل حاجة عني  أنا مقدرة موقفك النبيل بس أرجوك أعفيني  المساعدة دي عن أذنك 
- اعترض طريقها تاني " حياة حياة استني أنا هجبهالك من الاخر لأني خلاص معنتش قادر أحور ولا ألف ودور اكتر من كدا أسمعي البيت والمحل دا الداخلية هي اللي مكلفانا نجبهملك لأنك لسه تحت المراقبة فلازم كل تحركاتك تبقي عندنا علشان كدا لازم تسمعي الكلام وافتكري دايما إن عينيا هتفضل عليكي اتفضلي بقي ومن غير ولا كلمة وإلا إلا
 " بنبرة ونظرة  حادة ارتجفت حياة منها وبخضة من خوفها خدت العنوان والمفاتيح ومشيت بسرعه من قدامه فبتسم نادر وهو بيتنهد " أووف أخيرا! " 
" النهاردة عدي تلات شهور ع فتح حياة المحل وإستقرارها  في حياتها الجديدة ... واجهت صعوبات ومشاكل في البداية ولكن واحدة واحدة بدأت تتأقلم والدنيا تمشي معاها لحد ما بقي المحل بتاعها أشهر محل ع مستوي المنطقة وبإجتهادها  وحُبها أنها تنجح وتتخطي كل حاجة من جديد قدرت تقف ع رجليها وتوصل لأفضل نتيجة في أقل وقت " 
"في المحل" 
- حياة  بإبتسامة وهي بتقصقص أعواد الورد " ي طنط متقلقيش بصي هبهرك المرة دي ووعد لو عجب العميل هعزمك ع حتة عشوة حكااية صنية بطاطس بالفراخ ها ايه رأيك 
- ضحكت ست في الخمسينات وهي بتناولها فروع الورد للبوكية اللي بتعمله " لأ  أنتي مدوقتهاش من إيدي بقي هتاكلي صوابعك وراها 
- ضيقت حياة عيونها بتحدي " خلاص اتفقنا يبقي هنلجئ للجنة الثلاثية عندي في الشقة بكرا وهي اللي تقرر هه مع إني غلبتك الاسبوع اللي فات في صينية البشاميل واللي قبله في السمك السنجاري بس هديكي فرصتك كمان المرة دي
- هي مديحة ويسري دول بيعرفوا يدوقوا أكل  دول زي المنشار نازل واكل طالع واكل ألا ما في  مرة نصفوني مع أننا جيران من عشر سنين الاند.ال دول 
- ضحكت حياة بمرح وهي بتقفل البوكية " مع إنك أنتي اللي معلماني كل الوصفات  وبنعملهم زي بعض بالظبط بس دايما يقولوا  بتاعتي أحلي " قربت منها وباستها من خدها " عارفه ي طنط رحمة أنا يمكن معرفش يعني أيه حنان وحب الأهل بس أنا عمري ما هنسي أول يوم ليا هنا وأنتي داخلة عليا بطبق الأكل وكلامك معايا اللي طمني ووقفتك جمبي طول اليوم  في المحل 
- رحمة بتأثر" طب أنتي بتعيطي ليه دلوقتي طب والله اعيط أنا كمان  
" ضحكت حياة وهي بتمسح دموعها وبتحضنها بحُب" ربنا ما يحرمني منك أبداا 
" بعد كام يوم "
- أحط الاحمر مع الابيض ولا ادخل بيبي فلاور أحسن ي طنط رحمة 
- مالك بس اول مرة اشوفك متوترة في أوردر كدا هو بتاع مين دا 
- ما هو دا اللي قلقني حد دخلي ع صفحة المحل وطلب اكبر بوكية ورد لمناسبة خطوبة 
- ضحكت رحمة " طب وايه اللي قلقك في كدا هي دي اول مره! 
- لأ مش قصدي كدا بس أتوترت أوي أول مرة عميل يطلب مني البوكيه كامل ع ذوقي وميبقاش عنده اي طلبات حتي عرضت عليه اكتر من صورة قالي عاوز حاجة متعملتش قبل كدا فخايفة أوي لميعجبهوش وخصوصا اني معرفش ذوقه وكمان أول تعامل   
- وهو هيستلمه أمتي
- يعني المفروض كمان ساعتين دا كمان دافع حقه كامل وهو بيحجز 
- طيب كويس أوي خلصيه أنتي بقي وأنا هروح أجهز العشا عندك في شقتك ونسهر سوا النهاردة
- بستغراب " بقولك اكبر أوردر عندي ومتوترة وأنتي بتقوليلي أكل وسهرة ! 
- هعمل رقاق وفراخ مشوية 
- ايوا كدا معقولة شويه اه 
- يالا بقي معطلكيش سلام 
- متنسيش الطحينة ي رحومة ... طحينة ايه ي لهوي أنا في أيه ولا في أيه أوف يارب اليوم دا يعدي ع خير 
- شاب الدليفري "  أسف ع التأخير 
- بتوتر  " لأ أبدا مفيش مشكلة  خلي بالك منه أوي لحد ما يوصل للعميل الاوردر مهم اوي ي اسماعيل 
- نفس كلام كل أوردر متقلقيش دي مش اول مره 
- بخوف " ربنا يستر وطمني أول ما يستلمه 
- خلاص تمام 
 " بالليل " 
- بستغراب" طب أفهم بس تصميمك في أننا نلبس و نخرج دلوقتي دا ليه مش قولنا هنسهر هنا
- غيرت رأيي  وعاوزة ننزل نتمشي نشم شويه هوا بطلي رغي بقي " فتحت الدولاب " البسي الفستان دا قمر أوي
- بزهول " نعم هنزل اتمشي بفستان سهرة! 
- اه فعلا عندك حق طب دا ؟
- مسحت ع وشها بصبر " والله كدا كتير عليا 
- يووه طب امسكي الدريس دا وخلصيني خمس دقايق وتكوني جاهزة يالا 
- ماله الاسدال وحش الاسدال دي الحديقة قدام العمارة ! 
- بتبرطمي تقولي ايه 
- مفيش بلبس أهو بلبس 
- ايه دا في أيه  ؟ 
- نجرب شويه احمر وبتاع من اللي بينور الوش دا والله ما هيحصل حاجه
- مسكت حياة منها علبة الميكب وقامت وقفت بشك " مش مرتاحلك النهاردة  حاسة أن وراكي حاجة اعترفي! 
- بتوتر " بلاها اللي بينور مش مهم 
- ضحكت حياة " طب يالا بي..." الجرس  رن" 
- بتلقائية" دي اكيد طنط مديحة وطنط يسري هروح افتح
- راحت حياة فتحت الباب بإبتسامة " جيتوا في وقتكم وال..." تلاشت إبتسامتها لما لقت بوكية الورد اللي لسه بعتاه للعميل  قدامها وحد مداري وشه بيه" 
- ايه دا! 
- نزل البوكية بإبتسامة" مساء الخير
- بصدمة برقت " حضرت الظابط نادر ! 
- أنا أنا مكنتش اعرف ان البوكية لحضرتك أنا أسفة فلوسه هرجعها ولو فيه اي حاجه وحشة أو مش عاجبك ممكن اغيرها والله عادي 
- أحم ممكن اخد من وقتك  دقيقتين  اتكلم فيهم ؟
- اه اه ممكن اه 
- البوكية حلو اوي تسلم ايدك
-  رحمة "مين ي حياة
-  دا دا دا ااا
-  جت رحمة  " ايه دا مين دا 
-  بتوتر ردت حياة" دا يبقي ااا
-  أنا نادر الشافعي ي هانم ممكن اتكلم مع حياة وحضرتك خمس دقايق لو مش هسبب اي إزعاج 
- لا مفيش ازعاج ولا حاجة يابني اتفضل 
- بإبتسامة قدم لحياة الورد ودخل قعد وهي واقفة مكانها  مصدومة بتحاول تستوعب الموقف  
- قعدت رحمة وجت حياة جمبها وهي بتترعش من التوتر فقالت رحمة بهدوء" خير ي ابني 
- هو حضرتك تبقي ااا
- بصت رحمة لحياة وبعدها بصتله بثقة " تقدر تقول إني زي أمها بالظبط  يابني خير أي خدمة؟ 
-بتوتر وهو بيفرك في إيده وبيظبط لياقه قميصه" أحم  طب كويس  الحقيقة ي هانم أنا يسعدني ويشرفني أطلب ايد حياة من حضرتك 
- شهقت حياة بصدمة ووشها جاب ألوان " أييه ي نهار أزرق!
- ضغطت رحمة ع دراع حياة وبصتلها بحدة " ششش اسكتي أنتي ... أمم وجاي لوحدك ليه ي ابني فين والدك ووالدتك مش دي الأصول ولا أيه
- اه طبعا طبعا ي هانم بس الحقيقة والدي متوفي من خمس سنين ووالدتي هتكون معايا أول ما توافقوا إن شاء الله  أنا بشتغل ظابط شرطه وغير مدخن طولي ١٧٥ عيوني عسلي اه ومش عدسات والله وأهلي ناس طيبين تقدري حضرتك تسألي عليهم  احنا ساكنين في نفس الحي  
- اه بس غريبة يعني عمري ما شوفتك قبل كدا في المنطقة
- لأن طبيعة شغلي دايما بتاخد معظم وقتي حضرتك طبعا فاهمة 
- اه مفهوم مفهوم ربنا يعينكم يابني 
- لو حصل نصيب إن شاء الله متقلقيش حياة في عينيا وامي ست طيبة أوي هتحبوها جدا 
- ابتسمت رحمة بإعجاب " الحقيقة يابني انت شاب لقُطة وأنا حبيتك أوي بس الرأي الاول للعروسة طبعا ايه رأيك ي حياة 
-  دمعت حياة وقامت وقفت وهي باصة في الارض" أنا أسفة  بس أنا مش موافقة 
- وقف نادر وقرب منها بصدمة " حياة أنا ااا 
- قامت رحمة  بحزن " لا حول ولا قوه الا بالله ليه بس كدا ي  حببتي
- اتكلم نادر بتوتر " أحم لو سمحتي ينفع اتكلم معاها ع انفراد خمس دقايق 
- اتفضل يابني عن أذنكم  هروح اعمالكم حاجة تشربوها 
" مشيت رحمة وبسرعه أول ما دخلت وقفت ورا الستارة تراقبهم" 
- نادر بهدوء" حياة ... 
- ألتفتت حياة ناحيته وبصوت مبحوح من العياط "  ليه ي حضرت الظابط... جاي تكمل جميلك زي الشقة والمحل وقولت بالمرة أجبر بخاطرها وتجوزها أرجوك بلاش  أنا بالعافية قدرت ألم اللي فاضل مني 
- ايه دا ي حياة ازاي تفكري فيا بالشكل دا
- نفس السيناريو اللي عيشته قبل كدا بيتكرر دلوقتي بس لأ أنا غلطت مرة أني قبلت أعيش بالشكل دا أنما دلوقتي لأ أنا عارفه انك انت اللي جبتلي الشقة والمحل وان الحكو.مة ملهاش علاقة وانك أنت اللي دافع إيجارهم...
- حياة ممكن تسمعيني 
- ع فكرة أنا طول التلات شهور دول وأنا بحوش من فلوس المحل علشان أديك الإيجار  هو جاهز معايا أنا هروح اجبهولك 
- لسه هتمشي فوقفها نادر بكلامه " حياة أنا بحبك 
- وقفت  بصدمة وضهرها له فكمل نادر " خطفتي قلبي من يوم ما شوفتك ، قولتلك قبل كدا أننا اتقابلنا قبل كدا مش كنتي عاوزة تعرفي فين ..؟ 
- ألتفتتله بصمت وهي بتبصله فكمل كلامه " 
 كنتي داخلة العمارة مع عمار  لافتي نظري وقتها .. يومها كدبت وقولت إني جاركم في الشقة اللي قدامكم  وأنا مكنش ساكن هناك من أصله بس  أول ما شوفتك معرفش عملت كدا ازاي اخدت اسم عمار من البواب وطلعت وراكم بسرعه  كان نفسى اتعرف عليكي وأنا بدعي من قلبي تكوني أخته أو أي حاجة غير انك مراته ولما وقعتي واغمي عليكي قلبي اتنفض كان أول مرة أحس الاحساس دا من يومها وأنتي مبتغبيش عن عقلي يوم ... كنت عارف ان تفكيري فيكي غلط لأنك قدامي واحدة متجوزة  علشان كدا مفكرتش ارجع العمارة تاني ولا أتكلم معاكي بس كنت عارف إن لو لينا نصيب نتقابل هنتقابل ... خبيت حُبك في قلبي ومكنتش عارف اخرتها ايه ولا  عارف أشيلك من دماغي ازاي لحد ما بالصدفة شوفت صورتك ع  الملف بتاعك مع ظابط صاحبي اللي حقق معاكي قبلي عملت المستحيل علشان اخد القضية  ومن وقتها وأنا مكنتش بنام غير وانا بفكر أخرجك منها أزاي.... حياة أنا عارف أنك مريتي بفترة صعبة وعندك حق تفقدي الثقة فيا وفي اي راجل بعد اللي شوفتيه بس أنا صبرت وقولت لا يمكن أعترفلك بحقيقة مشاعري غير وأنتي واقفة ع رجلك ومش محتاجة لحد حتي أنا  علشان متقوليش أني يستغل إحتياجك وقت ضعفك  وصدقيني حتي لو رفضتي وجودي في حياتك فأنا هفضل سند ليكي في اي وقت هتحتاجيني فيه  ..  عن أذنك جه يمشي فتكلمت حياة بسرعة 
- ودموعها نازلة  وإبتسامتها ع وشها بخجل " أفرض أكلي مش عجبك؟ 
- رجع وبصلها وعيونه بتلمع بفرحة " أكيد مش أوحش من أكل الصول عفيفي 
 -أنا بعيط كتير وزنانة ساعات .. وبخاف أكون لوحدي في البيت بالليل  ومبحبش اطبخ خميس وجمعه بس ممكن نقضيها اندومي أو سندوتشات جبنه
- قرب منها بسعادة أكتر " أفهم من كدا إنك ااا
 - فركت في إيديها بكسوف وبتسمت برقة  "  موافقة 
- مسك إيديها بإندفاع وبصوت عالي ممزوج بفرحة "  قولتي أيه!! 
- طلعت رحمة وهي بتزغرط " ي اخويا ما هي قالت موافقة دا انا سمعتها من جوا خرمت وداني 
- جريت عليها حياة حضنتها  بقوة وهي فرحانة " مبروك ي روح قلبي ألف مبروك...  وراحت ناحية نادر وحضنته وهي بتعيط " مبروك ي حبيبي اخيرا هشوفك عريس   وهفرح بيك واشيل عيالك
- بصتلهم حياة بصدمة " ايه دا أنتي تعرفيه ي طنط ! 
- نادر  بضحكة وهو بيبو.س رحمة من خدها وإيديها " اه نسيت اعرفك .. رحومة تبقي امي
- أييه!! 
-  ما انا وعدتك يومهامقربش منك تاني خالص ومكنتش هبقي مطمن عليكي لوحدك فكان لازم أتصرف  بس الظاهر أن  الست ماما حبت الموضوع وبقت كل يوم عندك وأنا في المأمورية ما بدأت أغير منك ع فكرة 
- ضحكت حياة وهي لسه بتحاول تستوعب المفاجأة فكمل نادر وقال " ولما نويت أجي وافاتحك في الموضوع أصرت تبقي في صفك أنتي وولي أمرك  ... ستات زي بعض بقي وهتتفقوا عليا 
- هه طبعا ي ولا وكمان اقدر ارفضك واجوزها سيد سيدك ايه قولك بقي 
- حضنتها حياة تاني بسعادة " طنط انا بمو.ت فيكي 
- طنط ايه بقي  قوليلي ي ماما أصل والله ارفض الواد دا 
- باستها بحب وهي بتحضنها تاني" أنتي أحسن ماما في الدنيا كلها اصلا
- اه وأنا بقي مليش نصيب في حفلة الاحضان والحنية دي مش كدا 
" حضنتهم رحمة هما الاتنين بسعادة" 
" عملوا فترة خطوبة  أصرت عليها رحمة علشان حياة تاخد وقتها وتبدأ حياتها من تاني ع إقتناع بإن نادر هو الشخص اللي هتبقي سعيدة معاه   وفي فترة قصيرة لما لقتهم متفاهمين تم تحديد معاد الفرح ... " 
" بعد خمس سنين " 
حياة واقفة في الصالون بتعلق صورتها هي ونادر وهو شايلها بفرحة  وهي ماسكة أول إختبار حمل إيجابي جمب صورتهم وهي بتتخرج من كلية التجارة " نظام التعليم المفتوح " بعد ما كانت مصِرة أنها تدخل الجامعه ...  وكملت بسرحان وهي بتتفرج ع باقي الصور ليهم مع بعض وكل صورة منهم محملة ذكريات كتيرة محفورة جواها  لحد ما قطع شرودها صوت وراها  ... جه وحضنها من ورا وباسها من خدها" كل سنة وأنتي معايا ي حياتي 
- دارت حياة وشها ليه وبطنها كبيرة ع وشك الولادة وبإبتسامة  " عمرك ما نسيت عيد جوازنا   وطول الخمس سنين محصلش مرة وكلمتني في موضوع الأطفال ولا حتي قولتلي تعالي نروح لدكتور لما اتأخرنا كل دا  مع إني عارفه أن نفسك في طفل  من وقت ما اتجوزنا 
-  مسك إيديها وباسها " خمس سنين  وأنا كل يوم بتأكد إنك تستاهلي أحبك كل يوم  أكتر من اليوم اللي قبله ... خمس سنين ومجتش مرة من الشغل  لقيتك نايمة دايما صاحية مستنياني خمس سنين ونظرات الحنية والحب لسه بشوفها في عينيكي زي أول يوم  جوازنا وأكتر  أنتي أدتيني اللي أغلي من الأولاد ي حياة  أنتي أدتنيني الحياة كلها ... كنت بتألم وأنا نائم وسامع عياطك مع كل اختبار حمل  بتعمله من ورايا  ويطلع سلبي  كنت بحافظ ع صلاة الفجر دايما وفي كل سجدة بطلب من ربنا يرزقنا الذرية الصالحة علشان أشوف في عينيكي نظرة الفرحة دي " وشاورلها ع الصورة اللي لسه معلقاها " حط إيده ع بطنها بحُب" منتظرها بفارغ الصبر علشان أعرفها قد ايه محظوظة أنها عندها أم زيك 
-  حضنته بقوة " هي فعلا محظوظة بس لأنه هيبقي عندها أعظم أب في الدنيا كلها 
- بص في عينيها وبسرحان " مبسوطة معايا ي  حياة ؟ 
- مبقتش مبسوطة غير وأنا معاك ... أنت العوض عن كل  اللي مريت بيها .. بوجودك  الدار أصبحت  أمان ❤️
#النهاية 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-