رواية انت نصفي الاخر كاملة جميع الفصول بقلم هايدي احمد

رواية انت نصفي الاخر كاملة جميع الفصول بقلم هايدي احمد


رواية انت نصفي الاخر كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة هايدي احمد رواية انت نصفي الاخر كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية انت نصفي الاخر كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية انت نصفي الاخر كاملة جميع الفصول

رواية انت نصفي الاخر بقلم هايدي احمد

رواية انت نصفي الاخر كاملة جميع الفصول

كانت قاعده مستنياه الساعة جت ١٢ وهو لسه مجاش 
ومسغربة إنه بقاله فتره بيتأخر و إنه مكنش كده الأول 
بعد شويه سمعت صوت المفتايح والباب بيتفتح وكان هو 
 أحمد : السلام عليكم
 ‏ إنتِ إيه الى مقعدك لعند دلوقتى منمتيش ليه 
حنين : وعليكم السلام كنت قاعده مستنياك عشان ناكل سوى إنت ايه الى أخرك لعند دلوقتى 
احمد :هكون أتاخرت ليه أكيد  شغل 
وسابها و دخل الاوضة وهى استغربت طريقته ودخلت وراه 
حنين : طب مش هتاكل 
احمد :لا اكلت فى الشغل اكيد مش هفضل لدلوقتى من غير اكل يعنى 
حنين :صح معاك حق 
سابته وراحت قعدت على السرير وهو بصلها واخد هدوم ودخل الحمام 
حنين فى نفسها : ده حتى مسألش انا اكلت ولا لا و ده كله قاعده مستنياه عشان ناكل سوى 
قطع تفكيرها خروجه من الحمام ولابس تي شيرت قطن بنص كم بيبرز عضلاته وبنطلون قطنى وبينشف شعره بفوطه و عنيها متبعاه حط الفوطه وراح اخد الابتوب ولبس نضارة النظر وقعد على السرير يكمل شغل 
فأحبطت اكتر انه كمان جاى يكمل شغل فى البيت وحتى مسألهاش عن يومها النهارده ولا حتى اتكلم معاها بصتله بحزن و اتعدلت واتغطت ونامت وادته ضهرها ودموعها نازله على خدها وان ده بقى حالها لانه عمره ما كان بيخليها تنام زعلانه او حتى يشوف دموعها هى عارفه انه بيشتغل ليل نهار عشان  يوفرلهم الراحه ووضعهم المادى يستقر وخصوصا انه أجل الخلفه لحد ما يستقروا ماديا ويجهزوا للخطوه دى نفسيا ومعنويا هى مش عايزه كل وقته ولا عايزه تعيش فى قصر ولا فلوس فى البنك و لا تجيب الى نفسها فى هى بس عايزه كلمه حلوه يطمنها انه جمبها وحاسس بيها حتى لو يلمح لده من غير كلام ده الى الست عايزاه ان الى قدامها يكون حاسس بيها وفاهم هى عايزه ايه وتتصالح حتى لو بطبطبه خفيفه ونظرة حنان ، وخدها تفكيرها ليوم فرحهم و قد ايه كان عكس كده تماما وووووو .....  يتبع
اوبح شالها على باب الشقه ودخل بيها ضحكت وحطت ايديها على رقبته وهى بتبصله 
احمد: الا قوليلي يا روحى 
حنين: ايه يا حبيبي 
احمد: انتِ كام كيلو 
حنين: ٦٥ كيلو 
احمد: اه يعنى مش ٩٠ 
خبطته فى كتفه :انا ٩٠ كيلو طب طلقنى بقى و دلوقتى حالا
احمد:لا أطلقك ايه انا لسه دخلت دنيا ده احنا حتى لسه بنقول يا هادى وبصلها بخبث ولا ايه 
اتكسفت وبصت بعيد عنه 
احمد :يا خرابى على الى بيتكسف يا ولاد اكلك دلوقتى ولا اعمل فيكى ايه 
حنين:لا نزلنى هنا فى الصالون 
احمد :صالون ايه يا روحى احنا على اوضة النوم عدل 
حنين :لا نزلنى هنا عايزه اشوف الشقه 
احمد:لازم النهارده ما انتى عندك بقيت حياتنا بصى براحتك ، بصتله بتذمر
 احمد : حااااضر
نزلها وقعدت تبص على الشقه كان كل الى فيها على ذوقها حتى التصميم والالوان 
حنين:طب بزمتك الالوان مش تحفه 
احمد :الوان ايه انا حاسس ان احنا فى مستشفى حد يختار لون الشقه اوف وايت 
حنين :اه ماله ها ده حتى الشقه منوره مش زى ناس كانت عايزه اسود فى حد عاقل فى الدنيا عايز اوضه النوم لونها اسود 
احمد :ماله الاسود سيد الالوان يا بت ولا مش عجبك مش زي اختياراتك الني* له 
حنين:طبعا يا روحى مهو انت اولها 
قالتها وجريت على الاوضه وهى بتضحك وهو بيجرى وراها
احمد :قولتى ايه خدى يا بت هنااااا
حنين : يا مامااااا
دخلت الاوضه وهو وراها 
احمد: يلا ادخلى الحمام واقلعى الفستنان ده
خافت ورجعت لورى ومسكت الفستنان 
حنين وهى بتبلع ريقها :ليه ها
احمد: ميبقاش تفيكرك قذر غيرى عشان نصلى ركعتين نبتدى بيهم حياتنا الزوجيه 
حنين :اه بحسب 
احمد :شوفتى دايما ظلمانى كده 
قربت منه وحطت ايديها على رقبته : اسفه يا روحى مش قصدى 
احمد:انا عارف ومقدر انك خايفه ومتوتره بس متقلقيش انا فاهمك كويس انا عمرى ما اعمل حاجه غصب عنك ابدا و باسها من جبينها 
يلا ادخلى غيرى واتوضى وتعالى 
حنين :حاضر 
سبته ودخلت الحمام وطلعت لبست اسدال وهو اتوضى وصلى بيها ركعتين وخلصوا 
مسك ايديها وباسها من جبينها 
احمد :انا مش مصدق انك قدامى دلوقتى 
حنين :ولا انا انا اسعد واحده فى الدنيا النهارده 
احمد:ربنا يقدرنى واسعدك ومخلكيش محتاجه حاجه ابدا طول مانا عايش
بصتله وعنيها مليانه حب وحضنته  
و سبته وقامت دخلت الحمام وهو قام غير هدومه 
طلعت وهى لابسه فستان قصير يبرز مفاتنها وفردت شعرها الاسود متوسط الطول
بصلها وهو متفاجأ من شكلها ومش مص
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بصلها وهو متفاجأ من شكلها ومش مصدق: 
ايه ده انتى مين
:انا حنين 
احمد :حنين مين..هى فين حنين 
اتكسفت و كانت راحه  تدخل الحمام تانى
احمد :طب خدى بس رايحه فين بهزر الله بلاش اهزر مع مراتى ايه الجمال ده انا متجوز ملاك معقوله ده كله ليا لوحدى اتكسفت وبصت فى الارض  رفع راسها  و جمع شعرها خلف اذنها وظل يتأمل فى ملامحها وهى تزداد خجلا ومال عليها قبل* ها بحنان وابتعد عنها لاحتياجهم للهواء وبعد ذلك حملها وذهب ناحية السرير وووو ذهبا معا فى عالمهم الخاص 
باك
فاقت من ذكرياتها وهو بيشيل الابتوب وبيتغطى وينام 
ضحكت على نفسها وبعدين نامت وهى بتتمنى انهم يرجعوا زى الاول وبعدين نامت  ، 
تانى يوم صحيت من النوم لقيته نزل بدرى كالعاده قامت دخلت الحمام اتوضت وصلت فرضها وشافت شغل البيت وغيرت هدومها و نزلت تحت لحماتها و ده لأنها قاعده فى بيت عيلة وهى في الدورالتانى 
__________________
احمد كان قاعد فى مكتبه بيشتغل 
دخل عليه صاحبه فى الشغل حسن 
حسن :ايه يا بنى من ساعة مدخلت الشركه وانت لازق فى المكتب قوم اما نفطر ونشرب فنجانين قهوه 
احمد:لا خليها بعدين اما اخلص شوية الورق دول 
حسن:يابنى مينفعش كده مش كل حاجه حامى كده هتتعب وصحتك هتبقى فى النازل 
احمد:يا حسن حل عنى دلوقتى انا مش طايق حد
حسن قال بصوت ناعم : حتى انا يا حبيبي احمد بصله بحده وسكت 
حسن : ما طبعا  ما انت حاطط وشك فى وش الورق والابتوب طول اليوم اكيد مش هتطيق بشر انت مراتك بتطيقك ازاى يا راجل عل كده 
:بصله بحده ملكش دعوه انت بالموضوع ده عشان مزعلكش 
حسن :طب متقلبش خلاص اهدى لا حقيقى بتكلم  جد انت ورق المشروع كله مخلصه فى البيت لما كل ده خلصته فى البيت امال قعدت مع مراتك ايه  
:احمد سكت شويه وشرد 
حسن :ايه يا بنى روحت فين 
احمد :مفيش.. اه فرح سامى ابن عمى الاسبوع ده وانت مش معزوم طبعا 
حسن :ياخى بطل خفة الدم دى وضحكوا مع بعض وبعد كده سابه وراح مكتبه واحمد كمل شغل
__________________
حنين :السلام عليكم ازيك يا ماما 
الام :وعليكم السلام ازيك يا حبيبتي ايه مالك كده عنيكى منفخه كده ليه  ، حنين بصتلها وسكتت 
الام: فى ايه الواد احمد زعلك ولا ايه 
حنين: احمد هو فين احمد ده اصلا  هو انا بشوفه غير اخر اليوم يا ماما ده لولا انى بستناه لما يجى مكنتش هشوفه
الام: معلش يا بنتى انتى عارفه انه مضغوط فى شغله وطلع عينه عشان نحسن الحاله الماديه وخصوصا فى الغلا الى احنا فيه دى الدنيا بقت نار والناس مش لاقيه تاكل
حنين :وانا مقولتش حاجه يا ماما انا عارفه انه بيشتغل وتعبان بس انا مطلبتش حاجه انا لما جيت اتجوز احمد مش همنى لا بيت ولا فلوس ولا ده كله ان شاءالله عيش ودقه انا راضيه طلاما معاه ومع بعض 
الام :انا عارفه يا بنتى وعارفه انك اصيله بس هنعمل ايه هى ظروفنا كده 
حنين :الحمدلله على كل حال ، هى هنا فين
الام  :هنا مشيت بدرى عندها محاضرات 
 حنين :مقالتليش يعنى ان عندها النهارده يلا ربنا يوفقها
الام : يارب ويهديكوا كلكم
سكتت حنين تانى 
الام : يا بت اتحركى وفكى كده مهو طول ما انتى قالبه وشك فى وشه كده مهو لازم يسيب البيت 
حنين: ايش تقصدى بكلامك ده يعنى يا ماما ها ايش تقصدى 
الام: ياختى ولا اقصد ولا مقصدش دخلى لسانك جوه بقك قصدى دلعيه كده واضحكى فى وشه هم الرجاله كده بالمسايسه والكلمه الحلوه 
حنين :مانا كمان ياماما نفسي يضحك فى وشى حتى ولا يقولى كلمه حلوه بيرجع يحط وشه فى وش الابتوب طول الليل وبعدين ينام
الام :معلش يا بنتى عليكى الحمل استهدى بالله كده 
وابدأى من دلوقتى فكى غيرى الروتين ده وان شاء الله تتحل ، حنين :يعنى اعمل ايه 
الام : ياربى مبتفهمش عبي*ة 
حنين: الله ايش تقصدى يعنى يا حماتى ها 
الام :مقصدش يا موكوس*ه مقصدش 🙂الصبر يارب 
حنين :على ايه 
الام: قومى يا بت قومى من جمبى 
جريت اول ما شافت حماتها بتجيب الشبش*ب 
حنين :لا خلاص يا ست الكل بلاش ابو ورده ده بيلسع فهمت فهمت 
الام: ايوه كده ناس مبتجيش غير بالعين الحمره 
حنين :من ورى الباب  بس انتى عينك عسلى يا حماتى 
وجريت وهى بتضحك بعد ما الشبشب جه فى الباب
________
  احمد روح زى كل يوم بس ملقهاش مستنياه استغرب دخل اوضة النوم لقاها نايمه راح عندها يتأكد انها نايمه باسها من جبينها ودخل اخد شاور ورجع اخدها فى حضنه وقعد يفكر فى كلام حسن وبعدين نام ووووو .....يتبع
  ‏
(  ‏دايما لما بنلاقى الحاجه بين ايدينا وامتلكناها فرحتنا بيها بتقل يوم عن التانى بس لما بنحس انها هتروح مننا بنعرف قيمتها بس ساعتها الاوان بيكون فات )
البارت 3 
تعريف الشخصيات 
حنين ٢٤ سنه خريجة كلية تربيه
احمد ٢٨ سنه خريج كلية هندسة وبيشتغل فى شركه 
الام فى الخمسينات ارمله وبتحب حنين زى بنتها بالضبط 
محمد ٣١اخو احمد الكبير 
هنا ٢٢ سنه كلية اعلام اخت احمد الصغيره وصاحبة حنين
ريهام زوجة محمد كانت بتحب حنين فى الاول بس بقت تكرهها لانها حلوه و الكل بيحبها و بيهتم بيها حتى ولادها لانها الاصغر 
فاطمه بنت عم احمد وبتحبه من الطفوله بس هو بيعتبرها اخته وتبقى صاحبة ريهام 
حسن صاحب احمد وزميله فى الشغل ونفس سنه 
ملك وعلى ولاد محمد توأم عندهم ٤ سنين وحنين بتحبهم زى ولادها
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
عدا كام يوم بنفس الروتين و جه  يوم الفرح
كانت قاعده فى البلكونه بتسمع اغنيه ل تامر حسنى( كفاياك اعذار) وسمعت صوت الباب طلعت لقيته هو  
حنين: ايه الى جابك بدرى 
احمد: جاى اجهز نفسي عشان الفرح 
حنين: ا..نا احتمال مروحش (كانت عايزه تشوف رد فعله)
احمد استغرب بس قالها : تمام لو عايزه تيجى تعالى مش عايزه براحتك وسابها ودخل 
وهى اتصدمت من الى قاله معقوله مش عارف ان كل العيله رايحه وانها كده هتقعد لوحدها مقدرتش تخبى دموعها وتمنعهم من النزول 
وعلى صوت لمقطع من الاغنية (و ده دايما طبعك وده حالك حتى الاحساس بالنسبالك حمل ومجهود كفاياك اعذااار) 
ونزلت على تحت لحماتها دخلت واترمت فى حضنها وهى بتعيط 
الام: ايه فى ايه مالك يا حبيبتي بتعيطى ليه ايه الى حصل - كتابة هايدى احمد 
حنين: خلاص يا ماما معتدش قادره استحمل طريقته دى تخيلى بقوله مش عايزه اروح قالى براحتك لو عايزه تقعدى حتى مهتمش انى هقعد هنا لوحدى فى البيت 
الام :طب اهدى بس يا حبيبتي استهدى بالله تلاقيه بيهزر مهو عارف انك مبتحبيش تقعدى لوحدك
حنين: مش قادره اهدى معقول ده احمد يا ماما ده كان لما يسيبنى ساعه وهو فى الشغل يتصل يطمن عليا ده احمد ده هم معاهم حق لما قالوا الجواز مقبرة الحب 
الام :بس يا بت ايه الكلام الاهبل الى بتقوليه ده مين قال كده ده الجواز هو الى بيكبر الحب بس الى اهم من الحب هو التعود والعشره ده الى هيكبر الحب و اهم شيئ لازم يكبر اكتر من الحب الثقة والاحترام ده الى عمره ما يهدم البيت ابدا يلا امسحى دموعك دى وروقى كده متبقيش نكديه كده 
حنين :ايش تقصدى يعنى يا حماتى ها 
الام: يادى النيل*ة رجعت تانى لا خليكى نكديه تعالى ياختى عيطى وخدتها فى حضنها 
حنين :حضنتها اوى وفضلت تعيط
الام: يا بت خلاص بقى كفايه عياط 
حنين :الله مش انتى الى قلتى عيطى 
الام: ضحكت ياربى هلاقيها منها ولا من هنا 
:انا سمعت حد جاب سيرتى
  الام  : اهى شرفت الهانم كنتى فين كل ده 
  ‏هنا : هكون فين يعنى فى الكليه قدرى الاسود 
الام:  ‏بس يا بت اتلمى
هنا :يوه حتى هنا مش قادره ابعبر عن احاسيسي ومشاعرى 
الام : لا وانتى حساسه اوي 
هنا : لا يا أمى انتى كده ظلمانى  المفروض انك تحسي بيا شاهده يا حنين والله انا كنت شاكه انك جايبانى من الملجأ قولى متخبيش
الام : لا وانتى الصادقه لقيتك قدام الجامع 
هنا : اعاااا لا متقوليش ااه قلبى 
ضحكت الام وحنين على الدراما بتاعة هنا 
حنين :والله يا هنا انا من رأيي تخلصى الكليه وتتجهى للتمثيل احسن 
هنا : امال ما انا هعمل كده يعنى هم المذعين الى اشتغلوا فى فى التمثيل  احسن منى فى حاجه 
حنين : لا طبعا بس كلنا هنروح فى داهيه من وراكى ههه
هنا : داهيه داهيه مش مهم ايوه كده يا شيخه اضحكى خلى الشمس تطلع 
الام : طب يلا ياختى كفايه رغى روحى اجهزى يلا عشان منتاخرش على الفرح اصل عارفاكى عايزه سنه عشان تجهزى 
ابتلعت غصه فى حلقها على ذكر سيرة الفرح : ح حاضر 
وذهبت لاحظت حنين تغير حالتها وفهمت عليها 
 الام :وانتى كمان بطلى عياط وتعالى اما اقولك هتعملى ايه واسمعى منى 
حنين: خلاص يا ماما مفيش منه فايده 
الام: يا بت اسمعى بس وادعيلى ......
______
عند هنا
دخلت غرفتها وهى تمنع دموعها من السقوط 
بعد شويه دخلت حنين وراها واول ما شافتها اترمت فى حضنها وقعدت تعيط 
حنين : استهدى بالله يا هنا متعيطيش 
هنا : مش قادره اصدق ان خلاص فرحه النهارده 
حنين : خلاص اهدى ربنا عايز كده  انتم مش من نصيب بعض يمكن خير ليكى متعرفيش الخير فين 
هنا : انا مش هقدر اروح مش هقدر اشوفه وهو بيتجوز قدام عينى و المفروض انا الى اكون جنبه فى الكوشه مش هى 
طبطبت عليها حنين : مينفعش لازم تروحى  عشان محدش يشك فى حاجه واتمنيله الخير متقفليش على نفسك ، انا هطلع اجهز وانتى البسي يلا وامسحى دموعك دى مش عايزه اشوفها 
وسبتها وخرجت 
هنا : هو فعلا مش مكتوبلى يارب عوضنى وقدرنى على نسيانه وعلى صوت اغنيه ل رامى صبرى (يمكن خير عشان كان لازم ابعد من زمان انا وانت ميسعناش مكان ....موضوعنا مات مبقاش خلاص فى معجزات )
_____________
 طلعت حنين من عند هنا وقابلت ملك وعلى 
 ‏واول ما شافوها راحولها 
 ‏على : (انين تآلى اعبى عانا ) حنين تعالى العبى معانا 
 ‏حنين : حاضر يا روح حنين بس هنلعب شوية صغنين قد كده عشان متأخرش ماشى 
 ‏على وملك: ماثى( ماشى )
ملك : ‏اعبى عايا انا أول (العبى معايا انا الاول )
حنين : هلعب معاكم الاتنين هاتى المكعبات دى هنبنى بيت صغير
ملك:  ايت تاعك( بيت بتاعك )
حنين : لا بتاعك انتى و على ايه رأيك
على وملك بيصقفوا على ايديهم : اييييه 
وطول مهى بتلعب معاهم وهى بتضحك على لطافتهم وكل ما بتشوف براءتهم بتهون عليها اى حزن حاسه بيه 
قد ايه نفسها تخلف عشان تحس بإحساس الأمومه بجد يمكن ده الى يهون عليها شويه بس بتزعل لما بتفتكر ان احمد مش عايز دلوقتى (ربنا يرزق كل محتاج)
___________
بعد شويه طلعت فوق وهى بتحمد ربها انه رزقها بحماة كده وعوضها بأم تانية صحيح أهلها موجودين بس فى محافظه تانيه بتروحلهم كل فترة وبأخت تانيه زى هنا وأطفال بتعتبرهم زى ولا دها 
حنين: يلا محدش بياخد كل حاجه لا كده لا كده الحمدلله  
دخلت الاوضه وسمعت صوت الميه من الحمام عرفت انه بياخد شاور راحت على الدولاب عشان تختار دريس وقع نظرها على دريس اسود قطيفه سك مسكته ورجعت بيها الذكريات لايام خطوبتهم لما لبسته وهى رايحه لفرح واحده صاحبتها 
فلاش باك
وقع نظره عليها وهى نازلة من على السلم ومبتسمه
احمد عجبته فى الاول بس بعد كده وشه قلب 
احمد : ايه الى انتى لبساه ده 
حنين ايه ماله وحش 
احمد : لا مش وحش بس ده ميتلبسش بره ده يتلبس فى البيت 
حنين :فى البيت ازاى احمد ده خروج على فكرة 
احمد :مهو المصيبه انه خروج اطلعى غيريه بسرعه 
حنين:لا ده انا جبته مخصوص للفرح مش هغيره 
احمد :حنين متعصبنيش واطلعى غيريه انتى مش هتروحى كده  
حنين :ومالى كده مش لابس*ه ولا حاجه ولا جسمى باين مش هغيره و يلا عشان اتاخرنا 
احمد :وانا قلت الى عندى خمس دقايق الفستان ده يتغير والى على وشك ده يتمسح والحجاب ده يتظبط انا مش واخدك فرجه للناس سامعه 
حنين :نعاام ايه ده كله انت عارف انا فضلت قد ايه اعمل ده كله مش هغيره يعنى مش هغيره 
فجأه قرب منها وهى خافت ورجعت ورى نظراته متبشرش بالخير 
حنين وهى تبلع ريقها: ايه فى ايه هتاكلنى ولا ايه 
قرب من ودنها وهمس 
احمد :اقسم بالله لو مطلعتى عملتى الى قولتلك عليه لأكون شايلك على كتفى كده فى الشارع وداخل على ابوكى كده وان أمكن انا الى هغيره بنفسي 
اتصدمت من كلامه  ووشها بقى زى الطمطماية :يا قليل الادب ،   وخدت بعضها وجريت على فوق  
احمد بص عليها وعلى وشها الى بقى أحمر وضحك لانه بيحب يشوفها مكسوفه كده 
ونزلت بعدها وهى لابسه فستان بيبي بلو ضيق من فوق وواسع من تحت وخففت الميكب بص عليها وابتسم واخدها وراحوا القاعه وهى فضلت زعلانه لاخر الفرح لعند ما صالحها وهم راجعين وخرجها
باك 
ضحكت حنين وهى ماسكه الفستان وزعلت لما رجعت للواقع وتماسكت عشان متعيطش وقررت تلبسه وتعمل زى ما حماتها قالتلها بالضبط لبست الفستان على طرحه اوف وايت و شوز اسود ، بعد شويه سمعت صوت الميه وقف اخدت شنطتها وتليفونها ونزلت بسرعه قبل ما يطلع 
.احمد خرج من الحمام وهو بنشف شعره وحس انها هنا بس استغرب لما ملقهاش.. بعدها راح عشان يلبس .
نزلت حنين عند حماتها واتفاجأت لما لقت فاطمه بنت عم احمد مكنتش عايزه تحتك بيها عشان ميحصلش مشاكل زى كل مره هى مبتسكتش فدخلت وقالت: ازيك يا فاطمه (بنتنا عاقله) 
فاطمه وبصتلها من تحت لفوق : الله يسلمك وبعدها مدتهاش اهتمام وكلمت مرات عمها وسألتها على احمد منزلش ليه 
الام: اسألى مرااته يا حبيبتي هى ادرى 
حنين اتضايقت فى الاول بس بعد كده اتبسطت من رد حماتها ، فاطمه اتضايقت بس مردتش 
طلعت حنين من الاوضه وهى لابسه فستان دهبى وشوز و حجاب  لون الفستان وراحت وقفت جمب حنين وعملت كأنها مش شايفه فاطمه 
هنا : ده ايه الشياكه والحلاوه دى معقول القمر دى مرات اخويا انا (بتغيظ فاطمه )
حنين : بس يا هنا كسفتينى الله 
بعد شوية نزل محمد ومراته ريهام عشان تكمل مع حنين على الاخر 
محمد : السلام عليكم
كلهم : وعليكم السلام
ريهام بصت لحنين بقرف وراحت لفاطمه سلمت عليها : ازيك يا حبيبتي وحشتينى عامله ايه 
حنين مدتش اهتمام للموضوع وسكتت 
محمد ضحك بسخريه : امال لو مش قاعدين كل يوم مع بعض ياختى 
ضحكوا وريهام اتضايقت وبصت لمحمد عشان يسكت 
ريهام : ازيك يا هنا 
هنا بضحكه صفره :الله يسسلمك يا ريهام 
ريهام اتضايقت منها ومردتش عشان محمد 
محمد وهو مبتسم : ازيك يا حنون 
حنين: الله يسلمك 
ساعتها ريهام زقته فى دراعه 
محمد : احم ازيك يا فاطمه 
فاطمه : الله يسلمك يا محمد 
محمد :ازيك يا اوزعه 
هنا : الله متقوليش يا اوزعه لما انا اوزعه امال حنين ايه 
حنين : لا مسمحلكيش انا ١٦٥ سم و مش اوزعه الدور والباقى عليكى ١٦٠ سم بالعافيه 
ضحكوا عليها ما عدا فاطمه وريهام 
الام: يلا يا ولاد عشان نمشى 
نزل احمد كان لابس بليزر ازرق على قميص ابيض والبنطلون والجزمه لونهم ابيض وكرافت زرقه 
وقف على الباب ومركزش مين الى واقف لان عارف مين الى موجود  قالهم : يلا عشان اتاخرنا ومشى 
وحنين حمدت ربها انه مشفهاش 
طلعوا كلهم ركبوا فى عربيات تبع العريس 
وطبعا الطريق مخلاش من ضحك فاطمه وريهام بس حنين مبينتش وحمدت ربها ان فاطمه محتكتش باحمد  لغاية دلوقتى وقعدت تدعى ربها الليله دى تعدى على خير 
_________
وصلوا القاعه ونزلوا من العربيات 
نزلت حنين وبصت على احمد تشوفه فين 
احمد بص نحيتها  اتصدم ووشه جاب الوان من الى هى لبساه ازاى مأخدش باله منها قبل ما ييجوا 
حنين خدت بالها منه ومن نظراته المرعبه الى مبتبشرش بالخير لقيته جاى نحيتها جريت عند حماتها ومسكت فيها
الام : ايه فى ايه مالك 
حنين وهى بتستخبى وراها :خبينى والنبى هياكلنى 
الام: هو مين ده 
حنين :ابنك ياختى هيكون مين 
ضحكت الام :طب حلو يبقى الخطه ماشيه تمام
حنين :خطة ايه يا ريتنى ما سمعت كلامك 
الام : اسمعى بس ده الى يمشى ورايا يكسب 
حنين :انا شكلى هكسب فعلا بس هكسب علقه وفوقها بوكس هديه 
الام :بطلى غلبه وتعالى يلا 
هنا :ايه ده فى ايه قافشين فى بعض كده ليه ها 
وبصت فى النحية الى حنين بصالها وشافت احمد ووشه الى ميبشرش بالخير ابدا ففهمت 
ميلت عليها : هو مشافكيش وانتى نازله 
:حنين هزت راسها ب لا 
هنا :يا شتات الشتات يا ابا رشدى ولا تقلقى معاكى راجل استخبى فيا بس وحطى فى بطنك بطيخه صيفى 
الام :اوعى تسمعى كلامها هتبيعك من اول قلم 
هنا : بصراحه حصل هه شكرا على ثقتك الغاليه ي أمى
الام : تعالوا يا اخرة صبرى انتم الاتنين ورايا 
دخلوا القاعه بسرعه قبل ما احمد يجى 
احمد حاول يلحقها قبل ما تدخل القاعه وسط الناس بس ملحقش واتوعد ليها بس لما يروحوا......يتبع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
دخلوا القاعه وقعدو على ترابيزه حنين وحماتها وريهام و فاطمه ومجموعه من الستات قرايب العيله 
وبدأو يتكلموا ومن ضمن كلامهم فتحوا موضوع الحمل وان حنين اتأخرت فى الحمل وطبعا الموضوع مخلاش من مشاحنات ريهام : اه صحيح يا حنين انتم اتاخرتو كده ليه فى عيب ولا ايه ، حنين بصتلها ومردتش عليها 
وهى عارفه انها بتعمل كده عشان تظهر نفسها وانها جابت توأم وتتفاخر بكده قدامهم بس افتكرت التوأم وانهم  احلى حاجه فى العيله دى شافتها وبتعتبرهم ولادها الى مش خلفتهم  وبتحمد ربها انهم طلعوا لابوهم ولعمهم مش لأمهم 😂
وقفت الكلام فى الموضوع ده كله حماتها  وربتت على كتفها وهى بتبصلها بحنان 
الام :لا مفيش عيب ولا حاجه لا ابنى ولا مرات ابنى حد فيهم معيوب انا سايباهم على راحتهم ومش مستعجله 
و بصت لريهام 
حنين حمدت ربها ان هى بتدعهما وواقفه جمبها وده تحت نظرات الغيظ من ريهام وفاطمه 
ريهام :شايفه بتعاملها ازاى ده ولا كأنى موجوده 
فاطمه:ما انتى لو تسمعى كلامى فى الى بقولك عليه 
ريهام: والنبى تسكتى انتى كل ما تخططى لحاجه بتقع فوق راسي انا فى الاخر لا وكمان بتحبها اكتر شكل الموضوع مش نافع كده ومش هتكرهها و اكيد هتشك فيا لو حصل حاجه 
 فاطمه:خلاص انتى حره خليها تاخد مكانك مع ان انتى الكبيره وجبتيلها بدل الحفيد اتنين
ريهام :طب بس خلاص اسكتى واتلهى فى موضوعك وسيبك منى 
فاطمه :لا متقلقيش انا عارفه انا بعمل ايه كويس 
ريهام :اما نشوف 
شردت حنين لما شافت العريس اخد عروسته وطلع على الاستيدج وابتسمت لما بدأو يرقصوا سلو على أغنية خلينى فى حضنك و دى الاغنية الى رقصت عليها فى فرحها هى وأحمد 
فلاش باك
كانوا بيتمايلوا على نغمات الاغنيه وهم سرحانين فى عالمهم الخاص
حنين بخجل : هتفضل باصصلى كده كتير 
احمد: مش قادر ابص فى حته تانيه او ابعد عينى عنك معقوله انتى خلاص بقيتى ملكى وبين ايديا مش مصدق حاسس انى بحلم 
ميل عليها وكان على وشك انه يبو*سها 
حنين بعدت وشها :ايه بتعمل ايه يا مجنون احنا وسط الناس 
احمد:ايه مش مراتى و بتاكد انى مش بحلم 
حنين وهى بتبصله فى عنيه :لا صدق انت مبتحلمش انا دلوقتى قدامك ومعاك  
باسها من جبينها وبعدين من خدها قبله طويله 
حنين :بس خلاص ده اسمه تحرش على فكره 
:ههه ايه مراتى حد ليه عندى حاجه 
:ايوه بس لينا بيت يلمنا يا حبيبي مش كده 
:الله قوليها تانى كده 
حنين بحيره وخجل  :هى ايه دى
:حبيبي
:بس كده ..لا 
:فصيله مش كفايه الوش الخشب بتاع الخطوبه يا مفتريه
حنين :ههه اتعود على كده بقى 
احمد :ده باينه هيبقى مرار طافح بس على قلبى زى العسل 
وفى آخر كلمات الاغنيه شالها ولف بيها وهى بتضحك وحضناه من سعادتها 
انت هدية ربنا ليا 
انت حبيبي وأغلى الناس 
باك 
فاقت من شرودها والعريس والعروسه بينزلوا من على الاستديج وابتسمت على ذكرياتها وقعدت تدور بعنيها عليه حواليها بس اتصدمت لما لقيته 
كان واقف بعيد وفاطمه واقفه جمبه وماسكه فى دراعه 
من شكلها واضح انها بتقنعه بحاجه وهو مش راضى 
مقدرتش تستحمل وقامت راحت بإتجاهم 
فاطمه :والنبى يا احمد هنرقص شويه صغيرين بس مع سامى تعالى معايا 
احمد :يا فاطمه انا انتى عارفه انى مبحبش الرقص فروحى انتى احسن وسيبى ايدى عشان مينفعش كده 
عشان خاطرى خمس دقايق بس هنرقص معاه 
قعدت تتحايل عليه وكان على وشك يوافق لولا انه لاحظ حنين جايه نحيتهم وركز فى تفاصيلها وتفاصيل جسمها مع الفستان الضيق الى هى لبساه واتضايق اكتر لما شاف نظرات الموجودين عليها ساب فاطمه ومشى بسرعه نحية حنين الى كانت جايه متعصبه شدها من ايديها واخدها بره القاعه 
فاطمه اتغاظت لما سابها ومشى ومعبرهاش 
فاطمه :ماشى يا ست حنين ملحوقه 
_______________________
طلعت بره القاعه ووقفت فى الجنينه الى قدامها مش قادره تشوفه بتجوز قدام عنيها وهى رايحه تباركله أنبت نفسها انها معترفتلوش بحبها من الاول بس بتراجع كلام حنين وان النصيبها بيبقى مقدر ليها يمكن حتى من غير ما تتكلم  وخانتها دموعها ونزلت لقت حد بيديها مناديل  بصت لقيته حسن 
هنا:  احم فى حا..جه 
حسن : لا ابدا انا كنت واقف هنا وشوفتك وانتى بتعيطى ف..
هنا : انا مكنتش بعيط ده بس فى حاجه دخلت فى عينى 
حسن : اه اذا كان كده ماشى واضح ان نفس الحاجه جت فى عنيكى الاتنين.. بتحصل 
هنا : لا مش ك.. الله وانا ببررلك ليه انت مالك حاشر نفسك ليه دى عينى انا 
حسن اتصدم انها قلبت كده مره واحده 
وجت عشان تمشى بس رجعت اخدت منه المناديل
هنا : شكرا 
وسبته واقف مصدوم وايده لسه زى ما هى 
مشيت وقعدت تمسح فى عنيها ووشها عشان محدش ياخد باله 
حسن:  هى هتيجبه من بره يعنى مش عارف الاقيها منها ولا من اخوها يارب صبرنى على العيله دى 
__________
حنين :سيب ايدى يا احمد جاررنى وراك كده ليه 
احمد :بس اسكتى مش عايز اسمع صوتك 
حنين وشدت ايديها منه :فى ايه سيبنى الله 
احمد :ايه الى انتى لبساه ده ها فهمينى 
حنين ربعت ايديها ومردتش عليه 
احمد:ما تردى عليا انا سمحتلك تلبسيه انتى عايزه تجننينى 
حنين :والله على اساس انك واخد بالك منى ما انت مشغول بحاجات تانيه 
احمد بإستغراب :حاجات تانيه ..حاجات ايه دى
حنين :تقدر تقولى حضرتك كنت واقف مع الست فاطمه بتعمل ايه وكمان ماسكين ايد بعض 
احمد بتهكم :ماسكين ايد بعض انتى اتهبلتى هى كانت عايزانا نروح نرقص مع سامى مش اكتر انتى فهمتى ايه 
حنين :لا والله ومن امتى وانت بتحب الرقص سيادتك 
احمد :ما انا مرضتش ولو خدتى بالك ان انا معاكى دلوقتى يا هانم ثم انا كنت بكلمها بهدوء عشان محرجهاش واظن انا قولتلك ان فاطمه زى اختى وبس حصل ولا لا 
حنين سمعت كلامه ومردتش 
احمد بنفاذ صبر :ما تردى 
حنين :ح..حصل 
احمد وهو بيشاور عليها : ثم تعالى هنا ايه ايه ده بقى 
كانت لسه هتتكلم بس ....يتبع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
احمد و حنين وقفوا كلام لما شافوا بقيت العيله جايه عليهم
احمد :ايه فى ايه مالكم طلعتوا ليه 
الام : ابدا يا حبيبي دى هنا بس تعبانه شويه من الدوشه الى جوه والصوت (و طبعا احنا عارفين السبب)
احمد راح ل هنا وقال : ايه مالك يا حبيبتي تعبانه من ايه 
هنا : مفيش انا بس صدعت من الجو والصوت العالى 
بصتلها ريهام وفاطمه بسخريه 
ريهام: امم و ده مبيحصلش وانتى راجعه من افراح اصحابك وش الفجر 
محمد بصلها بصه سكتت ولوت بوقها وبصت لفاطمه
احمد : طب خلاص يلا انا كده كده كنت هاجى اخدكم عشان نمشى اصلا كفايه كده وبص لحنين الى بلعت ريقها بخوف من كلامه
ريهام : خلاص روحوا انتم وانا ومحمد هنقعد شويه ونيجى ونبقى نوصل فاطمه 
فاطمه اتضايقت عشان احمد كده هيروح وهى مبلغتش مرادها ومش هتلاقى فرصه تكلم احمد : طب يا جماعه ما نقعد شويه كمان ونمشى سوى وبصت لهنا بسخريه: وتعالى على نفسك شويه يا هنا مش هيحصل حاجه 
بصتلها هنا بضيق : لا انا تعبانه و عايزه انام مش هقدر اقعد اكتر من كده 
احمد : طب يلا يا جماعه ومحمد يبقى يجى بعدين ومسك ايد حنين وهنا 
حنين: طب ريهام ما تجيبى الولاد عشان مش يتعبوا من الصوت العالى وبدل مايناموا منك فى الطريق 
ريهام :لا معلش يا حبيبتي ولادى هيفضلوا معايا وان ناموا مش مشكله 
زعلت حنين على الولاد وازاى هى مش خايفه عليهم و عايزه تقعد كمان 
بصت لحماتها وحماتها هزت براسها بمعنى يلا 
ركبوا العربيه احمد ووالدته قدام وحنين وهنا ورى 
وطبعا حنين مخلتش من نظرات احمد ليها فى المرايه وهى بتدعى فى نفسها اليوم ده يخلص على خير 
________________
انتى قلتى كده ليه وقعدتينى معاكى معرفتش اتكلم معاه ولا كلمه
ريهام :كان عاجبك كده يعنى انتى فاكره انك لما تروحى هياخدك بالحضن يعنى 
فاطمه :ولو حتى كنت هتكلم معاه 
:لا انسى طلاما حنين و هنا بالذات موجوده انسي انك :تبصيله حتى اتقلى بس على رزقك وافردى وشك احنا فى فرح
_______________ هايدى احمد
وصلوا البيت 
مامت  احمد نزلت ومعاها حنين وهنا
 واحمد راح يركن العربيه 
دخلو البيت تحت 
هنا :اااه يا راسي مش مصدقه انى فى البيت رجلى وجعانى اوى وهموت وانام
حنين كانت قاعده متوتره وبتاكل فى ضوافرها 
هنا :بس تعرفى ...
حنين: بس بس خلاص لُك لُك لُك اييه
هنا :كده طب ابقى شوفى مين هيحوش عنك بقى  
حنين خافت :اااااع يا مامااا 
الام: بس يا بت يا هنا اخس عليكى 
هنا: الله مش دى الحقيقه ولا انا بكدب وبعدين انتى مش عارفه احمد ابنك ولا ايه 
حنين خافت اكتر لما افتكرت شكل احمد 
الام :بس اسكتى وبصت لحنين متخافيش يا حبيبتى ولا يقدر يقربلك و انا موجوده 
هنا :الله انتى مالك ياماما هاديه كده ليه انتى ليكى يد فى الموضوع ولا ايه ها ..قلبى مش مرتاحلك 
امها ضربتها على دراعها :
بس يا جز*مه وبعدين انتى مش كنتى عايزه تنامى روحى  نامى يلا 
هنا: انتم حرين انا غلطانه اصلا 
قطع كلامهم دخول احمد من الباب ونظراته متثبته على حنين وبيتفحصها من تحت لفوق
حنين اول ما شافته انكمشت و مسكت فى حماتها
احمد :مش يلا يا هانم عشان نطلع بيتنا ولا مطوله عندك
حنين : ل..لا انا هنام مع ماما النهارده اص..لها وحشانى خالص ص..صح يا ماما 
احمد : لا والله وده من امتى ما انتم مع بعض من الصبح 
يلا خلصى قومى 
 هنا: الله ما تسبها معانا يا احمد النهارده احنا هناكلها متقلقش هنرجعها زى ما هى مش هناكل منها حته 
 ‏احمد : طب اطلعى انتى منها عشان انتى ليك حساب معايا بعدين مش دلوقتى ورجع بص لحنين بحده : قولت يلا
 ‏هنا بلعت ريقها وبتفكر هى عملت ايه 
 ‏ضحكت بسذاجه :طب يا جماعه استأذن انا بقى عايزين حاجه  تصبحوا على خير و بصت لحنين وعملتلها باى 
 ‏حنين بهمس : يااواطيه ماااشى 
 ‏احمد مسك حنين من دراعها وشدها 
 ‏احمد : مش يلا بقى ولا لزقتى عندك 
 ‏قامت معاه وهو ماسكها من ايد والايد التانيه ماسكه بيها ايد حماتها : ماما ابقى اقرأيلى الفاتحه بقى ها
 ‏الام : ضحكت و هزت راسها بمعنى متخفش 
شدها وخرج و ‏مشيت معاه ببطئ وهى بتقول 
سلم عل الشهداء الى معاك 
احمد :ما تمدى خلصى 
:لا متخلينى انام مع ماما النهارده
احمد وهو بيجز على سنانه : حنيييين خلصى اطلعى انا على  اخرى 
حنين :لا مش عايزه قلت هنام هنا 
احمد : طيب.. انتى الى عايزه كده 
استغربت بس شهقت لما لقت نفسها على كتفه وهو طالع على السلم 
حنين : اااع يا ماما ..نزلنييي
احمد : بس اسكتى 
حنين : نزلنى وهطلع لوحدى طيب
مردش عليها  
حنين وهى بتضربه على كتفه : قلت نزلنييي 
شهقت لما ضربها 
احمد مش قلت اسكتى احنا امتى دلوقتى 
حنين :ااااع يا قليل الادب 
احمد :  انتى لسه شوفتى قلة ادب ده انتى ليلتك سوده  النهارده 
وصل باب الشقه وهو لسه شايلها وفتح الباب وزقه برجله 
ودخل 
احمد : قولتيلي انتى كام كيلو 
حنين وضحكت لما لقيته لسه فاكر : احم ٦٨ 
احمد : امم يا راجل يعنى مش ١٠٠ كده ولا حاجه متاكده 
حنين ضربته على كتفه نزلها وقلع الجاكيت بتاعه و بدأ يشمر اكمام القميص وهو بيبصلها بنظرات خاليه من التعبير 
حنين وهى بتبلع ريقها : حانت لحظة الحسم ده لو اكلنى دلوقتى محدش هينجدنى كان لازم اعمل فيها قلب الاسد واسمع كلام حماتى 
رجعت خطوه لورى لما قرب منها 
احمد : قولتيلى بقى مين الى اختارلك الفستان الحلو ده
حنين وهى بترجع لورا وحاطه صباعها قدام وشه 
حنين : بص اوعى تتهور ها .. استنى هشرحلك والله
احمد وهو بقرب منها : وماله اشرحى انا سامعك 
حنين : الحقيقه .ااا...
وجريت من قدامه بسرعه على الاوضه وقفلت الباب 
احمد جرى وراها بسرعه : حنيييين 
قفلت الباب بالمفتاح ووقفت وراه وهى حاطه ايديها على قلبها : الحمدلله نفدت 
احمد وهو بيخبط جامد على الباب : افتحى يا حنين خلى ليلتك تعدى على خير احسنلك 
:لا مش هفتح 
:حنين انتى حسابك عمال يتقل معايا فأفتحى احسنلك والا هكسر الباب ده على دماغك 
:يا ماما هيكسر الباب 
ااا متقدرش تكسره على فكره 
:طيب يا حنين انتى الى جبتيه لنفسك 
حطت ودنها على الباب : ايه ده هو سكت ليه معقوله رجع ورى عشان يكسره .. لا انا هرجع ورى احسن 
رجعت ورى وعدى دقيقه ومحصلش حاجه 
ارتاحت شويه وراحت تقلع حجابها 
قلعت حجابها وفكت شعرها وكانت لسه هتدخل الحمام لقت الباب اتفتح واحمد داخل منه وعنيه بيطلع منها شرار 
اتخضت ورجعت ورى 
:ا..ايه ده انت فتحته ازاى 
ضحك ضحكه صفره : بده 
رفع ايده بنسخه تانيه من المفتاح 
حنين وهى بترجع لورى وعلى وشك البكاء : بص :ه..هفهمك بس 
:ايوه سامعك 
قرب منها وهى رجعت لورى لعند ما خبطت فى الحيطه وراها 
:يارب هروح فين تانى ده مش ناوى على خير 
قرب منها ورفع ايده نحية وشها 
اتخضت وغمضت عنيها لما حست انه هيضربها بس....يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
 اتفاجأت لما حط ايده على وشها وهو بيبصلها 
فتحت عنيها وبصتله بذهول
احمد:قوليلى بقى انا مش قولتلك كذا مره متلبسيش حاجه تحدد جسمك او تبقى ضيقه حصل ولا محصلش 
حنين :حصل 
احمد:طب بتعندى ليه كان عاجبك شكلك كده انا مقدرش اروح لكل حد واقوله متبصش لمراتى الغلط منك انتى المفروض لما تتزينى تتزينى ليا انا بس صح 
حطت راسها فى الارض : صح معاك حق 
مسحت دمعه من عنيها
احمد بذهول :انتى بتعيطى 
رفع راسها و بصتله:ايوه كلامك كله صح بس انت فين 
احمد:فين ازاى 
حنين:انت فين عشان اتزينلك انا اصلا مش بشوفك 
انا مش بشوفك فى اليوم غير لو استنيتك بليل بس 
غير كده لو نمت بفضل يومين بحالهم مش بشوفك 
مش بعرف انت كنت لابس ايه اكلت ايه طب يومك كان عامل ازاى حتى لما بترجع بتكمل شغل فى البيت معقوله انت يومك بيعدى عادى من غير ما تشوفنى او حتى تتكلم معايا مش بوحشك 
كانت بتتكلم وهى بتعيط فى كل كلمه 
وهو سايبها تطلع الى جواها 
طب فاكر زمان اول جوازنا لما كنت تيجى من بره تحضنى وتقولى ان اليوم كان طويل من غيرى وانى وحشتك 
حتى لما اجازتك خلصت مكنتش عايز تنزل الشغل وتسبنى 
معقوله نسيت كل ده طب ايه الى حصل دلوقتى معقوله انت زهقت منى بسرعه كده 
احمد :لا يا حبيبتي مين قالك انى زهقت منك انا عمرى ما ازهق منك ابدا مسحلها دموعها بايده ومسك وشها بين ايديه 
كملت بشهقات : بس انت بقيت بتعاملنى كانى مش موجوده ومعدتش بتهتم بيا او حتى بتتكلم معايا لدرجة انى بقيت احس انك بقيت بتكهرنى ومش عايز تشوفنى حتى 
احمد : انتى بتجيبى الكلام ده منين ازهق منك واكرهك 
انا مبحبش حد قدك...انا عارف انى انشغلت فى شغلى الفتره الى فاتت دى كلها ومعدتش بهتم بيكى انا اسف 
انا عارف ان كلمة اسف مش هتعوضك بس صدقينى انا بعمل ده كله عشانا ؛ عشان نحسن حالتنا شويه يمكن ضغطت نفسي لدرجة انى ساعات مبجيش البيت بس انا عايزك تسامحينى على الى فات ...يمكن لانك كنتى متحمله ده كله وساكته ففهمت انك مش معترضه ومش زعلانه بس معرفش انك شايله ده كله وساكته 
باسها من جبينها وخدها فى حضنه 
:انا اسف بجد اوعدك انى هعوضك على كل الى فات ده بس متعيطيش ..ماشى 
شددت فى احتضانه وهى بتعيط مش مصدقه ان هو حاضنها وان ده نفسه احمد احمد الى مكنش موجود الفتره الى فاتت دى كلها كانه مان مسافر ورجع تانى ليها
:بس خلاص متعيطيش 
بعدها ومسحلها دموعها
:معقوله انا طلعت ندل كده 
حنين وهى بتمسح دموعها بضهر ايديها زى الاطفال 
حنين :اه وواطى 
احمد بصدمه :كمان 
حنين بزعل :امم 
ضحك على طفولتها :ههه طب خلاص حقك عليا وادى راسك اهى تانى ابوسها 
وباسها من جبينها 
حنين وهى مربعه ايديها :مش كفايه 
احم:اها طب يا ستى ولا تزعلى 
قرب وباسها من خدها كده كفايه 
حنين :امم ..لا 
ضحك وباسها من خدها التانى 
احمد :كده مرضى يا عم 
حنين بغرور :افكر 
احمد :لا مبدهاش بقى 
حنين :ايه 
قرب منها وطبع قب*له حنونه على شفتي*ها 
وابتعد عنها بعد عدة دقائق لحاجتها للهواء
قرب على ودنها وهمس: وحشتينى 
ارتجفت حنين من نبرته الحانيه 
وقبل ان تنطق بكلمه  حملها واتجه بها للسرير 
ووضعها عليه برقه ومال عليها يقب*لها فى جميع وجهها ثم شفتي*ها 
و سكتت شهرذاد 
______________
هنا: فى ايه ماما مالك منمتيش ليه 
الام  :مش عارفه قلقانه اوى 
هنا:من ايه 
:حنين مش طالعلها صوت 
هنا:يكونش احمد قتلها ههه
الام:اخس عليكى فال الله ولا فالك 
هنا:ايه بهزر معاكى متقلقيش خير إن شاء الله بس صحيح مفيش صوت خالص مش العادى بتاعهم ده صوت احمد اخويا ساعات بيبقى هيهد البيت 
الام:لا انتى قلقتينى اكتر اما اطلع اشوف البت 
هنا:استنى بس 
________________
:ايه مالك يا عم سرحان فى ايه 
:فى واحده 
:اهااا واسمها ايه بقى 
:هى مين 
:الواحده الى بتفكر فيها 
:هو بإرتباك واحدة مين انا قلت واحده شكلك بيتهيألك 
هى بعصبيه :حسن بقولك ايه انا سمعى سته على سته يا اخويا قولى هى مين اخلص 
حسن بخوف: ههه ايه يا مريم يا حبيبتي براحه هحكيلك متقفشيش بس 
مريم :ايوه كده اتظبط... هى مين بقاا 
__________________
:احمد 
:امممم 
حنين :احمد الباب بيخبط 
احمد :سيبيه يخبط 
حنين :بقولك الباب بيخبط 
احمد:حاضر حاضر قايم اهو
يا ترى مين الساعه دى 
فتح الباب 
احمد :ماما خير فى حاجه هنا كويسه 
الام:اه يا حبيبي متقلقش كله تمام بس انا عايزه اتكلم معاك 
احمد :طب ادخلى تعالى 
الام :هى حنين فين 
احمد:حنين جوه فى الاوضه 
الام :اوعى يا احمد تكون مديت ايدك عليها 
احمد:لا طبعا يا ست الكل انتى تعرفى عنى كده برضه 
ده انا ابنك ومربيانى على ايدك 
الام :تسلم يا حبيبي طمنتنى انا مش عايزاك تزعل منها دى مراتك برضه وبصراحه هى ملهاش ذنب ده انا قلتلها تلبس الفستان عشان تغيظك 
احمد :لا والله بقى كده يا ست الكل 
الام :متزعلش هى ملهاش ذنب زى مهى ماهاش ذنب لمعاملتك دى علطول فى الشغل وناسيها  الست مبتجيش بالاهمال بتدبل بتيجى بالحنيه والاهتمام
احمد:انا عارف يا ماما هى حكتلى بس انتى عارفه انى الفتره ال فاتت كنت مضغوط فى الشغل وباجى على نفسي وبطحن نفسي فى الشغل عشانكم وعشانها 
طبطبت على كتفه: انا عارفه يا حبيبي ومقدره بس ابقى شوفها من ضمن يومك ولو بكلمه الدنيا هتمشى هى طيبه وبتحبك 
احمد :حاضر يا ست الكل فى عنيا متتوصاش انتى عارفه 
الام :ربنا يهديكم لبعض يا حبيبي فوتك بعافيه بقى 
احمد :لا راحه فين انتى بايته معايا النهارده دى خطوه عزيزه 
الام :اه يا ولا يا بكاش انت يلا انا نازله احنا داخلين على وش الفجر اما الحق انا م شويه يلا تصبح على خير 
احمد :هو محمد لسه مجاش ولا ايه 
الام :لا جه من شويه استنيته لما جه اطمنت عليه هو والعيال
حنين :ربنا يحفظك لينا يا ستى الكل وباس دماغها 
الام :يلا تصبح على خير
احمد :وانتى من اهله 
وصلها للباب ونزلت قفل الباب وهو بيتوعد لحنين على الخطه الى عملوها
حنين :مين يا احمد 
احمد :لا دى ماما بس كا..ايه ده 
حنين :ايه 
احمد :انتى كنتى هتطلعى كده 
حنين :كده ازاى يعنى 
احمد :بالى انتى لبساه ده 
كانت لابسه بيجامه هوت شورت قصير و قميص كط وعليه روب مفتوح 
حنين :طب فيها ايه مش قلت ماما 
احمد :ايوه وافرض متطلعيش قدام حد كده تانى سامعه 
حنين :دى ماما على فكره ماما ها 
احمد :ولو برضه يلا قدامى 
حنين كانت مبسوطه أنه رجع يغير عليها
دخلوا الاوضه ووهى راحت علقت الروب وكانت رايحه نحية السرير 
احمد :قولتيلى انتى الى قررتى تلبسي الفستان صح 
بصتله بإرتباك وهى بتبلع ريقها 
حنين :اه اصل ملبستوش من زمان ومركون و كده 
احمد :اااه و ..ماما بقى الى فكرتك بيه 
اتصدمت وبصتله ...يتبع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
حنين بصتله بصدمه وهى بتبلع ريقها بصعوبه 
حنين بغباء: ها بتقول ايه يا حبيبي
احمد وهو بيمسكها من لياقتها :اظن انتى سمعتينى كويس ... يعنى دى بقى خطه كنتم طابخينها سوى صح
حنين :لا ابدا مين الى قالك كده انا لبسته بس عشان خساره ارميه والله
احمد :امم ..تمام
سابها وراح اخده من على الكرسي وفرده قدامها 
احمد :و عشان بقى خساره يترمى مش هنرميه 
بس هنعمل تعديل بسيط 
حنين خافت شويه: ايه هو 
احمد وهو بيقطعه من النص : هنعمل كده 
حنين شهقت بخضه لما شافته :ليه كده يا احمد 
احمد :ده الى كان لازم يحصل انا مش هستنى تلبسيه تانى
حنين وهى على وشك البكاء :اخس عليك انت عارف انى بحبه وليه ذكريات حلوه معايا 
اخده حطه على جمب قرب منها وحط ايده على كتفها 
انا عارف انك بتحبيه بس كان احسن لو كنتى سبتيه ذكرى احسن ما كنتى تلبسيه تانى 
بصتله بدموع احمد :بس مكنتش تعمل فيه كده خساره بجد 
احمد :طب خلاص متزعليش وبعدين تانى مره متسمعيش كلام حد ولا تمشى غير ورى الصح وقبل ما تعملى حاجه لازم تفكرى من كل الجوانب.. تمام 
حنين :بس دى ماما على فكره مش اى حد وتفهم اكتر منى ثم من غيرها مكناش هنبقى كده دلوقتى كان زمانك رجعت ونمت وسبتنى زى كل يوم حتى مبصتليش 
احمد :انا عارف انها ماما وانها اكبر وتفهم اكتر مننا بس مش كل حاجه بتمشي صح علطول لازم نفكر الاول تفكير سليم ينفع ولا مينفعش ..و دلوقتى بقى جه وقت حسابك يا حلوه 
حنين بذهول :ح..حساب ايه انت مش خلاص سامحتنى 
احمد :ايوه فعلا سامحتك وفهمتك غلطك بس معاقبتكيش 
احمد :ما ايه امال الى كان ...
احمد وهو بيغمزلها بخبث :وده اسمه عقاب برضه 
حنين بصت فى الارض : وعايز تعاقبنى ازاى بقى 
احمد وهو بيقرب عليها بنظرات خبيثه: هقولك 
حنين كانت بترجع فى كل خطوه بيقرب منها وهى مش مطمنه : ايه ها عايز ايه
وقعت على السرير وهو اعتلاها بضحكه خبيثه 
احمد وهو بيقرب منه اكتر: جه وقت عقابك يا حلو 
وبعد شويه 
حنين :يا احمد كفايه حرام عليك هههه
احمد :لا لسه مشفتش غليلى منك
احمد :لا هههههه خلاص خلاص حرام كفايه
احمد :ولو ..لسه 
كانت تصرخ بالضحكات وهى تتمايل وهو يقوم  بدغدغدتها 
احمد :انا عارف نقطة ضعفك هههه
احمد :طب خلاص ههههه هم*وت هههه هم*وت من الضحك كفايه 
احمد وهو يضع يديه اسفل ذراعيها ويدغدها هناك 
احمد :لا لا لا هنا لا بغير هههه هتم*وتنى 
كان هائم ينظر اليها بإشتياق اليها ولا ضحكاتها ولتلك الغمازة على خدها الايمن التى لم يعد يراها من زمن كم اشتاق اليها
بعد عنها وسابها تاخد نفسها وهو بيضحك على شكلها 
وضحكتها وشعرها الى نازل على وشها وبتاخد نفسها بصعوبه 
حنين :اه كنت هتم*وتنى ههه هتم*وتنى من الضحك ده ايه المو*ته الى كلها تفاهه دى ههه
احمد :قولى لنفسك 
حنين: قصدك ايه ها يعنى انا هبله 
قرب منها وطبع قبله على شفتيها : احلى هبله شوفتها فى حياتى 
قرب منها وحط ايده على خدها برقه وملس عليه وهو بيتأملها بإبتسامه خفيفه 
كانت غرقانه فى عيونه ومن نظراته ليها بقالها قد ايه مشفتش نظرته دى ليها ووحشتها ..يااه 
قربت وطبعت قبل*ه على شفتيه برقه شديده 
اتصدم فى الاول انها باسته وبس بعد كده بادلها 
ابتعدت عنه وهى تنظر له بهيام لحاجتها للهواء 
حنين بهمس رقيق: وحشتنيي اوى
احمد :توء وحشتنى مبتتقالش كده 
حنين :امال ازاى 
احمد :بتتقال كده 
اقترب منها وهو يدفن وجهه فى عنقها ويلثمه ووو
سكتت شهرزاد عن الكلام ...❤️
________________
جه الصبح ودفى الشمس 
كان نايم وواخدها فى حضنه ونايمين
اتململت بهدوء وهى نايمه فى حضنه وفتحت عنيها 
امممم ..ايه ده 
اتفجأت لما شافته نايم 
معقول ده احمد .. بقالى كتير مشفتوش كده   قربت وحطت ايديها على خده وهى بتملس عليه برقه 
حنين :معقوله بحلم 
احمد:لا مبتحلميش 
اتخضت لما لقيته صاحى 
فتح عينه وهو بيبصلها :صباح الخير يا حبيبي
حنين :صباح النور انت ..صاحى من امتى 
قرب منها وطبع قبله على خدها مكان غمازتها :
من اول ما فتحتى عينك الحلوه دى 
حنين :ده انت مركز بقى 
قرب ايده على خصله من شعرها :ههه الصراحه اوى 
دايما مركز 
حنين : امم امال مكنش باين يعنى 
احمد :اعمل ايه بس علطول ظلمانى كده 
حنين: اممم ..هى الساعه كام 
احمد :فصيييله ..مش عارف بس اكيد زمانها عشره ولا حاجه 
حنين :ههه معلش ..معقول عشره وانت لسه هنا
احمد :ايه مش عايزانى لو مش عايزانى امشى 
قالت بسرعه :لا ده انا ما صدقت 
ضحك بخبث وهو بيغمزلها :الله طب ما تقولى من الاول
ضربته على كتفه :لا مش الى بالك ها 
احمد :طيب مسيرك تقع يا جميل ها 
وجه عشان يقوم مسكت ايده : هتنزل النهارده 
احمد :اه يا حبيبي عندى شوية شغل هخلصهم و آجى 
حنين :و هتسبنى انا قلت مش هتنزل النهارده 
احمد :معلش يا روحى غصب عنى هاجى بسرعه متقلقيش 
زعلت وربعت ايديها: وفى الاخر تيجى متاخر زى كل يوم 
احمد :لا صدقينى مش هتاخر خلاص بقى متزعليش ..يلا 
باسها من خدها واخد فوطه ودخل ياخد شاور وهى قررت انها تنام تانى عشان لسه تعبانه منه امبارح
طلع و لبس هدومه وضحك عليها لما شافها نامت تانى 
احمد :ههه ياربى كسوله
_____________
 هنا كانت قاعده فى الصاله فجأة لقت احمد داخل : صباح الخير يا هنا
:صباح الخير يا حبيبي 
احمد :هى ماما فين 
هنا :ماما نزلت تجيب شويه حاجات وجايه 
احمد :لوحدها 
هنا :لا راحت مع ريهام 
احمد :تمام ...امال انتى امبارح كنتى واقفه مع حسن بتعملى ايه 
هنا :ايه ..انا واقفه فين 
احمد:هيكون فين فى الجنينه امبارح 
هنا :اه ابدا ده انا كنت واقفه هناك وهو جه قالى انتى واقفه لوحدك ليه قلتله مفيش وسبته ودخلت 
احمد :امم كده بس 
احمد :اه هو فى حاجه ولا ايه 
احمد :لا مفيش معدتيش تقفى لوحدك تانى سامعه 
هنا :ح..خاضر 
احمد :يلا سلام عايزه حاجه 
هنا :لا سلامتك 
احمد سابها ومشى ارتاحت لما مشى 
 ‏هناوهى بتاخد نفسها : اه الحمدلله..
 ‏يالهوى افرض سأله وقالى انى كنت بعيط استر يا رب 
_________
:حنين حنين 
:اممم 
:قومى انتى لسه نايمه ليه 
ايه فى ايه اتخضت لما شافت ...يتبع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
:ايه فى ايه يا هنا 
هنا:قومى بسرعه 
حنين:ايه ماما حصلها حاجه 
هنا:لا.. بس 
حنين:بس ايه قولى ..انتى هتنقطينى ايه الى حصل 
هنا:احمد جه سالنى كنت واقفه مع حسن صاحبه امبارح ليه 
حنين:ايه ده انتى وقفت معاه 
هنا:ايوه وقلتله ان جه سألنى انا واقفه لوحدى ليه قلتله مفيش وبعدين دخلنا 
حنين:امم طب ايه المشكله حايفه ليه 
هنا:عشان هو مقاليش كده 
حنين بخوف:امال 
هنا:انا بصراحه كنت بعيط وقتها و..
حنين ضربتها كفها على راسها وهى بتبص لهنا بعتاب 
حنين:تانى يا هنا تانى انا مش قلتلك ننسى الموضوع ده بقى وتشوفى وراكى ايه ..وبعدين حصل ايه 
هنا:ادانى منديل.. وكشيت فيه وبعدين سبته ومشيت 
حنين بذهول:ده جزات الراجل  ذنبه ايه بتزعقيله ليه 
هنا:الله وهو وماله بعيط ليه ويكلمنى ليه اصلا 
حنين :صح هو غلطان الحق عليه انه قلق عليكى لانك اخت صاحبه و بيعتبرك زى اخته 
هنا:ايوه مالوش دعوه ...بس انا خايفه يقول احمد ان كنت بعيط مش عارفه هقوله ايه ساعتها
حنين :عادى قوليله انه من التعب 
هنا بحذر:وهيصدق
حنين :الصراحه لا فإلحقى نفسك بقى 
هنا بذعر :ايه يعنى مش هتساعدينييي 
حنين وهى بتحط ايديها على ودنها :بس خلاص اهدى هساعدك .. ويلا روحى شوفى محاضراتك
هنا:طيب وانتى قومى بطلى نوم سلام 
حنين :سلام ياختى 
___________________ 
حسن :صباح الخير
احمد :صباح النور
حسن بغمزه :ايه نموسيتك كحلى يعنى ها 
احمد بتوتر :احم ليه يعنى 
حسن بإستفهام  :اصلها مش عادتك تيجى متاخر انا مش مصدق بصراحه 
احمد :لا صدق يا اخويا وبعدين ايه يعنى اجى متاخر شويه الدنيا هتتهد 
حسن بخبث :الله امال ده مكنش كلامك يعنى ها ايه الى غيرك فى مستجدات انا معرفهاش 
احمد :طب خليك فى حالك بقى يا عم الحشرى 
حسن :الله طب ليه كده اهون عليك متقوليش يا بيبي 
احمد :ولا انا ابتديت اشك فيك ابعد عنى 
حسن :ههه طب خلاص وليه الشك ده انا بهزر يا جدع 
احمد بصرامه :اه انت كان ليك كلام مع اختى امبارح 
حسن بتوتر :ايه ..اه امبارح كانت واقفه لوحدها وانا روحتلها عشان انت عارف الشباب وكده 
احمد :امم بس كده يعنى 
حسن :اه يا عم مالك كده قلبت مخبر كده ليه اختك اختى يا عم ولا انت مش واثق فيا 
احمد :لا واثق فيك بس بستفسر يكون السبب حاجه تانيه 
حسن :لا متستفسرش مفيش خاجه تانيه 
احمد :تمام يلا خد الملف ده حطه ضمن ورق المشروع
حسن :يا ابن الايه خلصته وكمان جاى متاخر عينى عليك بارده 
احمد :استر يارب ههه 
_____________________
عند حنين قامت من بعد ما هنا مشيت صلت وروقت البيت وكانت بتلبس عشان تنزل لحماتها بس تليفونها رن 
:يا ترى مين لتكون حماتى 
مسكت التليفون وهى بتبص على الاسم الى على الشاشه 
وهى مذهوله 
:ايه ده انا بحلم ..ده احمد 
التليفون فصل ورن تانى وهى بتبص للشاشه بذهول 
:لا ده انا مبحلمش ده احمد بجد 
ردت عليه 
احمد: الو ...الو حنين 
حنين :ده هو بجد 
احمد: انتى يا بنتى روحتى فين 
حنين :ايوه انا هنا اهو 
احمد :امال مالك طولتى على لما رديتى ليه فى حاجه ولا ايه 
حنين :لا مفيش حاجه بستوعب بس 
احمد: بتستوعبى ايه بقى 
حنين: ان انت الى بترن عليا دلوقتى 
احمد بضحك : ايه مش مصدقه 
حنين :الصراحه لا.. اكيد بحلم 
احمد :لا صدقى انا الى بكلمك دلوقتى بكلمك عشان .. وحشتينى 
حنين: لا ده كده حلم 3D بقى 
احمد :ههه مالك يا هبله 
حنين :اصلك معملتهاش من زمان الصراحه لدرجه انى قولت رقمى اتمسح من عندك 
احمد بأسف: انا اسف مكنتش بعرف اكلمك من ضغط الشغل بس تقدرى تقولى انى من النهارده اتغيرت تماما ولقيت انكم اهم من الشغل والشغل مش دايم الفلوس بتروح وتيجى بس انتى الى بقيالى صح
حنين خانتها دموعها وشهقات بكائها 
احمد بخضه: ايه ده انتى بتعيطى 
حنين: وهى بتمسح دموعها :لا 
احمد :بتعيطى ليه يا حبيبتي زعلتى 
حنين :لا ابدا مفيش حاجه ..قولى بقى عايز تتعشى ايه النهارده
احمد: اي حاجه من ايدك حلوه تعرفى وحشنى اكلك 
حنين :فى دى اصدقك على الاخر 
احمد :هو مش وحشنى اوى يعنى ههه
حنين :كده طب اتعشى عندك بقى 
احمد: لا خلاص احنا عايزين ننول الرضا 
حنين: ايوه كده اعمل حسابك الى هعمله هتاكله وانت ساكت 
احمد: حاضر يا معلم انت تؤمر اي اوامر تانيه 
حنين: لا خلاص كده ركز فى شغلك 
احمد: حاضر عايزه حاجه اجبها وانا جاى 
حنين: لا يا حبيبي عايزه سلامتك ..احم هتو حشنى 
احمد: ايه ..قلتى ايه 
حنين :احم قلت مع السلامه 
احمد بضحك :ماشى وانتى كمان يلا سلام 
حنين بكسوف: سلام 
قفلت معاه وهى لسه حاطه التليفون على ودنها وسرحانه 
حنين: يا سلام اما حتة حلم بصحيح ياربى ليه مش مصدقه ههه
خلصت ونزلت لحماتها تحت تساعدها فى البيت 
حنين :صباح الخير يا ماما 
الام: صباح ايه قولى مساء الخير ايه هى السناره غمزت 
حنين :متكسفنيش بقى يا حماتشى الله 
الام :الله الله انتى بتتكسفى انتى
حنين :ايش تقصدى يعنى يا حماتى ها
الام: يا بت اتهدى بقى قوليلى بقى ايه ال حصل سبع ولا ضبع
حنين: لا سبع وضبع ايه بس دى حاجه ولا فى الخيال 
الام :بلهفه احكيلى 
حنين: بصى اتغير ١٨٠ درجه كأنه مش هو 
الام :مش قولتلك ابنى وعارفاه  ادعيلى بقى 
حنين: هدعيلك بس وأدى حضن كبير وبوسه كمان 
الام: لا متضحكيش عليا يلا على المواعين الى جوى 
حنين: اااا موااعين 
الام :ايوه يا روح خالتك 
حنين: والست هنا فين 
الام :لا مهو انتى الصبح وهى بليل وريهام فى النص يلا 
حنين: حاضر امرى لله استعنى على الشقى بالله 
حنين بفضول: امال ملك وعلى فين مشوفتهمش 
الام :تلاقيهم ليه نايمين مهما راجعين متاخرين 
حنين :قلتلها تجبهم مرضيتش 
الام: بقلة حيله يلا هنعمل ايه هى ادرى 
_________________
حسن :ها يا معلم خلصت 
احمد :اه الحمدلله اخيرا هقوم انا بقى عشان امشى 
حسن بإستغراب : غريبه هتمشى النهارده بدرى يعنى 
احمد :ايه المشكله يابنى مش خلصت الى واريا 
لا اصل مش العادى بتاعك كنت بتشتغل اضافى 
حسن بخبث :مش قلتلك فى مستجدات مش هرتاح الا لما اعرفها 
احمد :يابنى ما تتهد بقى مستجدات ايه بس هه
حسن :مش مطمنلك برضه وهكشفك 
احمد بقلة حيله :ماشى ياعم الشبح عايز حاجه سلام 
حسن :سلام يا اخويا ربنا يصلح الحال 
______________
عند حنين كانت قاعده هى وحماتها وهنا بيلفوا ورق محشى مع بعض 
الام :لا يا هنا مش بتتعمل كده بصى بتتعمل ازاى 
هنا :يا ماما مهى مش راضيه تظبط معايا 
حنين :والله انا مش عارفه هتفتحى بيت ازاى انتى 
هنا :والله مش لما تعرفى تعمليه انتى الاول 
حنين :ايوه يا ختى بعرف اعمله مش كده  صح 
الام :لا انتى ولا هي هتفلحوا جاتكوا نيله 
هنا :ههه شوفتى
حنين وهى بتطلع لسانها لهنا :لا احمد بيقول. ان المحشى بتاعى حلو على فكره ها 
هنا :مغلوب على امره عشان ميزعلكيش بس 
حنين :لااا يا ماما سكتيها 
وسكتوا لما لقوا احمد داخل عليهم 
احمد :السلام عليكم 
ردوا كلهم:وعليكم السلام 
هنا اتوترت لما شافته وكانت خايفه بس حنين بصتلها وطمنتها 
حنين :احمد تعالى قولها ان المحشى بتاعى حلو 
احمدبضحك على شكلها الطفولى :ايه مالك متضايقه ليه كده بس 
حنين :عشان هنا بتقولى مبعرفش اعمل محشى 
احمد :لا مين قال كده يا بت ده المحشى بتاعها احلى محشى  ممكن تاكليه فى حياتك محروق احلى محشى محروق 
حنين بتذمر :احمممد 
احمد :ايه يا روحى 
الام: بس يا احمد متكسرش بخاطرها 
حنين بإصرار :طب هعمله وهتشوف وهعمله حلو ومش هأكلك منه هنا 
احمد وهو بكتم ضحكته :لا وأهون عليكى كده 
هنا وهى بتضحك : شوفتى مش قولتلك 
حنين ا:ااع  يا ماما شوفتى بيضايقونى ازاى 
الام :بس يا يا واد منك ليها محدش يضايق مرات ابنى بنتى حبيبتى 
هنا واحمد :الله ماإحنا اولادك احنا كمان
الام :ايه ده انتم مين معرفكوش 
وقعدوا يضحكوا كلهم سوى وقطعوا ضحكهم لما ...يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
قطعوا ضحك لما شافوا ريهام داخله عليهم 
ريهام :ايه مالكم بطلتوا ضحك ليه 
الام :لا ابدا يا حبيبتي تعالى 
امال الولاد فين مشوفتهمش النهارده 
ريهام :نايمين لسه 
الام :لسه ليه يا بنتى صحيهم النوم الكتير غلط 
ريهام :قلت اسيبهم عشان تعبوا امبارح 
الام بقلة حيلة :طيب 
احمد همس جمب حنين : مش يلا نتطلع احنا 
حنين :لا مش دلوقتى 
احمد :ليه هتعملى ايه مش خلصتى 
حنين :معلش بقى  اصل مش عادتى اطلع دلوقتى كنت بطلع الساعه ٨
احمد :امم لا اعتبريها اتغيرت من النهارده
بصت الناحية التانيه بكسوف 
هنا :ايه يا جماعه نحن هنا 
احمد :عايزه ايه يا بت 
هنا :مش عايزه بطمن عليكم بس 
احمد :طب خليكى فى كوزك لما نعوزك 
يلا انا هطلع انا يا ماما هغير هدومى وانام شويه 
الام :طب مش هتتغدى يا حبيبي
بص لحنين :لا هتغدى فوق انا مش يلا 
هنا :الله واخدها فين امال مين هيعمل المحشى 
احمد :اعمليه انتى ياختى اهو تتعلمى اى حاجه 
شد حنين من ايديها : اصلها هتحطلى الغدى بعد اذنكم 
الام :اذنك معاك يا حبيبي
هنا :اذنك معاك باى يا حنووون 
احمد :باى ياختى 
بصتلهم ريهام بسخريه 
هنا بسخريه :ما تيجى يا ريهام مدى ايدك باى حاجه 
ولا هتتفرجى بس 
___________________
مالك ماسكنى زى الى ماسك حرامى كده ليه 
احمد : ايوه حراميه 
حنين بصدمه :اناا
احمد :اه.. سرقتى قلبى 
بصت بكسوف: احم كان فين الكلام ده من زمان 
احمد :ما خلاص بقى قلبك ابيض ده عملت انجاز النهارده عشانك 
حنين :بصراحه من نحية دى فهو معجزه مش انجاز 
حاوط خصرها : اهو شوفتى  كافئينى بقى 
حنين بدلع :تستاهل فعلا اكافئك ازاى ها 
اشار على احد خديه 
اتكسفت وبعدين با*سته على خده برقه 
اشار الجهه التانيه 
ضحكت وجت تبو*سه على خده التانى لف وشه نحيتها 
اتصدمت حنين من فعلته ثم قبلها قبله عميقه مليئة بإشتياق شديد فصل القبله ونظر لها 
ضربته على كتفه بغيظ :يا قليل الادب بتضحك عليا
احمد :اه ايدك تقيله ..طب ايه مش هآكل 
حنين :اه الاكل جاهز تعالى
وكانت هتبعد عنه 
احمد :رايحه فين 
حنين :هحط الاكل 
احمد بخبث :لا انا مش عايز اكل من ده 
حنين ببراءة :امال 
احمد :عايز اكل تانى تعالى اما اقولك عليه 
اتخضت لما شالها :بتعمل ايه 
احمد :هقولك دلوقتى 
حنين بضحك: مش قولتلك قليل الادب
احمد بضحك :ده انا متربتش 
_______________________
يا ترى قاله ولا لا بس احمد كلمنى عادى اكيد مقالوش 
طب مقالوش ليه يا ترى 
فضلت هنا تفكر فى تصرف حسن وبعدين غلبها النوم 
______________________
:طب انت ليه مقلتلوش وخبيت عليه 
حسن :هو اصلا جاى بيسالنى بطريقة شك شويه والشك جاى من نحيتى انا وبصراحه كده انا الى رايح برجلى 
مريم :طب ايه المشكله كنت قوله قلقت لما شوفتها بتعيط  وروحتلها اكيد مش هيفتكرك انت السبب يعنى
حسن : عايزه الصراحه فعلا قلقت بس مش عارف ايه السبب بس بما انها حاولت تخبى يبقى حاجه تخصها اوى
مريم :طب سبنا من الكلام ده انا حسيت انى فى متاهه مش الموضوع خلص خلاص  وبما ان حاجه تخصها يبقى مش هتقول الحقيقه وهتخبى ده الطبيعى بتاعنا
حسن :على رأيك
مريم :المهم انت مش هتتلحلح بقى وتفرحنى بيك
حسن :انا فى ايه ولا ايه مش اشوف الشغل المتلتل الى على راسى الاول  
مريم :طب ايه المشكله الشغل ميمنعش على فكره
حسن :ربك يسهلها ..جوزك مكلمكيش 
مريم :لا كلمنى الصبح    
حسن :طب مقالش راجع امتى 
مريم :لا لسه بتسال ليه زهقت منى يا حسن بيه 
حسن :لا يا حبيبتي ازهق منك انتى وانا ليا مين غيرك 
مريم :اه يا اخويا بكره تتجوز ويبقالك غيرى وتتجوز 
حسن :لا انتى الاصل يا مريومه متقلقيش  
مريم :ربنا يخليك ليا يا حبيبي
حسن وهو بيبوس راسها :ويخليكى ليا 
___________________
:احمد 
احمد :ايه يا حبيبتي
كنت عايزه اتكلم معاك فى موضوع
احمد :ايه قولي سامعك
حنين وهى بتفرك فى ايديها :بصراحه.. الموضوع بخصوص الخلفه 
احمد اتضايق شويه وبص لحنين ورجع شال عينه من عليها ومتكلمش 
حنين :انت مش شايف انه كفايه كده 
احمد :ايه الى كفايه يا حنين 
حنين :الوقت الى خدناه احنا اهو بقالنا سنه مع بعض انت واخد  بالك 
احمد :طب وايه المشكله يا حنين دى سنه احنا معجزناش يعنى .
حنين :ايوه بس انا مش قادره انا عايزه اخلف بجد عايزه ابقى أم سامعنى
احمد :طب ممكن نأجل الكلام فى الوضوع ده شويه 
حنين :لا يا احمد انا اجلته كتير اوى قولى انت مكنتش بتقرب منى عشان كده ، عشان كده كنت بتتحاهلنى 
احمد :ايه الى بتقوليه ده فهمتى كده ازاى قوليلى 
حنين :امال ايه عشان حالتنا الماديه مالها حالتنا الماديه انت بتشتغل ومرتبك كويس وانا خلاص جواب تعينى خلاص هيطلع وهشتغل انا كمان ومش هنخليه يحتاج حاجه وبدأنا نستقر نفسيا قولى فى ايه تانى ولا هى الحاله الماديه بقت الشماعه الى بنعلق عليها كل حاجه كل واحد وربنا كاتبله رزقه محدش بياخد رزق حد 
خلصت وبصتله مستنيه رده 
احمد :
يتبع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
احمد : حاضر هفكر فى الموضوع ده أجلى شويه 
حنين : هفضل أجله لعند امتى يا احمد 
احمد بضيق: حنين بالله عليكى انا فيا الى مكفينى متزوديهاش عليا ارجوكى قلتلك اجلي الموضوع شويه وهفكر فيه خلاص خلصنا... كفايه زن عليا بقى
شال الابتوب وسابها وراح يقعد فى البلاكونه 
حنين بصتله بحزن وسكتت والدموع فى عينيها :
واضح ان حالنا هيفضل كده ومش هنتغير للأحسن واضح انى اتأملت على الفاضى 
لفت ضهرها ليه وحاولت تنام بس مقدرتش من كتر التفكير احمد كان بيشتغل وبيبص عليها من وقت للتانى 
قامت واخدت مخده صغيره وغطا وكانت خارجه من الاوضه احمد شافها وقام راحلها 
احمد : ايه رايحه فين كده 
حنين مردتش عليه وكملت الى بتعمله 
احمد :حنين انا بكلمك 
سابته وراحت فتحت الباب عشان تخرج راح نحيتها ومسك ايديها : انا مش بكلمك ..رايحه فين كده وواخده مخده ليه هتنامى بره معقول 
حنين :اه هنام فى الاوضه التانيه عايز حاجه 
احمد بصلها بضيق :وليه ان شاء الله اوضه تانيه هأكلك ولا حاجه
حنين بدموع : لا عشان مزودهاش على حضرتك واضايقك اكتر من كده بكلامى 
احمد اخد نفس بقلة حيله ومسك  ايديها الاتنين 
احمد وهو بيحاول يهدى :انتى عارفه انى كنت متعصب وطبيعى اقول كلام مقصدوش صح
حنين :لا تقصده  على فكره وبتقوله من قلبك انت مش عايز تخلف منى صح عشان كده بتضايق من الموضوع ده 
احمد نفخ بضيق : انتى ليه تفكيرك كده ليه بتقولى كلام من دماغك ومبتفكريش فيه عايز افهم ..يا حبيبتي انا قلتلك اجليه شويه على لما الامور تظبط صدقينى 
حنين كانت بتسمعه وهى ساكته وبتدور على الصدق فى عينيه بس نظراته ليها صادقه وكانت متلخبطه فى مشاعرها : يا ترى ده قصده فعلا ، والامور دى هتظبط امتى بقى 
احمد : اصبرى بس بعد المشروع الى بعمله ده هخلصه واخد العموله بتاعتى واطلبى الى انتى عايزاه 
حنين :انت عارف كويس انى مش عايزه غير الطلب ده
احمد بقلة حيله : حاضر يا حنين ممكن بقى تستهدى بالله كده وتيجى عشان ننام ..ممكن 
حنين بصتله بحيره وقلة حيله ومردتش 
احمد شدها وخد منها الغطا والمخده و رماهم على السرير وقعد وخدها فى حضنه وحط راسه على كتفها
احمد : سيادتك بقى كل ما تزعلى هتاخدى نفسك وتروحى تنامى فى اوضه تانيه 
حنين بعند : ايوه عايز حاجه 
احمد : أوه فى سنانك هو ايه الى اه انتى ساعته لو خرجتى من الاوضه هتخرجى متكسرة كده ميل عليها اكتر وهمس فى ودنها : أول حامل فى التانى على الاقل اهو ولا تزعلى 
حنين اتصدمت وضربته فى كتفه بغيظ
احمد :ايه الله اتضايقتى ليه همم انتى طلباتك كلها مجابه انت تأمر وانا انفذ 
حنين:يا سلام من امتى ده 
قربها منه اكتر وهو بيهمس فى ودنها بخبث : لو مش مصدقه انفذ دلوقتى عشان تصدقينى 
حنين حاولت تبعد عنه: بطل قلة ادب وابعد 
احمد بضحك :ياراجل والى انتى عايزاه هيجى ازاى من غير قلة ادب ها
اااع ابعد خلاص مش عايزاه 
لا يا حبيبتي دخول الحمام مش زى خروجه 
لفها ليه واخدها فى حضنه وقبلها قبله طويله وفصلها بعد فتره لحاجتهم للهوا ، مسك وشها بين ايديه وحط حبينه على جبينها وهو بياخد نفسه 
احمد :كل الى عايزك تعرفيه ان انا مبعندش معاكى ومش كاره الاطفال صدقينى ونفسي فيهم زيك بالضبط ويمكن اكتر 
بس خير كله فى وقته اصبرى بس وباسها من جبينها 
حنين ابتسمت و حضنته وهى مرتاحه من كلامه معاها 
احمد :مطولين كده مش هنكمل كلامنا طيب 
حنين بتوهان : ها كلام ايه 
احمد همس بخبث : تعالى اما اقولك 
______________________
:مامااا 
الام :ايه ايه مخلفه ايه ياربى 
هنا :ايه يا ماما ده انا ملاك 
الام : طب حوشى جناحاتك تدخل فى عينى 
هنا : ايه ده يا ماما بتقلشى عليا ماشى 
الام : طب يلا خلصى شوفى انتى رايحه فين
هنا : بتطردينى كمان يا ماما هونت عليكى
الام : اه يلا يلا حلى عن دماغى كده وشوفى وراكى ايه
هنا :حاااضر خلاص ماشيه ماشيه 
الام : خدى بالك من نفسك 
هنا : اووك بااى 
الام : باى ياختى
_____________________
:صباح الخيراات ايه ياسطاا
احمد : انت واقف على ناصيه يابنى 
حسن :ايه يا عم مالك مضايق ليه 
احمد :مفيش مشغول بالمشروع يابنى والمدير مش ناوى على خير
حسن :ياعم استهدى بالله خير متقلقش وبعدين انت مش قليل برضه يا جامد انت 
احمد : يا عم بلا جامد بلا نيله انا ا...
احمد وقف كلام لما لقى تليفونه بيرن ولقاها هنا فاستغرب 
احمد بحيره : فى ايه غريبه انها تتصل دلوقتى 
حسن :ايه مين .. حنين 
احمد :لا دى هنا اختى 
حسن ابتسم و قلبه دق لما سمع اسمها
احمد رد على التليفون: الو ..ايوه
هنا : ........
احمد : اييه
يتبع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
:الو 
:ايوه حضرتك استاذ احمد 
احمد:ايوه انتى مين وهنا فين 
:بصراحه هنا حصل معاها مشكله كبيره
احمد:مشكلة ايه وهى فين دلوقتي
:هى فى مكتب العميد دلوقتى والى فهمته انها هتتحول لمجلس التأديب فى الكليه 
احمد: ايه..طب انا جاى حالا 
حسن:ايه يابنى فى ايه قلقتنى 
احمد وهو بياخد حاجته بسرعه:هنا اختى عندها مشكله فى الكليه هروح اشوفها وارجع علطول
حسن:ايه..طب استنى انا هاجى معاك 
احمد:لا خليك انت هنا عشان تكمل الشغل وانا هخلص واجى متقلقش
حسن:يا ابنى انا قلت هاجى معاك مش هسيبك ابقى اكمل الشغل بعدين
احمد:طب خلاص تعالى 
_________________
:مالك يا حنين قاعده كده ليه
حنين:قلقانه يا ماما احمد مبيردش 
الام:تلاقيه مشغول فى حاجه ما انتى عارفه انه مبيفضاش دلوقتى خالص 
حنين: عارفه يا ماما بس تليفونه كان بيبقى مفتوح وبيرد على الاقل طب يرد عليا يطمنى 
الام؛٠ما هو هيكون فى الشغل هيروح فين يعنى متقلقيش انتى
حنين:ربنا يستر..هى هنا مجاتش ليه لدلوقتى
الام:زمانها فى الطريق هى قالت هتيجى بدرى النهارده
الا قوليلى 
حنين:ايه 
الام:عملتى ايه فى الموضوع اياه 
حنين:لسه.. قالى اجله شويه كمان مش عارفه لامتى 
الام:شويه كمان..هو كده دماغه ناشفه وابنى وعرفاه 
حنين:طب اعمل ايه كلمته اكتر من مره فقولت خلاص بقى  اجله اما اشوف اخرتها 
الام:ربنا يقدم الى فيه الخير ادعى انتى بس وقولى يارب
حنين:يارب با ماما 
___________________________
: طبعا حضرتك لازم تعرفى انك فى كليه محترمه مش قاعده فى الشارع..الكليه هنا للتعليم مش للبلطجيه 
هنا بدموع: حضرتك انا...
العميد: انا لسه مخلصتش كلامى.انتى باى بحق يا طالبه وازاى بمنتهى قلة الذوق والاحترام تمدى ايدك على دكتور عندى هنا فى الكليه فاكره نفسك مين عشان تقللى من احترام دكتور ومعلم عليكى طب احترمى انه بيعلمك وفى فرق فى المنصب يا انسه ده انتى لسه حياالله فى فرقه اولى
هنا: حضرتك فاهم الموضوع من زاويه غلط واخدته من طرف واحد بس انا..
العميد: قصدك ايه يا بنت قصدك ان انا مبفهمش 
هنا:لا حضرتك انا مقصدتش والله..
العميد:بس.. انتهى الكلام انتى محوله لمجلس تأديب الكليه وإن حكم الامر هتتفصلى من الكليه وده رد على عملتك الشنيعه وتكونى عبره لاى طالب بيقلل احترام 
هنا مكنتش قادره تدافع عن نفسها ومحدش مديها فرصه تشرح الى حصل ولا حد راضى يسمعها 
العميد:فى ايه ايه الدوشه الى بره دى..انت يا ابنى 
:ايوه سيادتك 
العميد:فى ايه بره مين الى يتجرأ يعلى صوته وانا موجود (مغرووور)
: حضرتك ده واحد بره بيقول انه جاى لاخته 
العميد:اخته مين ده.. اسمه ايه 
:احمد عبدالله عادل 
هنا اتفأجأت لما سمعت اسم اخوها وما صدقت شافته وهو داخل جريت عليه وهى بتعيط زى الطفله الى كانت تايهه ولقت ابوها، حضنته وهى بتعيط وشهقاتها عاليه من العياط وحسن كان واقف وراهم وبيبصلها وقلبه بيتقطع على حالتها وكان نفسه هو الى يكون حاض#نها ويمسحلها دموعها 
احمد بهمس: بس اهدى..اهدى ايه الى حصل 
هنا مكنتش قادره تتكلم من شهقاتها وكانت بتاخد نفسها
احمد:ممكن افهم ايه الى حصل حضرتك واختى هنا ليه 

العميد: اختك حضرتك قليلة الذوق وغير محترمه مدت ايدها على دكتور هنا فى الكليه 
احمد اتصدم وبصلها واتكلم بلين عشان متخفش: احكيلى ايه الى حصل انا سامعك اهو اتكلمى متخافيش


هنا ببكاء:ااا..نا..
احمد:اهدى براحه انا سامعك 
هنا بشهقات:الى.. حصل بعد ما خلصنا المحاضره الدكتور نده عليا وبعدين.. سالنى على اسمى وسالنى فهمت المحاضره ولا لا
بعد شويه لقيت تصرفاته بدأت تبقى غريبه وكان بيحاول يلم#سنى بطريقه غير مباشره فلما خوفت وكنت عايزه امشى حاول...حاول
احمد وهو بيهدبها:كملى متعيطيش قولى 
هنا ببلكاء:حاول.. يتهجم.. عليا..فضرب
احمد وهو بيحصنها:بس خلاص انتى مغلطتيش وانا هجبلك حقك
حسن كان بيسمعها وبيكور ايده من الغضب وبيستحلف للدكتور 
احمد:اظن حضرتك سمعت كلامها فلو سمحت عايز الدكتور ده دلوقتى والا هرفع عليه قضيه وافضحه فى وسط الكليه 
العميد: ناديلى الدكتور حسام يابنى 
قعدوا كلهم يستنوا الدكتور واحمد كان حاضن اخته وبيطمنها وحسن كان بيبص لهيئتها وبيكتم الغضب
دخل الدكتور واول ما حسن شافه هجم عليه وضربه بالبوكس فى وشه واتلموا كلهم عشان يحشوهم عن بعض
احمد بلهفه:بس يا حسن بتعمل ايه سيبه يا ابنى مش عايزين مشاكل 
العميد:بس يا استاذ ايه الى بتعمله فى مكتبى ده دى كليه محترمه حوشه يابنى منك ليه  انتم بتتفرجوا 
حاشوهم عن بعض وكان فى خدوش بسيطه فى حسن اما الدكتور فكان وشه متعور جامد من لكمات حسن 
لو سمحت يا حضرة العميد انا هعمل محضر تعدى حضرتها مكفهاش تمد ايدها عليا لا وجابت قرايبها يكملوا ده بلطجه وقلة ادب 
حسن بعصبيه:قلت ايه 
كان حسن هيضربه تانى بس احمد مسكه 
العميد بغضب:بس اسكتوا مش عايز حد يتحرك دى قلة ذوق دى 
دلوقتى يا دكتور حسام الانسه بتقول انك اتهجمت عليها هل ده حصل منك
حسام:لا ابدا حضرتك محصلش كدابه وبتتبلى عليا 
حسن:وكمان بتكدب يا ابن 
احمد:بس بقى يا حسن احنا كده هنضيع حقها مش هنجيبه 
حسن:مش سامع بيقول ايه ال...ده 
هنا كانت خايفه من منظر حسن لانها اول مره تشوفه متعصب كده لانه كان علطول هادى وبيضحك بس المره دى قلب خالص
العميد بنفاذ صبر:بسسسس..يعنى محصلش من حضرتك الكلام ده 
حسام:لا حضرتك زى ما قلتلك كدابه وبتتبلى عليا عشان تشهر نفسها فى الكليه وانى بصتلها 
احمد كان بيجز على سنانه وبيحاول يهدى نفسه من نحيه ويمنع حسن من ناحيه تانيه وهنا كانت مكنتش مصدقه ولا مستوعبه الى قاله معقول فى ناس كده 
العميد:رأيك ايه يا استاذ احمد..اخت حضرتك غلطانه واظن..
احمد:لحظه حضرتك ايه الى يثبت ان الكلام الى بيقوله صحيح شوفته بعينك
العميد:اخت حضرتك قالت انها مدت ايدها ومعترفه 
احمد:ما اختى كمان قالت انه اتهجم عليها ولا ده عادى بالنسبه لك طب ما يكمن اختى زى ماكذبت فى التهجم تكون كذبت انها ضربته من الخوف مفيش اثبات على كلامه ده ولا حد شاهد ولا هى البنت بيتاكل حقها ومحدش يسأل فيها عشان نجيب حق راجل 
العميد:لو سمحت يا استاذ مدخلش مواضيع فى بعضها وانت عارف انه ملهاش لازمه ودلوقتى هنتخذ اجراءات ضد اخت حضرتك بالفصل من الكليه نهائيا  
هنا زاد بكائها اكتر وهى فى حضن اخوها وحسن مقدرش يشوفها وخرج بره المكتب وهو خارج خبط فى واحده 
:اه..مش تبص قدامك 
حسن:اسف مأخدتش بالى 
سلمى:تمام..انت كنت فى المكتب جوه 
حسن:ايوه بتسألى ليه 
سلمى:اصل صاحبتى جوه هو ايه الى حصل جوه 
حسن: انتى الى كلمتى احمد على التليفون 
سلمى:ايوه انا 
حسن:طب انتى شوفتى الى حصل 
سلمى:لا هو انا استنيتها لعند ما تخرج وبعدين شوفت الدكتور ماسكها من ايدها وواخدها لمكتب العميد وهى بتعيط وهو واضح عليه انه متعصب وووشه احمر 
يعنى محدش ساف الى حصل فى القاعه 
يلمى:لا للاسف 
حسن احبط وكان هيمشى 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
:ايوه اتكلمى 
سلمى:على ما اعتقد ان القاعه الى كنا فيها هى نفسها الى كنا بنحضر فيها الندوات 
حسن:ايوه هتفرق فى ايه 
سلمى:اكيد هيكون فيها كاميرة مراقبه واحده على الاقل عشان الاجهزه الى فى القاعه 
حسن: طب مستنين ايه نقدر نشوف تسجيل الكاميرا فين 
سلمى: ‏فى أوضه الأمن بره تعالى معايا 
سلمى اخدت حسن وراحت اوضة الامن بس الموظفين مرضيوش يوروهم التسجيلات بس بعد محايلات من سلمى وان العميد طالب يشوف التسجيلات وافقوا
حس دور فى التسجيلات لعند ما لقاهم وتابع الى حصل وعينه بتطلع شرار من الغضب وشاف قد ايه هنا كانت خايفه وقد الدكتور ده قذ*ر وحقي*ر واخدهم عشان العميد يشوفهم قبل ما يفصل هنا من الكليه
_______________________________
: حضرتك انا مش هسكت على بيحصل ده وهرفع عليكم قضيه وهجيب حق اختى 
حسام: أعلى ما خيلك اركبه كل الى هتعمله على الفاضى
احمد: بصله بغضب واتحكم فى نفسه عشان ميضربوش
العميد: بس يا حضرات الموضوع اتقفل وانت يا استاذ مش هيفدك القضيه الى هتعملها  اختك هتتفصل من الكليه دى وده قرار هياخده مجلس الكليه 
:ثانية واحده
العميد:انت تانى ناديلى الامن يطلعوه بره 
حسن وهو بيبص لحسام بإست0حقار:مش اوريك الى معايا  الاول وتشوف حقيقة الدكاتره المحترمين الى فى كليتك 
العميد: تورينى ايه بالضبط
حسن ورى العميد التسجيلات واحمد اتجنن لما شاف الى حصل كله بعينه وه..جم على حسام وض..ربه: يا ابن الكل*ب مش هسيبك عايش 
حسن فض اشتباكهم مع بعض وطبعا العميد كان فى نص هدومه من الى شافه وان كل الى هنا قالته كان صح 
فض اشتباكهم واعتذر لهنا على الى حصلها وانه خلاص مش هيفصلها  
احمد: وطبعا الاستاذ ده تطرده من الكليه 
العميد: بص لحسام هنشوف الموضوع ده بعدين
حسن:لا مش بعدين دلوقتى ويبقى عبره لكل الى بيعمل كده 
العميد:عموما هيتحول للتحقيق ومجلس الكليه يقرر 
احمد: لو متصرفتش انا مش هسكت عن حق اختى 
احمد خد هنا وطلع من المكتب وحسن وراهم وبصوا لحسام الى وشه  كان متبهدل بإستحقار  
احمد: ارفعى راسك ومتعيطيش خليكى جامده كده 
هنا:انا مش عارفه لو مكنتشوش جيتوا كان حصل ايه كان زمانى مفصوله ومطروده من الكليه بفض.يحه 
احمد:متقوليش كده وانا عايش على وش الدنيا عمر ما حد يمس منك شعره امسحى دموعك دى 
مسحت مدعوها وبصت لحسن الى كان بيبصلها هنا بخفوت: شكرا على وقفتك معانا النهارده 
حسن بإبتسامه:العفو متقوليش كده ده اقل واجب 
احمد وهو بيحط ايده على كتف حسن بضحك:الا ايه يابنى جون سينا الى طلع منك فجأه ده 
ده انا اتخضيت يا راجل 
حسن وهو بيظهر عضلاته: ده اقل حاجه عندى انت مشوفتش حاجه بس مش أمر منك قاعد تقولى اهدى اهدى متمدش ايدك واتاريك مفترى يا راجل ده انت كس.رته ههه
احمد:من بعض ما عندكم يا اخويا انت فاكر الى عندك دى عضلات اسكت 
كانت هنا متبعاهم وبتضحك على أفشاتهم مع بعض وقاطعهم دخول سلمى وهى بتحضن هنا وبتطمن عليها 
حسن:على فكره الفضل كله يرجع لها هى الى قالتلى على كاميرات المراقبه 
هنا: بجد شكرا انا مش عارفه لو مكنتيش هنا كان حصل ايه 
سلمى:متقوليش كده انتى اختى
احمد:طب يلا يا بنات عشان نمشى وتعالى معانا هنوصلك 
سلمى: شكرا مفيش داعى 
احمد: لا ازاى متجيش اتفضلى 
مشيوا ووصلوا سلمى 
سلمى: اتفضلوا يا جماعه 
احمد: يزيد فضلك  هنمشى احنا بقى
سلمى: السلام عليكم...هبقى اتصل بيكى اطمن عليكى باى
هنا: ماشى مع السلامه
احمد وصل هنا البيت ونبه عليها متجبش سيره لمامته عشان متقلقش وتتعب وهى وافقته ودخلت البيت 
احمد بإمتنان: تسلم يا صاحبى مش عارف من غيرك كنت عملت ايه او اتصرفت ازاى 
حسن:فى ضهرك علطول متقولش كده احنا اخوات يا جدع 
احمد:بس برضه مش هسيب ابن الكل*ب ده وهدفعه تمن الى حصل بقى يته.جم عليها وكمان يفصلها 
حسن: اه لو كنت سبتنى عليه كنت مو.ته فى ايدى
احمد:لا ما انت عملت الواجب وكفايه ههه..بس متقلقش متابعه لغايه ما يتبح.س مش هسيبه 
__________________________
هنا دخلت البيت وحازلت متبينش لمامتها حاجه 
‏:السلاام عليكم يا جماعه عامله ايه يا ست الكل 
‏الام: كنتى فين يا بت كل ده مش قولتى هتيجى بدرى
‏هنا: اا..اعمل ايه بس يا ماما طولت فى المحاضره عامله ايه يا حنين
‏حنين: بخير يا حبيبتي
‏هنا بقلق:مالك كده حصل حاجه 
‏لا ابدا محصلش حاجه بس قلقانه شويه على احمد 
‏ها ليه ماله فى حاجه ولا ايه
‏الام لا يا حبيبتي تليفونه مقفول بس 
‏اه اكيد فى الشغل يعنى هيكون فين انا هروح اغير هدومى انا 
‏حنين قلقت من شكل هنا المتوتر وعنيها المدمعه فدخلت وراها: ايه يا بنتى م..ايه ده مالك بتعيطى ليه حصل حاجه انتى كويسه 
‏هنا مردتش عليها وحضنتها وقعدت تعيط 
حنين بخوف: ‏مالك بس يا هنا ايه الى حصل..احمد حصله حاجه اتكلمى بالله عليكى
هنا بلهفه: ‏لا لا هو كويس بس 
‏حنين:بس ايه اتكلمى ايه الى حصل احكيلى 
‏حكتلها هنا كل الى حصل 
‏______________________
: ‏بسم الله الرحمن الرحيم مالك واقفه كده ليه
حنين كانت واقفه مستنيه احمد على الباب وبتتوعدله
:كنت فين حضرتك 
احمد ببلاهه:هكون فين يعنى كنت فى الشغل مالك كده 
حنين:والله وشغلك كان عند هنا في الكليه
احمد:اهلا وسهلا هى لحقت قالتلك 
حنين بضيق:ايه مكنتش عايزها تقولى كمان مش كفايه انت مش عايز تقولى 
احمد:ويا ترى امى وصلها الموضوع.. اوعوا يكون وصلها حاجه
حنين:لا متقلقش موصلهاش..انت تليفونك كان مقفول ليه 
احمد:لا مقفلتوش يمكن تغطيه وحشه بس.ها عامله اكل ايه
حنين:سيبك من الاكل دلوقتى هتعمل ايه 
احمد:فى ايه 
حنين:مع الدكتور هتعمل ايه معاه


احمد بتوعد:مش هسيبه فى حاله الا لما يت.فضح ويتطرد نهائى 
حنين: منه لله على الى عمله انا مش مصدقه ان لسه فى ناس كده 
احمد:هه انتى طيبه اوى البلد مليانه بلاوى انيل من كده
حنين: بس انا خايفه واضع ان من طريقته وكأن الموضوع عادى كده انه هيطلع منها والعميد ده كنان شاكه فيه اكيد هيساعده انا متاكده 
احمد:ساعده ان شاء الله وقفله محامى مش هسيبه الا لما اجيب حقها وهيشوف
انا بقول سيبهم هم يتصرفوا عشان ميحصلش مشاكل لهنا ومككن يكون ايده طايله يعملك حاجه انت وحسن
احمد باس جبينها:يا حبيبتي متقلقيش عليا خير ان شاء الله
حنين: يارب 
احمد:ها عامله اكل ايه انا هم.وت من الجوع ومحضرلك مفاجاه بعد الاكل 
حنين:مفاجأة ايه ها 
احمد:مهى كده متبقاش مفاجأة يلا جهزى الاكل 
حنين بلهفه:ثوانى.. بس هحطه وتقولى علطول  
وجريت على المطبخ 
احمد بضحك على تصرفاتها عليها: طب براحه لتقعى 
______________________________
: اول ما شوفتها كده قلبى وجعنى اوى كنت هايز اروحلها واخدها فى حضنى واقولها انا معاكى 
مريم:اممم..وبعدين 
حسن بسرحان: لو كان عليا كنت خطفتها 
ملامحه اتبدلت للغضب: ومoت ابن الكل.ب ده على الى عمله لو كانوا سابونى عليه بس 
مريم وهى بتضربه على راسه: لا والله وتودى نفسك فى داهيه ولا ايه.. وايه الفيلم الهندى الى حكيته ده ما كنت تجيب اتنين لمون وشجره بالمره 
حسن:الحق عليا انى بحكيلك احاسيسى ومشاعرى
يا اخويا اتنيل..حسن اوعى تعمل حاجه كده ولا كده  انت فاهم انا متعاطفه معاها بس اخوها يتصرف ملناش دعوه 
حسن بعتاب: ده بدل ما تقولى ساعده
مريم: يا اخويا ساعده بس لو حاجه تانيه متمدش ايدك فيها انت سامع ده شكله شرانى وانا مفاضليش غيرك 
حسن:ليه بتقولى كده ماانا معاكى اهو مالك كبرتى الموضوع يا اوڤر وبعدين لازم نتصرف عشان يبقى عبره للنوعيه الى زيه وحقها يجى فهمتى يااختى
مريم بقلق: ربنا يستر 
__________________________
:لا مقولتلهاش عشان متزعلش 
سلمى: خلاص طلاما اخوكى عارف المهم انسي انتى الموضوع ده وركزى فى مذاكرتك وملكيش دعوه بحد
هنا: انا بقيت خايفه اروح الكليه تانى حد يتكلم عليا او اتعرض للى حصل ده تانى 
سلمى: يا حبيبتي انسي ومتفكريش فى الموضوع ده عشان متوصليش لطرق اكبر ويحصلك رهاب من الكليه
هنا: هحاول عموما انا مش هروح اليومين الجايبن عازه ارتاح شويه واصفى دماغى معلش يا سلمى بس لو مش هتعبك معايا تجيبيلى المحاضرات 
سلمى:لا تعب ولا حاجه يا حبيبتي احنا عندنا كام هنا 
هنا: تسلميلى ربنا يخليكي ليا جميلك ده على راسى
سلمى:يا بنتى متقوليش كده انتى والله زى اختى بالضبط
إلا قوليلى الى كان مع اخوكى النهارده ده صاحبه ولا قريبكم 
هنا ابتسمت: لا ده صاحب احمد 
سلمى بجديه:افتكرته قريبك اصله كان قلقان عليكى اوى بس شكله جدع وشهم 
هنا:فعلا هو شهم اوى وطيب 
سلمى:امم وحلو اوى 
هنا بسرحان:ايوه فعلا..ايه قصدى يعنى مش اوى 
سلمى بسخريه:هه معرفتكيش انا كده ها بقولك كان قلقان وهيتجنن عليكى 
هنا:ده بس عشان اخت صاحبه فبيعتبرنى زى اخته مش اكتر
سلمى بخبث:امم ومالك بتقوليها بزعل كده ليه انا متاكده انك اكتر من اخت زى ما متاكده دلوقتى انه اكتر من صاحب اخوكى 
هنا:لا مش كده انا بس بدأت استلطفه مش اكتر يعنى الاول مكنتش بطيقه ابدا بس النهارده لما شوفته وشوفت شهامته مع انى مقربلوش استجدعته اوى بس ده كله عشان احمد مش اكتر 
سلمى: لا ما اعتقدش النظره الى كان بيبصلك بيها مكنتش عاديه ابدا وبكره تقولى سلمى قالت
__________________ 
:ها خلصنا قول بقا 
احمد:هاتى بو.سه الاول 
حنين بزهق:يوه دى خامس مره ابو.سك فيها..اهو 
احمد ضحك بس اتصدم لما با.سته من خده للمره الخامسه ضرب راسه بقلة حيله: غبييه  
حنين بعدم فهم:ايه  
احمد:طب نوعى العقل زينه 
حنين:يووه هه وبا.سته من خده التانى 
احمد بقلة حيلة:لا كده انتى عديتى ليفل الغباء
حنين ضربته فى كتفه يوه بقاا اعمل ايه تانى 
احمد بإستفزاز:بو.سينى 
حنين: لا بقى  انا زهقت 
احمد: اخس زهقتى من جوزك يا جزمه 
حنين: ما انت مش عاجبك حاجه 
احمد مسكها من ايديها:يا روحى لما اقولهالك وانا باصص فى عينيكى افهمى حاجه واحده بس
حنين:ايه هى. بعدين هى تفرق سواء باصص او لا 
احمد:امال تفرق كتير 
حنين:ازاى  بقى حضرتك 
احمد: تفرق كده حضرتك قرب منها وقب.لها قب.له رقيقه
بحنان زائد كأنه خائف عليها من الكسر ابتعد عنها بلهفه 
:ها فهمتى الفرق 
حنين:امم 
احمد بضحك:فهمتى ايه 
حنين:انك طلاما بصيت كده يبقى قلة ادب وضربته على كتفه بغيظ 
احمد:تصدقى فعلا انا قليل الادب 
حنين:ايوه 
احمد بضيق  :تعالى بقى اما اوريكى قليل الادب وحملها مره واحده 
حنين بلهفه:لا خلاص انا اسفه انا الى قليلة الادب 
احمد:لا بعد ايه يا روحى صعب اسامحك بعد جرحك والى اصعب انى اعيش 
حنين: نزلنى يا عم حماقى وسبنى انا اعيش 
لم يسمع لها وذهب لغرفتهم وهى تصرخ وتتوسله وقام برميها على التخت واقترب منها بهدوء: كنتى بتقولى ايه بقى 
حنين بخوف: مبقولش حاجه 
احمد بضحك عليها:هه منا عارف واخدها فى قبل.ه طويله يبث فيها مشاعره تجاهها 
وسكتت شهرذاد  عن الكلام المباح حتى حل الصباح 
_______________
:دخل المطبخ وهو بيمسح شعره بنعاس عارى الصدر
حنين:مفيش منك تخيل مفيش منك فى كل الناس ولو هتغ..شهقت حين حاوط خصرها ودفن وجهه فى رقبتها يستنشق رائحتها 
احمد:هو مين الى مفيش منه ده هه 
حنين: همم.. مش عارفه دى اغنية عادى
احمد: لا يا راجل يعنى مفيش حد كده ولا كده 
حنين وهى بتلف وتحط ايديها حوالين رقبته بدلع: 
امم هفكر وارد عليك 
احمد مال عليها وقب.لها قب.له سطحيه ثم تعمق فيها وابتعد بعد مده قصيره لأخذ انفاسه 
احمد بصوت ثقيل:ها..فكرتى ولا تفكرى تانى 
حنين: ل.لا فكرت قولى بقى ايه هى المفاجأة انت سكتنى  امبارح
احمد بمكر: سكتك ازاى ها 
حنين بخجل:يووه قول بقى ايه هى
طب هاتى بو.سه الاول 
حنين:الله بقى قول يا احمد والنبى 
احمد بضحك:طب يا ستى انا محضرلك... 
...يتبع
:طب يا ستى انا محضرلك سفريه لمدة اسبوع فى اكتر مكان كنتى عايزه تروحيه اعتبريه شهر عسل تانى بس صغنن هنروح الغردقه 
حنين شهقت من المفاجأة: انت بتتكلم جد  صح صح 
احمد بضحك:امال بهزر يعنى اكيد بتكلم جد 
حنين وهى بتحضنه:ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك
احمد:انا عندى كام حنين يعنى بس ده بمقابل 
بعدت عنه بضيق  وهى بتبصله بعيون القطط:استغلالى 
احمد بصدم#مه:اانا.. مش كنت حبيبك من شويه 
حنين:ايوه كنت مش شويه 
احمد بمكر:لا يا قلبى هنا ادى تاخد وأخذها فى ق.بله شغوفه وابتعد عنها بعد لحظات:ها فهمتى 
حنين بإضطراب:فهمت ايه 
احمد:مش مهم هبقى افهمك بعدين يلا جهزى حاجتك على لما اعمل كام مكالمه كده 
حنين:هوا وجريت على الاوضه وهى بتضحك 
احمد بصوت عالى:براحه طيب 
_______________________________
:مالك يا هنا مروحتيش الكليه ليه 
هنا بتوتر:ها.. اصل مفيش حاجه مهمه النهارده هى يدوب محاضره واحده سلمى تبقى تجبهالى 
الام بإستغراب:من امتى ده ده انتى لو ندوه ملهاش لازمه بتروحى ايه الى حصل 
هنا بحزن:يا ماما هتعب نفسي على ايه محدش يستاهل 
الام:الله ده كلام جديد ده 
هنا:لا جديد ولا حاجه وبعدين ايه زهقتى منى من يوم ده بدل ما تقولى اخيرا هفطر معاكى واقضى يوم من اوله 
الام:اه صحيح وتعملى الغدا وتروقى البيت يا سلام 
هنا بصدم#مه:لا متفقناش على كدااا
الام: يلا يا بت قومى بلاش كسل عشان نفطر مع بعض
_____________________________
:الله يسهله يعم ايه التغيير المفاجئ ده تتحسد يا راجل 
احمد:يلا اتعديت منك 
حسن:منى انا طب ياريت عندى عدوى بالشكل ده هفرح والله
احمد:متنقش فيها بس خليها تكمل الله يخليك المهم زى ما قولتلك بالضبط تعمله وتاخد بالك كويس من كل حاجه 
هو اسبوع واحد بس مش هتأخر عشان نكمل المشروع
حسن:تمام وصل و..اختك ومامتك لو احتاجوا حاجه انا موجود يا ريت تقولهم 
احمد:لا متتعبش نفسك يا حبيبي محمد موجود كتر خيرك كفايه الشغل عليك 
حسن:يا اعم متقولش كده لا تعب ولا حاجه 
احمد:متحرمش منك يا حبيبي يلا اسيبك انا عشان اجهز نفسى سلام
حسن: سلام 
__________________________
:امم وهاخد دى كمان يمكن احتاجها و..
احمد بصدم#مه:ايه ده كله
كانت حنين واقفه وحواليها حاجات كتير وشنط  
حنين بإستغراب:ايه 
احمد بضحك:احنا رايحين اسبوع مش سنه ما تجيبى البيت معانا بالمره
حنين بتذمر:الله الحق عليا عشان لو احتاجنا حاجه 
تحمد:مش تخافى لو احتجنا حاجه هننزل نشترى 
حنين:طب ماما وهنا مش هيجوا معانا 


احمد:قولتلهم قالوا لا هيسيبوها لاجازة الصيف نبقى نطلع كلنا وبعدين عشان يسيبونا على راحتنا
حنين  :بس انا عايزاهم معانا 
احمد:فى ايه انتى خايفه منى ولا ايه 
حنين:لا مش كده 
احمد بإستفهام:امال 
حنين:مش عايزه اسيبهم هنا 
احمد:حنين يا حبيبتي احنا مسافرين اسبوع مش مهاجرين مالك انا مش مكفيكى يعنى 
حنين:لا مقولتش كده يا حبيبي 
احمد:مهو مش باين غير كده يلا كملى بقيت الحاجه والبسي 
حنين:طيب ماشى 
وطبع على جبينها قبل.ه وذهب 
__________________
:ايه ده بجد عايزه اروح معاهم 
الام:اتلمى يا بت انا قولتله لا 
هنا بتذمر:ليييه كنتى سيبينى اروح معاهم 
الام:خلى فى شوية دم تعرفى.. ده انا ماصدقت يرجعوا زى الاول عايزه تروحى معاهم 
هنا:الله انا هعمل ايه يعنى ده انا هقعد ومش هعمل صوت 
الام:انتى برضه اصل انا مش عارفاكى 
هنا:يووه يا ماما دى الغردقه 
الام:وايه يعنى اجازه الصيف قربت اهى ابقى اعملى الى انتى عايزاه انما دلوقتى شوفى وراكى ايه وشوفى امتحاناتك سمعانى
هنا قامت بتذمر: يووه حد يرفض عرض زى ده بس 
الام:بتبرطمى بتقولى ايييه 
هنا:مبقولش الله 
_________________________
نزل احمد وحنين بعد ما جهزوا حاجتهم عشان يسلموا على العيله 
الام:مع السلامه يا حبايبي خدوا بالكم من نفسكم
احمد: حاضر المهم انتم تاخدوا بالكم من نفسكم كويس واى حاجه تحتاجوها محمد وحسن موجودين 
الام.يا حبيبي ده اسبوع متقلقش ليه ده كله 
احمد.برضه يا ماما زيادة امان عشان اطمن 
الام.ربنا ينورلك طريقك يابنى
راحت الام حضنت حنين: مع السلامه يا حبيبتي ابقى طمنينى عليكم وهمست فى ودنها وسمعينى الاخبار الحلوه ها 
حنين رجعت ورى بخجل.حاضر يا ماما وراحت تسلم على هنا.هتوحشينى
هنا: وانتى كمان هتوحشينى اوى 
حنين: انا كنت عايزاكم تيجوا معايا والله
الام:الايام جايه كتير يا حبيبتي نبقى نروح سوى يلا عشان متتأخروش
احمد:قوليلها محسسانى انى هاكلها
هنا:حنين بصى متسببيش حته فى الغردقه الا لما تصوريها ماشى 
حنين بضحك: حاضر عنيا 
احمد سلم على اخوه وبعدين هنا: خدى بالك من نفسك كويس وانزلى الكليه ولو حد اتعرضلك قوليلى متخافيش من حد 
هنا: حاضر 
احمد:يلا سلام 
ركبوا ومشيوا تحت نظرات فرح لهم واخرى حقد عليهم 
__________________
وصلو الفندق الى احمد حجز فيه ونزلوا يستلموا الاوضه ويشوفها 
حنين بإنبهار: الله المنظر من هنا حلو اوى 
احمد: مبسوطه 
حنين وهى بتحضنه:اوى اوى 
احمد اخدها فى حضنه وهم بيبصوا على شكل البحر وجماله ومستمتعين بيه
باسها على جبينها: ربنا يقدرنى وابسطك كده علطول..يلا غيرى هدومك ونرتاح شويه وبعدين ننزل نتعشى 
:تمام هظبط الحاجه الاول 
________________________
:انتى فين يا موكوسه اهم مشيوا ياختى خليكى قاعده مش عارفه تعملى حاجه 
=.......
ريهام وهى على التليفون مع فاطمه  : قولتلك يا عبيطه وانتى الى مبتسمعيش الكلام اهم رايحين شهر عسل تانى 
=.......
ريهام:لا على مين هطلعه على عينها لما ترجع بإذن الله بقى حماتى تقول لمحمد خلى مراتك تنزل تساعدنى هى تروح شهر عسل وانا اقعد هنا خدامه 
=........
ريهام: استنى عليا لما يرجعوا انا هعرف اتصرف معاها.. بس انتى ايدك معايا وبعدين فى فرصه ان احمد مش عايز خلفه دلوقتى وده فى صالحنا والله اعلم يمكن هى الى مبتخلفش ومخبى علينا 
: هى مين دى الى مبتخلفش
ووو..يتبع
.ها ايي دى بنت خالتى مانت عارفها مبتخلفش وبتروح لدكاتره يا محمد 
محمد: اه مانا عارف بس ايه الى جاب سيرة الموضوع ده دلوقتى وبتتكلمى مع مين 
ريهام: لا دى دى ماما قالتلى انها راحت تانى الدكتور فبقول انى شاكه يكون جوزها الى مبيخلفش اصلا 
محمد: بطلى شك فى الناس يا ريهام الله اعلم 
اه وبكره تنزلى عشان تساعدى امى لان هنا امتحاناتها هتبدأ اهى 
ريهام بضيق: طيب..والسنيوره هترجع امتى 
محمد:اسبوع وراجعين ان شاء الله 
ريهام: اه والاسبوع ده هيبقى على راسي بقى ان شاء الله
محمد: فى ايه يا ريهام ده كله عشان اسبوع ما حنين وهنا هم الى بساعدوا وشايلين اكل ولادك كمان ولا ناسيه
ريهام: نعم اكل ولادى ليه ان شاء الله بيشحتوا ولادى بياكلوا فى بيت ستهم وابوهم 
محمد: ولما هو بيت ابوهم مبتشتغليش فيه ليه ماهو بيتهم برضه اسمعى الكلام خلص تنزلى من بكره تساعدى امى مش هقول تانى
ويابها ودخل الحمام 
ريهام بضيق: ايوه ده الى فالح فيه يا اخويا انت وامك بس لما تيجى هطلعه على عنيها ده كله
مسكت التليفون: الو..بقولك ايه لينا قعده لما البت دى تيجى مش احنا عايزينها تغ.ور من هنا. متقلقيش عليا 
_____________________
:اهم حاجه قوليلى بجد مبسوطه 
حنين:اكيد يا حبيبي مبسوطه اوى وعارف مكنش ليه لازمه ده كله انت عارف انا برضى بأى حاجه حتى لو مكان السفريه دى خروجه يوم واحد بس 
احمد بشك: هه ده بجد وكنتى هترضى بإيه بقى ياستى
حنين بتفكير:يعنى كان ممكن ٣ شاورما لحمه كبير وبيتزا حجم عائلى و٢ برجر دبل وتشيز كيك تحليه..امم  بس 
احمد بصدم#مه:يا حبيبتي بس ده قليل اوى وجايه على نفسك ليه يا قلبى
حنين وهى بتضربه فى كتفه بغيظ: الله ايه هتبصلى كمان فى اللقمه الى هاكلها 
احمد بضحك:وهى لقمه بشكل 
حنين: بقى كده طب روحنى بقى ها


احمد:لا وحيات ابوكى استهدى بالله كده احنا لسه جايبن ملحقناش 
حنين بصتله من تحت لفوق وسكتت
واحمد ضحك على تصرفاتها 
كان الجو هادى وشاعرى على البحر واشتغلت اغنيه رومانسيه وكل كابلز قاموا يرقصوا سوى 
احمد قام عدل لقاية قميصه ووقف قدام حنين ومد ايده ليها: تسمحيلى بالرقصه دى يا هانم 
حنين ضحكت ومسكت ايده وكانت لابسه دريس احمر وطرحه وشوز بالون الابيض 
حط ايده على خصرها وهى حطت ايدها على كتفه 
ورقصوا وهم باصين فى عيون بعض وبيبتسموا
*نخبى ليه فى اسرارنا وانا وانت مفيش غيرنا ولو ننسى مشاعرنا نكلم مين يفكرنا 
وهنا حنين بصت لاحمد بعتاب شويه على الجفا الى بدأ يدخل علاقتهم الفتره الى فاتت
*ياروح الروح بتنسانى وانا فاكر ومش نساى تغيب عن عينى من تانى ومن غير حب اعيش ازاى
احمد هنا باس حنين من جبينها وحضنها وهى حطت راسها على صدره وغمضت عنيها وهى مركزه فى كلمات الاغنية 
ومهما تغيب بعيش وياك واشوفك ورده فى الشباك ودمعة حب فى عنيا بتستناك يا احلى ملاك قالولى الحب له علامات فى نبض القلب والهمسات وروح بتطير تنادى عليك ورعشة ايدى فى السلامات 
احمد باس ايدها الى على كتفه:ربنا يخليكى ليا 
حنين ابتسمت  :ويخليك ليا يا حبيبي
_____________________________
:وعليكم السلام..مين 
حسن: احم انا حسن
هنا بصدم#مه: وحضرتك جبت رقمى منين 
حسن اتوتر: ايه. من احمد اخدته منه  انا اسف انى بكلمك دلوقتى بس كنت عايزه اسأل بس لو انتى او مامتك احتاجتوا حاجه انا موجود يعنى متتكسفوش منى انا تحت امركم فى اى وقت 
هنا مكنتش مصدقه ان احمد ادهاله: لا شكرا مش محتاجين حاجه وبعدين محمد اخويا موجود متقلقش حضرتك بعد اذنك وقفلت السكه وكانت بتضحك: ايه ماله ده  هى سلمى كان معاها حق ولا ايه
_________________________
حسن بصدم#مه: اي..الو.. دى قفلت 
:ههه ياه على الكسفه الى انت فيها يا حازم 
حسن بص لاخته بغيظ ومتكلمش 
مريم: ما قولتلك بلاش بلااش مبتسمعش الكلام غاوى تهزيق انت 
حسن: ما خلاص الله. ثم انا مش فاهم هى قفلت ليه 
مريم بصدم#مه: كمان مش فاهم يعنى واحد بيرن عليها بليل فى وقت نوم عشان يسألها عايزين حاجه هيكونوا عايزين ايه يعنى دلوقتى ثم من حقها تشك طب ليه مترنش على مامتها مثلا وبعدين الكلام ده تعمله لما اخواتها الاتنين ميبقوش موجودين ويبقوا ستات لوحدهم
فمن حقها تقفل فى وشك وتعملك بلوك كمان ههه
حسن: هه ظريفه اوى..مهو مكنش ينفع اتصل برضه 
مريم: ايوه ده تفكير سليم 
حسن: انا اروحلهم احسن 
مريم بصدم#مه: فين الشبشب قوم ياض من هنا وبتحيب الشبشب 
حسن: خلاص استهدى بالله يا حاجه مش كده 
___________________
بعد ما خلصوا رقص وقعدوا يضحكوا سوى جت فقره بعد دى والناس بدات تصقف اشتغلت اغنية شعبيه وبعدين 
حنين بصت بصدم#مه: ايه ده...يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
.ها ايي دى بنت خالتى مانت عارفها مبتخلفش وبتروح لدكاتره يا محمد 
محمد : اه مانا عارف بس ايه الى جاب سيرة الموضوع ده دلوقتى وبتتكلمى مع مين 
ريهام : لا دى دى ماما قالتلى انها راحت تانى الدكتور فبقول انى شاكه يكون جوزها الى مبيخلفش اصلا 
محمد : بطلى شك فى الناس يا ريهام الله اعلم 
اه وبكره تنزلى عشان تساعدى امى لان هنا امتحاناتها هتبدأ اهى 
ريهام بضيق : طيب ..والسنيوره هترجع امتى 
محمد :اسبوع وراجعين ان شاء الله 
ريهام : اه والاسبوع ده هيبقى على راسي بقى ان شاء الله
محمد : فى ايه يا ريهام ده كله عشان اسبوع ما حنين وهنا هم الى بساعدوا وشايلين اكل ولادك كمان ولا ناسيه
ريهام : نعم اكل ولادى ليه ان شاء الله بيشحتوا ولادى بياكلوا فى بيت ستهم وابوهم 
محمد : ولما هو بيت ابوهم مبتشتغليش فيه ليه ماهو بيتهم برضه اسمعى الكلام خلص تنزلى من بكره تساعدى امى مش هقول تانى
ويابها ودخل الحمام 
ريهام بضيق : ايوه ده الى فالح فيه يا اخويا انت وامك بس لما تيجى هطلعه على عنيها ده كله
مسكت التليفون : الو ..بقولك ايه لينا قعده لما البت دى تيجى مش احنا عايزينها تغ.ور من هنا. متقلقيش عليا 
_____________________
:اهم حاجه قوليلى بجد مبسوطه 
حنين :اكيد يا حبيبي مبسوطه اوى وعارف مكنش ليه لازمه ده كله انت عارف انا برضى بأى حاجه حتى لو مكان السفريه دى خروجه يوم واحد بس 
احمد بشك : هه ده بجد وكنتى هترضى بإيه بقى ياستى
حنين بتفكير :يعنى كان ممكن ٣ شاورما لحمه كبير وبيتزا حجم عائلى و٢ برجر دبل وتشيز كيك تحليه..امم  بس 
احمد بصدمه :يا حبيبتي بس ده قليل اوى وجايه على نفسك ليه يا قلبى
حنين وهى بتضربه فى كتفه بغيظ: الله ايه هتبصلى كمان فى اللقمه الى هاكلها 
احمد بضحك :وهى لقمه بشكل 
حنين : بقى كده طب روحنى بقى ها
احمد :لا وحيات ابوكى استهدى بالله كده احنا لسه جايبن ملحقناش 
حنين بصتله من تحت لفوق وسكتت
واحمد ضحك على تصرفاتها 
كان الجو هادى وشاعرى على البحر واشتغلت اغنيه رومانسيه وكل كابلز قاموا يرقصوا سوى 
احمد قام عدل لقاية قميصه ووقف قدام حنين ومد ايده ليها : تسمحيلى بالرقصه دى يا هانم 
حنين ضحكت ومسكت ايده وكانت لابسه دريس احمر وطرحه وشوز بالون الابيض 
حط ايده على خصرها وهى حطت ايدها على كتفه 
ورقصوا وهم باصين فى عيون بعض وبيبتسموا
*نخبى ليه فى اسرارنا وانا وانت مفيش غيرنا ولو ننسى مشاعرنا نكلم مين يفكرنا 
وهنا حنين بصت لاحمد بعتاب شويه على الجفا الى بدأ يدخل علاقتهم الفتره الى فاتت
*ياروح الروح بتنسانى وانا فاكر ومش نساى تغيب عن عينى من تانى ومن غير حب اعيش ازاى
احمد هنا باس حنين من جبينها وحضنها وهى حطت راسها على صدره وغمضت عنيها وهى مركزه فى كلمات الاغنية 
ومهما تغيب بعيش وياك واشوفك ورده فى الشباك ودمعة حب فى عنيا بتستناك يا احلى ملاك قالولى الحب له علامات فى نبض القلب والهمسات وروح بتطير تنادى عليك ورعشة ايدى فى السلامات 
احمد باس ايدها الى على كتفه :ربنا يخليكى ليا 
حنين ابتسمت  :ويخليك ليا يا حبيبي
_____________________________
:وعليكم السلام ..مين 
حسن : احم انا حسن
هنا بصدمه : وحضرتك جبت رقمى منين 
حسن اتوتر : ايه. من احمد اخدته منه  انا اسف انى بكلمك دلوقتى بس كنت عايزه اسأل بس لو انتى او مامتك احتاجتوا حاجه انا موجود يعنى متتكسفوش منى انا تحت امركم فى اى وقت 
هنا مكنتش مصدقه ان احمد ادهاله : لا شكرا مش محتاجين حاجه وبعدين محمد اخويا موجود متقلقش حضرتك بعد اذنك وقفلت السكه وكانت بتضحك: ايه ماله ده  هى سلمى كان معاها حق ولا ايه
_________________________
حسن بصدمه : اي..الو.. دى قفلت 
:ههه ياه على الكسفه الى انت فيها يا حازم 
حسن بص لاخته بغيظ ومتكلمش 
مريم : ما قولتلك بلاش بلااش مبتسمعش الكلام غاوى تهزيق انت 
حسن : ما خلاص الله. ثم انا مش فاهم هى قفلت ليه 
مريم بصدمه : كمان مش فاهم يعنى واحد بيرن عليها بليل فى وقت نوم عشان يسألها عايزين حاجه هيكونوا عايزين ايه يعنى دلوقتى ثم من حقها تشك طب ليه مترنش على مامتها مثلا وبعدين الكلام ده تعمله لما اخواتها الاتنين ميبقوش موجودين ويبقوا ستات لوحدهم
فمن حقها تقفل فى وشك وتعملك بلوك كمان ههه
حسن : هه ظريفه اوى ..مهو مكنش ينفع اتصل برضه 
مريم : ايوه ده تفكير سليم 
حسن : انا اروحلهم احسن 
مريم بصدمه: فين الشبشب قوم ياض من هنا وبتحيب الشبشب 
حسن : خلاص استهدى بالله يا حاجه مش كده 
___________________
بعد ما خلصوا رقص وقعدوا يضحكوا سوى جت فقره بعد دى والناس بدات تصقف اشتغلت اغنية شعبيه وبعدين 
حنين بصت بصدمه : ايه ده ...يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
نزلوا فطروا وبعدين اتمشوا على البحر وهم ماسكين ايد بعض ومستمتعين بالجو 
حنين :احمد ..احمد ..احمممد
احمد وهو ماسك ودنه :ايييه ماانا جمبك اهو روحت فين ..قولى عايزه ايه 
حنين ببراءة:عايزه انزل البحر 
احمد :نعم ..قولى تانى كده مش سامع
حنين :بقولك عايزه انزل البحر يلا 
تحمد :يلا فين يا حبيبتي 
حنين ببراءه :ننزل يا حبيبي
احمد :طب يلا انجرى قدامى مفيش نزول 
حنين بصتله بعيون القطط ومشيت وبعدين راحت نحية الميه واخدت منها وقعدت ترشها عليه
وبعدين جريت وهى بتضحك خايفه يمسكها
احمد بصدمه :يا بنت المجنونه حنييين تعالى هنا 
قعدت تجرى وهى بتضحك على شكله 
احمد : طب ايه رايك هتتحاسبى على العمله دى خدى هنا 
حنين وهى بتطلعله لسانها : لااا مش جايه 
احمد وهو بيضحك : انتى الى جبتيه لنفسك 
جرى نحيتها وبعدين مسكها من خصرها وهو بيمسكها وقعت حنين وهو وقع فوقها 
حنين : اااه يا ضهرى 
احمد : هنستعبط انا ساند على الرمل كان لزمتها ايه الفرهده من الاول ها 
حنين وهى بتربع ايديها :تستاهل عشان انا عايزه انزل البحر وانت مش راضى 
احمد : وانا مش قولت مفيش نزول مش المفروض تسمعى كلمتى ولا لا 
حنين :ايوه بس انا عايزه انزل 
احمد :ايوه وعابزه تنزلى برضه ملكيش حل ..طيب يا ست حنين يكش يطمر بس عدى الجمايل 
حنين وهى بتسقف: هيه هيه 
احمد وهو بيضحك :هبله والله العظيم 
قام احمد وشالها وهى مسكته من رقبته ونزل بيها البحر 
__________________________
: ايه بتقول ايه 
: زى ما بقولك كده التهم نزلت من عليه 
حسن : ازاى ده فيه تسجيلات كاميرا يا بنى ده انا مديهالهم بإيدى 
: صدقنى رجع وهو الى حاطك الامتحان بتاعه فى الكليه يمكن سابوه عشان فترة الامتحانات دى 
حسن قلق اكتر من سيرة الامتحان يبقى اكيد هنا هتشوفه وهتخاف اكتر : طب خلاص اقفل انا هتصرف معاهم وخصوصا العميد ابن ال...ده والله لاوريه 
وبعدين قفل السكه وهو بيفكر يتصل بهنا ولا لا بس لغى الفكره وفكر فى واحده تانيه 
_______________________
نزل احمد وحنين البحر وقعدوا يلعبوا سوى فى الميه شويه 
احمد : مش يلا بقى
حنين : لا خلينا شويه كمان شويه صغيرين بس 
احمد :حاضر يا ستى شويه وهنطلع علطول بس مش خايفه من سمكة القرش 
حنين : لا هى مجتش هنا لسه 
احمد : امال ايه الى وراكى ده 
حنين اتخضت ومسكت فيه وهو بيضحك 
قعدت تضربه على كتفه بغيظ : يا رخم خضتنى
احمد: طب ايه هتطلعى 
حنين : لا عنداً فيك مش هطلع ها 
وبعدين بدأت تعوم وترجع ورى وهى بتضحك ومبسوطه فى الميه 
احمد بقلق : حنين مترجعيش ورى اوى خليكى هنا جمبى
حنين بضحك : انت خواف كده ليه ده احنا لسه هلى البر 
احمد : بر ايه بس ده احنا فى نص البحر 
حنين : يا احمد نص ايه بس ده لسه بدرى استنى هوريك النص الى بتقول عليه 
عامت وبعدت عن احمد لقدام 
احمد : حنين تعالى هنا بس كفايه يلا نطلع 
بصتله وضحكت : لا استنى 
احمد قلق  لما لقى الميه واصله لرقبتها وراح بسرعه نحيتها بضيق من تصرفاتها واتجنن اكتر لما لقاها بتغطس فى الميه وبتطلع شدها ليه واخدها وطلعوا من الميه 
________________________
بدأت هنا امتحانات وهى متوتره ومكنتش مركزه فى المذاكره بسبب المشكله الى كانت فيها وفضلت تفكر فيها 
: هنا 
هنا :ايوه يا ماما 
الام:بتذاكرى يا حبيبتي
هنا: ايوه يا ماما منمتيش ليه لعند دلوقتى يا حبيبتي
الام: معرفش انام غير لما اطمن عليكى انتى واخواتك ها قوليلى المذاكرة عامله ايه 
هنا بقلق :ت.تمام الحمدلله
قربت منها وقعدت جمبها : مالك يا حبيبتي قوليلى المذاكره تقيله عليكى 
هنا :ها ايوه يعنى يا ماما انتى عارفه عشان سنه واولى وكده 
الام:امم طب ادعى ربنا يسهلهالك واعملى الى عليكى وخير ان شاء الله ومتخافيش من الامتحانات 
هنا :حاضر ربنا يستر 
الام:هنا انتى مخبيه عليا حاجه 
هنا:انا ..لا يا ماما ابدا 
الام:شكلك بيقولى كده مش مطمنه يا هنا لو فى حاجه يا بنتى قوليلى وريحينى 
هنا بتوتر:هو بصراحه 
الام:ها قولى 
هنا :اييي..دكتور عندى بس مادته صعبه و حالف يسقط الدفعه 
الام:ايه ده دكتور ايه ده الى معندوش قلب يسقط عيال ملهاش ذنب ايه مش خايف يحصله فى ولاده مفيش حد يوقفله
هنا بضيق :لا مش خايف الى زى دول معندهمش قلب وليهم ضهر يحميهم 
الام بقلق:مالك يا حبيبتي هى الماده دى صعبه للدرجادى 
هنا :يعنى يا ماما 
الام:بصى طلاما بتعملوا الى عليكم يا بنتى وربنا شايف ده يبقى ميهمكوش ولا دكتور ولا غيره ادعى انتى ربك زى ما قلتلك وميهمكيش حد ما شى يا حبيبتي يلا انا هقوم انام 
هنا: ربنا يخليكي لينا 
الام:ويحفظكوا ليا يا حبيبتي وباست راسها ومشيت 
هنا:تصبحى على خير
الام بإبتسامه:وانتى من اهله 
ارتاحت هنا لما سمعت كلام مامتها ودعت ربنا يسترها معاها فى مادة بكره دى لان دى مادة د حسام 
____________________________
:احمد استنى احنا وسط الناس متشدنيش استنى 
احمد بعصبيه : بس مش عايز اسمع صوتك فاهمه 
حنين سكتت لما شافته متعصب اخدها وطلعوا على اوضتهم دخلها وسابها وراح الحمام 
حنين :   ليه ده كله مش فاهمه ما اى حد بينزل البحر 
احمد طلع وهو بينشف شعره : ادخلى غيرى هدومك دى يلا يا هانم 
حنين دخلت بضيق واخدت هدوم وراحت الحمام 
بعد شويه طلعت وهى لفه فوطه على شعرها 
احمد بصلها : الى حصل ده ميحصلش تانى سامعه الكلمه لما اقولهالك تسمعيها تطلعى يعنى تطلعى 
حنين بضيق: انا مش فاهمه الى حصل لده كله عملت ايه يعنى ها 
احمد بتهكم  : عملتى ايه وبتسألى ما انتى مكنتيش شايفه نفسك والميه واصله لرقبتك خلاص لا والمصيبه بتغطسى كمان فى الميه انتى مجنونه يا بت انتى بتختبرى صبرى 
حنين بعصبيه : يووه محسسنى انى روحت لاخر البحر ما انا كنت قدامك وجمبك وبعدين انا بعرف اعوم الكلام ده تقوله لما اكون مبعرفش بس طلاما واخده احتياطاتى ايه المشكله مش ذنبى انك خواف 
احمد :خواف ده الى قدرتى عليه انتى مالك واخداها بسهوله البحر مش زى مانتى فكراه البحر غدار فأى لحظه ممكن مش الاقيكى افهمى انا خايف عليكى وانتى وخداها بهزار وبتضحكى 
مشى وسابها ورزع الباب وراه 
__________________________
تانى يوم هنا راحت الكليه وهى قلقانه 
سلمى : ايه يا بنتى مالك اهدى كده 
هنا :مش قادره خايفه اوى يا سلمى خايفه اشوفه اكتر من الامتحان نفسه 
سلمى: اهدى يا بنتى متقلقيش ربنا معانا بإذن الله ميهمكيش لا الدكتور ده ولا الماده بتاعته ربنا على الظالم
هنا : يارب يلا عشان فاضل عشر دقايق
سلمى :يلا 
دخلوا الامتحان والورق اتسلم وفجأة دكتور حسام دخل اللجنه وهنا كانت بتحاول متبينش قلقها وتتماسك 
حسام : طبعا كل نقطة فى الامتحان انا حاططها الامتحان سهل ومش صعب بس عايز تفكير وبالتوفيق ان شاء الله قال اخر جمله وهو بيبص لهنا بسخريه وبسبب نظرته زاد خوفها اكتر وبعدين بدأو يحلوا الامتحان 
______________________
تانى يوم حنين صحيت ولقت احمد نايم على الجنب التانى بصتله كويس لانها كانت قلقانه عليه امبارح لما اتأخر قامت دخلت الحمام وبعدين راحت تجهز فطار على لما يصحى وكانت محتاره ما بين تكلمه ولا تخاصمه بس سابت التفكير ورنت على حماتها هى الى هتفهمها تعمل ايه لانها اكيد فاهمه ابنها اكتر منها 
__________________
هنا طلعت من الامتحان وهى بتعيط والواضح انها مكنتش لوحدها لان تقريبا تلت اربع الدفعه كان كده من صعوبة الامتحان 
سلمى : ابن ال.. لا وبيقول الامتحان سهل ابن ...
يلا ربنا ينتقم منه 
هنا : انا خايفه معديش واشلها 
سلمى :خير ان ان شاء الله يا هنا احنا عملنا الى علينا وان شاء الله هتعدى بساتر ربنا 
هنا :يارب يارب عديها بسترك ملناش غيرك
:ايه مالك بتعيطى ليه 
هنا بصدمه :انت..
ووو يتبع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
انت ؟
حسن : مالك يا هنا حد زعلك ايه الى حصل 
سلمى : اصل بصراحه الامتحان جه صعب اوى وتقريبا الدفعه كلها محلتش كويس غير يعنى نسب بسيطه
حسن : ايه ده كله امتحان ايه ده 
سلمى : دى مادة .... اييي احم بتاعة دكتور حسام 
حسن فهم دلوقتى الامتحان جه صعب ليه  بص لهنا 
ولشكلها وقرب منها وهى كانت بتعيط وباصه فى الارض 
حسن : بصى انا عايزك تثقى فى ربنا ويكون عندك إيمان إنك طلاما تعبتى وذاكرتى وعملتى الى عليكى يبقى ربنا مش هيضيع تعبك ابدا وهيعوضك عنه بيه خير بس خليكى دايما واثقه وعارفه ان رب الخير لا يأتى بغير الخير ماشى يا هنا 
هنا رفعت راسها وبصتله كويس ولنظارته وإطمنت شويه من كلامه وأماءت براسها ليه 
حسن : يلا عشان اوصلكم 
سلمى :مفيش داعى احنا هنروح فى مواصلات متتعبش نفسك يلا يا هنا
حسن : لا مواصلات ايه وانا موجود ده حتى عيبه فى حقى يلا تعالوا هلف العربيه استنونى 
هنا : استن..
حاولت هنا توقفه بس مشى 
سلمى : خلاص طلاما مُصر خلينا نروح معاه 
هنا : نروح معاه ازاى وانزل من عربيته قدام بيتنا كده عادى عشان الى عنده حاجه يقولها 
سلمى : يا ستى مش صاحب اخوكى وعارفينه كويس اقولك رنى على مامتك وقوليلها احسن انك جايه معاه 
هنا : ايوه صح استنى 
هنا كلمت مامتها وقالتلها ان حسن هيوصلها وسألتها تركب معاه ولا لا ومامتها وافقت وقفلت معاها 
بعدها حسن جه ووقف : يلا تعالوا اركبوا
هنا بصت لسلمى عشان تركب قدام راحت سلمى تركب قدام وهنا راحت ورى حسن استغرب ومشالش عينه من على هنا الى كانت فى عالم تانى وباصه من الشباك
وصلوا عند بيت سلمى : بس هنا شكرا تعالوا اتفضلوا 
حسن : شكرا يزيد فضلك 
سلمى :   مع السلامه وشاورت لهنا انها هتكلمها 
وبعدين حسن طلع ووقف العربيه على جمب : احم ممكن تيجى هنا قدام 
هنا بتوتر : ها ليه فى حاجه 
حسن : لا ابدا لو مش عايزه خلاص بس الناس هتشوفنى بالبدله دى ان انا السواق ههه 
هنا ابتسمت وبعدين نزلت وركبت جمبه وفضلت ساكته 
حسن : قوليلى انتى خايفه من حاجه غير الامتحان ده 
هنا بصتله : ها لا اصل خايفه اوى اشيلها وخايفه اكتر ..منه 
حسن : المفروض انك متخافيش غير من اى. خلقك بس ميهميكيش ده مين وممكن يعمل ايه ويص بوعيد وبعدين اخرته معروفه وقربت اوى 
هنا بصتله بعدم فهم : قصدك ايه 
حسن : لا متاخديش فى بالك المهم انتى ركزى فى المواد الى جايه وسيبك من الى فاتت دى وخير ان شاء الله
هنا : ربنا يستر 
وصلت هنا البيت ونزلت من العربيه 
تعالى اتفضل 
حسن :لا شكرا يزيد فضلك .احم ابقى خدى بالك من نفسك 
هنا : احم حاضر ..سلام 
حسن بهيام :س.لام 
________________________
: ها و بعدين يا موكوسه
حنين : ولا قبلين اتعصب و رزع الباب ومشى ومش عارفه رجع امتى انا نمت وانا بستناه 
الام : امم رجعنا لنقطة الصفر يأم العريف بقى أنا أقولك عايزه افرح بيكم تنيليها اكتر 
حنين :الله وانا أعمل ايه قوليلى كده انا عملت ايه يستاهل ده كله 
الام :بيحبك وبيخاف عليكى يا هبله افهمى ان عصبيته دى خوف وحب ليكى متخديهاش من نحية الكرامه خديها كحب وخوف عليكى افهمى طلعتى عينى 
حنين :الله قصدك ايه يعنى ها يا حماتى
مقصديش يأم دماغ كبيره 
حنين :لا واضح انى غلطت انى رنين انا هرن على أمى لا تقولى دماغك كبيره ولا تهزقنى 
الام :طب كلميها وإن مقالتلكيش الكلام الى قلته ده يبقى انا معرفش حاجه 
حنين :اه وماله ما انتم هتبقوا مظبطينها سوى مش كده 
الام :بت قومى خلصى اعملى فطار لجوزك وصالحيه بلا دلع وكلام فاضى يلا 
حنين : اا...دى قفلت السكه ياه قد ايه بتحبنى وبتموت فيا حماتى قامت حنين وجهزت الفطار وحطته على الترابيزه جمب السرير واستنت احمد يصحى وهى بتشرب نسكافيه فى البلاكونه  
احمد قام من النوم وراسه مصدعه عشان نايم متأخر راح الحمام اخد شاور وطلع ماسك فوطه بينشف بيها شعره طلعت حنين من البلاكونه لما شافته 
حنين : احم الفطار جاهز تعالى افطر 
احمد بص على الترابيزه وشاف الاكل ومردش عليها وكمل تنشيف فى شعره 
حنين اتغاظت لما شافته بيتجاهلها وقعدت تبرطم بصوت مسموع وهى مضايقه  : ايه ده كمان مقموص منى ولا كأنى مرات ابوه 
احمد سمعها وبصلها بصات ناريه عرفتها انه سمعها   بلعت ريقها بخوف وطلعت البلاكونه تانى بسرعه
احمد سابها وراح ياكل وهى كانت بتبص عليه من وقت للتانى : بياكل ولا هامه ولا كأن معاه بنآدمين عايزين يطفحوا برضه طب اعزم حتى 
فجأة سمعته وهو بيكح جامد جريت جابتله ميه وقعدت تضربه على ضهره لعند ما ارتاح 
احمد : اااه كنت هموت 
حنين : بعد الشر عليك اشرب ميه كمام 
احمد : اه لا كفايه كده ..واضح ان فى حد بصلى فى اللقمه الى كنت باكلها 
حنين قعدت تبص فوق شويه : ايه ده قصدك انا خاالص يا روحى اخص عليك  ده انا حتى عملاه بإيدى 
احمد بصلها ومردش وكمل اكل 
حنين بصوت هامس : كده طب يارب تزور ها وسابته ومشيت 
بعد شويه احمد خلص وقام لبس هدومه وكان هيمشى حنين شافته وراحتله: ايه ده انت رايح فين 
احمد : نازل عندك مانع 
حنين : ايوه رايح فين 
احمد : و عايزه تعرفى ليه 
حنين : ايه الى ليه بطمن عليك وبعدين انت كنت فين امبارح 
احمد :بتمشى وهنزل دلوقتى اتمشى برضه 
حنين :طب وانا 
احمد بإستغراب :انتى ايه 
حنين بزعل:مش هتاخدنى معاك 
احمد :لا انتى اصلا ممنوعه من النزول بعد عملة امبارح يعنى مشوفش رجلك بس بره سامعه 
حنين بعصبيه :نععم ليه هتحبسنى ولا ايه 
احمد :اه لو اضطر الامر هقفل عليكى بالمفتاح 
حنين بصتله بصدمه 
احمد :و الكلام الى قولته يتسمع فاهمه ويا ويلك لو عرفت ان انتى خرجتى... قرب منها وهى قعدت ترجع لورى وفجأة صرخت لما وقعت السرير وهو قرب منها اكتر هتبقى ليلتك سوده.. وسوده بمعنى سوده مش تشبيه مجازى  يلا سلام 
سابها وهى قعدت تاخد فى نفسها بعد ما مشى: طيب والله لاوريك ها ..اععععع يعنى انا محبوسه هنا.. هعيط 
_________________
:ااه صبرنى عليهم يا رب انتى جيتى يا حبيبتي
دخلت هنا وهى تعبانه ووشها اصفر وعنيها منفخه من العياط 
الام : يا خبر مالك يا حبيبتي انتى تعبانه ولا ايه مال عنيكى يا هنا انتى معيطه 
هنا قربت من مامتها واترمت فى حضنها وقعدت تعيط 
الامتحان كان صعب اوى ونص الدفعه معرفتش تحله انا خايفه اشيل الماده دى يا ماما 
الام : طب اهدى يا حبيبتي اهدى خير ان شاء الله متخافيش اهدى 
قعدت مامتها تهدى فيها وتطبطب عليها وبعدين سابتها ودخلت عشان تنام 
الام :مش هتاكلى يا حبيبتي
هنا :لا مليش نفس دلوقتى 
الام : يارب فوضت امرهم اليك ملناش غيرك 
_________________________
احمد نزل قعد فى كافيه على البحر يشرب قهوه وفى باله حنين وعمايلها وقعد يضحك لما افتكر شكلها لما قالها انها مش هتنزل بس جه فى باله انها فعلا ممكن تنزل من وراه فقرر انه هيخلص وهيروح يشوفها 
خلص وبعدين راح الاوضه وفتح الباب ودخل  يشوفها بس ملقهاش لا على السرير ولا فى البلاكونه وبص فى الحمام بس ملقهاش اتصل بيها ولقى تليفونها فى الاوضه وهدومها زى ما هى قلق ونزل زى المجنون يدور عليها فى الفندق وعلى البحر وفى الكافيهات لغاية ما يئس وطلع تانى الاوضه : يا ترى روحتى فين بس 
بس وهو داخل سمع صوت راح عشان يشوف ه حاى منين واتفاجأ لما لقى ....يتبع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
:انتى بتعملى ايه هنا 
اتخضت حنين لما شافت احمد واقف قدامها 
احمد كان واقف مذهول ومش فاهم حاجه 
 حنين كانت فى البانيو ومليان رغوة وهى بتلعب بيهم وبتطيرهم 
حنين :انت جيت امتى 
احمد :ياسلام.. ليه محستيش بيا لما جيت قبل كده 
حنين بإستغراب :انت جيت قبل كده امال مشوفتكش لي 
..ااه يبقى مشوفتنيش من الصابون والرغوة دي اصلى انا لقيت نفسي نمت  بس صحيت لما لقيت الصابون خلاص فى الشعب الانفيه 😂
احمد بشك : نايمه ... نايمه ازاى ..وهنا 
حنين :ايوه وال.. استغفر الله ال...يوووه انا نمت فعلا 
احمد : اممم عشان كده ...فسر احمد دلوقتى ليه مشفهاش لما دخل واكيد ماخدش باله من البانيو اصلا 
احمد بسخريه :وفى حد ينام فى الحمام 
حنين بتهكم : ايه ..باخد شاور و بستجم ولا الحمام ممنوع كمان زى حاجات تانيه  وبعدين انا اصلا منمتش كويس كنت بستنى فى نااس.. قالتها وهى بتصغرله بعنيها
 ولفت وشها بضيق 
 ‏احمد كان مركز فى تفاصيلها ومتابعها وابتسم غصب عنه
حنين : ‏ااحم يا استاذ يلا اتفضل بره عشان عايزه اكمل الشاور بتاعى وياريت بعد كده تخبط على الباب ده حمام على فكره ..مش باب بيتكم قالتها بصوت واطى
احمد بضيق : سمعتك ..واخبط ليه اظن ان حضرتك مراتى يعنى ملهاش لازمه اخبط اصلا 
حنين : واظن ان فى حاجه اسمها خصوصيه حضرتك 
يعنى تستأذن الاول 
احمد ركن على الباب : وأستأذن ليه انا ليا الحق اشوفك كده عادى مش لازم استأذن بقولك مراااتى
حنين اتغاظت ووقفت : وانا قولت تستأذن يعنى تستأذن وملكش الحق فى حاجه ها و..سكتت لما شافت احمد بيصفر وبدأت تستوعب انها وقفت وقعدت تخبى نفسها وقعدت تانى 
احمد : بتخبى ايه ما شوفت كل حاجه خلاص 
حنين اتنرفزت وجابت الشامبو ورمته عليه وقعدت ترمى عليه كل الأزايز الموجوده وهو طلع بسرعه 
احمد بضحك : خلاص يا مجنونه طلعت خلاص 
حنين : مستفزززز
احمد كان بيضحك عليها وعلى عصبيتها وكان مبسوط انه قدر يستفزها ويعصبها : ولسه 
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
هنا صحيت على رنة تليفونها وكانت سلمى 
هنا بنعاس : الو ايوه يا سلمى 
سلمى : ايه يا بنتى انتى نايمه معقول 
هنا : ايوه يا بنتى فى ايه راجعه تعبانه ومش قادره 
سلمى : ايوه بس فى حاجات حصلت ولازم تعرفيها 
هنا : حاجات ايه بس 
سلمى : دى مش حاجات الصراحه دى مفاجآت 
هنا : سلمى هتقولى و تخلصينى ولا انام تانى 
سلمى بضحك : لا خلاص هقول ايي.. دكتور حسام
هنا وشها اتقلب : ماله دكتور ز..فت 
سلمى : اتح..بس 
هنا : اييه ازاى حصل امتى 
سلمى : اه والله زى ما بقولك كده بعد الامتحان علطول 
هنا : لا احكيلى من الاول
سلمى : هه حاضر جم خدوه من الكليه فى وسط الطلبه وبيقولوا ان ضده كذا محضر تعدى من كذا بنت ده غير تسجيلات الكاميرا الى مصوراه صوت وصوره وجم خدوه اسكتى ده تقريبا عمل كده مع نص الكليه مطلعتيش لوحدك
هنا : يااابن ال...ده كان مقضيها بقى يلا حسبى الله ونعم الوكيل فيه 
سلمى : يلا حقك رجعلك بس كان مصتقصدك انتى لانك انتى يعتبر الوحيده الى رفعت ايدها عليه 
هنا : بس يا ترى مين الى كشفه
سلمى : اهو ده بقى الى معرفوش بس مسيرى اعرفه 
هنا : اه مخابرات بقى ها 
سلمى : عيب عليكى بكره الخبر هيكون عندك يا باشا 
هنا بضحك : اه منك مبتفوتيش حاجه ..بس عارفه لو خد مؤ..بد مش هيصعب عليا يستاهل على الى عمله معايا 
: هو مين ده يا هنا 
هنا اتخضت والتليفون وقع منها
____________________________
: ارتحت يا حسن ارتحت لما عملت كده ولما يحصلك حاجه دلوقتى هعمل ايه انا قولى 
حسن : فى ايه يا مريم مالك انتى محسسانى انى اجرمت يا حبيبتي واحد زى ده لازم يت..عدم مش يت..حبس افهمى 
مريم : يا ابنى وهتستفيد ايه لما تعمل كده بإيدك قولتلك باين عليه ايده طايله ومش هامه حد 
حسن : من الناحيه دى معاكى حق تقدرى تقوليلى كل البنات دى كانت ساكته ليه وكانوا فين فأكيد مش هيعمل كده غير واحد مر.يض ومش هامه حد فعلا بس فيه ربك الاقوى منه يا مريم انتى مش متخيله عدد البنات ولا اشكالهم شكلهم صغير و ساكتين وخايفين 
مريم : منه لله ذنبهم فى رقبته يلا اهو خد جزاءه 
وانت بقى عملت كده عشانها 
حسن : بصراحه فى الاول كان عشانها هى مقدرتش اشوفها كده بس لما ده كله اتكشف فحرام واحد زى ده يتساب كده كل ما هنسكتله عدد ضحاياه هيكتر 
_______________________________
حنين خلصت شاور وكانت هتطلع بس ملقتش غير فوطه والهدوم كانت بره : يعنى حبكت ييجى دلوقتى.. ولو برضه مش هطلع قدامه كده ويقعد يضحك عليا ..ااحم انت يا استاذ يالى بره ..انت يا استااذ 
احمد سمعها وكتم ضحكته : نعم عايزه ايه 
حنين : ااا ..ممكن تجيب الهدوم الى عندك على السرير 
احمد بص وشاف الهدوم وضحك بخبث: قولتى  ايه مش سامع 
حنين بنرفزه : بقولك الهدوم على السرير 
احمد : مالهم 
حنين : هااتهم 
احمد بإستفزاز : لا 
حنين : هو ايه الى لا بقولك هات الهدوم خلص 
احمد : نعم ده أمر ولا ايه اطلبى منى بإحترام عشان اجبهم 
حنين بنفاذ صبر : ممكن يا استاذ تجيبلى الهدوم ال. عندك على السرير لو تكرمت 
احمد : ايه استاذ دى اسمى احمد بيه وقولى من فضلك لو سمحت 
حنين : يوووه ..من فضلك  يااحمد بيه باشا تجيب الهدوم لو سمحت ده بعد اذنك يعنى 
احمد : تمام 
راح احمد ناحية الباب وهى مدت ايديها ومسكت الهدوم بس اتصدمت لما لقيته اداها الهدوم الدا..خليه بس 
: ااايه ده  فين باقى الهدوووم 
احمد: ما هو انتى موضحتيش انهى هدوم فيهم مهو دى برضه تعتبر هدوم 
حنين بنفاذ صبر :ايوه بس فى فرق دى دا..خليه 
احمد بإستفزاز :وايه المشكله البسيهم واطلعى 
حنين :انت سا.فل و قليل الادب هه 
احمد : ااايوه.. انا سا.فل وقليل الادب واطلعى انتى 
جيبى الهدوم بقى 
حنين : يوووه طب ..طب هات البورنس طيب 
احمد :لا اطلعى هاتيه انتى 
حنين : يووه  بيعمل معايا كده لييييه انا الى جبته لنفسي استاهل ..يلا امرى الله كويس ان الفوطه هنا 
حنين لبست الهدوم ولفت جسمها بالفوطه بس كانت صغيره يدوب مداريه مفاتنها وطلعت بسرعه تاخد الهدوم
قبل ما يشوفها بس وقفت مصدومه لما سمعته بيصفر بصت لقيته واقف على باب البلاكونه 
احمد: بس تصدقى كده احلى خليكى كده من غير الهدوم التانيه 
حنين اتغاظت ودبدبت فى الارض واخدت الهدوم وكانت رايحه للحمام تانى بس احمد لحقها قبل ما تدخل : رايحه فين بس انا لسه مخلصتش 
حنين حاولت تتملص منه وهو ماسكها مش راضى يسيبها
حنين : سبنى عايزه ادخل 
احمد : بقى انا سا.فل وقليل الادب 
حنين : ايوه وسبنى عايزه اكمل لبس 
لفت وسبته بس هو مسكها من الفوطه وقعد يضايق فيها وشويه كانت الفوطه هتقع بس اتصدم لما سمع شهقاتها وهى بتعيط 
احمد : حنين ..حنين 
حنين : اممم
احمد : انتى بتعيطى 
مردتش عليه كانت مدياه ضهرها حط ايده حواليها 
:حني.. اتاكد لما سمع شهقاتها تانى 
احمد :يا عبيطه بتعيطى ليه ها ده انا بهزر معاكى يا هبله 
حنين بشهقات :لا انت هزارك رخم اوى وحاسه ان ده مش هزار اصلا انت قاصد كده
ضمها ليه اكتر وحط راسه على كتفها:
 طب اهدى فى ايه والله بهزر معاكى مش قصدى حاجه انتى قلبيتها جد كده ليه ها 
 ‏باسها من كتفها : طب انا اسف حقك عليا 
 ‏حنين : لا مش مسامحاك 
 ‏احمد :بجد طب كد..ه باسها من خدها 
حنين : ‏لا برضه 
 ‏احمد ابتسم بخبث :طب كده.. قرب اكتر وطبع قبله على شفتيها 
حنين: ‏لاااا برضه
 ‏احمد : طب ايه الى يرضيكى طيب
 ‏حنين :خرجنى 
احمد : ‏حاضر يا ستى عنيا هخرجك حاجه تانى ..امم 
حنين : ‏لا 
 ‏احمد : خلاص كده مرضى يا عم 
حنين : ‏امم يعنى 
احمد : يعنى يبقى انا اراضيك بقى بمعرفتى ها 
حنين :هه.. ‏بتعمل ايه 
حملها واخدها ناحية التخت وغرقا معا فى عشقهم الذى لا ينتهى♥️
_________________________
: ‏وبعدين يعنى انا زهقت 
 ‏ريهام : ما قولتلك اصبرى مش قادرة تستنى كام يوم يعنى الله 
 ‏فاطمه : بموت ريهام بموت لما بتخيلهم سوى عايزه اخلص بقى 
 ‏ريهام : خلاص هانت اهو اصبرى انتى صبرتى كل ده مجتش على يومين يعنى 
 ‏فاطمه : يا سلام وانتى مستحمله بقى شغل البيت 
 ‏ريهام : اعمل ايه حكم القوى يلا المهم اقفلى انتى اما اروح اشوف ورايا ايه يلا سلام 
 ‏فاطمه :  سلام 
 ‏______________________
احمد وحنين خرجوا سوى وقعدوا يتمشوا وتفرحوا على البحر بليل وبعدين راحوا يشتروا شوية حاجات ليهم ولبقيت العيله وبعدين راحوا عشان ياكلوا 
حنين : ااه يا رجلى وجعانى اوى 
احمد: ااه كان لازم يعنى اقتراحات سيادتك الى مبتخلصش دى 
حنين : الله وفيها ايه يا حبيبي الحاجات دى انا ممكن ملاقيهاش فى القاهره على فكره وهضطر الف عليها كتير فمفيهاش حاجه اما اجبها من هنا وبعدين انا كنت فاكره انها هتطلع اغلى من هناك بكتيير وبصت بعيد 
احمد : ايوه فعلا هى مطلعتش اغلى من هناك بكتيير زى ما بتقولى هى طلعت تشترى ابو الى هناك اصلا 
حنين : طب اطلب الاكل اصل انا جعانه اوى مأكلتش 
احمد : حااضر 
طلبوا الاكل وقعدوا يستنوه 
احمد ما تيجى نمشى شويه على الشط على اما الاكل يجي 
احمد :لا والله ليه مكفكيش المشى الى مشتيه  بصلها بشك .. اوعى يكون الشوق جايبك لحاجه ها 
حنين : لا لا خلاص حرمت مش هنزل البحر  تانى 
احمد : ايوه شطوره 
نزل الاكل واكلوا وسط هزارهم وضحكهم بس قطع عليهم رنة تليفون احمد
حنين : ايه مين 
احمد : غريبه ..ده محمد
حنين بقلق: طب رد 
احمد :الو ايوه يا محمد ..ايه ..يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
حنين : ايه فى ايه مالك 
احمد : قومى يلا خلينا نرجع القاهره
حنين : ليه حصل ايه 
احمد : ماما تعبت جامد وودوها المستشفى 
حنين : ايه ..طب يلا بسرعه 
قاموا وراحوا الفندق بسرعه عشان يلموا حاجتهم 
حنين: طب يا احمد ماما عندها ايه طيب ايه الى حصلها
احمد : مش عارف محمد مقاليش قالى انهم فى المستشفى وماما تعبانه
حنين بسرعه : طب انا هجهز الحاجه بسرعه
احمد : وانا هنزل اعمل تشيك فى الاستبقال تحت 
________________
كانت هنا قاعده فى المستشفى بتعيط وسلمى بتطبطب عليها 
سلمى: خلاص بقى يا هنا ما الدكتور طمنك عليها وانها كويسه بتعيطى ليه خلاص اهدى 
هنا :انا السبب انها هنا انا مش مسامحه نفسي انا السبب 
سلمى : طب اهدى ليه بتقولى كده ايه الى حصل 
هنا حكت لسلمى كل حاجه 
فلاش باك 
:ماما 
الام:مالك اتخضيتى كده ليه هو مين ده يا هنا وعمل معاكى ايه 
هنا بتوتر :ايه لا انتى فاهمه غلط يا ماما ده واحد ..واحد زميلى كان هيتعملى محضر غش بسببه بس اتمسك واتعمله محضر عشان كده انا او وسلمى كنا بنهزر وقلتلها كده 
الام بشك :زميلك ومحضر غش 
هنا بقلق :ا..ايوه 
الام بتهكم :هنا انا مش عبيطه عيب لما تكدبى على امك انا سمعت كويس انتى قولتى ايه ولتانى مره مين ده يا هنا وعمل معاكى ايه واظن مش هتكدبى على امك يبقى انتى متعوده تكدبى عليا علطول بقى
هنا :لا لا والله انا مبكدبش عليكى علطول 
الام :خلاص قوليلى الحقيقه مش انا صاحبتك قبل ما اكون امك ومبتخبيش عليا حاجه وانا عارفاكى لما بتكدبى 
هنا حست بالذنب وانها خبت على والدتها بس كانت محتاره تقول ولا لا حطت راسها فى الارض وقالت 
:هحكيلك كل حاجه ..اسمعينى للاخر 
الام : قولى انا سامعاكى 
حكت هنا لأمها كل حاجه حصلت لعند دلوقتى 
الام : يالهوى ده كله حصل ومخبية عليا بتخبى على امك  
يا هنا وموضوع كبير زى ده دلوقتى بس فهمت كلامك يومها عن الدكتور عشان كده جاب الماده صعبه  
هنا ببكاء : ا..ايوة بس تقريبا اتقبض عليه بسبب احمد وحسن
الام بوهن : حتى احمد كان عارف وخبى عليا انا مش مصدقاكم يا ولادى مش مصدقه انكم تخبوا موضوع زى ده ..حتى حسن مقاليش كملت بإنفعال  كنتم هتقولوا امتى ها امتى.. لما تطردى من الكليه وحقك يروح ردى 
هنا : انا بس كنت خايفه عليكى خايف..
الام : لو خايفه عليا كنتى جيتى حكيتيلى بدل ما كنت اعرف من بره ..ليه ..ليه يا ه.نا
هنا بقلق : فى ايه مالك 
الام : اه صدري واجعنى او.ى فى ايه هاتيلى شوية ميه بسكر 
هنا بلهفه : حاضر 
جت الام تقوم فقدت توازنها ووقعت على الارض 
جت هنا وجابت الميه بسكر ودخلت الاوضه واتصدمت لما شافت امها فاقده الوعى وواقعه على الارض 
: ماما ..ماما مامااا ماما مالك يا محمممد يا ريهااام 
باك 
سلمى : طب ليه بس يا هنا انتى عارفه انها بتتعب بسرعه ليه قولتيلها كنتى قوليلها اى حاجه تانيه 
هنا : مقدرتش اخبى عليها بعد كلامها انا فعلا مكنتش بخبى عليها اى حاجه يمكن لو كنت قلتلها وقتها كنت ارتحت 
سلمى : اهو الى حصل مقدر ومكتوب المهم انها كويسه دلوقتى وان شاء الله تقوم بالسلامه 
هنا : يا ترى هتسامحنى 
سلمى : اكيد يا بنتى دى امك وبعدين انتى مغلطتيش فى حاجه ده انتى ليكى حق وعشره كمان 
هنا : يارب تسامحنى وتقوم بالسلامه
سلمى : يارب 
كان على الجمب التانى ريهام ومحمد 
ريهام : ها كلمته 
محمد : اه يا ريهام ارتحتى انا مش عارف كلمته ليه ده ماما ضغطها على شويه بس مكنش لازم اقلقهم 
ريهام : خايف على مشاعرهم اوى وايه يعنى عشان يخلوا عندهم دم وييجوا بقى 
محمد : مبسوطه اهو زمانهم فعلا جايبن على ملا وشهم
ريهام : احسن خليهم ينزلوا ما هو امك مش تبقى فى المستشفى هنا وهم هناك بيتفسحوا 
محمد بصلها بضيق 
ريهام : حاضر سكت بس ايه الى خلى امك تتعب كده 
محمد: ما انتى عارفه ان قلبها ضعيف ومبتستحملش حاجه اكيد سمعت او شافت حاجه 
ريهام : لا اكيد فى حاجه غلط حصلت لازم اعرفها 
لفت نظرها هنا وسلمى وراحت عندهم 
ريهام :ما خلاص يا ست هنا ما الدكتور قالك انها كويسه ورفعة ضغط بس ايه هتقتلى نفسك من العياط ولا ايه
هنا بصتلها ومردتش عليها اتغاظت منها وبصت ناحية سلمى : وانتى يا حبيبتي اهلك مش قلقانين عليكى ولا ايه ده الوقت اتاخر
سلمى بضيق : لا انا قايله لاهلى وعارفين انى هنا حتى اخويا الى موصلنى هستنى اشوف طنط وبعدين همشى 
ريهام بلوية بق : طيب يا اختى اطمنى على طنط 
وانتى يا هنا انتى الى كنتى مع والدتك الى جرالها خلاها تقع 
هنا اتوترت لما سالتها تحت نظراتها ونظرات محمد وسلمى بصتلها عشان تتكلم وريهام متشكش فيها 
هنا : مش عارفه كنا بنتكلم سوى وفجأه لقيتها بتقولى انها مش قادره تاخد نفسها وعايزه ميه روحت اجبلها ورجعت لقيتها مغمى عليها 
محمد : اهدى يا هنا خلاص هى بقت كويسه بطلى عياط 
هنا : حاضر 
ريهام : ايوه يا اختى حاضر وقعدت تبصلها بشك مش مصدقه انها ممكن تتعب فجأة من غير سبب 
عدى كذا ساعه محمد روح ريهام و رجع قعد هو و هنا  وسلمى  مستنين والدتهم تصحى 
هنا : محمد انت كلمت احمد و حنين 
محمد. ايوه قربوا يوصلوا 
هنا: يارب يوصلوا بالسلامه
محمد : يارب
بعد شويه جت ممرضه وقالتلهم ان والدتهم فاقت محمد وهنا راحوا بسرعه يشوفوها بس هنا وقفت وخافت تدخلها تتعب تانى محمد بصلها 
محمد :واقفه ليه تعالى ادخلى 
هنا : لا انا هستنى شويه عشان النفس وكده ومنبقاش كتير 
محمد بإستغراب : طب استنى هشوفها وادخلك 
هنا بتوتر : طيب
سلمى : ايه يا بناى فى ايه 
هنا : مش عارفه خايفه ادخلها 
سلمى : يا بناى دى امك يعنى محدش هيحبك ويخاف عليكى قدها 
محمد دخل لوالدته 
محمد : عامله ايه دلوقت يا ماما 
الام بوهن : بخير يا حبيبي
محمد :كده تقلقينا عليكى 
التم :معلش يا حبيبي سامحنى 
باس ايديها :ربنا يخليكي لينا يا ست الكل يلا شدى حيلك كده 
الام:ربنا يقدم الى فيه الخير هى هنا فين 
محمد: هنا بره اهى بس مدخلتش عشان النفس ومتتعبيش تبقى تدخل كمان شويه واحمد زمانه فى الطريق 
الام :احمد.. انت كلمته 
محمد :ايوه 
الام :ليه يا محمد قلقتهم ده حاجه بسيطه ليه كده بس 
محمد :معلش بقى يا امى غصب عنى وعشان ميزعلش انى مقولتلوش ما انتى عارفاه 
الام :ربنا يخليكم ليا يا حبايبى 
محمد :ويخليكى لينا انا هطلع دهدخلك هنا 
الام: طيب يا حبيبي 
محمد : تعالى يا هنا ادخلى 
هنا: هى كويسه 
محمد:ايوه بقت عال العال يا ستى متقلقيش 
هنا:طب الحمدلله
دخلت هنا براحه ووقفت على الباب 
الام: تعالى يا هنا 
راحتلها هنا وقعدت قدامها : حمدالله على سلامتك يا ماما
الله يسلمك 
مسكت ايديها : انت  عارفه انا ربيتك ازاى ربيتك انك متخافيش من حد تعملى حساب لغيرك بس متسبيش غيرك يجى عليكى وانا عتبانه عليكى فى سكوتك المفروض كنتى تعلى صوتك وتيجى حقك بالعدل مش تسكتى وتستنى حقك يروح 
هنا : مقدرتش اعمل حاجه وخصوصا بعد ما كلمت العميد كنت خايفه ومش عارفه اعمل ايه
الام :انا جمبك لو الدنيا دى كلها سابتك انا امك مسبكيش 
هنا :ربنا يخليكي لينا انا اسفه انك هنا بسببى 
الام :لا يا حبيبتي مش بسببك انا مش زعلانه منك يمكن زعلت عشان خبيتى عليا عشان حقك كان ممكن يروح بسكوتك ده متعمليهاش تانى واى حد يجى عليكى متسكتيش فاهمه يا هنا 
هنا :فاهمه 
الام : يلا قومى روحى و ارتاحى شويه ونامى عشان 
امتحاناتك 
هنا : لا انا هفضل معاكى هنا ونروح سوى
الام : لا اسمعى الكلام مش اتطمنتى عليا يلا روحى واخوكى معايا هنا يلا ياحبيبتي
هنا : حاضر عايزه حاجه
الام : سلامتك يا حبيبتي 
________________________
:امال محمد مبيردش ليه 
حنين :يمكن نايم شويه او بيعمل حاجه ومشافوش
احمد : لا انا مش مطمن يا ترى فيه ايه 
حنين : خير إن شاء الله يا حبيبي اكيد هى كويسه متقلقش ركز بس فى الطريق 
احمد : ربنا يستر احنا خلاص شويه وهنوصل القاهره بس مقالش فى مستشفى ايه 
حنين: طلاما اسعاف يبقى المستشفى الى قريبه مننا 
احمد:ايوه صح يمكن هى 
كمل احمد سواقه  بس الطريق كان ضلمه وفجأة في عربيه جت عليه ومنورة الكاشافت بنور عالى 
حنين : احمد حاسب العربيه الى داخله علينا دى ..
احمد : مش شايف الطريق منه 
حنين : ااه حاااسب ...يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
'هنا مشوفتيش تليفونى 
هنا :ايوه.. اهو اتفضل 
الام : رنيت على اخوك يا محمد 
محمد : هكلمه اهو يا ماما اشوفه وصل فين 
الام : طيب يا حبيبي كلمه وطمنى  
_______________________
حنين : ااه حااسب حاااسب يا احمد 
كانت العربية بتحاول تتفادى النقل الى قصادها وفجأة احمد اتجه ناحية اليمين ومسك فرامل والعربيه خبطت  فى شجرة كبيره من الجنب بس للاسف الخبطة كانت فى الباب الى ناحية حنين وقفت العربيه وكانت بتطلع دخان
حنين : ااه اهه
احمد: اا حنين .. حنين انتى كويسه 
احمد حاول يتحرك ويشوف حنين واتصدم اكتر لان الخبطه كلها جت فيها 
حنين بوجع: اه مش قادره دراعى بيوجعنى اوى اهه 
احمد: طب استنى هفتح الباب ثانيه واحده متقلقيش 
نزل احمد بسرعه من العربيه وهو حاسس بدوخه وراح عشان يفتح باب حنين لكن معرفش رجع وحاول يشغل العربيه عشان ترجع ورى لكن مشتغلتش فحاول يزقها لورى هو بكل قوته رجعت شويه ومقدرش يكمل 
:خير يا ابنى فى حاجه 
بص احمد ولقى راجل كبير وباين عليه فى اخر الاربيعينات  واقف قصاده 
احمد: معلش يا حج ممكن تساعدنى بس ازق العربيه دى ورى شويه عايز اطلع مراتى 
الراجل اخد باله من حنين الى بتتألم والعربيه الى متبهدله وواضح انها خبطه جامده وراح بسرعه يساعد احمد وقعدوا يزقوا العربيه بكل قوتهم لعند ما رجعت ورى وبعدين احمد جرى على الباب 
احمد : خلاص يا حبيبتي اصبرى بس شويه هفتحه اهو 
قعد احمد يشد فى الباب لكن مقدرش لانه اتخبط جامد 
: استنى يا ابنى هساعدك ..بص انت امسك اكرة الباب شد منها وانا هشد من الفتحه الى فى الباب من فوق  استعنا على الشقى بالله 
احمد : تمام  يلا بسم الله 
قعدوا يشدوا جامد فى الباب لعند ما اتفتح مره واحده 
احمد : الحمدلله.. حنين حبيبتي ردى عليا 
حنين بدموع : ااه مش قادره اتحرك 
: يلا يا بنى شيل مراتك وتعالى بيتى 
احمد: تسلم يا حج ربنا يخليك جميلك ده فوق راسي انا هتصل بحد يجى ياخدنى انا ومراتى  
: جميل ايه بس  يابنى مينفعش الى بتقوله ده لازم تيجى حرام مراتك تستحمل القعده هنا وهى متصابه وبعدين انت اكيد من القاهره نفسها ولسه فى مسافه كبيرة على لما حد يوصلك 
احمد : يا حج انا مش عايز اتعبك اكتر من كده كفايه مساعدتك لينا 
: سيبك من الكلام ده ويلا هات مراتك وتعالى انا مينفعش اسيبكم هنا وابقى استنى الى هيجيلك عندى يلا يابنى يلا 
احمد: ما باليد حيله حاضر يا حج الا اسم الكريم ايه 
ابتسم الراجل : على عمك على 
احمد: اتشرفت بيك والله يا راجل يا طيب 
احمد شال حنين وراح مع عم على على بيته 
____""_____'''''''________""""""_________
: لسه مردش 
محمد : لا برضه شويه يرن وشويه مغلق مع انه متصل بيا من شويه ملحقش 
هنا : طب والعمل ممكن يكون تليفونه فصل 
محمد: ممكن بس ده يقلق اكتر المهم متقوليش حاجه لماما الا لما نتطمن الاول قوليلها قرب يوصل تمام 
هنا : تمام ..جيب العواقب سليمه يا رب 
_______________________________
وصل احمد وحنين مع عم على على بيته ودخلوا 
:اتفضلوا يا جماعه اتفضلوا يا اهلا وسهلا ..يااا ام ندى 
ام ندى : ايوه يا على جايه .. اتصدمت لما شافتهم وبالاكتر لما شافت حالة حنين ايه ده مين دول ..لا اله الا الله مالك يا بنتى ايه الى حصل 
على : سيبك من الاسأله دلوقتى يلا حهزى اوضه عشان الاستاذ يقعد فيها هو ومراته بسرعه
ام ندى: حاضر يا اخويا قوام تعالى يابنى اتفضل 
دخل احمد الاوضه وحط حنين على السرير براحه 
ام ندى : حاسه بإيه يا بنتى ايه ال. واجعك 
حنين بوهن : دراعى واجعنى اوى مش قادره احركه 
احمد: سامحينى انا السبب معرفتش اتفاداها انا اسف 
على : هو ايه الى حصل صحيح يا بنى حادثه ولا مشوفتش الشجرة 
احمد: مفيش طلعت عربيه نقل قدامى فجأة وانت عارف الطريق ده شغال من كله مخدتش بالى منها بس كشاف النور العالى مقدرتش اشوف الطريق حاولت اتفاداها بس فى الاخر دخلت فى الشجره دى بس غصب عنى معرفش ان ده كله هيحصل
ام ندى : احمد ربنا يا ابنى كويس انها جت على قد كده وانتم عايشين دلوقتى قول الحمدلله
احمد: الحمدلله ..انا هرن على اهلى اطمنهم لان زمانهم قلقانين علينا 
على : طيب ماشى يابنى خلص وتعالى نصلى الفجر جماعه
احمد: تمام ماشى 
على : وانتى يام ندى جهزى لقمه عشان ياكلوا ،بس الاول شوفى الست دراعها ماله 
ام ندى : حاضر من عنيا 
على : بالاذن انا 
ام ندى : اذنك معاك  
راحت عند حنين وكانت تعبانه جدا ومش قادرة تتكلم  وقعدت جمبها تشوف فى حاجه تانيه بتوجعها ولا لا  
______________________________
: اخوكى رد يا هنا 
هنا :ها ايوه يا ماما على وصول نامى انتى وارتاحى بس عشان متتعبيش 
الام : لا مقدرش انام عايزه اكلمه واطمن عليه انا مش عارفه كلمتوه ليه يجى على ملى وشه بس دى السواقة بليل وحشه وانا قلبى مش مطمن 
هنا : عشان ميرجعش يزعل هو وحنين يا ماما انتى عارفه اننا بنخاف عليكى 
الام: ربنا بجيب العواقب سليمة استر يارب 
خرجت هنا لمحمد تساله ردوا ولا لا 
هنا : ها يا محمد ردوا 
محمد: للاسف لا لسه ..ايه ده استنى احمد بيرن اهو 
هنا : بجد طب افتح 
محمد: الو ..ايوه يا احمد ايه يا ابنى تليفونك مغلق ليه 
احمد: مفيش تغطية بس 
محمد: طب ايه يا بنى فينكم اتاخرتم ليه
احمد اتوتر وخاف يقوله مامته تعرف وتتعب اكتر : ايه احنا خلاص قربنا بس انا تعبت من السواقه ووقفت شويه بس مش اكتر 
محمد: انا اسف انى جبتك على ملى وشك كده بس 
احمد: ايه الى بتقوله ده يامحمد اهو لو مكنتش قولتلى مكنتش سامحتك المهم ماما عامله ايه دلوقت
محمد: ماما الحمدلله كويسه وفاقت 
احمد:  الحمدلله طب ادهانى اطمن عليها عشان خاطرى 
محمد حاضر من عنيا هى اصلا كانت قلقانه عليك 
محمد دخل التليفون لمامته: اتفضلى يا ماما احمد اهو 
الام : بجد..الو يا حبيبي
احمد: عامله ايه يا امى طمنيني عليكى عامله دلوقتى 
الام : انا كويسه يا حبيبي المهم انتم عاملين ايه وصلتىم ولا لسه 
احمد: الحمدلله كويسين وقربنا نوصل خلاص بس بريح من السواقه شويه 
الام : لا يا حبيبي على مهلك ومتسوقش دلوقتى خالص الا لما الشمس تطلع على الاقل خلى ربنا يسترها 
احمد: حاضر يا امى المهم ارتاحى انتى ومتتعبيش نفسك ماشى 
الام : ماشى يا حبيبي الا فين حنين 
احمد بتوتر: اا حنين نامت يا ماما من تعب الطريق معلش 
الام : يا حبيبتي طب خليها نايمه وخلى بالكم من نفسكم 
احمد: حاضر يا ست الكل عايزه حاجه
الام : سلامتك يا حبيبي مع السلامه
ادت الام التليفون لمحمد
محمد: ها يا ستى اتطمنتى 
الام : الحمدلله والشكر لله
هنا : طب نرتاح بقى وننام شويه يلا
الام : وانتم مش هتناموا 
محمد: لا هنام جمبك هنا كمان 
ضحكت الام ومددتلهم ايدها : طب تعالوا
ضحكوا وكل واحد قعد على كرسي وحط راسه عليها وهى كانت حاطه ايديها على راسهم بتمسد عليهم 
هنا : فاته احمد الحضن ده 
محمد بضحك : ايوه 
الام : لا متقلقوش ليه ان شاء الله لما يجى 
محمد وهنا : يا سيدي يا سيدي
ضحكوا كلهم وبعدين ناموا 
_____________________
احمد كان هيتصل على حسن عشان يقوله على الى حصل بس قطع اتصاله صوت صرخه مدوية فى البيت ووووو يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
احمد سمع صرخة جايه من جوى البيت قام بسرعه ودخل فى الاوضه الى فيها حنين 
احمد: خير ايه الى حصل 
كانت حنين بتعيط جامد وماسكه دراعها احمد قرب منها براحه عشان دراعها 
احمد: مالك يا حبيبتي ايه الى حصل
ام ندى : انا اسفه يا بنتى مكنتش اقصد والله والله يا ابنى انا كنت بشوف دراعها بس وبحركه اشوف الكسر فين بس هو وارم اوى عايز دكتور 
احمد بص على دراعها ومسكه عشان يشوفه 
حنين بدموع  : ااه لا متمسكوش 
احمد: اهدى يا حبيبتي هشوفه بس مش هعمل حاجه 
احمد شاف دراعها براحه ولقاه وارم اوى و فيه كدمه كبيره :  عايز يتجبس واضح ان الكدمه دى كسر 
على : خير يا جماعه فى ايه يا ام ندى 
ام ندى: دراعها فيه كسر يا حج عايزه دكتور بسرعه 
على : المشكله ان المستشفى بعيده عن هنا واحنا الفجر مش عارف مين ممكن يجى دلوقتى 
احمد: حنين يا حبيبتي قوليلى انتى لما بتسيبيه من غير تحريك بيوجعك 
حنين : بيوجعنى شويه بس الوجع مبيروحش كله
احمد: طب ممكن يا حاجه لو عندك اى مراهم للورم او الكدمات تجيبيها وياريت لو فيه رباط ضغط 
ام ندى : حاضر ثوانى
على : طب يا ابنى انا هروح اتوضى انا وانتى ابقى الحقنى 
احمد:حاضر يا حج استنى هاجى وراك 
على : طيب بالاذن انا بالشفا يا بنتى 
احمد: تسلم يا حج
احمد اخد حنين فى حضنه وطبطب عليها : انا اسف كل الى انتى فيه بسببى
حنين : لا مش بسببك ده قضاء وقدر مكتوب لازم يحصل والحمد الله ان احنا بخير وعايشين
احمد باس راسها : الحمدلله عدت على خير
جت ام ندى ومعاها الحاجه احمد قام وخد منها الحاجه 
ام ندى: فيه عندك مرهم فيه مخدر حط منه الاول يابنى
احمد: تسلمى يا حاجه
احمد اخد المخدر وبعد الكم وبدأ يحطه براحه على دراع حنين وهى كانت بتتألم شوية وبعدين حط المهرم التانى وسابه شويه 
احمد: ها حاسه بوجع 
حنين : لا دراعى مبقتش حاسه بيه شويه
احمد: تمام  هلف الرباط استحمليه لغاية اما نروح لدكتور يا حبيبتي
ام ندى: طب استنى يا ابنى همسكلها انا دراعها وانت لفه 
احمد: تمام 
بدأ احمد يلف الرباط على دراع حنين جامد عشان يمسك دراعها لو فيه كسر وهى كانت بتتألم وتعيط
احمد: خلاص يا حنين اهدى خلصت اهو 
حنين : طب خفه شويه بيوجعنى 
احمد: يا حبيبتي لازم كده عشان يمسك دراعك كويس على اما نروح للدكتور 
خلص احمد وبعدين راح صلى الفجر مع عم على واخد الاكل من ام ندى ودخل لحنين 
احمد: حبيبتي انتى نمتى 
حنين : لا مش قادره انام 
احمد حط الاكل وقرب منها يشوف الكدمه الى عند حاجبها وحط عليها مرهم براحه 
احمد: قوليلى بتوجعك الف عليها شاش 
حنين : لا مش لازم 
احمد: طب استنى هجيب لزقه طبيه او شاش 
راح جاب من ام ندى علبة الاسعافات وحط شاش وقطن عليها 
حنين : طب انت كمان فى كدمه فى وشك هنا تعالى هحطلك عليها مرهم 
احمد: لا سيبيها يا حبيبتي مش لازم 
حنين : طب بتوجعك 
احمد: لا يا حبيبتي يلا عشان تاكلى بس الاول
حنين حاولت تجيب المرهم وتحطله على الكدمه بس معرفتش احمد مسك ايديها وابتسملها وباس ايديها 
احمد: برضه مش هتريحى نفسك يلا عشان تاكلى 
اخد صينية الاكل وبدأ يأكلها بإيده 
حنين : طب مش هتاكل انت بقى 
احمد: لا لما تخلصى الاول افتحى بقك 
حنين : لا لما تاكل الاول معايا 
احمد: حنين متعانديش قولت كلى يعنى كلى يلا 
حنين بصتله بزعل ومرضيتش تاكل 
احمد نفخ بضيق : وبعدين معاكى ...طب هاكل اهو يلا افتحى بقك 
حنين : لا كل الاول وانا هاكل 
احمد: حاضر يا ستى 
بدأ احمد ياكل ويأكل حنين وقعد يضحكها عشان تنسى وجع دراعها لعند ما بدأت تغمض عنيها قرب واخدها فى حضنه لعند ما اطمن انها نامت وبعدين اخد الاكل ووداه لام ندى 
ام ندى : ها يا ابنى اكلت
احمد: اه الحمدلله اكلت ونامت 
ام ندى: طب الحمدلله ادخل انت كمان ارتاح ونام الطريق لسه طويل 
احمد: حاضر بس هعمل مكالمه الاول اتفضلى انتى ومتقلقيش 
ام ندى : تسلم يا ابنى تصبح على خير 
احمد: وانتى من اهله 
---------------------------------- 
: يا ترى مين بيتصل دلوقتى..الو 
احمد: معلش صحيتك دلوقتى 
حسن : خير يا ابنى فيه ايه حصل حاجه 
احمد: كنت عايزك تيجى تاخدنى من ....انا وحنين 
حسن : ايه الى وداك هناك ايه الى حصل
حكى احمد لحسن كل الى حصل امبارح لغاية دلوقتى 
حسن : يا انهار ابيض ده كله حصل طب وحنين عامله ايه كويسه فيها حاجه
احمد: الحمدلله على كل حال هى كويسه دلوقتى بس لازم اوديها لدكتور وعايزك انت تيجى عشان ميوصلش حاجه للجماعه ويقلقوا ماما لسه مبقتش كويسه   
حسن : حاضر متقلقش لو كنت اتصلت من قبلها الحقك بس الحمد لله عدت على خير انا جايلك مش هتأخر 
احمد: تمام خلى بالك من نفسك
حسن : متقلقش ارتاح انت على اما اجى سلام 
حسن قام جهز نفسه وكان نازل بس مريم صحيت 
مريم : رايح فين بدرى كده يا حسن 
حسن : نازل مشوار مهم وراجع علطول اما ارجع ابقى احكيلك ماشى نامى انتى 
مريم : طب خلى بالك من نفسك كويس وطمنى عليك
حسن : حاضر يا حبيبتي يلا سلام 
__________________________________
دخل احمد وراح لحنين وهو بيمشى ببطئ لإن رجله بتوجعه من الخبطة 
قعد جمبها وملس على وشها وفحصها عشان يتأكد لو فى كدمات تانيه بس اتصدم لان جمبها اليمين كله متأذى من الخبطه : خلاص كلها كام ساعه ونروح المستشفى استحملى 
وباس جبينها ونام جمبها لعند ما حسن ييجى والشمس تطلع
جه الصبح وحسن وصل لأحمد 
: ايه يا ابنى صحى النوم 
احمد: صباح الخير يا عم 
سلموا على بعض ودخلوا 
على : اتفضل يا ابنى تعالى 
حسن : تسلم ياراجل يا ذوق..ها يا ابنى طمنى حنين عامله ايه
احمد : نايمه تعبانه عايز اخدها على المستشفى اول حاجه وبعدين اعدى على ماما 
حسن : طب يلا هاتها عشان نمشى 
ام ندى وهى بتحط الفطار : عليى فين يا ابنى افطروا الاول وبعدين امشوا ميصحش 
على : يلا يا ولاد قدموا على الاكل الاول 
احمد: لا كتر خيركم لغاية هنا اعفونا احنا لازم نمشى يلا يا حسن
ام ندى: لا يابنى نزعل منكم والله ما ينفع لازم تاكلوا الاول يبقى عيش وملح بينا يلا ..يلا متزعلونيش بقى 
حسن : يلا يا ابنى تعالى  اصل انا جعان اوى بصراحه 
ضحكوا كلهم على حسن 
احمد: يا اخى انت مبتسترش ابدا يلا قدامى 
قعدوا فطروا وبعدين احمد راح لحنين لقاها لسه نايمه شالها براحه عشان متصحاش واخدها نيمها فى العربيه 
احمد: مع السلامه يا جماعه والله يا عم على جميلك ده فوق راسي بقيت عمرى و خد رقمى معاك لو احتاجت اى حاجه انا تحت امركم 
على : متقولش كده ده انتم زى ولادى واى حد مكانى هيعمل زى ما عملت واكتر 
احمد: بس ربنا وقعنا فيك انت يا راجل يا طيب 
احمد راح لام ندى وشكرها : صدق من قال ان حنية الامهات هتلاقيها فى كل مكان 
ام ندى : متقولش كده ده انتم فى مقام ولادى ودى اقل حاجه اديهالكم 
احمد: مع السلامه 
سلموا على بعض وودعوهم ومشيوا 
____________________________
:ها اخوك ومراته وصلوا 
محمد: لا يا ريهام وجهزى اكل عشان امى هتطلع النهارده 
ريهام : طيب يا اخويا تحب افرشلكم رمل بالمره 
محمد: رييهاااام 
ريهام : طيب طيب
محمد: يلا سلام ...وقفل 
ريهام: هجهز يا اخويا وفى حاجات تانيه هجهزها بالمره بس استنوا عليا 
______________________________
وصل احمد وحسن المستشفى عشان يكشف على حنين 
الدكتور جبس دراعها وفحصها عشان يتأكدوا ان مفيش اى كسور او كدمات تانيه 
احمد: حاسه بأى جع تانى 
حنين : لا الحمدلله..مش هنروح لماما 
احمد: لا هوديكى البيت الاول وبعدين اروح عشان اجيبها 
حنين : بس انا عايزه اشوفها الاول 
احمد: مينفعش يا حبيبتي ابقى شوفيها بعدين بعد ما ترتاح شويه بلاش النهارده وبعدين لازم اروحك عشان ترتاحى 
حنين : طب انت كويس في حاجه وجعاك 
احمد: لا يا حبيبتي انا كويس
حنين بصت لحسن : حسن نادى للدكتور خليه يشوفه عشان خاطري
احمد: قولتلك انا كويس مش فيا حاجه متقلقيش 
يلا يا حسن عشان نمشى انا هروح اقول الدكتور عشان اخرجها 
حسن : تمام ماشى واسأله على روشتة العلاج 
احمد: تمام 
___________________________
محمد: صباح الخير عامله ايه يا ست الكل النهارده
الام: الحمدلله يا حبيبي اخوك وصل
محمد: ايوه رنيت عليه خلاص فى القاهره هنا بس هيودى حنين البيت لانها تعبت فى الطري. اا قصدى نامت 
الام: تعبت تعبت مالها ايه الى حصلها 
محمد: مفيش حاجه يا ماما الطريق بس كان طويل وكده ومناموش مش اكتر 
الام : يا ابنى ليه بس قلتله كنت سيبه 
محمد: مخلاص بقى يا امى الى حصل حصل كده كده كان هيجى 
الام : بس على الاقل كان يجى بالنهار مش فى نص اليل كده 
محمد: يلا الحمدلله انهم وصلوا بخير 
الام : الحمدلله.هى هنا فين 
محمد: هنا نايمه لسه 
الام : طب يلا صحيها عشان نمشى كلم الدكتور يلا 
محمد: حاضر هشوفه اهو 
__________________________
وصل احمد حنين البيت ونيمها 
احمد : ارتاحى يا حبيبتي على لما اروح اجيب ماما واجى ماشى متقلقيش مش هتأخر 
حنين : طيب ماشى بس طمنى عليها اهم حاجه لما توصل ومتقولهاش عليا عشان متقلقش 
احمد: متخافيش المهم نامى انتى على اما اجباك العلاج وانا جاى ماشى 
باس جبينها ونزل ركب مع حسن وراح للمستشفى
محمد: ايه يا ابنى حمدالله على السلامه ده كله 
احمد: عاملين ايه وماما عامله طمنى 
محمد: كويسه مستنياك من الصبح 
احمد: طب انت هدخل اشوفها 
دخل احمد لمامته واول ما شافته قامت 
احمد: خليكى ارتاحى 
قرب منها وحضنها وباس ايديها : حمدالله على السلامه يا حبيبتي كده تقلقينى عليكى 
الام : ياروحي حمدالله على سلامتك انا مكنتش عايزاهم يتصلوا بيك ويقلقوك كنت خايفه عليكم اوى 
احمد: اهو ده الى كان هيزعلنى اكتى لو محد قالى اوعو تعملوها فيا ابدا المهم انتى اخبارك ايه دلوقتى ها تمام 
الام : نحمد ربنا والله طمنى على حنين كويسه 
احمد: ااه حنين الحمدلله بخير بس انتى عارفه الكريق كان طويل وجايه ميته من التعب 
الام : يا حبايبى طب يلا عشان نروح وترتاح انت كمان محمد كلم الدمتور وكتبلى على خروج وانا معدتش حابه المستشفى دى
احمد: حاضر يا ست الكل ثوانى وهنخرج ونروح  البيت 
هنا : الله الله من لقى أحبابه
احمد: بتقولى ايه بت انتى ها 
هنا : هه مبقولش .. حمدالله على سلامتك
احمد: الله يا يسلمك يا حبيبتي عامله ايه
هنا : بخير والله امال حنين فين 
احمد: حنين فى البيت مستنياكم يلا اجهزوا 
نزلوا واخدوا مامتهم وركبوها العربيه 
هنا عنيها جت على حسن وقعدوا يبثوا لبعض شويه وبعدين هنا ركب مع مامتها 
احمد: تسلم يا صاحبى مش عارف اقولك والله 
حسن: تانى يابنى قولتلك احنا اخوات نتقولش كده تانى 
احمد: بس مردودالك يا صاحبي  و ده كله فوق راسي متشالينلك فى اى وقت 
حسن عنيه جت على هنا : خلاص يا صاحبى خليك شايلهم 
ركب احمد العربيه ومشيوا 
_________________________
وصلوا البيت واحمد دخل مامته اوضتها عشان ترتاح واطمن عليها
احمد : ارتاحى انتى يا ست الكل وهجيلك بعدين عشان تاخدى علاجك وتاكلى ماشى 
كان خارج بس وقف لما سمع مامته بتقوله 
: ليه خبيت عليا يا احمد الى حصل مع اختك 
احمد.....يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
: خبيت ايه بس يا ماما
الام : قبل ما تكدب عليا عايزه اقولك ان هنا قالتلى كل حاجه 
احمد حط راسه فى الارض وسكت 
الام : ليه كده خبيتوا عليا موضوع زى ده ليه بنتى يحصلها كده ومعرفش لا وكمان انت الى تقولها تخبى 
احمد: انا خبيت خوف عليكى يحصلك حاجه
الام : برضه هتجيبوها فى  انكم خايفين  عليا خايفين عليا فتكدبوا مش كده هى دى تربيتى ليكم انا ربتكم على الكدب 
احمد: يا امى اسمعينى بس ارجوكى انتى فاهمه غلط ثم خلاص الموضوع اتحل متقلقيش 
الام : اتحل ..اتحل بالحبس مش كده وافرض طلع منها مانتم سكتوا عن حقكوا فى الاول 
احمد: لا مسكتناش ده حقى قبل ما يكون حقها والحمد لله جبته فخلاص اقفلى على الموضوع ده بقى 
قرب منها وباس ايديها : خلاص حقها رجع ومتقلقيش طول ماحنا موجودين محدش هيلمس منها شعرايه واحده
نامى و ارتاحى انتى وانا هجيلك كمان شويه ماشى
الام : ربنا يهديكم يا ابنى 
خرج احمد من عندها وراح لهنا 
: هنا انتى فين 
هنا : انا اهو يا ابيه فى حاجه 
احمد: ايه الى خلى ماما تتعب
هنا اتوترت : ايه مفيش انا لقيتها بتاخد فى نفسها بصعوبه وطلبت ميه واما رجعت كان مغمى عليها 
احمد: امم يعنى مش بسبب الموضوع اياه 
هنا : لا د.. قاطعها
احمد: هناا انا عرفت خلاص ..ليه ليه قولتيلها انا مش حذرتك انها متعرفش عاجبك الى حصلها ده 
هنا ببكاء : انا مقصدتش والله اقولها عشان ده ميحصلش وفى نفس الوقت ضميرى بيأنبنى انى خبيت عليها انا اسفه والله بس غصب عنى 
خدها فى حضنه : طب اهدى انا برضه مكنتش عايز اخبى عليها بس ده فى مصلحتها يمكن لو كانت عرفت قبل كده كان جه مضاعف عليها المهم انتى ارتاحى وركزى فى امتحاناتك ماشى ومتقلقيش خلاص الموضوع خلص 
هنا : حاضر ..ربنا يخليك ليا
احمد: ويخليكم ليا يلا شوفى انتى العلاج بتاع ماما وانا هنزل كمان شويه سلام
احمد سابها وطلع عشان يشوف حنين 
_______
: احمد 
احمد : خير يا جماعه ده يوم النداء العالمى ده 
محمد: تعالى عايزك 
احمد: خير فى ايه يا ابنى 
محمد قرب منه وحط ايده مكان الكدمه الى فى وش احمد 
احمد: اااه يا ابنى خف ايدك مش كده 
محمد: يعنى زى ما توقعت لو ماما وهنا نظرهم ضعيف فأنا لا مش الى حاطه ده هيداريها 
احمد: ماشى يا عم المحقق كشفتها 
محمد: قولى ايه الى حصل الى  فى وشك ده وان حسن الى جايبك يبقى حصل حاجه كبيره ومراتك فين 
احمد اخد نفس وحكى لمحمد كل حاجه
محمد: انا اسف ده كله بسببى انا مستحملتس الى حصل وقولت لازم اقولك مع انى كنت رافض انك تيجى اصلا 
احمد: ايه يا ابنى الى بتقوله ده انت عارف لو مكنتش قولتلى مكنتش كلمتك تانى اصلا وبعدين الى حصل ده قضاء وقدر انت ملكش ذنب المهم انت متجبش سيره للجماعه الله يسترك استر على اخوك 
محمد: ههه ماشى سرك فى بير 
احمد: يا خوفى من البير ده يطلع الكل بيشرب منه يلا هستأذن انا اخوك مفرهد ومش قادر يتحرك اصبح على خير
محمد: وانت من اهله يا عم يا حبيبي 
___________________________
: ايه وصلوا
محمد: اه ياختى وصلوا مشوفتكيش نزلتى قابلتى امى يعنى هى مش جاية من مستفشى وتعبانه 
ريهام : لا يا حبيبي كفاية انتم عليها هنزل اعمل ايه
محمد: تعملى ايه تنزلى تتطمنى عليها وتشوفيها محتاجه حاجه 
ريهام : لا والله هو مفيش غيرى ينزل يشوفها عايزه ايه امال مرات اخوك فين ولا جايه على رجليها نقش الحنه 
محمد: لا يا اختى عامله ح..وانتى مالك هى فين الكلمه الى اقولهالك تسمعيها وبس تنزلى دلوقتى تعملى اكل عشان امى وعشان اخويا وهنا تحت هتساعدك 
ريهام : لا كده زادت بقى هو انا هعملها اكل كمان اكونش الخدامه الى امها جابتهالها 
محمد اتعصب و قرب من ريهام ومسك دراعها جامد: وطى صوتك ده والكلام ده ميتقالش تانى ..تنزلى دلوقتى تعملى الى قولتلك عليه يا ريهام والا ليلتلك مش معديه النهارده سمعتييي
ريهام بوجع :ااه اوعى سمعت سمعت اما اشوف اخرتها 
محمد بصلها ومشى 
ريهام : ااه ضربه فى ايدك ..ماشى إما وريتكم 
______________________
:اااه حاسب 
احمد: ايه فى ايه يا حبيبتي ايه الى حصل 
احمد راح جاب ميه و قرب منها واخدها فى حضنه وشربها وهى بتاخد فى نفسها
احمد: مالك شوفتى ايه 
حنين : ش.شوفت نفس الحادثه بس..بس المره دى العربيه دخلت فينا 
احمد قعد يمشى ايده على شعرها : استعيذى بالله ده حلم عادى تلاقيكى كنتى بتفكرى فى الى حصل كتير عشان كده حلمتى بيه قولى الحمدلله انها عدت على خير
حنين وهى بتاخد نفسها براحه : الحمدلله..ماما عامله ايه
احمد: الحمدلله بخير وزى الفل 
حنين : طب انا عايزه اشوفها 
احمد: مهو مش هينفع دلوقتى خالص لازم نستنى شويه لانها طالعه من صدمه اصلا فمش مستعد اصدمها تانى 
حنين: صدمة ايه 
احمد: ماما دخلت المستشفى بسبب موضوع هنا 
حنين : ايه الى بتقوله ده وهى عرفت منين 
احمد: هيكون منين يعنى من هنا 
حنين : طب ليه تقولها مهى عارفه ان ماما مبتستحملش 
احمد: مش عارف بس مش دى المشكله المشكله ان انا كنت فاكرك انتى الى مش هتستحملى وهتقوليلها شوفى لعبة القدر
حنين بصتله شويه وبعدين ضربته على صدره 
احمد: ااااهههه ايه ده ورينى ايدك دى كده 
..امال لو مش طالعه من حادثه 
حنين : على صوتك كمان وسمع ماما 
احمد: طب ايه مش جعانه 
حنين : ايوه هقوم احضر اكل تلاقيك جعان 
احمد: رايحه فين بس تعالى مفيش حركة لمدة اسبوع تفضلى نايمه كده 
حنين بصدمه : اسبوع ازاى مش هينفع انا لازم اشوف ماما عايزه اطمن عليها 
احمد: يا حبيبتي والله كويسه واستنى بس لما الامور تهدى وهتصرف مش تخافى 
حنين : طب انا هعملك اكل انت مأكلتش من ساعة ما كُنا عند عم على 
احمد: اكل ايه بس بإيدك دى اقعدى انا هجيب اكل متقلقيش يا حبيبتي المهم انتى ارتاحى ماشى 
حنين : طيب ..هم مخادوش بالهم من حاجه صح بخصوص الحادثه
احمد: لا متقلقيش كنت عامل حسابى 
حنين : ازاى
احمد: مش واخده بالك انها مش باينه اصلا 
حنين : ايوه صح انا عماله اقول فى حاجه غلط 
احمد: ههه ولا انتى واخده بالك من حاجه  اصلا دى تظبيطات حسن حطلى من الكريم ده ومبانتش بس 
محمد اخد باله عشان وارمه 
حنين : امم بيفكر برضه حظك ان ماما تعبانه ومش واخده بالها 
احمد: الحمدلله انا هنزل اجيب اكل وانتى خليكى مكانك متتحركيش ماشى 
حنين : تمام متتأخرش 
احمد: عنيا حاضر ..سلام 
حنين : مع السلامه
______________________________
:استغفر الله العظيم انتى يا ست هنا 
هنا : نعم يا ريهام 
ريهام : تعالى ياختى ورايا على المطبخ عشان نعمل اكل 
هنا : اكل لمين 
ريهام :اكل لحماتى ولاخوكى اصل مراته جاية تعبانه من السفر 
هنا : اااه لا متتعبيش نفسك انا عملت لماما هضار مسلوق واكبت واخدت العلاج ونامت وبالنسبه لاحمد فراح يجيب اكل عشانى انا وحنين اطلعى انتى اعملى اكل للولاد 
ريهام اتغاظت : طيب كلوا اكل من بره .. انا الى جبته لنفسى مكنتش عبرتهم اصلا ولا نزلت 
هنا بصت عليها بقلة حيله و كانت داخله اوضتها بس سمعت الباب بيخبط راحت تفتح ولقيته حسن 
:احم السلام عليكم
هنا : وعليك..م السلام 
حسن حك راسه : ايه احمد بس نسى شوية حاجات معايا فى العربيه ونسيت انزلهم من اللخبة الى كنا فيها 
هنا : اه شكرا 
حسن : العفو 
هنا : هو انت الى جايب احمد و حنين 
حسن : ايوه اصل ..العربيه بتاعتهم عطلت فى الطريق وانا روحت جبتهم ..هى مامتك بقت كويسه 
هنا : اه الحمدلله اتحسنت عن امبارح 
حسن : طب الحمدلله هو ايه الى حصلها بالظبط
هنا : ايه ..مفيش ضغطها على بس شويه وكده 
حسن : امم طب الحمدلله انكم اتطمنتم عليها استأذن انا 
هنا : ايه رايح فين قصدى نسيت اقولك اتفضل تعالى اتفضل احمد زمانه جاى 
حسن : احم لا همشى انا ابقى اجى بعدين ازور والدتك واحمد يكون موجود ..سلام 
هنا : مع السلامه 
حسن ابتسم وشاورلها وهى ضحكت وشاورتله وبعدين اخدت بالها من ايديها ونزلتها بكسوف وبعدين  مشى وهى فضلت متبعاه بعنيها 
: امم مع السلامه ايه شايفاكى سرحتى يعنى 
هنا :ها لا مفيش حاجه يا ريهام ده كان ..كان بيدينى حاجات لاحمد نسيها معاه 
ريهام : اه مانا اخدت بالى ورينى الحاجات دى كده 
هنا شدتهم منها : مينفعش دى مش حاجتنا وبعدين افرض حاجات خاصه ليه نشوفهم وبعدين انتى مش كنتى طالعه ايه نزلك 
ريهام : نزلت اشوف البيه كان عايز ايه بس انتى قومتى بالواجب يا ست هنا وزياده 
هنا : قصدك ايه يعنى 
ريهام : ولا قصدى ولا مقصديش بكره كله يبان يا اختى بالإذن 
هنا : يا شيخه ربنا يهديكى بقى ايه ده 
ريهام طلعت وهنا دخلت تستنى احمد جوه 
_____________________________
حسن نزل من عند هنا وركب العربيه 
: ااه هتفضل كده لعند امتى عبيط والله عبيط مش عارف هاخد خطوه امتى ما تجمد بقى 
شغل العربيه وطلع بيها 
_________________________
احمد رجع وجاب الاكل وعدى على هنا ادالها الاكل واخد الحاجه وطلع شقته فتح الباب و دخل حط الاكل على السفره ودخل يشوف حنين بس اتصدم من الى شافه
: ههه ايه ده ايه الى انتى عاملاه فى نفسك ده 
حنين : متضحكش  عليااا الله ايه كنت بحاول اغير هدومى بس معرفتش 
كانت حنين بتحول تغير هدومها بس معرفتش من دراعها فحاشت نص وسابت النص التانى مغطى دراعها ومغطى راسها وشعرها هايش 
احمد: يا ربى مش قادر ههه شبه الفار المتعلق كده ليه طب كنتى استنى اما اجى 
حنين : الله ما انت اتاخرت وانا عايزه اخد شاور مش مستحمله 
احمد: انا اتاخرت ده انا مكملتش نص ساعه  
احمد قرب منها وحاول يحوش الهدوم براحه عشان متتوجعش
احمد: ها كده احسن مش كده 
حنين ضربته بغيظ على صدره : حوشهم وانت ساكت
احمد : ااههه يا ربى انتى بقيتى مفتريه كده ليه اهو خلصت ايه الخطوه الجايه 
حنين : انا هدخل اخد شاور  وانت جهز الاكل 
احمد: طب استنى اما اكمل جميلى واساعدك فى الشاور 
حنين : لا يا قليل الادب انا هساعد نفسي بنفسى فاهم 
احمد: طيب يا استرونج وومن ورينا 
حنين : هوريك اهو 
قامت حنين وجابت هدوم وخلت الحمام ظبطت الميه وحاولت تشيل باقى الهدوم معرفتش 
خنين : يووه هى صعبه كده ليه ولسه عايزه احط حاجه على الجبس عشا ميتبلش 
احمد كان نايم  و فاتح التليفون 
:احممممد 
احمد: ايه فى ايه 
حنين بصت من ورى الباب  واتكلمت برقه زياده عن اللزوم
: اي ..ممكن تيجى تساعدنى شويه 
احمد وهو بيقلدها : ها بتقولى ايه مش سامع 
حنين اتغاظت : ممكن تيجى تساعدنى 
احمد: يا ساتر يا رب معقوله الصوت ده والى قبله من نفس الشخص مش مصدق 
حنين : تعاالى خلص
احمد: حاضر حاضر جاى ما كان من الاول ها 
حنين : يلا 
دخل احمد وحط كيس على دراعها وقفله كويس من الميه وبعدين ساعدها فى شيل باقى هدومها وهى كانت حاطه راسها فى الارض ومكسوفه واحمد كان بيضحك على شكلها 
احمد: تعرفى 
حنين : امم 
احمد قرب منها وهمس جمب ودنها : لو مكنش دراعك  كنت خليته شهر عسل تالت لو عايزه 
حنين ضربته على كتفه بكسوف : بطل قلة ادب الكلام ده ممنوع لعند ما افك الجبس 
احمد: بتهزرى هستنى كل ده 
حنين بانتصار: ايوه بالظبط اشرب بقى 
احمد همس جمب ودنها بمكر : لا يا قلبى مش هيحصل ومتعاندنيش ها عشان لو حطتها فى دماغى مش هيحصلك كويس ماشى يا قطه  وطبع قبلة خفيفه على شفتيها تلحقها عضه خفيفه فى كتفها السليم 
حنين : اااه يا عضاض 
احمد: طب يلا خلصت والميه جهزت 
شالها وحطها فى البانيو وساعدها تاخد الشاور بتاعها وطبعا مخلاش من مضايقات احمد ليها وغيظها منه 
خلصوا وطلعوا من الحمام وهو شايلها واخدها فى حضنه وقعد ينشفلها شعرها ولبسها هدومها وبعدين جاب الاكل واكلوا سوى واخدت علاجها عشان تنام 
حنين : طب مش هتنام انت منمتش كويس من امبارح 
احمد اتاوب : ااه انا ميت من التعب 
حنين سندت ضهرها ومدتله ايديها السليمه : طب تعالى وارتاح شويه 
قرب منها ونام على كتفها السليم وهى قعدت تلعب فى شعره لعند ما نام و نامت هى كمان فى هدوء بس يا ترى هيدوم لامتى الهدوء ده  .....يتبع 
 ...يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
تانى يوم نزلت حنين لوالدة احمد عشان تتطمن عليها واقنعوها انها وقعت ودراعها اتكسر فى الغردقه وعدى شهر ومامت احمد اتحسنت كتير عن الاول وحنين قربت تفك الجبس واحمد الى كان بيساعدها فى كل حاجه وجه اليوم الى حنين هتفك فيه الجبس 
:احمد انا خايفه 
احمد: من ايه بس يا حبيبتي
حنين: هو هيشيله بإيه 
احمد: بالشن..يور يا حبيبتي
حنين اتصدمت : اييييه بتهزر لا انا ماشيه 
احمد مسكها من ايديها وهو بيضحك : رايحه فين بس تعالى متخافيش 
حنين : لااا انا خايفه خلاص مش عايزه اشيله بجد
احمد: يا حبيبتي ما ده جبس فاهمه يعنى ايه يعنى عايز حاجه حاده عشان يتقطع و ده دكتور  مش هياخد ايدك مع الجبس يعنى وبعدين انا جمبك اهو خايفه من ايه 
حنين : يعنى مش هيعمل حاجه لدراعى 
احمد: لا يا حبيبتي متخافيش  تعالى بقى ندخل  يلا
اخدها ودخل للدكتور وبدأ يشيل الجبس وهى ماسكه فى احمد مش راضيه تسيبه 
الدكتور : يا مدام اهدى خلصت متهزيش ايدك 
احمد بهمس: خلاص يا حنين بقى اتشال اهو متخافيش 
حنين كل ما تشوف الدكتور تخبى وشها فى احمد وهو يضحك على شكلها وتصرفاتها 
خلص الكتور وشال الجبس وبدأ يحرك دراعها عشان يتأكد انه كويس وطلب منها وأكد على احمد انها متشيلش حاجه تقيله عليه لان الجبس لسه متشال وممكن يحصله كسر تانى 
احمد: تمام يا دكتور متقلقش 
الدكتور : بالشفا بعد إذنكم 
احمد: اهو يا ستى شوفتى لا ق..طع دراعك ولا جه نحيته شيلى الافكار دى من دماغك بقى
حنين : مانا خوفت بصراحه بس الحمد لله محستش بيه 
احمد: الحمدلله سمعتى قال ايه تسمعى الكلام وتقعدى هاديه تمام 
حنين : تمام  ..ايه هاديه دى شايفنى بشد فى شعرى
احمد: مش القصد يا اختى ..يلا عشان نروح
عدى اسبوعين بعد ما شالت الجبس والامور اتحسنت عن الاول واحمد رجع يهتم بشغله و حنين جالها جواب تعيينها وخلاص هتشتغل 
:احممممد
احمد: اييييه 
حنين : انا مبسوطه اوي اوى 
احمد: ربنا يجعلك مبسوطه علطول خير ايه الى حصل
حنين : خلاص هشتغل استلمت جواب التعيين 
احمد حضنها : بجد الف مبروك يا حبيبتي
حنين : الله يبارك فيك يا حبيبي عايزين نحتفل بقى
احمد: امم ايه رأيك نطلع نتعشى بره النهارده 
حنين : طب ايه رأيك فى فكره احلى ..نتعشى هنا ونعزم بقيت العيله هنا ونحتفل 
احمد اتبسط من فكرتها وباسها من جبينها : بتفاجئينى علطول كده وانتى بتهتمى بالكل ربنا يخليكي ليا 
حنين : ويمحرمنيش منك ..يلا بقى عشان الحق اجهز الحاجه هقولك على شوية طلبات عشان تجيبها 
احمد: اوامرك يا شيف حنين بس متتعبيش نفسك وانا هبعتلك هنا تساعدك 
حنين : تمام يا حبيبي 
نزل احمد اشترى الطلبات  و قال لهنا تتطلع تساعد حنين وعزم مامته واخوه 
هنا : الف الف مبروك يا حبيبتي اشوفك ناجحه علطول يارب
حنين حضنتها : تسلميلى يا روحى يلا شدى حيلك انتى عايزين تقدير كويس 
هنا : ياريت يا اختى ادعيلى والنبى 
حنين : بدعيلك والله يا حبيبتي متقلقيش ..يلا يلا نكمل عشان منتأخرش 
هنا : استعنى على الشقى بالله هه
بدأو الاتنين يجهزوا الاصناف الى هتتعمل فى العشا
حنين : احمد بقولك اعزم حسن كمان 
احمد: ماشى ياستى حاضر
هنا اتوترت وفرحت لما عرفت ان حسن هيجى : ايه ده انا مبسوطه ليه ما يجى عادى مفيهاش حاجه 
جه الليل وحنين وهنا جهزوا الاكل وجت مامت احمد واخوه محمد ومراته و اولاده واستقبلتهم حنين 
مامت احمد حضنت حنين : الف مبروك يا حبيبتي يجعلك سعيده دايما وناجحه كده 
حنين : تسلميلى يا ماما وميحرمنيش منك
محمد: الف مبروك يا حنون 
حنين : تسلم يا محمد ربنا يخليك اتفضلوا 
ريهام  : مبروك يا حنين بس ان شاء الله الوظيفه متشغلكيش عن البيت بقى وجوزك 
حنين بثقه : لا من الناحية دى اطمنى مفيش حاجه تشغلنى عنهم 
بصتلها ريهام بحقد وسابتها ودخل 
حنين : حبايبي تعالوا 
حضنت على وملك واخدتهم يقعدوا معاها 
قعدوا كلهم سوى و كانوا بيستنوا حسن 
حنين : ايه يا احمد امال حسن اتاخر ليه  
احمد: مش عارف اتأخر ليه استنى هتصل ب..
قطع كلامه جرس الباب 
احمد : أهو جه اهو 
راح يفتح الباب: ايه يا ابنى التأخير ده كله 
حسن : معلش بقى زحمه المواصلات الى 
مش راضيه تفك دى .دخل سلم عليه واداله علبة حلويات 
احمد: ليه كده يا ابنى تعبت نفسك ليه الكلام ده بينا برضه 
حسن : مهو متجيش اخش عليك وايدى فاضيه 
احمد: طب خش يا اخويا ده الواحد قاعد يشم ريحة الاكل بس ، حنين ذنبتنا لعند ما تيجى وهنموت من الجوع 
حسن : طب والله جدعه 
حنين : اهلا وسهلا ازيك يا حسن 
حسن : الله يسلمك تسلمى والله انا عارف انك انتى الى عازمانى اصل ده واطى واكيد كان عايز ياكل الاكل لوحده 
احمد: انا ..طب تصدق انا غلطان امشى بقى مفيش اكل 
حسن : طب هات علبة الشكولاته الأول
احمد: لا مفيش شوكلاته ,قعدوا يهزروا مع بعض 
و الكل بيضحكوا على تصرفاتهم الطفوليه 
حنين : بس كفاية ايه الهزار التقيل ده 
حسن : احنا متعودين على كده متقلقيش 
حنين : طب يلا قبل ما الاكل يبرد 
احمد: يلا اتفضلوا يا جماعه 
راحت حنين تحط الاكل على السفره وهنا تساعدها 
محمد شاور لريهام تقوم تساعدهم وهى اتجاهلته ومرضيتش تقوم 
حسن كانت عينه على هنا وهى بتحط الاكل وكل ما عينه تيجى فى عينها هنا تتوتر وتدخل المطبخ 
جهزوا السفره وقعدوا كلهم ياكلوا ويتكلموا سوى 
احمد: تسلم ايدك يا حبيبتي
حنين : بالهنا والشفا
هنا : وانا مفيش تسلم ايدك
احمد بضحك : تسلم ايدك يا حبيبتي ولا تزعلى 
الام : يبقى  انتى الى عامله السلطه صح 
هنا : لا يا ماما على فكره انا ساعدت حنين فى الاكل صح  
قعدوا يضحكوا على شكل هنا 
حنين : ايوه يا ماما هنا ساعدتنى كتير وعملته معايا خلاص بقى متزعلوهاش 
حسن : تسلم ايديكم الاكل حلو اوى بقالى كتير مأكلتش اكل من البيت بالطعامه دى وبص لهنا بطرف عينه 
هنا اتكسفت و بصت قدامها بإرتباك 
حنين : بالهنا والشفا طلاما كده يبقى معزوم عندنا علطول 
احمد: حيلك حيلك مش هنكفيه اكل 
حسن : ملكش دعوه انت دعوه مقبوله والله ما كاسفك 
كملوا اكل وقعدوا يضحكوا تحت نظرات ريهام الحاقده
خلصوا اكل وقامت حنين وهنا يلموا الاكل ويقدموا المشروبات والحلويات بعد الاكل وسط كلامهم وهزار احمد وحسن الى مبيخلصش 
سابتهم ريهام ودخلت المطبخ تتكلم فى التليفون
: ايه استنى لعند ما ما يخلفوا كمان ولا ايه 
: مهو كان لازم استنى لعند ما تشيل الجبس عشان الموضوع يبقى متظبط وبعدين من نحية الحمل ما تقلقيش مش دلوقتى احمد لسه موافقش 
فاطمه : طب وبعدين امتى 
ريهام : خلاص النهارده واستنى الى جاى 
قفلت ريهام وطلعت من المطبخ و راحت ناحية اوضة حنين قبل ما حد يشوفها دخلت ودورت على تليفونها ولقته وحظها ان حنين مبتحطش قفل لتليفونها وفتحته 
كان برى محمد بيسأل على ريهام عشان ملك عايزه تروح الحمام وحنين اخدتها تدوديها ورجعت تانى 
محمد: امال ريهام فين 
حنين : تقريبا فى المطبخ هشوفها 
محمد: طيب ماشى قوليلها يلا عشان نمشى 
احمد: يا عم ما انت قاعد اسهر معانا 
محمد: لا كفايه كده يادوب انام عشان متأخرش على الشغل وعشان الولاد يناموا 
الام : اه وانا كمان انت عارف انى مبحبش اسهر عن كده
احمد: ايه يا جماعه امال لو مش مع بعض فى نفس البيت 
حنين: مثلا ايه يا ماما يعنى مش هتقعدى كمان شويه 
هنا : انتى عارفه بقى ماما كان زمانها نايمه من سبعه اصلا بس انا سهرانه عادى 
الام : لا انتى ملكيش سهر يلا يااختى معايا 
احمد: مكنتش ليله دى دى ليله واحده يا جماعه
حسن : متقلقش انا سهران معاك يا حبيبي
احمد بضحك: لا انت بالذات تنام بدرى عشان منترفدش بكره ورانا اجتماع مهم 
قعدوا يضحكوا واحمد قام عشان يوصل مامته ومحمد 
ريهام خلصت فى تليفون حنين وسابته مكانه ومسكت تليفونها و وكانت هترن على فاطمه 
: بتعملى ايه يا ريهام .....يتبع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بتعملى ايه يا ريهام 
ريهام اتخضت وبصت وراها لقيته محمد 
: مفيش انا كنت بظبط الطرحه وكنت هخرج اكمل قعده معاكم 
محمد: لا والله تكملى ايه بقى احنا ماشيين حضرتك سبتى بنتك وجيتى تظبطى طرحتك 
ريهام : الله امال افضل بيها كده يلا تعالى اما نمشى
محمد: استنى.. تليفون مين التانى ده 
ريهام بتوتر : ده ده تليفون حنين سمعته بيرن قلت اخدهولها 
محمد: لا سيبيه مكانه وهى تبقى تيجى بعدين يلا اما نمشى احنا شيلى ملك عشان نامت وانا هشيل على 
ريهام : طيب 
ريهام حطت التليفون مكانه وطلعت هى ومحمد 
احمد وحنين وصولهم ومشيوا 
حسن : انا همشى انا كمان 
احمد: رايح فين يابنى مانت قاعد انت لحقت 
حسن : لا يا اخويا انا ماشى عشان مترفدش بكره وتشيلهالى ..سلام 
احمد وحنين بضحك: مع السلامه 
حنين وهى بتخلع طرحتها : ااه انا هروح انام بقى انا تعبت اويي النهارده
احمد قرب منها وحط ايده على وسطها : تنامى ايه بس مش هتكملى معايا السهره ها 
حنين : لا انسى انا الوحيده الى لازم اخد راحتى فى النوم عشان الايام الى جايه لا فيها راحه ولا براحه 
احمد بضحك : ايه حيلك يا رضا يا بحراوى يلا عشان نكمل سهرتنا وابقى نامى براحتك 
حنين : لااا بجد انا لازم انام عشان بكره اخد الجواب واروح المدرسه انت نسيت 
احمد وهو بيشيلها : حاااضر عنيا هاخدك ونروح بكره متشيليش هم 
حنين : ااه يصلح حالك ودينى الاوضه بقى 
احمد: تحت امرك يا روحى انتى جيتى فى جمل 
انا كنت رايح اصلا 
حنين : نعم يعنى ايه قصدك عشان ننام ونصحى بدرى صح 
احمد: ايوه هو ده بالظبط 
حطها على السرير وقرب منها وطبع قبله سطحيه على شفتيها ثم تعمق فيها 
حنين بعدته : احمد 
احمد: همم 
حنين : بقولك هنام عشان نقوم بدرى ها 
احمد: وماله ايه المشكله 
اقترب منها وعاود تقبي.لها بخفة وهو يقترب اكثر 
وحنين تحاول ابعاده 
احمد: لا وإحياتك ده انا مستنى بقالى كتير اويي 
حنين : احم..قاطعها بقبل.له اخرى ثم انتقل لعنقها 
وغرقا معا فى بحور عشقهم ❤️
_______________________
: حمدالله على السلامه ما كنت تيجى الفجر بالمره 
حسن : انتى لسه صاحيه وبعدين فجر ايه ده الساعه لسه ١٢ 
مريم : وهى ١٢ دى مش نص الليل ولا انا بيتهيئلى 
حسن : لا بيتهيئلك يا حبيبتي
مريم : ولا انت حالك مش عاجبنى خالص فيك ايه 
حسن : هيكون مالى يعنى بحب يا مريم بحب
مريم : حبك برص ولما انت واقع لشوشتك كده مبتاخدش خطوه ليه 
حسن : خطوه ايه مش لما اتأكد الاول منها ان كانت بتحبنى ولا لا 
مريم : يا نصبتى انت لسه متأكدتش امال بتعمل ايه كل ده ها 
حسن : مش عارف الصراحه
مريم: طب تعالى اقعد اما اقولك 
حسن : وأدى قعده قولى 
مريم: انت لما بتشوفها بتحس بإيه 
حسن بتفكير : بحسن ان قلبى بيرقص وانه قلب عيل صغير بالظبط لما بيجيله لعبة جديده او ..مش عارف احساسى مبعرفش اوصفه وقتها بس بحس بفرحه
مريم : امم طب هى لما بتشوفك بتبقى عامله ازاى 
حسن : بلاحظ ان عنيها بيبقى فيها فرحه شويه وشكلها بيبقى خجول اوى وبلاحظ ارتباكها 
مريم : كده تمام يبقى تاخد خطوه خلاص 
حسن : بجد يعنى هى بتحبنى 
مريم : مش بالضبط بس الى فهمته انها مياله ليك وده اكيد بيبان عليها المهم انها متقبلاك مش كارهاك  متقلقش
حسن : بجد ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
مريم بسعادة لسعادة اخيها : ويخليك ليا يا حبيبي ويسعدك يارب ويلا بقى عايزه افرح بيك 
حسن: خلاص هتفرحى بيا متقلقيش 
___________________________
: و ده كله عشان التعيين ليه هى هتقبض كام 
محمد: الله واحنا مالنا بقبضها ما براحتها تشتغل ولا متشتغلش 
ريهام : اه براحتها بس انا لو جيت اقولك عايزه اشتغل هتقولى لا اقعدى فى بيتك مع ولادك اشمعنا هى بقى 
محمد: بالضبط ده الى هقولهولك هى حره جوزها راضى تشتغل  ولسه مخلفتش وبعدين اكيد هتتعين فى مدرسه قريبه مننا يعنى مفيش مسئوليات واقفلى على الموضوع ده يلا عشان انا عايز انام 
ريهام بغل : فعلا مخلفتش ومرتاحه وهتشتغل  وجوزها بيعملها الى هى عايزاه 
بصت للتليفون وضحكت : اما نشوف هتفضل على حالها ده ولا لا 
_____________________
جه تانى يوم احمد وصل حنين للمدرسة الى هتشتغل فيها وقدم ورقها للمدير  وسابها عشان يروح شغله وهى اخدت جولة فى المدرسة وشافت الولاد والفصول واتعرفت على المدرسين الى معاها والمدير قالها انها هتشتغل اسبوعين كمدرس احتياطى لعند ما ورقها يجهز وتتثبت 
بدأت حنين اول يوم ودخلت للاولاد وشرحتلهم واستنت لاخر الدوام عشان تتصل على احمد  يعدى عليها 
_____________________
: احمد احمد احممممد 
احمد : ايييه يابنى انا مش عارف ايه قصتك انت وحنين عايزين تطرشونى ولا ايه
حسن : طب ده ملفتش نظرك لحاجه 
احمد: قصدك ايه ياض انى مبسمعش 
حسن : لا انا مقولتش حاجه ولا كأنك سمعت حاجه بقولك
احمد: اخلص 
حسن: ايه الاسلوب ده ..المهم.. انا عازم نفسي عندك النهارده
احمد: ده انت استحلتها بقى انا مش لسه عازمك امبارح 
حسن : لا دى عزومه من نوع تانى 
احمد: ازاى
حسن : هتفهم بعدين المهم استنانى على ٨ كده 
احمد: حاضر يا اخويا بس تمشى بدرى متبقاش ضيف رخم 
حسن : حاضر هبات عندك النهارده 
احمد ضربوا على قفاه و ضحكوا مع بعض 
__________________________
خلصت حنين واتصلت بأحمد 
حنين : ايوه يا حبيبي انا خلصت ربع ساعه والجرس يضرب ..هتيجى امتى 
احمد: وانا خلصت برضه لما اوصل هتصل بيكى 
حنين : تمام ماشى هستناك 
احمد: خدى بالك من نفسك ..سلام 
قفلت معاه وقعدت مع باقى المدرسين الى معاها واتعرفت عليهم وكان فيهم واحده من سنها اتعرفت عليها اكتر وبقوا صحاب بعدها الحرس ضرب والولاد روحوا وطلعت حنين تستنى احمد قدام المدرسة ووقفت معاها البنت الى اتعرفت عليها واسمها سلوى 
سلوى : فى حد هيعدى عليكى 
حنين : ايوه جوزى 
سلوى : تمام هقف معاكى لعند ما يجى عشان متقفيش لوحدك 
حنين : طب ليه تتعبى نفسك انتى ساكنه فين 
سلوى : انا بيتى فى الشارع الجاى ده المكان مش بعيد خالص 
حنين : طب حلو قوى مش هتاخدى وقت ولا مواصلات 
سلوى: هو اه حلو وخصوصا لو فى حاجه مهمه بس انا بعيد عنك بكره الصحيان بدرى فهتلاقينى اخر واحده تيجى هه
حنين : اصلا 
ضحكوا سوى وقعدوا يتكلموا لعند ما احمد وصل 
نزل احمد وراحلهم 
احمد: السلام عليكم
: وعليكم السلام
حنين : اعرفك احمد جوزى 
سلوى : اتشرفت بحضرتك 
حنين : ودى استاذة سلوى معايا هنا فى المدرسة 
احمد: اهلا بحضرتك 
بص لحنين : يلا احنا عشان نمشى ..اتفضلى معانا هنوصلك
سلوى : لا ملوش لزوم انا بيتى هنا فى الشارع ده اتفضلوا انتم معايا 
حنين : حبيبتي تسلمى ربنا يخليكى 
سلوى : ماشى بس المره الجاى مفيش رفض عايزين حاجه السلام عليكم
احمد و حنين : وعليكم السلام
مشت سلوى واحمد اخد حنين وركبوا العربيه ومشيوا
احمد: ها يومك كان عامل ايه 
حنين : حلو اوى بجد والفصل الى هدرسله الولاد الى فيه كويسين 
احمد: ربنا يستر ده بس عشان مدرسه جديده اسألينى انا 
حنين : متخوفنيش بقى انت عارف انا خلقى ضيق لا هم اكيد هاديبن وشطار 
احمد بضحك : طب خلاص يا ستى نبقى نوسعلك خلقك ده شويه بعد كده 
وصلوا ودخلت حنين البيت وراحت لحماتها 
حنين : مامااا 
الام بخضه : ايه فى ايه خير 
حنين بضحك وهى بتحضنها : ايه مالك اتخضيتى كده ليه مفيش حاجه 
الام ضربتها على كتفها : يا جز.مه خضتينى قوليلى عملتى ايه
حنين : كان يوم تحفه هو اه الشغل هيبقى متعب بس انا مبسوطه اوى بالجو وبالولاد وخصوصا الصغيرين 
الام : ربنا يسعدك يا حبيبتي وينولك اعلى المراتب 
حنين : اايوه بالضبط اهو انا عايزه مرتبه دلوقتى وياريت مخده 
الام بضحك : يلهوى انتى فهمتى ايه مش المراتب دى 
حنين : اى حاجه مش مهم المهم انام 
احمد: يا بنتى كفاية نوم انتى داخله على فرهده ولازم صحيان بدرى رجعتى لايام المدرسة تانى 
حنين : بص انا مقدرش اسيب النوم ده حبيبييي 
احمد: مفيش فايده برضه 
الام : طب يلا ناكل الاول وبعدين ابقى نامى 
احمد: اه صحيح انا عازم حسن النهارده بليل او هو الى عازم نفسه 
حنين : عازم نفسه بجد ..طب امتى 
احمد: على ٨ كده فحهزوا نفسكم على عشا بقى 
الام : وماله يا حبيبي يجى يشرف بس غريبه شويه 
احمد: ولا غريبه ولا حاجه تلاقيه جاى يقعد معايا شويه 
حنين : طب خلاص طلاما بليل هحهز انا عشا وهنا تساعدنى 
الام : خلاص ماشى يلا عشان ناكل سوى 
هنااا حطى الاكل 
حتين : هروح احط معاها 
جت هنا حطت الاكل وحنين ساعدتها وأكلوا كلهم وبعدين احمد اخد حنين وطلعوا شقتهم 
حنين : انا هدخل انااام شويه وهبقى اصحى على الساعه اربعه خمسة عشان اجهز الاكل تمام 
احمد: تمام يا حبيبتي تعالى ندخل ننام شوية وهبقى اصحيكى انا هوبااا
شالها احمد وحطها على السرير وراح يغير هدومه 
احمد: بس تصدق.. حنين
راح احمد نحيتها لقاها نامت قعد يضحك عليها وعدلها كويس على السرير وفكلها طرحتها : يا ربى ده كله من يوم واحد بس امال هتكملى ازاى 
سابها احمد ودخل اخد شاور وطلع نام جمبها واخدها فى حضنه 
_____________________________
: مريييم 
مريم : اييه فى ايه مالك 
حسن : البس دى ولا دى 
مريم بصت على حسن كان ماسك بدله رمادى وبدله سوده 
: امم لا خليك فى الرمادى دى سيبك من السوده 
حسن : تمام طب والكرافت 
مريم : بلا ش كرافت احسن انت مش رايح الشغل يعنى خليك كاجوال شويه 
حسن : خلاص ماشى طب يلا اجهزى انتى لسه مجهزتيش 
مريم : انا بقول بلاها انا اروح دلوقتى خلينى المره الجايه 
حسن : لا مقدرش اروح من غيرك تعالى معايا 
مريم بضحك: انا خلفتك ونسيتك خلاص هاجى معاك 
______________________
احمد قام وصحى حنين من النوم 
قامت حنين ودخلت اخدت شاور ونادت هنا تساعدها وبعدين قعدوا يجهزوا الاكل 
هنا : طب ليه جاى النهارده يعنى فى حاجه 
حنين : معرفش هو جاى يقعد مع احمد بس طلاما حاى بليل يبقى لازم عشا 
هنا : تمام انا خلصت دول فى حاجه تانيه 
حنين : اه تعالى 
دخل احمد المطبخ : ها خلصتوا 
حنين : اه قربنا نخلص اهو جه ولا لسه
احمد: خلاص على وصول انا هنزل انادى ماما لانه جايب اخته نتعرف عليها
حنين بحيرة : جايب اخته 
احمد: ايوه قال يعنى بقالها كتير ومتعرفناش على بعض وكده فجايبها يعرفها علينا 
حنين : امم تمام نادى ماما وبالمره نادى محمد عشان تتعرف على العيله كلها بقى 
احمد بضحك : وماله 
حنين بصت بشك وبعدين بصت لهنا شويه وكملت معاها 
جت مامت احمد ومحمد وبعد شوية سمعوا جرس الباب 
راح احمد يفتح الباب وقابل حسن واخته مريم 
احمد: اهلا وسهلا اتفضلوا ايه ده يابنى شوكلاته امبارح والنهارده 
حسن بضحك : معلش بقى ايه هتتبتر 
احمد: طب ادخل يا غنى تعالى 
حسن : اعرفك اختى الكبيره مريم وده احمد يا ستى اعز صحابي
مريم : اهلا وسهلا اتشرفت بمعرفتك 
احمد: اهلا بحضرتك نورتينا اتفضلوا تعالوا 
دخل احمد ووراه حسن ومريم والكل سلموا على مريم ورحبوا بيها هى وحسن 
مريم سلمت على هنا وغمزت لحسن
حسن ضحكلها بفخر لانها عجبتها 
احمد: اتفضلوا يا جماعه العشا 
حسن: لا عشا ايه ملوش لزوم 
احمد: لا ملوش لزوم ايه دى حنين كانت تق.تلنا دى عامله العشا عشانك مخصوص و عشان مدام مريم 
حسن : لا طلاما كده ناكل احسن 
الكل ضحك على حسن وبعدين قعدوا يتعشوا خلصوا عشا وبعدين قعدوا كلهم مع بعض يتكلموا 
حسن : احم انا اتشرفت جدا يا جماعه انى قاعد معاكم الصراحه وفى موضوع مهم جاى عشانه بصراحه ف ندخل فى الموضوع علطول 
احمد : ايه يابنى انت هتخطب 
الام : اتفضل يابنى قول الى عندك
حسن : اي ..هو ..بصراحه يعنى 
احمد: حسن احنا بنام بدرى خلص 
محمد: ما تسيبه يابنى يتكلم اتكلم يا حسن احنا سامعينك 
حسن : بصراحه يا محمد انا جيت النهارده عشان ..
مريم ض.ربت راسها بقلة حيلة على شكل حسن 
الام : اتكلم يا حبيبي فى ايه بس 
حسن بسرعه : بصراحه انا جاى اطلب ايد هنا بنتكم
كلهم اتفاجئوا وبصوا لبعض واولهم احمد الى اتصدم وبص لحنين الى كانت فاتحه بوقها  من الصدمه وبصوا كلهم لهنا وكأن اتكب عليه مية ساقعه 
مريم : ااا ايوه يا جماعه احنا جايين النهارده نطلب ايد بنتكم هنا لحسن اخويا وطبعا انتم عارفين حسن كويس ف عايزين رأيكم ورأى هنا فى الموضوع وممكن تفكروا واحنا هنستنى موافقتكم 
حسن : او خير البر عاجله وتقولوا رأيكم النهارده 
مريم خبطت حسن عشان يسكت 
حسن : قصدى يعنى براحتكم الرأى رأيكم 
حسن بص لهنا الى كانت لسه فى صدمتها ومش قادر يحدد هى مبسوطه ولا زعلانه 
حسن: احمد قولتم ايه 
: وانا مش موافق ...يتبع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
:وانا مش موافق 
حسن اتصدم لما سمع الكلمه دى من احمد 
حسن :ايي طب ليه مش موافق يا احمد 
كلهم بصوا لاحمد و احمد بص قدامه بجمود ورجع بص لهنا شويه الى بان عليها الحزن لما احمد رفض وحطت راسها فى الارض 
احمد: ايه الى خلاك تيجى تطلب ايد هنا دلوقتى يا حسن 
حسن بص لمريم ورجع بصله  : عشان ..عشان بحبها 
هنا رفعت راسها بصدمه وبصتله وعينه جت فى عينها 
احمد: بتحبها وده من امتى الكلام ده وليه مقولتليش 
حسن سكت ومش عارف يقوله ايه : بصراحه معرفتش اقولك و ده حصل من قريب  ..
احمد : تقصد ايه معرفتش تقولى موضوع زى ده المفروض تيجى تقولى علطول والا افهم انك كنت بتدخل بيتى عينك على اختى 
حسن ومريم اتصدموا وبصوا لبعض 
حسن : انت ايه الى بتقوله ده ازاى تفكر فيا كده 
مريم : لو سمحت يا استاذ احمد انت فاهم غلط خالص انا اخويا جاى يطلب ايد اختك يعنى لو قاصد حاجه تانيه او مشيه غلط مكنش جه النهارده وبعدين ده صاحبك وعشرة عمرك يعنى تعرفه كويس ازاى تقول عليه كده .
حنين بإرتباك : انا اسفه يا جماعه احمد ميقصدش والله 
احمد : بس يا حنين استنى 
 حنين قاطعته و شدته من ايده واخدته جوه 
 ‏حنين : عن اذنكم خمس دقايق 
 ‏احمد: استنى يا حنين سسيبينى فى ايه بتقاطعينى ليه 
 ‏حنين : ايه الى هببته جوه ده ده كلام تقوله لصاحبك عشرة عمرك اخص عليك 
 ‏احمد: بس.. انتى مش فاهمه حاجه واديكى قولتيها عشرة عمرى يعنى شوفى قد ايه اشمعنا جاى يخطبها دلوقتى 
 ‏حنين  : لان ببساطه هنا كانت صغيرة هو وهنا بينهم ٨ سنين على الاقل كنت عايزه يطلب ايدها وهى فى ثانوى حضرتك ثم هو قالك بيحبها والحب مبيجيش فى يومين 
 ‏احمد: لا بس معنى انه يتكلم فجأة كده من غير مقدمات وده غير كام موقف كانوا فيهم قريبين  من بعض اولا الفرح ثانيا مشكلة الكليه 
 ‏حنين : احمد انا فاهمه كويس انت قصدك ايه بس صدقنى الى فى بالك مش صح لو كان فيه بينهم حاجه كانت هنا حكتلى هى مبتخبيش عنى حاجه وانت عارف حسن كويس وانه محترم وملوش فى الكلام ده صح 
احمد اخد نفس بضيق 
.........
الام : معلش يابنى احمد ميقصدش هو بس تلاقيه زعلان شوية انت عارف ان هنا بنتى الوحيدة واخواتها هم الى مربينها وبيحبوها وفجأة تيجى عايز تخطفها مننا فعشان كده زعل شويه متزعلش منه ده زى اخوك برضه 
حسن : انا مش زعلان منه حقه يخاف عل اخته انا لو مكانه هعمل كده وهزعل عشان اختى الوحيدة انا كنت كده مع مريم حتى مكنتش بطيق حوزها يمكن لدلوقتى
ضحكوا على كلامه وهو بص لهنا وهى كانت مكسوفه ومرتبكه وبتفرك فى ايديها 
قاطع كلامهم دخول حنين وهى جايبه احمد
 احمد قعد ومبصش لحد حنين نكزته فى كتفه بصلها وبعدين اخد نفس بضيق وهم متابعينه وبص لحسن : متأسف على الى حصل منى من شويه بس عشان اتفجأت شوية انا ..انا معنديش مانع 
حسن ابتسم : بجد يعنى خلاص وافقت 
احمد بضيق : مش بالضبط بس نسأل صاحبة الرأى 
كلهم بصوا لهنا الى احمرت من الخجل وبصت فى الارض 
الام : ها يا هنا يا حبيبتي رأيك ايه 
مريم : بصى احنا مبنضغطش عليكى قولى رأيك ومتقلقيش احنا موافقين على الى هتقوليه
حسن نكزها وهى بصتله عشان يسكت 
هنا كانت بتفرك فى ايديها وساكته حنين راحت جمبها ومسكت كتفها وهمست : ها يا هنا الناس مستنيه 
محمد: هنا يا حبيبتي اتكلمى 
هنا بخفوت : الى تشوفوه انا موافقه عليه 
الام : على بركة الله يا حبايبى 
حسن بفرحه : خلاص نقرأ فاتحه  يلا بسم الله الرحمن الرحيم
ضحكوا كلهم على استعجاله وبدأوا يقرأوا الفاتحه 
حسن : وللضالين هنجيب الشبكه امتى يا جماعه 
الام بضحك : هنتفق على كل حاجه يابنى
حنين حضنت هنا الى كانت فرحانه وباركتلها 
احمد: قبل اى حاجه فترة الخطوبه هتبقى سنه 
حسن ومريم اتصدموا وبصوا لبعض وقالت مريم : بس ده كتير اوى سنه يعنى ممكن تبقى ٦ شهور على الاقل 
حسن بص لمريم : ولا ٦ شهور دول كتير برضه 
الام : يابنى الاستعجال وحش خلينا على مهلنا ونبقى نحدد بعدين لينا قعده ان شاء الله متقلقش 
قعدوا شوية مع بعض لعند ما قام حسن هو ومريم عشان يمشوا وسلموا عليهم 
الام : مع السلامه يا حبايبى شرفتونا والله 
حسن راح لاحمد واحمد بصله بطرف عينه 
حسن : ما خلاص بقى قلبك ابيض انت عارف ان المواضيع دى بتبقى محرجه شوية عشان كده متكلمتش بس حبيت ادخل البيت من بابه قبل اى خطوه صدقنى 
احمد بصله شويه وبعدين حضنه : مبروك يا صاحبى 
حسن ابتسم وشدد على حضنه : الله يبارك فيك 
خلصوا ومشيوا وودعوهم 
الام : ينفع الى حصل منك ده الراجل جاى بيتك يطلب فى الحلال تكلمه كده 
احمد سكت ومردش عليها وبص لهنا وراحلها : انتى موافقه بجد ولا مجبوره لو مجبورة قولى وانا افضها حالا 
الام : انت هتخليها مجبورة ليه بس ده حتى شكلها بيقول غير كده خالص ولا ايه يا ست هنا 
هنا اتكسفت ومردتش عليها : انا هنزل انا بقى تصبحوا على خير 
ضحكوا على شكلها وبعدين مامت احمد ومحمد استأذنوا ومشيوا : يلا يا ولاد تصبحوا على خير
احمد: وانتم من اهله 
حنين بصت لاحمد بقلة حيله وهو سابها ودخل ينام : تصبحى على خير 
حنين : وانت من اهل الخير
دخلت وراه وهو بيغير هدومه وحضنته من ضهره : انا عارفه ان الكلام الى قلته من ورى قلبك اوانك مبسوط انهم هيتخطبوا لبعض اكيد محدش يعرفه اكتر منك وصدقنى هنا هتبقى فى امان معاه وبكره تقول حنين قالت 
احمد مسك ايديها واخد نفس طويل : ربنا يسعدهم انا بس زعلان عشان خلاص هتسيبنا وتمشى عشان كده خليت الخطوبه سنه بس ده مصير كل بنت اللهم لا اعتراض 
حنين ضحكت : وبعدين تلاقيك مبسوط اصلا انها جت فى حسن يعنى هنشوفها علطول ومش هتبعد عننا
احمد ضحك : بصراحه اه مش هكدب بس  اما اطلع عينه الاول عشان مقاليش 
حنين : ربنا يكون فى عونه يلا انت غير هدومك وتعالى ننام 
احمد غير هدومه واستنى حنين لما تطلع من الحمام 
حنين : ايه ده منمتش لسه
احمد: مستنيكى تعالى 
مدلها ايده وهي دخلت فى حضنه وناموا 
_________________
: بجد مش مصدقه مبسوطه اوى اوى يا سلمى 
سلمى: ربنا يجعلك مبسوطه علطول يا حبيبتي الف مبروك وربنا يتمملك على خير
هنا : الله يبارك فيكي يا حبيبتي
سلمى : مش قولتلك انا نظرتى متخيبش ابدا 
هنا : فعلا انا اتفاجأت بطلبه وفى نفس الوقت فرحت
سلمى : ده عشان مياله ليه بس واعجبتى بيه ها هنجيب فستان الخطوبه امتى 
هنا :  قريب ..قريب اوى ان شاء الله
______________
: ايه ..هنا انت بتتكلم جد 
محمد: ومتكلمش جد ليه الراجل طلبها وقرينا الفاتحه ولسه هنحدد الخطوبه 
ريهام : امم والله وباضتلك فى القفص يا هنا 
بس ايي..انا كنت عارفه ان ده هيحصل اصلا 
محمد بإستغراب : ازاى وعرفتى منين 
ريهام بمكر : يعنى من النظرات والهمسات وال..
محمد: انتى اتجننتى نظرات ايه وهمسات ايه ما تعقلى كلامك الى بتقوليه 
ريهام : انا مبجبش كلام من دماغى انا شوفتهم مره وهم واقفين على باب البيت تحت وبهمسوا بكلام سوى لو غرضه خير هيتكلموا بصوت واطى ليه ها 
محمد: ريهااام دى اختى الى بتتكلمى عليها والى يتكلم عليها اقطعلوا لسانه حتى لو انتى فاااهمه 
ريهام : خلاص خلاص انت حر خليك نايم على ودانك 
__________________
عدى يومين على ابطالنا حنين بتروح الشغل واحمد بيوديها وبيجبها وهنا وحسن ميعاد خطوبتهم اتحدد بعد اسبوع وهنا بتجهز حاجة الخطوبه هى وسلمى وريهام مش مبطله مضايقات ليهم واستمرت حياتهم عادى لعند ما حه اليوم ده 
احمد نزل بدرى عشان عنده اجتماع مهم فى الشركه وبيجهزله هو وحسن من بدرى وقال لحنين تستأذن ومتروحش الشغل عشان يطمن عليها بس هى اصرت عليه وهو وافق فطرت ولبست وبعدين نزلت و عدت على حماتها بس قابلت ريهام هناك
ريهام : الله انتى لسه هنا مروحتيش الشغل اصل احمد مشى وانا قولت انتى معاه
حنين : لا احمد مشى بدرى عشان عنده شغل مهم وانا هروح النهارده مواصلات 
ريهام بتفكير : ااه و..هترجعى على امتى كده 
حنين بإستغراب: يعنى ١٢ ونص او  ١ كده  مش عارفه
ريهام : تمام ..اه انتى قولتى انتى فى مدرسة ايه 
يعنى عشان لو الطريق بعيد وانتى رايحه لوحدك 
حنين : لا ده المدرسه قريبه احمد الى مكبر الموضوع بس هى فى شارع......قريبه مننا 
قاطع كلامهم رنة تليفون حنين وكانت سلوى زميلتها
: الو ايوه يا سلوى ...مش عارفه والله هقول احمد استأذنه الاول واقولك ..بتقولى مكانه فين  ..عموما انا جاية فى الطريق اصلا ..تمام سلام 
ريهام : ايه فى ايه 
حنين : ابدا دى مدرسة معايا فى المدرسه عايزانا نخرج نتغدى فهسأل احمد الاول 
ريهام : انا من رأيى روحى ..احم طلاما يعنى هترجعى متأخر ويمكن احمد ميجيش فروحى معاها فرصه 
حنين : مش عارفه والله ياريهام بس هقول لاحمد وخلاص 
ريهام : مش لازم الموضوع مش كبير يعنى هو المكان فين يمكن مش بعيد  
حنين :  بتقول مطعم ....الى فى شارع .....جمب المدرسه بشوية يعنى 
ريهام : امم طب كويس طلاما قريب احمد هيوافق اصلا فمش لازم تقوليله اسمعى منى 
حنين : طب انا اتأخرت همشى انا 
ريهام بسرعه : اي مش هتشوفى ماما تقوليلها انك ماشيه 
حنين : اه صح بس اتأخرت يلا مش مشكله لو اتاخرت 
دخلت حنين وراحت لحماتها وقالتلها انها نازله واحتمال تطلع تتغدى بره النهارده عشان مش تستناها 
ريهام استغلت انشغال حنين واخدت تليفونها براحه وفتحته وفضلت تقلب فيه شويه لعند ما سمعت حنين انها ماشيه راحت بسرعه وحطت التليفون 
حنين : يلا يا ماما همشى انا عايزه حاجه 
الام : مع السلامه يا حبيبتي خدى بالك من نفسك 
حنين: تمام يلا سلام 
ريهام : مع السلامه يا حبيبتي
حنين بإستغراب:الله يسلمك .
وضحكت : هى مالها ريهام النهارده واقعه على راسها ولا ايه يلا ربنا يهدى  
ريهام : المره دى مع السلامه بجد يا حنون هتوحشينا
فتحت تليفونها واتكلمت :الو ..يلا الشغل بدأ استنى منى مكالمه 
مشيت حنين وركبت تاكسى فى الطريق للمدرسه رنت على  احمد بس مكنش بيرد 
_____________________________
احمد وحسن كانوا مشغولين بيجهزوا للاجتماع 
لعند ما الوفد جه وبدأو الاجتماع وفضلوا ٣ ساعات 
-------------
حنين راحت المدرسه ودخلت كذا حصه وفضلت لاخر الدوام وبعدين جت سلوى عشان يطلعوا سوى 
سلوى : ها يا حنين يلا 
حنين : مش عارفه يا سلوى احمد مردش وانا عايزه اقوله عشان ميزعلش
سلوى : طب رنى عليه تانى 
رنت حنين بس تليفونه كان مقفول : يووه مقفول اعمل ايه 
سلوى: خلاص يلا نروح احنا ده قريب خالص وبعدين احنا طالعين بدرى شويه يعنى هو نفس الوقت الى بنروح فيه يلا بقى انا طول الاسبوع مش لاقيه حد اخرج معاه متزعلنيش بقى 
حنين بتفكير : خلاص ماشى وهرن على احمد برضه اشوفه عشان محسش بالذنب
سلوى بضحك : يابنتى هى جريمه  
حنين : ما انتى متعرفيهوش دى بالنسبه له جريمه
سلوى : يا ساتر خلاص ماشى ابقى كلميه 
حنين : طب يلا نروح عسان نرجع بسرعه 
سلوى : يلا 
مشيت حنين وسلوى راحوا المطعم 
______
: ها وصلت ..طب نفذ الى قولتلك عليه وهستنى منك مكالمه واياك تغلط فى حاجه
_______________
: اااه اخيرا خلصنا ده انا جالى الغضروف فى القعده دى 
احمد: يلا الحمدلله خلصنا من الاجتماع ده راحه بجد 
حسن وهو بيعدل لقاية القميص: ايوه فضينا بقى عشان خطوبتى وفرحى
احمد بصله بضيق : ايوه يا اخويا بس خطوبتك بس فرحك لسه عليه بدرى 
حسن : لو واحياتك ما تعمل فيا كده ده انا صاحبك وبقيت نسيبك خلاص ولا ايه يا ابو نسب 
احمد بغرور: والله .. افكر 
حسن : لا وإحيات ابوك اوعى 
قعدوا يضحكوا سوى وقطع ضحكهم صوت تليفون احمد شاف احمد التليفون و ......يتبع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
احمد شاف تليفونه واتصدم من الى شافه فضل باصص للتليفون وفجأة  قام اخد مفاتيحه وحاجته عشان يمشى 
حسن كان متابعه ومتابع هيئته : فى ايه يابنى مالك ..احمد رايح فين ..انت يابنى 
حسن قعد ينادى على احمد بس مردش عليه وقلق من شكله الى ميتفسرش : يا ترى في ايه 
حسن اتصل بيه واحمد رد : متقلقش يا حسن مفيش حاجه انا مروح بس .. سلام 
قفل وحسن استغرب طريقته وسكت 
__________
حنين وسلوى اتغدوا وطلعوا من المطعم ركبوا تاكسى روحت سلوى الاول وبعدين حنين حاسبته ونزلت 
دخلت البيت لحماتها : السلام عليكم
الام : وعليكم السلام ها يا حبيبتي خرجتى 
حنين: بصراحه اه بس احمد مردش عليا وتليفونه كان مقفول انا خايفه اوى 
الام : خايفه من ايه بس يا بنتى انتى اجرمتى محصلش حاجه لده كله قوليله خرجت مع واحده صاحبتى ومتأخرتش
حنين : هو جه ولا لسه
الام : اه جه من شويه ومرضيش ياكل 
حنين : بجد طب انا هطلع بقى ..اه هى هنا فين 
الام : اااه هنا بتلف مع سلمى عشان حاجة الخطوبه 
حنين بضحك : شوف الى كانت مش موافقه 
الام : ومين قالك انها مكنتش موافقه انا عارفه بنتى كويس ومن شكلها انها كانت مبسوطه حتى قبل ما يتكلم 
حنين : ااه منك انتى يا ماما ..ربنا يسعدها ويتمملها على خير يارب 
الام : يا رب ويفرحنى بيكى انتى واحمد بقى 
حنين اتكسفت : ان شاء الله خلاص هيبقى قريب ومعدش ليه حجه وهيوافق 
الام : يارب يا بنتى يلا اطلعى انتى شوفى جوزك اتغدا ولا لا وانا هتصل بهنا اشوفها عملت ايه 
حنين : خلاص ماشى ..عايزه حاجه 
الام : بالسلامه
سابتها حنين وطلعت الشقه  واخدت نفس طويل و
فتحت الباب ودخلت 
______________________
: ها يا سلمى ده ولا ده 
سلمى : مش عارفه الاتنين حلوين 
هنا : يعنى نهوه احلى برضه
سلمى : ما قولتلك الاتنين حلوين مش عارفه ..اقولك ما ..
هنا : ما ايه 
سلمى بمكر : ما تبعتيهم لحسن يختار واحد 
هنا : لا مستحيل وبعدين المفروض ميشوفوش واحمد لو عرف يموتنى 
سلمى : التانى ده فستان الفرح انما ده فستان خطوبه عادى المفروض هو الى يشتريه اصلا اسمعى منى يلا وابعتيه 
هنا : طيب بس انا مكسوفه اسأله 
سلمى : هاتى يا هنا 
سلمى اخدت التليفون وزى اى بيست فريند 
صورت الفستانين وبعتتهم لحسن وسألته يختار واحد
-----------------------
احمد كان قاعد فى الصاله وحاطط راسه بين ايديه سمع صوت الباب ورفع راسه وكانت حنين  فضل باصصلها وهو ساكت لعند ما جت عنده 
حنين : طب والله وحشتنى ..انت هنا من امتى
____
حنين : الله مالك فى ايه انت تعبان 
___________
حطت ايديها على راسه تشوف حرارته واحمد كان متابعها بعينه شال ايديها ونطرها بعيد عنه حنين رجعت ورى وبصتله بصدمه (ياربى معقوله يكون عرف وماما قالتله
حنين : فى ايه يا احمد مالك انت متضايق من حاجه 
مردش عليها قعدت هى على الارض جمبه ومسكت ايده وهو بص لايديها ورجع بصلها شويه : انتى كنتى فين 
حنين بلعت ريقها : يبقى ماما قالتله ) كنت ..فى الشغل هكون فين يعنى
احمد بصلها شويه : امم وعملتى ايه النهارده
حنين : ابدا روحت بتاكسى ودخلت كام حصه و..
احمد: وايه 
حنين بصت فى الارض : بصراحه انا روحت مطعم اتغدى انا وسلوى الى معايا فى المدرسه بس رجعت علطول والله هى الى اصرت عليا عشان اروح معاها وعلفكره اتصلت بيك كتير ومردتش عليا وتليفونك كان مقفول من حوالى ..ساعتين
احمد : امم وايه كمان 
حنين بإستغراب : بس والله ده الى حصل 
احمد اخد تليفونه وفتحه وإداه لحنين: وهى دى سلوى الى كنتى معاها 
حنين اتصدمت لما شافت التليفون وبلعت ريقها
______________________________
حسن كان قاعد فى المكتب وسمع صوت تليفونه بوصول رساله فتحه وشاف الفستناين ومكتوب اختار واحد منهم ابتسم حسن ان هنا بتسأله واختار واحد وبعتلها انتى بتكونى حلوه فى اى حاجه بتلبسيها لانك الى بتحليها 
---
سلمى : يا سيدى يا سيدى على الكلام اوعدنا يارب 
اتكسفت هنا من الكلام الى حسن بعته كانت هى وسلمى ماسكين التليفون وسلمى بتقرأ الى حسن بعته بصوت عالى 
سلمى بغمزه : لا ده شكله واقع قاعد
هنا : خلاص بقى اقفلى ومتكلميش معاه كتير 
سلمى : طب حتى اقوله شكرا اى حاجه 
هنا اخدت التليفون وقفلته : لا ولا اى حاجه وكفاية كده 
سلمى : يا بنتى ده هيبقى خطيبك وقريب هيبقى جوزك 
هنا : اديكى قولتيها هيبقى ها يعنى ده كله مينفعش يلا يلا اما نجيب باقى الحاجه عشان نروح 
سلمى : يلا يا فصيله 
________________
: كل حاجه تمام ما علينا غير اننا نقعد ونتفرج على الى هيحصل 
_______________________________
كانت صور وفيها حنين وفى واحد حاضنها فى المطعم 
 حنين بصت لاحمد بخوف وتوتر واضح : انت فاهم غلط والله  بس مين الى بعتلك دول انت بتراقبنى ولا ايه 
احمد بعصبيه : ردى ..هى دى سلوى الى كنتى معاها 
حنين : لا بس الصور دى فيها سوء تفاهم مش زى ما انت فاهم ابدا انت غلطان ..  انت الى مصورهم انت كنت هناك 
احمد : لا مكنتش هناك وبسألك.. الصور دى حقيقيه والى فيها ده حصل فعلا
حنين : احمد قولتلك سوء تفاهم و..
احمد: اه ولا لا 
حنين :_____
احمد بعصبيه: ما ترديييي
حنين سكتت وبصتله : اه بس الى ح..
قطع كلامها صفعه قويه من احمد ألجمتها عن الكلام ....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد مرور عدة ايام
حنين كانت قاعده فى البلاكونه وحضنه رجليها ونايمه عليهم وسرحانه قطع شرودها دخول احمد بملامح جامده وفى ايده ملف ورماه على الترابيزه : خدتلك اجازه مرضيه من المدرسه من النهارده مفيش شغل.. سمعتى 
حنين بصت للملف بدموع وبصت لاحمد وهو سابها ودخل يغير هدومه وياخد شاور، قعدت حنين تعيط على الحاله الى وصلولها وافتكرت الى حصل قبل كام يوم
فلاش باك 
حنين كانت مصدومه ومتفجأة لان احمد ضر.بها ودى اول مره يمد ايده عليها من يوم ما اتجوزوا حطت ايديها على وشها وبصتله بدموع ومش قادرة تتكلم 
احمد : من امتى .من امتى وانتى بتستغفلينى 
حنين بشهقات وهى بتهز راسها  : لا والله انت فاهم غلط انا لما وصلت المطعم انا وسلوى كان ف..
احمد: بسس كفاية كذب بقى كفاية 
كان هيكمل كلامه بس بص على الارض وشاف تليفونها 
احمد : هاتى التليفون ده 
حنين مسكت التليفون وايديها بترجف وهو اخده منها وفتحه وابتسم بسخرية لما لقاها مش قفلاه ب باسورد
فتح الواتس بتاعها ولقى محادثات عاديه ليه ولهنا ولمامتها قعد يقلب لتحت لعند ما وصل للارشيف فتحه وضحك بسخريه لما لقى فيه محادثه لرقم مش متسجل فتحها وايده بترجف وقعد يقرأ الى فيها وبص لحنين الى مش فاهمه حاجه بصه مش مفهومه 
كانت المحادثه عبارة عن كلام( عامله يا حبيبتي جوزك عندك ولا نزل هنتقابل امتى ومن ضمنهم رساله النهارده من طرف حنين بعنوان المطعم ومعاد مقابلتهم
احمد مستحملش ورمى التليفون فى الارض وحط راسه بين ايديه وهو متعصب وموجوع  : لييه. عملتى كده ليه 
حنين مسكت ايده وهى بتعيط : صدقنى والله ما عملت حاجه انت ليه مش راضى تسمعنى ..اسمعنييي
احمد زق ايديها ومسكها من فكها جامد : اسمعك اسمعك ليه عشان تكدبى عليا انا عايز اعرف عملتى كده ليه هه
حنين كانت بتتألم وبتهز راسها بمعنى لا وبتعيط 
احمد: انا يمكن انشغلت عنك فتره بس عشان كنت بشتغل عشانك وعشانى لكن الفترة الى فاتت كنت بصلح ده عشان افضل معاكى وجمبك ردي عليا كان ناقصك ايه 
حنين بدموع: والله انت فاهم غلط انا مكدبتش عليك والله انا مستحيل اخونك او افكر فى كده حتى انت ليه مش بتسمعنى 
احمد: وده لو سوء تفاهم وكل ده كدب تقدرى تقوليلى الشات الى على تليفونك ده ايه 
حنبن : والله ما اعرف عنه حاجه ولا جه على تليفونى ازاى والله ما اعرف 
احمد بوجع وزقها : بس للاسف مكنتش دى الصور الى اتبعتتلى بس فى صور تانيه بس اتكسف اوريهالك 
حنين : والله مظلومه مظلومه والله 
احمد: شكله عايز يخلص منى بدرى واطلقك بس ده بعدكم 
بعدكم لو عملت الى عايزينه
احمد قام وشد حنين من دراعها جامد ودخل بيها اوضتهم وهى بتحاول تفلت منه وبتصرخ عشان حد يلحقها 
حنين : سبنى يا احمد والله ما عملت حاجه كل ده كدب 
احمد رماها على السرير وهى خافت ورجعت ورى لاخر السرير وهى بتعيط واتصدمت لما لقيته بيشيل الحزام بتاعه واترعبت لما مسكه وجه عليها بيه غمضت عنيها بسرعه وانكمشت على نفسها وفات ثوانى ومحصلش حاجه فتحت عينيها وبصت لاحمد 
احمد كان رافع ايده بس مقدرش يضر.بها نزل ايده بوجع ورمى الحزام على الارض وبصلها بصه خاليه من التعبير 
: لا مش هضر.بك ..ولا هطلقك مسكها من طرحتها وهى بتتألم : انتى هتفضلى على ذمتى رغم ان واحده زيك المفروض متفضلش على ذمتى ثانيه بعد كده بس هسيبك تعيشى هنا تتمنى الموت ومش هنولهولك وهندمك على كل لحظه خدعتينى فيها واستغفلتينى مش كنتى عايزه تخلفى انا هسيبك تخلفى 
بعد عنها وهو بيقلع قميصه وهى خافت : لا متعملش كده متخلنيش اكرهك 
ضحك احمد بسخريه وبكسرة : تعرفى انى مش هتفاجأ وكمل بنبرة حادة :وعذ.ابك ابتدى من دلوقتى 
قرب منها احمد وهى بتصرخ عشان يسيبها وبتترجاه  وعكس كل مره اخدها بعن.ف وعنوة عنها 
باك 
فاقت حنين من شرودها على طلوع احمد من الحمام وهى بتبصله بخوف وبتعيط بوجع على الى هى فيه 
نزل احمد ومدهاش اهتمام وهى قامت اتحركت براحه ودخلت الحمام و بصت لنفسها فى المرايه خست اوى ووشها شحب وبقى اصفر رجعت طرف بيجامتها وشافت العلامات على جسمها وبكت كانت  العلامات دى علامات حب بس بقت علامات عن.ف وكر.ه
اخدت شاور واتوضت وصلت وقعدت تدعى ربها وهى بتبكى ،: يارب لو ده اختبار لصبرى عدينى منه  يارب ساعدني انا مبقتش متحمله المعامله دى منه يارب اكشف الحقيقه  انت عارف انى مظلومه ساعدنى 
قعدت تبكى بحرقه وبتناجى ربها
___________________
: يعنى ايه لسه عندك  يعنى مفيش حاجه حصلت
ريهام : معرفش ايه بالضبط الى حصل بس هى بقالها كام يوم مظهرتش او ممكن يكون طلقها بس بيدارى لحماتى تعرف 
فاطمه : بقولك تعرفى قرار الموضوع ده طلقها فعلا ولا لا 
ريهام : حتى لو مطلقهاش مستحيل يثق فيها تانى عموما هو زمانه قالب الدنييا على الرقم الى معايا بس انا كسرته ههه يعنى فى المشمش لو لقاه 
فاطمه : بس يجى بفايده واسمع خبرها بقى 
ريهام : احنا خلاص وصلنا بس انتى اتلحلحى كده وخدى خطوه دقى على الحديد وهو سخن 
فاطمه : متقلقيش انا جاهزه خلاص استنينى 
ريهام : ايوه هو ده اتحركى كده 
_________________________
احمد نزل  عشان يروح لحسن يختار معاه بدلة الخطوبه لان خلاص فاضل كام يوم على الخطوبة 
الام : احمد رايح فين 
احمد : رايح اشوف حسن يا ماما 
الام : امال حنين فين بقالى كام يوم مشوفتهاش 
احمد اتضايق : حنين زمانها نايمه دلوقتى 
الام : نايمه دلوقتى ليه يا بنى هى كويسه تعبانه ولا حاجه 
احمد : لا مش تعبانه هى بس كانت سهرانه عشان بتعمل شوية حاجات للولاد وبتحضر حصص وكده 
الام : اه بس مبشوفهاش بتنزل تروح الشغل يعنى 
احمد : ما هى بقت تنزل معايا بدرى عشان اوصلها 
الام : امم صدقتك انا كده بتنزل معاك بدرى ولا انت اصلا مبتنزلهاش 
احمد: قصدك ايه 
الام : ده كله عشان خرجت مع صاحبتها شويه ايه ملهاش نفس وبعدين هى مستأذنه منى 
احمد اتضايق لما افتكر الى حصل : ماما انا اتأخرت على حسن ولازم امشى عايزه حاجه 
الام : احمد ا...ربنا يهديك يابنى ربنا يهديك 
مشى احمد وركب العربيه وهو متعصب وقعد يضرب الدركسيون بإيده بغضب وبعدين شغل العربيه ومشى 
وصل عند حسن واختار معاه البدله وبعدين راحوا قعدوا فى كافيه يشربوا قهوه 
احمد كان شارد ومش مركز مع حسن وحسن كا بيشرب القهوة ومتابع احمد بشك حط القهوة : امال انت مالك فيك ايه بقالك كام يعنى مش على بعضك وعلطول سرحان احكيلى فى ايه 
احمد اخد القهوة وشرب منها : مفيش حاجه ما انا كويس قدامك اهو 
حسن بسخريه : كده كويس امال لو مش كويس هتبقى عامل ازاى من الاخر كده متحورش عليا عشان انا عارفك وحافظك كويس قول 
احمد : قولت مفيش ياب...
حسن: احممد بقولك قول 
احمد ببضيق وصوت عالى نسبيا 
: يا حسن قولتلك مفيش حاجه متضايقنيش بقى
حسن سكت لما شافه اتضايق وسابه يهدى
فضلوا ساكتين شويه وبعين احمد اتكلم: انا اسف متزعلش منى بس انا مضايق شوية 
حسن : لا ولا يهمك بس انا عارف انك متغير من يوم ما كنا فى المكتب وسبتنى ومشيت قولى وريحنى فى ايه
احمد فضل ساكت ومتكلمش 
حسن : حد حصله حاجه مامتك تعبانه مثلا ..حنين كويسه 
حسن لما ذكر اسم حنين احمد بان على وشه الضيق 
حسن بنفاذ صبر : مهو انا مش هسيبك الا لما اعرف 
احمد زهق من زن حسن عليه وقرر يحكيله : خلاص هحكيلك بس متطلعش الكلام ده لاى حد وانت فاهمني
حسن : عيب عليك مش انا يا صاحبي يلا قول 
احمد حكى كل حاجه لحسن من اول الرساله لعند النهارده
حسن اتصدم من الى سمعه ومش عارف يقول ايه لاحمد : بس اكيد فى حاجه غلط انا مستحيل اصدق حاجه زى دى على حنين 
احمد ضحك بسخرية: لاسف وانا كنت كده لعند ما شوفت 
حسن : وشوفت ايه بقى الصور ..عادى 
احمد : عادى ازاى يعنى 
حسن : اى عيل بيتعلم الفوتوشوب هيعملهم 
بس ركز انت فيهم كويس وانت هتعرف 
احمد بتفكير : ممكن اقول كده على الصور الى اتبعتتلى بالاوضاع المخله بس الصور الى كانت فى المطعم حقيقيه وهى نفسها قالت انها حقيقيه 
حسن: وافرض حقيقيه ما يمكن فى سوء تفاهم او بالغلط
احمد : هو ايه الى بالغلط بالضبط واحد حاضن واحده قدام الناس و .انا مش عايز افكر اكتر مش قادر اتخيل 
حسن حط ايده على كتف احمد : اهدى بس وفكر معايا بالعقل عشان نوصل لحل 
احمد : حل ايه ما هى واضحه زى الشمس طب الصور ماشى افرض غلط والمحادثات الى بينهم والكلام  انت معرفتش هو بعت ايه اصلا اسكت يا حسن انا مش مصدق نفسي مش مصدق ان دى نفسها مراتى انا محبيتش حد قدها مش معقول كل ده كان كدب مش معقول 
حسن : اهدى بس يا احمد طب فرضنا انها ..
احمد : انها ايه بتخونى 
حسن : يابنى اسمعنى اسمعنى براحه مهو مشكلتلك انك مبتهداش تسمع الاول براحه ..ماشى .. فرضنا ان فى حاجه حصلت فعلا ليه هو يبعتلك الصور والكلام ده
 ده المفروض لو بتخونك فعلا تخبى الموضوع وتخاف انك تعرف 
احمد : عشان يخلينى اطلقها بسرعه واكيد هى عايزه كده برضه بس ده بعدهم ومش هطلقها 
حسن : طب هى ليه تعمل فى نفسها كده يابنى فى حلقه ناقصه فكر 
احمد : افكر فى ايه تانى مهى واضحه قدامك 
حسن : لا لسه موضحتش انا متأكد ان فيه حاجه غلط وهعرفها
احمد : انا خلاص معدتش مصدقها ولا مصدق اى حاجه بتقولها كانها واحده تانيه خالص غير حنين 
حسن طبطب على كتفه : طب روق كده واهدى وهتتحل 
انت ناوى تعمل ايه دلوقتى 
احمد بغضب : مش هطلقها لو هتموت مش هطلقها مش كانت عايزه تخلف اهو انا معاها لعند ما تحمل منى وهفضل حابسها مش هسيبها تعمل الى عايزاه ولا حتى تفكر فى غيرى بس مجرد تفكير 
حسن : دى مش غيره ده هوس 
احمد : تحسبه زى ما هى عايزه بس مش هريحها 
حسن قلق من نظرات احمد وخاف من الى ممكن يعمله وفكر يتصرف ويشوف حل للموضوع ده بعيد عن احمد
___________________________________
احمد رجع البيت وهو طالع قابل فاطمه على الباب مع مامته 
احمد : السلام عليكم
ردوا عليه وفاطمه راحت سلمت عليه : ازيك يا احمد عامل ايه
احمد : الله يسلمك انتى عامله ايه وعمى عامل ايه
فاطمه : كلنا بخير والله وحشتنى...قصدى وحشتنا بقالنا كتير مش شوفناك ولا بتيجى عندنا 
احمد : اشغال بقى ومش فاضى تتعوض ان شاء الله
فاطمه : ان شاء الله طب انا همشى انا يا طنط وابقى اجى يوم الخطوبه ان شاء الله
الام : إن شاء الله عقبالك يا فاطمه
فاطمه ضحكت وبصت لاحمد : قريب ان شاء الله يا طنط
ايي ممكن تيجى توصلنى يا احمد مش عارفه هلاقى مواصلات دلوقتى ولا لا 
احمد : اكيد طبعا تعالى 
ريهام فى الوقت ده نزلت : ايه ده انتى ماشيه ده انا كنت لسه جاية اقعد نعاكى 
فاطمه : اه ماشيه احمد هيوصلنى المره جايه بقى 
ريهام : طب يا حبيبتي مع السلامه خد بالك منها بقى يا احمد 
احمد : تمام عايزه خاجه يا ماما هوصلها واجى سلام 
مشر احمد وفاطمه مشيت وراه وغمزت لريهام 
ريهام ضحكت وبصت لحماتها الى كانت بتبص عليهم بقلق
: ايه يا ماما محتاجه حاجه 
الام : لا يابنتى تسلمى 
ريهام : الا قوليلى يا ماما انتى مفكرتيش قبل كده يعنى قبل ما احمد يتجوز انك تجوزيه فاطمه اصلهم كانوا لاقيين على بعض 
الام بضيق : لا ريهام مفكرتش اصلها كانت باينه من الاول انهم مش لبعض النصيب بيبان يلا عايزه حاجه اما اروح اشوف هنا 
ريهام بصتلها بضيق :  هنشوف يا حماتى ..النصيب ده
______________________________
فاطمه كانت راكبه مع احمد وبتحاول تفتح معاه كلام بس هو بيرد على قد الكلمه وبيسكت وهى بتضايق 
فاطمه بخبث : هى خنين عامله ايه يا احمد اصل مشوفتهاش وانا هناك 
احمد اتضايق : كويسه الحمدلله
فاطمه : هى بدأت شغل اصل كنت عايزه اباركلها 
احمد : اه بدات شغل بس خدت اجازه اليومين دول
فاطمه شكت (لا اكيد مش الى فى بالى ): ليه يعنى هى كويسه تعبانه ولا حاجه 
احمد : لا مفيش شوية تعب وهتخف ان شاء الله
فاطمه : امم الف سلامه عليها 
احمد : وصلنا 
فاطمه بسرعه : طب ما تتفضل تتغشى ده ماما لما قولتلها ان جاى عملت عشى عشانك 
احمد : معلش يا فاطمه مره تانيه ان شاء الله عشان اتاخرت
قعدت فاطمه تتخايل عليه بس مرضيش ومشى 
دخلت هى وكانت بتدبدب برجليها ومضايقه انه مدخلش 
_________________________
حنين كانت قاعده بتقرأ وردها وخانتها دموعها وهى بتقرأ وعدت عليها آية (فإصْبِر لحُكمِ ربكَ إنْكَ بأعيُنِنَا ): ياارب 
وقفت لما سمعت صوت باب البيت من برى 
احمد كان بيفتح قفل الباب لانه كان قافل على حنين قبل ما ينزل فتح ودخل حط المفاتيح والتليفون ودخل الاوضه لقى حنين نايمه وهى لابسه الاسدال ضحك بسخرية وبعدين دخل الحمام اخد شاور وطلع بفوطه بينشف بيها شعره بعدين سابها وراح نحيتها وقعد حمبها براحه قعد يتأمل فى ملامحها وفى هيئتها بملامح ألم وكسره : مش مصدق انك نفسك حبيبتي حنين وان ده نفس الوش الملاك الى كنت بتأمله زمان طلعتى اكبر كدابه شوفتها فى حياتى.. الله يسامحك على الكسرة الى انا فيها 
اتحولت ملامحه لغضب :بس هدفعك تمنها وهندمك
حاول يقرب ايده يلمس وشها بس بعدها فى اخر لحظه
 واخد مخده وطلع بره الاوضه 
 ‏اول ما طلع حنين فتحت عنيها الى الدموع ملتها وحطت ايديها على قلبها وهى بتبكى زى الاطفال ومش قادرة توقف
 ‏ (ويَظنُ انَّى قد أمِيلُ لِغيرهِ إنَّى مَا شَرِبتُ الحُبَ الإ مَرَّةً والكُل بَعدَك كأسُهُ مَسكوب)
 ‏#يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
احمد كان هينام بس معرفش من كتر التفكير قطع تفكيره جرس الباب فاستغرب : مين هيجى دلوقتى
راح احمد يفتح الباب وكانت مامته وهنا 
الام : ايه نمتوا ولا لسه
احمد: لا كنت لسه هنام 
دخلت والدته هى وهنا وقعدت 
هنا : هى حنين نامت 
احمد : ايوه من زمان 
الام : طب صحيها 
احمد بإستغراب : ليه فى حاجه ولا ايه 
الام : لا صحيها عايزه اشوفها واطمن عليها بقالى كام يوم مشوفتهاش ومش قادرة استنى لبكره يلا صحيها 
احمد بتوتر : حاضر 
دخل احمد وحنين كانت بتنام قرب منها بجمود ونغزها فى كتفها بصبعه قامت حنين بخضه وبصتله : ايه فى ايه
احمد: قومى عشان ماما وهنا بره عايزين يشوفوكى.. بسرعه 
وسابها وطلع وهى قامت عدلت الاسدال وطلعت واول ما مامت احمد شافتها قامت وحضنتها : عامله ايه يا حبيبتي
حنين اتأثرت بحضنها ومسكت فيها وكانت بتحاول عشان متعيطش وبتمنع دموعها : انا ..كويسه يا ماما
بعدت عنها : امال مالك كده وشك خاسس ودبلان كده ليه
حنين بصت لاحمد الى كان باصصلها بإشئمزاز وهى بتبلع ريقها : ممفيش انا كويسه شوية تعب بس وهبقى كويسه 
الام : طب روحتى للدكتور اصل شكلك مش مطمنى 
حنين : متقلقيش يا ماما والله انا كويسه متقلقيش 
قعدت معاهم وسلمت على هنا : ها ايه اخبار عروستنا 
هنا بكسوف: كويسه بس انا زعلانه منك عشان كنتى عايزاكى تجهزى معايا للخطوبه 
حنين : معلش يا حبيبتي اعوضهالك فى الفرح ان شاء الله
الام : ان شاء الله يا حباببى المهم اطمنت علييكى يلا يا هنا اما ننزل 
حنين : ليه رايحين فين مانتم قاعدين معايا شويه 
الام : لا الوقت اتاخر مانتى هتنزلى معانا بكره عشان هنجيب الشبكه وبصت لاحمد ولا اييه 
حنين بصت لاحمد بخوف ورجعت بصتلها : ان شاء الله يا ماما 
احمد تابعهم ومردش عليهم كان قاعد ساكت 
مشيت مامته وهنا وحنين وصلتهم للباب ونزلوا
رجعت وهى بتفرك فى ايديها واحمد كان قاعد باصص للارض ومشبك ايديه الاتنين وسرحان 
حنين قربت منه ببطئ : اي انت اكلت احط عشا 
احمد ضحك بسخريه و رفع راسه وبصلها : تعالى اقعدى 
حنين اتوتر وقعدت وهى بتبصله بخوف 
احمد بصلها بنظرات مش مفهومه : قوليلى بقى اسمه ايه
حنين اتصدمت ونطقت ببطئ : ههو مين ده 
احمد بصلها بحدة ومسكها من دراعها وهى اتخضت وبصتله برعب : انتى فاهمه قصدى كويس مش هعيد تانى هو مين واسمه ايه 
حنين ببكاء : والله انت فاهم الموضوع غلط انا بجد معملتش حاجه ومعرفش مين ده والله دى كانت اول مره اشوفه فيها والله ما اعرفه انت ليه مش مصدقنى 
احمد ضحك ضحكه عاليه  : لا بجد مش تعرفيه هه لا وكمان اول مره تشوفيه بصلها بغضب صدقتك انا مش كده فكرانى لسه مغفل وهتضحكى عليا 
عايزه تحميه مش كده 
حنين كانت بتتألم وبتقوله لا 
احمد اتكلم بغضب وهو بيأكد على كل حرف  :  انا ..مش هسيبك الا لما اعرف هو مين سمعتينى يلا امشى 
زقها بعيد عنه بس فلتت ووقعت على الارض سابها ودخل الاوضه وهى حطت ايديها على وشها وقعدت تعيط بحرقه 
بعد شويه خرج من الاوضه وهو لابس وبصلها بإشمئزاز واخد مفاتيحه وقفل الباب ونزل 
حنين خافت عليه و قامت تبص من البلاكونة عليه وهو نازل : يا ترى رايح فين دلوقتى ده الوقت أتأخر
احمد نزل وهو بيركب العربيه لمحها فى البلاكونه بصلها بغضب وشاورلها براسه بمعنى تدخل وهى دخلت وقفلت الباب وهو ركب العربيه ومشى 
________________________
: بتعملى ايه 
ريهام : ااه خضتنى فيه ايه انت منمتش 
محمد : لا انتى واقفه كده ليه ومنمتيش ليه انتى كمان 
كانت ريهام واقفه ورى الباب بتبص من العين السحريه 
ريهام : لا ده انا سمعت صوت الباب حماتى كانت عند احمد من شويه وبعدين احمد نزل وراها وكان لابس ما تسأل كده فى ايه ليكون حصل حاجه 
محمد : لو كان فى حاجه كانت امى خبطت عليا او احمد رن ريحى انتى دماغك وادخلى نامى يلا 
سابها ومشى وهى فضلت واقفه تبص شويه : يا ترى كان فى ايه ما يمكن الى فى بالى ويكونوا بيتطلقوا يارب يكون الى فى بالى واخلص بقى و..وقفت كلام لما اتخضت ومحمد بيناديها 
محمد : هتنامى عندك ولا ايييه 
ريهام : يوووه جايه جايه اييه
_______________________________
:الو .. ايه يابنى مالك ...اه ينفع ....طب خلاص انا جايلك
مريم : ايه مين الى بيكلمك 
حسن : ده احمد عايزنى انزل اخرج معاه شويه 
مريم : دلوقتى ده احنا داخلين على ٢ بليل 
حسن : وايه يعنى طلاما انا مبنامش دلوقتى وبعدين ٢ بليل ايه بس انتى مشوفتيناش زمان كنا بنسهر للفجر 
انا قايم البس عشان اروحله 
مريم : طب خد بالك من نفسك ها 
حسن : متقلقيش عليا المهم انتى شويه ونامى واقفلى على نفسك ماشى 
نزل حسن واحمد عدى عليه وراحوا على الكورنيش وقعدوا يتكلموا سوى 
حسن : ها يابنى لسه الى فى دماغك
احمد : انا مش هسيبها الا لما اعرف هو مين 
حسن : يووه انت برضه مصمم يابنى ما قولتلك حاول تشوف الموضوع من زاويه تانيه
احمد: حاولت حاولت مش قادر مش قادر اشوفها غير انها خا.نتنى 
حسن طبطب على كتفه : طب اسمع منى يا صاحبى اقعد معاها بهدوء وهات الموضوع من الاول وخليها تحكيلك يمكن لو فيه حاجه فعلا تحكيلك براحه من غير زعيق من غير ضر.ب صدقنى كل حاجه بالحنيه بتمشى 
احمد بص قدامه ومردش عليه 
قعدوا يتكلموا سوى وحسن قعد يضحك احمد عشان يطلعه من المود وينسيه 
_______________
حنين فضلت قاعده تستنى احمد وهى قلقانه عليه وبعدين اتوضت وقعدت تصلى قيام الليل وتدعى ربها يخلصها ويشيل الغشاوة الى على عنيه  ويبين الحقيقة
خلصت وقعدت تانى وحاولت تدور على تليفونها لان من وقت الى حصل واحمد واخده منها : ياربى الاقيه فين حتى كنت رنيت اتطمن عليه 
اخر ما تعبت رجعت قعدت بإستسلام وهى حاطه ايديها على خدها و نامت وبعد شويه سمعت صوت الباب صحيت وبصت لقيته احمد 
احمد دخل وبص لقاها قاعده بصلها بإستغراب وسابها ودخل الاوضه ومدهاش اهتمام حمدت هى ربها انه جه بالسلامه وانه كويس فضلت قاعده لعند ما سمعت اذان الفجر قامت وصلت الفجر وبعدين دخلت الاوضه ببطئ لقت احمد نايم قربت منه براحه وقعدت على السرير جمبه والدموع فى عنيها لسه منشفتش حطت ايديها براحه ومشتها  على شعره : انا عارفه انك زعلان منى بس والله العظيم انا معملتش حاجه من الى انت فاكرها عنى انا نفسي حنين حبيبتك لو دورت جواك عنى هتعرف ان انا معملش كده ابدا ولا مره فكرت فى غيرك 
قربت وطبعت قبله خفيفه على جبينها وسابته وقامت راحت تنام فى الاوضه التانيه 
- تانى يوم 
 ‏احمد كان بيلبس عشان يروح الشغل ولقى حنين دخلت عليه بصلها بطرف عينه واتجاهلها وكمل لبس وهى اخدت هدوم ودخلت تاخد شاور واحمد خلص وراح يعمل قهوه يشربها خلص وقعد يشربها وهو سرحان فى كذا حاجه
 ‏وقطع شروده حنين وهى جايه نحيته ببطئ وارتباك 
 ‏: انا عايزه اروح مع ..هنا  وهى بتجيب الشبكة
 ‏احمد شرب بق قهوه وبص قدامه بجمود: لا مفيش نزول
 ‏حنين بلعت ريقها وكانت على وشك أنها تعيط بس جت على نفسها : طب ليه هى عايزانى اروح م..
 ‏احمد قاطعها بغضب : وانا قلت لا سمعتى 
 ‏حنين فى الوقت ده مستحملتس ودموعها نزلت : انا مش فاهمه انت بتعاملنى كده ليه انا والله العظيم ما عملت حاجه والله ما اعرفه انا هقولك الى حصل انا لما دخلت المطعم انا وسلوى 
 ‏فلاش باك 
 ‏سلوى : حنين بصى فى ترابيزه فاضيه هناك اهى 
 ‏حنين : لا بلاش دى بصى فى واحده هناك اهى فى جمب 
 بعيد عن الناس 
 ‏مشيوا الاتنين وبعدين وهم بيقعدوا حنين اتفاجأت بعد بيشدها وبيحضنها جامد
 ‏حنين اتصدمت شويه وقعدت تزقه مبعدش وبعدين زقته جامد بعيد عنها : ايه الى انت عملته ده انت مجنون 
 ‏الشخص : ايه انتى مش عرفانى معقول
 ‏حنين: لا معرفكش حضرتك مين وازاى تقرب
 ‏ منى بالشكل ده 
 ‏الشخص : انا اسف مش انتى منه 
 ‏سلوى بغضب : لا حضرتك مسمهاش منه ابقى اسأل الاول قبل اى تصرف مينفعش كده 
 ‏الشخص : انا اسف والله مأخدتش بالى يعنى انتى مش منه 
 ‏حنين بعصبيه: الله ما قولتلك لا فى ايه يا استاذ 
 ‏الشخص : تمام بعد إذنكم 
 ‏حنين قعدت وهى متعصبه : ايه الناس دى بجد 
 ‏سلوى : خلاص روقى روقى اهو مشى فى دا.هيه 
 ها هنطلب ايه 
 ‏حنين : والله نفسي اتسدت يا شيخه 
 ‏باك 
 ‏حنين : والله العظيم ده الى حصل و كانت اول مره اشوفه فيها دى والله ما اعرفه
 ‏احمد فضل يبصلها من غير تعبير وبعدين اتكلم: فرضنا ان دى حقيقه والمحادثه  الى على تليفونك والكلام ال..قطع كلامه وحط راسه بين ايديه 
 ‏حنين : المحادثه دى والله ما اعرف جت على تليفونى ازاى والله ما انا و كلام ايه 
 ‏احمد بصلها بغموض: تقدرى تقوليلى لو اول مره تشوفيه وتعرفيه عرف منين ان ....كمل كلامه وهو بيرمى فنجان القهوة على الارض ..ان فى شامه على كتفك اليمييين
 ‏حنين اتصدمت وحطت ايديها على وشها ومقدرتش تتكلم : لا مستحيل الى بتقوله ده 
 ‏احمد ضحك بسخريه : هو فعلا مستحيل مستحيل الى انا فيه ده ..انا قايم ماشى ونزول مفيش لحد ما تقولى هو مين واسمه ايه 
 ‏سابها احمد وهى قامت وراه : احمد استنى والله كل ده كدب اسمعنى 
 ‏احمد خرج و قفل  الباب وحنين قعدت تخبط على الباب : احمد عشان خاطرى افتح الباب متسبنيش هنا احمد اسمعنى قعدت الارض وفضلت تعيط واحمد قعد برى ورى الباب والدموع فى عينه 
 ‏_______________________
 ‏حسن كان بيلبس هو ومريم عشان ينزلوا يحيبوا الشبكه 
 ‏مريم : خد يا حبيبي دول 
 ‏حسن بص للفلوس الى فى ايديها : ايه دول يا حبيبتي 
 ‏مريم : دى فلوس زيادة يعنى عشان لو العروسه احتاجت حاجه تانيه وبعدين انت عارف الاسعار بقت فى السما 
 ‏حسن : خليهم يا حبيبتي الحمدلله معايا متقلقيش 
 ‏مريم : لا مش هيرجعوا  دول اعتبرهم هديتى انت فاهم 
 ‏حسن باس جبينها : ربنا يخليكى ليا يا حبيبتي
 ‏_________________
 ‏حسن راح عشان  ياخد هنا ووالدتها واحمد ويروحوا
 يجيبوا الشبكه 
 ‏الام : حنين فين يا احمد منزلتش ليه 
 ‏احمد: نايمه يا ماما تعبانه 
 ‏هنا : طب وبعدين هى لازم تروح للدكتور عشان تعبها ده انا كنت عايزاها تيجى معايا النهارده 
 ‏حسن : احم طلاما تعبانه خلاص اعذريها يلا احنا عشان الراجل مستنينا 
 ‏مشيوا وراحوا عشان يجيبوا الدهب وحسن قال لهنا تختار الى هى عايزاه بس هى كانت محتاره تجيب ايه فكانت بتسال مامتها لعند ماجابت الشبكه وزياده من حسن وبعدين روحوا 
 ‏_تانى يوم احمد لبس وقال لحنين تلبس عشان يروحوا للدكتورة النسا 
 ‏حنين بتوتر : طب ليه دكتورة نسا 
 ‏احمد : عشان اشوف فى حمل ويلا بسرعه لف احمد عشان يمشى 
 ‏حنين : للدرجه دى عايزنى احمل عشان تخلص منى
 ‏احمد لفلها : لا انتى فاهمه ان بعد ما تخلفى هسيبك ده بعدك لو بتحلمى بالطلاق مش هنولهولك هتفضلى هنا حتى بعد ما تخلفى انما لو فكرانى هسيبك على هواكى تعملى الى عايزاه تبقى عبيطه ويلا بسرعه عشان منتأخرش
 ‏حنين ابتسمت غصب عنها : مش مهم الى فاكره عنى المهم انك مش هتبعدنى عنك
 ‏قامت لبست ونزلت معاه وراحت للدكتورة 
 ‏دورهم جه ودخلوا والدكتوره استقبلتهم : اهلا وسهلا اتفضلوا 
 ‏احمد وحنين قعدوا قدامها 
 ‏الدكتوره : ها يا مدام حنين ايه المشكله 
 ‏حنين بصت لاحمد واحمد اتكلم : كنت عايز اطمن ان كان فى حمل ولا لا او مشاكل تأخر الحمل 
 ‏الدكتورة : تمام اتفضلى معايا يا مدام 
 ‏دخلت حنين والدكتوره كشفت عليها وبعدين طلعوا 
 ‏الدكتورة : هو مفيش حمل وبرضه مفيش اى مشاكل تمنع الحمل اطمن هو بس ربنا مأردش وطبعا هيبقى بمساعدتك حضرتك فاهمنى 
 ‏احمد فهم كلامها : تمام يا دكتوره فى معاد تانى ان شاء الله
 ‏الدكتورة : ايوه الاسبوع الجاى تجيب المدام عشان تعمل شوية تحاليل لو محصلش حمل تمام 
 ‏احمد : تمام يا دكتوره بعد إذنك 
 ‏احمد اخد حنين ونزل ركب العربيه وهى ركبت وفضلوا ساكتين طول الطريق وبعدين وصلوا 
 ‏احمد : هنعدى على امى عشان تطمنيها ان مفيش حاجه وانك كويسه وبعدين نطلع 
 ‏حنين : تمام 
 ‏نزلوا وبعدين دخلوا البيت سلموا على مامته وحنين قعدت معاها شويه واتفرجت على شبكة هنا وباركتلها وبعدها احمد اخدها وطلعوا فتح الباب ومسكها من ايديها واخدها الاوضه وهى  استغربت منه دخلوا وقعدها على السرير : طبعا سمعتى الى الدكتورة قالته مفيش مشكله وممكن تحملى بس محتاجه شغل شويه 
 ‏حنين : يعنى ايه 
 ‏احمد : هقولك يعنى ايه 
 ‏قرب منها وشال طرحتها وهى بدأت تخاف لان نظراته من نحيتها متغيره وكأنه مش هو نفسه 
 ‏بدأ يقرب منها وهى خافت اكتر وحاولت ترجع ورى بس مسكها مش شعرها عشان متبعدش وبص فى عنيها 
 ‏وفضلوا باصين لبعض لعند ما احمد قب.لها قبلة عنيفه مختلفه لعند ما بدأت تتخنق وبعد عنها وهى قعدت تاخد فى نفسها بسرعه والدموع فى عنيها وبصتله برعب 
 ‏بعدها قرب منها بس هى بدأت تعيط وهو مستحملش وسابها ودخل ياخد شاور نزل تحت الميه وقعد يض.رب الحيطه و هو بيبكى وكانت حنين بره نفس حاله 
 ‏______________________
 ‏جه يوم شبكة هنا اخيرا وكانوا عازمين العيله بس ومفيش من صحاب هنا غير  سلمى 
 ‏وطبعا احمد نزل حنين عشان هنا متزعلش ومامته متشكش فى حاجه وريهام كانت مستغربه ان حنين موجوده وكل حاجه عادى وساعتها فاطمه جت وبصت لريهام بغضب فأخدتها وطلعوا بره 
 ‏فاطمه: ايه ده بقى يا ابله ريهام مهى موجوده اهى ولا كأن فى حاجه حصلت 
 ‏ريهام : اصبرى بس ده بيتهيألك ان مفيش حاجه حصلت لكن انا عارفه كل حاجه وقريب هتعرفى شوفى شكل احمد وشكلها وانتى هتعرفى كل حاجه
 ‏فاطمه : انا مش عايزه لا اشوف ولا افهم انا عايزاهم يتطلقوا دلوقتى 
 ‏ريهام : ما قولنا اصبرى بقى يلا اما ندخل عايزه اشوف العريس جاب شبكه قد ايه العلبه شكلها كبيره تعالى 
 ‏دخلوا ووصل حسن ومريم وولادها وبدأت الاغانى وقعدوا جمب بعض و هنا لبست حسن الدبله من بعيد وحسن جه يلبسها بس احمد مسك ايده 
 ‏حسن: ايه انت رجعت فى كلامك ولا ايه
 ‏اىكل ضحك على شكل حسن واحمد كمل : لا مش انت الى هتلبسها ممنوع 
 ‏حسن : امال مين انت جايب حد غيرى 
 ‏الام بضحك : لا يا حبيبي احمد قصده عشان الحرمانبه وكده وانك اجنبى عنها  لبسها انت يا احمد 
 ‏حسن : لبسها انت يا احمد امال انا بعمل ايه هنا 
 ‏احمد : ما خلاص ابقى لبسها تانى فى كتب الكتاب ان شاء الله
 ‏حسن : ايوه الى هو امتى 
 ‏احمد : سنه سنتين كده 
 ‏حسن : لا بالله عليك خفضها شويه 
 ‏كلهم ضحكوا وبعدين احمد لبس هنا الشبكه ومامتها ومريم زغرطوا وبعدين قام حسن شد احمد ورقص معاه واحمد مكنش عايز يرقص وبعدين مريم دخلت ترقص مع حسن وهنا وسامى وحنين فضلوا قاعدين جمب بعض 
 ‏مريم شدت هنا عشان ترقص معاه وقعدوا يشدوا فى حنين بس مردضتش كانت عينها على احمد وهو متجاهلها 
 ‏لعند ما لقت فاطمه دخلت ترقص ما هنا و بعدين راحت نحية احمد وقعدت ترقص معاه واحمد قعد يرقص معاها وحنين اتضايقت ومشيت وهنا اخدت بالها 
 ‏حنين طلعت فوق ودخلت الشقه وقعدت الارض ورى الباب وهى بتعيط : يارب انا مبقتش مستحمله ساعدنى انا حاسه ان انا معدش ليا الحق انى حتى اغير عليه انا حاسه انى مبقتش موجوده اصلا 
 ‏فضلت حنين تعيط وكان احمد تحت وقف رقص واخد باله ان حنين مش موجوده قعد يدور عليها وبعدين جرى بسرعه على الشقه يشوفها هناك ودخل الاوضه ملقهاش راح بسرعه نحية الحمام وفتح الباب 
 ‏حنين اتخضت وصرخت وهى بتدارى نفسها لانها كانت بتاخد شاور 
 ‏احمد بصلها وقرب منها : انتى مقولتيش ليه انك طالعه 
 ‏حنين اخدت نفسها : حضرتك مكنتش فاضى غشان اقولك حاجه اصلا ثم انا مهربتش 
 ‏احمد قرب اكتر منها : تانى مره قبل ما تتحركى من مكانك تقوليلى فاهمه 
 ‏حنين بصتله ومرضتش احمد شخط فيها : فاهمه 
 ‏حنين اتخضت وغمضت عنيها: فاهمه 
 ‏احمد فضل باصصلها وباصص لهيئتها شوية شعرها مفرود وبينزل ميه ومداريه بإيديها نفسها 
 ‏حنين فتحت عنيها وبصتله شويه ولملامحه 
 ‏احمد غصب عنه قرب منها وبا.سها بو.سه طويلة وهى اتجاوبت معاه وقعد يقرب منها اكتر لعند ما فاق وبعد هنا وهو بياخد نفسه بسرعه وبصلها شويه وخرج وهى قعدت تندب حظها وتعيط وبعدين خرجت من الحمام ملقتوش وطلعت لبست هدومها وراحت تنام عشان تهرب من الى هى فيه 
 ‏___________________
 ‏تحت فاطمه كانت مضايقه ان احمد مشى ورى حنين وقررت تمشى وسلمت على ريهام : ابق. كلمينى ضرورى عشا نخلص من الموضوع ده بقى 
 ‏ريهام : تمام متقلقيش 
 ‏خلصت هنا بعد ما رقصت مع مامتها وسلمى ومحمد اخوها ومريم وبعدين قعدوا شوية سوى و حسن راح يروح مريم وسلم عليهم كلهم وخصوصا هنا : لسه هنكمل السهره سوى سيبك من اخوكى ده 
 ‏هنا اتكسفت ومردتش عليه وهو اخد مريم ومشيوا 
 ‏الام : الحمدلله عقبال فرحك يا بنتى عقبالك يا سلمى
 ‏سلمى : الله يخليكى يا طنط تسلمى انا همشى انا بقى عايزه حاجه يا هنا 
 ‏هنا : ما تخليكى شويه واحمد يبقى يوصلك 
 ‏سلمى : لا كفايه كده اخويا زمانه جاى يلا يا حبيبتي الف مبروك سلام 
 ‏هنا : مع السلامه يا حبيبتي خدى بالك من نفسك
 ‏الام : امال مرات اخوكى فين مش باينه 
 ‏هنا : مش عارفه يا ماما فى حاجه غلط بتحصل وانا مش مطمنه وهعرف مالها 
 ‏الام : ربنا يهديهم يا بنتى ربنا يهديهم
 ‏طلع احمد الشقه ودخل الاوضه يغير هدومه بس ملقلش حنين قعد يدور عليها ولقاها نايمه فى الاوضه التانيه اتاكد انها نايمه وبعدين راح نام فى الاوضه التانيه 
 ‏تانى يوم صحى و فطر و بص على حنين و برضه كانت نايمه فراح فسابها ونزل راح الشغل 
 ‏حنين صحيت وقررت انها تتعود على الروتين الى هى فيه وتتحاهله تماما وتبكل تشوفه عشان قلبها ميوجعهاش 
 ‏______________
 ‏: ايوه ..ما قلتلك حاضر هبعتهملك ..انت كنت عملت ايه يعنى ده انا الى عامله نص الشغل ...طب اقفل هيوصلوك
محمد ‏:بتكلمى مين يا ريهام 
# يتبع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
:بتكلمى مين يا ريهام 
ريهام : دى  دى فاطمه  
محمد: امم وهى فاطمه مش كانت معاكى النهارده 
ريهام : اصلى كنت.. كنت بطمن عليها روحت ولا لا
محمد بصلها بصه مش مفهومه ومتكلمش وسابها ومشى
ريهام : اووف الحمدلله ..الو اسمع يا ز.فت انت تانى مره مترنش انت استنانى اما ارن عليك يلا مع السلامه
_____________________
: تعرفى ..ده اجمل يوم فى عمرى 
هنا : بجد 
حسن : ايوه طبعا بجد انا مش مصدق انى بكلمك دلوقتى تعرفى انا مستغرب ازاى مكنتش شايفك قبل كده مع انك كنتى قدام عينى علطول 
هنا : بصراحه وانا كمان مستغربه لعند ما شوفتك يوم الى حصل فى الكليه كأنها كانت اول مره اشوفك فيها كنت شايفاك حد تانى خالص ودى كانت نقطة البدايه بينا على فكره 
حسن : ايوه فعلا طب بقولك ما تيجى نخرج بكره يعنى احتفالا بإنه خلاص اتخطبنا 
هنا : طب هسأل ماما وأحمد واقولك 
حسن : لااا ابوس ايدك بلاش احمد 
هنا بضحك: مهو مينفعش لازم يعرف 
حسن : امرى لله استأذنيه هو ومامتك اه على سيرة احمد هى حنين عامله ايه 
هنا بإستغراب : كويسه بس ايي
حسن : ايه قولى ..احكيلى متقلقيش 
هنا : بصراحه امبارح فى الخطوبه شوفتها مشيت فجأة معرفش كانت زعلانه من ايه وبعدين بقالها فترة مش كويسه وتعبانه 
حسن : امم طب بقولك النهارده ان شاء الله تروحى تشوفيها وتتطمنى عليها 
هنا بإستغراب : ليه بتقول كده  فيه حاجه ولا ايه 
حسن : لا لا مفيش بس اعملى الى بقولك عليه وانتى هتفهمى كل حاجه يلا اشوفك بعدين
هنا : ربنا يسهل سلام
حسن خلص مع هنا وقام يلبس عشان يروح الشغل
وهنا قامت تشوف حنين وتتطمن عليها لأن كلام حسن قلقها عليها 
__________________________
:ها عملت ايه فى الى قولتلك عليه 
:يا عم متقلقش قريب هتسمع الاخبار الحلوه 
:انا عايزه ان شاء الله من تحت الارض فاهم 
:خلاص اعتبره حصل  سلام 
______________________
حسن : ايه يا بنى بتكلم مين 
احمد : لا مفيش ها قولى جاى متاخر ليه 
حسن: مانا نايم متاخر بقى وكنت سهران 
احمد خبطه فى كتفه : اه كنت سهران مانا واخد بالى طب اسمع بقى شغل التليفونات والمكالمات ده تخفه هه
حسن : يا اخى ده انا لسه بقول بسم الله ما تسبنى بقى اعيش حياتى 
احمد : تعيش حياتك ماشى 
حسن : طب بقولك ايه بقى انا عايز اخرج بكره مع هنا ده بعد إذنك يعنى ها 
احمد : ههه يا حبيبي..لا 
حسن : انت ليه بقيت عملى الاسود فى الحياه ها
_____________________________
:طب قوليلى طيب ايه الى مضايقك
حنين : مفيش بجد يا هنا انا كويسه اهو 
هنا : كده كويسه امال لو مش كويسه هتبقى عامله ازاى
حنين : يا هنا بجد انا ..انا 
هنا بقلق:انتى ايه قولى انا سمعاكى
حنين بدموع : انا تعبانه اوى تعبانه اوى يا هنا 
حنين قعدت تعيط وهنا حضنتها وطبطبت عليها 
هنا : مالك يا حبيبتي احكيلى فيه ايه بس مالك اهدى يا حنين واتكلمى 
حنين بشهقات : هح..هحكيلك 
______________________
:يعنى بعد كل الى عملته ده وفى الاخر تيجى تزعقيلى انا انا مالى انا عملت الى عليا وقولتلك الباقى عليكى 
فاطمه : انتى قولتيلى انهم بعد الى عملتيه ده هيتطلقوا علطول .. ما يمكن كشفوا الموضوع 
ريهام : لا متقلقيش هو ميعرفش الواد ولا هيعرف يوصله ثم الرقم الى بعت منه الصور كسره والرقم الى بعت منه الرسايل كسرته وبالنسبه لوشه الى فى الصور مش هيبان اوى ف عايزه ده كله وفى الاخر ميتطلقوش دى جبله بقى 
فاطمه : معرفش بقى بس ده سابنى امبارح وطلع وراها يعنى لسه مهتم بيها يعنى كأنك معملتيش حاجه 
ريهام : يووه بقى معرفلكيش بس موضوع زى ده مش سهل افهمى بقى بصى اقفلى دلوقتى اما اقوم اشوف الاكل عشان محمد زمانه جاى وبطلى افكار فى الموضوع ده
فاطمه : لا يا ريهام مش هرتاح برضه
ريهام : انتى حره انا عملت الى عليا يلا سلام 
اووف اعملها ايه دى التانيه ده كفايه الى عملته 
فجأة تليفونها رن برقم غريب اتضايقت وفتحت 
:الو.. انا مش قولتلك قبل كده مترنش انا الى هرن عليك انت مبتفهمس الله
الشخص : اسمعينى انا فى ناس بتدور عليا واكيد بسبب الموضوع الزفت بتاعك انا قولتلك مظهرش فى الصور وده اكيد حوزها الى بيدور عليا 
ريهام : وانت شغلتك ايه مش اخدت الفلوس عايز ايه تانى اعملك ايه واكيد مش هو يعنى 
الشخص : اسمعى اما اقولك انا لو حصلي حاجه وطلع فعلا جوزها هدله عليكى انا مش ناقص مصايب 
وقفل الخط 
ريهام : اسم...الو الو ده ايه المصايب دى بس 
سابت التليفون ولفت عشان تروح المطبخ بس اتخضت لما شافت محمد واقف على الباب  وراها ومربع ايديه 
ريهام : بسم الله الرحمن الرحيم مش تقول انك هنا انت جيت من امتى 
محمد: من شويه  كنتى بتكلمى مين 
_______________________
هنا : معقوله كل ده حصل وازاى احمد يعمل كده 
حنين ببكاء : صدقينى مش عارفه كأنه واحد تانى خالص غير احمد ده حتى مكنش راضى يسمعنى مصدق الشات ومش مصدقنى وفى حاجات غير الكلام للاسف
هنا : طب متعرفيش مين كتب الكلام ده على تليفونك ما يمكن حد مهك.ره
حنين : معرفش يا هنا معرفش مين عايز يأذينى مين من مصلحته يحصلى كده ومين ده الى بعت الصور وكان فى المطعم والله دى كانت اول مره اشوفه 
هنا : طب استهدى بالله يا حبيبتي ان شاء الله هتتحل صدقينى خير والله ده اختبار من عند ربنا 
حنين : بس انا تعبت تعبت بجد انا فى نظره متهمه وخا.ينه وانا والله ماعملت حاجه
قعدت حنين تعيط وهنا بتهديها وبتطبطب عليها لعند ما نامت 
________________________
ريهام : دى فاطمه كنت بدردش معاها شويه 
سابته وكانت خارجه رايحه المطبخ بس وقفها كلامه 
محمد : وهى فاطمه قلبت راجل امتى 
ريهام بتوتر: هه راجل ازاى بس انت بتهزر 
محمد بصلها بغضب وبعدين مسكها من شعرها : وإحيات ام.ك انتى هتضحكى عليا فكرانى عبيط يا ريهام 
ريهام كانت بتصرخ من الوجع وبتحاول تفلت منه بس هو اقوى منها 
ريهام : انت اتجننت سيب شعرى يا محمد 
محمد: انتى ليكى عين تتكلمى ده انا هدف.نك مكانك انا سمعت كلامك معاه امبارح كله من اول ما دخلت عليكى لعند ما سبتك وطلعت بس بشوفك هتوصلى لفين ولا تكونى فاكره هتاكلى بعقلى حلاوه زى كل مره ويكون فى علمك انا عرفت عملتك السوده ده انتى طلعتى بنت ....*ده كله يطلع منك انتى عايزه تخربى بيت اخويا يا بنت ال....* ده انتى ليلتك سوده
ريهام كانت بتصرخ : ايه ال. بتقوله ده انا معملتش حاجه سبنى يا محمد 
محمد : بس اخرسي معملتيش حاجه امال مين الى عمل وكلامك مع فاطمه ده ايه نظامه برضه معملتيش حاجه
ريهام : لا ده كلام ستات ملوش دعوه بالى بتقول عليه 
محمد : امم طب حيث كده نشوف كلام الستات ده نظامه ايه ولا ايه رايك 
ريهام بصتله بعدم فهم: قصدك ايه 
  بعد عنها وساب شعرها وبصلها بصه مش مفهومه : يعنى طلاقك قصاد الكلام ده يا تحكيلى يا والله العظيم هتكونى مروحه على بيت اهلك النهارده وورقة طلاقك وراكى سااامعه 
  ‏ريهام : انت بتقول ايه عايز تطلقنى يا محمد
  ‏محمد بعصبيه : يلا اتكلميييي 
  ‏ريهام اتخضت : ح.حااضر هتكلم 
  ‏____________________________
  ‏احمد رجع من الشغل وعدى على مامته : السلام عليكم عامله يا ماما 
  ‏الام : بخير يا حبيبي اكلت ولا لسه 
  ‏احمد : الحمدلله اكلت امال هنا فين 
  ‏الام : جوه اهى يا حبيبي خير 
  ‏احمد : اصل البيه عايز يخرجوا سوى وانا مش عايزهم يخرجوا لوحدهم 
  ‏الام بصحك : الله فى مالك يا ابنى معرفش انك كده وبعدين ده حسن صاحبك مش واثق فيه 
  ‏احمد بحزن : بعيد عنك مبقتس واثق فى حد نهائى يا امى المهم قوليلها انى موافق تخرج بس يا تاخد صاحبتها معاها يا اما هو يجيب اخته معاه غير كده مفيش خروج
  ‏الام : عين العقل يا حبيبي ماشى هقولها 
  ‏احمد : تمام عايزه حاجه انا هطلع انا 
  ‏الام : سلا يا حبيبي سلملى على حنين 
  ‏احمد بصلها وبعدين سابها وطلع فوق دخل الشقه وبرضه حنين مكنتش موجوده دخل اوضة الاطفال وكانت نايمه فأستغرب : معقوله نايمه من امبارح ومصحيتش
  ‏قرب منها وشاف درجة حرارتها وكانت كويسه اطمن وبعدين قعد جمبها وفضل باصصلها شويه وبعدين سابها وراح الاوضه التانيه يغير وياخد شاور
  ‏_____________________________
  ‏ريهام : ده كل الى حصل 
  ‏محمد : انتى ايه انا مش مصدق انك نفسها ريهام انتى ايه شي.طانه 
  ‏ريهام : لا بس انتم السبب ايوه انتم كل حاجه حنين حنين حنين ايييه وانا فين ليه هى احسن منى ليه حماتى بتحبها اكتر منى حتى ولادى بيحبوها عنى انا امهم اشمعنا هى حتى جوزها بيحبها اكتر ما انت بتحبنى اشمعنى هى اشمع...وقفت كلام بسبب صفعه قوية من محمد 
  ‏محمد : عارفه ليه عشان هى احسن منك فعلا وانضف منك على الاقل معندهاش السواد الى جواكى ده وبتحب الخير لغيرها وعمرها ما أذت حد حتى انتى لما كنتى بتعامليها وحش وبتعملى فيها مقالب سامحتك ومأذتكيش ولا ردتلك الى عملتيه بالعكس وفوق ده كله عايزه تأذيها مع انك قولتيها احنا السبب احنا الى فضلناها عليكى مش هى الى كرهتنا فيكى وده معناه انها احسن منك فعلا انا مصدق ان السواد ده كله جواكى مش مصدق
  ‏ريهام كانت حاطه ايديها على وشها وبتعيط وحاطه راسها فى الارض ومش قادره تبص فى عنين محمد 
  ‏__________________________________
  ‏حنين صحيت من النوم وراسها بتوجعها من كتر العياط
  ‏قامت دخلت الحمام واخدت شاور وبعدين طلعت عملت كوباية نسكافيه وقعدت فى الصاله قدام التليفزيون 
  ‏كانت أفكارها متلخبطه ومش عارفه تعمل ايه ولا الى هى فيه ده هيخلص على ايه خانتها دموعها كل ما تفكر فى الى حصل بعد شوية لمحت احمد وهو طالع من الاوضه وفى ايده الابتوب وقعد عشان يكمل شغل حنين اتجاهلته ومبصتلوش وبعدين خلصت النسكافيه وقفلت التليفزيون ودخلت الاوضه تانى من غير ما تبص لاحمد 
  ‏احمد رفع راسه وبص نحية الاوضه بإستغراب منها وبعدين كمل شغله 
  ‏حنين دخلت الاوضه وكانت خلاص اخدت قرارها وهتنفذه بعد تفسر طويل من 
  ‏____________________________
  ‏
:احم ازيك يا سلمى 
سلمى : الله يسلمك طبعا لو قولت انا هنا الى جابتنى مش هتصدقنى صح 
حسن: ده بجد 
هنا : بصراحه ده كان شرط احمد يا انا جيب سلمى يا اما تجيب مريم 
حسن : يا ابن ال ماشى مردوداله 
سلمى: متقلقش خد راحتك انا جمبكم هنا ماشى 
هنا : لا استن...سلمى 
حسن : لا واضح ان ده شرط احمد فعلا 
هنا اتكسفت وبصت فى الارض 
حسن بضحك: طب خلاص خلاص انتى قلبتى فراوله كده ليه على راحتك انا معنديش مانع بالعكس ده الصح ها كلمتى حنين 
هنا بحزن : للاسف ايوه وفيه مشكله كبيره اوى 
حسن : امم ده الى اقصده 
هنا : انت كنت عارف صح ..طب ليه مقولتش
حسن : اقول ايه بس مكنش ينفع وبعدين انا مقولتلكيش عشان انا وعدت احمد متكلمش فحبيت انتى تعرفى من حنين افضل 
هنا : ويا رتنى ما عرفت انا مش مصدقه ده كله 
حسن : ولا انا بس انا متاكد انى فيه حاجه غلط 
هنا : ربنا يحلها من عنده حنين صعبانه عليا اوى 
حسن : ايوووه احكيلى بقى حنين قالتلك ايه
____________________________
:بت يا فاطمه قومى شوفى الباب بيخبط وسيبك من المخر.وب ده بقى قومى 
فاطمه : حااضر حاضر اووف.. ايوه حاضر احنا هنطير 
فاطمه فتحت الباب واتفاجأت ب....
#يتبع 
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
فتحت فاطمه الباب واتفاجأت بمحمد 
فاطمه : ايه ده محمد ازيك عامل ايه
:مين الى على الباب يا فاطمه 
فاطمه : ده محمد ابن عمى يا ماما ..تعالى اتفضل ادخل 
:ازيك يا واد يا محمد عامل ايه امال مش بنشوفك انت واخواتك ليه 
محمد : معلش يا مرات عمى مشاغل بقى ومبقيناش فاضيين زى الاول مكناش شايلين هم 
:اه والله يا ابنى تعالى اقعد.. حطى الاكل يا فاطمه عشان ابن عمك 
محمد بص لفاطمه بغموض: لا ملوش لزوم انا كنت جاى اشوف عمى بس عايزه فى موضوع مهم 
:زمانه جاى خليك استناه مش هيتأخر 
فاطمه بسرعه : ايوه خليك هو مش هيتأخر 
محمد : تمام مفيش مشكله 
قعد محمد يستنى عمه وفاطمه كانت بتفكر يا ترى ايه الموضوع الى محمد جاى عشانه 
________________
:بس ده كل الى حكته وبصراحه انا مش فاهمه ازاى الرسايل دى جت على تليفونها ولا هى عندها فكره 
حسن : امم طب بالنسبه لتليفونها بتسيبه يعنى كتير او مثلا نسيته فى مكان قبل كده 
هنا : لا معتقدش ..ايوه حنين مبتحطش باسورد لتليفونها بتسيبه كده وكنت مستغربه ازاى مأمنه تسيبه كده 
حسن : ايووه يبقى دلوقتى مفيش غير احتمال ان حد مسك تليفونها وعمل كده وده طبعا سهل . ادى موضوع الشات موضوع الصور بقى خلينا نفترض فعلا ان الواد ده كان غلطان معقوله يكون حد لقى الى حصل ده بالصدفه وصورهم اكيد لا 
هنا : يبقى الواد ده مدبرها من الاول يجيب حد يصوره وهو بيعمل الفليم ده 
حسن : بالضبط بس فيه حاجه ..هو عرف من الشات و مكتوب فيه انه هيقابلها ومبعوت من جهتها عنوان المطعم والوقت احمد قالى انه قرا الشات كله 
هنا : مش معقوله تكون  هى لا 
حسن : يبقى اتحلت ..الى مسك تليفون حنين حد يعرفها كويس ويعرف انها هتروح المطعم ده واكيد هو الى كلم الواد ده من رقمها عشان تبان انها من حنين 
هنا : طب هيكون مين 
حسن : بصى لما تروحى تسألى حنين عن صاحبتها الى كانت معاها يمكن دى تكون حل العقده 
_________________________
:السلام عليكم 
ام فاطمه : وعليكم السلام تعالى يا حج اتاخرت كده ليه 
ابو فاطمه : اصل الطريق كان زحمه ..ايه ده محمد ازيك يابنى ده ايه النور ده 
محمد : ده نورك يا عمى واحشنى والله
ابو فاطمه : يا بكاش واحشتك برضه ومبتجيش ليه 
محمد : معلش بقى ابقى اعوضكم ان شاء الله
ام فاطمه: محمد كان عايزك فى موضوع بس الاول نتعشى وبعدين تتكلموا ومفيش رفض يا محمد يلا 
محمد: حاضر يا مرات عمى
فاطمه : يلا الاكل جاهز اتفضلوا 
قعدوا اكلوا وبعدين قعد محمد مع عمه على انفراد يتكلموا وفاطمه ومامتها دخلوا جوه 
___________________________
:خير يا هنا فى حاجه ولا ايه حصل حاجه 
هنا : احم لا بس انا كنت عايزه حنين 
احمد : ليه خير 
هنا : عايزاها عايزه اشوفها اصل ..ماما بعتتنى عشان اشوفها لسه تعبانه ولا لا 
احمد : ااه طب ادخليلها بيتهيئلى هى نايمه 
هنا : طيب ماشى هشوفها واطلع 
احمد استغرب مجى هنا وعشان تشوف حنين وخاف لتكون هنا عرفت حاجه 
دخلت هنا لحنين وكانت قاعده على السرير وبتعيط واول ما شافت هنا ارتاحت شويه وهنا اول ما دخلت راحت على حنين وحضنتها :اهدى يا حنين انا حسيت انك هتكونى كده وقلقت من ساعة ما سبتك الصبح 
حنين بدموع : معدتش قادره استحمل يا هنا بجد 
هنا : طب بصى انا قعدت مع حسن عشان نشوف مين الى عمل كده 
حنين بصدمه : انتى قولتى لحسن 
هنا : لا بصراحه هو ...هو كان عارف بس متقلقيش هو مش شاكك فيكى ده بالعكس عايز يساعدك عشان يبرأك 
حنين ضحكت بسخريه : حسن ..حسن مصدقش انى عملت كده طب.. وجوزى جوزى الى حبيته ..اكتر واحد  عارفنى مصدقنيش ولا حتى سمعنى 
هنا : معلش يا حبيبتي عل فكره هتلاقى ان الى احمد عمله ده مكنش بدافع انه مش واثق فيكى او انك خن.تيه ده كان بدافع الغيره عشان بيحبك 
حنين بكسرة : بيحبنى ..بس الحب مش كفاية فين الثقه فين الاحترام الى بينا راح فين ده كله 
هنا : اهدى بس يا حنين واسمعينى دلوقتى احنا وصلنا ان فى حد قريب منك هو الى عمل كده لان ده كله مش بالصدفه فى حاجه غلط طلع ان ده كله كان مترتب من الاول 
حنين : طب مين الى عايز يأذينى بس انا عمرى ما أذيت حد ولا فكرت فى كده مين بيكرهنى للدرجه دى 
هنا : قوليلى صاحبتك الى كانت معاكى دى اسمها ايه 
حنين : سلوى لا مستحيل اكيد مش هى لا 
هنا : طب ايه الى يخليها تصمم تاخدك انتى معاها وللمطعم ده اسمعى منى يا حنين 
______________________________
:تمام كده يا عمى اتفقنا 
ابو فاطمه: اتفقنا يا ابنى خلاص ان شاء الله ناوى يجى امتى كده 
محمد : يومين بس ان شاء الله وهجيبه واجى عن اذنك همشى انا 
ابو فاطمه : ليه بس ما انت قاعد شويه يا محمد  
محمد : لا ده الوقت اتاخر همشى انا بقى المره الجايه ان شاء الله 
ابو فاطمه: تمام يا ابنى براحتك  ..يا فااطمه 
فاطمه : ايوه يا بابا 
ابو فاطمه: تعالى يا بنتى وصلى ابن عمك 
فاطمه : حاضر يا بابا 
فاطمه وصلت محمد للباب : إلا ايه الموضوع الى كنت عايز فيه بابا يا محمد خير 
محمد : كل خير يا بنت عمى دى حاجه انتى كنتى عايزاها بقالك فتره كبيره عايزاها وانا قررت احققهالك 
فاطمه : بجد ايه هى يا محمد 
محمد : انا يا ستى..طلبت ..
فاطمه بلهفه : هاا
محمد: ايدك..ل
فاطمه بسعادة: لاحمد 
محمد : صح ده الى كنتى عايزاه مش كده 
 ___________________
عند حنين 
هنا خلصت معاها ونزلت 
احمد : مع السلامه يا هنا تصبحى على خير 
هنا : وانت من اهله 
احمد قفل الباب ودخل اوضة حنين : هنا كانت عايزه ايه قولتيلها ايه بالضبط 
حنين مبصتلوش : هكون قولتلها ايه يعنى كانت جاية تطمن عليا وبس 
احمد : ده بس وفى الوقت ده ..لا متجيش.. انتى فاكره نفسك بتلعبى على مين لو طلع حاجه تانيه هندمك 
حنين رفعت راسها وبصتله بسخرية : هندم على ايه ولا ايه ما انا بندم اهو ..قامت ووقفت قدامه وبصت فى عنيه
بندم انى حبيتك وبندم انى عرفتك كملت بدموع وبندم انى مكبرتش ثقتك فيا معرفش انى كان لازم فى اى حاجه وفى كل خطوه اخدها اتأكد ان كنت بتحبنى فعلا وبتثق فيا عشان لما اجى اقع الاقى الى الحيطه الى تشلنى 
احمد بكسرة : انتى الى بتندمى ده انا الى بندم ..بندم انى عرفتك ودخلتك حياتى معرفش انه هيجى اليوم الى تتطعنينى فيه وتردى على كل الحب الى ادتهولك بالخي.انه انا الى بندممم سمعتييي 
حنين بعصبيه  : بسسس كفاية خي.انه خي.انه كفاية قولتلك مخو.نتكش والله العظيم ما خو.نتك ده كله كدب افهم بقى وانت.. انت ما صدقت لقيت التمثيليه دى عشان تعيش الدور وتطلعنى انا الخا.ينه وانت الملاااك 
انهارت حنين ووقعت بس احمد مسكها قبل ما تلمس الارض وفضلت تعيط وبعدين زقته ومسحت دموعها: 
مش انا خاي.نه يا ريت متقربش منى تانى واعتبرنى مُ.ت ومبقتش موجوده ده ان كنت معتبرتنيش كده ومعدتش تورينى وشك فااهم اطلع براا 
احمد فضل باصصلها بجمود حنين بصتله بعصبيه وقامت زقته برى الاوضه وهى بتصرخ : بقولك اطلع برى ملكش دعوه بيا اطلع براااا 
قفلت الباب وانهارت على الارض وقعدت ورى الباب  وهى بتعيط بصوت عالى وبتشهق زى الاطفال 
احمد كان واقف ورى الباب وهو مصدوم وتايه ومش فاهم حاجه يا ترى ايه الصح راح قعد فى الصاله وحط راسه بين ايديه بتعب وحنين بتعيط بصوت عالى 
وانتهت ليلتهم بداخل كل منهما كسر وحزن من الاخر 
_______________________
فاطمه بسعاده : بجد يا محمد ايوه ده اللي كنت عايزاه
محمد بضحك : و ده الى عمره هيتحقق يا فاطمه 
فاطمه بصدمه : قصدك ايه 
محمد : اصل انا ..طلبت ايدك لواحد معايا فى الشغل وابوكى وافق خلاص وهيجى عشان نحدد الخطوبه يا عروسه ايه رأيك 
فاطمه : انت بتقول ايه انا مش موافقه مستحيل ده يحصل يا محمد سامع 
محمد بضحك : ضحكتينى يا فاطمه ..اوعدك انه هيحصل وهتشوفى والى فى دماغك مش هيحصل  يلا اصبحى على خير يا..عروسه 
محمد مشى بعد ما عمل الى دماغه : ورونى هتعملوا ايه 
_________________________
تانى يوم 
احمد صحى على صوت تليفونه قام ورد على التليفون
: الو . ايوه...طب انا جاى حالا 
احمد قام ولبس وقبل ما ينزل بص على اوضة حنين ونزل بسرعه 
___________________
: ها يا حسن طلعت هى 
حسن : لا يا هنا مش هى ملهاش يد فى ده كله وطلعت اول مره تشوف الواد ده اصلا 
هنا : طب وبعدين هنعمل ايه 
حسن : مش عارف انا هتجنن ..بصى انا جاى فى الطريق عشان اشوف احمد مش هرتاح الا لما احل الموضوع ده 
_________________________
احمد :هو فين يا عاصم 
عاصم : اهو جوه تعالى 
دخل احمد معاه ولقى نفس الشخص الى كان مع حنين كان قاعد على كرسي ومربوط
احمد اول ما شافه ه.جم عليه و ضر.به وعاصم حاول يبعد احمد عنه : خلاص يا احمد خلينا نسأله الاول وبعدين اعمل فيه الى انت عايزه 
بعد احمد عنه واخد نفسه وبصله بغضب : تعرف مراتى منين يلا انطق 
سأله بس هو مردش عليه احمد اتعصب وضر.به تانى 
الشخص : انا معرفش مراتك اصلا انت مين 
احمد : وإحيات ام.ك انت بتلعب عليا انا انطق والا والله العظيم اقت.لك هنا 
عاصم : اتكلم احسنلك انا ممكن اسيبه عليك وساعتها انت حر يعمل الى هو عايزه فيك فأحسنلك اشترى نفسك 
بصلهم بخوف وبص لاحمد الى كان بيبصله بغضب وبلع ريقه : حاضر هتكلم بس تسبنى امشى 
احمد : انطق خلص 
الشخص : انا معرفهاش 
احمد : يعنى ايه انت هتستعبط يا روح ام.ك
الشخص : والله بجد ما اعرفها انا حتى معرفش اسمها ايه انا عملت الى إطلب منى وبس 
عاصم : وايه هو الى إطلب منك 
الشخص : انا معروف انى يعنى بقضى مصالح الى عايزنى فى مصلحه بعملها وباخد تمنها اتصلت بيا واحده ست وبعتتلى صورة مراتك وقالتلى اتصور الصور دى معاها وابعتهالك واقولك على علامه عشان تصدق وهى الى كانت بتكلمنى من تليفون مراتك وقالتلى على المكان 
احمد : يعنى انت متعرفهاش 
الشخص : والله ولا شوفتها دى اول مره اشوفها فيها يا بيه انا قولتلك بعمل الى بيطلب منى بس 
احمد اتصدم من الى عرفه وبصله بغضب وانقض عليه باللكمات : يا ابن ....* ده كله حصل بسببك انت يا ابن ال..* خلتنى اشك فى مراتى ولمستها يا ابن ال...*ده انا همحيك من على وش الارض 
عاصم : بس يا احمد كفايه هيم.وت فى ايدك ابعد اما نعرف مين الست دى
بعد احمد وهو متعصب وبياخد فى نفسه 
عاصم : مين الست دى ياض 
الشخص: والله ما اعرفها هى كانت بتكلمنى فى التليفون بس ومن خط مش متسجل انا معرفش غير صوتها لكن عمرى ما شوفتها وكانت بتبعتلى فلوسى من بعيد مش بنفسها يا باشا والله دى كل حاجه اعرفها 
عاصم راح لاحمد : ها هتعمل ايه 
__________________________
ريهام كانت قاعده فى البيت مضايقه لان محمد مش راضى يكلمها من ساعة الى حصل فقررت تنزل تقعد تحت على لما محمد يجى نزلت من على السلم وكانت هتدخل البيت بس اتفجأت بفاطمه بتمسكها من دراعها 
فاطمه : بقى انتى بتبعتيلى جوزك عشان يجبلى عريس وتخلصى منى يا ريهام 
ريهام : محمد ..محمد جالك وجبلك عريس 
فاطمه : ايوه استعبطى عليا يعنى مش عارفه
ريهام : لا والله ما اعرف انه عمل كده 
فاطمه : لا اسمعى بقى إذا كنتى فاكره انك هتطلعى نفسك من الموضوع وتلبسينى فيه تبقى غلطانه يا ريهام ده انا هتكلم واتكلم وافضحك اوعى تفتكرينى هسكت ولا انا عبيطه زى حنين انتى مش قدى 
ريهام : بس اخرسي ووطى صوتك ايه هتفضخينا 
فاطمه : هو انا لسه عملت حاجه ده انا لسه بسمى 
كان قاعد فى البيت مامت احمد وهنا وحسن قاعد معاهم
هنا : هو ايه الصوت الى بره ده 
الام : انا عارفه يا بنتى قومى شوفى فى ايه
حسن : خليكم انا هشوف فيه ايه 
هنا : استنى هاجى معاك 
قام حسن وهنا فتحوا الباب لقوا فاطمه وريهام بيض.ربوا بعض قدام الباب هنا جريت وقعدت تحوش بينهم ومامت احمد طلعت على الصوت واتصدمت لما شافت الى بيحصل
الام : ايه الى بيحصل ده حوشيهم يا هنا بسرعه 
هنا مقدرتش تشيل بينهم فدخل حسن وقعد يشيل بينهم كانت فاطمه فوق ريهام وماسكه شعرها وريهام بتعضها فى ايديها وبتصوت 
شالهم حسن عن بعض بصعوبه 
ريهام : سيبينى عليها يا هنا بنت ال..* دى بقى انا بتضربينى يا زب.اله يا واطيه بعد ما مدتلك ايدى وساعدتك 
فاطمه : ساعدتينى ولا غدرتى بيا عشان تطلعى نفسك انتى منها وتلبسينى انا لكن ده بعدك 
:بسسس ايه الى بيحصل هنا 
الام : تعالى يابنى شوف مراتك انا مش عارفه هم بيعملوا كده ليه فرجوا الناس علينا 
محمد: فيه ايه يا ريهام ايه الدوشه الى انتى عملاها دى انتى اتجننتى 
ريهام : انا اتجننت ولا هى الى مجنونه لقيتها داخله بتزعقلى وبتمد ايدها عليا من غير سبب 
فاطمه : بقى انا مجنونه طب تعالى بقى 
حسن : يا انسه بعد اذنك عيب كده كفاية لعند هنا 
فاطمه : طب اوعى سبنى سبنى عليها 
حسن : يووه ما تسكتى بقى خد مراتك يا محمد واطلع فوق خلينا نخلص 
فاطمه : لا مش هسيبها الا لما اشفى غليلى 
الام : يا بنتى فيه ايه بس هى عملتلك اي لده كله 
فاطمه : الهانم بعتالى جوزها قال ايه بعريس عشان تخلص منى وفاكره نفسها بتلعب عليا زى ما عملت فى حنين 
ريهام شهقت بخوف : ايه الى انتى بتقوليه ده دى مجنونه محدش يصدقها مش كفايه جايه تته.جم عليا فى بيتى 
فاطمه : لا انا مش مجنونه انا بقول الحقيقه انتى الى كدابه 
هنا : هو ايه الى عملته فى حنين اتكلمى يا فاطمه 
فاطمه بصت لريهام بتشفى : ها اقول ولا تقولى انتى
:لا انا الى هقول 
كلهم بصوا وكان ده احمد الى واقف وراهم وبيبصلهم بحده وقرب منهم ببطئ 
حسن : هتقول ايه انت عارف هم بيتكلموا على ايه 
احمد : الهانم مرات اخويا الكبير العاقله كانت عايزانى انا ومراتى نتطلق 
مامت احمد وحسن وهنا تصدموا لما سمعوه 
هنا : يعنى انتى يا ريهام الى عملتى كده انا مش مصدقه
فاطمه : ومتصدقيش ليه هو جديد انها مبتحبش حنين وبتكرهها وعملت كده عشان تخلص منها 
الام : انا مش فاهمه حاجه ريهام عملت ايه عملتى ايه يا ريهام 
ريهام بصت فى الارض وهى بتعيط ومقدرتش تبص فى عين حد ولا ترفع راسها 
احمد : اقولك انا يا ماما حضرتها اتفقت مع واحد يقرب من مراتى ويبعتلى صور عشان اشك فيها واطلقها 
حسن : يبقى انتى الى كلمتيه من تليفونها صح واستغليتى انها مبتحطش باسورد
احمد : مكنتش بتكلمه دى كانت بتبعت من تليفونها لتليفون حنين 
هنا : انتى ازاى جالك قلب تعملى كده وتخربى بيت اتنين متجوزين حرام عليكى عملتلك ايه هى عشان تعملى كده
الام : ليه كده يا بنتى ليه كده ياريهام ده يطلع منك انتى وبصت لفاطمه وانتى وضعك ايه فى الموضوع ده ها انطقى 
محمد: حضرتها مشاركه فى الموضوع كانت بتساعد ريهام عشان بعد ما يتطلقوا تتجوز هى احمد
الام: اخص عليكى بقى عايزه تبنى بيت على خراب وكدب كنتى هتعيشى ازاى قوليلى وانتى ظالمه واحده ملهاش ذنب فين ضميرك قولى ..وانتى قوليلى شكلك ايه قدام ولادك لما يعرفوا مخوفتيش يتردلك فى بنتك مخوفتيش يحصلك زى ما عملتى ردى 
ريهام بدموع : انا اسفه انا عملت كده بسبب الغيره كنت بغير منها والغيرة عميانى وبصت لفاطمه  وهى كانت بتكبر الموضوع فى دماغى وتحرضنى زى الشي.طان وعملت ده كله عشان اساعدها 
الام: تساعديها ..بخراب البيوت اخص عليكى
بصت لفاطمه بإشمئزاز وانتى تطللعى من بيتى ومشوفكيش هنا تانى سامعه انا عامله حساب للقرابه ومش هقول لاهلك يلا امشى 
فاطمه اتغاظت وبصتلهم بغضب ومشيت ومحمد شد ريهام من دراعها : يلا قدامى يا مدام
طلعت ريهام وهى بتعيط لشقتها ومحمد راح لاحمد : انا اسف حقك عليا ان ده كله حصل بسببها وهخليها تطلب السماح من حنين على الى عملته انا اسف يا اخويا 
احمد قبل اسفه وطبطب على كتفه ومحمد طلع وسابهم 
حسن: اظن كده كل حاجه وضحت يا احمد 
احمد مردش عليه وسكت وفجأة حس بصفعه على وشه وبص قدامه واتصدم انها مامته
احمد بص لمامته وهو مصدوم والدموع فى عنيه : ماما انا..
الام : بس اخرس ..هى دى تربيتى ليك يا احمد رد عليا للدرجه دى مبتثقش فى حد لغاية مراتك يعنى لو حد جه قالك كلام عنى او عن اختك هتصدقه 
احمد : لا انتى بتقولى ايه ده كان غصب عنى كل حاجه كانت بتقولى انه كلامه صح 
الام : كلامه طب وهى.. كلمتها دليل نظرتها ليك دليل دموعها دليل انها فعلا مظلومه وبتحبك بس انت مشوفتش ده كله الغيرة عمتك يمكن ريهام خربت بيتها بس انت قت.لتها  اوعى تكون فاكرنى عبيطه ومش فاهمه الى كان بيحصل لا انا فاهمه كويس شكلها قالى وتعبها قالى ونظراتكم قالولى ده انا ام واحس كويس بولادى غلطة ريهام وفاطمه انهم وقعوها بس انت الى د.بحت انت دبحت.ها يابنى انا مصدومه فيك يابنى وصدمتها هى اكبر 
احمد كان واقف حاطط راسه فى الارض وبيأنب نفسه 
حسن : خلاص يا طنط اهدى الى حصل حصل المهم يلحق يصلح غلطه اطلع يا احمد شوف حنين الاول 
احمد انتبه لكلامه ومسح عنيه بسرعه وطلع فوق دخل الشقه وراج نحية باب اوضة حنين وخبط عليه : حنين ..حنين ممكن تفتحى الباب انا عايز اتكلم معاكى انا ..قال بدموع ..انا اسف انا اسف على كل لحظه بكيتك فيها وجرحتك انتى من حقك فعلا تكرهينى وحقك مش تسامحينى انا عارف انى غلطت وجرحتك اوى بس والله غصب عنى انا حاولت اكرهك بس معرفتش كنت بعمل كده عشان مش تسبينى انا ا..سف  حنين افتحى ارجوكى ..ردى عليا احمد حاول يفتح الباب ولقاه مش مقفول دخل الاوضه واتصدم لما لقى حنين..
__________________________
حسن : الحمدلله انه طلع يا طنط انا عارف ان معاكى حق وهو يستاهل فعلا بس مش دلوقتي كفايه الكلام الى هيسمعه من حنين ومننا بعدين فسامحيه خليه يقدر يصلح الى عمله
الام بحسرة : يصلح ايه بس ما خلاص.. الاوان فات 
هنا وحسن بصوا لبعض وبصولها بإستغراب ولسه هيسألوا قصدها ايه لقوا احمد نازل من فوق وهو بيجرى على السلم وبياخد نفسه وراح لمامته : حنين فين يا ماما 
مامته بصتله بحزن وسكتت 
احمد اتجنن: حنين فين يا ماما ردى عليا متسبنيش اتعذب كده عشان خاطرى قوليلى حنين فين ...ردى عليا 
الام : حنين مشيت يا احمد مشيت ومش هترجع تانى 
هنا و حسن بصوا لاحمد الى كان واقف مصدوم ومش قادر يتكلم وعينه حمره ومليانه دموع : ق.قصدك ايه بمشيت ..يعنى ايه مشيتتت ..سابتنى ردى عليا يا ماما حنين سابتنى
امه بصتله بدموع وحزن على حالته وسابته ودخلت وهو وقع على الارض مقدرش يقف هنا وحسن قعدوا يقوموا فيه لكن هو كان ثابت ومش بيتحرك 
حسن : قوم ياحمد قوم ندور عليها طيب قوم متعملش كده ..حسن قعد قدامه ومسك راسه...قوم يلا انت مش ضعيف انت اجمد من كده يلا خلينا نرجعها يلا قوم معايا 
احمد كان بيبصله بدموع : مشيت وسابتنى يا حسن انا السبب انا الى عملت فيها كده انا جرحتها وحبستها عشان ..عشان متسبنيش وتمشى حتى وهى فى نظرى خاي.نه وبتخدعنى كنت بحبسها مش بكرهها عشان مش عايزها تتطلق منى وانى مشوفهاش تانى خليها ترجع يا حسن رجعوهالى وانا والله ما هأذيها ولا هجرحها 
حسن حضن احمد وهو بيعيط وهنا كنت بتعيط على حالتهم وبطبطب على ضهر اخوها واحمد باصص فى الفراغ وماسك فى حسن  
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد مرور عدة اسابيع
كان احمد وحسن وهنا بيدورا على حنين فى كل حته حتى احمد سافر لأهلها وراح زارهم على اساس انه كان فى شغل وقال يعدى عليهم واتأكد إن حنين فعلا مش هناك وانهم قلقانين عليها لأن بقالها كتير مكلمتهمش وزعلانين منها جدا بس احمد هدى الامور وقالهم انها بس تعبانه الفترة دى ومشغوله فى شغلها الجديد وطمنهم انها كويسه وهو اصلا مش عارف ان كانت كويسه ولا حصلها حاجه كان كل ليلة بيأنب نفسه إن لو حصل معاها حاجه هيكون هو السبب ومش هيسامح نفسه ابدا
 : يارب انا عارف انى غلطان وانك بتقدم الاسباب بس انا كان فيه غشواة على عينى وبحمدك انك شلتها من عليا قبل ما نفسي توسوسلى واعمل حاجه تانيه اندم عليها يارب انا مش طالب انها ترجعلى مع انى بموت من غيرها بس عايز بس اعرف ان كانت كويسه ولا لا عايز اطمن عليها بس يا رب طمنى عليها عايز احس ان انا عايش ..يارب 
احمد كان بيدعى ربه وبيبكى من قلبه وبحرقه كل ما يفكر ان حصلها حاجه وانه مش هيشوفها تانى وبعد ما تعب من البكى نام على سجادة الصلى يمكن يعرف ينام ويرتاح وعينه تغمض فضل نايم شويه لعند ما حس بحاجه غريبه وقام فجأة كان شامم ريحة حنين جمبه وكأنها كانت هنا
قام بسرعه يدور عليها زى المجنون : حنين ..حنين انتى هنا حنين ردى عليا ..حنيين 
دور فى كل حته فى الشقه وملقهاش : معقوله انا كنت بحلم انها هنا بس ..بس انا حسيت بيها وشميت ريحتها ..حنين ردى عليا ..كمل بدموع ..قوليلى انك رجعتى ..قوليلى انك مش هت..سيبينى 
مقدرش يقف وقعد على الكنبه وهو بيعيط وبيأنب نفسه
______________________________________
وبالنسبه لفاطمه فمحمد اخد صاحبه وراح لابوها وطلب ايديها وكان فاضل رأيها عشان يعملوا الخطوبه وبعدها هياخدها ويسافروا بعد الفرح 
 ‏فاطمه : انتم ازاى تعملوا كده قولتلكم مش موافقه مش عيزاه 
 ‏ام فاطمه: امال عايزه مين يا فاطمه ها ..عايزه ابن عمك المتجوز ..ردى
 ‏فاطمه بصتلها بصدمه : انتى عرفتى منين...اااه
 ‏مسكتها والدتها من شعرها : يعنى صح الكلام الى قاله محمد يعنى خربتى بيت ابن عمك انتى وريهام ردى
 ‏فاطمه بوجع: انا معملتش حاجه ريهام الى عملت كده انا مليش دعوه ااه سيبينى 
 ‏ام فاطمه: وانتى ايه.. مش كانت بتعمل كده عشانك اخص عليكى دى تربية ابوكى ليكى اه ما ده أخرة الدلع ..اسمعى.. العريس ده مش هيترفض والفرح هيتم وهتتجوزيه غصب عنك  انا لغاية دلوقتى مقولتش لابوكى وسايباكى تلعبى براحتك لكن والله لو موافقتيش لأكون قايلاله وهو يتصرف معاكى.. فاهمه 
 ‏فاطمه : خلاص خلاص مش تقوليله هوافق 
 ‏
 ‏محمد : وبكده خلصنا من فاطمه لسه انتى يا ريهام هربيكى بس استنى عليا 
 ‏روح محمد وكان طول الفترة دى بيعامل ريهام وحش لعند ما تتأدب وتحمد ربنا على الى هى فيه وتبطل تغير وتحقد على غيرها وتركز مع ولادها
______________$$$$$______________
: برضه  عملتيها تانى انا مش حذرتك قبل كده
 بصتله بدموع : مقدرتش امنع نفسي روحى بتروحله 
: حاولى .. متضعيش كل حاجه فى لحظة ضعف
 : حاضر اصبح على خير 
______________________________
تانى يوم 
حسن : ها يا ابنى عامل ايه النهارده
احمد : مش كويس يا حسن هبقى كويس ازاى وهى مش موجوده انا روحى مسحوبه منى ومش قادر اعيش 
حسن: وحد الله يا صاحبي واهدى كده هنلاقيها ان شاء الله بس انت صحصح كده وفوق لنفسك 
احمد : لا اله الا الله يارب يا حسن يارب الاقيها انا تعبت اوى ..ساعات بحس انها جمبى وريحتها ماليه البيت بس بصحى مبلاقيهاش قلبى بيوجعنى اوى 
حسن : هنلاقيها والله هنلاقيها وهتشوف بس اسمع منى ارجع زى الاول وارجع الشغل بقى 
احمد : مش قادر ارجع واعيش حياتى عادى كده هفضل ادور عليها 
حسن : خلاص ندور عليها بس ترجع الشغل عشان تقلل تفكيرك بيها شويه وتطلع من حالتك دى اسمع منى يلا قوم معايا ...يلا 
 عدى كام يوم واحمد رجع الشغل وبيحاول يتأقلم على الوضع من تانى وحسن بيساعده 
 ‏ ‏________________________
 ‏: وبعدهالك يا بنتى هتفضلى قاعده حابسه نفسك كده قومى اطلعى من الاوضه دى بقى 
 ‏حنين : مش قادرة يا ماما مضايقه اوى ومخنوقه 
 ‏: قوليلها يا ماما دخلت فى الشهرين حابسه نفسها وقاعده كئيبه 
 ‏الام : اسمعى مننا يا بنتى حتى عشان الى فى بطنك انتى نفسيتك لو ساءت اكتر ابنك يحصله حاجه ..خدها يا محمد وخرجها شويه ومتقلقوش احمد فى الشغل مش هنا اخرجوا وتعالوا ونبقى ننزل بعدين عشان نطمن على الولد عند الدكتورة معادها بكره 
 ‏محمد : ايوه يا حنين تعالى اخرجى شويه انتى عارفه انك زيك زى هنا بالضبط وغاليه عندى ومقدرش اشوفك كده 
 ‏حنين : كتر خيرك يا محمد انت عملت كتير عشانى وانا بعتبرك زى اخويا وحِمايا هنا مكان اهلى انت وحماتى
 ‏الام : ربنا يقدم الى فيه الخير يا حبيبتي المهم اسمعى مننا وكمان هنا مش هنا خرجت مع سلمى 
 ‏حنين : مش مشكله يا ماما مش لازم توقفوا الدنيا عشانى انا مرتاحه كده والله 
 محمد : طب خلاص تعالى يا ماما سيبيها على راحتها لو عازت تخرج احنا موجودين
 ‏الام : خلاص ماشى تعالى معايا يا محمد  ارتاحى انتى يا حبيبتي 
خرج ‏محمد ومامته من الاوضه وقعدوا فى الصاله 
الام: هى مراتك فين 
محمد : زمانها فى المطبخ دلوقتى 
الام : طب ايه احوالها مع حنين 
محمد: متقلقيش هى من يوم الى حصل مع فاطمه تحت وهى متظبطه ومكسوفه من الى عملته 
الام : ااه ربنا يهديها يا ابنى خليها تتعلم وتسيبها من الى هى فيه ده وتربى عيالها احسن المهم احمد اخوك صعبان عليا اوى يا حبيبي مبياكلش ولا بينام وصحته فى النازل وعلطول زعلان انا واخده منه موقف من يومها ومبكلموش بس بشوفه وهو نازل واستناه لما يجى وقلبى بيتقطع عليه بس مش قادرة اقول لحنين سيباها لما تهدى خالص عشان مجيش عليها دى بنت ناس برضه
محمد هدى مامته وطمنها ان كل حاجه هتبقى كويسه وكانت حنين واقفه ورى باب الاوضه وسمعاهم وهى بتعيط من كلامهم على احمد 
فلاش باك 
حنين بعد ما قفلت الباب وقعدت فى الاوضه منهاره مش عارفه تعمل ايه اتخنقت ومقدرتش تقعد فى البيت 
: انا لازم امشى من هنا معدتش طايقه البيت ده ولا طايقه اقعد فيه كملت بدموع ..هو عمره ما هيثق فيا او يشيل التفكير ده من دماغه انا فى نظره خو.نته وضحكت عليه
قامت حنين لمت حاجتها الى محتاجاها فى شنطه واخدت فلوس ولبست واتسحبت وفتحت الباب براحه وطلعت بصت فى الشقه كويس تشوف احمد فين واطمنت انه نايم وبعدين اتسحبت وفتحت الباب وطلعت اخدت نفس لما بقت بره ونزلت بسرعه من على السلم وكانت هتطلع بس اتفجأت بمحمد فى وشها 
محمد: حنين.. خير رايحه فين دلوقتى وايه الشنطه دى 
حنين بصتله : كل الى اقدر اقولهولك دلوقتى انك تسبنى امشى وهفهمك بعدين 
محمد بصلها شويه : بس انا فاهم يا حنين 
حنين : فاهم ايه ...
محمد : فاهم كل حاجه تعالى معايا بس وانا هفهمك 
حنين : لحظه يا محمد انت قصدك ايه ..انت عرفت
محمد: ايوه وهقولك حل اللغز ده ايه بس تعالى معايا
حنين : انا خلاص معدتش عايزه اعرف حله انا خلاص وقعت من نظره ومش هرجع تانى فملهاش لازمه حتى  هو مش هقدر ارجعله تانى خلاص 
محمد: يا حنين ارجوكى اسمعينى الاول وبعدين قررى تعالى ندخل عند ماما بس الاول وانا هفهمك 
اخدها محمد ودخل لوالدته وعرفت كل الى حصل مع حنين بس محمد مقالهمش على ريهام وفاطمه وسابهم يعرفوا فى وقتها اهم حاجه احمد يعرف
فضلت حنين عند حماتها لبعد المشكله وبعدين محمد اخدها تقعد فى شقته عشان احمد ميشوفهاش وخصوصا ان ده المكان الوحيد الى مش ممكن يدور فيه وده عشان ريهام ، وعلاقة ريهام بحنين كانت متوتره ريهام كانت مكسوفه تبصلها خصوصا بعد ما اتكشفت وحنين كانت بتتجاهلها تماما ، قعدت حنين فتره و بعدين جه يوم وتعبت فيه فجأة ومحمد ومامته جابولها دكتوره وقالت انها حامل فى الشهر الأول و طبعا حماتها فرحت بالخبر ده 
:الحمد لله اخيرا يا حنين فرحتينى 
حنين : بس بعد ايه يا ماما بعد ما كل حاجه راحت 
الام : بس يا بنتى متقوليش كده مين قالك ان كل حاجه راحت ده لسه فيه كتير جى بس انتى قولى الحمدلله
المهم عايزاكى تهتمى بنفسك وبصحتك كده يا حبيبتي 
حنين مكنتش مبسوطه بالحمل ولسه فاكره كلام احمد بخصوص الحمل وكل ما تفتكره تخاف فضلت فترة لعند ما هديت واحمد بدأ يوحشها فكانت بتروح تشوفه كل ما يوحشها بس مره لما قربت منه وشمت ريحته تعبت بسبب هرمونات الحمل وجريت قبل ما يصحى 
: ياربى امال لما ادخل فى الشهر التالت هعمل ايه 
باك 
احمد رجع من الشغل وكانت مامته نزلت من عند محمد قبل ما يجى ، دخلها احمد وراح عندها قعد على الارض وحط راسه على رجليها وهو تعبان : تعبت اوى يا ماما تعبت من كتر ما وحشتنى وبتعذب لما بفكر ان ممكن يكون حصلها حاجه انا عارف انها مش هتسمع منى لو قولتلها ترجع..بصلها ومسك ايديها ..قوليلها ترجع يا ماما هى بتسمع كلامك وبتعمل زى ما بتقوليلها خليها ترجع 
بكت مامته على الحاله الى وصلها وقعدت تطبطب عليه 
(معلش يا بنى استحمل بس ده الى لازم يحصل وهتفهم بعدين انا بعمل كده ليه ) فضل احمد نايم على رجليها وهو باصص قدامه وبيفتكرها وبيفتكر تفاصيلها وضحكتها وهزارها وعصبيتها وضحك لما افتكر مواقفهم سوى
معقوله احنا وصلنا لهنا انا مش مصدق ده كله بسببى انا 
انا الى وصلتنا للنقطه دى ..انا اسف 
__________________________________
تانى يوم مامت احمد اخدت حنين وراحت للدكتورة ودى كانت المرة الاولى الى حنين تنزل فيها وطبعا لان حماتها الى اصرت عشان تشم هوى وتغير جو 
راحوا عيادة الدكتورة واستنوا دورهم ودخلوا 
الدكتوره: انا كتبتلك شوية فيتامينات بس لازم تغيرى من نفسيتك شويه يا مدام حنين لان ده بيأثر على الجنين
الام : والله يا بنتى بنصحها عشان تخرج ده حتى مش كانت عايزه تنزل النهارده
الدكتوره: لا الكلام ده مينفعش انتى دلوقتى محتاجه نفسيتك  تبقى كويسه على الاقل لما تخشى فى الشهر التالت عشان ميحصلش إجها.ض 
الام : لا اجهاض ايه ان شاء الله خير يلا يا بنتى قومى 
حنين كانت فى عالم تانى كأنها مش عايزه تعيش وكارهه الحياه : معقوله ده الحمل الى كنت بتمناه بس انا كنت بتمناه عشان ..هو كان موجود بس هو فين دلوقتى ...
روحت حنين هى وحماتها واتأكدوا ان احمد مش موجود وطلعت حنين فوق وريهام فتحتلها بس حنين مبصتلهاش  ودخلت اوضة الضيوف الى قاعدة فيها قلعت الطرحه وقعدت على السرير وهى بتبص فى الفراغ وشارده قطع شرودها حد بيخبط على الباب : ادخل 
اتفتح الباب وكانت ريهام : ممكن اتكلم معاكى شوية
حنين بصتلها بضيق بس هزت براسها بمعنى اه راحت ريهام وقعدت على كرسي قصاد حنين وكانت بتفرك فى ايديها وباصه فى الارض : بصى انا مش هطول عليكى انا جايالك عشان اتأسفلك وأطلب منك السماح انا عارفه انى غلطت معاكى كتير اوى ..ممكن تسمى ده غيرة او حقد او نفسنه منك وده ملوش سبب انتى معملتيش معايا حاجه وحشه وده الى كان غايظنى بصراحه 
حنين بصتلها بذهول كملت ريهام : ايوه غايظنى عشان انتى تبانى مسالمه وهاديه وتبانى طيبه وده غير كلامهم عليكى من اول ما اتجوزتى كلهم كانوا بيبحبوكى انتى وبيدلعوكى لغاية محمد جوزى عشان كده كنت بغير منك لانهم مكنوش شايفنى طول ما انتي موجوده مع انى انا مرات الكبير ومخلفه بس كمان من كلام فاطمه عليكى وانتى عارفه هى مبتحبكيش ليه فبدأت انا كمان اكرهك وبقيت عايزه اخلص منك واطلعك من هنا بأى طريقه 
حنين بدموع : فتلفقيلى تهمة عشان جوزى يطلقنى 
ريهام : انا كنت ساعتها بفكر فى اى حاجه عشان اخلص منك بس كان لازم طلاق عشان فاطمه كانت عايزه تتجوز احمد وطبعا مستحيل احمد يطلقك لانه بيبحبك عشان كده عملت القصه دى وعشان تبان حقيقيه 
حنين : طب انتى مخوفتيش ..مخوفتيش من الى بتعمليه دى تعتبر زى شهادة الزور بالضبط مخوفتيش تتردلك ويحصلك نفس الى حصلى تبقى مظلومه ومش عارفه تثبتى برائتك طيب متوقعتيش انها متخلصش بالطلاق وتوصل حاجه تانيه زى مثلا احمد يتهور ويض.ربنى يكس.رلى ايد او رجل مخوفتيش انى ام.وت فى ايده مثلا مش هتحسى بالذنب معقوله معندكيش قلب والغيرة عمياكى للدرجه دى 
ريهام كانت بتسمعها وحست بتأنيب ضميرها لما أتخيلت انها تم.وت بسبب الى عملته او يحصلها نفس الى عملته
:انا يمكن محستش بكده وقتها بس انا حسيت بيه دلوقتى لما ..لما محمد بقى بيكرهن.ى دلوقتى  وبقى بيبصلى بنظرة وحشه اوى ده يمكن لولا الولاد كان زمانه مطلقنى دلوقتى عشان كده كنت غيرانه منك لان جوزك بيحبك مع انه اخو جوزى.. انا اه محمد بيجبلى كل حاجه بحتاجها ومكفى ولاده ومش منقص عننا حاجه بس ساعات كنت بحس بالغيرة منك لان احمد بيبحبك وانا من زمان مشوفتش نظرة حب ليا من محمد وكأن الحب ده ما.ت 
حنين: طب مسألتيش نفسك الحب ده ما.ت ليه مسألتيش نفسك ان ممكن تكونى السبب انتى الى سبتى جوزك وولادك وبقى محور حياتك ازاى ابقى احسن من حنين وازاى اكر.ه الكل فيها وازاى اخلص منها كل ده ومش عايزه بيتك يبقى كده لازم تعرفى انك انتى الى كرهتى الكل فيكى بتصرفاتك 
بصتلها ريهام بدموع :معاكى حق انا فعلا غلطت كتير اوى وانتى اكتر حد غلطت معاه انا بجد اسفه وهتأسف من الكل بس هم مش هيسامحونى لو انتى مسامحتنيش انا بجد اسفه يا حنين سامحينى على حاجه انا عملتها معاكى انا عارفه انه صعب عليكى تسامحى واحده زيي انا كل يوم بطلب من ربنا انه يغفرلى على الى عملته من كتر ما انا حاسه بالذنب نحيتك 
حنين : خلاص يا ريهام ربنا هو الى بيسامح وخليكى ادعيله انه يسامحك وركزى مع ولادك لو كنتى ركزتى من الاول كنتى هتعرفى انا الى كنت لازم احسدك كفاية الولدين الى ربنا انعم عليكى بيهم وانا كنت بتكنى طفل واحد ومحرومه منه واهلك قريبين منك وبتشوفى والدتك فيما انا بقعد بالسنه مبشوفهمش يمكن ربنا عوضنى بحماتى هنا بس الاهل حاجه تانيه ونفسي دلوقتى اروحلهم بس مش قادرة اواجهم كده عايزه ابقى اقوى 
احمدى ربنا كل يوم على النعم الى فى ايدك عشان متروحش منك صدقينى ده الاصح 
ريهام كانت بتسمعها وهى بتعيط وبتأنب نفسها وسابتها وخرجت بس وقفت : علفكره انا عرفت ان الى عملته مكنش ليه لازمه لما شوفت تمسك احمد بيكى وانه فعلا بيبحبك مش كلام صدقينى 
حنين قعدت تعيط وقتها من كل الى حصل ومش عارفه تعمل ايه 
____________________________________
 احمد رجع من الشغل وكان متردد يطلع الشقه كل ما يفتكر انه هيطلع مش يلاقيها فوق يحزن بس مقدرش عايز يطلع يشم ريحيتها وينام على سريرها يمكن يحس بوجودها كان طالع على السلم بس شاف بنت واقفه وكانت هتخبط على باب مامته وقعد يفتكرها حاسس انه شافها قبل كده : ايوه دى سلوى زميلة حنين 
 ‏نزل بسرعه وراحلها يشوف عايزه ايه
 ‏سلوى شافته نازل وعرفته احمد نزل وجه قدامها 
 ‏سلوى : ازيك يا استاذ احمد انا زميلة حنين فى المدرسه افتكرتنى 
 ‏احمد: ايوه ايوه افتكرتك استاذة سلوى مش كده 
 ‏سلوى : ايوه حضرتك بالضبط بصراحه انا جاية اشوف حنين لان من اخر مره كانت معايا وانا مش عارفه اوصلها وتليفونها مقفول وعرفت من فترة انها فى اجازه بس من كام اسبوع جالى حد من طرفها عشان يسألنى على حاجه حصلت يعنى اخر مره شوفتها 
 ‏احمد: حد مين 
 ‏سلوى : تقريبا اسمه حسن وكان بيسألنى على سوء تفاهم حصل مع حنين وبما انه سأل يبقى حصل مشكله بسببه واكيد حضرتك عرفت مش كده 
 ‏احمد بص بحزن : هو من نحية ....من نحية حصل مشكله فهو حصل مشاكل بس ان شاء الله تتحل 
 ‏سلوى : ياربى انا مكنتش اعرف ان ده كله هيحصل بصراحه.. بس انا قلقت اوى عليها وطول الفترة دى بدور على عنوانها ومش راضيين فى المدرسة يقولولى لان دى ملفات وكده ومينفعش افتحها 
 ‏احمد: امال عرفتى العنوان منين 
 ‏سلوى : مهو سبحان الله حضرتك شوفت حنين النهارده وانا بركب المواصلات و..
 ‏احمد اتصدم وفى نفس الوقت حس بفرحه : بجد شوفتى حنين شوفتيها فين 
سلوى : ايوه والله شوفتها ‏ بس ملحقتش اتكلم معاها فركبت تاكسي وجيت وراها هنا بس فى ايه حضرتك 
احمد: هنا.. هنا فين بالضبط هنا فى البيت 
سلوى : هو حضرتك على اما نزلت وحاسبت التاكسي كانت اختفت خالص فقعدت ادور شويه لعند ما شوفت حضرتك والحمدلله الحمدلله لقيت البيت 
احمد مكنش مستوعب الى هى بتقوله وكان عايز يتأكد لو بيحلم ولا لا معقوله حنين رجعت حنين رجعتله تانى 
: انتى متاكده انك شوفتيها هى نفسها حنين 
سلوى : اه والله هى نفسها مع ان شكلها كان تعبان شويه 
قاطع كلامهم مامت احمد وهى بتفتح الباب وشافت احمد وسلوى واستغربت : ايه يا احمد فيه ايه خير ..انتى مين يا حبيبتي
سلوى : حضرتك انا زميلة حنين وكنت جاية عشان اشوفها واطمن عليها 
الام: بس حنين مش هنا يا حبيبتي
احمد كان فى الوقت ده الفرحه مش سايعاه ان حنين موجوده وكان عايز يطلع الشقه بسرعه يشوفها وبص لمامته: لا يا ماما حنين رجعت 
مامته اتصدمت لما سمعته وبصتله بذهول: بتقول ايه رجعت..رجعت ازاى 
سلوى : هو مش حضرتك الى كنتى مع حنين من نص ساعه كده انا شوفتها معاكى 
فالوقت ده احمد مكنش مستوعب الى سمعه ازاى 
: ماما انتى شوفتى حنين ..ولا انتى جبتيها هنا صح 
مامته كانت ساكته ومتردده وليه هتتكلم بس سمعوا صوت ريهام وهى بتنادى ونازله بسرعه على السلم : حماتى الحقينى يا حماتى الحقينى 
الام: فى ايه يا ريهام ايه الى حصل انطقى 
ريهام كانت هتتكلم بس سكتت لما شافت احمد موجود واترددت تتكلم وفضلت تبص لأحمد بقلق 
الام: انطقى ياريهام متخوفنيش ايه الى حصل قولييي
ريهام : حنين ..قاطعه النفس ومغمى عليها فوق 
احمد اول ما سمع اسم حنين حس بكهربه وبص لريهام بسرعه : حنين ..فين قولى 
ريهام : فووق ..عندى فى الشقه 
احمد مستناش وطلع بسرعه على شقة اخوه وهم طلعوا وراه دخل وقعد يدور عليها لعند ما لقاها ودخلها واول ما شافها جرى عليها بخوف : حنين ..حنين اصحى يا حبيبتي انا هنا انا جمبك ردى عليا اصحيي 
كان بيفوق فيها وهو بي.ضرب خدها 
جم كلهم وراه وقعدوا حواليها 
الام : مالها حصلها ايه ياريهام 
ريهام: والله ما اعرف انا دخلت اشوفها لقيتها واقعه ومش بتتحرك حاولت افوقها مصحيتس 
احمد: هاتوا ميه بسرعه او برفان 
راحت ريهام تجيب ميه وسلوى قعدت تدور على برفان فى الاوضه وجابوهم لاحمد واحمد رش برفان ورش عليها ميه وبرضه مصحيتش فشالها بسرعه ونزل بيها عشان يوديها المستشفى ركب هو قدام ومامته وحنين مع ريهام وسلوى ورى وريهام اتصلت بمحمد عشان تقوله الى حصل واتصلت بهنا عشان تشوف الولاد 
فى المستشفى
كان قاعدين كلهم بيستنوا الدكتوره تطلع وتطمنهم على حنين واحمد كان قاعد تعبان مش عارف ايه الى بيحصل حواليه ولا ازاى وصل لهنا قام وراح لمامته : انا عايز اعرف حنين كانت عند ريهام بتعمل ايه يا ماما وليه اصلا تطلع عندها وكانت معاكى بتعمل ايه وشوفتيها ازاى 
مامته كانت ساكته مش عارفه ترد عليه تقوله ايه 
احمد بصلها : شوفتيها ازاى وكانت عند ر....احمد رجع بصلها شويه وهو بيفكر وبيربط الخيوط ببعضها 
: ايوه هى اصلا مسابتش البيت صح ..كانت عند ريهام من الاول مش كده ..ردى عليا يا ماما انتى عارفه صح 
فى الوقت ده جه محمد وهو بيجرى عليهم ومعاه هنا والولاد هنا اول ما سمعت اسم حنين مقدرتش تقعد فى البيت  وتسيبها وكانت عايزه تشوفها وتتطمن عليها 
محمد: حنين كويسه الدكتور طلع ولا لسه 
ريهام: لا لسه جوه محدش طلع 
احمد بص لمحمد وراحله : انا عايزك تجاوب عليا وبصراحه يا محمد 
محمد بصله بقلق : اسأل يا احمد 
احمد: مراتى ..كانت عندك من الاول 
محمد بلع ريقه وبص لمامته وريهام واحمد بصله اكتر بعصبيه : رد علياا مراتى كانت عندك من الاول 
محمد بص فى الارض : ايوه يا احمد 
احمد برق بيعيه وبصله بصدمه وبص لمامته 
هنا : يعنى ايه يعنى حنين كانت فى البيت كل الفترة دى طب ازاى ازاى ومشوفنهاش 
كلهم سكتوا ومردوش واحمد قال بحزن : كنتوا شايفنى وانا بموت كل يوم وبدور عليها فى كل مكان وشايفين حالتى وانتم عارفين مكانها لا وكمان انتم الى مخبينهااا..انتم ايييه معقول كل ده حبروت منكم كانت قدامى كل الفترة وشايفانى وقريبه منى وانا مكنتش شايفها كنتم بتستغفلونى وبتذلونى كل ده ....لييييه 
محمد كان هيتكلم بس احمد قاطعه : انا مش عايز اسمع حاجه مش عايز اسمعكم انا مصدوم فيكم حتى انتى يا ماما معقوله مصعبتش عليكى وانتى شايفانى بتعذب كل ده حرام عليكى انا عارف انى غلطت بس ليه العقاب ده 
الام : ده الى كان لازم يحصل يا احمد ده الى انت كنت محتاجه كنت محتاج تتعلم ازاى تحافظ على الى بين ايدك لان لو فرطت فيه مش هتلاقيه  ..افهم 
انا مبكرهكش ده انا امك انا اكتر واحده اخاف عليك واتمنالك الخير بس كان لازم الدرس ده يابنى 
قاطعهم خروج الدكتورة وهم راحولها عشان يطمنوا 
احمد: طمنينى يا دكتورة مراتى عامله ايه 
الكتورة : الحقيقه حالتها مكنتش مستقرة بس الحمدلله الجنين بخير 
احمد بذهول : جنين ..هى 
الدكتورة : ايوه المدام حامل فى الشهر الاول وداخله على الشهر التانى بس الجنين كان ممكن يحصله حاجه لان حالتها النفسيه وحشة جدا الفترة دى وجسمها ضعيف بس الحمدلله الجنين دلوقتى بخير بس هى محتاجه راحه تامه وتغذيه وياريت تبعدوا عنها اى ضغط الغترة دى
احمد: انا ممكن ادخلها دلوقتى 
الدكتورة : ايوه ممكن احنا هننقلها اوضه عاديه وتقدروا تشوفها عن اذنكم
خرجوا حنين لاوضه عاديه واحمد علطول دخلها عشان يشوفها قبلهم ومكنش مصدق انها قدامه دلوقتى وانه شايفها حبيبته رجعتله من تانى قرب منها وقعد قدامها ومسك ايديها بايديه الاتنين وهو بيتأملها بدموع حنين حست بيه وفتحت عنيها وبصتله وهو ضحكلها بس هى فضلت بصاله بدموع ومتكلمتش كانت بتفحصه بعنيها 
احمد: وحشتينى ...انا مش مصدق انك قدامى دلوقتى لو مكنتش ماسك ايدك دلوقتى كنت قولت انى بحلم زى..هه زى كل يوم ..انا بحلم بيكى كل يوم وبحلم انك رجعتى مش مصدق ان الحلم خلاص بقى حقيقه وانتى قدامى فعلا..بص فى الارض ومسح دموعه وبصلها : انا بجد اسف اوى ..اسف على كل حاجه عملتها زعلتك وعلى كل كلمه جرحتك بيها وعارف انه مش سهل تسامحينى بعد الى عملته بس انا نفسي تسامحينى انا كنت بأنب نفسي كل يوم لما بفكر انه حصلك حاجه كنت بحس انى بم.وت وبتعذب ..كنت بم.وت فى غيابك يا حنين متبعديش عنى تانى انا مش عارف هعمل ايه من غيرك ..سامحينى 
قال كلمته الاخيرة وهو بيعيط  وركن جبينه على ايديها كانت حنين بتسمعه وهى بتعيط ومش قادرة تتكلم 
احمد رفع راسه ومسح دموعه ومناخيره وبصلها وهو بيمسح دموعها بإيديه : انا مستاهلش دموعك دى ابدا انا فعلا مستهلهاس دموعك دى غاليه اوى بس انا ..انا بكيتك كتير اوى وانتى ملكيش ذنب انا اسف انى مسمعتكيش انا كان دايما احساسى وقلبى مصدقينك بس كل الى شوفته وعمايل ريهام عمتنى عنك وعن قلبى مبقتش شايف ارجوكى سامحينى انا بم.وت من غيرك 
حنين بصت الناحيه التانيه وسحبت ايديها منه: ممكن تطلع برى ..دلوقتى انا.. مش قادرة.. اتكلم 
احمد بصلها بدموع وبص لإيديها الى شالتها : حاضر ..انا هسيبك عشان ترتاحى ..قام وباسها من جبينها وهى غمضت  عنيها بدموع وبعدين سابها وطلع وهى بصت عليه بحزن : انا اسفه مش هقدر ..مش هقدر اسامحك وارجع زى الاول
خرج احمد وطلع بره ومبصش لحدوبعدين سابهم ومشي
الام : اخوك ماله يابنى 
محمد: سيبيه ياماما يقعد لوحده شويه اكيد حنين لسه زعلانه منه 
دخلوا كلهم شافوا حنين واتطمنوا عليها وقعدوا معاها شويه لكن هى كانت فى عالم موازى ومش مركزه معاهم وبعدين فضلت حماتها معاها ومحمد روح الباقى وكانوا داخلين على المغرب 
واحمد كان قاعد برى المستشفى وبعدين دخل يطمن على حنين وكانت مامته بتصلى بس حنين مش موجوده قلق  وقعد يدور عليها بس لقاها طالعه من  الحمام راحلها بلهفه وسندها لعند السرير وهى فضلت ساكته 
احمد وهى بيملس على شعرها وهو مبتسم : لو احتاجتى حاجه انا هنا برى.. وبعدين باسها من جبينها وخرج 
الام : ها يا بنتى وبعدين مش كفايه كده 
حنين بصتلها شويه وبصت على الباب ومتكلمتش 
الام : طب انا هروح اجبلك اكل اكيد جعانه مش هتأخر 
احمد طلع قعد برى هو زعلان انها مسامحتوش بس مبسوط انها موجوده : مش مهم المهم انها خلاص جمبى حتى لو مش سامحتنى ...الحمدلله احمدك يارب 
: الحقنى يا احمد 
احمد: ايه فى ايه يا ماما
الام : روحت اجيب اكل لحنين ورجعت ملقتهاش 
احمد: ايه...يتبع
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
احمد: يعنى ايه مش لقاياها امال راحت فييين
جرى بسرعه ودخل المستشفى وراح اوضتها ودور فيها كويس وفى الحمام ومامته جت وراه وهو كان واقف فى الأوضه ماسك راسه ومش عارف يعمل ايه وبص لمامته: ماما لو سمحتى لو ليكى يد فى ده تقولولى انا بجد مبقتش مستحمل اى حاجه فأرجوكى متعذبنيش
الام: والله يا ابنى ما اعرف راحت فين ولا بكدب عليك
احمد بصلها بقلق وبعدين طلع بره فى الطرقه وقعد يدور فى كل ركن فى المستشفى لعند ما وصل للباب الخلفى للمستشفى وخرج منه وقعد يبص حواليه وكان هيدخل بس لمحها بتقوم من على كرسى الاستراحه وبتمشى براحه ، احمد جرى نحيتها بسرعه : حنييين 
حنين اتخضت لما سمعته وبصت وراها بسرعه لقته بيجرى عليها وهى من صدمتها فضلت واقفه مش قادرة تتحرك 
احمد جه نحيتها ومسكها من كتفها وحضنها وهو بينهج ومغمض عنيه بخوف : بتعملى فيا كده ليه يا حنين ...انا بجد قلبى معدتش مستحمل عشان خاطرى متبعديش تانى 
بعد عنها وبصلها وهى بصت له بدموع: احمد انا مش هقدر ارجع معاك ولا اقعد هنا تانى فلو سمحت سيبنى امشى 
احمد: تمشى تروحى فين واسيبك ازاى انا مش هقدر اسيبك تبعدى عنى تانى 
حنين: بس ده الى لازم يحصل انا وانت علاقتنا وقفت من لما خسرت ثقتك فيا وحبك فمش هينفع نرجع تانى
احمد بصلها بدموع ومسك ايديها : انا عارف انى غلطت لما ما وثقتش فيكى بس اوعدك مش هعمل كده تانى وهسمعك قبل ما احكم انا بجد اسف بس حبى ليكى مقلش ابدا انا عمرى ما بطلت احبك 
حنين: بجد مبطلتش تحبنى لدرجة انك ماكنتش بتبص فى وشى انا مستحيل اسامحك سامعنى لو سامحتك على شكك فيا وتقليلك منى مش هنسى انك خدتنى بالغصب وحبستنى دول الى مش ممكن اسامحك عليهم ابدا انت جيت فى يوم واحد دمرت كل الحب الى حبيتهولك بقيت واحد تانى غير احمد الى اعرفه 
احمد : انا اسف على الاذى الى سببتهولك انا عارف انى كنت ندل اوى حتى انا معرفتش نفسي بس ده كله حصل فى لحظة غضب مقدرتش اشوف ده بعنيا وان حد ممكن يلمسك او حتى يفكر فيكى غيرى الغيرة قتلتنى بقيت مش قادر افكر حتى فى الصح انا اسف يا حنين سامحينى 
حنين: طيب.. مش عايزنى اسامحك هسامحك بس بشرط 
احمد فرح: بجد هتسامحينى ..موافق ايه هو الشرط
___________________________________
: الو ايوه يا هنا 
هنا: ايوه يا حسن .. الحمدلله لقينا حنين 
حسن: بجد لقيتوها طب احمد فين دلوقتى 
هنا: هم دلوقتى فى المستشفى 
حسن: خير فيه ايه
هنا: لا دى حنين تعبت بس شويه وراحت المستشفى واحمد وماما معاها هناك بس الحمدلله بقت كويسه
حسن: طب الحمدلله ولقيتوها فين 
هنا بتوتر: كانت ..عند محمد اخويا 
حسن : ايييه
_____________________________________
حنين: تطلقنى وتسبنى امشى دلوقتى وانا هسامحك وهحاول انسى ده كله  ومتقلقش عشان ابنك مش هبعده عنك ولا هكرهه فيك وهخليك تشوفه وقت ما تحب 
احمد بصلها بصدمه : بتقولى ايه اطلقك انتى بتطلبى منى المستحيل وانتى مش حاسه اذا وقت الى حصل ولما كنت فاكرك بتخو.نينى مطلقتكيش عايزانى اعملها دلوقتى 
حنين: ايوه انت معملتش كده عشان افضل على ذمتك وتعمل فيا الى انت عايزه تذلنى وتحبسنى وتعذ.بنى صح
احمد: انتى ازاى بتفكرى كده ..حطى نفسك مكانى كده حد بعتلك صور ليا وانا حاضن واحده فى مطعم طيب هتثقى فيا لما اقولك انه كان سوء تفاهم وبعدين تبعتلك وتقولك ان جوزك كان معايا وتبعتلك صور تانيه لينا سوى طيب قولى برضه انها فوتوشوب ومش حقيقيه  لكن افرضى لقيتى محادثه بينى وبينها على تليفونى وانا بقولك معرفش جت ازاى على تليفونى هتصدقى ردى عليا حطى نفسك مكانى كده واتخيلى ده هتعملى ايه 
حنين فضلت بصاله وهى ساكته 
احمد: ما تردى عليا ..قرب منها ومسكها من كتفها 
انا عارف ان تصرفى وقتها كان غلط لما ضربتك واخدتك بالغصب بس لو فكرتى فيها ده لو واحد غيرى كان زمانه رامى مراته فى الشارع ومطلقها وده بعد ما يضربها لكن انا مقدرتش اعمل كده او حتى افكر انا كل كلامى الى كنت بقوله كان من غضبى ومن ورى قلبى انا كنت عايزك تخلفى عشان الطفل يربطك بيا ومطلقكيش حتى بعد الى حصل مكنتش قادر اتخيل انك تبعدى عنى عايزه دلوقتى تبعدى ده مستحيل يا حنين مستحيل 
حنين خافت من نظراته ونبرته وحاولت تبعد عنه بس هو مرضيش يسيبها : احمد لو سمحت ابعد ايدى وجعتنى
احمد خفف قبضته عليها واخد نفس وبصلها : انا مش هلومك انك عايزه تبعدى خصوصا بعد ما شكيت فيكى وعاملتك وحش بس صدقينى انا كان جوايا احساس انك مش كده وان فيه حاجه غلط عشان كده فضلت وقتها ادور على الشخص ده عشان اعرف الحقيقه لعند ما لقيته ووقتها اتكشفت ريهام وفهمت كويس ايه الى حصل بس معقوله بعد كل الى حصل والى ريهام عملته راحه تقعدى عندها معقوله 
حنين: انا مكنتش قاعده عندها انا كنت قاعده عندك اخوك اخوك الى حتى مسألنيش او حتى سابنى ابرر بالعكس صدقنى من غير ما اتكلم ده حتى لو كان قبل ما يكشف مراته بس انت عملت ايه حتى مسبتنيش ابرر معقوله تنسى كل الى بينا فى لحظة ومتصدقنيش ..حتى لو سامحتك دلوقتى ورجعت معاك اضمن منين انه مش هيتكرر تانى ومش هتشك فيا تانى الى بيتعمل مره بيتعمل الف مره 
احمد مسك ايديها ونزل على ركبته كأنه بيطلب ايديها: اوعدك ان ده مش هيتكرر تانى صدقينى التمسيلى العذر يا حنين وحطى نفسك مكانى انا بجد اسف ..كفايه الفترة الى بعدتى فيها عنى انا مش هستحمل بعادك تانى.. طب لو مش عشانى عشان ابننا ارجوكى ..طب معقوله هتسيبى ماما وهنا و محمد والولاد هتقدرى تسيبى كل ده وراكى وتمشى.. حنين 
حنين كانت بتبصله ودموعها ماليه عنيها ومش عارفه تعمل ايه مقسومه نصين نص بيقولها متسببيهوش والتمسيله العذر ده حبيبك ازاى هتقدرى تبعدى عنه والنص التانى بيقولها لا متصدقيهوش اكيد لو سامحتيه هيجى عليكى تانى وانتى مش ضامنه وقتها ممكن يأذيكى امتى وازاى 
احمد: ادينى فرصه واحده وصدقينى هصلح كل ده اعتبريها صفحه جديده لينا وانى بطلب ايدك من جديد وان ده اول جوازنا وصدقينى هتشوفى حد تانى خالص 
حنين كانت بتكابر عشان متضعفش قدامه وتترمى فى حضنه وتقوله انها مسمحاه بصتله وهو بيبصلها بدموع وندم ومسحت عنيها : طيب مسمحاك وهرجع معاك 
احمد مصدق سمع ده منها وقام بسرعه حضنها : بجد انت سامحتينى وهترجعى معايا 
حنين بعدت عنه وبصتله : بس متستناش منى حاجه انا هرجع معاك عشان البيبي بس هفضل جمبك واعتبر دى فترة نقاهه يعنى هتسبلى الباب مفتوح لو غلطت معايا تانى صدقنى انا مش هستنى وهمشى وساعتها متستناش انى ارجع 
احمد كان باصصلها بصدمه وبيستوعب الى هى بتقوله : يعنى ايه الكلام ده تقصدى ايه بأسبلك الباب مفتوح يعنى هتسيبينى وتمشى 
حنين: مش بالضبط انا هفضل بس عشان ماما وهنا ميزعلوش وعشان البيبي الى جاى فى السكه بس متستناش منى اى حاجه تانيه او انى ارجع زى الاول
احمد بصلها شويه وقرر انه يوافق المهم انها هترجع معاه تانى و بعدها هيقدر يصالحها على الاقل تبقى جمبه
___________________________________
:انت مش هتروح لأحمد وحماتى 
محمد بصلها بضيق : لا هم هيجوا بكره ان شاء الله ومش محتاجنى هناك 
ريهام: يعنى حنين بقت كويسه الحمدلله
محمد بصلها بسخرية : اه بقت كويسه الحمدلله
سابها وخرج قعد فى الصاله عشان ينام لانه من وقت الى حصل وهو بينام فى الصاله 
ريهام قعدت تفرك فى إيديها وقررت تطلع وراه 
كانت مكسوفه وبتمشى بخطوات بطيئه وهى مرتبكه 
:هو انا ممكن اتكلم معاك شويه 
محمد بصلها بقلة حيله : عايزه ايه يا ريهام قولى 
ريهام : انت لغاية امتى هتفضل تتجاهلنى يا محمد وتعاملنى كده  ،محمد: بعاملك ازاى 
ريهام: علطول بتعتبرنى مش موجوده وبتتجاهلنى وبتتعصب عليا من اقل حاجه وبقيت بتكرهنى
محمد ضحك بسخرية : عايزانى اعاملك ازاى يا ريهام قوليلى اعاملك ازاى بعد الى عملتيه ..لما الاقى مراتى سايبه بيتها وجوزها وولادها وبتخطط ازاى توفق راسين فى الحلال على حساب مين ..على حساب خراب بيت اخويا ..بتخطط ازاى تخرب بيوت الناس عايزانى اقولك ايه اصقفلك و اقولك برافووو برافو ريهام خليتى اخويا يشك فى مراته وكنتى هتخليه يطلقها برافو لا وكمان خليتى مراته تسيب البيت وتمشى  ..صح ده الى كنتى عايزانى اعمله 
ريهام كانت بتسمعه والدموع فى عنيها وجت قعدت قدامه على الارض : انا عارفه ان الى عملته ميتغفرش وان مبيعملش كده غير خرابين البيوت بس انت تعرفنى كويس من قبل ما نتجوز حتى انى عمرى ما بصيت لحد ولا حقدت على حد ولا حتى كرهت حد من غير سبب معرفش انا بقيت كده ليه وبقيت بغير واحقد على غيرى انا بجد مش عارفه انا وصلت لده ازاى ..سامحنى انا اتأسفت لحنين وطلبت منها تسامحنى صدقنى انا بدات اتغير 
محمد بصلها بسخريه : بعد ايه ..بعد ما فرقتيهم وخليتى كل واحد فى حته جايه عايزانا نسامحك ازاى بس 
انا كنت ساكت الفترة الى الى فاتت بس على لما الامور تهدى ومشكلتهم تتحل ودلوقتى هبدأ احل مشكلتى 
ريهام بخوف: قصدك ايه 
محمد: قصدى نتطلق يا ريهام ده هو الحل ومتخافيش انا مش هحرمك من ولادك ولا هاخدهم منك برغم ان بعد الى عملتيه المفروض اخاف عليهم وابعدك عنهم بس لو اتغيرتى فعلا هسيبك قريبه منهم 
ريهام: لا عشان خاطرى بلاش الحل ده يا محمد ارجوك صدقنى انا فعلا اتغيرت ومش هعمل حاجه زى دى تانى وهطلب من حنين واحمد تانى يسامحونى ومن حماتى وهاخد بالى منك ومن ولادنا بس بلاش الحل ده انا مقدرش ابعد عنك ولا عن الولاد ارجوك فكر تانى 
محمد: قولتلك يا ريهام لو اتغيرتى فعلا مش هبعد الولاد عنك لكن انا انسينى يا ريهام 
سابها وقام وهى مسكت رجله واترجته عشان يتراجع عن قراره بس هو رفض وسابها بتعيط بحرقه ودخل اوضه ولاده وهو بيطمن انهم نايمين وقرب طبع قبله على جبين كل واحد منهم وبعد وهو بيبصلهم بحزن عشان قراره الى اخده وقرب ونام جنب ابنه وهو بيفكر هيعمل ايه
__________________________________
احمد اخد حنين ودخلوا المستشفى وراح الاوضه اللي هي كانت قاعده فيها وقابل مامته هناك واول ما شافت حنين جريت عليها وحضنتها وقالت لها: ايه كنتى فين يا حبيبتي روحتى فين انا روحت اجيب الاكل ولما ورجعت ما لقيتكيش حنين بصت بتوتر لاحمد ورجعت بصت لحماتها وقالت لها :اصلي اتخنقت من الاوضه وطلعت بره عشان اشم شويه هوا معلش عشان قلقتك عليا ..انا هروح امتى انا زهقت من المستشفى دى
احمد: بكره ان شاء الدكتورة هتكتبلك على خروج بس سايبك النهارده تحت المراقبه زيادة امان 
حنين اماءت براسها وبعدت نظرها عنه 
 الام :خلاص يا حبيبتي  ولا يهمك تعالي ارتاحي زمانك تعبانه والاكل اهو.. راحت حنين وقعدت على السرير واحمد كان بيساعدها مامته ابتسمت  وبعدين  جابتلها الاكل وقالت لاحمد يأكلها على اما تصلى العشا احمد اخد الاكل وهو ساكت وكان هياكلها بس هى وقفته: لا ملوش لزوم انا اصلا مش جعانه 
احمد: مينفعش انتى لازم تاكلى عشان تتغذى ولا نسيتى ان فيه روح جواكى وعايزه تتغذى 
حنين بصتله شويه : طب خلاص انا هاكل لوحدى 
جت تاخد منه المعلقه بس هو مرضيش : انا الى هأكلك متتعبيش نفسك انتى يلا 
حنين : مش لازم تأكلنى انا عارفه اكل لوحدى 
احمد: من غير نقاش يلا افتحى بوقك 
حنين بصتله بضيق واحمد فتح بوقها واكلها غصب عنها 
وقعد يأكلها وهو مبسوط انها متجاوبه معاه وبدأت تاكل 
بعد شويه حنين حست بحاجه غريبه ومقدرتش تاكل وقامت بسرعه وحطت ايديها على بوقها وراحت الحمام تحت نظرات القلق من احمد الى ساب الاكل وقام وراها بسرعه يشوف مالها : حنيين مالك فيه ايه انتى كويسه 
كانت حنين بتستفرغ الاكل الى اكلته بتعب وهى مش قادرة تقف واحمد راحلها وسندها وقعد يغسلها وشها ويرجعلها شعرها ورى وهى بتحاول تاخد فى نفسها وبعدين شالها واخدها على السرير عشان ترتاح 
احمد: اجبلك ميه 
حنين : لا لا مش عايزه انا كمان شويه وهبقى كويسه 
احمد: طب اجيب الدكتورة تشوف مالك 
حنين : لا ده طبيعى انا من اول الحمل وانا كده 
احمد : طب خلاص ارتاحى شويه وبعدين تبقى تاكلى
احمد غطاها وفضل جمبها بيملس على شعرها لعند ما نامت باسها من جبينها وكان طالع بس مامته قابلته 
وهو اتفادها وكان هيخرج بس ندهت عليه : احمد استنى 
احمد: ماما لو سمحتى انا مش عايز اتكلم خالص وكفاية الى انا فيه
الام: انا عارفه انك زعلان مننا بس صدقنى ده كان الحل الصحيح يابنى دى بنت ناس فى الاخر وانا مقدرش اغصبها على حاجه هى مش عايزاها طلاما مش عايزه يبقى خلاص انت عايز اهلها يقولوا ايه حابسبي.ن بنتهم 
عشان كده سبتها على راحتها ده الحمدلله أن احنا اقنعناها تقعد عند اخوك والا كان زمانا مش عارفين هى فين اسمع منى يابنى وفكر كويس فى الى قولته 
احمد بصلها شويه وبعدين سابها وطلع قعد بره المستشفى 
بيفكر فى كل الى حصل النهارده قاطع تفكيرة ايد اتحطت على كتفه بص وراه لقاه حسن فأبتسم وحسن حضنه وربت على كتفه واحمد حسن كأنه لقى مخرج المتاهه الى هو فيها لما لقى صاحبه جمبه دلوقتى 
حسن : حمدالله على سلامتها الحمدلله انك لقيتها بص ولا الفيلم الهندى هه
احمد ابتسم وفضل ساكت 
حسن : ايه يابنى مضايق ليه انا عارف انك زعلان عشان كانت عند ريهام بس قول الحمدلله انها كانت كويسه ومحصلهاش حاجه مش ده الى كنت عاوزه 
احمد: فعلا انا بحمد ربنا انها كانت كويسه بس الى مضايقنى انها كانت جمبى كل ده ومشوفتهاش لا وكمان اخويا وامى يكونوا عارفين مكانها وشايفنى بتعذب وميقولوليش
حسن : بص هى حاجه تضايق فعلا بس يمكن حنين الى قالتلهم مش يقولولك وبصراحه هم صح افرض جم قالولك وحنين زعلت ومشيت تانى والمره دى بقى مش هنلاقيها بسهوله 
احمد: فعلا ده الى كانت هتعمله ..ما هى عملته النهارده
حسن : بجد وبعدين ايه الى حصل
احمد حكى لحسن كل الى حصل مع حنين وقرارها ونصحه انه يهدى ويسيب الوضع زى ما هو وان ده احسن ما تتطلق منه واحمد واقفه وقعدوا يتكلموا سوى وحسن بيخفف عن احمد وفضل معاه 
(يا بخت الى ليه صاحب جدع وقت الوجع يلاقيه)
________________________________
تانى يوم حنين فاقت وحماتها جهزت حاجتها 
واحمد اخد حسن وراح لها 
حسن : حمدالله على سلامتك يا حنين 
حنين: الله يسلمك يا حسن تسلم على مجيك 
حسن : لا ده لازم اجى مقدرش المهم انك بخير 
بعد شويه احمد جاب الدكتورة عشان تتطمن علي حنين قبل ما تخرج : تمام لا عال اوى يا حنين بقيتى احسن بكتير عن امبارح الحمدلله انا هكتبلك على شوية فيتامينات وبعد كده ابقى تابعى مع الدكتورة بتاعتك عشان الحمل بس اهم حاجه يا جماعه تبعدوا عنها اى توتر او ضغط نفسي لو سمحتم ..بعد اذنكم وحمدالله على السلامه مره تانيه 
الام: اذنك معاكى يا حبيبتي تسلمى  يلا يا بنتى قومى خلينا نمشى هتقدرى تمشى ولا احمد يشيلك 
حنين بصت بصدمه : لا لا انا كويسه هقدر امشى 
نزلت من على السرير ولسه هتقف كويس لقت احمد شالها وخرج بيها وهى فى صدمتها : ايه الى بتعمله ده نزلنى انا قادرة امشى على فكرة 
احمد بصلها وكمل ومردش عليها 
حنين اتضايقت : انا بكلمك على فكره 
احمد ابتسملها : ده اسعد يوم فى حياتى انك بتكلمينى كملى انا سامعك 
حنين اتغاظت ومردتش عليه وهو ضحك عليا ويعدين ركبها العربيه وركب هو ومامته وحسن ركب عربيته وراح وراه 
_______________________________
: ايوه يا ماما جايين طب حنين هتقعد فين ..بجد يعنى اتصالحت هى واحمد طب تمام انا هطلع اجهز السرير فوق واقول لمحمد تمام باى 
طلعت هنا خبطت على باب محمد وريهام الى فتحتلها واول ما شافتها قلبت وشها : احم قولى لمحمد ان احمد وماما وحنين  جايين فى الطريق 
ريهام : بجد طب الحمدلله
استغربت هنا من رد فعلها : طيب انا همشى انا 
ريهام : رايحه فين تعالى ادخلى بس يا هنا ونستنى حنين 
هنا بإستغراب : لا انا هروح عشان اجهز الاوضه لحنين ونبقى نستناها 
ريهام : طب انا هساعدك لو معندكيش مانع 
هنا : لا لا ملوش لزوم قولى انتى بس لمحمد على ما الجماعه يوصلوا سلام 
راحت هنا شقة احمد وفتحتها وهى فى ذهول من تصرفات ريهام : يا ترى واقعه على دماغها ولا ايه ههه
___________________________________
وصل احمد وحسن وراه نزل من العربيه وفتح الباب الى ورى نحية حنين وهى نزلت واول ما نزلت هو شالها ودخل بيها البيت : انت ليه بتغفلنى كل مرة قولتلك انا كويسه وقادرة امشى نزلنى 
احمد وهو بيطلع على السلم : لا السلم طويل عليكى وبعدين خدى من ده كتير من هنا لعند ما تولدى راحه تامه وبس مفيش حركه مفيش ضغط فيه راحه بس 
حنين بصتله وهى بتتحكم فى نفسها عشان متبتسمش وبتحاول تلبس الوش الخشب قدامه 
اخدها احمد ولسه هيفتح الباب هنا فتحتله بإبتسامه : حمدالله على السلامه 
حنين : الله يسلمك يا هنا ..بصت لاحمد ..مممكن تنزلنى بقى كفاية كده 
احمد مردش عليها ودخلها الاوضه واول ما دخلوا اتفاجئوا بالى هنا عملاه فى الاوضه كانت مزيناها وحطه فيها ورد وبلالين والزينه عليها welcome  حنين اتفاجئت من شكلها وابتسمت وشكرت هنا على الى عملته 
احمد اخد حنين وحطها على السرير وقالها ترتاح وبعدين سابها وراح يفتح الباب عشان ينادى حسن بس اتفاجأ لما لقى محمد فى وشه وريهام جايه وراه بصلهم بجمود وسابهم ونزل محمد نزل وراه وريهام اتكسفت تدخل جوه لحنين عشان هتكون غير مرغوب فيها فقررت ترجع تانى
نزل احمد يقابل حسن وقعد معاه عشان يتكلموا شويه فى الشغل وحسن يستغل الفرصه ويحاول يقرب معاد الفرح 
قاطعهم محمد : احمد انا عايز اتكلم معاك شويه
احمد: اتكلم يا محمد مفيش حد غريب ده حسن 
محمد: بص انا غلطان بس مكنش عندى اختيار تانى كنت عايزنى اعمل ايه لما شوفت حنين مصممه انها تمشى بليل ومكنتش هترضى تقعد عند ماما لانها كانت عايزه تبعد عنك فانا واجبى انى اساعدها لانها زى اختى مقدرش اجبرها على حاجه واقعدها غصب عنها وهى ملهاش ذنب
حسن بص لاحمد بمعنى يسامحه لان الى عمله الصح 
محمد: انا غلطان ان انا مقولتلكش بس انت مكنتش 
هتسيبها وخصوصا وهى قريبه منك بس غصب عنى انا اسف يا اخويا 
احمد قام : خلاص يا محمد متتاسفش انت كان معاك حق انا فعلا مكنتش هسيبها لو كنت عرفت والحمد لله انها كانت عندك على الاقل كده كنت هكون مطمن عليها 
محمد حضنه : انت قبل ما تكون اخويا انت ابنى وانا عارفك كويس واقدر احس بيك ..ان شاء الله هتتحل
حسن : خلاص يا جماعه كده هتخلونى اعيط هه
بعد احمد عن محمد وهم بيضحكوا وقعدوا يتكلموا وحسن فتح موضوع الفرح واصر عليهم يوافقوا وخصوصا احمد 
احمد: يابنى انت يادوب لسه خاطب فرح ايه بس 
حسن : والنبى بلاش انت وبعدين انا اقولت اتجوز الاسبوع الجاى ما على مهلنا يعنى اما العروسه تجهز حاجتها و نظبط حالنا وعلى مهلنا والنبى لتوافق
محمد: خلاص خلاص عندى دى ومتقلقش 
حسن : حبيبيى اخيرا حد واقف معايا فى العيله دى
قعدوا يضحكوا ووعدوه يفكروا فى الموضوع ويسألوا مامتهم وهنا 
_______________________________________
:ها يعنى اتصالحتم 
حنين : لا لسه ..مش قادرة برضه يا هنا مش قادرة اصفى 
هنا : انا عارفه انه غلط معاكى كتير بس والله العظيم بيحبك مش عشان اخويا بس لو كنتى تشوفيه الفترة دى كان صعبان علينا اوى من حالته صدقينى بيحبك اوى وانتى عارفه حتى لو مكنش عرف الحقيقه وانتى بعدتى عنه كانت دى برضه هتبقى حالته ..ادى نفسك فرصه بس 
هسيبك انا عشان ترتاحى وابقى اطلع انا وماما بعدين ماشى يلا سلام
حنين : مع السلامه يا حبيبتي.
سابتها هنا وهى فضلت  تفكر فى الى قالته 
بعد شويه سمعت صوت الباب وكان احمد دخلها
: ايه ده منمتيش ليه هنا اكلت دماغك من الكلام 
حنين: لا انا بس مش عايزه انام 
احمد : طب عايزه ايه وانا اجبهولك 
حنين : مش عايزه حاجه متتعبش نفسك 
احمد قرب منها وقعد حمبها على السرير وهى اتوترت من قربه مسك ايديها وبصلها : تعرفى انا مش قادر اوصف فرحتى برجوعك دلوقتى حاسس ان الدنيا كلها بين ايديا دلوقتى ..واوعدك انى همحى كل اللحظات الوحشة الى مرينا بيها ومش هسيب غير لحظات وذكريات حلوة 
حنين بصتله شويه وبعدين سحبت ايديها وهى متوترة وهو حس بيها ومرضيش يضغط عليها وقام اخد هدوم ودخل ياخد شاور وحنين فضلت متلخبطة بين افكارها ومش عارفه تتصرف ازاى 
بعد شوية خرج احمد وهو بينشف شعره وبعدين راحلها وقعد على السرير ونام على رجليها وهى اتخضت لما شافته جاى عليها بس اخدت نفس براحه لما نام على رجليها وهو بيحاول ينام واخد ايديها وحطها على شعره : تعرفى انا عرفت دلوقتى ليه كنت بشم ريحتك جمبى علطول وفى كل الشقه عرفت انك كنتى بتيجى تشوفينى وكنت بكدب نفسي واقول ازاى هتيجى ده مستحيل بس دلوقتى اتأكدت انى مكنتش بحلم 
اخد ايديها وباسها وبعدين غمض عنيه ونام وحنين بتلعب فى شعره وهى مبتسمه على شكله وهو نايم وقد ايه وحشها تشوفه بالقرب ده من زمااان 
.عدى على ابطالنا فترة والفترة دى حنين كانت فى الشهر التالت من الحمل واحمد كان بيهتم بيها اكتر من الاول ومتابع حملها ومواعيدها مع الدكتورة وبيحاول على قد ما يقدر يخليها تسامحه بس هى كانت بتصده
وجابلها تليفون جديد بدل الى كسره عشان يتطمن عليها   لعند ما جه فى يوم كان احمد فى الشغل وكان علطول بيتصل يطمن عليها قفلت معاه حنين وراحت تجيب قميص من قمصانه وقعدت تشمه وترش البرفان بتاعه ومكنتش مستوعبه هى بتعمل ايه فدخلت سألت عن الحاله الى هى فيها دى من فترة الحمل ولقت ان طبيعى ده يحصل للست الحامل 
فضلت حنين تستنى احمد لعند ما جه من الشغل 
احمد: مساء الخير عامله ايه يا حبيبتي
حنين بإرتباك : كويسه الحمدلله
احمد قرب وقعد جمبها : اكلتى كويس 
حنين : ايوه نزلت اكلت مع ماما وهنا 
احمد: نزلتى تحت على السلم ليه 
حنين: امال هنزل على ايه ما اكيد على السلم 
احمد: بس السلم لا افرض حصلك حاجه ووقعتى عليه 
حنين: لا مش للدرجادى مش لدرجة اقع عليه ده خيالك واسع اوى
احمد: انا بس قلقان عليكى وكل الافتراضيات موجوده
عموما المهم انك كويسه انا هدخل اخد شاور وجاى 
دخل احمد ياخد شاور وحنين حست بالنعاس ودخلت عشان تنام بعدها احمد خرج من الحمام واتفاجأ لما لقاها نايمه لانها بقت بتنام كتير اوى الفترة دى راح عندها 
واتأكد انا نايمه وباس جبينها وقعد يتأمل فيها وبعدين باسها من خدها بوس.ه طويله وبعدين قرب منها اكتر وطبع بو.سه على شفتيها برقه وبدا يتعمق فيها اتملمت حنين وفتحت عنيها واتصدمت لما شافت احمد وهو بعد عنها علطول وهو بياخد نفسه :انا..انا اسف ده غصب عنى انا ...بس اتفاجأ لما حنين شدته من هدومه وبا.سته احمد الاول كان مصدوم بس بدأ يبادلها برقه وهو بيقرب منها اكتر ويتعمق اكتر وكانت هذة المرة الأولى لهم بعد مدة طويله من الفراق
.تانى يوم صحيت حنين وهى مبتسمه والشمس جت عليها وحست بحاجه صلبه وهى بتفرد دراعاتها فبصت جمبها لقيته احمد اتصدمت وفركت عنيها وبصتله كويس وبعدين بصت لهيئتهم وركزت عشان تعرف الى حصل 
صحى احمد على صوت صويت فقام مفزوع وبص حواليه لقى حنين قاعده بتعيط : اعععع يا كداب يا غشاش انت عملت فيا ايه 
احمد بصلها بصدمه : انا .عملت فيكى ايه بس 
حنين : تقدر تقولى احنا عاملين كده ليه ايه الى حصل بالضبط 
احمد: هيكون ايه الى حصل حصل زى ما بيحصل بين اى زوجين يعنى مش لازم تعيطى وتخافى كده 
حنين عيطت اكتر : اااععع يا كدااب ضحكت عليا قولى شربتنى ايه ها انا مش فاكره حاجه 
احمد خبط راسه بقلة حيلة : هكون شربتك ايه بس ايه الى بتقوليه ده انتى اتجننتى ..قرب منها ومسك وشها 
يا حبيبتي والله ما عملت حاجه غصب عنك  انتى زعلانه ان ده حصل بينا هو انا مش جوزك برضه
حنين بدموع : بس ..البيبي ..هيحصل فيه ايه دلوقتي
احمد ضحك على طفولتها : متخافيش مش هيحصله حاجه وبعدين الدكتورة مش قالتلك ان ده عادى يحصل 
حنين : ايوه
احمد: طب قلقانه ليه بقى متقلقيش خلاص قومى يلا ناخد شاور وفوقى كده عشان ننزل تحت زمان حسن جاى
حنين : ليه فيه حاجه مهمه
احمد: ايوه جاى عشان نتفق على كتب الكتاب
حنين بفرحه : بجد كتب الكتاب الاسبوع ده
احمد : ايوه قومى تعالى يلا 
احمد شالها وهى اتكسفت : احم انا هعرف امشى نزلنى ثم ادخل انت الاول وانا بعدك 
احمد: لا والله ما يحصل ده اليوم ده هيتكتب فى التاريخ هه
حنين ضربته على كتفه : متنساش انك ضحكت عليا 
احمد: انا ا امال مين الى شدنى امبارح وبا.سنى بالغصب انا برضه ..حنين اول ما سمعته شهقت من الصدمه 
: اااع لا انت كداب انا معملتش كده 
احمد: امال مين الى عمل.. ده بس عشان كنتى منعوسه مش فاكره حاجه بس بصراحه كنتى جامده وغمزلها 
حنين اتصدمت وهزت رجليها عشان ينزلها وضربته وهى بتصوت : نزلنييي
احمد قعد يضحك عليها : خلاص خلاص اهدى بقى 
هنزلك اخدها الحمام ونزلها فى البانيو وهى بتعيط 
مسك وشها بين ايديه: فى ايه بس بتعيطى ليه يا حبيبتي
حنين بدموع: انا ..فعلا عملت كده 
احمد: يااحبيبتى قولتلك ميت مرة انا جوزك فيه ايه هى اول مره يعنى مكسوفه منى معقوله ..وبعدين ده عشان هرمونات الحمل الى بتعمل كده ثم انتى زعلانه عشان انا جيت جمبك يعنى مش عايزانى 
حنين بصتله بدموع وهزت رأسها وهو ضحك على حركتها وحضنها ومسح دموعها : خلاص اهدى يلا ناخد شاور وبعدين ننزل ..باسها من جبينها ومسح دموعها وهى ابتسمتله
خلصوا ونزلوا تحت وحسن جه وقعد معاهم عشان يحددوا كتب الكتاب ويتفقوا هيعملوا ايه وهنا كانت مبسوطه وحنين جنبها واتفقوا على كل حاجه
 وجه يوم كتب الكتاب وهنا كانت مبسوطه جدا وتم عقد القران وبقت على ذمته ومحضرش كتب الكتاب غير العيله واخت حسن وولادها وبعد ما خلصوا 
 ‏حسن: طب يا جماعه ممكن بقى اخد هنا ونخرج 
 ‏احمد: تاخدها فين مفيش خروج 
 ‏حسن: مييين ليه مش دى مراتى ولا ايه 
 ‏ضحكوا كلهم على شكل حسن 
 ‏احمد: خلاص بهزر معاك اهدى خدها واخرجوا 
 ‏حسن: طب الحمدلله
 ‏احمد: وتاخد مريم معاك وسلمى والولاد بالمره
 ‏حسن: ما اخد العيله كلها اتفضلوا معانا ياجماعه 
 ‏احمد: الله امال هآمن عليها معاك انت انا ايش ضمنى انك هتخرجها بس.. ده انا حافظك 
 ‏
 ‏حسن : احم هو مش بالضبط يعنى بس متقلقش مش هعمل حاجه كده ولا كده
 ‏محمد: بالضبط مفيش خروج لوحدكم
 ‏ حسن:والنبى يا حماتى وافقى انتى
 ‏الام: خلاص بقى يا ولاد خليهم يخرجوا متنكدوش عليهم يلا يا حسن خدها وامشوا بسرعه قبل ما يغيروا رأيهم 
 ‏حسن قام بسرعه واخد هنا من ايديها وهى بتصحك وخرج بسرعه : مع السلامه يا جماعه هتوحشونا
 ‏احمد: براحه عليها يلا ..شوفتواا..يتشك فيه ولا لا 
 ‏ضحكوا كلهم على تصرفات حسن المجنونه وقعدوا يتكلموا سوى وبعدها احمد اخد حنين من ايديها : يلا يا حبيبتي عشان معاد الدوا بتاعك وترتاحى شويه 
 ‏حنين: بس انا مش عايزه اطلع دلوقتى خلينا شويه
 ‏احمد: مينفعش انتى تعبتى النهارده ولازم ترتاحى يلا 
 ‏طلعت معاه بقلة حيله ومحمد اخد مريم وولادها وراح يوصلهم وفضلت ريهام تحت مع حماتها وكانت قاعده مهمومه لان محمد قرر خلاص يطلقها بس بعد فرح هنا 
 ‏حماتها اخدت بالها وراحتلها : فيه يا بنتى مالك كده 
 ‏ريهام بصتلها ومقدرتش تدراى ودموعها خانتها ونزلت 
 ‏حماتها اول ما شافتها كده اخدتها فى حضنها وقعدت تطبطب عليها: مالك بس يا بنتى ده وقت زعل ده وقت فرح الناس بتفرح وانتى بتزعلى
 ‏ريهام حضنتها : افرح ازاى بس ..محمد مش راضى يسامحنى يا ماما ده حتى حنين سامحتنى وهو لا انا والله اتغيرت واتأسفت منه كتير وهو برضه مش راضى يسامحنى ومش عارفه اعمل ايه 
 ‏حماتها : ااه ادعى ربنا يا ريهام ادعيله يحسن الحال محمد مضايق بس عشان اخوه ما انتى عارفه انه بيحب احمد زى ابنه فلما يلاقى اخوه بيتأذى ومن مراته فدى بالنسبه له صدمه وبيحاول يطلع منها انا متاكده انه بيقولك كده من ورى قلبه ما انتى عارفه انه بيحبك وصعب يكرهك بالساهل بس اديله وقت يا حبيبتي وكل حاجه هتتحسن بس انتى اهدى كده وروقى وخدي بالك من نفسك ومن ولادك يا بنتى ...ربنا يهديكم ويصلح حالكم
 ‏ريهام ارتاحت لما سمعت كلامها: هو انا ازاى مكنتش شايفه حنيتك دى انا كنت فكراكى بتحبى حنين بس وانك مش طيبه كده بس الظاهر انى كنت عميه عن كل حاجه ومش شايفه الحلو انا فعلا محمدتش ربنا واستاهل الى يجرالى 
 ‏الام: متقوليش كده يا حبيبتي انا بحبكم كلكم والله ومبفرقش بينكم بس عتبت عليكى عشان انتى كنتى بتتبترى فعلا يا بنتى بس طلاما فوقتى فصلحى كل ده وحاولى متيأسيش ابدا سمعانى ..يلا قومى اطلعى
 ‏________________________________
 ‏: تعرفى انا مش مصدق نفسي انتى بقيتى مراتى على سنة الله ورسوله ده احلى يوم في عمري
 ‏هنا: وانا كمان مش مصدقه ومبسوطه اويي 
 ‏حسن: ربنا يقدرنى واجعلك مبسوطه علطول يا حبيبتي
 ‏هنا بكسوف: قولت ايه 
 ‏حسن : حبي.بتى انتى من النهارده بقيتى حبيبتي ومراتى وقريب ام عيالى 
 ‏مسك ايديها وباسها وهو بيبصلها بحب : يااه انا مش مصدق انى ماسك ايدك دلوقتى بصى كده يمكن اخواتك يطلعوا من اى حته انا مش مطمنلهم 
 ‏ضحكوا الاتنين سوى وكملوا سهرتهم وهم بيتعشوا وبعدين حسن وصلها البيت:الود ودى كنت اخدتك على بيتى مكنتش جبتك هنا تانى 
 ‏هنا : المره الجاية بقى ان شاء الله
 ‏حسن: يلا هنقعد نستناها بقى المره دى 
 ‏قرب منها وباسها من جبينها ولسه هيحضنها
 ‏: الله الله الله بتعملوا ايه يا حلوين 
 ‏هنا بصدمه : احمد 
 ‏: ما نجبلكم اتنين لمون بالمره منك ليها 
 ‏حسن: محمد 
 ‏هنا: انا معملتش حاجه ده هو ال..
 ‏احمد مسك حسن: ايوه هو انت عملت ايه بقى انا مش قايلك تخرجوا بسس ايه الى بتعمله ده 
 ‏حسن : مراتى يا نااس هكون بعمل ايه يعنى 
 ‏احمد: لا يا حبيبي الكلام ده لما يتم الفرح كده إن شاء الله
 ‏محمد: وكل الناس تعرف انها مراتك ..يلا يا هنا انزلى
 ‏هنا : حاضر حاضر نازله 
 ‏حسن: ماشى مردودالكم ان شاء الله
 ‏احمد بضحك: تعيش وتاخد غيرها يلا سكة السلامه 
 ‏مشى حسن وهو متغاظ من عمايل اخوات هنا وهم مبسوطين من الى عملوه
 ‏________________________
 ‏عدى فترة وكانت هنا بتجهز حاجات الفرح وحنين بتساعدها هى وسلمى وريهام ايوه ريهام لانها من بعد الى حصل اتغيرت وفهمت الى حواليها كويس وان هى الى كانت فاهماهم غلط وكانت طول الفترة دى بتحاول ترضى محمد حتى لو هيطلقها اما حنين فكانت بتابع كل يوم حملها وبتحاول تتأقلم مع هرمونات الحمل والوحم 
 ‏:احمد احممممد 
 ‏احمد: ايه فيه ايه بتولدى ولا ايه مالك
 ‏حنين : اولد ايه وانا فى اخر الرابع لا انااا..
 ‏احمد: مالك قولى 
 ‏حنين : انا عايزه تين شوكى 
 ‏احمد: تييين ايييه وده اجيبه منين دلوقتى انتى عارفه احنا امتى يا حنين الساعه داخله على ٣ الفجر 
 ‏حنين: انا مالى بقى اتصصرف انا عايزه تييين دلوقتى 
 ‏احمد: يعنى يرضيكى بنتنا تطلع مشوكه 
 ‏حنيين: مين الى قالك كده وبعدين انت واثق كده ليه انها بنت ما يمكن ولد 
 ‏احمد قرب منها ومسك ايديها: احساسى بيقولى انها بنت وهتطلع شبهك كمان ..ولسه هيب.وسها 
 ‏حنين : احمد مش وقته انا عايزه تييين ودلوقتييي 
 ‏احمد: ياربى على الفصلان ..حاضر هجبلك بس بكره 
 ‏حنين : هو ايه الى بكره مش هقدر استحمل لا ثم انت بقيت بخيل ومبقتش تحبنى انا عارفه ده الى هتبقى واحد جديد وهتعملى كل الى عايزاه انت وحششش 
 ‏احمد: انااا بخيل ووحش ومش بحبك والعشروميت مره الى نزلتهم فى نص الليل عشان خاطرك 
 ‏حنيبن: اااع وكمان بتذلنى عشان نزلتك عشروميت مره عشان بتوحم اااع انت مش بتحبنى ..يعنى عايز البنت يطلعلها تينايه فى وشها انت اب شرير 
 ‏احمد: بسسسس تعالى ننزل وهجبلك الى انتى عايزاه
 ‏حنين فرحت وصقفت بإيديها: بجد هننزل يلااا بسرعه 
 ‏احمد ضرب راسه بقلة حيله واخدها ونزلوا عشان يجيبوا التين ودوروا عليه فى كل الاماكن الى مفتوحه والحمدلله لقوه وبعدين رجعوا البيت وفضل احمد على الحال ده 
 ‏لعند ما اخدها للدكتورة عشان يعرفوا جنس المولود وطلعت بنت واحمد كان مبسوط اويي هو وحنين 
 ‏وروحوا قالوا للعيله وفرحوهم وكانت حنين كل ماده بطنها بتكبر وحركتها بتقل واحمد الى كان بيساعدها فى لبسها ونزولها وطلوعها 
 ‏لعند ما جه فرح هنا وحسن اخيرا كان الفرح فى قاعه 
 ‏صغيرة على قد العيله واصحاب حسن لان حسن مكنش ليه غير اخته وجوزها الى جه من السفر واتنين من اعمامه وعيلة هنا نفس الشئ وتم الفرح وسط فرحة العيله كلها وهنا كانت زى القمر بفستانها والميكب بتاعها 
 ‏وجت وقت الرقصه بتاعة العرسان وحسن شد هنا وخدها لوسط القاعة وبدأو برقصوا وهم باصين فى عيون بعض وفرحانين : مبروك يا حبيبتي يا اجمل عروسه شافتها عينى ربنا يقدرنى واسعدك وتبقى جمبى علطول 
 ‏هنا ابتسمت بكسوف وهو باسها من جبينها وبص حواليه : هو نفسي اعمل حاجه تانيه بس اخواتك بيبرقولى دلوقتى فبلاش الطيب احسن هه ..  ‏ضحكت هنا وهى بتبص على اخواتها ومامتها الى فرحانين ..وحسن قرب منها وهمس فى ودنها : خليها لما نروح بيتنا ونبقى لوحدنا 
 ‏هنا اتكسفت اكتر ووشها بقى احمر فأحمد اخد باله : الواد ده بيقولها ايه فكلهم ضحكوا على احمد وحنين هزته فى كتفه : الله مش مراته احنا مالنا ... احمد قام شد ها عشان ترقص معاه بس حنين كانت رافضه : هرقص ازاى بالبطيخه دى ..احمد ضحك عليها: احلى بطيخه فى العالم 
 ‏حنين اتغاظت وضربته فى كتفه : يعنى انا بطيخه 
 ‏احمد: لا يروحى مش قصدى تعالى يلا متتكسفيش اخدها احمد وطلعوا الاستيدج وبدأو يرقصوا وحنين نامت على كتفه وكانت ريهام قاعده جمب حماتها وهى مبسوطه لهنا وكمان لحنين عشان هى تستاهل فعلا 
 ‏حماتها بصتلها وهزتها : ما تقومى ترقصى مع جوزك يا بنتى ..ريهام ضحكت بسخريه : جوزى ايه بس يا ماما هو فين جوزى ده بس سيبك انتى وركزى مع هنا 
 ‏طبطبت حماتها على كتفها وسكتوا بعد شويه ريهام لقت ايد ممدودالها فبصت فوق لقته محمد فضلت بصاله مش مستوعبه هى بتحلم ولا لا لعند ما محمد شدها واخدها معاه وبدأوا يرقصوا وريهام لسه مصدومه مش بتتكلم 
 ‏محمد: ايه هتفضلى بصالى كتير مش هتتكلمى 
 ‏ريهام عنيها دمعت من الفرحه : مش لاقيه كلام اقوله انت ..انت بتعمل كده عشان خلاص هنتطلق صح 
 ‏محمد مسح دموعها وابتسم : لو فعلا مكنتيش اتغيرتى كان ده هيبقى مصيرنا بس خلاص رجعتى ريهام الى اعرفها حبيبتى ..ريهام ضحكت وحضنته وهو بادلها وبعدين بعد عنها وباس جبينها 
 ‏واحمد وحنين وهنا ومامتها كانوا بيبصوا عليهم وفرحانين ليهم لانهم اتصالحوا ..خلص الفرح وكلهم روحوا سوى ما عدا طبعا هنا وحسن الى راحوا عش الزوجيه بتاعهم وكانت شقه تانيه هو اشتراها عشان هنا 
 ‏نزلوا من العربيه ومسك ايديها وطلعوا شقتهم وبعدين دخلوا وهنا بتتفرج على البيت ومبسوطه من الديكور بتاعها فرجها حسن على الشقه وبعدين اخدها اوضة نومهم الى كانت متزينه ودى فكرة حسن وهنا كانت مبسوطه بيها
 ‏: دلوقتى اقدر اقولك اهلا بيكى فى مملكتك يا ملكة قلبى ..هنا ابتسمت وحضنته وهو بادلها وبعدين بعد وقرب منها واخدها فى قبله طوييله من اشتياقه ليها وهى مكنتش عارفه تبادله بس هو كان مبسوط ....و ابتدت حياتهم سوى من اللحظه دى 
 ‏__________________________________
 ولدت حنين اخيرا بنت زى القمر فيها من ملامح ابوها وامها واحمد كان مبسوط بيها اواخدها وراح يوريها لمامتها وحنين كانت فرحانه انها ولدت اخيرا لانها كانت قلقانه من الولاده شالتها وهى مش مصدقه واحمد باسها : حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
 ‏حنين: الله يسلمك يا حبيبي
 ‏احمد: شوفتى فيها منك كتير هتطلع قمر زيك 
 ‏حنين ابتسمت واحمد حضنها وهم مبسوطين وكل العيله مبسوطة بولادة حنين وخصوصا والدة احمد و سمتها رقيه وحنين كانت مبسوطة اكتر لان والدتها حضرت ولادتها ودى اكتر حاجه فرحتها 
 ‏ احمد قرب من حنين وهمس فى ودنها :
 ‏بحبك يا احلى حاجه حصلت فى حياتى حنين بصتله بدموع : وانا كمان يا روح حنين 
 ‏
 ‏(اذا اردتَ أحرقنِى ودمرنِى بعثرنِى وأجرحنِى خُذ كل ما لدى لكَ لقَد كتبتُك نصْفى الأخَر )
 ‏ونقدر نقول تمت

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-