رواية اول حب في حياتي كاملة جميع الفصول بقلم نوران وليد

رواية اول حب في حياتي كاملة جميع الفصول بقلم نوران وليد


رواية اول حب في حياتي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة نوران وليد رواية اول حب في حياتي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية اول حب في حياتي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية اول حب في حياتي كاملة جميع الفصول

رواية اول حب في حياتي بقلم نوران وليد


رواية اول حب في حياتي كاملة جميع الفصول

 بابا الحق هند مش موجودة في الاوضة 
- رامي يعني ايه يعني العروسة هـ.ـربت و سابت الخطوبة 
_________
في مكان تاني فاقت هند لقيت نفسها مربـ.ـوطة في شخص قاعد قدمها 
- هند بالـ*ـم في مخها : ااااه ان فين 
- حمزة بغـ.ـرور : اهلا بيكي يا هند نورتي عريني 
- هند باستغراب  : دكتور حمزة انا فين و ايه الجابني هنا و انت بتعمل ايه هنا 
- حمزة : وحده وحده يا حلوي هجاوبك علي كل أسئلتك 
- هند : حلوة؟ ايه الطريقة دي يا دكتور لو سمحت روحني لأهلي انا خطوبتي النهاردة و لازم ارجع 
- حمزة بضحكة شيطانية : ما فيش خطوة و لا حتي في اهلك من هنا و رايح انتي بتاعتي انا و ملكي و مش هسمح لأي حد ياخدك مني انتي سامعه 
- هند ببكـ.ـاء : انا مش فاهمة اي حاجة ايه الكلام ده يا دكتور انت اكيد بتهزر صح 
اقترب منها حمزة و وجهه لا يبشر بالخير و قال بصوت مرتفع : لا مش بهزر انتي شيفاني بهزر معاكي ليه عيل معاكي و لا ايه 
- هند و قد ابتلعت ريقها بصعوبة : يعني ايه الكلام ده طيب 
- حمزة و هو يتجه ناحية الباب : يعني انتي هتبقي مـ.ـراتي و كلها عشر دقايق و المأذون يوصل هنا و يكتب كتب كتابنا 
- هند ببكـ.ـاء : لا لا ازاي مستحيل ده يحصل علي جـ.ـثـ*ـتي 
- حمزة و هو يغلق الباب خلفه : خلاص يبقي علي جثـ*ـتك هيحصل سواء انتي عايشة او ميـ*ـته هتجوزك يا هند و مش هتبقي لحد غيري 
اغلق الباب و ترك هند في حالة صـ.ـدمة و بكـ.ـاء مما تسمعه 
يا تري ايه هيحصل في الحلقة الجاية 
معلومة 
( هند طالبة في كليه هندسة عندها ٢٢ سنة في سنة خامسه اخر سنة قصيرة القامة و بيضاء و عيونها خضراء و غاليه في الجمال و محجبة ) 
(حمزة دكتور في كليه هندسة عنده ٢٧ سنة و صاحب اكبر شركة هندسة شخصيته قوية جدا و طويل و بشرته قمحاوية و عيونه بنية و شعره اسود داكن )

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد نصف ساعة 
- حمزة في ايه يا عروسة في حد يعيط يوم فرحه 
- هند بدموع و توسل : ابوس ايدك يا دكتور حمزة ما تعملش كده انت عارف أني مش بحبك و متأكد اني بحب رامي صح 
- حمزة اقترب منها بغضب و جذبها من حجابها بشده حتي كانت رأسها ستقتلع : اياكي تجيبي سيرته تاني علي لسانك انتي سامعه و لا لا انتي ملكي انا و خلاص المأذون وصل و يلا قومي معايا علشان تلبسي الفستان الانا شاريه ليكي علشان فرحنا 
- هند بصراخ : مش هتجوزك انت واحد م*ختل انت ازاي تسمح لنفسك انك تخطفني بالطريقة دي و كمان عاوز تتجوزني مش هيحصل يا دكتور حمزة و سبق و لمحت ليا و انا رفضت و هو مش بالعافية و انا متأكده ان رامي هيجي يخلصني منك 
- حمزة و هو يصف*عها : قولت ليكي قبل كده اياكي تجيبي سيرته علي لسانك هو مش بيحبك 
- هند ببكاء : لا بيحبني و هجيب سيرته انت ايه يا اخي ده انا حتي طالبه عندك المفروض تعاملني احسن من كده 
- حمزة بحزم : قدامك بالظبط عشر دقايق و تكوني جاهزة و دادة فتحيه هتساعدك يا دادة يا دادة 
- دادة فتحية : أيوة يا بيه انا تحت امرك 
- حمزة : عشر دقايق و تكونوا تحت ده الفستان المفروض تلبسه لو اتاخرت اكتر م كده مش هيحصل كويس مفهوم
- دادة فتحية بخوف : مفهوم يا بيه 
خرج حمزة و ترك هند التي كانت تبكي بحرقة مع دادة فتحية التي اقتربت منها و فكرت وثاقها و قالت بحنان 
- دادة فتحية : يلا يا بنتي علشان المأذون وصل 
- هند ببكاء : مش عاوزة البسه انا و لا عاوزة اتجوز لو سمحت انتي شكلك ست طيبة و النبي هربيني من هنا و اكسبي فيا ثواب انا مش بحبه انا خطوبتي النهاردة 
- دادة فتحيه بقلة حيله : و الله يا بنتي ما هينفع تهربي الحرس كتير برا و لو حمزة بيه شافك عملتي كده هيقلب عليكي اكتر و اكتر و انا عاوزة مصلحتك هو طيب و الله بس الدنيا هي الجبرته يبقي كده 
- هند بدموع : يبقي ايه وحش ها وحش
- دادة فتحية: قومي يا بنتي الله يهديكي علشان لو رجع و شافك مش لابسه الدنيا هتتقلب عليكي ....
________
علي الناحية الاخري في منزل هند
والد هند : يعني ايه بنتي هربت دوروا عليها 
- رامي: ازاي هند بتحبني و استحتاله تعمل كده فيا معقول تكون قاصدة تكسرني و تفضحني قدام كل الناس 
- والد هند : انا بعتذر ليكم كلكم عن الحصل و يا ريت كل الحضور تتفضل الخطوبة اتأجلت 
رحل الجميع ما عدا رامي و عائلته 
- رامي: انا استحاله امشي غير لما افهم كل حاجة همد فين يا عمي 
- والد هند : و الله ي ابني انا علمي علمك مش عارف راحت فين رغم انها هي الكانت مصرة علي الخطوبة و انا الكنت رافض 
- رامي : انا ماشي بس قسما بالله ما هعدي الموضوع  و الفضيحة دي علي خير انتوا مش عارفين انا مين و لا أيه يلا يا ماما المكان ده مش مكانا 
__________
بارك الله لكما و جمع بينكما في خير ) 
قال المأذون كلمته الاخيرة و ذهب و معه الشهود احمد و سامي أصدقاء حمزة بينما هند كانت دموعها علي خدها امسك حمزة يدها بقوة و صعد بها الي غرفته و قال 
- حمزة بسخرة : مبروك يا عروسة دلوقتي انتي بقيتي مرات حمزة الجارحي رسمي 
- هند بدموع : .... لا رد 
حمزة اقترب منها ليجفف دموعها و لكنها ابتعدت عنه مسرعة
هند بصراخ : ابعد عني إياك ايدك دي تقرب مني لو خطيت خطوة واحده يا حمزة انا هق*تل نفسي انت سامع هق*تل نفسي 
- حمزة : طيب خلاص اهدي اهدي يا هند انا هسيبك دلوقتي بس هرجع تاني انتي سامعه علشان انتي لازم تتقبلي الامر الواقع انك بقيتي ملكي و مراتي خلاص فاهمة .... 
خرج حمزة و ترك هند وسط دموعها  لتقترب من طبق الفاكهة التي وجدته علي الطاولة و تمسك بيدها الس*كين و تقول 
- هند ببكاء : سامحني يا رب ما فيش قدامي حل تاني  .....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

لتقترب هند  من طبق الفاكهة التي وجدته علي الطاولة و تمسك بيدها الس*كين و تقول 
- هند ببكاء : سامحني يا رب ما فيش قدامي حل تاني  .....
و في هذه اللحظة دخل حمزة ليتفاجأ و يحتضن هند و يلقي بالسك*ين بعيدا و يصرخ بها : انتي اتجننتي نويا تعملي ايه هتموتي نفسك عاوزة تحرميني منك يا هند و كمان تموتي كافرة 
هند و هي تبكي و تضربه في صدره بضعف : سبني الموت ارحم منك و ربنا اكيد هيغفرلي ربنا ارحم منك عليا 
- حمزة بغضب : ربنا بيغفر اي حاحة الا الكفر بيه انتي عاوزة ايه فهميني بتعملي كده ليه 
- هند ببكاء و تحاول التملص من حضنه : ابعد عني يا اخي عارف عاوزة ايه عاوزة ابعد عنك مش عاوزاك في حياتي هو ده الانت عاوز تعرفه 
- حمزة بحزن : طيب اهدي انا مش هقدر اشوفك كده قدامي 
- هند بسخرية : لا و انت بتحس اوي لو عندك كرامة طلقني يا حمزة طلقني 
- حمزة بصر*اخ : لا مش هطلقك و لو ما سكتيش هوريكي وشي التاني و علي الله اسمع صوتك تاني يعلي في البيت ده انتي فاهمة و لا لا 
- هند ببكاء : مش فاهمة و اوعي بقي انا تعبت مش عارفة ليه الحاجات دي بتحصل معايا انا طيب انا عملت ليك ايه يا دكتور حمزة انا كنت بعملك بكل احترام تقوم تخطفني و تجبرني على الجواز منك بالطريقة دي ليه طيب ليه 
زادت دموعها و شهاقاتها حتي انفطر قلب حمزة عليها فاقترب منها اكثر و ضمها الي صدره رغم رفضها الشديد و بعد دقائق معدودة شعر انا أنفاسها هدئت و دماغها ثقلت علي كتفه فحملها برفق و وضعها علي الفراش و نظر الي وجهها الملائكي و قال بحب 
- ااااه لو تعرفي بحبك قد ايه يا هند هتقدري انا عملت كل ده علشانك ليه انا بحبك انتي الوحيده القدرتي تدخلي قلبي من كل الستات لكانوا حاوليا انا كنت كاره صنفهم بس انتي غير انا بحبك يا هند و كان نفسي تحبيني زي ما بحبك بس للاسف ... انتي عارفة الوحيده القدرت تحرك الصخر الجوا حمزة الجارحي كنتي انتي بس يا هند 
نظر اليها بحزن ثم أخذها في حضنه و نام الي اليوم التالي 
_________
اما في منزل هند 
- محمد الأصغر لهند : بنتك حطت راسنا في الطين يا بابا سببت لينا فضيحة كبيرة و انا مش ههدا غير لما اغسل عاري بأيدي بس دلعك فيها هو العمل فيها كده شايف عملت ايه فضحتنا 
- والد هند بكسرة و حزن : اسكت يا محمد يا ابني كفايا الانا فيه المهم دلوقتي نعرف هي فين و ايه الحصل ليها انا قلبي مش مطمن ابدا حاسس ان بنتي حصل ليها حاجة 
- محمد بانفعال: انت لسه هدافع عنها يا بابا دي وحده بهدلت سمعتنا و شرفنا دي واحده هربت بمزاجها 
- والد هند : ازاي بس يا ابني و هي الكانت عاوزة تتجوز رامي زميلها في الجامعه و انا الكنت رافض لحد ما تخلص دراستها انا هتجنن 
- محمد بغضب : يوووه انا ماشي انت ديما اصلا بتقف في صفها دي عيشه تطهق انا لو ماما عايشه ما كنتش قدرت تعمل كده بس انت البدلعها زيادة عن اللزوم و اهو وصل بينا الحال لفضيحة 
__________
في الصباح استيقظت هند لتجد نفسها بين احضان حمزة اتقم مفزوعة و تصرخ 
- هند : اعاااااااا 
- حمزة بخضة : ايه في ايه انتي كويسة 
- هند ببكاء : انت ازاي يا جدع انت تتجرأ و تنام جنبي علي نفس السرير لا و كمان بتحضني انت مجنون و لا ايه 
- حمزة بغضب و هو يقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير : أولا لسانك لو طول تاني يا هند هزعلك انتي سامعه ثانيا بقي و ده الاهم انتي مراتي حلالي يعني حقي اني انام جنبك عادي جدا 
- هند بتوتر من قربه : طيب ابعد لو سمحت 
- حمزة و هو يقترب اكثر ليزيد من توترها : و انتي قربي مضايقك في ايه 
- هند بارتباك: مضايقيني و خلاص و ابعد بقي
- حمزة خلاص يا ستي حاضر  يلا غيري و انزلي علشان هنفطر سوا 
- هند : مش هاكل معاك 
- حمزة بغضب انا قولت هتاكلي يعني هتاكلي 
- هند و هي تدفع يده : لا مش هاكل معاك 
- حمزة بغضب و صوت مرتفع: اذا كان كده يبقي ما فيش اكل خالص غير معايا تمام و ما فيش خروج كمان برا الاوضة انتي سامعه 
خرج و اغلق الباب خلفه بقوة و اغلق عليها من الخارج بالمفتاح و توجه الي الغرفة الاخري و بدل ملابسه و خرج و توجه الي شركته الخاصة و دخل بهيبته و في آخر اليوم عاد من العمل و صعد ليري هند ليفتح باب الغرفة ليجدها .....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

عندنا فتح حمزة باب الغرفة وجد هند ملقاه علي الارض هرول اليها مسرعا 
- حمزة بقلق : هند ردي عليا يا هند 
اخرج هاتفه و اتصل علي الطبيبة و جاءت و فحصتها و أخبرته انها عندها هبوط في الدورة الدموية بسبب قلة الاكل و ركبت اليها المحاليل غادرت
- هند و هي تفتح عيونها ببطي : اااه هو ايه الحصل 
- حمزة و هو يقبل يدها : حمد لله على السلامة قلقتيني عليكي 
- هند و هي تحاول ان تتحرك : ايه الحصل 
- حمزة : دخلت لقيتك واقعة قلقت عليكي جبت الدكتورة و قالت انك عندك هبوط بسبب قلة الاكل حقك عليا انا السبب 
- هند بدموع : انت السبب في اي حاجة بتتعب و بتوجعني يا حمزة 
- حمزة بحزن : هند انا ...
(بقلم نوران وليد )
- هند : انت ايه .. انت لو فعلا بتحبني يا اخي علي الاقل سبني امشي من هنا بالله عليك سبني ارجع لحياتي الطبعيه تاني 
- حمزة : بس انا بحبك 
- هند بصراخ : البيحب بيضحي انت عملت ايه بقي تقدر تقولي عملت ايه اخدتني من اهلي و كمان خلتني سبت خطيبي الانا اخترته و حبيته 
- حمزة بغضب و هو يقف : هند اسكتي اسكتي ما تخلنيش اعمل حاجة اندم عليها و انتي تعبانة 
بقلم الكاتبه : نوران وليد 
- هند : هتعمل ايه يعني ها قولي هتعمل ايه يا حمزة 
- حمزة بغضب : انا خارج علشان ما ازعلكيش بس مش عاوز اسمع اسمه علي لسانك او اسم اي راجل غريب تاني انتي دلوقتي مرات حمزة الجارحي انتي سامعه 
- هند ببكاء : مش عاوزة اسمع انا بك*رهك يا حمزة و عمري في يوم ما ه*كره حد قدك 
شعر حمزة بوجع في قلبه ثم تركها دون ان ينظر اليها و خرج و ظلت هند تبكي بحرقة 
__________
في فيلا رامي 
- رامي: شايفة صاحبتك يا روز عملت فيا انا رامي ال بنات بتاعت الكليه كلها بتجري ورايا ايه 
- روز : انا هتجنن دي ده هي كانت طايرة من الفرحة لما اتقدمت ليها و أصرت انها تعمل الخطوبة و باباها ما كنش موافق مش عارفة يا رامي بس في حاجة غلط 
- رامي بغضب : لو عرفتي اي حاجة عنها تبلغيني تمام 
- روز : حاضر اكيد هتكلمني هي ليها مين غيري انا صاحبتها الوحيده 
- رامي : أيوة علشان كده جبتك و لو راحت الكليه و عرفتي حاجة تكلميني سامعه 
_________
في غرفة هند كانت جالسه تبكي دخلت دادة فتحية و في يدها صنية الطعام 
- هند : مش عاوزة اكل لو سمحتي 
- دادة فتحية : يا بنتي انتي زي بنتي و انا مش عاوزة اشوفك بالحاله دي و الله حمزة بيحبك و لا عمره حب حد قدك
- هند : الذي ده مش دي مش بيعرف يحب يا 
- دادة فتحية بابتسامة: اسمي دادة فتحية يا ضنايا و اعتبريني امك 
- هند بدموع : الله يرحمها 
- دادة فتحية: الله يرحمها يا حبيبتي 
- هند: اللهم امين 
- دادة فتحية: يا بتي عارفة لو عاوزة تكسبي حمزة ده طيب اتكلمي معاه بهدوء و اتفاهموا هو مش بيجي بالعند انا متأكده انه بيحبك بس هو حصل معاه حاجات كتير في حياته يا بنتي امه سابته من هو و صغير و اتربي مع ابوه و انا الكنت بقف معاه و بسانده و ابوه كان بيعمله بقسوة  
- هند : و انا اعمل ايه يا دادة انا عاوزة ارجع لحياتي الطبعيه و لخطيبي ده خطفني من عند ابويا الله و اعلم هو عامل ايه دلوقتي و الناس بتقول عليا ايه 
- دادة فتحية و هي تربت علي كتفها : اهدي يا حبيبتي اهدي انا دلوقتي شايفة انك تسايسيه و تبطلي تجيبي اسم راجل تاني علي لسانك علشان هو بيتنرفز من كده و انا سمعته و هو بيزعق فيكي 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- هند : طيب يا دادة بس انا هحتاج مساعدتك كتير 
- داده فتحية : و انا تحت امرك يا بنتي 
- هند : هو فين يا داده 
- دادة فتحية: تحت في المكتب يا بنتي
- هند : طيب يا دادة لو سمحت ممكن تساعديني اشيل المحلول ده و اخد شاور علشان انزل ليه 
- دادة فتحيه من عيني يا بنتي 
و بعد وقت قامت هند و بدلت ملابسها و أخذت شاور و ارتدت فستان بيبي بلو و طرحة بيضاء كانت غايه في الجمال و وضعت ملمع شفاه ثم نظرت الي داده فتحية التي تقف خلفها و تبتسم 
- هند : ها يا دادة ايه رايك 
دادة فتحية : زي القمر يا بنتي 
- هند : ربنا يستر و اعرف اكلمه 
هبطت و طرقت باب المكتب بعد ان أشارت لها دادة فتحية فاجبها حمزة بغضب 
- حمزة بغضب : مش قولت مش عاوز  حد يدخل عليا انتو ما بتفهموش 
- هند و هي تبلع ريقها بصعوبة و تفتح باب الغرفة : دي انا يا دكتور حمزة ممكن ادخل 
- رفع نظره اليها ثم خفضه مرة اخري و نظر الي الورق الذي امامه : ....
- هند بارتباك: ما ردتش ادخل 
- حمزة بجمود : انتي دخلتي اصلا .. خير 
- هند : كنت عاوزة اتكلم مع حضرتك شوية 
- حمزة بغضب : و انا مش فاضي 
- هند : دول خمس دقايق 
- حمزة : انجزي 
- هند : طيب ممكن تبص عليا مش بعرف اتكلم مع حد مش بيبص عليا يعني مش متبه ليا 
- حمزة بنفاذ صبر رفع نظره اليها وجدها حورية تقف امامه فهي غايه في الجمال انسحر بجمالها 
شعرت هند بتوتر خاصة لما وجدته يتقدم في اتجاهها و يقف امامها مباشرة 
- حمزة اتكلمي سكتي ليه 
- هند و هي تبتلع ريقها بصعوبة : انت بتقرب ليه كده طيب 
- حمزة بسخرية : اعمل ايه ليكي و لا عاجب ما ابصش عليكي و علي عاجب اتكلم معاكي و انا قريب 
- هند : ....
- حمزة: قولي عاوزة تقولي ايه و يا ريت بسرعة علشان مش قاضي 
 - هند : انا مش متقبله الوضع ده 
- حمزة: وضع ايه
- هند :  الانا فيه ده يعني انا مش عارفة اهلي عاملين ايه و لازم اشوف ابويا 
- حمزة و هو يرفع حاجبه : لازم 
- هند : ايوة 
- حمزة و هو يقترب منها اكثر ليحاصرها بين ذراعيه في الحائط: ما فيش حد بيمشي كلامه علي حمزة الجارحي انتي سامعه يا حرمي المصون 
- هند و هي تحاول اخذ أنفاسها بصعوبة : طيب ممكن اشوفه علشان خاطري يا دكتور حمزة 
- حمزة بس عندي شرط يا حرمي المصون 
- هند و هي تنظر اليه بتوتر : ايه هو 
 اقترب منها بشدة ثم ....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

اقترب منها  حمزة منها بشدة ثم قبلها في خدها و قال 
- حمزة : تقلعي الحجاب ده و تبطلي تقولي ليا يا دكتور قولي ليا يا حمزة بس 
- دفعته هند عنها بغضب : انت ازاي تبوسني انت قليل الادب علي فكرة 
حمزة : عادي قولتها ليكي قبل كده انتي مراتي و ده حقي و ثانيا لسانك لو طول عليا انا دي المرة الثالثه بعد كده ما لكيش اي فرص عندي يا بشمهندسة انتي سامعه و لا لا 
قال كلمته الاخيرة و هو غاضب و يصرخ بها 
- هند بخوف من رده فعله: انا اسفة 
استغرب من ردها فهو اعتاد علي مناكفتها معه و معارضتها لقرارته 
- حمزة : انتي قولتي ايه 
- هند : قولت اسفة يا حمزة 
- حمزة في نفسه قد ايه اسمي حلو و هو طالع منك 
- حمزة : خلاص تقدري تطلعي فوق دلوقتي و هفكر في موضوع والدك ده 
- هند بفرحة : بجد 
- حمزة و هو يعود الي عمله : ايوة ... صحيح الاكل نص ساعة و هيجهز ابقي انزلي علشان نتعشي سوا و يا ريت مش عاوز اسمع اي أعذار 
- هند : تمام هطلع اوضتي 
- حمزة : ليكي الحرية انك تتحركي في القصر زي ما انتي عاوزة ما عادا الجناح الغربي ما تروحيش فيه 
- هند بتلقائية: ليه هيكون في زهرة زي الأميرة و الوحش و لو خلصت كل اوراقها مش هترجع امتى تاني زي كارتون الأميرة و الوحش 
- حمزة و لم يرفع نظره من الورقة : هند عارفة عقوبة الكلام الانتي بتقولي ده ايه 
- هند : لا مش عارفة 
- حمزة : طيب انا هعرفك 
اقترب منها حتي حاصرها بين ذراعيه و اقترب منها أكثر و أكثر فاغمضت عيونها ابتسم و همس امام وجهها حتي اختلط نفسه الساخن بنفسها و شعرت ان قلبها سوف يخرج من بين ضلوعها لقربه الشديد منها: انا مش عاوز اعمل حاجة انتي مش حباها فيلا اطلعي علي فوق بدل ما اتهور يا مراتي المصون 
فتحت هند عيونها و جرت مسرعة الي اعلي بينما ضحك عليها بشده حمزة و عاد الي عمله مرة اخري 
__________
في منزل هند 
والد هند بحزن : ما شوفتش اختك راحت فين يا محمد برضو 
- محمد : بابا مش عاوز اسمع سيرتها في البيت دي فضحتنا و كسرتنا قدام الكل انا لو شوفتها و لا عرفت مكانها انا مش هيكفيني ق*تلها الفا*جرة 
والد هند بغضب : اخرس مش عاوز اسمع اي كلمه وحشه عنها دي اختك الوحيدة و الكبيرة انت فاهم 
- محمد : انا ما ليش اخوات اختي ما*تت يا بابا سامع سامع 
_________
في فيلا رامي جاء اتصال لرامي 
- الو 
-رامي بيه احنا عرفنا مكان هند الحضرتك كلفتنا اننا نعرف مكانها 
- رامي و هو يقف من مكانه : هي فين 
- في فيلا حمزة الجارحي 
- رامي بصدمة : ايه حمزة الجارحي بتعمل ايه عنده 
- ما اعرفش كل القدرنا نوصل ليه انها عنده و الحراسه العلي الفيلا مش هتخلينا نقدر نعرف اي حاجة تانيه و حضرتك يا رامي بيه اكيد عارف مين هو حمزة الجارحي كويس 
- رامي طيب خليكم عندكم و انا مسافة السكة انا و الرجاله و جاي 
اغلق رامي الهاتف و نظر في الفراغ و تذكر حواره مع هند 
-  Flash Back 
- رامي: يا بشمهندسة هند حرام عليكي انا طالبك في الحلال و مع ذلك مش راضية تديني اي وش طيب ليه بتعامليني زي باقي الولاد المعاكي 
- هند : بشمهندس رامي قولت لحضرتك قبل كده لو عاوزني في الحلال زي ما بتقول يبقي عندك بيت اهلي ابويا موجود و تتقدم ليا 
- رامي : يعني افهم من كده لو اتقدمت انتي هتوافقي 
- هند بارتباك و كسوف: يبقي يصير خير وقتها عن اذنك 
- Back 
- رامي بشرود و هو يحدث نفسه 
- يعني كنتي عامله ليا انا بس دور الشريفة يا تري بتعملي ايه في بيت حمزة الجارحي يا هند و رحمه ابويا يا هند ما هر*حمك لو حاجة من الفي بالي طلعت صح  
_______
حمزة و هو يجلس علي السفرة 
- نادي علي هند يا دادة فتحية بعد اذنك 
- دادة فتحيه: حاضر يا ابني 
و بعد دقائق هبطت دادة فتحيه و خلفها هند التي كانت ترتدي فستان ابيض رقيق و عليه بعض الورد بكم و شعرها الأسود الداكن يصل الي منتصف ضهرها و ضهر جمالها كان حمزة مصدوم من جمالها و في تلك الاثناء كان يشرب ماء زور و ظل يسعل اقتربت منه هند بقلق 
- هند بخوف : حمزة انت كويس في ايه 
- حمزة و هو يضع الكأس و يبتسم لها : لا انا كويس ما فيش حاحة 
شعرت هند بالخجل من امسكها ذراعه ابعتدت و جلست بقربه و ابتدت تاكل نظر اليها و ابتسم : شعرك حلو علي فكرة 
- هند بخجل : شكرا 
- حمزة : و عيونك لايقة علي بشرتك و شعرك 
- هند بارتباك: طيب انا جعانه مش باكل بقالي فترة و الكلام ده بيدوخني فممكن اكل يعني بعد اذنك 
- حمزة بضحكة رجولية سحرتها: كلي يا اختي كلي انا اسف 
و في تلك الاثناء كان هناك خبط و صوت رص*اص بالخارج خافت هند و بعد لحظات دخل رامي مع رجالته و في يده السلا*ح ....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

حمزة بضحكة رجولية سحرتها: كلي يا اختي كلي انا اسف 
و في تلك الاثناء كان هناك خبط و صوت رص*اص بالخارج خافت هند و بعد لحظات دخل رامي مع رجالته و في يده السلا*ح
- حمزة بغضب : انت اتجننت ازاي تدخل بيت حمزة الجارحي بالطريقة دي 
و في تلك الاثناء اقتربت هند و خبئت نفسها و شعرها خلف حمزة ثم نظرت الي الدادة فجلبت لها حجاب و ارتدته خلف حمزة 
- رامي : واضح الاحترام يا ست هند اومال كنتي عامله عليا محترمة ليه ها و انتي مقضياها 
- حمزة و هو يقترب منها و لم يخف من السلا*ح الذي يحمله في وجهه صف*عه : اخرس انت عارف بتتكلم عن مين عن مرات حمزة الجارحي يا ح*يوان 
- رامي بصدمة : ايه مراته 
- هند بدموع : أيوة 
- رامي بصدمة : طيب و انا يا هند ها بعتيني علشانه ردي عليا 
بقلم نوران وليد 
- حمزة بدموع: اخر*س خالص كلامك معايا انا انت سامع و لا لا اياك توجه ليها اي كلمه و دخولك بيتي و انت تت*عدي عليا بالطريقة  دي مش هعديه ليك بالساهل يا ابن الجيار 
 و هنا دخل حراس حمزة و رفعوا الس*لاح في وجه رامي فخفض سلا*حه 
- حمزة: اتفضل من هنا احسن مش هتطلع سليم فاهم 
- رامي بغضب و حزن : انا ماشي و مش هسيبك و لا هسيبك يا هند 
- هند صعدت غرفتها و ظلت تبكي بحرقة علي رامي 
- حمزة نظر اليها بحزن و ركل الكرسي الذي امامه و قال بغضب : ليه كل ما اجي اقرب منك القدر يبعدنا عن بعض يا هند ليه ليه تذكر عندما رأي هند لأول مرة في الجامعه عندما كان في السنه الاخيرة و هي في سنة اولي 
- Flash back 
- هند : شكرا خالص لحضرتك يا بشمهندس علي التلخيصات دي بجد مش عارفة اقول ليك ايه جزاك الله كل خير 
- حمزة بابتسامة : العفو علي ايه انا كده كده التلخيصات دي كنت بعملها لنفسي و اكيد هكون فرحان لو كلكم استفدتوا 
- هند : تمام عن اذنك يا بشمهندس
- حمزة بتردد:  بشمهندسة هند 
- هند : نعم 
- حمزة : هو انا بدايقك لما بجبلك انتي الملخصات علشان تصوريها لباقي الدفعه 
- هند بابتسامة: لا عادي حضرتك في مقام اخويا الكبير فأنا اكيد مش هدايق يعني 
- حمزة بحزن : اخوكي ... اه طبعا اخوكي طيب استأذن انا 
- هند : مع السلامه 
- Back 
- حمزة و هو يحدث نفسه : حافظت عليكي و جيت علشان اعترف بحبي ليكي لقيت في جمود و قولتي اخويا و حبيتي رامي يا هند انا حبيتك اكتر منه حبيتك خمس سنين انا كنت كا*ره الستات بس انتي غير الوحيده القدرتي تهزي كيان حمزة الجارحي يا هند 
صعد و ترك الباب و لم تجيب هند 
ففتح الباب وجد هند تبكي في زاويه في الغرفة اقترب منها بقلق : انتي كويسه يا هند ردي عليا 
- هند و هي تدفعه بعيدا عنها و تصر*خ و تبكي : ابعد عني ابعد يا حمزة انا بك*رهك مش عاوزك امشي و سبني في حالي بقي انت عبارة عن شخص د*مر حياتي عاوز مني ايه عاوز توصل لايه 
- حمزة بحزن : انا مش عاوز حاجة في الدنيا غيرك يا هند 
بقلم نوران وليد 
- هند و هي تقوم من مكانها : انا مش عاوزاك سامع خلي عندك كرامه  بقي و طلقني 
- حمزة بغضب اقترب منها و صفع*ها : انا قولت ليكي قبل كده انا صحيح بحبك لكن مش حبك الهيكس*رني سامعه
- هند ببكاء : انا مش عاوزة اعيش معاك هنا تعبت يا اخي مش عاوزة ده كا*بوس عاوزة ارجع لحياتي بقي 
- حمزة و هو يجذبها من شعرها: عاوزة تروحي ليه ردي عليا و رحمه ابويا لاوريكي تعالي معايا 
اخذ هند الي حجرة مظلمة و تركها و اغلق عليها الباب 
- هند من خلف الباب : افتح يا حمزة افتح انا بخ*اف من الضلمة افتح يا حمزة علشان خاطري اخر مرة 
- حمزة بجمود عكس الذي بداخله من وج*ع علي معشوقته : لا يا هند مش فاتح غير لما تعرفي تتعاملي معايا ازاي و سبق و قولت ليكي حبي ليكي مش هيكون الحاجة الهتكس*ر غرور حمزة الجارحي 
- هند ببكاء : اخر مرة اخر مرة بس افتح 
تركها و غادر اوقفته دادة فتحية 
- دادة فتحيه : ما تعملش كده يا ابني ما تظلمهاش علشان ما تخسرهاش 
- حمزة بحزن و غضب : مش قادر يا دادة هي بتحطم قلبي و لا حاسه و انا بحبها 
- دادة فتحية ما فيش جد يعمل الانت عملته انت في لحظة و التانية يعتبر دمرت حياتها يا حمزة 
- حمزة بنفاذ صبر : انا هخرج يا دادة خدي افتحي ليها و لو سمحتي ما تقوليش ليها اني انا العملت كده 
- دادة فتحية و هي تبتسم له : حاضر يا حبيبي 
خرج حمزة و ترك قلبه مع هند التي ارتمت في حضن دادة فتحية عندما رأتها و هي تبكي 
- هند ببكاء : كنت هم*وت يا دادة 
- دادة فتحيه و هي تربت علي كتفها : اهدي يا حبيبتي انتي الذوتيها معاه و علي فكرة هو القال ليا اني افتحلك و انا فتحت ليكي اهو 
- هند ببكاء : ده استحاله يكون انسان ده مش طبيعي 
- دادة فتحية: طيب اهدي طيب تعالي خدي دوش و نامي يلا  
_________
اتجه حمزة بسيارته الي احد البا*رأت و ظل يشر*ب لينسي حبيبته و لكن لا يعلم ان حبها كان يجري في دمائه و لا يستطيع أن ينساها 
و بعد وقت ليسه بقليل اتجه الي منزله 
_________
في فيلا رامي 
- انا عاوزة اعرف زعلان عليها ليه اوي كده ما اليسيبك سيبه يا اخي و فكر بقي في البيحبك من قلبه 
- رامي و هو ينظر اليها بغضب : ما فيش واحده قالت لرامي الجيار لا انتي سامعه و هند غير الوحيده الوقفت و قالت لا و يوم ما توافق علي الخطوبة يحصل كده انا مش هوافق ان ده يحصل علي ج*ثتي و الله لاوريه الويل و هي كمان 
______
وصل حمزة بعد وقت متاخر الي الفيلا الخاصة به و صعد الي غرفته فوجد هند نائمة اقترب منها فاقت علي صوته الذي وضح انه ليس في وعيه 
- هند بخوف : في ايه يا حمزة 
- حمزة بس*كر: في اني بحبك و انتي بتكسر*يني يا هند بدوسي علي ده 
و أشار الي قلبه 
بقلم نوران وليد 
- هند و هي تقف و تحاول ان تبتعد عنه : بص يا حمزة انت مش في وعيك فوق كده و وعد هنتكلم بس فوق 
- حمزة و هو يجذبها من ذراعها تعالي اوريكي ايه الهيفوقني ....
- هند بصراخ : انت هتعمل ايه ...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

 حمزة و هو يجذبها من ذراعها تعالي اوريكي ايه الهيفوقني ....
- هند بصراخ : انت هتعمل ايه
- حمزة و هو كالمغيب هوريكي الهيفوقني و يفوقك ..
أخذها حمزة الي غرفة الجناح الغربي الذي كان من المحرم عليها ان تدخله و ما إن دخلت هند الغرفة حتي تفاجأت فالغرفة بالكامل مليئة بصورها في جميع اوضعاها و هي تضحك و هي تاكل و هي مع اصدقائها و هي عابسة صدمت مما رأت فكانت الغرفة مكسية بالكامل بصورها بدلا من البياض حتي 
- حمزة بصوت مكسور : شايفة شايفة انتي واصله معايا لمرحله ايه ...
- هند و هي تنظر حولها بصدمة : دي انا 
- حمزة بسكر : أيوة انتي يا هند انتي واصله معايا لمرحله الإدمان و يا ريتك بتقدري حبي لا بدوسي عليا و بتكسريني 
- هند بدموع و هي تقترب من حمزة الذي جلس علي الارض بانكسار 
- هند بدموع و حزن علي حالته فهي اول مرة تراه بهذه الحاله: طيب قوم معايا يا حمزة انت لازم تفوق من القر*ف الانت شاربه ده 
- حمزة و هو يرتدي في حضنها كالطفل : ما تسبنيش يا هند انا بحبك بحبك اوي 
- هند و هي محلقة في الفراغ من الصدمة : طيب قوم معايا نام دلوقتي و الصبح نتكلم 
- حمزة كالطفل الذي تشبث بامه : يعني انتي مش هتبعدي عني 
'هند و هي تربت علي كتفه : لا مش هبعد يلا قوم معايا 
و بالفعل قام حمزة و توجه الي غرفته مع هند التي ساعدته في النوم علي الفراش ثم توجهت الي الاريكة و هي تفكر في مدي حب حمزة اليها و ظلت تحدث نفسها كثيرا 
- هند عقلها : انتي مجنونة يا بت هتحني للخطفك لا فوقي كده ها ده مهما كان واحد خطفك 
- قلبها : يا عم اسكت شوية ده شكله بيحبها ده مجمع كل صورها في اوضته انت ما شوفتش 
- عقلها : اسكت انت يا جلاب المصاي*ب قال بيحبها الذي ده مش بيعرف يعني ايه حب اصلا جاتك خيب*ة 
- قلبها : اسمعي يا هند ليا و اديلوا فرصة هو شكله بيحبك اوي 
- عقلها : اوعي اوعي تديله فرصة 
هند و هي تضع الوسادة علي مخها و تقول بصوت مرتفع: بااااااس كفايه كفايه بجد انا عاوزة انااااام 
___________
في منزل والد هند و بالتحديد في غرفة محمد اخو هند كان يتحدث في هاتفه 
- محمد بحب : وحشتيني يا ندي اوي بجد 
- ندي : و انت كمان علي فكرة انا ما جبتش اي سيرة لماما او لبابا علي العملته اختك بس يا ريت تتصرف و تشوف حل و دور عليها قبل ما تيجي تتقدم علشان انا منظري هيكون وحش اوي قدامهم و خاصه بابا و انت عارف 
- محمد بغضب : صدقيني انا لو لقيتها مش هر*حمها ابدا دي كسرتنا 
- ندي : اهدي يا محمد انت هتودي نفسك في دا*هية و لا ايه و بعدين ما تخوفنيش منك 
- محمد بحب : ما تخافيش يا ندوشتي انا عمري ما هحب و لا ها حب حد قدك انتي حب عمري يا ندوشتي 
- ندي بكسوف : طيب انا هقفل علشان انام و انت نام يلا علينا امتحان الصبح و دي اخر سنة عاوزين نتخرج بتقدير حلو علشان نعرف نشتغل بقي 
- محمد : انا هعمل المستحيل علشان اليقي شغل كويس و اجي اتقدم ليكي يا روحي علشان باباكي ما يكونش ليه اي حجة بعد كده 
- ندي بكسوف : طيب تصبح علي خير يا حبيبي 
- محمد : و انتي من اهله يا روحي 
________
في الصباح استيقظ حمزة و هو يشعر بتعب شديد في رأسه و نظر الي ملابسه و هو لا يستطيع تذكر شي نظر حوله بحثا عن هند فلم يجدها و بعد دقائق تحرك و اخذ شاور و بدل ثيابه و ارتدي بنطلون رمادي و تيشيرت ابيض أبرز جمال عضلاته و كان يسرح شعره حتي تفاجأ بهند تدخل من باب الغرفة و في يدها صنية الطعام و تقول بوجه باسم 
- هند : صباح الخير 
- حمزة باستغراب و هو ينظر اليها : صباح النور 
- هند : يلا الفطار جاهز انا قولت بقي نفطر هنا احسن ما ننزل تحت 
- حمزة و هو ينظر اليها بصدمة : انتي العملتي الفطار ده يا هند 
- هند : ايوة 
- حمزة بدهشة : عملتيه ليا  انا 
- هند : ايوة يا حمزة مالك 
- حمزة و هو يمسك رأسه : انا هتجنن كده و الله يعني انتي بتقولي ليا حمزة و مجهزة ليا الفطار ...
- هند: و فيها ايه بس مش انا مراتك 
- حمزة : لا لا انا اكيد بحلم يعني ما هو مراتك و حمزة من غير دكتور و مجهزة الفطار لا و كمان لابسه كده قدامي انا هتجنن 
كانت ترتدي بيجامه قطنيه بيضاء و عليها ارنوب باللون الوردي و رافعة شعرها ديل حصان و انسدلت منه خصلتين فكانت غايه في الجمال كفيله انها تسحر حمزة الذي كان عشقه لها يكبر بداخله 
- هند بابتسامة: لا مش بتحلم و يلا بقي علشان الأكل هيبرد و بعدين بقي انا كنت عاوزة اتكلم معاك 
- حمزة و هو ينصت اليها: اتكلمي 
- هند : و انت بتاكل 
و بالفعل بدء الاثنين بالطعام و بدئت هند تتحدث مع حمزة 
- هند: بص يا حمزة انا كنت عاوزة اقول ليك انا ممكن اديك فرصة يعني 
- حمزة و هو غير مصدق لما يسمع من هند : ايه انتي بتقولي ايه ... انتي .... انتي بتتكلمي بجد يا هند 
- هند : ايوة بس بشروط يا حمزة 
- حمزة و هو يترك الطعام من يديه و ينظر في عيونها مباشرة : و ايه شروطك بقي يا هند 
- هند بارتباك من نظرته هذه : أولا انا هديك فرصة بس كصاحب يعني نقرب من بعض نحكي مشاكل بعض كده يعني انا شايفة ان ده هيقربنا من بعض 
- حمزة : و ايه تاني 
- هند و هي تقف و تفرق في يدها : عاوزة اشوف اهلي و انزل الجامعه و ارجع لحياتي الطبعيه 
- حمزة و هو يقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير.......
- يتبع ..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

- حمزة و هو يقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير : عيدي كده انتي قولتي ايه 
- هند بارتباك : قولت اننا نبقي صحاب 
- حمزة بغضب : مش ده البعده 
- هند: اني اشوف اهلي و بعدين انت الوعدتني يا حمزة 
- حمزة و هو يحاصرها بين ذراعيه في الحائط : لا قولتي عاوزة ارجع لحياتي الطبيعية صح 
- هند و هي تنظر اليه بارتباك : أيوة 
- حمزة و هو يقترب منها اكثر حتي اختلطت انفاسهم : و ده معناه  ايه 
- شعرت هند بخوف شديد من قربه : أيوة يعني اقصد ارجع الجامعه ده حلمي اني اتخرج و السنه لسه في اولها يا حمزة و بس
- حمزة بخبث : و بس يا هند 
- هند و هي تهز رأسها بمعني نعم : أيوة يا حمزة و بس 
- حمزة : و الزفت الاسمه رامي 
- هند : ماليش دعوة انا في حالي و بعدين انا دلوقتي شايله اسمك يعني لازم احترم ده حتي لو تم بدون ارادتي 
- حمزة و هو يبتعد عنها و ينظر بحزن في الاتجاه الاخر : .... لا رد 
- هند بخوف و هي تنظر اليه : ها قولت ايه يا حمزة 
- حمزة : موافق بس بشرط 
- هند : ايه هو 
- حمزة : انك تبطلي تخافي مني يا هند و انك تعرفي انك غاليه اوي عندي بجد يعني 
- هند : اتفاقنا بس ده كلام رجاله انت و لا تخوفني منك و لا تشرب تاني يا حمزة و نكون اصحاب أصحاب و بس يعني اخد علي الجو 
- حمزة : موافق يا هند 
- هند : طيب يلا نروح لأهلي 
- حمزة : امسكها من ذراعها بصي يا حبيبتي هو يعني انا شايف اننا نستني شوية علي حوار اهلك يعني شايف لما الجو يهدي شوية علشان دلوقتي يعني مش هينفع 
- هند : بس هما واحشني اوي 
- حمزة : عارف بس ممكن نستني شوية علي موضوع اهلك و هما كويسين و الله 
- هند : طيب و الجامعه 
- حمزة : تقدري تنزلي من الأسبوع البعد الجاي  عادي جدا انتي عارفة مش بنبدء دراسة علي طول  
- هند : تمام ماشي شكرا بس لو سمحت ما تعرفش اي حد اني مراتك 
- حمزة : و ده ليه بقي ان شاءالله 
- هند : يعني هيكون منظري ايه و انا سبت خطيبي و اتجوزت الدكتور بتاعي في الجامعه 
- حمزة : ماشي يا هند ممكن ناكل بقي 
- هند : ماشي 
و بالفعل تناولوا الطعام و جلسوا في حديقة المنزل الخاصة بالفيلا 
- هند : احكيلي عن نفسك يا حمزة 
- حمزة : عادي ما فيش حاحة ما تعرفهاش انا وحيد و ابويا متوفي و صاحب شركة الجارحي 
- هند : ما عندكش أصحاب 
- حمزة : عندي أحمد ده اقرب صاحب ليا 
- هند : طيب و امك 
- حمزة بغضب: هند يا ريت سيرة الست دي ما تجيش علي لسانك انتي سامعه و لا لا 
- هند بخوف: حاضر 
مرت الايام و اصبحت العلاقة بين هند و حمزة جيدة الي حد ما يجلسون معا و تشاركه و يشاركه تفاصيل يومهم حتي في يوم عاد حمزة منفعل و توجه الي غرفة المكتب فدخلت اليه هند 
- هند : مالك يا حمزة في ايه 
- حمزة بغضب : معلش اطلعي يا هند مش عاوز اتكلم النهاردة 
- هند : لا مش هسيبك قولي مالك في ايه راجع متغير 
- حمزة : خسرت ثفقة مهمة اوي النهاردة يا هند ثفقة العمر زي ما بيقولوا 
- هند : يا نهاري ازاي 
- حمزة : مش عارف و لا عارف حتي المنافس الظهر جديد و شركته جديدة بس لو الفي بالي صح مش هعديها علي خير ابدا 
- هند : قصدك ايه 
بقلم نوران وليد 
- حمزة : و لا حاجة معلش سبيني دلوقتي و بكرة نتكلم و صحيح بكرة هنروح الجامعه 
- هند : طيب ازاي و انا قولت اننا مش هنعرف حد اننا متجوزين يعني 
- حمزة بنفاذ صبر : تقدري تروحي بالعربية التانية مع عم لمعي 
- هند : تمام شكرا تصبح علي خير 
- حمزة و انتي من اهله يا هند 
صعدت هند الي اعلي و بالها مشغول بموضوع.....
_______
في حي صغير كانت هناك فتاة طويلة القامة ذات عيون بنيه و شعر بني ناعم كانت تعيش مع والدتها كانت تدعي حلا 
- صباح الفل يا اجمل مامو 
- الام بابتسامة: صباح الخير يا حلا يا حبيبتي  يلا علشان تفطري 
- حلا : لا افطر ايه ده انا با دوبك الحق المحاضرة الاولي 
- الام : طيب كلي اي حاجة 
- حلا : لا يا امي لما اروح الشغل بعد الجامعه هاكل اي حاجة هناك 
- الام بحزن : حقك عليا يا بنتي من اول ما ابوكي مات و انتي شايلة الحمل بتشتغلي بجانب كليتك في سنتر دروس 
بقلم نوران وليد 
- حلا و هي تقبل : رأسها ما تقوليش كده يا ماما و بعدين يا ست الكل هانت كلها السنه دي بس و اتخرج من كليه الألسن و اخد كام كورس ترجمه بالفلوس الانا محوشاها و هشتغل في شركة كبيرة ثقي فيا 
- الام بابتسامة: ربنا يخليكي يا بنتي ليا و يفرح قلبك يا رب و اشوفك حاجة كبير 
- حلا : يا رب يا مامتي همشي انا بقي علشان اتاخرت 
خرجت حلا و تركت والدتها التي نظرت في الفراغ و تحدثت مع نفسها 
- حقك عليا يا حلا يا بنتي سامحيني انا يمكن ظلمتك زمان بس كل ده كان علشان مصلحتك علشان ما تعشيش و لا تشوفي الانا شوفتوا ....
__________
في شركة رامي 
- يعني انت كده ضيعت عليه الثفقة 
- رامي: و مش بس كده انا لسه هخليه يخسر كتير اوي ده اخد مني اكتر حاحة انا كنت عاوزها 
- و هي زايدة عليا في ايه  رد عليا 
- رامي بغضب : مش وقته امشي دلوقتي و لو عرفتي حاحة كلميني ....
_______ 
في الصباح استيقظت هند و ادت فروضها و ارتدت فستان ابيض و طرحة نبيتي و شوز نبيتي و شنطة نبيتي و خرجت من الغرفة وجدت حمزة يرتدي بدلة سوداء و نظارته السوداء و رئحة عطره تملئ المكان ابتسمت له
- هند صباح الخير 
- حمزة: صباح الفل يلا جاهزة 
- هند : جاهزة يا دكتور حمزة 
- حمزة : يا رب صبرني انا مش عارف ازاي هسمح للناس ترجع تتعامل معاكي كده 
- هند : اومال هتفضل حبسني في البيت كده لا فوق كده ما يغوركش انا استرونج اوي 
- حمزة بضحكة رجولية : طيب اتفضلي ده موبايلك و تخلصي محاضرات و تمشي علي طول مع عم لمعي تمام و انا سجلت رقمه و علي الله يا هند شوفي علي الله اشوفك واقفة في اي حد غير صاحبتك روز دي 
- هند و هي تنفخ : اوووف خلصت يلا بقي 
وصلوا الي الجامعه 
و دخل حمزة المحاضرة الاولي و كذلك هند و ما إن انتهت جلست مع صديقتها روز التي حكت لها ما حدث حتي قاطع حديثهم في الكافتيريا رامي الذي جذب هند من ذراعها و اتجه بها الي خلف الكليه خارج الكافتيريا و اقترب منها كثيرا و قالها : وحشتيني 
و كانت غير مستوعبه لما يحدث حتي تفاجأت بصوت تعرفه جيدا انه حمزة .....
هنددددددددد

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

اقترب رامي من هند كثيرا و قالها : وحشتيني 
و كانت غير مستوعبه لما يحدث حتي تفاجأت بصوت تعرفه جيدا انه حمزة 
هنددددددددد
هند و هي خائفة من نظرته دفعت رامي 
و هنا امسك حمزة بذراع رامي و الكمه لك*مة سقط في الارض و اجتمعت الكليه بالكامل حولهم و ظلت هند تبكي و هي لا تعرف ماذا تفعل بعد دقائق جاء الأمن لفض الاشتباك و بالفعل قام حمزة و ابتعد عن رامي الذي كان وجهه ممتلئ بال*دماء و توجه الي هند و سحب ذراعها و توجه بها الي سيارته و منها الي القصر دفعها الي الغرفة 
- هند ببكاء : و الله يا حمزة هو القرب و جيه و انا قاعده مع روز صاحبتي و سحب ايدي و لسه كان هيتكلم انت دخلت 
ظل حمزة يكسر في كل شئ في الغرفة  و يص*رخ في وجهها و يقول : ليه ليه كنتي مستنيه يقول ليكي ايه تاني يا ست هانم ها ها كنتي مستنيه يقول ليكي ايه بعد وحشتيني انطقييييي 
- هند ببكاء و خو*ف شديد و هي تقف في ركن في الغرفة: اهدا يا حمزة و الله كنت همشي بس انت جيت 
اقترب حمزة منها اكثر و امسكها من ذراعها بع*نف و قال:  ازاي ازاي يقرب منك كده ده انا جوزك مش بتسمحي ليا بقربك 
- هند و هي تحاول التخلص من قبضته : ابعد يا حمزة حقك عليا و الله ما هعمل كده تاني بس كفايه و اهدي انت دلوقتي متعصب 
- حمزة : ما فيش مرة تاني أصلا انتي هتقعدي هنا في البيت مش هتطلعي من الاوضة حتي 
- هند ببكاء : و انا عملت ايه لكل ده يعني 
- حمزة و هو يجذبها من شعرها : عملتي ايه و لسه بتسالي لا ده انتي عاوزة تشليني بجد
فدفعها بعنف سقطت علي قطع الزجاج فجر*حت يدها و صرخ*ت بالم : ااااه 
نظر حمزة بقلق و اقترب منها : هند مالك في ايه انتي كويسة 
- هند و هي تبكي دفعته : ابعد عني ابعد عاوز  ايه مني انت مش بتعمل ايه حاجة غير انك بتوجع*ني بتوجع*ني بس يا حمزة انت فاهم ده مش حب 
احتضنها حمزة و اغمض عيونه التي ادمعت علي معشوقته كيف هو الذي يصبح مصدر الم*ها : انا اسف اسف 
- دفعته و هي تبكي : قولت ليك قبل كده حتي لو مش متقبلة انك جوزي و اني كنت رافضة جوازنا ده اصلا لكن انت اجبرتني اني احترم ده لما شيلت اسمك انا استحاله يا حمزة اعمل كده لا أدبي و لا حتي تربيتي انت سامع انا مش كده مش كده 
- حمزة و هو يحتضنها : حقك عليا خلاص و الله ما هعمل حاجة تضيقك تاني و اسف اني شكيت فيكي بس انتي بجد وجعتيني لما شوفتوا قريب عليكي اوي كده يعني ما حستش بنفسي 
- هند بدموع : طيب ممكن تبعد عني مش عاوزة اقعد معاك 
- حمزة و هو يضحك و يجذبها اليه اكثر : لا انا مرتاح كده و بعدين قومي يلا علشان الجزاز ده و تعالي نروح اوضة تاني ما يكونش فيها قزاز و انضف ليكي الجرح ده 
- هند و هي تضحك : ابعد يا عم كده مش عاوزة انا هنضف جرحي أوعي 
و هنا حملها حمزة بين ذراعيه و توجه الي الغرفة الاخري و بدء في تنظيف الجرح لها و كانت تنظر اليه هند بشرود تام 
- حمزة بابتسامة و هو ينظر الجرح : عارف اني حلو علي فكرة بتبصي عليا كده ليه 
- هند: لا يا ابني مش حلاوتك خالص انا ببص عليك علشان مش فهماك يا حمزة 
- حمزة : ليه مش فهماني يا هند 
- هند : علشان انت شوية بتكون طيب و غلبان و ما فيش في حنيتك و مرة بتتحول مش فهماك 
- حمزة بابتسامة و هو يضع البلستر علي جرحها و يقف و يجلس بجانبها علي الفراش 
و يضع يده علي كتفها : انا حمزة البيحبك و بس يا هند و مستعد اتحول و اكسر الدنيا كلها علشانك 
- هند بكسوف و هي تزيح ايده : تمام ابعد بقي احنا اتفقنا اننا نكون اصحاب و بس 
- حمزة: عارف عارف و استحاله اضايقك ابدا 
________
في كليه السن كانت ندي تقف بجانب محمد 
- محمد : مالك يا ندي قالبه وشك ليه علي الصبح و دخلتي المحاضرة حتي من غير ما تكلميني و لا حتي تعرفيني انك وصلتي الجامعه اتفاجات انك في الجامعه 
- ندي : بص يا محمد بصراحة كده من غير لف و لا دوران انا حكيت لماما علي اختك و العملته و انكم مش عارفين هي فين و هي رفضت فكرة جوازنا خالص 
- محمد بغضب : يعني ايه يا ندي الكلام ده يعني هتبعدي يا ندي هتسمعي كلام امك و بعدين ايه خلاكي تحكي لأمك الكلام ده و انا قولت ليكي انا هحل الموضوع 
- ندي : انا مش هكسر كلام ماما يا محمد عن اذنك لما تحل الموضوع تبقي كلمني ها  مع السلامة 
- محمد و هو ينظر في الفراغ : ماشي يا  ندي و انتي يا هند حسابك تقل اوي لما اعطر عليكي بس ......
__________
و في المساء في احد الشوارع المظلمة كانت حلا عائدة من عملها الي منزلها و كانت متعبه حتي خرج عليها اربع شبان عليها 
احد الشباب : ايه يا قمر رايحة فين 
- حلا : لا رد فقط اسرعت 
- احد الشباب جذبها من ذراعها : انتي يا قمر تعالي هنا يا بنت 
- حلا بصراخ : انتو عاوزين ايه سبوني  .....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

و في المساء في احد الشوارع المظلمة كانت حلا عائدة من عملها الي منزلها و كانت متعبه حتي خرج عليها اربع شبان عليها 
احد الشباب : ايه يا قمر رايحة فين 
- حلا : لا رد فقط اسرعت 
- احد الشباب جذبها من ذراعها : انتي يا قمر تعالي هنا يا بنت 
- حلا بصراخ : انتو عاوزين ايه سبوني
- الشاب : عاوزينك يا حلوة 
بقلم نوران وليد 
صرخت حلا لعل احد يقوم بمساعدتها و لكن لا احد في الشارع حتي ظهر شاب طويل و بدء في لكم الشباب الذين حاولوا التعدي علي  حلا و لكن جاء شاب اخر من خلفه و طع*نه بالس*كين  صرخ فجري الشاب جريت حلا باتجاه بخوف 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- حلا ببكاء و خوف : انت كويس طمني عليك  
- محمد اخو هند الذي انقذها : اه ما تخافيش 
- حلا : ازاي و انت بتنزف تعالي انا بيتي قريب من هنا و ولدتي تعرف في التمريض ممكن تساعدك 
- محمد : لا لا شكرا 
- حلا باصرار : لا مش هينفع 
- محمد : تمام هاجي معاكي 
_____
كانت هند تقف خلف حمزة الذي يعد الطعام لها و تنظر اليه بابتسامة 
- حمزة بابتسامة: بتبصي كده ليا ليه مستغرباني برضو 
- هند : بصراحة يا حمزة انا مستغرباك ديما بس يعني ما كنتش اعرف انك بتطبخ كمان 
- حمزة بضحكة رجولية : لا يا حبيبتي اصل جوزك كان في مدرسة داخليه و لما الاكل ما كنش بيعجبني فكنت اتسحب و اعمل انا اكل 
- هند : طول عمرك شقي يعني 
- حمزة بخبث : بصراحة كده بيني و بينك انتي لسه ما سوفتيش الشقاوة 
- هند بتوتر : خو انا مش هشوف بابا 
- حمزة و هو يضع الطعام امامها : مش قولنا نستني شوية 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- هند : لا يا حمزة عاوزة اشوفهم بابا وحشني اوي و كمان محمد اينعم انا حاسه انه مش هيكون معايا كويس علشان ديما بيقف ليا علي الواحده واكيد الموضوع ده هو مش هيعديه بالساهل ابدا بس ده برضو اخويا يعني 
- حمزة : هو محمد بيتخانق معاكي ديما 
- هند : يوووه ما تعدش من ساعة ما ماتت ماما و هو اضايق مني اكتر
- حمزة : اشمعنا يعني 
- هند : علشان هو كان قريب من ماما و امي كانت شديدة معايا شوية و بابا الكان بيدلع فيا و من بعد ما اتوفت ماما حس بالنقص مع اني انا كنت حاسه بيه طول عمري و انا شايفة حنان امي مش ليا و انا جنبها و هي مش حاسه بيا 
- حمزة و هو يجلس بجوارها علي سفرة المطبخ و يربت علي كتفها : خلاص يا هند الله يرحمها و يسامحها 
- هند بابتسامة حاولت جاهده رسمها : الله يرحمها كنت عاوزة اسالك في حاجة كده 
- حمزة: ايه اسائلتك كترت اوي يا ست هند 
- هند : معلش هو انا ممكن اروح الجامعه بكرة 
- حمزة بغضب: لا 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- هند برجاء : يا حمزة بالله عليك و بعدين انا مش هبعد عنك 
شعر بضربات قلبه تزداد بعد تلك الجمله التي سمعها من حبيبته 
- حمزة و هو ينظر اليها : صحيح يا هند 
- هند بعدم فهم : صحيح ايه 
- حمزة بحمحمة : لا ابدا طيب موافق بس تخلصي اي محاضرة و لو في وقت تيجي علي مكتبي فاهمة 
- هند بحركة اندفاعيه قبلته في خده : فاهمة يا احلي حموزي يلا تصبح علي خير 
- وضع حمزة يده علي خده و ابتسم و نظر طيفها 
دخلت غرفتها و هي تضع يدها علي خدها من الكسوف و تحدث نفسها 
- ايه الهبل ده يا هند في حد يعمل كده هيفكر في ايه دلوقتي و بعدين مهما حصل اياكي تنسي ان ده الشخص الخطفك و حرمك من حياتك الانتي خططتي ليها و هنا دق هاتف هند الذي أعطاها اليها حمزة لتعرف ان روز هي التي تتصل بها 
- الو يا روز 
- روز : اخص عليكي يا هند مش تطمنيني عليكي 
- هند : انا كويسة 
- روز : اتخضيت عليكي لما شوفتوا زي الموحش داخل عليكي بالطريقة دي و بعدين ازاي يعمل كده في رامي يعني ها و لا علشان دكتور يعني هيسوق فيها و يشوف نفسه علي الناس 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- هند و هي تجلس علي الفراش : و الله يا روز انا فعلا معترضة علي طريقة حمزة بس لو جينا للصراحة رامي  غلطان و غلطان اوووي اوووي هو بتاع ايه يمسك ايدي بالطريقة دي اتجنن اكيد و بعدين حمزة لو عمل كده فهو  عمل كده مش علشان دكتور لا علشان هو جوزي و من حقه يعمل كده 
- روز : انا مستغربة منك يا هند من فين كنتي الصبح بتقولي انه خطفك و اتجوزك بالعافية و دلوقتي بتقولي جوزي و حقه يدافع عني 
- هند : مش عارفة يا روز بس الانا عرفاه ان حمزة طيب و جدع رغم كل الحصل و الانا عرفاه اني لسه حاسه بحاجة ناحيه رامي بس جوازي من حمزة مانعني 
- روز : انا عندي الحل
- هند : حل ايه 
- روز : انك تهربي من حمزة و رامي بعلاقته يطلقك من حمزة و يتجوزك 
- هند : 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

روز : انك تهربي من حمزة و رامي بعلاقته يطلقك من حمزة و يتجوزك 
- هند : ايه انتي بتقولي ايه 
- روز : بقولك اهربي ده مش مقدرك خالص و خط*فك من أهلك و من حبيبك عاوزة أيه تاني 
- هند : طيب ممكن نتكلم بعدين علشان عاوزة انام 
- روز: حاضر يا هند بس فكري في كلامي ماشي 
- هند : ماشي تصبحي علي خير 
اغلقت هند الهاتف و ظلت تفكر في كلام روز الذي كانت تعلم أن حمزة لا يستحق ذلك رغم انه من قام باختطافها و انه من حرمها رامي حبيبها  يقسو عليها احيانا انتشلها من تفكيرها صوت طرقات علي باب الغرفة 
بقلم نوران وليد 
- حمزة من الخارج : نمتي يا هند 
- هند : لا يا حمزة اتفضل 
دخل حمزة و جلس امام هند : بصي انتي لو عاوزة نروح لأهلك ممكن نروح بكرة 
- هند بفرحة: بجد يا حمزة يعني هتخليني اشوف بابا 
- حمزة : أيوة انا م يهونش عليا ابدا زعلك يا هند 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- هند : شكرا جدا بجد 
- حمزة : ما فيش شكر انا كلي ليكي يا هند يلا تصبحي علي خير علشان الجامعه بكرة 
- هند بابتسامة و انت من اهله 
______
في منزل والدة حلا 
عقمت والدة حلا الجرح لمحمد و شكرته علي ما فعله مع حلا
- محمد : ما تشكرنيش يا طنت و بعدين اي حد مكاني كان هيعمل كده 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- والدة حلا : بس يا ابني انت اتعورت و ما فيش حد شهم كده في الزمن ده تسلم يا حبيبي ربنا يخليك لأهلك 
- محمد : ربنا يخليكي يا طنت 
- حلا : هو انا ممكن اسالك سؤال 
- محمد : اتفضلي 
- حلا : هو انت في كليه السن 
- محمد : اوعي تقولي انك في الكليه معايا اصل انا بشبه عليكي اوي و حاسس انك معايا  في الكليه 
- حلا : أيوة انا حلا في قسم ألماني 
- محمد : و انا في قسم انجليزي اهلا بيكي
- حلا : اهلا بيك بصراحة شبهت عليك 
- محمد : و انا بس مش بشوفك كتير في الجامعه 
بقلم الكاتبة نوران وليد 
- حلا و قد تبدلت ملامحها : ها 
- والدة حلا : ازاي يا ابني دي بتروح كل يوم 
- حلا : أيوة
- محمد : ازاي ده 
و هنا لاحظ إشارات حلا له فتوقف عن الحديث 
شكرهم و ذهب إلي منزله حزين و اصبح لا يكلم والده و اصبح يك*ره اخته التي كانت السبب في ترك حبيبته له 
_______
في الصباح 
في عربية حمزة 
- حمزة : اتفقنا يا هند و لا كلام و لا سلام ها تخلصي كل محضرة و تيجي المكتب ليا تمام 
- هند : حاضر يلا بقي مع السلامة 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
غادرت هند وسط نظرت الجامعه اليها و كانت تشعر بالخجل الشديد انهت اول محاضرة اليها و توجهت الي مكتب حمزة و طرقت الباب و دخلت وجدت عنده طالبة نظرت اليها الاخيرة نظرة اشمئزاز و غادرت 
- هند بغضب : البت دي بتبص ليا كده ليه 
- حمزة : ما اخدتش بالي بس ما اعرفش 
- هند بغضب اكبر : و ايه المخليها تيجي ليك المكتب بقي ان شاءالله 
- حمزة بخبث لاستفزاز هند : عادي يعني ي هند زي ما انتي جيتي دلوقتي و بعدين يمكن في حاجة واقفة معاها و عاوزة اشرحها ليها 
- هند و هي تتحرك من مكانها و تتقدم منه أكثر: أولا انا مراتك يعني ليا الحق اجي ليك في اي وقت و في اي مكان ثانيا بقي يعني بقالها شوية عندك في الاوضة و ما تعرفش جات ليه 
- حمزة و هو يقترب منها أكثر: أولا انا فرحان ان مراتي اخيرا بقيت تقول ليا اني انا جوزها ثانيا بقي هي كانت بتتكلم و انتي دخلتي فمشيت 
حاصرها بين ذراعيه و قبلها دون اي مقدمات و كانت هند في حالة صدمة حتي انفتح الباب و دخلت احدي زميلات هند في الدفعة فدفعت هند حمزة و خرجت مسرعة من توترها و بعد دقائق توجهوا الي قاعة المحاضرات و كانوا جميع الطلاب يتهامسون و ينظرون الي هند التي كانت تشعر بالخجل و رامي ينظر اليها بغضب و ما هي الا ثواني و دخل حمزة القاعة و بدء في إلقاء محاضرته حتي اوقفته احدي  الطالبات 
- الطالبة بدلع : معلش يا دكتور انا مش فاهمة الحته الاخيرة هتشرحها ليا و لا هند بس البيتشرح ليها في المكتب 
- حمزة بغضب و صوت مرتفع : انتي بتقولي ايه 
- احد الطلاب : بتقول الشافته العامله فيها محترمة ماشية مع الدكتور و كمان استغفرالله بتروح ليه المكتب و يا عالم 
- حمزة بغضب : اخرسسسسس 
- هند لم تتحمل و خرجت مسرعة من القاعة و هي  منهارة حتي ......
يا تري ايه الحصل ....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

احد الطلاب : بتقول الشافته العامله فيها محترمة ماشية مع الدكتور و كمان استغفرالله بتروح ليه المكتب و يا عالم 
- حمزة بغضب : اخرسسسسس 
- هند لم تتحمل و خرجت مسرعة من القاعة و هي  منهارة حتي اوقفتها يد حمزة 
- حمزة بغضب : استني رايحة فين 
- هند ببكاء و هي تتدفعه بعيدا عنها : ابعد عاوز ايه مني مش كفاية الانت عملته فيا جوا 
- حمزة : انتي الاصريتي اننا ما تقولش لأي حد اننا متجوزين مع انه مش عيب و لا حرام 
- هند ببكاء : انت دم*رت حياتي يا حمزة حياتي باظت بسببك انا خمس سنين في الجامعه ما حدش سمع ليا صوت و انت جيت بوظت الدنيا و خليت سيرتي علي كل لسان عارف انا مش ها*سمحك ابدا 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- حمزة : استني طيب رايحة فين 
- هند : رايحة عند اهلي يا حمزة 
تركته هند و توجهت الي اهلها  و كان خلفها حمزة صعدت هند و طرقت الباب و فتح لها والدها الذي ظل ينظر اليها بصدمة 
- هند ببكاء احتضنته : بابا وحشتني اوي يا بابا عامل ايه 
- والد هند : .....
- هند خرجت من حضنه و نظرت اليه 
- بابا و الله انا ما عملت اي حاجة غلط انا اتخطبت يا بابا و ...
قاطع حديثها صوت خروج اخيها محمد من غرفته 
- محمد و هو يمسك جانبه : في ايه يا بابا مين الجيه 
نظر الي هند التي كانت تقف امام والدها : انتي ...
- هند بدموع: محمد انا 
لم تكمل كلامها حتي جذبها بعنف و لم يهتم بالمه بسبب ما حدث له اثناء مدافعته عن حلا 
- محمد بغضب : كنتي فين انطقييييي
- هند ببكاء و هي تتألم  من قبضته : اهدي بس يا محمد و انا هفهمك و الله 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- محمد بغضب و هو يصرخ بوجهها : افهم ايه ها حطيتي راسنا في الطين 
و كاد ان يصفعها حتي وجد يد ممسكه بيده 
- حمزحة بغضب و هو يدفع محمد : ايدك دي ما تتمدش عليها تاني انت فاهم و الا ها*قطعها 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- هند ببكاء : لا يا حمزة لا ده اخويا برضو سيبه لو سمحت 
- محمد بغضب : اهو شوف تربيتك يا بابا بنتك بعد ما هربت يوم خطوبتها و سيرتها بقيت علي كل لسان جاية و معاها واحد و بيضربنا 
- هند ببكاء : ده جوزي و الله 
- والد هند بصدمة : ايه جوزك ....
____________
في منزل حلا 
والدة حلا :  الله الشاب الاسمه محمد ده كويس اوي الايام دي نادرا لما تلاقي حد شهم بالطريقة دي اصلا 
- حلا: اه و الله يا ماما هو شاب محترم انا كنت بشوفه في الجامعه 
- والدة حلا : ربنا يجعله من نصيبك يا بنتي يا رب و افرح بيكي قريب 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- حلا : لا يا ماما ما تتعبيش نفسك انا مش هسيبك و بعدين محمد ده مرتبط اصلا 
- والدة حلا : مرتبط ازاي يا بنتي ده ما فيش حتي دبله في ايديه 
- حلا : لا يا ماما ديما بيمشي مع بنت كده في قسمه و بعدين ايه انتي عاوزة تخلصي مني و خلاص 
- والدة حلا: خلاص ما تزعليش و بعدين ما قولتيش ليا ازاي هو بيقول انك مش بتروحي الجامعه كتير و انتي كل يوم هناك 
- حلا بتوتر : ها ..
__________
في فيلا رامي 
- رامي: شوفتي الحصل شوفتي 
- و الله انا اتفاجأت زيك بالظبط يا رامي بس تعرف ان الحصل ده في صالحنا لعلمك 
- رامي بغضب : في صالحنا ازاي بقي ها تقدري تقوليلي 
- بص بدل ما الكلام كتر علي هند بالطريقة دي هي مش هتستحمل انها تكمل مع الاسمه حمزة ده تاني حتي لحظة واحده 
بقلم الكاتبة نوران وليد 
- رامي بغضب : و انتي مش قادرة تفهمي ليه ان بالطريقة دي هي قربت اوووي اوي منه و مش بعيد تكون ابتدت تحبه 
- البنت بانفعال : علي فكرة بقي انا مش عارفة ايه الفي هند دي زيادة عني انا عملت ليك كل حاجة انت مش شايف غير هند ليه ليه 
- رامي : علشان هي مختلفه يا روز افهمي 
ايه روز ؟؟؟؟ 
صدمة كبيرة روز صديقة هند ؟؟؟ 
يا تري ايه الهيحصل ...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

في منزل والد هند 
- ايه جوزك انتي اتجوزتي و من ورايا يا هند 
- هند ببكاء  : و الله يا بابا غضب عني اسمعني بس 
- والد هند و الدموع في عينه : مش عاوز اسمع حاحة مش طايق اسمع صوتي اتفضلي اخرجي برا البيت ده و ما تدخليش هنا تاني انتي سامعه و انا و لا ابوكي و لا اعرفك و حتي لو مت اياكي تيجي العزا 
- هند ببكاء : لا لا يا بابا و النبي ما تعملش كده انت كل حياتي و انا من غيرك ما اسواش اي حاجة 
- والد هند و هو يديعي الجمود : برا انا قولت برا 
بقلم نوران وليد 
امسك حمزة بيد هند التي كانت تبكي و أخذها الي اسفل امام السيارة : تعالي هنا خلاص بقي كفايا عياط ناس مش عاوزينك هتفضلي تعملي ايه 
- هند ببكاء : يا اخي ايه دول اهلي و الانت بتتكلم عليه و بتقول انه مش عاوزني ابويا فاهم يعني ايه ابويا 
- حمزة : و ابوكي مش عاوزك يبقي هتفضلي ليه 
- هند ببكاء : انا بكر*هك يا حمزة بجد مش طايقك انت خسرتني كل حاجة سمعتي في الجامعه الانا قعدت فيها سنين و ما حدش كان بيتعامل معايا غير بكل أدب و احترام و خسرتني اهلي الهما كانوا اكبر مكسب ليا في الدنيا دي و ابويا الهو كل حاحة ليا انت سبب اني اخسره مش طيقاك سبني في حالي 
بقلم نوران وليد 
قالت كلمتها و توجهت مسرعة لعبور الشارع و خلفها و لكن للقدر رأي آخر فصلت بينهم سيارة لتخبط هند لتسقط بين دمائ*ها و يلتف حولها الناس وقف حمزة مصدوم و جلس بجوارها و احتضنها وسط بكائه و صراخه كالاطفال كالابن الذي فقد أمه 
- حمزة : لا يا هند ما تسبنيش ما تبعديش عني ما تسبنيش بالله عليكي بصي هعمل ليكي بصي مش هقول لحد في الجامعه اننا متجوزين تعرفي هصلح علاقتك بعيلتك 
و هنا جاء والد و اخو هند و كان الهلع علي وجوههم 
بقلم الكاتبة نوران وليد 
- حمزة ببكاء : طيب ردي عليا و انا هعملك الانتي عاوزاه اقولك يا هند ارجعي لرامي و هطلقك بس ما تموتيش لا لا ياااااا هند يااااااهند ردي عليا انا كنت اناني لما اخدتك لنفسي كنت اناني لما حرمتك من عيلتك و حياتك بس ده من حبي فيكي ما تسبنيش بالله عليكي 
والد هند ببكاء : حد يكلم الاسغاف بنتي بتموووت 
____________
في فيلا رامي 
- روز ببكاء : انا حبيتك اكتر منها و انت عارف و انا حبيتك قبلها حتي و انت كنت بتكلمني و بتحبني ايه غيرك من ناحيتي انطق ده انا ...انا رضيت اني اتجوزك من ورا اهلي يا اخي رغم اني عارفة انك تقدر تتحوزني علني من فلوسك و شركتك و عيلتك 
- رامي و هو يجذبها من ذراعها : بزمنك يا شيخة انتي مصدقة نفسك انا من اول يوم دخلت كلمتك فيه و انتي عارفة اني كنت عاوز اكلم هند بس انتي قولتي ليا انها مستحيل تكلمني و شديتي معايا انتي كلام فبلاش الشغل ده انتي سامعه و لا لا 
- روز : بس انت اتجوزتني انا يا رامي مش هي 
- رامي : بمزاجك كل حاحة انتي عملتيها كانت بمزاجك يا حبيبتي انا ما ضربتكيش علي إيديك انتي كنتي فاهمة بتعملي ايه كويس انتي غدرتي بصحبتك و بعت*يها ليا و لا نسيتي 
-روز ببكاء : بس انت قولت ليا انك بس عاوز تكسر غرورها علشان ما فيش بنت قالتلك لا و الخطوبة دي علشان تكسرها و بعدين هترجع ليا انا 
- رامي و هو يجذبها من ذراعها بعنف : و انتي فاكرة ان رامي الجيار هيبص علي واحده رخي*صة ذيك باعت نفسها و قبلها باع*ت صاحبتها لا يا أمي انسي 
- روز ببكاء : يعني ايه 
بقلم الكاتبة نوران وليد 
- رامي : يعني انتي فشلتي في مهمتك و معني كده انتي بقيتي ما تلزمنيش طلبت منك انك توصليني لهند و فشلتي انك ترجعيها ليا علشان كده مش عاوز اشوف وشك تاني مفهوم 
______
في المستشفى 
كانت هند في غرفة العمليات و حمزة بالخارج يبكي كالطفل عليها و نسي هيبته و جبروته
- والد هند : انا العملت فيها كده انا السبب لو مكنتش قولت ليها كده عمرها ما كنت هتبقي هنا و لا كنت هشوفها غرقانه في دمها كده 
- محمد: اهدي بس انت يا بابا و هي هتبقي كويسة ان شاء الله 
بقلم نوران وليد 
قاطع حديثهم خروج الدكتور من غرفة العمليات 
- حمزة طمنا يا دكتور هند كويسة صح 
- الطبيب بحزن للأسف هي ..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

 حمزة طمنا يا دكتور هند كويسة صح 
- الطبيب بحزن للأسف هي فقدت دم كتير 
- حمزة : يعني ايه انا لو حصل لهند حاجة هقفل ليكم المستشفى دي انتوا سامعين هقفلها انت سامع 
- الطبيب : يا فندم المريضة فقدت دم كتير و احنا هنعمل الهنقدر عليه و الباقي علي ربنا 
اقترب منه والد هند و احتضنه و قال بحنان : تعالي يا ابني خليه يشوف شغله و هي هتبقي كويسة ان شاءالله انا حاسس 
- حمزة ببكاء : انا ظ*لمتها اوي يا عمي اوي 
- والد هند بدموع: اهدي هي هتبقي كويسة 
- حمزة : هي مش وحشه انا الوحش والله علي فكرة هند عمرها ما كسر*تك و الله  و كانت بتحترمك و كانت هتتخطف للاسمه رامي ده بس انا  .. انا ... خط*فتها 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- والد هند بصدمة : ايه 
- حمزة: أيوة خط*فتها و هي كانت رافضة الجواز مني بس انا اصريت علشان بحبها بحبها و الله من اول يوم شوفتها فيه و مش عاوز اي حاحة دلوقتي غير اني اشوفها بتمشي علي رجلها من تاني اشوفها اقدامي بس و الله 
- محمد و هو يمسك بلياقة حمزة : يعني انت السبب في كل المصايب دي و الله ما هسيبك انت سامع 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- والد هند و هو يفصل بينهم : اهدي يا محمد هو العمله غلط لكن ده شكله بيحب اختك يا ابني انت مش شايف حالته عامله ازاي و زعلان عليها ازاي 
- محمد بغضب : في كل حاحة لازم تقف ضدي ليه عملت ليك ايه انا ده ابنك زيها علي فكرة 
بقلم الكاتبة نوران وليد 
- والد هند : انا يا ابني ...
- محمد : أيوة 
خرج الطبيب في هذه اللحظة و التف الجميع حوله 
- خير يا دكتور 
قالها والد هند 
- الطبيب : ان شاءالله لو عدت ال ٢٤ ساعة الجاين علي خير هي هتبقي كويسة 
- حمزة : يعني هي هتبقي كويسة 
- الطبيب : ان شاءالله بس هي دلوقتي هتروح العناية 
- حمزة بلهفة : اقدر اشوفها 
- الطبيب : مش هينفع يا استاذ 
- حمزة برجاء : مش هعمل اي حاجة 
- الطبيب : طيب تمام 
___________
في منزل روز 
- انا يعمل فيا كده و الله يا رامي ما انا سيباك في حالك و لا انت و لا ست الحسن و الجمال من يوم ما دخلنا الكليه و كل العين عليها هي نجاح ليها هي حتي نظرة الاحترام الكنت بشوفها في عبون الناس كانت ليها هي مش انا و انا اخدت ايه و لا حاجة كل الخدته اني كنت تابعة بس للست هند بس انا مش هسيبك في حالك حتي رامي اخدتي مني مش كفايا حمزة كنتي غبية اوي يا هند اهتمامه بيكي و بكل تفاصيلك بس عموما خلاص انا خس*رت كل حاجة دلوقتي و فضيت ليكي و لحياتك انتي و رامي و الله ما هاهنيكم ابدا 
___________
في منزل حلا 
- ماما انا لازم انزل حالا 
- والدة حلا: طيب يا بنتي انتي عرفتي اخته في مستشفى ايه 
- حلا و هي تفتح الباب: أيوة يا ماما قالي بالعافية و انا لولا ساعته النسيها ما كنتش هعرف و الراجل جدع معايا فأكيد مش هسيبه في محنته دي 
- والدة حلا: اه و الله يا بنتي ابقي طمنيني عليه ها 
- حلا : حاضر يا ماما مع السلامة 
_________
في المستشفى 
- ندي : محمد ايه الاخبار 
- محمد بصدمة : ندي ايه الجابك هنا 
- ندي : عرفت من مازن صاحبك قالي ان اختك هند عملت حاد*ثة و كده هي عامله ايه طمني عليها 
نوران وليد 
- محمد :  و الله لسه مش عارفين يا ندي الدكتور قال لازم ال ٢٤ ساعة دول يعدوا علي خير 
- ندي و هي تربت علي كتفه : هيعدو و الله يا محمد ما تخافش و بعدين اجمد 
- محمد بابتسامة باهته : حاضر شكرا انك جيتي بس ما كنش ليه لزمة تتعبي نفسك  تيجي 
- ندي : البينا مش عشرة يوم يا محمد و بعدين لازم اكون جنبك في الوقت ده 
- محمد : برضو بس انتي يعتبر نهيتي كل حاجة 
- ندي : مش وقته الكلام ده ممكن نطمن علي اختك الاول 
و في تلك الاثناء وصلت حلا لتنصدم ندي 
- حلا: ازيك يا محمد طمني اختك عامله ايه دلوقتي 
- محمد : برضو جيتي يا حلا ما فيش فايدة 
- حلا : ما كنش ينفع اعرف انك في الظروف دي و ما اجيش 
- ندي: لا و الله و ايه كمان 
- محمد : نسيت اعرفكم ندي 
- ندي : خطيبته 
- محمد : ......
قاطع حديثهم صوت حمزة و هو يصر*خ و يقول 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

 محمد : نسيت اعرفكم ندي 
- ندي : خطيبته 
- محمد : ......
قاطع حديثهم صوت حمزة و هو يصر*خ و يقول 
- دكتورررر حد يلحقني الأجهزة وقفت هند بتمو*ووووووت
جاء الطبيب بسرعة و امتلئت الغرفة بالأطباء و حاولوا انعاش هند و لكن لا حياة لمن تنادي 
في داخل الغرفة الطبيب  
- المريضة رافضة الحياة خالص و مستسلمة ذود الفولت شوية 
بقلم نوران وليد 
و في حلم هند كانت تري في منامها والدتها و كانت تحدثها 
- تعالي يا هند معايا 
- خديني يا ماما معاكي انا مش عاوزة اعيش في الدنيا دي كلهم مش عاوزني حياتي كلها ادم*رت 
- تعالي يا حبيبت ماما 
الطبيب المريضة بت*مووووت 
هنا دخل حمزة و هو في حاله انهي*ار 
- اعملوا اي حاجة 
بقلم نوران وليد 
- الطبيب : المريضة مش قابلة اي حاحة مس*تسلمه 
- حمزة اقترب منها و امسك يدها و قال ببكاء : فوقي يا هند علشان خاطري بابكي سامحك يلا قومي و انا هبعد عنك بس قومي ما تسبنيش يا هند يا هند  
هند في الحلم 
- والده هند : روحي يا هند لسه في ناس عاوزينك بصي علي العندك 
- هند : مش عاوزة يا ماما 
- والدة هند : لا روخي يا حبيبتي 
وبالفعل بدئت هند تستجيب للأجهزة 
- الطبيب : الطبيبة ابتدت تستجيب للعلاج كمل في البتعمله يا استاذ 
- حمزة و هو يقبل يدها : ايوة كده يا هند يا حبيبتي قومي و انا هعمل ليكي الانتي عاوزاه 
___________
مر اليوم بسلام و تحسنت حالة هند و نقلت الي غرفة عادية و في خارج الغرفة
ندي : انا مش عارفة هي ايه المقعدها دي 
- محمد و هو ينظر اليها : خلاص بقي يا ندي مش وقته خالص انتي شايفة الظروف الانا فيها 
- ندي بغضب : يسلام هو ده الانت قدرت عليه تقولي كده بدل ما تقول ليها يلا قومي امشي 
- محمد بص ليها بغضب و نظر الي حلا التي تجلس بجوار والده : عاوزاني اروح امشيها يعني واحده جاية تقولي الف سلامة لاختي و تطمن عليها امشيها 
- ندي : و سألت و خلاص يبقي ايه اليخليها قاعده و بعدين تعالي هنا ايه ودا ساعتك عندها و لا انت ما صدقت يعني اني ابعد عنك و تروح تشوف حالك و تقضيها 
- محمد بغضب : يوووه انا هنزل الكافتيريا و اسيبك خالص ده انتي بقيتي تخنقي بجد بقي 
تركها محمد ندي التي كانت تستشيط غيظا 
- ندي و هي تحدث نفسها : انا دلوقتي بقيت خنيقة ماشي يا محمد و انتي يا حلا و الله لاوريكي 
عند حلا و والد محمد 
- حلا : الحمد الله يا عمو انها بقيت كويسة ان شاءالله هتطلع ليك بالف سلامة 
- والد هند : الحمد الله يا بنتي روحي يا حبيبتي انتي تعبتي اوي معانا 
- حلا : لا يا عمو ما تقلقش انا قولت لماما اني هتاخر ما تقلقش و بعدين انا هند دلوقتي بقيت اختي مع اني ما شوفتهاش و بعدين انا علي الاقل افضل لو احتاجت حاحة انا بنت جنبها ما فيش بنات هنا 
- والد هند و هو يبتسم : مش عارف اقول ليكي ايه يا بنتي ربنا يخليكي لوالدتك و اهلك يا رب شكرا يا بنتي خليني اكلم مامتك اشكرها و استاذنها 
- حلا: حاضر يا عمو 
كانت ندي تتابع ما يحدث و هي تستشيط غيظا و اجمعت اشيائها و غادرت دون ان تتحدث مع والد محمد حتي و غادرت 
__________
في غرفة هند 
كانت نائمة و حمزة ينظر اليها 
- حمزة و هو يقبل يدها : بحبك يا هند و مستعد اسيبك و امشي بس انتي تقومي يا هند وعد هصلح علاقتك مع عيلتك و هصلح الوضع في الجامعه معاكي بس انتي تبقي كويسة و تقومي  بقلم نوران وليد 
غفي و وضع رأسه علي فراشها دون ان يشعر
_________ 
صعد محمد الي اعلي لم يجد ندي استغرب و لكن وجد حلا تتحدث مع والده ابتسم دون ان يشعر و تقدم في اتجاهمم 
- محمد بابتسامة: برضو ما مشتيش يا حلا 
- والد محمد : ما مشيتش يا محمد و حاولت معاها ما رضيتش و انا مصر اني اكلم والدتها 
- حلا: ما تخافش يا عمو هخليك تكلمها اتفضل كلمها  لحد ما اروح اشوف هند و اجي 
ابتسم محمد و علم انها لا تود ان تتحدث معه حتي لا تغادر اما والد  محمد تحدث مع والدة حلا 
- والد محمد : الو انا والد محمد  شكرا جدا ان حلا بنت حضرتك هتبات في المستشفى 
- والدة حلا : تسلم يا حج علي ايه احنا أهل 
بقلم نوران 
بعد ان انهي المكالمة مع والدة حلا 
- محمد : كلمت مامت يا بابا 
- والد محمد و هو شارد : أيوة 
- محمد : مالك يا بابا في ايه 
- والد محمد : مش عارف حاسس ان صوت ام حلا مش غريب عليا 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

في صباح اليوم التالي استيقظت هند وجدت حمزة نائم امامها 
حركت يدها فوجدت حمزة استيقظ  هتف باسمها 
-حمزة بصوت مرتفع : هند انتي كويسة 
- هند بتعب : أيوة اهدا انا الحمد لله 
- حمزة قبل يدها و رأسها : الحمد الله انك بقيتي كويسة انا كنت ه*مووت من القلق عليكي يا حبيبتي 
- هند و تزيح نظرها بعيدا عنه : شكرا 
- حمزة : تعرفي انا عمو بابكي بقينا صحاب 
- هند و هي تنظر اليه باستغراب: بابايا انا 
- حمزة بابتسامة: أيوة يا هند انا وعدتك و انتي تعبانة انك لو خفيتي هصلح كل حاجة انا بوظتها في حياتك و هسيبك ده لو الحاجة الهتخليكي كويسة  
بقلم نوران وليد 
- هند : انت بتتكلم جد 
- حمزة:  أيوة لحظة بس 
خرج حمزة و بعد لحظات دخل والد هند و محمد اخيها و حلا 
- والد هند : حمد الله علي سلامتك يا بنتي خضتينيا عليكي بقلم نوران وليد 
- هند بدموع: بابا الله يسلمك انا اسفه 
- والد هند و هو يربت علي كتفها : اهدي يا حبيبتي انا جنبك اهو 
- هند : يعني انت مسامحني 
- والد هند: ايوة حمزة عرفني كل حاجة و علي فكرة الواد حمزة ده طلع بيحبك اوي 
- هند ابتسمت ببرود: اه يا بابا المهم رضاك و انت يا محمد مش هتسلم عليا 
- محمد بغضب : حمد الله علي سلامتك و خرج 
بقلم نوران وليد 
تابعته حلا بعد ان قالت  : الف سلامة و خرجت خلف محمد 
-والد هند : معلش يا بنتي هو مش متقبل الوضع الجديد بس هياخد عليه 
- هند بسخرية : اذا كنت انا مش متقبلة الوضع الجديد 
- حمزة بحزن : طيب هخرج انا 
- والد هند : طيب يا ابني 
خرج حمزة و ترك هند و والدها معا 
- والد هند : ما لكيش حق يا بنتي ده كان هيتجنن عليكي 
- هند: و ال عمله ده يا بابا تسميه ايه ها 
- والد هند : هو انا ما قولتش ان العمله صح بس ده كان عامل زي الطفل المش لاقي أمه او أمه سابته و مشيت ليه تعمليه كده 
- هند بدموع : انا اتعذ*بت اوي يا بابا و تبعت و  بصراحة مش قادرة اتقبل الفكرة
- والد هند : بصي يا بنتي انتي كده كده ما كنتيش مايلة اوي لرامي و انا الواد ده مش عاوزه اصلا و بغض النظر عن العمله حمزة بس حاسس ان الراجل ده بيحبك و شريكي 
- هند بتنهيدة : بعدين يا بابا صحيح قولي انتوا قولتوا لروز 
بقلم نوران وليد. 
- والد هند : اه لسه محمد اخوكي مبلغها و اول ما سمعت قالت جاية علي طول 
- هند : وحشتني و الله علي الاقل وجودها في حياتي بيخفف عني حاجات كتير 
- و الد هند : ربنا يخليكم لبعض يا بنتي بس بعد اذنك لو ليا خاطر عندك عاملي حمزة كويس كان خايف عليكي اوي 
- هند : خاطرك كبير عندي يا بابا حاضر التشوفوه 
_______
في الخارج عند محمد و حلا 
- حلا : ممكن اعرف ايه الانت عملته ده 
- محمد : عملت ايه يعني 
- حلا : ليه بتبين عكس الجواك 
- محمد: انتي بتقولي ايه انا قولت ليها الف سلامة 
- حلا: انت كنت هتم*وت من الخوف عليها تنكر و بعدين تيجي تقولها كده 
- محمد : حلا لو سمحت بعد اذنك اسكتي انتي ما تعرفيش الجوا دي عملت ايه 
- حلا بغضب و صوت مرتفع: هتكون عملت ايه يعني يا محمد ها دي أختك ما تستاهلش انك تعالمها كده 
- محمد بغضب :  و انتي ما تعرفيش هي عملت ايه و بعدين و انتي مالك انا مش عارف اصلا انتي موجودة هنا ليه انتي مجرد واحده انقذتها من شوية بلط*جية كانوا بيعكسوها هتعملي فيها قاضي و لا محامي بيدافع و بيدي نصايح انتي واحده بتخبي حتي علي امك انك مش بتروحي الجامعه و الله و اعلم يمكن مقضي*اها زي الهانم الجوا 
- حلا بدموع صفع*ته  : اخرس انت بتقول ايه 
و خرجت تجري من المستشفى وقف محمد في حاله زهول مما حدث للتو 
بقلم الكاتبة نوران وليد 
ما إن خرجت حلا و هي تبكي حتي خرج خلفها حمزة 
- حمزة : يا انسه يا انسه 
- التفتت حلا وهي تبكي : نعم 
- حمزة : هو في حاحة محمد زعلك في حاجة 
- حلا بدموع : لا ابدا عن اذنك و حمد لله علي السلامة لهند 
- حمزة : طيب حضرتك رايحة فين و انتي مضايقة كده 
- حلا بدموع: هروح 
- حمزة : طيب اتفضلي انا هوصلك 
- حلا : لا شكرا انا هاخد تاكسي 
- حمزة باصرار : تاكسي ايه  بس حضرتك قاعدتي مع هند ما سبتناش امبارح مش هينفع 
و بعد محاولات صعدت حلا الي سيارة حمزة و في الطريق 
- حمزة: حضرتك قريبة هند 
- حلا بشرود و هي تفكر في كلام محمد لها : لا رد 
- حمزة : انسه 
- حلا : ها حضرتك بتكلمني 
- حمزة : أيوة بقولك انتي قريبة هند 
- حلا : اه حاحة زي كده 
و بعد فترة وصلت الي منزلها و شكرت حمزة و غادرت دون ان تخبره حتي باسمها 
___________
في المستشفى في غرفة هند 
- روز : حمد الله علي سلامتك يا هند
- هند : الله يسلمك يا روزي 
- روز : انتي احسن دلوقتي 
- هند : ايوة الحمد لله 
- روز بخبث : اوعي تضايقي من كلام الناس الفي الجامعه هي الناس كده مش بتحب الأحسن منها 
- هند بشرود : اقول ايه الله لا يسامح الكان السبب 
بقلم نوران وليد
- روز: هو فين صحيح ما شوفتهوش برا 
- هند : مش عارفة بس انا مش عاوزة اسمع سيرته 
هنا قاطع حديثهم دخول رامي 
- رامي و هو يتجه الي هند : حمد الله علي سلامتك الف سلامه عليكي 
- روز بصدمة : رامي انت بتعمل ايه هنا 
- هند : انا الكلمته علشان انا همشي من هنا معاه يا روز 
- روز بعدم فهم : يعني ايه 
- هند : يعني ههرب مع رامي يا روز.....
- يا تري ايه الهيحصل و هل تصرف هند صح و ده جزء لحمزة علشان طريقته كانت غلط من البداية و ايه تعليقكم علي محمد و كلامه لحلا .....
شكرا جدا علي التفاعل و اسفة امبارح ما نزلتش

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

- روز بعدم فهم : يعني ايه 
- هند : يعني ههرب مع رامي يا روز
- روز بصدمة : نعم و ده معناه ايه بقي طيب و حمزة يا هند 
- هند بجمود عكس الذي بداخلها : هو كس*رني و زلني و رامي هيساعدني في رفع قضية الخلع عليه و انا كنت هروح عند بابا بس حمزة قدر يسيطر علي بابا و انا مش هقدر اسامح حمزة ابدا 
- روز بغيرة و غضب : و الله و وجودك مع رامي عادي 
- هند : رامي هيساعدني اني اهرب بس و أروح لأي فندق لحد ما اجرات الطلاق تتم 
- رامي : و بعدين هنتجوز صح 
- هند: انا قولت ليك قبل كده مش معني اني مش عاوزة حمزة اني انسي اني مراته 
- رامي : يعني ايه 
بقلم نوران وليد 
- هند : يعني انا لما اخلص موضوع طلاقي ابقي افكر في الجواز و غيره 
قاطع حديثهم دخول حمزة 
- حمزة بغضب: انت ايه جابك هنا انت ازاي تتجرأ و تيجي 
- هند بتعب: سيبه يا حمزة هو كان جاي يزورني هو و روز 
- حمزة و هو ينظر الي هند المتعبه ترك لياقة رامي الذي غادر دون الحديث و معه روز : انا سبته بس علشان انتي تعبانة 
- هند : شكرا يا حمزة 
- حمزة و هو يقبل يدها: الانتي عاوزاه يا هند انا مستعد انفذه و علي فكرة انتي هتخرجي كمان شوية و بابا هيجي معانا علي الفيلا انا اقنعته
- هند : ايه يعني انا مش هقعد في المستشفى 
- حمزة : لا يا حبيبتي هتيجي علي القصر خلاص اطمنا عليكي و بعدين عمو قالي انك مش بتحبي المستشفيات
- هند : انتو بقيتو صحاب بقي 
- حمزة : يعني حاجة زي كده و يلا هنادي حد من الممرضات تساعدك 
- هند : محمد فين 
- حمزة : اطمن عليكي و مشي ... و بعدين يا هند انا وعدتك هصلح ليكي كل حاجة انا كنت سبب انها تبوظ في حياتك بقلم نوران وليد 
- هند : فعلا كل حاجة هتتصلح يا حمزة و قريب اووي كمان 
- حمزة بحسن نية : ان شاءالله يا حبيبتي 
_______
في منزل والدة حلا 
- والدة حلا : طيب فهميني بس يا بنتي و افتحي الباب ده قافلة علي نفسك ليه من ساعة ما جيتي من برا 
- حلا بدموع : مش عاوزة يا ماما اتكلم لو سمحت سبيني بقي 
قاطع حديثهم صوت طرقات علي باب الشقة فتوجهت و فتحت الباب والدة حلا 
- والدة حلا : اهلا اهلا يا محمد يا ابني اتفضل تعالي ادخل 
بقلم Noran Walid Atef 
- محمد: ازيك يا طنت حلا موجودة 
- والدة حلا: أيوة يا حبيبي هي جوا قاعدة من ساعة ما رجعت و هي قافلة علي نفسها و مش راضية تفتح و ترد عليا 
 - محمد : طيب ممكن حضرتك تقولي ليها اني برا 
- والدة حلا : حاضر يا ابني 
و بعد معاناة خرجت والدة حلا و معها حلا و الدموع في عيونها و توجهت الي غرفة الصالون حيث يجلس محمد
- والدة حلا : اسيبكم انا بقي اروح اعمل شاي و اجي
- محمد بعد خروج والدة حلا : انا اسف 
- حلا بسخرية : علي ايه ها رد علي ايه علي شرفي و سمعتي الانت شككت فيهم و لا علي ايه علي الواجب الانا كنت برده ليك و اني قولت استحالة واحد انقذني يعمل فيا حاحة وحشة و لا علي انك بتلومني اني بخبي علي امي اني بغيب من الجامعه 
- محمد بحزن : بصي انا وقتها كنت متعصب لكن انا مش قصدي و الله يا حلا انتي مش فاهمة حاجة 
- حلا ببكاء : لا انت المش فاهم عارف انا ليه بخبي علي والدتي  اني مش بروح الجامعه علشان انا اصلا البصرف علي البيت من اول ما الراجل السجلني باسمه مات 
- محمد بصدمة : ايه يعني ايه سجلك باسمه 
- حلا بدموع : محمود حلمي ده مش ابويا الحقيقي ده راجل طيب اتجوز امي بعد ما بابا طلق ماما و هي حامل فيا و طردها و كانت في المستشفى وقتها و كان في ممرض غلبان صعبت عليه و اتجوزها بعد الولادة و سجلني باسمه علشان العرفته ان ابويا كان راجل صعب و وحش و ما فكرتش حتي اعرف اسمه 
- محمد بحزن: انا اسف ما تعيطيش طيب 
في الوقت ده الباب خبط جامد فتحت والدة حلا لتدخل ندي و هي تهلل بصوت مرتفع فخرج محمد و حلا من الغرفة 
- ندي: الله ها الله يا ست حلا محمد بيعمل ايه معاكي لا و كمان جاي ليها لحد البيت يا بجحتك يا اخي 
- محمد بغضب و هو يمسك ذراع ندي : انتي بتقولي ايه يا ندي تعالي و وطي صوتك الجيران اتلمت 
- ندي بصراخ : لا خليهم يتلموا واحده مش مح*ترمة و جايبة راجل غريب البيت و هي و امها لوحدهم 
- محمد ص*فعها : اخرسي اخرسي اياكي اسمع صوتك و لا اي كلمه في حق حلا 
- ندي : انت بتضربني علشانها يا محمد ليه ليه كل ده للدرجة دي 
- حلا تبكي في صمت بجانب والدتها 
- محمد بغضب : أيوة علشان الانتي بتتكلمي عنها دي تبقي مراتي و قريب اوي هنعمل فرح انا علشان بس حادثة اختي ما اعلناش كتب الكتاب 
- احد الجيران : بصراحة حلا بنتنا عمرها ما شوفنا عليها حاجة وحشه 
وقعت الصدمة علي حلا و والدتها ......
________
في الفيلا 
بالتحديد في غرفة هند
- بصي انا اسف جدا بدل ما عمي هيبات معانا هضطر اني ابات معاكي في نفس الاوضة بس انا هنام علي الكنبة ما تقلقيش 
- هند بدموع: انت بتعمل كده ليه 
- حمزة و هو يقترب منها و يمسح دموعها : بعمل ايه يا هند 
- هند و هي تدفعه : انت عاوز تبين انك كويس و انت مش كده انت مش كده انت شخص بيبوظ كل حاحة  
- حمزة : بوظت ايه علاقتك مع ابوكي و اخوكي و رجعتها اينعم اخوكي مش اوي بس بحاول و الجامعه انا هتكلم معاهم و هرجع اسمك زي ما كان يبقي تقولي ليا انا بوظت ايه دمر*ت ايه قولي 
- هند بانه*يار : انا دمرتن*ي انا يا حمزة  
- حمزة بدموع: و انا هعمل الانتي هتقولي عليه يا هند حتي لو عاوزاني اسيبك 
- هند : لا مش عاوزك تسبني يا حمزة انزل اقعد مع بابا و انا هغير و احصلك 
- حمزة و هو يمسك يدها : افهم من كده انك هتديني فرصة تانية 
- هند : ايوة 
بعد نصف ساعة صعد حمزة الي غرفة هند و لكن لم يجدها بعد وقت وصلت اليه رسالة علي هاتفه 
"مراتك عندي " 
تحرك حمزة و هبط الي اسفل 
- والد هند : في ايه يا حمزة مالك بتجري كده ليه و فين هند 
- حمزة : هند اتخ*طفت بس و رحمة ابويا ما هسيبه 
- والد هند : ايه انا عاوز بنتي 
- حمزة و هو يتحرك للخارج : هجيبها يا عمي هرجعها 
_____
في فيلا رامي 
- هند بتوتر : احنا اتفقنا انك تهربني لكن موضوعنا انا ما اتفقتش معاك علي حاجة 
- رامي بخبث : بس انا غيرت الاتفاق 
- هند : يعني ايه 
- رامي : يعني يا هند بصراحة انا فكرت اكسب من وراكي 
- هند بعدم فهم : تكسب ازاي يعني 
- رامي و هو يضع قدم فوق الاخري : يعني في ثفقة قدام شركتي و شركة جوزك حمزة بيه و انا هساومه بيكي 
- هند بدموع : استحاله اكون اتغشيت فيك للدرجة دي 
- رامي : لسانك ما يطولش جوزك علي جي و لو سمعت صوتك مش هيحصل ليكي كويس 
بعد دقائق وصل حمزة الي فيلا رامي 
- حمزة بغضب : فين مراتي يا رامي يا جيار 
- رامي ببرود : اهلا اهلا بحمزة الجارحي 
- حمزة : فين هند 
- رامي  : موجودة بس بشرط 
- حمزة بغضب : شرط ايه 
- رامي : ثفقة شرم الشيخ 
- حمزة : مالها 
- رامي : تلزمني
- حمزة بغضب : انت عارف الثفقة دي بكام 
- رامي باستفزاز : يعني اغلي من مراتك حبيبتك 
- حمزة و هو يمسح علي وجهه بغضب : لا خدها 
- رامي : امضي التنازل ده 
- حمزة : اتفضل الزفت انجزززز فين هنددد 
- رامي : هاتوها من جوا 
خرجت هند و توجهت الي حمزة و الدموع في عيونها احتضنها حمزة : انتي كويسه يا حبيبتي 
- هند بدموع : لا رد 
- حمزة و هو يحاوط وجهها بيديده : ردي عليا يا حبيبتي 
- رامي : يمكن مكسوفة ترد عليك 
- حمزة : مكسوفة من ايه انت عملت فيها ايه اقسم بالله لاندمك يا رامي الكل*ب 
- رامي : المتعرفهوش ان مراتك هي الهربت بمزاجها
- حمزة بصدمة : ايه ......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

 حمزة : مكسوفة من ايه انت عملت فيها ايه اقسم بالله لاندمك يا رامي الكل*ب 
- رامي : المتعرفهوش ان مراتك هي الهربت بمزاجها
- حمزة بصدمة : ايه انتي الهربتي يا هند طيب ليه 
- هند بدموع : انا اسفة 
- رامي : يا حرام يا هند شوفتك مكسورة بالطريقة دي 
- حمزة بغضب :  ما لكش دعوة بيها 
- رامي بسخرية : ياااه بعد كل ده و العملته فيك لسه بدافع عنها بقلم الكاتبة نوران وليد 
حمزة و هو متجاهل كلامه : قدامي علي العربية 
* في  العربية 
هند بدموع : حمزة و الله انا ما كنتش عاوزة اعمل كده بس انت الاجبرتني علي كده 
- حمزة : لا رد 
- هند بدموع : انت القاسيت عليا و خطفتني 
حمزة فقط يسوق و علامات الغضب تعلوا وجهه : لا رد 
- هند بغضب : رد عليا انا مش بكلم نفسي علي فكرة 
- حمزة : لا رد 
- هند بدموع و غضب : لو ما ردتش هن*ط من العربية دي 
و لسه تفتح الباب حمزة فرمل العربية و مسك الباب المن ناحيتها بقلم نوران وليد 
- حمزة بغضب و اخيرا خرج من صمته : اسكتي خالص و بلاش الجو ده و مش عاوز اسمع صوتك لحد ما نوصل القصر و مش عاوز والدك يحس بحاجة
- هند بدموع : بس انا عاوزة اتكلم 
- حمزة بجمود عكس النار التي بداخله : و انا لا 
وصلوا الي القصر بالفعل 
- والد هند : هند طمنيني عليكي يا حبيبتي مين الخ*طفك 
- هند بارتباك و هي تنظر الي حمزة : انا ..
- حمزة : ابدا يا عمي دي هند كانت بتهزر هي و روز صاحبتها فأنا اتخضيت و فهمت الموضوع غلط 
- والد هند : اخص عليكي يا بنتي ده حمزة كان عامل زي المجنون و هو بيدور عليكي 
- هند: معلش يا بابا انا اهو رجعت و مش همشي تاني و لا اخضكم عليا 
قالت كلمتها و هي تنظر الي حمزة و لكن حمزة تلاشي النظر اليها 
- حمزة : طيب استأذن انا يا عمي هطلع اريح شوية و طبعا البيت بيتك براحتك خالص 
- والد هند : تعيش يا ابني اتفضل 
- هند و هي تنظر الي حمزة الذي كان يصعد الي غرفتهم : طيب يا بابا همشي انا اطلع اريح برضو تصبح علي خير
لم تتلقي إجابة حتي صعدت الي غرفتهم لم تجد حمزة فعلمت انه بالمرحاض فدخلت غرفة الملابس و بدلت ملابسها 
و ارتدت بجامه ستان لونها وردي و رفعت شعرها ديل حصان و انزلت خصلتين و كانت جميلة للغاية 
خرجت من غرفة تبديل الملابس فوجدت حمزة خرج من المرحاض لم ينظر اليها توجه الي الاريكة و فتحها لتصبح سرير و اخذ مخده و جهاز الحاسوب الخاص به و جلس عليها 
- هند : حمزة ممكن نتكلم 
- حمزة : لم يجيبها 
- هند و هي تجلس بالقرب منه: حمزة انت جرحتني و انا كنت عاوزة اوجعك زي ما كسرت كرمتي و اتجوزتني غصب و ....
- حمزة و هو ينظر في الحاسوب الخاص به : انتي مقتنعه بالاسباب دي التخليكي تعملي كده 
- هند بارتباك: انا يعني 
- حمزة بحزم: بسأل سؤال واضح انتي مقتنعه بكلامك 
- هند بدموع : بصراحة لا ...
- حمزة و هو يغلق حاسبوه و يدير لها ظهره : يبقي خلاص 
- هند: بس انا عاوزة اتكلم معاك اسمعني حتي 
- حمزة و هو و يغلق عينه لينام: مش عاوز اتكلم معاكي و اطفي النور علشان انام و صحيح لو كنتي شايفة انك عاوزة تكسريني فانتي فعلا نجحتي انك تعملي كده بس الكسرتيه بجد قلبي يا هند 
شعرت بوغزة في قلبها قامت من جانبه و توجهت الي الفراش و هي تبكي بشده كان يسمعها و قلبه يتألم عليها و لكن هي من ك*سرت قلبه و ح*طمته 
______
في منزل حلا 
- حلا بدموع : انت ايه القولته من شوايا ده انت بوظت الدنيا خالص 
- محمد : اعمل ايه يعني سمعتك تد*مر و تبوظ شايفة ندي عملت ايه 
- حلا بدموع : يا اخي انا مالي بعلاقتك بخطيبتك تدخلني ليه في النص 
- والدة حلا بحزن : هنعمل ايه يا محمد دلوقتي العمارة كلها اتلمت و عرفت انك جوز حلا و كاتب الكتاب عليها ايه العمل 
- محمد : الحل اني هتجوزها يا طنت و هنعمل فرح 
- حلا بصدمة : استحاله انت بتقول ايه انت اكيد اتجن*نت 
- والدة حلا : انتي بتقولي ايه يا حلا عيب ما يصحش 
- محمد : بصراحة يا طنت انا بحب حلا و كنت جاي اتقدم بس ظروف اختي 
كان يقول كلماته و علامات الصدمة علي وجه حلا 
- والدة حلا بفرحة : يا الف نهار ابيض يا الف نهار مبروك يا ابني 
- محمد : ممكن بس اقعد معاها لوحدنا شوية 
- والدة حلا: طبعا يا ابني اتفضل 
و بالفعل  جلس محمد مع حلا 
- حلا : انت اتج*ننت صح 
- محمد : بصي يا حلا انا عارف كل حاجة 
- شعرت حلا بارتباك: عارف ايه 
- محمد: يعني من الكلام القولتيه فأكيد الموضوع الحصل دلوقتي سبب ليكم حرج و انا عارف ان مامتك كبيرة و مش حمل تعب علشان كده انا هتجوزك  كده و كده يعني قدام الناس بس 
- حلا بصدمة : ايه  
نوران وليد 
- محمد : السمعتيه و وعد هطلقك وقت ما انتي عاوزة 
- حلا بصدمة فشعرت انه علم ب ..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

محمد : السمعتيه و وعد هطلقك وقت ما انتي عاوزة 
- حلا بصدمة فشعرت انه علم باعجابها به و انجذابها اليه فاقت م تفكيرها علي صوته 
- محمد : ها قولتي ايه 
- حلا بإستسلام: موافقة يا محمد 
- محمد : بابا يومين و هجيبه معايا يا حلا و وعد مش هضغط عليكي في حاجة ابدا و جوازنا هيكون مؤقت بس علشان سمعتك 
- حلا بسخرية : يعني اعتبرها شفقة يا استاذ محمد  بقلم نوران وليد 
- محمد : مش كده انا اقصد علشان شكلك قدام الناس 
- حلا : ما تجملهاش يا استاذ محمد هي هي عموما شكرا و ما تخافش هي فترة قصيرة 
- محمد : هستاذن انا طيب عن اذنك 
غادر محمد و ترك حلا خلفه محط*مة تماما 
__________
في القصر حمزة 
في الفجر شعرت هند بالم في بطنها من اثر الدواء التي أخذته 
- هند بالم : ااااه يا بطني 
استيقظ حمزة علي اثر صوتها 
- حمزة بقلق و هو يتجه اليها : مالك يا هند انتي كويسه 
بقلم نوران وليد 
- هند بدموع: ب*تألم يا حمزة تعبانة اوي 
- حمزة بقلق اكبر : حاسة بايه طيب 
- هند : بطني وجعاني اوي اوي 
- حمزة : طيب ارتاحي شوية لحد ما اتصل بالدكتورة تيجي تشوفك 
- هند بنفي: لا هتيجي فين دلوقتي انا هخلي الدادة فتحيه تعملي حاجة سخنه انت ارجع نام 
- حمزة بغضب : تيجي ما تجيش ليه ده شغلها و بعدين انتي شكلك بيتالم اوي 
- هند برجاء : معلش يا حمزة انا بقولك اني تمام بس الم بسيط هشوف دادة فتحية او انزل انا علشان ما تصحيهاش و هعمل حاجة سخنة اشربها و بكرة ابقي اشوف الدكتورة 
- حمزة باستسلام : خلاص هروح اعمل ليكي حاحة سخنة و مش هتاخر 
- هند : طيب 
بقلم نوران وليد 
و بالفعل ما هي الا دقائق و صعد حمزة الي هند بمشروب الايسون الدافئ 
- حمزة : خدي يا هند انا عملت ليكي ايسون 
- هند : انت العملته بنفسك 
- حمزة : أيوة داظة فتحية نايمة 
- هند بابتسامة شكرا 
- حمزة بجمود : خلصيه انا قاعد هنا جنبك 
- هند و هي تنظر اليه من وقت لآخر وهي تشرب الايسون حتي انهته: الحمد الله 
- حمزة:  ها حاسة انك احسن 
- هند : اه هنام شوية و انت ارجع نام 
- حمزة :  نامي بس انتي 
و بالفعل نامت هند و عند استيقظها وجدت حمزة نائم علي كرسي بجوار فراشها ابتسمت بحزن علي ما فعلته به 
- هند : حمزة حمزة 
- حمزة بخضة : انتي كويسة
- هند : ايوة الحمد الله انت سهرت جنبي 
- حمزة بارتباك : انا هنزل اتاخرت علي الشركة 
- هند و هي تمسك بيده: انا اسفة يا حمزة 
- حمزة بلا مبالة : انا هدخل اخد شاور و هكلم الدكتورة بعدها تيجي تشوفك و لو في حاحة لازمة هي تعملها
- هند : ليه انت مش هتكون موجود 
- حمزة و هو يغلق باب الحمام خلفه : لا رد 
بعد فترة خرج حمزة و كان يرتدي بدلته السوداء و ساعتها وقف امام المرأه و وضع عطره الذي لا مثيل له و لم ينظر حتي الي هند و فتح باب الغرفة و خرج 
- هند بحزن : يا ربي انا عارفة اني غلطت بس معملته اتغيرت اوي اوي معايا اعمل ايه بس حلها من عندك 
قامت من فراشها و أخذت دش و بدلت ملابسها و ارتدت فستان ابيض عليه بعض الوردو يصل اقصر من قامتها قليلا و عليه جاكت جنز و رفعت الاكمام الخاصة به قليلا و فلتت شعرها فظهر طوله الحقيقي الجميل و خرجت من غرفتها وجدت حمزة واقف مع والدها و لم يغادر بعد 
كانت تهبط السلم و حمزة يقف بظهره نظر والدها اليها فابتسم بقلم نوران 
- والد هند : اهيه هند نزلت 
نظر حمزة اليها حتي لا يلاحظ والدها شئ فانبهر بجمالها فاق من شروده بصوتها 
- هند : حمزة انت لسه هنا افتكرتك مشيت 
- حمزة و هو مازال كالمغيب بجمالها : انا كنت همشي بس عمي كان بيتكلم معايا شوية فقعدت معاه 
- والد هند بابتسامة: أيوة انا الخليته يقعد يا بنتي معايا شوية بجد ده شخصية محترمة اوي 
- حمزة بابتسامة: طيب همشي انا يا عمي 
قبل راس هند التي تفاجأت من حركته تلك و تحرك اتجاه الباب فذهبت خلفه و قالت بهمس 
- هند : غريبة يعني انت مش قولت مش هنتكلم و بعدين معملتك معايا وحشه جدا الصبح و لا حتي ردت عليا و دلوقتي بتبوس راسي و بتبسم و بتعملني بحب قدام بابا 
- حمزة : اديكي قولتيها قدام بابا علشان الراجل الطيب ده بس ما يزعلش 
- هند بدموع متحجرة في عيونها : و الله طلما كده ما كل واحد يروح لحاله احسن 
- حمزة و قد شعر بوغزة في قلبه : هيحصل ما تستعجليش يا هند انا ماشي 
ذهب و تركها تتألم من اثر كلماته حقا هي المخطأة حتي لو كان يحبها فانها جرحت كرامته كرجل 
توجه حمزة الي شركته 
______
شركة حمزة 
- حمزة : في تقارير هتتمضي تاني يا مروة 
- السكرتيرة مروة : لا يا فندم بالنسبة لعشا بكرة بتاع العمل هيكون في بيت حضرتك برضو 
- حمزة : أيوة و يا ريت تبلغي كل الشركاء بالكلام ده 
- مروة: تمام يا فندم 
- حمزة : اتاكدي ان الدكتورة راحت للمدام البيت بقلم نوران وليد 
- مروة بصدمة : مدام هو حضرتك اتجوزت 
- حمزة : و انتي يخصك في ايه انتي هنا تنفزي الهقولك عليه و بس انتي سامعه 
- مروة بغيظ : فاهمة عن اذنك 
خرجت مروة و اتصلت بالطبيبة و أكدت معاد حمزة بالذهاب الي القصر لفحص هند و ما إن انتهت من الاتصال بكت بحرقة 
- مروة و هي تحدث نفسها: انت يا حمزة تتجوز ليه ليه ده انا كنت كل يوم علي امل انك تفاتحني في موضوع الجواز و تتجوزني اذيد مني في ايه مراتك دي انا مش هخليك تضيع من ايدي انت ليا انا وبس يا حمزة 
_________
في قصر حمزة بليل 
- هند : حمد الله علي السلامة 
- حمزة : لم يجيبها 
- هند بدموع: علي فكرة الدكتورة جات و قالت ايه سبب تعبي امبارح 
- حمزة : قالت ايه 
- هند : قالت اني حامل 
- حمزة بصدمة : نعممممم يا اختي 
يا تري ايه الهيحصل 💔💔💔

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

- حمزة : قالت ايه 
- هند : قالت اني حامل 
- حمزة بصدمة : نعممممم يا اختي
- هند : نعم ايه يا حمزة مش انا مراتك حبيبتك و عادي ان اكون حامل يعني 
- حمزة بغضب و هو يقترب منها و يجذبها من ذراعها  : انتي هتجن*نيي صح صح حامل ازاي 
- هند بخوف : بهزر يا حمزة معاك مالك 
- حمزة و هو يترك ذراعها : و تهزري معايا ليه و بعدين في هزار في الكلام ده 
- هند بدموع: ما انت مش بتكلمني يعني اعمل ايه قولت اشوف اي حاجة اقولها ليك يعني علشان ترضي ترد عليا 
- حمزة : يا زين ما اخترتي و كاد يخرج من المطبخ 
- هند : مش هتاكل 
- حمزة: لا رد 
بقلم نوران وليد 
صعد حمزة الي غرفته و بدء في تبديل ملابسه في غرفة الملابس 
ارتدي بنطلون رمادي و تيشيرت اسود و سرح شعره و خرج و قعد علي الكنبة و امسك اللاب توب الخاص به فرن هاتفه 
- الو يا مروة 
هنا دخلت هند و جلبت الكرسي و جلست امامه تتابعه في صمت لم يعيرها حمزة اي اهتمام 
- أيوة تمام يا مروة تعبتك معايا جدا تسلمي تمام هشوفك بكرة يلا باي 
اغلق حمزة الهاتف و نظر الي حاسوبه 
- هند : كنت بتكلم مين 
- حمزة : لا رد 
- هند : رد عليا يا حمزة انا بكلمك 
- حمزة : و انتي ايه يخصك يا هند بكلم مين 
- هند : عاوزة اعرف 
- حمزة بغيظ : حبيبتي 
- هند بغضب : نعم حبيبت مين يا حمزة انت بتهزر 
بقلم نوران وليد 
- حمزة و هو يغلق حاسوبه : صوتك ما يعلاش مش معني اني بعدي ليكي و ساكت و مش بتكلم ان صوتك يعلي في البيت ده
- هند بتحدي : انت بتقولي حبيبتك و مش عاوز صوتي يعلي طيب هيعلي يا حمزة و بعدين لما هي حبيبتك انا ايه 
- حمزة محاولا استفزازها : انتي مراتي مش حبيتبي 
- هند و هي تمسكه من لياقته التيشيرت : لا انا حبيبتك انت سامع حبيبتك 
- حمزة و هو ينزل يدها : بس ده يمكن كان زمان دلوقتي انتي مراتي و بس حتي ده فترة مؤقته يا هند 
- هند بدموع : للدرجة دي 
خرجت من الغرفة و هي تبكي بشده و خرجت و توجهت الي الحديقة و ظلت تبكي لحق بها 
- حمزة و هو يتنفس الصعداء خشي ان يكون حدث لها شئ : هند 
- هند ببكاء : عاوز ايه انت ليه ديما كده مصمم تخليني ابقي مش طيقاك 
- حمزة : و انتي من امتي طقتيني انا طالع انام و ما طوليش هنا علشان الجو برد عليكي 
- هند بدموع : و انت يهمك برد و لا مش برد طلما انا مش فارقة معاك اصلا 
- حمزة و هو يتجه الي داخل القصر : لا مش فارقة بس علشان انا مش فاضي كل شوية اجيب دكاترة  بقلم نوران وليد 
- هند بدموع انا ليه بيحصل معايا انا كده ليه 
صعدت الي غرفتها وجدت حمزة نائم علي الاريكة جلست بجواره و أخرجت شئ و وضعته بجواره و ذهبت في نوم عميق علي الفراش فتح حمزة عينه فقد كان يدعي النوم وجد زهرة بيضاء بجواره فابتسم بتلقائية و عاود النوم سريعا 
________
في صباح اليوم التالي 
استيقظت هند و لم تجد حمزة فعلمت انه ذهب إلي الشركة توجهت الي المرحاض و أخذت شاور و خرجت و كانت ترتدي بنطلون بابجي اسود و عليه بلوزة حمراء ضيقة قليلا و هبطت الي اسفل بعد ان تركت شعرها
- هند: صباح الخير يا بابا
- والد هند : صبح الفل صح النوم 
- هند : معلش يا بابا علشان سهرت شوية امبارح 
- والد هند  : و لا يهمك يا حبيبتي يلا تعالي علشان نفطر كلنا سوا 
- هند :  هوا و يكون الفطار جاهز 
و اتجهت الي المطبخ قبل ان تسمع والدها دخلت و انصدمت عندما وجدت حمزة يعد الإفطار 
 - هند : انت انت 
- حمزة : نهارك اسود ايه القمر ده ... اقصد ايه المنزلك كده 
- هند بارتباك: كنت فاكرة ان بابا بس التحت ما كنتش عارفة انك هنا 
- حمزة و هو يقترب منها : يعني لو كان باباكي تلبسي عادي كده و انا إل لا 
- هند : ايوة ده بابا عادي 
- حمزة: طيب اطلعي غيري البتاع ده ما اشوفكيش بيه غير في اوضتنا 
- هند بتحدي : انت اتج*ننت ده بابا فاهم يعني ايه 
- حمزة بغضب : هتطلعي تغيري و لا اتصرف انا و اعمل شئ مش هيعجبك خالص 
- هند بخوف : انا هطلع اغير اهو 
- اوقفتها ايد حمزة : صحيح انا لقيت وردة الصبح علي مخدتي مين حطها 
- هند بارتباك: ما اعرفش 
- حمزة : غريبة استحاله حد من الخدم يتجرأ و يفتح الاوضة عليا انا و نايم 
- هند بتوتر اكبر : اه افتكرت انا قطعتها ليا فوقعت مني علي المخدة بتاعتك اكيد 
- حمزة بابتسامة جذابة للغاية : و ايه وداكي عندي و انا نايم 
بقلم نوران وليد 
- هند : هطلع اغير 
- حمزة : ما رضتيش عليا 
- هند: حمزة 
- حمزة و هو كالمغيب بعدما سمع اسمه منها : قلبه 
- هند: البيض اتحرق 
- حمزة و هو يتجه الي البوتجاز: قدامك ٣ دقايق و تكوني علي السفرة لابسة حاجة محترمة يا هند مفهوووووم 
- هند بتزمر : مفهوم ايه ده يا ربي في معتقل انا 
- حمزة : زني زني علشان كلمه كمان و هحبسك في الاوضة و مش هخرجك و هوريكي المعتقل البجد يا هند 
_______
في منزل والد هند 
استيقظ محمد علي صوت جرس الباب فتوجه اليه ليري من الطارق فكانت ندي 
- محمد بصدمة : ندي 
- ندي بدموع : أيوة ندي... ندي الك*سرتها و جرح*تها و بهدلتها 
- محمد و هو يمسح علي وجهه بغضب : ندي امشي دلوقتي علشان انا لوحدي في البيت و وجودك هنا مش ظريف 
- ندي و هي تدخل و تغلق الباب خلفها: لا مش همشي قبل ما افهم ليه عملت كده فيا و ازاي تجر*حني و بت*خوني من امتي 
- محمد : انا ما خو*نتكيش انتي البعتيني و سبتيني يا ندي و عايرتيني بأختي و انا ما كنتش في الوقت ده محتاج حاجة غير دعمك يا ندي 
- ندي بسخرية : و لقيت الدعم ده مع الست حلا 
- محمد بغضب : يووووه ما تفهمي بقي انا حبيتك انتي و كنت عاوز اعيش و اقضي طول العمر معاكي بس انتي البعدتي عني 
- ندي : انا ما بعدتش الظروف هي السبب و اختك هي ال*دمرت جوازنا اهلي رفضوا انا ذنبي ايه
- محمد : و انتي ما اتمسكتيش بيا ليه يا ندي ما جحاربتيش ليه علشان حبنا 
- ندي : و انت حاربت رد انت رحت عرفت واحده غيري و هتتجوها كمان يا محمد 
- محمد بغضب و هو يمسك ذراعها : انتي ما بتفهميش بقول ما حبتش حد غيرك انتي و لولا الانتي عملتيه ما كنش زماني هتجوزها 
- ندي بصدمة : يعني انت مش متجوزها
- محمد : لا بس هتجوزها 
- ندي : شوفت شوفت هتتحوزها اهو 
- محمد : بسبب الفضي*حة الانتي عملتيها للبنت و هي ما لهاش اي ذنب هضطر اتجوزها 
- ندي بدموع : طيب و انا يا محمد 
- محمد : زي ما قولت ليكي انتي البعتي 
- ندي : بس انا لسه بحبك 
- محمد : بجد يا ندي 
- ندي : أيوة يا محمد 
- محمد : طيب انا هرجعلك بس رجوعنا هيفضل في السر لحد ما اتجوز حلا و احنا فترة و هنطلق ها قولتي ايه 
- ندي : موافقة يا محمد بس اوعدني ان مش هتسمح ليها انها تدخل قلب
- محمد: انا استحاله احب حد غيرك يا ندي ...يلا بقي علشان وجودك هنا غلط 
_________
كانت ممسكة برواية تقرأها حتي انفتح باب الغرفة و دخل منها حمزة بهيبته و وسامته و توجه الي المرحاض دون ان كلمه نظرت بضيق هند 
- هند : اوووف هيفضل يتعامل معايا كده لحد امتي انا زهقت 
قاطع حديثها مع نفسها صوت هاتف حمزة الذي أعلن عن وصول رسالة من مروة 
"انا جهزت و في طريقي الي القصر " 
في تلك اللحظة خرج حمزة وجدها ممسكة بهاتفه 
- حمزة : ماسكة ليه تلفوني 
- هند بدموع و هي تضع الهاتف في يده: امسك الهانم جهزت و في طريقها لهنا 
- حمزة بعدم فهم : هانم مين انتي بتقولي ايه 
- هند و هي تقترب منه و تبكي بحرقة : أيوة انا دايقتك بس ما استحملش منك كده يا حمزة ليه يا حمزة أيوة غلطت و انا عارفة و بحاول أصلح غلطي بس انت مش مدي ليا اي فرصة انا  .. انا .... بقيت ... 
- حمزة : بقيتي ايه يا هند 
- هند بدموع : انسي يا حمزة انا كده كده مش فارقة معاك 
بقلم الكاتبة نوران وليد 
- حمزة و هو يجذبها اليه لترتطم في صدره العريض : قولي يا هند بقيتي ايه 
- هند  بدموع : بقيت بحبك يا حمزة بحبك 
- حمزة بصدمة : .......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

- حمزة و هو يجذبها اليه لترتطم في صدره العريض : قولي يا هند بقيتي ايه 
- هند  بدموع : بقيت بحبك يا حمزة بحبك 
- حمزة بصدمة : ايه بجد بقيتي بتحبيني 
- هند بدموع : أيوة و ما اعرفش ليه و امتي و لا حتي ازاي يا حمزة 
- حمزة : دلوقتي بس حبتيني يا هند دلوقتي بعد ايه 
- هند و هي غير مصدقة لما تسمع : يعني ايه 
- حمزة بابتسامة سخرية : يعني الانسان كده ما بيحسش بقيمة الحاجة غير لما بتروح من ايدو بقلم نوران وليد 
- هند بدموع : بمعني 
- حمزة : بمعني انا زمان كنت كل الطالبه منك انك تديني فرصة بس علشان أبين ليكي حبي ليكي لكن انتي عملتي ايه سبتيني و ما كنتيش حاسة حتي بيا يا هند و انا للاسف دلوقتي بقيت مش حاسس ناحيتك باي حاجة 
- هند ببكاء : طلقني يا حمزة 
- حمزة: بمزاجي يا هند طلاقك و وجودك معايا هيبقي بمزاجي 
- هند : هتفضل مع واحده مش عاوزك.
- حمزة و هو يتجه الي غرفة الملابس و انتي من امتي عوزتيني 
ظلت تبكي بحرقة خرج من الغرفة بعدما ارتدي بدلته السوداء و قميصه الأسود و خرج وجدها جالسه تبكي علي الفراش تألم لرويتها كذلك 
- حمزة : انا في ضيوف جاين ليا تحت مش عاوزك تنزلي من الاوضة 
- هند : لا رد 
- حمزة : سامعه يا هند 
- هند بدموع و هي تقترب منه : ليه مش تخليها تشوف مراتك او حتي تفرجها علي الاوضة بتاعتها هنا الهتسكن فيها مكاني 
- حمزة و هو يحاول كتم ضحكاته : لا ما تقلقيش هي عارفة الفيلا هنا من قبلك انا هنزل 
خرج و اغلق باب الغرفة خلفه و قال محدثا نفسه 
- معلش يا هند حتي لو لسه بحبك لازم اتأكد من حبك ده ليا حقيقي و لا لا ممكن يكون مجرد احساس بالذنب 
اما في الداخل بقلم نوران وليد 
- هند بتحدي : ماشي ماشي يا حمزة بقي كده طيب انا هوريك و الله ماشي مش انت هتجيبها لحد هنا عندي طيب انا هوريك هعمل فيها ايه و فيك انت كمان يا ابن الجارحي 
قامت و دخلت اوضة الملابس وجدت حمزة جلب لها العديد من الملابس وجدت فستان احمر ضيق للغاية و طويل اردتدته و كانت غاية في الجمال و رفعت شعرها الطويل ديل حصان و انزلت خصلتين منه و وضعت الروج الأحمر و بعد مساحيق المكياج الخفيفة التي أظهرت جمالها 
- هند  هي تنظر في المرأه : ايه القمر ده يا بنت يا هند و الله لاجننك يا حمزة و اخيلك تندم ندم عمرك بجد بقي 
هبطت هند الي اسفل و لم تجده سألت احدي الخادمات 
- هند : هو فين حمزة 
- احد الخادمات : بره يا هانم مع ضيوفه في الجنينه 
وقفت علي باب الجنينه و كانت رايحة ناحيتهم لقيت حمزة واقف و حواليه رجاله كتير حطت ايدها علي شعرها و بصت علي الفستان بتاعها و جريت لجوا في الوقت ده حمزة كان شافها استأذن و دخل يجري الفيلا 
لسه رايحة ناحية السلم ساحبها من ايديها بغضب 
- حمزة بغضب : يا هند الك*لب انا مش قولت جايلي ضيوف ايه المنزلك بالشكل ده يا حي*وانة انتي 
- هند بخوف و توتر : و الله يا حمزة انا كنت فاكرة انك واحدك انت و حبيبت القلب البتكلمها ما كنتش اعرف ان معاك رجاله 
- حمزة و هو لا يستطيع التحكم في غضبه: عاوزة حمزة القديم يرجع تاني يا هند بتتحديني يعني بقلم نوران وليد 
- هند : ما عاش و لا كان اليتحداك يا كبير انا بس كنت عاوزة  ..
- حمزة : عاوزة ايه انطقي 
- هند بتوتر: كنت عاوزة اوريك الفستان ... صح أيوة هو كده انا كنت عاوزة اوريك الفستان 
- حمزة بابتسامة جذابة و هو ينظر الي الفستان : بصراحة هياكل منك حته بس ده ما يمنعش اني مش هرحمك يا هند علشان منبه ان ما فيش نزول صح و لا لا 
- هند و هي تبتلع ريقها بصعوبة : صح 
قاطع حديثهم دخول مروة 
- مروة : حمزة بيه الناس بتسال عليك 
توقفت علي الحديث عندما وجدت حمزة مقترب من هند 
- حمزة و هو ينظر اليها : ماشي يا مروة روحي و انا جاي وراكي 
- هند : بهمس هي دي مروة 
- حمزة بابتسامة فلقد سمعها : روحي و انا جاي وراكي يا مروة 
- مروة بغيظ و هي تنظر بحقد الي هند : تمام 
و خرجت فعاود حمزة النظر الي هند 
- حمزة بابتسامة جذابة : اطلعي غيري الفستان ده و انا هخلص عشا و أتمم الثفقة دي و هطلعلك علشان ليا معاكي حساب تاني 
- هند و هي تضع يدها في وسطها: يسلام يا اخويا يعني حلال عليها و حرام عليا 
- حمزة و هو يرفع حاجبه : ايه 
- هند : السلعوة بتاعتك ما هي لابسه مني جيب مبينه رجلها يا اخويا و لا انت بس بتحب تتحكم فيا انا 
- حمزة و هو  يجذبها من ذراعها : انا ليا انا احكم عليكي انتي علشان انتي مراتي و بعدين انتي محجبه و لا نسيتي و الشدني ليكي في الأول قبل كل شئ أخلاقك و حجابك يا هند 
- هند و هي تشعر بالخجل : انا هطلع اوضتي اغير 
____________
في مكان بالخارج 
- والد هند : خير يا محمد قولت انك عاوز تشوفني يا ابني و برا 
- محمد : أيوة يا بابا انا كنت عاوزك تيجي تتقدم بكرة معايا لواحده 
- والد هند : طيب ليه ما جتش عند اختك يا ابني و اتكلمت معايا 
- محمد بغضب : ما تقولش عليها اختي لو سمحت 
- والد هند : يا ابني انتوا ما لكوش غير بعض بعدي و بعدين يعني اختك اتجوزت حتي لو مش بالطريقة الاحنا كنا بنحلم بيها بس اتجوزت و جوزها هو الغلطان مش هي 
- محمد : انت بتبرر الغلط ليها ليه 
-  والد هند : انا مش برر غلط انا عاوزة افهمك يا ابني ان انتوا اخوات و معزتكم واحده عندي 
- محمد: ماشي يا بابا ممكن بس نتكلم في الموضوع الجاين علشانه
- والد هند : طيب يا ابني ما قولتليش مين هي العروسة ندي برضو 
- محمد : لا حلا 
- والد هند : يا زين ما اخترت يا ابني دي أدب و جمال 
- محمد : طيب حيس انت موافق ممكن نعدي عليهم النهاردة و نتفق معاهم 
- والد هند : يا ابني و ليه الاستعجال بس 
- محمد : يلا بس يا بابا و انا هفهمك كل حاجة في الطريق 
بعد فترة اتصل محمد بحلا و أخبرها انهم في طريقهم إليهم و وصلوا الي منزل حلا 
- حلا اهلا بيكم شرفتونا لحظة انادي ماما 
و ما ان دخلت والدة حلا 
- والد حلا : اهلا نورتونا 
- والد هند بصدمة : زينب 
-والدة حلا بصدمة : منصور 
- والد هند : الجوازة دي استحالة تتم  .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

- والد حلا : اهلا نورتونا 
- والد هند بصدمة : زينب 
-والدة حلا بصدمة : منصور 
- والد هند : الجوازة دي استحالة تتم  
- محمد : انت بتقول ايه بس يا بابا 
- والد هند : بقول السمعته الجوازة دي مش هتم الست دي كانت السبب في مو*ت عمك 
- محمد بصدمة : ايه ازاي 
- والد هند : من غير و لا كلمه اتفضل قدامي احنا مش هنقعد في البيت ده دقيقة بعد كده 
- محمد : يا بابا استني بس 
- حلا : ماما فهميني ايه معني الكلام ده 
- والدة حلا: افهمك ايه انا معرفهوش 
في الوقت ده خرج محمد و والده اغلقت حلا الباب و جلست بجوار والدتها 
- حلا : ازاي يعني ما تعرفهوش و انتي قولتي اسمه من شوية بقلم نوران وليد. 
- والدة حلا بتهرب : ما اعرفش 
- حلا : ازاي فهميني انتي ليكي علاقة بم*وت اخوه فعلا انتي كنتي السبب ردي عليا 
- والدة حلا بانه*يار و بكاء : بس بس سبيني 
- حلا : لا مش هسيبك غير لما افهم 
- والدة حلا : ان هقولك كل حاجة 
انا كنت قبل ما اتجوز ابوكي كنت بحب ابن خالتي و هو كمان كان بيحبني اوي و كنا هنتجوز لولا الظروف البعدتنا عن بعض بس بعدين عرفت ابوكي و اتجوزنا و ابن خالتي سافر و اشتغل و رجع كنت في الوقت ده انا حامل فيكي ابوكي كان قا*سي و انا ما كنتش عاوزة اخلف تاني افتكر ان ده بسبب ابن خالتي الرجع من السفر في نفس الوقت و عرفت انه بعدها اتو*في بحادث سيارة و ابوكي تعبت و روحت المستشفى و شخصوني غلط اني سق*طت بس كنت لسه حامل فيكي افتكر اني عملت كده عمد و اخد مني اخوكي و طلقني و انا بعدت و عرفت محمود سجلك باسمه و انا كنت خايفة عليكي علشان كده ما قولتش ليكي كل ده و لا حتي عرفتك مين ابوكي 
- حلا بدموع : يعني ابو محمد يبقي ابن خالتك بقلم نوران وليد 
- والدة حلا بدموع : اه منصور اخوه الكبير 
- حلا بدموع : انا بقيت بك*ره حياتي و كره*ت نفسي انتي خلفتيني ليه ليه انا مش عاوزة العيشة دي و لا عاوزة حياتي 
________
في الشارع 
- محمد : طيب و حلا ذنبها ايه بس يا بابا
- والد هند بغضب : انت هتجنني عمرك ما هتبقي راجل يعتمد عليه طول حياتك خالف تعرف انا تعبت منك بس اقولك لو اتجوزت البنت دي انت و لا هتبقي ابني و لا اعرفك 
- محمد : و ايه كمان بقولك البنت هتتف*ضح لو ما اتجوزتهاش و انت تقولي كده ده انت حتي عندك بنت زيها و لا اه نسيت ما هي فض*حتنا و الكان كان 
- والد هند و هو بصفح*ه: اخرس اختك دي اشرف من الشرف و اقولك انا ماشي و سايبك و اعمل الانت عاوزه بس انت و لا هتتجوز في بيتي و تنسي ان كان ليك اب من الاساس سامع 
تركه و غادر تحت تأثير صدمته فاق علي صوت هاتفه لينظر ليجد حلا 
- محمد : أيوة يا حلا 
- والد حلت بدموع : الحق حلا يا محمد ....
_______
بعد فترة صعد حمزة الي غرفته وجد هند ترتدي بيجامه باللون الأسود و شعرها كعكة مرفوعة 
- حمزة : فين بجايم الكارتون بتوعك كده انا ما عرفتكيش 
- هند : لا رد 
بقلم نوران وليد 
- حمزة : يا اخت انا بتكلم 
- هند بتقليد  طريقة حمزة : و انا مش عاوزة ارد 
- حمزة بضحكة رجولية جذابة : شوف ازاي بتقلديني يعني 
قاطع حديثهم صوت هاتف حمزة 
- حمزة : ده عمي باباكي 
- المتصل : حضرتك أن لقيت التلفون ده مع الراجل ده و هو .....
- حمزة : ايه انا جاي حالا ..... 
يا تري ايه الحصل لحلا و ايه الحصل لوالد هند تخمينكم...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

المتصل : حضرتك أن لقيت التلفون ده مع الراجل ده و هو .....
- حمزة : ايه انا جاي حالا 
- هند بخوف : في ايه يا حمزة مالو بابا 
- حمزة : ما تخافيش يا حبيبتي خليكي هنا هروح بسرعة اشوفه و ارجع 
- هند باصرار و بكاء  : لا يا حمزة فهمني هو فين و ايه حصله ما تخبيش عليا 
- حمزة : مش هينفع يا هند خليني اروح اشوفه بقلم نوران وليد 
- هند ببكاء شديد و غضب : بقولك انا جاية معاك 
- حمزة : طيب يلا البسي بسرعة 
________
في المستشفى 
حمزة : فين الاستاذ الجابوه من شوية هنا راجل كبير في السن 
- الممرضة: تقصد الحاج منصور 
- هند بدموع : أيوة هو فين هو كويس 
- حمزة : اهدي يا هند اهدي يا حبيبتي أيوة هو فين بقلم نوران وليد 
- الممرضة: هو في الاستقبال و الدكتور محمود المسؤل عن حالته 
- حمزة شكرا 
و توجه هو و هند الي الاستراحة حيث الدكتور محمود 
- حمزة : فين الاستاذ منصور الجيه 
- دكتور: هو في العناية دلوقتي و حالته خطيرة لازم يعمل عمليه 
- هند بدموع : عملية للقلب لازم يركب دعامه أتعرض لضغط شديد و حالته خطيرة 
- هند بدموع : انا عاوزة بابا 
- حمزة و هو يحتضنها : اهدي يا هند طيب حضرتك اعمل الازم 
- دكتور: في أوراق و مصاريف لازم تندفع 
- حمزة : انا ممكن امضي و اخلص كل حاحة بس الحقوا لو سمحتوا 
- دكتور : حاضر يا فندم اتفضل معايا 
- حمزة و هو  ينظر الي هند و يحتضن وجهها : هند يا حبيبتي انا هروح اشوف الاجراءات و اجي علي طول و وعد بابا هيبقي كويس استنيني هنا و انا جاي علي طول 
- هند بدموع : بابا هيبقي كويس 
- حمزة : ان شاءالله يا حبيبتي هيبقي كويس
________
في منزل والدة حلا 
- محمد: هي فين يا طنت 
- والدة حلا بدموع : سابت البيت و مشيت يا محمد يا ابني شوفها دور عليها دي الحيلتي في الدنيا 
- محمد و هو يحاول تهدئتها : حاضر يا طنت اهدي بس انتي قوليلي هي ليها صحاب اي حد  بقلم نوران وليد 
- والدة حلا : لا يا ابني انا بس 
- محمد : طيب في أماكن بتروحها 
- والدة حلا بدموع : كان الكورنيش يا ابني بس ما اعرفش 
- محمد : طيب اهدي انا هروح اشوفها و اردور عليها و ان شاء الله هلاقيها 
غادر محمد و ظل يبحث عن حلا حتي وجدها بالفعل علي الكورنيش و كانت جالسه بمفردها تبكي بحركة 
- محمد و هو يتنفس الصعداء : ممكن اقعد جنبك 
- حلا بدموع و هي تنظر اليه : انت ايه الجابك 
- محمد : رجلي 
- حلا و هي تقف لتمشي : انا ماشية 
- محمد و هو يمسكها من ذراعها ليوقفها: استني رايحة فين بقي انا ادور عليكي كل ده و في الاخر تمشي 
- حلا و هي تدفع يده: و عاوز مني ايه و تدور عليا ليه اصلا مش خلاص الحكاية خلصت يا محمد 
- محمد : حكاية ايه 
- حلا بسخرية : يسلام علي اساس ما كنتش معانا و انت سامع باباك ان هو قال ان الجوازة دي لا يمكن تتم 
- محمد : و مين قالك ان كلامه هيمشي 
- حلا : يعني ايه انت عاق و ل ايه
- محمد بضحك : ضحكتيني بجد 
- حلا : انا بتكلم جد علي فكرة يعني 
- محمد : لا مش عاق انا وعدت و لازم اوفي
- حلا بسخرية : شفقة
- محمد بغضب : يعني ايه شفقة انا كل ما اكلمك تقولي ليا شفقة لا مش شفقة احنا بينا اتفاق يا حلا
 حلا بداخلها تود الصراخ به لتخبره انها لا تود الزواج منه بهذه الطريقة 
________
في قصر رامي 
- رامي : ايه الجابك هنا مش البينا خلص و خلصنا 
- روز : لا ما خلصش يا رامي هيبتدي 
- رامي : قصدك ايه 
- روز : قصدي اني حامل في ابنك 
- رامي بصدمة : نعمممممم انتي بتقولي ايه ...
________
في المستشفى 
حمزة و هو يحتضن هند : بطلي عياط بقي يا حبيبتي و الله هيبقي كويس صدقيني 
- هند : انا خايفة عليه اوي ده ابويا و صاحبي و كل حاجة ليا 
- حمزة : ان شاءالله هيبقي كويس و انتي عارفة يخف بس و يقف علي رجله و هحاسبك علي كلامك ده بقي هو كل حاجة ليكي في الدنيا اومال انا ايه 
- هند بدموع : انت جوزي 
- حمزة : بس 
- هند : يا بني ده وقته رد عليا ده وقته بابا تعبان 
- حمزة : و الله عارف بس بحاول افكك 
- هند بدموع: ما انا عارفة بس مش قادرة يا حمزة انا الاسفه 
- حمزة ما تتاسفيش انا يا هند ...
قاطع حديثهم صوت الدكتور الذي خرج من غرفة العمليات 
- الدكتور : للأسف المريض .....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

قاطع حديثهم صوت الدكتور الذي خرج من غرفة العمليات 
- الدكتور : للأسف المريض 
- هند بصراخ : لا لا ما تقولش ان حصله حاجة 
- حمزة : اهدي يا هند ايه يا دكتور ماله 
- الدكتور: كويس بس للاسف علشان سنه مش هنقدر تطلعه النهاردة ممكن بكرة 
- هند بفرحة: بجد يعني هو كويس 
- الدكتور بابتسامة: أيوة الحمد الله يا انسه هو دلوقتي اتنقل لاوضة عادية 
غادر و الابتسامة علي وجهه 
- حمزة بغضب : هو قال آنسة هو انا مش مالي عينه بقلم نوران وليد 
- هند و هي تمسك ذراعه : استني بس هو احنا هنعمل خناقة خلاص بقي يا حموزة الحمد لله ان بابا بقي كويس
- حمزة بغضب : ثبتني يا اختي ثبتيني 
______
في فيلا رامي 
- رامي : يعني ايه حامل 
- روز: يعني زي ما سمعت انا حامل في ابنك 
- رامي:  و انا مالي و ايه ضمني انه ابني 
- روز بصدمة : ايه انت بتقول ايه 
- رامي : بقول السمعتيه ايه الضمني انه ابني 
- روز : ده ابنك يا رامي انت بتقول ايه 
- رامي : بقول تطلعي من هنا قبل ما انادي الأمن يرموكي برا 
- روز : بقي كده يا رامي انا همشي بس هرجع تاني انت سامع 
__________ 
عند حلا 
- حلا : تلفونك بيرن من بدري 
- محمد : مش عاوز ارد 
- حلا : وريني دي هند طيب رد عليها 
- محمد : أيوة يا هند عاوزة ايه 
- هند: انت فين 
- محمد : و انتي مالك 
- هند ابوك في المستشفى 
- محمد : ايه مستشفى ايه 
_________
في المستشفى 
- محمد و هو بيجري ناحية حمزة و هند : بابا فين انطقي عملتي في ايه طول عمرك سبب كل المشاكل 
- هند بدموع : انا المفروض أسألك السؤال ده بابا كان معاك انت و وقع في الشارع 
- محمد : ايه وقع ازاي يعني 
- هند بدموع : ما اعرفش يا بيه وقع و عمل عملية
- محمد : عملية ايه انطقي 
- حمزة و هو يقف امام محمد : انت بتكلمها كده ليه  بقلم نوران وليد 
- محمد و هو يجذب حمزة من لياقته : اخرس انت و ايه دخلك ما بينا 
- حمزة : دي مراتي و اليفكر يزعلها لو بكلمة مش هرحمه 
- حلا و هي تجذب محمد : خلاص يا محمد اهدي في ايه انت هتضربه و لا ايه 
- حمزة : سبيه و انا مش هرحمه بجد يعني 
في الوقت ده محمد شد طفاية الحريق الجنبه و خبط حمزة علي دماغه و وقع سايح في د*مائه 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

تم نقل حمزة الي غرفة عادية بعد ان تم خياطة الجرح له دخلت هند لتطمئن عليه 
- هند بخوف: انت كويس 
- حمزة و هو يربت علي يدها : انا كويس ما تخافيش عليا بقلم نوران وليد 
- هند بدموع : لا خوفت عليك انت هتفضل متهور كده لامته رد عليا 
- حمزة : يعني كنتي عاوزاني اعمل ايه اسيبه يزعق فيكي كده ده كان شوية و هيمد ايده عليكي يا هند 
- هند : يا اخي مهما كان انت عارف ان محمد اخد موقف مننا تقوم تزودها معاه ليه طيب ليه 
- حمزة و هو ينظر اليها: خلاص الحصل بس الانا عاوزك تعرفيه هو او غيره لة فكروا يضروكي او يزعلوكي انا مش هسمح بكده 
- هند بسخرية : و ده ليه بقي ان شاءالله مش انا دلوقتي ما اعنيش ليك اي حاجة 
- حمزة و هو يحاول استفزازها : فعلا ما تعنيش ليا اي حاجة بس انتي قدام الناس مرات حمزة الجارحي و كرامتك من كرامتي 
- هند : اوووف انا قايمة اشوف بابا بس قولي 
- حمزة : اممم بقلم نوران وليد 
- هند : انت اتنزلت عن المحضر اكيد صح و محمد هيروح البيت 
- حمزة و هو يهز رأسه بمعني : لا 
- هند بصدمة : ايه انا مش قولتلك 
- حمزة: و انا مش بفرط في حقي ابدا يا هند 
- هند : يعني ايه هتسيب اخويا يتحبس يا حمزة 
- حمزة : اه علشان يتربي يا هند 
- هند بدموع: علشان خاطري يا حمزة 
- حمزة بجمود عكس الذي في داخله : لا يا هند يعني لا خليه يتربي 
___________
في منزل روز 
- الو الصحفية بسمة 
- أيوة مين معايا 
- روز : ان فاعلة خير و عندي ليكي خبر هيكون ضربة و حديث الموسم 
- الصحفية بسمة : و ايه الخبر ده بقي يا فاعله الخير 
- روز بخبث : تخيلي بقي خبر يخص اكبر رجلين أعمال رامي الجيار و حمزة الجارحي 
- الصحفية بسمة : اوعي تكوني بتهزري او حد من الجرايد الكبيرة عاوز يوقع الجريدة بتاعتنا 
- روز : لا انا متأكده مليون المية  من الخبر ده و من حد موثوق فيه و بعدين احنا فيها لو مش عاوزة الخبر انا اقدر ابيعه لأي جريدة تانية و بالمبلغ الانا عاوزاه كمان 
- الصحفية للدرجة دي 
- روز بخبث : اومال 
- الصحفية بسمة: طيب قولي انا سمعاكي 
- روز بابتسامة انتصار : اكتبي يا ستي هروب خطيبة رجل الأعمال المشهور رامي الجيار مع عشيقها حمزة الجارحي 
__________
في القسم 
- حلا بدموع : عاجبك حالك ده 
- محمد : و ماله حالي انا راضي عن العملته ده جدا جدا بقلم نوران وليد 
- حلا : يا اخي انت ايه بتبقي غلطان و بتكابر كمان 
- محمد : ممكن تسكتي و بعدين انتي ايه الجابك هنا ها 
- حلت بدموع : عاوزني اسيبك انا كلمت محامي و هو جاي دلوقتي 
- محمد بغضب : يووووه قولتلك مش عاوز اي حاجة و اتفضلي امشي من هنا بقي 
- حلا : طيب حاضر همشي بس خلي بالك من نفسك و انا هتابع من المحامي ماشي 
__________
في المستشفى 
- هند : طيب يا حلا ماشي 
- حمزة : ايه كامت بتقولك ايه خير خليت وشك قلب تاني 
- هند بدموع : بتقول ان المحامي الخليته يدافع عن محمد قالت مش هيطلع من الحبس غير لما تتنازل عن المحضر انت يا حمزة 
- حمزة بنفاذ صبر : يووووه تاني 
- هند برجاء : علشان خاطري ممكن 
هنا حمزة اخرج هاتفه و هاتف المحامي الخاص به لانهاء كل شئ ثم نظر الي هند بجواره : ها يا ستي مبسوطة كده و لا في حاجة تاني بقلم نوران وليد 
- هند بفرحة : شكرا شكرا اووي يا حموزتي 
و قبلته في خده من الفرحة ابتسم حمزة و شعرت هند بالخجل و همت بالخروج 
- هند بارتباك: طيب انا هروح اشوف بابا اكيد فاق دلوقتي سلام 
اوقفها دخول الدكتور محمود الذي القي السلام و كان يبتسم لهند التي اشاحت بنظرها 
- هند : همشي يا حمزة هشوف بابا و ارجع ليك
- الدكتور محمود: استني يا آنسة هند انا عاوز اتكلم مع الاستاذ حمزة في موضوع و عاوزك تسمعيه 
شعر حمزة بالحنق منه لمنادتها انسه و هي زوجته ثم نظر الي هند بغضب 
- الدكتور محمود : بصراحة كده يا استاذ حمزة انا طالب منك القرب في اختك الآنسة هند ....
- حمزة و عيونه احمرت اصبحت كاسات د*م نعم يا روح ....*** امك 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

الدكتور محمود : بصراحة كده يا استاذ حمزة انا طالب منك القرب في اختك الآنسة هند 
- حمزة و عيونه احمرت اصبحت كاسات د*م نعم يا روح ....*** امك 
- هند و هي تنظر الي حمزة : و النبي اهدي انت تعبان 
- حمزة بغضب و هو يقف و يمسك الدكتور من لياقته : انت اتجننت يلا جاي تكلب ايد مراتي يا حي*وان يا *****
- الدكتور ووهو بحاول التخلص من يد حمزة : مراتك ازاي و بعدين هي مش لابسة دبلة  بقلم نوران وليد 
- حمزة و هو ينها*ل عليه بالضرب : و رحمة ابويا م*وتك علي ايدي يا حي*وان 
- هند بدموع: يا حمزة يا حمزة سيبه بقي كفايا المستشفى اتلمت كلها علينا 
- حمزة و هو مازال يضرب في حمزة بغضب  : و الله يا هند الكل*ب لو ما سكتي لسه دورك جاي لسه جاي جيبالي عرسان يخطبوكي مني يا هانم و الله ما هسيبك بس اخلص الفي ايدي بس 
اتجمعت المستشفى و استطاعوا ان يفصلوا بين دكتور محمود و حمزة و خرجوا من الغرفة و همت هند بالخروج من الغرفة حتي امسكها حمزة من حجابها 
- حمزة بغضب : رايحة فين يا هانم 
- هند بخوف و ارتباك: رايحة الحمام 
- حمزة: و حياة ابوكي يا بت رايحة الحمام و لا هتهربي مني 
- هند بخوف : و انا مالي هو الجيه يتقدم يعني و انا الجبته ليك يا حمزة
- حمزة بغضب : يا بت ما تعصبنيش عليكي و الله ام*وتك عادي و لا يهمني قال عريس جاي يتقدم ليكي قال بقلم نوران وليد 
- هند بتحدي : يا عم قول الحمد الله انه دخل البيت من بابه و بعدين و انت مالك يا حمزة مش البينا خلص و انا بقيت مش فارقة ليك يبقي انا اشوف حالي بقي 
لو تكمل هند كلمتها حتي تلقت صفع*ة قوية من حمزة الذي اكمل بغضب : انتي تخرسي خالص مش معني اني ساكت انك تسوقي فيها و ما تنسيش انك مرات حمزة الجارحي يا هند 
اغرورقت عين هند بدموع و لم تتحدث و غادرت الغرفة بدموعها و كسر*تها 
_______
في غرفة والد هند 
- هند : عامل ايه يا بابا دلوقتي 
-و الد هند بتعب : أحسن الحمد لله انتي بتعيطي ليه يا حبيبتي انا كويس و الله 
- هند و هي تجفف دموعها : الحمد الله يا بابا 
- والد هند: فين اخوكي يا هند 
- هند : جاي يا بابا هيجي علي طول 
- والد هند: انتوا ما لكوش غير بعض من بعدي يا بنتي 
- هند بدموع : يا بابا م تقولش كده 
- والد هند: خلي بالك من جوزك يا هند ده بيحبك و ابن حلال 
- هند بدموع: حاضر يا بابا 
في تلك اللحظة دخل حمزة الي الغرفة و وقف بجوار هند : عامل ايه يا عمي دلوقتي 
- والد هند بابتسامة: انا كويس يا ابني الحمد لله ايه مال راسك 
- حمزة و هو ينظر الي هند : اتخطبت فيها و الله يا عمي 
- والد هند بحنان : يا ابني مش تخلي بالك طيب 
- حمزة : الحمد الله يا عمي حاضر المهم نطمن عليك دلوقتي 
- هند : انا هقوم يا بابا شوية و هرجعلك 
- والد هند : طيب يا بنتي 
خرجت هند و هي تبكي بحرقة و تابعها حمزة وضع يده علي كتفها فنظرت اليه فازاحت يده بهدوء و همت بالسير بقلم نوران وليد 
- حمزة استني يا هند انا اسف 
- هند : انا مش عاوزك يا حمزة طلقني 
- حمزة : بس مش هقدر اعيش من غيرك 
- هند : ازاي و انت بتقول ان انا و انت بقينا خلاص ما فيش اي حاجة ما بينا 
- حمزة : طيب و انتي عرفك أن الكلام ده بجد 
- هند : يعني ايه 
شافوا شوية من الممرضات بيعدوا من قدامهم و بيبصوا عليهم و بيضحكوا 
- هند باستغراب في ايه مالهم دول 
- حمزة : مش عارف سيبك منهم 
و لم ينهي حمزة كلمته حتي وجد هجوم من الصاحفين بداخل المستشفى و يتقدموا اتجاه حمزة الذي وضع هند خلفه 
- احد الصحفين: تقول ايه يا بشمهندس حمزة في كلام الصحافين ان في علاقة بينك و بين خطيبة البشمهندس رامي الجيار
- حمزة بغضب : ايه الكلام الفارغ ده ما فيش حاجة من الكلام ده 
- احد الصحفين : اومال ايه الاخبار الماليه الصحافة ان البشمهندسة هند منصور تركت خطيبها من أجل السعي وراك 
- حمزة بغضب و هو يجذب الصحفي من لياقته : انت اتجننت البشمهندسة هند مراتي 
- أحد الصحفين : تنكر انها تركت خطيبها علشانك 
ضرب حمزة الصحفي و جذب يد هند و دخل الغرفة الخاصة بوالد هند و اغلق الباب بالمفتاح 
_______
في فيلا رامي 
- رامي بغضب : يعني ايه خبر زي ده يتنشر بالسرعة دي 
- والد رامي : اهدي يا ابني بس 
- رامي : اهدي ازاي احنا سمعتنا اكيد اتهزت في السوق العملا هيقولوا ايه علينا 
- والد رامي : انت مش زعلان علي شكلنا انت زعلان علشان ابن الجارحي اخد منك البنت
- رامي بغضب : اسكت يا بابا اسكت 
- والد رامي : انت ديما بتهرب  من الحقيقة يا ابني علشان كده مش هترتاح في حياتك صدقني انا ماشي اشوف حل في الم*صيبة دي الاحنا اتحطينا فيها 
________
امام قسم الشرطة كانت تقف حلا حتي خرج محمد 
- محمد : انتي بتعملي ايه هنا مش قولتلك امشي 
- حلا بدموع: ما قدرتش اسيبك الحمد الله انك بخير  
- محمد : اوووف انا كويس يلا امشي بقي
- حلا : حاضر همشي 
- محمد : استني انا هوصلك 
- حلا : مش هتشوف بابا الاول و تطمن عليه
- محمد : هوصلك و بعدين ارحله 
- حلا : و انا عاوزة اطمن عليه 
- محمد : لا ما ينفعش بقالك يوم يعتبر بايته برا 
- حلا : ما انا كلمت ماما طمنتها 
- محمد : يووه طيب يلا 
و في طريقهم المستشفى عند باب المستشفى 
تفاجؤا بحضن ندي لمحمد 
وقفت حلا في حالة صدمة 
-محمد : ندي انتي بتعملي ايه هنا 
- ندي : جيت اطمن عليك يا حبيبي و بعدين البتاعة دي بتعمل ايه هنا مش كله تمثيل 
- حلا ......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

و في طريقهم المستشفى عند باب المستشفى 
تفاجؤا بحضن ندي لمحمد 
وقفت حلا في حالة صدمة 
-محمد : ندي انتي بتعملي ايه هنا 
- ندي : جيت اطمن عليك يا حبيبي و بعدين البتاعة دي بتعمل ايه هنا مش كله تمثيل 
- حلا : بتاعة في عينك يا بنت انتي .... في ايه مالك 
- محمد: ندي لو سمحت امشي دلوقتي 
- ندي : لا مش همشي و بعدين ما هي المفروض عارفة ان ده فيلم علشان نداري علي فضي* حتها 
- محمد : اخرسي اخرسي بقي يا ندي و يا ريت تمشي دلوقتي 
ندي بصيت بقرف لحلا و اتحركت علشان تمشي و مشيت محمد بص لحلا ال دموعها كانت محبوسة في عنيها و مش قادرة تنزل و هي ساكته ... سكت شوية و بعدين بص و قال 
- محمد : ندخل المستشفى 
- حلا : ... لا رد 
- محمد : انت بتكلم علي فكرة 
- حلا : و انا مش فهماك علي فكرة و نفسي اني افهمك بجد انت ايه واحد ما بيحس*ش و لا عنده د*م حتي انا كنت ه*موت من قلقي عليك و كنت بكلم اختك بترجاها علشان تخلي جوزها يتنازل عن القضية بتاعتك استنيتك قدام القسم و انا بنت و لوحدي رغم انك قولتلي امشي بس انا علشان بنت أصول ما مشيتش و فضلت و كنت جايه اسأل عن ابوك و اعمل الواجب و علي فكرة ما كنش ليها اي لزمة التمثلية انك تتحوزني انا الف واحد يتمناني... بس الالف دول رجاله بجد ناس بتقدر مش بتكسر القلوب زيك انا عمري في حياتي ما كر*هت حد قدك كر*هتك زي ابويا الانا ما اعرفهوش الكان بي*عذب امي زمان كلكم كده صنف واحد  بقلم نوران وليد 
قالت كلامها الاخير و مشيت و من غير ما تسمع منه الرد حتي 
- محمد كان واقف مصدوم هي ايه الكلام القالته ده : بقي انا تقولي كده و الله ما هسيبك يا حلا و يا انا يا انتي 
دخل الي المستشفى وجد العديد من الصحفين و الأمن امام غرفة والده  فاضطر للعودة مرة اخري 
اما في داخل الغرفة كان حمزة ممسكا بهاتفه و يصرخ نوران وليد  
- يعني ايه خبر زي ده ينزل في الجريدة الكبيرة دي و من شخص مجهول الهوية كمان 
انا مشغل معايا شوية اغ*بية بسرعة ابعت حد يمشي الصحافة من هنا و يمشينا للقصر في حراسة مشددة و لحد الساعة ١٢ باليل بس هديك فرصة علشان تعرف مين السرب الخبر ده انت فاهم
اغلق حمزة الهاتف فوجد هند تتقدم اليه بغض*ب : قصر ايه الاحنا هنروح عليه ده 
- حمزة بعدم فهم : القصر بتاعنا يا هند مالك 
- هند : لا اخنا هنروح بيتنا و مش رايحين قصرك ده 
- حمزة و هو يجز علي أسنانه: هند بلاش الكلام ده و النقاش الكتير علشان عمي النايم جنبنا تعبان ده علي الاقل يعني 
- هند بتحدي : انا مش رايحة بيوت حد و ياريت تفهمها كده انا مش لعبة في إيديك و طلما بقي كده كده انا مش فارقة ليك انا هطلع و امشي و انفي كل حاجة للصرافة و اقولك هحول من الجامعه علشان ما اشوفكش بس تبعد عني ممكن ابعد عني 
فاق والد هند علي صوتهم المرتفع و الدوشة التي بالخارج 
- والد هند : ايه يا هند الدوشة دي 
- هند بارتباك و هي تداري دموعها: ابدا يا بابا دي حالة وفاة تقريبا مش عارفة يعني فعشان كده   نوران وليد 
- حمزة : انت كويس يا عمي 
- والد هند: الحمد الله يا ابني بس عاوز امشي من هنا 
- هند : حاضر يا بابا هنمشي و نروح بيتنا 
- حمزة بغضب : قولت كلنا هنطلع علي القصر 
- والد هند : انتوا هتتخانقوا و لا ايه يا ولاد اهدوا مش كده مالك يا هند ما قولنا نروح علي القصر 
- هند : و بيتنا مالوا يا بابا
- والد هند : عاوز حد جنبي انا يابنتي و انتي عندك جوزك و لازم تفضلي معاه برضو 
- هند بغضب : بس ...
- حمزة : العربية وصلت و الناس البرا مشيوا اتفضلوا علي العربية علشان هنطلع علي القصر
________
في منزل حلا 
- والدة حلا : انا كنت حاسة اني هت* جنن و انتي مش معايا يا حلا ده انتي بنتي و كل دنيتي 
- حلا: اوعي تفتكري علشان انا جيت و رجعت معني كده اني سامحتك انتي سبب دما*ر حياتي فاهمة انتي عملتي ايه 
- والدة حلا بانفعال : عملت ايه هتلوميني علشان حبيت يا بنتي ما انا اول ما اتجوزت ابوكي اخلصت ليه بس هو عمل ايه في المقابل كان بيه*ني و بيمسح بيا الارض و زل و مرم*طة 
-حلا : انا داخله انام 
جرس الباب ضرب فتحت والدة حلا لقيت محمد 
-والدة حلا: اهلا يا ابني تعالي 
' محمد: معلش بس يا طنت وسعوا الطريق علشان معايا ضيف 
- والدة حلا و حلا بإستغراب : مين الضيف 
- محمد: المأذون علشان هكتب كتب كتبابي علي حلا دلوقتي 
- حلا بصدمة : ايه استحااااالة

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

 محمد: المأذون علشان هكتب كتب كتبابي علي حلا دلوقتي 
- حلا بصدمة : ايه استحااااالة
- والدة حلا : ايه الخلاه مستحيل بس يا بنتي ما احنا متفقين 
- حلا : ماما اسكتي انتي ما تعرفيش حاجة و بعدين مش هتجوز محمد يا ماما و ده اخر كلام عندي 
- محمد : طنت لو سمحتي انا جاي و معايا المأذون علشان كلامي معاكي مش مع حد تاني نوران وليد 
- حلا بغضب : ايه هو الكلامك معايا يا طنت مش مع حد تاني لعلمك انا صحبت الشأن و مش موافقة اني اكمل حياتي مع واحد ذيك انت ايه ما بتفهمش يا اخي و لا ايه 
و هنا والدة حلا جذبتها من ذراعها و صف*عتها و اكملت بغضب : احترمي نفسك واضح اني ما عرفتش اربي ادخلي اوضتك و الجوازة دي هتم غص*ب عنك انتي سامعه 
و بالفعل تمت الزيجة تحت رفض حلا و دموعها اما محمد فكان يتوعد لها 
- والدة حلا : مبروك يا محمد يا ابني حلا امانة في ايديك انا مش هارفة ايه الحصل ليها خلاها تقول ليك الكلام ده 
- محمد : اكيد موضوع بابا يا طنت بس ما تقلقيش هي في عيني من جوا بس معلش انا في مشكلة في السكن عندي لحد ما اظبط الأمور مع بابا و..
- والدة حلا : انت بتقول ايه يا ابني ده بيتك في اي وقت انا هروح اعيش في بيتي بتاع ابويا خلاص ما فيش حاحة اخاف منها و البيت مقفول من زمان بس دلوقتي هروح افتحه و انت اقعد معانا هنا و انا هاخد حلا تنام معايا في اوضتي و انت بات معانا 
- ابتسم محمد بخبث : شكرا يا طنت بس انا هدخل اشوف حلا و اقولها ممكن 
- والدة حلا : طبعا يا ابني دي بقيت مراتك دلوقتي 
و بالفعل توجه محمد الي غرفة حلا و فتح الباب وجدها جالسه علي المكتب ما إن رأته وقفت بغض*ب : انت ازي تدخل اوضتي يا جدع انت نوران وليد 
- محمد : أولا عيب يا حلا تكلمي جوزك بالطريقة دي ثانيا دي بقيت اوضتي انا و اتفضلي اطلعي برا 
- حلا : انت بتقول ايه 
- محمد و هو يجلس علي السرير: بقول السمعتيه دي بقيت اوضتي و انتي شوفي هتنامي فين و بعدين لما نعمل الفرح الاسبوع الجاي الشقة كلها هتبقي لينا يا روحي 
- حلا بغض*ب : يا اخي طل*عت روحك يا بعيد انت اكيد اتجن*نت يا ولا 
- محمد قام و قرب من حلا و شد دراعها صرخت جامد بس اتالمت و سكتت : في ايه يا حلا مال دراعك
شديت ايدها بهدوء و رايحة تخرج من الاوضة قفل الباب بايده : بقول في ايه في دراعك 
- حلا بدموع : عاوزة اخرج سبني 
- محمد : مش هسيبك مال دراعك 
- حلا : في ظابط ذقني لما كنت مستنياك لما ما ارضتش اسيبك فوقعك علي زجاج مكسور علي السلم فاتعورت 
- محمد كان مصدوم من السمعه : يعني انا السبب 
- حلا بدموع : عاوزة امشي 
- محمد : لا انا الهمشي يا حلا و هجبلك حقك و الله لاجبلك حقك 
- حلا بدموع : لا هاتلي حقي منك يا محمد علشان انت اكتر واحد واج*عني 
محمد خرج و كان ماشي بس وقف فجأة و انصدم .....
________
في غرفة هند 
كانت ترتدي إسدال الصلاة بعد ادائها الصلاة فدخل حمزة الغرفة
- حمزة : ايه كنتي بتصلي حرما 
- هند : ....
- حمزة : انتي زعلانة انك رجعتي القصر تاني 
- هند : ....
- حمزة : هند بصي انا هاحل كل حاجة و هعرف مين الورا الخبر ده اكيد صدقيني يا هند صدقيني 
- هند : ....
نوران وليد 
- حمزة جلس بجوارها : عاوز اعرف انتي زعلانة مني ليه 
- هند بدموع: زعلانة منك انت غريب اوي يا حمزة لا بجد غريب خط*فتني يوم خطوبتي و اجوزتني غ*صب علشان بتحبني رغم اني ما كنتش بحبك و اجبر*تني اني اعيش معاك و اقنعت ابويا بجوازنا و س*ؤت سمعتي قدام الناس و طلعتني واحدة مش كو*يسة و كل ده و بتقولي زعلانة مني ... حمزة انا عاوزة اطلق بجد 
- حمزة : انتي  عاوزني بجد اطلقك
- هند بدموع : أيوة عاوزاك تطلقني 
- حمزة : حاضر 
هند انصدمت من رده و مرة واحده سمعت صوت الخدامة بتخبط و بتقول ان مروة تحت 
- حمزة : طيب انا نازل ليكي 
قال كلمته و بص علي هند 
- حمزة : هند انتي .....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

هند بخوف : انت هتعمل ايه 
- حمزة: هطلقك مش انتي عاوزة تتطلقي 
- هند بدموع: هونت عليك يا حمزة 
حمزة بخبث و تمثيل : مش انتي العاوزة كده يا هند و انا هنفذ كلامك و ده قرارك و انتي شايفة أني بوظت ليكي حياتك فعمل كده  .... هشوف مروة و ارجع علشان ما اسبهاش كل ده قاعدة مستنية تحت 
خرج حمزة من الغرفة و ترك هند تم*وت من غيظها و الابتسامة تعلو وجهه بقلم نوران وليد 
قامت هند و بدلت ملابسها و جففت دموعها و ارتدت فستان اسود قصير  منفوش و سابت شعرها و وضعت مساحيق خفيفة و هبطت الي اسفل وجدت حمزة نع مروة في المكتب و كان غاضب خبطت الباب و دخلت 
- حمزة : مش قولت ما حدش يخبط عليا 
دخلت هند 
- هند بابتسامة: دي انا يا حبيبي مش حد من الخدم 
نظر حمزة و صدم من جمال هند الذي يزداد يوما بعد يوم و ابتسم تلقائيا و صدمته لم تقل عن مروة التي تنظر الي هند بغضب و غيرة ... لاحظت هند نظراتها و قالت وهي تقترب من المكتب بخبث 
- هند: اسفة لو قاطعت كلامكم او حاجة اصل انا  سمعت صوت حموزي و هو متعصب فقلقت عليه فقولت انزل اشوفه ما اعرفش انه عنده حد و معصبه 
ابتسم حمزة علي طريقتها 
- مروة: و الله انا طول عمري بشتغل مع البشمهندس حمزة و عمر ما حاجة حصلت تخليه متعصب كده او زعلان غير بعد جوازه علي طول 
ء
اتعصبت هند جدا 
- هند بهدوء : طيب بذمتك انتي في حد يجي لحد في الشهر العسل بتاعه و يكلمه في الشغل 
- مروة بغضب : انا مش بتكلم في شغل كل الحكاية و ما فيها ان في مصيبة حصلت بسبب جوازكم 
- حمزة بغضب : مروة ... مروة ما تنسيش نفسك و تنسي انك بتتكلمي مع حرم حمزة الجارحي 
- مروة بدموع: انا قاعدة بفكر ليك في حل و حضرتك بتزعقلي 
- هند بغضب : بصي الحل سهل جدا انتي هتبلغي كل الصحافين بخبر جوازنا و حمزة كمان ممكن يطلع في مؤتمر و يبلغ كل الناس 
- حمزة و هو ينظر اليها بابتسامة و يقبل يدها : ايوة بقي هي دي الافكار و لا بلاش نفذي الكلام السمعتيه من البشمهندسة هند يا مروة بقلم نوران وليد 
- مروة: أيوة يا فندم بس 
- حمزة بغضب : من غير بس القولته يتنفذ من سكات مفهوم 
- مروة بإستسلام: مفهوم يا فندم عن اذنك 
خرجت مروة و أغلقت هند الباب الخاص بالمكتب بعنف : أيوة بقي اشطا عليا و فرستها و فرستها خمسة عليا خمسة عليا 
حمزة لم يستطع كتم ضحكاته لاحظت هند وجود حمزة شعرت بالخجل و همت بالخروج حتي امسك حمزة يدها 
- حمزة بضحك : استني هنا انتي رايحة فين بس 
- هند : انا ... انا 
- حمزة : ايه ده الانتي عملتيه 
- هند بادعاء البرأة : عملت ايه انا 
- حمزة : يسلام هتعملي فيها بريئة ايه خلاكي تعاملي مروة كده 
- هند : اه ... انت زعلان عليها بقي 
- حمزة و هو يرفع حاجبه : زعلان علي مين يا بنتي 
- هند : علي الهانم و كل الانت عامله ده علشانها 
- حمزة : بقي بذمتك انتي مصدقة نفسك ده ان يعتبر هزقتها بالادب لمجرد انها ضاي*قتك بالكلام يا هند 
- هند : ...  
- حمزة : سكتي طيب... بس قوليلي ايه الحلاوة و الفستان القمر ده هياكل منك حته 
- شعرت هند بالخجل و لكن تصنعت الدلال : اوعي ايدك و مالكش دعوة انت مش كده كده هط*لقني يبقي خلاص 
هنا لم يتمالك حمزة اعصابه و ترك ذراع هند و تحدث بغضب و صوت مرتفع : انتي ايه يا شيخة بجد انتي ايه انا تع*بت منك انا اه بحبك صحيح بس مش بالطريقة دي يا هند انا عمري ما كنت ضع*يف كده قدام حد و لو حبي ليكي  ده هيخليكي تعامليني كده يا ستي م*لعون الحب مش عاوزه انا ماشي و مش هرجع تاني بقلم الكاتبة نوران وليد 
- هند بدموع مسكت ايديه : حمزة انا اس*فة خلاص ما تمشيش بالله عليك و انت زعلان 
- حمزة : و يفيد بايه اسفك ... ما انا  يا اما اتاسفت و انتي و لا في اي فايدة و كل الانتي فكراه اني اتجوزتك غص*ب ... ما فكرتيش اني انقذتك من واحد حي*وان .... كان زمانك عامله ايه معاه ها انطقي 
- هند بدموع : خلاص يا حمزة اصل انا ... يعني 
- حمزة : مش عاوز اسمع مبررات ليكي خلاص كفايه و كل شئ بينا اعتبريه انتهي 
ترك حمزة هند التي انهارت من البكاء عليه فالان قد حسم الموضوع و فاض الكيل منها و من تصرفاتها و قرر الرحيل و عدم العودة اليها مرة اخري 
________
في منزل حلا 
- حلا بدموع : لا هاتلي حقي منك يا محمد علشان انت اكتر واحد واج*عني 
محمد خرج و كان ماشي بس وقف فجأة و انصدم عندما وجد والدة حلا فاقدة الوعي و ملقاه علي الارض 
هرول باتجاهها و حملها وصت بكاء حلا 
- محمد : اهدي يا حلا اهدي هاتي بس إسدال او اي حاجة البسها ليها و هاخدها علي المستشفى الجنبنا 
و بالفعل انتقلت والدة حلا الي المستشفى و دخلت الي العناية و ظلت حلا مع محمد بالخارج تبكي علي والدتها 
- محمد: اهدي يا حلا ان شاءالله هتبقي كويسة 
- حلا : انا ماليش غيرها مش عاوزة ابقي واحدي يا رب  .. و النبي تفضل خليها ليا يا رب 
- محمد : يا حبيبتي انا جنبك و هي كمان هتقوم بالسلامة و هتشوفي 
- حلا بدموع : يا رب يا محمد يا رب انا ماليش غيرها 
هنا خرج الطبيب 
- الطبيب : الحاجة كويسة بس هتفضل معانا شوية ... ممكن بس يا استاذ كلمه علي جنب 
- محمد : خير يا دكتور هي كويسة صح 
- الدكتور: ما اخبيش عليك حالتها صعبه دي عندها فشل كلوي و محتاجة كليه و غير كده في عمليه لازم تعملها 
- محمد بحزن : طيب حضرتك اعمل الازم 
- الدكتور : للأسف المبلغ كبير بتاع العمليه و لازم يتسدد للمستشفى 
- محمد : بكرة بالكثير المبلغ هيكون عند حضرتك 
- حلا : في ايه يا محمد الدكتور قالك ايه بالظبط ماما كويسة صح 
- محمد وهو يربت علي كتفها : أيوة كويسة انا بس هروح اجيب فلوس و شوية حاجات و اجي ممكن تخلي بالك من نفسك و منها لحد ما ارجع 
- حلا : هو المبلغ كبير يا محمد انا معايا فلوس 
- محمد بابتسامة الم : لا مش كتير و دي امي زي ما هي امك خلي بالك انتي بس من نفسك و منها و انا مش هتاخر
خرج محمد و حس ان هموم الدنيا باكملها فوق رأسه ل يجد سوي حل واحد توجه الي شخص يعرفه ليأخذ منه المال 
_______
فيلا رامي 
-رامي بابتسامه: انت جاي تعمل ايه هنا بعد ما اختك سابتني 
- محمد : انا جاي اطلب منك مبلغ بس علشان اعمل عمليه لحماتي و مستعد اشتغل معاك زي ما كنت عارض عليا قبل خطوبتك من اختي هند 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- رامي و هو يضع قدم فوق الاخري : اديك قولتها كان زمان جاي ليا ليه دلوقتي 
- محمد: انا مستعد امضي علي نفسي وصل امانه بيهم 
-  رامي و هو يبتسم بخبث : اذا كان كده ماشي 
محمد وقع نفسه في مشكله و مامت حلا حالتها صعبه و علاقة هند و حمزة شبه اد*مرت

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

هند كانت قاعدة في البلكونه مستنيه حمزة يرجع و هو ما رجعش الساعة داخله علي ١٢ و هو لسه برضو ما جاش رنت عليه ما بيرضش عليها اخيرا رد عليها 
- هند باندفاع : حمزة انت فين و ليه مش بترد عليا انا ه*موت من القلق عليك و انت ز لا هنا ...
- انا اسف بس انا مش حمزة 
- هند بخوف و قلق: ايه انت مش حمزة اومال فين حمزة هو كويس لو سمحتي ما تخابيش عليا 
- لا هو كويس ما تقلقيش بس هو سافر للشغل و مش هيرجع دلوقتي 
- هند بدموع و صد*مة : لما هو سافر ليه سايب تلفونه و ازاي يسافر من غير ما يقولي
- ما اعرفش و الله اكتر من القولته ليكي يا مدام 
- هند بدموع : طيب شكرا خالص .... ممكن لو وصلت ليه تبلغني طيب 
- حاضر مع السلامة 
اغلق احمد التلفون و نظر الي حمزة الجالس علي المكتب 
- احمد : اتكلم و لا هتزعل يا صاحبي 
- حمزة : اتكلم يا احمد انت اقرب واحد ليا 
- احمد : البنت هتتجنن عليك بجد حرام يا حمزة الانت بتعمله فيها ده 
- حمزة : يعني انت شايفني فرحان بالبيحصل ده ما انا بحبها و بتع*ذب من غيرها و بتع*ذب و انا شايفها كده بس انا تع*بت و كل معملتي ليها في الاخر علشان اعرف هي بتحبني بجد و لا لا 
- احمد : كل ده و مش شايف انها بتحبك ... يا اخي حرام عليك ده انت سمعت المكالمة بودنك 
- حمزة : خلاص يا احمد هي هتنحل من عند ربنا اكيد المهم دلوقتي خلصت ورق الثفقة 
- احمد : ايوة كله تمام ... بس اخر مرة معلش انت هتبات فين 
- حمزة : احجزلي في اي أوتيل يا احمد و خلاص ... صحيح مروة روحت 
- احمد: لا لسه برا 
- حمزة : طيب روح ان بقي كفايا و خلي مروة هي التحجز و انت امشي انت لسه عريس جديد 
- احمد : عريس جديد ايه بقي ده انت نزلتني تاني يوم جوازي قال ايه علشان اشهد علي عقدك بتاع الجواز و ساحل*ني في الشغل 
- حمزة بضحكة : معلش ما انت اخويا مش صاحبي 
بعد شوية وصل حمزة الفندق و كان تعبان اوي و شغال يفكر في هند البتعيط في اوضتها 
هند كانت خلاص هتنام من تعب لقيت رسالة وصلت ليها بتقولها ان جوزك بيخون*ك في فندق *** 
هند ما استحملتش و اسرعت و بدلت ملابسها و راحت علي مكان الفندق 
في الوقت ده علي الناحية التانية في الفندق عند حمزة تلفونه رن  
- حمزة : الو خير يا مروة ليه متصله في الوقت ده 
- مروة : انا اسفة يا بشمهندس حمزة بس في ورق لازم يتمضي ممكن حضرتك تنزل تمضيه انا في الفندق تحت علشان بس ده بخصوص ثفقة بكرة 
- حمزة : طيب خلاص انا نازل ليكي 
هبط حمزة الي مروة و جلسوا في المطعم و ما هي الا دقائق و وصلت هند رأتهم معا 
- هند بدموع و انفعال : حلو اوي السفر ده يا بشمهندس انا قولت انت يت*خوني و انت فضلت تك*ذب عليا و تقولي لا اهو بعيني 
- حمزة بصدمة : هند ... انتي بتعملي ايه هنا 
- هند بدموع : ربنا بعتني علشان اكشفك و أبين خيا*نتك ليا
- حمزة : هند استني اسمعي بس انا عمري ما خو*نتك انتي حبيبتي 
كانت مروة تتابع هذا في صمت و هي تبتسم و لكن شعرت بوغزة في قلبها من كلام حمزة انه يحبها فقط 
- حمزة : استني بصي انا لو قولتلك اني قاعد مع مروة بتكلم في الشغل و لا هتصدقيني و لا حتي هتصدقيها ممكن تيجي بس معايا الرسيبشن و تتأكدي بنفسك 
فعلا راحوا و اتاكدت هند ان كلام حمزة صحيح مروة مشيت لما اتاكدت ان خطتها فشلت 
في المطعم الخاص بالفندق 
- حمزة : ها صدقتي بقي 
- هند: برضو ده ما يمنعش علي فكرة انك كذ*بت عليا و قولت انك مسافر و انت لسه هنا بتتهرب مني 
- حمزة : غصب عني انتي العملتي فيا كده و بعدتيني عنك من تصرفاتك 
- هند بدموع: خلاص انت قولت حكايتنا خلصت انهيها بقي و انا همشي من هنا و مش هتشوف وشي تاني 
- حمزة بغضب : انتي ما بتفهميش يا هند طيب ما بتحسيش بيا 
- هند : ما انت القولت نبعد 
- حمزة : بس تصرفاتي بتقولك خليكي بحبك بعشقك افهمي بقي 
- هند بكسوف و هي تجفف دموعها : يعني انت لسه بتحبني بقلم نوران وليد 
- حمزة و هو يقبل يدها : و يمكن اكتر من الاول كمان بس كل الطالبه منك حاجة واحده بس بقلم نوران وليد 
- هند حاجة ايه : فرصة يا هند فرصة بس و نبدء من جديد زي باقي الناس الطبيعيه 
- هند : و انا موافقة يا حمزة 
- حمزة : خلاص ايه رايك نقعد هنا النهاردة 
- هند : ماشي بس ارن علي بابا اقوله علشان ما يقلقش 
- حمزة : ماشي ... الا قوليلي صحيح انتي مين الجابك هنا اوعي تكوني جيتي وحدك 
- هند : شوف هندء خناق ... لا السواق وصلني بقلم الكاتبة نوران وليد 
- حمزة و هو يقبل رأسها: من النهاردة ما فيش اي خناق تاني يا هنودتي خلاص كل الجاي فرح و حب و بس 
________
في المستشفى وصل محمد و وقع جميع الأوراق الازمة للعملية و سدد المبلغ المطلوب و توجه الي حلا فوجدها نائمة علي الكرسي اقترب منها بهدؤ 
- محمد : حلا يا حلا 
- حلا : انت جيب يا محمد اتاخرت اوي 
- محمد : معلش انا جيت اهو و دفعت الفلوس الحمد الله ممكن تقومي بس تاكلي اي حاحة من الانا جايبها دي 
- حلا : ماليش نفس 
-محمد : ما ينفعش اومال لما طنت تقوم بالسلامة ان شاءالله تلاقيكي تعبانة يلا بس 
- حلا بدموع : انا خايفة عليها اوي 
- محمد : ان شاءالله هتبقي كويسة و يلا تعالي انتي لازم تكلي 
- حلا بدموع: شكرا يا محمد مش عارفة اقولك ايه 
- محمد : ما فيش بينا شكر يا حلا انتي مراتي دلوقتي....
___________
عند فيلا رامي 
- رامي : انا طاير من الفرحة النهاردة 
- والد رامي : اشمعنا ايه بدل حالك كده الصبح ما كنتش طايق نفسك 
- رامي : وقع في أيدي حاجة هتجيب هند و حمزة الجارحي تحت ايدي 
- والد رامي : حاجة ايه بقلم نوران وليد 
- رامي : عرفت مين ام حمزة الجارحي دي الشوكة الهتك*سر حمزة و هند اخوها جالي و مضي شيك بملغ كبير لو اشتغل عندي طول العمر مش هيعرف يسدده و هند لما احبس اخوها هترجع ليا و ساعتها هرميها و اكسر*ها للمرة التانية علشان تعرف ازاي تفضل عليا حمزة الجارحي 
- والد رامي : يا ابني انت هتخسر كل حاجة بالطريقة دي فوق بقي و بطل البتعمله ده 
__________
في منزل روز 
- روز : يا ماما انا مش عاوزة العريس ده هو بالعافية يعني 
- الام : ده العندي انتي كل عريس ترفضيه انا تعبت منك و بعدين احنا محتاجين راجل معانا من بعد ما ابوكي ما ما*ت و احنا بقينا لوحدنا 
- روز : مش عاوزة لسه ما جاش الشخص المناسب 
- الام بغضب : و انتي شوفتيه يا بنتي علشان تحكمي عليه 
- روز : اهو كده يا ماما مش هينفع 
- الام : هو ايه ده المش هينفع 
- روز بارتباك: لا اقصد انا لسه بدرس مش هعرف اوفق بين الاتنين 
- الام : مش مهم ممكن تتخطبي بس 
- روز: يعني ده اخر كلام عندك 
- الام : أيوة ده اخر كلام بكرة هتقعدي مع العريس و هتشوفيه لو مناسب الجوازة هتم و ده اخر كلام عندي 
________
في الصباح 
في الفندق : استيقظت هند و لم تجد حمزة بجوارها صدمت عندما وجدت رسالة منه 
انا اسف يا هند انتي جرحتيني اوي و ..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

في الصباح 
في الفندق : استيقظت هند و لم تجد حمزة بجوارها صدمت عندما وجدت رسالة منه 
انا اسف يا هند انتي جرحتيني اوي و انا كمان جرح*تك بس نفسي نبدء صفحة جديدة مع بعض يا مراتي مستنيكي تحت في المطعم 😉 بحبك ) 
(انا اسفة خضتكم😂😂😂 معلش )
- هند بفرحة: بجد بحبك يا حمزة 
قامت لتبدل ملابسها و تهبط الي حبيبها 
ارتدت فستان وجدته علي الفراش لونه لافندر و طرحة بيضاء و صندل ابيض بكعب بسيط 
في المطعم 
وجدت هند المطعم بالكامل مزين بالورود و البلالين الحمراء كانت متفاجأة دخلت و الابتسامة تعلو وجهها 
حتي تفاجأت دخل حمزة و احتضنها من الخلف و قبل رأسها 
- حمزة : صباح الفل يا هنودتي 
- هند و هي بتبسم : صباح النور ايه الجمال ده كله 
- حمزة و هو يديرها لتقف امامه: ما فيش حاجة في الدنيا دي أجمل منك انتي 
- هند و هي تحاوط رقبته : لو فضلت تدلعني كتير كده هشوف نفسي عليك ها 
- حمزة و هو يقبل خدها : انتي تشوفي نفسك زي ما انتي عاوزة يا نور عيني انتي حته مني 
- هند : طيب ممكن ناكل علشان انا جعانة اوي و بعدين مش هنروح و لا ايه
- حمزة : انتي زهقتي مني و لا ايه 
- هند: لا ما زهقتش بس البيت وحشني 
- حمزة : يعني مش عاوزة نكمل شهر العسل بتاعنا 
- هند : بقي شهر العسل بتاع حمزة بيه الجارحي يتعمل في مصر لا لا لا مش مصدقة 
- حمزة برفعة حاجب : بتستفزيني يعني علشان اقولك نسافر برا مصر ... 
- هند بابتسامة: بصراحة اه علشان عاوزة اسافر 
- حمزة: هتصدقيني لو قولتلك ما فيش اي مكان يليق بيكي يا ست البنات 
- هند بكسوف : افضل اكسفني كده 
- حمزة بغمزة : بعشقك و انتي مكسوفة يا وردتي 
_________
في المستشفى 
- محمد كان جالس علي الكرسي و علي كتفه حلا التي كانت نائمة 
- حلا و هي تفتح عيونها : ايه ده انا اسفة 
- محمد باستغراب: علي ايه 
- حلا بخجل : اني نمت علي كتفك 
- محمد : في حد يتأسف انه نام علي كتف جوزه 
- حلا : يمكن علشان مش حاسة انك ملكي 
- محمد : جايز احساسك غلط 
- حلا بتوتر : انا هقوم اشوف الدكتور 
- محمد : استني انا رايح اشوفه 
حلا و هي تحدث نفسها : مالك يا حلا اتصلي شوية مش معني انه وقف جنب مامتك يبقي خلاص بيحبك ده موقف جدعنه عادي 
بعد دقائق عاد محمد من عند الدكتور 
- محمد : الحمد الله طنت اتنقلت لاوضة عادية و خرجت من العناية 
- حلا بدموع : الحمد الله انا خوفت عليها امبارح لما عملت العملية 
- محمد : الحمد الله هروح مشوار و ارجع علي طول 
- حلا: هتسبني 
- محمد : ما اقدرش اسيبك شكلك بقيتي قدري يا حلا 
- حلا : يعني ايه 
- محمد : مش مهم مش هتاخر عليكي خلي بالك من طنت ممكن 
- حلا : حاضر ... محمد 
- محمد : اممم 
- حلا : شكرا 
- محمد بابتسامة: علي ايه 
- حلا : علي كل حاجة بتعملها معايا 
- محمد : مجنونة هقولك ايه بس 
_______
في العربية عند هند و حمزة 
- حمزة : عارف انت الحظ بعينه كان وشك حلو عليا كل الناس شايفينه ما يجيش واحد لي المية من الانا لسه ما قولتوش 
- هند : يا سيدي كفايا رومانسية بقي 
- حمزة: كفايا ايه بس ده انا بس نطمن علي عمي و هخطف*ك و ما حدش هيوصلي و لا يوصلك 
- هند : تاني انت مش بتزهق من الخط*ف ابدا 
- حمزة : تؤ تؤ لا من خطف*ك انتي لا يا نور عيني 
- هند: يااااه احنا مرينا بحاجات كتير اوي وحشه يا حمزة مش عاوزة افتكرها بس انا بشكر ربنا ان كل ده حصل علشان نكون مع بعض و سوا 
- حمزة و هو يقبل يدها : الحمد الله انك جنبي ... اسف علي اي حاجة زعلتك فيها انا بحبك اوووي يا هند انتي الهوا البتنفسه انتي كل حاجة في حياتي و واعدك ان الجاي كله فرح و سعادة 
- هند : و انا بعشقك يا حموزتي 
___________
في مكان ما 
- ندي : يعني ايه يا محمد 
- محمد : يعني شكلي حبيت حلا يا ندي و هي محتجاني و الجواز ده هيبقي بجد مش تمثلية 
- ندي : و انا يا محمد 
- محمد : انتي تستحقي واحد احسن مني بكتير يا ندي بس حلا مختلفة و هي محتجاني و بتحبني ... مش كل حاجة بنتمتناها بتحصل نوران وليد 
- ندي بحزن مصطنع : ربنا يوفقك يا محمد مع السلامة 
_______
روز : ماما سامحيني انا اضطريت امشي من البيت بس حاسة انك هتسمحيني انا مسافرة اشتغل برا و مش عاوزة اكمل الكلية خلاص انا هشوف حياتي و مش عاوزة اتجوز اتمني انك تسامحيني 
كانت تقرا والدة روز الجواب و هي في حالة صدمة و دموعها علي خدها 
__________
المستشفى 
- حلا : يعني ايه يا ماما 
- والدة حلا بتعب : يعني حمزة يبقي اخوكي يا حلا و ده الكنت مخبياه عليكي بس انا قولت اصارحك علشان لو حصلي اي حاجة 
- حلا بدموع : ما تقوليش كده يا ماما بعد الشر عليكي بقلم نوران وليد 
خرجت حلا من الغرفة الخاصة بوالدتها وجدت محمد قادم : محمد : طنت عامله ايه 
- خلا : الحمد الله احسن 
- محمد : خلا كنت عاوز اقولك حاجة 
- حلا : ايه 
- محمد : ايه انتي مصدومة ليه بقولك اني بحبك 
- حلا : و ندي نوران وليد 
- محمد : ان سبتها و قولتلها اني مش هقدر اعيش من غيرك 
- حلا بدموع : بجد يا محمد 
- محمد: بجد يا قلب محمد مالك بقي حاسس ان في حاجة
- حلا بدموع : ما فيش 
- محمد : لا في اومال ايه الدموع دي 
- حلا : انت عارف مين ابويا و اخويا 
- محمد : مين 
- حلا : حمزة الجارحي اخويا يا محمد 
- محمد بصدمة : ايه 
___________
بعد خمس سنوات 
في حديقة فيلا حمزة الجارحي 
- حمزة : يا ريما يا ريما تعالي يا روح بابي 
- ريما بدموع : نعم يا بابي 
- حمزة و هو يحتضنها : بتعيطي ليه يا روحي مين زعلك 
- ريما بدموع : حمزة ابن خالو محمد و عمتو حلا 
- حمزة : زعلك ليه 
- ريما : علشان بقوله تعالي العب معايا قالي مش بلعب مع بنات مش بتسمع كلامي 
ذهب علي الطاولة التي بها الجميع 
- حمزة بغضب : ايه يا محمد ما تلم ابنك عن بنتي 
- محمد بضحك : يا عم انا مالي بقي ابني دلوقتي ده ابن اختك 
- حمزة : حلا لمي ابنك حمزة زعل ريما 
- حلا : حموزي استحاله يزعل ريما و بعدين ده طالع ليك علشان كده سميتوا علي اسمك حتي 
- حمزة و هو يهتف باسم حمزة الصغير : يا حمزة ليه بتزعل ريما بقلم نوران وليد 
- حمزة الصغير : علشان مش بتسمع كلامي ميت مرة اقولها ما ترديش علي الولاد في الحضانة لما تسأل علي اي حاجة و انا جنبك و هي مش بتسمع الكلام 
- ريما بدموع: يا عم هما البيسالوني اسكت ... و بعدين ما انت بتكلم بنات 
و سابته و مشيت 
حمزة الصغير و هو يجري خلفها 
- حمزة الصغير : و الله يا ريما لو ما سمعتي كلامي لاكون خط*فك و متجوزك غص*ب عنك بقي 
ضحك الجميع و سط استغراب حمزة مما سمع 
- حمزة : شوف الواد بيقول ايه لبنتي 
- هند من خلفه و هي تمسك يده : حقيقي فما شابه خاله فما ظلم 
ضحك الجميع علي كلمتها و احتضنها حمزة : طيب تنكري انها كانت رحلة حلوة معايا 
- هند بحب : لا دي كانت احلي رحلة في حياتي 
- حمزة و هو يضع يده علي بطنها المنتفخ و ينظر في عيونها : اولدي انتي بس الولدين المجيننا دول و انا اخط*فك تاني 
- محمد بصوت مرتفع : يا عم وطي صوتك اخوها و ابوها هنا عيب عليك بقي و بعدين انت ايه رايك يا حج 
- والد هند : انا شخصيا موافق 
- حمزة: شوفت اطلع انت منها بقي 
- محمد: و الله يا خوفي انا لادخل الجيش بعد العمر ده اوعي يا طنت تجيبي نونو جديد ليا انا و حلا و هند و حمزة 
- والدة حمزة و هي تضحك : لا خلاص كده اتختمت انا بقي عندي اربع اولاد زي القمر و احفادي حواليا و جوزي معايا هعوز ايه تاني 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

في غرفة هند و حمزة 
- هند : مالك يا حمزة سرحان في ايه 
-حمزة و لا حاجة  يا حبيبتي انتي مش ناوية تولدي بقي 
- هند :  يا حمزة ارحمني كل يوم بتسألني السؤال ده اعمل ايه عيالك عجباهم القعدة جوا 
- حمزة : اه يا ولاد ال 🤬🤬 ما يلا ياض منك ليه 
- هند بضحك: حمزة بطل ألفاظك دي و بعدين علي اساس هما سمعينك كده 
- حمزة : اعمل ايه وحشتيني  و وحشني جسمك الطبيعي 
- هند : ايه وحشك جسمي الطبيعي 
- حمزة بحسن نية : اه يا هند يا حبيبتي وحشتيني ... وحشتني هند و لبسها الجميل و جسمها التناسق مش هند الطالع ليها دمل كبير في بطنها 
لم ينهي كلماته حتي وجد هند غارقة في البكاء 
- حمزة : ايه يا هند انا بهزر معاكي و الله مش قصدي 
- هند بدموع و غضب : يعني انا العملت كده في نفسي ما كله منك ... و البوظوا شكلي زي ما انت بتقول دول أولادك الفي بطني 
- حمزة و هو يقبل يدها بحنان : انا بهزر معاكي علي فكرة و مش قصدي اي حاجة انتي في نظري أجمل بنت علي الكوكب 
- هند و هي تجفف دموعها: انا قايمة انام في اوضة ريما 
- حمزة بغضب: ايه الحصل لكل ده يعني ما فيش نوم برا الاوضة 
- هند بدموع : و انا مش هبات معاك في نفس الاوضة انا حرة مش هتجبرني يعني 
- حمزة : مش ملاحظة انك في الفترة الأخيرة  بقيتي أوفر اوي يا هند 
- هند بدموع: اه أوفر و انت بقيت ترمي كلام يجرح و يزعل ... تصبح علي خير خرجت و قفلت الباب و ذهبت الي غرفة ريما 
حمزة في عرفته
- اوووف دي بقيت حاجة تطهق بجد كل كلمه تعمل منها مشكله 
اما في غرفة ريما 
- ريما  : مامي انتي بتعيطي 
- هند : لا يا حبيبتي انا بس تعبانة شوية 
- ريما : هما اخواتي النونو ال في بطنك مزعلينك 
- هند و هي تحتضن ريما : لا يا حبيبتي 
هنا شعرت هند بالم شديد و لا تستطيع الصرا*خ حتي ... 
- ريما بخوف : مالك يا مامي في ايه 
هند بالم و صوت يكاد يكون مسموع : نادي بابي يا ريما بسرعة قوليلوا يجي 
- ريما  بخوف و دموع: حاضر يا مامي حاضر
خرجت و توجهت الي غرفة والدها و طرقت الباب 
- حمزة : ادخل 
- ريما بدموع بابي يا بابي 
- حمزة: في ايه يا ريما مالك 
- ريما : الحق مامي بتعيط 
- حمزة: أيوة هي زعلانة روحي انتي و انا بكرة هصالحها 
-ريما و هي تحرك رأسها بمعني لا : لا يا بابي دي بتقول بطنها وجعها و قالتلي اجي اناديك
- حمزة و هو يهرول في اتجاه غرفة ريما : ايه بتقولي ايه 
فتح حمزة الغرفة وجد هند تت*ألم  اقترب منها بخوف و ضمها : هند يا روحي حاسة بايه انا جنبك قوليلي 
- هند بدموع : سكا*كين بتق*طع في بطني الحقني يا حمزة 
لم يتحمل حمزة اكثر حملها و خرج بها خارج القصر و منه الي السيارة و قبل ان يخرج قال لريما 
- حمزة : ريما حبيبت بابي روحي عند تيتة و جدو و انا و ماما هنروح للدكتور و نيجي بسرعة 
___________
في غرفة حلا و محمد 
- محمد : مالك يا حلا بتفكري في ايه 
- حلا : محمد انت بتحبني 
- محمد : اه هرمونات بعد الساعة ١٢ عارفها انا دي  صح 
- حلا: بجد ايه خلاك تسيب ندي و تمم جوازنا يا محمد 
- محمد : انتي جاية تسالي السؤال ده بعد كل السنين دي يا حلا 
- حلا : يا سيدي مش مهم السؤال يتسأل امتي المهم الإجابة عليه 
- محمد بتوتر: علشان بحبك يا حلا
- حلا : و امتي حابتني بقي 
- محمد و هو يقبل رأسها: نامي يا حلا يا حبيبتي و بكرة نتكلم ممكن 
- حلا: حاضر هانم و قبل ان تغلق عينها سمعت بكاء ريما 
- حلا : محمد انت سامع 
- محمد : أيوة هي دي ريما البتعيط 
و بسرعة اسرع الاثنين وجدو ريما تبكي 
- حلا و هي تحتضنها : في ايه يا ريما مالك 
- ريما : ماما تعب*انة و بابا اخدها للدكتور 
- محمد : مالها 
- حلا : لتكون بتولد يا محمد رن شوف حمزة 
رن كثيرا و لكن دون جدوي 
- محمد : مش بيرد عليا ... بصي ادخلي نومي ريما و انا هفضل مستنيهم هنا 
جلس محمد و تذكر  من خمس سنوات 
Flash back 
- محمد : يعني ايه انا متفق معاك اني هرد ليك المبلغ كله بس لما اشتغل علي الاقل 
- رامي : انت فاكر انك هتقدر ترد المبلغ ده حتي لو اشتغلت عمرك كله 
- محمد بغضب : يعني ايه 
- رامي : يعني هقدم الشيكات دي للمحكمة خلاص 
- محمد: طيب اديني فرصة 
- رامي : لا مش هديك فرصة الا لو روحت خليت هند هي التيجي و تاخد الشيك بنفسها 
- محمد بغضب : انت بتقول ايه دي نجوم السما أقربلك انت سامع 
و تركه و غادر و ذهب إلي هند 
عند هند و حمزة بعد ما قص محمد عليهم ما حدث 
- هند بدموع : انت ازاي تعمل كده ازاي تمضي علي المبلغ ده و الاهم انت ازاي ما تجيش لاختك انا اول واحده كنت هساندك احنا ما لناش غير بعض ليه طول عمرك عامل حاجز ما بينا ليه 
- محمد : علشان ديما بابا كان بيعملك احسن مني 
- هند بدموع : بس انت ماما كانت ديما مدلعاك الله يرحمها و انا كنت ديما قريبة من بابا بسبب قربك من ماما 
- محمد : حتي لو كلامك صح المفروض كان ياخد موقف من الانتي عملتيه 
- هند بدموع : بس انا اتعذ*بت كتير اوي في جوازتي من حمزة و بابا فهم ده 
- محمد : بعد تفكير قام و احتضنها و قال : انتي هتفضلي اختي البحبها مهما حصل يا هند 
- هند و هي تحتضنه : و انت سندي و ضهري 
- حمزة : كلمه كمان و هضربك*م بالنار انتوا الاتنين 
- هند بضحك : يا عم ده اخويا
- حمزة برضو لا ابعد يلا عن مراتي 
- محمد : اهو يا عم ... المهم هنعمل ايه في موضوع الشيك 
- حمزة سيب الموضع ده عليا 
- هند : حمزة هتعمل ايه اوعي تتهور 
- حمزة : لا المرة دي هخليه يقدم الشيك للنيابة و احنا هندفع و هنتعامل قانوني 
و بالفعل تم الموضع علي اكمل وجه و حل موضوع الشيكات و عند خروجهم من النيابة
- محمد : انا مش عارف اشكرك ازاي يا حمزة 
- حمزة : ما تقولش كده احنا أهل 
- محمد : احنا فعلا اهل 
- حمزة : من النهاردة انت اخويا 
- محمد : و انت اخويا و اخو مراتي و جوز اختي 
- حمزة بعدم فهم : اخو مراتك ...قصدك ايه 
- محمد : قصدي ان حلا اختك يا حمزة 
- حمزة : أيوة مش مراتك تبق اختي طبعا زي ما انت اخويا 
- محمد : لا حلا اختك بجد من مامتك و باباك 
- حمزة : انت بتقول ايه 
- محمد : بقول الحقيقة 
و قص محمد علي حمزة كل شئ و علم بوضع والدته و ذهب معه الي المستشفي وجد حلا امام غرفة والدتها 
- حمزة و هو ينظر اليها : ايه مش عاوزة تيجي في حضن اخوكي يا حلا 
- حلا بدموع: خايفة 
- حمزة : ما تخافيش انا هبقي سندك و امانك من دلوقتي 
- حلا و هي تحتضنه : سامح ماما يا حمزة و كفايا فراق انسي الفات ده كان غصب عنها صدقني 
- حمزة و هو يحتضنها انا نسيت كل حاجة خلاص يا حلا 
دخل معها الي غرفة والدتهم و ما إن رأته عرفته من النظرة الاولي 
- الام : حمزة 
- حمزة بدموع: عجزتي يا ست الكل و احتضنها 
Back 
فاق محمد من شروده علي يد حلا 
- حلا : مالك سرحان في ايه 
- محمد : في الماضي يا حلا 
- حلا : لسه بتحبها 
- محمد : احب مين ... دي هبت منك اوي النهاردة انا قايم انام 
- حلا : مش هتشوف هند 
- محمد : لا رد....
_______
 في المستشفى 
- حمزة : طمني يا دكتور 
-الدكتور : هي كويسة بس حد زعلها علشان كده حصل زي تشنج بس 
- حمزة : يعني هي مش هتولد 
- الدكتور بنفي: لا لسه 
- حمزة : طيب الاولاد كويسين 
- الدكتور : اه كويسين تقدر حضرتك تدخل تطمن عليها 
في الداخل 
- حمزة : حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي 
- هند : ... شكرا عاوزة اروح 
- حمزة : ممكن تفردي البوز ده بقي 
- هند : ما لكش دعوة ... عاوزة اروح 
- حمزة : طيب تعالي اشيلك 
- هند بسخرية : لا انا تقيلة عليك 
- حمزة : الصبر من عندك يا رب 
وصلوا الي الفيلا 
- حلا : ايه حصل خضتونا عليكم 
- حمزة : ابدا تشنجات بس الحمد لله 
- هند : ريما فين 
- حلا ما تقلقيش انا نيمتها من بدري 
- هند: تعبتك معايا يا حلا 
- حلا : تعب ايه و بعدين ريما دي حبيبت عمتو و مرات ابني في المستقبل 
- هند بابتسامة: يا رب ما يطلعش نفس النسخة 
- حمزة و هو ينظر اليها : قصدك أيه 
- هند : ما قصديش ... انا طالعة انام  
في غرفة حلا و محمد دخلت حلا وجدت محمد يدعي النوم 
- حلا : عارفة انك صاحي ... هند رجعت و هي كويسة علي فكرة ... تصبح علي خير 
_________
في غرفة هند و حمزة 
- هند : انت بتعمل ايه 
- حمزة : هنام 
- هند : لا مش هتنام علي السرير 
- حمزة : اومال هنام فين 
- هند : علي الكنبة او علي الارض بس مش علي السرير 
- حمزة بغضب : هند ما تعصبنيش عليكي و تعالي نامي خلي اليوم يعدي علي خير 
هنا هند سحبت المخده و توجهت للكنبة دون ولا كلمه 
- حمزة و هو يمسك يدها : ايه هتعملي ايه 
- هند : انت ما رضتش تنام علي الكنبة هنام انا 
- حمزة : اوووف طيب اوعي انا هنام هنا 
و بعد شوية قام حمزة عندما علم أن هند نامت و قبلها و احتضنها و نام بعمق 
في الصباح استيقظت هند فوجدت شئ يحتضنها بتملك فابتسمت عندما نظرت اليه و لكن وجدته يتحرك فعاودت إغلاق عيونها مرة اخري 
- حمزة و هو يقبل خدها و يتكلم بحب : صباح الخير يا اجمل حاجة في حياتي
ثم قبل بطنها المنتفخ و قال : صباح الخير يا تالت احلي حاجة في حياتي امتي تيجو الدينا دي بقي... امكم فاكرة اني ما بقتش احب شكلها مت تعرفش اني بعشق التراب البتمشي عليه 
قال كلمته و توجه الي المرحاض لأخذ حمامه اما هند فتجمعت الدموع في عيونها 
_______
في غرفة محمد استيقظت حلا لتجد محمد نائم 
فامسكت هاتفه لتتفاجأ مما رأت و لتكن الصدمة

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

في غرفة محمد استيقظت حلا لتجد محمد نائم 
فامسكت هاتفه لتتفاجأ مما رأت و هي في حالة صدمة 
- حلا و هي تحدث نفسها : كل دي مكالمات يا محمد رقم مين ده يا تري اكيد هي 
في تلك الاثناء استيقظ محمد ليجد حلا تقلب في هاتفه 
- محمد : ها ..  مسكتي حاجة عليا و لا لسه 
- حلا بتوتر : ها .. لا انا كنت بشوف الساعة يعني عادي 
- محمد و هو ينظر اليها : انتي بقيتي بتخبي عليا حاجات كتير ما كنتيش كده يا حلا ايه الحصل ليكي 
- حلا : خايفة يا محمد 
- محمد بنفاذ صبر : من ايه ... خايفة من ايه يا حلا 
- حلا بدموع : انك تسبني و تمشي 
- محمد : اسيبك ازاي انتي ام ابني و مراتي و عايش معاكي 
- حلا بدموع و صراخ : بس روحك معاها تنكر ... و بعدين مين الرقم الانت مكلمه كل ده 
من غير و لا كلمه سحب محمد الهاتف بغضب و نظراته لا تبشر بالخير و اتصل علي الرقم 
- محمد : الو 
- الشخص : صباح الخير يا استاذ محمد الشغل الحضرتك طلبته مني خلص 
- محمد : شكرا يا محمود انا اتصلت اطمن بس 
كان يتحدث و ينظر إلي حلا التي  كانت خجلة الغايه مما تسمع
اغلق الهاتف و القاه علي الفراش و لم يتفوه باي حرف و اغلق الباب خلفه بقوة 
- قامت حلا و بدلت ملابسها و هبطت الي اسفل وجدت الجميع علي السفرة 
- حلا : صباح الخير 
- هند بابتسامة: صباح النور اومال فين محمد 
- محمد : انا اهو ظهر علي السلم بعد ان ارتدي بدلته التي جعلته غايه في الجمال 
جلست حلا و بجانبها محمد الذي لم يلتفت اليها فنظر اليها حمزة الصغير ابنها 
- حمزة الصغير : ايه يا مامي منكده علي بابي ليه و الله هخليه يتجوز عليكي بجد 
ضحك الجميع و خاصه محمد الذي قال بهمس : حتي الواد يا رب حس انها منكده عليا ابن ابوه بجد 
سمعته حلا فشعرت بالغيظ الشديد 
- حلا : و انت عرفت من فين يا ابو نص لسان 
- حمزة الصغير ببرائة : باين علي وسه (وشه ) الراجل تعب يا مامي تعب 
ضحك الجميع في تلك الاثناء هبطت ريما من جانب والدها و ذهبت و قبلت والدتها و بطنها المنتفخ و جدها و جدتها و حلا و همت بالخروج لولا صوت حمزة الصغير الذي اوقفها 
- حمزة الصغير ب*صراخ : رايحة فين يا ريما 
- ريما : الباص زمانه وصل عاوزة امسي الوح الحضانة 
- حمزة الصغير و هو يتقدم نحوها : و انا خلصت اكل علشان انتي تمشي 
- ريما بضجر : و انا مالي بيك انا خلصت الاكل بتاعي تله (كله) و رايحة الباص 
- حمزة الصغير : لا المفروض تستني علشان انا اجي معاكي و ما تقعديش جنب الواد مروان في الباص علشان الواد ده شكله بيحبك علي فكرة و حاب ليكي شكولاته امبارح 
- ريما بغضب : يوووه و انت مالك و انت مالك 
حمزة الكبير و هو يحمل ريما و محمد يحمل حمزة الصغير لفض الاشتباك 
- حمزة الكبير : ياض مالك بالبت يا واد هو بالعافيه 
- حمزة الصغير بغضب : و الله هتجوزها لما اكبر ... انتي فاهمة يا ريما هخ*طفك 
كان الجميع غارق في الضحك ما عدا حمزة الكبير الذي يود ت*حطيم رأس حمزة الصغير
- محمد  لحمزة الصغير : خلاص يا حمزة  انت الكبير عيب يلا روحوا سوا الباص و انتي يا ريما حمزة حبيبك روحي معاه الحضانه  
- ريما بغضب : اروح يا بابي 
- حمزة و هو ينظر الي حمزة الصغير بغضب : روحي يا قلب بابي من جوا 
قبلها و غادر محمد دون الكلام مع حلا حتي
اما حمزة ذهب إلي هند التي كانت تحاول النهوض من السفرة و قبل رأسها و هو ينظر في عيونها 
- محمد : انا ماشي عاوزة اي حاجة 
- هند و هي تتلاشي النظر إليه: شكرا 
تعصب حمزة من ردة فعلها و ذهب و قبل بطنها المنتفخ و القي السلام علي الجميع و غادر 
___________
في المكتب 
محمد : اختك قافشة عليا بقالها فترة مش عارف ليه 
- حمزة : و مين سمعك اختك كمان بقي صعب التعامل معاها اوي الايام دي و بقيت من أقل كلمه تزعل و تضايق 
- محمد : انا بجد زهق*ت بفكر اسافر برا اليومين دول و كده كده في ثفقة جديدة أكملها انا 
- حمزة : فكرك ده الحل يعني 
- محمد: اه يمكن لما نبعد تحس بقيمتي هي شوية 
- حمزة  : لو شايف كده ماشي 
- محمد : المهم انت هتعمل ايه مع هند 
- حمزة في فكرة كده في بالي بس يا رب تظبط 
_______
في غرفة هند في المساء وجدت رسالة علي هاتفها من حمزة 
( في فستان هيوصل ليكي دلوقتي البسيه و السواق قدام العربية و من غير نقاش ما لكيش دعوة رايحين فين )
ابتسمت وجدت احدي الخدامات تعطي لها الفستان أخذته و كان غاية في الجمال باللون الأحمر و ارتدته و وضعت بعض المساحيق الخفيفة التي جعلتها جميلة و هبطت و ركبت السيارة و بعد فترة وجدت السائق توقف و فتح لها الباب فهبطت لتجد ممر ملئ بالورود الحمراء و في نهايته يقف حمزة و في يده باقة ورد حمراء تقدمت نحوه و الابتسامة تعلوا وجهها حتي وصلت له وجدت كرسين و طربيزة علي البحر و الديكور حلو اوي ابتسمت قرب منها و قبل يدها 
- حمزة : بحبك 
- هند بدموع : بجد يا حمزة 
- حمزة و هو يقبل خدها بحب : بجد يا قلب حمزة انا بعشقك مش بحبك بس 
- اقترب منها لتشتغل الاغاني الهادئة و قلبهم يتراقص قبل جسدهم انتهت الرقصة اقترب حمزة من هند ليقبلها وجدها تبكي 
- حمزة : في ايه يا هند انتي لسه زعلانة مني 
- هند بدموع اكثر : لا 
- حمزة : اومال في ايه مش عاوزاني اقرب منك ليه 
- هند ببكاء : علشان بولد 
- حمزة بصدمة و توتر : ايه.....
- هند ببكاء : مش وقت صدمة الحقني 
- حمزة : حبكت دلوقتي يعني يجوا 
- هند و هي تبكي و تضربه في صدره : ده وقته ده وقته... ما انت العاوزهم يجوا الحقني الحقني 
- حمزة و هو يحملها و يهرول الي السيارة 
- انا نحس انا عارف نفسي .....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

في المستشفى 
هند بصرا*خ : ااااه بمو*ت 
- حمزة: بعد الشر عنك يا روحي اهدي اهو خلاص اديكي داخله العمليات 
- هند و هي تضرب يده : اخرس روحي ايه و قرف ايه ده وقته شايف انت السبب انت السبب 
- حمزة : يا حبيبتي السبب في ايه 
- هند بدموع : حبكت نطلع النهاردة حبكت 
- حمزة : يعني الخروجة هي الخليتك ولدتي ... استغفر الله العظيم يا رب 
هنا جاءت الممرضة و أخذت هند الي غرفة العمليات نوران وليد 
جاءت جميع العائلة 
- محمد : هي من امتي جوا 
- حمزة بتوتر : بقالها حوالي ساعة اتاخرت اوي 
- محمد : ان شاءالله هتبقي كويسة 
- حمزة :  يا رب يا محمد 
في الزاوية كانت ريما تبكي بخوف علي والدتها 
- حمزة الصغير و هو يربت علي كتفها : كفايا عياط يا ريما مامتك هتبقي كويسة 
- ريما بدموع : انا خايفة عليها 
- حمزة الصغير: ما تخافيش انا هبقي جنبك ... و علي فكرة انا لما نكبر و نتجوز مش هسيبك تولدي واحدك هدخل معاكي العمليات 
- ريما و هي تجفف دموعها : ماشي 
( حمزة يا حبيبي عيب ده انت مش عيل 😂)
بعد فترة خرجت الممرضة  هي تحمل طفلين غاية في الجمال 
- حمزة و هو ينظر إليهم بحب : ولادي 
- ريما : بابي عاوزة اشيلهم 
- الجد : مش هينفع يا ريما يا حبيبتي هما صغيرين 
- حمزة الصغير : يا عمو اديهم لريما علشان تتعلم ازاي تشيل عيالنا 
- حمزة  الكبير بصدمة : عيالنا 
حلت بضحك : حمزة خالك اتحول اسكت يا حبيبي شوية انا مش مستغنية عنك 
 - الجد : حبيب جدو مش عيب الكلام ده 
- حمزة الصغير : اعمل ايه يا جدو بحب البت ريما دي اوي 
- حمزة الكبير بغضب : ولا لم نفسك ان ما عنديش بنات للجواز 
- حمزة الصغير : هخطف*ها  و اتجوزها ي خالو 
ضحك الجميع علي منافشتهم حتي قاطع ضحكهم صوت محمد الذي حمل حمزة و ابتعد به بعد اطمئناه علي اخته فجاءت خلفه حلا 
- حلا : انت لسه زعلان مني 
- محمد و هو يقبل حمزة : انا مسافر 
- حلا : ايه رايح فين 
- محمد : شغل 
- حلا : و هتسيبني يا محمد و لا الهانم وحشتك  بقلم نوران وليد 
- محمد: هانم مين يا بنتي انتي عايشه في وهم وافهمي بقي الانتي بتعمليه ده هيهد بتنا انا و انتي افهمي 
- حلا : طيب استني رايح فين 
- محمد : هسيبلك المكان و ماشي و لعلمك هترجعي الفيلا مش هتلاقيني فيها علشان هكون سافرت 
انحني و قبل راس حمزة الصغير و غادر المستشفى وسط بكاء حلا 
في غرفة هند بالمستشفى 
كان حمزة هيتضنها و في يده احد الطفلين و هي تحمل الاخر و ريما في حضنها 
- حمزة : و هو يقبل رأسها: حمد الله علي سلامتك يا وردتي 
- هند : الله يسلمك يا حبيبي 
- ريما : حمد الله ع السلامة يا مامي
- هند : الله يسلمك يا روح مامي ... حمزة شايف صغنين ازاي 
- حمزة بابتسامة: قمامير زيك 
- هند : شايف ده نسخة منك قبلته 
- حمزة بغضب : بتعملي ايه 
- هند : ببوسه ده ابني 
- حمزة : ما فيش الكلام ده ما فيش عيال هتتباس 
- هند : اوووف تصدق انا غلطانه انا كنت هبوسه علشان شبهك 
- حمزة بغمزة : طيب ما الأصل جنبك 
- هند : حمزة اخرس عيب بابا و طنت قاعدين و حلا 
- ريما : و انا يا مامي 
- هند : شوفت اتفضل رد بقي 
- حمزة : ريما ما تروحي تلعبي 
- هند : ايوة مع حموزة ابن خالو محمد 
- حمزة بغضب : لا الواد ده لا 
- هند بضحك : ليه 
- ريما : علشان حمزة عاوز يتجوزني لما نكبر يا مامي و بابي زعلان 
- هند و هي تنظر الي حمزة : و زعلان ليه بقي يا حموزتي 
- حمزة بغضب: دي بنتي انا هتبقي بتاعتي ما فيش ولد هيتجوزها 
- شوف ازاي ما انت اتجوزتني 
- حمزة : الوضع مختلف المهم ما قولتيش هنسميهم ايه 
- هند: انا هسمي ده الشبهك أسد علشان شكله صعب زيك و الفي ايدك فهد ايه رايك 
- حمزة و هو يقبل رأسها: ما فيش رأي بعد كلامك يا ست الستات 
(بفكركم بالمسابقة بعد اذنكم هتفرق معايا اوي و شكرا اللينك اول البارت و هحطه اخر البارت برضو ❤❤)
________
في فيلا كان محمد جهز شنطته و اخرج هاتفه و اتصل علي شخص ما 
- ألو ... اه اسبقيني علي الفندق شوية و هحصلك يلا باي 
فتح الباب ليتفاجأ بحلا و حمزة.....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

في فيلا كان محمد جهز شنطته و اخرج هاتفه و اتصل علي شخص ما 
- ألو ... اه اسبقيني علي الفندق شوية و هحصلك يلا باي 
فتح الباب ليتفاجأ بحلا و حمزة
فاقت حلا من شرودها و تخيلها علي صوت مامتها البتقولها يلا علشان يروحوا 
( كانت بتتخيل اني اسف 😂😂 كلنا ظلمنا محمد يا قوم🥲😂) 
- حلا : ها ... حاضر يا ماما 
- حمزة : روحوا يا جماعة و انا هفضل مع هند النهاردة 
- ريما بدموع : بابي انا عاوزة استني معاكم 
- حمزة : مش هينفع يا روحي هتقعدي فين و بعدين بكرة في حضانة روحي و تعالي بكرة و بعدين احتمال تيجي تلاقينا انا و مامي و اخواتك في البيت اصلا 
- ريما بدموع : ماليش دعوة انا عاوزة اقعد معاكم هنا 
- حلا : تعالي يا ريما انتي بنوتة شاطرة و كمان هتباتي معايا انا و حمزة النهاردة علشان محمد مسافر 
- حمزة الصغير : يلا يا ريما انا اصلا ما عنديش بنات تبات برا البيت 
- الحمزة الكبير و هو يحمل حمزة الصغير بغضب : اقسم بالله ياواد يا حمزة لو ما اتلميت عن ريما بنتي لاكون مبهدلك انت سامع... انا عامل حساب لأمك و ابوك ... قال ما عنديش بنات يباتوا برا البيت .. بت يا ريما 
- ريما : ايوة يا بابي 
- حمزة: هتقعدي معايا انا و مامي النهاردة و ا يلا علي البيت مع جدك و جدتك يلا 
الجميع ضحك علي طريقته و علي زمجرة حمزة الصغير
( حمزة الصغير انت طلعت اكبر من حياتي كلها اصلا 😂😂 ده انا الطفلة طلعت 😂) 
حلا : عاوز حاجة يا حمزة انت و هند 
- هند بحب : لا يا حبيبتي عاوزة سلامتك 
- حمزة : استني يا حلا عاوز اتكلم معاكي شوية 
اخذ حمزة اخته حلا و توجه بها الي خارج الغرفة : و بعدين معاكي يا حلا 
- حلا : في ايه يا حمزة مالك 
- حمزة : اهدي شوية علي محمد ده بيحبك و شاريكي 
- حلا بدموع : هو كمان شاكي ليك مني 
- حمزة : صدقيني من غير ما يحكي يا حلا ... احنا الرجاله بنتخنق بسرعة و بلاش الشك يعني .. اي علاقة أساسها الثقة تقدري تقوليلي احساسك ايه لو محمد كان بيشك فيكي 
- حلا : انت بتقول ايه يا حمزة 
- حمزة : شوفتي زعلتي ازاي الحكاية هي هي الراجل مننا مش بيحتاج غير الحضن الحنين اليرجع ليه بعد تعب الشغل و الدنيا و الهم العليه و الست الشاطرة هي ال تعرف تكون الحضن الحنين لجوزها و هي برضو التقدر تخليه يكره يدخل البيت و يسبها و يبص لبرا فهماني يا حلا 
- حلا بدموع : انا فاهمة كل ده انا كل الانا طلباه منه انه يطمني و يقولي انه معايا و مش بيخوفني او بيعرف واحده تانيه عليا 
- حمزة بابتسامة سخرية : و انتي عارفة من زنك عليه و الحاحك ده ايه الحصل 
- حلا : ايه 
- حمزة : محمد طلب مني انه يبعد علشان شايف انك بقيتي بتقلي عليه اوي يا حلا و انا شايف انك ظلماه 
- حلا بدموع : طيب اعمل ايه يا اخويا دبرني 
- حمزة : انا شايف انك تروحي لمحمد و تلحقيه طيارته الساعة ١٢ و انا حجزت ليكي تذكرة الحقيه يلا و اتصلي عليهم في البيت يبعتوا الشنطة مع السواق التاني و حمزة سبيه مع عمي و ماما و ده ما يتخفش عليه ده أكبر مننا كلنا 
- حلا ضحكت غصب عنها : انا مش عارفة اقولك ايه يا حمزة 
- حمزة و هو يقبل رأسها و يحتضنها : تقوليلي و توعديني انك هتحافظي علي بيتك مهما حصل يا حلا 
_______
في غرفة هند في المستشفى كانت تحمل الصغار و ريما تنظر إليهم بفرحة 
- ريما ببراة : دول اخواتي يا مامي هلعب بيهم 
- هند بضحك : تلعبي بايهم ايه بس يا ريما اسمها تلعبي معاهم 
- ريما : و هي تقبلهم : مامي انا فرحانه اكبروا يلا يا فهد و انت يا أسد علشان تاخدوا حقي من حمزة الصغير ابن خالوا 
- هند بضحك : و انت هتسبيهم يضربوا حمزة صحبك ... ده حبيبك 
- ريما بتفكير : بصي يا مامي هو هيصعب عليا و انا هشيل من عليه علشان يعني صاحبي هو 
حمزة و هو يبتسم علي الباب : لا و الله بقي بتحبي حمزة و هو بقي صحبك يا ست ريما 
- ريما : يعني يا بابي هو صحيح غلس بس طيب و بيدافع عني 
- حمزة : ما فكرتكيش بحاجة دي يا هند 
- هند : و الله البيفكرني و بيفكرني اوي حمزة ابن اختك نسخة منك ما اشاء الله 😂😂😂😂
______
في المطار كان محمد بيشرب شاي و شارد دخلت حلا و قعدت علي الكرسي القدامه و قالت 
- حلا : سرحان في مين بقي 
- محمد بصدمة : حلا انتي بتعملي ايه هنا 
- حلا : جايه اسافر مع جوزي
- محمد : انتي بتهزري صح 
- حلا : لا مش بهزر انا ممكن اكون غلطت الفترة الفاتت بس انا بحبك اوووي و حقك عليا يا محمد و انا ناوية اصلح كل حاجة و نبدء من جديد ... ها قولت ايه 
- محمد و هو يقبل يدها و ينظر اليها بحب : طبعا يا حلا ..  انا بحبك يا حلا اينعم بتهب منك بس انا بحبك برضو يا اخرة صبري 
- حلا : حيث كده بقي انا عندي ليك فجأة ... انا ...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

- هند: حمزة انت بتعمل ايه ابعد 
- حمزة : ممكن تهدي 
- هند : بس فهمني بتعمل ايه العيال هتصحي 
- حمزة بضيق : هنيم ريما علي الكنبة و انا الهنام جنبك 
- هند : لا انا ريما وحشتني و عاوزاها تنام في حضني بقلم نوران وليد 
- حمزة بصلها بطرف عينه : و انا مالي ذنبي ايه انتي كمان وحشتيني اوي و مش بعرف انام غير في حضنك الخلاني إيام ما كنا بنتخانق بستني تنامي و اجي انام جنبك 
ابتسمت هند بتلقائية علي جنونه و ما هي الا لحظات و كان يضمها الي صدره و هي في حضنه 
- هند : حمزة 
- حمزة : اممم 
- هند: هتفضل تحبني كده لحد امتي 
- حمزة : امم تقدري تقولي كده ان حبك ده بيجري في دمي يا حبيبتي يعني حبك هينتهي لما روحي تطلع 
- هند ضربته في صدره : بعد الشر ما تقولش كده تاني 
- حمزة و هو يشدد في ضمها الي صدره : خلاص ما تزعليش مش هقول كده تاني حقك عليا 
_______
في الطائر 
كانت حلا نائمة علي كتف محمد 
- حلا : محمد انت فرحان 
- محمد و هو يقبل رأسها: اكيد فرحان بس المرة دي بنت ها علشان تكون نسخة منك 
- حلا بابتسامة و هي تنظر اليه: انا اسفة يا محمد 
- محمد: انا عاوزك تعرفي اني يوم ما فكرت اسيب ندي و ابعد عنها و اجيلك و نكمل جوازنا عادي كان بسبب ده 
اشار الي قلبه ثم اكمل 
- يعني اه انا كنت بحب ندي و ما انكرش بس لما شوفتك و وقفتي قصادي حبيتك اكتر و اكتر لما حسيتك محتجاني ما اترددتش لحظة اني ابقي جنبك 
- حلا و دموع في عيونها : يعني انت فضلت معايا شفقة 
- محمد بغضب : بقي بقولك ما اترددتش لحظة اني اكون جنبك لما احتاجتيني اكيد لا لو زي ما بتقولي شفقة يبقي كنت سبتك لما عرفت ان حمزة اخوكي و ساعتها كنت هطمن ان ليكي ضهر و هسيبك ساعتها 
- حلا: حقك عليا انا شكت فيك و عيشتك في نكد غصب عني بس انا كنت خايفة لتكون بتخوني 
- محمد : حبيبتي ما فيش عاقل بيقررها مرتين  بقلم نوران وليد 
- حلا و هي تخرج من حضنه و تنفعل : قصدك أيه بقي يا اسي محمد 
- محمد و هو يقبل رأسها: ما قصديش حاحة تعالي نامي يا روحي بس 
________
في مكان ما 
- مامي هو انا فين بابي 
- بابي مسافر يا حبيبي 
- مازن بتزمر : بس يا مامي انا ما شوفتهوش و ما اعرفش بس غير اسمه و الاولاد هنا كلهم معاهم ابهاتهم 
- ولد انا قولت ايه... و بعدين كلها كان سنة و هنرجع مصر ان شاءالله من تاني و هتشوف ابوك و تعرفه و هو كمان هيعرفك 
_________
عدت الشهور و السنين و وصلنا لعيد ميلاد هدير و هديل  ١٨ بنات حلا أصلها خلفت بنتين زي القمر تؤام بس شبه بعض جدا ما تعرفش تفرقهم عن بعض و حمزة الصغير كبر و عقل ما شاء الله 😂 و دخل كلية الشرطة و ريما زي ما هي بتحب تعانده في اي حاحة بيعملها و دخلت هي كمان كليه الشرطة و اتخرجوا الاتنين و اشتغلوا اما الاستاذ فهد و الاستاذ أسد سبحان الله نسخة صغيرة من بابها حمزة و نفس الشخصية اما فهد واخد حنيه و نشوفقيه راس هند... المهم علشان ما اطولش عليكم يلا بينا نشوف 
- حمزة : ايه يا ملازم ريما عندك تأخير نص ساعة علي فكرة 
- ريما بسخرية من طريقته : ما تهدي علي نفسك يا حضرة الملازم خلاص اهو بلبس الجزمة و جايه و راك 
- حمزة بغضب : ريما انجزي العيلة كلها سبقتنا علي الفندق و النهاردة عيد ميلاد اخواتي هدير و هديل و انا عاوز اطفي معاهم الشمع  بقلم نوران وليد 
لم يكمل جملته حتي فتحت ريما الباب بانفعال : اهو خلصت يلا مش محتاجة المرشح ده يعني اهو  ... و بعدين ايه خلاك تستناني الحارس الشخصي بتاعي و انا ما اعرفش و لا ايه 
حمزة ما كنش مركز معاها خالص و كان مركز علي جمالها في الفستان و جمال عيونها الورثاه من والدتها 
(كانت لابسه فستان اسود منفوش من الوسط  و جزمة حمراء و شنطة و طرحة من نفس اللون )
- ريما لحظت انه سرحان: حمزة انت معايا سرحت في ايه 
- حمزة بتوهان : في جمالك 
- ريما بغضب : نعمممم 
- حمزة  : مش قصدي اقصد في تأخيرك يا هانم يلا 
- ريما و هي تركب السيارة بجانبه : و الله يا حمزة انت بتفضل تتعصب عليا كده ... ده لو جوزي مش هسمحله يعمل فيا كده 
- حمزة بنظرة غضب : لا رد 
ظل صامت طول الطريق 
اما في الفندق في مكان هادء كانت تقف هدير مع فهد 
- فهد : طالعة زي القمر النهاردة يا هدير 
( هدير كانت ترتدي فستان بيبي منفوش من الوسط و طرحة بيضاء و كانت غاية في الجمال 
- هدير بكسوف : بطل تكسفني كده يا فهد ... المهم هتكلم بابا امتي 
- فهد : انا كلمت بابا و قالي ان النهاردة هيفاتح خالو محمد في موضوعنا و انا خلاص اهو في كليه التجارة و السنة قربت تخلص و ممكن الخطوبة تبقي سنتين و اتجوز في آخر سنة في الكليه ... و ساعتها هتبقي حلالي يا قمر 
- هدير بكسوف : يعني اخيرا يا فهودي 
- فهد : يا لهوي علي فهودي دي منك 
- هدير : انا همشي لحسن بابا يشوفنا او حد 
بعد ثواني كانت هدير تقف مع اختها هديل ..
هديل : انا عاوزة اقولك حاجة 
- هدير : انا العاوزة اقولك حاجة فهد النهاردة هيتقدملي ...
هديل بصدمة ايه ....
فكركم ممكن تكون هديل بتحب فهد و لا ايه الخلاه تنصدم 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

هدير : انا العاوزة اقولك حاجة فهد النهاردة هيتقدملي ...
هديل بصدمة:  ايه 
ما كنتش هديل متخيلة ان هدير اختها تكون بتحب فهد الهو حب حياتها سكتت و جففت دموعها في هدوء و ما هي الا دقائق و كان حمزة و ريما وصلوا 
- ريما : انا هدخل اشوف ماما 
- حمزة : استني انا جاي معاكي 
- ريما : اوووف يا ابني انا صغيرة انا رايحة سلام 
غادرت ريما وسط نظرات الغضب من حمزة لها 
- حمزة الكبير : بنوتي القمر الغزال بتاعي وصل 
- ريما بكسوف : حبيبي يا بابا 
- هند : شوف شغال يدلع في بينته قدامي عادي كده 
- ريما بغمزة : ما انتي الأساس برضو يا هندة 
- هند بضحك : كلي بعقلي حلاوة يا بنتي ... اومال فين حمزة 
- ريما بغضب : يوووه .. زمانه بيركن العربية ده بقي خنيق اوي .. انا رايحة اشوف فهد و أسد فين 
غادرت ريما نظر حمزة الي هند 
- هند : البنت دي مجنونه او عامية حمزة هيم*وت عليها و هي مش مدية ليه اي فرصة 
- حمزة بغمزة : بتفكرني بواحده صاحبتنا كده 
- هند و هي تحتضن دراعه: بس بقي انت لسه فاكر 
قبل رأسها و قال بحب ما تيجي اخط*فك علي مكان ما يكونش فيه غيرنا احنا بس 
- هند و هي تضربه في صدره بخفه : حمزة اتلم بقي ده انت قربت تبقي جد خلاص 
- حمزة بتذمر : لا عادي نفسي ابقي جد و اب جديد ... بس من فين هبقي جد بنتك مش راضية تتجوز و ابنك أسد شرحها مش عاوز يتجوز 
- هند: أسد ده نسخة منك حتي صمم يدخل هندسة زيك غير فهد 
- حمزة : بمناسبة فهد ... انا اتكلمت مع محمد و وافق علي خطوبته من هدير 
- هند بحزن: يا اما كام نفسي افرح مع أسد معاه هو و هديل 
- حمزة : ابنك غبي البنت محترمة و مؤدبة 
_______
ريما : أسد تعالي واقف بعيد ليه 
- أسد بضيق : انتي عارفة بكره جو الحفلات ده انا 
- ريما بغمزة : قولت كل سنة و انتي طيبة لهديل و لا لسه 
- أسد بتكبر و سخرية : هو انا بعرفهم من بعض اصلا ما علينا 
- ريما : طيب انا داخلة جوا قولت اطمن عليك 
- أسد: ليه عيل صغير انا 
- ريما : بهزر يا اخي انت ايه علي طول مقفل كده 
قالت كلماتها و غادرت 
و بعد انتهاء الاحتفال  وقف محمد امام الحضور و قال : النهاردة فرحتي كبيرة علشان ابن اختي و ابن اخويا برضو طلب ايد بنتي للجواز و كلكم معزومين علي خطوبة هدير و فهد الاسبوع الجاي 
صفق الجميع و عمت الفرحة علي الجميع في تلك الاثناء جذب حمزة يد ريما و خرج بها الي الخارج 
- ريما : ايه يا حمزة شددني وراك كده ليه يا اخي 
- حمزة : عاوز اتكلم معاكي و بصراحة مش قادر اخبي اكتر من كده 
- ريما بعدم فهم : تخبي ايه يا حمزة انا مش فاهمة حاجة 
- حمزة : انا بحبك يا ريما و بحبك من زمان اوي موافقة تتجوزيني 
- ريما بصدمة و ضحك هستيري : انت بتهزر صح قول انك بتهزر 
- حمزة : انتي بتضحكي من الفرحة صح 
- ريما بسخرية : لا و انت الصادق من الصدمة .... حمزة انت اخويا فاهم يعني ايه اخويا و عمرك ما هتكون غير اخويا زي فهد و أسد 
القت كلماتها التي كالسهام المشعله في قلب حمزة و غادرت و هي لا تصدق ما سمعت 
ركب حمزة سيارته و هو يسوقها كالمجنون و يبكي علي محبوبته 
- حمزة بغضب : ليه ليه يا ريما ده انا بعشقك تعملي فيا انا كده ليه ليه ....
________
اما حمزة كان يتحدث مع هند و أسد و فهد و ريما 
- حمزة : انا قولت كلمه و خلاص خلصت خطوبتك علي بنت عمك هديل يا أسد مع خطوبة اخوك فهد و خلصت 
- أسد بغضب : ايه هو ده ... بالعافية يعني 
- حمزة بغضب : اهوبالعافية انا ابوك و عارف مصلحتك 
- أسد: طيب و ريني ازاي هتجوزني بالعافية و سابه و مشي 
و بعد شوية كلهم وصلوا الفيلا 
حلا بقلق : محمد ابنك لسه ما رجعش لحد دلوقتي 
- محمد : يلقاه قاعد مع هدير و هديل و فهد في الفندق شوية و زمانهم جاين 
- حلا : لا كلمتهم قالوا انه مش معاهم 
- حمزة: ما تخافيش يا حلا ابنك ظابط كبير و ما يتخافش عليه صح يا ريما 
- ريما بتوتر و قلق : ها ... أيوة صح 
_______
في الصباح 
اسد قام لقي نفسه في اوضة في للفندق  حس ان رأسه تقيله اوي قام و هو مش فاكر اي حاجة من امبارح بص جنبه لقي هديل نايمة جانبه ...
هديل صحيت و كانت ماسكة رأسها: اااه ...انت ...
- أسد: انتي .....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

اسد قام لقي نفسه في اوضة في للفندق  حس ان رأسه تقيله اوي قام و هو مش فاكر اي حاجة من امبارح بص جنبه لقي هديل نايمة جانبه ...
هديل صحيت و كانت ماسكة رأسها: اااه ...انت ...
- أسد: انتي 
بقلم نوران وليد 
- هديل بدموع : انا ايه جبني هنا و انت بتعمل ايه في جنبي 
- اسد بغضب : اهدي اهدي بطلي عياط صوتك منرفزني
- هديل حدفته بالمخده: اسكت انت كمان ليك عين تتكلم ما كفاية القرف ده 
- أسد مسك ايدها بغضب : لما اقولك تسكتي يعني تسكتي و بعدين انا مش فاكر اي حاجة عن الحصل امبارح 
- هديل انا عاوزة موبيلي فينه 
- أسد: مش عارف و لا عارف حتي تلفوني فين 
- هديل بدموع: اكيد بابا و ماما قلقانين عليا 
- أسد: قام و كان خارج من الاوضة لقي فهد خارج من الاوضة المقابلة ليه 
- فهد : اسد انت برضو طلعت بايت في الفندق 
- أسد بصدمة : أيوة و انت كمان 
لم يكمل أسد حديثه حتي وجد هدير خرجت باكيه من غرفة فهد 
- أسد: هدير انتي بتعملي ايه عندك 
- هدير : مش عارفة مش فاكرة حاجة و الله
- خرجت هديل بدموع : هدير انتي كمان و فهد هو بيحصل ايه 
- اسد بغضب: ثواني ثواني عاوز افهم اهدو شوية  ..
بقلم نوران وليد 
انا هنزل الرسبشن افهم ايه الحصل ده و حصل ازاي 
- فهد : انا جاي معاك 
_________
في فيلا حمزة 
- محمد بغضب : يعني ايه ال٣ عيال تلفوناتهم مقفوله
- حلا بدموع : انا عاوزة عيالي 
- حمزة : الغريب ان فهد و أسد تلفوناتهم مقفوله برضو 
- هند : ريما اكيد زمانها جايه و يا رب تكون عرفت اي حاجة عن حمزة 
لم تكمل هند كلامها حتي تفاجأت ب ريما 
- حلا و هي تجري نحوها : ها ... يا ريما طمنيني عرفتي اي حاجة عن حمزة 
- ريما بحزن : لا يا عمتو للأسف 
- حلا بدموع : حمزة اتصرف انت و محمد انا عاوزة عيالي 
هنا دخل حمزة 
ريما جريت عليه و معاها حلا و محمد و هند 
- حلا و هي تحتضنه: كنت فين يا ابني خضتنا عليك 
- حمزة : انا مش صغير يا ماما انا كويس 
 - محمد : مش صغير و احنا عارفينها ممكن اعرف قافل تلفونك ليه يا بيه و كنت فين من امبارح 
- حمزة : شغل يا بابا معلش
- ريما مسكت ايده : كنت فين يا حمزة قلقتنا عليك اوي 
سحب ايده بهدوء منها و قال بجمود و هو يتلاشى النظر اليها : و تقلقي ليه يا حضرة الملازم انا ظابط و انتي اكيد فاهمة ده كويس عن اذنك 
جلس حمزة علي الكرسي و هبطت الدموع من عين ريما التي اقتربت منها هند 
-هند : قوليلي هو حمزة ليه بيعاملك كده يا ريما ده عمره ما زعلك 
- ريما بدموع : مش عارفة يا ماما مش عارفة 
- محمد: اخواتك البنات ما رجعوش من امبارح 
- حمزة بصدمة ايه انت بتقول ايه يا بابا 
__________
في الفندق 
- فهد : يعني ايه يا أسد الكلام ده 
- أسد بغضب : يعني الصور الورها لينا الراجل بتقول ان انت متجوز هدير و انا للاسف اتجوزت هديل و دي صور الورقة الاخدناه من المأذون علي نا القسيمة تطلع 
- هديل بصدمة : انت اكيد بتهزر اكيد انا استحاله اتجوزك 
- أسد بغضب : انتي ايه نزلك مش قولت خليكم فوق 
- هديل بتحدي : انت هتفتكر نفسك جوزي بجد و لا ايه 
بقلم نوران وليد 
- فهد : باااس باااس خلونا نشوف حل في المصيبة دي 
- هدير : احنا هنروح ازاي💔💔 هنقول لبابا ايه 
- فهد : حبيبتي احنا كده كده كنا هنتجوز بس ..
- هدير بدموع: بس ايه يا فهد ايه ... انت شايفني كده رد عليا
- فهد قبل يدها: اهدي شوية و الله ما قصدي كده كل قصدي اني بحبك و نفسي تفضلي جنبي 
دموع هديل نزلت و بصت لاسد البيبص ليها بقرف : انا عاوزة اطلق 
- اسد : لا انا الماسك فيكي بأيدي و اسناني يا بنت 
- فهد : طيب ممكن نروح و نقولهم الحقيقة اكيد ما قدمناش حل تاني يعني 
_____^
بعد مده دخلوا الأربعة معانا و كانت العائلة باكملها متجمعه 
- محمد : كنتوا فين يا هوانم لسه راجعين دلوقتي 
- هدير بلعت ريقها بصعوبة : بابا اصل انا 
- حلا : اخرسي انتي ايه واضح اني ما عرفتش اربي 
- فهد : احنا اتجوزنا 
عمت الصدمة علي الجميع 
- محمد بغضب : ايه بتقول ايه انت و هدير اتجوزتوا 
- أسد: لا احنا الأربعة 
هنا لم يتمالك حمزة الصغير نفسه و اخرج سل*احه و صوبه اتجاه أسد 
- حمزة الصغير بغضب : انت بتقول ايه انت اتجننت قول علي نفسك يا رحمان يا رحيم انت و اخوك 
- ريما : انت بتعمل ايه نزل السلا*ح ده نزله 
- حمزة الصغير : ابعدي يا ريما ابعدي 
انطلقت الرصاصة للأسف....
- حمزة بصراخ  : ريمااااااا
يتبع

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

 ريما : انت بتعمل ايه نزل السلا*ح ده نزله 
- حمزة الصغير : ابعدي يا ريما ابعدي 
انطلقت الرصاصة للأسف....
- حمزة بصراخ  : ريمااااااا
في الوقت ده كله غمض عنيه بس فتحوا لقيوا ريما رفعت السلا*ح لفوق و انضرب في السقف 
- حمزة الصغير: انتي اتجننتي ... انتي ازاي تعملي كده 
بقم نوران وليد 
- ريما: انا كنت هبقي مجنونة لو ما عملتش كده يا حمزة انت عاوزني اشوفك هتق*تل اخواتي و انا واقفة ساكته و لا ايه ...انت لو فكرت تلمس حد منهم بس انا مش هسيبك 
- حمزة الكبير بغضب : بااااس واضح ان ما فيش اي احترام لوجودي كل واحد عنده كلمه شغال يقولها ايه يا استاذ حمزة عاوز تق*تل أولادي .. اخواتك يعتبر من عيال خالك و عمتك حتي 
- حمزة بغضب: انت مش شايف يا خالي دول اتجوزوا اخواتي من ورايا دول حطوا رسنا في الطين 
- حمزة الكبير : انا مش عاوز اسمع صوت و مش عاوز غير أسد و فهد و هدير و هديل بس يجوا ورايا علي المكتب و انت يا محمد 
في المكتب 
حمزة : انا عاوزة تفسير للحصل ده حالا 
- فهد : يا بابا و الله ما نعرف ازاي ده حصل انا كل الفاكره اننا كنا قاعدين مع بعض و بصراحة شربنا و تقلنا في الش*رب صحينا مش فاكرين اي حاجة لحد ما اتفاجأنا بورقة في الرسبشن بتقول اننا اتجوزنا عيال خالي محمد 
بقلم نوران وليد 
- محمد بغضب قام و ض*رب هدير و هديل بالقلم : ده علشان ما عرفتش اربي و من هنا و رايح تنسوا ان ليكم اب 
- هدير ببكاء : يا بابا اسمعني و الله انا ما فاكرة ازاي ده حصل و ما كنتش هشرب 
- هديل : يا بابا اسمعني انا كده كده مش عاوزة اسد ده 
- اسد بصلها بغضب : قال انا العايزك يا بت 
- حمزة بغضب : بااااس سكوت مش عاوز و لا كلمه فرحكم الاسبوع الجاي و بعدين اعملوا الانتوا عاوزينه 
محمد بغضب : بس انا مش عاوز الجوازة دي تتم 
- أسد : و انا مع ...
- حمزة بغضب : القولته هيتنفذ و مش عاوز اسمع كلمه تانيه بعد كلامي مفهوووووم 
- فهد خرج و كلهم و اسد فضل 
- أسد: بابا انا قولتلك اني مش عاوز الجوازة دي من الاول انت ليه بتعمل كده ليه ليه 
- حمزة بغضب : الاول كنت مسير يا اسد بس بسبب عمايلك انت اجبرتني اني اعمل كده غصب عنك حتي 
__________
تاني يوم 
في الجنينة حمزة الصغير قاعد ماسك تلفونه جات ريما و قعدت قدامه .. قام 
- ريما : حمزة ممكن تقعد عاوزة اتكلم معاك 
- حمزة بجمود و انا مش عاوز اتكلم 
- ريما : ما تبطل شغل عيال عاوزة اتكلم معاك بقول 
- حمزة : ممكن افهم ايه البيني و بينك يخلينا نتكلم انتي مش قولتي هتقفي في وشي علشان اخواتك 
- ريما: اديك قولتها اخواتي يا حمزة فاهم 
- حمزة بسخرية : اااه صح نسيت الانا يعتبر واحد منهم صح 
بقلم نوران وليد 
- ريما : بص يا حمزة انا مش عارفة قولتلك كده ازاي بس يعني خايفة لتكون مشاعرك دي مش حقيقية يعني ... احنا ديما سوا ممكن تكون مشاعر تعود مش اكتر اخوة 
- حمزة بغضب : هترجع تقولي أخوة تاني برضو يا بت ما تنرفزنيش عليكي و الله اتغابي عليكي 
- ريما بخوف : علي فكرة بقي انت بقيت تتعصب عليا كتير و انا مش هستحمل اكتر من كده 
فضلت تعيط ما عرفش يعمل ايه اعطها منديل و قال بصوت رخو 
- حمزة: خلاص ما تعيطيش خدي أمسحي دموعك علشان غالين عليا 
- ريما ضحكت بكسوف و قالت : شكرا 
- حمزة : بس انتي بصراحة تنرفزي بقولك بحبك تقوليلي أخوة و تعود ... يا بنتي تقريبا انا مولود بحبك مش فاكرة كنت بعمل ايه معاكي و احنا صغيرين 
( لا يا حموزة احنا فاكرين كلنا و الفانزات برضو فاكرين انت كنت بتعمل ايه يا حبيبي انت ما كنتش طفل اصلا 😂😂😂)
- ريما ضحكت : فاكرة ده انت كنت رخم اوي علي فكرة 
- حمزة : و انتي كنتي تقيله اوي علي فكرة 
- ريما بنظرة جانبية : كنت 
- حمزة: بصراحة و مازلتي 
ريما ضحكت ... حمزة حس انها خرجت من مود الزعل الكانت فيه قام يمشي 
- حمزة : طيب انا ماشي بقي بدل ما ضحكتي 
استدار للمغادرة 
-  ريما : حمزة 
حمزة لف و قال : اممم عاوزة ايه تاني 
- ريما بدموع : انا بحبك 
حمزة شعر ان الدنيا توقفت من حوله و تقدم نحوها و قال : انتي قولتي ايه 
- ريما بكسوف : بحبك يا اخي ايه 
- حمزة : ريما بلاش هزار 
- ريما : هزار ايه يا حضرة الملازم ... بص انت شايف اني بهزر خلاص تمام بهزر سلام 
- حمزة امسك بيدها : استني بقي انتي ديما كده الواحد ما ينفعش يهزر معاكي 
- ريما: اعمل ايه انت الفاكرني بهزر معاك و انا بقولك بحبك 
- حمزة : اومال ليه قوليتلي اني زي اخوكي و جرحتيني اوي بكلامك ده 
- ريما بدموع: كنت خايفة و كنت عاوزة اعرف انت بتحبني بجد و لا تعود بس 
- حمزة : اقول عليكي ايه يا شيخة ده انا كنت كاره نفسي اليومين دول 
- ريما ضربته في كتفه : ما انت خضتني عليك لما ما رجعتش كنت فين كل ده 
- حمزة باستفزاز: كنت مع بنات ما لكيش دعوة 
ريما جريت وراه و هو فضل يجري و يقول : يا مجنونة اهدي و الله بهزر بهزر ... انا الجبته لنفسي 
( علشان فانزاتي حبايبي خليت حمزة و ريما يحبوا بعض اهو علشان ما حدش يزعل كان نفسي ابهدل حمزة ده شوية زي ما كان مجننا زمان بس خلاص علشانكم انتوا اهو ♥️😂😂😂) 
______
في اوضة هدير و هديل 
- هدير: انتي عارفة اول مرة بابا و حمزة ما يكلموناش كده 
- هديل : كله من الحي*وان الاسمه اسد و
 فهد 
- هدير : خلاص بقي يا هديل هنعمل ايه و بعدين كده كده كنا هنتجوزهم 
- هديل بدموع : بس انا مش عاوزة اسد مش عاوزاه انا مش بحبه انا بحب ف...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

- هديل بدموع : بس انا مش عاوزة اسد مش عاوزاه انا مش بحبه انا بحب ف.....
- هدير : بتحبي مين يا هديل 
- هديل بارتباك : و لا حاجة انا خارجة
خرجت من الاوضة و هي بتجري فخبطت في أسد 
- هديل بغضب : انت اعمي 
- اسد بغضب : انتي مجنونة يا بت ما تلمي لسانك و انتي الدخلتي فيا اصلا 
- هديل : ابعد من وشي انا مش طيقاك اصلا 
' اسد: انتي مش طيقاني قراط انا مش طيقك عشرة   بقلم الكاتبة نوران وليد 
- هديل : احنا فيها طلقني 
- اسد : يا ريت يا ريت اقدر 
- هديل: انا ماشية مش عارفة ايه الوقفني معاك 
______
في مكتب حمزة الكبير 
الباب خبط 
- حمزة الكبير : ادخل 
- حمزة الصغير : خالي كنت عاوز حضرتك في موضوع 
- محمد : خير انا بقيت خايف منكم انت و اخواتك البيت ده بقي كله تعب 
- حمزة الكبير بابتسامة: استني يا محمد بس نشوفه ... خير يا حمزة 
- حمزة الصغير : انا عاوز اتجوز ريما في نفس يوم فرح اسد و فهد 
- محمد : لا ده العيال عقلها طار منها خالص بقي بقلم الكاتبه نوران وليد 
- حمزة : يا بابا انا الكبير و المفروض اتجوز الاول 
- حمزة الكبير : طيب يا حمزة انا عن نفسي ما عنديش مانع بس المهم ان ريما توافق 
- حمزة بتسرع : موافقة موافقة و الله 
 حمزة الكبير  ضحك و كمان محمد 
- حمزة : ها يا خالي قولت ايه انت و بابا 
- حمزة الكبير : انت عارف علي قد ما انت و صغير ما كنتش طايقك علشان كنت حاسس انك هتاخد حته مني... لاكن اتاكدت ان ما فيش حد هيحافظ علي بنتي قدك يا حمزة ..
- حمزة بفرحة : يعني انت موافق 
- حمزة الكبير: علي بركة الله 
_________
هند كانت قاعدة مع حلا و الجدة 
- ريما : ماما كنت عاوزة اقولك حاجة 
- هند : قولي يا ريما ما فيش حد غريب دي عمتو و تيته 
- ريما بكسوف: مش هينفع تعالي برا عاوزاكي 
-حلا  : في ايه يا ريما اتكلمي يا حبيبتي 
- ريما : بصوا انتوا التلاته مش بعرف اخبي عليكم حاجة اصلا بس انا و حمزة يعني...
هنا حلا غمزت لهند: ماله حمزة يا ريما 
-  ريما بتوتر : بصوا هو دلوقتي بتتقدم ليا لبابا تحت 
- الجدة : و انتي موافقة 
- ريما بكسوف : اه 
- حلا و هند قاموا حضنوها و قالوا : اخيرا ده انتي غلبتينا 
- ريما: قصدكم ايه 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- حلا : الواد م كنش بينام الليل بسببك و انتي زي ابو الهول و لا بتنطقي 
- ريما : يا عيني يا حموزة للدرجة دي انت كنت مفضوح 
- حلا غمزة لهند و قالت : حموزة اخده بالك 
كلهم فضلوا يضحكوا و ريما انكسفت جدا 
________
 خرجت هدير من اوضتها لقيت فهد واقف تجاهلته و مشيت 
- فهد : هدير استني استني... ممكن تسمعيني 
- هدير: مش عاوزة اسمع حاجة عن ازنك 
- فهد : انتي تقريبا من يوم ما رجعنا مش بتكلميني 
- هدير  بدموع : علشان ما كنش نفسي اننا نتجوز كده يا فهد 
- فهد بحزن: طيب الحصل... عارف انه غلط و انا مش ببرر بس بترجاجي سامحيني انا بحبك و متأكد انك انتي كمان بتحبيني 
- هدير بدموع: ما ده المعذبني ... و كمان هديل 
- فهد : مالها هديل 
- هدير : هديل شكلها بتحب حد تاني غير أسد يا فهد ......
___________
هديل كانت واقفة عند البسين و سرحانه في مستقبلها و حياتها التغيرت مرة واحدة لحد ما حسيت بدوخة و ما كنتش قادرة تفتح عيونها و فجأة وقعت في الماية و هي مش بتعرف تعوم ..
- هديل : اااع ... حد يلحقني 
اسد كان معدي و طلع علشان اتخنق هيركب عربيته لقها بتغرق م غير تفكير طلعها برا بس كانت فقدت الوعي شالها و دخل بيها جوا و طلعها اوضته كل ده و العيله مصدومة طلعوا وراه.
- حلا بدموع : بنتي بنتي ... ايه الحصل يا اسد 
- اسد : دكتووور بسرعة مش وقت أسألة 
- هدير بدموع : هديل ردي عليا 
حمزة اتصل بدكتورة و كشفت عليها و قالت إنها شاكة في حاجة و ان ريما لازم تعمل تحليل الاول ... بس هي حرارتها هترتفع شوية و لازم تعمل كمدات ماية سقعة 
اسد كان لسه بهدومه المبلولة و بردان بس خايف علي هديل مش عارف ايه السبب بس حس انها مسؤلة منه 
- هند : روح يا اسد غير كده هتتعب 
بقلم الكاتبه نوران وليد 
- أسد: انا هفضل جنب هديل و اعملها كمدات 
- حمزة الصغير بغضب : و تفضل ليه انت ان شاءالله يا انا يا هدير الهنفضل جنب اختي 
- حمزة الكبير: و اضح ان فعلا ما بقاش في تربية انا موجود و محمد موجود ... اسد هيفضل جنب مراته لحد ما تفوق و مش عاوز نقاش و يلا كل واحد علي اوضته 
في غرفة اسد غير هدومه و فضل يعمل كمدات لهديل و حس هي قد ايه جميلة لكن و هو بيعمل كمدات ابتدت تخترف و تنده باسم فهد 
- هديل: فهد .... كده يا فهد 
- أسد بصدمة : فهد ... انتي قولتي فهد 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

اسد بيعمل كمدات ابتدت تخترف و تنده باسم فهد 
- هديل: فهد .... كده يا فهد 
- أسد بصدمة : فهد ... انتي قولتي فهد 
- هديل : فهد ... اسد لا يا اسد 
- اسد بخوف : قومي يا هديل في ايه بقلم نوران وليد 
- هديل بدموع: مش عاوزة .. مش عاوزة كده انا 
- اسد حاول يفوقها و هي مش راضية تفوق قام شلها و دخلها تحت الدش بهدومها علشان الحرارة تنزل 
و بعدين نادي علي هدير تغير لهديل هدومها و هو خرج و نزل و طلب من الخدم تعمل شوربة سخنه .. و طلع و فضل ياكلها و هو ساندها و هي كل ده حرارتها مرتفعة و مش في وعيها خالص و من كتر التعب نام جنبها علي الكرسي من غير ما يحس بقلم نوران وليد 
_______
في اوضة ريما كانت قاعدة سرحانه و ماسكة التلفون بتاعها و فجأة حست بحركة في البلكونه قامت و هي رافعة السلا*ح بتاعها و فجأة تفاجأت و حد بيحاوطها من ضهرها فضربته بالشلوت 
- حمزة بصرا*خ : اااه حرام عليكي يا ريما 
- ريما : حمزة انت بتعمل ايه هنا 
- حمزة كنت فاكر اني عاوز افجأك بس انتي الفجأتيني بصراحة ايه يا بنتي 
- ريما فضلت تضحك علي منظره و هو بيتألم : صعبت عليا في حد قالك تعمل زي الحراميه يا حضرة الملازم 
- حمزة : بترفعي السلا*ح في وشي يا ريما و احنا علي البر اومال بعد الجواز هتعملي ايه 
- ريما فضلت تضحك فسمعت صوت باباها برا و بيخبط عليها ... خبت حمزة في البلكونه 
- ريما : يا لهوي ده بابا استخبي بسرعة 
- حمزة الصغير: يا لهوي ده ممكن يفشكل الجوازة ريما حدفته بالمخادة : ده الهامك يا اخي اقول عليك ايه 
- حمزة : قولي بحبك يا حموز 
- ريما ضربته بالمخادة التانية : انت مجنون يا  حمزة صح ... طيب خليك ايه رايك تفضل واقف و بابا يدخل و نقعد كلنا سوا و مش بعيد انا و انت بدل ما يقروا فاتحتنا يقروها علينا 
- حمزة نط و فضل واقف علي السور الحديد 
و دخل والد ريما حمزة و سألها 
- حمزة الكبير : ايه الصوت ده يا ريما حد صر*خ
- ريما بتوتر : لا يا بابا .. مش انا .. انا هنام عاوز حاحة 
- حمزة حس ان في حاجة بس عداها : في ايه مالك انتي كويسة 
- ريما بتوتر : اه تصبح علي خير 
خرج حمزة و دخلت ريما تشوف حمزة الصغير لقيته حرفيا هيقع ساعدته ان يدخل و طلعته من الاوضة 
_________
في اوضة هند 
- هند : حموزة 
- حمزة : عين حموزة قلب حموزة 
- هند بكسوف : ما تبطل بقي انت خلاص كلها كام يوم و عيالك تتجوز و بعدها هتبقي جد 
- حمزة بغمزة : و لا يهمني برضو هفضل حمزة الجارحي الحب كله 
- هند : طيب حيث انك حمزة الجارحي بذات نفسه انا  عاوزة فرح عيالنا يبقي ما حصلش 
- حمزة : ان شاءالله ده اكيد بس قوليلي كل الدلع ده علشان الفرح و انا القولت قلبك رق عليا 
- هند و هي تحتضنه : لا مش علشان فرح انت هتفضل حبيبي و ضهري 
- حمزة حضنها و باس رأسها: و انتي هتفضلي عمري و الحاجة الحلوة الفي حياتي بحبك 
(طلاق تلاته انت راجل أصيل يا حمزة بعد العمر ده كله بدلع ام العيال 😂😂 سوري يا هند 😂)
_______
في الصباح صحيت هديل بتعب لقيت اسد نايم و شكله انه هو السهر جنبها و افتكرت انه هو الانقذها 
- هديل : اسد يا اسد 
- اسد بفزع : انتي كويسة فيكي حاجة 
- هديل ابتسمت بخفوت: لا انا كويسة بس انت نمت هنا 
- اسد : اه انتي كنتي تعبانة 
- هديل بدموع : و انت الانقذتني 
- اسد : اه ده وجبي اي حد مكاني كان هيعمل كده 
- هديل : بس انت ايدك دافية ليه.
- اسد : لا ما فيش حاجة  كح كح كح كح 
- هديل : اسد انت شكلك تعبان 
- اسد بنفي : لا انا هقوم اخد شاور و انزل لو حابة ممكن اوصلك اوضتك 
- هديل : لا انا كويسة بس انا خايفة عليك 
- اسد بجمود : لا ما تخافيش انا كويس 
______
و بعد شوية كلهم اتجمعوا علي السفرة نزلت هديل و بعدها اسد  
- حلا : عامله ايه دلوقتي يا هديل 
- هديل : الحمد الله يا ماما كويسة البركة في اسد 
- محمد : شكرا علي وقفتك مع هديل يا أسد 
- اسد : ده واجبي يا خالي  ..كح كح كح 
- هند : مالك يا حبيبي  انت شكلك تعبت 
- هديل : شكله تعب يا عمتو 
- اسد : لا يا ماما انا كويس عن اذنك رايح الجامعه 
- حمزة الكبير : كلكم هتروحوا تختاروا الفساتين و البدل علشان الفرح 
- اسد و فهد. : تمام  بقلم نوران وليد 
_______
في الاتيله 
كانوا بختاروا الفساتين  و كلهم فرحانين 
و فجأة دخلت بنت جريت و حضنت اسد كله انصدم من بينهم هديل التعصبت 
يا نهارك الطين يا اسد علشان كده مش عاوز تتجوز شكلك بتاع بنات 🥲💔💔

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

وقفنا المرة الفاتت لما في وحده جريت و حضنت اسد و سط الجميع 
- اسد بص ليها باستغراب: مين حضرتك ازاي تحضنيني بالطريقة دي 
- البنت بمياعة : ازاي ما تفتكرنيش يا دودي 
- هديل بغضب : هي قالت دودي يا جماعة و لا انا طرشت 
- ريما بغمزة لفهد : لا ما طرشتيش بس تهدي شوية علشان احنا في الاتيليه 
- اسد بص علي المعاه و بعدين بص علي هديل المتعصبه جنب ريما اتوتر : انا ما اعرفش حضرتك و انا راجل متجوز حضرتك 
- هديل بفرحة جريت و مسكت ايديه : و انا مراته بقلم الكاتبه نوران وليد 
- اسد بصلها و ابتسم بتلقائية : اه دي مراتي 
البنت اتغاظت و مشيت و بسرعة سابت هديل ايد اسد 
_________
حمزة : اخيرا البيت هيفضي علينا و اخدت و نسافر سوا نقضي احلي شهر عسل يا هنودي 
- هند بضحك : يا راجل انت مش مكسوف من سنك بقي مستني البيت يفضي و عيالك يروحوا شهر العسل علشان انت تقضي شهر العسل بتاعك 
- حمزة : سن مين انتي نسيتي و لا ايه ده انا حمزة الجامد بتاع زمان 
- هند : حمزة بطل تكسفني 
- حمزة: لسه بتنكسفي مني يا هنودي 
- محمد: احم احم 
- حمزة : اووف ايه الجابك يا عم محمد دلوقتي 
- محمد : شيل إيديك دي اختي 
- حمزة بغضب : انت اتجننت دي مراتي ده انا عيالي علي وش جواز 
- هند فضلت تضحك : محمد بس هزار لفهد يق*تلك 😂😂😂 بقلم الكاتبة نوران وليد 
- فهد : اسمع كلام اختك يا محمد 
- محمد بضحك : خلاص هروح ادلع في مراتي هي حلالي بقي 
- حمزة : شوف ازاي عاوز يستفزني و خلاص... 
- محمد : طيب اعمل ايه دي مراتي 
- حمزة : ما هي اختي برضو 
- محمد : يعني ايه و لا المس مراتي و لا حتي عاوزني اقرب من اختي ايه الظلم ده 😂😂😂
هند فضلت تضحك علي حمزة و محمد مع بعض 
________
في الاتيليه
ريما خرجت و هي ترتدي فستان طويل ابيض و ضهره مكشوف و ديق اوي و واسع من تحت و طلعت و هي ترتدي شال لتداري نفسها 
- ريما : حموزي ايه رايك يا حبيبي 
- حمزة بغضب: ايه القر*ف الانتي لبساه ده يا زفته 
- ريما بتزمر : ايه قرف 
- حمزة : اه قرف أولا ديق ثانيا .... ايه ده ايه ده 
- ريما : ايه 
- حمزة : انتي ليه لابسة الشال ده 
- ريما بتوتر : يعني علشان..  علشان 
- حمزة : علشان ايه 
- ريما : علشان عريان شوية يعني في الضهر 
- حمزة بسخرية : ايه يختي ... اه انتي قصدك اكيد يعني الشال ده هيتركب فيه 
- ريما بخوف : لا ... يعني 
- حمزة و هو يضيق عينه : يعني ايه 
- ريما بخوف : هلبسه من غير شال يا زوز 
- حمزة بسخرية : يعني خارجة ليا انا بالشال علشان مكسوفة مني اما انتي تلبسي ده في  الفرح عادي قدام أمه لا اله الا الله صح ... طيب ايه لزمتها زوز قوليلي زيزي بقي 
- ريما بخوف : انت بتهزر صح 
- حمزة جذبها من ذراعها و اخرج سلاح*ه : و ربي يا ريما لو ما روحتي غيرتي القرف ده لاكون قاتل*ك و قا*تل نفسي 
- ريما بخوف : اهدي يا ابو صلاح حقك عليا انا غلطانه بس نزل الس*لاح ده 
- حمزة بغضب : يبقي تروحي تغيري الزفت ده و تيجي فاهمة  بقلم الكاتبه نوران وليد 
- ريما بخوف : حاضر عند الله ابعد كده خليني اعدي 
في الغرفة الاخري 
كانت هديل لكملاك في فستانها الأبيض الضخم الانيق خرجت الي اسد الذي كان ينظر في هاتفه 
- هديل بتوتر : احم ... احم 
-رفع اسد رأسه و نظر اليها و تفاجأ من جمال هديل : ايه القمر ده .... اقصد يعني حلو 
- هديل بتوتر : بجد 
- اسد بابتسامة: انتي شايفة ايه 
- هديل : مش عارفة 
- اسد قرب منها و بص في عيونها و قال : انتي زي القمر ... اقصد زي الملاك 
- هديل بتوتر : شكرا ... صحيح قولي هي مين السلمت عليك دي 
- اسد و هو مازال ينظر في عيونها : هتفرق معاكي 
- هديل بتوتر : لا بس عاوزة اعرف عادي يعني و لو مش عاوز براحتك 
- اسد امسك يدها و قال و هو مازال ينظر في عيونها : انتي مش موافقة علي الجواز مني ليه يا هديل 
- هديل بتوتر  و دموع : مش عارفة  يا اسد بس انا ... انا 
- اسد : اششش مش عاوز اسمع حاجة يا هديل بس ما تبقيش خايفة مني بالطريقة دي ممكن 
- هديل و هي تمسح عيونها : طيب حاضر و انت خد دوا للكحة دي 
- اسد بابتسامة: حاضر 
تحركت هديل فامسك اسد يدها وقال : مش عاوزة تعرفي مين البنت دي 
- هديل : حسيت انك مش عاوز تقول 
- اسد : دي واحده معرفه صديق ليا و هي معجبه بيا بس انا يعني 
- هديل : خلاص مفهوم مفهوم اتهربت منها بشياكة😂
اسد برفع حاجب ايه الشطارة دي 
- هديل : اومال 
لم تكمل جملتها حتي تعثرت و سقطت من الفستان لولا يد اسد التي سندتها 
- اسد: حاسبي 
- هديل بتوتر : انا اسفة 
- اسد : علي ايه 
- هديل بتوتر من قرب اسد : و لا حاجة ممكن تسبني 
- اسد بسخرية : اسيبك تقعي يعني 
- هديل: لا بس لو حد دخل شافنا شكلنا مش ظريف 
- اسد : بس انتي مراتي 
لم يكمل جملته حتي وجد هديل خرجت من بين يديه و هربت بسرعة فضحك عليها 
في الغرفة الثالثة كانت تقف هدير امام فهد بفستانها الضيق و ديل فستانها الزي يلتف حول الوسط و كانت كاميرة 
- فهد بدموع : اخيرا شوفتك بالأبيض 
- هدير بدموع : فهد هتعيط هعيط انا نفسي مش مصدقة اني هبقي معاك 
- اقترب منها فهد و قبل رأسها و قال بحب : بحبك و وعد مني الايام الجاية كلها هتبقي فرح في فرح 
- هدير بكسوف : يا رب يا فهودي علشان انا تعبت  و الله 
- فهد : ان شاءالله ما فيش تعب تاني يا قلبي انا 
______
في غرفة حمزة 
- حمزة : ها هتفضلي سنة جوا 
- ريما بصوت مرتفع : أيوة حااااضر جاية جاية 
خرجت و كانت ترتدي فستان ابيض غاية في الجمال منفوش في الوسط  مثل القمر 
- حمزة اول ما رأها: ايه القمر ده 
- ريما بكسوف و وجه متعصب : حلو كده 
- حمزة : زي القمر ممكن تفكر البوز ده 
- ريما: حاضر اهو 🙂🙂🙂
حمزة : لا رجعي البوز احسن 
- ريما ضربته في كتفه: اخص عليك اخص هغير و بلاها جوازة
جذبها اليه لترتطم في في صدره العريض 
- حمزة بحب و هو ينظر في عيونها : بهزر معاكي انتي احلي واحده في الكون 
- ريما بكسوف : بجد 
- حمزة : بجد و جد الجد بحبك بعدد الساعات الاتنفستها و الثواني العيشتها بحبك 
هنا دخل فهد و اسد و البنات فابتعد عنها 
- فهد : اوبا مسكناك متلبس ابعد عن اختي يلا 
- اسد : إيديك يا حضرة الملازم 
- حمزة و هو يرفع ايديه : اهو يا شبح منك ليه بس كلها يومين ثلاثة و هتبقي معايا و ملكي 
- اسد : لحد ما ده يحصل علي الله اشوفك معاها فاهم 
- حمزة : برافو عليك و علي الله اشوفك مع هديل او حتي اشوف فهد مع هدير حتي 
- فهد : و انا مالي يا لمبي الله ....
ضحك الجميع علي فهد و علي ما يحدث 
عدت الايام و مان الفرح غايه في الجمال و كل واحد ذهب إلي غرفته في الفندق مع عروسته حتي حمزة و محمد و هند و حلا 
في غرفة هديل و اسد 
- اسد : هديل ممكن اتكلم معاكي شوية 
- هديل : اه اتفضل 
- اسد : ايه البينك و بين فهد اخويا ....
- هديل بخوف ايه 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

هديل بتوتر : انت فاهم بتقول ايه... ايه بيني و بين اخوك 
- اسد بغضب : انتي لما كنتي تعبانة بتقولي فهد ليه يا فهد 
- هديل بتوتر:  انت هتحاسبني علي كلام قولته و انا تعبانة و مش في وعي يا اسد 
- اسد : اوكيه علي راحتك يا هديل 
و هم بالمغادرة 
- هديل: رايح فين 
- اسد : ماشي 
- هديل : رايح فين يعني 
بقلم نوران وليد 
- اسد: مش هقعد معاكي في مكان واحد علشان البيتبني علي باطل باطل 
- هديل بدموع : ايه هو الاتبني علي باطل 
- اسد : جوازنا عن اذنك الانا اعرفه اهم حاجة في اي علاقة سواء صداقة او حب او جواز لازم تتبني علي ثقة
خرج و اغلق الباب خلفه و ظلت هديل تبكي تشعر بصراع في داخلها بسبب انجذابها لاسد و في نفس الوقت إعجابها بفهد 
في الصباح 
في غرفة ريما و حمزة 
استيقظ حمزة  فوجد ريما مازالت نائمة بجواره فاقترب منها و قبل رأسها و قال بحب 
- الحمد الله علي نعمة وجودك معايا يا ريما اما بحبك اوي و مش مصدق انك بقيتي معايا و مراتي 
بقلم نوران وليد 
- صحيت ريما و نظرت اليه و ابتسمت : ايه صاحي من بدري يعني يا حضرة الملازم 
- حمزة و هو يقبل خدها : اه علشان أملي عيني من القمر 
- ريما : حمزة يا حبيبي 
- حمزة: عيون حبيبك 
- ريما : انا  الرومانسية الزايدة دي بتجبلي حموضة فبطل بقي 
- حمزة بكشرة : بت انتي قفلتيني انا ما كنتش متخيل ان ده هيكون ردك انتي فعلا قفيلة 
- ريما بضحك : طيب انا جعانه انت مش جعان و لا ايه 
- حمزة بابتسامة: لا و انتي السبب علي فكرة 
- ريما باستغراب : انا ليه بقي 
- حمزة : علشان لما ببص في عيونك بشبع علي طول 
- ريما بنفاذ صبر : اوووف... انا قايمة اخد شاور و انت اطلب فطار لو طلعت ما لقتش الاكل هفرغ المسد*س بتاعي فيا و فيك و اخلص و بطل تلزيق يا حمزة 
و أغلقت الباب خلفها وسط زهول حمزة 
- حمزة لنفسه : متجوز صاحبي ... متجوز راجل واحده عديمة المشاعر 
- هنا فتحت ريما الباب : لو مش عجبك طلقني انت حر 
و أغلقت الباب سريعا عندما وجدت حمزة يتقدم نحوها 
- حمزة : لو جدعة افتحي 
- ريما: بهزر بهزر يا روحي ايه نا اهزرش معاك
- حمزة : دلوقتي قلبتي قطة يعني 😂😂 ناس ما بتجيش غير بالعين الحمراء صحيح 
______
في غرفة هدير و فهد 
- فهد : يلا يا روحي الفطار وصل 
- هدير : حاضر يا روحي جايه 
خرجت هدير من الحمام و كانت ترتدي فستان قصير باللون الأسود و شعرها ديل حصان و قفت امام فهد الذي ظل يصفر 
- هدير بضحك : بس يا فهد هتفضحنا 
- فهد : و مالوا واحد و بيحب مراته ده حرام و لا ايه 
- هدير : هتفضل تحبني كده لحد امتي يا فهودتي 
- فهد و هو يقبل يدها : لحد اخر يوم في عمري 
- هدير بتسرع : بعد الشر عنك 
- فهد : بتحبيني يا دودي 
- هدير و هي تنظر في عيونه : بحبك دي كلمه قليلة انا بعشقك يا فهودي 
- فهد: الله فهودك احلي اسم في الكون 
- هدير بكسوف: طيب يلا ناكل  
- فهد : يلا يا روحي 
(اااه و الله ان شايفة انك يا هدير تقعدي مع ريما و تعقليها ان فهد كده هيهرب منها و يسيبها 😂😂 خليها تفك شوية ) 
_____
في غرفة هديل كانت نائمة علي الكنبة بنفس فستان الفرح دخل اسد فوجدها هكذا فاقترب منها و كان حزين عليها و لكن بداخله حاجز قوي لا يعرف سببه اتجاهها 
- اسد : هديل يا هديل 
- هديل بنعاس : سبيني شوية يا ديرو عاوزة انام 
- اسد : ده انا اسد 
- هديل فتحت عيونها لقيته في وشها ارتبكت و هبت واقفة 
- اسد : اهدي اهدي 
- هديل : انت جيت امتي 
- اسد : لسه داخل 
- هديل : كنت فين 
- اسد : .... انتي لسه بالفستان 
- هديل بدموع : هدخل اغير 
- اسد: استني يا هديل عاوز اقولك حاجة 
- هديل: ها هتقول ايه تاني 
- اسد : ان افتكرت احنا اتجوزنا ازاي 
- هديل : ازاي 
فلاش باك 
في مطعم الفندق كان يجلس فهد و بجواره اسد و هدير و هديل 
فهد بسك*ر : انا فرحان اوي اننا هنتجوز يا ديروا يا قلبي 
- هديل بدموع و سك*ر : انا مش عاوزة الجوازة دي تتم انا مش طيقاك يا اسد 
- اسد بسك*ر : و لا انا طايقك اصلا انا اهون ليا امو*ت و لا اتجوزك 
- هدير بسك*ر : ليه يا هدير ده حتي اسد شكله بيحبك 
- اسد بسخرية : انا لا مش بحبها 
- فهد بسك*ر : كذاب انت بتحبها  و بتكابر من زمان بس عيبك ان كرامتك فوق كل حاجة علشان كده مش عاوز تعترف بحبك ليها 
- هديل بسك*ر و ضحك هستيري : هو بيتكلم جد و ل بيهزر انت بجد بتحبني انا 
- اسد بسك*ر : لا مش بحبك ده بيهزر 
- فهد : كذاب علشان كده احنا هنتجوز كلنا النهاردة بدل ما انا بحب هدير و انت بتحب هديل 
و فعلا تم كتب الكتاب و اخذ كلا منهم غرفة و امام غرفة اسد و هديل 
- هديل بسك*ر : انت يا انت 
- اسد بسك*ر : يووووه عاوزة أيه بطلي زن 
- هديل بتزمر : شيلني ... شيلني مش انت دلوقتي جوزي 
- اسد : حاضر من عيني يا قمر 
و فعلا حملها اسد و دلف الي الغرفة و وضعها علي الفراش و نام بجوارها 
- هديل بسك*ر و هي تنام : اسد انا بحب فهد مش بحبك انت ... انت ليه اتجوزتني 
- اسد : بتهزري يا هديل يا هديل 
و غفت هديل 
بقلم نوران وليد 
بااااك 
هديل بدموع : اسد انا و الله ...
- اسد بدموع : مش عاوز اسمع حاجة يا هديل منك .... بس ليه ... ليه ردي عليا 
- هديل : فقط تبكي 
- اسد : مش عاوزك تبكي علوز اعرف ليه مش انا ... انا ... انا حبيتك يا هديل فاهمة يعني ايه حبيتك أيوة عمري ما اعترفت ليكي و لا عمري ما بينت بس بحبك من و انتي صغيرة من و انا بلعب معاكي بس انتي ديما بتكابري ... انتي اتجوزتيني غصب علشان بس انجبرتي علي كده ... بس انا هريحك من كل ده 
- هديل ببكاء : قصدك أيه 
- اسد : قصدي انها كلها كدة صغيرة و هطلقك 
- هديل بدموع: لا لا لا ليه انا فعلا كنت معجبة بفهد بس ده إعجاب صدقني اسد انا ...
- اسد بغضب: مش عاوز اسمع اي مبررات انا خارج 
- هديل: ما تسبنيش علشان خاطري 
- اسد: انا قدام اهلي و اهلك هعاملك عادي بس مش هينفع اضغط علي نفسي كمان من وراهم علشان انتي جرحتيني اوي يا هديل 
- هديل : اسمعني 
لم تكمل هديل كلمتها حتي فقدت الوعي 
- اسد : هديل ردي عليا يا هديل 
حملها و توجه بها الي الفراش و جلب العطر و ظل يحرك في وجهها يمنا و يسارا حتي استعادت وعيها و ما إن رأته ظلت تبكي بحرقة 
- هديل ببكاء : اسد ما تسبنيش و الله انا فعلا كنت فاكرة اني معجبة بفهد بس دي مش حقيقة 
- اسد : بس بس اهدي ممكن تهدي شوية خلاص 
- هديل : يعني مسامحني 
- اسد بجمود عكس النار التي بداخله : قومي غيري علشان هننزل نفطر كلنا سوا تحت 
في الأسفل في المطعم كانت تجلس ريما و بجوارها حمزة الصغير و هند و حمزة و خلا و محمد و فهد و هدير و ما هي الا دقائق و هبط اسد و في يده هديل 
- فهد: ايه يا عم اسد كل النوم ده يا عريس 
- حمزة : ناس تنام للضهر و ناس مراتها تنزلها من ٧ تفطر في المطعم 
- حمزة الكبير 😂😂 : بس ياد منك ليه و سيبوا الواد ايه استلمتوا انتوا الاتنين 
- اسد : أيوة بقي يا بابا خد حقي منهم العيال دي 
- هدير : ايه يا فهد الكلام ده  انا و انت فطرنا فوق بس نزلت علشان عمو حمزة رن عليك 
- فهد قبل يدها و قال بحنان : انا ما اقدرش اقول حاحة يا اجمل حاجة في حياتي 
- اسد : شكل الحب ولع في الدرا يا ولاد 
- فهد : اخرس ياض و بعدين ما انت نايم كل ده حد كلمك و نازل و ماسك ايدها كمان و شوية و هتحضنها قدامنا 😂😂
- محمد : ما تراعوا يا جماعة ان دول بناتي و الله 
- حمزة الكبير بضحك : ياااه الولاد خلصوا حقي منك الحمد الله 
_________
عدت شهور و علاقة هديل و اسد متوترة يخرج قبل ان تستيقظ و يعود بعد ان تنام و يروا بعض بالصدفة في المنزل حتي يوم العشاء العائلي اليوم الذي اجتمعت به جميع الأسرة 
- ريما : حمزة هاتلي طبق الرز التاني 
- حمزة : يا نهاري ريما يا قلبي انتي فشولتي اوي ها 
- ريما بدموع: ما كله من ابنك الفي بطني يعني انا الطفسة... شايفة يا مامي 
- هند : اخص عليك يا حمزة ما لكش حق تزعل البنت و هي في الشهر الخامس 
- حمزة: مش قصدي و الله يا طنت دي في عيني 
- ريما بدموع : كذاب و الله اكيد بتخوني بدل ما بتعلق علي شكلي كده 
- حمزة : اوبا الجنان اشتغل اهو اعمل ايه 
- فهد : اهرررب 
- هدير : اه بداري عليه يعني ما انت اكيد بتخوني برضو مانا في الشهر الرابع يعني قربت اتخن زي ريما اهو 
- حمزة : يا بنتي انتي مجنونة انتي كمان بتسخنيها عليا ده انا اخوكي حتي 
- محمد : بس انت هو بقي 
- حمزة الكبير و هو ينظر الي اسد : ايه ما فيش حاجة في السكة يا اسد يا ابني 
- هديل توترت و الدموع تجمعت في عيونها 
- اسد : لسه ربنا ما ارضش يا بابا 
- حلا : انا قولت ليكي يا هديل يا ضنايا روحي لدكتور و تابعي معاه و تعرفي ايه المأخر الخلفة كده 
- هديل نظرت الي اسد ثم الي امها بدموع: ان شاءالله يا ماما عن اذنكم انا شبعت 
صعدت الي اعلي و الدموع في عيونها و اسد ينظر الي اثرها بحزن اقترب منه والده 
- حمزة الكبير  : اطلع ورا مراتك يا ابني شوفها 
و بالفعل صعد اسد الي اعلي و جد هديل تبكي بشدة اقترب منها و جلس بجوارها و مد يده لتجفيف دموعها فابتعدت هديل عنه و قالت بدموع
- هديل : طلقني 
- اسد : ايه 
- هديل : زي ما سمعت اظن ان بقي عندك حجة قوية اوي انك تطلقني ... قول اني مش بخلف و انت عاوز أطفال 
- اسد جذب ذراعها بعنف : انتي بتقولي ايه 
- هديل بدموع : بقول الازم يحصل انت بقيت مش طايق تبص في وشي حتي يبقي انهيها بقي و انت من طريق و انا من طريق 
- اسد و هو يجذبها اليه لترتطم في صدره : انتي مجنونة صح انا مش هطلقك 
- هديل بدموع : ليه طلما بقيت بتكرهني ليه تطلقني 
- اسد : انا عمري ما كرهتك انا بعشقك ... و اه انتي وجعتيني اوي بس ... بس ...
- هديل بدموع : بس ايه قول 
- اسد بدموع : بحبك و لسه بحبك 
- هديل بدموع : اومال بتعملني كده ليه 
- اسد : مش عاوز اضغط عليكي كنت عاوز اسيب ليكي مساحتك 
- هديل بدموع: انت غبي ... غبي يا اسد 
- اسد : ليه 
- هديل بدموع : علشان عمري ما حبيت حد قدك اصلا  و اكتشفت معني الحب معاك انت ... عرفت اني بحبك لما وحشتني ...لما كنت بتغيب عليا كنت ببص عليك في صورك علشان اكلمك بحبك بجد ♥️
- اسد : انتي بتتكلمي جد يا  هديل 
- هديل بدموع : و الله بجد بحبك افهم بقي ...
- اسد احتضنها و قال بحنان : بعشقك يا دودو 
بعد عدة أشهر 
- ريما بصر*اخ : ااااه بولد الحقني يا حمزة 
- حمزة : اهدي يا حبيبتي بتعيطي ليه وصلنا اهو يلا خدوها علي العمليات 
- ريما : لا ادخل معايا ما تسبنيش 
- حمزة : يا حبيبتي مش هينفع 
- ريما بصراخ : هينفع الا و الله ما هولد 
- حمزة: خلاص اهدي جاي معاكي 
- فهد : دي  ريما دي مجنونة اختي بس مجنونة الله يكون في عونك يا حمزة يا ابن خالي 
- هدير بدموع : الحقني يا فهد شكلي بولد 
- فهد: تولدي ايه الدكتور قال فاضلك شهر 
- هدير بدموع : و انا مالي بقي بنتك عاوزة تيجي اتصرف 
- فهد : ياااا جماعة ترولي تاني هنا بسرعة 
ضحك الجميع علي منظرهم 
بينما نظر اسد الي هديل
- اسد : ايه اوعي تقوليلي هتولدي انتي في الشهر الرابع لسه 
- هديل بضحك: لا ما تخافش عيالك مش عاوزين يجوا دلوقتي 😂😂😂😂
عدت الايام و الشهور وسط سعادة عارمة بين جميع افراض العائلة و لقد انجب حمزة و ريما فارس و انجب فهد و هدير جود اما هديل و اسد فلقد رزقا ب حسن و حسين 
و عارفين مين الدكتور الولدهم ابن رامي الكان ف

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ريما ببكاء : دي صور حمزة مع واحده تانيه
- اسد بغضب : و الله ما هعديها ليه المرة ده هو فاكر نفسه مين علشان يخلي دموعك تنزل كل شوية
- ريما ببكاء : اسد انا مش عاوزة اي حد يعرف ان حمزة بيخوني و خاصة بابا و ماما و حتي خالي محمد و عمتك ندي و كمان انت ما تعملش اي خطوة غير لما ترجعلي ممكن
- اسد بغضب : انتي بتقولي ايه انا مش هرحمه
- ريما برجاء : انا بترجاك سبني انا عاوزة اتأكد من كام حاجة الاول بس ممكن
- اسد بنفاذ صبر : ماشي لما اشوف اخرتها
________
في منزل ريما و حمزة
- حمزة و هو ينظر في الساعة : اوووف هتكون فين كل ده
ريما دخلت البيت لقيته في وشها و متعصب
- حمزة بغضب: كنتي فين يا ريما و تلفونك مقفول ليه
- ريما بجمود : كنت عند اسد قاعدة معاه شوية ليه في حاجة
- حمزة: اصلك ما قولتيش ليا و الاهم من ده مال طريقتك كده معايا
- ريما بتجاهل : مالها
- حمزة : متغيرة...
- ريما : لا ابدا تصبح علي خير ...صحيح هي رورو فين
- حمزة : اتعشت و نامت سألت عليكي فين مامي قولتلها برا و زمانها جاية فنامت
اقترب حمزة من ريما و قال بحب
- حمزة و هو يقبل يدها: ايه رايك نخرج نتعشي برا عشا رومنسي زي زمان
- ريما بقرف : لا مش عاوزة انا عاوزة انام
حمزة بغضب : يووووه هو انا كل ما اجي اتكلم معاكي تعملي كده مالك يا ريما
- ريما و قد شعرت بدوخة : مالي عادي بس انا بتعب و ليا شغلي و انت عارف انه صعب ...ااه
- حمزة و هو يحاوطها بذراعه : مالك في ايه يا ريما حاسة بايه
- ريما بدموع: دايخة يا حمزة طلعني الاوضة
- حمزة : لا انا رايح للدكتور كفايا كده دي المرة الخامسة الاسبوع ده يحصل ليكي كده
- ريما : لا مش عاوزة
- حمزة : ما فيش اعتراض يلا قدامي
استسلمت ريما و ذهبت معه للطبيب
___
اما في منزل هديل و اسد
اسد : ايه المصحيكي لحد دلوقتي
- هديل بدلع : مستنيه حبيبي
- اسد و تو يتذكره ما فعله اخيها بريما : اووف هديل : انا عاوز انام و تعبان من الشغل
هديل بصدمة : في ايه يا اسد انت بتعاملني ليه كده
- اسد و هو غاضب من نفسه : حقك عليا يا هديل بس انا متوتر بسبب الشغل قوليلي فين  زين
- هديل بدموع : نايم جوا
- اسد و هو يقترب منها و يقبل رأسها: حقك عليا خلاص و بعدين مالك محلوة كده ليه
- هديل بدموع : اسد
- اسد بحب : انا اسف طيب لسه زعلانة
- هديل : انا مسافرة بكرة لهدير و فهد
- اسد بغضب : فهد و ده ليه ان شاءالله و لا حنيتي
- هديل بغضب : انت اتجننت رجعت تقول الكلام ده تاني يا اسد ده اخوك فوق ما فيش اي حاجة ما بينا
- اسد : اوووووف انا ماشي
- هديل بدموع : بس هترجع مش هتلاقيني
- اسد بغضب : لو طلعتي يا هديل هتكوني طالق
- هديل بصدمة : انت بتقول ايه يعني انت هتطلقني
- اسد : أيوة و ده العندي
____
اما في عربية ريما و حمزة
- حمزة باستغراب: بقي في واحده تعرف انها حامل و تبقي زعلانة كده يا ريما
- ريما بدموع : انا لازم انزل الطفل ده ...
- حمزة أوقف السيارة مرة واحده : ايه....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ريما بالم : اااه في حد يوقف العربية كده
- حمزة : عاوزاني اعمل ايه و ان شايف انك عاوزة تق*تلي ابني
- ريما بدموع : مش عاوزة طفل من واحد خاين
- حمزة بصدمة : خاين ...انتي بتقولي ايه
- ريما ببكاء : ايه مش عارف يعني و لا بتستعبط مش عارفة اقول ايه ليك بجد انا مصدومة فيك
- حمزة بغضب : ما توضحي كلامك ده و الا مش هيحصل كويس
- ريما بدموع: يعني غلطان و كمان بجح
- حمزة بغضب : اقسم بالله لو لسانك ما اتلم هعرف شغلي معاكي يا ريما سامعه
ريما بدموع : انا عاوزة اروح انا استحاله اعيش معاك انا ...
قاطع حديثهم رنين الهاتف حمزة الذي أجاب
- الو يا دادة ايه انا جااااي حالا
ريما بقلق : في ايه يا حمزة
حمزة و هو يسوق باقصي سرعة : الدادة كلمتني و قالت ليا ان رزان تعبانة اوي و سخنة
- ريما بدموع : بنتي طيب سوق بسرعة يا حمزة و كلم الدكتور
- حمزة : حاضر بس اهدي علشان خاطري
و بعد فترة واصلوا الي المنزل هرولت ريما في اتجاه غرفة
- حمزة بخوف : براحة يا ريما انتي حامل
لم تسمعه ريما و توجهت الي غرفة رورو و وجدت الطبيب عندها و طمئنها انها بخير فاقترب حمزة و قبل رأسها و هي في حضن ريما
- رورو بتعب : مامي زوري واجعني اوي
- ريما بحب : معلش يا حبيبتي هي اللوز صعبه و ان شاء الله هتعملي العمليه و تخفي
- رورو : لا مش عاوزة انا خايفة
- حمزة: بقي في بنوته كبيرة كده عندها ١٠ سنين كبيرة يعني تقول كده
- رورو : بس انا يا بابي خايفة و بخاف من الحقن
- حملت ريما رورو و وضعتها علي رجلها
- حمزة بغضب : ريماااا بتعملي ايه
انخضت ريما و كذلك رورو التي ادمعت عيونها
- ريما : في ايه يا حمزة بتزعق ليه
- حمزة بغضب : انتي مجنونة ازي تشيلي رزان كده و انتي عارفة انك حامل
- رزان : مامي انتي حامل
- ريما و هي تنظر الي حمزة بلوم : أيوة يا حبيبتي نامي دلوقتي  و بكرة نصحي نتكلم بقي
خرجت ريما و نظرت الي حمزة و توجهت الي غرفتهم و لحقها حمزة و اغلق الباب خلفه
- ريما : ما اظنش ان ده كان وقته انك تقول الكلام ده قدام البنت و بعدين احنا لسه كنا بنتكلم اننا مش عاوزين الطفل
- حمزة بدموع : مش عاوزة ايه ...انتي عارفة احنا بقالنا عشر سنين نفسنا في طفل من بعد رزان و ما صدقنا ان ربنا كرمنا
- ريما بتوتر : أيوة عارفة بس دلوقتي الوضع اختلف
- اقترب منها حمزة و قال بغضب : لييييه ايه الحصل
- ريما بدموع : علشان خااااين خاااين
- حمزة: خونتك امتي ردي عليا
- ريما بدموع امسكت هاتفها : بص شوف صورتك دي و لا لا
- حمزة و هو ينظر اليها بغضب : انتي ظابط فاهمة يعني ايه المفروض عارفة اني ليا شغلي و دي كانت مهمة و الحكاية......
بعد ان انتهي من الحكاية اقترب منها و قال فهمتي
- ريما بدموع و هي تقترب منه : اسمعني يا حمزة انا حاسة انك متغير بقالك فترة و شوفت الصور دي فا...
- حمزة : انتي شكيتي فيا و انا مش متخيل ده و كمان كنتي عاوزة تق*تلي ابننا
- ريما بدموع : طيب ممكن تسمعني
- حمزة: مش طايق اني اسمعك دلوقتي يا ريما صدقيني جوايا وجع كبير
تركته ريما و توجهت الي المرحاض و بعد ثواني سمع حمزة صراخها فك*سر الباب وجدها غارقة في د*مائها.....
____
اما عند هديل و اسد عاد اسد وجد غرفته فارغة فتوجه الي غرفة ابنه زين وجد هديل تبكي اقترب منها
- اسد : ايه المقعدك هنا
- هديل : ابعد يا اسد انت شخص مريض
- اسد و هو يجذها الي خارج الغرفة حتي لا يستيقظ الصغير : انا مريض هوريكي المريض البجد دلوقتي
- هديل و هي تحاول التخلص من قبضته : ابعد عنني انت اتجننت
- اسد : انا هوريكي الجنان البجد بقي
دفعها الي الغرفة الخاصة بهم و اغلق الباب خلفه بالمفتاح و نظر اليها بغضب
-  اسد بغضب: انا بقي هوريكي الجنان البجد ما فيش خروج م هنا
- هديل : ايه هتبسني و لا ايه
- اسد : حاحة زي كده و بعدين انتي ام ابني و حامل في ابني او بنتي و انا مش عاوز ازيكي
- هديل بصدمة مما تسمع : تأذيني انت واخد بالك بتقولي ايه ...اسد دي انا هديل حبيبتك بلاش دي اسد انت مش عارف انا بنت مين و اخت مين
- اسد و هو يقترب نحوها و يجذبها من شعرها و ......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

 اسد و هو يقترب نحوها و يجذبها من شعرها فتالمت هديل
- اسد بغضب : مش كفايا اني مستحمل حرماني من الخلفة بسببك
- هديل و الدموع في عيونها : ذنبي انا يا اسد انت اكتر حد عارف انه مش بأيدي و لا ايدك ان كل ما احمل الطفل يكون مشوه و اظطر اني انزله
- اسد : يا رتني ما اتجوزتك و لا شوفتك يا هديل جايز لو كنت ما تجوزتكيش و كنت اتجوزت واحدة مش قريبتي ما كنتش هضطر اني اقت*ل أولادي بأيدي
- هديل بشبه انهيار : انا مش مصدقة الانا بسمعه واضح انك نسيت اني ما كنتش طيقاك و لا عاوزة اتجوزك حتي
- اسد بغضب و هو يجذبها من ذراعها : لا ما نستش و عارف السبب و فاكره و هو انك كنتي بتحبي اخويا يا هديل
- هديل بدموع: انت بقيت مريض يا اسد مريض  و انا مش هستحملك اكتر من كده همت هديل بالمغادرة و في تلك اللحظة امسك بها اسد
و دفعها للداخل لتسقط و هي تتألم و تفقد الوعي
____
في المستشفى
كان حمزة قلق علي ريما حتي خرج الطبيب
- الدكتور : اطمن يا حضرة المقدم المدام زي الفل تقدر تشوفها
- حمزة بقلق و خوف : طيب و الطفل
- الدكتور : زي الفل كمان
تنفس حمزة و توجه الي غرفة ريما
- حمزة و هو ينظر اليها : حمد الله علي السلامة
- ريما بدموع : الله يسلمك انا اسفة
- حمزة : علي ايه
- ريما و هي تنظر في عيونه : علي كل حاجة يا حمزة سامحني
- حمزة بحسرة : بعد ايه يا ريما انتي وجعتني
- ريما و هي تحاول ان تعتدل فاقترب منها ليساعدها : حقك عليا انا بحبك
- حمزة و هو يقبل رأسها: و انا عمري ما حبيت حد قدك في حياتي
- ريما : يعني صافية لبن
- حمزة بابتسامة: حليب يا قشطة بس ما قولتيش ليا انتي كل ما بتعيطي بتحلوي اكتر كده ليه
- ريما بكسوف : بس بقي يا حمزة اللاه
- حمزة : ااااه يا ستو انا
- ريما : 😂😂😂
_____
عند مجهول
- شخص ١ : هتاخد الورق ده و الصور دي و تبعتهم لحمزة و في نفس الوقت اوعي توقف الدواء المسؤل عن تشويه ابن اسد و هديل لحد ما يخلصوا علي بعض
- شخص ٢ : امرك يا باشا
يا تري مين الشخص ده و يا تري حمزة و ريما حياتهم هتبقي مستقرة علي طول

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

سقطت هديل و هي غارقة في د*مائها و كان اسد ينظر اليها بقلة حيلة حملها و ظل يجري بها كالمجنون الي سيارته و بعدها الي المستشفي
- اسد بغضب : دكتورررررر بسرعة مراتي بتمو*ت
و بالفعل جاء الطبيب و دخلت هديل غرفة العمليات و بالخارج اسد يبكي علي حالها
_______
اما في منزل ريما و حمزة
حمزة : حمد الله علي السلامة نورتي البيت بتاعك يا ست الكل
ريما بحب : منور بيك يا حمزة ايه ده اومال فين رورو مش سامعه ليها صوت
حمزة : اصل بصراحة كده قولت اوديها عند عمتي و عمي حمزة
ريما : احسن برضو انك وديتها لبابا و لماما انا الفترة دي مش هقدر اخد بالي منها خالص يعني
- حمزة: انتي ما فيش حاجة عليكي غير تامري و انا انفذ يا ست البنات ريما انا ...
قاطع كلامه صوت هاتفه
حمزة بغضب : مين الزفت البيرن ده .. ده اسد اخوكي
- ريما : طيب رد شوف في ايه
- حمزة: لا مش مهم ... المهم احنا كنا بنقول ايه
- ريما : بطل يا حمزة شوف اسد عاوز ايه و بعدين نتكلم شايف بيرن تاني اهو
حمزة بنفاذ صبر : اوووف حاضر اهو
- اسد بدموع: الحقني يا حمزة
- حمزة : في ايه يا اسد مالك أيه حصل
- اسد : هديل بتروح مني يا حمزة بتروح
- حمزة: اهدي و قولي في ايه و مالها هديل ... مستشفي ايه انا جاي حالا
ريما: في ايه يا حمزة ماله اسد و مالها هديل اختك
- حمزة : ما فيش بصي استني هنا و انا هروح اشوف في ايه و ارجعلك ها اوعي تتحركي يا ريما انتي عارفة ان الدكتور نبه علينا علشان الطفل
- ريما : خدني معاك يا حمزة
- حمزة : مش هينفع صدقيني يلا سلام لازم اروح اشوفهم
_______
في المستشفى عند اسد كان قاعد علي الارض و بيعيط زي الطفل
- حمزة: اسد في ايه ... ايه الحصل
- اسد: احنا كنا بنتكلم و اتخانقنا شدينا شويه في الكلام ف... ف...
- حمزة بغضب : فايه يا اسد اتكلم انت عملت ايه في اختي و رب الكون لو حصل ليها حاجة انا مش هرحمك هخليك تتمني المو*ت كل لحظة و هنسي القرابة المابينا و النسب دي اختي و مش هسمح باهنتها
اسد بغضب و حزن : لولا انه مش وقته كنت عرفتك بتتكلم و بتقول الكلام ده لمين يا حمزة المهم دلوقتي عندي هديل و الطفل
بقلم نوران وليد
خرج الدكتور
- حمزة : ها يا دكتور طمني ايه اخبار هديل
- الدكتور : هي أحسن دلوقتي احنا عملنا اللازم و قدرنا نوقف النز*يف و هي هتتنقل في اوضة عادية دلوقتي
- اسد بخوف : طيب و الطفل
- الدكتور باسف : البقاء لله ما قدرناش ننقذه
وقعت تلك الكلمات علي مسمع اسد كالصاعقة و الدموع في عيونه
- حمزة : مش مهم المهم هديل
- اسد بوجع : و ابني
حمزة بغضب : يا اخي انت ايه كل الهمك الخلفة و بس و ديما بتحمل تشو*ه العيال لهديل كأنها هي السبب احمد ربنا علي٨ ابنك العندك ما انا قدامك اهو استحملت انا و أختك ريما عدم الخلفة عشر سنين
اسد بغضب و صوت مرتفع: بس ريما اختي هي الما كنتش عاوزة تخلف منك عارف ليه علشان انت واحد خاين يا حمزة و هي مش طيقاك
بقلم نوران وليد
حمزة: انت كذاب يا اسد عارف ليه علشان ريما بتحبني
اسد بغضب : ريما كانت بتاخد حبوب منع الحمل علشان مش طايقة أنها تخلف منك
حمزة بصدمة : ايه انت بتقول ايه  .....
اسد سابه و مشي و فضل يلف بالعربية اما حمزة كان مصدوم دخل لهديل و اطمن عليها  
- هديل : اااه اسد فين
- حمزة بغضب : ما تجبيش سيرته تاني علي لسانك و تنسي اي حاحة بتربطك بيه
- هديل بدموع: انسي ايه انسي ابني  و حبي ليه
- حمزة بغضب : هتنسي كل ده و يلا علشان هنخرج من المستشفى و ابنك انا هجيبه و مش هخلي اسد يلمحه حتي
وبعد مدة ذهب حمزة مع هديل بعد ان مرو علي منزل هديل و جلبوا ملابسها و زين ابنها توجه حمزة الي منزله و ما إن وصل وجد ريما في انتظاره
ريما : الف سلامة يا هديل مالك
- حمزة : اطلعي يا هديل انتي و زين فوق
صعدت هديل و زين
ريما باستغراب: مالك يا حمزة يا حبيبي في ايه
حمزة بسخرية : حبيبك هو الزيك بيعرف يحب
- ريما : انت بتقول ايه انت اتجننت
- حمزة : مش عاوزة تخلفي مني ليه يا ريما هاااا و كمان بتاخدي حبوب منع حمل
- ريما بدموع : حمزة افهمني انااا
- حمزة بغضب : اخرسي انتي ط.....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

حمزة : مش عاوزة تخلفي مني ليه يا ريما هاااا و كمان بتاخدي حبوب منع حمل
- ريما بدموع : حمزة افهمني انااا
- حمزة بغضب : اخرسي انتي ط.....
ريما بدموع و صراخ : لا اوعي تقولها يا حمزة اوعي
حمزة اقترب منها بغضب : ليه فارق معاكي اوي ...انا هتجنن ايه اليخليكي تمنعي نفسك من الخلفة مني و انتي شيفاني بعافر علشان اجيب منك عيال تاني
ريما بدموع: انت مش فاهم حاجة انت مش فاهم
حمزة و هو يجذبها من ذراعها بعنف : و لا عاوز افهم مهما قولتي من مبررات مش هتشفع ليكي انا خلاص بقيت مش عاوزك في حياتي خسارة فيكي حبي ليكي انتي واحده ما تستاهليش حبي ده
ريما بدموع بهستريا  : حمزة ما تقولش كده بص بنتنا رورو يا حمزة فكر فيها فكر في حياتنا
حمزة بدموع و قهر : و انتي ما فكرتش في كده ليه و انتي بتمنعي نفسك من الخلفة مني انتي شيفاني وحش للدرجة دي و لا يا تري في أسباب تاني انا ما اعرفهاش
ريما بدموع : انت بتقول ايه ... حمزة بص انا عارفة انك لما بتكون متعصب مش بتستحمل اي حاجة و بتقول كلام يدايق صح...حمزة انت بتحبني صح
حمزة بغضب جذبها من ذراعها و دخل الاوضة بتاعتهم و اخد الطرحة و مفتاح و موبايل بتوع ريما و خرج و كل ده و هي بتعيط فتح باب الشقة و زقها هي و حاجاتها في الوقت ده ريما وقعت في حضن اسد اخوها بص علي حمزة بغضب و قام ضربه بالبوكس
اسد بغضب : حسابك تقل اوي يا حمزة الكل*ب
حمزة : اهلا نورت يا ازبل خلق الله
اسد بغضب : فين ابني و مراتي يا حمزة
حمزة بسخرية : مراتك دلوقتي حسيت بيها ما لكش و لا ابنك و لا مراتك عندي يلا و خد الست دي معاك انا مش طايقها
ريما بدموع : لا ما تقولش كده يا حمزة انت كده بتموتني بالبطئ يا حمزة انا ريما حبيبتك
حمزة : اخرسي و ورقة طلاقك هتوصلك
اسد و هو يضربه : انت ايه يا اخي ايه الحصل ليك ايه
حمزة و هو يرد اليه نفس الضربة : هو الشوفتوا منكم قليل دي اقل حاجة
في اللحظة دي كان صوت الرصاصة خارجة من مسدس محمد و حمزة الكبير سكتتهم كلهم
حمزة الكبير بغضب : اسد انت يا ولاد سيبه و انت يا حمزة نزل إيديك
في الوقت ده دخلت هند و حضنت ريما بنتها البتعيط بحرقة
- هند بدموع : بس يا حبيبتي بس كفايا عياط
- ريما : انا اتبهدلت اوي يا ماما
- هديل من علي  السلم و هي تتألم: بابا
محمد جري و خدها في حضنه و كان باصص علي اسد نظرات كلها شرار
- هديل : بابا انا تعبت اوي
زين بيجري ناحية حمزة الكبير : جدو حمزة كويس انك جيت خالو و بابا كانوا بيضربوا بغض و عمتو و ماما بيعيطوا
- حمزة الكبير و هو يقبل رأسه : حبيب جدو انت جدع انك كلمتني و انا ما اتاخرتش و جيت علي طول يلا اطلع اوضتك لحد ما اتكلم معاهم شوية يلا
- زين : هو فين ستو حلا
حمزة الكبير : ستو حلا مع رورو بنت عمتو ريما في الفيلا و كمان مستنيه عمو فهد و خالتو هدير راجعين من السفر
اسد بصدمة  : فهد راجع
هديل بدموع : فهد
اسد نظر اليها بغضب: ايه وحشك
حمزة ضربه بالبوكس في وشه
حمزة الكبير بغضب: ايه ما فيش احترام لوجودي زين اطلع البس يلا و انتي يا ريما البسي و انزلي انتي و اسد اخوكي في عربيته اطلعوا علي الفيلا و انت يا حمزة و انتي يا هديل يلا يا محمد لينا كلام كلنا في الفيلا
محمد بغضب : ايوة يا حمزة بس
حمزة الكبير بغضب: محمد الهقوله يمشي يلا يا هند ساعدي ريما و هديل في اللبس
________
بعد مدة وصلوا كلهم و الأطفال طلعوا فوق يلعبوا و كان معاهم زاهر و زهرة اولاد فهد و هدير الكانوا قاعدين مصدموين من البيحصل
- حمزة الكبير بغضب : انا مش هسمح ان بنتي تتهان طول ما انا عايش علي وش الدنيا و العملته يا حمزة و انك ترميها برا البيت ده مش هيعدي بالساهل
حمزة بغضب : و انها تمنع نفسها من الخلفة مني ده العادي هااااااا تاخد برشام منع الحمل
الجميع بصدمة : ايه
حمزة الكبير بغضب : الكلام ده صح يا ريما انطقي
ريما بدموع و توتر : بابا ... انا
حمزة الكبير بغضب : انتي ايه ...انتي ااأاايه يا حضرة الملازم هي دي تربيتي ليكي
ريما بدموع: بابا و الله افهمني
حمزة الكبير لم يتمالك نفسه و صفعها بغضب
حمزة زوجها وقف امامه : خالي لا مد الايد لا
حمزة الكبير: سبني لما اشوفها دي
هند : حمزة لا كفاية كده و انت يا حمزة يا ابني خد مراتك و ادخلوا الاوضة بتاعتك اتكلموا لحد ما خالك يهدي شوية
حمزة و هو يسند ريما التي كانت لا تستطيع الوقوف دخلوا الي الغرفة
- ريما بوجع : حمزة قبل أي كلمه انا عارفة انك مش طايقني بس حرفيا انا حاسة ان في حاجة بتنزل مني انا حاسة إني بسقط
حمزة كان واقف مصدوم و هو بيسمعها : انتي بتقولي ايه يا ريما
- ريما بدموع : و الله يا حمزة
- حمزة : طيب بصي انسندي عليا و يلا نروح المستشفى
ريما بدموع : لا مش عاوزة اخرج قدامهم كفايا الحاصل
- حمزة : طيب بصي تعالي نطلع من البراندا علي الجنينة علي برا
- ريما بدموع : لا لا انا هبقي كويسة اكيد
- حمزة بغضب : ده ابني فاهمة و انا مش هسمح انه يضيع بسببك قومي معايا
- ريما بوجع وقفت و استندت علي حمزة ليتفاجأ حمزة بالسرير التي كانت تجلس عليه ريما غارق في الد*ماء
حمزة و هو يحتضن ريما: ريما انتي حاسة بايه
ريما : حاسة ان رجلي مش شيلاني
قالت كلمتها الاخيرة و سقطت بين يدي حمزة
حمزة بدموع: اجمدي يا ريما علشان خاطري
ريما بدموع : حمزة عاوزاك تعرف اني ما حبتش حد قدك و كنت بتقطع لما عرفت انك بتخوني علي فكرة انا البرشام بتاع منع الحمل كنت باخده من كام شهر لما عرفت اني خفيت و اقدر ارجع اخلف سامحني و خلي بالك من رورو ....
حمزة بدموع : ريما لا يا ريما لا ....
حملها و توجه بها الي المستشفي لتكون الصدمة

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

في المستشفى كانت الصدمة خرج الدكتور بحزن
- حمزة بدموع : ها يا دكتور ايه اخبار ريما
الدكتور بحزن: للأسف يا حمزة بيه
حمزة بدموع: الطفل راح صح
الدكتور بتوتر : لا مش كده
حمزة بانفعال : ريمااا لا قول هي ما حصلش ليها حاجة صح بقلم نوران وليد
الدكتور : اهدي يا حمزة بيه هي نز*فت كتير و للأسف دخلت في غيبوبة و الطفل بخير
- حمزة : ايه غيبوبة ازاي و هتفوق منها امتي
- الدكتور : دي حاجة بعلم ربنا يا فندم عن اذنك
______
في فيلا حمزة
حمزة : و انتي يا هديل ايه مشكلتك مع اسد ابني
محمد بغضب : لو بنتك يا حمزة ما قبلتش علي بنتك الاهانه فأنا مش هقبل بالإهانة لبنتي من ابنك برضو
حمزة الكبير بغضب : و من امتي في بنتي و بنتك يا محمد انت مجنون
- هند : بااااس انتو ايه هتمسكوا في بعض خلونا في الموضوع بتاع الاولاد
حمزة الكبير : ها ايه مشكلتك يا هديل يا بنتي
هديل بدموع : مشكلتي هي اسد يا خالي
اسد بغضب : ايه انا المشكله دلوقتي بقيت وحش و ماله بس اللوم مش عليكي ما انتي
...
محمد بغضب : ااااااسد ايه انت اتجننت دي بنتي
هديل بدموع : سيبوا يا بابا ده طبعه الانا اتعودت عليه
حلا بحسرة : ليه يا بنتي هو انتي قليلة او ما لكيش حد بقلم نوران وليد
- هديل بدموع : خلاني كده اسد يا ماما
- حلا بدموع : اسم الله عليكي يا بنتي ده انتي غاليه اوي
هند : انا هدخل اطمن علي ريما
توجهت هند الي غرفة حمزة و ريما لتتفاجأ انها فارغة و هناك د*ماء علي الفراش و في الأرض صرخت فتجمع الجميع
هند بدموع:  بنتي يا حمزة بنتي
اخرج حمزة هاتفه و اتصل بحمزة الصغير
حمزة بدموع: أيوة يا خالي
حمزة الكبير بغضب : انت فين و ايه الحصل فين ريما
قص م حدش عليهم حمزة فتوجهوا جميعا الي المستشفي و كان الحزن مخيما علي الجميع اسد كان واقف بعيد و دموعه نازلة اقتربت منه هديل
- هديل بحزن : اسد هي هتبقي كويسة يا اما ناس دخلت غيبوبة و بقيت كويسة
اسد بحزن : دي امي مش اختي و صاحبتي و بنتي
- هديل بحزن : انا عارفة بس اجمد علشان خالي و عمتي و بعدين انا جنبك
- اسد بحزن : انا تعبان يا هديل تعبان
- هديل احتضنته : اهدي لقولك تعالي نروح ارتاح كده كده مش هيبقي في غير مرافق واحد و انا عارفه و متأكده حمزة اخويا مش هيسيبها   بقلم نوران وليد
- اسد بسخرية : حتي بعد الحصل
- هديل بدموع و حزن : ما انت عملت فيا الاكتر من كده و انا لسه شارياك
- اسد : انا همشي ... هتيجي و لا
- هديل بتسرع : أيوة جاية معاك يا اسد
___
في سيارة اسد
- هديل بدموع : اسد و بعدين في حياتنا انا عارفة ان الوقت مش مناسب بس ايه الحصل انا و انت كنا بنحب بعض و حياتنا مستقرة
- اسد بغضب: مش قادر انسي مش قادر انسي انك في يوم كنتي بتحبي اخويا
- هديل بدموع : الكلام ده من زمن يا اسد فوق بقي و بعدين كان إعجاب انا ما حبتش حد غيرك و انا قولتلك زمان اوي قبل ما نحب بعض و نكون بيت و نجيب زين  صح و لا لا
- اسد : ساكت و مش بيرد
هديل بدموع : رد عليا انت ساكت ليه انت بتشك فيا و عاوزني ابقي عادي و اجي اترجاك لا بقولك ايه انا عندي كرامه لولا ظروف ريما اختك انا ما كنتش عبرتك
هنا أوقف اسد السيارة بغضب
- اسد : و انا مش محتاج شفقة منك و لا من حد يلا انزلي
هديل بدموع نزلت من العربية
و مشيت و هي بتعيط في الوقت ده كان في أربع شباب شكلهم مش مظبوط
- الشاب الاول : ايه يا قمر ده مغفل في واحد يسيب البطة دي
- الشاب التاني : يا أرض اتهدي ما عليكي قدي
هديل بدموع و بقوة مصطعنة : و بعدين معاك انت و هو احترموا نفسكم
الشاب قرب منها اوي و حط ايديه علي كتفها قبل ما يلمسها كان واقع علي الارض بسبب بوكس من اسد الكان متعصب
- اسد : لا و عاوز تلمسها يا ابن ال *****
الشاب الاخر ضرب اسد من ضهره فهديل صرخت اسد قام بغضب و فضل يضرب في الاربع شباب بقوته و عضلاته كل ده و هديل بتعيط خايفة عليه الشباب جريو اسد قرب منها
- اسد بخوف : انتي كويسة
- هديل بدموع : أيوة انت كويس
اسد بغضب : ايوة اطلعي قدامي علي العربية
- هديل بغضب و عند : لا مش هطلع انت قولتلي انزلي و انا مش شغاله بريموت تقولي اركبي العربية اركب تقولي انزلي من العربية انزل
- اسد بغضب : اقسم بالله يا هديل لو ما بطلتي شغل العيال بتاعك ده لكون موريكي شغلك في الشارع هنا قدام الناس
هديل خافت و ركبت العربية و فضل ماشي طول الطريق متعصب و مش بيتكلم و هديل خايفة و في نفس الوقت فرحانه اوي انه بيغير عليها وصلوا الفيلا و اسد دخل علي اوضته و كان متعصب اوي
و هديل دخلت اوضتها القديمة و كانت بتغير هدومها لحد ما اتفاجات باسد بيفتح باب الاوضة و هو متعصب و بيقفله وراه
- هديل بصراخ : انت مجنون مش تخبط اطلع برا
- اسد بغضب : انا جوزك يا هانم مكسوفة مني و الشباب الكانوا هيلمسوكي عادي
- هديل باستفزاز: دول ليهم فضل كبير بصراحة عليا
- اسد بغضب شدها لترتطم في عضلاته : نعم يا اختي فضل ايه ده
- هديل : دول رجعولي ثقتي بنفسي اصلك ما سمعتش ده كانوا بيقولوا عليا بطاية شايف يا اسودة يعني اه بعد الولادة انا تخنت شوية بس برضو ....
- اسد بمقاطعة : بس بقي ايه و حياة ابوكي و امك يا هديل حرف زيادة هيطلع منك هندمك
- هديل بدلع و هي تحاوط رقبته : لسه بتغير عليا
اسد بتوتر : ما تغيريش الموضوع
هديل : اسد انت لسه بتحبني
حاوط اسد خصرها و ضمها اليه اكثر و هو كالمغيب : و بمو*ت فيكي كمااااان
- هديل : طيب ليه بتعمل فيا كده
- اسد : من حبي فيكي
- هديل بدموع : انت وجعتني يا اسد
- اسد و هو يقبل خدها بحنان : حقك عليا بس انا مضغوط الفترة دي و في نفس الوقت بحبك و هتجنن لو حد قرب منك فكرة ان في حد قربلك او عاكسك بتق*تلني  هديل انا ...
قاطع حديثهم صوت صراخ و صوت مرتفع في الخارج ارتدت هديل باقي ملابسها و خرجت مع اسد
محمد بغضب : هديل انتي يا هديل
- هديل : ايوة يا بابا بتزعق ليه
محمد بغضب و هو ينظر الي اسد : كنتي بتعملي ايه مع اسد
- هديل باستغراب : ده جوزي يا بابا
- محمد بغضب : انتي تنسي الكلمة دي علشان من دلوقتي مش هيبقي جوزك ادخل يا سيدنا الشيخ
دخل المأذون و في يده الدفتر ....
فكركم هيطلقوا

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

اسد بغضب: مأذون ايه ده دي مراتي و هتفضل مراتي
 لآخر نفس في عمري
- محمد : بنتي هتطلق منك يا ابن حمزة
- هديل بدموع : بابا انا عاوزة افضل مع جوزي
هنا تلقت هديل صف*عة قوية من والدها فوقف اسد امامه
اسد بغضب : ازاي تمد إيديك عليها و انا واقف
محمد : انت اتجننت انا ابوها
اسد : و انا جوزها و علي ذمتي و هتفضل كده
هديل بدموع : كفايا كفايا بقي بابا انا مش هبعد عن اسد
محمد : انتي ما عندكيش كرامة ده واحد بهدلك و مد ايوا عليكي
- هديل بدموع: بابا لو سمحت افهم
- فهد ادخل و حمزة الكبير
حمزة بغضب : ايه البيحصل هنا ده
هديل : الحقني يا خالي بابا عاوز يطلقني من اسد بالعافية
حمزة بغضب : ايه البيحصل هنا ده يا محمد لو كلامك كده يبقي اولي ان ابنك يطلق بنتي البسببه دخلت في غيبوبة  و دلوقتي هي في المستشفى
- محمد : بنتي مش هتعيش مع ابنك تاني و انا قولت العندي
- هديل و انا اهون اني ام*وت و لا اقعد بعيد عن اسد ...
فقدت هديل الوعي فحملها اسد و بقي بجانبها و الدموع في عيونه
- اسد بحب : قومي يا هديل و الله بحبك و لا حبيت حد قدك قومي بقي و حياة ابننا بصي قومي و وعد مش هزعلك تاني
- هديل : بجد يا اسدي
اسد باستغراب: انتي كويسة و فايقة
- هديل و هي تعتدل : ايوة انت بتاكل من الجو ده يا اسودي دي حركة كده علشان بابا ينسي موضوع الطلاق ده
- اسد بغضب : حركة هاااا ده انا كنت هم*وت من الخوف عليكي
هديل : ايه قولت ايه
اسد : بت ما تستعبطيش انتي عارفة اني بحبك فبلاش الجو ده
هديل : ما انت الفترة الأخيرة بقيت ملخبط انا ايه عرفني بقي اذا كنت بتحبني و لا ...
اسد قرب منها اوي و بقي ما فيش حاجة تفصلهم عن بعض و حط ايده علي بقها و قال بحب
- بحبك يا مجنونة و دي حاجة مش محتاجة تأكيد
فضلت ساكته و باصة في عيونه و نزلت ايديه براحة و حطتها علي  بطنها اسد بصلها باستغراب
- هديل بتوتر : اقولك علي حاجة بس توعدني ما تتعصبش و لا تضايق و لا تزعق
- اسد : في ايه انجزي
- هديل بتوتر : انا انا بص الطفل موجود
- اسد مصدوم: ... لا رد
- هديل قربت منه : بص و الله انا عندي أسبابي بس بس
- اسد بغضب بس ايه
- هديل بحب : انا فكرت يعني لما تحس ان الطفل راح بسببك تحس بالذنب و تعيش شوية من الانا عيشته معاك
- اسد : يعني كنتي عاوزة تعذبيني معاكي
- هديل : بصراحة يعني
- اسد: أيوة كملي
- هديل و هي بتتحرك من علي السرير : أيوة
قامت تقف وقعت لكن ايد اسد لحقتها
- اسد : حاسبي
- هديل : و هي تحاوط رقبته حقك عليا
- اسد : انتي عارفة انهم مستنينا تحت أو مستنيني يعني علشان انزل ليهم
- هديل : ايوة و ايه الفيها ما تنزل
- اسد : لا هقعد مع مراتي و ابني
- هديل : اسدددد
_______
في غرفة حمزة و ريما في المستشفى
- حمزة : حقك عليا بس قومي يا ريما
ظل حمزة ممسكا بيد ريما و الدموع علي خده
_______
اما في الفيلا في غرفة هديل و اسد فاقت هديل علي صوت باب الغرفة
-هديل :  يا نهاري قوم يا اسد احنا نمنا الباب بيخبط
- اسد و هو يستيقظ : ما يخبط
- هديل : يا لهوي ليكون بابا لا قوم يا اسد
- اسد : نعم يا روح امك ابوكي ما انا جوزك و لا نسيتي يعني
 الباب زاد في الخبط
اسد : مين
- زين من الخارج: انا يا بابي
قام اسد و فتح لزين الجري و حضن هديل
- اسد : ابعد يااد عن مراتي
- زين : لا دي امي حبيبتي و بعدين انت ساعات بتزعقلها بكرة هكبر و هخدها و هنمشي.
اسد شعر بوغزة في قلبه دخل الحمام و ما اتكلمش اما هديل
- هديل : زين يا حبيبي ايه الكلام الوحش القولته لبابي ده
- زين : ما هو بيزعلك
- هديل : لا يا حبيبي انا و هو مش بنزعل من بعض علشان بنحب بعض و انت كمان المفروض تكون بتحب بابي و لا ايه
- زين : طيب اعمل ايه دلوقتي
- هديل : بسيطة اول ما يخرج تصلحه
خرج اسد و زين جري مسك في رجله
- اسد برفع حاجب : عاوز ايه روح مع مامتك البتحبها و بكرة تكبر و تاخدها معاك
- زين: يا اخي انت هتاخد علي كلام عيال
اسد بص علي هديل المي*ته ضحك : انتي بتضحكي علي ايه
حمل اسد زين و وضعه علي الفراش و ظل يزغزه و كذلك هديل
مرت الايام و الشهور و كانت حياة هديل و اسد مستقرة و حمزة لا يفارق ريما في المستشفى حتي في يوم دخل اسد  غرفته و تفاجأ ب....
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-