هديل بتوتر : انت فاهم بتقول ايه... ايه بيني و بين اخوك
- اسد بغضب : انتي لما كنتي تعبانة بتقولي فهد ليه يا فهد
- هديل بتوتر: انت هتحاسبني علي كلام قولته و انا تعبانة و مش في وعي يا اسد
- اسد : اوكيه علي راحتك يا هديل
و هم بالمغادرة
- هديل: رايح فين
- اسد : ماشي
- هديل : رايح فين يعني
بقلم نوران وليد
- اسد: مش هقعد معاكي في مكان واحد علشان البيتبني علي باطل باطل
- هديل بدموع : ايه هو الاتبني علي باطل
- اسد : جوازنا عن اذنك الانا اعرفه اهم حاجة في اي علاقة سواء صداقة او حب او جواز لازم تتبني علي ثقة
خرج و اغلق الباب خلفه و ظلت هديل تبكي تشعر بصراع في داخلها بسبب انجذابها لاسد و في نفس الوقت إعجابها بفهد
في الصباح
في غرفة ريما و حمزة
استيقظ حمزة فوجد ريما مازالت نائمة بجواره فاقترب منها و قبل رأسها و قال بحب
- الحمد الله علي نعمة وجودك معايا يا ريما اما بحبك اوي و مش مصدق انك بقيتي معايا و مراتي
بقلم نوران وليد
- صحيت ريما و نظرت اليه و ابتسمت : ايه صاحي من بدري يعني يا حضرة الملازم
- حمزة و هو يقبل خدها : اه علشان أملي عيني من القمر
- ريما : حمزة يا حبيبي
- حمزة: عيون حبيبك
- ريما : انا الرومانسية الزايدة دي بتجبلي حموضة فبطل بقي
- حمزة بكشرة : بت انتي قفلتيني انا ما كنتش متخيل ان ده هيكون ردك انتي فعلا قفيلة
- ريما بضحك : طيب انا جعانه انت مش جعان و لا ايه
- حمزة بابتسامة: لا و انتي السبب علي فكرة
- ريما باستغراب : انا ليه بقي
- حمزة : علشان لما ببص في عيونك بشبع علي طول
- ريما بنفاذ صبر : اوووف... انا قايمة اخد شاور و انت اطلب فطار لو طلعت ما لقتش الاكل هفرغ المسد*س بتاعي فيا و فيك و اخلص و بطل تلزيق يا حمزة
و أغلقت الباب خلفها وسط زهول حمزة
- حمزة لنفسه : متجوز صاحبي ... متجوز راجل واحده عديمة المشاعر
- هنا فتحت ريما الباب : لو مش عجبك طلقني انت حر
و أغلقت الباب سريعا عندما وجدت حمزة يتقدم نحوها
- حمزة : لو جدعة افتحي
- ريما: بهزر بهزر يا روحي ايه نا اهزرش معاك
- حمزة : دلوقتي قلبتي قطة يعني 😂😂 ناس ما بتجيش غير بالعين الحمراء صحيح
______
في غرفة هدير و فهد
- فهد : يلا يا روحي الفطار وصل
- هدير : حاضر يا روحي جايه
خرجت هدير من الحمام و كانت ترتدي فستان قصير باللون الأسود و شعرها ديل حصان و قفت امام فهد الذي ظل يصفر
- هدير بضحك : بس يا فهد هتفضحنا
- فهد : و مالوا واحد و بيحب مراته ده حرام و لا ايه
- هدير : هتفضل تحبني كده لحد امتي يا فهودتي
- فهد و هو يقبل يدها : لحد اخر يوم في عمري
- هدير بتسرع : بعد الشر عنك
- فهد : بتحبيني يا دودي
- هدير و هي تنظر في عيونه : بحبك دي كلمه قليلة انا بعشقك يا فهودي
- فهد: الله فهودك احلي اسم في الكون
- هدير بكسوف: طيب يلا ناكل
- فهد : يلا يا روحي
(اااه و الله ان شايفة انك يا هدير تقعدي مع ريما و تعقليها ان فهد كده هيهرب منها و يسيبها 😂😂 خليها تفك شوية )
_____
في غرفة هديل كانت نائمة علي الكنبة بنفس فستان الفرح دخل اسد فوجدها هكذا فاقترب منها و كان حزين عليها و لكن بداخله حاجز قوي لا يعرف سببه اتجاهها
- اسد : هديل يا هديل
- هديل بنعاس : سبيني شوية يا ديرو عاوزة انام
- اسد : ده انا اسد
- هديل فتحت عيونها لقيته في وشها ارتبكت و هبت واقفة
- اسد : اهدي اهدي
- هديل : انت جيت امتي
- اسد : لسه داخل
↚
- هديل : كنت فين
- اسد : .... انتي لسه بالفستان
- هديل بدموع : هدخل اغير
- اسد: استني يا هديل عاوز اقولك حاجة
- هديل: ها هتقول ايه تاني
- اسد : ان افتكرت احنا اتجوزنا ازاي
- هديل : ازاي
فلاش باك
في مطعم الفندق كان يجلس فهد و بجواره اسد و هدير و هديل
فهد بسك*ر : انا فرحان اوي اننا هنتجوز يا ديروا يا قلبي
- هديل بدموع و سك*ر : انا مش عاوزة الجوازة دي تتم انا مش طيقاك يا اسد
- اسد بسك*ر : و لا انا طايقك اصلا انا اهون ليا امو*ت و لا اتجوزك
- هدير بسك*ر : ليه يا هدير ده حتي اسد شكله بيحبك
- اسد بسخرية : انا لا مش بحبها
- فهد بسك*ر : كذاب انت بتحبها و بتكابر من زمان بس عيبك ان كرامتك فوق كل حاجة علشان كده مش عاوز تعترف بحبك ليها
- هديل بسك*ر و ضحك هستيري : هو بيتكلم جد و ل بيهزر انت بجد بتحبني انا
- اسد بسك*ر : لا مش بحبك ده بيهزر
- فهد : كذاب علشان كده احنا هنتجوز كلنا النهاردة بدل ما انا بحب هدير و انت بتحب هديل
و فعلا تم كتب الكتاب و اخذ كلا منهم غرفة و امام غرفة اسد و هديل
- هديل بسك*ر : انت يا انت
- اسد بسك*ر : يووووه عاوزة أيه بطلي زن
- هديل بتزمر : شيلني ... شيلني مش انت دلوقتي جوزي
- اسد : حاضر من عيني يا قمر
و فعلا حملها اسد و دلف الي الغرفة و وضعها علي الفراش و نام بجوارها
- هديل بسك*ر و هي تنام : اسد انا بحب فهد مش بحبك انت ... انت ليه اتجوزتني
- اسد : بتهزري يا هديل يا هديل
و غفت هديل
بقلم نوران وليد
بااااك
هديل بدموع : اسد انا و الله ...
- اسد بدموع : مش عاوز اسمع حاجة يا هديل منك .... بس ليه ... ليه ردي عليا
- هديل : فقط تبكي
- اسد : مش عاوزك تبكي علوز اعرف ليه مش انا ... انا ... انا حبيتك يا هديل فاهمة يعني ايه حبيتك أيوة عمري ما اعترفت ليكي و لا عمري ما بينت بس بحبك من و انتي صغيرة من و انا بلعب معاكي بس انتي ديما بتكابري ... انتي اتجوزتيني غصب علشان بس انجبرتي علي كده ... بس انا هريحك من كل ده
- هديل ببكاء : قصدك أيه
- اسد : قصدي انها كلها كدة صغيرة و هطلقك
- هديل بدموع: لا لا لا ليه انا فعلا كنت معجبة بفهد بس ده إعجاب صدقني اسد انا ...
- اسد بغضب: مش عاوز اسمع اي مبررات انا خارج
- هديل: ما تسبنيش علشان خاطري
- اسد: انا قدام اهلي و اهلك هعاملك عادي بس مش هينفع اضغط علي نفسي كمان من وراهم علشان انتي جرحتيني اوي يا هديل
- هديل : اسمعني
لم تكمل هديل كلمتها حتي فقدت الوعي
- اسد : هديل ردي عليا يا هديل
حملها و توجه بها الي الفراش و جلب العطر و ظل يحرك في وجهها يمنا و يسارا حتي استعادت وعيها و ما إن رأته ظلت تبكي بحرقة
- هديل ببكاء : اسد ما تسبنيش و الله انا فعلا كنت فاكرة اني معجبة بفهد بس دي مش حقيقة
- اسد : بس بس اهدي ممكن تهدي شوية خلاص
- هديل : يعني مسامحني
- اسد بجمود عكس النار التي بداخله : قومي غيري علشان هننزل نفطر كلنا سوا تحت
في الأسفل في المطعم كانت تجلس ريما و بجوارها حمزة الصغير و هند و حمزة و خلا و محمد و فهد و هدير و ما هي الا دقائق و هبط اسد و في يده هديل
- فهد: ايه يا عم اسد كل النوم ده يا عريس
- حمزة : ناس تنام للضهر و ناس مراتها تنزلها من ٧ تفطر في المطعم
- حمزة الكبير 😂😂 : بس ياد منك ليه و سيبوا الواد ايه استلمتوا انتوا الاتنين
- اسد : أيوة بقي يا بابا خد حقي منهم العيال دي
- هدير : ايه يا فهد الكلام ده انا و انت فطرنا فوق بس نزلت علشان عمو حمزة رن عليك
- فهد قبل يدها و قال بحنان : انا ما اقدرش اقول حاحة يا اجمل حاجة في حياتي
- اسد : شكل الحب ولع في الدرا يا ولاد
- فهد : اخرس ياض و بعدين ما انت نايم كل ده حد كلمك و نازل و ماسك ايدها كمان و شوية و هتحضنها قدامنا 😂😂
- محمد : ما تراعوا يا جماعة ان دول بناتي و الله
↚
- حمزة الكبير بضحك : ياااه الولاد خلصوا حقي منك الحمد الله
_________
عدت شهور و علاقة هديل و اسد متوترة يخرج قبل ان تستيقظ و يعود بعد ان تنام و يروا بعض بالصدفة في المنزل حتي يوم العشاء العائلي اليوم الذي اجتمعت به جميع الأسرة
- ريما : حمزة هاتلي طبق الرز التاني
- حمزة : يا نهاري ريما يا قلبي انتي فشولتي اوي ها
- ريما بدموع: ما كله من ابنك الفي بطني يعني انا الطفسة... شايفة يا مامي
- هند : اخص عليك يا حمزة ما لكش حق تزعل البنت و هي في الشهر الخامس
- حمزة: مش قصدي و الله يا طنت دي في عيني
- ريما بدموع : كذاب و الله اكيد بتخوني بدل ما بتعلق علي شكلي كده
- حمزة : اوبا الجنان اشتغل اهو اعمل ايه
- فهد : اهرررب
- هدير : اه بداري عليه يعني ما انت اكيد بتخوني برضو مانا في الشهر الرابع يعني قربت اتخن زي ريما اهو
- حمزة : يا بنتي انتي مجنونة انتي كمان بتسخنيها عليا ده انا اخوكي حتي
- محمد : بس انت هو بقي
- حمزة الكبير و هو ينظر الي اسد : ايه ما فيش حاجة في السكة يا اسد يا ابني
- هديل توترت و الدموع تجمعت في عيونها
- اسد : لسه ربنا ما ارضش يا بابا
- حلا : انا قولت ليكي يا هديل يا ضنايا روحي لدكتور و تابعي معاه و تعرفي ايه المأخر الخلفة كده
- هديل نظرت الي اسد ثم الي امها بدموع: ان شاءالله يا ماما عن اذنكم انا شبعت
صعدت الي اعلي و الدموع في عيونها و اسد ينظر الي اثرها بحزن اقترب منه والده
- حمزة الكبير : اطلع ورا مراتك يا ابني شوفها
و بالفعل صعد اسد الي اعلي و جد هديل تبكي بشدة اقترب منها و جلس بجوارها و مد يده لتجفيف دموعها فابتعدت هديل عنه و قالت بدموع
- هديل : طلقني
- اسد : ايه
- هديل : زي ما سمعت اظن ان بقي عندك حجة قوية اوي انك تطلقني ... قول اني مش بخلف و انت عاوز أطفال
- اسد جذب ذراعها بعنف : انتي بتقولي ايه
- هديل بدموع : بقول الازم يحصل انت بقيت مش طايق تبص في وشي حتي يبقي انهيها بقي و انت من طريق و انا من طريق
- اسد و هو يجذبها اليه لترتطم في صدره : انتي مجنونة صح انا مش هطلقك
- هديل بدموع : ليه طلما بقيت بتكرهني ليه تطلقني
- اسد : انا عمري ما كرهتك انا بعشقك ... و اه انتي وجعتيني اوي بس ... بس ...
- هديل بدموع : بس ايه قول
- اسد بدموع : بحبك و لسه بحبك
- هديل بدموع : اومال بتعملني كده ليه
- اسد : مش عاوز اضغط عليكي كنت عاوز اسيب ليكي مساحتك
- هديل بدموع: انت غبي ... غبي يا اسد
- اسد : ليه
- هديل بدموع : علشان عمري ما حبيت حد قدك اصلا و اكتشفت معني الحب معاك انت ... عرفت اني بحبك لما وحشتني ...لما كنت بتغيب عليا كنت ببص عليك في صورك علشان اكلمك بحبك بجد ♥️
- اسد : انتي بتتكلمي جد يا هديل
- هديل بدموع : و الله بجد بحبك افهم بقي ...
- اسد احتضنها و قال بحنان : بعشقك يا دودو
بعد عدة أشهر
- ريما بصر*اخ : ااااه بولد الحقني يا حمزة
- حمزة : اهدي يا حبيبتي بتعيطي ليه وصلنا اهو يلا خدوها علي العمليات
- ريما : لا ادخل معايا ما تسبنيش
- حمزة : يا حبيبتي مش هينفع
- ريما بصراخ : هينفع الا و الله ما هولد
- حمزة: خلاص اهدي جاي معاكي
- فهد : دي ريما دي مجنونة اختي بس مجنونة الله يكون في عونك يا حمزة يا ابن خالي
- هدير بدموع : الحقني يا فهد شكلي بولد
- فهد: تولدي ايه الدكتور قال فاضلك شهر
- هدير بدموع : و انا مالي بقي بنتك عاوزة تيجي اتصرف
- فهد : ياااا جماعة ترولي تاني هنا بسرعة
ضحك الجميع علي منظرهم
بينما نظر اسد الي هديل
- اسد : ايه اوعي تقوليلي هتولدي انتي في الشهر الرابع لسه
- هديل بضحك: لا ما تخافش عيالك مش عاوزين يجوا دلوقتي 😂😂😂😂
عدت الايام و الشهور وسط سعادة عارمة بين جميع افراض العائلة و لقد انجب حمزة و ريما فارس و انجب فهد و هدير جود اما هديل و اسد فلقد رزقا ب حسن و حسين
و عارفين مين الدكتور الولدهم ابن رامي الكان ف
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
ريما ببكاء : دي صور حمزة مع واحده تانيه
- اسد بغضب : و الله ما هعديها ليه المرة ده هو فاكر نفسه مين علشان يخلي دموعك تنزل كل شوية
- ريما ببكاء : اسد انا مش عاوزة اي حد يعرف ان حمزة بيخوني و خاصة بابا و ماما و حتي خالي محمد و عمتك ندي و كمان انت ما تعملش اي خطوة غير لما ترجعلي ممكن
- اسد بغضب : انتي بتقولي ايه انا مش هرحمه
- ريما برجاء : انا بترجاك سبني انا عاوزة اتأكد من كام حاجة الاول بس ممكن
- اسد بنفاذ صبر : ماشي لما اشوف اخرتها
________
في منزل ريما و حمزة
- حمزة و هو ينظر في الساعة : اوووف هتكون فين كل ده
ريما دخلت البيت لقيته في وشها و متعصب
- حمزة بغضب: كنتي فين يا ريما و تلفونك مقفول ليه
- ريما بجمود : كنت عند اسد قاعدة معاه شوية ليه في حاجة
- حمزة: اصلك ما قولتيش ليا و الاهم من ده مال طريقتك كده معايا
- ريما بتجاهل : مالها
- حمزة : متغيرة...
- ريما : لا ابدا تصبح علي خير ...صحيح هي رورو فين
- حمزة : اتعشت و نامت سألت عليكي فين مامي قولتلها برا و زمانها جاية فنامت
اقترب حمزة من ريما و قال بحب
- حمزة و هو يقبل يدها: ايه رايك نخرج نتعشي برا عشا رومنسي زي زمان
- ريما بقرف : لا مش عاوزة انا عاوزة انام
حمزة بغضب : يووووه هو انا كل ما اجي اتكلم معاكي تعملي كده مالك يا ريما
- ريما و قد شعرت بدوخة : مالي عادي بس انا بتعب و ليا شغلي و انت عارف انه صعب ...ااه
- حمزة و هو يحاوطها بذراعه : مالك في ايه يا ريما حاسة بايه
- ريما بدموع: دايخة يا حمزة طلعني الاوضة
- حمزة : لا انا رايح للدكتور كفايا كده دي المرة الخامسة الاسبوع ده يحصل ليكي كده
- ريما : لا مش عاوزة
- حمزة : ما فيش اعتراض يلا قدامي
استسلمت ريما و ذهبت معه للطبيب
___
اما في منزل هديل و اسد
اسد : ايه المصحيكي لحد دلوقتي
- هديل بدلع : مستنيه حبيبي
- اسد و تو يتذكره ما فعله اخيها بريما : اووف هديل : انا عاوز انام و تعبان من الشغل
هديل بصدمة : في ايه يا اسد انت بتعاملني ليه كده
- اسد و هو غاضب من نفسه : حقك عليا يا هديل بس انا متوتر بسبب الشغل قوليلي فين زين
- هديل بدموع : نايم جوا
- اسد و هو يقترب منها و يقبل رأسها: حقك عليا خلاص و بعدين مالك محلوة كده ليه
- هديل بدموع : اسد
- اسد بحب : انا اسف طيب لسه زعلانة
- هديل : انا مسافرة بكرة لهدير و فهد
- اسد بغضب : فهد و ده ليه ان شاءالله و لا حنيتي
- هديل بغضب : انت اتجننت رجعت تقول الكلام ده تاني يا اسد ده اخوك فوق ما فيش اي حاجة ما بينا
- اسد : اوووووف انا ماشي
- هديل بدموع : بس هترجع مش هتلاقيني
- اسد بغضب : لو طلعتي يا هديل هتكوني طالق
- هديل بصدمة : انت بتقول ايه يعني انت هتطلقني
- اسد : أيوة و ده العندي
____
اما في عربية ريما و حمزة
- حمزة باستغراب: بقي في واحده تعرف انها حامل و تبقي زعلانة كده يا ريما
- ريما بدموع : انا لازم انزل الطفل ده ...
- حمزة أوقف السيارة مرة واحده : ايه....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
ريما بالم : اااه في حد يوقف العربية كده
- حمزة : عاوزاني اعمل ايه و ان شايف انك عاوزة تق*تلي ابني
- ريما بدموع : مش عاوزة طفل من واحد خاين
- حمزة بصدمة : خاين ...انتي بتقولي ايه
- ريما ببكاء : ايه مش عارف يعني و لا بتستعبط مش عارفة اقول ايه ليك بجد انا مصدومة فيك
- حمزة بغضب : ما توضحي كلامك ده و الا مش هيحصل كويس
- ريما بدموع: يعني غلطان و كمان بجح
- حمزة بغضب : اقسم بالله لو لسانك ما اتلم هعرف شغلي معاكي يا ريما سامعه
ريما بدموع : انا عاوزة اروح انا استحاله اعيش معاك انا ...
قاطع حديثهم رنين الهاتف حمزة الذي أجاب
- الو يا دادة ايه انا جااااي حالا
ريما بقلق : في ايه يا حمزة
حمزة و هو يسوق باقصي سرعة : الدادة كلمتني و قالت ليا ان رزان تعبانة اوي و سخنة
- ريما بدموع : بنتي طيب سوق بسرعة يا حمزة و كلم الدكتور
- حمزة : حاضر بس اهدي علشان خاطري
و بعد فترة واصلوا الي المنزل هرولت ريما في اتجاه غرفة
- حمزة بخوف : براحة يا ريما انتي حامل
لم تسمعه ريما و توجهت الي غرفة رورو و وجدت الطبيب عندها و طمئنها انها بخير فاقترب حمزة و قبل رأسها و هي في حضن ريما
- رورو بتعب : مامي زوري واجعني اوي
- ريما بحب : معلش يا حبيبتي هي اللوز صعبه و ان شاء الله هتعملي العمليه و تخفي
- رورو : لا مش عاوزة انا خايفة
- حمزة: بقي في بنوته كبيرة كده عندها ١٠ سنين كبيرة يعني تقول كده
- رورو : بس انا يا بابي خايفة و بخاف من الحقن
- حملت ريما رورو و وضعتها علي رجلها
- حمزة بغضب : ريماااا بتعملي ايه
انخضت ريما و كذلك رورو التي ادمعت عيونها
- ريما : في ايه يا حمزة بتزعق ليه
- حمزة بغضب : انتي مجنونة ازي تشيلي رزان كده و انتي عارفة انك حامل
- رزان : مامي انتي حامل
- ريما و هي تنظر الي حمزة بلوم : أيوة يا حبيبتي نامي دلوقتي و بكرة نصحي نتكلم بقي
خرجت ريما و نظرت الي حمزة و توجهت الي غرفتهم و لحقها حمزة و اغلق الباب خلفه
- ريما : ما اظنش ان ده كان وقته انك تقول الكلام ده قدام البنت و بعدين احنا لسه كنا بنتكلم اننا مش عاوزين الطفل
- حمزة بدموع : مش عاوزة ايه ...انتي عارفة احنا بقالنا عشر سنين نفسنا في طفل من بعد رزان و ما صدقنا ان ربنا كرمنا
- ريما بتوتر : أيوة عارفة بس دلوقتي الوضع اختلف
- اقترب منها حمزة و قال بغضب : لييييه ايه الحصل
- ريما بدموع : علشان خااااين خاااين
- حمزة: خونتك امتي ردي عليا
- ريما بدموع امسكت هاتفها : بص شوف صورتك دي و لا لا
- حمزة و هو ينظر اليها بغضب : انتي ظابط فاهمة يعني ايه المفروض عارفة اني ليا شغلي و دي كانت مهمة و الحكاية......
بعد ان انتهي من الحكاية اقترب منها و قال فهمتي
- ريما بدموع و هي تقترب منه : اسمعني يا حمزة انا حاسة انك متغير بقالك فترة و شوفت الصور دي فا...
- حمزة : انتي شكيتي فيا و انا مش متخيل ده و كمان كنتي عاوزة تق*تلي ابننا
- ريما بدموع : طيب ممكن تسمعني
- حمزة: مش طايق اني اسمعك دلوقتي يا ريما صدقيني جوايا وجع كبير
تركته ريما و توجهت الي المرحاض و بعد ثواني سمع حمزة صراخها فك*سر الباب وجدها غارقة في د*مائها.....
____
اما عند هديل و اسد عاد اسد وجد غرفته فارغة فتوجه الي غرفة ابنه زين وجد هديل تبكي اقترب منها
- اسد : ايه المقعدك هنا
- هديل : ابعد يا اسد انت شخص مريض
- اسد و هو يجذها الي خارج الغرفة حتي لا يستيقظ الصغير : انا مريض هوريكي المريض البجد دلوقتي
- هديل و هي تحاول التخلص من قبضته : ابعد عنني انت اتجننت
- اسد : انا هوريكي الجنان البجد بقي
دفعها الي الغرفة الخاصة بهم و اغلق الباب خلفه بالمفتاح و نظر اليها بغضب
- اسد بغضب: انا بقي هوريكي الجنان البجد ما فيش خروج م هنا
- هديل : ايه هتبسني و لا ايه
- اسد : حاحة زي كده و بعدين انتي ام ابني و حامل في ابني او بنتي و انا مش عاوز ازيكي
- هديل بصدمة مما تسمع : تأذيني انت واخد بالك بتقولي ايه ...اسد دي انا هديل حبيبتك بلاش دي اسد انت مش عارف انا بنت مين و اخت مين
- اسد و هو يقترب نحوها و يجذبها من شعرها و ......
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
اسد و هو يقترب نحوها و يجذبها من شعرها فتالمت هديل
- اسد بغضب : مش كفايا اني مستحمل حرماني من الخلفة بسببك
- هديل و الدموع في عيونها : ذنبي انا يا اسد انت اكتر حد عارف انه مش بأيدي و لا ايدك ان كل ما احمل الطفل يكون مشوه و اظطر اني انزله
- اسد : يا رتني ما اتجوزتك و لا شوفتك يا هديل جايز لو كنت ما تجوزتكيش و كنت اتجوزت واحدة مش قريبتي ما كنتش هضطر اني اقت*ل أولادي بأيدي
- هديل بشبه انهيار : انا مش مصدقة الانا بسمعه واضح انك نسيت اني ما كنتش طيقاك و لا عاوزة اتجوزك حتي
- اسد بغضب و هو يجذبها من ذراعها : لا ما نستش و عارف السبب و فاكره و هو انك كنتي بتحبي اخويا يا هديل
- هديل بدموع: انت بقيت مريض يا اسد مريض و انا مش هستحملك اكتر من كده همت هديل بالمغادرة و في تلك اللحظة امسك بها اسد
و دفعها للداخل لتسقط و هي تتألم و تفقد الوعي
____
في المستشفى
كان حمزة قلق علي ريما حتي خرج الطبيب
- الدكتور : اطمن يا حضرة المقدم المدام زي الفل تقدر تشوفها
- حمزة بقلق و خوف : طيب و الطفل
- الدكتور : زي الفل كمان
تنفس حمزة و توجه الي غرفة ريما
- حمزة و هو ينظر اليها : حمد الله علي السلامة
- ريما بدموع : الله يسلمك انا اسفة
- حمزة : علي ايه
- ريما و هي تنظر في عيونه : علي كل حاجة يا حمزة سامحني
- حمزة بحسرة : بعد ايه يا ريما انتي وجعتني
- ريما و هي تحاول ان تعتدل فاقترب منها ليساعدها : حقك عليا انا بحبك
- حمزة و هو يقبل رأسها: و انا عمري ما حبيت حد قدك في حياتي
- ريما : يعني صافية لبن
- حمزة بابتسامة: حليب يا قشطة بس ما قولتيش ليا انتي كل ما بتعيطي بتحلوي اكتر كده ليه
- ريما بكسوف : بس بقي يا حمزة اللاه
- حمزة : ااااه يا ستو انا
- ريما : 😂😂😂
_____
عند مجهول
- شخص ١ : هتاخد الورق ده و الصور دي و تبعتهم لحمزة و في نفس الوقت اوعي توقف الدواء المسؤل عن تشويه ابن اسد و هديل لحد ما يخلصوا علي بعض
- شخص ٢ : امرك يا باشا
يا تري مين الشخص ده و يا تري حمزة و ريما حياتهم هتبقي مستقرة علي طول
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
سقطت هديل و هي غارقة في د*مائها و كان اسد ينظر اليها بقلة حيلة حملها و ظل يجري بها كالمجنون الي سيارته و بعدها الي المستشفي
- اسد بغضب : دكتورررررر بسرعة مراتي بتمو*ت
و بالفعل جاء الطبيب و دخلت هديل غرفة العمليات و بالخارج اسد يبكي علي حالها
_______
اما في منزل ريما و حمزة
حمزة : حمد الله علي السلامة نورتي البيت بتاعك يا ست الكل
ريما بحب : منور بيك يا حمزة ايه ده اومال فين رورو مش سامعه ليها صوت
حمزة : اصل بصراحة كده قولت اوديها عند عمتي و عمي حمزة
ريما : احسن برضو انك وديتها لبابا و لماما انا الفترة دي مش هقدر اخد بالي منها خالص يعني
- حمزة: انتي ما فيش حاجة عليكي غير تامري و انا انفذ يا ست البنات ريما انا ...
قاطع كلامه صوت هاتفه
حمزة بغضب : مين الزفت البيرن ده .. ده اسد اخوكي
- ريما : طيب رد شوف في ايه
- حمزة: لا مش مهم ... المهم احنا كنا بنقول ايه
- ريما : بطل يا حمزة شوف اسد عاوز ايه و بعدين نتكلم شايف بيرن تاني اهو
حمزة بنفاذ صبر : اوووف حاضر اهو
- اسد بدموع: الحقني يا حمزة
- حمزة : في ايه يا اسد مالك أيه حصل
- اسد : هديل بتروح مني يا حمزة بتروح
- حمزة: اهدي و قولي في ايه و مالها هديل ... مستشفي ايه انا جاي حالا
ريما: في ايه يا حمزة ماله اسد و مالها هديل اختك
- حمزة : ما فيش بصي استني هنا و انا هروح اشوف في ايه و ارجعلك ها اوعي تتحركي يا ريما انتي عارفة ان الدكتور نبه علينا علشان الطفل
- ريما : خدني معاك يا حمزة
- حمزة : مش هينفع صدقيني يلا سلام لازم اروح اشوفهم
_______
في المستشفى عند اسد كان قاعد علي الارض و بيعيط زي الطفل
- حمزة: اسد في ايه ... ايه الحصل
- اسد: احنا كنا بنتكلم و اتخانقنا شدينا شويه في الكلام ف... ف...
- حمزة بغضب : فايه يا اسد اتكلم انت عملت ايه في اختي و رب الكون لو حصل ليها حاجة انا مش هرحمك هخليك تتمني المو*ت كل لحظة و هنسي القرابة المابينا و النسب دي اختي و مش هسمح باهنتها
اسد بغضب و حزن : لولا انه مش وقته كنت عرفتك بتتكلم و بتقول الكلام ده لمين يا حمزة المهم دلوقتي عندي هديل و الطفل
بقلم نوران وليد
خرج الدكتور
- حمزة : ها يا دكتور طمني ايه اخبار هديل
- الدكتور : هي أحسن دلوقتي احنا عملنا اللازم و قدرنا نوقف النز*يف و هي هتتنقل في اوضة عادية دلوقتي
- اسد بخوف : طيب و الطفل
- الدكتور باسف : البقاء لله ما قدرناش ننقذه
وقعت تلك الكلمات علي مسمع اسد كالصاعقة و الدموع في عيونه
- حمزة : مش مهم المهم هديل
- اسد بوجع : و ابني
حمزة بغضب : يا اخي انت ايه كل الهمك الخلفة و بس و ديما بتحمل تشو*ه العيال لهديل كأنها هي السبب احمد ربنا علي٨ ابنك العندك ما انا قدامك اهو استحملت انا و أختك ريما عدم الخلفة عشر سنين
اسد بغضب و صوت مرتفع: بس ريما اختي هي الما كنتش عاوزة تخلف منك عارف ليه علشان انت واحد خاين يا حمزة و هي مش طيقاك
بقلم نوران وليد
حمزة: انت كذاب يا اسد عارف ليه علشان ريما بتحبني
اسد بغضب : ريما كانت بتاخد حبوب منع الحمل علشان مش طايقة أنها تخلف منك
حمزة بصدمة : ايه انت بتقول ايه .....
اسد سابه و مشي و فضل يلف بالعربية اما حمزة كان مصدوم دخل لهديل و اطمن عليها
- هديل : اااه اسد فين
- حمزة بغضب : ما تجبيش سيرته تاني علي لسانك و تنسي اي حاحة بتربطك بيه
- هديل بدموع: انسي ايه انسي ابني و حبي ليه
- حمزة بغضب : هتنسي كل ده و يلا علشان هنخرج من المستشفى و ابنك انا هجيبه و مش هخلي اسد يلمحه حتي
وبعد مدة ذهب حمزة مع هديل بعد ان مرو علي منزل هديل و جلبوا ملابسها و زين ابنها توجه حمزة الي منزله و ما إن وصل وجد ريما في انتظاره
ريما : الف سلامة يا هديل مالك
- حمزة : اطلعي يا هديل انتي و زين فوق
صعدت هديل و زين
ريما باستغراب: مالك يا حمزة يا حبيبي في ايه
حمزة بسخرية : حبيبك هو الزيك بيعرف يحب
- ريما : انت بتقول ايه انت اتجننت
- حمزة : مش عاوزة تخلفي مني ليه يا ريما هاااا و كمان بتاخدي حبوب منع حمل
- ريما بدموع : حمزة افهمني انااا
- حمزة بغضب : اخرسي انتي ط.....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
حمزة : مش عاوزة تخلفي مني ليه يا ريما هاااا و كمان بتاخدي حبوب منع حمل
- ريما بدموع : حمزة افهمني انااا
- حمزة بغضب : اخرسي انتي ط.....
ريما بدموع و صراخ : لا اوعي تقولها يا حمزة اوعي
حمزة اقترب منها بغضب : ليه فارق معاكي اوي ...انا هتجنن ايه اليخليكي تمنعي نفسك من الخلفة مني و انتي شيفاني بعافر علشان اجيب منك عيال تاني
ريما بدموع: انت مش فاهم حاجة انت مش فاهم
حمزة و هو يجذبها من ذراعها بعنف : و لا عاوز افهم مهما قولتي من مبررات مش هتشفع ليكي انا خلاص بقيت مش عاوزك في حياتي خسارة فيكي حبي ليكي انتي واحده ما تستاهليش حبي ده
ريما بدموع بهستريا : حمزة ما تقولش كده بص بنتنا رورو يا حمزة فكر فيها فكر في حياتنا
حمزة بدموع و قهر : و انتي ما فكرتش في كده ليه و انتي بتمنعي نفسك من الخلفة مني انتي شيفاني وحش للدرجة دي و لا يا تري في أسباب تاني انا ما اعرفهاش
ريما بدموع : انت بتقول ايه ... حمزة بص انا عارفة انك لما بتكون متعصب مش بتستحمل اي حاجة و بتقول كلام يدايق صح...حمزة انت بتحبني صح
حمزة بغضب جذبها من ذراعها و دخل الاوضة بتاعتهم و اخد الطرحة و مفتاح و موبايل بتوع ريما و خرج و كل ده و هي بتعيط فتح باب الشقة و زقها هي و حاجاتها في الوقت ده ريما وقعت في حضن اسد اخوها بص علي حمزة بغضب و قام ضربه بالبوكس
اسد بغضب : حسابك تقل اوي يا حمزة الكل*ب
حمزة : اهلا نورت يا ازبل خلق الله
اسد بغضب : فين ابني و مراتي يا حمزة
حمزة بسخرية : مراتك دلوقتي حسيت بيها ما لكش و لا ابنك و لا مراتك عندي يلا و خد الست دي معاك انا مش طايقها
ريما بدموع : لا ما تقولش كده يا حمزة انت كده بتموتني بالبطئ يا حمزة انا ريما حبيبتك
حمزة : اخرسي و ورقة طلاقك هتوصلك
اسد و هو يضربه : انت ايه يا اخي ايه الحصل ليك ايه
حمزة و هو يرد اليه نفس الضربة : هو الشوفتوا منكم قليل دي اقل حاجة
في اللحظة دي كان صوت الرصاصة خارجة من مسدس محمد و حمزة الكبير سكتتهم كلهم
حمزة الكبير بغضب : اسد انت يا ولاد سيبه و انت يا حمزة نزل إيديك
في الوقت ده دخلت هند و حضنت ريما بنتها البتعيط بحرقة
- هند بدموع : بس يا حبيبتي بس كفايا عياط
- ريما : انا اتبهدلت اوي يا ماما
- هديل من علي السلم و هي تتألم: بابا
محمد جري و خدها في حضنه و كان باصص علي اسد نظرات كلها شرار
- هديل : بابا انا تعبت اوي
زين بيجري ناحية حمزة الكبير : جدو حمزة كويس انك جيت خالو و بابا كانوا بيضربوا بغض و عمتو و ماما بيعيطوا
- حمزة الكبير و هو يقبل رأسه : حبيب جدو انت جدع انك كلمتني و انا ما اتاخرتش و جيت علي طول يلا اطلع اوضتك لحد ما اتكلم معاهم شوية يلا
- زين : هو فين ستو حلا
حمزة الكبير : ستو حلا مع رورو بنت عمتو ريما في الفيلا و كمان مستنيه عمو فهد و خالتو هدير راجعين من السفر
اسد بصدمة : فهد راجع
هديل بدموع : فهد
اسد نظر اليها بغضب: ايه وحشك
حمزة ضربه بالبوكس في وشه
حمزة الكبير بغضب: ايه ما فيش احترام لوجودي زين اطلع البس يلا و انتي يا ريما البسي و انزلي انتي و اسد اخوكي في عربيته اطلعوا علي الفيلا و انت يا حمزة و انتي يا هديل يلا يا محمد لينا كلام كلنا في الفيلا
محمد بغضب : ايوة يا حمزة بس
حمزة الكبير بغضب: محمد الهقوله يمشي يلا يا هند ساعدي ريما و هديل في اللبس
________
بعد مدة وصلوا كلهم و الأطفال طلعوا فوق يلعبوا و كان معاهم زاهر و زهرة اولاد فهد و هدير الكانوا قاعدين مصدموين من البيحصل
- حمزة الكبير بغضب : انا مش هسمح ان بنتي تتهان طول ما انا عايش علي وش الدنيا و العملته يا حمزة و انك ترميها برا البيت ده مش هيعدي بالساهل
حمزة بغضب : و انها تمنع نفسها من الخلفة مني ده العادي هااااااا تاخد برشام منع الحمل
الجميع بصدمة : ايه
حمزة الكبير بغضب : الكلام ده صح يا ريما انطقي
ريما بدموع و توتر : بابا ... انا
حمزة الكبير بغضب : انتي ايه ...انتي ااأاايه يا حضرة الملازم هي دي تربيتي ليكي
ريما بدموع: بابا و الله افهمني
حمزة الكبير لم يتمالك نفسه و صفعها بغضب
حمزة زوجها وقف امامه : خالي لا مد الايد لا
حمزة الكبير: سبني لما اشوفها دي
هند : حمزة لا كفاية كده و انت يا حمزة يا ابني خد مراتك و ادخلوا الاوضة بتاعتك اتكلموا لحد ما خالك يهدي شوية
حمزة و هو يسند ريما التي كانت لا تستطيع الوقوف دخلوا الي الغرفة
- ريما بوجع : حمزة قبل أي كلمه انا عارفة انك مش طايقني بس حرفيا انا حاسة ان في حاجة بتنزل مني انا حاسة إني بسقط
حمزة كان واقف مصدوم و هو بيسمعها : انتي بتقولي ايه يا ريما
- ريما بدموع : و الله يا حمزة
- حمزة : طيب بصي انسندي عليا و يلا نروح المستشفى
ريما بدموع : لا مش عاوزة اخرج قدامهم كفايا الحاصل
- حمزة : طيب بصي تعالي نطلع من البراندا علي الجنينة علي برا
- ريما بدموع : لا لا انا هبقي كويسة اكيد
- حمزة بغضب : ده ابني فاهمة و انا مش هسمح انه يضيع بسببك قومي معايا
- ريما بوجع وقفت و استندت علي حمزة ليتفاجأ حمزة بالسرير التي كانت تجلس عليه ريما غارق في الد*ماء
حمزة و هو يحتضن ريما: ريما انتي حاسة بايه
ريما : حاسة ان رجلي مش شيلاني
قالت كلمتها الاخيرة و سقطت بين يدي حمزة
حمزة بدموع: اجمدي يا ريما علشان خاطري
ريما بدموع : حمزة عاوزاك تعرف اني ما حبتش حد قدك و كنت بتقطع لما عرفت انك بتخوني علي فكرة انا البرشام بتاع منع الحمل كنت باخده من كام شهر لما عرفت اني خفيت و اقدر ارجع اخلف سامحني و خلي بالك من رورو ....
حمزة بدموع : ريما لا يا ريما لا ....
حملها و توجه بها الي المستشفي لتكون الصدمة
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
في المستشفى كانت الصدمة خرج الدكتور بحزن
- حمزة بدموع : ها يا دكتور ايه اخبار ريما
الدكتور بحزن: للأسف يا حمزة بيه
حمزة بدموع: الطفل راح صح
الدكتور بتوتر : لا مش كده
حمزة بانفعال : ريمااا لا قول هي ما حصلش ليها حاجة صح بقلم نوران وليد
الدكتور : اهدي يا حمزة بيه هي نز*فت كتير و للأسف دخلت في غيبوبة و الطفل بخير
- حمزة : ايه غيبوبة ازاي و هتفوق منها امتي
- الدكتور : دي حاجة بعلم ربنا يا فندم عن اذنك
______
في فيلا حمزة
حمزة : و انتي يا هديل ايه مشكلتك مع اسد ابني
محمد بغضب : لو بنتك يا حمزة ما قبلتش علي بنتك الاهانه فأنا مش هقبل بالإهانة لبنتي من ابنك برضو
حمزة الكبير بغضب : و من امتي في بنتي و بنتك يا محمد انت مجنون
- هند : بااااس انتو ايه هتمسكوا في بعض خلونا في الموضوع بتاع الاولاد
حمزة الكبير : ها ايه مشكلتك يا هديل يا بنتي
هديل بدموع : مشكلتي هي اسد يا خالي
اسد بغضب : ايه انا المشكله دلوقتي بقيت وحش و ماله بس اللوم مش عليكي ما انتي
...
محمد بغضب : ااااااسد ايه انت اتجننت دي بنتي
هديل بدموع : سيبوا يا بابا ده طبعه الانا اتعودت عليه
حلا بحسرة : ليه يا بنتي هو انتي قليلة او ما لكيش حد بقلم نوران وليد
- هديل بدموع : خلاني كده اسد يا ماما
- حلا بدموع : اسم الله عليكي يا بنتي ده انتي غاليه اوي
هند : انا هدخل اطمن علي ريما
توجهت هند الي غرفة حمزة و ريما لتتفاجأ انها فارغة و هناك د*ماء علي الفراش و في الأرض صرخت فتجمع الجميع
هند بدموع: بنتي يا حمزة بنتي
اخرج حمزة هاتفه و اتصل بحمزة الصغير
حمزة بدموع: أيوة يا خالي
حمزة الكبير بغضب : انت فين و ايه الحصل فين ريما
قص م حدش عليهم حمزة فتوجهوا جميعا الي المستشفي و كان الحزن مخيما علي الجميع اسد كان واقف بعيد و دموعه نازلة اقتربت منه هديل
- هديل بحزن : اسد هي هتبقي كويسة يا اما ناس دخلت غيبوبة و بقيت كويسة
اسد بحزن : دي امي مش اختي و صاحبتي و بنتي
- هديل بحزن : انا عارفة بس اجمد علشان خالي و عمتي و بعدين انا جنبك
- اسد بحزن : انا تعبان يا هديل تعبان
- هديل احتضنته : اهدي لقولك تعالي نروح ارتاح كده كده مش هيبقي في غير مرافق واحد و انا عارفه و متأكده حمزة اخويا مش هيسيبها بقلم نوران وليد
- اسد بسخرية : حتي بعد الحصل
- هديل بدموع و حزن : ما انت عملت فيا الاكتر من كده و انا لسه شارياك
- اسد : انا همشي ... هتيجي و لا
- هديل بتسرع : أيوة جاية معاك يا اسد
___
في سيارة اسد
- هديل بدموع : اسد و بعدين في حياتنا انا عارفة ان الوقت مش مناسب بس ايه الحصل انا و انت كنا بنحب بعض و حياتنا مستقرة
- اسد بغضب: مش قادر انسي مش قادر انسي انك في يوم كنتي بتحبي اخويا
- هديل بدموع : الكلام ده من زمن يا اسد فوق بقي و بعدين كان إعجاب انا ما حبتش حد غيرك و انا قولتلك زمان اوي قبل ما نحب بعض و نكون بيت و نجيب زين صح و لا لا
- اسد : ساكت و مش بيرد
هديل بدموع : رد عليا انت ساكت ليه انت بتشك فيا و عاوزني ابقي عادي و اجي اترجاك لا بقولك ايه انا عندي كرامه لولا ظروف ريما اختك انا ما كنتش عبرتك
هنا أوقف اسد السيارة بغضب
- اسد : و انا مش محتاج شفقة منك و لا من حد يلا انزلي
هديل بدموع نزلت من العربية
و مشيت و هي بتعيط في الوقت ده كان في أربع شباب شكلهم مش مظبوط
- الشاب الاول : ايه يا قمر ده مغفل في واحد يسيب البطة دي
- الشاب التاني : يا أرض اتهدي ما عليكي قدي
هديل بدموع و بقوة مصطعنة : و بعدين معاك انت و هو احترموا نفسكم
الشاب قرب منها اوي و حط ايديه علي كتفها قبل ما يلمسها كان واقع علي الارض بسبب بوكس من اسد الكان متعصب
- اسد : لا و عاوز تلمسها يا ابن ال *****
الشاب الاخر ضرب اسد من ضهره فهديل صرخت اسد قام بغضب و فضل يضرب في الاربع شباب بقوته و عضلاته كل ده و هديل بتعيط خايفة عليه الشباب جريو اسد قرب منها
- اسد بخوف : انتي كويسة
- هديل بدموع : أيوة انت كويس
اسد بغضب : ايوة اطلعي قدامي علي العربية
- هديل بغضب و عند : لا مش هطلع انت قولتلي انزلي و انا مش شغاله بريموت تقولي اركبي العربية اركب تقولي انزلي من العربية انزل
- اسد بغضب : اقسم بالله يا هديل لو ما بطلتي شغل العيال بتاعك ده لكون موريكي شغلك في الشارع هنا قدام الناس
هديل خافت و ركبت العربية و فضل ماشي طول الطريق متعصب و مش بيتكلم و هديل خايفة و في نفس الوقت فرحانه اوي انه بيغير عليها وصلوا الفيلا و اسد دخل علي اوضته و كان متعصب اوي
و هديل دخلت اوضتها القديمة و كانت بتغير هدومها لحد ما اتفاجات باسد بيفتح باب الاوضة و هو متعصب و بيقفله وراه
- هديل بصراخ : انت مجنون مش تخبط اطلع برا
- اسد بغضب : انا جوزك يا هانم مكسوفة مني و الشباب الكانوا هيلمسوكي عادي
- هديل باستفزاز: دول ليهم فضل كبير بصراحة عليا
- اسد بغضب شدها لترتطم في عضلاته : نعم يا اختي فضل ايه ده
- هديل : دول رجعولي ثقتي بنفسي اصلك ما سمعتش ده كانوا بيقولوا عليا بطاية شايف يا اسودة يعني اه بعد الولادة انا تخنت شوية بس برضو ....
- اسد بمقاطعة : بس بقي ايه و حياة ابوكي و امك يا هديل حرف زيادة هيطلع منك هندمك
- هديل بدلع و هي تحاوط رقبته : لسه بتغير عليا
اسد بتوتر : ما تغيريش الموضوع
هديل : اسد انت لسه بتحبني
حاوط اسد خصرها و ضمها اليه اكثر و هو كالمغيب : و بمو*ت فيكي كمااااان
- هديل : طيب ليه بتعمل فيا كده
- اسد : من حبي فيكي
- هديل بدموع : انت وجعتني يا اسد
- اسد و هو يقبل خدها بحنان : حقك عليا بس انا مضغوط الفترة دي و في نفس الوقت بحبك و هتجنن لو حد قرب منك فكرة ان في حد قربلك او عاكسك بتق*تلني هديل انا ...
قاطع حديثهم صوت صراخ و صوت مرتفع في الخارج ارتدت هديل باقي ملابسها و خرجت مع اسد
محمد بغضب : هديل انتي يا هديل
- هديل : ايوة يا بابا بتزعق ليه
محمد بغضب و هو ينظر الي اسد : كنتي بتعملي ايه مع اسد
- هديل باستغراب : ده جوزي يا بابا
- محمد بغضب : انتي تنسي الكلمة دي علشان من دلوقتي مش هيبقي جوزك ادخل يا سيدنا الشيخ
دخل المأذون و في يده الدفتر ....
فكركم هيطلقوا
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
اسد بغضب: مأذون ايه ده دي مراتي و هتفضل مراتي
لآخر نفس في عمري
- محمد : بنتي هتطلق منك يا ابن حمزة
- هديل بدموع : بابا انا عاوزة افضل مع جوزي
هنا تلقت هديل صف*عة قوية من والدها فوقف اسد امامه
اسد بغضب : ازاي تمد إيديك عليها و انا واقف
محمد : انت اتجننت انا ابوها
اسد : و انا جوزها و علي ذمتي و هتفضل كده
هديل بدموع : كفايا كفايا بقي بابا انا مش هبعد عن اسد
محمد : انتي ما عندكيش كرامة ده واحد بهدلك و مد ايوا عليكي
- هديل بدموع: بابا لو سمحت افهم
- فهد ادخل و حمزة الكبير
حمزة بغضب : ايه البيحصل هنا ده
هديل : الحقني يا خالي بابا عاوز يطلقني من اسد بالعافية
حمزة بغضب : ايه البيحصل هنا ده يا محمد لو كلامك كده يبقي اولي ان ابنك يطلق بنتي البسببه دخلت في غيبوبة و دلوقتي هي في المستشفى
- محمد : بنتي مش هتعيش مع ابنك تاني و انا قولت العندي
- هديل و انا اهون اني ام*وت و لا اقعد بعيد عن اسد ...
فقدت هديل الوعي فحملها اسد و بقي بجانبها و الدموع في عيونه
- اسد بحب : قومي يا هديل و الله بحبك و لا حبيت حد قدك قومي بقي و حياة ابننا بصي قومي و وعد مش هزعلك تاني
- هديل : بجد يا اسدي
اسد باستغراب: انتي كويسة و فايقة
- هديل و هي تعتدل : ايوة انت بتاكل من الجو ده يا اسودي دي حركة كده علشان بابا ينسي موضوع الطلاق ده
- اسد بغضب : حركة هاااا ده انا كنت هم*وت من الخوف عليكي
هديل : ايه قولت ايه
اسد : بت ما تستعبطيش انتي عارفة اني بحبك فبلاش الجو ده
هديل : ما انت الفترة الأخيرة بقيت ملخبط انا ايه عرفني بقي اذا كنت بتحبني و لا ...
اسد قرب منها اوي و بقي ما فيش حاجة تفصلهم عن بعض و حط ايده علي بقها و قال بحب
- بحبك يا مجنونة و دي حاجة مش محتاجة تأكيد
فضلت ساكته و باصة في عيونه و نزلت ايديه براحة و حطتها علي بطنها اسد بصلها باستغراب
- هديل بتوتر : اقولك علي حاجة بس توعدني ما تتعصبش و لا تضايق و لا تزعق
- اسد : في ايه انجزي
- هديل بتوتر : انا انا بص الطفل موجود
- اسد مصدوم: ... لا رد
- هديل قربت منه : بص و الله انا عندي أسبابي بس بس
- اسد بغضب بس ايه
- هديل بحب : انا فكرت يعني لما تحس ان الطفل راح بسببك تحس بالذنب و تعيش شوية من الانا عيشته معاك
- اسد : يعني كنتي عاوزة تعذبيني معاكي
- هديل : بصراحة يعني
- اسد: أيوة كملي
- هديل و هي بتتحرك من علي السرير : أيوة
قامت تقف وقعت لكن ايد اسد لحقتها
- اسد : حاسبي
- هديل : و هي تحاوط رقبته حقك عليا
- اسد : انتي عارفة انهم مستنينا تحت أو مستنيني يعني علشان انزل ليهم
- هديل : ايوة و ايه الفيها ما تنزل
- اسد : لا هقعد مع مراتي و ابني
- هديل : اسدددد
_______
في غرفة حمزة و ريما في المستشفى
- حمزة : حقك عليا بس قومي يا ريما
ظل حمزة ممسكا بيد ريما و الدموع علي خده
_______
اما في الفيلا في غرفة هديل و اسد فاقت هديل علي صوت باب الغرفة
-هديل : يا نهاري قوم يا اسد احنا نمنا الباب بيخبط
- اسد و هو يستيقظ : ما يخبط
- هديل : يا لهوي ليكون بابا لا قوم يا اسد
- اسد : نعم يا روح امك ابوكي ما انا جوزك و لا نسيتي يعني
الباب زاد في الخبط
اسد : مين
- زين من الخارج: انا يا بابي
قام اسد و فتح لزين الجري و حضن هديل
- اسد : ابعد يااد عن مراتي
- زين : لا دي امي حبيبتي و بعدين انت ساعات بتزعقلها بكرة هكبر و هخدها و هنمشي.
اسد شعر بوغزة في قلبه دخل الحمام و ما اتكلمش اما هديل
- هديل : زين يا حبيبي ايه الكلام الوحش القولته لبابي ده
- زين : ما هو بيزعلك
- هديل : لا يا حبيبي انا و هو مش بنزعل من بعض علشان بنحب بعض و انت كمان المفروض تكون بتحب بابي و لا ايه
- زين : طيب اعمل ايه دلوقتي
- هديل : بسيطة اول ما يخرج تصلحه
خرج اسد و زين جري مسك في رجله
- اسد برفع حاجب : عاوز ايه روح مع مامتك البتحبها و بكرة تكبر و تاخدها معاك
- زين: يا اخي انت هتاخد علي كلام عيال
اسد بص علي هديل المي*ته ضحك : انتي بتضحكي علي ايه
حمل اسد زين و وضعه علي الفراش و ظل يزغزه و كذلك هديل
مرت الايام و الشهور و كانت حياة هديل و اسد مستقرة و حمزة لا يفارق ريما في المستشفى حتي في يوم دخل اسد غرفته و تفاجأ ب....