داغر : بقولك اطلعي بره ( واول ما ابتدي يتعصب )
هدير : خلاص .. خلاص بلاش تتعصب انا هطلع ياداغر
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير ادت ضهرها لداغر وهي بتتمني انه ينادي عليها وبقت تغمض عليها وبقت تقول في سرها يارب ينادي عليه ولسه هتطلع راح داغر نده عليها
هدير اخدت نفس وابتسمت
هدير : كنت عارفه انك .. ( قطع كلامها )
داغر : اطلعي بسرعه من هنا ابوكي في الاسانسير وبيكلم في التليفون .. امشي قبل ما يشوفك
هدير : اتنرفزت انت نادتني عشان كده
داغر : اكيد
هدير : طيب ياداغر همشي
هدير مشيت وقفلت الباب وراها
الطفله: انا عايزه اعرف انت بتعمل كده ليه
داغر : بعمل اي
الطفله : سادد الباب في وشها كده ليه
داغر : ( داس علي سنانه ) بلاش .. نتكلم .. في حاجه اكبر منك
الطفله : لاء هنتكلم مش انت كنت عايزني اتكلم فا انا بقي هتكلم هدير بتحبك وانت كمان بتحبها بلاش تضيعها من ايدك وتخلي ابن عمها ده ياخدها منك
داغر: خلصتي
الطفله : اه خلصت
داغر : روحي كملي أكلك احسنلك
الطفله : طيب خلاص .. خلاص هاروح ماتتعصبش
------------------------------
( في نفس الوقت)
الظابط : حسام باشا شرفتنا
حسام : تسلميلي
الظابط : اي خدمه اقدر اخدمك بيها
حسام : اه .. عايزك تكشفلي علي الاسم ده ضروري تجيبلي قراره .. وكل حاجه عنه
الظابط : اديني الاسم ياباشا وفي خلال اربعه وعشرين ساعه هجيبلك كل حاجه عنه
حسام : خد عندك حسناء محمد حسين الدمرداش
الظابط : تؤمرني بخدمه تانيه
حسام : الظاهر اني هحتاجك الفتره اللي جايه كتييير
الظابط : انا تحت امرك وتحت امر سياده اللواء انت تؤمر
حسام : ( رفع حاجبه وحط القلم علي طرف شفايفه ) ماشي ياداغر خلينا وراك لحد ما نعرف حكايتك اي بالظبط ولو طلع عليك حاجه مش هرحمك
↚
( في نفس الوقت )
في المطار
رعد : حمدالله علي السلامه ياغالب
غالب : بص جنبه لرعد من فوق لتحت وابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه باستحقار
( الله يسلمك ياحيلتها )
رعد : ماشي بصلي باحتقار اعمل اللي انت عايزه بس انا عايز اعرف هنعمل اي دلوقتي
غالب : هنطلع علي اي اوتيل وهنقلب الدنيا علي واحده اسمها هدير المنشاوي وابوها يبقي لواء
رعد : ازاي
غالب : واحده زي دي كانت مخطوفه واكيد ابوها ماسابش قسم او مديريه الا لما بلغ فيها يطلعوا فرقه بحث عنها واكيد اسمها مكتوب في السجلات ولحد ما نعرف اسمها وعنوانهم هنفضل مستنيين في الاوتيل
رعد : دماغك دي الماااااظ
غالب : يلا بينا
البودي جارد بسرعه جاب عربيه وفتح الباب لغالب
-----------------------------
( في نفس الوقت )
المنشاوي : ( باستغراب ) اي اللي عمل الباب كده
ماما هدير: ده .. ده
المنشاوي : ده اي ما تنطقي .. دخل عليكوا حرامي .. حد كسر عليكم الباب
ماما هدير: لا يامنشاوي مش كده
المنشاوي : اومال حصل اي ده باب مصفح ده عاوز مرزبه عشان تفتحه
ماما هدير: اتكسر هو كان بايظ من زمان اتكسر
المنشاوي : اي اللي كسره
هدير جت بسرعه تجرى هي واسراء
هدير : انا يابابا انا اللي كسرته
المنشاوي : انتي ياهدير
هدير : اه مكانش عايز يفتح تربس مره واحده وبعدها خليتها تخبط علي داغر راح كسره عشان تدخل
المنشاوي : كسر باب زي ده لوحده كده بطوله
هدير : اه .. اه يابابا
المنشاوي : ده اكيد بياخد منشطات عشان الصحه دي كلها
هدير : منشطات اي يابابا
المنشاوي : طيب ادخلوا لحد ما نشوف حد يصلحلنا الباب ده
هدير دخلت هي واسراء
اسراء : مش ناويه تقوليلي بقي
هدير : اقولك اي
اسراء : مين داغر ده .. ومالك مهتميه بي اوي كده ليه
هدير : واحد انقذني من الموت ورجعني بلدي لازم اعمل كده عشانه واهتم بي
اسراء : عليا انا الكلام ده صح
هدير : عادي يعني
اسراء : طيب هسيبك انا بقي .. وخللي بالك حسام لو حس بحاجه زي اللي انا حسيتها مش هيسكت
هدير : يوووه بتفكريني بحسام ليه دلوقتي
اسراء : يابنتي انتي كنتي كلها اسبوع وتتجوزيه لولا خطفك مش اكتر
هدير : والحمد لله اني اتخطفت ومتجوزتهووش
اسراء : ( يايختك كل حاجه تحت رجلك ومش حاسه باللي انتي فيه )
↚
هدير : لو بتتكلمي علي حسام فخليهولك
بقلمي مآآهي آآحمد
اسراء : ( اتضايقت ) انا ماشيه
هدير : بدرى كده
اسراء : هبقي اجيلك عشان اخدك ونخرج سوا سلام
هدير : ماشي سلام
-------------------------
اسراء ركبت الاسانسير وطلعت فونها واتصلت
اسراء : الووووو
اللي بتكلمه : ________
اسراء : مارضيتش تحكيلي حاجه عنه
اللي بتكلمه : _________
اسراء: هاخد الكلام من بوقها يعني وبعدين كانت هتحس بحاجه لو كنت فضلت اسالها عنه اكتر من كده
اللي بتكلمه : ______________
اسراء : خلاص .. خلاص ماتزعقش هبقي اخدها ونخرج وهخليها تحكيلي عنه
اللي بيكلمها : __________
اسراء : ماشي سلام
--------------------------------
( في نفس الوقت )
ماما هدير: عملت اي يامنشاوي في عيله ام داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي : خلاص كلها بكره بكتييير او النهارده بالليل واعرف عنه كل حاجه انا كلمت ظباط كفوء هيعرفوا عنوانهم
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هدير: وليه ماقولتش لحسام
المنشاوي: هو طلب مني ان هو اللي يتحرى عنهم بس انا مارضيتش قولت انا اللي هقوم بالخدمه دي
ماما هدير: طيب واول ما هتعرف هتعمل اي
المنشاوي: هعمل اي يعني اكيد هوصله بيهم ..
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير سمعت كده وعرفت ان خلاص داغر هيمشي ويسيبها ولو طلع من البيت من غير ما تحكيله مش هتعرف توصله تاني بقت دموعها تنزل منها من غير ما تحس
بقلمي مآآهي آآحمد
وعلي الساعه ٩ بالليل تقريبا المنشاوي جاله تليفون
المنشاوي : الووو .. ايوه .. ايوه .. صحيح الكلام ده
اللي بيكلمه : _________
المنشاوي : تمام عفارم عليك
اللي بيكلمه : ________
المنشاوى: انا عارف انك هتجيبلي كل المعلومات في اقل وقت
تمام علي بركه الله اديني العنوان
المنشاوي جاب ورقه وقلم وكتب العنوان في ورقه .
ولبس الروب بتاعه وخبط علي داغر
هدير سمعت باباها ومشيت وراه وبقت واقفه علي الباب
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي خبط علي داغر وهو من علي الباب بره وداغر فتح
المنشاوي : انا قدرت اجيبلك عنوان اهل والداتك
داغر : فين العنوان
المنشاوي : ماتقلقش انا هوديك لغايه عندهم . جدتك ام والدتك لسه عايشه بكره الصبح اعمل حسابك انك هاتروحلها ويبقي كده انا وفيت الدين اللي عليا
داغر : تمام من بكره الصبح هتلاقيني جاهز انا والطفله
المنشاوي : وماتنساش الديب بتاعك
داغر : ماتقلقش
هدير سمعت كده دخلت علي اوضتها علي طول
وبقت مش قادره تنام اليوم ده الساعه عدت واحده بالليل
↚
هدير : ماشي ياداغر
هدير دخلت اخدت شاور وحطت برفيوم وميكب اوفر وفردت شعرها ولبست قميص نوم وعليه روب
وفتحت الباب بالراحه اوي واخدت مفتاح شقه داغر وفتحت الباب مره تانيه وقفلته وراها الشقه كانت كلها ضلمه يادوبك البلكونه كانت مفتوحه وضوء القمر كان داخل فيها
واول ما دخلت مالقيتش داغر علي الكنبه ..ولسه بتبص شمال ويمين عشان تشوفوه مره واحده لاقيته وراها ومسكها من دراعها وابتدي يشم ريحتها
استغرب وعلامات القرف بانت عليه
داغر : اي الريحه اللي طالعه منك دي
هدير : دي ريحه الميكب انت مش لو هتبصلي في يوم هتبصلي عشان مزاجك وبس
داغر : وانا جايه بقولك انا راضيه اكون جنبك حتي لو عشان مزاجك وبس
داغر ( اتعصب) : انتي بتقولي ايه 😡
هدير : بقول اللي انت عايز تسمعه وعايز تفهمه ايوه .. ايوه انا واحده خاينه مرتبطه براجل وببص لواحد تاني .. انت مش عايزني غير عشان مزاجك وبس اتفضل انا راضيه ياداغر
هدير قلعت الروب وبقت قدامه بقميص النوم
النهارده اخر يوم لينا مع بعض ومش هعرف اخلي اليوم ده يعدي من غير ما اكون فيه جنبك حتي لو هكون جنبك بالشكل ده
هدير مسكت ايده وحطيتها ما بين صدرها
هدير : انا جااهزه
داغر : ( بنرفزه ) انتي اكيد اتجننتي
هدير: انا نفسي تسمعني .. واذا كانت دي الطريقه الوحيده اللي هتخليك تسمعني انا قولتلك الف مره انا راضيه
هدير حطت ايدها علي وش داغر ومسكت ايده حطيتها علي وسطها وقربت منه
داغر بقي قريب منها اوي ومشاعره اخدته شم ريحه شعرها وهدير بقت تقف علي طراطيف صوابعها لحد ما قربت من شفايفه ولمستها داغر زيه زي اي راجل ابتدي يقربلها اكتر ومع اول لمسه من شفايفها نزلها حماله القميص وقتها هدير اول ما لاقيته عايزها بالمنظر ده وشفايفه لامسه شفايفها دموعها نزلت منها كان نفسها انه يرفضها وفي نفس الوقت نفسها انه يسمعها ومره واحده فاق لنفسه وفتح عنيه وضم حواجبه ورفعلها حماله القميص بتاعها ومسكها من شعرها وجرها وراه
بقلمي مآآهي آآحمد
ودخلها الحمام
ووقفها قدام مرايه الحمام
داغر : وهو ماسك شعرها وشددها منه
داغر : انتي مين .. بصي لنفسك في المرايه كويس شايفه اي
هدير والكحل سايح من عنيها
هدير : انا .. انا .. مش عارفه بقيت انا مين
داغر : دي مش انتي دي واحده تانيه واقفه قدامي
داغر جاب الفوطه وبقي يمسحلها وشها من الميكب الاوفر اللي حطاه
داغر : انا هدير اللي عرفتها كانت انضف من كده بكتير كانت هتموت نفسها ولا ان واحد يلمسها دخلت في بيت الوحش وشافت ذله علي ان حد يلمس جسمها لكن هدير اللى واقفه قدامي دي انا معرفهاش
ارجعي هدير بتاعت الاول
داغر فتح الحنفيه وحط راسها كلها تحت الحنفيه
داغر : فوووووقي .. فوووقي ياهدير واوعي تسلمي نفسك لحد حتي لو كنت انا انتي فاهمه 😡
-------------------------
حسام : الوووو
الظابط : حسام باشا جيبتلك قراره
حسام : انطق اتكلم
الظابط : انت عارف الواد ده ابن مين
حسام : ابن مين انطق
الظابط : ده ابن اكبر تاجر اعضاء بشريه في مصر وهربان بقاله سنين
حسام ضحك ضحكه خبيثه ظهرت بجانب شفايفه
حسام : جه في ملعبي
↚
حسام : جه في ملعبي 🙂🙂
الظابط : حسام باشا انا مش فاهم حاجه .. انت ليك عداوه مع اللي اسمه داغر ده
حسام : مش وقته .. مش وقته دلوقتي قولي الاول جيبت عنوان اهل امه
الظابط : طبعا ياحسام باشا معايا وجيبتلك كمان القصه كامله عيله امه حاجه كبيره اوي في القاهره ومن نصيبها الاسود انها حبت ابو الواد ده
حسام : لاااا ده انت تقولي علي الحكايه من الاول كده .. اندهلنا علي العسكرى يابني بسرعه
العسكرى : تحت امرك ياحسام باشا
حسام : كوبايتين شاي سكر زياده كده عشان اعدل دماغي
العسكري : تحت امرك ياباشا
حسام : احكيلي بقي كل حاجه من طقطق لسلامو عليكم
----------------------------------
(هدير وهي في شقه داغر )
هدير طلعت من الحمام وهي بتعيط ومسكت الروب وبقت تحطه علي صدرها وبتغطي نفسها بي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ( بعياط ) بتطلب مني اني مسلمش نفسي لحد حتي لو كنت انت .. وانا بطلب منك انك تسمعني ومش هاين عليك تديني فرصه واحده اقولك .. ( مسحت دموعها بايديها ) اقولك علي اللي حصل وادافع عن نفسي قدامك
داغر : (ضرب بأيده علي الحيطه ومدي ضهره لهدير وبقي يقولها بعصبيه ) ولو قولتلك اني مش عايز اسمع
هدير : ( بصوت واطي ) يبقي علي الاقل عملت اللي عليا .. داغر .. داغر انا عارفه انك زعلان وغضبك وحش ومش بتسامح بسهوله بس علي الاقل افتكرلي اي حاجه حلوه عملتها معاك
هدير قربت من ضهر داغر اكتر ورفعت ايدها عشان تلمسه ومره واحده رجعت في كلامها وغمضت عنيها وداست علي شفايفها بغيظ ونزلت ايدها جنبها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : انا عارف انتي عايزه تقولي اي ياهدير .. والكلام اللي هتقوليه مش جديد
هدير : يعني اي مش جديد
داغر : انتي عارفه وانا عارف اني سمعت كل حاجه لما حكيتي لمامتك وانك مش عايزه حسام
هدير ( استغربت ) : تقصد .. تقصد انك سمعتني وانا بتكلم انا وامي
داغر : اكيد
هدير : وحتي بعد ما عرفت برضوا مغيرتش فكرتك عني
داغر : واي اللي ممكن يتغير
هدير : داغر انا مكدبتش عليك
داغر : انتي خبيتي عليا .. كنتي. بتتكلمي كتيييير وبتحكي عن نفسك اكتر .. بس عمرك ما حكيتي عن حسام حاجه
هدير : انت ما سألتش
داغر : مكانش لازم اسأل عشان تحكيلي حاجه مهمه زي دي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : انا ممكن اكون غلطت اني خبيت عليك بس علي الاقل مكذبتش .. انا كنت فاكره اني مش هرجع مصر تاني
داغر : ( بص لهدير بعصبيه وقرب منها والشر كله كان في عنيه ووشه بقي في وشها ) كذااابه .. انتي عارفه كويس اوي اني كنت هرجعك
هدير بصت في عيون داغر وهو قريب منها ومن غير ماتتحكم في نفسها سألته السؤال اللي ماينفعش تسألوه في الوقت ده
هدير : بتحبني
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر اول ما سمع الكلمه دي استغرب من السؤال .. وضم حواجبه وهو مضيق عنيه
و بعد عنها خطوه واداها ضهره
داغر : اي.. اي السؤال ده
هدير : ماتهربش مني ..
وقفت قدامه وبقت وشها في وشه
هدير : رد عليا ياداغر بتحبني ولا لاء
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ____________
↚
هدير : ( بصت في الارض وكلها يأس ) للدرجه دي سؤال صعب مش عارف تجاوبه
داغر : اطلعي بره ياهدير ..
هدير : ( باستغراب ) اطلع بره .. ده ردك علي سؤالي ياداغر
داغرر: ايوه .. هو ده ردي انتي اللي مش قادره تفهمي ان اللي قدامك ده ما يعرفش حاجه اسمها حب وعمره ما هيحب في يوم الحب ده ضعف وانا عمرى في يوم ما هبقي ضعيف
هدير : ( هزت راسها شمال ويمين بكل يأس من رد داغر ) الحب عمره ما كان ضعف انا كنت قويه بيك ومن غبائى ( بلعت ريقها والدموع في عنيها ) من غبائي فكرت للحظه انك حبتني زي .. زي .. ما .. ( هدير رجعت في كلامها بسرعه قبل ما تقولهاله )
هدير : انا هطلع بره ياداغر واوعدك اني من اللحظه دي مش هتشوفني تاني ..
داغر كان مدي ضهره لهدير وساند دراعه علي الحيطه واول ما قالتله كده غمض عنيه واتنهد ورفع راسه لفوق وبص الناحيه التانيه
هدير فتحت الباب وجت تطلع بصت وراها لداغر
هدير : ياخساره ياداغر .. انت خسرتني
قفلت الباب وراها وصوت الباب وهو بيتقفل داغر بسرعه ضم ايده وضرب الحيطه بأيديه
هدير دخلت اوضتها ودخلت علي الحمام بسرعه وقلعت هدومها وقعدت في البانيو وبقت تدعك وشها وربعت ايدها وهي قاعده في البانيو وبقت تدعك جسمها بأيدها وتعيط وهي ندمانه جدا انها راحت لداغر وكانت عايزه تسلمه نفسها وهو طلع انه مابيحبهاش ولا عمره حتي فكر فيها زي ما قلها
هدير بقت تعيط وهي زعلانه وداغر كان واقف في الاوضه قدام الحيطه وبقي سامع صوت عياطها
(المشهد ده حلو بجد عشان كده عملتوا فيديو ونزلته عندي علي البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى اعملوا سيرش عنها علي الفيس بوك هتطلعلكم علي طول وخللي بالكم البيدج الاصليه لان في بيدجات وجروبات عامله صفحات باسمي وبنفس صورتي )
داغر : كده صح .. ماينفعش تقرب منها اكتر من كده حتي لو بتحبها الطير لو حب السمكه هيعيشوا فين ياداغر .. فوء لنفسك دي مخطوبه وخلاص هتتجوز وعمر اهلها ما هيسيبوها ترجع معاك وانت ماينفعش تحرمها من اهلها مهما حصل .. واعرف ان اللي عملته هو الصح ..
اليوم ده محدش فيهم نام حرفيا ولا داغر ولا هدير .. هدير طلعت من البانيو ولفت الفوطه علي جسمها ووقفت قدام الحيطه ورفعت ايدها ولمست الحيطه بأيديها وفي نفس اللحظه داغر كان واقف قدام الحيطه اللي بتفصل ما بينهم ومن غير ما يحس بحركه لا اراديه منه رفع ايده هو كمان وبقي بيلمس الحيطه الاتنين كانوا لامسين الحيطه سوا ومحدش منهم هما الاتنين يعرف ان كل واحد بيحس بالتاني وان اللي يفرق بينهم بس هي الحيطه دي هدير سندت راسها علي الحيطه وبقت تنزل بركبها وقعدت وسندت بضهرها علي الحيطه وهي بتعيط .. داغر اول ما سمع صوتها استغرب وضم حواجبه وشال ايده علي طول من علي الحيطه وبقي سامع صوت هدير وهي بتعيط لف وادا ضهره للحيطه ونزل بركبه وهو سامع صوت عياطها ومارضاش يبعد الا لما بطلت عياط ونامت هدير وقتها كانت حاسه بقربه نحيتها بالرغم انها مكانتش لا شايفاه ولا حتي سمعاه زي ما هو بيسمعها
------------------------------
( تاني يوم الصبح )
المنشاوي : صباح الخير يا ام هدير
ماما هدير: صباح الخير يامنشاوي .. حضرى الفطار بسرعه عشان الحق اودي داغر والطفله اللي معاه بيت عيله والدته
ماما هدير: بسرعه كده يامنشاوي مش علي الاقل لما تديهم خبر
المنشاوي : ومين قالك اني مكلمتش جدته امبارح وهي قالت انها مش هتنام الا لما داغر يكون عندها
ماما هدير: طيب يامنشاوي اللي تشوفوه
ماما هدير حضرت الفطار بسرعه ودخلت علي هدير .. وهدير حطت البطانيه علي وشها بسرعه عشان ماتشوفهاش وهي صاحيه
ماما هدير: هدير اصحي بقي انتي لسه نايمه .. اصحي عشان تسلمي علي داغر والطفله قبل ما يمشوا
هدير : مش هينفع ياماما خلاص سبيني انام عشان خاطرى
ماما هدير: ليه ياهدير هو حصل ايه
↚
هدير: ارجوكي سبيني براحتي بس لو تقدرى تخلي الطفله تجيني هنا يبقي متشكره اوي
ماما هدير: طيب يابنتي علي راحتك مش هضغط عليكي
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هدير مشيت وحضرت الفطار والمنشاوي راح بسرعه لداغر
المنشاوي : جاهز ياداغر
داغر : ايوه جاهزين
المنشاوي : طيب يلا تعالي معايا
ماما هدير: استني هاخد غدير تسلم علي هدير
المنشاوي : ليه هي هدير مالها مش هتيجي تسلم عليهم
ماما هدير: معلش يامنشاوي اصلها تعبانه اوي ومش قادره تقوم من علي السرير
داغر: طيب انا .. انا هنزل استناكم تحت
داغر لانه مش حافظ السلالم ومنزلش عليها قبل كده لاول مره بقي بيتصرف زي الكفيف بالظبط وبقي يلمس الطرابزين عشان ينزل السلالم و الذئب نزل معاه وبقي يتمسح في رجل داغر عشان يعرف داغر الطريق
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله : ليه ماطلعتيش نسلمي علي داغر ياهدير
هدير : ( بلعت ريقها ومسحت دموعها ) معلش كده احسن بس انا عايزه منك طلب ياغدير
الطفله : عرفاه
هدير : عرفاااه ؟
الطفله : ايوه هتقوليلي عايزاكي تخللي بالك علي داغر وان انتي هتبقي عنيه عشان رايح مكان جديد صح كده
هدير : ( بابتسامه خفيفه فتحت ايديها للطفله والطفله اترمت في حضنها )
هدير بتهز راسها والدموع في عنيها
هدير : صح انا كنت هقولك كده فعلا انتي صح
الطفله : ماتقلقيش من غير ما تقولي .. انا مكنتش نايمه امبارح انا عايزه اقولك حاجه اللي انتي حاسه بي داغر كمان حاسس بي
المنشاوي : ( بينادي علي الطفله ) يلا بقي يابنتي اتأخرنا
الطفله قامت من علي السرير بتجرى
هدير : تقصدي اي .. بكلامك ده انا مش فاهمه قاصدك اي
الطفله : ( نزلت من علي السرير ) معلش انا لازم امشي
وجريت بسرعه راحت للمنشاوي
هدير نزلت من علي السرير بسرعه استني ياغدير
الطفله كانت مع المنشاوي
غدير : خللي بالك من نفسك انا لازم امشي
هدير : ماتنسيش زي ما وصيتك
الطفله: حاضر
الطفله نزلت مع المنشاوي وراحت ركبت العربيه وداغر ركب من قدام والطفله والذئب بقوا ورا نظرات الناس للطفله فوق الفظييعه المنشاوي شاف كده راح قفل الازاز بسرعه اللي من ناحيتها وكان متفيم بالاسود
المنشاوي : مهما اشكرك مش هوفي حقك في اللي عملته مع بنتي ياداغر
داغر : انت خلاص رديت الجميل
المنشاوي : عندك حق .. بس مافيش حاجه اقدر اعملها فعلا توفي حقك عليا مهما كان واي وقت تعوز اي حاجه انا تحت امرك
↚
داغر : مش هعوز ..
المنشاوي : نعم 🙂
داغر : اقصد .. اقصد ان كلها يومين ونطلع المركب مره تانيه ومافتكرش ابدا ان احنا ممكن نتقابل تاني
المنشاوي : ( اتنهد ) طيب ..
وبعد ربع ساعه .. اخيرا وصلنا جدتك مستنياك علي احر من الجمر كل ساعه تكلمني من امبارح عشانك
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله : ( وهي فرحانه اوي باللي شافته ) الله .. البيت ده حلو اوي ياداغر ده احلي من بيت غالب واكبر كمان
المنشاوي : غالب .. غالب مين
داغر: مش مهم تعرف
المنشاوي مسك نفسه بالعافيه وضرب كلاكس بسرعه البواب فتحله باب الجنينه ودخل
بقلمي مآآهي آآحمد
كلهم كانوا في انتظاره حرفيا المنشاوي نزل وداغر فتح الباب الذئب نزل الاول وبعده داغر والطفله نزلت وهي بتبتسم ومسكت ايد داغر وكلهم كانوا واقفين علي سلالم باب الفيلا وواقفين علي الباب واول ما شافوا داغر نازل ابتسموا ومكنوش يتوقعوا خالص ان داغر وسيم كده وجده داغر ست قعيده علي كرسي متحرك وشعرها كله ابيض
داغر قرب منهم وبقت الطفله ماسكه في ايده وبيقربوا واول ما شافوا الطفله معاه استغربوا مين دي
بس للاسف اول ما شافوها اتخضوا جدا من شكلها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر كل مايقرب منهم يسمع صوت همسهم وهما بيتهامسوا في ودان بعض
_مين البنت دي شكلها وحش اوي كده ليه ؟
داغر كل ما يسمع كده الدم بيغلي في عروقه اكتر لحد ما سمع صوت ست كبيره بيقول
الجده زهره : داغر حبيبي قرب مني يابني تعالي في حضني
داغر ضم حواجبه كده وركز معاها هي وبس والطفله بقت تحاول تخبي وشها من نظراتهم ليها
ميرا : اهلا وسهلا ياداغر انا ميرا بنت خالتك سماح الله يرحمها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ممدش ايده عشان يسلم عليها محدش كان يعرف فيهم ان داغر اعمي كانوا ولاد خالتوا كلهم موجودين وخلانه
الجده : قرب مني ياداغر سلم عليا يابني
داغر : انا جاي هنا عشان اعرف حاجه واحده وبس
الجده : ( استغربت من طريقته ) طيب مش علي الاقل تدخل الاول وتعرفنا بالصغيره اللي معاك
المنشاوي: طيب اذستأذن انا بقي لاني لازم امشي
الجده : علي طول كده
داغر : هو متأخر ولازم يمشي
المنشاوي بصله كده بصت غيظ : فعلا انا متأخر وهمشي بعد اذنكم
الجده : تعالي يابني ادخل جوه تعالي معايا
داغر دخل وبقي سامع كل واحد ماشي وراه بيقول عليه اي
ميرا : يانهار جمال بقي انا عندي ابن خالتي قمر كده
حوريه بنت خاله : بس مين البشعه اللي معاه دي
خاله : انا متأكد ان الواد ده نصاب وجاي ينصب علي امي وحسناء وابنها ماتوا سوا
عمر ( ابن خاله ) : ماتقلقش اذا كان هو ولا مش هو مش هياخد مليم من ثروه جدتي
بقلمي مآآهي آآحمد
خال داغر : (بابتسامه مصطنعه ) اهلا وسهلا ياداغر نورت بيتك ياحبيبي والله احنا من ساعه ما عرفنا الخبر امبارح واحنا مانمناش من الفرحه ياحبيبي يا ابن اختي
داغر ضحك ضحكه سخريه ظهرت بجانب شفايفه
داغر : اي النفاق ده .. كميه نفاق غريبه اللي في قلبك باين علي وشك
↚
خال داغر: نفاق تقصد اي
حوريه : تعالي يا قموره اسمك اي
داغر : ماتلمسهاش اوعي تقريبلها
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده زهره : استهدي بالله بس يابني .. هي مين الطفله دي
داغر : دي تبقي اختي بنت بنتك
حوريه : لا يمكن تكون دي بنت خالتي حسناء ابدا
خال داغر: فعلا حسناء كان معاها ولد واحد بس مش اكتر .. وبعدين دي شكلها بشع
داغر اول ما سمع الكلمه دي ماقدرش يتحكم في اعصابه اكتر من كده ومسك خاله خنقه خالص الكل وقتها بقي بيصوت ويصرخ
والجده زهره بقت تقوله
الجده : سيبه ياداغر حرام عليك .. سيبه
داغر كان سامع دوشه كتييير حواليه مكانش سامع حاجه تانيه لحد ما سمع صوت دقات قلب جدته وهو بيقل وشويه وهيغم عليها راح سابه ورحلها بسرعه
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده : ( وهي بتنهج ومش قادره تاخد نفسها ) ليه بس كده ياداغر يابني
الخدام جبلها مايه وشربت من هنا وابتدي داغر يسمع صوت دقات قلبها تعلي مره تانيه
داغر : انا جاي هنا عشان اعرف حاجه واحده بس وهمشي علي طول
الجده : هتعرف كل حاجه يابني بس تعالي معايا الاول ..
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله بقت ماسكه في رجل داغر وهي خايفه منهم وداغر بيمشي مع خطوات الطفله الجده دخلت المكتب وقفلت عليهم الباب
-------------------------------------------
( في الاوتيل )
البودي جارد: عرفنا طريقهم ياغالب باشا
غالب : اخيرااااااا
البودي جارد : هما ساكنين في المعادي بس البت دي ابوها واصل شويتين ياغالب بيه ومعين حراسه علي البيت وفي ظابط مخصوص تحت بيبقي واقف وبيسأل طالع فين وجاي منين ولازم نبقي عارفين حد من العماره كمان
رعد : طيب والعمل ياغالب هنعمل اي
غالب : اقف قدام العماره اربعه وعشرين ساعه وعايزين نتصنت علي تليفوناتهم هي اكيد هتوصلنا لداغر تعرفلي النهارده ارقام تليفوناتهم واول ما تنزل تبقي وراها وتبلغنا علي طول بالمكان اللي هي نزلت فيه
البودي جارد: تحت امرك ياغالب بيه
غالب : معلش هنستني شويه كمان
------------------------------------
حسام : الحكايه طلعت كبيره اوي مش زي ما انا فاهم 😡
الظابط : اكيد لاء طبعا دي عيلتهم كبيره اوي في مصر وخصوصا ان داغر ده مالهووش في اي حاجه يعني مش هنقدر نمسك عليه حاجه وابوه مكانش معرفه اي حاجه وكل حاجه في ايد غالب
حسام : بس برضوا العيار اللي مايصبش يدوش وانا هدوش دماغ عمي باللي عرفته كله
↚
داغر وهو جوه مع جدته في المكتب
داغر : انا عايز اسأل سؤال واحد بس مش اكتر
الجده : قبل ما تسأل عايزه اقولك كلمتين
داغر : انا مش جاي عشان اسمع غير الكلام اللي انا عايز اسمعه وبس
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده : وانا هجاوبك علي كل اللي انت عايزه بس في الوقت المناسب
داغر : يعني ايه احنا لازم نمشي ونرجع لبيتنا
الجده : هنا بيتك يابني وهنا فلوسك ميراث امك الله يرحمها
داغر : انا مش عايز منكم حاجه
الجده لاحظت السلسله اللي داغر لابسها في رقبته وابتسمت
الجده: السلسله دي انا اديتها لامك حسناء الله يرحمها كنت عارفه انها مش هتقلعها من صدرها ابدا تعرف السلسله دي جواها اي
داغر : لاء معرفش ومحاولتش اعرف في يوم
الجده : طيب افتحها وبص علي الصوره اللي جواها
داغر ( اتنهد واتضايق )
الطفله : داغر مابيشوفش
الجده : أيه .. ازاي .. يعني ايه مابيشوفش
داغر : يعني اعمي ومعايا طفله النار اكلت وشها
الجده : اي اللي حصل وازاي قدرت تمشي المسافه دي كلها لوحدك
الطفله : هو مش لوحده انا معاه
الجده : مش باين عليك خالص انك كفيف وامتي ده حصل
داغر : دي حكايه طويله مش حابب احكيها دلوقتي
الجده : وانا هبقي معاك للاخر ومش هحكي اللي انت عايز تعرفه الا لما تقعد معانا شويه وتعرف قد اي انا محتجالك وانك قاعد هنا في ملكك وملك امك الله يرحمها واعمل حسابك احنا كلنا عاملينلك حفله علي الضيق بالليل عشان تتعرف علي بقيه العيله في افخم فندق فيكي يامصر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( بنرفزه ) انا مش رايح الحفله دي ومش عايز اتعرف علي حد
الجده: يبقي عمرى ما هجاوبك علي اللي عايز تعرفه
الجده نادت علي الخدامين
الخدام : نعم ياست هانم ..
الجده : خد داغر طلعه فوق في اوضه والدته هو والطفله اللي معاه عشان يرتاحوا
داغر طلع معاه وهو متنرفز جدا وكان حاسس انه في سجن ومخنوق دي مش حياته ابدا .. هو مش متعود علي كده
بقلمي مآآهي آآحمد
-------------------------------
اسراء راحت لهدير البيت
اسراء : اعملي حسابك ياست هدير هنخرج النهارده وهنروح حفله حلوه اوي في فندق شيك جدا جدا في الزمالك ولازم تيجي معايا
هدير : ماليش نفس اروح في حته
اسراء : انتي اكيد بتهزرى وبعدين انا ما صدقت انك رجعتي عاملينلك حفله علي الضيق انا والشله ومش هينفع ابدا انك ماتجيش ماتكسريش بخاطرهم دي كل واحده رايحه وجيبالك هديه
حسام دخل
حسام : هديه مين جاب سيره الهديه
اسراء : تعالي ياحسام اقنعها معايا عاملين حفله حلوه اوي وحاجزين مكان انا والشله بس ناقص هدير تيجي الكل فرحان انها رجعت
↚
حسام قري من هدير
حسام : مش اكتر مني اكيد
هدير : معلش اطلعوا بره عشان بجد انا تعبانه وعايزه انام
اسراء : ما انا مش هسيبك الا لما توافقي انك تيجي معانا الحفله دي
هدير : وهتسبيني انام دلوقتي
اسراء : طبعا هعدي عليكي بالليل
هدير : خلاص موافقه
حسام : اعملي حسابك هاجي اخدك بالليل ونروح الحفله دي سوا
هدير : طيب .. طيب
--------------------------------
( بالليل وقت الحفله )
الجده : طلع البدله دي لداغر بيه والفستان الصغنن ده للطفله اللي معاه
الخدام : حاضر ياست هانم
كمال ( خال داغر ) : انا مش عارف انتي ليه مهتمه بداغر ده اوي كده مش لما نتاكد الاول اذا كان فعلا ابن حسناء اختي ولا لاء
الجده : انا متأكده ومش عايزه مناقشه في الموضوع ده تاني وطلعني فوق عند ابن بنتي حالا
خال داغر : ايوه يا امي بس
الجده : قولتلك حالا
خال داغر: خلاص انتي حره
الجده طلعت فوق عند داغر
الجده: كنت عارفه انك لسه مالبتستش
داغر : معرفش يعني اي حفله وبكره الحفلات
الجده : اسمع كلامي ولو عايز تعرف كل حاجه عن امك بسرعه اسمع كلامي وتعالي معانا الحفله دي
داغر : فيها اي الحفله دي انا مش فاهم
الجده : الحفله دي الناس كلها هتعرف فيها اني مش مجنونه واخيرا ابن بنتي رجعلي وبنت بنتي كمان وواحده هنحل كل حاجه سوا .
داغر : طيب موافق بس بشرط الوقت اللي اقول هنمشي فيه .. نمشي علي طول
الجده : موافقه
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
داغر : موافق بس بشرط اول ما اقول امشي نمشي علي طول
الجده: موافقه يابني
اللبس بقي البدله ربنا يهديك ولو ينفع تدخل تاخدلك شاور كده انت والطفله
داغر : لااااااااء
الجده : خلاص يابني من غير نرفزه اللي تشوفوه ياحبيبي
الجده : تعالي .. تعالي قوليلي اسمك ايه
الطفله كانت مستخبيه في داغر وواقفه وراه وبتشاور براسها شمال ويمين بأنها مش موافقه
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده : انتي خايفه مني
الطفله شاورت براسها فوق لتحت بأنها اه خايفه
الجده : طيب مش علي الاقل اعرف اسمك
داغر: اسمها غدير
الطفله رفعت راسها لفوق و بصت لداغر كده وهي مستغربه ده كانت كل ما هدير تناديها بالاسم ده يقولها ماسمهاش غدير ويضايق فيها
الجده : الله اسمك حلو اوي ياغدير مش ناويه تيجي عشان اخدك في حضني بقي
الطفله واقفه وماسكه في داغر ومش راضيه تتحرك
داغر : سبيها هي مابترتاحش لحد بسهوله
الجده : طيب يابني اللي تشوفوه 😔
الجده مشيت وداغر رمى البدله علي السرير
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر وطى في مستوى الطفله
داغر : عايزك في الحفله دي تبقي عيني اللي بشوف بيها مش عايز حد يحس فيهم اني مابشوفش فهماني
الطفله هزت راسها بالموافقه
الطفله: حاضر ماتقلقش
الذئب بقي قاعد جنب داغر وبيتمسح فيه كل شويه
بقلمي مآآهي آآحمد
---------------------------------------
اسراء : هدير لبست ياطنط ولا لسه
ماما هدير: لسه يابنتي اهيه عندك مش راضيه تتحرك من علي السرير من الصبح
اسراء دخلتلها وهي زعلانه
اسراء : برضوا ياهدير احنا مش اتفقنا الصبح يابنتي اني لما اجي الاقيكي جاهزه
هدير : ماتسبيني انا النهارده يا اسراء بجد مخنوقه ومضايقه
اسراء : ما عشان انتي مخنوقه ومضايقه عملنالك حفله بمناسبه رجوعك عشان تفرفشي فيها كده وبعدين انا كده كده مش هسيبك مهما قولتي
هدير : ( بزهق ) يعني مصممه
اسراء : جداااااا
هدير : طيب يا اسراء هاجي معاكي
هدير قامت عشان تلبس واسراء طلعت بره مستنياها
المنشاوى : ازيك يا اسراء عامله اي يابنتي قاعده هنا ليه ؟
اسراء : بتلبس ياعمي عشان خارجين
المنشاوي : خارجين .. خارجين رايحين فين
اسراء : عاملين لهدير حفله كده علي الضيق بمناسبه رجوعها
المنشاوي : بس مش هينفع تروح لوحدها
(حسام جه )
حسام : اطمن ياعمي انا هبقي معاها
↚
المنشاوي : انت هنا ياحسام
حسام : من الصبح
المنشاوي : طيب كويس انك هتكون معاها اخر مره خرجت لوحدها انت عارف حصل اي مع أني كنت منبه عليك تروح معاها
حسام : ياعمي ماتقكرنيش ووقتها انت عارف اني كنت في مأموريه
المنشاوي : خلاص بلاش نفتح في اللي فات
حسام : عمي لو فاضي شويه ممكن نتكلم جوه في الصالون
المنشاوي : تعالي معايا
بقلمي مآآهي آآحمد
------------------------------------------
الجده بعد ما لبست ومستنيه داغر والطفله تحت
الجده : ياعمر .. انت ياعمر
عمر : نعم ياتيته
الجده : ياريت تطلع تشوف داغر أتأخر ليه هو وغدير
عمر : تيته انتي بتهزرى الطفله دي هتيجي معانا ازاي بشكلها ده
الجده : يعني ايه هتيجي معانا ازاي
عمر : انتي عايزه تفضحينا ولا ايه .. اي حد هيشوفها هيخاف من شكلها اكيد وكل واحد هيتريق علينا
بقلمي مآآهي آآحمد.
الجده : والله لو خايف علي شكلك اوي كده ياريت ماتجيش معانا انت مجيك معانا مالهووش لازمه اساسا
الجده داست علي الزرار اللي في الكرسي العجل ولفت وشها ناحيته وسابته ومشيت
الجده : ( بصوت عالي ) محمووووووود .. محموووووود
محمود : نعم ياست هانم
الجده : ناديلي بسرعه علي داغر وغدير وشوفهم جهزوا ولا لاء وانا مستنياهم بسرعه بره
بقلمي مآآهي آآحمد
-------------------------------------
المنشاوي : قول ياحسام كنت عايز تقول اي
حسام : ياعمي انا عارف انك قولتلي ابعد عن اني اتحري عن اسم ام داغر بس انت عارف
المنشاوي : عارف .. عارف اكيد ماسمعتش كلامي .. وطبعا عشان خايف علي بنتي اللي هي هتبقي مراتك فعملت تحرياتك مش عايز تقولي كده برضوا
حسام : ايوه .. ايوه مظبوط ياعمي
المنشاوي ( بص في عيون حسام ) : هاااا.. كمل وعاوز تقول اي تاني
حسام : اكيد عرفت ان داغر مش مجرد شخص عادي
وان ابوه ...
المنشاوي : وان ابوه الراجل اللي بيخطف البنات وبيبيع اعضاءهم خارج مصر وكمان بيشتغلوا في الدعاره كل اللي هتقوله انا عارفه كويس
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : ولما انت عارف كل ده ياسياده اللواء ماقبضتش عليه ليه ؟
المنشاوي : لاني عرفت انه مالهووش اي ذنب في اللي غالب وابوه بيعملوه ولما ابوه مات غالب هو اللي مسك مكانه كمان
وبعدين انا مش هقعد في بيتي مجرم انا عارف بعمل اي كويس ولا فكرني كبرت وخرفت وبعدي كل حاجه بالساهل
حسام : لا ياعمي العفو انا ماقصدش
المنشاوي : انا فاهم قصدك اي كويس اوي وبخاف علي بنتي اكتر ما انت بتخاف عليها اكيد
حسام : وهنسيبه كده
↚
المنشاوي : والله انا لو حسيت مجرد احساس انه لي. علاقه بغالب ورعد اخوه او انه بيشتغل معاهم او اي حاجه من دي مش هسيبه وهخليه يندم علي اليوم اللي جه في مصر بس لحد ما اتأكدت من الحكايه دي داغر زيه زي اي مواطن عادي وهو في نظرى اللي انقذ بنتي من الموت وخلاني اشوف بنتي اللي طلعت بيها من الدنيا مره تانيه
حسام : اللي تشوفوه ياعمي
المنشاوي : انا عارف انت قلقان من اي .. بس داغر خلاص مشي وبقي بعيد عننا وعن هدير كمان وعايزك تعرف ان انت لهدير وهدير ليك مهما حصل وده قرار عمرى ما هرجع فيه ابداا
حسام : ( بفرحه ) بجد ياعمي
المنشاوي : اكيد بجد واعمل حسابك كتب الكتاب كمان اسبوعين ☺️
حسام: انا متشكر .. متشكر اوي ياعمي
اسراء وقتها كل ده كانت بره وحاطه ودنها علي باب المكتب وبتسمع هما بيقولوا ايه
(هدير دخلت )
هدير لبست اخيرا وخلصت وطلعت بره بتبص لاقت اسراء وهي بتسمع حسام وباباها بيقولوا اي
هدير : ( باستغراب ) بتعملي اي عندك يا اسراء
اسراء اتخضت بسرعه وكان في بوك في ايديها وقعته منها
اسراء : اصل .. اصل كنت بجيب البوك وقع مني وكنت بلم الحاجه اللي وقعت
هدير : متأكده
اسراء : اه .. اه طبعا متأكده
اسراء مشيت قدام هدير ممممممم مش يلا بقي ياهدير عشان هنتأخر عليهم
حسام سمعهم وهما بره
حسام : باين كده ان هدير خلصت انا لازم امشي ياعمي
المنشاوي : ماشي وخللي بالك منها
حسام : ماتقلقش ياعمي دي في عنيه
حسان اول ما شاق هدير
حسام : اي الحلاوة دي
هدير : عوجت بوقها وهي مخنوقه وبتتنهد
هدير : ممكن نمشي بقي
حسام : اكيد اتفضلي
هدير ركبت الاسانسير هي وحسام واسراء
حسام واسراء ورا وهدير كانت واقفه قدامهم ومدياهم ضهرها
هدير : اسراء معلش عشان خاطرى لو هنقعد في الحفله دي مش هنكمل نص ساعه بالكتير ونروح
اسراء : ليه بس كده
هدير : من غير ليه اتفقنا
حسام جه يمسك ايد هدير راحت هدير زقت ايده
حسام : للدرجه دي ماسكه ايدي بتشوكك
هدير : ____________
حسام داس علي سنانه من الغيظ من هدير ورجع ورا تاني جنب اسراء راحت اسراء مدت ايدها ولمست ايد حسام ولسه هتمسك ايده راح حسام مبرألها وزق ايديها
اسراء اتضايقت جدا من اللي حسام عمله
واخيرا الاسانسير نزل الدور الارضي حسام فتح لهدير باب العربيه وركبها اسراء استنت انه يفتحلها الباب هي كمان بس هو سابها وراح ركب راحت فتحت باب العربيه بعنف وركبت ورزعت الباب وراها
بقلمي مآآهي آآحمد
وراحوا وقتها علي الحفله اللي اسراء عملاهلها
البودي جارد بتاع غالب كان مستنيهم تحت وبيراقبهم واول ما شاف هدير بتركب العربيه حرك العربيه بسرعه ومشي وراهم واتصل بغالب
البودي جارد: ايوه ياغالب بيه
غالب : ____________
↚
البودي جارد: هدير اتحركت في عربيه وانا ماشي وراهم دلوقتي
غالب: ____________
البودي جارد: تمام اول ما اعرف هما رايحين فين بالظبط هكلم حضرتك واديك العنوان علي طول
---------------------------------
داغر اخيرا نزل من اوضته هو الطفله والذئب
الجده : هو ضرورى يابني الذئب ده يبقي معانا
داغر : مابمشيش من غيره
كمال ( خال داغر) : ايوه بس علي الاقل نجيبله سلسله تحطها قي رقبته عشان مايمشيش كده ولا كده ومايخوفش الناس
داغر : الذئب ده حر زيه زيك بالظبط انا مابعتبرهووش حيوان عشان اسلسله
بقلمي مآآهي آآحمد
خال داغر : الحيوان ده زيه زيي انت اتجننت
الجده : خلاص بقي ياكمال سيبه براحته هو حر يعمل اللي يعمله
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر مشي وبقي حاطط ايده علي راس الطفله وميرا طلعت هي وحوريه وميرا وبقت العربيات بتاعتهم مستنياهم بره
٣ عربيات سودا كانوا ماشيين ورا بعض
الجده وداغر والطفله والذئب والسواق في عربيه
وخال داغر وعمر ابن خاله في عربيه
وميرا وحوريه بنت خاله في عربيه تانيه وبقوا ماشيين ورا بعض
بقلمي مآآهي آآحمد
واخيرا وصلوا
-----------------------------------------
حسام اول ما وصل نزل بسرعه فتح الباب لهدير وجه مره تانيه عشان يمسك ايدها وهما داخلين هدير مارضيتش راح هو ضحك ضحكه مستفزه منه وقرص علي ايدها بزياده ومارضاش يسيب ايدها خالص وبقي ماسك ايدها غصب عنها
اسراء شافت كده رفعت حاجبها ولوت بوقها وكانت ماشيه وراهم واخيرا دخلوا
بقلمي مآآهي آآحمد
كانت عباره عن قاعه كبييييييييره جدا وفيها اركان خاصه بطرابيزتها هدير اول مادخلت صحابها كانوا في انتظارها اول ماشافوها فرحوا بيها جدا وبقوا يحضنوا فيها ويسلموا عليها
سمر : هدير وحشتيني اوي
هدير : انتي كمان ياسمر وحشتيني جدا
هدير بصت لحسام وبصت علي ايدها اللي مسكها بالعافيه
هدير: ( بنرفزه ) ممكن تسيب ايدي بقي عشان اقعد مع صحابي
حسام : ( بكل برود) اكييييييد طبعا
هدير سابته وبقت قاعده مع اصحابها علي الطرابيزه
سمر : قوليلي ياهدير عامله اي دلوقتي انا كان نفسي اجيلك البيت بس اسراء مارضيتش وقالتلي بلاش تروحيلها البيت وانك مش عايزه تشوفي حد
هدير : بالعكس انتي تيجي في اي وقت ياسمر هي بس تلاقيها ماحبتش تتعبك وقالت نتقابل هنا كلنا بالمره
البودي جارد شاف هدير قعدت علي الطرابيزه خلاص اتصل بغالب بسرعه
البودي جارد: ايوه ياغالب بيه ايوه عرفت المكان خلاص العنوان ( _____)
غالب : ___________
البودي جارد: مستنيك ياغالب بيه
↚
غالب : جهز العربيه بسرعه يارعد لازم ننزل حالا
رعد لبس الجاكيت بتاعه ونزل هو وغالب في ساعتها
------------------------------
( في نفس الوقت )
داغر دخل القاعه ولقى ناس كتييير مستنياه اصوات كتييير حواليه داغر اول ما دخل هدير كانت قاعده وكانت بعيد عنه ومدياله ضهرها بس اول ما دخل هدير حست بي وحطت ايدها علي قلبها واتنهدت
سمر : فيكي حاجه ياهدير
هدير : لا .. لا .. ابدا مافييش حاجه خالص
----------------
داغر قعد علي الكرسي وكالعاده الناس بقت تسلم عليه وهو بيتعامل معاهم عادي جدا ولا أكنه كفيف ولا اي حاجه قوه السمع عنده يتخليه يبص للي بيكلمه في مكانه بالظبط
بس طبعا اي حد كان بيشوف الطفله كان بيستغرب جدا من شكلها والذئب كمان اللي كان معاهم ده ازاي ماشي كده بذئب وداخل بي قاعه زي دي ده ماينفعش ابدا
داغر كان بيسمع كلام الناس وهما بيتكلموا علي الطفله بس هيمسك في مين ولا مين دوول كتييير اوي
ومره واحده شم ريحه جسم هدير ما بين كل الاشخاص اللي قاعده دي وبقي مستغرب
داغر : ( في نفسه ) ياترى هدير هنا .. بس اي اللي هيجيبها هنا .. ممكن هي وحشاني اوي عشان كده شميت ريحتها
داغر : مش عارف .. معقول تكون وحشتني بالسرعه دي..
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر قعد علي الطرابيزه معاهم وبقي مستحمل كلامهم السمج واسئلتهم اللي مالهاش لازمه ومكانش بيرد علي حد لدرجه انهم بطلوا يسألوه وبقوا يوجهه كلامهم للجده
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : انا رايحه الحمام
حسام : هاجي معاكي
هدير : تيجي معايا فين انت اتجننت هتدخل معايا حمام البنات
سمر : انا هاروح معاها ياحسام
حسام : ماشي بس ما تتأخروش
الطفله : انا عايزه اروح الحمام ياداغر
داغر : ايوه بس
ميرا : سيبهالي انا هوديها
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا مدت ايدها لغدير
ميرا : يلا بينا
الطفله ممسكتش ايد ميرا ومشيت قدامها مع نظرات الناس اللي بتمشي وراها
داغر : خللي بالك منها
ميرا ابتسمت ولمست ايد داغر .. داغر ضم حواجبه واستغرب من لمسه ايد ميرا لي
ميرا وطت وقالت في ودن داغر
ميرا: ماتقلقش دي في عنيا وابتسمت ابتسامه خفيفه ومشيت
غدير دخلت الحمام وبعدها هدير وراها علي طول بس ماشفتش غدير وقفت عند المرايه وبقت تصلح الميكب بتاعها وهي مخنوقه جدا وحست بقرب غدير وداغر منها اوي حطت ايدها علي قلبها وبقت تبص في المرايه وتقول لنفسها
↚
هدير : فوقي بقي خلاص هما مشيوا ومش هيرجعوا تاني في يوم عيشي الواقع هو عمره ما حبك بلاش تفكرى فيه وتخسري كرامتك اكتر من كده كفايه اللي حصل
سمر : خلاص ياهدير
هدير : هزت راسها .. اه خلاص
ولسه هتطلع ميرا كانت واقفه ورا هدير وبتنادي علي الطفله عشان تطلع
ميرا : خلصتي ياغدير ..
هدير اول ما سمعت الاسم وقفت مكانها ماتحركتش
سمر : في اي ياهدير مالك .. وقفتي كده ليه
هدير : معلش ياسمر خلينا واقفين هنا شويه
------------------------------
حسام : مش هتبطلي حركاتك دي بقي يااسراء
اسراء : ليه وانا عملت اي
حسام : كنتي هتفضحينا واحنا في الاسانسير
وكانت هدير ممكن تحس بحاجه
اسراء : ولما انت خايف علي احساسها اوي كده بتعلقني بيك ليه من الاول بتخليني احبك ليه هاا..
حسام بص شمال ويمين وحط ايده علي بوق اسراء واخدها وطلعوا بره
حسام : تعالي .. تعالي نتكلم بره احسن
---------------------------
الطفله طلعت من الحمام وهدير اول ما شافتها مابقيتش مصدقه انها شافتهم تاني
هدير : انتي .. انتي بتعملي اي هنا. ياغدير
غدير اول ما شافتها جريت عليها وحضنتها
ميرا : سورى بس انتوا تعرفوا بعض
هدير : ايوه انا بنت اللواء. اللي وصل داغر لجدته
ميرا : اه .. اهلا وسهلا انا ميرا بنت خاله داغر وغدير
هدير : اهلا بيكي
هدير بصت للطفله .. انتوا هنا من بدرى
الطفله : من شويه صغيرين .
هدير كانت عايزه تسأل عن داغر بس ماقدرتش راحت الطفله نطقت علي طول وقالت
الطفله: وداغر كمان بره معانا
هدير اول ما سمعت. اسمه قلبها بقي يدق بزياده
هدير : ( بتوتر ) ط .. ط.. طيب كويس
ميرا : بعد اذنك احنا لازم نمشي
غدير: تعالي معانا
هدير : مبقاش ينفع ياغدير خللي بالك علي نفسك
↚
ميرا شدت الطفله وراحت مشيت علي طول وبقت ممشيه الطفله وراها وراحت علي الطرابيزه اللي قاعد فيها داغر
ميرا قعدت جنب. داغر والطفله قعدت قدامه وكان داغر قاعد من طرف الطرابيزه
داغر : اتأخرتوا ليه ؟
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله: شوفنا هدير
داغر : ( بلهفه ) هدير هي هنا
ميرا : للدرجه دي هدير دي مهمه بالنسبالك عشان كده ملهوف عليها اوي كده ( وراحت حطت ايدها علي ايد داغر ومسكت ايده
هدير وقتها كانت جايه من بعيد وشافت ايد ميرا وهي ماسكه ايد داغر ومن غير ماتحس دموعها نزلت منها وهي واقفه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بعد ايده عن ميرا وميرا اتضايقت
خوريه : ميرا عايزاكي .. ميرا راحت. لحوريه
و هدير طلعت بره وهي مخنوقه جدا وبقت واقفه بره تبص علي النيل وبتمسح دموعها
الطفله : هدير طلعت بره مش عايز تروحلها
داغر : بره .. بره فين
الطفله : القاعه دي فيها زي بلكونه كده وهي واقفه هناك
هاتروحلها ولا لاء
داغر : ___________
----------------------------
هدير وهي واقفه بتبص لاقت اللي حط ايده علي عنيها من وراها ابتسمت وقلبها بقي بيدق اوي وحطت ايدها علي ايده
وقالت داغر
نزلت ايده وبتبص وراها لاقت 😳😳
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
داغر بعد ايده عن ميرا وميرا اتضايقت
خوريه : ميرا عايزاكي .. ميرا راحت. لحوريه
و هدير طلعت بره وهي مخنوقه جدا وبقت واقفه بره تبص علي النيل وبتمسح دموعها
الطفله : هدير طلعت بره مش عايز تروحلها
داغر : بره .. بره فين
الطفله : القاعه دي فيها زي بلكونه كده وهي واقفه هناك
هاتروحلها ولا لاء
داغر : ___________
----------------------------
هدير وهي واقفه بتبص لاقت اللي حط ايده علي عنيها من وراها ابتسمت وقلبها بقي بيدق اوي وحطت ايدها علي ايده
وقالت داغر
نزلت ايده وبتبص وراها لاقت حسام اتنهدت وحطت وشها في الارض وهي مخنوقه جدا
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : ( بنرفزه ومسكها من دراعها بعنف ) انتي بتقولي مين 😳
هدير : سيب ايدي .. مابقولش
حسام : انتي في اي بينك وبين داغر ده انطقي
هدير: مافيش حاجه بقولك سيب ايدي .. ايدي هتتكسر في ايدك
حسام : ده انا مش هكسر ايدك بس ده انا هكسر دماغك كمان لما تنطقي اسم راجل غريب وانتي علي ذمتي يبقي ليا حق اني اقتلك
هدير : انا مش مراتك عشان تق"تلني
حسام : اه انتي مابقتيش مراتي بس اعملي حسابك بقي انك هتبقي مراتي قريب اوي
هدير : يعني اي
حسام : يعني اتفقت انا وعمي أسبوعين او ١٠ ايام بالكتير اوي وتبقي علي ذمتي انتي فاهمه
هدير : ده لا يمكن يحصل ابدا
-------------------
داغر : تعرفي توديني ليها
الطفله: اخيرا
داغر : اخيرا اي ..
الطفله: اخيرا هاتروحلها ايوه كده
داغر : وبعدين معاكي
الطفله: طيب خلاص.. اكيد اعرف تعالي معايا
داغر قام هو والطفله وبقي حااطط ايده علي راس الطفله
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله قربت ومره واحده وقفت
داغر : وقفتي ليه ..
↚
الطفله شافت هدير وحسام ماسكها وبيتكلم معاها
الطفله : لا .. لا ابدا
داغر: يعني ايه لا ابدا ..ما تتكلمي وقفتي ليه ؟
القاعه كلها كانت مليانه حرفيا ناس ودوشه كتييير
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام بص وراه لقي داغر ومابينهم حوالي خمسه متر
حسام : اااااه فهمت هو داغر هنا وانتي بقي كنتي مستنياه صح كده
هدير : لاء مش صح كده ولا حاجه
حسام : طيب اسمعي بقي انتي هتطلعي من هنا معايا وهترقصي معايا وهتفرحي وتضحكي معايا بدل وقسما عظما لو ما عملتي كده ياهدير لا هحط داغر ده في دماغي وما هسيبه الا وهو في السجن وخصوصا لو كان ابوه تاجر اعضاء بشريه هو واخوه
هدير : ايه اللي بتقوله ده
حسام : استهبلي يايت استهبلي انا متأكد انك عارفه كل حاجه زي ما انا عارف بالظبط القرار ليكي انتي يا تعملي اللي اقولك عليه .. ياهعمل انا اللي قولتلك عليه
هدير : لاء خلاص هعمل اللي انت عايزه بس سيبهم في حالهم
هدير طلعت هي وحسام .. وحسام قرب منها ومسك ايدها بالعافيه وشبك صوابعه بصوابعها
حسام بضحكه مصطنعه
حسام : اللاه .. انت هنا ياداغر
داغر ركز في الصوت لقاه حسام
هدير ساكته ماببتكلمش
حسام : انت بتعمل اي هنا في مكان زي ده
داغر : اي .. محتاج اخد الاذن منك عشان اجي مكان زي ده
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : لا عادي انا بسأل بس مش اكتر .. اصل انا وهدير
( حسام رفع ايده وحطها علي كتف هدير وبقي يضمها لحضنه وداغر سمع صوت رفعه ايده وهو بيطبطب علي كتف هدير وقتها الغيره اكلت قلبه بقي جواه نار اول مره يحس بيها )
حسام : اصل انا وهدير قولنا نغير جو شويه انت عارف هدير بعيده عن حضني بقالها اكتر من ٣ شهور انت ماتعرفش احنا بنحب بعض قد ايه ( بص لهدير ورفع حاجبه ) مش كده ياهدير
هدير : ___________
حسام : (خبط علي دراعها جااامد ) ما تنطقي ياحبيبتي بقولك مش كده
هدير : اه .. اه .. ايوه كده
داغر سمع الكلمه دي وبقي هيموت ضم ايده وبقي يضغط علي ايده اكتر وعلامات الاستحقار بانت علي وشه وهو باصص لهدير
وهما واقفين مره واحده اشتغلت اغنيه مش هاين عليا لهشام عباس
حسام اول ما سمعها بص لهدير
حسام : الله .. الاغنيه دي هدير بتحبها جدا كانت كل مانبقي زعلانين من بعض تفضل تشغلها بالساعات وتسمعها
(بص لهدير وهو دايس علي سنانه ) مش كده ياحبيبتي
هدير : أه .. أه .. كده
حسام : بعد اذنكم
حسام اخد هدير وبقي يرقص معاها بالعافيه علي الاغنيه دي
الطفله : يلا ياداغر نرجع علي طرابيزتنا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بلع ريقه وبقي سامع كل حركه هدير وحسام بيتحركوها سوا مع ان كان في كتير بيرقصوا slow سوا بس داغر كان مركز مع صوت حركه رجل هدير وبس .. ميرا جت من ورا داغر
ميرا : واقفين كده ليه ؟
داغر : ( وهو دمه بيغلي ) ترقصي
↚
ميرا : ارقص
الطفله : ترقص 🤨🙂
داغر : اي ما بتسمعيش
ميرا : لاء طبعا سمعاك اكيد احب ارقص معاك
الطفله : داغر .. داغر انت مابتعرفش ترقص
داغر : ارجعي مكانك انتي
داغر كان مركز جدا في صوت حركه هدير ووقف مع ميرا ميرا رفعت ايدها وحطيتها حوالين رقبه داغر
وداغر فضل واقف مش عارف يعمل اي
ميرا : انت اول مره ترقص
داغر : حاجه زي كده ..
ميرا : طيب ممكن تحط ايدك ورا ضهرى وتضمني ليك اكتر
داغر بقي بيعمل زي ما ميرا بتقوله
وميرا بقت سانده راسها في حضن داغر
هدير شافت كده والغيره علي داغر كانت هتموتها حرفيا
داغر كان سامع كل نفس هدير بتتنفسه لانها كانت قريبه منه جدا
حسام بقي يقرب من داغر اكتر
حسام : وحشتيني جدا ياهدير ..
هدير : _________
حسام بصلها وبرألها بقولك وحشتيني
هدير كانت بتبص علي داغر وبس ومش شايفه غير ميرا وهي في حضنه ومن غير ما تحس دموعها نزلت منها غصب عنها داغر اول ما سمع صوت حركه رموشها وهي بترفع ايديها عشان تمسح دموعها ضم حواجبه وبقي مستغرب
عنيه بقت تروح شمال ويمين وبقي بيسأل نفسه بتعيط ليه ؟
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا رفعت راسها وبصت لداغر
ميرا : تعرف انك عجبتني اوي ياداغر
داغر : ( باستغراب ) عجبتك ازاي
ميرا : من اول لحظه شوفتك فيها وانت عجبتني اوي
هدير سمعت كده وراحت خبطت ضهر ميرا
ميرا : ااااه .. مش تخللي بالك
هدير : سورى ما اخدتش بالي
داغر فهم علي طول وبقي عايز يطفي النار اللي جواه
داغر : وانتي كمان
ميرا : وانا كمان ايه مش فاهمه
داغر : وانتي كمان عجبتيني
هدير اول ما سمعت داغر قال الكلمه دي لميرا ماقدرتش تمسك نفسها اكتر من كده حطت ايديها علي دماغها وحست بصداع ومره واحده وقعت في الارض وقبل ما تقع داغر سمع صوت وقعتها في الارض بسرعه جدا لحقها قبل ما تقع وضمها لحضنه وشالها
الموسيقي وقفت وكل صحاب هدير بقوا يجروا عليها
داغر شال هدير بس للاسف مابقاش عارف يروح فين وقف مكانه وبقي يبص شمال ويمين لحد ما سمع صوت سمر صحبتها وهي بتقوله
سمر : هاتها هنا .. هاتها هنا ارجوك
داغر مشي ورا الصوت وهي بتشد الكرسي وبتحطه عشان يقعد هدير عليه
حسام : ممكن تسيبها بقي .. دي مراتي وانا هعرف افوقها كويس
داغر : ( بص لحسام يغيظ ) دي مش مراتك
حسام : كلها ١٠ ايام وتبقي مراتي مش عايزك تقلق خالص من الحته دي
داغر اول ما سمع كده بقي ولا علي نار ولا علي بارد حرفيا ومره واحده غالب دخل وهدير ابتدت تفوء داغر اول ما سمع صوت نفسها انها ابتدت تفوء مسك الطفله واخدها ومشي
بقلمي مآآهي آآحمد
وادا هدير ضهره بسرعه
هدير بقت تبصله وهو ماشي
حسام : هدير انتي كويسه
سمر : مالك فيكي اي
هدير : معرفش .. حسيت بدوخه مره واحده مش عارفه جرالي اي ماحسيتش بنفسي. غير وانا بقع في الارض
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : طيب تعالي معايا عشان اروحك .. هدير بقت تقوم مع حسام بالعافيه لحد ما وقفت
سمر : اسندي عليا ماتقلقيش أن شاء الله هتبقي بخير
تعالي معايا عشان تغسلي وشك
سمر : سيب ايدها ياحسام هتغسل وشها وهنطلع علي طول حصلنا انت علي العربيه
حسام : ماشي هجيب العربيه من الجراج واجي علي طول
غالب اول ما شاف داغر واقف بقي بيستخبي من بعيد ومكانش بيتكلم ولا كلمه عشان مايسمعهووش ومشي ورا هدير
داغر : احنا لازم نمشي
الجده : ماينفعش نستني شويه
داغر : ( بنرفزه وضرب بأيده علي الطرابيزه ) ماينفعشششش
الجده : طيب يابني اللي تشوفوه 😔
هدير دخلت تغسل وشها وهي طالعه من الحمام بتبص لاقت غالب قصادها مسك سمر صحبتها من راسها ضربها في الحيطه اغم عليها علي طول ووقعت في الارض
غالب ( بابتسامه سمجه ) : مساء الخير ☺️😁
هدير : غالب 😳
اسراء وهي بتتكلم في التليفون
اسراء : ( وهي بره كل ده مادخلتش من وقت ما حسام سابها كانت بتتكلم في الفون ومتعصبه )
اسراء: انت السبب .. انت قولتلي هخلصك منها خالص ودفعت اللي انت طلبته وزياده كمان وفي الاخر رجعت تاني ولا اكننا عملنا حاجه
اللي بيكلمها : _____________
اسراء : ماليش فيه انا كل اللي اعرفه اني لما قولتلك عايزاك تخلصني منها مكنتش عايزاه اشوف وشها تاني بس هي رجعت وحسام رجع هيموت عليها بعد ما خلاص بقي معايا طول فتره غيابها بس اول ما رجعت رجع زي الكلب وراها
اللي بيكلمها : _______________
اسراء : اتصرف مايهمنيش انت فاهم اهم حاجه حسام يبقي ليا انا وبس وانا متاكده انها لو بعدت عن وشه مش هيشوف غيري انا وبس
اللي بيكلمها : ________
اسراء : خلاص . خلاص لما نتقابل نتكلم انا لازم اقفل دلوقتي
اسراء : مش هخليكي تاخدي مني حسام ياهدير وزي ما خليت ناس يخطفوكي المره دي هخلي ناس يقتلوكي 😈😈
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
هدير بصت لسمر صحبتها وطت ونزلت عشان تشوف سمر
هدير : ( بخوف وتوتر ) سمر .. سمر فوقي
غالب مسك هدير من شعرها ورفعها فوق مره تانيه ووقفها
هدير : أه .. اه سيب شعري ياحيوان
غالب : ( رفع حجبه اليمين ) حيواااان مره واحده .. انتي بتقولي الكلام ده لمين يابنت الگ"لب انتي
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب مسك هدير ومن غيظه منها عشان شتمته راح زقها في الحيطه وخنقها بأيديه
هدير وقتها خلاص كانت بتطلع في الروح وشها بقي احمررررر ودموعها نزلت منها بطريقه فظييعه وهي ما بين ايد غالب افتكرت داغر وهما في البيت في المانيا وهو بيقولها
داغر : وانا لو قربت منك هتعملي اي
هدير دموعها نزلت منها
داغر : تفتكرى دموعك دي هتخليني اشيل ايدي من عليكي ربنا خلقلك رجلين اضربيني ما بين رجلي حالا
هدير بسرعه رفعت رجلها وضربت غالب ما بين رجليه بأقوي ما عندها ..
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب حط ايده ما بين رجله وعروقه هتطلع من رقبته من كتر شده الضربه
غالب : ااااااااه يابنت ال....
هدير بسرعه سابته وجايه تمشي مسكها من شعرها وقربها لي مره تانيه ولف ايده حوالين رقبتها وبقت ضهرها ساند علي صدره
غالب : انتي فاكره نفسك هتهربي مني
هدير راحت غرزت سنانها في لحم داغر ماسابتهاش الا لما جابت دم
غالب من كتر الوجع ساب ايده بسرعه وهدير سابته وطلعت بسرعه من الطرقه .. ولسه هتطلع علي اول الطرقه لاقت اتنين بودي جارد واقفين علي اول الطرقه وعرفت ان عشان كده محدش كان في الطرقه غيرها
رجعت ورا خطوه وبكل صوتها نادت علي داغر
هدير : دااااااااااااغر
داغر كان واقف علي الطرابيزه ولسه بيمشي سمع الصوت
ولان الناس كانت كتيره جدا والاصوات كانت عاليه مابقاش قادر يميز ..
داغر : انتي سمعتي حاجه
الطفله: لاء ماسمعتش
البودي جارد بسرعه حط ايده علي بوق هدير وشالها ورجعها تاني لغالب
هدير كانت بتحاول تنزل من علي كتف البودي جارد معرفتش
غالب : اسكتي بقي اسكتي ومسكها ضرب راسها في الحيطه أغم عليها علي طول
البودي جارد: وبعدين ياغالب بيه هنطلع ازاي كده ومش هنقدر نمنع الناس انهم يدخلوا الحمام اكتر من كده
غالب : سيبني افكر ياغبي
↚
الجده : يلا ياداغر يابني انا جاهزه ..
داغر واقف وضامم حواجبه وبيلف وشه يمين وشمال ومش راضي يتحرك
الجده : في ايه يابني واقف كده ليه مش كنت عاوز تمشي ومستعجل
داغر : ( فاق لنفسه ) أه .. أه .. يلا نمشي
الطفله مسكت ايد داغر عشان يمشوا داغر نزل راسه وبصلها وقلبه مشغول في حاجه غلط
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بص للطفله
داغر : هي هدير فين ياطفله ؟
الطفله: ( رفعت ايدها الاتنين بمعني انها ماتعرفش )
داغر : ده يعني ايه .. اتعلمتي تحركي ايدك لفوق كده ليه ؟
الطفله : اقصد يعني اني معرفش بعد ما فاقت شوفتها دخلت الحمامات هي وبنت تانيه
داغر : طيب وديني علي هناك
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده : هتعمل اي يابني في حمام البنات مش هينفع كده
داغر : ( بص للطفله ) انا بقولك .. وديني حالا
ميرا جت من وراهم واستغربت
ميرا : يعني اي توديك ما تقدر تروح لوحدك
الجده : اسكتي انتي ياميرا دلوقتي
ميرا : لو حابب اوديك هوديك انا .. مع انه قدامك
داغر : امشي قدامي .. حااالا
ميرا : طيب حاضر
ميرا مشيت وداغر بقي ماشي وراها وسامع صوت خطوات رجليها
بقلمي مآآهي آآحمد
البودي جارد : داغر جاي هنعمل اي
غالب : هووووش وطي صوتك ياغبي .. ادخلوا الحمامات بسرعه
دخلوا الحمامات واخدوا سمر معاهم
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا : الحمامات بتاعت البنات في الطرقه دي
داغر : قدامي ..
ميراا : ايه .. انت رايح فين دي حمامات البنات ماينفعش تدخل طبعا
داغر : طيب .. طيب شوفيلي اذا كانت هدير جوه ولا لاء
ميرا : هدير مين
داغر : البنت .. البنت اللي وقعت واغم عليها
ميراا: اااه.. فهمت تمام .. استناني هنا
ميرا عدت الطرقه وكان داغر واقف بره الطرقه
وميرا فتحت باب الحمام ودخلت واول ما دخلت لاقت البودي جارد حاطط المسدس علي راس هدير وسمر
غالب : كلمه واحده هفجر دماغها وهو موطي صوته علي الاخر وحرفيا بيهمس
ميرا : ( عوجت بوقها كده وهي مش مهتمه ) مممممم تفتكر مهتمه
داغر وقتها كان مغمض عينه ومركز جدا انه يسمع اي صوت او حركه وسمع صوت ميرا وهي بتقول تفتكر مهتمه
غالب حط ايده علي بوقها بسرعه
غالب : ( بهمس ) يعني ايه ..
↚
ميرا : يعني اعملوا اللي عايزينه مش مهتميه ..
انا هخرج وكأني ماشفتش حاجه
هدير بقت تتحرك شمال ويمين والبودي جارد مكتفها وحاطط ايده علي بوقها
ميرا : سلام
ميرا طلعت من الحمام بسرعه
داغر : كنتي بتتكلمي مين جوه
ميرا : كنت بتكلم في التليفون .. ليه .. وعرفت ازاي اني كنت بتكلم اصلا المسافه بعيده جدا ؟
داغر : مش شغلك لاقيتي حد جوه
ميرا : ابدا مافيش حد
داغر : انتي متأكده ..
ميرا : اكيد متاكده مالقيتش حد مجرد بنتين بيهزروا سوا وواقفين قدام المرايا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( اتنهد ) تماااام
---------------------------------
حسام جاب العربيه من الجراج وكان مستني سمر وهدير بره
اسراء جاتله وفتحت الباب بتاع العربيه وقعدت جنبه
اسراء: طبعا مستني الست هانم
حسام : اي ده .. اي ده .. ااااااي ده .. انتي ازاي تسمحي لنفسك تركبي العربيه كده من غير اي اذستأذان
اسراء : دلوقتي بقيت محتاجه اذستأذن عشان ادخل الله يرحم لما كانت هدير مش هنا كنت دايما تجيلي وتبقي معايا انا .. فاكر ماتسبنيش يا اسراء
حسام : ده لما كانت هدير مش هنا وقولتلك الف مره انتي كنتي بتفكريني بيها مش اكتر .. عشان كانت دايما معاكي
ولاخر مره بحذرك يا اسراء قسما برب العزه لو عملتي حركاتك الوس"خه دي تاني لا ما هخلي حد يعرفلك طريق تاني وانتي عارفه كويس انا ممكن اعمل اي
اسراء: ( رفعت حاجبها ) لا ماتقلقش انا عارفه كويس اوي انت تقدر تعمل اي .. بس اللي ماتعرفهووش بقي اني معايا فيديو صغير اوي ليك وانت معايا في الشقه ونايم في حضني اول بس ما محدش هيعرفلي طريق الفيديو الصغنن ده بعتاه لعشره من صحابي هيبعتوه لست الحسن والجمال ووقتها هتجرى توريه لسياده اللواء ويبقي معاها دليل حلو اوي وقوي انها تسيبك بمناسبه انك بتخونها ده غير طبعا سياده اللواء اللي مش هيحطك تحت جناحه تاني ووقتها بس هيديها لداغر
حسام رفع ايده ولسه هيضرب اسراء : يابنت ال ..
اسراء رفعت ايدها ومسكت ايده
اسراء : ايدك ياروحي .. انت فاكر ان كل الطير اللي يتاكل لحمه ولا ايه ..لا ياعنيا فوء أصحي لروحك ده انا اسراء
حسام : انتي عايزه اي دلوقتي يا اسراء
اسراء : عايزاك تبقي في الشقه النهارده بتاعتنا بعد نص الليل زي كل يوم ونقضي يوم والتاني والتالت سوا ونرجع احسن ما كنا عندي حاجه مهمه اوي لازم اقولهالك
حسام : ( بنرفزه) واذا كنت انا مش عايز اعرف انتي عايزه تقولي اي
اسراء: مش بمزاجك ياروحي واذا كنت انت مش عايزني انا عايزاك .. هستناك سلام
اسراء نزلت ورزعت الباب وراها ومشيت وحطت ايدها علي بطنها وبصت علي بطنها ووقفت تاكسي ومشيت
حسام ضرب بأيده علي الدريكسيون وهو متنرفز
وبقي مستني هدير
حسام : ( بعصبيه ) اتأخرت ليه دي كمان
وحط ايده علي وشه من كتر الخنقه والزهق من اسراء
-----------------------------بقلمي مآآهي آآحمد --------------------
ميرا : يلا ياداغر بقي
الطفله جت مع الجده
الطفله: ها .. لاقيتها جوه
داغر : لاء مالقيتهاش
الطفله: اكيد روحت
↚
داغر :( هز راسه كده بالموافقه ) اكيد
داغر : فين الديب
الطفله : مش عارفه كان هنا ..
الديب جه جنب داغر وبقي ماشي جنبه واخيرا طلعوا والعربيات وقفت وداغر ركب معاهم وحسام شافهم وهما بيركبوا العربيات ال jeep بتاعتهم داغر وهو بيركب قلبه مكانش مطاوعه يمشي وقف علي باب وهو مش عايز. يركب
الجده : اي اللي شاغلك يابني ما تتكلم
داغر : لا .. لا ابدا مافيش حاجه واخيرا ركب والذئب ركب معاه قدام ومشيوا بالعربيات
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : اخيرا مشيت ان شاء الله مانشوفش خلقتك تاني
البودي جارد: غالب بيه داغر مشي
غالب: انت متأكد
البودي جارد: اكيد متأكد انا شايفهم بعيني وهما ماشيين
غالب لبس الجاكيته بتاعته لسمر ومسك المسدس بتاعه وحطه تحت الجاكيته وبقي حاطط المسدس في ضهرها
غالب : حركه واحده غلط منك واحنا بره هموتها قدامك ويبقي انتي سبب موتها فهماني طبعا ياهدير
هدير والبودي جارد حاطط ايده علي بوقها
شاورت براسها بأنها فهماه
غالب قال للبودي جارد : اطلع انت بره شوف الطريق بسرعه
البودي جارد: حاضر ياغالب بيه
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام بص في ساعته مره تانيه
حسام : وبعدين دوول اتأخروا كده ليه ؟
حسام نزل من العربيه بتاعته ورجع مره تانيه للقاعه ودخل الطرقه بتاعت الحمامات لقي هدير طلعه والبودي جاردات وراها هي وسمر
حسام : هدير .. مين دوول
حسام حس بحاجه غريبه طلع المسدس بتاعه
حسام : اقف مكانك لا اضربك بالنار
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير: ( اتنهدت اول ما شافت حسام )
حسام : ( بزعيق ) انتوا مين سيبها بقولك
البودي جارد شال ايده من علي بوق هدير و طلع المسدس بسرعه وحطه علي راس هدير
غالب : ( بصله كده وظهرت ابتسامه بجانب شفايفه ابتسامه سخريه )
غالب : انت لو فكرت مجرد تفكير صغير ااااد كده انك تضرب بالنار هيكونوا الاتنين ميتين قدامك ودلوقتي حالا
حسام : انتوا عايزين ايه
البودي جارد اللي غالب قاله يطلع يشوف الطريق جه من ورا حسام وطلع المسدس وحطه علي راسه
داغر : عايزينك تبعد عن الطريق ياحيلتها فاهمني طبعا نزل اللعبه اللي في ايدك ده.. انا لولا ان خايف المسدس يعمل الصوت والدنيا تتقلب علينا كنت زماني مفرغ الرصاص ده كله في راسك
هدير: ابعد ياحسام انت ماتعرفهمش غالب ده الشر بعينه
غالب فهم ان هدير عايزه تعرفه ان ده غالب
↚
غالب : يابنت ال ... وراح ضارب هدير بالقلم جابت دم من شفايفها
بقلمي مآآهي آآحمد
البودي جارد اللي ورا حسام ضرب بضهر المسدس علي راس حسام ضربه قويه وقع فيها واغم عليه
غالب : اتحركي قدامي
البودي جارد: هنعمل اي في البت دي ياغالب بيه
غالب : اربطها وارميها في الحمام
داغر حط المسدس في جنب هدير وطلع بيها بره وركب العربيه بتاعته ومشي
غالب : الوووو .. ايوه يارعد جهزت اللي قولتلك عليه
رعد : _______________
غالب : تمام احنا في الطريق جهز المكان علي ما نجيلك
هدير بقت تبص لغالب بصه احتقار من فوق لتحت
غالب بصلها وابتسم ابتسامه سخريه
غالب : أيوه انا الشيطان
هدير : كويس انك عارف نفسك بس علي فكره مش هتستفاد بحاجه من خطفي .. لو كنت فاكر ان داغر مهتم بيا اصلا وهييجي عشان ينقذني وساعتها تعرف تمسكه تبقي غلطان
غالب : ( بكل استهزاء ) ليه هو انتوا اتخانقتوا
هدير : انا قولتلك وانت حر
غالب : علي العموم هنشوف اذا كان هييجي ولا لاء
غالب ( بيكلم البودي جارد) : مشيت عربيه ورا داغر عشان تعرفه مكانه فين
البودي جارد: حصل ياغالب بيه كل اللي امرت بي اتنفذ
غالب : انتي فاكره اني شيطان صح
هدير : يهمك اوي انا افتكر اي ولا مافتكرش اي
غالب : ممممم بصراحه لاء ..
بس عايز اعرفك حاجه انا شيطان فعلا
غالب ريأكشنات وشه كلها اتغيرت ومسك هدير من فك بوقها وضم شفايفها بأيديه اوي وبغيظ
غالب : لو فكرتي مجرد تفكير انك تعملي حركه غدر كده ولا كده وقتها انا اللي هقطع راسك بأيدي فاهمه 😡
هدير : ( بخوف والدموع في عنيها ) فاهمه .. فاهمه
-------------------بقلمي مآآهي آآحمد-------------------------------
داغر ابتدي ياخد علي الفيلا بتاعت جدته واول ما دخل مابقاش محتاج للطفله عشان تطلعه اوضته
ميرا : انا حاسه ان داغر مابيشوفش ياحوريه
حوريه : اي الهبل ده انتي اتجننتي اكيد لاء طبعا ده بيتعامل طبيعي جدا
ميرا : انا عارفه وبيبص علينا واحنا بنتكلم وبيجيلنا وكل حاجه بس في حاجه غريبه البت الصغيره دي لازم تبقي معاه او الذئب في كل حته ورغم الحمام كان قدامه بس قالي امشي قدامي
حوريه : عادي ممكن مش شايفه يعني ماتحطيش في بالك محدش اعمي يتعامل كده ابدا الا لو كان خارق بقي وده مش بنشوفه الا في الافلام
(الجده راحت للطفله فوق في اوضتهم )
الجده : تعالي ياغدير عايزه اقولك علي حاجه
غدير : نعم
↚
الجده : ايوه كده قربي مني .. تعرفي انا كنت بكلم مين في الحفله النهارده
غدير : ( شاورت براسها شمال ويمين بأنها لاء مش عارفه)
الجده : ده اكبر واعظم دكتور تجميل في مصر مش انتي نفسك تبقي جميله زي بقيت البنات اللي في سنك ومحدش يبص عليكي ويستغرب منك
الطفله : ( بفرحه ) نفسي اوي
الجده : اهوه ده بقي كان بيبص عليكي كل شويه وهيعملك عمليه صغننه اااااد كده وهتبقي زي القمر
داغر : ( بنرفزه ) احنا مش هنقعد لحد ده كله احنا كلها يومين بالكتير ونمشي
غدير : بس انا مش همشي الا لما اعمل العمليه دي نفسي ارجع طبيعيه زي بقيت الناس انت بتقول اني كنت حلوه وماتولدتش كده وده من الحادثه طيب خليني ارجع طبيعيه زي بقيت الناس والناس ماتخافش مني
داغر : ماتعمليش حساب للناس .. احنا بعيد عنهم .. الناس مابتجيش منها غير الاذيه وبس
الجده : انا لحد دلوقتي معرفش اي اللي حصلكم وبتمني انك تحكيلي في يوم بس الدكتور عبد العزيز انا عزمتخ النهارده مخصوص عشان يبص علي هدير واول ما شافها اكدلي ان العمليه هتنجح ماتحرمهاش من الفرصه دي ممكن بعد ما تعمل العمليه وقتها مش هقدر اقولك لاء
داغر : ومش معني دلوقتي عايزه تساعدينا وكنتي فين طول السنين دي كلها
الجده: كنت بدور عليك انت وامك مكنتش اعرف انها حملت بعدك امك هي اللي سابتنا عشان ابوك .. ابوك اللي اذاها وماشفتش معاه يوم حلو
الجده لسه هتكمل كلامها قاطعها صوت خبط الباب بسرعه جدا
الجده : مين بيخبط بالطريقه دي
حسام جه هو وسياده اللواء
المنشاوي : ( بعصبيه ) داغر فين . هو فين
داغر طلع بسرعه من اوضته ووقف علي طرابزين السلم بتاع الفيلا
داغر : انا هنا ياسياده اللواء
المنشاوي : بنتي اتخطفت واخوك هو اللي خطفها
داغر : اتخطفت
المنشاوي : ايوه اتخطفت وانا مش هرحمك لو بنتي جرالها حاجه انت فاهم 😡
داغر : ( داس علي سنانه ) اه ياغالب الكلب
حسام : احنا لازم نرجعها بأي تمن انت اكيد عارف مكانه
داغر نزل من علي السلم والذئب نزل معاه
داغر : انا معرفش مكانه بس اللي عارفه كويس انه عايز اني أعمله حاجه معينه ومش هيسيب هدير الا لما اعملهاله
ميرا تليفونها رن
ميرا : الووو مين
اللي بيكلمها : _________
ميرا : انت مين
اللي بيكلمها: طيب . طيب
ميرا : داغر تليفون عشانك
داغر اخد الفون منها بسرعه
داغر : كنت عارف ان انت
غالب : _________
داغر : اكيد جايلك
غالب : __________
داغر : فاهم انت تقصد اي
غالب : __________
داغر : المره اللي فاتت سيبتك عايش بس المره دي مضمنش وهاخدها منك هدير
غالب : ___________
داغر قفل الفون وبص لحسام
داغر : عايزك تبقي عيني االلي بشوف بيها 💔
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
داغر : عايزك عيني اللي بشوف بيها 💔
ميرا : ده يعني اي .. وليه .. انا مش فاهمه حاجه ؟
الجده: اخرسي انتي ياميرا دلوقتي
انا داغر لسه راجع النهارده لحضني وانا لا يمكن اسيبه يبعد عن حضني تاني .. واللي انت بتقوله ده ياسياده اللواء لا يمكن يحصل
حسام : ( بعصبيه ونرفزه ) يعني ايييييييه ؟ يعني يبقي هو السبب في خطف مراتي ويفضل واقف ساكت
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر اول ما حسام صوته بقي عالي علي جدته راح مسكه من زوره رفعه بأيده فوق
المنشاوي بسرعه طلع المسدس ورفعه علي داغر ..
المنشاوي : لو ماسيبتهوش حالا هفرغ الرصاص ده فيك الظاهر اني اتخدعت فيك ياداغر
حسام بقي ماسك في ايد داغر بيحاول ينزل ايده لانه كان لحظه كمان ويتخنق ويموت
داغر حرك وشه شمال ناحيه المنشاوي واتضايق جدا لما سمعه بيقول انه كان مخدوع فيه راح نزل ايده ورمي حسام في الارض
داغر : ( بكل غيظ وكره لحسام وده باين في نبره صوته )
امك ماعلمتكش ان ماينفعش تعلي صوتك علي ست كبيره لاء وكمان بتكذب عليها
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام كان واقع في الارض وحاطط ايده علي زوره وبيكح وبيحاول ياخد نفسه
حسام وهو بيتكلم بالعافيه وحاطط ايده علي زوه
حسام : أنا .. أنا .. ( اخد نفسه مره تانيه) والله لا هربيك
داغر : ( ضحك ضحكه سخريه بانت بجانب شفايفه ) مستنيك تربيني
المنشاوي : أحنا في ايه ولا في ايه انتوا الاتنين انا بنتي ماكملتش اسبوع في حضني واتخطفت تاني وكله بسببك
داغر : هترجع
المنشاوي : أكيييييد .. هترجع ..دي حاجه مش بمزاجك غصب عنك هترجعلي بنتي
داغر اتعصب واتنرفز جدا بس برغم انه مابيعملش حساب لأي حد الا انه بيعمل حساب لأبوه هدير .. ودي حاجه هو نفسه مستغربها جدااا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر مسك نفسه بالعافيه
داغر :( ودا وشه ناحيه حسام ) مش هكررها تاني عايزك عيني اللي بشوف بيها انت فاهم
المنشاوي : ( بزعيق وصوت عالي ) حساااااااااام
حسام قام بسرعه وراح ناحيه المنشاوى
حسام : اؤمر ياسياده اللواء
المنشاوى : تسمع كلام داغر وتبقي معاه في كل خطوه بيتحركها
حسام : ايوه ياعمي بس .....
المنشاوي : ( بغضب ) اسمع الكلام 😡
حسام : اللي تشوفه سعادتك
↚
غالب : ها .. حضرت المكان
رعد : ايوه الرجاله بتاعتنا حضرتلنا مكان في دهب
غالب: دهب تمام هيكون جاهز امتي
رعد : من دلوقتي مجرد ما نروح مش اكتر
غالب : اول مره تطلع مفيد في حاجه
رعد : انت اللي اول مره تعتمد عليا بجد في حاجه
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : انت عارف ان داغر مش هيبقي لوحده المره دي
رعد : عارف ده كويس والمره دي احنا هنستعدله وهنبقي قده المره دي خصوصا انه في مكان مايعرفش عنه شىء
غالب : داغر ذكي جدا واكيد هيتصرف .. احنا مش عايزين نفشل المره دي .. دي اخر فرصه لينا
رعد : بس لو تقولي الصندوق ده في ايه
غالب : هتعرف في الوقت المناسب ( بتوتر)
قولي..ال .. اللان.. اللانش جاهز ..
رعد : جااهز .. واول ما نمسك داغر هنحطه في اللانش علي طول
غالب : والطياره الخاصه جاهزه
رعد : ايوه جاهزه .. كل دي حاجات مجهزنها من واحنا هناك
غالب : ( بتوتر ) طيب.. طيب والحقنه اهم حاجه الحقنه تبقي قويه عايزين مش اقل من عشر حقن عشان يغيب عن وعيه
رعد : غالب .. غالب اهدى في ايه .. كله جاهز ماتقلقش ناقص بس هو ييجي
غالب : المره دي لو وقعت في ايد داغر مش هيديني فرصه تانيه
رعد : هو اللي هيقع في ايدينا المره دي احنا مستعدين له اوي
غالب : ( طبطب علي كتف رعد ) عفارم عليك يارعد .. اول ما نوصل دهب رن عليه مره تانيه وعرفه المكان اللي هنتقابل فيه
رعد : اعتبره حصل
------------------------------------
( في نفس الوقت )
اسراء بقت مستنيه حسام في الشقه المفروشه بتاعتهم اللي كانوا بيتقابلوا فيها سوا وكانت لابسه قميص النوم ومحضره لحسام صوره السونار اللي يادوبك لسه البيبي فيه مجرد نقطه بسيطه وعامله الاكل اللي حسام بيحبه والساعه عدت 12 وحسام ماجاش قعدت علي الطرابيزه والاكل قدامها وكانت مولعه شمووع
بقلمي مآآهي آآحمد
بصت في ساعتها للمره المليون الساعه عدت واحده وبرضوا ماجاش اتصلت بي للمره الالف وهو دايما بيكنسل عليها ومابيردش
وفي لحظه تليفونها رن جريت علي فونها بسرعه بتفتكره حسام بتبص لاقيتها سمر
سمر : الوووو ايوه يا اسراء شوفتي اللي حصل
اسراء : ( بزهق ) لاء ماشوفتش .. حصل اي ؟
سمر: ( بخوف ) هدير اتخطفت قدام عيني وكان ممكن اتخطف معاها لولا ربنا ستر وما اخدونيش معاهم
اسراء بسرعه ابتدت تنتبه للكلام
اسراء: انتي بتقولي ايه .. وازاي ده حصل
سمر ابتدت تحكي كل اللي حصل لاسراء
سمر : ( بخوف ) انا خايفه جدا علي هدير يا اسراء البت دي كل شويه تتخطف حرام اللي بيحصل فيها ده والله
اسراء: طيب اقفلي .. اقفلي دلوقتي
سمر : ليه رايحه فين
اسراء : ( بزعيق ) هكلمك تاني اقفلي بقي
اسراء قفلت من هنا وراحت اتصلت بالراجل اللي خطف هدير اول مره
اسراء: الووو
اللي بيكلمها : __________
اسراء: انت ماقولتليش انك هتخطف هدير بالسرعه دي ..انا كنت لسه بكلمك من ساعات قليله قولتلي انك عايز فلوس وكلام كتير كده رجعت في كلامك ليه
اللي بيكلمها: __________
اسراء :. ( باستغراب ) يعني اي .. عايز تفهمني ان مش انت اللي خطفتها
اللي بيكلمها: __________
↚
اسراء: طيب .. طيب خلاص اقفل انت دلوقتي ونبقي نتكلم بعدين
بقلمي مآآهي آآحمد
اسراء فتحت شنطتها وبقت توقع كل حاجه فيها بتوتر وهي ايديها بتترعش لحد ما طلعت السجاير والولاعه بتاعتها من الشنطه وطلعت في البلكونه وولعت السيجاره وهي بتترعش وبقت تنفخ في سيجارتها وتطلع الدخان من بوقها
بقلمي مآآهي آآحمد
اسراء : ( ضيقت عنيها ) ياترى مين خطفك المره دي ياهدير؟
اسراء ( في سرها ) وانتي مالك اهي جت من عندهم اللي خطفها .. خطفها المهم حسام يرجعلك وبس
عشان كده ياحسام الكلب ماجيتش النهارده برغم اني هددتك انك لازم تيجي حبك وخوفك علي هدير خلاك تنسي ميعادي بس مش مشكله يارب بس ما ترجع المره دي كمان لحسن دي عامله زي القطط بسبع ارواح
--------------------------------------
ماما هدير جت الفيلا عند داغر واول ما دخلت وشافت داغر جريت عليه بسرعه ووطت علي ايده عشان تبوسها
ماما هدير: ابوس ايدك يابني .. ابوس ايدك ترجعلي بنتي
داغر : انتي بتعملي اي ..وشد ايده بسرعه
ماما هدير: حسام بيقولي ان اللي خطف هدير يبقي اخوك وهي كانت قيلالي ان اللي خطفها هناك هو برضوا اخوك
المنشاوي اول ما سمع كده استغرب جدا من اللي سمعه
المنشاوي : انتي بتقولي اي يازهره
ماما هدير: اللي سمعته يامنشاوي غالب اخو داغر هو اللي كلن خاطف هدير وداغر انقذها منه .. ده اللي هدير حاكيتهولي هي مكانتش عايزاك تعرف ان غالب اللي خطفها يبقي اخو داغر مكانتش عايزاك تكرهه او تأذيه
بقلمي مآآهي آآحمد
( بصت لداغر مره تانيه ) ارجوك يابني اعمل اي حاجه ورجعهالي
داغر: اكيد هرجعها حتي لو فيها موتي ماتقلقيش ..
المنشاوي اتضايق جدا واخد ام هدير علي جنب
المنشاوي : انتي اي اللي حايك هنا
ماما هدير: ومجيش ازاي مش قادره اقعد علي اعصابي من ساعه ما عرفت ان بنتي مخطوفه يامنشاوي حرام عليك
المنشاوي : طيب روحي دلوقتي
زهره : والله ما يحصل ابدا مش هاروح لو حصل اي رجلي علي رجلك
داغر مسك ايد ماما هدير بالراحه جدا وقعدها علي الكرسي
داغر : انا عايزك تطمني هدير هترجع تاني .. تعرفي تثقي فيا
ماما هدير.: هدير كانت بتثق فيك اوي
داغر : ( داغر اتكلم بكل هدوء ) وعايز ماما هدير تثق فيا هي كمان ينفع
ماما هدير مسحت دموعها من علي خدها
ماما هدير: ينفع يابني اكيد ينفع
داغر سابها ومشي وكان طالع علي اوضته المنشاوي مشي وراه
المنشاوي : انا هجيب قوه وهتبقي معاك لحظه بلحظه
داغر : لاء انا هبقي لوحدي اول ما يتصل هاخد العنوان اللي هقابله فيه وهكون لوحدي انا مش عايز غير حسام وبس وهرجعلك معاه هدير
المنشاوي : انت بتقول اي لازم نبقي معاك خطوه بخطوه
داغر لف وشه ووقف والمره دي الشر كله كان باين في عنيه
داغر : ( بنبره صوت حاده ) انت عايز تشوف بنتك تاني ولا لاء
المنشاوي : ايوه بس ..
داغر : مافيش بس .. عايز تشوفها تاني ولا لاء
المنشاوي : اكيد
داغر : خلاص يبقي تسيبني اعمل اللي بقولك عليه
المنشاوي : وغالب لازم يتحاكم
داغر : المره دي انا اللي هحاكمه بنفسي
↚
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر ساب المنشاوي وطلع اوضته والطفله طلعت وراه
الطفله : لما ترجع هكون عملت العمليه
داغر : انتي برضوا مصممه تعمليها
الطفله : اكيد لازم اعملها .. ياتنجح واعيش حياتي .. ياتفشل واعيش بقيت حياتي وانا ميته
داغر : ليه ده كله
الطفله : انت ماتعرفش الناس بتبصلي ازاي نظراتهم ليا بتكسرني من جوه خوفهم ورعبهم من شكلي بيخليني اكره نفسي
داغر : اللي مايحبكيش وانتي كده يبقي مايستاهلش انه يبقي جنبك
الطفله : هما عندهم حق انا نفسي اتخضيت من شكلي لما بصيت في المرايه لاول مره
داغر : اذا رجعت هبقي اشوف الحكايه دي اذا كنتي هتعملي العمليه ولا لاء
الطفله : هترجع .. انت دايما بترجع وانا واثقه انك هترجع زي كل مره بس المره دي هترجع وهتلاقيني مختلفه مش الطفله اللي سيببتها
داغر : علي الاقل استنيني عشان ابقي معاكي طالما واثقه اني هرجع اوي كده
الطفله: مش قادره اتحمل نفسي يوم تاني اكتر من كده وانا بالشكل ده .. ارجوك خليني اعمل اللي انا عايزاه
داغر: كان نفسي اكون جنبك مش اكتر
داغر قلع السلسله ولبسها للطفله
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله : اول مره تقلعها من رقبتك
داغر: اول مره احس انك فعلا بتكبري وهتبعدي عني خليها معاكي ممكن تحسي بوجودي جنبك وهي في رقبتك
الطفله : عمرى ما حسيت انك اخويا في يوم .. انت ابويا اللي عمري ما شوفته
داغر: وانتي روحي اللي عايش عشانها ياطفله
الطفله: اسمي غدير
داغر ابتسم ابتسامه خفيفه
داغر : ماشي ياغدير عايز ارجع الاقيكي حلوه
الطفله : هبقي حلوه اوي كمان
حسام من غير ما حد يحس كان استخبي وطلع كان بيسمع اللي داغر بيقوله هو والطفله
واول ما تليفون ميرا رن للمره التانيه ولان داغر حفظ المكان نزل بسرعه من علي السلم وفي لحظه كان عند ميرا وبيرد علي الفون
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : الووو ..
غالب : _______
داغر : جايلك
داغر اخد. تليفون ميرا وبسرعه جدا طلع وحسام نزل وراه
المنشاوي : هتطمني ازاي
داغر : اوبقي كلم ابن اخوك
حسام : ركب العربيه وداغر اخد الذئب معاه
وركبوا. العربيه
حسام : علي فين
داغر : اطلع علي طريق مصر الصحراوي
حسام : بس كده
داغر : ايوه ده كل اللي اعرفه
داغر وحسام طلعوه سوا علي الطريق
داغر : بعد كده ماتبقاش تتصنت عليا وانا بتكلم مع غدير
عشان انا عديتها المره دي بس المره اللي جايه مش هرحمك
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : ( استغرب ) عرف ازاي ده
حسام : ( بلع ريقه ) انت بتقول اي محصلش
داغر : ( بقرف ) بكره الكذابين
حسام : انا مابكذبش
داغر : كلمه تانيه هتكذب فيها معايا وهتحاول تبينلي قد اي انت جبان
حسام : ايوه انا كنت بسمع بتقول اي انت والطفله اللي معاك افتكرت انك تعرف حاجه عن هدير ومش عايز تقولهالنا
داغر : كداب .. وكمان حقير
حسام : ( اتغاظ جدا طلع المسدس من كتر نرفزته ووقف العربيه وحطه علي دماغ داغر ) انت كده بتلعب في عداد عمرك
↚
داغر بص جنبه وفي لمح البصر مسك دراعه تناه واخد منه المسدس
داغر : انا لو مكنتش محتاجك كنت زماني رميتك هنا
داغر مسك المسدس رماه من
حسام : انت بتعمل اي
داغر : امشي حالا .. انت فاااااااهم
حسام : خلاص .. خلاص همشي
حسام دور العربيه ومشي مره تانيه
تليفون داغر رن
داغر : الووو
غالب : هتطلع علي السويس واول ما توصل عند النفق هكلمك
حسام عمل كده فعلا ووصل السويس واول ما وصلوا النفق الفون رن
داغر : الوووو
غالب : خلي يركن جوه النفق حالا
داغر : اركن حالا
مره واحده داغر بيبص لقي العربيه الببان بتاعتها بتتفتح واخدوا فون داغر .. وفون حسام واي حاجه مع حسام اخدوها منه
داغر جه يتحرك البودي جارد بسرعه قاله
البودي جارد: اوعي تفكر في حركه غدر الاموره معانا قوم اقف كده عشان نفتشك كويس وبعد كده تعمل اللي نقولك عليه
داغر كان لازم يسمع كلامهم قام وقف هو وحسام وبقوا يفتشوهم كويس اوي هما الاتنين وداغر رفع ايده وحط ايده علي راسه من ورا
البودي جارد : الوو ايوه ياغالب بيه كده مابقاش معاهم اي حاجه
غالب : _____
البودي جارد: تمام ياغالب بيه
البودي جارد ادا لداغر فون جديد
البودي جارد: التليفون ده هيفضل معاك وتطلعوا علي دهب واول الطريق هنتقابل من جديد
حسام استغرب وضم حواجبه ( دهب )
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
حسام : دهب 🤨
البودي جارد : ايوه دهب في حاجه
حسام : لا .. مافيش حاجه .. اللي تشوفه المهم هدير تكون كويسه
البودي جارد: طيب اطلع دلوقتي
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام طلع بالعربيه ومشي
حسام : عندك خطه هتنفذها عشان ننقذ بيها هدير ولا لاء
داغر : أه
حسام : اي هي الخطه
داغر : انك اول ما توصلني لغالب تهرب علي طول وده احسنلك
حسام : يعني ايه ؟
داغر : يعني زي مابقولك كده اهرب عشان ماتتأذيش
الذئب جه ناحيه داغر وقرب منه
داغر طبطب عليه وقال
داغر : لسه مش دلوقت
حسام : انت بتكلم مين
داغر : بلاش فضولك يخليك تسمح لنفسك انك تسألني كتير
حسام اتنفس بغيظ كده وبص لداغر بقرف ورجع بص مره تانيه قدامه
بقلمي مآآهي آآحمد
الفون رن
داغر : ألوووو
غالب : ___________
داغر : هنقف هنا
غالب : ___________
داغر : اقف هنا ياحسام
حسام : احنا لسه ما وصلناش دهب قدامنا مش اقل من
٢٠ كم
داغر :( بغيظ وهو بيؤمره ) بقولك .. اقف .. هنا
حسام : ( ضيق عنيه ) طلباااتك تتنفذ
حسام وقف العربيه علي جنب
غالب : __________
داغر : في يافطه قدامك ياحسام
حسام بص كده يافطه .. ااه .. ااه .. اهيه
داغر : كمل كلام في الفون
داغر : ايوه اليافطه موجوده
غالب : ______________
داغر : ادخل في الشارع اللي جنب اليافطه
حسام : احنا كده هندخل جوه الجبل
داغر : اسمع اللي بقولك عليه
حسام لف العربيه ودخل جوه الصحرا
غالب : ____________
داغر بيسمع من غالب وبيبلغ حسام
داغر : هتمشي مسافه ١٠٠ متر كمان
حسام : ( بزهق ) اللهم اطولك ياروح حااااضر
حسام فضل ماشي وغالب كل ده علي الفون مع داغر
↚
غالب : _______
داغر : اقف هنا
حسام : هنا ..
داغر : ايوه هنا
حسام وقف وداغر قفل الفون
داغر : أخر فرصه ليك ابعد عن هنا
حسام : ( ضحك ضحكه سخريه ظهرت بجانب شفايفه )
واسيبك تبان البطل قدام هدير وعمي .. وانا حسام الجبان اللي هربت وسيبت هدير وخفت علي حياتي مش كده 😏
داغر : خلاص طالما انت شايف كده يبقي اللي تشوفوه
بقلمي مآآهي آآحمد
مره واحده داغر بيبص لقي البودي جاردات واقفين حوالين العربيه بالمسدسات بتاعتهم وبقت العربيه في النص وهما حواليها من كل حته
البودي جارد : ارفعوا ايديكم لفوق و انزلوا حالا من العربيه
داغر ابتسم ابتسامه سخريه منهم
حسام نزل وقفل باب العربيه ورفع ايده لفوق
بقلمي مآآهي آآحمد
البودي جارد بص لداغر لقاه مارفعش ايده لفوق ولا حتي نزل علي ركبه زي حسام ولانهم بودي جاردات مصريين غالب مشغلهم معاه جديد مايعرفووش قدرات داغر
البودي جارد: ( بزعيق ) بقولك ارفع ايدك فوق .. وراح شال صمام الامان من علي المسدس عمل صوت
داغر : نزل اللعبه اللي في ايدك دي يابابا لا تعورك
البودي جارد استغرب اللي هو انت بتقول اي
حسام بصله كده باستغراب
حسام : انت بتعمل اي .. ده معاه مسدس اعمل اللي بيقولك عليه
داغر كان في لمح البصر وقبل ما البودي جارد يرمش كان عنده وواقف وراه وماسك راسه ما بين ايديه ولسه هيحط ضوافره في زوره الفون رن
داغر اول ما سمع صوت الفون غمض عينه بغيظ وداس علي سنانه
مسك الفون وفتحه الفون كان فون بزراير عشان داغر يقدر يفتح الفون بسهوله
داغر : الوووو
هدير : ( بصريخ ) دااااااااااااغر الحقني ياداااغر
غالب : ( بكل برود ) سيب البودي جارد اللي في ايدك ياداغر ده بودي جارد غلبان معاه عيال وعايز يربيها
داغر كان مدخل ضوافره في رقبه البودي جارد وماسكه وابتدت رقبه البودي جارد تجيب دم
غالب : طيب شايف اهوه رقبته نزلت دم احاسبك علي الدم ده ازاااي انا بقي اقولك انا كمان همسك هدير واخلي رقبتها تجيب دم وبكده يبقي اخدت حق البودي جارد الغلبان ده
داغر : ( بنرفزه وزعيق ) أوعي تلمس شعره منها انت فاهم 😡
غالب : ( بنرفزه ) يبقي تسيب البودي جارد وتعمل كل حرف هو هيقولهولك
غالب قفل الفون وداغر كان خلاص علي اخره وابتدى يرفع ايده لفوق والبودي جارد جاب حبل وربط ايده وهو خايف منه
حسام اول ما شاف سرعه داغر كان متنح حرفيا اللي هو .. اي ده هو فيه كده
البودي جارد بقي جايب منديل وماسك رقبته بيه وبقي بيحاول مايقربش من داغر وبقي بعيد عنه والبودي جاردات الباقيين نفس الكلام
بقلمي مآآهي آآحمد
مره واحده وقفت قدامهم عربيه سودا نقص فيها صندوق من ورا مقفول من ورا
البودي جارد وهو رافع المسدس علي داغر
البودي جارد: اركب
الذئب قرب بسرعه وجرى ركب العربيه قبل داغر
داغر ركب هو وحسام وجابووه شاشه سودا غموه عين حسام بيها وداغر كمان ربطوله عنيه
↚
داغر ابتسم ابتسامه خفيفه من هبلهم ما هو كده كده مابيشوفش اصلا
العربيه ابتدت تتحرك ومره واحده داغر ابتدي يسمع حركه هو وقاعد وسمع صوت المايه اللي بتطلع من الحقنه ادوها لحسام .. ولسه البودي جارد هيدي الحقنه لداغر .. داغر غمض عنيه وهو مستسلم جدا للي هيعملوه فيه
وهو بيغمض عنيه بقي بيرسم لهدير الصوره اللي حاططها في دماغه ليها واللي كونها ليها لما لمس وشها وعرف ملامحها ورسم شكل ابتسامتها في خياله وأخد اول حقنه ومع اول حقنه ساب نفسه وأكنها اثرت فيه
البودي جارد : انت اديته كام حقنه
البودي جارد ٢ : هي حقنه واحده بس
البودي جارد: غالب بيه قال مش اقل من خمس حقن اديله تاني
البودي جارد : واديله تاني ليه ما هو متلقح جنبك اهوه وبقي يحرك فيه بأيديه وداغر وقتها كان سايب نفسه حرفيا وكأنه مغم عليه
بقلمي مآآهي آآحمد
البودي جارد: خلاص مالهمش لازمه الباقيين
الذئب بقي جنب داغر وبقي بيشم فيه ويلحس فيه عشان يقوم داغر.. بس داغر مكانش بيقوم معاه
الذئب قعد جنبه وماتحركش وحتي ماطلعش صوت
واخيرا وصلوا والباب اتفتح البودي جارد شال حسام ودخل بي جوه زي مخزن في وسط صحرا وابتدوا يشيلوا داغر جه ٣ بودي جارد بيسندوا داغر وقتها والذئب كان ماسك في التي شيرت بتاع داغر بسنانه لحد ما قطع حته من التي شيرت بتاعه من كتر ما كان بيشد فيه وبقي. حاططها في بوقه
البودي جارد: ابعد الكلب ده بسرعه عن هنا
البودي جارد: ده مش كلب ده اكيد ذئب
البودي جارد ٢ : كلب ولا ذئب المهم ابعدوه
البودي جارد جه يبعدوه راح الذئب عضه من ايده
البودي جارد اتنرفز : يا ابن ال ...
طلع المسدس بسرعه الذئب اول ما شاف المسدس بسرعه راح رجع ورا وقعد في الارض
البودي جارد: لا والله .. ذئب ذكي خايف علي عمره
البودي جارد: لف ايدك بمنديل بسرعه وشيله معانا
واخيرا شالووه داغر وجه الذئب ينزل معاه راح البودي جارد قفل عليه الباب بسرعه
بقلمي مآآهي آآحمد
الذئب بقي يعوى وداغر كان سامعه وفهم هو بيقول اي
وكمل معاهم
رعد : اخيرا ياداغر الكلب وقعت في ايدينا
رعد : دخلوا اللي معاه المخزن بسرعه وسيبوه هناك لما نشوف غالب هيعمل في اي
رعد : الووو ايوه ياغالب خلاص داغر معانا ..
غالب : _________
رعد : تمام هنعدي الطريق التاني
غالب :___________
رعد : ماتخافش كل حاجه ماشيه زي ما احنا عايزين
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : _____________
رعد : خلاص ماتخافش انا هقعد مع اللي اسمه حسام ده بنفسي
غالب : ____________
رعد ( بنرفززه ) ماتقلقش ياغالب .. ماتقلقش بقي قولتلك مش هسيبه يبعد عن عيني غير بعد ما كل حاجه تخلص
غالب : _________
رعد : خلاص هما جاينلك في الطريق سلام
رعد : هتحطوا داغر في العربيه وهتطلعوا بي علي اللانش وهناك الحراسه هتبقي أشد من هنا تقدروا تسلمووه هناك وغالب هيبقي مستنيكم
البودي جارد: تحت امرك يارعد بيه
↚
البودي جاردات ركبت العربيه وراحت علي اللانش داغر كان متوقع انه هيلاقي غالب هناك واول ما ركب اللانش بقي بيركز اوي مع الاصوات انه يسمع صوت غالب او هدير مالقاش صوت لحد وابتدي داغر يسمع صوت سفينه كبيره بعد ما مشيوا مسافه كبيره في البحر مش اقل من ساعتين حرفيا
وبعدها نزلوه من اللانش وابتدت بودي جاردات تطلع علي اللانش واخدوه داغر ولسه هيطلعوه
الفون بتاع البودي جارد رن
البودي جارد: اؤمر ياغالب بيه
غالب : __________
البودي جارد: ايوه متخدر قدامي مابيتحركش
غالب : ___________
البودي جارد: اللي تؤمر بي ساعدتك
البودي جارد جاب حقنه كبيره داغر سمع صوت المايه اللي بتطلع من الحقنه للمره التانيه ولاول مره يحس بالعجز انه مش قادر يعمل حاجه وبياخد الحقنه بمزاجه وان لازم يسكت لأن اللي في ايديهم دي مش اي حد دي هدير
داغر اخدها ولقي حقنه تانيه وتالته ورابعه لحد ما اخيرا راح في النوم خالص واعصابه اتخدرت وراح فيها
بقلمي مآآهي آآحمد
البودي جارد: الووو ايوه ياغالب بيه
غالب : _____________
البودي جارد: حصل
غالب : هنزله من اللانش حالا
البودي جارد اخد داغر ونزله في لانش صغير وطلعوه علي السفينه اخيرا
وغالب حطه في اوضه في قاع السفينه وبابها من حديد وبقي مسلسله للمره التانيه الحقن اللي اخدها كانت شديده جدا علي داغر مش مجرد انك بتنام وبس لاء دي كمان بتعملك هلوسه وبتبقي حاسس نفسك في دنيا غير اللي انت فيها
بقلمي مآآهي آآحمد
وبعد ساعات ابتدا داغر يفوء وهو دايخ ومش حاسس بنفسه
حرفيا
غالب : تعالي.. تعالي شوفي داغر الوحش عامل ازاي ياهدير تعالي ياماما
مابقاش داغر الوحش بقي داغر القطه
البودي جاردات اللي كانت حواليه بقوا يضحكوا
هدير كانت واقفه ومتربطه من ايديها وهي واقفه قدام غالب راحت تفت عليه
هدير: اتفوووووووو
غالب داس علي سنانه وعلي شفايفه راح ضربها حته قلم من غيظه جابها الارض وقعت وبقت قاعده جنب داغر
هدير بصت لفوق علي داغر وكانت قاعده جنب رجله
هدير : ( بعياط ) اصحي ياداغر فوء بقي .. مكنتش جيت . انا ماستهلش انك تعمل كل ده عشاني
داغر كان جايب الاخر بيحاول يفوء وحرفيا مش عارف كل ما يرفع راسه يلاقي راسه تقيله عليه جدا والاصوات اللي سامعها بعييييييده اوي وكان من كتر الهلوسه اللي فيها كان بيتخيل نفسه وهو مع أمه ووخداه في حضنه
ماما داغر : انت عارف انك اغلي حاجه في دنيتي
داغر : ياااااه يا امي انتي عارفه انك كل يوم وكل ساعه تعرفيني انك بتحبيني اوي كده
ماما داغر : عشان انا بحبك وماليش غيرك في دنيتي ظي كللللللها
ماما داغر اخدته في حضنها وبقت تبوسه من خده
كل ده وداغر من كتر الهلوسه اللي هو فيها بقي بيتخيل مامته وشايفها قدامه وكانها ماماتتش ولا حاجه
داغر ابتسم وهو بيبص قدام
هدير : ( بعياط ) فوء ياداغر فوووء بقي فوووووء
داغر كان بيضحك وبس وشايف مامته قدامه
غالب : داغر مش هنا ياهدير .. داغر في عالم تاني خالص .. عالم الاحلام
↚
هدير : ( بعناد وهي مضيقه عنيها لغالب ) هيفوء مهما غاب عن وعيه هيفوء والمره دي مش هيسيبك ابدا زي كل مره
غالب : ممممم حابب ثقتك في نفسك .. بس لما نشوف مين هيضحك في الاخر
غالب ناده علي البودي جارد
البودي جارد: تحت امرك ياغالب بيه
غالب : حضر حقنه تانيه بسرعه
البودي جارد : انا معايا اخر حقنه لاني اديته خمسه علي اللانش ومجابتش الباقي معايا علي السفينه
غالب : اديهاله انا مش عايزه يفوء ابدا
هدير : ( بعياط ونرفزه ) حرام عليك كده هيموت مش كفايه الحقن اللي اديتهاله دي كلها سيبه بقي سيبه
غالب بص لهدير بقرف من فوق لتحت وماتكلمش البودي جارد جاب الحقنه التانيه وماسك الحقنه والسن بتاع الحقنه قدامه ولسه جاي عشان يديها لداغر راحت هدير بسرعه قامت وجريت علي البودي الجارد وقفت قدامه وغرزت الحقنه في جسمها واخدت الحقنه بدل داغر
غالب : اي اللي عملتيه ده يامجنونه
هدير وهي ابتدت تدوخ ومش قادره تقف وبتتكلم بالعافيه
هدير : ( بابتسامه خفيفه وعنيها بتقفل ) ههه مش معاك حقنه تاني عشان تديهاله
داغر كل ده كان سامع اصوات من بعيد اوي وابتدي يحس باللي حصل بس. اعصابه كانت سايبه جدا ومش قادر يعمل شىء
هدير وقعت في الارض جنب داغر وهي متربطه وبقت نايمه تحت رجليه
غالب ابتدي يقلق
غالب : ( بنرفزه وغضب ) هتضيعلنا كل حاجه بنت الكلب دي
اجري اتصل باللي علي اللانش بسرعه يرجعوا ويجيبوا الحقن اللي معاهم
البودي جارد اتحرك بسرعه عشان يكلمهم يرجعوا مره تانيه
البودي جارد: غالب بيه قدامهم مش اقل من ساعتين عشان يرجعوا
غالب : اقفلوا الباب عليهم كويس بالمفتاح ده غير الاقفال
البودي جارد: اللي تشوفه
غالب طلع والبودي جارد قفل الباب وراه كويس زي ما قاله
------------------------------
حسام ابتدى يفوء في المخزن وهو دماغه تقيله جدا
حسام : انا .. انا فين
رعد : انتي في بيتك ياعروسه
حسام : هدير. .. هدير فين
رعد وهو ماسك المسدس وبيلعب بي قدام حسام
رعد : لااااا هدير اي بقي انسى حاجه اسمها هدير ما خلاص اصلها راحت بححح ومش هتيجي تاني
حسام : هتعمل فيها اي يا ابن الكلب انت
رعد ضرب حسام برجله في فك بوقه
رعد : بتقول انا ابن الكلب يلا ده انت هتشوف ايام سودا
حسام كان حاطط جهاز تتبع في رجله في الشراب اول ما وقع علي جنبه داس علي الجهاز والاشاره ابتدت تشتغل
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام ورعد رافع عليه المسدس
حسام : انا .. انا اسف .. اسف مكنتش اقصد
رعد : (ضحك ضحكه سخريه ) اه . اعدل نفسك كده انت عارف بتكلم مين
حسام :( وهو مخنوق ومتنرفز ) بكلم مين ؟
رعد : اكتر واحد شرس وعنيف في الدنيا اكتر من داغر نفسه
↚
حسام : ههه لا ما هو واضح
رعد : انت بتضحك علي اي
حسام : لا ابدا مافيش حاجه
حسام في نفسه : بكره تيجي تحت رجلي 😡
---------------------------------------
داغر ابتدى يفوء وابتدي مفعول الحقنه يروح ويحس باللي حواليه بيحرك رجله لقي راس حد تحت رجله ركز مع صوت نفسها لقاها هدير ابتسم اول ما سمع صوت نفسها وابتدي يفك ايديه بسرعه .. قوه داغر رهيبه رغم انه متسلسل في الحديد الا انه بقي يجرب مره في التانيه لحد ما المسمار ابتدى يتفك من الحديد
داغر : هدير فوقي ياهدير ..
هدير : _________________
داغر جرب مره تانيه انه يفك ايده
----------------------
غالب : ( بتوتر ) هاااا .. جابوا الحقن من اللانش ولا لسه
البودي جارد: لسه ياغالب بيه ماجووش
غالب ضري بايده علي طرابزين المركب لازم ييجوا في اسرع وقت كده هخسر كل حاجه
البودي جارد: اللانش جه ياغالب بيه هناك اهوه
غالب اول ما شاف اللانش جاي من بعيد ااتنهد واطمن علي طول
غالب : أخيرااااا
غالب اخد الحقن منهم بسرعه
ولسه هيفتح الباب راح وقف بره وفكر
غالب : ادخل انت اديله الحقنه
البودي جارد: حاضر
البودي جارد: فتح الباب ودخل ومره واحده ولسه بيدخل داغر كان فك نفسه وواقف ورا الباب وودا هدير في ركن بعيد
و حط ايده في زوره وفصل راسه
غالب اول ما شاف كده
غالب : ده اللي كنت عامل حسابه .. البودي جاردات اول ما شافت كده وهما واقفين بره بقوا بيضربوا نار من اللي شافووه داغر بسرعه جدا حفر ضوافره في سقف الاوضه
وبقي متشعلق في السقف
غالب : محدش يضرب نااار .. محدش يضرب نار انتوا سامعين اقفلوا الباب بسرعه
البودي جارد قفل الباب بسرعه قبل ما داغر ينزل من السقف
داغر وقف وبقي ماسك في القضبان بتاعت الباب الحديد
وبقي اللي يفصل ما بينه وبين غالب الباب ده
داغر : المره دي مش هرحمك ياغالب .. ورحمه امي ما هرحمك
غالب : ( بلع ريقه والخوف كان مالي قلبه ) لما نشوف مين مش هيرحم التاني
داغر بقي يشد في الباب
داغر : هديك اخر فرصه افتح الباااااااب
غالي بعد عن الباب بخطوات
غالب : مش عايز حد فيكم يتحرك من هنا انتوا فاهمين 😡
غالب سابوه ومشي وبقي داغر كل شويه يحاول يفتح الباب بس الحقنه كانت برضوا لسه مفعولها موجود فيه ماراحش اوي فمكانش بكامل قوته مسك دماغه وقعد في الارض جنب هدير وحط راسها علي رجله وبقي يملس علي شعرها بكل حنيه وبقي يفتكر وهي بتجرى عشان تاخد الحقنه مكانه رغم انه كان سامع اصوات بعيده بس حس بكل حاجه عملتها عشانه
داغر : ( بقي بيتكلم بصوت عالي وهدير نايمه )
داغر : ( بتنهيده طالعه من قلبه بجد ) تعرفي ياهدير اول مره حد يعمل عشاني اللي انتي عملتيه .. طول عمرى انا اللي مسؤول عن كل اللي حواليه وبخاف عليهم اولهم امي الله يرحمها وبعدها غالب لما كنا صغيرين ومابنسيبش بعض وطبعا الطفله .. انا دايما اللي بخاف علي الكل بس اول مره في حياتي احس ان حد خايف عليا من قلبه بجد .. انا مكنتش كده .. قبل ما تعمي مكنتش كده ياهدير لو كنت عرفتك في وقت تاني كنتي هتحسي مني حب وحنيه محدش شافها وحسها قبل كده .. اوعي تفتكري اني مش حاسس بيكي ولا حاسس بمشاعرك انا حاسس بيكي اكتر منك كمان .. لو تعرفي قد ايه بحبك ❤️
كنتي هتتخلي عن حب كل اللي حواليكي عشان حبي ليكي بيهم كلهم
هدير وقتها ابتدت تتحرك وقامت وبصيتله
هدير : كنت بتقول ايه
داغر : هدير 😳
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
داغر : ( بقي بيتكلم بصوت عالي وهدير نايمه )
داغر : ( بتنهيده طالعه من قلبه بجد ) تعرفي ياهدير اول مره حد يعمل عشاني اللي انتي عملتيه .. طول عمرى انا اللي مسؤول عن كل اللي حواليه وبخاف عليهم اولهم امي الله يرحمها وبعدها غالب لما كنا صغيرين ومابنسيبش بعض وطبعا الطفله .. انا دايما اللي بخاف علي الكل بس اول مره في حياتي احس ان حد خايف عليا من قلبه بجد .. انا مكنتش كده .. قبل ما تعمي مكنتش كده ياهدير لو كنت عرفتك في وقت تاني كنتي هتحسي مني حب وحنيه محدش شافها وحسها قبل كده .. اوعي تفتكري اني مش حاسس بيكي ولا حاسس بمشاعرك انا حاسس بيكي اكتر منك كمان .. لو تعرفي قد ايه بحبك ❤️
كنتي هتتخلي عن حب كل اللي حواليكي عشان حبي ليكي بيهم كلهم
هدير وقتها ابتدت تتحرك وقامت وبصيتله
هدير : كنت بتقول ايه
داغر : هدير 😳
هدير وهي بتفتح عنيها بالعافيه
هدير : كنت بتقول .. بتقول اي
داغر : ( بتوتر وقام وقف وادا ضهره لهدير ) انتي .. ( بلع ريقه ) انتي صحيتي من امتي
هدير وقفت بالعافيه وهي ماسكه من دماغها وبتفتح عنيها اللي بتقفل منها غصب عنها كانت حاسه بدوخه فظييعه وبتقاوم بالعافيه
هدير : من .. من شويه مسكت دماغها ولسه هتقع داغر لحقها بسرعه ومسكها وشالها هدير لفت ايديها حوالين رقبته وسندت راسها علي صدره وبقت نايمه في حضنه
داغر اتنهد وابتسم لانها كانت في حضنه ولما اتأكد كمان انها نايمه ومش حاسه باللي قاله .. اخدها ونزل علي الارض وسند ضهره مره تانيه علي الحيطه وبقت هدير نايمه في حضنه.. داغر جه يسحب ايده بالراحه منها راحت مسكت فيه اكتر عشان مايبعدش ايده من عليها .. داغر سند راسه علي راس هدير ونام معاها بالرغم من كل اللي كانوا فيه هما الاتنين من مشاكل الدنيا اللي حواليهم ألا ان قربهم من بعض كان بيحسسهم ان مشاكل الدنيا كلها هتتحل طول ما هما سوا
عدت الساعات وهما نايمين وداغر وهدير مايعرفووش عدي من الوقت كام ساعه لحد ما هدير اخيرا فاقت وفتحت عنيها بتبص لاقت نفسها في حضن داغر بصت عليه وعلي ملامحه وهي بتبتسم رفعت ايديها وبصوابعها بكل حنيه لمست ملامحه وداست علي شفايفها بسنانها وهي مبسوطه اوي انها جوه حضنه
داغر حس بلمسه هدير لي .. فتح عنيه راحت هدير نزلت ايديها علي طول
داغر فاق وابتدت هدير تعدل نفسها وتقوم من جوه حضنه وداغر نزل ايده من عليها .. بتبص قدامها لاقت الجثه بتاعت البودي جارد ورقبته مفصوله وحرفيا كان شكلها بشع هدير صوتت وبقت تصرخ من المنظر واستخبت بسرعه ورا ضهر داغر
داغر : ( بخوف وقلق ) في اي ..حصل اي
هدير مابقيتش قادره تتكلم من المنظر اللي هي شايفاه قدامها منظر الد"م بشع حرفيا
فضلت واقفه ومبرأه قدامها وبس وبتبص علي الجثه
داغر : هدير انطقي ماتفضليش ساكته كده في أيه ؟
دموعها بقت نازله منها وهي مبرأه ومابتتحركش من مكانها ونفسها طالع نازل من كتر الخوف اللي كانت فيه .. نفس الخوف اللي كانت حاسه بي اول مره داغر شافها فيها لما دخلت عنده البيت
بسرعه ضمها لحضنه اكتر وهي دفنت راسها في حضنه وغمضت عنيها
↚
واول ما دخلت جوه حضنه حست بالامان اللي مابتحسهوش مع حد غيره وابتدى سرعه نفسها تقل وترتاح شويه
داغر : في ايه ياهدير فهميني مالك
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : الجثه .. الجثه وهي معانا في اوضه واحده شكلها بشع ياداغر ..
ضرب بأيده علي عنيه كده وبقي يحرك راسه يمين وشمال وهو مش مصدق انها بتصرخ كل ده عشان شافت الجثه
داغر : انتي ليه محسساني انك اول مره تشوفي جثه
هدير : انا اول مره تبقي معايا جثه في نفس الاوضه اللي انا فيها وكمان راسها مفصوله عن جسمها ياداغر ..
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : طيب اهدي .. اقعدي ممكن
هدير : ( بعصبيه ) اقعد اي .. انت ازاي بالبرود ده احنا لازم نخرج من هنا
داغر : هنخرج ياهدير .. صدقيني هنخرج بس توترك ده مش هيخليني افكر في حل يخلينا نخرج من هنا
داغر : بصي كده علي الجثه دي
هدير وهي ماسكه فيه ومش عايزه تسيبه
هدير : لا طبعا ابص عليها يعني ايه ..
داغر : شوفي في مسدس جنبها ولا لاء .. هو لما دخل انا مش فاكر اذا كان في صوت مسدس معاه ولا لاء
هدير ابتدت ترفع عنيها وتبص عليه كده بالعافيه وهي ماسكه في داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : أيوه بس المسدس متعلق في حزاامه
داغر قرب منه بسرعه وساب هدير وراح جاب المسدس .. فتح المسدس وحس علي خزنه المسدس لقاه في الست طلقات
بقي بيحس علي حيطان الاوضه وهدير ماسكه فيه مش راضيه تسيبه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : بتعمل اي
داغر حط ودنه علي حيطان الاوضه وعرف ان الحيطه وراهم ما ورهاش حاجه وسمع صوت ناس ماشيه وراها عرف ان ورا الحيطه دي طرقه بتودي علي البحر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : حطي ايدك علي ودنك
هدير : ليه هتعمل اي
داغر : ههربك من هنا
هدير : وبعدين
داغر : بعدين هصفي حسابي مع غالب
هدير : مش هسيبك
داغر : ( ضم حواجبه كده ) بتقولي ايه
هدير : اللي سمعته مش هسيبك
داغر : ( اتنهد وكان مبسوط اوي من كلمه هدير دي وابتسم )
هدير : مش هينفع اسيبك ياداغر يانرجع سوا .. يانموت في المركب دي سوا
↚
داغر: ( بابتسامه خفيفه ) طيب حطي ايدك علي ودنك يلا
هدير حطت ايدها علي ودنها وداغر بقي بيضرب طلقات المسدس في الحيطه دي لحد ما اتخرمت
البودي جاردات سمعت صوت ضرب النار من بره بسرعه راحوا يبلغوا داغر
داغر : تعالي بسرعه شايفه اي
هدير : البحر ده البحر ياداغر مافيش طرقه
داغر ضرب بأيده علي الحيطه وهو متغاظ جدا .. وبقي يكمل في حيره وبيكلم نفسه بصوت مسموع
( اومال اي صوت الناس ده اللي انت سمعته )
بصي تاني كويس
البودي جارد راح لغالب لقي غالب جاي بيجرى بسرعه
البودي جارد: غاالب بيه سمعت صوت ضرب النار
غالب : أيوه .. ايوه سمعته ..
هدير : مش شايفه ناس ياداغر شايفه البحر وبس وتقريبا احنا في قاع السفينه
غالب : بسرعه احدف القنبله المسيله للدموع دي جوه
البودي جارد: تحت امرك ياغالب بيه
البودي جارد لسه هيحط ايده ما بين القضبان الحديد ويحدف القنبله داغر بسرعه راحله ومسك ايده ما بين القضبان وكسرله ايده
بقلمي مآآهي آآحمد
البودي جارد: اااااااااااه
القنبله مسيله للدموع وقعت من ايد البودي جارد ودخلت عند داغر الدخان بقي جوه الاوضه داغر اخد القنبله وطلعها بره بسرعه بس كان خلاص الدخان ملى الاوضه وهدير مابقيتش قادره تتنفس وبقت تكح .. تكح ومش قادره تاخد نفسها داغر بقي يسمع صوت كحتها ويتنرفز اكتر وبقي يضرب الباب بأخر رصاصتين معاه انه يفتح مافيش الباب حديد مجهز ضد الرصاص بقي بيضرب الباب برجله وبأيده من كتر عصبيته وهو شايف هدير قدامه مش قادره تتنفس اكتر من كده داغر قلع الجاكيت راح مسك راس هدير وضمها لي
هدير عنيها بقت تدمع وبقت حمراااااا بلوم الدم
هدير : مش قادره .. مش قادره ياداغر خلاص
داغر ابتدي يتعب وابتدي يكح بقي يدخل أيده ما بين الفتحات اللي عملها وبقي بكل قوته يكسر الحيطه ولانها مش من طوب يعني دي سفينه كان الجدار بيتشال معاه لحد ما الجدار اتشال حرفيا
هدير وهي حاطه ايديها علي بوقها
هدير : هتعمل اي ياداغر .. احنا لو نطينا هنموت
داغر : ولو فضلتي هنا هتموتي .. داغر مسك ايدها
هدير : ( بخوف وتوتر ) مابعرفش اعووم .. ما بعرفش ..
داغر اخدها بسرعه ونط هو وهي في المايه
داغر: نططططططططططططططي
هدير : مابعرفش اعووووووم
هدير حطت ايدها علي مناخيرها والايد التانيه داغر ماسكها ونزلوا تحت المايه من حظهم ان المركب كانت واقفه في عرض البحر مكانتش ماشيه
↚
هدير لأنها مابتعرفش تعوم كانت بتنزل تحت وداغر كان ماسك في ايدها مش راضي يسيبها داغر بقي بيشاورلها بصباعه فوق بأنها تطلع وماسك فيها وهي حركتها كانت زياده جدا وحاطه ايدها علي مناخيرها وعماله تحرك راسها شمال ويمين من خوفها داغر لو كانت ايديها فكت من أيده لحظه واحده بس كانت ضاعت منه قربها منه اكتر وبدل ما كان ماسك كف ايديها قربها منه ومسك دراعها لحد ما قربها منه ومره واحده عشان هدير تهدي وتبطل حركه تنزلهم لتحت قرب منها اكتر وباسها وشفايفها لمست شفايفه تحت المايه هدير وقتها اعصابها كلها سابت وبعد ما كانت بتتحرك كتييير بطلت حركه خالص وغمضت عنيها وابتدت هي كمان تبادله البوسه داغر كان ماسكها من وسطها ومقربها لي هدير رفعت ايدها وهي شفايفها لامسه شفايفه ولمست ملامحه داغر اول ما حس انها ابتدت تبطل حركه بقي يرفع نفسه ويرفعها معاه وكل ده ولسه شفايفها لمسه شفايفه واول ما طلعوا علي سطح المايه هدير بصيتله وقطرات المايه بتنزل من شعرها علي رموشها التقيله وكانت رموشها لازقه في بعض وقطرات المايه نازله من رموشها علي خدودها داغر بقي سامع كل قطره مايه نازله من علي رموش هدير واتمني انه كان بيشوف في اللحظه دي عشان يشوفها ويملي عيونه بجمالها
وابتسم هدير فضلت بصه في عيون داغر الخضراء وهو رفع ايده بالراحه اوي وبقي يحسس علي ملامحها هدير وقتها غمضت عنيها ودقات قلبها بقت تعلى اكتر واكتر وياجمال اللحظه دي وهما سوا كانت بتتمني انها ماتنتهيش ابدا .. اوقات بتمر علينا لحظات بنبقي مش عايزينها تنتهي زي اللحظه اللي عدت بين داغر وهدير ..
هدير اتكسفت ونزلت وشها لتحت داغر فهم انها مكسوفه منه راح ابتسم ورفع وشها بأيديه
داغر : انا شوفت منك حركات كتير بس اول مره اسمع حركتك وانتي مكسوفه مني ياهدير
هدير : ( وهي متوتره ومش عارفه تتكلم تقول اي ) داغر انا .. اقصد
داغر : هدير .. انا عايز اقولك
هدير ( حست انه هيقولها انه بيحبها )
هدير: عايز تقول اي ياداغر
ولسه هيقول داغر سمع صوت ناس ولانش جاي عليه بس من بعيد من الناحيه التانيه
داغر بص شمال ويمين وهز متوتر
هدير : في اي ياداغر سامع اي
داغر : تعرفي ماتتحركيش من هنا
هدير: ( بتوتر بلعت ريقها ) مابعرفش يا داغر مابعرفش
ليه في اي
طيب اول ما اسمع الصوت بيقرب عايزك تاخدي نفس كبيييييييير ياهدير نفس كبير وماتقلقيش مش هسيبك
اتفقنا
هدير: ايوه .. أيوه اتفقنا ..
داغر : الصوت بيقرب
هدير : انزل دلوقتي
داغر: لما اقولك
هدير بقت قلقانه اوي وخايفه جدا وهو بيعرف ده من سرعه نفسها
داغر حط صوباعه علي بوقه
داغر : هوووووووووش .. اهدي ..واثقه فيا
هدير ماسكه في دراع داغر والمايه بقت تدخل في بوقها تفت المايه من بوقها وبلعت ريقها
هدير : اكيد .. اكيد واثقه فيك
↚
داغر سمع لفه صوت اللانش وجاي عليهم
داغر : خدي نفس حالا
١ .. ٢ .. ٣..
هدير اخدت نفس وشهقت وحطت ايدهل علي مناخيرها ومظبت تحت المايه هي وداغر اللانش جه بسرعه وبقي البودي جاردات يبصوا يمين وشمال ووقفوا
البودي جارد: وبعدين راحوا فين هما نطوا من الناحيه دي
البودي جارد ٢: اكيد غرقوا
البودي جارد: تفتكر واحد زي داغر ده واللي شوفناه منه يغرق بسهوله
البودي جارد: طيب هنعمل اي دلوقتي هنقول اي لغالب بيه
داغر كان تحت المايه وبقي يعوم لحد ما بقي تحت اللانش حرفيا وماسك ايد هدير طبعا مش سايبها وبعدها بقي يعوم بالراحه جدا لحد ما بقي في جنب اللانش وخلي هدير تمسك في جنب اللانش كان في عوامه بقت ماسكه بأيديها في العوامه دي كانت متعلقه بحبل في جنب اللانش .. داغر اول ما اتطمن انها مسكت كويس كان لسه هيطلع علي اللانش
البودي جارد حس بحركه في المايه
البودي جارد: في حركه تحت المايه
طلع المسدس بتاعه بسرعه وبقي يضرب نار في المايه هدير كانت لسه هتصرخ راح داغر حط ايده علي بوقها غدير غمضت عنيها وفضلت ماسكه بأيديها في الحبل اللي العوامه مربوطه بي
البودي جارد ٢ : بتعمل اي ياغبي غالب بيه عايزه حي انت مجنون
البودي جارد لسه هيتكلم راح داغر طلع علي اللانش في لحظه كان قدامهم ومسك راس البودي جارد الاول لفها قطم رقبته في ايده والتاني غرز ضوافره في بطنه قسمه نصين ورماهم في المايه ومد ايده لهدير وطلعها هدير رفعت ايدها لداغر وسحبها علي طول
داغر : شايفه اي قدامك
هدير : بصت شمال ويمين .. مايه .. مايه وبس في كل حته
داغر قعد علي المقعد بتاع القياده بتاعت اللانش
داغر : قوليلي شايفه اي بسرعه داغر بقي بيحسس بأيده بس لانه عمره ما شاف لانش في حياته قبل كده مابقاش عارف ده اي
هدير شافت المفاتيح راحت دورت اللانش ولاقت زراير داست عليها واللانش اشتغل
داغر بسرعه بقي يحرك اللانش
هدير : هنروح علي فين
داغر : مش مهم المهم نمشي من هنا
داغر بقي يسوق اللانش علي اسرع سرعه وهو حرفيا مش شايف السرعات ولا عارف حتي هو رايح فين
غالب شافهم وهما راكبين اللانش وقتل البودي جاردات بقي هيموت من اللي حصل
وبقي يضرب بأيده علي طرابزين المركب وهو هيموت حرفيا
داغر فضل ماشي .. ماشي اكتر من ساعه واخيرا وقف اللانش
بقلمي مآآهي آآحمد
وهدير كانت قاعده ومربعه ايديها من الساقعه وعماله تفرك بأيديها علي دراعتها عشان تدفي جسمها
داغر : انا سامع صوت تكتكت سنانك من هنا
هدير : مش .. مش قادره ياداغر الدنيا .. الدنيا ساقعه اوي
↚
داغر حرفيا هو كمان كان مبلول قلع الجاكيت بتاعه وفرده عشان ينشف عشان يغطي بي هدير اول ما ينشف
وقعد جنب هدير في الارض وحط ايده علي كتفها واخدها في حضنه وهي كانت ضمه ايديها في بعض وبتنفخ فيها داغر مسك ايديها وبقي ينفخ في ايديها ببوقه عشان تبقي تدفى بسرعه ..
هدير : ممممممم انت .. انت كويس دلوقتي
داغرر: المفروض انا اللي اسألك السؤال ده
هدير: لا .. لا عادي (وهي مش بتتكلم وشفايفها بتترعش ) يعني ممكن .. ممكن .. احنا الاتنين نسأل بعض عادي
دااغر : طيب انتي كويسه ..
هدير : ( في نفسها وهي بتبصله بابتسامه ) طول ما انت جنبي انا كويسه
داغر : مابترديش ليه ؟
هدير : أه .. اه .. كويسه
داغر : اي اللي خلاكي تعملي كده
هدير :( ضمت حواجبها كده باستغراب )أعمل ايه ؟
داغر : تاخدي الحقنه مكاني
هدير: اديني سبب واحد اني معملش كده .. واخد الحقنه مكانك
داغر لف وشه ناحيه هدير ومد ايده وحط خصل من شعرها ورا ودنها
داغر: انك كنتي ممكن تموتي مثلا
هدير : مممم ممكن بس مكنتش بفكر في اي حاجه وقتها قد ما كنت بفكر ان . ان بعد الشر يجرالك حاجه
داغر : بتخافي عليا ياهدير
هدير : اكتر من نفسي ياداغر
(هدير بصيتله ) انت عارف ده كويس ومتأكد منه كمان
هدير : ممكن أسألك سؤال
داغر : ايوه ياهدير بخاف عليكي اكتر ما انتي بتخافي عليا بكتييير اوي
هدير ابتسمت ابتسامه حلوه اوي وسندت راسها علي صدر داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : اكتر مره خوفت عليكي فيها هي النهارده ياهدير وانتي بتصرخي وانا مش عارف بتصرخي ليه. ؟ ولاقيتك سكتي فجأه حسيت ان حصلك صدمه نفس الصدمه اللي حصلت للطفله لما كان عندها اربع سنين كانت بتتكلم وكانت طبيعيه جدا لحد ما غالب دخل علينا ناس من عنده علشان يخطفوها وقتها كنت بقتل فيهم وافصل رااسهم عن جسمهم والطفله اول ما شافت اول جثه وهي راسها مفصوله عن جسمها صرخت صرخه زي اللي انتي صرختيها بالظبط ومن وقتها مكانتش بتتكلم ولا بتنطق ولا سمعت صوتها تاني لحد ما انتي جيتي ياهدير وكل حياتنا اتغيرت
هدير : ________________
داغر : هدير ... هدير ساكته ليه
داغر حس عليها بيبص لقاها متلجه حرفيا ومش قادره تتحرك جاب الجاكيت بتاعه بسرعه بس كان لسه مانشفش كله مايه
رجع مره تانيه يدور علي اي حاجه في اللانش يغطيها مالقاش
دور المفتاح وشغل اللانش وبقي يمشي في وسط البحر عايز يلاقي اي ارض او اي جزيره يقف عليها بس هو اصلا مش شايف حاجه ومش عارف يمشي ازاي
راح لهدير ..
داغر : هدير .. هدير عشان خاطرى فوقي .. فوقي معايا شويه بصي شمال ويمين بسرعه في اي ارض قدامك
هدير رفعت راسها بالعافيه بتبص لاقت جزيره قدامهم او ارض هي مش عارفه
↚
(وهي صوتها مش طالع وبتتكلم بالعافيه )
ايوه .. ايوه في ش.. شم.. شمالك علي طول
داغر لف اللانش بسرعه وبقي يسوق ناحيه الشمال ومن كتر سرعته الماتور مره واحده اتحرق واللانش مابقاش يشتغل
داغر ضرب بأيده علي الطاوله بتاعت التحكم بتاعت اللانش وهو متنرفز جدا اللانش صغير ومفتوح ومافيش حاجه يدفيها بيها
رجع مره تانيه لهدير ..
داغر : هدير .. هدير فوقي ماتسبنيش
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : علي الاقل قوليلي قدامنا قد اي ونوصل
هدير :(غمضت عنيها وراحت في الدنيا تانيه وشفايفها بقت زرقاااااا ) __________________
داغر مبقاش قدامه غير انه يلبس هدير العوامه ونزل مره تانيه في المايه بيها وبقي يعوم .. يعوم ناحيه الشمال زي ما قالتله مش اقل من ربع ساعه لحد ما حس انه ابتدي يلمس الارض بسرعه بقي بيعوم اسرع وهو شادد هدير وراه وازل ما طلع علي الشط كان تعبان جدا بس شالها وبقي يدخل بيها ما بين الشجر مكانش شايف حاجه وهو شايلها ما بين ايديه فضل ماشي .. ماشي بيها وخلاص كل قوته خلصت حرفيا لحد ما خبط بأيديه في كوخ صغير بقي بيحسس بأيده لحد ما لقي الباب دخل بسرعه وحط هدير علي الارض وطلع بقي متوتر جدا وبقي يحسس علي الارض عشان يلاقي اي خشب اي حاجه يولع فيه ويدفي هدير بس للاسف مالقاش قله حيلته انه مش بيشوف كانت مخلياه هيتجنن
مره واحده قلع هدومه كلها وقلع هدير هدومها كلها هي كمان ونام فوقيها عشان تاخد حراره جسمه وتعيش
بس تفتكروا هتعيش وهتفوق
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
مره واحده قلع هدومه كلها وقلع هدير هدومها كلها هي كمان ونام فوقيها عشان تاخد حراره جسمه وتعيش .. داغر كان نايم فوق هدير وهو واخدها في حضنه وبقي يضمها لي .. كان ناقص يضمها ما بين ضلوعه من كتر ما كان خايف عليها.. غمض عنيه وبقي بيتنفس النفس اللي هي بتخرجه وهو بيبتسم ومش مصدق انه ممكن يحب حد في يوم لدرجه انه حابب يتنفس النفس اللي بيخرجه.. ابتسم وبقي يفتكر اول مره هدير دخلت عنده البيت اخدها في حضنه اكتر وضمها لي ولأن هو كمان كان تعبان جدا ..نام في الارض علي جنبه وأخدها في حضنه اكتر وغمض عنيه ونام
--------------------------------
رعد : مالك بتبصلي كده ليه ؟
حسام : ( وهو قاعد قدامه في الارض ومتربط من ايده ورا ضهره وهو بيبصله بقرف )
حسام : هبصلك ازاي يعني
رعد : انت عارف بتبصلي ازاي .. انت ليه فاكر نفسك احسن مننا عشان انت يعني ظابط بتبص للي زينا من فوق
حسام : والله انت ادرى اللي زيكم بيعملوا اي
رعد : لااااا والله وانت بقي االلي شريف اوي وفاكر نفسك مابتغلطش
حسام : مهما غلطت فغلطي مش هيبقي زي غلطكم مهما حصل
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد كان متغاظ جدا من حسام لان حسام كان بيكلمه من طراطيف مناخيره وكان بيبصله بقرف
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد قعد في مستوى قعده حسام في الارض ومسكه من فك بوقه بقوه جدا
رعد : بعد ما نخلص من الحكايه دي موتك هيبقي علي ايدي
كلها اتصال مش اكتر وهولع في المخزن ده وانت جواه
حسام : __________
مره واحده رعد سمع صوت عربيات الشرطه وهي جايه من بعيد
رعد : ( بنرفزه وزعيق )؛ اطلع بره بسرعه شوف في ايه
البودي جارد طلع بسرعه عشان يشوف في ايه لقي الشرطه كلها محاوطه المكان دخل بسرعه عشان يبلغ رعد
البودي جارد: الحق يارعد بيه الشرطه كلها محاوطه المخزن
رعد : ( بقي مستغرب وهيتجن عرفوا المكان ازاي )
بص بسرعه لحسام راح لقي حسام بيبصله وابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه
رعد : ( بغيظ ) يابن ال ...
قوم معايا .. قووووووم
رعد بقي يقوم حسام وبقي ماسك حسام وواقف وراه ورافع المسدس علي دماغه .. وبقي يشده معاه عشان يطلع من المخزن من ورا لحد ما ركبوه العربيه بسرعه وركب معاه وطلع من باب المخزن من ورا المنشاوي بيبص لقي ان الاشاره الحمرا اللي معاه بتتحرك وعرف ان حسام بقي بيتحرك ..
المنشاوى : ( اتكلم في اللاسلكي ) باين عليهم بيهربوا من الناحيه التانيه .. بسرعه وراهم
الظباط بقوا ماشيين وبيطاردوا رعد بالعربيات وراه
رعد وهو متوتر ومش عارف يعمل اي اتصل بغالب
رعد : الووو الحقني ياغالب البوليس هجم علي المخزن وكل البودي جاردات ماتت قولي اعمل اي انا بهرب منهم ومش عارف اروح فين
غالب : _______________
رعد : انت لازم تتصرف ماتسبنيش كده
غالب : ____________
↚
رعد : طيب .. طيب انا هطلع علي هناك علي طول
حسام وقتها اول ما شاف كده رفع رجله وبقي يحاول يبعد ايد رعد من الدركسيون العربيه بقت تتحرك يمين وشمال
رعد وقتها ما بقاش عارف يسوق .. والعربيه بقت تحود منه لحد ما العربيه اتقلبت بيهم هما الاتنين ورعد اغم عليه وحسام دماغه كلها جابت دم عربيات الشرطه وقفت بسرعه ورفعوا علي رعد المسدسات واخدوه سحبوه من العربيه وهو مغم عليه
------------------------------------
هدير فاقت من النوم بتبص يمين وشمال لاقت نفسها في الاوضه اللي غالب حابسها فيها في السفينه
قامت وقفت بسرعه وهي مش مصدقه اللي بيحصل ازاي وجينا هنا تاني ازاي مره واحده باب الاوضه اتفتح
وغالب دخل عليها هدير رجعت بضهرها لورا وبقت تبعد خطوه وغالب يقرب منها خطوه
هدير : انت تاني انت عايز مني ايه .. مش خلاص كنا مشينا من هنا انا وداغر
غالب : تمشي من هنا انتي وداغر طيب مش لما داااغر ييجي الاول عشان تحلمي انك تمشي
هدير دموعها بقت تنزل منها
هدير : يعني اي يعني داغر مكانش هنا وكل اللي حصل ده كان حلم
غالب : ( بنظره شر ) وهو معقول اسيبك تمشي من هنا .. ده انا ماصدقت اجيبك وتبقي معايا هنا
هدير : انت هتعمل اي .. هتعمل اي ابعد عني .. داغر لو عرف باللي عايز تعمله فيا مش هيسيبك
غالب بقي يقلع هدومه واحده واحده ويرميها في الارض
هدير بقله حيله قعدت في الارض وضمت رجلها وبقت تعيط
وغالب قرب منها اكتر وبقي يمسكها من ايدها وبقي بيحاول يبوسها ويعتدي عليها
هدير : لاء .. لاء سيبني حرام عليك .. سيبني ابعد عني .. ( بصريخ ) ابععععععععد عني
هدير بقت بتشاور بأيدها وبقت تبعد غالب عنها
داغر : هدير .. هدير اصحي .. هدير فوقي هدير قامت من النوم وهي بتصرخ وداغر اخدها في حضنه علي طول
داغر : اهدي ياهدير انتي كنتي بتحلمي انتي معايا دلوقتي وبخير
هدير اول ما شافت داغر خدت نفس وارتاحت وداغر كان قاعد قدامها اخدها في حضنه وبقي يطبطب عليها ويملس علي شعرها بكل حنيه
هدير : ( ودموعها نازله منها )
ماتسبنيش ياداغر .. ماتسبنيش
داغر : ماتخافيش ياهدير انتي معايا .. ده كان مجرد حلم
هدير : لا ياداغر لاء ده كان كابوس مش حلم
داغر : حصل اي احكيلي ..
هدير : ماحصلش حاجه ماتبعدش عني وبس
هدير ضمت داغر ليها اكتر وغمضت عنيها داغر كان قدام هدير بالظبط حط ايده علي ضهرها وضمها هو كمان لحضنه
بقلمي مآآهي آآحمد
ومره واحده هدير ضمت حواجبها كده وهي بتبص لاقت نفسها يادوبك بالهدوم الداخليه وبس وداغر كمان من غير هدوم داغر حس انها ابتدت تقلق بعد عنها وهي بعدت عن حضنه
هدير : ( بتوتر) هو .. هو حصل اي ياداغر
اقصد .. بص .. انا .. واثقه فيك طبعا بس
داغر : ( غمز لهدير بعنيه مع ابتسامه خفيفه ) واثقه فيا مع كلمه بس طيب تيجي ازاي
↚
هدير : اصل .. انا .. اقصد .. انت فاهم انا عايزه اقول اي
داغر: ايوه حصل ياهدير ..
هدير : ( بتوتر وقلق وصوتها بقي بيطلع بالعافيه) هو .. هو اي اللي حصل ياداغر ..
داغر : قلعتك هدومك قطعه .. قطعه وبقيتي عريانه قدامي زي دلوقتي
وبعدها قلعت هدومي انا كمان وبقيت قدامك زي ما انتي شيفاني دلوقتي
هدير : وبعدين .. انطق .. حصل اي
داغر :حصل اللي المفروض يحصل من زمااان ياهدير
هدير : يعني ايه 🥺
داغر : ( داغر بابتسامه مكتومه ) يعني اللي جه في دماغك صح ياهدير
هدير : لا لا لا .. لا .. صح .. لا.. محصلش قول انك بتكدب عليا
داغر : وانا من امتي بكدب عليكي
هدير ابتدت تصدق داغر وقامت من جنبه بسرعه واخدت هدومها من جنبه وبقت تخبي جسمها منه
داغر سمع حركه ايديها
داغر : بتعملي اي ياهدير علي اساس اني شايفك
هدير مابقيتش ترد وبقت تلبس هدومها بسرعه
وطلعت بره الكوخ ومشيت داغر لبس هدومه بسرعه وفي لمح البصر كان وراها وعندها
داغر : رايحه فين يامجنونه
هدير : ( بقت تبعده بأيديها ) ابعد عني ماتلمسنيش
داغر بقي يقرب منها وبقي يقف قصادها تمشي شمال يقف قدامها تيجي تمشي خطوه يمين يقف قدامها ..
هدير : داغر سيبني .. وابعد عني دلوقتي
داغر : ( بابتسامه خبيثه) طيب لو مابعدتش هتعملي ايه ..
هدير : ( ابتدت نبره صوتها تتغير ) مش هعمل .. مش هعمل .. وانا من ساعه ماعرفتك بعرف اعمل معاك ايه يعني
عشان اعمل معاك دلوقتي
بقلمي مآآهي آآحمد
(داغر وهو واقف قدام هدير وبيبتسم )
داغر : لاء ياهدير انتي عملتي .. وعملتي كتييير
هدير : انا .. انا ياداغر
داغر : ايوه انتي
هدير : طيب عملت ايه ؟
داغر: عملتي اللي مافيش ست في الدنيا قدرت تعمله ..
( وبطريقه كانت طالعه من قلبه بجد ) قدرتي تخليني
ماقدرش أأذيكي في يوم .. خلتيني احب الحياه من تاني .. خلتيني لحياتي معني بعد ما مكانتش الدنيا كلها فارقه معايا .. قدرتي تطلعي الخير اللي جوايا رغم انا نفسي مكنتش شايف في نفسي غير الشر وبس انتي الوحيده اللي شوفتي الخير جوايا ياهدير .. رجعتيلي الامل من جديد اني ممكن احب واتحب برغم كل اللي حصل ..قبلتي بعيوبي قبل مميزاتي .. عارفه .. عارفه كمان قدرتي تعملي فيا اي ياهدير
هدير ( ودموعها بتلمع في عنيها من الفرحه ) : قدرت اعمل اي ياداغر
هدير : قدرتي تخليني احبك ❤️
ايوه انا بحبك ياهدير.. قدرتي توقعي الوحش في حبك .. والوحش عمره ما يقدر يفكر يعمل حاجه في يوم تأذيكي ولا يلمسك في يوم الا وانتي علي ذمته
تقبلي تتجوزيني ياهدير
هدير : ( كانت بتبص لداغر وكانت دموعها بتنزل منها وهي بتضحك حطت ايدها علي بوقها وهي مش مصدقه اللي داغر بيقوله وان اللي بيحصلها ده حقيقه مش حلم
داغر : مستني ردك
↚
هدير مسحت دموعها بسرعه
هدير: موافقه ههههههه موافقه ياداغر ههههه موافقه . موافقه .. موافقققققققه
داغر شد هدير من دراعها وضمها لحضنه وبقي يلف بيها
وهي بتضحك ولحظه السعاده اللي كانوا فيها هما الاتنين حروف الدنيا كلها ماتوصفهاش بكلام عشان كده عملت فيديو بين داغر وهدير وهو بيعترفلها بحبه هتلاقيه عندي علي البيدج الاصليه حكآآيآت حكآآيآآت مآآهى جماعه البيدج ٨٠ الف عشان في صفحات تانيه عامله باسمي برضوا وبينزلوا عليها رواياتي ☺️
بقلمي مآآهي آآحمد
-------------------------------------------
البودي جارد وهو مستخبي ورا شجره وبيكلم في لاسلكي
البودي جارد: لاقيتهم ياغالب بيه
غالب : اوعوا يشوفوك خليك مستخبي وانقلي حركتهم لحظه بلحظه واهم حاجه تبقي بعيد عن داغر مش اقل من ٢٠٠ متر عشان مايسمعكش انت فاهم 😡
البودي جارد: تحت امرك
-------------------------
حسام : مش ناوي بقي تنطق ياحيلتها
رعد وهو متكلبش في الكلبشات وفي قسم البوليس
رعد : انطق اقول اي
حسام : ( بنرفزه وعصبيه ) هديييييير فييييين
رعد : ولو قولتلك هتعمل اي يعني باين عليك بتحبها ومن تحريتنا عنك وعن عيلتها باين عليكم مخطوبين او مرتبطين
حسام : ( بغيظ ) انت مال اهلك انت تجاوب علي اللي انا عايز اعرفه وبسر
رعد : طيب لو جاوبتك ورجعت هدير تفتكر ان هي هترجعلك بعد ما بقت مع داغر وباين عليها انها بتحبه
حسام مسك رعد من القميص بتاعه وقربه منه
حسام : انت بتقول اي
رعد : ( بكل برود ) اللي انت متأكد منه بس مش عايز تعترف بي .. افضل انت هنا دور عليها لحد ما ترجعها وداغر ياخدها منك علي الجاهز مع انك لو سمعتني وخلتني ابقي شاهد ملك في القضيه هنرجع هدير وترجع لحضنك وهي بنفسها اللي هتكره داغر وهتبقي معاك
حسام : ( بتوتر ) اي .. اي .. اللي انت بتقوله ده
رعد : بقول اللي في مصلحتك وفي مصلحتي .. هاا .. قولت ايه
حسام : هات اللي عندك
رعد : واني ابقي شاهد ملك هتعمل فيها اي
حسام : مش لما كلامك يعجبني الاول
رعد : داغر ده وحش .. مش اي انسان زينا .. يعني لو عملنا حاجه بسيطه قد كده هيبدأ الوحش اللي جواه يطلع وهو بنفسه اللي هيكره هدير فيه وهتبعد عنه ومش هتلاقي غيرك ترمي حزنها عليه
حسام : وايه هي الحاجه دي
رعد : الطفله .. الطفله لو ماتت وقتها داغر مش بعيد يقتل هدير نفسها عشان هي اللي جابته هنا .. وقتها انت اللي هتحمي هدير منه
حسام : للدرجه دي متعلق بالطفله
رعد قام وحسام مدي ضهره وبقي بيتكلم في ودن حسام
الطفله دي حياته خد منه حياته بقي وشوف وقتها هيعمل اي
حسام : ( ضيق عنيه وقال في نفسه ) يبقي الطفله لازم تموت 😈
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
(هدير وهي في قمه سعادتها وداغر بيلف بيها )
هدير : داغر .. داغر انا مش مصدقه .. مش مصدقه. ان اللي بيحصل ده حقيقه
داغر نزل هدير ووقفت قدامه وبقت بتبصله في عنيه
داغر : لاء ياهدير صدقي .. صدقي كل حاجه بتحصل معانا من هنا ورايح .. صدقي ان احنا لازم ناخد نصيبنا من السعاده ..اللي اتحرمت منها طول عمرى ومالقيتهاش غير معاكي وبس
من ساعه ما شوفتك وانتي ماشوفتيش مني غير القسوه وبس .. بس من اللحظه دي ..هتشوفي مني الجانب اللي عمرى ما بينته لحد في يوم
هدير : ( بصوت رقيق ) أي حاجه بشوفها منك اذا كانت قسوه او حنيه ببقي مبسوطه بيهاا .. عارف ليه ؟ عشان كفايه انها طالعه منك انت .. بالنسبالي دي گفايه اوي ياداغر ❤️☺️
داغر : ( بابتسامه ) طيب تعالي معايا ..
هدير : ( باستغراب ) علي فين
داغر : بصي فوق وقوليلي شايفه اي حوالينا
هدير ( ضمه حواجبها كده باستغراب )
هدير : ممممممممم ( باستغراب ) شششجر
داغر : طيب انتي مش جعانه
هدير : ( حطت ايدها علي بطنها ) جعانه بس.. ده انا همووووت من الجوع
داغر : طيب بصي علي الشجر اللي حواليكي بسرعه وشوفي عليها اي
هدير : مممممم (داست علي سنانها وهي بتبص لفوق )
في نخل بلح وفي كمان جوز الهند
اي ده .. اي ده استني
داغر : شايفه اي
هدير : ( بتشاور بصباعها ) ده في شجر مانجه هناااااك اهوه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : اي ده تصدقي شوفتها .. اللي هناااك دي
هدير : ايوه هي ..دي كبيره جدااااا .. ( باستغراب ) استني .. استني .. انت شوفتها
داغر: ( بابتسامه ) بتريق عليكي طبعا .. يلا وديني عندها
داغر وهدير راحوا عند الشجره
هدير : اهيه
داغر : واثقه فيا
هدير : ( بقلق ) هتعمل اي
داغر : بقولك واثقه فيا ..
↚
هدير : ( بابتسامه حلوه منها ) جدااا ياداغر
(داغر ادا ضهره لهدير )
داغر : ياريتك كنتي قولتي لاء ☺️ امسكي فيا كويس بقي ..
هدير : انت بتتكلم جد
داغر : يلا قبل ما ارجع في كلامي
هدير : ( بابتسامه ) لا لا لاء .. اوعي ترجع
هدير حطت ايدها علي كتف داغر ولفت رجليها حوالين وسطه كويس اوي
داغر : امسكي كويس اوعي تسبيني
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : داغر بتعمل اي .. بتعمل اي .. بتعمل ( ولسه هتكمل )
داغر بقي يحفر ضوافره في الشجره بكل قوته وبقي بسرعه البرق يطلع علي الشجره وفي خلال ثواني كان العالم كله تحتهم وهما فوقيه
هدير من كتر خوفها كانت مغمضه عنيها ومش قادره تفتح عنيها وماسكه في داغر بأيديها وسنانها
داغر سمع صوت حركه رموشها وهي مغمضه عنيها جاامد اووووي
بقلمي مآآهي آآحمد
( لف راسه ناحيه هدير وهي ماسكه فيه من ضهره )
داغر : انا لو منك وكنت لسه بشوف مكنتش فوت لحظه اني اشوف المنظر ده قدامي
هدير : خايفه اوي .. خايفه اوي ياداغر
داغر : ( بصوت يطمنها ) ماتخافيش ياهدير طول ما انتي معايا مش عايزك تخافي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير ( فتحت عنيها واحده واحده وبالراحه اوي ) بتبص لاقت نفسها علي ارتفاع عالي اوي والبحر قدامهم وهما علي شجره كبيره اوي والارض تحتيهم وداغر ابتدي ينزلها من علي ضهره ويوقفها علي فرع الشجره الكبيره دي
وهو ماسك ايدها ومش سايبها ابدا
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير بصيتله وهي مبهوره بي وفرحانه اوي باللحظات اللي عايشاها معاه
هدير : انت بتعرف تعمل كل حاجه كده
داغر شد فرع شجره وقطفلها مانجه ..
داغر : انتي لسه ماتعرفيش انا اقدر اعمل اي
هدير : اكتر من كده
داغر وهو بيمدلها ايده عشان تاخد منه المانجه
داغر : انا اقدر اعمل اي حاجه طول ما انتي جنبي وبس ..
وخدي المانجه دي بقي بدل ما ارميها
هدير اخدت المانجه من داغر وبقت تتنقل علي فروع الشجر الخشب التقيله وداغر بقي يسمع صوت حركه رجليها وبقي وراها
ومسكت في غصن شجره جامد وبقوا الاتنين واقفين سوا ياكلوا في المانجه ويتكلوا .. يتكلموا في كل حاجه واي حاجه وبعد ما كانت خايفه من الارتفاع العالي اوي ده قربه منها وحلاوه ضحكته وهي بتشوفه بيضحك وبيبتسم معاها نسيتها خوفها من اي حاجه وبقت سيباه نفسها لي وبس
↚
حسام : ( في نفسه) يبقي الطفله لازم تموت
رعد : مارضيتش عليا يعني في اللي قولتهولك
حسام : ( فاق من سرحانه وضم حواجبه كده 🤨) أيه .. انت بتقول اي ..لا طبعا انا لا يمكن اعمل حاجه زي كده
رعد ( ابتسم ابتسامه خبيثه )
رعد : رغم ان لسانك بيقول انك مش هتعمل كده .. عينك فضحاك وبتقول ان الفكره دي دخلت دماغك اوي وهتعملها بس خللي بالك لو عرفت ان الطفله ماتت ومطلعتنيش شاهد ملك في القضيه وقتها هقول لداغر ان انت اللي موتها .. ووقتها ( بابتسامه خبيثه ) انت طبعا عارف داغر هيعمل اي
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام ( اتنرفز واتعصب ) ومسك رعد من الياقه بتاعته
حسام : ( بكل عصبيه ) انت بتهددني يا ابن الكل"ب
رعد رفع ايده الاتنين جنبه
رعد : لا ياحسام بيه ماعاش ولا كان اللي يهددك ( غمز بعنيه بالراحه ) انا بفكرك بس
المنشاوي فتح الباب ودخل
المنشاوي : اي ياحسام وصلت معاه لأيه
حسام: ( ساب رعد بسرعه وبعد عنه خطوه )
حسام : لسه ياسياده اللواء بستجوبه
المنشاوي : ( بصوت عالي ونرفزه ) وهو بيعمل اي في مكتبك ياحسام دخلوا بسرعه في غرفه الاستجواب
حسام : ( قدم التحيه ) تحت امرك يافندم
المنشاوي طلع بره وحسام طلع وراه هو ورعد .. ورعد الكلبشات في ايديه
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد سحب كرسي وقعد علي الطرابيزه والمنشاوي قعد قدامه
المنشاوي : ( وعنيه ماليانه بنظرات التهديد ) اللي مخطوفه دي بنتي ومن الاخر كده هتتكلم بما يرضي الله وتقولي مكانها فين ولا اخليك تتكلم بما لا يرضي الله وبص لاتنين رجاله وراه قد الحيطه
بقلمي مآآهي آآحمد
(رعد رفع ايده كده وبص للرجاله )
رعد : لا ياسعاده اللواء انا مستحملش بما لا يرضي الله انا ماليش دعوه بأي حاجه انا ضحيه غالب اخويا مش اكتر انا هقولكم علي كل حاجه وعلي مكانهم بما يرضي الله
المنشاوى : قول .. انطق بنتي فين
رعد ابتدي يحكي كل حاجه لسياده اللواء وعن مكانهم وكل حاجه بالنسبه لداغر كمان
---------------------------------بقلمي ماهي احمد---------------------
غدير ( الطفله ) : مافيش اخبار عن داغر
الجده : للاسف يابنتي من وقت ما مشي ومحدش يعرف عنه اي حاجه لحد دلوقتي
انتي قلقانه عليه
غدير ( بتنهيده وقعدت جنب الجده )
غدير : داغر مايتخافش عليه ابدا .. داغر من النوع اللي تعتمدي عليه وطالما قال انه هيرجع يبقي هيرجع انا متأكده من ده
الجده : بتحبي داغر ياغدير
↚
غدير : داغر من النوع اللي يتحب بس يتخاف منه .. انا بحبه بس بخاف منه اوي وقت مايتعصب مابيشوفش قدامه نهائي ممكن من عصبيته يهد الدنيا وماتقعدش بس زي ما شوفت منه الوحش شوفت منه الحلو
الجده : طيب ماتحكيلي حياتكم كانت عامله ازاي وماما كنتي بتحبي ماما وبابا كان بيحبك
غدير : انا ماشوفتش ماما ولا حتي بابا داغر كان بيحكيلي عن ماما كتير عشان ماما ماتت بعد ما اتولدت بعشر ايام
الجده : ( بدموع في عنيها ) ماتعرفيش حسناء ماتت ازاي
غدير : داغر بيقول انها ماتت في حريقه البيت ولع مره واحده وداغر مكانش في البيت بس لما رجع حاول ينقذنا انا وماما معرفش واتعمي بسبب الحريق ومعرفش حاجه عن بابا بس داغر بيقولي انه مات ومش بيحكيلي حاجه ابدا عنه
الجده سمعت كده فتحت دراعها لغدير وبتشاورلها انها تيجي في حضنها غدير قامت وهي متوتره وبتشاور عقلها تروح ولا ما تروحش
الجده : تعالي في حضني ياغدير ماتقلقيش .. نفسي احضنك يابنتي غدير ابتسمت للجده واطمنت وراحتلها
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده اخدت غدير في حضنها وهي بتعيط ..
الجده : شوفتوا حياه صعبه اوي يابنتي ..
( الجده حطت ايدها علي كتف غدير وبقت تبصلها ووشها في وش غدير )
الجده : انا عايزه اقولك ان من هنا ورايح هتعيشي طبيعيه زي كل اللي في سنك وهترجعي جميله زي ما كنتي ووديكي المدرسه وتعيشي حياتك كمان
غدير : (باستغراب) مدرسه يعني اي مدرسه
الجده : لاااا دي حاجه طويله بقي هبقي احكيهابك بعدين بس نعمل العمليه الاول وبعد كده نفكر في المدرسه .. اي رايك دكتور جلال محمود مستني منك تليفون صغير اااااد كده علشان يجهزك للعمليه
غدير : ( بفرحه ) بجد 😍
الجده : طبعا بجد
غدير : موافقه ( بس بشرط )
الجده : اشرطي طبعا
غدير : مش هينفع اعمل العمليه الا لما يبقي داغر معايا فلازم نستناه .. انا بحبه اوي وعايزاه يكون اول واحد يشوفني وانا جميله
الجده : ايوه يابنتي بس
غدير : ارجوكي
الجده : اللي تشوفيه ياقلب جدتك بس هنعمل شويه فحوصات وتحاليل واول ما يرجع نعمل العمليه علي طول اي رايك
الطفله : موافقه طبعا 😍
( ميرا بنت خاله داغر كانت واقفه وسامعه كل اللي حصل بين الجده وغدير )
ميرا : رغم سرعتك وحركتك ياداغر كنت متأكده انك مابتشوفش .. بس برضوا عاجبني وعجباني شخصيتك ☺️
↚
داغر: تعرفي ان دي خامس مانجه تاكليها
هدير : ( بابتسامه ) وانت تعرف ان دي عاشر مانجه تاكلها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : عديهم عليا بقي ..
هدير : لا لا باالف هنا.. ماقدرش طبعا اصلا خالص بقي ☺️
بس حاسب يهدلت نفسك
داغر : ( شاور علي شفايفه بصباعه ) هنا
هدير : لاء علي جنب شويه ..
داغرر: فين .. ( شاور علي جانب شفايفه يمين )
هنااا ..
هدير : قربت من داغر وهي قلبها بيدق بسرعه اوي وبالراحه وقربت شفايفها من خده
داغر حس بقربها منه ضم حواجبه وابتسم
راحت هدير مغمضه عنيها واخدت حته المانجه اللي كانت جنب شفايفه بشفايفها ( داغر وقتها غمض عنيه واتنهد وقلبه ابتدي يدق ودقات قلبه تعلى اكتر لان قرب هدير منه بيحرك مشاعره كلها ) هدير ضمت شفايفها ولحست المانجه اللي جنب شفايفه
هدير فتحت عنيها وهي قريبه منه اوي لدرجه انهم كانوا بيتنفسوا نفس بعض وكانت حاطه ايدها علي قلبه
هدير : خلاص شيلتها ☺️
هدير وهي حاطه ايدها علي قلب داغر حست بنبضات قلبه بقت سريعه اوي
استغربت ضمت حواجبها وهي مش مصدقه
هدير : ( بتوتر ) داغر ده قلبك .. نبضات قلبك .. اقصد .. ده زي اللي بيحصلي بالظبط معاك
داغر : ومن اول يوم شوفتك في ياهدير وانتي كل ما بتقربي مني نبضات قلبي بتزيد
هدير : ( بصوت حنين ورقيق طالع من قلبها بجد ) بحبك ياداغر .. بحبك اوي ❤️
داغر ابتسم وهو واثق من انها بتحبه
ومره واحده شدها من دراعها وركبها علي ضهره ونزلوا من علي الشجره
وبقوا قدام البحر في لحظه .. والليل ليل عليهم
هدير بتبص لاقت قدام البحر زي فراشات بتنور
هدير : داغر الحق بص ..
داغر : في ايه ..
هدير : فراشات .. فراشات بتنور ياداغر هدير بقت تجري ورا الفراشات .. والفراشات وقتها كانت بتنور وشكلها فوق الخيال والبحر بلونه الازرق كان في زي لؤلؤ ابيض بينور كانت جزيره حلوه بجد فيها كل حاجه مختلفه ..
هدير كل ما تحاول تقرب من فراشه وتجري وراها الفراشه تجرى منها داغر اخيرا وقف هدير وحط كف ايدها علي ايده ولف هدير وبقي ضهرها لامس صدره ورفع كف ايدها بالراحه وشاور علي شفايفه بصباعه
داغر : هووووووش .. ماتتكلميش
هدير سكتت وماتكلمتش خالص واول ما بطلت حركه الفراشات جت وقفت علي ايديها هدير كانت مبسوطه اوي من شكلهم وهما علي ايديها وفرحانه بيهم جدا .. ولفت وشها يمين ناحيه داغر وهو حاضنها من ضهرها وبقت تبصله وعنيها بتلمع حرفيا من السعاده اللي هي فيها ومره واحده نزلت ايدها وسابت الفراشات وبقت تلمس ملامح داغر بضهر أيديها داغر وقتها رفع الچاكيت بتاعه فوق راسه ودخل راسها هي كمان في الچاكيت وشفايفهم اتلاقت للمره التانيه سابوا احساسهم ومشاعرهم تاخدهم لدنيا تانيه كانوا بيتمنوا يبقوا سوا فيها من اول ما تقابلوا ..
هدير وقتها بعدت عن داغر وبقت تجرى منه ..
داغر ابتسم وهز راسه يمين وشمال وحط ايده ورا ضهره
داغر : انا ممكن اجيبك في لحظه علي فكره
↚
هدير : ( من مكان بعيد ) مش هتنفس .. ومش هتعرف مكاني
داغر في لحظه كان عندها ومسكها وقربها منه
داغر : من غير ماتتنفسي قلبي بقي بيحس بيكي
هدير قعدت ونامت علي الرمله وداغر كمان نام جنبها وبقوا باصين للسما هما الاتنين
هدير : ( وهي بصه فوق للسما ) تفتكر لو مكنتش اتخطفت وقابلتك كان ممكن يحصل اي ..
داغر : عادي كنتي هتتجوزي ابن عمك الغتت ده .. وهتعيشس معاه وانا كنت هفضل في الضلمه اللي كانت عايش فيها
هدير : بس ده محصلش وقابلتك .. بس انت هتعمل اي مع بابا هتقوله اي
داغر : ماتقلقيش .. انا هعرف اقنعه اننا نتجوز
هدير : ازاي
داغر : انا هتغير عشانك ياهدير .. كل حاجه فيا هغيرها عشان ابقي معاكي هبقي بني ادم طبيعي وهشتغل مع جدتي وهاخد ميراث امي وهقص ضوافري كمان عشان خاطرك عشان حتي لو اتعصبت علي. ما اذيهووش .. بصي انا مش هبقي عصبي تاني ..
هدير : ( بفرحه وقامت اتعدلت من نومتها وبصيتله ) وهتعمل عمليه
داغر : ( ضم حواجبه كده ) عمليه
هدير : اه عمليه عشان تفتح ياداغر
داغر : ومين قالك ان ليا عمليه
هدير : علي الاقل تجرب ونروح لدكتور وهو هيقرر
داغر : هتبقي مبسوطه لو عملت العمليه
هدير : اوي .. اوي .. اوي ياداغر
داغر : وانا اهم حاجه عندي انك تكوني مبسوطه وبس
هدير : تعرف اني نفسي نفضل هنا علي طول ومانشوفش حد ولا عايزه يشوفنا نبقي سوا وبس
داغر : طيب ومامتك .. واهلك
هدير : انت اهلي ياداغر
(داغر بابتسامه )
نام وفرد ايده وهدير نامت في حضنه وقربت منه
وفضلوا سوا برضوا يتكلموا وأكن الكلام ما بينهم ما بيخلصش
هدير : فااكر لما كنت هتأكلني الفار
داغر : ههههههههه انتي فاكره
هدير : ( ضربته بأيدها علي صدره بحنيه ) ايوه فاكره طبعا وهو ده يوم يتنسي
الكلام خدهم وبقوا سوا طول الليل لحد ما غمضت عنيها وهي في حضنه وهو ضمها لحضنه اكتر وغمض عنيه وداغر حاسس بالامان عشان هدير في حضنه
---------------------------------بقلمي ماهي احمد---------------------
البودي جارد: ايوه ياغالب بيه خلاص ناموا انا استنيت لما ناموا خالص
غالب :_________________
البودي جارد: ماتقلقش ياغالب بيه انا بشوفهم بالعدسه المكبره اللي معايا مش عايزك تقلق خالص من الحكايه دي
غالب : ________________
البودي جارد: مستنيك ياغالب بيه
----------------------
↚
المنشاوي عرف مكان السفينه وكان في لانش هو وحسام ومعاهم قوه وراحوا للسفينه ومعاهم امر بالتفتيش
واول ما طلعوا يفتشوا السفينه كان غالب نزل علي الجزيره
المنشاوي مسك واحد من البودي جارد
المنشاوي : ( وهو متعصب وكل خوف الدنيا في قلبه علي هدير ) فين بنتي انطق
البودي جارد: ___________
حسام : سيبهولي انا ده ياسياده اللواء
حسام طلع مسدسه وضربه طلقه في رجله
البودي جارد: ( وقع في الارض وهو ماسك رجله ) ااااااااااه
حسام : المره اللي جايه هتبقي في قلبك انطق فين هدير وغالب راح فين
البودي جارد قالهم علي مكان الجزيره اللي هما فيها وبسرعه ابتدوا يتحركوا عليها
غالب وقف اللانش علي بعد مسافه من الجزيره وابتدي يركب في مركب صغيره كان جايبها معاه وبيأدف بيها وكان بيمشي بعيد عن المكان اللي هما فيه عشان داغر مايسمعهووش
بقلمي مآآهي آآحمد
واخيرا وصل ومعاه البودي جاردات وكان جايب معاه شبكه كبيره وابتدوا يفرشوها في الارض بالراحه جدا وكانوا بيهمسوا لبعض وقلعوا الجزم بتاعتهم وبيمشوا علي طراطيف صوابعهم وعلي بعد مسافه كبيره بعيد عن داغر في الجزيره عشان داغر مايسمعش الصوت واول ما نصبوا الفخ ابتدي داغر يعمل صوت في الجزيره هو ورجالته وابتدوا يعملوا صوت طبيعي بأنهم يتكلموا ويتحركوا عادي جدا
داغر سمع صوت حركه رجليهم قام قعد بسرعه
هدير : في ايه ياداغر .. قومت ليه ؟
داغر : في حاجه غلط
هدير : ( ابتدت تقلق ) حاجه غلط .. حاجه غلط زي ايه ؟
داغر : مش عارف بس انا سامع صوت رجلين جايه علينا
هدير : ( بخوف ) ده اكيد غالب
داغر : ما دي الحاجه الغلط
هدير : مش فاهمه
داغر : (هووووش ) قومي معايا ..
هدير : علي فين
داغر : ( بعصبيه ) مش وقت اسئله قومي
هدير قامت بسرعه وداغر مدلها ايده وشبكت صوابعها بصوابعه وقامت معاه
وبسرعه جدا داغر وداها عند شجره كبيره جدا وخباها فيها وطلعها فوق
هدير : داغر ماتسبنيش هنا لوحدي انا خايفه
داغر : مش هسمح لحد يأذيكي هنا أأمن مكان ماتتحركيش هجيلك تاني
هدير : علي الاقل خليني معاك مش هتعرف لوحدك المكان جديد عليك
داغر : ماتقلقيش انا بقالي هنا يومين حفظته
هدير : ( بقلق ) داااغر بس
(داغر لف وشه وبصلها تاني )
داغر : اسمعي الكلام هجيلك تاني
داغر في لمح البصر ساب هدير ومشي وهدير قعدت علي فرع الشجره الخشب وهي قلقانه جدا ومتوتره
داغر سمع ضرب نار جاي عليه والجزيره كلها ضرب رصاص
هدير قامت من علي فرع الشجره وهي مخضوضه وبتبص يمين وشمال انها تشوف حاجه معرفتش الارتفاع كان عالي وكمان الاغصان مابتبينش الارض
داغر سمع صوت حسام والمنشاوي وهما بيضربوا نار
وكمان ابتدي يسمع صوت غالب وهو بينادي عليي البودي جاردات بتاعته وبيضربوا نار . ومره واحده سمع صوت كلق جلي من وراه بيبص وراه لقي في طلقه جايه راح بسرعه اتفداها .. ولف شمال جت في بودي جارد من اللي تبع غالب
↚
حسام بسرعه ابتدي يشوف داغر وحس ان دي فرصته انه يقتله في وسط ضرب النار وهو كان مبلغ الظباط اللي معاه اي حد علي الجزيره تطلقوه النار عليه علي طول طبعا ما عادا هديرر
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام اول ما شاف داغر راح شاور بسرعه للظابط انه يضرب نار عليه .. الظابط لسه هيبدأ يرفع صمام الامان بسرعه داغر كان عنده في لحظه ومسكه من رقبته وبقي ورا ضهره ولسه هيحفر ضوافره في رقبته افتكر وعده لهدير بأنه هيتغير ومش هيبقي وحش مره تانيه راح كسر دراعه واخد منه المسدس وهو مشغول معاه وبيحس علي كتفه لقاه انه لابس لبس ميري حسام بسرعه انتهز الفرصه في ان داغر مشغول ومستغرب من اللي بيحصل المنشاوى عاوز يقتله ليه
حسام جه من وراه بسرعه ورفع عليه المسدس ولسه هيضرب نار غالب جه من وراه وضربه علي ضهره وقعه في الارض داغر حس باللي حصل الظباط جم من وراه وبيضربوا نار في كل حته ولان داغر مابيشوفش فكان برضوا مش عارف يتحرك كويس
غالب : خللي بالك وزق داغر بعيد واخد طلقه في رجله مكانه
الظابط كان خالص جاي يضرب غالب بالنار وهو مرمي في الارض وبقي غالب يرجع برجله ويسحف برجله ورا داغر من غير ما يحس ضرب الظابط بس مارضاش يموته والظابط اغم عليه
داغر اخد غالب وسنده لحد ما وصلوا لمكان بعيد عن ضرب النار وبقي بودي. جاردات غالب يضربوا في المنشاوي ورجالته
داغر مسك غالي من رقبته بأيديه وبقي يزقه علي شجره
داغر : محدش هيموتك غيري
غالب : انا .. انا .. انقذتك
داغر : ده عشان مصلحتك انت عايزني حي
غالب : ولما .. لما انقذتك من حريق البيت زمان كنت برضوا عايزك حي
داغر : ( بغل وحقد ) انت ما انقذتنيش انا كنت زماني محروق وميت معاهم لولا ان الذئبه الام اتجرحت اليوم ده كنت زماني زيهم
غالب : وتفتكر مين اللي جرح الذئبه الام عشان تطلع من البيت ياداغر .. انا .. انا اللي جرحتها عشان تجيلك قبل ما ابوك يولع في البيت وتتحرق جواه زيهم
داغر : انت 😳😳
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
غالب : أيوه انا .. ومش بقولك كده عشان انت انقذتني قبل كده من الموت لاء بقولك كده عشان دي الحقيقه ..
داغر : وواحد زيك ياترى يعمل كده ليه اكيد في سر يخليك تعمل كده عشاني
غالب : ( بيتكلم من قلبه بجد ) هو نفس السر اللي خلاك تنقذني من الغرق اليوم ده في وسط التلج ياداغر
داغر ساب غالب ونزل ايده من عليه واداه ضهره
غالب : عايزك تفتكر كويس اليوم بتاع الحريق ياداغر لما كنت بقولك ماتروحش اليوم ده خليك معايا .. ماتسبنيش .. انت اللي مارضيتش .. كنت معاك طول اليوم وكنت بحاول افضل معاك اطول فتره عشان كنت عارف اني ممكن ماشوفكش تاني ولما صممت تروح اليوم ده .. كنت هتجن مكنتش عارف اعمل ايه .. لحد ما فضلت افكر اي الحاجه اللي تخليك تطلع من البيت حتي لو امك كانت رافضه مالقيتش غير الذئبه الام هي اللي اجرحها عشان متاكد انها هتجرى عليك وانت مش هتسيبها في حالتها دي ولو عايز تتأكد اكتر الذئبه كانت مجروحه في رجليها الشمال بسكينه مافكرتش ولو للحظه ازاي الذئبه دي اتجرحت بسكينه الا لو كانت مع شخص بتثق فيه ومش مدياله خوانه ومأمناله ياداغر
داغر : انت اكيد كداااب ..
غالب : انا مش كدااب انت اللي مش عايز تصدق ولو فكرت في كل كلمه قولتهالك هتلاقي عندي حق ..
داغر : اومال كنت عايز تقتلني ليه ؟
غالب : محصلش .. وعمرى ما فكرت اقتلك لا انت ولا الطفله دي اختي وانا لا يمكن اقتلها او اقتلك
داغر : حط ايده علي دماغه وهو مش مصدق اللي بيحصل ومش عارف يفكر راح مره واحده نفسه بقي يطلع وينزل منه بصوت وريأكشنات وشه اتغيرت وحركه عنيه اتحولت
مسك غالب من رقبته وحط ايده حوالين زوره وطبق علي زوره
داغر : ( بصوت مخيف ) اومااال كنت بتعمل كل ده ليييييييه ؟
غالب : عشان الصندوق ..
داغر : ( باستغراب وهو بيحرك نن عينه شمال ويمين ) صندوق .. صندوق اي انا مش فاهم حاجه .. تقصد صندوق الدهب اللي امي سيبهولي ..
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : امك ماسابتش صندوق في دهب ياداغر .. فوء بقي اصحي .. الصندوق ده انا اللي حطيته في المخزن بعد ما ابوك مات علي طول وحطيت في الدهب ده عشان تقدر تصرف علي نفسك انت والطفله
داغر : امتي ده وازاي ده حصل
غالب : اليوم اللي دخلت مع ابوك وجدي وانت قتلتهم .. الصندوق ده من خيبتي معرفتش انه مهم الا بعد ما اديتهولك
داغر : في اي الصندوق ده عايزه ومخليك عايزني انا كمان اوي كده
غالب : عشان .. عشان الصندوق ده في ( ولسه هيكمل )
داغر : هوووووش ماتتكلمش
غالب : في ايه
داغر : حط صوباعه علي ايده وشاور لغالب انه يسكت خالص ومايتحركش من مكانه
غالب بقي يشد في رجله بأيديه ورجله الاتنين ويرجع ورا ويستخبي ورا الشجره
بقلمي مآآهي آآحمد
الظباط كانوا موجودين مره واحده ومحاصرين غالب وداغر من كل حته
غالب : داغر ماتسبنيش .. كل كلمه قولتهالك كانت حقيقه .. انا عمري ما اتخليت عنك
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر وقف مكانه وماتحركش
المنشاوي : ارفع ايدك ياداغر لا اضربك بالنار .. ومن الاحسن تسلمنا غالب
غالب : داغر اعمل حاجه عشان اخوك ماتسبنيش
↚
داغر كان مدي ضهره لغالب وضم حواجبه ورفع البيزونت علي الايس كاب اللي مش بيقلعوا حرفيا وحط ايده الاتنين في جيبه وهو متجاهل توسل غالب لي ..
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام مشي من جنب داغر وضربه في كتفه وراح حط الكلبشات في ايد غالب
غالب وهو ماشي بيعرج برجله والكلبشات في ايديه
بقي يعلي صوته
غالب : كل كلمه قولتهالك كانت صح يا اخويا مافيش كلمه قولتهالك غلط
داغر : ( بص ناحيه غالب وودى وشه الناحيه التانيه )
المنشاوي : فين بنتي ياداغر انطق ..
حسام : انا متأكد انه هو عامل اللعبه دي مع اخوه عشان يخطف هدير
المنشاوي: حسسسسسسسام اسكت خالص
حسام : ( هز راسه ) تحت امرك يا سياده اللواء
المنشاوي: ساكت ليه ياداغر بنتي فين
داغر : ماتقلقش عليها ياسياده اللواء بنتك موجوده في الحفظ والصون
داغر جه يتحرك راح حسام والظباط رفعوا عليه المسدس ولانه واعد هدير انه هيتغير رفع ايده
داغر : انا رايح اجيب هدير ياسياده اللواء
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي: نزلوا المسدسات داغر ده تبعنا
الظباط نزلوا المسدسات بسرعه وداغر في لمح البصر مكانش موجود قدامهم وطلع لهدير
هدير اول ما شافته اترمت في حضنه علي طول ( بلهفه )
هدير : ( بقت بتفتش في جسم داغر ) داغر انت كويس انت سليم .. طمني انا كنت سامعه صوت ضرب النار وكنت هتجن عليك
داغر : انا كويس ياهدير ماتقلقيش عليا ماتخافيش .. ويلا عشان انزلك لباباكي
هدير : ( باستغراب ) بابا هنا
داغر : ايوه هنا تعالي معايا
هدير وقفت داغر ولمست كتفه بايديها
هدير :داغر مالك
داغر : حكايه هبقي احكيهالك بعدين بس لازم ننزل دلوقت
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر نزل بسرعه هو وهدير .. وهدير اول ما شافت باباها اترمت في حضنه
المنشاوي : هدير انتي كويسه
هدير : ايوه يابابا كويسه ماتقلقش عليا انا بخير
المنشاوي اخد هدير في حضنه مره تانيه ومكانش عايز يسيبها
حسام : ( بابتسامه ) اخيرا شوفتك بخير
هدير : ( هزت راسها لحسام) ازيك ياحسام
حسام : بخير طول ما انتي بخير
↚
المنشاوي : يلا .. يلا عشان امك هتتجنن عليكي علي الاقل تكلميها في التليفون ونطمنها
هدير : استني يابابا
بصت وراها وداغر كان واقف
هدير : ( مدت ايدها لداغر بابتسامه ) يلا ياداغر
داغر سمع صوت حركه ايد هدير راح ابتسم ومد ايده ليها
المنشاوي : ( بغضب ) هدير انتي بتعملي ايه
هدير : بمد ايدي للي انقذني يابابا لتاني مره
حسام : وانا .. معملتليش اي اعتبار
المنشاوي : ( بعصبيه ) نزلي ايدك ياهدير .. وانت ياحسام وطي صوتك القوه معانا ومش عايزين حد يسمع بينا
داغر : والدك عنده حق ياهدير لما نقعد سوا الاول ونتكلم وفهمه علي كل حاجه ممكن وقتها يبقي في مجال للكلام ويديني فرصه
حسام : ( قرب من داغر وهو متعصب ) تقصد فرصه ايه
المنشاوي: حسسسسام تفتكر ده وقته .. كله يكلع علي اللانش حالا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر وحسام وغالب كلهم حرفيا طلعوا علي اللانش ورجعوا علي القاهره وغالب المنشاوي دخله الحبس
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : بابا احنا لازم نوصل داغر بيته
المنشاوي : اكيد مش هسيبه ياهدير
هدير والمنشاوي وحسام وصلوا غالب لحد البيت
داغر وهو نازل من العربيه ..
هدير : داااغر
( هدير نزلت من العربيه ومسكت ايديه وحطت فيها ورقه مكتوب عليها رقم فونها )
اول ما ترتاح كلمني علي الرقم اللي في ايدك ده خللي الطفبه تطلبلك الرقم هستناك ياداغر
ميرا طلعت بسرعه هي والطفله في الجنينه اول ما شافوا داغر دخل
هدير اول ما شافت ميرا بصيتلها بقرف ومارضيتش تحكي حاجه لداغر عن اللي ميرا عملته
الطفله جريت علي حضن داغر وبقت تبوس فيه
داغر : ( بابتسامه ) وحشنيني اوي ياطفله
الطفله : اسمي غدير احفظه بقي
داغر حس علي وش غدير لقاه زي ما هو
داغر : اي ده انتي معملتيش العمليه
ميرا : اااااه .. مارضيتش تعملها الا لما انت تكون معاها
هدير : انا لازم امشي بقي
غدير : خليكي معانا شويه ياهدير
هدير : لا معلش خليها مره تانيه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : داغر ماتنساش تكلمني
داغر : هكلمك اكيد
ميرا : ( بدلع ) يلا بقي ياداغر ندخل جوه هتاخد برد ومسكت دراع داغر
هدير : ( بصيتلها ) وقلبها كان هياكلها من الغيظ
داغر بسرعه شال ايد ميرا من عليه وبقي يكلم في الطفله ودخل وابتدي يسلم علي جدته
حسام : ( اول ما هدير ركبت العربيه ) يرضيك اللي بتعمله بنتك ده ياعمي
هدير بصيتله من فوق لتحت ورفعت حاجبها وبقت تبص علي الشباك ومهتمتش بي
واول ما روحت ودخلت البيت المنشاوي مسكها من شعرها واداها حته قلم وقعها علي الارض
ماما هدير : في اي يامنشاوي حصل اي لده كله
المنشاوي : ( بغضب ) اخرسي انتي خالص كلمه تانيه هرمي عليكي يمين الطلاق انتي فاهمه 😡
ماما هدير حطت ايدها علي بوقها وفضلت ساكته
ماما هدير: خلاص انا سكت اهوه
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام بص لهدير كده وهي في الارض بصه شماته ورفع حاجبه وابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه
المنشاوي: انتي يابت فكراني أعمي .. عايزه تفضحيني في وسط الظباط التلاميذ بتوعي وتمسكي ايد مجرم زي ده .. قدامهم وكمان وانتي متجوزه وعلي ذمه واحد تاني
↚
هدير : انا مش متجوزه .. انا مش علي ذمه حد ..
المنشاوي : انا اديت كلمه .. والكلمه لما بتطلع من بوقي بتبقي عقد واعملي حسابك هتتجوزي حسام يعني هتتجوزيه
هدير : انا مابقيتش صغيره خلاص انا كبرت ومش هتتحكم فيا تاني واليوم االلي هتزفني في علي حسام هتزفني فيه علي قبري مش عليه وانا لابسه كفني وبس
المنشاوي: يبقي اتفقنا انا عندي تلبسي كفنك ولا انك تلبسي فستان فرح علي اللي اسمه داغر ده
المنشاوي : حسسسسسام
حسام : انت تؤمر يامنشاوي بيه
المنشاوي : اعمل حسابك فرحك علي هدير الخميس اللي جاي ده علي طول انت فاهم 😡
حسام : انت تؤمر ياعمي
هدير ( والدموع في عنيها ) مش هيحصل ياحسام فاهم مش هيحصل
-----------------------------بقلمي مآآهي آآحمد-----------------------
داغر : هااا قوليلي بقي عملتي اي من غيري
الطفله : عملت تحاليل كتيييير اوي وباخد علاج عشان العمليه
الجده : مارضيتش تعمل العمليه الا لما انت تكون موجود
الطفله : مش قولتلك هيرجع ياجدتي
داغر : جدتي مره واحده ده انتوا اخدتوا علي بعض اوي
الطفله : اوي .. اوي ياداغر وجدتي طلعت بتحبنا اوي
داغر: طيب وهتعملي العمليه امتي
الجده: بكره الصبح ان شاء الله
داغر : وبعدها هتبقي حلوه
الطفله: ايوه وابقي احلي من هدير
داغر ابتسم ولاول مره يقرب من الطفله ويبوسها في خدها
غدير حطت ايدها علي خدها وبقت مبسوطه اوي وحضنت داغر
ميرا : الحمدلله انك رجعت بالسلامه
داغر: متشكر اوي
الجده : اطلع يابني استريح شويه لحد ما نعمل الغدا
داغر طلع وخلي الطفله تدوس علي الارقام اللي هدير كتبتهاله وكل ما يتصل بيها ماتردش عليه بقي ولا علي نار ولا علي بارد وبقي بيلف في الاوضه ياترى مابتردش ليه وحصلها ايه
فضل يتصل بيها لحد بالليل واخيرا ردت
هدير : الوو ايوه ياداغر
داغر : هدير انتي كويسه
هدير وهي بتمسح دموعها وبتحاول مش تبينله حاجه
هدير : انا كويسه ياداغر
داغر : ليكي عندي خبر حلو اوي
هدير: خبر اي
داغر : غدير هتعمل العمليه بكره واكيد لازم انا وانتي نبقي معاها
هدير : ( بفرحه ) بجد .. اخيرا
داغر : ايوه اخيرا لازم تيجي ياهدير
هدير : اكيد هاجي اديني انت بس عنوان المستشفي
هدير كتبت العنوان في ورقه وحطتها جنب الفون
وحسام كان بيتصنت عليها وسمع وعرف ان العمليه هتتعمل بكره وراح بكل غباء ومكانش شايف قدامه انه بينتقم من طفله وعرف اسم الدكتور اللي هيعمل العمليه للاسف ووقتها اتكلم مع دكتور التخدير
داغر : تحب تاخد ٥٠ الف جنيه في لحظه يبقوا قدامك
دكتور التخدير : ٥٠ الف جنيه مره واحده والمقابل
حسام: ليك فيه انت تاخد الفلوس الاول بس المقابل هيبقي صعب شويه
دكتور التخدير : لاء لو صعب هيبقي مش اقل من ١٠٠ باكو
حسام ( داس علي سنانه بغيظ ) مووواافق
دكتور التخدير : والمطلوب
حسام : بنج فاسد تحطه لطفله اسمها غدير هتعمل بكره عمليه تجميل في وشها
↚
دكتور التخدير: عارفها اكيد دي تبع الدكتور محمود جلال
حسام : اسم الله عليك بالظبط كده
دكتور التخدير: ٥٠ دلوقت و ٥٠ بعد ما العمليه تتم
حسام : حقك
بس خللي بالك لو الحكايه دي ماتنفذتش هعرف اجيبك
دكتور التخدير: عيييييب دي حاجه بسيطه
حسام اتفق مع دكتور التخدير واداله نص المبلغ ومشي وتاني يوم الصبح هدير لبست هدومها وبقت تتسحب بالراحه اوي وهي ماسكه الجزمه بتاعتها في ايديها
ماما هدير: رايحه فين يابنتي علي الصبح
هدير : انا .. انا .. ارجوكي ياماما سبيني امشي لازم اكون مع الطفله النهارده ارجوكي هتعمل العمليه وانا اتاخرت عليهم اوي نفسي اشوفها قبل ما تدخل
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هدير: ايوه يابنتي بس لو ابوكي شافك هتبقي. مصيبه
هدير : مش مهم المهم اني امشي دلوقتي
هدير سابت مامتهت ومشيت بسرعه
ماما هدير: هدير استني ياهدير
داغر كان كل دقيقه يتصل بهدير
داغر : فينك ياهدير كل ده
هدير: انا راكبه التاكسي وعشر دقايق واكون عندكم
الطفله وهي راكبه علي النرولي ولابسه لبس العمليات
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله: لازم اشوف هدير قبل ما ادخل حاسه انها هتوحشني اوي
الجده: انتي قلقانه من اي ده كلها ساعات وتطلعي
داغر : ماتقلقيش هي زمانها جايه
هدير بتطلع علي السلالم وهي بتجرى
هدير : انا جيت اهوه وحضنت الطفله
الطفله: خللي بالك من داغر ياهدير
هدير : مالك ياغدير انتي هتبقي كويسه
الطفله : عارفه بس حسيت اني لازم اقولك كده
الطفله قلعت السلسله ولبستها لداغر
الطفله : خللي السلسله دايما معاك لو طلعت نبقي نفتحها سوا ونشوف جواها اي
داغر : لو طلعتي انتي اكيد هتطلعي .. الطفله زي ما يكون قلبها حاسس وانها بتودعهم واخيرا الممرضه جت وشدت الترولي وبقت غدير تشاورلهم وتعملهم باي باي بابتسامه واول ما دخلت
دكتور التخدير طلع الحقنه اللي فيها البنج الفاسد
دكتور التخدير: ازيك ياغدير
الطفله ( بابتسامه رقيقه ) كويسه ☺️
دكتور التخدير: هديكي حقنه بقي خفيفه خالص مش هتحسي بعدها بأي حاجه خالص
داغر ( قلقان بره ) انا قلبي مش مطمن حاسس ان في حاجه غلط
هدير : حاجه غلط زي اي ماتقلقش ان شاء الله خير
دكتور التخدير : يلا بقي عشان ناخد الحقنه
الطفله : يلا ☺️
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
دكتور التخدير: طيب يلا بقي عشان ناخد الحقنه
غدير : يلا ☺️
دكتور التخدير: انا مش عايزك تقلقي من حاجه دي هي شكه بسيطه مش اكتر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( التوتر كان باين علي وشه جدا وبقي مش قاعد لا علي نار ولا علي بارد )
داغر : انا حاسس ان في حاجه هتحصل .. ( وقف وبص ووشه ناحيه هدير ) انا حاسس ان في حاجه غلط ياهدير ..
الجده : ليه بس يابني اهدى شويه .. هتبقي كويسه كلها ساعات قليله وتطلع وتبقي زي الفل
هدير حطت ايدها علي قلب داغر ورفعت وش داغر بأيديها (بكل حنيه )
هدير : داغر لو شاكك مجرد شك أن في اي حاجه وحشه بعد الشر ممكن تحصل للطفله نوقف العمليه خالص انا بثق فيك و وفي احساسك
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده: اهدي بس يابنتي وصلي علي النبي مافيش حاجه ان شاء الله
حوريه : ( بنرفزه ) انتوا مالكم مكبرين الموضوع كده ليه دي عمليه عاديه مافيهاش اي حاجه مش بدل شكلها المقرف ده
ميرا : حوريه انتي بتقولي ايه
داغر من عصبيته اول ما سمع حوريه قالت كده ريأكشنات وشه كلها اتغيرت والعصبيه والنرفزه بانوا جدا علي وشه وقرب من حوريه .. حوريه خافت وبقت ترجع لورا وهي خايفه وداغر يقرب منها بغيظ
هدير : داغر .. داغر اهدي عشان خاطرى ماتستهلش حتي انك ترد عليها
داغر لسه هيمد ايده علي حوريه
هدير : ( هدير حطت ايدها علي دراع داغر ومسكت ايده ) داغر انت وعدتني انك هتتغير
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر نزل ايده وهو بيتكلم بصوت مليان غضب وشاور بصباعه لحوريه وبيهددها
داغر : اوعي تقولي كلمه واحده وحشه عن الطفله انتي فاهمه 😡
بقلمي مآآهي آآحمد
حوريه : ( بخوف ) حاضر .. حاضر
انا .. انا اسفه
الجده : اهدي ياداغر مش كده المستشفي كلها بتتفرج علينا يابني
دكتور جلال : اي ياجماعه في ايه .. مالكم متوترين كده ليه
الجده : ولا حاجه يادكتور جلال داغر بس قلقان علي اخته شويه
دكتور جلال: قلقان من اي بس انا مش عايزك تقلق خالص العمليه مافيش اسهل منها كلها ساعتين ان شاء الله وغدير تطلع وتبقي كويسه
داغر : ( بلع ريقه ) متاكد يادكتور
دكتور جلال: طبعا متأكد .. دي مش اول عمليه اعملها انا عايزك تبقي هادي جدا وماتقلقش عليها ارجوكم تقعدوا في اوضه غدير وتنتظروها
هدير : ( بابتسامه ) متشكرين اوي يادكتور
دكتور جلال: العفو علي ايه
الدكتور سابهم ومشي
ميرا : ( بصوت واطي بتكلم حوريه ) انا مش فاهمه البت دي لازقه لداغر كده ليه ؟ ياريت اللي خطفها كان خلصنا منها وريحنا ..
حوريه : وانا مش عارفه انتي معجبه بداغر ده علي ايه
↚
ميرا : اسكتي انتي .. انتي مابتعرفيش تختاري اخرك ولاد سرسج تتعرفي عليهم اللي زي داغر ده راجل تعرفي تعتمدي عليه بجد ضهر وسند ليكي لو حب بنت بجد هتبقي مالكه الدنيا ومافيها
حوريه : ياااااه للدرجه دي
ميرا : واكتر ياحوريه واكتر
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله : طيب ممكن قبل ما ناخد الحقنه اشرب
دكتور التخدير ( ضم حواجبه ) تشربي
غدير : معرفش حسيت بالعطش مره واحده
دكتور التخدير: طيب هجيبلك تشربي ..
بقلمي مآآهي آآحمد
دكتور التخدير نده علي الممرضه عشان تجيبلها كوبايه مايه الممرضه راحت بسرعه جابت لغدير كوبايه مايه وهي بتشربها
دكتور التخدير حضر حقنه التخدير وبقت في ايده والممرضه من غير قصدها رجعت بضهرها لورا ومن غير ماتقصد وقعت الحقنه من ايد الدكتور وقعت في الارض راحت اتكعبلت وداست علي الحقنه برجليها كسرتها
دكتور التخدير: ( بعصبيه ) انتي غبيييييه
الممرضه : انا .. انا اسفه والله حقيقي مكانش قصدي يادكتور
دكتور التخدير : ( بنرفزه ) اعمل فيكي اي دلوقتي
الممرضه : ( بتوتر وقلق ) انا .. انا مكنتش اقصد والله ما كنت اقصد ثواني هاروح اجيب لحضرتك حقنه بنج تانيه حالا
دكتور التخدير داس علي سنانه وهو مش عارف يعمل ايه
بقلمي مآآهي آآحمد
دكتور جلال دخل
دكتور جلال : في ايه .. صوتكم عالي ليه دي اوضه عمليات
بص علي غدير لقاها صاحيه
ابتسم لغدير وهو بيملس علي وشها
دكتور جلال: قلقانه
غدير : ( بابتسامه ) لاء مش قلقانه ☺️
دكتور جلال : ( بكل طيبه وحنيه ) اسفين علي الصوت العالي
دكتور جلال : ( بص للممرضه ولدكتور التخدير ) حصل اي ؟
غدير : محصلش حاجه الحقنه بس وقعت
دكتور جلال: بس كده هاتوا حقنه تانيه
بص للممرضه
دكتور جلال: بسرعه هاتي حقنه تخدير تانيه
دكتور التخدير: ( في نفسه ) وبعدين هعمل اي وهغير الحقنه ازاي ودكتور جلال موجود
الممرضه جابت الحقنه
الممرضه : اتفضل يادكتور
دكتور جلال: اديها لدكتور حسين عشان يخدر غدير
دكتور جلال ( بابتسامه ) هتنامي وتقومي وهتبقي زي القمر
غدير : ده وعد
دكتور جلال ( ضحك بصوت ) اكيد وعد
دكتور جلال: دكتور حسين شوف شغلك
بقلمي مآآهي آآحمد
دكتور حسين اخد الحقنه من الممرضه والغريبه ان دكتور جلال كان واقفله زي ما يكون ربنا بيحرس الطفله من الموت واداها الحقنه فعلا وغدير راحت في النوم وابتدوا يعملوا العمليه
↚
هدير : مش هتقعد بقي ياداغر شويه عشان ترتاح
داغر : هي الساعه كام معاكي دلوقتي
هدير : عدى ساعتين علي وجودها جوه
داغر : طيب مش كتير ساعتين
هدير : لاء مش كتير ياداغر ماتقلقش والله هتبقي زي القمر اقعد بقي واهدي شويه
داغر قعد علي الكرسي وهدير قعدت معاه واول ما سمع خطوات ميرا وسمعهم وهي بتتكلم عنه وعرف انها حطاه في دماغها راح بسرعه مد ايده ومسك ايد هدير وشبك صوابعه بصوابع هدير
هدير بصت كده لايده وهي متشبكه في ايديه راحت ابتسمت وفرحت اوي وخصوصا لما جت ميرا وشافتهم وهما ماسكؤن ايد بعض
ميرا ( رفعت حاجبها وبصت لهدير بصه احتقار وقالت لجدتها بنرفزه )
ميرا : انا ماشيه ياجدتي
الجده : ليه ياميرا انتي هتبقي زي خالك وابنه انتي كمان
داغر : مع السلامه .. شرفتي
ميرا داست علي سنانها واتغاظت اكتر ولفت ضهرها واخدت حوريه في ايديها ومشيت
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : اكيد سمعتهم وهما بيتكلموا عنك
داغر : ممممممم مش اوي
هدير( بابتسامه ) ههه لا اوي واوي كمان بقي
-----------------------------بقلمي مآآهي آآحمد--------------------
اسراء بتتصل بحسام علي التليفون
بس حسام دايما مابيردش عليها وبيكنسل علي علي رقمها
راحت بعتتله فيديو علي الواتساب بيجمع ما بينها وبينه هما الاتنين سوا
حسام شاف الفيديو وعرف انها فعلا مابتكدبش عليه اتنرفز جدا وضرب بأيديه علي المكتب بتاعه
حسام : بنت ال ...( غمض عنيه نص قافله وهو دايس علي سنانه ) بتلعبي في عداد عمرك يا اسراء
اسراء اتصلت تاني
حسام : الووو
اسراء : انا قولت اوريك الفيديو يمكن وقتها تعرف اني بتكلم جد
حسام : انا عمرى ما شوفت واحده عايزه تفضح نفسها زيك
اسراء : انا كده كده ضعت خلاص ومابقيتش باقيه علي حاجه ما هو ياتتجوزني يا افضحك ومش هخليك تتجوز هدير مهما حصل
حسام : انتي عايزه اي دلوقتي
اسراء : عايزااااااك وتجيني حالا الشقه دلوقتي نص ساعه لو ماجيتش هبعت الفيديو لسياده اللواء انت فاهم 😡
حسام : خلاص .. خلاص اهدي انا جاي دلوقتي
اسراء : مستنياك
-----------------------------بقلمي مآآهي آآحمد------------------
دكتور جلال طلع من العمليات وداغر اول ما شافه هو هدير والجده جريوا عليه بسرعه
دكتور جلال اول ما شاف الخوف في وشوشهم
دكتور جلال: اي ياجماعه اهدوا كده الطفله زي الفل هي متخدره مش اكتر عشان البنج ساعتين بالكتير وتفوء
داغر : والعمليه
دكتور جلال: العمليه مشيت كويس اوي وناجحه جدا كمان
داغر : ( بتنهيده )
↚
انا متشكر اوي يادكتور
دكتور جلال: علي اي ده شغلي
الجده : اتطمنت يابني
داغر : ايوه ارتحت
هدير : حمدالله علي سلامتها
داغر : الله يسلمك .. داغر مسك السلسله وبقي يلمسها وافتكر لما هدير قالتله انهم هيفتحوها سواا
والممرضه طلعت هدير قدامهم علي الترولي
وبعدها مشيوا بسرعه ورا الطفله لحد ما دخلوا الاوضه والممرضه بقت تركبلها الكالونه والمحاليل وهي رايحه في النوم خالص
الممرضه: تقدروا تسيبوها ترتاح دلوقتي
هدير كل شويه نليفونها يرن وهي كل شويه تكنسل عليها
داغر: مين بيرن عليكي من الصبح
هدير: مافيش دي ماما مش اكتر اصل اتاخرت اوي
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : طيب انا هوصلك
هدير : معلش ياداغر خليك انت
داغر : هدير انا مش عبيط انا عارف كويس اي اللي بيحصل عندكم في البيت وانا مش هسيبك فهماني
داغر قعد نص قعده قدام الكرسي العجل بتاع جدته
داغر : انا طالب منك طلب ياجده
الجده لمست وش داغر بأيديها اطلب يابني اللس انت عايزه
داغر : انا عايزك تيجي تتقدمي معايا لهدير اي رايك
الجده : ( بفرحه) اجي يابني ماجيش ليه ده يبقي يوم المنى
هدير : داغر انت مش فاهم
داغر : بالعكس انا فاهم جدا وهاروح لوالدك وهفهمه اني هتغير وهعمل كل حاجه ترضيه .. هنحاول سوا ياهدير
هدير : تفتكر هيوافق
داغر : وحتي لو موافقش انتي ليا بأرادتك او غصبا عنك فا أنتي ليا ياهدير
هدير ( بابتسامه ) : يارب دايما ابقي ليك
داغر : طيب يلا بقي عشان اوصلك الفون مابطلش رن
هدير نزلت هي وداغر وركبوا اوبر
داغر : الذئب مش عارف جراله اي وللاسف من كتر ما كنت مشغول مع غدير من اول ما رجعت ما سألتش عنه
هدير : ماتقلقش هو مع بابا ياداغر لقووه في عربيه مصفحه وبابا وداه مع ظابط عنده لحك ما نرجع واكيد هيرجعهولك
داغر : طمنتيني
-----------------------------بقلمي مآآهي آآحمد---------------------
حسام راح لاسراء
حسام : ( بنرفزه ) انتي عايزه مني ايه
اسراء اول ما شافته راحت جريت عليه واخدته بالحضن
اسراء : طيب مش تقولي ازيك الاول
حسام نزل ايدها من عليه
حسام ( بزهق ) : يوووووووووه انتي هتقولي عايزه اي ولا امشي
اسراء : هي بقت كده طيب اتفضل بقي
حسام : اي الورقه دي
اسراء: افتحها وانت تعرف
حسام فتح الورقه لقاها تحليل دم بيقول انها حامل
حسام : حااامل 😳😳
اسراء: ايوه حامل
↚
حسام : ( اداها ضهره وهو بيهرش في راسه )
(بتوتر ) طيب وانا مالي
اسراء : ( بزعيق ) نننننننعم اومال مال مين ياعنيا
اسمعني بقي انا سيباك بمزاجي بس مش هسيبك تتخلي عن اللي في بطني ابدا
حسام : يعني اي
اسراء : يعني قسما برب العزه لو ما اتجوزتني واعترفت بابنك اللي في بطني لا هطربقها علي الكل
حسام : خلاص .. خلاص مالك اهدي ياحبيبتي كده
اسراء : حبيبتك دلوقتي بقيت حبيبتك
حسام : حبيبتي ونور عنيا كمان .. ده انتي هتبقي ام ابني
اسراء.: بجد ياحسام انت بتتكلم بجد 🥺☺️
حسام : اكيد طبعا بجد ده احنا بقي .. بقي مابينا طفل ولازم يتربي ما بين امه وابوه
اسراء : ياريت ياحسام ياريت وهتيجي تتقدم لبابا امتي
حسام : ( بتوتر ) اي .. بابا .. اه .. بابا .. اكيد هاجي اتقدم بس اديني شويه وقت كده اسيب هدير الاول عشان اجي انقدملك
اسراء رفعت حاجبها
اسراء: قدامك يومين اتنين مالهمش تالت ياحسام لو ماجيتش لبابا واتقدمت رسمي انت عارف هيحصل اي
حسام : اكيد .. اكيد ياحبيبتي عارف
حسام دكتور التخدير اتصل بي بص علي الفون وماردش
حسام : انا لازم انزل دلوقتي ياحبيبتي اللواء بيتصل بيا وعندي شغل
اسراء ربعت ايدها ورفعت حاجبها
اسراء: حساااااااااام هما يومين اتنين
حسام : اكيد .. اكيد
حسام نزل من عند اسراء
وفتح الفون علي دكتور التخدير
دكتور التخدير: __________
حسام : يعني ااااااايه .. يعني ايه مامموتهاش
دكتور التخدير: ____________
حسام : طيب اسمع بقي ياروح امك انت لو ماخلصتش علي البت دي النهارده هاجي واخد روحك بأيدي انت فااااهم
دكتور التخدير:_______________
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : الظاهر كده ان في ناس كتير لازم تموت عشان انا اعيش وانتي اولهم يا اسراء
---------------------------------بقلمي ماهي احمد-----------------
هدير : ايوه هنا لو سمحت
سواق التاكسي وقف
داغر : ماتقلقيش اول ما الطفله تفوء النهارده هاروح لوالدك علي طول
هدير : هاتروحله بحجه اي
داغر: بحجه اني عايز الذئب وبعد كده هفتح معاه مواضيع كتير .. واثقه فيا
هدير : جدا ياداغر جدااااا
داغر : يبقي مش عايزك تقلقي .. يلا بقي اطلعي عشان تطلعي ومامتك قلقانه عليكي
هدير قفلت الباب ومشيت
داغر: رجعني المستشفي اللي اخدتني من قدامها لو سمحت
-----------------
الجده ندهت علي الممرضه
الممرضه : افندم انا تحت امرك
الجده : معلش يابنتي ممكن تدويني الحمام اللي بره
الممرضه : اه طبعا .. طبعا
الجده مشيت هي والممرضه
↚
ودكتور التخدير كان مراقبها واول ما طلعت دخل مكانها علي طول ومره واحده طلع الحقنه وبقي يحضر الابره
سواق التاكسي : وصلنا المستشفي
داغر نزل من باب العربيه ولانه دخل وطلع من المستشفي قبل كده بقي عارف مكان اوضه غدير
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر طلع علي السلالم بس كان بيطلع عادي مش بسرعه عشان هو بقي عاوز يبقي طبيعي زيه زي الناس كلها
دكتور التخدير في نفس الوقت حضر الحقنه وحطها في المحلول
بقلمي مآآهي آآحمد
ولسه بيدخل الحقنه في المحلول داغر وصل علي الطرقه
دكتور التخدير حط الحقنه بسرعه في المحلول وحس ان في حد جاي عليه من كتر التوتر الحقنه الفاضيه وقعت منه وماوطاش عشان ياخدها وطلع من الاوضه بسرعه وبقي يمد بخطوات رجله وهو متوتر داغر حس ان في حد بيطلع من الاوضه لسه هيمشي ورا خطوات الرجلين دي وهي بتمد لقي جدته جت قدامه
دكتور التخدير لف بسرعه من الطرقه ومشي
جده داغر : انت جيت ياداغر
داغر : كنتي فين
الجده : كنت في الحمام يابني بتوضا عشان اصلي المغرب
دكتور التخدير دخل اوضته وحط ايده علي قلبه واتنهد وارتاح ان محدش شافه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر دخل الاوضه وابتدي مايسمعش صوت نفس غدير .. قرب منها وحط ودنه علي قلبها ماسمعش نبضات قلبها
الجده : مالك يابني فيك اي
داغر : غدير .. غدير ما ببتنفسش
دكتور .. فين الدكتووووووور
الممرضه : في اي
الممرضه دخلت بسرعه وبتحس علي نبض غدير مافيش ندهت علي الدكتور بسرعه الدكتور حط السماعه علي قلبها
بيبص للاسف لقاها ماتت
الدكتور : البقاء لله ..
داغر : ضم حواجبه كده ومبقاش مصدق
( باستغراب ) انت بتقول ايه 😳
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
الدكتور : البقاء لله
داغر ضم حواجبه كده ومبقاش مصدق
داغر : انت بتقول ايه 😳😳
الجده : ( باستغراب ) ازاي .. ازاي ده حصل دي كانت كويسه من لحظه واحده
داغر : ( بتوتر ) انت .. انت اكيد كذاااب انت مش دكتور
( بصوت عالي سمع المستشفي كلها )
داغرر: هااتوا دكتووور بسرعه .. عاااااايزين دكتور
الدكتور : اهدي ارجوك .. انا دكتور وبقولك ان الطفله ماتت
داغر مسكه من هدومه وحدفه علي الحيطه بأيد واحده من كتر عصبيته الدكتور راسه خبطت في الحيطه جابت دم واغم عليه
الممرضه : الحقووونا .. حد يلحقناااا فين الامن
داغر لف وشه ناحيتها .. وريأكشنات وشه اتغيرت وصوت نفسه بقي عالي اوي الممرضه من خوفها منه وقعت في الارض اغم عليها
الجده حركت الكرسي العجل وراحت بسرعه علي سرير غدير وبقت تلمس في ايديها .. وتبوس كف ايديها
الامن جه بسرعه وهو بيجرى ودخلوا علي داغر شافووه منظر الدكتور وهو سايح في دمه والممرضه كده راحوا بسرعه رفعوا المسدسات اللي معاهم علي داغر .. داغر اول ما سمع صوت رفعت المسدسات بسرعه قرب منهم ولسه هيهجم عليهم سمع صوت دكتور جلال جاي بيجرى من بعيد وزق الامن ودخل في النص ما بينهم
دكتور جلال: اوعي انت وهو وسع بسرعه
دكتور جلال حط ايده علي الطفله وبقي يحس بنبضها بيبص لقاه مافيش .. داغر كان واقف وهو حرفيا متنح مش مصدق ان اللي بيحصل ده حقيقه وبقت راسه تتحرك يمين وشمال مع خطوات دكتور جلال ومبرأ وبس
دكتور جلال والممرضه التانيه واقفه وراه مسك هدوم الطفله بسرعه وقطعها نصين
دكتور جلال: جهاز الصدمات الكهربائيه بسرعه
الممرضه حطت الجهاز وادته للدكتور بسرعه
الممرضه بقت تبص علي الجهاز .. والجهاز كان لسه موصلش لدرجه الحراره المطلوبه دكتور جلال زقها بسرعه واخد الجهاز من ايدها
دكتور جلال : بسرعه مافيش وقت
اخد الجهاز وبقي يحطه علي صدر الطفله وكل جسمها الصغنن يتنفض لفوق ويبص علي الجهاز يلاقي برضوا خط مستقيم ومافيش اي نبضات
دكتور جلال: عالي الڤولت بسرعه
الممرضه : ( بخوف ) حااضر
الجده : استر يارب .. استرها معانا يارب
داغر كان واقف ومابيتحركش زي ما تكون الدنيا وقفت والثواني دي اتحولت بقت ساعات
داغر كان سامع صوت من بعييييييد من كتر ما هو في دنيا غير الدنيا من كتر الصدمه اللي هو فيها
دكتور جلال : ١-٢-٣
دكتور جلال حط الجهاز الكهربائي مره تانيه علي صدر الطفله وبرضوا مافيش مره واتنين وتلاتين لحد ما يأس وحط وشه في الارض
↚
دكتور جلال رفع الملايه وحطها علي وش الطفله
دكتور جلال : اعلني حاله الوفاه الساعه 7:00 مساء
الممرضه: حاضر يادكتور
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده : ( بعياط وهي بتهز راسها شمال ويمين ) لا .. لا .. انا ماصدقت عيال حسناء رجعوا في حضني لاء .. لا يابنتي لاء مش هتكوى بموتك وموت عيالك لاااااء ( الجده بقت تصرخ ) والصرخه كانت طالعه من قلبها بجد
داغر وهو في حاله صدمه .. يعني ( بلع ريقه ) يعني اي .. اي اللي انت بتقوله ده
دكتور جلال: داغر يابني انا مش فاهم حصل اي .. اؤكدلك انها طالعه من العمليه وكانت كويسه جدا ومؤشرتها الحيويه سليمه ميه الميه اكيد حصل حاجه اي هي مش فاهم
داغر ضم حواجبه كده وبيحاول يستوعب
داغر : ( بصوت مبحوح ومش قادر يطلع صوت ) انت هتصحي الطفله تاني ..
دكتور جلال: استغفر الله العظيم يابني انا مافيش في ايدي حاجه اقدر اعملها
داغر بعصبيه شديده رمي الكرسي اللي قدامه علي الشباك والازاز كله اتكسر والكرسي اترمي من الشباك
داغر : ( بزعيق وصريخ ) هتصحيها تااااااااااااااااااني
صحي الطفله تااااااااني
مره واحده مسك بتوع الامن زقهم زقه واحده بس بايديه حدفهم بره
و قفل الباب عليهم ومسك الدكتور
داغر : مش هتمشي من هنا غير لما تصحي انت فاهم 😡
دكتور جلال: ( خاف جدا من نبره صوته ومن نظره عنيه اللي اتحولت مره واحده )
دكتور جلال: حااضر .. حااضر هعمل كل اللي اقدر عليه
داغر : لاء هتصحيها فااااااهم
دكتور جلال: رفع ايده وبعد خطوه
دكتور جلال: فاهم .. فاهم
دكتور جلال بقي بيعمل اي حاجه وبقي يجيب الجهاز الكهربائي ويصدمها بي تاني وهو عارف اصلا ان الطفله ميته ومافيش منها رجا بس كان خايف علي عمره وللاسف مافيش فايده
بقلمي مآآهي آآحمد
بتوع الامن بره بلغوا البوليس بسرعه
الجده : كفايه يابني حرام عليك البت اتبهدلت من الصدمات الكهربائيه لدرجه ان صدرها اتحرق ارحمها يابني.. ارحمها وهي ميته
داااغر : ( بصوت عالي ) ماتقوليش ميته غدير مش ميته غدير ماماتتش .. غدير عايشه
( بص للدكتور ) حااضر .. حاضر
الممرضه اللي اغم عليها فاقت هي والدكتور اللي راسه كلها بقت بتجيب دم من الخبطه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر زي ما يكون فاق وحس ان مافيش فايده ومره واحده دموعه نزلت منه ورجليه مابقيتش شيلاه قعد علي ركبه ووطي في الارض وهو بيعيط يعيط ودموعه مابقاش عارف يمسكها
دكتور جلال شاور للممرضه والدكتور انهم يرجعوا لورا بسرعه ويسيبووه لوحده وفتحوا الباب بالراحه جدا وطلعوا والدكتور شد الجده من الكرسي العجل بتاعها
الجده : ( بعياط ) لاء سيبني لاء
بس الدكتور كان شايف حاله داغر عامله ازاي وخاف علي الجده منه وطلع بره وقفل الباب وراه واخدها بالعافيه وبعدها رفع وشه ومسح دموعه بسرعه ومن كتر ما كان ضعيف وقتها بقي بيسحف عشان يروح للطفله بسرعه واخيرا وصل للسرير ومسك ايدها
داغر : قومي .. قومي ياغدير .. شوفتي .. شوفتي انا حفظت اسمك ازاي وبقيت اقول ياغدير يلا قومي بقي .. كفايه .. كفايه كده 🙂
انتي عايزه تعرفي غلاوتك عندي صح .. انتي غاليه .. غااااليه اوي ياغدير .. انتي الحاجه الوحيده اللي عايش عشانها .. ماتسبنيش ..(داغر بقي يبوس ايد الطفله )
اوعي تفكرى تسبيني ياغدير .. وحياتي عندك ماتسبيني
↚
ابوس ايدك ماتسبنيش 😔😔
بس للاسف مهما اتكلم عمر الطفله ما هترد عليك ياداغر 🥲
بقلمي مآآهي آآحمد
---------------------------------بقلمي ماهي احمد---------------------
البوليس اول ما جه الجده بقت تحاول تحمي داغر بسرعه علشان مايتقبضش عليه عشان اللي عمله وانه كسر المستشفي وضرب دكتور واعتدي علي رجاله امن المستشفي ودفعت تعويض للمستشفي .. والظابط وقتها مشي وماقدرش يعمل حاجه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر فضل نايم جنب الطفله وماتحركش كان بيحسس علي ايدها وبس ومكانش بيرضي يخلي حد يدخل عليهم حرفيا وأي حد يفتح الباب داغر يصرخ بأعلي صوته
داغر : اقفلوا البااااااب .. الطفله نايمه .. محدش يصحي الطفله .. عشان الطفله نايمه ..
كانوا بيقفلوا الباب علي طول فضل طول اليوم وهو شايلها وحاططها علي رجله وحاضنها ويشم ريحتها
الجده اتصلت با ابنها وبميرا .. كانت عايزه تتصل بهدير بس مش معاها رقم فونها للاسف
هدير بقت كل شويه تتصل بداغر بس تليفونه مقفول
هدير : انا قلقانه اوي علي داغر ياماما .. مابيردش ومكلمنيش والمفروض كان راح لبابا النهارده ومافيش اي خبر عنه قلبي واجعني عليه هو والطفله
هدير
ماما هدير: انتي مش قولتي انك سيباهم كويسين
هدير : ايوه كويسين بس مش عارفه قلقانه عليهم وخايفه ليه
ماما هدير : طيب عرفتي منين انه مارحش لابوكي هو ابوكي لسه جه
هدير : كان علي الاقل اتصل بيا رد عليا اي حاجه
ماما هدير: الغايب حجته معاه يابنتي واول ما الصبح يطلع روحيلهم علي طول
بقلمي مآآهي آآحمد
(المنشاوى جه وهو زعلان ومضايق هدير جريت عليه )
هدير : ( بابتسامه خفيفه ) انت جيت يابابا
المنشاوي ضامم حواجبه ومابيتكلمش
ماما هدير: مالك يامنشاوي فيك اي حصل حاجه
المنشاوي : حصل حاجه كده .. مش عارف اقول اي
هدير : ( بخوف وتوتر ) في اي يابابا حصل اي..
المنشاوى : ( بحزن ) ادخلي علي اوضتك دلوقتي ياهدير
هدير : انا حاسه ان في حاجه غلط وانت مش راضي تقولي .. هو داغر جالك النهارده
المنشاوى: ( ضم حواجبه ) وداغر هيجيلي ليه ؟
هدير : لا .. لا خلاص ابدا مافيش .. انا .. انا داخله اوضتي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير دخلت اوضتها والمنشاوي دخل اوضه النوم هو وماما هدير
ماما هدير: في اي ياداغر مالك
المنشاوي: الطفله .. الطفله ماتت
ماما هدير: ضربت بأيدها علي صدرها .. وبرأت من الخضه
ماما هدير : ( ومن كتر الخبر ما وجع قلبها قالت بصوت عالي ) مااااتت 😳😳
هدير سمعت صوت مامتها وهي في اوضتها وهي بتقول ماتت
طلعت بسرعه من الاوضه وراحت علي اوضه مامتها
وبقت تسمعهم من ورا الباب
ماما هدير: ازااااي الطفله ماتت ازاي
↚
المنشاوي: وطي صوتك هدير تسمعك .. احنا مابقاش لينا دعوه بالناس دي خلاص هما عملوا فينا معروف واحنا ردينا المعروف وخلصنا
هدير وهي بتسمع قلبها بقي يدق اوووي وقلقانه جدا
هدير : ياترى مين اللي ماتت ..
ماما هدير: انت بتقول اي يامنشاوى ازاي تقول كده دي طفله صغيره ازاي مش واجعه قلبك
المنشاوي ( وهو باصص في الارض وزعلان )
ومين قالك انها مش واجعه قلبي انا من ساعه ما عرفت وانا قلبي واجعني عليها اووووي ومش عارف اعمل اي .. قوليلي في ايدي ايه واعمله
هدير سمعت كلمه صغيره وطفله فتحت الباب
هدير : ( بتوتر ) انت تقصد .. تقصد علي مين يابابا
ماما هدير حطت وشها في الارض وبقت تعيط
هدير : اوعي تكون قصدك الطفله .. صح .. قول انها مش غدير
المنشاوي بصلها وبعدها اتنهد
المنشاوى: هدير خلاص .. خلينا يابنتي بعيد عن الناس دي احسن انا كمان قلبي واجعني عليها
هدير بسرعه سابت باباها ومن غير حتي ما تغير هدومها فتحت الباب وطلعت تجرى
المنشاوي جرى وراها
المنشاوي: هديييييييير استني
بس هدير ولا سمعت منه ولا كلمه وجريت راحت علي المستشفي
حسام كان جاي عليهم وهي بتركب التاكسي مشي وراها بالعربيه وراح وراها المستشفي
هدير وقتها رجليها مكانتش شيلاها ومش مصدقه ان اللي بيحصل ده بجد واخيرا وصلت وطلعت تجرى علي اوضتها ولاقيتهم كلهم لابسين اسود وواقفين قدام باب اوضتها وداغر جوه
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده: اخيرا جيتي يابنتي تعااالي الحقينا
هدير : هو .. هو .. ده بجد الطفله ماتت بجد
الجده بصت لهدير وهزا راسها وهي دموعها نازله منها هدير وقتها كانت منهاره وبقت تعيط وتصرخ من كل قلبها بجد حاولت تدخل علي داغر وتفتح الباب بس دااغر مجرد ما حد بيحط ايده علي اوكره الباب بيصرخ ومابيخليش حد يدخل حرفيا ولا حتي هدير
هدير قعدت علي باب الاوضه وبقت تنزل علي ركبها وهي ماسكه اوكره الباب
هدير : افتحلي ياداغر .. افتحلي اشوفها مش اكتر .. افتحلي ياداغر عشان خاطر ربنا افتحلي
حسام اول ما طلع وشاف كده دكتور التخدير كان علي اول الطرقه من بعيد شاف حسام راح ابتسمله حسام بصله ورفع حاجبه وظهرت بجانب شفايفه ضحكه سخريه وشماته
بقلمي مآآهي آآحمد
بسرعه جدا جرى علي هدير ..
حسام : قومي ياهدير .. قومي ماتعمليش في نفسك كده
هدير كانت اعصابها سايبه جدا وشعرها منكووش ومن كتر العياط الكحل كان سايح من عنيها .. وبقي حسام يقومها من الارض وياخدها في حضنه ويطبطب عليها بكل حنيه
هدير : الطفله ياحسام .. الطفله ماتت
حسام : الله يرحمها .. الله يرحمها ياهدير ..
هدير بقت قاعده قدام الاوضه ومابتتحركش ومافيش علي لسانها غير افتحلي ياداغر نفسي اشوف الطفله بس داغر كان قاعد علي الارض وحاطط الطفله علي رجله وحاضنها وبس اليوم عدي وداغر مش راضي يسيب الطفله حرفيا
بقلمي مآآهي آآحمد
دكتور جلال راح للجده : وبعدين احنا لازم ندفن الطفله مش هينفع كده الطفله بقالها ٢٩ ساعه ميته وده حرام لازم ندفنها
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام وقتها كان قاعد بره مع هدير ومش راضي يسيبها
دكتور التخدير بص لحسام وحسام مشي وراه
↚
لحد ما بعدوا خالص ونزلوا في اوضه الدكتور
بقلمي مآآهي آآحمد
دكتور التخدير: انا عملت اللي انت قولتلي عليه ناقص تنفذ وعدك ليا
حسام : تفتكر ده وقته يابني ادام انت
دكتور التخدير: لاااا بقولك اي .. انت قولت الباقي هيبقي بعد التنفيذ وانا نفذت
حسام : خلاص .. خلاص ماشفهومش وهما بيسرقوا
بكره الصبح الفلوس تكون عندك
دكتور التخدير: ااه الصبح بالكتير
حسام : طيب .. طيب غور من قدامي دلوقتي انت فاهم 😡
دكتور التخدير : فاهم ياحسام بيه
انا ماشي واتمني اني الاقي بكره فلوسي في حضني
هدير ابتدت تدخل لداغر بالراحه جدا فتحت الباب عليه لاقيته قاعد ما بيتحركش والطفله علي رجله قفلت الباب بالراحه وقعدت جنبه لاقت ان الطفله جلدهااا بقي ازرررررق وهو مابيتكلمش ودموعه نازله منه وبس
هدير قعدت في الارض جنبه
داغر : ( لف وشه ناحيه هدير ) هدير الطفله .. الطفله ماتت ياهدير
هدير بقت تعيط وتاخد داغر في حضنها وتضمه ليها اكتر
لازم تدفن ياداغر لازم ندفن الطفله
داغر : الطفله خلاص هندفنها ..
هدير : ايوه هتدفن خلاص للاسف ياداغر
داغر اخد الطفله وبقي شايلها ما بين دراعه ومش راضي يسيبها ومارضاش حتي انهم يغسلوها واخيرا شالها وركبوا العربيات كلهم وبقت هدير وماما هدير والمنشاوي وناااس كتير اوي وراهم
هدير بقت تصرخ وداغر دخلها القبر بايديه المشهد ده تحفه حرفيا وداغر بيدخل الطفله القبر عشان كده عملته فيديو علي بيدج حكآآيآآت مآآهي اتمني يعجبكم
واخيرا نزل التراب عليها
داغر بقي يطبطب علي تربتها وبقي يقول
داغر : خلاص يا امي الطفله رجعتلك امانتك رجعن يا امي
هدير : الطفله ماتت يابابا .. مااتتت
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
هدير بقت تعيط وتاخد داغر في حضنها وتضمه ليها اكتر
لازم تدفن ياداغر لازم ندفن الطفله
داغر : لاء سيبي الطفله .. الطفله مش هتدفن لاء
هدير : اكرام الميت دفنه ياداغر مش هينفع تحطها في حضنك طول العمر
داغر : لا ياهدير ماتقوليش انها ميته الطفله مش ميته
هدير بقت تعيط ووطت راسها بالراحه جدا وباست الطفله من راسها
هدير : ارجوك ياداغر ارحمها لازم ندفنها .. هي كده بتتعذب وهي ما بين ايديك
داغر : الطفله خلاص هندفنها ..
هدير : ( بعياط ) ايوه هتدفن خلاص للاسف ياداغر
داغر اخد الطفله وبقي يقوم بيها ورجليه مابقيتش شايلاه قام بالعافيه وهدير بقت تسنده وهو شايلها ما بين دراعه ومش راضي يسيبها ومارضاش حتي انهم يغسلوها واخيرا شالها وركبوا العربيات كلهم وبقت هدير وماما هدير والمنشاوي وناااس كتير اوي وراهم واول ما طلعوا الطفله من العربيه في النعش
هدير بقت تصرخ وبقت سمر صحبتها ماسكاهه من ايديها وبقت تحاول تخليها تتماسك وداغر دخلها القبر بايديه وحسام كل ده وهو ماسبهمش لحظه وشايف كل حاجه بتحصل قدامه .. المشهد ده تحفه حرفيا وداغر بيدخل الطفله القبر عشان كده عملته فيديو علي بيدج حكآآيآآت مآآهي اتمني يعجبكم
واخيرا نزلوا التراب علي الطفله بعد ما اتدفنت الناس بقت تطلع من الترب واحده واحده وداغر قعد جنب تربه الطفله
و بقي يطبطب علي تربتها وبصوت حزين
داغر : خلاص يا امي الطفله رجعتلك امانتك رجعت يا امي
المنشاوي كان واقف جنب داغر هو وماما هدير وحسام معاهم ..وهدير كانت بتبص علي التربه وراحت بصت لباباها
هدير : ( بعياط ) الطفله ماتت يابابا .. مااتتت
المنشاوي : ( بكل حزن ) الله يرحمها يابنتي
حسام : والله ياهدير كلنا زعلانين عليها
( بس طريقه حسام وهو بيقول الكلمه دي كانت مش طريقه حد زعلان زي ما يكون حد شمتان وكمل كلامه)
حسام : بس نعمل اي بقي حكمه ربنا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر لف وشه ناحيه حسام وحس ان طريقه كلامه مش طبيعيه نبره صوته فيها شماته قام ووقف بسرعه وفي لحظه وشه كان في وش حسام
داغر : لو كان ليك اي علاقه بموت الطفله مش هرحمك
حسام : يعني ايه .. ( ضم حواجبه بغيظ ) انت تقصد اي
داغر قفل عنيه نص قفله كده وشم ريحه الخوف جواه.. صوت نفسه مش طبيعي
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بل لسانه بشفايفه وداس بسنانه علي شفايفه
داغر : بكره هتعرف اقصد اي .. 😡
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : انا مش عايز اطول عليك في الكلام بس عشان عارف حالتك عامله ازاي
المنشاوي: خلاااااص .. خلاااااص ياحسام حصلنا انت علي العربيه واحنا جايين وراك
↚
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام بص لداغر بصه قرف وداس علي سنانه
حسام : حاضر ياعمي اللي تشوفه
حسام مشي وميرا مشيت وراه وبقت تمشي وراه خطوه بخطوه ..
حسام بيبص في فونه لقي دكتور التخدير بيتصل
حسام : ايوه يازفت ما تصبر هو انا هطير يعني ..
دكتور التخدير: ____________
حسام : خلاااااص .. خلاااااص فلوسك هتبقي عندك بس الاول انت ركبت كاميرا في اوضه الطفله ولا لاء زي ما قولتلي .. اللي زي داغر ده ما نأمنلووش حتي لو شوفت الطفله بتدفن قدام عنيا
بقلمي مآآهي آآحمد
دكتور التخدير: ___________
حسام : متأكد
دكتور التخدير: __________
حسام : تمام حلو اوي ده هاجي اديك الفلوس علي بالليل وهاجي اشوف الشريط سلام
حسام كان واقف جنب العربيه ولسه هيركب لقى ميرا بتخبط علي ضهره بصوباعها لف وبصلها
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام بصلها باستغراب
حسام : مش انتي ....
ميرا ( بابتسامه وشاورت براسها تحت ) ايون اناااا ☺️
حسام : انتي عايزه اي
ميرا : لاااا عايزه اي دي هنقولها بعدين .. لانك هتعرف هتعرف .. وهنا ماينفعش الناس حوالينا
حسام: ماتتكلمي عدل يابت انتي تقصدي ايه وعايزه ايه
ميرااا هرشت بصوباعها علي مناخيرها
بلا مبالاه ورجعت بصيتله
ميرا : اتكلم عدل وكمان بت ( ضحكه ضحكه ظهرت بجانب شفايفها ورفعت حاجبها )
ميرا : تمام .. تمام من غير عصبيه اوي كده
انا عارفه انك انت اللي قتلت الطفله
حسام : ( بنرفزه) انتي بتقولي ايه ؟
ميرا : هوووووووش داغر يسمعنا اصل انا عرفت من الطفله ان قوه السمع بتاعته رهيبه الله يرحمها بقي لما كانت عايشه كانت بتحكيلي علي كل حاجه .. انا سمعت كل حاجه بينك وبين الدكتور ومعايا الدليل كمان
( ميرا شاورت بأيديها لحسام انه يقرب منها وراحت قربت منه وهمست في ودنه )
ميرا : اصل انا صورتك والدكتور بيطلب منك بقيت حسابه وعلي فكره انا مش ضدك خالص بالعكس انا معاك اوي ده حتي الدكتور الحمار وهو بينفذ وبيموت الطفله الحقنه وقعت منه وانا بعد ما داغر طلع من الاوضه لاقيتها تحت السرير حطيتها بسرعه في كيسه عشان بصماته ماتروحش من عليها
داغر : ( بتوتر ) انتي .. انتي .. انتي بتقولي ايه .. انتي كدابه انا لايمكن اعمل حاجه زي كده
ميرا : ممممممم تااني .. رغم اني قولتلك اني في صفك
( اتنهدت ) طيب ياسيدي براحتك
فتحت شنطتها وطلعت الكارت بتاعها .. وحطيته في جيب حسام
ميرا : بكره تحتاجني ووقتها هتتأكد اني في صفك مش ضدك وقتها بس ( شاورت براسها وهي بتبتسم وغمزت بعنيها الشمال ) وقتها بس هتكلمني
لفت ضهرها لحسام ورفعت صوابعها وحركتهم وهي مدياله ضهرها بمعني ( باااااااي )
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام فضل باصصلها وهو متنح وركب العربيه ورزع الباب وراه وضرب علي الدريكسيون بأيديه
حسام : يااادي المصيبه هي نقصاكي انتي كمااان 😡
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
حسام : يااادي المصيبه هي نقصاكي انتي كمااان 😡
بقلمي مآآهي آآحمد
(Flash back )
ميرا كانت واقفه بره الاوضه واول ما هدير جت وهي وحسام كانت بتبص لهدير بقرف ومركزه معاها وحسام كان واقف جنبها مره واحده بتبص لاقت حسام بيبص اخر الطرقه ودكتور التخدير بيبصله وحسام ضحك ضحكه سخريه ميرا ضيقت عنيها وحست بحاجه غلط .. مشيت وراه من غير ما يحس وبقت تسمعه من بره الاوضه وعرفت ان هو اللي عمل كده مع الطفله حاولت تصوره معرفتش الباب كان مقفول بقت تحط ودنها وتسمع هما بيقولوه اي هي اه قالتله انها صورته بس كانت بتكذب عليه وبعد ما داغر طلع من الاوضه هو وهدير والكل مشي بقت تبص في الاوضه شمال ويمين لحد ما بصت تحت السرير بتبص لاقت في حقنه مرميه جابت كيسه ومسكتها وحطتها في شنطتها عشان البصمات
بقلمي مآآهي آآحمد
-----------------------------------
غالب وهو في الحبس مع رعد
غالب : انت اكيد مجنون ازاي تعمل كده ازاااااي
رعد : بحاول احافظ علي حياتنا
غالب : تقوم عايز تقتل اختنا انت اتجننت
رعد : ماتقولش عليها اختنا .. دي مش اختنا ومانعرفش عنها حاجه وبعدين انا بعد ٢٥ سنه جاي تقولي ان ليا اخت وأخ اعداء لينا
غالب : هما عمرهم ما كانوا اعداءنا انا لو كنت عايز اموت داغر كنت موته من زماااان هو والطفله بس انا عمرى ما فكرت في كده
رعد : وده اللي هيجنني احنا كنا ممكن في لحظه نفجر البيت ونخلص منهم بس انت لاء اضربوا السقف بس مش عايز حد يموت ولما قولتلي عشان داغر والصندوق قولت بس يبقي عايزه حي عشان الصندوق لكن الطفله عايزها حيه ليه فهمني
يارقبتها يارقبتنا
غالب : ( بنرفزه ) انت خساره حتي فيك الكلام عمرك ما هتفهم يعني ايه اخوات الطفله لو جرالها حاجه مش هرحمك واوعي تفتكر للحظه ان اللي اسمه حسام ده هيطلعك منها براءه ولا يعتبرك شاهد ملك ده انت بتحلم
رعد : لو الطفله ماتت وهو ماطلعنيش منها هقول علي كل حاجه
غالب هههههههههه ( بقي يسقف بأيده ومشي خطوتين قدام )
غالب : والله يابني انت غلبان فين الدليل اللي معاك ان هو اللي قتل الطفله ولو حاكيت هتقول اي بتحرض واحد انه يقتل ده شروع في قتل ومش بعيد تاخد اعداااام
انت لو اتكلمت ميت ولو ما تكلمتش برضوا ميت
رعد : يعني.. يعني ايه ..
غالب : يعني لو حسام عمل اللي قولتله عليه وعرف نقطه ضعف داغر اختك بس هي اللي هتدفع التمن .. انت انسان اناني مش شايف في الدنيا غير نفسك وبس سيبتني وانا كنت محتاجلك وكنت بموت وهربت لولا داغر مكنتش زماني عايش دلوقتي .. وعاوز طفله زي دي تموت عشان انت تعيش .. بتضحي بأي حاجه وبأي حد عشان مصلحتك رغم ان كلنا اخواتك
رعد : ( بندم ) انا مش وحش كده بس في الاول وفي الاخر دي تربيتك انت دايما اللي معودني اني لما ببقي عايز حاجه باخدها وبعملها ( بلع ريقه ) مابعرفش اشيل مسؤوليه حتي ايام ابوك كان دايما بيقول عليا خفيف وكان بيعتمد عليك في كل حاجه مكنتش بشوف غير نفسي وبس
غالب : ( ضحك ضحكه سخريه ) حتي الغلط عايز ترميه علي غيرك .. ومش عايز تعترف انك جبان وندل ووس"خ
رعد : ايوه انا جبان .. بس .. بس
غالب : ( بنرفزه وزعيق ) بس ااااااايه .. الطفله لو جرالها مش هسامحك طول عمرى ولو كان في قلب داغر ذره رحمه في قلبه الطفله لو ماتت هيتحول وهيقتلنا كلنا بقلب بارد
رعد : طيب .. طيب هنعرف منين انها عايشه ولا ميته واحنا ما بين اربع حيطان
غالب ضرب بأيديه علي الحيطه وهو متعصب
غالب : مش عارف .. مش عارف ياغبي .. انا كل همي دلوقتي علي الطفله حتي لو رقبتي تروح فيها المهم هي تعيش
↚
بعد ما كل الموجودين مشيوا داغر كان لسه قاعد جنب الطفله فضل حسام وهو قاعد في العربيه من بعيد و بيبص لميرا وهي واقفه جنب داغر .. وهو عمال بياكل في نفسه ياترى البت دي عايزه مني ايه .. وليه عايزه تبقي في صفي
هدير : ( مدت ايدها لداغر وبقت تحط ايدها علي كتفه ) قوم ياداغر لازم نمشي مش هينفع تقعد هنا طول الليل
داغر زق هدير وشال ايدها من علي كتفه
داغر : ( بنرفزه وعصبيه ) ابعدي .. ابعدي عني خالص .. انتي السبب انتي اللي خلتينا نيجي هنا .. لو مكنتيش دخلتي البيت لو مكنتش جيبتك هنا كانت الطفله زمانها عايشه احنا كنا عايشين .. حلو او وحش كنا عايشين وكانت معايا وفي حضني انتي السبب .. انتي وابوكي وامك وعيلتك كلها السبب
المنشاوى: اي اللي انت بتقوله ده ياداغر ده جزاتنا اننا واقفين معاك ومش راضيين نسيبك في وقت زي ده
داغر : ( وهو دايس علي سنانه من الغيظ ) انت تسسسسسكت خاااالص .. مش. طايق اسمع صوتكم .. مش طايق اسمع صوت نفسكم حتي.. مش قادر اشم ريحتكم ابعدوا عني
هدير : داغر حرام عليك ماتعملش فيا كده انا ماليش ذنب
داغر ادا ضهره لهدير وسابها
المنشاوى : ( بص لهدير ) قسما عظما لو مامشيتي قدامي لا اكون مموتك بأيدي حالا دلوقتي
هدير بصت لداغر وهو مدي ضهرها ورجعت بصت لباباها اللي الشر كله طالع من عنيه
المنشاوى : ( بعصبيه ) قدااامي
ماما هدير شدت هدير بسرعه من قدام داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هدير: يلا يابنتي ابوكي مش هيسيبك تقعدي اكتر من كده
( ماما هدير بقت تشد هدير من ايدها ) وتزق فيها وهدير باصه لداغر ودموعها شغاله تنزل منها وبس لحد ما اخيرا اتحركت مع امها وكل ده وحسام باصص عليهم من بعيد
وشايفهم وهما جايين عليه .. وشايف غضب الدنيا علي وش المنشاوى
ماما هدير: ادخلي يابنتي العربيه .. ادخلي ربنا يهديكي ياحبيبتي
المنشاوي ركب قدام وهدير ركبت ورا هي ومامتها وبقت مامتها واخداها في حضنها وسانده راسها علي صدرها وبتطبطب عليها
حسام : في اي.. حصل اي
المنشاوي : اطلع ياحسام حالا
حسام دور العربيه ومشي
حسام ( وهما في الطريق )
حسام : الواد ده قالك حاجه تضايقك ياعمي
المنشاوي : عيل همجي .. حيوان بدائي مابيعرفش يتعامل مع بني ادمين .. بقي انا اللواء المنشاوي يعلي صوته عليا انااا
كل ده من بنتك ياست هانم هي اللي خلت ابوها يتهزهق
احنا مالنا بيهم دووول نيجي نعزي فيهم ليه ؟ يقربولنا ايه ؟
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : والله ياعمي انا كنت عايز اقول كده بس مارضيتش لحضرتك تزعل وتقولي ... ( ولسه هيكمل )
المنشاوى: ياريتك كنت قولت بس كله من بنت الگ"لب دي هي اللي ممرمطانا وراها وبس .. بس بعد كده تبقي رجليها تخطي عتبه البيت وهتشوف اللي محدش شافه مني قبل كده هقتلها بأيديه دوول عشان اخلص منها ومن قرفها
هدير وقتها كانت بتسمع كلام باباها ومكنتش مهتمه بكلامه ولا اي حاجه كانت باصه قدام وهي في حضن مامتها وبس ودموعها نازله منها
حسام بص في المرايه اللي قدام علي هدير وابتسم
------------------بقلمي مآآهي آآحمد -----------------------------
اسراء بقت ترن علي حسام كل شويه وحسام يكنسل
المنشاوي : ماترد بقي يابني وتخلصنا بدل ما كل شويه يرن وصدعني كده
حسام : حاضر ( بلع ريقه ) حاضر ياعمي
حسام : الووو
اسراء : انت فيييين .. انت مش قولت يومين واليومين بقوا تلاته انا مستنياك من امبارح وانت ولا عبرتني
حسام : خلاص .. خلاص ياعزت هخلص واجيلك
اسراء : قسما برب العزه ياحسام لو ما جيت حالا لا اكون باعته الفيديو للمنشاوي حالا
حسام : خلاص والله قولت جاي
المنشاوي : بتكلم مين ياحسام
↚
حسام : ابدا ياعمي ده .. ده عزت صحبي ..
المنشاوي : طيب اقفل بسرعه عشان تركز في الطريق
اسراء : اي ده هو المنشاوي جنبك .. حلو اوي عشان ابعتله الفيديو وانت معاه بالمره
اسراء بعتت رساله للمنشاوي وصوت الرساله عمل صوت
حسام قلبه وقع في رجليه وبقي حاطط الفوم عبي ودنه وهو مش قادر يستوعب ان اسراء بعتت الفيديو فعلا
المنشاوي طلع الفون بيفتح الواتس لقاها رساله من اسراء بتقول فيها
اسراء : عمو ممكن تطمني علي هدير اصل بتصل بيها تليفونها مقفول
المنشاوي قرا الرساله وحسام بقي ينزل عرق
المنشاوي : دي رساله من اسراء بتطمن عليكي ياهدير
حسام اول ما سمع كده اخد نفسه واتنهد
اسراء كملت كلامها في الفون
اسراء : المره دي كانت قرصه ودن بس لكن لو ماجيتش في خلال ساعه واحده هبعتله الفيديو بجد سلااااام
حسام : سلام. .. سلام ياعزت
المنشاوي : مال وشك اصفر كده ليه
حسام : انا .. لا .. لا اابدا ولا اصفر ولا حاجه انا زي الفل
بس لازم اوصلكم وهاروح لصاحبي اصله تعبان شويه
المنشاوي : طيب وانا هستناك بعد ما تخلص تيجي تتعشا معانا
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : حاضر ياعمي حاضر
حسام وصل هدير والمنشاوي واول ما سابهم طلع علي اسراء علي طول وكل تفكيره انه لازم يخلص منها لانها زودتها اوي بجد
----------------------بقلمي ماهي احمد------------------------------
سمر بتتصل علي اسراء
اسراء : الووو ايوه ياسمر
سمر : مال صوتك
سمر اول ما قالت كده لاسراء .. اسراء انفجرت في العياط مره واحده
سمر : مالك يا اسراء فيكي اي طمنيني عليكي
اسراء : مخنوقه .. مخنوقه اوي ياسمر والحمل تقل عليا حاسه اني عايزه اطلع اللي جوايا واحكي لحد علي كل اللي بيحصل معايا
سمر : طيب اهدي .. اهدي انتي فين دلوقتي
اسراء ادت العنوان لسمر
سمر : وانتي بتعملي اى في المقطم وعنوان مين ده يا اسراء
اسراء : ( بعياط ) لما تيجي .. لما تيجي هحكيلك علي كل حاجه
سمر قفلت مع اسراء من هنا وحسام فتح الباب بالمفتاح اللي معاه
الشقه دي اسراء اللي مأجراها وحسام لما بييجي كل مره بياخد باله اوي ان ماحدش يشوفه ولا وهو طالع ولا وهو نازل
بقلمي مآآهي آآحمد
اسراء اول ما شافت حسام مسحت دموعها بسرعه واتمالكت نفسها
اسراء: اخيرا جيت
حسام : شوفتي اخيرا وكمان ليكي عندي خبر حلو اوي
اسراء: خبر .. خبر ايه
حسام : هتقدملك النهارده
اسراء: لعبه جديده دي بقي ياسي حسام بيه
حسام : ( بنرفزه) لعبه اي وزفت اي انتي اتجننتي ولا ايه .. بقي اقولك اجي اتقدملك مش عاجب .. ابعد عنك وابقي عليز اتجوز غيرك برضوا مش عاجب
اسراء: لا لا لا انا ماقصدش .. انا بس اقصد اني مش مصدقه من كتر ما انا فرحانه
( حسام بابتسامه خبيثه )
حسام : لا ياستي صدقي ويلا بقي البسي عشان ننزل سوا ونروح لباباكي
اسراء فرحت جدا وراحت باست حسام من خده حسام بسرعه بص علي تليفونها لقاه عملاه ببصمه ايدها
راحت تفتح الدولاب عشان تلبس وفتحت الضلفه ولسه بتطلع الهدوم وبتقفل الضلفه لاقت حسام قدامها وجايب حبل وبيخنقها بي
بقلمي مآآهي آآحمد
اسراء الحبل بقي ملفوف حوالين رقبتها وبقي ضهرها في صدر حسام بقت تحاول ترفع ايدها يمين وشمال وتحاول تبعد عنه بس مافيش ابدا لحد ما غابت عن الوعي حسام افتكرها ماتت وجاب التليفون بتاعها ومسكه بمنديل وفتحه ببصمه صوباعها وبقي يشيل كل حاجه من علي التليفون تخصه الفيديوهات والمكالمات والصور كل حاجه حرفيا فرمط الجهاز وبعد كده مسح بالمنديل كل حته لمسها علشان البصمات وبعدها نزل ونسي يقفل الباب وراه وطلع يجرى
بسرعه ركب عربيته وكانت سمر نازله من التاكسي وشافته وهو طالع يجرى وراكب العربيه بتاعته
سمر : ( بتكلم نفسها ) الله اي اللي جاب حسام هنا وماله طالع يجرى كده ليه
طلعت بسرعه تشوف اسراء وبصت علي رقم العماره لاقيتها هي
↚
طلعت علي الدور اللي قالتلها عليه بسرعه لاقت الباب مفتوح بقت تنادي علي اسراء مكانتش بترد عليها
وبقت تدخل واحده واحده وهي خايفه واخيرا دخلت اوصه النوم لاقت اسراء في الارض مرميه ومابتتنفسش حست علي نبضها لاقيته ضعيف جدا كانت متوتره ومش عارفه تعمل ايه مسكت فونها بسرعه ومن كتر الخوف والتوتر اللي كانت فيه .. بقت تمسك الفون ويقع من ايديها كل شويه لحد ما اخيرا اتمالكت اعصابها واتصلت بالاسعاف بسرعه
---------------------------------بقلمي ماهي احمد---------------------
حسام وقف في المقطم علي ارتفاع عالي وبقي مش عارف هو عمل كده ازاي
وبقي يكلم نفسه وهو واقف قدام عربيته
حسام : غبيييييييه .. غبيه .. هي اللي اضطرتني اعمل كده
هي اللي خلتني اقتلها هي عارفه من الاول اني مابحبهاش فضلت تبقي ورايا ومعايا لحد ما ضعفت وأي راجل هيضعف لو مكاني وخصوصا ان هدير مكانتش موجوده .. ( ودموعه نازله منه ) انا مش قادر اعيش من غير هدير .. هدير دي النفس اللي بتنفسه بصحي كل يوم الصبح علي امل اني اشوفها طول عمرى بحبها وهفضل احبها طول عمرى .. ياريتك ياهدير كنتي بتحبيني ربع الحب اللي حبيتهولك يمكن .. يمكن وقتها بس كنتي حسيتي بالنار اللي حاسس بيها .. كنتي عرفتي قد ايه انا بموت من غيرك وعندي استعداد اعمل اي حاجه بس عشان نظره رضا منك
حسام فونه رن مسح دموعه وبص في الفون
لقاه دكتور التخدير
حسام مسح دموعه بسرعه
حسام : انت فين
دكتور التخدير : __________
حسام : ماتتحركش من مكانك انا جايلك
حسام ابتدي يجمع نفسه مره تانيه وراح لدكتور التخدير بسرعه
حسام : وريني الفيديوهات بتاعت الاوضه بتاعت الطفله
دكتور التخدير : مش لما تجيب الفلوس الاول
حسام: مش لما نطلع من اللي احنا فيه. الاول وريني شريط الكاميرا بسرعه
دكتور التخدير فتح اللاب توب وابتدي حسام يبص علي كل اللي حصل في الاوضه اكتشف ان في حاجه داغر بعد ما كسر كل حاجه وطلع الدكاتره بره فضل ال ٢٩ ساعه قاعد بالطفلة ماتحركش يوم كامل ماتحركش كان قاعد ماسك الطفله وبس
وشاف اول الفيديو كمان والحقنه بتقع من الدكتور التخدير وميرا بتدخل تجيبها وحطيتها في كيسه وحطيتها في شنطتها كله موجود في الكاميرا
دكتور التخدير : يادي المصيبه مين البت دي .. انا .. انا من كتر خوفي الحقنه وقعت مني بس افتكرت انها وقعت مني في حته تانيه
حسام : الفيديو ده في حاجه غلط احنا لازم نعرف اي اللي في راس داغر
دكتور التخدير: هو ده كل اللي يهمك اه طبعا ما انت باشا وهتطلع منها احنا لازم نجيب البت دي في اسرع وقت البت دي معاها بصماتي اللي علي الحقنه
حسام : ماتقلقش ياحيوان انت البت دي معانا ولازم تبقي معانا
لازم اعرف كل حركه داغر بيتحركها وهي الوحيده اللي هتعرف تجيبلي كل حركه لي
حسام طلع الكارت اللي حطيتهوله في جيبه بسرعه واتصل بيها
ميرا اول ما شافت رقمه
ميرا : ( بابتسامه خبيثه) كنت عارفه انك هتتصل بيا بس مكنتش عارفه انك هتتصل بيا بسرعه اوي كده ..
حسام : ياريت تجيلي في العنوان اللي هبعتهولك في الابلكيشن ده
ميرا : بس كده من عنيا الاتنين
ميرا ركبت عربيتها بسرعه وراحت لحسام
--------------------------بقلمي ماهي احمد--------------------------
الاسعاف جت واخدت اسراء بسرعه وبقت تعملها انعاش لقلبها بسرعه واخدتها وراحت بيها علي المستشفي
سمر ركبت معاها عربيه الاسعاف واتصلت بأهلها
سمر كانت ماسكه ايد اسراء ومش سيباها لحظه واحده
سمر : ماتقلقيش يا اسراء هتبقي كويسه ماتقلقيش
بتاع الاسعاف بقي بيحط ماسك الاكسچين لاسراء عشان تتنفس
واخيرا راحت المستشفي ..
اسراء وهي بتطلع في الروح كانت عايزه تقول حاجه لسمر بس كانت للاسف في دنيا تانيه
سمر: عايزه تقولي اي يا اسراء
اسراء:___________
↚
سمر : خلاص .. خلاص ماتتكلميش بلاش تتكلمي دلوقتي
ومره واحده اسراء سابت ايد سمر
سمر : في ايه .. في اي حصل اي
المسعفين بيبصوا علي نبضها وللاسف لاقوها ماتت غطوا وشها.وقالوا لسمر البقاء لله
سمر وقتها من الخضه رجعت ورا وبقت تصوت وتصرخ علي اسراء
--------------------- بقلمي مآآهي آآحمد--------------------------
حسام : اخيرا جيتي
ميرا : اه اخيرا جيت
حسام : احكيلي بقي انتي عايزه اي وازاي في صفي
ميرا : مش لما تحكيلي انت الاول عايزني ليه ؟ ما هو انت مش هتتصل بيا كده الا لما تكون عايز مني حاجه
حسام : صح كلامك صح
دكتور التخدير : انا عايز الحقنه اللي بصماتي عليها
ميرا : هااا .. وايه كمان
حسام : اخرس خالص .. انا عايز اعرف الاول انتي تقصدي بأيه بأنك في صفي
ميرا : ( اقصد ان زي ما انت بتحب هدير انا كمان بحب داغر ومش عايزه هدير لداغر وممكن اعمل اي حاجه في الدنيا عشان هدير تبعد عن سكته خالص
حسام : وهو ده بقي اللي يخليكي تبقي في صفي
ميرا: ( بلا مبالاه ) وتفتكر في حاجه تاني تخليني في صفك غير كده وبعدين هو انت قتلت الطفله ليه غير كده مافيش اي مبرر تاني يخليك تعمل كده غير عشان داغر يكره هدير ويسيبها صح ولا انا غلطانه
حسام : صح انتي صح ..وعشان تثبتي بقي انك معاناا هاتي الحقنه اللي عليها بصماته
ميرا : ( ضحكه ضحكه بصوت عالي ) ههههههههه وبصت في السقف ورجعت تضحك تاني وهي بتسقف
ميرا : انت اكيد بتهزر صح .. اسمع ياحسام بيه يوم ما تتجوز هدير ده اليوم الوحيد اللي هديك في الحقنه ووقتها داغر مش هيلاقي حد معاه غيري يواسيه ويبقي الصدر الحنين لي غير كده معطلكشى
حسام : بس ده مش هيحصل غير لما تتعاوني معايا
ميرا : وانا موافقه ومستنيه تطلب مني اي حاجه بس داغر يبقي لياااااا
حسام : عايزك تراقبيلي حركات داغر لحظه بلحظه وتبلغيني بيها انا شاكك فيه وحاسس ان في حاجه غلط بتحصل
ميرا : حاجه غلط .. حاجه غلط زي ايه
حسام : مش عارف ده اللي هعرفه منك
ميرا : ماشي اعمل حسابك ان من اللحظه دي كل حركه لداغر هتبقي عندك
دكتور التخدير: طيب والحقنه
ميرا : اللاه ما قولنا لما يتجوزها
ميرا : انا لازم امشي مش هينفع اغيب عن البيت اكتر من كده وخصوصا واحنا في الظروف دي ولازم اروح لداغر الترب اصله ياحرام لسه هناك لحد دلوقتي ماتحركش مش عايز يسيب الطفله ويمشي
حسام قرب من ميراا اوي وبقي وشه في وشها
حسام : ( رفع حاجبه ) تمااام
بقلمي مآآهي آآحمد
---------------------------------بقلمي ماهي احمد------------------
اسراء وصلت المستشفي واول ما وصلت لاقت اهلها مستنينها هناك
واول ما شافوها ميته والملايه عليها مابقووش مصدقين
ودخلوها علي المشرحه وهناك قلعوها هدومها وادوها لاسراء
وبلغوا البوليس بسرعه
اسراء وهي ماسكه هدومها وبتحضنها وبتعيط حاسه ان في حاجه في جيب البنطلون بتاع اسراء طلعتها بسرعه بتبص لاقيتها فلاشه
سمر : فلاشه اي دي يااسراء
-----------------------------بقلمي مآآهي آآحمد---------------------
ميرا راحت لداغر واول ما شافته قعدت جنبه في الارض
ميرا : ( وهي متأثره وحزينه )
ميرا : مش هتقوم بقي ياداغر حرام عليك انت هنا من الصبح
داغر:___________
ميرا : طيب .. طيب قولي اعمل اي عشان اخليك تقوم من هنا
داغر: قوليلي عملتي ايه مع حسام الكلب ده
ميرا : ( بضحكه خبيثه وغمزت بعنيها الشمال ) عيب عليك جيبتلك قراره
داغر : رفع وشه ولف وشه شمال ناحيتها
داغر : كنت عارف انك قدها 😈
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
ميرا راحت لداغر واول ما شافته قعدت جنبه في الارض
ميرا : ( وهي متأثره وحزينه )
ميرا : مش هتقوم بقي ياداغر حرام عليك انت هنا من الصبح
داغر:___________
ميرا : طيب .. طيب قولي اعمل اي عشان اخليك تقوم من هنا
داغر: قوليلي عملتي ايه مع حسام الكلب ده
ميرا : ( بضحكه خبيثه وغمزت بعنيها الشمال ) عيب عليك جيبتلك قراره
داغر : رفع وشه ولف وشه شمال ناحيتها
داغر : كنت عارف انك قدها 😈
-------------------------------(Flash back )-------------------------
هدير كانت قاعده هي وداغر مستنيين الطفله وهي في العمليات
ميرا وحوريه كانوا واقفين بعيد عن داغر متر تقريبا ..
بقلمي مآآهي آآحمد
حوريه : انا مش عارفه اي اللي عاجبك في داغر ده
ميرا : اللي زي داغر ده راجل تعرفي تعتمدي عليه مش زي السرسجيه اللي تعرفيهم ولما بيحب بيحب من قلبه بجد ويابخت البنت اللي بيحبها بي
داغر سمع كلام ميرا لحوريه ابتسم ابتسامه خفيفه ولف وشه شمال ويمين كده
هدير : بتضحك علي ايه
ميرا قربت من داغر واول ما حس انها جايه عليه راح مشبك صوابعه بصوابع هدير
ميرا رفعت حاجبها الشمال كده واتنهدت
ميرا : ( بعصبية ) انا ماشيه
الجده : ليه ياميرا هتبقي انتي كمان مش كفايه خالك وابن خالك ماجووش
ميرا : ايوه همشي
ميرا مشيت وداغر قام اول ما مشيت
(هدير وقفت )
هدير : وقفت ليه ياداغر
داغر: استنيني هنا .. انا جاي حالا
هدير استغربت وضمت حواجبها كده وداغر مشي ورا خطوات ميرا من غير ما تاخد بالها
ميرا : انا داخله الحمام ..
حوريه : تمام هستناكي في العربيه
ميرا دخلت الحمام ولسه بتفتح الباب لاقت داغر في وشها
داغر : ( بابتسامه عريضه ) مفاجأه مش كده
ميرا : ( بخضه وخوف ) داغر انت بتعمل اي هنا
داغر : طالب منك طلب وعارف انك هتنفذيه
ميرا حطت ايديها ورا ضهرها وسندت علي الحيطه ورفعت حاجبها اليمين واتكلمت بتنهيده وهي بتحرك راسها ناحيه اليمين
ميرا : وأيه بقي اللي مخليك متأكد اني هنفذلك الطلب ده
داغر: عشان انتي بت جدعه .. وكمان عشان انتي لازم تنفذي الطلب ده
ميرا : ماشي سمعاك .. اطلب
داغر : عايزك تراقبي حسام لو جه المستشفي
ميرا : حسام مين تقصد حسام الواد الملزق ده اللي جه عندنا الفيلا قبل كده
داغر : ايوه هو
ميرا : ليه ؟
داغر : مش عارف ياميرا بس عايزك تعملي كده ..
ميرا : انت حاسس بحاجه وحشه ممكن تحصل للطفله
داغر : بعد الشر اكيد لاء .. ده طلب مش اكتر ينفع
ميرا : اكيد ينفع ومن غير حتي ما اعرف ليه ؟ كفايه انك انت اللي طلبت مني الطلب ده
داغر : كنت عارف انك قدها .. انتي عيني اللي هشوف بيها ياميرا كل خطوات حسام
ميرا : ماتقلقش ..
وبعدها ميرا شافت حسام مع دكتور التخدير وداغر في الترب
وهو شايل نعش الطفله
(همست في ودنه وهي جنبه وبتعيط وماسكه المنديل وحطاه علي وشها اكنها بتمسح .. وشها من العياط
ميرا : حسام هو السبب في قتل الطفله
داغر ودا وشه ناحيه اليمين لميرا وهو كله حقد وغيظ
ميرا : ( بعياط ) ماتقلقش انا عارفه هعمل اي ادفن انت الطفله والله ما هرحمه
-------------------------في الوقت الحاضر ----------------------------
↚
ميرا حكت كل اللي حصل لداغر حرفيا
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا : ماقولتليش هنعمل اي دلوقتي بعد ما عرفت كل حاجه
داغر : لازم اطلع رعد وغالب من السجن
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا : ( باستغراب ) طيب ليه ؟
داغر : غالب هو الوحيد اللي هيساعدني في اني انتقم للطفله من حسام هو عيني اللي هشوف بيها حسام مش سهل وكمان معاه المنشاوي ورجاله الداخليه كلها وانا لوحدي صيده سهله بالنسباله
ميرا : والمطلوب
داغر : عايزك تفهميه اني محبط ويائس وحابس نفسي اربعه وعشرين ساعه في الاوضه وان مووت الطفله كسرني ياميرا فهماني
ميرا : وهطلع غالب ورعد ازاي من الحبس وامتي
داغر : انا مرتب كل حاجه بكره الصبح بدرى مع تغيير النبطشيه للظباط وهخرجه ازاي دي لعبتي السجن اللي هما فيه سهل اني ادخله ومافيهووش عساكر كتير انا عارف كويس هما فين وكمان حسام بعيد عن السجن اللي هما فيه .. كل خوفي فعلا انه يتنقلوا من السجن ده ويروح سجن تاني عشان كده عايزك تطمني حسااام علي الاخر
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا : يعني كل اللي اعمله اني اطمن حسام
داغر : بالظبببببط .. اهو ده بقي بالظبط اللي عايزك تعمليه
ميرا : ( غمزت بعنيها ) طيب مش عايزني في حاجه تانيه
داغر : ( بعصبية ) ميرراااااا
ميرا : خلاص .. خلاص ماتتحولش انا كنت بهزر معاك مش اكترر عايزه اطلعك من حاله الاكتئاب دي
داغر: ( بكل جديه ) عرفتي منه اي كمان
ميرا : عرفت انه كان زارع كاميرا في اوضه الطفله عشان يعرف كل اللي حصل في الاوضه بس حصلت حاجه غريبه لما كان بيشوف الفيديو والحاجه دي هي اللي خليته شاكك فيك
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : وطبعا اني قعدت ٢٩ ساعه في الارض وماتحركتش
ميرا : بالظبط كده عشان كده عايزني اعرف كل حركه انت بتتحركها واقوله علي كل حاجه
داغر : وطبعا انتي هتقوليله
ميرا : هقوله اللي قولتلي عليه
داغر : تمام حلو اوي ده
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا : داغر عشان خاطرري تعالي نبلغ عنه
داغر : نبلغ عن مين انا حقي هاخده بأيدي مش هرتاح غير وراسه فاصلها عن جسمه بأيدي
ميرا : خللي بالك من نفسك اللي زي حسام ده باين عليه شيطان .. وانت هنا لوحدك ومن وقت موت الطفله وانت مابتفكرش غير ازاي تنتقم من حسام وانت في منطقته
داغر: ماتخافيش عليا يابنت خالتي .. مش هسيبه غير وهو ميت وده مش هينفع الا بخروج غالب
ميرا: وليه متاكد ان غالب هيساعدك اوي كده
داغر رفع وشه من الارض وبص لميرا بصت شر
ميرا : خلاص مش عايزه اعرف يلا بقي عشان نمشي
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر سند علي قبر الطفله وبص علي القبر وقام مشي وركب مع ميرا العربيه
حسام وقتها طلع انه بيراقب ميرا من بعيد بعربيته وحاطط سماعه في ودنه وضحك ضحكه خبيثه
حسام : ها .. هااا .. هاااا يابنت ال ...( داس علي سنانه وهز راسه شمال ويمين )
حسام : كنت عارف انك مش سالكه بس علي مين ده انا بابا يلا 😈😈
(Flash back )
ميرا : انا لازم امشي مش هينفع اغيب عن البيت اكتر من كده وخصوصا واحنا في الظروف دي ولازم اروح لداغر الترب اصله ياحرام لسه هناك لحد دلوقتي ماتحركش مش عايز يسيب الطفله ويمشي
حسام قرب من ميراا اوي وبقي وشه في وشها
حسام : ( رفع حاجبه ) تمااام
حسام من غير ما ميرا تاخد بالها اول ما قرب منها اوي حطلها ميكروفون صغير اوي في جيبها بيستخدموه في شغله عشان يتصنتوا علي الحراميه
وفعلا حطه لميرا وسمع كل اللي بينها وبين داغر
حسام خلع السماعه من ودنه وهو هيتجن
حسام : وبعدين انا لازم اتصرف داغر ماينفعش يطلعهم .. لو طلعوا وهربهم هتبقي مصيبه
حسام : سند راسه علي دريكسيون العربيه وفضل يفكر
واخيرا رفع راسه من علي الدركسيون
وقفل عنيه نص قفله
حسام : يا انا يا انت ياداغر الكلب واذا كنت انت هتهربهم بكره انا هنقلهم النهارده 😡
بقلمي مآآهي آآحمد
-----------------------------بقلمي مآآهي آآحمد----------------------
ماما هدير دخلت عليها اوضتها
ماما هدير وهي ماسكه صنيه الاكل في ايديها ..
ماما هدير: مش كفايه كده يابنتي مش حرام عليكي نفسك بقي انتي ما اكلتيش حاجه من الصبح كلي اللقمه دي عشان خاطرى
هدير قفله بوقها وقاعده علي السرير .. مابتتحركش
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هدير: ماتحرقيش قلبي عليكي يابنتي اكتر من كده
(المنشاوي دخل )
↚
المنشاوي : افضلي انتي دلعي فيها كده لحد ما خلت ابوها يتهزق وعيل ابن امبارح يعلي صوته عليا .. انا .. انا اللواء المنشاوي اللي بتتهزلي شنبات عيل زي ده يعلي صوته عليا
ماما هدير: خلاص يامنشاوي كفايه كده البت مش ناقصه حرام عليك
ماما هدير اخدت المنشاوي وطلعوه بره وقفلت الباب هدير بتبص لاقت فونها بيرن اول ما شافت الرقم لاقيته داغر
ردت بسرعه علي الفون
هدير : الووو
داغر : عايز الذئب بتاعي النهارده
هدير ( لسه هتتكلم حست ان في حد ورا الباب )
هدير : انت متصل عشان كده
داغر : تفتكرى في حاجه غير كده
هدير : هجيبهولك ياداغر
داغر : ماتتعبيش نفسك انا جاي انا وميرا عشلن ناخده
هدير : انت ومين ؟
داغر : ياريت تكوني محضراه ( وقفل الفون )
المنشاوي فتح الباب
المنشاوى : كان عايز منك اي الزفت ده
هدير: ( بلعت ريقها ) عايز الذئب بتاعه
المنشاوي : هخلي الظابط يجيبه حالا وياريت مايطلعش الظابط هيستناه تحت البيت
هدير : ( مسحت دموعها وهزت راسها بمعني حاضر )
المنشاوي اتصل بالظابط يجيبله الذئب تحت البيت وداغر جه هو وميرا اخدوا الذئب ومشي
---------------------------------
الظابط : قوليلي انتي روحتي هناك ليه ؟
سمر حكت كل حاجه للظابط
سمر : بس وطلعت لاقيت الحبل حوالين رقبتها بالمنظر ده شيلت الحبل من علي رقبتها واتصلت بالاسعاف
الظابط : ملاحظتيش حاجه كده ولا كده
سمر : ايوه
الظابط : اي هي
سمر : الظابط حسام المنشاوي كان نازل من فوق وهو بيجرى وركب عربيته ومشي
الظابط : تقصدي حسام مين .. تقصدي حسام اللي عمه اللواء المنشاوي بنفسه
سمر : ايوه هو .. ما حسام يبقي خطيب هدير صحبتي انا واسراء
الظابط : طيب خليكي هنا ماتتحركيش
سمر : حاضر
الظابط اتصل بحسام بسرعه وحكاله علي اللي حصل
حسام : اوعي تمشيها من عندك انت فاهم انا جاي حالا
حسام راح بسرعه علي قسم البوليس اللي سمر فيه
الظابط وقف وسلم علي حسام
الظابط : حسام باشا اهلا وسهلا
حسام شمر كمامه وبص لسمر
حسام : اهلا بيك .. معلش يامعتز تسيبنا لوحدنا دلوقتي انا وسمر لوحدنا
الظابط معتز : انت تؤمر ياحسام باشا المهم رضاك عننا انت وسعاده اللواء
حسام : لف راسه يمين وبص للظابط معتز.. خلاص بقي يامعتز وشاورله انه يطلع بره
معتز : انت تؤمر ياحسام باشا
سمر كانت قاعده علي الكرسي حسام وطى وحط ايده الاتنين علي ايد الكرسي اللي سمر قاعده عليه
حسام : منوره .. ياسمر والله
سمر : ( بخوف ) ده .. ده نورك
حسام ( برئلها ) : سمعت انك بتقولي اني كنت في شقه القتيله
سمر : ايوه انا .. شوفتك ( بلعت ريقها بخوف ) شوفتك وانت نازل من هناك
حسام : سبحان الله نفس اللي انا شوفته بالظبط
سمر : شوفت ايه
حسام : شوفتك وانتي بتقتلي القتيله وعندي الشهود وبصماتك اللي هحطها علي الحبل اللي اتخنقت بي .. وكمان البواب شافك
سمر : ( بخوف ) بس .. بس مافيش بواب هناك
حسام ( ضرب بايده علي الكرسي وبصوت مخيف ) هيبقي ..
هيبقي فيه بواب يشهد عليكي ان انتي اللي قتلتيها .. افتحي بوقك مره تانيه وهاتي سيرتي وحبل المشنقه هيتلف حوالين رقبتك ده غير اي حد قريب منك ابوكي مثلا وهو رايح الشغل تخبطه عربيه ( رفع ايده الاتنين وقام وقف ) قضاء وقدر دي حاجه بتاعت ربنا ياسمر
سمر : ( بخوف ) قامت ووطت علي ايده باستها
سمر : لاء ابويا لاء وانا ماشوفتش حاجه ولا شوفتك وانت نازل من العماره انا معرفش حاجه
حسام : شاطره .. شاطره ياسمر كده انا احبك انتي هتقولي علي اللي حصل بس مش هتقولي انك شوفتيني هناك
( بصوت خشن ) خلااااااص ياقلب امك
سمر : خلاااااص .. خلاص .. حاضر . حاضر
حسام نده علي الظابط معتز
حسام : معتز باشا
↚
الظابط معتز : ارمر ياحسام بيه . البت دي تدخل الحبس يومين تلاته كده اصل عايزها تجربه
سمر : ليه انا عملت اي
حسام : معملتيش ياقلب امك ( بس كيفي كده )
سمر : والله ماهعمل حاجه والله ياحسام بيه ماهعمل حاجه
معتز : خلاص ياحسام بيه باين عليها غلبانه
حسام : يلا يابت روحي ولو شوفتك تاني هحطك في الحجز
سمر : حاضر .. حاضر
-----------------------------بقلمي مآآهي آآحمد --------------------
حسام: انا عايزك معايا في حوار
الظابط معتز: انا قدها
حسام : عارف وعشان كده اختارتك انت
الظابط معتز : اؤمر
حسام : انا عايز انقل غالب ورعد المتهمين في خطف هدير مراتي لسجن تاني .. سجن بعيد محدش يعرفه
الظابط معتز: ( ضم حواجبه باستغراب) وده ليه ؟ وازاي ننقلهم من غير أذن
حسام : عشان هييجي اللي يهربهم وطلع حافظ كل شبر في القسم
ومافيش وقت ناخد أذن .. القسم هنا حراسته ضعيفه
الظابط معتز: طيب مانزيد الحراسه عليه
حسام : برضوا هيدخل لو عملنا اي هيدخل انت ماتعرفهووش
الظابط معتز: هو مين
حسام : يوووووه بطل اسئله مافيش وقت دلوقتي .. اسمع كلامي احنا لازم نتحرك
الظابط معتز: وانا اي اللي هاخده من ده كله
حسام : حقك .. يرضيك ترقيه السنه تبقي ليك السنه دي
الظابط معتز: يرضيني جدا
حسام بص لمعتز
حسام : ادخل هاتهم من جوه .. وانا هقول بكره اسبابي للمنشاوي بس بعد ما اكون اتطمنت انهم خلاص بعدوا عن هنا خالص
الظابط معتز نده علي العسكرى
العسكري : تمام يافندم
الظابط : حضر البوكس المصفح بسرعه .. وهات رعد وغالب من السجن بسرعه ..
بقلمي مآآهي آآحمد
الظابط معتز طلع هو وحسام واخد غالب ورعد معاه حطهم في البوكس وقفل عليهم
معتز : هنروح علي فين دلوقتي
الظابط حسام : هنوديهم قسم المقطم هيقضوا في هناك مش اقل من اسبوع في ظابط حبيبي زيك كده مفهمه علي كل حاجه ومحدش هيعرفلهم طريق .. لحد ما اخلص امورى مع الكلب اللي اسمه داغر ده
معتز : انا مش فاهم مين داغر بس ماشي اللي تشوفوه
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام مشي واول ما قرب من المقطم والشوارع بقت فاضيه
بيبصوا حسوا بحاجه خبطت وهبدت علي البوكس من فوق
معتز : ( بخضه وخوف ) اي ده في ايه 🤨
حسام طلع مسدسه بسرعه من جيبه ووقفوا العربيه ونزل هو والعساكر اللي معاه
وبقوا واقفين حوالين العربيه وبيبصوا يمين وشمال مافيش
حد فجأه لقوا زي حاجه بتتحرك قدامهم بس بسرعه جدا
مش بيلحقوا يشفوها
داغر قرب من اول عسكرى وضربه في دماغه افقده الوعي هو والعسكرى التاني
معتز من كتر سرعه داغر بقي يقول
معتز : ( بيبص يمين وشمال ) اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
في ايه
حسام : داس علي سنانه وبقي يضرب نار في كل حته ( ده دااااااااااااغر)
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر في لحظه مسك معتز ووقف وراه بس الغريبه انه مكانش بيموتهم بيفقدهم الوعي وبس
ميرا في الوقت ده كانت بتفتح البوكس لغالب ورعد وطلعتهم معاهم في العربيه
داغر اخد المسدس من حسام ووقف قدامه
داغر : انا اقدر اقتلك دلوقتي بدم بارد بس للاسف ماقدرش ..
داغر ساب حسام واقف ومشي وركب العربيه واخد الذئب معاهم وطلعوا علي المينا
حسام : مش هسييك والله ما هسيبك ياداغر
حسام طلع يجرى ورا داغر وبقي يمشي وراه من بعيد
بقلمي مآآهي آآحمد
( غالب وهما راكبين العربيه )
غالب : انا مش عارف اقولك اي علي كل اللي بتعمله معايا ياداغر
داغر : انا بردلك اللي انت عملته معايا مش اكتر
رعد : انا .. انا
داغر : انت تخرس خالص مش عايز اسمع صوتك
رعد: _________
غالب : بس ازاي .. ازاي خليت حسام هو اللي يطلعنا من الحبس ومن غير ولا نقطه دم واحده حتي
داغر : في الاول مكنتش عارف ازاي اخرجك من القسم وانا مش عارف اي شبر فيه بس لما ميرا جاتلي ولسه هتتكلم سمعت صوت ذبذبات في جيبها عرفت انه حاطط ميكرفون في جيبها وبقيت اقول لميرا علي اللي انا عايزه يحصل عشان اخليه يفتكر انه سابقني بخطوه واني هطلعك من السجن عشان يخاف ويطلعك هو وفضلت مستنيه انا وميرا قدام السجن بالساعات لحد ما دخل وطلع وانت معاه ومشيت وراه وقدرت انا اخرجك من بره زي ما انت شوفت كده
ميرا : خلاص هتمشي ياداغر
ميرا : مكاني مش هنا ياميرا
غالب : مكانه مع الطفله .. مع الطفلع وبس
ميرا : هي الطفله عايشه 😳😳
-------------------
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
ميرا ( باستغراب وفرملت العربيه مره واحده وكلهم جم علي قدام )
ميرا : هي الطفله عايشه
حسام كان بيراقب عربيه ميرا من بعيد ووقف علي جنب
بقلمي مآآهي آآحمد
(ميرا وهي زعلانه من داغر جدا انه ماقلهاش ان الطفله عايشه )
ميرا : الكلام ده بجد ياداغر
غالب : اكيد بجد ما داغر عمره ما هيطلعني من السجن الا لو كانت الطفله عايشه يا أما عشان ينتقم مننت .. محدش يعرف اذا كانت الطفله عايشه ولا ميته غيره هو وبس
ميرا : انطق ياداغر الطفله عايشه ولا لاء
غالب : ( بيتكلم بعصبيه ) الطفله لو مكانتش عايشه مكانش حد فيكم لحد دلوقتي عاش .. واولهم رعد وحسام
ميرا : وليه ماقولتليش مع اني بعمل كل حرف بتقولي عليه
داغر : لاني ماتعودتش اثق في حد
ميرا : ولا حتي هدير
داغر : ________
ميرا : ( بتنهيده ) تمام ياداغر .. تمام انا فهمت .. بس افتكر من حقي علي الاقل اعرف انقذتها ازاي وعرفت ازاي ان حسام كان ناوي يقتلها
غالب : دي انا اقدر اقولهالك
-----------------------------
(Flash back )
داغر اول لما المنشاوي دخله الحبس بيبص لقى رعد اخوه في السجن
رعد : ( بابتسامه ظهرت بجانب شفايفه ) انت شرفت .. وانا اللي قولت ان انت اللي هتطلعني من هنا
غالب : ( بغيظ وهو دايس علي سنانه ) گنت ناوي اكيد بس للاسف معرفتش اهرب منهم عملوا زي الكماشه في الجزيره مالحقتش اهرب منهم
رعد : بتعرج ليه
غالب : دي رصاصه طايشه جت في رجلي وانا
رعد : وانت ايه
غالب : وانا بهرب .. بس عالجوها قبل ما اجي هنا
رعد : خلاص ماتقلقش انا عامل حساب كل حاجه
غالب : ( ضم حواجبه باستغراب ) حساب كل حاجه يعني ايه
رعد : يعني زي ما بقولك كده انا هعرف ازاي نخرج من هنا
غالب : لاااااا افهم بقي حصل اي في غيابي
رعد ( اداه ضهره لرعد )
رعد : انت مش عايز تطلع من هنا وخلاص
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب مسكه من الياقه بتاعته وهو متنرفز وخبط ضهره في الحيطه
غالب : قولي .. عملت.. حساب .. لأيه .. انطق
رعد : ( وهو رافع ايديه الاتنين في مستوي صدره ) خلاص .. خلاص.. هنطق
غالب سابه ورعد نزل ياقه القميص بتاعه
↚
غالب : اخلص انطق
رعد : اتفقت مع الظابط حسام ازاى يخلص من داغر خالص وهيعملني شاهد ملك في القضيه واول ما اخرج من هنا .. ههربك علي طول
غالب ( ضم حواجبه باستغراب وبقي يشاور بأيده في وش رعد ) وأيه .. وأيه بقي الحاجه اللي هتخلي حسااااام يخلص من دااااااغر
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : ( مشي خطوتين قدام غالب وهو بيبتسم ابتسامه سخريه )
رعد : الطفله .. كانت تايهه عنك دي .. الطفله لو ماتت دااغر وقتها بس هيموت معاها
غالب اول ما سمع كده مسك حسام زقه في الحيطه وبكل غيظه بقي يضربه بالقلم
رعد : ( حط ايده علي وشه مكان القلم بغيظ وعصبيه ونرفزه ) انت بتمد ايدك عليا ياغالب
غالب : ( بيتكلم بغيظ ودايس علي سنانه ) واخنقك يأيدي دي كمان وابقي خلصت منك ومن غباءك ..
غالب بقي بيكلم نفسه وبيضرب كف علي كف
غالب : وبعدين هنعمل اي .. الطفله هتموت هنسيب الطفله تموت عشان واحد غبي زي ده ..
غالب مبقاش ينطق طول اليوم وكان هيموت حرفيا وهو بيفكر هيعمل اي ويبلغ داغر ازاي عشان يلحق الطفله
بقلمي مآآهي آآحمد
وفي الاخر جاتله فكره وبقي ينده علي العسكرى
بقلمي مآآهي آآحمد
العسكرى : عايز اي يامسجون شغال تنادي ليه من الصبح
غالب : تحب تاخد ٣٥ الف جنيه
العسكري : ٣٥ الف جنيه مره واحده وده بمناسبه اي بقي ان شاء الله
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : هتجيبلي تليفوني اللي اتصادر مني بره هعمل مكالمه مش هتتعدي الدقيقه .. دقيقه واحده بس وهتاخد ٣٥ الف جنيه
العسكرى : انت متاكد من اللي انت بتقوله ده
غالب : ايوه طبعا متأكد
العسكرى مشي وساب غالب اكتر من ساعه
غالب كان متوتر جدا وخايف لا العسكرى مايجييش
رعد : انا مش فاهم انت بتعمل كده ليه وليه بتساعده اوي كده
غالب : ( بزعيق ) انت تخرس خالص انت فاااهم 😡
رعد : خلاص .. خلاص فاهم ( حط ايده علي بوقه ) سكت اهوه
غالب : علي الله نطلع من المصيبه اللي وقعتني فيها دي الطفله لو جرالها حاجه مش هرحمك
ومره واحده لقي العسكرى جه بيتسحب بالراحه جدا وادا التليفون لغالب ووقتها بسرعه اخد التليفون وهو متوتر جدا
واتصل ببيت داغر
الطفله ردت وقتها
غالب اول ما سمع صوتها ارتاح .. واتنهد كده ان مجرلهاش حاجه لسه
غالب : اديني داغر ياغدير
غدير ( استغربت ) مين اللي هيكلم داغر اصلا ومع اصراره راحت مديه الفون لداغر
داغر : الووو
غالب : اوعي تقفل السكه دي اخر امل ليا ..
داغر : انت ازاي بتكلمني
غالب: مافيش وقت للاسئله دي .. الطفله .. الطفله حسام هيموتها
↚
داغر : انت بتقول ايه
غالب : زي مابقولك كده وحياه ايامنا سوا ياداغر ده اللي هيحصل
داغر : وعرفت منين
غالب : من رعد .. اصل .. اصل
داغر : اصل اي ماتنطق
غالب : اصل رعد هو اللي قاله انه لو عايز ينتقم منك ويخليك تبعد عن هدير لازم يقتل الطفله
داغر بقي مبرأ وكل حقد الدنيا باين علي وشه
بقلمي مآآهي آآحمد
غدير : ( مسكت في بنطلون داغر وبتبصله لفوق ) مالك ياداغر فيك ايه
داغر : رعد الكلب 😡
غالب : مش وقته لازم تنقذ الطفله
داغر : وهيقتلها ازاي
داغر : معرفش .. بس اكيد لو لقي الطريقه المناسبه هيقتلها بيها .. انا رجالتي بره السجن تحت امرك يقدروا ينفذوا اللي انت عايزه هبعتلك رساله برقم واحد فيهم حالا وشوف ممكن تتصرف ازاي
العسكرى : ما يلا بقي يا أخينا انت قولت دقيقه واحده بس وعدوا ٣ دقايق
داغر بقي يسمع صوت غالب اوي زيركز فيه ومن نبره صوته عرف انه صادق مش كذاب
داغر : لو الطفله جرالها حاجه مش هرحمكم ياغالب 😈
داغر قفل الفون من هنا ومبقاش عارف يعمل اي .. هو عرف ان الطفله هتتقتل وحسام حطها في دماغه بس مابقاش عارف هتتقتل امتي وازاي
----------------------------
( بقلمي مآآهي آآحمد)
(في الوقت الحالي )
غالب : من هنا بقي وانا معرفش اي اللي حصل بره ياميرا
داغر : اكملك انا
(Flash back)
داغر بعد تفكير طويل جاب التليفون واتصل بهدير
هدير : ايوه ياداغر
داغر : صوتك ماله
هدير كانت بتعيط عشان باباها عاوز يجوزها ابن عمها حسام كمان اسبوع
هدير ( بتنهيده ) محصلش حاجه
داغر : انا عايزك تبقي معايا
هدير : وانا من امتي مش معاك
داغر : حسام هيقتل الطفله
هدير : ( باستغراب ) انت بتقول اي
داغر : هتصدقيني
هدير : اكيد هصدقك بس ليه ؟
داغر : عشان يبعدني عنك ياهدير عشان ارجع وحش تاني وابعدك عني
هدير : داغر تعالي نهرب من هنا .. تعالي نسيبلهم الدنيا كلها ونمشي ياداغر نرجع بيتنا اللي ياريتنا ما طلعنا منه
داغر : مش هينفع ياهدير
هدير : مش هينفع ليه .. الطفله وهتتقتل وانا وهتجوز الاسبوع اللي جاي وبابا عمره ما هيوافق عليك في يوم ياداغر
داغر : وانا عمرى ما هاخدك من اهلك غصب عنهم ياهدير ولا هرميكي لواحد زي حسام الا لما اكشفه قدام ابوكي انا عايز اخدك برضا اهلك بفرح كبير انتي تستاهلي احلي فرح ياهدير وده مش هيحصل الا بوجود اهلك مش عايز اطفالي منك يطلعوا بعيد عن اهل امهم زي ما انا ما طلعت وحسيت بحرمان ..
هدير : ياريت بابا يفهم قد ايه انت راجل بجد
داغر : بكره لما يعرف حسام علي حقيقته اكيد هيوافق علي جوازنا وهو مباركلنا
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : طيب عايزني اعمل اي وانا اعمله
هتعملي اللي هقولك عليه بالظبط
هدير : وعايزني اعمل اي
داغر اول ما حسام يجيلكم رني عليا وانا هتصل بيكي وحطي الفون قريب منك عشان يسمع رنه الفون واول ماتشوفي رقمي اتوترى وادخلي في حته مفتوحه بحيث انه لما يمشي وراكي يسمع المكالمه كويس
↚
هدير : تمام وبعدين ..
داغر : هنمشي خطوه .. خطوه
هدير اول ما حسام جه عملت كده بالظبط
هدير : الووو ايوه ياداغر
داغر : __________
هدير : بجد الطفله هتعمل العمليه بكره الصبح بدرى
داغر :____________
هدير : في مستشفي ***********
داغر : __________
هدير : والدكتور اللي هيعملهالها اسمه محمود جلال
داغر : ____________
هدير : وهتعملها الساعه ١١ الصبح
داغر : _________
هدير : طبعا اكيد ياداغر هكون موجوده
تمام اتفاقنا
حسام كام واقف علي الباب وبيسمع كل كلمه هدير بتقولها وجاتله فكره انه يموت الطفله في العمليه وهتبقي قضاء وقدر داغر اتصل ببودي جارد تبع غالب واخده وفضلوا مستنيين قدام بيت هدير واول ما حسام نزل البودي جارد بقي بيسوق ورا حسام ونزلوا وراه المستشفي وبكده داغر خلي حسام يموت الطفله بالطريقه اللي هو عايزها وطبعا وقف بعيد ولانه قدره السمع عنده رهيبه جدا سمع الكلام اللي بينه وبين دكتور التخدير واتخبي بسرعه وحسام مشي
واتصل بهدير وحكالها عن اللي حصل
هدير : طيب وبعدين هنعمل اي ..
داغر : لسه بفكر ياهدير مش عارف
هدير : طيب ماندي دكتور التخدير ده فلوس اكتر ويبقي معانا
داغر : اكيد لاء .. انا عايز اخلي حسام يتطمن ان الطفله ماتت عشان مايحاولش انه يقتلها مره تانيه وحياتها تبقي في خطر ولازم ننقذ الطفله .. الطفله مالهاش ذنب في كل اللي بيحصل ده
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : يبقي لازم نعرف مين طقم الممرضات اللي هيدخل معاه العمليه وتلاحظ اي حاجه غريبه بتحصل في العمليات
داغر عجبته الفكره جدا واتصل بدكتور جلال وعرف منه مين الممرضه اللي هتدخل مع هدير العمليات بكره ومارضاش حتي يقول للدكتور علي اللي بيحصل عشان يتصرف طبيعي
واخد منه اسمها ولقاها شغاله نبطشيه في المستشفي
وحكالها علي اللي هتعمله
داغر : انا مستعد ادفعلك اللي انتي عايزاه
الممرضه مروه : تدفعلي اللي انا عايزاه في أني انقذ طفله دكتور التخدير ده سافل ومعندوش ضمير بس مش كل الناس زيه .. طالما هيقتلها يبقي مش قدامه غير حقنه البنج تكون فاسده وهيبان انها ماتت أثر هبوط حاد في الدوره الدمويه وهو يطلع منها زي الشعره من العجينه حتي لو الحقنه فاسده فالمستشفي اللي هتتحمل المسؤوليه مش هو طيب والعمل
داغر : ده بقي دورك .. عايزك تعملي اي حاجه وتكسري الحقنه منه في اوضه العمليات وانا هطلب من الطفله اول ما تدخل العمليه انها تطلب منه كوبايه مايه عشان وقتها هو يناديكي عشان تجيبلها المايه فهماني كويس يامروه
مروه : فهماك طبعا بس اللي ماتعرفهووش انه مش هيسكت ده سو صدقني هيحاول مره تانيه انه يقتلها
داغر : ما ده بقي اللي انا عايزه
مروه : يعني ايه
↚
داغر : الطفله اول ما تطلع من اوضه العمليات مش عايزك توديها علي اوضتها دخليها اوضه تانيه محدش يعرف بيها ووقتها هحضرلك جثه طفله ووشها ملفوف بالشاش هادخلها اوضه غدير وهنشوف وقتها هو هيعمل ايه
بقلمي مآآهي آآحمد
مروه : اللي تشوفه انا تحت امرك
داغر : مش عايزه برضوا تاخدي فلوس
مروه : خللي فلوسك معاك يا اذستاذ ربنا يطمنا علي الطفله وتقوم بالسلامه
داغر اتفق مع البودي جارد انه وقتها بعد ما هدير تفوق من البنج والممرضه تطمن انها فاقت ياخدها ويسافروا علي المانيا في بيت غالب وفضل هو في الاوضه قاعد لمده ٢٩ ساعه جثه الطفله التانيه علي رجله ماتحركش حركه عشان حسام يحس ان في حاجه غلط ويبدا يحتاج لميرت لحد ما البودي جارد اتصل بهدير وقلها ان الطفله بقت معاه وفي امان
وقتها هدير دخلت عليه
هدير : ( بعياط بتمثل عشان عارفه ان في كاميرا قدامها بتصورها )
هدير : لازم ندفن الطفله ياداغر
داغر : لاء الطفله مش هتدفن
هدير : حرام عليك ارحمها لازم تدفن
هدير وطت راسها ناحيه الجثه وباست راسها وهي بتقوله بهمس
هدير : البودي جارد اتصل والطفله بقت في امان
داغر : يعني لازم ندفنها
هدير : ( ايوه ياداغر ) داغر اخد الطفله وقام بيها وراحوا عشان يدفنوها
( في الوقت الحالي )
داغر : ( بتنهيده ) فهمتي بقي ممكن تدورى العربيه وتسوقي هنتأخر
ميرا : اي الدماغ دي 😳😳
داغر : ميرررررااااااا يلا
----------------------------
( بقلمي مآآهي آآحمد)
داغر كان عارف ومتاكد ان حسام وراهم راح اتصل بهدير
داغر : يلا ياهدير
هدير : انا جاهزه
هدير : بابا انا عايزاك تنزل معايا دلوقتي
المنشاوي : في اي يابنت انزل معاكي فين دلوقتي انتي اتجننتي .. انتي عارفه الساعه كام
هدير : مش مهم الساعه كام المهم انك تعرف الحقيقه
المنشاوي: حقيقه ايه
هدير بعد ماحصل كل ده ابتدت تحكي لمامتها علي كل حاجه
ماما هدير: انزل معاها يامنشاوي صدق بنتك ولو لمره واحده
هدير : ارجوك يابابا تعالي معايا هتشوف حقيقه حسام بعنيك .. اديني فرصه واحده بس اثبتلك فيها ان داغر احسن من حسام الف مره
المنشاوي : ( بعصبية) تاني ياهدير
هدير : تاني وتالت ورابع ارجوك يابابا مش عايزه منك غير مشوار صغير ولو مقتعنتش اقسم بالله هتجوز حسام واعمل كل اللي انت عايزه بس انزل معايا مش اكتر
المنشاوي: طيب انا هنزل معاكي بس لو مااقنعتنيش اعرفي انك عمرك ما هتقدرى تقنعيني بداغر في يوم
هدير : وانا موافقه يابابا .. ( بفرحه) موافقه
هدير نزلت هي وباباها وراحوا علي مينا السخنه سوا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر وصل المينا ونزل هو وغالب ورعد وميرا
ميرا : انا اتفقت مع حد جوه السفينه هيهربكم والسفينه نص ساعه وتتحرك
↚
داغر : متشكر .. متشكر اوي ياميرا
ميرا : علي ايه افتكر بس انك ليك قرايب جدعان
حسام وقتها اول ما شافهم هيهربوا اتصل بالدعم عشان يجيله بسرعه وبلغ عن مساجين هربانه
هدير وصلت المينا هي وباباها وداغر وقف في الحته اللي متفق مع هدير عليها ووقفت هي وباباها بعيد
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوى : احنا هنفضل متخبيين زي الحراميه كده كتييىر
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ارجوك يابابا اصبر شويه مش اكتر
داغر : ميرا امشي انتي دلوقتي
ميرا : مش هستناكم لما تركبوا السفينه
داغر سمع خطوات حسام وهو جاي عليهم وسمع رفعه المسدس
داغر : ( زعق في ميرا بغضب ) أمشي ياميرااااا
ميراااا : طيب .. طيب ماشيه
المنشاوي بص كده
المنشاوي : اي اللي جايب داغر هنا
هدير : هتفهم كل حاجه دلوقتي يابابا
بيبص لقي غالب ورعد معاه
المنشاوي اتجنن
المنشاوي : المساجين دي هربت ازاي
(حسام جه وهو رافع المسدس )
رعد : يانهار اسود ده كان ورانا هنعمل اي دلوقت
غالب : اخرس داغر معانا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر رفع ايده الاتنين في مستزي صدره
حسام : لا والله لما بتسمع حركه المسدس بتقلب قطه انت ياداغر .. علي العموم حلو اوي ده انت كده جيبت لنفسك تهمه هربت مساجين من السجن انت عارف دي عقوبتها كام سنه
داغر : طيب واللي يقتل طفله ياترى عقوبته كام سنه
المنشاوي: يقتل طفله يقصد اي
هدير : اسمع يابابا الله يخليك
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : مش لما اقتل طفله الاول
داغر : انت عارف كويس انك سبب موت غدير انا دكتور التخدير اعترفلي بكل حاجه وباعك في لحظه كل ده عشان ايه ..
حسام : كل ده عشان هدير .. عشان النفس اللي بتنفسه عشان روحي اللي عايش عشانها انا مش بس عشان هدير اقتل طفله .. انا اقتل حتي عمي لو فكر يوقف جوازتي من هدير وانا كان لازم اقتل الطفله عشان اطلع اسوء ما فيك وتبعد عن هدير
المنشاوي سمع كده مابقاش مصدق اللي بيسمعه طلع وهو مذهول
المنشاوي : انت ياحسام انت اللي قتلت الطفله
حسام : عمي .. انت .. انا .. ماتصدقهمش .. ماتصدقش حد انا ابن اخوك الله يرحمه انت مربيني انا . انا بس
المنشاوي ضرب حسام بالقلم
المنشاوي : انت ااااااااايه .. انت لسه بتكذب
هدير : عرفت يابابا كل حاجه عرفت ان حسام مش زي ما انت فاكر
رعد شاف كده راح بسرعه بقي يتسحب وراح علي السفينه
المنشاوي : ( بذهول) انا مش مصدق ازاي انت عملت كده .. انت لا يمكن في يوم اجوزك لبنتي
حسام : مسك ايد هدير وضمها لي وحط المسدس علي راسها
↚
داغر سمع حركه حسام وهو بيحط المسدس علي رقبه هدير
هدير : سيبني ياحيواااان
داغر داس علي سنانه وحرك راسه وشمال ويمين وهو متنرفز بسرعه راح مسك رقبه حسام ولسه هيغرز ضوافره فيها
هدير : لا ياداغر .. لاء في قانون هو اللي هيجيبلنا حقنا بلاش ياداغر
داغر ساب حسام وراح لهدير وانشغل بيها
داغر : انتي كويسه
حسام بسرعه جاب المسدس ولسه هيضرب داغر بي راح غالب جرى عليه واخد الطلقه مكانه جت جنب قلبه وقع تحت رجلين داغر بالظبط داغر اول ما لقي غالب في الارض نزل قعد في مستواه هو وهدير وبقي مصدوم من اللي حصل
حسام : ( وهو ماسك المسدس هقتلكم .. كلكم هدير ليا انا وبس انتوا فاهمين 😡
المنشاوي طلع المسدس بتاعه وضرب بي حسام في كتفه حسام وقع في الارض واخد منه المسدس
داغر لسه هيتحرك
المنشاوي : هخدلك حقك منه يابني .. بالقانون هيتاخد حقك بالقانون سيبهولي
داغر شال غالب وجاي يمشي هدير مشيت وراه
المنشاوي : هدير رايحه فين
هدير : رايحه مع داغر يابابا مكاني معاه ومع الطفله
المنشاوي: انا لا يمكن اسيبك تروحي معاه انتي اكيد اتجننتي
هدير : حتي بعد ما عرفت الحقيقه
المنشاوي : ولا مليون حقيقه تخليني اوافق انك في يوم تتجوزيه
هدير : قول حاجه ياداغر اتكلم
داغر :__________
هدير : ساكت ليه انا قولتلك .. قولتلك نهرب ونبعد عنهم خالص مارضيتش قولتلي هتكشف حسام قدامه وهتقنعه وبرضوا مش راضي .. قولتلك مافيش فايده فيه وانت برضوا مارضيتش اعملك اي تاني عشان توافق
داغر : سمع صوت عربيات البوليس جايه من بعيد
داغر : وانا عمرى ما هاخدك من غير اهلك ما يوافقوا ويباركولنا ياهدير لو حصل ايه .. لا يمكن اكرر غلطت امي .. ولا يمكن احرمك من اهلك في يوم بس عايز اعرفك حاجه ياسياده اللواء لو مهما لفيت الدنيا دي كلها مش هتلاقي حد يخاف علي بنتك قدي .. انا هستناها وهفضل استناها العمر كله لحد ما تيجي وتدهاني من ايدك لايدي
داغر سمع صوت عربيات البوليس قربت اوي راح في لمح البصر مبقاش قدامهم وطلع علي المركب ورعد كان مستنيهم هناك واول ما شاف غالب وداغر شايله مابقاش مصدق داغر حط غالب علي الارض
غالب : مكنتش اعرف .. اني لما اموت هموت في حضنك ياداغر
داغر : انت مش هتموت انت هتعيش هطلعلك الرصاصه وهتعيش
داغر حس علي الرصاصه لقاها جنب القلب بالظبط مش هير يدخل ضوافره
غالب : ماتضيعش وقت اكتر .. اكتر من كده
رعد خللي بالك من رعد ده اخوك حطه تحت جناحك ياداغر
خللي بالك منه
رعد : ( بعياط ) لا ياغالب ماتقولش كده انت هتعيش
غالب : ( وهو بيتكلم بالعافيه ) الصندوق .. الصندوق افتحه ببصمه ايدك من تحت
داغر : سيبك من اي حاجه دلوقتي المهم انك هتبقي كويس
غالب : ا .. اخو .. اخوك .. خللي بالك من اخوك
غالب للاسف غمض عنيه ورحل عن دنيتنا رعد اخد غالب في حضنه وبقي يعيط وداغر مبقاش مصدق اللي حصل وقعد علي جنب وهو مذهول
هدير روحت البيت واول ما شافت مامتها اترمت في حضنها وبقت تعيط وبتحكيلها علي كل اللي حصل وهي مش قادره تتكلم
↚
وعدت الايام وداغر رجع المانيا واول حاجه عملها دفن اخوه
وراح بيت غالب واخد الطفله من هناك واول ما شافته
الطفله : ( بفرحه )دااااااااغر
داغر اخدها في حضنه وشالها وحس علي وشها لقى جلدها بقي طبيعي ومافيهووش اي حاجه باسها من خدها واخدها في حضنه اكتر وروح بيته واول حاجه عملها بقي يدور علي الصندوق واخد رعد معاه
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : انت متأكد انك سايب الصندوق في البدروم ده
الطفله: داغر مش بينسي حاجه
واخيرا لقوا الصندوق وداغر فتحه من تحت
رعد اول ما شاف اللي جوه الصندوق اتصدم داغر حس عليه لقاه احجار
رعد : يانها ر اسود
الطفله : اي اللي بينور ده
رعد : ده ماااااااس .. ده يتقدر بمليارات
داغر استغرب وليه الماس ده في الصندوق واشمعنا الصندوق ده مش بيتفتح غير ببصمه ايدي انا
رعد : مش عارف معرفش حاجه الحكايه دي الوحيد اللي يعرفها هو غالب .. وغالب مات
داغر : يعني ايه ..
رعد : يعني الماس ده من حقنا ياداغر
داغر : 😳🙂🙂
----------------------------
هدير وقتها عدت الايام ولا كانت بتاكل ولا بتشرب وقاعده في اوضتها وبس من غير حتي ما تتكلم وبقت مطفيه المنشاوي كل يوم كان بيشوفها وهي بتموت قدامه لدرجه انها منعت الاكل وبقوا يعلقولها جلوكوز عشان تعيش
ماما هدير: حرام عليك ارحم بنتي
المنشاوي كان عنيد وبيسبها ويمشي
سمر اول ما عرفت ان حسام دخل السجن راحت للمنشاوي البيت وادته الفلاشه وحاكيتله علي كل حاجه
سمر : ده كل اللي حصل ياعمو .. واللي يثبت كلامي الفلاشه دي
المنشاوي فتح الفلاشه ولقي اسراء معترفه فيها بكل حاجه وانها هي اللي خلت الناس تخطف هدير عشان تاخد حسام والفيديوهات والصور بتاعت حسام كلها عليها وفي اخر الفيديو قالت
اسراء : انا حامل ولو موت اعرفوا ان حسام هو اللي قتلني عشان مايعترفش بابنه اللي في بطني
المنشاوي شال الفلاشه وداس علي سنانه
المنشاوي : اه ياحسام الكلب
ماما هدير دخلت عليها
ماما هدير : داغر وحشك ياهدير
هدير : واحشني بس ده واحشني اوي .. حاسه بأحساس فظيع انه سابني ومشي عمرى ما هسامح ابويا في يوم يا امي
المشهد ده فوق التحفه عشام كده عملته فيديو وحطيته عندي علي الاستورى في بيدج حكآآيآآت مآآهي الاصليه فيها اكتر من ٨٠ الف عشان في ناس حاطه اسمي وبنفس صورتي وبتنزل رواياتي اتمني يعجبكم مشاعر داغر وهدير مكنتش تتوصف عشان كده عملتها فيديو
المنشاوي كان بيسمع كلام اللي هدير قالتله لمامتها وعرف انه بنته عمرها ما هتسامحه وضميره ابتدي يأنبه
داغر وقتها كان معاه الماس ده كله بس رغم كده مستخدمش منه اي حاجه وبقي هو والطفله ورعد يصلحوا في البيت الايام كانت بتعدي عليه صعبه من غير هدير ويوم بيجيب التاني
وداغر كل شبر في البيت بيفكروا بهدير لحد ما صلحوا البيت خالص ورجعوا زي الاول بس المره دي نضفوا البيت من العناكب والنمل والصراصير ..
وداغر قعد علي الكرسي الهزاز بتاعه وهو بيفتكر هدير وكل ذكرياته معاها
بقلمي مآآهي آآحمد
مره واحده بيبص سمع صوت تزييق الارض ومش خطوه رعط ولا الطفله
لقي حد داخل البيت بنفس الطريقه اللي هدير دخلت بيها البيت اول مره وبقت تتسحب علي طراطيف صوابعها وهو قاعد علي الكرسي الهزاز وقربت منه خطوات بسيطه وشاورت بأيديها شمال ويمين داغر مره واحده مسكها ولف ايديه حوالين رقبتها
هدير : داغر هموت
داغر : ( بابتسامه ) كنت مستنيكي تيجي
المنشاوي دخل : ( بابتسامه ) انا جيبتها وجييت زي ما انت قولت
داغر : واي اللي غير رأيك
المنشاوي : عشان لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي حد يحب بنتي زي ما انت بتحبها
ام هدير دخلت بزغروطه
ماما هدير : مبروك ياولاد
الطفله نزلت بسرعه من علي السلالم وبقت زي القمر وجريت. علي هدير وكلهم بقوا في بيت واحد ورعد دخل عليهم وبقي معاهم
ساعات بنبقي عايشين وحاسين ان حياتنا لا يمكن تتغير وهنعيش وهنموت وحياتنا عمرها ما هتتغير لحد ما يدخل في حياتنا الشخص المناسب زي هدير يغيرلنا حياتنا للاحسن
عقبال مايدخل في حياه كل واحد الشخص اللي بيتمناه من الدنيا
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
( الخاتمه ) )
وداغر قعد علي الكرسي الهزاز بتاعه وهو بيفتكر هدير وكل ذكرياته معاها وفي لحظه حس بدقات قلبه بتزيد حط ايده علي قلبه بالراحه اوي وغمض عنيه واتنهد وقتها
بقلمي مآآهي آآحمد
سمع صوت تزييق الارض ومش خطوه رعد ولا الطفله
لقي حد داخل البيت وبيتسحب من الباب اللي ورا بنفس الطريقه اللي هدير دخلت بيها البيت اول مره وبقت تمشي علي طراطيف صوابعها وهو قاعد علي الكرسي الهزاز وقربت منه خطوات بسيطه وشاورت بأيديها شمال ويمين مع انها عارفه انه حاسس بيها بس حبت تعمل نفس اللي عملته اول مره دخلت فيها البيت .. داغر ابتسم و مره واحده وقف ومسكها ولف ايديه حوالين رقبتها
هدير بقت سانده بضهرها علي صدر داغر وبتبتسم
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ( بصوت حنين ) اهون عليك تموتني .. داغر هموت
داغر : ( بابتسامه ونزل براسه وهمس في ودنها ) كنت مستنيكي تيجي .. كنت متأكد انك هتيجي
هدير نزلت ايد داغر بالراحه ومسكت كف ايده وبالراحه اوي باست كف ايده ولفت وشها لي داغر وبصت في عنيه
هدير : ( بابتسامه بسيطه ) كنت عارفه انك مستنيني
داغر : مين اللي جابك
المنشاوي دخل : ( بابتسامه ) انا جيبتها وجييت زي ما انت قولت
داغر : واي اللي غير رأيك
المنشاوي : عشان لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي حد يحب بنتي زي ما انت بتحبها
ام هدير دخلت بزغروطه
ماما هدير : مبروك ياولاد
الجده سمعت صوت الزغاريط ..دخلت بسرعه وميرا كانت بتزق الكرسي المتحرك بتاع الجده
الجده : ( وهي مقموصه ) كده تزغرطوا من غيري .. مش تستنوني لما ادخل
داغر اول ماسمع صوت جدته لف راسه يمين وشمال وابتسم ابتسامه عريضه ..
داغر : كنت عارف انك السبب في انك هترجعهالي
الجده : ده اول طلب منك ولا يمكن ارفضلك طلب يا ابن الغاليه حسناء بنتي
الطفله نزلت بسرعه من علي السلالم وبقت زي القمر وجريت. علي هدير قبل حتي جدتها
غدير : ( بذهول وصدمه وهي فرحانه ) هديييييييير انتي بجد جيتي
( هدير ابتسمت ابتسامه عريضه شالت الطفله ضمتها ما بين دراعتها واخدتها في حضنها وبقت تشوف شكلها الجديد والدموع بتلمع في عنيها حرفيا من كتر جمال الطفله
وحست بأيديها علي راس الطفله لاقت ان جلدها ابتدي يطلع في الشعر مره تانيه باستها من خدها وحضنتها وهي مش مصدقه
هدير : ( بدهشه) غدير شعرك ابتدي يطلع
غدير : ايوه وبقيت حلوه زيك ياهدير 😍
هديرر: ضمتها لحضنها مره تانيه وباستها من خدها
هدير : وبقيتي احلي مني الف مره كمان ياغدير
هدير نزلت الطفله من حضنها
غدير : داغر كان بيقول انك جايه اكيد وانا مكنتش مصدقاه
هدير بصت لداغر بابتسامه
هدير : وانا كنت متاكده انه هيستناني
الجده : بقي يعني كل الحضن لهدير وجدتك مالهاش نصيب ياغدير
غدير جريت علي جدتها بسرعه واترمت في حضنها
الجده : انا موحشتكيش
غدير : لاء وحشتيني بس هدير وحشتني اكتر
الكل بقي يضحك علي براءه الطفله واللي في قلبها علي لسانها
ساعات بنبقي عايشين وحاسين ان حياتنا لا يمكن تتغير وهنعيش وهنموت وحياتنا هتفضل علي حالها لحد ما يدخل في حياتنا الشخص المناسب زي هدير يغيرلنا حياتنا للاحسن
عقبال مايدخل في حياه كل واحد الشخص اللي بيتمناه من الدنيا
(بقلمي مآآهي آآحمد )
اللحظه اللي كانت بتمر ما بينهم كلهم وهما بيضحكوا سوا كانت جميله جدا كان فيها هدوء وسلام نفسي لحد ما رعد دخل واول ما دخل السكوت والصمت بقي مالي المكان من نظره المنشاوي لرعد المنشاوي كشر وابتدت علامات الغضب تبان علي وشه اول ما شافه
المنشاوي : ده ازاي .. ازاي تسيبه يعيش معاك وانت عارف هو عمل ايه ؟
رعد بسرعه اتخبي ورا ضهر داغر وقلبه وقع في رجليه
المنشاوي استغرب اكتر لما لقاه متخبي ورا ضهر داغر
داغر : رعد مالووش ذنب في اي حاجه حصلت وتاب ومش هيكرر اي غلط من اللي عمله زمان
المنشاوي: ده بيتاجر في الاعضاء
داغر للاسف كذب عشان يحمي أخوه
↚
داغر : أبونا هو اللي كان بيتاجر في الاعضاء ومافيش قانون في الدنيا يقول ان الابن يدفع تمن غلطه ابوه ولو هد دفع التمن يبقي انا كمان لازم ادفعه لأن احنا الاتنين من نفس الأب وانت عارف كده كويس
المنشاوي : وخطفه لهدير ده مايتحاكمش عشانه
داغر وقتها سكت وماقدرش يتكلم وبص في الارض
هدير بصت كده راحت نطقت بسرعه
هدير : اذا كان لازم يتحاكم علي خطفي فا انا هقول اني روحت معاه بأرادتي .. واني ماتخطفتش ولا حاجه
المنشاوي : ( بغضب ) انتي بتقولي ايه يابنت
هدير : بقول اللي هيحصل ما انا مش هخلي عم اطفالي واخو جوزي يدخل السجن وخصوصا انه تاب زي ما داغر قال وانا واثقه انه تاب طالما داغر قال كده
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( اضطر يكدب مره تانيه عشان يوفي بوعده لغالب )
داغر : رعد مالووش دعوه بأي حاجه .. غالب هو اللي كان بيحركه كان بينفذ وبس وتحت تهديد منه غالب مكانش سهل مع رعد
رعد استغرب وضم حواجبه كده وهو ورا ضهر داغر
المنشاوي : وطبعا اكيد غالب مات من الرصاصه عشان كده بترمي كل التهم عليه
الجده ردت بسرعه : وحتي لو مكانش مات كان ده اللي هيحصل مافيش معاك دليل انه بيتاجر في الاعضاء زي ما بتقول وحتي بنتك بتنكر انه خطفها ..
المنشاوي : ( رفع حاجبه بغيظ وكتم غيظه جواه ) انا واثقه في داغر ابن بنتي وبكره مع معاشرتك لي هتثق في اكتر من اي حد في الدنيا
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي : انا فعلا مافيش دليل معايا بس انا عارف ومتأكد من كل كلمه بقولها
المنشاوي اتنرفز جدا وسابهم ومشي
ماما هدير: رايح فين يامنشاوي
داغر داس علي سنانه وهز راسه شمال ويمين وهو مضايق جه يمشي
رعد : (رعد حط ايده علي كتفه وبقي بيتكلم بخوف ) ماتسبنيش ياداغر انا توبت ومش هعمل اي حاجه تأذي اي حد تاني
داغر : ( لف راسه شمال ناحيه رعد ) مش هسيبك يارعد
داغر طلع ورا المنشاوي في لحظه كان عنده
ماما هدير: وبعدين هنعمل اي في ابوكي ده
هدير : ماتقلقيش داغر مش هيسيبه الا لما يقنعه انه ييجي
الطفله : داغر محضرلك مفاجأه حلوه اوي
(هدير نزلت علي ركبها في مستوي الطفله )
هدير : مفاجأه حلوه ليا انا
الطفله : أه
هدير : طيب ايه هي
الطفله : ( جريت علي جدتها ) لاء مش هقولك عشان عايزه داغر هو اللي يقولك
---------------------------------
داغر وقف ورا المنشاوي بخطوه
داغر : ارجوك استني ياسياده اللواء
(المنشاوي وقف وهو مدي ضهره لداغر )
المنشاوي : انت بتتستر علي مجرم
داغر : مش هنكر ده .. بس هو تاب اؤكدلك ده
المنشاوي : علي كده بقي كل مجرم يعمل عملته ويتوب مايتحاسبش علي اللي فات
داغر : مش هقدر اناقشك في اي كلمه بتقولها لان كل كلمه بتقولها صح .. بس كل واحد في الحياه محتاج فرصه وانا بدي لرعد الفرصه دي بديله فرصه انه يصلح كل غلطه ويبدأ حياته من جديد وكمان اتطمن لو علي اللي عمله رعد فهو كان بيعمله هنا في المانيا مش في مصر يعني بره سلطتك والحكومه الالمانيه هي اللي هتحاكمه وخصوصا انه معاه الجنسيه الالمانيه واي محامي مايسواش هيطلعوا من القضيه لان مافيش عليه اي دليل عايزك تثق فيا مره واحده واوعدك اني هخليه يطلح كل غلطه غلطها زمان
المنشاوي : وده ازاي
داغر : انا مش بتاع كلام ياسياده اللواء انا هنفذ قدامك بس ارجوك اديني فرصه واحده بس اثبتلك فيها ان وجود رعد بره السجن هيفيد الناس اللي اذاها كتير .. ارجوك
المنشاوي : واذا معملتش بكلامك
داغر : وقتها اعمل اللي انت عايزه
المنشاوي : انا هثق فيك ياداغرر
المنشاوي مكانش قدامه حل تاني غير انه يثق في داغر وخصوصا ان مافيش دليل فعلا بيدل ان رعد متورط في اي شىء
هدير طلعت بره ووقفت قدام البيت لاقيتهم واقفين مع بعض بيتكلموا
ميرا جت وربعت ايدها ووقفت جنب هدير وكانوا هما الاتنين باصين علي داغر
ميرا : ماتقلقيش داغر عنده قدره رهيبه علي الاقناع
هيقنعه
↚
هدير : تعرفي اني كنت فكراكي بتكرهيني
ميرا : طيب ما انا بكرهك فعلا
هدير استغربت وبصيتلها
هدير : وطالما بتكرهيني كده بتساعديني ليه ؟
ميرا : ومين قالك اني بساعدك انا بساعد داغر مش بساعدك انتي ..
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ( رفعت حاجبها والغيره ماليا عنيها ) وليه ده كله ؟
ميرا : عشان عايزه داغر يبقي مبسوط وسعيد دايما الطفله حاكيتلنا كل حاجه في فتره غيابكم وانتوا علي الجزيره وعرفت قد ايه هما عاشوا حياه صعبه وكفايه اوي لحد كده
علي فكره انا حابه اشكرك انك ماقولتيش لداغر اني شوفتك وانتي بتتخطفي وسكت وكذبت عليه بس ليه عملتي كده
هدير: لنفس السبب اللي خلاكي تساعديني اني اجي لداغر .. هو اني خوفت عليه من الصدمه لما يبقي حد من عيلته يخونه للمره التانيه كفايه عليه غالب لما خانه ومقالهووش علي اللي باباه ناوي يعمله فيهم
ميرا : ( بصت علي داغر بحب واتنهدت )
ميرا : مبروك عليكي داغر .. وعلي فكره انا عارفه انك سامع كل حاجه مابينا ياداغر .. ( غمزت بعنيها لهدير ) اصل الطفله عرفتني كل حاجه عنك .. وكمان انا مش حابه اخبي عليك غلطتي واللي عملته اكتر من كده حتي لو هدير ماقالتلكش
( ميرا سابت هدير وادتها ضهرها ودخلت البيت )
داغر وقتها وهو واقف مع المنشاوي ابتسم وعرف ان ميرا معدنها طيب ونضيف. هدير اتنهدت وقتها وسكتت
------------------------------
داغر دخل هو والمنشاوي اخيرا ورعد قرب من ميرا
رعد : تحبي ترتاحي انا اوضتي تحت امرك
ميرا : ياريت
رعد : تعالي من هنا
ميرا مسكت الكرسي بتاع جدتها وبقت تزقها ودخلوا الاوضه سوا
ميرا : لازم ترتاحي شويه ياجدتي من السفر
الجده : عندك حق ياميرا انا تعبت اوي
ميرا حاولت تطلع جدتها علي السرير وهي لسه بطلعها داغر لقووه قدامهم
ميرا حطت ايدها علي قلبها ..
ميرا : ( خضتني )
داغر شال جدته ونيمها علي السرير
وقعد قدامها ولف راسه ورا
داغر : ميرا ممكن تسبينا لوحدنا شويه
ميرا : ( بابتسامه خفيفه ) اكيد
ميرا طلعت وقفلت الباب وراها
داغر باس ايد جدته
داغر : مش عارف اقولك علي اللي بتعمليه معايا .. نفس حنان وطيله امي معايا الله يرحمها اللي كنت مفتقدها اوي لاقيتها فيكي
الجده : ( بحزن ) بس ياداغر انت وقعت قلبي وانا زعلانه منك ومكنتش ناويه اقولك بس طالما فتحت السيره بقي ..
ازاي تعمل فيا كده وتخليني قلبي يقع علي هدير .. انت عارف اني كان ممكن اموت فيها دي لولا ان لسه ليا عمر علي الدنيا
داغر : غصب عني مكانش ينفع اقول لحد .. وبالذات انتي عشان مشاعرك تبقي حقيقيه قدام حسام الكلب ده كان لازم اعمل كده عشان احافظ علي الطفله
الجده : تقوم عشان تطمني علي الطفله تبعتلي حته رساله فيديو علي تليفون ميرا وماتردش بعد كده ولا اعرف عنكم حاجه انا استاهل منك كده
داغر ( وطي وباس ايدها مره تانيه )
داغر : حقك عليا ياست الكل
(Flash back)
داغر بعد ما رجع المانيا كان مفهم ميرا انها ماتقولش اي حاجه للجده ولا لاي حد والجده كانت هتموت حرفيا علي موت الطفله وكمان علي اختفاء داغر اللي اختفي مره واحده نامت علي السرير ومكانتش بتطلع من اوضتها وبعد ما اخيرا داغر رجع بيته ورجع الطفله من قصر غالب
داغر : انا عايز تليفونك يارعد
↚
رعد طلع الفون بتاعه بسرعه
داغر : صورني فيديو انا والطفله
رعد : لمين
داغر : مش شغلك اعمل اللي بقولك عليه
رعد ابتدي يصور داغر فيديو والطفله وقفت جنبه
داغر : انا عارف ياجدتي انك تعبانه في غيابنا بس هحكيلك علي كل حاجه من الاول بس اللي عايزك تعرفيه ان غصب عني عشان كده خبيت عنك ان غدير عايشه
داغر ابتدي يحكي في الفيديو كل حاجه لجدته من اول ما عرف ان حسام عايز يقتل غدير لحد ما وصلوا المانيا
وكمان عرفها ان المنشاوي مابيحبهووش وانه مش عايز هدير تكون من نصيبه بعد كل اللي حصل .. وكان متأثر جدا هو والطفله وهما بيحكولها قد اي حياتهم من غير هدير صعبه
رعد وقف الفيديو
داغر : انا عايزك تبعت الفيديو ده علي الواتس بتاع ميرا
رعد : حاضر
ميرا اول ما وصلتلها الرساله وشافتها دخلت بسرعه علي اوضه جدتها وبقت تفرجها الفيديو واول ما شافت الطفله معاه اتصدمت
الجده فضلت متنحه اكتر من ساعه
الجده : بت ياميرا معقول دي غدير .. وغدير عايشه
ميرا : هي والله ياجدتي شوفتيها بقت زي القمر ازاي
الجده بقت تحضن الموبايل وتبوس الشاشه وهي هتموت وتاخدهم في حضنها
الجده : ( بعياط ) الحمدلله يارب انهم عايشين وبخير الف حمد وشكر ليك يارب ..
ميرا : مش زعلانه من داغر
الجده : مش زعلانه .. مش زعلانه يابنتي والله وفرحانه انهم بخير وكويسين
ميرا : بس داغر مش بخير من غير هدير ولا هو ولا الطفله
الجده : ماتقلقيش انا هتصرف
ميرا راحت لهدير بيتها هي والجده ولاقيت حالتها صعبه جدا قاعده في اوضتها نايمه علي سريرها ومامتها قاعده جنبها ومركبه جلوكوز من كتر ما رافضه الاكل والشرب
الجده : ممكن اتكلم معاك شويه ياسياده اللواء
المنشاوي اخد الجده ودخلوا علي اوضه المكتب
الجده فتحت التليفون وخليته يشوف الفيديو بتاع داغر هو والطفله وعرفته قد ايه هما مش قادرين يعيشوا من غيرها وداغر كان بيدمع وعنيه بتلمع وهو بيتكلم عنها
الجده : وافتكر بنتك كمان مش قادره تعيش من غيره زي ما انت شايف ياسياده اللواء ارحم قلوبهم بنتك هتموت من غيره حرام عليك اللي بتعمله فيهم ده
المنشاوي : انا خايف علي بنتي منه لو في يوم اتعصب وغضب هيعمل فيها ايه
الجده : حكم عقلك قبل قلبك داغر من غير مايتغير هو اللي جابلك هدير وانقذها من الموت ولولا ما قابلته مكانتش بنتك معاك دلوقتي وفي حضنك ما بالك بقي بعد ما تغير هيبقي معاها ازاي ياسياده اللواء وعايزه اقولك انك مهما لفيت الدنيا كلها مش هتلاقي حد يحب بنتك قد ما داغر بيحبها
سياده اللواء دخل علي هدير لقاها بتكلم مامتها وبتكلم ميرا
ميرا : باين ان داغر واحشك اوي ياهدير
هدير : واحشني اوي
( وبصت لمامتها في عنيها وهي بتعيط ) واحشني وحاسه بأحساس فظييع انه سابني ومشي
الجده طلعت وقتها وبصت للمنشاوي
الجده : مستنيه مكالمتك يامنشاوي عشان تقولي انك وافقت علي جواز هدير من داغر
الايام عدت وبقت هدير اضعف وأضعف وداغر كانت كل حاجه بتفكره بهدير في البيت وكان كل يوم يطلع لمكان الذئاب ويعوي ويتجمعوا حواليه ويقعد علي ركبه ويفضل يبكي ان هدير مش معاه
المنشاوي بقي يبص لحال بنته كده لحد في يوم ما دخل لهدير
المنشاوي قعد جنب هدير علي السرير وحط ايده علي كتفها وضمها لي
المنشاوي : هتبقي مبسوطه معاه ياهدير
هدير : اوي .. اوي يابابا الحياه من غيره مالهاش اي طعم .. انا عمرى ما حبيت في يوم بس داغر هو اول حد دخل قلبي من غير اي استئذان
المنشاوي : ولو اذاكي يابنتي
هدير : لا يمكن داغر ما يأذيش اللي منه .. خليك واثق فيا وفي اختياري ياوالدي .. خليك واثق في اختيار بنتك ولو لمره واحده في حياتك
المنشاوي اتنهد واخد هدير في حضنه اكتر وباسها من راسها
المنشاوي : ( هز راسه ) ربنا يسعدك يابنتي
هدير حضنت باباها اكتر
هدير : اول مره تاخدني في حضنك يابابا
المنشاوي : ومش هتبقي الاخيره ياهدير
اتصلي بالجده وقوليلها انك جاهزه للسفر عشان تسافرى لداغر
هدير : ( بفرحه ) بجد 😍
ماما هدير كانت واقفه بتسمعهم من بره
المنشاوي : تعالي .. ادخلي انا عارف انك بره
↚
ماما هدير دخلت
ماما هدير: مش قولتلك ياهدير ابوكي بيحبك ❤️
---------------------------------------
( في الوقت الحالي )
الجده : مش ناوي بقي ترجع معانا وتبقي معايا ياداغر
داغر : انا عيشت حياتي هنا واتربيت هنا ولا يمكن اسيب المكان اللي ريحه امي فيه انا عامل زي السمك لو طلعت من المايه اموت
الجده : ( في سرها ) كنت عارفه ان ده هيبقي ردك عشان كده عملت حسابي
الجده : انا عرفت من هدير في الطياره انك مارضيتش تخليها تهرب معاك ياداغر
داغر : ايوه ده حصل
الجده : انت راجل ياداغر .. معملتش زي ما ابوك عمل
داغر ( اتعصب وقام وقف واداها ضهره
داغر : ماتقوليش عليه ابويا مش عايز اسمع اسمه نهائي
الجده : ومين سمعك من وقت ما دخل حياتنا وهو خربها وقعد علي تلها بس امك كانت بتحبه ومهما عمل فيها كانت بتسامحه
داغر : امي عمرها ماحاكيتلي حاجه عن ابويا في يوم
الجده : عشان امك بنت اصول وماحبيتش تفضحه قدامك
داغر :___________
الجده : مش عايز تعرف حسناء سابتنا ومشيت ليه
داغر : مبقاش يهمني اني اعرف
الجده : بس انا عايزه احكيلك علي اللي حصل زمان .. من حقك تعرف ان امك كانت ضحيه طول الوقت ورضيت انها تعيش في ذل طول السنين اللي فاتت دي عشان خاطرك وبس
داغر : (باستغراب ) يعني اي .. تقصدي ايه .. انا مش فاهم حاجه ..
الجده : ابوك كان بيشتغل عندنا جنايني هو وابوه كان متربي عندنا جالنا هو وابوه وهو عنده ١٢ سنه بس طول عمره اخلاقه مش كويسه وكان دايما بيبص لخالك وبيحقد عليه وهو ابن جنايني لحد ما كبر وبقي عنده ٢٤ سنه بقي يشاغل والدتك دايما وبقي عاوز يوصل لقلبها بأي طريقه كانت لسه صغيره ماتكملش ال ١٧سنه واتشدتله وبقي معاها ومابقيتش شايفه غيره في حياتها
داغر : وطبعا انتي مكنتيش راضيه عشان فقير
الجده : لا يابني لاء مش عشان كده ابدا عشان كان مش كويس وماشي في سكه بطاله وابوه كل يوم كان يجيبه من الاقسام امك من حبها فيه كانت بتحاول تغيره وهو كل يوم يوعدها انه هيتغير بس برضوا مافيش فايده لحد ما في يوم دخل الفيلا وسرقنا يابني كان عايز يبقي معاه فلوس من غير ما يتعب ولا يشتغل كان كله همه ان الفلوس تجرى في ايده
واتمسك في بيتنا وبلغنا البوليس وقتها امك مابقيتش مصدقه انه يعمل حاجه زي دي
ابوه بقي يترجانا كتيييير اني انا نتنازل عن المحضر لدرجه انه وطى علي رجلي وباسها وانا عشان خاطر الراجل الطيب ابوه اتنازلت عن المحضر واشترطت عليهم انه يمشوا من عندنا ومشيوا فعلا حاول يرجع لامك كتير بس امك مارضيتش ابدا .. وعدت السنين ومابقيناش نعرف عنه حاجه بس برضوا حسناء عمرها مانسيته كانت بتحبه من قلبها بجد برغم كل اللي عمله واتخرجت من الجامعه بتاعتها واتقدملها دكتور يشرف وكان يوم خطوبتها ولابسه فستانها ومره واحده لاقينا النور اتقطع والفيلا كلها بقت كحل خمس دقايق بالظبط ومن بعدها حياتنا اتقلبت واول ما النور جه مالقيناش حسناء معانا
داغر : ( ازاي راحت فين )
الجده : بعد سنه من اللف والتدوير عليها لاقيناها بتتصل وبتطمني عليها انها كويسه وبخير طلع ابوك هو اللي خطفها ووداها البيت ده في المانيا وكانت من وقت للتاني كل شهر او ست شهور تتصل بيا وهي بتعيط بأنها قاعده وحيده
داغر : ( بصوت خشن ) وليه رضيت بكده
الجده : حاكتلي انه خطفها في البيت ده واغتصبها لمده سنه وهي قاعده في البيت بيصورها صور مش كويسه وكان بيذلها بيهم وان لو اتحركت من هنا هينشر صورها عريانه في كل حته وكمان هيفضح اخواتها البنات مش هيسيبهم في حالهم اتحايلت عليها كتير عشان تقولي مكانها كانت دايما بتحلفلي انها ماتعرفش هي فين كل اللي تعرفه انها في منطقه في المانيا لكن فين ماتعرفش .. لحد ما اخدت علي الوضع ورغم كده عمره ما كتب عليها وبعد محايله منها اخيرا وافق انه يتجوزها عرفي .. كان دايما بيقولها انه هينتقم منها هي واهلها وكمان حملت فيك وخافت لايبعدك عنها واتحملت عشانك اكتر واكتر وبعد كده مره واحده اخبارها انقطعت عني ومابقيتش تتصل بيا
ويشاء المولى انكم ترجعولي يابني وانت ومعاك السلسله بتاعتها انا اللي اديتها السلسله دي .. ولو فتحتها هتلاقي اني كاتبه جواها لا اله الا الله وهي مديالي سلسله مكتوب جواهت محمد رسول الله حتي بص افتحها
داغر فتح السلسله ولقي فيها ورقه فعلا بس طبعا هو اعمي ومش شايف
الجده : امك كانت حريصه اوي علي السلسله دي ياداغر عشان كانت عارفه اني لما اشوفك هتأكد ان انت داغر بالسلسله دي .. ولولا السلسله دي كنت قولت انك نصاب كانت دايما حاسه اني في يوم هشوفك ازاي ماتعرفش بس قلبها كان حاسس عشان كده كانت دايما بتوصيك علي السلسله دي وكانت بتقولك ماتفتحهاش وخللي بالك منها زي ما تكون حاسه انه هيجرالها حاجه وعارفه ان ابوك هيغدر بيها في يوم امك عاشت وحيده وماتت وحيده يابني وانا عارفه ومتأكده انك كنت اغلي حاجه عندها
↚
(هدير جت وخبطت )
هدير : ( بابتسامه ) العشا جاهز
الجده : لا يابنتي انا مش جعانه انا عايزه ارتاح مش اكتر
داغر كان واقف مصدوم من اللي حصل
هدير : داغر مالك فيك حاجه
داغر : __________________
الجده : خللي بالك منه ياهدير
هدير : حصل اي
داغر في لحظه واحده ساب هدير واختفي
هدير راحت للجده والجده حاكتلها علي كل حاجه
داغر راح منطقه بتاعت الذئاب وبقي يعوي بكل صوته زيهم زي ما يكون بيطلع كل همه في الصوت اللي بيطلع منه والذئاب بقت تعوي معاه
المنشاوي : ياساتر اي صوت الذئاب ده
هدير سابتهم ومشيت وعرفت مكان داغر علي طول وراحتله
لاقت داغر قاعد علي ركبه ومش مصدق اللي حصل لامه من اغتصاب لخطف وطول السنين دي وهي بتكدب عليه وبتقوله انها قاعده مع ابوه برضاها ..
هدير اخدت داغر في حضنها وبقت هي سنده وقت ضعفه
هدير : انسي ياداغر انسي كل حاجه حصلت زمان .. اللي راح خلاص عدي وفات خلينا نبدأ حياتنا من جديد عشان خاطرى
داغر : مش مصدق ضيعت عمرها كله عشان كانت خايفه خوفها حباسها في بيت ٢٠ سنه ده غير معاملته القاسيه ليها قدامي وهي كانت