رواية صعب ان تحب كاملة جميع الفصول بقلم حبيبه الشاهد

رواية صعب ان تحب كاملة جميع الفصول بقلم حبيبه الشاهد


رواية صعب ان تحب كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة حبيبه الشاهد رواية صعب ان تحب كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية صعب ان تحب كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية صعب ان تحب كاملة جميع الفصول

رواية صعب ان تحب بقلم حبيبه الشاهد

رواية صعب ان تحب كاملة جميع الفصول

صرخت بفرحه شديدة وهي ماسكه التليفون 
: نجحت، نجحت جبت 95/
حضنها بكل حب وحنيت أب 
: ألف مبروك يا قلب أبوكي " على نسبت صوته " يا واد يا بخه تعالي ادبـ ح دبيـ حة وفرقها بمنسبة نجاح ست البنات
: حاضر يا معلم
: ولا أقولك خليهم اتنين علشان الناس تأكل وتفرح
: ربنا يزيد من خيرك يا معلم زيدان 
نظرة لـ والدها بسعاده: كتير يا بابا 
: مفيش حاجة تغله عليكي يا قمر زي ما عملت لـ اخواتك في نجحهم هعملك 
: ربنا يخليك لينا يارب 
: اديكي اطمنتي على شهادتك يلا روحي البيت 
: حاضر 
خرجت من محل الجـ زاره أتجهت نحو منزلها بسعاده دخلت عماره وقفت قدام الشقة وخبتط ثواني وفتحت شقيقتها الكبيره علياء
: ها قوليلي عملتي إية جبتي كام
: حيلك حيلك عليا نجحت وجبت مجموع يدخلني كلية طب الحمدلله 
: ألف مبروك ياقلبي عقبال التخرج 
: يارب يسمع من بوقك ربنا وأبقي متخرجه زيك كدا " نظؤة حوليها " أمال فين جنة 
خرجت طفلة صغيرة من غرفتها: أنا هنا يا مريم 
: عملتي الواجب بتاع الدرس بتاعك الميس بتشتكي منك 
: ما هي بتديني واجب كتير وست الحاجه علياء اللي عمله نفسها عروسه علينا بتكروت في المذكرة ومش بتذكرلي 
علياء: أنا اللي بكروة يا مفعوصه ولا أنتي اللي عايزة تخلصي بسرعة علشان تمسكي التليفون 
شهقت جنة وحطت اديها على خصرها: نعم أنا 
فتحت باب المنزل ودخلت شقيقتهم الرابعه بسنت: فيه إيه يا جنة صوتك جايب لأخر الشارع 
: الست التلته جت انته هتأكلوني ولا والله لما بابا يجي وهقوله انكه بتجوعني 
مريم بقرف منها: دا مش أسلوب عيله طلعه خمسه ابتدائي ابدًا 
: يعني أنتي اللي أسلوبك زي الفل أنا رايحة أشوف هحط إيه في وشي بكره 
انهت كلامها ودخلت غرفتها هي ومريم أما الباقي كانه واقفين مصدومين من اللي قلته 
بسنت أبتسمت بسخريه: دي بتقول هتحط إية في وشها 
ضحكت مريم وعلياء عليها 
: ادخلي يا بسنت غيري وأنتي يا مريم تعالي معايا المطبخ سعديني أخلص علشان خارجة 
نظرة إليها بهتمام: رايحة فين 
: هروح أنا ومعتذ نجيب الفستان من الاتيليه 
: بابا عارف 
: اه قولتله الصبح قبل ما ينزل
انهت تحضير الغداء وحطته على السفرة وعلياء بتحط الاطباق باب الشقة اتفتح ودخل زيدان والدهم 
: حمدالله على سلامتك يا بابا 
: الله يسلمك امال فين اخواتك
: مريم في المطبخ بتغرف وبسنت في أوضتها هي وجنة هتأكل دلوقتي ولا لما تغير 
: دلوقتي 
خرجت مريم من المطبخ وضعت الاطباق واتجمع الكل على السفرة وبداه بلأكل بعد انتهائهم دخل زيدان غرفته وعلياء دخلت غرفتها هي وبسنت غيرة لبسها وخرجت من غرفتها كانه قاعدين بيتفرجه على فيلم 
: أنا خارجة يا بابا 
: معتذ جالك
: مستنيني على أول الشارع 
خرجت من المنزل رنت عليه مردش فضلت واقفه في الشارع ربع ساعة أتحركة من مكانها بقلق أتجهت نحو شقته دخلت العماره صعدت إلى الدور الرابع خبتط على الباب بتردد ثواني وفتح معتذ الباب وعنيه مفتوحه نص فتحه 
: علياء إية اللي جابك 
: أنت ناسي أني لسه مجبتش الفستان 
: ادخلي استنيني عقبال ما البس 
دخلت بتردد شعرت برعشة بسيطة عند سمع صوت غلق الباب قربت على الأريكة اللي في الصاله وقعدت أبتسم معتذ ودخل الحمام خرج بعد فترة وهو لافف فوطه على خصره نظرة علياء إليه بأعجاب شديد من عضلات بطنه السدسيه وجسده الرشيق غمضت عنيها وبعدتها عنه بخجل أتفجأة أنه قعد جنبها قامت بسرعة وقفت 
: معتذ ميصحش كدا ادخل يلا البس هدومك 
حضنها بتملك من الخلف: ميصحش ليه أنا جوزك 
لفت ليه تنظر إلى ملامحه عن قرب لأول مره 
: بس لسه فرحنا بكرا يلا أبعد عني وادخل البس علشان منتأخرش أكتر من كدا 
بيدفن رأسه في عنقها استنشق رائحتها الجميله 
اتوترة علياء من قربه ليها حاولة تبعده بدون جدوه 
: معتذ أنت بتعمل إية أبعد 
: بس اهدي دا حقي وأنتي مراتي أبعد ليه 
قبـ لها على وجهها قبـ لات متفرق وهي متخدره من قربه ليها مش قادره تقاوم سحره وحبها ليه رفعها بين ايديه ودخل غرفة النوم وضعها على السرير وهي مستسلمه كليًا.
يتبع.......... 
دخلت قاعة الزفاف بفستان زفافها خاطف الأنظار وخلفها شقيقتها الثلاث مسكين ديل الفستان قربت على زوجها الواقف بـ بذلته السوداء وقفت أمامه بفرحه شديدة 
اتكلم بقسوة: أنتي طالق
وقفت متسمره مكانها من الصدمة اتكلمت بدموع متحجره في عنيها وهي بتحاول تستوعب اللي قاله
: معتز أنت بتقول إيه
: بقولك أنتي طالق إية مبتسمعيش أنا اتجوزتك وبتطلقك يوم الفرح علشان تبقي سرتك على كل لسان الناس أبوكي كان السبب في مـ وت أبويا ولا إية يا عمي 
قرب عليه بوجهه: أنت مـ وت أبويا لما خدت مراث جدي وجه الوقت اللي تتحاسب فيه على تعبه وقعدته في المستشفي لغيط أما مـ ات بحسرته
رجع وقف بسبات نظر في عنيها الباكيه بحد 
كانت واقفه حاسة أنها أتشـ لت من الصدمه بصت حوليها إلى المعازيم وهي سامعه همسهم حاسة أن رجليها مش شيلها ودنيا بتسود قدام عنيها مسكتها مريم وبسنت قبل ما تقع ووقعه بيها على الأرض وهي فاقدة الوعي
كل المعازيم ابتدات تمشي حاولة مريم وبسنت تفوقها قرب عليها معتز وجه يشلها وقفه زيدان بحد
: أبعد عنها 
تجاهل كلامه وحملها وخرج من قاعة الزفاف وضعها في الكنبه الخلفيه في سيارته ركبت معاه بسنت وأنطلق وخلفه سيارة عمه وبناته 
وصل بيت عمه في وقت قياسي حملها وطلع حطها في سريرها نظر إلى وجهها وخرج من الغرفة بل من المنزل بأكمله. 
فتحت عنيها بنغنشه اتعدلة بتعب نظرة إلى فستان زفافها ببكاء قعدت جنبها بسنت وحضنتها 
: طلقني طلقني يوم فرحي علشان سرتي تبقي على كل لسان الناس مشفش حبي د اس على حرامتي وقلبي وهو مش حاسس بلي جوايا أنا حبيته بجد وهو كان بيلعب بمشعري طول الفترة دي كلها كنت مفكرة بيحبني زي ما بحبه بس طلع بيضحك عليا علشان ياخد حق أبوه 
: قصـ ع لسان اللي يجيب في سرتك بحاجة وحشة متزعليش عليه هو طلع كـ لب ميستهلكيش حق أبوه اللي بيتكلم عليه دا كان حق أبوكي جدك هو اللي كتبهولوا بس عمك طمع لأن ابوكي اصغر منه وخده مش ذنبه أنه كبر المحلات ولما ابوكي رفع قضية ميراث خد كل حقه والتعويض عن كل السنين دي كلها 
: كسـ ر قلبي خاله اليوم اللي بتتمناه إي بنت يبقي أسود يوم شوفته في حياتي 
رفعت بسنت وجهها بحنان مسحت دموعها: قومي غيري الفستان دا واغسلي وشك  
قامت بهدوء مسكت الفستان بيديها ودخلت الحمام وقفت قدام المرايا تنظر إلى ملامحها البهته والكحل اللي سايح بدات في البكاء بل في الأنهيار مسكت طرف الفستان وقطـ عته فضلت تقـ طع فيه لغيط أما بقي اجزاء صغيرة دفنت وجهها في ايديها وهي منهاره 
دخلت بسنت عليها بقلق من تأخيرها وجدتها جالسه على الأرض وأمامها الفستان متقـ طع قعدت جنبها حضنتها علياء حاولة بسنت تهديها وهي محتاجة حد يهديها هي كمان
: دا المقابل قدام حبي ليه أنا وثقت فيه وحبيته سلمتله قلبي وعمري وروحي وهو عمل إيه جه كسـ ر قلبي واحلامي اللي بنتها معاه أنا حاسه أني موجوعه قلبي وجعني أوي مش قادره أصدق اللي حصل حاسه اني في حلم 
: انسي هو ميستهلش تعملي كل دا علشانه قومي معايا يلا 
ساعدتها تاخذ شاور وتخرج من الحمام قعدت على السرير جابت بسنت المشط وقعدت تسرح شعرها 
نامت على السرير: أنا عايزة أنام 
نامت بسنت جنبها حضنتها علياء وهي بتحاول تبطل تفكير وتنام. 
وصل معتذ بيت والده ركن السياره ودخل وجد البيت هادئ كان داخل غرفته وقفته والدته 
: برضو عملت اللي في دماغك 
التفت إليها بعصبيه: أنا برجع حقي 
: دا مش حقك دا حق عمك جدك هو اللي ظلم وعمك كان بيرجع حقه أبوك ذاد عليه التعب لما عمك خد مراثه دا كان قضاء وقدر بس هي بتكون أسباب للمـ وت 
: انا عارف أنه سبب بس مش هنكر انه هو السبب هو اللي خله يزعل وتعب 
قربت عليها بحنان: عمك مغلطش لما رجع حقه الغلط من الأول على جدك علشان لما لاقي عمك خلفته بنات بعد ما قسم الورث رجع ادا محلات لـ أبوك عمك طلبها كتير من ابوك بس أبوك هو اللي غلطان انه مرديش يرجع الحق لصحابه ولاد عمك عايزين سند بعد عمر طويل لـ عمك برغم اللي أبوك عمله فيه لا أنه وافق على جوازك من بنته روح يابني لـ مراتك شوفها مينفعش تسبها يوم فرحها لوحدها وتيجي 
: أنا طلقتها 
لطـ مت وجنتها بخضه: طلقتها يوم فرحها ليه تعمل فيها كدا أنت عارف عملت إيه ولا الناس هتقول إيه عليها أنا قولت انك سبتها في الشقة وجيت مش تطلقها 
: أنا راجع تعبان وعايز أنام 
: ليه يابني تعمل كدا دي من دمـ ك دا أنت المفروض تكون أمانها وحميتها مش تكون أكبر مخوفها وفضـ حتها أنت كدا دبـ حتها باللي عملته فيها وكلام الناس مش بيخلص وأنت عارف كدا كويس 
سابها ودخل غرفته القى نفسه على السرير وهو باصص للسقف بصمت 
في صباح تاني يوم صحيت بسنت مبكرًا قامت لبست بسرعه وخرجت من الأوضة وجدت والدها أمامها 
: صباح الخير 
: صباح النور رايحه بدري كدا فين 
: عندي محكمة أنهارده فيه قضيه مهمه لازم احضرها مع الدكتور 
: اختك عامله ايه دلوقتي 
: نايمة احضرلك الفطار 
: لا نازل المحل تعالي واوصلك بعد كدا اروح الشغل 
: مفيش داعي أنا هروح بـ اوبر 
خرجت من المنزل هي والدها وكل واحد مشي في طريق مختلف
نزل معتذ محل من فروع المحلات كان الصبي فتح المحل نظر إلى عمه اللي في المحل اللي في نفس الشارع دخل المحل بتاعه جلس على المكتب قرب عليه الصبي 
: تؤمر بحاجه يا بشمهندس معتز
: عايزك تنشر في السوق كله أني طلقت بنت المعلم زيدان
يتبع.......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دخلت علياء عليه المحل بأعينها الباكيه 
: ليه لمـ ستني وأنت ناوي تعمل كدا أنت ضمـ رتني بكل سهوله أنا عملتلك إية لـ كل دا علشان تعمل فيه كدا أنا حبيتك فتحتلك قلبي وحبيتك دا جزاتي 
حاول يتلاشه النظر إليها: عمي عارف أنك موجوده هنا 
بدات في البكاء: أنا مش جيلك علشان تقولي الكلمتين دول أنا عايزة رد على كلامي ليه سمحت لنفسك تقربلي وتمم الجوازه وأنت هتطلقني يوم فرحي
رجع على الكرسي وربع اديه: واحده جيالي شقتي لوحدها  ومحدش ضـ ربك على ايدك كان كل حاجة موافقه وبعدين كانت ليلة جميلة مش هنساها ابدًا ليه مكبره الموضوع 
وقفت مصدومه ودموعها نزله قربت على المكتب بعصبيه: أنت محسسني أني واحده رخيـ صه أنا ممنعتش علشان مراتك ودا حقك بس اكتشفت أنك واطـ ي وزبـ اله
قام من على المكتب بغضب: عارفه لو سمعت كلمه كمان هـ دفنك مكانك 
قربت عليه بغضب: الحقيقه بتوجع صح شوف أنت عملت إية دا أنا من كتر حبي ليك دخلت هندسة علشان أبقى نفس المجال بتاعك وأنت جيت بكل سهوله كسـ رت قلبي هـ ديت كل احلامي دا كله علشان الفلوس يا اخي ينـ عل أبو الفلوس اللي تخلي الواحد يعمل كدا بس أنت شاطر لعبتها صح عرفت أزاي تخلي كل الناس تتكلم عليا وتبقى سرتي على كل لسان الناس 
كانت شفيفها بتتخبط في بعض من البكاء وهي بتتكلم 
: مش هتتكلم رد على كلامي للدرجة دي شيفني رخـ صه ليك حق ما هو عبـ طي هو اللي خلاني أقلق عليك واروحلك البيت اصل أنا واحده غريبه عنك مش مراتك
: أنتي مكبره الموضوع كدا ليه كان يوم جميل وانبسطنه 
: اه يابن الكـ..
قطع كلامها صفـ عها على وجهها مسك شعرها الطرحة شبه اتفكت من مسكته
: عارفه لو نطقتي تاني الكلمه دي أنا هقـ طعلك لسانك وهـ دفنك حايه " شدد على شعرها أكتر " فاهمة 
هزت رأسها بلا وبكاء: أبعد أيدك الوسـ خه دي عني 
حدفها وقعت على الأرض بغضب: شكلك مبتسمعيش الكلام قسمًا بالله لو سمعتك بتقولي إي كلمه مش هتعجبني هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه 
: أنا بكـ رهك 
: مش أكتر مني والله يلا قومي اخرجي من هنا ومشفش وشك هنا تاني 
قامت من على الأرض مسحت دموعها وجت تخرج وقفها بحد: استني عندك أنتي هتخرجي كدا 
الفت إليه: كدا أزاي 
جلس على المكتب: اعدلي طرحتك 
ابتسمت بسخريه: وأنت خايف عليا أوي من الناس 
عدلت الحجاب وخرجت من المحل بسرعه وهي ماشية في الشارع بتعيط مش قادره تمنع بكائها وهي سمعه همسات الناس ونظراتهم الشمـ تانه والحـ اقده ذاد بكائها وصلت البيت دخلت الشقة ثم غرفتها قفلت على نفسها جيدًا ودفنت وجهها في المخده وهي تصرخ بنهيار..
أللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
زيدان كان واقف بيـ قطع لحمه شعر بنغـ زه في قلبه حط السـ كينه ومسك قلبها بألم قرب عليه بخه الصبي بقلق
: خير يا معلم زيدان أنت تعبان 
: هاتلي كوباية مياه بسرعة 
جابله مياه خد منه كوب المياه وارتشف منه 
: إية اللي نزلك يا معلم وأنت تعبان 
قعد زيدان على الكرسي بتعب: مش قادر ابص في عين بنتي بعد اللي حصل لو على الفلوس كان طلبها مني وكنت هدلهم اللي هما عيزينه بس ميكـ سرش قلب بنتي بالشكل دا
: ست علياء يتمناها إي راجل وهو ميستهلش ضفرها 
دخل عليهم معلم في السوق 
: ازيك يا معلم زيدان عامل اية 
: الحمدلله اتفضل يا معلم يونس 
: معلم إية بس أنت تقولي يا يونس بس 
: شوف يا بخه المعلم يشرب إية 
: ولا إي حاجة أنا جاي في موضوع وهمشي على طول 
: استأذن أنا يا معلم زيدان اشوف الزباين 
مشي بخه نظر زيدان لـ يونس: خير يابني قلقتني 
: أنا لسه فاتح مصنع جديد غير الفرع الأول وكنت محتاج بضاعة لأن اللي عندي مش هيقضي الطلبيه 
: تعاله في إي وقت خد البضاعة اللي انت عايزها 
: ودا عشمي فيك يا معلم أنا مسافر أسبوع وأول ما هاجي هاجي استلم البضاعة واديك فلوسها 
: في إي وقت أنت تشرفنا 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. 
خلصت بسنت المحكمة وطلعت على مكتب المحامي اللي بتدرب فيه بدات شغل الوقت عدي والدكتور مشي خدت اغرضها وقفلت المكتب وخرجت من العماره مشيت في الشارع لوحدها أتفجأة بسيارة ماشيه جنبها لم تهتم وكملت مشي فتح زجاج النافذة 
: وأنا عمال اقول القمر فين وهو هنا ماشي على الأرض 
شعرت بخوف شديد واسرعة من خطواتها وقفت السيارة أمامها ونزل شاب منها وقف أمامها 
رجعت خطوه للخلف بخوف: لو سمحت أنت واقف في طريقي 
: لو موقفتش في طريقك أقف في طريق مين 
: ميسحش كدا يا استاذ ابعد عن طريقي علشان أمشي 
: ما تيجي اوصلك بـ عربيتي مينفعش العيون الخضراء دي تمشي على الأرض كدا 
: والله لو ما مشيت من قدامي لا هصوت وألم عليك الناس 
: أنتي شايفه الشارع فاضي ازاي لو صرختي محدش هيسمع صوتك 
قرب عليها يمسك أديها ضـ ربته بـ حقيبة اليد في أيديه وجريت جري خلفها الشاب نظرة خلفها رائته خلفها زادت من سرعتها في الجري دخلت شارع فاضي والنور فيه ضعيف بصت خلفها بخوف رائته ما ذال خلفها اتصدمت بشخص مسكها قبل ما تقع رفعت نظرها بنجده وهي تلتقط أنفسها بسرعه 
: حازم " التقطت أنفسها بصعوبه " الحقني 
وضعت ايديها مكان قلبها بألم أثر جريها مسكت ايديه وهي بتقع في حضنه وهي بتفقد الوعي تدرجين من الخضه حملها حازم وضعها في السياره ورجع وقف أمامه الشاب 
: تؤمر بحاجة تانيه يا حازم بيه 
طلع أموال من جيب بنطاله: بقيت حسابك مش عايز أشوف وشك تانى 
نظر إليها الشاب: متأخذنيش يا باشا أنت هتعمل فيها إيه 
نظر إليه حازم وهو يغلق باب السياره: فلوسك في ايديك يبقى متسألش 
أنطلق بـ السيارة أمام الشاب وصل بعد فترة إلى منزله حملها وطلع الشقة دخل غرفته وضعها على السرير نظر لـ كل تفصيل وجهها عن قرب لأول مره. 
استيقظت تشعر بألم في رأسها اتعدلة بتعب فضلت ثواني تستوعب هي فين قامت بسرعه من على السرير قربت على الباب وقبل ما تفتح كان هو فتح الباب ووقف قدامها بسبات 
: حازم شكرًا أنك جيت في الوقت المناسب أنا من غيرك مكنتش عارفه إيه اللي هيحصل " عيونها بدات تدمع " الحيـ وان كان... سكتت ببكاء وهي تتخيل لو لا ظهور حازم كان إيه اللي هيحصلها 
رفع في وجهها ورق: عايزك تمضي على الورق دا 
مسحت دموعها بهتمام: ورق إية دا 
: دا ورق تنازل عن مراثك 
انفعلت بسنت عليها: أنت اتجـ ننت ولا إية أنت مفكر أني همضي على الورق دا يبقى جرا لعقلك حاجة عديني كدا أنا عايزة أمشي 
متحركش من مكانه وفضل واقف جت بسنت تبعده عن الباب مسك أيديها بعـ نف ودخل 
: اه سيب أيدي أبعد عني
دفعها على السرير بغضب: مش هتخرجي من هنا غير لما تمضي على الورق دا 
زحفت على السرير للخلف بخوف: لا مش همضي وأعمل اللي تعمله 
خـ لع حـ زام بنطاله بشر: يبقى أنتي اللي اختارتي بنفسك 
لف الحـ زام على كف ايديه وضـ ربه في الهواء اصدر صوت جعل قلبها سينـ فجر من الخوف 
: قولتي إية هتمضي ولا لا 
هزت رأسها بلا ببكاء أنهال عليها بالضـ رب وهي تصرخ من شدت الألم جسدها اتخـ در آثار الضـ ربات ولم تعد تشعر بشئ لم يتوقف حازم عن ضـ ربها إلا عندما وجدها صمته نظر إليها كانت ضمه جسدها وتبكي بصمت رما الحـ زام على الأرض وسحبها من شعرها نظر إلى عينها الخضراء الممزوجة بالأحمر من أثر البكاء بقسوة
: قولتي إية هتمضي ولا 
هزت رأسها بتعب بلا: مش همضي على حاجة واللي عايز تعمله أعمله 
صفـ عها على وجهها اتصدمت رأسها في السرير صرخت بألم 
: شكل الضـ رب مبيجبش نتيجة نشوف حاجة تانية 
قرب على الدولاب طلع قمـ يص نوم ورما في وشها 
: عندك اختيارين بس هنستبعد الأختيار الأول تلبسي دا عقبال ما اخد شاور وارجعلك يا أما تمضي على الورق 
صرخت فيه برعب: أنت اتجـ ننت خالص أنا مستحيل البس القـ رف دا 
: هسيبك تفكري يا تمضي وتمشي يا تبقي هادئة وجميلة يا أما ولا ليه أنتي عارفة الباقي 
سابها وخرج من الغرفة جت تقوم من على السرير أتالمت جامد من شدت التعب داست على نفسها وقربت على الباب وجدته مقفول بالمفتاح دورة على إي شباك في الغرفة ملقتش نظرة إلى السرير بخوف شديد فضلت مكانها واقفه بخوف لغيط أما حازم فتح الباب ودخل وهو لابس بنطال فقط شهقت بسنت بفزع ورجعت للخلف بخوف سحبها ليه بسهوله رفعت وجهها تنظر إلى وجهه بسبب فرق الطول اللي ما بنهم ببكاء وألم بسبب مسكته
نظر في عنيها بتوهان في جملها: ملبستيش قمـ يص النوم ليه
يتبع............ 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: ملبستيش قمـ يص النوم ليه 
: أنت أكيد أتجـ ننت في دماغك أنا مش هلبس حاجة 
: يبقى أنتي اللي أختارتي بنفسك 
بدات في البكاء بخوف: علشان خاطر ربنا ابعد عني وسبني أمشي من هنا 
قطع كلامها تقبـ لها اتسعت عيناها من الصدمه حاولة تبعده عنها وهي بتضـ ربه على كتفه بدون فائدة فهي أمام جسده لا شئ نزلة ايديها بستسلام من محاولاتها الفاشلة وهي بتبكي بقهر بعد عنها نظر إلى شفيفها الورمه بدون رحمه وإلى عيناها الباكيه 
: أنت واحد حيـ وان أنا بكـ رهك 
: مش أكتر منى زي ما أبوكي ضمـ رنا احنا كمان هنضـ مركه أنتوا الاربعه 
دفعها على السرير ضرخت بخوف قبـ لها بتوهان فيها وهي بتحاول تبعده عنها بدون فائدة بعد عنها عندما وجدها استكينت نظر إلى ملامحها وهي فاقده الوعي بصمت
استيقظت في صباح تاني يوم اتعدلة وهي تجده نائم جنبها هي فعلاً مكنتش بتحلم هزت رأسها بعدم تصديق ودموعها نزله بدات في البكاء بل الأنهيار صحي حازم على صوت بكائها بضيق 
: فيه إيه حد يصحي حد كدا على الصبح 
حاولة تتكلم بصعوبه من بكائها: ليه ليه عملت كدا دا كله علشان المراث
: أنا خيارتك أمبارح بس أنتي اللي مفكرتيش كويس 
نظرة له بكـ سرة بسبب ما فعله 
: فين هدومي أنا عايزة أمشي 
: مش هتمشي من هنا غير لما تمضي على التنازل 
قام من جنبها خرج من الغرفة 
قامت بدون توازن دورة بنظرها في الغرفة على ملابسها سحبتها من على الأرض ودخلت الحمام غيرة لبسها بملابسها وخرجت قعدت على السرير برعشه مسكت رأسها وبدات في البكاء مجددًا رجع حازم وضع أمامها الأوراق 
: أمضي
رفعت عيناها بكـ سرة مسكت الورق والقلم ومضة على التنازل 
: الورث اللي عملت في بنت عمك كدا علشان 
قامت وقفت قدامها رفعت اصبعها في وجهه
: ورحمة أمي وأبوك لا هبلغ عنك والله لسـ جنك ومش هسيبك في حالك وهتدفع تمن اللي عملته فيه
: اللي عندك اعمليه 
أتفجأة من بجـ احته صمتت بكسـ رة فهي مهما قالت لم يبالي بالكـ ارثه الذي فعلها ولا للألم الذي سببه لها 
اتكلمت بصوت يكاد مش مسموع: أنا عايزة أمشي
: الباب قدامك تقدري تمشي 
خرجت من الغرفة بل من الشقة مشيت في الشارع وهي تايهه مش عارفه رايحة فين قعدت على الرسيف وبدات في البكاء بنهيار وهي مش مستوعبة حاسة بسيارة وقفت أمامها رفعت نظرها وجدته حازم 
: هتفضلي بصالي كدا كتير يلا اركبي اوصلك 
بصت حوليها بخوف وقامت بتردد ركبت معاه السيارة بصمت
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. 
جنة دخلت غرفة علياء وبسنت استغربت إن بسنت مش موجوده قربت على علياء النائمة
: علياء.. علياء اصحي بسرعة 
فتحت عنيها بضيق: فيه إية يا جنة 
: بسنت مرجعتش البيت من أمبارح 
اتعدلة بخضه نظرة إلى سريرها: ازاي مرجعتش أمبارح 
: أمبارح بابا سأل عليها ولما جيت أشوفها متلقتهاش فـ قولتلها أنها نايمة معاكي علشان ميزعقش أنها اتاخرة ودخلت دلوقتي اصحيها تعملي فطار علشان مريم نايمة اتلقيت السرير فاضي 
قامت علياء بخوف مسكت التليفون وحاولة ترن عليها
: مش بترد أكيد حصلها حاجة روحي صاحي مريم وأنا هلبس وهروح أشوفها في المحكمة أو المكتب 
خرجت جنة وعلياء أخذت ملابس ارتداتها في الحمام وخرجت بخوف من غرفتها وجدت الباب بيتفتح وبتدخل بسنت وقفت علياء مكانها بـ صدمه من ملابسها الغير مرتبه ووجهها المليئ بالكـ دمات قربت عليها بخطوات مرتعشه 
: بسنت 
اترمت في حضنها وبدات في البكاء 
سحبتها علياء لـ غرفتهم قبل ما جنة تشوفها دخلت وقفلت الباب 
اتكلمت بدموع متحجره في عنيها: إية اللي حصلك 
نظرة في الأرض بنكـ سر: أنا خلاص اتضـ مرت حازم ضمـ رني هما حلفين لا يخربه حياتنا ويخلوا سرتنا على كل لسان
: أوعي يكون اللي في دماغي وكدبيني وقولي لا 
حضنتها ببكاء: هو اللي في دماغك صح مهمهوش إي حاجة وعمل جـ رمته بـ دم بارد وهو مش مقدر الكـ ارثة اللي عملها 
فضلت علياء بتسمع الكلام وهي مصدومه حاسة أنها اتشـ لت من الصدمه مقدرتش تتكلم ولا تخفف عن الألمها 
جنة ومريم دخلو عليهم الغرفة قربت مريم عليها بفزع 
: بسنت مالك إية اللي عمل فيكي كدا وإية الضـ رب اللي على وشك دا وكنتي فين من امبارح 
حاولة علياء تجمع قوتها وتتكلم: فيه ناس..  طلعت عليها أمبارح علشان..  يسـ رقة الشنطة اللي معاها...  لأن كان فيها أوراق قضيه مهمه... ولما هي مردتش تديهم الشنطة ضـ ربوها لغيط أما أغم عليها وكانت في المستشفى من أمبارح 
قعدت جنبها مريم وحضنتها قربت عليهم جنة وحضنتها هي كمان 
: وأنتي مسبتيش الشنطة ليه وكنتي بلغتي البوليس عليهم 
علياء مسحت دموعها: روحو أوضتكوا أنتوا الاتنين يلا 
قامت كل واحده فيهم خرجت من الغرفة ساعدتها علياء أنها تأخذ حمام دفئ وهي بتبكي بحسره على علمات الضـ رب اللي مالي جسدها دهنتلها جسـ مها كله بدهان وبسنت تنظر إلى لا شئ بصمت ودموعها نزلة. 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. 
: أنت يا معلم لسه تعبان أخلي دكتور كرم يجي يشوفك 
رفع وجهها وعلمات التعب ظاهرة عليه: لا روح أنت بس شوف بقيت المحلات الشغل عامل إية فيها وتعاله قولي 
: تحت امرك يا معلم 
خرج بخه من فرع من فروع الجـ زاره اللي بأسم زيدان أتفجأة بسيارة الشرطة واقفت أمام المحل قام بستغرب خرج كان كل الناس اللي المحلات اللي حوليه خرجت 
: خير يا حازم فيه حاجة 
: جاي أخد حقي بنتك المحاميه الكبيره بسنت كتبتلي تنازل عن كل ورثها اللي أنت كاتبه ليها ودا محل من ضمن المحلات اللي أنت كتبها بأسمها اللي بقت تخصني 
: أنت شكلك أتجـ ننت روح شوف أنت رايح فين 
: قدامك العقود والدليل اللي يخليك تصدق إن المحل بأسمي ولو مش مصدق تقدر تروح لـ بنتك اهي عندك 
خرج معتز من المحل وقرب عليهم رمقهم زيدان بعصبيه
: أنا هوريكه أنتوا الأتنين وهدفعكو التمن غالي أوي لأن حسابكم بقا تقيل أوي معايا 
حط ايديه في جيب البنطال ببرود: هتمشي ولا نخلي الأمر قانون ونروح على القسم 
بصلهم زيدان بقوه ومشي من قدامهم نظر معتز لـ حازم شقيقة الأصغر منه
: أنت خدت المحلات أزاي 
نظر حازم إلى الناس الواقفه: كل واحد يروح يشوف هو بيعمل ايه" وجه كلامه للعسكري" أمشي أنت 
: ما تقولي خدت المحلات أزاي 
: مش مهم خدتها أزاي المهم أني خدتها وخلاص ورجعت حق أبويا هو اه مش دي المحلات بس اهي تمشي 
قطع كلامه رنين هاتف معتز نظر إلى المتصل بستفهام 
حازم بتسأل بسبب ملامح شقيقه المتغيرة: مين 
رد عليها لان بلأكيد فيه مشكله علشان كدا علياء بترن عليها سمع صوت بكائها وصريخ
: معتز تعالي بسرعة الحقني
: اهدي واتكلمي براحه علياء ردي عليا علياء 
الخط قطع نظر معتز لـ حازم بقلق: تعالي معايا بسرعة 
قرب عليها زيدان وهو ماسك الحـ زام في ايديه ولا يبالي للكـ دمات اللي على جسدها 
: بتكتبيله تعبي وشقايه مستغفلاني هو بالنسبالك إية علشان تكتبيله المحلات بأسمه
أنهال عليها بالضـ رب 
: كتبيله المحلات بأسمه الغلط مش عليكي الغلط عليا أني وزعت عليكوا الورث قبل ما امـ وت علشان محدش فيهم ياخد حاجة أنطقي بنسبالك إية علشان توصل أنك تكتبيله كل حاجة بأسمه 
كان بيتكلم وهو بيضـ ربها وهي مستسلمه لضـ ربه من صدمتها فيه وهي سامعه صريخه وغضبه عليها وحاسه بألم شديد في انحاء جسدها 
صرخت علياء من الخارج وهي بتخبط على الباب ببكاء 
: بابا ونبي متعملش كدا يا بابا رد بابا 
سمعت صوت خبط على الباب جريت جنة فتحت الباب 
: الحق يا أبيه بابا بيضـ رب بسنت 
دخل حازم بسرعة: ابعدوا عن الباب 
بعدت مريم وعلياء كسـ ر حازم الباب ودخل هو ومعتز بعد معتز نظره عنها بسبب ملابسها البيتي مسك حازم ايد عمه قبل ما ينزل عليها الحـ زام سحب معتز عمه وخرج من الغرفة 
قرب عليها حازم بقلق وهو شايف جسمها بينـ زف 
: قومي معايا نروح المستشفى جسـ مك بيـ نزف
نظرة في عنيه بنكـ سار: شوفت الجـ روح اللي في جسمي دي كلها متجيش جنب الجـ رح اللي في قلبي حاجة أنت كسـ رتني قدام نفسي
يتبع.........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: شوفت الجـ روح اللي في جسمي دي كلها جـ رح قلبي أكبر منها بكتير أنت كسـ رتني كسـ رتني قدام نفسي مش قادره ابص لنفسي في المرايا واشوف الكسـ ره اللي في عينيه 
حضنها حازم مسكت فيه بشده وزاد بكائها 
: أنت كنت أكتر شخص بثق فيه جيت أنت دبـ حتى بالبطئ 
خرجت من حضنه رفعت عنياها نظرة في عنيه 
: أنت عملت كدا ليه اوهمنت نفسك بالتـ ار أنت واخواتك وجيته ضمـ رته حيات كل واحده فينا بشكل مختلف انت خلتني بقيت قليله قدام نفسي هزيت ثقتي هتعامل مع اللي حوليا أزاي 
دخلت علياء عليها هي ومريم شهقت جنة من الجـ روح اللي على جسدها وخرجت من الغرفة بخوف قام حازم خرج من الغرفة فضلت مريم وعلياء معاها بيحاوله يهدوها دخلت مريم الحمام وخرجت وهي  ماسكه حقيبة الاسعافات قربت عليها وبدات تعالج جـ روها هي وعلياء وهي منهاره من البكاء من شدت الألم مسكت ايد مريم بألم مسكت علياء أيديها ومنعتها ومريم بتطـ هر الخـ دوش اللي في جسمها وبتحطلها مرهم وحازم واقف قدام الغرفة سمع صوت اتنين بكائها خرج من البيت خد سيارته وطلع على مكان شغله في مركز الشرطة 
دخل حازم بجمود وهيئاته المعتاده وخلفه امين الشرطة 
: فيه شباب اتمسكه أمبارح وهما خطفـ ين بنت وبيحاوله يعتـ ده عليها 
خرج علبة السجاير من جيبه وولـ ع سجارة خد منها نفس وخرج الدخان من فمه بهدوء 
: دخلي المتهمين دلوقتي هبدا تحقيق 
: تمام يا فندم
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم. 
خرجت علياء من المنزل بعد ما اطمنت على بسنت أتجهت نحو محل معتز سألت عليه قالها الصبي أنه راح شقته اتنهدت تنهيد طويل واتجهت نحو منزله وهي مصدومة في أقرب الناس ليها ولاد عمها اللي مكانتش تتخيل في يوم من الايام انهم يكونه هما سبب اذيتها هي واخواتها وقفت قدام الباب رفعت أيديها بتردد رنت الجرس ثواني والباب اتفتح نظر إليها ببرود: جاية ليه 
: جايه أقولك ان اخوك اتعـ دى على أختي وضمـ رلها مستقبلها 
رمقها بسخريه: روحي شوفي أختك غلـ طت مع مين وجايه تلبسيها لـ أخويا 
ضـ ربته في صدره بغضب: أنت إيه أنت واخوك أنتوا لا يمكن تكونو بني ادمين أنتوا شياطين أخوك ضمـ ر أختي وخلها تمضي على تنازل غظب عنها مسألتش هو خد أمضتها ازاي هاااا رود عليا معقول معقول في حد ممكن يكون في قلبه كمية الحقد والكـ ره دي في حد ممكن يأذي ويضـ مر بالطريقة دي ساكت ليه رود عليا 
: أنتي بتخرفي تقولي إيه أنتي اكيد غلطانه 
بدات في البكاء وهي بتمسك ايديه: أنا بقول الحقيقه اللي مكنتش اتمنى ابدًا أنها تحصل أنا مصدومه باللي حصل زي ما أنا مصدومه فيك صدمة عمري بس ورحمة أمي يا معتز لدفعك أنت واخوك تمن اللي عملته دا غالي أوي 
كان معتز واقف مصدوم من اللي قالته قرب يمسك أديها بعدته عنها بصريخ 
: ابعد عني متلمسنيش مش عايزك تقربلي أنت ضمـ رت كل لحظة حلوة كانت بينا خليت اليوم اللي بتمناه طول عمري بقى أسود يوم مر عليا أنت وصلتني أني ما بقتش أعرف أنام غير بالمـ نوم من كتر التفكير ليه عملت كدا ليه 
حضنها معتز رغمًا عنها حاولة تبعده عنها ببكاء استسلمت لحضنه وهي ما ذالت تبكي
: أنا حبيتك من وأنا لسه بنت بضفاير كان كل يوم حبك بيزيد في قلبي وبرغم أنك عارف أني مقدرش استحمل اعيش من غيرك استغليت دا لمصلحتك وجيت كسـ رت قلبي بعد مخلتني حاسه أني طايره في السماء أنا مش هعتبك على اللي عملته أنا بعاتب قلبي والسساجه اللي هو فيها " سكتت وهي بتبكي بوجع رفعت وجهها تنظر إليه" أنت كنت أماني وساندي ودلوقتي بقيت أكبر مخاوفي 
بعدت عنه بحزن: أنت قطعت كل حاجة طربتني بيك 
سحبت حقيبتها وقامت علشان تمشي حاسة بدوخه سندها معتز بقلق: تعالي اقعدي 
قعدت على الأريكة بتعب دخل معتز المطبخ وخرج بكوب عصير 
: اشربي العصير دا 
نظرة في الساعة: الوقت اتاخر لازم أمشي 
: تعالي هوصلك 
: لا مفيش داعي أنا همشي لوحدي 
معتز بصرامه: أنا هوصلك ودا اخر كلام اشربي العصير وأنا هدخل البس 
أنها كلامه ودخل الغرفة مسكت كوب العصير ارتشفت منه خرج معتز وهو لابس قامت علياء نزلة معاه ركبه السيارة وصل بعد فترة أمام منزلها 
فتحت الباب ونزلة: شكرًا 
نظر أمامه بصمت وأنطلق اتنهدت علياء وطلعت الشقة كانت جنة قاعدة تشاهد فيلم 
: أمال فين اخواتك 
بعدت عيناها عن الفيلم: مريم في المطبخ بتعمل العشاء وبسنت لسه نايمة 
قعدت جنبها حضنتها جنة: هي بسنت عملت إية علشان بابا يضـ ربها 
مررت ايديها على شعرها بحنان: معملتش حاجة بس بابا كان غضبًا شويا قومي شوفي مريم وأنا هقوم ادخل لـ بابا 
قامت خبتط على باب غرفة والدها بهدوء لم تستمع لـ إي رد 
: بابا أنت لسه زعلان مننا افتح يلا مش أحنا معلقت السكر اللي بتحلي يومك في كوباية الشاي بابا والله لو ما فتحت أنا هفتح
فتحت الباب بقلق من صمته صرخت بخوف وهي بتجري عليه وشيفاه واقع على الأرض أتجمعه كلهم في الأوضة وقفت بسنت بتبكي وجنة مسكه فيها ومريم وعلياء بيحاوله يفوقه 
رفعت علياء عيناها الباكيه بخوف: حد يطلب الاسعاف بسرعة 
طلبت بسنت الاسعاف ووصلت في وقت قليل ونقلت زيدان المستشفى 
كانو واقفين بخوف وقلق قدام غرفة الكشف بعد فترة خرج الدكتور كلهم جريو عليه 
: طمنا يا دكتور بابا عامل إية 
: مفيش حاجة تغلى على اللي خلقها وأنتوا اكيد مؤمنين بقداء ربنا 
: دكتور أنت كدا بتقلقنا أكتر بابا ماله
: البقاء لله 
صرخت جنة بصدمه حضنتها مريم وهي بتبكي وقفت بسنت مصدومه مكانها من الخبر ودموعها نزلة بصمت وقعت علياء فاقده الوعي صرخ الكل وهو بيجري عليها 
يتبع............

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دخل غرفة المستشفى بعد أن قام هو واخواته بـ دفن عمهم وجدها جالسه تنظر إلى لا شيء وعيناها حمرا من البكاء 
قرب عليها بهدوء: علياء 
نظرة إليه بحزن شديد: مبقاش عندي أب اقول سندي وضهري معنديش أب اتحمى فيه ولا ياخد باله مني ويخاف عليا مبقاش عندي أب يجبلي حقي لما حد يجي عليا راح اللي كان بياخدني في حضنه لما اتعب او اتووجع أنت عارف الفرق بيني وبينك إية أنتوا اوهمتوا نفسكوا بالتـ ار بس أنا واخواتي رضينا بقضئ الله ومحدش فينا قال أن اخوك هو السبب بعد ما اسـ تغل اختي وخلها وسيله علشان يوصل للي هو عايزة أنتوا اذتونا كتير أوي كسـ رته رحنا بالبطئ بابا مستحملش صدمته فيك لما طلقتني يوم فرحي ولا صدمته في أخوك لما عمل عملته السوداء مبقاش لينا حد نستند عليه ولا يحمينا ولا يطمنا ولا حتى يراعينه بابا سابنه وهو عارف ان معندناش ضهر نتسند عليه أكتر ناس تحمينا بقى هما أكتر ناس نخاف منها دلوقتي محتاجين ندور على حد يحمينا من شرك أنت واخواتك 
مسك أديها بحنان: أنا معاكي وفي ضهرك 
بصت في عنيه: أنت أكتر واحد بقيت بخاف منه أبعد أنت واخواتك عننا أنت خلاص طلقتني وبعملت اخوك قطع أخر صلى تربطنه ببعض 
فصلت المحلول وقامت من على السرير مسكها معتز 
: رايحه فين أنتي لسه تعبانه 
: أنا عايزة أمشي من هنا
: استني نشوف الدكتور هيقول إيه 
: مش هستنى ثانيه واحده هنا أنا همشي من هنا عايزة ابقى مع اخواتي. 
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم. 
بعد مرور أسبوع وقفت علياء أمام المرايا تنظر إلى ملامحها بحزن شديد دخلت مريم الغرفة 
استغربت من ملابسها: أنتي نازله 
لفت إليها: الفلوس اللي معانا قربت تخلص لازم حد فينا على الأقل ينزل يشوف المحلات 
: هو أنتي بتفهمي في الجـ زاره 
: لا بس لما اروح هشوف الدنيا ماشيه أزاي وحاول امشيها 
: طب قدري اللي شغلين في المحلات بيضحكه عليكي 
: لو فيه عشره بيضحك عليا اكيد فيه واحد فيهم يبقى مع الحق ويقف جنبي
نظرة مريم إلى بسنت الجالسه تنظر أمامها في الا شئ بحزن
: لسه متكلمتش 
: الصدمة كانت شديدة عليها خالي بالك من جنة لا تفتح الباب وتخرج وأنتي مش واخده بالك
: حاضر 
اخذت حقيبتها من على التسريحه: أنا هنزل أنا ومش هتأخر عليكوا وهبقى اجيب الحجات اللي محتاجنها في البيت  
نزلت علياء من الشقة دخلت جنة الغرفة قربت على بسنت نامت في حضنها 
: هو أنتي هتفضلي نايمة كدا كتير مش هتتكلمي معايا 
نظرة لها بسنت بصمت واتملت عنياها بالدموع 
دفنت جنة وجهها في حضنها: بابا وحشني أوي 
ضمتها بسنت بحنان وقالت: وهو كمان وحشني بس هو دلوقتي في مكان احسن من هنا بكتير 
رفعت وجهها تنظر في عنيها بتسأل: هيا ماما كانت هتحبني لو كانت لسه عايشه 
مررت ايديها على شعرها: ماما كانت فرحانه بحملك جدًا ولا اكنك أول حمل ليها ولو كانت لسه عايشه كانت هتحبك اكتر مننا زي ما بابا بيحبك أكتر مننا احنا التلاته ومن شدت حبه لـ ماما وليكي سماكي على أسم ماما
: قومي معايا أنا عايزة أكل تعالي اعمليلي أكل 
سحبتها جنة قامت معاها بسنت خرجت من الغرفة لـ أول مره منذ اسبوع حابسه نفسها في الغرفة نظرة إلى تفصيل الشقة بحزن وهي تتزكر والدها سحبتها جنة لـ المطبخ وقفت دقيقة وبدا في تحضير الفطار 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. 
وصلت علياء المحل من المحلات دخلت المحل حطت اديها على منخيرها بقـ رف من منظر الحوم ورحتها قرب عليها الصبي: خير يا أنسه تحتاجي حاجة 
: عايزة حسابات المحل الفترة اللي فاتت 
: كل أراد المحل الايام اللي فاتت في الدرج هما اربع أيام بس اللي المحل اتفتح فيهم وتلت ايام كان مقفول المحل فيهم علشان العزاء بتاع المعلم زيدان
: هو مفيش دفاتر بالاراد هنا 
: لا كل الورق كان في مكتب الحاج زيدان الله يرحمه اللي في المحل اللي حازم باشا خده 
: تمام روح على شغلك وأنا هروح مشاور ورجعه 
خرجت من المحل اتجهت نحو المحل اللي حازم خده وصلت بعد فترة دخلت المحل 
: خير يا هانم عايزة حاجة 
: أنا جاية اخد الأوراق بتاعت بابا اللي هنا 
: حازم باشا عارف 
: وهو أنا هستنا لما اخد الاذن من حازم باشا ابعد كدا عن وشي
حاول الصبي يمنعها: يا أنسه حازم باشا لو عرف هيقطع عيشي من هنا 
رفعت صباعها في وشه: حازم باشا حازم باشا إيه قرفتني بأسمه حازم باشا اللي منعني أني ادخل المحل علشانه دا سرق المحل دا من أبويا 
أتفجأة بصوته الغليظ من خلفها: ادخلي هاتي اللي أنتي عايزة
لفت إليه نظرة إلى ملامحه بشتياق فهي لم تره منذ مـ وت والدها نزلة عنياها بسرعة قربت على المكتب حطت حقبتها على المكتب فتحت الدرج طلعت كل الاوراق وبدات تدور فيهم خدت كل الورق اللي يخص المحلات وخدت حقبتها وخرجت من المحل وقفها معتز 
: علياء استني 
لفت له: نعم 
: أنا اجلت خطوبتي لغيط الأربعين بتاع عمي حبيت اعرفك علشان متزعليش أنتي واخواتك أنا عملها على الضيق بس اكيد أنتي معزومه أنتي واخواتك 
كانت واقفه بتسمع كلامه وهي في حالة من الصدمه حاولة تتحكم في دموعها نظرة في عنيه بإبتسامة بسيطه 
: ألف مبروك " دموعها نزلة غظب عنها " ربنا يتمملك على خير 
لفت مشيت من قدامه قبل ما تبين ضعفها أكتر من كدا فضلت ماشيه تعيط في الشارع وهي مش قادره تستوعب إية اللي بيحصلها وصلت المحل حطت الدفتر قدامها وقعدت وهي مش مركزه خالص 
رجعت البيت في الليل وهيا معاها طلبات البيت كان البيت هادي دخلت المطبخ حطت الأغراض على الرخامة وخرجت فتحت باب غرفة مريم وجنة وجدتهم نايمين خرجت من الغرفة دخلت غرفتها كانت بسنت قاعدة على السرير تنظر إلى لا شيء طلعت حبـ وب المنـ وم من الحقيبة وضعتها على الكومدينه ونظرة إلى شقيقتها بحزن 
: أنتي كويسه دلوقتي 
نظرة إليه بنكـ سار: اه كويسة 
: هدخل اخد شاور وهخرج اعملك أكل وناكل مع بعض 
هزت رأسها بهدوء اخذت علياء ملابسها ودخلت الحمام تاخد شاور 
نظرة بسنت إلى علبة الحبـ وب مسكتها بتردد فتحت العلبة وفضت كل الحبوب على أيديها وتناولتها كلها مر ثواني وشعرت بدوخه شديدة وثقل في رأسها وتنميل بسيط في جسدها اخذت وضع النوم على السرير وهي تنظر إلى الظلام الذي يحيط بها غمضت عنيها مستسلمه للظلام. 
قامت جنة من على السرير قربت على سرير مريم هزتها 
: مريم مريم قومي أنا جعانه 
هزتها مره أخرى بعدت عنها وخرجت من الغرفة خبطت على باب غرفة بسنت وعلياء بس محدش رد عليها بسبب أن بسنت واخده المنـ وم وعلياء في الحمام مسكت بطنها بجوع قربت على المطبخ دخلت مسكت الولـ عه وولـ عت البتجاز وحطت طاسة الزيت على النـ ار طلعت من الثلاجه بطاطس متقطـ عه ومحتوطه في مياه قربت على الطاسه ودلقت البطاطس بالمياه في الطاسه رجعت بخوف وهي شايفه النـ ار قدمها بخوف النـ ار وصلت للسقف جريت جنة وهي مفزوعه دخلت غرفتها وقعدت على السرير بخوف 
خرجت علياء من الحمام وقفت امام المرايا مسكت المشط وسرحت شعرها لفت تنظر إلى بسنت بحزن 
: الدنيا جت علينا أوي" علت نبرة صوتها " أنا عارفه انك صاحيه وعمله نفسك نايمة علشان متكليش بس لا انا هروح احضر الأكل وهصحي جنة بدل ما تيجي في نص الليل تصحيني وانا الصراحه همـ وت وأنام 
خرجت من غرفتها صرخت برعب وهي شايفه النـ ار ماسكه في الستاره بتاعت المطبخ وقعت قطعه من الستاره مسكت فى السجاد اللي على الأرض ودخله على الصاله 
كان حازم نايم على سريره في منزل والدته الذي يقع أمام منزل عمه زيدان سمع صوت صريخ بسبب أن غرفته على الشارع وقريبه من شقة عمه قام بفزع من على السرير دخل البلكونة وجد شقت عمه النـ ار ماسكه فيها سحب التشرت بتاعه بسرعة ارتداه وهو خارج قابل والدته في الصاله 
: في إية يابني إية الصويت دا 
لم يعطيها إي رد وخرج من الشقة بسرعه دخلت البلكونة والدته عفاف صرخت بخوف ودخلت بسرعة خرج معتز وكرم من غرفته من صريخ والدتهم 
: الحقه بيت عمكو بيـ ولع وبناته فيه 
نزلة بسرعه من البيت جري حازم على المنزل قبلته علياء وهي شايله جنة وخلفها مريم 
: فين بسنت 
نظره حوليهم بخوف: مش عارفة اكيد فوق 
جري حازم طلع الشقه 
علياء نزلة جنة بخوف على شقيقتها ومريم نظرة إلى اعين الشباب عليها هي وشقيقتها بسبب لبسهم البيتي 
قرب معتز على علياء خدها في حضنه قدام كل الناس بخوف شديد عليها 
: أنتي كويسه في حاجه تعباكي تعالي معايا نروح المستشفى 
رفعت اعينها تنظر في عينه: معتز أنا خايفة على بسنت هي ممكن يحصلها حاجه 
: متخفيش مش هيحصلها حاجه تعالي بس ادخلي البيت عندنا 
: أنا مش همشي من هنا غير لما اطمن على أختي 
اتعصب عليها: أنتي مش شايفه لبسك عامل ازاي انتي بترنج البيت تعالي يلا قدامي
حملها من على الأرض في حضنه ودخل المنزل وخلفها مريم وجنة مع كرم 
دخل حازم المنزل نظر إلى النـ ار وإلى غرفتها جري بسرعة دخل الغرفة وجدها نائمه جري عليها جه يشلها لمح علبة دواء المنـ وم مسك العلبة وجدها فارغه نظر إلى ملامحها بصدمه وهو يشعر ببرودات جسدها
يتبع.................

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

وصل حازم بيها المستشفى في وقت قياسي دخل وهو شيلها المستشفى بين ايديه حطها على الكرسي المتحرك والممرضين خدوها ودخله غرفة الكشف كان لسه حازم هيدخل منعته الممرضه 
: ممنوع يا استاذ الدكتوره هتكشف عليها وتخرج تطمنك 
حازم بخوف شديد: أنا جوزها وعايز أطمن عليها 
: ممنوع والله يا أستاذ 
دخلت الممرضة غرفة الكشف وحازم فضل رايح جاي قدام غرفة الكشف بقلق شديد 
خرجت الدكتوره من غرفة الكشف قرب عليها حازم بسرعه 
: خير يا دكتورة هي كويسه صح
: دي حالة أنتـ حار لازم تدخل عمليات حالاً تعمل غسيل معده 
سابته الدكتوره واتجهت نحو غرفة العمليات خرجت بسنت على الترولي قدامه ودخلوها غرفة العمليات وقف حازم وهو حاسس أنه مشـ لول ومش قادر يعمل حاجة فضل واقف ينتظر خروج الدكتورة بفارغ الصبر خرجت الدكتورة بعد فترة من الوقت قرب عليها حازم بسرعة 
: خير يا دكتورة هي بقت كويسه 
: المدام كانت واخده جـ رعة منـ وم كبيرة هي حالتها دلوقتي بقت مستقره بس هي جت متأخر كان المـ نوم عمل مفعول بسيط معاها فـ مش هنقدر نحدد هتفوق أمتا 
أنهت كلامها ومشيت من قدامه فضل حازم واقف في حالة لا يسرا بها خرجت بسنت من غرفة العمليات واتنقلت لـ غرفة عادية
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم. 
: ما تقعدي يابنتي خيلتيني إن شاءلله خير 
وقفت مريم أمامها: ازاي اهدى يا مرات عمي دا خدها ومشي ومش عارفين هي حصلها إية أنا خايفة يكون جرلها حاجة 
قامت عفاف قربت عليها بحنان: متخفيش يا حبيبتي هتتلقيها بس تعبانه وهيرح يطمن عليها في المستشفى ويجي 
رفعت علياء رأسها بفزع من بين ايديها: مستشفى هيبقى بابا واختي في نفس الأسبوع حد يكلمه تاني يمكن يرد 
معتز بقلق على حالتها: اهدي بس يا علياء إن شاءلله مفيش حاجه 
: اهدي ازاي يا معتز وأنتوا بتقوله ممكن تكون في المستشفى ليه يارب كدا احنا رضين بكل حاجة بس أنت حطتنا في اختبار صعب أوي مش قادرين عليه 
: شيل جنة يا كرم دخلها أوضي 
علياء بعتراض: لا يا مرات عمي احنا هنروح بتنا تاني 
: أنتي مشوفتيش البيت عامل ازاي الـ نار مسكت في كل حاجة مبقاش فيه حتى سليمة 
: لا هنشوف إي مكان نقعد فيه أنا واخواتي لغيط أما نشوف شقة نقعد فيها 
: أنتي بتغلطي فيه قدامي دا بيت عمك ومفتوح ليكى أنتي واخواتك في إي وقت بطلي كلامك دا خدها يا كرم نايمها في أوضتي وأنتي ومريم خاليكه في أوضة معتز ومعتز هيبقى مع كرم 
خد منها كرم جنة النائمة بعمق دخلها غرفة والدته ورجع قعد معاهم 
كانت قاعدة بتأكل في ضوفرها بتوتر قامت فجأة: لا لا دا اتاخر أوي أنا لازم أنزل أشوفها 
جت تتحرك مسك ايديها معتز: هتنزلي دلوقتي تروحي فين وبعدين أخويا مش صغير علشان تنزلي تدوري عليهم اقعدي وهو أكيد هيجي 
نظرة في عنيه بوجع: أنا اللي رعبني أنها مع أخوك مع حد فيكو أنتوا عملته فينا كتير أخوك دا هوا اللي أعـ تداء عليها وخلها تمضي على التنازل على المحلات غظب عنها
ضـ ربت عفاف بيديها على صدرها بخضة: أنتي بتقولي إية يابنتي 
نظرة إليها علياء بنكـ سار: ايوا ابنك عمل كدا وخد المحلات حق بسنت في الورث علشان يوجع ابويا وبابا اصلا كان عنده القـ لب ومستحملش خبر أني اطلقت وبقت سيرتي على كل لسان وإن المحلات اتخدت منه وبنته التانيه ضاعت جتله أذمت القلب ومـ ات ولادك ضيعونا وعايزنا نقعد معاهم في نفس البيت 
كانت مريم واقفه حاسه أنها مشـ لولها الخبر كان صعب عليها 
: علياء أنتي بتقولي إية بسنت محصلهاش حاجه من اللي أنتي قولتيها صح 
قربت عليها بخطوات مرتعشه وصوت مهزوز: ردي عليا سكته ليه 
فضلت علياء تبكي بصمت قعدت مريم مسكت رأسها بتعب وهي بتحاول تستوعب 
: يعني أنتي كنتي بتكدبي عليا وتقولي إن ناس طلعه عليها ضـ ربوها وهو حازم اللي ضـ ربها 
: مش وقته الكلام دلوقتي في الموضوع دا أجليه لغيط أما نعرف هي كويسه ولا لا وهو خدها وراح فين 
حاول معتز الأتصل بيه مره أخرى أجاب حازم 
: أنت فين ومابتردش ليه قلقتنه عليك 
جريت علياء وقفت قدامه ببكاء: قاله بسنت فين وهي كويسه ولا لا 
: خليها تهدئ بسنت كويسه وهي دلوقتي في المستشفى لأنها كانت عايزة تنتـ حر وواخده كميّة منـ وم كبيرة 
: في مستشفى إيه 
: اقفل وهبعتلك الوكيشن على التليفون سلام 
قفل التليفون وهو باصص في عنياها المليئه بالدموع وظاهر عليها القلق والخوف 
مسكت ايديه برعشة: هااا طمني هي كويسه صح 
: بسنت..  بسنت كانت واخده منـ وم علشان تنتـ حر هي حالتها كويسه مفيهاش إي إصابات 
: واديني ليها 
: ادخلي خدي حاجه من عند ماما البسيها وأنا هوديكي تطمني عليها 
مسحت دموعها وحاولت تكون هادئة قدام مريم: مريم خليكي جنب جنة لغيط اما ارجع
: أنا هاجي اطمن عليها معاكي مستحيل مرحش 
: مينفعش مينفعش على الأقل تكون واحده فينا موجوده خليكي هنا وأنا هطمنك عليها 
انهت كلامها ودخلت مع مرات عمها اخذت منها عباية سوداء ارتداتها وحجاب اسود خرجت من الغرفة كان معتز ينتظرها خرجت معاه وركبت السيارة فضله طول الطريق سكتين ومعتز ينظر إليها من الحين الأخر وصل المستشفى نزلة علياء بسرعة لم تنتظره دخلت المستشفى سألة على بسنت وعرفة غرفتها دخل معتز ومشي خلفها وصلت أمام الغرفة قربت على حازم الجالس 
: حازم بسنت مالها هي كويسه الدكتور طمنك عليها رد عليا 
رفع رأسه نظر إليها وإلى معتز: متلقيش الدكتوره طمنتني وقالت إن حالتها كويسه 
: أنا عايزة أشوفها 
انهت كلامها ودخلت الغرفة قربت عليها بدموع وضع معتز ايديه على كتفها من الخلف لفت تنظر إليه بدموع 
: مش هستحمل أنها تبعد عني أنا تعبت أوي 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
في البيت دخل كرم غرفتها وهو ماسك طبق سندوتشات
: ممكن ادخل 
اتعدلة على السرير: أنت خلاص دخلت 
قرب عليها وضع الطبق أمامها: عملتلك سندوتشات تاكليها وبعد كدا تنامي 
: لا مش عايزة
مسك ايديها: هأسلك الضغط بعد كدا كلي واشربي الشاي ونامي 
نظرة إليه بخجل ميلة رأسها بخجل رجعت شعرها للخلف من قربه ليها قاس كرم الضغط 
: الضغط عالي شويه كلي السندوتشات دي كلها عقبال ما أعملك شاي واجبلك حاجة تظبط الضغط 
قام خرج فضلت مريم مكانها رجع كرم بـ الشاي والمسكن 
: أنتي لسه مكلتيش ليه 
: مش عايزة صدقني 
مسك سندوتش حطه أمام فمها: طب يلا أنا هأكلك بنفسي 
مسكته منه بخجل: أنا هأكل بنفسي 
وضعت الطعام في فمها وهو قاعد قدامها بيتابعها خلصت أكلها وشربت الشاي وأخذت المسكن و كرم مركز معاها شعرت بخجل شديد من نظراته قام من أمامها 
: تصبحي على خير 
: وأنت من أهل الخير 
طفأ النور وخرج من الغرفة دخل غرفة مدد على السرير وهو بيفكر في عنيها الزرقاء المليئه بالحزن 
يتبع..........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فتحت عنياها بتعب نظرة حوليها وجدت كل شئ بالون الأبيض وإلى المحلول المتعلقلها والممرضه بتغير المحلول
مسكت رأسها بتعب: أنا فين إية اللي حصل 
: أنتي في المستشفى حمدالله على سلامتك أنتي ربنا كتبلك عمر جديد أنتي كنتي جايه تعبانه جدًا 
: أنا هنا بقالي قد إية 
: بقالك تلت أيام هنا نايمة 
نظرة للسقف بدموع نزلة من عنيها: فيه حد بيجي يشوفني 
: اه جوز حضرتك مش بيسيبك خالص هو واختك وكل يوم بيجي يشفوكي 
نظرة إليه بصدمه شديدة: جوزي أنا مش متجوزه 
: ممكن يكون قريبك أنا هبعتلك الدكتور يطمن عليكي 
رجعت بصت للسقف بدموع
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. 
كانت علياء بتفطر في مطعم كانت قاعدة على تربيزة بتطل على الشارع كانت بصه على الناس وهي ماشيه ومش مركزه في الأكل خالص 
: مش بتفطري ليه الأكل مش عجبك 
أنتبهت إليه بهدوء: لا الأكل حلو بس أنا مليش نفس 
: تحبي أطلبلك حاجة تانية 
: صدقني مش عايزة شكرًا على وقفتك معايا انا واخواتي 
وضع الطعام في فمه: مفيش شكر أنتي بنت عمي قبل ما تكوني مراتي 
علياء بتصحيح: طلقتك أحنا دلوقتي متطلقين أنا هقوم أروح لوحدي وأنت روح شغلك 
: لا أنا هوصلك بعد كدا هروح الشغل 
: مفيش داعي كفاية أنك ودتني عند بسنت أشوفها روح أنت شغلك علشان متتأخرش أكتر من كدا 
سحبت حقبتها وقامت بسرعة قبل اعتراضه خرجت من المطعم أخذت سيارة أجره قالت للسائق على العنوان وسندت رأسها على النافذة وضعت أيديها على بطنها وهي تشعر بألم بسيط رن هاتفها فتحت كان معتز 
: المستشفى كلمو حازم وقالوله أن بسنت فاقت 
: أنت بتتكلم بجد خلاص أنا هروحلها سلام " قفلت الهاتف ونظرة للسائق " على المستشفى اللي قريبه من هنا 
وصل حازم المستشفى في وقت قياسي دخل الغرفة قرب عليها وهي نائمه بعمق مسك أيديها قبلها بحب
فتحت عنياها بتعب لما حاسة بحد 
: حمدالله على السلامة 
: مين اللي جبني المستشفى 
: أنا اللي جبتك هنا كنتي عايزة تمـ وتي نفسك ليه وعلشان مين 
: أنت مش عارف ليه أنت أكتر شخص المفروض تكون عارف أنا كنت عايزة أمـ وت نفسي ليه مسبتنيش ليه أمـ وت 
: وتمـ وتي كـ افره وحتى لو علشاني مهما إية اللي حصل متعمليش كدا تاني أنتي فاهمة 
: لا مش فاهمة أنت ضمـ رتني كسـ ارت روحي
مسك ايديها بهدوء بعتدها عنه بعـ نف واتعدلت بتعب
: بسنت أنا مجتش جنبك ولا عملتلك إي حاجه 
نظرة إليه بأمل: أنت بتتكلم بجد أنت فعلاً معملتش حاجه 
مسك اديها بحنان مفرط: أنتي عارفة أنتي بالنسبالي إية أنتي بنت عمي ومن دمـ ي عمري ما أقدر أذيكي بأي شكل من الأشكال أنا بس حبيت اقرصك قرصة ودن "أكمل بغيره شديدة" علشان تبعدي عن الواد السيس اللي شغال معاكي في المكتب دا
لأ إله إلا الله محمد رسول الله. 
وصلت علياء المستشفى قبلت معتز وهي دخله قربت على غرفة اول اما دخلت قربت على بسنت حضنتها وقبلت وجنتها بحب: ألف سلامة عليكي 
: الله يسلمك 
: بقى كدا تقلقينا عليكي كدا أنا كنت حاسة أني همـ وت من الخوف عليكي متعمليش كدا تاني 
: بعد الشر عليكي ياقلبي 
قبلتها من خدها: ألف حمد وشكر ليك يارب الحمدلله أنك فوقتي وبقيتي كويسه 
معتز: حمدالله على سلامتك 
: الله يسلمك 
الدكتوره دخلت تطمن عليها بعد كشفها عليها
: حمدالله على سلامتك بقيتي أحسن من الأول على فكرة لولا جوز حضرتك أنا كنت عملتلك محضر 
الكل نظره لبعض بعدم فهم وقلق
حازم ببرود: هي تقدر تخرج أمتا 
: بكرا على الأقل تكون خلصت كورس العلاج 
خرجت الدكتورة نظرة بسنت ليهم بقلق: مين جوزي أنا اتجوزت مين 
نظرة علياء لـ حازم بشك: هي الدكتورة بتقول إية
حازم ببرود: بتقول إية عمي الله يرحمه قبل ما يمـ وت روحت عند المأذون وكتبت عليكي مردتش اقولك حاجه زي كدا علشان كنتي تعبانه ومجتش فرصة 
فلاش باك 
بعد خروج حازم من غرفتها نظر زيدان إليه بغضب ومعتز مسكه
: أنتوا عايزين إية مني عايزين تمـ وتني 
معتز بتهدئه: عمي أهدى صحتك 
زيدان بمقطعه: أهدى ازاي" قرب عليه بغضب مسكه من قميصه" رد عليا أنت عملت إيه لـ بنتي خالتها تمضي على الأوراق 
أقصى عليه ما حصل ببرود تام 
قرب عليه زيدان بعصبيه لكـ مه في وجهه بغضب: اه يا كلـ ب هي دي الأمانة اللي هسبهالك يابن الكـ يا زبـ اله 
مسكه معتز بعده عن حازم بخوف
: أهدأ يا عمي بلاش عصبيه علشان صحتك 
: صحت إية أنتوا خالته فيها حاجة ضمـ ارته بناتي الاتنين حرام عليك يا أخي ليه تعمل فيها كدا بتقف قدام المتهمين أزاي وأنت متهم معاهم أنت لازم تتعاقب زيك زيهم يا حاضرة الظابط أبوك طلعك ظابط علشان تحمي الناس مش.. 
صمت بقهر فـ ماذا سيقول قام من مكانه: تعالى ورايا أنا لازم اتصرف قبل فوات الأوان 
خرج زيدان من المنزل وخلفه حازم ومعتز بس هاتف معتز رن وكان واحد من العمال فيه المحلات 
: فيه خناقة كبيرة هنا يا هندسه لازم تيجي 
معتز بقلق: عمي أنا همشي أنا علشان فيه مشكله في الشغل 
أخذ سيارته وأنطلق وركب حازم مع زيدان سيارته فضل حازم الصمت بحظر على صحة عمه وصل بعد فترة من الوقت أمام مأذون نظر إليه حازم بستغرب
: أحنا جاين عند ماذون ليه 
بصله بحد: هتكتب على بسنت وتصحح اللي أنت هببته دا بس قسمًا بالله لا أندمك على اللي عملته وهرجع حقها تالت ومتالت منك أنت واخوك 
دخل حازم مكتب المأذون وتم كتب الكتاب 
باك.... 
اكمل بحزن: محدش فينا ليه ذنب باللي حصل لـ عمي بعد ما وصلنا البيت أكد عليا اني مجبلكيش سيرة لغيط أما تهدي وهو هيعرفك بنفسه اللي حصل بس واحنا مع بعض جاله تليفون بـ إن المخزن بيـ ولع وكان لسه مستلم شحنة بضاعه كبيرة تعدي الـ اربعه مليون الخبر كان صدمه ليه وساعتها تعب أنا حاولة اوديه المستشفى بس هو مرديش رحت معاه المخزن كانت المطافي وصلت وطفت الحـ ريق روحت ساعتها الشغل لأن كان معايا قضية مهمه ولما رجعت البيت بليل سمعنا صوت الأسعاف وأتفجأة بمـ وت عمي 
مسكت رأسها بتعب: يعني أنا دلوقتي مراتك أنت وافقت وأنت عارف أنك ملمـ تنيش واتجوزتني حبست حريتي بجوازك مني أنت عارف فرق السن اللي ما بنا أنت عندك 30 سنه وأنا لسه 20 عارف فرق السن ليه وافقت تتجوزني أنا بجد مبقتش فاهمة حاجة أنت عايز توصل لأيه بالظبط
: فرق السن اللي ما بنا مش حاجز ما أختك قدامك اهي عندها 24 سنه ومعتز عنده 35 يعني فرق السن اللي ما بنهم 11 سنه ومتجوزين
: أنا مليش دعوه بيها دي واحده بسبب قلبها الساذج خلها تحب واحد كان كل هامه أنه يكـ سرها 
علياء بحزن نظرة إلى معتز: بلاش نفتح في القديم خلينا دلوقتي نشوف هنعمل ايه كدا المخزن والبيت اتحـ رقه مفيش غير المحلات 
بسنت بصدمه: البيت اتحرق 
: دا موضوع طويل هحكهولك 
مشي كل من حازم ومعتز إلى عمله وفضلت علياء مع بسنت 
حكتلها كل اللي حصل في التلت أيام اللي كانت نايمه فيهم
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله اجمعين. 
في المساء دخلت مريم غرفة علياء وجدتها فارغة دخلت البلكونة كانت قاعدة على الكرسي تنظر للفراغ بصمت والهواء يداعب خصلات شعرها الحرير 
: عملتلك حاجة تشربيها 
أنتبهت إليها علياء أبتسمت في وجهها بهدوء وأخذت منها المج: شكرًا
جلسة مريم أمامها نظرة إلى بطنها الظاهرة في ملابس البيت فقط: لسه برضو مش عايزة تقولي لـ معتز 
مسكت بطنها بحنان: مش مستعده خايفة ميرداش بوجوده هو اتجوزني علشان غرض معين وخده 
مسكت ايديها بحنان: لا معتز عمره ما هيرفض أبنه دا حتا منه مش هيتخله عنه ابدًا
: احساس بالخوف مش قادره اتخطىٔ أنتي متعرفيش معتز 
: أنا فعلاً معرفش معتز كويس لأني مكنتش بتعامل معاه بس مفيش أب هيأذي أبنه قوليله ومش هتندمي لأنه لازم يعرف بطنك مش ظاهرة دلوقتي بس كلها شهر وبطنك تكبر ساعاتها هتعملي إية لما يجيب الغلط عليكي أنك معرفتيش حد لازم معتز يعرف ويتابع معاكي الحمل متحرميهوش من اللحظة دي أنا هقوم أشوف جنة لاحسان تـ ولع في الشقة دي هي كمان 
قامت مريم خرجت فضلت علياء مكانها بتفكر فـ اللي جاي دخلت الغرفه نامت على السرير بتفكير مسكت تليفونها فتحت على صورته نظرة إلى ملامحه اللي بشتياق وباليد التانيه بتحسس على بطنها بحنان كبير 
: رغم اللي عملته إلا أني لسه بحبك ومش قادره اشيلك من قلبي الحب عمره مكان بيدينا عارفه أن اللي عملته معايا مكنش سهل بس مش قادره أكـ رهك قلبي حبك بجد واللي بيحب بيسامح وأنا مسمحاك رغم أنك بعيد بس لسه بحبك ومش عارفه أشيل حبك من قلبي
سمعت صوت هبده في البلكونة سابت التليفون وقامت بخوف مسكت الابجوره من على الكومدينه قربت على باب البلكونة فتحته بخوف شديد: مين 
لم تستمع إلى إي صوت دخلت البلكونة بخوف أتفجأة بأحد سحابها كـ تم نفسها حاولة الصريخ لاكن كانت أيديه مانعه صريخها شعرت إن نهايتها قربت جدًا على أيد هذا المجهول التي لم تستطع ترا ملامحه بسبب عتمت البلكونة 
يتبع........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

أتفجأة بأحد يكـ تم نفسها من الخلف حاولة الصريخ لاكن كانت أيديه مانعه صريخها شعرت إن نهايتها قربت جدًا على أيد هذا المجهول التي لم تستطع إن ترا ملامحه بسبب عتمت البلكونة 
همس بجانب أذنها جعل جسدها كله يرتعش من قربه الشديد لها: هشيل ايدي بس متصرخيش ولا تعملي إي حاجه 
هزت رأسها بنعم بهدوء شال ايديه من على فمها بهدوء التفت إليه بخوف: أنت جيت هنا أزاي 
معتز ببرود: نطيت من بلكونة أوضتي 
اتسعت عينها بصدمه: نطيت من فوق أنت اكيد اتجـ ننت مختفش تقع 
قرب عليها وهي رجعت للخلف التسقط في الحائط وضع ايديه على خصرها: خايفة عليا 
اتوترة من قربه ليها: اه مش أبن عمي وبعدين لو حد شافنه واقفين كدا هيقول إية يلا اطلع شقتكو 
قرب أكتر عليها: هيقول إية واحد ومراته 
نظرة في عنيه بستغرب: لو ناسي أفكرك أنت مطلقني بقالك شهر 
ميل بوجهه وهو مركز مع شفيفها: أنا رديتك من يوميها بعد ما خرجت من بتكوا
حاولة تقاوم ضعفها أمامه وجت تبعد عنه مناعها
: أنتي بتبعدي نفسك عني ليه 
: لأن مينفعش أنا مش لعبة في ايدك تعوزني وقت ما يجيلك مزاج وترميني وقت ما تحب أنت كسـ رتني قدام نفسي يوم ما قولت" أنتي شغله بالك ليه كانت ليلة جميله ومش هنساها أبداً" أنا مش رخـ يصه علشان تحسسني الإحساس دا
أنا بني أدمنه بحس وبتحس أنت عمرك ما حبتني ولا حسستني بحبك أنت حتى عمرك ما قولتلي بحبك فكرتك بتحبني بس مش عايز تبين غير لما نتجوز بس طلعت في الاخر تمسليه أنت عملت فيه كتير وأنا استحملت بما فيه الكفايه أنا عايزة أطلق 
همس بصدمه: نطلق
: اه نطلق وتعيش حياتك مع الأنسانه اللي تحبها وأنا اعيش حياتي أنا مطلبتش حاجه كبيرة أنا بطلب أني أتحب زي ما بحب أنا اه بحبك من صغري بس أدام الحب بيعمل كدا أنا مش عايزة 
: بلاش كلام في الموضوع دا وادي لنفسك فرصه تانية نعيش سوا ونربي ابننا اللي جاي 
علياء بخوف: أنت عرفت ازاي 
بيدفن وجهه في عنقها يستنشق رائحتها الجملة: سمعتك أنتي ومريم وأنتوا بتتكلموا تعالي ندي لحياتنا فرصة ونبدأ من جديد 
اتجمعت في عنياها الدموع: صدقني مش هقدر أسمحك على اللي أنته عملته فيه أبعد يا معتز سبني في حالي وطلقني 
مرر أيديه على شعرها وهو يستنشق راحته: لسه ريحتك زي ما هي يا جميلة المسك داقق فيكي كن العرق في جسمك عطر أنتي جننـ تني بيكي
وضعت أيديها على كتفه ولفت وجهها بعيد عنه بدموع
: معتز احترم قراري وابعد أنا مش هقدر 
بعد عنها بتعب: فكري في أبننا قبل مني هتحرميه يعيش معايا متحرمنيش من الإحساس دا أنا مش هطلقك هخليكي على ذمتي أنا مش هقدر احرم نفسي من أبني 
: أنت رجعت علشان خاطري أنا ولا علشان اللي في بطني 
ملس على وجهها ليشعر بنعومة ملمسها 
: علشانك أنتي أنا عمري ما اتسرعة في حياتي غير يوم الفرح لما طلقتك أنا هسيبك على راحتك معاكي الوقت وأنا هستنا بس مش هستنا كتير هنا في البيت أحنا لازم نقرب من بعض أكتر ونروح شقتنا 
: لا أنا هفضل هنا مش همشي من الشقه 
: أنتي مراتي وحقي أنك تقعدي معايا في الشقة على الأقل
بعد عنها: الصبح تجهزي هعدي عليكي بعد الشغل نروح عند الدكتور نطمن على الجنين 
: مفيش داعي أنا كنت هناك الاسبوع اللي فات 
: متحرمنيش من اللحظة دي 
وقف على سور البلكونة قربت عليه بخوف: أنت رايح فين تعالى أخرج من الباب 
بص في عنياها رآه خوفها الواضح: لا أنا هطلع زي ما جيت 
طلع على الماسوره للدور اللي فوقيهم فضلت واقفه بخوف شديد
أللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله اجمعين. 
في صباح تاني يوم الدكتورة كتبت خروج لـ بسنت خرجت من المستشفى وهي سانده على حازم ركبت معاه السيارة 
نظرة إلى الطريق بستغرب: أنت رايح فين دا مش طريق البيت 
لم ينظر إليها: هنروح الشقة أنا عرفت أمي بموضوع جوزنا ومن هنا ورايح هتقعدي معايا في الشقة بتعتي 
: أنت ليه عملت كدا أنا مش لقيه إي مبرر أنك تعمل فيا كده 
: الموضوع دا خلص وأحنا دلوقتي متجوزين أرضي بالأمر 
: لا مش هرضه أنا مش هعيش معاك أنا عايزة أطلق 
: كاني مسمعتش إي حاجه 
: أنا مش هعيش معاك غظب عني هو غظب ولا إية 
نظر إليها بغضب: اه غظب وطلاق مش هطلق ومش عايز أسمع السيره دي تاني أنتي فاهمة 
: لا مش فاهمة أنا مبحبكش وأنت عارف كدا كويس هتقبل تتجوز واحده بتحب واحد تاني
زاد من سرعة السيارة يحاول تهدئة نفسه 
بسنت بخوف: حازم هدي السرعه شويه حازم أحنا كدا هنـ موت حازم 
وقف مره واحده اتخبتط دماغها في الطابلو رفعت وجهها وهي حاسه بدوخه شديدة 
حازم بغضب شديد: بس بق مش عايز أسمع صوتك تاني أنتي فاهمة 
نظرة إليه بخوف وصمت رجعت برأسها على الكرسي غمضت عنيها بتعب وصل حازم قدام العماره نظر إليها وجدها سانده رأسها على الكرسي ومغمضه عنياها وظاهر عليها علمات التعب نزل من السيارة فتحت عنيها وفتحت باب السيارة أتفجأة أنه حملها احمر وجهها من الخجل 
: حازم نزلني أنا كويسه هطلع لوحدي 
: أنتي تعبانه أرتاحي 
أتفجأ أنها بترفع أيديها تلفها على عنقه وبتسند برأسها على كتفه وقف متسمر من قربها ليه يعلم أنها خطر شديد عليه وهو لم يتحمل هذا كثيراً طلع بيها دخل الشقة ثم الغرفة وضعها على السرير نظر إلى عيناها الخضراء عن قرب بتوهان فيها قام بتوتر : أنا عندي شغل لأزم أروح 
مشي من أمامها بسرعة قبل ما يفقد سيطارته على نفسه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. 
صرخت مريم ونطت على ظهر كرم وهي تصرخ
: فااااار فاااار فيه فاااار
: اخرسي ودني فار إية وزفت اي أنزلي 
: بقولك فار أنت إية معندكش قلب 
جنة: دي بكيزه متخفيش منها بس بس بكيزه " مسكتها من على السفره" دا مش فار دي هامستر أبيه كرم جبهالي أمبارح 
: أنت بجد اللي جيبها 
: اه انا اللي جبتها يلا أنزلي كسـ رتي ضهري 
: لا مش هنزل غير لما تشليها شليها يا جنة 
كرم: شليها يا جنة حطيه في القفص بتاعه 
حطته جنة في القفص ضحكت عفاف عليها وهي بتحط الأطباق على السفرة 
كرم بحنان: تقدري تنزلي دلوقتي 
نزلة من على ظهر نظرة إليه بخجل شديد: أنا اسفه بس عندي فوبيا من الفار 
: لا أنتي لازم تشيلي الخوف اللي جواكي من يمته أنتي دخله طب هتشوفيه كتير 
عفاف: الأكل هيبرد تعالي يا حبيبتي نادي على علياء تطلع تاكل 
: علياء راحت تشوف المحلات وجاية 
جلس الكل على السفرة تناولة مريم الطعام بخجل وكرم يتابعها من الحين الأخرى 
دخلت المحل جلسة على المكتب وبدات تراجع حسابات الأيام الماضية دخل المعلم يونس نظر إلى ملامحها الهادئه وهي تعمل لا يليق عليها هذه المكان ابدًا
وقف أمامها بهيبه: السلام عليكم 
رفعت رأسها تنظر إليه بستغرب: وعليكم السلام ورحمة الله خير يا فندم محتاج حاجة 
: هتخليني واقف كدا كتير 
شعرت بالخجل: لا اتفضل اقعد المكان مكانك ثواني ومحمد هيجي يشوف حضرتك عايز إية 
: لا أنا مش جاي أشتري حاجة من المحل أنا كنت جاي أتكلم مع المعلم زيدان بس عرفة أنه أتوفه من أسبوعين البقاء لله 
رجعت بضهر للخلف بحزن: وحياتك الباقيه 
: أنا كنت طالب من المعلم زيدان بضاعة لأني لسه فاتح مصنع جديد ومحتاج بضاعه أكتر وكان الأتفاق أنه هيسلملي البضاعه بعد ما ارجع من السفر حصل معايا ظروف خلتني أتاخر في السفريه ولسه راجع أمبارح 
: بس أنا معنديش بضاعة تمشي مصنع كامل المخزن أتحـ رق ونص المواشي مـ اتت 
: بصي أنا مش قدامي غيرك في السوق أنا كنت ديما باخد بضاعة من والدك أنا هشتري البضاعه اللي بقيت من الحـ ريق أمشي بيهم الصنع وأنتي خدي فلوسك وظبطي المخزن وهاتي بضاعه تانية وأنا هدفع حق البضاعه كلها لأن شكلك مش فاهمة في الجـ زاره كويس 
: بس كدا كتير وأنا مش هعرف اسدلك بقيت الفلوس لأن مفيش بضاعة 
: خدي الفلوس وهاتي البضاعه اللي عندك وظبطي المكان واشتري بضاعة تانيه بالفلوس اللي هتكون معاكي السوق نايم اليومين دول وهتتلقي البضاعه رخـ يصه 
: أتفقنا يا أستاذ إلا صحيح أسمك إية 
: يونس بس مش غريبة واحده في رقتك وجمالك تقعد في مدبـ ح زي دا
: هعمل ايه مفيش غيري 
: بس نصيحه مني خشني صوتك شويه أسلوبك دا مينفعش خالص مع الـ دبحين اللي في السوق 
أبتسمت بخجل: انا هبعت معاك محمد اللي شغال هنا يروح معاك المخزن يسلمك البضاعة 
رفع حقيبة كبيرة وضعها على المكتب 
: دول اتنين مليون جنية خديهم دلوقتي والباقي هحاوله على أسمك في البنك أكيد ليكي حساب ولا أبعت على حساب المعلم زيدان 
: على حساب بابا وإن شاءلله في أقرب وقت بقيت البضاعة هتوصلك لغيط عندك 
قام وقف ومد أيديه: اتشرفت بمعرفتك 
مدت ايديها بتوتر صفحته بإبتسامة بسيطة: أنا اكتر" علة نبرة صوتها" محمد يا محمد تعالي روح مع المعلم يونس سلمله البضاعه اللي في المخزن 
: حاضر يا أبله 
خرج يونس مع الصبي فتحت علياء الحقيبة نظرة إلى الأموال قفلتها وقامت أخذتها وخرجت من الفرع أخذت سيارة أجره وأتجهت نحو البنك وضعت في حساب كل واحده فيهم نصبها والباقي في حساب والدها وخرجت من البنك رجعت المحل وقفت أمام الصبي 
: من الصبح تروح تجيب عمال يشطبه المخزن وبعد ما يخلصه يجه هنا عايزة أغير شوية حاجات في المحلات 
: حاضر يا أستاذه 
 جلسة بتعب حطت أيديها على بطنها بحنان: عامل إيه يا قلب ماما دلوقتي أكيد كويس أوعى تزعل مني أنا مش عايزة أبعدك عن أبوك بس هو هان كرامتي وأنا لازم ارجعها علشان نفسي 
رفعت وجهها نظرة أمامها دخل معتز جلس أمامها 
: رنيت عليكي كتير مردتيش ليه 
مسكت حقبتها طلعت التليفون رفعت وجهه إليه: مسمعتش التليفون معلش أنت إية اللي جابك هنا الناس هتقول إية عليا 
: هتقول إية يعني واحد ومراته مفيهاش حاجه 
: بس محدش يعرف أني مراتك 
قام وقف: لا الكل عرف خلاص أني رديتك يلا قومي تعالي معايا معاد الدكتوره قرب 
قامت معاه بصمت فهو ليه الحق الأطمئنان على طفله زيها بالظبط خرجه من المحل وقفت أمام السيارة 
نظرة إليه بستغرب: أمال فين عربيتك التانيه 
: في التوكيل بتتصلح
التفت كل منهم على صوت غليظ: معتز 
شهقت علياء وهي تنظر إلى السـ كين اللي في أيد الشاب اللي قدمها 
: زي ما ضـ ربت أخويا أنا هضـ ربك وهاخد حقه منك اتشاهد على روحـ ك نهايتك قربت 
قال كلامه وفي لحظه قرب عليه على خـ وانه وغـ رز السـ كينه وقفت أمامه علياء بسرعة نظرة في عنيه بدموع متجمعه في عنياها ثواني مرت عليهم كانها سنوات ميلة رأسها نظرة إلى الدمـ اء التي يتساقت.
يتبع.............

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

نظرة إلى يده الممسكه بالسـ كين وتنـ زف أتصدمة من منظر الـ دم رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه الحاده بعدعها عن حضنه بهدوء ولا كان ايديه مجـ روحه ولكـ مه في وجهه لكـ مة أوقعته الأرض انقدا عليه وبدا في ضـ ربه بشـ راسه أتلم الناس عليهم وفقه معتز عن الشاب قرب عليها معتز بقلق من هيائتها فضلت مكانها مصدومه وقعت في حضنه فاقدة الوعي. 
فتحت عنيها بضيق من أثر رائحة العطر الشديدة 
: اه إية اللي حصل أنا مش فاكره حاجة 
اتعدلة بسرعة مسكت أيديه بلهفه: أيدك كانت بتـ زف 
معتز وهو مركز معاها وفرحان أنها خايفه عليه: متخفيش أنا بقيت كويس دا جـ رح سطحي 
نظرة إلى وجهه: أنت ضـ ربت أخوه ليه وإية اللي حصل 
رجع شعرها للخلف بحنان مفرط: متشغليش بالك بالموضوع ده 
: احكيلي أنا سمعاك 
: كان الصبي متخانق مع أخوه وجاله المحل ضـ ربه هو وشوية شباب واللي شغلين في المحل رنو عليا وعرفوني ولما روحت بتفاهم معاه قل أدبه وجه يمد ايده عليا روقته ودخل المستشفى علشان كدا جاي ياخد حقه مني واهو خد اللي فيه النصيب هو كمان 
مسكت رأسها بتعب: أنا لازم أمشي أنت جبتني الشقه ليه 
مسك أديها بحنان: مشكلنا نحلها في بتنا مش عند ماما 
: بس دا مبقاش بيتي ولا عايزة أعيش فيه 
: أنا طلبت الأكل زمانه على وصول قومي خدي شاور عقبال الأكل يوصل وبلاش نقاش لأن خروج من الشقه انسيه خالص فاهمه خالص
قام خرج من الغرفة قامت علياء بتعب فتحت الدولاب نظرة بحسره على ملابس زواجها التي لم تتهنه بهم ولم ترتديهم 
: قسمًا بالله لا أخليك تلف حولين نفسك وارجع كرامتي اللي خلتها في الأرض يا أبن عمي 
 دخلت الحمام اخذت شاور وسرحت شعرها وحطت ميكب خفيف وبرفان فكانت ترتدي بيجامة ستان هوت شورت وتيشرت حملان رفيعه زهري يظهر بشرتها البيضاء الجميلة نظرة لأنعكسها في المرايا برضى 
: يا أنا يا أنت بقى يابن عمي لازم ادوقك من نفس الكاس اللي شربت منه 
خرجت من الغرفة دخلت المطبخ رفع وجهه وهو مسحور برائحتها التفت إليها وقف متنح من جملها 
: أنتي إيه اللي لبسه دا 
علياء ببرود: إية ماله لبسي هو فيه حد غريب معانا علشان تتكلم عليه 
معتز وهو ينظر لجمالها ورقتها: وأنتي تقدري تخرجي كدا قدام حد غيري 
أبتسمت بخبث على مظهر وجهه الواضح عليه نجاح خطتها في تحريك مشاعرة 
: أنت مركز معايا كدا ليه خليك في حالك 
حاول يتهرب منها: الأكل جاهز يلا كلي قبل ما الأكل يبرد 
خرج من جنبها حملت علبة البيتزا وخرجت خلفه جلسة على السفرة وجلسة حاول معتز التحكم في نفسه وعدم النظر إليها وبدا في تناول الغداء 
ظلت تفعل اشياء وهي تأكل لتجذب أنتباه تناولة الطعام قامت بدلع شالت الأطباق ودخلت المطبخ 
اتجه معتز إلى الحمام واغلق الباب بقوة وفي نفسه يفكر فيها أخذ شاور يهدي من نيران جسده وخرج كان يرتدي بنطال فقط قرب على السرير وهو ينظر للسقف دخلت علياء وقفت بحيرة كيف ستنام  واخيرًا اخذت القرار قربت على السرير ونامت فضل معتز بيتحرك على السرير فتحت عنيها فهي تعطيه ظهرها أتفجأة أنه بيحضنها من الخلف 
: معتز لو سمحت ابعد 
استنشق رائحة شعرها الجميلة: مش هبعد خلينا نبقى بقلبنا أنهارده بس 
: صدقني مبقاش ينفع أن مش قادره أنسى اللي عملته فيه خلينا كدا أحسن 
بيدفن رأسه في عنقها بتوهان فيها وهو بيمشي أيديه على خصرها: مش عايز غير قلبك قلبك وبس وسبينا نعيش مع بعض متحرمينيش من الحظة دي 
شالت ايديه من على خصرها وهي بتحاول متضعفش امامه اكتر من كدا: أنت ضمـ رت كل لحظة حلوه هنعشها مع بعض 
لفها ليه بحنان مفرط ميل عليها قبـ لها رفعت ايديها تحاول أبعاده عنها بعد عنها عندما وجدها تحتاج إلى نفس أتفجأ بصفعه قوية نزلة على وجهه نظر إليها بغضب شديد
نظر في عنيها بقوة: أنتي بتعملي كدا ليه هااا بتهيني رجـ ولتي وكبريائي علشان تردي غرورك
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله اجمعين 
قامت مريم بنعاس: يلا يا جنة علشان ننزل ننام 
عفاف بعتراض: لا أنتوا هتنامه هنا بعد كدا جنة هتكون معايا وأنت اختاري أوضة من أوضتين حازم أو معتز 
: لا يا مرات عمي أحنا هننزل تحت خلينا على رحتنا 
: أنا ادتكو مفتاح الشقة علشان كنتوا أنتوا الاربعه مع بعض بس دلوقتي بسنت وعلياء كل واحده فيهم مع جوزها وأنتي دلوقتي هتقعدي معايا أنتي واختك علشان مش هطمن انك تقعدي لوحدك أنتي واختك " قامت وقفت" يلا يا جنة علشان تنامي يا حبيبتي 
قامت جنة رفعت طرف عباية عفاف التي ترتديها ودخلت مع عفاف الغرفة طلعت قاعدة على السرير جلسة عفاف جنبها 
: مالك زعلانه ليه يا جوجو 
نظرة إليه: بابا وحشني أوي يا خالتوو 
حضنتها بحب: أنتي تعرفي أنك أنتي الوحيدة اللي بتقوليلي يا خالتي هو دلوقتي في مكان احسن من هنا بكتير وبيشوفك بس أنتي مش بتشوفيه وبيزعل لما بيشوفك زعلانه 
: تعرفي أنك شبه ماما أوي وأنا بحبك اوى اوى اوى 
: مش أخوات اقولك سر أنا وجنة كنا تؤام واحنا الاتنين نفس الملامح بس هي كانت أطول مني حاجة بسيطة كان نفسي حد يطلع شبهي بس محدش شبهي غيرك أنتي واخواتك وخدين بشرتي وعلياء واخده لون عنيا رصاصي بس بسنت واخده لو عين ماما الله يرحمها أما أنتي ومريم من برا العيلة إذا كان العين او الملامح ولادي بقا واحد شبه أبوه والتاني عمه والتالت واخد من الاتنين 
: إية الغبطة دي كلها أنا عايزة حدوته 
مررت ايديها على شعرها بحنان: كانيه مكان ميحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام بدأت الحدوته..... 
خرجت مريم من البلكونة في دخول كرم الشقة 
: مساء الخير 
: مساء النور تحب احضرلك العشاء 
: لا مش عايزة كلت في المستشفى " حط حقائب بلاستك كتير على الأرض " أنا جبتلك كام حاجة تلبسيهم بدل لبس ماما اللي كل شويه تنشنكلي فيه دا 
ميلت رأسها للأرض بخجل: مكنش ليه داعي أنا كنت هبيع حاجة من دهبي وهاجيب الحاجه اللي محتجلها
: لا مفيش حاجه تبيعيها من دهبك مهما كنتي في إية أنا هجبلك كل اللي أنتي عايزة أنتي وجنة مسؤلين مني من دلوقتي 
: بس ياعني مينفعش أنا من بكرا هنزل ادور على شغل
: مريم متزعلنيش منك ادخلي يلا أوضتك شوفي البس وابقي ادي لـ جنة لبسها الصبح 
: أنا مش عارفه أشكرك أزاي 
: مفيش شكر ما بنا أنا ابن عمك اعتبريني أخوكي 
ابتسمت برقة: تصبح على خير 
: وأنتي من أهل الخير 
حملت الحقائب ودخلت الغرفة فضل كرم واقف في مكانه ينظر إليها خرجت عفاف من غرفتها 
: كرم جيت أمتا 
أنتبه إليها: لسه واصل من شويه 
: ومغيرتش ليه تحب أعملك العشاء 
قرب على غرفته: لا كلت في الشغل 
دخل الغرفة خد ملابس وخرج دخل الحمام فضلت عفاف جالسه تنتظره خرج وهو يرتدي ملابس بيتيه مريحه دخل غرفة ومدد على السرير حس بحركتها في الغرفة 
فتح عنيه بتعب: خير يا ماما عايزة ايه 
جلسة أمامه ومسكت ايديه بحنان: كنت عايزة اكلمك في موضوع إية رايك في مريم بنت عمك 
: ماما مريم أختي الصغيره 
: لا يا عين أمك مش اختك الصغيره مريم بنت عمك وبعدين ما شاءلله عليها داخله في الـ 19 سنه يعني مش صغيرة وهي أدب واخلاق وتربيه مش هتلاقي بنت احسن منها ليك 
: تفتكري هي هتوافق بعد اللي حصل 
: محدش ليه ذنب فـ اللي حصل كل شئ مكتوب ودا نصيبه محدش في ايده حاجة اللي اخواتك عملوه مش سهل وأنا عارفة ولاد عمك هيفوقه من اللي هما فيه وكل واحده هتربي جوزها بطرقتها ومحدش فيهم هتسيب حقها  أنت بس وافق وأنا هتكلم معاها 
: ماشي يا ماما اعملي اللي أنتي عايزة 
: أنا أمك وحافظك كويس أوي أنت عينك منها وأنا واخده بالي منك كويس 
: خايف ترفض علشان فرق السن اللي ما بنا 
: لا متخفش فرق السن مش حاجز بنكوا اللي بيحب حد مش بيشوف السن وبعدين دا هما 9 سنين فرق مش كتير يعني 
: اللي فيه الخير يقدمه ربنا هستنا ردها منك 
: ألف مبروك يا قلبي عقبال ما اشيل عوضك
: يارب يا أمي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
رجع حازم من العمل وضع الاغراض على السفرة ودخل الغرفة كانت نائمه بعمق على السرير بملابسها قرب عليها 
: بسنت بسنت اصحي يلا كفاية نوم 
فتحت عنياها اتعدلة بفزع مسك أيديها بحنان مفرط: مالك اتخضيتي ليه 
حاولة تطمن نفسها: أنت جيت امتا 
: لسه راجع قومي خدي شاور أكيد عايزة تغيري هدومك دي 
غمضت عنياها بتعب: أنا معنديش هدوم هنا هلبس إية 
: قومي خدي حاجة من عندي البسيها 
قامت بسنت دخلت الحمام خرج حازم بيجامة من عنده وقرب على الحمام خبط: أفتحي خدي البيجامه 
فتحت الباب شئ بسيط ومدت أيديها خدت البيجامه وقفلت الباب بسرعة 
مسح على شعره بتعب وبدل ملابسه 
اخذت شاور وسرحت شعرها واتجهت للخارج 
كان حازم جالس على السرير نظر إليها بإبتسامة بسيطة لم تلحظها بسنت بمظهرها الطفولي والمثير في نفس الوقت 
هرش في دقنة بتفكير: بتعرفي تطبخي 
وقفت مكانها بستغراب: اه بس ليه 
: تعالي حضري الأكل طبيعي مكلتيش حاجة من الصبح 
هزت رأسها بنعم رغم تعبها خرجت من الغرفة وهو خلفها شاور على مكان المطبخ دخلت بدات في تحضير الطعام وهو يساعدها وعينه لم تبعد عنها حطت الأطباق على السفرة وجلست تناولة بسنت الطعام وقامت دخلت الغرفة نامت على السرير دخل حازم خلفها نظر لها ببرود 
: على فكرة أنا مبعرفش أنام وحد جنبي 
لم تفتح عيناها: عندك الكنبة وفيه روكنة برا تقدر تنام على اللي أنت عايزة 
قرب على السرير بغيظ نام شعرت بسنت بخوف شديد حاولة تتظاهر بالثبات بعدت عنه لأخر السرير 
: متخفيش مش هأكلك 
لم ترد عليه ونامت من التعب فتح عنيه لما اتاكد أنها نايمه سحبها عليها بهدوء علشان متقعش لفت إليه ووضعت ايديها عليه فضل سابت في مكانه ينظر إلي ملامحها عن قرب ما هذه الجمال فهي جميله للغاية حدد في كل تفصلها رومشها فمها أنفها شعرها كل شئ فيها بتوهان في جملها
يتبع...........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

قعدت أمامها: قولتي إية يا حبيبتي 
: مرات عمي أنتي فجاتيني وغير كدا بابا لسه متوفي وأنا لسه مكملتش تعليم أنا مبفكرش في الجواز دلوقتي 
: بصي يا مريم أنتي بنتي قبل ما تكوني بنت أختي عمتك جاية من السفر وأنا مش بطمنلها خالص ومجيتها وراها حاجة أنا عايزكي تتجوزي واطمن عليكي عمتك طمعانه في ورثكوا ولم تتلقيقي من غير جواز هتخلي حد فيهم يلف عليكي أنا مش بقولك كدا علشان اخوفك أنا بعرفك وكرم طيب غير أخواته واقولك اكتبه الكتاب وافضلي قاعدة معايا هنا لغيط الوقت اللي تحبيه وأبقي أعملي فرح اعتبريها فطرة خطوبه أنا مش هضغط عليكي بس فكري أنا بحاول أضمن حياتكه قبل ما أقابل وجه كريم خايفه أسيبك وأنا مش عارفه عمتك هتعمل إية 
: أنتي بتطلبي مني طلب صعب مش كفاية اللي معتز وحازم عملوا في أخواتي
: اخواتك كل واحده فيهم هتاخد حقها من جوزها علشان غلطه بس كرم غرهم كرم طيب مش زي أخواته وأنتي عارفة دا كويس عمره ما عمل في حد فيكوا حاجة وحشة ولادي غلطه غلطه أوي بس هما حمـ ير أنهم عمله كدا وعارفة أن بسنت مش هتسيب حقها أبدًا مش أبني ظابط بس هي هتخليه يلف حولين نفسه وعلياء برضو هتربيه كويس أوي أنا هسيبك تفكري وتردي عليا بس فكري كويس يا حبيبتي 
خرجت جنة من غرفتها: خالتي عفاف فين أكل بكيزه بكيزه جعانه عايزة تأكل 
: حاضر هقوم اجبلك أكلها 
قامت عفاف دخلت المطبخ دخلت جنة خلفها وقفت خلفها اعطتها الأكل وخرجت وضعت القفص على السفرة ومدت ايديها بالأكل تأكل بكيزه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
استيقظت بسنت من النوم لم تجد حازم قامت من على السرير خرجت من الغرفة بملل قعدت قدام الـ Tv رن هاتف المنزل نظرة إليه بستغراب أجابت
: صباح الخير 
بعدت السماعه عنها بستغراب ورجعت حطتها على ودنها: صباح الخير مشيت أمتا 
: أنا قومت بدري علشان عندي شغل فيه حد هيجي جيبلك حاجات هتحتجيها في المطبخ وباعت مع حد تاني لبس ليكي لأني هتأخر وأنتي أكيد عايزة تغيري 
رن جرس الباب: خليك معايا ثواني هفتح الباب 
قامت من على الأريكة دورة على ملابسها التي كانت ترتديها في الأمس وجدتها في الحمام سحبت الطرحه وخرجت فتحت الباب استلمت الاوردر ودخلت وضعت الحقائب على الأرض ومسكت سماعة التليفون 
: هو أنت حسبت الرجل أصله اداني الشنط ونزل على طول 
: اه محاسب الراجل شويه كمان وحد هيجيلك بالبس هقفل أنا وهبقى ارجع أكلمك تاني علشان عندي شغل
: سلام 
قفلت الهاتف بملل مسكت الحقائب ودخلت المطبخ وضعتهم على الرخامة وحضرت لنفسها الطعام وخرجت جلسة على الأريكة وبدات تتناول الطعام مسكت الهاتف ورنت على..  
: صباح الخير... أنا بسنت... كنت عايزة أقبلك أنهاردة ضروري.... تمام في إي مكان.... خلاص ماشي ساعة بالظبط وهكون هناك مع السلامه 
قفلت التليفون وقامت ارتدات ملابسها التي كانت ترتديها في الأمس وخرجت من الشقه وصلت بعد فتره مطعم على البحر دخلت دورة بنظرها عليه لم تجده قربت على طوله على البحر مباشرة وجلسة نظرة إلى البحر وهي شاردة الذهن دخل ببذلته الرماديه قرب عليها ببتسامة 
: ازيك يا بسنت عامله ايه 
رفعت عينها عليه وهو يجلس: الحمدلله كويسه 
خلع النظاره السوداء: عرفت إن والدك تؤافه البقاء لله 
: وحياتك الباقيه رامي أنا اتجوزت 
هتف بصدمه: اتجوزتي ازاي 
: هحكلك كل حاجه بس أنا عايزك تساعدني أجيب حقي 
: اتفضلي سمعك 
بدأت في سرد كل شيء عن زوجها منه وكيف أجبرها على التنازل عن الميراث 
: خلاص بطلي عياط انا عمري ما شوفت دموعك دي ديما بشوف بسنت الشرسه القوية أنتي في عنيكي قوه تخلي اللي حوليكي يخاف منك 
بسنت بوجع: أنا لازم أرجع حقي منه 
: تمام سيبي الموضوع دا عليا أنا هعرف ازاي ارجعلك المحلات أما موضوع جوازك منه دا بتاعك أنتي وشترتك 
: يعني أعمل ايه أنا حاسه أن تفكيري مشـ لول 
: هو باين عليه صعب انتي بس حاولي تعلميه الأدب أنا أكيد مش هقولك تعملي إية أنتي محاميه شاطره وجايبه فـ التالت سنين اللي فاته أمتياز المهم دلوقتي تشربي إية ولا تعالي نفطر أنا لسه مفطرتش 
شاور للويتر قرب عليه طلب منه الأكل والويتر مشي 
: رامي أنت بتتعامل معايا ولا كاني في نصيبه ولا كانك كنت عايز تيجي تخطبني من بابا 
اتنهد بتعب: بسنت أنا مش هكدب عليكي أنا خدت قرار الخطوبه لأني منجذب ليكي من طريقة تفكيرك وشطرتك وأنا أماني قوي وأنتي مش نصيبي وأنا راضي بقداء الله أنا فعلاً زعلان ومديق بس مش بيدي أني اغير حاجة وباين على جوزك انه مش سهل ومش هيسيبك بسهوله 
قرب عليهم والويتر حط الاكل ومشي 
: يلا ناكل وبعد كدا نكمل كلامنا 
بدا رامي فيه تناول الطعام وهي كانت بتاكل وهي بتفكر بصوت مسموع و بتتناقش في القضايا
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 
فتحت عنيها بكسل قامت من على السرير على صوت جرس الباب سحبت الروب من على الشماعة وخرجت فتحت الباب 
دخلت مريم: صاحي النوم دي الساعه اتنين
قفلت الباب ومشيت خلفها: كنت تعبانة ومنمتش طول الليل 
: ألف سلامة عليكي 
جلسة جنبها: الله يسلمك مالك شكلك متوتر ليه
: كرم طالب ايدي للجواز 
: وبعدين 
: إية اللي و بعدين دي أنتي مش شايفة اخواته عامله ايه 
: بصي يا مريم كرم غير معتز وحازم خالص كرم طيب وبيحبك باين عليه أوي والصراحة محدش فينا شاف منه حاجة وحشة علشان ترفضيه بس القرار قرارك وبعدين يا ستي لسه فيه فطرة خطوبه وتتعرفيه عليه أكتر 
: لا ما هو مش عايز خطوبه عايز كتب كتاب على طول ويبقى فيه فترة على الفرح علشان خايف من عمتك لأنها جاية من الامارات
: هي البلاوي عماله تتحدف علينا كل يوم كدا ليه بس يارب ودي إية اللي فكارها بينا 
: أكيد راجعه تطلب بـ ورثها في بابا 
: بس بابا مش كتبلها حاجه دي حتا مرفعتش التليفون تطمن علينا ولا تعزينا 
: أنتي عارفة عمتك ما بنها وبين بابا ضـ رب الجـ زم 
: سيبك من عمتك دلوقتي خالينا نشوف موضوعك هتعملي إية مع كرم
: خايفه خايفة يبقا زي معتز ويعمل زيه 
: كرم مش شبه اخواته خالص طيب وبيحبنا جدًا أنتي عارفة ساعات لما كنت بتخانق مع معتز كنت بكلمه واحكيلو وهو اللي كان بيقولي أعمل إية دي حاجة تبين أنه كويس هو بيحبك من زمان كان بيجي يشيلك وأنتي صغيرة وكان بيقول لماما ديما أنه هيتجوزك لما تكبري 
نظرة أمامها بشرود: هفكر وابقى ارد عليه 
: اللي معتز عمله فيه ميتغفرش عليه بس أنا سمحت إني ارجعله علشان اللي في بطني مش عايزة يكبر يتلقينا بعاد عن بعض إي ست في العالم بتسامح علشان ولادها وأنا سمحت بس ميمنعش أني ارجع حقي وكرامتي قدامه 
رن جرس المنزل قامت مريم فتحت الباب وقفت مصدومة 
: بسنت 
: ايوا بسنت ابعدي كدا عن وشي خليني ادخل إية السلم دا كله المفرود يكون فيه اسانسير في العمارة 
علياء بسخريه: من عنيا المره الجايه هنكون ركبنا اسانسير 
قعدت على الاريكة: روحت بيت مرات عمي قالتلي أنك هنا مع معتز وأنه ردك 
: أنتي ناوية على إية سكوتك قلقني 
رجعت ضهرها للخلف: على كل خير طبعاً 
مريم ضيقت عنيها: مش مرتحالك خالص 
: عمتك جاية مصر 
: جاية تعمل إية غذاء بابا خلص من بدري 
: مجيتها وراها حاجة اكيد جاية تطالب بالورث
: بابا مكتبش ليها حاجة وبعدين هو وعمي بعتلها ورثها من حق جدي واكتر كمان عايزة إية تاني 
علياء: عمتك كانت عايزة تجاوز حد فينا لـ ولادها علشان المحلات
: أحنا وهيا وما بنا المحاكم دي لو طالت حاجة اصلاً 
: احنا مش عايزين مشاكل خلينا في حالنا وهي وولادها في حالهم 
بسنت بستغراب من هدوء المكان: أمال فين جنة مش سمعالها حس
مريم: جنة مع خالتك في البيت مردتش تيجي معايا وقالت هتلعب مع بكيزه
علياء وبسنت في صوت واحد: مين بكيزه دي كمان 
: الهامستر بتاعتها كرم جبهالها هدية وجبلها لبس والعاب 
بسنت: ومجبلكيش حاجة كدا ولا كدا 
اتوترة مريم: اه جابلي هدوم جديده وتليفون وحتى راح سحب الدوسيه بتاعي من المدرسة وقال هيقدمة هو في الكلية 
علياء بغيظ: اه يا موفتريا ممشوره الراجل وفي الأخر تقولي هفكر أنا لو من مكانك هوافق وش ومليش دعوه بالخلافات اللي ما بنا وبنهم 
: إية دا هو فيه حاجه حصلت من ورايا وأنا معرفش
علياء: يووو دا حصل كتير هحكيلك 
بدأت كل واحده فيهم تحكي اللي حصل معاها 
بسنت: نصيحه مني وافقي مرات عمي معاها حق أنتي لازم تتجوزي علشان تتلاقي سند تسندي عليه احنا سندك وقوتك بس لازم يكون معاكي راجل 
: هو كرم شخص كويس وأنا مستلطفه بس يعني 
: بس إية 
: ولا حاجه أنا هروح اصلي صلاة استخاره تاني وهرد عليه 
قامت بسنت وقفت: طب انا همشي بقى علشان حازم 
قامت مريم: خدوني معاكي 
خرجت بسنت ومريم من عند علياء وكل واحده فيهم مشيت في طريق مختلف وصلت بسنت الشقة فتحت الباب ودخلت واغلقت الباب التفتت شهقت بفزع كان حازم جالس على الكرسي وعنيه حمراء من شدت الغضب 
: ما لسه بدري يا هانم كنتي فين 
حاولة تجمع شجاعتها: كنت كنت عند علياء بطمن عليها والوقت سرقني ونسيت نفسي 
قام قرب عليها بغضب رجعت للخلف بخوف شديد رغم أنها ترا مجـ رمين كل يوم في المحكمة وقتـ الين قتـ اله إلا أنها لم ترتعب إلا منه هو فقط 
: عارفه لو خرجتي من غير أذني بعد كدا أنا هوريكي وش عمرك ما شوفتيه في حياتك فاهمة 
بلعت رقها بتوتر من قربه فكانت أنفاسه بتتخبط في وجهها: فاهمة
: أنا جبتلك الهدوم اللي مستلمتهاش جوا في الدولاب ادخلي خدي شاور 
: حاضر 
بعد عنها وهو بيحاول يهدي من غضبه دخلت الغرفة فتحت الدولاب اتسعت عيناها من الصدمه وهمست 
: يا قليل الادب 
: إية رايك أنك هتلبسي حاجة منهم دلوقتي 
لفت إليه بخضة من سماعة كلامها: أنت سمعت 
مد ايديه من جنبها خرج قمـ يص نوم: عايزك تلبسي دا 
هزت رأسها بنفي: لا أنا مستحيل البس البتاع ده 
: قدامك خمس دقايق وتكون لبسه يا أما أنا اللي هلبسهولك بنفس دا أنتي حتا عارفه كتاب ربنا يعني المفرود الكلمه اللي انا اقولها أنتي تنفيذيها عدي من الخمس دقيقه دقيقة يتفضل اربعه بس 
مسكته منه ودخلت الحمام نظرة ليه وهي تبكي بصمت 
خبط على الباب بغضب من تأخيرها: قدامك دقيقة لو مخارجتيش أنا هدخلك 
بدأت تغير ملابسها بسرعة وفتحت الباب وخرجت وقف مبهور من جملها قرب عليها 
يتبع...........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

خرجت وهي لبسه قمـ يص نوم أحمر ناري 
وقف متنح من شدت جمالها قرب عليها: أنا اختارته لأنه جميل بس مكنتش متخيل أنه هيبقى عليكي بالجمال دا. 
كانت واقفه تشعر بتوتر شديد رجع شعرها للخلف بتوهان فيها: أنتي جميله أوي يا بسنت
بيدف رأسه في عنقها يستنشق رائحتها الجميلة شعر برعشت جسـ دها بين أيديه بعد عنها وهو مركز مع شفيفها رفع عنيه على عنياها الامعه من الدموع 
: لو مش عايزة أنا هبعد 
حاولة تتماسك أمامه وهزت رأسها بالموافقه حضنها حازم وهو مسحور في جملها رفعت ايديها مسكت دراعه وبدات في البكاء بنهيار
: لا لا مش قادره ابعد دلوقتي 
نزلة على الارض حملها حازم وضعها على السرير نظر في عنيها بحنان مفرط 
احمرت وجنتها من البكاء مما زادها جمالًا: علشان خاطري سبني دلوقتي أنا بس محتاجه فترة 
مرر ايديه على شعرها: أنا مش مستعجل ولا هعمل حاجه غظب عنك هسيبك براحتك لغيط أما تخدي وقتك 
رجعت شعرها للخلف اللي نازل على عنياها همس بصوته الدفئ: الوقت اتاخر قومي غيري وتعالي نامي 
قامت من جنبه أخذت ترنج ودخلت الحمام غيرة لبسها وقفت أمام المرايا بستغراب من معملته خرجت من الحمام 
كان حازم نايم على السرير فتح حضنه ليها قربت عليه بصمت نامت في حضنة فضلت بسنت مركزه في ملامحه وهو نائم 
حازم وهو مغمض عنيه: عارف أني أمور هتفضلي تبصلي كدا كتير لو فضلتي صاحيه أنا هقوم أكمل اللي كنت هعمله 
دفنت رأسها في حضنه بخجل كانت مشاعرها متلغبطة من أحساسها بالأمن في حضنه رغم إن رامي معاها طول الوقت في المحكمة والمكتب والجمعة لأنه من أكبر المحامين في أسكندريه لأ أنها لم تشعر معاه بالسعادة ولا بالأمن مثلما تشعر دائما في كل مره تكون قريبه منه فتحت عنياها مجددًا نظرة إلى ملامحه بتدقيق شفيفه الوردي الصغيرة بشرته البيضاء  ليس في درجة بشرتها بل أغمق رومشة الكثيفه حاجبه العريض شعره الأسود المايل على وجهه من نعومته فهو يشبه والدها بشده حتى عينه العسلي الغامق رفعت ايديها بتردد لمسة خده برقة وهي تايهه في كل تفصيله
- أَسْتَغـفِرُ اللّه الـذيْ لا إلـهَ إلّا هُـوَ الحـيُّ القيّـومْ وأَتُوب إليه. 
رجع معتز من العمل كانت قاعده على الأريكة فرده رجليها قدمها على الترابيزة قدام الـ Tv. مركزه مع مسلسلها التركي لابسه بيجامة هوت شورت أسود وبادي فيروزي حمالاته رفيعه وشعرها الطويل مفرود على ضهرها حاطة ميكب جريء راسمه عينها بـ الايلاينر وأحمر ناري ابتسمت بخبث أول ما سمعت صوت الباب اتفتح دخل معتز رما المفاتيح بأهمال على الترابيزه دخل الغرفة بصت لطيفه برفع حاجب بأبتسامة: ماله دا 
رجعت بصت على الشاشه بتركيز شديد خرج بعد فترة بالبنطال فقط جلس جنبها ببرود اتوترة علياء سحب منها الرمود وغير القانة
: معتز عايزة اتفرج على حلقة المسلسل التركي بتاعي هات الرمود 
بصلها بضيق: مسلسل تركي والله أنا اللي عايش في مسلسل تركي 
: على فكره أنا مش بهزر هات المسلسل التركي اللي بتفرج عليه 
بص للشاشه ببرود: فيه مطش مهم أنهارده 
: هقوم احضرلك الأكل 
رجع رأسه للخلف غمض عينيه بتعب وهو بيحاول يسيطر على أعصابه هو سامع صوت خلخالها وهي دخله المطبخ 
جهزت الأكل وحطته على السفرة قام بهدوء جلس على السفرة بدأ يأكل بصمت وهو متلاشه النظر إليها لم يهدي غضبه من لليلة أمس وضعت أيديها على فمها وقامت بسرعة دخلت الحمام فضل معتز في مكانه بهدوء ولاكن شعوره بالخوف ذاد قام دخل خلفها كانت بتستـ فرغ ومسكه بطنها حوطها من خصرها وبالأيد التانيه رجع شعرها للخلف بقلق 
رفعت وجهها تنظر لأنعكاسه في المرايا: معتز أخرج انـ.. لم تكمل كلامها ورجعت تستفـ رغ شعر بضعف جسدها غسل وجهها نظر لملامحها المتعبه 
: تعالي نروح المستشفى نطمن عليكي 
مسكت أيديه بتعب: لا ملوش داعي أنا لو فضلت للصبح تعبانه نبقى نروح 
مسكت فيه جامد وهي حاسه بدوخه شديدة حملها معتز ساندت رأسها على كتفه وغمضت عنياها خرج من الحمام حطها برفق على السرير 
: هعملك حاجه دافيه تشربيها علشان معدتك
خرج من الاوضه حسست على بطنها وهي حاسه بألم ولاكن تحاول كتمه رجع معتز ومعاه مج نعناع وضعه على الكومدينه : اشربي النعناع دا وهتبقي كويسة 
قاعد قدامها لغيط أما شربت النعناع ونامت من التعب
- سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه
كان قاعد على السرير يشعر بتوتر شديد الباب خبط ودخلت مريم بخجل
: مرات عمي قالتلي أنك طلبت تشوفني 
: اه تعالي اقعدي عايزك في موضوع 
قاعدة أمامه على الكرسي: خير يا أبيه في حاجه 
مسك أيديها بحنان: مريم أنا بحبك ومش قادر أبعد عنك ولا أخبي مشاعري نحيتك تتجوزيني 
ميلت وجهها الأرض بخجل: وأنا كمان بحبك ومش من دلوقتي دا من زمان 
قرب عليها أكتر: موافقه تتجوزيني 
: موافقه طبعًا 
حضنها من فرحته رفعت ايديها على كتفه تبعده عنها برقة: كرم 
شعر إن قلبه ينبض لأول مره عند سماع أسمه لأول مره بدون القاب منها: قلب وعمر كرم أنتي قلبي كله يا مريم 
فاق من شروده على صوت خبط على الباب نظر لأيديه الحاضنه الهواء عدل قعدته بتوتر وبص على الباب: ادخل 
دخلت مريم: مرات عمي قالتلي أنك عايزني
: اه كنت عايز أقولك إن التقديم فتح قرارتي هتدخلي إية 
: اه هدخل كلية طب إن شاءلله 
: هقدملك فيها و هشرحلك كام حاجه قبل ما تدخلي الجامعه وإن شاءلله هبقى معاكي ديما 
: شكرًا يا أبيه بجد أنا لو كان عندي اخ مكنش هيعمل معايا كدا بس يعني أنا مش عايزة اتعبك معايا أنا هبقى اروح اقدم بنفسي وادفع المصاريف
: ملكيش دعوة بأي حاجه أنا قولتلك أنتي خلاص بقيتي ملزمه مني أنا هقدم ورقك أنتي بس متفكريش في حاجه 
: شكرًا يا أبيه تصبح على خير 
: لا استني 
: نعم 
قام من مكانه بتوتر طلع من حقبته شوكولاته ومد ايديه بيها اخذتها منه بفرحه: شكرًا يا أبيه 
كرم بضيق: ما بلاش أبيه دي 
بصتله بإبتسامة: حاضر 
: تصبحي على خير 
: وأنت من أهل الخير 
خرجت مريم من الغرفة وقفلت الباب خلفها مسح وجهه بعـ نف وضيق: إية لسانك اتشـ ل مش عارفة تنطقها
- رَبّنـا آتِنَـا فيْ الدُّنيَــا حسنةً وفيْ الآخرَة حسنةً وقِـنا عذاب النّـار. 
استيقظت تاني يوم على رائحة عطره قامت من على السرير بسرعة دخلت الحمام حط زجاجة العطر على التسريحه وقرب على الحمام بقلق خبط على الباب 
: علياء افتحي الباب أنتي كويسة " حاول يفتح الباب بغضب" افتحي الـ زفت دا 
فتحت الباب وخرجت وعلمات التعب ظاهرة على ملامحها 
معتز بقلق شديد: أنتي لازم تروحي المستشفى تعالي البسي يلا هنروح 
مسكت أيديه بإبتسامة بتحاول تطمنه: متخفش أنا كويسه روح أنت شغلك ولما تيجي نبقى نروح عند الدكتور 
: لا أنا مش هستنا لـ بليل 
: مفيش دكاترة فاتحه دلوقتي روح الشغل ولما تيجي يكون العيادة فتحت 
: خلاص البسي هوديكي عند ماما وهبقى اعدي عليكي بليل أخدك نروح نطمن عليكي 
: حاضر 
أخذت ملابس ليها وارتداتها في الحمام ولفت حجابها خرجت كان معتز ينتظرلها أخذها ونزل ركبت السيارة وصل بعد فترة قليله منزل والدته فتحت الباب ونزلة 
: الساعه سابعه هكون مستنيكي قدام البيت
: ماشي 
دخلت العماره وهو أنطلق بالسيارة 
طلعت الدور التاني خبتط على الباب فتحتلها عفاف 
: خير يا حبيبتي حصل حاجه ولا إيه 
: لا محصلش حاجه بس تعبانه شويه ومعتز صمم أني اجي اقعد معاكي لغيط اما يجي من الشغل 
: ادخلي رايحي في أوضة جوزك وأنا لما اعمل الفطار هنديلك 
هزت رأسها بنعم ودخلت غرفته دورة بفضول في الغرفة قربت على السرير بزهق بعد فترة شعرت بشي تحت المخده سحابتها كانت ورقة رسمها فيها أبتسمت بفرحه ونامت من التعب 
- سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه
كانت قاعدة تشاهد الشاشه وعفاف جنبها وجنة على الأرض بتلعب مع بكيزه 
نظرة إليها بتسأل: فكرتي في الموضوع اللي قولتلك عليه 
رجعت شعرها للخلف بخجل: قوليله موافقه بس كتب كتاب بس الفرح بعد سنه 
: ألف مبروك يا حبيبتي أول ما يرجع من الشغل هقوله ونحدد معاد لـ كتب الكتاب قبل ما عمتك تيجي 
: أحنا علتنا دي تاني عيلة بعد عيلة فتح الله 
: مين العيلة دي 
: اللي كانت في مسلسل جعفر العمدة عرفها 
: ساعة لما ابنو كان تايه 
: اه هيا 
ضحكت عفاف ومعاها مريم خرجت علياء من الغرفة قعدت معاهم قامت جنة قاعدة في حضنها 
: هو بحقي فيه نونو في بطنك زي ما مريم بتقول
: اه يا حبيبتي فيه بيبي في بطني كلها كام شهر ويجي 
: يااا أنا فرحانه أوي هتسميه إية 
: اممم لا لسه مش عارفة هسميه إية 
: هو ولد ولا بنت 
عفاف بضحك: لسه بدري على معرفة نوع الجنين يا لمضه تعالي معايا أما احميـ كي علشان خارجه اجيب طلبات البيت وأنتي هتيجي معايا 
قامت وقفت وجنة مسكت في ايديها ومشيت معاها 
بصتلها مريم: خالتك بتقول انك تعبانه مالك
: عندي مغص وتـ رجيع هروح اكشف أنهارده واطمن على الجنين
: عملتي إية مع معتز 
: ساعات بحس أنه حنين وبيحبني أنتي مشفتيش قلقة وخوفه عليا كان عامل ازاي والله صعب عليا 
: ربنا يهديه هو واخوه 
: يارب 
- رَبّنـا آتِنَـا فيْ الدُّنيَــا حسنةً وفيْ الآخرَة حسنةً وقِـنا عذاب النّـار. 
خرجت بسنت من الحمام سمعت صوت جرس الباب خرجت من الغرفة فتحت الباب استلمت بوكية ورد ملفوف 
: من مين دا 
: من الاستاذ حازم ممكن تمضي هنا بالأستلام
مضت على وصل الأستلام وقفلت الباب ودخلت كان فيه علبه ملفوفه معاه فتحتها كان تليفون أبتسمت بداخلها هي لم تنكر فرحتها بـ هذه الهدية رن التليفون برقم ردت عليه 
: الهدية عجابتك
ردت بحد: أنت ظابط نفسك على فتح الهدية 
: اه ظابط نفسي عرفت ان تليفونك باظ في الحـ ريق قولت اجبلك واحد غيرة 
: شكرًا مكنتش تعبت نفسك أنا مش محتاجة 
حاول يغير الموضوع من أسلوبها: بسنت أنتي فتحتي الوصيه بتاعت عمي وشوفتي أملاك عمي كلها 
: لا الوصيه لسه عند المحامي محدش فتحها بس ليه يعني 
: لا سؤال من باب الفضول فطرتي زي ما قولتلك...  مالك ساكته ليه
: هو أنا ممكن أقفل 
سكت ورجع اتكلم: خلاص ماشي 
قفل التليفون ودخل غرفة في اوتيل ثم إلى الحمام نظر إلى الجـ ثة اللي في البانيو ببرود طلع سجاره ولـ عها وحطها في فمه: قولتلي هو نزل الساعة كام 
عامل الاستقبال بتوتر: هو نزل الساعة تسعه ونص ولما سألة على المدام قالي أنها على البحر بعت البنت تنضف الأوضة ولما وصلت شافت أسر د.. م على الأرض رنت عليا وكلمت مدير الفندق ولما دخلنا لأوضة وشوفنه المدام بالشكل دا  بلغت البوليس 
: أنت عارف أن دلوقتي قدامي تالت متهمين أنت والمدير بتاعك والبنت 
: بس يا فندم احنا معملناش حاجه 
: كانت تحركاته عامله ازاي أكيد لحظة إي حاجه 
: هو كان على طول عصبي وبيتكلم بالزق والشخيط وكان دايما بيطلب ثلج بكمية كبيرة شكينه فيه لأن تصرفاته مش مظبوطه بس مكنش نعرف أنه بياخده علشان الريحة 
: هو قالك أنه رايح فين 
: على البسين
: تمام صلاح استعجل الطب الشرعي أكتر من كدا وأنا هروح  اشوف جوزها 
: تمام يا فندم 
خرج من الفندق طلع على حمام السباحه ومعاه صلاح دوره بنظرهم عليه كان جالس وجنبه الحراس الخاص قرب عليه بهدوء وقف أمامه: أستاذ ياسين العزيزي حضرتك مطلوب القبض عليك في قتـ ل مراتك 
رفع الحراس اسـ لحتهم في وجهه رفع حازم وصلاح المسـ دسات حرك عينه عليه بحد: خلي رجالتك تنزل سـ لاحم كدا كدا المكان محاصر ومفيش حاجه هتخرجك منها 
شاور ياسين للحراس ينزله السـ لاح نزل صلاح وحازم المسـ دسات ومسك ياسين ومشي رجع البيت بعد يوم عمل شاق مسك التليفون ورن على بسنت 
: جاهزي نفسك هخدك ونطلع على محامي العيلة 
لم يستمع إلى ردها بسبب ظهور سيارة أمامه حاول يتفيديها ولاكن أتقلبت السيارة بيه 
يتبع..............

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

كانت واقفه في المطبخ بتحضر العشاء حاسة بنغـ زة في قلبها وهي سامعه صوت دوشه شديدة في التليفون سمعت الناس وهي بتتكلم
: حد يجي يساعدني نطلعه من العربية قبل ما تـ ولع بيه 
شخص أخر: لازم يتنقل المستشفي بسرعة 
: أنا طلبت الأسعاف
: عقبال ما الأسعاف تيجي يكون مـ ات شلوه معايا فيه مستشفى قريب من هنا 
: الـ "" "" "" للي بعد الدائري 
دموعها نزلة بصمت وهي تنظر أمامها وحاسة أنها اتشـ لت وقع التليفون من على ودنها هزت رأسها بلا بدأت في الانهيار تشعر بإن قلبها سينـ فجر من شدت الخوف حركتها عجـ زت دخلت الغرفة بصعوبه وهي بتحاول تتحكم في أعصابه لبست أول حاجه جت قدمها ولفت الحجاب بعشوئيه والحذاء سحبت حقابتها والمفتيح ونزلة حاولة تفتكر إي رقم تستنجد بيه بس بسبب انشغالها بـ حازم نسيت اخذت سيارة أجرى وطلعت على المستشفى اللي سمعت أسمها في التليفون وصلت امام المستشفى اعطت السائق الأموال ودخلت المستشفى بسرعة سألت عامل الأستقبال وعرفها أنه في غرفة العمليات طلعت الدور اللي فيه غرفة العمليات وهي حاسه إن رجليها مابقتش شيلها قربت على أقرب كرسي في الممر وقعدت الصدمه كانت مخليها مش حاسه بنفسها ولا باللي حوليها دفنت وجهها في ايديها وبدات في البكاء بخوف شديد وبتتمانه من الله إنه يرجعه بسلامه 
عدي الوقت وهي تنتظر خروج الطبيب بفارغ الصبر جه الظابط صلاح بس وقف بعيد عنها 
خرج الدكتور أخيرًا جريت عليه بسنت بسرعة 
: خير يا دكتور طمني عليه هو عامل ايه دلوقتي 
: الحمدلله الحاله مستقره بس اتركبله مسـ امير وشـ رايح في رجله الشمال وفيه كـ دمات في جسمه دي هيتعالج منها بسهوله بس رجله هياخد فترة عقبال ما يقدر يقف على رجله لوحده 
: الحمدلله على كل شيء هو بس بقى كويس 
: الحمدلله أنتي تقرابيله إية أحنا محتاجين حد يخلص الأورق بتاعته
: أنا مراته أعمل الأزم وأنا هنزل اخلص الورق وادفع الحساب 
صلاح بعتراض وهو مركز معاها بشك: خليكي يا مدام أنا هنزل أخلص كل حاجة
بعد فترة فتح عنيه وهو يشعر بدوخه شديدة من أسر البنج حاول يتحرك بس جسمه كله منمل قربت بسنت عليه بوجهها الباكي. 
: انت خليك مكانك أنت تعبان هنادي الدكتور يجي يشوفك 
همس بصوت منخفض متعب: لا استني أنا كويس إية اللي حصل
بكت أول ما سمعت نبرة صوته المتعبه مسكت أيديه 
: أنا مش قادره اشوفك تعبان متعودتش أشوفك ضعيف أبدًا أنت كويس صح 
استغرب من خوفها الزائد عليه: أنا كويس متخفيش
ميلت حضنته وهو نايم على السرير بتحاول تطمن نفسها من سلامته كتم ألمه رفع أيديه طبطب على ضهرها بحنان 
بسنت بصوت مدبـ وح من البكاء: متسبني أنا مش متخيله نفسي من غير وجودك أنا مش هقدر اعيش من غيرك كان قلبي هيقف وأنا معاك على التليفون وسامعه انين ألمك وكلام الناس وهما بيشوفه هيطلوبه الأسعاف ولا يسعفه ويجه المستشفى كنت خايفه أنك تسبني زي ما بابا مشي وسبني أنا مليش غيرك أتحامه فيه ليه تعمل فيه كدا أنا كنت حاسه أني عـ اجزه حراكتي كانت بطيئة من أسر الصدمه أنا كنت بتمانه أنه يخلصني منك بس أنهارده أتمنيت أنك ترجعلي بالسلامة متعملش فيه كدا تاني وتتعب قلبي
ضمها بحنان مفرط وهو بيحاول يطمنها عليه وكلامها بيتردد جوه بتفكير
- رَبّنـا آتِنَـا فيْ الدُّنيَــا حسنةً وفيْ الآخرَة حسنةً وقِـنا عذاب النّـار. 
كانت نائمه على سرير الكشف وأمامها معتز ينظر إلى شاشة السونار وبداخله فرحة كبيرة 
: الجنين صحته كويسه ووزنه كمان التـ رجيع دا عادي هيفضل معاكي أول الحمل بس أنا هكتبلك حاجه ليه وللمغص بس أنتي حاولي تهتمي بأكلك جسمك ضعيف 
قامت من على الكرسي خرجت جلسة على المكتب 
: أنا هكتبلك على حقن فيتامينات تخديها 
خرجت علياء هي ومعتز بخوف: هو مينفعش حاجة تانية غير الحقن 
: لا الحقن احسن واسرع أشوفك بعد عشر أيام 
سحبت الورقة وخرجت من العيادة ركبت السيارة رن هاتفه 
نظرة إليه بزعر من النغمه: أنت غيرت النغمه دي من امتا 
: سمعتها رنت حد في الشركة عجبتني حطتها ليه يعني 
: أنت بتتكلم بجد 
بصلها بستغراب: مالك يا حبيبتي مستغربه كدا لو مش عجباكي أنا ممكن اغيرها 
أنته الرنين نظرة علياء للطريق بمحاولة الأطمئنين وصله بعد فترة العماره دخلت الشقة رما المفاتيح باهمال على الترابيزه ودخل الغرفة أخذ ملابس ودخل الحمام طلعت علياء لبس وغيرة هدومها خرج معتز من الحمام بالبنطال فقط وبينشف شعره 
: أكيد جعانه أنا هدخل اعملك أحلى صنية بطاطش بالحمه في الفرن 
وقفت مكانها وهي مرعبه: بطـ بطاطس بس أنا مش بحبها 
: لا هتحبيها أنا بحبها جدًا وبعملها بطريقة هتعجبك جدًا تعالي اقفي معايا وأنا بعملها 
خرج من الغرفة أتجه نحو المطبخ بداء في تحضير الطعام
دخلت المطبخ بعد فترة وهي لبسه قمـ يص نوم ستان أسود وتضع ميكب جرئ راسمه عنيها وحاطه روج عنابي سمع صوت خلخالها  كانه بيسمع مسيقى قربت عليه 
: الأكل خلص ولا لسه 
لف ليها وهو مصدوم في جملها: قدامه خمس دقايق ويخلص 
مسكت بطنها بجوع: أصل البيبي جعان وعايز يأكل 
مسك أيديها بحب: هتفضلي كدا كتير 
شعرت بخوف شديد بس حاولة تبان أنها قوية: كدا إية 
: أنتي بعداني عنك أوي علياء أنا بحبك 
علياء بصدمه: بتحبني أنا 
حاصرها من خصرها: أنا عارف أني أول مره أقولها بس الفترة اللي فاتت دي وأنتي بعيدة عني أنا اكتشفت أني بحبك بجد ومش قادر أبعد عنك وعارف أنك بتحبني زي ما بحبك تعالي ندي لحياتنا فرصة تانية 
علياء بجمود: أنا اديتك فرص كتير علشان كنت بحبك بس أنت استخدمتها غلط أنت اذتني كتير وزلتني خلتني رأسي قدام كل الناس قد السمسمه أنا مش مسمحاك ولا هسمحك ولا هقدر اغفرلك على اللي أنت عملته فيه ولا اللي عملتوا في بابا 
مسك أيديها بعـ نف: أنا معملتش حاجه في أبوكي ولا ليكي أنتي مش أول ولا أخر واحده تطلق يوم فرحها ياما ناس كتير اطلقت وعايشه حياتها علياء ادي لنفسك فرصة حتا علشان ابننا اللي جاي 
: أنا عايشه معاك لغيط أما اولد أما بعد كدا أنا هطلق منك وهرجع لـ حياتي الطبعيه هرجع لنفسي هرجع لـ علياء بتاعت زمان قبل ما تكـ سرها وتخليها واقفه قدام عدوها ومش قادره تاخد حقها منه لأنها بقت جبانه ضعيـ فه 
: هعمل نفسي مسمعتش حاجة بس لو عدتي الكلمه دي تاني هتشوفي وش مني عمرك ما شوفتيه 
ضحكت بستفزاز وهي بتبعد أيديه عنها وبتخرج بدلع من المطبخ مسح على وجهه بعـ نف وهو يود إن يكـ سر عظماها في أيديه نفخ بضيق وهو ينظر إلى طفها وهي خارجه
خرج الأكل على السفرة بدأت تاكل بخوف شديد منه خلصت أكل وقامت بسرعة دخلت الغرفة نظر بجنب عنيه لطفها بضيق 
كانت جالسه أمام المرايا بتدعك أيديها بكريم مرتب دخل بضيق تجهلت وجوده فتح درج الكومدينه طلع منها علبه قطيفه جه من خلفها ووضع سلسلة على رقبتها بإبتسامة 
اتفزعت علياء وقامت من مكانها بسرعة 
معتز بستغراب: مالك يا حبيبتي اعصابك مشدوده ليه كدا أنهارده 
: أنت جيبلي سلسلة ليه 
حصرها من خصرها بين التسريحه: علشان انول الرضا وتسمحيني 
علياء بخوف شديد: أنا مسمحاك مسمحاك بس أبعد وشيل السلسلة دي 
: مالك أنهارده مصدومه من كل حاجة بعملها ليه
: ما هو لازم اتصدم مغير نغمة التليفون ونفسك هفتك على صنية بطاطس بالحمه وجيبلي سلسلة أكيد بعديها هتـ دبحني وتـ دفني في الشقة علشان محدش يشك فيك صح 
ضـ ربها على دماغها بخفه: دي أخرت المسلسلات 
بيدفن رأسه في عنقها وهو يستنشق رائحتها الجميلة بتوهان فيها: عارفه لو شوفتك بتسمعي المسلسل بتاع الواد الملزق دا تاني أنا هكـ سر الشاشه على دماغك 
علياء وهي متخدره من قربه: فيروو دا مز المزميز لا طبعاً لازم اسمعه 
خد شفيفها في قبـ لها رقيقها رفعت ايديها على كتفه بحاركة لا اراضيه منها بعد عنها نظر إلى الروج اللي لسه في مكانه 
احمرت وجنتها من الخجل مما زادها جمالًا فوق جملها 
همس بصوته الدفئ: عمري ما هقدر أذيكي في حياتي أنا بحبك وعايز اكمل حياتي معاكي 
حملها برقة قرب على السرير حطها بحنان ونام جنبها 
: أنا مش عايزك تردي عليا دلوقتي خدي وقتك بس متكبريش لو كنتي فعلًا مش عايزني مكنتيش اتقبلتيني من شويه أنا هسيبك لغيط أما اعصابك تهدئ وتعرفي أنتي عايزة إية " أكمل بتحذير" بس طلاق مش هطلق مفهوم 
سحبها عليه وحضنها بحب: أنا تعبان وعايز أنام شويه 
رن التليفون رد من غير ما يبص على اسم المتصل اتعدل بفزع 
: اهدي يا ماما وبطلي عياط علشان افهمك 
: اخوك عمل حـ ادثه وأنا دلوقتي رايحه ليه تعاله بسرعة على المستشفى 
: حاضر مسافة السقه وهكون عندك 
قامت بسرعة من على السرير طلع لبس ولبس بستعجال 
اتعدلة علياء بضيق: والله عال أوي عايز تسبني علشان تروح للهانم أنا كنت عارفه أنك بتـ خوني 
قامت وقفت قدام الباب: مش هخليك تخرج من الباب دا 
معتز بستعجال وهو بيزرر القميص: علياء عديني بسرعة حد من اخواتي عامل حـ ادثه لازم اروح اشوفه أنا وماما أنتي ما بتسمعيش ما انا قيلها يا ماما 
علياء بقلق: فكرتك بدلعها ليه ماله أخوك
: لما أروح هعرف إية اللي حصل 
: ابقى طمني عليه 
خرج من الغرفة: ماشي
- رَبّنـا آتِنَـا فيْ الدُّنيَــا حسنةً وفيْ الآخرَة حسنةً وقِـنا عذاب النّـار. 
دخلت عفاف غرفة المستشفى قربت على حازم بلهفه
: أنت كويس يا حبيبي إية اللي حصل 
حازم بتعب: الحمدلله كويس متقلقيش 
: حمدالله على سلامتك يا قلب أمك إيه اللي حصل 
: عملت حـ ادثه وأنا راجع البيت هو مين اللي قالك 
: صلاح صحبك كلم كرم وهو جه قالي 
دخل كرم هو ومعتز: سلامتك يا بطل 
: الله يسلمك 
كرم: أنا عديت على الدكتور وأنا داخل وقالي أنك مش هتخرج دلوقتي هتخرج بكره 
عفاف: حالته إية يابني
: ركب في رجله شـ رايح ومسـ امير وهيفضل في الجبس شهر على الأقل
: لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم 
كرم: يلا يا معتز خد ماما وبسنت روحهم البيت وأنا هقعد هنا معاه قعدتكه ممنهاش فيده 
: لا أنا هفضل معاه أمشو أنته
: مينفعش يا بسنت هو واحد بس اللي بيكون معاه وأنا هفضل معاه أنتي شكلك تعبانه أمشي أنتي مع معتز والصبح ابقي تعالي 
: لا يا كرم أنا مش هسيب جوزي وأمشي أتفضله أمشه أنتوا 
فرح حازم بداخله من خوفها عليها وتمسكها بيه: خلاص يا كرم أمشو أنتوا وخلي بسنت معايا 
: بس يا حازم 
حازم بعتراض:  خليها لازم يكون في راجل في البيت 
بيخرجه من الغرفة قربت عليه بسنت وهي تنظر إلى الكـ دمات اللي في وجهه بدموع سحابها حازم في حضنه وهي بتعيط بزعل عليه
يتبع...........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فتح عنيه وجد كل شيء حوليه بالون الأبيض والمحليل متعلقه في أيديه عنيه وقعت عليها وهي نايمه على الكرسي وفرده رجليها على الترابيزه بصلها بمشاعر متلغبطة جواه ابتسم وهو بيفتكر خوفها ولهفتها عليه قطع تفكيره دخول الممرضة 
: صباح الخير " نظرة إلى بسنت ثم إليه"  هي برضو نامت هنا أنا قولتلها تروح وتابع معايا لغيط الصبح لأنها كانت منهاره خالص أمبارح بس رفضت 
قربت عليه قاست الضغط وغيرتله المحلول وخرجت فضل متابع تفصيل وجهها وهي نائمه لغيط أما عفاف جت هي ومريم وجنة وكرم 
عفاف بحنان: صباح الخير عامل ايه انهارده 
: الحمدلله احسن من امبارح 
جنة: حمدالله على سلامتك يا أبيه 
: الله يسلمك يا مريم
مريم: هي بسنت نائمه لغيط دلوقتي ليه
: شكلها منمتش طول الليل سبيها ترتاح شويه 
فتحت بسنت عنيها بتعب هي لم تنم بل غفوات وليس أكثر اتعدلة بخجل ظبطت حاجبها بتوتر من كرم 
:صباح الخير محدش صحاني ليه 
: كان شكلك تعبان خالص فـ محدش رضي يصحيكي 
لبست الحذاء وقامت من مكانها قربت على حازم ميلت لمستواه: محتاج إي حاجه اجبهالك 
: لا مش عايز حاجه ارتاحي أنتي 
كرم: الدكتور قال أنك ينفع تخرج أنهارده وبعدين شد حيلك بقى علشان كتب كتابي أنا ومريم الأسبوع اللي جاي 
ميلت وجهها الأرض بخجل بارك ليهم الكل 
بعد فترة دخل حازم الشقة وهو ساند على كرم دخل غرفته ونام على السرير 
: همشي أنا وهبقى اعدي عليك وأنا راجع من الشغل 
خرج كرم من المنزل قربت بسنت على الدولاب بتعب طلعت لبس وقربت عليه
: سعدني اغيرلك البس دا
هز رأسه بهدوء ساعدته يغير هدومه بخجل دموعها نزلة غظب عنها وهي شايفة جـ روح في جسده سحبت الهدوم المتسـ خه من على السرير وخرجت بسرعه قبل ما تنهار مجددًا أمامه: هحاضرلك الغداء 
دخلت المطبخ حطت أيديها على فمها تمنع صوت بكائها قاعدت على الأرض وهي منهاره وايديها بتترعش 
كان ينظر إلى قدمه بحزن شديد اتنهد بتعب وهو سمع صوت خطواتها دخلت الغرفة بأبتسامه محاولة منع حزنها أمامه 
: عملتلك شوربا وفرخه محمره ترد عضمك 
جلسة أمامها وحطت على قدمها الصنيه وبدات تأكله بحنان 
: خلاص أنا شبعت
نظرة للطعام: بس أنت مكلتش حاجة 
: معلش يا بسنت مش قادر والله 
اتنهدت بتعب وقامت خرجت من الغرفة ورجعت بعد دقايق بالمياه جابت أدويته من على التسريحة تناولها جت بسنت تمشي مناعها وقفت بحيره 
شاور على السرير: اقعدي 
جلسة أمامه اتنهد حازم بحزن: أنا معترف بخطئي وأني عملت كتير وظلمتك معايا أنا عايزك تسمحيني أنا أسف على كل اللي عملته معاكي اللي عملتيه معايا في المستشفى وهنا خلاني أحس بالندم أكتر من الأول أنا طالب منك تسمحيني اللي حصلي دا كان عقاب من ربنا على اللي أنا عملته وأنا راضي بقداء الله والحمدالله أنها فترة وهرجع أمشي على رجلي تاني 
ميلت وجهها للأرض تداري دموعها رفع وجهها برقة مسحلها دموعها : أنا مش عايز أشوف دموعك دموعك بتـ قطع قلبي أنا مش حاسس بألم غير ألم قلبي كل ما بشوف دموعك دموعك غالية أوي عليا " مسك أيديها بحنان" أنا مش طالب منك غير أنك تسمحيني
سحبها لحضنه مسكت في التشرت بتاعه وهي بتبكي 
: مسمحاك أنا مش عايزة حاجة تاني غير أنك تكون كويس 
بيدفن رأسه في عنقها شعرت بسأل ساخن على كتفها زاد بكائها لروائة ضعيف مكـ سور بالشكل دا 
- رَبّنـا آتِنَـا فيْ الدُّنيَــا حسنةً وفيْ الآخرَة حسنةً وقِـنا عذاب النّـار. 
كانت بتحط أخر لمسه من مسحيل التجميل الروج وقف عند الباب برفع حاجب أبتسمت بداخلها من نجاح خطتها دخل معتز وهو ماسك حقـ نه في أيديه قامت علياء بخوف 
شاورة على ايديه بتوتر: أنت ماسك إية في أيديك 
رفع ايديه بخبث: الحقـ نه اللي الدكتوره كتبتلك عليها جبت العلاج وأنا راجع 
رجعت خطوه للخلف: بس أنا مش هاخدها 
قرب عليها سحابها قاعدها على رجله: مش بمزاجك
صرخت علياء بخوف وهو شالل حركتها: معتز لا ونبي متعملش كدا أنا بخاف من الحقن 
نايمها على بطنها على رجله ورفع طرف قميـ ص النوم وادهلها صرخت ببكاء
: مش أنتي فرحانه بالبسك قبلي بقى 
اتعدلة وهي بتمسح بيديها مكان الحقـ نه ببكاء 
صعبت عليه جدًا سحابها بحنان على رجله 
: معلش يا حبيبتي لازم تخديها علشان البيبي 
رفع ايديه مسحلها دموعها بحنيه: طبخلنا إية أنهارده 
: عملتلك محشي ورق عنب و بانيه 
: كلتي ولا لسه 
: مستنياك تيجي علشان نأكل مع بعض هقوم اغرف عقبال ما تغير 
: هأكل الأول أصل ميـ ت من الجوع 
قامت من على رجله بدلع دخلت المطبخ وهو خلفها ساعدها في تحضير الطعام وحطوه الأطباق على السفرة وجلس يأكل 
: الله تسلم أيدك الأكل جميل 
: كل يا روحي ألف هنا على قلبك
أكمل معتز أكله بعد أنتهائهم قام دخل الغرفة قامت علياء دخلت الأطباق المطبخ غسلتها ودخلت الغرفة 
كان معتز ماسك منشفه في ايديه ودخل الحمام جلسة بإبتسامة وهي بتهز قدمها وتنظر لباب الحمام بخبث ثواني وسمعت صوت هبداء قوية في الحمام قامت بفرحه قربت على الحمام متدعيه القلق
: معتز مالك يا حبيبي.. معتز أنا هفتح الباب 
فتحت الباب كان واقع على ضهره ربعت أيديها: ميقعش إلا الشاطر يا حبيبي تعالى مد أيديك اساعدك تقوم 
جت تدخل بحظر شديد مناعها معتز 
: لا خليكي مكانك أنا هقوم لوحدي 
قام من على الأرض وهو ماسك ضهره بألم 
: الشاور مدلوق على الأرض كويس أني أنا اللي دخلت الحمام الأول مش أنتي 
خرجت من الحمام جلسة على السرير وهمست
: لسه العب في الأول يا زيزو أجمد كدا أنت لسه شوفت حاجة 
خرج بعد فترة جلس على السرير بتعب سحبت مرهم من على الكومدينه 
: خليك قاعد ادهنلك مرهم يريح ضهرك شويه 
قعد أمامها بدأت في دعك ضهره بالكريم صمعت صوت أنين ألمه شعرة بالخوف عليه 
علياء بقلق: ضهرك وجعك أوي 
: لا يا حبيبتي مفيش تعب 
: أنا خلصت نام بقى على بطنك لغيط الصبح 
نام معتز على بطنه: هو عادي الكريم يحـ رق 
: اه يا حبيبي عادي 
نام معتز من أرهاق طول اليوم
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم واتوب إليه 
رجع البيت متأخر دخل الغرفة أخذ شاور ونام على السرير بتعب من أرهاق طول اليوم اتعدل بفزع وهو سمع صوت صريخها دخل غرفتها في لمح البصر كانت واقفه على السرير بالهوت شورت أسود وبدي بحملات أحمر رافعها شعرها حكحه عشوائية وقف مصدوم من جملها 
مريم بصريخ: كرم حاسب فيه تعـ بان على الارض 
نظر إلى الأرض كان تعـ بان صغير ماشي على الأرض قرب عليه وهو يقراء آية القرآن لم يتحرك من مكان وظل ينظر إليه بغدر 
جت عفاف بخضه: يالهوي كرم حاسب 
ميل عليه فضل بصصله ومسكه فجأة من دماغه جيه يلف جسمه على أيديه مسكه بيديه التانيه وخرج من الغرفة قاعدة على السرير وهي بتترعش من الخوف حضنتها عفاف ومررة أيديها على شعرها بحنان 
: أهدي يا حبيبتي خلاص كرم خده
رجع كرم نظر إليها بقلق بسبب بكائها: خلاص هو مـ ات مش هيرجع تاني معلش يا ماما قومي أنتي أوضتك ومريم هتنام 
خرجت مريم من حضنها قامت من جنبها عفاف خرجت من الأوضه دخلت غرفتها 
دخل كرم وقفل الباب قامت مريم جريت عليه حضنته أتفجأ من حركتها بس ضمها بحنان زاد بكائها 
: أهدي مفيش حاجة هتحصلك طول ما أنتي معايا 
: أنا اعصابي تعبانه عايزة أقعد 
حملها بين أيديه مسكت فيه بقلق: كرم نزلني
حطها على السرير بخفه وقراء بعض الآيات القرآن بصوته العزب وهي في حضنه هدية شويه واستكينت في حضنه ونامت مرر ايديه على شعرها بحنان وقلبه طاير في الهواء من شدت ساعدته من قربها الشديد ليه نظر إلى ملامحها عن قرب النمش اللي مالي وجهها شعرها النحاسي شفيفها الصغيرة وأنفها نظر لكل تفصيله فيها 
: استغفر الله العظيم واتوب اليه 
فاق من شروده في ملامحها نايمها على السرير وطفأ النور وخرج من الغرفة دخل غرفة نام على السرير وايديه خلف رأسه وهو بيفكر فيها ورعشة جسده عندما حضنته غمض عينه بيحاول ينام بس كان أسر سحرها عليه كبير فضل طول الليل بيفكر فيها
- رَبّنـا آتِنَـا فيْ الدُّنيَــا حسنةً وفيْ الآخرَة حسنةً وقِـنا عذاب النّـار. 
استيقظ معتز في منتصف الليل بألم شديد في ضهره قام دخل الحمام خد شاور وخرج وهو بينشف شعره كانت قاعدة نص قاعدة على السرير وبتدعك في عنيها بنوم 
: أما أنتي عايز تنامي صحيتي ليه 
: قلقت لما قمت من جنبي 
ادها ضهره كان كله أحمر شهقت علياء: يا نهار ابيض من إية دا 
: مش عارف ضهري عمل كدا ليه 
قامت من على السرير مسكت كريم مرتب من على التسريحة وقربت عليه قاعدة على ركبتها وبدات تدعك في ضهره بلطف 
: دا مرطب هيخفف الحرقان شويه 
اتنهد بتعب وهي بتدعك ضهره شعرت بالذنب أتجاه لأنها كانت قاصده تحط كريم تقشير بدل كريم العظام
بعد فترة كانت قاعدة على الأريكة تنظر إليه وهو نايم أمامها على السرير بعمق همست بداخلها
: أنت شتت تفكيري وقلبي عقلي عايزني أخد حقي منك وقلبي كل يوم بيزيد في حبك هيفضل حبك يزيد في قلبي كدا لغيط أمتا " مسكت رأسها بتعب" ساعات بحس أنك أناني وساعات بحس أنك حنين أنت أذتني كتير بس بمعملتك معايا مخليني أضعف قدامك ومش بقدر أخد حقي منك أنا عمري ما كنت ضعيفه قدام حد بالشكل دا " رفعت وجهها تنظر إليه " أنت أكيد بتحبني مفيش حد بيعمل كدا غير لما يكون بيحب بجد أنا عارفه من الأول انك عصبي عصبيتك هي اللي عملت فينا كدا ووصلتنا للي احنا وصلناله خايفه اديك فرصه تانيه تستغلها ضدي تاني أنا ما بقتش عارفه أنا عايزة اعمل ايه 
قامت بهدوء نظرة إلى الساعة قربت على السرير جلسة نظرة إلى ملامحه تتأمل فيه رفعت أيديها برقه حسست على خده ودقنه ضم حاجبه بضيق 
: قوم يلا علشان هتتأخر عن الشغل 
فتح عنيه بأنزعاج ابتسمت علياء برقة: كل دا نوم يلا قوم خد شاور عقبال ما احضرلك الفطال 
قامت علياء خرجت من الغرفة بدأت تحضر الفطار أتفجأة بـ معتز بيحضنها من الخلف 
بيدفن رأسه في عنقها من الخلف: صباح الورد 
ابتسمت برقة ولفت ليه بدلع: صباح النور 
قرب على شفيفها حطت صباعه على فمه تمنعه برقة: يلا علشان متتأخرش على شغلك 
بعد عنها بضيق خرج قاعد على السفرة خرجت الأطباق حطتها على السفرة وجلسة بدأ في تناول الفطار بعد أنتهائه قام قبل رأسها 
: هتعوزي حاجة أجبهالك وأنا راجع 
: سلامتك يا روحي أنا بس ممكن ابقى اروح اشوف حازم 
: ماشي وأنا هعدي عليكي بليل وأنا راجع من الشغل أخدك 
يتبع.........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دخلت الغرفة وهي شايله صنية الطعام حطتها على السرير وصحت حازم بهدوء: حازم قوم يلا علشان أدويتك 
فتح عنيه بأنزعاج ابتسمت بسنت عدلته على السرير وحطت المخده خلفه رجع بضهره للخلف سند عليها بدأت تأكله بخجل شديد 
: خلاص أنا شبعت 
: أنت كدا مكلتش حاجة تعالى على نفسك وكل دول 
بعد أيديها عن فمه: مش قادر صدقيني 
قامت خرجت من الغرفة ورجعت ادته الأدوية مسكت طرف التشرت وساعدته في خلـ عه وجلسة أمامه مسكت مرهم الورم وبدات تحطه على الكـ دمات اللي في جسده كلبش أيديه بألم بعدت أيديها عنه بخوف
: أنا اسفه مكنتش أقصد 
هز رأسه بهدوء وبسنت رجعت تدعك جسده بحذر شديد وحازم مركز مع تعبرات وجهها رفعت نظرها بصت في عنيه بتوتر محستش بنفسها غير وهي بتحضنه حوطها حازم من خصرها 
همست برقة وهي مركزه مع عيونه: حازم ابعد
حازم بتوهان فيها: مش قادر أبعد اكتر من كدا أنا بعدت عنك بما فيه الكفاية 
حطت أيديها مكان قلبه حست بنبض قلبه الشديد: بس أنت تعبان 
ميل بوجهه يقبـ لها برقة لأول مره حاسة أنها دابت بين أيديه وهي فرحانه جدًا بعدت عنه بصعوبه 
همست بتوتر: حازم الباب بيخبط
لم ينتبه إلى كلامها بيدفن وجهها في عنقها حطت أيديها على كتفه بعدته عنها: حازم مينفعش أبعد أشوف مين 
بعد عنها بصعوبه قامت خرجت 
نفخ حازم بضيق: هو حد باصص لأم الجوازه دي أنا عارف
رجعت بسنت سحبت التشرت 
: البس التشرت بتاعك علياء برا جاية تشوفك 
ارتدا التشرت دخلت علياء
: ألف سلامة يا حازم الحمدلله أنها جت على قد كده 
: الله يسلمك أمال فين معتز مجاش معاكي 
: لا هو راح الشغل وقال هيعدي عليك وهو راجع 
بسنت وهي خارحة من الغرفة: هروح أفتح الباب 
خرجت فتحت الباب دخلت عفاف 
: اتفضلي يا مرات عمي عامله اية 
:الحمدلله أمال فين حازم 
: جوه في أوضته علياء معاه اتفضلي 
دخلت عفاف الغرفة قربت السرير قاعدة جنبه: عامل اية انهارده يا حبيبي 
حازم بهدوء: الحمدلله احسن بكتير 
: الحمدلله أنا كلمت أخوك معتز وقولتله يـ دبحلك حاجة الحمدلله يا حبيبي أنك قومت بالسلامة ربنا يبعد عنكوا الشر كله 
: تعالي يا علياء جهزي معايا الغداء 
قامت علياء دخلت معاها المطبخ 
بسنت: قوليلي عملتي إية 
: عملت اللي قولتلك عليه بس يا حبت عيني منمش طول الليل من ضهره 
: أنتي عارفة يا علياء أنا كنت ناوية أخد حاقي تالت ومتلت من حازم بس بعد ما شوفت ان بينه وبين المـ وت خطوه واحده نسيت كل اللي عامله معايا وسمحته أنتي محستيش بالخوف اللي كان جوايا ساعتها كانت مع كل دقيقة بتعدي عليه كنت بحس أن الاكسجين اللي حوليا بيقل والدنيا بتضيق عليا أنا مكنتش متخيله إني ممكن يجي عليا في يوم وخاف عليه الخوف دا وهكون بالشكل دا علياء أنا لسه محبتش حازم بس اللي حصل خلاني متأكده أن فيه احساس وجوايا نحيته وأنا لسه مكملتش أسبوع معاه ما بالك بقا باللي حبيته من وهي في ثانوي متكبريش يا علياء المـ وت بيجي يخطف الواحد في ثانيه احنا مش هنعيش عمرين هو بيبقى عمر واحد مش هنخليه كله في الأنتقام أبوكي مـ ات لما عرف بحـ ريق المخزن البضاعه كلها اتحـ رقت مش بسببهم حزن بابا عمره ما هيتشال من القلب بس هتبقى كسـ رت ضهر لو واحده فينا فقدت جوزها ناس كتير شايفة أن لازم ناخد حقنا منهم بس الحياة مش بتتاخد كدا محدش هيحس باللي أحنا حسينه غير الواحده المطلقه أو الأرماله عارفه يعني ايه كسـ رت وسط احنا حزنا بما فيه الكفاية خلينا نهون على نفسنا ونخرج من الحزن اللي أحنا فيه شوفتي نفسك في المرايا أنتي خسيتي النص ازاي وحولين عنيكي الهلات ولا أنا اللي الحزن وصلني للأنتـ حار وكنت عايزة اكـ فر وامـ وت نفسي ولا مريم اللي كل ما اجي اسأل عليها اتلقيها حابسه نفسها في الأوضة وجنة اللي كلنا أهملناها ومن غير مرات عمك مكناش عارفين هنعمل معاها إية هي بتبقى أسباب علشان الناس تقول دا مـ ات بسبب كذا بس هما مش ذنبهم حاجة دا أجله وعمره ودا قضاء الله مش هنعترض لو فعلًا كان غرضهم الأنتـ قام مكنش حازم بقى يلف حولين نفسه وعايز يرضيني بأي شكل ولا كان حافظ عليا زي ما كنا فكرين العكس ولا كان معتز بيلف حولين نفسه علشان ينول رضاكي ومعتز مش صغير علشان تخرج منه عمايل الأطفال اللي بتعمليها وأنتي عارفه إي راجل لو عايز حاجة من مراته بيعملها بس علشان جوزك بيحبك سيبك على راحتك 
فضلت علياء سكته بتسمع لكلامها 
اتنهدت بسنت بتعب: يلا نجهز الأكل هنتأخر عليهم
جهزت الأكل معاها وهي تفكرها كله في معتز وشكله وهو رايح الشغل وهو تعبان خلصت الأكل وجه معتز من الشغل بدري خرجت علياء من المطبخ أتفجأة بـ معتز 
: معتز جيت يعني من الشغل بدري 
: مكنش عندي شغل كتير أول ما خلصت جيت أشوف حازم اطمن عليه ونمشي 
: تمشي تروح فين أنت هتتغداء معانا أنهارده 
: لا معلش يا حازم خليها يوم تاني لأني راجع من الشغل تعبانه ومحتاج أريح شويه 
: ربنا يعينك يابني ويوقفلك ولاد الحلال استنا كل الأول بعد كده أمشي 
اتنهد بتعب: ماشي 
رجعت علياء دخلت المطبخ جاهزة الأكل وخرجه الأطباق على السفرة أتجمع الكل وبدأ ياكلوا في جو عائلي 
لحظ معتز شرود علياء وأنها مش بتاكل معلقش علشان ميجذبش أنتباه الكل قام بأبتسامه 
: الحمدلله شبعت يلا يا علياء 
هزت رأسها بهدوء: ماشي هجيب شنطتي من جوه 
: ما تسبها يابني تكمل أكلها 
: لا أنا شبعت الحمدلله 
احضرت حقبتها وخرجت مع معتز وصله الشقة دخلت علياء غرفة طلعت ملابس ودخلت الحمام خرجت من الحمام وهي ترتدي ترنج بطيخي مجسم عليها نظر لها بأعينه وهو يرا كل تفصيله فيها شعرها المنسدل على ضهرها الترنج المجسم عليها ظاهر تقسية جسـ دها حركة مشيتها قربت على الأريكة وجلسة بتوتر من نظراته ليها رجعت خصلت شعرها النازل على أعينها للخلف مسكت الرمود وشغلت الشاشه على مسلسلها التركي وهي بتفكر فيه قام معتز قرب عليها حط في وشها بوكية ورد أحمر أتفجأة علياء وخدته منه بفرحه: دا ليا أنا 
هز رأسه بإبتسامة من روئية ابتسامتها طلع السلسلة رفعها قدام عنيها 
: ينفع البسهالك أنتي مقبلتهاش المره اللي فاتت 
ادته ضهرها ميل بوجهه استنشق راحت شعرها الجميلة رفعت شعرها لفوق لبسها السلسله وهو متخدر تحت تأسرها الشديد عليه 
لفت بصت في عنيه العاشقه بإبتسامة رقيقة: شكرًا السلسله شكلها جميل جداً 
بص في عنياها بتوهان فيها: أقسم لكِ حين أحادثك يصبح لـ نبضي معنى آخر، في غفلة أحببتُك وفي غفلة أخرى أوقعت بكِ حتى جننتُ، ساخفي حبك في قلبي حتى لا يلمحة أحد، سأجعلك حلمي الذي لا يرأه أحد، بعض منكِ يذيبني عشقًا والكثير منك يغرقني، أحبك، سأقترب منك ليس لأنني أحبك فقط بل لأنني لا أطيق العيش بدونك
سمحت لنفسها تديله فرصه قربت عليه حضنته قبل رأسها بحب رفعت وجهها بأعينها الامعه من الدموع: أنا أسفه 
ملس على وجهها ليشعر بنعومة ملمسها: على إية 
بدأت في البكاء حضنها معتز بقلق: مالك يا علياء 
: أنا اللي دلقت الشاور والمياه  على الأرض 
ضحك معتز ضحك اظهرت وسامته: أنتي مفكره أني مش عارف أنك قاصده ترمي الشاور على الأرض وتدهنيلي ضهري بكريم التقشير بدل مرهم العظام أنتي طيبة أوي يا علياء 
مسحت دموعها بضهر أيديها: يعني أنت كنت عارف 
هز رأسه بنعم: يعني أنت مسامحني 
بيدفن رأسه في عنقها: أنا مقدرش ازعل منك الهدية عجبتك 
بصت للورد بأعجاب: اه جدًا ربنا يخليك وتجبلي 
قام من جنبها فتح الدولاب طلع قمـ يص نوم 
: قومي البسي دا 
احمرت وجنتها من الخجل: لا أنا مش هلبس دا قدامك 
: ما أنتي لبستي غيره كتير هي أول مره ولا أنتي بتلبسي بمزاجك 
مسكته منه ودخلت الحمام غيرة لبسها وقفت قدام المرايا بصت للسلسله وهي بتحسس عليها بأعجاب فـ هي على شكل فراشه رقيقه وفيها فصوص ألماظ خرجت من الحمام اتعدل على السرير بأنبهار في جملها قربت عليه بدلع قعدت في حضنه 
: كل يوم بتزيدي جمال عن اليوم اللي قبله
ابتسمتله برقة نام معتز وهي نامت في حضنة
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
بعد مرور الأيام كان الكل متجمع في شقة حازم فـ عدي أسبوع واليوم عقد قران كرم ومريم المأذون قاعد وعلى الجنبين حازم وكرم ومريم قاعدة على الكرسي وعلياء على الطرف جنبها وعفاف وجنة وبسنت ومعتز واقفين 
بدأ المأذون في مراسم الجواز وحازم كام الوكيل عليها 
أنها المأذون بجملته الشهيرة: بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
قام كرم سحب مريم في حضنه رفعها من على الأرض ولف بيها مسكت فيه بخوف نزلها على الأرض نظر إلى عيناها بسعاده: ألف مبروك 
احمرت وجنتها بخجل: الله يبارك فيك
حضنتها بسنت وعلياء وبركوا ليها والكل بارك 
ضـ رب معتز كرم على كتفه بخفة: شد حيلك يا بطل عايزين نشيل ولادكه قريب 
بصتله علياء بضيق ميلت مريم وجهها للأرض بخجل شديد 
كرم بص لـ مريم: لسه مش دلوقتي احنا اتفقنا نأجل الموضوع دا فترة تكون مريم عرفتني أكتر 
: ألف مبروك ربنا يسعدكم 
: الله يبارك فيك عقبال عوضك
: هانت أهي كلها كام شهر ويجي والي العهد 
بسنت خرجت من المطبخ هي وعفاف: العشاء جاهز 
الكل أتجمع على السفرة وبداه يأكله في جو عائلي رن الجرس جت تقوم بسنت مناعها معتز وقام فتح الباب وقف مصدوم 
يتبع.........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: إية هتفضل موقفني كدا كتير 
زقته من قدامها ودخلت بصت ليهم: بقى أوصل مصر ومحدش يجي يستقبلني من المطار
الكل في صوت واحد: عمتي 
رفعت حاجبها: مالكو يا ولاد أخويا مستغربين ليه إية محدش هيجي يسلم عليا 
قامت علياء قربت عليها: ليه بس يا عمتي دا أنتي وحشتينا أوي 
حضنتها علياء والكل قام سلم عليها سحبت كرسي وجلسة تناول الكل الطعام في وضع مليئ بالتوتر 
: أكيد دا أكلك يا عفاف مهما أغيب عنك برضو عارفة نفسك في الأكل 
: مسرح ما يسري يمري يا أم وليد أمال ولادك فين أنتي جاية لوحدك 
: لا جاية أنا وتامر أما وليد عنده شغل مش هيعرف يسيبه وينزل 
: أمال هو فين مش شيفاه
: راح يشوف فندق يقعد فيه اصلي هو أول أما عرف إن ولاد خاله زيدان خده شقة بابا الله يرحمه بعد ما بتهم اتحـ رق قال أنا هحجز في اوتيل وأنا هقعد معاكي في الشقة بتاعت أخويا 
عفاف ببتسمه: البيت ينور بيكي كلميه قوليله ميحجزش في حتا البنات قاعدين معايا في الشقة والرجاله كل واحد فيهم في شقته تعالي خدي مفتاح الشقة بتاعت حمايا اقعدي فيها 
حركت نظرها إلى مريم: كبرتي يا مريم وبقيتي عروسه أنا معرفتش انزل خالص ساعت مـ وت زيدان كان يا حبت عيني تامر عامل حـ ادثه ومعرفتش اسيبه وانزل أول ما شد حيله جيت علشان اشفكه واطمن عليكوا وارجع 
حازم بضيق: هو أنتي عرفتي أننا هنا ازاي 
: روحت البيت ملقتش حد فـ سألت قاله انهم عند حازم سألت على عنوانك والف من دلني على المكان 
كرم: نورتي يا عمتي 
: بنورك يا قلب عمتك هو فين الحمام اغسل ايدي 
شاورتلها بسنت على المكان قامت صفيه دخلت الحمام ورجعت قاعدة في الرسبشن مع الشباب والبنات في المطبخ مع عفاف بيدخله الأكل خرجت مريم من المطبخ بطبق الحلوه حطتها على الترابيزه 
بصت لـ حازم بتسأل: إية اللي حصل لـ رجلك يا حبيبي 
: عملت حـ ادثه وأنا راجع من الشغل وعملت عمليه في رجلي 
: ألف سلامة عليك مش تحاسب يا حازم وأنت ماشي على الطريق 
: الحمدلله أنها جت على قد كده 
: الحمدلله يا حبيبي إلا قولي يا معتز بحقي الكلام اللي سمعته دا صح طلقت بنت عمك يوم الفرح 
: أنتي سمعتي مشوفتيش بعنيكي ولو كان صح كان إية اللي هيخلينا متجمعين مع بعض ازاى 
: يعني أشاعات
: اديكي قولتي أشاعات أنا دلوقتي ربنا رزقني ومراتي حامل 
صفيه بتفجأ: بجد ألف مبروك من أمتا
: بقالها شهر ونص عقبال عوض ولادك 
صفيه بصت لـ مريم: قريب عقبال ما نفرح بـ أخواتك تامر نازل علشان يخطب 
حازم بسخريه: وهو سايب كل البنات اللي عندكو وجاي يخطب من اسكندريه 
: وهو هيخطب إي حد دا هيخطب بنت خاله 
كانت مريم خارجه من المطبخ وهي شايله في أيديها صنية البيبسي وقعت منها أنتبه إليها الكل خرجت عفاف بقلق من المطبخ 
: مالك يا حبيبتي فيه إية 
ميلت تلم الـ زجاج اللي اتكـ سر بتوتر شديد: لا مفيش يا خالتي أنا بس رجلي اتنت وأنا ماشه 
ميلت بسنت تلم معاها الـ زجاج رن جرس الباب قام معتز فتح الباب كان تامر حضنه وسلم عليه ودخل وقعت عينه على معشقته وهي مميله على الأرض بتلم الـ زجاج سلم على البقين وجلس 
قام كرم بضيق قرب عليهم بغضب: مريم قومي ادخلي جوه مع أخواتك وسيبي الأز از أنا هلمه 
قامت بتوتر: لا خلاص أنا لميت 
مشيت من قدامه بتوتر عدي اليوم في جو متوتر 
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
في صباح تاني يوم استيقظ بكسل قام دخل المرحاض غسل وجهها وخرج كانت علياء جالسه على السرير بتفرك في عنياها بنوم 
ابتسم على حركتهاي: صباح الخير 
: صباح النور هقوم احضرلك الفطار 
: لا ارجعي نامي أنتي هبقى أفطر في الموقع
قامت من على السرير: لا هحضرلك الفطار 
خرجت من الغرفة حضرت الفطار وحطته على السفرة خرج معتز من الغرفة قاعد على السفرة وبدا في تناول الفطار 
: مالك مش بتكلي ليه 
: بالي مشغول على مريم عمتك راجعه وناوية تخرب على الكل أنت مشوفتش كانت عامله ازاي أول ما عرفت إن بسنت وحازم اتجوزه أنا مش عارفه لما تعرف إن مريم اتجوزت هتعمل إية هو كرم مقلش ليه
: لما مريم وقعت العصير الموضوع عدي ومفتحتهوش تاني بس اكيد هتعرف أنها اتجوزت أحنا قولنا كفاية عليها بسنت 
: أما اقوم ألبس 
: رايحه على فين يا قطه
: هنزل اشوف المحلات أنا بقالي أسبوعين مش بنزل 
: مش أحنا اتكلمنا في الموضوع دا قبل كدا وأنا قولتلك مفيش نزول المحلات انا بعدي عليها أخر الأسبوع وأمشي المحلات 
: أنا بس عايزة أنزل اخفف عليك شويه أنت كل حياتك شغل بتيجي من الشركة تخلص بقيت شغلك هنا لأن عندك ضغط شغل غير انك بتنزل تلف على كل المحلات بتعتكوا وبتعتنا تشوفها ماشيه ازاي 
قام معتز: دا أخر قرار مفيش نزول شغل 
: اروح حتا اسلي وقتي بدل الحابسه دي طول النهار 
: اوعدك بعد ما تولدي وتقومي بالسلامة هبقى افكر ساعتها تنزلي شغل ولا لا 
قبل رأسها وسابها ومشي نفخت علياء بضيق
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.🤎
خرج كرم من الغرفة كانت صفيه وعفاف وجنة يتناولة الأفطار 
: صباح الخير 
: صباح النور تعالى أفطر 
قرب على الباب بضيق: لا مستعجل عندي شغل 
فتح الباب كان تامر في وشه 
تامر بستغراب: على فين على الصبح بدري كدا 
كرم بضيق: عندي شغل مهم ولازم أمشي أنت طالع محتاج حاجه من هنا 
تامر بحرج: جنة نزلة قالتلي اطلع أفطر 
كرم حرك نظرة على مريم بحد وهي خارحة من المطبخ رجع بص ليه: اه اتفضل
دخل تامر جلس على السفرة بإبتسامة: طول عمرك يا مرات خالي كل ما تكبري تصغري اكتر 
: دا عنيك هي اللي حلوه بس، أنت رجعت ليه يا كرم 
: بقالي كتير ما قعدتش ما تامر قولت افطر معاكو وهبقى اروح الشغل 
حطت مريم الأكل على السفرة وقاعدت جنب جنة حطت قدامها الأكل في الطبق : كولي يا جنة 
فضلت تأكل بتوتر شديد من نظرات كرم إليها 
: ناوية تكملي تعليم ولا لا يا مريم 
بلعت رقها وهي بصه على كرم بخوف: اه ناوية أدخل طب 
: زي كرم طب ما عندك كليات تانية كتير وحلوه 
: أنا نفسي ابقى دكتورة من صغري وأنا بحلم بيه 
: حابه تبقي دكتورة إية
: أطفال 
قام تامر: الحمدلله شبعت ممكن تعمليلي قهوة دماغي مصدعه شوية 
قامت مريم:  حاضر
دخلت المطبخ تحت عيونه الغاضبه وقفت قدام البتجاز تحضر القهوة أتفجأة بـ كرم خلفها لفت ليه بفزع مسكت قلبها
: كرم خضتني
مسك أيديها بعـ نف: عارفة لو شوفتك قاعدة في مكان تامر قاعد فيه متعرفيش هعمل فيكي ايه 
حاسة إن ايديها هتتـ كسر بين ايديه: كرم أنت بتوجعني سيب أيدي 
فاق على نفسه بص لـ دموعها فق أيديها من بين ايديه مسكت أيديها بألم 
بص على صوابعه البارظه في ايديها واتنهد بتعب: مريم أنا اسف مكنتش اقصد بس كنت متعصب شوية 
رفعت عنيها بصت ليه: حصل خير أنا كويسة 
: أنا هعرف عمتك بجوزنا علشان تبعد أبنها عنك انا همشي وأنتي افضلي في أوضتك ذكرى اللي قولتلك عليه ومتخرجيش من الأوضة طول ما هو موجود برا 
ابتسمت برقة: متخفش أنا اصلا مش بطيقه هفضل في الأوضة 
ميل قبل وجنتها أحمر وجهها من الخجل مما زادها جمالًا 
: لا وحيات اللي جبوكي متعملي كدا قلبي مش قادر على كل الجمال دا كله 
جه يقبل رأسها بعدته عنها ولفت بسرعة 
: القهوة 
اتصدم كرم مما فعلته وهمس: القهوة أنا ماشي رايح الشغل 
مسكت الفنجان: تروح وتيجي بالسلامة 
خرج كرم من المطبخ ثم من الشقه خرجت مريم بالقهوة كانت صفيه وعفاف قاعدين في الصاله
: أمال فين تامر 
: في البلكونة دخليله القهوة 
دخلت البلكونة كان واقف ينظر إلى كرم وهو بيتحرك بالسيارة 
حطت الصنية على الترابيزه: القهوة 
لف ليها أبتسم: عصبي أوي كرم مش فاهم أنتوا مستحملنهم أزاي هما التلاته عصبين 
: هو فعلًا عصبي هو واخواته بس والله حنينين وبيحبه اللي منهم 
: أنتي واخده عنهم فكرة غلط أنا مستغرب ازاي علياء وبسنت وافقه على معتز وحازم بالزات حازم شخص مش مفهوم وعصبي ومش بيتفاهم شغله أسر على شخصيته حتا مع أهله 
ضحكت مريم: لا دا انت اللي واخد فكرة غلط 
تاه تامر في ضحكتها أتكسفت مريم وقامت: أنا هدخل اشوف مرات عمي 
مسك أيديها قبل ما تمشي بصتله بحد: اقعدي يا مريم عايزك 
قاعدة وسحبت أيديها منه حمحم تامر أتنهد بتعب: أنتي عارفة يا مريم الواحد نفسه في حد يقوله انا جنبك...
أنا هفضل سندك وضهرك انا هشيل عنك انا اللي هقويك على مشاكلك وهمومك انا انت.... وانت اناحد يقولك متخافش انا عمري ماهسيبك حد يحس بيك من غير ماتتكلم يحس بوجعك حتى لو انت مش مبين حتى لو انت مضايق وقولتلوا سيبني دلوقتي يقولك لاء مش هسيبك هفضل جنبك
: الحب مش بيدينا أكيد هيجي اليوم اللي تتلقي فيه الحب الحقيقي هتتلقي الانسانه اللي هتمسك ايديك ومش هتسبها وهتفضل جنبك 
: البنت دي قدام عيني من ساعة ما اتولدت فضل حبي ليها يكبر في قلبي مع كل يوم هي بتكبر فيه أنا استنيت كتير علشان أجي أتقدملها بس كنت بخاف ترفضني بسبب سنها بس جه الوقت اللي اعترفلها بحبي تفتكري اعترفلها أزاي 
: للدرجه دي بتحبها أوي كدا
: واكتر أنتي مش هتصدقي أنا بحبها قد إية 
: يبختها والله بص إي بنت بتحب الورد الأهتمام الهدايا بينلها قد إية أنت بتحبها بالموقف مش بالكلام 
تامر وضع أيديه في جيبه طلع عالبه قطيفه فتحها كان فيها خاتم الماظ: تتجوزيني 
يتبع.........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

طلع خاتم الماظ: تتجوزيني 
قامت مريم بتفجأ: تامر انت أخويا انا عمري ما شوفتك غير كدا 
قام من مكانه بحب: بس أنا مش أخوكي يا مريم أنا بحبك من زمان بس مكنتش قادر اصارح خالي لأنه كان هيرفضني لأنك كنتي صغيرة دلوقتي أنتي كبرتي وانا قدامك اهو راجع اطلب ايديك واعترفلك بـ مشاعري 
: مينفعش يا تامر أنا دلوقتي متجوزه 
وقف في مكانه بصدمه: متجوزه متجوزه مين وامتا وازاي 
: كان كتب كتابي أنا وكرم أمبارح
قرب عليها بجنون: هما فيهم زيادة إية عننا علشان أنتي واخوتك تتجوزيهم هما عمله غسيل مخ لـ كل واحده فيكوا 
مسك أيديها بحنان مفرط: لو غظبك على الجواز منه أنا هقف قدامه و هطلقك منه
سحبت أيديها منه بعـ نف: دي اخر مره تمسك ايدي فيها أنت فاهم أنا دلوقتي بقيت متجوزه وتشيل موضوع الجواز دا من دماغك خالص ومتنساش أنا متجوزه ابن خالك 
دخلت من البلكونة بعصبيه رمقت صفيه بغضب ودخلت غرفتها ورزعت الباب خلفها نظرة عفاف لـ صفيه بخجل من تصرف مريم 
جنة قربت عليهم: ماما ماما بكيزه عايزة تأكل 
عفاف: أنا كنت ناقصه بكيزه مش كفاية أنتوا عليا 
قامت وهي داخله المطبخ: تعالي خدي أكلها
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
كانت علياء قاعدة وفي أيديها مج النسكافيه: حبتيه
بصتلها بشرود: مش عارفه بس هو اتغير أوى معايا 
: متنكريش أنك مبسوطه معاه 
: هو اتغير خالص بس أنا مش قادره أنسى اللي عمله معايا 
: هتنسي مع الوقت دا أنا نسيت ولا نسيتي كلامك 
: غظب عني بفتكر اللي عمله معايا هو أذاني كتير أوي أنا كل ما بحس أني بتشد ليه برجع افتكر هو اتجوزني ازاي و كسـ رني قدام نفسي وفي عين بابا أزاي 
: اللي يسمع كلامك المره دي يستغربك أول ما حازم عمل حـ ادثه سيبي نفسك ربنا بيسامح أنتي مش هتسامحي وبعدين ما ربنا جابلك حقك ولا أنتي مش شايفة حازم عامل ازاي 
: سيبك مني أنا دلوقتي وقوليلي الحمل عامل اية معاكي 
ملست على بطنها بحنان: تعابني مفيش أكل بيسبت في بطني خالص 
: سمعت إن بيبقى أول الحمل كدا عرفتي نوع الجنين 
: الدكتورة قالتلي هيبان في التالت وأنا لسه فضلي خمس أيام وادخل في التاني 
: على خير ياقلبي 
حطت مج النسكافيه: أنا همشي علشان لسه معملتش الغداء لـ معتز وزمانه على وصول
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.🤎
دخلت علياء المنزل سمعت صوت في المطبخ نظرة لـ الساعة ثم إلى المطبخ بخوف قربت بحذر شديد دخلت أتفجأة بـ معتز واقف بيحضر الأكل كان مديها ضهره
لم ينظر إليها: تفتكري في حـ رامي هيجي يسـ رق الشقة المغرب 
عقدت حاجبها بستغراب: وأنت عرفت أزاي أني وراك 
قرب عليها حاوط خصراها: من رحتك 
: رجعت يعني بدري من الشغل 
: معايا شغل قولت أخلصه هنا في البيت كنتي فين دا كله
: عند بسنت ما أنا قولتلك 
: روحي غيري هدومك عقبال ما الأكل يخلص بس متتعوديش على كدا 
ضحكت برقة وهي خارجه: ماشي 
خرجت بعد فترة كان معتز قاعد على السفرة مستنيها قربت عليه قاعدة وبدات في تنام الطعام وهم يتحدثون في يومهم بعد أنتهائهم قامت علياء دخلت الأطباق وخرجت وهي ماسكه طبق كبير فيه فشار جلسة جنبه على الأريكة في الرسبشن وضعت الطبق على قدمها وبدات تأكل 
رمقها معتز بغيظ بصتله ورجعت بصت على الشاشة 
: مالك بتبصلي كدا ليه 
: أصلي شايفك واخده طبق الفشار كله 
بصتله بحرج حطت الطبق بنهم: مخدتش بالي 
فضلوا قاعدين بيتفرجه على المسلسل بتركيز وهي كل شوية بتقرب عليه أكتر لدرجة أنها كانت لزقه فيه بخوف كان معتز مركز معاها وهو مستمتع من قربها صرخت مره واحده وخبت وشها في حضنه من بشاعة المشهد والسـ فاح بيقـ تل ضحيته فادية ضمها معتز بحنان مفرط وهمس 
: خلاص أهدي أنا قفلت المسلسل 
رفعت وجهها نظرة ليه بدموع متجمعه في عنيها: أنا مش متخيله أن فيه بني أدم يعمل كدا في روح ربنا وهبها للحياة 
: ما دام أنتي بتخافي أوي كدا مقولتيش ليه 
: كنت عايزة أشوف عمل إية سفـ اح الجيزه علشان يخلي الدنيا مقلوبه عليه بس طلع عمل جـ رايم بشعه ميتخيلهاش عقل 
مرر أيديه على شعرها بحنان حطت رأسها على صدره رجع معتز شغل الشاشه 
: بتدور على إيه
: على مسلسل تركي 
: وأنت من أمتا بتحب التركي 
بص في عنياها بحب: من ساعة ما عرفت انك بتحبيه 
أبتسمتله برقة ورجعت بصت لـ الشاشة: شغل إية اللي جايبة تخلصه في البيت 
اتنهد بتعب: تصميم ڤيلا 
بدأ يشرحلها التصميم هيكون عامل أزاي: عايزين الفيلا في خلال تلت شهور لأن فراحم قرب بس أنا تعبان هبقى أخلصه بكرا في المكتب 
رجعت بصت للمسلسل بتركيز وهو مركز فيها بحب
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.🤎
ضـ ربت رأسها بغضب من نفسها وهي واقفه قدام الحوض
: ليه يا غبيه تنسي البس برا هتعملي إية دلوقتي يا فلحه 
خرجت من الحمام اتنهدت براحه شديدة: الحمدلله مش موجود في الأوضه
قربت على الدولاب تطلع لبس أتفجأة بـ أحد يحاوط خصرها من الخلف أستنشق رائحتها الجميلة بحب وهو مسحور بيها 
بسنت بتبلع رقها بصعوبة من قربه ليها بهذا الشكل: حازم أبعد شويه أنت بتعمل ايه 
بيدفن رأسها في عنقها قبل رقبتها: مش قادر أبعد أكتر من كدا أنا صبرت عليكي كتير
حاولة تسيطر على مشاعرها: بس أنت دمـ رت كل حاجه تربطني بيك 
لفها ليه بص في عنياها الخضراء بتوهان فيهم: لما ببص في عنيكي بحس أني مشدود ليهم من أسر سحرهم عليا " نزار قباني بيقول:والموج فـ عينيكِ يناديني نحو الأعمق إني أغرق إني أغرق.
وأنا أقول: عيناكِ بحر بها موج يضاهي الجبال عيناكِ شمس لا بعده نور عيناكِ بها كتبتُ من الشعر أبيات ورسمتُ فـ جمالها وسحرها من الصور الألفات وسجلت في حسنها من الأغاني مئات يا من سحرت قلبي بعيناكِ حياتي لا فائدة لها بلاك. 
اتنهد بتعب: بسنت أنا بحبك حاولة كتير أعرفك بس أنتي في كل مره كنتي بتبعديني عنك أنا بعترف بغلطي بس أنتي ادي لنفسك وليا فرصة نقرب من بعض ونكمل حياتنا زي إي اتنين متجوزين أنا مش عايز منك غير قلبك قلبك وبس
هزت رأسها بنعم بدون وعي من قربه ليها.... 
مرر بضهر أيديه على وجهها ليشعر بنعومتها: بسنت 
رفعت عيناها وهي في حضنه بخجل: نعم
حازم وهو مركز مع عنياها: مش ندمانه 
رجعت حطت رأسها على أيديه برقة: تؤ تؤ مش ندمانه 
حضنها حازم بتملك: أنا حاسس أني أملك الدنيا وما فيها وأنا معاكي أنا أكتشفت أني طلعت بعشقك مش بحبك بس 
فضلت بصاله بخجل: متعلقش 
بصلها بستغراب رفعت رأسها قبلت دقنه برقة وبعدت بخجل بص لوجهها الأحمر من الخجل بحب ميل على شفيفها بعشق
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.🤎
نظر حوليه بتوتر من إن يكون أحد شافه قرب على غرفتها وهو بيتسحب فتح الباب براحه كانت نايمه على بطناها على السرير ترتدي ترنج هوت شورت قصير وبدي بحملات رفيعه كشميري ستان دخل وقفل الباب براحه نظر إلى جسـ دها بتفحيص فهي فاتنه من شدت جملها وبيأض قدمها قرب عليها بتوتر حسس على رجليها قامت مريم بفزع من نومها فتحت الأبجوره أتصدمت من وجوده قدامها
: تامر" لطمت على وشها" يا خرابي أنت دخلت هنا أزاي قوم أخرج برا بسرعة قبل ما حد يشوفك هنا 
تامر بتوهان فيها: لا مش هقوم 
رجعت للخلف بخوف شديد رفعت صباعها في وشه بتحذير: أوعى تفكرني هخاف منك يلا قوم من هنا بسرعة أخرج برا بدل ورحمة أمي لا هصوت والم عليك البيت كله
قرب عليها أكتر وهي بترجع للخلف تشعر أن نهايتها ستكون عن ايدين هذا القـ ذر 
: ميهمنيش الناس ولا أقولك صوتي خالي الكل يعرف قد إية أنا بحبك 
قامت من على السرير بسرعة مسكها تامر قبل ما تفتح الباب وحصرها في الحائط: أنا أولى بيكي منه هو عمره ما هيحبك الحب اللي بحبهولك ولا هيقدر يسعدك زي 
بدأت دموعها في النزول بخوف: أبعد عندي يا تامر أنت شكلك أتجننت خالص 
: فعلًا أنا اتجنـ نت بس أتجـ ننت بيكي أنتي يا مريم 
حاولة تتخلص منه: أنت شكلك شـ ارب حاجه فوق على نفسك أنا مريم بنت خالك أبعد الله لا يسيئك 
بيدفن رأسها في عنقها: مش هبعد يا مريم هاخد حقيقي أنتي حقي ومش هسيبك ماتعودتش اسيب حاجة بتاعتي وأنا مش هسيبه ياخدك مني
جت تصرخ كتم فمها بيديه وبالأيد التانيه حط منديل على أنفها بصتله نظرة رجاء وهي بتقع بين أيديه من أسر المخـ در حملها وضعها على السرير 
تامر وقف قدام السرير بدون رحمة وهو شايفها نايمة على السرير ودموعها نزلة بصمت: دي حاجة هتخليكي مدروخة وحاسه بكل حاجة بس مش هتقدري تتحركي غير بعد ساعة 
كانت مريم حاسة بدوخه شديدة شايفة طشاش قدامها بتحاول تتحرك من مكانها بس جسمها كله حراكته مشـ لوله بتغمض عنيها وبترجع تفتحها وهي حاسه بيديه ماشيه على جسـ مها حاولة تتكلم وهي بتحاول تركز وطلع صوتها
ضحك تامر بستمتاع وهو بيقبل رقبتها بتوهان فيها: متحوليش مش هتعرفي عايزك تفتكري أنك كنتي السبب وأنتي اللي رفضتني من الأول بس بعد اللي هيحصل هتيجي ركعه تحت رجلي علشان اتجوزك
فتحت عنيها والروئيه عماله بتروح وبترج نظرة إلى ملامحه وغمضت عنيها وهي بتدعي الله بداخلها أن ينجيها من تحت أيد تامر بدأ في فك زراير القميص بتاعه وهو باصص عليها 
يتبع........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد عنها بتوتر من صوت طرق الباب قبل ما يتحرك كانت عفاف دخلت الغرفة وقفت مصدومه وهي شايفة تامر حاسة إن عقلها اتشـ ل عن التفكير لطمت على وجهها بصريخ وهي بتقرب عليه: عملت إية في بنت خالك 
وقف برتباك وهو بيزرر قميصه: معملتش معملتش 
جه يخرج من الغرفة مسكت فيه عفاف بصريخ: عملت إية يا كلـ ب أنطق عملتلها إية 
تامر بتوتر: معملتش ملحقتش أعمل وأهي عندك شوفيها 
بصت عليها وهي فاقدة الوعي وشعرها مبعثر على وجهها طرقته وقربت عليها قاعدة جنبها وبدات في البكاء سحبتها لحضنها وهي بتـ ضربها بخفة على وجهها تحاول أفاقتها 
نزل كرم من السيارة قرب على البيت قابل تامر في وجهه نازل على السلم بيجري وقف قدامه بتوتر وخرج من المنزل بخوف طلع كرم بسرعة كان باب الشقه مفتوح دخل المنزل ثم إلى غرفتها وقف حاس أنه عـ اجز وعقله مش قادر يستوعب اللي شايفة كانت نايمه في حضن عفاف بملابسها ووالدته تبكي بكاء مرير جه في دماغه ألف سيناريو فاق من شروده على صوت والدته الباكي 
: تعالى بسرعة شوف مراتك مش راضيه تفوق 
قرب عليها بخوف شديد نظر إليها بقلق وبداء يمارس عمله 
فتحت عنيها بتعب من أسر المخـ در شافت كرم بوضوح قرب عليها بقلق أفتكرة كل اللي حصلها قبل ما تفقد الوعي اتعدلة فجأه حضنة كرم وهي بتبكي بقهر 
حاس برعشة جسدها بين أيديه عينيه دمعت غظب عنه 
: أنا أدمـ رت تامر شهقت ببكاء تامر.. سكتت وذاد بكائها 
: أنا ميهمنيش غيرك ورحمة أبويا لا هرجعلك حقك منه وهدفعه تمن كل دمعه نزلة من عنيكي 
: مش قادره أصدق اللي عمله فيه أنا خلاص مـ وت بقيت جـ سم من غير روح كرم متسبنيش متتخلاش عني 
مسك دقنها بحنان مفرط رفع رأسها: مريم مش عايزك تعترضي على اللي هعمله 
بصتله بأعيناها الباكيه بستغراب رجعها على المخده مناعته مريم بدموع : مبقاش ينفع أنا خلاص
كرم بمقطعه: كدا أحسنلك وأحسنلي إذا كنتي لسه زي ما أنتي أو لا أنا عمري ما هتخله عنك وهفضل جنبك لغيط أخر نفس في عمري 
مسكت أيديه برجأ: علشان خاطري بلاش 
: صدقني أنا هعمل كدا علشانك أنتي مش أنا 
سكتت وهي بتبكي بصمت وخوف تشعر بقلبها سيتوقف عن النبض من شدت خوفها  من المستقبل المجهول استسلمت كليًا أمامه تمم كرم زواجهم وبقت مريم زوجة قولًا وفعلًا.. 
مرر أيديه على شعرها بحنان وهي في حضنه يشعر بفرحه شديدة من الرابط القوي اللي بنهم بص على ملاية السرير وهمس بصوته الدفء: بقيتي أحسن دلوقتي 
هزت رأسها بنعم وهي في حضنه وبدات في البكاء 
رفع عنياها ليه مسح دموعها: زعلانه ليه دلوقتي الحمدلله إن الكـ لب دا ملحقش يعملك حاجة وانا الوحيد اللي لمـ ستك 
دفنت وجهها في حضنه: كنت خايفة متجيش تلحقني كنت هفضل طول عمري مكـ سوره قدامك 
: متقولش كدا أنا قبل ما اعمل إي حاجة قولتلك أني عمري ما هتخلى عنك في كلا الحلتين 
قبل رأسها بحب: أنا هقوم أعرف ماما وأطمنها عليكي وأخليها تيجي تساعدك تاخدي شاور يريح أعصابك 
هزت رأسها بخجل: حاضر 
بعد عنها قام من على السرير سحب ملابسه من على الأرض ارتداها وخرج من الغرفة وهو عاري الصدر 
كانت عفاف جالسه في الصاله تبكي بحـ رقه رفعت وجهها نظرة بستغراب إلى كرم قامت بتعب من مكانها قربت عليه بقلق 
: أنت عملت كدا ليه يا كرم 
مسح على وجعه بعـ نف اتنهد بتعب: كان لازم أعمل كدا قلبي هيفضل مشعلل نـ ار لو متأكدتش بنفسي مش مهم الكلام دلوقتي أدخليلها هي محتجالك دلوقتي 
دخلت عفاف الغرفة كانت مريم بتحاول تقوم من على السرير حست بدوخه رجعت قاعدة تاني نظرة عفاف على السرير أبتسمت بفرحه وقربت على مريم بحنان 
: تعالي ياحبيبتي اسعدك تدخلي الحمام تخدي شاور 
مسكت فيها مريم: حاسه بدوخه مش قادره اقوم 
: معلش يا حبيبتي تعالي على نفسك وقومي معايا أنا سنداك
قامت مريم وهي سانده على عفاف خرجت من الأوضة دخلت الحمام رجعت عفاف دخلت غرفة مريم سحبت الملايه من على السرير وغيرتها 
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.🤎
النهار شقشق بعد ساعات قليله استيقظ معتز على صوت رنين المنبه مسك التليفون فصل المنبه بص جنبه كان مكانها فارغ قام بقلق قرب على باب الحمام خبط 
: علياء علياء أنتي جوا 
لم يستمع إلى إي رد: لو مفتحتيش أنا هفتح الباب 
ذاد قلقه أكتر فتح الباب لم تكن موجوده خرج من الغرفة بخوف شديد وقف مكانه بغضب كانت نايمه على كرسي السفرة وقدامها لوحه قرب عليها بهدوء ابتسم بداخله من أنهاء التصميم بتاعه مسك الوحه راجع على التصميم بعيونه 
فتحت عنياها بقلق على حراكته جنبها دعكت في عنيها بنوم: صباح الخير أنت صحيت أمتا 
: لسه صاحي أنتي شكلك منمتيش طول الليل 
قامت وقفت بحماس: مجليش نوم قولت أجرب أخلصلك التصميم بتاعك بص هو هيحتاج بعض التعديلات منك لأني بقالي فترة متخرجه ومكنتش بشتغل فـ أكيد فيه حاجات نسيتها 
سحابها من خصرها ليه وهو ينظر إلى ملامحها الطفوليه: حد قالك قبل كدا أنك بتبقي قمر أول ما بتصحي من النوم 
رفعت أيديها تلعب في دقنه الخفيفه بدلع: تؤ محدش قالي أنت أول واحد يقولهالي 
قبل خدها بابتسامة: وأخر واحد يقولها هعدي عليكي نروح نطمن على الجنين
: أنت كل أسبوع لازم نروح نطمن على الجنين خاليني الأسبوع دا أنا كويسه 
: والأكل اللي مش بيسبت في بطنك دا كدا كويسه 
علياء بدلع: يا ميزو ما دا شئ طبيعي أول الحمل 
: روح وقلب وعقل ميزو من جوا 
ضـ ربته في كتفه بخفه: بطل قلت أدب بقى قولي أنت عملت إية مع العمال اللي شغالين في المخزن 
مسك خدها بمدغبه: العمال خلصه المخزن واستلمت البضاعة الجديده 
: معتز المعلم يونس ليه بضاعة هو دافع حقها قبل ما أنت تمنعني أنزل 
معتز بغيرة واضحه على ملامحه: سلمتهاله أول أمبارح ودفع عربون من البضاعه الجديده اللي هيعوزها الفترة الجاية متشغليش دماغك أنتي بالشغل أنتي ليكي عندي فلوسك توصلك أنتي واخواتك على حسابكه كل أول شهر 
استغراب من نبرة صوته: مالك يا معتز 
: مفيش بس متجبيش سيرة اللي أسمه يونس دا تاني على لسانك 
بصتله بتعجب من تحوله المفاجئ: حاضر 
سابها ودخل الغرفة فضلت واقفه في مكانها تستوعب تحوله 
خرج من الغرفة بعد فترة وهي بتحط الفطار على السفرة قرب معتز على باب الشقه وقفته علياء بتسأل
: معتز أنت مش هتفطر أنا جهزتلك الفطار 
: لا مش هفطر متأخر على الشغل 
: طب استنا أعملك ساندوتش
فتح معتز الباب بصمت وخرج من الشقه جلسة على الكرسي نظرة للطعام بتعب 
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.🤎
كان كرم قاعد على الأريكة في غرفة وأمامه مريم نائمه على السرير كان جوه مشاعر متلغبطه بين فرحته وحبه ليها وحزنه أنه خالف الأتفاق اللي ما بنهم وقربلها وغضبه بسبب ما فعله هذا القـ ذر تامر سمع صوت أقدام على السلم سحب التشرت وخرج نزل رن جرس الشقة دقايق عدت وهو مكور أيديه بغضب فتحت صفيه الباب بقلق: خير يا كرم فيه حاجة ولا إية 
التفت بعينه عليه: أمال فين تامر 
: جوه في أوضته هو فيه حاجة حصلت ولا إية طمني يابني 
تجاهل كلامها ودخل بسرعة فتح أول باب قبله وجد الغرفة فارغة دخل تاني غرفة كان تامر يجلس على طرف السرير بيأكل في ضوفره بخوف قام من مكانه بفزع من دخول كرم عليه مثل الطور الهايج
تامر بتوتر : كرم.. كرم صدقني أنا 
لم يكمل كلامه بسبب لكـ مت كرم رجع خطوه للخلف من أسرها مسح الـ دم اللي نازل من أنفه وقرب على كرم بغضب 
: أنت اللي خدتها مني وأنت عارف أني بحبها وأنا مش هسيبلك حاجة تخصني يا كرم 
جه تامر يردله الضـ ربه لكـ مة كرم في أنفه رجع تامر للخلف بعدم توازن أنهال عليه كرم بالضـ رب لم يعرف تامر الدفاع عن نفسه بسبب مهجمت كرم المفجأه 
كرم وهو بيضـ ربه: ورحمة أبويا لا هخليك تتمنا المـ وت ومش هطوله يا أبن الـ "" "" 
دخلت صفيه الغرفة صرخت بخوف وهي بتجري عليهم بتحاول تمسك كرم تبعده عن أبنها 
نزلة عفاف ومريم وجنة على صوت صريخ صفيه ودخلت عفاف مسكته وحاولة تهديه
: هتودي نفسك في داهيه بسبب كلـ ب زي دا ابعد يا كرم
كرم بهيـ اجان: سبيني يا ماما 
مسكت مريم فيه وهي بتشده بعيد عنه مع عفاف 
: كرم علشان خطري بلاش تعمل كدا 
بصلها بغضب عارم: يعني أشوف واحد كان عايز يعـ تدي على مراتي واقف مكاني اتفرج عليه 
بص لـ تامر الملقى على الأرض بغضب: الليل ميجيش عليك تلم حاجتك من هنا وتمشي من البلد كلها لأن قسمًا بالله لو شوفتك ما هيمنعني عن مـ وتك إلا الشديد القوي أنت فاهم 
قامت صفيه من على الأرض قربت عليه بغضب: في إية هو مفيش احترام ليا ولا لـ أمك اللي وقفها وأبني عمل إيه علشان تضـ ربه كدا 
: أبنك اتهـ جم على مراتي وكان عايز يعـ تدي عليها 
عفاف: اطلع أنت يا كرم خدي يا مريم جوزك وأنا هتكلم مع عمتك 
سحبته مريم خرجت من الشقة بصعوبه طلعت للأعلى كانت واقفه بخوف من غضبه قربت عليه وهي بتترعش من الخوف دخلت في حضنه مسح كرم على وجهه بعـ نف حضنها بحنان مفرط يحاول التخفيف عن غضبه وعن خوفها
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.🤎
كانت واقفه امام الحوض بالبرنس تنظر لـ انعكاسها في المرايا بخجل فتحت المياه خدت البعض منها ومشت ايديها على رقبتها تحاول تهدي من توترها 
: أنتي متوتره كدا ليه دا شئ طبيعي يحصل أنا كدا عملت الصح هو برضو جوزي ودا حقه وأنا مش هقدر امانعه
خرجت من الحمام كان لسه نايم قربت على السرير نامت جنبه فضلت بصاله بحب فاقت على نفسها وأبتسمت بخجل من شعورها بالفرحة وهي معاه فضلت تلعب في دقنه برقة فتح عنيه بضيق 
بسنت برقة: يلا أصحى دا كله نوم 
رجع غمض عنيه تاني: عايز أنام شويه 
: تؤ يلا أصحى هقوم أحضرلك الفطار 
سحابها ليه التصقت في صدره العريض رفع ايديه رجع شعرها المبلل للخلف وعنيه مركزه مع عنياها
عضت على شفيفها بخجل وهمست برقة: حازم 
مسك خصله من شعرها استنشقها بحب: قلب وعقل حازم
: ابعد معاد الأدويه بتاعك عدي 
رن جرس الباب جت تبعد مسكها حازم: رايحه فين 
: مالك يا حازم هفتح الباب 
حازم نزل عنيه على جسـ دها: هتفتحي الباب بالبرنس 
قام من على السرير: أنا هفتح الباب 
سند على العكاذ وخرج قامت بسنت غيرت لبسها وقفت قدام المرايا وهي بتسرح شعرها دخل حازم بجمود عكس اللي كان عليه قبل ما يخرج 
لفت ليه بستغراب: مين اللي كان على الباب 
رفع أيديه بورقة: أنتي رافعه عليا قضية خـ لع 
يتبع...........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: للدرجادي شيفاني مغفل لدرجة أنك بتلعبي بمشاعري عماله تسحبني ليكي وأنا زي العبيط مصدق أنك بتحبني وأنتي  بتستغلي حبي ليكي علشان ترفعي عليا قضية خـ لع 
بسنت بذهول: حازم أنا مرفعتش عليك قضية والله.. 
حازم بمقطعه: والله إية عايزة توصلي لأيه في الأخر عايزة ترجعي غرورك وكبريائك وتوريني قد إية أنتي أنانيه مابتحبيش إلى نفسك أنتي جـ رحتني أوي بس زي ما أنتي عايزة هطلقك 
قربت عليه ببكاء مسكت أيديه برجأ: أنت فاهم غلط أنا والله معملت كدا حازم صدقني أنا والله بحبك أنا مش عارفه أمتا وازاي بس حبيتك رغم اللي حصل أنا معملتش كدا صدقني مش بكدب عليك كنت بفكر في الأول أطلق منك بس أنا دلوقتي بقيت بحبك ومقدرش أعمل كدا 
حضنته ببكاء: صدقني أنا معملتش كدا أنا هنزل المحكمة أشوف مين عمل كدا 
حازم بغضب عارم: بسنت قدامك دقيقه ومشفكيش قدامي مش عايز أشوفك 
مسكت فيه أكتر: مش هسيبك أنا ما صدقت لقيتك جنبي صدقني مش أنا اللي رفعت عليك القضية
فضل واقف ببرود بعدت عنه بسنت وهي بتمسح عنياها 
: صدقني أنا
حازم بمقطعه: أنتي إية أنتي واحده كدابه أخرجي برا من وشي 
ضـ رب كل اللي على التسريحة وقعه على الأرض وكسـ ر كل حاجة في الأوضه من الغضب وبسنت واقفه بخوف
حازم بجنان وهيجان: عملتي كدا ليه أنتي بتنتـ قمي مني وأنا كنت مخدوع بس دا مش كلامك وأنتي معايا وأنتي بتقوليلي بحبك مكنش دا كلامك وأنتي في حضني 
: حازم اهدي الأول وتعالى نتكلم بتفاهم
: تفاهم أنتي خليتي فيها تفاهم أنتي رفعه عليا قضية خـ لع بتهيني كرامتي ورجـ لتي 
: أنت مكبر الموضوع زياده عن الزوم تعالي اقعد واهدي علشان اعرف افكر واشوف مين اللي ممكن يعمل كدا 
حازم بحزن وهو بيحاول التحكم بغضبه منها: الموضوع مش مستاهل بالنسبالك بس اللي حصل بنا مكنش عادي خالص يا بسنت أنا كنت حاسس بيكي منين كنتي معايا بمشاعرك دي ومنين رافعه عليا قضية خـ لع علشان تكـ سري رجـ ولتي 
بسنت غضبها عماها عايزة تنتقم منه وبس شافت نفسها وهي بتترجأه يبعد عنها وهو بيحاول يعتـ دي عليها من غير شفقة: وأنت لما اتهـ جمت عليا مكسـ تنيش مخلتش. رأس أبويا في الأرض 
قطـ عت ملابسها من عند الصدر وشاورة بيديها على العلامات: مش شايف أسر الضـ رب اللي لسه معلم في جسمي بسببك كل اللي عملته دا ميخليش دافع جوايا اني أسمحك واغفرلك على اللي أنت عملته معايا بس أنا سمحتك نسيت كل اللي عملته معايا وحبيتك بس أنت جاي تتهمني أني بكـ سر رجـ ولتك لغيط هنا ولا أنا استحملت منك كتير ولو أنت مصدق أني اللي رفعت عليك قضية خـ لع صدق أنا اللي عملت كدا 
حازم مقدرش يتحمل أسلوبها أكتر من كدا ضـ ربها بلقلم بقوة وقعت على الأرض بعدم توازن 
حازم بغضب: اخرسي مش عايز أسمع منك حاجه أنتي اتجننتي ولا إية 
طرقها وخرج من الغرفة بغضب نظرة حوليها إلى الـ زجاج المكـ سور في كل مكان ببكاء 
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.🤎
دخل كرم الغرفة كانت مريم واقفه قدام المرايا بتلف الحجاب 
وقف خلفها بهدوء: خلصتي 
نظرة ليه من انعكاسه في المرايا: أحنا هنروح فين
: لما نوصل هتعرفي يلا أنا نازل استناكي تحت متتاخريش
خرج كرم رجعت مريم تلف الحجاب وخرجت قبلتها عفاف وهي دخله الشقة: رايحة فين يا مريم على الصبح كدا
: كرم قالي البسي خارجين 
: مش هتفطري 
: مليش نفس انا هنزل علشان متاخرش على كرم
خرجت من الشقة وهي نزلة على السلم قابلة تامر واقف قدام الشقة اللي في الدور اللي تحتهم اتوترة مريم جدًا جت تمشي مسكها تامر من معصمها: مريم أنا أسف صدقني مكنتش في واعي 
أتفجأ بصفعه على وجهه من أيديها رفعت صباعها في وجهه بحذر وهي تنظر إلى ملامحه المليئه بالكـ دمات: أنت واحد وسـ خ 
سابته ونزلة للأسفل كان كرم واقف قدام المنزل بالسيارة ركبت معاه وأنطلق كان طول الطريق الصمت سيد المكان نظرة إلى الطريق بملل: أنت مودينا فين 
مسك أيديها قبلها بحنان مفرط: هنروح الساحل نغير جو ونقضي شهر عسل ولا أنتي مش عايزة 
أبتسمت مريم بخجل ميلت نامت على كتفه قبل رأسها بحب وهو مركز في الطريق وصله الفندق اللي حاجزين فيه نزل كرم وخلفه مريم فتح شنطة العربيه طلع حقيبة السفر سحابها ودخل
مريم نظرة ليه بتسأل: كرم أنا مجبتش هدوم معايا
حاصر خصرها بحب: أنا عامل حسابي على كل حاجة 
مسكت ايديه تبعدها عن خصرها: كرم عيب كدا الناس شيفانا
: هو أنا شقطق من شارع الهرم أنتي مراتي 
سكتت بخجل طلعه الجناح نظرة إليه بأعجاب شديد 
: عجبك الجناح 
نظرة ليه بحب: جميله جدًا
: ادخلي خدي شاور عندك في الشنطة كل حاجه هتحتاجيها 
هزت رأسها بهدوء نايمت الشنطة على الأرض وفتحتها شهقت وقالت في نفسها: إية البس دا 
طلعت تشرت من عنده ودخلت الحمام اخذت شاور وسرحت شعرها وخرجت كان كرم غير ملابسه ونايم على السرير بالبنطال فقط شهقت مريم بخجل ودارت وجهها
: كرم عيب أنت مش لابس هدومك ليه 
قام من مكانه وقف قدامها بإبتسامة وهو شايف وجهها الأحمر من الخجل 
: مفيش داعي للكسوف دا أنا عارف أنك لسه صغيره ومش فاهمه بس أنا جبتك هنا علشان نغير جو ونقضي وقت لطيف مع بعض وتخدي عليا أكتر 
نظر إلى التشرت التي ترتديه: مش شايفك لبسه حاجة من اللي أنا جايبها 
مريم بخجل شديد: أنا مستحيل ألبس البس دا قدامك دا أنا لو لبسته ولا كاني لبسه حاجة 
: غيري تعالي ننزل نأكل أنتي مفطرتيش من الصبح 
قربت على السرير جلسة بتوتر: لا مش عايزة أكل انا عايزة أنام تعبت من المشوار 
قرب كرم نام على السرير بصتله مريم بتسأل: أنا هنام فين 
طبطب على المرتبه جنبه: تعالي يا مريم هنا 
بصتله بتردد ونامت جنبه سحابها كرم لحضنه أكتر نظرة ليه مريم عن قرب وهي بتحدد فيه تشبع من ملامحه فضل كرم يبدلها النظر بعشق وأنفسهم تخطلت ببعض من قربها الشديد ليه قرب قبل انفها أبتسمت بخجل وميلت وجهه دفنت رأسها في حضنه بخجل تشعر بأمن في حضنه لأول مره من ساعة مـ وت والدها وهي تحتاج إلى حضن تشعر فيه بالأمان وها هي في حضن زوجها قرة أعيونها غمضت عنياها براحه كبيره راحت في النوم بعد دقايق 
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.🤎
دخل حازم غرفة ثانيه وأغلق الباب اتجه نحو الحمام دخلت بسنت خلفه واغلقت الباب جلسة على الأريكة بانتظاره إن يخرج خرج حازم بعد إن أخذ شاور اتجه للسرير ببرود ونام عليه غمض عينيه 
: اخرجي برا واقفلي الباب عايز أنام 
بسنت بدموع: حازم أنا انا والله
حازم ببرود تام: مش عايز اتكلم ولا اسمع منك حاجة خالص يلا اخلصي واطلعي برا 
بسنت بدموع: طب نتكلم وافهمك 
قام حازم من على السرير جذبها بقوه من معصمها خرجها من الغرفة ببرود: قولت مش عايز زفت 
قفل الباب في وجهها بعصبيه واغلق الباب بالمفتاح 
حازم في نفسه وهو يضغط على شهره بيديه:  غلط كان غلط دخولها أصلا في حياتي كان أكبر غلط أنا عملته ولازم اصلحه 
اتجهت إلى غرفتها ببكاء غيرت لبسها وخرجت نظرة إلى غرقته بحزن وخرجت من الشقة وصلت بعد فترة إلى منزل عمها طرقة على الباب دقائق وفتحت عفاف الباب 
: بسنت مالك 
نظرة ليها وبدات في البكاء 
عفاف بحب: تعالي ادخلي واحكيلي همك 
دخلت بسنت وهي غلقت الباب ودخلت خلفها جلسة أمامها 
ظلت بسنت تبكي بصمت عفاف بحنان: مالك يا حبيبتي بطلي عياط واحكيلي 
نظرة لها بسنت بدموع: حصلت بنا مشكله كبيره وأنا بدل ما احلها عكتها أكتر 
نظرة لها عفاف بعدم تفاهم: ادخلي في الموضوع أنا مش ناقصخ الغاز 
بدأت بسنت في سرد بـ اختصار ما حدث بنهم 
عفاف بصدمه: دا بجد عملتي كدا يا مجنونه رفعتي على جوزك قضية خـ لع 
بسنت بدموع: لا هو دا اللي هيجنني أنا معملتش كدا 
عفاف مسكت رأسها بتعب: إية المصايب اللي عماله تتحدف على دماغي من امبارح دي يارب قومي ادخلي غيري هدومك وارتاحي شويه يكون هو هدي وأنا هتكلم معاه
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.🤎
خرجت من الشقة بستعجال نزلة كان قاعد في السيارة ركبت السيارة بهدوء نظرة ليه بتفحص وصله عيادة الطبيبه صعدت إلى العيادة ثم إلى غرفة الكشف 
الطبيبة وهي تنظر لـ السونار: وزن الجنين طبيعي وعندي خبر تاني ليكي 
علياء نظرة لـ الطبيبة بقلق: هو فيه حاجة في الأشاعه يا دكتوره 
: لا متخفيش خالص أنا بس كنت هقولك إن فيه كيس تاني موجود بس مكنش ظاهر الأول 
بصت علياء لـ معتز بفرحه أكملت الطبيبة: جاهزة تسمعي نبض القلب بصي دا الطفل الأول النبض مظبوط ودا التاني هما صحتهم كويسة بس الطفل التاني وزنه ضعيف بس متقلقيش كل حاجه هتتظبط 
قامت خرجت الطبيبة ساعدها معتز أنها تعدل هدومها وخرجت
: تمشي على العلاج اللي أنا كتبهولك بنتظام وبدل ما حقنة الفيتامينات مره كل أسبوع خليها كل تالت أيام واحدة 
خرجت من العيادة وهي الفرحة مش سيعاها ركبت السيارة أنطلق معتز 
: هتفضل قالب وشك كدا كتير 
مسكت أيديه بحب: أنا الفرحة مش سيعاني طلعت حامل في اتنين تؤام كلها كام شهر وهولد وهشيل أطفالي بيدي أنا متحمسه جدًا أن الكام شهر دول يخلصه 
رفع أيديها قبلها بحب: أنا مش مصدق إن الأنسانه اللي حبتها معايا وكلها كام شهر وخلف منها 
: لا أنا فرحانه أكتر منك أحنا كدا هنعوز سرير تاني للبيبي وهدوم هجبلهم هدوم كتير 
معتز ضحك على طرقتها الطفوليه: أوعدك أول ما نعرف نوع الجنين هخدك ونروح نشتري كل حاجة أنتي نفسك فيها 
وصله قدام مطعم على البحر 
نظرة ليه علياء بستغراب: أنت وقفت ليه
: هنتغداء برا أنهارده عازمك على أكلت سمك محصلتش 
نزلة من السيارة دخلت معاه بحب 
: تحبي تقعدي هنا ولا برا
: خلينا على البحر أحسن
قربت على ترابيزه على البحر قعدت طلب معتز الأكل 
نظر ليها بنتظار: إية مش هتأكليني 
حطت الاكل في فمها: نسيت أنك مش بتعرف تأكل لوحدك 
فصصتله السمك وحطته على الرز رفعت وجهها نظرة ليه
: بتغير 
: وهغير ليه 
أكلته في فمه بإبتسامة: يعني من المعلم يونس معتز أنا مفيش في حياتي غيرك أنت ولا حد يملئ عيني غيرك المعلم يونس معاملتي معاه معملة شغل مش أكتر 
رفع حاجبه بضيق: وليه السيرة دي دلوقتي 
: بطل غيرة الغيرة أحيانًا بتكون بتحكم 
اتنهد بتعب: أنا لو طولت أخبيكي من عيون كل الناس هخبيكي أنتي متعرفيش أنا بحبك قد إية 
ابتسمت برقة: وأنا بمـ وت فيك إية رأيك بعد ما ناكل نتمشه شويه على البحر 
بعد ما خلصه خرجه من المطعم وفضله ماشين على البحر جابت علياء غزل بنات وهي في قمه السعادة ولم يخلي الجو من مغزلة معتز بيها 
يتبع.........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

استيقظت على صوت رنين هاتفها سحبت الهاتف بنوم من تحت المخده لم تنظر إلى اسم المتصل وردت سمعت صوته عبر الهاتف: وحشتيني 
أتعدلة بخضه أول ما سمعت الصوت همست بخوف: رامي 
: وحشتني يا بسنت 
نظرة على الباب بتوتر وهمست بصوت منخفض: انت جبت رقمي منين 
: تفتكري دي حاجه صعبه على محامي أنا بقدر أعرف مين الجـ اني ومين المـ جني عليه مش هعرف اجيب رقمك دي تبقى عيبه في حقي 
نفخت بضيق: رامي أنت عارف اني دلوقتي متجوزه ومكلمتك دي هتسببلي مشكله كبيرة لو جوزي عرف
: أنا مش عايزك تخافي منه أنا عارف انك متجوزه غظب عنك أنا اسف على طرقتي اخر مره بس أنا مش قادر أكذب على نفسي أكتر من كدا أنا لسه بحبك ومش عارف اعيش من غيرك أنا هساعدك تطلقي منه ونرجع لبعض 
: يبقى أنت اللي رفعت قضية الخـ لع مش كدا
: مقدرتش أشوفك بالشكل دا واقعد اتفرج عليكي أنا مشيت في اوراق القضية وعرفت ان اتبعتله الدعوة أنهارده 
: ومين قالك تعمل كدا زي ما رفعت القضية تروح تسحبها أنا مش عايزة أطلق
: بس دا مكنش كلامك أول ما اتجوزتي بسنت أنا عارف انك لسه بتحبيني وعايزة تطلقي بس بتعقبيني على اللي عملته 
: رامي أنا دلوقتي بقيت متجوزه وبحب جوزي ابعد عني احسنلك
: متجوزه مش جوزك برضو اللي اعتـ دي عليكي واتجوزك غظب عنك
: ما يخصكش ودا حقه انا دلوقتي بقيت مراته هو غلط وصحح غلطه ابعد عني وعن طريقي انت بـ ذات نفسك قولت عليه انه صعب فـ ابعد عن طريقي تعاملي معاك هيبقى تعامل طالبه عند الدكتور بتاعه 
: والحب اللي ما بناه
: حب حب إية اللي بتتكلم عليه اوعي تكون نسيت كلامك أنت معجب بيا مش أكتر متكدبش على نفسك وأنت عارف انا كنت بالنسبالك إية ولو عليا من ساعة ما أسمي أتكتب على أسم جوزي وأنا محيتك من حياتي
أتفجأة إن الباب اتفتح مره واحده بسنت اول ما شافته قدامها خبت التليفون تحت المخده رجعت شعرها للخلف بتوتر شديد 
: كنتي بتكلمي مين 
بلعت رقها بتوتر: محدش مكنتش بتكلم مع حد 
دخل الغرفه بهدوء مد ايديه سحب التليفون من تحت المخده حطه على ودانه كان رأمي بيقول
: بسنت أنتي معايا 
قفل التليفون وغضب الدنيا كلها على وجهه
كانت بسنت تنظر إليه بخوف نظر  ليها بحد وعصبيه: مين دا 
غمضت عنيها بخوف وهي شيفاه بيقرب عليها برعشه: دا رامي 
فتحت عنياها على صوت تكـ سير شئ كان تليفونها 
حازم بغضب عارم: دا يبقى مين بسلامته
بدات بسنت في البكاء بخوف: كان هيجي يتقدملي قبل مـ وت بابا بأيام بس خلاص أنا مش بفكر فيه 
مسح على وجهه بعـ نف وهو بيحاول يسيطر على غضبه: وأنتي من امتا بتتكلموا مع بعض 
: لا والله أنا ما بتكلم معاه دا أول مره ومش عارفه هو جاب رقمي منين 
نظر ليها بغضب عارم: كان عايز إية 
: كام بيقولي أنه عايز يرجع وهو اللي رفع عليك قضية خـ لع بدأت في البكاء مجددًا بس والله أنا قولتله مش عايزة أطلق ويبعد عني صدقني والله ما أنا اللي رفعت عليك القضية 
جلس جنبها رجعت للخلف برعب جه يمسكها حطت ايديها على وجهها برعب وبكاء: والله ما عملت حاجة 
مسك ايديها بحنان مفرط عكس اللي جوه شعر برعشة جسمها قبلها بحب: اهدي مش هعملك حاجه 
رفع ايديه رجعت وجهها للخلف برعب مسح دموعها حضنته بسنت بدموع: متسبنيش 
ضمها لحظه بحنان: عمري ما هسيبك
دخلت عفاف الغرفة بعدت عنه بسنت بخجل 
عفاف بسعاده من قربهم لبعض: العشاء جاهز تعالي يلا علشان تاكلي 
بسنت بخجل: حاضر يا ماما روحي أنتي وأنا جاية وراكي 
خرجت عفاف من الغرفة قامت بسنت بسرعه خرجت من الغرفة وحازم ساند عليها جلسة على السفرة وبدات تأكل في هدوء تابعها حازم ملامحها الباكيه في صمت
بسنت نظرة لـ جنة: فين مريم مش هتاكل
عفاف: سافرة هي وكرم تفك عن نفسها وتخرج من اللي حصلها أمبارح 
حازم بنتباه: إية اللي حصل امبارح 
عفاف نظرة لـ جنة: لما ناكل هبقى أقولك 
جنة بتذمر طفولي: أنتي مش عايزة تقولي علشان أنا موجوده مسكت طبقها وقامت أنا قايمه اكمل أكلي في أوضتي مع بكيزه
قامت جنة دخلت غرفتها اتنهدت عفاف بتعب وبدات تحكي كل اللي حصل بختصار شديد
بسنت بدموع: اه يابن الكـ لب والله لا البسه قضية ياخد فيها مئبد 
حازم بهدوء: لا مش لازم شوشره علشان سمعت اختك سبيلي الموضوع دا وانا هتصرف معاه هو برضو خد اللي فيه النصيب من كرم قوليلي يا ماما فين تامر دلوقتي 
: عرفت من عمتك انه خد شنطة هدومه وراح فندق يقعد هناك لغيط اما عمتك تيجي تمشي
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.🤎
كانت ماشيه على البحر وهي بتأكل آيس كريم ميلت خلعت الحذاء مسكته في أيديها 
معتز نظر ليها بصدمه: بتعملي إية يا مجنونه هتمشي على الارض حافيه
نظرة ليه بدموع: الهيلز عـ ور رجلي من ورا مش قادره أمشي
رفعها بين أيديه شهقت علياء نظرة حوليها بخجل: معتز نزلني الناس تقول علينا إية 
معتز نظر في عنياها بعشق: هيقوله إن مينفعش قمر يمشي على الأرض لازم يتشال كدا دايما 
ضحكت برقة وسندت رأسها على كتفه بخجل: نزلني أنا تقيله عليك
معتز وهو ماشي بيها: لا مش تقيله وبعدين أنا شايل مراتي وولادي أنتي عايزة إية 
علياء بدلع: تؤ مش عايزة بس أنا وزني مش زي الأول علشان كل شويه تشلني 
: لا وزنك كدا كويس وعجبني 
فضل شايله لغيط أما وصله للمكان اللي راكن فيه السياره وضعها في السياره وأنطلق وصله بعد فترة أمام العماره نزلة علياء دخلت ومعتز خلفها
وقفت قدام المرايا بتفق حجابها حضنها معتز من الخلف دفن وجهه في عنقها بتوهان فيها: هتفضلي كدا كتير بعيده عني مش كفايه لغيط كدا 
ابتسمت برقة ليه في المرايا ولفت ليه: خمس دقايق هغير وارجعلك 
بعدت ايديه عن خصرها أخذت ملابس ودخلت الحمام قاعد معتز على الأريكه ومسك رأسه بتعب 
خرجت من الحمام وهي حقًا رائعة الجمال كانت ترتدي فستان زاهري كب قصير للغاية يظهر بياض قدمها تركه شعرها بعنان للخلف قام معتز وقف بصدمه من جمالها نظرة له بدلع جابت شعرها على كتفاها قربت عليه وقفت أمامه وهمست ببعض كلمات الغزل رفعت ايديه باغراء وهي بتلعب بأزراير القميص 
حملها معتز من على الأرض وضعها على السرير قبـ لها بعـ نف اتحولت قبلـ ته إلى عشق وجنون وهو مغيب عن العالم داخل احضانها فقط نسى كل واحد فيهم كل شئ مره به فصله عن العالم وما فيه 
علياء بخجل وهي تهمس بصوت منخفض: معتز 
معتز بصوت هامس أمام شفيفها الساحره له: عيونه 
اقترب أكثر لـ يقبـ لها وضعت صباعها على شفيفه: الدكتورة قالت مينفعش 
بيدفن رأسه في عنقها بتوهان فيها بعد عنها بصعوبه قام من على السرير دخل الحمام يأخذ شاور اتعدلة على السرير بابتسامة وهي تتزكر قربه الشديد ليها فاقت من شرودها على صوته 
: علياء هتيلي هدومي من عندك على السرير 
قامت من مكانها اخذت الملابس قربت على الحمام خبتط 
: ادخلي 
فتحت الباب بتوتر دخلت كان في البانيو نظرة ليه بخجل قربت على الحوض وضعت الملابس عليه وقبل ما تتحرك سحابها معتز وقعت في حضنه في البانيو 
شهقت علياء بخضه: معتز إية اللي أنت عملته دا 
وضع ايديه على خصرها رفعت عنياها نظرة في عنيه إلى رموشه المبلوله وشعره اللي نازل على عنيه رفعت ايديها برقة رجعتله شعره للخلف والمايه نزلها عليها هي وهوا 
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.🤎
 كانت قاعده على السرير بتلعب في شعره وهو نايم قدمها ابتسمت برقة لما كشر بضيق 
هزته برقة: كرم كرم يلا قوم دا كله نوم 
فتح عنيه بضيق: سبيني أنام شويه كمان 
مسكت دقنه برقة: تؤ تؤ يلا قوم علشان تخرجني أنا متحمسه جدًا اني اشوف المكان هنا
سحبها ليه من خصرها احمر وجهها من الخجل: كرم ابعد 
رفع ايديه مررها على وجهها بعشق: مش مصدق بقى القمر دا كله بقى معايا ومش هيبعد عني أبداً 
مريم بخجل: بس بقى أنت بتكسفني 
: لا أنا عايز بوسه 
احمرت وجنتها أكثر مما زادها جمالًا: كرم بطل قلت ادب بقى 
: لا لا مش هتنازل عن البوسه قدامك حلين لا تبوسيني وننزل لا مفيش نزول 
غمضت عنيها ميلت على خده لف وجهه قبـ لته و بعدت عنه بسرعه فتحت عنياها اتكسفت بعدت عنه وقامت فتحت الحقيبة الهدوم رتبتها في الدولاب 
قام كرم دخل الحمام خرج بعد فترة نظر ليها بتفحص 
لفت ليه بحماس: أنا خلصت لبس يلا انت كمان البس 
قرب عليها حاوط خصرها: مريم احنا دلوقتي عرسان جداد يعني اقلعي الأسود اللي دايما لبسه دا الحزن في القلب مش في لون البس اللي أنتي لبسه 
عيونها دمعت بحزن ميل لمستواها قبل عنياها بحنان: مش عايز أشوف دموعك تاني 
بعد عنها فتح الدولاب طلع فستان ستان صق أبيض وحجاب ستان بنفس الون 
نظر ليها ثم إلى الفستان: البسي دا هيبقى حلو فيكي خلينا نعيش سننا ونفرح بكل لحظه نعشها مع بعض 
مريم قربت عليه بابتسامة اخذته منه ودخلت الحمام خرجت بعد فترة 
كان كرم قاعد على طرف السرير في أنتظارها رفع عنيه اول ما خرجت قام من مكانه وهو مصدوم من جمالها فـ كان الفستان متجسم عليها نظر إلى عيناها و رومشها النمش اللي مالي وجهها الأحمر الناري التي تضعه رسمت عيناها التي زادت سحر عيناها أكثر قرب عليها وهو مسحور بيها
: أنتي هتنزلي كدا قدام الناس 
ميلت وجهها نظرة إلى الفستان: ماله ما جميل اهو 
: لا ادخلي غيريه مش هتنزلي كدا 
رفعت عيناها ليه: ليه ما انت اللي جيبه مش عجبك ليه هو شكله جميل وعجبني 
كرم وهو مركز مع عنياها: أنا اللي جبته مكنتش اعرف أنه هيبقى عليكي بالجمال دا
سحبت ايديه وهي بتتحرك: يلا بقى قبل ما نتأخر الليل جه والفستان عجبني ومش هغيره
اتنهد بتعب واخذها ونزلة من الفندق سحبها وخرج 
 مريم نظرة ليه بستغراب: أحنا رايحين فين المطعم في الفندق مش على البحر 
: قرابنا نوصل 
نفخت بضيق ونظرة إلى البحر وهي ماشيه: هنفضل ماشين كدا كتير 
نظر عليها بإبتسامة: كمان شويه 
نظرة مريم بفرحه إلى ممر صغير على الرمل أمام البحر مليئ بالنور على الأرض من الجنبين وفيه في أخر الممر ترابيزه عليها شمع وورد: الله معقول فيه فرح لحد هنا 
كرم نظر ليها بحب: دا علشانك أنتي يا مريم 
مريم بفرحه: ازاي يعني علشاني أنت بتتكلم بجد عملت دا علشاني أنا 
نظر في عنياها بحب: اقدر اعرف عجبك يعني 
: اكيد عجبني دا شكله جميل جداً اكيد أنت اتجـ ننت
: اكيد اتجـ ننت علشان أنتي بتسـ رقي عقلي كل مره بشوفك فيها 
مريم ميلت وجهها بخجل مشيت في الممر بفرحه شديده مشي خلفها كرم بابتسامة على شكلها وقفت قدام الترابيزة كان عليها طعام وورد وعلبه قطيفه زرقاء في منتصف الترابيزة حضنها كرم من الخلف: عجبك المكان 
لفت ليه وهي في حضنه رفعت وجهها نظرة في عنيه العاشقه بحب: أنا بحبك أوي يا كرم 
قبل خدها بحب: يلا علشان ناكل قبل ما الأكل يبرد 
سحب الكرسي جلسة عليه مريم برقة وهو قاعد أمامها بدات في الأكل أكلها كرم وهي كمان أكلته في جو رومانتيكي قام كرم مسك العلبة اللي على الترابيزه فتحها كان خاتم جلس على ركبته أمامها على الأرض نظر في عنياها بعشق: خاتم جوزنا تقبلي تلبسيه دلوقتي 
مدت ايديها بسعاده وعنياها مليئه بالدموع من الفرحة لبسها الخاتم بفرحه قام كرم من على الأرض حملها ولف بيها ومريم في غاية فرحتها انطلقت الألعاب النـ اريه في السماء وضعها على الأرض نظرة إلى السماء بفرحه وإلى القمر الذي ينير المكان اشتغلت اغنية رومانسيه مسك كرم ايديها وبدا يرقص معاها على الأغنية وعنيه مليئه بالحب والعشق وهي تبدله نفس النظرات 
يتبع............

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

كانت واقفه بالبرنس أمام المرايا بتسرح شعرها ومعتز جنبها لافف المنشفه على خصره بيحلق دقنه مسكت دماغها وهي حاسه بدوخه بسيطة 
معتز بقلق: أنتي كويسه 
رفعت وجهها نظرة في عنيه: اه انا كويسه 
خرجت من الحمام ارتدات ملابسها خرج معتز نظر الغرفة بستغراب ارتداء ملابسه وخرج من الغرفة: علياء علياء 
علياء من المطبخ: أنا هنا في المطبخ تعالى
دخل معتز المطبخ: بتعملي إية 
علياء: بعمل مكرونه بالبشمل 
حضنها معتز من الخلف: دا أنتي ست بيت شاطره 
رفعت المعلقة بغرور: أمال أنا بعرف أعمل كل حاجه 
قبل رقبتها برقة: بأمارة الكيك اللي اتحـ رقت أمبارح صح 
نزلة ايديها بخجل: مش أنت اللي قولتلي تعالي ليفيلي ضهري 
رفع وجهه وهو بيقبل وجهها: بتعملي إية دلوقتي 
: بعمل البشميل 
قلبت البشمل بعد عنها معتز: هحضرلك الحمه 
: لا عندي قـ رفه منها طلع فراخ أحسن 
بدا معتز يساعدها في تحضير الطعام حطت الصنية في الفرن بعد فترة 
: مفضلش غير أنها تطلع من الفرن
سحبها من خصرها خرجه برا جلسة على الأريكه حط معتز ايديه على بطناها حس بحركه تحت ايديه طلعت صرخة ألم منها 
معتز بقلق: مالك أنتي تعبانه نروح عند الدكتوره 
: لا مفيش داعي دا البيبي بيلعب 
سندت رأسها في حضنه: حاسه أنها هتكون بنت 
ضمها ليه بحنان: وإية اللي مأكدلك أنها بنت 
رفعت عنياها نظرة ليه: عندي شعور قوي أنها بنت 
مسك رمود الشاشة وشغلها 
علياء خدت منه الرمود بخجل: في فيلم كارتون هيجي أنهارده حلو أوي 
صمت معتز وهو يتابعها بحب فضلت تشاهد الفيلم بتركيز ومعتز مش مركز غير معاها 
: معتز ممكن تجيب الأكل لأن رجلي منمله مش قادره أقف عليها 
قام من مكانه: خليكي انا هجيب كل حاجة 
دخل المطبخ ورجع بالأطباق ورجع جاب الصنيه وخرج حطها على ترابيزه الروكنا حطتله قطعه في طبقه وحطت لـ نفسها 
تناول منها معتز: الله جميله تسلم أيدك
علياء بغرور: أمال لازم تطلع حلوه دا انا الشيف علياء 
ضحك معتز عليها وأكمل طعامه وهي كذلك وفضله قاعدين قدام الشاشه لغيط أما علياء نامت في حضنه طفأ الشاشه وعدلها على الأريكه و فتحها سرير ونام جنبها
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.🤎
في صباح تاني يوم دخل شاب فندق على البحر قرب على عامل الرسبشن
: في مقيم هنا بأسم تامر الحسين 
العامل طلع أسمه من على الكمبيوتر: ايوه يا فندم هو جه أمبارح اتفضل استريح وأنا هديله خبر
الشاب بابتسامة: أنا عملهاله مفجاه ممكن رقم الأوضة
: لا يا فندم مش هينفع لازم يكون عنده خبر الأول 
طلع من جيب بنطاله كرنيه الشغل وقف العامل بحترام: أنا آسف يا فندم هو في أوضة 207 في الدور التالت 
مشي من قدامه شاور بيديه دخل رجاله طلعه معاه قرب على الغرفة خبط 
فتح تامر نظر ليه بستغراب: مين 
قرب عليه الشاب مره واحده ولكـ مه في وجهه رجع تامر خطوات للخلف دخل رجلين وقفله الباب قربه عليه وضـ ربه بعـ نف لم يتركه حتا في جسـ مه إلى أما ضـ روبه فيها 
واحد من الرجاله: سبوه يا رجاله
ميل عليه وهو على الأرض شبه فاقد الوعي همس بتحذير: دي قرصة ودن من حازم باشا وبيقولك ياريت تبقى تفكر قبل ما تقرب من حد يخصه هو او اخواته وعلشان هو بيهون عليه العيش والملح اللي ما بنكوا الأسعاف على وصول 
ضـ ربه بالرجل في جنبه وطرقة وخرج من الغرفة هو والرجاله نزلة للأسفل قابله رجالة الأسعاف وهما دخلين الفندق ارتداء نظرته وخرجه من الفندق بكل غرور
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.🤎
استيقظ كرم من النوم شعر بشئ عليه فتح عنيه كانت نايمه في حضنه وشاعرها مغطي وجهها رفع أيديه زاح شعرها من على وجهها ضمت عنياها بضيق وفتحتها نظرة في عنيه 
كرم وهو مركز مع لون عنياها: صباح الورد 
دخلت وجهها في حضنه بنوم: صباح النور 
: قومي خدي شاور وغيري هدومك هننزل البحر 
رفعت وجهها ليه بحماس: بجد طب يلا قوم 
قامت من حضنه بسعاده دخلت الحمام اتعدل كرم سحب التليفون من جنبه قلب فيه بملل رفع عينه أول ما سمع صوت الباب بيتفتح 
خرجت مريم وهي لفه المنشفه على جسـ دها اغلق كرم الهاتف وهو مركز معاها
: خلصتي
وقفت مريم قدام الدولاب بحيره: اه خلصت 
أتفجأة بـ كرم بيحضنها من الخلف بيدفن رأسه في عنقها بتوهان فيها 
: ما تيجي نكنسل الخروجه انهارده 
لفت نفسها ليه: لا وحياتي تعالى نخرج 
قبل رقبتها بحب: يلا خلصي 
مريم بخجل: حاضر ابعد علشان منتاخرش 
بعد عناها كرم ودخل الحمام طلعت مريم لبس وارتداته خرج كرم وهو لابس شورت وتشرت بحملات كانت مريم لبسه مايوه أسلامي ولفه الطرحه اسبنش 
كرم بغيره: أنتي هتنزلي كدا مش ضيق شويه 
رفعت وجهها نظرة في عنيه: لا مش ضيق هو بيبقى لازق كدا على الجسم 
: لا غيريه مش هتنزلي كدا 
: أمال هنزل بهدومي المياه
: اه احسن من البتاع اللي أنتي لبسه دا
قربت على الدولاب طلعت طرحه من نفس لون المايوه لفتها على وسطها كانت طويله لغيط بعد الركبه
: كدا كويس 
كرم بتفحيص: مفرقش حاجة عن الأول بس ماشي احسن من الأول 
نزلة للأسفل دخله المطعم فطره وبعد كدا خرجه على البحر 
: إية مش هتنزلي المايه 
مريم بخوف: لا روح أنت أنا هفضل مستنياك هنا 
: خلاص على رحتك
جلسة مريم وهو نزل المياه أمامها عام للداخل قامت من مكانها بقلق عليه لأنه غطس لتحت ومطلعش 
رفع رأسه بعد دقايق من بعيد اتنهدت براحه قرب عليها أول ما شافها وقفه طلع من المياه نظرة الفتيات ليه بأعجاب واضح شعرت مريم بالغيرة 
قرب عليها كرم بقلق: مالك وشك مخطوف ليه
ضـ ربته على كتفه بخفه: حرام عليك وقفت قلبي عليك لما اتاخرت تحت
: سلامت قلبك يا روح قلبي برضو مش هتنزلي المياه 
: أنا بخاف وبعدين مش بعرف اعوم 
أتفجأة انه شالها من على الأرض مسكت فيه بخوف: لا لا نزلني هقع 
قرب على المياه: بلاش أنا بخاف يا كرم 
نزل بيها المياه مسكت فيه أكتر 
ضحك كرم عليها: متخفيش أوي كدا بس اهدي وسيبي اعصابك 
بعدها عن حضنه وعلمها تعوم ازاي بعد فترة كانت بتلعب معاه بسعاده وهي مستمتعه شلها وحدفها بعيد عنه بشئ بسيط ضحك مريم بسعاده 
: لا يا مجنون متعملش كدا 
حضنها كرم بحب اتشبست فيه وهي بتضحك من قلبها وهو بيهزر معاها بكل حب 
نظر في عنياها بتوهان فيها: عنيكي عنيكي بتسحرني كل أما ابص فيها 
ابتسمت مريم برقة وحضنته
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.🤎
بعد مرور أسبوعين خرج حازم من العماره ومعاه بسنت ركبت سيارته على كرسي القياده
حازم بقلق: متأكده انك بتعرفي تسوقي ولا لا 
انطلقت بسنت: لا بعرف ومعايا رخصة سواقه كمان 
: اتعلمتيها أمتا وازاي
: بابا الله يرحمه كان بيعلمني ساعات بعد ما بيجبني من الكلية أنا وعلياء بس و مطلع لينا رخص سواقه
: اما انتوا بتعرفه تسوقه مش معاكم عربيات ليه
: بابا كان بيخاف علينا فـ مجبش عربيات لحد فينا 
نظر حازم للطريق بصمت بعد فترة صرخ في وجهها بغضب: يا نهارك اسود كسـ رتي اللجنة أعمل فيكي إية اعمل فيكي ايه دلوقتي 
بسنت بخوف:ما هو اللي وترني وأنا لما بتوتر مش بعرف اتحكم في نفسي 
وقف جنب الشباك الظابط بغضب: أنزلي أنتي واللي معاكي 
: أنا آسفه يا فندم بس حضرتك اللي وترتني نظرة لـ حازم حازم أتكلم ونبي هتسجن
طلع حازم كارنيه الشغل وراه للظابط: اسفين يا باشا المدام متقصدش 
: احنا اللي اسفين يا باشا اتفضل توصله بالسلامة 
أنطلقت بسنت بالسيارة وصله بعد فترة أمام المستشفى ركنت السيارة ونزلة وحازم خلفها سندته ودخل المستشفى 
حازم في سره: مفيش ست بتعرف تسوق كلهم حمـ ير 
نظرة ليه بسنت بضيق: بتقول إية 
: إية اللي بقول إية كنتي هتمـ وتينا ميت مره واحنا جاين 
: مش هو اللي حمـ ار وزنق عليا 
: وهو فيه حد بيمشي ذيك كدا أنا غلطان إن خليتك تسوقي من الأول انا لو مكنتش كملت سواقه مكناش هنوصل هنا أنهارده 
اتضيقت بسنت منه دخله غرفة الطبيب فك الجبس 
: مش بما أننا فكينا الجبس يبقا كدا ينفع تدوس عليها لا أنت تحافظ عليها على الأقل أسبوعين أو شهر كمان لأن دي عمليه كبيره مش صغيرة يا حاضرة الظابط أنا هكتبلك على دواء تمشي عليه شهر كمان 
كتبله على الأدوية أخذت منه الروشيتا وخرجت معاها حس حازم بحورية كبيره بسبب فك الجبس ركب السيارة وهي معاه وأنطلق وصله بعد فترة أمام مول كبير
بسنت بستغراب: وقفت هنا ليه
: هنشتري شوية حاجات
نزلة بسنت دخلت معاه اشترلها ملابس وحجاب واكسسوارات وميكب وكل شئ تحتاجة بعد مشي كتير تعبت بسنت : لا مش قادره أمشي أكتر من كدا فاضل إية تاني لسه مجبتهوش
شاور حازم على محل بخبث: أهم لبس لسه متجبش 
نظرة ليه بصدمه: أنت أكيد بتهزر مش هتدخل معايا 
: لازم ادخل علشان انقي الحاجه اللي تعجبني 
: أنت أكيد اتجننت صح 
نظر ليها بحد اتوترة بسنت وبلعت رقها: أنا اسفه مقصدش بس يعني 
حازم بمقطعه: تعالي ورايا 
دخل حازم وهي خلفها محل لانجيري نقاء حازم بعض الملابس التي اعجبته ودفع الحساب وخرج قربه على المطعم : هيعجبك أوي الأكل هنا 
ابتسمت برقة تحاول اظهار عكس ما بداخلها طلب حازم الأكل ثم نظر ليها: مالك 
بسنت بتوتر وهي بتفرق في أيديها: الكلية فضلها يومين وتتفتح هو أنا يعني صمتت بخوف ثم اتنهدت وكملت أنا عايزة اكمل تعليمي
مد ايديه مسك ايديها بحنان مفرط: هو دا اللي مديقك دا حقك وأنا مش همنعك عنه ولا هرفض لأني لو رفضت هكون أناني وبقف في طريقك 
قطع كلامهم الويتر وهو بيحط الأكل ومشي 
ابتسم حازم: كلي قبل ما الأكل يبرد 
بدات تاكل وهي في عالم تانى 
لاحظ حازم شرودها: مالك
نظرة ليه وابتسمت: لا مفيش حاجة 
حاول حازم يصدقها أنها طعامه وبسنت ما ذلت تأكل 
: اعملي حسابك هعلمك السواقه الفترة اللي جاية وأنا اللي هروح اوديكي الكلية واجيبك 
بلعت رقها بتوتر: ماشي
يتبع..............

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد مرور يومين خرجت بسنت بأرهاب من المحاضره وهي بتتكلم مع صديقتها أوقفها صوته التي تعرفه جيدًا 
: استاذه بسنت 
غمضت عنياها بضيق ولفت ليه: ايوه يا دكتور
: تعالي ورايا على المكتب حالًا 
طرقها ومشي نظرة لـ طيفه بشرود 
داليا صديقتها: دكتور رامي عايز منك إية من أول يوم كليه 
: علمي علمك داليا تعالي معايا نشوف عايز إية 
اتجهت نحو المكتب بخوف شديد من ان يراها أحد ويخبر حازم خبتط على الباب ودخلت
كان رامي جالس على مكتبه ينتظرها أول أما دخلت المكتب رفع عنيه نظر لـ صديقتها ببرود: هو أنا مش قولتلك تيجي ورايا المكتب 
: ما أنا جيت لحضرتك اهو
: قولتلك لوحدك اتفضلي يا أنسه برا
شاورة داليا على نفسها بذهول من وقحته: أنا بس يا.. 
رامي بمقطعه: قولت برا 
 خرجت داليا بأحراج قام رامي من مكانه قرب عليها رجعت بسنت للخلف
: رامي خليك مكانك والزم حدودك معايا 
قرب رامي على الباب قفله 
بلعت رقها بتوتر: أنت بتقفل الباب ليه
: كدا أنا حر
بسنت بقوه: لا مش حر افتح الباب 
سند على الباب وربع ايديه بغرور: والمفروض اسمع كلامك 
: اه لاني مينفعش اقعد مع راجل غريب في مكان مقفول لوحدنا 
وقف أمامها: دلوقتي بقيت غريب بسنت أنا اسف أنتي ليه بتعملي فيا وفيكي كدا وتعزبيني معاكي 
: أنا مش بعزبك ولا بعمل في نفسي حاجة وياريت تشلني من دماغك لاني بقيت متجوزه 
مسك أيديها بجنان: متجوزه جوزك اللي خدك غظب صدقيني يا بسنت أنا بحبك أكتر منه
نفضت ايديه من عليها بعـ نف: إياك ثم اياك تتجرء وتمسك ايدي مره تانيه انا كنت مديه ليك ريق حلو علشان كنت مفكره في إن يوم من الأيام هتكون جوزي بس دلوقتي أنا اتجوزت غيرك وعمري ما هخون الانسان اللي وثق فيا ونزلني لوحدي الجامعة الزم حدودك معايا بعد كدا 
: ليه بتقولي كدا بالسهولة دي نسيتي حبنا
: هو مكنش فيه حب من اساسه أنا اتحيلت على حازم يديق فرصه تانية بعد ما كلمتني بس هتتعرضلي تاني صدقني هتشوف مني وش عمرك يا شوفته يا متر سلام
خرجت من عنده اتنهدت براحه وخرجت من الكلية كان حازم واقف بالسيارة قربت على السيارة ركبت قربت عليه قبلت وجنته بحب أنطلق حازم بالسيارة وهي تتحدث عن ما اخذته في يومها قطع حدثهم رنين هاتفها برقم غريب 
نظرة للهاتف بتوتر وكنسلت عاد الأتصال مره أخرى 
حازم نظر ليها بشك: مين بيرن 
بلعت رقها بتوتر: مـ محدش بيرن
مد ايديه ببرود: هاتي التليفون 
ادته التليفون بيد مرتعشه أخذه منها ورد 
: أنا عارف اني غلطت على اللي عملته معاكي في المكتب بسنت أنا.. 
حازم بغضب شديد: يابن الكـ لب أنا هطربق الدنيا فوق دماغك 
قفل التليفون وركن السيارة على جنب ونظر ليها باعيونه الحمراء من شدت غضبه
: أنتي دخلتيله مكتبه لوحدك
بسنت برتباك: أنا.. دا 
سحابها من شعرها بحد: أنطقي متختبريش صبري عليكي بدل ما ادفـ نك
بسنت ببكاء وخوف: هفهمك والله هو ندالي وأنا واقفه مع صحبتي ودخلت أنا وهي مش لوحدي 
فق قبضته من عليها بعدت عنه بخوف 
: احكيلي إية اللي حصل 
 بدات تحكيله إية اللي حصل وشفيفها بتتخبط في بعض من شدت بكائها 
مد ايديه رجعت بسنت بخوف للخلف وحطت ايديها على وجهها ببكاء: والله هو دا اللي حصل متضـ ربنيش 
سحابها حازم ليه حضنها بحنان يحاول تهدئة نفسه من بركان الغضب اللي فيه: اهدي مش هعملك حاجه 
مسكت في التشرت بتاعه بخوف منه خرجت من حضنه رجع حازم يقوض السيارة ببرود
: اعدلي حجابك 
عدلة حجابها ومسحت دموعها: أنت هتعمل ايه مع را.. 
حازم بمقطعه: اوعي تنطقي أسمه تاني على لسانك وملكيش دعوه باللي هيحصل فيه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
كان واقف أمامها بضيق: بتعيطي ليه طيب 
رفعت وجهها نظرة ليه بعيناها الباكيه: علشان أنت زعقتلي 
جلس على الاريكه بتعب: ما أنتي اللي غلطانه 
وقفت قدامه: لا طبعاً أنت اللي غلطان 
مسح على شعره بعـ نف: غلطت في إية
بدات في البكاء بصوت عالي زي الأطفال: علشان زعقتلي 
سحابها جلسة على قدمه رفع ايديه مسح دموعها وهو مركز مع بقرة عنياها: قولتلك بلاش تضحكي أنتي وصحابك فـ الكلية حتا لو صوتكوا واطي صح
مريم بدموع: حصل بس محدش شافنا 
: لا كان فيه ولاد واقفين قولتلك بلاش تتأخري في الرد علشان بقلق عليكي حصل ولا محصلش
: حصل 
: وقولتلك بلاش تكلي من برا مكفكيش أخر مره حصلك إية من اكل الشارع 
مريم بخجل: ما أنا كان نفسي أكل شاورما 
: كنتي قوليلي وأنا هطلبلك من مطعم مش محل في الشارع وبرضو قولتلك بلاش تعيطي 
: حصل 
رفع حاجبه بغيظ: مين بقا اللي مابيسمعش الكلام 
مريم بتلقائيه: أنا 
كرم ابتسم براحة: أخيرًا يبقى مين فينا اللي غلطانه 
: أنت 
: نعم أنتي عايزة تجننيني أنا ليه 
عنياها دمعت: علشان زعقتلي بصوت عالي 
مسح دموعها بحنان: خلاص متعيطيش أنا آسف اما انتي عملتي عكس اللي قولتلك عليه من أول يوم هتعملي فيا إية طول السابع سنين اللي جين
: هسمع كلامك ومش هعمل كدا تاني 
قبل خدها بحب: بنوتي شاطره وبتسمع الكلام 
خدودها احمرت من الخجل قامت من على قدمه بخجل: أنا هدخل اغير 
جريت من أمامه دخلت غرفة النوم نظرة ليها بتفحص قربت على الدولاب وجدته مليئ بملابس جديده خرجت ملابس ودخلت الحمام بنبهار من شكله أخذت شاور وارتدت ملابسها وخرجت من الحمام ثم من الغرفة كانت ترتدي ترنج هوت شورت أسود وبدي بحملات رفيعه أحمر رفعه شعرها على شكل كحكه فوضويه 
وقفت على باب الغرفة: هو مفيش أكل في الشقة دي 
رفع عينه من على التليفون اتصدم من جملها: مش تقوليلي الأول الشقة عجبتك ولا لا 
نظرة حوليها بأعجاب: شكلها حلو جدًا يا أخيرًا الشقة خلصت ونقلنا فيها 
قام من مكانه قرب عليها: أنا ما صدقت السمسار كلمني الصبح اول ما قالي سبت الشغل وطلعت على بيت بابا جبت حاجتي وسبت حاجتك هناك علشان لو روحتي هناك وجبتلك غرهم 
: لا هي جميله جدًا بس برضو مقولتش فيه أكل ولا لا أنا جايه من الكلية واقعه من الجوع
شاور بيديه على المطبخ: المطبخ هناك هتتلقي فيه كل اللي تحتاجيه 
: نص ساعة والأكل يكون جاهز 
اتجهت نحو المطبخ وقفت بحيره حطت ايديها على وسطها أتفجأة بـ كرم بيحضنها من الخلف حاولة تبعده عنها بتوتر: كرم ابعد 
: هساعدك في الغداء 
هزت رأسها بخفه بعد عنها كرم وبداء يساعدها ويمشي على الخطوات هو ومريم اللي بيشوفوها على التليفون بعد ساعة كانو خلصه الأكل وقاعدين على السفرة تناول الطعام بصلها كرم ثواني وضحك 
استغربت مريم ضحكه: مالك بتضحك على إية 
: الرز مسكر 
مريم بصدمه: أنت بتتكلم بجد 
تزوقته وبدات في البكاء
كرم بقلق: مالك بتعيطي ليه 
مريم بدموع: علشان الأكل باظ 
ضحك كرم عليها: بطلي عياط دا كله علشان الأكل باظ هنطلب غيره 
: أنا لسه هستنا بجد جعانه جدًا
: اللي يشوفك وأنتي طول الوقت في المطبخ ميقولش انك مابتعرفيش
: انا كنت بقف اساعد بس 
: قولتيلي علشان كدا ماشي أنا هقوم اطلب الأكل انا كدا عرفت مرتبي كله هيتصرف على إية 
: هبقى اعدي على ماما بعد الكلية تعلمني الأكل وانت ابقى ارجع من الشغل على ماما اتغداء ونمشي 
: انا هكمل بقيت حياتي بأكل عند امي لا انتي فتحي دماغك شويه واتعلمي بسرعة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
كانت نايمة على سرير الكشف تنظر للطبيبه بتوتر
: ظاهر نوع الجنين 
الطبيبة بابتسامة: بصي دي بنت بس الجنين اللي ورا مش باين نوعه إية 
خرجت بعد فترة وهي ماسكه في ايديه: قولتلك قلبي حاسس اني حامل في بنت نفسي يكونو بنتين 
معتز بحب: كل اللي يجيبه ربنا أنا راضي بيه 
ركبت السيارة معاها وانطلق 
: أنت رايح فين دا مش طريق البيت 
: هنروح نشتري ليكي لبس واسع علشان بطنك بدأت تكبر ونشوف لبس أطفال 
وصله بعد فترة أمام مول كبير نزلو ودخلت علياء محل ملابس ومعتز معاها نقت دريسات تليق عليها وملابس للمنزل وأشئ لـ الأطفال وخرجه بعد فترة رجعه البيت دخلت علياء غيرة وخرجت وهي لبسه كاش مايوه اسود متجسم عليها ظاهر حجم بطنها بوضوح بحملات رفيعه مفتوح من الجنبين ظاهر بياض قدمها كانت فارده شعرها الحرير بعنايه للخلف ورسمه عنياها وحطه أحمر ناري   
قرب عليها وهو مسحور بجملها وضع ايديه على كتفها وهو يستنشق رائحتها بعشق: كل يوم بتحلوي أكتر 
ميلت وجهها للأرض بخجل ميل لمستواها قبل خدها بحب:هتفضلي تتكسفي مني لغيط أمتا  
: أنت مغيرتش ليه يلا ادخل غير عقبال ما احضرلك الأكل 
: لا خليكي أنا طلبت أكل من برا 
ميل لمستواها قبل رأسها ودخل الحمام وقفت علياء مكانها بابتسامة خرج من الحمام بعد فترة وقف قدام المرايا الجرس الشقة رن كانت علياء هتخرج مناعها معتز 
: خليكي أنتي أنا هفتح 
فتح الباب ورجع دخل الغرفه حط الاكل على السرير 
معتز بدأ يأكل: مش بتكلي ليه 
نظرة للأكل: مش عايزة أكل حاجه 
: بطلي دلع وقومي كلي علشانك وعلشان اللي في بطنك أنتي دلوقتي ملزمه عن روحين
اخذت علياء وضع النوم: مش عايزة بقولك 
سحبها معتز بصرامة أب قامت اتعدلة: أنا اللي هأكلك بيدي 
وضع في فمها الطعام وأكلها 
علياء برفض: أنا شبعت خلاص 
: أنتي مكلتيش حاجه 
: معتز مش قادره أكل أكتر من كدا 
حط الأكل أمام فمها بعدت ايديه عنها: خلاص أنا كلت كدا 
: أنتي مش شايفه نفسك خسيتي النص 
قام شال علب الأكل وضعها على ترابيزة صغيره في الغرفة ورجع مدد على السرير نظرة ليه ونامت على أيديه ضمها معتز لحضنه بحب
معتز همس بصوت منخفض وهو ينظر إليها بتركيز: طول ما أنتي حامل مش عايزك تلبسي كدا قدامي 
بصت في عنيه بخجل قبـ لها برقة
معتز وهو بيحاول يتحكم في نفسه: علياء يلا نامي
قامت اتعدلة: لا أنا عايزة اقعد برا شويه الجو انهارده جميل تعالي معايا هتعجبك القاعدة 
سحبته من مصم ايديه قام معاها فتحت باب البلكونة وخرجت استنشقت الهواء براحه كبيرة جت تقرب على السور سحابها معتز : رايحه فين 
: هقف اتفرج على البحر
سحابها معتز قاعدها على الكرسي وجلس على الكرسي جنبها 
معتز بخنقة: هتقفي كدا حد يشوفم اقعدي هنا 
قامت علياء قاعدة على قدمه و لفت ايديها على رقبته بدلع: اقدر افهم ان دي غيره 
ميلت برأسها حطيتها على كتفه 
معتز غمض عنيه وهو مستمتع بنسمات الهواء وصوت موج البحر لأن شقتهم بطل على البحر رفع ايديه لفها على خصرها 
علياء وهي سرحانه فيه: راحتك جميله جدًا مشتته أنتباهي مخلياني مش قادره ابعد عنك
معتز بستغراب من تصرفاتها الغريبه: علياء أنتي لازم تنامي 
قبلت رقبته: تؤ تؤ مش عايزة أنام عايزة ابقى في حضنك أنهارده 
فضلت تتكلم معاها بحماس عن مولدهم واختاره الأسماء مع بعض ويخمنو نوع الجنين اللي مش ظاهر وهما مندمجين والهواء بيداعب خصلات شعرها وكل شويه شعرها يجي على وجه معتز بسبب أتجاه الرياح 
نظرة في عنيه بحب: ازاي اوصفلك شعوري لما عيني بتيجي في عنيك او لما بتحضني بحس أنك بتحضني بكل حاجه فيك عنيك ابتسامتك قلبك فراغات صوابك كل حاجة فيك بتحضني بحس أنك أنا مفيش حاجة تفصلنا عن بعض أنا بحبك أوي يا معتز 
رفع ايديه رجع شعرها النازل على وجهها بحب: الله على الكلمه وهي طلعه من بين الشفايف دي بحس اني بتولد من جديد كل مره بتقوليلي فيها انك بتحبيني
مسكت ايديه وهي بصه في عنيه قبلتها بحب حطت رأسها على كتفه غمضت عنيها لم يمر القليل وراحت في النوم مرر ايديه على شعرها بحب وهو يتحدث معاها معتقد انها مستيقظه رفع وجهها عندما لم يتناول منها إي رد وجدها نائمه ابتسم بحب وحملها ودخل وضعها على السرير بخفه ورجع قفل باب البلكونة ونام جنبها بتعب بيدفن وجهه في شعرها استنشق رائحة عطرها الذي يعشقه قبل رأسها ونام بعد فترة من أرهاق التفكير 
يتبع................ 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دخل المنزل في المساء بعد إن هدى من غضبه وجد المنزل هادئ دخل غرفة النوم وجدها نائمه على السرير وقف أمامها بغضب عارم: أنتي ليه بتتصرفي من دماغك اللي هيجنني أنك دخلتيله المكتب أنتي مش عارفه كان ممكن يعمل فيكي إية فهميني أنتي لو كان عملك حاجة كنتي هتعملي إية 
لم يستمع لأي رد منها اتحرك في الغرفه بغضب: أنا اول مره تفكيري يتشل للدرجه دي عارفه يعني إية واحد يعرف إن مراته كانت مع خطبها السابق في مكان لوحديهم ردي عليا متسبنيش اتكلم مع نفسي 
كانت نايمه ومتغطيه قرب عليها بعصبيه شال الغطا من على وجهها وجد وجهها أحمر حط ايديه على خدها وجد حرارتها مرتفعه حازم بصلها بخوف شديد احتل قلبه من القلق عليها هز وجهها برفق: بسنت بسنت قومي يلا افتحي عنيكي 
فتحت عنياها بهلوسه: حازم متسبنيش 
حازم بخوف شديد: مش هسيبك بس فوقي كدا وقومي 
 حملها بسرعه وقف مكانه من الألم الذي شعر بيه من قدمه اتك على نفسه ودخل الحمام وقف تحت المياه وهو شايلها بين ايديه مسكت فيه وهي بتداري وجهها في حضنه بضيق من المياه 
بسنت برعشة: لا أنا بردانة خرجني من تحت المايه 
: أنتي لازم تاخدي دش ينزل السخنيه دي
نظر ليها بخوف شديد وهو ينظر إلى ملامحها المتعبه ووجهها الأحمر قفل المياه وخرج وهو شايلها وضعها على طرف السرير 
: خليكي هنا متتحركيش 
بعد عنها فتح الدولاب طلع ملابس والمنشفه قرب عليها حط المنشفه عليها مسكت فيها بسنت برعشة ساعدها تبدل ملابسها ونامت غطاها حازم مد ايديه فتح درج الكومدينه طلع ادويه : خدي الحبوب دي مخفض لـ الحراره 
اخذتها بسنت منه تناولتها ونامت فتح حازم الدولاب خـ لع التشرت ورماه على الأرض خرج ملابس ارتداها  خرج  من الغرفة دخل المطبخ حضرلها الطعام ورجع وهو ماسك الصنيه وضعها على الكومدينه: بسنت قومي كلي انتي اكيد مكلتيش حاجه من الصبح 
فتحت عنياها بنوم ورجعت غمضت: لا مش عايزة أكل سبني أنام 
حازم بصرامة أب: لا علشان العلاج اللي لسه واخده يلا قومي 
لم يجد رد منها هزها بخفه وجدها نامت اتنهد بتعب وقام جاب طبق به مياه ومنشفه صغيره جلس أمامها وبدا يعملها كمدات فضل قاعد جنبها لغيط أما حرارتها نزلة شويه نام جنبها من التعب وهو قاعد نص قاعده وساند رأسها على ايديه 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
في صباح تاني يوم استيقظت بسنت شعرة بشيء على وجهها فتحت عنياها شالة المنشفه من على رأسها حركة نظرها على حازم النائم فضلت تدقق في ملامحه الهادئه وهو نايم حاولة تقوم بس حاسة بدوخه شديدة رجعت رأسها على المخده تاني استيقظ على حركتها مسك رقبته بألم من النوم وهو جالس
: عامله ايه دلوقتي حرارتك انخفضت 
مد ايديه حطها على وجهها: الحمدلله انخفضت عن أمبارح 
غمضت عنياها بتعب: شكرًا 
حازم نظر ليها بستغراب: بتشكريني على إية
فتحت عنياها بدموع: شكرًا انك فضلت جنبي لغيط اما بقيت كويسه 
اتنهد حازم بتعب: لسه تعبانه 
مسكت رأسها بتعب: حاسه بدوخه شديدة 
: بلاش تروحي أنهارده الكلية قومي معايا خودي شاور ينزل السخنيه دي شويه كمان 
شال الغطا من عليها وساعدها تقوم من على السرير ساندها لغيط الحمام 
: ادخلي وسيبي الباب مفتوح وانا هطلعلك هدوم 
هزت رأسها بخفه ودخلت الحمام وسابت الباب مفتوح زي ما قلها بعد دقايق خرجت وهي لفه المنشفه على جسـ دها والاخرى على شعرها 
: الهدوم اهي البسي وأنا هحضرلك حاجه تاكليها 
خرج حازم جلسة على السرير بتعب وارتدت ملابسها دخل حازم وهي بتحاول تسرح شعرها وضع الصنيه على الترابيزه وجلس جنبها مسك المشط مناها
: لفي انا هسرحك 
ادته المشط لأنها فعلًا تعبانه سرحلها شعرها بحنان مفرط وأكلها واخذت الادويه ونامت
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
في قسم الشرطه كان جالس بغرور مثل المعتاد 
: ممكن اعرف أنا هنا بصفتي إية
: أنت متهم بقضية رشـ وة من خلال وظيفتك الحكومية يا استاذ رامي 
: أنا ماخدتش رشـ وه من إي حد 
: بس أنت متصور صوت وصوره وأنت بتاخذ بقيت المبلغ يعني القضية لبساك لبساك مفيش داعي للإنكار اخذت رشـ وة ولا لأ 
: ممكن اشوف الفيديو اللي قولت عليه 
: مفيش مشكله 
فتح الظابط الاب على فيديو ولفه لـ رامي 
: مفيش أصعب من فسـ اد الذمم والأخلاق ولا إية يا استاذ رامي 
: عارف عارف بس مفيش صوت يؤكد إن دي رشـ وة اللي في الفيديو حقيقي بس مش رشـ وة أنا خدتها علشان اخلص إجراءات 
: البلاغ اللي جه جه من السيد فؤاد بيقول فيه أنك طلبت رشـ وة علشان تخلص إجراءات ولما اتلقك مخلصتش القضية جه قدم فيك شكوه الأنكار مش هيفيدك في حاجة هتقعد هنا اربع أيام على زمة التحقيق وبعد كدا هتتعرض على النيابة أنت أكيد عارف عقوبة اللي أنت عملته 
الظابط علي نبرة صوته: سامح 
دخل آمين الشرطه: نعم يا فندم 
: خد المتر على الحبس
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
كان نايم على ضهره ينظر إلى الفراغ بصمت وولدته جنبه تنظر ليه بحصره فـ جسده كله في الجبس حتا ضهره 
مسكت ايديه بحنان أم: رايح قلبي وقولي مين اللي عمل فيك كدا 
حرك عينه عليها: محدش أنا عملت حـ ادثه وأنا خارج من الفندق
صفيه بدموع: ربنا يجازي ولاد الحـ رام اللي عمله فيك كدا برضو مش قادر تفتكر نمرت العربية 
تامر بكذب: قولتلك يا ماما كنت ماشي بتكلم في التليفون وجت العربية خبطتني وجريت وانا مدرتش باللي حوليا وزي ما قولتلك شكلهم كان شـ اربين حاجة علشان كدا خافه وجريو 
قطع حدثهم صوت طرق على الباب والباب اتفتح ودخلت الطبيبه المشرفه على حالته 
ابتسمت برقة وهي بتشوف التشخيص: صباح الخير 
صفيه: صباح النور 
نظرة الطبيبه ليه: عامل إية دلوقتي يا استاذ تامر 
: الحمدلله زي ما أنتي شايفه لسه عـ اجز زي ما أنا
: استاذ تامر دا قضاء من ربنا أنت حالتك احسن من غيرك بكتير ومش عـ اجز اللي هو دي مسألة وقت وكلها كام يوم وتفق الجبس وتقدر تمشي على رجلك من تاني زي ما تحب بس ضهرك هو اللي صعب شويه لأن دا اللي الجبس بتاعه بيطول شويه بيكون ست شهور أنت ممكن تسلي وقتك وأنت قاعد تمسك التليفون أو الأب أو ممكن ترسم لو بتحب الرسم ولو مش بتعرف خد كورسات من على اليوتيوب واتعلم ارسم حاول تخرج نفسك من الاكتئاب اللي أنت فيه لان نفسيتك نص علاجك أنت ممكن تتعالج وتشفا من برا بس من جوا صعب لازم انت اللي تعالج نفسك علشان ترجع لنفسك استاذ تامر محدش هيحس بيك غيرك ولا حد هيقف جنبك غير نفسك طبعًا مامتك معاك وباباك أو أخوك بس لو جيت دورة على نفسك بنهم مش هتتلقيها 
قربت عليه وهي شايفه إن كلامها اسر عليه: لو فيه مشاكل في الشغل هتتحل أو في حياتك حلها ولو مش لاقي شوف حد يحلها معاك اتعود تشوفني لاني هكون معاك ست شهور وهتشوفني كل يوم 
مسكت ايديه تقيس الضغط: الحمدلله الظغط اتظبط عن أمبارح ياريت متفكرش في حاجة لأن صحتك النفسية نص علاجك زي ما قولتلك لازم يبقا اسلوب حياتك مبني على الجمله دي " عسى في الأمر خيرًا" مهما كان حظك قليل فـ إي أمر من الأمور الدنيا خليك راضي سيدنا عمر قال: " ستمضي أقدارك على كل حال، فاجعلها تمضي وأنت عنها راضي؛ فلربما ثواي راضاك يرضيك
نظرة لـ صفيه: عن اذنك يا طنط 
صفيه بإبتسامة: اتفضلي يا حبيبتي 
خرجت الطبيبة من الغرفة نظرة ليه صفيه: مش عارفة دكتوره رهف بالجمال والرقة والشطاره دي متجوزتش ليه لغيط دلوقتي 
نظر ليها تامر بضيق بسبب علمه ماذا تقصد والدته: النصيب يا ماما النصيب
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
خرجت من المحاضره بعد أنتهاء يومها الدراسي أخذت سيارة أجري وصلت بعد فترة أمام منزل زوجة عمها أعطت السائق الأمول ونزلة من السيارة طلعت المنزل دخلت 
: اذيك يا خالتي عامله ايه 
عفاف بغيظ: بقى كنتي بتسغفليني يابت وتقوليلي مركزه معاكي يا خالتي وأنتي واقفه ماسكه التليفون اه منك 
مريم ببلاها: قولت النت مش هيخليني اعوز حاجة 
: وعملتي إية يا فلحه حطيتي السكر على الرز وقبل كدا حطيتي البيض يتسلق من غير مياه أمشي قدامي يلا نجهز الأكل معتز وحازم واخواتك جاين يتغدوا معايا انهارده 
دخلت معاها المطبخ وبدات عفاف تعلمها ازاى تعمل المحشي بجميع أنواعه أتا الليل وما زلة مريم في المطبخ تشعر بألم في معتدها ولاكن تكذب شعورها بالألم دخل كرم وجدها مشغوله حضانها من الخلف بحب وهمس بصوت منخفض دفئ: وحشتيني 
ابتسمت مريم بداخلها ووقفت تقـ طيع السلطه: وأنت كمان وحشتني 
: شكلك مرهقه وقفتي كتير أنهارده ماما قالتلي أنك عملتي شغل كتير في المطبخ 
: بتعلم فعلاً الأكل عملي طلع أسهل من التليفون 
اتنهد كرم بتعب: فيه حاجه نقصه أعملها معاكي
: لا يا حبيبي مفيش حاجة كل الأكل جاهز فاضل السلطه بس وهغرف 
قبل خدها بحب: ماشي ياقلبي 
مريم بخجل: بس بقا وابعد قبل ما حد من أخواتك يدخل 
بعد عن حضنها بضحك وخرج كملت بقيت السلطه ووضعت الطعام على السفرة هي وعفاف وجنة بتساعد جلس الكل على السفرة وبداء في تناول الطعام 
كرم ميل بوجهه عليها وهمس بصوت منخفض: مالك وشك أصفر كدا ليه أنتي تعبانه 
هزت رأسها بلا بابتسامة: لا أنا كويسه مفيش حاجه 
كرم بشك: مش بتكلي ليه 
نظرة للطعام بقـ رف: لا مش عايزة 
مسك الشوكه أخذ صباع ورق عنب ووضعه أمام فمها: كلي من ايدي 
ضحكت جنة عليهم بشده نظرة ليها علياء بغيظ: اسكتي يا حبيبتي وكلي ورحي شوفي بكيزه بتاعتك وأنتي شباها كدا 
اتكسفت مريم من وجدهم تناولته منه علشان متحرجهوش أمامهم لم يمر ثواني ووضعت أيديها على فمها وقامت جريت على الحمام جت تقوم بسنت وعلياء وقفتهم عفاف
: خليكوا مكانكو هي كويسه بس سبوها 
لم ينتظر كرم ثواني وقام خلفها كانت بتسـ تفرغ قرب عليها كرم بقلق وخوف ظاهر على ملامحه: مريم مالك أنتي شكلك تعبان جدًا تعالي نروح المستشفى 
رفعت وجهها نظرة ليه بتعب: كرم أخرج برا لو سمـ.. 
عادة تستفـ رغ تاني اغلق الباب وملس على ضهرها بحنان وهو يعلم أنها لا تريده إن يراها فـ مثل هذا الوضع رفعت وجهها فتحت المياه غسلت وجهها سنادها كرم 
: بقيتي احسن دلوقتي 
رفعت ايديها في الهواء وهي بتحرك صوابعها: اه بس عندي دوخه شديدة مش قادره اتوزن منها 
نظرة لوجهه بطشاش ولم تعد تره إي شئ حوليها مسكها كرم قبل ما تقع على الأرض وهي فاقده الوعي وقف مصدوم من شكلها حملها وخرج من الحمام قام الكل من على السفرة دخل بيها غرفته وضعها على السرير برفق وهو يشعر بشدت نبض قلبه من الخوف عليها دخلت علياء وعفاف وبسنت من الخضه فضلت مكانها ومعاها جنة 
خرج بعد فترة من غرفته وعلمات الصدمه مرسومه على وجهها قرب عليه الكل بقلق
حازم بقلق: مالها مراتك 
كرم ابتسم بفرحها: مريم حامل كلها كام شهر وهبقا أب 
حضنه معتز بحب وبركله هو والكل 
بعد مرور ست شهور استيقظت في منتصف الليل على ألم شديد في بطنها نظرة على كرم وجدته نائم هزت كرم بتعب
مريم بصوت منخفض شبه مسموع: كرم، كرم أصحى مش قادره 
كرم صحي بخضه اتعدل بقلق: مالك يا مريم 
مسكت في أيديه بألم: مش قادره حاسه بألم شديد شكلي بولد 
: بتولدي إية يا حبيبتي أنتي لسه فضلك اربع شهور 
بدات في البكاء بشحتفه من الألم التي تشعر به 
: مش قادره اااااه الحقني يا كرم 
شال الغطا من عليها اتصدم لما شاف السرير غرقان بـ الدم فاق من صدمته على صوتها
مريم بدموع وألم: مش قادره تعبانه أوي 
كرم بفزع من منظر الـ دم: اهدي وهاولي تخدي نفس ماشي  حملها برفق وخرج بيها نزل بسرعه حاطها في السياره وأنطلق في أتجه المستشفى 
مريم ببكاء: ابني يا كرم إبني هيروح مني 
كرم بخوف شديد: متخفيش هيكون كويس مش هيحصلك حاجة ولا أنتي ولا ابننا حاولي تهدي وتخدي نفس 
: مش قادره بطني بتتقطع رن على ماما كلم ماما خليها تيجي أنا عايزها معايا 
: حاضر حاضر هكلمها بس اهدي أنتي بس الأول 
وصل المستشفى في وقت قياسي دخل بيها المستشفى وهو حاملها بين أيديه فاقده الوعي قرب على غرفة الكشف وخلفه الطبيبة والممرضين حطها على السرير
بعد فترة من الوقت خرجت الطبيبة والممرضين وفضل كرم معاها قرب عليها بحب وعيونه دمعت غظب عنه ملس على شعرها بحنان مفرط: كدا تقلقيني عليكي مكنتش اعرف اني بخاف عليكي أوي كدا أنتي خليتي قلبي يدق لأول مره لواحده اصغر مني أنا لو كانت فكرة اتجوز وانا بدرس كان زماني معايا اصغر منك بكام سنه مش متخيل أنك كلها كام شهر وهتخليني أب أنا بحبك اوي يا مريم أنتي بقيتي كل حياتي عرفتي توقعي قلبي في حبك 
ميل لمستواها قبل رأسها بحب وخرج بعد فترة طويلة وهو ظاهر عليه الارهاق جريت عليه عفاف ومعتز 
عفاف بخوف: خير يابني مراتك كويسه 
كرم بتعب: الحمدلله بقت كويسه دا كان سقط كاذب ساعات بيجي للحامل وبيفضل معاها فترة لازم تفضل نايمة على ضهرها ومتتحركش ولا تنزل الجامعة هي دلوقتي نايمة كلها ساعة وتفوق وأخدها ونمشي 
: الحمدلله أنها بخير فداك الطفل ممكن يتعوض بس مراتك مش هتتعوض 
معتز: هي يعني كويسه هي والجنين 
اتنهد كرم بتعب: اه
عفاف: خلاص هات مراتك تقعد معايا لغيط اما تقوم بالسلامه وتولد 
فاقت مريم وأخذها كرم منزل والدته حطها على السرير بحنان مفرط كانت مريم نامت من أسر التعب نام جنبها و سحابها لـ حضنه وهو بيحاول يطمن نفسه عليها ويهدي من قلقه الظاهر عليه
يتبع..............

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دخل الغرفه في وقت متأخر كانت الغرفه متزينه بالشموع والورد وقف في مكانه بستغراب أتفجأ بيها بتحضنه من الخلف 
همست بصوت منخفض خاجل: وحشتني 
ابتسم بداخله ولف ليها حاوط خصرها بحب: وأنتي كمان وحشتيني بس إية الورد والشمع إية الرضا دا كله 
ميلت وجهها للأرض بخجل: اتاخرت ليه 
حازم بتعب:كان عندي شغل كتير أنهارده
: ادخل خد شاور هحضرلك الأكل 
قبل رأسها وبعد عنها أخذ ملابس ودخل الحمام قربت على الدولاب طلعت ملابس ارتداتها وقفت أمام المرايا تضع مسحيل تجميل خرج حازم من الحمام كانت جهزت الأكل و ترتدي قمـ يص نوم بحملات رفيعه جنزاري وقف مصدوم من من جملها فهي بتسحره بجملها في كل يوم يراها قرب عليها وهو مسحور في رائحتها العاشقه 
: كل مره بشوفك فيها بتسحريني أكتر عن اليوم اللي قبله 
بسنت كانت مركزه مع عنيه: حازم
حازم بتوهان فيها: قلب وعمر حازم
: الأكل هيبرد 
قرب على الأريكه جلسه وهي جنبه وبداء في تناول الطعام بجوع بعد أنتهائت رجع بضهره للخلف: تسلم ايدك 
جلسة على قدمه بدلع: مالك متغير ليه الفترة دي 
لف ايديه على خصرها بحب: ماسك قضية مهمه الفترة دي وزي ما انتي شايفه كل يوم برجع نص الليل 
حطت رأسها على كتفه: كلها أيام والقضية تخلص
رفعت عيناها تنظر إلى عينه العاشقه بخجل: حازم 
بيدفن رأسه في عنقها بتوهان فيها فرق قبـ لات متفرقه على رقبتها بتوهان فيها: اممم
ابتسمت برقة على قربه الشديد ليها: أنا بتوحم 
وقف اللي بيعمله بصدمه جه يبعد عنها مسكت في حضنه بخجل
حازم بصدمه حقيقيه خرج وجهها من حضنه : أنتي قولتلي إية 
: أنا حامل في شهرين 
: أنت بتتكلمي بجد ولا بتهزري
بسنت عنياها دمعت من الفرحة: بقالي يومين حاسه بمغص ولما كلمت علياء قالتلي اعملي اختبار حمل وطلع موجب روحت كشفت والدكتوره قالتلي إني حامل في شهرين 
حضنها حازم بحب شديد رفعت ايديها لفتها على ضهره 
: متتخيلش فرحتي كانت عامله ازاي أول ما عرفت اني حامل 
: مش قولتلك كل حاجة هتيجي في وقتها ومتحطيش الموضوع في دماغك
: انا مكنتش حطاه بس غظب عني كنت بفكر فيه لما بشوف مريم وعلياء وبطنهم قدمهم أو لما  اروح معاهم عند الدكتوره يتابعه الحمل وأنا لسه ربنا مرزقنيش نفسي في والد يطلع شبهك أنا هفضل طول الحمل ابص في وشك علشان يطلع شبهك أنا مكنتش متخيله أني هحبك كدا 
حازم بحب: لا أنا عايز بنت شبهك أنتي عايز عنياها تكون خضراء نفس لون عنيكي
لا إله إلا الله محمد رسول الله 
تاني يوم استيقظت على رائحة عطره التي تعشقها كان معتز واقف امام المرايا ينثر عطره بكل غرور
جلسة نص قاعده بتعب: صباح الخير 
نظر معتز لـ انعكسها في المرايا لف وجهه ليها: صباح النور 
شالت الحاف من عليها: مصحتنيش ليه أقوم احضرلك الفطار 
قرب وقف امامها ميل لمستواها قبل رأسها بحب: كان شكلك تعبان أمبارح فـ مصحتكيش 
: أنا نمت وانا قاعده مستنياك بالليل مريم عامله اية صحيح
: الحمدلله كويسه هي عند ماما لو حابه تروحي تشوفيها روحي وأنا هبقا اعدي عليكي بعد الشغل اخدك
: هبقا اروح أشوفها معتز ممكن اروح مع بسنت تشتري حاجات قبل اما اروح لـ مريم
: ماشي عايزة فلوس 
: لا يا حبيبي معايا
: مش هقولك مش عايزك تتحركي كتير ولا تعملي إي حاجه 
: مش هعمل أنت مش شايف رجلي منفوخه ازاي أنا بقوم من مكاني بالعفيه هقوم أعمل حاجه 
: ربنا يقومك بالسلامة كلها شهرين وهتولدي وهترتاحي 
: أنا خايفة أوي قلبي بيتقبض كل أما معاد الولاده بيقرب 
مسك ايديها بحب: علشان اوهامك متخفيش أنتي مش هتحسي بحاحه زي ما الدكتورة قالت 
عنياها دمعت: يارب بجد خايفه 
مسح دموعها بحنان مفرط: لا مخفيش ربنا معاكي مفيش حاجه هتحصل ها رسيتي على أسماء ولا لسه 
نظرة ليه بابتسامة وسعه: لا لسه بفكر 
قرب على وجهها قبل عنياها بحب وقام: لا اسيبك بقا تفكري مع نفسك مع اختك لما تقبليها لأني عندي شغل ولو قعدت معاكي أكتر من كده هنسى نفسي وهتأخر عن الشغل سلام
رفعت ايديها شاورتله بابتسامة: سلام  
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
فتحت عنياها بتعب نظرة إلى السقف بستغراب لأنها كانت نايمه لما كرم جابها البيت اتعدلة بهدوء وخوف على الجنين وجدت كرم نائم بجانبها نظرة الساعة اللي على الحائط ثم إليه هزته بخفه: كرم كرم قوم يلا هتتاخر على الشغل
فتح عينه الحمراء من قلت النوم اتعدل بلهفه: أنتي كويسه 
مريم بتعب: اه يا حبيبي كويسه بس أنت قوم علشان الشغل
مسح على عينه بتعب: لا مش رايح الشغل أنهارده 
: أنا كويسه والله قوم أنت روح الشغل 
: قولتلك مش هسيبك واروح الشغل
: ولما أنت تقعد في البيت هتجيب مصاريف البيت منين
: أنا هتصرف انا بس هطمن عليكي لغيط أما تبقي كويسه وهنزل الشغل متشغليش بالك بيا 
: أنت جبتني هنا ليه 
: علشان تبقا ماما معاكي أنتي برضو هتحتجيها معايا
خبتط عفاف على الباب ودخلت وهي شايله صنية الطعام قرب عليهم: صباح الخير 
: صباح النور 
: بقا كدا يا مريم تخضيني عليكي كدا
: هعمل إية يا ماما
حطت الصنيه على السرير: الحمدلله أنها جت على قد كدا أنا حضرتلك الفطار أنتي وكرم عايزكي تخلصي الصنيه دي كلها علشان تقدري على الأدوية وأنا برا بفطر أنا وجنه أول أما تخلصي نادي عليا 
خرجت من الغرفة سحب كرم الصنيه: هتاكلي ولا هتتعبيني
: كرم والله ما ليش نفس
: يبقا هتتعبيني معاكي أنا عارف يلا افتحي بقك ومش عايز كلام أنا مش قاعد قدام بنت اختي 
بدأت تاكل من ايده بتعب تناولة القليل واخذت الأدوية 
كانت ماشيه مع بسنت بيتكلمو مع بعض اشترت بعض الأغراض لـ بسنت بسبب زيادة وزنها بسبب الحمل
: عملتي إية أمبارح 
: سالته أنت متغير ليه قالي انه ماسك قضية مهمه واخده كل وقته 
: شوفتي كنتي ظلمه معاكي ازاي طلع عنده شغل
: حاسه انه بعيد عني هو معايا بس تفكيره مش معايا
: بسنت أنتي عارفه طبيعة شغل حازم اكيد القضيه مهمه لـ درجة أنها واخده منك أنا عايزكي تشيلي موضوع أنه بيخـ ونك لأن التفكير في الموضوع دا مهلك وهيتعبك جدًا وهيوتر حياتك مع حازم 
وقفت ونظرة ليها: أنا مش قادره أنسى حياتي في الأول كانت عامله ازاي معاه بس في نفس الوقت حبيته منكرش أنا مكنتش عايزه كدا بس اتلقيت نفسي بقيت حنينه معاه وحبيته 
علياء شاورة على المطعم اللي في المول: فيه مطعم هنا تعالي نقعد شويه لأني رجلي وجعتني 
اكملت مشي: أنا ساعات ببقى مع نفسي وساعات بكون ضد نفسي 
سحبت علياء كرسي وجلسة بتعب: بطلي هبل أنت جايه بعد ما حملتي منه تقولي الكلمتين دول بصي يا بسنت حازم جوزك ودا أمر واقع ارضي بيه لانك مش هتغيري نصيبك لو شر ليكي مكنتيش فضلتي معاه طول الفترة دي شوفتي رغم كـ ورهك ليه إلا إنك حبيتيه علشان دا نصيبك حتا لو انتي رافضه والعالم كله ضدك بس دا نصيبك أنا مش هقولك حازم ملاك حازم فيه كل العبر بس دا نصيبك يا حبيبتي
: زمان كنت فاكره إن الحب دا حاجة كبيرة أوي زى إنك تقف قدام اللى بتحبه و تاخد رصا.صة مكانه مثلاً بعدين لما كبرت فهمت إن الحب دا أبسط من كدا بكتير هو إنك تتنازل و تيجي على نفسك علشان تعرف تتفاهم مع اللي انت بتحبه  بس بيني و بينك إنك تاخدي رصا.صة أسهل 
 اتنهدت بتعب وشاورة لـ الويتر قرب عليها: تحت أمرك يا فندم 
: واحد قهوه وأنتي 
شعرت بألم شديد في بطنها واسفل ضهره: المستشفى 
بسنت بستغراب: مستشفى إية دلوقتي 
صرخت علياء في وجهها بألم: وديني المستشفى حالًا أنا شكلي بولد 
قامت من مكانها بخوف: بتولدي يعني إية بس دا مش معادك
علياء بدموع: مش قادره حاسه بألم شديد في بطني وديني المستشفى 
حملت حقبت اليد بتاعتها وقربت عليها سندتها شال الويتر حقائب الملابس ومشي خلفهم 
علياء بصوت مرتعش: المايه نزلت مني 
بسنت نظرة للأسفل على ملابسها المبلله شعرة بخوف شديد: معلش استحمي لغيط أما نروح المستشفى 
خرجت من المول وهي سانده عليها ركبت علياء سيارة بسنت أخذت الحقائب من الويتر وشكرته فتحت الباب الخلفي لـ السيارة وضعت الحقائب وركبت على كرسي القياضه وأنطلقت بسرعة وهي سامعه صوت أنين شقيقتها كانت تنظر ليها من الحين الأخر وهي شايفه المايه ملت السيارة طلعت تليفونها وكلمت حازم 
بسنت بصوت بأكي: حازم الحقني علياء تعبانه جدًا وأنا مش عارفه أعملها إية
حازم بخوف شديد بسبب نبرة صوتها: اهدي الأول وقوليلي أنتي فين بالظبط
: أنا دلوقتي طالعه على المستشفى تعالى على هناك وكلم معتز 
: حاضر بس اهدي أنتي وحاولي متتوتريش وتركزي في الطريق 
التليفون وقع من أيديها ميلت أيديها تجيبه مسكته ورفعت وجهها شهقت بفزع: حازم الحقني كسـ رت اللجنه 
قرب على الشباك الظابط بغضب: دا أنتي نهارك أسود أنهارده كسـ رتي اللجنة انزليلي أنتي واللي معاكي دي 
بسنت بدموع: لا ونبي خليني أمشي أنت مش شايف هي تعبانه ازاي اختي بتولد ولازم أوصل المستشفى بسرعة 
ضـ رب على سقف السيارة بغضب: انزليلي 
: طب سبني أوديها المستشفى وهرج 
: هو أنا بعزم عليكي تخرجي دا كمين وأنتي كسـ رتي اللجنة 
بسنت بدأت في البكاء: علشان خاطر ولادك سبني اوديها المستشفى تعالى اركب معانا علشان تتاكد أني مش ههرب منك وبعد ما أوصلها ارجع معاك 
نظرة الظابط إلى علياء فهي محقه ظاهر على وجهها الشاحب التعب: خلاص أمشي وخلي بالك من الطريق بعد كدا
ابتسمت وسط بكائها: شكرا
وصلت المستشفى بعد فترة نزلة من السيارة سندت علياء تنزل ودخلت المستشفى قرب عليها الطبيب بكرسي متحرك جلسة عليه علياء وهي ماسكه أيديها 
علياء بدموع: كلمي معتز خليه يجي 
وقفت بسنت أمام غرفة الكشف: حاضر هكلمه يجي 
خرج الطبيب بعد فترة قربت عليه بسنت بخوف: هي مالها يا دكتور 
: المايه اتصفت من حولين الجنين لازم تدخل عمليات
: بس هي لسه في نص السابع
: مفيش خطوره أنها تولد في سابع في ناس كتير بتولد في السابع 
طرقها ومشي اتنقلت علياء غرفة العمليات وبعد مرور ساعه خرجت الممرضه وهي تحمل الأطفال أخذت منها عفاف واحد ومعتز واحد 
الممرضه: ألف مبروك بنت وولد 
معتز بقلق: علياء علياء عامله ايه دلوقتي 
: الحمدلله كويسه خمس دقايق وهتخرج 
معتز نظر إلى الطفل الذي يحمله بين ايديه أذن في ودانه بحب هو والبنت اتنقلت علياء غرفة عاديه
بسنت بقلق وهي تنظر إلى علياء: هيا مفقتش ليه 
نظر ليها معتز: الدكتور قال ساعه وهتفوق 
عفاف رفعت نظرها: ماشاء الله عليهم قطعه من بعض يتربه في عزك يا نور عيني 
: الله يبارك فيكي يا أمي 
عفاف بحب: تـ دبح دبيـ حه لكل واحد فيهم اه هما ولاد المعلم معتز ولازم يتعملهم لليله تتحاكه بيها اسكندريه كلها
: إن شاءلله يا ماما أول ما علياء تقوم بالسلامة هـ دبح ندر ليهم هما التلاته
علياء فتحت عنياها بتعب وهمست بصوت منخفض: معتز 
قرب عليها معتز بحب: حمدالله على سلامتك 
: الله يسلمك أنا جبت إية 
: جبتي بنت وولد 
قربت جنة على السرير: هتسميهم إية يا علياء 
علياء بصوت منخفض اسر التعب: معتز عايزة أشوفهم 
ساعدتها بسنت وعفاف تتعدل اداها معتز الطفله وحازم قرب عليها بالطفل 
عنياها دمعت من الفرحة: هسمي البنت روڤان والولد ريان علشان يبقا الاتنين من نفس الحرف
بسنت جلسة جنبها على طرف السرير وحضنتها ببكاء 
علياء بقلق: مالك يا بسنت 
بسنت بدموع: قلقتيني عليكي أوي أنا مش عارفه وصلت المستشفى ازاي
علياء مسكت ايديها بحنان: متخفيش عليا أنا كويسه بطلي عياط 
مسحت دموعها ونظرة لـ روڤان: شكلها جميل جدًا تتربا في عزك يا معتز 
: الله يبارك فيكي ربنا يتمملك على خير 
بعد فترة دخلت الغرفة وهي سانده عليه جلسة على السرير بتعب دخلت عفاف خلفهم هي وبسنت وضعه الأطفال على السرير 
عفاف: أنا همشي يا حبيبتي علشان مريم تعبانه ولوحدها هروح وهبقا اجيلك الصبح 
علياء: ماشي ابقي طمنيني عليها 
: اول ما اروح هخليها تكلمك 
خرجت عفاف وبسنت نظرة علياء إلى الأطغال وهما نيمين بحب: شكلهم حلو أوي أنا أول ما شوفتهم فكرة الاتنين واحد شبه بعض أوي 
معتز وهو مركز معاهم: مش توأم بقا أنتي سيبه الدنيا كلها ورايحه تولدي في المول قدام الناس كلها 
ضحكت علياء بتعب: هو بمذاجي أنا حاست بألم مره واحده وحاجه بتنزل مني اتلقتها المايه مغرقه المكان 
معتز اتنهد بتعب: الحمدلله أنها جت على قد كدا 
قام من جنبها طلع ملابس ودخل الحمام اخذ شاور وخرج كانت علياء نائمه بصلها بحب وخرج دخل المطبخ بدأ في تحضير الطعام ليها بعد أنتهائه شال الصنيه ودخل الغرفة كانت نايمه على السرير قرب عليها حط الصنيه على الكومدينه بهدوء ونظر ليها بحب: علياء 
همست بتعب وهي ما زالت غمضه عنياها: نعم 
مسك ايديها بحنان مفرط: اتعدلي معايا علشان تاكلي 
فتحت عنياها نظرة ليه: أنا مش عايزة أكل هاتلي مايه بس 
: قومي معايا لأول 
عدلها وحط المخده ورا ضهرها نظر في عنياها عن قرب: مرتاحه كدا 
هزت رأسها بهدوء جلس أمامها ومسك الصنيه حطها على قدمه: كولي الأول بعد كدا هقوم اجبلك عصير 
هزت رأسها بنعم تناولة القليل: خلاص كدا أنا شبعت 
حط المعلقه في الطبق وقام: هحضرلك العصير 
خرج من الغرفة حضرلها عصير ليمون ورجع أخذت منه الكوب ارتشفته
معتز وهو مركز معاها: مالك
علياء بدموع: كان نفسي بابا وماما يكونه معايا في اللحظة دي 
مسك ايديها بحب: وأنا روحت فين انا اسرت في حاجه 
مسحت دموعها: ربنا يخليك ليا
قبل ايديها بحنان مفرط: ويخليكي لينا أنا والولاد 
دخلت بسنت الشقه قربت على الأريكه جلسة بتعب تجاهلها حازم ودخل الغرفة نظرة ليه بحيره قامت من مكانها دخلت خلفه وقفت عند الباب: حازم مالك مش طايق حد ليه 
ارتداء التشرت ولم ينظر إليها: مفيش 
قفل الدولاب وجلس على الأريكه ومسك التليفون قربت عليه بهدوء مسكت ايديه: أنت بجد مالك بقالك يومين متغير ليه 
نظر في عنياها بحد اتوترة بسنت من نظرة: عايزة تعرفي أنا متغير ليه معاكي بقالي فترة أنتي كنتي عايزة تمـ وتني 
بعدت عنه بتوتر شديد: إية الكلام الفارغ اللي أنت بتقوله دا أنا همـ وتك ليه 
ينبع..............

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: عايزة تعرفي أنا متغير معاكي ليه بقالي فترة أنتي كنتي عايزة تمـ وتني 
بعدت ايديها عنه بتوتر شديد: إية الكلام الفارغ اللي أنت بتقوله دا أنا همـ وتك ليه 
حازم بحد: يعني أنتي متفقتيش مع ناس يطلعه عليا وأنا راجع من الشغل 
بسنت بلعت رقها بتوتر: لـ لا
حازم بص في عنياها بحد: تحبي أقولك أنهم جابه أسمك في التحقيك وانك مطلوبه بالقمبض عليكي في تهمة الشروع في قتـ ل 
بسنت حاسة أن لسنها عجـ ز عن الكلام هزت رأسها بلا: لا أنا متفقتش مع حد 
مسك ايديها جامد ضغط عليها كأنه بيعقبها وعايز يكسـ رها: فهميني لأني مش فاهم ليه بتقولي الكلام وبتعملي عكسه
بسنت ببرود: قصدك إية
: ليه بتوافقي أننا نعيش مع بعض وبترجعي تعملي عكسه ليه ديمًا بترضي غرورك وبتتلعبي بيا وبمشاعري كأني حشـ ره كأني مش أنسان زي زيك أنا مقربتش منك غير لما أنتي وافقتي بنفسك ليه عملتي كدا
: أنا معملتش كدا صدقني 
: فين تليفونك 
: على الترابيزة 
مسك حازم التليفون ومد ايده بيه: خدي افتحيه
: حازم صدقني أنا مكلمتش حدا
حازم بصوت مرتفع: قولتلك افتحيه
مسكت التليفون بيد مرتعش فتحته اخذ منها بعـ نف ودور في الرسائل فتح الشات رفع وجهه ليها بسخريه 
: اه فعلاً مبعتيش حاجة 
قرأت بسنت الرسايل بصدمه رفعت وجهها ليه بخوف: أنا متفكتش مع حد من الناس دي 
: والله
بسنت بدموع: اه والله 
: يعني أنا اللي اتفقت معاهم 
: صدقني يا حازم أنا والله
حازم بمقطعه: أنتي إية يا بسنت عايزة مني إية بالظبط لأني مبقتش فاهمك بصراحه" أكمل بعيون مليئه بالدموع" أنتي علمتيني درس عمري ما هنساه هو أني أبطل أكون عبيط وأبطل أحبك أنتي وحشه أوي يا بسنت قلبك مشـ وه من جوه ومتستاهليش حبي ليكي ولا تستهالي أي حد يحبك 
اتصدمت بسنت من كلامه قرب عليها مسك ايديها بعـ نف: ليه تعملي فيا كدا أنا حبيتك بجد واتغيرة في الكام شهر دول علشانك واكتشف في الأخر أنك كنتي مرتبه على مـ وتي عايزة تقتـ ليني ليه علشان ترجعي حقك وترودلي اللي انا عملته 
بسنت بدموع نفضت ايديه من عليها: اه كنت عايزة اجيب حقي منك أنت متعرفش أنا كنت بحس بيه وأنا شايفه عدوي قدامي وأنا اضعف مما تتخيل مش قادره ارجع حقي من اللي اذاني أنا فعلًا عملت كدا بس وهما بيلحقوك بالعربية ظهرة عربية عكس الطريق وعملت حادث بس مكنتش أعرف إن السحر بيتقلب على الساحر وهحن بالشكل ده انا في كل مره كنت بشوفك فيها كان قلبي بيتقـ طع عليك وشعوري بالذنب مكنش سيبني 
حازم بسخريه: شعورك بالذنب بعد إية أنتي بسببك كنت شايف المـ وت بعنايه 
قربت وقفت قدامه بعيونها الباكيه: أنت مش هتسلمني للبوليس مش كدا
حازم ببرود تام: أنتي تستحقي الأعـ دام مش الحبس بس أنا مش هعمل كدا أنا عرفتك أني معملتلكيش حاجه ولا المحلات خدتها من يوم ما كتبت عليكي وأنا قطعة العقود اللي مضيتي عليها 
بسنت بدموع: كنت عايزة اشربك الـ مر من نفس الكاس اللي شربت منه بسببك أنا لغيط دلوقتي لسه متخطتش من اللي عملته معايا وبسبب قلبي السذج خلاني أحبك واتنازل عن حاجات كتير قدامك بس بما أننا بقينا على المكشوف
حازم بمقطعه: ايوه كل واحد خرج اللي جوه أنا مش هكمل مع واحده زيك مش نظـ يفه من جوا واحده أنانيه 
وقفت مصدومه من كلامه: يعني إية
رجع شعره للخلف بعـ نف: أنتي طالق يا بسنت طالق
أنها كلامه وأخذ المفتيح من على الأريكه وخرج من المنزل رزع الباب خلفه اتنفض جسـ دها بخوف من رزعت الباب جلسة مكانها على الأرض وهي في حاله من الذهول الاستيعاب الصدمه بدأت في البكاء بل الأنهيار وصوت بكائها يعلى في الغرفة 
لا إله إلا الله محمد رسول الله 
بعد مرور اسبوع كانت واقفه في حوش منزل زوجة عمها حامله صغيرتها روڤان وجنبها عفاف شايله ريان والجميع واقف بفرحه ينظره إلى معتز وهو بيـ دبح الاضحيه فـ يوم السبوع خـ تم ايديه في الـ دم وقرب عليها بفرحه ختـ م على ملابس روڤان وريان بحب أما بسنت فكانت تقف بيعيد عنهم وضعت ايديها على فمها بقـ رف ودخلت المنزل بسرعة حاول حازم يتلاشى شعوره بالقلق بل الخوف عليها شعوره بالخوفه زاد وخله يدخل وراها دور عليها في الشقة سمع صوتها في الحمام بتسـ تفرغ جه يقرب على الحمام وقف بتردد ورجع دخل غرفة بس وقف عند الباب لما سمع صوت باب الحمام بيتفتح 
خرجت بسنت وهي ظاهر عليها التعب قربت على الأريكه جلسة بتعب دخلت مريم نظرة ليها بحزن وقربت جلسة جنبها بقلق: بسنت مالك شكلك تعبان كدا ليه 
رجعت بضهرها سندت على الأريكه بتعب: حاسه بمغص شديد في بطني 
: تعالي نروح عند دكتور نطمن عليكي
: مفيش داعي لو بقيت كدا لغيط بكره هروح اكشف 
: لسه برضو مش عايزة تقولي ليه أطلقتي
فتحت عنياها بتعب: أنا طلعت وحشه أوي يا مريم قلبي مشـ وة جدًا زي ما هو قلي 
بدأت تحكلها كل اللي حصل وهي بتبكي وبتتشحتف وماسكه في ايديها اللي بتترعش 
بسنت بدموع: شوفتي أنا طلعت وحشه قد إية أنا بس نفسي إن هو يسامحني هو معاه حق أنا مستهلش أنه يحبني ولا إن حد يحبني انا مش طالبه غير انه يسمحني شعوري بالذنب بيـ نهش في قلبي مكنتش اقصد انها توصل لغيط كدا أنا بس كان الغضب مالي قلبي بس بعد كدا ندمت 
حضنتها ببكاء مريم طبطبت على ضهرها بحنان مفرط ودموع: لكل فعل رد فعل ودا كان رد فعلك على اللي هو عمله معاكي هو أذنب في حقك وأذنب جامد جدًا باللي عمله وطبيعي يكون في رد فعل على اللي هو عمله بس طرقتك كانت عنـ يفه هو برضو غلطان انه طلقك لأنه كان شاف اللي هو عمله فيكي واللي أنتي عملتيه لأن دي قصاد دي أنتي جميلة يا بسنت بلغيوم اللي مغطيه عنيكي بـ ملامحك الباهته بالبقع والحبوب اللي في وشك بشعرك اللي بيقع أو رعشة ايدك وقت الخوف حركة شفيفك وأنتي متعصبه أو متوتره في كل حلاتك أنتي جميلة أجمل من إن يتشـ وة مزاجك بسبب حد كان مغفل ميعرفش قد إية أنتي جميلة وقلبك أبيض 
رفعت وجهها نظرة ليها باعين باكيه مسحت مريم دموعها بحب: مش عايزة أشوف عيونك الجملية دي بتعيط تاني هو ميستهلش كل اللي أنتي عامله علشانه 
: مش قادره ابطل تفكير فيه أنا مش عارفه انا فعلًا بحبه ولا دا مجرد الشعور بالذنب 
: اللي بيحب بيعمل أكتر من كدا رغم اللي عمله معاكي إلا أنه بحنانه وحبه خلاكي تتنزلي عن كل حاجة وتفتحي قلبك وتحبيه هو مبقاش معاكي بس أنتي فعلاً بتحبيه أنتي مش شايفه أنتي عامله ايه في نفسك أنتي تعرفي أنا مكنتش بيجي في دماغي انك ممكن تحبي وتتحبي 
: ليه بتقولي كدا
: أنا مقصدش حاجة بس يعني إن شخصيتك شيديه معانا مش بتتهزي من إي حاجه فـ مجاش في دماغي أنك ممكن تفتحي قلبك لحد وتحبي وتتجوزي 
دخلت علياء وهيا شايله روڤان جلسة امامهم بستغراب: مالك يا بـ ومه منك ليها بتندبه ليه 
مريم مسحت دموعها: لا مفيش كنا بنتكلم في موضوع كدا 
علياء حاولة تخرج بسنت من اللي هيا فيه: خدي يا بسنت روڤان عقبال ما احضرهم الرضعه 
أخذتها بسنت منها نظرة إلى ملامحها البريئه بحب
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
في المساء كانت علياء تضع أخر شئ من مسحيل التجميل الرقيقه حضنها معتز من الخلف نظر إلى انعكاس ملامحها في المرايا بحب شديد
: مش مصدق أنك معايا وربنا رذقنه بالذرية الصلحه
علياء ابتسمت برقة: ولا أنا فترة الحمل عدة بسرعة وخلاص ولادي بقو بين ايديه 
لفت نظرة ليه بحب: شفت ريان شبهك ازاي 
نظر إلى الأطفال وهما على السرير بحب: لا ريان أحلى من كدا بكتير 
رفعت عيناها ليه: وأنت وحش أنت أحلى شخص قبلته في حياتي كل الطرق الطويلة لا تنتهي إلا معاك كل الأيام القاسية لا تذوب قساوتها إلا بكلماتك حتا أنا لا أكون ذاتي التي أحبها إلا بجوارك لا شئ يتسلل إلى قلبي كما يفعل حنانك الممتد ليه أنه قادر على إضأة الضلمة التي تحتاج بصريتي وإعادة أشعة الشمش إلى عمري 
حضنها بحب كبير: العناق فكرة من خانت الكلمات
طلع خاتم من جيب بنطاله مسك أيديها ولبسهولها بحب 
علياء بحب: الله شكله جميل جدًا 
: عجبك 
: اه جدًا شكله يجنن 
سحابها وقرب على السرير طلع علبه تانيه كان خاتم صغير ميل مسك ايد روڤان بحنان مفرط لبسها الخاتم ولبس ريان الخاتم بتاعه علياء شالت ريان ومعتز شال روڤان بحب
: ربنا يخليك لينا وتجيب يا أبو ريان 
خرجه من الغرفة نزله اللأسفل كان الحوش كبير مليئ بالأنوار والبلالين والأغاني ومعلمين السوق كلهم حاضرين وفي المكان طبخين عاملين من اشهى الاكلات قرب عليهم الكل بركلهم في فرحه تامه 
حازم نظر إلى بسنت الجالسه بحزن عكس الفرحه اللي في وشوش الكل نظر إلى ملامحها الحازينه الهلات السوداء اللي حولين عنياها الحبوب اللي طلعتلها اسر الزعل وزنها اللي نزل النص 
قامت بسنت بتعب من على الكرسي: أنا همشي يا مريم 
مريم: برضو هتروحي تقعدي لوحدك في البيت
اتنهدت بتعب: كدا احسن أنا محتاجة أقعد لوحدي 
خرجت من المنزل دخلت منزل والدها بعد أنهاء تجديده فتحت الباب ودخلت قبل ما تقفل الباب وضع قدمه حاجز الباب 
بسنت نظرة ليه بستغراب: رامي أنت إية اللي جابك هنا 
: بسنت اديني فرصه تانيه أنا لسه بحبك صدقيني 
: وأنا مش بحبك أفهم بقى أنا دلوقتي بقيت متجوزه ومينفعش اللي أنت بتعمله دا
: أنا عارف أنك أطلقتي وبقالك اسبوع قاعده هنا لوحدك
: دا أنت بتـ رقبني بقا بص يا رامي اطلقت مطلقتش أنا مش عايزة اعرفك تاني ولا أنت ولا غيرك ويلا بقا اوعى رجلك
فتح الباب بتهـ جم ودخل رجعت بسنت للخلف بخوف: أمشي حالًا بدل ما أعملك محضر أنك اتهجمت عليا في بيتي في وقت متأخر
رامي بأسرار: أنا مش همشي من هنا غير لما اتكلم معاكي ليه علشان غلطه واحده عملتها مش عايزة تسمحيني ولا تديني فرصه تانيه 
: أنا مش عايزة أسمعك ولا اتكلم معاك ويلا اتفضل أخرج برا 
: بترديني علشان مين علشان جوزك اللي حبسني 
بسنت بصدمه: حبسك
: اه حبسني ذق عليا واحد اتبـ لا علياء وراح قدم بلاغ صوت وصوره والفترة دي كلها كنت محبوس وكتر خير جوزك هو اللي خرجني بعد ما جه قالي كفاية عليك كدا
مسك أيديها بحب: بسنت أنا بحبك جدًا 
أتفجأ بصفعه نزلة على وجهه سحبت ايديها منه: أنت مجنون قولتلك ميت مره متلمنيش بالشكل دا
ضـ ربته في صدره بغضب: يلا أخرج اطلع برا 
رامي بغضب عارم: مش هطلع وهدفعك تمن القلم دا غالي وغالي أوي كمان 
صرخت بسنت برعب وجريت مسكها رامي بكل سهوله 
بسنت بخوف شديد: ابعد ايدك عني يا كـ لب 
مسكها بأحكام وهي بتحاول تتخلص منه: مش هسيبك
ضـ ربته بقدمها في قدمه لتحرر نفسها وجريت فتحت أول غرفة قبلتها قبل ما تقفل الباب وضع قدمه حاجز ودفع الباب بقوة ودخل مسكها من مصمها بعـ نف جت تضـ ربه بالقلم مسك أيديها جامد: أنا مش هسمحلك تمدي ايديك عليا تاني
حاولة تفق ايديها منه وهي تنظر ليه بدموع: سيب ايدي يا حيوان 
صفـ عها على وجهها صفعه اوقعتها أرضًا نظر ليها بغضب عارم ميل ثواني واتحولة لقلق عليها لما متلقهاش بترد لف وجهها من على الأرض وجدها فاقدة الوعي هزها بخفه
: بسنت بسنت فوقي فتحي عينك أنا أنا مقصدش
لم تستجيب معاه قام واقف دور بنظرة على زجاجة عطر 
بقلق شديد
فتحت عنياها نص فاتحه شافته واقف مديها ضهره قامت بسرعة مسكت الفازه لف رأمي ليها لما حس بحركتها قبل ما يستوعب كانت ضـ ربته على دماغه وقع على الأرض سايح في دمـ ه لطمت على وجهها بخوف 
: يالهوي أنا عملت إية 
جريت بخوف برا مسكت تليفونها من على الأرض بيد مرتعشه ورنت على حازم 
كان حازم واقف مع كرم بيكلمه رن التليفون نظر إلى أسمها وكنسل
كرم: هتفضل كدا كتير مريم قالتلي اللي حصل بينكو بس أنت اللي غلط من الأول اوعى تنسى عقوبة اللي عملته في بسنت أنا متخيلتش أنك ممكن تعمل كدا في بنت عمك 
حازم بتعب: مفيش حد فينا ملاك يا كرم الكل بيغلط وبيتعاقب
: ودا كان عقابك 
قطع كلامهم رنين هاتفه مره أخرى: رد شوفها عايزة إية ممكن تكون تعبانه 
نظر التليفون بتفكير الأتصال خلص وعاد مجددًا اتنهد بتعب ورد 
بسنت ببكاء شديد: حازم الحقني أنا ضـ ربت رأمي وهو سايح في دمـ ه على الأرض وخايفه يكون مـ ات
حازم بخوف شديد: رامي طب اهدي وبطلي عياط أنا جيلك 
كرم بقلق: مالها بسنت 
سحبه حازم من معصمه: تعالى بسرعة مفيش وقت 
دخل منزلها بسرعة بسبب الباب المفتوح أول ما بسنت سمعت صوته خرجت من الغرفة جريت عليه ببكاء شديد 
: حازم الحقني أنا قتـ لته قتـ لت رامي 
: هو فين 
شاورة بسنت على الغرفة: في الأوضه دي 
دخل كرم الغرفة ميل لمستواه قاس النبض رفع وجهه ليهم
: لازم يتنقل على المستشفى نـ زف كتير 
بسنت بدموع: هو هيـ موت 
: لا متخفيش مش هيحصله حاجة أنا هطلب الأسعاف تيجي تخده 
بسنت نظرة بخوف لـ حازم: لا بلاش اسعاف أنا كدا هتسجن 
حازم بغموض: أطلب الأسعاف وأنا هتصرف 
سحابها من معصمها خرج من الغرفة وقف في الرسبشن: انا عايز تفسير حالًا لوجوده هنا 
اتكلمت بين شهقتها ورعشت شفيفها حكتله كل اللي حصل
سحابها حازم لـ حضنه لـ بطمئنان وحاول يهديها بحنان مفرط خرجها من حضنه لما حس انها هدية شويه 
بعدت عنه بخجل مسحت دموعها: أنا أسفه
بعد أسرار بسنت على حازم رفض حضور الأسعاف واخذ حازم وكرم رامي وراحه المستشفى وبسنت معاهم من غير ما حد يشوفهم 
خرج الطبيب من غرفة الكشف قربت عليه بسنت بتوتر: خير يا دكتور طمنا
: هو نـ زف كتير جدًا بس الحمدلله خيـ طنه الجـ رح بس أنا عايز أعرف هو اتعـ ور ازاي علشان المحضر 
بسنت وجهها أصفر من الخوف: مـ محضر 
حازم بتدخل بسرعة: مفيش داعي للمحضر دي النجفه وقعت عليه 
: خلاص أنا هنزل اخلص الكلام مع الظابط ألف سلامة 
حازم بإبتسامة: الله يسلمك 
بسنت نظرة لـ حازم بتعب ووقعت على الأرض فاقدة الوعي ميل عليها حازم بخوف شديد هو وكرم رجع الطبيب بسرعة حملها حازم وشاور الطبيب على غرفة يدخلها حطها على السرير 
الطبيب بعمليه: اتفضل يا حضرت اخرج برا
خرج حازم وهو حاسس بقلبه هينـ فجر من شدت خوفه عليها قرب عليه كرم بطمئنان فضل حازم رايح جاي قدام الغرفة بخوف شديد أول ما الدكتور خرج جري عليه بلهفه: قولي يا دكتور هي مالها 
: مفيش قلق هي ضغطها واطي وأنا ركبتلها محليل وادويه هتظبط الضغط
لم يرد عليه حازم ودخل الغرفة كانت بسنت بتفوق فتحت عنياها نظرة إلى أيديها والمحلول بتعب كانت الممرضة واقفه جنبها 
بسنت بتعب: إية اللي حصل 
: ضغطك واطي واغم عليكي بس هو دلوقتي بيتظبط ألف سلامة عليكي 
: الله يسلمك 
الممرضه خرجت قرب حازم عليها بخوف: بقيتي كويسه 
حركة وجهها الأتجه الأخر بصمت مسك ايديها بحنان مفرط: بسنت لازم نتكلم مع بعض أنتي غلطي زي ما أنا غلط تعالي ندي لنفسنا فرصة تاني مش هقولك علشان اللي عشناه مع بعض لأن مفيش ذكره حلوه غير قليل بس علشان أبننا متحرمنيش من اللحظة دي واحنا عايشن علشان نتعلم وأنا اتعلمت كتير منك أنتي غيرتني عن الأول بكتير أنا بجد بحبك ومش ندمان اني حبيت حد جميل بالشكل دا أنا مش عايز كتير أنا عايزك تديني فرصة بس
كانت بسنت بتكبي بصمت: أنت جـ رحتني كتير يا حازم 
قبل أيديها بحب: أنا أسف اسف أني جـ رحتك وجيت عليكي أسف عن كل حاجة وحشه شوفتيها مني بسنت أنا بحبك وهفضل أحبك لأخر نفس فيه سمحيني فكري في أبننا قبل إي حاجة 
نظرة في عنياه بقوة: أنا عايزة أطلق ابعتي ورقتي 
: مش هطلقك وهردك أول ما نخرج من هنا اللي بيحب بيحارب وأنا جاهز أني اخود المعركه من أجلك 
سحبت أيديها من ايده وقامت اتعدلة على السرير وهي بتبكي: أنا مش هنسى اتهامك ليا أن قلبي مشـ وة مش نظيفه أنا مش عايزة منك غير أنك تسامحني لأن شعور الذنب بيتردني 
جلس قدمها على طرف السرير مسك وجهها بين ايديه: مش مسمحك بس لو فعلاً عايزني اسمحك وافقي نرجع لبعض 
مسح دموعها بحب وحضنها لأنه فعلاً محتاج لحضنها يطمن نفسه عليها حضنها بشوق وحب ولهفه وهي استسلمت لحضنه لأنها محتاجه حضن دفئ حنين تستند عليه 
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه 
بعد مرور أربع سنين دخل اتقابل الجميع أمام منزل والدهم ودخل كل واحد مع عائلته حازم مع بسنت واولاده حمزه وريناد وكرم مع مريم ومعاهم طفلتهم ليليان ومعتز هو علياء ومعاهم روڤان وريان ورنسي 
قبلتهم عفاف بحب: مش بتتجمعه كدا غير كل سنه 
قرب عليها كرم قبل أيديها: كل سنه وأنتي طيبه رمضان كريم 
: الله اكرم يلا يا حلوه أنتي وهي أنا جبتلكو كل حاجه جوه ادخله جهزو الفطار 
الكل سلم عليها هي وجنة واتجمعه في المطبخ مع بعض 
علياء بقلق: مالك يا مريم وشك متغير ليه
: مش عارفه من أول رمضان وأنا تعبانه 
بسنت: ممكن يكون من ضغط المذاكره علشان الامتحانات على الابواب 
علياء بشك: أنتي بطلتي الحبوب 
مريم: لا طبعاً أنا قادره على ليليان أما هقدر على غيرها 
بسنت: أنتي ظلمه البنت دي متجيش حاجة جنب ولادي بالذات أبن الجـ زمه الصغير دا مكفرني موريني النجوم في عز الضهر 
ضحكت علياء: أحمدي ربنا أنتي مش سامعه ابني بيجعر ازاي برا وجوزي ربنا يخليه يبقا قاعد وهما بيكلو في بعض ومش بيتكلم ولا بيسيب التليفون وأنا افضل اصوت من المطبخ ولما اجي اتكلم معاه يقولي أنا مليش دعوه 
مريم بسخريه: مش عندك أنتي وبس عندي منه 
بسنت: لا أنا عندي حازم يشخط الشخطه اتلقي المفعوصه ريناد تقوله اخرص يلا 
ضحكت مريم وعلياء وجنة كملت بسنت: مش بهزر هو مدلعها أوي وواخده عليه بتمسك منه التليفون ولم بيجي يتكلم بتروح بصاله بصه تخليه يسكت لا لا فظيعه أول امبارح كان حازم عازم صاحبه على الفطار هو ومراته جت تتكلم وهو بيتكلم مع صاحبه حسام فـ قالها اسكتي يا حبيبتي حطت ايديها على وسطها وقالتله أنت بتقولي أنا اسكتي يا حبيبتي أسكت أنت وجعتلي ماغي صاحبه قاله أما بنتك بتقولك كدا أمال المدام بتعمل معاك إية بقيت قاعدة في نص هدومي منها
جهزه الفطار وهما بيتكلمو في أمور مختلفه لغيط أما ما خلصه وحطه الأطباق على السفرة والكل أتجمع في جو عائلي مدفع الأفطار ضـ رب والمغرب أذن الكل بدأ يفطر قامت مريم بهدوء دخلت الحمام نظرة ليها جنة بقلق وقامت خلفها خبطت على الباب بقلق: مريم مالك 
فتحت الباب وخرجت وهي حاطه أيديها على بطناها بتعب
: مالك يا مريم 
: مش عارفه عندي دوخه وشعور بالغسـ يان شكلي خدت برد من التكيف 
جت بسنت من خلفهم: لا دا مش برد دا اكيد حمل 
نظرة ليها بقلق: حمل إية لا أكيد برد 
: هجبلك اختبار وادخلي أعمليه ونتأكد 
: ماشي 
بعد فترة كانت واقفه في الحمام حطه أيديها على فمها تنظر إلى الأختبار اللي في أيديها ببكاء كرم استغرب عندم وجودها من لما كانه بيفطره قام من مكانه اتجه نحو الحمام كانت بسنت وجنة وقفين قدام الحمام قرب بقلق على الباب خبط من غير ما يتكلم مع حد فتحت باعينها الباكيه
كرم بقلق من بكائها: مريم مالك بتعيطي ليه 
مريم بدموع: كرم أنا حامل
وقف كرم في مكانه يستوعب: أنتي بتقولي إية
مريم ببكاء دخلت في حضنه: أنا حامل
كرم ضمها بحب: وأنتي بتعيطي علشان حامل
: لا علشان فرحانه أنا فرحانه أوي 
: اما انتي بتعملي كدا وأنتي فرحانه أمال لو زعلانه هتعملي إية 
سحابها للخارج وهي في حضنه أنتبه الكل ليهم 
عفاف بتسال: مالك يا مريم 
كرم بفرحه: مريم حامل 
الكل بارك ليهم في حب جلس الكل في جو مليئ بالفرحه والساعده نظرة عفاف لـ حازم وبسنت وأطفلهم وإلى كرم ومريم وطفلتهم وإلى معتز وعلياء وأطفلهم ورجعت نظرة إلى الشاشه بحب على عائلتها
#النهاية 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-