رواية مكارم الدنيا كاملة جميع الفصول بقلم وعد حامد

رواية مكارم الدنيا كاملة جميع الفصول بقلم وعد حامد


رواية مكارم الدنيا كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة وعد حامد رواية مكارم الدنيا كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية مكارم الدنيا كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية مكارم الدنيا كاملة جميع الفصول

رواية مكارم الدنيا بقلم وعد حامد

رواية مكارم الدنيا كاملة جميع الفصول

=يوسف بقولك 
ببرود: نعم 
= مش هتتعشي  
-مش جعان 
=طب تعالي نتفرج علي فيلم سوا 
-انا لسه راجع من الشغل تعبان وعايز انام خليها وقت تاني 
زهره بحزن : بس انا كنت عامله حسابي نتفرج عليه سوا وعملت فشار وجبت لب كمان 
يوسف بعصبيه : بقولك ايه يا زهره انا مش فايقلك وبعدين قولتك انا متزفت جاي من الشغل تعبان 
زهره بحزن اكبر وهي تغلق التلفاز : خلاص مش عايزه حاجه 
تجاهلها ودخل الغرفه و دخل يأخد شاور خلص وخرج لقاها نايمه علي السرير وهي بتعيط زعق فيها بعصبيه : بقولك ايه مش كل اما اكلمك كلمه تفضلي تعيطيلي اكبري بقي و بطلي عياط عشان اعرف اتزفت انام في ليلتك اللي مش فايته دي 
زهره وهي بتمسح دموعها بسرعه : خلاص مش هعيط ينفع انام في حضنك 
يوسف ببرود : لا وبطلي تبقي رخيصه بقي وتفرضي نفسك عليا انا مش عايزك وبقرف منك هقولهالك كام مره وياريت علاقتنا مع بعض متتخطاش الحدود لان انتي عارفه اني مغصوب عليكي و عمري ما هحبك في يوم من الايام ياريت تفهمي ده 
زهره قلبها وجعها اوي و كانت دموعها بتنزل وهي سامعه كلامه خدت مخده وبطانيه من علي السرير وخرجت برا الاوضه دموعها نزلت اكتر لما لقيته قفل الباب ومهتمش ابتسمت بانكسار وحطت المخده علي الكنبه ونامت وهي بترتجف وبتقول لنفسها : بعد كل اللي عملته معاك وحبي ليك محدش حبك ولا هيحبك قدي وبتقولي كده بتقول عليا انا رخيصه وفارضه نفسي عليك !! تمام انت اللي اخترت علي قد الحب اللي حبيته ليك وكرامتي اللي دوست عليها عشانك هتشوف واحده تانيه ودا وعد مني يا يوسف انا مش صعبان عليا بس غير نفسي وقلبي اللي حبك !! 
وفضلت تعيط بقهر وحزن وقلبها واجعها وهي بتفتكر كلامه اللي زي السكاكين اللي بتخترق قلبها ونامت بعد عياط كتير دام لساعات !! 
عند يوسف 
كان نايم علي السرير عمال يتقلب ومش عارف ينام مستنيها تيجي هو علي طول بيقولها كلام وحش وبيجرحها بس بترجع تاني ولا كأن حاجه حصلت و تحضنه وتنام وتعامله اللي اليوم اللي بعده ولا كأن حاجه حصلت من غير ما حتي يعتذر منها !! بس المرادي مرجعتش!! يمكن كلامي كان تقيل شويه بس عادي ما هي عارفه ان انا مغصوب عليها ومش اول مره اقولها كده فضل مستنيها كتير قام بص للساعه لقاها سته اتصدم بقالها خمس ساعات برا الاوضه ومرجعتش وبعد كده نام تاني وهو بيدعي الامبالاه وبيقول بضيق لنفسه : تيجي متجيش هي حره انا مقولتش حاجه جديده يعني هي عارفه اني مغصوب عليها فضل يتقلب بضيق وبعدين قال بعصبيه : هو انا مش عارف انام ليه !! 
هو متعود وهو نايم انها بتكون حضناه برغم انه بيكون مضايق من الحركه بس اتعود عليها منها وبقي مبيعرفش ينام من غيرها قام من علي السرير بضيق عشان يشوفها لقاها نايمه علي الكنبه وحاضنه المخده ودافنه وشها فيها ابتسم علي حركتها الطفوليه في النوم فضل يتأملها وهي نايمه اتقلبت فجأه ووشها بان كان وشها شاحب وباين عليه الحزن قلبه وجعه من شكلها فضل قاعد يتأملها وبعد كده اخدها في حضنه ونام براحه وهو دافن وشه في عنقها 
(تاني يوم )
استيقظت وهي بتفرك عنيها الوارمه من اثر العياط لقته حاضنها ودافن وشه في رقبتها ونايم بعمق ابتسمت بحب ليه وبدأت تلعب في شعره وتتأمل ملامحه اللي حفظاها وبعد كده افتكرت كلامه ليها زقته بسرعه استيقظ من النوم بفزع : في ايه 
زهره بضيق : انت ايه اللي نيمك جمبي 
اتوتر ومبقاش عارف يقول ايه فقال بحده : انا حر دا بيتي وانت مراتي اعمل اللي انا عايزه 
زهره بضيق اكبر من كلامه واللي بيأكد لها انه بيعوزها بمزاجه ويرفضها بمزاجه وانها كانها سلعه رخيصه في البيت زيها زي اي كرسي ملهاش لازمه 
ردت بضيق وعصبيه اول مره يسمعها منها : انت منين بتقولي انا مش عايزك وبقرف منك ومنين جاي تنام في حضني انا اللي بقولهالك يا يوسف انا اللي معدتش عايزاك وبقرف منك و
وقبل ان تكمل كلامها تفاجأت بصفعه قويه دوت علي وجهها لمست خدها ونظرت له بصدمه و دموع وهي لا تصدق انه ضربها ………….
زهره بصدمه ودموع وهي تضع يدها علي خدها لا تصدق انه ضربها قائله بصدمه : انت بتضربني !!
يوسف بعصبيه : واكسر عضامك كمان مش كفايه مغصوب عليك وسيبت البنت اللي حبتها عشان وصيه والدك احنا جوازنا مجرد فتره وهتخلص بس مش معني كده انك  ترفضيني وتقرفي مني انا اللي بقرف منك ومش عايزك وبتأخر في الشغل قصد عشان مش عايز اشوفك مش انت البنت اللي كنت برسم معاها حياتي مش انت البنت اللي كنت بتمناها ، مش انت البنت اللي كنت اتمني اول اصحي من النوم الاقيها او وانا جاي من الشغل احضنها واحكيلها علي اللي حصل في يومي مهما حاولتي عمري ما هقدر اشوفك كده انت اخر بنت كنت ممكن افكر فيها بس عمي بقي الله يرحمه هو اللي اجبرني عليكي وللاسف اضطريت اوافق ياريت من انهارده متباتيش معايا في الاوضه احسن حاجه عملتيها امبارح انك منمتيش معايا متعرفيش قد ايه كنت مرتاح و معدتيش تقوليلي تعالي نتفرج علي فيلم ، تعالي نخرج ، وديني الملاهي لاني عمري ما هحب اعمل ده معاكي مهما حاولتي انا كان نفسي اعمل الحاجات دي البنت اللي بحبها مش البنت اللي مجبور عليها ، البنت الرخيصه اللي فارضه نفسها عليا تعرفي انا كان ممكن افكر فيكي واحبك بس للاسف مبحبش النوع الرخيص وانت مش نوعي المفضل اللي ممكن افكر فيه اصلا اتمني تكوني فهمتي كلامي والتعامل مابينا الفتره الجايه يكون في الحدود دي فاهمه !! 
زهره كانت قاعده بتسمع كلامه وهي حاسه ان كلامه زي السكاكين اللي بتغرز في قلبها بدون رحمه ودموعها بتنزل بدون توقف وهي بتبصله بصدمه وتوهان كأن الشخص اللي قدامها دا واحد متعرفهوش مش دا الشخص اللي حبته !! مش دا اللي والدها امنه عليها قبل ما يموت !! دا واحد متعرفهوش !! 
قاطع تفكيرها صوت وهو بيصرخ عليها بحده اكبر وعصبيه : فاهمه !! 
زهره بصوت ضعيف و مهزوز : فاهمه 
خرج ورزع الباب وراه بقوه انتفضت بخوف وهي بتبص للباب بشرود ورجعت قعدت علي الكنبه وهي ضامه نفسها بحزن وصدمه و دموع وهي بتضم نفسها اكتر و دموعها بتنزل وبتنتحب بقوه ورجعت بذاكرتها خمس سنين ورا 
Flash back 
احمد والد زهره : زهره يا زهره 
زهره بهدوء : نعم يا بابا 
احمد والدها بخبث: انت ايه اللي موقفك في البلكونه لحد دلوقتي 
زهره بتوتر وخجل : ها هيكون ايه اللي موقفني يعني الجو حلو وقلت اقف شويه 
احمد والدها بخبث: عليا انا بردو دا انا عارف اللي فيها 
زهره بتوتر اكبر ووشها اصبح احمر : عارف عارف ايه بالظبط ؟ 
احمد والدها بمكر : عارف انك بتحبي يوسف ابن عمك وبتستنيه كل يوم لحد ما يجي من برا وتطمني عليه فكراني نايم علي ودني ولا ايه يا بت 
زهره باحراج وخجل: خلاص بقي يا بابا 
احمد بخبث : خلاص ماشي يا ستي علي العموم هو لسه واصل بيتهم دلوقتي 
زهره بفرح : بجد يا بابا طب انا رايحه له اطمن عليه شكلي حلو 
احمد بحب : زي القمر يا بنتي ربنا يحفظك ويناولك اللي فيه الخير 
زهره بحب وهي تضع ملمع شفاه وكحل : امين يا بابا يارب يناولي يوسف وانا مش عايزه حاجه تاني 
احمد بخبث: يا بت اختشي علي دمك انا واقف 
زهره وهي تهرول خارج البيت : يا بابا بقي ما انت طلعت عارف اللي فيها 
احمد وهو يضحك علي ابنته : ربنا يكتبلك اللي فيه الخير يا بنتي ويناولك اللي في بالك 
زهره وهي بتنزل جري علي السلم وصلت لحد باب شقه عمها وقفت وهي بتنظم دقات قلبها بتوتر خبطت علي الباب بهدوء فتح لها يوسف باستغراب: فيه حاجه يا زهره عمي كويس 
زهره بخجل وتلعثم فهي لا تستطع ان تنطق كلمتين امامه : بابا كويس الحمد لله انا بس كنت كنت 
يوسف بقلق: في ايه يا زهره انت كويسه 
زهره بعشق : انا كويسه انا كنت جايه اطمن عليك 
يوسف بعصبيه : هو في ايه يا زهره هو انا كل شويه هقولك انت زي اختي وبعدين نازله تتطمني عليا الساعه ٢ بليل باللي انت لبساه ده واللي حطاه في وشك 
زهره بتلعثم: انا كنت بس حابه اطمن عليك 
يوسف بغضب اكبر وصوت عالي قليلا : وهو في ايه يا زهره وهو انا عيل صغير عشان تتطمني عليا وبعدين بطلي شغل الرخص بتاعك ده العيله كلها عارفه انك بتحبيني وانا حاولت ابعدك كتير و افهمك بطريقه غير مباشره وانت مفيش زي اللزقه افهمي بقي وشيليني من دماغك انا مبحبكيش هقولها لاخر مره مبحبكيش ومستحيل احبك او اشوفك اكتر من اخت وبعدين انا قريب اوي هخطب البنت اللي بحبها و معنديش استعداد اني اخسرها عشان حبك المريض ده 
زهره بصدمه : هتخطب !! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

زهره بصدمه : هتخطب !! 
يوسف ببرود : اه وياريت تشيليني من دماغك بقي وتعتبريني مجرد اخ زي ما انا بعتبرك اختي يا زهره 
زهره كانت في حاله صدمه مش مصدقه ان حب حياتها هيخطب وطلع مبيحبهاش وبيعتبرها زي اخته مش اكتر !! 
طلعت تجري لفوق ودموعها مغرقه وشها طلعت قدام باب الشقه وهي مش قادره تسيطر علي ارتجاف ايديها لدرجه انها مكانتش قادره تخبط علي الباب وعينيها مزغلله والرؤيه قدامها مشوشه تمالكت نفسها وخبطت علي الباب وايديها بترتعش بقوه وهي مش قادره تسيطر علي ارتجافها فتح لها والدها وهو بيضحك : اطمنتي عليه يا اختي 
تغيرت ملامحه للقلق والخوف لما لقاها بتعيط جامد وايديها بترتعش جامد ومش قادره تقف قال بقلق وخوف من هيئتها : في ايه يا زهره مالك ايه اللي حصل يا بنتي ؟ 
زهره وهي بتروح اوضتها بخطوات مرتعشه وبتقول بارتعاش واضح في صوتها و ضعف : مفيش يا بابا انا انا بس تعبانه شويه 
احمد بقلق : تعبانه مالك يا بنتي انا هرن علي الدكتور يشوف مالك 
زهره بنفس النبره : لا يا بابا انا هنام شويه وهبقي كويسه 
احمد بقلق اكبر : لا مينفعش تنامي كده لازم اجبلك الدكتور 
زهره بتعب وحزن : والله يا بابا كويسه ارجوك سبني لوحدي شويه 
احمد باستسلام فمن الواضح ان بنته ليست بالمزاج الجيد ليناقشها فقال بهدوء : ماشي يا بنتي زي ما تحبي انا عارف ان اكيد في حاجه مضايقاكي بس انا مش هغصب عليك وهستناكي لما انت تيجي تحكيلي 
ثم اكمل كلامه وهو يغلق الباب خلفه: تصبحي علي خير يا بنتي 
بعد ان اغلق والدها الباب انهارت في بكاء مرير وهي تضم نفسها بانهيار لا تصدق انه سوف يخطب غيرها لا تصدق ما قاله لها بانها رخيصه وصف حبها له بالحب المريض 
قامت وهي تتحامل علي نفسها وذهبت للحمام الملحق بالغرفه وهي تستعد للوضوء وقامت بفرش سجاده الصلاه والاسدال الخاص بها وهي تستعد للصلاه كانت تصلي وهي تبكي بانهيار وحزن وهي لا تستطيع التوقف عن البكاء قامت برفع يديها وهي ترتجف ودموعها اغرقوا وجهها وقلبها يؤلمها من شده الوجع التي تشعر به الان : يارب انت عارف انا حبيته قد ايه واتمنيت اليوم اللي ابقي فيه مراته يارب انزع حبها من قلبه انا مش هقدر استحمل اشوفه مع واحده تانيه غيري يارب انت الوحيد اللي عالم باللي انا فيه انزع حبها من قلبه والله ما هقدر استحمل اشوفه مع واحده تانيه غيري 
ثم اكملت صلاتها وهي لا تستطيع ان تتوقف عن البكاء انهت صلاتها وهي تضم نفسها بقوه وقلبها يكاد ينفجر من كثره الالم التي تشعر به وكلامه يتردد في اذنها بدون توقف 
صحت من النوم لقت نفسها نايمه مكانها علي سجاده الصلاه و هي لابسه الاسدال قامت من علي السجاده وهي حاسه بصداع شديد في دماغها تجاهلته وهي بتغسل وشها وبتنظر لوجهها الشاحب وعينيها المتورمتان وملامحها الباهته ابتسمت بحزن وهي تستعد لارتداء ملابسها للخروج قليلا حتي لا تقلل من حزنها قليلا ارتدت ملابسها وهي تستعد للخروج خرجت وجدت والدها يشاهد التلفاز بملامح حزينه 
زهره وهي تحاول ان تبتسم : صباح الخير يا بابا 
فور ان رآها والدها تبتسم تحولت ملامحه من الحزن للفرح قائلا : صباح النور يا روح قلب ابوكي عامله ايه دلوقتي 
زهره بهدوء : الحمد لله احسن 
احمد براحه : الحمد لله كنت قلقان امبارح عليكي اوي 
ثم تغيرت ملامحه للاستغراب: لابسه كده ورايحه علي فين 
زهره : هروح اجيب شويه حاجات كده نقصاني وجايه عايز حاجه يا بابا 
احمد بفرح : لا يا حبيبتي انا مش عايز غير انك تكوني قدامي مبسوطه وفرحانه ده عندي بالدنيا كلها والله 
زهره بابتسامه : ربنا يخليك ليا يا بابا وميحرمنيش منك ابدا 
احمد بحنيه: ولا يحرمني منك يا حبيبتي من ساعه ما والدتك اتوفت وانا عايش عشانك انتي اكتر حاجه بتمناها اني اشوفك مبسوطه و تحققي كل اللي بتتمنيه انا متأكد ان والدتك لو كانت عايشه كانت هتبقي فخوره بيكي زي ما انا فخور بيكي وعارف ان زهره بنتي قويه مفيش حاجه تهزها مهما كانت فهماني يا زهره واتأكدي ان مفيش حاجه تستاهل انك تزعلي نفسك عشانها كده ومفيش حد يستاهل انك تعملي في نفسك كده عشانوا فهماني يا بنتي 
زهره بحب : حاضر يا بابا اوعدك 
احمد بحب : ماشي يا بنتي في حفظ الله متتأخريش وخلي بالك من نفسك 
زهره بحب : حاضر 
نزلت زهره من علي السلم وهي بتفكر في كلام بابها قاطع تفكيرها صوت يوسف اللي كان طالع علي السلم قصادها وهو بيقول : صباح الخير يا زهره 
زهره كالعاده اتوترت لما شافته قدامها وقلبها بدأ يدق جامد تمالكت نفسها وهي بتقول بجمود : صباح النور 
يوسف باستغراب: مالك في حاجه ولا ايه ؟ 
زهره ببرود عكس قلبها التي تكاد تسمع صوته من كثره دقاته : مالي ما انا كويسه اهو لو سمحت عديني عشان متأخره 
يوسف باستغراب اكبر من طريقتها : رايحه علي فين كده 
زهره ببرود اكبر : وانت مالك 
يوسف بغضب : انت بتكلميني كده ليه 
زهره ببرود وجمود : بكلمك بالطريقه اللي تناسبك يا ابن عمي لو سمحت عديني 
زقته وعدت وهي بتكمل مشيها ببرود ويوسف مكانه بيستشيط من الغضب : هي بتكلمني كده ليه لا مش معقول تكون بطلت تحبني انا مفيش حد يكلمني كده ولا يتجاهلني ماشي يا زهره 
اما عند زهره راحت واشترت بعض الملابس وخلصت وهي طالعه علي السلم لقت يوسف في وشها وهو بيقول بغضب: الساعه كام يا هانم كل ده برا بتعملي ايه 
زهره ببرود : وانت مالك 
يوسف وهو بيمسك ايديها بغضب : انت ازاي بتكلميني كده انا يوسف حبيبك 
زهره ببرود و قهر وهي بتسحب ايديها بعنف : ايدك لتحوشك وبعدين انا معنديش مبحبش حد 
يوسف وقد علم من طريقه كلامها انها قد تأثرت بكلام البارحه قائلا : انت زعلتي من كلامي معاكي امبارح دا انا كنت بهزر 
زهره وقد بدأت تصدقه : بجد !! 
يوسف وهو يضحك بخبث : اه والله انت صدقتي يا عبيطه 
زهره بضحك : اه انا بجد اسفه علي الطريقه اللي كلمتك بيها الصبح متزعلش مني 
يوسف بخبث : خلاص مش زعلان معتيش تتأخري برا تاني ياريت 
زهره بضحك وحب : حاضر تصبح علي خير 
يوسف بتسليه : وانت من اهله 
زهره طلعت وهي بتدنن بفرح خبطت الباب لقت بابها بيفتح الباب وهو بيضحك لها وبيقول : والله لو اعرف ان الخروج بيفرحك اوي كده اخليكي تخرجي كل يوم 
زهره بفرح و بدون وعي : بحبه يا بابا بحبه اوي 
احمد بخبث : هو مين ده ؟ 
زهره بدون وعي : يوسف 
احمد بخبث اكبر : وهو كل التطنيط و الفرح ده عشان يوسف 
زهره اخيرا وقد فاقت وادركت ما تفوهت به للتو : بابا يعني هو 
احمد بخبث : يا بت دا انا عارف اللي فيها جهزي نفسك يلا 
زهره باستغراب: اجهز نفسي لايه 
احمد بحب : انت بتحبيه وهو اكيد بيحبك وانا واثق في يوسف وعارف انه هيتقي ربنا فيكي وهيصونك وقريبنا ومننا وعلينا وانت متعلقه بيه يبقي ايه يا بنتي ان شاء الله هكلم يوسف نتفق علي ميعاد الخطوبه ولا اقولك خليها كتب كتاب علي طول انتوا عارفين بعض بما فيه الكفايه ولا رأيك ايه 
زهره وهي في حاله صدمه و بتبص لولدها وقلبها يكاد يخرج من صدرها من كثره خفقانه وقالت بفرح : طبعا يا بابا اكيد موافقه انا مش عايزه حاجه منه ولا شبكه ولا مهر ولا حاجه انا عايزه هو 
احمد باعتراض: يا بنتي مينفعش و 
قاطعته زهره بحب : يا بابا انت عارف ان ظروفه علي الاد ومش هيقدر علي التكاليف دي وانا مش عايزه حاجه غير اني ابقي معاه يا بابا ودا قراري وهنعيش في الشقه اللي انت جايبها ليا انا عارفه  انه مش هيقدر يجيب شقه ولا مهر ولا الحاجات دي 
احمد باعتراض اكبر : يا بنتي مش هينفع 
زهره باعتراض : لو سمحت يا بابا دا قراري وبعدين انا وهو واحد ومفيش فرق وبعدين انت قولت اهم حاجه عندك سعادتي وانا سعادتي مع يوسف مش عايزه حاجه تانيه غيره 
احمد بعدم رضا ولكنه قال بقله حيله : براحتك يا بنتي دي حياتك وانت حره 
زهره بفرحه وهي لا تصدق انها سوف تتزوجه ظلت تدور حول نفسها بفرحه دخلت غرفتها وهي تجلس علي السرير وتفتح هاتفها وتنظر لصوره التي تملئ هاتفها وتنام علي السرير مكانها بفرح وهي لاتصدق انها سوف تتزوج حب عمرها وتنظر لصوره بعشق وهي تسرح به و تتخيل حياتها مع حب عمرها بمكان ليس به احد سواهم. 
اما عند يوسف كان بيكلم صاحبه بتسليه : ياعم دي معندهاش كرامه مسحت بكرامتها الارض امبارح وبكلمتين اتراضت عادي 
صاحبه (باسم) : دي طلعت رخيصه اوي فعلا طب بقولك مكنت تسيبها بعيده عنك مش هي كانت مضايقك 
يوسف بغضب : انا محدش يرفضني ويتجاهلني وطريقتها معايا دي انا هندمها عليها بس انا بحب اتسلي وانا بشوف توترها وحبها ليا وكرامتها اللي دايسه عليها خالص دي اهي مجرد تسليه في وقت فراغ مش اكتر 
ثم تغيرت ملامحه عندما رأي عمه يرن عليه هاتفاً باستغراب : باسم اقفل كده عمي بيرن عليا هشوف عايز ايه وهبقي اكلمك 
اغلق باسم الخط وقام يوسف بالرد علي عمه قائلا باحترام : السلام عليكم ازيك يا عمي 
احمد بحب : الحمد لله يا ابني انت عامل ايه 
يوسف باستغراب فليس من عاده عمه ان يرن عليه لكنه رد : الحمد لله كويس في حاجه عمي حضرتك كويس وزهره كويسه 
احمد بحزن : لا والله يا ابني انا مش كويس عشان كده كلمتك تجيلي بكره اكلمك في حاجه مهمه 
يوسف بقلق علي عمه : في ايه يا عمي متقلقنيش عليك 
احمد بهدوء : مينفعش في التلفون ان شاء الله بكره اقابلك بكره وقولك 
يوسف بقلق : ماشي يا عمي بكره ان شاء الله هكون عندك 
احمد بهدوء : ماشي يا بني مع السلامه 
يوسف : مع السلامه يا عمي 
يوسف عاود الاتصال بباسم: باسم 
باسم : ايوه يا يسطا عمك كان عايزك في ايه 
يوسف بقلق : معرفش بس بيقول انه مش كويس 
باسم بخبث : ومالك خايف عليه كده ليه 
يوسف : عمي دا يعتبر اللي مربيني بعد ما بابايا اتوفي واتكفل بمصارفي كامله وهو اللي كان بيصرف عليا انا وامي احنا من غيره كنا هنشحت ابويا راجل علي قد حاله ولما مات مسباش لينا حاجه فعمي اللي اتكفل بمصارفنا كامله 
باسم بخبث: ربنا يطمنك عليه هقفل انا بقي 
يوسف : ماشي مع السلامه 
ثم قام بغلق الخط وهو بيفكر في سبب مكالمه عمه له بعد تفكير طويل ذهب في سبات عميق 
استقيظ يوسف من النوم وهو مقرر الذهاب لعمه ليعرف ما هو الامر خبط الباب فتح له عمه قائلا بهدوء : تعالي يا يوسف يا ابني 
يوسف بقلق : في ايه يا عمي طمني مالك انت كويس ؟ 
احمد بهدوء : بص يا ابني انا اكتشفت من فتره ان عندي ورم خبيث في المخ وايامي في الدنيا معدوده وانا بوصيك علي زهره تتجوزها وتخلي بالك منها 
يوسف بغضب : نعم ازاي يا عمي زهره زي اختي بالظبط ان شاء الله حضرتك تخف و تخلي بالك منها بنفسك 
احمد بهدوء : لو سمحت يا ابني اسمعني ومتقاطعنيش انا مش هأمن لبنتي علي حد زيك هي بتحبك ومقدره ظروفك و قالتلي مش عايزه منك ولا شبكه ولا مهر ولا اي حاجه حتي الشقه هتكتبلك الشقه بتاعتها باسمك انا واثق فيك وعارف انك قدها وعارف انك هتحافظ علي بنتي اتمني تحافظ عليها وتعوضها في غيابي وتكون ليها السند والامان وانا يا بني خلاص رجلي والقبر هكتبلك نص ثروتي باسمك تبدأ بيهم مشروع ليك انت هتتجوز في الشقه بتاعها لحد ما تكون نفسك بعد الجواز وتشتري شقه بفلوسك اتمني يا ابني توافق عشان اكون مطمن علي زهره قبل ما اموت 
يوسف باستسلام : حاضر يا عمي 
خرج يوسف من عند عمه وهو بيفكر في كلامه اولا مينفعش يرفض طلبه عشان هو اللي مربيه و خيره عليه وثانيا عشان 
وهنا عينيه لمعت بطمع وهو بيقول : عشان الورث اللي هأخده والله يا عمي ما كنت هوافق اخد بنتك بس كله عشان خاطر الفلوس ما الفلوس بتنسي بردو 
تم الاتفاق بعد كده علي ميعاد الفرح وكتب الكتاب وكانت تكاليف الفرح علي والد زهره وتم الفرح واتجوز يوسف وزهره وكان باين عليه الاقتضاب و الضيق بس كان بيحاول يبين انه مبسوط عشان خاطر عمه وبعد ما وصلوا البيت كانت زهره قاعده مكسوفه وبتحك ايديها الاتنين في بعض بكسوف واتفاجئت بيوسف بيقولها …………. 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

كانت زهره قاعده مكسوفه وبتحك ايديها الاتنين في بعض بكسوف واتفاجئت بيوسف بيقولها : اظن كده التمثيليه خلصت 
زهره باستغراب: تمثيليه ايه ؟ 
يوسف ببرود : اننا بنحب بعض ومتجوزين عن الحب والكلام الفارغ ده 
زهره بصدمه : انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه 
يوسف ببرود اكبر وحده : بصي يا بنت الناس انا متجوزك عشان خاطر عمي مش اكتر ولانه اللي مربيني ومقدرش ارفض ليه طلب هنتجوز بس زينا زي الاخوات متستنيش مني اي حاجه تانيه في بنت تانيه في قلبي بحبها و انا متجوز مغصوب لولا عمي انا عمري ما كنت فكرت ابص في وشك اصلا 
زهره بتسمع كلامه ووشها شحب بصدمه وهي بتبصله بعدم تصديق ودموعها بتنزل بحزن وبتقول بصوت مرتجف: انت اكيد بتهزر صح دا مش حقيقي بطل هزارك البايخ ده بقي 
يوسف بجمود : انا مش بهزر 
زهره وهي بتصرخ فيه بانفعال : ليه علقتني بيك ليه ليه كنت مهتم بيا طالما مبتحبنيش 
يوسف ببرود وهو بيبص لدموعها باستمتاع: والله انت اللي كنت رخيصه وبتقعي بسهوله فقولت اتسلي شويه يعني معقول الاقي تسليه ومتسلاش 
زهره بدموع وصدمه وهي بتضربه بانهيار  : انت حقير 
لوي دراعها ورا ضهرها وهو بيقول بصوت كفحيح الافاعي: لو ايدك اتمدت  عليا تاني او صوتك علي هزعلك مني جامد 
ثم اكمل ببرود : وبعدين مالك منهاره كده ليه انت ليكي الشرف اصلا اني عبرتك وبقيتي حرم يوسف محمد ابراهيم اللي البنات كلها هتموت عليه وانت واحده منهم واتنازل واتجوزك 
قالها وهو بيبصلها باحتقار كانها شئ بلا قيمه واكمل باستمتاع وهو يري دموعها وكسرتها : يلا يا عروسه روحي اقلعي الفستان ونامي برا علي الكنبه عشان مش هتنامي معايا في اوضه واحده 
دخلت بخطوات مرتعشه الاوضه وهي مش مصدقه ان اجمل يوم في حياه اي بنات اتحول لكابوس كابوس كبير مش قادره تصدق لغايه دلوقتي الكلام اللي قاله وكسره نفسها في اجمل في يوم حياتها اللي اتحول في لحظات لاسوء يوم هي كانت لازم تلاحظ ده هيئته في الفرح والتعاسه اللي كانت باينه عليه كانت تلاحظ منها انه مغصوب عليها كانت لازم تفهم وتتقبل انه مبيحباش ولا عمره هيحبها عند هذه الفكره انهارت علي الارض وهي ضامه نفسها بقوه وبتعيط بكسره وصعبانه عليها نفسها اوي قامت بعد فتره بخطوات مرتعشه ناحيه الدولاب وطلعت منامه ليها وبدأت تغير بأنكسار وحزن كبير كانت لسه هتطلع من الاوضه وهي شايله البطانيه والمخده ورايحه الصاله قاطعها صوته وهو بيقول بحزن : والله غصب عني يا حبيبتي مش بايدي عمي اللي غصبني عليها 
ميرنا بهدوء : المفروض اصدقك انا كده انت اتجوزت خلاص ربنا يوفقك وانا مش هفضل رابطه نفسي بيك كده انا هوافق علي العريس اللي ماما جيباه 
يوسف بحزن : والله ما بحبها ولا هلمسها اصلا والله متجوزها غصب عني انا اتجوزتها عشان عمي قال ان لو تمينا مع بعض ٦ شهور هيكتبلي نص ثروته وانت عارفه ان الفلوس دي هتفيدنا في حياتنا الجايه اعتبريني يا ستي بكون نفسي 
ميرنا بخبث : والفلوس دي قد ايه بالظبط ؟ 
يوسف بطمع : ٤ مليون 
ميرنا وعينيها لمعت بطمع هي الاخري: تمام يا حبيبي هديك مهله ٦ شهور بس مش اكتر 
يوسف بحب : حاضر والله انت اصلا متعرفيش الست شهور دول هيعدوا عليا ازاي انا مش طايقها لو عليا مش هقعد معاها دقيقه واحده بس لازم نستحمل عشان نبقي مع بعض 
ميرنا بخبث وطمع : ماشي يا حبيبي ربنا معاك انا هقفل بقي عشان ميصحش اكلمك في الوقت ده مراتك تقول ايه عني 
يوسف بعصبيه : قطع لسان اللي يقول عليكي كلمه دا انا اقطعلها لسانها واطلقها وارميها برا البيت زي الكلاب لو فكرت بس تكلمك بطريقه متعجبنيش 
ميرنا بضحكه مايعه : دا العشم بردو يا روحي تصبح علي خير يا حبيبي 
يوسف بحب : وانت من اهله يا حبيبتي ياريتك كنتي مكانها 
ميرنا بخبث : كله يهون عشان خاطر الفلوس يا روحي يلا باي 
يوسف : باي 
زهره كانت قاعده حاطه ايديها علي بقها بصدمه وهي مش مصدقه اللي بتسمعه ودموعها بتنزل بصدمه لكميه الصدمات اللي اتعرضلتها من اكتر شخص كانت بتثق فيه متعرفش قد ايه هو حقير اوي كده حاولت تتمالك نفسها عشان ميشكش انها سمعت حاجه ويأذيها خرجت وهي بتتصنع الهدوء وخدت المخده والبطانيه وفردت جسمها علي الكنبه بهدوء ونامت من غير ولا كلمه وهو بصلها بدون اهتمام ودخل الاوضه ومسك موبايله وهو بيتفحصه بملل 
عدت الايام والشهور بينهم علي نفس النظام لحد ما فيوم قررت تحسن علاقتها معاه وتكلمه كويس وتحاول تكسب حبه اللي مازال مالي قلبها بعد كل اللي حصل بس كان بيصدها بكل الطرق كانت كل يوم تسمعه وهو بيكلم حبيبته ولاول مره تشوفه بيضحك مع حد من قلبه بجد وكانت دائما بتقول لوالدها انه بيعاملها كويس وبيحبها وبيحافظ عليها لحد ما اتفاجئت في يوم بخبر وفاه والدها وانهارت ودخلت في حاله اكتئاب ولان يوسف كان مشفق عليها وعايز يبين دور الزوج الحنين قرر انه يعاملها كويس شويه احد ما تفوق من صدمه والدها شويه وبالمره يرجع يتسلي تاني ويلعب بيها وهي فعلا استجابت ليه بعد لما كان بيجيلها نوبات هلع بدات تهدي شويه وبدات تدي امل لعلاقتهم من تاني وهو كان مستغل ده مره يصدها ومره يعاملها كويس علي حسب مزاجه لحد ما اتفاجئت به اخر مره وصل به الامر انه بيضربها 
End flash back 
فاقت من شرودها وهي بتفتكر ضربه ليها واهانته وهي بتعيط بكسره مسحت دموعها بقوه وقالت لنفسها بقوه : معدش ينفع تعيطي خلاص هو الخسران وعد مني لاشيلك من قلبي يا يوسف بحق كل دمعه نزلت مني لواحد ميستهلش زيك لهشيل حبك من قلبي انا كل مشاعري ليك اتحولت لكره معدش ينفع اقعد علي ذمتك دقيقه واحده كفايه اهانه لحد كده 
اما عند يوسف كان قاعد في الشغل مضايق من رفضها ليه دي اول مره ترفضوا حتي لو مش بيحبها مفيش واحده تقدر ترفضه مهما كانت هي مين وبالذات لو كانت زهره اللي بتموت فيه وهو عارف ده كويس قاطع شروده باسم صاحبه بخبث: مالك يا صحبي حوار مراتك ده بردو 
انتبه ليه يوسف وهو بيقول بضيق : ايوه يا عم انا مش طايقها والله 
باسم بنفس الخبث: عملت ايه المرادي 
يوسف بضيق: بترفضني اقرب منها 
باسم بخبث اكبر وهو بيضحك: مش كفايه انك متجوزها غصب كمان بتتشرط 
يوسف وقد ذاد ضيقه وغضبه بعد كلمه صديقه تلك التي اشعلت النيران والحقد بداخله اكبر اتجاهها: مش عارف في ايه ؟ 
تدخل صديقهم ياسين : ما تستهدوا بالله يا جماعه في ايه ؟ 
باسم بخبث وهو ينظر لصديقه يوسف وقد قص عليه كل شئ بدايه من سبب زواجها منه و كل ما حدث بينهم 
ياسين بضيق : مينفعش تتكلم علي اهل بيتك بالشكل ده اعتبرها اختك يا اخي تقبل حد يتكلم عليها مع صحابه 
يوسف بضيق من ياسين : جرا ايه يا شيخ ياسين عامل نفسك فيها محترم اوي يعني 
ياسين بهدوء: انا مش قصدي اقلل منك ولا اضايقك انا بقلك العادات اللي اتربينا عليه دي بنت ناس حرام تتكلم عليها كده اتقي الله فيها وبعدين المفروض الاسرار اللي بينكوا متخرجش برا حد ثالث اتقي الله فيها عشان ربنا يباركلك ربنا عمره ما هيبارك لك طول ما انت بتتكلم علي اهل بيتك بالشكل ده 
يوسف بضيق اكبر : ملكش دعوه انت ومتدخلش نفسك في اللي ملكش فيه 
ياسين بهدوء : انت حر بس افتكر انك هترجع تندم علي كل كلمه قولتها ربنا سبحانه وتعالي بيقول {ما يلفظ من قولٍ الا لديه رقيب عتيد } وعلي العموم انت حر 
ولف ضهره ليه وهو بيكمل شغله ببرود ويوسف بيبص ليه بغيظ كبير اكمل باسم بخبث: يا عم فكك منه دا عامل نفسه فيها الشيخ ياسين اسمع مني بقي المرادي انت مش مجبر تتحمل اكتر من كده طلقها يا عم واخلص منها ونقدر نزور شهاده عمك دا كلها شهر يعني وتأخذ الورث عادي وتتجوز ميرنا ثم اكمل بصوت كفحيح الافاعي وهو يري ملامح يوسف المستجيبه لما يقوله وكانه اقتنع بما يقوله:وبعدين مش كفايه ضاغط علي نفسك ومتجوزها وكمان بتتشرط عليك هي ناقصه قرف يا عم طلقها واخلص من قرفها دا بقي وكده كده هترجعلك تاني لو عزت زي ما رجعتلك كتير قبل كده هي ملهاش حد غيرك اصلا يعني لو عوزتها في اي وقت هتلاقيها تحت رجلك فايه اللي يجبرك علي كده 
ثم اكمل وهو يبدأ بمباشره عمله بعد تأكده بأقتناع يوسف التام بكلامه قائلا: علي العموم براحتك يا صحبي انا بنصحك مش اكتر و شايف ان انت كده هتبقي مبسوط اكتر انت حر بقي في قرارك 
رجع يوسف من العمل وهو كالبركان الذي سوف ينفجر في اي لحظه دخل المنزل وهو ينوي علي افتعال مشكله قابلته زهره وهي تقول بجمود: يوسف انا عايزه اطلق 
قاطعها يوسف بجمود قبل ان تكمل كلامها : كويس انها جت منك انت متعرفيش انا كنت مستني اللحظه دي بقالي قد ايه زهره انت طالق 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

قاطعها يوسف بجمود قبل ان تكمل كلامها : كويس انها جت منك انت متعرفيش انا كنت مستني اللحظه دي بقالي قد ايه زهره انت طالق 
زهره قاعده في البلكونه في اسكندريه وفي ايديها كوبايه النسكافيه بتاعتها بعد انتقالها للاسكندريه بيومين وهي بتبص للبحر بشرود وبتفتكر الحوار اللي دار بينها وبين يوسف بعد ما طلقها وهي بتقوله 
Flash back 
زهره باستحقار: يا خساره يا ابن عمي ابويا وثق فيك واعتبرك راجل وانت للاسف مفكش ريحه الرجوله 
يوسف بعصبيه : كلمه كمان يا زهره وهتشوف وش مني مش هيعجبك انا بس عامل حساب لعمي والعيش والملح اللي بينا 
زهره بسخريه : اوي بصراحه 
ثم اكملت بجمود : شكرا اوي يا ابن عمي لان دي الحاجه الوحيده اللي مش هعرف اغيرها انك ابن عمي غير كده كل حاجه ممكن تتغير بس قبل ما امشي والله لهتندم 
وخدت الشنط اللي كانت مجهزاها وركبت عربيتها وهي بتستعد لحياتها الجديده اللي مش هيبقي فيها غير زهره القويه وبس وفي الخلفيه صوت الاغنيه وهي بتقول 
اديتك من عمري كتير ومحستش 
قدت صوابعي العشره شموع ومرضتش 
اعمل ايه علشانك تاني قول بامانه 
اديتك من عمري كتير ومحستش 
قدت صوابعي العشره شموع ومرضتش 
بأمانه من غيرك انا مش تعبانه 
………………………………….
قفلت الكاست بانهيار وهي بتمسح دموعها وبتقول بقوه : هنساك اقسم بالله لهنساك وزهره اللي كانت ممكن تضحي بروحها عشانك انت دبحتها خلاص وماتت وادفنت للابد ثم شرعت في اكمال طريقها نحو حياه جديده بزهره جديده وهي تشرع طريقها للانتقال من القاهره اللي الاسكندريه 
End flash back 
فاقت من شرودها وهي بتمسح دمعه شارده منها وبتقول بقوه : انا لازم افوق واعيش حياتي اللي كنت موقفها عليه لانه ميستهلش ان اضيع من عمري ثانيه واحده من عمري عليه كفايه عمري اللي ضيعتوا عليه يوسف خلاص صفحه واتقطعت من حياتي ومستحيل ترجع تاني 
ثم اكملت بحماس : لازم ادور علي شغل كفايه عزله بقي وأبدأ اشوف حياتي 
ثم قامت وهي تبحث عن الابتوب الخاص بها وهي تعود للجلوس مره اخري وهي تبحث عن عمل في المجال التي تحبه وما هو الا الترجمه فهي تمتلك اكثر من خمس لغات قامت بارسال ملف تعريفي خاص بها يحتوي علي اللغات التي تتقنها لبعض الشركات المشهوره وبعد انتهائها اغلقت الابتوب الخاص بها وهي تستعد لشراء بعض الاغراض من الاموال التي تركها لها والدها 
رجعت بعد اشترائها لبعض الاغراض وهي تعد وجيه خفيفه لتناولها قبل خلودها الي النوم ثم فتحت الابتوب الخاص بها وهي تنظر له باحباط فلم يقم احد من الشركات بالرد عليه اغلقته بخيبه امل ثم توجهت في الفراش وهي تفكر فيما سوف تفعله في الايام القادمه 
استيقظت في وقت متأخر لانها لم تستطع النوم في الايام الماضيه جيدا ثم شرعت في الوضوء وتأديت صلاتها وجلست وهي تشاهد التلفاز بملل ثم سمعت صوت بعض الاشعارات تأتي من الابتوب الخاص بها فتحته بحماس وتفاجأت بكم من الرسائل تبعث لها بالموافقه علي العمل معهم من بعض الشركات المعروفه قفزت بفرح وعدم تصديق وهي تقول بسعاده بالغه :الحمد لله يارب وكده أكون بدأت اول خطوه في حياتي الجديده 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

قفزت بفرح وعدم تصديق وهي تقول بسعاده بالغه :الحمد لله يارب وكده أكون بدأت اول خطوه في حياتي الجديده 
ورجعت نظرها  للاب توب الخاص بها الذي يوجد به العديد من الاشعارات التي ارسلت اليها ثم قامت بفتح واحده منها وكانت من احدي اهم الشركات و اشهرها في مصر نظرت لمحتوي الرساله المبعوثه لها والذي كان محتوي الرساله يحتوي علي انها قد تم قبولها في العمل في الشركه وهذه كانت بمثابه صدمه لها فهذه الشركه يتقدم إليها آلاف الاشخاص كل شهر لا تصدق انه تم قبولها  فيها كانت تعتقد أن لقبولها فيها تحتاج لواسطه كبيره وكان قبولها فيها بمثابه شيء مستحيل حدوثه دمعت عينيها من الفرحه وسجدت سجده شكر وهي تحمد الله بفرحه لا تصدق الا الان انه تم قبولها في الشركه ثم نهضت وهي تفتح الاب الخاص بها مره اخري وهي تقرأ محتوي الرساله المبعوثه لها مره اخري والتي كانت تقول انها تم قبولها في الشركه لخبرتها الكبيره وحصولها علي العديد من الشهادات المعتمده من كورسات و اماكن معتمده فزهره من هوايتها المفضله تعلم اللغات وتتقن العديد منها فكانت تستغل وقت فراغها في تعلم لغات  جديده بالإضافة لتخرجها من كليه الألسن وطلبت منها الشركه الحضور في الغد لإجراء المقابله الشخصيه الخاصه بها تنهدت بفرح وهي تدور حول نفسها بفرح ذهبت للغرفة الخاص بها لتأخذ بعض من  الأموال الذي تركها لها والدها وارتدت ملابسها وانطلقت لشراء بعض الملابس والاغراض لتستعد للمقابله الشخصيه غداً بحماس كبير 
عند يوسف كان قاعد بيكلم باسم بضيق وهو بيقول : انت قولتيلي هتطلقها من هنا وهتلاقيها جنبك وملهاش حد غيرك ودي يتيمه  واديني طلقتها اهو يعم وطلع عندها مكان تاني تروحه ومتأثرتش ولا اي حاجه وبقالها ثلاث ايام اهو ولا كلمتني ولا اعرف عنها حاجه 
باسم بخبث : يا ابني انا مش فاهمك مش انت كنت زهقان منها وعايزها تبعد عنك اديك طلقتها وبقيت حر وشهادة الورث زورناها ومعاك دلوقتي فلوسك وهي مطلبتكش بشقه ولا حاجه وانت دلوقتي حر ومعاك فلوس تقدر تتجوز بيها والدنيا معاك زي الفل ايه المشكله بقي 
يوسف بضيق اكبر : ما انا عارف بس انا خايف تحب تاني غيري وتتجوز وتعيش حياتها وتنساني ولما اعوز ارجعها تاني عشان تبقي تحت رجلي زي كل مره ملقهاش 
باسم وهو بيسمع كلامه باشمئزاز من تفكيره المريض لكنه رد عليه : يا ابني الحب الاول لا ينسي وانت عارف انها بتحبك من وهي في اللفه يعني مش هتقدر تنساك مهما حاولت متقلقش واستمتعلك يومين ثلاثه وهي مسيرها هتلف تلف وترجعلك ملهاش غيرك اصلا 
يوسف باقتناع وهو بيردف بغرور: معاك هي كده كده مش هتعرف تنساني مهما حاولت وهترجعلي تاني وانا اصلا دلوقتي اكيد واحشها ومش هتقدر تستحمل وكلها اسبوع اسبوعين وهتجيلي تاني ركعالي وبتبوس رجلي تاني اني ارجعلها 
باسم بضيق من كلامه و اشمئزاز لكنه رد بخبث : اكيد طبعا هي هتقدر تستغني عنك يلا بقي انا هقفل بقي وهبقي اكلمك تاني 
عند زهره اشترت هدوم كتير للشركه وهي فرحانه ورجعت البيت ظبطت المنبه ونامت بعمق 
استيقظت علي صوت المنبه بانزعاج وهي ناويه انها تقفله وتنام تاني لكن بصت للساعه بفزع وشعرها منكوش حواليها بطريقه مضحكه قامت وهي بتجري واخيرا أدركت انها اتأخرت من اول يوم وهي بتكلم نفسها بصراخ وصوت عالي وبتجري علشان تلبس هدومها وبتقول : يا نهاري يقولوا عليا ايه دلوقتي متأخره من اول يوم يا نهاري اوف بجد اوف وانطلقت وهي بتسرح شعرها وبتضع ملمع شفاه و بتنطلق لبرا البيت وهي بتجري عشان توقف تاكسي وعماله تشاور له بعد خمس دقائق وقف تاكسي بصت له وهي بتقول بغضب : عماله أشاور لك بقالي ساعه وانت عامل نفسك من بنها 
السائق باستغراب : انا يا استاذه 
زهره بغضب وهي بتشوح بإيديها: لا انا هي ناقصاك انت كمان علي الصبح 
السائق بهدوء:شكرا يا استاذه 
زهره بغضب : عفوا يا سيدي وبعدين ايه استاذه استاذه دي انت فرحان بالكلمه ولا ايه 
مردش عليها تنهدت بضيق وهي بتنظر للشباك بهدوء بصت له بعد ما هدت شويه : انا اسفه معلش علي طريقتي معاك بس انا ورايا انهارده مشوار مهم ومتأخره فمتعصبه شويه اعذرني 
السائق بهدوء وهو مركز في الطريق : لا عادي ولا يهمك 
وصلت الي مقر الشركه دفعت له الأموال وانطلقت لتقم بالمقابله الشخصيه وهي تهرول مسرعه لغرفه الاستقبال قائله باستعجال: انا زهره احمد كنت باعته بيناتي للشركه من يومين وقبلوني وطلبوني انهارده للانترفيو 
منه  : اهلا وسهلا اتفضلي اقعدي لحد ما اتأكد من البينات وانده علي اسمك 
اومأت وهي بتجلس علي الكرسي وبتحرك رجليها الاتنين بتوتر 
ندهت منه ليها وهي بتقول : اتفضلي المدير منتظرك جوا 
اومأت بتوتر وهي بتدخل وبتقدم رجل وتأخر التانيه لحد ما وصلت خبطت علي الباب بهدوء وهي بتدخل نظرت للمدير بهدوء وهي بتقول باحترام : السلام عليكم انا زهره احمد اللي بعت بيناتي للشركه من يومين وقبلتها 
خالد باعجاب : اتفضلي يا انسه زهره تحبي تشربي ايه 
كانت زهره لسه هتوضحله انها مطلقه لكنه قاطعها: ها هتشربي ايه 
زهره بتوتر : لا شكرا مش عايزه حاجه 
خالد بالحاح: لا لازم تشربي حاجه 
زهره بهدوء: ممكن برتقال 
خالد وهو بيكلم في التليفون قائلا : قهوه وواحد برتقان لو سمحتي 
خالد وهو يعاود النظر إليها بأعجاب وانجذاب كبير : اتفضلي عرفيني علي نفسك و قوليلي مؤهلاتك ايه ؟ 
عند باسم 
كان قاعد مع ميرنا في كافيه وهو بيقولها بخبث : دا شخص مريض يا بنتي انا مش عارف زهره كانت بتحبه علي ايه الله يكون في عونك 
ميرنا بمكر: وانت فكرك يعني أن انا اللي بطيقه انا اذا كنت بمثله دور الحب فعشان الفلوس الي هنأخدها منه مش اكتر لكن انا عمر ما كنت هفكر فيه احنا هنطلع منه بمصلحه كبيره ٣ مليون بعقد الشقه اللي هخليه يتنازلي عنهم ونتجوز انا وانت كله يهون عشان خاطر الفلوس يا قلبي 
باسم بضحك ومكر : ما انا مش بحبك من فراغ والله 
وابتسم الاثنين بخبث تائهين عن تلك الأعين التي تراقبهم منذ بدايه حديثهم وتسجل كل ما يقولونه صوت وصوره !!!!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

باسم بضحك ومكر : ما انا مش بحبك من فراغ والله 
وابتسم الاثنين بخبث تائهين عن تلك الأعين التي تراقبهم منذ بدايه حديثهم وتسجل كل ما يقولونه صوت وصوره !!!!
عند زهره كانت قاعده قدام خالد اللي كان بيتفحص السي في بتاعها باعجاب واضح وهو بيقول  : معاكي خمس لغات ايطالي،انجليزي،اسباني،تركي،فرنش ماشاء الله اتعلمتيهم ازاي في السن الصغير ده 
زهره بتوتر لانها لم تتعود أن تتعامل مع احد غير والدها ويوسف فقط فهي دائما منعزله عن الاخرين قالت بتوتر اكبر وهي تفرك يديها : انا متخرجه من كليه الالسن ومعايا اكتر من لغه عشان بحب اكتسب لغات جديده في وقت فراغي 
خالد بابتسامه جذابه : ما شاء الله كمان معاكي شهادات من كورسات واماكن معتمده شكلنا كده هنكسب موظفه مميزه معانا 
زهره بخجل : أن شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك
خالد بمرح : انت كده اتقبلتي بلاش حضرتك والرسميات دي قوليلي خالد وانا هقولك يا زهره مبحبش الرسميات مع الموظفين اتفقنا 
زهره بخجل : اتفقنا 
خالد وهو ينظر لخجلها الواضح بابتسامه قائلا: ماشي يا ستي عايزك تأخدي الملفات دي وتترجميها وتوريني الشغل بعد ما تخلصي علي طول 
ثم اكمل بجديه : تعالي لما اوريكي مكان مكتبك 
أخذها الي مكان عملها كان عباره عن مكتب صغير وسط مجموعه من المكاتب الصغيره والعمال يجلسون يتابعون عملهم بجديه وهدوء تام جلست زهره علي مكتبها وهي تتفحص الملفات التي امامها باهتمام وتهم لبدأ عملها وكان خالد سوف يرجع الي مكتبه مره اخري بعد أن اوصلها مكتبها لكن قاطعه صوت مرح هو يعرفه جيدا وماهو الي صوت اخته الشقيقه زمرد قائله بمرح كعادتها: حرام عليك كده يا استاذ خالد كل ده شغل انت معندكش قلب ولا ايه !!
خالد بضحك: ماله الشغل يا استاذه زمرد مش عاجبك ولا ايه ؟ 
زمرد بمرح : لا مش عاجبني يا استاذ خالد انا تعبت وعايزه اخد اجازه بمرتب 
خالد برفعه حاجب : بمرتب !! 
زمرد بغرور مصطنع : اه بمرتب مش اخت المدير ولا ايه ؟ 
خالد بضحك: اه طبعا حضرتك تؤمري انت تقعدي في البيت معززه مكرمه ومرتبك يجي لغايه عندك ثم اكمل بحده :احنا  هنهزر ولا ايه ؟ 
زمرد بخوف مصطنع وهي تقول لزهره التي تكتم ضحكتها علي حديثهم: مش اخويا بس بخاف منه بيتحول فجأه كده يا ساتر علي الأخوات يا جدع دا الاخوات في اجازه والله 
خالد بتحذير : كلمه كمان و هعملك خصم اسبوعين 
زمرد بضحك : لا وانت جاي علي نفسك اوي كده ليه ما تعملي خصم الشهر كله بالمره ولا يهمك يا سيدي 
خالد بضحك : ماشي يا ستي هعملك خصم الشهر كله اقعدي بقي كملي شغلك شوفي عطلتي كل الموظفين بصوتك المزعج ده ازاي ؟ 
زمرد وهي بتبص ليهم بتحذير : بالله عليكوا انا عطلتكوا دا انا اللي عامله للشركه دي حس بدل ما هي كئيبه كده 
بصولها بخوف مصطنع وهما بيضحكوا : لا هي معطلتناش ولا حاجه احنا اصلا كنا قربنا نخلص شغل انهارده 
قالها احد الموظفين وهو ينظر لزمرد بحب تجاهلته وهي تقول بمرح : شوفت بقي انك انت الوحيد اللي مضايق مني 
خالد بضحك : ماشي يا ستي انا مفتري اقعدي كملي شغلك بقي بدل ما اخصملك الشهر كله بجد 
ثم اكمل بحده : احنا هنا مبنهزرش انا عايز الشغل بتاعكوا كلوا يخلص في ظرف ساعه فاهمين !! 
الموظفين بصوت جهوري: فاهمين 
مشي خالد بهدوء وهو ينطلق الي مكتبه مره اخري ليباشر عمله مره اخري وزمرد تنظر له بغيظ وتقول وهي تكلم نفسها بصوت مسموع : والله اخويا دا عنده انفصام في الشخصيه مش طبيعي بجد بيضحك ويقلب وشه في نفس الثانيه ازاي بيعمل كده مش طبيعي بجد والله لما اروح البيت لاوريك يا خالد 
قالتها بغيظ سمعت صوت ضحكات صغيره نظرت بغيظ لتري من يضحك علي كلامها وجدتها زهره ابتسمت بمرح : انت بقي البنت الجديده 
زهره بخجل : اه انا 
زمرد بمرح : اسمك ايه بقي 
زهره بتوتر : زهره 
زمرد بضحك : مالك متوتره كده ليه يا بنتي انا هاكلك؟ 
زهره بخجل : لا بس عشان يعني مش متعوده اتكلم مع الناس 
زمرد بمرح : لا متخافيش بكره تتعودي شوفتي يا اختي اخويا بيعاملني ازاي يرضيكي كل يوم كاسر بخاطري كده  قدام الناس 
زهره بضحك : هو بجد اخوكي 
زمرد بضحك : اه والله شوفتي انا عارفه ان محدش يصدق ان الكئيب ده يبقي اخويا بس النصيب بقي نقول ايه ؟ 
زهره بضحك : لا والله مقصدش اصل بصراحه انا استغربت ازاي هو المدير وانت مش مديره شركه زيه 
زمرد بجديه و تواضع : بصي يا ستي انا معنديش خبره اني أدير شركه كامله لوحدي حتي لو موجود فلوس المهم الخبره وانا مكدبش عليكي معنديش خبره كافيه فقلت اجي هنا اشتغل زي زي اي موظفه في الشركه واخد خبره ولما الاقي نفسي عندي خبره هبقي افتح شركه 
ثم اكملت بمرح : واخدك معايا وبالمره ابقي اكسب فيكي ثواب واعتقك من اخويا الكئيب ده 
ضحكت زهره بقوه علي كلامها 
زمرد : انا اسمي زمرد اتشرفت بمعرفتك شكلنا كده هنبقي صحاب 
زهره بخجل : انا اللي اتشرفت بمعرفتك والله 
زمرد بضحك : مبعرفش ارد علي الكلام الحلو ده بس شكرا 
كان قاعد متابع الحوار ده خالد وهو متابع حركات زهره باهتمام وعينيه متشلتش من عليها !! 
عند يوسف كان بيكلم ميرنا وهو بيقول بحب : ميرنا خديلي ميعاد مع اهلك 
ميرنا وهي بتلعب في شعرها و بتقول بحب مصطنع : حاضر يا حبيبي اخيرا هبقي معاك 
يوسف بحب : متعرفيش انا مستني اليوم اللي هتبقي في حلالي قد ايه 
ميرنا بخبث : مش اكتر مني يا حبيبي هقفل انا عشان اكلم اهلي في موضوعنا و هبقي ابلغك بالميعاد باي يا حبيبي 
يوسف بحب : باي 
بعد ما ميرنا قفلت مع يوسف  نفخت بضيق وهي بتكلم باسم وبتقول : ايوه يا باسم عامل ايه يا حبيبي  
باسم بضيق : الحمد لله يا ميرنا الحمد لله 
ميرنا بقلق : في ايه يا حبيبي في حاجه حصلت ولا ايه ؟ 
باسم بقلق : فاكره اخر مره اتقابلنا فيها 
ميرنا باستغراب: مالها ؟ 
باسم برعب : كان في حد بيصور اللي كنا بنقوله و سجله كمان 
ميرنا باستغراب : وانت عرفت منين ؟ 
باسم بقلق : قبل ما نمشي لمحته وهو بيقفل التسجيل ويبجري بسرعه وانت كنت مشيتي جريت وراه ولحقته 
ميرنا بقلق : طب الحمد لله مسحت التسجيل وعرفت هو مين ؟ 
باسم برعب اكبر وتوتر: معرفتش امسح التسجيل لانه هرب بسرعه وطلع .............
ميرنا وهي بتبلع ريقها بتوتر ورعب والموبايل وقع من ايديها بصدمه : مين ؟

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ميرنا وهي تبلع ريقها بتوتر ورعب والموبايل وقع منها وهي بتقول بصدمه : مروان ! 
ثم اكملت بتوتر : وانت هتعمل ايه ؟ 
باسم بخوف : مش عارف مش عارف 
ميرنا وهي تهرش شعرها في شعرها وتفكر في حل ما قالت بتوتر : لازم نلاقي اي حل انت عارف مروان مش هيسكت وهيبوظ علينا خطتنا 
باسم بتفكير : انا هكلمه ونتقابل في مكان واشوف هيعوز ايه عشان يمسح التسجيل ده وازاي اصلا عرف ان احنا كنا قاعدين هناك انا عمال افكر وهتجنن 
ميرنا بتوتر: ما انا قولتلك تعالي نتقابل في شقتي قلتلي مش هينفع ويوسف وممكن يطب علينا فجأه ادينا وقعنا في مصيبه اهو بسبب افكارك يا عبقري زمانك 
باسم بعصبيه : ما خلاص بقي اللي حصل حصل انا هكلمه وهنتقابل واكيد هلاقي حل وطريقه اخليه يمسح بيها الفيديو ده وهو اصلا انتهازي ومهيصدق هيخدله قرشين والموضوع هيخلص 
ميرنا بتوتر : ولو بردو لازم نأخذ حذرنا منه انت عارف قد ايه هو مش كويس وانا اخاف تروح له لوحدك خدني معاك 
باسم باقتناع : ماشي هأخدك معايا هقفل معاكي بقي عشان اكلمه ونتفق علي المكان اللي هنتقابل فيه وهبقي ابلغك 
ميرنا بهدوء : ماشي يا حبيبي باي 
باسم بسرعه وهو يغلق الخط : باي 
عند زهره 
كانت قاعده مع زمرد وبتضحك جامد من طريقتها الفكاهيه ودمها الخفيف و حست قد ايه هي طيبه و عفويه و حبت الكلام معاها 
قالت وهي بتضحك : يا بنتي كفايه بقي انا خايفه لاستاذ خالد يشوفنا ويعملنا خصم ولا يزعقلنا ولا حاجه ويأخذ عني انطباع وحش من اول يوم كده 
زمرد بغمزه وخبث : طب ما هو شايفنا وباصص علينا من اول كلامنا ومقلش حاجه 
زهره بصت بسرعه لقته ساند ايده علي خده وبيبصلها باهتمام و هو بيدقق في ملامحها وسرحان فيها وشها احمر من الاحراج والخجل معاً وخالد اول ما لاحظ انها خدت بالها نزل عينيه بتوتر عنها وهو بيعمل نفسه منشغل بالاوراق اللي قدامه 
وزمرد كانت قاعده متابعه الموقف ونظرات اخوها ليها وخجلها وعلي وجهها ابتسامه كبيره ردت وهي بتقول بمرح : الله الله اجيبلكوا اتنين ليمون دا انا شكل اخويا وقع فيكي يا زهره ومحدش سمي عليه شوفتي كان بيبصلك ازاي شكله معجب بيكي انا عمري ما شوفت اخويا بيتوتر كده ده زي الجبله ما شاء الله كده نقدر نقول يا دبله الخطوبه بقي وننزل نشتري الفساتين وتبقي مرات مدير الشركه وتغير عليه من كل الموظفين وتسخنيه علي اخته ده اللي هو انا يعني ثم اكملت بتحذير : اوعي يا زهره تسخنيه عليا دا انا غلبانه والله 
زهره كانت بتسمع كلامه بخجل وضحك ولكن عندما ذكرت الزواج تغيرت ملامحها اللي الجديه وهي تقول : انا مينفعش اتجوز يا زمرد وياريت متجبيش السيره دي تاني 
زمرد باستغراب : ليه 
زهره بهدوء : انا مطلقه و جايه هنا عشان اشتغل وبس ومبفكرش ولا هفكر في حاجه تانيه غير كده !! 
زمرد بزعل : انا مقصدش انا كنت بهزر بس علي العموم انا آسفه يا زهره علي كلامي معاكي مكنتش اقصد 
زهره بهدوء : ولا يهمك خلينا نكمل شغلنا بقي 
اكمل الاثنين شغلهم وسط حزن زهره من حقيقه انها مطلقه ولن يصلح لها الزواج مره اخري و زعلها من طريقه كلامها مع زمرد التي كانت تمرح معها بعفويه لا اكثر ولم تستحق هذه المعامله وهدوء زمرد و حزنها من معامله زهره لها وهي كانت تمزح فقط لا اكثر وخالد الذي عاود مراقبتهم واستغرب تغير ملامح زهره اللي الحده وشئ من العصبيه و توقفهما عن الحديث ناظرهم باستغراب وعاود مكالمه شغله مره اخري وهو يختطف النظرات لزهره طوال اليوم 
عند يوسف 
كان قاعد بضيق وهو بيفكر في زهره ومستغرب ازاي مكلمتهوش كل ده وبيفكر وهو بيكلم نفسه بضيق : هتكون قعدت فين هي معندهاش مكان تروحه غير هنا هتكون راحت فين يعني معقوله ليها قرايب تانيه لا ازاي هي معندهاش قرايب غيرنا هتكون راحت فين 
كانت دماغه هتنفجر من التفكير وهو بيفكر يا تري هتكون راحت فين ؟ 
عند باسم ومروان وميرنا 
كانوا قاعدين في كفايه علي النيل وبيتكلموا بعصبيه قال مروان بخبث : والله زي ما قولتكوا يا اما نقسم المصلحه بالنص علينا احنا الثلاثه وانا اخد نص الفلوس وانتوا الباقي يا اما هفضحكوا وابوظ المصلحه عليكوا وبردو هعرف اطلع بمصلحه ما هو مش معقول اعرف ان الموضوع فيه فلوس و اسكت ومطلعش بمصلحه 
باسم باستغراب: يا بني مش انت المفروض صاحبه وبتحبه بعض ولا انت عامل علينا فخ 
مروان بحقد : ولا عامل عليكوا فخ ولا حاجه انا عمري ما حبيت يوسف عيل تنوك وشايف نفسه علينا وهو ولا حاجه كل العز اللي بقي فيه دي بسبب عمه غير كده هو ميسواش حاجه 
ثم اكمل بحقد اكبر : مش كفايه اتجوز البنت اللي حبتها اخيرا هيجي الوقت اللي هنتقم منه فيه واخد حقي منه سواء بيكوا او من غيركوا هأخد حقي 
باسم بضيق : يعني انت عايز ٢ مليون جنيه 
مروان بخبث : بالظبط كده 
باسم بضيق اكبر : مقابل ايه ؟ 
مروان بضحك: ولا حاجه هتدوني الفلوس همسح الفيديو مش هتدوني الفلوس او هتفكروا تلعبوا عليا هوري الفديو ده ليوسف وابوظ عليكوا المصلحه وهعرف بردو اخد منه نفس المبلغ واكتر كمان بس انا خادمكوا اهو عد الجمايل بقي يا باسم 
باسم بعصبيه : هما مليون بس 
مروان باستفزاز وهو بيشاور بصوابعه : ٢ مليون ودا اخر كلام عندي 
باسم بهدوء : ماشي 
ميرنا بخبث : طيب ممكن تقولنا بقي هنمشي المصلحه دي ازاي 
مروان بهدوء وخبث: هقولكوا  ثم اكمل بحقد : وبعون الله مش هنسيب يوسف اللي علي الحديده ويا انا يا انت يا يوسف 
مرت الشهور علي هذا اللقاء من تنفيذ باسم ومروان و ميرنا خطتهم ونجاحها وتجهيز ميرنا ويوسف لفرحهم و استغراب يوسف و جنونه من عدم ظهور زهره للان وعدم خدوعها له وزهره و زمرد الذين اصبحوا اعز اصدقاء ويعرفون الكثير عن بعض الا ان زمرد لم تعرف بعض قصتها وقصه طلاقها لعدم رغبه زهره في تذكر هذه الاحداث من حياتها مره اخري فهي بدأت ان تعتاد علي حياتها الجديده البعيده عن يوسف فهو لم يتحوشها كما كانت تعتقد بل ارتاحت في عدم وجوده ولم تشتاق له 
وبين خالد الذي زاد اعجابه وتعلقه بزهره ورغبته في تطوير علاقته معاها الي انه في يوم نوي علي ان يعترف لها بمشاعره اتجاهها واستدعاها اللي مكتبه 
دخلت زهره وهي تطرق الباب بخفه منتظره منه ان يأذن لها بالدخول 
قال خالد بهدوء : ادخل 
وعندما رأها انهارت جميع حصونه و اصبح لا يستطيع ان ينطق حرفين او ان يتفوه بكلمه واحده 
قالت زهره بهدوء : حضرتك طلبتني يا فندم 
خالد بتوتر : اقعدي يا زهره 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

خالد بتوتر : اقعدي يا زهره 
ثم اكمل وهو ينظر لعيناها وينوي علي ان يعترف بمشاعره اتجاها الان قائلا بحب : زهره انا بحبك تتجوزيني 
زهره بخجل: طبعا موافقه 
فاق خالد من شروده علي صوت زهره وهي بتخبط الباب ابتسم لانه توقع انها هتعمل كده وهو بيأخذ نفسه بعمق ومقرر انه يعمل زي ما فكر من شويه بدون خوف 
قال بصوت خرج مهتز رغما عنه : ادخلي يا زهره 
دخلت زهره بهدوء وهي بتقول بجديه : حضرتك طلبتني يا فندم 
ابتسم خالد لانه توقع من قبل انها هتقول كده وقال بتوتر: اقعدي يا زهره 
زهره قعدت بهدوء وهي بتبصله عشان يتكلم ويقول عايزها ليه 
خالد بصوت متحشرج و تقطع: زهره انا يعني انا 
زهره باستغراب: حضرتك كويس 
خالد وهو بيحاول انه يهدي نفسه : انا كويس ممكن تروحي تكملي شغلك 
زهره باستغراب اكبر : طب حضرتك كنت عاوزني في ايه انا اخطأت في شغلي ولا حاجه 
خالد بسرعه : لا مفيش حاجه انت شغلك كويس جدا انا بعتذر اني عطلتك عن شغلك اتفضلي كملي شغلك 
زهره ناظرته باستغراب لكنها قالت له باستسلام: لا ولا عطلتني ولا حاجه عن اذن حضرتك 
خرجت واغلقت الباب وهو يجلس يجمع انفاسه بصعوبه لا يصدق انه يضعف امامها بهذا الشكل ولا يستطع ان ينطق كلمتين لم يعرف لماذا لم يريد ان يقول لها لخوفه من خسارتها لكون الذي تعتبره اخاً لها يفكر بها بذلك الطريقه ام انه توتر امامها لانه يضعف امامها حقا نفخ بضيق وهو يحاول ان يعاود التركيز في عمله مره اخري ولكن دون جدوي فهو مستمر في التفكير بها دون جدوي !! 
عند زمرد وزهره كانوا قاعدين وقت الاستراحه بيتكلموا في مواضيع عشوائيه وبيضحكوا بمرح قالت زمرد وسط الكلام : زهره مش انا صاحبتك 
زهره بعفويه: طبعا واكتر من صحبتي كمان انت متعرفيش معزتك عندي عامله ازاي 
زمرد بحب : والله وانا كمان برغم الفتره القصيره دي بس انا اتعلقت بيكي اوي بجد وبقيتي البيست فما بأن انك بتحبيني زي ما بحبك كنت عايزه اطلب منك طلب بس ياريت متدايقيش مني واوعديني انك مش هتزعقي ولا تتعصبي 
زهره بابتسامه: وعد يا ستي ها ايه الموضوع بقي 
زمرد بتوتر : انا حكيتلك كتير عني والفضول هيقتلني بصراحه عشان اعرف حكايتك وطلاقك ممكن تحكيلي ولو مش عايزه خلاص 
زهره بابتسامه: انت فعلا صحبتي وانا بثق فيكي وهحكيلك يا ستي ولا تزعلي 
زمرد بفرح : تعيش زهره تعيش 
زهره بهدوء : بصي يا ستي الحكايه بدأت من لما كنت صغيره ماما ماتت وانا عندي سنتين مجربتش احساس اني اترمي علي امي واحضنها واحكيلها علي مشاكلي اتيتمت بدري اوي بابا هو كان كل حاجه في حياتي كان بيخاف عليا اوي من كل حاجه مكنتش بتعامل مع حد غيره هو وعمي ومرات عمي وابنهم يوسف كانوا هما الاربعه حياتي كلها عمري ما اتعاملت مع حد غيرهم كان دائما مقفول عليا عمري ما كان عندي صحاب بابا كان بيخاف عليا ويوسف كان بيرفض دائما اني اتعامل مع حد غيره وان حياتي تبقي عباره عن يوسف وبس كنت الاول بعتبره اخويا اللي مولدتوش امي ظروفنا الماديه كانت كويسه لحد ماما كان عندها كانسر في المخ و كان لازم يتعملها عمليه وتأكد كيماوي كل شهر وبابا كانت ظروفه الماديه كويسه لكن بابا كان بيصرف فلوسه كلها علي علاج ماما لحد ما ماتت وأتأثر اوي بوفاتها و من كثر ما كان متأثر دخل صفقه ب ١٠ مليون جنيه وخسرها وحجزوا علي شركته عشان مكنش معاه المبلغ كامل بسبب علاج ماما وعمليتها اللي مكنش عدي عليهم اسبوع وخسرنا كل حاجه بس بابا عمره ما حسسني بكده وكان دائما اي حاجه بطلبها مهما كانت مجابه  لحد ما الظروف اتحسنت بسنتين كده ورجع الشركه ووقف علي رجله تاني وحالتنا الماديه رجعت احسن من الاول كان حنين اوي علي العيله من كتر حنيته كان بيدي ليوسف ابن عمي مصروف زي مصروفي بالظبط بدون تفريق كان بيعمله زي ابنه وبيحبه اوي ولان حالتهم الماديه كانت مش كويسه خالص فكان بابا ملتزم بكل مصارفهم بالنسبه ليوسف كان طول عمره اخويا الكبير لغايه ما تصرفاته بدأت تتغير معايا البسي ده متلبسيش ده متحطيش روج لاضربك متصاحبيش حد متكلميش ولاد غيري متلبسيش قصير مترجعيش بعد الساعه سته البيت كلامه دا كان بيحسسني قد ايه هو مهتم بيا وفهمتها علي انها غيره كنت الاول مضايقه من تصرافته ومستغرباها بعد كده بدأت استجيب له واخضع له لحد ما اتأكد اني حبيته اتغير معايا ١٨٠ درجه معامله مش كويسه يتريق عليا ولان هو الولد اللي كان في حياتي كنت متعلقه بيه ومهما يجرحني بكلام عادي مرات عمي اللي كانت بتقف في صفي كنت بصعب عليها وبتعاملني كويس اه صحيح عمرها ما حضنتني ولا طبطبت عيا عمرها ما علمتني ازاي اتكلم زي البنات ولا البس ازاي عمرها ما ضفرتلي شعري زي الاطفال اللي في سني بس كانت حنينه عليا كبرت وحبي ليوسف ذاد مات عمي ومراته في حادثه ودا خلي بابا يشفق عليه اكثر وبدأ يديله اهتمام اكبر مني بس عمري ما حسيت بغيره لمعامله بابا ليه كنت دائما بشجع بابا انه يعامله احسن لحد ما كبرت وحبي له زاد واتعلقت فيه بجنون وبابا لاحظ ده كنت بتزوق اول ما الاقيه جاي من برا واحط ميك اب والبس حلو واطمن عليه كنت بنزله الغدا علي طول وفي يوم بابا عرض عليا اني اتجوزه وانا زي المغفله وافقت ورضيت بيه من غير شقه و فرح بفلوس بابا و من غير مهر ولا غيره خدته بشنطه هدومه مدفعش في الجوازه جنيه وانا عشان كنت بحبه وافقت وبابا معترضش بنائاً علي رغبتي و اتجوزت ومن اول يوم معامله زي الزفت اكتر من قبل ما نتجوز انا كان لازم الاحظ ده الاول بس انا كنت زي المغفله كام حبيبته يوم فرحنا وكسرني وقال عليا رخيصه كان متجوزني عشان الورث اللي بابا كتبهوله مجرد انه يرضي يتجوزني كاني معيوبه او نقمه وسمعت كلامه ليله الفرح بكلام مينفعش يتسمع وكلام بشع انت رخيصه انا اتجوزتك عشان اخد الورث وبس وبعد مرور خمس شهور علي جوازتنا اكون بحاول بكل طاقه فيا ان اخلي العلاقه تستمر بس هو كان مصمم يجرحني وكارهني ومستحمل وجودي بالعافيه كان المفروض ياخد الورث بعد ٦ شهور جواز مكنش قادر يصبر وفي مره قررت اني اعمل زي ما بيعمل واتجاهله كانه نكره قمت لقيته جنبي ولما اعترضت ضربني وعند هذه النقطه ومستحملتش و كرامتني وجعتني اوي وطلبت منه الطلاق وهو وافق بدون ما يعرف اسباب و قالي اخيرا جت منك متعرفيش كنت مستني اللحظه دي قد ايه ورمي عليا يمين الطلاق علي طول واتطلقنا وهو مهموش وزور شهاده الورث بتاعه ابويا عشان ياخد الل٤ مليون بتوعه وانا خدت حاجتي وسافرت هنا اسكندريه في شقه كنا بنصيف فيها انا وبابا وقاعده فيها حاليا و بشتغل وبصرف علي نفسي وهو مفكرش يسأل عليا من باب اني بنت عمه حتي !! 
بس يا ستي فعشان كده انا رافضه فكره الجواز و الكلام الفارغ ده شوفتي بقي قصه حياتي 
وانهارت في بكاء مرير كانت تسمعها زمرد ودموعها انزل واحده تلوي الاخري ولا تصدق ما تسمعه هي الاخري من نداله ابن عمها هذا اليوسف و يتمها وكل شئ حدث لها بحزن 
قالت زمرد وهي تحاول تخفيف من حده الموقف : انت ابوكي اسمه عدنان ولا ايه انت طالع من المسلسل التركي ده العشق الممنوع ده حتي يوسف شبه 
ضحكت زهره من وسط دموعها وهي تقول : انت كل حياتك ضحك كده 
قالت زمرد بمرح : يا ستي اضحكي احنا واخدين منها ايه وبعدين يارتني ماسألتك نكدتي عليا وعلي نفسك 
ضحكت زهره وهي تنظر لها بامتنان اكملت زمرد بمرح : وبعدين فيها ايه متعلمتيش امور البنات اعلمهالك انا البنات لبعضها بردو 
زهره باستغراب : قصدك ايه 
زمرد بمرح وهي تسحبها : هتفهمي قصدي لما نروح 
كل هذا الكلام تحت اذن خالد الذي كان يسمع الحوار منذ بدايته بصدمه وهو يقول بصدمه اكبر : مطلقه !!! 
عند يوسف كانت انتهت مراسم زواجه من ميرنا قال بفرحه حقيقه وحب : انا لغايه دلوقتي مش مصدق انك بقيتي ملكي وفرحنا كان انهارده 
ميرنا بضحكه مزيفه : ولا انا والله يا حبيبي انت متعرفش انا مستنيه اليوم ده بقالي قد ايه 
يوسف بفرحه : طب ادخلي غيري هدومك عشان تأكلي مكلتيش حاجه من الصبح 
ميرنا ابتسمت بهدوء ودخلت الغرفه وهي بتتأكد ان يوسف في المطبخ بيجهز الاكل فتحت موبايلها بتوتر ويتكلم باسم وبتقول : ايوه يا باسم انا مش عايزه يوسف يلمسني اعمل ايه 
باسم بخبث : يا بنتي كله عشان خاطر المصلحه 
ميرنا بضيق وعصبيه : بقولك مبحبوش بكرهوا اعمل ايه واتصرف ازاي 
باسم بخبث اكبر : وانا اللي هقولك تعملي ايه ؟ 
كادت ان ترد عليه بعصبيه لكن وقع الهاتف من يديها فجأه وهي تري يوسف يدخل الغرفه وهو ينظر لها نظره ارعبتها  وهو يأخذ الهاتف الملقي علي الارض ويري انها كانت تكلم باسم وانه مازالت المكالمه مستمره ويقول : بصي يا ميرنا لازم تتصرفي احنا مش عايزين المصلحه تبوظ اتصرفي انا عارف انك مش بتطيقيه بس كله عشان خاطر الفلوس اللي انا وانت هنتجوز بيها يا حبي الو الو يا ميرنا انتي سمعاني!!! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

_البارت العاشر 
كادت ان ترد عليه بعصبيه لكن وقع الهاتف من يديها فجأه وهي تري يوسف يدخل الغرفه وهو ينظر لها نظره ارعبتها  وهو يأخذ الهاتف الملقي علي الارض ويري انها كانت تكلم باسم وانه مازالت المكالمه مستمره ويقول : بصي يا ميرنا لازم تتصرفي احنا مش عايزين المصلحه تبوظ اتصرفي انا عارف انك مش بتطيقيه بس كله عشان خاطر الفلوس اللي انا وانت هنتجوز بيها يا حبي الو الو يا ميرنا انتي سمعاني!!! 
ميرنا برعب : يوسف انت انت فاهم غلط والله بص هو يعني 
باسم هو بيبلع ريقه بتوتر : يوسف هو انت اللي معايا علي الخط 
يوسف بصدمه : بتستغفلوني يا ولاد الكل*ب عاملين عليا عصابه وعايزين تسرقوني!!!! 
باسم بتوتر : يوسف انت فاهم غلط 
يوسف بغضب: فاهم غلط !! دا انا سامعك بوداني وانت بتقولها انا لا يمكن كنت اصدق انكوا تعملوا كده لو حد حكالي وكنت هكذبوا بس انا للاسف سمعتكوا بوداني وشفت دا بعيني ومحدش قالي انا عايزه اعرف ليه ؟ ليه تأذوني كده ليه انا عملتلكوا ايه ؟ دا انا حبيتك يا ميرنا ومحبتش حد قدك !! 
ميرنا بسخرية : بقولك ايه يا يوسف احنا مش هنضحك علي بعض انت مبتعرفش تحب وعمرك ما هتعرف انت اناني ومبتحبش الا نفسك وبس بلاش تضحك عليا والنبي ده انا عارفه اللي فيها 
يوسف بصدمه : انا عملتك ايه عشان تقولي عليا كده !! 
ميرنا بسخريه وهي بتبصله باستحقار : عملتلي ايه !! يا شيخ انت ايه معندكش دم مبتحسش!!  ده انت هان عليك العيش والملح و عمك اللي نضفك وعملك قيمه وصرف عليك وبنت عمك اليتيمه اللي ذلتها وكسرتها و طلقتها ورمتها في الشوارع ومهانش عليك وصيه عمك ليك ومفكرتش تسأل عليها حتي من باب القرابه و عايزني آمن علي نفسي معاك وانت عملت كده مع قرايبك اللي من لحمك ودمك وعايزني اثق فيك دا انت جبله!! انا منكرش في الاول اني كنت بدأت انجذب ليك بس لما سمعتك وانت بتتكلم علي بنت عمك اللي بتهينها وتجرحها كأنها حاجه عاديه ومش مراعي وصيه عمك نزلت من نظري اوي لان اللي يعمل كده مع بنت يبقي مش راجل وانا بصراحه بحب الرجاله ولقيت في باسم صفات الراجل بجد مش اللي مكتوب له ذكر في البطاقه اسم وبس اللي خلاني اوافق عليك فلوسك اللي هنتجوز بيها انا وباسم بعد ما أخد منك القرشين وابيعك اللي وراك واللي قدامك بس عادي اهي جت بدري 
يوسف باستغراب : يعني ايه !! 
باسم بخبث : يعني زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف وتديلنا الفلوس طالما اللعب بقي علي المكشوف 
يوسف بغضب : وانا ايه اللي يجبرني علي كده !! 
باسم بخبث اكبر : لا يا حبيبي فوق معايا كده دا انا اللي مزورلك شهاده الورث بتاع عمك و جايب لك الفلوس يعني تتعدل معايا كده في الكلام 
يوسف بخبث : فين دليلك 
باسم بضحكه سخريه : لا يا حبيبي وانت فاكرني مش واخد احتياطاتي من واحد زيك انا معايا المحامي اللي كان معانا وقت ما استلمت الفلوس ومسمعه ريكورد كنت مسجله ليك وانت بتقولي انك هتطلق زهره وهتزور الشهاده مع ان معاد استلام الفلوس لسه مجاش وهو معاه الدليل ومجهزه معايا دا غير يا حبيبي كميه الادله اللي بتثبت معاملتك لزهره واللي كفيله تحرمك من كله اللي انت فيه ده وترميك في الشارع زي الكلاب ها يا حبيبي تديني الفلوس بالذوق ولا اخد منك الفلوس كلها في المحاكم والقواضي اللي هتترفع عليك تحب ايه ؟! 
يوسف بضيق : انت بتدهددني!! 
باسم بخبث : اعتبره زي ما تعتبره ده اللي عندي رأيك ايه بقي ؟! 
يوسف بضيق اكبر : عايز كام ؟ 
باسم بفرحه : ٤ مليون 
يوسف بعصبيه : نعم !! 
باسم بخبث: ده اللي عندي موافق ولا لا 
يوسف باقتضاب وهو ينظر لميرنا التي تبتسم بخبث بحقد : موافق 
باسم بشماته : كده نكون اتفقنا يا يويو اشوفك بكره بقي 
ثم اكمل وهو يقصد استفزازه: تصبحي علي خير يا ريري 
ميرنا بدلع : وانت من اهله يا حياتي هانت يا حبي خالص 
باسم بكره ليوسف : فعلا هانت باي يا قلبي 
ميرنا بضحكه مايصه : باي يا حبي 
اغلق معه يوسف المكالمه وهو يضغط علي زر الاغلاق يكاد يكسر الهاتف من يديه 
ميرنا بضحكه شماته : مالك يا حبيبي ايه اللي مضايقك متزعلش ولاد الحرام كتروا كتير الايام دي 
يوسف بحزن : ليه يا ميرنا دا انا حبيتك 
ميرنا بسخريه : وانا محبتكش هو الحب بالعافيه !! 
يوسف بغل: وقربتي مني ليه طالما مبتحبنيش ؟ 
ميرنا بتلقيح : بتسلي حد يلاقي تسليه وميتسلاش!! 
انقض عليها وهو يصفعها بقوه علي وجهها وهي تنظر له بغل : شوفت بقي انك مش راجل عشان تبقي تصدق كلامي محدش هيحبك يا يوسف انت انسان اناني وبشع ومتتحبش غيرت من زهره عشان كانوا بيعاملوها كويس عشان يتيمه عشان انت مريض حقدت عليها عشان شوفت ان والدها بيعطف عليك وانك ولا شئ وكنت بتكرهوا وعايز تنتقم من احساس الذل اللي انت عايشه بسبب عطف باباها عليك هي كانت بتحبك وبتتمنالك الخير وانت بتحقد علي بنت يتيمه مجربتش طفولتها طول عمرك اناني ومريض واهي سابتك وهتحب وهتشوف حياتها بعدك وبعدك مش مأثر فيها 
كان بيسمع كلامها وهو بيضغط علي باطن كفيها بقوه حتي سمع صوت صراخها العالي قال بحقد وجنون : انا محدش يسبني هي اكيد متأثره دلوقتي بعدم وجودي وهترجعلي تاني وانت بتحبيني وبتنكري انا مفيش بنت ترفضني انت فاهمه !! 
ميرنا بضحك : انا مشفقه عليك بجد هي سيباك بقالها سبع شهور ومسألتش فيك ولا رجعلتك وده وهم انت بتقنع بيه نفسك وبترضي بيه غرورك ونرجسيتك يا مريض اما بالنسبه ليا انت كنت مجرد وسيله معتمده عليها عشان اتجوز انا وحبيبي باسم يعني انت كنت مجرد كوبري ووسيله للتسليه مش اكتر 
سمع كلامتها وهو يثور بداخله وكأنه بركان يكاد ينفجر في اي لحظه لم يشعر بنفسه الا وهو يسحبها علي الفراش ويصفعها علي وجهها صفعات متتاليه دون توقف وهو لا يري امامه سوي كلامتها انها كانت تتسلي به فقط كان هو مجرد وسيله!! 
فاق علي احساسه بتوقف صراخها تدريجيا نظر لها ولوجهها المتورم من الصفع بقوه وجدها فقدت وعيها نظر لها بكره وهو يتركها ويخرج ويصفع الباب خلفه بقوه نزل الي الشارع امام البحر وهو يقول بصراخ وبكاء : حقك عليا يا زهره انا اسف انا ندمان اوي ارجعيلي عشان خاطري اللي فضلتها عليكي طلعت متجيش جمبك حاجه انت فراقك مأثر فيا اوي فين اهتمامك وحبك ليا ارجعي و مش هعملك حاجه تانيه انت بتحبيني وانا متأكد انك هترجعيلي تاني !! 
عند زهره راحت هي وزمرد يشتروا فساتين كتير وميك اب تحت اعتراض زهره وتصميم زمرد انتهوا من شراء الملابس وودعوا بعض وكل واحد متجه لمنزله 
صباح يوم جديد استيقظت زهره علي صوت رنين هاتفها بصوت للهاتف بانزعاج لقته زمرد ردت بنعاس: الو يا زمرد 
زمرد باستعجال: ايوه يا زفته افتحي الباب انا واقفه قدام الباب بقالي ساعه 
قامت زهره وهي بتجري علي الباب رأتها واقفه قدامها بضيق قالت وهي بتزقها وبتدخل البيت تقعد علي الكنبه بمرح : بقالي ساعه واقفه برا عماله ارن عليكي دا انت نومك تقيل اوي 
ضحكت زهره عليها ثم ردت وهو بتقول باستغراب : انت ايه اللي جابك 
زمرد بحزن مصطنع : اخس عليكي يا زهره هو ده كرم الضيافه بدل ما تقوليلي نورتي البيت 
زهره باحراج وسرعه : والله ما اقصد انا بس استغربت 
زمرد بمرح : ماشي يا ستي مقبوله منك يلا عشان اجهزك 
زهره باستغراب: تجهزيني !! 
زمرد وهي بتزقها لجوا الاوضه وبتفتح الدولاب تختار منه فستان ازرق تلبسه وهي رايحه وبتقول باستعجال : سبيلي نفسك خالص وانا هظبطك 
عند يوسف 
قامت ميرنا وجسمها متكسر و بتبص حواليها بصداع رهيب بدأت تفتكر احداث البارحه قالت بغل وحقد : اقسم بالله لاندمك 
مسكت موابيلها بغل وهي بترن علي باسم عشان تحكيله اللي حصل !! 
وصلت زمرد و زهره الشركه وهو متوتره من النظرات اللي بتلاحقها من ساعه ما وصلت و بتقعد في مكتبها بيكون مراقبها خالد باعجاب لكنه بينفض الفكره دي من قدامه فهو نوي انه يشيل الفكره دي من دماغه هو معندوش استعداد يتجوز واحده مطلقه طلب من السكرتيره تستدعيها في مكتبه 
راحت زهره وهي بتخبط علي الباب وبتدخل وبتقول باحترام: حضرتك طلبتني يا فندم 
خالد بعصبيه ونبره لما تعتاد عليها منه : انت جايه متأخر ليه يا استاذه والا هي كانت شركه ابوكي وانا معرفش 
زهره وهي بتبصله بصدمه وعينيها دمعت وبتقول بتقطع: يا فندم يعني انا 
خالد بعصبيه اكبر : هتفضلي تقطعي في كلامك كده كتير عملالي نفسك فيها محترمه اوي وبتوتري وبتتكسفي وانت مقضياها ما شاء الله 
زهره ودموعها نزلت بصدمه وبتقول بقوه مصطنعه: لو سمحت يا فندم انا مسمحلكش ان تكلمني كده انا محترمه ومتربيه كويس اوي ومش فاهمه حضرتك بتتكلم علي ايه 
خالد بسخريه : بقي بذمتك في واحده محترمه تلبس اللي انت لبساه ده وتعمل في نفسها اللي هي عملاه ده الا لو كانت عايزه تلفت الانتباه وتوقع واحد تقيل من اللي في الشركه واللي انا كنت واحد منهم باسلوبها و طريقتها وهي مطلقه ومش محترمه اللي كانت متجوزاه ولا عدتها شكل كل الكلام اللي سمعته عنك كان حقيقي فعلا وطلعتي زيهم للاسف رخيصه !!! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

خالد بسخريه : بقي بذمتك في واحده محترمه تلبس اللي انت لبساه ده وتعمل في نفسها اللي هي عملاه ده الا لو كانت عايزه تلفت الانتباه وتوقع واحد تقيل من اللي في الشركه واللي انا كنت واحد منهم باسلوبها و طريقتها وهي مطلقه ومش محترمه اللي كانت متجوزاه ولا عدتها شكل كل الكلام اللي سمعته عنك كان حقيقي فعلا وطلعتي زيهم للاسف رخيصه !!! 
كانت زهره بتسمع كلامه بصدمه ودموعها بتنزل مش مصدقه انها بتسمع الكلام ده من الشخص اللي اعتبرته اخوها قالت بقوه وهي بتبص له ودموعها بتنزل وبصوت عالي نسبيًا : انت شخص مش محترم وانا مسمحلكش انك تتكلم عليا كده وتقول عليا رخيصه انا اشرف منك و بعدين طليقي مين اللي احترمه وعدت ايه اللي احترمها انا فات علي طلاقي ٧ شهور وانت اصلا مين اداك الحق انك تتكلم علي طلاقي وتقول عني اني بوقع الرجاله انا عمري صدر مني اي تصرف يدل علي اني بوقع الرجاله !!! انا بجد مصدومه فيك اعتبرتك زي اخويا بس للاسف اتخدعت فيك والشركه دي انا مش هقعد دقيقه فيها دقيقه زياده 
دخلت زمرد علي صوتها العالي اللي سمع معظم الموظفين وهي بتقول بخضه: في ايه يا زهره انت بتعيطي ليه ايه اللي حصل 
خرجت زهره من غير ما ترد عليها وهي بتعيط وجرت علي مكتبها خدت شنطتها و خرجت برا الشركه كلها جري بانهيار وهي مش مصدقه ان كل لما تثق في شخص يخذلها بالشكل ده !!!! 
عند زمرد كانت بتبص لزهره اللي جرت برا الشركه باستغراب وخضه و بتقول لخالد بعصبيه : عملت ايه يا زفت 
خالد بضيق ومازال كلام زهره بيرن في دماغه بدون توقف : زمرد اسكتي بقي هي مش نقصاكي 
زمرد بعصبيه : انا مش هسكت قبل ما اعرف في ايه وزهره كانت بتعيط وصوتها عالي ايه اللي حصل انجز 
حكالها خالد اللي حصل بضيق تحت نظرات زمرد المصدومه تحولت ملامحها الي العصبيه وهي تقول : انت متخلف يلا لسانك ده بينقط دبش انت ازاي تقولها كده زهره محترمه و عدتها فات عليها سبع شهور و طليقها ده اصلا من اقذر الناس اللي ممكن تقابلهم وانت جاي تقولها عدتك واحترمي طليقك و بتوقعي الرجاله ايه اللي انت هببته ده انت ايه مبتفكرش في الكلام قبل ما تقوله خالص 
خالد بعصبيه : خلاص بقي يا زمرد انا بحكيلك عشان تقطميني خلاص الموضوع خلص 
زمرد بغضب اكبر : لا مخلصش زهره سابت الشركه ومش هتدخلها تاني و انا كمان مش دخلاها 
خالد باستغراب : يعني ايه !! 
زمرد ببرود : يعني زعل صحبتي من زعلي وانا مش هرجع الشركه دي تاني غير لما هي ترجع ولو مرجعتش انا مش راجعه و بيتنا ده انا مش هدخلوا 
خالد بغضب : نعم وهي زهره اغلي عندك من اخوكي 
زمرد بتحدي : اه اغلي من اخويا البنت مغلطتش ومعملتش حاجه غلط انت اللي غلطت وانا مع الحق وزعلها من زعلي انا مش داخله الشركه ولا البيت تاني طول ما انت موجود فيه لحد ما زهره تسامحك 
خالد بعصبيه: انت اتجنيتي 
زمرد ببرود وهي تستعد للخروج : حاجه زي كده 
خرجت زمرد وهي بتأخد شنطتها وخرجت برا الشركه وهي ناويه تروح لزهره لقتها قاعده في جنب وهي بتعيط بحرقه جرت عليها بلهفه وهي بتقول : انت بتعيطي عشان اخويا الاهبل ده محدش يستاهل دمعه منك يا زهره انت غاليه اوي فهماني 
زهره بعياط وهي بتحضنها: جرحني اوي يا زمرد هو شايفني كده بتاعه رجاله وبوقعهم 
زمرد بضيق : لا طبعا ايه الهبل اللي انت بتقوليه ده انت انضف واحده انا عرفتها في حياتي وانا عارفه انك مش كده اوعي حد يهزك فاهمه 
زهره وهي بتمسح دموعها وبتشدد علي احتضانها اكثر وهي بتقول : انا بجد مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه انت الوحيده اللي وثقت فيكي ومخذلتنيش 
ثم نظرت لها بدموع : اوعي يا زمرد انت كمان تخذليني 
زمرد وهي بتضربها علي كتفها بهزار : بس يا هبله انت بتقولي ايه وبعدين خالد بيعزك علي فكره انا مش بدافع عنه بس عشان انا عرفاه هو دبش بس قلبه ابيض والله 
زهره بضيق : لو سمحتي متجبليش سيرته 
زمرد بمرح وهي تحاول اضحكها: يا ستي هم كلهم رجاله ميجيش من وراهم غير الهم والكآبه فرفشي كده بتعيطي علي ايه 
ضحكت زهره علي زمرد التي تحاول دائما ان تخرجها من مودها السئ اكملت زمرد وهي تسحبها : يلا عشان نروح 
زهره باستغراب : نروح !! انتي مش رايحه الشغل 
زمرد : انت هتروحي!! 
زهره بضيق : لا طبعا 
زمرد وهي تقول بمرح : وانا كمان مش هروح تاني خالص 
زهره بضحك : زمرد بطلي هزار وروحي كملي شغلك ونبقي نتكلم بليل 
زمرد بجديه : انا مش بهزر انا الشركه دي مش هدخلها تاني بجد 
زهره باستغراب : ليه ؟ 
زمرد بمرح : رجلي علي رجلك هتمشي نمشي سوا هترجعي هنرجع سوا يا نعيش عيشه فل يا نموت احنا الكل 
زهره بضحك : انت بتهزري !! 
زمرد بمرح وهي تمسك يديها : والله ما بهزر انا فعلا مش رايحه الشركه تاني وهندور علي شغل تاني نروحوا سوا لو عايزه وبيتنا كمان مش هدخله تاني الا لما خالد يعتذرلك وانت تسامحيه 
زهره باستغراب : زمرد انت بتقولي ايه انت هتسيبي بيتك وشغلك عشاني 
زمرد بضيق : وانت مستهتره بنفسك كده ليه اه هسيب الشغل والبيت 
زهره بطيبه : يا زهره انا كده بوظتلك الدنيا خالص وانا خلاص مسامحه خالد روحي بقي 
زمرد بتصميم: لا مش هروح الشركه تاني الا بيكي ولو مش هتروحي والله ما انا دخلاها و البيت ده انا مش هدخله تاني الا لما خالد اللي يعتذرلك وتقبلي اعتذاره وانا كمان اقبله لان زعلك من زعلي ساعتها بقي اقدر ارجع البيت تاني واسيبك 
زهره بحب : طب وانت هتباتي فين علي كده ؟ 
زمرد بمرح : عندك هروح اجيب شنطه هدومي واجي 
زهره وهي بتضحك وبتقول : والله انت مجنونه انت هتسيبي بيتك و شغلك عشاني بجد 
زمرد بمرح : اه وبطلي كلام بقي عشان الحق اجيب هدومي قبل ما استاذ خالد الكئيب ده يرجع البيت واجيلك عشان هنعمل حجات كتير انهارده 
زهره باستغراب: حاجات ايه 
زمرد وهي تتركها وتذهب مهروله: هقولك لما اجي روحي يلا وخلي بالك من نفسك 
ابتسمت زهره لزمرد بامتنان وهي توقف بعض التكاسي لتذهب لبيتها وهي تحمد الله علي وجود زمرد في حياتها ولا تصدق حتي الان انها فعلت هذا لاجلها 
عند ميرنا كانت بتكلم باسم بعصبيه وهي بتقول : بقولك ايه يا باسم لازم ترميه زي الكلاب في الشارع في اقرب وقت دا ضربني الحيوان ده ضربني ضرب ميرنا نور الدين 
باسم بملل فهي تتحدث معه منذ اكثر من ثلاث ساعات قائلا بضيق : ما خلاص بقي يا ميرنا بقالك ثلاث ساعات بتكلميني في نفس الموضوع والله يا ستي هخدلك حق اقفلي بقي عشان صدعت 
ميرنا بغيظ: بقي كده تمام يا باسم مع السلامه 
باسم بملل: مع السلامه 
وقفت ميرنا وهي رايحه جايه في الاوضه بضيق وبتكرر باستمرار وجنون وحقد: والله لاندمك يا يوسف !! 
عند يوسف كان قاعد برا وهو سارح بشرود وبيفكر في زهره وبيقول بجنون : هتكون راحت فين يعني هي ملهاش مكان غير هنا انا هتجنن هتكوني روحتي فين بس يا زهره انا حياتي من غيرك وحشه اوي ارجعيلي وانا هعوضك عن اللي فات دا وعد يا حبيبتي !!! 
عند ياسين كان قاعد في الشركه بيشتغل دخل عليه باسم وهو بيحكيله عن اللي عملوه في يوسف ومستنيه انه يشمت فيه معاه 
ياسين بغضب : انا زهقت منكوا ومن حوارتكوا الكتير ديه انتوا بجد مش بني ادمين  وبتحسوا زينا انا سايب ليكوا الشركه باللي فيها 
باسم وهو ينظر لياسين الذي نهض من مكتبه بغضب وهو يقول بضيق : في داهيه 
ثم اكمل وهو يتذكر يوسف الذي حان موعد مقابلته الان وهو ينهض ليذهب لمقابلته وعلي وجهه ابتسامه خبيثه 
عند ياسين خرج من مكتبه بضيق وهو مش مصدق ان في ناس زيهم كده تنهد وهو بيخبط علي باب مدير الشركه 
احمد ( مدير الشركه ) : اتفضل 
ياسين بهدوء : السلام عليكم 
احمد : وعليكم السلام يا ياسين خير 
ياسين بهدوء : لو سمحت يا احمد انا عايز انقل شغلي لفرع اسكندريه 
احمد باستغراب: اشمعنا يعني!! 
ياسين بتصميم: لو سمحت يا احمد احترم رغبتي ووافق علي النقل بتاعي عشان ابدأ في الاجراءات 
احمد بهدوء: خلاص يا ياسين زي ما تحب اعتبر نفسك في اسكندريه 
ياسين بابتسامه: دا العشم يا صاحبي شكرًا 
عند زمرد وزهره 
زهره وزمرد كانوا قاعدين يأكلوا فشار بعد لما جابت زمرد شنطها ووضعتها في الدولاب وغيرت هدومها وقرروا يقعدوا يتفرجوا علي فيلم سوا وهما بيضحكوا بسعاده وزمرد كل شويه تهزر مع زهره عشان تتأكد انها مش زعلانه 
عند يوسف و باسم ومروان وميرنا كانوا قاعدين في كافيه وبيتكلموا 
يوسف بعصبيه : احنا كان اتفاقنا علي ٤ مليون بقوا خمسه ليه ؟ 
مروان ببرود : انا حاسس ان صوتك بقي بيعلي كتير ده اللي عندي يا حبيبي يا اما هنرفع عليك قضيه تزوير وأخد الفلوس كلها بطريقتي وانت تقضي كام سنه في السجن وتطلع شحات مش معاك ولا جنيه ايه رايك بقي تدينا الفلوس بالذوق ولا نحبسك ونأخد الفلوس بردو بس بقله ذوق 
يوسف باستسلام وتعب : موافق 
مروان بشماته : اخيرا وقعت تحت ايدي يا يوسف الكلب وبقيت زي الكلب تحت رجلي 
يوسف بصله بضعف وميرنا وباسم و مروان بيبصوا له بشماته 
ويوسف بيقول في نفسه بضعف: اكتشفت متأخر اوي ان محدش حبني قدك يا زهره 
عدي ثلاث ايام 
يوسف خدوا منه الخمس مليون جنيه وبقي معاه مليون واحد بس جاب بيه شقه صغيره عايش فيها و نفسه زهره ترجع له تاني بعد ما اكتشف متأخر ان محدش حبه قدها 
ميرنا اطلقت من يوسف واتخطبت هيا وباسم وبيجهزوا لجوازهم 
مروان شمتان في يوسف وفرحان فيه وبيفكر في مكيده تاني ليه 
زمرد وزهره قاعدين مع بعض ودوروا علي شغل وراحوا سوا وقاعدين مع بعض وزمرد رافضه ارجع تاني الا لما خالد يعتذر 
ياسين نقل شغله اسكندريه 
خالد ندمان علي كلامه مع زهره وعايز يعتذر بس كبرياؤه مانعه 
عند ياسين قرر يروح يعمل مفاجأه لخالد ويروح له الشركه ويفاجؤه بوجوده 
ياسين دخل فجأه مكتبه  وهو بيقوله :مفاجأه  صح 
ابتسم خالد بفرحه وهو بيحضنه وبيقول بفرحه : وحشتني اوي يا راجل 
ياسين بفرحه : والله وانت كمان عامل ايه ؟ 
خالد بابتسامه باهته : الحمد لله انت عامل ايه وجت هنا ازاي 
لاحظ ياسين ابتسامته الباهته قاله باستغراب: هبقي اقولك بعدين مالك في ايه 
خالد وهو بيحاول يضحك : مفيش حاجه 
ياسين بعتاب : انا اكتر واحد عارفك متخبيش عني مالك يا خالد 
حكي له خالد كل حاجه ماعدا جزء انه يحبها لان كبرياؤه لم يسمح له ان يقول هذا قال ياسين بغضب وعتاب : انت متخلف يلا ايه اللي انت عملته دا هي ذنبها ايه انها مطلقه انت ايه تفكيرك عقيم بالشكل ده 
خالد بحزن : خلاص بقي يا ياسين المهم اعمل ايه دلوقتي ؟ 
ياسين بهدوء : تعتذر لها طبعا 
خالد بتفكير ثم قال له برفض: لا هي اكيد لسه مضايقه مني 
ياسين بتفكير ثم قال : خلاص يا سيدي انا وانت هنروح انت هتستني برا بعربيتك وانا هدخل اهدي الدنيا وافهمها واكلمك تدخلي اتفقنا 
خالد براحه : تمام اتفقنا كلم زمرد بقي 
ياسين باستغراب : وايه علاقه زمرد بالموضوع ؟ 
خالد بضيق : ماهي بعد لما حصل الحوار ده قالتلي مش داخله الشركه تاني ولا راجعه البيت الا لما تصالحها وتقبل اعتذارك اصلهم صحاب اوي 
اومئ ياسين بتفهم وهو يضحك علي تصرفات زمرد كلمها واتفق معها علي مقابلتهم 
نهض ياسين وخالد معا وصلا الي احد الكافيهات المطله علي البحر قال ياسين لخالد بهدوء : خليك هنا وانا كلها ربع ساعه واكلمك اومئ خالد ودخل ياسين للداخل ورأي اخر ما كان يتوقعه قال بصدمه : زهره !! 
زهره انتفضت بخوف : ياسين !! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ياسين للداخل ورأي اخر ما كان يتوقعه قال بصدمه : زهره !! 
زهره انتفضت بخوف : ياسين !! 
ارتبكت زهره وهي بتقوم عشان تمشي ناظرتها زمرد باستغراب : في ايه يا زهره مالك انت تعرفي ياسين ؟! 
زهره بتوتر : اه اعرفه معلش انا مضطره امشي 
ياسين باستغراب : في ايه يا زهره مالك ؟ 
زهره بتوتر : مفيش حاجه 
ياسين باستغراب اكبر : اومال هتمشي ليه في حاجه حصلت ؟ 
زهره بارتباك و رعب: يعني هو 
ياسين بهدوء : انا عارف انت بتفكري في ايه واحب اقولك اطمني انا مستحيل اقول ليوسف علي مكانك انا قطعت علاقتي بيه من زمان و مستحيل اقول لحد علي مكانك 
ثم اكمل وهو يشعر انه عندما نطق بهذه الكلمات كان يدق قلبه برفض لكلامه : انتي اختي يا زهره اطمني وثقي فيا 
ابتسمت زهره براحه وانه فهمها دون ان تتحدث ثم نظرت لزمرد بمعني ان تصدق كلامه ام لا 
فردت زمرد وهي تقول بجديه : ياسين ده مش ابن خالتي وبس ده زي اخويا بالظبط واضمنهولك برقبتي 
تنهدت زهره عندما سمعت لكلمات زمرد وقد زادت ثقتها به لانها تعرفه منذ زواجها من يوسف فكانت تجمعهم صداقه قويه لكنه كان يفضل باسم عنه الا ان باسم كان تصدر منه تصرفات سيئه اتجاهها اما عن ياسين فهو كان في غايه الاحترام معاها ولم تري منه تصرف سئ وكان دائما ينظر للارض ويغض بصره عندما يراها فهو خلوق وذا سمعه طيبه وذاد احترام زهره وتقديرها له عندما علمت انه ابن خاله زمرد جلست زهره نظر لها ياسين وهو يقول لها باهتمام : عامله ايه يا زهره ؟ 
زهره بهدوء : الحمد لله 
ياسين : سمعت انك نقلتي هنا اسكندريه 
زهره : اه 
ياسين بمرح : طب واسكندرية احلي بقي ولا القاهره 
زهره بسرعه : لا الاسكندريه طبعاً 
ياسين باستغراب: اشمعنا بقي !!! 
زهره وهي تتنهد بحزن : القاهره كانت ايامي فيها وحشه و مش عايزه افتكرها اما في اسكندريه ذكرياتي فيها كتير اتعرفت علي اطيب واجمل اخت 
قالتها وهي بتحضن زمرد اللي عينيها دمعت بتأثر ثم اكملت : وخرجت من وحدتي والعزله اللي بابا كان عاملها عليا وبقيت بعرف اتكلم مع الناس بدون خوف ومش زي الاول وبقيت عايشه بحريتي بدون ما اكون مقيده او مأذيه نفسياً من حد 
ياسين بجديه : علي فكره احسن قرار خدتيه انك بعدتي عن المكان اللي بيأذيكي وبدأتي حياه جديده مع نفسك بشخصيه جديده خطوه حلوه جدا بس ايه اللي خلاكي تأخدي القرار ده فجأه كده !! 
زهره بقوه : حسيت انه كفايه ضعف وذل لحد كده ولازم اكون اقوي واعتمد علي نفسي اديت لنفسي حجمها وانها تستاهل تنبسط وتستاهل انها تحب وتتحب تستاهل كل حاجه حلوه في الدنيا وانه مينفعش اضيع دقيقه من عمري بعد كده علي علاقه انا اللي ببذل كل مجهودي فيها عشان تستمر بدون مقابل ولا مساعده من الطرف الثاني مهما كنت بتحبه هيجيلك وقت وهتمل وتزهق وحبك اللي تم استنزافه ده هيتحول لكره من غير ما تحس فجأه كده !! 
ياسين : وليه مخدتيش القرار ده من بدري ؟ 
زهره بحزن : كنت خايفه ابويا طول عمره حابسني في البيت مكنتش بتعامل مع حد غير ابويا ويوسف ومرات عمي وبس فكنت خايفه من اللحظه اللي هبدأ اتعامل فيها مع ناس تانيه بس الحمد لله انا سافرت واكتشفت ان اسكندريه و حياتي هنا احلي بكتير من حياتي وسط يوسف واهلي اللي عمري ما حسيت معاهم براحه وحريه قد اللي انا حساها دلوقتي 
كان ياسين بيسمع كلامها باهتمام لحد ما جت سيره يوسف ضغط علي ايده بعصبيه ميعرفش سببها وهو حاسس انه مضايق انها جابت سيره راجل تاني غيره ومش قادر يفسر او يفهم احساسه ده 
قال ياسين بعد كلامه معاها بابتسامه : طيب في حد دلوقتي شايف انه غلط في حقك وعايز يصلح غلطه ممكن 
كانت زهره هترفض لكن قاطعها ياسين بهدوء : هو مكنش يقصد الكلام اللي هو قاله والله هو قال كلامه ده اثر عصبيته في الشغل وندم بعدها هو هيجي وهيعتذر قبلتي الاعتذار تمام مش قبلاه خلاص ده حقك ومحدش نيجيري علي حاجه تمام 
أومأت زهره بتفهم بينما زمرد تتابع الحوار الدائر مع زهره وياسين منذ بدايته وعلي وجهها ابتسامه كبيره لانها بدت تشعر ان بينهما انجذاب واعجاب من ياسين ناحيتها لم يقدر علي اخفاؤه ياسين وهو ينظر لزمرد : زمرد نادي لخالد من برا عشان نسيت موبايلي في العربيه 
زمرد بخبث : هو انت لسه واحده بالك اني قاعده ما انا كنت من خمس دقائق شجره الليمون اللي بينكوا 
ياسين باحراج حاول اخفاؤه: يلا يا زمرد انجزي 
زمرد بخبث اكبر وهي تقصد كلامها : ماشي بتمشيني عشان يفضالك الجو الله يسهلوا يا عم 
ابتسمت زهره بخجل علي كلامها اما ياسين فكان يشعر ان دقات قلبه تكاد تسمعها عندما رأي ابتسامتها تلك التي اذهقت بروحه 
عند يوسف كان لسه قاعد بيفكر في مكان زهره بضيق وجنون وهو عايز يعرف هي راحت فين هو عارف ومتأكد انها لما ترجعله هيعرف يمشيها علي مزاجه تاني و يخليها تديله ورثها و توافق انهم يرجعوا الشقه تاني وتنكر اي حاجه حصلت بينهم و يرجع حد تاني يرضي غروره ويحسسه بقيمه نفسه انتفض واقفاً فجأه وهو بيقول بجنون وصوت عالي : ازاي تاه عني مكانها اخيرا افتكرته 
ثم اكمل وهو يردف بنبره مقززه و نرجسيه : هترجعيلي تاني يا زهره زي الكلبه تحت رجلي و هرجع تاني لعزي وفلوسي و هنتقم منكوا كلكوا ودا وعد مني !! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ثم اكمل وهو يردف بنبره مقززه و نرجسيه : هترجعيلي تاني يا زهره زي الكلبه تحت رجلي و هرجع تاني لعزي وفلوسي و هنتقم منكوا كلكوا ودا وعد مني !! 
اما عند ياسين وزهره كانوا قاعدين مستنين خالد و زمرد دخلت زمرد هو وخالد اللي كان متوتر اوي من زهره وقال : ازيك يا زهره 
زهره باقتضاب: الحمد لله 
خالد وهو بيفكر ايديه الاتنين في بعض بتوتر وهو بيفكر في حجه يقولها عن اللي قاله واللي عمله : انا المره اللي فاتت كلمتك بطريقه مش كويسه وقلت كلام مكنش ينفع اقوله بس والله غصب عني كان يومها عندي مشكله كبيره اوي في الشغل وكنت متعصب ومش داري انا بقول ايه ولا بعمل ايه متزعليش مني !! 
زهره قالت بهدوء هي عمرها ما هتقدر تعتبره زي الاول ولا تصفي له بس قررت انها تسامحه وخلاص قالت بهدوء : خلاص يا استاذ خالد محصلش حاجه 
ياسين بمرح : طالما اتصالحتوا تعالوا بقي نروح نقعد عند خالتو عشان وحشاني اوي وعايز اسلم عليها 
زمرد بخبث : وانا بقول كده بردو وهو علي الاقل تعرف ايه اللي بيحصل من وراها و تشوف العروسه 
كان خالد بيبصلهم باستفهام وعدم فهم و زهره كانت مش فاهمه حاجه بس حاسه انها في الموضوع وياسين بيزغرلها عشان تسكت وهو ملاحظ زهره اللي وشها قلب الوان قال ياسين وهو بيلطف الجو : يلا بينا بقي ولا ايه 
زمرد وهي تضحك بخبث : ليك روقه يا ابن خالتي توه توه كمان شويه 
خالد باستغراب وعدم فهم : هو في ايه انا مش فاهم حاجه ؟ 
زمرد بضحك : مش مهم تفهم انا هبقي افهمك بعدين ثم اكملت بعد ان لاحظت نظرات ياسين الحاده المصوبه ناحيتها : يلا بقي عشان منتأخرش قام خالد وزهره وهي بتقول باحراج : طيب همشي انا بقي وهبقي اكلمك يا زمرد بليل 
ياسين بحده : رايحه فين ؟ 
زهره باستغراب : رايحه البيت عادي 
زمرد بتذكر : اه صحيح انا افتكرت اني زعلانه من الاستاذ ده 
قالت كلماتها وهي تشير علي خالد ثم اكملت : ومش هرجع البيت تاني يلا يا زوزو رجلي علي رجلك ونروح سوا 
ياسين بحده : ايه الهبل اللي انتوا بتقولوه ده يلا يا زمرد علي بيت والدتك وانت يلا يا زهره تعالي اركبي عشان نمشي 
زهره باحراج : انا مش هعرف اروح معاكوا لو سمحت انا هروح لوحدي 
ياسين بهدوء : يا بنتي عادي تعالي اقعدي معانا شويه وهي هتحبك اوي علي فكره لما تشوفك و هتطردنا كلنا برا البيت وهتقعد معاكي انت وهتشوفي دلوقتي 
قالها بمرح ليقنعها علي الذهاب معهم قالت زهره بعدم اقتناع : بس انتوا كلكوا عيله في بعض وانا مليش لازمه اجي يعني 
ياسين بضيق : ايه اللي انت بتقوليه ده هتيجي معانا دلوقتي وهتقعدي معانا عادي زمرد صاحبتك وانا وخالد كأننا اخواتك وانا متأكد ان خالتو هتحبك و هتحبك القعده معاكي ايه المشكله بقي 
كانت لسه هتتكلم قاطعها ياسين بحده : خلاص انت هتيجي يعني هتيجي مفيش كلام تاني يلا اركبي 
ركبت زهره العربيه وركب ياسين جنبها و زمرد ورا وخالد ركب عربيته وراح وراهم وهو بيبصلهم بضيق وهو ملاحظ انجذاب ياسين ناحيتها ودا مخليه مدايق اكتر اما عن زمرد كانت قاعده مبسوطه وهي متبعاهم وبتتمني ان زهره تكون سعيده وربنا يعوضها بياسين عن اللي شافته 
عند يوسف وصل عند صاحب عمه وهو بيخبط الباب بقوه فتحه له سعد باستغراب : يوسف اتفضل يا ابني ايه اللي حصل ؟ 
يوسف وهو بيزقه وبيفتح ابواب الاوض بعنف : زهره فين انا متأكده انها هنا انت مخبيها فين ؟
سعد باستغراب : زهره ! ايه اللي هيجبها هنا بس !! 
يوسف بغضب : بقولك ايه شغل الصعبنيات ده مبيكلش معايا يا تقولي زهره فين يا اما هطلع السكينه دي و هقتل*ك  مكانك انطق زهره فين ؟ 
سعد بصدمه : انت بتقول ايه والله ما اعرف هيا فين لو اعرف هقولك دي مراتك واكيد لو عارف مكانها مش هخبيها عنك 
يوسف بجنون و غضبه عماه: اه يعني مش هتتكلم تمام انت اللي جبته لنفسك 
مسك السك*ينه وغرزها بعنف و قسوه في صدره و سعد بيستنجد بيه وهو بيبصلوا بصدمه ويوسف كأنه اتجردت منه مشاعر الانسانيه والرحمه و علي وشه ابتسامه بارده وهو بيبص لروحه اللي فارقت جسده ببرود تام 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

عند ياسين وزهره 
كانوا قاعدين مع هبه اللي كانت معجبه بزهره وطريقه كلامها وعفويتها في الكلام قال خالد بضيق وهو مازال يراقب نظرات ياسين لزهره : والله يا جماعه القعده معاكوا ميتشبعش منها اتمني نكرر القعده ديه تاني 
قامت زهره باحراج منه وهي بتقول لهبه اللي زغرت له بضيق من كلامه : انا مبسوطه جدا اني اتعرفت علي حضرتك واتمني نتقابل تاني 
هبه بحب وحنان : والله وانا اكتر يا حبيبتي قعدتك ميتشبعش منها وان شاء الله نتقابل تاني قريب 
قالت كلامها وهي تشير لمغزي معين من كلامها فهم خالد كلامها ونظر لها بضيق وهو يقف ويقول بضيق : زهره هتروحي لوحدك ولا اوصلك 
زهره باحراج : لا انا هروح لوحدي عادي 
خالد وهو يجلس مره اخري : زي ما تحبي 
قام ياسين وهو ينظر لها بحده : لا طبعا تروحي لوحدك دلوقتي ازاي يلا قدامي عشان اوصلك 
زهره بابتسامه: ملوش لزوم انا هروح لوحدي عادي وبعدين مينفعش اركب معاك لوحدنا دلوقتي 
خالد وهو ينظر لساعته التي قد تجاوزت منتصف الليل وهو يقول بتنهيدة : معاك حق فعلا مينفعش تركبي معايا دلوقتي بس مش معني كده اني اخليك تروحي لوحدك في الوقت ده 
هبه بود: خلاص يا حبيبتي باتي هنا لان فعلا الوقت أتأخر 
زهره باعتراض: لا يا طنط والله مش هينفع خالص 
ياسين وهو ينظر لخالته بمرح : تصدقي يا خالتي معاكي حق 
ثم اكمل وهو ينظر لها بحنيه : نامي انت هنا انهارده مع زمرد وانا وخالد هنروح نبات في اي حته عادي 
خالد باعتراض:هنروح فين يا بني دلوقتي ونبات فين لا طبعا مينفعش هي تنام هي وزمرد وانت تنام معايا 
ياسين بحده : لا مينفعش يبقي معاها رجاله اجنبين عنها في نفس البيت وتنام عادي انا وانت هنام برا في اي فندق الليله دي وهي هتنام هنا يلا يا خالد 
خالد بضيق : يلا اما نشوف اخرتها 
زهره كانت قاعده محرجه من نظرات خالد ليها اللي كلها ضيق واللي بتدل علي ضيقه من وجودها سحبت زمرد زهره لداخل غرفتها وهي بتقعدها علي السرير وبتبصلها بخبث : ايه بقي اللي بيحصل من ورايا ده !! 
زهره باستغراب : ايه اللي بيحصل ؟! 
زمرد بضحك : يعني مش عارفه ايه اللي بيحصل ومش واخده بالك !
زهره باستغراب اكبر : اخد بالي من ايه في ايه يا زمرد انا مش فاهمه حاجه !! 
زمرد بخبث : مش ملاحظه ان في اعجاب من ياسين ناحيتك 
زهره بصدمه : نحيتي انا !! 
زمرد بخبث اكبر: مشوفتيش كان بيبصلك ازاي طول القعده يلا الله يسهلوا يا عم 
زهره بضيق : زمرد لو سمحتي انا مبفكرش في الموضوع ده ومستحيل يحصل انا قلبي قفلته ومش هفتحه تاني 
زمرد بحزن علي صديقتها : ليه يا زهره دا ياسين محترم و متربي مش زي كلب الفلوس اللي كنت متجوزاه مش كل الرجاله وحشه مش عشان تجربه فاشله يبقي كل التجارب فاشله والرجاله وحشه ادي لنفسك فرصه هتخسري ايه ؟! 
زهره بجمود : زمرد لو سمحتي متفتحيش الموضوع ده تاني معايا ياسين زي اخويا بالظبط ومش هيبقي غير كده 
زمرد بتنهيده:ماشي يا زهره زي ماتحبي بس مش معني اني سكت يبقي الموضوع خلص انا هسكت  بس مش هسيبك الا لما تشيلي الموضوع ده من دماغك 
فتحت الدولاب وجابت لها بيجامه وادتهالها وهي بتقولها : تصبحي علي خير 
وخرجت وقفلت الباب وراها تاركه زهره تفكر في ما قالته و تفكر هل تعطي لقلبها فرصه ثانيه ام تسير وراء عقلها الذي يمنعها عن ما تفكر به وبالنهايه استسلم عقلها وهي تقوم لترتدي البيجامه و تذهب في سبات عميق ومازال كلام زمرد يتردد في عقلها بدون توقف 
عند ياسين و خالد 
كانوا راكبين العربيه وهما متوجهين لاقرب فندق عشان يباتوا فيه 
قال خالد بضيق : لازم يعني تقولها تبات الساعه ٢ بليل وانا ورايا شغل بكره بدري هقوم ازاي ؟ 
ياسين بحده : خلاص بقي يا خالد من ساعه ما ركبنا العربيه وانت مبتتكلمش اللي علي زهره وازاي اوافق انها تبات يا بني الوقت كان متأخر ومينفعش تروح لوحدها و انا مينفعش اوصلها في الوقت ده لوحدنا فمكنش في حل غير انها تبات وبعدين يعني عادي انت مدايق ليه اعتبره يا سيدي تغيير 
خالد بضيق : بس انا ملاحظ انك معجب بالبت دي اوي ومشلتش عينك من عليها طول القاعده انا من رأيي يا صاحبي لو انت بتفكرها فيها زي اللي فدماغي بلاش دي مطلقه يعني كان في حياتها راجل تاني انت من حقك انك تتجوز واحده بنت بنوت تكون انت اول واحد في حياتها دي متناسبكش و لا ماديًا و لا اجتماعياً 
ياسين كان بيسمع كلامه وهو بيضغط علي ايده جامد لحد ما عروقه برزت وقال بغضب كبير : ومالها يعني يا خالد مالها المطلقه انت من امتي تفكيرك بقي سطحي كده من امتي واحنا بنبص لحاله الناس الاجتماعيه والماديه ونحكم عليهم من خلالها انت عمرك ما فكرت كده 
خالد بغضب هو الاخر : فيه ان البت دي ماشيه كل شويه تدور علي كل واحد شويه مش عاتقه حد وعامله فيها الغلبانه المسكينه وانا بفوقك من اللي انت فيه عشان شكلها لحقت تضحك عليك انت كمان افهمني يا ياسين دي عقربه يا بني ميغركش شكلها ده دي بتداري بيه الاعبيها وخبثها اسمع مني 
وقف ياسين العربيه فجأه وفتح باب العربيه وخرج خالد من العربيه وهو بيقول بنبره اول مره خالد يسمعها منه : انت اتغيرت اوي يا خالد وانا كان لازم اخد بالي من كلامك عليها الاول انت معتش خالد اللي انا اعرفه واعتبر الصحوبيه اللي بينا انتهت من انهارده 
قال كلامه له بغضب و عتاب و انطلق بسيارته تاركًا خالد ينظر له بصدمه انه فعل هذا لاجل زهره الذي يراها تتلاعب بكل واحد منهم ما بين وقت والاخر تنهد بضيق و غضب منها ومن صديقه وهو يكمل سيره بضيق لفشل خطته و خسارته لصديقه وغضب من زهره تلك التي كانت سبب لفقدانه اعز اصدقائه 
عند يوسف 
كان قاعد وقدامه بعض من رجال الاعمال وهو يقول لهم بنبره مخيفه : بصوا بقي انا عايزكوا تبيعوهم اللي وراهم واللي قدامهم وقسما بالله لو اتقفشتوا او فشلتوا لاكون دافنكوا مكانكوا فاهمين !! 
الرجال بخوف : فاهمين 
يوسف وهو يقول بنبره بارده : تقدروا تمشوا 
ذهبوا جميعا من امامه بخطوات راكضه رن هاتف يوسف نظر للمتصل بملل وهو يرد : الو عايز ايه ؟ 
المتصل (جابر) : انا عارف مكان مراتك اللي انت بتدور عليها !! 
يوسف بلهفه : بجد طب هي فين ؟ 
ضحك جابر بسخريه : لا والله وانا هقولك كده علي طول لازم مقابل قدام انك تعرف مكان مراتك 
يوسف بلهفه : موافق علي اي حاجه تقولها بس هي فين بقي ؟ 
جابر بغموض : في اسكندريه !! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

جابر بغموض : في اسكندريه !! 
يوسف باستغراب:غريبه يعني بتعمل ايه في اسكندريه دي عمرها ما راحتها قبل كده ؟! 
ثم اكمل بجديه : فين في اسكندريه ؟ 
جابر بسخريه : لا يا حبيبي انت سألتني هي فين وقولتلك في اسكندريه اكتر من كده مش هقول غير اما تعملي المصلحه بتاعتي اللي عايزاها منك 
يوسف بضيق : انجز يلا انت هترغي !! 
جابر بخبث : مقبوله منك انا سمعت انك بدأت ترجع فلوسك من تاني بعد ما خدوها منك باسم وميرنا و مروان فقولت لازم اطلعلي بمصلحه 
يوسف ببرود : كام ؟ 
جابر بطمع : ٣ مليون جنيه 
يوسف بغضب وهو ينتفض في جلسته : نعم يا رو*ح امك ٣ مليون عفريت يركبوك لا طبعا مش دافع حاجه 
جابر بخبث : براحتك بس افتكر اني عارف مكان مراتك اللي انت قالب الدنيا عشان توصلها 
يوسف بغضب اكبر وهو يمسك من ياقه قميصه: انا مستغني عن خدامتك يا حبيبي وهعرف اوصلها بمعرفتي ياريت تخرج برا وملمحكش تاني فاهم 
جابر بتوعد : تمام 
خرج جابر وهو بيتوعد ليوسف بضيق وكره اما عند يوسف في الداخل قام بالاتصال باحد اصدقائه المقربين قائلا 
يوسف بهدوء : ازيك يا ليل 
ليل بهدوء : الحمد لله يا يوسف انت عامل ايه ؟ 
يوسف بابتسامه : الحمد لله كنت عايزك في حوار كده 
ليل بهدوء : اؤمرني يا يوسف 
يوسف ببرود : كنت عايزك تعرف مكان زهره مراتي هي في اسكندريه عايزك تعرف لي عنوانها في اقرب وقت 
ليل باستغراب : هو انت متعرفش مكانها ازاي هو انتوا اتخانقتوا ولا ايه ؟ 
يوسف بضيق : ملكش فيه كل اللي انا عايزه منك تعرف مكانها 
ثم اكمل بحقد لم يلاحظه ليل في صوته : وانت اصلا هتعرف ازاي وانت مسافر في انجلترا بقالك سبع سنين بتأخد الدكتوراه وعايش في ميه البطيخ وبتعرف اخبارنا كلها بالموبايل ونازل اجازه شهر وعايز تعرف كل حاجه كده وكأنك مهتم اوي يعني اعمل اللي بقولك عليه طالما انت عايش في اسكندريه وليك ناس قرايبك ممكن يساعدوك وقولي مكانها ومتدخلش في اللي ملكش فيه 
ليل بحزن وضيق من صديقه : ماشي يا يوسف هعرفلك مكانها و  شكرا يا صاحبي علي تفكيرك فيا بالطريقه دي !! 
قفل يوسف معاه بضيق وهو حاسس انه خسر كل اللي الناس اللي كانت حواليه وبيحبوه واولهم زهره وليل بسبب اسلوبه وتعامله معاهم !! 
عند زهره قامت من النوم بتعب فهي لم تستطع النوم طوال الليل من كلام زمرد الذي كان يتردد في عقلها الليله الماضيه دون توقف ذهبت للمرحاض وتوضأت وادت فرضها ثم ارتدت ملابسها وهي تضع حجابها وتستعد للذهاب لمنزلها خرجت وجدت زمرد ممسكه بالهاتف الخاص بها وهي تنظر في الهاتف بهيام وحب كبير استغربت زهره من نظراتها وهبه تقف في المطبخ تعد الافطار اقتربت زهره من زمرد وهي تجلس بجانبها وجدتها تنظر لصوره شاب ظلت تنظر لملامحه بتركيز وهي تشعر انه ليس غريب عنها وتعرفه جيدا ثم قالت بهمس بعد ان تذكرته : ليل !! 
فاقت زمرد من شرودها به علي صوت زهره الذي يشبه الهمس بجانبها نظرت لها ثم نظرت للهاتف بفزع وهي تقوم بارتباك واضح و هي تقول بتلعثم: انت تعرفيه يا زهره ؟! 
زهره باستغراب : دا ليل ابن خال يوسف 
اشمئزت ملامح زمرد وهي تقول بقرف واضح : ابن خاله !! 
زهره بسرعه : بس هو مش زيه خالص علي فكره دا طيب وابن حلال و حنين و كويس جداً الفرق بينهم فرق السما من الارض 
زمرد بغيره : والله وانت تعرفيه منين ان شاء الله ؟! 
زهره بضحك علي ذلك المجنونه : يا بنتي دا ابن خاله وزي اخويا بالظبط 
زمرد براحه : طمنتيني 
زهره ضحكت عليها لكن تغيرت ملامحها فجأه للضيق والحزن : انت زي ما تقوليليش يا زهره حاجه زي كده ؟ 
زمرد باستغراب : حاجه زي ايه ؟ 
زهره بضيق : انك بتحبي ليل او ان في حد في حياتك عمتاً مش احنا صحاب يا بنتي 
زمرد بحزن عميق لاول مره تراه زهره بهذا الحزن قائله : لا ما هو خلاص بقي 
زهره باستغراب : خلاص ازاي يعني ؟ 
زمرد بحزن دفين : انا وهو كنا بنحب بعض ايام الثانوي ووعدني انه هيجي يتقدملي لما ندخل الكليه عشان كنا وقتها لسه صغيرين و مكنش ينفع يتقدملي الا لما نكبر شويه بس هو جاب مجموع كليه الطب و انا جبت كليه الصيدله اتبعت له منحه تفوق في انجلترا وقتها قلتله يتجوزني ويأخذني معاه موافقش وقالي دراستك اهم مني ومينفعش اخدك معايا واهلك مش هيرضوا انك تبعدي عنهم ومش هيستحملوا بعدك عنهم شهر واحد وانت تستاهلي واحد احسن مني و اهو مسافر بقاله سبع سنين ومعرفش عنه حاجه ولا حاول يكلمني حتي !!
زهره بحزن لاجلها: وانت محولتيش تكلميه!! 
زمرد بضحكه سخريه : انا كنت بقعد طول اليوم برن عليه وكان مبيردش عليا وبعدها غير رقمه واداه لياسين وياسين قالي انساه لانه شاف حياته بعيد عني ومش عايزني في حياته بعد كده وانا حاولت والله حاولت بس غصب عني بيحوشني وبفتكر ايامنا وقت الثانوي ووعوده ليا  اعمل ايه يا زهره عشان انساه اعمل ايه قوليلي ؟ 
زهره بحزن لصديقتها وهي تحضنها وتواسيها و قلبها يؤلمها عليها و تشعر بالحزن علي ما عانته ومستغربه كثيرا من ليل وتصرفه معها فهو ليس كذلك اطلاقاً 
عند ماجد و سعد كان قاعد بيبص لوالده بدموع اللي نايم علي السرير ما بين الحياه والموت فجأه تعالت اصوات الاجهزه بالانذار بان دقات قلبه توقفت عن العمل نظر له ماجد بخوف وصدمه وهو يصرخ في الاطباء ليلحقوا والده دخل الاطباء له بسرعه وهم مستغربين من هذا التغير العجيب بحالته فكانت حالته مستقره ماذا حدث له الان دخل الاطباء وهم يقوموا بتجهيز ادوات الانعاش وجسده لا يستجيب لها اطلاقاً نظر له ماجد بخوف وهو يتابع دقات قلبه التي توقفت تمامًا واجهزه الانعاش التي يستخدمها الاطباء دون فائده واخر كلمه قالها وهي يوسف !! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

جري ماجد وهو بيفتح الجناح بعنف تحت اعتراض شديد من الدكاتره زقهم ودخل وهو بيمسك جهاز انعاش القلب وهو بيضغط بيه علي قلب والده يمكن يرجع للحياه تاني والدكاتره بيزعقوا له عشان يخرج و بيمنعوه من اللي هو بيعمله وانه خلاص توفي ومينفعش اللي هو بيعمله ده الا انه تجاهلهم وهو بيضغط بقوه اكبر ومش مصدق ان والده ممكن يروح منه وفجأه قلبه رجع للحياه تاني وبدأ جهاز القلب يرجع يشتغل تاني سجد ماجد علي الارض وهو بيعيط ومش مصدق ان والده رجع تاني للحياه بعد ما فقد الامل و هو بيشكر ربنا بدموع وعدم تصديق نظر الاطباء لوالده الذي رجع للحياه بصدمه ثم هرول احد الاطباء وهو يخرج ماجد للخارج ليباشروا باتمام عملهم و ماجد بالخارج ينظر لوالده بدموع و يدعو الله ليكون والده بخير ثم تغيرت ملامحه فجأه وهو يتوعد لمن كان السبب في حدوث هذا لوالده بالشر !! 
عند زهره و زمرد 
كانت قاعده واخده زمرد في حضنها بعد ما هدت سمعت صوت الجرس قامت تفتح لقته ياسين قال بنعاس واضح في صوته : ازيك يا زهره 
زهره : ازيك يا ياسين اتفضل 
دخل ياسين وبقي زمرد قاعده باين عليها الحزن والهدوء عكس طبيعتها بصلها باستغراب : في ايه مالك يا زقرده ؟
زمرد وهي بتبسم غصب عنها : الحمد لله انت عامل ايه ؟ 
ياسين عرف انها مضايقه و قرر بينه وبين نفسه انه يكلمها بس مش دلوقتي : الحمد لله يا زوزو 
زمرد بضيق : قولتلك مليون مره مبحبش الاسم ده 
ياسين برخامه : مش مهم انا بحبه فين خالتي 
زمرد بهدوء : جوا في المطبخ بتحضر القطار 
دخل ياسين المطبخ وهو بيبوس دماغها وبيقول بحب : ازيك يا خالتي عامله ايه ؟ 
هبه بحب وهي بتشيل الاطباق : الحمد لله يا حبيبي حماتك بتحبك انا كنت لسه حالاً هطلع الاطباق 
ياسين وهو بيشيل الاطباق معاها : خالتو اللي مظبطانا خالص علي الفطار 
هبه بضحك : يا بكاش 
ثم اكملت بحيره : اومال فين خالد 
تحولت ملامح ياسين للضيق وهو يتذكر كلامه امس لكنه حاول ان لا يبين شئ لخالته لانه يعرف انها عندما تعرف ما حدث سوف تحزن منه قال بهدوء : قام متأخر وراح علي الشركه علي طول 
اومئت خالته بهدوء وشالوا الاطباق سوا وهما بيحطوها علي السفره وزهره بتبصله باستغراب وصدمه دائما زهره كان نفسها يوسف يشيل معاها الاطباق كده و يساعدوا بعض ويشاركها في كل حاجه لكنه دائما كان بيقولها دا شغل ستات وبس واحنا كرجاله مينفعش نشيل اطباق وبطلي شغل عيال بقي وعمره ما وافق انه يساعدها في المطبخ او في البيت او في اي حاجه عموما كانت زهره بتقارن بينه وبين يوسف واكتشفت ان ياسين طبعا الكسبان في المقارنه دي ندهن عليهم هبه وهي بتقعد علي السفره : يلا يا بنات عشان الفطار 
راحت زمرد و زهره قعدت زهره علي الكرسي بتوتر وبدأت تأكل بهدوء و زمرد قعدت جمبها وهي بتقلب في الاكل بس من غير ما تأكل 
هبه باستغراب: مالك يا زمرد في حاجه حصلت ولا ايه ؟ 
زمرد بهدوء : مفيش حاجه شويه مشاكل في الشغل مش اكتر 
هبه بعدم اقتناع : ماشي يا حبيبتي ربنا معاكوا يارب ويوفقكوا دائما ويلا بقي كلي ومتدخليش الزعل في الاكل بتاعك 
تنهدت زمرد وبدأت من غير شهيه وكل تفكيرها في ليل اما عن زهره كانت بتأكل بخجل شديد وهي ملاحظه نظراته المصوبه حولها باهتمام مما جعلها لا تستطيع ان تأكل من توترها منه انها طعامها مسرعه وهي تنهض للذهاب 
قالت هبه بحنان : رايحه فين يا زهره ؟ 
زهره بابتسامه متوتره : انا الحمد لله شبعت و همشي بقي 
ياسين وهو يقوم هو الاخر : طب يلا عشان اوصلك 
زهره بتوتر : مش عايزه اعطلك 
ياسين وهو يقول بداخله يعني انا جاي مخصوص عشانك وعشان اوصلك وانت تقوليلي مش عايزه اعطلك ثم اكمل بحده : يلا يا زهره بيتك بعيد عن هنا 
قالها وهو يتوجه للمرحاض لغسل يداه و هي تنهدت بخجل وقامت وهي تسلم علي زمرد التي برغم حزنها الا انها كانت فرحه من اجل صديقتها واهتمام ياسين بها و هبه التي كانت تنظر لياسين بنظرات غير مفهومه خرج ياسين من المرحاض وودع خالته وزمرد الذي مازالت علي حالتها وهو يقول لزهره : يلا ولا ايه ؟ 
زهره بتوتر وسرعه : اه يلا 
نزل هو وهو ينزلها بعدها وقام بفتح باب السياره لها تنهدت بجمود وهي تجلس وتتذكر عندما طلبت من يوسف ان يفتح لها باب سيارتها ورفض وقال ان هذه الحركات ليست سوي حركات المراهقين ليست حركات الرجال وكانت هذه مقارنه اخري بينه وبين يوسف وفاز هو بها مره اخري جلست جانبه بالسياره بدأ هو يحادثها بهدوء : متعرفيش زمرد مالها 
زهره بتوتر فقد امنتها زمرد علي عدم التحدث في هذا الموضوع مع اي احد : لا معرفش 
ياسين بهدوء وقد علم انها تكذب عليه : تمام 
ثم اكمل بتساؤل : بيتك فين بقي 
زهره وهي تخبره عنوانها : ******** 
قال بعدها بمرح : حاتي موبايلك كده 
اعطته هاتفها باستغراب 
اخذه وهو يقوم بفتحه وكتب رقمه عليه وقال وهو يعطيها هاتفها مره اخري : دا رقمي لو احتجتيني في اي وقت كلميني وعمري ما هخذلك 
ابتسمت زهره له بامتنان : انا بجد متشكره ليك يا ياسين خلاص تمام 
اوصلها الي البيت وهو يقول لها بحب : اوعي تتردي تكلميني في اي وقت انا موجود في اي وقت عشانك يا زهره 
ابتسمت له زهره بخجل وهي تصعد للمنزل وهو نظر لها بمشاعر متطربه طلعت زهره السلم وقلبها بيدق جامد لكن فجأه تحولت ملامحها للضيق و القلق وهي تأنب نفسها : في اي زهره اللي انت بتعمليه ده اوعي ترجعي تثقي في حد تاني بسهوله او ترجعي تدي لحد قلبك كده تاني عادي اوعي يا زهره !! 
اما عند ياسين كان مازال راكب العربيه وهو مغمض عينيه باستمتاع وهو بيشم ريحتها اللي ملت المكان باستمتاع و حاسس ان قلبه بيدق بعنف كل لما بيفكر فيها او بيشوفها قاطع افكاره صوت تلفونه اللي بيرن بص للمتصل وهو بيتمني تكون زهره لكن لقاه خالد بص لاسمه بضيق وهو بيعمل الموبايل صامت ومقرر انه يتجاهله رغم محاوله خالد المستمره في الحديث معه لكنه لم يرد عليه 
اما عند خالد كان قاعد وهو مضايق من ياسين انه رضي انه يخسر صاحبه وابن خالته عشان بنت !! 
عدي شهرين علي ابطالنا ما بين يوسف اللي بينتقم من مروان وميرنا وباسم والانتقام عاميه وقرب يأخد فلوسه قريب اوي و ما بين ليل اللي مازال بيدور هو وكل معارفه اللي يقدروا يوصلوه لزهره ولسه مش عارف يوصلها !! وما بين زمرد اللي راحت خدت هدومها من زهره وبقت تروح اقعد معاها كل شويه ويتكلموا سوا ومازالت علي حالتها ومابين زهره اللي بدأت تنجذب لياسين وحنيته معاها وخصوصاً انها كل لما تحطه في مقارنه مع يوسف هو اللي بيكسب وبجداره وبتحاول متفكرش فيه علي قد ما تقدر و ياسين اللي حب زهره و مبقاش يعرف يستغني عنها واعترف لنفسه بمشاعره ناحيتها لكن قرر انه يحتفظ بيها لنفسه لحد ما يجي الوقت المناسب اللي يقولها فيه حقيقه مشاعره وبين تجاهله لخالد الشديد وعدم تحدثه معه لان كل مره يحدثه خالد بها تكون علي ان زهره خبيثه وتلعب به وهو لا يستحمل كلامه عليها بهذا الشكل وقرر ان لا يرد عليه الا ان يعترف بخطأه ويتوقف عن ما يتفوه به لزهره و بين محاولته لمعرفه ما يضايق زمرد وفشله بمعرفته لرفض زمرد ان تحكي له ما حدث معها خوفًا منه فهي قد وعدته مسبقًا بان تنساه و هي متأكده انه ان عرف انها مازالت ترفض العرسان التي تتقدم لها ومازالت تفكر به فسوف يحزن منها كثيراً لانها وقفت حياتها علي من تركها سبع سنين دون ان يفكر بها تمامًا و بين خالد الذي بدأ ضيقه يزداد من زهره وهو يراها انها سبب في بعده عن ابن خالته وصديقه الوحيد ومحاولته ليتكلم مع ياسين مره اخري الذي اصبح يتهرب منه و لا يريد الحديث معه مره اخري !! 
في احد الايام 
كانت تجلس زمرد في البيت شارده وهي تفكر به وفي سبب لعدم سأله عليها طوال هذه الفتره قاطع تفكيرها صوت طرق علي الباب فتحت الباب ووجدت اخر ما كانت تتوقعه زمرد بصدمه وبدأت تفرك عينيها بعدم تصديق و بدأ توازنها يختل : ليل 
ليل بصدمه و عيون دامعه : زمرد 
هذا اخر ما سمعته زمرد قبل ان تقع بين يديه مغشياً عليها فاقده الوعي وهو يحملها بخوف و عدم تصديق ولهفه وشوق ومشاعر كثير متطربه ويجلسها علي الاريكه ويحاول افاقتها بلهفه وشوق كبير لها !! 
اما عن زهره فكانت تجلس علي الاريكه وهي تشاهد التفاز بملل وهي تتابع احد المسلسلات وتفكر في ياسين قاطع شرودها صوت خبط عنيف علي علي الباب نظرت الباب بخوف وقلق وهي تري الباب يكاد يكسر من شده الخبط عليه واصوات الباب تتعالي نظرت من العين السحريه وجدتهم بعض الرجال الملسمين يحملون اسلحه ويرتدون غطاء وجه تنهدت بخوف وفزع وهي تهرول ناحيه الغرفه وتغلقها بالمفتاح وتجلس وراء الباب وهي تمسك هاتفها بايد مرتعشه واول من جاء علي بالها للاتصال به هو ياسين رنت عليه وخوفها يتزايد مع ارتفاع اصوات خبط الباب وما ان لبث خمس ثواني حتي رد عليها ياسين بهدوء : الو يا زهره 
زهره بقلق وخوف و هي تسمع صوت الباب الذي اوشك علي الانكسار : الحقني يا ياسين !! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

زهره بقلق وخوف و هي تسمع صوت الباب الذي اوشك علي الانكسار : الحقني يا ياسين !! 
ياسين بخضه : في ايه ؟ 
زهره برعب : في ناس بيخبطوا جامد علي الباب و هيكسروه و معاهم اسلحه وانا مش عارفه اعمل ايه ؟ 
ياسين بخوف كبير عليها وفزع وقام جري برا البيت وهو نازل علي السلم بسرعه : طيب طيب ادخلي اي اوضه واقفلي علي نفسك الباب كويس و انا هاجي اهو 
زهره بخوف : عشان خاطري يا ياسين تعالي بسرعه انا خايفه اوي 
ياسين وهو بيشغل العربيه وبينطلق ناحيه بيتها بسرعه وايدي مرتعشه : متخافيش والله انا جايلك اهو 
قفل معاها وهو بينطلق بسرعه كبيره وتهور حتي انه كان هيعمل حادثه من شده سرعته وصل اخيرا البيت وهو بيركين عربيته وبيطلع علي البيت بسرعه و لقي الرجاله جوا البيت بيفتشوا فيه وقربوا يكسروا الباب اللي زهره فيه جري نحوهم بفزع : انتوا مين وعايزين ايه ؟ 
نظروا له بجراءة وقال احدهم : في حد وصانا نيجي نسرق البيت ده انت مين يا شبح 
ياسين بغموض : ومين اللي وصاكوا 
عاصي ببرود (احد الرجال) : واحنا المفروض نقولك ليه ؟ 
ياسين بغموض اكبر : هديكوا اللي انتوا عايزينه بس قولولي مين 
عاصي بشجع : خمسه الاف 
ياسين بتأكيد وهو بيطلع الفلوس من جيبه وبيديها له : ماشي مين هو ؟ 
عاصي وهو بيأخذ الفلوس وأتأكد منها وبعدين قال بهدوء : واحد اسمه خالد وصانا ان احنا نيجي نسرق الشقه دي ونخوف اللي فيها ونهدده عشان يسيب الشقه بس لغايه دلوقتي لسه ملقناش حد اوعي يكون انت صاحب الشقه ويكون ده كمين 
نظر ياسين امامه بصدمه وهو لا يصدق مدي حقاره خالد التي تفاقت الحدود ثم اكمل بهدوء مزيف : تمام تقدروا تمشوا يلا واطمنوا انا مش هبلغ عليكوا البوليس 
عاصي بهدوء وهو يسحب رجاله للخارج : تمام يا باشا وانا مصدقك 
خرج الرجال وجري ياسين ناحيه الباب وهو يخبط عليه بهدوء قائلا : افتحي يا زهره انا ياسين 
فتحت زهره اه الباب فورا لكن رأته يغض بصره عنها بسرعه ويشيح وجهه استغربت من رد فعله ووضعت يدها علي جسدها لتري ما الغريب به اكتشفت انها لم تداري شعرها و ترتدي بلوزه بنص كم شهقت بفزع وهي تأنب نفسها كيف نست ان تبدل ملابسها فهي من خوفها من ذلك العصابه نست كل شئ جرت ناحيه الدولاب لترتدي ملابس محتشمه لها وتغطي شعرها بضيق في الخارج كان يجلس ياسين وهو يتذكر شعرها الذي كان سلاسل الدهب مع خيوطه البنيه وطوله الشديد فاق من شروده وهو يستغفر الله بضيق من نفسه وتفكيره وعدم غض بصره عنها خرجت هي بعد ان ارتدت ملابسها وغطت شعرها وهي تقول بخجل منه بسبب ما رآه منذ قليل : شكرا يا ياسين بجد واسفه اني جبتك كده بس اول ما جم انت اول واحد جيت علي بالي 
قالت كلمتها ووضعت يديها علي فمها بخجل من ما قالته لاحظ ياسين خجلها فقال بمرح للتخفيف من حده الموقف : انا كنت هزعل منك لو مكنتيش كلمتيني لاني منبه عليكي لو في اي حاجه تكلميني ودي اول مره تكلميني فيها فمفيش داعي للخجل ده كله يا زهره 
ثم اكمل وهو ينظر للبيت بعدم ارتياح : وبعدين انت مينفعش تقعدي هنا اكتر من كده 
زهره باستغراب : هروح فين يعني ؟ 
ياسين بتفكير : مش عارف 
ثم اكمل بهدوء : هتنامي عندي 
زهره بصدمه : نعم !! 
ياسين بهدوء : لو سمحتي يا زهره متفهمنيش غلط وتعالي معايا يلا عشان وجودك هنا في خطر كبير عليكي 
قامت معاه بهدوء واستسلام تنهد وهو ينزل لتحت مكان سيارته و يقوم بالاستعداد للمغادره ركبت بجانبه زهره وهي تربط حزام الامان و انطلقوا الي منزل ياسين !! 
عند زمرد وليل 
كان ليل بيفوقها بلهفه وخوف وهو بيقول : زمرد زمرد حبيبتي فوقي (دا انت بجح !!) 
جاب ازازه ميه وهو بيرش شويه منها علي وشها لحد ما بدأت تفوق قالت بصداع وتعب : اه اهو اللي حصل 
ليل باشتياق كبير ولهفه : اغمي عليكي وفوقتك 
نظرت له زمرد باستعياب وهي تفرك عينيها للتأكد ان تراه الان حقيقه ليست لانها تهلوس من كثره تفكيرها فيه كان ستبتسم وتحضنه بفرحه و اشتياق و تلومه علي اسباب تركه لها لكنها قالت بجمود وقد استرجعت ثباتها مره اخري : انت ايه اللي جابك هنا ؟ 
ليل بصدمه : نعم ، المفروض انا اللي اسألك نفس السؤال انت بتعملي ايه هنا ؟ 
نظرت له زمرد وعلي وجهها ضحكه سخريه والم وقد التمعت الدموع في عيناها لا تصدق انه لا يتذكر عنوان منزلها الذي كان تخبره به  كثيرا لرغبتها في قدومه لطلب يديها لكن حاولت عدم اظهار حزنها وانكسارها وهي تقول بجمود وعيناها تمر علي ملامح وجهه التي لم تتغير بل زادت وسامه بدقنه الخفيفه التي زينت وجهه : والله دا بيتي يا دكتور ليل انا اللي المفروض اسألك انت بتعمل ايه هنا 
ليل باستغراب : هو ده مش بيت الانسه زهره ؟ 
زمرد باستغراب : وانت عايز زهره ليه ؟ 
ليل كان سيقول لها انه يبحث عنها لان يوسف طلب منه هذا لكنه قال عندما استشعر في نبره صوتها غيره فقال بمرح : كنت جاي اتقدملها انهارده وسألتهم قالوا لي ان ده العنوان معرفش اني جيت عنوان غلط 
قالها وهو يتابع ملامح وجهها الذي شحب وتغير لونه قالت هي وهي تحاول التماسك : تمام شرفت ونورت عنوانها مش هنا 
ليل ببرود عكس ما بداخله : طيب عنوانها فين عشان هي مؤدبه اوي ومقالتش ليا عنوانها وانا اللي شوفتها وقررت ادور عليها فممكن تقوليلي العنوان عشان مستعجل !! 
زمرد بجمود عكس ما بداخلها : معرفش ولو سمحت اتفضل بقي مينفعش نتواجد انا وانت في مكان لوحدنا 
قالتها بحده وجمود وهو ينظر لها بشوق وهو يقول بينه وبين نفسه : بكره تعرفي يا زمرد اني محبتش ولا هحب حد قدك وان اللي عملته دا كان غصب عني 
خرج بهدوء وقفل الباب وهي قعدت علي الكنبه بانهيار وهي بتعيط بوجع وحاطه ايديها علي قلبها وهي مش مصدقه ان ده الشخص اللي حبته وموقفه حياتها عشانه !! 
عند زهره وياسين وصلوا البيت طلع ياسين ووراه زهره وقف قدام الباب وهو بيدي لها مفتاح الشقه وبيقول بهدوء : دا مفتاح الشقه خليه معاكي واقفلي علي نفسك كويس و انا هقعد هنا 
زهره بخجل : بس مينفعش دا بيتك انت وبعدين هتقعد هنا ليه ؟ 
ياسين بابتسامه : يا بنتي اسمعي كلامي وادخلي يلا واقفلي علي نفسك واطمني وانا هقعد هنا لو عوزتي اي حاجه انا موجود 
زهره باعتراض : بس ايه لازمته تقعد هنا 
ياسين بحنان : انا عارفه قد ايه انت خايفه دلوقتي بسبب الرجاله اللي دخلوا البيت ومش هتعرفي تنامي فانا هقعد برا هنا عشان لو عوزتي حاجه وتبقي في امان يلا يا زهره ادخلي وانا قاعد اهو واقفلي علي نفسك كويس وتصبحي علي خير 
زهره باستسلام فهو علي صواب قالت بخجل : وانت من اهله 
قالت كلامها وهي بتقفل الباب كويس عشان تستعد للنوم وبرا ياسين قاعد برا قدام البيت بخوف عليها وهو بيستحلف لخالد علي اللي عمله !! 
عند ميرنا و باسم ومروان 
كانوا قاعدين مع بعض رجال الاعمال بيمضوا صفقه بكل فلوسهم مضوا اخيرا اتفاجؤا بيوسف بيدخل عليهم وهو بيقول بشر كبير باين في عينه : اهلا بيكو في جحيمي !! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

عند ميرنا و باسم ومروان 
كانوا قاعدين مع بعض رجال الاعمال بيمضوا صفقه بكل فلوسهم مضوا اخيرا اتفاجؤا بيوسف بيدخل عليهم وهو بيقول بشر كبير باين في عينه : اهلا بيكو في جحيمي !! 
نظر له باسم باستغراب وخوف : انت ايه اللي جابك هنا ؟ 
يوسف بخبث : ايه ده هو انا مقولتلكش ولا ايه ؟ 
باسم وهو بيبلع ريقه بصعوبه : مقولتليش ايه ؟ 
شاور يوسف للرجال وقفوا جنبه بطاعه وهما بيسلموه الفلوس : انا اللي عملت عليكوا حوار الصفقه ده ورجعت فلوسي ليا مره تانيه شوفتوا بقي انكوا قد ايه اغبيه 
قال باسم بثقه مزيفه : ما انا بردو ممكن ارفع عليك قضيه تزوير في اوراق رسميه و ارميك في السجن 
ضحك يوسف بصوته كله : لو تعرف تثبت اثبت 
بلع باسم ريقه بصعوبه وتوتر وهو بيقول : يعني ايه ؟ 
يوسف بخبث : يعني كل الادله اللي كانت معاك بح راحت 
باسم بصدمه : ودا ازاي بقي !! 
يوسف وهو يشير لبعض رجاله الذي قاموا باخراج وصيه عمه والذي بها امضاء حقيقي من المحامي بانه امضي الوقت الذي طلبه منه عمه بان يمضيه مع زهره وان عليه استلام الورث 
باسم بصدمه اكبر : ازاي عملت كده ؟! 
يوسف ببرود : ميخصكش دلوقتي بقي يا حبيبي تجهز نفسك انت والجماعه بتاعتك عشان هتترموا في السجن بتهمه السرقه والرجاله دول شاهدين صح يا رجاله 
اجابه الرجال بخبث وعينهم تلمع بطمع علي الاموال الموضوعه امامهم : ايوا يا يوسف باشا احنا شاهدين 
مروان بحقد : هجيب زهره وهوصلها ووو 
قاطعه يوسف بضحكه سخريه وهو يقول : انا وصلت ليها خلاص يا حبيبي و هي مستحيل تقف ضدي و تنكر اللي انا قولتوا وترضي اني اتركي في السجن مراتي وانا عارفها 
مروان بضيق : طليقتك !! 
يوسف باستفزاز: مراتي طليقتي مش هتفرق كده كده هترجعلي تاني وعمرها ما هتفكر تبص في وشك 
نظر له مروان بحقد وكره وهو يكاد ينفجر منه و باسم ينظر امامه بشرود يفكر في حل ليخرج من هذه المصيبه لكنه لا يجد اي حل وميرنا للفراغ باستسلام كانها كانت تعرف ان هذا الذي سيحدث دخلت الشرطه فجأه وهي تحدث يوسف قائلين : استاذ يوسف حضرتك عملت بلاغ بالسرقه و بعتلنا علي هنا 
يوسف بدموع مزيفه : ايوه يا حضره الظابط دول صحاب عمري وحبيبتي اتفقوا عليا وسرقوني في بيتي والرجاله دول شاهدين واتعرضوا عليا بالضرب 
نظر الظابط لهم بنظرات غير مفهومه وهو يقول لباقي الظباط: خدوهم 
ثم اكمل وهو ينظر ليوسف ورجاله واحنا مضطرين نأخذكم معاهم عشان نحقق في القضيه ونفهم ايه اللي حصل بالظبط 
اومئ يوسف بهدوء وهو يشير لرجاله بالتقدم معه وهم يحملون شنط الاموال ويتجهون لعربه الشرطه لبدء التحقيق !! 
عند ليل 
كان قاعد بيفكر في زمرد بحزن وهو بيفتكر ذكرياتهم سوا ايام ثانوي 
Flash back 
ليل بمرح : زوزو يا زوز 
زمرد بحب : ايوه يا حبيبي عايز ايه 
ليل بحب : عندي ليكي مفاجأه 
زمرد بفضول : ايه ؟ 
ليل بابتسامه وفرح : انا كلمت اهلي عليكي وهاجي اتقدم يوم الخميس الجاي 
ابتسمت زمرد بفرح وهي تقفز بسعاده : بجد اخيرا هتيجي دا اسعد يوم في حياتي انا لازم امشي عشان ابدا اجهز نفسي و اشوف هلبس ايه ؟ 
ليل باستغراب: من دلوقتي !! 
زمرد بفرح : ايوه طبعا لازم اشوف هلبس ايه وانزل اجيب الفستان انهارده يلا روحني 
ابتسم ليل بحب علي هذه المجنونه المشاغبه وهو لا يصدق انه سيتقدم لها و تصبح له اخيرا وصلا الي بيتها قال وهو يودعها : مع السلامه في حفظ الله يا حبيبتي 
ابتسمت له زهره بحب وهي تجري ناحيه المنزل : باي يا حبيبي هبقي اكلمك بكره 
ليل بابتسامه : ماشي يا حبيبتي 
End flash back 
فاق من شروده وهو يتذكر كلام خالد له وهو يقول في نفسه بتصميم : كده احسن ليا وليها هي تستاهل واحد احسن مني بكتير واكيد هي نستني وفي حياتها واحد تاني غيري 
عند تفكيره في هذه الفكره شعر بضيق وكأن قلبه يتمزق ولا يتحمل وجود احد في حياتها غيره هو فقط !! 
عند زمرد 
كانت قاعده مكانها وهي بتبص قدامها بشرود وحاسه ان قلبها بيوجعها اوي وقد ايه هي غبيه انها رفضت كل اللي اتقدموا ليها عشانه ولسه بترفض وضيعت سبع سنين من حياتها عشانه وهو ميستاهلش وصلت هبه من السوق وهو تحمل اكياس كبيره وتقول لزمرد : قومي يلا يا بنتي رصي الحاجات دي 
قالتها وهي بتقعد علي الكرسي بتعب وهي تنظر لزمرد لتقول لها عن سوء الطقس اليوم لكنها لاحظت حزنها الظاهر عليها قالت باستغراب وقلق : مالك يا زمرد 
زمرد بجمود : ماما انا موافقه علي العريس اللي متقدملي !! 
عند زهره وياسين 
قامت من النوم وهي بتفرك عينيها بنعاس وهي مش قادره تصدق انها نامت عادي في مكان غير بيتها لكن كل لما تفتكر ان ياسين موجود بتحس براحه وآمان عمرها ما حست بيهم قبل كده مع حد غير والدها قامت وهي بتغسل وجهها و لبست طرحتها وهي بتتوجه ناحيه الباب عشان تشوف ياسين لسه موجود ولا مشي لكن اتفاجئت بياسين بيخبط عليها فتحت بهدوء لقته داخل وباين عليه النعاس وانه معرفش ينام كويس حست بالذنب وقالت بتأنيب ضمير وضيق : شكلك منمتش كويس بسببي 
ياسين بحنان : لا والله الحمد لله انا نمت جبت لك فطار عشان انت اكيد جعانه 
زهره بابتسامه وهي تقول : انا فعلا جعانه تعالي انت كمان كل يلا 
قعد ياسين معاها وهو بيراقب حركاتها و طريقتها في الاكل الطفوليه من غير ما يأكل وزهره لاحظت نظراته قالت بخجل : مبتأكلش ليه !! 
ياسين بسرعه وقد فاض به اخفاء مشاعره اكثر من ذلك : زهره انا بحبك تتجوزيني !! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ياسين بسرعه وقد فاض به اخفاء مشاعره اكثر من ذلك : زهره انا بحبك تتجوزيني !! 
زهره نظرت له وهي عيناها تلمع بفرحه لكن فجأه تذكرت انها مطلقه و انه يستحق الافضل منها تحولت ملامحها من الفرح الي الدموع وانهارت باكيه 
ياسين بقلق : في ايه يا زهره مالك ؟ 
زهره بعياط : انا عايزه اروح 
ياسين بقلق اكبر : طب قوليلي بس مالك في ايه ؟ 
زهره بعياط اكبر : لو سمحت روحني 
اومئ ياسين بهدوء وهو يقف ليوصلها قامت زهره وراءه وهي تنظر له بحزن كبير و دموع رأته يذهب الي مكان اخر غير العربيه قالت باستغراب : انت رايح فين ؟ 
ياسين بابتسامه : معلش بس نسيت اجيب حاجه هجيبها واجي استنيني ثانيه واحده في العربيه 
اومئت زهره بهدوء وهي تجلس في الكرسي الامامي وهي تقول في نفسها : هو ميستحقنيش ياسين طيب و محترم وعمري ما شوفت منه حاجه وحشه ويستحق انه يحب ويتحب والف بنت تتمناه وانا لو وافقت عليه ابقي انانيه هو يستحق واحده احسن مني بكتير واحده يكون هو اول واحد في حياتها و تكون متجوزتش قبل كده مش مطلقه !! 
كانت تقول هذه الكلمات وهي تشعر بقبضه تعصر قلبها عند تخيلها انه يتزوج من فتاه اخري لكنها نهرت نفسها سريعا وهي تحاول عدم التفكير بهذا الامر مره اخري وصل ياسين وهو يغلق شنطه العربه جلس بجانبها وهو يقول بحب كبير : يلا بينا 
ابتسمت له بارتعاش وهي تنظر من النافذه بحزن كبير سيطر علي قلبها مره اخري 
عند يوسف 
كان بيكلم ليل بلهفه : بجد يعني انت عرفت مكانها 
ليل بمرح : ايوه طبعا عيب عليك هي ساكنه في **********وبتشتغل في ********** 
يوسف بفرح : انت متأكده 
ليل بهدوء : ايوه طبعا هتيجي اسكندريه امتي 
يوسف باصرار : دلوقتي حالا هجهز الشنط 
ليل بهدوء : تيجي بالسلامه يا صاحبي 
يوسف اغلق الهاتف دون ان يسمع باقي كلامه وهو يدور حول نفسه بجنون وفرح : اخيرا يا زهره اخيرا هترجعيلي وحشتيني اوي يا حبيبتي 
عند زهره وياسين 
لاحظت انه بيغير طريق البيت بتاعها قالت باستغراب : انت رايح فين ؟ 
ياسين بابتسامه : هنروح نقعد في كافيه شويه 
زهره باستغراب اكبر : ليه ؟ 
ياسين بكذب : عادي يا ستي هنقعد شويه نغير جو بما انك مضايقه 
وصلوا الي احد الكافيهات المطله علي البحر لاحظت زهره ان الكافيه فارغ تماما نظرت لياسين بخوف : احنا جايين هنا ليه ؟ 
ياسين بابتسامه وهو يدخل دون ان يلاحظ خوفها : ما قولتلك يا ستي هنقعد شويه نتكلم وتغيري جو يلا ادخلي 
دخلت زهره بتردد كانت تفكر في عدم الدخول لكنها واثقه في ياسين وتعلم ان ياسين لن يؤذيها دخلت معه وهي تجلس علي احد الكراسي المطلع علي البحر وهو يجلس امامها وهو يقول بابتسامه وهدوء : انا جبتك هنا علشان افهم انك كنتي بتعيطي ليه بما اني حسيتك مش عايزه تتكلمي في البيت فقولت اجيبك هنا تكلميني يلا اتكلمي انا سامعك وعايز اعرف سبب عياطك دا ليه ؟ 
زهره بحزن دفين ودموع تتساقط من عينيها : انت عارف اني مطلقه ومينفعش اتجوزك انت تستاهل واحده احسن مني بكتير يا ياسين وووو 
قاطعها ياسين بابتسامه : انا عارف كل حاجه عنك ومش شايف ان في اي شئ يعيبك كونك مطلقه وانا اللي يشرفني انك اقبلي تتجوزيني يا زهره وتقبلي بيا انا نفسي اتجوزك عشان اعوضك عن كل اللي عشتيه ووعد مني عمري ما هزعلك وهكون سندك و ضهرك ومعاك وعمري ما هخذلك يا زهره 
زهره بابتسامه : يعني انت عمرك ما هتخذلني ابدا 
ياسين بابتسامه: عمري والله وهكون سندك و ضهرك اللي يعتمد عليه 
ابتسمت زهره وهي تقول بتفكير ثم قالت بخجل : خلاص هسلمك قلبي بقي وامري لله موافقه اتجوزك 
نظر لها بفرحه شديده وهو يقول بفرحه : دا اسعد يوم في حياتي استني ثانيه واحده هجيب حاجه وهاجي بسرعه 
اومئت زهره له بخجل وهي تراه يركض للخارج نحو العربه اخرج منها باقه من الورود وبعض من الشوكلاته المفضله لها و علبه صغيره جاء لها وهو يعطيها الباقه التي كانت الوانها غايه في الجمال باللون الازرق المفضل لها و الشوكلاته المفضله لها ابتسمت بسعاده وهي تشم الورود باستمتاع جلس علي ركبتيه وهو يفتح لها العلبه الصغيره التي يوجد بها خاتم صغير في غايه الجمال مكتوب عليه زهره باللون الاخضر كلون عيناها وهو يقول بفرح وحب كبير ينبع من عيناه : اول ما شوفتك قلبي دق لاول مره لبنت وحسيت اني يبقي دائما مش علي بعضي لما ببقي قدامك واعترفت لنفسي اني بحبك و كنت كل يوم بعمل حساب اليوم اللي هتقدملك فيه فجبت الخاتم ده اتمني يعجبك يا زهرتي وتقبلي تتجوزيني 
هزت رأسها بسعاده وهي ترتدي الخاتم بسعاده بالغه وهو ايضا اخرج خاتم باللون الاسود له يرتديه وهو يقول بمرح : احنا كده يعتبر مخطوبين مش مهم حد يعرف بقي غيرنا 
ضحكت زهره عليه وجلسوا قليلا مع بعض يتحدثون في امور عشوائيه نحو خطوبتهم ثم اوصلها الي البيت وهو يشعر بالفرح الشديد لموافقتها عليه وهي الاخري فرحتها كانت لا تقل عن فرحته 
عند يوسف كان وصل اسكندريه اخيرا تنهد بحماس وفرحه وهو يخبر السائق علي عنوان منزلها اوصله الي المنزل صعد يوسف الادراج بسرعه كبيره وفرح خبط علي الباب بسرعه و عشوائيه فتحت له زهره الباب باعتقاد انه ياسين قائله : انت جيت يا ياسين يلا عشان تصلح الباب ده بقي 
ثم اعادت النظر للباب لتتفاجئ باخر ما كانت تتوقعه وهو يوسف وصل اليها وقعت المزهريه من يديها برعب وهو تقول بارتعاش و صدمه : يوسف !! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ثم اعادت النظر للباب لتتفاجئ باخر ما كانت تتوقعه وهو يوسف وصل اليها وقعت المزهريه من يديها برعب وهو تقول بارتعاش و صدمه : يوسف !!
يوسف باشتياق : اخيرا لقيتك يا حبيبتي متعرفيش انا دورت عليكي قد ايه اكيد انت كمان كنت مستنياني صح !! 
كانت لسه هتتكلم لكنه قاطعها وهو بيقول بثقه : انا متأكده من ده وعارف قد ايه انت مبسوطه دلوقتي ومش مصدقه انك شوفتيني بقولك ايه احنا بكره هنرجع شقتنا تاني وهكتب عليكي تاني احنا هنقعد هنا انهارده بس عديني بقي عشان ادخل 
زهره كانت بتبصله بصدمه ومش قادره تصدق كميه البجاحه والثقه دي جايبها منين اتفاجئت بيه بيزقها عشان يدخل وقفته بحده وهي بتقول : انت رايح فين ؟ 
يوسف باستغراب : ادخل جوا في ايه يا زهره ؟ 
زهره ببرود : تدخل فين ؟ 
يوسف باستغراب اكبر وضيق : ما قولتلك جوا يا زهره في ايه ؟ 
زهره ببرود اكبر : بصفتك ايه تدخل في مكان انا فيه لوحدي !! 
يوسف بتوتر : بصفتي بصفتي جوزك يا استاذه يا محترمه يعني انا جاي من القاهره للاسكندريه مخصوص وجيابلك معايا مفاجأه ومش راضيه تدخليني !! 
زهره بضيق و برود : انا عمري في حياتي ما شوفت واحد بجح زيك انا بجد طول عمري كنت مخدوعه فيك انا ازاي كنت بحب واحد زيك في يوم من الايام انت اقذر انسان انا شوفته في حياتي طول عمرك مش راجل عمرك ما اعتمدت علي نفسك استغليت بنت عمك اللي عمك مامنك عليها و خدت فلوسها ومعملتهاش زي ما عمك وصاك دي الامانه اللي انت صونتها يا ابن عمي دي الامانه اللي ابويا سبهالك وهو مطمن انه سايب راجل وراه وللاسف طلع مفكش ريحه الرجوله كنت فاكره ان كل الرجاله زيك لحد ما قابلت ياسين بين لي فعلا انه راجل يعتمد عليه طيب وحنين واهم من دا كله انه بيحبني وعمره ما عمل حاجه تزعلني او شوفت منه حاجه وحشه كنت فاكره ان كل الرجاله زيك كده بس اكتشفت ان في ناس كتير كويس عادي وسويين نفسياً و بيعرفوا يحبوا عادي لكن حظي بقي الوحش اني وقعت في ايد واحد مريض زيك مبيحبش الا نفسه وبس و مهانش عليه العيش والملح ولا صله القرابه ولا اي حاجه كأن قلبك ده مليان حقد وسواد كبير ومعبي بس للاسف انا كنت غافله عنه بس دلوقتي انا فوقت وانت مبقتش تهمني وزي ما جيت تمشي تاني لاني معتش عايزاك في حياتي ولا عاد لك مكان تاني في قلبي و اتفضل بقي من غير مطرود !! 
يوسف بجنون وهو بيمسكها من كتفها وبيهزها جامد بدون وعي : انت بتكذبي انت بتحبيني انت لسه في قلبك حب ليا بس انت بتنكري يا زهره عمرك ما هتقدري تنسيني ابدا انت فاهمه انت ملكي اعملك فيكي اللي انا عايزه وانت ترجعيلي تاني انت فاهمه !! 
طلع ياسين بسرعه فهو وصل الي بيت زهره منذ بدايه حديثها بحب ولكن عندما سمع صوت يوسف جري مهرولا لأعلي ورأي  يوسف ممسك بكف زهره وبيهزها جامد وهي بتبصله بخوف وصدمه ومش قادره تتكلم من صدمتها جري بسرعه عليهم وهو بيشدها من ايده بعصبيه وغيره بعدهم عن بعض اخيرا وقفت زهره جنب ياسين وهي بتبص ليوسف بكره ويوسف لاحظ نظراتها واضايق اكتر قاطع تفكيره صوت ياسين اللي بيقوله بعصبيه وضيق : انت ايه اللي جابك هنا ؟! 
يوسف باستفزاز: جاي اشوف مراتي يا استاذ ياسين عندك مشكله 
ياسين بغيره وعصبيه : طليقتك يا حبيبي وخطيبتي 
يوسف بصدمه : نعم !!  
ياسين ببرود : زي ما سمعت كده ويلا من غير مطرود 
يوسف بخبث : هي لحقت تلف عليك انت كمان تخلص من واحد اروح للتاني طول عمرك يا زهره مبتحبيش تضيعي وقت 
ياسين بعصبيه وقد برزت عروقه وجهه ويداه : دا انت شكلك عايزه تتضرب بقي !! 
فر يوسف من امامه هارباً فجسده امام جسد ياسين لا يساوي شئ واذا دخلوا ضد بعض فسيكون هو الخاسر بالتأكيد نظر له ياسين بتوعد وهو يراه وهو يهرول للخارج بينما زهره كانت تتابع كل شئ وهي ترسم علي وجهها الجمود والقوه لكن عند ذهابه انفجرت في بكاء مرير نظر لها ياسين بخوف وهو يقول : في ايه يا زهره اهدي طيب وقوليلي مالك ؟! 
زهره بحزن وعياط : بيقول عليا اني بوقع الرجاله وخلصت معاه و حاولت معاك انت انا مش مصدقه ازاي كنت بحب واحد زي ده !! 
كان ياسين يحاول تهدئتها لكن عند ذكرها بحبها له دق قلبه بعنف وقسوه تغيرت ملامح للجمود وهو يقول : يلا يا زهره عشان نمشي !! 
عند زمرد 
كانت قاعده بتتفرج علي التلفزيون كعادتها بملل وقاطعها صوت هبه الحنون وهي بتقول : زمرد قومي يا حبيبتي البسي شويه وانزلي 
زمرد بكسل : لا يا ماما مليش مزاج 
هبه بحب : يلا يا بنتي بس اخرجي ساعه كده غير مودك وتعالي هتخسري ايه يعني 
تنهدت زمرد باقتناع وهي تتوجه ناحيه الدولاب وترتدي ملابسها وتهم بالذهاب قائله : ماما انا نازله عايزه حاجه 
هبه بود : لا يا حبيبتي سلامتك 
نزلت زمرد وهي بتمشي قدام البحر بلا هدف وهي كل تفكيرها في ليل وبتفكر ايه السبب اللي خلاه يسيبها فجأه كده من غير اي مبرر قاطعها صوت تعرفه جيدا وما هو كان الا صوت ليل قائلا : زمرد يا زمرد 
اسرعت زمرد في خطواتها جري وراها ليل وهو يقول بلهفه : لو سمحت استني واسمعيني يمكن الصدفه تكون جمعتنا دلوقتي عشان تعرفي الحقيقه 
زمرد بجمود عكس ما بداخلها : حقيقه ايه ؟ حقيقه انك سبتني ومشيت من غير مبرارات ولا اسباب ومن غير حتي ما تسأل عليا 
ليل بهدوء : طب اسمعيني و انا هقولك ليه عملت كده !! 
زمرد وهي تستعد للذهاب لتغادر وتتركه: مش عايزه اعرف لان مفيش سبب مهما كان يخليك سايبني كل الفتره دي وعايش حياتك عادي 
ليل وقد فاض به من اتهاماتها المستمره له قائلا بسرعه : حتي لو كان السبب ده اخوكي خالد 
زمرد بصدمه واتسمرت مكانها وهي تنظر امامها وهي في حاله من الا وعي والصدمه الكبيره : خالد !!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

زمرد بصدمه واتسمرت مكانها وهي تنظر امامها وهي في حاله من الا وعي والصدمه الكبيره : خالد !!
لفت وشها تاني ليه وهي بتقول بصدمه حقيقه : انت اكيد بتكذب صح خالد مستحيل يعمل كده انت اكيد كذاب وعايز توقع بينا مش اكتر 
ليل بحزن : للاسف دي الحقيقه 
زمرد وقد شعرت انها تختنق قائله بصوت متحشرج: ليه ليه يعمل كده ؟ 
ليل بحزن دفين وهو يرجع بذاكرته لسبع سنوات ماضيه : هقولك 
Flash back 
كان نازل ليل عشان يجيب الطقم اللي هيتقدم بيه لزمرد لكن خالد اعترض طريقه فجأه وهو بيقول باقتضاب: رايح فين ؟ 
ليل باستغراب : رايح اجيب الطقم اللي هتقدم بيه لزمرد انت عايزني في حاجه ولا ايه ؟ 
خالد بضيق : كويس اني لحقتك قبل ما تروح اسمع بقي يا ابن الحلال احنا معندناش بنات للجواز 
ليل بصدمه : نعم !! 
خالد ببرود : دا اللي عندي شوفلك بنت تانيه ترضي بيك 
ليل بهدوء عكس ما بداخله : ممكن اعرف ليه ؟ 
خالد ببرود اكبر : انت عايز اختي تسيب اهلها وتيجي معاك من غير ما تكمل تعليمها والله اعلم هتخليها تكمل تعليمها ولا لا ؟! انا بجد ما شوفتش شخص اناني قدك لو انت بتحب اختي بجد هنسيبها هنا وسط اهلها تكمل تعليمها وتشوف حياتها وانت تروح تكمل تعليمك برا وتشوف حياتك برا عنها 
ليل بغضب : يعني ايه اشوف حياتي برا عنها انت اتجننت!! 
خالد ببرود : والله دا اللي عندي احنا معندناش بنات للجواز كده كده وانا مش هخلي اختي تسيب حياتها هنا واهلها وتيجي معاك والله اعلم انت هترضي تخليها تكمل تعليمها والا لا و بتعرض عليها السفر معاك شفقه منك مش اكتر و انا اختي تستحق واحد احسن منك لانك متستاهلهاش وانا عارف مصلحه اختي اكتر منها 
ليل بغضب اكبر وزعيق : وانت عايز بعد لما اختك اتعلقت بيا وبنت حياتها معايا اسيبها وامشي انت مجنون انا مستحيل ابقي ندل كده !! 
خالد بتهديد : لا هتعمل كده وغصب عنك مش هتتقدم ليها وهتسافر من غير ما تقولها ومتحاولش تتصل بيها طول فتره السفر لاي سبب من الاسباب وتبعد بهدوء كده لاما هروحلها واخليها تكرهك وساعتها بقي يا حبيبي هخليها هي اللي تكرهك وتبعدك عنها ومتبقاش طايقه تشوف وشك وفي كلا الحالتين هتبعد عنها فانت تحب ايه ؟ 
ليل بدموع : عشان خاطر ربنا متعملش كده انا مقدرش اعيش من غيرها متبعدناش عن بعض  
خالد ببرود كان قلبه نزع منه الرحمه : لو فاكر ان دموع التماسيح دي هتأثر فيا فانت غلطان انا لسه عند كلامي وممكن انفذه دلوقتي واروحلها وهي هتصدقني انا اكيد لاني اخوها ها قولت ايه ؟ 
ليل بسرعه : لا خلاص انا هعمل اللي انت عاوزه بس متعملش كده 
خالد بابتسامه وهو يتركه ويذهب : شاطر يا ليل وبتسمع الكلام ياريت تمسح رقمها من عندك وتنساها خالص اتفقنا 
مردش عليه وهو بيطلع علي شقته بانهيار ومش مصدق ان حب عمره راحت بين ايديه خلاص ومعدش في امل انها ترجع تاني طلع صورتها من موبايله وهو بيقول بعياط : غصب عني والله ربنا يعلم انا كنت بحلم باليوم اللي هتلبسيلي فيه الابيض وتبقي حلالي بس النصيب مش كاتبلنا نكون مع بعض سامحني يا زمرد 
End flash back 
ليل وهو بيكمل كلامه بحزن : وبعد لما رجعت وصاني يوسف ابن خالي اني ادور علي مراته زهره وبمثابه اخت بالنسبه ليا وعرفت انك صاحبتها وبتقعدوا مع بعض كتير فروحت لك البيت يمكن الاقيها هناك وكنت لسه طالع جات لي مكالمه انهم عرفوا مكان زهره خلاص وكان وقتها مفيش لزوم اني اطلعلك لكن انت كنت وحشاني اوي وقلت اطلع بالحجه دي وقولت اعمل عليكي حوار زهره ده عشان أتأكد اذا كنت لسه بتحبيني ولا لا و اكتشفت انك لسه بتحبيني زي ما انا عمري ما عرفت احب حد غيرك يا زمرد 
كانت زمرد بتسمع بكلامه بصدمه ودموعها بتنزل زي الشلالات علي وشها ومش مصدقه ان اخوها هو السبب في كل اللي حصلها واللي عانته ده طب ليه عمل كده طب هي مصعبتش عليه لما امتنعت عن الاكل والشرب لمده اسبوع وكانت هتموت مصعبتش عليه وهي بتنام بتهلوس باسمه كل يوم ومش مصدقه انه مشي وسابها ليه يدمر حياتها كده ليه 
زمرد وهي بتقول بصوت عالي وعدم وعي انها في مكان عام : ليه يعمل كده ليه يأذيني كده انا  مصعبتش عليه  طيب ليه يدمر حياتي كده ليه كده يا خالد دا انا عمري ما وثقت في حد قدك لو كنت قلتلي ارمي نفسك في البحر من غير ما افكر كنت عملت كده ليه تأذيني كده ليه ؟ 
ليل بخوف عليها : اهدي يا زمرد لو سمحت انا عمري والله ما كنت هفكر احكيلك ولا اقصد اعمل مشاكل بينك انت واخوكي بس كان لازم اوضح لك انا عملت كده ليه عشان متكرهنيش وتعرفي الحقيقه وان اللي عملتوا ده كان غصب عني 
زمرد بهدوء عكس ما بداخلها : لو سمحت يا ليل روحني 
ليل باعتراض: بس انت 
زمرد وهي تقاطعه ببرود : روحني من فضلك 
ليل بخوف عليها : تمام اتفضلي 
قالها وهو يفتح لها باب السياره دخلت وهي تنظر امامها بشرود وهو يجلس بجانبها يقود السياره وهو ينظر لها بين الحين للاخر بقلق شديد وذنب بانه قال لها هذا اوصلها الي البيت وهو يودعها ويتابعها بعينه ليطمأن عليها حتي اختفت عن انظاره تنهد بحزن وهو يعود مره اخري الي سيارته وينطلق ناحيه بيته وهو يستعيد ذكرياته معها
اما عند زمرد
وصلت البيت لقت خالد قاعد بيتابع التلفزيون وهو مبتسم ناظرته باشمئزاز وهي تتوجه ناحيه غرفتها قاطعها صوته وهو يقول بمرح : ايه يا زوزو مفيش ازيك يا خالد واحشني اي حاجه مخصماني ولا ايه ؟ 
لم ترد عليه واشاحت بوجهها بعيد عنه وهي ادخل غرفتها وتصفع الباب خلفها بقوه تحت صدمه خالد واستغرابه الشديد من تصرفها !! 
عند يوسف كان قاعد رايح جاي في الاوضه وهو بيغلي كل لما يفتكر ياسين وهو بيدافع عن زهره قدامه و كلام زهره عنه قال بغل حقيقي وحقد وتوعد لياسين : هقتلك يا ياسين والله لاقتلك وهرجعك يا زهره ليا تاني وهعرفك ازاي تتكلمي علي راجل تاني غيري قدامي ودا وعد مني !! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

هقتل’ك يا ياسين والله لاقتل'ك وهرجعك يا زهره ليا تاني وهعرفك ازاي تتكلمي علي راجل تاني غيري قدامي ودا وعد مني !! 
عند زهره كانت قاعده بحزن وهي بتفكر في ياسين اللي بيكلمها بضيق بقاله يومين ومبقاش بيكلمها زي الاول واجل الخطوبه زهره بضيق : ممكن يكون راجع نفسه ولقي انه مينفعش نكون مع بعض واجل الخطوبه عشان كده !! 
قبل ان تكمل تفكيرها قاطعها طرق شديد علي الباب ناظرته بخوف من ان يكون يوسف فتحت الباب وهي تحاول التماسك وجدت ياسين يقف امامها وشعره منعكش و عينيه حمراوتان للغايه ووجه شاحب وملابسه مبهدله وكأنه لم ينم منذ آيام ناظرته بقلق قائله : انت كويس يا ياسين مالك ؟ 
ياسين بغيره ونبره لم تفهمها : انتي لسه بتحبي يوسف !! 
استغربته زهره وردت وهي تقول باستغراب : بحب يوسف انت جبت الكلام ده منين ؟! 
ياسين بنفاذ صبر و غيرته تزداد: ردي علي يا زهره لو سمحتي ؟ 
زهره بهدوء : لا يا  ياسين كنت بحبه 
ياسين بغيره : ودلوقتي !! 
زهره بحب : دلوقتي في واحد تاني هيبقي خطيبي و هديله مشاعري كلها مقدرش اقول دلوقتي اني بحبه بس اقدر اقول اني انجذبت له واعتبرته حد مهم جدا في حياتي ومقدرش استغني عنه ابداً . 
ياسين بغباء وضيق : ومين هو ده بقي ان شاء الله !!
زهره بضحك : هو في حد غيرك اكيد انت يا ياسين . 
ياسين ابتسم بفرحه وهو بيأخد نفسه براحه وهو بيقول : انت متعرفيش انت عيشتيني يومين عاملين ازاي انا فكرت انك لسه بتحبيه وعشان كده اجلت الخطوبه لغايه ما تتأكدي من مشاعرك ؟! 
زهره وهي تشعر بالضيق من نفسها لتفكيرها بهذا التفكير به قائله بحب : انا متأكده من مشاعري كويس وواثقه فيك يا ياسين ويوسف دا كان ماضي وخلاص راح !! 
ابتسم ياسين بحب وفرح وهو بيكلمها بشغف وحماس عن خطوبتهم وبدأوا يتكلموا في تفاصيل الخطوبه واتفقوا انها هتبقي آخر الاسبوع 
عند خالد وزمرد 
نادت هبه لزمرد عشان الغدا طلعت من غرفتها بهدوء وهي بتقعد وبتبدأ في الاكل ناظرها خالد باستغراب فهي ليس من عادتها ان تجلس بعيد عنه ولا تتحدث معه عند تناول الغداء قال باستغراب : زمرد هو في حاجه !! 
زمرد بضيق منه : والله اسئل نفسك بقي كل واحد ادري بنفسه ؟! 
هبه ناظرتها باستغراب وخالد حيرته زادت اكتر وهو يشعر انها لا تطيقه قائلاً : انا عملت ايه طيب قوليلي ؟ 
وقفت زمرد بضيق وهي تقول باقتضاب وتحادث هبه : تسلم ايدك يا ماما الحمد لله شبعت 
وقامت بغسل يديها والعوده لغرفتها مره اخري متجاهله خالد الذي ينظر لها باستغراب و حزن 
عند يوسف كان بيكلم احد ظباط الشركه وهو يتحدث بخبث : يعني انت لبستهم في خمس سنين سجن 
الضابط بطمع : ولو عايز اكتر من كده احنا خدامينك يا باشا 
يوسف بخبث : لا كده كفايه عليهم اوي المهم انا عايزهم يتروقوا جوا و اتوصى بيهم علي الاخر عايزهم طالعين علي الله حكايتهم خالص 
الضابط بخبث : دا لو خرجوا من هنا سلام اصلا يا باشا اطمن انت بس وسيب الباقي عليا 
يوسف بهدوء : انت كده عملت اللي عليك اعتبر الفلوس وصلتك خلاص 
الضابط بطمع و فرح : ودا العشم بردو لو عوزتني في اي حاجه انا خدامك في اي وقت 
ابتسم يوسف بمجامله وهو يغلق الخط و يبتسم بخبث وهو يفكر في نهايه ياسين التي اقتربت و زهره التي ستعود له مره اخري وعند عودتها ستعود حياته كما كانت قاطع تفكيره صوت الهاتف نظر باسم المتصل ببرود رد وهو يقول ببرود : ها وصلت لايه ؟ 
هاني بهدوء : ياسين وزهره هانم خطوبتهم آخر الاسبوع ده في ******* يا باشا 
يوسف بجنون : انت متأكد 
هاني باستغراب : اه حضرت
قبل ان يكمل كلامه اغلق يوسف الخط في وجهه وهو يدور في الغرفه بجنون ووعيد ويقول بصوت عالي : هقتلك يا ياسين هقتلك !! 
عند زمرد بليل كانت قاعده في اوضتها وهي في حاله من الصمت الشديد الذي يخيم عليها قاطع هدوئها صوت طرق علي الباب قالت بهدوء : ادخل 
تغيرت ملامحها للاشمئزاز والضيق عندما رأت خالد قائله : اطلع برا 
خالد بحزن منها واستغراب : في ايه يا زمرد انا عملت ايه عشان كل ده 
ثم اكمل بغل : ولا متكونش زهره اللي سخنتك عليا زي ما عملت مع ياسين 
زمرد بغضب منه وصوت عالي : انت ايه البجاحه اللي انت فيها دي لا زهره ملهاش دعوه انت مش شايف ان في حاجه انت عملتها !! 
خالد باستغراب : لا مفيش متقولي يا زمرد في ايه واللي اتكسر يتصلح 
زمرد بسخريه : يتصلح !! اه بص يا اخويا انا وثقت فيك واعتبرتك اخويا وكل ما ليا وانت طعنتني في ضهري انا كنت متوقعه الخيانه من كل الناس الا انت وفي الاخر تبقي انت السبب في تدمير حياتي 
خالد وهو بيبلع ريقه بخوف من انها تكون عرفت لكنه قال بجمود : قصدك ايه ؟ 
زمرد بسخريه و جمود : قصدي يا اخويا انك لما لقتني بحب ليل وهيتقدملي وخلاص و هسافر معاه وبانيه حياتي كلها معاه بوظت دا كله ودمرت حياتي كنت كل يوم بتشوفني وانا بعيط ومنهاره قدامك ومبنامش مكنتش بصعب عليك !! دمرت حياتي وعشت بعدها عادي ولا كأنك عملت حاجه ضميرك مكنش بيوجعك وانت شايفني قدامك كده كل يوم بموت من وجع قلبي وحزني علي حب عمري اللي سابني كنت بسأل نفسي كل يوم ليه يسبني كده بعد ما علقني بيه ودمر حياتي ويطلع في الاخر انت انت يا خالد !! 
خالد بتبرير وحزن : انا كان لازم اعمل كده مفيش حاجه اسمها حب يا زمرد هو مكنش بيحبك هو كان عايزك مصلحه مش اكتر 
زمرد بسرعه وانفعال : مش كل الناس زيها يا خالد فوق بقي فوق من اللي انت فيه ده بسببها دمرت حياتك ودمرت حياه اتنين ملهمش ذنب غير ان في حياتهم واحد معقد زيك !! 
حطت ايديها علي بقها بسرعه وهي بتقول بتبرير : خالد انا مكنتش اقصد بس انت بردو لازم تعذرني انت دمرتلي حياتي وصعب انسي اللي انت عملته ده 
خالد بوجع : معاكي حق يا زمرد انت فعلا ملكيش ذنب ان يبقي في حياتك واحد معقد زيي وانا اوعدك معدتش هدخل في حياتك تاني وانا بعتذر لليل وليكي علي حياتكم اللي بوظتها بسبب عقدي النفسيه 
زمرد بضيق من نفسها : خالد انا مكنتش اقصد أ
قاطعها خالد وهو يغلق النور ثم اتجه الي الباب وهو يقول بهدوء : تصبحي علي خير يا زمرد !! 
قعدت زمرد علي السرير بضيق وهي بتعاتب نفسها : انا بردو مكنش ينفع اقوله كده الموضوع ده بالذات مكنش ينفع اكلمه فيه كان لازم انسحب من لساني اوي يعني واقوله كده بس بردو هو دمرلي حياتي وكان سبب اني اتعذب كل الفتره اللي فاتت دي بس بردو مكنش ينفع اقول كده اوف بقي انا مش عارفه المفروض اعمل ايه دلوقتي !!! 
عند خالد كان قاعد في اوضته بيعيط بوجع وهو بيفتكر فاتن  البنت اللي حبها من قلبه بجد وعشقها ايام الجامعه وكانت دائما تقوله قد ايه هي بتحبه وهو كان مبيثقش في حد قدها واتفاجأ قبل فرحه بشهر انها علي علاقه مع صاحب عمره وكانت وخداه كوبري ومن ساعتها وهو بقي متعقد من كل البنات ومبيثقش في حد ولما شاف ليل وحبه لاخته خاف ليكون زي فاتن وبيعمل كده عشان يجرحها بردو ويلعب بمشاعرها ويرجع يخونها مع اعز صاحبها كأن كل اللي بيحبوا بعض لازم حد فيهم يعمل في التاني كده ومرضاش ان اخته تتجرح وتتعقد زي ما اتعقد وزي ما حصله فقرر انه يبعده عنها عشان ميأذيهاش كان كل لما يشوفها بتعيط عليه كان بيبقي مضايق وحزين انه السبب في ده لكن يرجع يقول كده احسن ليها عشان متتجرحش وياريته ما عمل كده وفضل يفكر في زهره البنت الوحيده بعد فاتن لما شافها قلبه دق وحس انه مشدود ليها وكان بيحاول ينفي الاحساس ده بس كان بيزيد جواه لحد ما اتأكد انه بيحبها ساعتها كره نفسه ولانه تاني مره قدرت بنت تضحك عليه واكيد زهره هتطلع زي فاتن وهتعمل فيه كده وهو مينفعش يضعف تاني ابداً وكان بيحاول يبعد ياسين عن زهره لانه كان معتقد انها هتعمل معه زي ما فاتن عملت معاه 
عيط بوجع وهو بيضم نفسه وبيطلع صورتها من جيبه : انت السبب انت اللي عملت فيا كده انت اللي خلتيني آذي اكتر ناس حبتهم انا بكرهك علي قد الحب اللي حبيتهولك وانت مستحقهوش ربنا ينتقم منك علي اللي عملتيه فيا عمري ما هسامحك ابدا يا فاتن ابداً !! 
وكانت زمرد واقفه برا بتسمعه من البدايه بتسمع عياطه وكلامه عن فاتن وهي بتلعن نفسها وانها كانت السبب ان اخوها وصل الحاله دي بسببها دخلت له وهي بتحضنه وبتقول : انا آسفه حقك عليا والله ما كنت اقصد اجرحك كده 
خالد بعياط وارتجاف : والله كنت خايف عليكي ومش عايز يطلع بيلعب بيكي في الاخر ويكسرك ويحصلك زي ما حصلي !! 
زمرد وهي بتهديه وبتقول بنبره حنونه : خلاص اللي حصل حصل خطوبه ياسين وزهره آخر الاسبوع ده هنروح معايا وهتعتذر لياسين وزهره علي اللي حصل منك وهتبدأ صفحه جديده تنسي بيها فاتن خالص اتفقنا 
خالد وهو بيبصلها بحزن : طب وانت مش هتسامحيني!! 
زمرد بتنهيده : والله مكدبش عليك هو صعب شويه بس هحاول عشان خاطرك 
دخلت هبه وهي بتبتسم ليهم قائله : ربنا يخليكوا لبعض يا حبايبي ومتحرمش منكوا ابدا وتفضلوا دائما ضهر وسند لبعض 
زمرد و خالد بحب : ويخليكي لينا يا ماما 
احتضنتهم هبه بحب و هما متمسكين بحضنها بشده كأن كل منهم كان بأشد الحاجه اللي هذا الحضن !! 
عدت آيام ما بين تجهيزات ياسين وزهره للخطوبه ومحاوله خالد لاصلاح علاقاته مع جميع اقاربه و زمرد وليل ما زالوا كما هم ليل يحوال ان يكلمها وهي ترفض الحديث معه و يوسف شره وجنونه يزداد يوما عن يومه واصراره علي قتل ياسين اصبح شئ مفروغ منه يجب عليه ان يحدث !! 
جاء وقت الخطوبه كانت تقف زهره وهي ترتدي فستان من اللون الزهري وهيلز باللون الزهري ايضا وحجابها الذي يزين رأسها باللون الابيض وكانت في غايه الجمال ويقف بجانبها يوسف وهو يرتدي بدله سوداء غايه الجمال و الفخامه تزيده وسامه فوق وسامته وهم يتابعون مراسم الخطوبه وسط اجواء سعيده وبهجه تعلو المكان واصوات الاغاني تصدح بقوه ويتمايلون عليها بهدوء وفرحه جاء خالد مع زمرد بتوتر كانت زمرد ترتدي فستان باللون الازرق و خالد يرتدي قميص ابيض علي بنطال اسود وكان هو ايضا يبدو في غايه الوسامه وصلا الي ياسين وزهره قال ياسين بضيق حين رآه : ايه اللي جابوا هنا جاي يبوظ عليا فرحتي ولا جاي عايز ايه 
زمرد بضيق : في ايه يا ياسين جايلك عشان يبارك لك يا عريس الف مبروك يا ياسين الف مبروك يا زوزو عروسه زي القمر ما شاء الله 
زهره بابتسامه حب : وانت قمرين ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي 
ثم اكملت بتساؤل : اومال فين طنط هبه ؟ 
زمرد بهدوء : زمانها جايه 
تنهدت بهدوء وخالد ينظر لياسين بتوتر ناظره ياسين بضيق قائلا : مكنش له لزوم انك تيجي ووجودك غير مرغوب فيه بالمره 
تنهد خالد بحزن وهو يستعد للرحيل وياسين ينظر له هو ايضا بحزن علي صديقه وابن خالته ناويا الاعتذار له عما بدر منه لكن فاجؤه صوت يوسف الذي اقتحم المكان فجأه قائلا بجنون وحقد : مش انا اللي يتأخد مني حاجه بتاعتي من غير اذني يا ياسين باشا اتشاهد علي روحك 
ناظره ياسين بصدمه وهو يري الرصاصه تخرج من مس’دسه نظر خالد للرصاصه برعب وهو يجري ناحيه ياسين لتس’تقر الرص’اصه في جسد خالد ويقع مغشي عليه فاقداً للوعي ويقول ياسين بصوت ملئ ارجاء المكان : خاااااااالد لاااااااااااااااااااااا 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ناظره ياسين بصدمه وهو يري الرص'اصه تخرج من مسدسه نظر خالد للرص'اصه برعب وهو يجري ناحيه ياسين لتستقر الرص'اصه في خالد ويقع مغشي عليه ويقول ياسين بصوت ملئ ارجاء المكان : خاااااااالد لاااااااااااااااااااااا 
جري عليه بسرعه وهو بيقول بعياط : قوم يا خالد سامحتك والله قوم عشان خاطري 
جرت عليه زهره وراه بخضه وخوف وهي حاسه ان كل اللي بيحصل دلوقتي بسببها وزمرد اللي كانت واقفه بصدمه مش قادره تستوعب اللي حصل لسه وهبه واقفه بتبصله ومش قادره تتحرك ومش مصدقه ان ابنها سايح في دمه علي الارض ودموعها بتنزل بصدمه ويوسف واقف من بعيد بيلعن خالد في سره انه بسببه مقدرش يموت ياسين ولما لقي الانظار كلها بدأت تتوجه عليه جري بسرعه برا المكان بخوف وهو بيسوق عربيته بسرعه وهو بيفكر يعمل ايه ويحل المشكله اللي حط نفسه فيها دي ازاي ؟! 
وياسين اخيرا وقد فاق من حالته هذا وامسك هاتفه بارتعاش وهو يتصل بالاسعاف وهو يقوم بعمل بعض الاسعافات الاوليه له ويتأكد ان قلبه مازال ينبض وصلت الاسعاف حمله ياسين بسرعه وهو يصرخ بهم ليتوجه معهم ركب ياسين العربيه خلفهم وبجانبه زهره و في الخلف هبه وزمرد ينظرون بشرود وزهره كانت تشعر بالضيق والحزن لكون انها السبب في ما حدث لخالد قالت بحزن ودموع : انا معرفش والله ازاي يوسف عمل حاجه زي دي ووممكن يفكر يأذيك او يأذي خالد 
ياسين بحنان وهو بيبصلها بابتسامه : دا قدر ربنا كاتبوا لينا لعله خير انت ملكيش ذنب في حاجه وان شاء الله خالد هيقوم بالسلامه اهدوا انت بس و ان شاء الله خير 
وصلوا للمستشفي دخل ياسين غرفه الاستقبال وهو بيقول بسرعه : في واحد جه هنا دلوقتي اسمه خالد مع الاسعاف هو فين لو سمحتي ؟ 
الممرضه بسهوكه: اه هو في الدور الثاني غرفه ٥٠ 
ياسين وهو بيمشي بسرعه : تمام شكرا 
ناظرتها زهره باحتقار وغيره وهي بتمشي مع ياسين ووراهم زمرد وهبه اللي مازلوا في حاله من الاوعي 
طلعوا لحد غرفته وهما بيقفوا برا قدام الاوضه بتوتر وياسين رايح جاي بتوتر وبيحاول يهدي نفسه عشان ميقلقهمش اكتر من كده نظر لهبه اللي فاقت من صدمتها وقعدت علي الكرسي وهي بتعيط بضعف وبتدعي ان ربنا يقومهولها بالسلامه 
قال ياسين بنبره حنونه : متخافيش يا خالتي ان شاء الله هيبقي كويس 
هبه بعياط : يارب يا ياسين يارب انا مليش غيرهم 
وزمرد لسه علي حالتها وقفت جمبها زهره وهي بتحضنها وبتواسيها وزمرد اتعلقت في حضنها بضعف وهي بتهزي بكلام غير مفهوم طلع الدكتور اخيرا بعد ساعتين من الغرفه بارهاق جري عليه ياسين بسرعه وهو بيقول : خالد عامل ايه دلوقتي يا دكتور ؟ 
الدكتور بارهاق : هو عدي مرحله الخطر الرصاصه الحمد لله كانت بعيده عن القلب وقدرنا نخرجها وهو دلوقتي الحمد لله كويس بس هيحتاج شويه وقت عشان يفوق 
ياسين براحه : الحمد لله يارب الحمد لله تمام شكرا يا دكتور 
الدكتور بعمليه : الشكر لله 
مشي الدكتور وقعد ياسين علي الكرسي براحه : الحمد لله هو دلوقتي كويس اتطمنوا بقي 
تنهدت زمرد براحه و دموعها تتساقط بفرح وهي تهتف بفرح وتسجد سجده شكر لله وهي تقول باستمرار وبدون توقف : الحمد لله يارب 
وهبه انتفضت واقفه وهي تقول بدموع الفرح: طب احنا ممكن نشوفه ونطمن عليه امتي يا ياسين ؟! 
ياسين بحنان : قدامه شويه كده يا خالتي يكون فاق العمليه اللي عملها بردو مكنتش ساهله 
تنهدت هبه بتفهم وهي تعاود الجلوس مره اخري وهي تحمد الله في سرها وزهره تتابع كل ذلك وهي فرحه ان خالد بخير فبرغم كل ما فعله معها الي انها 
تعتبره مثل اخوها و تتمني ان لا يصيبه اي مكروه قالت لياسين بابتسامه : الحمد لله انه قام بالسلامه ربنا يطمنكوا عليه 
ابتسم لها ياسين بحب : الحمد لله انت متعرفيش خالد دا معزته عندي عامله ازاي واهو الحمد لله بقي كويس عشان لما اقولك متخافيش هيبقي كويس 
ابتسمت له زهره وهي تعاود الجلوس بجانب زمرد وهي تحتضنها بهدوء وزمرد تبتسم لها بامتنان حتي غفو مكانهم 
بعد ثلاث ساعات 
استيقظوا بتعب علي صوت هبه الهادئ وهو يقول بحنان : يلا يا بنات اصحوا عشان تدخلوا لخالد الدكتوره لسه قايل انه فاق الحمد لله 
انتفضت زهره وزمرد مسرعين لخالد الذي ينام علي الفراش بتعب جرت زمرد نحوه وهي تحتضنه وتقول بسرعه وحب : ينفع كده تقلقني عليك علي يا خالوده متعرفش انا كنت خايفه عليك ازاي 
خالد بآلم : ابعدي شويه يا زمرد جسمي بيوجعني 
نظرت له زمرد بغيظ وهي تضربه فكتفه وخالد يصرخ بآلم وهو يقول بتوعد : والله لهوريكي اخف بس وهضربك واحده زيها 
ضحك ياسين و هبه وزهره عليهم وقالت هبه بحب وضحك : حتي وانت تعبان و بتتشاكلوا ربنا يهديكوا يا بني  
ابتسم خالد لها بتعب نظر له ياسين وهو يضربه علي كتفه بالراحه : الف سلامه عليك يا صاحبي 
ابتسم له خالد بفرح وهو يحاول النهوض قال له ياسين بخوف عليه : لا خليك زي ما انت انا اللي هحضنك 
حضنه ياسين وخالد يبادله الحضن بضعف ابتعد ياسين عنه قالت زهره بخجل من يوسف طليقها الذي كان السبب في حالته تلك : الف سلامه عليك يا خالد 
خالد واحساس الذنب يقتله رغم كل ما قاله عنها لكنها تعامله بطيبه و خافت عليه دون ان تشمت به قال بذنب و ابتسامه حزينه : الله يسلمك يا زهره متشكر 
جلسوا يتحدثون وزمرد تلقي بنكاتها علي خالد الذي يضحك بخفوت وسط جو مرح من الجميع و جلسه عائليه لطيفه قاطعهم طرق علي الباب نظر له خالد باستغراب وهو يردف بصوت ضعيف : ادخل 
دخل ليل بهدوء وهو ينظر لخالد ويقول بابتسامه : الف سلامه عليك يا حبيبي !! 
ويسبقه دخول يوسف الذي يبتسم بخبث وينظر لياسين وخالد بنظرات غير مفهومه 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دخل ليل بهدوء وهو ينظر لخالد ويقول بابتسامه : الف سلامه عليك يا حبيبي !! 
ويسبقه دخول يوسف الذي يبتسم بخبث وينظر لياسين وخالد بنظرات غير مفهومه !!! 
انتفضت زهره واقفه برعب وياسين ينظر اليهم باستغراب وهو يحاول تهدئه زهره وخالد انتفض في جلسته وهو يقول بخوف : انت جاي عايز ايه تاني ؟ 
يوسف بهدوء : انا هعمل معاك اتفاق وافقت تمام موافقتش اقرأ علي نفسك وعلي اهلك الفاتحه 
خالد وهو بيبلع ريقه بتوتر : اتفضل 
يوسف بهدوء وهو يجلس و يضع قدم علي الاخري : بص يا حبيبي انا هديك مليون جنيه مقابل ان لما الظباط يجوا يشوفوا مين اللي حاول يقتلك متقولوش عليا وتخرجني برا الموضوع ده 
خالد بتوتر : بس في ناس شافتك وانت بتحاول تقتلني 
يوسف ببرود : انا مليش دعوه بالناس دي انت كلام مهم جدا في القضيه وهيفرق ها قولت ايه ؟ 
خالد باستسلام : حاضر 
ابتسم يوسف وهو بيقول باستفزاز : شاطر يا خالوده 
وزمرد تنظر له بغيظ وكره حقيقي وهي اتمني قتله وتنظر لليل باشمئزاز ولاحظ ليل نظراتها ونظر لها بعتاب وحزن لكنها تجاهلت نظراته وهي تعاود النظر لاخوها مره اخري وهي تربت علي كتفه 
قال يوسف وهو ينظر لزهره التي تنظر له بكره وضيق منه وهو يقول بضحكه سخريه : في اي يا زهره متحاميه في ياسين ليه فكراه يقدر يمنعك مني 
ياسين بجرأة ورجوله : اه اقدر تحب تشوف 
نظر له وهو لا ينكر انه قد خاف منه الا انه قال وهو ينظر لزهره بحب : ها يا زهره مش ناويه ترجعي بيتنا بقي و نرجع تاني مع بعض وووو 
قبل ان يكمل كلامه قاطعه لكمه قويه من ياسين وهو يضربه بعنف وغيره فصل بينهما ليل و احد الاطباء بالمستشفي وهم يحاولون تهدئته 
قالت هبه لزهره بعد ان خرجوا للخارج : زهره هو ده طليقك !! 
زهره باحراج : اه 
هبه بحزن عليها واستعطاف: لا حول ولا قوه الا بالله ازاي يا بنتي كنت عايشه مع واحد زي ده وانت ايه في الاخلاق متجيش جمبه حاجه 
زهره بحزن : النصيب بقي يا طنط 
نظرت لها زمرد بحزن وهي تطبب عليها بحنان وحزن عليها وخالد ينظر اليها بحزن وندم علي ما قاله !!
قاطعهم صوت ياسين الهادئ وهو يعاود الدخول مره اخري : زهره تعالي برا كده ثواني عايزك 
زهره وهي تخرج معه وتقول بنبره متوتره : في ايه يا ياسين 
ياسين بهدوء : الفلوس اللي مع يوسف دي منين ؟ 
زهره وهي تفرك يديها بتوتر : ما هو يعني 
ياسين وهو يقاطعها بحده : منين يا زهره ؟؟ 
زهره بتوتر : الفلوس دي فلوس بابا بصراحه كان كاتب نص فلوسه باسمه لو اتجوزني ٦ شهور او اكتر لكن احنا مكملناش مع بعض الا خمس شهور بس وطلقني معرفش جاب الفلوس دي منين ؟؟ 
ياسين بضيق : وانت خدتي الفلوس بتاعتك 
زهره بتوتر اكبر : لا 
ياسين بضيق اكبر : ليه يا زهره ؟ 
زهره وهي تعدل ملابسها باحراج : انا كنت كاتب له توكيل ليه بكل فلوسي عشان احسسه ان احنا الاتنين واحد يعني وفلوسي هي فلوسه 
ياسين باستغراب : وانت ملغتيش التوكيل ليه ؟؟ 
زهره بدموع : ملحقتش يا ياسين هو طلقني وكان لازم امشي من البيت في اسرع وقت بعد لما هانِّي وجرحني جامد وانا اصلا مبفهمش في الحاجات دي وكان هو اللي واخدني معاه عشان اعمله التوكيل وانا مضيت بس فمكنتش هعرف الغيه لوحدي لاني عمري ما عملت كده ومبفهمش في الحاجات دي اصلا !! 
ياسين بتفهم : طيب وانت اشتريتي شقه اسكندريه ازاي ؟! 
زهره بحزن : كان في عربيه بابا جايبها ليا ودي اللي كنت رايحه بيها اسكندريه وكان لازم اتصرف فبعتها واشتريت بفلوسها شقه 
لاحظ ياسين حزنها فقال بحب : والعربيه دي كانت عزيزه عليكي ؟! 
زهره بحزن اكبر : اه اوي دي اخر حاجه بابا سبها ليا قبل ما يموت بس انا كان لازم اتصرف 
ياسين بجديه : معاكي صوره ليها 
زهره باستغراب : اه كنت متصوره قدامها اول ما بابا جبها ليا من فرحتي بيها بس ليه ؟؟ 
ياسين بجديه : ورهاني بس يا زُهره 
زهره : اهي اتفضل 
شافها ياسين وابتسم العربيه كانت جميله باللون الاسود وباين عليها انها قديمه وشكلها لطيف جدا وكان باين في الصوره مدي سعاده زهره بالعربيه ابتسم لها وهو بيقول : ان الله اجيبلك واحده احسن منها وبالنسبه ليوسف الكلب انت هتيجي معايا بكره نلغي التوكيل عشان دلوقتي الوقت أتأخر ولازم اروحك ومتزعليش علي الخطوبه ان شاء الله اعوضك واعملك فرح احسن منها لان مش هينفع نعيد الخطوبه تاني عشان خالد 
ثم اكمل بمرح : وانا مش هستني لغايه ما يخف ونعمل الخطوبه ونستني لسه للفرح انا مستعجل اوي خلي بالك 
ابتسمت زهره عليه بحب ثم عادت وهي تقول باستغراب: بس انت ازاي هترجعلي فلوسي منه 
ياسين بابتسامه وتوعد ليوسف : مش بس فلوسك وفلوس والدك كمان اللي هي من حقك انتي كانت هتبقي من حقه لو كمل المده بس هو لسه مكملهاش فلازم الفلوس ترجعلك انت 
زهره باعتراض: بس انا مش عايزه مشاكل انا مسمحاه 
ياسين وهو ينظر لها بحب لطيبتها وهو يقول بتصميم : بردو حقك لازم يرجعلك ولو انت مش عايزه حقك فانا عايزه يرجعلك 
ثم قال لها بحب : يلا اركبي 
ثم قال وهو يخبط علي جبينه بصدمه : نسيت انادي لزمرد عشان  تركب معانا عشان مينفعش نركب لوحدنا دلوقتي هروح انادي ليها عشان تروح وتقعد معاكي انهارده ومش هتأخر اتفقنا 
زهره بابتسامه :ماشي اتفقنا 
ركبت العربيه وهي بتقفل الباب و بتفكر في ياسين ورجولته معاها وحبه ليها وهي بتقول بحب كبير وهيام : شكلي عجبك  يا ياسين انت كمان ولا ايه ؟ 
وقبلت ان تكمل تفكيرها به وجدت اشخاص ملسمين يفتحوا باب العربيه بعنف وهم يسحبون زهره بعنف من ملابسها وهي تصرخ برعب وتقول بصراخ : ياسين الحقني يا ياسين !! 
اصمتها الراجل بسرعه وهو يضع منوم علي وجهها حتي فقدت الوعي ووضعها باهمال في الكرسي الخلفي وهو يغلق العربيه بسرعه بعد ان لاحظ خروج ياسين من المشفي بصحبه زمرد و يركب العربيه بسرعه وهو يسوق باعلي سرعه ممكنه وينظر لزهره الغائبه عن الوعي بالخلف 
اما عند ياسين قال لزمرد بمرح : ماشي يا ستي هبقي اعزمكم تعويضا عن الخطوبه اللي باظت انهارده يلا اركبي بقي زهره اكيد هتشتمنا دلوقتي 
ركبت زمرد في الخلف وياسين يركب بجانب زهره في الامام و هو يستعد لينظر لها ويبدأ الحديث معها لاعتذار لها عن تأخيرهم لكن وجدها غير موجوده قال بقلق ورعب : زُهره !!!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ركبت زمرد في الخلف وياسين يركب بجانب زهره في الامام و هو يستعد لينظر لها ويبدأ الحديث معها لاعتذار لها عن تأخيرهم لكن وجدها غير موجوده قال بقلق ورعب : زُهره !!!
عند زهره وقفت العربيه فجأه في مكان مهجور و مظلم مسكها الرجال من ذراعيها وهي فاقده للوعي تماماً غير مدركه بما يحصل حولها وقفوا امام يوسف الذي قال بعصبيه شديده وغيره وهو يهجم عليهم بعنف ويمسك احدهم من ياقه قميصه بعد ان امسك زهره برفق من ذراعيها واضعها علي آحد الارائك وهو يقول : يا حيوان انت ازاي تمسكها كده انتوا مبتفهموش 
ثم اكمل وهو يضربه بعنف في وجهه وباقي جسده : انا مش قولت محدش يلمسها انتوا متخلفين ازاي تمسكها كده ازاي ؟ 
وجهه نظره نحو يديه قائلا بغيره و عنف : دي ايدك اللي مسكتها بيها صح 
وفجأه كان كاسر صوابع ايده كلها والراجل يصرخ بعنف ويكاد يموت من شده الم يديه لاعنا يديه الذي لمستها بدون قصد ثم توجه يوسف الي الرجال التاني قائلا بوحشيه وحده : ايدك !! 
الراجل بخوف و ارتعاش : والله يا باشا هو اللي مسكها انا مليش دعوه 
يوسف ببرود : انت سمعتني بقولك ايدك 
مد له يده بارتجاف وارتعاش واضح منه وفي ثانيه كان قد كسر يديه بجمود تحت صراخ الاخر وعندما لاحظ ان زهره بدأت ان تفيق قال بصراخ وحده : يلا برا اطلعوا برا وحسابكوا معايا بعدين يا شويه بهايم 
ثم اعاد نظره لزهره مره اخري بعد ان غادروا رجاله من الغرفه وهم يلعنوه بكراهيه ويتوعدوا له قال يوسف وهو ينظر لملامح وجه زهره ويلمس وجهها بيديه قائلا : كده يا زهره تسبيني لوحدي وتمشي كده عادي يعني انا موحشتكيش انا كنت ناوي ام علي عقاب كبير بس خلاص يا ستي مش مهم المهم انك هتبقي معايا وليا من تاني يا زُهره انت متعرفيش انا محتاجك في حياتي قد ايه انت اللي كنتي بتحسِّيني بقيمتي بحس معاكي ان ليا قيمه يا زهره انت الوحيده اللي حسستيني بقيمتي يا زُهره مستحيل اخليكي تروحي مني تاني يا زُهره انت بتاعتي بتاعتي انا لوحدي بس انت فاهمه !! 
فتحت زُهره عيناها بنعاس وهي بتجول بعينيها في المكان باستغراب وفجأه بدأت تتذكر اللي حصل وآخر حاجه فكراها ان حد شدها من العربيه لما كانت مستنيه ياسين وفقدت الوعي وبعد كده هي مش فاكره حاجه تانيه انتفضت فجأه لما شافت يوسف بيبصلها بتركيز وترقب وهي بتقول برعب : يوسف !! 
يوسف بابتسامه : حبيبه قلب يوسف اخيرا فوقتي 
زهره بخوف : هو ايه اللي حصل وانت ليه جايبني هنا 
يوسف بضحكه سخريه : مالك خايفه كده ليه هو انا هأكلك واحد و بنت عمه اللي هي اصلا كانت مراته قاعدين مع بعض ايه المشكله 
زهره بقوه : انا مش مراتك انت فاهم ولو سمحت مشيني من هنا بسرعه بدل ما ياسين يعملك مشكله ويأذيك 
يوسف بجنون وهو بيقول منها وبيهزها بعنف : ياسين مين ده اللي يعملي مشكله انت ازاي اصلا تجيبي سيره راجل غيري قدامي مفيش حد في الدنيا دي كلها يقدر يأذيني او يأخذك مني انت كنت بتاعتي وهتفضلي طول عمرك بتاعتي وتحت رجلي انت فاهمه ولا لا وهترجعيلي تاني غصب عنك !! 
زهره بصدمه : انت ازاي كده ده أنا حبيتك اوي فوق ما اي حد يتصور عارف يعني إيه واحده تحب شخص واحد طول عمرها عمرها ما بصت لحد تاني غيره وانت دلوقتي جاي تقولي انت هترجعيلي تحت رجلي تاني !! بس بجد والله انا بشكرك لانك علمتني درس عمري ما هنساه ابداً وهو اني عمري ما هعرف اثق في حد تاني بسهوله ابداً انت عارف انك انت وصلتني للانتحار !! انا أمانتك علي قلبي ونفسي و فلوسي وكل حاجه في حياتي وقلت ان انا وانت واحد وكل ده كان المقابل بتاعه ايه ؟ أهانه و تجريح وخيانه كل ده كان مقابل حبي ليك مع الاسف يا يوسف وجاي دلوقتي تقولي ارجعيلي تاني !! 
يوسف بندم : اسمعيني يا زهره لو سمحتي انتي فعلا ادتيني كل حاجه كنت بعوزها وامنتيني علي فلوسك وانا فعلا ندمت علي ده عرفت كل اللي كنت بتعمليه عشاني لما مشيتي وسبتيني لوحدي عرفت ان مفيش حد حبني قدك ولا خاف عليا انت اول ما مشيتي انا عملت حاجات عمري ما كنت اتخيل اني اعملها كنت برجع البيت مستنيكي تطلعي من الاوضه وتقابليني بحضن كل يوم بعد الشغل وافضل واقف ومستنيكي و لما افقد الامل ادخل اوضتك وانام فيها وانا بتمني اني اصحي الاقي كل ده كان مجرد حلم وانت لسه معايا يا زُهره انت بعد ما مشيتي انا اتغيرت بقيت بضرب وبقتل وبعمل حاجات كتير مش كويسه انت كنتي الحاجه الوحيده الحلوه في حياتي ولما مشيتي حياتي بقت أسوء بكتير من غيرك يازُهره ارجعيلي تاني وانا اوعدك هعوضك عن كل حاجه ودا وعد مني 
زهره بجمود : انا اسفه يا يوسف بس معدش ينفع ارجع لراجل انا مبحسش معاه بالامان راجل طردني برا بيته وهو عارف ومتأكد اني معرفش حد غيره و مش هلاقي مكان تاني اروحه وهترمي في الشارع راجل او لما طلبت منه الطلاق طلقني عادي ومهانش عليه العيش والملح و لا وصيه بابا ولا اي حاجه ومكنش هامه غير الفلوس بتاعت بابا وبس شخص اناني عمر ما حب حد غير نفسه انا اسف يا يوسف بس حبك انتهي في قلبي يوم ما درست علي كرامتي وهنت عليك ترميني في الشارع من غير ما اصعب عليك هنا عليك تخوني وتتكلم علي واحده تانيه غيري وانا علي ذمتك ومش قادر تستحمل اني بتكلم علي ياسين بعد لما رمتني وكنت مش عايزني جاي بعد ايه تقولي الكلام ده وتبرر موقفك و عايزني ارجعلك مره تانيه انت خلاص يا يوسف صفحه وخلصت من حياتي ومستحيل ارجعها تاني انا دلوقتي في حياتي راجل واحد بس وهو ياسين راجل بيحبني بجد و بيخاف عليا وحاسه معاه بالامان اللي عمري ما حسيته معاك في يوم هو دلوقتي خطيبي و بعدين هيبقي جوزي واماني واللي هيعوضني عن كل الوحش اللي شوفته معاك وانا مش مستنيه منك تعويض و لا حاجه انا كل اللي عايزاه منك انك تبعد عني وعن حياتي وكفايه لحد كده وكل واحد يشوف حياته بعيد عن التاني لاننا مستحيل نتجمع مع بعض مره تانيه يا يوسف !! 
يوسف بتبرير : يا زُهره انت متعرفيش انا عانيت قد ايه بابا كان دائما بيضربني وبيحبسني في اوضه ضلمه ويمنع عني الاكل والشرب بالايام وبيضربني بالحزام علي جسمي وفي مره طردني برا البيت وقالي متدخلش البيت ده تاني وامي كانت موافقه علي كلامه و مقدرتش تتكلم ولا تقف قدامه وبت في الشارع واليوم اللي بعده لولا عمي اللي وقف معايا واقنعه يرجعني تاني لكنت فضلت طول عمري في الشارع ابويا برغم انه مات وانا عندي ١٣ سنه بس قدر يكون لي عقد الدنيا كلها اما انت طول عمرك كنتي مميزه عمي ومرات عمي بيحبوكي ومش حارمينك من حاجه عمرك ما عشتي اللي انا عشته او شوفتي كميه الذل اللي انا شوفته بابكي كان بيعطف عليا عشان كنت صعبان عليه مش اكتر ودا كان بيخليني اضايق اكتر ومصمم اني اكسرك اكتر كنت دائما بتحسسيني بنقص كبير وانت بتديني فلوس وبتجوز بفلوسكم وكل حاجه من معاكم وانا سامع كلام صحابي عليا وهما بيضحكوا وبيقولولي انك انتي كمان اللي هتصرفي عليا بعد الجواز انت متخيله الجمله دي ممكن تهين رجوله راجل زيي ازاي يازُهره فعشان كده حبيت انتقم منك واذلك لكل كلمه سمعتها منهم كان فيها تقليل مني ومن رجولتي 
زهره بصدمه وذهول : انت بعد كل ده مسمي نفسك راجل !! انا مقدرش انكر انك صعبت عليا واتعاطفت معاك في موضوع عمي واللي كان بيعمله معاك بس دا مش مبرر للي انت عملته والدي كان بيعتبرك زي ابنه بالظبط وعمره ما فكر بتفكيرك ده انه بيعطف عليك و لا بيرميلك شويه فلوس عشان يسد بيهم بوقك ولا كنت بتصعب عليه ولا بيشفق عليك هو كان بيحبك بجد وبيديك فلوس عشان يساعدك انك تبني مستقبلك وتشتغل وتعتمد علي نفسك و الفرح ده هو مكنش عامله بغرض انه يعايرك هو كان عارف ظروفك كويس ومقدرها وكان عارف انا بحبك قد ايه وعاز يطمن عليا قبل ما يموت ويجوزني بسرعه فعمل الفرح بفلوسه لانه مقدر ظروفك كويس اوي وكتب لك نص ثروته باسمك وبعد كل ده انت كان نفسك تنتقم مني و شايف ان كل اللي عمله معاك ده كان تقليل منك وكل الحب اللي حبيته ليك و فلوسي اللي كانت فلوسك قبل ما تكون فلوسي دا كان قصدي اذلك بيه هو دا جزاتنا يا يوسف !! بس انا دلوقتي انا عرفت ايه الفرق بينك و بين ياسين ،ياسين راجل بجد ومعتمد علي نفسه ومستحيل يفكر يأذي حد زي ما انت عملت كده او يخون العيش والملح عشان كده انا حبيته اما انت فانت للاسف اكتشفت انك مش راجل يا يوسف ومطمرش فيك العيش والملح و قد ايه انا كنت مغيبه لما كنت بحب واحد زيك في يوم من الايام 
جن جنون يوسف وهو يسمع كلامتها تلك ونيران الحقد والغيره تشتعلان بداخله هجم عليها وهو يشدها من طرحتها ويرميها ارضا وهي تصرخ بآلم قال بجنون وعينيه تلمع بشر غريب : تمام يا زهره انت اللي اخترتي لو مبقتيش ليا مش هتبقي لغيري يا زُهره اتشاهدي علي روحك !!!! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

قال بجنون وعينيه تلمع بشر غريب : تمام يا زهره انت اللي اخترتي لو مبقتيش ليا مش هتبقي لغيري يا زُهره اتشاهدي علي روحك !!!! 
زهره بصدمه وخوف وهي بترجع لورا برعب : انت بتقول ايه يا يوسف ؟ 
يوسف بصلها ببرود وهو بيمسك رقبتها وبيضغط عليها جامد بكل قوته وزُهره نايمه علي الارض بتحرك رجليها وايديها الاتنين في الهواء وهي مش قادره تصدق ان يوسف بيق'تلها !! 
بدأ نفس زهره يضيق ومقاومتها تقل وكأنها علي وشك الم'وت خلاص !! 
دخل فجأه ياسين وهو بيجري وليل و ظباط كتير وراهم بأس'لحه !! 
يوسف مكنش واخد باله منهم وكل اللي هامه انه يق'تل زهره لانها يتعيش ليه وتحت رجله يا أما تم'وت وتروح للي خلقها !! 
ياسين دخل وهو بيدور علي زهره في انحاء الاوضه برعب عليها وجدها نايمه علي الارض وخلاص علي وشك الم'وت جري عليها برعب وهو بيزيح يوسف عنها بسرعه وبيرميه علي الارض وجري علي زهره وهو بيقولها بخوف وقلبه هيقف ودموعه بتنزل زي الشلالات علي وجه : زُهره يا زُهره انت كويسه عشان خاطري ردي عليا وافتحي عينك بالله عليكي متسبنيش زي كل اللي سابوني بالله عليكي يا زُهره عشان خاطري قومي وفتحي عنيكي !! 
نظر لها وهو يشعر بالحزن والاسي وكأن العالم ينهار من حوله وضع يده علي موضع قلبها وجده ينبض بضعف ابتسم بفرحه شديده وهو يقول بسعاده بالغه ويسجد ودموعه تنهمر علي وجهه: الحمد لله يارب الحمد لله احمدك واشكر فضلك 
فاق لنفسه وهو يتذكر زهره التي يجب ان تذهب للمشفي حملها بسرعه وهو يهرول مسرعًا نحو عربيته وهو يضعها بجانبه برفق ويجلس بجوارها وهو ينطلق مسرعاً نحو المستشفي لينقذها ولا يهمه شيئاً سوي ان تكون سليمه ويحمد الله انه جاء في الوقت المناسب !! 
عند ليل ويوسف 
كان يوسف قاعد بيكسر في الحاجه قدامه بعصبيه وهو مش قادر يصدق ان ياسين طلع قدامها البطل وانقذها منه وكل لما يفتكر تزداد عصبيته وتوعده لياسين !! 
قاطعه صوت ضابط الشرطه وهو بيقول بحده : استاذ يوسف لو سمحت تعالي معانا معانا آمر بالقبض عليك 
نظر له يوسف بصدمه وهو يقول : نعم ودا ليه ان شاء الله ؟! 
الضابط بغضب : طريقتك دي تتعدل معايا يلا مش معني اني بقولك يا استاذ تتخطي حدودك !! 
يوسف بضيق : انا اسف يا حضره الظابط ممكن اعرف القضيه المرفوعه عليا دي ليه ؟ 
الضابط ببرود : هيا كانت تهمه واحده بس بعد اللي انا شوفته بعيني هيبقوا تهمتين الاولي الشروع في ق'تل الاستاذ سعد صديق عمك والثاني زهره طليقتك اللي انا شوفتك بعيني بتحاول تق'تلها ولولا استاذ ياسين ادخل لكنت شوفت مني رد فعل مش هيعجبك تماماً 
يوسف بصدمه وهو بيقول في نفسه : ازاي انا متأكد انه مات ازاي اصلاً عرفوا انه انا اللي قت'لته!! 
لكن يوسف ناظره بجرأة وبجاحه: والله دي بلاغات كيديه الاستاذ سعد ده صديق عمي وزي والدي بالظبط ومستحيل يصدر مني التصرف ده اتجاهه وبالنسبه لطليقتي الانسه زُهره تبقي بنت عمي قبل ما تكون طليقتي وانا مستحيل كان يصدر مني تصرف زي ده اتجاهها بس هي اللي اضطرتني اعمل كده لما جابت ليا ولعمي وللعيله كلها الع'ار وانها كانت ماشيه مع ياسين صاحب عمري في الحرام وده اللي خلاني اطلقها و عايز اغسل عا'ري بأيدي واقت'لها كمان !! 
ثم اكمل بدموع تماسيح : ابقوا اتأكدوا من معلوماتكم الاول قبل ما تيجوا تتهموا الناس بالباطل حسبي الله ونعم الوكيل في الظالم 
كان يسمع ليل كلامه بصدمه حقيقيه وبالاخص كلامه عن زُهره فهو يعرف مدي اخلاقها وتربيتها فهي لم يصدر ان فعلت اي تصرف سئ و لا ان رآها تتحدث مع شخص آخر غير يوسف طوال حياتها معه !! 
اما عن الظابط فكان يناظره ببرود و علي وجهه ابتسامه بارده وهو يقول : الكلام ده يا حبيبي تبقي تقولوا هناك مش هنا الامر اتمضي خلاص ولازم يتنفذ وانا مليش دعوه بكل اللي انت بتقولوا ده !! 
ثم اكمل وهو يشير لرجاله بسرعه : هاتوه 
اسرع الرجال نحوه و كل واحد منهم ممسك بذراع من ذراعيه بقوه متوجهين به الي العربه الخاصه للبوليس تحت اعتراض يوسف ومحاولته لتخليص نفسه من بين ذراعيهم !! 
اما عند ليل كان واقف مصدوم من كل ما يحدث حوله من يوسف ابن خالته والذي كان بمثابه اخاً له ولا يصدق انه حاول قتل صديق عمه وزُهره التي كانت تعشقه حد الجنون وتتمني رضاه ولا يصدق انه سيسجن !! 
فاق من شروده علي صوت رنين هاتفه نظر له بعدم اهتمام لكن عندما لمح اسم المتصل ابتسم تلقائياً وهو يجيب قائلا : السلام عليكم 
زمرد بخجل : وعليكم السلام انا اسفه اني برن عليك في الوقت ده 
ليل بتوهان : انت تعملي اللي انت عايزاه وترني براحتك 
زمرد بصدمه : نعم !! 
ليل وقد ادرك ما قاله : ها لا ولا حاجه كنتي عايزه حاجه ولا ايه ؟ 
زمرد بخجل : اه هو ياسين بعد لما ملقاش زُهره قالي انزل وارجع تاني لغايه ما يشوف هيا فين ومشي ومشوفتوش وعرفت انه معاك فممكن تطمني علي زُهره لو لقاها عشان خايفه عليها 
ليل بهدوء : بصي يا ستي هو دلوقتي مع زُهره في المستشفي لما تفوق هخليها تكلمك 
زمرد برعب وخضه : مستشفي !! مستشفي ليه هي حصلها حاجه !! 
ليل بتنهيده: ده موضوع طويل هبقي احكي ليكي بعدين المهم انها دلوقتي في المستشفي و الموضوع بسيط ان شاء الله متقلقيش 
زمرد بشرود : تمام مع السلامه 
ليل بهدوء : مع السلامه 
تنهد ليل وهو بيفكر في زمرد وازاي يطمنها علي زُهره وجه في باله انه يروح ليها المستشفي ويأخدها معاه لياسين وليل ويطمنها عليها وعزم امره علي كده وهو بيتوجه للمستشفي اللي خالد فيها عشان يأخذها!!
عند ياسين وزُهره وصلوا للمستشفي حملها بسرعه علي ذراعه وهو بيستغفر ربنا في سره لولا انه مضطر مكنش عمل كده ابداً الا لما تكون حلاله نده بسرعه وهو بيدخل المستشفي : ترولي هنا بسرعه !! 
نظر له الاطباء بقلق من هيئته فيبدو من هيئته انه قلق للغايه لاحظ ياسين ذلك وقال لهم بغضب شديد : انتوا هتفضلوا تبصوا ليا كده كتير يلا ترولي هنا بسرعه 
اسرعوا باحضار ترولي له وهو يضعها عليها ويقول بحده : دكتوره اللي تكشف عليها مش دكتور انتوا فاهمين!! 
اومئوا له بخوف وطاعه وهم يندهون علي الطبيبات في المشفي ليسرعوا بالذهاب الي زُهره الراكضه علي الترولي دون حراك جرت بها الطبيبات الي احد الاجنحه في المستشفي وهم يقومون بالكشف عليها وياسين بالخارج يكاد يموت من القلق خرجت احد الطبيبات بعد ساعه من الكشف جري نحوها ياسين وهو يقول بقلق واضح عليه : لو سمحتي يا دكتور هي عامله ايه دلوقتي ؟! 
الطبيبه بسهوكه: الحمد لله هي دلوقتي كويسه كانت محتاجه يدخل لجس'مها اكسجين لانها تعرضت للخنق و دا ادي ان نسبه الاكسجين تقل في جس'مها اطمن احنا حطينا ليها جهاز تنفس وان شاء الله هتبقي كويسه 
ياسين بلهفه : يعني هي دلوقتي كويسه اقدر اشوفها 
الطبيبه بسهوكه اكبر ودلع : اه طبعا اتفضل 
ثم اكملت بعد ان رأته يهرول لداخل الجناح التي توجد به زُهره : قمر اوي يا اخواتي هو في كده !! 
دخل ياسين الي زُهره بسرعه وجد وجهها شاحب قليلا تنام بتعب وارهاق علي السرير سألها بلهفه : زُهره انت كويسه ؟! 
عيطت زُهره اول ما شافته كأن امانها رجع ليها تاني قائله : انا بشكرك اوي يا ياسين مش عارفه اقولك ايه لولاك كان زماني ميته !! 
ياسين باندفاع وسرعه : زُهره احنا لازم نتجوز دلوقتي !! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ياسين باندفاع وسرعه : زُهره احنا لازم نتجوز دلوقتي !! 
زهره بصدمه : نتجوز دلوقتي انت بتتكلم جد !! 
ياسين بجديه: اه طبعاً يلا قومي معايا 
زهره كانت تنظر له بصدمه حقيقيه قالت له بتبرير : انا لسه تعبانه مش قادره اقوم 
ياسين بخوف : تعبانه مالك لا خلاص خليكي زي ما انتي متتحركيش وانا هرن علي العيله كلها تجيلك والمأذون 
زهره بصدمه : ياسين انت بتهزر انت عارف الساعه كام الساعه ٨ الصبح خطوبتنا كانت من ١٠ ساعات وخالد في المستشفي وانا كنت مخطوفه وانت عايزنا نتجوز !! 
ياسين بخوف عليها وحده : اه انا مآمنش اسيبك اكتر من كده عايشه لوحدك لازم تبقي علي ذمتي ومسؤوله مني وفي حمايتي والكلام ده مفيهوش نقاش !! 
زهره بابتسامه علي جنونه وهي تهمس بصوت واطي : مجنون والله 
ياسين بابتسامه جذابه : سمعتك علي فكره !! 
ابتسمت بخجل ناظرها هو بحب وهو يقوم بالاتصال بالعائله والمأذون ليأتوا لهم وهي تناظره ولا تصدق مدي جنونه و كتب كتابها الذي سيكتب في المستشفي!! 
جلس ياسين بعد ان انتهي من مكالمته وهو ينظر لها بسعاده ولا يصدق انها ستكون حلاله بعد بضعة ساعات ناظرته زُهره بخجل لكن تغيرت ملامحها فجأه وهي تسأله بأستغراب : صحيح انت عرفت مكاني ازاي لما يوسف كان خاطفني!! 
ياسين بهدوء : هقولك 
Flash back 
ياسين بهدوء مخيف : زمرد لو سمحتي ممكن ترجعي تاني 
زمرد بخوف : هي فين زُهره يا ياسين ؟ 
ياسين بتوتر : معرفش معرفش لو سمحتي يا زمرد ارجعي تاني مش عايز اخدك معايا الاماكن دي 
زمرد بخوف عليه : طب وانت هتروح لوحدك 
ياسين بتفكير : لا هروح مع ليل هو اللي هيقدر يعرفلي مكانها يلا انزلي انت دلوقتي 
أومأت له زمرد بخوف علي زُهره : ماشي انا هنزل اهو بس اول لما تلاقيها ابقي طمني عليها علي طول 
ياسين بهدوء : ماشي يا زمرد 
نزلت زمرد من العربيه وهي بتفرك ايديها الاتنين بتوتر وبتقول بكره ليوسف : ربنا ينتقم منك يا شيخ ويهدك وانت مبتتهدش كده ولا بتهمد يعني لسه ضارب اخويا بالمسدس وبعدها علي طول رايح تخطف زُهره انا مشوفتش كده ربنا علي الظالم والمفتري ربنا يطمني عليك يا زُهره ويرجعك لينا بالسلامه 
عند ليل كان وصل بيته وهو بيتذكر كلامه مع يوسف 
Flash back 
ليل : الو يا يوسف 
يوسف ببرود : تعالي معايا عند خالد 
ليل باستغراب : خالد مين ؟ 
يوسف بغضب : انت هتستعبط خالد اخو زمرد حبيبتك 
ليل بغيره : وانت تعرف اخوها منين ؟ 
يوسف بضيق : ما هو خالد يبقي اهو زمرد صاحبه زهره افهم بقي !! 
ليل بغباء : ايوه بردو انت عايز ايه ؟ 
يوسف بخبث : يا بني هو عامل حادثه هتروح له فهيحس بالذنب علي الكلام اللي قاله ليك زمان وقد ايه هو كان شخص اناني واستغلالي وهتكبر في عين زمرد اكتر ان بعد كل اللي هو عمله معاك انت روحت له بردو وانا هاجي معاك اشوف زُهره واحاول الطف معاها الجو ها ايه رأيك ؟ 
ليل باقتناع : ماشي اقابلك فين ؟ 
يوسف بابتسامه لنجاح خطته : لا انا اللي هعدي عليك 
ليل بحماس : خلاص اتفقنا متتأخرش 
يوسف بهدوء : ماشي سلام 
اغلق ليل معه وهو يجهز بحماس لرؤيه زمرد و جاء بعدها يوسف بالعربه ليأخذه ووصلوا اللي المستشفي حيث غرفه خالد وتفاجأ ليل مما حدث بالداخل و كان ينظر لهم ببلاهه وعدم فهم ولعن يوسف بداخله لجعله يقع في هذا الموقف 
End flash back 
قعد علي الكنبه بضيق وهو بيفتح زراير قميصه قاطعه صوت هاتفه بيرن ناظره بانزعاج وجد المتصل ياسين ناظر رقمه باستغراب ورد وهو يقول : الو يا ياسين في حاجه ولا ايه ؟ 
ياسين بهدوء : انا تحت البيت انزلي 
ليل باستغراب اكبر : انزلك ودلوقتي !! 
ياسين بعصبيه : انجز يا ليل 
ليل باستغراب من غضبه قائلا بتوتر : حاضر نازلك اهو 
نزل ليل بسرعه علي السلم وهو يعدل من ازرار قميصه بسرعه قائلا وهو يفتح باب العربه ويجلس بسرعه ويغلق الباب خلفه باستعجال : في ايه يا ياسين مسربعني كده ليه يا اخي وعمال تزعقلي و …….
قاطعه ياسين بضيق : اسكت بقي 
ناظره ليل بزعل : طيب سكت في ايه ؟ 
ياسين بغضب وتوتر : زُهره اتخطفت وانا عايز اعرف مكانها وانت الوحيد اللي ممكن يفدني 
ليل بهدوء : مفيش حد معين شاكك فيه ؟! 
ياسين بيقين : اكيد يوسف هو في غيره المهم الاقي مكانها ازاي ؟ 
ليل بابتسامه : خلاص يا عم اعتبر نفسك عرفت 
ياسين باستغراب : ازاي ؟ 
ليل وهو يخرج هاتفه بهدوء ويضع رقم يوسف علي احد برامج التتبع الذي اخرج له مكانه علي الفور ادار ليل لياسين الهاتف بعمليه وهو يقول : اهو يا سيدي المكان يوسف ده غبي اوي المفروض لما يخطفها يشيل الشريحه من الموبايل عشان محدش يقدر يوصله اما هو طول ما حاطط الشريحه اي حد هيقدر يوصلوا بسهوله عن طريق الرقم 
اما ياسين عندما اعطي له العنوان انطلق بسرعه دون ان يسمع باقي كلامه وهو كل همه انه يوصل لزهره في اسرع وقت 
اما عن ظباط الشرطه 
عند سعد كان مازال في غيبوبه وماجد متابعه بصمت فهو معتاد انه يقعد بجانبه كل يوم يكلمه علي امل انه يفوق قال له بدموع : وحشتني اوي يا بابا ارجعلنا تاني بقي بالله عليك و ريحني مين اللي عمل فيك كده ؟ 
انهار ماجد وهو يحضن والده الراكض علي الفراش دون حراك فجأه تحركت يد سعد تربت علي ماجد بضعف ناظره ماجد بصدمه وعدم تصديق وهو ينده الاطباء بصوت عال وهو يقول : دكتور دكتور هنا بسرعه بابا فاق !! 
هرول الاطباء نحوه بدهشه فكانت حالته ميؤوس منها بسبب كبر سنه و قوه الضربه لكن زادت دهشتهم عندما تأكدوا من افاقته من تلك الغيبوبه 
فتح عينيه بضعف واغلقها في نفس اللحظه بسرعه فتحها بعدها بدقائق وهو بيفتح عنيه تدريجياً نظر لماجد الواقف منهار وهو ينظر لوالده باشتياق وعدم تصديق قال له بحب : ماجد حبيبي 
ماجد وهو بيجري نحوه بعياط : بابا حمد لله علي سلامتك 
سعد بضعف وتقطع : الله يسلمك يا حبيبي 
فجأه وجد احد الظباط له في الغرفه وهم يقولون بعمليه : حمد لله علي سلامتك يا استاذ سعد بس اللي حصل لك كان شروع في قتل انت متذكر مين اللي عمل فيك كده ؟؟ 
سعد بتقطع وضعف اكبر : يوسف يوسف محمد ابراهيم 
End flash back 
ياسين بابتسامه: وبعدها وصلنا انا وليل ولاقينا الظباط جايين في نفس اللحظه وشلتك انا ولحقتك وليل كلمني وقالي ان يوسف اتسجن بتهمه محاوله قتل واحد اسمه سعد وكمان انه حاول يقتلك وزمانه دلوقتي مسجون 
زهره كانت بتسمعه بصدمه وقالت بحزن : اتسجن !! 
ياسين بضيق وغيره : اه مالك مضايقه اوي كده ليه ؟ 
زهره بتبرير : لا والله بس انا مش مصدقه اني خلاص خلصت من شره ومن اذيته ليا واخرهم محاوله قتلي بس بردو زعلانه علي ابن عمي اللي متربيه معاه  
ياسين بهدوء : هو قتل ويستحق العقاب يا زهره و المفروض ميصعبش عليكي مذنب قتل بدون برحمه وبدون ما يرف له جفن يعني هو مصعبش عليه واحد قد ابوه وهو بيقتله وهو المفروض يصعب علينا !! 
زهره بشرود : معاك حق 
دخل فجأة اهل ياسين ووراهم الماذون وخالد ساند علي زمرد بضعف وبعد تراحب ما بينهم طويل واطمئنانهم علي زُهره بدأت مراسم الزواج وبدأ المأذون يكتب كتابهم واصبح ياسين وزُهره زوجاً و زوجةً !! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

واصبح ياسين وزُهره زوجاً و زوجةً 
وقف ياسين بفرحه وهو لا يصدق انها اصبحت زوجته احتضن زُهره بحب كبير وعدم تصديق وهو بيقول بحب وعينيه تلمع بفرحه   : اخيرا بقيتي مراتي وحلالي يا زهرتي 
اشتد احمرار وجه زُهره خصوصاً بعد ان وضع ياء الملكيه في اسمها مما جعل وجهها يزداد احمراراً كانت زمرد متابعه كل اللي بيحصل ده بابتسامه كبيره وفرح لياسين وزُهره اللي ربنا عوضها بواحد بيحبها وهيصونها زي ياسين قالت بحمحه و ضحك:طب يلا يا جماعة احنا نطلع بقي ونفضيلهم الجو واحنا واقفين زي العزول كده وهما مش عارفين يأخدوا راحتهم 
اشتد احمرار وجه زهره عندما غمزت لها زمرد عند نهايه كلامها بغمزه ذات مغزي ثم توجهت لهم وهي تقول لياسين بحب اخوي: الف مبروك يا ياسين ربنا يتتملكوا علي خير 
ياسين باستغراب: ايه الادب اللي نزل فجأه ده !! 
زمرد بضحكه ذات مغزي: لا يا عم خلينا مؤدبين احسن بدل ما واحده هنا تقتلني 
ضحكت زهره بخجل توجهت لها زمرد وهي تحضنها بحب كبير وبتقول بدموع الفرح : الف مبروك يا زُهره انت اختي قبل ما تكوني صحبتي وربنا يعلم انا بحبك قد ايه وفرحنالك قد ايه ؟ ربنا يتتم لك علي خير يا روحي 
حضنتها زُهره بدموع ايضاً وهي  تقول بها بحب : والله وانا كمان بعتبرك اختي شدي حيلك انت بقي عشان فيه واحد هناك هيأكلك بعينه و كله حد باله ماعدا انت !! 
اتوترت زمرد وهي بتوجه نظرها نحو ليل اللي كان بيبصلها بتوهان وحب وهو سرحان في ملامحها وفيها نظرت له بخجل وتوتر وهي تقول لهم بتوتر كبير : الف مبروك يا عرسان ربنا يتتم ليكوا علي خير استأذن انا بقي !! 
خرجت زمرد برا بسرعه وتوتر كبير وخجل يكسو وجهها وليل اللي حضن ياسين وبارك له بسرعه وبارك لزُهره وخرج وراها بسرعه وهو بيدور عليها بعينه وزُهره متابعه كل ده  بابتسامه خبث وياسين مركز معاها ومع ابتسامتها اللي بتسحره !! 
خرجت هبه بعد ان احتضنت زُهره بحب وهي تقول : ربنا يعلم يا زُهره ان انتي معزتك دلوقتي زي معزه زمرد بنتي بالظبط وقد ايه انا فرحانه ليكي ربنا يتتم لك بخير يا بنتي 
احتضنتها زُهره بدموع فكانت تتمني ان تكون والدتها معها في تلك اللحظه وجههت هبه نظراتها نحو ياسين وهي تقول بتحذير: اوعي يا ياسين في يوم تزعلها انا عارفه اني المفروض اقولك الكلام ده يوم الفرح بس انا بقولك اهو من دلوقتي خلي بالك من هنا وشيلها في عينك زهره دي جوهره لازم تحافظ عليها 
اخذ ياسين زهره في حضنه بتملك وحب تحت خجلها الشديد وذهب ليقبل مقدمه رأسها بحب نظرت له زهره بخجل وحب نظر لها بعشق وهو بيوجه نظره لخالته قائلا بثقه : متخافيش يا خالتو زُهره دلوقتي بقت مراتي و حته مني مستحيل ازعلها في يوم من الايام 
هبه بحب : ربنا يهدي سركوا يا ابني 
ياسين بابتسامه وحب لخالته وهو يحتضنها: ويخليكي لينا يا خالتو عقبال ما تفرحي بخالد وزمرد ان شاء الله 
هبه وهي تربت علي ظهره بحنان : يارب يا بني 
ربتت علي ظهر زُهره بحنان ايضاً وهي تستعد للخروج 
وخالد كان متابع كل كده وعينيه اتملت دموع علي حبه لزُهره اللي معدش ينفع هي بتحب ياسين وهو بيحبها وهو معدش ينفع يفكر فيها تاني ابداً لانها معدتش تنفع تبقي ليه توجه ناحيه ياسين وهو بيقول له بابتسامه مصطنعه : الف مبروك يا حبيبي ربنا يتمم لك بخير 
ابتسم له ياسين وهو يحتضنه باخويه ويربت علي ظهره بقوه ابتعد عنه خالد بابتسامه وهو يوجه كلامه لزُهره وينظر لكل مكان معادا عيناها: الف مبروك يا زُهره 
زُهره بابتسامه : الله يبارك فيك يا خالد عقبالك 
خالد ابتسم بآلم وهو يومأ براسه ويتوجه بسرعه للخارج ويغلق الباب خلفه بهدوء وهو يشعر ان قلبه ينكسر من الآلم و عينيه تدمع لا تلقائي نظر حوله بتوتر من ان يكون احد رآه بهذا الوضع زفر براحه عندما لم يجد احد وهو يتوجه الي ابعد مكان من الممكن ان يوصل احد اليه !! 
عند زُهره وياسين 
حضنها بتملك وهو يحملها بفستان خطوبتها المبهدل وبدلته المتسخه ايضاً ويتوجه بها الي سيارته قائلا وهو ينظر لعينيها بحب : تبقي تروحي تنامي ونخرج بليل و لا نقعد مع بعض شويه 
زهره باحراج : انا بصراحه تعبانه اوي وعايزه انام 
ياسين بابتسامه وهو يربط علي ظهرها بحنان : طب يلا يا حبيبي نامي شويه لحد ما نوصل انت فعلا باين عليك انك تعبانه 
ابتسمت له زهره وهي تتثاوب بنعاس واضح قائله بصوت ضعيف : ياسين افتح الشباك شويه يدخلنا هوا 
ياسين بخوف عليها : بس الجو برد برا كده احسن 
زهره وهي تنظر له ببراءه: عشان خاطري انا بحب الجو ده 
نظر لها ياسين بهيام و عشق وهو يومأ لها بعشق : حاضر هفتحه بس خدي الجاكت بتاعي ده البسيه عشان متبرديش 
أومأت له زُهره بايجاب وهي ترتدي جاكيت بدلته لكنها قالت فجأه باعتراض : بس انت كده هتتعب 
ياسين بعشق : اتعب عشانك المهم انت تبقي كويسه يلا نامي انت ومتقلقيش 
ابتسمت له بهدوء وهي تنام بتعب وتذهب في سبات عميق وياسين بيسوق السياره بجانبها وهو مش مصدق انها بقت ملكه وحلاله وهو بيختطف النظرات لها كل شويه بعشق وهو بيتأمل ملامحها الطفوليه اللي بيعشقها 
عند ليل وزمرد 
زمرد خرجت من المستشفي وهي بتجري بخجل لقت ليل بيلحقها بسرعه مسكها من ياقه قميصها قائلا بسرعه ونبره صوت متقطعه : في ايه يا شيخه مركبه عجل في رجلك قطعتي نفسي 
زمرد بدبش : وبتجري ورايا ليه يا حبيبي طالما انا قاطعالك نفسك يا حبيبي ؟! 
ليل بضيق : يا ساتر يارب بتحدف طوب من بوقها 
ثم اكمل بابتسامه : ماشي يا ستي بجري وراكي عشان اقولك اني بحبك ومحبتش حد غيرك وعايز اتجوزك دلوقتي حالاً 
زمرد بصدمه : انت اتجننت ولا ايه انت مفكر اني ممكن ارجعلك تاني !! 
ليل بحزن : يا زمرد عشان خاطري افهميني والله اللي عملته ده كان غصب عني عاقبيني باي طريقه الا انك تبعديني عنك انا مصدقت ان قدرت اشوفك تاني علي الحقيقه بعد لما كنت عايش علي صورك وبكلمها ودلوقتي انا بكلمك انت وعايزك اديني فرصه تانيه بالله عليك وانا هقبل اي حاجه هتعمليها فيا انا راضي 
زمرد بتفكير : اي حاجه 
ليل بلهفه : اي حاجه 
زمرد بابتسامه وتقل وهي بتمثل التفكير : هشوف !! 
بعد ثلاث شهور 
زهره لابسه فستان ابيض في قمه الجمال والرقي وواقفه جمبها زمرد بفستان ابيض جميل جدا وهما حاطين ميكب سيمبل رقيق وماسكين بوكيه ورد و منتظرين ياسين وليل كل واحد يشوف عروسته زُهره واقفه بتفتكر ياسين اللي عمره ما تخطي حدوده معاها طول الفتره اللي فاتت وقالها لما تبقي مراتي قدام الناس كلها ابقي اعمل اللي انا عايزه وكان بيحتويها وبيعاملها كأنها بنته وعمره ما زعلها وجاب لها شقه احلامها كلها من اختيارها ابتسمت زهره عند تذكرها لكل ذلك وهي تقف بخجل وهي منتظراه اما بالنسبه لزمرد كانت تقف تبتسم هي اداخري بخجل وتوتر وهي تتذكر مدي الطلبات والشروط التي وضعتها لليل وهي تتذكر كيف جننته بطلباتها وتشرطاتها العديده وهي تقول في نفسها : احسن ولسه يا ليل انت لسه شوفت حاجه !! 
جاء ليل وياسين اخيراً كان ياسين بقمه الوسامه ببدلته السوداء التي كانت في قمه الفخامه والجمال ويقف بجانبه ليل يرتدي بدلته البيضاء التي كانت هيا ايضاً في قمه الجمال والفخامه ذهب ياسين ناحيه زهره وهو يربت علي ظهرها بحنان قائلا بعشق : زهرتي 
ابتسمت زهره بخجل وهي تدير نفسها له نظر لها 
بانبهار وتوهان من جمالها 
قالت زهره بتوتر : حلوه ؟ 
رد بتوهان و هيام : حلوه بس ده انت تجنني يا زهرتي 
دمعت عينيه بفرحه وهو يقبل اهلي رأسها ثم باطن يديها ويسحبها من يديها برفق للذهاب للقاعه 
ركبت زُهره والفستان قد اخذ العربه كلها نظر لها ياسين بضحك : الفستان واخد العربيه كلها 
ضحكت زُهره الاخري : انت هتقعد فين ؟ 
ياسين بابتسامه وهو يشير الي مكان صغير لا يأتي عليه الفستان قائلا : هقعد هنا 
ثم اكمل وهو يقول لخالد : يلا يا سيدي اطلع 
فكان خالد يجلس في الامام هو وهبه وياسين وزهره في الخلف وليل وزمرد معهم احد اقارب ليل امه واخته في العربه الاخري 
نظر لهم خالد بإيجاب وهدوء وهو ينظر لزُهره من مرآه العربيه بحزن وهو يراها تضع رأسها علي كتف ياسين الذي يحيطها بحمايه وحب ويمسد علي ظهرها بحنان افاق من افكاره وهو ينهر نفسه بعنف ويقول : خلاص يا خالد مينفعش تفكر فيها تاني بقت مرات اخوك خلاص واحنا خدنا قرار مع نفسنا انها هتبقي زي اختك ومينفعش تفكر فيها كده تاني وربنا يوفقك في حياتك الجايه وبس !! 
اشاح خالد بنظره عنها بجمود وهو ينقل نظره للطريق بهدوء عكس ما بداخله !! 
عند ليل وزمرد قال ليل وهو ينظر لزمرد من خلفها بملل : ما تلفي بقي يا زمرد بقالي نص ساعه بتحايل عليكي ومش راضيه تلفي انا زهقت 
زمرد بخبث : شوفت انت زهقت ازاي انا كنت خاف علي فكره بس عشان انت اتكلمت كده مش هلف ها 
ليل بنبره حنينه : خلاص يا حبيبتي حقك عليا لفي بقي عشان نمشي 
زمرد بعدم اقتناع : ماشي بس وقسماً بالله لو لفيت وانت معيطتش لهزعلك مني جامد اوي 
ليل بضحك : حاضر يلا لفي 
ادارت زمرد نفسها له بسرعه قائله : ها ايه رأيك ؟ 
ليل بانبهار واعجاب: ايه ده يا جدعان مين دي وديتي زمرد فين يا بت ؟ 
زمرد بصدمه : نعم تقصد ايه يا حبيبي ؟ 
ليل بضحك : بهزر والله ايه القمر ده طالعه زي القمر ما شاء الله 
زمرد بضيق : والله دا اخرك ؟! 
ليل بضيق هو الاخر : ايوه يعني المفروض اعمل ايه دلوقتي ؟ 
زمرد بضيق اكبر : تعيط 
ليل بصدمه : نعم انت كنتي بتتكلمي جد !! 
زمرد ببرود : اه هتعيط ونمشي بما يرضي الله ولا نفركش الجوازه دي واشوف لي عريس تاني بما لا يرضي الله !! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

زمرد ببرود : اه هتعيط ونمشي بما يرضي الله ولا نفركش الجوازه دي واشوف لي عريس تاني بما لا يرضي الله !! 
ليل بصدمه : انت اتجننتي ولا ايه يا زمرد !! 
زمرد بضحك : اه اتجننت يلا عيط والله ما انا ماشيه الا لما تعيط 
ليل بضحك هو الاخر : طب وانا اعيط وانا فرحان بيكي ليه ؟ 
زمرد بتفكير واقتناع : تصدق معاك حق بس ولو بردو لازم تعيط 
نظر لها ليل بغيظ وهو يحاول يكتم غيظه منها ومش عارف يعيط ازاي دلوقتي ؟؟ جت فباله فكره ليل بسرعه : زوزو هروح اعمل حاجه وجاي بسرعه خليكي مكانك اتفقنا 
أومأت له زمرد وهي تجلس علي احد الكراسي تنتظره جري ليل الي اخته ووالدته الذان ينتظرهما في العربيه قائلا بسرعه : الحقوني بسرعه 
اخته( ليالي ) : في ايه يا ليل اتأخرت انت وزمرد كده ليه يلا عشان نلحق نروح الفرح 
ليل بتوتر : الحقني يا ليالي بالله عليكي 
والدته (سهير ) بخضه : في ايه يا بني زمرد كويسه ؟ 
ليل بغيظ: كويسه بس دي زي القرده يا امي متقلقيش معرفش هي اللي بنتك ولا انا ؟ 
سهير بحب : لا هي طبعا دي حبيبتي ما تنطق يا ولا هي فين ومجتوش لحد دلوقتي ليه ؟ 
ليل بغيظ اكبر : الاستاذه مش عايزه تمشي الا لما اتأثر واعيط اعيط ازاي انا دلوقتي ؟ 
كتمت ليالي وسهير ضحكتهم علي شكله وليالي بتقول بشماته : احسن اهي جت اللي هتأخدلي حقي منك وتلففك حوالين نفسك 
ليل بغيظ وضيق : انت تسكتي خالص بدل ما ارتكب فيكي جريمه 
ثم اكمل وهو يقول لوالدته بنفاذ صبر : اعمل ايه يا امي ؟ 
ضحكت سهير عليه وهي بتقول بحب لزمرد : انا بنتي تعمل اللي عايزاه وتتشرط براحتها وانت تعيط زي ما قالت ليك 
تنهد ليل بغيظ وهو بيقول بضيق : يعني انا جاي ليكوا كستات عشان تساعدوني وانتوا تقولولي عيط والله وانا لو كنت عارف اعيط كنت هاجي ليكوا ليه !! 
ليالي وهي تكتم ضحكتها عليه وهي تقول بضحك : خلاص صعبت عليا هقولك تعمل ايه ؟ 
ليل بلهفه : ايه قولي بسرعه ؟ 
ليالي اخرجت من حقيبتها قطره وهي تقول به بضحك : شوف يا سيدي حظك جبت القطره بتاعت عيني عشان انهارده انا قالعه النظاره ولابسه لينسيز لازم احط القطره دي كل شويه هي بتحرق حاجه بسيطه انت احط منها شويه وهتلاقي عنيك احمرت وبتعيط لوحدك يلا يا سيدي عد الجمايل بقي 
ثم اكملت بتحذير : هي نقطه واحده انت متعرفش القطره دي غاليه قد ايه !! 
ليل بضحك عليها وهو يأخذ القطره ويذهب : طول عمرك جلده!! 
ليالي وهي تراقبه وهو يذهب بعيد بغيظ وتقول : انا جلده ماشي يا ليل انت تستاهل اللي هيحصلك!! 
وقف ليل بعيد وهو بيضع القطره وبدأ يشعر بحرقان بسيط في عينيه وعينيه بدأت تدمع ابتسم بفرحه وهو بيتوجه ناحيه زمرد قائلا بدموع حقيقيه من القطره وهو بيقول بحب : زي الملايكه ماشاء الله ربنا يخليكي ليا يا زمردتي 
ابتسمت زمرد بانتصار لما لقته بيعيط فعلاً وهي بتقول بانتصار : عفوانا عنك يا ليل كده اقدر اجي معاك 
ابتسم ليل وهو بيفرك عنيه بقوه وهو ملاحظ ان الرؤيه مشوشه قدامه وانه مش شايف حاجه وعنيه بدأت تحرقه اكتر قال في نفسه : ربنا ينتقم منك يا ليالي هو ده اللي بيحرق حرقان بسيط بس عيني هتروح يا شيخه بسببك 
نظرت له زمرد باستغراب عندما وجدته واقف مكانه وبيفكر عنيه بقوه قالت باستغراب: في ايه يا ليل يلا عشان نمشي !! 
ليل بتوتر : ها يلا بينا 
بدأ يمشي وهو مش شايف حاجه قدامه ومازال بيفرك عنيه والرؤيه قدامه مشوشه لاحظت زمرد ده واستغربت وسندته بخوف لما لقته هيقع وصلوا للعربيه ركب زمرد وليل وراء وهو بيحسس علي العربيه بغيظ من ليالي ركب هو وزمرد و سهير وليالي قدام قال ليل بعد لما سمع صوت ليالي اللي بتكتم ضحكتها عليه قائلا بغضب : ممكن اعرف ايه اللي انت اديتهولي ده هسوق ازاي انا دلوقتي!! 
ليالي بضحك : احسن عشان متعيطش كويس وبعدين مش مشكله هسوق انا ولا تزعل نفسك 
تنهد ليل بضيق وهو بيقول : وانا هفضل كده طول الفرح ولا ايه ؟! 
ليالي بضحك : لا طبعا هو مدته عشر دقائق بالكثير و مفعوله بيروح 
ضحكت زمرد الاخري بقوه وهي بتقول وهي بتغمز لليالي: تربيتي والله عشان يروح يأخد قطره ومفكرها هتأكل معايا وهصدقه عادي 
ليل بصدمه : وانتوا متفقين سوا !! 
زمرد بضحك : اه طبعا بس ايه رأيك مش كنت عيطت وانت ساكت احسن ؟؟ 
ضحك ليل عليها وعلي جنونها بابتسامه زادت وسامه فوق وسامته وسهير متابعاهم بحب وليالي بدأت تنطلق ناحيه القاعه بهدوء 
وصلا ليل وزمرد حيث القاعه تنهد براحه عندما وجد ان عينيه طابت دخل القاعه وهو ممسك بيديها بحب ويحيط بخصرها دخلا للقاعه تحت نظرات المعازيم و كان في نفس اللحظه يقفا زهره وياسين يسلموا علي احد المعازيم بدأت الورود تنزل عليهم من كل اتجاه كما نزلت علي زهره وياسين من قبل جلسوا في المكان المخصص لهم كما كان يجلسا ياسين وزهره وهم يحيون المعازيم بفرح بعدما اكملوا تحيه المعازيم اخذ ياسين زهره من يديها ليرقص معها سلو كما وقف ليل ليرقص مع زمرد وخالد كان يتابعهم من بعيد بحزن قرر الخروج خارج القاعه قليلاً واثناء خروجه خبط فتاه وقف بسرعه وهو يقول بسرعه واسف: انا اسف معلش مخدتش بالي 
خلود بخجل : لا عادي ولا يهمك مفيش مشكله 
خالد بتدقيق: انا شوفتك قبل كده انت تقربي لمين ؟ 
خلود بخجل اكبر : انا صاحبه زمرد في الشغل خلود 
خالد بتذكر : ايوه افتكرتك عامله ايه يا خلود انت كنت بتشتغلي في الشركه معايا صح !! 
خلود بخجل: اه هستأذن انا بقي 
خالد بسرعه : ما تخليكي شويه 
نظرت له بخجل وصدمه وهو بقي واقف محرج مش عارف ليه عايزها تفضل واقفه معاه قال باحراج لما لاحظ نظراتها المصدومه الموجهه حوله : انا اسف تقدري تتفضلي 
كانت لسه هتمشي لقت شاب من المعازيم فجأه اعترض طريقها وهو بيقول بخبث: ايه القمر اللي طلع علينا فجأه ده ممكن نتعرف 
خلود بضيق : لو سمحت ابعد عني انا مبتعرفش 
الشاب برزاله: ليه بس كده دا انا هعجبك اوي وووووو 
وقبل ان يكمل كلامه تفاجأ ببوكس قوي تلقاه بنصف وجهه صرخ بغضب وآلم ورفع عينيه ليري من تجرأ لضربه وجده شاب مفتول العضلات ذات بنايه قويه و جسد قوي وما كان هو سوي خالد هرول مسرعاً بخوف بعيداً عنه فجسده لا يأتي شئ امام جسد خالد نظر له خالد بسخريه وهو يراه يهرول مسرعاً بعيداً عنه نقل نظره لخلود وهو يقول بخوف : انت كويسه عملك حاجه !! 
خلود بخجل : لا انا كويسه شكراً عن اذنك 
مشت من قدامه بخجل وهو متابعها بعينه طول الفرح تحت نظرات الخجل منها و استغرابه من نفسه وانه مش قادر يبعد نظره عنها طول الفرح وهو حاسس انه مشدود ليها وحاسس بشعور غريب ناحيتها وكانت زمرد متابعه الموقف من اوله نكزت زهره في دراعها بخفه وهي بتقولها بخبث وضحك : بصي الكابل الثلاثي هناك اهو 
ضحكت زهره عليها وهي بتقول : حتي وانت في فرحك مش مبطله نم 
ضحكت زمرد وهي بتقول : تؤتؤ وبعدين بقي سبيني دلوقتي اشوف نهايه الحوار ده ايه انهارده 
لاحظ ياسين وشوشتهم قرب منهم وهو بيقول بشك وضحك : بتنموا علي مين يا مصبتين!! 
ضحكت زمرد وزهره عليه وزمرد بتقول ببراءه مصطنعه : انت تعرف عني كده بردو يا ياسين !! 
ضحك ياسين عليها وهو بيأخذ زهره وبيقول بهمس : يلا عشان نرقص سلو 
وليل اخد زمرد بردو عشان يرقصوا سلو وهو بيقول بغيظ : مش ناويه تبطلي تعذبيني بقي وتفرجي عني 
زمرد بضحك : تؤتؤ لسه شويه 
وقف كل واحد منهم وهو محيط بعروسته وبيرقص معاها بتناغم وفرحه وبيهمس لها بكلامات رومانسيه في ودانها وفي الخلفيه اغنيه تامر عاشور 
خليني في حضنك يا حبيبي
ده في حضنك بهدا وبرتاح
أنا كل مشاعري معك راحوا
وكمان قلبي لقلبك راح
ولا بضحك وأفرح من قلبي
غير لو جنبي أنا كانوا عينيك
لو تبعد عني ولو ثانية
بتجنن يا حبيبي عليك
وبتحلى الدنيا في عيني
وأنا جنبك فما تبعدنيش
حُبك فعلاً بيخليني
أتمسك بالدنيا وأعيش
وفي قربك بيروح خوفي
وده وعد ومُلزم أنا بيه
مهما تكون يا حبيبي ظروفي
قلبك عمري ما هاجي عليه
أنا مكسب عمري إني قابلتك
غيرت في عيني الأيام
طمنتني ع الباقي في عمري
حققت لي كل الأحلام
أول ما عيونك دي بشوفها
مش بعرف أشوف غيرها خلاص
إنت هدية ربنا ليّ
إنت حبيبي وأغلى الناس
وبتحلى الدنيا في عيني
وأنا جنبك فما تبعدنيش
حُبك فعلاً بيخليني
أتمسك بالدنيا وأعيش
وفي قربك بيروح خوفي
وده وعد ومُلزم أنا بيه
مهما تكون يا حبيبي ظروفي
قلبك عمري ما هاجي عليه 
بعد خمس سنوات 
خالد وخلود اتجوزوا وخالد قدر يتخطي مشاعره اتجاه زُهره وبقي كل اللي في قلبه وعقله خلود وبس وقدر يتخطي الماضي بكل ما فيه وبقي عنده بنوته عندها اربع سنين اسمها سيدرا وعايشين برا مصر لان خالد قرر يبعد عن كل حاجه ويعيش هو مراته بعيد عن الكل  وبينزل آجازات كل شويه يطمن علي هبه اللي رفضت اصراره الدائم انها تسافر معاهم وقررت تعيش في مصر آخر ايامها ومتبقاش عزول بينهم 
زمرد وليل بعد ما تجوزوا عذبته شويه بحركاتها ورفضها انه يقرب منها لحد ما قررت انها توقف وكفايه كده ويرجعوا يعيشوا حياتهم الطبيعيه اللي طول عمرهم كانوا بيتمنوا يعيشوها سوا وبقي عندهم يونس عنده ثلاثه سنين و هاجر عندها سنه وعايشين في اسكندريه زي ما كانوا في بيت قريب من والده زمرد عشان تطمن عليها كل شويه ومتسبهاش لوحدها وخصوصاً بعد سفر خالد وبدأت تقنعها انها تيجي تقعد معها هي وليل بس هبه رافضه وحابه تقعد لوحدها في شقتها وبتنزل كل يوم تقعد مع حماتها شويه واللي تعتبر بمثابه امها التانيه واخته ليالي وتقعد مع والدتها 
زهره وياسين اتجوزوا قدرت تشوف فيه الراجل الحنين الجدع واللي عوضها عن كل اللي عاشته و حقق لها كل امنيتها و قدر يرجع لها العربيه اللي باعتها واللي وعدها انه هيجبها ليها وهي افتكرته بيقول كده وخلاص بس اتفاجئت يوم الفرح لما لقت العربيه قدامها وكل فلوسها اللي يوسف كان واخذها منها 
Flash back 
في نهايه الفرح كانوا خلاص هيروحوا لكن اتفاجئت بياسين بيقولها بابتسامه : زُهره تعالي معايا 
زهره باستغراب : فين ؟ 
ياسين وهو بيشدها من ايديها بسرعه : عاملك مفاجأه تعالي 
استغربت زُهره وهي بتفكر وبتخمن ايه المفاجأه اللي ممكن يكون عاملها ليها واتفاجأت بالعربيه اللي باعتها اللي كان والدها مديها ليها هديه وتعتبر اغلي هديه جتلها وعليها شنطه الفلوس بتاعتها ابتسمت بفرحه وعدم تصديق : انت جبت العربيه دي تاني ازاي ؟؟ 
ياسين وهو يقبل مقدمه رأسها : لما كلمتيني علي العربيه وقد ايه هي غاليه بالنسبه ليكي قلت لازم اجبها ليكي 
زهره باستغراب : طب انت جبت الفلوس بتاعتي ازاي ؟؟ 
ياسين بحب : روحت ليوسف في السجن ووكلت محامي هو قدر بطريقته يقنعه انه يتنازل عن كل الفلوس بتاعته وبتاعتي لان ملهاش لازمه معاه كده كده هو هيقضي عمره كله في السجن ووجودها معاه زي عدمه 
زهره بحب وفرحه : انا بحبك اوي يا ياسين 
ياسين بعشق وهو يدفن نفسه في ثنايا عنقها : وانا بعشقك يا قلب ياسين 
End flash back 
ودي كانت من اجمل المفاجئات لزُهره وهي وياسين حالياً في تايلند بيقضوا الصيف هناك مع اطفالهم تاليا و تالا عندهم خمس سنين 
كانت زُهره قاعده علي البحر وهي بتكتب في مذكراتها بحب وابتسامه مفرقتش وشها : مهما الدنيا داقت بيك وحسيت ان دي النهايه اعرف ان الدنيا دي كريمه وربنا اكرم عمري ما كنت اتخيل اني اتجوز واحد زي ياسين عمري ما كنت احلم بيه بيحبني وبيهتم بيا و لا يبقي عندي اولاد زي تالا وتاليا ولا ان الحياه ممكن تضحكلي في يوم من الايام واشوف حلوها زي ما شوفت الوحش بتاعها وحابه اقول ان مهما حسيت ان دي النهايه وان مستحيل الواقع يتغير ثق بربنا انه قادر يغير لك حياتك في لمح البصر ويبدل حالك من حال الي حال ويعوضك عوض عمرك ما كنت تتخيله . 
بعد ما خلصت كتابه لقت ياسين جاي من وراها وهو بيطبب علي كتفها براحه وهو بيبتسم بحب : زهرتي سرحانه في ايه ؟ 
زهره بحب وهي بتقوم : ولا حاجه كنت بفكر فيك وفي الولاد وقد ايه ربنا عوضني بيكم وانكم احلي حاجه في حياتي 
احتضنها ياسين بحب وهو بيمسد علي شعرها وبيقول : و انا بحمد ربنا عليكي كل يوم لاني مهما لفيت عمري ما كنت هقدر الاقي واحده زيك يا زُهرتي 
تالا وتاليا بغيره : مامي سيبي بابي شويه بقي 
ضحك ياسين و زهره عليهم بحب وياسين راح ناحيتهم وشالهم وهو بيرفعهم لفوق وبيقول بابتسامه : مين حبيبه بابي 
تالا وتاليا بفرحه وطفوله : انا انا 
ياسين وهو بيروح ناحيه زهره اللي بتضحك عليهم وبيحتضنها بحب وهو بيقول : هي واحده بس اللي ملكه قلبي وحبيبتي وكل حياتي ❤️‍🔥🫶🏻
[تمت بحمد الله]
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-