رواية معاناة نور كاملة جميع الفصول بقلم تارا

رواية معاناة نور كاملة جميع الفصول بقلم تارا


رواية معاناة نور كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة تارا رواية معاناة نور كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية معاناة نور كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية معاناة نور كاملة جميع الفصول

رواية معاناة نور بقلم تارا

رواية معاناة نور كاملة جميع الفصول

والده نور: قومي يا اختي هتفضلي النهار كله نايمه يلا قومي روقي الشقه ونضفيها خليها تلمع عشان جاي عريس لأخت مش زيك يا بايره 
نور بحزن: حاضر وقامت نور وأدت فرضها وبدأت في تنظيف المنزل 
مايا اخت نور كره: انتي يابت تعالي سرحي لي شعري بدل ما انتي قاعده كده 
نور بتعب : مش قادره لسه مخلصه تنضيف امها سمعتها ومسكتها من شعرها 
والده نور: مش قادره ايه يابت دا مش الشقه نضفتيها يعني قومي روحي سرحي شعرها ساعديها بدل ما اموتك  
ذهبت نور حتي تساعد مايا وبعد فتره 
والده نور: انتي ياللي اسمك نور تعالي جهزي الاكل الناس زمانهم في الطريق يلا اتحركي 
بدأت نور في تجهيز الطعام والشراب لأهل عريس اختها وذهبت غرفتها تستريح قليلا 
اتي والد نور من العمل ويطلق عليه حاتم 
حاتم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
والده نور واسمها صفاء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته احضر لك الاكل يا حج 
حاتم: ياريت لاني هقع من قله الاكل امال فين البنات 
صفاء: نور في اوضتها خرجتش انهارده خالص حتي ما ساعدتنا في شغل البيت مع اني قولت لها ان في عريس جاي لمايا قالت لي وانا مالي 
حاتم راح اوضه نور وزعق لها وضربها لغايه ما اغمي عليها وسابها ومشي 
بليل جاءوا أهل العريس 
حاتم: نورتونا والله 
محمد ام العريس: بنورك يا حج حاتم امال فين عروستنا 
حاتم: روحي يا ام مايا هاتي مايا وتعالي 
صفاء ذهبت حتي تحضر مايا اللئيمه ولكن قبل ذهابها لمايا ذهبت لاوضه نور 
صفاء: قومي انتي لسه نايمه
لكن لا حياه لمن تنادي فهي قد فقدت وعيها من كثره الضرب 
أحضرت صفاء كوب ماء كبير وسكبته عليها 
نور استيقظت بفزع 
صفاء: قومي يا اختي اهل العريس والعريس جو برا يلا عشان تقدمي لهم العصير والبسي حاجه كويسه بدل ما يقولي علينا كلام بالباطل ومشيت ولكن هي وذاهبه تمتمت ببعض الكلمات التي وصلت لنور: والله ما عارفه اي المقعدها معانا بشكلها دا 
قامت نور بحزن وبدلت ملابسها حتي تقدم لأهل عريس اختها الضيافه 
في الخارج كانت جالسه مايا بجانب والده العريس التي تسمي حسناء وتدعي الخجل 
دخلت نور لتقدم الضيافه لهم كانت جميله جدا كما أنها أعجبت حسناء والده العريس 
حسناء: بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن مين القمر دي 
صفاء بغضب مكتوم: دي نور اخت مايا الصغيره 
حسناء : تبارك الرحمن قمر ١٤
صفاء بغضب مكتوم: قدمي الضيافه يا نور وادخلي جوا 
بعد ما قدمت نور الضيافه وذهابها لغرفتها 
حاتم: هو العريس بيشتغل اي 
العريس ويدعي احمد: انا يا عمي شغال محاسب في شركه وحاله الماديه حلوه الحمدلله 
صفاء بطمع: ومرتبك علي كده كام 
حاتم برق لها : ههه هي متقصدش وسكت الجميع لفتره 
حسناء قالت شئ لزوجها محمد بصوت واطي 
حسناء: تمام يا ابو مايا لو موافقين ممكن نقرأ الفاتحه دلوقتي 
صفاء : موافقين طبعا يا اختي ولا اي يا مايا
مايا بخجل مصتنع: اللي تشوفيه يا ماما 
صفاء: بس انا عندي شرط 
حاتم: ايه 
صفاء: عشان مايا واحمد يتجوزوا اخد نور لابني الكبير زين 
صفاء: نعممم!!!
حسناء: فكروا وردوا علينا دا شرطنا الوحيد وأستأذنوا ومشيوا 
صفاء بغضب وصوت عالي: نوووور
نور جات جري: نعم يا ماما 
أمسكت صفاء نور من شعرها : عملتي اللي في دماغك يا بنت ال....... والله ما هرحمك ومش هتوافقي 
مايا: مش هتوافق ازاي يا ماما كده هم مش هيرضوا بيا وقعدت تبكي 
نور: ماما سيبي شعري وممكن تفهميني اي في 
صفاء: اللي فيها ان ام العريس عندها شرط عشان مايا واحمد يتجوزوا انك توافقي علي زين أبنها الكبير 
نور: لا طبعا مش موافقه 
مايا: لا انتي لازم توافقي انتي فاهمه 
حاتم مسك نور من شعرها: انتي هتوافقي ورجلك في رقبتك وسابها ومشي ونور ذهبت لغرفتها 
نور ببكاء وانهيار: ليييييه لييييييه بتعملوا معايا كده حرااام عليكم حسبي الله ونعم الوكيل فيكم وذهبت وتوضأت واخذت تصلي وتشكي ربنا وهي تبكي 
في منزل زين 
في غرفه احتلها الظلام والسواد 
محمد وحسناء: زين 
اتي صوت المدعو زين: تعالوا
تكلمت حسناء ببعض الخوف من رده فعل ابنها: زين احنا انهارده رحنا شفنا عروسه اخوك احمد
زين: تمام وبعدين 
حسناء أغمضت عينيها : وبصراحه كده طلبنا ايد اختها الصغيره ليك 
زين بغضب: نعممممم 
محمد: اهدي يا زين اهدي يا ابني نحن عملنا كده لمصلحتك 
زين: وانا مش موافق 
حسناء: يعني تصغرنا قدام الناس يا ابني وتكسفنا معاهم هيقولوا علينا اي بعد ما قولنا اننا مش موافقين ببنتهم الا اذا قبلوا انك تتجوز ببنتهم التانيه 
زين: ااااااه لييييه عملتوا كده حرام عليكم 
حسناء: اهدي يا ابني عشان خاطري 
زين: تمام يا ماما موافق يلا اتفضلوا برا هنام 
بعد ما حسناء ومحمد خرجوا 
زين: ياربي هو ناقص 
وسرح في الحصل معاه زمان 
عند نور 
صفاء بغضب: عملتها بنت ال**** بقولك يا بت يا مايا عايزاكي في اقل من شهر تتطلق وعايزاهم يكرهوها ويحبوكي انتي 
مايا بشر: استني عليا يا ماما اما وريتها بنت ال**** دي 
صفاء: بصي عايزاكي تعملي اي حاجه المهم متقعدش في العز دا حتي لو اضطريتي تقتلي 
مايا بصدمه من شر امها: اقتل
مايا بصدمه: بتقولي اي يا ماما قت*ل اي انتي واعيه بتقولي اي 
صفاء بتوتر : بهزر يابت معاكي قت*ل اي لا طبعا 
مايا بارتياح: ما انا بقول مستحيل ماما تفكر كده 
صفاء: اكيد طبعا 
صفاء في نفسها: بس انا بفكر كده كل يوم وكل ما افتكر الحصل زمان وكل ما اشوف وشها ومش هرتاح غير لما اخد حقي منها
في بيت زين 
حسناء بحزن: تفتكر اللي عملناه ده صح 
محمد : ايوا صح زين لازم يفوق لنفسه هيفضل قافل علي نفسه لحد امتي 
حسناء : اتمني والله يوافق يعمل العمليه ويشوف حياته الدينا مش بتاقف علي حد 
محمد: بس تعرفي انا مش مرتاح لصفاء دي بحسها طم*اعه ومش بتحب نور مع انها غلبانه 
حسناء: مش عارفه بس ممكن تكون مش قصدها كده 
محمد: مش عارف بس لازم نحرص منها 
حسناء : تمام يلا اقوم اشوف العشا جاهز ولا لا 
عند نور
نور ببكاء: يارب انا تعبت هم ليه بيعاملوني كده هو انا مش بنتهم ليه بياعملو مايا حلو وانا لا وكمان عايزين يجوزني غصب ازاي بس ياربي 
قامت تتوضي وتصلي وتشكي همها لربها 
بعد شويه خلصت وحست براحه غريبه وراحت نامت 
عند زين كان قاعد نفس قعدته من سنتين بيفكر في الحصل معاه زمان بتمر ذكريات عليه بتحسسه ان الدينا فعلا مش سهله ولازم نواجه صعبات وفي نوعين من الناس لما تقابلها مشكله  نوع زي زين استسلم وقفل علي نفسه ونوع تاني بيقاوم ويقاوح لحد ما يقف علي رجليه تاني 
احمد : عامل اية يا زين 
زين بحزن باين في صوته: الحمد لله 
احمد: مالك يا زين اي حصل 
زين: شوفت ماما وبابا عملوا اي 
احمد وفهم زين بيتكلم عن اي: ماما وبابا عايزين مصلحتك عمرهم ما يعملوا حاجه تضرك 
زين: وانا مش صغير عشان يروحوا يخطبوا ليا من غير علمي هم كده لغوا وجودي والناس دي هيقولوا عليا اي لما اهلي خطبوا ليا وانا مش موجود ولا اقولك اي ناس طم*اعه طمعت فينا ف مصدقوا لقيوا جوازه زي دي لبناتهم
احمد بحزن علي حال اخوه : لا زين متقولش كده اهلنا بيحبوك وعملوا كده لمصلحتك وانت عارف كده كويس ونور شخص كويس ووجودها في مكان بيدي طاقه ايجابيه ولسه هيكمل كلامه قطعه صوت والدته 
حسناء: احمد  معاه حق انا ارتحت لنور تحسها مش من البيت دا شوفت في عينها نوع من الانكسار 
زين: ودا سبب يخليكي تخطبيها ليا من غيري ما تعرفيني وتاخدي رأيي 
حسناء بحزن: حقك عليا يا ابني بس انا عايزه اشوف زين القديم تاني عايزه اشوف زين الالفي واقف علي رجليه تاني انا مامتك يا زين وحالك دا بيدبحني بسكينه تلمه 
زين بحزن: حاضر يا ماما حقك عليا بس انا مش مجبر اعامل حد كويس بقولك اهو وكمان لو مفكره اني هغير رأيي في الموضوع اللي بتفكري فيه ف ده مش هيحصل 
حسناء في نفسها: نور هتغير تفكيرك يا ابن بطني الصبر بس ولو تعرف نور بنت مين مكنتش قولت كده 
حسناء: تمام يلا عشان العشا جاهز 
زين: روحوا انتوا انا مش هاكل 
حسناء: اللي يريحك هبعت لك الأكل هنا 
زين: مش لازم انا مش جعان 
حسناء: لا هبعت لك الأكل انت مكلتش من الصبح 
زين سكت 
واحمد وحسناء مشيوا 
زين بحزن: غلطانه يا ماما لو فكرتي ان وحده هتغير رأيي لا يا ماما 
عند نور كانت نايمه وبتحلم 
نور كانت في مكان ضلمه ومش شايفه حد خالص 
نور بصوت عالي: في حد هنا ياااا ناااااس
وهي وماشيه وقعت في حفره
نور ببكاء وصوت عالي: في حد هنا ساعدوني حد يساعدني
فجأه بدأ يظهر نور ضعيف ووحده وحده بيقرب من نور ويبقي اقوي 
نور بامل: في حد هنا ساعدوني 
ظهر شخص ملامحه مش باينه 
نور : بالله عليك ساعدني خرجني من هنا 
شخص قرب من نور وشدها وطلعها من الحفر
نور بتنهيده: شكرا ليك شكرا 
الشخص: ساعديني خرجيني من ضلمتي انتي نوري انتي دليلي في ضلمتي متتخليش عني  وبدأ يمشي بعيد عنها ونور عايزه تمشي وراه وتعرف مين دا بس مش قادره تتحرك عايزه تصرخ وتقوله هساعدك بس قولي انت مين واساعدك ازاي بس صوتها مش طالع 
فجأه قامت من النوم مفزوعه 
نور بقلق والعرق علي وشها: استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اي الحلم ده  وبصت علي الساعه لقيتها تلاته الفجر 
نور: الفجر قرب يأذن اقوم اصلي القيام 
في صباح يوم جديد 
صفاء راحت اوضه نور 
صفاء بغل وصوت واطي بس مسموع : نايمه ومرتاحه بعد ما خليتي حياتي جح*يم استني عليا يا نور الكل*ب قامت ضر*بت نور في بطنها برجلها 
نور بخضه والم: اااااه يا بطني 
صفاء: اي وجعتك اوي قومي يا اختي حضري الفطور وروقي الشقه عشا بليل جايين الجماعه نقرأ فاتحه مايا وفاتحتك عقبال ما نقرأ عليكي الفاتحه 
نور بحزن والم: حاضر 
صفاء بصت لها بقرف ومشيت 
نور بحزن والم: يارب هون عليا الهم دا يارب اللهم لا اعتراض 
بعد يوم طويل علي نور مر عليها بحزن وتعب جسميا ونفسيا بسبب معامله مامتها وأختها 
صفاء بسخرية لنور: يلا يا عروسه روحي البسي 
نور قامت بحزن والم ودخلت اوضتها 
نور : هو انا ليه مش معترضه ليه حسه اني مرتاحه واي حلم امبارح دا وبصت لفوق سلمت لك امري يا الله 
وبدأت تلبس 
عند زين 
صفاء: يلا يا زين عشان رايحين لبيت حاتم نقرأ فاتحه لكم 
زين: لا مش جاي معاكم روحوا انتوا 
صفاء: ميصحش يا زين انك متجيش قراءه فاتحتك 
زين: زي ما يصحش انك تخطبي ليا من غير أذني خلاص يا ماما بلاش نتخانق اتفضلوا روحوا انتوا 
صفاء بحزن: ماشي يا زين 
صفاء مشيت من عند زين 
صفاء: يلا يا محمد زين مش جاي 
محمد : ازاي مش جاي قراءه فاتحته 
صفاء: خلاص يا محمد سيبوه دلوقتي لازم نركز ان الجوازه بتاعت زين تتم 
محمد: واحمد
صفاء: قصدك علي الحرب*ايه مايا لا طبعا مستحيل دي تدخل بيتي
احمد بصدمه: ازاي

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

احمد بصدمه: ازاي دي ماكنتش الخطه 
حسناء: عارفه بس خلينا شخص يراقبهم متعرفش كميه القر*ف اللي بيعملوه ومايا دي وحده معندهاش قلب ولا رحمه هي وامها الحربا*يه وعندها سر محدش يعرفه 
محمد مقاطع حسناء: قصدك اسرار الست دي مش ساهله لازم نخلي بالنا منها 
احمد: طيب اي الخطه 
شخص: خطه ومن غيري 
في مكان جديد 
الداده: سيا هانم الفطار جاهز ووالدك مستنيكي تحت
سيا: حاضر يا داده نازله 
سيا نزلت 
سيا وهي بتبوس رأس والدها: صباح الخير يا بابا 
مصطفي: صباح الفل يا حبيبه بابا عامله ايه 
سيا وهي بتقعد علي السفره: الحمد لله يا بابا 
مصطفي: كل سنه وانتي طيبه يا حبيبتي 
سيا بحزن: وحضرتك طيب يا حبيبي 
مصطفي : مالك زعلانه ليه ده انهارده عيد ميلادك 
سيا: مش عارفه يا بابا حسه نفسي مخنوقه وقلبي واجعني
مصطفي بخوف ابوي: مالك يا حبيبتي انا عايز افهم الوجع دا بيجي لك ازاي مع أن الدكاتره قالت مافيش حاجه 
سيا: مش عارفه يا بابا متقلقش هبقي كويسه دلوقتي 
مصطفي: ماشي يا حبيبتي كملي فطارك انا همشي لاني اتأخرت علي الشركه النهارده في اجتماع مهم 
سيا: ماشي يا بابا انا هاكل وهروح الكليه 
مصطفي: خلي بالك من نفسك يلا سلام عليكم 
سيا: حاضر وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
سيا لنفسها: ياربي انا مش عارفه حسه بشعور غريب 
بعد فتره في كليه سيا 
سيا لصحبتها: صباح الفل 
يارا: صباح الورد عامله اي 
سيا: الحمد لله انتي عامله اي ومامتك عامله اي معاكي
يارا: انا الحمد لله وكملت بحزن بس ماما زي ما هي نفس التعامل الز*فت انا مش عارفه هي بتعمل معايا كده ليه دا انا حتي بنتها الوحيده 
سيا: متزعليش نفسك يا حبيبتي هي ربنا يهديها انتي طيبه وتستاهلي كل خير 
يارا بمرح مصطنع: فكك كل سنه وانتي طيبه يا حبيبتي وعقبال ١٠٠ سنه 
سيا فهمت انها عايزه تغير الموضوع : وانتي طيبه يا حبيبتي 
يارا: اي هنروح المحاضرة ولا ناكل
سيا بضحك: لا انا فطرت ف هروح المحاضره 
يارا : خلاص روحي انتي وسجليها وانا هروح اكل
سيا: بالهنا يا حبيبتي يلا سلام 
يارا : سلام 
يارا راحت الكافتريا تفطر 
و بعد ما جابت الأكل وقعدت عينها لمحت شخص قلبها بيدق له 
يارا لنفسها : امتي يا سيف هتحس بيا وتعرف أن قلبي عمره ما دق لشخص غيرك 
عند سيا دخلت المحاضره 
سيا لنفسها : ياربي المحاضره دي رخمه اوي وكمان يارا مش معاي هي لازم تفطر هيحصل اي لو مكلتش هيجي لها انيميا هتروح بالعلاج انما تسبني وحدي لا 
بنت: بقولك يا بنتي تعب فجأه ونقلوه المستشفي 
بنت تانيه: يعني نشمي مافيش محاضره ولا اي 
بنت: لا طبعا في دكتور غيره جاي 
سيا لنفسها: ياربي دا قولت خلاص اروح افطر تاني مع يارا حظي وانا عرفاه 
بعد شويه دخلت الدكتور اللي اعجبت به كل البنات 
الدكتور: السلام عليكم انا دكتور سليم هكون معكم فتره لحد ما دكتور ياسر يقوم بالسلامه ياريت ندعو له بالشفاء العاجل 
سيا في نفسها: تبارك الرحمن اي الجمال دا 
بنت: اي القمر ده يارب يطلع سنجل 
بنت تانيه: يارب يعجب بيا يارب 
بنت بصوت عالي: دكتور حضرتك مرتبط 
المدرج كله ضحك 
سليم ببرود: والله دي حاجه متخصكيش وياريت نلزم حدودنا نحن في جامعه مش في الشارع 
البنت باحراج: انا اسفه 
سليم: يلا نبدأ وياريت بلاش اسئله خارج المحاضره 
بعد فتره المحاضره خلصت وسيا راحت ليارا 
سيا: انا جيت 
يارا: نورتي
سيا: اسكتي يا بنتي جالك دكتور انهارده يقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك 
يارا: اي ده اومال دكتور  ياسر راح فين 
سيا: شكله بيودع هههه فكك منه دلوقتي بقولك دكتور سليم حاجه تاني خالص شكله حلو وشرحه حلو ولبسه حلو يالهوي كل حاجه فيه حلوه طب تعرفي ان في بنت قالت له بصوت عالي انت مرتبط 
يارا بضحك : يالهوي هههههه 
سيا بضحك: اه والله زي ما بقولك كده والدكتور سليم كسفها مكنتش عارفه تودي وشها فين تعرفي لو هو قدامي كنت هقوله جدع يسطا ههههه
يارا بضحك: هههههه كفايه 
سيا بضحك: هههههه يلا بينا ياعم 
عند نور جهزت هي ومايا وكانوا منتظرين اهل زين 
صفاء بصدمه لما شافت نور كانت جميله جدا بالرغم من لبسها البسيط القديم 
صفاء بغضب: اي اللي انتي عملاه دا 
نور بخوف: عامله اي وبقت تبص علي نفسها 
صفاء بغضب مكتوم: مافيش 
صفاء بصت لمايا: حصليني علي الاوضه 
مايا: حاضر 
في الاوضه
صفاء: اي يابت مش حطه ميكب كتير ليه عايزه البت دي تطلع احلي منك 
مايا بغل: لا طبعا انا احلي دا ميكب 
صفاء: ايوا طبعا انتي احلي بكتير مافيش مقارنه بس برضو حطي ميكب تاني وظبطي نفسك 
مايا: حاضر 
عند أهل زين 
شخص: خطه ومن غيري 
حسناء بفرحه: يزن 
يزن: ازيك يا طنط 
حسناء اخدته بالحضن: قلب طنط 
محمد: اوعي يا وليه الواد وحشني 
محمد اخد يزن بالحضن: عامل اي ليك وحشه والله 
يزن خرج من حضن محمد: الحمد لله يا عمو انت اكتر 
احمد حضن يزن: عامل اي  يسطا 
يزن : الحمد لله وحشتوني والله 
حسناء: انت اكتر والله ليه قطعت مره وحده 
يزن: دا موضوع كبير بعدين انتوا رايحين فين كده وفين زين 
محمد حكي له اللي حصل 
يزن بهدوء: تمام انا رايح لزين ونبقي نقعد مع بعض لما تيجوا بالسلامه
محمد: تمام يلا يا احمد 
محمد وحسناء واحمد اتجهوا لبيت نور ويزن راح لزين 
يزن: ازيك يا صاحبي 
زين بفرحه واضحه : يزن 
يزن اخده بالحضن: اي ياعم عامل اي
زين: الحمد لله انت عامل ايه واي فينك دا كله 
يزن: الحمدلله دا موضوع طويل 
زين: وانا بحب اسمعك 
يزن: ههه وانا بحب احكي لك 
( اي حد عنده أصحاب كتير ومنهم واحد بس بيكون الكلام معاه حياه)
عند أهل نور 
الباب بيخبط وحاتم فتح
حاتم: اتفضلوا
محمد: شكرا 
بعد السلمات 
حسناء: أومال فين نور 
صفاء بغضب مكتوم: هنادي علي مايا ونور وجايه 
صفاء نادت علي مايا اللي كانت طايره من الفرحه ونور الباين عليها الحزن والاستغراب لأنها لحد الان مش مستوعبه اللي بيحصل 
صفاء : يلا يا مايا بينادوا عليكي مش قادرين يستنوا وبذات احمد 
مايا بتكبر: اكيد طبعا ما انا مافيش في حلاوتي وجمالي يلا يا مامي
صفاء بقرف: وانتي يا زف*ته والله ما عارفه اي اللي عجبهم فيكي 
نور بحزن: حاضر 
طلعت صفاء الاول وهي ماسكه مايا 
احمد بصوت واطي لمحمد: اي عروسه المولد دي يا بابا 
محمد بضحك مكتوم: والله ما عارف شكلها بيفكرني ب ميس سوسن حناكه  زمان ههه
احمد مقدرش يكتم ضحكته: ههههه صفاء ومايا بصوا له بغضب
احمد بضحك مكتوم: احم انا اسف 
محمد: احم معلش احمد علي كده بيحب الهزار 
حسناء وهي فاهمه بيضحكوا علي اي: ايوا صح احمد بيحب الضحك اكيد يعني مش بيضحك عليها ولا علي الميكب بتاعها
احمد ومحمد في صوت واحد بضحك مكتوم: اكيد طبعا 
مايا سلمت عليهم بغضب مكتوم وبعدها نور دخلت 
حسناء وقفت: بسم الله ماشاء الله بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن تعالي يا حبيبتي واخدتها بالحضن 
نور حست بكميه راحه وهدوء وهي في حضن حسناء ودمعت ومكنتش عايزه تطلع من حضنها وحسناء لاحظت كده 
حسناء: سلمي يا حبيبتي علي عمو محمد ودا احمد ابني الصغير 
نور بعد ما خرجت من حضنها وسلمت علي احمد ومحمد 
حسناء: تعالي اقعدي جنبي 
صفاء اضايقت من تعامل حسناء مع نور ومره وحده قالت 
صفاء بغضب: انا مش موافقه علي الجوازه دي 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

صفاء بغضب وصوت عالي: وانا مش موافقه علي الجوازه دي 
حسناء : نعم؟!
محمد بغضب : ازاي يعني اومال وافقتوا ليه من الاول 
حاتم بعصبية : اي اللي بتقوليه دا يا وليه 
صفاء: ايوا مش موافقه علي الجوازه دي ومش عايزه نقاش واتفضلوا برا 
حسناء بعصبية: ونحن ميشرفناش نناسب اشكالكم يلا محمد 
حاتم : استنوا يا جماعه حقكم عليا 
محمد: ينفع التهزيق دا يا استاذ لحد هنا وكفاية 
مشي محمد وحسناء واحمد وهم علي اخرهم من صفاء 
حاتم بعصبيه: اي اللي هببتيه دا هااااا
صفاء مردتش عليه وبصت علي نور الخايفه وراحت مسكتها من شعرها 
صفاء بغضب: بقا انتي يا بنت الكل*ب تعملي كده وبقيت تضرب فيها 
حاتم بعصبية: سيبي البت يا صفاااء اي اللي بتعمليه دا
صفاء نازله ضرب بغل في نور ومش بترد عليه 
صفاء بغل وغضب: بقا انتي يا بنت الكل*ب تعملي زيها لا وكمان نفس الموقف يا بنت الكل*ب اي ناقصني هااا روديييي عليااا ليه يختارها هي هااااا نور جسمها ضعيف مقدرتش تقاوم ف وقعت علي الارض وبرضو صفاء مكمله عليها 
مايا وحاتم باصين لها بصدمه ومصدومين من كميه الغل بتاعها وفاقوا لما نور اغمي عليها جري حاتم شال صفاء من عليها وضربها بالقلم
حاتم بعصبية : انتي ازااااي تعملي كده هاااا رودي عليااااا 
مايا بصدمه وخوف: بابا مش وقته تعالي  شوف نور مش بتتحرك احلقهاااا بسرعه 
حاتم جري عليها وشالها وحطها علي السرير وصفاء كانت لسه علي حالتها مصدومه ومغلوله
مايا بصدمه: اي اللي عملتيه دا 
صفاء:.....
مايا: ردي عليا ازاي تعملي كده 
حاتم بصوت عالي من اوضه نور: ماياااا الحقيني 
مايا جريت علي اوضه ووقفت مصدومه
عند زين 
يزن: وبس يا سيدي 
زين: يااااه كله دا حصل معاك ومحدش يعرف ولسه هيكمل سكت فجأه وحط ايده علي قلبه 
يزن: مالك 
زين مش عارف حاسس قلبي وجعني فجأه 
يزن: ليه يا قلبي الف سلامه 
زين بقرف: قلبي اي ياض ما تتعدل
يزن بضحك: هههه بهزر معاك يسطا 
زين بقرف: لا متهزرش معاي 
يزن كان هيرد لكن سمعوا صوت عالي جاي من تحت 
زين باستغراب : اي الصوت دا 
يزن: مش عارف استني هروح اشوف اي في 
يزن نزل تحت لقي محمد وحسناء بيزعقوا 
حسناء بعصبية: اي قله الذوق دي هي ازاي تتجرأ تعمل كده 
محمد: اقسم بالله ما هسكت ونور برضو هتتجوز زين حتي لو عملوا اي 
احمد: انا مش فاهم هي غيرت رأيها ليه اكيد في حاجه الست دي مش ساهله انا مش عارفه ازاي نور بنتها 
يزن: اي يا جماعه اي حصل 
حسناء بعصبية: اللي ما تتسمي مش موافقه علي الجوازه دي وطردنا 
يزن بهدوء: طردتكم 
محمد: ايوا ست قليله ذوق 
يزن: اممممم وانتوا ليه مصممين علي البنت دي 
حسناء: دي نور يا يزن اصلا مش بنتهم
يزن: نعم 
عند سيا بعد مشيت من الكليه روحت البيت واستنت باباها لما جه 
مصطفي: السلام عليكم ازيك يا حبيبتي 
سيا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله يا حبيبي انت عامل ايه 
مصطفي: الحمد لله 
سيا بتوتر: بابا مش عارفه من شويه حسيت بشعور وحش وقلبي اتقبض مره وحده وحسيت بخنقه 
مصطفي: تاني لا انا مش هسكت علي الموضوع لازم نروح لدكتور تاني 
سيا: ما نحن يا بابا روحنا وقالوا مافيش حاجه وكل حاجه تمام 
مصطفي: لا انا اعرف دكتور كويس في القاهره هننزل وهحجز لك هناك مش هسكت تاني 
سيا: بس  يا بابا 
مصطفي: مافيش بس هكلمه واشوف وقت مناسب 
سيا : حاضر يا بابا استأذن انا هيريح شويه
سيا طلعت اوضتها ونامت علي السرير وغمضت عينيها شافت صوره سليم وهو بيشرح 
سيا قامت بسرعه: اي دا بفكر فيه ليه دا هو انا ناقصه 
في نفس الوقت سليم كان بيفكر فيها 
سليم: مش عارف عينيها فيها اي شدتني ليها من اول نظره  اي البقوله دا فوق يا سليم دي طالبه عندك 
عند نور 
مايا دخلت اوضه نور ووقفت بصدمه لما لقيت نور فاقده الوعي وبتنزل دم من بقها ومناخيرها 
حاتم: مايا مش وقت صدمات رني علي الإسعاف بسرعه البت بتموت 
مايا لسه مصدومه من شكل نور اللي يدل انها خلاص مش هتعيش تاني 
حاتم بصوت عالي: ماياااا رني بسرعه
مايا فاقت ورنت علي الإسعاف 
وحاتم بيحاول ينضف الدم النازلمن بقها و مناخيرها بس النزيف مش بياقف 
حاتم: ها يا مايا رنيتي 
مايا بخوف: ايوا عشر دقايق ويكونوا هنا 
حاتم: تمام انا هطلع وانتي غيري لنور هدومها دي لأنها اتقطعت من كتر الضرب 
مايا: حاضر 
حاتم خرج من الاوضه لقي صفاء قاعده ولا علي بالها 
حاتم مسكها من ايدها ووقفها 
حاتم: انتي اي هاا انتي ملة اهلك اي ازاي تعملي كده في البنت انتي مش بتحسي دي بنتك واي الكلام اللي كنتي بتقوليه ده يا مدام 
صفاء بغضب: سيب ايدي انت ازاي تمسكني كده وبعدت ايده عنها
حاتم بصدمه: انتي ازاي كده يا بجاحتك يا شيخه انا مش قادر استوعب انتي ازاي تعملي كده 
صفاء: علي اساس اول مره اضربها وكمان وانت كنت بتضربها ولا نسيت 
حاتم: انا كنت بضربها لما تعمل حاجه غلط 
صفاء بضحك: والزي نور بتعمل حاجه غلط هههه دا انت طيب اوي 
حاتم بصدمه اكبر: نعم مش فاهمه واللي كنتي بتقوليه ليا والحاجات اللي كانت بتعملها 
صفاء: ههههه كنت بكدب عليك وانت عبيط كنت بتصدق ههههه
حاتم ضر*بها بالقلم 
ولسه هيتكلم الباب خبط 
حاتم: لينا كلام تاني واعرفك ازاي تعملي كده تاني 
حاتم فتح للاسعاف تعالوا من هنا 
اخدوا نور وحاتم راح معاهم 
حاتم: مايا ابقي تعالي ورانا انا رايح معاهم 
مايا: حاضر 
عند أهل زين 
حسناء: اصلا هي مش بنتها 
يزن: نعم ازاي مش بنتها اومال عايشه معاهم ازاي 
حسناء وهي بتبص علي محمد بتوتر
محمد ادخل بسرعه: اسلك هم اتبنوها
يزن: اممممم تمام وانتو بقا مصرين تجوزوها لزين ليه اي المميز فيها 
حسناء: البنت كويسه وحلوه وطيبه وانا حبيتها المهم فكك مصطفي وسيا عاملين اي 
يزن: الحمد لله تمام يسلموا عليكم
حسناء: ما تقولهم يجوا يا يزن سيا وحشتني 
يزن: ما انت عارفه عشان كليه سيا وشغل بابا 
حسناء: حتي يومين محمد ما تحاول تنقل كلياتها هنا 
محمد: هي بس توافق وانا انقلها بس هي مش عايزه تسيب مصطفي وحده هناك
حسناء جات في بالها فكره وبصت لمحمد بابتسامه 
حسناء وجهت كلامها ليزن: يزن حاول مع مصطفي انه ياخد اجازه ويوكل شخص موثوق يدير الشركه في غيابه 
يزن: حاضر هكلمه بعد اذنكم رايح لزين 
احمد: استني خدني معاك 
وطلعوا لزين
محمد: عندك خطه صح
حسناء بفرحه: ايوا بس الاول لازم نور وزين يتجوزوا 
محمد: اي هي الخطه 
حسناء: هقولك 
عند نور نقلوها المستشفي ودخلت العنايه وحاتم مستني برا وجات له مايا 
مايا بخوف علي نور مهمها كانت ف هي اختها: اي يا بابا نور عامله اي 
حاتم بحزن: مش عارف محدش قالي حاجه انا خايف عليها اوي 
مايا ببكاء: متخفش هي هتكون كويسه نور طبيه متستهلش اللي حصل لها وهتقوم بالسلامه
( الشخص بيحس بقيمه الحواليه لما يحس انه هيخسرهم)
احمد: ان شاء الله تقوم بالسلامه 
فضل احمد ومايا يدعو لها بالشفاء ومستنين اي حد يطمنهم 
عند صفاء
صفاء بغل: انت تضربني مرتين وعشان مين عشان دي البنت اللي امها بوظت ليا حياتي طب وحياتك عندي لاقت*لها بايدها وهند*مك علي الي عملته يا حاتم الك*لب 
وطلعت الفون ورنت علي شخص 
صفاء بغل: عايزك تراقبهم لو طلعت عايشه خل*ص عليها

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد فتره خرج الدكتور من عند نور
حاتم جري عليه هو ومايا : هاا يا دكتور طمني نور عامله اي 
الدكتور: مكدبش عليك مش كويسه هو اي حصل لها لان دا شكله عن*ف أسري  وانا هعمل بلاغ 
حاتم بتوتر وخوف: لا لا دا وقعت من علي السلم 
دكتور: انت مفكرني دكتور صغير قدامك عشان اصدق اللي بتقوله انا خبره ٢٥ سنه 
حاتم بخوف اكبر: صدقني يا دكتور هي وقعت نحن مش بنضرب بناتنا 
مايا : ايوا ايوا صح بابا عمره ما مد ايده عليا ولا علي النور وماما كذلك 
حاتم افتكر لما كان يضرب نور وفعلا عمره ما ضرب مايا وازاي كان بيعامل مايا وازاي كان بيعامل نور  دمعه نزلت منه غصب عنه ومره وحده قعد
حاتم بصوت واطي وعدم استيعاب: انا ازاي كنت كده ازاي كنت معمي وبصدق كلامهم وبقي يبكي ويقول: سامحيني يا بنتي سامحيني كنت معمي سامحيني يا نور 
مايا: بابا مالك اي حصل انت كويس 
حاتم: انا اب وحش مستحقش كلمه بابا انا ازاي كنت اعمل معاها كده انا اب مش كويس 
مايا: اهدي يا بابا اهدي ليه بتقول كده انت احسن اب
حاتم بحزن: احسن اب بالنسبه ليكي بس نور كنت ونعم الاب السئ ليها
الدكتور سابهم وبلغ الشرطه 
في بيت زين 
محمد جالت له مكالمه وخلصها 
محمد بخوف وقلق: حسناء نور في المستشفي وتعبانة اوي 
حسناء كانت قاعده قامت بخضه: ايييي حصل لها اي مالها 
محمد بغضب: اللي ما تتسمي صفاء شكلها عملت لها حاجه بعد ما مشينا
حسناء بصدمه: ازاي عملت لها اي الست دي 
محمد: بعد ما مشينا ضربتها بطريقه وحشه لأنها شكلها تعبانه اوي وفي العنايه المركزه 
حسناء: ضربتها!!!! ليه هي نور عملت اي ولو كانت عملت نور كبيره ازاي تضربها 
محمد: مش عارف بس لازم نروح لها يلا البسي 
حسناء: دقيقه وحده وانت قول لأحمد يجي معانا بس اوعي يزن يجي 
محمد: حاضر وطلع يقول لأحمد 
عند زين في الاوضه 
زين: ياااه الحمد لله انها رفضت دا انا كنت حاسس بجبل علي قلبي 
احمد: حرام عليك يا زين والله البنت طيبه 
زين: اسكت يلا قال حرام عليك قال 
يزن: خلاص يا جماعه غيروا الموضوع 
زين: ياريت 
محمد دخل فجأه 
محمد بسرعه: احمد البس رايحين مشوار يلا 
احمد بقلق: اي يا بابا في ايه ورايحين فين 
محمد بعصبيه: خلص يا احمد البس وانزل تحت وسابه ونزل
يزن بقلق: في اي يا احمد عمو ماله شكله متوتر 
زين: اممممم استني يومين و هيكون في مشكله كبيره 
يزن: نعم ازاي عرفت 
زين بضحك: هتشوف انا عارف بابا يلا يا احمد البس وروح شوف اي في 
احمد بقلق: حاضر وسابهم ومشي 
زين: تعرف يا يزن ان الموضوع يخص عيله العروستين 
يزن: ههههه وانت عرفت منين 
زين: الموضوع مش هيخلص بالساهل لو شوفت اصرار ماما وبابا هتقول ان الموضوع اكبر من جواز 
يزن: امممم انا حاسس انهم مخبيين حاجه عننا واحمد الكل*ب عارف 
زين: سيبه ليا لما يجي بعرف اوقعه دا اهط*ل ههههه
يزن بضحك: ههههه مخابرات من يومك 
زين: ههههه بتفكرني بالأيام دي ليه 
يزن: كانت ايام حلوه والشغل معاك حاجه تاني كان صعب بطريقه يا جدع هههه
زين: هههه خلاص اهو ياعم استريحت من اوامري الكتير 
يزن: هههههه ياريت ترجع والله 
زين : ايوا حاضر ارجع وانا بحالي دا 
يزن: طيب ما انت في ايدك تغير حالك دا 
زين: يزن خلاص بلاش الموضوع دا 
يزن : اللي يريحك 
زين: اي يابت سيا عامله اي وعمو مصطفي 
يزن: الحمدلله كويسين 
زين: وحشوني والله ووحشتني شقاوة سيا بقولك ما ترن عليهم نكلمهم
يزن بضحك: بس كده حاضر 
يزن رن عليهم وكلمهم وبعد السلامات 
يزن بصدمه: ايييي 
في المستشفي وصلت الشرطه 
الظابط: ها يا دكتور فين المريضه واهل المريضه 
الدكتور: دول اهل المريضه والمريضه لسه فقتش 
الشرضه: انت والدها
حاتم بحزن: ايوا حضرتك ودي مايا اختها 
الضابط: تمام اي حصل لها 
حاتم قرر الاعتراف علي صفاء لأنها لازم تتعاقب علي اللي عملته 
حاتم بحزن: مامتها عملت كده لأنها بتكرها 
مايا بصت لباباها بصدمه بعد اعترافه علي مامتها 
الضابط: ازاي بتكرها مش بنتها 
حاتم: لا مش بنتها 
الضابط: نعم مش بنتها ازاي 
حاتم: بعد ما مايا انولدت مامتها حصلها مضاعفات أثناء الولاده وبسبب المضاعفات دي مقدرتش تحمل تاني ولو حملت بتسق*ط وفي يوم لقيتها جايه وشايله نور علي ايدها كانت لسه بنت اسبوع 
الضابط: اممم ومادام هي بتكرها اتبنتها ليه من الاول مش قد المسؤولية ليه اتبنتها 
حاتم: مش عارف حتي هي لسه في الشقه ومرضتش تيجي معانا 
الضابط: تمام هنقبض عليها دلوقتي وهنطلبك تاني ناخد اقوالك 
وجه كلامه لدكتور : لما تفوق المريضه بلغني 
الدكتور: تمام افندم 
الضابط أتوجه لصفاء 
ومحمد وحسناء واحمد وصلوا المستشفي في الوقت اللي خرجت فيه الشرطه 
محمد بقلق: اذيك يا استاذ حاتم نور عامله اي 
حسناء بخوف واضح: هي فين والدكتور قال لكم اي هي كويسه صح 
حاتم بحزن: مش كويسه مش كويسه وانا السبب ازاي خليتها تعمل كده انا اب وحش 
محمد بحزن : اهدي  يا استاذ حاتم دا نصيب  
حسناء بحزن: ربنا يقومها بالسلامه يارب 
عند صفاء عرفت ان حاتم اعترف عليها من الشخص اللي كان بيراقبهم 
صفاء بغل وغضب: بتعترف عليا يابن الكل*ب يا واط*ي والله ما هرحمك بس دلوقتي لازم امشي من هنا بسرعه ودخلت تجيب شنطتها وفلوس وفتحت الباب ولسه هتمشي
الضابط: علي فين يا هانم 
صفاء بخوف شديد: انا معملتش حاجه دا دا هو اللي ضربها 
الضابط: الله الله بسم الله ماشاء الله وكمان كنتي عارفه اننا جاين دا طلع لينا في شغل المخابرات اهو وبصوت عالي هاتوهااا 
صفاء بصريخ وصوت عالي : انا معملتش حاجه هم اللي عملوا كده والله ما هرح*مكم يا ولاااااد الكل*ب والله ما هسيبكم 
في المستشفي 
محمد: هو ازاي حصل كده 
حاتم بحزن: بعد ما مشيتوا مسكتها وضربتها بس بغل غل مشفتش زيه في حياتي انا مش عارف سر الكره دا حتي هي اللي جابتها 
حسناء بغضب وتسرع: عشان كانت بكره مامتها كانت بتكره اختها اللي من لحمها ودمها 
حاتم ومايا مصدومين من اللي قالته حسناء
محمد: حسناااء 
حسناء بعصبية اكبر: سيبني يا محمد كفايه كده ليه يعني كل الكره والغل ده دا مكفهاش اللي عملته في حبيبه جات تكمل علي بنتها 
حاتم بصدمه : اي اللي انتي بتقوليه دا واي عرفك بالكلام ده انتوا مين
مايا: مستحيل ماما تعمل حاجه وحشه 
حسناء بعصبية: لا يا حبيبتي عملت وعملت حاجات أفظع مما تتخيلي 
مايا: بقولك مستحيل تعمل كده ماما طيبه 
محمد بسخرية: طيبه معاكي انتي اللي من لحمها ودمها ولا ملاحظتيش فرق المعامله بينك وبين نور اكيد لاحظتي ودا ميوحيش لك بحاجه 
مايا مش عارفه ترد لانه معاه حق وهي شخصيا كانت بتستغرب ليه بتعامل نور وحش وهي حلو مع انهم هم الاتنين بناتها 
حاتم: انا ازاي كنت معمي عن الحقيقه انا ازاي مكنتش شايف حياه بنتي وهي بتندمر 
حسناء بعصبية: لأن نور مش بنتك مكنتش بتحس بيها كنت بتسمع كلامها هي وبنتها كنتوا كلكم ضدها ومحدش وقف معاها عاشت عشرين سنة في عذاب بسببكم وسبب قسوتكم عليها وانتي يا مايا هانم جايه تزعلي عليها دلوقتي فين حزنك عليها لما كانت بتتضرب بسببك وقدامك كان فين حزنك عليها لما كنتي بتعمليها اسوء معامله ف كفايه تمثيل انكم زعلانين عليها كفااايه 
احمد مسك حسناء من كتافها: اهدي يا ماما هم ميستاهلوش كلامك ده ولا عصبيتك 
حسناء انهارت واحمد ومحمد بيسكتوا فيها وحاتم ومايا ساكتين هيقولوا اي يعني ما هي معاها حق في كل كلمه قالتها 
فجأه حسناء قامت ومسحت دموعها 
حسناء : احمد رن علي يزن حالا 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

حسناء قامت ومسحت دموعها حسناء فجاه
حسناء بقوه: احمد رن علي يزن حالا 
محمد: مينفعش يا حسناء دلوقتي لازم نستني الوقت المناسب 
حسناء بعصبية اكبر: والوقت المناسب دا هيكون امتي لما البنت تضيع مننا تاني قبل حتي متعرف من أهلها الحقيقيه وقبل ما تشوف أخوها اللي اول واحد يشلها اللي تعلق بيها في سبع ايام بس وبعدها اختفت ولما رجعت تاني مش عايزني اقوله تبقي غلطان يزن لازم يعرف احماااد رن عليه دلوقتيي يلاااا 
احمد بس لمحمد بتوتر ومش عارف يعمل اي 
حسناء شافته وهو متوتر : تمام واخدت منه الفون ورنت هي
عند يزن كان بيكلم باباها 
يزن بصدمه: اي جايين القاهره 
مصطفي: ايوا هحجز عند دكتور كويس لأختك لان الموضوع خرج عن السيطره وانا خايف عليها 
يزن كان هيرد عليه لقي احمد بيرن استغرب 
يزن: بابا اقفل ثانيه وهرن عليك 
مصطفي : طيب وقفل 
ويزن فتح علي احمد ولسه كان هيتكلم
حسناء بصوت مبحوح من البكاء صوت عالي: يزن تعالي لي حالا انا في مستشفي ***** و قفلت من غير ما تسمع رده 
يزن قام بخضه:  زين مامتك رنت عليا بتقولي تعالي لي المستشفي و قفلت 
زين: قولتلك الموضوع مش هيخلص علي كده روح يا يزن 
يزن قام بقلق لانه حس من صوت حسناء ان الموضوع كبير وكمان مش عايز يقلق زين: ماشي انا همشي يلا سلام عليكم 
زين: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
عند صفاء اخدوها وحطوها في السجن وهي وساكته كأنها بتفكر في حاجه 
صفاء بهدوء: ممكن مكالمه واظن دا من حقي 
الضابط معرفش يعترض واداها تلفون 
صفاء اخدته ورنت علي شخص 
صفاء: الو
محمد: مين
صفاء بخبث: صفاء يا استاذ محمد ممكن تدي التلفون لمدام حسناء وقبل ما تتكلم اديها التلفون لاني هقولها حاجه لمصلحتها وانت حر بقا 
محمد بغضب: حسناء اتفضلي مكالمه ليكي 
حسناء: مين 
محمد: خدي شوفي بنفسك 
حسناء: الو السلام عليكم 
صفاء بخبث: اذيك يا حسناء هانم 
حسناء بعصبية: عايزه اي تاني بعد العملتيه مش كفايه كده 
صفاء بخبث اكبر : والله يا هانم انا متصله اقولك كلمتين واقفل 
حسناء بغضب: وانا مش عايزه اسمع حاجه ويلا سلام
صفاء بسرعه: ولو حاجه تخص نور 
حسناء سمعت اسم نور وقفلتش 
صفاء: ايوا كده اسمعيني وركزي معايا زي الشاطره تيجي السجن وانا هقولك اللي عايزه تعرفيه بس لو قولتي لحد هيكون في كلام تاني وانتي عارفه انا اقدر اعمل اي 
حسناء بتوتر: خلاص ماشي وقفلت 
محمد بغضب: كنت عايزه اي تاني 
حسناء بتوتر: دا كانت تهددني بس ولا هتقدر تعمل حاجه اهم حاجه نطمن علي نور 
حاتم: هو مافيش اي حد يطمننا عليها 
حسناء بصت له بغضب ومحدش رد عليه وحاتم حس بالاحراج 
مايا : بابا انا عايزه اطمن علي ماما 
حاتم: اخرسي ما تجبيش سيرتها ولا كمان علي الاخر الزمن نروح السجن 
مايا : نعم قصدك اي 
حاتم: يعني خلاص قفلي علي السيره دي 
حسناء: محمد هروح مشوار وجايه 
محمد: تمام يلا يا احمد روح معاها 
حسناء بتوتر: لا لا خليه معاك المشوار هنا قريب 
محمد: مينفعش تروحي وحدك 
حسناء: متقلقش هاخد السواق معايا 
محمد باستسلام: اللي يريحك 
حسناء مشيت وبعد شويه يزن جه وراح لهم 
يزن بتوتر وخوف : احمد اي في فين طنط 
احمد بص لمحمد بتوتر ومش عارف يقول 
محمد: اهدي يا يزن مافيش حاجه دا نور تعبانه وحسناء كانت متوتره شويه 
يزن بشك: تمام فين طنط 
محمد: راحت مشوار وجايه 
يزن: تمام ونور عامله اي 
محمد: مش كويسه في العنايه المركزه 
يزن: لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يشفيها 
محمد: يارب 
احمد: يزن تعالي معايا اشوف الدكتور 
يزن: حاضر يلا 
احمد ويزن مشيوا ومحمد قعد مع حاتم ومايا الساكتين وزعلانين علي حياتهم اللي تقلبت في ثانيه 
مايا لنفسها: انا لازم اروح اشوف ماما واحاول اطلعها بس لازم اطمن علي نور الاول 
عند نور كانت في غيبوبه وبتحلم 
نور باستغراب : انا فين اي المكان دا 
بقت تبص حواليه تشوف حد لكن ملقتش ومكنش في اي انوار 
نور لنفسها : المكان دا مريح انا مش عايزه امشي منها حسه نفسي عايزه انام 
وقعدت علي الارض ونامت علي ضهرها وغمضت عينيها بعد كام ثانيه جالها صوت مش غريب عليها 
الشخص: لا قومي وافتحي عينك لسه بدري علي انك تقفلي عينك انتي قويه وانا محتاجك انتي نوري 
نور فتحت عينيها وشافت نفس الشخص من حلمها: انت مين 
الشخص: هتعرفي قريب بس انا مضطر امشي وبدأ يختفي من قدامها 
نور: استني استني متمشيش استني وبقت تجري وراه وفجاه وقعت ولما وقعت فتحت عينيها في الحياه الحقيقيه 
عند حسناء وصلت لصفاء وطلبت انها تقابلها 
صفاء: كنت متاكده انك هتيجي 
حسناء: تعرفي اي عن نور ونحن منعرفش 
صفاء: متوقعش اني اعرف حاجه عن نور وانتي متعرفهاش يا حسناء هانم وكمان عارفه انك حسناء صحبت حبيبه اختي اللي كانت بتموت فيها وعارفه انك عارفه كل حاجه عنها وأنها بنت حبيبه وأنها مش بنتي وكمان عارفه إن انا اللي خطفتها من حبيبه وهي عندها اسبوع وهربت ومامتها ما*تت من الحزن عليها 
حسناء: وانتي طلبتي تشوفني عشان تقولي لي الكلمتين دول قولي حاجه مش عرفاها 
صفاء: الصبر يا حبيبتي قبل ما اقولك تخرجيني من هنا 
حسناء بعصبية: مستحيل اخرجك من هنا بعد اللي عملتيه 
صفاء: ما انتي لو مخرجتنيش انا مش هقولك سر نور 
حسناء: وانا مش عايزه اعرف 
وسبتها وكانت ماشيه 
صفاء بصوت عالي: .....
حسناء وقفت بصدمه 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

في المستشفي 
الدكتور بفرحه: المريضه فاقت 
الكل واقف بفرحه 
حاتم بفرحه: ممكن اشوفها 
الدكتور: لا حضرتك ممنوع لما تطلع من العنايه ممكن تشوفها لكن دلوقتي هتفضل تحت المراقبة لان حالتها غير مستقرة وكمان فقدت دم كتير 
محمد: طيب يا دكتور 
يزن: عمو محمد انا رايح لزين لانه قلقان من الطريقه اللي رنت بيها طنط حسناء 
محمد: لا استني تيجي حسناء 
كان هيرد بس قاطعه رنه تلفونه 
يزن: بعد اذنكم هرد علي بابا 
يزن بعد عنهم ورد
يزن: الو السلام عليكم 
مصطفي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته في ايه يا يزن قلقتني قفلت مره وحده ومرجعتش اتصلت 
يزن: لا يا بابا اطمن مافيش حاجه دا في وحده اسمها نور تعبانه شويه و طنط حسناء بتحبها 
مصطفي: تمام احنا يومين تلاته هنظبط الدينا ونيجي لكم 
يزن: تيجوا بالسلامه ان شاء الله 
مصطفي: الله يسلمك يا حبيبي 
يزن: اومال فين سيا 
مصطفي : نزلت من الصبح بدري راحت الكليه 
يزن: ماشي لما تيجي سلملي عليها مُطر اقفل 
مصطفي: ماشي يا حبيبي ابقي طمني عليك يلا سلام عليكم 
يزن: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
يزن قفل مع باباه وراح ل محمد واحمد
عند سيا في الكليه قابلت صاحبتها الوحيده يارا 
سيا: صباح الخير يا حبيبتي 
يارا: صباح الفل شكلك مبسوطه 
سيا بفرحه: يومين تلاته وهننزل القاهره وهشوفه 
يارا: قصدك علي زين صح 
سيا بسرحان: وفي غيره اللي واخد تفكيري نفسي يتقبلني 
يارا: سيا حبيبتي لازم تفوقي لنفسك انتي عارفه انه مش شايفك اكتر من اخت له 
سيا بحزن: عارفه عارفه بس مش قادره ابطل تفكير فيه 
يارا: علي فكره دا مجرد تعود او وهم في دماغك 
سيا بتنهيده : مش عارفه ما علينا يلا عشان منتأخرش علي المحاضره ومتقوليش افطر يلا قدامي 
يارا بضحك: ههههه لا فطرت قبل ما اجي يلا عندنا محاضره مين 
سيا بضحك : محاضره الدكتور المز هههههه 
يارا: يخربيتك وطي صوتك افرضي سمعك 
سيا: ما يسمع هيعمل اي يعني 
سليم من وراها: ولا حاجه 
سيا بخضه وبصت وراها: يالهويي 
سليم ببرود : اي شوفتي عفر*يت 
يارا: مين القمر دا 
سيا ضربتها في ايدها 
يارا بالم: ااه حرام عليكي ليه عملتي كده ما هو قمر فعلا
سيا: يخربيتك دا الدكتور انا اسفه يا دكتور هي بتحب تهزر بعد اذنك وشدت يارا المصدومه من ايدها ومشيوا 
سليم لنفسه: اي الهطل دا وكمل طريقه
سيا: اي اللي هببتيه دا 
يارا: مش عارفه هو في دكاتره حلوه كده 
سيا: يا بنتي كفايه 
يارا: كفايه اي دا لو اتكتب له شعر قليل وبعدين مش انتي قولتي انه مز
سيا: ايوا قولت بس مش قدامه هيقول علينا اي علي كده 
يارا بلامبالاه: ما يقول اللي يقولوا احنا قولنا اي يعني 
سيا: يخرب بيت برودك يا شيخه يلا قدامي نروح المحاضره قبل ما يدخل قبلنا وميرضاش يدخلنا 
يارا: اشطا يلا 
سيا ويارا راحوا المحاضره تحت أنظار شخص مجهول 
في المستشفي كانت كل حاجه زي ما هي كانوا قاعدين محدش بيتكلم وهيتكلموا يقولوا اي فجأه دخلت حسناء وهي تايهه ومتوتره 
احمد قام: اي يا ماما مالك شكلك تعبان 
محمد قام وبص عليها بسبب كلام احمد: في اي يا حسناء مالك وشك اصفر ليه كده 
حسناء: لا مافيش انا كويسه 
يزن: كويسه اي بس انتي مش شايفه شكلك وراح جابها وقعدها 
محمد بص لها بشك: حسناء في حاجه حصلت معاكي 
حسناء بصت له وعايزه تحكي له بس مش عارفه في كلام كتير عايزه تقوله بس في حاجه منعاها 
حسناء: لا يا محمد ما فيش بس وانا وجايه كان فيه حد*ثه علي الطريق وانتوا عارفين انا مش بستحمل
احمد: ماشي يا ماما لو كنتي تعبانه انادي الدكتور 
حسناء: لا انا كويسه دا بس من التوتر 
يزن: الف سلامة على حضرتك يا طنط 
حسناء: الله يسلمك يا حبيبي نور عامله اي 
احمد: الحمد لله فاقت بس لسه تحت المراقبة 
حسناء بصت لمايا وحاتم القاعدين بغضب وكره 
ومحمد ساكت لانه فهم من نظرته ان الموضوع اكبر من حد*ثه علي الطريق بس فضل انه يقعد ساكت لغايه ما يبقوا لوحدهم 
عند صفاء في السجن 
صفاء بغل وغضب: كده اللعب يكون علي المكشوف وانا هعرف ازاي انت*قم من كل شخص اذاني او الكان له ايد في اذيتي الصبر بس وحده وحده وانا هعرفكم ازاي تدخلوني السجن وعشان خاطر مين عشان خاطر اللي ما تتسمي من لما كنا صغيرين الناس كانت بتحب حبيبه حبيبه وبس لا والزمن بيعيد نفسه تاني بنتها الكل بيحبها ومحدش بيحب بنتي لييييه اي فيها حلو تخلي الناس تحبها وتعاملها حلو انا بعد كل اللي عملته فيها لسه قلبها أبيض ازاي ازااااي لا لسه انا لازم اشفي غليلي منهم انتوا لسه شوفتوا حاجه وانتي كمان يا حسناء هانم هوريكي ازاي كنتي عايزه تنقذيها مني لا وكمان جايه علي اساس مايا بتشغلوا دماغكم عليا انا دا بعينكم الاول لازم اخرج من هنا وابتسمت بشر ههه ما انا هخرج فعلا 
عدا اليوم علي ابطالنا وفي يوم جديد في المستشفي 
حاتم بص جمبه ماشفش مايا استغرب هتكون راحت فين يعني ولسه هيسأل عليها لقاها جايه وشكلها متوتر وبتبص حواليها بخوف 
حاتم بغضب مكتوم  مسكها من ايدها وبصوت واطي: كنتي فين 
مايا بتوتر: كنت كنت في الحمام 
حاتم: وانتي فكراني عيل صغير هصدق ضغط علي ايدها: كنتي عندها صح 
مايا: لا لا مروحتش اصلا معرفش هي فين صدقني 
حاتم : اصدقك انتي دا انتي حسابك معايا تقل بس تقوم اختك بالسلامه 
الممرضه: فين أهل المريضه اللي في العنايه من امبارح 
حسناء قامت وتكلمت بسرعه: انا مامتها هي كويسه 
الممرضه: ايوا الحمد لله ونقلناها غرفه عاديه بس حاليا نايمه لما تصحي ممكن تشوفوها 
حسناء: تمام شكرا 
بعد شويه حسناء افتكرت حاجه واتوترت 
حسناء بتوتر: محمد تعالي عايزه اقولك حاجه 
محمد قام وحسناء اخدته بعيد عن الباقين 
حسناء بتوتر: في حد قال حاجه قدام يزن 
محمد: لا ليه 
حسناء براحه: الحمد لله دلوقتي قبل ما نور تفوق لازم يزن يمشي من هنا 
محمد: ليه وفي اي انتي من امبارح بعد ما جيتي من مشوارك السري دا وانتي مش علي بعضك ومرضتش اضغط عليكي قدامهم 
حسناء بتوتر: مش هقدر احكي لك دلوقتي وبصت حوليها واتكلمت بصوت واطي : قبل ما نور تفوق لازم يكون كتب كتابها هي وزين مكتوب 
محمد باستغراب: نعم!! ازاي اصلا 
حسناء: اسمعني انت مش فاهم حاجه ثق فيا دلوقتي 
محمد: طيب فهميني اي في 
حسناء : مش هينفع هنا نحن مراقبين المهم انت شوف المأذون وظبط الموضوع بس بسرعه نخلي نور تمضي وناخد الورق لزين يمضي 
محمد: وانتي فكرك ان زين هيرضي يمضي بالطريقه دي 
حسناء بخوف من رده فعل جوزها : ما بصراحه نحن مش هنقول له ولو سأل هنقوله ورق تبع الشغل 
محمد بصدمه: اي اللي بتقوليه دا لا طبعا مينفعش ومفكرتيش للحظه زين هيكون اي شعوره لما يعرف 
حسناء: اهدي يا محمد لما نقوله السبب هيقف معانا 
محمد: واي السبب دا حتي انتي مش عايزه تفهمينا حاجه لا يا حسناء اعقلي كلامك كده وفكري كويس وسبها ومشي 
كله دا تحت أنظار شخص 
حسناء بتوتر: ياربي اعمل اي مش عارفه اقوله ولا لا بس لازم الجوازه دي تتم وبأي شكل من الأشكال 
عند زين في الفيلا كان قاعد في الاوضه بتاعه اللي مش بيخرج منها وشخص مراقبه ومعاه سلاح ومصوبه عليه ومره وحده صوت عالي طلع وقميص زين بقي لونه احمر 
حصل حاله هرع في الفيلا وواحد من الحراس طلع لزين وهنا كانت الصدمه 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

الحارس طلع علي اوضه زين ووقف مصدوم من المنظر 
زين كان قاعد وقميصه اتلون بالاحمر بس مش دم دا لون ووحده واقفه وماسكه مس*دس الوان 
ملك: ادي اي رده فعل ياخي حسسني اني خضيتك 
زين بضحك: حاضر ونام علي السرير : الحقوني بموووت بمووووووت ههههههه
ملك بغضب طفولي: وفي حد بيموت وهو بيضحك انت رخم 
زين اتعدل : يا بنتي اكبري 
ملك حضنته: تؤ هفضل طفله زين الدلوعه 
زين بضحك: وزين بيحب طفلته الدلوعه اي عامله اي 
ملك: الحمد لله انت عامل اي 
زين: الحمد لله ليه مقولتيش لحد انك جايه 
ملك: كنت حابه اعملها لكم مفاجأه بس ملقتش حد في البيت اصلا فينهم صح ماما وبابا واحمد ملقتش حد 
زين: في المستشفي 
ملك بقلق: مين تعبان 
زين : متخفيش دا وحده لا نعرفها ولا تعرفنا 
.....: لا يا زين دي تبقي مننا وحته منا 
في المستشفي بعد ما محمد ساب حسناء ومشي حسناء رنت علي شخص فهمتوا يعمل اي 
محمد قعد بغضب وبقي يهز في رجله
احمد بقلق: في اي يا بابا مالك 
محمد بغضب: ما انت سمعتش امك بتقول اي ولا عايزاني اعمل اي 
احمد: قالت اي وعايزاك تعمل اي
محمد كان هيقوله بس شاف حاتم ومايا مركزين معاهم
محمد: ما فيش خلاص وغمز له واحمد فهم
احمد: طيب علي راحتك 
محمد باستغراب : اومال فين يزن 
احمد: مشي من شويه قال عنده مشوار هيخلصه وهيجي 
محمد: طيب تمام مافيش جديد عن نور 
احمد: للاسف لا 
محمد: ربنا يقومها بالسلامه ان شاء الله 
احمد: إن شاء الله 
تلفون احمد رن باسم ملك 
احمد دي ملك وفتح عليها: الو السلام عليكم 
ملك: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك يا احمد عامل اي اي يا راجل فينك مش باين 
احمد بضحك: هههههههه يا بنتي اعقلي بقا كفايه دي كلام وحده عندها عشرين سنه 
ملك: نينيني بس يا عسل 
احمد: عسل!!!
ملك: خلص فينكم انا في البيت مع زين 
احمد: متهزريش
ملك بجدية مصطنعه: واهزر معاك ليه خمس دقايق وتكونوا عندي والا هيكون في كلام تاني 
احمد بضحك وصوت عالي: حاضر يا فندم هههههه
محمد بص له باستغراب: بتكلم مين 
احمد بضحك: ههههه دي ملك وخد الكبيره هي في البيت حاليا 
محمد: بجد رجعت 
احمد: اه والله وقاعدة مع زين اهي 
محمد: طيب اقفل معاها ويلا بينا نروح لها اصلها وحشنتي اوووي 
احمد بضحك: هههه حاضر يلا يا ملك سلام دا بابا ما صدق عرف جايين في الطريق 
ملك: حبيبي ده يلا بسرعه وقفلت 
محمد ببص علي حسناء ملقهاش 
محمد: احمد تعالي نشوف مامتك فين عشان نقول لها 
احمد: حاضر يلا 
بعد ما مشيوا
مايا باستغراب : مين ملك دي 
حاتم: اكيد بنته لاني سمعت عنده بنت بس مكنتش قاعده معاهم لها حوالي سنه ونص 
مايا: اومال كانت فين الفتره دي وازاي يسبوها المده دي برا البيت 
حاتم بعصبية من اسألتها: هو انا كنت من أهلهم عشان اعرف وخلاص نحن في اي ولا اي 
مايا سكتت لما شافت عصبيه والدها 
محمد واحمد لقيوا حسناء قدام المستشفي بتتكلم في التلفون 
محمد باستغراب : بتكلمي مين 
حسناء بتوتر: لا ولا حد دا رقم غريب 
محمد: حسناء مش عايز اي تهور ولا شغل غلط بقولك اهو نحن قولنا نستني البنت لما تصحي
حسناء: حاضر وفي لي ليه يجيتوا في حاجه نور كويسه 
محمد : متخافيش كله تمام بس كنا جايين نقولك ان ملك جات 
حسناء: ملك مين 
احمد بضحك: شكل الصدمه تقيله عليكي ملك بنتك يا ماما 
حسناء بصدمه : ملك بنتي احلف كده 
احمد: ههههه والله العظيم  ياستي 
حسناء بفرحه ودموع: خدوني لها حالا 
محمد: اهدي نحن كنا جايين نقولك ونروح 
حسناء: ماشي يلا وكانت هتمشي بس افتكرت حاجه 
حسناء: لا روحوا انتوا وانا نص ساعة وجايه وراكم 
محمد بصدمه: نعم 
احمد: اي اللي بتقوليه دا يا ماما 
محمد: اديني سبب يمنعك تروحي تشوفي بنتك الغايبه من سنه ونص 
حسناء بتوتر: قولت لك نص ساعه وهاجي علي طول مش هطول 
محمد بعصبيه: انتي بتقولي اي انتي واعيه للكلام اللي بتقوليه دا احمد شوفها يا احمد لاني جبت اخري منها
احمد: اهدي يا بابا وانتي يا ماما ازاي مش عايزه تروحي تشوفي ملك معانا 
حسناء: انا مقولتش اني مش عايزه اشوفها انا قولت نص ساعة وجايه وراكم 
محمد: وهتعملي اي في النص ساعه دي ان شاء الله اوعي اللي يكون في دماغك 
حسناء بتوتر: لا طبعا دا في وحده عايزه مساعده مش اكتر 
محمد بشك: ومين الوحده دي 
حسناء: مش هينفع اقول لاني وعدتها مقولش لحد 
محمد بعصبيه : طيب يلا يا احمد عشان نعطلش ماما عن عمل الخير 
احمد: اهدي يا بابا بس 
محمد بعصبيه: انا قولت لك يلا 
احمد: حاضر 
احمد ومحمد ركبوا العربيه ومشيوا ومحمد كان مضايق جدا من حسناء وتصرفاتها الغريبه وبعد حوالي تلت ساعه وصلوا الفيلا 
محمد بصوت عالي وفرحه : ملااااااك 
بعد ثانيه  ملك كانت  بتجري علي السلم نازله لهم 
ملك نطت في حضن محمد: بابا وحشتني اوى اوى 
محمد بفرحه وهو مش مصدق نفسه : ملك ملك حبيبتي مش مصدق انك قدامي بعد سنه ونص وحشتييينييي خالص وحشتيني 
ملك خرجت من حضن محمد: اي ياعم الحج الدراما دي كلها 
محمد بضحك: دراما يا بنت الكل*ب 
ملك هترد عليه بس احمد اتكلم 
احمد: اي مافيش حضن لأبو حميد ولا موحشكيش 
ملك حضنت احمد: وحشتنيش اي بس دا انا ولا حاجه من غيركم والله 
احمد: حبيبتي يا ملك الحياه وحشه من غيرك 
ملك خرجت من حضن احمد: هههه ما انا عارفه 
احمد: يا بنتي كفايه تواضع 
ملك: هههههه اومال فين ماما هي مش كانت معاكم 
محمد مكنش عارف يقول لها اي 
يزن بصدمه من وراهم: ملك 
ملك قلبها دق لما سمعت صوته ولفت له 
ملك بتوتر: اذيك يا يزن عامل اي 
يزن مره وحده خدها بالحضن وهي مصدومه وكذلك محمد واحمد 
يزن بدموع وصوت واطي : وحشتيني انا مش مصدق انك جيتي
ملك مكنتش عارفه تعمل اي وكانت مكسوفة من اللي عمله يزن 
يزن حس هو عمل اي ف بعد هنا 
يزن بضحك محاول يخفي توتره من اللي عمله: اي يابت يا ملك وحشتينا والله عامله اي 
ملك بتوتر وهي باصه في الارض: الحمد لله تمام انت عامل ايه 
يزن: الحمد لله اي جيتي امته وليه مقولتيش لحد كان استقبلك
ملك بضحك : كنت عايزه اعملها مفاجأه 
احمد بضحك: ونحن اتفاجئنا والله ههههه
يزن: دا احلي مفاجأه دي ولا اي  
محمد: اه والله معاك حق بجد مش عارف اوصف شعوري انا مش مصدق نفسي 
ملك بضحك: لا يا حبيبي صدق وخدوا الكبيره نقلت هنا ومش هروح تاني اكتشفت اني ولا حاجه من غيركم 
احمد: الله علي الأخبار 
محمد كان هيتكلم لكن  سمعوا صوت إسعاف برا 
احمد: اي الصوت دا 
وكانوا طالعين بش وقفوا بصدمه لما شافوا ممرضين ماسكين ترولي وعليه نور وراهم حسناء وباين عليها التوتر 
محمد بصدمه: عملتي اللي في دماغك برضو 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ومره وحده سمعوا صوت إسعاف برا الفيلا وبعد كام ثانيه دخلت نور علي الترولي والممرضين ماسكينها 
محمد: انتوا بتعملوا اي هنا 
حسناء دخلت: وانا اللي جبتها 
محمد بصدمه: عملتي اللي في دماغك برضو وكمل بعصبيه: انا مش قولتلك مينفعش اللي عايزه تعمليه من متي وانتي بتعملي من دماغك هاااا 
حسناء بقوه: انا عملت الصح ومحدش يقولي عملت كده ليه 
احمد: ازاااي يا ماما محدش يقولك ليه ما نحن عايزين نفهم برضو 
حسناء: خلاص خلصنا 
محمد: لا مخلصناش وانتي هتقولي ليه عملتي كده 
زين من وراهم: عملت اي 
كلهم جريوا علي زين لانه كان نازل وحده 
يزن: اي اللي نزلك وحدك كنت ناديت عليا 
زين: متقلقش انا كويس بس اي الزيطه دي واي الصوت الإسعاف دا زين تعبان 
محمد: مامتك المصون راحت جابت الست نور تسكن معانا والله أعلم عملت اي تاني وافتكر حاجه تاني 
محمد بصدمه: اوعي تكوني جوزتيهم زي ما كنتي عايزه 
حسناء: ايوا جبت المأذون وكتب الكتاب 
ملك: كتاب مين 
حسناء: زين ونور 
الكل اتصدم لكن صدمه زين كانت غير 
عند صفاء في السجن مايا وحاتم راحوا لها 
صفاء بسخرية: اخيرا حاتم باشا تنازل ورضي يزورني 
حاتم: عايزه اي يا صفاء انا لولا ما مايا قالت لي انك عايزاني مكنتش جيت 
صفاء بشر: حلو مايا سيبينا وحدنا 
بعد ما مايا مشت من جنبهم 
صفاء بشر وهدوء: برضو كده تلبسني في الجريمه دي 
حاتم: انا ملبستكيش دا من عمايلك 
صفاء: وانا عملت اي يعني دا ضربتها بس اومال لو كنت خطفتها مقابل الفلوس كنت عملوا فيا اي ولا كنت عايزه اقتلها وهي عندها اسبوع كانوا عملوا اي ما ترد عليا يا حاتم يا ملاك 
حاتم بخوف: وطي صوتك لحد يسمعنا 
صفاء: يعني مش ناسي انك انت اللي جبتها مقابل الفلوس مش انا واكيد فاكر اني انا اللي قولت لك متقتلهاش عارف ليه طلبت منك كده وكملت بغل: عشان اتفنن بتعذيبها مش عشان بنت اختي دا اختي اللي هي اختي قتلتها بايدي ف مش هعذب بنتها اللي من دمها 
حاتم بص لها بصدمه وعينين مفتوحه علي اخرها من الصدمه 
صفاء ضحكت ضحكه شيطانية: اي مالك مصدوم ليه كده طب خد الكبيره بعد دا كله بكره بالكتير هخرج من هنا وهدم*ركم واحد ولا التاني وأولهم نور 
حاتم: مش هتعرفي نور بقت متجوزه دلوقتي من زين الألفي واكيد عارفه مين زين اه ونسيت اقولك أخوها يزن فاكره زمانه دلوقتي عرف ان نور تبقي توأم اخته 
صفاء: اتجوزت!! ما علينا بس خليك متاكد ان يزن حبيب خالته مش هيعرف ان دي تبقي اخته خليك متاكد 
حاتم: هنشوف 
صفاء بثقه: هتشوف ياخويا ومتخفش نصيبك قاعد هدم*رك معاهم بس متخفش مش هقول انت اللي خطفتها انا عايزه اتفنن في تعذيبكم عشان تعرفوا تدخلوني السجن كويس 
حاتم: وانتي مفكره وحدك هتقدري تعملي لنا نحن كلنا حاجه 
صفاء: ههههههه ومين قالك اني وحدي 
حاتم باستغراب : اومال مين معاكي 
صفاء بخبث: وانت مالك 
حاتم: وانا مش عايز اعرف خليه ينفعك سلام 
حاتم مشي ومايا دخلت لها 
مايا بحزن علي حال امها: عامله اي يا ماما 
صفاء وهي بتدعي البراءه: الحمد لله علي كل حال 
مايا: متقلقيش انا هكلم محامي عشان يخرجك من هنا انا عارفه ان مكنش قصدك والكلام اللي قالوه دا كله غلط هم بس متغاظين مننا 
صفاء: فعلا انتي بنتي اللي فهماني حبيبتي ربنا يبارك لي فيكي بس ما تتعبيش نفسك انا كلمت شخص معرفه وهو هيكلم محامي كويس 
مايا: تمام يا ماما انا مش عارفه ازاي بابا يسيبك في وقت صعب زي دا تخيلي دا مكنش راضي يخليني اشوفك بس انا سبتهم نايمين وجيت لك 
صفاء: ولا انا عارفه يا حبيبتي بس نقول اي ربنا يهديه يلا خلاص روحي انتي عشان قعدت هنا غلط 
مايا: حاضر يا ماما عايزه حاجه 
صفاء بتردد: اه عايزه
عند سيا ومصطفي  
مصطفي: سيا 
سيا: نعم يا بابا 
مصطفي: جهزي نفسك عشان يومين وهننزل القاهره 
سيا بفرحه: حاضر يا بابا 
مصطفي بضحك: ومالك فرحانه ليه 
سيا: عشان الهناك وحشوني
مصطفي: طيب يا حبيبتي روحي ارتاحي
مصطفي لنفسه: لازم نكون معهم هناك القعده هنا مابقتش امان ولا ليا ولا ليكي 
في بيت زين 
ملك: كتب كتاب مين 
حسناء بتوتر: نور وزين 
زين بصدمه صوت عالي : نعممممم ازاي تعملي كده وبعدين انا مضتش علي حاجه 
حسناء: من أول ما شوفت نور وكنت عارفه انك ممكن ترفض ف عملت توكيل بإسمي وانا مضيت علي العقد 
محمد ض*رب حسناء بالقلم تحت صدمه الكل 
محمد بغضب: انتي ازاااي تعملي كده 
حسناء مصدومه ومش مصدقه ان جوزها مد ايده عليها ملك جريت علي امها تشوفها
احمد: اهدي يا بابا الموضوع مش هيتحل كده استهدي بالله 
محمد بعصبيه: ما انت مش سامع بتقول اي دا حتي مقلتش ليا 
زين : يزن خدني اوضتي 
حسناء: زين اسمعني 
زين: يلا يا يزن ولا اروح وحدي يزن اخد زين لاوضته 
محمد: ياريت تكوني مبسوطه بعد اللي عملتي اللي في راسك
حسناء: محمد والله غصب عني كان لازم اعمل كده البنت لو سبناها كده كانوا هيموتوها 
محمد مردش عليها: احمد تعالي وديني اوضتي لاني حاسس نفسي دايخ 
احمد: بابا انت كويس فيك حاجه 
محمد: مش عارف ممكن الضغط علي تعالي اسندني 
احمد سند محمد وخده اوضته
ملك: ليه عملتي كده يا ماما نفسي اعرف مين دي اللي تخليكي تكسري كلمه بابا وتعملي كده في زين 
حسناء مش بترد راحت ملك تشوف اللي نايمه علي ترولي وحاطين لها ماسك وش
ملك شالت الماسك 
ملك بصدمه : سيا 
حسناء جريت عليها: وطي صوتك وحطت الماسك تاني 
ملك بصدمه: ازاي مين دي 
حسناء: دي نور توأم سيا انت يزن بس محدش عارف غيري انا واحمد ومحمد وانتي اوعي تقولي ليزن ولا تجيبي سيره قدام زين 
ملك باستغراب: ليه دا يزن هيفرح 
حسناء بتوتر وصوت واطي: عشان لو حد عرف ان يزن عرف هيقتلوا سيا بس نحن نستني يومين وسيا ومصطفي جايين اقولكم علي كل حاجه بس حاليا ياريت محدش يعرف حاجه 
ملك بحيره: حاضر 
حسناء للممرضين: هاتوها ورايا 
حسناء فتحت الاوضه ونقلوا نور فيها وحطوها علي الاجهزه زي الفي المستشفي عشان لسه مخفتش 
في اوضه زين 
زين: هي ازاي تعمل كده من غير علمي انا مش فاهم هو انا شفاف وانا مش واخد بالي ولا حاجه ولا عشان أعمي يبقي ماليش رأي حتي في حياتي 
يزن: زين متقولش كده اكيد طنط حسناء عملت كده لسبب محدش يعرفه 
زين: ولا سبب في الدنيا تخليها تعمل كده انا فعلا كرهت حياتي من بعد الحادث دا 
ملك بحزن علي حال أخوها: زين متقولش كده نحن ولا حاجه من غيرك
زين: ايوا واللي عملته امك دا تسميه اي دا لغت وجودي خالص 
يزن: انا عايز اعرف مين دي و طنط عملت ليه كده 
ملك بتوتر: انا عارفه دي تبقي مين 
حسناء بعصبية: ملااااك

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ملك بتوتر: انا عارفه دي تبقي مين 
حسناء بعصبية: ملاااااك
ملك بخوف: ماما 
يزن: في اي يا طنط ليه مش عايزه تقولي لينا مين دي 
حسناء بعصبية: الكل هيعرف في الوقت المناسب 
زين بعصبية وصوت عالي: ومتي بقا الوقت المناسب دا ولا كمان مش من حقي اعرف مين اللي ادبست فيها عشان خاطرها لاغيتي وجودي ولا كأن دي حياتي مش كفايه لحد هنا ولا اي ولا لسه في حاجه عملتيهاش عشان تدمري وجودي ما في الاول وفي الاخر انا مش ابنك ولا اي يا حسناء هانم 
حسناء ضر*بت زين بالقلم زين حط ايده علي خده بصدمه 
حسناء بعصبية اكبر : اخرس انت ازاي تقولي كده ومن متي بتفكر كده هاااا اه انا مش مامتك بس بحبك اكتر من عيالي اللي من بطني وانت عارف كده كويس يا زين باشا 
ومسكت ايد وملك وشدتها: يلا قدامي 
حسناء وملك مشيوا من اوضه زين 
يزن بعصبيه : انت ازاي قولت لها كده ازاي طاوعك قلبك تقول لها حاجه زي كده وانت عارف ومتاكد انها عمرها ما فرقت بينك وبين احمد وملك بالعكس دا بتحبك اكتر دي يا زين طنط حسناء اللي ربتنا اللي بتقول زين وبس ليه عملت كده بكلامك دا حسستها فعلا انها مش مامتك تخيل شعورها اي دلوقتي 
زين ساكت ومصدوم بس مش عشان حسناء ضر*بته مصدوم هو ازاي يقول لها كده ازاي فكر بالطريقه دي وكلام يزن زود عليه 
يزن حضن زين بعد ما شاف حالته دي 
يزن بتنهيده: خلاص يا زين اهدي وروح صالحها متسبهاش تنام زعلانه 
زين بحزن: انا والله ما عارف قولت كده ازاي انا في حياتي ما فكرت بالطريقه دي انا بعتبرها كل حاجه ليا بس مش عارف ازاي قولت كده والله يا يزن مكنتش قاصد ولا عارف انا قولت كده ازاي 
يزن: اهدي يا زين اهدي طنط حسناء اكيد عارفه انك مكنتش تقصد تقول لها كده بس برضو كلامك كان تقيل وصعب عليها .
زين: عارف عارف خدني ليها 
في الاوضه اللي فيها نور حسناء اخدت ملك هناك
حسناء بعصبية: انتي كنتي هتعملي ايه انا مش نبهت عليكي متقوليش لحد
ملك: يا ماما هو من حقه يعرف 
حسناء: وانا قولت هقوله في الوقت المناسب 
حسناء داخت وقعدت علي الكرسي 
ملك بخوف قربت عليها وقعدت عند رجلها: ماما انتي كويسه 
حسناء بصوت واطي: نحن مراقبين مش هينفع حد يعرف ان يزن وزين عرفوا لحد ما تيجي سيا وتكون في امان هنا 
ملك بذكاء وخوف مصطنع: طيب اطلب الدكتور شكلك تعبان 
حسناء: انا كويسه دخت شويه 
زين بحزن: ماما 
حسناء قامت راحت له ومسكت ايده 
حسناء: انت كويس 
زين باس ايدها: حقك عليا انا والله ما عارف قولت كده ازاي انتي عارفه غلاوتك عندي 
حسناء: وانا عمري ما زعل منك انت يا زين انت اخر واحد ممكن ازعل منه 
وخدت بالها من يزن المصدوم وباصص علي نور هي بصت علي النور كان الماسك علي وشها 
حسناء بتوتر: مالك يا يزن مالك 
يزن: أحم لا ماليش هي دي نور 
حسناء بتوتر اكبر: ايوا 
يزن: ممكن اشوفها 
ملك متدخله: لا مش ممكن لاني بغير هههههه
حسناء وزين: ههههههه 
يزن بضحك: بتغيري مره وحده ههههه
ملك: ايوا 
حسناء بضحك: خلاص بقا يا يزن لما تنام نور تعالي شوفها هههههه
يزن بضحك: حاضر هتنامي امتي يا ملك بقا 
ملك: لا ما هو انا مش هنام انهارده 
زين بضحك: هههههه خطه متخرش الميه تعالي ياعم وديني اوضتي 
يزن اخد زين ومشي 
ملك بضحك: اي خدمه 
حسناء باست رأسها: الله يبارك لي فيكي 
ملك: بس ازاي الشبه دا يا ماما دا مافيش فرق 
حسناء: لا فيه نور اخدت عيون مصطفي لونها اخضر وسيا اخدت عيون حبيبه عسلي فاتح وكمان سيا عندها وحمه في قدم رجلها من تحت 
ملك: ياااااه كله دا دا انتي ناقص تقوليلي فصيله دم كل وحده فيهم 
حسناء: انتي مش عارفه انا قابلت نور ازاي اصلا ودا السبب اللي خلاني اعرف الفروق دي 
ملك: طيب تمام بابا دلوقتي زعلان ومضايق منك اوي 
حسناء: سيبك انتي من دا كله انا مسلمتش عليكي لحد دلوقتي واخدتها بالحضن 
حسناء بضحك صوت واطي: يعني مشي عليكي اللي عمله 
ملك بصدمه: متهزريش 
حسناء طلعت من حضن ملك: انتي كنتي وحشاني بشكل واي يابت الحلاوة دي لا انتي نشوف لك عريس 
ملك بضحك: والله انا ما ابغي غير واحد بس استحي اقول اسمه 
حسناء: اكيد طبعا تستحي تقولي اسمه ولكن متتكسفيش تقولي كده قدام مامتك ونعم التربيه وبعدين ابغي اقولك اننا كلنا عارفين اسم الواحد دا بس نستحي نقول 
ملك انفجرت في الضحك:هههههههه يا ماما هههههههه
حسناء: اضحكي ياختي هتضحكي اكتر لما ابوكي يطلقني 
احمد من وراهم: شكلك راحت عليكي فعلا وهيطلقك
حسناء: يابن ال بتفول عليا 
احمد: اومال بعد اللي حصل تحت دا عايزه يجي يبوس راسك ويقولك جدعه انك عملتي كده دا الراجل كان هيروح فيها يا وليه 
حسناء: متهيألى أنتوا الاتنين نفس التربيه 
احمد وملك في نفس الصوت: تسلمي يا ست الكل 
عند نور كانت سامعه صوت بس مش عارفه تميزه كانت حسه بطاقه ايجابيه وراحه وهي سمعاهم بيتكلموا كانت حاسه بشعور مختلف فتحت عينيها شافت شخصين واحد لابس نضاره والتاني ماسكه بيتكلموا مع ستين بس مش عارفه مين دول وبعد ما مشيوا دخل الشخص دا اللي بتشبه عليه كانت مستغربه المكان والأجهزة والماسك اللي حطاه 
نور بألم: ااااه انا فين 
حسناء بصت لها وراحت لها هي وملك واحد 
حسناء: نور انتي كويسه 
نور بدموع والم : لا مش كويسه حسه بوجع رهيب في جسمي كله اااااه مش قادره مش قادره 
ملك لأحمد: احمد بسرعه روح علي اوضتي في الدرج اللي بحط فيه ادواتي الطبيه في بوكس ابيض هاته 
( ملك دكتوره وكانت برا بتدرس خلصت خمس سنين طب وفاضل لها سنتين الامتياز وقررت تاخدهم في القاهره )
احمد راح يجيب زي ما قولت له ملك 
ملك لنور: اهدي يا حبيبتي اهدي متخفيش نحن معاكي
نور بالم: مش قادره مش قادره اديني اي مسكن بالله مش قادره حسه بالم فظيع 
احمد جه وادي البوكس لملك وملك حطت مسكن في حقنه وادته لنور عشان يهدي معاها 
نور بعد شويه هديت وراحت في النوم تاني 
ملك بحزن: كتر خيرها انها تحملت دا كله ربنا يشفيها 
حسناء بحزن شديد عليها: استحملت كتير في حياتها انا مش عارفه لولا اني شوفتها صدفه كانوا عملوا اي فيها ولا الحر*بايه امها ربنا ياخدها 
احمد: بس يا ماما ازاي عرفتي تجيبيها هنا كان لسه بدري انها تطلع
حسناء افتكرت ازاي جابتها وابتسمت: هقولك 
عند سيا كانت بتكلم صاحبتها يارا في الفون
سيا: اهدي يا يارا متعمليش في نفسك كده الحاجات دي نصيب 
يارا ببكاء: مش قادره اصدق ان بعض حبي دا كله له راح خطب انتي متخيله انه خطب سيا انتي مش عارفه انا حسه بأي دلوقتي انا بموت 
سيا بخوف علي صحبه عمرها: يارا اهدي انا جايه لك حالا 
يارا: ماشي وقفلت معاها 
سيا بخوف علي يارا: بابا انا رايحه ليارا لأنها تعبانه اوي 
مصطفي بقلق: ليه مالها 
سيا: مش عارفه انا هروح اشوفها 
مصطفي: طيب يلا انا جاي معاكي نطمن عليها 
سيا: ماشي يا بابا يلا 
سيا ومصطفي طلعوا في العربيه وبعد ربع ساعه وصلوا ليارا بس بعد فوات الأوان لقيوا يارا قاط*عه شريينها 
سيا بصريخ: يارااااا 
مصطفي بقلق وخوف وصوت عالي: اكتمي الجرح بسرعه 
سيا كانت بتبكي ومنهاره وجنبها ام يارا وباباها 
مصطفي بصوت عالي : سيااا ردي عليا اكتمي الجرح ممكن نلحقها يلاااا
سيا سمعت كلمه ممكن نلحقها وفاقت ومسكت قماشه وربطت ايد يارا ومصطفي شالها ونزل بيها بسرعه ووراه سيا ام أهل يارا كانوا في عالم تاني كانت اعصابهم بايظه مش عارفين عملوا اي 
مصطفي وسيا اخدوا يارا بسرعه علي المستشفي ويارا دخلت العمليات 
مصطفي بقلق: سيا انتي كويسه 
سيا وهي بتبص علي دم يارا اللي بقي في هدومها 
مصطفي مسك سيا وهزها: سيا ردي عليا انتي كويسه 
سيا مره وحده اغمي عليها ومصطفي مسكها 
مصطفي بصوت عالي : عايز دكتور بسرعه 
جوا ممرضين واخدوا سيا علي غرفه للكشف وبعد شويه الدكتور كان كشف عليها 
مصطفي بقلق وخوف: طمني يا دكتور مالها بنتي 
الدكتور : متقلقش يا مصطفي بيه هي كويسه بس اغمي عليها اثر الصدمه والخوف 
مصطفي: هتفوق امته 
الدكتور: انا ادتها مهدأ ونص ساعه وهتقوم الف سلامة عليها بعد اذنك 
الدكتور مشي ومصطفي دخل لسيا
مصطفي مسك ايدها بحزن: الف سلامة عليكي يا حبيبتي 
الدكتور المسؤول عن  حاله يارا: مصطفي بيه فين أهل المريضه بسرعه المريضه خسرت دم كتير محتاجين ننقل لها دم 
مصطفي بخوف عليها: حاضر حاضر 
وطلع فونه واتصل علي كرم والد يارا 
مصطفي:الو
كرم بتوهان: الو
مصطفي: كرم لو سمحت امسك نفسك مش كده وتعالي علي المستشفي بسرعه محتاجين ننقل دم ليارا البنت هتروح مننا يلا بسرعه 
كرم قفل معاه 
كرم: يسرا يلا بسرعه عايزين ننقل دم ليارا 
يسرا ببكاء وانهيار: بنتي هتروح مني بنتي لااا
كرم بقوه: يسراااا مافيش وقت لازم نروح المستشفي يلااا ومسكها من ايدها وشدها 
وفي عشر دقايق وصلوا والممرضين اخدوا عينات دم منهم عشان يعرفوا مين نفس ذمره دمها 
بعد شويه الممرضه: فين الأستاذ كرم 
كرم: انا اهو 
الممرضه: ممكن تتفضل معانا هناخد دم من حضرتك 
كرم بعمليه: طيب يلا بسرعه بالله عليكم 
الممرضه اخدت كرم عشان ينقلوا دم ليارا 
سيا فاقت: اااه انا فين 
الممرضه: الحمدلله علي سلامتك 
سيا افتكرت اللي حصل وبقت تبكي 
الممرضه: اهدي لو سمحتي 
سيا ببكاء: يارا فين يارا
سيا بصوت عالي: يارااااااا
مصطفي سمع صوتها وراح لها بسرعه 
مصطفي بقلق: اهدي يا حبيبتي متخفيش يارا هتكون كويس ودلوقتي عمو كرم دخل ينقل لها دم وهتكون كويسه
سيا ببكاء: طب انا عايزه اشوفها 
مصطفي : مينفعش هي لسه في العمليات لما تطلع هدخلك ليها 
سيا مسكت ايد مصطفي : هي هتكون كويسه صح 
مصطفي: اكيد يارا قويه وهتقوم لنا بالسلامه بس انا اللي مستغربه هي ليه عملت كده  
سيا بتوتر: مش عارفه المهم دلوقتي يا بابا تقوم لنا بالسلامه فين طنط يسري 
مصطفي: برا اهي تعالي اقف جنبها 
سيا: حاضر 
سيا قامت وتمالكت نفسها عشان يسري ووقفت جنبها في اكتر وقت هي محتاجه حد يقف جنبها 
عند صفاء في شخص زارها في المستشفي 
صفاء: الباشا بنفسه هنا 
المجهول: مكنش ينفع ما اجيش 
صفاء: كتر خيرك يا باشا 
المجهول: هتطلعي من هنا متي 
صفاء: بعد بكره 
المجهول: اممم طيب مجرد متطلعي انتي عارفه هتلقيني فين 
صفاء: عارفه يا باشا 
المجهول: هنبدأ خطتنا علي طول وهنبدأ ب يزن
صفاء: بس دا مش اتفقنا
المجهول: لازم احسر مصطفي علي ابنه واوجع قلبه زي ما وجع قلبي 
صفاء: تمام يا باشا اللي تشوفه نبدأ ب يزن بس لازم تعمل حسابك يزن مش ساهل 
المجهول: يزن دلوقتي مكسور بسبب اللي حصل لزين كان معتبره قوته دلوقتي بقي ضعيف فريسه سهله 
صفاء: تمام اي الخطه 
المجهول: هقولك بس مش هنا لما تخرجي من هنا 
صفاء: تمام وانا فهمت مايا تعمل اي متخفش كله هيكون في صالحنا 
المجهول: تمام همشي انا دلوقتي ونتقابل تاني لما تخرجي 
صفاء: ماشي 
المجهول ده طلع من القسم ووقف قدام بابه وولع سيجاره
المجهول وهو بينفخ الدخان: انتقامي هيبدأ يا مصطفي انت ومحمد وهوريكم ازاي تعملوا فيا انا كده وطبعا مش هنسي حبيبه القلب حسناء 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

في المستشفي كانوا متسنين الدكتور يخرج يطمنهم علي يارا بس أتأخر والكل كان علي اعصابه وامها كانت منهاره وسيا كانت ماسكه نفسها عشان يسري مامت يارا وبعد فتره خرج الدكتور من عند يارا والكل جري عليه 
يسري: ها يا دكتور طمني بنتي كويسه مش كده وهتقوم تروح معانا صح
الدكتور: نحن الحمد لله قدرنا نوقف النزيف ونقلنا لها دم وان شاء الله تكون كويسه ادعوا لها بس الاول انا عايز اعرف ليه حاولت تنتحر ف هضطر أبلغ البوليس 
مصطفي: ملهوش يا دكتور الحمد لله عدت على خير وبنت هتكون كويسه 
الدكتور: بس يا مصطفي بيه شكل المريضه تعبانه نفسيا ولازم نبلغ البوليس عشان تتعرض علي دكتور نفساني 
يسري بصوت عالي : انا بنتي مش مجنونه هي كويسه ودلوقتي هتقوم بالسلامه وهتثبت لك انها مش مجنونه يا دكتور انا بنتي عاقله العاقلين والكل يشهد بكده حتي اسأل سيا 
 صاحبتها اهي اسألها
سيا: اهدي يا طنط اهدي يارا فعلا مافيش اعقل منها بس منه لله اللي كان السبب 
مصطفي بعصبيه : اظن كفايه لحد هنا يا دكتور اتفضل 
الدكتور خاف من مصطفي ومشي ويسري بقت بتبكي قهر بسبب ان طلعوا علي بنتها الوحيده انها مجنونه 
مصطفي: اهدي يا يسري مش كده ومتخفيش يارا مفهاش حاجه وهتقوم لنا بالسلامه وبعد كده نسألها ليه هي عملت كده 
سيا كانت سانده يسري وسرحانه بتفكر في حاجه 
سيا: بابا اي رايك ناخد يارا معانا القاهره تغير جو وكمان ممكن ننقل كلياتنا هناك اي رايك يا طنط 
مصطفي: لو كان دا هيريح يارا ويخليها تتحسن انا معنديش مانع 
سيا: اي رايك يا طنط 
يسري بتفكير: وانا معنديش مشكلة اذا كان دا هخلي نفسيتها تستريح
سيا: كده تمام نستأذن عمو كرم وتيجي يارا معانا القاهره نحن ممكن ننزل بكره ف لو فاقت هناخدها بعربيه إسعاف ونروح وكده نفسيتها هتتحسن بيعد عن هنا 
يسري بتفكير  بشك : سيا ليه يارا عملت كده وبالله عليكي ما تقولي مش عارفه لاني متاكده انك عارفه لان يارا مش بتخبي عنك حاجه وكمان انتي جيتي في نفس الوقت اللي هي اذت نفسها فيه
سيا اتنهدت: انا مرضتش اتكلم قولت هي تحكي لكم بس خلاص هقولكم يارا كانت بتحب واحد معانا في الكليه وكانت بتعشقه وهو مكنش يعرف و امبارح لقيتها بتقولي خطب وكانت منهاره 
يسري: بس يارا مش ضعيفه كده ازاي السبب دا يخليها تقتل نفسها وتموت كا*فره وضيع اخرتها عشان سبب زي كده 
سيا: هي كانت بتحبه اوي يا طنط وعلقت نفسها فيه من غير ما تاخد بالها ف عشان كده بقول لكم تيجي معانا القاهره وهناك هتقدر تنساه
يسري: معاكي حق حتي لو اعترضت انا هغصبها تروح 
كرم: تروح فين 
يسري حكت لكرم علي كل حاجه وكرم زعل علي بنته واللي مرت بيه 
كرم بحزن: وانا شايف كده برضو تروح مع سيا تغير جو ولو ارتاحت هناك هنقل لها الكليه ونستقر كلنا في القاهره بس هي هتقوم بالسلامه 
يسري: يارب اشفيها وهون تعبها من عليها 
سيا وكرم ومصطفي : اللهم امين يارب العالمين 
عند نور بعد فتره فاقت وكانت جنبها حسناء وملك 
نور: انا فين 
حسناء: حمد لله على سلامتك يا حبيبتي انتي فكراني 
نور بتذكر: اه 
حسناء: عامله اي دلوقتي حسه بايه 
نور: مش عارفه مش حسه بحاجه 
ملك: عشان اخدتي مسكن قوي 
نور بصت لحسناء باستغراب من ملك
حسناء ابتسمت: دي بنتي الصغيره ملك وهي دكتوره بس مش دكتوره اوي هههه
نور ابتسمت لها 
ملك: اتشرفت بيكي يا قمر 
نور: شكرا هو سؤال غريب انا جيت هنا ازاي آخر حاجه فكراها ان مرات بابا كنت بتضربني ومحستش بحاجه تاني وهو انا مش المفروض اكون في المستشفي اي اللي جابني هنا 
محمد: انتي هنا عشان المدام حسناء جوزتك لابنها من غير موافقتك او موافقته 
نور بصدمه: نعم ازاي عملتي كده 
حسناء: اهدي يا حبيبتي انا عملت كده عشان احميكي 
نور بعصبيه وصوت عالي : تحميني!!! وعشان تحميني تجوزيني من غير علمي مين اداكي الحق تعملي كده انتي مين اصلا عشان تعملي كده هو شوفتك غير مره 
ملك: اهدي يا نور انتي لسه تعبانه 
نور: متقوليش ليا اهدي هي ازاي تعمل كده 
حسناء: نور انتي مش فاهمه حاجه ولما تعرفي هتشكريني
نور: ولو مالكيش الحق تعملي كده دي حياتي انا وازاي ابنك اصلا يوافق يتجوز وحده ميعرفهاش لا اكيد انتو شكلكم وراكم موضوع كبير وانا همشي من هنا حالا وجات تقوم تاني ملك جابت منوم ونومتها علي السرير تاني 
حسناء: ياربي دي حتي مش واثقه فينا وبصت لمحمد بغضب
حسناء بغضب : انت ازاي تقولها كده 
محمد: اي انا جبت حاجه من عندي مش هو دا الحصل ولا مفكراها هتاخدك بالحضن وهتقولك ميرسي يا طنط عشان اخدتي اكبر قرار في حياتي ومن غير أذني انتي بتفكري ازاي انتي غلطتي 
حسناء: خلاص يا محمد غلطت وهتحمل غلطي وانا هقنع نور 
محمد بعصبيه: انتي حره وسابها ومشي 
ملك: مش كده يا ماما الموضوع معقد وحده 
حسناء بعصبية: مش شايفه هو بيتعامل ازاي معايا 
ملك: خلاص اللي حصل حصل المهم دلوقتي هنقنع نور ازاي 
حسناء قعدت بحزن: مش عارفه وشكلها مش متقبله الموضوع خالص
نور: مش سيا وعمو مصطفي جايين بكره لما يجوا كل حاجه هتتحل ان شاء الله 
حسناء: اتمني والله انا مش عارفه هتكون اي رده فعلهم ورده فعل يزن وزين 
ملك: خير ان شاء الله 
حسناء: ان شاء الله 
عند المجهول 
بيكلم مساعده
المجهول: عايزك تراقب صفاء وبنتها عايز كل حركه بيعملوها 
عاطف مساعده: حاضر يا باشا 
المجهول: عملت اللي قولت لك عليه 
عاطف: ايوا زرعت سماعات تجسس في الاوضه الموجوده فيها نور وفي اوضه محمد 
المجهول: واوضه زين 
عاطف: معرفناش لان يزن معاه في نفس الاوضه لو كان زين وحده كان الموضوع هيكون سهل
المجهول: يزن يزن يزن مين دا عشان يعمل دا كله 
عاطف: انت متعرفش زين دا يزن بالنسبه لزين ملاك عبيط مبيعرفش يعمل حاجه 
المجهول: اممم هاتلي كل حاجه تخص زين ونشوف مدي ذكاءه واذا كان هيكون خطر علينا
عاطف: هههه هو انت متعرفش ان زين حصل له حدثه من سنتين تقريبا وفقد بصره لا دا حكايته علي الله خالص
المجهول: بس برضو مينعش انك تراقبه كويس 
عاطف: حاضر يا باشا 
المجهول: يلا اتحرك عاطف مشي يعمل اللي امره بيه الباشا 
المجهول وهو بيولع سيجاره: ومين ميعرفش زين الألفي دا له انتقام خاص بيه دا ابن الغالية 
عند زين ويزن
يزن: ما فيش حاجه هنا يا زين كله تمام 
زين: فين أماكن السماعات دي
يزن: اوضه نور وعمو محمد بس هنا معرفوش ما نحن برضو مش بنسيب الاوضه 
زين: عرفت مين اللي عايز يتجسس علينا 
يزن: لا لسه مش عارف بس اكيد هعرف 
محمد: بس انا عارف 
زين ويزن بصوا له بصدمه 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

محمد: بس انا عارف 
يزن وزين بصوا له بصدمه
زين بصدمه : مين هم
محمد: ومين غيرها اللي ما تتسمي صفاء بس لااا مستحيل تكون وحدها في شخص بيمشيها علي كيفه وهو اللي بيخطط 
يزن: وانت عرفت كده ازاي 
محمد: لما مايا جات هنا 
فلاش باك
مايا كانت بتدخل فيلا زين وشكلها متوتر ولا كأنها هتسرق 
محمد بعصبيه: انتي اي اللي جابك هنا 
مايا بتوتر: جايه اطمن علي نور 
محمد بسخرية: يا حنينه 
مايا: علي فكره نور تكون اختي الصغيره وانا من حقي اطمن عليها 
محمد كان هيرد بس احمد سبقه
احمد: خلاص يا بابا هي معاها حق اتفضلي يا انسه مايا اطمني علي اختك 
محمد كان هيتكلم بس احمد غمز له ومايا مش واخده بالها ف سكت 
احمد: تالت اوضه علي ايدك اليمين 
مايا مشت من قدامهم بتوتر 
محمد: ليه خليتها تروح لها افرض عملت لها حاجه 
احمد: لا متخفش هي أضعف واجبن من انها تعمل لها حاجه هي جايه لهدف معين انت مشوفتش رعشه ايدها وازاي كانت تفرك بأيديها ونحن لازم نعرف هي ناويه علي اي 
مايا طلعت اوضه نور ملقتش حد معاها 
قالت بصوت مسموع شويه : الحمد لله محدش قاعد معاها 
حسناء كانت هتدخل بس محمد واحمد منعوها 
حسناء: اي في ليه شدتوني عايزه ادخل اطمن علي نور
محمد: هوووش وطي صوتك وشاور لها علي مايا اللي كانت واقفه في نص الاوضه وبتبص حواليها كأنها بدور علي حاجه 
حسناء بصوت واطي: بتعمل اي دي وازاي تسيبوها تدخل 
احمد: استني يا ماما عايزين نعرف هي جايه هنا ليه 
حسناء: طيب 
مايا قعدت جنب نور وأدت لمحمد وحسناء واحمد ضهرها وحطت سماعه تجسس صغيره 
محمد: بتعمل اي دي 
احمد: مش عارف وفتح عينه بصدمه: ربما تكون بتعمل حاجه لنور 
حسناء خافت ودخلت مره وحده خلت مايا تخاف وتقوم بسرعه 
حسناء بعصبية: كنتي بتعملي اي عندك 
مايا بخوف وتوتر: مكنتش بعمل حاجه كنت بطمن عليها 
حسناء بعصبية: وطمنتي يلا اتفضلي من غير مطرود 
مايا باحراج: حاضر مشيت مايا من اوضه نور بس مش لبرا راحت لاوضه محمد وحسناء ولا محمد واحمد وحسناء كانوا بيدوروا في اوضه نور علي اي حاجه وكانوا مشغولين مايا كانت مرتاحه 
دخلت اوضه محمد وحسناء وبقت تدور علي مكان مناسب تزرع فيه السماعه 
زين وهو داخل اوضه محمد وحسناء: بابا انت هنا 
مايا خافت ومبقتش عارفه تعمل اي ولسه هتتكلم لكن اتصدمت ان زين مش بيشوف ف سكتت وزين كان حاسس بصوت حد في الاوضه 
زين: بابا 
مافيش رد ومايا بقت تمشي علي تراطيف أصابعها وزرعت السماعه علي المكتب من تحت ومجرد ما حطتها طلعت صوت واطي بس زين سمعه (سبحان الله ربنا اخد منه بصره لكن قوي سمعه)
زين فهم ان دي سماعه تجسس وفهم ان في شخص معاه في الاوضه بس عمل نفسه مش عارف ومشي راح اوضته لقي يزن قاعد 
يزن: في اي يا زين اي الابتسامه الصفرا دي 
زين: اقفل الباب وتعالي بس الاول رن علي احمد وبابا وماما يجوا وانت متطلعش 
يزن: حاضر يزن رن عليهم وهم جايين شافوا مايا رايحه اوضه زين ف استخبوا يشوفوا هتعمل اي بس مايا معرفتش تدخل لان زين ويزن كانوا قاعدين ف اضطرت تمشي 
احمد ومحمد وحسناء راحوا اوضه زين
احمد: اي في ليه طلبتنا كلنا 
زين : اقعدوا بس يزن لقيت حاجه 
يزن: لا 
زين: تمام وجه كلامه لهم
زين: في اي حد دخل الفيلا منعرفهوش 
احمد: لا بس مايا اخت نور الكبيره جات بس اكيد كانت جايه تعمل حاجه 
زين: خلاص كده الموضوع اتفهم هي جات تزرع سماعات تجسس حطت وحده في اوضه بابا وماما بس معرفتش تحط هنا عشان انا ويزن كنا قاعدين 
حسناء: ايوا فعلا نحن لما كنا جايين شوفناها جايه الاوضه بس رجعت تاني ومشيت 
محمد: واكيد حطت وحده تاني في اوضه نور لأنها راحت هناك وبقت تدور علي مكان مناسب نحن الاول مكناش فاهمين هي بدور علي اي بس دلوقتي فهمنا 
يزن كان هيتكلم بس فون محمد رن 
محمد: دا مصطفي هرد عليه وجاي ونزل يتكلم في الجنينه لانه خاف يكون في سماعات تاني 
يزن: طيب مايا دي اكيد وراها حد مستحيل تكون بتشتغل وحدها 
احمد: ايوا فعلا انت مشوفتش كانت خايفه وبتترعش ازاي 
حسناء: طيب مين اللي وراها
زين: دا اللي لازم نعرفه
يزن: بابا وسيا جايين بكره انا مش عارف رده فعلهم هتكون هتكون ازاي لما يعرفوا ان نور تبقي توأم سيا 
حسناء بضحك: هيكون بالنسبه لهم قنلبه زي ما كانت بالنسبه لك انفجار هههه
عند محمد نزل الجنينه يرد علي مصطفي ولكن وقف لما شاف مايا بتكلم في الفون 
مايا بصوت واطي بس وصل لمحمد: الو يا باشا عملت زي اللي قولت لي عليه 
عاطف: تمام 
مايا: ماشي هطلع ماما من السجن متي 
عاطف: متخفيش يومين بالكتير وتكون في البيت 
مايا بفرحه: شكرا يا باشا 
محمد بصدمه: مين دا 
باك 
محمد: وبس كده بس معرفتش مين دا 
زين بتفكير: اممم شكل الموضوع كبير 
يزن: نحن لازم نعرف مين دا وبأي طريقه ممكنه وفي أسرع وقت 
محمد: هنعرف ازاي 
زين: لا سيبوا لي الموضوع دا هفكر في خطه مناسبه بس المهم دلوقتي لازم عمو مصطفي وسيا يوصلوا هنا بالسلامه وبعدين نشوف حكايه السماعات دي لانهم وهم بعاد عننا في خطر 
يزن: تمام وانت هتعمل اي مع نور 
زين كان هيرد عليه لكن قاطعه دخول ملك فجأه 
في المستشفي عند سيا 
الدكتور بفرحه: المريضه فاقت 
الكل جري عليه بفرحه وهم مش مصدقين نفسهم 
يسري: صح يا دكتور فاقت انا كنت متاكده 
كرم: ممكن ندخل لها 
الدكتور: بس مينفعش كلكم مع بعض ممكن تدخلوا اتنين اتنين 
يسري: ماشي مش مشكله انا هدخل لها الاول 
كرم: وانا هدخل معاكي 
الدكتور: ماشي تعالوا معايا 
الدكتور اخد يسري وكرم يشوفوا يارا وبعد ما خرجوا دخلت سيا ومصطفي اللي ما ستحملتش شكل صحبه عمرها وهي تحت اجهزه كتير 
سيا: برضو كده ليه عملتي فينا كده وعلي فكره انا مش كلمك 
يارا بحزن وتعب: حقكم عليا 
مصطفي: الف سلامة عليكي يا حبيبتي 
يارا: الله يسلمك يا عمو 
سيا: يلا شدي حيلك عشان عايزه اقولك علي مفاجأه 
يارا: اي 
سيا: لا لما تقومي لنا بالسلامه
الدكتور: يلا كده كفايه سيبوا المريضه ترتاح 
سيا: طيب همشي دلوك بس متخفيش نحن برا مستنينك 
يارا هزت برأسها من غير ما ترد سيا بصت لها بحزن ومشيت هي ومصطفي 
سيا : يارا صعبانه عليا اوي وخايفه عليها اوي 
مصطفي: متخفيش هتبقي كويسه 
سيا بحزن: خايفه تعمل في نفسها حاجه تاني 
مصطفي: لا مستحيل  يارا قويه وبعدين نحن هنكون معاها زي ضلها 
سيا: ماشي يا بابا انا هقعد جنب طنط 
مصطفي: ماشي يا حبيبتي 
سيا راحت قعدت جنب يسري 
عند زين ملك دخلت عليهم فجأه
ملك بصدمه وخوف: زين الحقني نور مش موجوده في اوضتها 
الكل وقف بصدمه 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ملك دخلت عليهم فجأه بصدمه وخوف 
ملك: الحقوا نور مش موجوده في اوضتها 
الكل بص لها بصدمه
يزن بصدمه وخوف علي اخته: انتي بتقولي اي ازاي مش موجوده اومال راحت 
ملك: مش عارفه انا ادتها مهدأ ونامت طلعنا انا وماما شويه جينا ملقينهاش 
زين: يزن مافيش وقت للكلام خد العربيه واطلع دور عليها اكيد مبعدتش 
يزن: ايوا ايوا انا رايح ادور عليها 
محمد: استني جاي معاك 
ملك: وانا كمان 
يزن: ماشي يلا 
يزن ومحمد وملك نزلوا بسرعه يدوروا عليها وقابلهم احمد وراح معاهم بعربيته 
حسناء بقيت في البيت وهي بتبكي وبتدعي انهم يلاقوها وتكون كويسه 
وزين في الاوضه حاسس بالعجز مش عارف يساعد ازاي 
زين بحزن لنفسه: ليه حصل معاي كده مش لو كويس دلوقتي كنت ساعدتهم اوف اي اللي بقوله دا استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم الحمد لله على كل حال 
عند يزن كانت معاه ملك ومحمد ركب مع احمد 
يزن وهو بيسوق العربيه بسرعه وخايف علي نور: يارب تكون بخير يارب تكون بخير 
ملك: اهدي يا يزن ان شاء الله تكون بخير بس انت اهدي عشان نعرف نلقيها 
الوقت كان بليل ومتاخر ومكنش في ناس كتير ونور كانت بتجري بخوف 
نور بتقف بالم وهي وخايفه : ياربي ساعدني الناس دي كانت عايزه مني اي وازاي تجوزني لابنها الحمد لله اني هربت منهم الحمد لله لازم ابعد من هنا بسرعه وكملت جري 
يزن كان بيدور عليها هو وملك ومحمد واحمد ومليقنش ليها اثر 
يزن وقف العربيه فجأه لدرجه ملك خبطت دماغها
يزن بخوف وصدمه: ممكن يكون في شخص خطفها وهي مهربتش 
ملك وهي ماسكه دماغها ودايخه: ااااه دماغي 
يزن انتبه لها
يزن بخوف عليها: ملك انتي كويسه وبص علي دماغها لقاها متعوره 
يزن بخوف اكتر: ملك انتي كويسه تعالي نروح المستشفي بسرعه
ملك بالم: لا لا لازم ندور علي نور انا هبقي كويسه 
يزن: لا انتي مش كويسه هنروح المستشفي 
وهو كان بيحكي مع ملك شاف عربيه جايه بسرعه كبيره وفي شخص كان معدي 
عند نور كانت تعبت من الجري ووقفت تستريح شويه وكانت هتعدي الشارع وكان في عربيه جايه بسرعه نور شوفتها ووقفت بصدمه وخوف كبير وغمضت عينيها فجأه شخص جه وشدها من قدام العربيه ووقعوا هم الاتنين 
نور كانت بتبكي 
يزن: نور اهدي انتي بخير 
نور بفتحت عينها لقت نفسها في حضن يزن اللي كان في عيونه دموع
يزن لما فتحت عينيها شاف عيون مامته قدامه وحضن نور وهي بيبكي 
نور مستغربه مين دي وليه حضنها كده وهو بيبكي بس حست بشعور غريب حست بالأمان والراحة وبدالته الحضن 
يزن: وحشتيني اوي يا نور كنت مفكر مش هشوفك تاني انتي متعرفيش لما مشيتي كنا عاملين ازاي ومره وحده حس بتقل علي صدره وعدل نور لقاها مغمي عليها شالها وحطها في العربيه وملك كانت قاعده ودايخه ومش قادره تتحرك او تتكلم يزن خد الاتنين علي المستشفي بسرعه ورن علي احمد ومحمد وقالهم انه لقي نور وأنه خدها المستشفي وهم الاتنين راحوا له 
بعد فتره كان محمد واحمد راحوا ليزن المستشفي وكانوا قالوا لحسناء وهي كمان راحت المستشفي الدكتور خرج  من عند نور 
الدكتور: متخفوش المريضه كويسه بس هي اغمي عليها من التعب 
حسناء: الحمد لله الحمد لله وملك يا دكتور طمني عليها 
الدكتور: مكدبش عليكي الخبطه كانت جامده عليها والبنت زي ما انتي شايفه ضعيفه لوحدها 
محمد بخوف: ملك كويسه يا دكتور
الدكتور: كويسه بس هتحتاج فتره تخف مع الاهتمام بأكلها وعلاجها 
حسناء: شكرا يا دكتور 
الدكتور: الف سلامة عليهم بعد اذنكم وسابهم ومشي 
حسناء: الحمد لله عدت علي خير 
يزن كان قاعد ساكت وكان باين علي ملامحه الضيق والحزن 
احمد: اهدي يا يزن نور كويسه واهو الدكتور طمنا 
يزن مردش عليه لانه كان بيفكر في ملك مش نور كان مضايق انه اذاها 
عند زين في بيت كان قلقان لان محدش طمنه وكمان حسناء من الخوف علي نور طلعت ومقلتش له كان حاسس بالعجز عايز يعمل اي حاجه بس مش عارف 
زين بخنقه: استغفر الله العظيم طيب اي حد يرن 
زين اتخنق واتعصب وبقي يكسر في الاوضه 
(احساس انك عايز تعمل حاجه بس مش عارف والشعور بالعجز دا اسوء احساس ممكن تحسه في حياتك)
طلع الصبح وهم لسه في المستشفي 
حسناء: يالهوي نسيت اطمن زين اكيد قلقان لاني جيت علي هنا ومقلتش له 
محمد: ازاي تعملي كده اتصل يا احمد طمن اخوك 
احمد: حاضر 
احمد رن علي زين وطمنه وقاله هم شويه وجايين 
عند زين بعد ما كلم احمد اطمن وهدي شويه بس سمع صوت دوشة تحت 
زين باستغراب: اي الدوشه دي مين دا اللي جاي من الصبح بدري كده 
الحارس طلع لزين: زين باشا في ناس تحت بيقولوا انهم من العيله 
زين استغرب : طيب نزلني ليهم 
زين نزل 
مصطفي بصوت عالي: زيييين باشااااا 
زين عرف صوته وضحك : عمو 
مصطفي اخده بالحضن: عامل ايه يا حبيبي 
زين: الحمد لله انت عامل اي وحشني والله 
مصطفي: الحمد لله وانت اكتر والله يا حبيبي 
زين بضحك: فين خطيبتي مش سامع لها صوت 
سيا بضحك: انا اهو عامل اي اي الأخبار 
زين اخدها في حضن بحكم هو اللي مربيها زي ملك اخته 
سيا قلبها بيقي دق
زين: عامله اي يا نوغه 
سيا: الحمد لله تمام ومتقولش يا نوغه 
زين بضحك: هههه لا نوغه وهتفضلي نوغه 
مصطفي: خلاص يا زين مضيقهاش هههه 
زين: حاضر يا عمو عشان خاطرك انت بس 
مصطفي: حبيبي وكمان سلم علي عمك كرم و طنط يسري 
كرم: اذيك يا عمو عامل اي 
كرم اخد زين بالحضن: انا الحمد لله انت عامل ايه اخبارك اي
زين: الحمد لله تمام 
وبعد السلامات 
مصطفي: اومال فين الباقي 
زين بسخريه: مع زوجتي المصون في المستشفي 
الكل اتصدم 
سيا: انت اتجوزت 
عند صفاء في السجن 
الضابط: فين اللي اسمها صفاء 
صفاء بخبث: اديني  يا باشا 
الضابط: تعالي معايا 
صفاء: في حاجه يا باشا انا عملت حاجه 
الضابط: لا في شخص دفع لك الكفالة وخلاص هتطلعي من هنا 
صفاء ابتسمت بخبث وقالت في نفسها: علي اساس مش عارفه 
صفاء خرجت ولقت مايا وحاتم بانتظارها 
مايا بفرحه حضنت امها: حمد لله على سلامتك يا ماما 
صفاء وهي بتبص علي حاتم بخبث: الله يسلمك يا حبيبتي 
صفاء طلعت من حضن مايا وقالت بخبث: اي يا خاتم مش هتسلم عليا ولا انت مش فرحان اني خرجت 
حاتم بضحك فاتره: لا طبعا مبسوط 
صفاء: ما اهو باين ياخويا يلا يا حبيبتي نمشي من هنا 
مايا: البيت وحش من غيرك 
صفاء بخبث: لا ما نحن مش رايحين البيت 
عند المجهول 
عاطف: صفاء خرجت من شويه يا باشا 
المجهول بيخبث: تمام اوي كده اللعب يبدأ 
عاطف: أوامرك
المجهول: حاليا تخلي عينك علي صفاء وبنتها 
عاطف: حاضر يا باشا بعد اذنك
مشي عاطف 
المجهول لنفسه : استنوا عليا يا عيله الألفي 
في فيلا زين 
سيا بصدمه: انت اتجوزت 
مصطفي: اي اللي بتقوله دا 
زين: اه والله زي ما بقولكم كده 
مصطفي: ازاي ومحدش قال قدامنا 
زين: هههه هو انت متعرفش حاجه والموضوع كبير اوي بس مختصره اتجوزت توأم سيا 
الكل اتصدم  الصدمه كانت  تقيله علي سيا ومصطفي لدرجه انه داخ 
سيا بدموع: انت بتقول ايييييي 
يسري مسكت سيا وكرم سند مصطفي ويارا كانت لسه نايمه علي الكرسي المتحرك 
قطع حالتهم دي علي دخول صفاء ومايا 
صفاء ببرود وخبث: اي يا جماعه هو دا الترحيب بيا 
زين باستغراب: مين 
صفاء: حماتك يا روحي 
زين عرف ان دي صفاء 
زين بغضب: انتي مين اللي سمح لك تدخلي هنا 
شخص من وراهم: انا اللي سمحت لها تدخل 
زين بصدمه: ايييي 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

الشخص: انا اللي سمحت لها تدخل 
زين بصدمه: ايييييي انتي يا ماما 
حسناء: ايوا انا 
محمد من وراها: انتي اي 
زين بعصبية: هي اللي سمحت ان الوليه دي تدخل هنا
صفاء بخبث: ومش بس كده يا عمري دا كمان هي اللي خرجتني من السجن 
زين بصدمه: نعممممم
محمد بعصبيه : انتي بتخرفي بتقولي اي يا ست انتي 
صفاء: لو مش مصدقني اسألها اخوي واقفه قدامك 
محمد بعصبيه : ما تقولي حاجه يا حسناء ساكته ليييه 
حسناء بصت علي الارض ومتكلمتش 
محمد كان هيتجنن من سكوتها وخوفه يكون كلام صفاء حقيقي 
دخل احمد مسند ملك ويزن مسند نور 
وهنا الكل سكت بصدمه علي صوت وقوع مصطفي بعد ما شاف نور 
سيا جريت عليه: بابااا 
صفاء اتصدمت لما فهمت ان دول يكون أهل نور الحقيقين وبكده هم ان نور بنتهم بس يزن عرف متي وازاي 
محمد جري عليه: مصطفي مصطفي رد عليا يزن تعالي سنده معايا 
يزن بخوف علي ابوه: طيب نور تعبانه 
زين: هاتها انا هسندها وانت شوف عمو 
يزن خلي زين يسند نور اللي كانت مستغربه مين دول ومين البنت اللي نسخه منها بس فرق لون العيون 
زين اول ما لمس نور قلبه دق وحس بإحساس اول مره يحسه ونور  كذلك كانت مشغوله باللي بيحصل حوليها بس اول ما زين مسك ايدها وسندها نسيت كل اللي حوليها وبصت له لقيت قدامها كتله جمال بس ليه لابس نضاره شمس في البيت وهنا استنتجت انه أعمي 
زين: انتي كويسه 
نور سرحت فيه ومش بترد
زين: عارف اني قمر بس طمنيني عليكي انتي كويسه 
نور بتوتر: الحمد لله 
زين بضحك: اللي اغمي عليه دا يبقي باباكي 
نور بصدمه: نعمم
زين: اه والله زي ما بقولك كده والشخص اللي كان ساندك دا يزن اخوكي الكبير والبنت الحلوه الهناك دي تبقي توأمك  سيا وانا بقا زوجك المصون 
نور بصدمه: ايييي 
زين: معلش الصدمه تقيله عليكي انك متجوزه واحد أعمي 
نور مكنتش مصدومه عشان كده بل بالعكس حست انها مبسوطه اللي كان صادمها كل كلامه 
يزن سند ابوه هو ومصطفي واخدوه اوضه وطلبوا له الدكتور وسيا علي صدمتها مش مصدقه وفجاه قامت من جنب أبوها ونزلت جري عند نور 
سيا بدموع: انتي نور 
نور مصدومه دا كأنها واقفه قدام مرايه فجأه سيا حضنتها وهي بتبكي 
سيا بدموع: انتي طلعتي عايشه احساسي مخبش احساسي مخبش نور بدالتها الحضن وهي كمان بقيت تبكي 
زين: لا حول ولا قوة الا بالله دا المفروض تفرحوا مش تقلبوها عزا 
سيا بضحك من وسط دموعها: بس يا زين دي شبهي لا دا نسخه مني ههه بس الفرق لون العيون هي ازرق وانا عسلي هههه انا مبسوطه راحت حضنت زين من الفرحه وهنا نور حست بضيق وغيره 
نور في نفسها: اي دا انا غيرانه ليه
زين: ربنا يجعلك مبسوطه علي طول يا حبيبتي 
سيا خرجت من حضنه وحضنت نور تاني 
سيا بفرحه: انا مش مصدقه والله ما مصدقه دا بابا هيفرح اوووي تعالي هخدك له 
زين بضحك: خدي يابت وانا مين هياخدني 
سيا: انا اخدك بس كده 
زين بضحك: لا انا عايز زوجتي المصون تاخدني 
سيا زعلت واضيقت بس ما بينتش
سيا بضحك: والله انت ما شايف زوجتك المصون عامله ازاي دا ما في حته سليمه فيها ههههه
نور بضحك : ومالك مبسوطه ليه حساكي شمتانه فيا ههههه 
زين وسيا في صوت واحد: اوووي ههههه
حسناء نزلت لقيتهم بيضحكوا فرحت من جواها ليهم وراحت لهم
حسناء بفرحه: ربنا يسعدكم علي طول 
زين لما سمع صوتها اتخنق: انتي ازاي تعملي كده مش كفايه اللي عملته 
حسناء: عملت كده لسبب يا زين وسبب يخليني اموت عشانه 
زين: اي بقا السبب دا ولا مش هتقولي زي المره الفاتت ويجي يزن يمضيني تاني المره الفاتت كان  عقد جواز ودلوقتي يكون عقد البيت والشرك 
صفاء كانت بتسمع كلامهم وابتسمت بخبث 
صفاء بخبث في نفسها: والله انما فكره يا زين باشا هههه 
حسناء: اي اللي بتقوله دا لاحظ انك بتكلم مامتك 
زين: وحضرتك لاحظي انك بقيتي تاخدي عني قرارات كتير ومصيريه 
احمد جه من وراهم : اهدوا يا جماعه مش كده مافيش حاجه هتتحل بالطريقه دي 
زين: خلاص يا احمد الموضوع خلص تعالي وصلني اوضتي 
احمد: حاضر تعالي 
احمد اخد زين وطلعوا الاوضه 
سيا: معلش يا طنط انتي عارفه زين
حسناء بحزن: عارفه يا سيا عارفه هاتي نور وتعالي نطمن علي مصطفي 
سيا: حاضر 
مشيت حسناء وسيا سندت نور وراحوا وراهم 
سيا وهي مسنده نور : انتي كويسه حسه بتعب 
نور: شويه بصراحه 
سيا: هو مين عمل فيكي كده 
نور حزن: الست اللي كنت مفكراها ماما بس تعرفي الحمد لله انها مش ماما لاني كنت بستغرب معاملتها ليا قولت اكيد مافيش ام بتعمل في بنتها كده اسلك انتي متعرفيش معاملتها معايا كانت عامله ازاي 
سيا: يا حبيبتي بس دلوقتي خلاص انسي كل الحصل معاكي انتي هتحبينا اوي 
نور هزرت رأسها من غير ما تتكلم لأنها لسه مش فاهمه حاجه من اللي بتحصل 
بعد فتره الدكتور كان جه وكشف علي مصطفي 
محمد: طمنا يا دكتور 
الدكتور: اطمن هو بس ضغطه علي بسبب صدمه حصلت له وانا اديته علاج و هيكون كويس وشويه وهيقوم 
محمد: شكرا يا دكتور 
الدكتور: العفو علي اي دا واجبي 
محمد: احمد وصل الدكتور 
أحمد: حاضر 
يزن كان قاعد لما شاف سيا ونور جايين مع بعض وسيا مسنده نور حس بفرحه وقام سندها معاها 
يزن وهو ماسك نور: انتي كويسه 
نور: الحمد لله 
يزن: طيب تعالي اقعدي هنا
يزن وسيا قعدوا نور لأنها كان باين عليها التعب 
عند المجهول 
المجهول كان بيتكلم في الفون بعصبيه: ازاااااي يعنيييي 
الطرف التاني: يا باشا عملنا جهدنا كله بس محمد الألفي  خدها مننا 
المجهول: محمد محمد محمد طيب اقفل يا حيوان دلوقتي 
المجهول مسك الفون وخبطه في الحيطه 
المجهول: لييييييه هدمر*كم بدأ العد التنازلي ليكم وحياتها عندي هدمر*كم 
عند زين يزن راح له 
يزن: قاعد وحدك ليه 
زين انتهد: مش عارف حياتنا اتقلبت فجأه 
يزن: حقك عليا يا صاحبي الحصل بسبب نور 
زين: قول كلمه تانيه وهكون مديك رصاصه في نص راسك 
يزن: اي ياعم اهدي دا انا بهزر هههه 
زين: ههههه ايوا كده تعدل
يزن: حاضر هههههه المهم هنعمل اي في صفاء شكلها ناويه علي حاجه 
زين: انا المستغربه ازاي ماما تخرجها من السجن لا وكمان جابتها هنا 
يزن: شكلها مهدده طنط بحاجه كبيره 
زين: تهددها!!!! تهددها بايه طيب 
حسناء: ايوا هددتني 
يزن بصدمه: نعم!!! هددتك بايه طيب
حسناء:...
زين ويزن بصوا لها بصدمه 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

حسناء: ايوا هددتني وانا هقولكم هددتني بايه
يزن: كنت متأكد وهددتك بايه  
زين: اقفل الباب الأول
يزن قفل الباب 
حسناء: لما نور كانت في المستشفي رنت علي محمد وطلبت تكلمني محمد في الاول كان رافض انها تكلمني  بس مع اصرارها وافق انها تكلمني كلمتها وطلبت تشوفني انا رفضت طبعا بس قالت ليا ان دا لمصلحتك ف انا اضطريت اروح ولما روحت لها قالت ليا اما تطلعيني من هنا اما هقتل نور مش هي في مستشفي ** وفي الاوضه*** انا انصدمت لما قالت لي كده لا ومش كده وبس دا كانت هتقتلها وهتزرع قنبله في الفيلا وتقتل سيا عشان كده انا كنت رافضه احكي لحد وكنت مصره ان زين ونور يتجوزوا 
يزن: بس طبعا احمد قالي وقت ما انتي كنتي بتطلبي من عمو محمد ان زين ونور يتجوزوا 
فلاش باك 
احمد: يزن تعالي نشوف الدكتور 
يزن: حاضر يلا 
بعد ما يزن واحمد بعدوا عن محمد وحسناء 
احمد بتوتر: يزن عايز اقولك حاجه 
يزن: اي في يا احمد ومالك متوتر ليه 
احمد: احلف ليا برحمه طنط حبيبه ما هتقول لحد ولا هتعمل اي حاجه 
يزن بقلق: في ايه يا احمد انت قلقتني 
احمد: احلف الاول 
يزن: ورحمة ماما مش هعمل حاجه ولا هقول لحد 
احمد بتوتر : نور تبقي توأم سيا 
يزن بصدمه: اييييي 
احمد: يزن اهدي لان الموضوع كبير ودلوقتي هي حياتها في خطر عشان كده ماما كانت عايزه تجوزها لزين وبكده هي هتكون في امان معانا 
يزن: احكي من أول الموضوع خالص وازاي قابلتوها وقابلتوها فين 
احمد : من فتره كده كنا طالعين انا وماما وبابا ف شوفناها في مكان ***** نحن نفتكرها سيا واستغربنا هي جات متي وليه ما قلتش لنا ف نزلنا نشوفها
فلاش باك 
حسناء: سيااا انتي بتعملي اي هنا وجيتي متي وليه مقولتيش لنا 
نور باستغراب: نعم انتي بتكلميني انا 
حسناء: نعم هتعملي فيها فاقده الذاكره عشان تهربي 
مايا: انتي مين يا ست انتي وتعرفي نور اختي منين 
حسناء بصدمه : نور اختك؟؟؟!!!
صفاء جات: في اي يا بنات 
مايا: الست دي بتقول لنور يا سيا وكأنها تعرفها 
صفاء خافت لما شافت حسناء ومحمد واحمد: شكلك غلطانه يلا يا بنات 
نور ومايا:  حاضر يا ماما ومشيوا 
حسناء ومحمد واحمد لسه مصدومين 
احمد: انا مش فاهم حاجه مين دي 
لحظه إدراك لحسناء ومحمد 
حسناء بصدمه: نور توأم سيا مش معقول 
محمد بصدمه : بعد الزمن ده كله دا نحن نفتكرها ماتت 
بااك 
احمد: وبعدها بقينا نراقبها وعرفنا أن دي تبقي خالتك صفاء وأنها بتعملها وحش خالص ف ماما قررت نمثل اني أخطب مايا بحيث نتأكد ان زين ونور يتجوزوا بس حصل اللي محدش يتوقعه علي اخر لحظه صفاء رفضت وبعدها انت عارفه اللي حصل 
يزن: ياااه كله دا حصل ومحدش مننا انا وزين يعرف 
احمد: ولازم محدش يعرف انك عرفت 
يزن: حاضر يلا نروح لهم 
كان احمد هيرد عليه بس قطع كلامه صوت موبيل يزن
يزن: هرد واجي وراك 
احمد: ماشي مشي احمد 
يزن: رقم مين الغريب دا 
يزن فتح: الو السلام عليكم 
المتكلم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
يزن: مين 
المتكلم: انا حسناء يا يزن 
يزن باستغراب: طنط حسناء اومال رقم مين دا وليه متصلتيش من رقمك
حسناء: ابقي اقولك بعدين بس دلوقتي عايزه منك طلب بس من غير اي اسئله عشان مافيش وقت 
يزن: اي في قلقتني 
حسناء: انا كلمت محامي يعمل عقد جواز لزين ونور عايزاك تخلي زين يوقع عليهم بأي شكل من الأشكال 
يزن فهم هي عايزه ليه كده: حاضر 
حسناء استغربت: اي السهوله دي انت عرفت صح
يزن: ايوا 
حسناء: حلو يبقي تساعدني 
يزن: حاضر ونور هتمضي ازاي 
حسناء: انا حكيت للمأذون علي الموضوع وفهمته نحن هنعمل كده عشان نحميها مش اكتر 
يزن: تمام فين الورق 
حسناء: حاليا عند المأذون انت هتروح تجيبه وتفهم زين وتخليه يمضي وتجيبه وتجي هنا في المستشفي وانا في الوقت دا هحاول احكي لأحمد ومحمد 
يزن: تمام فين المكان المأذون ده 
حسناء: في المكان**** 
يزن: ماشي يلا سلام 
يزن قفل مع حسناء ومشي علي طول 
عند محمد واحمد 
احمد: مالك يا بابا مضايق ليه 
محمد بعصبيه: انت مشفتش امك قالت اي 
احمد: قالت اي 
محمد بص علي حاتم ومايا واحمد فهم وسكتوا 
حسناء جات عليهم : اومال فين يزن احمد كان هنا ورن عليا يقولي انه رايح مشوار 
حسناء: ماشي قالك حاجه تاني 
احمد: ايوا ومتخفيش كله هيكون تمام ونور هتكون كويسه 
حسناء فهمت تلميحات احمد: ربنا يقومها بالسلامه ان شاء الله 
احمد: بابا تعالي عايز اناقش معاك حاجه تبع الشركه مهمه 
حسناء: مش وقته يا احمد 
احمد: معلش يا ماما حاجه مهمه 
محمد: ماشي يا احمد تعالي 
احمد حكي له علي الخطه 
احمد: بس اتعامل علي انك مش عارف وانك معارض الجوازه دي وزين هيعمل كده كلنا هنعمل كده بمعني اصح عشان ميحولوش يأذوا سيا وعمو مصطفي لحد ما يجوا 
محمد: تمام يلا تعالي نروح هناك عشان محدش يشك في حاجه 
احمد ومحمد راحوا قاعدوا معاهم وبص لحسناء وميل راسه دليل انه موافق من غير ما حد ياخد باله 
عند زين 
ملك: انا مش عارفه ماما مصره علي نور دي ليه 
زين: حتي منعرفهاش ولا مننا 
يزن دخل مره وحده: لا هي واحده مننا يا زين دي تبقي اختي توأم سيا 
زين بصدمه: ايييي!!! 
يزن حكي لملك وزين علي كل حاجه وعلي الخطه 
ملك: عشان كده ماما مصره انها تجوزها لزين 
زين: وانت يا يزن موافق علي الخطه 
يزن: انا مش هقدر اجبرك انك تمضي يا زين 
زين: وانا موافق امضي فين 
يزن: فكر يا زين
زين: دي مش محتاجه تفكير يا يزن هات العقد وقولي امضي فين 
زين مضي علي عقد الجواز ويزن حضنه: شكرا يا زين شكرا اوي 
زين: قول شكرا تاني وهخلي ملك تتاجر في اعضاءك 
ملك بضحك: وانا موافقه 
يزن: واهون عليكم 
زين وملك بضحك: ايوااا هههه 
يزن: تشكروا ونعم الحب والتضحيه يلا انا همشي الحق اودي ليهم العقد بس متنسوش محدش يعرف حاجه 
زين وملك: تمام 
يزن اخد العقد وراح المستشفي كان محمد واحمد مشيوا 
حسناء شافت يزن جاي ومعاه ملف ف عرفت انه عقد الجواز 
حسناء بصوت واطي:  اي الأخبار 
يزن: كله تمام يلا نخليها تمضي 
حسناء: تمام استاذ حاتم نحن هندخل نشوف الدكتور عشان حساب المستشفي ونشوف هتقدر تطلع متي 
حاتم: ملهوش داعي انا هدفع
يزن: واحد يا عمو يلا طنط 
يزن اخد حسناء ودخلوا لنور من غير ما يسمعوا رد حاتم 
يزن أقنع الدكتور انه ياخدوا نور معاهم والدكتور وافق بشرط انهم ياخدوا اجهزه طبيه معاهم وهم وافقوا 
يزن لما خرج الدكتور من عند نور مضي نور علي العقد وبكده بقيت زوجه زين 
واخدوها معاهم الفيلا بعد ما كان حاتم رافض بس حسناء قالت له انها خلاص بقيت زوجه زين وورته الورق 
باااااك 
حسناء: بالظبط ودلوقتي خلاص سيا ومصطفي جوا هنا بقينا مطمنين عليهم وعلي نور 
زين: طيب هنعمل اي في صفاء 
يزن: لازم تبقي تحت عينينا ف لازم تقعد في الفيلا هنا 
زين: عشان كده اديتها الفكره دي ههه
حسناء: هههه ديما الناس كانت بتقول عليك ذكي بس مكنتش اصدق بس دلوقتي خلاص اتاكدت
يزن باستغراب: فكره اي 
زين حكي له اللي حصل وانهم كانوا عارفين ان صفاء بتتصنت عليهم وأن زين قال علي عقد الفيلا قدامها 
يزن: مين يومك معلم كبير 
زين: احم احم عارف عارف
حسناء: تغترش بنفسك اوي هههه 
زين:هههه 
يزن بتفكير: انا اللي مش فاهمه ليه صفاء تعمل كده مع انها تبقي خالتنا 
حسناء: من زمان صفاء كانت بتغير من حبيبه ديما حبيبه كانت تحكي ليا عن معامله صفاء الوحشه لها ومع الكل وكد اي مامت وبابا حبيبه كانوا يحبوها ويفضلوها علي صفاء بسبب تعاملها الحلو معاهم ومع الناس وفي يوم مصطفي اتقدم لحبيبه لانهم كانوا بيحبوا بعض بس المشكله ان صفاء كانت بتحب مصطفي لا دي كانت متيمه بيه كانت مهوسه بيه ومتحملتش فكره انه بيحب اختها وترجمت الحب مصطفي لحبيبه انه فضلها عليها مكنتش مستوعبه انهم بيحبوا بعض حاولت كتير انها تفرق بينهم بس حبهم كان اقوي منها وكمان القدر كان واقف معاهم لحد ما اتجوزوا وخلفتك يا يزن ويوم ولاده سيا ونور من الغيره والحقد خطفت نور وهربت بس مش عارفه اي السبب اللي خلاها تخطفها وتربيها 
يزن: طيب ما هي كانت تعملها وحش ممكن كانت تنتقم من ماما بكده 
حسناء: ممكن برضو 
زين بتفكير: هنا في مشكله كبيره في شخص بيساعدها نحن منعرفش لانه حاجه وانك تتعامل مع شخص متعرفهوش صعب ف نحن لازم نعرف مين دا وليه بيساعدها 
في نفس الوقت 
المجهول: انا مستحيل اخلي حد يعرف انا مين وليه بساعد صفاء 
عاطف: متقلقش يا باشا اي لحظه خطر انا هكون اللي متصدر
المجهول: تعيش يا عاطف 
عاطف: تسلم يا كبير اي الخطوه الجايه 
المجهول: موت مصطفي 
عاطف: متي التنفيذ
المجهول وهو بيولع سيجاره : بعد يومين والاقي خبر موته

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بعد فتره فاق مصطفي والكل كان حواليه وهو كانت عينيه مركزه علي نور ومش مصدق ان بعد دا كله بنته رجعت له حاول يتعدل في قعدته ويزن ساعده قعد وسند ضهره علي السرير 
يزن: بابا انت كويس 
مصطفي وعينه نور: الحمد لله 
يزن شاف نظراته لنور: ايوا يا بابا انت مش بتحلم دي نور توأم سيا نور اللي قعدت معانا اسبوع واختفت اهي رجعت تاني بعد حوالي عشرين سنة 
مصطفي بدأت الدموع ترغرغ في عينيه وفتح لها ايده نور جريت علي حصنه وبقيت تبكي لأول مره تحس بالحنان والأمان ديما كانت تشوف القسوة من عيلتها بمعني اصح اللي كانت تفتكرهم عيلتها 
مصطفي بدموع: وحشتيني يا بنتي كنتي فين من زمان دورنا عليكي كتير ودورنا في كل مكان من أول ما مشيتي ونحن تايهين وخايفين 
يزن: خلاص يا بابا عشان ما تتعبش واهي نور رجعت بعد دا كله 
سيا بدموع وضحك: حرام عليكم المفروض نفرح 
حسناء: خلاص مافيش حزن تاني الجاي فرح 
صفاء في نفسها بسخرية: الجاي فرح هههه ضحكتيني والله دا انتي لو تعرفي اي اللي جاي كنتي قتلتي نفسك الجاي خراب عليكم كلكم افرحوا الكام يوم دول لان بعد كده هتبكوا بدل الدموع دم 
مصطفي بيخرج نور من حضنه وبيمسح دموعها : ايوا صح معاكي حق الجاي كله كله فرح ان شاء الله 
مصطفي بيبص علي صفاء وبيشبه عليها 
حسناء وشايفه نظرات مصطفي لصفاء: ايوا يا مصطفي دي صفاء اخت حبيبه الله يرحمها ونفسها صفاء اللي خطفت نور وهربت 
مصطفي قام ومسكها من رقبتها بغل: بقا بسببك انتي بنتي تبعد عني ٢٠ سنه ليييه عملتي كده 
الكل جري عليه وبعدوه عنها 
يزن بقرف: اهدي يا بابا مش عشان وحده زي دي تضيع نفسك 
محمد: اي اللي عملته دا يا مصطفي كنت عايز تضيع نفسك عشان وحده مج*رمه زي دي 
مصطفي بقهر وغل: وليه هي عملت فينا كده وبعدتها عننا 
صفاء بنفس مقطوع كأنها كانت بتجري وبتكح: عملت كله دا عشانك انت عشان انا حبيتك الاول وانت بكل بساطه روحت اخترتها هي لييييه هي فيها اي احسن مني فيها اي افضل مني 
مصطفي بعصبيه وصوت عالي : هي كلها احسن منك اصلا مافيش مقارنه بينها وبينك ولو رجع الزمن كنت هخترها هي برضو 
صفاء: انت اخترتها ومشي الحال بس استني وشوف انا هعمل اي فيكم واحد ورا التاني 
يزن بعصبية وصوت عالي: انتي بتهددينا وفي نص بيتنا التزمي حدودك احسن لك 
زين بصوت عالي : يزن صوتك ميعلاش علي حرمه دي مش تربيتنا ولا أصولنا 
يزن: وانت مش سامع بتقول ايييي ناقص ترفع سلا*ح علينا 
صفاء بشر: وعد هرفعه ووقتها محدش هيقدر يمنعني وهاخد حقي منكم وادفعكم تمن حرقه قلبي 
نور كانت مصدومه من شرها وخايفه منها وسيا لاحظت كده 
سبب حضنتها: متخفيش ماقدرش تعمل حاجه 
نور بدموع صوت واطي: أنا مكنتش اعرف بكميه الشر اللي عندها دي هي ليه بتعمل كده 
سيا: الغيره قلبت كره وغل وانتق*ام 
حاتم جه من وراها وشدها من ايدها وضر*بها بالقلم 
حاتم بعصبية: انتيييي بتقولي ايييي اي كميه الغل والشر دي كلنا معميين ومكناش شايفين شرك دا انتي اي دي لا يمكن تكوني طبيعيه 
صفاء بغضب معمي: انت بتضربني أنا قدامهم انت ازااااي تجرأت وعملت كده انت ميييين اداك الحق تعمل كده 
حاتم: ليكي عين ترفعي صوتك بعد كله اللي قولتيه يا بجاحتك يا شيخه والقلم دا اقل حاجه 
صفاء ضر*بته بالقلم قدامهم كلهم تحت صدمتهم 
صفاء بغضب : مش صفاء اللي بتسيب حقها يا حاتم وبقولها لكم مره تاني حقي هاخده منكم كلكم 
زين: حق مين يا  أم حق انتي بتقولي اي فينه حقك دا 
صفاء بغل وسخريه: هو ده الناقص الاعمي يتكلم 
الكلمه نزلت زين وجعت قلبه والكل اضايق منها بس نور كانت غير نور حست بوجع في قلبها ومره وحده قامت ووقفت قدامها
نور بعصبية: اللي بتقوليه عليه اعمي ده انضف منك واحسن منك 
صفاء بسخريه: حقك ما هو جوزك برضو الا قوليلي وقفتي بيه ازاي 
نور بقوه: وموافقش ليه اي عيبه ولا أنا بكلم مين وحده بتاخد بالمظاهر وحده بالشر والغل ده عايزاها تقول اي مثلا روحي شوفي نفسك الأول وبعدين اتكلمي من حقه بابا مصطفي يرفضك ويرفض حبك كان هيعمل اي مع وحده زيك والحمد لله انك مطلعتيش ماما  الحقيقيه كنت استعريت منك ما انا بقول مافيش أم تعمل في بنتها كده ما فيش أم بتكره بنتها وتتمني لها الشر 
صفاء كانت مصدومه منها لأنها ولا مره علت صوتها عليها والكل كان مصدوم ومبسوطين منها في نفس الوقت 
مايا : ازاي بتكلمي ماما كده 
سيا بسخريه : اي يا حبيبتي ماخدتيش بالك ماما قالت اي ولا عملت اي ولا كلمه الحق تزعل 
ملك لسيا: يا حبيبتي مامتها مين وحده خطفت بنت اختها عشان تعذبها وتحرق قلب امها عليها فعلا بنتها نسخه منها حر*بايه نونو 
حسناء بفخر بالبنات وضحك: خلاص يا بنات عيب كده طنط صفاء تزعل منكم 
ملك: صح معاكي حق يا ماما خلا يا نور انتي وسيا تعالوا اقعدوا هم يستاهلوش 
صفاء بغضب: هدفعكم تمن كلامكم دا غالي 
يزن: طيب نحن مستنين يلا اتفضلي من غير مطرود 
حاتم: قبل ما تمشي انتي طالق بالتلاته تروحي تاخدي حاجتك وتمشي 
صفاء: احسن برضو جات من عندك كنت ناويه اخلعك يلا يا بت
حاتم مسك ايد مايا : مايا مش هتروح في حته هتفضل معايا كفايه تأثير عليها ولا عايزاها تطلع زيك 
صفاء بتفكير: اشبع بيها يلا سلام استنوا رد مني علي كلامكم دا وبصت علي نور ومصطفي وابتسمت بخبث: هتوحشوني ومشيت 
حاتم وهو باصص في الأرض بحزن: انا اسف يا جماعه علي اللي حصل دلوقتي انا مش عارف هي بعمتل كده ازاي انا اسف مره تاني حقكم عليا 
محمد: انت ملكش ذنب يا استاذ حاتم انت معملتش حاجه ف متعتذرش 
مايا بغضب: خلصتوا انت ازاي تعمل كده في ماما 
حاتم بغضب: والله عاال بقيتي تتكلمي وترفعي صوتك زيها لو سمعت بس انك شوفتيها مش هيحصل لك كويس انتي فاهمه وبعدين اللي بدافعي هنا دي اهي سابتك ومشيت حتي متمسكتش بيكي ولا ثانيه 
مايا بصت في الأرض بحزن لانه معاه حق هي أتخلت عنها بسهوله اوي 
حاتم زعل عليها وحضنها: خلاص يا حبيبتي 
مايا بدموع: انا مش عارفه ازاي أتخلت عني بالسهولة دي 
نور: هي متستهلش دموعك دي متزعليش 
مايا طلعت منحضن ابوها: انا اسفه اوي يا نور كنت بعاملك وحش من سبب حقك عليا 
نور: ولا يهمك يا حبيبتي 
حسناء بضحك عشان تخف التوتر: بس اي الشطاره دي يا نور مكناش نعرف انك قويه 
نور بانفعال وعفويه: اومال ازاي تقول عليه أعمي يعني
ملك بضحك وصوت عالي: اوووووو طب مش قدامنا طاااا 
نور حست بإحراج وبصت في الأرض 
يزن: ايوا ياعم بقي لك حد يدافع عنك وبص لملك وكمل بصوت عالي: اوعدنا ياااااارب 
الكل ضحك من طريقه كلامه 
سيا حست بحزن من جواها وقررت انها تنساه 
زين: يزن تعالي وديني الاوضه بتاعتي 
حسناء: ليه يا زين خلينا معانا 
زين: مره تاني يلا يا يزن 
يزن بتفكير وخبث: هسند بابا عايز يروح الحمام وديه انتي يا نور 
وغمز لها 
سيا بسرعه: نور لسه تعبانه روحي انتي يا ملك 
ملك بخنقه من سيا: حاضر يا زين بالمره عايزه اقولك علي حاجه 
زين: يلا يا حبيبتي 
ملك اخدت زين ومشيوا راحوا اوضه زين 
يزن: ليه عملتي كده يا سيا
نور: جدعه وانت اسكت ليه الاحراج دا 
حسناء بغمز: إحراج برضو اومال اي كله عملتيه دا 
نور بضحك: مش عارفه ههه 
احمد: مش عارفه برضو وغمز لها 
سيا بضحك: اي ياعم كلكم عليها وهي لسه تعبانه براحه عليها زين يزعل 
مصطفي: بس منك ليها محدش ليها دعوه بيها 
نور بضحك: يا ناصرني 
حاتم كان مبسوط وهو شايف نور وأنها مبسوطه معاهم وحس بحزن بسبب معاملته ليها 
سيا: نور انتي ارتاحي لانك لسه تعبانه 
حسناء: ايوا يا سيا خوديها أوضتك ترتاح لحد ما نظبط الموضوع 
محمد: لا نور هتقعد مع زين في نفس الاوضه خلاص دلوقتي هي مسئوله منه 
نور: لا يا عمو انا هقعد مع سيا ومسكت ايدها 
يزن: هههههه يابت انتي اطولي اقعدي مع زين في اوضه وحده 
نور: هو انا ليه حسه انك اخوه مش اخويا 
حسناء: انتي متعرفيش زين ويزن قريبين من بعض ازاي دا لو متجوزين مش هيكونوا كده هههه
يزن: تشكري يا طنط وانتي يا اللي جبتي لنا الكلام تعالي انا هوديكي وانت يا سيا خليكي مع بابا 
سيا: حاضر 
يزن سند نور وهو وطالع من الاوضه غمز لحسناء وحسناء فهمت 
عند صفاء راحت مكان مقطوع مافهوش ناس كتير يتعدوا علي الايد 
صفاء للحارس: عايزه اقابل الباشا 
الحارس: اقوله مين 
صفاء: قول له صفاء
الحارس غاب حوالي دقيقتين ورجع
الحارس: تعالي 
صفاء راحت للمجهول
المجهول: تعالي يا صفاء 
صفاء: اذيك يا باشا عامل اي 
المجهول: اللي في حياته عيله الألفي هيكون كويس 
صفاء: معاك حق والله 
المجهول: عملتي اي 
صفاء حكت كل الحصل للمجهول 
المجهول: غبيه دلوقتي هنعرف تحركاتهم ازاي 
صفاء: اعمل لك اي يعني ومتخفش مايا هناك وهقابلها واضحك عليها بكلمتين وتعمل لينا كل حاجه 
المجهول: تمام هنفذ خطتنا بعد يومين 
صفاء بحزن: هيكون مصطفي صح 
المجهول: اي هتحني 
صفاء افتكرت ازاي هنوها وكملت بغضب: لا طبعا وياريت الخطه تنجح وارد علي اهانتهم ليا واكسر عينهم 
المجهول: تمام كده بس عشان الخطه تنجح لازم نعرف تحركاته كلها 
صفاء: سيبها عليا 
عند يزن اخد نور علي اوضه زين 
نور بصوت واطي وتوتر: نحن بنعمل اي هنا 
يزن بضحك وصوت واطي: ولا حاجه ما دي أوضتك خلاص 
نور: متهزرش 
ملك: اي يا نور تعالي واقفه ليه عندك 
يزن ونور دخلوا ويزن قعد نور وريحها 
يزن: زين نور هتقعد معاك في الاوضه من هنا ورايح 
زين: ماشي
يزن عارف ان زين مضايق من اللي قالته صفاء وكان هكلمه بس تلفونه رن 
يزن رد: الو
المتصل: الو يا يزن باشا 
يزن: أهلا يا محسن 
محسن: السماعه اللي طلبتها اشتغلت والناس دي بيخططوا يقت*
لوا والد سعتك 
يزن بصدمه: ايييييييي
محسن: اهدي يا باشا 
يزن: اقفل انت دلوك
يزن قفل ما محسن 
زين: اي في 
يزن بغضب: وصفاء واللي معاها بيخططوا يقت*لوا بابا 
زين: اممممم وانت مصدوم ليه لا مؤاخذه 
يزن: اومال عايزني افرح 
زين: ناقص تقولي خايف عليه 
يزن: طبيعي يا زين أخاف 
زين: شكل السنتين دول خلوك ضعيف 
يزن بصوت عالي: زين دا بابا طبيعي اخاف انتي بتقول اي 
نور كانت مصدومه من كلامهم ومستغربه من برود زين 
ملك: اهدي يا يزن 
زين: سمع كلام ملك واهدي عشان دي فرصتنا اننا نعرف مين دا اللي بيساعدها 
وكمل ببرود: متقلقش
ملك بضحك: الله أكبر عايز اي تاني يا يزن بعد الكلمه 
يزن: معاكي حق هههه كده انا اطمن المهم دلوقتي اي الخطه 
زين بخبث: هقولك رد الباب الأول 
زين: ......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

مر يومين علي عيله الألفي في توتر بسبب اللي سمعوه ونور كانت بتتحسن بسرعه وهي مع زين بتحس معاه بالأمان اللي محستهوش قبل كده  وكانت مبسوطه بعيلتها ومعاملتها معاها من زمان كانت تتمني عيله زي كده تحتويها وتحسسها بالأمان 
عند المجهول كان قاعد وبيفكر في حاجه 
عاطف: بتفكر في اي يا باشا 
المجهول: بفكر في الخطه الجايه ومين هيكون التاني 
عاطف: ووصلت لايه 
المجهول بابتسامه صفرة وخبث: عايز اكسر عين حسناء وموت مصطفي مش هيكسرها 
عاطف: هي بتحب أولادها 
المجهول وهو بيولع سيجاره: سيبك من الشباب انا عايز بنتها ملك بعد ما تخلص علي مصطفي تجيب ليا ملك عايشه لو سمحت هههههه
في فيلا زين بالظبط في اوضه زين 
نور بدموع: عدوا يومين بابا هيحصله حاجه 
ملك حضنتها: متخفيش يا بنتي انتي شكلك متعرفيش زين ويزن 
يزن: قوري علينا قوري هههه
زين: خمسه خمسه في عينك البنت دي عينها تجيب الواحد الارض 
سيا: يعني هي قالت حاجه غلط ما انتو الجبروت فعلا 
زين: مين يشهد للخنفسه 
يزن بضحك: اختها هههههه 
قطع كلامهم صوت ضرب نا*ر الكل وقف بصدمه وخوف كبير وبعدها سمعوا طلق*تين تاني 
زين: ارتاحوا خلاص الموضوع خلص 
والكل بص له باستغراب 
يزن: فين بابا يا زين 
كان هيرد بس لقي الباب بيتفتح وكانت يارا ومامتها وباين عليهم الخوف الشديد 
يارا بخوف: في صوت رصا*ص تحت 
سيا قامت خدت يارا في حضنها: اهدي متخفيش انتي لسه تعبانه 
يزن: اي في يا زين ومالك بارد ليه كده ولا كأن في حاجه حصلت 
شخص: انا اقولك 
الكل بص وراه 
زين: اهو جه هههه
يزن بصدمه: سليم جيت متي 
سليم: جيت انهارده الصبح مافيش الحمدلله علي سلامتك ولا اي 
يزن راح حضنه: حمد لله على سلامتك يا باشا نحن نقدر 
سليم: حبيبي الله يسلمك اي عامل ايه 
بعد فتره السلامات اللي كانت سيا ويارا مصدومين فيها 
سليم اخد باله منهم : اي مش هتعرفنا
يزن: لا طبعا دي سيا اختي ودي نور تؤامها ومرات زين ويارا صاحبه سيا ودي ملك اخت زين ودي طنط حسناء مامت زين ودي طنط يسري مامت يارا ويا جماعه دا سليم صاحبنا انا وزين 
سيا: اي ده ازاي دا دكتور عندنا في الكليه 
يزن: ايوا ما انا عارف بس شغل تمويه عشان يتشال من عليه العين مش اكتر 
يارا: نعم؟!!! دا بيشرح احسن من اكبر الدكاتره اللي عندنا 
زين: من يومه موهوب هههه
سليم: فكك من ده كله انت ازاي تتجوز ومش تقولي 
زين: اسأل يزن اتجوزنا ازاي 
يزن: قبل اي حاجه بابا فين وعمو محمد واحمد وعمو كرم 
زين: متخفش هم كويسين جدا وفي مكان آمن 
يزن: طيب انا مش فاهم اي حصل واي الصوت اللي كان تحت وسليم جه متي دي مكنتش خطتنا من البدايه 
زين: عارف انكم مستغربين وعندكم اسأله كتير هحكي لكم 
فلاش باك 
زين: انا عندي خطه 
يزن: أي هي
زين: هقولكم نحن دلوقتي مش عارفين نحن بنتعامل مع مين والشخص دا بيعمل كده ليه وهل هو عدو لينا في الشغل او عدو لينا كعيله وكمان مش عارفين هيعمل اي وهيحاول يقتل عمو مصطفي ازاي ف نحن بعد يومين مش هنخلي عمو او بابا او اي حد عمتا يخرج من الفيلا بس انا هجيب شخص شبه لعمو في الجسم ونلبسه ماسك ويخرج علي اساس عمو مصطفي والشخص دا نكون مجهزينه من كل حاجه وهنتعامل عادي اليومين دول للحكم عارفين اننا مراقبين وكمان اكيد ميه في الميه ان في جاسوس في الفيلا وبينقل لهم الكلام ف هنضطر عمو وحده يخرج بس مش بعد يومين بكره بليل 
يزن: تمام خطه حلوه وانا هكون متابع الشخص اللي هنجيبه 
زين: تمام 
باك
زين: بس تاني يوم الصبح لتاني مره مايا تحاول تجسس علينا وانا اعرف وكانت بتكلم امها 
فلاش باك 
زين كان سامع صوت شخص بيتكلم بصوت واطي 
مايا بصوت واطي: أيوه يا ماما لا مافيش حاجه حصلت جديده هنا 
صفاء: ومصطفي فين 
مايا: في اوضته مخرجش انهارده 
صفاء: طيب خليكي مراقباهم اسلك هم مفكرين انهم أذكياء لما زرعوا سماعات في هدومي 
بس علي مين 
مايا بصدمه: اييييي ازاي حطوا سماعات تجسس في هدومك 
زين اتصدم انهم عرفوا الحكايه السماعات  
زين في نفسه: شكلنا بنتعامل مع شخص مش ساهل 
مايا: وعرفتوا ازاي 
صفاء: الباشا قبل ما اي حد يقابله بيتفتش بجهاز وانا لما روحت له اتفتشت وعرفنا 
مايا: طب الحمد لله انكم عرفتوا 
باك 
زين: عرفت انهم عرفوا اننا بنتجسس عليهم واكيد هيغيروا الخطه و مكنش قدامي حل غير سليم لاننا مراقبين ومكنش ينفع اقول لحد فيكم وقولت لسليم عن طريق شفرتنا وجه انهارده الصبح وكان مراقب الفيلا كلها 
سليم: عرفته بقا انهم غيروا خططتهم وصرفوا نظر عن عمو مصطفي وحاولوا زرع قنب*له موقوته صغيره قدام باب الفيلا كتهديد ويقولو انهم سهل عليهم يعملوا اي حاجه ولحسن الحظ شوفت الشخص ده وقبل ما يزرعها قت*لته برصا*صه اديت اشاره لزين لما أطلقت رصا* صتين تاني 
سيا ونور في صوت واحد: ياربي كله دة
بصوا لبعض وضحكوا 
حسناء بضحك: هههههه تؤام بقا 
ملك بضحك: يالهوي مش محتاجين DNA 
يزن: اي دماغ دي من يومك معلم 
حسناء: اي يا نور عرفتي زين يقدر يعمل اي متخفيش مادام التلات دول معانا كله تحت السيطره ههه
نور: لا بجد اني مصدوم دا انت طلعت مش ساهل يا جدع
زين بضحك: مش ساهل يا جدع اقول اي ما انتي اخوكي يزن وتؤامك سيا 
كلهم ضحكوا مع بعض وبقيوا يتكلموا في حاجات كتير وضحكوا 
وفي نفس الوقت عند المجهول كان بيكسر كل حاجه قدامه من الغضب 
المجهول: بعد دا كله خطتنا تفشل ازااااي دا مكنش في غلطه ازاااي كله من زين كله كن زين مش هرحمك وحياتها عندي ما هرحمك يا زين
المجهول بصوت عالي: عااااطف
عاطف جه بسرعه: نعم يا باشا 
المجهول: ملك يا عاطف تكون عندي قدامك يوم يا عاطف وتجيب ليا ملك 
عاطف: حاضر يا باشا 
المجهول: يلا غور من وشي 
عاطف مشي من قدامه بسرعه والمجهول طلع فونه رد علي شخص 
المجهول بعصبيه: الو 
المتصل: ايوا يا باشا 
المجهول: عايز كل التفاصيل عن تحركات عيله الألفي حتي لو صغيره انت فاهم
المتصل بخوف: حاضر يا باشا 
المجهول قفل في وشه وعمل مكالمه تاني
المجهول: الو 
المتصل: ايوا يا بابا 
المجهول: عاصم عايزك تيجي لي في أقرب وقت ممكن 
عاصم: في حاجه حصلت تاني 
المجهول: دا حاجات وانت لازم تيجي انت خطتي الجايه يا عاصم 
عاصم بطاعه: حاضر يا بابا جاي 
عاصم قفل معاه ووقف قدام صوره كبيره  : انتي ورقتي الرابحه واللي هتخليني ادخل كل كبيره وصغيره تخص عيله الألفي 
النهار عدا وعيله الألفي مبسوطه ومش عارفين اي مستنيهم 
يزن: زين انا رايح اتمشي تجي تتمشي معايا 
زين: لا 
يزن بحزن: ليه انت ليك حوالي سنتين مخرجتش من أوضتك 
زين: يزن خلاص بلاش نفس الكلمتين حفظتهم خلاص 
يزن بحزن: اللي يريحك 
يزن مشي وزين كان قاعد وحده في الاوضه  
زين بحزن وتنهيده: يارب انا تعبت ليه فاهم اهتمامهم بيا شقفه هم مش كده حياتي اتقلبت في لحظه 
نور من وراه: وانت ليه متديش نفسك فرصه وتخرج وتشوف الدينا تاني 
زين بسخريه: اشوف اي لا مؤاخذه انتي مش شايفه حالتي 
نور: ايوا مالها حالتك ما اهو انت كويس بتاكل وتشرب وأهلك بيحبوك وبيعملوا معاك المستحيل عشان متحسش باللي حسيته دلوقتي 
زين: نور خلاص مش عايز اتكلم في الموضوع دا 
نور محبتش اتقل عليه: احكي لك عني بما اننا سهرانين
زين: ماشي 
نور: بص يا سيدي انا عندي ٢٠ سنه وصلت لحد تالته ثانوي وبطلت صفاء قالت لبابا حاتم انه يبطلني وان البنت ملهاش غير بيت جوزها والكلام ده وبابا اقتنع وانا بطلت مع اني كنت جايه ٩٧% وعلي تنسيقي كنت دخلت صيدليه بس محصلش نصيب والحمد لله صفاء كانت ديما بتعاملني وحش اوي وديما كانت بتضربني وكانت مشغلاني خدامه لها ولبنتها وبابا حاتم عمره محسسني اني بنته وكنت بستغرب منهم كلهم ومن معاملتهم ليا بس دلوقتي فهمت سبب المعامله  دي ولما قابلت طنط حسناء اول مرة حبيتها اوي وحسيت معاها بالأمان ولما جيت هنا وشوفت بابا ويزن وسيا فرحت وكنت مبسوطه ان خلاص بقا ليا عيله تحبني ولما عرفت بخبر جوازنا خوفت اوي وهربت لاني افتكر انكم هتاجروا باعضائي هههه ولما يزن نقذني من العربيه وحضني حسيت بكميه امان رهيبة كل خوفي اتبخر ولما جيت وشوفتك افتكرت علي طول ممكن انت متخدش بالك من حوالي سنتين ونص كده كان في شباب بضايقني وانت يومها جيت وضربتهم بس كنت لابسه نقاب لاني كنت خارجه من ورا بابا وصفاء وشوفتك حوالي مرتين تلاته تاني ومن يومها وأنا وسكتت
زين: كملي سكتي ليه وانتي اي 
نور بتوتر: وانا بقي وجعني من الكلام 
زين: ههههههه كتر خيره دا انتي طلعتي رغايه 
نور: علي فكره انا مش بحكي لأي حد لو ضيقت خلاص مش هحكي معاك تاني 
زين: ههههه يا قموصه بهزر معاك عادي اهو بنتسلي مع بعض 
نور بفرحه: ماشي وانت بقا احكي لي عنك 
كان هيرد بس ملك جات 
ملك: ياريت اكون قطعت عليكم اللحظه 
زين بضحك: مش المفروض ياريت مكنش قطعت عليكم اللحظه 
ملك بضحك: تؤ هههههه 
نور: لا عادي تعالي اقعدي معانا وكمان نادي البنات وطنط حسناء و طنط يسري 
ملك: اشطا دقيقه وجايه 
زين: ليه قولتي لها تنادي عليهم كنت عايز ابقي وحدي 
نور: لا اللمه حلوه هتغير مودك
ملك نادت عليهم وقعدوا مع بعض يهزروا  وسليم انضم لهم 
عند يزن خرج بعربيته وهو مضايق وسرحان بيفكر في زين ومره وحده شخص ظهر قدامه ويزن خبطه بالعربية 
يزن وقف العربيه ونزل: يالهوي انا عملت اي هو انا ناقص وراح يشوف خبط مين لقاه شاب في العشرينات شاله بسرعه وحطه في العربيه واخده المستشفي 
بعد فتره طويله الدكتور خرج من عنده
يزن بتوتر: طمني يا دكتور 
الدكتور بحزن: للاسف يا يزن باشا 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

الدكتور بحزن: للاسف يا يزن باشا المريض حصله فقدان للذاكره ومش هينفع يقعد في المستشفي لاننا منعرفش اي بيانات عنه
يزن بحزن: خلاص يا دكتور انا هاخده عندي 
الدكتور: تمام بس دا لازم له رعايه واهتمام لانه تعبان والخبطه كانت جامده عليه 
يزن: خلاص يا دكتور انا ممكن اخد ممرض معاي يهتم بيه وبعلاجه 
الدكتور: تمام كده هكتب له الخروج بس بكره الصبح لحد ما نتأكد انه حالته استقرت 
يزن: تمام 
مشي الدكتور ويزن رن علي اهله وحكي لهم الحصل وقالهم يجهزوا اوضه له وانهم جايين بكره الصبح 
عدا الليل عليهم وهم في حاله قلق وجه الصبح ويزن اخد المريض ومعاه ممرض في عربيه إسعاف لانه مكنش لسه فاق ووصلوا الفيلا وكانوا منتظرينه وكان مصطفي واحمد ومحمد وكرم  رجعوا 
مصطفي: هااا يا يزن طمنا حالته الصحية عامله اي وازاي دا حصل 
يزن: زي ما انت شايف يا بابا 
محمد: طيب يا جماعه مش وقته اطلب منهم يا يزن ياخدوه للاوضه نحن جهزناها 
يزن: حاضر يلا يا جماعه تعالوا من هنا 
اخدوه الاوضه والكل راح هناك والصدمة كانت من نصيب يارا 
يارا بصدمه ودموع: سيييييف وجريت عليه وهي بتبكي 
يزن: انتي تعرفيه 
يارا مرضتش عليه من الصدمه والخوف عليه 
سيا: اه يا يزن سيف نعرفه من الكليه هو وزميل لنا 
نور باستغراب: وليه هي متأثره كده 
سيا بحزن: يارا بتحبه اوي بس هو خطب ودا السبب اللي خلي يارا تحاول تنتحر 
مره وحده يارا قامت ومسكت يزن من قمصيه : انت السبب انت اللي خليته بالحاله دي ازاي تعمل كده هاااا ازاااي تعمل كده انا مش هسامحك انت السبب 
يسري شدتها من ايدها وبعدتها عن يزن وضر*بتها بالقلم 
يسري بغضب: انتي ازاي تكلميه كده يا خساره تربيتي فيكي عشان دا بتعلي صوتك عليه 
يارا كانت مصدومه من الحصل لان دي اول مره امها تضر*بها فيها وسيا اخدتها في حضنها 
سيا: اهدي يا طنط هي متقصدش هي بس اتعصبت شويه مش اكتر  
يسري: وتتعصب ليه مش فاهمه نعرفه منين دا وتزعل عليه ليه من الاساس هاااا ردي عليا 
يزن: خلاص يا طنط اهدي محصلش حاجه 
نور: سيا خدي يارا أوضتك 
حسناء: ايوا نور معاها حق خديها من هنا يا سيا وياريت تعقليها انه دلوقتي هو واحد خاطب ومينفعش تفكر فيه 
سيا اخدت يارا وطلعت من الاوضه 
حسناء: مكنش ينفع تعملي كده يا يسري يارا لسه صغيره 
يسري: ٢٠ سنه وصغيره ازاي اومال هتكبر متي 
حسناء: برضو كنتي تعاملتي معاها بطريقه اهدي 
كرم: لا يسري معاها حق البنت كده هضيع مننا لازم تفهم ان دا غلط وأنه هو بيحب غيرها وخطبها كمان مش ناقصين تعمل في نفسها حاجه تاني المره اللي فاتت لحقناها المره دي الله واعلم هنلحقها ولا وانت يا يزن حقك عليا 
يزن: متقولش كده يا عمو يارا زي سيا عندي 
كرم: تسلم يا ابني 
احمد: بس سيف دا شكله مش غريب عليا 
حسناء: ولا عليا حسه اني شوفته قبل كده 
يزن: مش عارف اول مره اشوفه المهم دلوقتي هنعمل اي لما يفوق نحن منعرفش عنه حاجه ومتوقعش ان يارا هتقدر تتكلم دلوقتي وسيا معاها ومينفعش تسيبها وحدها وهي بالحاله دي 
سليم: طيب الدكتور ادكش اي حاجه كانت معاه 
يزن: لا وانا بصراحه مسألتش 
سليم: طيب انت دلوقتي تروح للدكتور اللي كان مشرف علي حالته وتسأله 
يزن: تمام وانتو خدوا بالكم منه 
سليم: ماشي   يزن مشي راح يشوف الدكتور 
الممرض: ممكن تخرجوا من الاوضه لأنه محتاج راحه 
سليم: ماشي يلا يا جماعه 
نور وملك راحوا للبنات 
عند سيا ويارا
سيا بغضب : اي اللي عملتيه دا يعني انتي مش عارفه ان العيله كلها كانت موجوده واللي عملتيه دا كان غلط 
يارا: مقدرتش يا سيا انتي عارفه كويس انا بحبه ازاي 
سيا بانفعال: بتحبيه وهو مش شايفك اصلا وراح خطب اهو خلي عندك كرامه شويه
يارا بعصبيه: وانتي ليه مش مخليه عندك كرامه وتشيلي زين من دماغك وانتي عارفه انه خلاص اتجوز نور تؤامك وعلي طول لاصقة فيه وبتحاولي انهم ميقربوش من بعض ولا انتي مفكره اني مش واخده بالي 
سيا: لان زين من حقي انا انا اعرفه من زمان عشت معاه سنين نور دي تعرفه منين تعرف هو بيحب اي ويكره اي
يارا: علي اساس انتي تعرفي سيا بلاش نكدب علي بعض زين عمره ما حكي لك حاجه تخصه انتي بالنسبه لزين اخته مش اكتر 
سيا سكتت شويه وكملت بدموع وحزن: عارفه يا يارا عارفه بس اعمل اي بحاول ابعد مش عارفه انا بحبه وبحب نور برضو دي تؤامي عارفه أني لما كانت تتعب كنت بحس ان قلبي وجعني ودا اكتشفته لما جيت هنا لما كانت تعبانه حسيت اني انا اللي تعبانه مش هي انا مقدرش اخرب بيتها وهي شافت كتير كفايه عليها لحد هنا وانا هحاول أخرجه من قلبي وهخرجه وعد مني هخرجه 
كله ده ونور وملك كانوا واقفين وسامعين كل حاجه ونور بقت تبكي ورجعت لورا وملك سندتها واخدتها اوضتها 
يارا: حقك عليا يا سيا مكنش قصدي انك تحسي كده انا اسفه 
سيا حضنتها: لا انا اللي اسفه انتي معاكي حق من الاول كان لازم اني أنساه 
عند نور وملك 
ملك: اهدي يا نور يا حبيبتي دا نصيب 
نور بدموع: ازاي بتحبه ازاااي انا مكنتش اعرف انها بتحبه والله ما كنت اعرف لو كنت اعرف مكنتش وافقت 
ملك: نور انتي ملكيش ذنب ما اهي سيا لها ٢٠ سنه قدامه مفكرش فيها ليه ولما قرر يخطب مخترهاش ليه واختار نيره 
نور باستغراب: نيره مين 
ملك : خلي زين يحكي لك المهم دلوقتي اهدي ومتقوليش لسيا انك سمعتيها 
نور وهي بتمسح دموعها: لا لازم اقولها وانهي الموضوع ده معاها مش عايزاها تكرهني 
ملك: لا متخفيش سيا مش كده قلبها طيب 
قطع كلامهم صوت فون ملك 
ملك: الو السلام عليكم 
رحمه: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اذيك يا حبيبتي عامله اي 
ملك: الحمد لله انتي عامله اي يا رحمه
رحمه: الحمد لله كنت عايزه منك طلب 
ملك: اتفضلي يا حبيبتي 
رحمه: كنت مزنوقه في خمس الألف ماما تعبت فجأه وانتي عارفه الحال 
ملك: الف سلامة عليها يا حبيبتي شوفي مكان المناسب واجي لك 
رحمه: تعرفي الكافيه ****
ملك: ايوا عرفاه
رحمه: تعالي لي هناك انا اسفه هتقل عليكي 
ملك: اخس عليكى يا رحمه مافيش بينا كده 
رحمه: شكرا يا حبيبتي يلا سلام 
ملك قفلت معاها
ملك: نور حبيبتي رايحه مشوار وجايه بسرعه 
نور: ماشي يا حبيبتي 
ملك استأذنت حسناء ومحمد وراحت لرحمه 
رحمه: تعالي يا رحمه معلش تقلت عليكي 
ملك: بس يا بت لي الكلام العبيط دا 
رحمه : انا اسفه اجبروني علي كده 
ملك باستغراب: مش فاهمه قصدك اي 
وفجاه .....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

حسناء ببكاء وصوت عالي: بنتييييي عايزه بنتيي دلوقتي ملك فين يا محمد ملك يا محمد انا عايزه ملك
محمد: اهدي يا حسناء عشان نعرف نفكر  مين دا اللي خطفها وخطفها ليه 
حسناء ببكاء: لا ماليش دعوه انا عايزه ملك دلوقتي 
نور: اهدي يا طنط ملك هتكون بخير انا متاكده انها هترجع 
يزن بغضب: ورحمه امي ما هرحم اللي خطفها 
سيا: اهدي يا يزن عشان طنط حسناء 
محمد: اهدي يا يزن لحد ما نعرف هم خطفوها ليه 
يزن بعصبيه: اهدي ازاي عايزني اهدي ملك مخطوفه لازم نتصرف قبل ما يعملوا لها حاجه محدش يعرف هي طلعت ليه او راحت تقابل مين 
نور بسرعه: انا اعرف 
يزن بصوت عالي خلي نور تتخض وتخاف: وسااااكته ليه 
نور دبت رعشه في جسمها بسبب صوته ورجعت لورا بخوف: انا ....انا مكنتش اع اعرف وبقيت تبكي برعشه  
سيا بصوت عالي وهي واخده نور في حضنها : يزن براحه عليها ليه بتزعق لها هي ذنبها اي 
يزن اضايق من نفسه: انا اسف يا نور حقك عليا مكنتش اقصد اخوفك 
نور كانت بتبكي وبس لان الشافته مكنش قليل برضو
حسناء بدموع: عشان خاطري يا نور اهدي واحكي لنا اي حصل عشان خاطري اهدي متخفيش يزن مكنش يقصد 
نور هديت شويه: انا وملك كنا قاعدين في اوضتها وفي وحده صاحبتها اسمها رحمه مش عارفه طلبت منها اي واتفقوا يتقابلوا في مكان 
محمد: ومتعرفيش فين المكان دا 
نور: لا والله هي مقالتش ليا اي حاجه 
يزن: طيب يا طنط حسناء متعرفيش أصحابها انتي 
حسناء: لا انت عارف ان ملك مش بتصاحب كتير ولو صاحبت وحده هتكون علاقه سطحيه
ومش بتجيبها هنا ولا بتحكي هنا 
احمد: استني انتي قولتي رحمه 
نور: اه اسمها رحمه 
احمد: ملك سبق وذكرت الاسم دا قدامي
يزن: طيب مقالتش لك اي تفاصيل 
احمد: لو البنت اللي في بالي يبقي انا اعرف انها كل حاجه 
يزن: تعرف شكلها
احمد: بقولك اعرف كل حاجه عنها دي نفس البنت اللي لما كنت بروح اخد ملك من الكليه كنا بنوصلها معانا لأنها علي كد حالهم شويه وسبق وملك قالت ليا انها معجبه بيا 
يزن: تعرف بيتها 
احمد: ايوا لاننا كنا بنوصلها لحد شقتها ومره نزلنا معاها عرفتنا علي مامتها هي في حي شعبي كده بعيد عن كليه ملك القديمه بشويه 
يزن: طيب يلا بينا 
حسناء: استنوا انا جايه معاكم ومتحولوش تمنعوني 
يزن: طيب يلا 
يزن واحمد ومحمد وحسناء راحوا لبيت رحمه 
ونور هديت وطلعت تشوف زين لانه من اول معرف وهو مطلعش من اوضته 
زين كان قاعد مضايق وبيهزر رجله جامد 
نور: زين ممكن تهدي متخفش هي هتكون بخير وهترجع لنا بالسلامه 
زين بجمود: نور ممكن تسيبني وحدي 
نور بحزن: لا يا زين مش ممكن وهقعد معاك هنا لحد ما تيجي ملك بالسلامه 
زين بدموع: ولو مرجعتش اللي انتي متعرفهوش ان في شخص رن عليا بيقولي ملك عندي وهحرق قلبك وقلب حسناء عليها وتعرفي هو خطفها ليه عشان ينتقم من ماما ماما اللي في حياتها ما اذت نمله في شخص عايز ينتقم منها وانا اهو زي ما انتي شايفه عاجز مش عارف أنقذ اختي منهم هم وحوش ممكن يعملوا لها اي حاجه وانا قاعد في مكاني مش قادر حتي اخرج من اوضتي وحدي 
نور: لا يا زين انت مش عاجز انت اقوي من كده وهتقدر تعرف مين دول وترجع اختك منهم طول الفتره دي وانا اعرف انك مش بتضعف فى المواقف دي انت هترجعها 
زين بسخريه: ارجعها بحالتي دي انتي مش واخده بالك انك بتكلمي واحد أعمي حياته كلها ضلمه 
نور: وانا هكون نورك اللي بتشوف بيه بس انت اديني فرصه وادي لنفسك فرصه 
زين قلبه دق من كلامها وهنا نور افتكرت أحلامها اللي كنت بتحلمها وأن اللي كان بيطلب منها المساعده كان زين 
كله دا وسيا كانت واقفه والدموع في عيونها 
سيا لنفسها : انتي لسه فوقتيش خلاص دلوقتي معاه وحده تقف جنبه وتواسيه 
مشيت سيا وهي بتبكي ومش مستوعبه ان خلاص حبيبها بقي جوز تؤامها 
نور: يلا يا زين اهدي وركز وشوف لنا حل عشان ملك ترجع وكملت بضحك: ولا انت راحت عليك والضابط اللي جواك مات ههه
زين مد لها ايده ونور بصت لها تلات ثواني ومسكتها راح زين شدها لحضنه
زين: شكرا انك معاي 
نور كانت مبسوطه وهي معاه: اشكرني لما ترجع ملك 
زين خرج من حضنها: فين احمد ويزن وسليم 
نور حكت له اللي حصل تحت 
زين: تمام وفين بقا سليم 
نور: سليم مكنش قاعد من بدري 
زين: خدي تلفوني رني عليه وادهوني 
نور: حاضر 
وفعلا اخدت فون زين ورنت عليه وهو رد 
سليم: الو يا زين 
نور أدت الفون لزين: ايوا يا سليم انت فين 
سليم: في مشوار وجاي 
زين: ملك اتخطفت يا سليم 
سليم بخضه: اييييي متي حصل دا وازاي 
زين: مش وقته عايزك تيجي وتجيب معاك مبرمج شاطر يكون هاكر 
سليم: حاضر اديني ربع ساعه واكون عندك 
زين: ماشي يلا سلام 
زين قفل مع سليم 
يارا وهي بتدخل: زين انا ممكن اساعدك انا اخدت كورسات في البرمجه ممكن اساعد بأي حاجه 
زين: ماشي يا يارا تعالي وانتي يا نور في الدولاب بتاعي من تحت في شنطه كبيره شويه هاتيها 
نور: حاضر
عند ملك فاقت لقت نفسها في مكان غريب ومش فاكره اي حصل وازاي جات هنا 
ملك مسكت دماغها بأيديها: ااااه دماغي هتفرتك واي حصل انا مش فاكره حاجه خالص آخر حاجه فكراها لما روحت لرحمه الكافيه وبعد كده مش عارفه اي حصل 
المجهول دخل لها: أهلا أهلا ملك هانم 
ملك بخوف واستغراب: انت مين وعايز مني اي 
المجهول: اهدي يا ملك اهدي انتي لسه مطول هنا احب اعرفك انا سامح الدسوقي 
ملك: وانا مالي انت مين انا عايزه اعرف جايبني هنا ليه 
سامح: والله يا بنتي مش عارف اجيبها لك ازاي بس انا خاطفك 
ملك: نعم!! خاطفني وبتقولها بسهوله كده 
سامح: واصعبها ليه هخاف منك مثلا 
ملك: والله يا عمو ولا انا خايفه منك عارف ليه عشان زين ويزن واحمد وبابا هيجوا يخرجوني ومعاهم سليم 
سامح: ههههه ولا كأني بتكلم مع حسناء هانم والله يا حبيبتي انا لو كنت خاطفك عشان اقت*لك كان زماني مخلص عليكي من زمان بس للاسف انا خطفتك عشان اكسر عين حسناء عارفه يا ملك اللي هعمله فيكي هيخلي حسناء تيجي ليا راكعه 
ملك: لا عاش ولا كان اللي يهين حسناء هانم واعلي ما في خيلك اركبه 
سامح: هتشوفي بعينك يا ملك اووو يا دكتوره ملك 
وندا علي شخص: خدرها ونادي الحريم 
راجل راح يخدر ملك وملك بتقاوم ومش عارفه لان الراجل كان ضخم عنها وبالفعل خدرها وملك نامت وندا الراجل علي كام مراه وجو: شوفوا شغلكم 
عند يزن هو الباقي راحوا بيت رحمه وخبطوا علي الباب وامها فتحت 
صباح: اتفضل يا احمد تعالي 
يزن فتح الباب علي الاخره ودخل من غير استأذان 
صباح: اي في انت ازاي تدخل كده 
يزن بغضب وصوت عالي: فييييين اللي متتسمي  رحمه 
صباح: انت مين عشان تدخل كده لا وكمان بتزعق ما تشوف قريبك يا استاذ احمد 
حسناء: انتي لسه هتتكلمي فيييينها 
رحمه طلعت علي الصوت العالي : في ايييي ولما شافت احمد واللي معاه خافت 
حسناء راحت مسكتها من شعرها : فين بنتي فييييين ملك 
رحمه بوجع: ابعدييي عني يا ست انتي 
حسناء: بقولك فين ملك ولاخر مره هقولك والا قسما بالله اقتلك بايديا 
يزن: وديتي ملك فين يابت 
رحمه بخوف منهم وبكاء: والله ما اعرف هي فين 
صباح بعدت حسناء عن رحمه: انتي ازاي تعملي كده 
حسناء بعصبية اكبر: عشان بنتك المحترمه خطفت بنتي ملك
صباح: انتي بتقولي اي يا ست انتي 
حسناء: لو مش مصدقاني اسألها ملك راحت فين بعد ما طلعت تقابلها 
محمد بعصبيه: فين ملك يا رحمه احسن لك عارفه دا وشاور علي يزن مخابرات واخو ملك كذلك ف احسن لك تقولي وديتي ملك فين احسن ما اسجنك انتي وامك
رحمه بخوف: والله ما اعرف هي فين انا هحكي لك اللي حصل انا كنت خارجه اجيب علاج لامي لأنها مريضه وفي واحد وقفني انا اول مره اشوفه عرض عليا خمس مليون جنيه بس أساعده انه يخطف ملك وانا طمعت انت مش شايف نحن عايشين فين 
صباح ضر*بت رحمه بالقلم: يا خساره تربيتي فيكي عشان شويه فلوس بعتي صحبتك 
رحمه انهارت: انا اسفه انا اسفه بس الشيطان غواني انا اسفه 
في صوت رساله وصلت لحسناء وحسناء فتحتها وبصت لها بصدمه وعينين مفتوحه 
حسناء بصدمه كبيره وخوف وهي بتهز راسها: لا لا لا 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

عند زين كان سليم وصل هو و مبرمج 
سليم: اي يا زين وصلت لفين 
يارا ردت: شوف انا قدرت احدد المكالمه دي جات منين ومقدرتش اعرف مين اللي اتصل 
المبرمج: تمام وانا هعرف هاتي لاب 
المبرمج اشتغل على لاب 
سليم: زين احكي لي ازاي حصل كده ومتي 
زين حكي لسليم كل حاجه 
سليم: يا ولاد الك*لب 
المبرمج: خلصت يا استاذ سليم 
سليم: مين صاحب الرقم 
المبرمج: واحد اسمه عاطف وقدرت اوصل لرقمه الخاص واتعقبه لان الشخص دا اتصل من مكان غير المكان الأصلي الموجود فيه  وحاليا هو في المكان **** والمكان دا  مهجور مفهوش ناس كتير 
سليم: تمام تقدر تحدد ليا موقع المكان دا علي فوني 
المبرمج: اكيد 
سليم ادي الفون للمبرمج وحدد مكانهم علي فون سليم 
سليم لزين: دلوقتي نقدر نتحرك يا زين 
زين: تمام يلا بس الاول رن علي يزن يجي ورن علي مقرنا يبعتوا الرجالة نحن مش عارفين بنتعامل مع مين ولا هناك في كام شخص 
سليم: حاضر يلا نحن نتحرك 
نور: انا جايه معاكم 
زين: لا 
نور: لا اي لا انا هاجي معاكم 
سيا من وراهم: سيف صحي يا جماعه وكمان انا جايه معاكم 
زين: نعم هو نحن رايحين نتفسح نحن رايحين مقر عصابه الله اعلم مدي خطورتها 
نور: وانت يا زين مش هتمشي من هنا غير وانا معاك 
سليم: مافيش وقت يا جماعه للخناق يارا وسيا هيقعدوا مع سيف ونور هتيجي معانا ويلا الوقت بيضيع مننا 
زين: ماشي يلا 
ركبوا العربيه رايحين  المكان وهم في الطريق رنوا علي يزن 
عند يزن في شقه رحمه 
حسناء فتحت الرسايل وكانت مصدومه التلفون وقع منها وهي داخت 
محمد بقلق: حسناء مالك انتي كويسه 
حسناء مردتش ولسه مصدومه 
احمد: ماما اي في مالك متخفيش ملك هتكون بخير  
يزن بص علي  التلفون اللي وقع ومسكه وشاف اللي خلاه يموت وهي لسه عايش شاف صور لملك وهي في وضع م*خل وهي نايمه ومش حاسه بحاجه ومكتوب تحت الصور دا اول انتقام منك يا حبيبه قلبي ولسه الجاي 
احمد: يزن مالك اي فيه وريني التلفون دا واخده منه وشاف الصور 
واحمد لم يقل صدمه عنهم ومحمد كذلك ومره وحده حسناء مسكت رحمه من شعرها وبقت تض*رب فيها وهي مش شايفه قدامها: انتي السبب شوفي طمعك عمل اي في بيتي مش هرحمك حياه بنتي ادمرت حرام عليكي ليييييه عملتي كده انتييي السبب 
محمد بعد حسناء بالعافيه عنها كانت رحمه اغمي عليها من الض*رب 
مامت رحمه مكنتش قادره حتي تدافع عن بنتها لأنها غلطانه وان ده أقل رد فعل منهم  
فون يزن رن 
يزن ولسه الصدمه مسيطره عليه: الو 
سليم: ايوا يا يزن نحن عرفنا مكان ملك ورايحين انا وزين علي هناك هبعت لك اللوكيشن 
يزن: محدش يقرب من الخطفها عايزه حي يا سليم 
سليم باستغراب من نبره يزن: في أي في حاجه حصلت تاني 
يزن: ملك ادمرت يا سليم حياتها ادمرت علي ايد كل*ب ونحن كنا بنتفرج بس ورحمه امي ما هسيب حد فيهم وكمل بغضب ابعت ليا المكان حالا ويزن سابهم ونزل جري ركب العربيه واتحرك 
احمد بصوت عالي: يزن استني رايح فين ياااا يزن بس يزن كان مشي
عند سليم كان مصدوم من كلام يزن 
زين: سليم اي في يزن قال لك اي 
سليم بكدب: لا مافيش قال جاي وقفل 
زين: سليم انا مش عبيط يزن قال اي 
سليم بخوف وقلق علي ملك: مش عارف مش عارف مفهمتش منه حاجه بس كان بيقول ملك ادمرت وكان مصدوم وخايف والغضب كان مسيطر عليه 
يزن بدأ يخاف: رن علي ماما أو بابا بسرعه 
سليم رن علي احمد واحمد رد 
سليم: ايوا يا احمد اي في ليه يزن كان بيتكلم كده 
احمد بصوت عياط: حكي له علي الصور والكلام المكتوب 
وزين ونور كانوا سامعين لانه فتح المايك 
زين اتعصب وبقي يضرب في العربيه بغضب 
نور بدموع مسكت ايد زين: اهدي اهدي عشان خاطري اهدي عشان نعرف ننقذها 
زين بطل تخبيط وسكت خالص 
احمد: ويزن مشي ومش عارفين راح فين وماما تعبت واخدناها المستشفي 
سليم: طيب اقفل انت وخليك مع طنط 
سليم قفل مع احمد 
سليم: اهدي يا زين 
زين مردش عليه ونور كانت قاعده في الكرسي المن ورا وعماله تبكي 
سليم: زين لازم تكون اقوي من كده انت سندها لو شافتك بالحاله دي هتتعب 
زين مردش برضو كان غضب الدنيا فيه وكان بيلوم نفسه انه مقدرش ينقذ اخته 
وخلاص كانوا قربوا يوصلوا 
عند يزن كان بيسوق العربيه بسرعه كبيره جدا ووصل قبلهم ودخل وفي ايده المسد*س وكل اللي كان يقابله  يقت*له بدون رحمه لحد ما وصل الاوضه الموجوده فيها ملك كانت نايمه وباين عليها التعب والخوف وجنبها تلات حريم ولما شافوا يزن صوتوا 
يزن رفع عليهم السلا*ح : اخرسوووو وجري علي ملك وحط رأسها علي رجله 
يزن بدموع: ملك ملك حبيبتي فوقي يلا قومي عشان هتمشي من هنا يلا قومي 
وفجاه في شخص جه من ورا يزن وخبطه في راسه 
يزن مسك راسه بدوخه: ااااه وبص وراه شاف شخص بس الرؤيه كانت مشوشه واغمي عليه 
سامح بغضب وصوت عالي: انت يا زفت يا اللي اسمك عاطف 
عاطف جه بسرعه : نعم يا باشا 
سامح: الكائن دا دخل هنا ازاي وفين الب*قر اللي واقفين علي الباب 
عاطف: دقيقه يا باشا هشوف وجاي 
عاطف طلع يشوف فين البودي جاردات راحوا فين اتصدم لما لقاهم سايحين في دم*هم 
ورجع بسرعه لسامح: يا باشا مافيش فيهم حد عايش انت لازم تمشي من هنا بما ان في شخص جه يبقي الباقي جاي 
سامح بخوف وقال في نفسه: دا يزن وحده قت*ل دا كله اومال الباقي هيعملوا اي
سامح لعاطف: انت همشي من الطريق التانيه وانت عذ*ب ليا يزن شويه عشان يتجرأ ويعمل كده تاني 
عاطف: حاضر يا باشا 
يزن كان سامع صوتهم بس مش قادر يعمل حاجه الخبطه كانت تقيله عليه 
عاطف رن علي رجالته يجوا وبعد ما قفل معاهم مسك يزن من تيشيرته 
عاطف: بقا انت يا وا*طي تعمل كله دا في رجالتنا وعشان مين عشان دي اوووو ولا دي صح تبقي حبيبه القلب ولا اي استني وشوف هنعمل فيكم اي يا كلا*ب 
وبقي يض*رب فيه ويزن مش قادر يعمل حاجه 
عاطف لستات اللي كانوا قاعدين: قوموا انقلوها مكان تاني 
الستات بخوف: حاضر يا باشا 
الستات شالوا ملك وطلعوا من الاوضه ورجاله عاطف جو 
عاطف: عايزكم تربوا الك*لب دا 
الرجاله: حاضر  يا باشا 
رجاله عاطف اخدوا يزن وحطوه في اوضه وكتفوه وبقيوا يضر*بوا فيه ويعذ*بوه
والستات كانوا طالعين من البيت بس لقيوا في وشهم زين وسليم ونور ورجاله زين 
سليم اخد ملك منهم
وقال لرجالته ياخدوا الستات دول 
نور سندت ملك مع سليم 
زين بقهر وغضب: خد ملك علي العربيه وانتي يا نور اقعدي معاها 
نور ببكاء علي حاله ملك: حاضر 
سليم اخد ملك ونور وحطهم في العربيه ورجع بسرعه لزين واقتحموا المكان هو رجالتهم 
وبدأوا يتبادلوا ضر*ب النا*ر وزين كان بيض*رب في رجاله الباشا بدون رحمه مجرد ما يسمع صوت بض*رب عليه وبعد فتره خلصوا عليهم ماعدا عن عاطف وكام واحد اللي بيعذ*بوا يزن 
سليم: فين يزن وامر رجالته يدورا عليه 
فعلا بدأوا يدوروا ولقيوه ومسكوا باقي العصابه وكان معاهم عاطف وسليم فك يزن وسنده وهو واحد معاه 
عند نور في العربيه كانت قاعده بتبكي وبتحاول تفوق ملك لكن بدون فايده ومره وحده قلبها اتقبض 
نور حطت ايدها علي قلبها: زين زين في حاجه هتحصل ونزل جري عليهم في البيت بتاع الباشا 
عند زين والباقي كانوا ماشيين وواحد وقفهم 
البودي جارد بتاع عاطف حط السلا*ح علي دماغ زين: وقفوا والا هقتله 
عاطف: جدع ليك مكافئة عندي 
البودي جارد: تسلم يا باشا
سليم عرف ان دا عاطف 
عاطف: يلا نزلوا اسحل* تكم احسن لكم 
زين مره وحده زق الراجل دا وراجل اتعصبت منه ووجه السلا*ح عليه وضرب طلق*ه بس للاسف جات في نور 
وبحركه سريعه من سليم قت*ل البودي جارد 
سليم: نور الحق يا زين دي نور اللي اخدت الرصا*صه 
زين قعد واخد نور علي رجله: نور نور ليه عملتي كده يا نور ردي عليا 
الرصاصه كانت قريبه من قلبها ومش بعيد تكون في قلبها
زين شالها وكان يمشي بحذر خايف لا تقع منه وركبوا العربيه وراحوا بسرعه علي المستشفي 
ورجاله زين اخدوا باقي العصابه ومشيوا 
زين اخد عربيه وسواق ومعاه نور  وطلع علي المستشفي وسليم برضو اخد عربيه وسواق وحط يزن من قدام وثبته بحزام الإمام وهو كان ساند ملك في الكرسي اللي من ورا 
في عربيه زين كان واخد نور في حضنه: ليه عملتي كده ليه عايزه تسبيني وتمشي زيها لا مش هسمح انك تمشي عشان انتي نوري انتي نور الاعمي وكان بيحاول يفوق فيها بس لا حياه لمن تنادي 
بعد فتره وصلوا المستشفي 
والممرضين اخدوا نور ويزن وملك واخدوا نور علي العمليات علي طول وهناك كان موجود احمد ومحمد وحسناء اللي كان باين عليهم التعب والخوف عليهم 
سليم سند زين اللي ساكت واخده عندهم 
محمد بحزن شديد: طمني يا زين عليهم هم كويسين مش كده 
زين مردش 
حسناء بانهيار : رد عليا بالله عليك يا زين طمن قلبي وقول انهم كويسين 
زين لا رد
سليم: اهدوا يا جماعه ان شاء الله خير 
في الوقت ده سيا رنت علي حسناء وردت عليها 
سيا ببكاء: طنط نور يا طنط نور فيها اي انا قلبي وجعني اوي طمنيني هي كويسه مش كده 
حسناء معرفتش تقول اي وبقيت تبكي وبس 
سيا ببكاء اكتر: طنط ردي عليا وقولي ان نور كويسه بالله عليكي ردي عليا يا طنط الفون وقع من ايد حسناء وسيا انهارت 
سيا بصوت عالي كله عياط: يا نووووور واغمي عليها 
يارا كانت معاها هي ومامتها وشالوها وحطوها علي السرير ورنوا علي دكتور يجي يكشف عليها 
عند حسناء كانت انهارت واغمي عليها مره تاني 
محمد: عايزين دكتور بسرعه 
وشالها هو واحمد وحطوها في اوضه لحد ما يجي الدكتور 
وهنا زين انهار وقعد علي ركبه: اااااه ازاااي حصل كده حياتنا اتقلبت ازاي ونحن بنتفرج 
سليم بحزن ودموع: اهدي يا زين اهدي لازم تتماسك عشانهم عشان طنط حسناء وعشان عمو محمد واحمد وعشانا كلنا 
زين: مش قادر يا سليم مش قادر انت مش شايف اغلي أشخاص عندي حصل لهم اي اللي بعتبره اكتر من اخويا واللي واختي الوحيده ونور اللي كانت عيني اللي بشوف بيها اللي كانت نور الاعمي ليه حصل كده لييييه 
بعد فتره طويله وكان الدكتور طمنهم علي ملك وعلي يزن وسليم وزين راحوا يطمنوا علي حسناء اللي كانت فاقت 
سليم: عامله اي دلوقتي يا طنط 
حسناء بحزن: الحمد لله 
وفي ممرضه جات: الأستاذ يزن فاق وممكن تدخلوا تطمنوا عليه 
كلهم جريوا علي اوضه يزن 
محمد: يزن عامل اي 
يزن افتكر اللي حصل: ملك ملك فين هي كويسه صح 
وكان هيقوم ومعرفش: ااااه 
سليم جري عليه: اهدي يا يزن انت لسه تعبان 
يزن: حاسس بالم فظيع في دماغي 
سليم : دا بسبب الضربه اهدي ومتخفش ملك ونور هيكونوا بخير 
يزن: نور مالها نور 
حسناء: ملهاش دا اغمي عليها من التوتر مش اكتر 
زين راح واخد يزن في حضنه : ازاي تعمل فينا كده هااا يعني مش عارف اننا كنا هنموت لو حصلت لك حاجه
يزن: حقكم عليا بس بالله عليك طمني ملك عامله اي 
زين خرج من حضنه: هتكون بخير دي اختي وانا عارفها 
يزن بحزن: عايز اشوفها 
زين: انت لسه تعبان وهي لسه فقتش 
عند ملك فاقت وكانت حسه بتقل في دماغه 
الممرضه: الحمد لله علي سلامتك 
ملك بتعب: الله يسلمك انا جيت هنا ازاي وفين عيلتي 
الممرضه: متخفيش هم في اوضه الأستاذ يزن لانه فاق 
ملك قامت اتعدلت: ماله يزن 
الممرضه: كانت حالته صعبه لانه خد ضر*ب كتير بس الحمد لله دلوقتي بقي احسن 
ملك بخوف وقلق قامت : ممكن تاخديني هناك
الممرضه: انتي لسه تعبانه 
ملك: لا بقيت كويسه بالله عليكي خودني ليزن
الممرضه:  حاضر وسندتها وراحوا لاوضه يزن 
عند يزن والباقي 
زين: سليم ما تروح تشوف الدكتور وتسأله ملك فقتش ليه لحد دلوك
سليم: حاضر 
حسناء: سليم استني 
سليم : نعم يا طنط 
حسناء: يا جماعه لما تفوق ملك محدش يجيب سيره قدامها علي موضوع الصور وعايزين واحد يقدر يخترق تلفون الشخص دا ويمسح الصور من هناك 
زين بحزن: وافرضي كانوا عملوا لها حاجه وان دي مش مجرد صور 
حسناء ببكاء: مش عارفه مش عارفه انا بس عايزه بنتي تكون كويسه ولو عرفت انهم اعتد*وا عليها ممكن تروح فيها وانا مش عايزه اخسر بنتي 
ملك كانت سمعاهم واتصدمت ورجعت لورا والممرضه سندتها
ملك: خوديني اوضتي 
الممرضه: انتي كويسه 
ملك بدموع: اه 
يزن بعد ما ملك مشيت: لا ملك بخير انا متاكد قلبي حاسس انها كويسه ومحدش قرب عليها حتي اسألوا الدكتور 
حسناء: ايوا اسألوا الدكتور سليم نادي علي الدكتور 
سليم ندا علي الدكتور وراح لهم 
حسناء: ملك يا دكتور كويسه مش كده 
الدكتور: يا جماعه انتوا خايفين ليه كده البنت كويسه هي كانت نايمه لأنها واخده منوم قوي مش اكتر وصحتها فل
يزن: اهو شوفتوا قولت لهم انها كويسه ومحدش قرب عليها وان دي مجرد صور عشان يخوفونا 
الدكتور فهم هم بيتكلموا علي اي: لا يا جماعه هي كويس ومحدش قرب عليها 
كلهم شكروا ربنا 
حسناء: الحمد لله الحمد لله 
زين: الحمد لله يارب الحمد لله 
الممرضه جات جري عليهم : الحقوا المريضه انتحرت 
كلهم اتصدموا وجريوا عليها والدكتور كان معاهم ويزن مكنش قادر يمشي بس قعد علي كرسي متحرك 
الدكتور: استنوا انتوا هنا 
يزن بصوت عالي وخوف علي ملك: ازاي نستنا هنا لا انا عايز اشوفها 
الدكتور: لو سمحت اهدي وسبني اشوف شغلي مافيش وقت نضيعه 
سليم: تمام يا دكتور اتفضل انت وانت  يا يزن اهدي 
حسناء: بنتي هتروح مني بنتي هتروح مني ليييه عملت ليه 
الممرضه من وراهم : بصراحه هي سمعتكم وانتوا بتتكلموا في الاوضه بس مشيت قبل ما تسمع الباقي 
حسناء : لا هي هتكون كويسه انا عارفه 
الدكتور اللي كان في عمليات مع نور جه
الدكتور: انتوا أهل المريضه اللي كانت واخده رصا*صه
زين راح له بسرعه: ايوا يا دكتور نور كويسه مش كده 
الدكتور بص علي الارض بحزن: انا اسف فقدنا المريضه الرصاصه كانت فوق القلب واخدت حته منه 
زين رجع لورا بتعب وقال بصوت واطي وضعيف: نور 
وفي نفس الوقت عند  سيا قامت مره وحده وهي بتصرخ باسم نور: نوووووور
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-