رواية نوارة حبي كاملة جميع الفصول بقلم بسمه اشرف

رواية نوارة حبي كاملة جميع الفصول بقلم بسمه اشرف


رواية نوارة حبي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة بسمه اشرف رواية نوارة حبي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية نوارة حبي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية نوارة حبي كاملة جميع الفصول

رواية نوارة حبي بقلم بسمه اشرف


رواية نوارة حبي كاملة جميع الفصول

قنا _2019 م
(بيت كبير عائلة ال قناوي )
صابر : يلا ياحج هنتأخر. 
مصطفى : جاي ياصابر ....... اه روح انت ي علي المصنع وسالم يروح المزرعة ....يلا انا ماشي .
نواره : ابوي ....مصطفى استنى ....كده تمشي من غير ما تشوفني .
مصطفى: اه وانا بجول ايه ناجصني .... صباح النور يانوارتي .
نواره بإبتسامه  : صباح الورد ي جلب نواره.
سالم بصوت منخفض مليئ حـ.ـقد : شايف البت اهي دي اللى حاسس إن أبوك كاتبلها كل حاجة .
صابر بغضب حاول كاتمه : يلا يابوي عاد هنتأخر على اشغالنا عاوزين نخلص جبل معاد بليل .
نواره : مش هتفطر يابوي ؟
مصطفى بحنان : لا يابتي ورايا شغل كتير هفطر ف المكتب .
صابر بغـ.ـضب شديد: خلاص ي بت كفاية دلع ماسخ.
مصطفى بصوت مرتفع مخيف: صابر ...
نواره : خلاص يابوي انا فعلا عوجتكم زيادة .
مصطفى: عشان خاطرك المره دي ..... يلا .
 
(بيت كبير عائلة العلاميه )
حازم بصوت مرتفع : زييين .... يازيييين.
كريمة : في ايه ياحازم ياولدي صوتك عالي.. جوي وجـ.ـع الطير من ع الشجر .
حازم بقلة صبر : ولدك اللى هيمـ.ـو.تني ناجص عمر م الصبح وانا برن عليه ومبيردش ورانا شغل كتير ي حجة وفي موضوع عايزة فيه مهم جوي ...
زين بخطوات واثقة وبصوت رجـ.ـو.لي رخيم ممتلئ بالسخرية : صوتك عالي ي بن غريب لو مكنتش بن خالي وصاحب عمري كنت دفنتك حي .
كريمة بإبتسامه دافئة : كنت فين ياولدي من بدري اكده؟
انحنى زين يطبع قبلة على يدها وجبينها : كنت في المخزن واجف مع العمال وهما بينزلوا الطلبيه الجديده وجيت ف ايه ؟
حازم : طب ما انا كنت برن عليك من بدري يازين عبر اللى جابوني يا جدع؟
زين بسخـ.ـرية : نسيته .... بس ليه كل دا عاد لو مرتي مستنياني عشان افطر معاها مش هتعمل كل دا عشان توصلي ..
حازم : وه... كده عاد شايفة ياحجة ابنك بس اجول ايه ...انا غلطان اني خايف على مالك وسمعتك وابن جزمة عشان بعد دا كله بردك هشتغل معاك .
كريمة محاولة كتم ضحكتها: كفاية عاد انت وهو انتوا مش صغار عديتوا التلاتين ولسه كيف اللى عندهم عشر سنين حسن عجله اكبر منكم .
زين : وانا مالي هو اللى عامل مشكلة من الصبح ... شغل وصاحيله من الفجر ... وسمعه بتتحاكه بيها البلد هو اللى بيجول كلام كيف شكله .
حازم : ياريت كل حاجة كيفي واسكان ع السمعة فكانت بتتحاكه بيها البلد دلوجتي بجت ..
زين وتحولت نظراته من المزاح الى جديه مرعـ.ـبة : بجت.... بجت ايه ياحازم .
حازم وقد تدارك كلامه وتسرعة : مفيش حاجة اه نستني اللى ج....
زين وبنبره أشد قسـ.ـوه : ماله سمعتنا ياود خالي ؟
لعن حازم تحت انفاسه لغـ.ـبائه وتهوره لكن لا مفر والا سوف يسوء الحال اكثر : النهارده في معاد بين عيله عطوه و الجبالي بسبب الارض ايها ..... و وكل كبار العيل هتحضر الحج كامل كلف عامر يلف عليهم بيت بيت .
زين : اممم..اختصر
حازم وقد تملكه الرعب من الماثل امامه : البلد كلها ملهاش سيره غير حفيد رضوان اللى رجع وعامل كبير وبيقولوا ان انت واكل حج اخواتك ف الورث و..وعامر داير بيجول ان الحج كامل جاله ميجيج لينا لان احنا بجينا عيله من غير كبير أو بمعنى اصح كبيران جدي رضوان مـ.ـات ..
كريمة بعصبية : وه مين اللى استجرا واتكلم على كبير العلاميه اكده و....
زين بهدوء ممـ.ـيت : مش هتحضري فطار ياحجة لبنك وابن اخوكي عايزاه يجول علينا بخله .
كريمة بخـ.ـوف من غضبه وعواقب هذا : زين ياولدي ا....
زين :يلا ياحجة نادي سيدة خليها تحضر الفطار وتصحي الباجي وانا وحازم جاعدين ف المكتب لحد ما تخلصوا وتنادوا علينا يلا ياحازم .
اولاها زين ظهره ...
كريمة : زين هتعمل ايه ياولدي ؟
زين وارتسم على ثغرة ابتسامة : كل خير متخـ.ـافيش. 
سعاد بنبرة ممتلئه بالحقد والكراهية : نواااره ...انتي يا هبابة .
نواره ببـ.ـرود ولامبالاة : نعم يامرت ابوي عاوزة حاجة .
سعاد : عاوزة غـ.ـورتك يابعيده المهم فزي جومي ساعدي الخدم ف شغل كتير .
نواره بنفس البـ.ـرود : تؤ ...لا .
سعاد بغضب : يعنى ايه سمعيني كدا تاني جولتي ايه  ؟
نواره بصوت مرتفع:لا ....لاجولت لا انا هنا زي زيك لو انتي مرت مصطفى الجناوي فانا بته نواره مصطفى الجناوي ومحدش ليه كلمه على غيره هو وعلي اخوي بس  انا استحملت ٢٥ سنه كل حاجة منك انتي وعيالك وحتى مرتباتهم لك لحد هنا وكل واحد يحط حد ليه عشان انا مابدخلش ابوي ف اي حاجة من اللى بتحصلي بس وكتاب الله اولعها ونارها مش هتطول غيرك انتي وعيالك. 
سعاد بصدمة : ماشي يابت الإسكندرنية فوريكس مين ست البيت ..
ذهبت سعاد وهي تتوعد لنواره بجحيم .
ليلى بعتاب: ليه اكده يانواره ليه عاد كنتي رفضتي من غير كل دا دلوجتي تسحب وتكلم صابر وهو يجي و...
نوارة بحـ.ـزن وعينان ممتلئه بالدموع: سكتي ليه ياليلى جوليها يضربني .....(تنهدت واكملت بإبتسامه حزينه )..وايه الجديد هيزيد كام جلم على كام ضـ.ـربة حازم عادي فات من دا كتير .
ليلى بانفعال : وليه ليه متجوليش لبوك انتي عارفة كويس انه ممكن يولـ.ـعها زي مجولتي .
نواره: جلبي مش مطاوعني غير اني مش ناجصة كره كفاية يلا غيري الموضوع بجولك انا هطلع اغير لحد ما تأمني الباب الوراني .
ليلى : والله مش خاlيفة اكتر من اللى انتي بتعمليه دا .
نواره بمزlح: هون هون يلا .. هى ساعة واحده يلا .
ماشي انبي  انا حاسة ان قره عيني علوه شاكك ف كل حاجة .
 
كريمة : سيدة نادي على زين وحازم .
سيدة : امرك يا حجة ..
كريمة : اه جيته..يلا عشان ابن اخوي ميجولش ان احنا بخ'له. 
حازم : طول عمرك كريمة ياكرملة ماتيجبي بوسة .
زين : ولا ..
حازم : ايه lمك حلوه ..
كريمة بضحك: بس كفاية سيدة اندهي الباجي .
جلس زين على رأس الطاوله وبجاوركريمة يقابلها حازم ...
زين بصوت لم يسمعة اللى حازم : امي حلوه يابن ال..
حازم : اوعى يازين امي ميته اوعى تغلط فيها ...
زين بغي'ظ: كيااااااد .
حازم : مش جوانا تروح لدكتور نسا يشوف حكاية الهرمونات دي..
زين بإبتسامه جانبية ساخره : مستني لما تعدي الشهور الأولى عشان نعرف نوع الجنين اللى ف بط'نك .
نظروا لبعضهم البعض وانفجروا ضاحكين..
عمرو : صباح الخير .
زين : مش لابس ليه ؟؟
عمرو :طب رد الصباح .
زين بنفاذ صبر : صباح النور ...ها مش لابس ليه ؟
عمرو ببر'ود : مش هروح الشغل .
اومأ زين رأسه بطريقة ساخرة ثم حرك يده على ذقنه كطريقة للتحكم بغ'ضبة :ليه ؟
عمرو : مفيش بس شغل النهاردة كله على بعضة نص ساعة يبقى ملهاش لزمة اروح .
زين : خمس دجايج ولجيك لابس وتروح شغلك وتشوف ايه وراك وتمشي وقت مالشغل يخلص يعني الساعة ٢ مفهوم 
 عمرو بغيظ: تمام ...
كريمة : عمرو تعالى كل حاجة ياولدي .
عمرو ونظراته موجه لزين : لا انا ماشي مش هاكل .
كريمة بإعتراض : بس ياول....
زين بهدوء : مع الف سلامة ياعمرو ساعة وهتلاقيني عندك..
تأفأف عمرو وذهب يلعن داخلة ...
كريمة بلوم : ليه كده يازين اخوك صغير حن عليه ليه الجسوة  دي .
زين بحنيه امسك يدها وقبلها : متشغليش بالك انتي .
حازم : انا همشي هستناك ف المكتب .
كريمة : كمل واكلك ياولدي .
حازم : اكتر من كده هبجى كيف ابوي كرشي بيسبجني .
محمد : ومالوا ابوك .
التف حازم لمصدر الصوت وما ان تحقق من المتحدث احتضنه : كيفك ياخوي بجالي كتير ماشوفتكش  .
محمد : لا وانت بتسأل جوي انا كل يوم عند ابوك انت اللى فينك .
حازم : اعمل ايه ف البيه اللى شاريني .
زين بحزن مصطنع: تؤ ..تؤ انا يابن خالي دا انت ناجص تجوله اني بطفي السجاير في ودانك .
حازم : والله انا خايف تدخل عليا ف يوم وفإيدك فرج بتاع فيلم الكرنك  .
محمد بضحك : بس بس خلاص ..اه صح مزعل ابوك ليه؟
كريمة : انت مزعل اخوي .
حازم :والله ولا كلمته هو اللى عايز يجوزني واحده شبة منصور اجبهاله من كل نحيه اجوله يابوي مينفعش مش هعرف دا انا جمر ونص بنات البلد هتموت عليا مش سامع وكل اللى على لسانه هتتجوز هتتجوز   .
زين بسخرية : هيموتوا عليك اه .
حازم : انا ماشي .
زين :افطر يا محمد امال فين مريم وملك ؟
ملك : انا هنا ياقوم.
انحنت لتقبل وجنتي اخاها هامسه بأذن :  الله يسامحك هبه طول الليل جاعدة معايا تتكلم عنيك وايه اللى بيعجبة وايه اللى بيكرهه واشي ايه واشي ايه خلت دماغي اكبر من دماغ عمي منصور طب ارهنك انها هتلبس اصفر هههه اصلي جولتلها انك بتحب الاصفر .
زين بضحكه: اصفر ...
هبه بترجي: بجولك ايه يازين متتجوازها ينوبك فيا ثواب اه مردهاش لعدوي بس دي هتبجى خدمة انسانيه .
زين : طب بزمتك مش كفاية علينا مرات اخوكي يبجى هى واختها حرام كتير يبت ابوي كتير  .
هبه بضحك : عندك حج انا هاكل احسن متأخرة على الجامعة جوي .
________________________________
سعاد بحزن مصطنع:  ايه اللى جابك بدري ياصابر وفين ابوك؟
صابر : خلصت اللى ورايه وابوي جاي بعد شوية ..في ايه مالك يامه شكلك زعلان ؟
وفاء بخبث : امك اتهزجت ومن مين بت لسه طلعة من البيضة .
صابر بغضب عارم : مين بت *** اللى عملت كدا  وكلمتك نص كلمه واحده من الحريم ولا الخدم ؟
سعاد : لا ياولدي مش حد من الحريم ولا الخدم .
صابر بنفاذ صبر : امااال مين ؟
جلست وفاء بجانب سعاد وهى ترتسم ملامح الحزن على وجهها: نواره هزجت امك وعلت صوتها عليها وبهدلتها اخر بهدله .
صابر بعيون تتطاير شرار : نهارها اسود ...نوااااره ...نوااااااره 
(ف الطابق الثاني )
ليلى بخوف : جالك الموت يا تارك الصلاة عجبك كده اهو هيساوي وشك بالأرض ..... نواره انتي رايحة فين ؟
نواره : هنزل عايز يضربني يضربني. 
ليلى : انتي مجنونة استني وانا هتصل بعلي استني التلفون كان هنا ....يوووه فينك نواره بصي ف.....نواره هموتك ليه نزلتي .
نواره وهى تدب بخطواتها من على الدرج : نعم ياخوي تديني .
تلقط نواره صفعة داميه ما ان وقفت أمام صابر : بتعلي صوتك على امي .
واكمل صفعاته حتى كادت تفقد الوعي.
هرولت ليلى من أعلى الدرج : نواره ابعد عنها هتموتها بعد نواره فوجي نو...اهههههه  .
وفاء ممسكه بشعر ليلى من الخلف : اخ واخته ملكيش دعوه بيهم خليكي ف نفسك وهو هيربيها .
اكمل صابر تعنيفة لنواره بأبشع الطرق امام النظرات الشماتة و الكارهه  والنظرات الضعيفة الباكيه .
علي بذهول وصدمة من المنظر :صابر انت اتجننت بعد  نواره نواره جومي دي تستحمل جلم من بتوعك .
صابر  : سيبها تولع لو اطول اكسر رجبتها هكسرها و. ....
علي بنظرات مرعبة : خدي نواره واطلع فوج ياليلى .
صابر : هتفضل كده لحد ما اتكيف من ضربي ليها .
علي بغضب: انت اتجننت فعلا وعايز اللى يعجلك. 
صابر بإستهزاء : هتعمل ايه انشالله ...هتضرب اخوك شجيجك عشان بت الاس...
علي : اختي وبتي عشان نواره نور عيني خدي نواره ياليلى ولبسيها هدمها المستشفى قبل مابوي يجي.
مصطفى: وابوك جه في ايه هو كل يوم خناج مع اخواتك ليه ياعلي صغي..... 
جحظت عينه من هول المنظر نوارته وصغيرته بحالة مزرية .
مصطفى بصدمة: نواره...
حول نظرة لصابر الذي شحب وجهه وكان هذا حال الباقي .
علي : ابوي خلاص هناخد نواره ونوديها للدكتور عزت و..
مصطفى: اشششش....
اتجه مصطفى اللى مكتبة ولم يمر زمن وخرج .
صابر بخوف وتوتر: اابوي والله علت صوتها على امي وكان هتمد يدها عليها واههههههه.
علت صرخات صابر بعد إطلاق الرصاص على كف يده الأيمن..
سعاد بزعر: ولدي اتجنيت يامصطفى تضرب رصاص على ابنك عشان بت الإسكندرنية. 
مصطفى بهدوء: لبسي نواره ياليلى ..
انحنى طابع قبله على جبين نواره ....نواره التى تبكي بصمت وعيناها على يد اخيها .
سعاد بغل: طب خد ابن.....
مصطفى: طلاج تلاته متعدي على زمتي ثانية واحمد ربنا اني مجبتهاش ف جلبه جهز العربية ياعلي .
علي : أوامرك يابوي .
_____________________________
حازم : زين اللى طلبته جهز .
زين : تمام فاضل اد ايه ؟
حازم : هو المفروض بعد العشا .
زين وهو يتطلع الى ساعته السوداء المطليه بالذهب الخالص التى أكملت اللوحه فكان يرتدي جلباب بالون الاسود وعبائه بنفس اللون وحذاء ايضا بالون الاسود الذي أعطاه هيبة وهالة مرعبة : فاضل ساعة اللى ربع تعالى نتمشى لحد الجامع نصلي ونروح مشوارنا .
كريمة : مشاء الله ربنا يحفظكم من كل عين شوفتك ومصلتش على النبي .
زين وحازم : عليه الصلاة و السلام. 
زين : ياحجة فين احمد ؟
كريمة : مش عارفة حتى سحر وهبه مش ف البيت .
زين بغضب مكتوم : ما انا جايله يجهز على المغرب هنروح مشوار مهم  .
حازم : خلاص يازين مش وجته ورانا اشغال .
_____________________________
مصطفى: ها يا دكتور في اي كسر او حاجة خطر عليها .
عزت : لا بس اديها الشمال اتجذعت و الكدامات اللي ف وشها وجسمها هتاخد شوية وقت لحد ما تروح ... احم .
مصطفى: علي خد خيتك ومرتك وصلهم واتأكد أن نواره ف سريرها وابجى حصلني على المعاد ف بيت الحج كامل .
اومأ علي بطاعة...
مصطفى: هااا اديني مشيتهم في حاجة خطر يا دكتور ؟
عزت : احم ... مش عارف اقولك ايه ياحج انت عارف معزتك عندي انت ونواره اللى باعتبارها اكتر من بنتي حد غيركم الموضوع مكنش هيمشي من غير محضر  .
مصطفى: عارف ودا العشم .
عزت : انا عارف نواره من وهى ف ثانوي يعني قول تلاته ثانوي وسبعة جامعة عشر سنين شايف بنت بتتعرض لكل أنواع الضغط اللى كفيله تأديها للانتحار انت فاكر ان بنتك اول مره تضرب لا بس الفرق انها كانت لسه عندها أمل انهم يتغيروا معاها اسكان اخواتها صابر وسالم ولامراتتهم ولا حتي....المدام بس المره دي انا شوفت في عنيها نظره تخوف بنتك في اي لحظة ممكن تتخلى عن حياتها ... ارجوك ابعدها عنهم لو عايز بنتك تكمل اللى باقي من عمرها مرتاحة ابعدها .
دار بينهم حديث طويل علم فيه مصطفى مأساة ابنته

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

(بيت كامل العزايزي )
كامل: احم ..بسم الله الكل هنا ؟
مصطفى: ابدأ ياحج كامل الكل هنا .
عثمان : الحج ياحج كامل .
كامل : في ايه ياعثمان.
عثمان: زين علام حفيد رضوان بيه برا .
كامل بإستغراب: وفيها ايه خليه يجي .
عثمان :ياحج دا جي بأسطول عربيات ورجالة ووسلاح كأنه رايح حرب .
كامل بتعصب : كيف دا ؟ مفيش احترام بعد كده نشوف حكايته تعالى معايا ياحج مصطفي نشوف الموضوع دا.
حازم : احنا اللى جينا .
اكمل: ايه اللى انت بتعمله دا ياود حسن . 
زين ببرود مخيف وهو يقترب من كامل : ود حسن بس تربيه رضوان .
شحب وجه كامل وكل الحضور ماعدا مصطفى وعلي فقد كانوا منبهرين من تصرفه الجرئ.
كامل : وينفع تخش بيوت الناس بالطريجة دي يابن الاصول. 
زين بإبتسامه جانبية: مكنتش عامل حسابي اجي بيوت الناس كنت معدي انا وحازم ولجينا لمه سألت جالولي في معاد وكل عيل البلد موجودة ..كيف كل العيل موجودة واحنا مش موجودين ؟.. حتى حازم جالي انهم مش مجدرينا بس جولتله لا  احنا مش محتاجين حد يجولنا تعالوا فجيت اكيد مش هتعملوا معاد واكبر عيله في البلد مش موجودة  .
حازم بسخرية : ولا ايه ياعامر؟
عامر بخوف وتوتر : هاا اكيد.
مصطفى: طب ايه الرجالة والسلاح دا كله ؟
التفت زين لمصدر الصوت : دا العادي حتى لما جدي كان عايش بس هنمشيهم ...حازم .
حازم : تمام .
زين : مشيتهم ياحج يلا نبتدي. 
فضل : مبجاش غير الصغار اللى هيتكلموا في المشاكل .
حازم بإندفاع : احنا مش صغار ي...
زين بهدوء أشار لحازم ليصمت : الله يرحمك ياجدي طول عمري بيجولي في كلام ميتمسحش غير بالدم بس معلش نبتدي ولا .
حازم بحزن مصطنع: ليه كده يازين جلبك الطيب ده هو اللى هيودينا ف داهيه .
فضل بغضب : عاجبك كده ياحج شايف .
كامل بإعجاب : شايف اتفضل يازين عشان نبدأ واتفضل انت كمان ياحج فضل .
فضل : انا معدش في مكان فيه الواد جليل الربايه ده  .
حازم بعصبيه : شكلها ليله مش فايته. 
فضل : كيف تجول كده متعرفش انا مين ؟... انا سيدك وسيد اللى جابوك اسكان انت ولا اللى جانبك ...
زين بنظرات من يراها يقسم انه هالك امسك بالعصا التي يمسكها فضل وبنبره كفحيح الافاعي: مليش اسياد ..سيادي جدي وابوي والاتنين ماتوا ومعنديش مانع ابعتك عندهم تسألهم بنفسك .
كامل : زين احترم البيت اللى انت فيه وحجج عليا اتفضل وياحج فضل لو مش هتحترم اي حد هنيه بابي مفتوح  .
فضل : بتطردني من بيتك ياكامل. 
كامل بغضب : حج كامل انت بتتكلم مع كبير العزايزية.
خرج فضل بغضب من المنزل وبدأ الميعاد بنظرات الإعجاب الموجه لزين خليفة الغول كما كانوا يلقبون جده . 
  ________________________________
علي : زين دا حكاية يابوي .
مصطفى: حفيد الغول عايزة يطلع كيف .
علي : بس باين عليه راجل بصحيح اهو نواره اختي عايزة واحد كيفه .
مصطفى بصدمة: ليه بتقول كده؟
علي بحزن : مش عارف ليه جولت كده .
مصطفى: كيف مش عارف ؟
علي : مالك يابوي والله ماعرف ليه جولت كده هى طلعت مني .
مصطفى: خلاص دوس بنزين عايز اطمن على اختك.
_______________________________
ليلى : علي ليه اتأخرتم ؟
علي بقلق :نواره فيها حاجة ؟
ليلى ببكاء : لا الحمدلله كويسة اديتها منوم ونامت بس انا اللى تعبانة اوي ياعلي والله حاولت احوش عنها بس معرفتش و ...
علي بحنان: اششششش اهدي اهدي ياليلى انا عارف انك بتحبي نواره مش عايز اشوف دمعه في بحري.
ليلى : بحرك؟
كور علي وجهها بين يديه : عيونك بحري اللى بغرج فيه بحر ادفع عمري واعرف سحرالي عند مين يابت العزايزة مخلي جلبي مش شايف غيرك ولا بيسمع غير صوتك .
ليلى بدموع حب : بحبك اوي ياعلي .
علي : قولت مفيش دموع اطلعي فوج وانا هشوف نواره واجيلك. 
ليلى : اه صح فين عمي؟
علي : في الجنينه الخلفية بيكلم حد .
________________________
مصطفى: اعمل ايه ياابنوب؟
ابنوب : مش عارف ياخوي بس عموما انا معاك ف اي قرار هتاخده .
مصطفى: طب سلام انت .
اغلق الخط مع ابنوب واتجه لغرفة نواره فتح مصطفى باب الغرفة  وكانت نائمة لكن اثار العنف تملئ وجهها اقترب منها وقبل مقدمة شعرها .
مصطفى بحزن :حجك عليا انا اللى مجدرتش احميكي واحافظ عليكي سامحيني بس خلاص هعمل اي حاجة بس تكون بخير وف أمان .
_______________________________
ملك : هو بصحيح اللى اتجال عليك يازين ؟
زين : ايه اللى اتجال ؟
كريمة : بس ياملك خالي اخوكي ياكل لجمة . 
ملك إعتراض : استني انتي يا كريمة ... البت ايمان جالتلي ان ابوها بيجول انك وجفت المعاد على رجل وخاليتهم زي الطلاب اللى ف راوضة. 
زين بضحكه: راوضة!!
محمد : وانا كمان سمعت عن الموضوع من الرجالة .
كريمة: كفاية كلام اللى حصل حصل يلا خلصي وروحي جامعتك.
زين : احمد.
احمد : ايه يازين ؟
زين : مش جولتلك امبارح اجهز المغرب .
احمد : جهزت بس سمر كان عندها معاد مع الدكتور وروحت معاها بس حازم جام بالواجب .
زين بعصبية حاول التحكم بها : معاد دكتور ... خالي سيدة تجبلي الجهوة ع المكتب ياحجة.
وقف زين استأذن وخرج بغضب.
احمد : انا عملت ايه ؟
كريمة : لا مفيش فوت معاد مهم وسيبت اخوك مع كبرات البلد لوحدة وروحت مع السنيورة للدكتور .
ملك : انا همشي.
___________________________________ 
 ابنوب: هتجدر يا مصطفى. 
مصطفى : مفيش حل تاني بنتي بتروح مني .
ابنوب : ربنا معاك.
جمال : وصلنا ياحج .
مصطفى : انزل واستأذن عشان ندخل .
__________________________________
سيدة : زين بيه .
زين : نعم يا سيدة.
سيدة : الحج مصطفى الجناوي برا واجف على البوابة مستني الإذن. 
زين : مصطفى الجناوي وسيبينه على الباب بعدي.
خرج زين للبوابة لستقبال مصطفى.
زين : عوض افتح البوابه ... اهلا نورت المنطقة كلها ياحج مصطفى .
مصطفى: المكان منور بأهله. 
زين : طب اتفضل مش هنفضل واجفين على البوابه.......
تحب نجعد فين .
مصطفى: ياريت ف المكتب الموضوع اللى جايلك فيه مهم جوي يازين.
زين بإستغرب: تمام .... سيدة جهوتك ايه ياحج؟
مصطفى:ساده.
زين: سيدة اتنين ساده...اتفضل .
مصطفى بإرتباك : لو وراك شغل انا ممكن اجيك وجت تاني.
زين: جيتك على راسي ولو ورايا شغل الدنيا افضيلك نفسي.
مصطفى: دا العشم ...الموضوع......
 
علي: كيفك يانوارتي ؟
نواره: بخير الحمدلله ....انت كيفك؟
علي بمزاح وضع رأسه على ساقيها: احسن منك .
نواره بإبتسامه رقيقه ارتسمت على شفتيها لمداعبه اخيها: يارب دايما تكون احسن مني .
علي : ها .. لسه جسمك واجعك؟
نواره : شوية المرهم اللى كتبه دكتور عزت ريحني علي عايزة اسألك على حاجة. 
علي : عايزة ايه ؟
نواره : صابر عامل ايه ؟
علي بغيظ من طيبه نواره : متسأليش ياريت فعلا ابوكي كان جابها ف جلبه وريحنا .
نواره : بعد الشر مهما كان دا اخونا ياعلي متجوليش كده تاني وابوك زودها في ردت فعله .
علي: ابوكي وجفهم عند حدهم مفيش حد هيبصلك بعد كده.
نواره : وانت فاكر ان دا هيبسطني انا اصلا مديجة عشان هما مش راضيين يحبوني كيفك لجيت حاسه اني سبب الحزن ف البيت دا و .
علي: اششششش هيفيدك بإيه حبوكي ولا لأ  انا بحبك وابوكي وليلى وكل البلد بتحبك عمرك مكنتش مصدر حزن يانوارتي دانتي نواره البيت وفرحته بجولك ايه متيجي ف حضني .
ليلى بتمثيل : كده ياقره عيني بجى سيبني مع البوم تحت وانت جاعد مع نواره هنا وكمان بتحضنها شكرا يابن الاصول. 
شدها علي وعانقها بجانب نواره : ارتحتي كده.
ليلى : اه .
علي : اجوم انا احسن حد تاني يخش ويجولي احضني. 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

مصطفى بحنيه: نوارتي عامله ايه دلوجتي؟
نواره بإبتسامه: ابوي اتفضل واجف على الباب ليه ؟
مصطفى: كبيرتي ياحبيبه ابوكي كيف ادخل من غير استأذن.؟
نواره : كبيرت ماشي عموما الجواب على السؤال بتاع عامله ايه انا بخير الحمد لله انت كنت فين طول النهار  مش في البيت وسألت صباح جالتلي خرج من بدري ؟
مصطفى: روحت كذا مشوار ليه مش جاعدة تحت معاهم حد جالك حاجة ولا بصلك بصه وحشه ؟
نواره : لا والله محدش كلمني انا بس كنت بجرا كتاب دكتور بيحكي عن كل حاجة بتحصله في غرفة العمليات اهو احسن من الجاعده جربت انسى من جلت الاستخدام اللى اتعلمته. 
مصطفى: وه كيف تنسي عايزة مريض ينعش الذاكرة خمس ثواني اضرب جمال رصاصة في دماغه وانتي عالجيه.
نواره بضحك : لا بلاش المساعده اللى تودي في داهيه دي. 
مصطفى: انتي حره انا كنت عايز اساعد مع اني خايف اطخه تجي في دماغه وترد فيا. 
نواره بضحك هستيري : بصراحة كل اما اشوفه افتكر الجلجاس سبحان الله هو احنا دلوجتي بنتنمر صح .
مصطفى بصدمة مصطنعه: احنا لا لا كيف تجول كده احنا بس يعني اممممممم بصراحة بنتنمر .
نواره : والله حاسه من كتر التنمر اللى بتنمره هخلف سلحفة .
مصطفى بحزن: بكرا تتجوزي واحد يحبك وتخلفي بدل العيل عشره وكلهم هيكونوا كيفك زي الجمر ليله تمامه. 
نواره بمزاج: وه ليكون عندك عريس عموما اللى يجي جوله متجوزاني.
مصطفى: متجوزاني لا دا كلام كبير عايز جاعده تكون دماغي فيها رايجه انا هرتاح شوية يلا كملي جرايه. 
هم مصطفى بالخروج. 
نواره: مصطفى. 
مصطفى: ايه ؟
نواره: انا جاي اطلب ايد بتك.
مصطفى: متجوزاني.
نواره : شاطر يلا نوم الهنا.
___________________________________
( مصنع مهجور )
حازم : اتأخرت ليه ؟
زين : مصطفى الجناوي كان عايزني في موضوع.
حازم بإستغرب: مصطفى الجناوي ليه؟
زين وهو ينزع قميصه: بعدين ... المهم جبتوه.؟
حازم: هو جوه. 
زين : دخلتله. 
حازم : لو دخلت كنت هموته. 
زين بابتسامة جانبية ساخره: طب تعالى نتسلى شوية بجالي كتير مشوفتش دم  .
دلف كل من زين وحازم الى غرفة محكمة. 
حازم : ميرو اتأخرنا مردتش اخش عليك لوحدي 
عامر بخوف ورعشه دبت في اوصاله: والله يازين بيه ماجولت حاجة انا انا بس نفذت اللى اتأمرت بيه سماح والنبي .  
وقف زين امام طاولة مليئة بالأسلحة وتحدث بهدوء مرعب : لسانك....لسانك اللى جايبك ورا ياغجري .
انهى كلامه وامسك سكين حاده واقترب منه.
حازم : زيفير لسانك زيفير .
امسك زين فكه وضغط عليه بقوه وبنبره كفاحيح الافاعي: افتح عينك .
ما كان عليه الا تنفيذ الأمر وفتح عيناه وأقسم داخله انه هالك فقد رأى الجحيم في عيناي زين رأى موته : والله والله ياز......
زين: اششششش عشان انا خير وبحب اساعد الناس هجدملك خدمة هتشكرني عليها هخلصك من همك وسبب وجوعك في المشاكل. 
حازم : هرجع اجولك جلبك الطيب دا يازين هيوديك في داهيه. 
زين : معلش عامر حبيب هو اه غجري ومالوش اصل بس بردوا حبيب وغالي ..... افتح خشمك .
عامر ببكاء: زين بيه وال...
زين بابتسامة: افتح .
خرجت صرخه متألمه.
حازم : شوفت حصلك حاجة شكه دبوس بطل بجى صراخ كيف الحريم بس مطلعش لسانك بس اللى زيفير كمان دمك زيفير .
زين: انا ماشي خلص انت الباجي.
____________________________________
عبدالعزيز: زين بيه الملف دا فيه كل المعلومات بس معرفتش اجيب ولا صوره تأمرني بحاجة تاني .
زين: لا سيب الملف هنا ورح عند منصور .
عبد العزيز: ربنا يديم عزك يازين بيه.
خرج عبدالعزيز وامسك زين بالملف وبدأ في قرأته. 
زين : نواره ... دكتور ...٢٥ سنه فرج سبع سنين....
قرأ زين الملف بتمعن شديد وكل حرف يزداد حيره واستغراب .
امسك زين الهاتف واتاه الرد ما ان ضغط على الرقم .
مصطفى بتوتر : هاا رأيك.
زين : بكرا الساعة ٨ بعد العشا هكون عندك انا وخوي. 
مصطفى: تنور بيتي يازين. 
Flash back..
زين : اتفضل جهوتك ياحج.
مصطفى: الفضل لله ياولدي المهم الموضوع اللى جايك فيه .
زين : معاك ياحج كمل .
مصطفى بإرتباك: انا مش هلف ولا ادور زين انا عايزك تتجوز بتي نواره .
زين بصدمة: أتجوز بتك؟
مصطفى بحزن: انا جاي عشان اطلب منك تتجوز بتي عارف انها غريبه بس انا هعمل اي حاجة تخلي بتي في امان .
زين: وليه انا ؟
مصطفى: عشان انت اللى هتحميها. 
زين بستغراب: هحميها من ايه؟
مصطفى: من أخواتها...متستغربش نواره تبجى بتي من واحده غير بت عمي جصدي ام صابر وسالم وعلي اسكان على علي هو بيحبها بس صابر وسالم لا امهم مكرهاهم فيها وانا كبيرت رجلي ولجبر عايز اطمن عليها جبل ما موت يعني نواره هتكون امانه في رجبتك تجبلها حجها تحافظ عليهاوانا متأكد انك هتصونها. 
زين: انا اسف بس انا هستفاد ايه ؟
مصطفى: نسب ... عيلة الجناوي اكبر عيلة في البر الغربي كله 
حاجة هتسبتك وسط الناس وهتديك جوه اكتر .
زين: وتفتكر انا محتاجها. 
مصطفى: اكيد انت عارف انك محتاجها بس ممكن ترفض وكأن حاجة محصلتش و...
زين: هرد عليك النهارده بس اديني وجت .
مصطفى: هستناك استأذن انا .
 
مصطفى: صباح .
صباح بإحترام: امرك يابيه.
مصطفى: نادي كل اللى في البيت خليهم يجوا على تحت بما فيهم نواره.
اومأت صباح وهرولت لتنفيذ الأوامر وترجل مصطفى الى الأسفل للانتظار .
علي : خير يابوي في حاجة؟
مصطفى: اجعد ياعلى انت ومرتك.
دخل كل من سعاد وصابر وسالم وزوجاتهم وفاء و رغدة. 
سعاد : خير ؟
تجاهلها مصطفى وانتظر قدوم نواره ولم يمر سوا بعض الثواني ودلفت نواره وما ان وقعت عيناها عليهم صارت قشعريرة خوف في جسدها بالكامل .
مصطفى: نواره تعالي جنبي .
علي : ها يابوي كلنا هنه ايه الموضوع.
 مصطفى: نواره جيلها عريس وانا موفج هو هيجي بكرا الساعة ٨ .
نواره بصدمة: عريس ايه ؟ انا مش عايزة اتجوز .
علي: اهدي بس يا نواره نفهم عريس مين دا يابوي ؟
مصطفى: زين علام وزي ماجولت هيجي بكرا وانا موافج .
نواره : بس انا مش موافجه انا معرفوش .
مصطفى: وعايزة تعرفيه كيف نواره احنا صعايدة واللى انت بتجوليه دا عيب .
نواره بدموع: ومش عيب اتجوز واحد معرفوش. 
مصطفى: هتعرفيه بعدين كل واحد على اوضته وبكرا كل حاجة تبجى جهزة.
نهض مصطفى متجها لغرفته. 
نواره ببكاء: علي مش عايزة .
علي : اهدي ياحبه عيني انا هطلع اشوفة.
سعاد : اهي غوره هنرتاح من منظرك العفش.
صابر: ابوي وافج على العريس وهو مبيرجعش في كلامه شكلنا هنروح فعلنا يلا يا وفاء .
___________________________________
كريمة: ايه ياولدي ليه مجمعنا؟
زين بهدوء : انا هتجوز .
عمرو : كيف يعني ؟
زين : هما بيتجوزو كيف ياود ابوي.
ملك : مين العروسة ؟ ومِتى خدت القرار ده؟
زين : اخدت القرار دا من فترة وكتب الكتاب والدخلة هبجى احددهم.. 
سمر وهبه بفرحة اعتقاداً ان هبه هى العروس.
سمر بفرحة لم تستطيع إخفائها: والعروسة مش هتلاجي احسن منك دي ه..
زين وهو يعلم بما يدور في ذهنها : امااال بس بردوا انا مش هلاجي احسن من بنت مصطفى الجناوي. 
ملك بفرحة : نواره .
كريمة : تعرفيها ياملك؟
ملك : ألا اعرفها دي ملاك كانت معايا في المدرسة جمال وادب ودم كيف السكر والمدرسة كلها كانت بتحبها حتى افتكر انها دخلت طب .
كريمة بفرحة : وانت كلمت ابوها؟
زين : كلمته وهو مستني بكرا الساعة ٨ لو اخوي الكبير معندوش معاد ينفع يجي معايا .
احمد بفرحة : اكيد دا يوم الهنا يوم ما شوفك عريس.
زين : تمام خلاص كل واحد يجوم ينام .
حسن : يازين .
مريم : ايه يازين دي هو بيلعب معاك ؟
زين : بس يامريم انا وهو صحاب عايز ايه ياحسن.
حسن : العروسة حلوه .
انهى كلامه بغمزة .
زين: معرفش بس من الكلام اللى سمعته انها حلوة .
حسن : بكرا نشوف .
ذهب كل واحد الى غرفتة وبقى زين وحازم .
زين : تعالى بوسني بتبص كدا ليه؟
حازم : هو دا الموضوع اللى كلمك فيه مصطفى الجناوي. 
زين بضجر: عايز ايه ؟ هتفيدك بإيه الاجابه ؟ بس عموما هو دا الموضوع .
حازم : يبجى مبروك ياود عمتي انا همشي تصبح على خير .
زين : هتيجي معانا انت وابوك متنساش تجوله. 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

مصطفى بحزن: لسه بتبكي ؟
ليلى : لسه .
علي بلوم : الله يجازي اللى كان السبب .
ليلى : علي .
مصطفى: سيبيه ياليلى واطلعي انتي لنواره حاولي تهديها .
علي بسخرية : ايوه اطلعلها وحاولي تقنعيها تتجوز واحد متعرفوش .
صعدت ليلى متوجه لغرفة نواره .
علي : يابوي فكر شوي دي نواره نواره جلبك ليه تعمل كده ؟
مصطفى: مش انت كنت بتتمنى نواره تتجوز واحد كيف زين اهه هتتجوز ايه اللى اتغير ؟
علي : كنت بس هى تكون رايده حابه مش غصب .
مصطفى بعصبية: وانت اللى كنت شوفت مرتك انت لحد الفرح مجعدش غير ٣ مرات معاها .
علي : ٣ مرات بس لو انا مكنتش عايز او هى كنا فشكلنا الحكايه لكن انت حططها ادام الأمر الواقع  هتتجوزه وافجت او لا  .
مصطفى: هو دا اللى هيعرف يحميها. 
علي : يحميها ...يابوي زين شديد جوي ونواره كيف الطير كيف عمرك شوفت طير يتحط في جفص مع اسد .
مصطفى: خلص الكلام جوم غير خلجاتك وانزل نصلي المغرب ونرجع عشان الناس اللى جايه دي .
علي بضجر: امرك ياحج .
___________________________________
ليلى : افتحي يانواره انا ليلى اختك حبيبتك افتحي متخوفنيش عليكي .
فتحت نواره الباب وعند رأيتها لليلى ارتمت بين ذراعيها واجهشت في البكاء .
نواره ببكاء وشهقات: شو....فتي يا ل...ليلى اب ...ي ..عععايز يعمل فياا ايه ايه.
ليلى : تعالي جوه .
دلف كل من نواره وليلى للغرفة .
ليلى : يانواره اجعدي معاه انتي لو مش عايزة خلاص.
نواره : ابوي بيجول هتجوزه حتى لو مش عاجبني ليه بيعمل كده عمره ما غصبني على حاجة يجي دلوجتي في موضوع مصيري زي ده ويغصبني .
ليلى : استهدي بالله يانواره وجومي اجهزي الناس جايه متصغريش ابوكي عاد .
نواره : مش هتفرج شوفته ولا لأ حتى هو مش مهم يشوفني .
ليلى بقلق: نواره مالك بتجفلي عينك كدا ليه؟
نواره : سيبني خدت حبايه منوم .
ليلى: نامي .
____________________________________
ليلى: جهزت ياعلي ؟
علي : ايوه خلصت نواره جهزت ؟
ليلى: خدت حبايه منوم ونامت. 
علي بإستغرب : كيف ده ؟ والناس اللى تحت هنعمل ايه كيف تسيبيها تاخد الحبايه ياليلى اه انا مش موافج بس لازم تكون موجودة .
ليلى  : كده احسن حتى لو مخديتهاش مكنش هينفع تنزل شكلها تعبان جوي وشها منفغ من كتر العياط و كيف اللى واخده سلميه على راسها .
علي بضيق : انا غاير عشان لو جعدت اكتر من كده هرتكب جناية .
ليلى : هتروح فين وابوك لو سأل ؟
علي : جوليلوا غار في داهيه عايزاني احضر بيعت اختي .
هرول علي خارج المنزل يشعر بالجحيم في قلبه حزنا على اخته وغضب تملئة الحيره بسبب والده .
____________________________________
مصطفى : ليلى فين ؟
ليلى بإرتباك: علي ..علي في شغل مهم .
مصطفى: شغل ايه دا صلينا المغرب وجولتله يتسنى راح فين؟
سالم : خلاص يابوي مش هتفرج احنا موجودين روحي يابت ياصباح خالي نواره تجهز .
ليلى بتسرع : لا ...جصدي نواره تعبانة خدت منوم ونامت  .
صابر بغضب : كيف ده حاولوا تفوجوها و...
مصطفى: خلاص سيبيها نايمة .
جمال : ياحج زين بيه واهلة جم واجفين على البوابة. 
مصطفى: يلا نستجبلهم.
خرج كل من مصطفى وصابر وسالم لستقبالهم. 
مصطفى : يامرحب يامرحب البر الغربي نور .
غريب : البر الغربي منور بأهله ياحج.
صابر : اتفضلوا مش هنفضل واجفين هنيه. 
دلفوا جميعا للداخل .
مصطفى: صباح الضيافه ..تشربوا ايه؟
زين : معلش هنخلص الموضوع اللى جينه عليه وبعدين نضايف ونشرب.
مصطفى: اللى تحبه يازين.
زين : احنا جايين النهارده عشان نطلب ايد بتك ليا واي حاجة هتأمر بيها مجابه بإذن الله .
مصطفى: وانا مش هلاجي احسن منك لبتي يازين.
زين : على خيرت الله .
غريب : خلاص طالما اتفجنا يبجى خير بر عاجله الجمعة اللى بعد الجايه كتب الكتاب والدخلة. 
حازم بهمس لزين : البس ابوي لبسك عشان تبجى تجيبه.
مصطفى بصدمة: مش جريب يعني لسه بدري جوي .
احمد : ياحج طالما كل جاهز خلاص لاحنا لسه هنجهز بيت ولا انتم هتشوروهه يبجى بلاش تأخير الحاجات دي لازم ترمح فيها.
مصطفى: بس الوجت النهارده الخميس يعني سبع تيام على الفرح بس .
زين : بإذن الله كل حاجة هتكون جاهزة. 
صابر : يبجى على خيرت الله انا معاهم يابوي بلاها تأخير .
مصطفى: اللى فيه الخير ربنا هيجدمه. 
غريب : يبجى على بركة الله مبروك يازين .
اومأ زين لمباركاتهم واستأذنوا للذهاب.
 
كريمة بقلق : ها ياولدي عملت ايه ؟
احمد بفرحة : كتب الكتاب والدخلة يوم الجمعة .
كريمة بفرحة : جد يازين الكلام اللى اخوك بيجوله دا .
وين بإبتسامه: ايوه ياحجه. 
كريمة : زغرطي يا سيدة وتجولي لمنصور الفجر احسن عازبه وتدبح وتتوزع على أهل البلد كلها .
احمد :  مالوش لزوم يامه الفرح بعد يومين .
كريمة : والله ابدا دي غير بتوع الفرح ومن يوم الحد هنكلم الطباخ وهنبتدي وكل من يوم الحد .
عمرو بحقد : لييه هتوكلي الناس ست ايام .
كريمة : دا فرح زين حسن علام مش اي حد عجبالك ياعمرو انت وملك والحج افرح بيكم  .
انحنى زين طابع قبله على راحت كريمة : ربنا يطول في عمرك ياحجة وتحضري فرح احفاد احفادك.
كريمة : وه هعيش كل السنين دي؟
زين : واكتر بإذن الله امال فين ملك ؟
مريم : نامت كيف البجرة تاكل وتنام مبتعملش حاجة تاني في حياتها غير كده .
زين : طب انا هطلع ارتاح تصبحوا على خير .
صعد زين الدرج واتجه الى غرفته وماكاد ان يفتح الباب اللى ان اتاه صوت اوقفه. 
هبه بحزن :  العروسه حلوة .
زفر زين بملل والتفت لهبه: عايزة ايه ياهبه؟
هبه : فيها ايه احسن مني يازين ؟
زين : روحي اوضتك عيب تجفي كده يلا.
هبه : زي....
زين بغضب : يلا .
 
(يوم الخميس)
سعاد  : الحجني ياحج انا فاض بيا من بتك خلاص.
مصطفى بضجر من حديثها: مالها نواره ؟
سعاد بصوت منخفض مليئ بالغضب : بتك مش عايزة حد يجرب منها الماشطة معاها جوه وليلى وصباح محدش جادر عليها كل محد يجربلها تصرخ والنهارده الخميس عايزين نخلص كل حاجة جبل بكرا يادوب تبجى واجفه على التزيين بس.
شعر مصطفى بالدماء تتصاعد الى رأسه لمجرد تخيله ابنته تتزين لرجل حتى لو كان زوجها لكنه تمالك نفسه.
مصطفى: خرجي كل الحريم اللى جوه عايز اتكلم معاها.
سعاد : يلا يامره انتي وهى الحج عايز يتكلم مع بته.
دلف مصطفى لغرفة ابنته واغلق الباب خلفة .
مصطفى: نواره.
ما ان سمعته نواره اجهشت في البكاء وخارت قواها لتجلس على الارض .
نواره : مش عايزة اتجوزه ٠
امسك مصطفى بيد نواره واوقفها .
مصطفى وهو يعانقها: دموعك بتحش جلبي ياجلبي .
نواره وهى تتشبث به : مش عايزة خايفة جوي خايفة والنبي وجف الجوازة لو بتحبني والنبي.
مصطفى: مش هجدر ياحبه عيني كل حاجة حصلت خلاص عايز اجولك كلمتين يانواره اجعدي .
نواره : كلمتين ايه خلاص كل حاجة انتهت .
مصطفى: عمري ماحكتلك انا كيف حبيت امك طول عمري بحكيلك عن جمالها طيبه جلبها اخلاجها بس عمري ماحكيتلك  عن حبي ليها مش عايزة تعرفي انا هعتبر السكوت علامة الرضا جدك أمرني اني اتجوز سعاد بت عمي صابر عمي كان لسه ميت جدك مستكفاش بالي ورثه لا كان عايز كل حاجة وبردوا كان خايف لو اتجوزت حد غريب يدخل في شغلنا وارضينا المشتركة بينا وبين عمي اتجوزت سعاد وخلفت صابر وسالم وعلي وفي يوم جدك بعتني انا و عمك ابنوب اسكندريه عشان نستلم بضاعه من المينا كان في واحد مستنينا هناك اول ماخلصنا اللى ورانا جالنا تعالوا ناكل في مطعم على الشط وافجنا و روحنا وانا بابص على البحر لجيت ..
نواره : لجيت ايه؟
مصطفى بلهفة: لجيت حورية ملاك ماشي ع الشط .
نواره بإندماج : دي امي ؟
مصطفى: ايوه امك اللى هزت جلبي .
نواره : كمل وبعد مالجيتها ماشيه ع الشط عملت ايه؟
مصطفى: زي مجولت لجيت واحدة ماشيه ع الشط لابسه فستان ابيض وشعرها بلون الصخر طويل زي شعرك ولمعته تسحرك طاير وراها وشمس الغروب جايه على عنيها العسلي منوراها فضلت متنح مش مصدج اللى انا شايفة في كده روحتلها وضربتني كف .
نواره بصدمة: كف؟!
مصطفى: ابوي عاش ومات مارفعش ايده عليا وامك ادتني كف لا وايه كف مخبرين .
نواره: وانت سكت؟
مصطفى بإبتسامه: واعمل ايه ؟ دا كلوا عشان بصتلها وجولتلها انتي جميلة جوي اه ياعزيزة فضلت وراها اسبوع التاني التالت لحد ماتعبت بس موجفتش لحد ماوافجت تتكلم معايا اتجابلنا واتكلمنا كل يومين اتحجج لجدك عشان اروح اسكندريه وجيه يوم وجولتلها انا رايدك وعايز اتجوزك  
فرحت جوي هى كانت وحيدة مكنش ليها غير امها.
نواره : كلهم بيجولوا انها اتجوزتك عشان فلوسك.
مصطفى: امك اتجوزتني وهى متعرفش اني غني انا كنت نفهمها اني عامل غلبان من العمال اللى بيجوا من الصعيد يدوروا على شغل .
نواره : بس انت كده كدبت عليها.
مصطفى: كنت عايز اتأكد من مشاعرها غير اني كنت خايف لو عرفت اني متجوز تسيبني اتجوزتها مكنش يعرف غير ابنوب ٣ شهور احلى ٣ شهور في حياتي بس الحلو ما بيكملش جدك عرف وخيرني بين فلوسه وولادي وسعاد وجبليهم رضاه وعزيزة .
نواره : وسيبتها؟
مصطفى: كيف تسيبها حد يسيب روحه بس في كل اللى جدك جالهولي مفرجش معايا غير ولادي علي كان لسه اربع سنين امك كانت جلبي بس ولادي كنت هبجى اناني لو اخترت فرحتي على حزنهم وافجت غصب عني وكنت رايح اجولها اني مش هجدر اكمل معاها اول مدخلت الشجه جريت عليا زي الاطفال  وهى مبسوطة وجالتلي انا حامل اكني اول مره اسمعها جايز عشان مصدجت لجيت سبب عشان ارتبط بيها اكتر جدك كان بيحب العيال جوي كان عايز العيله تكبر روحت لجدك وجولتله انها حامل جالي هاتها اتصلت بأبنوب وخليته يجيبهاو.. 
نواره : ثانيه انت ازاي جنعتها بموضوع كذبك عليها وجوازك ده.
حك مصطفى مؤخرة عنقة: جنعتها بطريجتي. 
تصاعدت الدماء في وجنتي نواره ما ان استوعبت.
اكمل مصطفى مغير الحديث: ٧ شهور ونورتي دنيتي بصيت على امك وبصيتلك سبحان الله عملت ايه ف دنيتي عشان ربنا يرزجني بحوريتين من الجنه عمك ابنوب كان هيتجنن ويسميكي مريم بس انا جولت لا نواره زي مانورت حياتي  بدر كان ف أيدي وجمر نايم على فرشتي بس جدك منبسطش بخلفة البت و...خلاص اتكلمنا كتير .
نواره بطفوله: لا انا عايزة اعرف الباجي.
مصطفى: هه ماشي في سبوعك عملت حاجات معملتهاش لخواتك دبايح و..وناس بتجول مواويل عملت مولد مش سبوع مع ان مكنش فيه حد بيفرح بالبنات بس انا كنت فرحان جوي جدك كان مستكتر الفرحة عليا خالى الدايه تديها حجنه هوا بعد ماجدك مات جت الست كانت مريضة بالكبد تجريبا  و هتموت حكيتلي على كل حاجة ااااه اه سعتها اخواتك كانوا كبروا جوي مجدرتش اعمل حاجة لسعاد وجدك مات ماتبكيش عاد مبجولش كده عشان تبكي اسمعيني يانواره لو لفيتي الدنيا كلها مش هتلاجي حد يحبك ويخاف عليكي جدي عشان كده مش عايز اسيبك لوحدك لازم اطمن عليكي اللى خالى صابر يضربك وانا عايش هيعمل ايه لما اموت.
نواره ببكاء: بعد الشر عليك متجولش الكلام ده.
مصطفى: دي سنه الحياة زين جوي وهيجوا اكتر هيصونك ويحافظ عليكي اسمعي الكلام يانوارتي وخشي في حضن ابوكي .
ارتمت بين ذراعيه متشبثة به كأنه الحياة .
مصطفى بلوم : اه يابت عزيزة اتوحشت حضنك ياجاسية اسبوع اسبوع كامل اه ليلى صباح تعالوا انا هطلع .
قبل مقدمة رأسها بحنيه وحب وخرج ليتركم .
ليلى : هاا يانواره؟ 
نواره بقوة : يلا ياخالة انا جهزة هنعمل ايه؟

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

(فجر يوم الجمعة) 
كريمة : سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر س .
زين : ياحجة فاضيه؟
كريمة بإبتسامه حنونه: تعالى ياعريس .
زين بسخرية : عريس!!
كريمة : واحلى عريس كمان .
زين : عريس مشفش عروسته. 
كريمة : بكرا تشوفها .
اراح زين رأسه على ساق كريمة تارك يديها تتوغل بين غصلاته  الفحميه الكثيفة غالق عينيه. 
كريمة بقلق : مالك ياجلبي؟
زين: تعبت جوي يامه في حياتي تفتكري هرتاح هيجيلي يوم وارتاح باجي الخلج. 
كريمة بدموع ملئت مقلاتيها : سامحني ياولدي مجدرتش على جدك سبتك ليه جدك كان جبروت يازين صحيت يوم مالجتكش سألته فين ولدي رده عليا كان هخليه راجل يشيل العيله خليفة ابوه وجده تهابه الغيلان سنه وشهرين و٢١يوم غايب عن عيني ياضي عيني سامحني.
زين بضيق: في يوم وانا نايم لدغتني عجربة منصور لحجني ساعتها منصور حكى لجدي اني تعبت طبيعي اسخن بعدها دوا سخونه وكانت هتخلص الحكاية بس تعرفي عمل ايه ؟
حركت كريمة رأسها برفض. 
زين بضعف :  اخلع كل خلجاتي وافضل طول الليل واجف في الصحرة في عز طوبه دا كله عشان سخنت بعد مالدغتني العجربه كيف تسخن الرجالة متعياش انت كبير العلاميه لازم تبجى كيف جدك ابوك طيب عشان كده مات لكن انت لا لازم تكون زيي اخد الرصاصة في يدي اليمين الشمال تكون ماسكة السلاح ...السلاح اللى بجيت بتاجر فيه تصدجي اني خريج حجوج يعني انا رجل قانون .
كريمة ببكاء وشهقات  : سامحني. 
اعتدل زين في جلسته وحرك إبهامه على وجنتيها يزيل دموعها. 
زين : مكنش جايلي نوم جولت اجي اتحدت معاكي شوي ايه اللى جلبها حزن كده ؟... انا هجوم انام ارتاحي شوية بكرا يوم طويل .
خرج زين من غرفة والدته وكل ذكريات الماضي تداهمه ولم يختلف حال كريمة عنه.
________________________________
حازم بعصبية: يازين الوجت راح الجمعة هتتصلى وبعدين حد يبجى فرحة النهارده ونايم كده ؟
زين بنعاس: عايز ايه ياحازم؟
حازم: اصحى ياخي ورانا حاجات كتير يابوي والله شكلك هتكسفنا النهارده.
امسك زين يده وتحدث بسخرية: طب ماتيجي ف ريحي اعمل بروفه. 
ابعد حازم يده بغيظ: انا هستناك بره البس وحصلني جال انام ف ريحه. 
خرج حازم من غرفة زين تزامنا مع إمساك ملك للمقبض .
حازم بإبتسامه: ملك كيفك ؟
ملك بخجل : بخير ياود خالي انت كيفك بجالي زمن مشفتكش .
حازم بهمس : بخير طول مالجمر بخير .
ملك بإرتباك: هو زين جوه .
حازم : احم ايوه بيلبس انا هستنى زين تحت لما يخرج خاليه يحصلني.
حازم في نفسه : ملك اخت زين اخت صاحبك واخوك فوج.
طرقت ملك على الباب الى ان اتاها صوت زين يسمح لها بالدخول.
ملك بفرحة : العريس العريس العريس صباحك نادي يااحلى عريس في الكون.
زين : صباح الورد ياجلب زين .
ملك بسخرية : بكرا نشوف مين هيبجى جلبك .
زين : مش هجيب اخرك عايزة ايه ؟
ملك : عايزة اجهز الاوضه حريم الجناوي مستنين بره لحد ماتطلع.
زين بإستغرب: تجهزيها؟!
ملك : ايوه نغير الستاير والملايات ونجهز الحمام ونحط خلجات العروسة في الدولاب ونروج الدنيا عريس انت لازم نخلي الاوضة شاعرية .
زين برفعة حاجب : شاعرية جولتيلي .
ملك : ايوه شاعرية. 
امسك زين اذنها : وعرفتي منين الكلام دا هااا.
ملك : اه يازين بتوجعني وبعدين امك اللى جالتلي اعمل كده .
زين : انا خارج عايز ارجع .
ملك : مش هعمل حاجة هسيبها زي ماهى و..
زين : اششش ايه بلاعة عايز ارجع الاجي الاوضة شاعرية. 
ملك بضحك : امرك ياعريس اه صح حازم مستنيك تحت .
زين : نزله يلا سلام عايزة حاجة .؟
ملك : عازتك العافيه ياوزتي. 
________________________________
كريمة : زين .
زين : صباح الخير .
كريمة بضحك: صباحك منور كيف عروستك.
زين : معرفش كيف هصحى اشوف وش تاني غيرك ياجمر لو مكنش ابوي سبج مكنتش سبتك تروحي من يدي .
كريمة : كل بعجلي حلاوة بكرا تعرف ان الوشوش اللى كنت بتصحى عليها دي عفشة وتجول ياريتني اتجوزت من زمان.
حازم : يلا يازين .
زين بملل : هروح اشوف ود اخوكي عملي الردي.
__________________________________
 ليلى : كيفك ياعروسه؟
نواره : بخير اللى هتزيني جت.
ليلى : جدامها ساعة وتكون هنيه ...نواره انتي خايفة ؟
نواره : انا مرعوبه ياليلى.
امسكت ليلى يد نواره : انسي يانواره الموضوع فات عليه كتير .
نواره: مش جادره.
ليلى : عارفة الموضوع صعب يعني واحد يتهجم عليكي صعب وعزراكي بس مش هتوجفي حياتك على موضوع فات من زمن  .
نواره : انتي مشفتيش اللى انا شوفته ياليلى لولا علي كان عمل حاجات وحشة جوي ودا غصب عني ربالي عجده من اي راجل غريب مابالك من اللى انا هتجوزه اللى بسمعه عنه بس يخليني اشيب.
ليلى : والله الخير كله مستنيكي جايز يطلع شخص كويس انتي عارفة اهل البلد يعملوا من موسى فرعون هدي انتي وكلوا خير تعالى نشوف الفستان دا على زوج قرة عيني .
نواره : انبي ماجيبني ورا غير قرة عينك فينه. 
ليلى بإعجاب : وه وه شوفي يانواره حلو كيف انبي زوجك حلو يابو ادم يارتني كنت خليتك تنجي فستاني .
نواره : غريبة اول مره اعرف ان زوج علي اخوي حلو كده.
ليلى بتفاخر: اكيد مش اخترني. 
نواره : معشان كده بجول غريبه طول عمر علي اخو زوجه عفش والعينه بينه.
ليلى بصدمة: كده يانواره انا غلطانه دا بدل ما تشكريني دا انا بجالي اسبوع متمرمطة عماله اشتريلك في مكياج وخلجات اشكال والوان انا غلطانة لا وكمان لسه راجه كنت برتب اوضتك .
نواره بفضول: وشل الاوضة دي عامل ايه ؟
ليلى بهيام: بصي اولا دا جصر مشوفتش كيفه في حياتي اوضتك يابت بيت لوحدها بس ياستي الاوضة متجسمة جانبين الجنب الواحد جد اوضتك دي مره ونص بتفتحي الباب تلاجي الجزء الاول دا فيه الحمام وصالون بتلفزيون ليله والجزء التاني بيطل على الجنينة فيه السرير والتسريحة والدلاب واخد ريح بحاله و...
نواره بملل : بس بس شكلهم بيحبه المنظره .
ليلى : انتي اللى فجر .
نواره : المهم انا عايزة اشوف عمار .
ليلى : عمار ايه نواره انسي انك تشوفيه خلاص انتي دالوجتي في بيت غريب بلاش مشاكل انا هكلم الست اشوفها وصلت لفين .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

نواره ببرائه: هو انا ينفع اطلب منك طلب صغير جوي ياليلى ؟
ليلى : اطلبي عيني .
نواره بإرتباك : عايز اشوف عمار.
ليلى : نواره علي صوتك مش سامعه.
نواره بإبتسامه: عايزة اشوف عمار .
ليلى بعصبية: اتجنيتي عاد النهاردة فرحك والست اللى هتزينيك جايه بعد ساعه وانتي عايزة تشوفي عمار .
نواره بترجي: وحيات حبيبك توافجي هى نص ساعة هشوفه وارجع طوالي واسكان على الناس هلف ملحفه علي وخبي وشي هااا.
ليلى : لا يانواره لا محبكتش تشوفيه هو بجى كويس.
نواره بعيون تهدد بإعصار: عشان خاطري ياليلى ممكن تكون اخر مره اشوفه فيها انا معرفش هعرف اشوفه لما اتجوز ولا لأ .
ليلى بقلق : خمس ثواني وتكون جاهزه هستناكي عند الباب الوراني  .
اومأت نواره بإبتسامه ودموع خفيفة.
 
حازم: انا هنزل اخلص كل حاجة وحصلك.
زين : طب ماجي معاك .
حازم بملل : بردك يازين انت عريس في عريس يروح الشغل ياخلج عايز كريمة ترمح ورايه وبتجيبها فيه. 
زين بضجر: خلاص هحصلك وانت تعالى ورايه .
حازم : ماشي يلا سلام.
 
نواره بإبتسامه رقيقه: كيفك ياعمار اتوحشتك جوي. 
عمار : وانا كمان اتوحشتك بس انتي اتأخرتي جوي المره دي.
نواره بحزن: معلش ظروف المهم انا جيت اطمن عليك في حاجة بتوجعك. 
حرك عمار رأسه نافيا: لا مفيش بس متبجيش تتأخري كده تاني .
نواره بحزن: مش هتأخر عليك المهم انا لازم ارجع خالي بالك من نفسك ومن امك. 
عزة : كتر خيرك ياست نواره لولاكي كان زماني متمرمطة بيه من مستشفى لمستشفى. 
نواره: انا معملتش حاجة عمار جوي واستحمل معايه لحد من نفرح بتمام شفائه واي حاجة معاكي رقمي ورقم دكتور عزت .
عزة : طب استني شوي هعمل لجمه خفيفة ناكل وامشي براحتك.
نواره: معلش لازم امشي يلا سلام ياعمار .
عمار : سلام يامراتي. 
نواره: مراتك؟!
عمار : ايوه انا لما هكبر هتجوزك اوعى تتجوزي .
نواره بدموع اخفتها سريعا: هستناك ماتخفش. 
__________________________________
زين: خلاص جول للحجة؟
منصور :  امرك يابيه في حاجة كمان .
زين بتهكم: ايه؟.
منصور : الناس محملة جوي والدبحتين مش هتكفي والله يابيه كل اللى جه النهاردة  من يوم الحد وهما بياكلوه وبرده عايزين .
زين : متزعلش حد كله ياكل لو على العزب كلم احمد خاليه يجيب كمان اتنين ولو احتجت تاني ابجى اطلب منه.
منصور : يدوم عزك يابيه طب وا... 
زين : منصور اجفل في حاجة جول للحجة او احمد متكلمنيش انا سايج .
منصور : تحت امرك يابيه  توصل بالسلامة. 
انزلق الهاتف من يد زين ليلعن حظه ...انحنى ليلتقط الهاتف وما ان رفع رأسه وقعت عيناها على احد يقف امام سيارته والمسافة بينهم لا تتخطى المتر ضغط على مكابح السياره يوقفها سريعا قبل ان تصتدم بالشخص.... زفر زين براحة عند توقفها بمسافة عقلة اصبع ترجل من السياره ليرى حال الشخص الذي اكتشف انها فتاة من ملابسها. 
زين : انتي بخير العربية لمستك ؟
_________________
زين : طب فيكي حاجة ردي علي؟
____________________
زين : يابت الناس شايفة عربية جايه عليكي تتصنم جدامها ولا تتحركي.
______________
زين بنفاذ صبر وصوت مرتفع: مش بكلمك انا .
انتفضت الفتاة من صوته .
زين : بصيلي و.....
توقفت الكلمات داخل جوف زين ما ان وقعت عيناها على عسليتيها المليئة بالخوف والذعر والخجل من نظراته لها بقى هكذا حتى شعر بيد احد على كتفه انتبه لنفسه والتفت للصوت الذي يحدثه. 
رجل١: في حاجة ياولدي؟
زين : لا بس الس...
التفت زين ولم يجدها واخذت عيناه تجول في المكان تبحث عنها لا أثر لها كأنها جنيه ظهرت واختفت. 
رجل٢: بتبص على ايه ؟ لو مفيش حاجة بعد عربيتك عايز اعدي. 
اومأ زين متجه لسيارته لكن بنيته مازالت تبحث عن عسليتيها. 
________________________________
ليلى بلوم : دا اللى نص ساعة ؟
نواره : حد جه؟
ليلى : لسه الحمد لله كلمت الست جالتلي انها ف اول البلد بعتلها حمد يجيبها .
نواره : الحمد لله .
ليلى بقلق : نواره مالك بتترعشي كدا ليه؟
نواره بإبتسامه: مفيش كنت خايفة لتكون الست جت واتكشفت.
ليلى : تمام غيري خلجاتك وسبحي .
اومأت لها نواره.
______________________________
حربي: يازين بيه يابييييه.
زين بسخط: بتعلي صوتك ليه ؟
حربي بخوف: والله يابيه بنادي عليك بجالي عشر دجايج وانت مش هنا انا اسف .
زفر زين بحنق: عايز ايه ؟
حربي : انا خلصت الجلبيه بتاعتك يابيه تحب تجيسها. 
زين : لا تمام اغسلها واكويها .
حازم : كيف ده خش يازين جيسها احسن يكون فيها حاجة. 
زين بإستغرب: جيت امتى؟
حازم: لسه جي المهم جوم نشوفها عليك .
زين : مش لازم ه...
حازم : كيف يازين الفرح بعد كام ساعة لازم تجهز يلا.
اقتنع زين واخذ (الجلبيه) ليقيسها وخرج بعد أن انتهى وليته لم يخرج حتى القديسات كانت لتقع في غرامه مع انه لم يرتدي سوى (جلبيه) بسيطة اللى انها زادته هيبة ووسامه .
حازم : مرسومة.
حربي: مشاء الله ربنا يحفظك فعلا الإنسان هو اللى بيدي جيمه للجماش .
زين : مظبوطه.
حازم: بجولك مرسومة عليك تسلم ياحربي.
حربي بفخر :  انا معملتش حاجة كيف مجولت زين بيه هو اللى مدي للجماش جيمه .
زين : انا هغير .
حازم بسخرية : طب يارب جلبيتي تطلع كيف زين واللى انا اللى هجطع جيمتك وانت فاهمني .
حربي همس بخوف: هتطلع احسن بإذن الله .
______________________________
صباح بزغريط: بسم الله ماشاء الله ايه الحلاوة دي ياست نواره.
نواره : انتي اللى عنيكي حلوه ياصباح.
صباح بدموع: هتحرم من كلمتك الزينة ياست نواره والله هتجطعي فيا .
ليلى بدموع: بس يابت ماصدجت سكت .
نواره: بس انتوا الاتنين بكفياكي ياليلى بجالك ست ساعات بتبكي .
ليلى بشهقات: مش جادره هتسبييييني اننتي الوحييده اللللى مصبراني على التعابييين اللى هناااه.
علي : ليلى ادخل .
ليلى : تعالي ياقرة عيني احنا لوحدنا.
علي بإندهاش: ايه الحلاوة دي ؟
نواره بخجل : بجد حلوة يا علي ؟
علي بتأكيد: حلوة بس دا انتي عديتي الحلاوة انتي كيف البدر المنور .
ليلى : وه عتحب ف اختك جدامي طب كلمة ريح بيها جلبي.
علي بهمس لم يسمعه غيرها: محبش احب فيكي جدام الناس لما نبجى لوحدنا في اوضتنا هحب فيكي على طريجتي  .
ليلى بخجل : اتحشم.
ابتسم علي والتفت للباب الذي دخل منه مصطفى  .
مصطفى: كله بره عايز اكلم بتي.
علي : يلا بينا .
انحنى طابع قبله على جبين نواره وخرج معه ليلى وصباح.
نواره: مصطفى. 
مصطفى: وانا اجول ليه الجمر مختفي الليله اتريه هنيه .
نواره بحزن : كيفها شكلي كيف شكل امي؟
مصطفى: كانها جعده جدامي بس انتي احلى  .
نواره بطفولة: لا هى احلى .
مصطفى بإبتسامه كور وجهها بين يديه: انتوا الاتنين احلى من بعض المهم نواره انتي رايحة بيت جديد وانا متأكد انهم ناس كويسين حافظي عليهم عشان يحافظوا عليكي انا مش عايز منك غير انك تكون نواره بتي اللى الكل يحبها وسامحيني لو غصبت عليكي عايزك تعرفي انت اغلى حد عندي روحي وعجلي لما خلفتك بس حسيت اني اب .
نواره بدموع فشلت في ايقافها: انا بحبك جوي ربنا يديمك في حياتي .
مصطفى: يلا ظبطي حالك وانا هبعت البنات زين على وصول يلا.
قبل جبينها واشتم عبيرها كأنها هواءه.  
___________________________________
كريمة : يلا يازين العشه هتدن وانت لسه مجيبتش عروستك.
زين : خلاص جهزت حازم جهز العربيات؟
كريمة بإبتسامه ودموع: جهزهم تعالى ياولدي اجعد .
زين : ايه ياحجة عايزة حاجة ؟
كريمة : لا بس هجريك عشان العين .
زين بإبتسامه: ارجي.
___________________________________
صباح : ست نواره الزفة وصلت وبيكتبه الكتاب.
امسكت نواره يد ليلى .
ليلى : اهدي بصي هنزل الطرحة على وشك ومتخفيش انا هركب معاكي في العربية اهدي .
(في الاسفل)
(المأذون)الشيخ عبدالعظيم : بارك الله لكما وجمع بينكما فى خير .
حازم:  مبروك يازين.
علي بسخرية : مبروك يا..يانسيبي.
زين بإبتسامه جانبية: يبارك فيك يانسيبي.
اومأ زين لكل المباركات. 
( المأذون)الشيخ عبدالعظيم: بالرفاء والبنين يازين بيه .
زين : الله يبارك فيك حازم .
حازم: عبد العزيز مستنيك بره ياشيخ .
علي: ابوي هطلع اجيب نواره.
مصطفى: خالي بالك منها يازين.
زين: في عيني اطمن عليها .
حازم بهمس : اجهز ياعريس ....زين يازين.
زين : اممممم كنت بتجول ايه ؟
حازم : بجول ايه مالك سرحان من لما كنا عند حربي ؟
زين : مفيش اليوم صعب شوية .
حازم بسخرية : ابتدينا اعذار.
زين : مش هتسكت غير لما اطغك عيار.
سعاد : العروسة جت .
نزلت نواره الدرج لفه ذراعها حول ذراع اخيها ...تعالت الزغاريط ...وقف علي امام زين يتطلع إليه بنظرات تختلف عن سابقها.
علي بنبره حزينه يشوبها الترجي: خالي بالك منها.
زين : متخافش عليها (اقترب منه وهمس في اذنه) اديتها لراجل .
ابتعد عنه واغمض عينه وفتحها بمعنى لا تقلق مد يده لنواره وانتظر عده دقائق حتى مسكت ليلى يدها الاخرى تضغط عليه والتي لحظها زين واستغرب تصرفها قدمت نواره يدها تمسك يده برعشه ...اتجه بها زين الى السياره وسط الزغاريط وإطلاق الرصاص ما ان دخلا السياره تركت يده وقبضت بها على فستانها. 
ليلى محاوله تخفيف حده الموقف: مبروك يازين .
زين : الله يبارك فيكي ي...
ليلى بإبتسامه: ليلى مرات علي .
زين : اتشرفت بيكي .
ليلى بدموع: خالي بالك منها .
ابتسم زين لها .
_____________________________________ 
سيدة : الزفة وصلت ياحجة .
كريمة :يلا نستجبلهم يلا الكل يطلع نستجبلهم.
خرجت كريمة وكل النساء لستقبال نواره لتجلس معهم هذه العادات النساء في المنزل والرجال في الخارج هذه عادات الصعيد عدم الاختلاط بين الجنسين .
كريمة بفرحة عارمة : مرحب مرحب بيتي الجديدة اتفضلوا .
أشار زين وكريمة برأسه بمعنى انه ذاهب للرجال اومأت له كريمة لتأخذ نوار للداخل وتجلسها بين النساء على كرسي بالون الابيض جميل بل يمكن له ان ينافس عرش ملكات العصر الفكتوري. 
ملك : نواره انا اخت زين ملك.
نواره : اتشرفت بيكي ياملك.
ملك : مش هترفعي الطرحة دي عايزين نشوف الجمر ونكيد الاعادي.
انهت حديثها بغمزة لتبتسم نواره وتمسك طرفي الوشاح لترفعة . 
ملك : نزلي نزلي نزلي.
نواره بذعر: في ايه؟
ملك : الحريم عنهم وحشه بصي شوفي كيف بيبحلجوا فيكي اعوذ الله لازم اخلي امي ترجيكي. 
نواره بخجل : مش للدرجة دي ياملك عادي .
كريمة : واكتر كمان يابتي فكريني بكرا ارجيك. 
ملك : نواره دي تبجى امي واكيد ام زين اطيب جلب ف الدنيا كلها وام لكل الناس معاده انا بحسها مرات ابوي .
كريمة : جومي ياعملي الردي مش عارفة انا اتهفيت في عجلي وخلفتك ليه .
ملك : انا مالي انتم اللى اتشجيتم وانتوا كبار اتحملوا بجى .
نواره بضحك : خلاص خلاص .
كريمة : جومي يابت اعملي بلجمتك وارجصي حريم الجناوي كسبونا. 
 
(بعد أكثر من ثلاث ساعات)
حازم : مش يلا يازين الساعة داخله على ١٢ ؟
زين : تمام يلا .
مصطفى : ايه خلاص ؟
زين: كفايه كده بجالنى كتير.
مصطفى بغيرة ووجه محتقن: ليه السرعة لسه فيه رجالة جايين .
صابر : خلاص فعلا يابوي الوجت اتأخر.
علي : ولا اتأخر ولا حاجة .
سالم : خد مرتك واطلع يازين.
حازم : يلا يازين اديت خبر لسيدة يلا .
اتجهت زين للداخل ولحق به علي قبل ان يدخل .
علي : زين .
زين بغضب : مالك ياعلي انت مش عايزني ادخل في ليلتي.
علي بعصبية: ايه ادخل دي ؟ المهم انا جاي اجول براحه عليها .
زين : جلولك عليا باكل الناس ولا غشيم عموما ماشي حاجة تاني ولا ادخل.
علي : لا اتفضل.
 
سيدة : ياحجة زين بيه جاي خلاص الفرح خلص.
كريمة : يلا يانواره .
انزلت نواره الوشاح مره أخرى حتى لا يرى احد دموعها وودعتها ليلى هامسه في اذنها ببعض العبارات لتهدئتها
...دخل زين تحت همسات الناس حوله عن وسامته ورجولته الطاغيه وايضا هناك عيون تتطلع عليه بدموع واخرى بتوعد.
ملك : زين متشيل نواره زي الافلام. 
زين : بس ياملك بس.
امسك زين يد نواره وعندها انتفضت كأنها امسكت بكبل كهربا ضغط على يدها بغضب من تصرفها وغربتها بدأ يظن ان والدها اوقعه ليتزوج بمريضة تقدم بها بخطوات واثقة وبالطبع وسط الزغاريط صعدا الدرج ليتجه بها ناحية غرفتها  ومع كل هذا لم تتوقف دموع نواره بال زادت خوفا من القادم 
فتح لها الباب وأشار لها بالدخول تقدمت بقدمين يرتعشان الى الداخل واتبعها زين مغلق الباب خلفه .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دلف زين يتبع نواره التى اتجهت من طلقاء نفسها للجزء الآخر من الغرفة ...وقفت نواره في منتصف الغرفه تكاد تفقد وعيها من هول الموقف. 
زين بإبتسامه جانبية وصوت رجولي: نواره..
انتفضت نواره عند سماع صوته ....ازال زين عمامته وعبائته
واتجه لنواره التى تميل برأسها للارض والوشاح مازال على وجهها يخبأ دموعها التى ابت التوقف ظل يقترب خطوة خطوة وهي في حاله رعب مما يحدث فجأة أحست بشئ يجذبها.
زين وهو يحيط خصرها بيديه والآخر خلف ظهرها لتجذبها اليه : نواره اسمك حلو وبيجول شكل حلو برده .
لاحظ زين رعشه نواره المتزايدة. 
زين : انتي بخير لو تعبانه جولي ؟
امسك زين طرفي الوشاح ليرفعة لكن نواره ابعدت يده عنها وتراجعت للخلف بأنفاس متقطعة وجسد يرتعش من البكاء الذي زاد وكل ذكرياتها السيئة تداهمها.
Flash back..
نواره ببكاء : لا والنبي ياطارق .
طارق بصوت عالي : فيا ايه عفش عشان ترفضيني بس لا انا هخلي ابوك واخواتك ييجوا راكعيين يبوسه يدي عشان اتجوزك.
نواره: والله مفكش شي عفش انت سيد الرجالة بس انا صغيرة لسه وعايزة اكمل تعليمي وعد وعد والله اخلص ثانوي واتجوزك طوالي.
طارق بإبتسامه سخرية : لا منا مش ضامن عمري .
اقترب طارق بنفس الابتسامة وهو ينزع قميصه ونواره تتراجع للخلف بخوف ودموع تترجاه ان يتوقف لكنه لم يستمع لها ..... امسك حجابها ليزيله عنها وهي تقاوم بكل قوه حتى ضغطت على يده بأسنانها لينفض يده منها ..ابتعد عنها ينظر لها بغضب ارعبتها نظرته وفي اقل من ثانيه تلقط صفعة على وجهها لتقع على الارض انحنى طارق لنفس مستواها جذبها له .
طارق: شايفك مستعجلة على جضاكي وانا هريحك ومش هنضيع وجت .
 
زين بقلق : اهدي مش هجرب منك بس اهدي.
نواره وهى تتمالك نفسها لتختلق اي عذر يبرر افعالها : انا اسفه مش هجدر ...زين انا اتخطبت وانكتب كتابي في اسبوع كل دا حصل مجدرش انا معرفكش يازين سامحني بس لو انت عايز حجك الشرعي انا انا مش هوجفك.
اومأ زين بوجه خالي من التعابير متجه ناحية الخزانة واخذ ملابس للنوم وغطاء وتوقف وهو لا ينظر لها : الباب جرار ضميهم على بعض والمفتاح على التسريحة.
تركها زين وهي أسرعت لتغلق الباب خلفه وانهارت جالسه على الارض وازالت الوشاح واضعه يدها على فمها حتى لا يسمع زين صوت بكائها العالي وأحداث هذا اليوم لا تترك مخيلتها اما في الخارج زين يتمالك نفسه من المشاعر المبعثرة داخلة من الرغبة والتعصب من تصرفها والخوف عليها ايضا ظل يفكر بزوجته التى لم يرى وجهها حتى الان ويضحك بسخرية ولكن رغم كل هذا اعجب بشجاعتها لن تقدر إمرأة في الصعيد أن  تقول لزوجها مثل هذا الكلام
وأيضا جنيته التى ظهرت واختفت بدون سبب لكن يقسم انه وجد الحياة في عيناها نفض هذه الافكار موبخ نفسه على تفكيره بأمرأه بهذه الطريقةوقعى الاثنان في النوم بعد وقت ليس بقصير.
 
ليلى بنعاس : نام بجى ياعلي بكفياك عمال تتجلب في السرير عايزة ارتاح .
علي : مش جايلي نوم .
اعتدلت ليلى: مالك بس ياعلي؟
علي : يعني هيكونوا بيعملوا ايه ؟
ليلى : دا جوزها ياعلي.!
علي بغضب : طب نامي .
ليلى : علي اللى هيحصل بينهم دا عادي نواره كان هيجلها وجت وتتجوز .
علي بضجر : عارف ياليلى بس في نار جيده جوايه اه الفرج بيني وبين نواره خمس سنين بس بحسها بتي فكرت انها مع راجل دلوجتي و.... نار .
ليلى بضحك: خلاص اهدي يا ...يابو العروسة .
 
(الثامنة صباحا)
استيقظت نواره وكانت تنظر للغرفه بتعجب حتى تذكرت كل شئ حدث لها حتى انها نامت على الارض ولم تنزع فستانها .
نواره محدثه نفسها: مالك يانواره اتعودي من هنيه ورايح دا بيتك انا نمت بالفستان .
اتجهت للخزانة واخرجت بعض الثياب لها .
نواره : طب اخرج ولا اعمل ايه ؟ يعني كان لازم الحمام يبجى هناك .
استجمعت نواره قوتها وادارت المفتاح وفتحت الباب لحسن حظها وجدد زين مازال نائم تحركت على اطراف أصابعها حتى لاتيقظه دلفت الى المرحاض اخذت حماما دافئا لتنعش جسدها المرهق بعد انتهائها خرجت بنفس الطريقة ووقفت لتنظر لزين لاول مرة ترى وجه زوجها اقتربت لتتحقق من ملامحة وتبا لوسامته تحرك زين واضعا يده على عينه كادت ان تذهب لكن انتبهت ايده يوجد وشم غريب عليها جمجه على شكل صقر كدا يدها لتلمس الوشم لكن يد زين كانت الأسرع امسك بيدها وجذبها له ليجعلها أسفله وصدره يعلو ويهبط  نظر لها وعند وقوع عيناه على عيناها.
زين بصدمة : انتي !
نواره بخوف : انا معملتش حاجة؟
زين: انتي مين وايه اللى جابك هنيه؟
نواره بإستغرب وارتباك: انا نواره .
زين : نواره ...مرتي.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

زين: نواره ...مرتي؟!
سلط زين عيناه على عيناها هى ام غيرها نفس التفاصيل اللون العسلي اللامع الاخاذ رسمتها العربيه رموشها الطويلة الكثيفة والاهم تلك النظرة الان ايقن انها تلك الفتاة التى اصتدم بها ... اخذت عيناه تجول على سائر وجهها فتبا له اذا كانت وسامته توقع القديسات في الذنب فإن جمالها تغار منه الحوريات 
انفها الدقيق وجنتاها الممتلئة المتوردة واكملت شفتيها اللوحة ثبت زين عيناه على شفتيها المكتنزة الوردية
لحظت نواره تجول عين زين لكن تصاعدت الدماء الى وجنتيها عند ثبات نظرته على فمها .
نواره بإرتباك يشوبه الخجل: ممكن تبعد ؟
--------
نواره : زين بعد الوضع مش مريح .
---------
نواره بصوت مرتفع نوعا ما: زين .
عاد زين لوعيه ....تحمحم: بتعالي صوتك ليه عاد؟
نواره بغضب يخفي خجلها وارتباكها: بجالي ساعة عماله اكلم فيك .
زين : عايزة ايه يعني؟
نواره : بعد عايزة اجوم مكبس علي كانك مسكت حرامي .
استوى على قدميه مبتعد عنها ليعطي لها المجال للحركة ... وقفت متجهه للجزء الاخر من الغرفة وكادت انا تصل لكن يد زين اوقفتها .
زين بخبث: انتي كنتي بتعملي ايه جنبي؟
نواره بإرتباك: مفيش بس...
زين : بس ...بس ايه؟
نواره بكذب: انا كنت جاية اصحيك عشان تنام جوه احسن حد يجي ويشوفك كده.
ترك زين يدها بدون كلمه وتركها واتجه للمرحاض لكنه توقف فجأه والتفت لها .
زين ببرود: غيري خلجاتك عشان ننزل .
اومأت نواره ودلف زين للمرحاض .
نواره : زين .
زين : ايه؟
نواره : مش هتاخد خلاجات عشان تلبسهم .
ابتسم زين واغلق الباب .
----------------------------
سحر : بكفياك عاد ياهبه .
هبه ببكاء : مش جادره ياسحر زين اتجوز ...اتجوز غيري.
سحر : اتجوز بس انتي لا .
هبه : جصدك ايه؟
سحر : زين هيبجى راجلك كفايه بكى كيف اللى ميتلها حد وجومي اغسلي وشك .
هبه : ايه البرود اللى انتي فيه ده انتي حتى معملتيش حاجة توجف الجوازة.
سحر بسخرية : تفتكري لو انا اتنطتت زين كان هيرجع عن اللى في دماغة انا اعرف زين من ايام المدرسة قرارة يتنفذ غصب عن الكل .
هبه : اهه اديكي بتجولي كيف هتخليه يتجوزني ؟
سحر : كل حاجة بأونها بتبجى زينة جومي اخسلي وشك والبسي حاجة حلوة كده وحطي كريم ولا اي حاجة وحصليني على تحت عشان نبارك للعرسان .
هبه : وكمان عايزاني اباركله؟
سحر : امال تباركي وتنبسطي كمان يلا حصليني.
----------------------------
(مكلمة تلفونية )
نواره : وانتم هتيجه امتى ؟
ليلى : كمان شوية بس علي يصحى وهجيلك.
نواره بإستغراب: علي لسه نايم عمرها ماحصلت!
ليلى : تعبني امبارح للفجر عمال يتجلب في السرير ياترى ريعملوا ايه نواره اختي مش هتعمل اي حاجة غلط زين شديد ونواره مش هتجدر عليه حاسس بتي مش بخير طب لو هى عايزاني دلوجتى .
نواره بدموع وإبتسامه : عمل كل ده ؟
ليلى : دا فرهدني امبارح اكتر من ست مرات اجيبه من على الباب عايز يجيلك .
نواره : حبيبي خلاص استني لما يصحى وابجى تعالي .
ليلى بخبث: اكيد لازم اجي في حاجات كتير هتتجال.
نواره بخجل : ابه عليكي اجفلي ياليلى اجفلي.
اغلقت نواره الهاتف .
نواره : واحدة جليلت رباية .
زين : لو اعرف ان ابوكي هيجوزني واحدة معروضة كنت فكرت في الجوازة دي .
غضبت نواره لترفع رأسها .
نواره : انا معرو...
صدمت نواره من المنظر زين يوليها ظهرة ولا يرتدي سوى منشفة تلتف حول جزئة السفلى فقط ...اخفضت نواره رأسها على الفور واولته ظهرها.
نواره : انت ...انت كيف يعني ....اوففف .
زين بسخرية : جمعي كلامك الاول .
نواره : كيف تخرج كده ؟.
زين : عايزاني اخرج كيف ؟
نواره : لابس.
زين : وكيف هلبس وانا معيش خلاجات ؟
نواره : مانا جولتلك تاخد معاك .
زين : مش متعود البس في الحمام .
نواره بغيظ : لازم تتعود في حد معاك دلوجتى في الاوضه .
زين : والحد دا مش غريب انتي مرتي .
نواره : حتى لو .
زين : خلاص لفي انا لبست .
التفتت نواره .
زين : يلا .....اه متجوليش لحد على اللى حصل هنيه امبارح اللى يسألك اتصرفي واهربي منه او اعملي نفسك مكسوفة ومترديش ماشي .
نواره : ماشي .
------------------------------
ملك : امه زين نزل زغرطي ياسيدة .
كريمة : صباحية مباركة يااجمل عرسان .
انحنى زين ليطبع قلبه على يد والدته ونظر لنواره واعطاها اشارة لتفعل مثله .
كريمة : صباحية مباركة يانواره .
نواره : شكرا .
ملك بشقاوة : صباحية مبارك يابو ملك .
زين : ابو ملك ؟!
ملك : ايه هو انت لو خلفت بت مش هتسمي ملك ولا ايه؟ لا ازعل انت هتسمي ملك ومليكة وملوك وملاك ولو جبت واد هتسمية مالك .
كريمة : بس بس هو احنا طايجينى واحده لما يجيبلي ارطة .
ملك : يارب بس يطلعوا تمني ولا حتي تلات تربع حلاوتي .
حازم : صباحية مباركة يا....ياواد عمتي .
زين : جيت امته؟
حازم : لسه محتاجين امضتك الشغل واجف .
زين : تمام .
ما حازم هامسا لزين : زين بيجولوا البنت لو جرست العروسة في رجبتها تحصلها في جمعتها طب والرجالة بيعملوا ايه ؟
زين : اجولك ومتزعلش ؟
حازم : لا مش هزعل .
زين : طب تعالى المكتب .
حازم : ليه ؟
زين هجولك بيعملوا ايه ؟

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

كريمة : خلاص انتوا روحوا المكتب وانا هاخد نواره ونجعد في الجنينه الورانيه .
ملك : اجي معاكم .
كريمة : لا انتي روحي شوفي عمرو صاحية .
سحر : اه دا انا كنت لسه هسألك عليكم نزلين بدري يعني ؟
حازم : بدري من عمرك الساعة عشره وي .
سحر بوقاحة: ومالوا انا واحمد صحينا جرب العصر المفرود عرسان .
ابتسم زين بسخرية لاحظتها هبه .
سحر : المهم انا كنت بسأل عليكم عشان اصبح صباحية مباركة يانواره انا سحر مرت احمد اخو زين الكبير .
اومأت نواره بإبتسامه رقيقه .
سحر بخبث يغلفه حقد : صباحية مباركة يازين .
زين بنبره لم يفهمها اللى سحر وحازم : الله يباك فيكي .....يامرت اخوي .
هبه : صباحية مباركة يازين .
التفتوا جميعن لهبه.
زين : عجبالك يلا ياحازم .
كريمة : يلا حتى احنا يانواره مفيش هوا في البيت ملك ابجى خالي سيدة تفتح الشبابيك والبيبان البيت عايز يتهوا .
----------------------------
كريمة : هاا يانواره السرايا عجبك ؟
نواره بإبتسامة رقيقه: اكيد عجبتني .
كريمة : اماال انا حاسه انها مش عجباكي ليه؟
نواره : لا مش كده بس انا مبحبش الحاجة يبجى مبالغ فيها يعني كل ماكانت بسيطة كل ماجمالها زاد .
كريمة : انتي طيبة جوي يانواره.
نواره : واش عرفك مش جايز ان بضحك عليكي وبمثل الطيبة ؟
كريمة بإبتسامة : لا الابيض اللى في راسي دا جه  بعد مر جابلت ناس بعددهم وانت جلبك ابيض من الجشطة .
نواره بخجل : مش عارفة اجولك ايه ؟ 
كريمة بدموع : زين ربنا بيعوضة بيكي ف خالي بالك منه يانواره واسكان عليه انا عارفة ابني هيحبك وانتي كمان هتحبيه .
نواره بقلق: طب ليه عتبكي في حاجة تعباكي؟
كريمة : جلبي ...جلبي تاعبني يانواره بس انتي اللى هتدويه .
نواره بإستغراب : كيف مش فاهمة؟
كريمة : بعدين ابجى اجولك المهم في كلمتين مهمين لازم تعرفيهم .
نواره : اتفضلي يا ...
امسكت كريمة يد نواره وبنبره حنونة : نواره جوليلي يامه ربنا رزجني بتلت ولاد وبنتين وانا عرفة انك اتحرمتي من حنان الام ومرات ابوكي معرفتش تعوضك بس الايام هتعوضك انا ليه طلب عندك ...انا عايزة اكملهم نص دستة .
نواره : كيف ؟
كريمة : ربنا رزجني بتلت ولاد وبنتين بس انا طماعة وعايزة اجفلهم عايزاكي بتي يانواره .
ترقرقت الدموع في عسليتيها .
نواره : شكرا .
هطلت الدموع على وجنتيها .
كريمة بتأثر : ياحبه عيني يابتي بس اهدي كده وكوني جويه وعد مني العمر اللى اعيشه متنزلش دمعة من عيونك واوعاكي تشكريني تاني مفيش بت تشكر امها فاهمة جومي اغسلي وشك وظبطي طرحتك وانزل عشان تفطري يلا.
نواره : اول مره حد يحضني كده ابوي وعلى حضنهم بحس فيه بالامان بس حضنك حسيت فيه بالدفه .
كريمة : اتعودي على كده عشان عمري ماهسيبك في ام تفوت بتها وبعدين كلي بعجلي حلاوة عايزه تفهميني ان حضني احسن من حضن زين .
نواره يخجل : انا هطلع اظبط حالي يلا .
هرولت نواره مبتعدة عن كريمة وصوت ضحكتها .
---------------------------
زين : في حاجة تاني عايز امضي عليها ؟
حازم : لا كده خلاصنا ياعريس .
زين: ايه عريس اللى ماسك فيها من اسبوع دي ؟
حازم بخبث : مش انت عريس ولا ايه ؟ 
زين بتحذير : حازم !
حازم بسخرية : ايه عملت ايه انا دلوجتي انا بس عايز اطمن على ود عمتي .
زين بغيظ : لا اطمن .
حازم بجدية : مالك يازين انت فيك حاجة ؟
زين : مالي يعني مش خلصت يلا شوف شغلك .
حازم بإصرار : زين ورحمة امي ماهمشي غير لما اعرف مالك ؟
زفر زين من عند حازم لكنه يشعر بلاضطراب     لذلك سرد له زين تفاصيل الليله بدون الدخول في خصوصيته .
----------------------------
خرجت نواره من الغرفة بعد ضبط كل شئ.. وفي طريقها للنزول اصتدمت بعمرو الذي انزلق منه الهاتف كأثر للاصتدام.
عمرو : مش تفتحي .
نواره : انت اللى خبط فيه .
عمرو : وان....
نواره : ايه بتبص كده ليه ؟
عمرو بذهول : انتي مين ؟
نواره : نواره مرات زين انت مين؟
عمرو بغيظ : مرات زين جولتيلي انا عمرو اخوه .
اومأت نواره وتجاوزته لتهبط للاسفل ...التفت عمرو وانحنى لتمره عيناه على سائر جسدها.
عمرو بوقاحة : احب الكرفي .
هبه بغيظ : عجبتك ؟
التفت عمرو لهبه .
عمرو : طول عمر زين بيجع واجف .
هبه : فيها ايه عشان تتهبلوا عليها ؟
عمرو : خلاص شوفي نصيبك بره زين بح طار.
هبه : زين ليه ولو اتجوز بدل الواحده الف في الاخر هيكون ليه ؟
عمرو بسخرية : عجبني اسرارك .
--------------------------
زين : وبس كده .
حازم : طول عمرك راجل يازين انت عملت الصح بس بردوا يازين مش جايز كانت خايفة يعني لو حولت معاها ممكن تلين كل البنات بيبجوا كده في الاول .
زين : لا ياحازم كنت هوافجك بس اللى حصل امبارح مكنتش افعال واحده خايفة من التجربه او مكسوفة .
حازم : امال ايه؟
زين : مش عارف بس في حاجة وراها عايزك تعرفها ياحازم عاوزك تجبلي جرارها من يوم والدتها .
حازم: طب ماعبدالعزيز جابلك اخبارها.
زين : عبدالعزيز جاب اللى الناس عارفاه انا عايز اعرف كل حاجة .
حازم : ماشي بس انت اسمع مني وحاول معاها .
زين : بإذن الله و...
نواره : زين .
حازم : تصدج بالله انا اول مره اعرف ان اسمك حلو كده يازين .
زين  : اتلم يازفت .
حازم: مجدرش الم نفسي وانا شايف الجمال دا كله .
زين بنفاذ صبر : شكلك عايز تروح لابوك برصاصة في جلبك .
حازم : عاجبك كده يانواره ؟
ابتسمت نواره بخجل من حديثهم .
حازم : ضحكت يعني جالبها مال و...
اخرج زين مسدسه ووضعه على المكتب وعيناه تخرج حمم .
زين : عايزة حاجة يانواره؟
نواره بإرتباك: الاكل جهز جيت اندهكم .
استوى حازم على قدميه .
حازم : طب انا همشي عشان اودي الورج ده .
زين : استنى كل حاجة وابجى امشى .
حازم بخبث : شبعت لما شفت الجمر دا انت جبل .
انهى كلامة ليخرج بسرعة البرق من الغرفة خوفا من رده فعل زين .
ضحكت نواره من كل قلبها على الموقف ولم تشعر بزين الواقف امامها يتأمل ضحكتها توقفت عند ملاحظتها لهذا ....امسك زين يدها جاذبها له لتصتدم بصدره العريض.
زين : عجبك كلامة .
هزت نواره رأسها بطفوليه .
زين : طب بتضحكي ليه ؟
نواره بخوف : الموقف مضحك بس .
زين : تمام بس لو شوفت اوسمعت ان حد كلمك كده وانتي سكتي هتشوفي وش وحش جوي انا سكت لحازم عشان عارف ان هو مبصلكيش اصلا كيف ماتجول بيهزر بس  .
نواره : ماشي.
زين: نواره.
نواره : ايه ؟
زين : امبارح الضهر كنتي فين ؟
نواره بإرتباك: هكون فين امبارح كان فرحي اكيد في البيت .
اومأ زين بسخرية وانحنى ليهمس لها .
زين : متجوزين بجالنا ١٦ ساعة كدبتي فيهم ٣مرات رقم قياس يا...مرتي .
نواره : انا مبكدبش .
زين : يلا عشان ميستنوناش .
ترك زين نواره لتهرب مسرعة للخارج اعاد زين حديث حازم .
زين بإبتسامه ساخرة : عندك حج انا جبل .
-----------------------------
كريمة : نواره زين فين؟
زين: انا اه .
كريمة : اجعدي هنيه جنب جوزك يابتي بعد يااحمد خالي مرت اخوك تجعد جنبه .
نواره : ملوش لزوم .
احمد : انا جومت اهه .
كريمة : يلا بسم الله .
مريم بإبتسامة : نواره صباحية مباركة ياجمر انا اخت زين اللى بينه وبين عمرو مريم ودا محمد جوزي وابن خالي .
نواره : امال مين حسن ؟
مريم : ابني ٦ سنين بس زي العسل هو لسانة مترين بس هتحبيه .
نواره بإبتسامة : اكيد هحبه لو زيك .
مريم بتأثر : ايه السكر دي ؟
محمد بضحك : سيبيها تاكل حاجة كفاكي لت .
احمد : مش هتعرف نواره علينا يازين ؟
زفر زين بملل: لا ازاي نواره دا احمد اخوي الكبير انتي اكيد عرفاه وسحر مرته لسه شيفاها الصبح واللى جنبها هبه اختها ملك مريم محمد عمرو .
عمرو بنظرات توحي بالكثير من المعني المقرفة : نورتيني يامرت اخوي انشاء الله هتحبي بيتنى جوي وهتحبينا .
نواره بشمئزاز: اكيد الحمدلله انا هطلع .
كريمة : مكلتيش حاجة يابتي .
نواره : معلش معدتي وجعاني شوية.
صعدت نواره الدرج متجه للغرفة وصلت اليها ودلفت للداخل ظلت تتجول في الغرفة اكثر من نصف ساعة والملل يكاد يفتك بها اتجهت للخزانة وفتحتها لترى ماذا جلبت لها ليلى وصدمت مما رأته ملابس لا ليست ملابس بل قطع قماش تظهر اكثر مما تخفي لعنت بداخلها وفي وسط كل هذا وجدت بدله رقص حمرأ 
انفجرت ضاحكة من جنون زوجة اخيها .
نواره : ايه دي ؟ الله يكسفك ياليلى ...اجربها ولا .... لا انا هموت لو مجربتهاش .
ارتدتها نواره وتركت شعرها منسدل ليصل لاسفل ظهرها 
ووضعت احمر شفاه وحددت عيناها بالكحل الذي اظهر حده نظراتها واضافت المسكره التي اكملت رسمتها وضغطت على احدى الاغاني الشعبية وبدأت تتمايل بخصرها يمينا ويسارا وترفع شعرها بيدها الاثنان بقيت هكذا حتى شعرت بيدي تحيط خصرها وانفاس تلفحها حتى اتهاها صوتة الرجولي الذي اعطى الاشاره لسائر جسدها لتنتشر به قشعريريه وتتزايد دقات قلبها .
زين بتخدر: كملي .
نواره : ان....انا كنت بشوف الحاجات اللى ليلى جابتهالي ولج...
زين وهو يشتم عبيرها : كملي .
نواره بدموع وصوت متحشرج: زين كفايه .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

زين وانفاسه تضرب عنق نواره: كملي ..
نواره بصوت متحشرج : زين .
زين : اشششششش .
نواره بخوف: زين انت بتخوفني بعد .
زين : ليه ...ليه خايفة مني ؟
نواره : وحيات حبيبك ال...
قاطعها زين : ردي علي ليه خايفة ؟
هزت رأسها بالرفض .
زين : ردي .
لفت رأسها لتقابل عيناها عيناه وهي على نفس الحالة 
مد يده ليحرك ابهامه على شفتيها وامال برأسه نحوها 
زين : خابره انا عندي كام سنه ؟
هزت رأسها بالرفض .
زين : ٣٢ سنه كبير صح ؟
-----------
زين : من وانا عندي عشر سنين عملت كل حاجة غلط ممكن تتخيليها الحاجة الوحيدة اللى معملتهاش هى اني انام مع واحده .
جحظت نواره عيناها من حديثة والخوف ينهشها لكنها 
لم تقدر على اسكات لسانها : مسمهاش انا مع واحده اسمها ازني .
ابتسم زين بسخرية : بجولك عملت كل حاجة غلط هتفرج معايا .......ازني ولا لا !
نواره : جالولي انك بتصلي كيف بتجابل ربنا وانت عامل حاجات غلط كتير كيف مابتجول ؟
زين : مانمتش مع واحده مع اني اجدر فلوس وعندي اللى يجيبلي بدل الواحده الف صحة والحمدلله وشكل اه كويس برأيك ايه اللى يمنعني ؟
نواره : معرفش.
زين : جدي كان بيجول الفرج بين الانسان والحيوان ان دا بيتحكم في غرايزة عشت عمري كله محافظ على نفسي عشان اول واحده المسها تكون مرتي حلالي ولما جه اليوم دا منعتيني بس صدجيني مش فارج معايا كل اللى فارج انك تكدبي على اكتر حاجة اكرهها هى الكدب .
نواره بدموع : مكدبتش عليك .
زين : رابع كدبه ليه كده متعرفيش ان اللى بيكدب بيدخل النار هاا؟
نواره : بعد عني ؟
ابتعد زين وامسك يدها ساحبا ايها خلفة للسرير.
نواره بخوف : هتعمل ايه؟ زين والله مش هكدب تاني خلاص و....
زين : بس مش هعمل حاجة اجعدي عايز اتحدد معاكي.
نواره بإستغراب: تتحدد معاي في ايه ؟
جلس زين بجوارها  : انا خابر ان كل حاجة جت طوالي اتجوزنا في اسبوع حتى مشفناش بعض هصدجك واجول انا مش رايداني عشان متعرفنيش و.
نواره بحزن : زين انا جولتلك لو عايز حجك الشرعى انا مش همنعك ب....
زين بعصبيه : مش زين رضوان كبير العلاميه اللى يلمس واحده غصب وبعدين انتي كنتي هتفضحيني عشان مسكت يدك وجعدتك على السرير .
نواره  : طب انت متعصب ليه دلوجتي ؟
زين : نواره بالله سبيني اكمل منكرش ان في حاجة شداني ليكي بس عمري ماهغصبك على حاجة بصي احنا هنعيش مع بعض في نفس الاوضة وجدام الناس احنا متجوزين عادي بس بينا نعتبر نفسنا في خطوبة نعرف بعض ونشوف هنكمل ولا .
نواره بفرحة : موافجة ...بس النوم هنام مع بعض؟
زين : لا انتي نامي هنيه وانا هنام بره زي امبارح .
نواره : مش هتتعب من نومه الكنب.
زين بإبتسامة ساخرة : نمت على اوحش من كنب .
نواره : طب انا عندي فكره انت تنام يوم وانايوم.
زين : بس يانواره بس .
اتاه اتصال ليخرج هاتفة ويفتح المكالمة .
(مكلمة )
زين : لحجت اوحشك .
حازم بستفزاز : انتي بتوحشيني يازينة حتى وانتي واجفة معايا.
زين بسخرية : شكلها جتلك وانا مش ناجص .
حازم بإستغراب: هى ايه اللى جاتني؟
زين بخبث : اللى بتيجي كل شهر .
حازم بغضب : زين.... مش مهم انا اتصلت عشان اجولك واد الحج عثمان تعيش انت .
زين : عثمان المنشاوي ؟
حازم : هو هيصلوا عليه في جامع ****
زين : تمام هكون عندك نص ساعة وهكون هناك .
اغلق الخط ليلتفت لنواره .
زين : انا لازم امشي دلوجتي هحضر جنازة واجي طوالي ممكن تنزلي تجعد تحت .
نواره : ليلى هتيجي .
استوى على قدميه وقف قبالتها وانحنى ليقابل وجهها .
نواره بإستغراب : ايه ؟
زين بإبتسامة جانبية : متنسيش اوعاكي حد يعرف بالدار هنيه اوعااكي .
نواره بصدمة : انا تؤتؤ شكلك متعرفنيش انا كيف البير مجولش لحد اي حاجة .
زين بسخرية : ماشي يابير .
نواره بقلق: خلاص روح شوف هتعمل ايه ؟
انحني ليطبع قبله خفيفة على شفاتيها وقد الجمتها الصدمة ليتمالك الاخر نفسه مبتعد عنها قبل فقدانه للسيطرة لكنه انفجر ضاحكا على منظرها عيناها مفتوحة على وسعها وكذلك فمها .... وضعت نواره يدها على فمها .
نواره : انت جليلي الربايه .
زين : تعود بجى تعملي ايه اتعود اي حاجة اعوزها اخدها .
نواره : مش احنا مخطوبين ؟
زين :  ممكن تطلعي ؟
نواره : ليه ؟
زين : عايز اغير ...نواره ايه اللى انتي لابساه ده و...
قاطعة وقوف نواره وخروجها بثانية ليضحك بصوته كله .
------------------------------
هبه : البيت كله معجب بالست هانم ؟
سحر بإستغراب: البيت كله !
هبه : انتي مخدتيش بالك من نظرات عمرو ليها دا كنه هايكلها .
سحر بسخرية : لا والله ...  لا لازم ناخد بالنا .
هبه : مجولتليش هتعملي ايه ؟
سحر : انا مش هعمل حاجة انتي اللى هتعمل .
هبه : كيف ؟
سحر : لازم نستنى لحد ما الفترة دي تعدي زين مش غبي اكيد هيعرف ان احنا السبب ... 
هبه : هااا يعني اعمل ايه ؟
سحر : زين فالاخر راجل .
هبه : مانا بجالي سنه بعمل كل حاجة ولا هو هنا .
سحر : اه صح بتعملي كل حاجة عياط وانا بحبك يازين اه .
هبه : ماشي لما نشوف اخرتها .
----------------------------
حازم : اتأخرت ليه ؟
زين : هيبتدوا الصلى يلا ندخل الجامع .
الشيخ عبد العظيم : ياجماعة التكبيرة الاولى نقرأ الفاتحة التكبيرة التانيه نصلي على النبي اللى هى الصلاة الابراهيميه النص التاني من التشهد التكبيرة التالتة ندعيله التكبيرة الرابعة ندعي لنفسنا وللمسلمين .
اتموا الصلاة و الدفن .
حازم : هنمشي ونيجي باليل ولا هنعمل ايه ؟
زين : تعاله نعزيه ونبجى نيجي باليل نجعد شوي في الصوان .
مصطفى بإستغراب : زين انت جيت مِتى ؟
زين : جيت على الصلى سامحنى ياحج لسه عارف من ساعة بس .
عثمان : كتر خيرك ياولدي مكنش ليه لازمة مجيك انت لسه عريس .
زين : لا ازاي ... البجيه في حياتك .
عثمان : حياتك البجيه ياولدي .
عز : زين .
التفت زين لمصدر الصوت .
حازم : عز ؟!
عز : كيفك ياحازم الحبايب كلهم هنيه .
حازم بصوت منخفض : عز احنا في عزا مش حمل اي حاجة .
عز : وانا عملت حاجة دا انا ليه حج عندكم كده يازين يبجى فرحك ومتعزمنيش دي بردوا الاصول يازين .
زين بهدوء مرعب : الغجر ليهم اصل .
عزن بغضب اقترب منه محدثا ايها بصوت لم يسمعه اللى زين: عندك حج بس ايه اللى جابك وانت لسه عريس ....العروسة مش حلوة ولا ايه .
زين بنظرة جحيميه وبنبرة ساخرة غاضبة : كيف ام**ك .
عز :  اممممم سمعت انها جمر كل الناس بتتحدد عن جمالها حتى بيجولوا انها كيف البطة .
كل شئ حدث بثانية عز تحت ايدي زين الذي تفنن في ضربه كأنه يعيد تشكيل ملامحة اصوات الرجال العالية التي تطلبه بالتوقف .
حازم : خلاص يازين .
مصطفى : زين بيكفياك عاد .
عثمان : احترم جثت ابني اللى تحت التراب .
هنا توقف عن ضربة وبقيت قبضتة عالقة في الهواء .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ليلى بصدمة : يعني ملمسكيش ؟
نواره بملل : ايوه ياليلى سألتيني اكتر من ٢٠ مره .
ليلى : هااا وبعدين ؟
نواره بإستغراب : ايه اللى بعدين ؟
ليلى : بعد ما جالك كاننا مخطوبين .
نواره : مفيش ابن خاله اللى اسمه حازم ده اتصل بيه وجاله ان حد مات .
ليلى : واد الحج عثمان شاب الحبايب عمي راح الدفنه المهم بعد ما جاتله المكالمة عمل ايه ؟
نواره بإرتباك : هيكون حصل ايه ؟ 
ليلى : نواره في حاجة حصلت ... اوعي تكوني بتخبي علي والله اخد على خاطري وماكلمك تاني .
نواره : مفيش ياليلى مفيش .
ليلى : بت مصطفى عليا الطلاج بالتلاتة في حاجة حصلت وانتي مخبية عليا .
اومأت نواره بخجل .
ليلى بخبث : امممم جري ايه اللى حصل ؟
نواره بسرعة : باسني وانا كنت لابسه بدلت الرجص اللى انتي جيباها وكنت برجص وباسني واول ما عمل كده بصتله وجولتله انت عملت كده ليه مش احنا مخطوبين جالي متعودتش مخدش حاجة نفسي فيها وانا كنت ناسيه موضوع اللبس جالي ايه اللى انتي لابساه ده طلعت اجري ودخلت الحمام لحد ماخرج هف. 
قالتها في نفس واحد .
ليلى بصدمة : لع .
امأت برأسها عده مرات .
ليلى : طب وانتي حاسيتي بإيه ؟
نواره بخجل : اتكسفت بس .
ليلى : بس ايه ؟
نواره بحزن : افتكرت كل حاجة .
ليلى : فات على الحكاية كتير احنا كنا في تانيه ثانوي فات عليها عشر سنين .
نواره : ازاي انسى بحاول بس مش جادره ليلى كان فاضل ثانية واحده وحياتي تتدمر .
ليلى بحزن: انا هروح اشوفهم وابجى ارجع معاهم .
نواره : هستناكي استني الف حاجة على راسي واوصلك .
ليلى : لا خاليكي انا عارفة الطريج يلا سلام .
خرجت ليلى من الغرفة تاركه خلفها نواره .
Flash back....
نواره بدفاع : بعد عني .
طارق بوقاحة : اسبتي وكل حاجة هتخلص طوالي ونكون لبعض .
انهى كلامه ليأخذ حجابها وربط يدها بحافة السرير وابتعد عنها ليسبت قدميها ايضا وعندما انتهى وقف يتأملها بوقاحة وهي تحاول التملص من الربطات لكنها عند فقدانها للامل اجهشت في البكاء .
نواره : يارب .
جلس طارق بجانبها يمرر يده على خصلات شعرها الفاحم ....قبض عليه بقوة لتتأوه بألم وهو لا يبالي بل اخذ يستنشقه بطريقة مريضة . 
طارق بإبتسامة : لما نتجوز عايز عيال كتير وكلهم شبهك جلبهم كيف جلبك ضحكتك روحك اللى تسحر هنعمل فرح كبير تتحاكه بيه البلد كلها وهجيبلك فستان متوجدش جبل كده .
نواره بخوف : انت مريض بعد عنى ابوي و علي لو عملتلي حاجة هيمحوك من على وش الارض .
استواى على قدمية .
طارق : شايفة دي يانوارتي .
اشار لشئ مثبت على الجدار .
طارق : دي ياجلبي كاميره هتصور كل اللى هيحصل .
نواره بصدمة : انت فعلا مريض .
طارق : الا مريض .
نواره : والنبي سيبني .
طارق بحزن : لو معملتش كده مش هتبجي ليا والله يانواره هاولت اشيلك من عجلي بس مش راضيه تطلعي .
نواره : انت مدرس الاهالي بيأمنوك على بناتهم كيف تفكر في امانه .
طارق: انتي غير انتي شدتيني من اول مره شوفتك فيها سكنتي روحي جبل جلبي وعجلي .
انهى كلامه ليتجه اليها انحنى ليشرع في تقبيلها اما هى اخذت تتحرك بعشوائية حتى لا يقبلها وهى تصرخ وتبكي بعنف وماهى اللى ثواني حتى شعرت بثقل وزنة عليها وفجأه انزاح عناها ليظهر وجه علي وهو يتسبب عرقا وعينيه تحمل من الجحيم قسطا ليفك رباطها 
.... ارتمت بين احضانه واجهشت في البكاء اخذ يربت على ظهرها وصدره يعلو ويهبط ابعدها عنه ليلتفت للاخر وسدد له عده ضربات بالاضافة للرصاصة التي اصبها به عند دخوله الغرفة ورأيته وهو يحاول اخذ شرف اخته او ابنته كما يدعوها .... اما نواره تكورت بإحدى الزوايه واضعه يدها على اذنيها وقد اصيبت بحالة هستيرية .
علي : ايدك الوسخ*ة دي لمست بتي اه يابن العاي*بة .
تبتعد عنه تاركا اياه غارق في دمائه لينحني جاذبها بين يديه يبعث الطمأنينه في قلبها .
نواره : خ..خد..ني من هننا .
علي : يلا .
امسكت نواره يده : هتعمل ف...فيه اييه ايه ؟
علي : هعرفة كيف يمد يده عليكي .
استندت عليه ليخرجا من ذلك المكان ا...اخرجها من الغرفة ليدلف مره اخرى اخذا الكاميرة واخرج شئ مربع ووضعها على الشرير .
علي : حرام اجتلك هرحمك .
-------------------------------
(بيت كامل العزايزي)
كامل : بجالنا ساعة يازين وانت مش راضي تجول عمل ايه عشان تكسره بالطريجة دي احنا هشناك عنه بالعافيه واه دخل العنايه المتركزة عمل ايه عشان دي هيبجى في جعده وموال .
زين بهدوء: لما تتفجوا على المعاد ابجى كلمني ياحج تعوز مني حاجة .
هم بالوقوف لن يد كامل اوقفته.
كامل بعصبيه : اجعد لسه مخلصتش كلامي حازم شوف صاحبك اللى راسه انشف من الحجر الصوان .
حازم بملل : صدجني ياحج لو عايز يحكي كان اتكلم من بدري فامتحاولش معاه .
زين بإبتسامة ساخرة : اه رد علك صاحبي  .
كامل : زين عز مش سهل عارف يعني ايه ؟
ضحك حازم بصوتة كله ام الاخر فقد اكتفى بالنظر لساعته .
حازم : اسف ياحج اسف مش جادر .
اخذ يضحك مره اخرى .
زين : حازم .
وضع حازم يده على فمه .
زين : انا ضربته معترف والكل شاهد خلاص لما يخرج نعمل جاعدة واللى تشوفوه موافج عليه تمام.
كامل : زين ا.....
زين : لازم امشي في ناس جيالي يلا ياحازم .
خرج زين وحازم تاركين كامل .
كامل بغضب : كيف جدك كنت جاعد مع نسخه منه ربنا يستر ربنا يستر .
-----------------------------
سيدة : ست نواره اهلك جم تحت .
نواره : ماشي استنى انزل معاكي ياخاله شكل كويس ولا ؟
سيدة : كيف البدر المنور ياست نواره.
نواره بضيق : ست نواره ست نواره اسمي نواره بس .
سيدة: كيف ده لع المجامات محفوظة .
نواره : والنبي ياخاله متوجعي جلبي اسمي نواره بس ويلا احسن يستعوجونا .
(في الاسفل)
سعاد : اي حاجة نواره تعملها متعجبكيش ابعتيها بس واحنا هن.......
كريمة بقوة : نواره بجد مرت زين علام كبير العلامية مجامها من مجامه ومحدش يستجرى يلمسها حتى لو مين كان .
سعاد بغل: انا جصدي احنا هنرجعها لعجلها وهنفهمها الصح مهما كان دي بتي اللى مجابتهاش بطني .
كريمة بسخرية : امال انتي هتجوليلي انا عارفة معازتها عندك بس نواره خلاص بجدت بتي وتعمل اللى هى عايزاه براحتها على الاخر .
تحكمت ليلى في نفسها حتى لا تضحك : ونواره مش هتلاجي احن منك عليها احنا مطمنين عليها عشان انتي معاها .
كريمة : انتي مرات علي صح .
ليلى بإبتسامة : ايوه ليلى بت الحج كامل العزايزي .
كريمة : علي طيب ومحترم وربنا بيجمع الكويسين مع بعض .
وفاء بغيرة: امال نواره فين ؟
كريمة : انتي مين ؟
وفاء : انا مرات صابر بت الحج عزام الطحاوي .
كريمة بسخرية  : بت سميرة اخ على امك كانت هتتجنن وتتجوز حسن بس هو اتجوزني انا .
وفاء: امي اتجوزت سيد الناس .
كريمة : انتي هتجوليلي مش بجولك ياليلى ربنا بيجمع الكويسين مع بعض وبيجمع ولاد الك يلا اه نواره نازله اه.
سعاد : صباحية مباركة يانواره .
نواره : الله يبارك فيكي يامرات ابوي .
كريمة : نواره .
نواره : نعم يامه؟
كريمة : تعالي اجعدي جنبي .
سعاد بغيظ : وارينا الجماشة خالينى نتوكل .
نواره بإستغراب: جماشت ايه ؟
وفاء: الجماشة اللى عليها شرفك يانواره .
زين : شرف مرتي يخصني انا بس .
التفتوا لزين .
كريمة : خلاص ياولدي مش مهم نواره اطلعي هاتيها و....
زين بهدوء مرعب : جولت شرف مرتي يخصني انا بس .
سعاد : بس دي العاداتي ياولدي لازم نتأكد ان كل حاجة تمام .
زين : نوارته البيت بس مش هجدر اجعد معاكم عن اذنكم .
اتجه زين لغرفتة ...
كريمة : جومي يابتي شوفي جوزك وانا هجعد مع الجماعة .
اومأت نواره لتتبع زين ...
--------------------------------
ارتمى على السرير والغضب يأكله وضع يده على عينه .
نواره : زين .
زين : ايه ؟
نواره بخجل : شكرا .
اعتدل زين وبنبره جحيميه : تعالي .
ارجفتها نبرت صوته لترفع رأسها وقد لعنت نفسها على ذلك تقسم انها رأت الشياطين في عينيه تتراقص ليدب الخوف في اوصالها حتى اتاها صوته بنبره اكثر قسوه ورعبا .
زين بنفاذ صبر : مبعدش كلامي .
اخذت قدميها تقودها له لتصبح امامه.... ثانية واحدة لتجد نفسها بين يديه .
زين : حلوة انتي .
نواره بإرتجاف : شكرا .
زين بسخرية : تلاجي كل راجل شافك اتجن .
ضغط على خصرها بقسوة في اخر كلماته .
نواره بدموه وألم : زين انت بتوجعني .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

نواره بدموع وألم : زين انت بتوجعني وكمان بتخوفني انا عملت ايه ؟
ارخى يده قليلا لشعورة بألمها ومد الاخرى ليمررها على وجنتيها .
زين بهدوء : متخفيش .
انزل يده لينزع المشبك (دبوس) الذي يثبت حجابها 
لينزاح من على رأسها واقعا على الارض ليتبعه شعرها الاسود اللامع .
زين بهيام : سبحانه .
نواره بخجل : بتبص كده ليه ؟
زين : مش شبه ابوكي انتي؟
نواره بحزن خبأته: شبه امي .
زين : كان عنده حج .
نواره : مين ؟!
زين : ابوكي .
نواره : مش فاهمة ؟
زين : لو كنت مكانه كنت عملت زيه دا لو امك شبهك .
نواره : زين هو انا شكلي كويس ؟؟
زين بسخرية : انتي شايفة ايه ؟
نواره : عاديه زي اي بنت لا انا حلوة ولا انا عفشة .
زين : عاديه ومين جالك كده ؟
تجمعت الدموع داخل مقلاتيها .
نواره : مرات ابوي ومرات صابر وسالم حتى البنات اللى في المدرسة وكمان اللى في الجامعة ... زين انت شايفني ازاي ؟
زين ببرود : عاديه .
اومأت نواره بحزن .
نواره بإبتسامة : انا عارفة اني عاديه يلا الحمد لله  ان ربنا خلجني زينة مفيش حد كامل .
زين : زعلتي مني ؟
اومأت نافيه حابسه دموعها .
نواره : لا مز....
زين : خامس كدبه .
نواره بغضب: زين !!
زين ببرود : ايه اللى زعلك ؟؟
نواره : لو شكلي عادي انت مش لازم تجولي كده .
زين بإستغراب : عايزاني اجول ايه ؟
نواره بإرتباك : يعني تجولي كلام حلو .
زين بسخرية : ليه ؟
نواره بخجل و طفولة : المفروض اني مراتك وفي مجام خطيبتك يعني اكون احسن واحدة في عينك .
زين بضحكة رجوليه رنانة جعلتها تزداد توردا : مرتي وفي مجام خطيبتي بتجولي ايه انتي ؟
شعرت بالاحراج بشدة وبتلقائية دفنت رأسها في عنقة تهرب منه لا تعلم انها تزيد الوضع سوء نعم هى تجلس على قدمة وهو يحاوطها بذراعة لكن ان تكون داخل احضانة ؟..... اخذت انفاسها تضرب عنقة لتسير رعشة في جسده غير محببه تبا يقسم انها سوف تجعلة مغتصب تمالك نفسه .
زين بنبرة حاول ان تكون طبيعية : نواره بعدي .
ادركت نواره مااقدمت عليه غبيه كما يقولوا ( جت تكحلها عمتها ) .... ابتعدت عنه وتقسم ان حرارتها فاقت الخمسون درجة من شدة خجلها اما هو فكان الحال مماثل الا ان الاسباب مختلفه .
زين لنفسه : انت وعدتها يازين مش هتلمسها اللى لو هى عايزة وعد الرجالة سيف ووعد الصعايدة موت .
نواره : اسفة .
زين ببرود حاول تمثيلة مغير الموضوع حتى لا يتهور ويخيفها منه : مرات زين رضوان كبير العلاميه متتأسفش .
نواره بسخرية: كبير العلامية تبا لتواضعك .
زين : كنا بنجول ايه ؟
اصفر وجه نواره  : هنجول ايه نسيت ؟
زين بخبث : كنا بنجول ايه ...امممم يارب اه اه كنا بنجول انك لازم تكوني احلى واحدة في عيني .
ابتسم زين من خجلها تبا اكل مره عليه تحمل هذا العذاب بعينه يود لو يأكلها وهى تشبة حبة الكرز .
زين اقترب لتكون شفتاه بمستوى اذنها : انتي عاديه بين الملايكة مش البشر .
تقابلت عيناهم في نظرة طويلة انفاسهم اختلطت لقربهم الشديد  .
نواره : شكرا .
اومأ زين وعيناه مثبتة على عسليتيها .
نواره : على اللى عملته مع مرات ابوي .
نظر لها بإستغراب وهى تنهض اخذت حجابها لتقف امامه تعدل ثيابها .
نواره : ممكن انزل اجعد معاهم ؟
زين بهدوء عكس النيران المندفعة بداخلة من تصرفها الغريب : لا .
نواره : ليه ؟
زين : لو زهجانة افتحي التلفزيون وانا هنام شوية .
نواره : طالما انت هتنام انزل .
زين : متعليش صوت التلفزيون .
-------------------------------
خرج عمرو من احدى الغرف يعدل ثيابه .
حمد بخبث: حلوة .
عمرو بضجر : ولا شفته كاني كنت نايم مع عبدالعزيز .
حمد بتقزز: يادي الجرف ياوداد وداد .
وداد بدلع : امرك ياعمرو بيه .
حمد : انا اللى ندهت مشيفاش ؟
وداد بملل: لا ازاي امرك يا ح..م..د. بيه .
حمد : احنا جايين نعدل مزاجنا ونروج ولا نتعكنن .
وداد : ما عاش ولا كان .
حمد : ازاي مانتي واجفة كيف الجرد اه .
جلست وداد بجانب عمرو وتحدثت بدلع : انا اجدر ازعل سيد الناس عمرها حصلت ياسي عمرو .
عمرو بغرور : خلاص ياحمد مش ذنب وداد المهم وداد عايزين صنف يعدل اللى عكرته بت الكل***ب دي .
وداد : امرك ثواني وتكون عندك .
ذهبت وداد بعدما جعلت عمرو كأنه احد ملوك العالم غبية تعتقد انه يفضلها تحبه حد اللعنه .
حمد : مش خايف احسن زين يعرف ان انت مروحتش الشغل .
عمرو بغضب: مش هيعرف ولو عرف ماهو جاعد في البيت هى حلال ليه وحرام على اللى جابوني .
حمد : اهدى ياصاحبي انا خايف بس عارف جالبت اخوك مبيفرجش معاه اللى جدامة من دمه ولا لا وبعدين زين عريس لسه متجوز امبارح بزمتك ينفع يسيب عروستة ويروح شغل .
عمرو : فكرتني ليه ؟
حمد بإستغراب : فكرتك بمين ؟
عمرو بوقاحة : بالفرس .
حمد : فرس؟؟؟
عمرو : فرسة وشكلها هتتعبني معاها .
---------------------------------
حازم : السعر ده ماينفعش .
كارم : ياحازم بيه انا بخاطر بشغلي عشان اعدي البضاعة عارف لو اتكشفت هيحصل معايه ايه ؟
حازم بلامبالاه: محكمة عسكرية اتهام بالخيانة سجن مش بعيد اعدام .
كارم : اكيد اعدام وانا مش هضحي بعمري عشان شوية فتافيت .
حازم بغضب : كل اللى هتعمله انك هتعدينا اسوان واحنا هنسلك طريجنا بعد كده.
كارم بإصرار : انا قولت اللى عندي راضيين كان بها مش راضيين هبقى اشوف الحكاية دي بعدين .
وضع حازم قدم على الاخرى ورسم على شفتيه ابتسامة وعينيه تتراقص امامها الشياطين .
حازم بهدوء: نبجى نشوف .
-----------------------------
صابر بغضب : واسكتلها ؟
سعاد بحقد : معلش ادينا خلاصنا منها وهى مره مش هتتكرر .
وفاء : عايز امك تعمل ايه ياصابر كان ناجص يطردونا انا وامك .
سالم : مش مهم اهى غارت وارتحنا من الوش .
سعاد : بس اتكتموا ابوك وعلي نازلين .
صابر : رايح فين يابوي ؟
مصطفى بضجر : المفروض بتي اتجوزت امبارح ولو مش هيدايج حد فيكم لازم اطمن عليها .
صابر : هندايج ليه ؟ 
علي : يلا يابوي بالله مش جادر استنى ثانية كمان .
سالم لنفسه : ياحنين .
سالم : اشمعنى واخد علي هى كمان اختنا وعايزين نطمن عليها .
مصطفى بغضب : يلا ياعلي يلا .
-----------------------------
نواره : زين يازين اوفففف زييييين .
عبس وجه زين من صوتها العالي ليفتح نص عينه تبا حتى غضبها يثيرة .
زين : صوتك عالي .
نواره بغيظ : بجالك خمس ساعات نايم العشا ادنت .
اعتدل زين جالسا .
نواره لنفسها : يخربيت ابوك حتى وانت صاحي .
زين : نواره !!!
نواره : هااا.
زين بخبث : هااا ايه بجالي ساعة بنده .
نواره : الاولى .
زين بإستغراب : اولت ايه ؟
نواره : الكدبه الاول اشمعنى انت تعد ليا وانا لا انت لسه ناده يعني مش بجالك ساعة .
زين بسخرية : تعبير مجازي يادكتور .
نواره : مليش فيه هه انت كدبت .
زين : الاولى الاولى عايزة ايه ؟
نواره : هو ابوي مش هيجي ؟
زين : مش عارف مكلمتهوش ليه ؟
نواره : نسيت الشاحن وفصل .
زين : خدي الشاحن بتاعي .
نواره : تلفونك غير تلفوني المهم اتصل بيهم ي...
اهتز هاتف زين يعلن عن وصول مكلمة .
زين : ابوكي .
نوتره بإندفاع : رد بسرعة واجولك متجلوش نواره هنيه .
اومأ بسخرية .
(مكلمة )
مصطفى : زين كيفك ؟
زين : بخير ياحج انت كيف حالك والجماعة ؟
التصقت نواره به واضعة اذنها على الهاتف لتسمع حديثهم ليبتسم زين من تصرفها الطفولي حقا انه هالك حالتها تتغير كل دقيقة رأى كل الشخصيات بها غضبها اللذيذ هدوئها ورقتها من يراها يقسم انها اميرة من العصر الفكتوري طفولتها وعفويتها و حيائها .
مصطفى : كلهم بخير .
زين : يدوم .
مصطفى : عليا وعليك ياولدي .
ابتعدت نواره بحزن لاحظة زين ليتفاجأ بها تأخذ الهاتف من يده .
نواره بغضب وجسد يرتعش : خلاص نسيتني مش مكلف نفسك حتى تسأل عليا شكرا ارتحت تمام جوي تمام شكرا يامصطفى ما انا كمالت عدد انا اساسا مليش غير علي هو حبيبي يلا روح شوفلك واحدة غير مخلاص انت رميت طوبتي وارتحت ماشي والله العظيم اقسم بالله ماشي هه والله لما تجيلي هه .
اعطت الهاتف لزين بعيون دامعة .
مصطفى : انا بليتك صح ؟
زين بصدمة : معروضة .
مصطفى : انا جاي في الطريق بس في كمين هعوج شوي .
زين : توصل بالسلامة وانا في انتظارك .
اغلق الخط ليتجه للمرحاض ليجدها جالسه على احدى المقاعد ضامة قدمها لصدرها دموعها تنزل بصمت اقترب منها ليقف امامها واضع يده في جيوب بنطالة المنزلي .
زين : نواره .
نواره : نسيني مسألش عليا .
انحنى زين ليكون بمستواها مد يده يمسح دموعها .
زين بنبرة دافئة: عمره ماهينساكي مشوفتش اب بيحب بته كيف ابوكي .
نواره : بجد ؟!
زين : جد الجد ابوكي جي بعد شوية غيري وانا هتوضى واصلي اللى فاتني وننزل ماشي .
اومأت نواره بإبتسامة رقيقة ثانية واتاهم صوت طرقات على الباب طرقات ضعيفة لكن زين علم هاوية الطارق
استوى على قدميه ليتقدم من الباب محرك المقبض للاسفل ليفتح الباب ويظهر هذا الصغير بهذا العبوس المحبب للقلب والعين .
زين : حسن .
حسن بعبوس طفولي : لسه فاكر ؟
التقطة ليستقر بين ذراعيه .
زين : كيف انساك انا ؟
حسن: من ساعت ماتجوزت وانت نسيني .
رفع زين احدى حاجبية : من ساعت ماتجوزت الفرح كان امبارح ياحسن .
حسن : اتغيرت ياخال اتغيرت .
زين : طب مش عايز تشوف العروسة ولا؟
حسن : ولا ايه لا عايز اشوفها .
انزله والتفت لنواره التى تتابع المشهد من البداية اخذ يتقدم منها ويمسك بيد حسن ... حسن ذاك الطفل تعبير وجه عندما وقعت عيناه على نواره توقف القلب من كثرة الضحك .
 زين :حسن ود اختي مريم .
جلست نواره لتفتح يدها لحسن محتضنه اياه تبا هى تعشق الاطفال حتى انها تخصصت في طب الاطفال .
نواره بإبتسامة رقيقة : حسن اسمك حلو زيك انا نواره حسن مالك ؟
حسن : ايه ده مش جليل انت بردوا ياخال انتي جميلة اوي . 
انهى كلامة بغمزة .
زين بغضب مصطنع : ولاه انت بتعاكس مراتي نهارك اسود .
حسن بخوف :ياخال اهدى بعدين نهار ايه اللى هتخليه اسود دا احنا العِشا مش كفاية بتكدبوا عليا .
زين :كدبنا ؟
حسن : ايوه كدبتوا  كل دا مفهمني ان اللى تحت دول ستات وطلعنا جعدين مع غفر .
زين : يعني امك مش عجباك ؟
حسن : مش جصدي انت عايز توجعني ف الغلط وخلاص انا جصدي ان هما حلوين بس نواره احلى بكتير نواره بجولك .
نواره :ايه ؟
حسن : تعرف الشكشك ؟
نواره بإستغراب :ايه ؟!
حسن : قلبظ بجنية .
انهى حديثة واضع قبلة سريعة على وجنتها هاربا بعدها من زين لترتمي نواره على الاريكة من كثرة الضحك .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

زين بهدوء مرعب : زيادة .
حازم بغضب : حاولت معاه ابن الجزم**ة عاوز زيادة بروح ام**ه .
زين : حدد معاه معاد بكرا .
حازم : احدد بس انت هتعمل ايه ؟
زين مغير الموضوع : عملت ايه في موضوع نواره ؟
زفر حازم بملل: نفسي اجولك سؤال وترد عليه مفيش يومين بالكتير وكل حاجة تبجى عندك .
زين : بكرا .
حازم بذهول : كيف جالولك عليا ساحر الصبر من عندك يارب هتعمل ايه مع الزفت اللى في المخزن ابن الك**لب هو اللى طلع اسرار اخر شحنة للحكمه لولا عندنا معارف في الاداره كنا رحنا في داهية .
زين ببرود : بكرا هيبجى يوم طويل جوي يلا الجماعة مستنين برا .
-----------------------------
احمد : ياحجة في موضوع عايز افتحك فيه واهل البيت كلهم موجودين .
كريمة : موضوع ايه؟
حازم بمزاح : السلام عليكم .
محمد : جيت مِتى ؟
حازم : محدش يتوقعني ياخوي اتاخر عايز اجعد .
جلس حازم بجوار محمد وزين على مقعدة المعتاد وبجواره نواره وكريمة .
نوراه : هوا فين حسن ؟
مريم : نام نوم الظالم عبادة بجاله اسبوع بيتحجج بالفرح ومرحش المدرسة .
حازم : الواد دا نبغة زي عمه .
كريمة : ياريت يكون نصك .
حازم : تصدجي بالله لو مش خايف يتعمل علينا جزء تاني من العشق الممنوع كنت خدتك وهربت .
احمد بضحك : يخرب عاجلك ناسيتني كنت هاجول ايه .
ملك : ادينا كلنا متجمعين .
احمد : سالم زيدان .
زين : ماله ؟
احمد : طلب يد ملك .
ملك بجدية : وانا مش عايزة .
احمد : ليه سالم الف من تتمناه ؟
ملك : خاليه يشوف واحدة من الالف انا لع .
كريمة : ردي على اخوكي عدل .
ملك : تمام انا مش عايزة اتجوز .
سحر بخبث: ليه ياملك تميتي ٢٣ سنه واخر سنه ليكي في الجامعة رافضة ليه ؟
ملك بعصبية  : ملكيش دعوة .
هبه : يعني سحر غلطانة انها بتوعيك ؟
ملك : ياستي خاليها توفر النصايح ليكي .
هبه بإرتباك : انا لسه مجاليش حد كويس  .
ملك بدموع : زين شوفهم طب جولي انتي حاجة يانواره .
امسك يدها وتحدثت نواره : محدش يجر يجوزك غصب لو مش عايزاه خلاص .
احمد بغضب : لا بجى في إنه .
ملك : جصدك ايه ؟
استوى على قدمية ليتقدم منها امسك بمعصمها بشدة ليوقفها وسط انفعال الجميع وهدوء زين او كما يقولون بروده القاتل .
احمد بغضب : لتكوني بتكلمي حد ؟
حازم بعصبية : بعد يا احمد سيبهى من مِتى بنمد يدينا على ...
احمد : نمد لو كانت فاج...
زين ببرود : اوعك ... اوعك تنطجها .
احمد بتوتر : زين مش شايف انا خايف يكون حد ضاحك علي.....
زين : بعد يدك عنها .
سيدة بخوف : زين بيه الحج مصطفى برا .
استوى على قدمية لستقبل مصطفى مار بجوار ملك التى اجهشت في البكاء ليطبع قبلة دافئة على جبينها .
زين : اطلعي اوضتك .
اومأت له بطاعة .
نواره : ممكن اطلع معاها .
زين : مريم خدي اختك .
مريم : يلا ياملك .
اخذت مريم ملك واتجه زين للخارج .
كريمة بقوة : حصليهم ياسحر انتي واختك .
تحركت سحر ومعها هبه وتوقفت امام نواره لتتحدث بسخرية .
سحر بإبتسامة شامته :  تصبحي على خير ياوش السعد .
كريمة : تعالي يابتي اجعدي في ريحي .
محمد بهمس : حازم مالك وجف رجليك اللى بتهزها دي  .
حازم بضيق : مفيش حاجة اديجت مالي حصل بس .
رفع عينيه لتتقابل مع عينا كريمة ادرك ان تصرفاته فضحته ليلعن ذاته بنفس الوقت الذي دخل به زين معه مصطفى وعلي .
زين : اتفضل ياحج اتفضل ياعلي .
مصطفى : يزيد فضلك ياولدي .
هبت نواره لتقف امامهم ارتمت بين ذراعي والدها .
نواره : اتوحشتك .
مصطفى : انا اللى اتوحشتك يانوارتي ودنيتي وكل حاجة مع اني منسيتش اللى جولتيه .
نواره : كنت مخنوقة وعايزه ابكي اول يوم مشفكش عارفة زين انك متنسنيش .
علي : ملناش ف الحب جانب ولا ايه ؟
ابتعدت عن مصطفى لتقابل ذراعي اخيها المفتوحه لها لتعانقة .
نواره : بسعادة انت الحب كلوا .
كريمة : اتفضلوا ياجماعة مش هتفضلوا واجفين كده.
جلسا كل من زين ومصطفى وعلي بجانبه نواره .
مصطفى : كيفك ياست الناس .
كريمة بإبتسامة : بصحة وخير ياحج نحمده.
علي : يدوم ياحجة .
كريمة : عليا وعليك ياوالدي .
احمد : نورتنا ياحج .
اومأ مصطفى : انت محمد واد غريب الكبير صح.
محمد : ايوه انا ودا حازم.
مصطفى : عارف حازم كيف ياحازم ...حازم ؟
حازم : اممم كنت بتجولي حاجة ياحج ؟
مصطفى : كيفك دماغك فين ؟
حازم : بخير بس المشاغل .
ظلوا يتسامرون مره بالحديث عن العمل ومره عن احوال البلد وعن طفوله نواره وعلي بعد مده نهض مصطفى وعلي واستأذنوا بالمغادرة و نواره التي تحاول إخفاء دموعها .
تنهد حازم واقفا : انا همشي يازين عايز حاجة ؟
زين : لا .
حازم : تصبحوا على خير .
كريمة :وانا هطلع وانتوا يلا كل واحد على اوضته .
اتجهوا لغرفهم تاركين زين ونواره .
نواره بإرتباك : هو ينفع اشوف ملك ؟
زين : بكرا هتلاجيها نامت يلا احنا كمان ننام .
صعد زين تاركا نواره في بهو البيت .
عمرو : تؤتؤ ينفع يطلع ويسيب الجمر دا اخوي جاسي جوي جوي .
التفتت له لتذعر من حالته شعره غير مرتب وكذلك ثيابه وعينيه حمراء كالدماء ورغم المسافة بينهم اللى ان رائحته الكريهه وصلت لها لتنظر له بشمئزاز وتغير وجهتها تريد المغادرة اللى ان يديه منعتها لتنظر له بغضب من جرأته.
نواره بصوت منخفض: اتجنيت كيف تلمسني بعد .
عمرو بسُكر : ولو مبعدتش .؟
نواره : ايه الجرف ده انت مش في واعيك بعد .
عمرو : اممم انا وزين واحد وانا صغير غادت كل اللعب بتاعته مش هيزعل لو خدتك هااا .
نواره بخوف : سبني والنبي ياعمرو .
عمرو بإبتسامة واسعة : اسمي حلو من شفايفك .
ازاحته نواره بكل قوتها وفرت من امامه تقسم انها لم تكمل الدقيقة حتى اصبحت في الغرفة وضعت يدها على قلبها عندما سمعت صوت من المرحاض يعني ان زين بالداخل دلفت للجزء الاخر من الغرفة اخذت ملابس مريحة تتكون من بنطال وستره بالون الزيتي وفردت شعرها ليأتيها صوته اتجهت ناحيه الباب لتفتحه .
نواره : اسفة كنت بغير .
زين لنفسه : بتصعبيها جوي يابت مصطفى .
زين : الغطا والمخدة .
نواره : ثانية .
التفتت لينحني زين يتطلع عليها بخبث .
نواره : تحب تنام انت هنيه ؟
اعتدل زين ليردف : معنديش مانع .
وقفت امامه نواره وهى تحمل الغطاء والوساده .
نواره بإبتسامة : تمام انا هطلع برا تص...
زين : لا ما انا لو هنام هنيه هتنامي معايا .
نواره بصدمة : كيف عاد لا مانامش معاك .
اخذ زين الغطاء والوسادة من يدها .
زين : خشي نامي الله يرضى عنك يانواره .
------------------------------
(المستشفى )
فرحة بدموع : ياولدي جولتلك ابعد عن زين …زين مش سهل بكفاياك .
عز بعصبيه : يعن ايه مش سهل كيف عايزاني اسكت بعد اللى عاملة فيا دا خلاني ممسحة بين الناس وانا مش هسكت ويبجى يشوف الغجري هيجيبة راكع على رجليه.
فرحة بخوف : ياولدي زين المرة دي سابك المرة الجاية مش هيسكت اللى لما يطلع بروحك لازم تنسى اللى فات انا مليش غيرك ياحبة جلبي .
رمقها عز بنظرة غاضبة من حديثها وخوفها من زين. 
عز لنفسه : بكرا اخليك تمشي ف البلد موطي راسك يازين دا لو عرفت تمشي ف البلد.
-------------------------------
(مصنع مهجور )
ظهر حازم بحالة مرعبة كأنه كان يسبح في بحر دماء يجلس على مقعد خشبي تبا لقلبه لم يتحمل غضبة اتى ليفرغة في جسد هذا الخائن الذي اشفق عليه حقا كان حتى الشياطين تشفق عليه من مظهره .
طاهر : حازم بيه نفكه شكله هيموت .
حازم : ولع سجارة .
طاهر بإستغراب : تحت امرك .
اخذ حازم منه (السجارة) ليتقدم من الجثة الهامدة المعلقة امامه .
حازم : ربنا بيحبك عشان انا اللى جيتلك مش زين .
سيد بشبه فقدان للوعي : والله يابيه هددوني انهم هيحبسوا مرتي وامي مجدرتش ماجلهمش ارحمني .
حازم : ربنا بس اللى بيرحم لكن انا عبد كفاية عليك كده ادعي يمكن ربنا يستجيب وياخدك جبل مازين يجيلك ويتفنن .
انها كلامة احتضنت (السجارة ) شفاتيه ليكمل طريقة للخارج .
-------------------------------
نواره بصدمة : يعني جدك كتب كل حاجة لزين ؟
ملك : ايوه كل حاجة .
نواره بإستغراب : وليه مكتبهاش بإسم احمد ولا عمرو .
ملك : ابوي مات وانا وعمرو صغيرين وعلى حسب ماعرفت ان جدي علم زين كل حاجة خلاه نسخة منه عشان كده ومرضيش يكتب لاحمد عشان طيب مش هينفع يكون كبير عيله ولا مراته .
نواره : انا معرفهاش بس مرتحتش معاها .
ملك : لازم ماترتحيش دي حرباية هى واختها تعرفي اخوي صعبا عليا جوي صعبان على كل البيت .
نواره : ليه ؟
ملك : هو بيحبها وهى بتستغل ده غير انه مش بيخلف عنده عقم حاول يعالجة ومفيش فايده وهى محسساه انها بتعمل معروف عشان لسه جاعدة معاه .
نواره بحزن : ربنا يرزجة زعلتيني المهم انا جيت اطمن عليكي ايه اللفه اللى خدتيني فيها دي .
ملك : عادي انا كل يومين كده احمد عايز يجوزني وانا مش رايده بس امبارح زاودناها تعرفي يانواره انا كل يوم بحمد ربنا انه رزجني بزين هو الوحيد اللى فاهمني تصدجي اني كنت بنام في حضنة لحد ما وصلت ل٢ اعدادي بعدين امي زعجتلي وجالتلي لازم انام لوحدي عشان كبرت .
نواره بإبتسامة : ربنا يديم حبكم لبعض.
ملك : يارب امال هو فين ؟
نواره : مش عارفة صحيت ملجتهوش .
-------------------------------
عبد العزيز : زين بيه الحكومة وصلت .
زين بإبتسامة جانبية ساخرة: اهلا بالحكومة.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

عبدالعزيز : زين بيه وصل .
زين : داخله .
حازم بسخرية : الحكومة وصلت .
زين بسخرية : اهلا بالحكومة .
دلف كارم للمكتب ويقسم لو النظرات تقتل لكان مات  جالس خلف مكتبة يرمقه بتلك النظرات الجحيمية يمسك بيده سلاحه الخاص المرصع بالذهب الخالص لم يتحدث اشار له بالجلوس .... جلس وقلبه يخفق بقوة من الخوف يجلس مقابلة حازم يرمقة بنظرات ساخره وكأنه يشمت ويقول له انا كنت رحيم تحمل القادم .
كارم بإبتسامة مرتبكه: مبروك على الجواز والله لو اعرف كنت ا....
زين ببرود مرعب  : كنت عايز ايه ؟
كارم: انا قولت لاستاذ حازم طلبي .
حازم لسخرية : كوكي زين واحشة صوتك عايز يسمعه جوله كنت عايز ايه .
ضحك كارم بإرتباك ليخفف حده الموقف : لو على كدا ماشي انا كنت عايز زيادة يعني انا بعرض نفسي للخطر عشان امشي شغلكم .
زين بإبتسامة جانبية : تفتكر اللى بتاخده جليل عايز زيادة عن ١٠ ايه ؟
كارم : البحر يحب الزيادة اي حد مكاني هيعمل كدا انا هطلع معاش بعد كام شهر لازم أامن مستقبل عيالي .
حازم : طماع ياكوكي طماع .
زين : وانا موافج عايز زيادة كام ؟
كارم بفرحة : يعني كلك زوق اعتبرها نهاية الخدمة .
زين : نخليها ٢٠ .
حازم بصدمة : زين .
زين : مبحبش استنى كتير .
كارم : موافق اكيد موافق .
زين : تمام هيوصلك ١٠ جبل العملية ١٠بعد .
كارم : طب التفاصيل .
حازم بغيظ : يوم الخميس .
كارم : تمام طب الساعة هعديها من اي كمين التفاصيل دي .
زين ببرود : كل ده هتعرفه جبليها بساعات .
كارم : تمام تمام طب انا استأذن .
خرج كارم بفرحة عارمه .
حازم بغضب : ليه يازين ليه الفلوس مش فارجه معايه بس ليه تخلي ابن العاي**بة يمشي كلمته علينا انا جولتله انت هترفض .
زين : خاليه يفرح يومين الجاي صعب .
حازم بإستغراب : اللى جاي صعب .
اومأ زين بسخرية .
حازم : هتوحشك ياكوكي ... زين كنت عايز اسألك على حاجة .
اراح رأسه على المقعد واغمض عينيه .
زين : اسأل .
حازم بإرتباك : عملت ايه في موضوع امبارح ؟
زين : موضوع ايه ؟
حازم : جصدي موضوع اختك .م..ملك يعني هى بردوا في مجام اختي .
زين : وافجت .
حازم بإستغراب : وافجت على ايه ؟
زين : وافجت على سالم .
حازم بصدمة وتسرع : يعني ايه وافجت ازاي توافج زين انت اللى خاليتها توافج عليه صح ؟
زين بنفس الهدوء : هى اللى وافجت على سالم .
وقف حازم بغضب : اكيد حد غصبها احمد هو احمد انت اكيد مش هتوافج .
رمقة زين بسخرية .
زين : وليه موافجش سالم جدع وهيحافظ عليها .
زفر حازم بغضب : زين دموعها كانت على خدها امبارح كيف هتوافج النهارده .
زين : ايه اللى مدايجك مش فاهم .
حازم بحزن : زي ماجولتلك ملك كيف اختي .
زين : اختك تمام اجعد خالينا نكمل .
حازم : مش جادر صداع هيفجر نفوغي .
زين : خلاص روح .
اتجه حازم للباب ليخرج منه لكنه توقف ليلتفت لزين .
حازم : اه صح متروحش المخزن الواد مات وموضوع نواره بكرا كل حاجة تكون عندك .
اومأ زين له ليخرج الاخر .
---------------------------------
كريمة : ماشي يازين لما تجيلي.
نواره : مالك بس ؟
كريمة : ينفع يسيبك كده لساته عريس بدل ما يستريح شوي يروح الشغل .
سحر بخبث : شكل نواره مش مريحاه .
هبه بضحك : اه صح الناس هتجول ايه لما يعرفوا ان العريس راح شغله من تاني يوم تاني يوم بس .
كريمة  : نواره كيف البدر المنور اكيد مشي عشان حاجة مهمه واللى مكنش ساب الجمر .
ابتسمت نواره لدفاع كريمة .
نواره : هى فين ملك ؟
كريمة : طلعت تنام من بدري .
نواره : طب انا هطلع .
كريمة : تصبحي على خير يابتي .
نواره : وانتي من اهلة .
صعدت نواره الدرج متجه لغرفتها لكنها تفاجأت بيد تسحبها وتدخلها احد الغرف .
عمرو : الجمر رايح فين ؟
نواره : انت شكلك اتجنيت والله العظيم لو مابعدت لهصرخ والم عليك البيت كله .
عمرو  : وماله صرخي انا واحد جاعد في اوضتي دخلتي علي وانا اتفاجأت بتعملي ايه يامرات اخوي لجيتك بتصوتي وبتلمي اهل البيت انا مش عارف انتي ليه بتعملي كده .
نواره بصدمة : محدش هيصدجك .
عمرو : تفتكري هيصدجوكي انتي نواره انتي هنيه من يومين بس .
نواره : عمرو انا ...
عمرو : الله تصدجي اول مره اعرف ان اسمي حلو عيون عمرو .
نواره : انا مرات اخوك انا مرات زين .
ضغط على خصرها بقوة .
عمرو بغضب : اسمعي انا غير اخوي انا احسن منه الف مره وهيجي اليون اللى هتكوني فيه في حضني معايا على سرير اخوي ...
لم ينهي كلامة بسبب تلاقيه صفعة ازاحته عنها بغضب ليسقط على الارض يطلعها بغضب .
نواره : اوعاك تيجي في طريجي تاني صدجني مش هيعجبك اللى زين هيعمله فيك ولو مصدجوش حديدي انا ليه اهل .
انهت كلامها لتخرج من غرفته .
عمرو : ماشي يابت مصطفى بس ماله احب الصعب ورحمة ابوي لجيبك تحت رجلي ووريني سي زين هيعمل ايه .
---------------------------------
حازم بغضب : غوري من وشي .
اخذ يحطم كل مايقابله بغضب وتلك الفتاة منكمشة حول نفسها على السرير خائفه منه ليفتح الباب وتدلف منه وداد بصدمة .
وداد : في ايه ؟
هرولت الفتاة لتختبأ خلفها .
الفتاة ١ بخوف: معملتش حاجة ياست وداد احنا كنا تمام ولسه هيقرب مني لقيته قام زي الاسد و...
امسك حازم بعض خصلات من شعرها بقوة .
حازم : مش قولت ياروح ام***ك غوري من وشي ايه مواجفك .
ابعدته عنها وداد لتأمرها بالذهاب سريعا .
وداد : يا استاذ مينفعش كدا انت هنا عشان نروقوك فك كدا .
حازم : اسمعي ياواليه عايز اي حاجة مالي بتديها للمعتيه اللى بره دول مش عايز اشوف جدامي .
وداد : اومرك بس كل حاجة بتمن .
اخرج حازم حزمة نقود ورماها على الارض واتجه للسرير ليرتمي عليه ويمض عينيه الالم يكاد يفتك به قلبه يألمه بشدة انحنت وداد لتمسك بالنقود بذهول رفعت نظرها لتقابل هذا ... تبا كتله الرجولة الماثل امامها لم تراها قد افاقت على صوته الرجولي الغاضب .
حازم : انجزي مش وجت تتأملي في .
وداد : انت مين اول مره تجيلي صح ؟
اعتدل حازم : انتي عايزة ايه فلوس وخدتي هاتيلي طلبي ولو عايزة زيادة هديكي .
اتجهت ناحيته بغنج واخذت تمرر يدها على صدره العاري لكنه مسك معصم يدها بقوة المتها .
حازم بشمئزاز: بجرف منكم تجيبيلي طلبي وهغور واوعي تفكري اللى بتعمليه دا هيفرج معايا .
وداد بدموع : اومرك الحاجة هتكون عندك احسن صنف عندي للبهوات اللى زيك بس .
انهت كلامها لتخرج .
------------------------------
كريمة : الورد هل الورد هل .
زين بضحك : خبرك ايه ياكريمة ؟
كريمة : ينفع تسيب مرتك من تاني يوم جاي البيت يابن حسن الساعة ١ .
زين : غصب عني والله اللى مصحيك لحد دلوجتي ؟
كريمة : مجاليش نوم جولت استناك اصحي سيدة تجهزلك الوكل ؟
زين : لا كلت في المكتب عايز انام بس نواره نامت .
كريمةبخبث: طلعت من العشا بس مش عارفة نامت ولا لا .
زين بسخرية : طب يلا ياحجة ننام .
اخذ زين يد والدته وصعدوا الدرج وسط ضحكاتهم انحنى زين طابع قبلة على يد والدته وعلى جبينها.
كريمة : تصبح على خير ياعيني .
زين : وانتي من اهلة .
اتجه لغرفته اخر الممر دلف للغرفة بتعب ليذهب للمرحاض لكنه وقف بصدمه عند رؤيته لنواره ساجده تبكي بحرقة وشهقاتها تزداد ظلت على هذا الوضع اكثر من ١٠ دقائق حتى انهت صلاتها ليرتخي جسدها على الارض ضامع نفسها كالجنين لم تشعر به في الغرفة لكنها ذعرت عندما احست بيدين ترفعها عن الارض نظرت له بعينيها المليئه بالدموع لم ينظر لها فقد اتجه بها للسرير واضعا ايها برفق اولاها ظهره ليتجه للخزانه مخرج منها ثياب مريحة وذهب للمرحاض وسط استغرابها من تصرفة ارخت جسدها على السرير دموعها تنزل بصمت حتى شعرت بيديه تلتف حول خصرها .
زين : مالك ؟
نواره بخجل : ممكن ت ....
زين : مالك يانواره حد زعلك ؟
التفتت له ليأخذها بين احضانه يمرر ابهامه على وجنتيها .
نواره بشهقات وبكاء ازداد : اول م..مره تجيييلي اول مر.....
زين بقلق : اششششش اهدي مين اللى اول مره تجيلك ؟
نواره : اممي امي حلمت بيها لأول مره .
زين : اهدي هو كان عفش ؟
نواره : مش عارفة ؟
زين : لو عايزة تحكي انا سامعك .
نواره : كانت واجفة على الشط لابسه فستان فرحي انا معرفش شكلها بس هى شبهي بس شعرها كيف مجالي ابوي وعندها حسنة فوج شفايفها مدت يدها ليه جريت عليها خدتني في حضنها وفضلنا جاعدين على الشط لحد الغروب ..
زين بفضول : وبعدين ؟
نواره : جامت وسابتني حولت احصلها بس كني مشلوله وانت جيت .
زين : انا ؟!
نواره : ايوه مسك يدي وجومتني و...ويعني .
زين : كملي يانواره .
نواره بخجل وهمس : انت كنت عايز تبوسني .
ابتسم زين بخبث : وماله وبعدين ؟
نواره : ملحجتش في حاجة كيف الحنش جرصتني بس انت اللى اتحولت كان شكلك يخوف اوي يازين .
زين : متخفيش دي كلها هلاوس نامي وانا هطلع انام برا لو عوزتي حاجة اديني صوت .
نواره : ماشي شكرا .
زين : لا شكر على واجب ياباشا تصبحي على خير .
نواره بإبتسامة : تصبح على جنه .
--------------------------------
ملك بذعر : انت مين بعد عني ب امممممممم .
وضع يده على فمها واعتلاها ليدفن رأسه بعنقها .
حازم بسكر : وافجتي ؟
ابعد يده لتنظر له بصدمه عندما واضحت لها الرؤيه في الظلام .
ملك بصدمه : حازم ؟!
انحنى ليلتهم شفتيها في قبله عنيفة ليبتعد عنها لشعوره بحاجاتها للهواء امسك فكها بقوه .
حازم بغضب : وافجتي هااا سالم عاجبك .
ملك ببكاء حاد : حازم والنبي بعد لو حد عرف ان انت هنيه هيجتلونا والنبي ب....
حازم : وافجتي ؟
ملك : وافجت على ايه حازم انت مش في واعيك بعد انت بتخوفني .
انحنى ليغرس انفه في شعرها يستنشقه وكأنه الهواء الذي يتنفسه .
حازم بحزن : اوعاكي تجبلي ياملك ورحمة امي اولعها انتي ملكي بتاعتي انا بس انا غلطان اني سبتك كل ده بس خلاص هتكوني ملكي جريب اوي .
انهى كلامه ليطبع قبلة اخرى لكنها تختلف حملت كل مشاعرة ابتعد هنا ليجدها تغمض عينيها .
حازم بهمس : الباجي هخليه بعد الجواز .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

حازم : انا هتجوز ملك .
لف يديه حول عنقه بغضب .
زين بنبره تخافها الشياطين   : فاكر خيتي بجت بايره بت حسن علام الف من يتمناها .
حازم بغصت ألم : وانا مستهلهاش انت عارف اني رايدها صح .
ابعده زين بنفور واولاه ظهره ليتحكم في غضبه .....
(منذ ثلاثه اشهر )
ملك : سرع شوي ياعم جابر ....مالك يانواره سرحانه من ساعت ماركبنا العربية ؟
نواره : مفيش بس بفكر في حياتي اللى اتغيرت ١٨٠ درجة في شهرين .
ملك بإستغراب : اتغيرت كيف يعني ؟
نواره : بجولك سيبك انتي وجوليلي عاملة ايه في الجامعة .
ملك : فل وبعدين تجارة سهلة مش صعبة كيف طب.
نواره : كل حاجة سهلة .
ملك : سهلة لو انتي بتحبيها .
نواره :وانتي مبتحبيش جامعتك ؟!
ملك : لا  بس اهه تكون معايا شهادة .
نواره : طب ليه دخلتيها طالما محبهاش عاد؟
ملك بسخرية : والله انا احمد ربنا المجموع اللى كنت جيباه يدخلني زرايع قسم لف ورج عنب محشي .
ضحكت على حديثها حتى ادمعت عيناها مش شده الضحك .
نواره : يخربيتك هموت ايه زرايع دي هي مش اسمها زراعة ؟
ملك : لا زراعة دي يجيبها المجتهدين مش انا بس سيبك الحمدلله اني ضحكتك .
نواره بحب : والله ياملك انتي بجيتي اكتر من خيتي عوضتني عن غياب ليلى ربنا يديمك ف حياتي .
ملك : يارب يانواره وانتي والله جيتي مليتي عليا البيت اصلا مكنتش بتكلم ولا اجعد مع حد غير امي وبرده مكنتش اجدر اتكلم معاها ف حاجة زي الحاجات اللى بنتكلم فيها . 
نواره بإستغراب : وليه ماتصاحبتيش على هبه وسمر ؟
ملك يضجر : انا اتصاحب على دول دول كتله شر وخبث وغرور واي حاجة ممكن تتخيليها ماشيه على الارض بالذات اللى اسمها سمر دي ياباي .
جابر بعصبية : يابجرة مبتعرفش تسوج بتركبوها ليه ؟
ملك : خبرك ايه ياعم جابر ؟
جابر: البهيمه ده عمال يكسر علي والله لو نزلتلك يا بن****.
نواره بصدمة : بس ياعم جابر مينفعش اكده ايه الحديت العفش ده؟
جابر بإعتذار :مش شايفة ياست نواره بيعمل ايه ؟
نواره بخوف وصدمة : عم جابر حاسب !
--------------------------------
دلف حازم لمكتب زين يقف رافع ساعدية مشغول بإلاوراق المنتشره حوله ليمحي معالم الحزن عليه ويرتدي قناع السخرية .
حازم : جي متأخر يعني النهاردة يازين ؟!
التفت له ليقترب حازم منه .
حازم بضحك : اوعى تكون دخلت وانا معرفش ؟
زين بضجر : لا لسه يابوز الفجر وبعدين هو انا اجدر اخونك ياجلب زين متيجي .
حازم بتمثيل: كده برده ياسونه ياخاين هونت عليك روحلها انا الف من يتمناني .
زين : ما انا بجولك ياجلب سونه تعالي نحيي الماضي .
رفع حازم احدى حاجبيه : لا ياحبيبي انا زي الفريك محبش شريك .
زين بسخرية : روحتك عند وداد بجت خطر .
حازم بإرتباك : وداد.
زين : وداد .... وداد وصنف .
حازم : زين انا م......
زين ببرود ارعبه : رجلك متعتبش عند وداد ياحازم .
حازم بعصبية : دي حياتي يازين انا حر .
تجاهله ليثير غضبة اكثر يعلم الماثل امامه عند غضبه يتحول لمسخ لعين يخشى ان يأذي وداد . 
زين :  بكفيانا حديت ماسخ نرجع لموضوعنا الاساسي المصنع الجديد .
حازم بجدية : اه الحمدلله كل حاجة بجت تمام ونجدر نفتتحه الاسبوع الجاي كمان .
زين : الحمدلله اه صح والعمال ولا احنا نفتح المصنع وهو يشتغل مع نفسه .
حازم :نسيت النجطة دي !
زين :دا شئ يتنسي المهم انا عايز منك حاجة .
حازم :ايه  ؟
زين : خابر مصنع الحج عامر اللى اتجفل من يومين .
حازم :  عارفة ماله !
زين : تمام عايزك تجيبلي العمال اللى كانوا شغلين فيه.
حازم : وفرنا .
زين : ابجى جولي وصلت لفين .
حازم بإستغراب : بتلم حاجتك ليه ؟
زين : هجيب نواره من بيت ابوها واحصلك على المخزن نتمم على البضاعة الجديدة .
اومأ حازم ليخرج زين متجه لمنزل مصطفى لا يعلم مشاعرة ناحيتها اصبحت كالجرعه مسكن لمريض مدمن لا يجد مسمى لحالته .
-------------------------------
(منزل مصطفى القناوي )
عباس : زين بيه اهلا نورت المكان اتفضل هفتح البوابة بسرعة .
زين بحده : ف حد من الرجالة جوه ؟
عباس : لا يازين بيه كل الرجالة بره .
اومأ زين : تمام روح اندهلي نواره .
عباس بإستغراب : ست نواره مش هنيه من الاساس.
زين بإستغراب : كيف مش هنيه المفروض ان جابر وصلها تلجيك مكنتش موجود .
عباس : والله يازين بيه انا متحركت من مكاني من صباحية ربنا وانا جاعد هنيه وست نواره مجتش .
اخرج هاتفة ليضغط على رقمها .
زين فى نفسه: تلفونك مجفول ليه يابت مصطفى .
زين بقلق : كمان جابر مابيردش!
عباس : في حاجة يازين بيه ؟
زين ببرود : اوعى تجول لحد اني جيت وسألت على نواره فاهم .
عباس : ف…فاهم ..فاهم تأمرني بحاجة ؟
زين لا .
قالها زين وهو يصعد سيارته .
-------------------------------
دلف للمنزل وكل انش به يتمنى وجودها به .
كريمة :حمدلله على السلامة ياولدي كيفك ؟
زين : بخير ياحجة نواره فين ؟
كريمة بإستغراب : نواره في بيت ابوها هو مش انت كنت هتجيبها هيا فين ؟
تحولت عينيه للاسود وبنبرة حاول قدر الامكان جعلها طبيعية .
زين : يعني نواره مش هنيه ؟
كريمة بقلق : لا ياولدي مش هنيه هى مش في بيت ابوها ؟
زين : لا مش في بيت ابوها واتصلت عليها جرس للاخر مابتردش .
كريمة :  الغايب حجته معاه اتصلت بجابر .
سمر بخبث:  ياحماتي مرته خرجت من البيت على اساس انها تروح بيت ابوها ومرحتش ويرن عليها ويريت تلفونها كان غير متاح كنا هنجول فصل شحن لكن دا جرس ومابتردش عليه واكيد اتصل على جابر مش كده يازين .
كريمة بغضب : اكتمي انتي متدخليش .
تجاهلتها لتكمل بسخرية : غريبة كبير العلاميه مش عارف يبجى كبير على اهلى بيته .
ارتسمت ابتسامة جانبيه سامه على ثغرة وانفاسه اصبحت مسموعة لكنه بهدوء عكس مابداخله اقترب منها  لتلمس انفاسة الساخنة وجهها .
سمر في نفسها : اثبتي …اثبتي 
انحنى زين وهمس في اذنها .
زين : لو مغورتيش من جدامي دلوجتي هنسى انك مرت اخوي وهنسى انك ست من الاساس وهخليكي تزعلي مني وافتكر انك دوجتي زعلي جبل كده اطلعي فوج .
كريمة : اهدى ياولدي اطلعي ياسحر دلوجتي .
تجاهلتها مره اخرى او بمعنى اصح لم ترى سواه لم ترى سوى نظرت الكره في عينيه نظره ألمتها بشدة جعلتها تبكي دما بداخلها كم تمنت نظره اخرى.
 كريمة بغضب :  بجولك اطلعي عاد معوزينش مشاكل اكتر .
ابتعدت سحر بحزن صعدت للأعلى بينما توجهه زين ناحية باب المنزل ليردف 
زين بصوت مرتفع : عبدالعزيز ....عبد العزيز  .
هرول اليه مسرعا ذلك الوحش الغاضب .
عبدالعزيز بخوف  : ن..نعم ي زين بيه ؟
زين : جابرررر فيييين ؟
عبدالعزيز :ججابر مم .
زين : اتكلم عدل .
عبدالعزيز  : من ساعت مامشي الصبح مرجعش .
زين : يعني راح فين مش انت صاحبة وليل نهار جاعد معاه اكيد جالك  هيغور في داهيه بعد مايوصلهم .
عبدالعزيز : والله يازين بيه ماجلي حاجة هو جالي الصبح هيوصل الست ملك يابيه وبيعدين ست نواره مرتك وهيرجع طوالي .
زين : ومرجعش ليه ؟
عبدالعزيز : والله والله واحيات ولادي معرف اللى اعرفة جولته  بس الغايب حجته معاه هو في الوجت ده بيروح يجيب ست ملك اخت سعادتك من الجامعة وزمانه راجع .
زين :اول ماتلمحة تجيبه.
--------------------------------
نواره بألم : اه اه نفوغي اه .
ملك : نواره انتي هنيه ؟
نواره بخوف : ملك احنا فين عاد ؟
ملك : مش عارفة ومش شايفة من الزفت اللى على عني .
نواره : يعني ايه احنا فين ؟
ملك : اسمعي كده في حد جي .
دلف عز ومعه فضل كبير (المطاريض ) ليضحك بسخرية .
عز : ايه ياجمر انتي وهيا الجماشة مديجكم معلش شويه وهنشيلوها.
التفت لفضل .
عز :  صحيح ميجبها اللى رجالتها.
فضل : امال يابيه انت تأمر واحنا ننفذ بس مش كده خطر زين ممكن يولع ف الدنيا واحنا دجنا ناره جبل اكده حفيد الغول نابه ازرج في حاجة تافهة كنا هنروح فيها مابالك واحنا خاطفين مراته واختة هيعمل ايه؟
عز بعصبيه: غوووووورو من وشي انا غلطان اني اتكلمت مع اشكالكم  اللى ليكم فلوس وافتكر انكم خدتوا اللازم واكتر .
فضل بتمرد : اه بس دا جبل ما نعرف انهم تبع زين علام .
عز بإستغراب : مش فاهم ؟
فضل : هفهمك يعني انا مش هخاطر بنفسي وبرجلتي عشان ٥٠ الف لاراحوا ولا جم .
عز بملل : عايز كام يا فضل ؟
فضل :ملييييييون .
عز بصدمة : اتخبلت عاد مليون عفريت لما يركبوك .
فضل بغضب : دا اخر كلام ياعز .
عز بصوت مرتفع وغضب: بيه…..عز بيه اياك تنسى نفسك مبجاش غير المطاريض اللى يتكلموا.
فضل : بتعيرني طب بص لنفسك الاول على الاجل انا من المطاريض بس ليا اصل مش غجري.
سدد له عز عدة لكمات .
عز بغضب  : كلمه كمان وهتكون من تعداد الموتى ومش هنساها يافضل بس ليك روجة جوم غور في ستين داهيه جووووم.
فضل : ماشي وانا مش هسكت .
عز بسخرية : اخرج من الباب دا هتلاجي حيطة في وشك اخبط راسك فيها .
خرج فضل يتوعد له ليلتفت الاخر لنواره وملك تقدم ليزيل شريط القماش من على عينيهم .
نواره بخوف : مين انت ؟
عز بوقاحة : زوجك حلو يازين والله جلولي انك حلوة بس متوقعتش تبجي اكده اما جوليلي يا…نواره شعرك حلو برده ولا .
وضع يده ليزيل حجابها .
نواره : بعد .
ملك بغضب : بعد ياود المحروج عنها .
عز : اثبتي عاد بتعملي اكده وانا عايز اشوف شعرك امال لو عرفتي انا هعمل فيكي ايه ؟
ملك : اجول ايه مانتى مش راجل بعد عنها .
عز : ماتتحمجيش جوي كده مصيرك هيبجى كيفها نونتي مجولتليش زين عامل ايه اصل بجال كتير مشفتهوش بس ملحوجة هشوفة الايام الجاية كتير .
عمار :عز بيه فضل مشي هو ورجالته .
عزامممم تمام ياعمار .
عمار : لو ميديجكش يابيه ممكن اسألك سؤال كده ؟
عز : اسأل انا مزاجي رايج جوي جوي ومستعد اجاوب على كل حاجة .
عمار : احم هو سعادتك هتعمل ايه دلوجتي يعني احنا خطفنا مرته واخته ودي مش سهلة بس لحد دلوجتي مش عارف ايه اللى هنعملة .؟
عز : كل خير هنعمل كل خير هكسر عين زين وساعتها حتى لو موت هبجى مبسوط جوي بس مش عارف ابتدي بمين بمرته ولا اخته  هتجنن ايه رأيكم ابتدي بمين فيكم ؟
 كل من نواره وملك الى بعضهم والدموع منهمره من كليهما .
عز بخبث : ولا اجول انا هكلم حد كويس جوي هو اللى هيجولي ابتدي بمين ؟
--------------------------------
محمد : ايه يازين صوتك عالي ليه ؟
كريمة : مفيش ياولدي خد مريم واطلعوا فوج .
مريم بقلق : مفيش كيف يامه صوتكم واصل لخر البلد في ايه يازين ؟
تنهد زين وبهدوء : مريم معلش اسمعي امك وخدي جوزك واطلعوا فوج .
مريم : بس .
زين : مبسيش اسمعي الكلام محمد.
اومأ محمد رأسه: يلا يامريم امال حسن فين ؟
مريم : جه من المدرسة كل ونام  .
جلس زين على احدى المقاعد ووضع رأسه بين راحتي يديه وتنهد بأرق لتنحني مريم وجلست بجوار اخيها. امسكت بيده.
مريم  : مالك ياجلب اختك ؟
ابتسم زين كور وجهها بيده .
 زين: مفيش يلا جومي شوفي زوجك لسه جاي من الشغل تلاجية تعبان جومي.
صعدت مريم ومحمد زوجها للاعلى ليدلف بعدها حازم بإستغراب .
حازم : يعني انا مستنيك في المخزن وانت جاعد هنيه .
زين : اجعد ياحازم .
حازم : مالك فيك ايه ؟
كريمة : نواره مش في بيت ابوها وكمان مابتردش على مكالمات زين .
حازم :يازين الغايب حجته معاه .
زين : هو انا كل ماكلم حد يجولي الغايب حجته معاه حازم بالله عليك تسيبني دلوجتي .
حازم : ماشي ياود خالى بس براحة اهدى مش اكده .
زين بصوت مرتفع: عبدالعزيز انت يا زيييف .
عبدالعزيز بخوف : اوامرك يابيه ؟
زين : جابر لسه مجاش ؟
عبدالعزيز : لا لسه زين بيه كنت عايز اجولك حاجة ؟
زين : عايز تجول ايه ؟
عبدالعزيز : في حاجة غريبه يابيه عمر جابر متأخد اكده  والست اخت سعادتك يابيه عمرها متأخر كده في الجامعة يعني اخرها كان الساعة ٣ دلوجتي الساعة داخله ف ٤ ولسه مجاتش .
كريمة بخوف : ايوه صح اختك يازين عمرها متأخرت كده .
حازم بضجر : اهدوا بس ممكن ملك خدت نواره عشان يجيبوا حاجات الفرح .
كريمة : لع لع ماجلتش.
حازم بقلق : ايه يازين بتفكر ف ايه جول حاجة ؟
زين : مش عارف؟
صدع رنين هاتفة ليمسكه فتح الخط اتاه صوت الاخر بسخرية لازعة .
عز : زين اتوحشتك ياغالي  اخيرا ياراجل دانا زهقت من الكول تون بس بصراحة حلو .
زين : مين ؟
عز : نسيت صوتي والله ليا حج ازعل بس عموما انا عز.
زين ببرود : عز.
عز : ياخي عايز مشورتك ف حاجة معايه حوريتين من الجنة كنت عايز اخد رأيك ابتدي بمين فيهم مع العلم أن فيهم واحده مستعملة والتانية بنت بنوت مش سامعلك صوت  بس بصراحة لازم ابدي اعجابي الشديد بشعر ال….المدام .
زين بغضب جحيمي : ورحمة جدي لو لمست شعره من واحده فيهم يابن***** هقتلك يا عز الكلب .
عز بستمتاع :اهدى يازين عشان اكده غلط فاكر زمان ولا تعبتني اوي يازين وجه اليوم اللى هطلع روحك في يدي هخليك تمشي موطي راسك ف البلد اللى عامل فيها كبير مش متخيل الناس لما تشوفك وتجول اه اللى معرفش يحافظ على اهلى بيته ولا هتجول ايه لحماك اه يازين والله صعبت عليا بس معلش اهو تدوج شوية من المر اللى سجهولي بجالك سنين متخافش يازين انا كنت ناوي علىمتخافش يازين انا كنت ناوي على اختك اللى رفضت تجوزهاني بس بصراحة اول مشوفت نواره تعبت جوي .
وقف زين عاجز عن اي شئ اخذ حازم منه الهاتف ليفتح السماعات الخارجية .
حازم بغضب  : لو يدي اتمدت على واحدة فيهم هطلع ***** يابن*****  .
عز : تؤتؤتؤ ….عيب ياحازم عيب وانا اللى عاملك صاحبي وجولت اخد رأي اصحاب الحاجة خايبتوا ظني .
زين بتغيب  :عز وربي لو جربت لوحدة فيهم لخليك تبكي بدل الدموع دم وهجطع نسلك من الدنيا .
عز : وريني.
 اغلق عز الهاتف .
كريمة ببكاء : مع عز ود الغجرية خطف بناتي هتهم يازين .
زين بنبرة تجمد الدماء  : حازم تاخد الرقم دا وتروح ل نوح تجولوا يجيب مكانه بسرعة هتاخدلي صوره عبدالعزيز تاخد الرجالة وتروح بيت عز وكل اللى فيه يبجوا تحت رجلي بس الحريم لا هاتلي عمه واخوه .
-------------------------------
حسان : ايه ياريس هتخلي الغجري دا يضحك علينا ؟
فضل : معاش ولا كان اللى يضحك علي فضل الديب انا هوريه مجامه وان مخليتك ياعز الكلب تدفع التمن .
حسان :كيف ياكبير ؟
فضل بخبث : انا مليش دعوه زين هو اللى هيعمل كل حاجة وبالذات لما يعرف مكان مرته و اخته .
حسلن بصدمة : اوعى تكون هتجوله ياريس داحنا نجول على نفسنا يارحمن يارحيم .
فضل : متخافش انا عارف هعمل ايه كويس جهز انت العربيه عشان ورانا مشوار كبير من هنا للبلد .
حسان : امرك يا….ياريس .
------------------------------
عز : زين…..زين تؤتؤتؤ جوزك دا جليل الذوج جوي جوي جوي .
 نواره  بغضب : هتعرف مين هو زين علام بس متبجاش زي الفرخة لما يجيي .
اقترب منها عز وبضحكة سخرية : اه يانواره اه اللى يشوفك ميتخيلش انك سرشة كده بس نجول ايه زين طول عمره محظوظ  بس انا هوريه واردله الجلم اتنين زين الكلب .
بصقت نواره عليه وقالت بغضب شديد : اللى بتتكلم عليه دا سيدك يا غجرييي .
امسك عز خصلات نواره بغضب وظل يصدم رأسها بالحائط عدة مرات حتى فقدت الوعي وسط نحيب ملك واسترجية ان يدعها .
نور ببكاء ونحيب : نواره … نوااره والنبي سيبها هى غلطانه والنبي ياعز نواره …فوجها .
عز : مسمعش صوتك انت هات شوية ميه نفوجها بيها.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دلف عمرو بإستغراب للمنزل .
عمرو : انتوا هتحاربوا ايه كل الرجالة دي .
كريمة ببكاء : عمرو خطف ....خط.
اخذها بين يديه يرسم الذعر على ملامحة .
عمرو بخبث : اهدي اهدي بس في ايه ؟
كريمة : ود الغجرية خطف نواره .
ابتسم بستمتاع لحديثها ولكنها تحولت لصدمه عندما علم بفقدان اختة .
عمرو بقلق : ملك ازاي ملك مع نواره ؟!
اومأت كريمة : ان شاء الله زين هيلجيهم جبل ما يمسهم .
الجمته الصدمة ليخرج زين من مكتبة والجحيم في عينيه يقسم عند رؤيته لعز ليتفنن في تعذيبه اخرج شيطانه فاليتحمل اذا .
عمرو بإرتباك وخوف : زين هو عز جالك هيعمل ايه فيهم ؟
تجاهله زين ليخرج من المنزل واتجه عمرو الى احدى  الغرف واغلقها خلفة واخرج هاتفة واجرى اتصال حتى اتاه الرد.
عمرو بغضب وصوت منخفض : احنا متفجناش على اكده جولت نواره مرات زين بس ليه دخلت خيتي ؟
عز ببرود: والله انا مش فاكر احنا اتفجنا على ايه هو انا جبلتك جبل اكده .
عمرو بذهول وعصبيه :عز احنا هنستهبل ما انا متفج معاك انك تخطف نواره مرات زين عشان انت تنتجم منه على العلجة اللى ادهالك جدام البلد كلها وانا عشان الورث اللى ناهبه وعشان نواره دخلت مزاجي وسايجة الهبل وكل مجرب منها تبعد مش دا اتفجنا ايه دخل خيتي ؟
عز بسخرية : ياحنين يعني انت عايز تفهمني انك بتحب اختك جوي وخايف عليها .
عمرو بعصبية : امااااال دي اختي مهما جري اوعى ياعز تجرب منها وخلي اي حد من رجالتك يوصلوها لاول البلد وانا هعمل اني كنت بدور عليها ولجيتها واسكان على نواره ابجى ابعتلي مكانك عشان اجيلك بس ابجى خدرها .
عز بإستفزاز : وانا ايه يخليني اعمل اكده ؟
عمرو : غصب عنك دا اتفاج .
عز بغضب : لا مش غصب ايه يخليني اسمع كلام
 واحد وس**خ زيك مرات اخوه حليت ف عنيه لاوكمان اتفج مع واحد غريب عشان يجاسمة فيها .
عمرو بصدمة : يعني ايه ؟!
عز : اللى سمعته وياريت مترنش تاني عشان مش هبجى فاضي فاهم اكيد .
عمرو : عز متجفلش عز ع....يابن الكل*ب .
-----------------------------
حازم بغضب : بسرعة يانوح .
نوح بضجر : صعب ياحازم انت بتطلب المستحيل نص ساعة ايه اللى هحدد فيها المكان وبعدين ابن الكل*ب دا قفل التلفون مش هقدر بس هحاول ساعة كدا وهتصل عليك .
حازم بصوت مرتفع : ساعة ايه ملك في خطر المحروج دا متعرفش ممكن يعمل ايه عاد .
نوح بهدوء : طب ممكن تسبني وانا هخلص .
حازم بتحذير: بكتيرك رع ساعة .
-----------------------------
منصور : كل حاجة تمت هما في المخزن .
اومأ زين برعب ليتجه لسيارته ليوقفه ندأ عبدالعزيز .
عبدالعزيز بنفس متقطع : زين بيه ف حد عايز جنابك بره .
زين : وده وجته غوره .
فضل من الخلف : حتى لو كنت جاي عشان مرتك واختك .
----------------------------
ملك ببكاء وخوف:هنعمل ايه يانواره ؟
نواره بألم وبكاء : مش عارفة بس اكيد ف حل اكيد زين بيدور علينا دلوجتي يارب .
دلف عز ينظر لهم بقذاره نظراته جعلتهم يشعرون انهم عرا*ه امامه رغم احتشامهم اقترب من نواره التي رمقته بتقزز استشعرة ليضحك ببشاعة وضع يده على وجنتها يتحسسها لتبعد رأسها عنه اعتدل ومازال يضحك واضع يده في جيب بنطاله والاخرى يمسك بها سجارته يأخذ نفس منها ويخرجة بوجه ملك .
عز : الجمر عامله ايه دلوجتي اسف اتعصبت عليكي بس انتي اللى جولتي كلام صعب بس تصدجي بالله عجبتيني ودخلتي نفوخي عشان اكده غيرت خطتي انا كنت هاخد اللى انا عايزة و اجتلكم بس نجول ايه عجبتوني اوي حتى انتي يا ملك احلويتي عن زمان بجيتي فرس .
نواره ببكاء وعصبية :عايز ايه مننا ؟
عز : اهدي اكده كمان شوية المأذون هيجي و اكتب عليكم انتم الاتنين .
ملك بصدمه يشوبها الغضب : كيف انت اتجننت عاد  مش هتجدر انا مش هوافج ونواره مرت اخوي متجوزه يعني جوازك منها باطل . 
عز بضحكه ساخرة : ماشي انا مش مطالب اني اجولكم على حاجة بس انا احب اشوف منظركم اسمعي هيجي مأذون واكتب عليكي موافجتك بليها واشربي ميتها  اما نونتي هكتب عليها بتاريخ جديم وكده يبجى زين هو اللى جوازه منها باطل .
زين : غجري نج**س .
تصنم مكانه من هول الموقف لتلتمع عيني كل من نواره وملك استجمع قواه ليلتفت له وليته لم يفعل يقسم انه رأى موته داخل عيني الاخر جحيم يرسم ابتسامه شيطانيه على ثغرة لتجري رعشه داخل اوصاله واكثر ما ارعبه هذا الهدوء نعم هذا هدوء ما قبل العاصفة بغمضه عين وجد قدميه لا تلمسى الارضيه ويد من حديد ملتفة على عنقه نفسه ينقطع رويدا رويدا حاول بكل قواه ان يزيح يديه ولكن كل محاولاته باتت بالفشل ...رماه على الجدار الزجاجي خلفه لينكسر اخذ الاخرى يسعل يحاول ادخال الهواء اللى صدره امسكه زين ليجرة على الارضيه المليئه بقطع الزجاج المدمره ليخرج من المنزل راميا اياه امام منصور .
زين : ع المخزن .
اومأ له الاخر بطاعة اخذا عز بإحدى السيارات اخرج هاتفة ليجرى اتصالا .
حازم : زين عشر دجا....
زين : لجيتهم .
انهى كلامه مغلق الخط ليدلف للداخل اخذ احدى القطع الزجاجية متقدم منهم انحنى طابع قبله على مقدمة رأس كل منهم فك قيضهم ليرتموا داخل احضانه اجهشى في البكاء المرير يتشبثوا به كالاطفال ابعدهم عنه .
زين بقلق : اهدوا انا معاكم انا هنيه عمل حاجة فيكم .
ملك بشهقات : كاان هيي هيعملل حاجااات عفششه ياززين و...
زين : ومالحجش انا اهه كفي بكى جهزوا حالكم عشان نمشي .
-------------------------------
كريمة بدموع : يعني هوا جالك ياحازم انو لجاهم .
حازم : ايوه وعمال اتصل عليه مش معبر...
قاطعة دخول زين ليسبقه نواره وملك ليرتمى بأحضان كريمة .
كريمة بفرحة : الف حمد وشكر ليك يارب الف حمد وشكر ليك يارب .
ابعدتهم عنها لتقبلهم عدة قبل متفرقه وتلتفت حولهم اقترب حازم من زين .
حازم بقلق : عمل حاجة .
زين : ملحجش .
حازم بغضب : هو فين ابن العايب*ه  ؟
زين ببرود : في المخزن .
كاد ان يخرج ليمسكه زين .
زين بهمس : مش دلوجت .
اومأ له حازم والتفت ينظر لقاتلته معذبته يكاد يفتك بالعالم لدموعها اجل اختيرها لغيره قسم قلبه لكنه مازال يعشها حد الجنون .
Flash back ...
حازم : صباح الخير يا ست الكل .
كريمة : صباح الورد بجالك يامه مجتش حماتك بتحبك .
حازم : اللى بتحبني .
كان يتحدث وهو ينظر داخل عينيها حسم قراره هى له ملكه جلس امامها .
حازم : زين عا....
ملك : انا موافجه على سالم .
احمد بسعادة : ايوه كده تبجى بت ابوي بصحيح .
نواره : لحجتي تفكري ؟
سلطت انظارها على الماثل امامها وبكل قوه .
ملك : انا موافجة .
End flash back ..
كريمة : اطلعوا ارتاحوا زين خد مرتك واطلع .
اومأ زين ليمسك يد نواره متجه بها لغرفتهم دلف للداخل اغلق الباب ليلتفت لها .
نواره بشهقات : كنت خايفة متللحجن....
التهم شفاتيها في قبله بث بها كل مشاعره والغريب انها لم تمانع بالسمحت له شعرت بالأمان بين يديه ابتعد بعد لحظات لشعوره بحاجتها للهواء اسند جبينه على جبينها .
زين بهمس : خوف عليكي .
نواره : ليه ؟
زين : اول مره احس بالعجز كنت هموت فكرة انه ممكن يعمل حاجة فيكي ولا في ملك كانت هتجنني .
نواره بإرتباك  : زين انا ب...
زين : انتي ايه ؟
نواره : انا عايزة ارتاح .
تنهد ليقبل جبينها .
زين : نامي انا ورايه مشوار وهرجع .
نواره بخوف : انت هتعمل فيه ايه ؟
زين بإبتسامه جانبيه شيطانيه : كل خير .
نواره : زين بلاش تأذيه انت ممكن تتسجن .
زين : مابسمحش اللى يتعرض ليا اسكان عز ولا ....
طارج .
نواره بصدمة : ط انا كنت هج....
زين : ارتاحي زين يانوارتي .
--------------------------------
هبه : جبها ازاي انا هتجنن .
سحر بحقد : سيبك من اللت دا كله لازم زين يبجى ليكي بإي طريجة فاهمة .
هبه : اعمل ايه يعني بتزعجي كاني انا اللى مش عايزة .
سحر بخبث : انا هجولك **********************
هبه بصدمة : متأكد زين ممكن يجتلني .
سحر : اسمعي مني .
هبه : اما نشوف ربنا يستر .
-------------------------------
حازم بغضب : اخيرا جيت .
زين ببرود : اركب وانت ساكت .
صعدا السياره ليتوجهوا للمخزن ... وصلوا بعد فترة ترجل كا من زين وحازم ليدلفوا للداخل وقف حازم بجوار عز وجلس امام زين بضع قدم على الاخرى ينظر له ببرود مرعب حد اللعنه .
عز بألم : مش هتسيبني صح .
حازم بسخرية غاضبة : نسيبك .
عز بخوف : هتموتني .
زين : هستفاد ايه لما اجتلك .
عز : امال هتعمل ايه ؟
حازم : هنعرفك كيف كنت عايز تتجوزهم .
عز بإستغراب : يعني ايه ؟
زين : سيد .
دلف سيد للداخل .
سيد : امرك .
حازم : المريض عايزك تظبطوا .
عز بذعر : هيعمل ايه لا والنبي يازين اجتلني بس بلاش اللى في دماغي بلاش مش هعمل اي حاجة تاني مش هعترض طريجك بص بص هكتبلك كل حاجة املكها بس س...
زين : من غير بنج .
سيد : اللى تأمر بيه ياسيد الناس معلش عايز حد يسبتوا معايا .
حازم : اشتغل انا معاك .
عز : لا لا زين زين زيييييييييييييين ....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

نائمة عيناها رافضة الاستسلام لثاني مره تتعرض لهذا الموقف كل ذكريات هذا اليوم المشؤوم تداهمها تفكر 
وتفكر حتى شعرت بيد تلتف حول خصرها وبجسد تدفن به انفاسه الحارقة تضرب عنقها هاهو منقذها الجديد لطالما كانت تشعر انها عبء على من حولها وها هى اصبحت عاله عليه هو الاخر اختنقت من الفكره وهذا ما جعل عينيها تدمع دون ارادة منها لا تستطيع 
التعبير عن شئ بداخلها سوى بالبكاء لذلك لم تشعر حتى كيف وقعت دمعة هاربة من عينيها الى وجنتها مما جعله يفتح عينيه حينما شعر بملمس رطب على يداه ادارها له ليمسح بإبهامه دموعها وينحني طابع قبله رقيقه بجانب شفتيها يغمض عينيه لتستسلم له هى الاخرى وتغمض عينيها .
زين بهمس : اسف انا السبب .
فتحت عينيها لتقابل بنيتاه .
نواره ببكاء : طلقني يازين .
زين بصدمة : نواره كيف عاد انا خابر ان اللى حوصل بسببي عداوتي مع ود ال.....
نواره : انا السبب ..... مرات ابوي طول عمرها بتجول عليا فجر نحس زين انا عاله على اي ح.....
اسكتها بقبله هشمت روحها ابتعد عنها لشعورة بحاجتها للهواء اخذا يلهث كل منهم بقوة .
زين بهمس : بحبك .
نواره بصدمة : ز.....كيف مِتى يعني ....
زين : اششششش بحبك يابت مصطفى .
انحنى ليلتقت شفتيها مره اخرى لتفاجأه بالابتعاد عنه ليرمقها بإستغراب يشوبه غضب شديد لكنه اخفاه .
زين : للدرچة دي مش جبلاني .
نواره : زين مش مستعدة للخطوة دي .
استقام ليتجه ناحية الخزانه ملتقط بعض الثياب المريحة ليتجه للمرحاض لكنه توقف ليتحدث وهو يوليها ظهرة .
زين : جولتهالك وهجولها تاني مش زين علام اللى ينام مع وحده غصب .
نواره ببكاء : زين اسفه بس خايفة خ......
زين ببرود : ارتاحي .
تركها ليغلق خلفه الباب الفاصل بينهم .
--------------------------------
ملك بذعر : حازم .
انتفضت من مكانه فور دخوله من النافذة لتتجه ناحيه الباب فتحت تنظر يمين ويسار لتتأكد من عدم وجود احد في الممرات دلفت مره اخرى لترمق الاخر بنظره ثاقبه غاضبه لتتجه نحوه وتقفت امامه .
ملك بغضب وصوت منخفض : اتجنيت استحليتها كل شوي تنط وتجيلي كيف الحراميه .
حازم بهدوء : چيت اطمن عليكي .
ملك : معايزاش  يطمن علي حازم انا مخطوبه و.....
لف يده حول عنقها يضغط عليه بشئ من الشده لتضع يدها على يده تحاول ابعادة ليخرج كلماته من بين اسنانه بغضب .
حازم : ورحمة امي ياملك اجتلك واجتل نفسي بعديك اوعاكي تكوني مفكره انك هتتجوزيه تؤ انا سايبك بمزاجي سايبك تحسي بشوية انتصار لكن تاني ورحمة امي احرجها يابت عمتي وتخرب ماتعمر متفرجش معاي.
ملك بدموع : ليه بتعمل كل ده ليه عاد ؟
اسند جبينه على جبينها ليغمض عينيه يستنشق انفاسها .
حازم بألم : عشان بحبك جالبي حبك لا انا عديت مرحلة الحب انا بدمنك بعشجك يابت عمتي كنت فاكر انك بتحبيني بس طلعتي بتكرهيني .
ملك بسخرية : بكرهك اللى بكرهك ...بكرهك لدرجه ان جالبي بيتجطع كل ماشوفك بموت كل يوم وانا بتخيل نفسي مع غيرك شوفت بكرهك جد ايه .
فتح عينيه لتقابلها عيناها الدامعه لتخونه عينيه وتهبط منها دمعه .
حازم : طب ليه وافجتي على سالم انا كنت جاي اطلب يدك ليه ؟
ملك : لما چيتلي خوفت منك جوي خوفت لدرجة وجعتني .
حازم : انا اسف كوني معايا ووعد دمعتك مش هتنزل تاني .
ابتعدت عنه بقوة لتتنهد كأن روحها تفارقها .
ملك : امشي ياحازم امشي وتچيچ تاني انا احب سالم .
اومأ لها بجنون .
حازم بسخرية شيطانية : وماله بكرا نشوف هتبجي لمين .
-------------------------------
عمرو بغضب : كيف معرفتش تجتله ؟
عزام : اعمل ايه يابيه عاملين عليه حراسة ولا الريس .
عمرو بخوف : عزام زين لو عرف رجبينا هتطير .
عزام بإرتباك : مش هيعرف بإذن الله مش هيعرف بس يعني ...
عمرو : انطج .
عزام : انا مالي يابيه انت اللى اتفجت وانا يدوب جولتله معاد خروجهم يعني ماليش دخل .
عمرو: يابن العايب* ة فاكر لو زين شم بس خبر انك تعرف الموضوع حتى لو مشركتش فيه هيسكت مش بعيد يلبسك خلجات حريم ويمشيك في البلد ويخلي العيال تزفك .
عزام بخوف : ياخرب بيتك ياعزام ياريتني ماطمعت ياخرب بيتك ياغزام .
عمرو : بكفياك تولوله لازم عز يموت جبل مازين يعرف .
عزام : طب ماچايز ود المحروج جاله .
عمرو : لع زين لسه معرفش انا متأكد غور انت وبكرا اسمع خبر عز .
-------------------------------
علي بإبتسامة : صباح الخير يابوي .
اومأ له مصطفى ليجلس وتجلس بجواره ليلى بوجه شاحب .
مصطفى : مالك ياليلى وشك مخطوف ؟
ليلى بتعب : مفيش بس همدانه حبة .
علي بضجر : بجالها يومين كده وكل ماجولها تعالي نكشف تعند .
مصطفى : ليه يابتي لع ازعل منك كيف عاد لازم تكشفي .
ليلى : والله بخير ياعمي لو في حاجة انا هكشف او حتى اجول لنواره .
مصطفى بحزن : نواره والله اتوحشتها .
سعاد بغيظ : لساتها كانت هنيه من يومين لحجت تتوحشها .
مصطفى بغضب : نواره تيجي وجت ماتحب ولو عليا اروحلها كل يوم بس مش اصول البيوت ليها حرمتها نفسي اتسدت خلص وتعالى ورايه ياعلي .
علي : امرك يابوي .
خرج بضيق وغضب ليخرج هاتفه ضاغط على رقم ليأتيه صوت الاخر .
زين : حج مصطفى دلني على اللى كان السبب في مكلمتك .
مصطفى : عامل ايه يازين ؟
زين : بخير الجماعة عندك عاملين ايه وعلي اللى مبيطجنيش ؟
مصطفى بضحك : علي طيب بس بيخاف على نواره .
زين : منكرهش ربنا يديم الود بيناتهم .
مصطفى : امين ياولد امين ...زين كنت عايز اجي اشوف نواره جبل ماسافر .
زين بإستغراب : تسافر ؟!
مصطفى : شغل .
زين بإحترام : مش محتاج تستأذن البيت بيتك وبيت بتك احنا ضيوف .
مصطفى بإبتسامة : ربنا يزيدك ياولدي .
زين : طالما كده نخليه عشا وهات الجماعة كلهم .
مصطفى : ملهاش لزوم ال....
زين : رفضك دا بيجلل مني جوي ياحج هستناك .
مصطفى بإستسلام : ماشي يازين ٧ هنكون عندك .
زين : تاني ياحج كلكم البيت كله .
مصطفى : ان شاء الله يلا سلام .
زين : سلام ياحج .
انهى المكالمه .
زين : امه انا عازم الحج مصطفى بيته على العشا .
كريمة بإبتسامة : سمعت واحسن عشا عشانهم يارب ميدروش بالي حوصل لنواره .
استوى على قدميه .
زين : متخفيش مش هيدروا باللى حوصل معيرفش الموضوع ده غير اهل البيت .
كريمة : هيكتم محدش هينطج حرف انت رايح فين كده .
زين : ورايه كام حاجة هخلصها وارجع طوالي .
كريمة : ربنا يچعلك في كل خطوة سلامة ياود كريمة .
 --------------------------------
انتهى اليوم بفرحة نواره لرؤيته والدها واخيها واكيد صديقتها وقضوا سهره سعيده ومر على هذا اليوم شهر ونصف زين يتجنبها ويعاملها ببرود مغيظ حسنا هى تح...... حتى في تفكيرها تخشى البوح بها لا تعلم في الاونه الاخيرة اصبحت ترى احلام فظيعة بالكوابيس مريبه في بدايتها تكون اكثر من رائعة ثم تنتهي بمشهد فظيع وبطل كل احلامها هو زين ... اما هو تبا كلام ذاك الغجري لم يقدر على عدم اذيته عذبه حتى مات نعم حازم يكذب ماقاله لكنه شك وشكوك الرجل تقتل .
حازم بغضب : اتجنيت يازين عجلك خرب جولتلك هو بيجول كده عشان ميريحكش بيخترع موضوع عايز يدايجك .
زين ببرود : اهو غار خالينا ف.......
قاطعة صوت عالي من الخارج ليخرج وخلفة حازم ليجد ملك وهى تبكي بحرقة كأن قلبها انتزع ليفزع كل منهم ويتجهوا اليها وهى بين احضان كريمة وايضا اجتمع كل من في البيت .
كريمة بقلق : مالك ياضي عيني فيكي ايه ؟
زين : ملك تعالي .
انصاحت ملك لطلبه واتجهت له ودموعها تأبه التوقف لتقف امامه مخفضه رأسها ليرفعها .
زيم : مالك ؟
ملك : البلد كلها عرفت ان انا ونواره اتخطفنا وبيجولوا كلام محصلش ان عز اغتصابن*ا .
انهت كلامها لترتمي بأحضانه تحت صدمة الجميع ماعدا هبه لتنظر لها سحر بإستغراب وفي لحظة امسكتها وسحبتها لغرفتها .
احمد : وعرفتي منين ؟
ملك : بجالي كتير بستغرب معاملتهم ليه في الجامعة لحد ماجالي سالم وجالي واداني الدبلة .
قبضت على ثياب زين بقوة .
ملك : جالي انت مش بت يازين جالي متجوز واحده معيوبة حتى لو محصلش حاجة بجيت معيوبة ومحدش هيصدج .
زين ببرود قاتل ومرعب : اطلعي غسلي وشك وارتاحي .
اومأت له لتبتعد عنه لترى هذة العينان التى تخترقها صدره يعلو ويهبط ملامحة مخيفة حد الموت ومن غيره حازم هى شكت به لكن ردت فعله اوضحت انه ليس الفاعل

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

سحر بغضب : اتجنيت يابت ابوي .
هبه : ليه عشان خدت حجي يبجى اتجنيت .
سحر بذعر : زين لو عرف هيطربجها فوج راسنا .
هبه بحقد : مش هيعرف انا بس اتكلمت مع كام بت وهما جاموا بالواجب مخبراش فرحتي وعين اللى اسمها ملك دي مكسوره ولا لما اهل نواره يعرفوا اكيد هيطلجوها والجو يخلالي .
سحر : كيف فكرتي في دا كله من غير متجوليلي .
هبه : يلا ننزل ياسحر عشان ميشكوش في حاچة .
سحر بخبث : يلا يانن عين اختك ربنا يستر .
-------------------------------
ربيع : علي كيفك مبنشوفكش خالص غير وجت لم الزرعة .
علي : مشاغل يابوي مصطفى لو عليه يحبسني في المكتب ميدخلنيش .
ربيع بضحك : ابوك طيب واحسن واحد في جيله الباجي الله يعينا عليهم .
علي : يلا خير .
ربيع بحزن : مش لو وافجت كنت نسيبي دلوجتي .
علي بملل : بكفياك ياربيع نواره بجت مع راجل اللى بتجوله دا عيب مش من الاصول تتكلم كده انا ساكت عشان انت صاحبي .
ربيع : راجل صوح بأماره اللى حوصل .
علي بإستغراب : ايه اللى حوصل ؟
ربيع بإستغراب : ماخبيرش عاد ؟
اومأ بالرفض لينتهز الاخر الفرصة .
ربيع بخبث : البلد كلها بتتكلم على عز بيجولوا انو خطف ملك اخت زين و...ومرته اللى هى اختك ..
قاطعة الاخر بغضب يمسكه من تلابيب قميصة .
علي بغضب جحيمي : بتجول ايه كداب .
ربيع بخوف : والله مابكدب البلد كلها ملهاش سيره غير الموضوع ده حتى بيجولوا ان ... يعن.....
علي : انطج .
ربيع بإرتباك : بيجولوا انوا ... انوا نام معاهم او الاصح اغتص.....
قاطعة اصتدامه بالارض الصلبه تألم من رد فعل الاخر رفع نظره ليذعر من منظر الماثل امامه وجهه الذي احمر من شده الغضب صدره يعلو ويهبط الشاطين تتراقص امام عينيه .
-------------------------------
حازم : هتعمل ايه بجالنا اكتر من ساعتين جاعدين مبنعملش حاجة اديني بس الاذن واولع في البلد كلها .
زين بهدوء  : روح المحجر في شغل كتير ورانا .
حازم بعصبيه : بطل العاده دي ابجى بكلمك وتغير الموضوع محروج المحجر على اللى فيه ا...
رفع نظره لتتلاقه عينهم ينظر له بحده نظره ارعبت اوصاله ليتنهد بضيق خارج من المكتب بغضب خطواته تدب على الارض بغل وما هى اللى ثواني حتى دلفت هبه وهى تحمل فنجان من القهوة وقفت تتأمل هذا الماثل امامها كتله رجوله رأسه يسندها على المقعد مغمض العينين تبا كل شئ به يثيرها شعره البني الفاحم لونه البرونزي الذي يزيده جمالا ورجوله انفه شفتيه واضع يده على حافة المكتب اصابعه تطرق عليه بهدوء اعتقدت انه لا يشعر بها بدا لها انه غارق بتفكيره .
زين ببرود : هبه .
فزعت من مكانها يعلم انها هنا من البدايه .
هبه بإرتباك حاولت تداركه لتتحدث بغنج : لجيتك مخنوج جولت اعملك جهوة تستاهل خشمك .
اعتدل في جالسته يطالعها بهدوء اربكها لتهندم وقفتها وتتجه نحوه بغنج لتثيره غبيه حقا وقفت بجانبه وانحنت واضعه الفنجان امامه متعمده اظهار مفاتنها . 
هبه : مش عارفه الطرحه بتجع ليه ؟
قربت وجهها منه .
هبه بهمس : يارب تعجبك .
نواره بغضب : اكيد هتعجبه مش انت اللى عملتيها .
رفع نظره لتقع عينيه عليها يكاد ان يشتم رائحت الحريق ابتعدت عنه بهدوء لتنظر لنواره نظره ذات معنى وكأنها تقول لها انا القادمه لتقف نواره امامها بقوة عكس ما بداخلها من جحيم ابتسمت لتتخطاها وتتجه للجالس بهدوء مابعده هدوء لتكون جريئه لاول مره بحياتها وبهذا الشكل تقدمت منه وجلست على قدميه وكم راقت له غيرتها  .
نواره : شكرا ياهبه لما زين يحتاچ حاچة هيطلبها مني .
لتلتفت له وتنظر له بغنج وبنبره راقت له .
نواره : مش كدا ياوزتي .
اومأ زين بإبتسامة جانبيه ساخرة .
نواره : اه مش جولتلك .
اراحت رأسها لتضعها على صدره تلعب بأزرار قميصة.
نواره : زين دايخه جوي ونفسي في موز .
احاط خصرها بيده مقربا ايها اكثر لتخجل من حركته.
زين بسخرية : موز .... امرك يجي .
رفع نظره لهبه المصدومة تكاد تقتلها بنظراتها .
زين بحده : اجفلي الباب وراكي ياهبه .
اومأت له بغل لتخرج وهى تتوعد لنواره انحنى ليهمس لها .
زين : كياده .
نواره بغضب: دا لبس تتحرك بيه في بيت مليان رجاله وبعدين ليه تجبلك جهوة هى مالها انت جوزي انا .
زين بخبث : احب التملك .
نواره بخجل : مش حكاية تملك بس مينفعش تعمل كده عيب .
زين : كنت جاية ليه ؟
نواره بإرتباك : زين ليه اتغيرت كده ؟
زين : اتغيرت كيف ؟
نواره بحزن : بتتهرب مني تخرج طول النهار وبليل تنام حتى لما بتشوفني مبتكلمنيش .
زين بلوم : نواره انا جولتلك اني بحبك بس انتي رفضتيني جرحتي رجولتي .
نواره بدموع : والله مكنش جصدي انا بس خوفت .
زين : ليه خوفتي مني نواره انا عايز نبجى متچوزين بچد انا رايدك ربنا وحده اللى يعلم انتي بجيتي ليا ايه  .
نواره : طب ممكن تديني وجت اهئ نفسي بس لخر الشهر ماشي .
زين بإبتسامه حنونه : ليكي العمر كله .
ابتسمت نواره بحب ليتأملى بعضهم البعض ليقطعهم صوت مرتفع بالخارج ليستوى على قدميهم ويخرجا .
نواره بصدمة : علي ؟!
هرول اليها يكور وجهها بين يدين .
علي بقلق : انتي زينه حد مسك الغجري جرب منك ؟
نواره بإرتباك : انا بخير خبارك ايه عاد ياعلي مين جالك ان حد مسني انا اه و...
علي بغضب : البلد كلها بتجول كده متكدبيش باين مجولتيش ليه ؟
كريمة : ياولدي محصلش حاجة من اللى بيتجال .
علي : خيتي هتيجي معايا و....
زين ببرود : مرتي مش هتتحرك من بيتي .
علي : كيف ده هتمنعني اخد خيتي ؟
زين : خيتك مرتي ياواد الاصول مكانها مكاني .
علي بسخرية : مرتك اللى معرفتش تحميها بسببك وسبب عداوتك مع عز حوصل كل ده .
نواره : علي انا بخير والله وهاا واجفه مفيش شي عفش .
وقف امام زين  شياطين العالم تترقص امام عينيه لكمه على صدره بغضب .
علي : طالما انت مش جادر تحميها اتجوزتها ليه طالما انت مش راجل .
انهى كلامه بصوت مرتفع لتمسك نواره يد زين الذي ادمى شفتيه من الضغط عليها لينظر لها طالعته بخوف وترجي اومأ لها بغضب .
زين : ضيفتيه ياحجة ؟
كريمة : لا ياولدي .
زين بسخرية : كيف عاد الضيف ليه واجبه حتى لو مش مجبول .
علي بإستغراب : انت مخبول كنت لازم اجف لبوي لما غصبها على الجوازة بس ملحوجة نواره هتيجي معاي وورجتها توصلها .
صك اسنانه ليتحكم في غضبه .
زين في نفسه : متجتلوش متجتلوش عشان نواره اهدى .
زين : شكل علي هيمشي خفيف ياحجة مع انها عيبه في حجنا .
علي : اطلعي لمي خلجاتك وانا مستني برا .
نواره بدموع : علي .
علي : تمام مش مهم خلجاتك نچيبها بعدين يلا .
امسك يدها ليهم بالخروج لتوقفه قبضه زين على معصمه .
زين بنبره مرعبه ونظره شيطانيه جحيميه : خاف على عمرك ياود مصطفى .
علي بتحدي : خيتي هى عمري .
مصطفى بغضب : علي .
التفتوا للصوت واقف امام الباب بغضب يشدد من قبضته على عكازه الخشبي .
مصطفى  : سيب يدها .
علي بصدمة : ابوي !
مصطفى بقوة : اسف يازين هو خايف على اخته امسحها فيا .
اعتدل زين في وقفته يطالع الاخر بهدوء وامسك برسغها ليجعلها بجواره .
زين : حاشا لله ياحج انتوا على راسي وعلي اخوي .
علي بغضب :  كيف عاد يابوي نواره اتخطفت و....
مصطفى بحده : حسك يوطى نواره مع چوزها .
توجه ناحيته بضعف وقلبه يؤلمه وعند وقوفه امامه شعر بصفعه على وجنتيه .
نواره بصدمة وصريخ : ابوي !
اتجهت نحوه لتمسك يد اخيها وتتحسس وجنته وهو لم يبعد عينيه عن عينه اول مره والده يضربه .
نواره ببكاء : علي .
انحنى ليطبع قبله على جبينها .
علي بحزن : انتي خابره اني خايف عليكي .
اومأت له بدموع .
علي بإبتسامه : مكبرتش حد وچيت بيوت الناس وصوتي علي جليل الربايه انا صوح .
اومأت بالرفض تنظر له بإستغراب .
علي : لو چرلك حاچه كلميني انا همشي .
خرج تاركها في حيره لتنظر لوالدها بلوم وتتركه وتصعد غرفتها .
كريمة : ليه عملت كده ياحج ؟
مصطفى : ابني غلط خالي بالك من نوران يازين .
زين : في عيني .
-------------------------------
ليلى بتعب : علي فهمني ليه بتلم خلجاتنا هنروح فين عاد ؟
علي : ليلى مش فايجلك لمي كل حاجة تغصنى هننجل في شجه جديده.
ليلى بصدمة : هنفوت البيت ؟!
علي : ايوه ياليلى انا هنزل تحت خلصي شوي واجي عشان نمشي .
ليلى : اجف وكلمني يعني ايه هنفوت البيت ليه وب....
علي بعصبية : ليلى ما راج للحديد نفذي من سكات .
انهى كلامه ليخرج غالق الباب خلفة بقوة ليصدر صوت مرتفع لتفزع من مكانها .
--------------------------------
مصطفى : علي هنيه ؟
سعاد :  نزل من ساعة تجريبا كان بيخانج مع مرته صوتهم كان عالي .
ليلى : عمي هو حوصل ايه ؟
مصطفى : مفيش حاجة علي فينه ؟
ليلى بدموع : رچع متعصب وجالي الم الخلجات عشان هننجل في شجه چديده .
سعاد بصدمة : شجه ايه مصطفى ايه الكلام ده عاد علي مش هيفوت البيت .
علي : لا همشي جهزتي الشنط ياليلى .
مصطفى : علي عايزك في المكتب .
دلف كل من مصطفى يتبعة علي .
مصطفى : هترحل ؟
علي : هبعد شوي  .
مصطفى بعتاب : وتفوتني ياعلي تفتكر العمر فيه بجيه عشان تفوتني .
علي بخوف : بعيد الشر ربنا .
مصطفى : ربنا يديك طولت العمر ياولدي بس مش عايز اعيش الباجيه من عمري من غير صاحبي .
علي بإستغراب : صاحبك !
مصطفى : انت صاحبي ياعلي مع انك اصغر اخواتك اللى اني برتاح معاك سري معاك انت مش مع صابر ولاسالم مش عشان بستخونهم لا بس انا برتاح معاك .
علي بكسره : اول مره تمد يدك علي .
مصطفى : كان لازم اديك الكف ده عشان توعى على حالك .
علي : كنت خابر باللى حوصل لنواره ؟
مصطفى : زين حكالي لما كان عزمنى .
علي بسخرية : والمطلوب مني ؟
مصطفى : رچع خلجاتك الدولاب .
علي بحزن : تعرف حسيت بإيه لما اديتني كف كن الدنيا وجفت روحي اتسحبت مني انت متعرفش مكانتك عندي ربنا وحده يعلم بدعي بإيه كل ماراسي تلمس الارض بدعي ان معادي يبجى جبل معادك بس انت كسرتني وجتلتني لما ضربتني جدامهم .
انهى كلامه بدمعه فرت هاربه من عينيه اقترب منه مصطفى ليضع كفه على وجنته .
مصطفى : حجك عليا سامحني اعتبرني كبرت وخرفت .
علي : معاش ولا كان اللى يجول كده .
مصطفى : المسامح كريم ياود سعاد هااا .
علي : اللى تأمر بيه يا...يابوي .
مصطفى : هو ده سندي عكازي في الحياة .
علي بمزاح : طب هطلع اصالح المرحومه .
مصطفى بضحك : اخ ياض خاليك كيف ابوك سبع .
علي : وه اتشكك في اياك دا انا سبع السباع .
مصطفى : مشايفش .
علي : عد الچثث بت ياليلى .
--------------------------------
مر شهرين على هذه الاحداث تلتها احداث اكثر ملك كل يوم حالتها النفسيه تسوء رغم ان زين قطع السنة كل من تحدث عنها من يهون عليها هو حبيبها يأتي اليها يوميا باليل يتشاجرى وكم احبت لغه التملك التى يتحدث بها لم تكذب احبتها وكرهتها ايضا اما نواره كانت تذهب لمنزل والدها اخيها المختل رافض ان تتاب عند طبيب رجل اقنعته انها طبيبه اطفال لكن دون جدوى عند معرفته بخبر حملها جن تمام اما عن حبيبها حقا هى تأكدت من حبها له بل عشقها قررت ان تعترف له وتتمم زواجها منه حقا كل شئ سوف يكون بخير لولا ذاك الوقح الذي يلاحقها في كل مكان ولا هذه الافعى واختها .
--------------------------------
 حازم : انا هتجوز ملك .
لف يديه حول عنقه بغضب .
زين بنبره تخافها الشياطين   : فاكر خيتي بجت بايره بت حسن علام الف من يتمناها .
حازم بغصت ألم : وانا مستهلهاش انت عارف اني رايدها صح .
ابعده زين بنفور واولاه ظهره ليتحكم في غضبه .
حازم بحزن : زين انا بحب ملك غصب عني لجيت جلبي بيتملي بحبها لع انا عديت الحب ملك بجت الهوا اللى بحيي بيه .
ملك بدموع : انا موافجة يازين .
التفتوا اليها لتتجه ناحيه زين بوجه محمر من البكاء.
زين : بتحبيه ؟
اومأت له بخجل لتتوسع ابتسامة حازم .
زين بسخرية : اه ياچزمه طب اكدبي على كان نفسي
يتعذب .
حازم : اه الفرح يوم الخميس .
زين : مش بجولك فرح ايه الخميس بعد بكرا .
حازم بضجر : خلاص الخميس اللى بعد الجاي .
زين : الف مبروك .
خرجت ملك بفرحة عارمه .
زين : اللى حوصل لسالم انت السبب فيه ؟
حازم : انا عريس ومش عايز حاجة تدايجني .
زين بسخرية : وماله مبروك ياصاحبي .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دلفت للغرفة مخفضه رأسها تتمنى لو تختفي نعم كانت تحلم بهذا اليوم لكن ياالله تاهت وسط افكارها ولم تشعر بذاك عينيه تأكلها اخيرا اصبحت له ملكته وملكت قلبه وعقله اتجه نحوها يحاصرها بين يديه ليجذبها نحوه لا يفصل بينهم شئ فزعت وعند تداركها للامر تصاعدت الدماء لوجنتيها تحدث امام شفتيها بهمس .
حازم : بحبك .
لم تنطق بحرف ظلت تطالعه بخجل .
حازم بإبتسامة : تعبتيني يابت عمتي عندك كان هيخليني اصور جتيل .
ملك بصدمة : عندي انا ياخي دا انت كنت هتخليني اچن .
حازم بخبث: اخوكي وماله احنا لحد دلوجتى اخوات بعد شوي يعالم .
ملك بهمس : جليل الربايه .
انحنى هامس في اذنها .
حازم : خابر .
انهى جملته ليأخذ شفتيها في قبله رقيقه حنونه لتتحول الى قبله عنيفه مشتاقه فصلها لشعوره بحاجتها للهواء اخذ يلهث كل منهم .
ملك بأنفاس متقطعه: جليل الربايه .
حازم بضحك : وماله .
انهى كلامه ليحملها .
ملك بذعر : استنى استنى .
حازم بإستغراب : خابرك ايه عاد مش هبجى انا واخوك .
ملك بإستغراب : يعن ايه؟
حازم بضجر : مفيش عايزة ايه ؟
ملك بخجل  : المفروض نصلي الاول عشان ربنا يباركلنا  .
حازم بإبتسامة حنونه: نصلي الاول .
-------------------------------
احمد : والله مامصدج ملك اتجوزت .
كريمة : اه خلصنا من هم البنات مفضلش غير عمرو الدور عليه .
رفع عمرو نظره نحو نواره .
عمرو بخبث : جريب اللى عيني عليها هتكون من نصيبي .
كريمة بفرحة : عينك على حد اياك بت مين وانا اجوزهالك .
استوى على قدميه وابتسامة جانبيه تعلو شفتيه عينيه تحمل كل المعاني البشعه المقرفه .
عمرو : سيبيها للظروف يامه انا هطلع انام تصبحوا على خير .
كريمة : تصبح على نور وهنا .
عمرو : تصبحي على خير يانواره .
اومأت له بإرتباك ترسم ابتسامة مصطنعه تود لو تقتله 
كل هذا يحدث امام هاتين العينين المترقبه  .
احمد : فين زين ياحجة ؟
كريمة  : كان جاعد مع ناس كده تجريبا مش من هنيه شوي وهتلاجيه داخل علينا .
هبه : تصبحوا على خير عايزة حاجة ياحجة .
كريمة : لع اطلعي نامي وانتي كمان يااحمد خد مرتك واطلعوا يلا .
احمد : يلا ياسحر .
سحر : يلا.
صعدوا للغرف تاركين كريمة ونواره لينخرطوا في الحديث حتى دلف زين بطالته المهلكه لترفع عينيها على سارق قلبها تبا لوسامته بهذا الجلباب الجملي مرسوم عليه وقد اظهر بنيته الضخمه الجذابه وبلحظه تغيرت ملامحها لتتحول لغاضبه اجل بسبب وسامته هذه كادت ان تقتل اليوم العشرات من الفتيات ينظرون له كانه قطعة حلوة .
نواره في نفسها : ابو ربايتهم في الارض .
زين : ايه مجعدكم هنيه لحد دلوجتي ؟
كريمة : مستنينك .
زين : وماله طب يلا ننام الوجت اتأخر .
صعدوا لينحنى زين طابع قبله على يد كريمة وكذلك نواره دلفت كريمة لغرفتها واتجه زين ونوراه لاخر الممر حيث تقع غرفتهم دلف لتتبعة نواره التفتت لتغلق الباب لتلتفت له بثانيه كان يحاصرها بين يديه ظهرها يستند على الباب قلبها يخفق بشدة كاد ان يقف عندما انحنى ليوازيها .
نواره : ايه ؟
زين : ايه الحلاوة دي .
نواره بإرتباك : انا !
زين : كنت احلى وحدة النهاردة .
نواره : ملك كانت احلى كانت كيف الجمر ربنا يس.....
اسكتها بقبله هشمتها سحبت روحها ليحملها وهما على نفس الوضعيه اتجه بها للفراش ليضعها عليه برفق ويفصل قبلتهم .
نواره بنفس منقطع : زين .
زين بإبتسامة  : عيون زين وجلبه .
نواره بإرتباك : انا عايزة اتمم جوزنا .
زين : نواره لو مش رايده خلاص يكفيني اني معاكي و....
نواره : بحبك .
زين بصدمة : عيدي  ؟
نواره بضحك : بحبك ... بحبك ياود حسن .
زين بفرحة عارمه : اخيرا .
اقترب منها ليقبلها لكن يدها التي وضعت على شفتيه منعته .
نواره : اهدي مش انهاردة .
زين بضجر : ليه يابت الناس لساتك موافجه ؟
نواره بخجل : زين اصلي يعني بص عندي ظروف .
زين : ظروف !
اومأت نواره ليضحك بقوة نظرت له بإستغراب لتجهش في الضحك معه توقفوا بعد لحظات ليعتدل في وضعيته ويجعله تنام بأحضانه يلعب بخصلاتها السوداء .
نواره : زين انت ليه اتجوزتني ؟
زين : الناس بتتچوز ليه ؟
نواره : زين عايزة چواب .
زين : اتچوزتك عشان عايز اعمل عيله شوي شوي عشجتك .
نواره : طب جولها بإحساس مش كده .
زين : هو فاضل كام يوم ؟
نواره بإستغراب : على ايه ؟
زين بخبث  : فاضل كام يوم والضيف اللى عندك يمشي ؟
نواره بخجل : يعني من ٤ ل ٥ .
زين : فات الكتير .
نواره بخجل : كريمة معرفتش تربيك ياود حسن .
زين بضحك : لسانك يابت مصطفى لسانك تعرفي لو راچل جالي كده كان اندفن مكانه ......علفكرة رجصك كان زين بس متتعدش مترجصيش تاني .
نواره بإستغراب  : ثانيه انت كيف عرفت اني رجصت انا كنت وسط الحريم .
شهقت ثانيه حتى تحولت نظراتها لاخره وكذلك نبرتها.
نواره : انت كيف شفتني ؟
زين بهدوء : كنت داخل اخد حاجة من المكتب ولمحتك .
نواره بغيظ : واكيد لمحت اللى حوالي دي الاصول انك تبص على الح.....
زين : اوعاكي اوعاكي يانواره اتهامك كبير جوي انا مشفتش غيرك عيني ماشفتش غيرك كيف ماجلبي مش شايف غيرك .
نواره بندم  : زين انت مشفتش البنات كيف كانت بتبص عليك كالوك بعيونهم كنت هطج هاين على اجيب اچيبهم واكسر رجابهم .
ابتسم على غيرتها لقد راقت له ليقربها اليه اكثر .
زين : احبك يامفترس  . 
نواره بخجل  : وانا كمان .
زين : انا هجوم انام عشان ورايه شغل كتير .
نواره بحزن : طب ماتنام معاي .
زين بخبث ونبره لعوبه : بتصعبيها يابت مصطفى .
نواره : جليل الحيا ياود حسن .
استواى على قدميه وهو يضحك وهي تدفن رأسها بالوساده لتخفي خجلها واللون الاحمر الذي ضرب وجنتهاوهو مازال يضحك بصوته الرجولي المهلك للروح ليأخذ ملابس للنوم ويخرج واكيد لم تسلم من قبله اخر لا تقل عن سابقتها .
---------------------------------
استيقظ بملل وعندما وضحت له الرؤيه اعتدل في جالسته يطالع الذي امامه بإستغراب .
عمرو : خير ايه چايبك عندي في نصاص اليالي ؟
سحر : رايدها .
عمرو بإستغراب: مين ؟
سحر بسخرية : مرت اخوك نوااااره .
ارتبك من حديثها ليأخذ علبه السجائر يلتقط منها واحده اشعلها .
عمرو : اتخبطي ولا عدم الخلفه جنك وبجيتي تهزي .
سحر : بجولك ايه تعالى معاي سكه عشان نرتاح انت عايزها وانا عايزه اچوز زين لهبه يبجى تخلص وبعدين انا خابره زين انك متحبش اخوك وعايز تأذيه بإي طريجه .
عمرو بسخرية : احب فيكي ذكائك بيبهرني ايه اللى عندك .
سحر بخبث : كل خير ***********************
عمرو بصدمة : عجلك مستوعب اللى خشمك بيجوله. 
سحر : اسمع مني .
عمرو بخوف : دا كان زين علجني وجطعني حتت .
سحر : متخافش لو عرف جول انك ملكش دعوه وانت راچل بعدين انت هتسافر لشهرين يكون زين طالجها ونسي كمان وامك واخواتك مش هيسيبوا فيك .
عمرو : ربنا يستر طب هنعمل ايه ؟
سحر : سبني شوي اشوف الوجت المناسب .
عمرو : طب جومي احسن احمد يحس بغيابك .
------------------------------
استيقظ حازم لتنحدر عينيه على المستلقية بأحضانه ملاكه وهلاكه كما يقول لا يصدق انها اصبحت ملكه وزوجته ليسترجع احداث ليلته معها ابتسم ببلاهه لتذكره خجلها ورقتها وحججها الطفوليه لتتهرب منه .
حازم : ملك ملك .
ملك : امممممم .
حازم : جومي الجماعة زمانهم على وصول الضهر ادن من بدري .
ملك بنوم : يامه بس عاد مريحاش الجامعة .
حازم : امه ؟!
تململت في نومها بعبوس انحنى لتكن شفتيه بمستوى اذنها .
حازم بصوت مرتفع : ملك جومي .
فزعت من صوته لتتفاجئ بحازم يحاوطها اعتدلت في جلستها بسرعة واخذت تطالعة بإندهاش لتقع عينيها عليه عاري الصدر شعره مبعثر نظرت لنفسها تبا رفعت الغطاء لتشهق وتجذبه نحوها مره اخرى .
ملك ببكاء : يامصيبتك ياملك ياشبابك اللى هيروح زين هيعمل من فخادي شورمه .
حازم بضحك : في ايه يامهبوشه ؟
ملك : وكمان ليك عين تتكلم انت كيف تعمل كده زين لو جه هجوله انك انت اللى اعتديت علي .
حازم بصدمة : اعتدي عليكي يامعروضه ملك انا جوزك .
ملك : چوزي ؟!
حازم : انتي نسيتي !.
زفرت ملك براحة : تصدج صوح احنا اتچوزنا امبارح .
حازم : لا والله انتي كل يوم هتصحي مش فكراني وبعدين ايه اللى هجول لزين انك انت اللى اعتديت علي ايه الوطينه دي .
ملك بعبوس : متزعلش بجى نسيت وبعدين في حد يكلم عروسته كده يوم الصباحيه وكمان يعيط عليها انا مش حاسه بودني .
حازم بحب: انا اسف ياضي عيني يلا نجوم نسبح ونغير عشان الجماعة اللى هيچوا دول .
ملك : ثانيه بس انا سمعت صيغه جمع نتسبح ونغير وايه اسمها هتسبح واغير وبما ان ليدز فيرست انا هدخل الاول .
لم يتحدث ابعد الغطاء ليقف لتضع يدها على عينيها .
ملك : ياعم انت راعي ان في حد معاك واستر نفسك .
شهقت عندما حملها بين يديه متجه بها نحو المرحاض تحت اعتراضها وخجلها .
ملك : نزلني يلا انت فكرني بت ناس والله اشرحك واجول لخوي يزعلك نزلني .
حازم بغضب مصتنع : بكفياكي عاد.ايه مش مالي عينك وايه اشرحك دي متجوز رد سجون واقسم بالله ياملك ادفنك انت واخوكي .
ملك بخوف : الميه بحبها دافيه يعني بتنعش الروح انت بتحبها ايه ؟
حازم : اديني الصبر يارب من عندك .
-------------------------------
تلبسه ساعة يده السوداء .
نواره : هتيچى معانا عند ملك .
زين : مينفعش هبجى اروحلها انا واحمد وعمرو بليل .
اومأت له وهى تفكر هل تخبره بما يفعل هذا المدعوا اخها تبا اي اخوه ينظر لزوجه اخيه اي التي بمثابت اخته لعين حقا .
زين : بطلي تعضي شفايفك .
نواره : ولو مبطلتش ؟
زين بخبث : هعرفك كيف اخليكي تبطليها مش بعيد متعرفيش تتكلمي تاني .
نواره بخجل : انا نازله مستنيني سلام .
زين : سلام يانواره الجلب .
--------------------------------
كريمة : عاملة ايه ياجلب امك ؟
ملك : بخير بس اتوحشتكم .
مريم : وه لساتك في الصباحيه امال بعد كام يوم هتجولي ايه وبعدين حوش البت كانت ليل نهار معانا .
ملك : مريم يعني مش هتفتقدين وتجولي البيت خالي البيت خالي .
مريم : بس بجى انا بكيت امبارح بكى كن ميتلي حد .
نواره : بعد الشر ميت ايه ملك كلها يومين وتچي مش كده .
ملك : اكيد هو انا اعيش من غيركم نواره هو زين مچاش ليه ؟
نواره : بليل هيچي هو واخوتك .
-------------------------------
زين بضجر : يعني محدش يجدر يروح يستلم بدالي ؟
حازم : لا يازين مينفعش كنت انا روحت بس انت خابر البضاعة تجيله مش اي حد يجدر يستلمها .
زين : وهجعد كام يوم .
حازم : يعني حاولي ١٥ او ٢٠ بالكتير .
زين بصدمة : ٢٠ ايه كتير انا هروح على معاد التسليم .
حازم : خابرك ايه عاد لازم تبجى على راسهم يازين الحكاية كبيره .
زين بغيظ : ماشي ياحازم ماشي .
ملك : زين اتوحشتك .
استوى على قدميه ليأخذها بأحضانه يطالع الناظر اليهم بغضب بسخرية تبا يغار عليه من اخيها احمق شدد على عناقه .
زين : اتوحشتك اكتر ياجلب اخوك .
ملك بهمس : زين انا حتسه بصهد في ضهري .
زين بسخرية هامسا : الاهبل بيغير مني .
ملك بضحك : يامه .
ابتعد عنها ليجذبها حازم لتجاوره .
ملك بخجل : امال فين احمد وعمرو .
زين : شوي ويچوا روحي انتي عايز اتكلم مع حازم شوي .
ملك : ماشي هعملك جهوة واجي اجعد معاك مليش دخل خلصوا كلامكم جبل ماچي .
حازم : استني انا جولتلك امشي .
ملك : اخوي جالي .
حازم : شايف ايه اللى اخوي جالي تسمعي كلامي انا بس .
ملك : زين .
زين : امشي ياملك .
حازم : هسيبك بس عشان اخوكي .
خرجت تتمتم بغضب وهم يضحكون .
حازم : الله يسامحك ياجلبي .
زين : المهم المعد كان ميته .
حازم: المفروض تسافر بعد بكرا .
زين : تمام .
-------------------------------
نواره : يعني ايه هتسافر ؟
زين : لازم يانواره شغل ضروري .
نواره بحزن : مينفعش حد غيرك يسافر .
زين : تؤ انا بس .
نواره بتفهم : ترچع بالسلامة .
زين بإبتسامة : ربنا يصبرني على فراجك يانوارتي هتوحشك  .
نواره بخجل : وانا كمان هتوحشك ياوزتي .
زين بضحك : بالاها وزتك دي جدي لو عايش كان جتلني .
نواره : طب نام معاي النهاردة في فيلم حلو جوي نتفرچ عليه مع بعض .
زين : ماشي بعدي عشان اغير خلجاتي .
نواره : بعد انت اللى يدك حولي .
------------------------------
سافر زين ليتمم احدى مهامه تاركا ورائه الاعيب سوف تنهي كل شئ فات على رحيله سبعة ايام يتحدث هو ونواره يوميا بالساعات يعد الثواني والدقائق ليعود لها اما هى فالكوابيس اصبحت شئ عادي هى تراها يوميا كل كابوس ابشع من سابقة في البدايه زين يكون هو حبيبها بعدها يتحول لشيطان شئ بشع .
ليلى : دي كوابيس يانواره متحطيش في عجلك .
نواره : انا تعبت ياليلى ليه كلها كده يعني امبارح حلمت اني جعده في بيت جميل جوي مليان زرع والشمس طالعه تشرح الجلب وزين جنبي فجأه كل حاچة اتحولت البيت يخوف الشمس اختفت زين ...زين ملامحة ارعبتني .
ليلى : دي احلام متشغليش بالك هسأل شيخ واكلمك .
نواره : ماشي ياليلى اروح انا اجهز مع سيدة وعفاف الاكل عايزة حاچة .
ليلى : عايزة راحتك يانواره سلام .
انهت المكالمه طارده هذة الافكار لتهبط واتجهت للمطبخ لتساعد الخدم في اعداد الطعام .
سيدة : ملهاش لازمة ياست نواره احنا كتير .
نواره : انا مرتاحه كده وبعدين مفيش غيركم اللى بيعمل الوكل والباجي بيروجوا مفيش حد يساعدكم .
عفاف : ربنا يبارك في صحتك يابت الاصول في ناس حتى متعرفش المطبخ فين .
سحر : جصدك ايه ياللى عايزة حش لسانك انتي؟
عفاف بإرتباك : مجصديش حاچة ياست سحر .
سحر : اكتمي تعالى وانت ياسيدة عايزاكم في حاچة .
سيدة : طب والوكل .
نواره : خلاص روحم معاها وانا هكمل لحد متيچوا .
سيدة : بس ي...
سحر : جالتلك هتاخد بالها ويلا يامره انت وهى هتحكوا معايا .
اومأوا لها بخوف وخرجوا ورائها لتلتفت نواره بغضب تكمل مابدأته .
نواره بغيظ : مغروره .
شهقت بفزع عند محاوطه خصرها انفاس تضرب عنقها المرمري هى ترتدي حجاب لكنهت تشعر لحظه هذة الرائحة نعم انه هو هذة رائحته الرجوليه الاخاذه .
نواره بفرحة : زين .
لم ينبث استغربته لكنها كانت سعيدة ارادت ان تلتفت لكنه منعها تركته يفعل ما يشاء لكن هى ليست مرتاحه للمساته تشعر انها غيربه هو لم يلمسها بشهوة هكذاا اي ان يداه تسير على جسدها بطريقة غريبة .
نواره بتضايق : زين بعد مش مرتاحه .
لم يسمع لها بل ازدادت حركه يداه .
نواره : خابره انك اتوحشتني وانا كمان بس احنا في المطبخ حد يدخل علينا .
التفتت له فجأه لتنصدم .
نواره : عمرو ؟!
ابعدته عنها بقوه لا تعلم مصدرها وبثانيه هوت على وجنته بصفعه بها كل قوتها .
نواره : حصلت لا انت اتچنيت رسمي انت ايه مسخ انا مرات اخوك .
عمرو بهوس : جولتلك انا احسن منه طب جربيني .
اقترب منها لتمسك سكين حادة من على الطاوله .
نواره بغضب : اسمعني زين انا سكت الايام اللى فاتت عشان مش عايزة مشاكل بس انت اللى جيبته لنفسك استحمل .
عمرو  : مين هيصدج نواره انا بحبك اطلبي الطلاج من زين وانا هتچوزك بصي هنهرب من هنيه .
نواره : انت فعلا اتچنيت انا بحب زين بعشجه زين چوزي اسمع روح حب غيري عندك هبه ولا اي وحده بعد عني احسنلك .
عمرو : ماشي بس انت ليا يانواره واوعدك هتكوني ملكي .
خرج لتجهش في البكاء .
نواره : زين .
-------------------------------
سحر : هااا حوصل ؟
حازم بضجر : شويت تعديلات وهيبجى تمام .
سحر : انت هتسافر ميته ؟
حازم : بالكتير بعد بكرا .
سحر : لازم ترحل جبل مازين يچي .
اومأ لها ليستقيم ويذهب والغضب يتأكله .
------------------------------
مر اربعه ايام اخرى على هذة الحادثه سافر خلالهم عمرو لتشعر بالراحه بخبر سافره لكن حقا اشتاقت لحبيبها حقا لم تعتقد انها احبته لهذه الدرجه فالحديث على الهاتف لا يشبعها وهو اصبح مشغول في الفتره الاخيرة ولا يحدثها اللى عدة دقائق كيف حالك والجميع عذرا عندي اشغال حديثهم لا يزيد عن هذا تجلس مع كريمة وسحر وهبه حديث يأخذهم لحديث حتى شعرت بضربات قلبها تزداد وانفاسها تختفي هو هنا اجل رفعت عينيها لتقابل عينيه .
كريمة : زين حمدلله على السلامة ياولدي .
زين : الله يسلمك ياحجة .
تقدم منهم لتأخذه كريمة بين احضانها لكن عينيه على هذه الواقفه تكاد تكسر اصابعها ليبتسم لها .
زين : نواره كيفك ؟
نواره : بخير حمدلله على السلامة .
هبه بدلع : زين اتوحشناك البيت من غيرك عفش .
نواره بعيظ : تحب تاكل لجمة ولا تنام خفيف .
زين : هنام خفيف انا تعبان .
نواره بقلق : مالك ؟
زين : مفيش ١٢ ساعة سفر تعب حصليني يانواره .
نواره : عن اذنك يامه .
كريمة : اذنك معاك يابتي .
اومأت له ليصعد وهى خلفة .
كريمة : طب انا هريح شوي عشان اروح ازور ملك .
سحر : واحنا كمان هنجيل يلا يا هبه .
ثواني وصل غرفته ليفتحها وهو يمسك يدها دلفوا للداخل ثانيه كانت بين يديه يعتصرها داخل احضلنه .
زين : اتوحشتك ياضي العين .
نواره : وانا كمان مكنتش اعرف اني احبك كده .
ابتعد عنها ليسند جبينه على جبينها .
زين : مافرجتنيش ثانيه .
انهى كلامه ليلتقط شفتيها في قبله حالمه مشتاقه عاشقه تحمل كل المشاعر الجميله الرقيه .
زين بتعب : طالعيلي خلاجات هتسبح وانام .
نواره : طب اسمع كلامي وكل حاچة .
زين : مش هجدر يانواره .
نواره : طب وحيات حبيبك مكلتش من مِتى ؟
زين : امبارح على العصر تجريبا .
نواره : شوفت اسمع منى اسبح وانا هنزل احضرلك لجمة خفيفه عشان متتعبكش .
زين بإبتسامة : اعملي اللى انتي عايزاه .
نواره بفرحة : هوى .
انهت حديثها لتخرج نحو المطبخ ليدلف زين اللى المرحاض .
--------------------------------
كريمة : الوكل دا لمين يابتي ؟
نواره : لزين .
كريمة : عملتي طيب انك جنعتيه ياكل والدي عنيد انا هشوف ملك واجعد معاها شوي كلوا انتم اخوي عازمني .
نواره بإبتسامه : توصلي بالسلامه .
كريمة : تسلميلي من كل ردي .
اتجهت نحو الباب لتخرج منه لتلتفت نواره وتجده يهبط من على الدرج .
نواره بإستغراب : ايه اللى منزلك يازين انا چيبالك الوكل.
امسك الصنيه وحملها عنها .
زين : اطلعي انتي هشوف حاچة  في المكتب واچيلك طوالي .
نواره بعبوس : شغل تاني انت لساتك چي .
زين : معلش والله حاچة بسيطة انا اساسا مش جادر اجف .
نواره : طب والوكل .
زين : هاكل چوه وهطلع على النوم .
اومأت له لتصعد .
زين : سيدة .
سيدة : نورت البلد يازين بيه .
زين : امسكي الصنيه دي ودخليها لو نواره سألتك جوليلها كل .
اومأت سيدة لتنفذ كلامه وهو اتجه نحو غرفه المكتب 
دلف وجلس بمقعده بتعب حقا لم يسترح احدى عشر يوما لا ينم العمل اهلكه اخرج بعض الاوراق وفتح هاتفة ضعط على احدى الارقام ليأتيه صوت من الجهه المقابله .
خليفه : زين بيه .
زين : من كل عينه ١٠ صنديج .
خليفة : امرك يابيه .
زين : انت عارف هتعمل ايه ؟
خليفه : اكيد يابيه تأمرني بحاچة تاني .
زين : لا .
انهى كلامه ليغلق الهاتف وثبت كل تركيزة على بعض الاوراق مرت عدة دقائق واتاه اشعار عبر الهاتف لم يهتم حتى اتاه اشعر اخر واخر استغرب ليمسك الهاتف ويفتح الاشعاراتك .
زين بإستغراب : فيديو .
فتحه مرت دقيقة وتحولت عينيه لألهبت الجحيم برزت عروقه تحول الى وحش حتى الشياطين تخافة انفاسه مسموعة .
--------------------------------
تمشط شعرها الاسود العربي ابتسامه بلهاء ترتسم على شفتيها بدون سبب شعرت بفتح باب الغرفة دقائق حتى دلف للجزء الثاني الذي هى به نظرت له بالمرآه ملامحه
بارده تقدم منها بخطواط متزنه حتى وقف خلفها وضع يده على شعرها واخذ يمسد عليه .
نواره بإرتباك : خلصت اللى وراك .
اومأ لها ومازالت يده على شعرها ثواني حتى ازداد قبضته لتصرخ من شده الالم .
نواره : زين بعد بتوجعني ز....
رفعها لتقف بألم تحاول الهرب منه لكن هيهات من يستطيع الفرار من براسن الاسد وجهها يقابل وجهه .
زين بهدوء مرعب  : شعرك حلو وانتي حلوه بس وس**خة .
اجحظت عينيها بصدمة من حديثة .
نواره ببكاء : زي....
امسك فكها بقوة .
زين : اسمي متنطجهوش ياوس**خة ليه هااا ليه اخوي .
انهى كلامه لينها عليها بصفعات متتاليه خبط ظهرها على الجدار الذي لو يستطيع النطق لطلب الرحمة كانت رغم الالم والخوف منه ومن افعاله الجنونيه المرعبه لم تركز اللى على كلمت (اخوي ) بثانيه كانت ممدده على الارض وهو يصرح عليها كالاسد الجريح ثم تقدم منها بسرعة وخطوات غاضبه برزت عروق وجهه ويده احمرت عينيه وقد تحول من البارد الى بركان ثائر ونزل بركبتيه حتى وصل مستواها بينما كانت هى ملقية على الارض والدماء تخرج من رأسها وفمها 
احكم قبضته على عنقها .
زين بنبرته الشيطانيه الحاده : دافعي عن نفسك ولا هتجولي ايه دا انتي متصوره فيديو ياوس**خة ملجتيش غيره ملجتش غير اخوي يا******** .
نواره ببكاء والم شديد : والله م..مفي..ش حا..چة بيني وبين اخوك هو هو اللى كان بيجف في طريجي ورحمة امي .
زين بنبرة جنونيه : امااال اخوي مجلش وساخ*** ة وانتي بجي كنت رفضاني عشانه ولا يمكن عشان معرفش مثلا انك مش بت .
نواره بصدمة اومأت رأسها بالرفض : لا والله لا والله والله ....
زين : اسم ربنا متنطجوش ياخاطية انا ليه اسألك انا اعرف بنفسي واتأكد .
نواره : هتعمل ايه .
زين بإبتسامة دبت الرعب في اوصال اقترب ليهمس لها .
زين : دخلتك ياعروسه .
نواره : هكرهك والنبي متكرهنيش فيك ماسدجت امان لحد .
زين : اكرهيني اكرهيني يانواره عشان انا كرهتك .
 تعالى صوت بكائها وشهقاتها ليحرك ابهامه على وجنتها يمسح دموعها .
زين : كفايه كده لساتك هتبكي كتير كتير جوي .
انهى كلامه يسحبها من شعرها وسط صراخها وتوسلها له وهو لا يبالى رماها كأنها قطعة ملابس على الفراش تبا هى حتى لا تقوى على تحريك جزء من جسدها اخذت تصرخ بصوت عالي لكي يسمعها احد وينقذها اغمض عينيه كأنه يستمع الى سنفونيه فريده ثواني قليله كانت تصرخ من اعتدائه عليها تعنيفه عدوانيته حقا ابشع شئ ممكن ان تعيشه بحياتها لن تنسى هذه الليله التى استباح بها حرمه جسدها طهارتها وعفتها بطريقه اقل مايقال عليها بشعة .
--------------------------------
سيدة ببكاء : اخيرا چيتي ياست الحجة .
كريمة بقلق : حوصل ايه ؟
سيدة : بعد ماخرجتي زين بيه نزل المكتب ساعة ولجناه خارج كيف الوحش وطلع اوضته ومن ساعتها واحنا سامعين صوت ست نواره وهى بتصرخ بس مش جادرين نعمل حاجة والباب مجفول .
هرولت كريمة نحو غرفه زين لتقف امامها ولكن لا يوجد صوت اخذت تطرق على الباب بقوه .
كريمة : زين افتح نواره نواره بجالهم جد ايه ؟
سيدة : حوالى تلات ساعات .
كريمة  : زززززين افتح افتح نواره ياز.......
فزعت من منظره فتح لها قميصة ازراره مفتوحة شكله مبعثر يوجد خدوش على رقبته وصدره الذي يعلو ويهبط .
كريمة بخوف : زين عملت ايه اوعاك تكون لا لا لا دخلت عليها .
ابتسم زين بسخرية اومأ لها وخرج عابر ايها وهو بنفس المنظر ليجد سحر وهبه وقفتان يراقبان الموقف ارسل لهم قبله في الهواء بسخرية لينزل الدرج وماهى اللى دقائق وكان في سيارته بنفس هيئتة حتى لم يقفل قميصة اما كريمة تصنمت على الباب استجمعت قواها ودلفت بخطوات مرتعشه لتعبر الجزء الاول ودلفت للجزء الاخر رفعت عينها وكأن روحها انسحبت .
كريمة : نواره .
سيدة بصريخ : ياحزني ياحزني ياحزني .
سحر بشماته : ياجماعة حد يشيع للحكيم احسن تفرفر منا .
هبه بخوف : سحر هو عمل فيها ايه ؟
سحر : الله اعلم عملت ايه عشان يعمل كده .
دثرتها كريمة بالغطاء جيدا .
كريمة ببكاء : سامحيني يابتي سامحيني .
سيدة : الحكيم چه ياحجة.
كريمة : دخليه بسرعة .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

كريمة بدموع وخوف : هاا ياولدي چرالها حاچة ؟
دكتور علاء بغضب  : جرالها حاجة ياحجة انا لو ملحقتهاش في الوقت المناسب كنتوا هتترحموا عليها مين الحيوان اللى عمل كدا دا شخص سادي مجنون .
سحر : هدي حالك يادكتور اللى بتتكلم عليه ده زين علام ودي مرته حلاله يعمل مابداله فيها .
دكتور علاء بإرتباك : بس يعني هى كانت هتموت و
......
هبه : ماجلتلك خلصنا مرته حلاله بكفياك عملت اللى عليك متشكرين .
دكتور علاء : العفو دا شغلي انا اديتهى حقنه مهدئة يريت ميقربش منها لفتره يعني اسبوع اواتنين بالكتير عن اذنكم .
غادر هو لتدلف كريمة الى الداخل بتغيب جلست بجوارها تربت على خصلات شعرها بحنين بعينيها ندم لا تعلم سببه لتجهش في بكاء مرير .
كريمة ببكاء: اه اسفه يابتي اسفه خلفت بوعدي ليكي ربنا يعلم انتي بجيتي ايه بالنسبه ليا ورحمة الغالي بجيتي بمعزة بناتي .
سيدة : بكفياكي ياحجة عينك هتروح .
كريمة بقوة : همي معايا نشيلها مش هتجعد في الاوضة دي .
سيدة : هتوديها فين ياحچة ؟
كريمة : اوضتي يلا همي .
------------------------------
دلف عبد العزيز ينظر للارض بخوف ورهبه من الجالس امامه يمسك بيده سلاحة ينظر له بطريقة غريبة حالته ايضا مرعبه عينيه شرار محيط شيطاني عروق جسده بارزة بطريقة تفزع بجانبه شخص تبا انه اشلاء قطعة 
دماء .
عبدالعزيز بخوف : سافر ياببه .
رفع عينيه وليته لم يفعل يود لو يبكي حقا انه رأه في كل اوقات غضبه اللى هذة حتى لوسيفر يخافة وبشدة .
عبدالعزيز : هو سافر امبارح ال....
زين : يچلي .
عبدالعزيز : يابيه احنا حتى من....
منصور : مشي انت ياعبدالعزيز مشي .
لم يكمل كلامه ليخرج الاخر بسرعة لينحنى منصور ويجلس بجوار الاخر لكن هو جلس على الارضية الباردة .
زين : يچلي يامنصور .
منصور بطاعة : يچلك ياولدي بس عمري ماسألتك على حاچة وبطاوعك لو امرتني ارمي نفسي في البحر هرمي بس.....
زين : خاني ... خان اخوه مع مرته عرفت ليه يامنصور .
منصور بهدوء : فكر ياولدي ان بعد الظن اثم انا خدتك عشر سنين عارف ان الچبل جسى جلبك بس مش كله ....
زين : طول عمري وانا بداري شياطين ومش عايزهم يطلعوا خاليهم يدوجوا عمل يدهم .
منصور : هتجتلهم .
تجاهله ليستوى على قدميه ويضع السلاح خلف ظهره ليتقدم خارجا يعرف وجهته جيدا اجل سوف يكمل مابدء .
-------------------------------
كريمة : بكفياكي يابتي متجطعيش جلبي عاد .
مريم بغضب : زين اتچنن كيف يعمل كده .
كريمة : طب اتكلمي اصرخي اعملي مابدالك بس بلاش السكات ده عاد .
نواره ببكاء مرير : ابوي .... ابوي ...ابوي .
سيدة بخوف : ياحچة زين بيه چه وعايز ست نواره .
تشبثت بها اكثر وازداد بكائها .
نواره بشهقات : لا لا اه والنبي لا مش عايزة امه مش......
كريمة : هدي هدي مش هيلمسك انا طلعاله مش هيجدر يلمسك هدي هدي مريم تعالى معايا وانتي خاليكي هنيه .
خرجت كريمة وورائها مريم ليدلفوا الى الغرفة يجدوه يجلس ويسند رأسه على يديه ليعتدل في جلسته يناظرهم بسخرية .
زين : انا طلبت مرتي .
مريم بغضب : يابچهتك ياشيخ مش مكفيك اللى عملته .
تجاهلها ليقف امام والدته ولم يقطع التواصل النظري بينهم بل زاده .
زين : فين مرتي يامه .
كان يضغط على كل حرف ولأول مره يناديها ب(امه) لم ينطقها ابدا بل كان دائما يدعوها ب(الحچة ) وهذا ماجعلها تبكي انتظرت ان يقولها اعوام وعندما قالها نطقها بسخريه لازعة اذتها واذت مشاعرها .
كريمة بقوة : بجيت شيطان چدك كسبني وحولك شيطان .
زين بسخرية : وانتي دا كله مكنتيش خابره ان چدي حولني بس تصحيح هو حولني لمسخ مسخ ياكريمة .
مريم بصدمة : زين دي ا...
كريمة : اطلعي يامريم .
مريم : يامه ا...
كريمة : اطلعي .
خرجت مريم لتتركهم وتكاد تقسم ان هناك وابل من الذكريات سينفجر الان .
زين : ركزي ياكريمة وانتي هتشوفي چدي ضحى بيا عشانكم عشان عيالك اللى في اول فرصة جتلوني .
كريمة بدفاع : انت مسبتكش ليه هو اللى خطفك منى هو ال....
زين : اضحكي على نفسك اكتر هى دي الاسطوانه اللى نيمتي بيها ضميرك .
كريمة بدموع : سألته كتير والله سألته .
زين بسخرية مؤلمه : سألتيه في الفترة اللى كنتي بتسألي فيها كنت بشوف العذاب الوان تعرفي كان بيعمل ايه اوريكي .
استدار ينزع قميصة لتشهق بفزع ودموعها تنساب على وجنتيها تدقق النظر في هذة الخطوط كأنها محفوره ليلتفت لها .
زين : فين مرتي .
كريمة : كانت هتموت ياز.....
زين : يبجى اطلع اچيبها انا .
هم بالخروج لتمسكه وتعيق حركته .
كريمة بترجي : عايز منها ايه سيبها .
زين : متطلبيش مني الرحمة عشان هى متجلش في حاچة بس الفكرة ان چدي ابتدى وهى نهتهى وجتلت اخر حاچة تميز اني بني ادم .
نفض يده ليتجه نحو غرفة كريمة وهى ورائه تترجه ان يتركها وشأنها دلف عينيه تبحث عنها كالصقر ليجدها متكوره حول نفسها بإحدى الزوايا وكل مايتقدم منها تضم نفسها اكثر ويزداد نحيبها ليقف امامها وينزل لمستواها مد يده ليمسك خصله من شهرها لتبتعد لكنه شد عليها بين يديه اكثر لتتأوه بألم .
زين : ينفع ارچع من برا ملچيش مرتي مستنياني هااا ينفع .
كان بكائها يقطع الروح لتنظر الى كريمة الوقفه بعجز وجودها مثل عدمها لتنظر له مره اخرى .
نواره بقوة يشوبها الخوف والرهبه الشديد : تفتكر ابوي وعلي هيسكتوا انا همشي من هنا وكلامك م.ااااه .
صرخت بألم عندما دوت على وجنتيها صفعه قويه لتتقدم منه كريمة .
كريمة : زين من مِتى والرجاله بيمدوا يدهم على الحريم دي الاصول .
زين : ومِتى الحريم هددت چوزاتها بس خاليني ارد عليكي لو ابوكي او علي عرفوا بردو مش هيجدروا يخدوكي مني وصدجيني هتزعلي من اللى هعملوا فيهم لو اعترضوا طريجي .
نواره : متجدرش .... متجدرش تعملهم حاچة .
زين بإبتسامة جانبيه : جربي وشوفي ورحمة چدي ابكيكي عليهم بدل الدموع دم وبالذات اللى اسمه علي هيتم ابنه جبل مايشوف النور .
انهى كلامه يجزبها من يدها تحت صراخها ووقعها الدائم قدماها لم تعد تتحمل اصبحت هشه للغاية وهو لا يبالي دلف للغرفة لبتركها تقع على الارض ويغلق الباب ليقابل عيني والدته الباكيه الراجيه اغلق الباب ليلتفت لها ولم ينبث ثانيه ليعد نفس السناريو نعم اعتدى عليها بنفس الطريقة الحيوانيه البشعة وهكذا مر عليهم شهر لم يترك مكان ولم يبحث فيه عن هذا المدعوا اخيه شهر مر وهى تعيش اسوء ايام حياتها والاسوء عندما يهاتفها والدها او اخيها وتدعي انها سعيدة ولا يشوبها شائبه .
هبه : مش خايفة يانواره ان زين يعرف انك چيتي وجعدتي معانا .
مريم بغضب : ملكيش فيه ياهبه خاليكي في حالك .
سحر : وهى عملت ايه عاد غلطانه عشان خايفة عليها ياجلبي روحي بتتجطع كل ماشوفها .
ابتسمت نواره بسخرية .
حسن بخوف وقلق اقترب من نواره يتحسس وجهها لتعبس بألم لكنها حاولت رسم ابتسامة .
حسن بدموع : هو زين بيضربك ؟
نواره : تؤ تؤ انا بس تعبانه بجالي كام يوم واتوحشتك جوي كنت فين عاد ؟
حسن : هنا بس كنت بخاف اچيلك كان في حد بيصرخ وزعيج وحاجات كتير وانا بخاف .
اخذته نواره بين احضانها ثواني ودلف زين للداخل وبجواره ثانيه هذا ..... انه عمرو !!!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ساد صمت مريب الكل الجمته الصدمة بثانيه دلف زين وبجواره عمرو هيئته مزرية وجهه مليئ بالكدمات واثار دماء متجمده بأنفه واعلى عينيه اليمنى يعرج وواضح ان يديه مكسوره من ضمه لها لصدره لم تكذب هيئته شفت القليل من جرح روحها لكن تبا لو انقلبت الدنيا رأساً على عقب لن تسامحه ولن تسامح ز.... حتى اسمه اصبحت تبغضه لا تنكر احبته بل عشقته حتى النخاع واحترمته لكنه بعد ماكان نعيمها اصبح لعنتها نظراته جعلتها تكره روحها الظلم كلمه بسيطة لكن من عاشها سوف يدرك معناها الحقيقي .... ثواني وكان عمرو بأحضان ولدته يبكي ويتشبث بها مثل الاطفال وتبا لغريزة الام مهما فعل صغارها لا تستطيع رؤيه الاذى بهم .
كريمة ببكاء : زين ؟
زين ببرود : انا مسافر هغيب حولي ٦ او ٧ شهور .
عينيه لم تفارق عسليتيها لتستوي على قدميها ملتفته لتصعد ليوقفها صوته .
زين : لم ارچع هعجد على هبه دا لو وافجت .
تبا الحياة تثبت لها انه يوجد الاسوء دائما لم يؤلمها قلبها هى اصبحت تكرهه نعم تكرهه اذا لماذا يؤلمها قلبها هكذا ثواني لتستسلم لتلك الغمامه السوداء التي ابتلعتها لتتمنى لو انها تدوم .... وقعت لتلحقها مريم الواقفه بجواره بدقيقة كان يحملها بقلق ورعب يضعها في سيارته ليشق طريقه بأقصى سرعة وصل لأقرب مشفى بجواره ليحملها ويدلف ينادي عليهم بصوت جهور ليتجمع حوله الممرضين وضعها على السرير المتحرك ( الترول ) يتحرك معها خانته دمعه تبا حتى عندما مات جده لم يزرف دمعه واحده جلس على احد المقاعد رأسه بين يديه يفكر فكل الاحداث التي مر بها ثواني وخرج الطبيب ليهب واقفا والقلق يعصف قلبه .
دكتور علاء : اهدى يازين بيه مفيش حاجة تقلق .
زين : هى وجعت فچأة و...
دكتور علاء بضجر : دا العادي في الاسابيع الاولى بتحصل حاجات زي الدوخة والارهاق  و....
زين بأستغراب : الاسابيع الاولى ؟!
دكتور علاء: حضرتك متعرفش عموما مدام نواره حامل .
زين بصدمة : حامل !
دكتور علاء بعصبيه : ياريت يبقى في شويه رحمه عن كدا تعنيف حضرتك هيأثر عليها وعلى الجنين ومش بعيد تف.....
زين : اششششش .
اتجه نحو الغرفه ليدلف لكنه استوقفه .
دكتور علاء : زين بيه مينفعش دلوقتي احنا مركبنلها محليل هتخلص وتروح معاك .
نفض يده بعصبيه ليمسكه من تلابيبه والشرار يكاد يحرقة .
زين بغضب : امنعني تاني .
تركه ليسقط دلف للداخل متسطحه تغمض عينيها ودموعها تسير على وجنتيها بلا هواده تقدم منها ببرود تبا لو اتيت بشخص وسألته هذا هو نفس الانسان الذي كاد ان يقتله القلق منذ قليل لأقسم انه ليس نفسه جلس على مقعد بجوار السرير لتشهق بألم وهى على نفس حالتها .
زين : كنتي خابره .
اومأت له .
زين بسخرية : طب كنتي جوليلي .
نواره بإرتباك : انا مش هنزل الطفل .
زين : عشان كده مجولتليش .
لم تنبث بحرف ليعتدل في جلسته بغضب .
زين : انا هسافر بكرا خالي بالك منه .
انهى كلامه متجه نحو الباب ليخرج ليقف ثواني ويلتفت لها انحنى طابع قبله حنونه افتقدتها بجانب شفتيها .
زين بهمس : عمري ماهأذيه .
فتحت عينيها لتقابل غموض سوداويتيه .
نواره : جولتلي انك عمرك ماهتأذيني .
انهت حديثها تغمض عينيها مره اخرى لينهض تارك ايها حمم بقلبها .
نواره في نفسها : مبحبكش يازين مبحبكش انا بكرهك انتي بتكرهيه انتي حزينه عشان كسرك جدامهم بس مش عشان هيبجى مع غيرك .
--------------------------------
عمرو بغضب : ايه چابك ياوش المصايب انتي مش كفاي...
سحر بخوف : زين عرف باللى دار بيناتنا ؟
عمرو : لا مجولتش حاچة خوفت .
سحر : عرف مكانك منين ؟
عمرو : اه لجاني من ٤ ايام شوفت فيهم العذاب امال لو عرف اني اتبليت عليها هيعمل فيا ايه .
Flash back ..
عمرو بصوت مرتفع : حد يرد على اللى چبوني ... انتم  مش بتحدد معاكم و....
ابتلع باقي الكلمات عند دلوف ذاك لا يجد وصف يوصفه به عينيه وحدها تنم على جحيم لا اخر له ليطمئن قليلا بوجود حازم بجواره كأنه يعلم ان وجوده معه بمفردهم سوف ينتهي بكارثه .
عمرو بإرتباك وخوف : زين كيفك ياخوي والله اتوحشتك بجالي يامه مشفتكش بس زعلان منك ينفع رچالتك يچيبوني كده ويربطوني بس انا مسامحك انت اخوي بردك ولا ايه ياحازم .
واقف يتطلع عليه وبحق لو النظرات تقتل لمات الان استمع لحديثه اللعين يقول اخي ابتسامه جانبيه ارتسمت على ثغره ليتجه نحو هذه الطاوله يزيل ساعته ويرفع ساعديه ينظر لخاتم زواجة بسخرية وكره ليزيله هو الاخر .
عمرو ببكاء وخوف : والله يازين هى اللى عملت كده ورحمة ابوك انا راچل وعازب وهى حركت مشاعري بحركاتها انا كنت هجولك انها مش مظبوطه متلجش بيك ياود ابوي .
حازم بشمئزاز : وس*خ .
اتجه ليقف خلفه والاخر يراهن ان قلبه اصبح بقدميه انحنى ليهمس في اذنه كفحيح الافاعي .
زين : وانا اتوحشتك ياود ابوي يا خوووي .
End flash back ...
عمرو بدموع وغضب  : مسبش فيا حته ساليمه بس واللى خلج الخلج مانا سايب حجي وهرد الضربه اتنين .
سحر بحزن : يعني هو عايز يتچوز هبه من نفسه ؟
عمرو بإستغراب : وانتي ايه اللى محزنك مش ده اللى انتي رايداه من البدايه ؟
سحر بإرتباك : اكيد بس غريبه انه يسيبك بعد ٤ ايام بس .
عمرو : مخبرش بس هيعمل ايه اكتر من اللى عمله فيا  .
سحر : انا همشي ونبجى نتكلم بعدين .
------------------------------
(بعد خمسه شهور)
ملك بمزاح : المفروض افجس ميته عشان انا فرهدت .
مريم بضحك : تفجسي !
نواره بضحك : على حسب علمي بيبجى ٩ شهور فات سته يبجى فاضل تلاته .
ملك بتأفأف : اوفففف طب انتي فاضلك بردك تلاته صوح .
وضعت يدها على معدتها تتحسسها بحب .
نواره : لا انتي سبجاني بتلت اسابيع .
مريم بإرتباك : هو زين محاكاش معاكي يانواره .
نواره : لا عن اذنكم .
مريم : خلاص خاليكي انا خابره اني دبش و...
نواره بإبتسامه : مفيش حاچة انا بس تعبانه وعايزة اريح .
صعدت لتدلف لغرفتها وما ان اغلقت الباب لتجهش في البكاء تحتضن نفسها لتشعر بالامان حتى ولو قليلا .
نواره : احنا مش هنسامحه صوح انت هتجويني تيچي بس .
اتاها طرقات على الباب لتستقيم تزيل دموعها العالقه بعينيها وتهندم من نفسها لتتجه نحو الباب لتفتحه .
سيدة : ست نواره خيك استاذ علي تحت .
نواره بصدمة : علي اخوي تحت ! 
سيدة : بيجول رايدك في موضوع مهم .
خرجت لتذهب وتقابل اخيها خطواتها بطيئه لا تعلم ماسبب وجع قلبها فجأه .
نواره : علي .
التفت لها عينيه جعلت نبضات قلبها تزداد لا تعلم لما عينيها ملئتها الدموع ثواني لتدرك انها بين يدي اخيها هو يبكي مثل الاطفال .
نواره : علي مالك متخوفنيش ع.....
علي : ابوي ابوي يانواره .
نواره بخوف : ماله علي ابوي في ايه ؟
علي : انا چاي اخدك عشان تشوفيه .
-------------------------------
 (إطاليا _ ميلانو )
زين :Sono qui da cinque mesi e non ho consegnato ciò che volevo, Mark .
(انا هنا منذ خمسة اشهر ولم اصل لمرادي مارك )
مارك : Tu chiedi l'impossibile, Zain, ma non è il primo a lavorare tra noi.
(انت تطلب المستحيل زين لكنه ليس اول تعمل بيننا )
زين : Ascoltami bene Mark, apprezzo molto i tuoi sforzi con me in tutti questi anni, ma non essere sicuro che io sia qui.
(اسمعني جيدا مارك انا حقا اقدر مجهودك معي كل هذه السنوات لكن لا تطمن وجودي)
مارك بخوف : Zain, sono tuo amico, sai che ho bisogno di questo accordo.
(زين انا صديقك انت تعلم بحاجتي لهذه الصفقه )
استواى على قدميه يغلق سترته السوداء وعلى ثغره شبح ابتسامه .
زين بسخريه : Amico mio, non commerciamo giocattoli per bambini, commerciamo armi Hai un mese davanti, credimi, la tua ultima possibilità, approfittane bene, ciao ciao.
(صديقي نحن لا نتاجر بألعاب الاطفال بل نحن نتاجر بلأسلحة امامك شهر صدقني فرصتك الاخيره استغلها جيدا ياصاح وداعا )
خرج بهيبته القاتله وكأن الوقار عنوانه دلف لغرفته بأحد افخم الفنادق في مدينه ميلانو ليرمي بجسده على احد المقاعد امسك هاتفه ليفتحه تلقائي ظهرت صورتها وهى نائمه نعم كان يلتقط لها الصور وهى نائمه مرر ابهامه على ملامحها كأنه يرسمها اشتاق لها وللمستها شفتيها يعتقد انه ادمن طعمها ليقطعه رنين هاتفه .
زين : عملي الردي .
حازم : اتوحشتك ياجلبي كده تفوتيني لحالي .
زين : اخ لو ملك جفشتك وانت بتجول كده .
حازم : غشيم انا عاد وبعدين حتى لو جدامها متجدرش تتحدد معاي بحرف كنت سويتها .
زين : لسانك يازي**فر لمه احسنلك .
حازم : چي ميته ولا الجاعدة عچبتك انا خابر الحريم هناك بتنور .
زين : اديته مهله شهر .
حازم : ولو ملحجش ؟
زين : هقبل عرض دانيال .
حازم : ابجى عرفني اخر الاخبار .
زين : حازم هى ملك مبتحكيش معاك في حاجة .
حازم بخبث : حاچة ايه ياود عمتي ؟
زين : مانت خابر اه ياود خالي ليه اللف والدوران .
حازم بضحك : انت بردك اللى بلف وادور ماشي هى بخير على كلام خيتك والحمل بخير نسيت اجولك باركلي .
زين : ابوك هيتچوز .
حازم : لا لجيت عريس لامك .
زين بضحك : جالبك چايبك ايه اللى نسيت تجولهولي ؟
حازم : اختك في بطنها راچل .
زين : مبروك ونواره .
حازم : مرضيتش حد يدخل معاها .
--------------------------------
سعاد ببكاء : مين چابك هنيه يابوز الف....
على بغضب : ابوي اللى طلب ادخلي يانواره .
دلفت لتقع عينيها على جسده المسطح لتشهق وكأن روحها خرجت منها اتجهت نحوه لتجلس بجواره دموعها تنزل بلا هواده ليفتح جفنيه بتثاقل ويرسم على شفتيه البيضاء ابتسامة .
مصطفى : كنت خايف امشي جبل ماشوفك .
نواره ببكاء : متمشيش انت اللى بجيلي نمشي مع بع...
مصطفى : العمر جدامك اوعاكي ياضي العين تتمنى الموت الروح غالية يابت عزيزة .
نواره : انت اغلى مش هتسبني صوح اصلي انا هبجى لوحدي انا خابر انت بتعمل كده فاكر اني عحب زين اكتر والله ابدا انا احبك انت اكتر من روحي حتى اكتر من اللى بطني .
مصطفى بإبتسامة : ود ولا بت ؟
نواره بإبتسامة : ود هسميه مصطفى .
اومأ لها .
مصطفى : كان نفسي اشوفه .
نواره بغضب : متجولش كده  انت هتعيش وتشوفه عشان انت لو مش موجود انا مش هعيش ا....
مصطفى : اتوحشتها يانوارتي اتوحشتها ٢٥ سنه مشفتهاش ماصدجت اني هروحلها .
نواره : هكرهها لو خدتك مني هكرهها .
مصطفى بحزن : بس هى عتحبك جوي كمان .
نواره : بس انت بتحبها اكتر مني .
مصطفى : فاكره لما جولتلك انك اول مااتولدتي ودخلت شوفتك استغربت انا عملت ايه في حياتي عشان ربنا يرزجني بيكم جمر على سرير .
نواره : وبدر في يدي .
مصطفى بإبتسامة : وبدر في جلبي .
انهى حديثه يسحبها لتسكن احضانه تبكي بحرقه يربط على خصلاتها .
مصطفى : اشهد ان لا اله اللى الله وان محمد رسول الله ربنا يحفظك يابت جلبي .
ثواني وكانت يديه ترتخي على رأسها لتضع رأسها على قلبه لا يوجد نبض لنتظر له برعب .
نواره بهستريه : ابوي ابوي مصطفى فوج اتضحك على خابره زين فوج يلا فوج مصطفى مصطفى بو ... حبيبي حبيبي مصطفىىىىىىىىىىىىى...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

علي بغضب : محدش هيعتب الاوضة سيبوها حتى الحزن مستخسرينه فيها .
سعاد : هتطلع ياعلي مستنيه ايه ابوها وراح للي خالجه ليها بيت و.....
علي بهدوء مرعب : وده بيتها بردك يام الرچاله .
سعاد بقوة : ملهلش بيوت عندينا بيتها مترح مايكون چوزها اه نسيت چوزها اللى مچاش يعزي ولا حتى سأل على مرته واللى في بطنها .
اقتربت منه لتردف .
سعاد : عايزة اتحدد معاها شوي وهسيبها ان شالله تعد العمر كله .
علي : ماشي يامه بس اوعاكي اوعاكي تديجيها هى منجصاش حديت فارغ .
ابتسمت له بسخرية لتعبره وتدلف تغلق الباب خلفها تنهدت تطالع هذا المستلقية بنظرات غريبة ثانيه لا يعقل هل هذة نظرات شفقة ولكن لما لا هى ترى امامها جسد بلا روح مستلقيه على الفراش ترتدي احدى ملابس والدها تحدق بالسقف بعجز عينيها صحراء فارغه تتصل بيدها اليسرى ما يسمى ال( كانيولا) لتتغزى هى وطفلها تمتنع عن الطعام منذ وفاته هى حتى لا تتحدث لا تبكي لا تصرخ يعاملوها كالطفله حقا لولا وجود ليلى بجانبها لرقدت بجوار والدها حتى الاستحمام تساعدها فيه ليلى تعاملها كاطفلة مر على وفاته اكثر من شهر وهى على نفس حالتها اقتربت من الفراش لتتسطح بجوارها ثواني واجهشت في البكاء .
سعاد بضعف شديد وألم : ليه محبنيش لو طلب عيني مكنتش هتغلى عليه ليه حبها هى حلوة انا عارفة بس انا كنت احلى ولا يكنش حبها عشان حديتها مش ذنبي اني صعيديه مبعرفش اتحدد كيفهم انا مكرهتكيش يانواره عمري ولا حتى كرهت امك انا كرهت نفسي عشان محبنيش كرهت لما كان في حضني وبينده بأسمها كرهت اللمعه اللى بتيچي في عينه لما بيشوفها ولا حتى يچي اسمها في ودانه كرهت مچيها في احلامه .... كنت فاكره لما تموت هينسى بيجولوا اللى بعيد عن العين بعيد عن الجلب ماتت وبعدت عن العين بس مبعدتش عن الجلب .
انهت كلماتها بشهقات عاليه والاخرى لم تتحرك انش واحد لم يرف لها جفن حتى لم تستوعب حقيقه انه رحل حقا رحل عنها شهر لم ترى وجهه لم تسمع صوته لكن لا هو معها بجوارها تتحدث معه يأتي كل ليله يربط على خصلات شعرها بحنان كما كان يفعل وهى صغيرة حقيقه لا تجهلها هو لم يمت هو معها .
------------------------------
(إطاليا _ نابولي )
زين بإبتسامة : Sapevo che meritavi un'altra possibilità, Mark
(كنت اعلم انك تستحق فرصة اخر مارك )
مارك بإمتنان : Non so davvero come ringraziare il mio amico per avermi salvato dal fallimento.
(حقا لا اعلم كيف اشكرك صديقي انقذتني من الافلاس )
زين : Non ho fatto niente, ti ho dato una possibilità e tu eri l'uomo importante che tipo
(انا لم افعل شئ اعطيتك فرصة وكنت رجل المهم ماهى الانواع )
مارك : Ho anche chiesto un gruppo delle armi più belle, guidato da Britta.
(كما طلبت مجموعه من اروع الاسلحه ويترأسهم بريتا)
زين : Quando torna la consegn?
(متى معاد التسليم )
مارك : Dopo tre settimane sarai in Egitto, l'importante è smetterla di parlare di lavoro e visto che ho finito vorrei invitarti a una festa prima di partire.
(بعد ثلاثة اسابيع ستكون في مصر المهم كفاك حديث عن العمل وبما اننا انتهينا اود دعوتك على حفلة قبل رحيلك )
زين بإستغراب : una festa ?
(حفلة)
مارك : Sì Samuel ha aperto un nuovo club e mi ha invitato e ha anche invitato te sei sicuro di venire amico ci sono puttane oooh ci divertiremo davvero
(نعم صامويل افتتح ملهى جديد ودعاني وايضا دعاك سوف تأتي بالتأكيد يارجل هناك عاهرات اووووه سنستمتع بحق )
استقام ليتحدث بسخرية .
زين :Sei una puttana Mark
( انت عاهر مارك )
خرج تاركا خلفة صوت ضحكات هذا الايطالي ليخرج هاتفة يجري اتصال .
حازم بجدية : لسه فاكر بجالي شهر بحاول اوصلك .
زين بإستغراب : خابرك ايه عاد ؟
حازم : مفيش بس جلجت عليك .
زين : كنت مشغول الفترة اللى فاتت .
حازم : هتيچي ميته ؟
زين : بالكتير بعد بكرا .
حازم بوهن : تمام توصل بالسلامه .
زين بقلق : حازم ملك چرالها حاچة ؟
حازم : لا ملك زينة وامك واخواتك الكل بخير .
زين : ونواره ؟!
حازم : بكرا تيچي وتعرف .
زين بقلق : حازم نواره صابها اذى اللي في بطنها ب....
حازم : تعيش انت في الحچ مصطفى .
زين بصدمة : الحچ مصطفى !
حازم : ايوه بجاله شهر حاولت او....
قطع الخط ليهب واقفا يتجه لمكتب مارك دلف حتى دون ان يطرق الباب .
زين : Mark, devo andare oggi, trovami un aereo
(مارك يجب ان اسافر اليوم جد لي طائرة )
مارك بصدمة : In data odierna
(اليوم)
زين بغضب : Mark, trovami comunque un aereo, ho una situazione di emergenza davanti a te da mezz'ora
(مارك جد لي طائرة بإي شكل لدي ظرف طارئ امامك نصف ساعة )
--------------------------------
كريمة بحزن : يابتي مش كفاية كده شهر جاعده هنيه ليكي بيت .
ليلى : ودا بيتها بردك ياخاله.
كريمة : خابرة بس يفيد بإيه جعدتها هنيه وبعدين انا خايفة عليها بجالها شهر عايشة على الادوية .
ليلى بحزن : ابوي جطع فينا كلنا وانتي خابره معزته عند نواره .
كريمة : مجولتش حاچة بس لازم يبجى ليه اخر حتى عشان اللى في بطنها انتي كده بتأذيه يابتي .
علي : سيبيها فتره .
التفتوا لعلي الواقف امام الباب بحزن ينظر لاخته حقا هى ليست معهم هى بعالم اخر فاق على صوت كريمة .
كريمة :جعدتها في الاوضه دي هى السبب ولبسها لحاجات ابوها مش هتخرجها من اللى هى فيه لازم تفوت كل دا الحياة هتنسيها .
علي : تبجى ترچع لما زين يرچع بالسلامه .
كريمة بحرج: معلش ياولدي احنا مش عارفين نوصله انت خابر معزت الحچ عند زين .
علي بلامبالاه: الغايب حجته معاه ليلى عايزك .
اومأت له ليغادر استأذنت لتسبقه وما ان دلفت اختنقت حقا روحها تنهش اهذا حبيبها انه يمتلك من العمر ٢٩ عاما لكن والله من يراه يقسم انه انهى عقدة الرابع عينيه مأمنها اصبحت فارغة وفات والده قسم ظهرة الى نصفين تقدمت منه لتجلس بجواره على الفراش .
علي : خالي بالك من نواره ياليلى .
ليلى : نواره في عيني بس انت اللى تعبان .
علي بإبتسامة : انا بخير متشغليش بالك فين ن....
ليلى : انا خابره انك تعبان لما اتچوزتني جولتلي فرحنا هيكون واحد وكمان حزننا انا مشفتش منك غير فرح بس انت مش عايز تشارك حزنك مع.......
قاطعة بقبلة بث بها كل مشاعره حزنه ضعفه قله حيلته فصلها بعد عدة دقائق ليسند جبهته على جبهتها اختلطت انفاسهم ليهمس امام شفتيها .
علي بوهن : تعبان ... تعبان جوي ياليلى .
ليلى : اطلب عيني ياضي العين لو هتريحك .
علي : عايزك ياليلى .
ليلى بإبتسامة ناعمة : اتوحشتك .
-------------------------------
مريم بلوم : كيف تفوتيها يامه وتطاوعيهم .
كريمة : اخوها جالي فوتيها كمان شوي اه لحد زين مايرچع .
محمد : هى لساتها مبتتكلمش ؟
كريمة بحزن : لساتها ياولدي كانها في عالم لوحدها ربنا عالم باللى بيها .
حسن : ياچدتي عايز اشوفها .
كريمة : اخدك معاي المره الچايه يلا اطلع نام الوجت راح خديه يامر.....
سيدة : حمدلله على السلامة يابيه والله البيت نور .
وقفوا ليلتفت الكل ليقابلوا زين اعتلت الفرحة وجه هبه لتبادر بقولها .
هبه : زين حمدلله على السلامة .
كريمة : زين مجولتش ليه انك چي ووصلت ميته .
تجاهل حديثهم ليتركهم خلفه ويصعد على الدرج بقلب يخفق اتجه نحو غرفتة اما بالاسفل كانت الصدمة هى عنوانهم .
سحر بخبث : وه عيب عليه يفوتنا كده واحنا بنتحدد معاه والله عيب دا حتى محترمش اخوه الكبير ولا امه .
مريم بغضب : بكفياك ياسحر متولعهاش .
سحر : وانا جولت ايه غير الحج هو محترم حد چه وطلع طوالي ولا كنه عايش مع ناس .
مريم : اكيد في ح....
احمد بغضب : عندها حج بتدافعي عنه ليه هو معبر اي حد .
عمرو بخبث : الله يسامحه چدك هو اللى عملها فينا لو مكنش كتب كل حاچة ليه هنجول ايه متجوزش عليه اللى الرحمة .
كريمة بقوة : بكفياكم حديت ماسخ .
زين : خاليهم يكملوا عايز اسمع .
التفتوا اليه ومعالم الرعب ترتسم على وجوههم تلك الابتسامة الجانبيه نظراتة الساخرة القاتله .
محمد : خلاص يازين محدش كان يج...
اشار له بيده ليتوقف عن الحديث اغمض عينيه ثانيه ليفتحهم وليته لم يفعل .
زين : عايز اسمع رأي اخواتي فيا يلا اول حاچة اني مبحترمش حد والتانيه كانت كانت ايه اه اني چدك ذلكم ليا ايه تاني عايز اسمع .
كريمة : خلاص ياولدي متعملوهاش حكاية .
زين بهدوء : هو خلاص فعلا مرتي فين ؟
مريم : في بيت ابوها .
اومأ لها ليتجه نحو الباب ليوقفة حسن .
حسن : زين ابو نواره مات وهى مبجتش جاعده هنيه .
انحنى ليوازية امسك يده .
زين : عارف بس حكاية انها مبجتش عايشة هنيه مكنتش اعرفها .
حسن : انت هتروح تچيبها .
زين : هروح اچيبها .
حسن بحماس : هستناك مش هنام .
زين بإبتسامة : لع نام وشوفها بكرا 
اومأ ليستوي زين على قدميه وقف امام اخيه احمد ينظر له ببرود تخطاه ليخرج الى وجهته .
--------------------------------
سعاد : علي ياعلي .
فتح باب غرفته ليطالعها بإستغراب .
علي : خير يامه في حاچة ؟
سعاد : زين تحت ومفيش حد من خواتك تعالى شوفوا .
علي : طب يلا بلاش نسيبه .
واقف في الرواق بهدوء عكس مايشعر به من جحيم داخلي افكار تقتلة كيف حالها بالطبع حزنت ...حزنت يالا السخرية قاطع افكاره صوت خطوات التفت ليجد علي يتجه نحوه مد يده ليلتقطها زين .
زين بأسى : ربنا يرحمة .
علي : يارب اتفضل .
زين بإعتراض : لا الوجت اتأخر بس عايز حد يدي خبر لنواره عشان ترچع معاي .
علي : طب ماتسيبها كمان يومين .
زين : لا معلش كفايه كده واسف اني چيت متأخر بس الخبر لساته واصلي .
سعاد : ثواني هچهزها واچيبها .
علي بغضب مكتوم : امه !
سعاد : ياولدي راچيلها ورايدها هنمنعه .
زين : علي ميجصدش ياخاله شوفي انتي نواره وانا مستني .
صعدت الدرج لتتجه نحو باب الغرفة فتحته لتتجه نحوها توقظها فتحت عينيها بإستغراب لتتحول للبرود والفراغ  .
سعاد : چهزي حالك چوزك تحت چى يخدك .
اجحظت عينيها لتمسك يدها تحرك رأسها بعشوئيه لتنفض يدها .
سعاد بشر : اسمعي خمس دجايج وتكوني چهزه انا استنيت عليكي عشان علي بس خلاص واسكان على الحديت اللى جولتهولك انسيه وياريت منشوفش وشك تاني .
اخفضت رأسها بقهر لتخرج الاخرى وما هى اللى ثواني وكانت تقف امام باب الغرفة ليقابلها علي بعلامات حزن واضحة انحنى ليطبع قبله على جبينها .
علي : لو مش عايزة تمشي معاه انا همنعهم .
اومأت له بالرفض ليمسك يدها ليهبط ليستقيم الاخر دقات قلبه تكاد تتخطى الحد الطبيعي هى تخطتها من الاساس استغل كل ذره قوة به كي لا يأخذها بين يديه وبنفس الوقت الغضب يشتغل بداخله هى حتى لم تنظر له .
زين في نفسه : اهدى يازين اهدى .
وقفت امامه ليمد يده لها لتمسكها لكنها تراجعت بخوف ظنن منها انه سوف يعنفها .
علي بإستغراب : في حاچة يانواره .
زين : مفيش بس تلاجيها زعلانه منى انا هعرف اطيب خاطرها .
امسك يدها ليخرجا بعد ان استأذن منهم صعدوا السيارة ليكون الصمت عنوانهم .
--------------------------------
دلفوا الى الغرفة عند وصولهم يحمد الله انه لم يجد احد لم تعطيه اي اهميه لتدلف الى المرحاض بلامبالاه كي تغتسل جلس على احدى المقاعد خرجت بعد عدة دقائق تلف حولها احدى المناشف تاركه شعرها ينسدل يقطر ماء لترسم لوحة تنافس اعمال اعتق الرسام كانت مثيرة بحق حتى مع بروز معدتها التي اتضحت لاتمامها شهرها السابع استقام  ليتجه نحوها وقف خلفها وهى تجفف خصلاتها وضع يده على خصرها من الجهه اليمنى انحنى ليستنشق عبيرها كالمدمن التفتت له بعيون ميته .
زين : هو في مكا....
لم يكمل كلامة من هول الصدمة ابتعدت عنه لتزيل المنشفه من عليها .
نواره بدموع : خد اللى انت چيتني عشانه .
زين بصدمة : نواره !
نواره بوهن : انا مش حمل مناهده ومبجاش ليا حد اعمل مابدالك .
زين بغضب : هعجد على هبه بعد اسبوع .
اومأت له لتنحني وتلتقط المنشفه لتفلها حولها لكن يده منعتها نظرت له بإستغراب ليبادلها بسخرية .
نواره : ايه ! 
انحنى ليهمس لها بسخريه .
زين : خاليكي جد كلمتك .
------------------------------
مر عليهم اربعه ايام البيت في حاله برجله الحزن يغيم على معظمهم والبعض الاخر يكادوا ان يطيروا من الفرحة ثلاثة ايام تبقت على عقد قران .
مريم بحزن : كيفك يانواره ؟
نواره بإبتسامة : كل يوم عتسأليني انا بخير يامريم .
هبه : عايزاكي معاي النهارده ياسحر .
سحر : ليه ؟
هبه : عشان نشوف الفستان زين جالي اختاري اللى انتي رايداه وميهمكيش .
كريمة بغضب : احنا على الوكل مش عايزة اسمع نفس .
محمد : خلاص ياعمه اهدي فين زين ليه منزلش ؟
زين :  انا هه .
اتجه ليجلس بمكانه وبجواره والدته والجانب الاخر نواره .
زين : صباح الخير .
لم ينبث احد بحرف ماعدا هبه وسحر واحمد ليبتسم بسخريه على موقفهم .
نواره بألم : اه اه اوففف .
كريمة بقلق : مالك يابتي ؟
نواره : مفيش بس تعب بسيط .
مريم : نكشف النهاردة .
نواره : ملهاش لزو اهههه اهه .
تجمعوا حولها بقلق .
نواره ببكاء : بولد بولد بولد الحقني يازي اههههه .
-----------------------------
ترجل من السيارة يحملها بين يديه ليدلف الى مشفى .
ممرض ١ : خير خير .
زين : مرتي بتولد انچز شوفلي زفت دكتور .
دكتورة مي : ممكن تحطها هنا هى في الشهر الكام .
زين : لساتها في السابع .
دكنورة مي : ولادة مبكره سالم جهز اوضه العمليات اهدى وكل حاجة هتبقى تمام .
دخلت غرفة العمليات مر اكثر من ٥ ساعات حتى فقد عقله كاد ان يقتحم غرفة العمليات اكثر من مره لكنهم سيطروا عليه حتى خرجت الطبيبه ليجتمعوا حولها .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ترجل من السيارة يحملها بين يديه ليدلف الى المشفى .
ممرض١: ايه ياچدع انت داخل زريبه .
زين بغضب : بعد عن وشي وشوفلي زفت دكتور .
ممرض١ بإرتباك يشوبه الخوف :  انت مين عشان تتحدد كده وطي ص....
زين : يمين بالله ابكيهم عليك دم بعد عن وشي وغور ..
دكتورة مي : ايه اللى بيحصل هنا ده ؟
زين بعصبيه : نشوف ايه اللى بيحصل ونفوت مرتي اللى بتموت .
دكتورة مي : طب اهدى سالم راضي انقلوها لأوضة الكشف وحضرتك ممكن تحكيلي اللى حصل .
زين بغضب وصوت جهور : مرتي بتولد اجولك ايه ؟
دكتورة مي بخوف : طب ماشي هى في الشهر الكام ؟
زين : لساتها في السابع .
دكتورة مي : تمام ولاده مبكره سالم جهز اوضة العمليات اهدى وكل حاجة هتبقى تمام .
دلفت الى غرفة العمليات مر اكثر من ٥ ساعات حتى فقد عقلة كاد ان يقتحم غرفة العمليات اكثر من مرة لكنهم سيطروا عليه ... جالس على احد المقاعد يسند رأسه على الجدار خلفه يغمض عينيه بوهن الكل حوله تقدمت منه كريمة لتجلس بجواره وضعت يديه بين يديها .
كريمة : ياولدي ان شاء الله ربنا مش هيورينا فيها شين ولا للى في بطنها .
زين : خمس ساعات العملية كلها بتاخد بكتيرها ساعة .
كريمة : ان شاء الله خير ان شاء الله .
قاطع حديثة خروج الطبيبة هب واقفا متجه نحوها .
دكتورة مي : الف مبرو..
زين : هى ..
دكتورة مي بإبتسامة : هى بخير والولد بخير بردوا بس هيفضل في الحضانه يومين .
كريمة : هو ولد ؟
دكتورة مي بإستغراب : ايوه ولد تقدروا تشوفوها بعد ماتفوق من البنج .
تحركت خطوتين لتلتف له .
دكتورة مي بمزاح : عالفكره لازم تعاقبها لما تفوق مكانتش مساعداني خالص دا غير انها كانت مستسلمه جدا .
قالتها بمزاح لا تعلم كيف وقعت عليه كاصاعقة اكرهت حياتها بسببه حقا كادت ان تؤدي بحياتها وحياة طفلهم لنفورها منه .
--------------------------------
كريمة بإبتسامة : حمدلله على السلامة ياغالية .
نواره بوهن وضعف شديد : فين ؟
مريم : في الحضانة .
نواره بخوف : في حاچة ؟
كريمة : اهدى يابتي يومين بس وهيخرچ .
نواره : انا عايزة اشوف...
زين : مش دلوجتي .
التفتوا اليه يقف امام الباب شكله مبعثر كأنه كان في حرب كان يتنفس بسرعة وعينيه حمراء وهو يرمقهم ببرود شعره الفحمي مبعثر والعروق بارزة من عنقه ويديه من يراه يقسم انه هالك اتجه نحو احدى المقاعد ليجلس لم يجرؤ احد على سؤاله عن حالته عدة دقائق لم ينبث احد بحرف حتى تكلم .
زين : روحوا انتم .
مريم بإعتراض : مينفعش نفوتها ياخوي .
كريمة : يلا يامريم نيچي بعدين يلا همي .
اومأت لها خرجوا لكنها قبل خروجها رمقته بنظره محذرة ليقابلها بنظره ساخرة .
زين : عامله ايه ؟
----------
وقف ليتجه نحوها انحنى واضع قبله حنونه على جبينها .
زين بهمس : هانت يومين وكل حاچة تنتهي .
نواره : هسميه مصطفى .
زين بإبتسامة : نسميه مصطفى .
نواره : هنخرج ميته ؟
زين : يومين  .
نواره : متأجلش فرحك .
زين : مكنتش هأجله .
نواره بسخرية : كيف جلبي مشفش السواد اللى فيك ولا صوح انا لو راجل هعمل اكتر من كده مرتي خانتني ومع مين اخوي .
زين بضحك : عشان تعرفي اني رحيم جلبي ابيض . 
انهى كلامه وسط استغرابها ليجلس مكانه مره اخرى وظلوا على نفس الحاله هو يرمقها بنظرات لم تستطيع تفسيرها .
--------------------------------
سحر بملل : عتبكي ليه عاد ؟
هبه ببكاء : اكيد هيأجل الفرح عشان الست هانم هى عملت اكده عشان ميتچوزنيش .
سحر : يخبر انهاردة بفلوس بكرا يبجى ببلاش .
تقدم منهم عمرو وعلمات الشماته تعلو ملامحة .
عمرو بسخرية  : مالها دي اتبكي ليه لتكونش خايفة على درتها  .
هبه بغضب : ملكش صالح وبعدين هو هيطلجها وانا بس اللى هكون مرته .
سحر : خلصنا لما يچي نسأله .
زين : الفرح في معاده .
وقفت متجه نحوه بحماس شديد تزيل دموعها .
هبه بفرحة : زين چد ه....
زين : اشششش چي تعبان .
حازم بفرحة : مبروك .
لم يلتفت له .
زين : بس ياحازم .
حازم : وه متتكبرش علينا شهر ويشرف عويس .
ملك بصدمة : عويس جولتلك مليون مرة مش هسمي ابني عويس انا .
حازم : يابت افهمي عويس حازم غريب علام والنعمة اسم سنيمائي .
ملك : زيييين .
زين  : ايه چابكم .
ملك بعبوس : مش عايزني اچى شكرا جوي ياخوي.
حازم بخبث : جولتلك هما رموكي .
ملك : چد يازين عموما انا چيه عشان مريم هى اللى جالتلي عدي علي عشان نمشي لنواره غير كده مكنتش عتبتها .
حازم : هتبكي ليه عاد احنا بنهزر .
ملك بدموع : كان لازم تچيبوا واد اچوز ابني لمين هاا .
حازم بصدمة : انتم لازم تدوني فلوس على البلوه دي .
زين : انت اللى اتحنچلت .
ملك : هتسميه ايه ؟
زين : مصطفى .
ملك : ربنا يباركلكم فيه .
سحر بخبث : چيبتي ايه لفرح هبه وزين ياملك .
ملك بضيق : انا رايحة اشوف مريم احسن اطج .
--------------------------------
(بعد ثلاثه ايام ) 
مريم بضجر : انا هطج اخوي اتچن اكيد .
ملك : اللى اتچن اكيد عاملوله سحر .
نواره بهدوء : انا تعبانة .
ملك : احنا عكينه صوح .
نواره : لا يلا انزلوا عنديكم فرح يلا .
مريم : انا هروح اوضتي واسيبك ترتاحي يلا ياملك .
خرجوا لتقف بوهن تتقدم من النافذة ابعدت الستار قليلا لتلمحة واقف يستقبل الضيوف بإبتسامة لم تنبث فقد دموعها شقت طريقها على وجنيها ام الاخرى حقا ابدع في تمثيله رفع رأسه ليجدها رغم المسافه بينهم اللى انه شعر بدفئ دموعها رغم الاصوات العاليه من حوله سمع شهقاتها لم يحتمل استأذن ليصعد لها ثواني وكان بالغرفة اخذ نفسا عميقا يرسم البرود دلف ليجدها وقفه بمنتصف الغرفة .
زين : چيت ادخل ال...
نواره بدموع : زين تعالى .
تقدم منها امسكت بيده ليطالعها بإستغراب اخذته معها نحو الفراش جلست عليه حركت يدها على الفراش بجوارها .
زين بسخرية : دلوجت !
نواره : عايزاك تخدني في حضنك شوي بص شوي صغيرين وارچع تاني لفرحك لضيوفك .
دقائق مرت عليهم صراع داخلي يفتك به لكنه استسلم في النهايه ليتسطح بجوارها توسطت صدره اخذت يده تلقائيا تتوغل بين خصلاتها .
زين : مصطفى نايم .
نواره : اممممم شبهك .
زين : بالعكس مفيهوش مني حاچة نسخة منك .
نواره : اول مره اعرف ان نظرك ضعيف .
زين بإبتسامة : لساته صغير ملامحة هتتغير .
ابعدت رأسها ليكون بمستواه انفاسهم اختلطت رفعت يدها تلامس فكه لحيته .
نواره بهمس : العيون مبتتغيرش .
زين : بحبك .
نواره : وانا بكرهك .
زين بإبتسامة : كدابه .
--------------------------------
احمد : حازم عايزك .
حازم : ايه يا احمد ؟
احمد : فين زين المأذون چي في الطريج ؟
حازم بإستغراب : معرفش كان هنيه .
احمد : اتصل عليه وانا هشوف الناس .
اخرج هاتفه ليطلبه وماهى اللى دقائق حتى اتاه الرد .
حازم : انت فين يازين ؟
زين : نازل .
اغلق الهاتف يتأفأف بضجر واقف امام المرآه .
زين : اشيل الزفت دا بإيه عاد ؟
نواره بضحك : وانا مالي .
زين : اضحكي اضحكي من ميته بتحطي حاچة على وشك .
نواره : جالي مزاج احط روچ احمر مجولتلكش اعمل حاچة .
زين بسخرية : عايزاك تخدني في حضنك .
نواره : في الحمام غسول للوش هيشيل كل حاچة .
دلف للمرحاض ثواني وخرج ليقف امام المرآه يهندم ملابسه .
زين : انا نازل .
نواره : تعالى بوس مصطفى .
زين : مش و....
نواره : عشان خاطري .
زفر بحنق ليتجه نحوه انحنى يتلمس يديه طبع عليها قبله واخرى على وجنتيه واخرى واخرى استقام .
زين : لازم انزل ارتاحي انتي .
خرج لتجهش باكيه شهقاتها جعلت صغيرها يستيقظ واخذ يبكي كأنه يواسيها لتأخذه بين احضانها . 
نواره : هتوحشك .
---------------------------------
انعقد القران واقيمت ال(زفه ) لتصعد هبه الى الغرفة تنتظر زوجها دقائق وسمعت الباب يفتح ويغلق التفتت بسعادة لترفع عينيها وهنا كانت الصاعقة .
هبه بصدمة : عمرو !!
عمرو بسخرية : زوجتي المصون .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

هبه بغضب هستيري : اتچنيت كيف تيچي هنيه زين يازين ز....
عمرو : متصدعناش بجى فاكراني هموت عليكي .
هبه : برااااااا زين لو چه ولجا...
قاطعها صفعة دوت على وجنتيها لتفقد توازنها انحنى يمسك بفكها بقوة ألمتها .
عمرو بشر : اسمعي زين مش مرت عمرو علام اللى تچيب سيره راچل تاني على لسانها لو انتي بتكرهيني جراط انا حتى ال٢٤ مش هيكفوا كرهي ليكي وجرفي منك .
هبه ببكاء : هو معملش كده اكيد في غلط .
عمرو بسخرية : لا عمل بس تصدجي اول مره اعرف ان اخوي بيعزك كده دفع فيكي كتير جوي .
طالعته بإستغراب .
Flash back ...
اوقف سيارته ترجل منها ليقابله يستند على سيارته السوداء اقترب منه وبرأسه الف سؤال اعتدل في وقفته .
عمرو : في حاچة يازين جايبني على مالى وشي ؟
زين : اتفاج .
عمرو بإستغراب : اتفاج !
زين : منغير من مط في الحديت هتعجد على هبه .
عمرو : ثانيه كيف يعني مش فاهم ؟
زين : النهاردة فرحك على هبه يعني انت اللى هتتچوزها مش فاهم ايه .
عمرو بصدمة : مين دا اللى يتچوز ... انهاردة فرحك انت طالما انت مش عايز تتچوزها عملت كل ده ليه ؟
لف يده حول عنقة جاذبا اياه نحو السيارة ليصتدم ظهره بسطح السيارة الامامي .
زين بغضب : صدجنى انا كده رحيم جوي اللى عملته ديته الموت عندي لولا كلمه الاخ جتل اخوه كان زمانك بتونس چدك في چهنم .
عمرو بإرتباك يشوبه الخوف: بدل متتشطر علي شوف مرتك اللى مدور....
اسكته بصفعة تالتها اخرى واخرى حتى كاد ان يقسم انه فارق الحياة توقف عن صفعه ليغمض الاخر عينيه بألم انحنى هامسا بأذنه .
زين : مرتي ضفرها برجاب صنفك متخيل لو مكنتش عرفت الحجيجة كان زمانك فيك النفس فاكر اربع ايام هيشفوا غليلي ويخلوني اعف عنك .
انهى كلامه ملقي اياه على الارض ليكمل بهدوء عكس ماكان عليه من ثانيه .
زين : هديك نصيبك في الورث .
لمعت عيني الاخر ليكمل  .
زين : بس بعد ماتمضي على عجد الچواز اسبوع بالكتير ونصيبك على داير مليم هيكون في حسابك  .
عمرو : موافج .
زين بإبتسامة جانبية ساخرة : اچهز ياعريس .
انهى كلامه يصعد سيارته تاركه بعالم اخر  .
End flash back ..
--------------------------------
حازم : اختك هتجتلني عشان مجولتلهاش .
زين : تعمل اللى هى عايزاه .
حازم : وانا هلاجي بختي معاك ... زين انت عرفت منين الحجيجة محكتليش .
زين : حسن .
حازم بإستغراب : حسن ؟!
Flash back..
كان يطلع على احدى الملفات ليشعر بحركه يعلم مفتعلها جيدا .
زين : تعالى ياحسن .
رفع نظره عندما لم يستقبل ردا ليطالعه بإستغراب .
زين : مالك ؟
حسن بخوف : هتضربني .
زين بصدمة : اضربك ! 
اومأ له ليردف .
حسن : زي مابتضرب نواره .
زفر بحنق ليردف .
زين بهدوء : تعالى ياحسن تعالى .
تقدم منه حتى وصل اليه اخذ من يده مايحمله امسك به رافعا اياه ليضعه على مكتبه .
زين : اوعاك تخاف مني انا زين صاحبك واسكان على موضوع نواره هى غلطت غل....
حسن : معملتش حاچة .
زين : انت صغير مخبرش حاچة .
حسن : لا انا خابر كل حاچة وبجولك نواره معملتش كده عمتي سحر لما لجتني بعيط عشانها وريتني الفيديو .
زين بغضب حاول كتمه : تمام اديك شوفت وعمتك حسابها معاي بعدين .
حسن : ابوي چابلي الكاميره دي لما سافر مكنتش عارف اشغلها كيف اديتها لنواره وهى شغلتهالي ولم زهجت كنت عايز اجفلها ومعرفتش روحت ادور على نواره ولما روحت المطبخ شوفت ...
زين بلهفه : شوفت ايه ياحسن .
حسن بإرتباك : شوفت خالي عمرو بيحضن نواره وهى كانت بتتكلم معاه ولما لفت كانها شافت عفريت وجعدت تزعج وتضرب فيه حتى مسكت سكينه وكانت هتضربه بيها .
زين : متأكد انك شوفتهم ياحسن ؟
حسن : ايوه والله شوفتهم حتى الكاميره لما رجعت اللى فيها لجيت حته والباجى صوت عشان كنت ماسكها غلط .
زين : هاتلي الكاميره .
اومأ له بطاعة ليخرج سريعا ليحضر دليل برئتها .
End flash back ...
حازم بصدمة : حسن !!
زين بسخرية : هتفضل مندهش كده كتير .
حازم : يوضع سره في اضعف خلجه .
زين : يلا بينا .
حازم : زين اخر سؤال ليه مجولتش لنواره .
زين : اذيتها اوي ياحازم محبتش اجولها اسف غير لما تشوف اللى اذوها بيتعذبوا ويدوجوا من نفس الكاس .
حازم : انت مش هتسكت لحد كده صوح ؟
زين بإبتسامة جانبيه : يلا ياحازم .
--------------------------------
كريمة : سيدة طالعي لنواره واكلها واكدي عليها تاخد الدوا .
سيدة : امرك ياحچة .
كريمة بإستغراب : حد بيصرخ ؟!
سيدة : ايوه ياحچة الصوت چي من فوج .
استقامت على قدميها .
كريمة : شوفي چي منين .
سيدة بخجل : دا بينه چي من اوضة العرسان ياحچة .
كريمة بضجر : يكش زين يجطم رجبتها .
زين بسخرية : وزين ماله ياحچة .
التفتت له بصدمة .
كريمة : زين !! امال مين ...
قاطعهم صراخ عالي تالاه نزول هبه بشكل مزري وجهها ملطخ بالدموع التي رسمت خطوط سوداء بسبب زينتها شعرها اشعث حتى فستانها اصبح مهتري فور روئيتها لزين اقتربت منه .
هبه بهسترية : زين الحجني عمرو عمرو ......
زين : ملك يامرت اخوي ؟
هبه بصدمة : لع لع زين انا مرتك انت انا انا فرحي كان النهاردة وانت عريسي زين بكفياك والله هصدج يلا يلا تعالى معاي ال..ااههههه.
امسكها عمرو من شعرها بعنف .
عمرو : رابحة معرفتش تربيك .
هبه : بعد بعد زين .
سحر : في ايه الصوت د......
اجحظت عينيها من رؤيتها لمنظر اختها وطريقة عمرو لها هرولت ناحيتها تخلصها من قبضته .
سحر بغضب : بعد يامحروج يدك وانت واجف كده ليه مش مرتك دي .
عمرو بسخرية : وانتي الصادجه انا چوزها والنهاردة دخلتي واختك بتعند وتجريبا معرفتهاش انها لازم تطيع چوزها .
سحر : چو .... چوزها كيف كيف بتخرف بتجول ايه ؟
عمرو : ابجى اعرفك في الصباحيه دلوجتي مش فاضي .
سيدة بخوف : زين بيه .
زين : ايه ؟
سيدة : ست نواره .
كريمة بقلق  : مالها ؟
سيدة : ست نواره والبيه الصغير مش في اوضتهم ولا في الدوار كله .
زين : نواره ........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

(بعد مرور خمس سنوات )
عطيه بإبتسامة : ست الستات طلبك وصل وايه داخله حرير ميلبسهاش غير كبرات الصعيد جلبيه معتبره وزي مطلبتيها جملي .
امسكتها تعاينها جيدا وعلى محيها ابتسامة تسر الناظرين .
نواره : چد ياعم عطيه ؟
عطيه : هكدب عليكي انا جايبهاله مخصوص من تاجر كبير في سوهاج هو اه مقاسه تعبني بس كله يهون عشان الظابط الصغير .
نواره بإمتنان : ان شاء الله ربنا هيفتحلك ابواب الرزج ياعم عطيه هاا تمنها كام ؟
عطيه بلوم : فلوس لا لا زعلتيني يانواره مصطفى دا حفيدي وانتي بنتي احنا بنا فلوس .
نواره بإعتراض : انا مش هاخد حاچة من غير مدفع فلوسها ياعم عطيه .
عطيه : نواره !
نواره : خابره اسمي كام ؟
عطيه بإستسلام : دماغكم ناشفه ياصعايدة هاتي ٢٠٠.
نواره بسخرية: ٢٠٠ ودخلها حرير عم عطيه تمنها الحجيجي ايه ؟
عطيه : طلاق تلاته مانتي دافعة غير ال٢٠٠ ومتخلنيش احلف ماتدفعي خالص .
نواره : هدفع اهدى كده واحنا بردك اللى دماغنا ناشفة خد ولفيني كيس .
--------------------------------
أبنوب : هااا اچي ؟
مصطفى : لا لا .
أبنوب : طب انا هعيد من الأول خلويص .
مصطفى : لسه .
أبنوب : اچيب البوليس .
جلس وراء احد المقاعد ليختبئ واضع يده حول فمه منظره قابل للإلتهام كتله من اللطافه والجمال البريئ .
أبنوب : كده انا هلف هفتح عيني .
 وما ان فتحها وقعت عينيه عليه الصغير المشاغب ألم يجد مكان غير ذلك فتح الباب لتدلف حولت نظرها بين صغيرها وأبنوب بإستغراب ليشير لها بأن لا تتحدث فهمت مايجول بعقله لتردف بخبث .
نواره : امال في مصطفى ياعم أبنوب ؟
أبنوب بتمثيل : مش خابر يابتي احنا كنا بنلعب الغميضة وهو اختفى انا خايف ليكون خرچ .
قال كلامه وهو يتجه نحوه وهى كذلك .
نواره : كده طب هنعمل ايه عاد ؟
حاصروه بينهم لينقضوا عليه وسط ضحكاتهم العاليه .
مصطفى بضحك : مسكتني .
أبنوب : دورك .
نواره : مش دلوجتي عشان انا عامله مفاجأه لزينه الرچاله بمناسبه اتمامه خمس سنين .
مصطفى بلهفه : ايه ايه ؟
امسكت الحقيبه لتفرغ محتوياتها امام عينيه لتجحظ حدقيتيه ثواني وعم المكان بصوتة العالي ليشاركة أبنوب بسعادة حقا اتوا وبثوا للمكان الروح بعد ماكانت الوحدة كل حياته .
نواره : تعالى ألبسهالك .
مصطفى بعبوس : انا كبير هلبسها لحالي .
دلف ليغير ملابسه ليجلسوا هم بإنتظاره .
أبنوب : بردك چيبتهاله !
نواره بإبتسامة  : الفرحة اللى في عينه عندي بالدنيا .
اخرج رأسه من الباب .
مصطفى بخجل : ماما مش عارف البس .
--------------------------------
تنهد بضيق مما يراه احقا هذا صديقة يعلم انه لم يكن ملاك لكنه ايضا لم يكن بهذه القسوة والدموية خمس سنوات لم يمل من البحث لم يترك مكان كل شئ تغير اصبح المكان كئيب الدماء لا تفارق يده وكل يوم يغوص في عتمته .
حازم : يوم الخميس .
زين : سافر انت .
حازم : لا يازين مش هجدر الدكتور بتجول ملك ممكن توضع في اي وجت وهتعملها چميله لو شوفت ود الحچ محمد بيجولوا محجوز هناك .
اومأ له ببرود كحاله ليردف .
زين  : اجفل الباب وراك .
خرج بسرعة قبل ان يفقد السيطرة ويهشم رأس ذاك الاحمق ليستقيم الاخر القسوة عنوانه لا نكذب حقا أزداد وسامة وهيبه في هذه السنوات غير جسده الذي انهك من كثرة التمارين والعمل لا ينم بالمعنى الحرفي تراوده في كل وقت لا تفارقة عسليتيها الاخاذه اول ما وقعت عينيه عليها صوت ضحكاتها وحديثها العفوي حتى بكائها حقا اشتاق له اتجه نحو النافذة دقائق مرت وهو على نفس الحال يغمض عينيه ثواني لتتغير ملامحة للألم .
زين في نفسه : ارحميني يابت مصطفى .
عبست ملامحة عند شعوره بحركت احدهم في الغرفه لحظات حتى اقتربت الخطوات التفت لتواجهه سكين تفاداها ليمسك يدها 
سحر بهوس : لازم تموت بعد .
زين بذهول : اتچنيتي اياك .
سحر بسخرية : اتچنيت كيفها هى ماتت بس انا مش همشي غير لما اخد روحك .
زين : مجولتلهاش تموت نفسها .
سحر بغضب : مجولتلهاش بس جتلتها هى حبتك ... هى كانت هتبجى خاتم في صباعك بس انت مرمات حتى بعد ماسبتك بتفكر فيها ياعالم هى مع مين دلو.....
قاطعها بصفعه قوية دوت وجنتيها ليختل توازنها استندت على مقعد خلفها ليحاصرها .
زين بجحيميه : فاكراها كيفك يوم مابصتلهاش راحت لخوي ردي ... ردي .
انهى كلامه بصوت مرتفع ارتعدت اوصالها بسببه تجمعت كل الذكريات بعقلها لتردف بألم .
سحر بحزن : انت خابر اني حبيتك ومتأكد اني لساتني ..... حاسه اني بخونها انا انا اللى حببتها فيك كنت عايزة اكسرك جولت اچوزهالك و..... وناخد فلوسك وكل حاچة اهي تشفي غليلي .
زين بإشمئزاز : وس**خة .
سحر : عشان حبيتك .... عشان حبيتك يازين اتعلجت بيك من واحنا صغيرين بنيت احلام ياراچل دا انا سميت عيالنا .
زين بسخرية  : عشان كده اول مارچعت لجيتك اتچوزتي اخوي .
سحر : انت كسرتني لما رفضتني عايزني اعمل ايه ملجتش غير كده واخوك طيب مخدش في يدي اسبوع وكان خطبني شهر وكنت مرته اجولك على الكبيره يازين اخوك مش معيوب وبيخلف ... متبصش كده انا كمان بخلف بس باخد حجن عشان محبلش .
احمد : طول الوجت دا كنتي بتخدعيني ؟
التفتوا اليه بصدمة .
سحر : احمد !!!
--------------------------------
مجدة : اخيرا جيتي .
نواره بأسف : معلش كنت بچيب حاچة لمصطفى .
مجدة : ولا يهمك ياوز هااا تشربي ايه ؟
نواره : لا يادوب اغير .
مجدة : عندك ايه دلوقتي ؟
نواره : هدي مرضى عنبر ٣ الدوا .
مجدة : والله مامصدقه دكتورة اد الدنيا تشتغل ممرضة .
نواره بملل : بجالي ٤ سنين شغاله معاكي وانتي كل يوم نفس الموال مبتزهجيش .
مجدة : مانا هطق يابت انتي بتعدلي على الدكاترة هنا دا لولكي كان كذا حالة ودعت .
نواره : استغفري ربك الاعمار بيد الله .
مجدة : استغفر الله العظيم .
سماح : من كل ذنب عظيم مالك ؟
مجدة بضجر : مفيش الهوا اتسحب من الاوضة فجأة .
سماح : طب يلا ياختي مش الشفت بتاعك خلص انجزي وانتي شهلي وعدي على المدير عايزك .
نواره بإستغراب : عايزني ف ايه ؟
سماح : لما تروحي ابقي اعرفي يلا ياماما ورنا شغل .
خرجت لتردف مجدة بعصبية .
مجدة : شايفة الوليه حربوئه انا ماشيه ابقي بوسي لي مصطفى .
نواره بضحك : يوصل سلام .
-------------------------------
طرقت على الباب ليأذن لها بالدخول دلفت وتحدث بإحترام ورسمية .
نواره : حضرتك بعتلي .
دكتور سمير : ايوه يانواره اتفضلي اقعدي احب اعرفك دا دكتور حاتم ابني .
نواره : اتشرفت .
اومأ لها وعينيه مأخوذه من جمالها الرقيق .
دكتور سمير : حاتم كان برا ولسه راجع وهو هيحل محلي في المستشفى من هنا ورايح .
نواره بصدمة : هتفوتنى !
حاتم بضحك : هيفتكم لا ياستي هو بس هيتفرغ للتدريس الفترة دي بعدين هيرجع هو قالي انك من اكفأ الممرضين هنا .
دكتور سمير : نواره اصلاً دكتورة .
حاتم بذهول : دكتورة !
نواره بخجل : ايوه بس مفيش مكان فارغ عشان كده اتعينت ممرضة .
حاتم بإعجاب : شكلي هنبسط بالشغل معاكي .
نواره : ان شاء الله طب انا دلوجتي ماخبراش ايه المطلوب مني ؟
دكتور سمير : عايزك ياستي متسبيش دكتور حاتم وتعرفيه كل حاجة في المستشفى عايز على درايه بكل صغيرة وكبيرة هنا وانتي بقالك ٤ سنين يعني هتفديه .
نواره بإرتباك : بس يعني .
حاتم : بس ايه يانواره مش نواره ؟
نواره : نواره انا جصدي ان الاحسن مني سماح وهى اجدم وريستنا .
حاتم : متجبيش سيرتها دي ست اعوذ بالله فيها نفاق .
نواره : عالفكرة هى طيبه بس طبعها حامي شوي .
حاتم بضحك : ياشيخة شويه بس .
نواره : شويتين تلاته يوووه جوي حامي جوي عاملة كيف عفريت العلبه  .
تعالت ضحكاتهم ليتحدث سمير .
دكتور سمير : كدا تقوموا تشوفوا شغلكم يلا .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

اتجهت نحوه بذعر امسكت يده لتردف بإعتراض .
سحر بهسترية وإرتباك : احمد انا انا كان جصدي خيتي هى كانت عتحبه لكن لكن انا احبك انت ... انت كل حاچة لي .
لم ينبث بحرف فقد يطالعها بنظرات لم تستطع تفسيرها دقائق مرت عليها كالسنين ليردف بهدوء ارعبها .
احمد : المخزن فاضي ؟
قال جملته وهو يطالع ذاك الواقف بكل برود يدخن احدى سجائره الفاخره يستند على المكتب خلفة اومأ له ليقبض الاخر على معصمها بقوة ألمتها ساحبا اياها خلفة وسط إعتراضها وبكائها الحاد وصوت صراخها العالي الذي جذب انتباه الكل .
كريمة : في ايه ياولدي .... احمد اكلمك احمد .
زين : سيبيه .
كريمة : اخوك هيعمل ايه يازين ؟
زين : سيدة جبل ما الشمس تروح تكوني مچهزه شنطة سفر .
سيدة : امرك يابيه هتجعد جد ايه ؟
زين : اسبوعين .
رشا بخبث : طب اچهزها انا ؟
زين بعصبية : جولت سيدة .
رشا : امرك ياسيد الناس بس انت متتعصبش .
اتجه نحو الباب ليخرج لتردف كريمة .
كريمة : رايح فين يازين ؟
زين : هشوف ملك .
كريمة : انا مجصديش كده هتسافر فين انت لحجت لساتك چ......
زين : شغل .
انحنى طابع قبله على رأسها  .
كريمة : ربنا يحججلك اللى نفسك فيه ياولدي ويريح بالك .
اومأ لها ثواني لمحت نظرة ألم انكسار ضعف لتعود لما كانت عليه باردة فارغة خرج ليصعد سيارته .
-------------------------------
حاتم : انا فرهدت قولي ان دي كانت اخر اوضه ؟!
نواره بمزاح : احلام اليقظة .
حاتم بصدمة مصتنعة : لا نكمل بعدين انا جيت عشان ابقى دكتور مش مريض .
نواره بإبتسامة : اللى تشوفه نكمل بعدين .
حاتم : تمام ناخد فنجان قهوة ونكمل ايه رأيك ؟
نواره : اللى تشوفه .
حاتم : يبقى يلا بينا الكافيترية وانا عزمك يلا ربنا يكتر من خيري .
نواره : بكفياك تواضع .
حاتم : اه نعمل ايه مولود كتله تواضع .
نواره : ماشي اشرب انت جهوتك وانا في اوضة الممرضات .
حاتم : بقولك عازمك .
نواره : بصراحة محبش جهوت الكافيتيرية دي مايصة كده ملهاش طعم كانه ميه .
حاتم بضحك : طب واللى مش عايز يشرب قهوة مايصة يعمل ايه لو مش هتعبك ممكن قهوة مش مايصة .
نواره بحرج : ماشي .
اتجهوا نحو غرفة الممرضات لتفتح الباب دلفوا تاركة الباب مفتوح ابتسم تلقائيا من تصرفها اشارت له ناحيه مقعد ليسحبه جالسا عليه يراقب كل تحركاتها يرسم ملامحها الجذابه المريحة للعين والروح ليجول بعقلة عدة افكار ثواني وعبست ملامحة من فكرة ارتباطها ليندفع بقوله .
حاتم بجرائه : انتي مرتبطه ؟!
صدمت من حديثة وارتعدت اوصالها حتى بعد مرور خمس سنوات تفكيرها به يجعل قلبها نابض حقا هى متى نسته اخذت نفسا تهدأ به شتات روحها لتجيبه .
نواره : كنت ... كنت متچوزه .
حاتم : يعني انتي دلوقتي مش متجوزه انا اسف لو بقتحم خصوصيتك .
نواره : لا عادي كنت متچوزه ودلوجتي ..... مطلجة .
حاتم بإبتسامة : بصره انا كمان مطلق .
طالعته بإستغراب ليردف .
حاتم : لما كنت برا اتجوزت زميلتي .
نواره : كنت عتحبها ؟
حاتم بإبتسامة حزينة : مش عارف انا كنت فاكر اني بحبها بعد كدا اكتشفت ان اللى كان عندي دا اعجاب مجرد اعجاب راح مع الوقت  .
نواره : الله يسامحك .
حاتم بإستغراب : وانا عملت ايه ؟
نواره بحرج : محبش اكون فضولية بس عايزة اعرف الحكاية .
حاتم : مفيش شوفتها حبتها او اعجبت بيها مفيش وقت واتجوزنا وهنا كانت الصدمة الاولى انها مش عذراء .
اجحظت عينيها بصدمة لتلتقت الفنجانين معطيه اياه احداهم وجلست مقابله له ليكمل .
حاتم : ولما سألتها مقلتليش ليه قبل الجواز قالتلي ان دا عادي في مجتمعها وان دا من حق اي انسان .
نواره : وانت عملت ايه ؟
حاتم : مفيش لما لقيت نفسي مخنوق وطبعا مش هحكي لحد دي مصيبه دا غير ان كل اللى اعرفه حذرني من الخطوة دي لقيت نفسي تلقائيا روحت لشيخ تقريبا اشهر شيخ هناك قولت اشوف رأي الدين اتكلمت معاه نصحني اني ابدأ صفحة جديدة معاها حولت بس مقدرتش غير اني بعد كدا اكتشفت انها مش عايزة تخلف حتى رفضة الفكرة ودي كانت النهاية بس بعديها اتطلقنا .
نواره : عالفكرة انت كنت عتحبها .
حاتم : وليه بتقولي كدا .
نواره : لو حد تاني مكنش سكت .
حاتم : وتفتكري حتى لو انا بحبها دا سبب يخليني ابرر لها الفكرة بس اني حطيت في اعتباري انها لا من ديني ولا مجتمعي الحاجات دي هناك طبيعي زي الاكل والشرب بيشوفوا ان الانسان لازم يلبي كل متطلباته .
نواره : اللهم احفظنا .
حاتم : اديني حاكتلك دورك اتطلقتي ليه .
نواره بإرتباك : عادي الناس بتطلج ليه .
حاتم : دي مش اجابة عالفكره بس لو مش عايزة خلاص .
نواره : صدجني مخبراش اجولك ايه ؟
حاتم : لغتك حلوة اوي .
نواره : شكرا د......
قاطعها رنين هاتفها لتستأذن لتجيب .
أبنوب : نواره هتيچي ميته ؟
نواره بقلق : مالك ياعم أبنوب مصطفى في حاچة ؟
أبنوب : لا لا بس بسأل .
نواره : لا في حاچة صوت البكى عالي ياعم أبنوب في ايه او انتم فين وانا اچي ؟
أبنوب بقله حيله : احنا في الشارع مصطفى عيبكي ومش راضي يجول ماله هچيبهولك يمكن تسكتيه .
نواره : طب هاته جلبي وجع الله يسامحك .
أبنوب : مسافة السكه سلام .
نواره : سلام .
اغلقت الخط ليطالعها بإستغراب .
حاتم : في حاجة ؟
نواره : مصطفى عيبكي ربنا يستر انا هنزل شوي واطلع .
استقامت لتهم بالخروج ليوقفها .
حاتم : استني هاجي معاكي .
نواره : ملهاش لزوم ارتاح شوي ونكمل بعدين .
اومأ لها لتهبط عيناها على الطريق .
عبدالسلام : في حاجة يانواره ؟
نواره : لا ياعم عبده  .
دقائق واتى فور رؤيته لنواره افلت يده من قبضة أبنوب مهرولا اليها انحنت لتوازية اخذه اياه بين طلوعها .
نواره بقلق : مالك في حاچة تعباك حاسس بأي وچع ؟
ابعدته عنها ليطالعها بعينيه البنيه الحمراء من البكاء .
مصطفى بشهقات : ال...العيييال ل ججعدوا يتريجووا علي وعمر جاالي ان ملليش اببب زيهم ومامته جالت ان انتيي عملتي حاجااات وحشه .
اجهش في البكاء مره اخرى لتشعر بدفئ على وجنتيها نعم دموعها هى تواجهه صعوبات لكن شرفها رفعت عينيها الدامعة ناحيت أبنوب ليتنهد بحزن يخفض نظره للاسفل عاودت نظرها لصغيرها لتزيل دموعها راسمه ابتسامة رقيقه حاوطت وجنتيه الممتلئ .
نواره : بطل بكى جلبي بيوجعني لما بشوفلك دمعه .
اومأ لها ليكف عن البكاء حملته متوجهه للداخل .
نواره : روح انت ياعم أبنوب .
أبنوب : هترچعوا ميته ؟
نواره : معرفش ممكن اخد شفت ليلي .
أبنوب : ابجى اچي اخده ؟
نواره : لا هيفضل معاي ارتاح انت النهاردة سلام .
أبنوب : سلام يابت اخوي .
--------------------------------
حازم : انت فين كده ؟
زين : دخلت على بني سويف نام انت الوجت راح وخالي بالك من ملك .
حازم : ماشي بس انت ابجى ريح متسوجش كل دا .
زين : ماشي سلام .
اغلق الخط ليوقف السيارة على جانبي الطريق ارجع مقعد القيادة يغمض عينيه لتقابله عسليتيها شفتيها المكتنزه طعمهم اللذيذ شلالها الاسود رجعت اليه ذكريات اخر لقاء بينهم .
في علقه : تعال ... احبك وانا بكرهك ..... شبهك ... بوسه يازين .... شفايفك اطعم من العسل ..... حضنك دافي .
--------------------------------
مصطفى : مش هنروح ياماما ؟
نواره : هنمشي الصبح لو انت مدايج اوصلك وارچع .
مصفى : تؤ تؤ هجعد معاكي ماما هو بابا فين ؟
نواره بحزن : بابا .... بابا مسافر شغل .
مصطفى بنعاس : مش هيچي بجى ؟
نواره : نام انت وبكرا نشوف الموضوع ده .
اغمض عينيه ليتركها بذكرياتها .
Flash back ...
علي : نواره لو مش عايزة تمشي مع زين ان......
نواره : عايزة اهرب .
علي بإستغراب : ته.... كيف يعني متمشيش معاه لو ....
نواره بوهن : هكلمك وفهمك كل حاچة بس تعال ننزل احسن يستعوجونا .
اومأ لها .
End flash back ....
فاقت على رنين هاتفها لتحمله مجيبه .
نواره : عاش من سمع صوتك خلاص ياعم غيري خد مكاني .
علي : اتتمجلتي علي عاد انا غلطان اني بكلمك .
نواره : ياحبيبي انت تكلمني في اي وجت بس لساتك جافل من ساعة واحده كده ليلى تشك فيك وتجول انك عتحب چديد .
علي بمزاح : ومين جالك اني معهحبش .
ليلى بتمثيل : شايفة اخوكي شايفة اجول ايه انا استاهل سيبت زين شباب البلد واتچوزتك .
علي : كده طب سلام انتي يانواره .
نواره بضحك : عايزه اسمع صوت حزامك من عندي هنيه ..
ليلى : كده شكرا ياصاحبي او ياللى كنت فاكرك صاحبي .
علي : الحزام دا للهوى احنا ندبح ننفخ نضرب نسلخ .
ليلى : ايه ايه خروف انا اياك .
علي : دا انتي فرس .
ليلى بعبوس : لا والله كنت هتنفخ وتسلخ من شوي .
علي : انا يابت دا انتي احلى مافي العمر و.....
نواره : انا هنا .
علي بغيظ : اجفلي .
اغقت الخط بضحك حقا الاخ هو السند العون اباها الثاني وصديقها الوفي .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

امسكه من تلابيب قميصة ويقسم انه رأى الموت يجول في عينيه .
زين بغضب جحيمي : فين نواره ياعلي ؟
علي بإستغراب : نواره ... نواره عندك فين خيتي يازين فين نوا.....
خنقه ليتحدث بهسترية .
زين : هيبجى بحر دم لو مرچعتش فاهمها زين الحديت ده .
سعاد بخوف : ياولدي فوته هو هيعرف منين هى في بيتك احنا ملناش صالح .
ليلى ببكاء : سيبه مش كفايه اللى عملته فيها عايز ايه تاني .
القاه على الارضيه ليغمض عينيه يقبض على يده كأنه يحارب لضبط نفسه فتح عينيه ليطالع هذا الذي اخذ يسعل ليردف بكل ذرة ثبات به .
زين : لو طلع ليك صالح بالموضوع هايتم بتك بس جبليها هخليك تتمنى الموت .
سعاد بغل : روح شوف مرتك ياود علام واتشطر عليها .
علي : صدجني لو ملجتش اختي انا اللى هاخد روحك بسببك راحت واسكان موتك هو اللى هيرچعها مش هتردد .
طالعه بنظرات متفحصه كأنه يستنبض كذبه ليلقي اخر كلاماته .
زين : بكرا نشوف روح مين اللى هتطلع وتونس ابوك .
علي بسخرية : ضامن الجنة اياك .
التفت ليغادر ليقسم كل من رأه ان الجحيم اتى وما ادراك جحيم الدنيا .
End flash back...
---------------------------------
مجدة بلوم : والله حرام عليكي الواد جسمه دافي والجو برا سم .
نواره : معلش هدفيه لحد ما نركب البيت مش بعيد .
مجدة : طب الوقت لسه بدري استني شوية و.....
نواره بحزم : خلاص هروح  .
دلف للداخل يطالعها يإستغراب .
حاتم : انتي مروحة ؟
مجدة : مين حضرتك ؟
نواره : دا دكتور حاتم ابن دكتور سمير وهيبجى مكانه  الفترة دي .
مجدة بإحترام : اتشرفنا يادكتور .
حاتم بإبتسامة : شكرا دا انا اللى حصلي الشرف ... نواره مردتيش انتي مروحة .
نواره : ايوة .
حاتم بأسف : انا كنت جاي بدري عشان نكمل محبتش اديقك امبارح .
نواره : انا والله دورت عليك امبارح ملجتكش .
حاتم : خلاص مش مشكله تتعوض .
مجدة : لو هتمشي يلا شوية ومش هتلاقي مشروع فاضي .
حاتم : انا ممكن اوصلك .
نواره : لا ش......
مجدة : ياريت يلا نواره .
نواره : انا هروح لحالي الموصلات كتير شكرا يادكتور .
حاتم : انا كدا هروح خلاص اخدك في طريقي .
نواره : بس ....
مجدة بخبث : ماتمشي مع الدكتور يانواره بدل المرمطة في الموصلات ومعاكي مصطفى .
نواره بغيظ : معوزاش اتعبه .
حاتم : مفيش تعب يلا بينا .
مجدة : خلاص انزل انت وانا هجبها واجي .
اومأ لها تاركا اياهم لتنكزها بغيظ .
نواره : ايه عاد مش جولت معوزاش ؟
مجدة : يابت توصيله ببلاش بدل ماتستني في الجو دا .
نواره : الله يسامحك .
مجدة بخبث : هيسامحني دا انا عملت فيكي معروف انبي ما كنت اعرف ان دكتور سمير عندوا ابن بالطعامة دي تعرفي دا لو كان موجود من ١٢ ١٣ سنه مكنوش عتقته .
نواره بملل : انا غلطانه اني بتحدت معاكي .
مجدة : يوه انا قولت حاجة بقول ان شكله حلو.... وعينيه بتقول كلام كتير اوي .
قالت جملتها الاخير بغنچ لتزفر الاخرى بوهن .
نواره : مفيجاش يامجدة .
مجدة : بكرا تقولي مجدة قالت الواد دا معجب الابيض دا مجاش في يوم وليله .
هموا بالخروج ليدلف الاخر سحب اللون من وجهها ظنا منها انه استمع لحديثهم ابتسم بحرج ليتجه نحو طاوله تتوسط الغرفة التي كان يقف بجوارها  .
حاتم : نسيت تلفوني مش يلا .
زفرت براحة لتردف .
نواره : تمام عايزة حاچة ؟
مجدة : عايزة ابوس القمر دا .
طبعت قبله على وجنتيه المنتفخة .
مجدة : يالهوي خديه بدل ماكله .
حاتم : هاتيه عنك .
نواره بإعتراض : لع انا هشيله .
لم يجادلها فهو رغم الوقت القصير الذي قضاه معها استنبض انها شخصيه عنيده لكن ايضا مطيعه حقا لا يجد وصف الشئ وعكسه لم ينم طوال اليل عقله لا ينبث ثانيه اللى وكانت تجول به اعجبته شخصيتها حقا ولا يكذب شكلها عامل اساسي على الرغم من مكوثه بالخارج لم و رؤيته للفتيات الغربيه اللى ان جمالها العربي اثاره ومع انها ترتدي ملابس محتشمه وفضفاضة 
جدا الى انه استطاع رسم منحنياتها التفت لها ليجدها تربت على خصلات زاك الطفل هو لم يتعرف عليه .
حاتم : اخوكي ؟
نواره بإبتسامة : ابني .
حاتم بصدمة : ابنك !
نواره : مصطفى .
حاتم : ميبنش عليكي ان عندك طفل ربنا يحفظهولك .
نواره : يارب .
--------------------------------
حازم : وصلت ؟
زين : لساتني واصل .
حازم : طب ارتاح شوي .
زين : ابجى اعرف لي ود الحچ محمد في اي مستشفى .
حازم : تمام الجماعة وصلوا ؟
زين : لسه .
رفع نظره لتقابله زهرة حياته  .
حازم : ارتاح انت ولما تصحى اديني خبر وانا هكون عرفت المستشفى .
انهى كلامه ليودعة الاخر ويغلق ترك هاتفة ليتجه لتلك الواقفه امام المرآه تستطلع بروز معدتها وعلامات العبوس باديه على ملامحها حاوطها بيده يلامس معدتها برقه .
حازم : ايه اللى مدايج الجمر ؟
ملك : شكلي بجى عِفش .
حازم : مين دي اللى عِفشه دا الجمر يختشي من طلتك .
ملك بدلال : چد يعني عمرك ماتبص لغيري ؟
دفن رأسه بعنقها يستنشق عبيرها .
حازم : ولا حريم الدنيا كلها تملى عيني غيرك يادنيتي هو فين زياد ؟
ملك : بيلعب في اوضتة .
حازم بحبث : طب متيچى نلعب احنا كمان .
ملك بحرج : بس زياد يچي على غفله .
حازم : اثبتي بجى بجالي شهر ملمستكيش وتجوليلي زياد  .
حاولت الفرار من يده .
ملك : حازم الواد يدخل مينفعش يشوفنا كده .
حازم : نجفل الباب يل......
زياد بخبث : هتجفل الباب ليه ؟
ابتعدت عنه بنظره نصر .
حازم بضجر : كنت هغير هجفل الباب ليه عاد .
ملك بتمثيل الحزن : كده يازيزو مش جولت تخبط على الباب .
حازم : اكده يازيزو افرحي ياختي انت وزيزو انا غاير .
زياد : بابا عايز تفاح ...احمر .
ملك : حبيب امه عايز تفاح مجولتليش ليه تعالى في حضني تعال .
حازم بغيظ : تعرف لو مكنتش ابني .... صبرني يارب .
اتجه نحو الباب ليخرج .
حازم في نفسه : مش زماني انا اللى في حضنها عيل تجيل .
---------------------------------
تجلس غرفة ارضها بارده هوائها الرطب يلفحها ضامه قدميها تستند عليها برأسها خطوات من بعيد تقترب منها رويدا رويدا رفعت نظرها لكن الرؤيه ضبابيه ظلام يحيط بها همت بالتحدث لكن لا صوت لها كأن احبالها اقتلعت اخذت تصرخ وتصرخ لكن لا صوت رفعت يدها تحيط بها رقبتها لتمنعها يد الان اصبحت ترى بوضوح جيدا هذا الوشم صقر على هيئه جمجمه اخذ دموعها تتسابق على وجنتيها اغمضت عينيها بألم لا تعلم سببه لتشعر بأنفاس كادت ان ينصهر جلدها من حرارتها لا تقدر حتى على فتح عينيها كان الضعف يشفق عليها من سوء حالها اقترب من اذنها .
....: جربت .
فتحت عينيها لتقابها صقراويتيه المهلكه الجحيم يجول بهم .
نواره : ز...
شهقت بألم من السكين الذي يتوسط قلبها احقا طعنها الان .
-----------------
استيقظت برعب وانفاس مقطوعه .
نواره ببكاء : اعوذ بالله من الشيطان الرچيم يارب ييارب يارب .
مصطفى ببكاء : ماما اسف عشان صحيتك متعيطيش .
اخذته بين احضانها لتتحدث بهدوء عكس ما بداخلها .
نواره : وزتي انا شوفت كابوس عشان كده بكيت مش عشان انت فوجتني دا انا لازم اشكرك وابوسك واكلك .
كانت تقول كلماتها تلك وهى تداعبة وهو يضحك لتضحك هى معه ايضا .
مصطفى : ماما عايز اچى معاكي المستشفى النهاردة زي امبارح .
نواره : مينفعش انا كنت جلجانه عليك امبارح ومعرفتش اشوف شغلي .
مصطفى : ما كده كده هتاخديني عشان جدو أبنوب جالي انه مسافر النهارده .
نواره بإستغراب : مسافر فين بعد كده .
ارتدت ملابسها لتفتح الباب ولسوء حظها قابل ذاك المدعوا بال(معلم منسي ) تجاهلته ليصيح بإسمها التفتت له بغضب لتردف .
نواره : تعيط علي بأم مصطفى بعد كده .
منسي : وماله ام مصطفى عقبال مبقى ابو مصطفى .
نواره بعصبيه: مبتفهمش عاد دماغك تخينه بجولك مش هتزفت تاني انا جربت حظي وخلاص البعيد ايه ؟
منسي : يابت افهمي دا انا هعيشك ملكه في فيلتي اه سيبك من العمارة دي انا عندي فيلا وايه رأيك كمان هكتبلك عماره متغلاش على البسبوسه .
نواره بتحذير : اسمع حديتي زين ياخرفان انت انا مش هتچوز تاني ولو هتچوز انت هتكون اخر راچل افكر فيه وحتى دي مش هنولهالك لان لو حتى انت اخر راچل بردك مش هتچوزك .
انهت كلامها تصعد الدرج لتكون امام شقه أبنوب وجدت الباب مفتوح لتدلف تجده يجلس وعلى قدمه يحمل صغيرها تقدمت منه لتجلس بأحد المقاعد .
نواره : صباح الخير ياعم أبنوب .
أبنوب : صباح الورد ياورد هاا اجبلك تاكلي ؟
نواره : لا تسلملي انت بچد مسافر ؟
أبنوب : ايوه هسافر اسبوع فرح ابن اخويا لازم اسافر البلد .
مصطفى فرحة : ينفع اچي معاك ياچدو .
نواره : لا .
أبنوب بلوم : نواره صوتك .
نواره بأسف : سامحني صوتي علي بس انت عارف السيرة دي بتجبض جلبي .
أبنوب بحزن : عارف يابتي عارف كده مصطفى هيجعد مع مين الفتره بتاعت شغلك .
نواره : هاخدوا معاي متشغلش بالك انت .
أبنوب : ايه لازمته الشغل عاد ماتسبيه يابت الحلال خير ربنا كتير .
نواره : لو جعدت دماغي هتضج هموت من التفكير .
أبنوب : لساتك يابت اخوي منستيش ؟
نواره بوهن : كن اللى فات خمس ساعات مش خمس سنين لو عرف الله اعلم هيحصل ايه .
أبنوب : جولتلك ولساتني بجول اللى عملتيه كان شديد يانواره خابره يعن ايه مره تفوت بيتها وچوزها وتهچره واعره يابت اخوي واعره .
نواره : عايزني اسكت على المهانه دي وزين مكنش هيطلج هو جالهالي تموتي اسهل من اني ارمي عليكي اليمين وانا مش هستنى لما ابني يكبر بين نفوس متعرفش رحمه .
أبنوب : انا وراكي وعلي محدش هيسيبك اطمني ومتخفيش يلا انا همشي .
نواره بصدمة : دلوجتي !
أبنوب : المسافه كبيره وانا كنت باعت مصطفى ينده عليكي هو فين ؟
نواره : مصطفى مصطفى .
مصطفى : نعم .
نواره : كنت فين عاد ؟
مصطفى : بجيب الكوره من چوه مش چدو هيجفل الباب .
--------------------------------  
(الساعة ٧ باليل )
زين بعضب : mark .
(مارك )
مارك : Calmati, per favore, ci sono stati diversi problemi, la famiglia Macron non vuole collaborare, ma sostiene Khaldoun in modo sospetto.
(اهدأ ارجوك حدثت عدة مشاكل عائله ماكرون لا تود التعاون بل ويدعمون خلدون بشكل مريب )
زفر بضجر لينبث بشكل ارعد الاخر .
زين : Beh, penso che ci divertiremo molto ad averti davanti a me durante questa settimana Mark
(حسنا اعتقد اننا سوف نستمتع كثيرا تكون امامي في خلال هذا الاسبوع مارك )
مارك بمزاح : Bene, ti amo amico
(حسنا اعشقك يارجل )
زين ببرود :  salace
(عاهر)
اغلق الخط ليلتفت لذلك الرجل العجوز حقا انها لضربه قويه ولده الوحيد يعاني من مرض بأي لحظه ممكن ان يؤدي بحياته اقترب منه .
زين : شد حيلك ياحچ بإذن الله هيجوم بخير ويرچع اجوى من الاول حتى لو وصلت نسفره برا نسفره .
محمد : كتر خيرك ياولدي ابن اصول بصحيح اجرب منك واستطولوا المسافة .
زين : طه اخوي معلش هطلع الچنينه شوي واچي .
اومأ له ليخرج الاخر لحديقة المشفى اخرج سيجاره ليستنشق هوائها ثواني وشعر بشئ يضرب قدمة التفت ليطالع الذي امامه بإستغراب اقترب منه ليهبط الى مستواه .
زين : خير ؟
....: السجاير غلط على التعبانين .
زين : العيانين چوه وانا برا .
.....: لا غلط ماما جالتلي ان دي حاچة عفشه .
اقترب منه ليهمس .
...: بتجول انها بتتعمل من شعر العيال الصغيره .
زين بتمثيل الصدمة : شعر العيال لا على ايه اه .
اطفئها ليردف .
زين : متعرفش مكان الحمام هنيه ؟
مجدة : انت هنا وانا قالبه الدنيا علي....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

مجدة : انت هنا وانا قلبه الدنيا عليك ياتوفه .
رفع نظره لتقابله امرأه من هيئتها استنبض انها في نهايه عقدها الثالث استوى على قدميه التفت لها الصغير ليردف .
مصطفى : انا كنت بتكلم مع عمو .
مجدة في نفسها : هى المستشفى احلوت كدا ليه .
مصطفى بخبث : بتبصي على ايه ياجوجو ؟
مجدة بحرج : يلا يابو نص لسان .
مصطفى بإعتراض : لا انا هعد مع صاحبي .
مجدة : صاحبك ؟!
مصطفى : ايوه انا وعمو صحاب مش كده ياعمو .
انهى كلامه بغمزه ليبتسم على تصرفات هذا الصغير المشاغب وبالمناسبة حتى الابتسام كاد ان ينساها .
زين : مشي انتي وشوي وتعالي .
مجدة : مينفعش يا استاذ امه راحت تجيب حاجة وسيباه معايا امانه لو جت وملقتهوش هطين عشتي دي صعيدية قفل .
زين : انا چي زيارة هنيه شوي ابجى خديه وعرفيني ان الزيارة اتفتحت ..... ومش عشان صعيدية تبجى جفل .
مجدة بأسف :والله مقصد يوه اعذرني يااستاذ .
مصطفى بملل : خلاص ياجوجو ياقمر .
مجدة : امك هتعلقني امري لله خالي بالك منه والنبي يا استاذ .
اومأ لها لتذهب هى تاركه خلفها ماضي يحيى وجرح يفتح من جديد دون علم ...... لقاء الدماء  .
مصطفى : الحمام هناك اه.
زين : كده دالتني عليه ...عموما خلاص معاوزش اروح .
مصطفى : طب تعالى في كرسي اه نجعد عليه  .
اومأ له ليجلسوا بجوار بعض مرت دقائق ولم ينبث احد منهم بحرف حتى إلتفت له اردف ببرائها رق قلب الاخر منها .
مصطفى : هو انت صعيدي ؟
اومأ له ليردف الاخر بحماس .
مصطفى : انا كمان منين انت ؟
زين : جنا .
باعد شفتيه بطريقة لطيفه ليردف بصدمة 
مصطفى: واني .
زين : منين من جنا ؟
مصطفى بحزن : معرفش ماما جالتلي اني من جنا بس مجالتليش احنا منين .
زين  : انت كده عتتحدت صعيدي ؟
اومأ الاخر له  .
مصطفى بحزن :  ماما و جدو بيتكلموا حلو  انا مبعرفش كلام انطجه صعيدي وكلام اسكندراني  .
زين  : متزعلش مني اهرج معاك اسمك ايه ؟
مصطفى ببرائه : اسمي مصطفى وماما بتجولي ياوزتي وجدو بيجولي ياباشا و جوجو بتجولي ياتوفه .
ابتسم لتذكر هذا اللقب (وزتي ) ليهمس لنفسه .
زين :  وزتي .
مصطفى : تعرف ياعمو اني لساتي خاتم چزء عمَ والشيخ احمد اداني .... اداني ١٠٠ جنيه وماما حطتها في برواز وجابتلي تورته وعزمت كل صحابي ماعدا الواد عمر عشان مبحبوش هو ...هو ومامته مش كويسين مامته مبتحبش ماما عشان .... عشان باباه كان عايز يتچوز ماما .... وماما بقى زعقتله جامد هو عچوز اصلا  وعندو كرش و...و بيمشي كدا  .
قفز من على المقعد ليقلد من يتحدث معه ليقهقه بصوته الرجولي المميز حقا كان قد نسى معنى الابتسام حتى اتى هذا الصغير المشاغب .
زين : تعال .
يحمله ليجلسه على قدميه رفع الاخر نظره توقف الزمن للحظات وهو ينظر له لنقل عينيه كأنه يتطلع الى مرآه.
مصطفى بضحك : بتبص كدا ليه ؟
عاد لوعية على ضحكت الصغير ليردف بجدية .
زين : الرچاله كلامها جليل وميتحددوش في امور بيتهم .
مصطفى بإستغراب : مش فاهم ؟
زين : مش انت راچل .
مصطفى بعبوس : انا راچل .
زين بإبتسامة : وسيدهم كمان ولا تزعل روحك اچيبهالك كيف صعبتها علي بس كل اللى عايزك تبجى خابره كل ماجل كلامك تزيد في عيون الناس وبيتك عرضك متتحددش مع حد عنِه .
اومأ له بتفهم ليردف بعد ثواني بحرج .
مصطفى : عمو هو انت عندك اب ؟
زين بإستغراب : الله يرحمة اتسأل ليه ؟
مصطفى : كدا بس انت باباك مش موجود معاك ؟
اومأ له برفض ليردف الاخر بنبره مختنقة .
مصطفى : انا بردو بابا مش معايا ماما بتجولي انه
مسافر بس انا عمري مشفته .
نظر اليه بعمق بداخلة حزن شديد على حاله وحال ذاك الصغير لينبث بحنيه وهو حتى لا يعلم لما يتكلم بهذه النبره .
زين : لما ابوي مات كنت صغير تسع سنين مش دي المشكلة انت اصغر مني المشكلة ان مفيش حد كان چنبي لكن انت كل اللى عيحبوك چارك عيخافوا عليك كيف امك وچدك .
مصطفى بدموع : بس العيال بيقولوا اني معنديش اب زيهم وانا اجعد اجولهم انه مسافر وهما مش مصدجين 
ومامت عمر بتقول كلام وحش اوي على ماما .
زين : توجفلهم ومتخليش مخلوج يچيب سيرتها بشين .
مصطفى : عملت كدا بس جالتلي ان ماما بتحب الرچالة وانها عايزة تاخد چوزها منيها وان مشيها بطال وانا مبقاش فاهم هى تقصد ايه مع ان ماما مش كدا والله .
شعر بالشفقة نحو هذا الصغير حقا لا يعلم لما تأثر بحديثة ولما دموعة تغزو قلبه لكن بنفس اللحظة كان يستشيط غضبا من هذة الام  المجهوله فمن كلامه استنبض ان والده توفى لكنها لا تخبره لكن ايضا لما الناس سوف ترميها بالتهم الباطلة اللى وقد رأت انها سيئه وكما يقولوا (مشيها بطال ) .
زين : فوتنا من السيره العفشه دي .
اومأ له ليأخذهم الحديث .
-------------------------استغفروا ❤️
اعتدل في موضوعة اخذا ايها بين يديه ساحب الغطاء ليدثرها به حقا من قال ان الزواج نهاية الحب بل هو بدايه رابط اقوى واكثر صلابه من الحب .
ملك : مالك ؟
حازم : مالي ما انا زين اه .
ملك : لا فيك حاچة ايه شاغل بالك ياود خالي ؟
حازم بإبتسامة : احبك انا .
ضربته بقبضتها الصغير على صدره لترفع جزئها العلوي وتستند على ساعديها .
ملك : متبجاش مستفز بتغير الموضوع في ثانيه كيف زين نكلمكم في حاچة ولو مش چايه على هواكم تغيروا الموضوع .
تنهد بوهن ليردف .
حازم : تعبان .
اقتربت منه لتكور وجهه بين يديها .
ملك بحنان : ايه تعبك ياجلبي ؟
امسك يدها ليطبع قبله رقيقه على كفها .
حازم : بعدين .
ملك بقلق : يبجى في حاچة ؟
اومأ لها .
حازم : لما اتأكد منها هاچي واحكيلك .
ابتسمت لتخفي غصه الالم التي داهمتها لتردف  .
ملك : الدكتور جالي ممكن يچيلي الطلج في اليومين دول .
حازم بإبتسامة : خير ... غريبه ان زياد نام بدري .
ملك : مبطلش لعب وتنطيط طول النهار .
التفت نحو المنضده التى بجواره ليمسك ساعته .
حازم : اتأخرت نامي انتي مشوار سريع وارچع .
ملك بترجي : لا خاليك معاي بجالي يامه منمتش في حضنك اتوحشت النومه بين يدك .
حازم بخبث : لساتك كنتي بين يدي يابت عمتي .
ملك بخجل : بكفياك عاد .... هتبجى ؟
اومأ لها لتردف .
ملك : ثواني واكون معاك .
ارتدت قميصه وفرت نحو المرحاض لتتحول ملامحه للغضب ... غضب من نفسه هو لا يستحقها لكن كل ما حدث كان بسببها بسبب عندها وتقبلها لرجل اخر حقا كانت تريد الزواج من رجل اخر اضطر ان يلجأ لأحد حتى ينساها حقا اصبح الان يبرر خطأه تنهد بألم  لترجع لذاكرته احداث هذا اليوم و بالأخص قبل اسبوع .
Flash back.....
في المصنع يجلس داخل مكتبه امامه عدة اوراق يراجعهم ليطرق الباب سمح للطارق بالدخول .
حمد : في حد عايزك يابيه ؟
حازم بلامبالاه : مش فاضي مشيه ياحمد .
دلفت لتردف .
وداد : هما كلمتين .
رفع نظره ليطالعها بإستغراب .
حمد : ايه دخلك انتي مشي جدا......
حازم : حمد .
حول نظرة لرب عمله ليشير له بالخروج ليخروج تاركا اياهم ....... اعتدل متجه نحوها وقف امامها بطولة الفارع .
حازم : عاش من شافك ياوداد كيفك ؟
وداد بوهن ابتسمت : بخير يابيه انت كيفك ؟
حازم : نحمده تعالي اجعد .
التفت لتمسك يديه وتتحدث بحزن وبدموع .
وداد : انا بموت .
تغيرت ملامحة الجامدة للأسى .
حازم بحزن : لو عايزة اي ف.....
قاطعته برفض .
وداد : لا لا معايزاش فلوس اللى عندي وصل لمرحلته الاخيرة ما منوش رجى العلاج .
طالعها بإستغراب .
حازم : وانتي چيالي ليه دلوجت انا في يدي ايه اعمله ؟
مرت دقائق استشعر منهم القلق الذي يداهمها قطرات العرق التى تدل على توترها وخوفها طالعها بنفاذ صبر ليردف .
حازم بتحذير : وداد مش فضيلك اليوم بطوله .
وداد بحرج يشوبه خوف : ياسيد الناس انت خابر اني مكنتش ... يعني .
حازم : مكنتيش ايه ياوداد ؟
وداد : مكنتش بنام غير معاك...... والله والله انت الوحيد اللى شعري اتفرد على ضهرة بعد چوزي .
حازم بتعصب :  اكتمي انا متچوز وعندي عيل وچاي التاني في الطريج بكفياكي حديت ماسخ  .
وداد بخوف : تلاته .
طالعها حازم بإستغراب لتكمل .
وداد : ابني ........... وإبنك .
----------------------سبحان الله❤️❤️
(مكلمة )
ليلى بغضب : وكيف تسكتي كنتي وكلتيها المداس .
نواره بملل: غلطانه اني حكتلك معايزاش اعمل عداوة معاهم بكفايه .
ليلى : دا شرف يابت مصطفى شرف وتجولي عداوة .
تنهدت بضيق لتردف .
ليلى : طب متفكري في اللى جالهولك علي يچيبلك شجة في حته نضيفة وترتاحي من الاشكال العفشة دي  .
نواره : خايفة وبعدين مجدرش افوت عم أبنوب .
ليلى : خايفة من ايه فات خمس سنين تلاجيه نسيكي وتعب من اللف واخوكي هيحميكي  .
نواره بسخرية  : نسيني الله اعلم لما يعرف مكاني هيعمل ايه  ياليلى دا لما شك فيا انا واخوه چالي وجال هجتلهم جدامك لو جولتيلهم مابالك لما هربت هيعمل ايه .
ليلى بملل : هيعمل ايه يعني ؟
نواره : لا مش هيعمل حاچة يدوب هيجتلني بس اتچنيتي ياليلى انا لساتني على ذمته مرررته وابنه اللى من صلبه مشفوش من لما كان عنده يومين .
ليلى : انتي مخيفاش منيه يانواره انتي لساتك عتحبيه  خايفة ترچعي ونفسك ترچعي .
لم تنبث بحرف ماذا تقول انها مازالت تحبه بل تعشقة لا يفارقها تفصيله محفوره بقلبها قبل عقلها لا تجد رجل يوازيه اتقول انها تنام يوميا بعد ساعات من التفكير فيه وتخيله تعتقد انها چنت رسميا ترسم احلام هو وهى وصغيرهم لكن ذاك الحلم الذي يراودها يجعل قلبها في حالة لا تتمناها لعدوها دام صمتها عدة دقائق لتتفهم الاخرى لتقطع تفكيرها .
ليلى : انتي فينك كده ؟
انتبهت لنفسها لتردف .
نواره : راچعه المستشفى سايبه مصطفى مع مجدة تلاجيها بتشد في شعرها .
ليلى : اتوحشته والله ونور هتتچن عليه   .
نواره : هتيچوا ميته ؟
ليلى : علي عنده شوية شغل هيخلص ونچيلك .
نواره : اديني مستنيه ....طب اكلمك بعدين طلبي چهز سلام.
ليلى : سلام .
-------------------------الحمدلله ❤️
تقدمت منهم وعلى ملامحها ابتسامه لتردف .
مجدة : الزيارة فتحت يا استاذ يلا ياتوفه .
مصطفى بحزن : مش هشوفك تاني .
زين : اكيد هشوفك بعدين .
وقف لينزله من على قدميه ويستقيم ليتجه الى وجهته اما مجدة امسكت بيد الصغير ليصيح قبل رحيله .
مصطفى : عمو ..... عمو .
التفت له ليردف الاخر .
مصطفى : انا هاجي كل يوم لحد الاسبوع الچاي من الصبح لي الليل هستناك .
ابتسم له ليردف .
زين : وانا هچيك .
------------------------سبحان الله ❤️
توم بحده : Khaldoun, stai attento, ti abbiamo preferito a Zain, spero che tu sia abbastanza sicuro di te
جورج (المترجم)  : بيقولك انه فضلك على زين ويتمنى ان انت تكون قد الثقة سينيور خلدون .
خلدون بمكر : وانا جدها وجدود جوله ياخواجة ان زين ايام ونترحم عليه .
امال نحوه يردد ماقاله ليبتسم الاخر بسخرية .
توم : Spero che Zain sia diventato così forte che è davvero difficile da credere, testimonio che ha superato a tappe suo nonno ed è diventato un pericolo per noi.
جورج : يتمنى.... لان زين اصبح قوي لدرجة يصعب تصديقها حقا اشهد انه تفوق على جده بمراحل واصبح خطر علينا .
تنهد خلدون بإبتسامة يأخد نوع من الممنوعات وضعا اياه تحت لسانه .
-------------------------الله اكبر ❤️
حاتم : نواره تعالي معايه .
نواره بحرج : الشيفت بتاعي خلص .
حاتم : تمام مفيش مشكلة طب اللى مكانك فين ؟
نواره : لساته هتيچي .
حاتم : طب معلش يانواره روحي اوضة ١٠٤ اسحبي عينه دم وهاني هياخدها منك لو مش هتعبك .
نواره : مفيش مشكلة .
--------------------------الحمدلله❤️
محمد : روح انت ياولدي ارتاح .
زين : اطمن على طه وامشي .
محمد : معلش ياولدي ريح باين عليك التعب .
زين : خلاص ادخل ليه وامشي .
(في الداخل )
نواره : اتفضل يا استاذ هاني العينه اه طالعها المعمل لدكتورة اميمه هى خابرة كل حاچة .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

محمد : روح انت ياولدي ارتاح من المشوار.
زين : اطمن على طه وامشي .
محمد : معلش ياولدي ريح باين عليك التعب .
زين : ادخل ليه ياحچ وامشي .
محمد : باينُه طبع في العلاميه اخ من عندكم ... تعالى ندخل .
(في الداخل )
نواره : اتفضل يا استاذ هاني العينه اه طالعِها المعمل لدكتورة اميمه هى خابرة هتعمل ايه .
---------------------------------
مصطفى : جوجو هو اني ليه معنديش بابا ؟
مجدة بحزن : مش ماما قالتلك انه مسافر ياتوفه .
مصطفى : يعني هو مسافر .
اومأ له ليكمل بعبوس .
مصطفى :  طب ليه مبيكلمنيش هو معيحبنيش ياجوجو ؟
شهقت بصدمة لتردف 
مجدة : ومين اللى ميحبكش ياتوفه وبعدين في حد مبيحبش ابنه .
مصطفى : طب ليه هو بعيد .... انتي جولتي ان مفيش حد ميحبنيش وكمان ماما حلوة ليه فيتنا لحالنه ؟
مجدة : ياحبيبي دا غصب عنه هو سافر عشان يشتغل.
مصطفى : طب ما ماما بتشتغل .
مجدة : كفايه كلام وخلص اكلك بص هروح اشوف ماما وانت اوعى تتحرك من مكانك ماشي .
اومأ لها لتقبله من وچنتيه الممتلئه ... استقامت متجه نحو الباب وفور خروجها صعقت من المنظر ... نواره تجلس على احدى المقاعد تبكي بحرقة تضع يدها على شفتيها تحاول كتم شهقاتها .... لتهرول لها بفزع و
خوف اقتربت منها لتنحني الى مستواها والقلق يكاد يفتك قلبها  .
مجدة بقلق : نواره مالك يابت في ايه ؟
نواره بشهقات : اه ياولدي يتمتك وابوك عايش ... ان...اني السسبب اني .
مجدة بأسى : يوه انتي سمعتي اعمل ايه في ابو نص لسان دا  ..... اوفففف وانتي مالك هو انتي اللى قولتيله ميشوفش ابنه هو طلقك ونسيكم و.........
نواره : لا ... منسيش ولا عمره هينسى انا .... انا مطلجتش يامچدة انا .
مجدة بحدة : مطلقتيش ؟! امال ايه ؟
زاد بكائها لتردف بألم  .
نواره :   انا هربت .
شقهت بصدمة لتردف لتستقيم ممسكه بيدها اخذه اياها نحو احدى الغرف  .
مجدة بصدمة : هربتي .... هربتي ليه .... عملتي ايه يانواره .....انطقي ؟
نواره بصراخ: اتهمني في شرفي  .... خدني بالغصب ....
ضربني ..... واتچوز علي مجدرتش اكمل .
لتكمل بنبرة اكثر ألما .
نواره:  كنت رايده لضنايا عيشه هنيه .
اخذتها بين يديها وكم ألمها قلبها لحال صديقتها اما عن الاخر تعلقت بها كطفلة تبحث عن الامان .
مجدة : وجالك قلب تخبي عني انا ... انا يانواره يابت دا انتي والمفعوص اللى جوه عيلتي الوحيده  .
نواره بنحيب : تعبانة اوي ياااااارب .
مجدة : استهدي بالله .... ايه اللى حصل متقوليش عشان سمعتي مصطفى ماهو طول الوقت بيسألك عن ابوه ايه اللى جد ؟
ابتعدت عنه لتردف بتغيب .
نواره : صوته .... منكرش اني بتخيله ...بحلم بيه ... بس اني اسمع صوته فلحظة حسيت ان الدنيا داجت علي ومبجتش جادره اخد نفسي .
مجدة : اهدي واحكيلي .
اومأت لها لتبدأ بسرد ماحدث .
Flash back......
نواره : اتفضل يا لستاذ هاني العينه اه طالعِها المعمل لدكتورة اميمه هى خابرة هتعمل ايه .
هاني : تمام عن اذنك . 
اخذت تتفحص اشرطة الدواء لتجد علبه فارغة امسكت هاتفها لتطلب رقم حتى اتاها الرد .
حاتم : الو .
نواره : دكتور انا خدت العينه بس في علبه دوا فاضية .
حاتم : اسمه ايه ؟
نواره : praxilene 200 .
حاتم بضجر : وازاي محدش يجدده .... نواره معلش انا داخل العمليات اعملي فيا جميل وجدديه .
نواره بلطف : حاضر .
حاتم بإبتسامة : تمام يلا مضطر اقفل .
اغلقت الخط لتغادر الغرفة متجه لمخزن الادويه احضرت الدواء المطلوب وخرجت من الغرفة .... تمشي بالممر وهى تقرأ ارشادات الدواء حتى ..... ثانيه لما تشعر ان الارض تهتز قدمها لم تعد قادرة على حملها لما عينيها اطلقت حممها قلبها نعم تلك العضله لما تنبض بجنون هو .... صوته نعم نعم صوته الذي  تحفظة وكأنه معزوفتها المفضلة .... صوته الذي يبث بها الطمئنينه والخوف في وقتاً واحد .... اغمضت عينيها وكل ذره بها ترتجف ..... بعد دقائق وهى بنفس الحالة اتها صوت احدى العاملات بالمشفى .
اسراء : مالك يانواره وقفه كدا ليه ؟
ازالت دموعها سريعا .
نواره : مال بخير اه .... اسراء الدوا ده لمريض ١٠٤ وديه انتي .
اسراء : ماشي ياختي روح انتي شوفي ابنك .
اومأت لها لتتحرك الأخرى ...... اخذت انفاسها بصعوبة لتتجه نحو مصدر الصوت وارتجافها يزداد .... اخذت تبحث عنه لا تجد اي اثر له .... لا ......حقا تتخيل وصل بها الامر لهذا الحد تسابقت دموعها على حالها .
End flash back....
---------------------------------
زين : ياحچ .
محمد : تعالى ياولدي .
دلف للداخل ليطالع المسطح على الفراش بأسى .
زين بأسف : معلَش ياحچ تلفون مهم .
محمد بإبتسامة : ربنا يعينك ياولدي .
زين : نايم ؟
اومأ له ليتنهد .... ثواني ودلفت الممرضة (إسراء) .
محمد بإستغراب : لساتكم خرچين من عندِه .
إسراء : متخفش ياحج انا جايبه علبه دوا خلصت .
محمد : ربنا يرحمك ياولدي من اللى انت فيه .
زين : وحّد الله ياحچ دا جدر .
محمد : لا إله إلا الله .
استقام ليستأذن وهم بالخروج .
---------------------------------
نواره : وايه كمان ؟
مصطفى : بعدين جوجو چت وهو راح يشوف العيان وانا روحت معاها ... ماما انتي هتخديني معاكي تاني صح .... والنبي خديني عشان اشوف صاحبي .
نواره : هخدك ياوزتي .
---------------------------------
(بعد ٣ ايام )
نسمات الهوا الرطبه تتناغم مع شلالها الاسود كالحن اهدابها الكثيفه تزين عينيها برسمتها العربيه ثوبها الحرير ناصع البياض يرسم منحنياتها الأنثوية ابتسامه تزين ثغرها لروئيتها صغيرها وكم راق لها منظره اللطيف وهو يركض بين امواج الشط .
مصطفى : ماما تعالي .
وقفت متجه نحوه لتداعب المياه قدميها اخذت تلهو ... تضحك بثواني تغير كل شئ السماء الصافية غزتها الغيوم المياه النقية بلونها الازرق تحولت لحمراء كالدماء إلتفتت لتصعق من ما تراه صغيرها و..... وزوجها اقترب  منها لترى قلبه ينزف لتصيح بخوف .
نواره بصراخ : زين ..... زين .
وقف امامها يطالعها بوهن ليردف وهو يزيل دموعها .
زين : تعبتيني يابت مصطفى .........
.................................................
مصطفى : ماما ..... ماما ..... ياماما .
استيقظت لتعتدل في جلستها .
مصطفى : ايه مش سمعاني كل دا المنبه رن يلا بينا عشان الشغل .
نواره : اسبجني على الحمام .
اومأ لها ليخرج .... وضعت يدها على قلبها .
نواره : عتدج ليه انت چيب العواجب سليمه يارب .
---------------------------------
مصطفى بعبوس : عالفكرة انا مخصمك .
التفت إليه لتغزوا ابتسامة لا ترى فمه .
زين: ciao marco .
اغلق هاتفه ليردف .
زين : وايه اللى مزعلك ؟
مصطفى : انت مش جد كلامك .
زين بصدمة : مش جد كلامي ليه عاد ؟
مصطفى : كل يوم بستناك وانتى مبتچيش زي مامتفجين .
زين : وديني چيت .
مصطفى : لا انا زعلان .
انحنى ليجلس القرفساء امامه .
زين : وكيف اطايب خطرك ؟
مصطفى : هچيب الكوره وتلعب معاي .
زين بتنهيد : مستغل .
مصطفى : يعن ايه ؟
زين : روح هات الكوره روح .
ركض بأقصى سرعة دقائق وعاد إليه .
مصطفى : يلا .
زين : يلا .
اخذوا يلعبوا وضحكاتهم تعلوا حتى اصدر هاتفه رنين تنهد مخرج ايه من جيب بنطاله .
مصطفى بعبوس : تلفونك دا رخم .
زين : انت بتجول فيها ثواني .
اعطاه ظهره ليتحدث والصغير يراقبه .
نواره : مصطفى .... وزتي .
مصطفى بعبوس : ماما متجوليش الاسم ده .
نواره بخبث : وزتي .... ياوزتي .... وزتي .... ياوزتي .
زين بتغيب : نواره ؟!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

نواره : مصطفى .... وزتي .
مصطفى بعبوس : متجوليش كده محبوش .
نواره بخبث : وه مجولش ايه ؟! ااااااه تجصد وزتي .... ياوزتي .... وزتي .... ياوزتي .
مصطفى بضحك : ماما .
نواره : جلب امه .
مصطفى : استني اعرِفك على صاحبي الچديد .
ركض نحوه لتذهب ورائه تصيح ان يتوقف .
نواره : مصطفى .... مصطفى استنى عاد .
ضغط على هاتفة يبعده عن اذنه تاركا من يتحدث دون رد منه فقد تأمل لذلك الصوت ..... هى يقسم انها هى 
قاتلته ..... لما قدمه تيبثت لا يقدر على الحركة ....... 
لا ...يمكن ان يكون تشابه لا تحلم .... التفت .... التفت وخيب ظنونك مثل كل مره ..... التفت لتسقط العبارات منه .... معذبته ..... خائنته ....... حبيبته .
نواره بضحك : بشويش ايه بترمح كيف الخيل .
ضحك الصغير ليرفع نظره يقابل والده ليردف.
مصطفى : دي ماما ياعمو .
نواره بإبتسامة: تلاجيه دوشك اس.......
بماذا اوصف حتى الكلمات تعجز عن وصف مايشعرون به ..... لكن والله لغة العيون كلماتها اقوى واصدق ...
تقابلت عسليتها بصقراوتيه المعاتبه تطالعة بخوف ....
رهبه ..... اشتياق .... السواد الذي يتفشى بها يزيد رجفتها دموعها انسابت على وچنتيها حتى قطع الصمت 
ليُقف قلبها . 
زين بتغيب : نواره ؟!
لا تعلم ماذا حدث بعدها.. الا انها تحمل صغيرها وتركض به بدموع وشهقاتها تعلو مع شهقات صغيرها الذي اصابه الفزع ... التفتت بعينيها تنظر له مازال بمكانه لم يتحرك اكملت ركض حتى اصبحت خارج المشفى كادت ان تصتدم بإحدى السيارات ولكن انقذتها يد بأخر لحظة.
---------------------------------
رحمة: ياست ملك .
ملك بوهن : خير يارحمة؟
رحمة : في واحدة عايزاكي تحت .
استقامت والألم يغزوها لتردف .
ملك : مين دي وعايزاني ليه ؟
رحمة : معرفش ياست الناس غريبة مش من النواحي دي بس بتجول عايزاكي ف موضوع مهم جوي .
ملك : طب سنديني يارحمة مجدراش .
رحمة : اطردها لو مجدراشي .
ملك بعتاب : ومن مِتى بنجفل بابنا ف وش حد ..... سنديني يارحمة كلامك بجى ماسخ .
اسندت على رحمة لتساعدها في نزول الدرج لتجد امرأة لم تراها من قبل تقف وسط البيت اقتربت منها بإبتسامة عذبة لتردف.
ملك : مرحب .
وداد : مرحب بيكي يابت الأصول .
ملك : اتفضلي جلولي انك عايزاني ف موضوع مهم ...........خير ياخيتي ؟
---------------------------------
حازم بقلق : بجالها جد ايه چوه؟
غريب : خد نفسك ياولدي ربع ساعة وتخرچ .
حازم : واش عرفك يابوي .
غريب : ولدتها طبيعي متخافش ..... اتصلت بعمتك ؟
حازم : واني فيا دماغ يابوي اتصل بحد انت اول مجولتي واني معرفش اتلم على اعصابي .
استوى على قدميه ليردف .
غريب : هروح اني اكلمها لازم تكون چارها..... وانت متجلجش مش اول مره عاد .
اومأ له ليذهب الاخر يحدث شقيقته دقائق وخرجت الطبيب بطفلته ليتجه نحوها بتسرع مردفا .
حازم : مرتي كيفها ؟
دكتور عمر : اهدى ياحازم بيه المدام بخير الممرضات معاها جوه بيجهزوها عشان ننقلها اوضه عاديه ودي.
اعطاه ابنته بين يديه .
دكتور عمر : بنتك الف مبروك عن اذنك .
غريب بفرحة : مبروك ياولدي .
لم ينتبه لحديث والده فقط يطالع طفلته كأنه اول مره يصبح ابا امسك يديها الصغير بين اصابعه طابعا عليها قبله ..... اذن بأذنها وعلى ثغرة ابتسامة تشق الناظرين .
حازم بهمس : نورتي ياحبيبه ابوكي .... هسميكي حبيبة .
ممرضة : يااستاذ لفيني البت .
حازم : ليه ؟
ممرضة : هنعملها شويه تحاليل نتطمن عليها وانت روح لمرتك .
اومأ لها لتأخذ الطفله ... ارشدته على مكان زوجته ليدلف ... وجدها مسطحة على الفراش تطالع الفراغ اتجه نحوها ليفزع عند رؤيته لدموعها .
حازم : مالك في حاچة وچعاكي اچيب الدكتور ردي علي ياملك .
ازداد بكائها ليستقيم حتى يأتي بأحد لتمسك يديه مردفه من بين شهقاتها .
ملك : طلجني .
---------------------------------
استكانت بأحضانه خائفة حتى من النظر إليه .... لكن رائحته .... ابتعدت لتشهق بصدمة .
حاتم بعصبيه : مش تاخدي بالك حد عاقل يجري كدا وسط العربيات .
نواره : لازم امشي ... اروح فين ؟
حاتم بقلق : مالك يانواره ؟
نواره : اني همشي .
حاتم : طب انا كنت عايزك في موضوع مهم جدا .
نواره : تاكس .
اوقفت سيارة لتصعد متجاهله الواقف بحيره .... ارشدت السائق لوجهتها لينطلق .
نواره بدموع  : ربنا يستر .
مصطفى بدموع : ماما عتبكي ليه ؟
لم تجبه فقط احتضانته اكثر لتردف بعد مده .
نواره : والنبي ياخال شهل .
السائق : يابنتي الطريق واقف دا وقت خروج موظفين شوية وهيفتح .
بعد مده طويلة وصلت بيتها ترجلت من السيارة دقائق وكانت امام شقتها فتحت الباب لتدلف مغلقه اياه بخوف وكأن بالخارج وحوش ... ببحته الرجوليه اردف .
زين : كيفك ..... يانواره .
---------------------------------
حازم بعصبيه : اتچنيتي ايه طلجني اللى مسكهالي بجالك ساعة دي .
ملك ببكاء : طلجني ياحازم كرهاك عتعيش مع واحدة مش ريداك .
تمالك نفسه بصعوبة ليردف .
حازم : امك ثواني وتيچي عدي اليوم ونتحدد بعدين .
وبالفعل ثواني ودلفت كريمة ومعها مريم  .
كريمة : مبروك يانن عيني .
ملك بوهن : الله يبارك فيك يامه .
مريم : فينها البنت ياحازم ؟
حازم : شوية تحاليل .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ببحته الرجوليه اردف .
زين : كيفك ..... يانواره .
كيف علم بمكانها ؟ ومن اين اقتحم بيتها ؟ ووو.... غزت الاسأله رأسها ..... رفعت عينيها لتقابل عينيه التى ارعبتها رفم هدوئها يجلس على احدى المقاعد المقابله للباب بكل هيبه كأنه ملك .... وفي تلك الاثناء وبينما هما لم يقطعوا التواصل البصري بينهم صاح صغيرهم ليركض نحوه مرتمي بين ذراعيه .
مصطفى بحماس : عمو .
اهذا احساس الابوه ..... قطعه منه دبت فيها الروح كان الصغير بحجم يديه تقريبا يحتضنه لا كان يريد ان يدخله بين اضلاعه  .... اما هى اخذت تكتم شهقاتها وهى ترى صغيرها كيف يتشبث به وهو حتى لم يعلم انه والده للان  ...... ابتعد عنه مردفا .
مصطفى بإستغراب  : كيف دخلت الشجه ؟
ابتسم إبتسامة هى تعلمها جيدا .
زين : معايزش تسافر الصعيد .
مصطفى بعبوس : نفسي .
زين : چهز حالك هنسافروا دلوك .
اخذت تحرك رأسها برفض ليركض لها الصغير بحماس .
مصطفى بفرحة : ماما يلا يلا عمو هياخدنا ... واجفه ليه يلا .
امسك يدها يقودها الى الغرفة حتى يبدل ملابسه .
 
ملك بوهن : اني هخرچ مِتى ؟
حازم : جالولي على ساعة كده .
اومأت له لتوجه حديثها لامها .
ملك : خالي سيدة تروج اوضتي يامه .
كريمة : وسيدة هتمشي بيتك عشان تروج اوضتك ... 
اني جولت لرحمة وهى مشت من بدري .
ملك : يامه عايز اروح على بيتي بيت ابوي .
طالعها الاخر بنظرات قاتلة لكنه تمالك نفسه .
حازم بهمس : استغفر الله العظيم .
كريمة بإستغراب : ولي تروِحي على بيت ابوكي .
ملك بضجر : اتوحشته يامه عايزة اريح فيه حرام اروح بيت ابوي .
كريمة : تيچي بيت ابوك الليل جبل النهار بس الرأي رأي حازم .... راچلك .
استوى على قدميه .
حازم : زياد ف البيت عيبكي هشوف الاچرأت عشان نمشي .
كريمة : خاليك چار مرتك ياولدي اني طالعه اشوف ابوك واجوله يخلص الحاچات دي .
خرجت ليردف .
حازم : عايزة تروحي بيت ابوك هاااا .
ملك بقوة : امال اروح بيت مش بيتي .
تكلم بعصبيه حاول كتمها .
حازم : كيف مش بيتك ؟ البنچ خوت راسك اياك ... في ايه من شوي طلجني ودلوك مش بيتي .
ملك بغضب : طلجني ياخي ... لو راچل طلجني .
امسك فكها بعنف والجحيم يجول ف عينيه .
حازم بهمس مرعب : ورحمه امي اللى الجبر خطفها منِي لولا رجدتك دي لكنت عَرفتِك الرچُوله على اصولها 
 .....يام عيالي .
ألتمعت عينيها بالدموع لتردف بألم لمسه .
ملك : الرچاله ..... معتخونش ...... يابو عيالي .
ازالي يديه .
حازم بإستغراب : عتجولي ايه انتي ؟
ملك : وداد .
لا مفر لها الان كيف للقدر ان يكون بذلك الخبث .
مصطفى : ماما .... ياماما .
نواره : اي يامصطفى ؟
مصطفى بعبوس : بجالي ساعة عنادم عليكي يلا عمو مستني برا يلا عشان منتأخرش عليه .
اومأ له لتخرج .... استوى على قدميه متجه نحو الباب وهى تتبعه و صغيرها بين يديها حتى اصبحوا امام السياره متى اتت لم تراها وهى عائده حقا لما تندهش 
همت بالصعود الا ان اوقفها صوت تلك المرأة .
ام عمر : ياختي واسختي الشارع مش كفايه بقى ولا ايه .
نجوى : ياوليه ... هو عشان جوزك مش شايفك ست وعينه زايغة تقرفي البت ف الرايحه والجايه .
ام عمر بغضب : يوه مش شايفة بعينك كل يوم مع راجل شكل دا غير اللى كل يوم يوصلها بالعربيه ياشيخة دي جيره تقرف .
هنا توقف قلبها عن العمل هذا ما كان ينقصها ان تتهم بشرفها امامه الان سوف يقتلها دون ان يرف له جفن .
نجوى : رايحه فين يانواره ؟
مصطفى بحماس : مسافرين مع عمو هنروح البلد .
نجوى بصدمة : مسافره ومن غير متقولي ليه يابنتي دي عشره .
نواره بتوتر : معلشَ چت فجأه .
نجوى : طب تعالي ف حضني يابت هتوحشيني انتي والعفريت دا .
مصطفى : انا عفريت ياماما .
نجوى : دا انت قمر .
مصطفى : لا انا عفريت عوووووو .
انتهوا من السلامات وصعدت بجواره وهى على يقين ان نهايتها اتت .
مصطفى : ماما انزل اضرب ام عمر .
نواره بحده : عيب  .
اقترب منها ليجلس بجوارها .
حازم : چاتك .
لم تتحدث فقد صمت ودموع .
حازم : حكتلك .
اومأت له لتنفجر في البكاء اسند جبينه على جبينها وكفه على وچنتها ليتحدث بألم .
حازم بضعف : روحي انتي وجلبي ..... وانتي صغيره اول ما عيني وجعت عليكي حاچة غريبه چراتلي ....
من يومك وانتي مخلوجالي ... جلبي اتعلج بيكي كل يوم تكبري وحبك ينهش جلبي .... وعجلي وروحي بس
....لما كنتي تيچي على بالي كنت احس اني اخون صاحب عمري كنت مستكترك علي انا مين چارك .... 
غلطت كنت فاكر اني كده هنساكي وتخرچي من حياتي طلعتي انتي حياتي وانا اللى ضيف .
ملك : الخيانة ملهاش مبرر .
اخذ يقبلها وكل مره تختلف كأنه يريد ان يثبت لها مدى عشقة ..... ليبتعد مستوى على قدميه مردفا بجمود .
حازم : هنروح على بيتي يومين واوديكي بيت ابوكي اسبوع تهدي اعصابك وارچعك .
ملك بنحيب : طلجني .... طلجني .
حازم بغضب : جولت اللى عندي عچبك مش عچبك ميهمنيش والطلاج ميچيش على لسانك فكري ف بتك لساتها لحمه حمرا .
مصطفى بوهن : ماما تعبت وعايز ادخل الحمام .
زين : في مكان هنيه نريح فيه ساعتين ونكمل .
مصطفى : طب روحه بسرعة بقى .
اتجه نحو احدى الفنادق حجز غرفة واتجه نحوها وهى خلفة تحمل صغيرها النائم دلفوا الى الداخل واتجه نحو الفراش تضع به مصطفى وهمت بالجلوس بجواره الا ان يده جذبتها نحوه لتشهق بفزع وضع يده الاخر على شفتيها المرتجفه حتى شعرت هى بالحائط خلفها اغمضت عينيها ودموعها تنساب على وجنتيها اخذت يديه تستكشف جسدها وكأنه يبحث عن اي تغير ..... حرك ابهامه على ملامحها ..... اشتاق لها حتى عقله لا يستوعب انها معه الان وصل لشفتيها وكم راق مذاقها له كأنها حلوى فاخرة واخذ يلتهمها بجوع ....اما هى فكانت في حاله اغرب من الخيال تشعر بالخوف والرعب منه وايضا تشعر بالامان تتمنى ان يبتعد عنها وايضا تتمنى لو يبقوا هكذا طوال العمر ..... اخرجها من صراعها يده التى التفت حول عنقها وجوفها الذي استطعمت دماء شفتيها كان يعنفها كأنه يعاقبها على كل تلك السنين التي حرمته من مذاقها جعلت قلبه عطش ولم ترويه ...... اخذت تأن بألم وتضرب بقبضتها الصغيرة على صدره ..... ابعد شفتيه عنها وانزل يديه يطالعها وكأنه يحارب شئ بداخله حتى يبتعد ...... ابتعد يوليها ظهره خارجا من الغرفة وهى كما هى تبكي بصمت عينيها تغمضهم قلبها ينزف...... وبعد مرور ساعتين .
مصطفى : ماما .... ياماما اصحي بجى .
نواره بنعاس: تعالى ف حضني ياوزتي .
مصطفى : ياماما اصحي عمو مستنينا تحت يلا بقى .
فتحت جفنيها لتتذكر ماحدث استقامت وتجهزت متجه هى وصغيرها الى الاسفل ..... وجدته يستند على سيارته بنضارته السوداء صعدت الى السيارة وهو بعدها واكملوا طريقهم .
هاهى عادت لما كانت عليه لكن ورغم كل هذة الذكريات السيئه شعرت بروح ولدها تحوم حولها 
لحظاتها معه ومع اخيها وصديقتها .... الطرقات شبه فارغة نظرا لتأخر الوقت وصلت مملكت زين علام سجنها الابدي كل مكان به يذكرها بما عاشته اغمضت عينيها بألم عند توقفه .... ترجل من السيارة منتظر اياها مرت دقائق ولم تنزل قور يديه ليطرق على زجاج السياره ..... استيقظت من شرودها..... نزلت واتجهت معه ليدلفوا وما ان لمحته رشا حتى هرولت اليه .
رشا : الدوار نور بچيتك ياسيد الناس .
لمحت نواره خلفه .
رشا بإستغراب  : مين دي ؟
كريمة بصدمة : نواره ؟!
رشا بغيرة : هى دي نواره ..... كيف يامرت چوزي .
نواره : چوزك ؟!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

كريمة بصدمة : نواره ؟!
اتجهت نحوها غير عابئه من تلك التي تكاد ان تقتلها بنظراتها وقفت امامها تطالعها بحنين وشوق ام والاخرى كانت تنظر لها بإحتياج وضعف انزلت عينيها لما تحمل ابتسمت .
كريمة : هو ؟
اومأت لها بإبتسامة وعينين تلتمع  بالدموع حملته الاخرى عنها تقبله قبل متفرقة وهمت لتفعل مع الاخرى المثل لكن اوقفها كلامت رشا.
رشا بغيرة : هى دي نواره ... كيفك يامرت چوزي .
الارض تهتز ام هى التي ترتجف لما انسحب الهواء ما تلك السحابه السوداء التي داهمتها ..... وقعت مغشيا عليها على الفور .
---------------------------------
ملك بضجر : كده كَتير .
حازم بإستغراب : ف اي ؟!
اعتدلت في جلستها .
ملك : اني وافجت ارچع لكن انك تنام چاري لع .
حازم بسخرية : وانام فين عاد ... انام ف حضن ابوي اياك .
ملك بألم : لا اسكان على الاحضان مش هتغلب .
حازم بحده : هنعد السيره دي تاني جولت غصب عني .
انهى كلامه جاذبا اياها نحوه لتصبح اعلاه .
ملك بصراخ: بعد عني .
حازم بهدوء: انتي مرتي وملكي اني .... وهتفضلي كده لحد مايلمنا التراب سوى .
ملك بدموع : بان على حجيجتك .
حازم : حجيجه ايه ؟!
ملك : الجسوة ...... انت معتحبنيش .... انت متملكني .
ابعد خصلاتها ليردف .
حازم بهمس : معحبكيش ...... الله يسامحك ياحبيبتي ... وبعدين ايوه اني متملك وبالذات ف الحاچة اللى تخصني اللى احبها .
اقترب منها وهى في عالم اخر مغيبه تماما واخذ يطبع القبل على سائر وجهها وهم بإنزاع ملابسها الا انها اوقفته .
ملك بوهن : بعد مينفعش لساتني والده .
حازم بإبتسامه : واني استناكي العمر بحاله .
---------------------------------
خلدون : مِتى ؟
طاهر : السبوع الچاي .
خلدون بإبتسامة شر : كده زين .... چهز نفسك يابطل .
طاهر بكره : دا اليوم اللى مستنيه .
خلدون بخبث : واني عشان عارف اخترتك انت ... ماهو لازم تاخد تارك من ود ال**** ده .
طاهر : چميلك فوج راسي ياريس .
خلدون بتمثيل التأثر : احنا اخوات ياطاهر تارك هو تاري ربنا يعلم رشاد معزته عندي كانت جد اي .
--------------------------------
مرر يده بشكل بطيئ على شلالها الأسود ينظر الى جفنيها اللاذان يخفيان اكبر نقطه ضعف له عسليتيها الهاربه عند هذه الفكره قبض على خصلاتها بعنف لكنها لم تفق القى شعرها كأنه مرض ........ استقام مبتعد عنها ليجلس بجوارها يدخن سيجارته بشراهه عينيه عليها كأنها فريسه ينتظر الوقت المناسب لينقض عليها 
...... دقائق ورآها تتقلب..... آنت تفتح عينيها بوهن .......
جالت عيونها في ارجاء الغرفة قبل ان تراه وتبا كم تمنت ان لا تستيقظ ...... ارتجفت شفتيها ودب الرعب في اوصالها عندما تلاقت عيونهم حولتها لتثبتها بالأعلى تنظر للفراغ ودموعها تسقط من جنبي عيونها .
نواره : طلما لجيت غيري لي چيبتني هنيه .
لم ينبث بحرف فقط الصمت لتكمل بنحيب .
نواره : كنت جتلتني ... هربت منِك چيبتلك العار وخدت ابنك لي مجتلتنيش اول ماشوفتني .
تعالت شهقاتها .
نواره بصراخ : اي البرود ده جوم اجتلني اضربني اعمل اي حاچة سكوتك ده بيعذبني اكتر ..... ولا انت مبجتش راچل .
استوى على قدميه متجه نحوها كالنمر المتربص بإهتياج وصفع وجنتها بقوة ارتدت على اثارها امسك ذراعها ورفعها لتواجهه ليردف بهدوء .
زين : حلو كده فكره ان ده عيشفي چرحي .... نسيتي رچولتي اياك .... فرحانة والرچالة حوليكي سنين كيف المچنون ادور عليكي حتى ف الصخر وانتي   .
اردفت بحقد يشوبه الالم .
نواره :اني اي جول .... جصدك كنت بخونك ... كنت بخونك يازين مانت اتچوزت غيري مره والتانيه عايزني لي ماتفوتني .
شعرت بصفعه اخرى اقوى من الاولى ليمسكها مثبت اياها .
زين بغضب : واتچوز ألف وانتي على ذمتي ..... لمتعتي بس تحت رچلي .
نواره بصدمة : لمت.... كيف اتجول اي انت ؟
زين بهمس قرب اذنها .
زين : كيف ماسمعتي يابت الجناوي .
همت بالاعتراض لتجد نفسها مكبله وهو اعلاها .
نواره بصراخ : بعد عني .
انزل جزعه مردفا امام شفتيها .
زين : افكرك برچولتي  .
نواره : بعد عني يازين بلاش بالغصب تاني  .
زين  بسخرية : احب اطمن على حاچتي .
وقضى معها الليله .... ليله تلاقي الارواح وسط اعتراضها وصدها له بكل الطرق لكن كيف وهو اضعاف اضعافها لتستسلم في النهايه تاركه اياها يفعل ما يحلو له كل ليله قضتها معه بالغصب رجعت لذاكرتها .... اما هو فكان تاره يعاملها برفق شديد وكأنها مصنوعه من الزجاج وتاره يعنفها بشده كأنه ينتقم منها ...... بعد
وقت طويل اسند جبينه على جبينها .... يلتقط انفاسه بصعوبه وجبينه يتصبب عرقا .... اما هى فقط دموع تنساب على وجنتها التي تخبطت بالون الاحمر .
Flash back .....
زين بهدوء : معملش كده واه عندكم اجتلوه كيف  ماتحبوا .
استقام بكل هيبه ليهم بالخروج الا ان عاقته امرأة في عقدها الخامس تشبثت بجلبابه تبكي بحرقة مردفه .
حسنات : والغالين عليك توافج ياولدي محلتيش غيره چه بعد شوجه وحرمان سايج عليك النبي ياولدي .
زين : ياحجه ان......
حسنات : هبجى وحيده الراچل وراح للي خلجه والعيل كما هيروح .
زين : ولدك غلط .
حسنات : كسر ضلوعة كسحهولي لكن سيب نفسه وحياة اغلي شي عندك ياولدي انت عندك ضنى وعارف فراجه هيبجى عامل كيف .
هنا تجمد مكانه وكأنها اشعلت قلبه بجملتها البسيطة تلك نظر لها بحيره وشعر بالأسى نحوها ليردف بعد مده .
زين : موافج .
جلال بفرحة : زين يانسيبي ياغالي كده يبجى كتب الكتاب والدخله الخميس الچاي .
حازم بسخرية : شكل ولدكم كان غالي عليكم جوي .
خرج ليتبعه حازم بضيق .... صعدوا الى السيارة متجه نحو مكتبه .
حازم : اتچنيت يازين كيف تواف......
زين بعصبيه : جفل على السيرة دي ماشيفش كان ناجص تحب على رچلي  .
حازم : لا يازين مش مجفل ولدها جتل يستاهل اللى يچراهله .... وبعدين اي الحكم ده ياكبير العلاميه يتچوز بتنا يانجتله .
زين : بكفياك عاد .
حازم : نزلني هنيه يازين حتى الكلام معاك بجى صعب 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

نواره ببكاء : لي خونتني ي زين ..... كيف جدرت تنيم ف فرشتك غيري ؟
ينظر لها وابتسامه تغزو شفتيه .
نواره :  لي خونتي ؟
زين بهمس : احبك اني ي ام مصطفى  .
اغمضت عينيها من قربه المهلك لقلبها تستنشق رائحته وهو يطربها بنبرته الرجوليه .
زين : كيف بعدتي ... جلبك جاسي جوي .
نواره : من اللى عملتوا فيا و.....
قاطعها بقبله انهارت حصونها بعدها .... اخذ يتعمق وكأنه يريد سلب روحها .
......................
كريمة : نواره .... نواره .
فتحت جفنيها بوهن وكل عضله بها تبكي من الالم ...
وجدت كريمة تجلس على الفراش امامها لتضحك بسخرية على حالها حقا كانت تحلم .... تابعتها  لها الاخرى بقلق لتردف .
كريمة : مالك يابتي ؟
هدئت لتقول .
نواره : مالي يامه .... زينه اه ولدك لجاني ... لو انتي مكانه هتعملي فيا اي هااا هربت وخدت ولده وبعدت خمس سنين وجبليها كنت متهمه ف شرفي ......مش جادره اتخيل اللى هيعملوا ... هيجتلني ... ولا هيبعد ولدي عني دي بردك موته ... ولا هبجى لمتعته كيف مجلي .
شهقت كريمة بعدم تصديق لما تسمعه .... اعتدلت ف جلستها مربطه على الشرشف جيدا لتستر نفسها ....
مدت الاخرى يدها تلمس تلك البقع الزرقاء عند ترقوتها
لتأن بألم ثواني وكأنت بين يدي الاخرى تبكي بعلوا صوتها وكأنها تفرغ كبت سنين .
كريمة : البكى يريح الجلب ... سامحيني يابتي .... كنت ادعي ربنا انه يلجيكي وياريتني مادعيت ..... بس جلبي وچعني على ضنايه خمس سنين كيف الميت كل ماعيني تجع عليه احسن اني جتلته .
اغمضت عينيه لتعود لها احداث ذلك اليوم .
Flash back....
كريمة : همي يانواره جبل ميحسوا بغيابي .
اقتربت من السياره وهى تحمل صغيرها بوهن شديد
..... اخذ اخيها الحقيبه ليضعها بالسياره وقبل ان تصعد
التفتت لكريمة بدموع لتحتضنها الاخرى طابعه قبله على جبينها .
كريمة : بعدي يابتي ولدي بجى عذاب ليكي واني وعدت ابوكي اخلي بالي منك .
اومأت لها لتصعد مع اخيها لتبدأ من جديد حياة بدون خوف او هذا ما كانت تعتقده .
End flash back....
نواره : فين مصطفى ؟
كريمة بإبتسامة : بيلعب مع حسن في الچنينه .
نواره : عايزة اشوفه .
كريمة : اتسبحي واني هبعت الوكل .
نواره : عايزة اشوف ولدي يامه .
كريمة بضعف : ممنوع تخرچي من الاوضه ولا حتى تشوفي مصطفى بدون علمه .
نواره بغضب : ولو موفجتش ؟
كريمة : هيعمل كتير واني خايفة عليكي من غير حاچة .
نواره بأسف : سامحيني صوتي علي .
ابتسمت الاخرى مردفه .
كريمة : تعالي اساعدك .
نواره : تساعدين كيف .
كريمة : احميكي وانزل اشيعلك الوكل .
نواره بحرج : لع اني هتسبح لحالي .
كريمة بضحك: تختشي مني اياك همي همي يامچدوبه .
---------------------------------
مر النهار بدون اي جديد حتى اتى الليل بستائره السوداء .... دلف الى المنزل لتهرول اليه مسرعه .
رشا : حمدلله ع السلامه ي سيد الرچاله .
طالعها ببرود ليردف .
زين : فينها الحچه ؟
رشا بملل : عتوكل ولدك .
اومأ لها ليهم بالذهاب الا انها وقفت امامه تعترض طريقة تغيرت نظراته للإستغراب .... وضعت يدها على صدره العريض تتحدث بدلال مزعج .
رشا : اتوحشتك .... بجالك يامه بَعِد اتوحشت حضنك .
نظر لها بتقزز ليردف .
زين : بعدين .
رشا : بس .....
زين بعصبيه : بعدين جولت ..... مفضيش .
رشا بغيظ : اللى تشوفه ياسيد الناس بس ده مش عدل واني عايزه حجي ف چوزي .
زين : غوري دلوك واني لما اخلص هطلع اديكي كل حجوجك .
رشا : مستنياك ياسيد الناس .
--------------------------------
كريمة : ياحبه عيني كل حاچة .
مصطفى ببكاء : لا ماما فين اني عايزها .
كريمة : مش اني جولت انها ف مشوار صغير وهترچع
طوالي .
مصطفى : لا ماما مبتسبنيش .
كريمة : ياحب.....
زين : خلاص ياحچه .
نزل من على قدميه متجه نحو والده ببكاء ..... امسك
ساقه يحتضنها .
مصطفى : عمو وديني لماما انت سبتني وهى كمان .
انحنى ليحمله اما الاخر تشبث به ليتحدث .
مصطفى : مش جولتلك اني وحش .
زين : لي عتجول كده  ؟
مصطفى : بابا سبني عشان وحش وماما كما سبتني .
خرج تحت نظرات كريمة الحزينه متجه نحو مكتبه دلف وهو مازال يحمله جلس على مقعده والاخر بأحضانه .
زين بهدوء : مش انت جولت انك راچل .
اومأ له ليكمل الاخر.
زين : يبجى تسمعني عايزك ف كلمتين ..... راچل لراچل..... من ست سنين اتچوزت سنه وربنا رزجني براچل ربنا يعلم لما عيني وجعت عليه حبيته جد اي .
مصطفى بإستغراب : هو فين اني ملجتش غير حسن ؟
زين بتنهيد : كيف اجولهالك ..... ركز معاي عارف انك صغير والكلام كبير عليك .
مصطفى بعبوس : اني كبير .
زين بهمس : كيف امك عند وخلاص .
مصطفى : بتجول اي ؟
زين : مصطفى انت ..... ولدي ..... اني ابوك .
كان متوقع بكاء او اي شئ من هذا القبيل لكن فاجأته ردت فعل الصغير الذي اخذ يضحك ويصرخ ويتحرك بعشوئيه لكنه توقف فجأه ليردف بحزن .
مصطفى : طب فين ماما؟
زين : فوج نايمة .
مصطفى : هى مسألتش عليا النهارده هى تعبانه ؟
زين : هى تعبت من السفر  ونايمة .
مصطفى : اني متعبتش .
زين بإبتسامة : عشان انت راچل .
مصطفى : عندك حق اصلا البنات ضعاف .
زين : لا عمر الحريم مكانوا ضعاف بس ربنا خالج الرچاله تستحمل حاچات معينه .... مش وجته الحديت ده هتروح معى ستك وتنام معاها .
مصطفى بحماس : حاضر .
زين : طب تعال كده .
اخذه بين احضانه يستنشق رائتحه الطيبه وقف ومازال يحتضنه متجه للخارج انزله بين يدي والدته .
زين : متتعبش ستك كل ونام بكرا هاخدك معاي .
مصطفى : فين ؟
زين : بكرا تعرف تصبحوا على خير .
كريمة : وانت من اهله ياولدي .
مصطفى : تصبح على خير يابابا .
التفت للصغير يبتسم له .... كلمه صغير احدثت بداخله زلازل طبع قبله على جبين الصغير ليتجه بعدها نحو الدرج صعده واتجه نحو غرفه زوجته الثانيه ليدلف وكم شعر بإختناق اغلق الباب لتتجه نحوه وهى ترتدي قطعه قماش تكشف اكثر مما تستر .... لم يعطيها فرصة للكلام اخذ اياها نحو الفراش ليعطيها حقها كازوجه له بعد وقت طويل استقام يرتدي ملابسه .
رشا بوهن : رايح فين ؟
زين ببرود : حجك واديتهولك وزياده عايزة اي تاني .
رشا : تنام معاي ف فرشتي يازين انت منمتش معاي من يوم چوازنا .
امسك فكها بقوة ليردف .
زين بهدوء : اتچوزتك لسبب خاليكي فاكرة لا اتچوزتك لحب ولا لاني نفسي فيكي بيت وعايشه ف جصر جنا كلها تتحكى بيه بتاكلي وتشربي وتلبسي اللى غيرك يتمنى نصه اسمك بجى مرتبط بأسم كبير العلاميه .
رشا بكره : وهى تستاهل حاچة اوضتك اللى حرمتها علي منيمها فيها رايحلها هاااا رايحلها ب.....
لم تنهي كلامه لتشعر بصفعة تقسم انهى كسرت فكها
...استقام ببروده يرتدي القميص تاركا اياه مفتوح مشعل سجاره محتضنها بين شفتيه وكم كان مهلك للقلب بجاذبيته تاركا اياها متجه نحو الاخرى فتح باب غرفته التي اصبحت من المحذورات يرفض ان يدخلها احد بعدها اتجه نحو الجزء الثاني يجلس على المقعد نفسه دقائق ووجدها تدلف الى الغرفة تلتف بمنشفه وقطرات الماء تهطل من خصلاتها لتصتدم بالارض تتحرك ببطئ ومع كل خطوه تأن بألم وقفت امام المرآه تطالع تلك العلامات لا يعلم لما راق له منظرها هذا وعلاماته
..........لم تشعر به حتى اصبح خلفها شهقت بفزع عند رأيته في انعكاس المرآه ..... وضع يده على خصرها جاذبا اياها نحوه دافن رأسه بعنقها المرمري يتلمسه بشفتيه اغمضت عينيها بتخدر .
نواره بهمس : زيين .
اكان يجب ان تنطق اسمه بتلك النبره تعمق اكثر ثواني كانت بين يديه ابعد كل الافكار يريد ان يكون معها الان فقط ..... لما تشعر بالسخونه ألهبه تشتعل بها فتحت عينيها وجدت نفسها تتسطح على الفراش وهو اعلاها .... عينيها امتلئت بالدموع وهى تنظر لتلك العلامات ..... علامات تزين صدره العريض واضح انها لاحمر شفاه حتى رائحتها اختلطت برائحته ..... ابعدته عنها واتجهت لأخر الفراش تربط على المنشفه جيدا .... تحولت عينيه للون الاحمر فكه يتحرك اثر ضغطه على اسنانه امسك قدميها ساحبا اياها لتعود بالاسفل وهو اعلاها .
نواره : بعد عني .
زين : اتخبطتي ف نفُغك اياك .
نواره بغضب : ده اللى رايده هاااا عايز تثبتلي ايه يازين لما تچيلي كده هاااا .
اقترب منها ليتحدث امام شفتيها .
زين : واي اللى اني رايده .
اغمضت عينيها لتتحدث بنبره ضعيفه .
نواره : عايز توصلي اني ولا حاچة ليك .
اكملت ودموعها تنساب على وجنتها .
نواره : مبجتش فرجالك .
اقترب اكثر حتى تلامست شفتاهما ليتحدث .
زين بهمس : ومين جالك انك كنتي فارجه معاي .
شهقت اثر بكائها لتردف بنبره ألمت قلبه .
نواره : هتجتلني مِتى .
طبع شفتيه على شفتيها ليأخذها في عالم اشتاق له واكيد لم تسمح له بالاقتراب منها ليأخذها بالغصب كا كل مره وكأنه بتلك الطريقة ينتقم لسنين حرمانه .
---------------------------------
مصطفى : ادينا الصبح فين ماما ؟
زين : نايمة .
مصطفى بعبوس : كل ده ؟
زين : لما نرچع هتكون فاجت .
كريمة بإستغراب : على فين ؟
زين : اطمن على ملك وبالمره اعرفه على عمته .
حسن : واني كمان ي خال خدني معاك .
مريم بحده : حسن مش صغير على الحديت ده .
زين : چهز حالك ياحسن .
حسن بفرحة : والله احسن خال ف الدنيا .
مصطفى : وديني لماما ياستي .
زين بحده: جولت نايمه .
كريمة بتحذير : زين بالهداوه .
مصطفى : اني عايز ماما تلبسني .
كريمة : اني هلبسك يلا .
مريم : ريحي انتي يامه اني هلبسه هو وحسن
اخذته مريم لتردف كريمة بقلق .
كريمة : بجينا لوحدينا ...... واخرتها معاك ياود بطني .
زين : اخرتها زين يام زين .
كريمة : لا ياولدي ربنا ميرداش باللى بتعمله ده .
زين : دي امور بيني وبين مرتي مدخلش حد بيناتنى .
كريمة : بجيت حد يازين ماشي .
امسك يدها طابعا عليها قبله ليردف بندم .
زين : يتجطع لساني .
كريمة بصدمة : بعد الشر عنك ان شالله عدوينك .
زين : هنجطع لسان ناس كتير كده .... كل حاچة هتبجى بخير متخافيش انتي .
اومأت له لتردف بحزن .
كريمة : واخوك يازين .... احمد حبت عيني حابس نفسه ف الاوضه وتشوفوا تجول عدى الميه .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

كريمة : بجينا لوحدينا …… واخرتها معاك ياود بطني .
زين : اخرتها زين يام زين .
كريمة : لا ياولدي ربنا ميرداش باللى بتعمله ده .
زين بإستغراب : بعمله ! واي اللى بعمله ياحچه ؟
كريمة : نواره يازين …. اللى يشوفك وانت من غيرها ميصدج…….
قاطعها ليردف ببرود .
زين : دي امور بيني وبين مرتي مدخلش حد بيناتنى .
كريمة بصدمة : بجيت حد يازين ماشي .
امسك يدها طابعا عليها قبله ليردف بندم .
زين : يتجطع لساني .
كريمة بصدمة : بعد الشر عنك ان شالله عدوينك .
زين : هنجطع لسان ناس كتير كده …. كل حاچة هتبجى بخير متخافيش انتي .
اومأت له لتردف بحزن .
كريمة : واخوك يازين …. احمد حبت عيني حابس نفسه ف الاوضه وتشوفوا تجول عدى الميه .
 
 
استقام من مجلسه يعدل ساعته مردفا .
زين : هينسى يومين وكل حاچة تنتهى …. ادعيله ربنا يريح باله .
كريمة : ربنا يريح باله وبالك ياولدي …… ويريح بال البعيد .
طالعها بصمت ليكسره صوت صراخ صغيره التفت ليراه يركض نحوه …. تمسك بساقه يختبأ به نظر له وحول نظره لأخته وكأنه يسألها مابه .
مريم : مرضيش اسبحه .
مصطفى : عيب .
ابتسم ليجبس القرفساء امامه .
زين : دي عمتك يعني كيف امك مفهاش حاچة .
مصطفى بدموع : اني عايز ماما هى الوحيده اللى بتسبحني .
زين بغضب : كيف الحريم مسكلي امي امي .
ابتعد عنه بخوف متجه نحو جدته يتشبث بها …. اما الاخر وقف يطالعه بغضب لتقترب منه اخته ممسكه بذراعة مردفه .
مريم : مش كده يازين هو متعود على امه .
لتكمل بنبرة منخفضه .
مريم : كده هتكرهه فيك ياواد ابوي .
زفر بنفاذ صبر ليردف بعد دقائق .
زين : تعال .
تنهد ليهدء من ذاته عندما لم يجيبه.
زين : تعال هوديك لامك .
رفع رأسه لينظر له بعينان دامعه .
مصطفى : مش هتضربني .
زين : لا .
التفت ليتجه نحو الغرفة والصغير يتبعه بخطوات مرتعبه ….. دلف للغرفة والاخر مازال خلفه فتح باب الغرفة ليعبر منه اوقفه صوت الصغير .
مصطفى : بابا .
همهم ليردف الاخر بنبره باكيه .
مصطفى : اني اسف متزعلش مني .
زفر بوهن لما التعامل مع الصغار بهذة المشقة …انحنى ليوازيه امسك يده ساحبا اياه نحوه .
زين : مزعلش منك …. مصطفى لما كنت جدك كنت متعلج بأمي ليل نهار ف ريحها هى وابوي …. ولما ابوي مات چدي بعدني عن امي تعبت من بعديهم … مش عايزك تعتمد على حد عشان لما يفوتك متتعبش من بعديه.
مصطفى : بس ماما بتعملي كل حاچة هى مش هتبعد عني .
زين : لينا جعده يابن امك …امك چوه استنى ه……
 
 
لم يكمل كلامه ليركض الاخر نحو مكان تواجد امه .
زين : مصطفى .
حمد بداخله انها كانت تضع الغطاء عليها .
مصطفى : بابا تعال طلعني مش عارف .
حمله ليضعه على الفراش … اقترب منها ليقبلها عده قبل متفرقه لتظهر على ملامحها علامات الانزعاج فتحت جفنيها بوهن لتوسع بؤبؤ عينيها سحبته نحوها لتدفنه بأحضانها .
نواره : اتوحشتك ي جلبي .
مصطفى : كل دا نوم ف حد ينام يومين .
نواره بضحك : والله اتوحشتك .
اخذت تقبله بكل انش من وجهه وصوت ضحكاتهم تعم المكان استقر اخيرا بين يديها ليردف .
مصطفى : ماما يلا بسرعه سبحيني ولبسيني عشان نروح لعمتي .
نواره بإستغراب : عمتك ؟!
زين : ملك وضعت من يومين .
اومأت له لتردف .
نواره : طب يلا واني كمان عتسبح معاك .
زين بصدمة : عت …. اي ؟
مصطفى : اني هروح اچيب خلجاتي واچي .
غادر الصغير ليتركهم … اقترب منها لتطالعه بإسغراب
اخذت تربط على الغطاء بيديها اردفت بخوف .
نواره : زين مصطفى هيچي دلوك .
حاصرها بين يديه ليردف .
زين بخبث : مايچي غريب انا اياك .
نواره : مينفعش يشوفنا كده .
زين : وينفع يشوفك عري*انه .
نواره : احنا بنتسبح مع بعض .
زين : ولدك راچل مينفعش مفيش حموم معاه .
نواره : ولدي عيل !
زين : بكرا يكبر .
مصطفى : ماما .
اعتدل بجوارها ليهرول لهم الصغير حمله ليجلس بجوارها ….. استقام ليردف .
زين : مستنيك تحت .
اومأ له ليغادر .
مصطفى بحماس : شوفتي بابا .
نواره : واني بشوف غير ابوك .
———————————
 
 
حازم بخبث : عشان طيب عشان يعني اللى ف جلبي على لساني .
ملك بعصبيه : بطل غنى معيزاش اسمع حسك .
حازم : انت عارف جد ايه البعد جاسي انت عارف ان اني بعدك بجاسي .
ملك : سيبهالك مخدره ورضع البت انت .
اعطته ابنتها وتركته ليبتسم بحزن .
رحمة : اتفضل ي بيه .
التفت ليرى صديقه وقف ليردف بنبره معاتبه .
حازم : لساتك چاي .
رامقه الاخر بنظرات استغراب لهيئته ليردف .
زين : والنبي ي خاله ناديلي حازم .
حازم بصدمة : خالة ؟!
زين : همي ي خالة ورانا مشاغل .
قالها وهو يجلس والصغار يضحكون .
حازم : شيل ي حسن شكل خالك هيروح بعيار ف راسه .
مصطفى : اني عايز اشيلها .
نظر حازم لمصدر الصوت ثم لحسن ليردف .
حسن : ده مصطفى ود خالي .
حول نظره للجالس ببرود .
حازم بصدمة : لجيتهم !!
———————————
خرجت من المرحاض تجفف شعرها بعد رحيلهم رتبت الغرفه ودلفت لتأخذ حمام دافئ تسترخي به ابعدت المنشفه عن وجهه لتفزع من تلك الجالسه على الفراش وبيدها وساده .
سحر : حمام الهنا ي ضرتي .
تنهد وتجاهلتها متجه نحو المنضدة وجلست امامها .
سحر : سمعت انك دكتورة .
 
 
لم تجبها لتطلق الاخرى ضَحكة سخرية مردفه .
سحر بخبث : الا جوليلي لما الوحده تبجى مش طايجة الوكل وهمدانه كده و… ولامؤخذة اتأخرت عن معادها سبوعين يبجى اي .
لا لا لا لما الحياة تصدمها بالاسوء كلما تعتقد انها وصلت للمنتهى يا الله لما يؤلمها قلبها تكاد تشعر بالسكاكين وهى تنزعه ….. اقتربت منها الاخرى مكمله بكره لم تستطع اخفائه .
سحر : عيحبني اني ام ولده الچاي والموچود .
طالعتها بصدمة لتردف .
نواره : الموچود ؟!
سحر : امال فكراني جليله الاصل كيفك وهسيب ود چوزي من غير ام اياك … بس عايزاكي تطمني ع الاخر ولدك هيبجى كيف ولدي بالظبط .
نواره بقوة : شكرا بس ولدي هيفضل ف حضني طول العمر .
سحر بسخرية : العمر جصير ي بت الجناوي … جصير جوي …تفتكر زين باجي عليكي لي هاااا …. اللى انتي فيه ده حلاوة روح لحد ما يسن السكين .
نواره بسخرية : واي چابك لحد عندي طالما انك متأكدة اني مسيري ميته هااا .
اكملت حديثها وهى تقف امامها .
نواره : خايفة صوح ؟!
سحر : اخاف من واحده ميته .
نواره : تؤ تؤ مش ميته لا …… دي اعمار بيد الله وحده انتي خايفة من اللى چوزك سابك عشان يچي ينام ف حضنها خايفة ميجتلنيش .
سحر بتوتر : بتحلمي كتير ي بت الجناوي .
نواره بخبث : وانتي الصادجه دي رُجيه مش حلم .
رمقتها بكره خارجة من الغرفة والاخرى تضحك بعلو صوتها حتى سمعت صوت اغلاق الباب …. اخذت نفسا عميقا وكأن الهواء سوف ينفذ من حولها جلست على المقعد تنظر لانعكاسها بالمرآه مردفه بدموع جاريه .
نواره : بتبكي لي عاد …. جلبك واچعك لي …. اه ….
اه … لساتك عتحبيه ياحزينه …. اااااه ي بوي فينك ي مصطفى فينك .
———————————
حازم : ياخي شوف دورت عليهم جد اي ومتلجهمش ولما تلجاهم يبجى صدفة …. هى عرفت انك اتچوزت .
اومأ له ليهم الاخر بالحديث لولا مقاطعه ملك .
ملك ببكاء : اخوي .
فزع من مظهر اخته ليستقم متجه نحوها وهى ما لبثت ثواني حتى ارتمت بين يديه ليردف بقلق .
ملك بشهقات : ز… زييينن .
زين : مالك ي جلب زين ؟
ملك : انت لجيت نواره ؟
اومأ لها بإبتسامه يزيل دموعها .
زين : عشان كده بتبكي .
ملك : اوعى تكون اذيتها ؟!
 
 
تنهد بوهن ليردف مغير الموضوع .
زين : سيبك مني كيفك انتي بتك كيف الجمر تليج بولدي بصحيح .
حازم : اي اي ولدك مين ده بتي اني تتچوز ولدك انت لي .
زين : وانت تطول نسبي ي محروج .
حازم : ريح نفسك مش هچوز بتي هتبور چاري .
زين : شكلك ماچيبهاش لبر ومهترتاحش غير لما اخطفهالك .
ضحك الاثنين ما عدا تلك الساكنه بين يدي اخيها نظر لها بإستغراب مردفا .
زين : فيكي اي ياملك مش عوايدك تكوني كده .
همت بالحديث لولا مقاطعة الخادمه لها .
رحمه : الشنط اه ي ست ملك اوديهم فين ؟
ملك بهدوء : طلعيهم بره وخلي عزام يحطهم ف عربيه اخوي .
حازم بقلق : اي الشنط دي ي ملك ؟
ملك بقوة : شنطي اني همشي مع اخوي ورجتي تحصلني على دوار ابوي …. ي ود خالي .
انهت كلامها بنبره مختنقه … بينما يطالعهم الاخر بهدوء بعدما ابتعد عنها ليردف حازم .
حازم بغضب مكتوم : اطلعي ي ملك وكلامنا بعدين .
ملك : خلصنا حديت .
حازم بتحذير : مدخليش الشيطان مابينا .
ملك بوقاحة : الشيطان دخل من وسا**ختك .
شعرت بصفعة كادت ان تكسر فكها ليمسكه الاخر من تلابيب ملابسه متحدث بنبره جحيميه .
زين : جدامي وبتمد يدك عليها من وراي بتعمل اي ….
هى دي الامانه .
انهى كلامه مكور قبضته ليلكمه بقوه سقط على الارض وهى اطلقت شهقه باكيه ليقف يزيل الدماء التي تنزل من جانب شفتيه ينظر لها بغضب لم يبالي بذلك الواقف يكاد يفتك به ليردف .
حازم : وسا**ختي ماشي …. طلاج مش هطلج ورچلك مهتخطيش برات البيت وان حكمت اكسرهالك .
زين بهدوء : خدي عيالك وحصليني ع العربيه .
حازم بصوت مرتفع : مفيش خروج .
ركضت نحو الخارج ومعها الصغار ليهرول ورائها لولا تلك اليد التى التفت حول عنقه منعته من الاستمرار
احمرت عينيه لتقابله سواد عيني الاخر .
حازم : سيبني ي زين …. رچعها …. رچعها ي زين .
زين : لولا اني باجي على اللى بينتنا كنت دفنتك ف ارضك .
حازم : مش هسيبها .
زين : حازم .
حازم بضعف : لو مشت مش هترچع ي زين .
زين : اي الحكايه ؟
حازم : وداد .
ابعد يديه عنه يزفر بضجر ليردف .
 
 
زين : چاتلك .
حازم : چيالي بولد وبتجول ولدي وعملت التحاليل وطلع ولدي من صلبي … والله ي زين الفتره اللى كنت فيها مع وداد كنت تعبان جوي تايه وعمري من ساعت ما خيتك بجت مرتي ما عيني شافت غيرها ف جنس حوا .
طالعه ببرود ليردف .
زين فوتها يومين تروج بالها ويحلها الحلال .
قال كلماته وخرج تاركا ورائه قلبا ينزف دما وعينين تفيض بالدموع .
——————————–
جالسه على الارض بالشرفة تطالع القمر بحيرة .. تدندن لتكسر هذا الصمت … تدندن ببحه هادئه ونسمات الهوا تلحن كلماتها .
نواره : مناديلي يا واد مناديلي
اللي چرحني عليه يداويني
چابلي المنديل ابو أوية
وكواني بناره يا اخويه
وانا مالي روح لأبويا
يمكن يصالحني يا ولاه
چابلي المنديل المعطر
چابهولي وماشي يتمخطر
يا خوانا جولول…….
توقفت عندما تغلغلت رائحته بأنفها رائحته الرجوليه المخلوطه برائحة السجائر التفتت ليحاصر عينيها بصقراوتيه قاطعته بقولها .
نواره : فين مصطفى ؟
زين : نام .
اومأت له لتعود كما كانت شعرت به يقترب نحوها لتغلق عينيها عندما شعرت به يجلس خلفها لا يفصل بينهم انش واحد ولا تعلم لما فعلت هذا ولكنها امالت برأسها للوراء لتستند على صدره العريض ليتنهد هو بوهن …. حاوطها بيديه ليجذبها لهو اكثر فتحت عينيه
تلامس ذلك الوشم لتردف .
نواره : مِتى عملت الوشم ده ؟
زين : واني عندي ١٩ سنه .
نواره : بيوچع ؟!
زين : محستش بوچعه .
نواره : تصدج لحد دلوك معرفش اي اللى چرالك وانت صغير غير ان چدك خدك ورحل وبعديها چابك .
زين : عايزة تعرفي ؟
نواره : الليل طويل .
زين : لما ابوي مات چدي خدني من وسط امي واخواتي ورماني ف الچبل مع منصور .
نواره : كنت صغير جوي ؟
زين بسخرية : ٩ سنين چدي كان شايف اني كبرت .
نواره بصدمة : كيف لساتك صغير ع الچبل .
Flash back ….
 
 
زين ببكاء : وديني لمي .
منصور : بكفياك ي بيه چدك لو چه ولجاك بتبكي هيجلب الدنيا .
زين : لا عايز امي ودوني لمي .
منصور : ي ب……
رضوان : فوتنا ي منصور .
منصور بخوف : كيفك ي بيه الچبل نور .
رضوان : فوتنا ي منصور مهعدهاش تاني .
اومأ له ليردف قبل خروجه .
منصور : لساته صغير ي بيه .
رضوان بغضب : بننزل من بطن امهاتنا رچاله ي ود المركوب .
خرج بعد سماعه لكلمات ذلك العجوز القاسي وكم احس بالشفقه نحو ذلك الصغير ….. اما بالداخل ركض زين نحو جده وهو يبكي ليمسك ساقه مردفا .
زين : چدي وديني لمي اني عايزها .
ركله ليسقط على الارض الصخرية وبكل وحشيه وضع قدمه على وجهه مردفا بقسوة .
رضوان : ابوك مات وامك كمان ماتت تسمع اللى منصور يجولك عليه …. ي محروج هتبجى كبير عيله ف كبير عيبكي كيف الحريم ابوك اتجتل عشان طيب واخوك الكبير كيف ابوك لكن انت لا ….. انت كيفي هتبجى كيفي رضوان الغول .
ابعد قدمه ليجلس والاخر مازال على الارض .
رضوان : تعال .
اعتدل ليتجه نحوه …. وقف امامه ليرفع الاخر يديه يضعها على وچنته والدماء تسيل منها .
رضوان : ايوه كده معيزش دمعه تنزل منِك يا… يا غول.
End flash back….
زين : وبجيت الغول الچديد .
اعتدلت لكن بين ذراعية ليكون وجهها مقابل لوجهه انفاسهم اختلطت عسليتيها تذرف الدموع بصمت .
نواره : مِتى هتجتلني ؟
رفع ابهامه يزيل دموعها .
زين : انتي عايزة مِتى .
نواره بشهقات : طب لي صدجتهم لي مكذبتهمش لي مجولتش حبيبتي متعملش كده .
زين : كيف مصدجهمش واني اساسا مكنتش مصدج انك حبيبتي .
طالعته بإستغراب ليكمل .
زين : استكترتك علي …… عملت حاچات عفشه كتير ف حياتي… مكنتش مصدج ربنا بعتلي ملاك لي ….. اي الزين اللى عملته ف حياتي عشان تبجى فيها .
نواره : هربت عشان تعبت من الظلم ….. ظلمتني كتير ي زين چيت على كتير جوي …… ولساتك بتيچي علي .
قاطعها بقبله شعرت بمعنى الكراهيه …. الشوق ….
الالم …. الكثير والكثير من الالم هذة الطريقة الوحيده لوصف قبله مليئه بالالم …. ابتعد عنها بعدما سحب انفاسها بقبلته الهمجيه …. عينيهم تولت هى الكلام
مرت ثواني … دقائق …ساعات لم يعيرو الوقت اهميه
ذكريات الكثير من الذكريات سيطرت عليهم لتمر احداث اليوم امامها اعتدلت لتعود كما كانت رأسها على صدره العريض ويديه تحاوطها لتردف بنبره مختنقه .
نواره : مرتك چاتني النهارده .
 
 
زين بهدوء مرعب : دايجتك ؟
نواره : لا … بينها … بينها حامل .
اطلقت تنهيده ألم تجمد للحظات ليعود كما كان ببروده المعتاد يشعل سجارة ليردف بعد دقائق .
زين : منفسكيش ف عيل تاني ؟
نظرت له بصدمة .
نواره : انت مش هتجتلني ؟!
ابتسم مبعدا شعرها عن وجهها يداه حول وجنتيها .
زين : بعد ماتخلفي .
نعم فقد عقله كليا كانت بين يدي مختل عقلي بصوره رسميه كيف له ان يكون بهذا الهدوء لا وايضا يبتسم وهو يخبراها بأنه يريد طفل اخر منها وبعدها يقتلها ولما تتعجب هى ايضا اصبحت تشك بقوها العقليه تنهدت بحيره لا تعرف بما تجيبه .
نواره : اللى انت عايزة .
وضع جبهته على جبهتها مردفا .
زين : واي اللى اني عايزة .
نواره بضجر : عايز عيل مع ان مرتك حبله .
زين : تؤ تؤ عايزك انتي .
نواره : كيف ؟!
 
 
زين : مره واحده يكون برضاكي مره معيزش غيرها .
قرب شفتاه من شفتيها مقبلا اياها بهمجيه قبلها بكل شغف وكأنه يفعل هذا لأول مره لتشتعل النيران بجسدها كا كل مره يلمسها لكنها لم توصل له انها تريده كما يريده فقط بقت جامده لا تبادله سامحه له بفعل ما يريد ويبدو ان هذا لم يعجبه لانه ابتعد عنها يطالعها بعينان مضلمتان طويلا ثم اومأ لها برأسه تاركا اياها بهدوء مستقيم مغادر ولم تفتح عينيها الا عندما سمعت صوت الباب وهو يغلق بعنف لتشهق باكيه
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-