دلفت للغرفة مخفضه رأسها تتمنى لو تختفي نعم كانت تحلم بهذا اليوم لكن ياالله تاهت وسط افكارها ولم تشعر بذاك عينيه تأكلها اخيرا اصبحت له ملكته وملكت قلبه وعقله اتجه نحوها يحاصرها بين يديه ليجذبها نحوه لا يفصل بينهم شئ فزعت وعند تداركها للامر تصاعدت الدماء لوجنتيها تحدث امام شفتيها بهمس .
حازم : بحبك .
لم تنطق بحرف ظلت تطالعه بخجل .
حازم بإبتسامة : تعبتيني يابت عمتي عندك كان هيخليني اصور جتيل .
ملك بصدمة : عندي انا ياخي دا انت كنت هتخليني اچن .
حازم بخبث: اخوكي وماله احنا لحد دلوجتى اخوات بعد شوي يعالم .
ملك بهمس : جليل الربايه .
انحنى هامس في اذنها .
حازم : خابر .
انهى جملته ليأخذ شفتيها في قبله رقيقه حنونه لتتحول الى قبله عنيفه مشتاقه فصلها لشعوره بحاجتها للهواء اخذ يلهث كل منهم .
ملك بأنفاس متقطعه: جليل الربايه .
حازم بضحك : وماله .
انهى كلامه ليحملها .
ملك بذعر : استنى استنى .
حازم بإستغراب : خابرك ايه عاد مش هبجى انا واخوك .
ملك بإستغراب : يعن ايه؟
حازم بضجر : مفيش عايزة ايه ؟
ملك بخجل : المفروض نصلي الاول عشان ربنا يباركلنا .
حازم بإبتسامة حنونه: نصلي الاول .
-------------------------------
احمد : والله مامصدج ملك اتجوزت .
كريمة : اه خلصنا من هم البنات مفضلش غير عمرو الدور عليه .
رفع عمرو نظره نحو نواره .
عمرو بخبث : جريب اللى عيني عليها هتكون من نصيبي .
كريمة بفرحة : عينك على حد اياك بت مين وانا اجوزهالك .
استوى على قدميه وابتسامة جانبيه تعلو شفتيه عينيه تحمل كل المعاني البشعه المقرفه .
عمرو : سيبيها للظروف يامه انا هطلع انام تصبحوا على خير .
كريمة : تصبح على نور وهنا .
عمرو : تصبحي على خير يانواره .
اومأت له بإرتباك ترسم ابتسامة مصطنعه تود لو تقتله
كل هذا يحدث امام هاتين العينين المترقبه .
احمد : فين زين ياحجة ؟
كريمة : كان جاعد مع ناس كده تجريبا مش من هنيه شوي وهتلاجيه داخل علينا .
هبه : تصبحوا على خير عايزة حاجة ياحجة .
كريمة : لع اطلعي نامي وانتي كمان يااحمد خد مرتك واطلعوا يلا .
احمد : يلا ياسحر .
سحر : يلا.
صعدوا للغرف تاركين كريمة ونواره لينخرطوا في الحديث حتى دلف زين بطالته المهلكه لترفع عينيها على سارق قلبها تبا لوسامته بهذا الجلباب الجملي مرسوم عليه وقد اظهر بنيته الضخمه الجذابه وبلحظه تغيرت ملامحها لتتحول لغاضبه اجل بسبب وسامته هذه كادت ان تقتل اليوم العشرات من الفتيات ينظرون له كانه قطعة حلوة .
نواره في نفسها : ابو ربايتهم في الارض .
زين : ايه مجعدكم هنيه لحد دلوجتي ؟
كريمة : مستنينك .
زين : وماله طب يلا ننام الوجت اتأخر .
صعدوا لينحنى زين طابع قبله على يد كريمة وكذلك نواره دلفت كريمة لغرفتها واتجه زين ونوراه لاخر الممر حيث تقع غرفتهم دلف لتتبعة نواره التفتت لتغلق الباب لتلتفت له بثانيه كان يحاصرها بين يديه ظهرها يستند على الباب قلبها يخفق بشدة كاد ان يقف عندما انحنى ليوازيها .
نواره : ايه ؟
زين : ايه الحلاوة دي .
نواره بإرتباك : انا !
↚
زين : كنت احلى وحدة النهاردة .
نواره : ملك كانت احلى كانت كيف الجمر ربنا يس.....
اسكتها بقبله هشمتها سحبت روحها ليحملها وهما على نفس الوضعيه اتجه بها للفراش ليضعها عليه برفق ويفصل قبلتهم .
نواره بنفس منقطع : زين .
زين بإبتسامة : عيون زين وجلبه .
نواره بإرتباك : انا عايزة اتمم جوزنا .
زين : نواره لو مش رايده خلاص يكفيني اني معاكي و....
نواره : بحبك .
زين بصدمة : عيدي ؟
نواره بضحك : بحبك ... بحبك ياود حسن .
زين بفرحة عارمه : اخيرا .
اقترب منها ليقبلها لكن يدها التي وضعت على شفتيه منعته .
نواره : اهدي مش انهاردة .
زين بضجر : ليه يابت الناس لساتك موافجه ؟
نواره بخجل : زين اصلي يعني بص عندي ظروف .
زين : ظروف !
اومأت نواره ليضحك بقوة نظرت له بإستغراب لتجهش في الضحك معه توقفوا بعد لحظات ليعتدل في وضعيته ويجعله تنام بأحضانه يلعب بخصلاتها السوداء .
نواره : زين انت ليه اتجوزتني ؟
زين : الناس بتتچوز ليه ؟
نواره : زين عايزة چواب .
زين : اتچوزتك عشان عايز اعمل عيله شوي شوي عشجتك .
نواره : طب جولها بإحساس مش كده .
زين : هو فاضل كام يوم ؟
نواره بإستغراب : على ايه ؟
زين بخبث : فاضل كام يوم والضيف اللى عندك يمشي ؟
نواره بخجل : يعني من ٤ ل ٥ .
زين : فات الكتير .
نواره بخجل : كريمة معرفتش تربيك ياود حسن .
زين بضحك : لسانك يابت مصطفى لسانك تعرفي لو راچل جالي كده كان اندفن مكانه ......علفكرة رجصك كان زين بس متتعدش مترجصيش تاني .
نواره بإستغراب : ثانيه انت كيف عرفت اني رجصت انا كنت وسط الحريم .
شهقت ثانيه حتى تحولت نظراتها لاخره وكذلك نبرتها.
نواره : انت كيف شفتني ؟
زين بهدوء : كنت داخل اخد حاجة من المكتب ولمحتك .
نواره بغيظ : واكيد لمحت اللى حوالي دي الاصول انك تبص على الح.....
زين : اوعاكي اوعاكي يانواره اتهامك كبير جوي انا مشفتش غيرك عيني ماشفتش غيرك كيف ماجلبي مش شايف غيرك .
نواره بندم : زين انت مشفتش البنات كيف كانت بتبص عليك كالوك بعيونهم كنت هطج هاين على اجيب اچيبهم واكسر رجابهم .
ابتسم على غيرتها لقد راقت له ليقربها اليه اكثر .
زين : احبك يامفترس .
نواره بخجل : وانا كمان .
زين : انا هجوم انام عشان ورايه شغل كتير .
نواره بحزن : طب ماتنام معاي .
زين بخبث ونبره لعوبه : بتصعبيها يابت مصطفى .
نواره : جليل الحيا ياود حسن .
استواى على قدميه وهو يضحك وهي تدفن رأسها بالوساده لتخفي خجلها واللون الاحمر الذي ضرب وجنتهاوهو مازال يضحك بصوته الرجولي المهلك للروح ليأخذ ملابس للنوم ويخرج واكيد لم تسلم من قبله اخر لا تقل عن سابقتها .
---------------------------------
استيقظ بملل وعندما وضحت له الرؤيه اعتدل في جالسته يطالع الذي امامه بإستغراب .
عمرو : خير ايه چايبك عندي في نصاص اليالي ؟
سحر : رايدها .
عمرو بإستغراب: مين ؟
سحر بسخرية : مرت اخوك نوااااره .
ارتبك من حديثها ليأخذ علبه السجائر يلتقط منها واحده اشعلها .
عمرو : اتخبطي ولا عدم الخلفه جنك وبجيتي تهزي .
سحر : بجولك ايه تعالى معاي سكه عشان نرتاح انت عايزها وانا عايزه اچوز زين لهبه يبجى تخلص وبعدين انا خابره زين انك متحبش اخوك وعايز تأذيه بإي طريجه .
عمرو بسخرية : احب فيكي ذكائك بيبهرني ايه اللى عندك .
سحر بخبث : كل خير ***********************
عمرو بصدمة : عجلك مستوعب اللى خشمك بيجوله.
سحر : اسمع مني .
↚
عمرو بخوف : دا كان زين علجني وجطعني حتت .
سحر : متخافش لو عرف جول انك ملكش دعوه وانت راچل بعدين انت هتسافر لشهرين يكون زين طالجها ونسي كمان وامك واخواتك مش هيسيبوا فيك .
عمرو : ربنا يستر طب هنعمل ايه ؟
سحر : سبني شوي اشوف الوجت المناسب .
عمرو : طب جومي احسن احمد يحس بغيابك .
------------------------------
استيقظ حازم لتنحدر عينيه على المستلقية بأحضانه ملاكه وهلاكه كما يقول لا يصدق انها اصبحت ملكه وزوجته ليسترجع احداث ليلته معها ابتسم ببلاهه لتذكره خجلها ورقتها وحججها الطفوليه لتتهرب منه .
حازم : ملك ملك .
ملك : امممممم .
حازم : جومي الجماعة زمانهم على وصول الضهر ادن من بدري .
ملك بنوم : يامه بس عاد مريحاش الجامعة .
حازم : امه ؟!
تململت في نومها بعبوس انحنى لتكن شفتيه بمستوى اذنها .
حازم بصوت مرتفع : ملك جومي .
فزعت من صوته لتتفاجئ بحازم يحاوطها اعتدلت في جلستها بسرعة واخذت تطالعة بإندهاش لتقع عينيها عليه عاري الصدر شعره مبعثر نظرت لنفسها تبا رفعت الغطاء لتشهق وتجذبه نحوها مره اخرى .
ملك ببكاء : يامصيبتك ياملك ياشبابك اللى هيروح زين هيعمل من فخادي شورمه .
حازم بضحك : في ايه يامهبوشه ؟
ملك : وكمان ليك عين تتكلم انت كيف تعمل كده زين لو جه هجوله انك انت اللى اعتديت علي .
حازم بصدمة : اعتدي عليكي يامعروضه ملك انا جوزك .
ملك : چوزي ؟!
حازم : انتي نسيتي !.
زفرت ملك براحة : تصدج صوح احنا اتچوزنا امبارح .
حازم : لا والله انتي كل يوم هتصحي مش فكراني وبعدين ايه اللى هجول لزين انك انت اللى اعتديت علي ايه الوطينه دي .
ملك بعبوس : متزعلش بجى نسيت وبعدين في حد يكلم عروسته كده يوم الصباحيه وكمان يعيط عليها انا مش حاسه بودني .
حازم بحب: انا اسف ياضي عيني يلا نجوم نسبح ونغير عشان الجماعة اللى هيچوا دول .
ملك : ثانيه بس انا سمعت صيغه جمع نتسبح ونغير وايه اسمها هتسبح واغير وبما ان ليدز فيرست انا هدخل الاول .
لم يتحدث ابعد الغطاء ليقف لتضع يدها على عينيها .
ملك : ياعم انت راعي ان في حد معاك واستر نفسك .
شهقت عندما حملها بين يديه متجه بها نحو المرحاض تحت اعتراضها وخجلها .
ملك : نزلني يلا انت فكرني بت ناس والله اشرحك واجول لخوي يزعلك نزلني .
حازم بغضب مصتنع : بكفياكي عاد.ايه مش مالي عينك وايه اشرحك دي متجوز رد سجون واقسم بالله ياملك ادفنك انت واخوكي .
ملك بخوف : الميه بحبها دافيه يعني بتنعش الروح انت بتحبها ايه ؟
حازم : اديني الصبر يارب من عندك .
-------------------------------
تلبسه ساعة يده السوداء .
نواره : هتيچى معانا عند ملك .
زين : مينفعش هبجى اروحلها انا واحمد وعمرو بليل .
اومأت له وهى تفكر هل تخبره بما يفعل هذا المدعوا اخها تبا اي اخوه ينظر لزوجه اخيه اي التي بمثابت اخته لعين حقا .
زين : بطلي تعضي شفايفك .
نواره : ولو مبطلتش ؟
زين بخبث : هعرفك كيف اخليكي تبطليها مش بعيد متعرفيش تتكلمي تاني .
نواره بخجل : انا نازله مستنيني سلام .
زين : سلام يانواره الجلب .
--------------------------------
كريمة : عاملة ايه ياجلب امك ؟
ملك : بخير بس اتوحشتكم .
مريم : وه لساتك في الصباحيه امال بعد كام يوم هتجولي ايه وبعدين حوش البت كانت ليل نهار معانا .
ملك : مريم يعني مش هتفتقدين وتجولي البيت خالي البيت خالي .
مريم : بس بجى انا بكيت امبارح بكى كن ميتلي حد .
نواره : بعد الشر ميت ايه ملك كلها يومين وتچي مش كده .
ملك : اكيد هو انا اعيش من غيركم نواره هو زين مچاش ليه ؟
نواره : بليل هيچي هو واخوتك .
-------------------------------
زين بضجر : يعني محدش يجدر يروح يستلم بدالي ؟
حازم : لا يازين مينفعش كنت انا روحت بس انت خابر البضاعة تجيله مش اي حد يجدر يستلمها .
زين : وهجعد كام يوم .
حازم : يعني حاولي ١٥ او ٢٠ بالكتير .
زين بصدمة : ٢٠ ايه كتير انا هروح على معاد التسليم .
↚
حازم : خابرك ايه عاد لازم تبجى على راسهم يازين الحكاية كبيره .
زين بغيظ : ماشي ياحازم ماشي .
ملك : زين اتوحشتك .
استوى على قدميه ليأخذها بأحضانه يطالع الناظر اليهم بغضب بسخرية تبا يغار عليه من اخيها احمق شدد على عناقه .
زين : اتوحشتك اكتر ياجلب اخوك .
ملك بهمس : زين انا حتسه بصهد في ضهري .
زين بسخرية هامسا : الاهبل بيغير مني .
ملك بضحك : يامه .
ابتعد عنها ليجذبها حازم لتجاوره .
ملك بخجل : امال فين احمد وعمرو .
زين : شوي ويچوا روحي انتي عايز اتكلم مع حازم شوي .
ملك : ماشي هعملك جهوة واجي اجعد معاك مليش دخل خلصوا كلامكم جبل ماچي .
حازم : استني انا جولتلك امشي .
ملك : اخوي جالي .
حازم : شايف ايه اللى اخوي جالي تسمعي كلامي انا بس .
ملك : زين .
زين : امشي ياملك .
حازم : هسيبك بس عشان اخوكي .
خرجت تتمتم بغضب وهم يضحكون .
حازم : الله يسامحك ياجلبي .
زين : المهم المعد كان ميته .
حازم: المفروض تسافر بعد بكرا .
زين : تمام .
-------------------------------
نواره : يعني ايه هتسافر ؟
زين : لازم يانواره شغل ضروري .
نواره بحزن : مينفعش حد غيرك يسافر .
زين : تؤ انا بس .
نواره بتفهم : ترچع بالسلامة .
زين بإبتسامة : ربنا يصبرني على فراجك يانوارتي هتوحشك .
نواره بخجل : وانا كمان هتوحشك ياوزتي .
زين بضحك : بالاها وزتك دي جدي لو عايش كان جتلني .
نواره : طب نام معاي النهاردة في فيلم حلو جوي نتفرچ عليه مع بعض .
زين : ماشي بعدي عشان اغير خلجاتي .
نواره : بعد انت اللى يدك حولي .
------------------------------
سافر زين ليتمم احدى مهامه تاركا ورائه الاعيب سوف تنهي كل شئ فات على رحيله سبعة ايام يتحدث هو ونواره يوميا بالساعات يعد الثواني والدقائق ليعود لها اما هى فالكوابيس اصبحت شئ عادي هى تراها يوميا كل كابوس ابشع من سابقة في البدايه زين يكون هو حبيبها بعدها يتحول لشيطان شئ بشع .
ليلى : دي كوابيس يانواره متحطيش في عجلك .
نواره : انا تعبت ياليلى ليه كلها كده يعني امبارح حلمت اني جعده في بيت جميل جوي مليان زرع والشمس طالعه تشرح الجلب وزين جنبي فجأه كل حاچة اتحولت البيت يخوف الشمس اختفت زين ...زين ملامحة ارعبتني .
ليلى : دي احلام متشغليش بالك هسأل شيخ واكلمك .
نواره : ماشي ياليلى اروح انا اجهز مع سيدة وعفاف الاكل عايزة حاچة .
ليلى : عايزة راحتك يانواره سلام .
انهت المكالمه طارده هذة الافكار لتهبط واتجهت للمطبخ لتساعد الخدم في اعداد الطعام .
سيدة : ملهاش لازمة ياست نواره احنا كتير .
نواره : انا مرتاحه كده وبعدين مفيش غيركم اللى بيعمل الوكل والباجي بيروجوا مفيش حد يساعدكم .
عفاف : ربنا يبارك في صحتك يابت الاصول في ناس حتى متعرفش المطبخ فين .
سحر : جصدك ايه ياللى عايزة حش لسانك انتي؟
عفاف بإرتباك : مجصديش حاچة ياست سحر .
سحر : اكتمي تعالى وانت ياسيدة عايزاكم في حاچة .
سيدة : طب والوكل .
نواره : خلاص روحم معاها وانا هكمل لحد متيچوا .
سيدة : بس ي...
سحر : جالتلك هتاخد بالها ويلا يامره انت وهى هتحكوا معايا .
اومأوا لها بخوف وخرجوا ورائها لتلتفت نواره بغضب تكمل مابدأته .
نواره بغيظ : مغروره .
شهقت بفزع عند محاوطه خصرها انفاس تضرب عنقها المرمري هى ترتدي حجاب لكنهت تشعر لحظه هذة الرائحة نعم انه هو هذة رائحته الرجوليه الاخاذه .
نواره بفرحة : زين .
↚
لم ينبث استغربته لكنها كانت سعيدة ارادت ان تلتفت لكنه منعها تركته يفعل ما يشاء لكن هى ليست مرتاحه للمساته تشعر انها غيربه هو لم يلمسها بشهوة هكذاا اي ان يداه تسير على جسدها بطريقة غريبة .
نواره بتضايق : زين بعد مش مرتاحه .
لم يسمع لها بل ازدادت حركه يداه .
نواره : خابره انك اتوحشتني وانا كمان بس احنا في المطبخ حد يدخل علينا .
التفتت له فجأه لتنصدم .
نواره : عمرو ؟!
ابعدته عنها بقوه لا تعلم مصدرها وبثانيه هوت على وجنته بصفعه بها كل قوتها .
نواره : حصلت لا انت اتچنيت رسمي انت ايه مسخ انا مرات اخوك .
عمرو بهوس : جولتلك انا احسن منه طب جربيني .
اقترب منها لتمسك سكين حادة من على الطاوله .
نواره بغضب : اسمعني زين انا سكت الايام اللى فاتت عشان مش عايزة مشاكل بس انت اللى جيبته لنفسك استحمل .
عمرو : مين هيصدج نواره انا بحبك اطلبي الطلاج من زين وانا هتچوزك بصي هنهرب من هنيه .
نواره : انت فعلا اتچنيت انا بحب زين بعشجه زين چوزي اسمع روح حب غيري عندك هبه ولا اي وحده بعد عني احسنلك .
عمرو : ماشي بس انت ليا يانواره واوعدك هتكوني ملكي .
خرج لتجهش في البكاء .
نواره : زين .
-------------------------------
سحر : هااا حوصل ؟
حازم بضجر : شويت تعديلات وهيبجى تمام .
سحر : انت هتسافر ميته ؟
حازم : بالكتير بعد بكرا .
سحر : لازم ترحل جبل مازين يچي .
اومأ لها ليستقيم ويذهب والغضب يتأكله .
------------------------------
مر اربعه ايام اخرى على هذة الحادثه سافر خلالهم عمرو لتشعر بالراحه بخبر سافره لكن حقا اشتاقت لحبيبها حقا لم تعتقد انها احبته لهذه الدرجه فالحديث على الهاتف لا يشبعها وهو اصبح مشغول في الفتره الاخيرة ولا يحدثها اللى عدة دقائق كيف حالك والجميع عذرا عندي اشغال حديثهم لا يزيد عن هذا تجلس مع كريمة وسحر وهبه حديث يأخذهم لحديث حتى شعرت بضربات قلبها تزداد وانفاسها تختفي هو هنا اجل رفعت عينيها لتقابل عينيه .
كريمة : زين حمدلله على السلامة ياولدي .
زين : الله يسلمك ياحجة .
تقدم منهم لتأخذه كريمة بين احضانها لكن عينيه على هذه الواقفه تكاد تكسر اصابعها ليبتسم لها .
زين : نواره كيفك ؟
نواره : بخير حمدلله على السلامة .
هبه بدلع : زين اتوحشناك البيت من غيرك عفش .
نواره بعيظ : تحب تاكل لجمة ولا تنام خفيف .
زين : هنام خفيف انا تعبان .
نواره بقلق : مالك ؟
زين : مفيش ١٢ ساعة سفر تعب حصليني يانواره .
نواره : عن اذنك يامه .
كريمة : اذنك معاك يابتي .
اومأت له ليصعد وهى خلفة .
كريمة : طب انا هريح شوي عشان اروح ازور ملك .
سحر : واحنا كمان هنجيل يلا يا هبه .
ثواني وصل غرفته ليفتحها وهو يمسك يدها دلفوا للداخل ثانيه كانت بين يديه يعتصرها داخل احضلنه .
زين : اتوحشتك ياضي العين .
نواره : وانا كمان مكنتش اعرف اني احبك كده .
ابتعد عنها ليسند جبينه على جبينها .
زين : مافرجتنيش ثانيه .
انهى كلامه ليلتقط شفتيها في قبله حالمه مشتاقه عاشقه تحمل كل المشاعر الجميله الرقيه .
زين بتعب : طالعيلي خلاجات هتسبح وانام .
نواره : طب اسمع كلامي وكل حاچة .
زين : مش هجدر يانواره .
نواره : طب وحيات حبيبك مكلتش من مِتى ؟
زين : امبارح على العصر تجريبا .
نواره : شوفت اسمع منى اسبح وانا هنزل احضرلك لجمة خفيفه عشان متتعبكش .
زين بإبتسامة : اعملي اللى انتي عايزاه .
↚
نواره بفرحة : هوى .
انهت حديثها لتخرج نحو المطبخ ليدلف زين اللى المرحاض .
--------------------------------
كريمة : الوكل دا لمين يابتي ؟
نواره : لزين .
كريمة : عملتي طيب انك جنعتيه ياكل والدي عنيد انا هشوف ملك واجعد معاها شوي كلوا انتم اخوي عازمني .
نواره بإبتسامه : توصلي بالسلامه .
كريمة : تسلميلي من كل ردي .
اتجهت نحو الباب لتخرج منه لتلتفت نواره وتجده يهبط من على الدرج .
نواره بإستغراب : ايه اللى منزلك يازين انا چيبالك الوكل.
امسك الصنيه وحملها عنها .
زين : اطلعي انتي هشوف حاچة في المكتب واچيلك طوالي .
نواره بعبوس : شغل تاني انت لساتك چي .
زين : معلش والله حاچة بسيطة انا اساسا مش جادر اجف .
نواره : طب والوكل .
زين : هاكل چوه وهطلع على النوم .
اومأت له لتصعد .
زين : سيدة .
سيدة : نورت البلد يازين بيه .
زين : امسكي الصنيه دي ودخليها لو نواره سألتك جوليلها كل .
اومأت سيدة لتنفذ كلامه وهو اتجه نحو غرفه المكتب
دلف وجلس بمقعده بتعب حقا لم يسترح احدى عشر يوما لا ينم العمل اهلكه اخرج بعض الاوراق وفتح هاتفة ضعط على احدى الارقام ليأتيه صوت من الجهه المقابله .
خليفه : زين بيه .
زين : من كل عينه ١٠ صنديج .
خليفة : امرك يابيه .
زين : انت عارف هتعمل ايه ؟
خليفه : اكيد يابيه تأمرني بحاچة تاني .
زين : لا .
انهى كلامه ليغلق الهاتف وثبت كل تركيزة على بعض الاوراق مرت عدة دقائق واتاه اشعار عبر الهاتف لم يهتم حتى اتاه اشعر اخر واخر استغرب ليمسك الهاتف ويفتح الاشعاراتك .
زين بإستغراب : فيديو .
فتحه مرت دقيقة وتحولت عينيه لألهبت الجحيم برزت عروقه تحول الى وحش حتى الشياطين تخافة انفاسه مسموعة .
--------------------------------
تمشط شعرها الاسود العربي ابتسامه بلهاء ترتسم على شفتيها بدون سبب شعرت بفتح باب الغرفة دقائق حتى دلف للجزء الثاني الذي هى به نظرت له بالمرآه ملامحه
بارده تقدم منها بخطواط متزنه حتى وقف خلفها وضع يده على شعرها واخذ يمسد عليه .
نواره بإرتباك : خلصت اللى وراك .
اومأ لها ومازالت يده على شعرها ثواني حتى ازداد قبضته لتصرخ من شده الالم .
نواره : زين بعد بتوجعني ز....
رفعها لتقف بألم تحاول الهرب منه لكن هيهات من يستطيع الفرار من براسن الاسد وجهها يقابل وجهه .
زين بهدوء مرعب : شعرك حلو وانتي حلوه بس وس**خة .
اجحظت عينيها بصدمة من حديثة .
نواره ببكاء : زي....
امسك فكها بقوة .
زين : اسمي متنطجهوش ياوس**خة ليه هااا ليه اخوي .
انهى كلامه لينها عليها بصفعات متتاليه خبط ظهرها على الجدار الذي لو يستطيع النطق لطلب الرحمة كانت رغم الالم والخوف منه ومن افعاله الجنونيه المرعبه لم تركز اللى على كلمت (اخوي ) بثانيه كانت ممدده على الارض وهو يصرح عليها كالاسد الجريح ثم تقدم منها بسرعة وخطوات غاضبه برزت عروق وجهه ويده احمرت عينيه وقد تحول من البارد الى بركان ثائر ونزل بركبتيه حتى وصل مستواها بينما كانت هى ملقية على الارض والدماء تخرج من رأسها وفمها
احكم قبضته على عنقها .
زين بنبرته الشيطانيه الحاده : دافعي عن نفسك ولا هتجولي ايه دا انتي متصوره فيديو ياوس**خة ملجتيش غيره ملجتش غير اخوي يا******** .
نواره ببكاء والم شديد : والله م..مفي..ش حا..چة بيني وبين اخوك هو هو اللى كان بيجف في طريجي ورحمة امي .
زين بنبرة جنونيه : امااال اخوي مجلش وساخ*** ة وانتي بجي كنت رفضاني عشانه ولا يمكن عشان معرفش مثلا انك مش بت .
↚
نواره بصدمة اومأت رأسها بالرفض : لا والله لا والله والله ....
زين : اسم ربنا متنطجوش ياخاطية انا ليه اسألك انا اعرف بنفسي واتأكد .
نواره : هتعمل ايه .
زين بإبتسامة دبت الرعب في اوصال اقترب ليهمس لها .
زين : دخلتك ياعروسه .
نواره : هكرهك والنبي متكرهنيش فيك ماسدجت امان لحد .
زين : اكرهيني اكرهيني يانواره عشان انا كرهتك .
تعالى صوت بكائها وشهقاتها ليحرك ابهامه على وجنتها يمسح دموعها .
زين : كفايه كده لساتك هتبكي كتير كتير جوي .
انهى كلامه يسحبها من شعرها وسط صراخها وتوسلها له وهو لا يبالى رماها كأنها قطعة ملابس على الفراش تبا هى حتى لا تقوى على تحريك جزء من جسدها اخذت تصرخ بصوت عالي لكي يسمعها احد وينقذها اغمض عينيه كأنه يستمع الى سنفونيه فريده ثواني قليله كانت تصرخ من اعتدائه عليها تعنيفه عدوانيته حقا ابشع شئ ممكن ان تعيشه بحياتها لن تنسى هذه الليله التى استباح بها حرمه جسدها طهارتها وعفتها بطريقه اقل مايقال عليها بشعة .
--------------------------------
سيدة ببكاء : اخيرا چيتي ياست الحجة .
كريمة بقلق : حوصل ايه ؟
سيدة : بعد ماخرجتي زين بيه نزل المكتب ساعة ولجناه خارج كيف الوحش وطلع اوضته ومن ساعتها واحنا سامعين صوت ست نواره وهى بتصرخ بس مش جادرين نعمل حاجة والباب مجفول .
هرولت كريمة نحو غرفه زين لتقف امامها ولكن لا يوجد صوت اخذت تطرق على الباب بقوه .
كريمة : زين افتح نواره نواره بجالهم جد ايه ؟
سيدة : حوالى تلات ساعات .
كريمة : زززززين افتح افتح نواره ياز.......
فزعت من منظره فتح لها قميصة ازراره مفتوحة شكله مبعثر يوجد خدوش على رقبته وصدره الذي يعلو ويهبط .
كريمة بخوف : زين عملت ايه اوعاك تكون لا لا لا دخلت عليها .
ابتسم زين بسخرية اومأ لها وخرج عابر ايها وهو بنفس المنظر ليجد سحر وهبه وقفتان يراقبان الموقف ارسل لهم قبله في الهواء بسخرية لينزل الدرج وماهى اللى دقائق وكان في سيارته بنفس هيئتة حتى لم يقفل قميصة اما كريمة تصنمت على الباب استجمعت قواها ودلفت بخطوات مرتعشه لتعبر الجزء الاول ودلفت للجزء الاخر رفعت عينها وكأن روحها انسحبت .
كريمة : نواره .
سيدة بصريخ : ياحزني ياحزني ياحزني .
سحر بشماته : ياجماعة حد يشيع للحكيم احسن تفرفر منا .
هبه بخوف : سحر هو عمل فيها ايه ؟
سحر : الله اعلم عملت ايه عشان يعمل كده .
دثرتها كريمة بالغطاء جيدا .
كريمة ببكاء : سامحيني يابتي سامحيني .
سيدة : الحكيم چه ياحجة.
كريمة : دخليه بسرعة .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
كريمة بدموع وخوف : هاا ياولدي چرالها حاچة ؟
دكتور علاء بغضب : جرالها حاجة ياحجة انا لو ملحقتهاش في الوقت المناسب كنتوا هتترحموا عليها مين الحيوان اللى عمل كدا دا شخص سادي مجنون .
سحر : هدي حالك يادكتور اللى بتتكلم عليه ده زين علام ودي مرته حلاله يعمل مابداله فيها .
دكتور علاء بإرتباك : بس يعني هى كانت هتموت و
......
هبه : ماجلتلك خلصنا مرته حلاله بكفياك عملت اللى عليك متشكرين .
دكتور علاء : العفو دا شغلي انا اديتهى حقنه مهدئة يريت ميقربش منها لفتره يعني اسبوع اواتنين بالكتير عن اذنكم .
غادر هو لتدلف كريمة الى الداخل بتغيب جلست بجوارها تربت على خصلات شعرها بحنين بعينيها ندم لا تعلم سببه لتجهش في بكاء مرير .
كريمة ببكاء: اه اسفه يابتي اسفه خلفت بوعدي ليكي ربنا يعلم انتي بجيتي ايه بالنسبه ليا ورحمة الغالي بجيتي بمعزة بناتي .
سيدة : بكفياكي ياحجة عينك هتروح .
كريمة بقوة : همي معايا نشيلها مش هتجعد في الاوضة دي .
سيدة : هتوديها فين ياحچة ؟
كريمة : اوضتي يلا همي .
------------------------------
دلف عبد العزيز ينظر للارض بخوف ورهبه من الجالس امامه يمسك بيده سلاحة ينظر له بطريقة غريبة حالته ايضا مرعبه عينيه شرار محيط شيطاني عروق جسده بارزة بطريقة تفزع بجانبه شخص تبا انه اشلاء قطعة
دماء .
عبدالعزيز بخوف : سافر ياببه .
رفع عينيه وليته لم يفعل يود لو يبكي حقا انه رأه في كل اوقات غضبه اللى هذة حتى لوسيفر يخافة وبشدة .
عبدالعزيز : هو سافر امبارح ال....
زين : يچلي .
عبدالعزيز : يابيه احنا حتى من....
منصور : مشي انت ياعبدالعزيز مشي .
لم يكمل كلامه ليخرج الاخر بسرعة لينحنى منصور ويجلس بجوار الاخر لكن هو جلس على الارضية الباردة .
زين : يچلي يامنصور .
منصور بطاعة : يچلك ياولدي بس عمري ماسألتك على حاچة وبطاوعك لو امرتني ارمي نفسي في البحر هرمي بس.....
زين : خاني ... خان اخوه مع مرته عرفت ليه يامنصور .
منصور بهدوء : فكر ياولدي ان بعد الظن اثم انا خدتك عشر سنين عارف ان الچبل جسى جلبك بس مش كله ....
زين : طول عمري وانا بداري شياطين ومش عايزهم يطلعوا خاليهم يدوجوا عمل يدهم .
منصور : هتجتلهم .
تجاهله ليستوى على قدميه ويضع السلاح خلف ظهره ليتقدم خارجا يعرف وجهته جيدا اجل سوف يكمل مابدء .
-------------------------------
كريمة : بكفياكي يابتي متجطعيش جلبي عاد .
مريم بغضب : زين اتچنن كيف يعمل كده .
كريمة : طب اتكلمي اصرخي اعملي مابدالك بس بلاش السكات ده عاد .
نواره ببكاء مرير : ابوي .... ابوي ...ابوي .
سيدة بخوف : ياحچة زين بيه چه وعايز ست نواره .
تشبثت بها اكثر وازداد بكائها .
نواره بشهقات : لا لا اه والنبي لا مش عايزة امه مش......
كريمة : هدي هدي مش هيلمسك انا طلعاله مش هيجدر يلمسك هدي هدي مريم تعالى معايا وانتي خاليكي هنيه .
خرجت كريمة وورائها مريم ليدلفوا الى الغرفة يجدوه يجلس ويسند رأسه على يديه ليعتدل في جلسته يناظرهم بسخرية .
زين : انا طلبت مرتي .
↚
مريم بغضب : يابچهتك ياشيخ مش مكفيك اللى عملته .
تجاهلها ليقف امام والدته ولم يقطع التواصل النظري بينهم بل زاده .
زين : فين مرتي يامه .
كان يضغط على كل حرف ولأول مره يناديها ب(امه) لم ينطقها ابدا بل كان دائما يدعوها ب(الحچة ) وهذا ماجعلها تبكي انتظرت ان يقولها اعوام وعندما قالها نطقها بسخريه لازعة اذتها واذت مشاعرها .
كريمة بقوة : بجيت شيطان چدك كسبني وحولك شيطان .
زين بسخرية : وانتي دا كله مكنتيش خابره ان چدي حولني بس تصحيح هو حولني لمسخ مسخ ياكريمة .
مريم بصدمة : زين دي ا...
كريمة : اطلعي يامريم .
مريم : يامه ا...
كريمة : اطلعي .
خرجت مريم لتتركهم وتكاد تقسم ان هناك وابل من الذكريات سينفجر الان .
زين : ركزي ياكريمة وانتي هتشوفي چدي ضحى بيا عشانكم عشان عيالك اللى في اول فرصة جتلوني .
كريمة بدفاع : انت مسبتكش ليه هو اللى خطفك منى هو ال....
زين : اضحكي على نفسك اكتر هى دي الاسطوانه اللى نيمتي بيها ضميرك .
كريمة بدموع : سألته كتير والله سألته .
زين بسخرية مؤلمه : سألتيه في الفترة اللى كنتي بتسألي فيها كنت بشوف العذاب الوان تعرفي كان بيعمل ايه اوريكي .
استدار ينزع قميصة لتشهق بفزع ودموعها تنساب على وجنتيها تدقق النظر في هذة الخطوط كأنها محفوره ليلتفت لها .
زين : فين مرتي .
كريمة : كانت هتموت ياز.....
زين : يبجى اطلع اچيبها انا .
هم بالخروج لتمسكه وتعيق حركته .
كريمة بترجي : عايز منها ايه سيبها .
زين : متطلبيش مني الرحمة عشان هى متجلش في حاچة بس الفكرة ان چدي ابتدى وهى نهتهى وجتلت اخر حاچة تميز اني بني ادم .
نفض يده ليتجه نحو غرفة كريمة وهى ورائه تترجه ان يتركها وشأنها دلف عينيه تبحث عنها كالصقر ليجدها متكوره حول نفسها بإحدى الزوايا وكل مايتقدم منها تضم نفسها اكثر ويزداد نحيبها ليقف امامها وينزل لمستواها مد يده ليمسك خصله من شهرها لتبتعد لكنه شد عليها بين يديه اكثر لتتأوه بألم .
زين : ينفع ارچع من برا ملچيش مرتي مستنياني هااا ينفع .
كان بكائها يقطع الروح لتنظر الى كريمة الوقفه بعجز وجودها مثل عدمها لتنظر له مره اخرى .
نواره بقوة يشوبها الخوف والرهبه الشديد : تفتكر ابوي وعلي هيسكتوا انا همشي من هنا وكلامك م.ااااه .
صرخت بألم عندما دوت على وجنتيها صفعه قويه لتتقدم منه كريمة .
كريمة : زين من مِتى والرجاله بيمدوا يدهم على الحريم دي الاصول .
زين : ومِتى الحريم هددت چوزاتها بس خاليني ارد عليكي لو ابوكي او علي عرفوا بردو مش هيجدروا يخدوكي مني وصدجيني هتزعلي من اللى هعملوا فيهم لو اعترضوا طريجي .
نواره : متجدرش .... متجدرش تعملهم حاچة .
زين بإبتسامة جانبيه : جربي وشوفي ورحمة چدي ابكيكي عليهم بدل الدموع دم وبالذات اللى اسمه علي هيتم ابنه جبل مايشوف النور .
انهى كلامه يجزبها من يدها تحت صراخها ووقعها الدائم قدماها لم تعد تتحمل اصبحت هشه للغاية وهو لا يبالي دلف للغرفة لبتركها تقع على الارض ويغلق الباب ليقابل عيني والدته الباكيه الراجيه اغلق الباب ليلتفت لها ولم ينبث ثانيه ليعد نفس السناريو نعم اعتدى عليها بنفس الطريقة الحيوانيه البشعة وهكذا مر عليهم شهر لم يترك مكان ولم يبحث فيه عن هذا المدعوا اخيه شهر مر وهى تعيش اسوء ايام حياتها والاسوء عندما يهاتفها والدها او اخيها وتدعي انها سعيدة ولا يشوبها شائبه .
هبه : مش خايفة يانواره ان زين يعرف انك چيتي وجعدتي معانا .
مريم بغضب : ملكيش فيه ياهبه خاليكي في حالك .
سحر : وهى عملت ايه عاد غلطانه عشان خايفة عليها ياجلبي روحي بتتجطع كل ماشوفها .
ابتسمت نواره بسخرية .
حسن بخوف وقلق اقترب من نواره يتحسس وجهها لتعبس بألم لكنها حاولت رسم ابتسامة .
حسن بدموع : هو زين بيضربك ؟
نواره : تؤ تؤ انا بس تعبانه بجالي كام يوم واتوحشتك جوي كنت فين عاد ؟
حسن : هنا بس كنت بخاف اچيلك كان في حد بيصرخ وزعيج وحاجات كتير وانا بخاف .
اخذته نواره بين احضانها ثواني ودلف زين للداخل وبجواره ثانيه هذا ..... انه عمرو !!!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
ساد صمت مريب الكل الجمته الصدمة بثانيه دلف زين وبجواره عمرو هيئته مزرية وجهه مليئ بالكدمات واثار دماء متجمده بأنفه واعلى عينيه اليمنى يعرج وواضح ان يديه مكسوره من ضمه لها لصدره لم تكذب هيئته شفت القليل من جرح روحها لكن تبا لو انقلبت الدنيا رأساً على عقب لن تسامحه ولن تسامح ز.... حتى اسمه اصبحت تبغضه لا تنكر احبته بل عشقته حتى النخاع واحترمته لكنه بعد ماكان نعيمها اصبح لعنتها نظراته جعلتها تكره روحها الظلم كلمه بسيطة لكن من عاشها سوف يدرك معناها الحقيقي .... ثواني وكان عمرو بأحضان ولدته يبكي ويتشبث بها مثل الاطفال وتبا لغريزة الام مهما فعل صغارها لا تستطيع رؤيه الاذى بهم .
كريمة ببكاء : زين ؟
زين ببرود : انا مسافر هغيب حولي ٦ او ٧ شهور .
عينيه لم تفارق عسليتيها لتستوي على قدميها ملتفته لتصعد ليوقفها صوته .
زين : لم ارچع هعجد على هبه دا لو وافجت .
تبا الحياة تثبت لها انه يوجد الاسوء دائما لم يؤلمها قلبها هى اصبحت تكرهه نعم تكرهه اذا لماذا يؤلمها قلبها هكذا ثواني لتستسلم لتلك الغمامه السوداء التي ابتلعتها لتتمنى لو انها تدوم .... وقعت لتلحقها مريم الواقفه بجواره بدقيقة كان يحملها بقلق ورعب يضعها في سيارته ليشق طريقه بأقصى سرعة وصل لأقرب مشفى بجواره ليحملها ويدلف ينادي عليهم بصوت جهور ليتجمع حوله الممرضين وضعها على السرير المتحرك ( الترول ) يتحرك معها خانته دمعه تبا حتى عندما مات جده لم يزرف دمعه واحده جلس على احد المقاعد رأسه بين يديه يفكر فكل الاحداث التي مر بها ثواني وخرج الطبيب ليهب واقفا والقلق يعصف قلبه .
دكتور علاء : اهدى يازين بيه مفيش حاجة تقلق .
زين : هى وجعت فچأة و...
دكتور علاء بضجر : دا العادي في الاسابيع الاولى بتحصل حاجات زي الدوخة والارهاق و....
زين بأستغراب : الاسابيع الاولى ؟!
دكتور علاء: حضرتك متعرفش عموما مدام نواره حامل .
زين بصدمة : حامل !
دكتور علاء بعصبيه : ياريت يبقى في شويه رحمه عن كدا تعنيف حضرتك هيأثر عليها وعلى الجنين ومش بعيد تف.....
زين : اششششش .
اتجه نحو الغرفه ليدلف لكنه استوقفه .
دكتور علاء : زين بيه مينفعش دلوقتي احنا مركبنلها محليل هتخلص وتروح معاك .
نفض يده بعصبيه ليمسكه من تلابيبه والشرار يكاد يحرقة .
زين بغضب : امنعني تاني .
تركه ليسقط دلف للداخل متسطحه تغمض عينيها ودموعها تسير على وجنتيها بلا هواده تقدم منها ببرود تبا لو اتيت بشخص وسألته هذا هو نفس الانسان الذي كاد ان يقتله القلق منذ قليل لأقسم انه ليس نفسه جلس على مقعد بجوار السرير لتشهق بألم وهى على نفس حالتها .
زين : كنتي خابره .
اومأت له .
زين بسخرية : طب كنتي جوليلي .
نواره بإرتباك : انا مش هنزل الطفل .
زين : عشان كده مجولتليش .
لم تنبث بحرف ليعتدل في جلسته بغضب .
زين : انا هسافر بكرا خالي بالك منه .
انهى كلامه متجه نحو الباب ليخرج ليقف ثواني ويلتفت لها انحنى طابع قبله حنونه افتقدتها بجانب شفتيها .
زين بهمس : عمري ماهأذيه .
فتحت عينيها لتقابل غموض سوداويتيه .
نواره : جولتلي انك عمرك ماهتأذيني .
انهت حديثها تغمض عينيها مره اخرى لينهض تارك ايها حمم بقلبها .
نواره في نفسها : مبحبكش يازين مبحبكش انا بكرهك انتي بتكرهيه انتي حزينه عشان كسرك جدامهم بس مش عشان هيبجى مع غيرك .
↚
عمرو بغضب : ايه چابك ياوش المصايب انتي مش كفاي...
سحر بخوف : زين عرف باللى دار بيناتنا ؟
عمرو : لا مجولتش حاچة خوفت .
سحر : عرف مكانك منين ؟
عمرو : اه لجاني من ٤ ايام شوفت فيهم العذاب امال لو عرف اني اتبليت عليها هيعمل فيا ايه .
Flash back ..
عمرو بصوت مرتفع : حد يرد على اللى چبوني ... انتم مش بتحدد معاكم و....
ابتلع باقي الكلمات عند دلوف ذاك لا يجد وصف يوصفه به عينيه وحدها تنم على جحيم لا اخر له ليطمئن قليلا بوجود حازم بجواره كأنه يعلم ان وجوده معه بمفردهم سوف ينتهي بكارثه .
عمرو بإرتباك وخوف : زين كيفك ياخوي والله اتوحشتك بجالي يامه مشفتكش بس زعلان منك ينفع رچالتك يچيبوني كده ويربطوني بس انا مسامحك انت اخوي بردك ولا ايه ياحازم .
واقف يتطلع عليه وبحق لو النظرات تقتل لمات الان استمع لحديثه اللعين يقول اخي ابتسامه جانبيه ارتسمت على ثغره ليتجه نحو هذه الطاوله يزيل ساعته ويرفع ساعديه ينظر لخاتم زواجة بسخرية وكره ليزيله هو الاخر .
عمرو ببكاء وخوف : والله يازين هى اللى عملت كده ورحمة ابوك انا راچل وعازب وهى حركت مشاعري بحركاتها انا كنت هجولك انها مش مظبوطه متلجش بيك ياود ابوي .
حازم بشمئزاز : وس*خ .
اتجه ليقف خلفه والاخر يراهن ان قلبه اصبح بقدميه انحنى ليهمس في اذنه كفحيح الافاعي .
زين : وانا اتوحشتك ياود ابوي يا خوووي .
End flash back ...
عمرو بدموع وغضب : مسبش فيا حته ساليمه بس واللى خلج الخلج مانا سايب حجي وهرد الضربه اتنين .
سحر بحزن : يعني هو عايز يتچوز هبه من نفسه ؟
عمرو بإستغراب : وانتي ايه اللى محزنك مش ده اللى انتي رايداه من البدايه ؟
سحر بإرتباك : اكيد بس غريبه انه يسيبك بعد ٤ ايام بس .
عمرو : مخبرش بس هيعمل ايه اكتر من اللى عمله فيا .
سحر : انا همشي ونبجى نتكلم بعدين .
------------------------------
(بعد خمسه شهور)
ملك بمزاح : المفروض افجس ميته عشان انا فرهدت .
مريم بضحك : تفجسي !
نواره بضحك : على حسب علمي بيبجى ٩ شهور فات سته يبجى فاضل تلاته .
ملك بتأفأف : اوفففف طب انتي فاضلك بردك تلاته صوح .
وضعت يدها على معدتها تتحسسها بحب .
نواره : لا انتي سبجاني بتلت اسابيع .
مريم بإرتباك : هو زين محاكاش معاكي يانواره .
نواره : لا عن اذنكم .
مريم : خلاص خاليكي انا خابره اني دبش و...
نواره بإبتسامه : مفيش حاچة انا بس تعبانه وعايزة اريح .
صعدت لتدلف لغرفتها وما ان اغلقت الباب لتجهش في البكاء تحتضن نفسها لتشعر بالامان حتى ولو قليلا .
نواره : احنا مش هنسامحه صوح انت هتجويني تيچي بس .
اتاها طرقات على الباب لتستقيم تزيل دموعها العالقه بعينيها وتهندم من نفسها لتتجه نحو الباب لتفتحه .
سيدة : ست نواره خيك استاذ علي تحت .
نواره بصدمة : علي اخوي تحت !
سيدة : بيجول رايدك في موضوع مهم .
خرجت لتذهب وتقابل اخيها خطواتها بطيئه لا تعلم ماسبب وجع قلبها فجأه .
نواره : علي .
التفت لها عينيه جعلت نبضات قلبها تزداد لا تعلم لما عينيها ملئتها الدموع ثواني لتدرك انها بين يدي اخيها هو يبكي مثل الاطفال .
نواره : علي مالك متخوفنيش ع.....
علي : ابوي ابوي يانواره .
نواره بخوف : ماله علي ابوي في ايه ؟
علي : انا چاي اخدك عشان تشوفيه .
↚
(إيطاليا _ ميلانو )
زين :Sono qui da cinque mesi e non ho consegnato ciò che volevo, Mark .
(انا هنا منذ خمسة اشهر ولم اصل لمرادي مارك )
مارك : Tu chiedi l'impossibile, Zain, ma non è il primo a lavorare tra noi.
(انت تطلب المستحيل زين لكنه ليس اول تعمل بيننا )
زين : Ascoltami bene Mark, apprezzo molto i tuoi sforzi con me in tutti questi anni, ma non essere sicuro che io sia qui.
(اسمعني جيدا مارك انا حقا اقدر مجهودك معي كل هذه السنوات لكن لا تطمن وجودي)
مارك بخوف : Zain, sono tuo amico, sai che ho bisogno di questo accordo.
(زين انا صديقك انت تعلم بحاجتي لهذه الصفقه )
استواى على قدميه يغلق سترته السوداء وعلى ثغره شبح ابتسامه .
زين بسخريه : Amico mio, non commerciamo giocattoli per bambini, commerciamo armi Hai un mese davanti, credimi, la tua ultima possibilità, approfittane bene, ciao ciao.
(صديقي نحن لا نتاجر بألعاب الاطفال بل نحن نتاجر بلأسلحة امامك شهر صدقني فرصتك الاخيره استغلها جيدا ياصاح وداعا )
خرج بهيبته القاتله وكأن الوقار عنوانه دلف لغرفته بأحد افخم الفنادق في مدينه ميلانو ليرمي بجسده على احد المقاعد امسك هاتفه ليفتحه تلقائي ظهرت صورتها وهى نائمه نعم كان يلتقط لها الصور وهى نائمه مرر ابهامه على ملامحها كأنه يرسمها اشتاق لها وللمستها شفتيها يعتقد انه ادمن طعمها ليقطعه رنين هاتفه .
زين : عملي الردي .
حازم : اتوحشتك ياجلبي كده تفوتيني لحالي .
زين : اخ لو ملك جفشتك وانت بتجول كده .
حازم : غشيم انا عاد وبعدين حتى لو جدامها متجدرش تتحدد معاي بحرف كنت سويتها .
زين : لسانك يازي**فر لمه احسنلك .
حازم : چي ميته ولا الجاعدة عچبتك انا خابر الحريم هناك بتنور .
زين : اديته مهله شهر .
حازم : ولو ملحجش ؟
زين : هقبل عرض دانيال .
حازم : ابجى عرفني اخر الاخبار .
زين : حازم هى ملك مبتحكيش معاك في حاجة .
حازم بخبث : حاچة ايه ياود عمتي ؟
زين : مانت خابر اه ياود خالي ليه اللف والدوران .
حازم بضحك : انت بردك اللى بلف وادور ماشي هى بخير على كلام خيتك والحمل بخير نسيت اجولك باركلي .
زين : ابوك هيتچوز .
حازم : لا لجيت عريس لامك .
زين بضحك : جالبك چايبك ايه اللى نسيت تجولهولي ؟
حازم : اختك في بطنها راچل .
زين : مبروك ونواره .
حازم : مرضيتش حد يدخل معاها .
سعاد ببكاء : مين چابك هنيه يابوز الف....
على بغضب : ابوي اللى طلب ادخلي يانواره .
دلفت لتقع عينيها على جسده المسطح لتشهق وكأن روحها خرجت منها اتجهت نحوه لتجلس بجواره دموعها تنزل بلا هواده ليفتح جفنيه بتثاقل ويرسم على شفتيه البيضاء ابتسامة .
مصطفى : كنت خايف امشي جبل ماشوفك .
نواره ببكاء : متمشيش انت اللى بجيلي نمشي مع بع...
مصطفى : العمر جدامك اوعاكي ياضي العين تتمنى الموت الروح غالية يابت عزيزة .
نواره : انت اغلى مش هتسبني صوح اصلي انا هبجى لوحدي انا خابر انت بتعمل كده فاكر اني عحب زين اكتر والله ابدا انا احبك انت اكتر من روحي حتى اكتر من اللى بطني .
مصطفى بإبتسامة : ود ولا بت ؟
نواره بإبتسامة : ود هسميه مصطفى .
اومأ لها .
مصطفى : كان نفسي اشوفه .
نواره بغضب : متجولش كده انت هتعيش وتشوفه عشان انت لو مش موجود انا مش هعيش ا....
مصطفى : اتوحشتها يانوارتي اتوحشتها ٢٥ سنه مشفتهاش ماصدجت اني هروحلها .
نواره : هكرهها لو خدتك مني هكرهها .
مصطفى بحزن : بس هى عتحبك جوي كمان .
نواره : بس انت بتحبها اكتر مني .
مصطفى : فاكره لما جولتلك انك اول مااتولدتي ودخلت شوفتك استغربت انا عملت ايه في حياتي عشان ربنا يرزجني بيكم جمر على سرير .
نواره : وبدر في يدي .
مصطفى بإبتسامة : وبدر في جلبي .
انهى حديثه يسحبها لتسكن احضانه تبكي بحرقه يربط على خصلاتها .
مصطفى : اشهد ان لا اله اللى الله وان محمد رسول الله ربنا يحفظك يابت جلبي .
ثواني وكانت يديه ترتخي على رأسها لتضع رأسها على قلبه لا يوجد نبض لنتظر له برعب .
نواره بهستريه : ابوي ابوي مصطفى فوج اتضحك على خابره زين فوج يلا فوج مصطفى مصطفى بو ... حبيبي حبيبي مصطفىىىىىىىىىىىىى...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
علي بغضب : محدش هيعتب الاوضة سيبوها حتى الحزن مستخسرينه فيها .
سعاد : هتطلع ياعلي مستنيه ايه ابوها وراح للي خالجه ليها بيت و.....
علي بهدوء مرعب : وده بيتها بردك يام الرچاله .
سعاد بقوة : ملهلش بيوت عندينا بيتها مترح مايكون چوزها اه نسيت چوزها اللى مچاش يعزي ولا حتى سأل على مرته واللى في بطنها .
اقتربت منه لتردف .
سعاد : عايزة اتحدد معاها شوي وهسيبها ان شالله تعد العمر كله .
علي : ماشي يامه بس اوعاكي اوعاكي تديجيها هى منجصاش حديت فارغ .
ابتسمت له بسخرية لتعبره وتدلف تغلق الباب خلفها تنهدت تطالع هذا المستلقية بنظرات غريبة ثانيه لا يعقل هل هذة نظرات شفقة ولكن لما لا هى ترى امامها جسد بلا روح مستلقيه على الفراش ترتدي احدى ملابس والدها تحدق بالسقف بعجز عينيها صحراء فارغه تتصل بيدها اليسرى ما يسمى ال( كانيولا) لتتغزى هى وطفلها تمتنع عن الطعام منذ وفاته هى حتى لا تتحدث لا تبكي لا تصرخ يعاملوها كالطفله حقا لولا وجود ليلى بجانبها لرقدت بجوار والدها حتى الاستحمام تساعدها فيه ليلى تعاملها كاطفلة مر على وفاته اكثر من شهر وهى على نفس حالتها اقتربت من الفراش لتتسطح بجوارها ثواني واجهشت في البكاء .
سعاد بضعف شديد وألم : ليه محبنيش لو طلب عيني مكنتش هتغلى عليه ليه حبها هى حلوة انا عارفة بس انا كنت احلى ولا يكنش حبها عشان حديتها مش ذنبي اني صعيديه مبعرفش اتحدد كيفهم انا مكرهتكيش يانواره عمري ولا حتى كرهت امك انا كرهت نفسي عشان محبنيش كرهت لما كان في حضني وبينده بأسمها كرهت اللمعه اللى بتيچي في عينه لما بيشوفها ولا حتى يچي اسمها في ودانه كرهت مچيها في احلامه .... كنت فاكره لما تموت هينسى بيجولوا اللى بعيد عن العين بعيد عن الجلب ماتت وبعدت عن العين بس مبعدتش عن الجلب .
انهت كلماتها بشهقات عاليه والاخرى لم تتحرك انش واحد لم يرف لها جفن حتى لم تستوعب حقيقه انه رحل حقا رحل عنها شهر لم ترى وجهه لم تسمع صوته لكن لا هو معها بجوارها تتحدث معه يأتي كل ليله يربط على خصلات شعرها بحنان كما كان يفعل وهى صغيرة حقيقه لا تجهلها هو لم يمت هو معها .
------------------------------
(إطاليا _ نابولي )
زين بإبتسامة : Sapevo che meritavi un'altra possibilità, Mark
(كنت اعلم انك تستحق فرصة اخر مارك )
مارك بإمتنان : Non so davvero come ringraziare il mio amico per avermi salvato dal fallimento.
(حقا لا اعلم كيف اشكرك صديقي انقذتني من الافلاس )
زين : Non ho fatto niente, ti ho dato una possibilità e tu eri l'uomo importante che tipo
(انا لم افعل شئ اعطيتك فرصة وكنت رجل المهم ماهى الانواع )
مارك : Ho anche chiesto un gruppo delle armi più belle, guidato da Britta.
(كما طلبت مجموعه من اروع الاسلحه ويترأسهم بريتا)
زين : Quando torna la consegn?
(متى معاد التسليم )
مارك : Dopo tre settimane sarai in Egitto, l'importante è smetterla di parlare di lavoro e visto che ho finito vorrei invitarti a una festa prima di partire.
(بعد ثلاثة اسابيع ستكون في مصر المهم كفاك حديث عن العمل وبما اننا انتهينا اود دعوتك على حفلة قبل رحيلك )
زين بإستغراب : una festa ?
(حفلة)
مارك : Sì Samuel ha aperto un nuovo club e mi ha invitato e ha anche invitato te sei sicuro di venire amico ci sono puttane oooh ci divertiremo davvero
(نعم صامويل افتتح ملهى جديد ودعاني وايضا دعاك سوف تأتي بالتأكيد يارجل هناك عاهرات اووووه سنستمتع بحق )
استقام ليتحدث بسخرية .
زين :Sei una puttana Mark
( انت عاهر مارك )
خرج تاركا خلفة صوت ضحكات هذا الايطالي ليخرج هاتفة يجري اتصال .
حازم بجدية : لسه فاكر بجالي شهر بحاول اوصلك .
زين بإستغراب : خابرك ايه عاد ؟
حازم : مفيش بس جلجت عليك .
زين : كنت مشغول الفترة اللى فاتت .
حازم : هتيچي ميته ؟
زين : بالكتير بعد بكرا .
حازم بوهن : تمام توصل بالسلامه .
زين بقلق : حازم ملك چرالها حاچة ؟
حازم : لا ملك زينة وامك واخواتك الكل بخير .
زين : ونواره ؟!
حازم : بكرا تيچي وتعرف .
زين بقلق : حازم نواره صابها اذى اللي في بطنها ب....
↚
حازم : تعيش انت في الحچ مصطفى .
زين بصدمة : الحچ مصطفى !
حازم : ايوه بجاله شهر حاولت او....
قطع الخط ليهب واقفا يتجه لمكتب مارك دلف حتى دون ان يطرق الباب .
زين : Mark, devo andare oggi, trovami un aereo
(مارك يجب ان اسافر اليوم جد لي طائرة )
مارك بصدمة : In data odierna
(اليوم)
زين بغضب : Mark, trovami comunque un aereo, ho una situazione di emergenza davanti a te da mezz'ora
(مارك جد لي طائرة بإي شكل لدي ظرف طارئ امامك نصف ساعة )
--------------------------------
كريمة بحزن : يابتي مش كفاية كده شهر جاعده هنيه ليكي بيت .
ليلى : ودا بيتها بردك ياخاله.
كريمة : خابرة بس يفيد بإيه جعدتها هنيه وبعدين انا خايفة عليها بجالها شهر عايشة على الادوية .
ليلى بحزن : ابوي جطع فينا كلنا وانتي خابره معزته عند نواره .
كريمة : مجولتش حاچة بس لازم يبجى ليه اخر حتى عشان اللى في بطنها انتي كده بتأذيه يابتي .
علي : سيبيها فتره .
التفتوا لعلي الواقف امام الباب بحزن ينظر لاخته حقا هى ليست معهم هى بعالم اخر فاق على صوت كريمة .
كريمة :جعدتها في الاوضه دي هى السبب ولبسها لحاجات ابوها مش هتخرجها من اللى هى فيه لازم تفوت كل دا الحياة هتنسيها .
علي : تبجى ترچع لما زين يرچع بالسلامه .
كريمة بحرج: معلش ياولدي احنا مش عارفين نوصله انت خابر معزت الحچ عند زين .
علي بلامبالاه: الغايب حجته معاه ليلى عايزك .
اومأت له ليغادر استأذنت لتسبقه وما ان دلفت اختنقت حقا روحها تنهش اهذا حبيبها انه يمتلك من العمر ٢٩ عاما لكن والله من يراه يقسم انه انهى عقدة الرابع عينيه مأمنها اصبحت فارغة وفات والده قسم ظهرة الى نصفين تقدمت منه لتجلس بجواره على الفراش .
علي : خالي بالك من نواره ياليلى .
ليلى : نواره في عيني بس انت اللى تعبان .
علي بإبتسامة : انا بخير متشغليش بالك فين ن....
ليلى : انا خابره انك تعبان لما اتچوزتني جولتلي فرحنا هيكون واحد وكمان حزننا انا مشفتش منك غير فرح بس انت مش عايز تشارك حزنك مع.......
قاطعة بقبلة بث بها كل مشاعره حزنه ضعفه قله حيلته فصلها بعد عدة دقائق ليسند جبهته على جبهتها اختلطت انفاسهم ليهمس امام شفتيها .
علي بوهن : تعبان ... تعبان جوي ياليلى .
ليلى : اطلب عيني ياضي العين لو هتريحك .
علي : عايزك ياليلى .
ليلى بإبتسامة ناعمة : اتوحشتك .
-------------------------------
مريم بلوم : كيف تفوتيها يامه وتطاوعيهم .
كريمة : اخوها جالي فوتيها كمان شوي اه لحد زين مايرچع .
محمد : هى لساتها مبتتكلمش ؟
كريمة بحزن : لساتها ياولدي كانها في عالم لوحدها ربنا عالم باللى بيها .
حسن : ياچدتي عايز اشوفها .
كريمة : اخدك معاي المره الچايه يلا اطلع نام الوجت راح خديه يامر.....
سيدة : حمدلله على السلامة يابيه والله البيت نور .
وقفوا ليلتفت الكل ليقابلوا زين اعتلت الفرحة وجه هبه لتبادر بقولها .
هبه : زين حمدلله على السلامة .
كريمة : زين مجولتش ليه انك چي ووصلت ميته .
تجاهل حديثهم ليتركهم خلفه ويصعد على الدرج بقلب يخفق اتجه نحو غرفتة اما بالاسفل كانت الصدمة هى عنوانهم .
سحر بخبث : وه عيب عليه يفوتنا كده واحنا بنتحدد معاه والله عيب دا حتى محترمش اخوه الكبير ولا امه .
مريم بغضب : بكفياك ياسحر متولعهاش .
↚
سحر : وانا جولت ايه غير الحج هو محترم حد چه وطلع طوالي ولا كنه عايش مع ناس .
مريم : اكيد في ح....
احمد بغضب : عندها حج بتدافعي عنه ليه هو معبر اي حد .
عمرو بخبث : الله يسامحه چدك هو اللى عملها فينا لو مكنش كتب كل حاچة ليه هنجول ايه متجوزش عليه اللى الرحمة .
كريمة بقوة : بكفياكم حديت ماسخ .
زين : خاليهم يكملوا عايز اسمع .
التفتوا اليه ومعالم الرعب ترتسم على وجوههم تلك الابتسامة الجانبيه نظراتة الساخرة القاتله .
محمد : خلاص يازين محدش كان يج...
اشار له بيده ليتوقف عن الحديث اغمض عينيه ثانيه ليفتحهم وليته لم يفعل .
زين : عايز اسمع رأي اخواتي فيا يلا اول حاچة اني مبحترمش حد والتانيه كانت كانت ايه اه اني چدك ذلكم ليا ايه تاني عايز اسمع .
كريمة : خلاص ياولدي متعملوهاش حكاية .
زين بهدوء : هو خلاص فعلا مرتي فين ؟
مريم : في بيت ابوها .
اومأ لها ليتجه نحو الباب ليوقفة حسن .
حسن : زين ابو نواره مات وهى مبجتش جاعده هنيه .
انحنى ليوازية امسك يده .
زين : عارف بس حكاية انها مبجتش عايشة هنيه مكنتش اعرفها .
حسن : انت هتروح تچيبها .
زين : هروح اچيبها .
حسن بحماس : هستناك مش هنام .
زين بإبتسامة : لع نام وشوفها بكرا
اومأ ليستوي زين على قدميه وقف امام اخيه احمد ينظر له ببرود تخطاه ليخرج الى وجهته .
--------------------------------
سعاد : علي ياعلي .
فتح باب غرفته ليطالعها بإستغراب .
علي : خير يامه في حاچة ؟
سعاد : زين تحت ومفيش حد من خواتك تعالى شوفوا .
علي : طب يلا بلاش نسيبه .
واقف في الرواق بهدوء عكس مايشعر به من جحيم داخلي افكار تقتلة كيف حالها بالطبع حزنت ...حزنت يالا السخرية قاطع افكاره صوت خطوات التفت ليجد علي يتجه نحوه مد يده ليلتقطها زين .
زين بأسى : ربنا يرحمة .
علي : يارب اتفضل .
زين بإعتراض : لا الوجت اتأخر بس عايز حد يدي خبر لنواره عشان ترچع معاي .
علي : طب ماتسيبها كمان يومين .
زين : لا معلش كفايه كده واسف اني چيت متأخر بس الخبر لساته واصلي .
سعاد : ثواني هچهزها واچيبها .
علي بغضب مكتوم : امه !
سعاد : ياولدي راچيلها ورايدها هنمنعه .
زين : علي ميجصدش ياخاله شوفي انتي نواره وانا مستني .
صعدت الدرج لتتجه نحو باب الغرفة فتحته لتتجه نحوها توقظها فتحت عينيها بإستغراب لتتحول للبرود والفراغ .
سعاد : چهزي حالك چوزك تحت چى يخدك .
اجحظت عينيها لتمسك يدها تحرك رأسها بعشوئيه لتنفض يدها .
سعاد بشر : اسمعي خمس دجايج وتكوني چهزه انا استنيت عليكي عشان علي بس خلاص واسكان على الحديت اللى جولتهولك انسيه وياريت منشوفش وشك تاني .
اخفضت رأسها بقهر لتخرج الاخرى وما هى اللى ثواني وكانت تقف امام باب الغرفة ليقابلها علي بعلامات حزن واضحة انحنى ليطبع قبله على جبينها .
علي : لو مش عايزة تمشي معاه انا همنعهم .
اومأت له بالرفض ليمسك يدها ليهبط ليستقيم الاخر دقات قلبه تكاد تتخطى الحد الطبيعي هى تخطتها من الاساس استغل كل ذره قوة به كي لا يأخذها بين يديه وبنفس الوقت الغضب يشتغل بداخله هى حتى لم تنظر له .
زين في نفسه : اهدى يازين اهدى .
وقفت امامه ليمد يده لها لتمسكها لكنها تراجعت بخوف ظنن منها انه سوف يعنفها .
علي بإستغراب : في حاچة يانواره .
زين : مفيش بس تلاجيها زعلانه منى انا هعرف اطيب خاطرها .
امسك يدها ليخرجا بعد ان استأذن منهم صعدوا السيارة ليكون الصمت عنوانهم .
↚
دلفوا الى الغرفة عند وصولهم يحمد الله انه لم يجد احد لم تعطيه اي اهميه لتدلف الى المرحاض بلامبالاه كي تغتسل جلس على احدى المقاعد خرجت بعد عدة دقائق تلف حولها احدى المناشف تاركه شعرها ينسدل يقطر ماء لترسم لوحة تنافس اعمال اعتق الرسام كانت مثيرة بحق حتى مع بروز معدتها التي اتضحت لاتمامها شهرها السابع استقام ليتجه نحوها وقف خلفها وهى تجفف خصلاتها وضع يده على خصرها من الجهه اليمنى انحنى ليستنشق عبيرها كالمدمن التفتت له بعيون ميته .
زين : هو في مكا....
لم يكمل كلامة من هول الصدمة ابتعدت عنه لتزيل المنشفه من عليها .
نواره بدموع : خد اللى انت چيتني عشانه .
زين بصدمة : نواره !
نواره بوهن : انا مش حمل مناهده ومبجاش ليا حد اعمل مابدالك .
زين بغضب : هعجد على هبه بعد اسبوع .
اومأت له لتنحني وتلتقط المنشفه لتفلها حولها لكن يده منعتها نظرت له بإستغراب ليبادلها بسخرية .
نواره : ايه !
انحنى ليهمس لها بسخريه .
زين : خاليكي جد كلمتك .
------------------------------
مر عليهم اربعه ايام البيت في حاله برجله الحزن يغيم على معظمهم والبعض الاخر يكادوا ان يطيروا من الفرحة ثلاثة ايام تبقت على عقد قران .
مريم بحزن : كيفك يانواره ؟
نواره بإبتسامة : كل يوم عتسأليني انا بخير يامريم .
هبه : عايزاكي معاي النهارده ياسحر .
سحر : ليه ؟
هبه : عشان نشوف الفستان زين جالي اختاري اللى انتي رايداه وميهمكيش .
كريمة بغضب : احنا على الوكل مش عايزة اسمع نفس .
محمد : خلاص ياعمه اهدي فين زين ليه منزلش ؟
زين : انا هه .
اتجه ليجلس بمكانه وبجواره والدته والجانب الاخر نواره .
زين : صباح الخير .
لم ينبث احد بحرف ماعدا هبه وسحر واحمد ليبتسم بسخريه على موقفهم .
نواره بألم : اه اه اوففف .
كريمة بقلق : مالك يابتي ؟
نواره : مفيش بس تعب بسيط .
مريم : نكشف النهاردة .
نواره : ملهاش لزو اهههه اهه .
تجمعوا حولها بقلق .
نواره ببكاء : بولد بولد بولد الحقني يازي اههههه .
-----------------------------
ترجل من السيارة يحملها بين يديه ليدلف الى مشفى .
ممرض ١ : خير خير .
زين : مرتي بتولد انچز شوفلي زفت دكتور .
دكتورة مي : ممكن تحطها هنا هى في الشهر الكام .
زين : لساتها في السابع .
دكنورة مي : ولادة مبكره سالم جهز اوضه العمليات اهدى وكل حاجة هتبقى تمام .
دخلت غرفة العمليات مر اكثر من ٥ ساعات حتى فقد عقله كاد ان يقتحم غرفة العمليات اكثر من مره لكنهم سيطروا عليه حتى خرجت الطبيبه ليجتمعوا حولها .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
ترجل من السيارة يحملها بين يديه ليدلف الى المشفى .
ممرض١: ايه ياچدع انت داخل زريبه .
زين بغضب : بعد عن وشي وشوفلي زفت دكتور .
ممرض١ بإرتباك يشوبه الخوف : انت مين عشان تتحدد كده وطي ص....
زين : يمين بالله ابكيهم عليك دم بعد عن وشي وغور ..
دكتورة مي : ايه اللى بيحصل هنا ده ؟
زين بعصبيه : نشوف ايه اللى بيحصل ونفوت مرتي اللى بتموت .
دكتورة مي : طب اهدى سالم راضي انقلوها لأوضة الكشف وحضرتك ممكن تحكيلي اللى حصل .
زين بغضب وصوت جهور : مرتي بتولد اجولك ايه ؟
دكتورة مي بخوف : طب ماشي هى في الشهر الكام ؟
زين : لساتها في السابع .
دكتورة مي : تمام ولاده مبكره سالم جهز اوضة العمليات اهدى وكل حاجة هتبقى تمام .
دلفت الى غرفة العمليات مر اكثر من ٥ ساعات حتى فقد عقلة كاد ان يقتحم غرفة العمليات اكثر من مرة لكنهم سيطروا عليه ... جالس على احد المقاعد يسند رأسه على الجدار خلفه يغمض عينيه بوهن الكل حوله تقدمت منه كريمة لتجلس بجواره وضعت يديه بين يديها .
كريمة : ياولدي ان شاء الله ربنا مش هيورينا فيها شين ولا للى في بطنها .
زين : خمس ساعات العملية كلها بتاخد بكتيرها ساعة .
كريمة : ان شاء الله خير ان شاء الله .
قاطع حديثة خروج الطبيبة هب واقفا متجه نحوها .
دكتورة مي : الف مبرو..
زين : هى ..
دكتورة مي بإبتسامة : هى بخير والولد بخير بردوا بس هيفضل في الحضانه يومين .
كريمة : هو ولد ؟
دكتورة مي بإستغراب : ايوه ولد تقدروا تشوفوها بعد ماتفوق من البنج .
تحركت خطوتين لتلتف له .
دكتورة مي بمزاح : عالفكره لازم تعاقبها لما تفوق مكانتش مساعداني خالص دا غير انها كانت مستسلمه جدا .
قالتها بمزاح لا تعلم كيف وقعت عليه كاصاعقة اكرهت حياتها بسببه حقا كادت ان تؤدي بحياتها وحياة طفلهم لنفورها منه .
--------------------------------
كريمة بإبتسامة : حمدلله على السلامة ياغالية .
نواره بوهن وضعف شديد : فين ؟
مريم : في الحضانة .
نواره بخوف : في حاچة ؟
كريمة : اهدى يابتي يومين بس وهيخرچ .
نواره : انا عايزة اشوف...
زين : مش دلوجتي .
التفتوا اليه يقف امام الباب شكله مبعثر كأنه كان في حرب كان يتنفس بسرعة وعينيه حمراء وهو يرمقهم ببرود شعره الفحمي مبعثر والعروق بارزة من عنقه ويديه من يراه يقسم انه هالك اتجه نحو احدى المقاعد ليجلس لم يجرؤ احد على سؤاله عن حالته عدة دقائق لم ينبث احد بحرف حتى تكلم .
زين : روحوا انتم .
مريم بإعتراض : مينفعش نفوتها ياخوي .
كريمة : يلا يامريم نيچي بعدين يلا همي .
اومأت لها خرجوا لكنها قبل خروجها رمقته بنظره محذرة ليقابلها بنظره ساخرة .
زين : عامله ايه ؟
----------
وقف ليتجه نحوها انحنى واضع قبله حنونه على جبينها .
زين بهمس : هانت يومين وكل حاچة تنتهي .
نواره : هسميه مصطفى .
زين بإبتسامة : نسميه مصطفى .
نواره : هنخرج ميته ؟
زين : يومين .
نواره : متأجلش فرحك .
زين : مكنتش هأجله .
نواره بسخرية : كيف جلبي مشفش السواد اللى فيك ولا صوح انا لو راجل هعمل اكتر من كده مرتي خانتني ومع مين اخوي .
زين بضحك : عشان تعرفي اني رحيم جلبي ابيض .
انهى كلامه وسط استغرابها ليجلس مكانه مره اخرى وظلوا على نفس الحاله هو يرمقها بنظرات لم تستطيع تفسيرها .
↚
سحر بملل : عتبكي ليه عاد ؟
هبه ببكاء : اكيد هيأجل الفرح عشان الست هانم هى عملت اكده عشان ميتچوزنيش .
سحر : يخبر انهاردة بفلوس بكرا يبجى ببلاش .
تقدم منهم عمرو وعلمات الشماته تعلو ملامحة .
عمرو بسخرية : مالها دي اتبكي ليه لتكونش خايفة على درتها .
هبه بغضب : ملكش صالح وبعدين هو هيطلجها وانا بس اللى هكون مرته .
سحر : خلصنا لما يچي نسأله .
زين : الفرح في معاده .
وقفت متجه نحوه بحماس شديد تزيل دموعها .
هبه بفرحة : زين چد ه....
زين : اشششش چي تعبان .
حازم بفرحة : مبروك .
لم يلتفت له .
زين : بس ياحازم .
حازم : وه متتكبرش علينا شهر ويشرف عويس .
ملك بصدمة : عويس جولتلك مليون مرة مش هسمي ابني عويس انا .
حازم : يابت افهمي عويس حازم غريب علام والنعمة اسم سنيمائي .
ملك : زيييين .
زين : ايه چابكم .
ملك بعبوس : مش عايزني اچى شكرا جوي ياخوي.
حازم بخبث : جولتلك هما رموكي .
ملك : چد يازين عموما انا چيه عشان مريم هى اللى جالتلي عدي علي عشان نمشي لنواره غير كده مكنتش عتبتها .
حازم : هتبكي ليه عاد احنا بنهزر .
ملك بدموع : كان لازم تچيبوا واد اچوز ابني لمين هاا .
حازم بصدمة : انتم لازم تدوني فلوس على البلوه دي .
زين : انت اللى اتحنچلت .
ملك : هتسميه ايه ؟
زين : مصطفى .
ملك : ربنا يباركلكم فيه .
سحر بخبث : چيبتي ايه لفرح هبه وزين ياملك .
ملك بضيق : انا رايحة اشوف مريم احسن اطج .
--------------------------------
(بعد ثلاثه ايام )
مريم بضجر : انا هطج اخوي اتچن اكيد .
ملك : اللى اتچن اكيد عاملوله سحر .
نواره بهدوء : انا تعبانة .
ملك : احنا عكينه صوح .
نواره : لا يلا انزلوا عنديكم فرح يلا .
مريم : انا هروح اوضتي واسيبك ترتاحي يلا ياملك .
↚
خرجوا لتقف بوهن تتقدم من النافذة ابعدت الستار قليلا لتلمحة واقف يستقبل الضيوف بإبتسامة لم تنبث فقد دموعها شقت طريقها على وجنيها ام الاخرى حقا ابدع في تمثيله رفع رأسه ليجدها رغم المسافه بينهم اللى انه شعر بدفئ دموعها رغم الاصوات العاليه من حوله سمع شهقاتها لم يحتمل استأذن ليصعد لها ثواني وكان بالغرفة اخذ نفسا عميقا يرسم البرود دلف ليجدها وقفه بمنتصف الغرفة .
زين : چيت ادخل ال...
نواره بدموع : زين تعالى .
تقدم منها امسكت بيده ليطالعها بإستغراب اخذته معها نحو الفراش جلست عليه حركت يدها على الفراش بجوارها .
زين بسخرية : دلوجت !
نواره : عايزاك تخدني في حضنك شوي بص شوي صغيرين وارچع تاني لفرحك لضيوفك .
دقائق مرت عليهم صراع داخلي يفتك به لكنه استسلم في النهايه ليتسطح بجوارها توسطت صدره اخذت يده تلقائيا تتوغل بين خصلاتها .
زين : مصطفى نايم .
نواره : اممممم شبهك .
زين : بالعكس مفيهوش مني حاچة نسخة منك .
نواره : اول مره اعرف ان نظرك ضعيف .
زين بإبتسامة : لساته صغير ملامحة هتتغير .
ابعدت رأسها ليكون بمستواه انفاسهم اختلطت رفعت يدها تلامس فكه لحيته .
نواره بهمس : العيون مبتتغيرش .
زين : بحبك .
نواره : وانا بكرهك .
زين بإبتسامة : كدابه .
احمد : حازم عايزك .
حازم : ايه يا احمد ؟
احمد : فين زين المأذون چي في الطريج ؟
حازم بإستغراب : معرفش كان هنيه .
احمد : اتصل عليه وانا هشوف الناس .
اخرج هاتفه ليطلبه وماهى اللى دقائق حتى اتاه الرد .
حازم : انت فين يازين ؟
زين : نازل .
اغلق الهاتف يتأفأف بضجر واقف امام المرآه .
زين : اشيل الزفت دا بإيه عاد ؟
نواره بضحك : وانا مالي .
زين : اضحكي اضحكي من ميته بتحطي حاچة على وشك .
نواره : جالي مزاج احط روچ احمر مجولتلكش اعمل حاچة .
زين بسخرية : عايزاك تخدني في حضنك .
نواره : في الحمام غسول للوش هيشيل كل حاچة .
دلف للمرحاض ثواني وخرج ليقف امام المرآه يهندم ملابسه .
زين : انا نازل .
نواره : تعالى بوس مصطفى .
زين : مش و....
نواره : عشان خاطري .
زفر بحنق ليتجه نحوه انحنى يتلمس يديه طبع عليها قبله واخرى على وجنتيه واخرى واخرى استقام .
زين : لازم انزل ارتاحي انتي .
خرج لتجهش باكيه شهقاتها جعلت صغيرها يستيقظ واخذ يبكي كأنه يواسيها لتأخذه بين احضانها .
نواره : هتوحشك .
---------------------------------
انعقد القران واقيمت ال(زفه ) لتصعد هبه الى الغرفة تنتظر زوجها دقائق وسمعت الباب يفتح ويغلق التفتت بسعادة لترفع عينيها وهنا كانت الصاعقة .
هبه بصدمة : عمرو !!
عمرو بسخرية : زوجتي المصون .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
هبه بغضب هستيري : اتچنيت كيف تيچي هنيه زين يازين ز....
عمرو : متصدعناش بجى فاكراني هموت عليكي .
هبه : برااااااا زين لو چه ولجا...
قاطعها صفعة دوت على وجنتيها لتفقد توازنها انحنى يمسك بفكها بقوة ألمتها .
عمرو بشر : اسمعي زين مش مرت عمرو علام اللى تچيب سيره راچل تاني على لسانها لو انتي بتكرهيني جراط انا حتى ال٢٤ مش هيكفوا كرهي ليكي وجرفي منك .
هبه ببكاء : هو معملش كده اكيد في غلط .
عمرو بسخرية : لا عمل بس تصدجي اول مره اعرف ان اخوي بيعزك كده دفع فيكي كتير جوي .
طالعته بإستغراب .
Flash back ...
اوقف سيارته ترجل منها ليقابله يستند على سيارته السوداء اقترب منه وبرأسه الف سؤال اعتدل في وقفته .
عمرو : في حاچة يازين جايبني على مالى وشي ؟
زين : اتفاج .
عمرو بإستغراب : اتفاج !
زين : منغير من مط في الحديت هتعجد على هبه .
عمرو : ثانيه كيف يعني مش فاهم ؟
زين : النهاردة فرحك على هبه يعني انت اللى هتتچوزها مش فاهم ايه .
عمرو بصدمة : مين دا اللى يتچوز ... انهاردة فرحك انت طالما انت مش عايز تتچوزها عملت كل ده ليه ؟
لف يده حول عنقة جاذبا اياه نحو السيارة ليصتدم ظهره بسطح السيارة الامامي .
زين بغضب : صدجنى انا كده رحيم جوي اللى عملته ديته الموت عندي لولا كلمه الاخ جتل اخوه كان زمانك بتونس چدك في چهنم .
عمرو بإرتباك يشوبه الخوف: بدل متتشطر علي شوف مرتك اللى مدور....
اسكته بصفعة تالتها اخرى واخرى حتى كاد ان يقسم انه فارق الحياة توقف عن صفعه ليغمض الاخر عينيه بألم انحنى هامسا بأذنه .
زين : مرتي ضفرها برجاب صنفك متخيل لو مكنتش عرفت الحجيجة كان زمانك فيك النفس فاكر اربع ايام هيشفوا غليلي ويخلوني اعف عنك .
انهى كلامه ملقي اياه على الارض ليكمل بهدوء عكس ماكان عليه من ثانيه .
زين : هديك نصيبك في الورث .
لمعت عيني الاخر ليكمل .
زين : بس بعد ماتمضي على عجد الچواز اسبوع بالكتير ونصيبك على داير مليم هيكون في حسابك .
عمرو : موافج .
زين بإبتسامة جانبية ساخرة : اچهز ياعريس .
انهى كلامه يصعد سيارته تاركه بعالم اخر .
End flash back ..
--------------------------------
حازم : اختك هتجتلني عشان مجولتلهاش .
زين : تعمل اللى هى عايزاه .
حازم : وانا هلاجي بختي معاك ... زين انت عرفت منين الحجيجة محكتليش .
زين : حسن .
حازم بإستغراب : حسن ؟!
Flash back..
كان يطلع على احدى الملفات ليشعر بحركه يعلم مفتعلها جيدا .
زين : تعالى ياحسن .
رفع نظره عندما لم يستقبل ردا ليطالعه بإستغراب .
↚
زين : مالك ؟
حسن بخوف : هتضربني .
زين بصدمة : اضربك !
اومأ له ليردف .
حسن : زي مابتضرب نواره .
زفر بحنق ليردف .
زين بهدوء : تعالى ياحسن تعالى .
تقدم منه حتى وصل اليه اخذ من يده مايحمله امسك به رافعا اياه ليضعه على مكتبه .
زين : اوعاك تخاف مني انا زين صاحبك واسكان على موضوع نواره هى غلطت غل....
حسن : معملتش حاچة .
زين : انت صغير مخبرش حاچة .
حسن : لا انا خابر كل حاچة وبجولك نواره معملتش كده عمتي سحر لما لجتني بعيط عشانها وريتني الفيديو .
زين بغضب حاول كتمه : تمام اديك شوفت وعمتك حسابها معاي بعدين .
حسن : ابوي چابلي الكاميره دي لما سافر مكنتش عارف اشغلها كيف اديتها لنواره وهى شغلتهالي ولم زهجت كنت عايز اجفلها ومعرفتش روحت ادور على نواره ولما روحت المطبخ شوفت ...
زين بلهفه : شوفت ايه ياحسن .
حسن بإرتباك : شوفت خالي عمرو بيحضن نواره وهى كانت بتتكلم معاه ولما لفت كانها شافت عفريت وجعدت تزعج وتضرب فيه حتى مسكت سكينه وكانت هتضربه بيها .
زين : متأكد انك شوفتهم ياحسن ؟
حسن : ايوه والله شوفتهم حتى الكاميره لما رجعت اللى فيها لجيت حته والباجى صوت عشان كنت ماسكها غلط .
زين : هاتلي الكاميره .
اومأ له بطاعة ليخرج سريعا ليحضر دليل برئتها .
End flash back ...
حازم بصدمة : حسن !!
زين بسخرية : هتفضل مندهش كده كتير .
حازم : يوضع سره في اضعف خلجه .
زين : يلا بينا .
حازم : زين اخر سؤال ليه مجولتش لنواره .
زين : اذيتها اوي ياحازم محبتش اجولها اسف غير لما تشوف اللى اذوها بيتعذبوا ويدوجوا من نفس الكاس .
حازم : انت مش هتسكت لحد كده صوح ؟
زين بإبتسامة جانبيه : يلا ياحازم .
--------------------------------
كريمة : سيدة طالعي لنواره واكلها واكدي عليها تاخد الدوا .
سيدة : امرك ياحچة .
كريمة بإستغراب : حد بيصرخ ؟!
سيدة : ايوه ياحچة الصوت چي من فوج .
استقامت على قدميها .
كريمة : شوفي چي منين .
سيدة بخجل : دا بينه چي من اوضة العرسان ياحچة .
كريمة بضجر : يكش زين يجطم رجبتها .
زين بسخرية : وزين ماله ياحچة .
التفتت له بصدمة .
كريمة : زين !! امال مين ...
قاطعهم صراخ عالي تالاه نزول هبه بشكل مزري وجهها ملطخ بالدموع التي رسمت خطوط سوداء بسبب زينتها شعرها اشعث حتى فستانها اصبح مهتري فور روئيتها لزين اقتربت منه .
هبه بهسترية : زين الحجني عمرو عمرو ......
زين : ملك يامرت اخوي ؟
هبه بصدمة : لع لع زين انا مرتك انت انا انا فرحي كان النهاردة وانت عريسي زين بكفياك والله هصدج يلا يلا تعالى معاي ال..ااههههه.
امسكها عمرو من شعرها بعنف .
عمرو : رابحة معرفتش تربيك .
هبه : بعد بعد زين .
سحر : في ايه الصوت د......
اجحظت عينيها من رؤيتها لمنظر اختها وطريقة عمرو لها هرولت ناحيتها تخلصها من قبضته .
سحر بغضب : بعد يامحروج يدك وانت واجف كده ليه مش مرتك دي .
عمرو بسخرية : وانتي الصادجه انا چوزها والنهاردة دخلتي واختك بتعند وتجريبا معرفتهاش انها لازم تطيع چوزها .
سحر : چو .... چوزها كيف كيف بتخرف بتجول ايه ؟
عمرو : ابجى اعرفك في الصباحيه دلوجتي مش فاضي .
سيدة بخوف : زين بيه .
زين : ايه ؟
سيدة : ست نواره .
كريمة بقلق : مالها ؟
سيدة : ست نواره والبيه الصغير مش في اوضتهم ولا في الدوار كله .
زين : نواره ........
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
(بعد مرور خمس سنوات )
عطيه بإبتسامة : ست الستات طلبك وصل وايه داخله حرير ميلبسهاش غير كبرات الصعيد جلبيه معتبره وزي مطلبتيها جملي .
امسكتها تعاينها جيدا وعلى محيها ابتسامة تسر الناظرين .
نواره : چد ياعم عطيه ؟
عطيه : هكدب عليكي انا جايبهاله مخصوص من تاجر كبير في سوهاج هو اه مقاسه تعبني بس كله يهون عشان الظابط الصغير .
نواره بإمتنان : ان شاء الله ربنا هيفتحلك ابواب الرزج ياعم عطيه هاا تمنها كام ؟
عطيه بلوم : فلوس لا لا زعلتيني يانواره مصطفى دا حفيدي وانتي بنتي احنا بنا فلوس .
نواره بإعتراض : انا مش هاخد حاچة من غير مدفع فلوسها ياعم عطيه .
عطيه : نواره !
نواره : خابره اسمي كام ؟
عطيه بإستسلام : دماغكم ناشفه ياصعايدة هاتي ٢٠٠.
نواره بسخرية: ٢٠٠ ودخلها حرير عم عطيه تمنها الحجيجي ايه ؟
عطيه : طلاق تلاته مانتي دافعة غير ال٢٠٠ ومتخلنيش احلف ماتدفعي خالص .
نواره : هدفع اهدى كده واحنا بردك اللى دماغنا ناشفة خد ولفيني كيس .
--------------------------------
أبنوب : هااا اچي ؟
مصطفى : لا لا .
أبنوب : طب انا هعيد من الأول خلويص .
مصطفى : لسه .
أبنوب : اچيب البوليس .
جلس وراء احد المقاعد ليختبئ واضع يده حول فمه منظره قابل للإلتهام كتله من اللطافه والجمال البريئ .
أبنوب : كده انا هلف هفتح عيني .
وما ان فتحها وقعت عينيه عليه الصغير المشاغب ألم يجد مكان غير ذلك فتح الباب لتدلف حولت نظرها بين صغيرها وأبنوب بإستغراب ليشير لها بأن لا تتحدث فهمت مايجول بعقله لتردف بخبث .
نواره : امال في مصطفى ياعم أبنوب ؟
أبنوب بتمثيل : مش خابر يابتي احنا كنا بنلعب الغميضة وهو اختفى انا خايف ليكون خرچ .
قال كلامه وهو يتجه نحوه وهى كذلك .
نواره : كده طب هنعمل ايه عاد ؟
حاصروه بينهم لينقضوا عليه وسط ضحكاتهم العاليه .
مصطفى بضحك : مسكتني .
أبنوب : دورك .
نواره : مش دلوجتي عشان انا عامله مفاجأه لزينه الرچاله بمناسبه اتمامه خمس سنين .
مصطفى بلهفه : ايه ايه ؟
امسكت الحقيبه لتفرغ محتوياتها امام عينيه لتجحظ حدقيتيه ثواني وعم المكان بصوتة العالي ليشاركة أبنوب بسعادة حقا اتوا وبثوا للمكان الروح بعد ماكانت الوحدة كل حياته .
نواره : تعالى ألبسهالك .
مصطفى بعبوس : انا كبير هلبسها لحالي .
دلف ليغير ملابسه ليجلسوا هم بإنتظاره .
أبنوب : بردك چيبتهاله !
نواره بإبتسامة : الفرحة اللى في عينه عندي بالدنيا .
اخرج رأسه من الباب .
مصطفى بخجل : ماما مش عارف البس .
↚
تنهد بضيق مما يراه احقا هذا صديقة يعلم انه لم يكن ملاك لكنه ايضا لم يكن بهذه القسوة والدموية خمس سنوات لم يمل من البحث لم يترك مكان كل شئ تغير اصبح المكان كئيب الدماء لا تفارق يده وكل يوم يغوص في عتمته .
حازم : يوم الخميس .
زين : سافر انت .
حازم : لا يازين مش هجدر الدكتور بتجول ملك ممكن توضع في اي وجت وهتعملها چميله لو شوفت ود الحچ محمد بيجولوا محجوز هناك .
اومأ له ببرود كحاله ليردف .
زين : اجفل الباب وراك .
خرج بسرعة قبل ان يفقد السيطرة ويهشم رأس ذاك الاحمق ليستقيم الاخر القسوة عنوانه لا نكذب حقا أزداد وسامة وهيبه في هذه السنوات غير جسده الذي انهك من كثرة التمارين والعمل لا ينم بالمعنى الحرفي تراوده في كل وقت لا تفارقة عسليتيها الاخاذه اول ما وقعت عينيه عليها صوت ضحكاتها وحديثها العفوي حتى بكائها حقا اشتاق له اتجه نحو النافذة دقائق مرت وهو على نفس الحال يغمض عينيه ثواني لتتغير ملامحة للألم .
زين في نفسه : ارحميني يابت مصطفى .
عبست ملامحة عند شعوره بحركت احدهم في الغرفه لحظات حتى اقتربت الخطوات التفت لتواجهه سكين تفاداها ليمسك يدها
سحر بهوس : لازم تموت بعد .
زين بذهول : اتچنيتي اياك .
سحر بسخرية : اتچنيت كيفها هى ماتت بس انا مش همشي غير لما اخد روحك .
زين : مجولتلهاش تموت نفسها .
سحر بغضب : مجولتلهاش بس جتلتها هى حبتك ... هى كانت هتبجى خاتم في صباعك بس انت مرمات حتى بعد ماسبتك بتفكر فيها ياعالم هى مع مين دلو.....
قاطعها بصفعه قوية دوت وجنتيها ليختل توازنها استندت على مقعد خلفها ليحاصرها .
زين بجحيميه : فاكراها كيفك يوم مابصتلهاش راحت لخوي ردي ... ردي .
انهى كلامه بصوت مرتفع ارتعدت اوصالها بسببه تجمعت كل الذكريات بعقلها لتردف بألم .
سحر بحزن : انت خابر اني حبيتك ومتأكد اني لساتني ..... حاسه اني بخونها انا انا اللى حببتها فيك كنت عايزة اكسرك جولت اچوزهالك و..... وناخد فلوسك وكل حاچة اهي تشفي غليلي .
زين بإشمئزاز : وس**خة .
سحر : عشان حبيتك .... عشان حبيتك يازين اتعلجت بيك من واحنا صغيرين بنيت احلام ياراچل دا انا سميت عيالنا .
زين بسخرية : عشان كده اول مارچعت لجيتك اتچوزتي اخوي .
سحر : انت كسرتني لما رفضتني عايزني اعمل ايه ملجتش غير كده واخوك طيب مخدش في يدي اسبوع وكان خطبني شهر وكنت مرته اجولك على الكبيره يازين اخوك مش معيوب وبيخلف ... متبصش كده انا كمان بخلف بس باخد حجن عشان محبلش .
احمد : طول الوجت دا كنتي بتخدعيني ؟
التفتوا اليه بصدمة .
سحر : احمد !!!
--------------------------------
مجدة : اخيرا جيتي .
نواره بأسف : معلش كنت بچيب حاچة لمصطفى .
مجدة : ولا يهمك ياوز هااا تشربي ايه ؟
نواره : لا يادوب اغير .
مجدة : عندك ايه دلوقتي ؟
نواره : هدي مرضى عنبر ٣ الدوا .
مجدة : والله مامصدقه دكتورة اد الدنيا تشتغل ممرضة .
نواره بملل : بجالي ٤ سنين شغاله معاكي وانتي كل يوم نفس الموال مبتزهجيش .
مجدة : مانا هطق يابت انتي بتعدلي على الدكاترة هنا دا لولكي كان كذا حالة ودعت .
نواره : استغفري ربك الاعمار بيد الله .
مجدة : استغفر الله العظيم .
سماح : من كل ذنب عظيم مالك ؟
مجدة بضجر : مفيش الهوا اتسحب من الاوضة فجأة .
سماح : طب يلا ياختي مش الشفت بتاعك خلص انجزي وانتي شهلي وعدي على المدير عايزك .
نواره بإستغراب : عايزني ف ايه ؟
سماح : لما تروحي ابقي اعرفي يلا ياماما ورنا شغل .
خرجت لتردف مجدة بعصبية .
مجدة : شايفة الوليه حربوئه انا ماشيه ابقي بوسي لي مصطفى .
نواره بضحك : يوصل سلام .
↚
طرقت على الباب ليأذن لها بالدخول دلفت وتحدث بإحترام ورسمية .
نواره : حضرتك بعتلي .
دكتور سمير : ايوه يانواره اتفضلي اقعدي احب اعرفك دا دكتور حاتم ابني .
نواره : اتشرفت .
اومأ لها وعينيه مأخوذه من جمالها الرقيق .
دكتور سمير : حاتم كان برا ولسه راجع وهو هيحل محلي في المستشفى من هنا ورايح .
نواره بصدمة : هتفوتنى !
حاتم بضحك : هيفتكم لا ياستي هو بس هيتفرغ للتدريس الفترة دي بعدين هيرجع هو قالي انك من اكفأ الممرضين هنا .
دكتور سمير : نواره اصلاً دكتورة .
حاتم بذهول : دكتورة !
نواره بخجل : ايوه بس مفيش مكان فارغ عشان كده اتعينت ممرضة .
حاتم بإعجاب : شكلي هنبسط بالشغل معاكي .
نواره : ان شاء الله طب انا دلوجتي ماخبراش ايه المطلوب مني ؟
دكتور سمير : عايزك ياستي متسبيش دكتور حاتم وتعرفيه كل حاجة في المستشفى عايز على درايه بكل صغيرة وكبيرة هنا وانتي بقالك ٤ سنين يعني هتفديه .
نواره بإرتباك : بس يعني .
حاتم : بس ايه يانواره مش نواره ؟
نواره : نواره انا جصدي ان الاحسن مني سماح وهى اجدم وريستنا .
حاتم : متجبيش سيرتها دي ست اعوذ بالله فيها نفاق .
نواره : عالفكرة هى طيبه بس طبعها حامي شوي .
حاتم بضحك : ياشيخة شويه بس .
نواره : شويتين تلاته يوووه جوي حامي جوي عاملة كيف عفريت العلبه .
تعالت ضحكاتهم ليتحدث سمير .
دكتور سمير : كدا تقوموا تشوفوا شغلكم يلا .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
اتجهت نحوه بذعر امسكت يده لتردف بإعتراض .
سحر بهسترية وإرتباك : احمد انا انا كان جصدي خيتي هى كانت عتحبه لكن لكن انا احبك انت ... انت كل حاچة لي .
لم ينبث بحرف فقد يطالعها بنظرات لم تستطع تفسيرها دقائق مرت عليها كالسنين ليردف بهدوء ارعبها .
احمد : المخزن فاضي ؟
قال جملته وهو يطالع ذاك الواقف بكل برود يدخن احدى سجائره الفاخره يستند على المكتب خلفة اومأ له ليقبض الاخر على معصمها بقوة ألمتها ساحبا اياها خلفة وسط إعتراضها وبكائها الحاد وصوت صراخها العالي الذي جذب انتباه الكل .
كريمة : في ايه ياولدي .... احمد اكلمك احمد .
زين : سيبيه .
كريمة : اخوك هيعمل ايه يازين ؟
زين : سيدة جبل ما الشمس تروح تكوني مچهزه شنطة سفر .
سيدة : امرك يابيه هتجعد جد ايه ؟
زين : اسبوعين .
رشا بخبث : طب اچهزها انا ؟
زين بعصبية : جولت سيدة .
رشا : امرك ياسيد الناس بس انت متتعصبش .
اتجه نحو الباب ليخرج لتردف كريمة .
كريمة : رايح فين يازين ؟
زين : هشوف ملك .
كريمة : انا مجصديش كده هتسافر فين انت لحجت لساتك چ......
زين : شغل .
انحنى طابع قبله على رأسها .
كريمة : ربنا يحججلك اللى نفسك فيه ياولدي ويريح بالك .
اومأ لها ثواني لمحت نظرة ألم انكسار ضعف لتعود لما كانت عليه باردة فارغة خرج ليصعد سيارته .
-------------------------------
حاتم : انا فرهدت قولي ان دي كانت اخر اوضه ؟!
نواره بمزاح : احلام اليقظة .
حاتم بصدمة مصتنعة : لا نكمل بعدين انا جيت عشان ابقى دكتور مش مريض .
نواره بإبتسامة : اللى تشوفه نكمل بعدين .
حاتم : تمام ناخد فنجان قهوة ونكمل ايه رأيك ؟
نواره : اللى تشوفه .
حاتم : يبقى يلا بينا الكافيترية وانا عزمك يلا ربنا يكتر من خيري .
نواره : بكفياك تواضع .
حاتم : اه نعمل ايه مولود كتله تواضع .
نواره : ماشي اشرب انت جهوتك وانا في اوضة الممرضات .
حاتم : بقولك عازمك .
نواره : بصراحة محبش جهوت الكافيتيرية دي مايصة كده ملهاش طعم كانه ميه .
حاتم بضحك : طب واللى مش عايز يشرب قهوة مايصة يعمل ايه لو مش هتعبك ممكن قهوة مش مايصة .
نواره بحرج : ماشي .
اتجهوا نحو غرفة الممرضات لتفتح الباب دلفوا تاركة الباب مفتوح ابتسم تلقائيا من تصرفها اشارت له ناحيه مقعد ليسحبه جالسا عليه يراقب كل تحركاتها يرسم ملامحها الجذابه المريحة للعين والروح ليجول بعقلة عدة افكار ثواني وعبست ملامحة من فكرة ارتباطها ليندفع بقوله .
حاتم بجرائه : انتي مرتبطه ؟!
صدمت من حديثة وارتعدت اوصالها حتى بعد مرور خمس سنوات تفكيرها به يجعل قلبها نابض حقا هى متى نسته اخذت نفسا تهدأ به شتات روحها لتجيبه .
نواره : كنت ... كنت متچوزه .
حاتم : يعني انتي دلوقتي مش متجوزه انا اسف لو بقتحم خصوصيتك .
نواره : لا عادي كنت متچوزه ودلوجتي ..... مطلجة .
حاتم بإبتسامة : بصره انا كمان مطلق .
طالعته بإستغراب ليردف .
حاتم : لما كنت برا اتجوزت زميلتي .
↚
نواره : كنت عتحبها ؟
حاتم بإبتسامة حزينة : مش عارف انا كنت فاكر اني بحبها بعد كدا اكتشفت ان اللى كان عندي دا اعجاب مجرد اعجاب راح مع الوقت .
نواره : الله يسامحك .
حاتم بإستغراب : وانا عملت ايه ؟
نواره بحرج : محبش اكون فضولية بس عايزة اعرف الحكاية .
حاتم : مفيش شوفتها حبتها او اعجبت بيها مفيش وقت واتجوزنا وهنا كانت الصدمة الاولى انها مش عذراء .
اجحظت عينيها بصدمة لتلتقت الفنجانين معطيه اياه احداهم وجلست مقابله له ليكمل .
حاتم : ولما سألتها مقلتليش ليه قبل الجواز قالتلي ان دا عادي في مجتمعها وان دا من حق اي انسان .
نواره : وانت عملت ايه ؟
حاتم : مفيش لما لقيت نفسي مخنوق وطبعا مش هحكي لحد دي مصيبه دا غير ان كل اللى اعرفه حذرني من الخطوة دي لقيت نفسي تلقائيا روحت لشيخ تقريبا اشهر شيخ هناك قولت اشوف رأي الدين اتكلمت معاه نصحني اني ابدأ صفحة جديدة معاها حولت بس مقدرتش غير اني بعد كدا اكتشفت انها مش عايزة تخلف حتى رفضة الفكرة ودي كانت النهاية بس بعديها اتطلقنا .
نواره : عالفكرة انت كنت عتحبها .
حاتم : وليه بتقولي كدا .
نواره : لو حد تاني مكنش سكت .
حاتم : وتفتكري حتى لو انا بحبها دا سبب يخليني ابرر لها الفكرة بس اني حطيت في اعتباري انها لا من ديني ولا مجتمعي الحاجات دي هناك طبيعي زي الاكل والشرب بيشوفوا ان الانسان لازم يلبي كل متطلباته .
نواره : اللهم احفظنا .
حاتم : اديني حاكتلك دورك اتطلقتي ليه .
نواره بإرتباك : عادي الناس بتطلج ليه .
حاتم : دي مش اجابة عالفكره بس لو مش عايزة خلاص .
نواره : صدجني مخبراش اجولك ايه ؟
حاتم : لغتك حلوة اوي .
نواره : شكرا د......
قاطعها رنين هاتفها لتستأذن لتجيب .
أبنوب : نواره هتيچي ميته ؟
نواره بقلق : مالك ياعم أبنوب مصطفى في حاچة ؟
أبنوب : لا لا بس بسأل .
نواره : لا في حاچة صوت البكى عالي ياعم أبنوب في ايه او انتم فين وانا اچي ؟
أبنوب بقله حيله : احنا في الشارع مصطفى عيبكي ومش راضي يجول ماله هچيبهولك يمكن تسكتيه .
نواره : طب هاته جلبي وجع الله يسامحك .
أبنوب : مسافة السكه سلام .
نواره : سلام .
اغلقت الخط ليطالعها بإستغراب .
حاتم : في حاجة ؟
نواره : مصطفى عيبكي ربنا يستر انا هنزل شوي واطلع .
استقامت لتهم بالخروج ليوقفها .
حاتم : استني هاجي معاكي .
نواره : ملهاش لزوم ارتاح شوي ونكمل بعدين .
اومأ لها لتهبط عيناها على الطريق .
عبدالسلام : في حاجة يانواره ؟
نواره : لا ياعم عبده .
دقائق واتى فور رؤيته لنواره افلت يده من قبضة أبنوب مهرولا اليها انحنت لتوازية اخذه اياه بين طلوعها .
نواره بقلق : مالك في حاچة تعباك حاسس بأي وچع ؟
ابعدته عنها ليطالعها بعينيه البنيه الحمراء من البكاء .
مصطفى بشهقات : ال...العيييال ل ججعدوا يتريجووا علي وعمر جاالي ان ملليش اببب زيهم ومامته جالت ان انتيي عملتي حاجااات وحشه .
اجهش في البكاء مره اخرى لتشعر بدفئ على وجنتيها نعم دموعها هى تواجهه صعوبات لكن شرفها رفعت عينيها الدامعة ناحيت أبنوب ليتنهد بحزن يخفض نظره للاسفل عاودت نظرها لصغيرها لتزيل دموعها راسمه ابتسامة رقيقه حاوطت وجنتيه الممتلئ .
نواره : بطل بكى جلبي بيوجعني لما بشوفلك دمعه .
اومأ لها ليكف عن البكاء حملته متوجهه للداخل .
نواره : روح انت ياعم أبنوب .
أبنوب : هترچعوا ميته ؟
نواره : معرفش ممكن اخد شفت ليلي .
أبنوب : ابجى اچي اخده ؟
نواره : لا هيفضل معاي ارتاح انت النهاردة سلام .
أبنوب : سلام يابت اخوي .
↚
حازم : انت فين كده ؟
زين : دخلت على بني سويف نام انت الوجت راح وخالي بالك من ملك .
حازم : ماشي بس انت ابجى ريح متسوجش كل دا .
زين : ماشي سلام .
اغلق الخط ليوقف السيارة على جانبي الطريق ارجع مقعد القيادة يغمض عينيه لتقابله عسليتيها شفتيها المكتنزه طعمهم اللذيذ شلالها الاسود رجعت اليه ذكريات اخر لقاء بينهم .
في علقه : تعال ... احبك وانا بكرهك ..... شبهك ... بوسه يازين .... شفايفك اطعم من العسل ..... حضنك دافي .
--------------------------------
مصطفى : مش هنروح ياماما ؟
نواره : هنمشي الصبح لو انت مدايج اوصلك وارچع .
مصفى : تؤ تؤ هجعد معاكي ماما هو بابا فين ؟
نواره بحزن : بابا .... بابا مسافر شغل .
مصطفى بنعاس : مش هيچي بجى ؟
نواره : نام انت وبكرا نشوف الموضوع ده .
اغمض عينيه ليتركها بذكرياتها .
Flash back ...
علي : نواره لو مش عايزة تمشي مع زين ان......
نواره : عايزة اهرب .
علي بإستغراب : ته.... كيف يعني متمشيش معاه لو ....
نواره بوهن : هكلمك وفهمك كل حاچة بس تعال ننزل احسن يستعوجونا .
اومأ لها .
End flash back ....
فاقت على رنين هاتفها لتحمله مجيبه .
نواره : عاش من سمع صوتك خلاص ياعم غيري خد مكاني .
علي : اتتمجلتي علي عاد انا غلطان اني بكلمك .
نواره : ياحبيبي انت تكلمني في اي وجت بس لساتك جافل من ساعة واحده كده ليلى تشك فيك وتجول انك عتحب چديد .
علي بمزاح : ومين جالك اني معهحبش .
ليلى بتمثيل : شايفة اخوكي شايفة اجول ايه انا استاهل سيبت زين شباب البلد واتچوزتك .
علي : كده طب سلام انتي يانواره .
نواره بضحك : عايزه اسمع صوت حزامك من عندي هنيه ..
ليلى : كده شكرا ياصاحبي او ياللى كنت فاكرك صاحبي .
علي : الحزام دا للهوى احنا ندبح ننفخ نضرب نسلخ .
ليلى : ايه ايه خروف انا اياك .
علي : دا انتي فرس .
ليلى بعبوس : لا والله كنت هتنفخ وتسلخ من شوي .
علي : انا يابت دا انتي احلى مافي العمر و.....
نواره : انا هنا .
علي بغيظ : اجفلي .
اغقت الخط بضحك حقا الاخ هو السند العون اباها الثاني وصديقها الوفي .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
امسكه من تلابيب قميصة ويقسم انه رأى الموت يجول في عينيه .
زين بغضب جحيمي : فين نواره ياعلي ؟
علي بإستغراب : نواره ... نواره عندك فين خيتي يازين فين نوا.....
خنقه ليتحدث بهسترية .
زين : هيبجى بحر دم لو مرچعتش فاهمها زين الحديت ده .
سعاد بخوف : ياولدي فوته هو هيعرف منين هى في بيتك احنا ملناش صالح .
ليلى ببكاء : سيبه مش كفايه اللى عملته فيها عايز ايه تاني .
القاه على الارضيه ليغمض عينيه يقبض على يده كأنه يحارب لضبط نفسه فتح عينيه ليطالع هذا الذي اخذ يسعل ليردف بكل ذرة ثبات به .
زين : لو طلع ليك صالح بالموضوع هايتم بتك بس جبليها هخليك تتمنى الموت .
سعاد بغل : روح شوف مرتك ياود علام واتشطر عليها .
علي : صدجني لو ملجتش اختي انا اللى هاخد روحك بسببك راحت واسكان موتك هو اللى هيرچعها مش هتردد .
طالعه بنظرات متفحصه كأنه يستنبض كذبه ليلقي اخر كلاماته .
زين : بكرا نشوف روح مين اللى هتطلع وتونس ابوك .
علي بسخرية : ضامن الجنة اياك .
التفت ليغادر ليقسم كل من رأه ان الجحيم اتى وما ادراك جحيم الدنيا .
End flash back...
---------------------------------
مجدة بلوم : والله حرام عليكي الواد جسمه دافي والجو برا سم .
نواره : معلش هدفيه لحد ما نركب البيت مش بعيد .
مجدة : طب الوقت لسه بدري استني شوية و.....
نواره بحزم : خلاص هروح .
دلف للداخل يطالعها يإستغراب .
حاتم : انتي مروحة ؟
مجدة : مين حضرتك ؟
نواره : دا دكتور حاتم ابن دكتور سمير وهيبجى مكانه الفترة دي .
مجدة بإحترام : اتشرفنا يادكتور .
حاتم بإبتسامة : شكرا دا انا اللى حصلي الشرف ... نواره مردتيش انتي مروحة .
نواره : ايوة .
حاتم بأسف : انا كنت جاي بدري عشان نكمل محبتش اديقك امبارح .
نواره : انا والله دورت عليك امبارح ملجتكش .
حاتم : خلاص مش مشكله تتعوض .
مجدة : لو هتمشي يلا شوية ومش هتلاقي مشروع فاضي .
حاتم : انا ممكن اوصلك .
نواره : لا ش......
مجدة : ياريت يلا نواره .
نواره : انا هروح لحالي الموصلات كتير شكرا يادكتور .
حاتم : انا كدا هروح خلاص اخدك في طريقي .
نواره : بس ....
مجدة بخبث : ماتمشي مع الدكتور يانواره بدل المرمطة في الموصلات ومعاكي مصطفى .
نواره بغيظ : معوزاش اتعبه .
حاتم : مفيش تعب يلا بينا .
مجدة : خلاص انزل انت وانا هجبها واجي .
اومأ لها تاركا اياهم لتنكزها بغيظ .
نواره : ايه عاد مش جولت معوزاش ؟
مجدة : يابت توصيله ببلاش بدل ماتستني في الجو دا .
نواره : الله يسامحك .
مجدة بخبث : هيسامحني دا انا عملت فيكي معروف انبي ما كنت اعرف ان دكتور سمير عندوا ابن بالطعامة دي تعرفي دا لو كان موجود من ١٢ ١٣ سنه مكنوش عتقته .
نواره بملل : انا غلطانه اني بتحدت معاكي .
مجدة : يوه انا قولت حاجة بقول ان شكله حلو.... وعينيه بتقول كلام كتير اوي .
قالت جملتها الاخير بغنچ لتزفر الاخرى بوهن .
نواره : مفيجاش يامجدة .
مجدة : بكرا تقولي مجدة قالت الواد دا معجب الابيض دا مجاش في يوم وليله .
هموا بالخروج ليدلف الاخر سحب اللون من وجهها ظنا منها انه استمع لحديثهم ابتسم بحرج ليتجه نحو طاوله تتوسط الغرفة التي كان يقف بجوارها .
حاتم : نسيت تلفوني مش يلا .
↚
زفرت براحة لتردف .
نواره : تمام عايزة حاچة ؟
مجدة : عايزة ابوس القمر دا .
طبعت قبله على وجنتيه المنتفخة .
مجدة : يالهوي خديه بدل ماكله .
حاتم : هاتيه عنك .
نواره بإعتراض : لع انا هشيله .
لم يجادلها فهو رغم الوقت القصير الذي قضاه معها استنبض انها شخصيه عنيده لكن ايضا مطيعه حقا لا يجد وصف الشئ وعكسه لم ينم طوال اليل عقله لا ينبث ثانيه اللى وكانت تجول به اعجبته شخصيتها حقا ولا يكذب شكلها عامل اساسي على الرغم من مكوثه بالخارج لم و رؤيته للفتيات الغربيه اللى ان جمالها العربي اثاره ومع انها ترتدي ملابس محتشمه وفضفاضة
جدا الى انه استطاع رسم منحنياتها التفت لها ليجدها تربت على خصلات زاك الطفل هو لم يتعرف عليه .
حاتم : اخوكي ؟
نواره بإبتسامة : ابني .
حاتم بصدمة : ابنك !
نواره : مصطفى .
حاتم : ميبنش عليكي ان عندك طفل ربنا يحفظهولك .
نواره : يارب .
--------------------------------
حازم : وصلت ؟
زين : لساتني واصل .
حازم : طب ارتاح شوي .
زين : ابجى اعرف لي ود الحچ محمد في اي مستشفى .
حازم : تمام الجماعة وصلوا ؟
زين : لسه .
رفع نظره لتقابله زهرة حياته .
حازم : ارتاح انت ولما تصحى اديني خبر وانا هكون عرفت المستشفى .
انهى كلامه ليودعة الاخر ويغلق ترك هاتفة ليتجه لتلك الواقفه امام المرآه تستطلع بروز معدتها وعلامات العبوس باديه على ملامحها حاوطها بيده يلامس معدتها برقه .
حازم : ايه اللى مدايج الجمر ؟
ملك : شكلي بجى عِفش .
حازم : مين دي اللى عِفشه دا الجمر يختشي من طلتك .
ملك بدلال : چد يعني عمرك ماتبص لغيري ؟
دفن رأسه بعنقها يستنشق عبيرها .
حازم : ولا حريم الدنيا كلها تملى عيني غيرك يادنيتي هو فين زياد ؟
ملك : بيلعب في اوضتة .
حازم بحبث : طب متيچى نلعب احنا كمان .
ملك بحرج : بس زياد يچي على غفله .
حازم : اثبتي بجى بجالي شهر ملمستكيش وتجوليلي زياد .
حاولت الفرار من يده .
ملك : حازم الواد يدخل مينفعش يشوفنا كده .
حازم : نجفل الباب يل......
زياد بخبث : هتجفل الباب ليه ؟
ابتعدت عنه بنظره نصر .
حازم بضجر : كنت هغير هجفل الباب ليه عاد .
ملك بتمثيل الحزن : كده يازيزو مش جولت تخبط على الباب .
حازم : اكده يازيزو افرحي ياختي انت وزيزو انا غاير .
زياد : بابا عايز تفاح ...احمر .
ملك : حبيب امه عايز تفاح مجولتليش ليه تعالى في حضني تعال .
حازم بغيظ : تعرف لو مكنتش ابني .... صبرني يارب .
اتجه نحو الباب ليخرج .
حازم في نفسه : مش زماني انا اللى في حضنها عيل تجيل .
↚
تجلس غرفة ارضها بارده هوائها الرطب يلفحها ضامه قدميها تستند عليها برأسها خطوات من بعيد تقترب منها رويدا رويدا رفعت نظرها لكن الرؤيه ضبابيه ظلام يحيط بها همت بالتحدث لكن لا صوت لها كأن احبالها اقتلعت اخذت تصرخ وتصرخ لكن لا صوت رفعت يدها تحيط بها رقبتها لتمنعها يد الان اصبحت ترى بوضوح جيدا هذا الوشم صقر على هيئه جمجمه اخذ دموعها تتسابق على وجنتيها اغمضت عينيها بألم لا تعلم سببه لتشعر بأنفاس كادت ان ينصهر جلدها من حرارتها لا تقدر حتى على فتح عينيها كان الضعف يشفق عليها من سوء حالها اقترب من اذنها .
....: جربت .
فتحت عينيها لتقابها صقراويتيه المهلكه الجحيم يجول بهم .
نواره : ز...
شهقت بألم من السكين الذي يتوسط قلبها احقا طعنها الان .
-----------------
استيقظت برعب وانفاس مقطوعه .
نواره ببكاء : اعوذ بالله من الشيطان الرچيم يارب ييارب يارب .
مصطفى ببكاء : ماما اسف عشان صحيتك متعيطيش .
اخذته بين احضانها لتتحدث بهدوء عكس ما بداخلها .
نواره : وزتي انا شوفت كابوس عشان كده بكيت مش عشان انت فوجتني دا انا لازم اشكرك وابوسك واكلك .
كانت تقول كلماتها تلك وهى تداعبة وهو يضحك لتضحك هى معه ايضا .
مصطفى : ماما عايز اچى معاكي المستشفى النهاردة زي امبارح .
نواره : مينفعش انا كنت جلجانه عليك امبارح ومعرفتش اشوف شغلي .
مصطفى : ما كده كده هتاخديني عشان جدو أبنوب جالي انه مسافر النهارده .
نواره بإستغراب : مسافر فين بعد كده .
ارتدت ملابسها لتفتح الباب ولسوء حظها قابل ذاك المدعوا بال(معلم منسي ) تجاهلته ليصيح بإسمها التفتت له بغضب لتردف .
نواره : تعيط علي بأم مصطفى بعد كده .
منسي : وماله ام مصطفى عقبال مبقى ابو مصطفى .
نواره بعصبيه: مبتفهمش عاد دماغك تخينه بجولك مش هتزفت تاني انا جربت حظي وخلاص البعيد ايه ؟
منسي : يابت افهمي دا انا هعيشك ملكه في فيلتي اه سيبك من العمارة دي انا عندي فيلا وايه رأيك كمان هكتبلك عماره متغلاش على البسبوسه .
نواره بتحذير : اسمع حديتي زين ياخرفان انت انا مش هتچوز تاني ولو هتچوز انت هتكون اخر راچل افكر فيه وحتى دي مش هنولهالك لان لو حتى انت اخر راچل بردك مش هتچوزك .
انهت كلامها تصعد الدرج لتكون امام شقه أبنوب وجدت الباب مفتوح لتدلف تجده يجلس وعلى قدمه يحمل صغيرها تقدمت منه لتجلس بأحد المقاعد .
نواره : صباح الخير ياعم أبنوب .
أبنوب : صباح الورد ياورد هاا اجبلك تاكلي ؟
نواره : لا تسلملي انت بچد مسافر ؟
أبنوب : ايوه هسافر اسبوع فرح ابن اخويا لازم اسافر البلد .
مصطفى فرحة : ينفع اچي معاك ياچدو .
نواره : لا .
أبنوب بلوم : نواره صوتك .
نواره بأسف : سامحني صوتي علي بس انت عارف السيرة دي بتجبض جلبي .
أبنوب بحزن : عارف يابتي عارف كده مصطفى هيجعد مع مين الفتره بتاعت شغلك .
نواره : هاخدوا معاي متشغلش بالك انت .
أبنوب : ايه لازمته الشغل عاد ماتسبيه يابت الحلال خير ربنا كتير .
نواره : لو جعدت دماغي هتضج هموت من التفكير .
أبنوب : لساتك يابت اخوي منستيش ؟
نواره بوهن : كن اللى فات خمس ساعات مش خمس سنين لو عرف الله اعلم هيحصل ايه .
أبنوب : جولتلك ولساتني بجول اللى عملتيه كان شديد يانواره خابره يعن ايه مره تفوت بيتها وچوزها وتهچره واعره يابت اخوي واعره .
نواره : عايزني اسكت على المهانه دي وزين مكنش هيطلج هو جالهالي تموتي اسهل من اني ارمي عليكي اليمين وانا مش هستنى لما ابني يكبر بين نفوس متعرفش رحمه .
أبنوب : انا وراكي وعلي محدش هيسيبك اطمني ومتخفيش يلا انا همشي .
نواره بصدمة : دلوجتي !
أبنوب : المسافه كبيره وانا كنت باعت مصطفى ينده عليكي هو فين ؟
نواره : مصطفى مصطفى .
مصطفى : نعم .
نواره : كنت فين عاد ؟
مصطفى : بجيب الكوره من چوه مش چدو هيجفل الباب .
--------------------------------
(الساعة ٧ باليل )
زين بعضب : mark .
(مارك )
مارك : Calmati, per favore, ci sono stati diversi problemi, la famiglia Macron non vuole collaborare, ma sostiene Khaldoun in modo sospetto.
(اهدأ ارجوك حدثت عدة مشاكل عائله ماكرون لا تود التعاون بل ويدعمون خلدون بشكل مريب )
زفر بضجر لينبث بشكل ارعد الاخر .
زين : Beh, penso che ci divertiremo molto ad averti davanti a me durante questa settimana Mark
(حسنا اعتقد اننا سوف نستمتع كثيرا تكون امامي في خلال هذا الاسبوع مارك )
مارك بمزاح : Bene, ti amo amico
(حسنا اعشقك يارجل )
زين ببرود : salace
(عاهر)
اغلق الخط ليلتفت لذلك الرجل العجوز حقا انها لضربه قويه ولده الوحيد يعاني من مرض بأي لحظه ممكن ان يؤدي بحياته اقترب منه .
زين : شد حيلك ياحچ بإذن الله هيجوم بخير ويرچع اجوى من الاول حتى لو وصلت نسفره برا نسفره .
محمد : كتر خيرك ياولدي ابن اصول بصحيح اجرب منك واستطولوا المسافة .
زين : طه اخوي معلش هطلع الچنينه شوي واچي .
اومأ له ليخرج الاخر لحديقة المشفى اخرج سيجاره ليستنشق هوائها ثواني وشعر بشئ يضرب قدمة التفت ليطالع الذي امامه بإستغراب اقترب منه ليهبط الى مستواه .
زين : خير ؟
....: السجاير غلط على التعبانين .
زين : العيانين چوه وانا برا .
.....: لا غلط ماما جالتلي ان دي حاچة عفشه .
اقترب منه ليهمس .
...: بتجول انها بتتعمل من شعر العيال الصغيره .
زين بتمثيل الصدمة : شعر العيال لا على ايه اه .
اطفئها ليردف .
زين : متعرفش مكان الحمام هنيه ؟
مجدة : انت هنا وانا قالبه الدنيا علي....
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
مجدة : انت هنا وانا قلبه الدنيا عليك ياتوفه .
رفع نظره لتقابله امرأه من هيئتها استنبض انها في نهايه عقدها الثالث استوى على قدميه التفت لها الصغير ليردف .
مصطفى : انا كنت بتكلم مع عمو .
مجدة في نفسها : هى المستشفى احلوت كدا ليه .
مصطفى بخبث : بتبصي على ايه ياجوجو ؟
مجدة بحرج : يلا يابو نص لسان .
مصطفى بإعتراض : لا انا هعد مع صاحبي .
مجدة : صاحبك ؟!
مصطفى : ايوه انا وعمو صحاب مش كده ياعمو .
انهى كلامه بغمزه ليبتسم على تصرفات هذا الصغير المشاغب وبالمناسبة حتى الابتسام كاد ان ينساها .
زين : مشي انتي وشوي وتعالي .
مجدة : مينفعش يا استاذ امه راحت تجيب حاجة وسيباه معايا امانه لو جت وملقتهوش هطين عشتي دي صعيدية قفل .
زين : انا چي زيارة هنيه شوي ابجى خديه وعرفيني ان الزيارة اتفتحت ..... ومش عشان صعيدية تبجى جفل .
مجدة بأسف :والله مقصد يوه اعذرني يااستاذ .
مصطفى بملل : خلاص ياجوجو ياقمر .
مجدة : امك هتعلقني امري لله خالي بالك منه والنبي يا استاذ .
اومأ لها لتذهب هى تاركه خلفها ماضي يحيى وجرح يفتح من جديد دون علم ...... لقاء الدماء .
مصطفى : الحمام هناك اه.
زين : كده دالتني عليه ...عموما خلاص معاوزش اروح .
مصطفى : طب تعالى في كرسي اه نجعد عليه .
اومأ له ليجلسوا بجوار بعض مرت دقائق ولم ينبث احد منهم بحرف حتى إلتفت له اردف ببرائها رق قلب الاخر منها .
مصطفى : هو انت صعيدي ؟
اومأ له ليردف الاخر بحماس .
مصطفى : انا كمان منين انت ؟
زين : جنا .
باعد شفتيه بطريقة لطيفه ليردف بصدمة
مصطفى: واني .
زين : منين من جنا ؟
مصطفى بحزن : معرفش ماما جالتلي اني من جنا بس مجالتليش احنا منين .
زين : انت كده عتتحدت صعيدي ؟
اومأ الاخر له .
مصطفى بحزن : ماما و جدو بيتكلموا حلو انا مبعرفش كلام انطجه صعيدي وكلام اسكندراني .
زين : متزعلش مني اهرج معاك اسمك ايه ؟
مصطفى ببرائه : اسمي مصطفى وماما بتجولي ياوزتي وجدو بيجولي ياباشا و جوجو بتجولي ياتوفه .
ابتسم لتذكر هذا اللقب (وزتي ) ليهمس لنفسه .
زين : وزتي .
مصطفى : تعرف ياعمو اني لساتي خاتم چزء عمَ والشيخ احمد اداني .... اداني ١٠٠ جنيه وماما حطتها في برواز وجابتلي تورته وعزمت كل صحابي ماعدا الواد عمر عشان مبحبوش هو ...هو ومامته مش كويسين مامته مبتحبش ماما عشان .... عشان باباه كان عايز يتچوز ماما .... وماما بقى زعقتله جامد هو عچوز اصلا وعندو كرش و...و بيمشي كدا .
قفز من على المقعد ليقلد من يتحدث معه ليقهقه بصوته الرجولي المميز حقا كان قد نسى معنى الابتسام حتى اتى هذا الصغير المشاغب .
زين : تعال .
يحمله ليجلسه على قدميه رفع الاخر نظره توقف الزمن للحظات وهو ينظر له لنقل عينيه كأنه يتطلع الى مرآه.
مصطفى بضحك : بتبص كدا ليه ؟
عاد لوعية على ضحكت الصغير ليردف بجدية .
زين : الرچاله كلامها جليل وميتحددوش في امور بيتهم .
مصطفى بإستغراب : مش فاهم ؟
زين : مش انت راچل .
↚
مصطفى بعبوس : انا راچل .
زين بإبتسامة : وسيدهم كمان ولا تزعل روحك اچيبهالك كيف صعبتها علي بس كل اللى عايزك تبجى خابره كل ماجل كلامك تزيد في عيون الناس وبيتك عرضك متتحددش مع حد عنِه .
اومأ له بتفهم ليردف بعد ثواني بحرج .
مصطفى : عمو هو انت عندك اب ؟
زين بإستغراب : الله يرحمة اتسأل ليه ؟
مصطفى : كدا بس انت باباك مش موجود معاك ؟
اومأ له برفض ليردف الاخر بنبره مختنقة .
مصطفى : انا بردو بابا مش معايا ماما بتجولي انه
مسافر بس انا عمري مشفته .
نظر اليه بعمق بداخلة حزن شديد على حاله وحال ذاك الصغير لينبث بحنيه وهو حتى لا يعلم لما يتكلم بهذه النبره .
زين : لما ابوي مات كنت صغير تسع سنين مش دي المشكلة انت اصغر مني المشكلة ان مفيش حد كان چنبي لكن انت كل اللى عيحبوك چارك عيخافوا عليك كيف امك وچدك .
مصطفى بدموع : بس العيال بيقولوا اني معنديش اب زيهم وانا اجعد اجولهم انه مسافر وهما مش مصدجين
ومامت عمر بتقول كلام وحش اوي على ماما .
زين : توجفلهم ومتخليش مخلوج يچيب سيرتها بشين .
مصطفى : عملت كدا بس جالتلي ان ماما بتحب الرچالة وانها عايزة تاخد چوزها منيها وان مشيها بطال وانا مبقاش فاهم هى تقصد ايه مع ان ماما مش كدا والله .
شعر بالشفقة نحو هذا الصغير حقا لا يعلم لما تأثر بحديثة ولما دموعة تغزو قلبه لكن بنفس اللحظة كان يستشيط غضبا من هذة الام المجهوله فمن كلامه استنبض ان والده توفى لكنها لا تخبره لكن ايضا لما الناس سوف ترميها بالتهم الباطلة اللى وقد رأت انها سيئه وكما يقولوا (مشيها بطال ) .
زين : فوتنا من السيره العفشه دي .
اومأ له ليأخذهم الحديث .
-------------------------استغفروا ❤️
اعتدل في موضوعة اخذا ايها بين يديه ساحب الغطاء ليدثرها به حقا من قال ان الزواج نهاية الحب بل هو بدايه رابط اقوى واكثر صلابه من الحب .
ملك : مالك ؟
حازم : مالي ما انا زين اه .
ملك : لا فيك حاچة ايه شاغل بالك ياود خالي ؟
حازم بإبتسامة : احبك انا .
ضربته بقبضتها الصغير على صدره لترفع جزئها العلوي وتستند على ساعديها .
ملك : متبجاش مستفز بتغير الموضوع في ثانيه كيف زين نكلمكم في حاچة ولو مش چايه على هواكم تغيروا الموضوع .
تنهد بوهن ليردف .
حازم : تعبان .
اقتربت منه لتكور وجهه بين يديها .
ملك بحنان : ايه تعبك ياجلبي ؟
امسك يدها ليطبع قبله رقيقه على كفها .
حازم : بعدين .
ملك بقلق : يبجى في حاچة ؟
اومأ لها .
حازم : لما اتأكد منها هاچي واحكيلك .
ابتسمت لتخفي غصه الالم التي داهمتها لتردف .
ملك : الدكتور جالي ممكن يچيلي الطلج في اليومين دول .
حازم بإبتسامة : خير ... غريبه ان زياد نام بدري .
ملك : مبطلش لعب وتنطيط طول النهار .
التفت نحو المنضده التى بجواره ليمسك ساعته .
حازم : اتأخرت نامي انتي مشوار سريع وارچع .
ملك بترجي : لا خاليك معاي بجالي يامه منمتش في حضنك اتوحشت النومه بين يدك .
حازم بخبث : لساتك كنتي بين يدي يابت عمتي .
ملك بخجل : بكفياك عاد .... هتبجى ؟
اومأ لها لتردف .
ملك : ثواني واكون معاك .
ارتدت قميصه وفرت نحو المرحاض لتتحول ملامحه للغضب ... غضب من نفسه هو لا يستحقها لكن كل ما حدث كان بسببها بسبب عندها وتقبلها لرجل اخر حقا كانت تريد الزواج من رجل اخر اضطر ان يلجأ لأحد حتى ينساها حقا اصبح الان يبرر خطأه تنهد بألم لترجع لذاكرته احداث هذا اليوم و بالأخص قبل اسبوع .
Flash back.....
في المصنع يجلس داخل مكتبه امامه عدة اوراق يراجعهم ليطرق الباب سمح للطارق بالدخول .
حمد : في حد عايزك يابيه ؟
حازم بلامبالاه : مش فاضي مشيه ياحمد .
دلفت لتردف .
وداد : هما كلمتين .
↚
رفع نظره ليطالعها بإستغراب .
حمد : ايه دخلك انتي مشي جدا......
حازم : حمد .
حول نظرة لرب عمله ليشير له بالخروج ليخروج تاركا اياهم ....... اعتدل متجه نحوها وقف امامها بطولة الفارع .
حازم : عاش من شافك ياوداد كيفك ؟
وداد بوهن ابتسمت : بخير يابيه انت كيفك ؟
حازم : نحمده تعالي اجعد .
التفت لتمسك يديه وتتحدث بحزن وبدموع .
وداد : انا بموت .
تغيرت ملامحة الجامدة للأسى .
حازم بحزن : لو عايزة اي ف.....
قاطعته برفض .
وداد : لا لا معايزاش فلوس اللى عندي وصل لمرحلته الاخيرة ما منوش رجى العلاج .
طالعها بإستغراب .
حازم : وانتي چيالي ليه دلوجت انا في يدي ايه اعمله ؟
مرت دقائق استشعر منهم القلق الذي يداهمها قطرات العرق التى تدل على توترها وخوفها طالعها بنفاذ صبر ليردف .
حازم بتحذير : وداد مش فضيلك اليوم بطوله .
وداد بحرج يشوبه خوف : ياسيد الناس انت خابر اني مكنتش ... يعني .
حازم : مكنتيش ايه ياوداد ؟
وداد : مكنتش بنام غير معاك...... والله والله انت الوحيد اللى شعري اتفرد على ضهرة بعد چوزي .
حازم بتعصب : اكتمي انا متچوز وعندي عيل وچاي التاني في الطريج بكفياكي حديت ماسخ .
وداد بخوف : تلاته .
طالعها حازم بإستغراب لتكمل .
وداد : ابني ........... وإبنك .
----------------------سبحان الله❤️❤️
(مكلمة )
ليلى بغضب : وكيف تسكتي كنتي وكلتيها المداس .
نواره بملل: غلطانه اني حكتلك معايزاش اعمل عداوة معاهم بكفايه .
ليلى : دا شرف يابت مصطفى شرف وتجولي عداوة .
تنهدت بضيق لتردف .
ليلى : طب متفكري في اللى جالهولك علي يچيبلك شجة في حته نضيفة وترتاحي من الاشكال العفشة دي .
نواره : خايفة وبعدين مجدرش افوت عم أبنوب .
ليلى : خايفة من ايه فات خمس سنين تلاجيه نسيكي وتعب من اللف واخوكي هيحميكي .
نواره بسخرية : نسيني الله اعلم لما يعرف مكاني هيعمل ايه ياليلى دا لما شك فيا انا واخوه چالي وجال هجتلهم جدامك لو جولتيلهم مابالك لما هربت هيعمل ايه .
ليلى بملل : هيعمل ايه يعني ؟
نواره : لا مش هيعمل حاچة يدوب هيجتلني بس اتچنيتي ياليلى انا لساتني على ذمته مرررته وابنه اللى من صلبه مشفوش من لما كان عنده يومين .
ليلى : انتي مخيفاش منيه يانواره انتي لساتك عتحبيه خايفة ترچعي ونفسك ترچعي .
لم تنبث بحرف ماذا تقول انها مازالت تحبه بل تعشقة لا يفارقها تفصيله محفوره بقلبها قبل عقلها لا تجد رجل يوازيه اتقول انها تنام يوميا بعد ساعات من التفكير فيه وتخيله تعتقد انها چنت رسميا ترسم احلام هو وهى وصغيرهم لكن ذاك الحلم الذي يراودها يجعل قلبها في حالة لا تتمناها لعدوها دام صمتها عدة دقائق لتتفهم الاخرى لتقطع تفكيرها .
ليلى : انتي فينك كده ؟
انتبهت لنفسها لتردف .
نواره : راچعه المستشفى سايبه مصطفى مع مجدة تلاجيها بتشد في شعرها .
ليلى : اتوحشته والله ونور هتتچن عليه .
نواره : هتيچوا ميته ؟
ليلى : علي عنده شوية شغل هيخلص ونچيلك .
نواره : اديني مستنيه ....طب اكلمك بعدين طلبي چهز سلام.
ليلى : سلام .
-------------------------الحمدلله ❤️
↚
تقدمت منهم وعلى ملامحها ابتسامه لتردف .
مجدة : الزيارة فتحت يا استاذ يلا ياتوفه .
مصطفى بحزن : مش هشوفك تاني .
زين : اكيد هشوفك بعدين .
وقف لينزله من على قدميه ويستقيم ليتجه الى وجهته اما مجدة امسكت بيد الصغير ليصيح قبل رحيله .
مصطفى : عمو ..... عمو .
التفت له ليردف الاخر .
مصطفى : انا هاجي كل يوم لحد الاسبوع الچاي من الصبح لي الليل هستناك .
ابتسم له ليردف .
زين : وانا هچيك .
------------------------سبحان الله ❤️
توم بحده : Khaldoun, stai attento, ti abbiamo preferito a Zain, spero che tu sia abbastanza sicuro di te
جورج (المترجم) : بيقولك انه فضلك على زين ويتمنى ان انت تكون قد الثقة سينيور خلدون .
خلدون بمكر : وانا جدها وجدود جوله ياخواجة ان زين ايام ونترحم عليه .
امال نحوه يردد ماقاله ليبتسم الاخر بسخرية .
توم : Spero che Zain sia diventato così forte che è davvero difficile da credere, testimonio che ha superato a tappe suo nonno ed è diventato un pericolo per noi.
جورج : يتمنى.... لان زين اصبح قوي لدرجة يصعب تصديقها حقا اشهد انه تفوق على جده بمراحل واصبح خطر علينا .
تنهد خلدون بإبتسامة يأخد نوع من الممنوعات وضعا اياه تحت لسانه .
-------------------------الله اكبر ❤️
حاتم : نواره تعالي معايه .
نواره بحرج : الشيفت بتاعي خلص .
حاتم : تمام مفيش مشكلة طب اللى مكانك فين ؟
نواره : لساته هتيچي .
حاتم : طب معلش يانواره روحي اوضة ١٠٤ اسحبي عينه دم وهاني هياخدها منك لو مش هتعبك .
نواره : مفيش مشكلة .
--------------------------الحمدلله❤️
محمد : روح انت ياولدي ارتاح .
زين : اطمن على طه وامشي .
محمد : معلش ياولدي ريح باين عليك التعب .
زين : خلاص ادخل ليه وامشي .
(في الداخل )
نواره : اتفضل يا استاذ هاني العينه اه طالعها المعمل لدكتورة اميمه هى خابرة كل حاچة .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
محمد : روح انت ياولدي ارتاح من المشوار.
زين : اطمن على طه وامشي .
محمد : معلش ياولدي ريح باين عليك التعب .
زين : ادخل ليه ياحچ وامشي .
محمد : باينُه طبع في العلاميه اخ من عندكم ... تعالى ندخل .
(في الداخل )
نواره : اتفضل يا استاذ هاني العينه اه طالعِها المعمل لدكتورة اميمه هى خابرة هتعمل ايه .
---------------------------------
مصطفى : جوجو هو اني ليه معنديش بابا ؟
مجدة بحزن : مش ماما قالتلك انه مسافر ياتوفه .
مصطفى : يعني هو مسافر .
اومأ له ليكمل بعبوس .
مصطفى : طب ليه مبيكلمنيش هو معيحبنيش ياجوجو ؟
شهقت بصدمة لتردف
مجدة : ومين اللى ميحبكش ياتوفه وبعدين في حد مبيحبش ابنه .
مصطفى : طب ليه هو بعيد .... انتي جولتي ان مفيش حد ميحبنيش وكمان ماما حلوة ليه فيتنا لحالنه ؟
مجدة : ياحبيبي دا غصب عنه هو سافر عشان يشتغل.
مصطفى : طب ما ماما بتشتغل .
مجدة : كفايه كلام وخلص اكلك بص هروح اشوف ماما وانت اوعى تتحرك من مكانك ماشي .
اومأ لها لتقبله من وچنتيه الممتلئه ... استقامت متجه نحو الباب وفور خروجها صعقت من المنظر ... نواره تجلس على احدى المقاعد تبكي بحرقة تضع يدها على شفتيها تحاول كتم شهقاتها .... لتهرول لها بفزع و
خوف اقتربت منها لتنحني الى مستواها والقلق يكاد يفتك قلبها .
مجدة بقلق : نواره مالك يابت في ايه ؟
نواره بشهقات : اه ياولدي يتمتك وابوك عايش ... ان...اني السسبب اني .
مجدة بأسى : يوه انتي سمعتي اعمل ايه في ابو نص لسان دا ..... اوفففف وانتي مالك هو انتي اللى قولتيله ميشوفش ابنه هو طلقك ونسيكم و.........
نواره : لا ... منسيش ولا عمره هينسى انا .... انا مطلجتش يامچدة انا .
مجدة بحدة : مطلقتيش ؟! امال ايه ؟
زاد بكائها لتردف بألم .
نواره : انا هربت .
شقهت بصدمة لتردف لتستقيم ممسكه بيدها اخذه اياها نحو احدى الغرف .
مجدة بصدمة : هربتي .... هربتي ليه .... عملتي ايه يانواره .....انطقي ؟
نواره بصراخ: اتهمني في شرفي .... خدني بالغصب ....
ضربني ..... واتچوز علي مجدرتش اكمل .
لتكمل بنبرة اكثر ألما .
نواره: كنت رايده لضنايا عيشه هنيه .
اخذتها بين يديها وكم ألمها قلبها لحال صديقتها اما عن الاخر تعلقت بها كطفلة تبحث عن الامان .
مجدة : وجالك قلب تخبي عني انا ... انا يانواره يابت دا انتي والمفعوص اللى جوه عيلتي الوحيده .
نواره بنحيب : تعبانة اوي ياااااارب .
مجدة : استهدي بالله .... ايه اللى حصل متقوليش عشان سمعتي مصطفى ماهو طول الوقت بيسألك عن ابوه ايه اللى جد ؟
ابتعدت عنه لتردف بتغيب .
نواره : صوته .... منكرش اني بتخيله ...بحلم بيه ... بس اني اسمع صوته فلحظة حسيت ان الدنيا داجت علي ومبجتش جادره اخد نفسي .
مجدة : اهدي واحكيلي .
اومأت لها لتبدأ بسرد ماحدث .
Flash back......
نواره : اتفضل يا لستاذ هاني العينه اه طالعِها المعمل لدكتورة اميمه هى خابرة هتعمل ايه .
هاني : تمام عن اذنك .
اخذت تتفحص اشرطة الدواء لتجد علبه فارغة امسكت هاتفها لتطلب رقم حتى اتاها الرد .
حاتم : الو .
نواره : دكتور انا خدت العينه بس في علبه دوا فاضية .
حاتم : اسمه ايه ؟
نواره : praxilene 200 .
حاتم بضجر : وازاي محدش يجدده .... نواره معلش انا داخل العمليات اعملي فيا جميل وجدديه .
نواره بلطف : حاضر .
حاتم بإبتسامة : تمام يلا مضطر اقفل .
اغلقت الخط لتغادر الغرفة متجه لمخزن الادويه احضرت الدواء المطلوب وخرجت من الغرفة .... تمشي بالممر وهى تقرأ ارشادات الدواء حتى ..... ثانيه لما تشعر ان الارض تهتز قدمها لم تعد قادرة على حملها لما عينيها اطلقت حممها قلبها نعم تلك العضله لما تنبض بجنون هو .... صوته نعم نعم صوته الذي تحفظة وكأنه معزوفتها المفضلة .... صوته الذي يبث بها الطمئنينه والخوف في وقتاً واحد .... اغمضت عينيها وكل ذره بها ترتجف ..... بعد دقائق وهى بنفس الحالة اتها صوت احدى العاملات بالمشفى .
اسراء : مالك يانواره وقفه كدا ليه ؟
ازالت دموعها سريعا .
نواره : مال بخير اه .... اسراء الدوا ده لمريض ١٠٤ وديه انتي .
اسراء : ماشي ياختي روح انتي شوفي ابنك .
اومأت لها لتتحرك الأخرى ...... اخذت انفاسها بصعوبة لتتجه نحو مصدر الصوت وارتجافها يزداد .... اخذت تبحث عنه لا تجد اي اثر له .... لا ......حقا تتخيل وصل بها الامر لهذا الحد تسابقت دموعها على حالها .
End flash back....
---------------------------------
زين : ياحچ .
محمد : تعالى ياولدي .
دلف للداخل ليطالع المسطح على الفراش بأسى .
زين بأسف : معلَش ياحچ تلفون مهم .
محمد بإبتسامة : ربنا يعينك ياولدي .
زين : نايم ؟
اومأ له ليتنهد .... ثواني ودلفت الممرضة (إسراء) .
محمد بإستغراب : لساتكم خرچين من عندِه .
إسراء : متخفش ياحج انا جايبه علبه دوا خلصت .
محمد : ربنا يرحمك ياولدي من اللى انت فيه .
زين : وحّد الله ياحچ دا جدر .
محمد : لا إله إلا الله .
استقام ليستأذن وهم بالخروج .
---------------------------------
نواره : وايه كمان ؟
مصطفى : بعدين جوجو چت وهو راح يشوف العيان وانا روحت معاها ... ماما انتي هتخديني معاكي تاني صح .... والنبي خديني عشان اشوف صاحبي .
نواره : هخدك ياوزتي .
---------------------------------
(بعد ٣ ايام )
نسمات الهوا الرطبه تتناغم مع شلالها الاسود كالحن اهدابها الكثيفه تزين عينيها برسمتها العربيه ثوبها الحرير ناصع البياض يرسم منحنياتها الأنثوية ابتسامه تزين ثغرها لروئيتها صغيرها وكم راق لها منظره اللطيف وهو يركض بين امواج الشط .
مصطفى : ماما تعالي .
وقفت متجه نحوه لتداعب المياه قدميها اخذت تلهو ... تضحك بثواني تغير كل شئ السماء الصافية غزتها الغيوم المياه النقية بلونها الازرق تحولت لحمراء كالدماء إلتفتت لتصعق من ما تراه صغيرها و..... وزوجها اقترب منها لترى قلبه ينزف لتصيح بخوف .
نواره بصراخ : زين ..... زين .
وقف امامها يطالعها بوهن ليردف وهو يزيل دموعها .
زين : تعبتيني يابت مصطفى .........
.................................................
مصطفى : ماما ..... ماما ..... ياماما .
استيقظت لتعتدل في جلستها .
مصطفى : ايه مش سمعاني كل دا المنبه رن يلا بينا عشان الشغل .
نواره : اسبجني على الحمام .
اومأ لها ليخرج .... وضعت يدها على قلبها .
نواره : عتدج ليه انت چيب العواجب سليمه يارب .
---------------------------------
مصطفى بعبوس : عالفكرة انا مخصمك .
التفت إليه لتغزوا ابتسامة لا ترى فمه .
زين: ciao marco .
اغلق هاتفه ليردف .
زين : وايه اللى مزعلك ؟
مصطفى : انت مش جد كلامك .
زين بصدمة : مش جد كلامي ليه عاد ؟
مصطفى : كل يوم بستناك وانتى مبتچيش زي مامتفجين .
زين : وديني چيت .
مصطفى : لا انا زعلان .
انحنى ليجلس القرفساء امامه .
زين : وكيف اطايب خطرك ؟
مصطفى : هچيب الكوره وتلعب معاي .
زين بتنهيد : مستغل .
مصطفى : يعن ايه ؟
زين : روح هات الكوره روح .
ركض بأقصى سرعة دقائق وعاد إليه .
مصطفى : يلا .
زين : يلا .
اخذوا يلعبوا وضحكاتهم تعلوا حتى اصدر هاتفه رنين تنهد مخرج ايه من جيب بنطاله .
مصطفى بعبوس : تلفونك دا رخم .
زين : انت بتجول فيها ثواني .
اعطاه ظهره ليتحدث والصغير يراقبه .
نواره : مصطفى .... وزتي .
مصطفى بعبوس : ماما متجوليش الاسم ده .
نواره بخبث : وزتي .... ياوزتي .... وزتي .... ياوزتي .
زين بتغيب : نواره ؟!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
نواره : مصطفى .... وزتي .
مصطفى بعبوس : متجوليش كده محبوش .
نواره بخبث : وه مجولش ايه ؟! ااااااه تجصد وزتي .... ياوزتي .... وزتي .... ياوزتي .
مصطفى بضحك : ماما .
نواره : جلب امه .
مصطفى : استني اعرِفك على صاحبي الچديد .
ركض نحوه لتذهب ورائه تصيح ان يتوقف .
نواره : مصطفى .... مصطفى استنى عاد .
ضغط على هاتفة يبعده عن اذنه تاركا من يتحدث دون رد منه فقد تأمل لذلك الصوت ..... هى يقسم انها هى
قاتلته ..... لما قدمه تيبثت لا يقدر على الحركة .......
لا ...يمكن ان يكون تشابه لا تحلم .... التفت .... التفت وخيب ظنونك مثل كل مره ..... التفت لتسقط العبارات منه .... معذبته ..... خائنته ....... حبيبته .
نواره بضحك : بشويش ايه بترمح كيف الخيل .
ضحك الصغير ليرفع نظره يقابل والده ليردف.
مصطفى : دي ماما ياعمو .
نواره بإبتسامة: تلاجيه دوشك اس.......
بماذا اوصف حتى الكلمات تعجز عن وصف مايشعرون به ..... لكن والله لغة العيون كلماتها اقوى واصدق ...
تقابلت عسليتها بصقراوتيه المعاتبه تطالعة بخوف ....
رهبه ..... اشتياق .... السواد الذي يتفشى بها يزيد رجفتها دموعها انسابت على وچنتيها حتى قطع الصمت
ليُقف قلبها .
زين بتغيب : نواره ؟!
لا تعلم ماذا حدث بعدها.. الا انها تحمل صغيرها وتركض به بدموع وشهقاتها تعلو مع شهقات صغيرها الذي اصابه الفزع ... التفتت بعينيها تنظر له مازال بمكانه لم يتحرك اكملت ركض حتى اصبحت خارج المشفى كادت ان تصتدم بإحدى السيارات ولكن انقذتها يد بأخر لحظة.
---------------------------------
رحمة: ياست ملك .
ملك بوهن : خير يارحمة؟
رحمة : في واحدة عايزاكي تحت .
استقامت والألم يغزوها لتردف .
ملك : مين دي وعايزاني ليه ؟
رحمة : معرفش ياست الناس غريبة مش من النواحي دي بس بتجول عايزاكي ف موضوع مهم جوي .
ملك : طب سنديني يارحمة مجدراش .
رحمة : اطردها لو مجدراشي .
ملك بعتاب : ومن مِتى بنجفل بابنا ف وش حد ..... سنديني يارحمة كلامك بجى ماسخ .
اسندت على رحمة لتساعدها في نزول الدرج لتجد امرأة لم تراها من قبل تقف وسط البيت اقتربت منها بإبتسامة عذبة لتردف.
ملك : مرحب .
وداد : مرحب بيكي يابت الأصول .
ملك : اتفضلي جلولي انك عايزاني ف موضوع مهم ...........خير ياخيتي ؟
---------------------------------
حازم بقلق : بجالها جد ايه چوه؟
غريب : خد نفسك ياولدي ربع ساعة وتخرچ .
حازم : واش عرفك يابوي .
غريب : ولدتها طبيعي متخافش ..... اتصلت بعمتك ؟
حازم : واني فيا دماغ يابوي اتصل بحد انت اول مجولتي واني معرفش اتلم على اعصابي .
استوى على قدميه ليردف .
غريب : هروح اني اكلمها لازم تكون چارها..... وانت متجلجش مش اول مره عاد .
اومأ له ليذهب الاخر يحدث شقيقته دقائق وخرجت الطبيب بطفلته ليتجه نحوها بتسرع مردفا .
حازم : مرتي كيفها ؟
دكتور عمر : اهدى ياحازم بيه المدام بخير الممرضات معاها جوه بيجهزوها عشان ننقلها اوضه عاديه ودي.
اعطاه ابنته بين يديه .
دكتور عمر : بنتك الف مبروك عن اذنك .
غريب بفرحة : مبروك ياولدي .
لم ينتبه لحديث والده فقط يطالع طفلته كأنه اول مره يصبح ابا امسك يديها الصغير بين اصابعه طابعا عليها قبله ..... اذن بأذنها وعلى ثغرة ابتسامة تشق الناظرين .
حازم بهمس : نورتي ياحبيبه ابوكي .... هسميكي حبيبة .
↚
ممرضة : يااستاذ لفيني البت .
حازم : ليه ؟
ممرضة : هنعملها شويه تحاليل نتطمن عليها وانت روح لمرتك .
اومأ لها لتأخذ الطفله ... ارشدته على مكان زوجته ليدلف ... وجدها مسطحة على الفراش تطالع الفراغ اتجه نحوها ليفزع عند رؤيته لدموعها .
حازم : مالك في حاچة وچعاكي اچيب الدكتور ردي علي ياملك .
ازداد بكائها ليستقيم حتى يأتي بأحد لتمسك يديه مردفه من بين شهقاتها .
ملك : طلجني .
---------------------------------
استكانت بأحضانه خائفة حتى من النظر إليه .... لكن رائحته .... ابتعدت لتشهق بصدمة .
حاتم بعصبيه : مش تاخدي بالك حد عاقل يجري كدا وسط العربيات .
نواره : لازم امشي ... اروح فين ؟
حاتم بقلق : مالك يانواره ؟
نواره : اني همشي .
حاتم : طب انا كنت عايزك في موضوع مهم جدا .
نواره : تاكس .
اوقفت سيارة لتصعد متجاهله الواقف بحيره .... ارشدت السائق لوجهتها لينطلق .
نواره بدموع : ربنا يستر .
مصطفى بدموع : ماما عتبكي ليه ؟
لم تجبه فقط احتضانته اكثر لتردف بعد مده .
نواره : والنبي ياخال شهل .
السائق : يابنتي الطريق واقف دا وقت خروج موظفين شوية وهيفتح .
بعد مده طويلة وصلت بيتها ترجلت من السيارة دقائق وكانت امام شقتها فتحت الباب لتدلف مغلقه اياه بخوف وكأن بالخارج وحوش ... ببحته الرجوليه اردف .
زين : كيفك ..... يانواره .
---------------------------------
حازم بعصبيه : اتچنيتي ايه طلجني اللى مسكهالي بجالك ساعة دي .
ملك ببكاء : طلجني ياحازم كرهاك عتعيش مع واحدة مش ريداك .
تمالك نفسه بصعوبة ليردف .
حازم : امك ثواني وتيچي عدي اليوم ونتحدد بعدين .
وبالفعل ثواني ودلفت كريمة ومعها مريم .
كريمة : مبروك يانن عيني .
ملك بوهن : الله يبارك فيك يامه .
مريم : فينها البنت ياحازم ؟
حازم : شوية تحاليل .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
ببحته الرجوليه اردف .
زين : كيفك ..... يانواره .
كيف علم بمكانها ؟ ومن اين اقتحم بيتها ؟ ووو.... غزت الاسأله رأسها ..... رفعت عينيها لتقابل عينيه التى ارعبتها رفم هدوئها يجلس على احدى المقاعد المقابله للباب بكل هيبه كأنه ملك .... وفي تلك الاثناء وبينما هما لم يقطعوا التواصل البصري بينهم صاح صغيرهم ليركض نحوه مرتمي بين ذراعيه .
مصطفى بحماس : عمو .
اهذا احساس الابوه ..... قطعه منه دبت فيها الروح كان الصغير بحجم يديه تقريبا يحتضنه لا كان يريد ان يدخله بين اضلاعه .... اما هى اخذت تكتم شهقاتها وهى ترى صغيرها كيف يتشبث به وهو حتى لم يعلم انه والده للان ...... ابتعد عنه مردفا .
مصطفى بإستغراب : كيف دخلت الشجه ؟
ابتسم إبتسامة هى تعلمها جيدا .
زين : معايزش تسافر الصعيد .
مصطفى بعبوس : نفسي .
زين : چهز حالك هنسافروا دلوك .
اخذت تحرك رأسها برفض ليركض لها الصغير بحماس .
مصطفى بفرحة : ماما يلا يلا عمو هياخدنا ... واجفه ليه يلا .
امسك يدها يقودها الى الغرفة حتى يبدل ملابسه .
ملك بوهن : اني هخرچ مِتى ؟
حازم : جالولي على ساعة كده .
اومأت له لتوجه حديثها لامها .
ملك : خالي سيدة تروج اوضتي يامه .
كريمة : وسيدة هتمشي بيتك عشان تروج اوضتك ...
اني جولت لرحمة وهى مشت من بدري .
ملك : يامه عايز اروح على بيتي بيت ابوي .
طالعها الاخر بنظرات قاتلة لكنه تمالك نفسه .
حازم بهمس : استغفر الله العظيم .
كريمة بإستغراب : ولي تروِحي على بيت ابوكي .
ملك بضجر : اتوحشته يامه عايزة اريح فيه حرام اروح بيت ابوي .
كريمة : تيچي بيت ابوك الليل جبل النهار بس الرأي رأي حازم .... راچلك .
استوى على قدميه .
حازم : زياد ف البيت عيبكي هشوف الاچرأت عشان نمشي .
كريمة : خاليك چار مرتك ياولدي اني طالعه اشوف ابوك واجوله يخلص الحاچات دي .
خرجت ليردف .
حازم : عايزة تروحي بيت ابوك هاااا .
ملك بقوة : امال اروح بيت مش بيتي .
تكلم بعصبيه حاول كتمها .
حازم : كيف مش بيتك ؟ البنچ خوت راسك اياك ... في ايه من شوي طلجني ودلوك مش بيتي .
ملك بغضب : طلجني ياخي ... لو راچل طلجني .
امسك فكها بعنف والجحيم يجول ف عينيه .
حازم بهمس مرعب : ورحمه امي اللى الجبر خطفها منِي لولا رجدتك دي لكنت عَرفتِك الرچُوله على اصولها
.....يام عيالي .
ألتمعت عينيها بالدموع لتردف بألم لمسه .
ملك : الرچاله ..... معتخونش ...... يابو عيالي .
ازالي يديه .
حازم بإستغراب : عتجولي ايه انتي ؟
ملك : وداد .
لا مفر لها الان كيف للقدر ان يكون بذلك الخبث .
مصطفى : ماما .... ياماما .
نواره : اي يامصطفى ؟
مصطفى بعبوس : بجالي ساعة عنادم عليكي يلا عمو مستني برا يلا عشان منتأخرش عليه .
اومأ له لتخرج .... استوى على قدميه متجه نحو الباب وهى تتبعه و صغيرها بين يديها حتى اصبحوا امام السياره متى اتت لم تراها وهى عائده حقا لما تندهش
همت بالصعود الا ان اوقفها صوت تلك المرأة .
ام عمر : ياختي واسختي الشارع مش كفايه بقى ولا ايه .
نجوى : ياوليه ... هو عشان جوزك مش شايفك ست وعينه زايغة تقرفي البت ف الرايحه والجايه .
ام عمر بغضب : يوه مش شايفة بعينك كل يوم مع راجل شكل دا غير اللى كل يوم يوصلها بالعربيه ياشيخة دي جيره تقرف .
هنا توقف قلبها عن العمل هذا ما كان ينقصها ان تتهم بشرفها امامه الان سوف يقتلها دون ان يرف له جفن .
نجوى : رايحه فين يانواره ؟
مصطفى بحماس : مسافرين مع عمو هنروح البلد .
نجوى بصدمة : مسافره ومن غير متقولي ليه يابنتي دي عشره .
نواره بتوتر : معلشَ چت فجأه .
نجوى : طب تعالي ف حضني يابت هتوحشيني انتي والعفريت دا .
مصطفى : انا عفريت ياماما .
نجوى : دا انت قمر .
مصطفى : لا انا عفريت عوووووو .
↚
انتهوا من السلامات وصعدت بجواره وهى على يقين ان نهايتها اتت .
مصطفى : ماما انزل اضرب ام عمر .
نواره بحده : عيب .
اقترب منها ليجلس بجوارها .
حازم : چاتك .
لم تتحدث فقد صمت ودموع .
حازم : حكتلك .
اومأت له لتنفجر في البكاء اسند جبينه على جبينها وكفه على وچنتها ليتحدث بألم .
حازم بضعف : روحي انتي وجلبي ..... وانتي صغيره اول ما عيني وجعت عليكي حاچة غريبه چراتلي ....
من يومك وانتي مخلوجالي ... جلبي اتعلج بيكي كل يوم تكبري وحبك ينهش جلبي .... وعجلي وروحي بس
....لما كنتي تيچي على بالي كنت احس اني اخون صاحب عمري كنت مستكترك علي انا مين چارك ....
غلطت كنت فاكر اني كده هنساكي وتخرچي من حياتي طلعتي انتي حياتي وانا اللى ضيف .
ملك : الخيانة ملهاش مبرر .
اخذ يقبلها وكل مره تختلف كأنه يريد ان يثبت لها مدى عشقة ..... ليبتعد مستوى على قدميه مردفا بجمود .
حازم : هنروح على بيتي يومين واوديكي بيت ابوكي اسبوع تهدي اعصابك وارچعك .
ملك بنحيب : طلجني .... طلجني .
حازم بغضب : جولت اللى عندي عچبك مش عچبك ميهمنيش والطلاج ميچيش على لسانك فكري ف بتك لساتها لحمه حمرا .
مصطفى بوهن : ماما تعبت وعايز ادخل الحمام .
زين : في مكان هنيه نريح فيه ساعتين ونكمل .
مصطفى : طب روحه بسرعة بقى .
اتجه نحو احدى الفنادق حجز غرفة واتجه نحوها وهى خلفة تحمل صغيرها النائم دلفوا الى الداخل واتجه نحو الفراش تضع به مصطفى وهمت بالجلوس بجواره الا ان يده جذبتها نحوه لتشهق بفزع وضع يده الاخر على شفتيها المرتجفه حتى شعرت هى بالحائط خلفها اغمضت عينيها ودموعها تنساب على وجنتيها اخذت يديه تستكشف جسدها وكأنه يبحث عن اي تغير ..... حرك ابهامه على ملامحها ..... اشتاق لها حتى عقله لا يستوعب انها معه الان وصل لشفتيها وكم راق مذاقها له كأنها حلوى فاخرة واخذ يلتهمها بجوع ....اما هى فكانت في حاله اغرب من الخيال تشعر بالخوف والرعب منه وايضا تشعر بالامان تتمنى ان يبتعد عنها وايضا تتمنى لو يبقوا هكذا طوال العمر ..... اخرجها من صراعها يده التى التفت حول عنقها وجوفها الذي استطعمت دماء شفتيها كان يعنفها كأنه يعاقبها على كل تلك السنين التي حرمته من مذاقها جعلت قلبه عطش ولم ترويه ...... اخذت تأن بألم وتضرب بقبضتها الصغيرة على صدره ..... ابعد شفتيه عنها وانزل يديه يطالعها وكأنه يحارب شئ بداخله حتى يبتعد ...... ابتعد يوليها ظهره خارجا من الغرفة وهى كما هى تبكي بصمت عينيها تغمضهم قلبها ينزف...... وبعد مرور ساعتين .
مصطفى : ماما .... ياماما اصحي بجى .
نواره بنعاس: تعالى ف حضني ياوزتي .
مصطفى : ياماما اصحي عمو مستنينا تحت يلا بقى .
فتحت جفنيها لتتذكر ماحدث استقامت وتجهزت متجه هى وصغيرها الى الاسفل ..... وجدته يستند على سيارته بنضارته السوداء صعدت الى السيارة وهو بعدها واكملوا طريقهم .
هاهى عادت لما كانت عليه لكن ورغم كل هذة الذكريات السيئه شعرت بروح ولدها تحوم حولها
لحظاتها معه ومع اخيها وصديقتها .... الطرقات شبه فارغة نظرا لتأخر الوقت وصلت مملكت زين علام سجنها الابدي كل مكان به يذكرها بما عاشته اغمضت عينيها بألم عند توقفه .... ترجل من السيارة منتظر اياها مرت دقائق ولم تنزل قور يديه ليطرق على زجاج السياره ..... استيقظت من شرودها..... نزلت واتجهت معه ليدلفوا وما ان لمحته رشا حتى هرولت اليه .
رشا : الدوار نور بچيتك ياسيد الناس .
لمحت نواره خلفه .
رشا بإستغراب : مين دي ؟
كريمة بصدمة : نواره ؟!
رشا بغيرة : هى دي نواره ..... كيف يامرت چوزي .
نواره : چوزك ؟!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
كريمة بصدمة : نواره ؟!
اتجهت نحوها غير عابئه من تلك التي تكاد ان تقتلها بنظراتها وقفت امامها تطالعها بحنين وشوق ام والاخرى كانت تنظر لها بإحتياج وضعف انزلت عينيها لما تحمل ابتسمت .
كريمة : هو ؟
اومأت لها بإبتسامة وعينين تلتمع بالدموع حملته الاخرى عنها تقبله قبل متفرقة وهمت لتفعل مع الاخرى المثل لكن اوقفها كلامت رشا.
رشا بغيرة : هى دي نواره ... كيفك يامرت چوزي .
الارض تهتز ام هى التي ترتجف لما انسحب الهواء ما تلك السحابه السوداء التي داهمتها ..... وقعت مغشيا عليها على الفور .
---------------------------------
ملك بضجر : كده كَتير .
حازم بإستغراب : ف اي ؟!
اعتدلت في جلستها .
ملك : اني وافجت ارچع لكن انك تنام چاري لع .
حازم بسخرية : وانام فين عاد ... انام ف حضن ابوي اياك .
ملك بألم : لا اسكان على الاحضان مش هتغلب .
حازم بحده : هنعد السيره دي تاني جولت غصب عني .
انهى كلامه جاذبا اياها نحوه لتصبح اعلاه .
ملك بصراخ: بعد عني .
حازم بهدوء: انتي مرتي وملكي اني .... وهتفضلي كده لحد مايلمنا التراب سوى .
ملك بدموع : بان على حجيجتك .
حازم : حجيجه ايه ؟!
ملك : الجسوة ...... انت معتحبنيش .... انت متملكني .
ابعد خصلاتها ليردف .
حازم بهمس : معحبكيش ...... الله يسامحك ياحبيبتي ... وبعدين ايوه اني متملك وبالذات ف الحاچة اللى تخصني اللى احبها .
اقترب منها وهى في عالم اخر مغيبه تماما واخذ يطبع القبل على سائر وجهها وهم بإنزاع ملابسها الا انها اوقفته .
ملك بوهن : بعد مينفعش لساتني والده .
حازم بإبتسامه : واني استناكي العمر بحاله .
---------------------------------
خلدون : مِتى ؟
طاهر : السبوع الچاي .
خلدون بإبتسامة شر : كده زين .... چهز نفسك يابطل .
طاهر بكره : دا اليوم اللى مستنيه .
خلدون بخبث : واني عشان عارف اخترتك انت ... ماهو لازم تاخد تارك من ود ال**** ده .
طاهر : چميلك فوج راسي ياريس .
خلدون بتمثيل التأثر : احنا اخوات ياطاهر تارك هو تاري ربنا يعلم رشاد معزته عندي كانت جد اي .
--------------------------------
مرر يده بشكل بطيئ على شلالها الأسود ينظر الى جفنيها اللاذان يخفيان اكبر نقطه ضعف له عسليتيها الهاربه عند هذه الفكره قبض على خصلاتها بعنف لكنها لم تفق القى شعرها كأنه مرض ........ استقام مبتعد عنها ليجلس بجوارها يدخن سيجارته بشراهه عينيه عليها كأنها فريسه ينتظر الوقت المناسب لينقض عليها
...... دقائق ورآها تتقلب..... آنت تفتح عينيها بوهن .......
جالت عيونها في ارجاء الغرفة قبل ان تراه وتبا كم تمنت ان لا تستيقظ ...... ارتجفت شفتيها ودب الرعب في اوصالها عندما تلاقت عيونهم حولتها لتثبتها بالأعلى تنظر للفراغ ودموعها تسقط من جنبي عيونها .
نواره : طلما لجيت غيري لي چيبتني هنيه .
لم ينبث بحرف فقط الصمت لتكمل بنحيب .
نواره : كنت جتلتني ... هربت منِك چيبتلك العار وخدت ابنك لي مجتلتنيش اول ماشوفتني .
تعالت شهقاتها .
نواره بصراخ : اي البرود ده جوم اجتلني اضربني اعمل اي حاچة سكوتك ده بيعذبني اكتر ..... ولا انت مبجتش راچل .
استوى على قدميه متجه نحوها كالنمر المتربص بإهتياج وصفع وجنتها بقوة ارتدت على اثارها امسك ذراعها ورفعها لتواجهه ليردف بهدوء .
زين : حلو كده فكره ان ده عيشفي چرحي .... نسيتي رچولتي اياك .... فرحانة والرچالة حوليكي سنين كيف المچنون ادور عليكي حتى ف الصخر وانتي .
اردفت بحقد يشوبه الالم .
نواره :اني اي جول .... جصدك كنت بخونك ... كنت بخونك يازين مانت اتچوزت غيري مره والتانيه عايزني لي ماتفوتني .
شعرت بصفعه اخرى اقوى من الاولى ليمسكها مثبت اياها .
↚
زين بغضب : واتچوز ألف وانتي على ذمتي ..... لمتعتي بس تحت رچلي .
نواره بصدمة : لمت.... كيف اتجول اي انت ؟
زين بهمس قرب اذنها .
زين : كيف ماسمعتي يابت الجناوي .
همت بالاعتراض لتجد نفسها مكبله وهو اعلاها .
نواره بصراخ : بعد عني .
انزل جزعه مردفا امام شفتيها .
زين : افكرك برچولتي .
نواره : بعد عني يازين بلاش بالغصب تاني .
زين بسخرية : احب اطمن على حاچتي .
وقضى معها الليله .... ليله تلاقي الارواح وسط اعتراضها وصدها له بكل الطرق لكن كيف وهو اضعاف اضعافها لتستسلم في النهايه تاركه اياها يفعل ما يحلو له كل ليله قضتها معه بالغصب رجعت لذاكرتها .... اما هو فكان تاره يعاملها برفق شديد وكأنها مصنوعه من الزجاج وتاره يعنفها بشده كأنه ينتقم منها ...... بعد
وقت طويل اسند جبينه على جبينها .... يلتقط انفاسه بصعوبه وجبينه يتصبب عرقا .... اما هى فقط دموع تنساب على وجنتها التي تخبطت بالون الاحمر .
Flash back .....
زين بهدوء : معملش كده واه عندكم اجتلوه كيف ماتحبوا .
استقام بكل هيبه ليهم بالخروج الا ان عاقته امرأة في عقدها الخامس تشبثت بجلبابه تبكي بحرقة مردفه .
حسنات : والغالين عليك توافج ياولدي محلتيش غيره چه بعد شوجه وحرمان سايج عليك النبي ياولدي .
زين : ياحجه ان......
حسنات : هبجى وحيده الراچل وراح للي خلجه والعيل كما هيروح .
زين : ولدك غلط .
حسنات : كسر ضلوعة كسحهولي لكن سيب نفسه وحياة اغلي شي عندك ياولدي انت عندك ضنى وعارف فراجه هيبجى عامل كيف .
هنا تجمد مكانه وكأنها اشعلت قلبه بجملتها البسيطة تلك نظر لها بحيره وشعر بالأسى نحوها ليردف بعد مده .
زين : موافج .
جلال بفرحة : زين يانسيبي ياغالي كده يبجى كتب الكتاب والدخله الخميس الچاي .
حازم بسخرية : شكل ولدكم كان غالي عليكم جوي .
خرج ليتبعه حازم بضيق .... صعدوا الى السيارة متجه نحو مكتبه .
حازم : اتچنيت يازين كيف تواف......
زين بعصبيه : جفل على السيرة دي ماشيفش كان ناجص تحب على رچلي .
حازم : لا يازين مش مجفل ولدها جتل يستاهل اللى يچراهله .... وبعدين اي الحكم ده ياكبير العلاميه يتچوز بتنا يانجتله .
زين : بكفياك عاد .
حازم : نزلني هنيه يازين حتى الكلام معاك بجى صعب
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
نواره ببكاء : لي خونتني ي زين ..... كيف جدرت تنيم ف فرشتك غيري ؟
ينظر لها وابتسامه تغزو شفتيه .
نواره : لي خونتي ؟
زين بهمس : احبك اني ي ام مصطفى .
اغمضت عينيها من قربه المهلك لقلبها تستنشق رائحته وهو يطربها بنبرته الرجوليه .
زين : كيف بعدتي ... جلبك جاسي جوي .
نواره : من اللى عملتوا فيا و.....
قاطعها بقبله انهارت حصونها بعدها .... اخذ يتعمق وكأنه يريد سلب روحها .
......................
كريمة : نواره .... نواره .
فتحت جفنيها بوهن وكل عضله بها تبكي من الالم ...
وجدت كريمة تجلس على الفراش امامها لتضحك بسخرية على حالها حقا كانت تحلم .... تابعتها لها الاخرى بقلق لتردف .
كريمة : مالك يابتي ؟
هدئت لتقول .
نواره : مالي يامه .... زينه اه ولدك لجاني ... لو انتي مكانه هتعملي فيا اي هااا هربت وخدت ولده وبعدت خمس سنين وجبليها كنت متهمه ف شرفي ......مش جادره اتخيل اللى هيعملوا ... هيجتلني ... ولا هيبعد ولدي عني دي بردك موته ... ولا هبجى لمتعته كيف مجلي .
شهقت كريمة بعدم تصديق لما تسمعه .... اعتدلت ف جلستها مربطه على الشرشف جيدا لتستر نفسها ....
مدت الاخرى يدها تلمس تلك البقع الزرقاء عند ترقوتها
لتأن بألم ثواني وكأنت بين يدي الاخرى تبكي بعلوا صوتها وكأنها تفرغ كبت سنين .
كريمة : البكى يريح الجلب ... سامحيني يابتي .... كنت ادعي ربنا انه يلجيكي وياريتني مادعيت ..... بس جلبي وچعني على ضنايه خمس سنين كيف الميت كل ماعيني تجع عليه احسن اني جتلته .
اغمضت عينيه لتعود لها احداث ذلك اليوم .
Flash back....
كريمة : همي يانواره جبل ميحسوا بغيابي .
اقتربت من السياره وهى تحمل صغيرها بوهن شديد
..... اخذ اخيها الحقيبه ليضعها بالسياره وقبل ان تصعد
التفتت لكريمة بدموع لتحتضنها الاخرى طابعه قبله على جبينها .
كريمة : بعدي يابتي ولدي بجى عذاب ليكي واني وعدت ابوكي اخلي بالي منك .
اومأت لها لتصعد مع اخيها لتبدأ من جديد حياة بدون خوف او هذا ما كانت تعتقده .
End flash back....
نواره : فين مصطفى ؟
كريمة بإبتسامة : بيلعب مع حسن في الچنينه .
نواره : عايزة اشوفه .
كريمة : اتسبحي واني هبعت الوكل .
نواره : عايزة اشوف ولدي يامه .
كريمة بضعف : ممنوع تخرچي من الاوضه ولا حتى تشوفي مصطفى بدون علمه .
نواره بغضب : ولو موفجتش ؟
كريمة : هيعمل كتير واني خايفة عليكي من غير حاچة .
نواره بأسف : سامحيني صوتي علي .
ابتسمت الاخرى مردفه .
كريمة : تعالي اساعدك .
نواره : تساعدين كيف .
كريمة : احميكي وانزل اشيعلك الوكل .
نواره بحرج : لع اني هتسبح لحالي .
كريمة بضحك: تختشي مني اياك همي همي يامچدوبه .
---------------------------------
↚
مر النهار بدون اي جديد حتى اتى الليل بستائره السوداء .... دلف الى المنزل لتهرول اليه مسرعه .
رشا : حمدلله ع السلامه ي سيد الرچاله .
طالعها ببرود ليردف .
زين : فينها الحچه ؟
رشا بملل : عتوكل ولدك .
اومأ لها ليهم بالذهاب الا انها وقفت امامه تعترض طريقة تغيرت نظراته للإستغراب .... وضعت يدها على صدره العريض تتحدث بدلال مزعج .
رشا : اتوحشتك .... بجالك يامه بَعِد اتوحشت حضنك .
نظر لها بتقزز ليردف .
زين : بعدين .
رشا : بس .....
زين بعصبيه : بعدين جولت ..... مفضيش .
رشا بغيظ : اللى تشوفه ياسيد الناس بس ده مش عدل واني عايزه حجي ف چوزي .
زين : غوري دلوك واني لما اخلص هطلع اديكي كل حجوجك .
رشا : مستنياك ياسيد الناس .
--------------------------------
كريمة : ياحبه عيني كل حاچة .
مصطفى ببكاء : لا ماما فين اني عايزها .
كريمة : مش اني جولت انها ف مشوار صغير وهترچع
طوالي .
مصطفى : لا ماما مبتسبنيش .
كريمة : ياحب.....
زين : خلاص ياحچه .
نزل من على قدميه متجه نحو والده ببكاء ..... امسك
ساقه يحتضنها .
مصطفى : عمو وديني لماما انت سبتني وهى كمان .
انحنى ليحمله اما الاخر تشبث به ليتحدث .
مصطفى : مش جولتلك اني وحش .
زين : لي عتجول كده ؟
مصطفى : بابا سبني عشان وحش وماما كما سبتني .
خرج تحت نظرات كريمة الحزينه متجه نحو مكتبه دلف وهو مازال يحمله جلس على مقعده والاخر بأحضانه .
زين بهدوء : مش انت جولت انك راچل .
اومأ له ليكمل الاخر.
زين : يبجى تسمعني عايزك ف كلمتين ..... راچل لراچل..... من ست سنين اتچوزت سنه وربنا رزجني براچل ربنا يعلم لما عيني وجعت عليه حبيته جد اي .
مصطفى بإستغراب : هو فين اني ملجتش غير حسن ؟
زين بتنهيد : كيف اجولهالك ..... ركز معاي عارف انك صغير والكلام كبير عليك .
مصطفى بعبوس : اني كبير .
زين بهمس : كيف امك عند وخلاص .
مصطفى : بتجول اي ؟
زين : مصطفى انت ..... ولدي ..... اني ابوك .
كان متوقع بكاء او اي شئ من هذا القبيل لكن فاجأته ردت فعل الصغير الذي اخذ يضحك ويصرخ ويتحرك بعشوئيه لكنه توقف فجأه ليردف بحزن .
مصطفى : طب فين ماما؟
زين : فوج نايمة .
مصطفى : هى مسألتش عليا النهارده هى تعبانه ؟
زين : هى تعبت من السفر ونايمة .
مصطفى : اني متعبتش .
زين بإبتسامة : عشان انت راچل .
مصطفى : عندك حق اصلا البنات ضعاف .
زين : لا عمر الحريم مكانوا ضعاف بس ربنا خالج الرچاله تستحمل حاچات معينه .... مش وجته الحديت ده هتروح معى ستك وتنام معاها .
مصطفى بحماس : حاضر .
زين : طب تعال كده .
اخذه بين احضانه يستنشق رائتحه الطيبه وقف ومازال يحتضنه متجه للخارج انزله بين يدي والدته .
زين : متتعبش ستك كل ونام بكرا هاخدك معاي .
مصطفى : فين ؟
زين : بكرا تعرف تصبحوا على خير .
كريمة : وانت من اهله ياولدي .
مصطفى : تصبح على خير يابابا .
التفت للصغير يبتسم له .... كلمه صغير احدثت بداخله زلازل طبع قبله على جبين الصغير ليتجه بعدها نحو الدرج صعده واتجه نحو غرفه زوجته الثانيه ليدلف وكم شعر بإختناق اغلق الباب لتتجه نحوه وهى ترتدي قطعه قماش تكشف اكثر مما تستر .... لم يعطيها فرصة للكلام اخذ اياها نحو الفراش ليعطيها حقها كازوجه له بعد وقت طويل استقام يرتدي ملابسه .
رشا بوهن : رايح فين ؟
زين ببرود : حجك واديتهولك وزياده عايزة اي تاني .
رشا : تنام معاي ف فرشتي يازين انت منمتش معاي من يوم چوازنا .
امسك فكها بقوة ليردف .
زين بهدوء : اتچوزتك لسبب خاليكي فاكرة لا اتچوزتك لحب ولا لاني نفسي فيكي بيت وعايشه ف جصر جنا كلها تتحكى بيه بتاكلي وتشربي وتلبسي اللى غيرك يتمنى نصه اسمك بجى مرتبط بأسم كبير العلاميه .
رشا بكره : وهى تستاهل حاچة اوضتك اللى حرمتها علي منيمها فيها رايحلها هاااا رايحلها ب.....
لم تنهي كلامه لتشعر بصفعة تقسم انهى كسرت فكها
...استقام ببروده يرتدي القميص تاركا اياه مفتوح مشعل سجاره محتضنها بين شفتيه وكم كان مهلك للقلب بجاذبيته تاركا اياها متجه نحو الاخرى فتح باب غرفته التي اصبحت من المحذورات يرفض ان يدخلها احد بعدها اتجه نحو الجزء الثاني يجلس على المقعد نفسه دقائق ووجدها تدلف الى الغرفة تلتف بمنشفه وقطرات الماء تهطل من خصلاتها لتصتدم بالارض تتحرك ببطئ ومع كل خطوه تأن بألم وقفت امام المرآه تطالع تلك العلامات لا يعلم لما راق له منظرها هذا وعلاماته
..........لم تشعر به حتى اصبح خلفها شهقت بفزع عند رأيته في انعكاس المرآه ..... وضع يده على خصرها جاذبا اياها نحوه دافن رأسه بعنقها المرمري يتلمسه بشفتيه اغمضت عينيها بتخدر .
نواره بهمس : زيين .
اكان يجب ان تنطق اسمه بتلك النبره تعمق اكثر ثواني كانت بين يديه ابعد كل الافكار يريد ان يكون معها الان فقط ..... لما تشعر بالسخونه ألهبه تشتعل بها فتحت عينيها وجدت نفسها تتسطح على الفراش وهو اعلاها .... عينيها امتلئت بالدموع وهى تنظر لتلك العلامات ..... علامات تزين صدره العريض واضح انها لاحمر شفاه حتى رائحتها اختلطت برائحته ..... ابعدته عنها واتجهت لأخر الفراش تربط على المنشفه جيدا .... تحولت عينيه للون الاحمر فكه يتحرك اثر ضغطه على اسنانه امسك قدميها ساحبا اياها لتعود بالاسفل وهو اعلاها .
نواره : بعد عني .
زين : اتخبطتي ف نفُغك اياك .
نواره بغضب : ده اللى رايده هاااا عايز تثبتلي ايه يازين لما تچيلي كده هاااا .
اقترب منها ليتحدث امام شفتيها .
زين : واي اللى اني رايده .
اغمضت عينيها لتتحدث بنبره ضعيفه .
نواره : عايز توصلي اني ولا حاچة ليك .
اكملت ودموعها تنساب على وجنتها .
نواره : مبجتش فرجالك .
اقترب اكثر حتى تلامست شفتاهما ليتحدث .
زين بهمس : ومين جالك انك كنتي فارجه معاي .
شهقت اثر بكائها لتردف بنبره ألمت قلبه .
نواره : هتجتلني مِتى .
طبع شفتيه على شفتيها ليأخذها في عالم اشتاق له واكيد لم تسمح له بالاقتراب منها ليأخذها بالغصب كا كل مره وكأنه بتلك الطريقة ينتقم لسنين حرمانه .
---------------------------------
مصطفى : ادينا الصبح فين ماما ؟
زين : نايمة .
مصطفى بعبوس : كل ده ؟
زين : لما نرچع هتكون فاجت .
كريمة بإستغراب : على فين ؟
زين : اطمن على ملك وبالمره اعرفه على عمته .
حسن : واني كمان ي خال خدني معاك .
مريم بحده : حسن مش صغير على الحديت ده .
زين : چهز حالك ياحسن .
حسن بفرحة : والله احسن خال ف الدنيا .
مصطفى : وديني لماما ياستي .
زين بحده: جولت نايمه .
كريمة بتحذير : زين بالهداوه .
مصطفى : اني عايز ماما تلبسني .
كريمة : اني هلبسك يلا .
مريم : ريحي انتي يامه اني هلبسه هو وحسن
اخذته مريم لتردف كريمة بقلق .
كريمة : بجينا لوحدينا ...... واخرتها معاك ياود بطني .
زين : اخرتها زين يام زين .
كريمة : لا ياولدي ربنا ميرداش باللى بتعمله ده .
زين : دي امور بيني وبين مرتي مدخلش حد بيناتنى .
كريمة : بجيت حد يازين ماشي .
امسك يدها طابعا عليها قبله ليردف بندم .
زين : يتجطع لساني .
كريمة بصدمة : بعد الشر عنك ان شالله عدوينك .
زين : هنجطع لسان ناس كتير كده .... كل حاچة هتبجى بخير متخافيش انتي .
اومأت له لتردف بحزن .
كريمة : واخوك يازين .... احمد حبت عيني حابس نفسه ف الاوضه وتشوفوا تجول عدى الميه .
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
كريمة : بجينا لوحدينا …… واخرتها معاك ياود بطني .
زين : اخرتها زين يام زين .
كريمة : لا ياولدي ربنا ميرداش باللى بتعمله ده .
زين بإستغراب : بعمله ! واي اللى بعمله ياحچه ؟
كريمة : نواره يازين …. اللى يشوفك وانت من غيرها ميصدج…….
قاطعها ليردف ببرود .
زين : دي امور بيني وبين مرتي مدخلش حد بيناتنى .
كريمة بصدمة : بجيت حد يازين ماشي .
امسك يدها طابعا عليها قبله ليردف بندم .
زين : يتجطع لساني .
كريمة بصدمة : بعد الشر عنك ان شالله عدوينك .
زين : هنجطع لسان ناس كتير كده …. كل حاچة هتبجى بخير متخافيش انتي .
اومأت له لتردف بحزن .
كريمة : واخوك يازين …. احمد حبت عيني حابس نفسه ف الاوضه وتشوفوا تجول عدى الميه .
استقام من مجلسه يعدل ساعته مردفا .
زين : هينسى يومين وكل حاچة تنتهى …. ادعيله ربنا يريح باله .
كريمة : ربنا يريح باله وبالك ياولدي …… ويريح بال البعيد .
طالعها بصمت ليكسره صوت صراخ صغيره التفت ليراه يركض نحوه …. تمسك بساقه يختبأ به نظر له وحول نظره لأخته وكأنه يسألها مابه .
مريم : مرضيش اسبحه .
مصطفى : عيب .
ابتسم ليجبس القرفساء امامه .
زين : دي عمتك يعني كيف امك مفهاش حاچة .
مصطفى بدموع : اني عايز ماما هى الوحيده اللى بتسبحني .
زين بغضب : كيف الحريم مسكلي امي امي .
ابتعد عنه بخوف متجه نحو جدته يتشبث بها …. اما الاخر وقف يطالعه بغضب لتقترب منه اخته ممسكه بذراعة مردفه .
مريم : مش كده يازين هو متعود على امه .
لتكمل بنبرة منخفضه .
مريم : كده هتكرهه فيك ياواد ابوي .
زفر بنفاذ صبر ليردف بعد دقائق .
زين : تعال .
تنهد ليهدء من ذاته عندما لم يجيبه.
زين : تعال هوديك لامك .
رفع رأسه لينظر له بعينان دامعه .
مصطفى : مش هتضربني .
زين : لا .
التفت ليتجه نحو الغرفة والصغير يتبعه بخطوات مرتعبه ….. دلف للغرفة والاخر مازال خلفه فتح باب الغرفة ليعبر منه اوقفه صوت الصغير .
مصطفى : بابا .
همهم ليردف الاخر بنبره باكيه .
مصطفى : اني اسف متزعلش مني .
زفر بوهن لما التعامل مع الصغار بهذة المشقة …انحنى ليوازيه امسك يده ساحبا اياه نحوه .
زين : مزعلش منك …. مصطفى لما كنت جدك كنت متعلج بأمي ليل نهار ف ريحها هى وابوي …. ولما ابوي مات چدي بعدني عن امي تعبت من بعديهم … مش عايزك تعتمد على حد عشان لما يفوتك متتعبش من بعديه.
مصطفى : بس ماما بتعملي كل حاچة هى مش هتبعد عني .
زين : لينا جعده يابن امك …امك چوه استنى ه……
↚
لم يكمل كلامه ليركض الاخر نحو مكان تواجد امه .
زين : مصطفى .
حمد بداخله انها كانت تضع الغطاء عليها .
مصطفى : بابا تعال طلعني مش عارف .
حمله ليضعه على الفراش … اقترب منها ليقبلها عده قبل متفرقه لتظهر على ملامحها علامات الانزعاج فتحت جفنيها بوهن لتوسع بؤبؤ عينيها سحبته نحوها لتدفنه بأحضانها .
نواره : اتوحشتك ي جلبي .
مصطفى : كل دا نوم ف حد ينام يومين .
نواره بضحك : والله اتوحشتك .
اخذت تقبله بكل انش من وجهه وصوت ضحكاتهم تعم المكان استقر اخيرا بين يديها ليردف .
مصطفى : ماما يلا بسرعه سبحيني ولبسيني عشان نروح لعمتي .
نواره بإستغراب : عمتك ؟!
زين : ملك وضعت من يومين .
اومأت له لتردف .
نواره : طب يلا واني كمان عتسبح معاك .
زين بصدمة : عت …. اي ؟
مصطفى : اني هروح اچيب خلجاتي واچي .
غادر الصغير ليتركهم … اقترب منها لتطالعه بإسغراب
اخذت تربط على الغطاء بيديها اردفت بخوف .
نواره : زين مصطفى هيچي دلوك .
حاصرها بين يديه ليردف .
زين بخبث : مايچي غريب انا اياك .
نواره : مينفعش يشوفنا كده .
زين : وينفع يشوفك عري*انه .
نواره : احنا بنتسبح مع بعض .
زين : ولدك راچل مينفعش مفيش حموم معاه .
نواره : ولدي عيل !
زين : بكرا يكبر .
مصطفى : ماما .
اعتدل بجوارها ليهرول لهم الصغير حمله ليجلس بجوارها ….. استقام ليردف .
زين : مستنيك تحت .
اومأ له ليغادر .
مصطفى بحماس : شوفتي بابا .
نواره : واني بشوف غير ابوك .
———————————
حازم بخبث : عشان طيب عشان يعني اللى ف جلبي على لساني .
ملك بعصبيه : بطل غنى معيزاش اسمع حسك .
حازم : انت عارف جد ايه البعد جاسي انت عارف ان اني بعدك بجاسي .
ملك : سيبهالك مخدره ورضع البت انت .
اعطته ابنتها وتركته ليبتسم بحزن .
رحمة : اتفضل ي بيه .
التفت ليرى صديقه وقف ليردف بنبره معاتبه .
حازم : لساتك چاي .
رامقه الاخر بنظرات استغراب لهيئته ليردف .
زين : والنبي ي خاله ناديلي حازم .
حازم بصدمة : خالة ؟!
زين : همي ي خالة ورانا مشاغل .
قالها وهو يجلس والصغار يضحكون .
حازم : شيل ي حسن شكل خالك هيروح بعيار ف راسه .
مصطفى : اني عايز اشيلها .
نظر حازم لمصدر الصوت ثم لحسن ليردف .
حسن : ده مصطفى ود خالي .
حول نظره للجالس ببرود .
حازم بصدمة : لجيتهم !!
———————————
خرجت من المرحاض تجفف شعرها بعد رحيلهم رتبت الغرفه ودلفت لتأخذ حمام دافئ تسترخي به ابعدت المنشفه عن وجهه لتفزع من تلك الجالسه على الفراش وبيدها وساده .
سحر : حمام الهنا ي ضرتي .
تنهد وتجاهلتها متجه نحو المنضدة وجلست امامها .
سحر : سمعت انك دكتورة .
لم تجبها لتطلق الاخرى ضَحكة سخرية مردفه .
سحر بخبث : الا جوليلي لما الوحده تبجى مش طايجة الوكل وهمدانه كده و… ولامؤخذة اتأخرت عن معادها سبوعين يبجى اي .
لا لا لا لما الحياة تصدمها بالاسوء كلما تعتقد انها وصلت للمنتهى يا الله لما يؤلمها قلبها تكاد تشعر بالسكاكين وهى تنزعه ….. اقتربت منها الاخرى مكمله بكره لم تستطع اخفائه .
سحر : عيحبني اني ام ولده الچاي والموچود .
طالعتها بصدمة لتردف .
نواره : الموچود ؟!
سحر : امال فكراني جليله الاصل كيفك وهسيب ود چوزي من غير ام اياك … بس عايزاكي تطمني ع الاخر ولدك هيبجى كيف ولدي بالظبط .
نواره بقوة : شكرا بس ولدي هيفضل ف حضني طول العمر .
سحر بسخرية : العمر جصير ي بت الجناوي … جصير جوي …تفتكر زين باجي عليكي لي هاااا …. اللى انتي فيه ده حلاوة روح لحد ما يسن السكين .
نواره بسخرية : واي چابك لحد عندي طالما انك متأكدة اني مسيري ميته هااا .
اكملت حديثها وهى تقف امامها .
نواره : خايفة صوح ؟!
سحر : اخاف من واحده ميته .
نواره : تؤ تؤ مش ميته لا …… دي اعمار بيد الله وحده انتي خايفة من اللى چوزك سابك عشان يچي ينام ف حضنها خايفة ميجتلنيش .
سحر بتوتر : بتحلمي كتير ي بت الجناوي .
نواره بخبث : وانتي الصادجه دي رُجيه مش حلم .
رمقتها بكره خارجة من الغرفة والاخرى تضحك بعلو صوتها حتى سمعت صوت اغلاق الباب …. اخذت نفسا عميقا وكأن الهواء سوف ينفذ من حولها جلست على المقعد تنظر لانعكاسها بالمرآه مردفه بدموع جاريه .
نواره : بتبكي لي عاد …. جلبك واچعك لي …. اه ….
اه … لساتك عتحبيه ياحزينه …. اااااه ي بوي فينك ي مصطفى فينك .
———————————
حازم : ياخي شوف دورت عليهم جد اي ومتلجهمش ولما تلجاهم يبجى صدفة …. هى عرفت انك اتچوزت .
اومأ له ليهم الاخر بالحديث لولا مقاطعه ملك .
ملك ببكاء : اخوي .
فزع من مظهر اخته ليستقم متجه نحوها وهى ما لبثت ثواني حتى ارتمت بين يديه ليردف بقلق .
ملك بشهقات : ز… زييينن .
زين : مالك ي جلب زين ؟
ملك : انت لجيت نواره ؟
اومأ لها بإبتسامه يزيل دموعها .
زين : عشان كده بتبكي .
ملك : اوعى تكون اذيتها ؟!
تنهد بوهن ليردف مغير الموضوع .
زين : سيبك مني كيفك انتي بتك كيف الجمر تليج بولدي بصحيح .
حازم : اي اي ولدك مين ده بتي اني تتچوز ولدك انت لي .
زين : وانت تطول نسبي ي محروج .
حازم : ريح نفسك مش هچوز بتي هتبور چاري .
زين : شكلك ماچيبهاش لبر ومهترتاحش غير لما اخطفهالك .
ضحك الاثنين ما عدا تلك الساكنه بين يدي اخيها نظر لها بإستغراب مردفا .
زين : فيكي اي ياملك مش عوايدك تكوني كده .
همت بالحديث لولا مقاطعة الخادمه لها .
رحمه : الشنط اه ي ست ملك اوديهم فين ؟
ملك بهدوء : طلعيهم بره وخلي عزام يحطهم ف عربيه اخوي .
حازم بقلق : اي الشنط دي ي ملك ؟
ملك بقوة : شنطي اني همشي مع اخوي ورجتي تحصلني على دوار ابوي …. ي ود خالي .
انهت كلامها بنبره مختنقه … بينما يطالعهم الاخر بهدوء بعدما ابتعد عنها ليردف حازم .
حازم بغضب مكتوم : اطلعي ي ملك وكلامنا بعدين .
ملك : خلصنا حديت .
حازم بتحذير : مدخليش الشيطان مابينا .
ملك بوقاحة : الشيطان دخل من وسا**ختك .
شعرت بصفعة كادت ان تكسر فكها ليمسكه الاخر من تلابيب ملابسه متحدث بنبره جحيميه .
زين : جدامي وبتمد يدك عليها من وراي بتعمل اي ….
هى دي الامانه .
انهى كلامه مكور قبضته ليلكمه بقوه سقط على الارض وهى اطلقت شهقه باكيه ليقف يزيل الدماء التي تنزل من جانب شفتيه ينظر لها بغضب لم يبالي بذلك الواقف يكاد يفتك به ليردف .
حازم : وسا**ختي ماشي …. طلاج مش هطلج ورچلك مهتخطيش برات البيت وان حكمت اكسرهالك .
زين بهدوء : خدي عيالك وحصليني ع العربيه .
حازم بصوت مرتفع : مفيش خروج .
ركضت نحو الخارج ومعها الصغار ليهرول ورائها لولا تلك اليد التى التفت حول عنقه منعته من الاستمرار
احمرت عينيه لتقابله سواد عيني الاخر .
حازم : سيبني ي زين …. رچعها …. رچعها ي زين .
زين : لولا اني باجي على اللى بينتنا كنت دفنتك ف ارضك .
حازم : مش هسيبها .
زين : حازم .
حازم بضعف : لو مشت مش هترچع ي زين .
زين : اي الحكايه ؟
حازم : وداد .
ابعد يديه عنه يزفر بضجر ليردف .
زين : چاتلك .
حازم : چيالي بولد وبتجول ولدي وعملت التحاليل وطلع ولدي من صلبي … والله ي زين الفتره اللى كنت فيها مع وداد كنت تعبان جوي تايه وعمري من ساعت ما خيتك بجت مرتي ما عيني شافت غيرها ف جنس حوا .
طالعه ببرود ليردف .
زين فوتها يومين تروج بالها ويحلها الحلال .
قال كلماته وخرج تاركا ورائه قلبا ينزف دما وعينين تفيض بالدموع .
↚
جالسه على الارض بالشرفة تطالع القمر بحيرة .. تدندن لتكسر هذا الصمت … تدندن ببحه هادئه ونسمات الهوا تلحن كلماتها .
نواره : مناديلي يا واد مناديلي
اللي چرحني عليه يداويني
چابلي المنديل ابو أوية
وكواني بناره يا اخويه
وانا مالي روح لأبويا
يمكن يصالحني يا ولاه
چابلي المنديل المعطر
چابهولي وماشي يتمخطر
يا خوانا جولول…….
توقفت عندما تغلغلت رائحته بأنفها رائحته الرجوليه المخلوطه برائحة السجائر التفتت ليحاصر عينيها بصقراوتيه قاطعته بقولها .
نواره : فين مصطفى ؟
زين : نام .
اومأت له لتعود كما كانت شعرت به يقترب نحوها لتغلق عينيها عندما شعرت به يجلس خلفها لا يفصل بينهم انش واحد ولا تعلم لما فعلت هذا ولكنها امالت برأسها للوراء لتستند على صدره العريض ليتنهد هو بوهن …. حاوطها بيديه ليجذبها لهو اكثر فتحت عينيه
تلامس ذلك الوشم لتردف .
نواره : مِتى عملت الوشم ده ؟
زين : واني عندي ١٩ سنه .
نواره : بيوچع ؟!
زين : محستش بوچعه .
نواره : تصدج لحد دلوك معرفش اي اللى چرالك وانت صغير غير ان چدك خدك ورحل وبعديها چابك .
زين : عايزة تعرفي ؟
نواره : الليل طويل .
زين : لما ابوي مات چدي خدني من وسط امي واخواتي ورماني ف الچبل مع منصور .
نواره : كنت صغير جوي ؟
زين بسخرية : ٩ سنين چدي كان شايف اني كبرت .
نواره بصدمة : كيف لساتك صغير ع الچبل .
Flash back ….
زين ببكاء : وديني لمي .
منصور : بكفياك ي بيه چدك لو چه ولجاك بتبكي هيجلب الدنيا .
زين : لا عايز امي ودوني لمي .
منصور : ي ب……
رضوان : فوتنا ي منصور .
منصور بخوف : كيفك ي بيه الچبل نور .
رضوان : فوتنا ي منصور مهعدهاش تاني .
اومأ له ليردف قبل خروجه .
منصور : لساته صغير ي بيه .
رضوان بغضب : بننزل من بطن امهاتنا رچاله ي ود المركوب .
خرج بعد سماعه لكلمات ذلك العجوز القاسي وكم احس بالشفقه نحو ذلك الصغير ….. اما بالداخل ركض زين نحو جده وهو يبكي ليمسك ساقه مردفا .
زين : چدي وديني لمي اني عايزها .
ركله ليسقط على الارض الصخرية وبكل وحشيه وضع قدمه على وجهه مردفا بقسوة .
رضوان : ابوك مات وامك كمان ماتت تسمع اللى منصور يجولك عليه …. ي محروج هتبجى كبير عيله ف كبير عيبكي كيف الحريم ابوك اتجتل عشان طيب واخوك الكبير كيف ابوك لكن انت لا ….. انت كيفي هتبجى كيفي رضوان الغول .
ابعد قدمه ليجلس والاخر مازال على الارض .
رضوان : تعال .
اعتدل ليتجه نحوه …. وقف امامه ليرفع الاخر يديه يضعها على وچنته والدماء تسيل منها .
رضوان : ايوه كده معيزش دمعه تنزل منِك يا… يا غول.
End flash back….
زين : وبجيت الغول الچديد .
اعتدلت لكن بين ذراعية ليكون وجهها مقابل لوجهه انفاسهم اختلطت عسليتيها تذرف الدموع بصمت .
نواره : مِتى هتجتلني ؟
رفع ابهامه يزيل دموعها .
زين : انتي عايزة مِتى .
نواره بشهقات : طب لي صدجتهم لي مكذبتهمش لي مجولتش حبيبتي متعملش كده .
زين : كيف مصدجهمش واني اساسا مكنتش مصدج انك حبيبتي .
طالعته بإستغراب ليكمل .
زين : استكترتك علي …… عملت حاچات عفشه كتير ف حياتي… مكنتش مصدج ربنا بعتلي ملاك لي ….. اي الزين اللى عملته ف حياتي عشان تبجى فيها .
نواره : هربت عشان تعبت من الظلم ….. ظلمتني كتير ي زين چيت على كتير جوي …… ولساتك بتيچي علي .
قاطعها بقبله شعرت بمعنى الكراهيه …. الشوق ….
الالم …. الكثير والكثير من الالم هذة الطريقة الوحيده لوصف قبله مليئه بالالم …. ابتعد عنها بعدما سحب انفاسها بقبلته الهمجيه …. عينيهم تولت هى الكلام
مرت ثواني … دقائق …ساعات لم يعيرو الوقت اهميه
ذكريات الكثير من الذكريات سيطرت عليهم لتمر احداث اليوم امامها اعتدلت لتعود كما كانت رأسها على صدره العريض ويديه تحاوطها لتردف بنبره مختنقه .
نواره : مرتك چاتني النهارده .
زين بهدوء مرعب : دايجتك ؟
نواره : لا … بينها … بينها حامل .
اطلقت تنهيده ألم تجمد للحظات ليعود كما كان ببروده المعتاد يشعل سجارة ليردف بعد دقائق .
زين : منفسكيش ف عيل تاني ؟
نظرت له بصدمة .
نواره : انت مش هتجتلني ؟!
ابتسم مبعدا شعرها عن وجهها يداه حول وجنتيها .
زين : بعد ماتخلفي .
نعم فقد عقله كليا كانت بين يدي مختل عقلي بصوره رسميه كيف له ان يكون بهذا الهدوء لا وايضا يبتسم وهو يخبراها بأنه يريد طفل اخر منها وبعدها يقتلها ولما تتعجب هى ايضا اصبحت تشك بقوها العقليه تنهدت بحيره لا تعرف بما تجيبه .
نواره : اللى انت عايزة .
وضع جبهته على جبهتها مردفا .
زين : واي اللى اني عايزة .
نواره بضجر : عايز عيل مع ان مرتك حبله .
زين : تؤ تؤ عايزك انتي .
نواره : كيف ؟!
زين : مره واحده يكون برضاكي مره معيزش غيرها .
قرب شفتاه من شفتيها مقبلا اياها بهمجيه قبلها بكل شغف وكأنه يفعل هذا لأول مره لتشتعل النيران بجسدها كا كل مره يلمسها لكنها لم توصل له انها تريده كما يريده فقط بقت جامده لا تبادله سامحه له بفعل ما يريد ويبدو ان هذا لم يعجبه لانه ابتعد عنها يطالعها بعينان مضلمتان طويلا ثم اومأ لها برأسه تاركا اياها بهدوء مستقيم مغادر ولم تفتح عينيها الا عندما سمعت صوت الباب وهو يغلق بعنف لتشهق باكيه