رواية حبي لنفسي من الفصل للاخير بقلم روان عبدالله

رواية حبي لنفسي من الفصل للاخير بقلم روان عبدالله


رواية حبي لنفسي من الفصل للاخير هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة روان عبدالله رواية حبي لنفسي من الفصل للاخير صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حبي لنفسي من الفصل للاخير حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حبي لنفسي من الفصل للاخير

رواية حبي لنفسي بقلم روان عبدالله

رواية حبي لنفسي من الفصل للاخير

في كليه الهندسه 
كان يقف هو واصحاب الشباب يتحدثون 
اقتربت منهم فتاه ترتدي نظاره طبيبة علي عينها وتسرح شعرها علي هيئه ضفيرتين لتظهر بشكل طفولي جدا 
عدلت من نظارتها لتقول
سيلا ببتسامه.... أدهم ممكن نتكلم سوا شويه في حاجه عاوزه اقولها 
محمود بسخريه.. روح معاها يأدهم 
ادهم بغضب من طريقه صديقه.. عاوزه ايه قولي هنا 
نظرت للجميع حولها بتوتر لتقول بخجل.. ادهم انا بحبك 
لم تمر ثانيه حتي انفجرت الجامعه كلها بالضحك 
ادهم بضحك.. ما الجامعه كلها بتحبني وايه الجديد 
سيلا بحزن.. يعني اي
 ادهم بسخريه.. انتي فكرك لما هحب احب واحده زيك بشكل الاهطل ده يابت دا بشوفك بس علشان اضحك عليكي 
اكمل ضحكه مع أصدقائه لتنظر لهم بحزن وخجل لتنزل دموعها بصدمت وتنصرف بهدوء 
ادهم.. قال بتحبني قال تغ*ور بشكلها ده 
وصلت منزلها لتقبلها والدتها ببتسامه 
خديجه بحب.. حمد لله علي السلامة 
لم ترد عليها ولاحظت خديجه دموعها 
خديجه بخوف.. انتي بتعيطي ياسيلا 
سيلا بدموع.. ماما هو انا وحشه 
خديجه.. كسر عين اللي يقول عليكي كده انتي قمر ياروحي 
سيلا... لا يماما انا وحشه 
خديجه... والله مش هكدب عليكي انتي قمر بس ليه النظاره وانتي معندكيش مشاكل في عينك ليه الضفاير الي شبه الأطفال دي ولبسك كمان لبس اطفال 
سيلا.. انا بحب كده 
خديجه بحب.. مدام بتحبي كده يبقي خليكي كده ومتتغيريش علشان حد
اختضنت والدتها بحب ثم صعدت غرفتها 
دخلت غرفتها لتقف امام المرأة وتنظر لنفسها لتري ان كلام الجميع صحيح فهي تظهر مثل الاطفال بشكلها هذا 
مدت يدها لتنزع تلك الضفاير وتترك العنان لشعرها الاسود الحرير وتخلع تلك النظارات لتظهر زرقاويه عيناها 
نظرت لنفسها برضي بعض الشئ 
سيلا بقوه.. هتندم ياادهم علي احراجك ليا 
توجهت لسريرها لتنام برضا وهي تنوي علي شئ ما 
في صباح يوم جديد في كليه الهندسه 
كان يقف مع اصحابه كعادته ليضربه محمود علي يده بسرعه 
محمود بصدمه... الحق هي دي سيلا 
نظر لها بصدمه من شكلها فكانت..... 
يتبع 
نظر لها بصدمه فكانت ترتدي فستان لبني يصل لركبتها بحزام من المنتصف  وتركت الحريه لشعرها الاسود تخلت عن نظارتها الطبيه ليظهر لو عينها المقارب للون الفستان لتكون فاتنه بمعني الكلمه 
كان يفتح فمه من الصدمه لتقترب منه 
سيلا بسخريه.. اي اتصدمت 
ادهم.. مش مصدق انتي سيلا 
سيلا.. حقك تتصدم 
ادهم ببتسامه.. اتصدمت لان القمر ده كله بيحبني انا 
سيلا بضحك.. مين ده اللي بيحبك 
ادهم.. انتي 
سيلا.. يااااه ده كان زمان خالص الكلام ده كان من امبارح باين وفي الفتره دي اتغير حاجات كتير اوي منها اني مستحيل ابص لواحد زيك 
تركته وغادرت في وسط دهشته مما قالت وشماتته أصدقائه فيه 
محمود بضحك.. كرفتلك قدام الجامعه كلها 
ادهم بغضب.. اخرس خالص 
نظر لها وهي ترحل ليقول والله لندمك ياسيلا 
كانت تجلس في مقعد منعزل تماما فهي لاتملك اصدقاء 
فارس.. ممكن اقعد 
سيلا... اتفضل انا كنت ماشيه اصلا 
فارس.. لحظه كنت حابب اقولك حاجه 
نظرت له بإستغراب ليقول 
فارس.. اللي انتي عملتيه غلط انك تغيري من شخصيتك ونفسك علشان واحد ميسواش حاجه ده اكبر غلط هو التغير حلو بس لازم يكون علشان نفسك مش علشان حد تانى 
سيلا بدموع.. بس الكل كان شيفني وحشه 
فارس.. اللي بيحبنا هيشوف اللي جوانا مش شكلنا يا سيلا 
تركها وغادر لتجلس هي علي الكرسي ببكاء 
بعد مده كانت تجلس في المدرج والاخر ينظر لها بغيظ 
دخل الدكتور لتتفأجي هيا به 
فارس ببتسامه.. انا دكتور فارس بديل لدكتور محمود هنا لفتره 
كان الجميع ينظر له بإعجاب فهو مازال شاب في بداية عمره وايضا وسيم 
انتهت المحاضره ومعها اليوم الدراسي لتخرج سيلا من البوابة متوجهها لمنزلها 
ولكنها قاطعها 
ادهم.. ايه اللي انتي عملتيه النهارده ده 
سيلا.. عملت ايه مش فاكره 
ادهم.. بنت انتي متسوقيش العبط انتي عارفه كويس عملتي ايه 
سيلا.. اه افتكرتك ساعه ما احرجتك في الجامعه صح 
ادهم بغيظ.. صح ليه بقا عملتي كده 
سيلا.. الصراحه انت حلو بس مش نوعي المفضل 
انهت كلامها لتتحرك مره اخري ولكنه امسك يدها 
سيلا بغضب.. سيب ايدي ياحيو*ان 
ادهم بسخريه... ولو مسبتهاش هتعملي ايه هتضربيني يعني 
فارس بغضب وهو يلك*مه علي وجهه بقوه 
فارس.. انا اللي هضربك يروح امك 
نظرت له بصدمه مما فعل ولتنظر لادهم لتجده ملقي علي الارض والدماء تسيل من انفه 
سيلا... انت عملت ايه 
لم يرد عليها ليتجه لادهم.
فارس بهدوء.. وقسما بالله لو تقرب منها تاني لكون مخل*ص عليك فاهم 
نظر له بخوف... حا.. حاضر 
فارس.. شطور 
تركه وتوجه لها ليمسك يدها ويسحبها خلفه حتي وصل سيارته 
سيلا بغضب... ابعد عني 
لم يرد عليها وظل ممسك يدها
دفعته بقوه لتضربه ك*ف علي وجهه 
نظر لها بغضب ليقوم ب...... 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

نظر فارس لها بغضب 
فارس بصوت مخيف.. انتي عملتي اي
نظرت له بخوف لتقول... انت اللي مسكت ايدي غصب عني 
فارس.. دقيقه واحده لو مكنتيش جوه العربيه صدقيني مش هيحصل طيب 
انهي حديثه لتصعد السياره بسرعه دون كلام 
صعد هو علي كرسيه ليتحرك لمكان ما 
بعد مده كان يقف امام منزلها 
فارس.. انزلي 
نزلت هي بإستغراب ليرحل بسرعة 
سيلا.. ده عبيط ولا ايه وبعدين انا ركبت ليه اصلا اي ده واه عرف عنوان بيتي منين 
ظلت تفكر حتي دخلت غرفتها لتستلقي علي السرير بتعب 
خديجه بفرحه.. عندي ليكي خبر انما اي 
سيلا بإستغراب.. اي هو 
خديجه... ابن واحده صحبتي جاي يتقدملك النهارده 
وقفت سيلا بسرعه لتقول.. مش موافقه طبعا 
خديجه... انتي لسه شفتيه علشان ترفضي وبعدين الولا قمور مشاءالله وكمان عنده وظيفه كويسه 
سيلا.. ماما قولت مش موافقه وخلاص 
خديجه.. الناس قالولي وهيجوا النهارده هتبقي وحشه في حقي اني اقولهم ميجوش 
سيلا.. يوووه بقا وانا مالي 
خديجه.. انتي شوفيه لو معجبكيش ارفضي 
سيلا.. ماشي ياماما 
خرجت خديجه بفرحه لتجلس هي تفكر في ما حدث معها اليوم 
في المساء كانت تلعب في هاتفها حتي دخلت خديجه
خديجه.. يلا ياحبيبتي النااس تحت 
سيلا.. يلا 
خديجه.. انتي هنتزلي كده 
سيلا.. ايوه ليه يعني 
خديجه.. لبسك وهعديه حطي اي حاجه علي وشك حتي 
سيلا.. ماما هتنزلي ولا اغير رأي 
خديجه.. يلا ياختي 
نزلا سويا ولم ترفع سيلا عينها في العريس حتي 
خديجه.. تعالي يامرفت تقعد جوا ونسيب العرسان لوحدهم 
نظرت لها سيلا بشرار 
ولكنهما راحلا ليتبقي هي والعريس المجهول 
العريس.. مش ترفعي وشك تشوفي مين العريس 
رفعت بصرها بسرعه لتتفأجي به 
سيلا بصدمه.. انت 
فارس ببتسامه.. اي رأيك
سيلا.. انت بتعمل اي هنا 
فارس.. مش حاسه انه سؤال غبي شويه 
هزت راسها بنعم ولكنها قالت بغضب 
سيلا.. انت عاوز اي مني 
فارس.. انا طالب ايدك بالحلال 
سيلا.. طلبك مرفوض انا مستحيل اتجوزك 
فارس.. كنت عارف لانك ياسيلا وللاسف بتحبي النوعيه الوسخه اللي زي ادهم بتحبي اللي يهينك قدام النااس ويجرح مشاعرك 
سيلا ببعض البكاء.. دي حياتي وانا حره انت ملكش علاقه بيها 
فارس.. تمام اهدي انا اسف متعيطيش 
سيلا بدموع.. اطلع بره يافارس مش عاوزه اشوفك 
انهت حديثها لتصعد بسرعه لغرفتها ببكاء 
فارس.. غبي انا كان لازم اقول كده يعني 
في الاعلي كانت تبكي فهي تذكرت ما فعله بها ادهم 
سيلا... بعيط ليه انا دلوقتي مهو كلامه صح فعلا ادهم قلل مني قدام الجامعه كلها وانا الغبيه لسه يحبه برضو 
جلست تبكي قليلا حتي غلبها النعاس 
في الصباح نزلت الاسفل لتجد والدتها تعد الافطار 
سيلا.. صباح الخير 
خديجه.. صباح النور 
جلست علي الكرسي لتتناول فطورها 
خديجه.. ها اي رأيك 
سيلا.. جميل ياماما اكلك تحفه اصلا 
خديجه.. بت انتي بطلي غباء قصدي علي العريس 
سيلا.. اه ما تحددي مرفوض 
خديجه.. مرفوض ليه انشاء الله ده ابن ناس وهيهنيكي 
سيلا.. ياماما مرفوض مش عوزاه 
خديجه.. بس ياحبيبتي 
سيلا بمقاطعه.. انا اتاخرت سلام 
خرجت بسرعه لتتوجه لجامعتها 
وصلت بعد مده لتدخل الجامعه ولكنها لاحظت شئ غريب فالجميع ينظر لها بقرف واستحقار 
كانت تمشي بعد فهم فهي لا تعلم لما ينظرون لها هكذا ولكنها توقفت فجأه عندما وجدت ورقه علي الارض 
امسكتها لتقرأ ما فيها بصدمه وبدأت دموعها في النزول 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

امسكت الورقه لتقرا ما فيها بصدمه 
فكانت هناك صوره لها قزره بمعني الكلمه وهي في احضان رجل ما وكان الجميع يتحدث عنها كم انها بلا شرف 
نظرت لهم بدموع ولم تستطع الصمود اكثر لتجري للحمام وتغلقه خلفها وتبدأ في نوبه بكاء 
كان يتمشي في الجامعه فهو وصل للتو دخل ليجد الجميع يتهامسون ومعهم اوراق ما 
اخذه الفضول ليتقدم من مجموعة شباب ويسألهم 
فارس.. هو في اي 
شاب.. واحد قز*ره يادكتور فارس كانت في حضن واحد غريب 
نظر له فارس بإستغراب ليقول بفضول.. مين هيا 
الشاب.. سيلا 
نظر له بصدمه وفكر انها سيلا اخري ولكنه لاحظها وهي تقف مع فتاه ما وتبكي ليتأكد انه هيا 
الفتاة... عامله شريفه وهي طلعت وس*خه 
سيلا بدموع... اخرسي انا اشرف منك 
امسكت الفتاه الاوراق لترميها في وجهها 
الفتاة.. اه فعلا شريفه اوي 
كانت تبكي والجميع ينظر لها بقرف 
فارس بصوت هز ارجاء الجامعه كلها... اخرسوا كلكم واوعو حد يفكر يتكلم عليها كده 
سميره... ومنتكلمش ليه هتزعل السنيورا بتاعت الرجاله 
لم تتحمل هي اكثر لتضربها ك*ف قوي 
سيلا بغضب.. انتي مفكراني زيك ولا ايه مفيش حد بتاع رجاله غيرك ولو كلكو بصيتو في الصوره كويس هتعرفوا انها تركيب بس انتو مصدقتوا انكم تلاقو حاجه تتكلوا فيها عميتو عنيكم عن الحقيقه علشان انتم وحشي*ن ومفكرين الكل وحش زيكم 
فارس... الصور واضح انها كدب ودلوقتي الموضوع ده هيتقفل واللى هسمعه اتكلم فيه تاني يبقي هو اللي بيطالب بفصله من الجامعه 
نظر لهم الجميع ليرموا الورق من ايدهم وينصرفو بهدوء
جرت هي بسرعه وهو خلفها يناديها 
فارس.. سيلا استنى 
سيلا بدموع... لو سمحت يادكتور فارس عاوزه اكون لوحدي 
فارس.. انتي ليه بتبكي وانتي عارفه ان الصور كدب لازم تكوني قويه علشان محدش يتجرأ يتكلم  عليكي 
نظرت له لتتكلم من وسط دموعها... شكرا لانك واقفت جمبي 
فارس ببتسامه.. العفو انتي في حكم خطيبتي 
نظرت له لبعض الوقت 
فارس.. يلا المحاضره هتبدأ 
اومات له لتدخل لمحاضرتها 
انتهي ذالك النهار لياتي المساء 
كانت تتناول العشاء مع والدتها 
سيلا... ماما انا موافقه 
خديجه.. علي اي 
سيلا.. علي جوازي من فارس
نظرت لها خديجه لبعض الوقت لتبدأ في الزعاريط 
سيلا.. اي ياماما اهدي 
خديجه بفرحه.. الله مفرحش علشان بنتي يعني 
سيلا.. انا قايمه 
قامت من علي الطعام لتصعد غرفتها وهي تفكر في شئ ما 
مر نهار ثاني يوم بدون جديد فهي لم ترا فارس في الجامعه اليوم 
عادت من جامعتها وجلست مع والدتها 
خديجه... سيلا انتي جايلك عريس النهارده 
سيلا بصدمه.. عريس اي وانا وفقت علي فارس 
خديجه.. فارس وعيلته هيجو بكره عشان نحدد الخطوبه بس العريس ده اما كلموني قولتلهم انك في حكم مخطوبه دلوقتي بس الشاب اصر انك تشوفيه وبيقول انك تعرفيه 
كانت تسمع بإستغراب من ذالك الشاب 
سيلا.. اما نشوف مين ده 
صعدت لغرفتها وهي تفكر في هويه ذالك الشخص 
في المساء دقت خديجه الباب 
خديجه.. يلا ياحبيبتي هما تحت 
نزلت معها لاسفل والفضول يأكلها لمعرفه هويته 
صدمت بشده وهي تري ادهم يجلس هو وعائلته 
تحدث الجميع سويا لبعض الوقت ليذهيوا للخارج ويتركوهم وحدهم 
كانت تنظر له بصدمه ليقول 
ادهم... اي رايك في المفاجأة دي 
سيلا.. انت عاوز اي مني وبعدين انا دلوقتي في حكم مخطوبه 
ادهم.. بس لسه انتي مش مخطوبه 
سيلا.. عاوز اي يأدهم 
ادهم بحزن مصتنع.. سيلا انا بحبك وعارف انك بتحبيني وجاي طالب انك تكوني شريكه حياتي 
نظرت له بفرحه هل حقا يحبها انه ادهم حب دراستها الان يعترف لها بحبه 
ادهم بخبث.. بتحبيني ياسيلا 
نظرت لعيونه لتقول بفرحه... ايوه يأدهم بحبك 
انهت جملتها لتنظر بصدمه للواقف خلف ادهم وينظر لهم بحزن 
سيلا بخفوت... فارس 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

سيلا بخفوت.. فارس 
لم يرد عليها ليتحرك بسرعه خارج المنزل 
كادت تجري خلفه ولاكن ادهم امسك يدها 
ادهم.. سيلا موافقه تتجوزيني 
نظرت له ثم نظرت لاثر فارس لتقول.. لا مش موافقه اتجوزك وابعد ايدك عني انا دلوقتي خطيبه فارس 
ازاحت يده بقوه وخرجت بسرعه خلف فارس ولكنها وجددته قد رحل 
كادت تعود ادراجها ولكنها وجدته امامها 
سيلا بغضب.. عاوز اي تاني اتفضل امشي 
ادهم بخبث.. فارس اللي انتي رفضتيني علشانه هو اللي نشر صورك في الجامعه
نظرت له بصدمه ولكنها قالت.. انت كداب فارس مستحيل يعمل كده 
ادهم.. بكره هثبتلك ده 
تحرك من امامها وجائت والدته خلفه ليرحلا 
خديجه.. ها اي اللي حصل 
سيلا.. ماما انا تعبانه دلوقتي هطلع انام 
لم تنتظر رد والدتها لتصعد بسرعه لغرفتها 
سيلا.. مستحيل فارس يعمل كده اكيد ادهم بيكدب عليا 
جلست علي سريرها وهي تقنع نفسها بهذا الكلام 
في الصباح كانت تدخل من باب الجامعه وهي تبحث عنه بعينها  
لتجده يقف مع فتاه ويتحدثان سويا والضحك يملا حديثهم 
تقدمت منهم بغضب 
سيلا.. فارس ممكن نتكلم 
رغد.. فارس كده مفيش دكتور ولا انتي نسيتي 
سيلا بغضب.. وانتي مالك اصلا بتتدخلي ليه 
فارس.. سيلا اتكلمي عدل 
سيلا.. أنا اتكلم براحتي مش انت اللي هتقولي اتكلم ازاي 
فارس بعصبيه.. انتي شكلك نسيتي نفسك خالص 
امسك يدها بقوه حتي المتها 
فارس.. اما تتكلمي معايا تتكلمي بأدب فاهمه ولا لا 
اومات له بالم فيدها تؤلمها من قبضته 
ترك يدها ليتحرك بغضب 
رغد.. تؤتؤ يارتك اتكلمتي بأدب 
سيلا.. اخرسي ولا صدقيني ما هرحمك
رغد.. اهدي كده انا ماشيه اصلا 
تحركت رغد مغادره والاخري تكاد تمو*ت من الغيظ 
بعد مده كانت تجلس شارد في المدرج حتي جائها صوته 
فارس.. الاستاذه اللي سرحانه ورا سرحانه في اي 
لم تنتبه له ليذهب ويقف امامها 
فارس بغضب.. سيلا 
انتفضت من صوته لتجده ينظر لها بغيظ 
سيلا.. نعم 
فارس... اتفضلي اطلعي بره 
سيلا بإستغراب.. ليه انا عملت اي 
فارس.. قولت اطلعي بره 
اخذت اغراضها واتجهت للخارج وهي تنظر له بغيظ 
انتهت المحاضره ليخرج الطلاب جميعا وكان هو يمشي مع رغد 
كادت تتقدم منهم بغيظ ولكن هناك من نادي عليها 
ادهم.. سيلا 
التفت له ليقول 
ادهم.. معايا الدليل اللي يثبت ان فارس هو اللي ناشر صورك 
نظرت له لبعض الوقت لتقول 
سيلا.. فين 
ادهم.. مش هينفع هنا تعالي معايا 
نظرت له بشك ثم نظرت لفارس لتجده مازال يضحك مع تلك رغد 
تملكها الغضب منهم لتقول.. يلا 
ابتسم بخبث ورحلا سويا 
بعد مده وقف بسيارته امام احد المنازل 
سيلا بشك.. احنا جينا هنا ليه 
ادهم.. ادخلي وهتعرفي 
تحركت معه بشك وهي تتلفت حولها 
فتح هو باب الشقه لتدخل معه 
سيلا.. سيب الباب مفتوح ادهم.. ماشي 
دخلت قليلا لتنظر امامها بصدمه وترجع بصرها له لتجده يبتسم بخبث 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

نظرت له لتجده يبتسم بخبث 
سيلا بتوتر.. انت بتعمل ايه 
ادهم... بقفل الباب علشان ناخد راحتنا
سيلا.. ادهم انا عاوزه امشي 
تحركت نحو الباب لتخرج ولكن يده كانت الاسرع 
امسك يدها بقوه مما جعلها تتألم 
سيلا بالم.. ادهم سيبني عاوزه امشي
لم يرد عليها ليرميها علي الاريكه امامه
ادهم بخبث.. تمشي ليه دا لسه القاعده هتحلو 
في هذه الاثناء فقح باب احد الغرف وخرج منه شاب صديق ادهم 
ادهم.. محمود عاوزك تصور كل حاجه كل اللي هيحصل فيها دلوقتي 
كانت تنظر لهم بخوف وهي تلعن نفسها علي قدومها معه 
كادت تتحدث ولكنه امسكها ليجرها خلفه لاحد الغرف ومحمود يصور كل ما يحدث 
ادخلها غرفه ليدفعها علي السرير بقوة وبدأ في خلع قميصه الخارجي 
سيلا بدموع.. حرام عليك سيبني امشي انا عملتلك اي 
ادهم.. مش انا اللي اترفض ياسيلا ودلوقتي هاخد اللي عاوزه منك وبعدين ارميكي 
انهي حديثه ليتجه لها محاول تقبيلها ولاكنها كانت تقاوم بكل قوه 
سيلا.. محمود ارجوك ساعدني 
كان الاخر كاصنم يبتسم بخبث علي ترجيها له وبكائها 
لم يستطع الاخر تقبيلها لتتجرأ يده وتمسك طرف فستانها محاول نزعه
في تلك الاثناء دق الباب لينظر الاثنان لبعضهم بإستغراب 
محمود.. مين ده 
ادهم.. روح شوف مين وتعالي 
خرج محمود ليكمل هو ما كان يفعله 
سيلا بصراخ.. ساعدوني حد يساعدني 
كانت تصرخ لعل ذالك الشخص يساعدها ولكن وضع هو يده علي فمها 
ادهم.. اوعك اسمع صوتك فاهمه 
حاولت ابعاد يده ولكنها صدمت عندما امسك فستانها ورماه بعيدا 
نزلت دموعها بصمت وهو مازال واضع يده علي فمها ومكبل يدها بجسده الضخم 
امتدت يده تنزع باقي الثياب ولكن هناك من امسكها ورفعه له 
ادهم بصدمه.. دكتور فارس 
عدله فارس في يده ليضرب بوكس قوي في بطنه 
فارس... بقا تفكيرك الوسخ صورك ليك ان تقدر تعملها حاجه 
ضربه مجددا ومجددا حتي وقع علي الارض بألم 
توجه فارس لها وهو يغض بصره عنها 
لينزع جاكت بدلته ويعطيه لها 
امسكت الجاكت ببكاء لترتديه كان يصل الي فوق ركبتها قليلا لانها قصيره 
فارس.. يلا نمشي من هنا الشرطه جايه 
لم تتحرك وكانت مازالت تبكي 
توجه لها ليحملها بين يده وينزل لسيارته 
سيلا بدموع.. نزلي 
فارس... اسكتي خالص 
سكتت واكملت بكائها الصامت 
وضعها في الكرسي الامامي واتجه هو لكرسيه 
فارس.. سيلا بطلي عياط 
سيلا ببكاء.. اي اللي كان ممكن يحصل لو انت مجتش في الوقت المناسب 
اختضنها بقوه ليقول... محدش يقدر يأزيكي طول ما انا موجود افهمي ده 
دفنت نفسها في حضنه اكتر واكملت بكائها 
بعد مده شعر بثقلها علي صدره ليعلم انها نامت 
عدل من جلستها وانزل الكرسي قليلا حتي تنام براحه وتوجه لمنزلها 
بعد مده وصلت السياره أمام منزلها لينزل هو ويتجه لحملها 
فتحت لهم خديجه الباب لتنظر بصدمه لي ابنتها المرهقه وشعرها الفوضوي وتلك الملابس 
خديجه.. بينتي مالها 
فارس.. هي كويسه بس لازم ترتاح 
وجهته لغرفتها ليضعها علي السرير 
كاد يرحل ولاكنها امسكت يده 
سيلا.. انا عاوزه اعرف انت عرفت مكاني منين 
جلس فارس بهدوء ليقول.. شوفتك وانتي ماشيه مع ادهم فكرت انه هيروحك فركبت عربيتي ومهتمتش 
طريقي نفس طريق بيتك فكنت ماشي وراكم بس لاحظت انكم روحتو طريق تاني فبصراحه قلقت ومشيت وراكم 
شوفتكم وانتو طلعين وانتي باين عليكي الخوف روحت سألت بواب العمارة وقالي ان ادهم مأجر الشقه دي لشهواته الوحشه فاتصلت بالشرطه علطول وطلعت اللي فتحلي محمود اتصدم طبعا بس ضربته لحد ما اغمي عليه لقيت معاه تلفون مصور كل حاجه وده دليل تهمتهم 
روحت بسرعه نحيه الاوضه والباقي انتي عرفاه 
سيلا بدموع.. شكرا 
فارس.. انا خطيبك ازاي تشكريني 
ابتسمت سيلا 
فارس.. بس انتي روحتي معاه ليه 
نظرت له بتوتر هل تقول له الحقيقه ام لا 
سيلا بتوتر.. قالي هيقولي علي مين اللي نشر الصوره في الجامعه 
نظر لها بشك ثم قال.. تمام انا همشي دلوقتي وهتصل عليكي بعدين 
خرج فارس من الغرفه ونزل لاسفل 
فارس.. احنا هنيجي النهارده نتكلم في امور الفرح 
خديجه ببتسامه.. تنورا ياحبيبي 
خرج فارس من المنزل واتجهت خديجه لغرفه ابنتها
خديجه بفرح... فارس وعيلته هيجوا النهارده 
سيلا.. ماشي 
خديجه بفضول.. اي اللي حصل معاكي 
سيلا بكذب.. هودمي اتقطعت ومعرفتش اعمل اي وفارس عطاني الجاكت بتاعه وجابني هنا
نظرت لها بشك ولكنها اومات لها 
كذبت عليها سيلا حتي لا تشغل بالها بما حدث
في المساء كانت تجلس في غرفتها منتظره قدوم فارس لهم اليوم 
مر ساعه لتلحقها اخري وكذالك مر هذا المساء دون قدوم فارس كما قال لهم 
في الصباح في احد الاماكن المجهوله 
قام بسبب اشعه الشمس المزعجه التي انتشرت في جميع ارجاء الغرفه 
فرك عيناه بضيق لينظر في المكان بإستغراب كيف جاء هنا 
التفت لجانبه لينظر بصدمه لحالتها تلك 
فارس بصدمه.. اي اللي حصل 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

التفت لجانبه لينظر بصدمه لحالته تلك 
فارس بصدمه... اي اللي حصل 
كانت الصدمه شلت تفكيره من تلك التي بجانبه 
حاول الاقتراب منها لمعرفه هوايتها ولكنها تحركت قليلا بإنزعاج ليظهر وجهها بوضوح 
فارس بصدمه... رغد 
فتحت رغد عيناها لتنظر له ببتسامه 
رغد.. صباح الخير 
فارس بصراخ... اي اللي حصل 
اعتدلت رغد لتغطي جسدها بالغطاء 
رغد.. اي يافارس انت مش فاكر اللي حصل بينا امبارح 
فارس بحيره.. بينا ازاي انا مش فاكر حاجه 
رغد.. فارس انت امبارح وعدتني انك تتجوزني وحصل اللي حصل بينا بقا 
فارس بصراخ... وعدك ازاي وانا مش فاكر جيت هنا ازاي اصلا 
رغد ببكاء مصتنع... فارس انت وعدتني علشان كده سلمتلك نفسي 
فارس بغضب.. انتي بتقولي اي انا مستحيل اعمل كده وانتي عارفه اني بحب سيلا 
رغد بدموع... بس دلوقتي في حاجه بينا ومينفعش تخلف بوعدك ليا 
فارس بإستحقار.. حتي لو وعدك اني هتجوزك ازاي تسلميني نفسك وانتي مش عارفه ان كنت هوفي بوعدي ولا لا 
رغد.. لاني متأكده انك مش هتخلف بوعدك 
فارس.. وللاسف ظنك غلط لاني هخلف بوعد انا مش فاكر اني وعدته اصلا 
شرع في ارتداء ملابسه ليتحرك خارج هذا المكان
رغد بخبث.. لا يافارس انت هتوفي بالوعد اللي انت موعتهوش اصلا 
ابتسمت لترتدي ثيابها وترحل من ذالك المكان 
بعد مده كانت تجلس علي احد الكراسي بعيدا عن الجميع وتنظر لبوابه الجامعه لعلها تجده 
مرت مده وهي علي ذالك الحال حتي اصابها الملل لتقف ذاهبه لمحاضرتها 
كادت ترحل حتي جائها صوته
فارس ببتسامه.. كنتي مستنيه حد 
سيلا بتوتر.. ها.. لا انا كنت قاعده لوحدي مش مستنيه حد 
فارس..ماشي انا اسف اني مجتش امبارح بس كنت تعبان شويه ونمت لما صحيت لقيت اننا الصبح 
سيلا.. لالا عادي ولايهمك 
فارس ببتسامه.. وان شاءلله هنيجي النهارده 
سيلا ببتسامه.. تنوروا 
كانو يتهامسون وهم يضحكون وهناك من كانت تسمعهم من بعيد 
رغد.. هنشوف اي اللي هيحصل بليل ياترا سيلا هتوافق عليك ولا هتتصدم فيك
في المساء كان الجميع يجلس في منزل سيلا 
كانت تقف هي وهو في الحديقه الخلفيه للمنزل 
فارس ببتسامه.. مش مصدق ان اخر الاسبوع خطوبتنا 
ابتسمت سيلا بخفوت 
كادت تتحدث ولكن رن هاتفه 
فارس.. هرد وارجع 
ذهب بعيدا قليلا ليجيب 
فارس.. عاوزه اي 
رغد... عاوزه اعرف هنتجوز امتي 
فارس.. انا مستحيل اتجوزك افهمي بقا 
رغد.. هتندم يافارس علي قرارك ده 
فارس.. وانا مستعد للندم ده 
اغلق الهاتف ليرجع لها لاكمال ليلتهم 
في صباح يوم جديد فتحت عينها بضيق علي صوت رساله لهاتفها
فتحت الهاتف بضيق وكادت تفتح الرساله ولكن اغلق الهاتف فجأه 
سيلا بضيق..اوووف لازم تفصل دلوقتي 
وضعت هاتفها علي الشاحن وتوجهت لارتداء ملابسها لتتجه للجامعه دون فتح تلك الرساله 
وصلت بعد مده امام الجامعه لتدخل بهدوء وفرحه وهي تريد ان تلقاه الان 
كادت تدخل ولاكنها وقفت امامها 
رغد.. صباح الخير 
سيلا ببرود.. صباح النور 
رغد.. اي رأيك 
سيلا بإستغراب.. رأي في اي 
رغد.. اظن انك مشفتيش الرساله لما تشوفيها ردي عليا 
تركتها ورحلت لتنظر لها بإستغراب وتفتح هاتفها علي تلك الرساله لتنظر بصدمه ودموع لما امامها 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

كانت سيلا تنظر للرساله في هاتفها بصدمه كبيره 
بينما رغد تنظر لها من بعيد بإنتصار.
رغد بشر... كده بقا اضمن ان سيلا وفارس انتهو 
تركت سيلا للداخل لتتجه لمكتب فارس وتدخل دون طرق 
فارس بإستغراب.. في اي 
سيلا بدموع.. اي ده 
نظر فارس للهاتف الذي مدته له ليأخذه بصدمه 
فارس بصدمه.. اي ده 
سيلا.. انا اللي مفروض اسأل 
صمت قليلا ليقول... اكيد رغد 
اتجه لمكتبه وامسك هاتفه ليتصل بأحد 
فارس.. رغد تعالي مكتبي 
انهي حديثه ليغلق الهاتف 
سيلا.. فارس فهمني اي ده 
فارس.. سيلا انا كمان لازم اعرف اي ده لان الصور دي كلها كدب 
سيلا بدموع.. كدب انت في حضن واحده تانيه مع ان خطوبتنا اخر الاسبوع وعاوزني اصدق ان ده كدب 
اقترب منها يحاول احتضانها لولا دخول رغد ليتوقف عما كان سيفعل 
رغد.. في حاجه يافارس 
فارس بغضب.. اي ده 
نظرت رغد بتوتر للهاتف فا هي تظهر في الصور انها من صورتها 
رغد بتوتر... ده. ده اي اللي هيعرفني 
فارس بغضب... رغد انتي عارفه كويس انا قصدي اي واللي حصل في اليوم ده انا مش فاكره اصلا فالاحسن انك تقولي اي اللي حصل والا
رغد بخوف..اللي حصل انك قولتلي انك بتحبني وهتتجوزني علشان كده انا سلمتك نفسي بلاش بقا تعمل الحبه دول قدام سيلا 
فارس بغضب.. انتي كداب انا مش فاكر اني قولتلك كده اصلا 
لم ترد عليه لتنظر لسيلا وتقول... سيلا صدقيني ده بيكدب عليكي و..... 
لم تكمل حديثها لانقضاض سيلا عليها بقوه 
وقعت رغد ارضا وسيلا مازالت تضر*ب فيها 
سيلا بغضب.. انتي اللي كدابه يحيو*انه 
امسك*ت شعرها بقوه لتصرخ الاخري بألم 
سيلا.. انطقي يابت ايه اللي حصل 
رغد بألم.. سيبيني ياحيو*انه 
شددت الاخري علي شعرها 
سيلا.. وربنا ما انا سيباكي غير لما تنطقي 
رغد ببكاء.. خلاص هقولك 
تقدم منها فارس ليمسك سيلا
فارس.. قولي 
رغد بألم.. ادهم هو اللى قالي اعمل كده هو اللي خطط لكل ده 
سيلا.. براحه كده واحكي من الاول 
رغد... ادهم حط حاجه في قهوه فارس وبعدين نقله علي الشقه واتصل بيا وفهمني اقوله اي لما يفوق ولما فاق الصبح كنت انا جمبه وصورت شويه صور علشان انتي تشوفيها وترفضي الجوازه وتتجوزي ادهم وفارس يتجوزني 
وقفت سيلا بغضب لتضر*بها ك*ف قوي 
سيلا... انتي واحده زباله رخصتي من نفسك علشان توقعي بيا بجد انا قرفانه منك 
رغد ببكاء... انا اسفه علي اي حاجه انا عملتها سمحوني ووعد مني مش هتشوفوا وشي تاني 
فارس.. انا بجد مش عايز اشوف وشك اطلعي بره 
وقفت رغد بسرعه وتخرج من الغرفه وتنفد بروحها من غضب سيلا 
سيلا.. وادهم هنعمل في اي 
فارس.. انا هتصرف معاه 
سيلا بخفوت.. فارس انا اسفه اني شكيت فيك بجد اسفه 
نظر لها فارس ببتسامه واكملوا حديثهم 
في يوم جديد كان يركب سيارته متجه للجامعه ولكن اوقف طريقه سيارتان كبيرتان ونزل منها رجال اقوياء 
توجه احدهم لسيارته ليقوم... انزل 
لم يرد عليه وكاد يرحل بسيارته ولكن احدهم ضر*ب زجاج السياره بعصي واقتحمو*ها 
جر*ه احد الرجال للخارج ليبدوا جميعا في ضر*به بكل قوه لينتهو من مهمتهم وهم يجدوه ملقي علي الارض ولا يقدر علي الحركه 
في المساء في منزل سيلا كانت في كامل زينتها فهي ستخرج مع فارس اليوم 
كانت تقف بملل فهو تأخر كثير لتمسك هاتفها لتحادثه 
ولكن صدر صوت الهاتف قرب منها وبعده دخول فارس 
سيلا.. اتاخرت ليه 
فارس ببتسامه.. كنت بجيب أخبار حلوة 
سيلا بحماس.. واي هيا الاخبار دي 
فارس.. الاول ان اخر الاسبوع فرحنا مش خطوبتنا 
سيلا.. بجد 
فارس ببتسامه.. بجد ده بعد ما اقنعت امك بالعافيه طبعا 
سيلا بضحك. والتاني 
فارس.. والتاني ان ادهم دلوقتي في المستشفى وفي رجاله اتلموا عليه عطوه عل*قه مو*ت 
سيلا... مين الرجاله دول 
فارس.. اللي عرفته انهم تبع واحد هو كان واخد منه فلوس طبعا من ورا ابوه لشرايه المخدر*ات ولما اتاخر في دفعهم روقوه 
سيلا.. مع ان الخبر ده زعلني بس حاسه ان ده عوض ربنا وان ده حقنا 
فارس بحب.. ربنا اخد حق اللي عمله فيا وفيكي من غير ما ندخل 
سيلا... فعلا 
فارس ببتسامه.. لنبدا الان سهرتنا مولاتي 
سيلا ببتسامه.. هيا امامي ايها الشاب 
فارس بضحك.. وماله شاب شاب
نظر لها بحب ليقول.. بحبك ياسيلا 
نظرت له ببتسامه وخجل لتقول... ده بقا حب في كليه هندسه 
ضحكنا الاثنان معا واكملا سهرتهما 
تمت  بحمدلله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-