روح راحت اتجمعت في حضنهم كإن في مغناطيس شاددها ليهم وهبة راحت حضنتهم التلاتة وهيا بتبكي
شذى : حنين وحشتيني اكتر
بعد كدا شذى بتاخد بالها من روح وحنين شذى ببراءة : ازاااي دا هو دا بجد ولا انا بتخيل
حنين : اهدي و هـحكيلك الاول الف سلامة يا روحي
شذى : الله يسلمك يا قلبي
حنين ابتدت تحكي لـ شذى كل حاجه حتى عن باباها بعد كدا شذى اخدت روح في حضنها
كمية براءة و كياته الواحد حقيقي ما يتوقعهاش
شذى قامت سلمت على زين الـ هو حست بـ الامان من نحيته لإنه هوا الـ قدر يقف لـ باباها
زين كان اول مرة يتكلم بـ لطف مع حد : الف مليون سلامة يا شذى القمر
شذى : الله يسلمك يا ابيه
زين : بسرعة كدا بقيت ابيه
شذى : ايوه يا زوزو الاااه مش عجبك
حنين هنا كانت شوية وها تكلهم من عصبيتها : ما كفاية محن بقا هو عشان كان البطل المنقذ مرة يبقا خلاص
شذى : بتغيري وانا معرفش
حنين وشها احمر : انا
زين : استأذن انا رايح الشركة
زين راح الشركة اما روح استأذنت و روحت و شذى وهبة مامتهم قضوا اليوم سوى واتغدوا سوى وزينب معاهم
وفي اخر اليوم هبة مامت حنين ودعتها واخدت شذى ومشيوا راحوا بيتهم لإن كدا خلاص مبقاش يتخاف عليهم مادام رعد والدهم مش في البيت لإنه للأسف لا يسمى بـ اب ابداً „ الأب يعني حنان واحتواء وامان “
حنين راحت قعدت مع زينب لإنها بتحب زينب جداً وزينب تقربت منها حنين مأخدتش بالها ونامت اما زينب نزلت تروق مكتب زين وبعد ما انتهت من التنضيف كانت الساعة 6,30 كان فاضل نص ساعة وزين يرجع من الشركة فـ. زينب راحت بـ سرعة تحضر العشا
بعد كدا النص الساعة عدت وزين جه والسفرة مكانش عليها العشا ويا ويلك يا زينب
زين دخل المطبخ وهو متعصب وهوبا خبط في زينب وهي خارجة بـ اطباق الاكل وقعوا على الارض
زين بغضب وصوت الحاد : برافوا بجد يعني متأخرة وغير كدا بهدلتي الدنيا
زينب بخوف وهيا بـ ترجع ورى : اسفة ما قصدتش والله
زين بـ غضب اكتر : وانا هـ عمل ايه بـ اسفك مثلاً
زينب وهي بـ ترتعش والدموع بـ تلمع في عنيها : والله مكان قصدي
حنين صحت على صوت زين مسكت العكاز وبدأت تتسند عليه وتنزل بـ سرعة
زين بـ شر : لا ما انا مش هـ سكتلك انتِ ناسية نفسك مين ولا افكرك إنتِ اقل من اني ابصلك وكفاية اوي اني جبتك الفيلا
زينب بـ ترجع لورا وزين بيقرب منها اكتر بـ كل شر
حنين بـ صوت عالي : زين ابعد لو سمحت
زين بـ غضب : ما تدخليش
حنين : لأ هـ تدخل منا مش كل مره اسكت واسيبك تبهدل زينب كـ انها عبيدة عندك
زين بـ صوت عالي : ملكيش فيه
حنين ما اهتمتش لـ زين وراحت وقفت قدام زين : حابب تمد ايدك عليها يبقى مدها عليا الاول
زين بـ كل غضب : بقلك ملكيش فيه واغرقي من هنا انتِ كمان كنتي فاكرة نفسك مين يعني
حنين بـ زعل : اسفه مش فاكرة نفسي حاجه وما تقلقش هما 3 شهور مش اكتر
زين : لا والله طلاما مش فاكرة نفسك حاجه بتدخلي ليه إنتِ عارفة انتِ مين وانا مين وان انا مجبور على شكلك
حنين تماسكت نفسها علشان دموعها ما تنزلش وقالت بـ كل براءة : مش فاكرة نفسي حاجه قلت وعارفه انا بنت مين وحضرتك زين بيه لـكن دا ما يمنعش اني اسيبك تستغل قوتك في زينب
زين في نفسه ( ليه يا غبي بتجرها كدا انت عارف انها ملهاش زنب لـكن عقلة بيمنعة عن التفكير ويكمل بغضب :
كويس انك عارفه اغرقي من هنا بقا وزينب انا عاوزها مش هـ عضها يعني
حنين جات تمشي وبصت على زينب لقت في عيون زينب الضعف زينب بتتمنى انها ما تمشيش بس زين جبرها تمشي زين جرحها بـ كلامة جداً
حنين مشت راحت جناحها علشان مش عاوزة تسمع اي شيء تاني يـئذيها كلام زين ليها كله اهانه زين كل ما يتكلم معاها كإنه بـ يحط سكينة في قلبها حنين اول ما دخلت جناحها قعدت على الارض وانغمرت في البكاء
__________عند______زين ____________
زين بـ استحقار : إنتِ عارفه كويس ان انتِ هنا عشان احميكي واصلح غلطتي
زينب بكل ضعف : ملوش لزوم تفتح الموضوع يا زين بيه
زين : لا ليه لزوم بفكرك كويس عشان اي غلطة تغلطيها ليها حسابها إنتِ بـ الذات لإنك بـ جد رخيصـ*ـة
زينب وهيا بتبكي : ارجوك اقفل الموضوع
زين : واجعك اوي كدا مكنتيش تسلمي نفسك ليا
زينب : كانت غلطه
زين : وعشان غلطتك دي هـ عيشك في جحيم ابدي ما تفتكريش اني مش عارف ان انتي الـ شربتيني زينب بتقاطعه بترجي ارجوك خلاص
زين بـ غضب : لا مش خلاص ناسية ان انتي الـ زبـالـ*ـة
وان كل ده كان بـ سببك مش بـ عامل انا حد بـقرف قدك لإنك طلعتي اقل بـ كتير من انك تعيشي هنا
حنين بصدمة : اقل بـ كتير ليه و …
يتبع …
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
زين بـ غضب : لا مش خلاص ناسية ان انتي الـ زبـالـ*ـة
وان كل ده كان بـ سببك مش بـ عامل انا حد بـقرف قدك لإنك طلعتي اقل بـ كتير من انك تعيشي هنا
حنين : اقل بـ كتير ليه
زين بتوتر : هو انا مش قلتلك تطلعي اوضتك
حنين ببرود : انا مالك ومشيت من غير ما تعبره وهي بتتعكز عشان تشرب
زين متغاز من رد حنين عليه راح زاقق زينب مستنيها كالعادة تدافع عن زينب لكن حنين ما اهتمتش وشربت وراحت ماشية
اما زين اتغاظ اكتر وراح داخل مكتبة اما زينب فكان واضح عليها الغيرة
وتمر الايام وزين وحنين مش بيتكلموا حنين فكت الجبس
زين كل وقته بيقضي في شركته كل ما يرجع الفيلا يا يشوف حنين بتصلي يا بستبح ربنا يا ما يشوفهاش خالص
حمين اليوم دا قررت تعمل هيا الاكل بدأت تحضر وتعمل مكرونه وبانية وزينب كانت معاها لـكن ما عملتش اي شيء
وزين رجع من الشركه وراح غسل ايده وقعد على السفرة وشاف حنين وهيا بتجيب البانية والمكرونه
زين اتعصب جداً ان هيا ازاي تعمل الاكلة دي وزينب تطلع وقال انها مصدومة من حنين
زينب بخبث : ازاي تعملي الاكل دا وانا قولتلك واكدت عليكي بدل المره مليون ان زين بيه بيكرة
حنين كانت مستغربة من زينب وقالت ببراءة : بتكدبي ليه
زين راح بغضب اخد الاطباق ال في ايد حنين ورماهم
زينب : زين بيه انا والله فولتلها مش عارفه هدفها ايه لما عملت كدا
زين كان بيفتكر ايام ما كانت مرات باباه بتعذبه من ورا باباه ومكانتش بتأكله غير الاكله دي وهو كان بيكره الاكله دي كان بياكلها غصب عنوا ولو مرديش ياكلها كانت تقعده بلأيام من غير اكل زين كان بيفتكر وقت لما كانت مرات باباه تخلي صحابها يدايقوا ويضربوه
زين راح قدام حنين بصلها نظرات لوم ومشي من قدامها
حنين ببراءة : استى
زين بعصبية : عاوز ايه تاني مش كدا كفاية
حنين بطفوله : انا ما كنتش اعرف بجد انا مش عارفه زينب قالت كدا ليه بس استنى هعمل اكل على السريع
زين : متشكر
زين اخد بعضة وراح اوضته وخرج كل غضبه وبدأ يكسر كل شيء حواليه
حنين راحت لزينب : ليه قولتي كدا وكدبتي
زينب : حنونتي انا مكدبتش صدقيني انا قولتلك كدا وانتي كمان زعقتيلي فما ردتش اكلمك
حنين : لا انا ما اعملتش كدا
زينب بإستعطاف : طيب هو انا هكدب ليه ازاي انتي مش واثقه فيا وعاوزه تشيليني الموضوع
حنين بعد كدا بدأت تسك في نفسها وانها ممكن تكون عملت كدا
حنين من غير ما تكلم زينب راحت لمت الاكل ونضفت المكان وما ردتش تاكل وطلعت اوضتها وموعها كانو نازلين
حنين بتملم نفسها : هو انا بعيط ليه انا مالي بزين حتى لو مش هياكل مهش هاممني
حنين ماسكه دماغها من كترة التفكير
حنين : ما يمكن فعلا زينب قالتلي واما السبب كدا انو ما ياكلش يوه طيب انا مالي حنين تنام من كترة التفكير والتعب
تاتي يوم الصبح ٥ي اوضة زين
زين يصحى على صوت الدش بتاعه مفتوح وشكل حد فيه
زين دخل الحمام لقى حنين منهارة من العياط وقاعده في البانيو ببجامتها وفتحه الدش
زين : هو ايه ال بيحصل اكيد اتجننتي
حنين كانت ما زالت بتعيط وبتعيط اكتر واكتر وقالت ببراءة وهيا بتترعش: انا مش مجنونه
زين قفل الدوش وشاف خوفها دا فأخدها في حضنه من غير ما ياخد باله
بعد كدا بعد عنها فجأة
حنين بعياط وبراءة . انا اه ممكن زينب تكون قالتلي اني ما اعملش الاكل دا وانا نسيت بس مش انا الكنت بغرق نفسي في دوشك انا نايمه امبارح في اوضتي لا انا مش مجنونه انا والله
زين : اشش اهدي براحه انا مصدقك اهدي
حنين : لا لا انا معملتش حاجه
زينب فجأة جات
زينب بحزن على حال حنين : حنين في ايه يا قلبي
حنين راحت حضنت زينب وفضلت تبكي اكتر واكتر و …
يتبع …
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
حنين بعياط وبراءة . انا اه ممكن زينب تكون قالتلي اني ما اعملش الاكل دا وانا نسيت بس مش انا الكنت بغرق نفسي في دوشك انا نايمه امبارح في اوضتي لا انا مش مجنونه انا والله
زين : اشش اهدي براحه انا مصدقك اهدي
حنين : لا لا انا معملتش حاجه
زينب فجأة جات
زينب بحزن على حال حنين : حنين في ايه يا قلبي
حنين راحت حضنت زينب وفضلت تبكي اكتر واكتر
زينب بخوف على حنين وتضمه ليها اكتر : اهدي يا حنين انا جنبك اهدي يا قلبي
حنين بخوف : مين ال جابني هنا
زين بنظرات غضب لزينب : مش عارف بس هعرف قريب وهندمه اوي
حنين : قصدك ايه مهمو محدش غيرك هيجيبني هنا
حنين راحت اوضت مفيش غيري انا وانت وزينب
زين بعصبية : وانا هجيبك ليه ان شاء الله رح وحي دلوقتي غيري غلشان ما تتعبيش
حنين : حاضر
حنين راحت اوضتها وبتحاول تنسى كل ده بس لقت رسالة على المكتب مكتوب فيها : حنين البسي البيجامة دي هتبقى ثمر عليكي اوي مني انا زين
حنين استغربت ان زين مش ممكن يكتب كدا بس سابت الورقة وراحت فعلاً لبست البيجامة دي
حنين اول ما نزلت وزين شافها اتعصب جداً
زين : ازاي سمحتي لنفسك تلبسي كدا
زينب جات وكانت في حالة صدمة
زينب : حنين هو انا مش قلتلك الا البيجامة دي عشان دي بتاعة والدة زين بيه
حنين : لا ما قولتيليش اي حاجه
زينب : قلتلك ما تزعلنيش عليكي بالله عليكي
حنين : طيب حتى زين هو ال سابلي رسالة عشان الب البيجامة دي
زين بعصبية : لا والله وهي فين كمان
حنين : فوق فوق
كلهم طلعوا عشان يشوفوا الورقه حنين بتدور عليها لكن ما لقتهاش
زين بعصبية وبغضب : موضوع الاكل وعديته وحتى انك تدخلي عندي وتتهميني ان انا ال دخلتك عديته اما انك تلبسي بيجامة امي الله يرحمها وتقولي اني قلتلك يبقى كدا اتجننتي رسمي
حنين اضايقت من كلام زين ليها ودموعها بدأوا ينزلوا من دون قصد : شكراً اوي ليك بس انا معملتش اي شيء من التلاته
حنين بتيحي تمشي بتروح زينب تمسكها : حنين عشان خاطري روحي لدكتور
حنين بعياط : بس انا مش مجنونة عشان اروح لدكتور
زينب : بلاه عليكي يا حنين ما توجعيش قلبي اكتر من كدا انا عارفه انك مش كدا بس لازم الدكتور يطمنا
زين بعصبية : هتروحي لدكتور يعني هتروحي و …
يتبع …
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
حنين بعياط : بس انا مش مجنونة عشان اروح لدكتور
زينب : بلاه عليكي يا حنين ما توجعيش قلبي اكتر من كدا انا عارفه انك مش كدا بس لازم الدكتور يطمنا
زين بعصبية : هتروحي لدكتور يعني هتروحي ما انا مش ناقصني هبل
حنين افتكرت انها ما صلتش الفجر كانت الساعة 6 سايت زين ومشين من قدامة وراحت اوضتها واتوضت ولبست اسدالها عشان تصلي
انا زين اتعصب منها عشان مشيت من قدامة وهو بيكلمها وراح وراها اوضتها
حنين كانت بدأت في صلاتها
زين بيكلم نفسه بصوت عالي قصدة يجرحها ( مجنونة وبتصلي امرها غريب شويتين بس عادي المجنونة تروح المصحة )
حنين كانت في سجدتها الاخيرة وزين كان بيتفرج هي بتصلي ازاي يمكن عشان مركعهاش قبل كدا بس حنين كانت بتدعي ربنا وتبكي لإن في الاول والاخر محدش اخن عليها من ربنا والصلاه دي صلة بين العبد وربه
حنين سلمت
زين بصوت عالي : لا ماشاء الله كمان بتصلي
حنين : طبعاً مش زيك
زين : لا وبتردي يا بنت الكلـ*ـب
حنين : ما اسمحش لحضرتك تغلط في ابوي
زين حب يجرحها وقال بسخرية . مش دا ابوكي برضوا ال دفعناله فيكي المكنش طايق سحنتك
حنين فعلاً الكلام دا زعلها جداً كسكاكسن بتجرح فيها وحاولت ان دموعها ما تنزلش : ومع ذلك ما اسمحش لحضرتك تغلط في ابوي
زين بـبصة قرف لحنين : انا زين الصاوي ومالكيش تحاسبيني ولا قوليلي علامات ضرب الوالد لسه موجودة
حنين بحزن : ملكش فيه
زين : ليا وغصباً عن شكلك
حنين وهي كاتمة الدموع بالعافية : اوف
زين : اف افي كمان
حنيم والدموع بتلمع في عنيها : كفاية بقا هو انا عملالك عمل
زين بغضب : لا بس انتِ عملي الاسود
ج كانت واقفه متخبية بتسمع كلامهم وكأنها حاسة بالنصر
حنين عاوزة تمشيه مش عاوزه تبان انها ضعيفه قدامة : حججهتتأخر عن الشركه
زين : لا منا مش رايح شركتي وانا حر
حنين : طيب ممكن تطلع من الاوضة
زين بعند : مش موضوع ممكن انا كدا ولا كدا قرفت فطالع وراح مكتبه
حنين اول ما زين طلعت دخلت اوضتها وبدأت تنغمر في البكاء الكنها عارفه انها مهما تبكي محدش هيسمعها حنين حاولت تتقبل الوضع واخدت شاور ونزلت تعمل فطار
حنين وهيا في المطبخ : زينب انا هعمل الفطار
زينب : ماشي ياروحي هتعملي ايه
حنين : فطار عادي خالص هعمل بطاطس وبيض فطار بسيط يعني
زينب : واحشني الاكل دا والله يا حنين طيب عاوزة مساعدة
حنين : لا ياروحي
وبعد وقت قليل حنين كانت غملت فطارها البسيط
وجهزت السفرة وحطت الفطار
زين راح قعد على السفرة مجرد انوا شاف الاكل تحسوا كان عاجبه بس ما بينش
زينب : حنين مش حاسة بريحة غاز
حنين : مش عارفة بس حسة بخنقه
زين حس بريحة الغاز راح بسرعة المطبخ لقى العيون متولعه من غير نار
زين طفاهم بكل ما فيه من غضب وليه رايح يزعق لحنين اغم عليها و …
يتبع …
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
زين طفاهم بكل ما فيه من غضب وليه رايح يزعق لحنين اغم عليها
زين بخوف عليها : حنين
زينب بخبث : لا والله خايف عليها اوي
زين بنظرات جحيمية لزينب : اتخرسي انتي كمان انا مش هسكتلك تاني فاهمه
زينب : لا انت ال تتخرس يا زين بيه واضح عليك انك بتحبها اوي بس عادي يعني اختينها ومامتهم عندي يعني هقتلهم بكل سهولة وشيل انت الليله
زين بغضب : ماشي يا زينب الكلـ*ـب مش معنى اني سكت يبقا هسكت كتير اخرك عندي يوم وهنفيكي كل دا انا لسه ما عملتش حاجه بس انتِ ال بدأتي اللعبة استحملي
زينب : ايوا هستحمل لإنك ليا مش لحد تاني حتى لو هقتـ*ـل اي حد انت ليا ما اسمحش يجكون بينا تالت
زين : ما تتخيليش اوي كدا لإنك سهله واخرك عندي يوم مش اكتر ما تنفعيش تكوني معايا بقيت حياتي واحمدي ربنا اني خبيت الاشكال ال زيك عندي
زينب : بتقولي كدا عشان حنين ال جاية من زبالـ*ـة
زين قرب من زينب ومسكها خنقها بإيدة كان هيموتها في ايده
زين : اتكلمي كلمة كمان عن حنين وتبقا نهايتك قربت على الاقل اشرف منك ومن مليون واحدة شبهك
زينب بوجع : سيبني
زين سابها وبصلها بصة قرف وراح اخد حنين بسرعة وطلعها اوضتها
زين بعد كدا خرج بره البيت وركب عربية بعد كدا يكون وصل عند مستودع مهجور
زين : فاكراني مش عارف هتكوني جيباهم فين انا كنت ساكت لحد ما عرفت مكانهم لكني والله ما هرحمك يا زينب
زين دخل وكان ماسك سلاح عشتن ياخد حظره لكن البودي جارد ال كان هناك كان نايم في سابع نومه
زين بسرعة راح فك شذى وهبة مامتهم واخيراً فك روح
واخدهم بسرعة وطلعوا ركبوا العربية
شذى بخوف وهي بتترعش : اخيراً جيت
زين بلطف : ما تخافيش بقا يا صغنن
روح : انا عاوزة افهم زينب خطفتنا ليها وقصدها ايه انها خطفاني عشان اختي
زين : اهدوا كل دا هنعرفه قريب
____في____ نفس____ الوقت___ عند___حنين _____
زينب : حنين انتِ ازاي بتعملي كدا
حنين : انا ما بعملش حاجه
زينب : انا بقيت بخاف عليكي
شذى دخلت فجأة : ما بلاش كذب بقا يا زينب كفاية
زينب بتوتر : ككك كذب ايه
شذى : كذب ايه يعني حضرتك ما بعتيش ناس تخطفنا وبعد كدا تهددي زين بينا وتخلي يعامل حنين وحش
حنين بصدمة : مستحيل
شذى : مش مستحيل لإن دي واحده حقودية هي السبب ورا كل دا
حنين ببراءة : إنتِ يا زينب
زينب بكل حقد وغضب : ايوة انا مش كفاية انك اخدتي جوزي مني
حنين بصت لزين بصدمة و …
يتبع …
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
حنين ببراءة : إنتِ يا زينب
زينب بكل حقد وغضب : ايوة انا مش كفاية انك اخدتي جوزي مني
زين كان ساكت ما اتكلمش
زينب : لأ يا طنط دا متجوز حنين عليا
هبة بصدمة : متجوز على حنين يا زين
حنين بصت لزين بعتاب : فعلا مراتك ؟
زينب حبت تقهر حنين اكتر وقالت ببرود : وابننا جاي كمان في الطريق وراحت قربت من زين ومسكت ايده : مش كدا يا روحي
زين بنرفزة زق زينب : انتِ عارفه كويس انا متجوزك ليه فالتزمي حدودك
حنين بحزن : يعني مراتك
شذى : اهدي يا حنين
حنين ودموعها بتلمع في عنيها : انا هادية خالص اهو وكدا ولا كدا شهر ونطلق لإنه في الاول والاخر انا ما اساويش مقام حضرته
روح وهي زعلانه جداً على زعل حنين راحت حضنت حنين وضمتها لحضنها : حنين يا قلبي لو زين عمل كدا اكيد في سبب وبعدين زين بيحبك وبيخاف عليكي اوي
حنين ودموعها كادت ان تتساقط : ههههه واضح اوي معاملته معايه من اول يوم تسبت كدا
روح : واضح جداً انوا بيحبك
زين كان حابب ياخد حنين في حضنه ويخبيها بين
ضلوعه ويقولها بحبك بس غروره منعه : هههه اولا كدا زينب دي واحدة زبالـ*ـة وما تفرقش معايا تولد ابنها وهتطلق اما حنين فكلكم عارفين اني مجبر عليها يعني الاتنين ما يهمونيش
زينب بحرقة : بقا انا زبالـ*ـة عشان حبيتك عشان وهبتك كل ما املك
زين بقسوة : مهوا عشان كدا زبالـ*ـة عارفة لو كنت في وعي ما كنتش لمست ال شبهك
زينب كلام زين جرحها جدا بس في نفس الوقت بصة بصت انصار لحنين لإن زين اتكلم عنها هيا كمان وحش وراحت ماشية راحت اوضتها
حنين خبت دموعها ما سمحتش لدموعها انها تنزل قدام واحد عديم القلب : وانا كمان كنت مجبرة وعارف لو انت كنت اخر واحد على وش الارض كنت مستحيل اقبل اتجوزك
روح : اهدوا انتوا الاتنين كفاية
حنين : اهدى ليه
روح : عشان بتحبوا بعض
حنين : هتخليني احب واحد زيوا غصب
زين : وانا مثلا
روح : ايوه بتحبوا بعض بس غروركم مانعكم تعترفوا وبكره هتفهموا كلامي
شذى : ايوة يا عم روح ما انتي متجوزة وبتفهمي في الحاجات دي
روح ملامحها بانت عليها الحزن
حنين : ربنا يرحمه
شذى : ازاي
حنين : رينا يرحمه واقفلي السيرة على كدا بعدين نتكلم
شذى : حاضر
حنين راحت بدون اي سبب وحضنت روح : عارفه بحب حضنك اوي
هبة مامت حنين كانت سرحانة بتفكيرها ان حنين وروح اتجمعوا من تاني كانت فرحانه انهم قربوا من بعض
شذى : طيب هناكل ايه اجدعان
روح : بتاعة بطنها دي ملهاش دعوة بالدوشه وهمها الاكل
زين : عاوزة تاكلي ايه يا قلبي
شذى وشها محمر من الكسوف : انا قلبك ما تحترم نفسك
زين : انا غلطان اسف يا ست شذى عاوزة تاكلي ايه
شذى : صراحه مش عارفة
هبة : احنا هناكل في بيتنا مع السلامة يا زين وربنا يهديك يارب
زين : هو دا مش بيتكم
هبة : لا دا بيتك احنا هنروح
زين : بس انا مستحيل اسيبكم تمشوا لإن هيبقا خطر عليكم كدا انا هبقا مطمن
هبة : مفيش خطر علينا ولا حاجه
زين : لأ في زينب ورعد لإنه هرب من السجن وطول ما انتوا هنا هقدر احميكم
حنين واقفه مستغربة من زين قاسي عليها وحنين على شذى ومامتها قلبها شددها لزين لكن من نحية تانية مستحيل تنسى كرامتها وتروح لواحد هانها
شذى من نحية تانية كانت فرحانة انها هتكون مع اختها
روح : طيب استأذن انا يا جدعان
حنين : وتسيبيني مع الكائن دا وبعظين انتِ وحدك في البيت عاوزاني اسيبك وحدك ازاي
زين بغضب : بعيداً عن الكائن دا انا هبقا احاسبك بس دلوقتِ برضوا ياروح لازم تكوني هنا عسان اضمن سلامتك
شذى : فعلا يا روح اقعدي بالله عليكي
بعد الحاح منهم روح وافقت لكن شذى صوتت فجأة : لأ يا زينب و …
يتبع…