رواية عوضني ربنا كاملة جميع الفصول بقلم ايه عز

رواية عوضني ربنا كاملة جميع الفصول بقلم ايه عز


رواية عوضني ربنا كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ايه عز رواية عوضني ربنا كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية عوضني ربنا كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية عوضني ربنا كاملة جميع الفصول

رواية عوضني ربنا بقلم ايه عز

رواية عوضني ربنا كاملة جميع الفصول

- اسمعي يا هنيه دخلة فيروز بكره
بعصبية: برضو ياحاج
- من غير كلام كتير انا قلت اللي عندي
= ماشي يا حاج
- يلا نامي يومنا طويل بكره
= هروح اجيب الميه
- ماشي 
- فيروز افتحي
= في حاجه يا مـ.ـرات عمي
- بصراحه يا بنتي عايزاكي في موضوع
= طبعا اتفضلي
- بصي يا فيروز انتي عرفه اني بحبك قد ايه ومن يوم ما ابوكي وأمـ.ـك اتوفوا وانا بعاملك زي بناتي بالظبط واكثر كمان
= طبعا يا مرات عمي ربنا يعلم انا بحبك قد ايه
- بصي يا بتي بصراحه كدة عمك عايز يجوزك ابن الحاج عباس
= انتي بتقولي ايه
- انا قلت اقولك عشان دخلتك بكره
= ارجوكي ساعديني يا مرات عمي انا مش عايزه اتجوز
- طبعا اومال انا جيالك ليه انتي لازم تسيبي البلد
= ازاي
- حضري نفسك وانا اتصرف
= طب وعمي
- ملكيش صالح ب عمك قومي حضري نفسك وانا مستنياكي بره
= حاضر
بعد وقت فيروز بتخرج وهي شيله الشنطة 
- انا خلصت
=يلا اهربي انتي خدي الفلوس دي معاكي واياكي ترجعي هنا تاني
- حاضر يا مـ.ـرات عمي مع سلامه
= هتوحشيني اوي
- وانتي اوي والله
= يلا اهـ.ـربي معتش وقت
 جريت علي بره وفضلت تجري لحد نص طريق
- يا ربي انا ليه بيحصل معايا كده انا تعـ.ـبت
شويه شباب ماشين يضحكوا 
- مالك يا قمر
= ابعدو عني ارجوكم 
- تعالي وانا هريحك
= لا و النبي
 وفضلت تجري لحد ما وصلت ولقيت عربيه وقفه
- لو سمحت يا عمو ممكن توصلني محطه القطار
- طبعا يا بنتي اتفضلي
وبعد طريق طويل وصلت فيروز محطه القطر وراحت تجيب تذكرة
- يارب اعمل اي بس معنديش حل غير ده
وفعلا ركبت وفضلت تدعي ربنا لحد ما نمت
= انتي يا بنتي قومي وصلنا
- سبينيي شويه
= قومي يا بنتي ربنا يصالح حالك
- يارب
 وفعلا فيروز نزلت وفضلت مشيه كتير اوي لحد ما قعدت علي الرصيف وضمت رجليها وفضلت تعـ.ـيط
- هو ليه بيحصل معايا كده هي دي وصيت بابا ليك يا عمي ربنا يسامحك ليه يا ماما مشيتي انتي وبابا...
- انتي يا انسه...
- إنتِ ياانسه
= إنتِ مين ؟
- انتي كويسه ؟
= ايوه
- طب قاعده كده ليه
= انا مش من هنا وعايزه اروح عند صحبتي
- طب تعالي معايا انا هوصلك
 = مش عايزه اتعبك معايا
- مفيش تعب ولا حاجه
 انا اسمي يمني وأنتِ ؟
= فيروز
- اسمك جميل يا روز احكيلي بقا ايه جابك هنا
- انا اصلي مصريه مامتي كانت مصريه وبابا من الصعيد بعد فتره بابا كان تعبان اوي وطلب مننا اننا نروح الصعيد عشان عايز يدفن جنب ابوه وعشنا في صعيد فتره بعدها بابا اتوفي وبعدها بفتره ماما اتوفت
- ربنا يصبرك يا حبيتي واي يخليكي تسبي البيت
= عمي عايز يجوزني واحد عشان الفلوس ومرات عمي هي اللي ساعدتني اهرب ومن ساعته وانا تايهة 
- معلش يا حبيبتي ربنا يعوضك انا زي اختك ولو احتاجتي اي حاجه كلميني ورقمي معاكي اهو
= شكرا اوي
- يلا احنا وصلنا انهي عماره
= دي
- طب يلا
 نزلت وفضلت تخبط هي ويمني ومفيش حد رد
- شكل مفيش حد هنا
= البواب: في حاجه ياانسه
- هو مفيش حد هنا
= والله يا بنتي هم سافرو من سنتين
≈ طب متعرفش راحو فين
- لا والله يا بنتي 
=≈ شكرا
- بصي بقا انتي تيجي تقعدي معايا وبعد كده يحلها ربنا
= بس
- بس ايه يا بنتي يلا
وبعد شويه وصلوا قدم قصر كبير جميل
يتبع@

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

المأذون : زين الصاوي تقبل بحنين الكاشف ان تكون زوجتك في الضراء والسراء 
زين كان حتى الان منبهر من جمال حنين وبص عليها ولاحظ انها بتعيط حنين كانت بتشاور ليه انه يرفض وكانت كل نظراتها توسل ليه انه ما يقبلش لـكنه افتكر كلام باباه 
زين : اقبل 
المأذون : حنين الكاشف تقبلي بـ زين الصاوي ان يكون زوجك في الضراء والسراء 
حنين وهي دموعها بتلمع في عنيها ونفسها ترفض لكن بابها واقف ليها 
حنين والدموع على خديها : اقبل 
وبعد وقت قد افاقت حنين من شرودها على صوت  المأذون وهو يقول : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
زين : اعتقد كدا خلاص كتبنا الكتاب نقدر دلوقتِ نمشي 
حنين وعي بتبكي راحت حضنت شذى اختها لإنها اقرب واحده ليها وبعد كدا حضنت مامتها وراحت وقفت عن باباها 
حنين بأسف وبصوت واطي : سلام يا ابو قلب حجر اظن اني كدا هـ خفف عنك حمل صُح
شذى ببكاء : خلاص يا حنين 
زين بصوت عالي : خلصتي جو المحن دا يلا يا هانم 
حنين ببكاء مشيت مع زين وهي صعبان عليها نفسها 
زين بغضب  : اركبي  
حنين وزين ركبوا العربية  حنين كانت ما بتتكلمش خالص وزين كان متعصب ومدحش كان بيتكلم والجو كان متوتر شوية وبعد مرور وقت كانو وصلوا الفيلا  زين دخل وحنين دخلت وراه 
زين بغضب وصوت عالي : دا جناحك لوحدك ومش عاوز اشوف خلقتك نهائي واي حاجه اطلبيها من زينة اغرقي دلوقتِ 
حنين هنا زعلت جدا كأنها كانت ما صدقت خلصت من ابوها لقت ده 
حنين والدموع مغرقة عنيها وبصوت طفولي :  بص والله مش انت لوحدك الـ مجبر انا كمان مجبرة وما كنتش اتمنى اساسا في يوم اكون زوجتك 
زين بغضب وزعيق : اتخرسي يا بنت الـ 🐕 انتِ هنا مش مجرد من خدامة ما تفكريش نفسك حاجه دنتي جيه من زريـبـ*ـة 
ومسكها من راسها وبدأ يجرها حنين بتبكي بوجع وحرقة و ...
يتبع ...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

زين بغضب وزعيق : اتخرسي يا بنت الـ 🐕 انتِ هنا مش مجرد من خدامة ما تفكريش نفسك حاجه دنتي جيه من زريـبـ*ـة
ومسكها من راسها وبدأ يجرها حنين بتبكي بوجع وحرقة
وتتأهه من الألم
فجأة زين زقها بغضب على الارض حنين وقعت على الأرض و خمارها اتفك وقتها زين شاف شعرها الأسود الطويل وملامحها البريئه لـكنه كان متعصب و عصبيته هزمته
زين بعصبية : تسمعي الكلام الا والله ما هرحمك و اغرقي من وشي دلوقت قال اساساً إنتِ يا زبـ*ـالـ*ـة كنتي بس تطولي
حنين بـ براءة الاطفال ووشها الـ غرقان في العياط : انا مكنتش اقصد كدا لـكني والله زي زيك مجبرة هو بايعني كـ سلعة مش اكتر
كلام حنين كان بـ يوجع زين و زعل انه زعلها
حنين : و على فكرة معاك حق يا زين بيه انا فعلاً جيه من زريبـ*ـة و ما لقش بمقام حضرتك
زين جه يقاطعها في كلامها
حنين : اتمنى تسيبني اكمل كلامي
و تتوجع بشدة لـكنها تكتم وجعها وتمسح دموعها
حنين : عارفة انا مين وانت مين و عارفه حدودي وفهمت كويس ان انا هنا مش مجرد من خدامة او بـ المعنى الاصح سلعة حضرتك شاريني
كل كلمة حنين قالتها كانت كـ سيف بتدخل قلب زين تجرحه مع انه ما كانش يعرفها خالص قبل كدا لـكن برائتها وكم الحزن الـ هي في ده اسروا في زين الصاوي
زين بنبرة الحادة : انا
حنين بمقاطعة : ولا انا ولا انت انا عرفت حضرتك رايد ايه وهعمله هقوم ادخل الجناح دهون حاضر
حنين بتقوم وفجأة اتئلمت جداً وبردوا قاومت المها وقامت وكانت بتنزف دم
زين بصوت حاد وغامض : الدم ده من ايه
حنين بسخرية وحزن : هههه وده يهمك
زين بـ عصبية : الدم ده من ايه مش هعيد كلامي تاني
حنين خافت وحاولت تبين انو مش هاممها وقالت بـ برود : عادي يعني كانت علقه محترمة اخداتها ما طابتشي وحدفتك اسرت عليها عادي جدا
زين بصدمة : من ايه ان شاء الله
حنين بتعب وحزن طفولي : ما يهماكش اظن ما انت اسود منوا و …
يتبع…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

زين بصوت حاد وغامض : الدم ده من ايه
حنين بسخرية وحزن : هههه وده يهمك
زين بـ عصبية : الدم ده من ايه مش هعيد كلامي تاني
حنين خافت وحاولت تبين انو مش هاممها وقالت بـ برود : عادي يعني كانت علقه محترمة اخداتها ما طابتشي وحدفتك اسرت عليها عادي جدا
زين بصدمة : من ايه ان شاء الله
حنين بتعب وحزن طفولي : ما يهماكش اظن ما انت اسود منو
زين بغضب بس عمل نفسه مش مهتم : ايوه صحيح انا مالي يلا اغرقي من وشي
حنين بـ لا مبالاه رهيبه و ابتسمت ابتسامه تخفي بيها ضعفها : حاضر
حنين حاولت تقوم رغم الألم الـ فيها الا انها قاومت وقامت مشيت دخلت الجناح الـ زين قالها عليه
فهد والد زين دخل لقى زين واقف لوحدة
فهد بغضب : الـ عملته دهون كويس
زين : انا عملت الـ حضرتك رايده ودي مراتي واخدتها مش اكتر
فهد بـ حزن على تصرف ابنه : ماشي يا زين بس حنين ملهاش زنب في حاجه اتمنى ما تظلمهااش يا بني معانا
زين : حاضر حاجه تانية
فهد : لا مفيشي حاجه تانية انا ماشي
زين : طيب اصبر نتعشى
فهد : لا اتعشى انت وعروستك يلا سلام
فهد والد زين مشي خرج برى واتجه نحو فيلة العيلة الكبيرة
__________فوق في جناح حنين ____________
زينب : يا هانم
حنين مسحت دموعها بسرعة وفتحت الباب : نعم
زينب : جبتلك العشا اتفضلي
حنين : متشكرة جدا لـ تعبك ده بس انا مش جعانة دلوقتِ
زينب : لا لا والله ولا تعب ولا حاجه يا هانم
حنين : ممكن طلب صغيور
زينب : اتفضلي
حنين : ممكن ما تقوليليش هانم دا حتى انتِ اكبر مني وقمر خلاص يا زينب
زينب كلام حنين فرحها لإنها اول مرة حد يكلمها بـ الطريقة دي ويحسسها انها بني ادمة حقيقي
حنين : اعتبريني اختك الصغيره
زينب بفرحة وتأثر مشاعر متلغبطة من الاخر : حبيبتي
حنين : طيب يلا ناكل سوى علشان مليش حد هنا غيرك
زينب بخوف : بس و …
يتبع …

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

حنين : طيب يلا ناكل سوى علشان مليش حد هنا غيرك
زينب بخوف : بس زين بيه
حنين : ما لكيش دعوة بيه هو هـ يتحكم فـ مين هـ ياكل و يشرب
زينب : مش انتِ اصغر مني يبقا اسمعي الكلام انا مش حمل غضب زين بيه ولا قده
حنين : طيب يرضيكي انا اكل وحدي و قلتلك ملكيش دعوة بـ زين انا اتعامل معااه
زينب : طيب بس ارجوكي حاولي ما يعرفش
حنين : حاضر
حنين بقا كل تفكيرها ان لـ درجة دي زينب خايفة من زين
زينب وحنين دخلوا جناح حنين و قفلوا الباب و ابتدوا يتعشوا كانت حنين بـ تتلذذ الاكل بـ سعادة لإنها لقت حد على الاقل يهون عليها
___________تحت عند زين ____________
زين بغضب وصوت عالي : زينب زينب
زينب بـ خوف نزلت جري : نعم
زين بـ كله ما فيه من غضب : لسه فاكرة وبعدين انا قلت للجزمـ*ـة الـ شبهك تطلع ليها الطفح و تنزل هو كلامي مكنش واضح
زينب بخوف : اصل
زين جه يمد ايده عليها لـكن حنين نزلت بـ سرعة وقفت قدام زينب اخدت الضربة
حنين دموعها نزل غصب عنها من شدة القلم لـكنها مسحت دموعها واستقوت وقالت بعصبية و اندفاع : هو انت كنت مين عشان تمد ايدك على بنت الواضح كدا انك مش متربي
زين بغضب جحيمي : اتخرسي انتِ كمان
حنين بصوت عالي : مش ساكته وشوف بقا انت هـ تعمل ايه مهما كنت انت مين يا حضرة البيه ما اسمحلكش تعامل حد كدا
زين : إنتِ ازاي تعلي صوتك عليا
مريم : هـ عليه طلاما انت شايف نفسك وعلى فكرة طول ما انا هنا مش هـ خليك تلمس زينب شايف نفسك راجل اوي بس نفيش راجل يمد ايده على بنت
زين بغضب قام زاقق حنين في الحيطة بكل قوة وقعت على الارض و راسها اتفتحت و نزفت د*م كتير
زين واقف مكانة مصدوم و بيحاول يستوعب الـ عمله
زينب جريت على حنين : حنين وتكمل بـ بكاء حنين كله بسببي
لـكن لا حياة لمن تنادي و
يتبع…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

زين بغضب قام زاقق حنين في الحيطة بكل قوة وقعت على الارض و راسها اتفتحت و نزفت د*م كتير
زين واقف مكانة مصدوم و بيحاول يستوعب الـ عمله
زينب جريت على حنين : حنين وتكمل بـ بكاء حنين كله بسببي
لـكن لا حياة لمن تنادي
زين شالها بـ سرعة وخرج ركبها العربية وراح على اقرب مستشفى
زين بغضب وصوت عالي : دكتور دكتور بسرعة
الممرضة جات جري وجابت ترولي وحطتها عليه والدكتور جه و دخل
بعد وقت كبير الدكتور طلع وزين كان على اعصابة
زين : طمني يا دكتور
الدكتور : للأسف ما لحقناش الجنين لإنها نزفت كتير و الجرحج كان عميق ونقلنالها د”م
زين بـ صدمة : جنين ايه يا دكتور
الدكتور : مش انت جوزها
زين : ايوه ايوه طيب تخرج امتى
الدكتور : ايوه تقدر تخرجها اول ما تفوق بس تهتموا بيها كويس
 زين خرج بره المستشفى و ركب العربية بكل غضب وساق العربية بسرعة جداً وراح في مكان مقطوع يحاول يفرغ الغضب ال فيه
زين نزل من العربية ووقف في نصفةالطريق
زين : اه يا بنت الكلـ*ـلب انا كنت ممكن ارحمك بس صدقنيني لتعيشي في جحيم ابدي مهو مش انا زين الصاوي تعملي معايا كدا
زين عمال يخبط برجلة في العربية ويكلم نفسة ويطلع كل غضبة
زين راح المستشفى وقال بعصبية : لا منا مش هـ سكت
زين دخل اوضة حنين : يلا يا هانم
حنين حاولت تقوم مكانتش قادرة راح زين شايلها و حنين شافت الشر الـ في عين زين ليها
حنين بـ براءة و تعب : في ايه
زين مردش عليها ومشى بيها وركبها العربية وراح الفيلا
اول ما دخلوا الفيلا
زين بغضب : كنتي حامل من مين انطقي
حنين : انت حصلك حاجه انت اخد بالك بتقول ايه
زين : لا محصليش حاجه ويكمل كلامة بـ زعيق كنتي حامل من مين انطقي
حنين دموعها نزلت غصب عنها من كلام زين : اما مش حامل من حد
زين : لا والله طيب والدكتور كان بيكذب مثلاً وانتي عاملة فيها خضرة الشريفة اغرقي من وشي عشان لو مسكتك هـ قتلك
حنين وهي الدموع مغرقة عنيها : وانا قلت اهوا انا مكنتش حامل من حد ووديني تاني لدكتور
زين : مش مودد … ولسه هيكمل كلامة فونة رن
زين : الو
الدكتور : ________________
زين : ازاي انا اخدتها
الدكتور : _____________
زين : في حاجه غلط هي قدامي حالاً
الدكتور : _________________
زين : تمام هـ جيبها و اجي
زين قفل المكالمة بسرعة واخد حنين مسكها وهو لحد الان مش مستوعب وراح بسرعة على المستشفى
_____في_______المستشفى ________
زين : فين هيا يا دكتور
الدكتور : الاوضه اهيه وكمل كلامه بصدمة اول ما شاف حنين : ازااي
زين اخد حنين ودخل بسرعة الاوضة
حنين بصدمة ازاي انتي انا وانا انتي و …
يتبع …

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

حنين بصدمة ازاي انتي انا وانا انتي
زين بقا واقف مصدوم يبص على حنين ويرجع يبص على البنت
البنت : المفروض انا الـ اسئل السؤال ده
حنين ببراءة وطفلة وفرح بمشاعر متلغبطة من الاخر : ازاي الله عليكي انتي شبهي بالظبط حنين من غير ما تاخد بالها راحت حضناها
البنت بسعادة لا توصف : يا خلاثي
حنين : اسمك ايه
زين كان واقف بيتفرج بكل حب على كمية البراءة الـ قدامة
البنت : اسمي روح وإنتي
حنين : الله اسمك جميل بجد انا حنين
الدكتور دخل عليهم : طيب انا عاوز افهم مين هنا روح
روح : انا يا دكتور
حنين افتكرت كلام زين ليها : دكتور بعد اذنك مش حضرتك الـ كشفت عليا
الدكتور : ايوه
حنين : طيب متأكد اني كنت حامل
الدكتور : اهدوا عشان انتوا الاتنين جيتوا في نفس الوقت وسبحان الله نفس الحالة
روح بحزن : دي انا الـ طفلي مات من قبل حتى ما يتولد
حنين بصت نظرات لوم لـزين وقامت خارجه تجري وهي بتبكي بحرقة على اتهامات واهانة زين ليها
زين طلع يجري وراها : حنين اهدي حنين
حنين ما ردتش عليه وطلعت تجري في الشارع
زين : حنين خدي بالك العربية
حنين لسه هتمشي لـكنها اتخضت جداً من العربية قامت العربية خبطاها حنين اغمى عليها وقعت في الارض نزفت د”م كتير جداً
السواق نزل جري من العربية وجي يشيلها
زين مسك ايده بكل شر وغضب : ما تلمسهاش انت اتجننـ*ـت وشال حنين بسرعة ودخل المستشفى
زين بزعيق وخوف على حنين : تروولي بسرعة
 الممرضة جابت ترولي بسرعة ودخلوها اوضة العمليات
 ‏
  الدكتور : لا الاه الا الله دا انتوا كنتوا لسه هنا
  ‏
  ‏زين بخوف على حنين : مش وقته والله يا دكتور
  ‏
الدكتور دخل بسرعة يكشف على حنين
زين بقا رايح جاي قدام غرفة حنين
روح : استاذ زين ممكن تهدى حنين هتبقا كويسة ان شاء الله
زين : عاوزاني ازاي اهدى و اصابتها كبيرة
روح : خلي املك في ربنا كبير وادعي ربنا على فكرة انا كمان خايفة عليها بس ادعيلها
زين : فعلا ً
يعدي نص ساعة وساعة وساعتين وزين ما زال منتظر
الدكتور خرج
زين جرى عليه بـ لهفه : طمني يا دكتور
الدكتور : احنا دلوقتِ طهرنا الجروح و وقفنا الد”م فاضل نعمل اشعة ضروري علشان لو كان في اي كسور غير ان رجليها اليمين ورمت جداً فـ متوقع جداً يكون كسر في الرجل اليمين
زين : تمام يا دكتور كمل شغلك ان شاء الله هـ تكون بخير
الدكتور : بإذن الله
بعد مرور ساعو كانت الساعة 12 ص
روح : استاذ زين ممكن تقعد و تهدى الدكتور طمنى عليها اهدى وارتاح شوية
الدكتور خرج
زين : عملت ايه يا دكتور
الدكتور : هو جبسنا الرجل اليمين وهي دلوقتِ ناسمة نص ساعة وتقوم من اصر البينج لو ماقامتش وقتها يمكن تكون غيبوبة مؤقته
زين : ممكن ادخلها
الدكتور : اتفضل
زين دخل الاوضة وقتها زين دموعة كانت بتنزل وكان مكسور جدا لإنه عارف انوا ظلمها جدا وانوا جرح طفلة بريئة
زين : حنين انا اسف
حنين مغمى عليها فلا رد
زين : بقلك اسف ردي عليا قوليلي انك قبلتي اعتذاري
بس لأ ويكمل كلامة بكل ندم والدموع نازله منوا ازاي هـ تقبلي اعتذارب بعد كل دا
زين يمكن اي حد يشوفه في الحالة دي يقول عليه مجنون
روح : زين و …
يتبع …

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

زين ودموعة نازلة منه كـ شلال وبص : بقلك اسف ردي عليا قوليلي انك قبلتي اعتذاري
بس لأ ويكمل كلامة بكل ندم و صوت عالي لا بس ازاي هـ تقبلي اعتذاري بعد كل دا
زين يمكن اي حد يشوفه في الحالة دي يقول عليه مجنون
روح : زين
زين بيمسح دمومعه بسرعة : نعم
روح : ممكن بس اعرف حنين اهلها فين المفروض اهلها يجيوا على الاقل لما تقوم تفرح بيهم
زين : هو ازاي إنتِ كدا انتِ مهتمى بيها كإنك تعرفيها من زمان
روح : عادي
_______عند__________رعد
رعد : بت يا شذى هات كوباية شاي
شذى حاضر
وفجأة فون رعد رن
شذى : بابا دا زين بيرن
رعد : خير رنيت في الوقت دا ليه
زين : حنين للأسف عمل
رعد: الزفتـ*ـة مالها عملت ايه وانا اجي اعيدلك ربايتها
زين كان مصدوم من كلام رعد وانوا ازاي بالقسوة دي كلها
زين : عملت حادثة
رعد : طيب عملت حادثة ايه المطلوب
شذى سمعت المكالمة وبدأت تبكي بشدة : حنين مالها
رعد بغضب : عملت حادثة ما بتسمعيش وانت عاوز ايه
زين كان مصدوم بطريقة وازاي دي يكون اب
زين : ممكن تيجولها
رعد : لا والله انا مش همشي في نصاص اليالي انا وبعدين دي مراتك انا مليش دعوة
شذى بصراخ : حرام عليك مش كل مرة هتعمل معاها كدا
ليه محسسنا ان احنا مش بناتك بس انا هروح لحنين
وشدت الفون من ايد باباها : زين انا عاوزة اجي لحنين بلاه عليكي تعالى خدني
وفجأة راح رعد ماسكها وجاب الخرزانة ونزل عليها صرب بكل ما فيه من قوة شذى كانت بتصرخ من الوجع
كل ده والفون كان لسه شغال بس راعد مسكه وفصله
هبة مامت حنين بخوف ودموعها على عنيها : حنين مالها
شذى جسمها كله ورم من شدة الضرب حاولت تقوم تروح تتخبى ورى مامتها لـكن رعد مسكها قومها وكمل ضرب بإيدة على وشها
شذى جسمها مش قوي مش تقدر تتحمل كل الضرب ده من كترة الضرب بقها جاب د”م كتير وكان علامات الضرب واضحة جداً
هبة راحت وقفت قدام رعد بكل قوة اخدت حنين من ايده وراحت زقاه وحضنت شذى : حسبنا الله ونعم الوكيل فيك
شذى كانت بتترعش من الخوف كانت في حالة لا يرسى لها
هبة والدموع بتلمع في عنيها: اهدي يا حبيبتي اهدي صدقيني هـ يتحاسب في يوم
رعد قام بكل شر ماسك الخرزانة ورايح يضربهم الاتنين لـكن الباب كان مفتوح وزين دخل بكل شر مسك الخرزانة حدفها وضرب رعد بونية في وشه ونزل في ضرب لخد ما رعد وقع في الارض مابقاش قادر يقوم
زين بص على شذى صعبت عليه جدا
زين : صدقيني والله لأجيبلكم حقكم منه زين كان بيخازل يواسي شذى بإي طريقة لـكنها من حار ما كانت بترتجف اغم عليها
زين شالها بسرعة وركبها العربية وهبة ركبت معاهم بسرعة وراحوا المستشفى
زين دخل والممرضة اخدت شذى وبعد نص ساعة الدمتور خرج
الدكتور : انسة شذى في غيبوبة مؤقتة اسر صدمة وخوف
وجسمها كله مليان علامات ضرب لازم نبلغ الشرطة
زين : لأ انا الـ هبلغ بنفسي يا دكتور مش انت
هبة كانت عماله تعيط على حال بناتها الاتنين يمكن ما تكونش امهم الحقيقية بس هي فعلاً اعتبرتهم بناتها بكل صدق وحب
هبة : ممكن اطمن على حنين وبعد كدا اجي تاني لشذى
زين وهبة راحوا على اوضة حنين لقيت حنين على السرير وصحية وروح جنبها
هبة اتصدمت لإنها عارفة حنين وعارفة روح بس اتصدمت لما شافتهم الاتنين سوى : رووح
روح : اي دا ازاي عرفتي اسمي يا طنط
هبة : هتعرفي بعدين يا جميلة
هبة راحت حضنت حنين : الف سلامة يا قلب ماما
حنين والدنوع بتلمع في عنيها: الله يسلمك يا حبيبتي اومال شذى فين
هبة : شذى هنا بس
حنين : بس ايه
هبة : في غيبوبة مؤقتة بسبب الـ منوا لله
حنين كانت خايفة على اختها وبتعيط وقامت تمشي لـكن رجليها مكسورة
روح : حنين اهدي رجلك
حنين : طيب اسنديني وديني ليها
روح : حاضر
حنين وهيا ماشية وروح سنداها خبطت في زين ومسكته وقالتله انت كمان هـطلقني و …
يتبع …

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

حنين وهيا ماشية وروح سنداها خبطت في زين ومسكته وقالتله انت كمان هـطلقني
زين بغضب مصطنع : مفيش طلاق
هبة : اهدي دلوقتِ يا بنتي يلا نروح لـ شذى الاول
حنين : انا هـ سكت دلوقتِ بس كدا ولا كدا هـ تطلقني
روح راحت حضنت حنين من دون اي دافع لـكن هي وحنين كانت مشاعرهم بريئة جداً تحسوا انهم حاسين بـ بعض الحضن دا نسى حنين اي حاجه و حسسها بالحب والدفئ
بعد كدا روح اخدت تسند حنين وراوحو عند شذى
زين كان بيتفرج عليهم قد ايه هم كيوت سوى وقد ايه هما متفاهمين
حنين وروح اول ما دخلوا اوضة شذى حنين دموعها نزلت تلقائياً على حالة اختها الصغيرة حنين وشذى قريبين من بعض جداً عشان كدا حنين اول ماشفتها كدا راحت قعدت جنبها وبدأت تحسس على وشها حنين كان صعبان عليها شذى جداً
اما روح كان واقفه والدموع بتلمع في نن عنيها كان صعبان عليها شذى جداً وكان في شعور تاني شاددها لـ شذى وحنين
هبة مامتهم راحت قعدت جنبهم وبدأت تحضنهم وتخفف عنهم اما شذى فـ هي كدا كدا مغمى عليها
اما زين فـ خرج برى كان عايز يروح يقتل رعد لـكنه فكر كويس وبعد كدا بلغ عنه والشرطة جات اخدت افادة حنين وشذى
الشرطي : حابب اخد افادتك عن البلاغ الـ متقدم عن رعد
حنين بكل اسف وهيا بتفتكر اختها : ايوه للأسف حقيقي كل كلمة زين قالها لحضرتك صح
الشرطة اخدت افادة حنين بالتفصيل بعد كدا رعد اتسجن
ولـكن يا ترى كدا كل مشاكلهم هـ تخلص ؟
حنين ما كانتش عاوزة تدي افادتها لـكنها كانت بتفكر في اختها وازاي تحميها
وبعد الحادثة دي عدي 3 اسابيع حنين وشذى في الفيلا عند حنين وزين وفي ممرضة موجودة تعتني بيها ورجليها فاضل كام يوم وتفك الجبس وشذى مازال مغمى عليها وحنين وروح على تواصل دائم واتقربوا من بعض جداً وزين هو وحنين مكانوش بيتواجهوا سوى ولما كانوا يشوفوا بعض كان زين يدعي القسوة وهيا تدعي البرود واساساً اغلب وقت زين في الشركة وحنين وزين وروح وهبة كانوا متجمعين في الجناح عند شذى
فجأة حنين شافت شذى وهيا بتفتح عنيها حنين دموع الفرح كانوا واضحين عليها وراحت حضنت شذى : وحشتيني
روح راحت اتجمعت في حضنهم كإن في مغناطيس شاددها ليهم وهبة راحت حضنتهم التلاتة وهيا بتبكي
شذى : حنين وحشتيني اكتر
بعد كدا شذى بتاخد بالها من روح وحنين شذى ببراءة : ازاااي دا هو دا بجد ولا انا بتخيل و …
يتبع …

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

روح راحت اتجمعت في حضنهم كإن في مغناطيس شاددها ليهم وهبة راحت حضنتهم التلاتة وهيا بتبكي
شذى : حنين وحشتيني اكتر
بعد كدا شذى بتاخد بالها من روح وحنين شذى ببراءة : ازاااي دا هو دا بجد ولا انا بتخيل
حنين : اهدي و هـحكيلك الاول الف سلامة يا روحي
شذى : الله يسلمك يا قلبي
حنين ابتدت تحكي لـ شذى كل حاجه حتى عن باباها بعد كدا شذى اخدت روح في حضنها
كمية براءة و كياته الواحد حقيقي ما يتوقعهاش
شذى قامت سلمت على زين الـ هو حست بـ الامان من نحيته لإنه هوا الـ قدر يقف لـ باباها
زين كان اول مرة يتكلم بـ لطف مع حد : الف مليون سلامة يا شذى القمر
شذى : الله يسلمك يا ابيه
زين : بسرعة كدا بقيت ابيه
شذى : ايوه يا زوزو الاااه مش عجبك
حنين هنا كانت شوية وها تكلهم من عصبيتها : ما كفاية محن بقا هو عشان كان البطل المنقذ مرة يبقا خلاص
شذى : بتغيري وانا معرفش
حنين وشها احمر : انا
زين : استأذن انا رايح الشركة
زين راح الشركة اما روح استأذنت و روحت و شذى وهبة مامتهم قضوا اليوم سوى واتغدوا سوى وزينب معاهم
وفي اخر اليوم هبة مامت حنين ودعتها واخدت شذى ومشيوا راحوا بيتهم لإن كدا خلاص مبقاش يتخاف عليهم مادام رعد والدهم مش في البيت لإنه للأسف لا يسمى بـ اب ابداً „ الأب يعني حنان واحتواء وامان “
حنين راحت قعدت مع زينب لإنها بتحب زينب جداً وزينب تقربت منها حنين مأخدتش بالها ونامت اما زينب نزلت تروق مكتب زين وبعد ما انتهت من التنضيف كانت الساعة 6,30 كان فاضل نص ساعة وزين يرجع من الشركة فـ. زينب راحت بـ سرعة تحضر العشا
بعد كدا النص الساعة عدت وزين جه والسفرة مكانش عليها العشا ويا ويلك يا زينب
زين دخل المطبخ وهو متعصب وهوبا خبط في زينب وهي خارجة بـ اطباق الاكل وقعوا على الارض
زين بغضب وصوت الحاد : برافوا بجد يعني متأخرة وغير كدا بهدلتي الدنيا
زينب بخوف وهيا بـ ترجع ورى : اسفة ما قصدتش والله
زين بـ غضب اكتر : وانا هـ عمل ايه بـ اسفك مثلاً
زينب وهي بـ ترتعش والدموع بـ تلمع في عنيها : والله مكان قصدي
حنين صحت على صوت زين مسكت العكاز وبدأت تتسند عليه وتنزل بـ سرعة
زين بـ شر : لا ما انا مش هـ سكتلك انتِ ناسية نفسك مين ولا افكرك إنتِ اقل من اني ابصلك وكفاية اوي اني جبتك الفيلا
زينب بـ ترجع لورا وزين بيقرب منها اكتر بـ كل شر
حنين بـ صوت عالي : زين ابعد لو سمحت
زين بـ غضب : ما تدخليش
حنين : لأ هـ تدخل منا مش كل مره اسكت واسيبك تبهدل زينب كـ انها عبيدة عندك
زين بـ صوت عالي : ملكيش فيه
حنين ما اهتمتش لـ زين وراحت وقفت قدام زين : حابب تمد ايدك عليها يبقى مدها عليا الاول
زين بـ كل غضب : بقلك ملكيش فيه واغرقي من هنا انتِ كمان كنتي فاكرة نفسك مين يعني
حنين بـ زعل : اسفه مش فاكرة نفسي حاجه وما تقلقش هما 3 شهور مش اكتر
زين : لا والله طلاما مش فاكرة نفسك حاجه بتدخلي ليه إنتِ عارفة انتِ مين وانا مين وان انا مجبور على شكلك
حنين تماسكت نفسها علشان دموعها ما تنزلش وقالت بـ كل براءة : مش فاكرة نفسي حاجه قلت وعارفه انا بنت مين وحضرتك زين بيه لـكن دا ما يمنعش اني اسيبك تستغل قوتك في زينب
زين في نفسه ( ليه يا غبي بتجرها كدا انت عارف انها ملهاش زنب لـكن عقلة بيمنعة عن التفكير ويكمل بغضب :
كويس انك عارفه اغرقي من هنا بقا وزينب انا عاوزها مش هـ عضها يعني
حنين جات تمشي وبصت على زينب لقت في عيون زينب الضعف زينب بتتمنى انها ما تمشيش بس زين جبرها تمشي زين جرحها بـ كلامة جداً
حنين مشت راحت جناحها علشان مش عاوزة تسمع اي شيء تاني يـئذيها كلام زين ليها كله اهانه زين كل ما يتكلم معاها كإنه بـ يحط سكينة في قلبها حنين اول ما دخلت جناحها قعدت على الارض وانغمرت في البكاء
__________عند______زين ____________
زين بـ استحقار : إنتِ عارفه كويس ان انتِ هنا عشان احميكي واصلح غلطتي
زينب بكل ضعف : ملوش لزوم تفتح الموضوع يا زين بيه
زين : لا ليه لزوم بفكرك كويس عشان اي غلطة تغلطيها ليها حسابها إنتِ بـ الذات لإنك بـ جد رخيصـ*ـة
زينب وهيا بتبكي : ارجوك اقفل الموضوع
زين : واجعك اوي كدا مكنتيش تسلمي نفسك ليا
زينب : كانت غلطه
زين : وعشان غلطتك دي هـ عيشك في جحيم ابدي ما تفتكريش اني مش عارف ان انتي الـ شربتيني زينب بتقاطعه بترجي ارجوك خلاص
زين بـ غضب : لا مش خلاص ناسية ان انتي الـ زبـالـ*ـة
وان كل ده كان بـ سببك مش بـ عامل انا حد بـقرف قدك لإنك طلعتي اقل بـ كتير من انك تعيشي هنا
حنين بصدمة : اقل بـ كتير ليه و …
يتبع …

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

زين بـ غضب : لا مش خلاص ناسية ان انتي الـ زبـالـ*ـة
وان كل ده كان بـ سببك مش بـ عامل انا حد بـقرف قدك لإنك طلعتي اقل بـ كتير من انك تعيشي هنا
حنين : اقل بـ كتير ليه
زين بتوتر : هو انا مش قلتلك تطلعي اوضتك
حنين ببرود : انا مالك ومشيت من غير ما تعبره وهي بتتعكز عشان تشرب
زين متغاز من رد حنين عليه راح زاقق زينب مستنيها كالعادة تدافع عن زينب لكن حنين ما اهتمتش وشربت وراحت ماشية
اما زين اتغاظ اكتر وراح داخل مكتبة اما زينب فكان واضح عليها الغيرة
وتمر الايام وزين وحنين مش بيتكلموا حنين فكت الجبس
زين كل وقته بيقضي في شركته كل ما يرجع الفيلا يا يشوف حنين بتصلي يا بستبح ربنا يا ما يشوفهاش خالص
حمين اليوم دا قررت تعمل هيا الاكل بدأت تحضر وتعمل مكرونه وبانية وزينب كانت معاها لـكن ما عملتش اي شيء
وزين رجع من الشركه وراح غسل ايده وقعد على السفرة وشاف حنين وهيا بتجيب البانية والمكرونه
زين اتعصب جداً ان هيا ازاي تعمل الاكلة دي وزينب تطلع وقال انها مصدومة من حنين
زينب بخبث : ازاي تعملي الاكل دا وانا قولتلك واكدت عليكي بدل المره مليون ان زين بيه بيكرة
حنين كانت مستغربة من زينب وقالت ببراءة : بتكدبي ليه
زين راح بغضب اخد الاطباق ال في ايد حنين ورماهم
زينب : زين بيه انا والله فولتلها مش عارفه هدفها ايه لما عملت كدا
زين كان بيفتكر ايام ما كانت مرات باباه بتعذبه من ورا باباه ومكانتش بتأكله غير الاكله دي وهو كان بيكره الاكله دي كان بياكلها غصب عنوا ولو مرديش ياكلها كانت تقعده بلأيام من غير اكل زين كان بيفتكر وقت لما كانت مرات باباه تخلي صحابها يدايقوا ويضربوه
زين راح قدام حنين بصلها نظرات لوم ومشي من قدامها
حنين ببراءة : استى
زين بعصبية : عاوز ايه تاني مش كدا كفاية
حنين بطفوله : انا ما كنتش اعرف بجد انا مش عارفه زينب قالت كدا ليه بس استنى هعمل اكل على السريع
زين : متشكر
زين اخد بعضة وراح اوضته وخرج كل غضبه وبدأ يكسر كل شيء حواليه
حنين راحت لزينب : ليه قولتي كدا وكدبتي
زينب : حنونتي انا مكدبتش صدقيني انا قولتلك كدا وانتي كمان زعقتيلي فما ردتش اكلمك
حنين : لا انا ما اعملتش كدا
زينب بإستعطاف : طيب هو انا هكدب ليه ازاي انتي مش واثقه فيا وعاوزه تشيليني الموضوع
حنين بعد كدا بدأت تسك في نفسها وانها ممكن تكون عملت كدا
حنين من غير ما تكلم زينب راحت لمت الاكل ونضفت المكان وما ردتش تاكل وطلعت اوضتها وموعها كانو نازلين
حنين بتملم نفسها : هو انا بعيط ليه انا مالي بزين حتى لو مش هياكل مهش هاممني
حنين ماسكه دماغها من كترة التفكير
حنين : ما يمكن فعلا زينب قالتلي واما السبب كدا انو ما ياكلش يوه طيب انا مالي حنين تنام من كترة التفكير والتعب
تاتي يوم الصبح ٥ي اوضة زين
زين يصحى على صوت الدش بتاعه مفتوح وشكل حد فيه
زين دخل الحمام لقى حنين منهارة من العياط وقاعده في البانيو ببجامتها وفتحه الدش
زين : هو ايه ال بيحصل اكيد اتجننتي
حنين كانت ما زالت بتعيط وبتعيط اكتر واكتر وقالت ببراءة وهيا بتترعش: انا مش مجنونه
زين قفل الدوش وشاف خوفها دا فأخدها في حضنه من غير ما ياخد باله
بعد كدا بعد عنها فجأة
حنين بعياط وبراءة . انا اه ممكن زينب تكون قالتلي اني ما اعملش الاكل دا وانا نسيت بس مش انا الكنت بغرق نفسي في دوشك انا نايمه امبارح في اوضتي لا انا مش مجنونه انا والله
زين : اشش اهدي براحه انا مصدقك اهدي
حنين : لا لا انا معملتش حاجه
زينب فجأة جات
زينب بحزن على حال حنين : حنين في ايه يا قلبي
حنين راحت حضنت زينب وفضلت تبكي اكتر واكتر و …
يتبع …

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

حنين بعياط وبراءة . انا اه ممكن زينب تكون قالتلي اني ما اعملش الاكل دا وانا نسيت بس مش انا الكنت بغرق نفسي في دوشك انا نايمه امبارح في اوضتي لا انا مش مجنونه انا والله
زين : اشش اهدي براحه انا مصدقك اهدي
حنين : لا لا انا معملتش حاجه
زينب فجأة جات
زينب بحزن على حال حنين : حنين في ايه يا قلبي
حنين راحت حضنت زينب وفضلت تبكي اكتر واكتر
زينب بخوف على حنين وتضمه ليها اكتر : اهدي يا حنين انا جنبك اهدي يا قلبي
حنين بخوف : مين ال جابني هنا
زين بنظرات غضب لزينب : مش عارف بس هعرف قريب وهندمه اوي
حنين : قصدك ايه مهمو محدش غيرك هيجيبني هنا
حنين راحت اوضت مفيش غيري انا وانت وزينب
زين بعصبية : وانا هجيبك ليه ان شاء الله رح وحي دلوقتي غيري غلشان ما تتعبيش
حنين : حاضر
حنين راحت اوضتها وبتحاول تنسى كل ده بس لقت رسالة على المكتب مكتوب فيها : حنين البسي البيجامة دي هتبقى ثمر عليكي اوي مني انا زين
حنين استغربت ان زين مش ممكن يكتب كدا بس سابت الورقة وراحت فعلاً لبست البيجامة دي
حنين اول ما نزلت وزين شافها اتعصب جداً
زين : ازاي سمحتي لنفسك تلبسي كدا
زينب جات وكانت في حالة صدمة
زينب : حنين هو انا مش قلتلك الا البيجامة دي عشان دي بتاعة والدة زين بيه
حنين : لا ما قولتيليش اي حاجه
زينب : قلتلك ما تزعلنيش عليكي بالله عليكي
حنين : طيب حتى زين هو ال سابلي رسالة عشان الب البيجامة دي
زين بعصبية : لا والله وهي فين كمان
حنين : فوق فوق
كلهم طلعوا عشان يشوفوا الورقه حنين بتدور عليها لكن ما لقتهاش
زين بعصبية وبغضب : موضوع الاكل وعديته وحتى انك تدخلي عندي وتتهميني ان انا ال دخلتك عديته اما انك تلبسي بيجامة امي الله يرحمها وتقولي اني قلتلك يبقى كدا اتجننتي رسمي
حنين اضايقت من كلام زين ليها ودموعها بدأوا ينزلوا من دون قصد : شكراً اوي ليك بس انا معملتش اي شيء من التلاته
حنين بتيحي تمشي بتروح زينب تمسكها : حنين عشان خاطري روحي لدكتور
حنين بعياط : بس انا مش مجنونة عشان اروح لدكتور
زينب : بلاه عليكي يا حنين ما توجعيش قلبي اكتر من كدا انا عارفه انك مش كدا بس لازم الدكتور يطمنا
زين بعصبية : هتروحي لدكتور يعني هتروحي و …
يتبع …

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

حنين بعياط : بس انا مش مجنونة عشان اروح لدكتور
زينب : بلاه عليكي يا حنين ما توجعيش قلبي اكتر من كدا انا عارفه انك مش كدا بس لازم الدكتور يطمنا
زين بعصبية : هتروحي لدكتور يعني هتروحي ما انا مش ناقصني هبل
حنين افتكرت انها ما صلتش الفجر كانت الساعة 6 سايت زين ومشين من قدامة وراحت اوضتها واتوضت ولبست اسدالها عشان تصلي
انا زين اتعصب منها عشان مشيت من قدامة وهو بيكلمها وراح وراها اوضتها
حنين كانت بدأت في صلاتها
زين بيكلم نفسه بصوت عالي قصدة يجرحها ( مجنونة وبتصلي امرها غريب شويتين بس عادي المجنونة تروح المصحة )
حنين كانت في سجدتها الاخيرة وزين كان بيتفرج هي بتصلي ازاي يمكن عشان مركعهاش قبل كدا بس حنين كانت بتدعي ربنا وتبكي لإن في الاول والاخر محدش اخن عليها من ربنا والصلاه دي صلة بين العبد وربه
حنين سلمت
زين بصوت عالي : لا ماشاء الله كمان بتصلي
حنين : طبعاً مش زيك
زين : لا وبتردي يا بنت الكلـ*ـب
حنين : ما اسمحش لحضرتك تغلط في ابوي
زين حب يجرحها وقال بسخرية . مش دا ابوكي برضوا ال دفعناله فيكي المكنش طايق سحنتك
حنين فعلاً الكلام دا زعلها جداً كسكاكسن بتجرح فيها وحاولت ان دموعها ما تنزلش : ومع ذلك ما اسمحش لحضرتك تغلط في ابوي
زين بـبصة قرف لحنين : انا زين الصاوي ومالكيش تحاسبيني ولا قوليلي علامات ضرب الوالد لسه موجودة
حنين بحزن : ملكش فيه
زين : ليا وغصباً عن شكلك
حنين وهي كاتمة الدموع بالعافية : اوف
زين : اف افي كمان
حنيم والدموع بتلمع في عنيها : كفاية بقا هو انا عملالك عمل
زين بغضب : لا بس انتِ عملي الاسود
ج كانت واقفه متخبية بتسمع كلامهم وكأنها حاسة بالنصر
حنين عاوزة تمشيه مش عاوزه تبان انها ضعيفه قدامة : حججهتتأخر عن الشركه
زين : لا منا مش رايح شركتي وانا حر
حنين : طيب ممكن تطلع من الاوضة
زين بعند : مش موضوع ممكن انا كدا ولا كدا قرفت فطالع وراح مكتبه
حنين اول ما زين طلعت دخلت اوضتها وبدأت تنغمر في البكاء الكنها عارفه انها مهما تبكي محدش هيسمعها حنين حاولت تتقبل الوضع واخدت شاور ونزلت تعمل فطار
حنين وهيا في المطبخ : زينب انا هعمل الفطار
زينب : ماشي ياروحي هتعملي ايه
حنين : فطار عادي خالص هعمل بطاطس وبيض فطار بسيط يعني
زينب : واحشني الاكل دا والله يا حنين طيب عاوزة مساعدة
حنين : لا ياروحي
وبعد وقت قليل حنين كانت غملت فطارها البسيط
وجهزت السفرة وحطت الفطار
زين راح قعد على السفرة مجرد انوا شاف الاكل تحسوا كان عاجبه بس ما بينش
زينب : حنين مش حاسة بريحة غاز
حنين : مش عارفة بس حسة بخنقه
زين حس بريحة الغاز راح بسرعة المطبخ لقى العيون متولعه من غير نار
زين طفاهم بكل ما فيه من غضب وليه رايح يزعق لحنين اغم عليها و …
يتبع …

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

زين طفاهم بكل ما فيه من غضب وليه رايح يزعق لحنين اغم عليها
زين بخوف عليها : حنين
زينب بخبث : لا والله خايف عليها اوي
زين بنظرات جحيمية لزينب : اتخرسي انتي كمان انا مش هسكتلك تاني فاهمه
زينب : لا انت ال تتخرس يا زين بيه واضح عليك انك بتحبها اوي بس عادي يعني اختينها ومامتهم عندي يعني هقتلهم بكل سهولة وشيل انت الليله
زين بغضب : ماشي يا زينب الكلـ*ـب مش معنى اني سكت يبقا هسكت كتير اخرك عندي يوم وهنفيكي كل دا انا لسه ما عملتش حاجه بس انتِ ال بدأتي اللعبة استحملي
زينب : ايوا هستحمل لإنك ليا مش لحد تاني حتى لو هقتـ*ـل اي حد انت ليا ما اسمحش يجكون بينا تالت
زين : ما تتخيليش اوي كدا لإنك سهله واخرك عندي يوم مش اكتر ما تنفعيش تكوني معايا بقيت حياتي واحمدي ربنا اني خبيت الاشكال ال زيك عندي
زينب : بتقولي كدا عشان حنين ال جاية من زبالـ*ـة
زين قرب من زينب ومسكها خنقها بإيدة كان هيموتها في ايده
زين : اتكلمي كلمة كمان عن حنين وتبقا نهايتك قربت على الاقل اشرف منك ومن مليون واحدة شبهك
زينب بوجع : سيبني
زين سابها وبصلها بصة قرف وراح اخد حنين بسرعة وطلعها اوضتها
زين بعد كدا خرج بره البيت وركب عربية بعد كدا يكون وصل عند مستودع مهجور
زين : فاكراني مش عارف هتكوني جيباهم فين انا كنت ساكت لحد ما عرفت مكانهم لكني والله ما هرحمك يا زينب
زين دخل وكان ماسك سلاح عشتن ياخد حظره لكن البودي جارد ال كان هناك كان نايم في سابع نومه
زين بسرعة راح فك شذى وهبة مامتهم واخيراً فك روح
واخدهم بسرعة وطلعوا ركبوا العربية
شذى بخوف وهي بتترعش : اخيراً جيت
زين بلطف : ما تخافيش بقا يا صغنن
روح : انا عاوزة افهم زينب خطفتنا ليها وقصدها ايه انها خطفاني عشان اختي
زين : اهدوا كل دا هنعرفه قريب
____في____ نفس____ الوقت___ عند___حنين _____
زينب : حنين انتِ ازاي بتعملي كدا
حنين : انا ما بعملش حاجه
زينب : انا بقيت بخاف عليكي
شذى دخلت فجأة : ما بلاش كذب بقا يا زينب كفاية
زينب بتوتر : ككك كذب ايه
شذى : كذب ايه يعني حضرتك ما بعتيش ناس تخطفنا وبعد كدا تهددي زين بينا وتخلي يعامل حنين وحش
حنين بصدمة : مستحيل
شذى : مش مستحيل لإن دي واحده حقودية هي السبب ورا كل دا
حنين ببراءة : إنتِ يا زينب
زينب بكل حقد وغضب : ايوة انا مش كفاية انك اخدتي جوزي مني
حنين بصت لزين بصدمة و …
يتبع …

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

حنين ببراءة : إنتِ يا زينب
زينب بكل حقد وغضب : ايوة انا مش كفاية انك اخدتي جوزي مني
زين كان ساكت ما اتكلمش
زينب : لأ يا طنط دا متجوز حنين عليا
هبة بصدمة : متجوز على حنين يا زين
حنين بصت لزين بعتاب : فعلا مراتك ؟
زينب حبت تقهر حنين اكتر وقالت ببرود : وابننا جاي كمان في الطريق وراحت قربت من زين ومسكت ايده : مش كدا يا روحي
زين بنرفزة زق زينب : انتِ عارفه كويس انا متجوزك ليه فالتزمي حدودك
حنين بحزن : يعني مراتك
شذى : اهدي يا حنين
حنين ودموعها بتلمع في عنيها : انا هادية خالص اهو وكدا ولا كدا شهر ونطلق لإنه في الاول والاخر انا ما اساويش مقام حضرته
روح وهي زعلانه جداً على زعل حنين راحت حضنت حنين وضمتها لحضنها : حنين يا قلبي لو زين عمل كدا اكيد في سبب وبعدين زين بيحبك وبيخاف عليكي اوي
حنين ودموعها كادت ان تتساقط : ههههه واضح اوي معاملته معايه من اول يوم تسبت كدا
روح : واضح جداً انوا بيحبك
زين كان حابب ياخد حنين في حضنه ويخبيها بين
ضلوعه ويقولها بحبك بس غروره منعه : هههه اولا كدا زينب دي واحدة زبالـ*ـة وما تفرقش معايا تولد ابنها وهتطلق اما حنين فكلكم عارفين اني مجبر عليها يعني الاتنين ما يهمونيش
زينب بحرقة : بقا انا زبالـ*ـة عشان حبيتك عشان وهبتك كل ما املك
زين بقسوة : مهوا عشان كدا زبالـ*ـة عارفة لو كنت في وعي ما كنتش لمست ال شبهك
زينب كلام زين جرحها جدا بس في نفس الوقت بصة بصت انصار لحنين لإن زين اتكلم عنها هيا كمان وحش وراحت ماشية راحت اوضتها
حنين خبت دموعها ما سمحتش لدموعها انها تنزل قدام واحد عديم القلب : وانا كمان كنت مجبرة وعارف لو انت كنت اخر واحد على وش الارض كنت مستحيل اقبل اتجوزك
روح : اهدوا انتوا الاتنين كفاية
حنين : اهدى ليه
روح : عشان بتحبوا بعض
حنين : هتخليني احب واحد زيوا غصب
زين : وانا مثلا
روح : ايوه بتحبوا بعض بس غروركم مانعكم تعترفوا وبكره هتفهموا كلامي
شذى : ايوة يا عم روح ما انتي متجوزة وبتفهمي في الحاجات دي
روح ملامحها بانت عليها الحزن
حنين : ربنا يرحمه
شذى : ازاي
حنين : رينا يرحمه واقفلي السيرة على كدا بعدين نتكلم
شذى : حاضر
حنين راحت بدون اي سبب وحضنت روح : عارفه بحب حضنك اوي
هبة مامت حنين كانت سرحانة بتفكيرها ان حنين وروح اتجمعوا من تاني كانت فرحانه انهم قربوا من بعض
شذى : طيب هناكل ايه اجدعان
روح : بتاعة بطنها دي ملهاش دعوة بالدوشه وهمها الاكل
زين : عاوزة تاكلي ايه يا قلبي
شذى وشها محمر من الكسوف : انا قلبك ما تحترم نفسك
زين : انا غلطان اسف يا ست شذى عاوزة تاكلي ايه
شذى : صراحه مش عارفة
هبة : احنا هناكل في بيتنا مع السلامة يا زين وربنا يهديك يارب
زين : هو دا مش بيتكم
هبة : لا دا بيتك احنا هنروح
زين : بس انا مستحيل اسيبكم تمشوا لإن هيبقا خطر عليكم كدا انا هبقا مطمن
هبة : مفيش خطر علينا ولا حاجه
زين : لأ في زينب ورعد لإنه هرب من السجن وطول ما انتوا هنا هقدر احميكم
حنين واقفه مستغربة من زين قاسي عليها وحنين على شذى ومامتها قلبها شددها لزين لكن من نحية تانية مستحيل تنسى كرامتها وتروح لواحد هانها
شذى من نحية تانية كانت فرحانة انها هتكون مع اختها
روح : طيب استأذن انا يا جدعان
حنين : وتسيبيني مع الكائن دا وبعظين انتِ وحدك في البيت عاوزاني اسيبك وحدك ازاي
زين بغضب : بعيداً عن الكائن دا انا هبقا احاسبك بس دلوقتِ برضوا ياروح لازم تكوني هنا عسان اضمن سلامتك
شذى : فعلا يا روح اقعدي بالله عليكي
بعد الحاح منهم روح وافقت لكن شذى صوتت فجأة : لأ يا زينب و …
يتبع…
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-