رواية ما العشق الا جنون كاملة جميع الفصول بقلم مجهولة

رواية ما العشق الا جنون كاملة جميع الفصول بقلم مجهولة


رواية ما العشق الا جنون كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة مجهولة رواية ما العشق الا جنون كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية ما العشق الا جنون كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية ما العشق الا جنون كاملة جميع الفصول

رواية ما العشق الا جنون بقلم مجهولة


رواية ما العشق الا جنون كاملة جميع الفصول

زيدان العاصي : 31سنه شخصيته قويه وعصبي جدا عنده ورشه نجاره كبيره متجوز حور بيحبها من وهي صغيره كانت بتخطف قلبه وهي معديه كل يوم من قدام الورشه راحه المدرسه
حور عدلي : 19سنه بتدرس 2كليه تجاره طيبه جدا ورقيقه بابها متوفي ومامتها قاسيه واجبرتها علي الجواز من زيدان هي مكنتش موافقه لانه اكبر منها ب12سنه وبتخاف منه ومن تصرفاته من صغرها
-خدي هنا هتروحي مني فين
بتجري تلحق نفسها من الطور الهايج اللي وراها
-اه اه سبني اه شعري
لحقها من علي باب الاوضه شدها من طرحتها لحد ما حست أن خلاص شعرها بالطرحه هيطلع في أيده
متعصب جدا مش عارف ياخد نفسه منها ومن حلوتها وكلمه اه وهي بتطلع من شفيفها وهيموت ويخدها في حضنه يطمنها بس لا لازم تتعاقب عشان متقررهاش تاني
-هو أنا مش قولتلك متنزليش من البيت غير بأذني ها
حور وهي بتعيط ومتوتره وخايفه جدا منه ومن نظرته اللي جيبهاا من تحتها لفوقها مش رحمها
-ما هو انا كان لازم انزل وانت مكنتش بترد عليا
-مش مبرر انك تنزلي انا كلامي يتسمع فاهمه ولا لااا
-فاهمه فاهمه
قالتها وهي بتعيط وبتحرك راسها
-يلاا انجري من قدامي اعملي حاجه اكلها في ام اليوم ده
هي بتنهيده أن خلاص عدت علي خير
-حاضر حاضر
_________
بس علي مين هو مش ناسي وهيوريها اكتر حاجه بتعصبه انها تكسر كلامه
شافها خارجه من اوضه النوم لبسه قميص اسود مبين اكتر ما هو خافي في ثانيه حس أن نفسه بيتقل وخلاص هو اصلا هيموت وياخدها تحته بس كان ماسك نفسه بالعافيه
-خدي هنا تعالي
وصلت ووقفت جمبه -نعم
شدها وقعدها علي رجله وبالأخص علي رجولته وهي حست بيه وقالت في توتر
-ا نا ا نا كنت راحه احط الاكل عشان تاكل وتنزل الشغل
-لا هو خلاص معتش في نزول حور انا مش قادر
قالها بحميميه وهو بيبوسها من شفيفها وايده اللي بدأت تتحرك علي جسمها اللي اتخدر ومال بيها علي الكنبه ولسه ها ....!
قالها بحميميه وهو بيبوسها من شفيفها وايده اللي بدأت تتحرك علي جسمها اللي اتخدر ومال بيها علي الكنبه ولسه هايقلعها القميص سمعوا جرس الشقه بيرن هو ولا كانه سمع حاجه وكمل تقطيع في شفايفها اللي ورمت من كتر ما سنانه بتشدها قالها وهو بينهج جامد
-بحبك يا حور بعشقك
وهي في عالم تاني مسكه في الكنبه من النحيتين ومسلمه نفسها ليه ودي الحاجه اللي بتدايقه انها مش بتشاركه في الاحساس قالها
-بصيلي يا حور متحرمنيش من بحر عيونك موحشتكيش زي ما انتي وحشاني حتي وانتي في حضني اه
بصتله وهي حاسه ان الدنيا بتلف بيها نزل علي رقبتها يعضها ويمصها وعينهم في عين بعض ويسيب مكانها علامات مسبش حته فيها إلا ما قطعها قلعها القميص وأيده دخلت تحت لبسها الداخلي وبدأ يداعبها وهي بتتاوه ومتخدره علي الاخر
-اه اه اممم
لما سمعها اتجنن وسرع من حركه أيده
كل ده والجرس بيرن وهما في عالم تاني مش حاسين باللي حاوليهم لحد ما سمع صوت أمه بتقول
حسناء -افتح يا واد عملت ايه في حور مبتردوش ليه
بدأ يسرع اكتر وعينه احمرت لما افتكر انها خلفت أوامره نزل لبدايه صدرها وعضها جامد بيعاقبها صرخت ودموعها نزلت
-اه براحه يا زيدان ماما علي الباب اه افتح
حسناء سمعت صوتها وقلبها اتنفض فكرته بيضربها ودبدبت علي الباب جامد وقالت بتعب ودي زي اي ام مصريه مثلت التعب
-افتح يا زيدان حرام عليك اه قلبي
زيدان غضبه عماه وكمل عض وأيده بقت قاسيه عليها جدا وهي دموعها مش بتقف وقالت في نحيب
-اه أننت بتوج عني اه
-وانتي مفكرتيش في كده وانتي بتخالفي كلامي وتنزلي الجامعه من غير اذني
قالها بغضب وهو بيفك صدريتها وراح بشفايفه وعضها في قسوه وأيده اللي مستمره مش رحمها
-اه اه ا أنا اه اسفه مش اه هعمل كده تاني
حسناء-يا ابني متنهدش في قلبي وافتح
دلوقتي فاق وسمع صوت أمه اللي فعلا صوتها قلقه وعرف أنها تعبت بجد هو كان فكرها هتخبط شويه وتنزل( بيتها تحتهم هما عايشين عيله مع بعض في نفس العماره ) قام من عليها وبص عليها دموعها نزله ومغمضه عينيها من الوجع وبتترعش من الخوف وجسمها نار وتعبه عينه خامت ومسك نفسه وقالها
-قومي خدي هدومك وادخلي اظبطي جوه لسه كلمنا مخلصش
وادها ضهره وراح نحيت الباب وعدل من هدومه
فتحت عينيها وبصتله بكسره ولمت هدومها وراحت الأوضه
فتح الباب اول ما سمع باب بتقفل وراها
حسناء اول ما الباب اتفتح بعد ما خلاص فقدت الامل في أنها تنقذ البت الغلبانه منه هي صحيح حماتها بس بتحبها جدا لانها جارتهم هما عايشين في نفس المنطقه وحور كمان بتحبها لدرجه انها بتقولها يا ماما مش كلمه وبس لا هي فعلا حست معاها بالحنيه عن أمها القاسيه اللي مبتسالش فيها
+
-هي فين عملت فيها اي قولي ...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

-هي فين عملت فيها اي قولي ...
قالتها حسناء بقلق
رد عليها ببرود
-اي يا حاجه خير محصلش حاجه ادخلي اقعدي انتي بس واستريحي
دخلت الصاله بتعب
-كل ده عشان البت نزلت الجامعه
وندهت بصوت عالي نسبيا
-يا حور بت يا حور
حور خرجت من الأوضه عينها في الأرض وورمه من كتر العياط لبسه اسدال لان هو بغير عليها حتي من نفسها
-نعم يا ماما
شافتها حسناء وقالت في معاتبه
-ضربتها يا زيدان دي امانتي ليك
حور نظرت نحيته تشوف رده اي وخايفه يقولها هما كانوا بيعملوا اي وانها قطعتهم لانو معروف بجرئته اللي دايما بتخجلها
-انا اضربها بردو دي كانت قرصه ودن بس عشان متكررش تاني
وبصلها بطرف عينيه بنص غمزه وكمل بمشاكسه
-مش كده يا قلبي
بصت في الأرض ووشها بقا احمر من الخجل ضحك بصوت عالي علي رد فعلها وامه فهمت مقصده
قالت بهدوء
-هي قالتلي اول ما انت تيجي اعرفك أنها نزلت وانا اللي نسيت وانت معدتش عليا زي العاده غلطتي انا امسحها فيا
-وانتي كان لازم تروحي انهارده مش انا محددلك يوم واحد في الاسبوع تنزلي وانا اللي اوصلك عشان بهدله الموصلات
قالها بعصبيه مفرطه من فكره ان حد ممكن يعكسها
ردت بدفاع وتوتر وعنيها بدأت تدمع خوفا من أنه يمنعها عن الدراسه
-ا انا مكنتش هنزل والله لينه رنت عليا وقالتي ان في اختبار ولازم انزل ورنيت عليك عشان اسالك تلفونك كان مقفول
+
ادخلت حسناء تهدي الموضوع -خلاص بقا يا زيدان وانتي يا حور ادخلي اعملي عصير ابلع ريقي بيه
-ماشي يا ماما
قالتها وهي يعتبر في المطبخ واطمنت وحمدت ربنا عشان حماتها موجوده (لولها كان فات زيدان عامل من فخدها بتاتس محمره 😂👯🏻‍♀️)
3
----------
حسناء-براحه علي البت يا حبيبي متبقاش قاسي كده
بصلها زيدان كأنها كائن غريب قعد جنبه وقال
-انا يا حاجة اللي قاسي عليها ده هي مش عطيالي وش ولا عود نافع
+
-يا بني متنساش بردو أنها مغصوبه
قالتها وهي عارفه ان كلامها هيجرحه بس لازم تعمل كده
قالها بسخريه -امال كنتي عايزني استنه لما أمها تجوزها لاي حد يطلبها وتروح من ايدي انتي اكتر واحده عارفه انا بحبها قد اي
نظرت حسناء له وقالت
-عارفه وعشان كده بقولك متقساش عليها عشان متكرهكش
وكملت بضعف -هقوم انزل انا بقا
راح يسندها
-لا روح انت لمراتك وطيب خاطرها
وفتحت الباب ونزلت قفل الباب وراها
_______
فكر ازاي يميل قلبها لي ويوقعها في حبه زي ماهي بتجننه هيعمل اي يعني اكتر من انو قالها بحبك (اي الطمع اللي البت فيه ده😂)
1
زيدان لنفسه -البت شكلها نامت وهي بتعمل العصير
اتجه ناحيه المطبخ وهو بيقلع القميص بتاعه شافها وقفه وضهرها ليه قرب منها بخفه الفهد لحد ما حست بحراره أنفاسه علي رقبتها بيشم ريحت الياسمين اللي بتخطفه
قالتله بخضه -اه كده تخضني
شفايفه بدأت توزع قبلات ساخنه علي طول رقبتها وأيده بتقلعها الاسدال
-اه اي هو انا لسه عملت حاجه
شال الاسدال عنها وأيده بدأت تتجول علي طول جسدها وجزئه السفلي بيحتك فيها جامد وصوت أنفاسهم ملت المطبخ
-مش قادر يا حور عايزك
هي بصوت متقطع
-مش هينفع اه ما ماما برا
رد عليها وهو بيقعلها القميص
-نزلت من بدري
مسكت في القميص وهي بتقول
-انت بتعمل اي
رد بمكر
-انتي شايفه اي
قالت ببرطمه وصوت منخفض مفكره انو مش هيسمعها
-شايفه انك قليل الادب
قالها بصوت مبحوح من كتر الرغبه
- سامعك شوفي بقا قليل الادب هيعمل فيكي اي
وقبل ما تستوعب كلامه كان شايلها علي كتفه ومتجه بيها ناحيه أوضه النوم
قالت بتسرع وخوف من اللي هيحصلها
-ا سفه انا اللي قليله الادب
ابتسم بسخرية علي خوفها منه وضربها علي مؤخرتها وقالها بحده
-متقوليش علي نفسك كده فاهمه وبعدين ما توريني منها بدل ما انتي خايبه كده
وضربها تاني علي مؤخرتها اللي بتترج زي الچيلي
قالت بوجع
-اه فاهمه اه
-ايه بتوجع انا هصالحها حالا
وبعدها لقت نفسها اتحدفت علي السرير وهو فوقها كتم شهقتها بشفايفه بقبلات متلهفه مليئه بالرغبه بيوصلها قد ايه هو مشتاق ليها بجنون قلعها القميص ودفن وجهه في رقبتها يقبلها بجنون شديد سمع انينها المكتوم باسمه وده زاده رغبه وغضب أنها بتتمنع عنه وتكتم صوتها قبض بايده الشمال علي خصرها العاري وأيده اليمين علي رقبتها وقال بصوت مبحوح من شده الرغبه
-بصيلي عينك في عيني وسمعيني صوتك حسي بيا يا حور انتي ملكي كلك ليا عايزك معايا بكل جوارحك
فتحت سماه ونظرت بخجل من وضعهم وبدموع وخنقه من أيده اللي قربت تقطع نفسها قالك بتقطع
-ا ه انت بتعمل معايا كده ليه نفاسي اه هتخنق
خفف ضغط أيده ودلك مكان صوابعه اللي علمت احمر وعينه علي حركه صدرها وقالها بخفوت
-متزعليش
ونزل بشفايفه يوزع علامات من رقبتها علي بدايه صدرها نزل اكتر ومسكهم وقالها بهيام وشوق
- امممم مهلبيتي الكريمي وحشتني
وانقض عليهم كالطفل الجائع وهي دايبه تحته بتتلوي من الرغبه وايديها لمست ظهره وقربته منها اكتر ودي كانت اول مره تتجاوب معاه وده زاده لوعه بدأ جسمه يتحرك عليها وهي بتتاوه وأيده نزلت علي منطقتها يداعبها عايز يدوبها اكترر لحد ما حس بيها بتترعش تحته من فرط الرغبه ونزع عنها باقي هدومها فك حزامه وسمعت صوت سوسته البنطال
(عندها عقده باين😂 اسفه علي المقاطعه كملوا كملوا🤭🔥)
1
-اااآي
قالتها بعد ما حست بيه جواها دفعه واحده وبدأ يتحرك بسرعه
-اه مش قادره اه ااآي براحه ي ا ز يدان
خفف من سرعته لما شاف عيونها بدأت تدمع وقالها ببحه رجوليه
- اه عشان خاطري ي حوري استحملي اممم
واستمروا لفتره طويله لحد ما انتهت بزيدان يجذب جسد حور العاري لحضنه الدافي ويغطيها كويس وهي حضنته ليها وغرقت في النوم من كتر التعب ومش حاسه بنفسها قرب من راسها اللي علي صدره قبلها في حنيه وهو علي قد ماهو فرحان مستغرب أنها بدأت تتغير معاه وتتقبل جولاتهم
__________
في صباح اليوم التاني
-ايه مش هو ده اللي جاي من بعيد اه قلبي هيقف ايوه والله هو
قالتها بضربات قلب عاليه وهي شايفه متجه ناحيتها وعينيه الخضرا اللي بتسحرها شاملتها من فوقها لتحتها واتركزت علي منطقه صدرها اللي شنطه المدرسه محاوطه أكتافها من النحيتين وبارزه حجمه المتوسط عضت علي شفايفها جامد مش قصدها تغريه ولا حاجه هو اللي تفكريه ***
هي بريئه وعملت كده من خجلها ووجهها قلب احمر قاني وهو اول ما شاف حركه شفايفها كور قبضتيه ونظر حواليه يتدارك نفسه وكان الشارع شبه خالي من الماره في وقت الصباح الا من الطلاب اللي رايحين المدرسه زيها كده واول ما قرب منها
قالت بحب بتحاول تداريه
-ازيك يا ابيه
قالت بحب بتحاول تداريه
-ازيك يا ابيه
1
ضحك بسخريه منها لكن جواه كلمتها قطعت قلبه لاشلاء صغيره
قال بتهكم وهو بيتفحصها عن قرب ورائحتها اللي ذهبت أنفاسه و الزي المدرسي بتاعها اللي كل فتره بيضيق عليها ويبين تفاصيل جسدها اكتر وده بيجننه
-ابيه كويس يا صغنن
قالت بحزن طفولي من الكلمه اللي جرحت انوثتها وأنه دايما بيعاملها علي انها لسه صغيره
-انا مش صغيره انا عندي 17سنه وهدخل كليه السنه الجايه
ضحك بسخريه ورفع حاجبه وقالها
-ومالك متاكده كده ليه انا اللي اعرفه انك فاشله وملكيش في التعليم ولا ايه
اتعصبت جدا وقالت بهجوم
-ملكش دعوه انا اصلا غلطانه اني وقفت واتكلمت معاك
واستمرت في طريقها تمشي بسرعه ودبدبه من استفزازه ليها سمعت خطواته وراها وفجاه بطي هو من المنظر اللي شافه مؤخرتها
-واه من مؤخرتها
قالها لنفسه بعيون مليئه بالشغف
وكمل -طفله بس ايه فرسه نار اوف
اسرع من خطواته يقرب المسافه اللي بعدتها بينهم وامسك يديها بقسوه وجذبها وراه لطابق سفلي (حوش) من عماره خاليه قريبه وهي متفاجئه أن هو سحبها وراه
+
وقالت بضيق وتعثر من سرعه خطواته
-وبعدين بقا سحبني علي فين هتاخر علي المدرسه
نظر حوليه يتأكد أن مفيش حد شايفهم ودخلها ودخل وراها وساب ايديها
وقالها بعصبيه تتناقد مع مشاعره منذ قليل
-لما تبقي واقفه بتتكلمي معايا متسبينيش وتمشي واعديلي مشيتك دي بدل ما اقطعلك رجلك فاهمه
اتخضت من هجومه المفاجئ عليها وعنيها دمعت من قسوته معاها قلبه رق ليها وتبادلوا النظرات وهي سرحت في عيونه الخضرا اللي بتدوبها وبتحس انها منوم مغناطيسي وبتنسيها نفسها والمكان والزمان
لحظه خصلات شعرها البندقي الحريري خارج من حجابها لمسهم بأطراف أصابعه يتحسس نعمته وجذبهم بشده
افاقتها من أحلامها الورديه وهي حاسه أنهم هيطلعوا في أيده
قالت بصوت شبه عالي
-اه
قال بغضب شديده وغيره
-ايه الهبل اللي انتي عامله في نفسك
وكمل بسخريه
بقا ده اسمه حجاب دخلي نص شعرك اللي بره ده يا شاطره بدل ما اطلعهم في أيدي
صرخت من شده جذبه ليها قالت بعياط
-سبني بقولك سبني والله لقول لابيه علي اللي انت بتعمله ده
ولكل منا جداراً يستند عليه
ضحك و رد بخبث
-وتفتكري ابيه هيعمل ايه لما يعرف انك خارجه شعرك بره الحجاب
قالت بخوف حقيقي
-ها
ضحك علي منظرها ورتب علي كتفها المكتنز وعينه علي شفايفها الممتلئه اللي بتجذبها باسنانها وبيتمنه انه ينقض عليهم بس مينفعش يعمل كده وخصوصا معاها هي حبيبته الصغيره لازم يحافظ عليها
اتنهد بحراره وقال
- بس بطلي الحركه دي
نظرت له بتوهان وعدم فهم وقالت
-ها ليه
قال لنفسه وهو يجول بنظراته المحمومه علي تقاسيم جسدها المنحوت
-هتعرفي بعدين وساعتها محدش هيقدر ينجدك من تحتي
تنحنح وقال بملل يتناقد مع النار اللي قايده في قلبه ورغبته الشديده ليها
- من غير ليه اسمعي اللي بقولك عليه ودخلي شعرك ده في الحجاب وغيري البدله دي شكلها وحش عليكي اوي
نظرت لاسفل بنكسار وبقلب مكسور من كلامه اللي بيهز ثقتها بنفسها ورفعت ايديها ودخلت شعرها في الحجاب هي بتضعف قدامه ومش بتحب تزعله منها وبتحترمه جدا ونفسها يحبها مش يتعامل معاها علي انها طفله
وقالت بحزن
-بس دي لسه جديده وشكلها حلو عليا
قال لنفسه -حلوه بس دي تحل من علي حبل المشنقه اه هفرقع
-لا دي مبيناكي قلبوظه اويي
قالها بكذب بيحاول يقنعها انها تغيرها عارف انه كده بيكرها فيه بس فكرت ان حد ممكن يشوفها بيها غيره وهي محكمه عليها كده بتفور دمه وبتشغل غيرته
رفعت عنيها وبصتله بدموع وانكسار وقبل ما تتكلم سمعته بيقول في خفوت
-يلا روحي عشان متتاخريش
قالها قبل ما يضعف ويجذبها لاحضانه وساعتها ومش هتخرج غير بفضيحه من أفكاره الخبيثه
اتحركت ووصلت للباب وبتفتحه سمعته بيقولها بمشاكسه
-منستيش تاخدي حاجه
فهمت قصده قالت بحزن
- لا منستش ومش عايزه
ضحك بمرح بيحاول يصالحها وقال
-خلاص متخديهاش انا عارف هديها لمين
عنيها برقت بشراسه ولفت وفتحت ايديها وقالت
-هاتها
ضحك بصوت عالي وهي انسحرت بضحكته وهو طلع الشيكولاته من جيبه
(عارفه دماغكوا راحت فين🤭😂)
4
وامسك يديها الناعمه بين يديه وقبلها بحراره وهي حست بقشعريره تسري في كامل جسدها وجذبت يديها
كانت هتمشي قالها بمكر
- ملوكه الشيكولاته انتي نستيها
1
جذبتها من بين يديه بتوتر وضحكه بتحاول تخفيها
(ولا كانه لسه مهزقها من شويه😂)
وقالت بخفوت -شكرا
وغادرت ظل مكانه ينظر في اصرها ضحك بحنين علي العاده اللي مستمر عليها معاها أنه يديلها شيكولاته لما يشوفها وأنها في كل مره تفرح زي ما نساها حزنها من شويه وافتكر بدلتها اللي هتلازمه في أحلامه مع ملاكه اللي بيقطعها فيها ولا ملمس ايديها علي شفايفه وان دي اول قبله يديهلها بعد ما كبرت وافتكر القبلات اللي كان بيخطفها منها في صغرها من وجنتيها اللي تشبه المرشميلو ودلوقتي مبقاش يشوفها غير بالصدفه
قال بشوق وهو بيخرج من العماره
-جسمها كرباج هتموتني البت
_______
استيقظت حور هذا الصباح لتجد نفسها عاريه علي صدر زيدان العاري وتذكرت ما حدث بينهم طوال الليل وشعرت بخجل شديد ونظرت لوجهه الملاكي وابتعدت عنه بخفه حتي لا توقظه وهي بتجاهد لان جسمها متكسر من جولات زيدان اللي بيتعامل معها بهمجيه وما ان تمكنت من الإفلات من حصاره لها جذبها زيدان لاحضانه الدافئه ولكن العكس أصبحت محاصره بينه وبين السرير و يديه تتحسس شعرها بمحبه وافتنان تلاقت عينيهما نظر زيدان بعشق لعينيها الزرقاء كالسماء الصافيه ولوجنتيها الحمراء وشفايفها المنتفخه من هجومه ليها ليله امس ورقبتها اللي امتلئت بعلاماتها البنفسجيه وأيده بدأت تتجول علي طول جسدها بشغف كل ده وهي تايها في عالم تاني
حور لنفسها بتفكير
-هو ازاي قاسي وحنين معايا في نفس الوقت
زيدان بصوت متحشرج
- راحه فين
حور بخجل وانفاس متقطعه من نظراته ليها
-راحه اعملك الفطار

زيدان بخفوت وعينه علي شافيفها
-مفيش صباح الخير يا حبيبي
حور بتوتر
-صباح الخير
-اااآي
ودي كانت صرختها من ضربته ليها علي مؤخرتها العاريه
فهمت وقالت بتلعثم وخجلها بيزيد اكتر
-صبااح الخير ياا حبيبي
انقض علي شفيفها يتذوق كلمتها وقد ايه بيتمناه انها تكون طالعه من قلبها مش إجبار نزل علي عنقها المرمري بقبلات تجذب الأنفاس وكمل نزول لثدييها يلتهمهم بجوع
-اممم زيدان اه
رد من بين قبلاته
-يجننوا يا حور
تاوهت بمحنه لما حست باصابعه علي أنوثتها تدعبها بخفه كتم تاوهاتها بشفتاه ويديه التانيه قبضه علي صدرها بيحاول يثير رغبتها ليه وهي بتدات تتفاعل معاه حاوطت خصره بيديها وهي تبادله قبلته ببراءه سلبت عقله وإدراكه بروعتها لتجعله ينسي كل ما حوله
تنهد وتدارك نفسه لما وصل للي هو عاوزه وهو تجاوبها معاه واثاره رغبتها فيه انهي قبلته وضحك بخفوت لما سمع تنهيده محبطه منها
قرب من أذنها
وقال بصوت رجولي مبحوح
-مش دلوقتي بليل عاملك مفاجأه
وقام من عليها ومن علي السرير فتحت عيونها ولقته واقف قدامها عينيه عليها وهي للحظه نست خجلها واستبعدت افكرها والكلام اللي بيتردد في أذنها
*الراجل اليومين دول بيحب البنت اللي تبقا قطه مغمضه معاه في السرير*
نفضت أفكارها وعينيها تجولت علي وجهه الوسيم ورقبته اللي عروقها برزه ونظراتها نزلت علي عضلات صدره السداسيه اللي عجبها جدا ونفسها تتلمسها بايديها وعينيها كملت نزول علي جزئه السفلي وشها ضرب الوان قوس قزح وحطت ايديها علي وجهها من فرط الخجل من منظر رجولته الواقفه بشموخ سمعت صوت ضحكته العاليه
وقال بخبث
-ايه يا بت مالك بتداري وشك ليه امال ده كان بيعمل ايه طول الليل
اتصدمت من كلامه اللي زدها خجل واتقلبت علي السرير غير مدركه أنها ما زالت عاريه وهو اول ما عينيه سقطت علي مؤخرتها الحليبيه التفت محاولا الخروج من دوامه تلك المشاعر أخذت أنفاسه بالتسارع فأخذ يتنهد بعمق يغمض عينيه في محاوله من تهدئه أنفاسه والتحكم بنفسه بقوه من ان ياخدها حالا وده هيفسد مخططاته
التفت وتوجه ناحيه المرحاض يطفئ ناره بماء بارده
+
هي سمعت صوت باب المرحاض ينغلق خلفه قامت و ...!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

سمعت صوت باب المرحاض ينغلق خلفه حاولت تنظيم أنفاسها المتسارعة و مسدت مكان قلبها الخافق بضربات جنونيه وتحسست وجنتها الملتهبه غير مصدقه ما حدث منذ ثواني قام وسابها بهذه البساطه !
هل مل منها بهذه السرعه ؟
لم يمر علي زواجهم الا بضعه اشهر تكاد أن تصل للعام !
فكرت بحزن ودي كانت أكبر مخاوفها أنه يسبها لمصيرها الاسود مع امها نفضت افكارها
و قامت من علي السرير وتوجهت الي دولابها نظرت في مرائتها الي جسدها العاري يغطيه علاماته الداكنه علي اماكن متفرقة منه بالاخص رقبتها لمستها افتكرته وهو يقول أثناء وضعها بصوت مبحوح رجولي
-انتي ملكي يا حور
اه من كلمته هذه بيوصلها بالفعل والقول انها ملكه له وحده
التفتت وفتحت ضلفه الدولاب في سرعه قبل خروجه من المرحاض وارتدت منامه صيفيه بشورت قصير جدا بالكاد يغطي مؤخرتها وستره صيفيه بحملات رفيعه وافتكرت تشديده ليها علي ثيابها في أول زواجهما كلما لبست ثياب فضفاضه أو منامت طويله ولكنه لا يرئف بخجلها وحينها قال بتحذير
-طول ما انتي في البيت وتحت عيني متلبسيش غير الا اقولك عليه انتي فهمه ولا افهمك بطريقه تانيه
رفعت شعرها بمشبك وتوجهت الي المطبخ تجهز الافطار
______
خرج من المرحاض يدندن بكلمات اغنيته المفضله
" يا حور عيني قد اكتفيت من العذاب "
بابتسامه سعيده يلتفت حول خصره منشفه وفي يده منشفه يجفف جذعه العلوي وخصلات شعره بها
إذن حبيبته تحب الأجواء الرومانسيه لها كل تريد صبرا !
+
ارتدي ثيابه المتكونه من بنطال جينز اسود وتيشيرت رمادي باكمام قصيره وتوجه الي المطبخ حيث توجد حوريته
وجدها تتنقل بين الارفف في تمايل طير عقله اردافها الملفوفه بامتلاء محبب الي قلبه
رائها تشغل الموقد اقترب منها ويده حاوطت خصرها والثانيه تمسد برقه علي خصلات شعرها وحرره حك انفه بعنقها يتنفس رائحة الياسمين وهو يلثمه بقبلات متفرقة قائلا
-ايه الروائح الحلوه دي علي الصبح
هي تعرف مقصده تماما فبطبع لا يقصد الشكشوكه التي تحضرها وهي أكلته المفضله علي الافطار
أغلقت عيونها وهي تخرج من صدرها تنهيده كتمتها وحاولت الانفلات منه حمحمت وهي تقول بضعف
-الاكل هيتحرق
رد بمكر من بين حركاته المدروسه التي تشتتها
-الله هو انا كلمتك دلوقتي خليكي مركزه في اللي بتعمليه
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢
هتفت باستنكار متناسيه خجلها من استفزازه وتلعبه بها
-هركز ازاي انت قاصد تعمل كده عشان
ارتفعت حواجبه بخبث قائلا
-عشان ايه
تتداركت نفسها وعلمت أنه يوقعها ويحثها علي الكلام قالت بتوتر ومدافعه
-عشان عشان ترجع تتريق علي طعم الأكل وتقولي اني خايبه في الطبيخ
-مهلا يا صغيرتي حتما ستذوبين كذوبان الجليد عندما يتعرض لحراره مرتفعه
+
توعد لها بداخله وابتعدت بعد انشات ابتسم بخفه علي مقولتها انها تتزكر ترقيعه الكاذب لها علي طبخها الجميل الذي يتلذذ به
حمحم وقال بخشونه
-انا بره لحد ما تخلصي يلا عشان مستعجل
ردت باستفزاز و تريقه محاوله مضايقته كما يفعل معاها
-حاضر يا سي زيدان
حاول تماسك بنفسه من الضحك علي منظرها وقال بمشاكشه
-لولا انها طالعه من بين شفايفك العسل دول كان هيبقا ليا معاكي كلام تاني
خرج وتوجه الي السفره لينتظرها
ضحك بخفه وقال لنفسه
-القطه بدأ يطلعلها لسان
بدأت تأتي بالاطباق علي المائده ومع كل طبق عينيه تشملها وتتركز علي مؤخرتها البارزه بوضوح من خلف هذا الشئ الذي يعوقه تمني أن يقوم ويمزقه لاشلاء ويشبعها قبلات
حتي انتبهت لنظراته التي تخترقها وتسري حراره بجسدها حاولت العب معه كما يتلاعب معاها وبتدات تتمايل أمامه بدلال ذهب أنفاسه شدها إليه واجلسها علي أرجله وقال بصوت يملئه الرغبه
-اكليني
توترت من حركته المفاجاه ليها وطلبه هذا وندمت علي جرئتها معه وقالت لنفسها
-اتبسطي البسي بقا مش هيرحمك دلوقتي
قالت بعبوس
-طب ما تاكل انت
رد بمشاكسه
-لا انا عايز اكل بصوابعك دول
نظرت بعينيه السوداء ل تتوه بهما وبدأت يديها تاكله علي فترات وهو أيضا اكلها وصوابعه تتلمس شفتيها الناعمه في كل مره لحد ما قالت بشبع
- مش عايزه خلاص
تجاهل كلمتها ورفع يديه أمام شفتيها بقطعه خبز بها الكثير من العسل وقال بخفوت
-انا لسه
هزت كتفيها بحرج واستسلام له تخاف غضبه وتحوله عليها وفتحت شفتيها واخذت تاكلها بتمهل تحت نظراته أول ما خلصت ما بفمها رفع أصابعه الممتلئة بالعسل أمام شفتيها وقال بخفه
-مصي يا حور
حركت رأسها برفض وقالت باشمئزاز
-لا
برقت عينيه وقال بتحذير
-مش هعيد كلامي تاني
بلعت ما في جوفها بخوف وفتحت شفتيها بتقزز وبدأت تمتص العسل بلسانها من بين اصابعه وهو يستمتع ويحركها ذهابا وإيابا والغريب انها بدت مستمتعه هي الأخري وشفتيه توجهت الي ضالته عنقها اشبعها قبلات ملتهبه وهي تصدر اناتها بلذه مما يفعله بها ويديها تحاوط رقبته تقربه منها اكثر
ابدل اصابعه بشفتيه يتذوق العسل من رحيقها زمجر باستمتاع وعدلها علي أرجله رجليها تحاوط خسره بادلته قبلته ولكن لا تعرف مجارته وجسدهما يحتك بحراره افلتها من حصاره يتدارك نفسه قبل اعتقاله لها يلعن تحت أنفاسه
نظرت له بوهن لا تعرف سبب ابتعاده وتغيره معها قام وهي ما زالت في أحضانه وتوجه ناحيه الباب وطبع قبله خفيفه علي جيدها وانزلها وقال بخفوت
-متستننيش علي الغدا يا قلبي
هزت راسها بنعم وتوهان فتح الباب وخرج وهي اختبئت خلفه وقالت بخفوت
- زيدان مع السلامه
ابتسم وأرسل لها قبله في الهواء والتفت يكمل نزول دلفت وأغلقت الباب خلفها واستندت عليه بابتسامه سعيده مهلا ..!
____________
في هذه الاثناء في الشقه المقابله لشقتهم كانت هناك عيون حقوده تتابع ما يحدث بغل شديد من العين السريه لباب شقتهم
-ماما انتي بتعملي ايه
مريم بصوتها الباكي من تجاهل امها لها
بغتتها هنا بلكزه في ذراعها وهي تقول بخفوت
-بس يا مريم روحي العبي مع اخوكي جوه يلا
بكت مريم بصوتها العالي المبالغ فيه التفتت إليها ندي بسرعه تقول بعصبيه
-اسكتي الله يخربيتك هتفضحينا
رفعت مريم ذراعيها الاثنين تحث امها علي حملها ببكاء انحنت هنا تحملها وهي تقول بخفوت
-بس يا مريومه بابا ها يصحي يضربنا
سكتت مريم من تهديد امها وقالت بخبث طفولي وهي تدلي لسانها
-بابا مش بيضربني بيضربك انتي بسمعك بتعيطي
هنا برقت بعينيها بغضب وغيرتها تتفاقم حتي من ابنتها صاحبه الأعوام الاثنين وقالت
-اسكتي يا ام لسانين بابا مش بيضربني ده بيهزر معايا
ثم تنهدت بحسره ودلفت الي غرفه المعيشه واجلست مريم علي الكنبه وقالت بغضب
-اخوكي المعفن فين اللي عامل تعبان عشان ميروحش المدرسه
ردت عليها مريم بلهجه طفوليه بريئه
-قالي اقولك أنه نايم
ضحكت هنا علي ابنتها وابنها هذا الكسول الذي يكره التدريس طالع لعمته
_______
توجهت الي غرفه النوم أدارت مقبض الباب ودلفت علي أطراف أصابعها وقالت بخفوت لهذا الذي يتوسط السرير بجسده
-جاسر مش هتقوم بقا يا حبيبي
تململ في السرير ولم يجيبها اقتربت اكتر بتوجس وقالت
-هتقوم ولا اجي اصحيك كمان شويه
لم تسمع رد التفتت لتخرج بتنهيده مرتعشه ولكن سمعت صوته يقول بخشونه
-تعالي هنا يا بت انتي
تصنمت في مكانها والفتت قربت المسافه حتي وصلت الي حافه السرير وجلست وقالت بتوتر
-ايوه يا حبيبي
جذبها علي السرير وامسك شعرها في قبضته وهو يقول بشراسه
- انا قولتلك تصحيني
2
تمالكت نفسها وقالت بتلعثم
- يعني عشان تروح البنك
قال بلامباله وخفف من ضغط يده
-لا مش رايح انهارده ورايا مشوار مهم
وأكمل -بنتك كانت بتعيط ليه
ردت بخفوت وتلعثم
-اتكعبلت في رجل الكنبه وهي ماشيه
واردفت بشك وغيره
-مشوار ايه يا جاسر
رد بغضب
-وانتي مالك يا بت انتي من امته بتسألي
ابتلعت الاهانه واقتربت اكتر منه بحميميه تحاول اثارته وقربت شفتيها منه وقالت
-امممم طيب صباح الخير يا حبيبي
وطبعت قبله علي طرف شفتيه ازاحها من عليه وقام وتوجه الي المرحاض وقال بخشونه
-حضري الهدوم يا هنا
التفت لها وهي علي حالتها هذه وقال
-مش سامع
ردت هنا بمهانه وعيون مدمعه
-حاضر
________
نزل زيدان علي السلم وطرق باب شقه والدته فتحت له حسناء بوجهها البشوش المشرق وقالت ببهجه
-صباح الخير يا زيدان ادخل يا ابني
امسك يديها وقبلها وقال بحب
-صباح النور عليكي يا حاجه
واكمل برفض
-لا انا هنزل بقا عشان متاخر بس بقولك ساعت العصريه ابقي نزلي البت حور تقعد معاكي شويه باي حجه لحد ما اقولك ابقي طلعيها
ردت حسناء بتساؤل
-ماشي بس ليه
اردف بغمزه من عينيه وقال
-البت حيرتني معاها ادعيلي ياحاجه
ضحكت حسناء وقالت بصدق
-بدعليك يا بني والله في كل فرض ليك انت وأخواتك
قال بضحك
- فين ملك أوصلها في طريقي
إجابته
-ياه دي مشت من بدري
-طيب همشي انا بقا عايزه حاجه
ردت حسناء بابتسامه
-اعوذ سلمتك يا غالي
_____
في الجامعه
كانت تقف بنت رشيقه فارعه الطول ببشره بيضاء وشعرها الاسود المنسدل علي ظهرها تتمايل بدلال أثناء مكالمتها في الهاتف تحت عيون هذا الواقف بعيد عنها ينظر إليها بجوع ورغبه شديده
لينه قالت بضحك
-ياه يا حور كل ده يحصل عشان بس نزلتي من وراه
ردت حور بحسره
-بطلي تريقه بقا هزعل منك والله
تكلمت لينا باستنكار
-لا بس زيدان صعب جدا يا حور ازاي متنزليش غير يوم واحد
ردت حور بخنقه
-خلاص بقا يا لينا متضغطيش عليا بقا ما انتي عارفه اللي فيها لو جيت أكلمه ها يمنعني خالص
تنهدت تبلع الغصه في جوفها واكملت بصوت مكتوم
-المهم ابعتي المحاضرات كلها انا عارفاكي فاشله ومش بتحضري
ضحكت لينا بصوتها العالي نسبيا برقت عينيي هذا الذي يتأكلها كالأسد الذي يترقب بعينيه فريسته للانقضاض في اي وقت
قالت لينا بتنهيده
-هو ان جيتي للحق انا مش بحضر
بجيب المحاضرات من الشله
ضحكت حور بخفوت وقالت
-المهم متنسيش تبعتيهم
قالت لينا فقد تناست
-نسيت اقولك في اختبار بكره ولازم تيجي الدكتور رخم وهيشيلك الماده
انصدمت حور وقالت بتعب
-اوف بقا هحاول يمكن اعرف اقنعه
قالت لينا بمشاكسه وضحكه ماكره
-البسي ليه الحته اللي في الدولاب هيقبل علي طول
ضحكت حور بخجل وقالت
-اسكتي يا سافله
ردت لينا وقالت بمرح
-انا ماشي يا ستي شكرا بس بكره هتحكيلي اللي هيحصل
بعد سماع صوت صافره غلق الهاتف ضحكت لينا علي خجل صديقتها غير مصدقه أنها مازالت تخجل من الحديث في العلاقه فهي متزوجه إذن فعليها هي الخجل !
اقترب هذا الذي يرمقها بنظرات حاده كالصقر تقلصت المسافه بينهما نظرت له وضحكت باستمتاع علي وجه حبيبها الغاضب
مروان يتصنع الامبالاه
-كنتي بتتكلمي مين وبتتقصوعي كده
ردت بهمس
-يعني هكون بكلم مين يا قلبي حور طبعا
اعتدلت تعابير وجهه الوسيم وقال بهمس وهو ينظر لشفايفها المطلاه احمر قاني
-انا هروح المكتبه امممم استني شويه وتعالي ورايا
همست برفض
-لا اخر مره كنا هنتمسك
التفت وسار بتجاه مكتبه الكليه الذي لا يذهب إليها اي من الطلاب غير في بعض الأحيان
وقال اثناء سيره بثقه
-هستناكي
كانت تقدم خطوه وتأخر التانيه متردده هل تدخل ام لا !
هو حبيبها تثق به ولكن ماذا لو رأهم احد ليس كل مره كالثانيه تعدي بسلام
نظرت اليه تمام كالمره السابقه مستند علي ارفف الكتب بكسل و أحد يديه في جيب بنطاله والثانيه يمسك بها الهاتف يقلب فيه بملل توقفت لحظه تتامله بشوق ومحبه
رفع عينيه مباشره وتلاقت اعينهم كان ينظر في عمق عينيها ثم ببساطه قال في اتزان مبتسم واثق
-كنت عارف انك هتيجي يا لينا
ظلت عينيها علي حالتها مذهولتان به بينما وجهها زاد احمراره حنقا وحرجا
-ما انت عارف يا مروان لو حد شافنا مع بعض ايه اللي هيحصل بذات لو بابا عرف
رفع أحد حاجبيه وقال بعصبية
-هو انا مش قولتلك اني مستعد اجي واخطبك وانتي اللي رفضتي بتلوميني دلوقتي عشان عايز اشوفك واملي عنيا منك بتوحشيني
تلجلجت في مكانها وهي تتلاعب باصابعها بتوتر وردت بتلعثم
-انا قولت مش عايزه ارتبط غير بعد ما اخلص الكليه وبذات ليك
رد بغضب مكبوت وصوت يحاول أن لا يرتفع
-قصدك ايه يعني بذات ليا ومتقوليش الحجه بتاعت كل مره شوفيلك كذبه تانيه يا لينا
عينيها بدأت تدمع وقالت بكسره
-لا مش حجه ولا كذبه يا مروان وانا عارفه ان كل ما الموضوع ده بيتفتح بنشاكل وانا مش عايزه كده انت عارف صحباتي هيتريقوا عليا عشان بحب الدكتور بتاعي في الكليه
حاول ان يتمالك نفسه اقترب منها وحاوطها بين ذراعيه يحتويها مسد علي خصلات شعرها بحنان وقال بصوت خافت
-محدش يقدر يقول حاجه اللي يفكر يقول اي كلمه ها خليه عبره لباقي الكليه
رفع وجهها له ومسح بأصابعه قطرات اللؤلؤ من خدها واصابعه توجهت الي شفتيها يتلمس نعومتهم واردف بحده
-بعد كده انا اللي هقرر ايه اللي هيحصل وانتي عليكي تقولي حاضر يا حبيبي وبس
اخفضت وجهها وعضت شفتيها في ابتسامه خجل وردت بخفوت
-حاضر يا حبيبي
بسمه ثقه ارتسمت علي شفتيه واصابعه رفعت وجهها وحررت شفتيها من بين أسنانها وقال وهو يركز بعينيه الحاده علي شفتيها الورديه
-لا انا اللي اعمل كده وبس فهمه
وقبل أن ترد كانت هي مكانه بين جسده المعضل وارفف الكتب وشهقه فزع كتم شفتيها بشفتيه يلتهمهم برغبه عارمه ويديه تقرب راسها اكتر والتانيه تقبض علي خصرها وجسده يحتك بها مما ادي الي خروج انات متعه من بين شفتيها التي تتلقي منه هجومه باخر نهم نعم ف هي طالبته وهو أحسن تعليمها لم يقدر علي تمالك نفسه يده بدأت ترفع بلوزتها تداركت نفسها ويديها تدفعه
~~ من غدت همي وانا مالي ديار الا ديرها جالها بين الظلوع الظامية روحة وجية جادل كل الدروب المعشبة تنبت بثرها جت تبي جرح وقصيد وخلت الثنتن لية من يحدثني حديث الثلج للجمر...
هنا تحاول تبعد شفتيها عنه
-اممم مروان لا اممم ابعد
لف مروان واستند بظهره علي الرف وشدد أصابعه علي خصرها يقربها منه اكتر يمنع بعدها عنه ويديه الثانيه تعتصر مؤخرتها بقوه
-متبعديش يا لينا
+
حررت شفتيها وقالت بضعف وهي تنظر في عينيه
-سبني بقا يا مروان اه حد يشوفنا كفايه كده
مروان باحتياج
-لا لسه مشبعتش منك
ودفن وجهه في رقبتها بقبلات متفرقة يحاول تشتيتها وأخذ يمتص جلد رقبتها بجوع ويديه تتحسس جسدها الملتهب بحراره المشاعر بينهم لفها فأصبحت وجهها للارفف وأصبح يقبل رقبتها من الخلف ويصفع مؤخرتها مره بعد اخري وهي تكتم اهاتها بيديها خوفا من ان يسمعهم أحد وجزعه السفلي يحتك بقا بشده
+
مروان برغبه وهو يسرع من حركته من فوق الملابس التي تعوقه
-مش قادر اصبر يا لينا اه ارحميني ووافقي
لينا بلهجه مرتعشه وهي تصدر تاوهات خفيفه من تحت أصابعها
-اه اه آي حاضر حاضر
لفها وجهها يقابل وجهه والتهم شفتيها بحب فصلها واردف
-هغمض عنيا وهعد لتلاته لو لقيتك قدامي متلومنيش علي اللي هعمله فيكي
فتحت أعينها بصدمه ونظرت له في توهان وأجبرت جسدها علي الابتعاد عنه بسرعه فهي تخاف أن ينفذ توعده وغادرت
وقف هو يستجمع قوته وانفاسه التي سلبتها منه هو يعرف أن ما يفعله معها حرام ولكن لا يقدر علي التحمل أكثر فهي لا تريد الارتباط بسبب الحرج من زميلاتها وهو يقدر هذا مع أنه سبب تافهه ولكنه لا يريد ان يغصبها علي شئ فهي خطفت قلبه من اول يوم لها في الجامعه ملفته شعله حماس ولكن ما يصبره أنه واثق من أنها له ملكه لا احد بهذا الكون يقدر أن يبعدها عنه ففي النهايه ستكون زوجته ..
_________________
كان يجلس خلف مكتبه يتابع الصنايعيه وهم يعملون في ورشه النجاره التي كانت في الاول صغيره ولكن بذل جهده لحتي كبرها بهذا الشكل
ولكن عقله مع سارقه قلبه قبل عقله يفكر كيف يحنن قلبها عليه هذه قاسيه القلب بالتأكيد !
كيف لها بعد كل هذه المشاعر والحنيه والحب الذي يعطيه لها ولم يميل قلبها محتار منها ومن تقلبتها في أحيان تترك نفسها له واخري تكون جافه لا يعرف سبب ولكن الايام قادمه
-ايه يا عم انت اللي واكل عقلك من لقي أحبابه نسي أصحابه
اردف ابراهيم بابتسامه تعجب ساخره من صديق عمره الهائم
انتبه زيدان بدخول ابراهيم ابتسم وقال بخشونه
-احبابه ايه بس اتلهي كده واقعد
جذب سليم كرسي وجلس وقال بابتسامته السمجه
-اهو يا سيدي قعدت ايه في ايه بقاض
1
رد زيدان بتهكم
-مفيش يا ابراهيم في حاجه شغله تفكيري مسيري اعرفها
واكمل بجديه
-ها عامل ايه في شغلك
حرك ابراهيم رأسه بتعب وقال
-لسه راجع اهو من النبتشيه بتاعت بليل حاجه متعبه اوي يا عم انا ايه اللي خلاني ادخل طب
ضحك زيدان بقوه عليه
-انت طول عمرك موس مقطع الكتب اعملك ايه
نظر إليه ابراهيم بغيظ وقال بتشفي يردها
-اه وانت الفاشل يا زيزو مكنش وراك غير الجري وراه الصغننه بتراقبها من بعيد لبعيد وتيجي اخر سنه تجيب كحك وبيتيڤور
برقت عيني زيدان وعلم ابراهيم أنه زودها لان مع انهم اصحاب من صغرهم ولكن عند حور وخط احمر لا يقبل حتي بالنقاش عن حياته الزوجيه
انسحب ابراهيم ببطئ وقال بمرواغه
-طيب يا زيدان اسيبك انا بقا تشوف مصلحتك وأروح انام عشان افتح العياده بليل
وانطلق يسابق الرياح للاسف فيد زيدان ليست بمزحه -الله يكون في عونها فاتها مش بتعرف تدوس علي الارض برجليها
ضحك زيدان عليه بسخريه
-انت يا ابني حاسب الخشب
قالها بتوبيخ لمحمد واتجه إليه
_________
اتجهت حسناء تفتح باب الشقه بعد سماع الجرس
دلفت ملك صوب غرفتها بعبوس ووجهه شاحب من غير كلام غير عادتها
استغربت حسناء وأغلقت باب الشقه واتجهت خلفها
دقت باب الغرفه وقالت بقلق
-مالك يا حبيبتي في ايه
-مفيش يا ماما هغير وانام لان تعبانه شويه
قالتها وهي تبعد وجهها عن أمها
-لا ما انا مش هسيبك غير لما تقولي فيكي ايه ووشك مخطوف كده ليه
افتكرت ملك كلامه ليها عن أنها ممتلئه وقد ايه ده جرحها نظرت لحسناء بحزن وقالت
-هو انا تخينه يا ماما
اتصدمت حسناء ولكن نظرت علي جسد صغيرتها وقالت بضحك يملئه الحنان
-انتي يا بت تخينه فين ده انا مش شايفه غير عضم تنقطع لسان اللي قالت عليكي كده دي يا بت تلاقيها معصعصه ومتغاظه منك ومنك حلوتك
ضحكت ملك بسخريه وقالت في سرها
-لا هو ينقطع لسانه لالالا حرام
-يعني انا حلوه بجد ولا بتجمليني يا نونه اصل بيقولوا القرد في عين امه غزال
حسناء بتعجب واستغراب من اسالتها الغريبه ووقفت وشدت ملك من يديها توقفها وجذبتها أمام المراه
-بصي كده علي نفسك انتي مش شايفه ولا اتعمتي
انتي اسمك ملك وانتي فعلا ملاك يا قلب امك وكل الزعل ده ليه مين احول قالك الكلام ده
قالت ملك لنفسها -احول ايه بس ده عليه عيون خضر هموت عليهم
اكملت حسناء بسخريه من صغيرتها
-وهو ده بقى اللي مرجعك زعلانه يا بت وانا اللي قلقت عليكي وقلت البت حصلها حاجه قومي فزي عشان ناكل
قالت ملك بفزع وكذب
-لا لا انا شبعنه وبعدين انا أكلت بره
حسناء بعتاب
-اكل بره تاني مش قولت بلاش قرف من ده وانا اللي بستناكي ناكل سوه
ملك باسف
-معلش بقا يا ماما روحي كلي انتي وانا هنام حبه
حسناء وهي تتوجه ناحيه الباب بضحك
-طب قومي نادي علي حور تقعد معانا عشان اخوكي عملها مفاجاه ومش عايزها في البيت
ضحكت ملك بخفوت وقالت
-حاضر يا نونه
__________
-برده سيبتيه ياخد متعته منك
مش همه غير العلاقه وبس ولا بيهتم بيكي ولا بيحبك كل الرجاله كده
اردفتها هنا بخبث واكملت
-واكيد لسه بيتعامل معاكي بهمجيه ولا حاسس بالمسكينه اللي معاه بتتوجع ولا لا كل اللي همه نفسه
تكلمت حور بدفاع وتوتر
-بس زيدان بيحبني وهو بيقولي ا
-لا متبقيش عبيطه وتصدقيه ما هو لازم يقول كلام حب ونفس الاسطوانه اللي بتتقال
2
اردفت هنا وهي تحرك راسها بأسف تخدعها بكلامها
واكملت -اوعي تكوني مش بتاخدي البرشام بانتظام زي ما اتفقنا
ردت حور بخوف
-اه باخدها بس انا خايفه من زيدان لحسن يعرف
اردفت هنا تقنعها
-مش هيعرف هو مش هيهمه اصل إذا كنتي حامل ولا هتجيبوا عيال ولا لا أخرجه معاكي هياخد اللي عاوزه ولما يزهق هيرميكي في الشارع وساعتها يبقا معاكي عيل هتصرفي ازاي
وهنا حور لم تستطع التحمل أكثر وتركت العنان لدموعها
-بس زيدان مش كده هو
-بصي انا عملت اللي عليا ونصحكتك مليش دعوه بقا بعد كده متجيش تعيطيلي
واكملت بلؤم
-وانتي عارفه امك مش هتعبرك هترميكي زي ما بعتك ليه
1
انفجرت حور بالبكاء اخذتها هنا باحضانها وهي تطبطب علي رأسها وتضحك بخفوت
-بس يا حبيبتي متعمليش في نفسك كده والله ميستاهل دمعه من عيونك هتلاقيه دلوقتي في أحضان واحده من الالديش بتوعه
دق الباب قالت هنا بتوتر من أن يكون زيدان ويشوف حور
-خليكي هفتح انا روحي انتي اغسلي وشك وزي ما اتفقنا
اؤمات حور وتوجهت هنا تفتح الباب وتنهدت براحه وسخرت من نفسها
- ماهو لو زيدان هيدخل علي طول مش هيخبطت اوف اتخضيت
-اي ده هو انتي هنا
قالتها ملك بحنق
ودخلت دون كلام فهي لا تطيق هنا ولا ترتاح لها
وقالت بصوت عالي
-حور ياا حور
خرجت حور
-ملك ايه يا حبيبتي ماما حصلها حاجه
ملك بقلق
-ايه ده وشك وارم كده ليه انتي كنتي بتعيطي
والقت نظره علي هنا وقالت بغضب تستعد للهجوم
-واكيد هي هيكون مين غيرها عملتلك ايه
ضحكتك حور علي طفوليته ملك وقالت بخفوت
-لا مفيش يا ملوكتي كنت بفضفض معاها شويه
ملك بسخريه
-وملقتيش غير دي اللي تفضفضي معاها وانا روحت فين
وهنا تدخلت هنا تستشيط غضب ولكن تخاف أن تزودها معاها لا تنسي المره الاولي وكانت الاخيره التي احزنت ملك فيها بالكلام فقط الكلام
لا تنسي جاسر وما فعله معاها تنهدت بحسره
وقالت بغضب مكبوت
-ايه يا ملك ما لها دي يعني
كلمت ملك لحور وكان لم تسمعها
-يلاا يا حور ننزل تحت لحسن الجو بقا خنقه هنا
اردفت حور بهدوء وافتكرت مفاجاه زيدان اكيد هو اللي بعت ملك بس استغربت أنه هينزلها من البيت كله
-طيب هلبس وانزل معاكي اهو
______________
دق زيدان الباب ووقف ينتظر اتفتح الباب وكانت حوره ابتلع ريقه وهو يبلل شفتيه وينظر لها من أسفل الي أعلي يتفحص هيئتها التي ستفقده عقله حتي وهي بالسدال ! فكرت بها حور بتعجب
اردف زيدان بعد أن ألقي إليها نظره ذات مغزي
-يلاا يا حور
حور بتردد
-هقول لماما واجي
-احنا طالعين يا حاجه تصبحوا علي خير
قالها زيدان بصوت عالي حتي تسمعه والدته بالداخل واغلق الباب خلفهم وسحب حور من يدها بهدوء وطلعوا شقتهم أوقفها زيدان
-لا لحد هنا وسبيلي نفسك خالص
بعدها احست بشي يوضع علي عينها وبنفسها تتطير بالهواء واحست بدفئ حضنه
دلفت زيدان للداخل وهو يحملها يسير بها ببطئ وعينيه تتجول علي ملامحها الهادئه
انزلها وجذب الرابط من عينيها
فتحت حور عينيها ووجدت أنهم يقفون في الحمام والباب مغلق
-انا هخرج وهسيبك هنا تلبسي القميص القشطه ده يا قشطه وتخرجيلي
نظرت حور ناحيه القميص لونه احمر كما يحب
وقالت لنفسها -هي شكلها ليله حمرا احيه طب اعمل ايه دلوقتي امنعه ازاي
استفاقت علي اقترابه منها وطبع قبله خفيفه علي شفتيها واردف بنبره مبحوحه يملئها الرغبه
-هستناكي بره علي نار متتاخريش عليا يا حبيبتي
ووجدته يتخاطها ويخرج
حدقت بالباب بصدمه من حاله المشاعر التي انتابتها وحطمت حصونها
نفضت أفكارها واتجهت صوب القميص الأحمر وقالت بسخريه
-اكيد كان قصده بالمفاجاه أنها ليه هو ومزاجه مش ليه
يتبع..
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-