تاليا بصدمه : صوري بقمصان نوم و لبس عر*يان !!!! أنت مريض يا راجل أنت !!!
إنها*رت تاليا لما شافت الصور و قالت بعياط : حرام عليك، ده أنا مرات إبن أخوك ! حراا*اام عليك !!
عم فريد بخـ*ـبث : لا و لسه، الراجلين الحلوين إلي معايا دول هيظـ*ـبطوكي
تاليا بإرتجاف : أنت عاوز إيه مني ؟؟؟ عاوز إيه ؟؟
قرب واحد من الرجاله و كتـ*ـفها بإيده ف صر*خت تاليا لما التاني ر*ماها على الأرض ..
قرب عم فريد و قال قُدام وشها : إتجوزتيه صح ؟؟ مبسوطه صح ؟؟ هخليه يعيط على شر*فُه بدل الدموع د*م ..
تاليا بصدمه و صر*يخ : لا أبو*س إيدك لا لاااااااا
صر*خت أكتر لما قـ*ـطع واحد من الرجاله بلوزتها، إنها*رت و هو بيقرب عليها و هي بتحاول تز*قه لحد ما الباب خبط !
عم فريد بتوتر : يلا على جوه منك لُه .. و أنتِ يا بت إلي على الباب ده تطر*قيه بدل ما قسمًا عظمًا عقا*بك هيزيد !
تاليا بشحتفه : حاضر .. حاضر ..
أكتبوا إسمي في الكومنتات كمان .. يلا نكمل البارت بقى. "
دخل عم فريد و رجالته جوه الأوض و تاليا فتحت الباب و بلوزتها مقطو*عه و دموعها على خدها و كان فريد !
فريد بصدمه و خوف على شكل مراته : تاليا !! مين عمل فيكي كده ؟؟
سمعت تاليا صوت تعمير سلا*ح خافت عم فريد يقـ*ـتله و يخلص منه ..
تاليا بخوف : إمشي يا فريد بالله عليك إمشي !
فريد بعصبيه : أمشي و أسيبك بالمنظر ده ؟؟ أمشي و أنتِ كده ؟؟ عديني أشوف في إيه
تاليا بإعتر*اض : لا يا فريد لا و ...
قاطعها صوت ضر*ب نا*ر أخدها فريد في حض*نه بسرعه و شا*لها و نزل بيها جري و هو مش فاهم إيه إلي بيحصل ..
تاليا إتصا*بت في جنبها بس مقالتش لحد ما ركبوا العربيه و إنطلق فريد و هو بيقول بعصبيه : مين كان عندك جوه ؟؟؟ عوزاني أمشي و أسيبك إزاااي ؟؟
تاليا بعياط : عمك .. عمك إلي أنت واثق فيه ثقه عمياا*اء .. كان جايب إتنين يضيعوا شر*في ! و فبر*ك لي صور بقمصان نوم !! و أنت إلي فاضي فيه تتهـ*ـمني تتهـ*ـمني !! ااااه
فجأه طلعت د*م من بوقها و الجر*ح نز*ف أكتر، إتخ*ض فريد عليها و وقف العربيه و نزل يشوفها ..
لقى الد*م مغر*ق هدومها و هي بتعيط و مش بتبصله
فريد بدموع : حقك عليا
عيطت تاليا أكتر و فريد حط إيده على إيدها إلي متغر*قه د*م و سند جبينه على جبينها و قال بآ*لم : مش عاوز أشوف دموعك يا نور عيني .. حقك على روحي يا أغلى مِن روحي
تاليا بعياط : أنا سقعانه و بتو*جع يا فريد ..
فريد : هنروح على المُستشفى
تاليا : لا لا .. هندخل في حوارات كتير .. عالجني أنت .. بس نبعد بس عن عمك .. ده كان عاوز يقـ*ـتلك !
فريد إتنهد بحر*اره و قـ*لع الچاكيت بتاعه و لبسه ليها و وقف يفكر شويه و بعدين إنطلق .....
" في الصعيد " بقلم : #هنا_سلامه.
الحارس : عاوز حد يا بيه ؟؟
فريد بتعب من الطريق : أنا فريد يا عم محمد ..
الحارس بفرحه : فريد بيه !! نورت و شرفت و كبرت ما شاء الله
فريد بتنهيده : تيته جوه ؟؟
الحارس : أيوه الهانم الكبيره جوه
فريد : طيب إفتح الطريق و هات دكتور عشان المدام تعبانه شويه
الحارس : من عيني يا باشا .. إفتح الطريق يا مغااااااوري
فتح مغاوري الطريق للبيت بتاع مامة ناديه .. جدة فريد ..
و شال تاليا و دخل بيها ...
جدة فريد كانت قاعده في البرانده بتغني و أول ما فريد دخل قالت بصدمه : يا لهو*ي !! فـ..فريد !!
فريد : مش وقت صدمه يا تيته .. أنا مراتي بتنز*ف
جدة فريد قامت و بصت على تاليا إلي كان مُـ*ـغم .. طلع فريد بيها على الأوضه و جدة فريد بدأت تشوف الجر*ح
فريد بخوف : أنا طلبت دكتور ليها
↚
جدة فريد : ليه يا واد ؟؟شايفني كت.عه و لا كت.عه ؟؟ ده چوزي كان بييچي متخر*شم و أنا أرجعه نوڤي ! بالفاتوره بتاعته
فريد : لا بس تاليا جسمها ضعيف
جدته و هي بتمسك سكـ*ـينه و بتسخنها : لا يا خوي جسمها حلو .. ده كويس إنها عايشه لحد دلوقتي
فريد بصدمه : هتعملي إيه ؟؟؟
جدته بعصبيه : لا متوترنيش عاااد ! أنا هطُ*ج الطل*جه بس و بعدين ننضف و نخيط
فريد بصدمه : هي حمامه محشيه فريك ؟؟ دي مرااااتي
جدته بعصبيه : إخر*س عاد و إجـ*ـفل خشـ*ـمك ! تعال إمسكها بدل ما تفر*فر
فريد بتنهيده : هي مُـ*ـغم عليها أصلًا ..
جدته بدأت تطلع الطل*قه و تاليا بتتأ*وه .. لحد ما خي*طت الجر*ح و قالت بتنهيده : مرتك واضح إن حد مته*جم عليها يا ولدي ... فيه خر*ابيش على رجابتها " رقابتها "
فريد : كله من عمي يا تيته ... و و الله ما هسيب ح*قها و لا ح*قي
جدته : لا ده أنت تحكيلي بجى يا جلب تيته " قلب تيته "
فريد : طيب تعالي ننزل و نسيبها ترتاح ..
نزل فريد و جدة تاليا و بدأ يحكلها من أول جواز أمه لحد اللحظه إلي هو قاعد معاها فيها ..
جدته بصدمه : يعني ناديه بنتي حصل فيها كل ده !!! من بكره لازم أنزل الجاهره " القاهره " أشوف إيه إلي حصل ..
فريد ببرود : أنا تعبان دلوقتي .. هطلع أريح شويه
جدته و هي بتطبطب عليه : فريد
فريد : نعم ؟
جدته : مراتك جدعه .. و إلي عملته معاها كان تجيل " تقيل " كلامك ليها كان صعب يا ولدي ..
فريد بنبرة عميقه : هعو*ضها و الله يا تيته .. أنا مش بس بحبها .. أنا بعشقها و إختاراتها تكون ليا و مِلكي و أم لعيالي كمان
جدته بضحك : يا سلام على الحُب .. بتفكرني بالست لما جالت : الع*يب فيكم يا في حبايبكم .. أما الحُب ..
قاطعها فريد و قال بهـ*ـيام : يا روحي عليه
ضحكت جدته و طلع فريد لِ تاليا و قامت جدته شغلت أغاني لأم كلثوم على الكاست بتاعها ..
طلع فريد لقى تاليا قاعده و مفتحه عيونها بنوم ..
فريد بقلق : كويسه ؟
تاليا بدموع : تعبانه و الجر*ح شا*دد عليا
فتح فريد الدولاب و طلع جلبيتين رجالي و قال بحنان : طيب قومي يا حبيبتي
تاليا بو*جع : مش قادره ..
سندها عليه و قومها و بقى وشها في وشه و هي بصاله بتعب و لوم و هو عاوز يقول كلام كتير و يعتذر لها ..
تاليا بإرهاق : عاوز تقول حاجه
فريد : بحبك .. عاوز أقول بحبك و آسف
تاليا بآ*لم : وحشتني يا فريد
با*س جبينها و ضمها ف قالت بتعب : براحه
سندها فريد و بدأ يلبسها الجلبيه و هي بتتو*جع لحد ما لبسها و لبس الجلبيه بتاعته
تاليا بإستغراب : ملبسني جلبيه رجالي ؟؟
فريد : الجلبيه الحريمي كانت هتج*سمك ..
إبتسمت و حطت شعرها ورا ودانها و قرب فريد منها و حاو*طها و فتح الباب و نزلوا من البيت و قعدوا يتمشوا في الجنينه الكبيره أوي بتاعت البيت ...
" في الجنينه " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا و هي قاعده في حضنه : أنت كويس ؟
قال بتك*شيره : لا
تاليا بخوف و هي بتمسك وشه بين إيدها : مالك ؟؟
فريد بصوت مهزوز : معرفش .. بس حاسس بو*جع في قلبي .. أمي و عمي و أنتِ .. أنتِ إلي كنت مستعده تض*حي بروحك عشاني .. و في الآخر خدتي طل*قه ! أنا السبب .. أنا السبب في كل حاجه وحشه ..
تاليا و هي بتضمه لصد*رها : أنت كل حاجه حلوه حصلت لي يا فريد .. أنت أول حد أحس معاه الحُب و الأمان و ألاقي معاه الحنان ... أنت أحسن راجل في الدُنيا
فريد بدموع : حقك عليا
حضنته أكتر و قالت : هششش .. مش عاوزه دموعك تنزل، صدقني يا فريد كل حاجه هتبقى كويسه و حلوه .. متخفش بقى
با*ست خده ف ضحك و هو بيمسح دموعه و بيبو*س إيديها ف قالت جدته بصوت عالي : يلا يا عيال جوموا .. ليكم أوضه تلم*كم .. أما ده تحر*ش في ميدان عااااام
ضحكت تاليا و فريد ببيش*يلها و طلعوا أوضتهم ...
" تاني يوم الصبح " بقلم : #هنا_سلامه.
↚
صحى فريد ملقاش تاليا جمبه .. لبس الجلبيه بتاعته بسرعه و نزل و هو خايف تكون مشيت .. ملقهاش تحت
فريد بخوف : تيته !
جدته : نعم يا حبيبي ؟
فريد بلهفه : تاليا .. فين تاليا ؟؟
ضحكت جدته على لهفته عليها و قالت بغ*مزه : راحت مع البنات الغيط .. حسيت إنها عاوزه تغير جو
فريد بسعاده : طيب أنا هروح لها
جدته مسكت إيده و قالت : يا واد كلهم بنات في بعض .. و بعدين سيبهم يسب*سبوها و يد*لكوها شويه .. البت متمر*مطه .. ده أنت هتد*لع يعني
ضحك فريد و با*س إيد جدته و قعد يتكلم معاها
" عند عم فريد "
عم فريد بغيظ : يعني طلع عند جدته ؟؟
مجهول : أيوه يا باشا .. أبو*س إيدك سبهولي
عم فريد : فريد مش هتقدر عليه .. بس تاليا لو معانا هو هييجي لينا را*كع !
المجهول و هو بيمص*مص شفا*يفه : اااه يا كبير .. تاليا دي الح*ته إلي نفسي فيها من زمان
عم فريد بخ*بث : و أنا هناو*لهالك
" عند تاليا "
بنت : كده بجى شكلك زي الجمر
تاليا بكسو*ف : بس دي ضي*قه و مفتو*حه أوي يا بنتي .. هتك*سف ألبس كده مع فريد
بنت تانيه و هي بتلبسها خُل*خال في رجلها : ده چوزك يا خا*يبه لو مش أنتِ إلي هتتذ*وقي لُه ... مين هيعمل إجديه ؟ عوزاه يروح كبا*ريه بجه ؟
بنت تانيه : أو يتچوز عليها و يچيب لها زوجه تانيه .. و تبقى هي أمينه و هو سي السيد
ضحكت تاليا و ضحكوا البنات و فضلوا يهي*صوا و ير*قصوا و تاليا كانت مبسوطه أوي .. و كانت حاسه إنها عروسه بجد
" في خيمه كبيره أوي قماش و فيها لُمض ألوان و ورد و صنيه مليانه أكل "
تاليا كانت قاعده مبسوطه مع البنات بعدين مشيوا و سابوها و راح الحارس يبلغ فريد إن تاليا في خيمه مش بعيده أوي عن البيت ..
و تاليا كانت واقفه مستنياه و هي مبسوطه بشكلها ...
لحد ما لقت إيد بتحا*وط و*سطها ف قالت بحُب : فريد
لفت ليه و على وشها إبتسامه واسعه بس تلا*شت الإبتسامه دي لما لقت راجل تاني قُدامها !!!!!
تاليا بصدمه : سـ..سـرحااااااان ؟!!!!!!!!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
تاليا لقت واحد غير جوزها محاوط وسـ.ـطها و نفسه بيضر*ب في رقبتها .. تاليا بخوف : سرحان !!!!!
سرحان و هو بيبص عليها بطريقه قذ*ره شبهه : مُز*ه طول عمرك يا قلبي
زقته تاليا و قالت بخوف : و*جع في قلبك يا شيخ ! أنت عاوز مني إيه ؟؟
سرحان و هو بيقرب عليها : عاوزك يا تاليا .. و عم فريد عاوزك ..
تاليا بدموع و هي بترجع ورا : إبعد عني .. إياك تقرب !
قرب منها و مسك معصم إيدها و قال و هو بي*هزها بغضب : أنت إيه ؟؟ مش بتحسي بياااا ليـــه ؟؟؟
دخل فريد ف برقت تاليا ف هو همسلها ب " هشششش " و هو بيحط إيده على بوقه .. ف فهمت و هديت و إطمنت إنه موجود
سرحان بغضب : بحبك يا تاليا و مش هسيبك ليه ... معايا رجاله بره و بسلا*ح كمان بس رفضت حد يدخل معايا و قولت إن أنا إلي هجيبك بنفسي
فريد بنبرة هاديه مُر*عبه : و أنا محدش يقدر ياخد مراتي و حبيبتي مني يا سرحان !
سرحان لف له بصدمه ف تاليا جريت و وقفت ورا فريد، قرب سرحان يضرب فريد، فريد إداله ضربه تحت الحز*ام و مسك صنيه الأكل حدفها على نفوخه و أخد تاليا و جريوا وسط ضر*ب نا*ر من رجاله سرحان، لحد ما وقفوا عند ترعه .. قلـ*ـع فريد الجلبية و لبسها لتاليا و شالها و نزل بيها و هن عا*ري الصد*ر و المايه تلج بليل ..
تاليا بخوف : هتبرد يا فريد
فريد و هو بيلمس وشها بحنان : عملك حاجه ؟؟
إستخبت تاليا في حضنه و كإنها بتتحمي فيه و قالت : محدش يقدر يعمل فيا حاجه و أنت موجود
فجأه عربيات رجاله سرحان جت عليهم، ف قالها تسكت عشان ميحسوش إنهم في المكان ... لحد ما مشيوا و مشافوش تاليا و فريد مِن عُتمة الليل ....
شال فريد تاليا و طلعوا من الترعه و تاليا لبسها و شعرها متغرق مايه ...
فريد بتنهيده : هنعمل إيه دلوقتي ؟
تاليا : سرحان طلع معاهم معنى كده إن الحاره خط*ر علينا و بيت جدتك إتكشف و بيتك طبعًا .. هنعمل إيه ؟؟؟
فريد قعد جمبها على الأرض و قال بضيق : معرفش
تاليا بثقه : فكر و هتلاقي حل زي كُل مره
فريد : هتلاقيهم دلوقتي في كل حته في البلد .. نروح فين بس منهم
تاليا : طيب متعرفش تروح بيت أي حد غلبان هنا ؟ مش هييجي في بالهم يعني
فريد بتنهيده : تعالي طيب معايا
قامت تاليا معاه و مشيوا وسط الشجر لحد ما وصلوا لبيت صغير ..
تاليا : ده بيت مين ؟
فريد بتنهيده : ده بيت الحارس ... هنست*خبى فيه لحد الصُبح .. و بعدها هنروح على البوليس
تاليا بتعب : و إحنا هننام بلبسنا المبلول ده ؟ و بعدين الجر*ح شادد عليا ..
فريد بتنهيده : في جلاليب جوه و أنا هغير لك على الجر*ح
دخلوا بيت الحارس إلي كان أصغر من أوضه و صاله .. و غير فريد لِ تاليا على الجر*ح و ناموا و القلق محاوطهم .. و هُما بيتمنوا يعيشوا في هدوء شويه ..
↚
" عند الحارس " عاوزه أقولكم حاجه قبل ما نكمل البارت بس، التصويت مهم بجد يا جماعه و و الله ما هياخد منكم أي وقت ..
سرحان بصوت عالي : بقولك هما فيييين ؟؟ أنت إلي عارف كل شبر في البلد هنا
الحارس بخوف : و الله مش عارف
سرحان طلع مطو*ه و قال من بين سنانه : هخر*شم وشك .. أحسن لك تتكلم !
الحارس بذُ*عر : في بيتي .. في بيتي
سرحان ر*ماه على الأرض و أخد رجالته على بيت الحارس ..
" الصُبح "
صحى فريد لقى ورقه جمبه و ملقاش تاليا، قلبه إتقبـ*ـض و فتح الورقه .. لقى الورقه مكتوب فيها " أمك و مراتك معانا .. تيجي من غير بو*ليس و تتنا*زل عن كل ما تملك .. و ساعتها تاخُدهم " !
أخد فريد نفس عميق و طلع راح على مكان الحارس لقى المطو*ه بتاعت سرحان على الأرض .. مسك المطو*ه و قال بغيظ : خو*نتني و خوفت .. صح ؟؟ و الله ما هسيبك *****
ضر*به في بطنه و عمله بشـ*ـله في وشه و ر*ماه على الأرض و كله د*م ...
" عند تاليا و ناديه " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا كانت واخده ناديه في حض*نها و سرحان واقف قدامهم هو و رجاله كتير .. في مخزن مهجو*ر
تاليا بعياط : إبن ال **** عم فريد ده هو السبب في كل حاجه
ناديه مكنتش بتتكلم و كإنها كانت في عالم تاني ... كانت بتعيط في صمت و هي بتتمنى تمو*ت بس قبل ما تقابل المو*ت تقابل فريد إبنها و تضـ*ـمُه ...
تاليا كانت بتعيط بشح*تفه و هي سانده راسها على ورا و خايفه على فريد و هو لواحده ... هي عارفه إنه جر*يء و متـ*ـهور ..
لحد ما قرب سرحان عليها ف ضمت ناديه ليها و قالت ببرود : مش هتقدر تلمسني .. فريد مش هير*حمكم !
سرحان قرب عليها أكتر و هي بتبصله بقوه بعدين غمض عينه و ضغط على سنانه عشان عم فريد مأكد عليه ميلمسش شعره من تاليا ...
تاليا بسُخريه و إنتصار : شوفت ؟
" الفجر "
تاليا بصدمه : أنتِ كويسه يا طنط ناديه ؟؟
ناديه كانت بتط*لع في الر*وح تقريبًا و بتش*هق .. صر*خت تاليا في سرحان و قالت : هات دكتور حالا ... الست بتمو*ت !!
" عند فريد "
راح على الشركه ملقاش خليل، بعدين راح لِ واحد صاحبه بيشتغل في مصر للطيران ..
فريد : عاوزك تعرفلي آخر مره كان فيها رضوان الغالي في مصر كانت يوم إيه و تاريخ كام ..
صاحبه : حاضر يا فريد .. إديني دقايق بس
فضل فريد قاعد على نا*ر لحد ما قال صاحبه : النهارده .. بس سافر من ساعتين تقريبًا ..
إتنهد فريد بحرا*ره و قال : من ساعتين ؟ يعني هو مش موجود ؟؟؟ أومال مين مع تاليا و ماما ؟؟؟
" في المخزن " بقلم : #هنا_سلامه.
الدكتور : لازم تتنقل على المستشفى حالًا
سرحان بخوف : بس ممكن باشا يز*عق لو إتحركت من هِنا
تاليا بعصبيه : الست هتمو*ت و هتبقى مص*يبه بجد !
خاف سرحان و وافق يروحوا على المستشفى و تاليا راحت معاها ..
لحد ما دخل عم فريد عليهم بعد ما ناديه فاقت .. ناديه بصيت له بقر*ف و تاليا ك ذلك ..
بعدين طلع و قفل عليهم بالمُفتاح و وقف حُراس على الأوضه ..
تاليا جابت الروشته بتاعت الدكتور و القلم إلي كان على الكومود و إدتيهم ل ناديه لما شاورت ليها إنها عاوزه تتكلم ..
ناديه كتبت : لازم نحاول نهر*ب من خليل ..
تاليا قالت بصدمه : خليل ؟؟؟ هو مش ده عم فريد الوحيد ؟؟
بصتلها ناديه بصدمه و شالت أنبوبة الأكسچين من على بوقها و كتبت : .................................
تاليا بصدمه : نعم !!!!!!!!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
تاليا : يعني الحبوب إلي كنت بديها لجوزي في العصير، جوز أمه إلي خلاني أعمل كده !! و ضحك عليا !!
ناديه كتبت على الورقه : أيوه يا بنتي .. عم فريد طيب و غلبان جدًا
تاليا بخوف : مش ممكن عمه كمان عاوز يأ*ذيه زي ما جوزك عمل ؟؟؟
ناديه كتبت بدموع : معرفش .. كل إلي أعرفه إني هدعي لإبني .. و مُستعده أدفع تمن غلطتي بجوازي ب خليل ..
عيطت و إنـ*ـهارت ف أخدتها تاليا في حُضنها و قالت بخوف : إهدي هو هيبقى كويس .. فريد هيبقى كويس و هيرجع لحُضننا ..
" عند خليل " بقلم : #هنا_سلامه.
خليل في التليفون لرضوان : و أنا ضحكت على تاليا و فهمتها إني عمُه .. مش جوز أمُه .. دلوقتي بقى هي في إيدي و ناديه كمان .. بس خايف فريد يغدُ*ر .. هعرض عليك يا رضوان لآخر مره تبقى معايا و في صفي .. صدقني في خلال شهور كل حاجه هتبقى ملكنا ..
رضوان كان لسه هيرد قاطعه خليل بخُـ*ـبث : و خُد بالك .. أنا كده كده هاخد كل حاجه .. بيك أو من غيرك .. بس أنا عشان بحبك عاوزك تبقى معايا .. ها يا رضوان .. قولت إيه ؟؟
رضوان بتنهيده : موافق ..
خليل بإبتسامه مليانه شـ*ـر و خُـ*ـبث : يبقى مبرووووك علينا فلوس و أملاك فريد الغالي
" عند تاليا و ناديه في المُستشفى "
تاليا و هي رايحه جايه في الأوضه : معرفش هنعمل إيه .. هنـ*ـهرب من هنا إزاي ؟؟
قعدت جمب ناديه بيأ*س في الآخر و فضلت تعيط معاها .. لحد ما دخل سرحان و معاه رجاله و معاه بخاخه .. طلعها من ورا ضهرُه و رش في وش تاليا و ناديه ف أُغـ*ـم عليهُم و إتخد*روا و شالوهم خادُهم على ڤيلا خليل ...
" في الڤيلا بتاعت خليل " بقلم : #هنا_سلامه.
فريد بجمود : أنا جيت زي ما طلبت .. فين مراتي و أُمي ؟
خليل : متبقاش حامي كده .. أقعد الأول ناخُد كأ*س .. ناكُل إستيك .. نشرب .. نـ..
قاطعه فريد بز*عيق و تهد*يد : أنا الحاجه الوحيده إلي هشربها هي د*مك يا خليل ! فين مراتي و أمي ؟؟؟؟؟
خليل ساب الكأ*س بتاع الخـ*ـمره من إيده و أمر رجالته يقفلوا الستاير بتاعت أوضه إجتماع كبيره أوي إلي كانوا قاعدين فيها ..
كان في خدامتين .. راحوا فتحوا أنوار حامره هاديه و بعدين قال خليل : هجيب أمك و مراتك .. بس إهدى و أقعد ..
قال كده و ز*قه براحه على الكرسي و بعدين قعد خليل قدامه و قال بتنهيده : طبعًا أنت فاكر إن عمك رضوان ملاك طا*هر و إن أنا إلي شر*ير ..
رفع فريد راسه لخليل ف قال خليل بثقه : عمك يا فريد كـ*ـلب .. زيي زيه على فكره .. هو كمان عاوز يهـ*ـبُر حقك ..
فريد بصدمه : عمي !! عمي رضوااااان !!!
لسه فريد هيكمل كلامه لقى الباب بتاع الأوضه بيتفتح و داخل منه رضوان و هو ماسك ناديه من دراعها و تاليا من دراعها ..
تاليا بقـ*ـهره : فريد !
فريد كان لسه هيقوم مسك خليل دراعه و قال بتهد*يد : إستنى !
شاور لخليل لواحد من رجالته على ناديه و رضوان واقف ثابت و فريد بص له بقهـ*ـره و آ*لم ..
أخد الراجل ناديه و ز*قها على كرسي جمب فريد و ر*بطها ..
فريد بغضب : أنت مجنون يا إبن ال *****
و لسه هيـهـ*ـجم على الراجل رضوان مسكه هو و خليل و قعدوه غصب على الكرسي و هما بير*بطوه ..
تاليا بعياط : فريد لا لا .. عاوزين إيه من فريد ؟!!!
سرحان كان ماسكها و هي بتتلـ*ـوى بين إيده و عاوزه تبعد و مش عارفه .. بصت له تاليا بتوسل و قالت : أبو*س إيدك يا سرحان سيبني .. سيبني أنـ*ـقذ جوزي .. أعمل حاجه كويسه ليا يا سرحان و هنسى ليك كل الوحش .. أرجوك .. أ*بوس إيدك
سرحان و هو بيبص عليها و بيعُـ*ـض شفا*يفه : أسيبك تنقذ*يه و تبقي مراتي يا قلبي بعدها ..
تاليا بصدمه و دموعها نازله : نعم ؟؟
سرحان قرب عليها يبو*سها فز*قته بإنـ*ـهيار و ر*مت نفسها على الأرض و فضلت تصر*خ : يا كلب يا كلب ... اااااه إبعد عنااااي
فريد بصر*يخ : تااااليااااا !!!
↚
جري رضوان عليها لما لقاها بتضر*ب راسها في الأرض لحد ما نز*فت و وقف مكتفها بإيده قدام فريد ..
فريد بنبرة مليانه قهـ*ـره و هو بيتـ*ـلوى في الكرسي : اه يا كلاب يا ولاد ال ****** .. كده أنتم رجاله .؟؟ كده أنتم بني آدمين أصلًا ؟؟؟
خليل جاب طبق فيه كمية حبوب كبيره و حطاها قدام فريد و مسك سكـ*ـينه و حطاها على رقـ*ـبة ناديه ..
فريد بصدمه : أنت بتعمل إيييييه ؟؟؟؟؟
خليل بشـ*ـر : تاكل الحبوب كلها .. و إلا هنمو*ت أمك
تاليا بصر*يخ : لا يا فريد لااااا .. هيد*مروووك و الله ... بلاااش تسمع كلامهم يا فريد بلاش
فريد بقهـ*ـره و هو بيعيط : و ماما ؟؟ و أمي يا تاليا ؟؟
بصت له تاليا بقلة حيله و ضعف و عيطت بإنهـ*ـيار و هي حاسه إن رو*حها هتـ*ـطلع مع شهـ*ـقتها ..
ناديه كانت بتعيط و بتر*فص و هي عاوزه تدخل السكـ*ـينه في رقـ*ـبتها عشان إبنها ميضـ*ـحيش بنفسه ...
لكن فريد نزل ببوقه في الطبق و هو بيعيط و وشه مليان عرق و صهد*ان .. و بدأ ياكُل الحبوب !!!
تاليا بعياط هستـ*ـيري : لا لا .. لا يا فريد لااااا لااااا
فريد فضل ياكل و هو بيبص على أمه .. لحد ما عياطه زاد و مقدرش .. ف قرب خليل السكينه من ر*قبة ناديه أكتر و قال : كُل !
فريد بإنهـ*ـيار و ز*عيق : هاكُل و الله هاكُل !
فضل فريد ياكل في الحبوب لحد ما إترمى بالكرسي على الأرض .. ساب رضوان إيد تاليا ف جريت تاليا على فريد و خليل بيفُك ناديه ..
تاليا بقهـ*ـره و هي بتاخده في حضنها : لا يا نور عيني فوق .. أبو*س إيدك يا فريد .. فريد .. فريد .. لا لا فريد فوق
فضلت تضر*ب على وشه و ناديه أغـ*ـم عليها من منظر إبنها ..
خليل بص لهم و إبتسم بإنتصار و طلع مع رضوان .. رضوان إلي إبتسم نفس الإبتسامه !!!
تاليا فضلت تعيط و هي وخداه في حضنها و بتتشحتف عليه و بتبو*س في وشه و إيده
تاليا و هي بتمسح وشه العرقان بإيدها : فوق بالله عليك فوق .. قوم يا فريد عشان نكبر سوا و نخلف و نجوز عيالنا و نمو*ت سوا يا فريد .. نمو*ت سوا ..
ضر*بته في صد*ره و قالت بإنـ*ـهيار : بقولك هنمو*ت سوا مش هتمو*ت لوحدك يا أخي .. يا إبني فوق بقوووولك !
حطت إيدها على قلبه لقيته لسه بيدق و في نفس فيه .. حاولت تسنده كذا مره لحد ما قامت بيه و أخدته في العربيه و إنطلقت على المُستشفى ...
" في المُستشفى " بقلم : #هنا_سلامه.
كانت واقفه تاليا بره الأوضه، خرج الدكتور من الأوضه ف جريت تاليا عليه بعد ما كانت زي التا*يهه بتتمشى رايحه جايه و بتعيط ..
تاليا بخوف : بالله عليك طمني عليه .. هو .. هو كويس و لا لا ؟؟
الدكتور بآسف : للآسف هو في غيبوبة
تاليا بصدمه : نعم !! غيبوبه !!
الدكتور بهدوء : إهدي يا مدام متخفيش .. غيبوبه مؤقته .. لإن الأجهزه بتاعته كويسه و كل شيء تمام .. بس في دواء دخل الجسم لسه أعرا*ضه هتبان .. و أدي أول عرض .. غيبوبه مؤقته ..
تاليا بعياط : ممكن أدخل صح ؟؟ مُمكن ؟؟
الدكتور بتعا*طُف معاها : أكيد أكيد .. إتفضلي ..
دخلت جري و هي حاسه إن رجلها مش شيلا*ها، أول ما شافته مسحت دموعها و هي بتحاول تهدي نفسها و بتقول بهمس : هو كويس .. هو كويس يا تاليا .. إهدي يا تاليا ..
بدأت تاخد أنفاس عميقه مع كُل خطوه لحد ما قربت عليه و قعدت على السرير جمبه .. أخدت نفس عميق و حطت راسها على صدءرُه مكان قلبه و قالت بهمس : خليك كويس بالله ... خليك معايا .. خليك جمبي متسيبنيش .. فوق بسُرعه .. أنا مستنياك يا فريد .. مستنياك و هستناك ..
قالتها و بعدت عنه و قربت من وشه، لمسته بإيدها براحه و هي بتطمن عليه و با*ست راسُه و طلعت من عندُه ..
" عند قصر خليل "
راحت تاليا أخدت ناديه و راحوا على بيت جدة فريد إلي تبقى مامة ناديه .. و إسمها " هانيه "
" عند بيت هانيه في البلد "
هانيه بفرحه : بنتي ... ناديه أنتِ كويسه ؟
ناديه أول ما شافتها فضلت تعيط في حضنها و هانيه بتحاول تخليها تتكلم بس متعرفش إنها لسانها مقطو*ع !
تاليا بإرهاق : مش هترد عليكي
هانيه بخـ*ـضه : ليه ؟؟
تاليا : عشان هي لسانها مقطو*ع .. خليل قطـ*ـعُه !
هانيه بصدمه : نعم !! يا وجعة أمه المر*بربه !! ده أنا هخر*ب بيته !
تاليا بهدوء : إهدي يا تيته .. فريد دلوقتي تحت عينيهم أنا جبت ناديه هنا و هروح لجوزي تاني ..
هانيه بصدمه : هتروحي لوحدك يا بنتي ؟؟
تاليا حست بو*جع في قلبها ف قالت بصوت مهزوز : هبقى مع فريد .. فريد هيبقى معايا .. مش هبقى لوحدي
أخدتها هانيه في حضنها ف عيطت تاليا و إنهـ*ـارت و هي بتقول : مش متخيله يعني إيه كان بيمو*ت قدامي و مكنش راضي يتكلم و لا يتحرك ... كان زي الغر*يق بين إيدي ! و في الآخر دخل غيبوبه مؤقته !!
هانيه و هي بتطبطب عليها : طيب إهدي يا بنتي .. إهدي
هديت تاليا في حضنها و أول ما هديت مشيت عشان تروح على القاهره عشان فريد ..
فضلت في القاهره في بيتها هي و فريد، نص اليوم في الشركه و نص اليوم عنده و كانت مُرهقه طبعًا من الوضع ده و قلة ساعات نومها و كتير كانت بتنام على الأرض جمب فريد عشان خايفه عليه من خليل و رضوان ..
" عند ڤيلا رضوان " بقلم : #هنا_سلامه.
رضوان بخُـ*ـبث : عاوزك تعمل إلي هقولك عليه يا دكتور .. النهارده بليل !
خليل فجأه دخل عليه و هو بيتكلم ف أنهى المُكالمه بسرعه
خليل بإستغراب : في إيه ؟
رضوان بتنهيده : مفيش .. الدكتور قالي إن الدواء ده مفعو*له قليل بسبب إن فريد كان لسه بياخد العلاج الأساسي من الدواء بتاعك .. ف لما يفوق الأعر*اض هتبقى طفيفه
أخد خليل نفس عميق و قال : ربنا يسهلها بقى
رضوان بضحك : لا في الحالات بتاعتنا دي ربنا مش بيقف جمب الناس إلي زينا و يسهلها .. أنت آخرك تاخد أنتينال يسهلك أمورك !
بص له خليل بغي*ظ و قعد يفكر .......
" عند فريد في المُستشفى، الصُبح "
دخلت لقيته فايق و قاعد و خليل و رضوان في الأوضه معاه
تاليا بصدمه : فريد !!!
جريت عليه و لسه هتحضنه لقيتُه بيز*قها و بيقول ل خليل : مين دي يا بابا ؟
تاليا بصدمه : بابا !!!!
رضوان بخُـ*ـبث : أيوه أبوه .. و أنا عمُه حبيبه .. فريد عنده فُقدان مؤقت للذاكره .. و إحنا فكرناه بكل حاجه تخُصُه ..
تاليا بقه*ره : نعم !!! أه يا و....
قاطعها خليل و قال : دي يا قلب بابا تاليا .. السكرتيره بتاعتك و بتشتغل في القصر و بس ..
تاليا بصدمه : نعم ؟؟ نعمين ؟؟
خليل ببرود و هو بيتجاهل تاليا : هنطلع بره أنا و عمك و نروح الشركه و هي هتساعدك ..
طلعوا من الأوضه و تاليا مصدومه و جسمها بيتر*عش و رجلها مش شيلا*ها لحد ما لقت إيد على كتفها ...
تاليا إتنفـ*ـضت من لمسة فريد و هو بيقول : خير يا آنسة تاليا ؟ في حاجه مضيقاكي في الشغل ؟؟
مكنتش مصدقه إنه فا*ق و لما يفو*ق متقدرش تعبرله عن مدى شُقها و حُبها ليه ..
تاليا بدوخه : فريد .. فريد أنا .. أنا حامل منك !
قالتها بدوخه و وقعت بين إيده مغم عليها !!!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
تاليا بدموع : أنا حامل منك !
قالتها و أغـ*ـم عليها بين إيده، فريد إتصدم و نده على الدكتور بسرعه يكشف عليها ..
الدكتور : متخفش دي دو*خه.. و لو على الحمل هنعمل تحل*يل بس هيطلع كمان يومين بس هي تفوق و نعرف
فريد بتوتر : طيب يا دكتور شكرًا ..
طلع الدكتور و فريد قعد على الكرسي و هو بي*هز في رجله لحد ما فتحت تاليا عيونها و قالت بتعب : فريد ..
قرب فريد عليها و قعد جمبها و قال : أنتِ كويسه يا آنسه تاليا ؟؟
تاليا إتعدلت و مسكت إيده و قالت بدموع : حبيبي .. أنت مش فاكرني ؟؟؟
فريد بلع ريقه من كلمة حبيبي و قال بتوتر : آنسه تاليا مينفعش كده و إحنا في ..
تاليا بتصميم و هي بتقرب عليه : لا ينفع .. أنت جوزي .. و حبيبي .. و إحنا بنحب بعض .. و لازم تفتكر يا فريد ! لازم يا فريد
فريد كان زي التا*يه، قربت منه و سندت على صد*ره و سمعت دقات قلبه إلي كانت في صر*اع حرفيًا، و بعدين رفعت راسها ليه و هي مُبتسمه بحُب و قالت : لو عقلك ناسي .. ف قلبك فاكر و مِدون كُل لحظه بينا .. قلبك فاكر كل حرف بينا .. فاكر أول مره إتقابلنا .. فاكر أول كُل حاجه لينا
حطت إيدها على قلبه و قالت بثقه : فاكر يا قلبي .. مش كده ؟
قربت عليه و لسه هتبو*سه ضر*بها بالقلم و بعد !!
تاليا بصدمه : فريد !!
فريد بز*عيق و تشـ*ـنج : إسمي فريد بيه .. و أنتِ مُجرد سكرتيره عندي ! و لو على الحمل ف دي لعبه قذ*ره منك أكيد
تاليا حطت إيدها على بطنها و قالت بدموع : فريد !
فريد بعصبيه : قالت فريد بيه .. و لو فاكره إني بتاع بنات و هر*يل عليكي تبقي غلطانه .. و صدقيني أقف على رجلي من تاني و أفوق من الحد*ثه إلي عملت فيا كده و هطر*دك من الشركه ..!
تاليا كانت مصدومه و كانت لسه هتتكلم لقت الدكتوره داخل عشان تعملها التحـ*ـليل ..
" في الشركه " بقلم : #هنا_سلامه.
راحت تاليا مع فريد و مكنتش بتتكلم و كانت بتتجاهله تمامًا، لحد ما خلصوا يومهم في الشغل ..
و تاليا روحت على الحاره و هو روح فريد على الڤيلا ..
" في الڤيلا "
خليل بخُـ*ـبث : قلب بابا .. عملت النهارده إيه في الشغل ؟
فريد سند ضهره على الكرسي و قال : بابا هو أنا و تاليا كان في بينا حاجه ؟؟
خليل بمـ*ـكر : و الله يا إبني تاليا دي بينها و بين كل راجل حاجات .. بس أنت غير أي راجل
فريد بإستغراب : يعني إيه ؟ مش فاهم قصد حضرتك ..
خليل : إطلع نام بس دلوقتي و بكره نتكلم
فريد بتنهيده : فعلًا أنا تعبان و مُرهق .. تصبح على خير يا حبيبي ..
" عند تاليا "
تاليا بعياط في الفون : بقولك ناسي يا هدير .. و خليل ده بيلعب لعبه عليه .. هو و عمه
هدير بتنهيده : طيب فين ورقة الجواز و القسيمه يا بنتي
تاليا : كُل حاجه كانت مع فريد .. معرفش أماكنهم بس يمكن في شقة المُهندسين ..
هدير بإصرار : يبقى تروحي حالًا يا تاليا .. لسه الساعه 7 بليل
تاليا و هي بتمسح دموعها : طيب هروح و هبقى أطمنك
" عند خليل "
دخل الأوضه على فريد و بدأ يصحيه براحه و هو بيقول بم*كر : فريد ..
فريد فتح عيونه و قال بنوم : نعم يا بابا ؟
خليل بمكر : كاميليا بنت واحد صاحب شركات في مصر هنا .. صاحبي يعني .. المهم هي عاوزه تتعرف عليك ..
فريد بإستغراب : هي البنات دلوقتي هي إلي بتطلب التعارُف يا بابا ؟
خليل بضحك : لا لا .. بس هي شافت صورك و مُعجبه بيك يعني ..
إتنهد فريد و قال : طيب هقابلها ..
" في مطعم إستيك أوت " بقلم : #هنا_سلامه.
دخل فريد لقى المكان كله محجوز .. و مفيش غير ترابيزه واحده قاعده عليها بنت شعرها أحمر و عيونها خاضره و لابسه فُستان قُصير و مفتوح بطريقه مُبا*لغ فيها ..
فريد حمحم : كاميليا ؟
كاميليا قامت و إبتسمت و قالت بد*لع : أيوه .. هاي
↚
فريد قعد قدامها و إبتسم : أهلًا ..
كاميليا بد*لع : باباك حجز المكان لينا .. بجد عمو خليل ده حكايه، طول عمره بيحبك أوي أوي .. أوي
فريد ببرود : طبيعي يحبني .. مش أنا إبنُه ؟
كاميليا بتنهيده خبـ*ـيثه : لا مش طبيعي
الأكل نزل ف قال فريد بإستغراب : هو إيه إلي مش طبيعي ؟
كاميليا بدموع : أصل بابي عمره ما حبني كده .. بابي طول عمره را*ميني عند مامي في الإستيتس " الولايات المتحدة " .. و مش بيسأل عليا .. و لما سأل .. سأل عشان الجواز !
فريد بتعا*طُف معاها : طيب إهدي يا كاميليا ..
إتفتحت كاميليا في العياط ف قام فريد يطبطب عليها و هو بيقول بشـ*ـفقه : طيب أعمل إيه عشان تبقي كويسه و تبطلي عياط ؟؟
رفعت راسها ليه و قالت و دموعها نازله و هي بتعُـ*ـض طرف شيـ*ـفتها : نُرقُص
فريد ببرود : تمام يا ستي .. قومي
قامت كاميليا معاه و بدأوا يرقصوا .. لحد ما قالت : حبيت قبل كده ؟
فريد بضحك : مش فاكر
كاميليا : أنا حبيت كتير أوي .. عيشة أمريكا بتبو*ح ليك أي شيء و في أي وقت و أي مكان ..
فريد بتنهيده : بس لو أنت متربي و عارف ديـ*ـنك و عارف الصح من الغلط و الحلا*ل من الحر*ام .. لو حطوك في أي مكان وحش عمرك ما هتغلط
كاميليا بلو*ية بوز : تُقصد إني مش محتر*مه ؟؟
فريد ببرود : لا أكيد .. المهم أنتِ جايه بمزاجك و لا غـ*ـصب ؟
كاميليا بد*لع و هي بتلمس وشه : بمزاجي أوي .. و أنت ؟
فريد ببرود : معرفش ..
بعدت كاميليا عنه و جابت كأ*س خمـ*ـره و قالت : أما تشرب .. هتعرف ..
" بعد مرور وقت .. في شقة المُهندسين "
كاميليا بضحك : أنت سـكـ*ـرت خاااالص
فريد بسُـ*ـكر و هو بيقفل الباب برجله : دي حقيقه
كاميليا و هي بتبو*س خده : ممكن أخد شاور ؟
فريد بضحك : ما تستحمي في بيتكم و لا هي النضافه حبكت في بيتي
كاميليا عرفت هِنا إنه سـ*ـكر خالص ف دخلت على الأوضه و سابته مش عارف يسطل طوله بره ..
لحد ما خرجت و هي لابسه قميص نوم و قالت بد*لع : فريد .. حبيبي
فريد رفع راسه ليها ببرود و هو مش حاسس بأي شيء رغم د*لعها و لبسها و حركتها ..
قربت و حاوطت رقـ*ـبته و قالت بميا*عه : إيه رأيك نتجوز عُر*في .. لحد ما نتجوز رسمي ؟
فريد كان لسه هيعـ*ـترض لقاها بتبو*س خده و بتقاطعه : هششش .. مش عاوزه ردك دلوقتي
إيدها إتجرأت و بدأت تشيل الچاكيته بتاعته بإيدها ...
و من دوءخه فريد و سكـ*ـره وقع عليها على الأرض، لسه جاي يتأسف ..
فجأه دخلت تاليا و شافت المنظر ده قُدامها !!!!!!!
تاليا بصدمه : فـ..فريد !!!!!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
قلـ.ـعته كاميليا الچاكيته و من كتر ما هو سكر*ان وقع عليها غصب عنه ! و هنا دخلت تاليا و إتصدمت من المنظر !!
تاليا بصدمه : فريد !!!
كاميليا زقي*ته من عليها و هي متوتره، و فريد دا*يخ لسه، قريت تاليا و مسكت كاميليا من شعرها و قالت بعصبيه : بره بيتي يا حيوا*نه بررررره !
ر*متها بره باب الشقه و رزعت الباب و هي بتاخد نفسها بصوت عالي، راحت ناحية فريد و مسكته من شعره ف قال بز*عيق : أنتِ غبيه ؟؟
ز*قها بعيد عنه و بص في عيونها، بصت في عيونه بقوه و قالت بجمود : لازم تفوق عشان نتكلم !
قامت فجأه مسكاه من الشيميز و ز*قته في الحمام و قالت بغيظ : 10 دقايق .. تفوق و تيجي عشان نتكلم يا فريد
ر*زعت الباب و راحت قعدت في الصاله لحد ما طلع و شيميزه غر*قان مايه ..
تاليا : يخر*بيتك .. لو عيل صُغير مش هتغر*ق نفسك كده !
دخلت الأوضه ف دخل وراها و قال بإستغراب و هو بيبص لصوره : هو ده بيتي ؟
تاليا بإبتسامه و هي بتديله ترينج : أيوه .. بس بقى بيتنا من شهور ..
فريد أخد الترينج منها و قال بحُزن : شيء صعب إني مبقاش فاكر حاجه ..
تاليا و هي بتحط إيدها على شعره المبلول بحنان : هتفتكر و هتبقى كويس ..
فريد شم الترينج بإستغراب و قال : ده ريحتُه حريمي !
قعدت تاليا جمبه و قالت بكسوف : أصلي كنت بلبسه كتير
فريد بقر*ف : و متغسلش ؟؟ ألبسه من مطرحك ؟؟
تاليا بغيظ : أنا مراتك يا ولا .. و الله مراتك .. و المُرسي أبو العباااس أنا ز*فت مراتك
فريد رمى الترينج في وشها و قال : هترجعي تاني تخرفي ! صح ؟؟
تاليا بغيظ : أخرف ؟؟ أنا برده إلي بخرف !!
تفـ*ـت تاليا عليه و جريت ف جري فريد وراها و هي دخلت الأسانسير و هو دخل وراها ..
تاليا بعصبيه : مين السلـ*ـعوه إلي كانت معاك دي ؟؟
مسكته من شعره ف شـ*ـد شعرها و قال بغيظ : بتـ*ـتفي عليا يا تاليا ؟؟
تاليا و هي بتضـ*ـرب في ضهره : ده أنا همو*تك يا فريد لو مفتكرتش !
ز*قيته على حيطه الأسانسير ف ز*قته على الزراير، ف نزل الأسانسير بيهم بسرعه مش طبيعيه !!!
تاليا برُ*عب و نفسها بيقل : فريد !!!
آخر شيء حست بيه إن فريد شـ*ـدها لحضنه و فضل يهدي فيها لحد ما أُغـ*ـم عليها ...
" في الڤيلا " بقلم : #هنا_سلامه.
خليل بغيظ : يعني أبعت ليك البت كاميليا الفِور*تيكه ترجع بالمقر*فه دي ؟؟
فريد مكنش واخد باله من كلام أبوه و كان بيلمس وش تاليا بحنان و هو بيحاول يفوقها ..
فاقت تاليا أخيرًا و بدأت تبص في المكان .. لقت خليل واقف ف دخلت في حضن فريد بسرعه و قالت بهمس : خليه يطلع بره ..
فريد : طيب معلش يا بابا إطلع بره .. عشان خطري
خليل أخد نفس عميق و طلع بره، قامت تاليا من حضن فريد و قفلت الباب بالمُفتاح و حطت المُفتاح على الكومود و قعدت
تاليا بهمس : كده بقى نقدر نتكلم و أفهمك إلي حصل ..
فريد بنفس الهمس : طيب إحنا بنتكلم كده ليه ؟
تاليا : تمويه يا أخي
فريد بهمس : طيب عاوزه تقولي إيه ؟
تاليا بتنهيده : الورق المهم كنت بتحطه فين يا فريد ؟
فريد ببرود : معرفش .. بس ممكن يكون كان عندي خازنه و بما إنه ورق مُهم يبقى هو أكيد فيها ..
تاليا : و أنت فاكر رقم الخازنه ؟ و فاكر هي فين ؟
فريد : لا أنا مش متأكد إن عندي خازنه أصلًا ..
تاليا : مرارتي .. مرارتي هتفر*قع منك !!
فريد بهمس : طيب ما أنا مش فاكر
تاليا و هي بتحاوط وشه : يبقى تصدق إني مراتك يا فريد .. أنا مش هقدر أسيبك لواحدك مع عمك و جوز أمك !
فريد بصدمه : جوز أمي ؟ مين جوز أمي ؟
تاليا : خليل .. خليل بيكذ*ب عليكي .. و هو السبب في فُقدانك للذاكره هو و عمك ..
فريد بصدمه : إزاي ؟؟
تاليا و هي بتضمه : صدقني يا فريد ..
رفعت إيده و حطتها على قلبها : لو مش قادر تصدقني، صدق قلبي .. إلي عُمرُه ما هيكذ*ب عليك ..
فريد و قلبُه بيدُق بسُرعه .. و كإن دقاتُه في سباق : عاوزه إيه دلوقتي ؟
بصت في عيونه و هو بص في عيونها و هي بتقول : عاوزه أفضل معاك .. عاوزه أحمـ*ـيك ..
فريد بإستغراب : مِن إيه ؟
↚
تاليا بحُب : مِن كُل شيء مُمكن يأ*ذيك !
نزلت إيده على بطنها و قالت و هي بتسند جبهتها على جبهتُه : أنا مُتأكده إني حامل .. و لما التحا*ليل تطلع هتأكد لك ده ..
فريد أخد نفس عميق ف قالت تاليا : ها .. أقعُد و لا أمشي ؟
فريد بعد عنها و مردش .. عرفت إنه لسه مش مصدقها، إتنهدت بضيق و قالت : تمام .. خُد بالك من روحك
راحت ناحية الباب و لسه هتفتحه لقت إيده على إيدها و هو بيسحبها و المُفتاح بيتسحب كمان ..
فريد بهمس : خليكي أنتِ خُدي بالك مِنها ..
تاليا بسعادة : و أنتَ بتهمِس ليه ؟
فريد بنفس الهمس : عشان محدش يسمعنا .. زي ما أنتِ قولتي !
" الصُبح " بقلم : #هنا_سلامه.
صحى فريد ملقاش تاليا جمبه، بس لقى ورقه، فتحها و لقاها. كاتبه :
" صباح الفُل، سبقتك على الشُغل .. مستنياك .. و بحبك. " !
فريد إبتسم و هو بيفرُك رقبتُه و قال : و أنا كمان ..
" في الشركه "
خليل بغيظ : أنت مجنون ؟؟ صدقت إنها مراتك بجد ؟؟
فريد ببرود : أيوه مصدق .. و هصدق .. و إلي في بطنها إبني
خليل بعصبيه : قول حاجه يا رضوان
رضوان ببرود : هقول إيه ؟ هقول إيه و لا إيه ؟
خليل قر*صه في رجله و قال : قول .. قول إلي عندك !
ساعتها تاليا دخلت و معاها أوراق .. بصت ل خليل و رضوان بقر*ف و قالت بضيق : صباح الخير ..
بعدين وجهت نظرها لفريد و قالت بحُب : صباح الفُل ..
إبتسم لها فريد و قالها تقرب تقف جمبه .. وقفت جمبه ف قال : كنت عاوزه تقول إيه يا عمي رضوان ؟
رضوان بخُـ*ـبث : حر*ام بقى يا إبني ده إحنا عندنا ولايه ..
تاليا بإستغراب : هو في إيه ؟
خليل بمـ*ـكر : هقول أنا .. إلي أنت مصدق إنها مراتك دي بينها و بين كل راجل حاجه ! فهمت ؟؟
تاليا بصدمه : أنت بتقول إيه يا راجل أنت ؟؟؟؟
رضوان بخُـ*ـبث : إيه يا تاليا ؟ ناسيه إلي بينا و لا إيه يا بيـ*ـبي ؟ ده حتى إلي في بطنك ده مش عارفين إبن مين !
خليل : ممكن يكون إبنك يا رضوان أخويا
تاليا بصدمه : نعم !!!!!!!!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
تاليا : إلي في بطني ده إبن جوزي و الله ! إبن فريد ! متصدقش عمك
رضوان بعصبيه : لا يا روءح أمك الله أعلم ده إبن مين
فريد بعصبيه و هو بيرز*ع على المكتب بإيده : ما تتـ.ـلم يا راجل أنتَ ! تاليا مراتي و أم إبني و مش هستنى تحا*ليل تثبت ده !
خليل بعصبيه : هتلـ*ـطق البت دي و إلا هغضب عليك ليوم الد*ين يا فريد ! و أنت عارف غضب الأب !
تاليا بر*دح : أب مين يا أبو أب ؟؟ متصدقهوش يا فريد ده جوز أمك و عاوز ياخد عااااا فريد !
طلع خليل المسد*س بتاعه و ضر*ب طـ*ـلقه في السقف ف صر*خت تاليا و إستـ*ـخبت في ضهر فريد و هو واقف ثابت ..
رضوان : بلاش تتهور ! إتفقنا ند*مره و بس
خليل بشر و هو بيوجه مُسد*سه على تاليا : متفقناش إن إبن أخوك يقـءـش كل حاجه في كر*شه .. و بما إن اللعب بقى على المكشو*ف ف خلاص
فريد بز*عيق : قسمًا عظمًا إلي هيأ*ذي مراتي مش هيشوف يوم عد*ل ! فاهمين و لا لا ؟؟
خليل ضر*ب طـ*ـلقه كمان في الهواء ف صر*خت تاليا و رضوان لو*ى دراع خليل و قال بز*عيق : أخرجوا من هنا عشان أعقله
فريد ببرود : هو إختار الد*م .. و أنا مش همشي غير لو أنا قا*تل أو مقـ*ـتول على جنا*زتي !
رضوان بعصبيه : مراتك معاك ! و حامل كمان .. إطلع و متعرضوش نفسكم للخـ*ـطر !
بص فريد لِ تاليا و همس : أخرجي أنت ..
تاليا بقوه : لا .. يا أنا و أنت سوا يا بلاها
فريد جـ*ـز على سنانه و سحـ*ـبها من إيدها و خرجوا ..
" في العربيه "
تاليا بتعب : أنتَ كويس ؟
فريد بتنهيده : بيت جدتي إلي قولتي عليه ده فين ؟
تاليا : في الصعيد ..
فريد كمل سواقه و هو ساكت و مركز في الطريق بس .. و تاليا من التعب و إرهاقها حطت إيدها على بطنها و نامت بتعب ..
فريد لقاها نامت مسك إيدها إلي كانت على بطنها و با*سها و هو بيقول بتنهيده : يا رب ..
" عند هانيه // " بقلم : #هنا_سلامه.
هانيه بفرحه : نورت يا قلب تيته
تاليا بتنهيده : هو مش فاكرك ..
كان بيبص فريد ل هانيه بإستغراب بعدين دخل البيت .. لقى ست قاعده في الجنينه و بتشرب قهوه ..
تاليا و هي بتحط إيدها على كتفه : دي مامتك ..
فريد وجه نظره لتاليا و بعدين بص على مامته تاني ..
راح ليها بخطوات بطيئة لحد ما وقف قُصادها
فريد بإبتسامه : إزيك يا ماما ؟
ناديه رفعت راسها ببُطىء و صدمه و هي مش مصدقه نفسها .. و حاولت تتكلم مقدرتش لكنها في نفسها قالت بإرتجاف : ماما !!! ياااه يا قلب ماما .. بقالي كتير مسمعتش منك !
فريد بإستغراب و هو بيمسك إيدها : حضرتك مش بتردي عليا ليه ؟ حضرتك زعلانه مني ؟
بصت للسماء و هي مش عاوزه دموعها تنزل ف قالت تاليا : فريد فقد الذاكره يا طنط ناديه ..
قالت ناديه في نفسها بحُزن : عشان كده قال يا ماما ..
فريد لِ تاليا : هي مالها يا تاليا ؟ مِش بترُد عليا ليه ؟؟
مسكت تاليا أكتافه و قالت : حبيبي هي خار*سه ..
فريد بصدمه : نعم !! ليه ؟؟
بصت تاليا لناديه و بلعت ريقها، ف مسكت ناديه إيد فريد و شاورتله هو و تاليا بإيدها بمعنى " تعالوا ورايا "
مسكت تاليا إيد فريد و مشيوا ورا ناديه .. لحد ما دخلوا أوضه مليانه لعب أطفال .. و صور لفريد و هو صُغير ..
فريد إبتسم لما شاف الأوضه ..
ناديه كتبت على إيده : أنت مفقدتش الذاكره .. صح ؟
فريد قال بتوتر : ليه حضرتك بتقولي كده ؟ لا فاقدها .. حتى مكنتش فاكرك !
ناديه إبتسمت بمر*ارة و قالت في نفسها : يا ريتك ما تفتكر فعلًا يا فريد ..
فتحت الدولاب بتاعه و طلعت هدوم كتير كانت بتاعته و هو صُغير و صور ليه .. و في الآخر طلعت صندوق خشب مكتوب عليه " العطر الفريد " و فوق الصندوق مُذاكرات ..
ناديه إتنهدت و كتبت على ورقه : الصندوق ده خليه معاك لحد ما إبنك ييجي الدُنيا و بعدين إفتحُه .. أما المُذاكرات لازم تقرأها دلوقتي .. و يا ريت تبقى لواحدك
بص فريد ل تاليا ف تاليا با*ست راسُه و قالت : متخفش .. هنسيبك هنا و لو حسيت بأي حاجه نادي عليا ..
فريد بتنهيده : تمام ..
خرجت تاليا مع ناديه من الأوضه و فريد قعد على الأرض و فتح المُذاكرات ... و كانت مُذاكرات مامته !!
↚
" أنا ناديه .. من صُغري كنت بحلم بالفُستان الأبيض و إني أحب و أتحب .. في سن المُر*اهقه قابلت خليل .. كنا بنحب بعض أوي .. و لحد الجامعه فضلنا نحب بعض و كان خلاص هيتقدم ليا .. بس حصلت نكـ*ـسة ماديه لأهلي .. ساعتها خليل أهله صمموا إنه يسيبني .. طبعًا كُنت مُنها*ره .. لحد ما جيه عز الدين أبو فريد .. مكنش بيحبني و كُنا متجوزين صالونات .. بس كنا بنحترم بعض و ربنا رزقنا بفريد .. فريد إلي كان أحلى حاجه في دُنيتي .. بعد مو*ت أبو فريد ظهر خليل بعدها بسنه تقريبًا .. و عشان مراية الحُب عا*ميه ملحظتش أبدًا إنه بقى كلـ*ـب فلوس زي أهله .. و إتجوزنا .. إكتشفت إنه بيسرق فلوس من البورصه من ورانا، و بيعمل مشاريع بتكاليف عاليه على حساب شركه فريد .. إتخا*نفت معاه و قولتله إبني و فلوسه و حق إبني خط أحمر .. علاقتي مع فريد كانت مش علا*قه أم و إبنها و بس .. أنا كنت كل شيء بالنسبه ليه و هو كذلك .. في مره خليل إتخا*نق معايا و قالي هطلقك ! قولتله مش فارقه ! طول ما فريد معايا و في أمان هبقى كويسه و قويه !
عرف إن فريد خـ*ـطر بالنسبه ليه .. رغم إن فريد مكنش بيتعامل معاه و الله .. ف قرر يوقع بينا و يقولي إن فريد بدأ يتعرف على ناس مش كويسه و يخرج و يسـ*ـهر و يجيبلي صور مفبر*كه كمان ! كنت فاهمه دماغه ف مكنتش بصدق بس كنت بز*عق لفريد عشان خليل يتـ*ـهد و يرتاح .. و مكنتش قادره أطلب الطلاق عشان كتبت أملاك من بتاعتي و بتاعت فريد بإسمُه .. قبل ما يبان على حقيقته !
لحد ما عرفت إنه عاوز يسـ*ـمم فريد !! يومها كنت هتجنن !! مكنتش عارفه أعمل إيه !! فريد كان رجع من الشغل قبل الغداء و كالعاده بينام شويه ... ساعتها الغداء جهز و خليل جهز خطـ*ـته !! مكنتش عارفه أعمل إيه ! جسمي كله كان بير*تعش !! و من غبائي ز*عقت لفريد و قولتله يطلع بره البيت !! كان تصرف غبي مني ! بس كنت فاكره إني كده بحميه ! من بعدها حاولت أكلم فريد و أروح له كتير بس كان خلاص .. تعب .. و كان عنده حق .. لحد ما خليل زهق و قرر يقـ*ـطع لساني عشان إبني ميرجعش ليا و لا يسامحني طول العمر !!!! تعبت .. حياتي بقت جحـ*ـيم و عذ*اب .. مش باكل .. مش بشرب .. بحاول أقرب الم*وت مني !!
فريد مش قادر يسامح .. عارفه إني غلطت .. بس تعبت خلاص و نفسي أفهم فريد .. طر*دتي ليه كانت صعبه و مؤلمه .. بس كان على عيني ! "
قفل فريد المُذاكره و هو مصدوم ! مكنش قادر يتكلم و لا يعبر حتى .. غمض عينه بآ*لم و نام و همس بشيء قبل ما يروح في النوم .....
" عند تاليا و ناديه " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا بخوف : هو طول كده ليه ؟؟
ناديه كانت قاعده متوتره و خايفه على إبنها
تاليا بخوف : لحسن يكون جاتله صد*مه عصبيه !!!!
ناديه بصت لها بخوف و ذُ*عر و جريوا على الأوضه .. لقوه نايم على الأرض .. قربت تاليا منه و تفقدت حالُه ..
تاليا بإرتياح : الحمد لله كويس ..
ناديه شاورت لها على السرير ف قالت تاليا : هنادي راجل يشيله .. مش هقدر أسنده لحد فوق عشان بطني
إبتسمت ناديه و راحت على أوضة هانيه مامتها و نامت في حضنها ..
ناديه لسه ضميرها بيأ*نبها .. لسه تعبانه و حاسه بآ*لم ..
" في أوضة فريد "
قلـ*ـعته تاليا الجزمه و دخلت تاخد شاور ير*خي أعصابها، لحد ما حست بدو*خه ف لبست هدومها بسُرعه و طلعت ..
تاليا بدوخه : فريد
هزت فريد بتعب و هي خايفه يغم عليها و تُـ*ـقع .. لحد ما فريد فتح عيونه ف قالت بتعب : قوم بسرعه .. خليك صاحي عشان دا*يخه
فريد بقلق : حاسه بإيه ؟
سندها عليه و شا*لها قعدها على السرير، ف قالت : معرفش بس قر*فانه و دا*يخه ..
فريد و هو بيحضُنها : أعراض حمل معلش ..
تاليا و هي بتنام على صد*رُه : قرأت المُذاكرات ؟
فريد بتنهيده : أيوه ..
تاليا و هي بتبو*س خده : متزعلش
فريد إبتسم بمر*اره : عادي مش زعلان
تاليا شدته في حضنها و فضلت تبو*س في راسه و إيده زي الطفل لحد ما ناموا ..
" بليل "
بعدت تاليا عن حضن فريد بعد ما صحيت من النوم من الجوع .. قامت فتحت الباب و إتصدمت و إتصـ*ـعقت !! لما لقت رضوان قدامها و ماسك مُسـ*ـدس مو*جهه تجاه بطنها و بيبصلها بـشـ*ـر و مـ*ـكر !!!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
رضوان و السلا*ح على بطنها: إلي في بطنك ده لازم يمو*ت !
تاليا بصر*يخ و صدمه : فريد ! إلحقني يا فريد
فضلت تصر*خ و رضوان بيقرب السلا*ح من بطنها لحد ما ...
تاليا بصر*يخ : لااااا إبني !!!!
كان كابوس .. كابوس و فاقت منه، بصت يمين و شمال لقت نفسها في الأوضه و نايمه في حُضن فريد .. دخلت في حُضنه أكتر و قالت بخوف : يا رب .. يا رب أستُرها عليا أنا و جوزي يا رب ..
" تاني يوم الصبح "
هانيه من ورا الباب : يا فريد .. يا تاليا .. چوموا يا ولاد .. عندنا يوم طويل
إتململت تاليا في السرير لقت فريد صاحي و قاعد على الكرسي بس مش بيرد على هانيه ..
تاليا بإستغراب : في إيه ؟ مش بترد على هانيه ليه ؟
فريد ببرود : مش فاكر ده صوتها و لا صوت ماما !
تاليا ضحكت و قامت و قالت : طيب هغير عشان ننزل
فريد : تمام و أنا هحصلك
" تحت على السُفره " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا بتنهيده : صباح الفُل
ناديه رفعت راسها ليها و إبتسمت و هانيه قالت : صباح الخير يا جلبي .. تعالي أجعدي جواري .. أنتِ محتاجه تغذيه
تاليا بضحك : هتخن كده يا تيته هانيه
هانيه شد*تها من إيدها و قعدتها : يا بت تُخن إيه .. ده الحامل تاكُل فرخه و إتنين و تلاته و بعد ما تخلف تتسـ*ـخط رفيعه تاني !
تاليا بضحك : مين هتفطر فراخ على الصُبح كده ؟؟
هانيه و هي بتأكلها : يا بنتي لازم تتغذي
فريد كان قاعد سرحان لحد ما قال بتنهيده : أنا هتمشى شويه
تاليا و الأكل مالي بوقها : إستنى هاجي معاك
فريد : طيب يلا
قامت تاليا و مشيت معاه بره البيت بتاع هانيه و راحوا على الغيط ..
" في الغيط "
تاليا و هي بتلعب في الزرع : المكان هنا حلو أوي
فريد كان سرحان برده في المكان و باصص في اللاشيء
تاليا و هي بتحضنه : مالك ؟
فريد بتنهيده : مش عارف أعمل إيه .. هنفضل كده ؟ هربا*نيين منهم و خلاص ؟
تاليا و هي بتبص في عيونه .. بص في عيونها و هي حاسه إنه عاوز يقول كلام كتير ..
تاليا : أنت في حاجه تانيه مخبيها عليا ؟ عيونك عاوزه تقولي حاجه .. بس أنت بتخرسها .. أنت بتكدب عليا في حاجه ؟
بعد فريد عنها بتوتر و قال : لا يا تاليا .. و لو سمحتِ متتغطيش عليا
تاليا بقر*يفه : تمام .. تمام
مشيت من قدامه و فضلت تتمشى في الغيط لحد ما الليل ليل و رجعت تاني لقيته نايم و ساند راسه على الشجره
تاليا بغيـ*ـظ : نايم و أنا زعلانه منك يا أخي ؟؟ نايم و أنت متعرفش أنا فين في الغيط الواسع ده ؟؟
فتح عينه و قال : أولًا أنا عارف إنك عارفه المكان ده كويس .. و أنا مش فاكر المكان ده أصلًا .. و أنتِ إلي جبتينا كمان .. ده غير إني منمتش
تاليا : طيب يلا عشان هانيه و ناديه تلاقيهم قلقنين علينا
" في البيت عند هانيه " بقلم : #هنا_سلامه.
هانيه : هنروح يعني هنروح
فريد بعصبيه : أنا دماغي مصدعه خلقه !
هانيه بتصميم : مينفعش فريد الغالي يبقى موجود في البلد و ميحضرش فرح إبن العُمده
تاليا : و فيها إيه لما نروح يا حبيبي ؟
فريد بضيق : خلاص هقوم ألبس و أنتم أجهزوا
هانيه بهمس لِ ناديه : يلا روحي معاه يلا
إبتسمت ناديه بفرحه و دخلت مع فريد الأوضه ف قال فريد بغيظ : في حاجه ؟
ناديه فتحت الدولاب و طلعت له جلابيه رجالي و شال خفيف طويل عليها متطرز
فريد ببرود : تمام شكرًا
لوت ناديه بوقها و زعلت، بعدين مسكت قلم و كتبت على الورقه : ممكن أحضنك ؟
بص لها فريد بو*هن و ضعف و قال : محتاج لحُضنك يا أمي
إبتسمت ناديه بدموع و شد*ته لحضنها و هو دخل في حضنها و تبت فيها ..
" عند تاليا و هانيه "
تاليا بغـ*ـيظ : حرام عليكي إيه البُربرُق ده بس ؟؟
هانيه و هي بتحط طرحه كبيره سوده على شعرها : يا بت دي موضه .. دي تخليكي منوره في الفرح
تاليا : طبعًا ما أنا لابسه عبايه بتعكس ضوء الفرح كله !
هانيه ضحكت و قالت : طيب شوفي رأي فريد
تاليا بغـ*ـيظ : ماشي يا تيته ماااااشيييي
" في أوضه فريد "
تاليا إقتحـ*ـمت الأوضه و ناديه بتلبسه الشال على العبايه في قالت بدراميه : ااااه خيا*نه .. خيا*نه .. عشق ممنو*ع في بيتي !
↚
هانيه ضر*بتها على راسها بهزار : ليه شايفه ناديه نور و فريد مُهند ؟
فريد بصدمه : إيه إلي أنتِ عملاه في نفسك ده يا تاليا ؟؟
تاليا بإبتسامه واسعه : إيه رأيك ؟
فريد و هو بيلفها بروِته : تحفه تحفه .. روحي إقـ*ـلعي القر*ف ده بقى و أنتِ شبه عروسة المولد كده
تاليا بغـ*ـيظ : شوفتي يا تيته .. شوووفتي ؟؟
هانيه : تصدقي شبه الچوكر
تاليا عضـ*ـت إيدها بغيظ و هما بيضحكوا عليها ...
" في الفرح "
تاليا و هي بتدور على فريد بعيونها : هو مش قال إنه هيسبقنا ؟ هو فين ؟
هانيه بإستغراب : صحيح هو راح فين ؟
فجأه لقوا فريد على حُصان و واقف في النص بيه و حصان بينـ*ـط بيه و فريد بيضحك و تاليا بتبص عليه بحُب ..
لحد ما هانيه قالت بعصبيه : مينفعش نجف إهنيه .. ده مكان الرچاله .. يلا بينا عند العروسه
تاليا بتصميم : ما تخليني شويه عشان أشوف فريد
هانيه شد*تها من إيدها و قالت : قولت يلا يا تاليا قولت يلا !
نفخت تاليا بضيق و راحت مع ناديه و هانيه ..
" عند العروسه "
تاليا : مبروك يا عروسه
هانيه : مش دي العروسه يا بنتي
تاليا بإستغراب : أومال مين ؟
البنت إلي تاليا سلمت عليها : أنا أخت العروسه .. و إلي لابسه أبيض هناك دي العروسه .. بس أنا جريب هبجى عروسه
بنت جمبها بغمز*ه : طبعًا ما فريد الغالي نور البلد من تاني .. و خديچه و فريد كانوا بيحبوا بعض من زمان
تاليا بصدمه : فريد مين !!! أنا مرات فريد !
خديچه بصدمه : فريد الغالي !! أنتِ مراته !! هو إتجوز !!
بصت على بطنها و قالت بصدمه : و كمان حامل منه !!!
البنات كلهم وقفوا حوالين تاليا بغـ*ـيظ و هانيه واقفه جمبها و مش فاهمه .. !
خديچه بغـ*ـيظ : فريد ده بتاعي يا بت أنتِ
تاليا بصدمه : أنتِ مجنونه ؟؟ ده جوزي و أبو إلي في بطني
خديچه بغـ*ـيظ رهيب : كتك و*جع في بطنك يا شيخه
و ضر*بتها في بطنها !!!!!!!!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
خديچه بغيظ : و كمان حامل منه !! يا ترا مراته بقى و لا ضحكتي عليييه ؟؟!
ضر*بت تاليا في بطنها بغيظ ف صر*خت تاليا بخوف و آ*لم على إبنها و هانيه أخدتها بعيد عن البنات
هانيه بز*عيق : مالك يا بت منك ليها ؟؟ ما تحترموا نفسكم .. و بعدين يا خديچه فريد حفيدي عُمره ما حبك من الأصل و تاليا مراته على سنه الله و رسوله
تاليا بعياط : حد ينادي فريد حالًا يا تيته
خديچه بعصبيه : متجيبيش سيرته على لسانك يا بت أنتِ
تاليا بزعيق و صوت عالي : لا يا ر*وح أمك ده جوزي، و أنا إلي من حقي أتكلم عنه .. فريد ده بتاعي و حبيبي و أبو إبني أو بنتي كمان .. فريد ده أغلى حاجه عندي و خط أحمر و نُقطه على السطر ! ده بتاعي !!
خديچه كانت لسه هتتكلم دخل فريد و قال بجمود بالصعيدي : في إيه يا حُر*مه مِنك ليها ؟؟
بصت له تاليا بحُزن و طلعت من المكان و سابته هو و هانيه و راحت وقفت قُدام ترعه ورا البيت ..
سمعت صوت ز*عيق فريد لِ خديچه ف إتنهدت براحه و هي بتحط إيدها على بطنها و بتبص في السماء ..
فريد : علمتهالك الأدب .. و هانيه ردت لها الضر*به
تاليا ببرود : تمام .. أنا مروحه
جت تمشي مسـ*ـكها من إيدها جامد و ش.*ـدها ليه ف خبـ*ـطت فيه
تاليا بدموع : إبعد عني يا فريد دلوقتي
قال و وشه قُدام وشها : دي هرمو*نات حمل ؟
تاليا بدموع : لا .. دي غيره .. بحبك ف بغير .. بتقول إن كان في قصة حُب بينكم زمان !
فريد بتصميم : محصلش
تاليا : عشان أنت مش فاكر ف بتقول كده .. أما هي فكره و مُتأكده إن كان في قصة حُب بينكم ..
فريد بتصميم : لا أنا فاكر .. فاكر و بقولك أهو إني عمري ما حبيت حد غيرك
تاليا بصدمه : فاكر ؟؟؟!
فريد بثقه : أيوه ..
تاليا بصدمه : إزاي ؟؟ و ...
قاطعها ببو*سه أول ما لقى خديچه طالعه مع البنات، ف خديچه بصت عليهُم بغيظ و البنات مشيوا و هما مستحيين مِنهُم ..
تاليا ز*قته بعيد عنها و قالت بكسوف : يعني أنت بجد فاكر ؟؟
فريد بحُب : أيوه
تاليا : طب ليه كذبت و عملت نفسك فاقد الذاكره ! و الدكتور .. قال إنك فاقد الذاكره ! ده غير الغيبوبة و الدواء
فريد بهمس : كل دي كانت لعبه يا تاليا
تاليا بصدمه : لعبه !! لا فهمني يا فريد !
قعدوا قُدام الترعه و بدأ فريد يحكي إلي حصل ..
خليل : ها يا رضوان تبقى معايا على إبن أخوك و لا لا ؟
رضوان : هبقى معاك ..
قفل رضوان مع خليل من هِنا و إتصل على فريد من هنا و قالُه : أنا نازل مصر .. لازم أقولك حاجه مُهمه ..
و أول ما نزل مصر إتقابلوا في مكان عام ..
رضوان بتنهيده : أنا عرفت إلي حصل .. و إن ناديه بقت خا*رسه و إن خليل كان عاوز يد*مر مُخك .. و عاوز ياخد أملاككم
فريد : أيوه و كمان بعتلي بنت تديني الدواء على أساس إنك أنت إلي بعتهالي عشان يوقعني فيك
رضوان بصدمه : و البنت دي فين دلوقتي ؟؟
فريد ببرود : دي تبقى مراتي دلوقتي .. هي مظلومه زي زيها يا عمي
بقلم : #هنا_سلامه.
رضوان بتنهيده : ما علينا هو طالب مني أجيب دواء يخليك تد*مر كُليًا من أمريكا .. و أنا قولتله تمام .. الدواء ده عُباره عن ملبس أصلًا ! هتاكلُه كله .. و متخفش مش هتتأذي .. بي بعدها مثل إنك مُغم عليك
فريد بفضول : و بعدين ؟
رضوان : بعدين هتفق مع دكتور صاحبي من زمان يمسك حالتك و يقول إنك دخلت في غيبوبه .. و متخفش عيني هتبقى على مراتك و أمك .. و لما تفوق تعمل نفسك فاقد الذاكره و أنا هأكد لخليل الموضوع و أقنعه إنه يعمل نفسه أبوك و هفهمه إننا كده هنقـ*ـضي عليك بسرعه .. و هنبعتلك بنت مش تمام إسمها كاميليا .. دي بقى لازم نقنعها و نقنع خليل إن حصل بينكم حاجه .. عشان يتأكد خليل إنك بقيت تحت إيدنا خلاص .. بس خد بالك متقدمش للبنت دي أي نصايح و أي طلب تطلبه أقبله على طول .. و لما تروحوا حُط لها مُنو*م في العصير و لما تصحى أو*همها إن حصل بينكم حاجه فعلًا .. و بكده نكون خد*عنا خليل لحد ما نخليه يمضي على حاجات و ناخدها منه ..
↚
فريد بتصميم : لا يا عمي .. أنا عاوز أنتـ*ـقم ! مش بس أخد حقي إلي هو أكلُه !
رضوان : و هتنـ*ـتقم إزاي ؟
فريد بتفكير : سيبها عليا دي ..
تاليا بصدمه : كل ده ؟؟ يعني كل ده كان كذب ؟؟
فريد بتنهيده : أيوه
تاليا بخوف : عاوز تنت*قم ؟؟ أنت بتاع إنت*قام ؟؟؟
فريد بغيظ : أيوه .. و هاخد حقي و حق أمي و أبويا و حقك كمان على البهد*له دي !
تاليا و هي بتحاوط وشه : فريد لا .. إحنا عاوزين حقنا و بس .. إنسى يا فريد .. إنسى !!
شال إيدها من على وشه و قال بجمود : مش هنسى .. و هنفذ إنت*قامي !
كانت لسه هتتكلم لقت ناديه و هانيه جايين عليهم عشان يمشوا و يروحوا على بيتهم
هانيه : يلا بينا الوجت إتأخر ..
" في البيت، في أوضه تاليا و فريد " بقلم : #هنا_سلامه.
خرجت تاليا من الحمام و هي بتنشف شعرها بغيظ من فريد و هو قاعد على السرير و واضح إنه غر*قان في التفكير ..
تاليا بتنهيده : تعالى نشف ز*فت شعري
ضحك فريد و أخد الفوطه منها و قال : عن*يفه أوي يا بيبي
تاليا بصت له بطرف عينها و مردتش .. با*س شعرها و قال بحُب : أنا بحبك أوي على فكره
تاليا جز*ت على سنانها و مردتش
فريد بتنهيده و هو بيحضنها من ضهرها : ثقي فيا و في إختياري .. أنا عاوز أعلم خليل الأد*ب
تاليا و هي بتغمض عيونها : أنا بحبك أوي و بخاف عليك .. إوعدني إنك هتبقى كويس يا فريد
فريد بثقه : أوعدك يا تاليا
إبتسمت بتوتر و راحوا يناموا، أخدها فريد في حضنُه و هو نفسه يبطل تفكير و مش قادر ..
" الصُبح "
صحيت تاليا ملقتش فريد جمبها، بلعت ريقها لما لقت جواب على السرير .. فتحته و كان في
" متخفيش .. هرجعلك و هرجع لإبننا .. "
حضنت الجواب و فضلت تعيط من الخوف لحد ما الباب خبط و كانت هانيه .. بس تاليا من عياده مكنتش مركزه أصلًا لحد ما دخلت هانيه و شافتها مُنها*ره كده
هانيه بصدمه : تاليا !! مالك !!!
تاليا بعياط : أنتِ لازم تروحي تبـ*ـلغي للبوليس .. و أنا أروح لجوزي
هانيه بصدمه : بوليس !! ليه ؟؟
" عند خليل و رضوان " بقلم : #هنا_سلامه.
رضوان بآلم : إبعد بقى
خليل كان واقف قصاده و رضوان مر*بوط في الكرسي ..
خليل بشـ*ـر : خو*نتني ليه ؟؟
رضوان بقر*ف : عشان أنت تستاهل الخيا*نه .. عشان أنت راجل زبا"له !
ضر*به خليل باللو*كميه في وشه و فضل يضر*ب فيه هو و سرحان ..
خليل : روح أنت يا سرحان نفذ إلي أتفقنا عليه
سرحان بخُـ*ـبث : أوامرك يا باشا
طلع سرحان بره المخزن من هنا و دخل فريد بعربيته من هنا ..
كسر باب المخزن بالعربيه و هو داخل بيها ف فتح خليل بوقه بصدمه
رضوان بضحك : نسيت أقولك إن في مكالمه إمبارح مع فريد أنا مكنتش بحز*ره .. أنا كنت بفهمه باقي خطتنا عليك ..
فريد و هو نازل من العربيه : شربتها يا كرو*ديه ؟
خليل بصدمه : فريد !
فريد بضحك : بابا خليييييل ! مش مُمكن مش معقول !
خليل كان خايف لإن معهوش رجاله في المكان ..
طلع فريد المسد*س من جيبه و قال : فُك عمي
خليل بخوف : حاضر .. حاضر
فك خليل رضوان بس و هو بيفكه بقى مسد*س في الجيب بتاعه من ورا في خده بخفة يد
فريد بغيظ : إنزل على رجلك
رضوان راح أخد الأوراق المهمه و حطاها في شنطة العربيه و وقف في ضهر فريد
فريد أدى المسد*س لعمه و راح ناحيه خليل و هو ماسك سكي*نه حا*ميه ..
نزل على ركبه قُصاده و قال : إفتح بوقك ..
خليل بص له بصدمه و خوف ف ز*عق فريد : إفتح بوووقك !
فتح خليل بوقه براحه و خوف ف قام فريد ع*صر فكه بين إيده و فتحه على الأخر و قط*ع لسانه !!
خليل الد*م كان بينزل من بوقه و فريد مبتسم على المنظر ده .. " كما تُدين تُدان ! "
بقلم : #هنا_سلامه.
رضوان : يلا بينا يا فريد
فريد بغيظ : مبسوط يا خليل صح ؟؟
ضربه بالقلم و قال : مبسوووط و لا لا ؟؟ مش همشي غير لما ترد عليا !
رضوان بعصبيه : يلا بينا يا فريد !! مش هيرد عليك ! مش هيعرف !
فريد بغيظ : مبسوط و لا لا ؟؟ قووول .. مش همشي غير لما ترد !
خليل طلع المسد*س من جيبه و ضر*ب طل*قه على فريد في .........
يا ترا ضر*بها فين ؟؟
" عند تاليا "
تاليا كانت قاعده مع ناديه و بتعيط، و هانيه راحت للبوليس .. لحد ما لقوا ضر*ب نا*ر عليهم .. و باب البيت إزازه إد*غدغ
تاليا بخوف : إهدي يا ماما ناديه
أخدتها تاليا و راحوا تحت ترابيزه خشب لحد ما لقت حد بيشـ*ـدها و بيشـ*ـيلها غصب و هو بيضـ*ـغط على بطنها
تاليا بصدمه : سرحاان !!!
النهايه بكرررره و هتبقى سعيده و قمر، عشان متخافوش بس.
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
تاليا بصدمه : إبعد عني أنا حامل !
سرحان بغيظ : و كمان حامل منه ؟؟؟
كان بيحاول يسيطر عليها بس معرفش و تاليا بتحاول توصل لفازه على السُفره لحد ما وصلت ليها و ضر*بته على دماغه
تاليا بردح : إييييه ؟؟ هو كل حد معدي يقولي كمان حامل منه ؟؟ هو أنا كنت ضفدعه و هو إنسان مثلًا ف مينفعش يحصل حمل !!
فضل سرحان يصر*خ و الد*م مغر*ق وشه، ف أخدت تاليا ناديه من تحت السفره و جريوا من الباب الوراني ..
تاليا وقفت ميكروباص عشان يروحوا على القسم ..
" في القسم " بقلم : #هنا_سلامه.
تفاااعل مش عشان آخر بارت منتفعلش.🥺🤍
تاليا بتنهيده : أنا حطيت له چيبي إس في الساعه يا فندم .. نقدر نوصله
الظابط : بس مفيش حاجه بتأكد إن فريد الغالي في خـ*طر
تاليا بغيظ : يا فندم هو قبل ما يروح قالي أنا هبقى في خـ*طر
هانيه بعصبيه : يا فندم إحنا هنستنى لحد ما تحصل مُصيبه و نروح لُه ؟؟؟
تاليا بتوتر : أرجوك يا فندم .. صدقني إحنا مش كدابين
الظابط : و لو طلع بلا*غ كاذب ؟
هانيه ببرود : عادي .. إحـ*ـبس تاليا
تاليا بغيظ : أنا حامل يا تيته !
هانيه : و أنا كبيره في السن .. يبقى تحـ*ـبس ناديه
ناديه برقت و شاورت على بوقها، ف قالت تاليا : ما ناديه خارسه
هانيه : تتحـ*ـبس عادي يعني
تاليا : دي بنتك يا تيته
هانيه : عادي برده، أنا أم عاق
الظابط بز*عيق : إييييييه ؟؟ رغي رغي رغي .. يلا بينا منك ليها على المخزن ده .. منشوف آخرتها ..
بقلم : #هنا_سلامه. متنسوش تقولوا رأيكم. ♥
راحوا هُما التلاته مع الظابط و الظابط خد معاه قوه و و هما داخلين سمعوا صوت رصا*ص
تاليا بخوف : فريد !!
دخلت تاليا جري و الظابط بيز*عق لقت فريد رجله بتنزف و رضوان ماسك سلا*ح و خليل واخد طل*قه في قلبه !
تاليا جريت على فريد و قالت بخوف : أنت كويس ؟؟
فريد بعصبيه : إيه إلي جابك ؟؟
تاليا و هي بتبو*س راسه : كنت عاوزني أسيبك إزاي ؟؟؟
حط فريد إيدُه على بطنها و بص في عيونها و قال : أنتِ كويسه ؟
تاليا حركت راسها بمعنى أه و فريد قرب عليها و هو بيشيل شعرها و ...
الظابط : يا عم الرومانسي !
تاليا إتنفضت و بعدت عن فريد و هي هتمو*ت من الكسوف و ناديه و هانيه بيضحكوا .. ف قال الظابط : ده ما*ت !
رضوان : أيوه يا فندم .. المخزن ده ملك ليا و ملك ل فريد الغالي، و خليل ضر*ب فريد في رجله زي ما حضرتك شايف
فريد : يبقى إلي عمله عمي رضوان ده دفاع عن النفس
الظابط بتنهيده : مفهوم مفهوم .. بس لازم تيجوا القسم بس عشان شويه إجراءات بسيطه ..
تاليا بغيظ : و في واحد في البيت إسمه سرحان حاول التعد*ي عليا و على جوزي كذا مره .. ف ده لازم أكيد ياخد عقا*ب
الظابط : أكيد .. يلا بينا
" بعد مرور 6 شهور " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا بصوت رقيق : في البحر سمكه .. سمكه .. بتزُ*ق سمكه
فريد جيه من وراها و هو لابس بدلتُه و لسه جاي من الشُغل و هي بتعمل كيكه بالنوتيلا و الكاكاو : على البحر واقف .. صياد بشبكه
ضحكت تاليا و هو بيبو*س رقبتها و بيضمها من ضهرها ف قالت : مقولتش إنك هتتأخر
فريد بإرهاق : معلش يا حبيبي .. بس عمي رضوان كان محتاجني في الشركه عندُه كمان .. و كان في إجتماعات كتير و حاجه كده في مُنتهى ضيق التنفُس
ضحكت تاليا و إلتفتت ليه و الكاكاو مغرق هدومها : خلاص قول ل ماما ناديه تجهز لك الحمام عُقبال ما أطلع الأكل من الفُرن
حاوط فريد بطنها و قال بحُب : بنتي عامله إيه ؟
تاليا بضحك و هي بتلعب في شعره و هو حاطت ودنه عند بطنها : معرفش ليه أنت حاسس إنها بنوته و أنا حاسه إنُه ولد
فريد بضحك : معرفش .. أي حاجه منك حلوه يا جميل
تاليا و هي بتحضنه : يا قلب الجميل
هانيه بغيظ : ميت ماره جولت خدوا بالكم من الشُباك .. الشباك مفتوح ..
تاليا بكسوف و هي بتز*ق فريد : آسفين يا فندم
هانيه : ليكُم أوضه تلمكم .. تمام ؟
فريد بضحك : تمام تمام
↚
تفيده مامة تاليا نزلت من على السلم بسُرعه ف قال فريد بهمس : أول مره أشوف التـ*ـتار و هو داخل على المُسـ*ـلمين
ضر*بته تاليا بكوعها في بطنه ف إتأ*لم و تفيده بتقول بصوت عالي : يا عياااال أنا إتعلمت حاجه بالتُركي ..
تاليا بضحك : قولي يا ماما يا حبيبتي .. قولي
تفيده بإنشكاح : سيني سيڤيوروم " بحبك بالتُركي "
هانيه : إستغفر الله العظيم .. ده سـ*ـحر و لا إيه ؟ اللهُم إن كان سـ*ـحر ف إبطلُه
تفيده بشـ*ر : لا دي طلا*سم
هانيه و هي بتجري من تفيده : لاااا طلا*سم لاااا فيل أزرق لاااا
تاليا و فريد فضلوا يضحكوا بهيستيريه لحد ما قال فريد : لو مكُنتش قبلتك كان حصل إيه يا تاليا ؟
تاليا بحُب : معرفش .. بس أنت أحلى حاجه حصلت لي في حياتي
فريد و هو بيحضُنها : و أنتِ الأربعه و عشرين قيراط بتوعي .. ❤
" على الغداء " بقلم : #هنا_سلامه. تفاعل حبايبي. ♥✨
تاليا بدوخه : بالهنا و الشفا
قرب فريد من ناديه و با*س راسها ف إبتسمت ناديه بسعاده و هي حاسه إن ربنا بيعوضها ب فريد دايمًا ..
تاليا بتعب : كُنت تقول لعمو رضوان يتغدى معانا
فريد : لا ما هو مسافر على بليل .. ف مشغول
بدأوا ياكلوا بس تاليا كانت حاسه بآ*لم في بطنها .. ف قالت بتعب : فريد
فريد : نعم ؟
تاليا بو*جع : بطني .. بطني شاده عليا يا فريد
تفيده : يا بنتي الولاده كمان إسبوع .. ده تلاقيه طلق هيروح و ييجي
تاليا بصر*يخ : مش قااااادره
فريد قام بسرعه و قال : طيب إهدي إهدي
تاليا بعياط : لا لا مش قادره ... ودوني المستشفى يا فريد
فريد و هو بيشيلها : طيب إهدي إهدي
تفيده بعصبيه : المستشفى إلي هتولد فيها في التجمُع يا فريد .. عمال ما نوصل هتكون ولدت
فريد بعصبيه و تاليا بتع*ض في كتفه : و أنا أعمل إييييه ؟؟
ناديه شاورتله على الأوضه فوق ف قالت هانيه : صحيح ده ناديه هي إلي مولده كل بنات العيله ..
تاليا بعياط : لا لا فريد لا .. مش عاوزه أولد طبيعي يا فريد
فريد و هو بيبو*س راسها : إهدي يا حبيبي .. إهدي
تفيده : مالك يا بت ؟؟ ما أنا ولدتك طبيعي .. كده أحسن ليكي
فريد : ها يا حبيبتي ؟
تاليا بو*جع : يلا يا فريد بسرعه مش قادره .. إتصرفوا
تاليا من كتر الو*جع وافقت و طلعها فريد الأوضه و طلعوه بره
تفيده : يلا يا حبيبت ماما .. هنقول واحد إتنين تلاته .. ف تبدأي
ناديه كانت بتطلع الطفل و تاليا بتعيط و بتصرخ لحد ما سمعت صريخ البيبي ف قالت تفيده بفرحه و فريد بيعيط بره
تفيده بفرحه : ولد يا فريد .. ولد
هانيه أخدته من إيدها و ناديه بتنضف المكان و بتغطي تاليا
تفيده بصوت عالي : أدخل يا فريد
دخل فريد و هو حاسس إنه رجله مش شيلاه و حاسس بمشاعر كتير أوي .. أخد الولد من إيد هانيه ف عيط أول ما لمسُه
تاليا بصوت خافت من التعب : كبر في ودنُه يا فريد .. كبر لُه يا حبيبي
قربت ناديه من فريد و حضنته و هو بيعيط و البيبي بيعيط ..
تاليا إبتسمت بإرهاق و غمضت عيونها من التعب و مامتها بتمسح لها عرقها ...
فريد : هنسميه إيه ؟
تفيده بثقه : فينيك
تاليا بإرهاق : بس يا ماما بس .. هنسميه عز الدين .. على إسم بابا فريد
فريد قرب منها و با*س راسها و قال : يا روح فريد
" في سبوع عز الدين فريد الغالي 💙 " بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا بعصبيه : براحه يا ماما
تفيده بعصبيه : أنتِ تخنانه على الفُستان .. أعمل إيه يعني ؟
تاليا بحُب و هي بتبص على الفُستان الأزرق إلي فريد كان جايبُه ليها : حاولي يا ماما .. حاولي
تفيده و هي بتسمح عرقها : قفل .. الحمد لله
رضوان بفرحه : مبروك يا حبيب عمك .. مرضتش أسافر غير لما أشوف عز
فريد و هو بيحضن عمه : حبيبي يا عمي
تفيده بصوت عالي و هي ماسكه عز : فريد .. تاليا عوزاك عند الحمام
فريد بإستغراب : ليه ؟ مالها ؟؟
راح بسُرعه لقاها مُنكمشه في نفسها قُدام الحمام
فريد بصدمه : تاليا !!
تاليا رفعت راسها ليه و قالت بضحك : إقـ*ـلع يا فريد !
فريد ضحك بصوته كله و شالها من على الأرض و لف بيها و هو بيقول بهمس : أه يا بنت الجنيه
تمت بحمدلله