رواية معاناة حوراء كاملة جميع الفصول بقلم حبيبه الشاهد

رواية معاناة حوراء كاملة جميع الفصول بقلم حبيبه الشاهد


رواية معاناة حوراء كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة حبيبه الشاهد رواية معاناة حوراء كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية معاناة حوراء كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية معاناة حوراء كاملة جميع الفصول

رواية معاناة حوراء بقلم حبيبه الشاهد

رواية معاناة حوراء كاملة جميع الفصول

: أبـ.ـوس ايدك يا فندم ابعد عني 
: أزاي ده أنا مصدقت بعتولي بنت جميله زيك هديكي اللي أنتي عوزاه بس اهدي وسبيلي نفسك 
: أبوس ايدك سيبني والله مهاجي هنا تاني ولا هتشوفني في الفندق تاني بس أبـ.ـوس ايدك سبني 
: تمـ.. نك كام اللي أنتي هتطلبيه هدهولك 
: يعني ايه تمـ..ـنك كام 
: سعـ..ـرك إيه مش عارفه الفلوس اللي هتطلبيها هتخديها 
: أنت بتقول إيه حرlم عليك سبني علشان خاطر ربنا أمشي من هنا 
: هتعيطي وتبـ.ـوظي الليله قولت هديكي اللي أنتي عايزه 
مسكت السـ.ـكـ..ـينه من طبق الفاكهه
: بقولك ابعد عني خطوه كمان وهندمك 
ضحك بسخـ.ـريه وهو بيقرب عليها أكتر: سيبيها احسن تعـ..ـورك يا حلوه 
: أنت فكرني هخـ.ـاف اعملها. لا تبقي غلطان اي حد هيجي عليا مش هسمي عليه أنا بقولك 
كانت ماشيه وهي بتتكلم اتشنقلت في السجاده وقعت على ضهرها، قرب عليها مسك ايديها وقعت السـ..كـ.ـينه بعيد عنها نظرة إليها ثم إليه بخوف حاول يقـ.. بلها ضـ.. ر'بته بين قدمه أتالم بسبب ضـ.. ر'بتها بعد عنها قامت جرية بسرعه قام وراها سحبها قبل ما تفتح الباب دفعته بعيد عنها ودخلت المرحاض قفلت الباب بالمفتاح مسكت سماعة الهاتف ورنت على الأداره تحت لم يمر ثواني ورد العميل صرخت برعب وهي شايفه الباب اتفتح ودخل الشاب سحبها من شعرها وخرج فرفست في ايديه وحاولة تبعده دفعها وقعت على الأريكه القي. نفسه عليها مسك بلوزتتها قطـ.. عها من عند الصـ.. د'ر وهي بتصر'خ برعب 
اتفتح الباب دخل الأمن قربه عليه بعده عنه اتعدلة على الأريكه وهي تبكي وتضم ملابسها قامت خرجت من الغرفة واعصبها بتترعش من الخوف وجدتت المدير يقف امامها وقفت امامه وهي تنظر إلى طيف الشاب والأمن سحبينه
: أنسه حوراء ممكن نخلي الأمر ودي ويخلص هنا من غير تدخل من الشرطه وهو عمره ما هيتعرضلك مره تانيه 
: أنا مستحيل اتنازل عن حقي
: تخدي كـ.. ام وتسكتي 
: أنت بتطلب مني أسكت واتنازل عني حقي بدل ما تجبلي حقي منه 
: أنتي مش عارف دا يبقي مين دا.. 
: أنا ميخصنيش دا يبقي مين وحقي مش هسيبه 
: أنتي كدا بتضري نفسك في الشغل 
: اعتبر استقلتي على مكتبك 
مشيت من قدامه وهي بتحاول تتماسك في بكاlءها دخلت المصعد داست على رقم الدور المطلوب الباب اتقفل وهي تنظر إليه ننظرات حاlرقه نزلة إلى الدور الأسفل قربت على مكتبها فتحت الباب ودخلت أخذت حقبتها وخرجت من المكتب نظرة إلى الشرطي الواقف مع مدير الفندق والمقيم الذي حاول الاعتـ.. دlء عليها خرجت من الفندق ركبت سيارتها وضعت الحقيبه بجانبها بأهمال وبدأت في البكاء والصريخ بصوت مكتوم وهي بتضـ.. ر'ب بيديها على الطبلون رن هاتفها فتحت الحقيبه طلعت الهاتف نظرة إلى اسم المتصل جففت عينها وهي بتحاول تهدي نفسها وفتحت سمعت إلى صوته 
: خدتي اجازه شهر زي ما اتفقنا ولا لسه 
: قدمت استقلتي، علشان نبقي مع بعض برحتنا
: أنا مش مصدق إن كلها ايام وحلم حياتي هيتحقق وتبقي مرlتي 
: ولا أنا مصدقه أني هبقي معاك 
: عديتي على الاتيليه
: اه عديت عليهم الصبح قبل ما أروح الشغل خدت الفستان وهو معايا في شنطة العربيه 
: خلاص يا حبيبتي أنا هقفل علشان عندي شغل وكلها بكره وهرجع من السفر 
أغلقت الهاتف أتفجأة بأن باب السياره بيتفتح نظرة إلى صديقتها وهي بتركب وبتقفل الباب 
: حوراء أنتي كويسه بتعـ.ـيطي ليه احكيلي
: الحقـ.. ير اللي نازل في جناح 309 طلب حد من الاداره علشان فيه حاجات مش متظبطه في الجانح لما روحت قفل الباب وحاول.. 
لم تقدر على أكمال كلامها وبكت بحـ.ـرقه 
: فهمت المدير عمل إيه 
: بيقولي اخلص الموضوع ودي لانه رجـ.ـل أعمال ومش عايزني اقدم محضر 
شغلت السياره وأنطلقت وهي تحكي ليها كل التفصيل وصلت صديقتها أمام منزلها
: ما تيجي معايا ماما عامله طاجن بميه بالحمه هتكلي صوبعك وراها 
: خليها مره تانيه لأني تعبانه ومحتاجه أنام 
: تصبحي على خير 
: وأنتي من اهل الخير 
دخلت صديقتها المنزل أنطلقت حوراء بسيارتها وهي تبكي طول الطريق وصلت إلى منزلها ركنت سيارتها نظرة إلى بلكونة غرفتها مسحت دمـ.ـو.عها ونزلة قربت على باب المنزل طلعت المفتاح فتحت الباب ودخلت غلقة الباب وصعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها القت بجسدها على الفراش بتعـ.ـب 
ميار بتوتر.. صدقيني مش بايدي بس حبيته وطلع شعور بيني وبينه ان احنا بنحب بعض.. هو عشان خايف عليكي مش عايز يطلقك..
بصيت في عنيه بقوة : هي بنات الناس لعبه يا سي جاسر لو هي لعبه العب فيا براحتك..
غمض عنيه مش قادر يبص في عيني عارفه انه بيدفعني تمن كلامي غالي اوي بس مش مع صحبتي لا يا جاسر انت مشغل عداد عمرك!!
سقفت وبينت ابتسامتي رغم غيرتي ووجعي زغرطط بقوه الف مبروك يا ميار فرحنالك اوي؟؟
ابتسم جاسر بمكر ومسك ايد ميار وقعد قدام الماذون ونا قعدت علي كرسي.. نار الغيره كانت بتاكل في قلبي.
بعدها سمعت صوت تكسير قلبي والماذون بيكتب الكتاب وصوت الاغاني بدأ يعلي وشتغلت الاغنية الي انا بحبها وقفت بصدمة :جاسر انت هترقص علي دي. 
ابتسم جاسر واشتغلت اغنية كل حياتي الي رقصت عليها انا وهو يوم فرحنا سبتهم وطلعت اوضتي تاني خلعت الفستان وقفلت الباب بلمفتاح وبدات اقط*ع الفستان بحزن وقهر :ليه عملت فيااا كدا ليه؟
جاسر شال ميار وحطها في الاوضه الي مجهزها كدا الخطه اشتغلت انا لازم اروح ليها وهرجعلك تاني.. 
ابتسمت ميار :متتاخرش عشان نجهز لبكره.. 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دخلت قاعة الزفاف وهي ترتدي فستان زفافها خاطف الأنظار وصديقتها ممسكين طرف الفستان من الخلف قربت على ترابيزة المأذون اتصدمت صدمت عمرها لما لقت واحده تانية لبسه فستان زفاف تمضي على عقد قرانها من زوجها وقف الكل في حاله من الصدمه عرستين بفستان زفاف في نفس قاعة واحده قربت عليه بخطوات مهزوزه 
: يوسف أنت بتعمل إيه
نظر إليها بلا مباله: زي ما أنتي شايفة بتجوز 
بدأت دموعها تنزل وصوتها يعلي في المكان: تتجوز مين أنا المفروض أبقي مكانها مش هي 
قربت عليه ضـ.. ربته على صدره بعـ.. نف: أنا عملت إيه غير أني حبيتك علشان تدمرني كده أنا بسببك مش هقدر اصدق حب حد بعد كدا أنت خدت مني ثقتي وأماني أنت خدت كل حاجه مني
مسكوها اصدقائها رجعت للخلف خطوه نظرة إلى نظرات الناس وهمساتهم ببكاء رفعت طرف الفستان الابيض وجريت خرجت من قاعة الزفاف خرجت خلفها شقيقتها ثم من الفندق بأكمله وقفت في الشارع وهي منهاره من البكاء بدأت تجري والكحل سايح على وجهها وقفت بعد الفندق بفطره قصيره تلتقط أنفسها خلعت الحذاء طرقته على الأرض وأكملت طريقها وقفت شقيقتها بتعب تحت انظار الناس والمجتمع وصلت إلى منزلها وجدت والدها أمامها لم تتحدث معه وصعدت إلى الأعلى غمض عينه بحزن على حال أبنته جأت وصال شقيقتها الصغيره أن تصعد إليها اوقفها صوت والدها 
: خليها لوحدها دلوقتي 
هزت رأسها بنعم: حاضر 
دخلت حوراء غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح خلفها قربت على السرير جلسة على الأرض وهي تبكي بنهيار وتستمع إلى صوت تمـ..زيق قلبها  
في صباح اليوم التالي طرقة ورقه على التسريحة ومسكت حقيبة السفر وخرجت من الغرفة حملت الحقيبة ونزلة بهدوء فتحت الباب وخرجت من المنزل سارة قليل من الوقت وأوقفت سيارة أجري وصلت بعد فترة أمام المطار نزلة من السياره اعطت السائق الأموال ودخلت إلى المطار أنتبهت إلى صوت رنين هاتفها مسكت الهاتف وجدت رقم شقيقتها 
: حوراء أنتي إيه اللي أنتي عايزه تعمليه دا علشان خطري ارجعي 
: أنا قولت لبابا وهو اللي حجزلي تذكّرت الطياره أمبارح أنا مردتش اجيلك الصبح علشان مش قدره ابص في وش حد أنا هقفل دلوقتي علشان الطياره
أغلقت الهاتف قبل ان تظهر صوتها البكي أنهت الإجراءات اللازمة وتوجهت نحو طائرتها جلست في مقعد مجاور شاب أغلقت عينها وهي تشعر بقلبها سيتوقف عن النبض فهي خائفه فهذا تكون أول مرة أن تركب فيها طائرة مر ثواني حتى انقلعت الطائرة مسكت بيد الراجل الذي بجانبها 
ثواني حتى فتحت عينها عندما استقرت الطائرة في الهواء سمعت حمحمة الراجل الجالس بجانبها التفتت له ونظرة إليه بعلامات استفهام 
ظل ينظر إليها بكل برود حرك نظرة على أيديها سحبت أيديها بخجل نظرة إلى اظافرها الطرقه اسر على ايديه 
: أنا اسفه بس كنت خايفة 
: مفيش مشكله 
فتحت حقيبة اليد طلعت منها لازق طبي وضعتها على ايديه بخوف
: وجعتك 
هز رأسه بلا ومسك حسوبه 
أتت الموظفة نظرة إليه بكل احترام
: أحنا اسفين يا فندم شاورة على مقعد أخر دا مكانك يا فندم 
هزت رأسها وقامت جلست في مقعد يطل على النافذة فتحت هاتفها نظرة إلى صورها مع يوسف خطبها أبتسمت بحزن ومسحت كل ما يخصه على الهاتف وصله بعد فترة إلى نيويورك استقيمت من على المقعد وخرجت من الطائرة أخذت حقيبة السفر وتوجهت الى الخارج أخذت سيارة من أمام المطار وصلت بعد دقايق إلى الفندق فهو قريب من المطار أعطت السائق الأموال ودخلت أنهت الإجراءات الأزمة دخلت إلى غرفتها التي حجزتها سابقًا وضعت حقيبتها فيها بدلة ملابسها والقت بجسدها على السرير تأخذ وقت من الراحه فهي لم تنام بعد 
أستيقظت بعد فترة على صوت رنين هاتفها نظرة إلى المتصل كان والدها اتعدلة على السرير وأجابت عليه
: إيه يا حبيبت بابا وصلتي ولا لسه 
: اه يا بابا وصلت من حوالي ساعة وكنت نايمه 
: أنا مش عايزك تفكري في إي حاجه عندك حاولي تخرجي وتتفصحي هناك ومتفكريش فيه حسبي الله ونعم الوكيل ربنا على الظالم والمفتري هو لو كان خير لبقي بس ربنا كشف أمره قدام الكل في أخر لحظة 
: أنا هقفل دلوقتي يا بابا وهكلمك بعدين 
: خالي بالك على نفسك 
: وانت كمان يا حبيبي ومتنساش تاخد العلاج بتاعك 
: في رعاية الله 
: مع السلامه 
قامت من على السرير بملل أرتدت ملابسها وخرجت من الفندق حتى تتمشى قليلاً راءة كافيه قربت عليها جلسة في الداخل طلبت قهوة مسكت فنجان القهوة وارتشفت منه القليل دخل ثلاث رجال الكافيه قربه على التربيزه المجوره لها كانت جالسه تفكر في ليلة أمس بحزن فرت دمعه من عينها رفعت ايديها مسحتها بسرعه مسكت فنجان القهوة لترتشف منه سعلت بشده عند سماع كلام الرجال اللي في الطوله المجاورة أنتبه لها وأحد منهم مسكت كوب المياه وارتشفت منه القليل قامت مسرعا من المكان حسبت على المشروب وخرجت من الكافي أخذت تكسي ورجعت إلى الفندق دخلت غرفتها وهي ممسكه برأسها بخوف 
: أنا لازم أبلغ الشرطة 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

خرجت من الفندق متجها إلى مركز الشرطة وها هي أمام الشرطي بتديهم مواصفات واحد من الرجال
: هل أنتي متأكده أنسة حوراء 
: اه متأكده 
: أمممم
: كنت عارفه أنك مش هتصدقني
: نعم لم اصدقك 
: يمكنك الوصول إلى كاميرات الكافيه 
: يمكنك الخروج الأن 
اومأت بلطف وخرجت من غرفة الشرطي وبعدها من مركز الشرطة بكامله أخذت سيارة أجره واتجهت إلي الفندق اعطت السائق اجرتة دخلت إلى الفندق متجها إلى المطعم دلفت إلى المطعم طلبت الطعام بدأت في تناول الطعام شعرت بألم يحيط برأسها استقيمت ببطء خرجت من المطعم متجه إلى الغرفة أوقفها سماع صوت شاب خلفها 
: حوراء 
استدارت ببطء لترى من نادي عليها بتتفجأ بشاب لم تراه من قبل 
الشاب بنبرة مخيفة: هل تعلمين إنك ارتكبتي خطأ كبير 
حوراء برتباك: لا
الشاب بسخرية: متأكده 
مهلاً تلك الوجه هو نفسه التي راته اليوم في الكافيه كان يتحدث عن قـ.. تل شخص ما هل سيقوم بتنفيذ فعلاً 
: خطأك هو أنك سمعتي ما حدث وأخبرتي الشرطة 
وضعت ايديها على رأسها تشعر بدوخه شديده شعرت بأيد تلحق بها قبل أن تقع على الأرض أخر شئ تتذكرة قبل أن تفقد الوعي هو أنها كانت مرفوعه بين يد هذا الشاب 
فتحت عنيها بتعب لتجد نفسها في غرفة مظلمه دخلها ضوء بسيط من نافذة صغيره في الغرفة أستقمت بهدوء متجها نحو باب الغرفة حاولة فتحه لكنه مغلق بدأت تضرب بيديها الأثنين على الباب وهي تصرخ بأعلى صوتها برجاء منهم أن يفتحه الباب لكن لم يجيب أحد عليها بعدت عندما فقدت الأمل من فتح الباب اتجهت إلى زويه في الغرفة جلسة تضم نفسها تكتم بكاءها بين قدمها من الرعب
رفعت وجهها عند سماع صوت المفتاح في الباب ما هي إلا ثواني حتى اتفتح الباب ليدخل رجل طويل الهمه وضخم يحيط بجسده أوشام مخيفة
: أنت مين وازاي تجبني هنا
: اهلاً يا فتاة أنا دارك سررت بمعرفتك يا جميلة 
رفعت وجهها إليه بصريخ: أنت مجنون أنت أزاي تخـ.. طفني
انحنا بجسده ببرود وصفعها على وجهها وضعت ايديها مكان الصفعه وهي تقسم أن خدها قد توارم بدأت في البكاء سحبها من شعرها بقوة نظر إلى عينها ببرود مخيف
: هاا ماذا الأن ستصرخين مجددًا افعلي ذالك لكن لن اصفعك بل سافعل اسواء من ذالك جميلتي 
ازال يده من على شعرها بعـ.. نف رجعت رأسها للخلف خبتط في الحائط 
: كما أنتي جميلة حتي ووجهك مليء بالد.. ماء مسك طرطيف خصلات شعرها الطويل 
دفعت ايديه بعيدًا عنها وتـ.. فت في وجهه 
: أبعد ايدك عني
غمض عنيه وفتحها مجددًا شعرت بأن قلبها سيتوقف من الرعب مسك شعرها بشده سحبها إلى غرفة أخرى دفعها وقعت على الأرض مسك ايديها وقفل عليها جنزير حديد خرج من الحائط خلـ.. ع الحزام لفه على ايديه بأحكام وبدأ في ضـ.. ربها حتى خرج الـ.. دماء من جسدها وهي تصرخ بقوة حتى تخدر جسدها ولم تستطع الشعور بألم شعرت ان خنجرتها ستنفجر من شدت صرخها لم يبتعد عنها إلا عند فقدنها الوعي طلع هاتفه والتقط لها صوره وخرج
دخل في المساء اليوم التالي وجدها ما ذالت فاقده الوعي أخرج قنينة ماء وافرغها على وجهها 
أفقت بفزع رجعت للخلف تلتزق بالحائط بخوف 
وضع أمامها كيس به شطيرة ومياه 
: مش عايزه 
: لا يا صغيرتي أنا لا أحب ان اكون خا.. طف قاسي اريد أن تكون سجـ.. ينتي بعناية هيا خذي الطعام 
أنها جملته بصريخ أخذت حوراء كيس الشطيرة اخرجتها وأكلت منها أخذ دارك قارورة المياه مد ايديه إلى فمها
: اشربي 
ارتشفت القليل سحبها من فمها 
نظر إلى عيناها وقد غرق ببحر عيونها رجع خصلات شعرها النزله على وجهها للخلف نظر إلى أثار اصابعه على خدها 
نظرة إليه بأعينها المنتفخه من البكاء بخوف: أنت مين وعايز مني إيه 
مسك خصلات شعرها وضعها عند أنفه يستنشق عبير رائحتها 
: أنا دارك رئيس مافـ.. يا تجـ.. ارة الأعـ.. ضاء لم أعجب بأحد من قبل مثلما أعجبت بيكي جميلتي هل تتزوجي بي 
: نعم، لا لا مستحيل 
: لا اريد سماع هذه منكِ هل تتزوجي بي 
هزت رأسها بالرفض بخوف: لا 
: لم ترفضني فتاة من قبل
نزل بيديه على كتفها رفعت ايديها صفعته بصريخ لم يهز له جفن 
: ساجعلك تندمين أيتها الغبيه 
وقف بجسده العريض أمامها نزع حز.. ام بنطاله ورفه بيده يضـ.. رب الهواء ليصدر صوتًا جعل جسد حوراء يرتجف من الخوف قام بضـ.. ربها ضـ..ربتان كان سيضـ.. ربها مره أخرى   لولا كسـ.. ر باب الغرفة 
نظر إليها واثار التعـ.. ذيب على وجهها وجسدها الضعيف بتفتح عنيها بضعف بيرا الخوف والرعب في عينها ليطلق رصا.. صه في منتصف رأسه سقط دارك جـ..ثة هامدة خرجت منها صرخة رفعت نظرها إلى نظراته المتسلطه على جسدها الذي يرتعش من الخوف بيقرب عليها بهدوء انحنا على قدمه أمامها نظرة إليه برعب وهي تتذكر وجه جيدًا فق أيديها لبتفاجا برأسها تميل على صدره فاقده الوعي حملها على كتفه وخرج من الغرفة

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بيخرج الطبيب من غرفتها بيقرب عليه بخوف
: مفيش قلق خالص هي عندها شويه كدمات وختـ.. وش مكان التعـ.. ذيب أنا كتبتلها على أدوية تمشي عليهم وهتبقي كويسة أنا ادتها مهدئ علشان جسمها ياخد فترة من الراحه وهتفوق الصبح 
اوما له بهدوء وهو بيشاور بالخروخ خرج الطبيب بخوف من المنزل أتجه نحو غرفتها بيدخل بتكون الخادمه بجانبها قامت مسرعه بحترام من دخول سيدها شاور بصباعه بالخروج خرجت الخادمه قرب على السرير وقف يتفحص ملامحها الهدئه المليئه بالكدمات والجـ.. روح خرج من الغرفة رمق الخادمه ببرود
: خليكي معاها ومتسبهاش
: حاضر سيدي 
طرقة وصال على الباب بهدوء ثواني واعطاها الأذن فتحت الباب ودخلت 
: بابا الأكل جاهز 
: روحي أنتي وانا هخلص الورق اللي قدامي وهبقي أكل 
قربت عليه بهدوء وقفت أمامه: بابا حبيبي أنت مكلتش حاجه من أمبارح وكده غلط عليك يلا قوم كل وخد العلاج 
: حوراء كلمتك
: لا رنيت عليها التليفون بيرن بس محدش بيرد بابا أنت ليه معرفتنيش أنك حجزتلها تذكّرت السفر 
: مكنتش عايزكي تعرفي لأنها مش مستحمله تشوف دموعك 
: أنا مش مصدقه بقي يوسف يعمل فيها كدا ومع مين مع صحبتها
: النصيب قوليلي مش بتنزلي الجامعة بتعتك ليه 
: هنزل من بكره 
قام جمال من على المكتب خرج مع أبنته دخله إلى غرفة السفره جلس كل منهم وبدأه يتناوله الطعام وكل واحد يفكر في شئ مختلف قاطع الصمت وصال بتسأل 
: بابا أنت مش بتأكل ليه بابا 
أنتبه إليها: كنتي بتقولي إيه
: كل يلا علشان أنت باين عليك أنك تعبان
مدت ايديها مسكت كف ايديه بحب: مش عايزك تقلق عليها حوراء هتتخطه الموضوع وهتبقي كويسه وهي أكيد دلوقتي بتتفصح هناك وشيفه نفسها وأحنا هنا حطين ادينا على خدنا وبنقول ياترا إيه اللي حصلك يا بنتي فوق بقي يا بابا ويلا كل طب والله لو مكلتش مش هأكل
في نهار تاني يوم أستيقظ بفزع قام من على السرير أخذ مسـ.. دسه من على الكومودينه وخرج من الغرفة وجد الحراس طلعين بأسـ.. لاحتهم اتجه نحو غرفتها فتح الباب ودخل نظر إلى زوية الغرفة كانت جالسه تضع ايديها على اذنها وتصرخ شاور للحراس بالخروج خرجه بصمت 
: والله ما سمعت حاجه أنا اسفه ونبي خليني أمشي من هنا 
رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه التي باتت تحفظها : أنت
: اهدي مفيش حاجه هتحصلك تاني أنتي بقيتي في أمان
: أنا عايزه أمشي من هنا 
: مش هينفع تخرجي من هنا أنتي بتصرفك الغبي وقعتي نفسك في ديره ملكيش فيها 
: أنا عايزه ارجع مصر مش هقدر اقعد هنا تاني 
نظرة إلى المسـ.. دس اللي في ايديه برعب 
: هتقـ.. تلني 
: لا متخفيش مفيش حاجه هتحصلك 
: أنت قتـ.. لت قتـ.. لت الراجل قدام عنيه 
: أنا عملت كدا علشانك 
: أنا عايزه أمشي من هنا وممكن اروح الغي البلاغ 
: أنتي لو خرجتي من هنا مش هترجعي مصر عايشه وخروج من هنا تنسيه خالص 
: يعني إيه أنت مفكر ان مفيش قانون في البلد 
سندت بكف ايديها على الحائط استقامت بهدوء وبكاء مسك ايديها لوها للخلف 
: أنا مبحبش الزن بتاعك دا اسكتي مش عايز اسمع صوتك وكلمه كمان أنا اللي هخلص عليكي مش هستني حد تاني 
وضعت ايديها على فمها تمنع صوت بكائها برعب دفعها رجعت للخلف خبتط في الحائط خرج من الغرفة نظر إلى الخادمه 
: مش قولتلك متسبهاش 
: أنا أسفه سيدي 
طرقها واتجه نحو باب غرفته دخلت الخادمه قربت عليها مسكت ايديها وقربت على السرير جلسة مسكت حوراء رأسها بين ايديها بتعب 
مسكت الخادمه الادويه وقربتها على فمها 
: اتفضلي 
: مش عايزه 
: أنتي مصريه 
رفعت وجهها إليها: أنتي بتتكلمي عربي 
: اه خدي المسكن دا وارتاحي شويا 
: أنتي عايشه مع الشخص دا أزاي 
: اتعودة عليه 
: أنا محتاجه ادخل الحمام 
: خمس دقايق ويكون الحمام جاهز 
قربت الخادمه على المرحاض نظرة حوراء إلى طفها بتعب خرجت بعد فترة  
: الحمام جاهز 
هزت رسها: أنتي أسمك إيه 
: اسراء
: شكرا يا اسراء 
دخلت المرحاض نظرة إلى الملابس الموضوعه على طرف البانيو وقفت أمام المرايا نظرة إلى البقع الزرقاء اللي على جسدها بدنوع قربت على البانيو نزلة بجسدها في المياه الدفئ تستريح من ألم جسدها 
طرقة اسراء الباب بعد فترة بقلق 
: أنسه حوراء أنتي كويسه 
: اه ثواني بلبس وخرجه 
وقفت اسراء تنتظر خروجها فتحت حوراء الباب وخرجت وهي ترتدي شميز طويل فقط 
: مفيش لبس غير دا 
: لا، ريان بيه مستنيكي على الغداء 
نظرة إليها بستغراب: غداء 
: أمال هيسيبك من غير أكل أفتحي الدولاب دا ممكن تتلقي حاجة أطول من كدا شويا 
: بس أنا مش هنزل مش عايزه منه حاجه 
: لا لا مينفع لازم تنزلي علشان تخدي الأدوية 
قربت اسراء على الدولاب طلعت فستان رقيق بحملات عريضه نازل بطول 
: دا ينسبك أكتر 
هزت رأسها بنعم أخذته منها ودخلت المرحاض ارتداته وخرجت نزلة مع اسراء إلى الأسفل اتوجهت نحو غرفة الطعام قربت على المقعد وجلسة بتوتر 
وضع الطعام في فمه ببرود 
حركة نظرها على ايديه وهي تنظر إلى اظافرها الطرقه أثر من يوم الطائرة 
: أنا همشي من هنا أمتا 
شاور على الطبق بهدوء: كولي 
: مش عايزه أكل جوبني الأول 
: أهلك معلموكيش ان الأكل ليه أحترام يلا كلي 
علت نبرة صوتها: قولتلك مش عايزه أنا عايزه أمشي من هنا 
: محدش بيمشي من هنا غير لما أنا اقرر واقول مين يمشي ومين لا وخروج من هنا مش هتخرجي غير لما اقولك 
: ليه أنت خطـ.. فني 
: أنا مبعدش كلامي مرتين يلا كلي 
نظر إلى الطبق وقطـ.. ع قطعة لحم بالسـ.. كين ووضعها في فمه بالشوكه
ضـ.. ربت الطبق وقع على الأرض 
: قولتلك مش عايزه أكل 
رفع نظره إليها: اللي بيقلل من نعمة ربنا مبشفقش عليه أبداً لمي الأكل وكليه
: مش هأكل أكل من على الأرض 
: أنتي لو تعرفي أزاي بيأكله الحيـ.. وانات مكنتيش عملتي كدا
: كويس أنك عارف أتفضل انت 
قام من على الكرسي قرب عليها بهدوء سحبها من شعرها أوقعها على الأرض 
: لمي الأكل من على الأرض
مسكت الطبق بيد مرتعشه لمت الطعام المسكوب ببكاء 
: أطلعي أوضتك وممنوع عنك الأكل لمدة يومين 
زادت في البكاء أتعصب ريان منها 
: أنا قولتلك مش عايز عياط إيه مسمعتيش يلا أطلعي على أوضتك 
: مش عارفه أوضتي 
سحبها من معصمها وخرج من غرفة الطعام حاولة تلحق خطواته السريعه صعدت إلى الطابق الثاني فتح باب الغرفة دفعها وقعت على الأرض وخرج
في المساء كان جالس على مكتبه ماسك الاب توب ينهي عمله سمع صوت صريخ من الخارج قام خرج مسرعًا وجد الحارس داخل من باب المنزل وفي يده حوراء رفعت وجهها للأعلى حتي تستطع رأية وجهه  تنظر إليه بأعينها الحمراء 
: ريان بيه الهانم كانت بتحاول تهـ.. رب من الباب بس أحنا مسكناها 
: سبها وأخرج برا ولو حولت تهرب تاني أستعمل معاها العـ.. نف 
أومأ له الحارس وخرج مسرعًا من المنزل قرب ريان بخطوات بطيئة وقف أمامها وهو واضع ايديه في جيب البنطال 
: كنتي بتحاولي تهربي مني أنتي لو في بطن أمك أنا هقدر أجيبك 
: أنا عايزة أمشي من هنا أكيد بابا قلقان عليا وبلغ السفارة خرجني من هنا وأنا مش هجيب سرتك خالص 
وقعت على الأرض بسبب ايده التي صفعتها على وجهها سببت في نز.. يف فمها شعرت بالـ.. ماء يملئ فمها وبفكها قد تكسر أثر الصفعه 
بدأت عينها بذرف الدموع 
نزل لمستوها مسك شعرها بعـ.. نف 
: أنا مش حذرتك قبل كدا أنك متعليش صوتك عليا ولا تخلفي كلامي ومع ذالك بتخلفي كلامي وأنتي عارفه أنك مش هتقدري تقفي قدامي وبتقفي بس مش ريان اللي واحده تقف قدامه أنا هعيد تربيـ.. تك من أول وجديد
افلت شعرها لتقابل الارض مجددًا 
: اقفي 
استقيمت وهي تشعر بدوخه شديده أثر الضـ.. ربه
: على أوضتك 
هزت رأسها بنعم واتجهت نحو الدرج وقفت أمامه ببكاء هي حقً لم تحفظ المنزل جيدًا اتجه نحوها من الخلف سحبها من معصمها وصعد إلى الأعلى أتجه نحو غرفتها دخل دفعها لتقع على السرير 
: مفيش خروج من هنا غير بإذن مني مفهوم 
أنها حديثه بنبرة تحذير هزت رأسها بالمواقف
 بعتذر عن عدم نزول الفصل أمبارح 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بتدخل البرنده بعد خروجه من الغرفة بتحاول تهدي نفسها بتنظر من البلكونة بتتفجأ أنها على حافت الجبل قبل ما بتستوعب بتتفجأ بزجاج باب البرنده بينـ.. فجر صرخت برعب في خلال ثواني بيكون ريان واقف أمامها وفي خلفه الحراس رياب  بيحمل حوراء المنكمشه على الأرض بخوف والحراس وقفين لحمايته بيدخل ريان الغرفة 
: أنا معملتش حاجه حرام عليكم سبوني أبعد عني 
وضعها على السرير مسك ايديها وحاول يهديها 
حوراء بصريخ : أبعد عني
: هششش أهدي شويا
رفعت وجهها نظر إليه بأعينها الحمراء
: أنا مش عايزة أهدي أنا عايزه افهم أنا هنا بعمل إيه أنت عايز إيه مني 
: كنت سبتك تمـ.. وتي احسن واخلص منك بدل وجع الدماغ دا 
: جوبني على سوالي أنا عايزه دلوقتي جواب
: عايزه أجابه لكل الاسئله دي تعالي ورايا 
اتجه نحو باب الغرفة استقيمت حوراء بخوف من وجود الحراس معاها في الغرفة خرجت خلفه هبتط الدرج قربت نحو الغرفة الذي دخلها 
: اقفلي الباب وراكي 
اغلقت الباب وقربت بخطوات بطيئة وضع اوراق على المكتب ببرود 
: تعالي أمضي على الورق دا هو دا الحل الوحيد اللي يخليهم يبعده عنك 
: دا ورق إيه 
قربت على المكتب مسكت الورق ثواني وصرخت فيه بغضب 
: أنت مجنون أنا مستحيل اعمل كده 
قرب عليها وهي رجعت للخلف بخوف سحبها من شعرها 
: الظاهر أنك مبتسمعيش الكلام قولتلك متختبريش صبري معاكي أنا لغيط دلوقتي مش عايز أتغابه عليكي مراعي أنك بنت شوفتي من قلم واحد بوقك أتعـ.. ور ونـ.. زف أزاي يلا أمضي على الورق 
: أنا المـ.. وت اهون عليا من أني أكون مراتك 
: الظاهر أن لسانك دا هقطـ.. عهولك قريب 
مسكت ايديه برجاء: ارجوك خليني أرجع لبابا أنا مستحيل أتجوز واحد قـ.. اتل
: لو مش خايفه على نفسك خافي على أبوكي ولا أختك اللي لسه في سنه تالته وحلم حياتها أنها تكون دكتوره 
: وصال أنت عرفتها أزاي 
: أنا قولتلك لو في بطن أمك هجيبك مش صعب عليا أجبلك هما بيعمله إية دلوقتي زي أن أختك في الجامعة وكمان عشر دقايق هتخرج 
: اه سيب شعري حرام عليك أنت بتعمل فيا كدا ليه 
: أنا بحاول احميكي
: من مين 
: من الناس اللي وقعتي نفسك معاهم لما روحتي بلغتي عن رجالة دارك 
: ما هو مـ.. ات هيعوز مني إيه تاني
: بس لسه أخوه عايش ها قولتي إيه 
هزت رأسها بنفي وبكاء 
شدد على شعرها أكتر: بترفضي
: أول مره حد يرفضك لو أنا اول واحده هنهدش جداً أنت شخص مريض مختل عقلياً قا.. تل محدش هيحب وجودك في حياته أنا بكر.. هك بكر.. هك
دفعها وقعت على الأرض صرخت من ألم جسدها فهي تحتاج إلى الراحه من ضـ..رب دارك رفعت وجهها تنظر إلى وجهه الغاضب قرب عليها زحفت للخلف بخوف 
: همضي بس بشرط يبقي جوزنا على الورق وبس ومحدش يعرف في مصر وترجعني لبابا 
وقف ينظر إليها ببرود أعصاب: أمضي 
استقيمت بتعب قربت على المكتب مسكت القلم نظرة إلى الورق اللي أتبل من دموعها ومضت وهي تشعر أن قلبها سيخرج من مكانه بسبب الرعب طرقة القلم ونظرة إلى الأرض 
ندا ريان بصوت مرتفع: اسراء 
دخلت اسراء بعد دقايق مسرعًا: أمرك سيدي 
: مش هقولك تاني متسبهاش لوحدها 
: أنا أسفه سـ.. 
: خديها على أوضتي 
رفعت حوراء وجهها إليه: بس 
: مفيش بس يلا أمشي معاها 
سحبتها اسراء من معصمها وخرجت من الغرفة صعده إلى الطابق العلوي دخلت غرفة ريان طبطبت اسراء على ضهرها بحنان 
: متعمليش في نفسك كدا 
: أنا مش طيقاه مش عايزه أبقي معاه أنا بكـ.. ره 
: معلش يا حبيبتي هو اه شديد وعصبي بس قلبه طيب جداً 
: قلبه طيب دا مسـ.. خ شيـ.. طان مستحيل يكون انسان 
: طب قومي معايا غيري هدومك وارتاحي شويا
: بس أنا ممعيش هدوم 
: البيه جبلك هدوم أفتحي الدولاب وطلعي اللي ينسبك 
نظرة إليها بستغراب: جبلي أنا 
: اه هدخل اجهزلك الحمام 
طلعت ملابس من الدولاب ودخلت المرحاض أخذت حمام دفئ نظرة إلى أنحا المرحاض ضربت رأسها بغيظ 
: اسراء ممكن تجبيلي الهدوم من عندك على السرير 
نظر ريان إلى ملابسها الموضوعه على السرير أخذهم واتجه نحو المرحاض فتح الباب شئ بسيط مد ايديه بالملابس أخذتهم منه واغلقت الباب ارتدات الملابس وخرجت وقفت مصدومه من وجوده معاها في الغرفة 
: هي فين اسراء 
: نزلة 
أخذ أوراق من الكومودينه وخرج اتنهدت حوراء براحه 
خرجت من السكشن ركبت سيارتها مسكت الهاتف من الحقيبة حاولة تتواصل مع شقيقتها حوراء لم تجيب عليها شغلت السيارة وأنطلقت خرجت من الجامعة رن هاتفها بعد فترة نظرة على المقعد بجانبها تنظر إلى أسم المتصل قبل ما ترفع وجهها أتصدمت في الدكسيون فاقده الوعي 
وقف مصدوم نزل من السياره مسرعًا قرب على سيارتها فتح الباب رجع رأسها للخلف فزع من الـ.. دماء اللي على وجهها حملها وخرج قرب على سيارته وضعها في الخلف ورجع لسيارتها أخذ هاتفها وحقيبتها وأغلق السيارة وقرب ركب سيارته وأنطلق كان ينظر إليها من الحين للأخر في المرايا وصل إلى المستشفى حملها واتجه نحو المستشفى ثم إلى غرفة الطوارئ وضعها على سرير المستشفى أخذت جلفز ارتداه وبدأ في عمله فتح الباب بعد فترة وخرج بإرهاق 
: كلمته حد من أهلها 
: اه يا دكتور تامر رنينه على والدها وهو جاي في الطريق 
: طب كويس لما يجي أبقي نديلي من المكتب وخاليكي معاها 
: حاضر يا دكتور تعوذ حاجه تانيه 
: لا روحي أنتي وابعتيلي كوباية قهوه 
: حاضر 
فتح باب المكتب دخل المرحاض وقف أمام المرايا نظر إلى ملامحه فتح المياه غسل وجهه وخرج أخذ البالطو من على الشماعه ارتداه وجلس على الكرسي بتعب غمض عينها وهو بتذكر الحـ.. ادث
طرق الباب بعد دقايق أمر بالدخول دخلت الممرضه وهو ما زال مغمض عينه 
: دكتور تامر والد البنت اللي جت من شويا برا 
: روحي أنتي
استقام بهدوء خرج من المكتب أتجه نحو غرفتها فتح الباب ودخل 
فتحت عنيها تشعر بألم شديد في رأسها رفعت ايديها تضعها مكان الجـ.. رح مسك ايديها الطبيب
: لا متجيش يمت الجـ.. رح علشان ميتعبكيش 
غمضت عنيها وفتحتها مجددًا 
قرب على السرير جمال بقلق 
: أنتي عامله ايه دلوقتي حاسه بأيه 
: متقلقش يا بابا أنا كويسه هو إيه اللي حصل 
: أنا اللي عايز أسالك إيه اللي حصل 
: مش فاكره غير أن تليفوني كان بيرن ومش فاكره حاجه تاني
: بعد كدا متبقيش تبصي في التليفون علشان مش ذنبنا أنك تكوني متهوره في السواقه بتعتك
رفع جمال نظر إليه بغضب: أنت بتتكلم أزاي 
: حضرتك بسبب استهتار بنتك أنا كان ممكن أتسجن لانها كانت شايفه أنها ماشيه على طريق عمومي وفيه عربيات حوليها وبرضو بصت في التليفون أنا حولت أتفداها بس معرفتش 
حرك جمال نظره إليها: أنتي غبيه أنا مش قولتلك ميت مره مترديش على التليفون وأنتي ماشيه في الطريق عقاب ليكي بسبب أهمالك العربية هتتسحب منك
وصال بتعب: بابا
: اخرصي مفيش كلام، احنا اسفين يا دكتور
: تامر 
: أحنا اسفين يا دكتور تامر ولو فيه أي حاجة في عربيتك أنا متكفل بمصرفها 
: مفيش داعي يا فندم، ألف سلامة 
: الله يسلمك نقدر نخرج من هنا امتى 
: دلوقتي لو تحبه هبعتلها ممرضه تسعدها 
: شكراً 
في السماء دخلت الخادمه الغرفة بحترام
: الأكل جاهز سيدتي 
: أسمي حوراء مش سيدتي أنا مليش نفس
: مينفعش حضرتك لازم تكلي علشان ادويتك 
خرجت من الغرفة نزلة خلفها قربت على غرفة الطعام أتفجأة بوجود شاب جالس مع ريان على السفره صمت الشاب أول ما دخلت حوراء جلسة بصمت وبدأت تتناول الطعام 
نظر جميس إليها بستغراب: مين دي 
ريان وهو يمضغ الطعام: مراتي 
حركة وجهها إليه بغضب: دا مكنش اتفقنا أنك تعرف حد بجوزنا 
: شكلك لسه متعلمتيش أزاي تحترمي الأكل 
: متتهربش من أتفقنا أنت كدا خلفت الأتفاق 
مسك السـ.. كين اللي على السفرة ووضعه على رقبتها نظر جميس إليه بستغراب 
: كلمه كمان وهفـ.. صل رقـ.. بتك عن جسـ.. مك أنتي فاهمه 
نظرة إليه برعب بعد السـ.. كينه من على رقبتها قامت مسرعًا خرجت من الغرفة صعدت إلى الأعلى دخلت الغرفة القت بجسدها على السرير تكتم بكائها في الوساده

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

استيقظ في نص الليل لم يجدها بجانبه استقام مسرعًا أتجه نحو المرحاض طرق على الباب بهدوء
: حوراء أنتي جوا 
لم يستمع لأي رد: لو مفتحتيش الباب حالاً أنا هدخل 
فتح الباب وجد المرحاض فارغ خرج من الغرفة دور عليها في جميع أنحاء المنزل سمع صوت صريخها أتي من الخارج رقض مسرعًا وفي خلال دقيقتاين كان أمامها 
كانت بتجري مسرعًا من الخوف اتلوت قدمها قبل ما بتقع بتلحقها ايد صلبه مسكت في حضنه وهي بتصرخ برعب وبتحاول متبصش خلفها
: فيه وحش الوحش ورايا 
مسح دموعها بهدوء: دا مش وحش دا الكلب بتاعي 
غمضت عنيها بتعب وهمست: خدني من هنا عايزه أدخل 
حاول يبعدها عن حضنه مسكت فيه أكتر: مش قادره أقف على رجلي 
ميل حملها لفت ايديها حولين عنقه ووضعت رأسها على صدره أتجه نحو المنزل دخل الغرفة وضعها على السرير كانت نائمه نظر إلى ملامحها الهادئه نزل بنظرة على رقبتها نظر إلى الجـ.. رح الصغير من أثر السكـ.. ين بالأمس غطاها بالحاف وخرج للبرنده طلع علبة السجاير من جيب بنطاله طلع واحده وضعها في فمه وأشعلها
أستيقظت تاني يوم على ضوء أشعت الشمس الضاربه على وجهها رفعت ايديها بنوم وضعتها على وجهها بضيق اتفتح الباب ودخلت الخادمه بحترام
: سيد ريان ينتظرك على الفطار سيدتي
: حاضر 
خرجت الخادمه استقيمت من على السرير دخلت المرحاض أخذت حمام دفئ وسرحت شعرها وخرجت من الغرفة أتجهت نحو غرفة الطعام فتحت الباب ودخلت وجدت نفس الشاب الذي رائته بالأمس كان يتناول الطعام مع ريان جلسة بصمت وبدأت تتناول الطعام فهي جائعه 
قطع الصمت جميس بتسأل
: أتجوزته أمتا 
: لما كنت في مصر 
: عربيه، يعني أنت كنت نازل تتجوز مش شغل زي ما عرفت الكل 
: خلصت الورق اللي طلبته منك 
: كل الأوراق جاهزه على مكتبك 
استقام جميس: أنا خلصت أكلي هروح أخلص بقيت الشغل
هز ريان رأسه بهدوء خرج جميس نظر ريان إليها
: كنتي بتعملي إيه أمبارح بليل في الجنينه 
: حسيت أني مخنوقه أمبارح ونزلة أشم حبت هواء أنا شبعت عن اذنك 
قربت الخادمه عليها بالعقار وضعتها أمامها: أدوية حضرتك 
أخذت العقاقير تناولتها وأتجهت نحو الغرفة دخلت نظرة إلى هاتفها الموضوع على الكومودينه أخذته بلهفه ممزوجه بفرح وطرقة على والدها لم يمر ثواني وأجاب على الفور
حوراء بلهفه ممزوجه بدموع فرح : بابا حبيبي عامل ايه 
: الحمدلله يا بنتي أنتي عامله ايه قلقتيني عليكي بقالي يومين بحاول اتواصل معاكي مش عارفه 
: معلش يا حبيبي مكنتش قادره ارد على حد 
: أنا مش عايزك تحطي الموضوع في دماغك أنتي كنتي قدامه وهو أخترها هيا أنا مش بقولك الكلام دا علشان تزعلي أنا بقولك كدا علشان تشليه من دماغك هو سابك بيديه 
: أنا خلاص نسيت الموضوع دا 
: لو عرفتي تخبي عن الدنيا كلها مش هتعرفي تخبي عني أنا عارف ان الموضوع صعب عليكي بس يا حبيبتي اللي ميبقاش عليكي متبقيش عليه وربنا شيلك الأحسن 
حاولة تخبي صوتها الباكي: وصال عامله ايه 
: الحمدلله كويسه هي دلوقتي في الجامعة 
: لما تيجي خليها تكلمني، بابا أنت صحتك عامله ايه بتاخد الادويه في معادها 
: أنتي عارفه وصال واللي بتعمله، أنا هقفل دلوقتي عندي شغل لما اخلص هكلمك
أغلق الهاتف ووضعه على المكتب أمامه بحزن رفع وجهه ينظر إلى الداخل دخلت وصال تنظر إلى الأرض 
: بابا الفطار جاهز 
: أنتي مرحتيش الجامعة أنهارده
: حاسه أني دايخه قولت أروح بكره 
: لو تعبانه نروح المستشفى 
: مفيش داعي هفطر وأخد الادويه وهبقي كويسه 
: حوراء كلمتني بس أنا فكرتك في الجامعة أبقي كلميها 
: حاضر 
خرجت من المكتب اتجهت نحو غرفة الطعام جلسة وبدأت تتناول الطعام بصمت وهي تنظر إلى والدها من الحين للأخر بحزن من تعامل الجاد معاها تناولة القليل وأخذت العقاقير 
: أنا رايحه الجامعة 
رفع وجهه ينظر إليها: مش قولتي مش هتروحي
: نسيت ان عندي محاضره مهمه
خرجت من الغرفة أخذت حقيبتها وأخذت سيارة أجري وصلت بعد فترة أمام الجامعة أعطت السائق الأموال ودخلت السكشن وجدت الدكتور في القاعه نظر كل الطلاب إليها أتجهت نحو البيدج جلسة بتوتر من نظرات الكل 
: الدكتوره اللي لسه دخله تتفضل تخرج برا 
قامت وقفت وهي تنظر إلى ملامحه بتشبيه 
: أنا أسفه يا دكتور بس 
قطعها بحد: بس إيه هتبقي تيجي للعيانين وتقوليلهم أعذار أتفضلي أخرجي برا 
نظرة إلى الطلاب بحرج ثم إليه حاولة الثبات أمامه
: بس حضرتك مش من حقك تطردني من المحاضره دلوقتي لأني جايه في معادي لو بصيت في ساعة حضرتك هتتلقي أن لسه فاضل خمس دقايق على معاد المحاضرة 
أتعصب من ردها عليه خبط على المكتب بتاعه 
: الكل يبص قدامه، وأنتي اتفضلي اقعدي
دخلت الخادمه في المساء وجدت حوراء نائمه قربت عليها تيقظها 
: سيدتي 
حوراء فتحت عنيها بكسل: فيه إيه الواحد ميعرفش ينام شويا وهو مخـ.. طوف 
: السيد ريان مستني حضرتك تجهزي علشان الحفله 
: روحي قوليله مش هتروح معاه في مكان 
: حسنًا 
بتخرج الخادمه بترجع حوراء تنام بعد دقايق الباب بيتفتح بقوه بتتفزع حوراء من دخوله المفجأ
: نص ساعة وتكوني جاهزة مفهوم 
: مش هروح معاك في حتي 
: عايزة إيه علشان تيجي معايا 
: لو نزلة النجوم اللي في السماء على شعري هاجي معاك 
: يلا أجهزي قدامك نص ساعه 
: أنا مش قولتلك أني مش جايه معاك الحفلة 
: بس قولتي لو نزلة النجوم اللي في السماء على شعرك هتيجي 
خرج من الغرفة نظرة إلى الخادمه وهي تتجه نحوها ممسكه بفستان نبيتي وخلفها فتاة ممسكه بيدها حقيبة 
: أنتي مين 
: خبيرة تجميل سيد ريان بعتني لتحضيرك للحفل 
جلسة حوراء أمامها وبدأت الفتاه في وضع مسحيل التجميل 
ريان ببنتبه إلى صوت خطواتها بيرفع نظرة ينظر إلى قدمها كانت رفعه طرف الفستان بيديها برقه رفع نظره يتفحص تفصلها شعرها النازل على ضهرها وفيه خصلات نزله على عنيها الزرقاء نفخت في خصلات شعرها علشان تبعد عن عنيها النجوم من الماس الموضوعه على شعرها بطريقة جميلة ملامحها الهادئه الفستان الطويل متجسم عليها ظاهر تفصيل جسدها برقبه علشان يداري جـ..رح عنقها عاري من الظهر ولاكن يغطيه شعرها الطويل بتقف أمامه 
: أنا جاهزة 
: الفستان مش مبالغ فيه شويا 
نظرة إليه بغيظ وأبتسمت: لا شكله حلو 
سارة أمامه بكبرياء همس ريان: مين اللي جبلها الفستان دا 
جميس بتعجب: أنت 
سار خلفها هو وجميس خرجت من المنزل وقفت تنظر إلى عدد السيارات والحراس الوقفين ركب ريان السيارة نظر إليها بطرف عينه ينتظر ركبها رفعت طرف الفستان وهبتط الدرج ركبت بجانبه 
: إيه كل العربيات دي أنت عليك تـ.. ار وخايف يطلعه يمـ.. وتوك 
: أنا مش عايز كلام كتير طول ما أنتي معايا 
: مريض نفسي 
: الظاهر لسانك هيوحشك قريب 
بلعت رقها بتوتر وصمتت بخوف من تهديده وصله أمام قصر فخم نزلة بنبهار من حجم القصر وقف ريان بجانبها وهمس
: طول ما احنا جوا مش عايزك تبعدي عني مفهوم 
سار أمامها أتقدمت نحوه دخله إلى الحفل أتجه ريان على طوله بها فتاة تضع مسحيل تجميل بكميّات تقدمت حوراء منهم جلسة ووضعت قدم فوق الأخرى قامت الفتاة قبـ.. لة ريان وبعدها القت التحيه نظرة حوراء إليهم بشمئزاز
الفتاة بغرور: مرحبآ إيتها الساحرة الصغيره أنا بيلا 
: مرحبآ إيتها المشعوذه أنا حوراء 
: مشعوذه
: نعم إلآ تنظرين إلى نفسك في المرايا قبل قدومك للحفل خافي من الساحرات لانك كما تعلمين نحن كا سحرات نصطاد المشعوذات 
ضحكت بيلا على تشبيه حوراء لها نظر ريان إلى حوراء بملل من حدثها السخيف مع بيلا بدأت بيلا بالكلام مع ريان متجاهلين وجودها تماماً 
قرب شاب على حوراء بإبتسامة 
: مولاتي هل تقبلي بالرقص معي 
نظرة حوراء إلى ريان بتحدي وقامت قبل ما بتمسك ايديه بيمسك ريان ايديها بلطف وأبتسامه مزيفه 
: وعداني بالرقص معايا 
أنسحب الشاب بتوتر رفعت حاجبها وسحبت ايديها من ايديه سحبها إليه مجددًا وبدأ بالرقص معاها نظرة إلى نظراته بتوتر كانت أول مره تنظر في عنيه الرمادي وبشرته القمحاء شعره الأسود تفصيل وجهه التي لا تقل أنه قـ.. اتل أنتهت الرقصه كانت حوراء هتجلس سمعت صوت ينادي على أسمها لفت إليه مسكت في زراع ريان بخوف فهي لم تنسي ملامحه ولا اليوم الذي حاول الأعتـ..داء عليها في الفندق 
: حوراء أنتي هنا عامله إيه 
رفعت نبرة صوتها بخوف: ك.. كويسه
نظر ميكل إلى ايدهم الممسكه ببعض: أنتي اتجوزتي 
: لا 
نظر ريان إلى يدها الممسكه به بستغراب وإلى ملامحها الخائفه هو يشعر برجفة أيديها أبتسم للشاب وسحبها ومشي من أمامه رجع على الطوله جلسة مسكت كوب المياة ارتشفت منه القليل تحت انظار ريان أتا شاب عليهم أخذ ريان وبيلا معاه 
جميس بقلق: أنتي كويسه 
هزت رأسها بهدوء: اه كويسه 
شعرت بالملل نظرة حولها كان الكل يرقص ويمشي وفيه اللي بيرتشف من النبـ.. يذ استقمت متجه إلى المرحاض اوقفها جميس 
: رايحه فين 
: محتاجة ادخل الحمام 
اتجهت نحو الحمام وقفت أمام المرايا عدلت من ملابسها و مسحيل التجميل كانت على وشك الخروج ولاكن منعها ذالك القـ.. ذر ميكل دخل المرحاض وقفل الباب وعلى ملامحه نظرات الخبث بدأ يتقدم نحوها وهي ترجع للخلف وتشعر أن قلبها سيتوقف عن النبض من الخوف حاولة الصريخ ولاكن كان صوت الموسيقى عالي لم يسمعها أحد 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

لفت علشان تخرج أتفجأة بنفس الشاب واقف خلفها دخل وأغلق الباب جيدًا بالفتاح وعلى ملامحه نظرات الخبث بدأ يتقدم نحوها وهي ترجع للخلف بخوف 
: أنت بتعمل إيه في حمام البنات 
: في رأيك هكون بعمل إيه أنتي عرفتي تهربي مني في الفندق وريني هتهربي مني هنا أزاي 
: أبعد عن طريقي والله هصوت وألم عليك الناس 
: صوتي من هنا للصبح محدش هيسمع صوتك 
: أفتح الباب احسنلك 
اتقدم نحوها صرخت برعب مسكها من الفستان 
: حد يبقي معاه الجمال دا ويبعد 
 صفعته على وجهه أتعصب من ضـ.. ربتها حصرها في الحائط وقبـ.. لها بعـ.. نف حاولة تبعده عنها مسك أيديها الأتنين بيد واحده ضـ.. ربته برجليها بين قدمه حرر ايديها بألم أستغلت ألمه ودفعته بعيدًا عنها وجريت حاولة فتح الباب صرخت بنجده ولاكن سحبها ميكل ولكـ.. مها في وجهها ضرخت بألم ووقعت على الأرض شعرت أن أنفها قد انكـ..سرت وفمها امتلا بالـ.. دماء 
: أنا عدتلك الضـ.. ربه الأولى لاكن مش هعديلك التانيه 
مسك فقها رفع وجهها إليه ينظر إلى الـ.. دماء اللي على وجهها 
: قولتي إيه تيجي معايا بالزوق ولا بالعفيه 
نظرة إليه بتشويش بسبب الضـ..ربه : مش هاجي معاك 
لكمـ.. ها مره أخرى لتتصدم رأسها بالأرض مجددًا مسكها من الفستان بعـ.. نف 
: لسه زي ما أنتي 
همست بصوت غير مسموع: اه 
سحبها وقفت أمامه قبل ما يلكـ.. مها بترجع للخلف بعدم توازن كانت هتقع لحقت بها أيد صلبه رفعت نظرها تنظر إلى ملامحه غمضت عنيها بتعب وضعها ريان على الأرض وأنهال عليه بالضـ.. ربات وميكل بيردله الضـ..ربات لغيط أما ريان بيخرج مسـ.. دسه وبتستقيم رصـ.. اصه في منتصف رأسه وضعت ايديها على فمها تمنع صوت صرخها من الرعب وهي شايفة ميكل واقع على الأرض حرك ريان نظره إليها ميل حملها من على الأرض خبت وجهها في صدره العريض برعب وقف ريان أمام باب المرحاض ببرود أعصاب 
: جميس نضف المكان
خرج من القصر وضعها في السياره وركب بجورها أنطلق السائق كانت حوراء مسكه فستنها ضمها بأحكام تبكي بصمت حاولة متطلعش صوت بس غظب عنها صوت بكائها علي وقفت السيارة أمام المنزل نزل ريان سندت حوراء على السيارة ووقفت على الأرض سندها ريان دخلت القصر ثم إلى الغرفة جلسة على السرير دخل ريان المرحاض وخرج بعد دقايق ماسك حقيبة الاسعافات الأولية جلس بجانبها وبدأ في تعقيم الجـ..رح لكنها سرعان ما أمسكت بيده تزحها بألم أمسك بيدها الأثنتان بأحكام بيد واحده واكمل تعقيم الجـ..رح بينما هي تبكي من شدة الألم وقوة أحكامه على معصمها حرر معصمها بهدوء حضنته حوراء شعرت بالأمان  في داخل حضنه أتصدم ريان من فعلتها رفع ايديه بتردد وضمها وهو يشعر بالخنقه بسبب بكائها 
: عملك حاجه 
هزت رأسها بلا وهي في حضنه 
: أنتي تعرفي ميكل منين 
: كان مقيم في الفندق اللي كنت شغاله فيه وحاول.. 
صمتت وانهارت من البكاء أكتر وهي بتمسك في قميصه 
: أنا محتجالك جنبي 
: هشش أهدي أنا جنبك 
أستيقظت تاني يوم نظرة إلى الغرفة بستغراب حاولة تذكّر إي شئ مسكت رأسها بتعب قامت من على السرير دخلت المرحاض وقفت امام المرايا نظرة إلى شفيفها الورمه وإلى الجـ.رح اللي في رأسها بتذكر 
دخل ريان الغرفة نظر إلى باب المرحاض بضيق من صوت بكائها العالي أتجه نحو باب المرحاض طرق بخفه 
: حوراء أنتي كويسه 
: لا لا مش كويسه أنا حياتي اتشقلبت في يوم وليلة فجأه اتلقيت نفسي وسط قتـ.. لين قتـ.. له ومتجوزه واحد أنا معرفش عنه حاجه 
: جهزي نفسك نزلين مصر 
فتحت الباب نظرة إليه بعينها الباكيه 
: أنت بتتكلم بجد 
: قدامك خمس دقايق تكوني جاهزه ولا هغير رقي 
مشيت من أمامه مسرعًا وهي بتجفف دموعها 
: خمس دقايق بالظبط وهكون جاهزه
أخذت ملابس ارتداته ولمت شعرها كحكه عشوئيه وخرجت من المرحاض وجدته واقف في البرنده لف إليها لما حس بيها دخل الغرفة 
: خلصتي 
: بالنسبة للشنطة بتعتي اللي في الفندق هجبها ازاي 
: جميس جبهالك وخلص كل اوراق الفندق 
خرجت من الغرفة مع ريان ثم من المنزل ركبت السياره وصله أمام المطار دخلت أنهت الإجراءات اللازمة توجهت نحو الطائرة جلسة على مقعد مجاور ريان شعرت بخوف مر ثواني وانقلعت الطائرة مر قترة بدأت الطائرة تميل في الهواء شعر الجميع بالخوف والرعب مسكت حوراء في ايديه برعب وهو جالس ببرود تام ولا يشعر بذرة خوف مرت لحظات حتي استقرت الطائرة في الهواء ثواني حتي استمع الجميع صوت المضيفه
: نعتذر ايها الركاب على الخلل البسيط لكننا سيطرنا على الوضع الأن برجاء ربط الأحزمه وعدم التحرك من الاماكن 
نظرة حوراء إليه فهو بلا قلب لم يجف له جفن رغم أنهم كانه على وشك السقوط 
فتحت عنيها على صوت الموظفة بتعب
: يا استاذه، أنتي كويسه 
هزت رأسها بنعم: اه
: احنا وصلنا بقلنه خمس دقايق 
نظرة بجانبها لم تجده استقمت بتعب هزت رأسها بتحاول التركيز وقفت عند باب الطائرة نظرة إلى ريان الذي بنتظرها بتشويش الرؤية بتضعف عندها بتمسك في الباب وهي شايفة طيف ريان وهو بيقرب عليها بتحس أن الدنيا بتلف بيها بيلحقها ريان قبل ما بتقع على الأرض بتقع في حضنه فاقده الوعي حملها بين ايديه ونزل وهو نظر إلى ملامحها بقلق الأول مره على أحد وضعها في السياره وركب انطلق الحارس مسرعًا 
: أتصل بالدكتوره خليها تروح على القصر 
الحارس: حاضر 
وصلت السياره أمام قصر فخم اتفتحت الأبواب دخلت السيارة القصر وقفت امام باب المنزل نزل ريان حمل حوراء ودخل صعد إلى الأعلى دخل الغرفة وضعها على السرير ثواني ودخلت الطبيبة وقف ريان وهي تقوم بعملها 
: مفيش قلق خالص عليها هي بس ضعيفه ومكنتش بتتغذا كويس الفترة اللي فاتت علشان كدا جلها هبوط واغم عليها هي محتاجه تغذية انا كتبتلها على فيتامينات تخدها بنتظام وهتبقي كويسه 
هز ريان رأسه بهدوء خرجت الطبيبة 
في الجامعة خرجت وصال من السكشن هي وصديقتها سجده
سجده بتسأل : هتطلعي معانا الرحلة
: هشوف بابا الأول
: هتتبسطي جداً لو روحتي معانا حتي تفكي عن نفسك شويه
: أنتي عارفة بابا هيرفض وكمان مش معايا عربيتي 
: فيه باص هيطلع من هنا أنا هشترك في الباص لأن المشوار طويل 
: أنتي مروحه 
: لا رايحه مشوار الأول بعد كدا هروح  
أنتهت كلمها مع صديقتها وخرجت من الجامعة وقفت تنتظر سيارة أجري مرت دقايق ولم تاتي إي سيارة ضربت قدمها في الأرض بضيق سارة في الشار دخلت شارع بجانب الكلية شعرت بخطوات أحد يسير في الشارع خلفها أسرعت في خطواتها بخوف أتفجأة بأحد يسحبها من ايديها وطلع مطـ..وه من جيب بنطاله 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

كانت تسير في الشارع بمفردها شعرت بخطوات أحد خلفها أسرعة في مشيتها ولاكن أتفجأة بأحد يسحبها من معصمها ظهر أمامها شاب طلع مطـ.. وه من جيب بنطاله 
: طلعي كل اللي معاكي بدل ما اشـ.. وهلك وشك الجميل دا 
هزت رأسها بخوف فتحت الحقيبة بيد مرتعشه سحبها منها بعـ.. نف
: يلا خلصي القلعي السلسله اللي في رقبتك دي 
رفعت ايديها علشان تفقها برعشه عدت سيارة نزل منها وقف أمامه شوح البلطجي بالمـ.. طوه 
: يلا يا جدع أنت كمان طلع إي حاجه معاك 
: ادي للأنسه حجتها ويلا أمشي من هنا بدل ما اجبلك البوليس 
: ضحكتني يلا ياخينه طلع كل اللي معاك 
ضـ.. ربه بالبكس في أنفه وقع على الأرض من شدت الضـ.. ربه وعدم توازن بسبب المخـ.. درات اللي شربها ميل سحبه من على الأرض وردله الضـ.. ربه مره أخرى أستجمع البلطجي قوته وضـ.. ربه بالمـ.. طوه بس تامر اتفدها وجـ.. رحت ايديه أنهال عليه بالضـ.. ربات لغيط أما بقي شبه فاقد الوعي طرقه وقرب على وصال الباكيه 
: ممكن تهدي أنتي بتعيطي كدا ليه 
ميل أخذ حقبتها من على الأرض أخذته وصال بشكر 
: أنت مجـ.. روح لازم تروح المستشفى 
رفع ايديه ينظر إلى الجـ.. رح
: دا جـ.. رح سطحي تعالي اركبي هوصلك 
نظرة إلى السياره بتررد: لا شكرا أنا هاخد تكس من على أول الشارع
: مش هتخافي حد يطلع عليكي تاني يلا اركبي 
قربت على السياره ركبت بجواره أنطلق 
: في صيدلية قريبه من هنا تعاله نرحها علشان جـ.. رح ايديك بيـ.. نزف
هز رأسه بالموافقه وقف أمام صيدلية نزلت من السياره ودخلت معاه طلبت بعض الأشياء ووقفت تطهرله الجـ.. رح بخوف رفعت نظرها بعد أنتهائها تنظر إلى ملامحه الهادئه 
: أنا اسفه اني حطيتك في وضع زي دا 
: مفيش حاجه حصلت علشان تتأسفي 
حاسب تامر وخرج من الصيدلية ركب السيارة وهي معه وأنطلق 
: أقدر أعرف نزلتي ليه الجامعة أنهارده وأنتي تعبانه 
: كان عليا محاضرات مهما أنهارده 
: بتخدي الأدوية في معادها 
هزت رأسها بصمت 
: ابقي عدي عليا في المستشفى بكره أشفلك الجـ.. رح 
: حاضر 
وقف بالسيارة أمام منزلهم 
: شكراً 
أبتسم لها تامر فتحت السيارة ونزلة دخلت المنزل نظر أمامه وأنطلق
في صباح تاني يوم كان واقف بيتأمل شروق الشمس وهو ماسك السجاره في ايديه حس بحركتها على السرير دخل 
فتحت عنيها بتعب والرؤية مشوشة قدمها بتغمض وبتفتح تاني بوضوح وجدته واقف أمامها يضع ايديه في جيب بنطاله 
: هو أنا كل يوم اصحه في مكان شكل 
: بطلي دلع وقومي اجهزي معاد ادويتك 
استقمت بهدوء من على السرير أتجهت نحو المرحاض دخلت وقفلت الباب أخذت حمام دفئ وسرحت شعرها شعرت بدوخه وهي واقفه امام المرايا سندت على الحوض وقع زجاجة العطر اتكـ.. سرت نظرة إلى الز.. جاج إلي على الأرض رفعت وجهها بفزع من دخول ريان المفجأ رجعت للخلف بتوتر سحبها ريان قبل ما تدوس على الزجـ.. اج وهو ينتظر إلى عينها 
: حاسبي الأزاز 
: أنا اسفه مكنتش اقصد انا بس كنت ديخه 
: هششش اهدي محصلش حاجه لكل دا 
شعرت بيديه بتمشي على ضهرها بعدته عنها بتوتر
: ممكن تخرج علشان علشان البس 
رفع حاجبه بستغراب من خجلها وبعد وقف ببرود وهو يتفحصها من الأعلى للأسفل مسكت حوراء المنشقه بيدها بأحكام طرقها وخرج وقفت مكانها تنظر إلى طيفه بشرود 
خرجت من الغرفة نظرة إلى المكان بتفحص هبتط الدرج وهي تنظر إلى اللوحات اللي متعلقه على حائط الدرج نزلة إلى الأسفل تستكشف المكان وصلت للمطبخ دخلت وجدت سيده تعمل 
لفت السيده إليها: صباح الخير يا هانم
: صباح النور وبعدين أنا أسمي حوراء مش هانم 
: حاضر ثواني وهجهزلك الفطار على السفرة بس الأول خدي الأدوية بتعتك 
: لا أنا كويسة 
: معلش خديها السيد لو عرف هيزعقلي 
: هي فين 
: عندك على التربيزه خديها وأنا هحضرلك الأكل على السفرة 
: لا أنا هفطر هنا 
: بس يعني يا هانم 
: بلاش هانم دي وجهزلي الأكل لأني فعلاً جعانه 
: حاضر 
جلسة حوراء على سفره صغيره في المطبخ أتناولة العقاقير ونظرة إلى الخادمه وهي تعد لها الفطار وهي تتحدث معاها في أمور متعددة أنهت الخادمه الفطار وضعته أمامها بدأت حوراء في تناول الطعام رن هاتفها مسكت الهاتف وقامت خرجت إلى الحديقه تتحدث مع شقيقتها شعرت بأحد خلفها لفت مسرعًا لمحت طيف أحد بيستخبه خلف الشجره 
: أنا هقفل دلوقتي يا وصال وهكلمك بعدين
أغلقت الهاتف ووضعته في جيب بنطالها قربت على الشجرة بتوتر وجدت طفل صغير التقطت أنفسها برتياح ميلت لمستوه 
: أنت بتعمل إيه هنا يا حبيبي 
: بستخبه من بابا 
: بابا أسمك ايه يا عسل 
: أياد 
حملته حوراء بإبتسامة: الله أياد أسم جميل، فين ماما 
: مسفره 
: هو في حد يسيب القمر دا ويسافر 
: نانا اولفت قالتلي أنها جت في أوضتها 
نظرة إليه بستغراب: معقول في حد في البيت أنا فكرة مفيش حد 
جلسة تحت ضل شجره كبيره وأياد على قدمها 
: عندك كام سنه 
شاور بصوبعه: عندي واحد اتنين تالته أربعة عندي دول 
: اربع سنين يا دا أنت كبير أوي 
: اه أنا هبقي راجل كبير وضخم زي سبايدر مان وهمـ.. وت الاشرار 
: شاطر يا روحي 
نظر أياد إلى ملامحها نظرة إليه حوراء بتدقيق عينها الرمادي الوسعه زي الغزال رموشه الكثيفه بياض بشرته فمه وأنفه الصغير فهو صغير وجميل للغاية كم تتمنا ان يرزقها الله بطفل يشبه فهو جميل للغايه 
رفع أياد ايديه الصغيره وضعها على خدها بنعومه ضحكت حوراء وقبـ.. لته شاور أياد بتأثر على الجـ.. رح 
: هو إيه دا 
: دي تعـ.. ويره وقعت واتعـ.. ورت
طبطب على ايديها بتأثر طفولي: معلش 
: تلعب 
قام وقف من على قدمها بسعاده: اه يلا نلعب بالكوره بتعتي زي الرجل الأخطر 
: أسمه الرجل الاخضر مش الأخطر
: ماشي ماشي يلا 
جري أمامها وهي سارة خلفه قرب على اللعب بتعته مسك الكوره وبدأ في العب معاها كانت بتحدفله الكوره وهو بيمسكها وبيرجع يحدفهلها تاني طرق الكوره وجري بسعاده 
: بابا 
لفت حوراء بإبتسامة تره من والد الطفل اختفت إبتسمتها وهي تنظر إلى ريان وهو يحمله 
حضن أياد من عنقه بشتياق
: وحشتني اوي 
: وأنت كمان يا قلب بابا وحشتني أوي 
شاور أياد بيديه على حوراء: هي دي ماما 
نظر ريان إليها بصمت حركت حوراء اعينها على أياد بستغراب فتح اياد ايديه الأتنين أتجه حوراء علشان تحمله 
: نزلني أنا عايز ماما 
: أياد روح عند نانا اولفت 
: لا نزلني 
بدأ في البكاء خرجت اولفت قربت عليهم علشان تأخد أياد صرخ بأسم ماما ببكاء وهو بيشاور على حوراء 
قربت عليه حملته من اولفت وحاولة تهديه مسك أياد فيها جامد 
: بس يا حبيبي اهدي مش هسيبك 
مسحت دموعه بحنان وهو مخبي وشه في حضنها قبلت ايديه بإبتسامة رفعت وجهها لريان 
: ممكن نتكلم مع بعض 
هز رأسه بالموافقه وقرب على تربيزه موضوعه في الحديقة جلس وأمامه حوراء وفي حضنها أياد 
: أنا هجوبك على كل أسئلتك 
: ياريت علشان أفهم 
: أنا كنت متجوز من خمس سنين وبعد ما خلفت أياد بأسبوع الجـ.. رح بتاع الولاده اتفتح ولما روحنه المستشفى اتحجزت هناك عمله ليها تحليل علشان يطمنه عليها ظهر في التحليل أن عندها فيرس في الـ.. دم بس في حاله متأخره  قعدت فتره بين المستشفى والبيت أنا ودتها في كل مكان في مصر وبرا مصر بس دخلت في حالة أكتئاب لما شعرها بدأ يقع ومـ.. اتت بعدها بست شهور وسابت أياد 
: أنا اسفه بس مكنتش أعرف هي أكيد في مكان احسن من هنا بكتير 
صمتت حوراء وهي تنظر إلى أياد
رجع في المساء وهو سكـ.. ران صعد الدرج بعدم توازن دخل الغرفة نظر إليها وهي نائمه وخـ.. لع قميصه قرب عليها أستيقظت بفزع 
: أنت بتعمل إيه، أبعد عني أنت سكـ.. ران 
قبـ.. لها ريان حاولة تبعده عنها ببكاء مـ.. زق الترشت

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

أستيقظت تاني يوم تشعر بألم بكت بحرقة في نفس الوقت خرج من المرحاض نظر لها بسخرية وجلس على الأريكة يشاهد فيلمًا كتمت شهقاتها في الحاف استقمت بتعب دخلت المرحاض نظرة إلى انعكسها في المرايا بئنكسار وبكت مجددًا قربت على البانيو نزلت فيه تخفف عن ألمها قامت بعد فترة ارتدت ملابسها وخرجت نظرة إليه بحسره 
ريان بتفحص: صباح الخير يا عروسه 
حاولة حوراء التحكم في بكائها بخوف: أنا عايزة أروح عند بابا 
: هعمل نفسي مسمعتش حاجة 
: أنا مستحيل أعيش معاك دقيقة بعد كدا أنا مكدبتش لما قولت عليك مريض نفسي أنت مريض متستحقش إي حد يبقي جنبك أنت بتـ.. ضمر في اللي حوليك أنا بكرهك 
قام وقف أمامها بغضب ضـ.. ربته في كتفه بصريخ 
: محدش هيحب وجودك في حياته أنت مسـ.. خ شيطان مريض نفسي أنت محتاج تتعالج مفيش حد هيحب يعيش معاك حتى لو أبنك 
كور ايديه من شدة الغضب وقعت على الأرض من أسر الصفعه 
: اخرصي مش عايز أسمع صوتك 
استقمت وهي تشعر بعدم توازن وقفت أمامه 
: أنا مش هقعد معاك تاني أنا هخرج من هنا وهقلب الدنيا عليك أنت مفكر أن الكل تحت أمرك ومفيش حد هيقف قدامك 
سحبها من شعرها صرخت بألم حاولة فق قبضته لمحت سكـ.. ين في طبق الفاكهة سحبتها وجـ.. رحت ايديه مسك السـ.. كينه من ايديها رماها على الأرض ببرود 
: لو سمعت الكلام دا تاني أنا هقـ.. طعلك لسانك ودا اخر تحذير 
طرقها وخرج من الغرفة جلسة على الأريكة برعشه وبكاء نظرة إلى قطرات الـ.. دماء اللي على الأرض بفزع رفعت ايديها أمام عينها تنظر إلى الـ.. دماء ببكاء 
: لا لا مستحيل أنا أكيد معملتش كدا 
استقمت بهدوء خرجت من الغرفة نظرة إلى قطرات الـ.. دماء اللي على الأرض وسارة خلفها أنتهت عند غرفة في نفس الطابق فتحت الباب بتردد وجدته ينظر إليها وعلى ملامحه نظرات استغرب نظرة إلى ايديه عقدت حاجبها بتعجب فيده سليمه وإلى ملابسه المختلفه 
: أنتي مين 
أتفزعت من مكانها لما سمعت صوته الحاد ينطق بإسمها من الخلف لفت إليه رجعت للخلف خطوات وهي تحرك نظرها على ريان وعلى النسخه التانيه منه 
: حوراء أهدى أنا هفهمك 
هزت رأسها بلا وهي تنظر إلى جـ.. رح ايديه بخوف قرب عليها بهدوء وقعت في حضنه فاقده الوعي 
: مين دي 
حملها ريان وهو يغادر الغرفة: مراتي 
نطق النسخة الأخرى: مراتك
كان جالس في عيادته طرقة الباب ودخلت وجدته جالس على مكتبه يرتشف القهوه 
: صباح الخير 
رفع وجهه إليها بإبتسامة: صباح النور 
قربت على الكرسي جلسة: أنا قولت أنك مش هتنزل شغل أنهارده بسبب جـ.. رحك مش هتعرف تتعامل بسببه 
: لا أنا اتعودة على كدا أنتي عارفه ان مهنت الدكتور متسمحش لأي أجازة 
: أنا قولت لبابا على اللي حصل وهو بعتلك الشكر معايا 
: مفيش شكرا أنا معملتش حاجه أنتي زي اختي 
قام من على المكتب قرب عليها 
: نشوف الجـ.. رح علشان ورايا شغل 
رفعت ايديها مسكت ايديه بألم منعتها الممرضه ومسكت ايديها وتامر غيرلها على الجـ.. رح بعد أنتهائها 
: لا يا دكتورة المفروض تجمدي أكتر من كدا دا مش شكل دكتورة بشريه 
: هو أنت ازاي قادر تفرق بين دراستك في الجامعة وشغلك في المستشفي 
جلس أمامها: تشربي إيه الأول، اتنين لمون يا نهال 
نظرة إليه بستغراب: بس أنا مطلبتش 
: مش لازم تطلبي أنتي محتاجه عصير علشان تفوقي 
خرجت الممرضه تحضر له العصير 
: علشان بحب شغلي عارف اوفق بين التدريس في الجامعة واشتغل هنا 
دخلت الممرضه وضعت اكواب العصير وخرجت 
: اشربي 
هزت رأسها بنعم وأخذت الكوب بصمت ارتشفت منه
فتحت عنيها بتعب نظرة إليه كان واقف أمامها يضع ايديها في جيب بنطاله ثواني واتنفضت من مكانها برعب نظرة حولها بتعب مسكت كوب المياة من على الكومودينه ارتشفت منه القليل 
: هفضل كل شويه اشيلك 
رفعت وجهها ترا ملامحه : وتشلني ليه 
: كل يوم يغم عليكي واشيلك اجيبك الأوضة 
: هو إيه اللي حصل أنا مش فاكره حاجه 
: أغم عليكي في أوضة أدم وجبتك هنا 
: ايوا أنا مكنتش بحلم كان في حد شبهك 
: دا تؤامي أنتي بس اللي اتخضيتي وقبل ما افهمك اغم عليكي 
: لا لا أكيد مفيش منك نسخة تانية
فتح الباب ودخل أياد جري على السرير بسعاده 
: ماما 
مسك في ملايت السرير وشب علشان يطلع رفعته حوراء طلع وقف أمامها واطنطط على المرتبه وحدف نفسه عليها بضحك قبلت وجدنته بحب 
: صباح الخير يا قلب ماما 
أبتسم ودفن وجهه في حضنها 
دخلت اولفت بحترام: أنا اسفه يا هانم بس هو جري مني 
: لا مفيش حاجه روحي أنتي وسبيه 
: حاضر 
خرجت اولفت نظر أياد إلى والده بإبتسامة وهو في حضن حوراء اترسمت ابتسامه على ثغره عقدت حجبها وهمست
: أنا فكرته معندوش سنان علشان كدا خايف تضحك 
مر يومًا وجائ معاد الرحلة كانت وصال في الباص تنظر إلى الزرع من النفذه بشرود جلسة بجوارها سجده صديقتها 
: إيه يا بنتي سرحانه في إيه 
: أنا لا مفيش حاجه 
: بجد كنتي سرحانه في إيه 
: لا مفيش والله
: على العموم براحتك يا ستي قوليلي الدكتور قالك هتفقي السـ.. لك أمتا 
: بعد أسبوع أنا قلقانه على بابا انا ازاى سبته لوحده علشان اروح الرحله
: متخفيش عمي جمال كويس وبياخد ادويته في معادها وبعدين أنتي مش هتبعدي عنه كتير دا هما تالت ايام وهنرجع 
أنطلق الباص بهم وقفت الدكتورة اللي مسؤله عن تنظيم الرحله 
: أحنا طبعاً زي ما أنته عرفين المكان اللي ريحينه مش فندق ولاء مجرد فصحه لا دي رحله الكلية طلعتها علشان كل واحد يعتمد عن نفسه زي أننا هننصب الخيم بنفسنه والأكل وكل حاجة هناك هتبقي بمجهدكه الشخصي وكل حاجه هتعملها هتبقي عندي في الدفتر فا نلتزم بكل حاجه ونحترم بعض لأن احنا كلنا أخوات مش اصدقاء أنا خلصت كلامي 
الكل رجع يتكلم واللي ماسك الهاتفه 
سجده: وصال ما تغني 
: اغني إيه اسكتي
فتاة من الخلف: اه وإيه يعني غني بدل الملل دا 
: يلا يا بنتي غني
نظرة وصال إليها بإبتسامة والكل بدأ يسكف بسعاده 
: يالي أنتي عيونك بحر ليل ونهار فيها سحر فيها قلب داب واحتار يا صوت نبرة حيااه حبيتو وعشقت صداهه والله لحبك مـ.. وت وأحب برج الحوت واعشق تفاصيلك ضحك وبكا وسكوت... 
بعد فترة طويلة وصله المكان نزل تامر من سيارته قرب عليهم كان كل الطلاب نزله من الباص 
: اولاً حمدالله على السلامتكم ثانيًا الرحله دي مش جرد رحلة عادية لا هتبقي رحلة اعتماد على النفس ثالثًا هنعمل أكلنا بأدينا وهننصب الخيم بتعتنا بنفسنا والأهم من دا كله نحترم بعض ونتعاون كلنا سوا يلا نبدأ شغل الكل هينزل الخيم من الباص وهنقسم الخيم لمجموعات كل أتنين هيبقه مع بعض 
كل اتنين بقي مع بعض ووصال وسجده صديقتها مع بعض بدأ الكل في نصب الخيم الليل أتا الشباب أشعله نـ.. ار والبنات احضرو الطعام وفيه اللي شغل أغاني وبقي يرقص 
كانت وصال جالسه وامامها كوب عصير شعرت بأحد يجلس بجانبها نظرة إليه كان شاب معها في الجامعة 
: أنا سبتك فترة تفكري في كلامي 
: زين أنا مش مستعده ادخل في المرحله دي دلوقتي 
: أنا محترم قرارك بس عايزك تديني فرصه أنا حقيقي بحبك 
: زين لو سمحت متستعجلش على الكلمه دي أنا مرعيه مشعرك بس أنا عمري ما شوفتك غير أنك صديق معايا في الدراسه وأنا وخده قرار اني مش هفقر في الموضوع دا غير لما اخلص درستي يعني لسه قدامي اربع سنين 
: أنا مش هضغط عليكي دلوقتي وهسيبك تفكري في الموضوع تاني 
جت سجده عليها سحبتها من ايديها 
: أنتي قاعده هنا وسيبانه تعالي 
قامت وصال معاها قربت على دائرة الكل عملها جلسة هي وسجده وسط الطلاب 
فتاة من الموجودين: وصال ما تغني 
: اه غني ياريت 
نظرة للكل بإبتسامة وبدأت: بس أشوفك تغيرلي حالي دنيتي تحلها وتحليهالي قمري انت يا ونس الليالي بس أشوفك تغيرلي حالي دنيتي تحلها وتحليهالي قمري أنت يا ونس الليالي نظرة إلى تامر وأبتسمت بدلها تامر نفس الإبتسامة يا جمالك يا يا جمالك مالهم اللي لموني ومالك يا جمالك يا يا جمالك بالي راق لمه أنا شغلت بالك.. 
النـ.. ار أطفت والكل قام دخل الخيمة بتاعته دخلت وصال وسجده الخيمة بتاعتهم حاولة وصال النوم. وهي بتحاول تنسي ملامح دكتور تامر

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

خرجت من الخيمة بتاعتها في منتصف الليل كان الجو ضلمه بس القمر منور المكان حاجة بسيطه مشيت لغيط البحيرة جلسة أمامها نظرة إلى انعكاس القمر على المياه بإبتسامة بسيطه من نسمات الهواء التي تداعب خصلات شعرها سمعت صوت أقدام قريبه منها لفت وجدت زين يجلس بجانبها 
: شوفتك وأنتي خارجه من الخيمة بتعتك قولت اجي اشوفك لو كنتي عايزه حاجة 
: لا مش عايزه أنا بس مكنش جيلي نوم 
: ولا أنا كان جيلي نوم فكرتي في كلامي 
مد ايديه مسك ايديها سحبتها وصال مسرعًا واستقمت 
: أنت ازاي تسمح لنفسك تمسك ايدي انسي الموضوع دا لان خلاص هو اتقفل مش اتقفل هو مقفول اصلا 
: اشمعنا هو في إيه نقصاني علشان متبصليش 
: أنت شخص كويس ومشفتش منك حاجه بس أنا مش عايزه الموضوع لو سمحت يا زين متفتحش الموضوع دا معايا تاني 
: بتحبيه أوي كدا علشان كدا مش شايفه الا هوا 
: أنت بتقول إيه
: بقول اللي الجامعة كلها شيفه نظراتك فضحاكي يا دكتورة بس أنتي بتعتي ملكي أنا مش هوا 
رجعت للخلف بخوف: أنت بتقرب ليه والله لو موقفت عندك انا هصوت وهلم عليك كل الموجدين 
: صوتي أنا عايزك تصوتي علشان حبيبي القلب يشوفك وأنتي في حضني أنا
أتجمعت في عنيها الدموع وهي ما زالت ترجع للخلف 
: حرام عليك أنا زي اختك 
: تؤ بس أنتي مش أختي 
قرب عليها أوي رجعت للخلف بسرعة صرخت بخضه وهي بتقع في المياه نزلة تحت المياه رفعت نفسها خرجت وجهها من تحت المياه التقطت أنفسها وهي تسبح للخلف وهي تنظر إليه وهو يخـ.. لع التشرت صرخت برعب نط زين في المياه وقرب عليها وهي ترجع للخلف برعب مسكها حاول يقـ.. بلها بعـ.. نف ضـ.. ربته وصال على وجهه وبعدت وجهه عنها وهي بتصرخ بالنجده ثواني واتفجأة باحد يسحب زين بعيد عنها ويلـ.. كمه على وجهه نظرة وصال إلى الطلاب اللي وقفين وإلى تامر الذي يضـ.. رب زين ببكاء نزله الطلاب فقه الشجـ.. ار اللي ما بنهم واخذه زين وطلعه من المياه قرب تامر على وصال الجالسه على صخره أمام البحيرة تبكي وتترعش من الخوف في حضن سجده نظر إليها ببرود
: سجده خدي وصال وارجعه الخيمة بتعتكم  
استقمت وصال وهي سنده على سجده ومشيه دخله الخيمة بتعتهم جلسة وصال وهي ما زالت تبكي بنهيار سعدتها سجده في تجفيف جسدها المبلل وتبديل ملابسها نظرة اليها سجده بقلق 
: الجـ.. رح بتاعك بيـ.. نزف أنا هخرج أشوف مع المشرفه مطهر وهرجعلك 
هزت رأسها بنعم خرجت سجده ورجعت بعد دقايق مع دكتور تامر دخل ميلت وصال رأسها في الأرض شاور تامر لسجده بالخروج خرجت سجده مسرعًا وقفت أمام الخيمة 
قرب تامر جلس أمامها شال الزقه شاف الجـ.. رح وبدأ في تطهيره رفعت نظرها تنظر إلى ملامحه بدموع 
: الجـ.. رح بتاعك التهب من المايه ممكن يعملك سخونه 
حاولة التحكم في بكائها واتكلمت بصوتها الباكي: شكراً 
مسك درعها بعصبيه وصوت مرتفع: بتعيطي على إيه كنتي هتضمري نفسك بنفسك وبتعيطي العياط هيفيدك بحاجه لو مكنتش جيت في الوقت المناسب كان فين دماغك وأنتي رايحه تقبليه في وقت زي دا 
: أنا مرحتش أقبله والله صدقني 
: امال كنتي هناك بتعملي إيه أنتي وهوا
: أنا مكنش جيلي نوم وخرجت اشم شوية هواء أنا كنت مفكره ان الكل نايم مكنتش اعرف انه هيجي ورايا ويحاول يحاول.. 
صمتت بنهيار حاول تامر يهديها حضنته وصال وبكت في حضنه 
: أنا محتاجلك معايا 
اتفجأ تامر من حضنها المفجأ لف ايديه حولين ضهرها بحنان وهو بيحاول يهديها 
: هشش أهدي أنا معاكي
في صباح تاني يوم استيقظ ريان من النوم على صوت صغيره نظر بجانبه وجد مكانها فارغ استقام بهدوء اتجه نحو المرحاض وقف يتابع حوراء وهي جالسه على طرف البانيو وأمامها أياد وفي ايديها مقـ.. ص صغير وبتـ.. قصله شعره 
: بس انا كدا خلصت 
جري أياد جاب كرسي بلاستيك صغير وضعه أمام الحوض ووقف عليه نظر إلى انعكاسه بإبتسامة ثواني واتقلبت ملامح وجهه للعبوس مسك شعره بصدمه
: إيه دا أنتي عملتي إيه في شعري 
نظرة إليه بخوف: طب اهدي متعيطش أنا مش بعرف احلق 
: بوظتيلي شعري أنا عايز بابا
: اهدئ ونبي بابا نايمه دا لو صحي هيكولني اسكت هحاول اسويهولك 
: لا أنا عايز بابا
حملته حوراء وهي بتتمشه في المرحاض وبتحاول تسكته 
: اهدي يا روحي بقي علشان بابا نايم 
أترسمت ابتسامه بجانب ثغره من الخارج فتح الباب ودخل قرب عليها حمله منها 
: سبيه أنا هحلقله 
وقفه على الكرسي البلاستيك ومسك المـ.. قص وقصـ.. له شعره 
قربت عليه حوراء: تعاله يا أياد علشان تاخد شاور 
حملته حوراء ووضعته في البانيو وشغلت المياه 
: خليك هنا لغيط أما اجبلك غيار واجي 
كانت على وشك الخروج مسكها من معصمها وهو يتفحص جسـ.. دها
: أنتي هتخري كدا من الاوضه 
نظرة إلى ملابسها بخجل: لا هلبس الروب 
: لا خليكي وأنا هخلي اولفت تجبلك هدوم 
طرق معصمها وخرج من المرحاض كانت حوراء تنظر لطيفه بشرود قطع شرودها أياد 
: ماما 
حوراء بنتباه لفت إليه: إيه يا حبيبي 
رجع ريان دخل الغرفة وهو يستمع إلى صوت ضحكات صغيرة وإلى ضحكها قرب على المرحاض دخل وقف خلفها يتابعها وهي مسكه اليفه وبتليف ضهره وهي بتلعبه بتقفل المياه وبتقوم تلف بتخبط في ريان رجعت للخلف بخضه وضعت ايديها على قلبها 
: إيه شوفتي عفريت 
: لا بس انت خضتني مكنتش اعرف انك واقف ورايا 
قرب عليها وهي بترجع للخلف حصرها في الحائط رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه عن قرب نزل برأسه غمضت عنيها وهي متخدره أمام عينه
همس ريان: اقدر أعرف إيه اللي أنتي لبسه دا 
فتحت عنيها ميلت بوجها تنظر إلى الفستان القصير التي ترتديه بخجل 
: اصل كنت.. 
قطع خجلها صوت أياد: ماما 
دفعته بتوتر بعيدًا عنها قربت على المنشفه سحبتها وقربت على أياد بتوتر لفت المنشفه عليه وحملته وخرجت أبتسم ريان ونظر إلى طفها هي خارجه من المرحاض وقفته على السرير وجلسة أمامه تبدله ملابسه وقامت قربت على الدولاب طلعب ملابس وارتدت ملابسها مسرعًا قبل خروج ريان من المرحاض فتح الباب وخرج رمقها بطرف عنيه وقرب على التسريحه صفف شعره وهو ينظر إلى طفها في انعكاس المرايا 
طرق الباب ودخلت اولفت: الفطار جاهز يا هانم 
: روحي أنتي وانا نازله وراكي 
خرجت الخادمه قربت حوراء على أياد الممسك بالهاتف 
: هات التليفون يلا يا كوكو علشان تفطر 
: مليش دعوة مش عايز أفطر 
سحبت منه الهاتف صرخ أياد بعصبيه حملته حوراء رغمًا عنه وخرجت من الغرفة 
: مفيش تليفون قولت افطر الأول واشرب البن بعد كدا ابقي خد التليفون براحتك 
كان ريان يسير خلفها ينظر إلى حسوبه وهو يستمع إلى حديث حوراء وصريخ أياد عليها بغضب قرب على السفرة سحب الكرسي لي حوراء جلسة وعلى قدمها أياد جلس ريان هو الاخر وبدأ في تناول الطعام وهو ينظر إليها من الحين للاخر يراها وهي تطعم اياد في فمه
خرج تامر من الخيمة بتاعته وهو بيدور بأعينه عليها وسط الجميع لم تكن موجوده لمح زين اتعصب و بعد عن المكان جلس على صخره وهو شارد قربت عليه الدكتورة المشرفه عن الطلاب 
: ممكن أقعد 
نظر إليها وهز رأسه بالموافقه 
: كنت مختفي فين دورت عليك علشان الفطار 
: كنت نايم منمتش طول الليل 
: الطلاب حقولي على اللي حصل أمبارح 
: هتعملي إيه
: اول ما ننزل هحوله على التحقيق هو وهي 
: بس هيا ملهاش زنب حقتلي أمبارح 
: وأنت صدقت يا دكتور تامر 
رفع عجبه بتعجب: علشان لو هي كانت رايحه معاه برضاها مكنتش صرخت علشان حد ينجدها ولا كانت صممت انها تعمله محضر بالتـ.. عدي عليها 
: بص يا دكتور تامر أنا شغلي خلاني أحط كل الاحتملات قدامي ولما بسمع من الطرفين بقدر أعرف الأحتمال الصح 
قطع حدثهم صوت سجده: دكتور تامر ممكن ثانية 
استأذن تامر وقام مشي مع سجده 
: في حاجه يا سجده 
: دكتور تامر وصال حرارتها مرتفعه جداً وانا مش عارفه اعمل ايه 
: تعالي معايا 
أتجه تامر نحو الخيمة دخل وجد وصال نائمه على الأرض وعلى رأسها منشفه صغيره مبلله قرب عليها جلس أمامها وضع ايديه على جبنها 
: تعالي سعديها تنزل المياه علشان حرارتها تنزل شويه وانا هجبلها ادويه من معايا
سندتها سجده استقمت بتعب خرجت من الخيمة قربت على المياه نزلت هي ووصال مسكت وصال فيها برعشه وهي بتحاول متنزلش وجهها علشان الجـ.. رح اللي في رأسها
: المياه سقعه جداً
 خرجت بعد دقايق قربت عليهم صديقتهم هنا بالمنشفه اخذتها منها سجده وضعتها على وصال والاخرى عليها رجعه الخيمة تحت اعين زين وبعض الموجدين
دخلت سجده وهي سنده وصال هي وهنا سعدوها في تبديل ملابسها ونامت في مكانها 
: دي حرارتها عاليه جداً لازم تروح المستشفى 
: مش محتاجه مستشفى بس لو فيه صيدلية قريبه من هنا 
: أنا هخروج اشوف دكتور تامر وأنتي خليكي معاها 
خرجت هنا نظرة سجده إلى صديقتها بحزن وضعت ايديها على خدها 
في الخارج: دكتور تامر وصال.. 
لم يستمع إلى حدثها ودخل بقلق وجدها ترتعش قرب عليها قاس حرارتها وجدها مرتفعه
: أبعدي كدا لازم تروح المستشفى 
رجعت سجده للخلف حملها تامر نظر إلى ملامحها بقلق
: وصال حاولي متنميش علشان التعب هيزيد 
غمضت عنيها من التعب خرج من الخيمة وقف الطلاب ينظره إليه بقلق وهو يسير امامهم وهو حملها بين يده قرب على السياره بتعته وضعها في الخلف وركبت بجانبها سجده وفي الأمام هنا وتامر أنطلق مسرعًا فضل يتابعها من الحين للاخر طول الطريق وصل لأقرب مستشفى من المكان نزل من السياره شاور للأمن بصوت مرتفع
: ترولي بسرعه 
الأمن قرب عليه بالترولي حملها تامر وضعها على الترولي ودخل معاهم وخلفه سجده وهنا دخلت وصال غرفة الطوارئ مانع الطبيب دخول تامر
: مينفعش يا فندم 
طلع الكرنيه بتاعه: أنا عارف بعمل إيه كويس 
دخل تامر مر الوقت واتنقلت وصال غرفة عديه وقفت سجده وهنا مع دكتور تامر 
: مش عارفة اشكرك أزاي يا دكتور تامر بجد مش عارفه من غيرك كنت عملت أيه 
: مفيش شكر أنا قمت بشغلي 
هزت رأسها بهدوء وانسحبت من أمامه دخلت هي وهنا غرفة وصال 
دخل تامر بعد فترة وفي يده حقيبة بلاستك 
: أنا جبتلكه أكل وعصير 
أخذتها منه هنا بإبتسامة: شكراً يا دكتور مكنش ليه لزوم احنا كنا هننزل الكافتريا بتاعت المستشفى 
: لا خليكه أنته هنا معاها في الاوضه ولو احتاجته حاجه حد يخرج يقولي أنا قاعد برا 
: ماشي 
خرج تامر قربت هنا على سجده وضعت الحقيبة على تربيزه صغيره وجلسة بجوارها 
وصل جمال إلى المستشفى بعد ان اخبرته المشرفه عن الرحله عن مرض أبنته سأل عليها في الأستقبال أخذته الممرضه سار خلفها وهو يشعر بقلبه سيتوقف من الخوف على أبنته وقفت أمام غرفة 
: هتقدر تتعرف عليها هي جيلنا مشـ.. وها

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دخل المـ.. شرحه وهو يشعر بثقل أقدامه قربت الممرضه على التلاجه خرجتها الدموع نزلة من عين جمال بصمت سحبت الممرضه الملايه من على وجهها
: حاول تتعرف عليها لأنها جايه مشـ.. وها
هز رأسه بلا: لا لا دي مش وصال بنتي 
: حضرتك دي الأنسه اللي جت أمبارح وأسمها مياده جمال 
: أنا بنتي اسمها وصال جمال مش مياده دا اكيد تشابه أسماء 
: يبقي تقصد الحاله التانيه هي في الدور الربعه اوضه 309 
هز رأسه بالموقف وهو بيجفف دموعه وينظر إلى الجـ.. ثه خرج من المـ.. شرحه حمد ربنا كثيراً وهو يتجه نحو غرفة أبنته دخل الغرفه قامت سجده من على الكرسي 
: عمو جمال أنت مين اللي عرفك 
قرب عليها جمال بلاهفه مسك ايديها وهي نائمه قبلها بحنان 
: إيه اللي حصلها 
: هحكيلك 
نظرة سجده إلى وصال النائمه بتوتر وبدأت في سرد ما حدث منذ وصلهم لمكان التخيم إلى وصالهم إلى المستشفى 
: لازم يتعاقب هو مفيش قانون في البلد وهي المشرفه مجبتش البوليس ليه
: عموو ممكن تهدئ الأول لان العصبيه غلط عليك وبعدين الجو كان متأخر واحنا قالنه اول ما ننزل القاهرة هتقدم بلاغ فيه ويتحبس 
: وهو فين دكتور تامر 
: قال هيرجع مكان التخيم يغير وراجع 
طرق الباب ودخل الطبيب مع دكتور تامر أستغرب تامر من وجود والد وصال قرب الطبيب عليها يفحصها تحت اعين تامر 
جمال بقلق: بنتي هتفوق امتا يا دكتور 
: دلوقتي هتفوق دلوقتي الحمدلله حرارتها نزلة كتير لما تفوق تقدر تمشي أنا هبعت الممرضه تشلها المحلول ألف سلامة 
: الله يسلمك 
خرج الطبيب فتحت وصال عينها بتعب نظرة امامها بنغنشه اغلقت عينها وفتحتها مجددًا رائة الكل بوضوح 
قرب والدها عليها بقلق: حاسه بحاجه تعباكي 
: لا انا كويسه هو إيه اللي حصل 
: متقلقيش أنتي في المستشفى تعبتي شويه ودكتور تامر جابك هنا 
هنا: حمدالله على السلامة 
: الله يسلمك تعبتكه معايا 
: مفيش تعب ولا حاجة 
دخلت الممرضه قربت عليها مسكت الكالونه لفت وجهها الاتجه الأخر في حضن والدها بخوف شالت الكالونه
الممرضه: ألف سلامة 
جمال: الله يسلمك الدكتور قال لما تفوقي ينفع تخرجي 
هزت رأسها بتعب وهي في حضنه سندها جمال قامت من على السرير وخرج من الغرفه ثم من المستشفى بأكملها ركبت مع والدها السياره وأنطلق في طريق المنزل
في قصر ريان دخلت حوراء المطبخ وجدت اولفت ممسكه بيدها صنية القهوة 
: معلش يا نانا اولفت ممكن تعملي لبن لي أياد علشان عمال يعيط عايز لبن
: هدخل القهوة لي ريان بيه وهرجع اعملك اللي أنتي عايزه 
أخذت منها الصنية بإبتسامة: أنا هوديله القهوة وأنتي جاهزي البن 
: بس يعني 
: مفيش حاجه حضرلي البن 
خرجت حوراء قربت على غرفة المكتب فتحت الباب ودخلت كان ريان جالس على كرسي المكتب ينظر إلى النافذة ومدي للباب ضهره 
ريان عبر الهاتف: جميس نفذ اللي أمرتك بيه عايز رقـ.. بته في أسرع وقت 
وقعت القهوة من ايديها من الصدمه 
التفت إليها مسرعًا وعلامات الغضب تعتلي ملامحه  
حاولة تبدو طبيعة بقدر الأمكان أمامه ميلت تلملم الـ.. زجاج المكـ.. سور على الأرض بتوتر 
: أنا اسفه القهوة وقعت مني غظب عني 
رمقها بأعينه الحاده ببرود: ماخبطتيش على الباب قبل ما تدخلي ليه 
: أنا اسفه مختش بالي 
: انتي من امتا هنا 
: لسه دخله حالاً واول ما دخلت رجلي اتلوت ووقعت القهوة مني انا لميت الا.. زاز اللي اتكسر هروح اخلي اولفت تعملك واحده بدل اللي ادلقت
خرجت من الغرفة بعد انها حدثها مسرعًا بمجرد خروجها من المكتب التقط انفسها بصعوبه اتجهت نحو المطبخ وضعت الصنية على التربيزه ودخلت المرحاض واغلقت الباب خلفها بدأت في البكاء شعرت برجفت جسدها قربت على الحوض غسلت وجهها رفعت نظرها تنظر إلى ملامحها 
: سمعته أنا متاكده من كلامه هو قال أقـ..تله هل حقًا سيقوم بقـ.. تل أحد أنا كنت أعلم أنه رجل خطير ولاكن ما عمله 
عدلت من نفسها اخذت نفس طويل واتجهت نحو الباب فتحت وهي تنظر إلى الأرض لتصتدم في صدر ريان العريض رجعت للخلف بخطوات وهي تنظر إليه بخوف ظاهر في عينها 
: مالك خايفه كدا ليه 
: أنا وهخاف من إيه 
ميل بوجهه همس بجانب اذنها: ممكن علشان سمعتي مكلمة التليفون 
شعرت بجسدها اتخشب في مكانه من الخوف 
اولفت من الخلف: حوراء هانم لبن أياد جاهز
نزلة نظرة من عينه بتوتر قربت على اولفت أخذت كوب البن منها وخرجت نظر إليها ريان بطرف عينه وهي خارجه من المطبخ
حل المساء وها هي في الغرفة تجلس على السرير وبجانبها أياد نائم ملسة على شعره بحنان وهي تحدد في ملامحه بشرود من الممكن انها قد سمعت غلط أستمعت إلى صوت أحتكاك سيارة في الأسفل نظرة إلى النافذة وهي ما زالت على السرير معتقده انه ريان أو شقيقه أدم ثواني مرت واستيقظ أياد بفزع من صوت اطلاق الـ.. رصاص حملته حوراء في حضنها بخوف نظرة حولها بعجز عن التفكير خرجت من الغرفة هبتط الدرج وجدت اولفت أمامها 
: تعالي معايا بسرعه 
مشيت خلفها برعب اضـ.. ارب رصـ.. اص على باب المنزل صرخت حوراء برعب ودخلت اول غرفة قبلتها وهي حامله أياد اغلقت الباب من الداخل وضعت ايديها على فم أياد تمنع صوت صريخه بصتله بدموع وهي بتشاور برأسه بصمت سمعت صوت أقدام قريبه من الغرفة قامت بهدوء قربت على النافذة فتحتها و نظرة إلى المسافه بنها وبين الأرض رغم انها في الطابق الأرضي ولاكن فيه مسافه عاليه سحبت كرسي وقفت عليه وضعت قدمها على حافة النافذة نظرة إلى المسافه بخوف لفت وجهها وهي تستمع إلى صوت فتح الباب اغلقت عينها وقفزت بكل قوة
سقطت على الارض اتلوت قدمها منعت صريخها من الألم حاولة تقوم وبدأت في السير وهي بتعرج بقدمها وعلى يدها اياد يبكي بشده نظرة إلى الحديقه الكبيرة اتجهت نحو الأشجار وهي بتحاول تكتم ألم قدمها كانت تسير وهي خائفه فأنه الليل المظلم أياد هدي من بكائه كانت تسير على ضوء القمر فكان يسعدها على الروئيه قليلاً وقفت خلف شجيره ضخمه ملست على رأسه بحنان تحاول تهديئته 
رفع وجهه إليها وجهه أحمر من البكاء: ماما انا خايف 
مسحت دموعه بحنان: لا يا حبيبي متخفش
سمعت صوت خطوات ثقيلة جاية من بعيد وضعت ايديها على فم أياد تمنع صوته حاولة تنظم انفسها بهدوء نظرة من خلف الشجرة لترا رجل ملثم وفي يده مسـ.. دس حاولة كتم شهقاتها من الرعب رجعت وقفت مكانها داست على فرع شجرة صغير اصدر صوت نظر الرجل في اتجه الشجرة قرب عليها  
خرجت من خلف الشجرة مسرعًا وهي بتعرج وبتحاول متصدرش إي صوت وكل دقيقه كانت تلتفت تنظر إلى الخلف بخوف سمعت صوت أقدام قريبه منها للغاية قربت على اقرب شجيره وقفت خلفها وسمحت لنفسها في البكاء برعب نظرة من خلف الشجرة لم ترا أحد اتنفست برتياح لفت تقف مكانها وجدت ذلك الرجل الملثم واقف أمامها بأعينه الحاده المرعبه مسكت في أياد أكتر برعب حاولة الهروب منه مسكها من شعرها ودفعها وقعت على الأرض اتخبط أياد في صخره صغيره على الأرض صرخ بألم اتعدلت حوراء وهي تتفحص وجهه بخضه رفعت نظرها إليه برجاء 
: متعملوش حاجه حرام عليك أنت عايز مننا إيه
: جائة لأخذ حق أخي الذي قتـ.. له السيد ريان من اجلك 
هزت رأسها بعدم أستيعاب فهي لم ترتب لليوم التي تقابل فيه شقيق دارك 
صوب المـ.. سدس في أتجها اغلقت عينها وهي تنطق الشهاده صرخت بشده وهي تستمع إلى صوت الـ.. رصاصه فتحت عنيها بهدوء وجدت اركان على الأرض يصرخ من شدت ألم قدمه صرخ أياد برعب من صوت الـ.. رصاص ضمته في حضنها بطمئنان وهي تنظر إلى اركان وريان بخوف قرب ريان عليها بقلق ميل أمامها سحبها لحضنه يعلم انها خائفه الان ولاكنه حضنها يحاول تصديق نفسه انها بخير هي وصغيره 
: أنتي كويسة 
مسكت في قميصه من الخلف ببكاء: لا
حصره رجال ريان المكان مسكه اركان 
بعدها ريان عن حضنه عندما وجد انها هدية من بكائها 
: قومي معايا 
: مش هقدر أمشي رجلي اتجزعت وانا بنط من الأوضه 
شاور ريان للحارس: خد أياد من الهانم وكلم الدكتوره خليها تيجي 
بحركه سريعه من اركان خرج المسـ.. دس الذي وضعه في بنطاله من الخلف واطلق رصـ.. اصه على ريان أتجمدت مكانها وهي في حضنه شعرت برجفت جسده 
اخذه الحراس منه المسـ.. دس وقامه بضـ.. ربه وقع أرضن بعد ريان عنها قرب عليه بخطوات ثقيله واتكلم بلغته
: طول هذه السنين لم افكر يومًا بقـ.. تلك برغم انك عدوى لكنك تجرأت وحاولة لمس ما هو ملكي أنت وشقيقك الأحمق بل تجرأت على محولة قتـ.. لها لم يكفيك ما حصل في دارك لتاتي إلي بقدمك لقد حذرتك كثيراً بعدم اللعب معي لكنك لم تستمع إلي وانت تعرف جيداً اني لم اغفر لاحد على الاخطأ ومن يخطئ معي مصيره المـ.. وت 
أنها حديثه مع أخراج رصـ.. اصه من مسـ.. دسه في منتصف رأسه صرخت حوراء برعب من هذا المنظر المرعب نام أياد في حضن الحارس من كتر البكاء اتجه ريان نحو حوراء وهو يمانع الألم الذي يشعر به قبل ما يوصلها وقع على الأرض صرخت حوراء وجريت عليه جلسة امامه على الارض مسكت وجهها بين أيديها وهي بتحاول تفوقه وتهزه بعـ.. نف وهي بتصرخ بنجده 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فتح عنيه بتعب وجد نفسه في المستشفى نظر إليها وهي نائمه على الكرسي بجانبه وفي حضنها صغيره حدق في ملامحها أفتكر خوفها الزائد وصرخها من أجله دخل الطبيب وهو والممرضه نظر إلى حوراء 
: ازاى تدخل كدا مع المريض 
ريان بمقطعه: سبها نايمه 
قرب الطبيب عليه بخوف شاف الجـ.. رح اللي في صدره وخرج مسرعًا هو والممرضه استيقظت حوراء تشعر بألم في انحا جسدها قامت بلهف أول ما شفته فاتح عيونه قربت عليه بقلق 
: أنت كويس اجبلك إي حاجه ثواني هنادي على الدكتور يجي يشوفك
كانت على وشك المشي مسكها من معصمها 
: خليكي الدكتور جه شافني ومشي 
نظرة إلى الزق اللي على صدره بخوف ملست بيدها عليه بخفه: تعبك
نظر إلى القلق الظاهر في عنيها: مش أوي أيه اللي خلاكي هنا ومقعدتيش ليه في البيت 
: مقدرتش اسيبك لوحدك مكنتش هطمن غير لما أشوفك
: طب أنتي بتعيطي ليه دلوقتي 
جلسة على طرف السرير ومسكت ايديه برقه: خوفت تسبني أنا وأياد 
عقد حجبيه بستغراب: خوفتي عليا 
طرق الباب ودخل رجل كبير ببدلته الميري نظرة إليه حوراء بستغراب 
ابتسم في وجه ريان: حمدالله على سلامتك يا بطل 
حاول ريان ان يعتدل منعه السيد 
: خليك مكانك مفيش داعي 
: معلش يا فندم زي ما انته شايف 
: أنا جاي اهنيك على نجاح المهمه يا سياده الرائد 
همست حوراء بصدمه وهي تنظر إليه: رائد 
نظر إليها اللواء عمران: ألف سلامه يا مدام، أبنك 
: اه يا فندم 
: ربنا يخليه معلش يا مدام خدنا أدهم منك الفتره اللي فاتت 
: أدهم مين 
نظر اللواء عمران إليها بإستغراب 
أبتسم ريان: المدام مش متعوده على أسم أدهم اوي 
: أنا جيت أشوفك واطمن عليك
: ربنا يخليك يا فندم 
: أنا اطمنت عليك دلوقتي هسيبك واروح الشغل وهبقي اعدي عليك وقت تاني 
هز راسه بحترام واضي التحيه العسكرية وهو على السرير خرج اللواء من الغرفة نظرة إليه حوراء 
: أنا عايزه حالاً تفسير للي حصل 
اتنهد بتعب: اولاً أنا اسمي أدهم مش ريان ريان دا أسم مستعار علشان الشغل أول ما اتخرجت اشتغلت على طول وكان ساعتها في ماموريه وكانه عايزين وش لسه جديد مش معروف اختروني أنا وطلعت شاهدة ميلاد بأسم ريان ديفيد كان لسه متوفي بقاله تالت شهور ومحدش كان يعرف عنه حاجه كان راجل الماني خلصت الاوراق وسفرة روما كنت عارف كل تحركات الملك وجه في يوم كان في البار ودخله رجاله يخلصه عليه هو والرجاله بتعته ولما ادخلت وساعدته خدني معاه مع رجالته ومع مرور الوقت بقيت دراعه اليمين وانا اللي كنت بخلصله كل شغله بمساعدة جميس هو والوحيد اللي كان عارف بالمهمه وزاد ثقته فيا لما اتجوزت بنته ولما جت لمار ماتـ.. ت عرفت اتخطا حزني بسرعه واستغليت ضعفه وخلصت من الملك وخدت مكانه وسطهم وبدأت اخلص على واحد واحد واوقعهم لغيط اخر واحد كام أركان 
: يعني أنا متجوزه مين دلوقتي ريان ديفيد ولا أدهم 
: أنتي متجوزه أدهم أنتي ناسيه انك أنتي اللي مضيتي الأول أنا كدا عرفتك كل حاجه وبقيتي في أمان لو عايزه ترجعي لأهلك أرجعي 
أستيقظ أياد من النوم في حضنها بدأ في البكاء قامت حوراء من على السرير تتمشي في الغرفة وهي بتحاول تسكته مشعرها متلغبطه بين أنها تمشي وتسيبه وأنها تقعد معاه نظرة إليه بتلقائيه 
: أنا هفضل معاك 
أبتسم أدهم بسعاده في داخله لاحظ انها بتعرج
: أنتي مشوفتيش رجلك 
: لا أنا كنت مشغوله عليك 
بعد دقايق كانت الممرضه جالسه امامها على الأريكه مسكه قدمها بتدهنها مرهم ولفتها برباط ضغط كان ظاهر على ملامحها الألم رفع أياد ايديه بحنان مسحلها دموعها 
: معلش يا ماما 
: ماشي يا حبيبي 
بدأ أياد في البكاء: أنا زعلان علشان أنتي بتعيطي يا ماما 
: لا متزعلش يا قلب ماما أنا كويسه 
أبتسمت الممرضه وهي بتقوم: ربنا يخليهولك 
مر أسبوع على وجود أدهم في المستشفى خرجه من المستشفى وصلهم أدم إلى مبنى في حي راقي وجميل نظرة إلى المبنى بستغراب دخلت المنزل صعدت إلى الطابق الثامن دخلت الشقه نظرة إليها بأعجاب فهي ظاهر عليها الفخامه دخل أدهم الغرفة برفقت أدم قربت حوراء على الأريكه وضعت أياد النائم بعمق ودخلت الغرفة كان أدم يضع الوساده خلف ظهره 
: أنا همشي أنا ولو احتجت إي حاجه ابقي رن عليا وهعدي عليك بليل 
: ماشي 
خرج ادم نظر أدهم إليها : جهزيلي الحمام 
: حاضر 
فتحت الدولاب وقفت أمامه بحيره من وجود ملابس تناسبها طلعت ملابس ودخلت المرحاض بدلة ملابسها وخرجت بعد دقايق 
: انا حضرت الحمام 
هز رأسه قربت عليها سندته قام دخل المرحاض سبته وخرجت أخضرت له ملابس ورجعت دخلت المرحاض وجدته بيحاول يخـ.. لع التشرت وضعت الملابس على الحوض وقربت عليه بتوتر مسكت طرف التشرت ورفعته نظرة إلى عضلات بطنه السدسيه بتركيز 
: هتفضلي بصالي كدا كتير 
حركت نظرها بعيدًا عنه بخجل: أنا هخرج برا لو احتجت حاجه نديلي 
انهت حدثها وخرجت مسرعًا وضعت ايديها مكان قلبها تشعر بنبضه السريع من قربه إليها 
خرج أدهم بعد فترة عاري الصدر قرب على السرير ونام بهدوء قربت حوراء نامت بجواره بتعب فهي لم تستطيع النوم منذ هذا اليوم المشئوم في المستشفى فكانت مع أدهم في جميع الأوقات ولم تتركه 
: أمال فين أياد 
حوراء بهمس وهي شبه نائمه 
: في اوضته نايم سبني أنام شويه قبل ما يصحه مش بعرف انام منه 
فضل أدهم ينظر إلى ملامحها وهي نائمه بأعجاب هو لم ينكر مشاعره اتجها ولاكن حكم عمله لا يسمحله بمثل هذا الشعور نام بعد فترة من التعب 
أستيقظت في المساء على يد أياد وهي تدفعها لتستيقظ فتحت عنيها بأرهاق 
: ماما أنا جعان 
: حاضر يا حبيبي بس سبني خمسه كمان 
: لا يلا قومي علشان هعيط 
اخذت وضع الجلوس بنوم: لا يا كوكو متعيطش هقوم أعملك أكل أنت وبابا 
رجعت شعرها اللي نازل على وجهها للخلف وقامت من على السرير مسكت كف ايديه وخرجت من الغرفة 
: تعاله برا علشان بابا نايم 
خرجت من الغرفة اتجهت نحو المطبخ رفعت أياد وضعته على كرسي ووضعت امام الهاتف على كرتون وقفت في منتصف المطبخ تنظر إلى المطبخ بحيره بدأت في استكشف المكان 
كانت وقفه بعد فترة هي وأياد أمام الفورن تنتظر أنها المكرونه كان أياد هيمسك الفورن منعته حوراء نظر إليها أياد بجوع 
: ماما أنا جعان 
قبلته بحب وهي بتحمله وبتدوخ بيه بلعب 
: حاضر ياقلب ماما 
ضحك أياد بسعاده وضعته حوراء على الكرسي 
: لا لا دوخيني تاني دوخيني تاني 
: لا يلا بقي علشان اغرف الأكل مش انت جعان 
: اه ماشي 
قربت حوراء على الفرن وبدأت في وضع الطعام في الطبق جلسة أمامه وبدأت في اطعامه بعد أنتهائه حملته حوراء نزلته على الأرض جري أياد خارج المطبخ وضعت طعام لأدهم على الصنيه حملتها وأتجهت نحو غرفة النوم دخلت وجدتع ما زال نائم وضعت الصنية على السرير وقربت جلسة أمامه وهي تحدق في ملامحه صحته بهدوء 
: قوم يلا علشان تأكل وتاخد الادويه 
أخذ وضع الجلوس وضعت على قدمه صنية الطعام مسكت الشوكه واخذت الطعام ووضعتها أمام فمه فتح فمه واخذ منها الطعام بعد انهائه تناولة حوراء القليل وقامت خرجت الصنيه ورجعت بحقيبة الادوية أعطته العقاقير تناولها أدهم شالت الزقه اللي في صدره بتوتر غمضت عنيها بعد روئيتها للجـ.. رح طهرتله الجـ.. رح وشالت كل حاجه مكانها دخل أياد وهو بيدعك في عينه بنوم قرب مسك في ملابسها وهي واقفه ممسكه بكوب المياه اعطته لأدهم وميلت حملت الصغير بهدوء وضع رأسه على كتفها بنوم تابعها أدهم وهي تسير يمين ويسار وهي بتنيمه 
مر أسبوع أخر عليهم أدهم الجـ.. رح بتاعه لم وما زال جالس في المنزل وحوراء بتحاول تعوض أياد عن حرمان والدته لأنها شعرت بنفس شعور الحرمان اتحسنت معملت أدهم معاها هي تشعر بشئ أتجه ولاكن لم تخبره إلا اذا شعرت انه يحمل أتجها نفس الشعور 
كان واقف في البلكونة ممسك بسجاره في ايديه قطع تفكيره دخولها 
: أنا قولت اعملك شاي 
أخذ منها مج الشاي بهدوء: شكراً 
نظرة إليه بهدوء: غلط عليك السجاير الدكتور قالك متتشربش غير بعد شهرين علشان جـ.. رحك 
: عمري ما خدت بكلام الدكاترة امال فين أياد 
: بيلعب جوا هتنزل الشغل أمتا
: مش عارف 
: اللي يشوف أدهم يستغرب ريان مع ان الأتنين شخص واحد 
كان ادهم هيجيب على سؤالها ولاكن استمعه إلى صوت صريخ أياد وضعت حوراء المج على التربيزه ودخلت مسرعًا نفخ أدهم بضيق من افساد أياد كل الحظات وجدته حوراء واقف خلف الركنه مستخبي من شئ ما قربت عليه بلهفه جري عليها أياد حملته بقلق
: بتصرخ ليه
: سبايدر مان هيكولني 
: مفيش سماع كرتون تاني علشان بيقلب معاك بكوبيس يلا علشان تنام 
: لا أنا عايز العب 
: دا أنت عنيك كلها نوم 
فتح في البكاء حاولة تسكته حوراء وضعته على الأرض بقلت حيل وجلسة أمامه وهي تتابعه وهو بيجري وينط في كل مكان بضحك
دخل أدهم من البلكونة وجد المكان مكركب بالعاب أياد قرب على غرفة أياد نظر من الخارج عليها وهي جالسه بجانبه على السرير أتجه نحو غرفة النوم دخل المرحاض 
ملست على شعره بشرود 
: يا ترا أنت شبه مامتك ولا لا 
غطته بهدوء وقامت من جنبه اغلقت الابجوره وخرجت من الغرفة دخلت غرفتها سمعت صوت المياة في المرحاض 
أدهم من الداخل: حوراء ممكن تنوليني الهدوم اللي عندك على السرير 
نظرة إلى الملابس بتوتر: حاضر 
اخذت الملابس من على السرير وقربت على الباب فتحته شئ بسيط ودخلت ايديها بملابس أخذها منها أدهم واغلق الباب قربت على الدولاب طلعت ملابس وبدات في تبديل ملابسها خرج أدهم نظرة إليه بخجل وارتدت التشرت مسرعًا خرجت شعرها من التشرت رفعت نظرها تنظر إليه بتوتر قرب عليها وهي بترجع للخلف حصرها في الحائط ميل بوجه يستنشق رائحة شعرها بسحر غمضت عنيها بإبتسامة بسيطه نظر إليها أدهم قبـ.. لها بعشق رفعت ايديها حوطت رقبته برقه... 
أستيقظت في صباح تاني يوم على أشعت الشمس فتحت عنيها ثواني وتذكرة ليلة أمس أبتسمت برقه وهي تتذكر اعترافها بحبها بل بعشقها له نظرة بجانبها وجدت السرير فارغ قامت من على السرير بخجل أخذت ملابسها ودخلت المرحاض خرجت بعد فترة لاحظة ورقه على الكومودينه وعليها ورده حمراء قربت عليها وهي تشعر أنها لمسه السماء مسكت الورده والورقه فتحتها لم يمر ثواني واتجمعت في عينها الدموع من الصدمه 
: تقدري دلوقتي ترجعي لأهلك أنا هطلقك في أسرع وقت وهبعتلك ورقة طلاقك زي ما كنا متفقين محدش في مصر يعرف موضوع جوزنا أنتي طالق

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: أنتي طالق 
أنهت قراءته الجملة وهي في حالة من الصدمه هزت رأسها بعدم تصديق وقعت الورقه منها خرجت من الغرفة دورة في كل مكان بجنان وهي تنادي على صغيرها بجنون فتحت الدولاب وجدته فارغ جلسة أمام لعبه بنهيار وصريخ 
دخلت بعد فترة منزل والدها كانه يتناوله الأفطار على السفره قامت وصال مسرعًا عند رئيتها فضل جمال جالس في مكانه ينظر إلى وزنها اللي نزل النص والهلات التي تحيط عينها الحمراء من البكاء قام قرب عليها بقلق قربت عليه حوراء بلهفه حضنته وبدأت في البكاء بنهيار ضمها جمال لحضنه 
: متعمليش في نفسك كدا محدش يستاهل دمعه من عينك تنزل عليه 
: أنا موجوعه يا بابا مش قادره أبعد عنه هو سبني ومشي خد روحي وقلبي معاه أنا مكنتش متخليه أنه هيعمل فيا كدا هو حطمني وكـ.. سر بقلبي
: كفياكي عياط أنا لو كنت أعرف انك هترجعيلي بالشكل دا أنا مكنتش سفرتك برا 
خرجت من حضنه جففت أعينها: أنا هطلع أستريح شويا من السفر 
: تعالي افطري الأول 
: فطرة في الطيارة 
: أمال فين شنتطق 
نظرة إلى اعينها بتوتر: اتسـ.. رقت مني 
: اتسـ.. رقت، اتسـ رقة أزاي 
: وصال سيبي اختك تطلع تستريح من السفر وبعد كدا نبقي نتكلم 
نظرة إليها بشك: حاضر يا بابا 
انسحبت حوراء من وسطهم صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها القت نفسها على السرير وبدأت في البكاء وهي دفنه وجهها في الوساده 
دخلت وصال المدرج دورة بأعينها على صديقتها لمحت زين جالس مع أصدقاءه رمقته بنظره مليئه بالكـ.. ره والغضب رفعت رأسها وسارة بتكبر جلسة بجوار صديقتها سجده 
: إيه يا بنتي عاش من شافك أنا قولت إنك مش هتنزلي الجامعه تاني 
اتنهدت بحزن وهي تنظر إليها: أنا كنت محتاجة اقعد مع نفسي فترة الموضوع مكنش سهل عليا 
: انا عارفه انه مش سهل شوفتيه وانتي داخله
: أنا خلاص بطلت تفكير فيه ربنا أكيد هيرجعلي حقي منه 
: انا اللي هيجنني انه كدب كل حاجه وطلع منها زي الشعره من العجين 
: طول ما فيه نفوز وراه هيطلع من أي حاجه أنتي ناسيه ان ابوه يبقي مستشار كبير يعني سهل عليه يطلعه من كل حاجه 
: عمي جمال عمل إيه لما عرف 
: قوم محامي تاني بس أنا قولتله خلاص أنا مش عايزة مشاكل وربنا مش هيسبلي حقي 
قاطع حدثهم دخول الدكتور بدا في الشرح ركزت معاه الفتاتين بعد ساعات انتهت المحاضرة قامت وصال بزهق
: هتعملي إيه دلوقتي 
: هروح البيت 
: خوديني في طريقك 
ضحكت سجده: لسه خايفه حد يطلع يسبتك تاني 
: اسكتى والله حسيت انه اخر يوم في عمري بس خوفت اقول لبابا مش عايزه يقلق عليا او يمنعني من اني اجى الجامعة 
: هو فيه إيه هناك 
نظرة وصال وجدت الطلاب متجمعين في مكان واحد
: مش عارفه تعالي نشوف 
قربه على مجموعة الطلاب وجدت دكتور تامر واقف امامها يرتدي بنطال وشميز وحذاء أبيض وممسك بيده بوكيه ورد أحمر ملفوف بورق لونه أسود بطريقة جميله 
قرب عليها وقف أمامها أبتسم بالطف 
: أنا مش هقول مقدمات كتير مع اني مجهزلك شعر بس قولت ندخل في الموضوع على طول تتجوزيني 
هتفت وصال بصدمه: إيه 
ضربـ تها سجده بخفه: بيقولك تتجوزيني 
: دكتور تامر أنت فجأتني أنا بجد مش عارفه اقولك إيه 
: أقدر أعرف أنك هترفضي انا مش عايز رد منك دلوقتي، أنا فكرتك شايله مشاعر جواكي أتجاهي 
: أنا موافقه 
أتفجأ من ردها المفجأ: قولتي إيه 
أبتسمت بسعاده: بقولك موافقه 
أتفجأة أنها مرفوعه بين أيديه في حضنه في الهواء الكل سقفه وهما بيتهمسه وفيه اللي زغرط نزلها تامر رجليها لمست الأرض 
نظرة وصال وحوليها بخجل مدت اديها سحبت منه بوكيه الورد
دخلت المنزل بعد فترة وهي تدندن بسعاده
: الحلوه الحلوه الحلوه الحلوه برموشها السودا الحلوة شغلتني نادتني خدتني ودتني بعيد وجابتني. 
وجدت والدها أمامها قربت عليه بسعاده 
: أقدر أعرف سبب فرحتك دي 
: أنا مش مصدقه يا بابا دا طلب ايدي دا حلم حقيق أنا مش مصدقه جه طلب ايدي قدام الجامعة كلها 
: موافقه 
هزت رأسها بخجل: اللي حضرتك تشوفه يا بابا 
: يومين وهرد عليه 
هزت رأسها بهدوء وصعدت الدرج نظرة إلى غرفة شقيقتها اتجهت نحوها فتحت الباب بتردد وجدت الغرفة مظلمه فتحت النور قربت عليها بهدوء 
: عايزه إيه يا وصال 
وضعت بوكية الورد على الكومودينه وجلسة على طرف السرير 
: أنا عايزكي تحكيلي إيه اللي حصل أنا عارفه ان عياطق تحت مكانش على يوسف لأنك مكنتش بتحبيه لدرجة اللي توصلك للحاله اللي أنتي فيها دي 
اتعدلة على السرير بتعب 
: عارفه شعور لما تحبي حد ويطلعك سابع سماء وفجأ تلاقي نفسك وقعتي على سابع أرض أنا حبيته حبيته لدرجه أني مش متخيله انا هعيش من غيره 
: في الفترة الصغيرة دي 
: الحب مش بيدنا هو علقني بيه وفجأه جاب سكـ.. ينه تلمه وقطع قلبي قدام عيني بكل برود 
حضنها وصال بحزن بدات حوراء في البكاء 
: أنا اخترته هوا لما ساب الأختيار في ايديه اخترته هو مش أنته اختارة اني احب مجـ رم أنه سمحت لقلبي أنه يتفتح لقـ تال قتـ له مكدبتش لما قولت أنه مريض نفسي رغم قسوته معايا حبيته سلمتله كل حاجه وفي الأخر صحيت على أكبر صدمه في حياتي لما سابني أنا دورة عليه بس مش عارفه هو راح فين أنا معرفش أي حاجة عنه علشان ادور عليه 
لحظة وصال اثر الجـ.. رح اللي في دماغها 
: إيه الجـ.. رح اللي في دماغك دا 
رفعت نظرها تنظر إلى ملامحها بصمت 
: مش هتحكيلي السبب 
: هحكيلك كل حاجه 
بدأت حوراء سرد ما مرة به منذ وصالها إلى نيويورك إلى سماعه حديث الرجل في الكافية وخطـ فها من دارك وانقذها من ريان ومحاولة خطـ فها ثانيًا من اركان ووصلها إلى مصر بس لم تحكي لها أمر زوجها من ريان أو أدهم بالأصح 
: وفي الأخر طلع ظابط كمان دا مختل عقلين مش رائد زي ما بتقولي أنتي بجد كنتي عايشه أزاي معاه المهم كملي 
: قالي في ايديكي الأختيار أنك تروحي عند أهلك بس أنا معرفش إيه اللي حصلي ساعتها مع اني كنت خلاص هتحرر من سجنه بس اختارته هو وفضلت معاه أرعيه هو وأياد ابنه ورجعنه البيت من اسبوع فضلت اتابع جـ.. رحه واشوف أياد انا عملته كانه أبني بالظبط مش أبنه وفي الاخر صحيت أنهارده اتلقيته سيبلي جواب أنه ماشي دورة عليه بس متلقتهوش
: ‏القلوب فعلا مش بتتغير بالبعد والمسافات، لو بتحب الشخص بجد مهما كان بعيد هيفضل في قلبك ، هتفتكر الذكرايات الحلوه مع أني أشك في دا، هتفتكري ملامحه تفاصيل يومكم، هتشوفه في كل مكان حواليكي هو بس المسافات وحشه عشان هيبقي واحشك ونفسك تبقي قريب منه أكيد هو بيبدلك نفس الشعور هو بس بعد علشان يعرف مشاعره أتجاهك وبعدين أنتي بنفسك قولتي على خطورة المهمه اللي كان فيها فأكد يبقي معملته كدا بس بجد اللي يسمعك يقول أنه مافيا مش ظابط أبداً 
لاحظة حوراء بوكيه الورد: مين جابلك الورد دا 
أبتسمت وصال بخجل عند تذكرها: دا موضوع كبير 
: أحكيلي حتى اخرج من النكد اللي احنا فيه 
بعد مرور شهر كامل لم تتوقف حوراء على البحث عن أدهم ولم تخبر احد بزوجها منه رجعت شغلها في الفندق ثانيًا
داخل قاعة الزفاف دخلت وصال بفستنها الخاطف الأنظار بجملها وطلتها كـ. أميرة من عالم دزني ممسكه بيد والدها وحوراء ممسك بديل الفستان بفستنها الأحمر الناري اتجهت نحو تامر بإبتسامة رقية 
: أنا مش هوصيك عليها أنا بسلمك حتى من قلبي حطها في عنيك 
: في قلبي قبل عيني يا عمي 
مسك أيديها تامر وكانه هيمشه وقفتهم سجده بفستنها الاڤاندر 
: وصال نسيتي الورد 
أخذته منها بوكية الورد سحبها تامر وبيبدأه رقص على اغنية رومانسيه 
قرب جمال على أبنته بغزل 
: ممكن مولاتي تسمحلي بالرقصه دي 
أبتسمت حوراء ومسكت ايديه بحب: مولاي يومر وأنا انفذ 
بداه في الرقص بحب نظر جمال في أعينها بحنان 
: ربنا يخليكي ليا يا روح قلب بابا واشوفك أجمل عروسه 
أتوترة حوراء وحاولة متبينش توترها كل اللي كانه بيرقصه بيبدله مع بعض وصال بقت مع والدها وحوراء مع تامر 
: وصال كلمتني عنك كتير
: هي وصال كدا بتحب تتكلم على كل حاجه بتحصل معانا فوضوليه جداً أنا عايزك تحافظ على وصال هي بتحبك جداً  
: أنا عمري ما هقدر أعمل حاجه مع وصال لأني بجد حبتها 
: ربنا يسعدكه يارب ويخليكم لبعض  
بدلت حوراء مع وصال وأكملت رقص مع والدها بسعاده 
نظر تامر في عينها بعشق 
" لا تسألني عن الأحوال، فكل الأحوال تسأل عنك، يحاصِرني خيَالك في كل الأوقَات، لا سلطة لنا على قلوبنا هي تنبض لمن أرادت، إذا فعلت أي شيء صحيح في حياتي، فهو إعطاء قلبي لك، كنت أعيب الحب ولكن نسيت إن من عاب ابتلى.
اللحظة التي رأيتك فيها، كانَت دافِئة؛ كأنها وِشاحُ أُم! أريدُ محادثتك طويلًا حتى يملُ الكلام مِنا، لا أستطيع وصف قلبي بدقة عندما أحادثك ولكن أشعر بأنه يضيء، إن سألتني كم مرةً جئتَ في بالي، سأقولُ مرة؛ لأنك أتيت ولم تُغادرني. "

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دخلت الشقه وهي ممسكه بفستان الزفاف أغلق تامر الباب لفت تنظر إليه بتوتر 
تامر نظر إليها بتفاهم: أدخلي غيري هدومك علشان نصلي 
ميلت رأسها بإبتسامة ودخلت غرفة النوم وجدت الغرفة مظهرها رائع بالورد الأحمر والشموع والبلالين اتجهت نحو المرحاض اتوضة وخرجت بعد دقايق كان تامر غير بذلته إلى بيجامه ستان 
وقف تامر الأمام وهي خلفه رفع ايديه وبدأ في الصلاة كانت تستمع إلى صوته العزب في ترتيل القرآن بخشوع بعد دقايق صدق نظر إليها وهو يدعي أن حياتهم تكون سعيده مع بعض مسك فكها بلطف رفع وجهها إليه أتوترة وصال من النظر إليها استقمت مسرعًا من توترها قام تامر مسك أيديها بحنان 
: أنا مش مستعجل على حاجه ادخلي غيري الفستان وتعالي علشان تكلي 
: حاضر 
دخلت المرحاض أغلقت الباب وهي تضع يدها مكان قلبها الذي سيتوقف عن النبض بسبب سرعته خلعت الطرحة 
: إيه حطه ميت دبوس أمال لو كنت محجابه كانت حتط ألف واحد 
في الخارج أتجه تامر نحو المرحاض بقلق من تأخيرها في الداخل طرق بهدوء 
: وصال أنتي كويسة 
: ثواني بغير 
: افتحي الباب أنتي بتعملي دا كله إيه عندك 
فتحت الباب: مش عارفه أفتح السوسته ممكن تسعدني 
أدته ضهرها مسك شعرها القصير البني وضعه على كتفها مسك السوسته وبدأ في فتحها شعرت وصال برعشه في جسدها من لمسات اصابعه ضهرها كان هيفتحها لغيط الأخر مسكت أيديه بخجل
: كفاية كدا أنا هكمل 
بعدة عنه بهدوء واغلقت الباب في وجهه 
أترسمت أبتسامه بجانب ثغره على خجلها جلس على طرف السرير ينتظر خروجها فتحت الباب بعد فترة نظر أتجها ثواني واتحولة ملامحه إلى الصدمه فكم هي جميله خرجت وهي ترتدي فستان أسود نفس لون بيجامته بحملات رفيعه قصير من الستان وعليه الروب من الحرير حدق في تفاصيلها وهو مسحور بجمالها الصاطع قام قرب عليها أتوترة وصال سحبها تامر لي حضنها بتملك وهمس بصوته العاشق
: لقد كلفني الوصول إليكِ كثيرًا مِن الصّدقات، وعددًا هائِلًا من الدعواتِ في جوفِ الليل، ولم يبقَ مسجِدٌ في المدينة إلّا وكانَ لي أثرٌ به، كانَ الطريقُ إليكِ صعبًا ولكن كانَ وعدُ ربي حقًا ونِلتُ منزِلَتي في قلبِك
رفعت وجهها تحدق في ملامح وجهه بخجل ميل تامر بوجهه قبـ لها بحب رفعت أيديها بعد ثواني لفتها حول عنقه.
دخلت غرفتها أغلقت الباب خلفها اخذت ملابس من الدولاب وأتجهت نحو المرحاض وقفت أمام المرايا بأنكسار وهي تنظر إلى عينها الدبلانه والكحل السايح من البكاء مسحت الميكب من على وجهها وسرحت شعرها وغسلت سنانها وبدلت ملابسها إلى ملابس بيتي مريحه خرجت من المرحاض قربت على السرير القت نفسها عليه وهي تشعر بتعب في جميع أنحاء جسدها فتحت هاتفها على صورة أدهم أبتسمت بشتياق فهي تشتاق إليه، مر شهر ولم تراه ولم تفقد الأمل في رجوعه بدات في الكلام مع الصوره تخبره بما مرة به منذ الصباح كما بقيت الأيام فهي تفتح هاتفها على صورته وتحدثه طول الليل وتخبره بما مرة به في اليوم أغلقت عينها ونامت وهي ممسكه بيدها الهاتف على صورته 
في الصباح استيقظت مبكراً على صوت المنبه رفعت يدها أغلقت الهاتف واتعدلة وهي مفتحه عنيها نص فتحه قامت أخذت ملابس من الدولاب اتوجهت إلى المرحاض خرجت بعد فترة وهي ترتدي بذله حريمي أنيقه مكونه من جيبه قصيره لغيط الركبه سوداء وشميز أبيض وبليزر أسود وحذاء أسود لمه شعرها كحكه فوضويه ارتدات نظاره سوداء وسحبت هاتفها وضعته في حقيبة اليد وخرجت من الغرفة هبتط إلى الأسفل وجدت والدها يتناول الفطار قربت عليه بإبتسامة 
: صباح الخير 
: صباح النور 
مسكت عيش فينو فتحته بالسكـ ينه وضعة فيه الجبن 
: ما تقعدي تفطري يا بنتي قبل ما تروحي الشغل
: لا يا بابا متأخره يلا سلام اشوفك بليل 
: سلام 
خرجت من المنزل أخذت سيارتها البواب فتحلها البوابه خرجت بالسيارة وصلت بعد فترة جراش الفندق صففت سيارتها ونزلة وضعت المفتاح في الحقيبه وخرجت من الجراش اتجهت نحو باب الفندق دخلت مكتابها جلسة على الكرسي سحبت الملف الموضوع على المكتب وبدأت عمل دخلت عليها سكرتيرة المدير 
: مستر هيثم عايزك على مكتبه 
: متعرفيش عايزني في إيه 
: لا ياريت متتأخريش عليه لانه شكله شايط أنهارده 
قامت خرجت معاها: ربنا يستر 
اتجهت نحو غرفة مكتابه مع سكرتيرته الخاصة طرقة على الباب أمرها بالدخول دخلت شاور بالجلوس امامه جلسة بحترام 
: فيه مشاكل في فرع الفندق اللي في الساحل عايزك تروحي هناك وتشرفي على كل حاجه وترجعي حسابات الفندق كلها 
: خير يا فندم في إيه هناك 
: استاذ احمد مدير الحسابات المالية بعتلي حسابات الفندق مش عجابني المفروض أنه يدخل فلوس اكتر من كدا بس دا بيدخل حسابات مغطيه مصاريف العمال بصعوبه  عايزك تروحي على أساس أنك واخده اجازة من الشغل ورايحه أقامه هناك فترة وهترجعي ووأنتي هناك حاولي تعرفي كل الحسابات اللي داخله واللي خرجه من الفندق لأني حاسس ان في لعب من ورايا هناك
: اقدر اروح أمتا الفرع هناك 
: قبل ما الشهر يخلص علشان ترجعي كل الحسابات قبل ما تجيلي 
: حاضر يا فندم بعد اذنك 
خرجت من المكتب شعرت بألم بسيط في معدتها 
قربت عليها السكرتيره 
: أستاذه حوراء عايزكي تشوفي 
وضعت حوراء أيديها على فمها واتجهت مسرعًا نحو المرحاض دخلت واغلقت الباب خلفها دخلت السكرتيره خلفها إلى حمام السيدات طرقة على الباب بقلق 
: أنسه حوراء أنتي كويسة 
: اه اه كويسة شكلي خدت دور برد 
: هخلي عمي حسين يعملك حاجة دفيه تشربيها 
خرجت بعد دقايق قربت على الحوض غسلت وجهها بتعب سحبت منديل وجففت وجهها نظرة إلى انعكاسها في المرايا بقلق فلم تكن اول مره في شعورها بالاستـ فراغ خرجت من المرحاض أتجهت إلى غرفة المكتب جلسة بتعب على الكرسي رخت رأسها للخلف وهي تضع ايديها على بطنها تشعر بألم شديد 
رجعت إلى عملها وهي تتلاشئ شعورها بالتعب شعرت بالألم يذداد عليها استقمت من على المقعد دخل زميل لها في العمل وقفت بثبات أمامه 
: ألف مبروك معرفتش احضر الفرح امباح كانت ماما تعبانه شويه 
: ألف سلامة عليها 
: بتسلم عليكي كتير وعايزه تشوفك 
: إن شاءلله لو بقت فرصه قريبه هبقي اعدي عليها 
: حوراء مالك أنتي كويسه 
شعرت بدوخه شديدة سندت على المكتب بتعب قرب عليها عاصم بقلق 
: حوراء أنتي كويسة 
همست بتعب: لا.. 
سندها عاصم قبل ما تقع على الأرض فقده الوعي حملها وضعها على الأريكه بقلق حاول يفوقها بس مفقتش طلع هاتفه من جيب بنطاله وطلب الأسعاف 
أستيقظت وصال من النوم نظرة بجانبها وجدت السرير فارغ قامت بهدوء أخذت ملابس من الدولاب واتجهت نحو المرحاض خرجت بعد دقايق من الغرفة سمعت صوت صادر من المطبخ اتجهت نحوه وجدته بيحضر الفطار أبتسمت بحب وهي بتقرب عليه
: صباح الخير 
التفت إليها بإبتسامة: صباح الورد والياسمين 
: بتعمل إيه هنا 
: قولت احضرلك الفطار 
: لا خليك أنا هحضره 
سند بضهره على رخامة المطبخ وهو ينظر إلى تحركتها كانت وصال متوتره من نظراته إليها شعرت بيده تحاوط خصرها
: تامر انت بتعمل إيه 
: بحاول اسعدك علشان تقولي الجواز حلو 
: طب ابعد كدا علشان بجد انا متوتره لوحدي 
ميل بوجهه دفنه في عنقها يستنشق رائحتها بعشق قبـ لها برقه وبعد عنها جلس على كرسي في المطبخ وهو يتابعها وهي بتتحرك في المطبخ بتوتر انهت الطعام وضعت الاطباق أمامه وجلسة تناولها الطعام تناولة وصال القليل من الأكل وقامت أتفجأة أنها مرفوعه بين يديه في حضنه لفت ايديها حولين عنقه 
: تامر نزلني هقع 
دخل تامر الغرفة واغلق الباب بقدمه: عمري ما هسيبك تقعي 
وضعها على السرير بخفه نظرة إليه بستغراب 
: أنت جيبني هنا ليه انا لسه مغسلتش الأطباق 
ميل على اذنها وهمس: عايزك في كلمه سر
قبل ما تنطق بكلمه قبـ لها بحب.. 
دخل جمال بعد فترة المستشفى اتجه نحو غرفة وصال وجد عاصم زملها في العمل واقف امام الغرفة 
: خير يابني بنتي مالها 
: متقلقش يا عمي الدكتور معاها جوا 
: من امتا وهو معاها 
: من حوالي عشر دقايق 
قاطع حدثهم رنين هاتف عاصم طلع هاتفه وجد المتصل والدته 
: بعد اذنك يا عمي هرد على التليفون 
: ماشي يابني 
مشي عاصم بعيدًا عنه خرج الطبيب قرب عليها جمال بقلق 
: خير يا دكتور بنتي مالها 
: لا مفيش قلق خالص عليها هي كويسة دي أعراض طبعية في أول الحمل ألف مبروك 
: حامل، أنت أكيد تقصد حد تاني بنتي مش متجوزه يا دكتور
: أنا مش عارف اقولك إيه بس الاعراض اللي قدامي دي بتقول أنها حامل في اربعين يوم

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: حامل ازاي يا دكتور أنا بنتي مش متجوزه أنت اكيد تقصد حد تاني 
: أنا مش عارف اقولك ايه بس الاعراض اللي قدام السونار بيقول أنها حامل في اربعين يوم
فتحت عنيها بوهن رأة تشاش أمامها مرت ثواني ورائة بوضوح 
: أنا فين إيه اللي حصل 
صفـ عه نزلة على وجهها شعرت ان قلبها قد تكـ سر نظرة إلى والدها بصدمه
: أنت بتـ ضربي يا بابا 
جمال بحد: واكـ سر رقبـ تك كمان أنتي حطيتي راسي في الأرض أنا مش هيصعب عليا قتـ لك بيدي دول ومش هاخد ساعة سجن فيكي أنطقي اللي في بطنك دا أبن مين وجه أزاي وامتا وفين يا..
بدأت في سرد ما مرة به منذ وصولها إلى نيويورك إلى قدومها إلى مصر وهي تبكي وجسدها يتنفض من الخوف من والدها 
دفعها بعد فترة على أرض غرفتها صرخت حوراء وهي تسحف إلى الخلف برعب وتنظر إلى والدها وهو بيـ خلع الحـ زام لفه حول ايديه وضـ رب الهواء ليصدر صوت جعل جسدها يتنفض رعبًا 
: بتكدبي عليا مفكره ان الكدبه اللي قولتيها في المستشفى دخلت دماغي شكلى دلعتك زيادة عن اللزوم ونسيت اربيكي 
هزت رأسها بنفي ودموع تترقرق في عينها: بابا صدقني والله 
جمال بصوت مرتفع: أنا مش ابوكي ابوكي مـ ات من انهارده أنتي ولا بنتي والا أعرفك 
أنهال عليها بالضـ رب في جميع أنها جسدها وهي تصرخ من شدت الألم ويذاد عليها ألم بطنها ضمت نفسها بأحكام وهي تحاول منع وصول الضـ رب على بطنها لحماية جنانها اتخدر جسدها بأكمله من الضـ رب لم تعد تشعر بالضـ رب فجسدها يألمها بأكمله امتلئة بلوزتها البيضاء بالـ دماء بسبب جـ روحها توقف جمال عن ضـ ربها عندما صمتت ولم يعد يسمع لها إي صوت نظر إليها وهي منكمشه في نفسها وجسدها بأكمله ينـ زف لم يهزه جفن وجدها تفتح عينها بتعب أنهال عليها بالضـ رب ثانيًا أترسمت أبتسامه بجانب ثغرها بسيطة وهي ترا طيف والدتها أمامها بتشويش غمضت عنيها بتعب تستسلم للظلام التي تخف منه منذ الصغر 
رأة تشاش إلى لعبها مع شقيقتها وضحكهم اصابت وصال في قدمها عند لعبهم في الحديقة أبتسامه والدتها ولعبها معهم صريخها ولهفتها عليهم كل هذا مر أمامها كانه شريط فيديو قبل ان تفقد الوعي وهي تشعر بأصتدام الحزام على جسدها توقف جمال عن ضـ ربها نظر إليها بدون شفقه او رحمه خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه بالفتاح 
رجع بضهره على الوساده وهو ينظر إليها رجعت بضهر تستند على صدره العـ اري واغلقت عينها وهي تستمتع برائحة عطره التي باتت تعشقها مرر أصابعه في خصلات شعرها بحب 
: عايزه تقولي إيه 
: هو ليه بابا مجاش لغيط دلوقتي 
زاح شعرها للجانب الأخر ودفن وجهه في عنقها بهيام: اكيد مجاش علشان يسبنا برحتني أنتي عارفه انهارده الصبحيه بتعتنا 
فرق قبـ لات على رقبتها بين كلمه والاخرى 
وصال بخجل: هي طنط محضرتش الفرح ليه 
اتنهد تامر وهو يبعد عنها: ماما مش فاضيه تيجي تحضر فرحي علشان مشغوله بالبيه التاني 
دفنت رأسها في حضنه وكانه ملجائها الوحيد التي تنتمي إليه 
: معلش يا حبيبي هو مهما كان جوزها وليه الحق عليها انه يقولها تحضر ولا لا 
: بس أنا ابنها 
: وهو جوزها 
رفعت نفسها قبـ لتها بخجل تحاول التخفف عن حزنه بسبب تعامل والدته الجاف معه لف ايديه حولين خصرها بتملك وبدلها القـ بله بعشق. 
فتحت عنيها بوهن اتعدلة في جلستها بتعب استقمت بهدوء وهي تشعر بدوخه شديد حاولة فتح الباب ولاكن كان مغلق خبتط عليه بضعف وبكاء 
: بابا صدقني أنا مظلومه معملتش حاجة والله كان غظب عني علشان خطري سمحني وافتح الباب بابا، بابا رود عليا بابا والله مكنش بيدي أنا حاولة ابعده عني بكل الطرق بس معرفتش صدقني كان غظب عني بابا افتح الباب بابااا 
جلسة على الأرض بتعب نظرة إلى قدمها المليئه بالكدمات ببكاء رخت رأسها للخلف على الباب واغلقت عينها بتعب
سمعت صوت المفتاح في الباب بعد دقايق استقمت مسرعًا معتقده والدها الباب اتفتح ودخلت فتحيه الطباخه شهقت بفزع وهي تلتطم وجنتها 
: يالهوي يا بنتي على اللي أنتي فيه منه لله اللي كان السبب 
: نانا هو بابا فين دلوقتي 
: في مكتبه
ميلت على يدها تقبلها: ابوس ايدك خليني امشي من هنا بابا هيـ قتلني لو فضلت قاعده في البيت هنا 
دمعت عنيها بحسره عليها: يا عيني عليكي يا بنتي وعلى الزمن واللي عمله فيكي تعالي ورايا انا لسه مدخلاله القهوة وهو طول ما هو في المكتب يبقي مش هيخرج دلوقتي 
: طب وهتقوليله ايه لو عرف 
: مش هيشك فيه لاني خدت مفتاح الاوضه من وراه 
خرجت حوراء بهدوء هبتط فتحيه نظرة إلى باب المكتب المغلق وشاورة إليها بالنزول نزلة حوراء وخرجت من المنزل اتجهت نحو البوابه وقبل ما تفتحها سحبها جمال بعـ نف
التفتت إليه برعب هزت رأسها بنفي: بابا صدقني والله كان غظب عني والله 
نزلة صفـ عه قويه على وجهها اوقعتها ارضًا بسهوله بسبب شعورها بالدوخه 
: بابا ارحمني والله أنا معملت كدا 
: تمن الشـ رف المـ وت وأنتي اللي كتبتي على قبـ رك بيدك 
اتجه نحوها سحبها من شعرها قامت بصعوبه وهي تصرخ بالنجده صعد إلى الأعلى ثم إلى غرفتها دفعها وقعت على الأرض 
: أنا مش همـ وتك واوسـ خ ايدي بـ دمك الظـ فر أنا هعمل أكتر من كدا هخليكي تتمني المـ وت ومطلهوش 
قرب على التسريحه أخذ مقص من عليها وقرب عليها 
زحفت حوراء للخلف برعب 
: أنت هتعمل ايه صدقني مظلومه مكنش بيدي والله مكان بيدي أنا اسفه اني معرفتكش من الأول بس والله أنا كنت خايفة عليك صدقني 
: أنتي واحده وسـ متستحقيش العيشة أنتي عايزه المـ وت وأنا هخليكي تتمني المـ وت ألف مره لغيط أما تمـ وتي واغسل عـ اري بيدي يا.. 
سحبها من شعرها وبدا في قص خصله منه 
حوراء ببكاء ورعشه: والله كان غظب عني متعملش كدا فيه 
نزل شعرها كله قدام عنها على الأرض دفعها اتصدمت رأسها في الأرض مسكت شعرها من على الأرض وحضنته بنهيار 
مر يومين وما زالت محبوسه في غرفتها دخلت عليها فتحيه في منتصف الليل وجدتها جالسه على كرسي هزاز تنظر إلى الفراغ نظرة إلى عظام وجهها التي بات يظهر من فقدانها الوزن وقلت أكلها ولاكن ما زالت جميله رغم علمات الحزن التي تحفر ملامحها قربت عليها وفي يدها سندوتشات  
: أنا استنيت ابوكي لما نام وخدت المفتاح وجبتلك حاجة تكليها 
اتعدلة بأمل: هو نام 
: اه يا بنتي 
قامت وقفت اتجهت نحو الباب مسرعًا مسكتها فتحيه من معصمها بستغراب 
: رايحه فين 
: مفيش وقت يا نانا أنا لازم اخرج من هنا أنا لو فضلت هنا هيـ قتلني 
: طب يا بنتي هتروحي فين الدنيا ليل 
: متخفيش عليا أنا هعرف اتصرف يلا انا لازم امشي مفيش وقت 
خرجت من الغرفة هبتط الدرج ثم خرجت من المنزل فتحت البوابه بهدوء من غير ما البواب يشعر بشئ خرجت من المنزل جريت مسرعًا تبتعد عن المنزل بقدر الأمكان لم تنظر إلى الخلف نسيت تعابها والألمها لم تعلم اين جابت هذه السرعه وقفت وهي تلتقط انفساها بسرعه سندت على عمود النور في الشارع سمعت صوت كوتشي سيارة دخلت الشارع دخلت عماره مسرعًا خوفن ان يكون والدها السيارة مرة من امامها اتنهدت برتياح وأكملت جري وصلت أمام عماره في مكان راقي صعدت إلى الطابق السادس طرقة على باب الشقه ثواني مرة واتفتح الباب وظهرة صديقتها شهقت من شكلها فكانت ترتدي بيجامة البيت واثر الضـ رب على جسدها 
: حوراء أنتي هنا بتعملي إيه الساعه دي 
دخلت حوراء بتعب: هتخليني واقفه قدام البيت كدا كتير 
: أنتي عارفه الساعه كام ولا أنتي جايه ليه ومين اللي عمل فيكي كدا 
جلسة حوراء على اقرب مقعد وضعت ايديها على بطنها وهي ترخي رأسها للخلف بتعب 
: هحكيلك كل حاجه بس ارتاح الأول 
خرجت أماني صديقتها من المطبخ وهي ممسكه بيدها كوب عصير أخذته منها حوراء وارتشفت منه 
: هديتي دلوقتي 
: طبعاً بابا مصدقش أني متجوزه واني اتجوزت بالطريقة دي وضـ ربني زي ما أنتي شايفة أنا بقالي تالت ايام محبـ وسه في الأوضه ونانا فتحيه بتستناه ينام بليل وبتدخل الاوضه بتاخد المفتاح من غير ما يحس وبتجبلي أكل من وراه 
: أنا مش عارفة اقولك ايه بس عمي جمال طيب وحنين بس هو مصدوم من اللي حصل انتي برضو غلطانه لانك المفروض اول ما رجعتي كنتي قولتيله على اللي حصل وكان هو هيقف معاكي لانه هياخد موقف غير اللي هو فيه دلوقتي والكـ ب دا لسه مظهرش لغيط دلوقتي 
مسكت رأسها بألم وهي تبكي بنهيار: أنا مش عارفه اعمل إيه بابا موقفش جنبي وهو المفروض اكتر انسان يقف معايا 
قامت اماني قربت عليها وجلسة بجانبها حضنتها حوراء ببكاء بكت أماني على حال صديقتها 
: حاولي تهدي الزعل وحش علشانك 
: انا عقلي عاجز مش عارف افكر ولا اعمل ايه والحمل جه لغبطني أكتر انا حتى معرفش هو قطـ ع الورقتين العـ رفي ولا لا انا معرفش اي حاجه في حياتي هل انا متجوزه دلوقتي ولا مطلقه 
: ادخلي ارتحيلك شويه أنتي شكلك تعبانه وبكره نشوف حل للموضوع دا 
: أماني معلش أنا محتاجة فلوس لان معيش اي حاجه زي ما انتي شايفة جيالك بالبجامه 
: اول ما النهار يطلع هخرج اسحبلك فلوس 
: هتعبك معايا جهزيلي لبس من عندك لان أول ما النهار يطلع هسافر 
: هتسافري فين
: هروح الساحل عندي شغل في الفرع هناك 
: خلاص قومي نامي في اوضتي والدولاب عندك اختاري اللي أنتي عايزه وأنا هنام في اوضة ماما بس الأول استني اشوفلك حاجه للكدمات اللي في جسمك دي
قامت أماني اتجهت إلى المرحاض ورجعت بعد دقايق وفي ايديها دهان جلسة بجوارها وبدأت في دهن جسدها براحه كانت حوراء تتألم بصمت 
: أنا خلاص خلصت 
: تصبحي على خير 
: وأنتي من أهل الخير 
قامت بتعب دخلت الغرفة القت بجسدها على السرير واغلقت عينها بتعب في الصباح دخلت أماني غرفتها وجدتها قد أنتهت من تحضير حقيبتها سحبت حقيبة السفر 
: مش هتفطري الأول 
: هبقي افطر هناك 
خرجت من المنزل ركبت السياره مع أماني وقفت أمام البنك نزلة سحبت أموال ورجعت السيارة اعطها الأموال وانطلقت

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ركبت السوبر جيت جلسة على المقعد بتعب فتحت هاتفها على صورة أدهم تنظر إلى ملامحه المحفوره في قلبها لم تصدق نفسها انها عشقته إلى هذا الحد مر ساعات ووصلت إلى محطة الباص أخذت حقيبتها وأخذت سيارة أجرى وصلت بعد فترة قليله إلى الفندق اعطة السائق الأموال واتجهت نحو الداخل تنهي إجراءات الأزمه 
: أستاذه حوراء نورتي المكان محدش ادانا خبر بزيارتك
: لأني مش جايه هنا للعمل أنا جايه هنا علشان اغير جو أنتي عارفه الفترة دي محتاجه جو الساحل 
: مصطفى هيطلع شنتط حضرتك ويوصلك للأوضة بتعتك
أومات لها بإبتسامة أخذ العامل الحقيبة وأتجهت معاه حوراء إلى غرفتها دخلت الغرفة وشكرة العامل فتحت حقيبتها رتبت ملابسها ودخلت المرحاض مسحت مسحيل التجميل التي تخفي أثار الضـ رب أخذت حمام دفئ يريح ألم جسدها وارتدات ملابسها وصففت شعرها وخرجت من المرحاض قربت على السرير القت نفسها عليها واغمضت عنيها بتعب لم يمر ثواني وكانت راحت في النوم من شدت تعبها وتفكريها الزائد
استيقظت على رائحة عطره التي تعشقها اتعدلت على السرير وعنيها مفتوحه نص فتحه 
خرج تامر من المرحاض نظر إليها بحب 
: صباح الخير 
: صباح النور، أما أنتي عايزه تنامي بتصحي ليه 
: علشان احضرلك الفطار أنت خارج 
قامت من على السرير وقفت أمامه 
: اه كلموني من المستشفى وقاله في حاله لازم اشوفها 
نظرة لعينه بضيق: وهو مفيش إلا أنت بس اللي في المستشفى ما يخاله دكتور تاني يشوفها 
: مينفعش لأن انا اللي عامل العملية ولازم أنا اللي اشرف على الحاله بنفسي 
كانت على وشك الرحيل من أمامه بضيق سحبها تامر من معصمها وحضنها بشتياق 
: بالرغم أنك معايا بس بتوحشيني ومش عارف أبعد عنك ولا اتحكم في مشاعري نحيتك 
أحمرت وجنتها بخجل ميل قبـ ل وجنتها بعشق ولف ايديه حولين خصرها وهو تايه في عنيها البني مثل فنجان القهوه ورمشها الكثيفه التي يشبها بالريم الذي يتغازل بعينه جميع الشعراء قاطع الاحظه الجميله صوت رنين هاتفه بعد عنها تامر بستعجال 
: انا همشي دلوقتي ومش هعوق عليكي 
: تروح وتيجي بالسلامه 
: الله يسلمك سلام 
رفعت ايديها وهمست برقه: سلام
فتحت عنيها في منتصف النهار زاحت شعرها من على وجهها بضيق استقمت بهدوء أخذت ملابس من الدولاب وارتدت ملابس تخفي أثار الكدمات من على جسدها ووضعت مسحيل تجميل رقيقه تخفي أثار الضـ رب اللي على وجهها سحبت هاتفها من على السرير وخرجت من الغرفة اتجهت إلى المطعم جلسة على طولا بمفردها الجرسون قرب عليها بحترام طلبت الطعام منه وغادر رجع بعد فترة بالطلب وضعه أمامها ورحل بدأت في تناول الطعام بجوع فهي لم تتناول شئ من ليلة أمس أنهت الطبق بتعاها وخرجت من المطعم اتجهت نحو غرفة في الفندق طرقة على الباب ودخلت 
قام أحمد بتفجأ: أستاذه حوراء أهلا وسهلا بيكي نورتي المكان 
أبتسمت وهي تجلس: المكان منور بصحابه 
: غريبه مجيتك فجأه ديما بيجي خبر للفندق قبل ما حد يجي 
: لا أنا مش جايه شغل أنا قولت اجي هنا اغير جو وافصل نفسي عن الشغل فترة 
: أنتي تنوري في ايه وقت، تشربي إيه 
: ولا حاجه انا بس كنت زهقانه وقولت اجي اسلي وقتي واشوف حسابات الشهور اللي فاتت 
أتوتر أحمد وحاول ميبينش قدامها انه متوتر 
أبتسمت وهي تنظر إلى عينه بجديه وتعلم ما بداخله
: مش عايزين نتعبك معانا يا استاذه حوراء 
: لا مفيش تعب هتقوم تجبلي الملفات ولا اقوم أنا 
قام أحمد احضر الملفات ووضعهم أمامها أخذتهم من على المكتب وقامت بثبات 
: هاخدهم معايا اوضتي علشان ارجعهم براحتى 
خرجت من المكتب أتجهت نحو غرفتها جلسة على الأريكه وبدأت في الشغل مر الوقت ونسيت نفسها في الشغل بعد ساعات طويلة طرقة الملفات من ايديها رفعت وجهها تنظر إلى النهار الذي شقشق رخت رأسها للخلف ونامت بإرهاق استيقظت بعد ساعات على صوت رنين هاتفها مسكت الهاتف بنوم وأجابت 
: إيه يا بنتي أنتي نايمه لغيط دلوقتي دي الساعه عشرة ونص 
: كنت مشغوله في الشغل امبارح ونايمه الفجر 
: خلاص روحي نامى انتي ولما تصحي ابقي طمنيني عليكي 
: سلام 
اغلقت الهاتف ومسكت رقبتها بتعب قامت أخذت ملابس ودخلت المرحاض ارتداتها ووضعت مسحيل تجميل واتجهت نحو المطعم طلبت الأفطار وبدأت في تناول الفطار ومعه الشاي مسكت هاتفها ورنت على 
: صباح الخير يا فندم 
: صباح النور مش بتيجي الشغل ليه بقالك كام يوم 
: أنا اسفه يا مستر هيثم بس كان عندي ظروف مكنتش بقدر انزل الشغل بسببها أنا دلوقتي في الاوتيل في الساحل انا رجعت كل الحسابات واكتشفت انه بياخد بالملايين من ورا الفندق الكام شهر اللي فاته واخد تلاته مليون جنيه دا غير مرتبه 
: يابني الكـ ب في سابع شهور بس واخد تالته مليون أنا هحوله للتحقيق استلمي أنتي الشغل هناك لغيط أما ابعتلك حد يمسك مكانه 
: حاضر يا مستر هيثم 
: أنتي وصلتي هناك من امتا 
: لسه واصله امبارح
: فيه عميل مهم جاي من روسيا يعمل فرح بنته هنا في مصر عايزك تجهزي الحفله بنفسك 
: المعاد امتا 
: بعد شهرين في شهر تسعه عايز الحفله تعجبهم وانا هبعتلك شركة تنظيم الحفلات تتعامل معاكي 
: كل حاجه هتبقي كويسه متقلقش يا مستر هيثم 
أنهت حدثها معاه وخرجت أمام البحر جلسة على الرمل تنظر إلى جمال المنظر مسكت النوت بوك الخاص بها والقلم 
" لو كان الحب كلماتًا تُكتَب؛ فلا تنتهي أقلامي، لكن الحب أرواحٌ توهب؛ فهل تكفيك روحي؟!
الكلمات قد تكذب، ولكن التصرفات دائمًا تقول الحقيقة، ‏‏شكرًا للمواقف التي تظهر لنا حقيقة البشر، حقيقة الإنسان ليس بما يظهره لك؛ بل بما يفعله لأجلك، فالأفعال هي المقياس الحقيقي وليست الأقوال؛ لذلك لا تنظر إلى ما يقوله؛ بل انظر إلى ما يفعله. 
‏كثيرون يتساقطون من أعيننا، عندما نتعمق بتفاصيلهم، لا تنخدع في كل من يمر في حياتك وبيده وردة، البعض يمرون فيتركون جرحًا، والبعض يمرون فيتركون رائحةً عطرًا، والبعض يمرون فيتركونك شخصًا آخر. 
الحياة ‎مواقف وتجارب، فيها: شهد النحل، سموم العقارب، شهامة غريب، وخذلان أقارب؛ فمن أكرمك أكرمه، ومن استهان بك أكرم نفسك عنه.
أنهت النص رفعت وجهها تنظر إلى النافذه مر على قدمها إلى الساحل شهرين هل فعلاً كانت طول هذه الفترة تكتب ذالك النص اغلقت النوت بوك وضعته على المكتب وعليه القلم كانت كل وقتها بين الشغل والكتابه خرجت من شرودها على صوت طرق باب المكتب نظرة إلى الباب
: أدخل 
دخلت السكرتيره ومعاها بوكيه ورد 
: في حد سابلك بوكيه الورد دا ومشي 
أخذته منها: لسه مقلش هو مين 
: لا يا فندم زي كل مره بيجي وبيكون لابس مسك بيسيبه وبيمشي 
: روحي شوفي شغلك انتي 
سحبت الكارت اللي على الورد فتحته 
‏"العين التي تمتلئ بك، لن تنظٌر لغيرك حاضرًا كٌنت أو غائبًا"
قفلت الكارت وهي تفكر فمن سيكون هذه الشخص فهو منذ شهر وهو يرسل إليها هدايه وورد والعاب حتى يرسل لها ملابس اطفال للجنين وضعت الورد على المكتب وخرجت تتابع تحضير حفل الزفاف فاليوم الزفاف تابعة كل حاجة وصعدت إلى غرفتها بعد فترة أخذت حمام دفئ ووضعت مسحيل التجميل قربت على الدولاب فتحته نظرة إلى الفستان الذي كان من ضمن الهدايا التي ترسال إليها 
سرحت بتفكرها إلى هذا اليوم التي رجعت الغرفة وجدت فستان في غاية الجمال على السرير وبجانبه بوكيه ورد 
خرجت من شرودها سحبت الفستان وارتداته طرقة شعرها الطويل منسدل على ضهرها بعنايه
دخلت قاعة الزفاف التي اشرفة عليها بنفسها بطلتها الخاطفه بفستنها الذهبي الامع الذي يظهر تفصيل بطنها المنتفخه وحذائها الخاطف 
قرب عليها عاصم بأعجاب 
: بقي فيه حد عاقل يسيب القمر دا لوحده هنا في مصر وهو عايش في نيويورك 
ضحكت بصوتها الانوثي: أنت عارف الشغل وادهم جوزي بيحب شغله جداً وعنده شغل كتير علشان كدا مش عارفه ينزل مصر 
: أنا عندي فضول جداً إني اشوفه أنتي حتى معزمتيش حد على فرحك 
: كان عنده ظروف ومعرفتش اعزم حد 
قربت عليهم أماني: مستر هيثم كان بيسال عليكي 
: ماشي بعد اذنك يا عاصم 
رفعت طرف فستانها ومشيت بكل ثقه وقفت أمام هيثم 
: مستر هيثم قالولي ان حضرتك عايزني 
نظر في اتجهاه: ايوه كنت حابب اشكرك على تعبك ومجهودك مستر فرانكو معجب بالحفلة والفكره النظام جميلة جداً 
: أنا حبيت يكون النظام مختلف لانهم جم مصر بسبب  حضارتنا انا فكرة وقولت ليه الحفله متكونش بنظام الفراعنه ويكون النظام فرعوني 
: تفكيرك جميل والعروسه مبسوطه جداً 
خرجت بعد فترة وقفت امام المياه تنظر إلى المياه بحزن شعرت بقدم الجنين يضـ ربها بداخل احشائها أبتسمت بحنان وهي تملس على بطنها بحنان سمعت صوت هي تعرفه جيدًا 
: هتفضلي واقفه عندك كدا كتير 
لفت بشتياق نظرة إلى ملامحه بشتياق شعرت بقلبها يرفرف من الفرحه كانت مشعرها متلغبطه ارادة ان تجري تحتضنه بشتياق وتبكي بداخل حضنه أتجهت نحوه وعينها ترقرق بالدموع لم تعلم من اين جابت الشجاعه هذه ونزلة صفـ عه على وجهه بيدها الصغيرة

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

نظرة إلى تفصيل وجهه التي تشتاق لروئيتها شعرت بقلبها يرفرف من الفرحة ارادة ان تعانقه لتشعر بالأمان فهو ملجائها الوحيد اتجهت نحوه بخطوات سريعه وصفـ عته على وجهه لم يعطي لها اي رد فعل ووقف بسبات أمامها ضـ ربته في صدره بغضب وهي بتصرخ عليه 
: أنا بكـ رهك أنا سلمتك نفسي وقلبي وأنت في الأخر بعتني وسبتني وهـ ربت أنت مريض نفسي فعلاً وعمري ما هندم اني قولتلك الكلمه دي هديت شويا وأكملت ببكاء أنا حبيتك لا لا أنا عشقتك وأنت اتخليت عني سبتني وخدت ابنك ومشيت أنا بكـ رهك عارف يعني بكـ رهك قد الحب اللي حبتهولك كـ رهتك اضعاف اضعافه 
حاول أدهم يمسك ايديها بهدوء صرخت في وجهه وهي تبعد ايديه عنها
: ابعد عني متلمسنيش انا انا بكـ رهك 
جت تمشي مسكها أدهم من خصرها وقعت في حضنه وضع ايديه اسفل قدمها ورفعها بين ايديه وهي فقده الوعي اتجه نحو الفندق دخل وقف في الرسبشن 
: اطلوبي دكتور بسرعه وخليه يطلع على اوضتي 
: حاضر يا فندم 
اتجه نحو الجناح الخاص بيه وضعها على السرير نظر إلى ملامحها المتعبه مر دقايق وهو يتأمل ملامحها بقلق ممزوج بحزن 
طرق الباب قام مسرعًا فتح الباب دخل الطيب وباشر عمله تحت اعين أدهم الخائفه 
: هي ضغطها عالي شويا أنا هكتبلها على ادويه هتظبط الضغط عندها ولازم تتابع مع دكتورة نساء لان واضح انها مكنتش متابعه صحتها ولا صحت الجنين 
: شكرًا يا دكتور تعبتك معايا 
: ولا تعب ولا حاجه دا شغلي 
خرج الطبيب وخرج معه أدهم أحضر الادويه ورجع وجدها ما زالت نائمه جلس أمامها وهو يتأمل ملامحها بتفكير 
قبل سفره إلى نيويورك بأيام كان جالس في السياره امام منزلها نظر إلى الوقت المتاخر في ساعة اليد ونزل من السياره اتسلق سور المنزل ونط في الحديقة دخل المنزل من باب المطبخ ثم صعد إلى الأعلى دخل غرفتها بهدوء كانت نائمه على السرير ترتدي هوت شورط وتشرت بحملات نظر إليها بشتياق قرب جلس بجانبها بهدوء زاح خصلات شعرها من على وجهها ميل يستنشق انفاسها بعشق اتحركت حوراء وهي نائمه قام أدهم مسرعًا خرج من جيب بنطاله كاميرا صغيرة غير مرئيه وضعها على طابلو متعلق على الحائط بصورتها يوم التخرج قرب عليها قبـ لها بعشق وخرج من الغرفة ثم من المنزل بأكمله كما دخل
كانت جالسه امام الـ TV تشاهد فلمًا خرج تامر من الغرفة جلس بجانبها لم تعطيه اي اهتمام 
: هتفضلي كدا كتير 
لم تعطيه اي رد 
تامر بضيق من تجاهلها: هو أنا مش بكلمك 
: نعم عايز إيه بقي تقولي أنك مشغول وفي الأخر اتلقيك قاعد مع السنيوريتا في المستشفى بتضحك ووتهزر معاها
: صدقيني كان عندي شغل كتير معرفتش اجي اخدك من الجامعة ولما جيتي كانت دكتورة سهير كانت بتوريني تحليل واشعات حاله عندها وعادي واحنا بنتكلم ضحكنا يعني مش جـ ريمه 
قرب عليها وهو بيلف ايديه حولين خصرها 
: وبعدين اللي معاه القمر هيبص للأرض 
: الكلام دا مش بياكل معايا ويلا ابعد عني مش عايزه اتكلم معاك 
مسك ايديها بأيده التانيه قبلها بحب 
: أنا عمري ما هفكر غير فيكي وبعدين ما انا لو كنت عايزها كنت اتجزوتها ما هي قدامي على طول بس أنا حبيتك انتي 
سندت رأسها على صدره وهي تشعر بعدم راحه لهذه الدكتورة 
: هحاول اصدقك
: قومي غيري هنخرج نتعشا برا 
: خليها يوم تاني أنا تعبانه ومحتاجه أنام 
: أنتي بقيتي تنامي كتير الأيام دي 
: هعمل ايه زي ما أنت شايف قاعده لوحدي طول اليوم هقوم احضرلك الأكل 
قامت اتجهت نحو المطبخ تابعها تامر بصمت دخل المطبخ بعد دقايق خلفها وقف عند الباب يتابعها وهي تتحرك في المطبخ بهدوء وضعت الاطباق على السفره أمامه جات تمشي أتفجأة أنها وقعت في حضن تامر 
: تامر أنت بتعمل إيه سبني 
: تؤ اكليني 
: وانت اتشليت اكل نفسك 
: اتشليت الملافظ سعد يخربيت عقلك يلا اكليني لانك مش هتقومي من على رجلي غير وانا واكل 
مسكت الشوكه أخذت الطعام ووضعته في فمه 
: خلصت يلا بقي سبني اقوم 
مسك الشوكه ملاها بالطعام ووضعها امام فمها 
: هأكلك زي ما اكلتيني 
فتحت فمها وأخذت الطعام برقه اطعامها تامر وهو مركز مع تفصيل ملامحها عن قرب فهو مسحور بعينها التي يشبها بالغزال نظرة إلى عينها تبدله النظرات وضع الشوكه في الطبق ورفع ايديه رجع خصلات شعرها اللى نزله على عنيها لتظهر عينها التانيه التي كان يغطيها خصلات شعرها دفن وجهه في عنقها بتعب رفعت ايديها تملس على شعره بحنان 
: أنا عشت طول عمري محروم من اعز حد في حياتي سبتني وأنا عندي عشر سنين واطلقت وراحت اتجوزت بعديها على طول 
: أنا عارفة انك طول الوقت بتفكر فيها لانك ديما سرحان بس أنت حاول تنساها أنا عارفة ان الموضوع صعب بس هتعمل ايه حاول تركز في حياتك انا ساعات من كتر ما أنت بتقعد فترة طويلة بتفكر فيها بشك فيك 
ضحك تامر رغمًا عنه: بتشكي فيا 
: محدش فينا ملاك علشان مشكش فيك 
: اللي أنتي بتطلبيه صعب عليا 
: أنا مش عايزك تزعل من حاجه انا قلبي بيتـ قطع لما بشوفك سرحان الاني بكون عارفة أنت بتفكر في إيه 
نزلة ايديها على ضهره لفت ايديها حولينه ضهره بحنان قامت وهي تسحبه من معصمه في اتجهاه الغرفة 
: تعاله اوريك جبتلك ايه أنهارده 
دخلت الغرفة قربت على حقيبتها طلعت زجاجة عطر 
: عجبتني جدًا وقولت متغلاش عليك شوفها كدا 
نصر البعد من العطر بستنشاق 
: الله رحته جميلة ربنا يخليكي يا روحي 
قربت على السرير ونامت 
: اطفي النور ويلا علشان ننام 
اغلق النور وقرب على السرير نام بجانبها قربت وصال عليه سحبها تامر في حضنه قبل وجنتها بحب
: تصبحي على خير 
: وانت من اهل الخير يا روحي
فتحت عنيها بثقل تشعر بأنفاس ساخنه فتحت عنيها بوضوح وجدت أدهم دافن وجهه في عنقها 
دفعته بعيدًا عنها واتعدلة استيقظ أدهم بفزع من دفعتها 
: أنتي كويسة أطلب الدكتور 
: أنت ازاي نايم جنبي أنا فين مين اللي جبني هنا 
نفخ بضيق وهو يزيح شعره اللي نازل على عينه للخلف 
: يا صباح يا عليم يا سطار يا كريم هو فيه حد يصحي حد كدا 
قامت من على السرير شعرت بدوخه شديدة وقعت على الأرض 
قرب عليها أدهم بقلق حملها ووضعها على السرير بخفه 
: أنتي تعبانه دلوقتي ومحتاجه راحه 
ملست على وجهها بحنان: أنت بجد، أنا حبيتك ليه تبعد وتعمل فيه كدا أنا كنت خايفة اعترفلك بمشعري تكون مش شايلي مشاعر أنا معرفش امتا وزاي بس حبيتك غظب عني حبيتك قبل معرف أنت تبقي مين حبيتك وأنت مجـ رم قبل معرف أنك ظابط أنا بلـ عن اليوم اللي فكرة اسافر فيه وقبلتك أنت دمـ رتلي حياتي خلتني في عين بابا واختي واحده رخـ صه بـ اعت نفسها لواحد اقرب حد ليا كان عايز يمـ وتني بسببك انا موجوده هنا علشان هربانه من بابا لانه لو كان عرف مكاني كان زماني مـ يته أنت خلتني اكدب على كل الناس اللي بتعامل معاهم واقلهم اني متجوزه وجوزي عنده شغل مهم في نيويورك ومش عارف ينزل علشان يطمن على مراته وابنه أنت اتخليت عني وسبتني في وقت أنا كنت محتاجاك فيه أنا هنا محدش بيسأل عني محدش بيبقي جنبي وقت تعبي أنا بقالي شهرين بعالج جسمي بسبب الضـ رب اللي كنت بخده منك ولا من بابا هو أنت طلقتني حتي دي أنا معرفهاش اذا كنت لسه مراتك ولا طلقتني 
سحبها لحضنه هو محتاج للحضن دا اكتر منها بكت حوراء مسكت في التشرت بتاعه تواد ان تدخل بين اضلعه ضمها أدهم بحنان وهمس بنبرة صوت حزينه
: كان لازم ابعد علشان انهي كل حاجه واعيش وارجع اعيش حياتي طبيعي أنا رجعت تاني نيويورك علشان ميتشكش فيا وضبرت حـ ادثة وأنا راجع من برا أنا وأياد والعربيه اتقلبت من على حافة الجبل وأنا راجع القصر زورت شهادة وفاة ريان ديفيد وأياد ريان علشان الصحافه والأعلان يعرفه وكل نيويورك تعرف بخبر وفاتي وفضلت فترة هناك لغيط أما الأمور تهدى ووشي ميتعرفش واعرف ارجع مصر بأسم أدهم أنا وأياد أما موضوع جوزنا فـ أنتي لسه على زمتي ومش ورقتين زي ما أنتي فكره أنا متجوزك على سنة الله ورسوله وفيه شهود على الجوزه دي حوراء أنا بحبك 
رفعت وجهها الباكي تنظر إليه بدهشة 
بدلها النظر إليها بحزن: أنا عارف اني خصرتك بس كل حاجه جت بسرعة أنا حبيتك وأنا شيلك مشاعر من ساعة ما شوفتك في الطيارة وخليت رجلتي يتبعوكي لغيط لما عرفت أنك قدمتي بلاغ في دارك وساعتها قبل ما اوصلك كان دارك وصلك قبلي أنا كان في ايدي اخليكي ترجعي مصر وهقدر احميكي بس أنا مقدرتش اخليكي تبعدي عني وعرضة عليكي الجواز مقابل الحمايه أنا حبيتك من قبل ما تعرفيني عمرك قعدتي وفكرتي أنا إيه اللي يخليني اوقع نفسي في مشاكل علشانك أنا كنت متبعك في كل حته أنتي بتكوني فيه 
سحب هاتفه من على السرير وفتحه وضعه أمامها 
: دي اوضتي 
: مكنتش هقدر استحمل اعيش من غير ما شوفك طول الفترة دي كلها أنا حاطط كاميرا في اوضتلك علشان اطمن عليكي كل يوم أنا شوفت كل اللي حصلك وقت ما ابوكي عرف أنك حامل بس ساعتها كنت لسه في نيويورك ولسه راجع من شهر كلمت اللواء عمران وحكتله كل اللي حصل وهو خله حد من رجالته يدور عليكي لغيط اما عرف انك هنا في الساحل من حد في الفندق في مصر جه هنا وكان متابع كل تحركاتك وبيبعتهالي أول بـ أول لغيط أما جيت هنا الفندق وحجزت في الفندق بأسم عمار خالد الظابط اللي كان مكلف بمرقبتك 
: أنا اتوجعت منك أوي 
: أنا كنت موجوع أكتر منك، أياد هنا في الاوتيل كان فرحان جداً أنه شافك بس أنا قولتله أنك تعبانه وخليته في اوضتك مع اولفت 
: هقوم اروح اشوفه 
: لا خليكي هنا أنتي تعبانه وكمان شويا هخلي اولفت تجيبهولك أنتي ليه مرحتيش شوفتي صحت الجنين أنتي مش عايزة 
اتوترة وحاولة تبعد نظرها عنه: لا أنا بس كنت مستنياك ترجع ونروح نشوف صحت الجنين مع بغض مكنتش هقدر اروح لوحدي وهو السبب في بعدي عن أهلي 
: اللواء عمران راح عند والدك وعرفه بكل حاجه واكد كلمك اللي قولتيه وأنا اول ما رجعت مصر روحتله البيت وعرفته كل حاجه ووريته قسيمة الجواز هو في الأول مكنش متقبلني بس بعد كدا قالي زي ما كنت السبب في مشيك لازم ارجعك أنا مردتش اقوله أني عارف مكانك غير لما اقبلك واهدي الموضوع ما بنه 
: عمر الوجع اللي كنت حاسه بيه هيهداء 
جت تقوم منعها أدهم: رايحه فين 
: أنا لازم اخرج من هنا عندي شغل 
: لا خليكي هنا انهارده مفيش شغل 
: دا الشغل في نفس المكان أنا لازم انزل علشان الشغل وغير كدا المدير في الاوتيل 
قام وقف أمامها ليظهر فرق الطول ما بنهم 
: أنا قولت مفيش شغل أنهارده يعني مفيش شغل قدامك خمس دقايق تغيري الفستان اللي انتي لبسه دا علشان ننزل نفطر ولو طولتي في الكلام هيبقي مفيش نزول خالص
: انا معنديش هدوم هنا 
: افتحي الدولاب هتتلاقي فيه هدوم ليكي 
فتحت الدولاب وجدت ملابس تنسبها وهي حامل أبتسمت بداخلها على اهتمامه هي الان علمت من كان يرسل لها الهدايا والملابس أخذت دريس شيفون أبيض واتجهت نحو المرحاض بصمت فهي حقًا متعبه ولا تقدر على المنقشه معه اخذت حمام دفئ ولمت شعرها ديل حصان وارتدات الملابس وخرجت كان واقف في البلكونة وفي يده سجاره سعلت بخفه التفت إليها أدهم وطفى السجاره ودخل 
: أنت هتنزل معايا أزاي 
سار أمامها ببرود: أنا جوزك ورجعت أمبارح من شغلي في نيويورك 
اتجهت خلفه نحو المطعم سحب لها الكرسي جلسة بهدوء وهو جلس أمامها 
: تحبي تطلبي إيه 
: اطلبلي زيك 
طلب أدهم الطعام وتابعها وهي تتناول الطعام بشتياق من الحين للأخر قاطع الصمت بينهم صوت هي تعرفه جيدًا

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دخل الدكتور القاعة بكل تكبر نظرة إليه الفتيات فهو حلم كل طالبه من شدت وسامته جلس على مكتبه وقبل ما يبدأ في الشرح دخلت طالبة المدرج لم تعطيه إي اهميه قربت على البيدج وجلسة بجانب صديقتها 
: يخربيت جبروتك يا شيخه دا الدكتور هيعمل منك شاورمه 
نظرة عليه بتحدي: يوريني اخره 
حاول يتحكم في غضبه منها وبدأ الشرح 
شعرت وصال بألم في معداتها غمضت عنيها بتعب 
سجده بتسال: وصال مالك 
فتحت عنيها ورفعت اعينها: مش عارفه حاسه بألم شديد في معدتي 
: هشوفلك مسكن معايا في الشنطه
: بسرعة 
فتحت سجده حقيبتها لم تجد رفعت وجهها بقلق على ملامح صديقتها المتعبه
: شكلي نسيته في الشنطة التانيه حاولي تستحملي كلها نص ساعه والمحاضره تخلص 
حاولة تحمل الألم ولاكن الألم ازداد عليها لمت اغراضها في الحقيبة ونهضت بهدوء متجها نحو باب القاعة منعها صوت دكتور تامر 
: الدكتوره اللي طلعه المحاضره لسه مخلصتش 
: أنا اسفة يا دكتور بس مش هقدر أكمل المحاضرة 
: مفيش خروج من المدرج غير لما اخلص شرح المحاضرة 
: بس يا دكتور 
: مفيش بس اتفضلي على مكانك ومتتقررش تاني اذا كان منك او من حد تاني أحنا هنا مش في زريبه 
رجعت مكانها وهي تمنع نزول دموعها بصعوبه من احراجها أمام الكل مر الوقت واتعمد تامر أن يطول من مدة المحاضرة انتهت المحاضرة والكل خرج خرجت وصال اتجهت نحو مرحاض السيدات ومعاها سجده دخلت مرحاض واغلقت الباب خلفها استـ فرغت بتعب وبكاء
طرقت سجده من الخارج على الباب بقلق 
: وصال مالك أنتي كويسه افتحي الباب أنتي قفله ليه 
لم ترد عليها وزادت في البكاء فتحت الباب بعد دقايق قربت عليها سجده بلهفه 
: أنتي كويسه تعالي نروح المستشفى 
قربت وصال على الحوض غسلت وجهها وايديها بالصابون 
: مش مستهله اكيد دور برد بس شديد 
: طب تعالي نطمن انتي هتخصري حاجه
: معلش يا سجده وصاليني في طريقك 
: تعالي الاول نروح المستشفى 
: لا انا هاخد مسكن وهنام ولو بقيت تعبانه هبقي اروح المستشفى 
: اللي يريحك 
وصلت بعد فترة العماره طلعت المفتاح من حقيبتها فتحت الباب ودخلت بدلت ملابسها واخذت مسكن ونامت بتعب 
التفتت إلى مصدر الصوت أبتسمت برقه
: صباح الخير مستر هيثم 
: صباح النور
: اتفضل اقعد اشرب الشاي معانا  
سحب كرسي وجلس أمام أدهم رمقه أدهم بحد 
حوراء بتوتر من نظرات زوجها: اعرفكه ببعض أدهم جوزي، مستر هيثم صاحب الاوتيل 
: نورت المكان يا أستاذ أدهم 
: المكان منور بصحابه 
حرك نظره إليها: دورة عليكي أمبارح العروسه كانت عايزه تشكرك بنفسها 
: أنا اسفة يا مستر هيثم بس كنت تعبانه امبارح وطلعت اوضتي 
: غريبه أماني قالت انك مش في اوضتك 
أبتسم أدهم وهو يمسك ايد حوراء نظر هيثم إلى ايديهم ببتسامه 
: حبيت نقدي يوم جميل أمبارح واعملها مفاجأة وخدتها جناح تاني 
قرب عليهم عامل في الاوتيل بحترام: مستر هيثم 
انتبه إليه هيثم أكمل العامل كلامه 
: في تليفون علشان حضرتك في المكتب 
هز رأسه وقام بهدوء: بعد اذنكم كأن المكان مكانكم 
غادر هيثم المكان نظرة حوراء إلى أدهم بضيق 
: ينفع اللي أنت عملته دا 
: وهو ماله بيسالك ليه 
: أدهم بعد اذنك متدخلش في شغلي خالص 
: أنا هسيبك دلوقتي في الشغل علشان عارف أنك مش هتوفقي بقراري بس اول ما تولدي هيبقي مفيش شغل 
أتفجأة حوراء بصوت أياد وهو بينادي عليها حركت نظرها في اتجهاه بلهفه جري عليها أياد بفرحه حملته بحنان 
: روح قلب ماما اللي وحشها وحشتني أوي 
: وأنتي كمان وحشتيني أوي بابا قالي أنك هتجيبي نونو صغنن العب بيه 
مسكت ايديه الصغيره وضعتها على بطنها بهدوء سحب ايديه بفزع وعلمات القلق اترسمت على ملامحه 
: دا فيه حاجه بتتحرك جوا بطنك يا ماما 
ضحكت حوراء وهي تقبله بحب: دا النونو بيلعب جوا وبيقول أنا بحب اياد 
حضنها أياد: وأنا كمان بحبه
: تحب تلعب على البحر 
: اه علشان العب بالرمل 
: خليها وقت تاني يا أياد علشان ماما تعبانه وهتروح عند الدكتور دلوقتي 
: هاجي معاكه
قام أدهم: مش يلا بقي اتاخرنا على معاد الدكتور 
حمل أدهم اياد واتجه نحو المستشفى بعد فترة كانت حوراء نائمه على سرير المستشفى والطبيبه بتعملها سونار 
: بصي فيه جنين هنا وفيه واحد جنبه اهو كمان نسمع النبض 
هزت رأسها بنعم سمعت صوت نبض جنينها شعرت بدقات قلبها تزداد من الفرحل هل حقًا هي تحمل في احشائها طفلين أترسمت ابتسامه برقة من الفرحه رفعت وجهها تنظر إلى أدهم كانت ملامحه تعبر عن كل شئ بداخله من الفرحه
: فيه لسه واحد كمان هنا 
نظرة حوراء إلى الطبيبه بصدمه 
: أنا حامل في كام واحد 
ضحكت الطبيبه على صدمتها: قدامي تلاته تؤم وصحتهم كويسه ووزنهم والمره الجايه هنحدد نوع الأجنه أنا بس هكتبلك على فيتامينات علشان جسمك ضعيف وهما وخدين الكلسم اللي في جسمك كله 
قامت الطبيبة جلسة على مكتابها جلس أدهم امامها وهو في حاله من الصدمه هل حقًا سيكون عنده طفل من حوراء أبتسم بداخله فهو تمنا كثيرًا ان يرزقه الله بفتاه يحبها وينجب منها وها هو قد تزوجه من الفتاة التي أحبها ورزقه الله بثلاث اطفال منها 
خرجت حوراء من غرفة الكشف مع أدهم أخذها بالسيارة واتجه نحو مطعم 
: تعالي نتغداء هنا المطعم هيعجبك جداً 
اومات بهدوء ودخلت المطعم مع أدهم وهو شايل أياد 
: هتطلبي إيه 
: عايزه باستا بصوص المشروم واستيك 
: وأنا عايز ايس كريم 
: هاتله زي وبعد كدا نبقي نأكل ايس كريم
طلبه الطعام واتا الويتر بعد فترة وضع الأطباق بدأت حوراء تأكل أياد وهي بتتناول الطعام وبيختاره أسماء مع بعض وأياد بيشارك حدثهم اندمجت حوراء معه في الكلام ونسيت كل اللي عمله معاها قاطع حدثهم مدير المطعم بترحيب 
: منور يا أدهم باشا 
: أهلا بيك 
: المطعم منور بيك أنت والمدام مش هي دي المدام برضو
: اه المدام وابننا 
حوراء بتسال للمدير: أنت تعرفه 
: اه مين ميعرفش أدهم باشا اتعملت معاه قبل كدا في القسم لما الويتر قالي انك موجود في المكان قلت لازم اجي اسلم عليك بنفسي لان المره اللي فاتت لما جيت أنت والمدام معرفتش اجي اسلم عليك 
نظرة حوراء إلى أدهم بصدمه: المدام 
استأذن المدير ومشي قامت حوراء سحبت حقيبتها وخرجت مسرعًا من المطعم قام أدهم خرج الاموال من محفظته وضعها على الطولا وحمل أياد وخرج خلفها مسرعًا سحبها من معصمها 
: أبعد عني بدل ما هصوت والم عليك الناس كلها 
: اسمعيني أنتي فاهمه غلط 
: مش عايزه اسمع منك ولا كلمه مش طايقه اسمع صوتك ولا اشوفك سبني وابعد أنت إيه اللي رجعك
: حاضر مش هتكلم بس اهدي وتعالي نروح 
: مش هروح معاك في حتي أنت واحد غشاش وخـ اين 
ميل أدهم حملها على كتفه بيد واحده وأياد يحمله باليد الأخري خافت حوراء تبعده عنها توقع أياد اللي بيضحك عليها
: بابا شالك زي 
رمقته بغضب ثواني واترسمت ابتسامه على شفيفها على رؤية أياد يضحك فهي تشتاق إليه بشده وإلى تفصيله 
وصله أمام الفندق نزلة حوراء من السياره وعلى ايدها أياد اتجه نحوها أدهم مسكها من معصمها 
: ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم
: أنت عايز تجنني كنت مع واحده في نفس المطعم ووخدني ورايح هناك 
: دا كان شغل وكانت المقابله في المطعم دا 
: ويا ترا بقي كانت مين الهانم 
: الموضوع ده كان من وانا هنا في مصر قبل ما اشوفك 
: متتهربش من سؤالي كانت مين 
: بيلا
: باربي الحمرا، أنا مش عارفه عجبك فيها إيه هي دي اللي تليق معاك فعلاً من هنا ورايح مش عايزه اشوف وشك قدامي خالص أنت فاهم
نظر إليها بغضب بسبب صوتها المرتفع سحبها من معصمها أتجه نحو الغرفة دخل واغلق الباب بعصبيه 
: قولتلك ميت مره متعليش صوتك عليا ودا اخر تحذير ومش هحذرك تاني أنتي فاهمه 
بدأ أياد في البكاء بخوف من شخيط والده ضمته حوراء بحنان وهي تحاول  تهديئته جلسة على السرير بتعب ظاهر على ملامحها نفخ أدهم بضيق ودخل البلكونة 
فتحت عنيها وهي ما ذالت تشعر بألم في معدتها وجدت تامر واقف أمامها ومربع ايديه اتعدلة بفزع 
: مالك اتخضيتي ليه شوفتي عفريت قدامك
قامت من على السرير بتجاهل وجوده جت تخرج مناعها تامر 
: عارفه لو اللي حصل أنهارده دا اتقرر تاني هتشوفي مني وش تاني شغل العيال دا أنا مبحبهوش 
: وأنت سالتني ليه كنت عايزه أخرج لا انت بس تهني علشان أنت الدكتور وانا طالبه عندك 
: أنا مش عايز اسمع صوتك أنتي فاهمه ولو اتقررة تاني أنا هنزلك في أعمال السنه 
: أعمل اللي أنت عايزه واوعي كدا 
جت تسحب أيديها شدد عليها جامد 
: متاكده من اللي أنتي عايزه وبعدين أنتي كنتي عايزة تخرجي ليه 
: دي حاجة متخصكش وابعد ايدك عني أنت بتوجعني 
طرق أيديها وهو ينظر لعينها بغضب خرجت وصال من امامه جهزة العشاء ووضعته على السفره خرج تامر تناول الطعام وهو يتابعها من الحين للأخر لاحظ انها لم تنهي طعامها وقامت انتظرت أنتهائه وغسلت الأطباق وطرقته جالس في الرسبشن ودخلت غرفة النوم 
أرخا رأسه للخلف بزهق دخل الغرفة بعد فترة على صوت بكائها وجدها جالسه على السرير تبكي قرب عليها بقلق 
: مالك 
لم تعطيه اي رد واستمرت في البكاء 
اتعصب تامر من باكئها وجلس أمامها بهدوء مسك أيديها 
: مالك رودي عليا 
مسكت بطنها ببكاء: بطني وجعاني جامد مش قادره منها 
: طب اهدي انا هجبلك مسكن وهتبقي احسن 
: خدت مسكن أول ما رجعت من الجامعة ومش قادره الألم بيزيد أكتر 
رجعها للخلف نامت على السرير وضع ايديه على بطنها بقلق ظاهر على ملامحه 
: الوجع هنا 
هزت رأسها بلا حرك ايديه على بطنها 
: طب هنا 
هزت رأسها بنعم 
: هجبلك مسكن خدي لغيط الصبح ونبقي نروح المستشفى 
مد ايديه فتح درج الكومودينه طلع مسكن تناولته وصال بتعب واخذت وضع النوم طفي تامر الابجوره ونام بجانبها نظر إلى ملامحها المرهقه وهي نائمه وضع خده على كف ايديه وهو يتابع ملامحها في منتصف الليل استيقظت وصال هي وتامر على صوت رنين هاتفها سحب الهاتف من ايديه ورد على المتصل 
: وصال يا بنتي باباكي تعب وهو دلوقتي في المستشفى تعالي يا بنتي انا مش عارفه أعمل ايه لوحدي

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

وصلت حوراء المستشفى وجدت وصال واقفه أمام الغرفة تبكي في حضن تامر قربت عليها بثقل وتردد 
همست بصوت بهزوز: وصال 
التفتت إليها وصال بأعينها الحمراء: بابا تعبان أوي وطالب يشوفك 
فتحت الباب مسرعًا وجدت والدها على سرير المستشفى ومتعلقله الأجهزه قربت عليها ودموعها تترقرق من اعينها بصمت همست بصوت مدبـ وح: بابا 
فتح عينه بتعب نظر إليها قربت عليه حوراء مسكت ايديه بحنان 
: أنا اسفه أني سبتك ومشيت وأنت تعبان حقك عليا يلا قوم أنا خلاص هرجع اعيش معاك مش هسيبك خالص 
: أمك وحشتني أوي وعايز أشوفها أنا خلاص اطمنت عليكي أنتي واختك أدهم جالي وحكالي على كل حاجة سمحيني يابنتي اني شكيت فيكي 
: أنا مزعلتش منك علشان اسمحك أبتسمت وسط دموعها أنا روحت امبارح عند الدكتوره وقالتلي أني حامل في تلاته تؤام مش أنت كنت بتتمنى تشوف ولادنا واديك اهو هتشيل بدل الطفل تلاته 
: أنا عايز كوباية مياه 
: حاضر من عيني 
فتحت الثلاجه طلعت زجاجة مياه ورجعت قربت عليه وجدته غالق عنيه 
استمع كل من أدهم وتامر صوت صريخ حوراء من الداخل دخل أدهم مسرعًا أنهارة وصال أكتر في حضن تامر شعرت ان قدمها لا تحملها ووقعت في حضنه فاقده الوعي 
دخل أدهم الغرفة وجدها ممسكه في والدها بتهزه بعـ نف وهي تصرخ سحبها أدهم من خصرها بعيدًا عنه دخل الأطباء 
: خدها واخرج برا 
سحابها أدهم خرجه من الغرفة وهي بتحاول تبعده عنها ببكاء حاول أدهم تهدئتها بحزن على حالها وهي تبكي بأنهيار فزع فيها أدهم بغضب
: بس مش عايز أسمع منك صوت أكمل بصوته الدفئ اهدي علشان صحتك أنتي تعبانه هو هيبقي كويس استني لغيط أما الدكتور يخرج ونعرف فيه إيه 
نظرة إليه بصمت مسكت ايديه بتعب سندها أدهم جلسة 
: حبيبتي اهدي علشان متتعبيش هو هيبقي كويس متخفيش 
: أنا مش هسامح نفسي لو جراله حاجه أحنا ملناش غيره
خرج الطبيب من الغرفة فضلت حوراء في مكانها من التعب 
: مكنش ليه داعي للي عملتيه هو بس جاتله نوبة سكر وفاق منها الحمدلله 
: الحمدلله هو حالته مالها يا دكتور 
: مكنش مهتم بمعاد الادويه بتاعته بقاله فترة لغيط أما السكر علي عليه هو جالنا امبارح في غيبوبة سكر قعد فيها نص ساعه وفاق ودلوقتي رجع دخل فيها لان لسه السكر بتاعه متظبطش 
أدهم بتسأل: هو هيفوق امتا يا دكتور 
: في أي وقت ميفوق 
أنها كلامه ومشي هو والممرضه رخت رأسها على كتف أدهم بتعب وهي بتحسس على بطنها 
لاحظ أدهم: أنتي كويسة 
: تؤ حاسه بوجع بسيط في بطني 
: تعالي نروح نشوف دكتوره نساء نطمن عليكي 
: لا خليني كدا أنا مرتاحه، لو تعبت تاني هبقي اروح اطمن عليهم 
صمم أدهم على مروحه للطبيبه قامت حوراء معه فهي لم تخلص من كلامه ولا تقدر منع خوفه عليها وعلى أطفاله أطمئنت على الأجنه 
الطبيبة: دا شئ عادي أنتي بس حاولي متتعصبيش ولا تشدي اعصابك علشان متحسيش بالتعب دا تاني 
شكر أدهم الطبيبة وخرج من غرفة الكشف 
: احنا ريحين فين دا مش طريق اوضة بابا 
: عارف فيه مطعم قريب تعالي ناكل فيه إي حاجه أنتي مكلتيش حاجه من بليل ووخده طول الطريق بتعيطي تعالي نفطر ونرجع مش هنعوق عليه 
: أدهم هو أياد فين أنا مش شيفاه من ساعة ما وصلنا
: أنا اللي المفروض اسالك السؤال دا مش أنتي اللي كنتي شيله 
: انا حطيته في العربية لما نام ولما جينه هنا نزلة وطلعت بسرعه 
حاول أدهم تهدئة أعصابه وأتجه نحو السيارة في الجراش وجد أياد نائم على المقعد الخلفي حمله بخفه رمقها بضيق وأتجه نحو المطعم طلب الطعام كان أياد استيقظ من النوم أكلته حوراء بصمت وهي تنظر إلى أدهم من الحين للأخر بصمت 
حوراء بتوتر: أنت مش هتفطر 
نفخ دخان سجارته: لا مش هفطر افطري أنتي 
: لا مش هاكل غير لما أنت تاكل الأول وبعدين أنا قولتلك ميت مره غلط السجاير على الصبح كدا 
: متعودتش افطر افطري أنتي 
: أياد كل يلا ادفع الحساب علشان اروح اشوف بابا 
: أنتي مش هتقومي من مكانك غير لما تخلصي الأكل اللي قدامك 
مسك الطعام ووضعه أمام فمها أخذته منه فهي حقًا جائعه ولم تتناول شئ من الأمس  
: كل أنت بقي وانا هاكل لوحدي 
تناول أدهم الفطاره هو وحوراء واتجه نحو المستشفى 
في المستشفي فتحت عنيها وجدت ضوء ضارب في عينها اغلقتها لثواني وفتحتها مجددًا ترا بوضوع وجدت تامر يقف أمامها وبجانبه دكتوره سهير 
همست بصوت منخفض متعب: أنا فين 
سهير بإبتسامة: أنتي في المستشفى اغم عليكي ودكتور تامر جابك الاوضه هنا لازم نهتم بأكلنا اكتر من كدا لان الجنين مش متغذي كويس بسبب قلت أكلك حاولي تبعدي عن اي توتر لان المغص اللي عندك دا من التوتر نظرة الطبيبة إلى تامر ألف مبروك يا دكتور 
: الله يبركلك 
: انا هستاذن لان عندي شغل وهبقي اجي اطمن عليها كمان شويا 
هز رأسه بهدوء خرجت الطبيبة قرب تامر عليها مسك ايديها بحب 
بدأت الدموع تترقرق في عينها: بابا.. 
وضع ايديه على فمها يمنع حدثها 
: اهدي عمي بقي كويس وهو دلوقتي فاق في اوضته 
رفع ايديه مسح دمعها وهو ينظر إلى ملامحها المرهقه 
: الدكتوره كانت بتقول ايه انا مفهمتش 
: لما اغم عليكي برا جبتك هنا ودكتوره سهير جت كشفت عليكي وقالت أنك حامل في شهر واسبوع
: أنت بتتكلم بجد أنا حامل 
: اه حامل انا كنت شاكك أنك حامل ودلوقتي اتاكدت أنا مش مصدق انك حامل 
: ولا انا مصدقه تامر سعدني اقوم اشوف بابا 
: استني لما المحلول يخلص الأول وبعد كدا نبقي نروح 
بعد فترة أطمنت وصال وحوراء على والدهم بعد ما فاق وكل واحده فيهم راحت منزلها 
خرجت من المرحاض وهي ترتدي ترنج كشميري وتنشف شعرها 
: أنا طلبت أكل أنتي مكلتيش حاجه من الصبح 
نظرة إلى انعكاسه في المرايا: شكرًا 
قام وقف خلفها: عمي جمال في مقام بابا الله يرحمه 
التفت إليه بحب: أنا مش عارفه اشكرك أزاي على وقفتك جنبي أنهارة 
رفع ايديه فق التوكه: أنا بحب شعرك كدا ملس على خدها بنعومه أنتي مراتي ولو موقفتش جنبك هقف جنب مين بلاش الكلام العبيط بتاعك دا علشان مزعلش منك 
مسكت ايديه بإبتسامة وضعتها على بطنها وهي تنظر على بطنها 
: أنا ليه معنديش بطن 
ضمها تامر لحضنه: كلها كام شهر وتظهر 
رفعت وجهها تنظر إلى دقنه 
: أنا متحمسه جدًا إني اشوف الطفل اللي جاي 
ميل بوجه لمس انفها بأنفه بمدعبه وقبل أنفها 
: وأنا كمان متحمس للطفل أنا مش مصدق اني اتجوزت الانسانه اللي بحبها ودلوقتي شايله في بطنها ابني ربنا يخليكي ليا 
أبتسمت وصال ابتسامه وسعه: ويخليك ليا يا روحي 
أتفجأة أنها مرفوعه بين ايديه 
: تامر 
: عيونه
: هتفضل كل شويا تشلني كدا هتتعب 
: تعبك راحه 
خرج من الغرفه وضعها على الكرسي رن جرز الباب 
: الدليفري وصل 
اتجه نحو الباب أخذ الطعام وحاسب عامل الدليفري ودخل احضر الأطباق والشوك وضعها امام وصال على السفره وجلس يتناول العشاء في جو مليئ بالحب 
بعد أنتهائهم قامت وصال دخلت البلكونة دخل تامر بعد فترة وهو ممسك بمجات وجدها جالسه على الكرسي ونسمات الهواء تداعب شعرها لم تنتبه إلى دخول تامر وضع امامها المج 
: الجميل سرحان في إيه، عملتلك حاجه دفيه معايا 
: خايفه اوي على بابا انا مليش غيره في الدنيا دي 
: وأنا روحت فين 
مسكت ايديه ونظرة لعينه: أنت جوزي وحبيبي وكل اللي ليا بس هو بابا انا فتحت عيني عليه هو وحوراء ماما اتوفت وأنا عندي خمس سنين كنت لسه صغيره حوراء كانت بتشوف كل اللي أنا عايزه طول الوقت اللي بابا بيكون فيه في المستشفى كانت ساعات بتضـ ربني لما بعصبها اصل كنت شقيه جداً وانا صغيره وهي برضو كانت لسه صغيره كان عمرها ساعتها 11 سنه فضلنا فترة كدا وبابا مكنش عارف يتعامل معانا لانه مهما كان هو راجل ومكنش يقدر يسيب شغله علشان يعرف يصرف علينا اول ما الدراسه بدأت وحوراء رجعت المدرسه بابا جبلنا نانا فتحيه علشان تقعد معايا أنا كبرت وانا شايفه بابا قدوه ليا علشان كدا دخلت طب زيه أنا كبرت وانا شايفه بابا قدامي انا متعملتش مع حد غير بابا علشان كدا مش مستعده اني اخسره بابا دا كل حياتي 
قبل ايديها بحب: إن شاءلله هيبقي كويس وهيشيل ولادنا
: يارب 
سحبت ايديها برقه مسكت المج وارتشفت منه
وصل أدهم المنزل نزلت حوراء وهي حامله أياد النائم بعمق أتفجأة أنها مرفوعه بين ايديه 
: ادهم انت بتعمل أيه نزلني 
: لا انا عايز اشيلك واشيل عيالي معاكي 
: احنا كدا تقال عليك 
: لا مش تقال ياستي، حوراء أنتي ما نفسكيش في حاجه تكليها يعني اعرف إن الحوامل نفسهم بتروح لأكل أو فاكها 
: تؤ مش عايزه نزلني بقي 
: من عنيا 
دخل الغرفة واغلق الباب بقدمه نزلها على السرير 
: والله نزلتني بعد إيه  
وضعت أياد على السرير وقامت فتحت الدولاب أخذت ملابس ودخلت المرحاض بدل ملابسه في الغرفة خرجت حوراء من المرحاض وجدته يرتدي بنطال فقط ميلت وجهها للأسفل بخجل 
: اولفت جابتلك الأكل 
: لا مش جعانه أنا عايزه أنام 
القت نفسها على السرير أتفجأة بأنها مرفوعه بين ايده
: على فكره انا ليا رجليني امشي بيهم انت مش هتشلني كل شويه 
جلس على الأريكه وهي على قدمه 
: عندك مانع 
نظرة إلى عينه من قرب بهيام: تؤ معنديش 
وضع الطعام في فمها 
: انا عارف انك هتتعبيني ومش هتقومي وأنا مش هخليكي تنامي غير لما تكلي 
تناولة حوراء القليل 
: مش هتأكليني 
: ما أنت بسم الله ماشاء الله عليك عندك ادين اكل نفسك بيها 
: أنتي مينفعش معاكي غير شخصيه ريان مش أدهم 
نظرة في عنيه بصمت ووضعت الشوكه في فمه بهدوء بعد أنتهائه استغرب منها
: أنتي مش هتقومي بقي 
دفنت وجهها في عنقه شعر برعشه بسيط من حركتها 
: تؤ مش عايزه اقوم عايزه افضل هنا جنب قلبك 
لف ايديه حولين خصرها يتمنا من الله إن تستقر حياته زي أي اتنين متجوزين 
استنشقت رائحته بهيام: راحتك جميلة جداً 
وضعت رأسها مكان قلبه تستمع إلى صوت دقات قلبه و انفاسه السريعه من قربها 
حوراء برقه: أدهم انا بتوحم 
ضمها ليه بسعاده وهو يدفن وجهه في خصلات شعرها: من عيوني أنتي تطلبي بس 
دفعته بعيدًا عنها وقامت بغضب من نفسها على ضعفها أمامه 
: أنا بكـ رهك وبكـ ره نفسي وقلبي بسبب حبي ليك

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: أنا بكـ رهك بكـ ره اليوم اللي قبلتك فيه بكـ ره قلبي اللي حبك أنت أتخليت عني وخلتني قدام المجتمع شـ مال أنت علمتني درس مهم جداً أني أبطل احبك واشيلك من قلبي أنت وحش شطـ ان متستهلش حبي ليك أنا مش لعبه في ايدك علشان تختفي وقت ما تحب وتظهر وقت ما تحب 
حاول مسك ايديها بعدته عنها بغل 
: أبعد ايدك دي عني وروح شوف الهانم بيلا 
: افهمي بقي بيلا دي صفحه واتقفلت خلاص
: أنت بتتعامل معايا بكل برود أنت جـ رحت أنثتي وكبريائي  لما حضنتها وبستها قدام عيني وأنت مش مبالي بوجودي ولا معترف بيه تعرف أنا حسيت بإيه حسيت بـ اد أي انا غبيه لاني حبيت واحد زيك قتـ ال قتـ له بس الغلط مش عليك الغلط على دا ( ضـ ربت على صدرها مكان قلبها بعـ نف) رغم اللي مريت بيه في حياتي بقلبي الساذج صدقتك صدقت إنك بتحبني مع أنك سبتني شهرين ومشيت أنا كنت حابسه نفسي طول الفترة دي كلها لان كنت حاسه ان روحي بتتسحب من جسمي بسبب الصدمات اللي اخدتها انا كنت عايزه اعيش مش أكتر فين الطمع في كدا أنا حسيت بأحساس عمري ما هحسه أنت عمال تقـ طع في قلبي أنا معملتش حاجة علشان الكل يتسابق مين هيقـ تلني الأول أنا معملتش حاجة تستاهل اني اتقـ تل حياتي مش لعبه فيه أيدك أنت ولا دارك ولا الـ وسخ ميكل انا معملتش حاجة والله علشان تحكمه عليا بالمـ وت أنت قتـ لتني بأفعالك. 
كانت تتكلم وهي تبكي نظر لها أدهم بحزن لاحظ يداها ترتعشان تقدم نحوها بهدوء رجعت خطوه للخلف 
: أنا الجـ روح لسه سايبه أثر على جسمي وأنت بتطلب مني أني اتقبل وجودك أنا عمري ما هنسي إي حاجه أنت عملتها فيا ولا حصلت بسببك أنا كـ رهت اللي في بطني علشان منك حولت كتير انزلهم بس في كل مره معرفش ايه اللي بيحصلي وبتراجع عن اللي في دماغي 
: قسمًا بالله لو حصل للي في بطنك حاجة أنا مش هيهمني حد وهمحيكي أنتي واهلك من على وش الأرض
: أنت أناني مريض نفسي أنا مش عايزك بسببك بابا كان هيـ قتلني بسبب العـ ار اللي جبتهوله خلتني قدام نفسي رخـ يصه أنا بتكسف من نفسي بسبب قلبي الساذج اللي حبك حب شيطان معندهوش قلب ميعرفش يعني إيه حب
مسك ايديها بغضب قاد إن تنكـ سر في ايده نظر في عينها بغل وكأن ريان اللي أمامها وليس أدهم 
: الجنين اللي في بطنك دا لو حصله حاجه أنا مش هرحمك هخليكي تقعدي بقيت عمرك تدوري عن نفسك بالشمعه ومش هتتلقيها
سحبت ايديها بعصبيه رفعت وجهها الباكي تنظر إلى عينه الحمراء من شدت العصبيه
: أنت أعمى من برا زي جوا بالظبط 
ضـ رب الترابيزه بقدمه لدرجة أنها اتكـ سرت حاول يسيطر على غضبه وميجيش يمتها استيقظ أياد بفزع وبدأ في البكاء زاد عصبيّة أدهم وكـ سر كل حاجة في الغرفة 
أتجه أياد نحو حوراء وهو يبكي بفزع من شكل والده المخيف حملته حوراء وهي تشعر بخوف من هيئاته المخيفه 
سحب ملابسه من على الأريكه ودخل المرحاض ارتداء ملابسه وخرج سحب الهاتف وغادر المنزل 
جلسة مكانها وسط الزجـ اج ببكاء وهي ضمه أياد 
قابل أدم أدهم وهو راجع من الخارج عدي من أمامه بعصبيه أستغرب أدم منه دخل المنزل صعد الدرج استمع إلى صوت أياد الباكي قرب على الغرفة بتردد كان الباب مفتوح حاجه بسيطة نظر بداخل الغرفة رأه الغرفة متبهدله والزجـ اج مبعثر في كل مكان فتح الباب وجدها جالسه تبكي بنهيار وشفيفها بتخبط في بعض من كتر البكاء وفي حضنها أياد يبكي بشده داس على الزجـ اج المتبعثر على الأرض 
: مين اللي عمل كدا، أدهم هو اللي عمل الأوضه بالشكل دا إيه اللي خلاه يعمل كدا 
لم تستطع الرد عليه بسبب بكائها المستمر 
: اهدئ طيب تعالي قومي برا الأوضه هاتي أياد علشان تعرفي تقومي 
حمل منها أياد قامت حوراء خرجت من الغرفة دخلت غرفة تانيه خلف أدم 
: خاليكي قاعده هنا لغيط أما الأوضه التانيه تتنضف 
جلسة على السرير بتعب 
: هات أياد 
: خليه معايا لغيط أما يهدي مش هتقولي برضو إيه اللي حصل إيه اللي يخليه يعمل كدا 
مسكت رأسها بتعب: مش قادره أتكلم دلوقتي، مش قادره 
: اللي يريحك أنا هسيبك ترتاحي دلوقتي وهاخد أياد معايا 
فتحت ايديها لأدم: لا هاته أياد مش هيعرف ينام معاك 
رما أياد نفسه عليها حملته حوراء وحاولة تنيمه خرج أدم من الغرفة واغلق الباب خلفه
رخت رأسها للخلف وفي حضنها أياد بيشهق من كتر العياط حاولة تهدئته بحنان هدي في حضنها ونام عدى الوقت ولم يرجع أدهم المنزل وضعت أياد النائم على السرير بخفه وخرجت البلكونة نظرة إلى بوابة القصر تنتظر دخوله غمضت عنيها تستمتع إلى نسمات الهواء التي تداعب خصلات شعرها نظرة إلى الزهور في الحديقه برتياح 
في صباح تاني يوم قامت من على السرير بأرهاق بدلة ملابسها وصحت أياد غيرتله ومسكت ايديه وهبتط الدرج اتجهت نحو المطبخ حملت أياد وضعته على الكرسي 
: عايزه حاجه يا هانم 
: لا مش محتاجه حاجه 
: عشر دقايق وهيكون الفطار جاهز 
: مفيش داعي انا هعمل سندوتش لـ أياد وهمشي
: وحضرتك مش هتفطري 
: لا مش عايزه
انهت السندوتش وكوب عصير وإليها كوب عصير وضعت امامه الطبق أخذ اياد السندوتش وبدأ في تناوله مد ايده يمسك كوب العصير منعته حوراء 
: لا انا همسك الكوبايه 
أياد بعناد: لا انا اللي همسكها 
: لا هتدلقها على نفسك وهتغير تاني يلا بقي أنا همسكها 
: لا أنا اللي همسكها 
: ما هو حاجه من الاتنين لا السندوتش لا العصير 
سحب ايديه الممسكه بكوب العصير من يدها بصريخ طفولي 
: مليش دعوه 
سحبت كوب العصير منه بعصبيه 
: قولتلك لا كل الأول بعد كدا أشرب العصير 
بدا في الصريخ والبكاء وضعت أمامه كوب العصير 
: خلاص خلاص اهدي اقفل بقك خد العصير اهو اشربه بس اسكت 
مسك كوب العصير ارتشف منه وهو ينظر إليها بأعينه الباكيه 
خففت دموعه بحنان رجعت بضهرها على الكرسي للخلف تنظر إليه بقلت حيل هي لم تعرف التصرف معه هي لا تعرف في أمور الأمومه تذكرة حنان والدتها ومعملتها الطيفه معاها هي بتحاول بقدر الأمكان تعويضه عن حرمان والدته أنها طعامه أخذته حوراء وخرجت من المنزل كان أدم خارج بالسيارة وقف أمامها 
: أنتي خارجه
: اه رايحه المستشفى اشوف بابا 
: تعالي اركبي اوصلك في طريقي واطمن على باباكي 
فتحت باب السيارة صعد أياد وهي خلفه جلس على قدمها أغلقت حوراء الباب وأنطلق أدم 
نظرة إلى ملامحه في انعكاسه على المرايا نفس الأعين ولون البشره شعره ودقنه حدد في كل تفصيل وجهه التي لا تختلف عن زوجها الأختلاف الوحيد هي حسنايه صغيرة في خده الأيمن لاحظ أدم نظرتها 
: ماما كانت بتتلغبطما ما بنا أنتي مش هتعرفي الاختلاف اللي ما بنا انتي حتي أمبارح معرفتيش اني أدم مش أدهم 
نظرة للنافذه بخجل: لاني مشفتكش غير مرتين فـ مخدش بالي منك فعلاً مفيش اختلاف خالص مابينك أنت وأدهم 
: لو حددتي في ملامحنا هتتلاقي اختلاف أنا بقرة عيني اصغر من أدهم فـ لما تتلغبطي بينا بصي في عين أدهم وأنتي هتعرفيه 
: أنت غير اخوك خالص أنت شخص متواضع و متكلم أما هو متكبر حطط منخيره في السماء عايز يمشي كل اللي حوليه على مزاجه بيتعامل معانا كاننا عرايس لعبه بيحركهم زي ما هو عايز وفي الوقت اللي هو عايزه 
: أدهم كويس وقلبه طيب بس الدنيا هي اللي جت عليه قوي 
: وهوا دا الدنيا بتيجي عليه
: ميغركيش صلابته قدام الكل أدهم كان متعلق بـ ماما زياده عن الزوم بس حصل ما بنها وبين بابا مشاكل كتير سببت لطلاق ولما اطلقت سابتنا مع بابا وسافرة ساعتها أدهم تعب جداً وخد فتره عقبال ما خف انقطع عنها كل حاجه لما كبرنا وبقي أدهم ظابط دور عليها كتير لغيط أما عرف أنها لما سافرة اتعرفت على واحد تاني واتجوزت وخلفت منه بس رجعت اختلفت واطلقت بس لما أدهم جاتله المهمه في نيويورك وسافر معرفش يتواصل مع أي حد هنا في مصر ومعرفش يوصل لـ مكانها بدا يبقي عصبي وحياته وسطيهم أسرة على شخصيته هو دلوقتي أتغير كتير أنا أول مره أشوف اخويا يسمح لحد يشارك حياته ويلففه وراه في كل مكان علشان بس يسامحه أنا عرفت أنك حامل في تؤام دا سبب كفيل يخليكي تتقابلي وجوده معاكي اديه فرصه أدهم محبش غيرك حتى ففيان أم أياد محبهاش زي ما حبك أدهم اتغير كتير علشانك ودخل نفسه في مشاكل كبيره كان ممكن ميطلعش منها بسببك اللي اقدر اقلهولك دلوقتي انه بيعمل دا كله علشان بيحبك
: وبيلا دي إيه 
: بيلا كانت مجرد طعـ م بالنسبة لأدهم علشان يوصل لمعلومات أكتر لأن بيلا حبيبت أركان ولما أدهم بعد عنك كان لازم يخلص من بيلا قبل ما تعرف توصلك لأنها مكنتش هتسيبك في حالك بعد مـ وت حبيبها على ايد أدهم بسببك 
صمتت هل حقًا هو بعد عنها لصالحها شعرت بالخنقه بسبب كلامها البايخ بالأمس 
: خلص منها أزاي 
: أنا أعرف لغيط هنا أما أزاي فـ دي بتاعت أدهم ابقي اساليه 
وصله إلى المستشفى نزلة حوراء دخلت أطمائنة على والدها
مر يومين خرج جمال من المستشفى لم تتركه وحوراء ولا وصال 
دخلت اولفت غرفة حوراء وجدت الغرفة فارغه لمحت باب البلكونة مفتوح أتجهت نحوها 
: حوراء هانم أدم بيه مستني حضرتك على السفره 
: قوليله مش عايزه تأكل 
: بس كدا غلط أنتي بقالك يومين مكلتيش إي حاجه ولا خدتي الأدويه بتعتك كدا أنتي بتتعبي نفسك أنتي والجنين اللي في بطنك أنتي مش شايفه وشك بقي اصفر ازاي من قلت الأكل 
مسكت رأسها من الصداع: هو فين أياد جري على تحت
: تحت مع أدم بيه
: طب روحي أنتي وأنا جايه وراكي 
هبتط بعد دقايق وجدت أدم بيلعب مع أياد قربت عليهم 
: أدم عرفت فين أدهم 
وقف لعب مع أياد ونظر إليها بحزن على حالتها 
: سألت عليه في كل مكان هو ممكن يكون فيه بس مش موجود 
قاطعت حدثهم اولفت: الأكل جاهز على السفره 
: يلا علشان تكلي
 أتجهت نحو غرفة الطعام جلسة على الكرسي بتعب 
أدم بقلق: مالك يا حوراء أنتي تعبانه 
: لا أنا كويسه مفيش حاجه  
وضعت الطعام في فمها وهي تشعر بألم شديد أسفل بطنها طرقة الشوكه في الطبق ووضعت اديها على بطنها 
: لا أنتي فيكي حاجه أنتي مش شايفه وشك مخطوف أزاي
مسكت في مفرش السفر جامد بتعب 
: اه مش قادره بطني بتتقطع ااه 
انهت جملتها بصريخ من الألم نظرة على بطنها وهي تشعر بسائل ساخن على قدمها التقطت أنفساها بصعوبه وهي تفقد الوعي تدرجين
: د.. م 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

نظرة إلى الـ دماء التي تسيل منها برعب وهي تفقد الوعي تدريجين: د.. م بطني بتتـ قطع  
وقف أدم ينظر إليها بعجز صرخ أياد بفزع من منظر الـ دماء التي تسيل منها حملها أدم وأتجه إلى الخارج 
: اولفت خالي بالك من أياد كويس
خرج من المنزل وهي بين أيده بين الحياة والمـ وت أتجه نحو المستشفى دخل وعلامات الخوف ظاهرة على ملامح وجهه الأطباء أخذها ودخله الطورائ خرج الطبيب بعد فترة زمانيه 
: طمني يا دكتور هي عامله ايه 
: المدام عندها نـ زيف بنحاول نسيطر عليه علشان نحافظ على الجنين
: طب يا دكتور شوف إيه المطلوب واعمله أنا ممكن اخدها ونروح مستشفى تانيه أو اجيب دكاتره تانيه لو فيه أي حاجة 
: أحنا جنبها وبنحاول نسيطر على الوضع 
مشي الطبيب من أمامه نظر إلى دمـ ائها اللي على القميص بتاعه بحزن سرح في وجهها الشاحب وعلامات الخوف التي تلاشت وجهها عند روئية الـ دماء تسيل منها قام دخل المرحاض وقف أمام الحوض مسك الصابون ووضعه على كم القميص وبدأ يزيح الـ دماء من عليها خف الون بس طرق أثر كبير عليه غسل وجهه وخرج من المرحاض قابل الطبيب 
: خير يا دكتور بقت عامله ايه دلوقتي 
: ربنا يعوض عليك خصرنا جنين بس الأتنين التانين صحتهم مستقرا والأم هتفضل معانا لغيط بكره في العناية 
أتصدم أدم من الخبر مشي الطبيب من أمامه
فتحت عنيها بتشويش ترا جميع ما حولها بالون الأبيض والاضاءه ضربه في عينها بربشت لترا بوضوح وجدت أدهم يقف أمامها 
حاولة تتعدل بتعب: أنا فين إيه اللي حصل 
قرب عليها والغضب يملا وجهه: قسمًا بالله ما هتشوفي غير سواد سواد وبس هحـ رق قلبك زي ما حرقـ تي قلبي على أبني 
مسكت بطنها بتعب ودموعها تترقرق في عينها 
: أنت كذاب ولادي كويسين 
مسك شعرها بحد وشخيط: نعم ياروح امك على أساس إن مش أنتي اللي منزله بمزاجك 
مسكت أديه بضعف وهي بتغمض عنيها بدوخه من أسر البنج دفع رأسها للخلف رجعت على الوساده وهي شبه نائمه 
رمقها بغضب عارم وخرج من الغرفة قابل الطبيب أمامه 
: أستاذ أدم عايز حضرتك في حاجه 
نظر إليه أدهم ولم يخبره أنه أدهم وليس أدم 
: فيه حاجه يا دكتور 
: هو الدكتور اللي كانت متابعه معاه حملها مقلش أن الجنين متكون خارج الرحم 
: لا مقلش حاجه زي كدا بس أزاي الجنين خارج الرحم 
: حكمة ربنا الجنين كان متكون خارج الرحم والحركة الكتير كانت غلط عليها المفروض كان الدكتور يعرفها علشان تاخد فترة الحمل كلها نايمه على ضهرها 
: والأجنه التانيه كويسين 
: اه لاتنين التانين في مكانهم بس أنت حاول تخليها تتخطى فقدان جنينها لأن الزعل في الوقت دا غلط على صحتها هي والأجنين
: هي هتفوق أمتا 
: هي لسه تحت تأسير البنج نص ساعه وهتفوق ولما نطمن عليها هتتنقل اوضه عادية 
شكره أدهم ورجع غرفتها وجد الممرضة تعدلها على السرير وغيرت المحلول وخرجت من الغرفة 
نظر إليها بحزن وجلس على الكرسي أمامها فتح أدم باب الغرفة ودخل أطمئن عليها وعلى شقيقه وأخبره ما مرت به حوراء في غيابه
فتحت عنيها وجدته أمامها اتعدلة بفزع من تهديده لها خرجت منها صرخت ألم قام أدهم قرب عليها بلهف
هزت رأسها بنفي ودموعها نزله على خدها
: صدقني والله ما عملت حاجه مكنش بيدي حاجه 
قرب أدهم أكتر رجعت حوراء للخلف بخوف
: لا لا أبعد عني 
مسكها قبل ما تقع من على السرير: أهدى خالص التوتر غلط عليكي 
: أبوس أيدك متعملش لأهلي حاجه لو عايز تعمل اعمل فيا أنا مش هما
: أنتي تعبانه دلوقتي استريحي 
لم تستمع إليه وزاد بكائها وهي تحسس على بطنها بألم: ولادي كويسين 
صمت أدهم لا يعلم كيف سيخبرها 
: لا لا أنت بتهزر هما كويسين 
: فيه طفل نزل والحمدالله الاتنين التانين كويسين 
حضنها هو يحتاج إلى حضنها أكتر منها مسكت في التشرت بتاعه 
: أنا خصرت الجنين خصرت أبني اللي لسه مشوفتش 
: ربنا عوض علينا في أتنين تانين 
: أنا مستهلش أكون أم محفظتش على أبني قبل ما يجي على الدنيا 
: حاولي تهدي مش أنتي السبب هو اللي نصيبه كدا الدكتور قالي ان الجنين كان برا الرحم والغلط من عند الدكتور أنه معرفناش لأنك كنتي المفروض تخدي فترة الحمل نايمه على السرير متتحركيش 
شعرت بسأل ساخن على خدها رفعت وجهها تنظر إلى عينها المليئه بالدموع حاول التحكم فيها بس خدعته دمعه ونزلة على خد حوراء نظر إلى عينها المنتفخه من البكاء نزلة وجهها مجددًا في حضنه حاولة أن تأخذ فترة من الوقت وهي تشعر براحه وأمان في حضنه ولاكن كيف وهي فاقده جنينها بكت مجددًا طبطب على ضهرها بحنان يحاول تهدئتها وهو يحتاج إلى تهدئت نفسه ويخفف عن ألمه وفقدان طفله فضلت تبكي لغيط أما نامت من التعب 
كان واقف أمامها وعينه تطلع شرار من كتر الغضب 
فرقة في أديها بتوتر: مالك 
: أنتي هتكبري أمتا وتعرفي تعتمدي على نفسك أنتي مكلتيش حاجه من الصبح 
: أنا لسه مخلصه مذاكره وكنت هدخل المطبخ أعمل الأكل 
وضع ايديها على خصرها بحنان 
: لو حصلت تاني مفيش دراسه يا وصال 
: مش هتحصل تاني 
ميل بوجهه قبـ لها بحب: قوليلي مكلتيش ليه 
: أنا صحيت متلقتكش جنبي فـ قمت روحت الجامعه ونسيت أفطر ولما خلصت المحاضره قولت أجي اذاكر عقبال ما أنت تيجي 
قاطع كلامهم طرق على باب الشقه بعد عنها تامر فتح الباب استلم الأوردر ودخل وضع الأكياس على السفره سحب وصال من على الكرسي جلسة على قدمه 
: مش هتبطل اللي أنت بتعمله دا 
: وأنا بعمل إيه 
: كل شويه تشلني ومش بتاكل لوحدك زي الأطفال 
: طب أكليني يلا 
مسكت الطعام بدلع وضعته في فمه أبتسم تامر على دلعها عليه تناوله الطعام
: أخر مره تفضلي لغيط دلوقتي من غير أكل أنتي فاهمه
: حاضر 
سحبت نفسها من على قدمه برقة حملت علبة البيزا ودخلت المطبخ 
قام دخل الغرفة أخذ المنشفه ودخل المرحاض أخذ حمامًا دفئ وخرج وهو يرتدي شورط فقط ألقى نفسه على السرير 
دخلت وصال نزلة رأسها إلى الأسفل بخجل قربت على السرير وجلسة 
فتح تامر زراعه نظرة إليه ونامت في حضنه 
: أنا عمري ما حسيت بالأمان غير وأنا في حضنك 
مد ايديه فتح درج الكومودينه خرج شوكولاته سحبت منه الحلويات بسعاده وحضنته بحب 
: أنا بحبك أوي أنت أحلى شخص قبلته في حياتي 
: لا مش عايز كلام عايز أفعال 
: يعني ايه 
: أنا عايز بـ وسه صغننه 
: على فكرة أنت سافل أوي 
: في حد يبقي مع مراته ويبقي محترم يلا بقي هاتي بـ وسه 
رفعت وجهها قربت على خده وهي مغمضه حرك وجهه قبـ لته وصال جت تبعد عنه بخجل شدد على خصرها منعها من أبعادها عنه بعد عنها بعد دقايق وهو ينظر إلى شفيفها الحمراء وهو يلتقط أنفاسه بسرعه 
نزلة وجهها دفنته في حضنه بخجل 
: فيه فيلم حلو جاي انهارده تحبي نسمعه 
هزت رأسها بخجل أتعدل تامر قام من على السرير شغل الـ Tv وجلس على الأريكه 
قامت وصال قربت عليه جلسة بجواره حرك نفسه على الأريكه قرب عليها لف ايديه حولين خصرها بخبث أتفجأ بضحكت وصال بكل أنوثى فتحت كيس الحلوه وتناولة منه
في صباح تاني يوم استيقظت بتعب وهي بتتحرك على السرير نظرة حولها وجدت أدهم نائم على الكرسي اللي جنب السرير وماسك أديها 
: أدهم أصحى أنت إيه اللي منيمك هنا 
اتعدل في جلسته: حمدالله على سلامتك حاسه بإيه دلوقتي 
: أنا كويسه الاولاد عملين ايه 
: الدكتور طمني عليهم امبارح 
بدأت في البكاء وصوت بكائها يعلى تدريجياً مسح دموعها بحنان 
: أهدي يا حوراء ربنا عوض علينا بطفلين غيره 
: أنا مش مصدقه أني مش هشوفه أنا بعد الأيام ومستنيه يجي اليوم اللي هشلهم بين ايدي 
دخل الطبيب الغرفة: لا لا احنا كدا هنرجع لنقطة الصفر مينفعش الزعل ولا التوتر دا غلط على صحتك وعلى صحت الجنين 
مسحت دموعها وهي بتحاول تتحكم في دموعها قاس الطبيب الضغط 
: عال جداً احنا بقيني كويسين وينفع تخرجي دلوقتي 
خرج الطبيب سعدها أدهم في تبديل ملابس المستشفى وأنها الإجراءات وخرجه من المستشفى وصله المنزل دخلت حوراء وهي سندا على أدهم جري عليهم أياد دفع نفسه عليها صرخت حوراء بألم من دفعة أياد 
أدهم بشخيط: أياد ابعد عن ماما أنت مش شيفها تعبانه ازاي
رجع أياد للخلف بزعل
حوراء برقه: معلش يا كوكو النونو تعبان وماما محتاجة تنام تعالي معايا بس متعملش صوت ماشي 
: ماشي 
حملها أدهم صعد الدرج اتجه نحو الغرفة وضعها على السرير 
: أدهم سعدني اخد دوش لان جسمي كله متبهدل 
دخل المرحاض فتح المياه في البانيو وخرج حمل حوراء ودخل وضعها على طرف البانيو 
: أنا هستناكي برا لما تخلصي نديلي 
خرج من المرحاض وجد أياد داخل من باب الغرفة اتجه نحو السرير مسك في ملاية السرير وشب وطلع على السرير ربع ايديه وهو بيحرك رجله في الهواء 
جلس أدهم بجانبه مسك ايديه الصغيره للغاية بالنسبة لأيده 
: أنت زعلان ليه 
: علشان أنت قولتلي أبعد عن ماما 
قال جملته وهو يمثل عصبية والده 
حمله أدهم وقام فتح التلاجه اللي في الغرفة طلع علبة عصير 
: علشان ماما تعبانه مش انت شوفتها وهي تعبانه
ارتشف من العصير: اه يعني هي تعبانه أنا زعلان وهعيط علشان هي تعبانه 
: لا متعيط واقعد هنا لغيط أما أغير 
سمع صوت حوراء وهي تنده على أسمه وضعه على السرير ودخل المرحاض حملها وخرج وضعها على السرير وأخذ منشفه ودخل المرحاض 
مددت على السرير بتعب قرب عليها أياد فتحت زرعها نام أياد في حضنها 
: أنا كنت خايف عليكي يا ماما أنتي كنتي متعـ وره وبتخري د.. م من رجلك
: متخفش يا حبيبي أنا كويسه مفيش حاجه 
خرج أدهم بعد فترة وجدها نائمه وفي حضنها أياد

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

: أدهم الحقني بولد 
أدهم بنوم: لسه فاضل شهرين على معاد والدتك نامي علشان أنا جاي تعبان من الشغل 
اتعدل بقلق من صوت بكائها العالي: مالك بتعيطي ليه
: مش قادره حاسه أن بطني بتتـ قطع الحقني فيه ميه نازله مني مش قادره 
حملها من على السرير وأتجه إلى الأسفل وهو مرتدي ترنج بيتي وهي كذلك أتجه نحو السيارة وضعها في الكنبه الخلفيه وركب السياره وأنطلق بسرعه فائقه وصل المستشفى في وقت قياسي حملها ودخل 
وضعها على الترولي وهي مسكه في ايديه وتتحرك على الترولي بألم وبكاء
: أدهم متسبنيش أنا خايفه 
أدهم بقلق: مش هسيبك أنا هدخل معاها ما يا دكتور 
: روح مع الممرضه غرفة التعقيم وتعاله 
: هي مالها يا دكتور لسه قدمها شهرين 
: ولاده مبكره الحمدلله أنها في السابع 
دخلت غرفة العمليات وأدهم معاها فضلت مسكه في ايديه لغيط أما راحت في النوم من أسر البنج 
ولدت طفلتين حملهم أدهم بحب وكبر في أذنهم 
تاني يوم دخلت وصال غرفة الكشف ومعاها تامر 
: أذيك يا مدام وصال أخبارك إيه 
: الحمدلله أحنا جاين نطمن على الجنين ونشوف نوعه 
: أتفضلي على السرير 
قامت وصال مددت على سرير الكشف وأمامها تامر 
: ها خمنته نوع الجنين إيه 
: لا 
: بنت 
رفعت وجهها تنظر إليه بفرحه أبتسم تامر وعينه مليئه بالدموع من فرحته 
: وزنه كويس وصحته كمان شكلك هتكوني أم كويسه تتربا في عزك يا دكتور تامر 
: الله يباركلك 
خرجه من غرفة الكشف بعد فترة أتجه نحو مكتب تامر دخلت وصال بسعاده 
: أنا متحمسه أوي اشوف البيبي أنا مش مصدقه نفسي خلاص كلها كام شهر وهبقي أم 
سحبها من خصرها عليه ضحكت وصال بدلع 
: هيبقي شكلك إيه يا دكتور لو حد دخل وشفنا كدا 
: أممم لا متخفيش محدش بيدخل المكتب غير لما بيخبط 
دخلت الممرضه دفعته وصال وبعدت عنه بتوتر 
الممرضه: أنا اسفه يا دكتور  فكرتك لسه مجتش 
: روحي هاتي واحد قهوه وواحد ليمون
: حاضر 
خرجت الممرضه من المكتب 
: فعلاً محدش بيدخل مكتبك غير لما بيخبط 
ضحك تامر على تقليدها طريقة كلامه
رن هاتفها أجابت كان المتصل والدها أخبرها بوجود حوراء في المستشفى 
وصلت إلى المستشفى اللي فيها حوراء دخلت الغرفة كان أدهم حامل الطفلين 
تامر: ألف مبروك يترابه في عزك 
: الله يبارك فيك عقبال وصال اما تقوم بالسلامه 
وصال: هي لسه نايمه 
: الدكتور قال نص ساعه وتفوق 
وقفت أمامه بفضول: انا عايزه أشوف البيبي 
حملت منه طفله وحمل تامر الأخرى 
وصال: الله دي جميلة جداً هتسميهم إيه 
: لما حوراء تفوق 
دخل ادم وهو حامل أياد: تعاله يابني شوف أبنك دا هي مراتك تولد وانا ادبس في دا 
: عملك إيه
: مسك الأب توب اللي لسه مخلص عليه المشروع اللي بقالي شهور بخلص فيه وحطه في البانيو علشان هو وسخ يا عموو وعايز يتغسل 
ضحكت وصال بصوتها الأنوثي نظر إليها تامر بحد صمتت بخوف ونزلة وجهها تنظر إلى ملامح الطفله بحنان 
نظر إليهم أدم بخجل من عصبيته الزائده أمامه
: السلام عليكم معلش مختش بالي منكم مراتك لسه مفكتش 
فتحت عنيها نظرة إلى الضوء الضارب في عنيها بتعب غلقت عنيها وفتحتها مجددًا بتعب وهي تستمع إلى طشاش كلامهم وبكاء صغارها قرب عليها أدهم جلس على طرف السرير مسك أيديها قبلها بحب 
: حمدالله على سلامتك 
: الله يسلمك بطني وجعاني أوي هو إيه اللي حصل 
: ولادنا كانه مستعجلين يجه على الدنيا 
: جبت إيه، وهما فين 
سعدها أدهم تتعدل وضع الوساده خلفها سندت عليها بضهرها قربت وصال بالطفله 
: حمدالله على سلامتك ياقلبي تتربا في عزك 
: الله يباركلك يا قلبي عقبالك انتي كمان 
أخذتها منها حوراء نظرة إلى ملامحها بدموع الفرحه قرب تامر بالطفله التانيه اخذها منه أدهم نظرة حوراء إلى ملامحهم 
: دول شبه بعض جداً هعرفهم أزاي 
: هيتعرفه لوحدهم زي ما بتعرفيني أنا وأدم هنسميهم إيه
نظرة إلى ملامحهم بحب وهمست
: دي لانا ودي تالا زي ما اتفقنا 
رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه أبتسم أدهم في وجهها لف أيديه حولين خصرها وبالأيد الأخرى حامل لانا سندت رأسها على كتفه بتعب وهي تنظر إلى ملامح الصغار بركلهم الكل قبل جمال رأسها بحنان
: حمدالله على سلامتك يا قلب بابا 
: الله يسلمك يا حبيبي 
مسك أياد في بنطال جمال
: جدو شلني عايز أشوف النونو 
حمله جمال ميل بجسده على السرير وهو بعيد علشان أياد ميخبطهاش 
: دي وشها قد كفت ايدي 
ضحك الجميع على تنـ مر أياد على شقيقته التي لم يتجاوز عمرها ساعات أبتسمت حوراء وهي تنظر إليه بخجل من خجلها أمام الجميع 
: لسه صغيره يا أياد لما تكبر هتبقي قدك كدا يا روحي 
: شليني علشان أنا زعلان 
: لا يا روحي متزعلش بس أنا تعبانه دلوقتي لما اخف هشيلك زي ما أنت عاوز
ضرخ أياد ببكاء: ما أنتي شيله النونو أنا مليش دعوة 
جمال: تاخد شوكولاته تعاله نجيب شوكولاته وبيبسي ومش هنجيب للنونو 
حوراء بهمس: أنا مش عارفه هتعامل معاه أزاي دماغه نشفه أوي زيك بالظبط
بعد فترة دخلت حوراء غرفتها في منزل جمال وأدهم سندها جلسة على السرير بتعب دخلت وصال وأدم وضعه الأطفال على السرير وبركه لأحوراء وخرج أدم 
: لو احتاجي إي حاجه نديلي أنا قاعده هنا يومين 
: مفيش داعي أمشي أنتي علشان جوزك 
: لا أنا تعبانه ومحتاجه ارتاح يومين 
خرجت وصال قرب عليها أدهم
: مكنش لازم تيجي هنا البيت احسن 
: أدهم هنا بابا ووصال جنبي وكمان نانا فتحيه معايا أما عندك مفيش حد غير اولفت كتر خرها أنها شايله البيت وأدم أخوك أقوم أنا أجي اتقل عليها 
: تعالي أنتي بس وأنا معاكي مش هسيبك أنا مش هعرف أقعد في البيت لوحدي 
:  كلها كام يوم بس اشد حيلي وهبقي أرجع البيت أنا محتاجة نانا فتحيه جنبي الفترة دي علشان انا مش هعرف أتعامل معاهم لوحدي أنا محتاجة ماما معايا 
جلس أدهم بجانبها حضنته حوراء وبدأت في البكاء 
: مالك 
: ماما وحشتني أوي أنا محتاجها معايا محتاجه لحنانها عليا وعلى الأطفال هي اللي هتعلمني أزاي أتعامل معاهم 
: بس اهدي ما أنتي بتتعملي مع أياد زي ما بتعملي معاه اعملي معاهم 
: أنت مش شايف هما صغيرين أوي ازاي أنا هخاف أعملهم اي حاجه 
: خلاص خليكي هنا لغيط اما تعرفي تتعاملي معاهم ويكبره شويا 
أبتسمت حوراء وسط بكائها 
: لانا واخده نفس عيونك 
: طب ما تالا واخده نفس لون عيونك 
مسح دموعها بحنان: كل ما ببص في عنيكي بتوه فيها الموج بيخدني وبطوحني في كل أتجه بحاول ألقي نفسي مش بعرف القيها كل مره ببص في عنيكي بتسحر أكتر 
: أدهم أنا عايزه أغير هدومي كلها رحتها بنج أفتح الدولاب هتتلقي عندك هدومي 
أحضر لها الملابس وسعدها في تبديل ملابسها إلى ترنج بيتي مريح وعدلها على السرير نامت حوراء من التعب 
جلس أدهم بخفه على طرف السرير بجانب الأطفال ملس بصباعه على وجه تالا أبتسمت بخفه وهي نائمه ميل قبلها بحب مسك ايد لانا بطرف صباعه بحب التفت إلى باب الغرفة اتفتح ودخل أياد وقف أمامه
: هي ماما مالها أنا عايزها
: ماما تعبانه دلوقتي سبها ترتاح 
نظر إلى الأطفال مد ايديه ملس على شعر تالا بيديه الصغيره حركة رأسها وهي نائمه سحب ايديه مسرعًا 
: شعرها صغنن خالص قد كدا 
حمله أدهم وخرج من الغرفة بهدوء 
: بكره يكبره ويبقه قدك كدا 
: هو أنت هتحبهم أكتر مني 
نظر إليه بصدمه: لا يا حبيبي مش هحبهم أكتر 
: هو أنا هنام فين بعد كدا 
: في اوضتك يا حبيبي مش أنت عندك الاوضه بتعتك فيها العب بتعتك  
كان يتحدث معه وهو يهبط الدرج قرب على غرفة المعيشه كان جمال وتامر ووصال يتبدله الحديث جلس معاهم 
أياد: لا أنا بنام معاك أنت وماما في الأوضة 
: دلوقتي تالا ولانا جم وهما اللي هيقعده مع ماما في الاوضه علشان لما يصحه بليل ويعيطه هي تكون جنبهم
: طب مين اللي هيقولي قصة الأمير قبل ما أنام 
جمال نظر إليه وعلم الغيره التي بدأت مبكراً بين أياد وشقيقاته 
: بابا ياحبيبي هو اللي هيحكيلك الحدوته قبل ما تنام بس لغيط أما ماما ترجع البيت أنا اللي هحكيهالك 
نظر إليه أياد وهو يتحدث وبيشاور بكف ايديه بطفوله 
: أنت بتعرف تحكي حدوته زي ماما 
وصال: اه يا كوكو يلا تعاله معايا علشان تأكل أدهم أبقي هات هدوم لـ أياد
: لا أنا هاخده معايا وأنا ماشي وهبقي اجيبه بكره 
مسك أياد في وصال: لا أنا عايز ابقي مع ماما 
: خلاص يا أدهم سيبه يقعد مع خالته وأنت أبقي هات الهدوم اللي جبتها حوراء الأطفال وكام غيار لـ أياد
بعد مرور سنه رجع أدهم من العمل ركن السيارة وأتجه نحو غرفتهم دخل وجد الغرفة هادئه اغلق الباب أتفجأ بها تحضنه من الخلف 
: وحشتني 
لف إليها حضنها بحب: وأنتي كمان وحشتيني الأولاد فين 
: نيمين أنت جاي متأخر ليه 
: كان عندي شغل كتير انهارده 
: أدخل خد شاور وغير هدومك عقبال ما أجهزلك الأكل 
: ماشي 
فتح الدولاب أخذ ملابس وأتجه نحو المرحاض أخذ حمامًا دفئ وقف أمام المرايا رش القليل من عطره وهو يدندن أمام المرايا صفف شعره للخلف وخرج وجدها أحضرت الطعام استنشق الرائحه 
: الله الريحه حلوه 
: أنا اللي عملتلك الأكل بيدي 
: تسلم أيدك 
جلس على الأريكه بدأ في تناول الطعام معاها 
: أدهم أنا زعلانه منك أوي 
: ليه 
: أنت بتدلع تالا ولانا وسايب أياد 
: طب ما أنا بلعب معاه وبجبله كل اللي هو عايزه 
مسكت ايديه: مش بالعب بالأهتمام أنت مهتم بالبنات أكتر من أياد وهو بيغير من أخواته لانه مفكر أننا بنحبهم أكتر أنا بحاول محسسهوش بكدا بس أنا محتجاك جنبي علشان أنا مش عارفه أتعامل معاهم هما التلاته في نفس الوقت 
: أنا مشغول الفتره دي علشان ماسك قضيه مهمه 
قامت من على الأريكه جلسة على قدمه بدلع 
: حساك متغير الفترة دي 
: زي ما أنتي شايفة أنا طول الوقت في الشغل ولما باجي البيت ما بنمش من صوت الولاد 
دفنت وجهها في عنقه بهيام 
: لغيط اخر نفس فيا هفضل أحبك 
مسك خصله من شعرها قربها على أنفه استنسقها 
: بحب رحتك جداً 
لفت اديها حولين عنقه: مقولتليش كلام حلو بقالك كتير 
رفع نظرة ينظر إلى حركة شفيفها بشتياق قبـ لها بعشق..
كانت تسير في الغرفة وتدندن بصوتها العزب نظرة إلى طفلها التي تحملها بين يدها غمضت عينها العسلي الفاتح مثل والدتها ونامت وضعته وصال على سريرها التفتت وجدت تامر في وجهها شهقت بخضه 
: تامر خضتني 
وضع ايديه على خصرها: سلامتك من الخضه يا عيوني 
رفعت ايديها رجعت شعرها للخلف بخجل 
: أبعد كدا هحضرلك الأكل 
: تؤ مش عايز أكلت في الشغل 
: طب أبعد كدا شويا عايزه أنام 
: تنامي إيه دي فرصه متتعوضش أن وئام نامت وسابتك تقعدي معايا شويا أنتي من ساعة ما خلفتي وأنتي بعدتي نفسك عني طول الوقت لـ وئام 
: تامر أنت شايف بعينك هي بتنام طول النهار وبتصحه بليل في الوقت اللي أنت بترجع فيه من الشغل وقليل جداً لو نامت بليل شويا 
: أنتي وحشتني وحشني وجودك معايا أحنا مش بنقعد مع بعض خالص 
: روح غير هدومك وتعاله نقعد شويا في هدوء قبل ما تصحه
أخذ المنشفه وأتجه نحو المرحاض قربت وصال على الدولاب طلعت فستان نوم أسود 
خرج تامر بعد فترة وقف مصدوم من جملها فهي فكل يوم يراها فيها يزداد عشقه لها 
: فاكر أول مره لبستلك فيه الفستان دا 
قرب عليها وهو مسحور: يوم جوزنا كان أحلى يوم في حياتي وهيفضل أحلى يوم 
وضعت أيديها على كتفه بحب
: يا ساكن بين ضلعيني يا مغنيني عن الأحباب يا كل الناس في عيني اتفضل قلبي بين ايديك
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-