رواية زوجه مؤقتة كاملة جميع الفصول بقلم اسماعيل موسي

رواية زوجه مؤقتة كاملة جميع الفصول بقلم اسماعيل موسي


رواية زوجه مؤقتة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اسماعيل موسي رواية زوجه مؤقتة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية زوجه مؤقتة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية زوجه مؤقتة كاملة جميع الفصول

رواية زوجه مؤقتة بقلم اسماعيل موسي

رواية زوجه مؤقتة كاملة جميع الفصول

بعد الفرح ما انتهى وروحنا على شقتنا واتقفل علينا الباب جوزى بصلى وقال :
___متقلعيش هدومك انا مش هلمسك!! 
ضحكت، إفتكرت محمد جوزى بيهزر، قلت اكيد مش هغير هدومى قدامك  !! 
___انا هدخل أوضة النوم ومن فضلك متدخلش غير لما اندهلك؟
انت مش بتفهمى؟ بقلك مش هلمسك، مش هينفع المسك 
نبرة محمد كانت قاسيه اوى، كان واضح انه بيتكلم بجد، فكرت ان نفسيته تعبانه ومحتاج وقت عشان يتعود 
قلت   !! ولا يهمك حبيبيى انا هدخل انام والايام جايه كتير
بصلى محمد بسخريه ونظرة حزن وقلة حيله  ، لا يوم ولا عشره، بقلك مش هلمسك ابدآ 
مقدرتش افهم هو بيعمل ليه كده؟؟  محبتش اول يوم جواز ليه يبداء بخناقه 
براحتك انا هدخل انام، عايز حاجه؟
متشكر، رد محمد من غير ما يبص عليه وحسيت انه حزين 
دخلت اوضتى غيرتى هدومى، حاولت انام معرفتش، توقعت محمد يدخل ينام جنبى وفضلت سهرانه وقت طويل
القصه بقلم اسماعيل موسى 
لكن محمد مدخلش الاوضه، اتسحبت على أطراف صوابعى وبصيت عليه لقيته نايم على الكنبه فى الصاله
صحيح فترة خطوبتنا كانت صغيره لأن محمد كان مستعجل بس انا مشفتش منه حاجه وحشه
مشيت بشويش لحد ما وصلت عنده، شلت الغطا ونمت فى حضنه، يدوبك محمد حس بيا وقام مزعور ومخضوض وبيصرخ وبعدنى عنه
انت عملتى ايه؟ قلتلك مش هقدر المسك، ليه عملتى كده؟ ليه؟ 
هعمل ايه دلوقتى بس يا ربى
محمد جوزى كان مرعوب جدا كأن فيه مصيبه حصلت وشه اصفر الدم رحل منه
فيه ايه محمد؟ ليه بتعمل كده
بحزن محمد قال... انتى مش ملكى، انا اجوزتك عشان شخص تانى .
يتبع
انتى مش ملكى يا مروه ان اتجوزتك عشان شخص تانى !!
قلبى وقع فى رجليه وحطيتى ايدى على صدرى، بتقول ايه يا محمد؟
محمد جوزى بص عليه بطرف عينه والارتباك واضح عليه وقال انا؟. متلخبط جدا ،انا مش عارف قولت كده ازاى
وقعد على الكنبه وحط دماغه وسط ايديه، انا اسف يا مروه يا حبيبتى اعصابى متوتره، مش عارف قلت كده ازاى!
بلعت ريقى بصعوبه، إلى سمعته من محمد كان هيخلينى أفقد الوعى
قلتله يعنى كلامك ده كان من لخبطتك بس؟
محمد قال طبعا يا حبيبتى، انا اسف، انا ممكن ابوس رجلك عشان تسمحينى؟
قلتله محصلش حاجه خلاص، انا مراتك مش حد غريب، طالما أعصابك تعبانه كنت صارحنى لكن كلامك ده مش طبيعى انا كان هيغمى عليه
محمد قال بنبره فيها ضعف، انا بترجاكى تصبرى عليه شويه لحد ما نفسيتى ترتاح واعصابى تهدى
قلتله متقلش كده، انا مراتك على الحلوه والمره ومهما الوقت طال انا معاك
محمد حاول يصالحنى دخل المطبخ عمل عصير بنفسه، بعد ما شربناه وتأكد انى صالحته
قال معهلش انا مش هقدر انام فى أوضة النوم دلوقتى كام يوم كده لحد ما ارجع لطبيتعى
قلتله مفيش مشكله نام مطرح ما يعجبك.
دخلت غرفتى وانا بحمد ربنا ان الكلام إلى سمعته من محمد كان مجرد تعب أعصاب وتخاريف لأنها كانت هتبقى مصيبه
جوه الاوضه قعدت شويه مش جايلى نوم اكتر من ساعه والنور مطفى
بعد ساعه سمعت حركه فى الصاله قلت يمكن محمد مش جايله نوم أو دخل المطبخ يشرب او ياكل
لكن محمد مشى ناحيت غرفتى فتح الباب بشويش وهمس مروه؟ انتى نمتى؟
مردتش عليه لانى كنت بنام اصلا
مفيش خمس دقايق وسمعت محمد بيتكلم فى التليفون
محمد ملوش أصدقاء،ومقطوع من شجره يعنى لا هيكلم والدته ولا حتى اخته؟
اندهشت بيكلم مين بعد نص الليل خاصه ان الصوت كان واطى لكن الصمت خلى الصوت يوصلى عندى وانا واقفه ورا الباب
محمد __ايوه فاتحتها فى الموضوع، كانت مصدومه، لا مش دلوقتى هستنى شويه
يوم كده ولا يومين لازم يكون فيه تمهيد، الموضوع مش سهل 
لا ملمستهاش، مقدرش طبعا، انا مش ناسى الاتفاق 
والله ابدا، اطمن انا نايم بعيد عنها  فى الصاله وهى نايمه فى أوضة النوم 
عارف، عارف،   عارف، انها ملكك، ايوه فاهم، فاهم، انا اديتك كلمتى هى ملكك وهتكون ليك ومش هلمسها ولا حتى اشوف جسمها

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

مبقتش قادره أقف على بعضى، رجليه بترتعش مش قادره تشيلنى
جسمى كله بينقح عليه، دوخت واترميت على السرير
إلى بيقولو محمد جوزى ملوش غير معنى واحد انه مش راجل وانه عايز يبعنى لشخص تانى
وقعدت ادور على حلول لحد عقلى ما صورلى انه بيتكلم على واحده تانيه غيرى، عقلى مقدرش يستوعب فكرة ان جوزى اتجوزنى عشان شخص تانى
وقعدت اندب، انا لسه عروسه يا ربى هسيب البيت فى اول ليله الناس هتقول عليه ايه؟
والدى ووالدتى ناس كبيره فى السن جدا،  ومرضى مش هيستحملو صدمة ان ارجعلهم بفستان الفرح
قعدت اضرب فى السرير بايدى إلى انا سمعته ده كدب، تخيلات
انا هنام وهصحى من النوم الاقى حاجه تانيه
لما صحيت من النوم دموعى كانت ناشفه على خدى، حاولت اكون طبيعيه، محمد كان نايم على الكنبه
قربت منه قعدت ابص عليه بغل مده كبيره لحد ما حس بيا
بوست محمد جوزى على خده، قلتله صباح الخير يا حبيبى!!
محمد قام مزعور، جسمه كله اتنفض
قال صباح الخير يا مروه، بعد جسمه عنى
انا هحضر الفطار يا حبيبى على بال ما تاخد حمام؟
محمد قال ماشى
جهزت الفطار وقعدنا ناكل، محمد بداء الكلام، انا بعتذر مره تانيه عن إلى حصل منى امبارح
وبصلى بنظره مختلفه
نظرة زوج راغب فى زوجته وعايزها، كان بيتأمل جسمى بشبق
وحسيت انه متغير عن امبارح خالص لحد انى كنت مستعده انسى كل الكلام إلى سمعته فى التليفون
قمت بدلع وقلتله انا هنضف الأطباق وادخل أوضة النوم
محمد قال وانا مضطر اخرج يا حبيبتى، مش هتأخر ورايا مشوار مهم وهرجع بسرعه وباسنى على خدى وغمز بعينه 
دماغى قعدت تضرب تعدل، الوضع كله على بعضه غريب، قلت هستنى محمد لما يرجع وافاتحه فى الكلام إلى سمعته امبارح واطلب منه تفسير
محمد متأخرش، يدوبك ربع ساعه، كأنه كان بيقابل حد تحت العماره مش فى مكان بعيد
كان راجع متوتر وجسمه كله عرق، اول ما شافنى قال انا هاخد حمام جسمى كله ملزق
انتهزت الفرصه ومسكت تليفون محمد وقعدت افتش فى سجل المكالمات
خاصه الساعه إلى كان بيتكلم فيها امبارح، مكنش فيه مكالمات صادره ولا وارده
او كان مسحها مش عارفه
يدوبك محمد خرج من الحمام والتليفون بتاعه رن، محمد مستناش يلبس هدومه ومشى بسرعه ناحيت التليفون، خد التليفون من على الكنبه وبص فى الرقم، وبص عليه ووشه اصفر
وقال، مكالمه من الشغل يا روحى مضطر ارد عليها،
محمد مشى على أوضة النوم وقفل الباب وراه، قلبى مكنش مطمن اصلا، بسرعه وقفت ورا الباب
لازم اعرف ايه بيحصل ومحمد بيكلم مين
قصه بقلم اسماعيل موسى 
فى مكالمة التليفون 
محمد  _____ ايوه وصلت ، ممممم، اه، حاضر هكلمها، هيحصل ايه يعنى؟
لا معتقدش، دول مسنين مش بيقدرو يغادرو الشقه
رأيك كده؟
بس كده صعب اوى
حاضر
حاضر
مممم، فاهم، مش هينفع انا لسه راجع من بره حالا
خليها بكره، اه
بص وهمس محمد بصوت واطى جدا، انا هخرج من الشقه الساعه عشره الصبح وهسيبهالك هنا ومش هرجع غير لما تتصل بيا او اشوفك خارج
هستنى فى القهوه تحت البيت 
محمد بخوف وصوته رجع تانى، هى هتوافق
انا هخليها توافق متقلقش 
قلتلك هى ملكك 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

انهى محمد المكالمه انا طرت على الكنبه قبل ما يخرج من الغرفه
حتى صدمتى وخوفى مقدرتش أظهره قدامه
كنت مضطره اكتمه زى ما بنكتم كل المشاعر السيئه جوانا
كلامى عن مواجهته اختفى، لسانى كان مهزوز جوه بقى
محمد قرب منى وقعد جنبى، اول مره يعمل كده من يوم الدخله
حضنى وهمس فى ودنى وحشتينى
مقدرتش ابعد جسمى عنه، انا كنت طلبت قربه قبل كده وهو كان متوتر
سبت نفسى فى حضنه، كان نفسى أبكى واصرخ فهمنى يا جوزى فيه ايه؟
لكن محمد كان طبيعى لما خرج من الغرفه، انا كنت هجنن، بسمع من محمد كلام وأفعاله بتكون مختلفه
محمد قال ايه رأيك ندخل أوضة النوم؟
قلتله معلهش يا محمد خليها بالليل، اعصابى متوتره شويه
قعد محمد يضحك، امبارح كنت انا والنهرده انتى؟
اسفه حبيبى، الليل قريب مش بعيد
هتغدينا ايه؟
اتشعلقت بالكلمه مكنتش حامله ريحته ولا ملمس جسمه، جريت على المطبخ، على الاقل هناك اقدر افكر براحتى
حضرت الغدا وقعدنا ناكل ومحمد كان بيهزر ويفكرنى بأيام الخطوبه
حتى انا نفسى ضحكت غصب عنى من همومي
لكن محمد ما سبنيش فى حالى، كأنه تغير بقدرة قادر لشخص مهوس بلمسى ومداعبتى
حاولت بلطف ابعده لكن معرفتش محمد كان واخد جرعة شجاعه وصلت انه شلنى ودخل بيا غرفة النوم
دماغى كان هينفجر، مش قادره الاقى حل أو نتيجه او مبرر لكل الى بيحصل معانا
كلام محمد فى التليفون كان ليه معنى واحد، محمد عايز يسبنى لشخص تانى
بمعنى أوضح اجوزنى عشان يسلمنى لشخص تانى
وهو بيحضنى افتكرت كلامه
انا مش هقدر المسك، انتى مش ملكى، انا اجوزتك عشان شخص تانى
فى التليفون كان بيقول انه مش هيلمسنى ايه الى بيحصل دا ياربى؟
واقتنعت بفكرة انى اسلم نفسى لمحمد على الأقل اقتل الشك إلى جوايا
ومحمد قبل كل حاجه جوزى مش شخص غريب
حتى عقلى صورلى ان محمد بيتكلم عن واحده تانيه وانه ممكن يكون مشترك فى جريمة خطف بنت وتسليمها لشخص تانى مقابل فلوس
لكن جسمى رفض محمد غصب عنى ولقتنى بزقه بعنف بعيد عنى بطريقه مش حلوه
ولقيت نظرة محمد اتغيرت، بصلى بصه مرعبه، شعر بالأهانه من تصرفى
وقال بنبره حاده، انتى ملكى ومن حقى اخد حقى الشرعى
قلت اهدى يا محمد شويه
محمد كتف ايديا بعنف، إلى عملتيه من شويه هعاقبك عليه بشده يا مروه
افتكرته بيهزر
لكن محمد كان جاد جدا تحول لشخص متوحش كل همه يحصل عليا بأى طريقه
كبل ايديا وحط جسمى تحته رغم محاولاتى الشديده ورفضى محمد خدنى غصب عنى
سابنى منتهيه بعيط، مش قادره اتخيل إلى حصل ما بينا، اطلع بره صرخت
بره يا حيوان
بصلى محمد بسخريه وانا منكمشه على نفسى ببكى ومعطيه نفسى بالبطانية
وقال بنبره مرعبه، لازم تعرفى انى راجل، وراجل جدا كمان
اياكى تكونى فاكرانى زى عمر؟
وفهمت ان محمد كان بيلمح لخطيبى السابق، انا كنت لمحتله  انى فسخت الخطوبه لان شخصيته ضعيفه
قبل ما ارد، محمد صرخ، نضفى نفسك وتعاليلى بره انا عايزك فى موضوع مهم
صرخت، اطلع بره بقلك
محمد قرب منى ومسك دراعى وضغط عليه جامد لحد ما عيطت وشدنى لحد ما وقعت من على السرير
اسمعى يا مره، الكلمه هقولها مره واحده، فى خلال ربع ساعه عايزك تكونى واقفه قدامى فى الصاله فاهمه ولا اكسر دراعك؟
قلتله فاهمه
محمد قرب اكنر وقال بنبره شيطانيه، كرريها
قلتله فاهمه، فاهمه

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ابتسامه على وش محمد وانا داخله الحمام، ابتسامة مكدره، فتحت الميه فوق دماغى وسبتها تنساب مكنتش بغسل جمسى كنت بنضف الوساخة إلى علقت بنفسى وروحى، محمد طلع انسان  انمتوحش، شىء فاق كل تخيلاتى، الصور راحت ترجع على عقلى وكنت هرجع من نفورى من إلى حصلى، لكن جسمى كان بيرتعش من الخوف محمد قالى انا مستنيكى بره
يا ترى عايزنى فى ايه +؟
انا كنت سمعته بيقول انه هيسيب الشقه الساعه عشره الصبح بكره وهيقعد على القهوه
احنا تحت العماره بتاعتنا فيه قهوه فعلا، لكن قال انه هيمهد للكلام!
مقدرتش اتمالك اعصابى ،الرعشه بدأت تقوى قبل ما اخرج من الحمام
كل كلمه هيقولها محمد دلوقتى كلفتها موته او موتى، انا لا يمكن اسمح بكده حتى لو هموت ، السيناريوهات اندفعت لعقلى وخرجت من الحمام ناحيت محمد ووقفت قدامه، بصتله بطرف عينى، شخص ضعيف كان على غير طبيعته، محمد طول عمره كان حنين معايا ليه بيعمل كده
وهل يا ترى دا المثل إلى بيقول ورى مراتك العين الحمره ولا ايه
محمد ابتسم ،انتى واقفه ليه مش على بعضك كده، هو انا هعضك؟
قلتله بخوف هو الى حصل دا شويه
فيه واجب ياخد مراته غصب فى اول يوم فرح؟
سكت محمد، كان بيفكر، بعدها بصلى، ما هو انتى الى دفعتينى لكده يا روحى
فيه زوجه تدفع جوزها من على السرير توقعه على الأرض وهو بيطلب حقه الشرعى؟
انا مش مبسوط من إلى عملته، بس دا كان رد فعل لاسلوبك معايا
بدأت ارتاح شويه
سألته يعنى مش هتعمل كده تانى؟
بصلى كتير اوى، وقالى طالما هتبقى مطيعه وتسمعى الكلام هعمل كده ليه تانى؟
تعالي اقعدى جنبى
قعدت وايدى على قلبى منتظره كلامه إلى فكرت فيه، انتى عارفه انى بحبك يا مروه
انا صحيح اتعصبت وقلت كلام ميصحش يتقال، والراجل الحقيقى ميخجلش انه يعترف بغلطه
مكنش لازم اجيب سيرة عمر ولا اعايرك بيه وباس على دماغى واعتذرلى
دماغى ودت وجابت، اصدقه ولا لا؟
انا بطلب منك تنسى كل اهانه صدرت منى تجاهك وانا اوعدك معملش كده تانى!!
كان مستنى ردى ،قلتله مسمحاك، بس ارجوك متعملش كده تانى
يلا بقا يا روحى اعمليلى كوباية شاى حلوه من ايدك
دخلت المطبخ عملت كوباية شاى ورجعت، محمد شكرنى وقعد يمدح فى الشاى
وفجأه سألنى هو انتى علاقتك بعمر انتهت خالص؟
خفت ازعق فيه وانفعل يتعصب عليه، كلامه جرحنى لكن قولت من زمان من قبل ما انت تدخل بيتنا وتخطبنى
وبصلى محمد مره تانيه بصه طويله مخيفه ووشه مكشر، بعد كده أبتسم وقال هنشوف
وصححها بسرعه انا واثق طبعا فى كلامك لكن هتقولى ايه بقا راجل شرقى رجعى
مروه؟
بصيت على محمد وقلبى متعلقه بكلمته إلى جايه
انتى حصل حاجه بينك وبين عمر قبل ما تعرفينى؟
مقدرتش امسك لسانى، قلتله تصدق انت شخص حقير وسافل ولو جبت السيره دى تانى هسيبلك البيت
وقف محمد لف حاولينى رفع ايده ونزلها وانا مستنيها يضربنى
بعد كده ضحك بسماجه
اسف حبيبتى، معاكى حق مكنش يصح اقول كده
انا نازل القهوه وهرجع بالليل، دخل محمد غير هدومه ونزل
قعدت فى الشقه وحدى مش عارفه اعمل ايه، دقايق وتليفونى رن رقم غريب
مرضتش ارد
لكن الرقم رن اكتر من مره
اتصلت على محمد عشان اقله ان فيه رقم بيرن عليه محمد مردش عليه
الرقم قعد يرن على طول، قولت يمكن والدتى تعبت أصلها مريضة قلب وجيرانى بيرنو عليه
فتحت التليفون ومرضتش ارد وسمعت صوت عمر، كان بيترجانى ارد
قفلت السكه على طول وانا بندب
محمد لو عرف هيقطعنى
مسحت المكالمه من التليفون وقفلته وانا بدعى ربنا تعدى على خير
شفت مفاتيح الشقه بتاعت محمد مرميه على الكنبه وقلت محمد نسى مفاتيحه
وقررت ادخل انام
يدوبك نمت نص ساعه والباب خبط، قمت بكسل افتح الباب  لمحمد
فتحت الباب لقيت عمر خطيبى السابق فى وشى
اتخضيت وروحت اقفل الباب فى وشه لكن عمر حط رجله جوه الباب ومنعنى اقفل
أمشى ارجوك، انت جاي هنا ليه، أمشى هصرخ والم الناس
قالى جوزك تحت فى القهوه
يتبع

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

عمر قال جوزك تحت فى القهوه، لو صرختى هيسمعك وهيجى بسرعه ارجوكى متعمليش فضيحه من غير لازمه، انا كل إلى طلبه تدينى فرصه اكلمك.
قلتله ابعد من هنا حالآ، انا ست مجوزه، انت هتخرب بيتى!!
عمر بحزن، انا هخرب بيتك يا مروه، كنت باصه فى وشه، وانا حافظه عمر، نظرته مكنتش طمعانه فى جسمى لأن دا إلى كان بيدور فى عقلى بعد كل مكالمات محمد جوزى الغامضه
أمشى يا عمر قبل ما اصرخ!!
عمر شال رجله من جوه الباب، انا كنت جاى عشان انقذك يا مروه، محمد جوزك مش زى ما انتى متخيله، دا انسان واطى وانتى تالت جوازه ليه
محمد اتجوزك عشان يتاجر بيكى
صرخت فى عمر غور من هنا، مش عايزه اسمع ولا كلمه تانى
مشى عمر، جسمى كان بيرتعش من الخوف، ماسكه دماغى من الصداع
نص ساعه ومحمد وصل!!
وشى كان باين عليه انه مخطوف، سألنى فيه ايه؟
قلتله انا اتصلت بيك مرديدتش عليه ليه! ؟
ايه الى حصل سألنى محمد بغضب!
قلتله فيه رقم كان بيرن عليه كتير وكنت عايزاك ترد عليه
فين الرقم ده؟ ومسك محمد تليفونى، قلت انا مسحت الرقم خلاص
محمد، مسحتى الرقم؟ انتى عبيطه؟ انتى رديتى على الرقم؟
قلتله لا مردتش
قال امال مستحتيه ليه؟ وشتمنى، شتيمه قذره
انا هعرف اربيكى لحد ما تقولى الحقيقه، مين كان بيكلمك وكان عايز ايه؟
قلتله محصلش حاجه والله، انا قلتلك الحقيقه كان ممكن اكدب عليك واخترع اى كدبه
صرخ محمد انا مش باخد من الكلام ده يا مره ومسكنى من شعرى رمانى على الأرض
ليلة امك سوده
متجيبش سيرة امى لو سمحت
بقا كده، ونزل فيا ضرب لحد ما كسر سنه من سنانى، والله لاكتفك لحد ما تقولى الحقيقه
كتفنى محمد وضربنى لحد ما فقدت الوعى، اول ما فقت لقيته قاعد على الكنبه بيبص عليه
عايز اسمع الحقيقه كلها والا هقتلك
قلت فى نفسى مش هقله ان عمر كان عندى هنا، دا ممكن يقتلنى
واصريت على كلامى
محمد سبنى مكتفه لحد الصبح، الساعه ٩ الصبح فكنى وقال بأمر اغسلى نفسك والبسى حاجه كويسه وسبنى وخرج
الساعه عشره رجع من بره معاه شخص أربعينى، لابس بدله ونضاره سوده
جريت استخبى فى غرفتى، محمد دخل ورايا وقالى دا واحد صاحبى
اعملى شاى وهاتيه على الصاله
جهزت الشاى حطيته وورحت أمشى محمد قالى اقعدى!
قعدت
الشخص دا كان بيبصلى بنظرات طويله وعميقه ومتفحصه، كنت بدارى وشى بعيد عنه خوف من محمد الا كان عمال يبتسم
بعد شويه، محمد __ ايه رأيك؟
الشخص قال، مش بطاله، طول عمرك ليك نظره يا محمد، تضحياتك دى مش هتروح من غير مقابل
محمد انا خدامك يا باشا وانت عارف كده كويس
تحب تعاين اكتر؟
مروه هاتى عصير من المطبخ
قمت وانا مش فاهمه حاجه 
الشخص لمحمد، باين عليها مطيعه يا محمد
محمد، مطيعه أوى ياباشا وهتعجبك
جبت العصير ورجعت، قلع الشخص دا نضارته، عنيه كانت عسليه وواسعه وباين عليه الترف والنعمه، وقال ازيك يا مروه
قلتله الحمد لله
قال لا وصوتها حلو كمان
محمد أبتسم وكان عايز يوطى يبوس ايد الشخص ده
الشخص ده حط ايده فى جيبه وطلع شيك حطه على الترابيزه
الصفقه تمت يا محمد بص فى الشيك؟
محمد، عيب ياباشا هى اول مره

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

رمق محمد زوجى الشيك بطرف عينه وهو بيبتسم، الشيك المرصع بالأصفار القابع على ظهر الطاوله
بعدها وضع الشيك فى جيب بنطاله، واطرق ينتظر التعليمات
كان ذلك الشخص الان صامت، يفكر على ما يبدو، يحرك نظره ما بين غرفة النوم ومكانى
بعصبيه شديده كنت ببص للمحمد عشان يحجب عنى نظرات الشخص ده، لأنى حسيت انها بتعرينى قدامه وجوزى عامل نفسه مش واخد باله
قلت محمد انا هدخل غرفتى، لو احتجت حاجه اندهلى!
بصلى محمد بغضب ،برق عينيه كأنى طعنته فى شرفه، وقالى اقعدى
كنت واقفه فى مكانى على وشك التحرك لغرفتى، قلتله مش هقعد غير لما اعرف فيه ايه؟
مين الشخص ده وعايز ايه؟
محمد وقف عشان يضربنى لكن الشخص ده غمزله بعينه، ايد محمد وقفت فى مكانها وقعد
الشخص قال، محمد عرف مراتك فيه ايه؟ هى لازم تفهم!!
محمد كان واضح انه مش مستعد للشرح وكان هياخره لوقت تانى
قال حاضر يا باشا لكل شىء أوان
الباشا قال هو راسم ابتسامه ساخره دلوقتى يا محمد!!
جسم محمد ركبه عفريت، وشه رحل منه الدم وكان مش قادر يثبت فى مكانه
بصلى محمد وقال، انا يا مروه سلمتك للباشا وقبضت التمن
الكلمه دخلتنى زى السكين إلى بتقطع جسمى
سلمتنى ازاى يا محمد؟
محمد __ انتى بقيتى ملك الباشا!
هتطلقنى يعنى وتجوزنى للباشا؟
محمد __ لا مش هطلقك، انا بعتك للباشا
الدنيا لفت بيا، لكن كنت مدركه ان ده مش وقت الهروب ولا حتى الضعف
قلت يعنى انت بتسلم جسد مراتك لشخص تانى وهى على زمتك؟
محمد، سكت
الباشا قاله رد
محمد _ قال بخزى وانكسار ايوه
قعدت تانى فى مكانى مش حاسه بالمكان ولا الزمان، كلام عمر طلع صح
جوزى ديوث بيتجار بجسد الستات
وباقصى نبره قدرت اسيطر فيها على نفسى بصيت لمحمد بأحتقار وقلتله، اطلع بره
القصه بقلم اسماعيل موسى 
محمد، وقف، صرخ بتقولى ايه؟
قولتله بقلك اطلع بره يا حقير يا واطي او ادخل أوضة النوم واقفل على نفسك
عايزه اتكلم مع الباشا على راحتى
محمد مقدرش يستوعب التغير فى موقفى ولا كلامى، عقله مش مستوعب إلى بقوله
لكن انا كان جوايا نار عايزه اطفيها
وقفت وقربت منه وبكل قوتى صفعته على وشه، بقلك ادخل اوضتك عايزه اقعد مع الباشا على راحتى
مسك محمد ايدى وقبل ما يقوم بأى حركه الباشا بصله وانا بسرعه قلت انا مبقتش ملكك يا جوزى
ومن دلوقتى هتسمع كلامى، لأن كلامى زى كلام الباشا بالضبط
فاهم؟
وضربته على وشه بالقلم تانى
محمد جز على سنانه، الشرر إلى طالع من عنيه، كنت مستمتعه بازلاله إلى اتأخر كتير جدا
يلا صرخت، ادخل الاوضه واقفل الباب على نفسك، أتحرك يا واطى
بص محمد للباشا ينتظر التعليمات، الباشا ضحك، وقله نفذ أوامر الهانم يا محمد
جر محمد نفسه بكل خزى العالم ودخل الاوضه وقفل على نفسه
تشرب شاى يا باشا ولا حاجه تانيه؟
لو ممكن عصير يا هانم
صرخت محمد، طلع جوزى من الاوضه، اعمل عصير وهاته بسرعه
قعدت مع الباشا على انفراد
قلتله يا باشا انا موافقه اكون ملكك لكن ادينى فرصه اجهز نفسى وابلع الوضع ده يوم كده ولا يومين
الباشا بصلى بشهوه وقال يومين مش اكتر؟
قلتله يومين وهتلاقينى جاهزه، بس بعد اذنك، محمد جوزى هيشتغل خدامى اليومين دول لحد ما ابقى ملكك؟
الباشا قال موافق، انتى لسه قايله كلمتك من كلمتى
مكنتش محتاجه غير اليومين دول عشان افش غضبى وغيظى فى محمد قبل ما انفذ خطتى

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بصيت، للباشا بنظره لعوب وكانت قسماته المهتاجه تنبأنى بأن اى حاجه هطلبه منه هتكون مجابه
الرجال لا يتغيرون ابدا عندما يتعلق الأمر بالمرأه ويطمعون بها
قلت، لكن ياباشا انا خايفه محمد ممكن يضربنى وانت وافقت انه يخدمنى زى اى خادم فى فيلا او قصر
الباشا قال ميقدرش
قلتله عارفه يا باشا لكن انا عايزه ضمانات
الباشا قال ضمانات ايه؟
قلتله الشيك إلى خده، يفضل معاك لحد ما اوصل عندك واكون ملكك بكده هضمن ولائه ليك وانه مش هيعارضنى ولا يرفضلى طلب!
الباشا ضحك، هو انتى فاكره انى مقدرش اعاقبه بفلوس او من غير فلوس؟
دا مجرد خادم، صعلوك، وضيع بيخدم رغباتى
قلتله معلهش يا باشا نفذلى طلبى!!
صرخ الباشا محمد تعالى هنا
طلع محمد يجرى من الغرفه ناحيت الباشا
بصله الباشا بتكبر وقال طلع الشيك إلى معاك حالآ!
محمد قاله يا باشا هى عملت حاجه تزعلك؟ انا ممكن ادبحها قدامك هنا!
قلت فى نفسى يا ابن *  ال
قربت منه وبكل عزمى ضربته بالقلم، نفذ الأمر يا جوزى وإلا اقسم بربى اكتفك زى الكلب
محمد مكنش مصدق من الصدمه والباشا قعد يضحك ويبتسم
حطيتى ايدى فى جيب محمد وطلعت الشيك، شيك بنص مليون جينه مصرى
بصيت فى الشيك ورجعته للباشا، انت يا محمد هتفضل خدامى لمدة يومين، اول ما اسلم نفسى للباشا تقدر تاخد الشيك
اى حاجه هتعملها تزعلنى او تعصيلى امر ملكش فلوس
محمد تهتهه قال مش معقول يا باشا هتسمع كلامها، احنا عشره من زمان؟
الباشا قاله انت ملك مروه خدامها لمدة يومين واى حاجه تقلك عليها هتعملها انا هنصرف دلوقتى وهنتظر وصوللك بعد يومين
قلتله امرك يا باشا وطيت على خده وبوسته وانا ببص على وش محمد
الباشا خرج من الشقه، فضلت قاعده على الكنبه كان لازم ابقى ثابته ومبينش اى خوف
ابقى ست بلا قلب ولا رحمه وافقت تبيع شرفها وجسدها
محمد وقف كان بيفكر بس انا مكنش عندى صبر، كنت عايزه انتقم منه
وكنت عارفه انه كلب فلوس وأمه غصب عنه هيبقى مطيع
صرخت أمشى غور يا ديوث اعملى شاى وهاته بسرعه
بصلى محمد بسخريه وقال وماله يا مروووه ياهانم حاضر
دا انتى طلعتى معلمه وانا معرفش
قمت، كان جوايا ثوره ملهاش حدود، بسببه اضطريت انزل لمستوى العاهرات، بل اكتر منهم
متفتحتش بقك لما اكلمك وضربته على وشه
بسخريه محمد وقف ثابت قدامى ومدلى خده التانى
صفعته تانى وتالت ورابع مبطلش ضرب فى وشه وجسمه بكل قوتى
محمد _____انا عارف انك ضعيفه الشخصيه وبتعملى كده وانتى خايفه يا مرره
لكن الباشا هيخلص منك وبعدها وشرفى لطلع منك القديم والجديد
انت ملكش شرف يا جوزى، انت مجرد دلدول خسيس وافق يبيع مراته بفلوس
متتكلمش عن الشرف ابدا قدامى فاهم! ؟
محمد قال فاهم، الايام جايه كتير
غضبى زاد اكتر، ولعت من جوه، إلى عملته مش كفايه
قلتله هات حبل وتعالى ورايا انا هكتفك
محمد بصلى بصه مرعبه، انتى نسيتى نفسك ولا ايه يا بت؟
جيه الوقت إلى لازم ابين فيه انى معنديش قلب ولا حتى شرف
لو مبقتش مطيع هتصل بالباشا واخليه يرجع تانى، رقمه جوه تليفونى هنا
محمد قال مش هخليكى تتصلى بيه يا مروه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
ضحكت بمياعه، طيب ولما اروح عنده واقله على إلى حصل؟. مش هتاخد لا مليم احمر منه
وزى ما كنت متوقعه محمد نزل راسه وقال تحت امرك
خدته على أوضة النوم وكتفته بالحبال وتأكدت عدم قدرته على فك القيود
يا محمد يا جوظى انا كان لازم اقتلك من اول يوم، بس انا مش هضيع عمرى على شخص نجس زيك
جبت عصاية المكنسه ونزلت فيه ضرب، ضرب موجه فى عضم دراعه وضهره ورجليه
قعد يصرخ ويتوعدنى وانا اضرب فيه لحد ما كسرت عضمه
لما انتيهت منه مكنتش قادره انصب طولى، محمد اتكوم على الأرض جسمه كله بيجيب دم
قعدت على السرير وبصتله بأحتقار، انت فاكر انى رخيصه زيك وهسلم نفسى لشخص بشع وحيوان زى الباشا؟
انا افضل الموت عن انى اعمل كده، لكن انا هنتقم منك قبل اى حاجه
مش هخليكى تعرف تمشى على رجليك مره تانيه، مش هسمح انك تتجوز واحده تانيه وتبيعها للبشوات
ودلوقتى جهز نفسك هوصل مشوار صغير لحد المطبخ اسخن حديده وارجعلك

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

رجعت من المطبخ فى ايدى حديده متنره وكنت منتظره محمد جوزى يعتذر، يعترف بندمه، او حتى يقولى انه كان غلطان وهيخرجنى من الورطه دى، لكن محمد، صرخ لما شاف الحديده فى ايدى هتعملى ايه يا مجنونه؟
قسمآ بربى ما هسيبك يا مروه حتى لو روحتى اخر الدنيا، هجيبك ومش هرحمك، هخليكى تتوسلى الموت ومش هتنوليه
الباشا بتعاك هيخلص معاكى وهترجعى تحت رجليه
هس يا حقير، الباشا دا بتاعك انت ومش هيلمس شعره واحده منى
انت صدقت انى ممكن ابيع نفسى وشرفى ودينى زيك؟
انا طلبت من ربنا الستر وربنا بيختبرنى ومش، راضيه عن إلى بعمله لكن لو مخرجتش الغضب إلى جوايا هفضل طول عمرى ندمانه
صرخ محمد، هتعملى نفسك فيها شريفه وانت عايزه كده؟
قلت خلص الكلام يا رخيص وسديت بقه بالبلاستيك
لسعته فى خده بالنار فى مناخيره وقربت النار من عينه
ارتعش محمد وشفت الخوف فى عنيه لأول مره
قعدت على الكرسى قدامه، تعرف يا محمد انا من زمان اوى بقراء روايات وكانو بيقولو  عليه دماغى هبله
لكن اكتشفت ان القرايه مفيده، اخر مره قرأت روايه اسمها ثلاثة ارباع الجحيم لاسماعيل موسى وكان بيقول فيها ان الرعب الحقيقى مش بالضرب ولا باللسع بالنار ولا حتى تقطيع الأعضاء، الرعب انك تحسس إلى قدامك انك ممكن تعمل فيه اى حاجه تخطر على بالك  من غير ذرة تردد واحده وان لا تمنع مزاجيتك المتورطه فى تلك القذاره من الاستمتاع بكل آهة آلم تصل لاذنيك
وأنا قررت استمتع !!  لسعته بالنار  بين ساقيه المكتنزتين، انت هطلقنى يا محمد وانا همشى من هنا الى مكان محدش يعرفنى فيه وربنا يصبرنى على فراق امى وابويا، أما عارفه انى ممكن أبلغ الشرطه
لكن متأكده ان الباشا بتاعك هيلاقى حل وانا خايفه على عيلتى ومش عايزاها تتورط معايا
القصه بقلم اسماعيل موسى 
هسيبك عايش يا محمد لكن إياك تحاول تدور عليه أو توصل لمكانى لانى اقسم وقتها هقتلك بلا شفقه ولا رحمه
نزعت البلاستيكه إلى طلعت بجلد محمد وصرخت فيه طلق!
بصق محمد دم من بقه وقال مش هطلقك ابدا
مش هطلقك انا كده عملت إلى عليه وهعلم عليك مدى الحياه هحرمك من اعز حاجه بنتفشخر فيها انت وامثالك
نزعت ملابس محمد كلها وقبل ما اقرب منه بالسكين قال انتى طالق بالتلاته
حمل وانزاح من فوق صدرى، حسيت انى بقيت نضيفه، اتغسلت من الاثام
قلتله معلهش بقا حاجه احتياطيه بسيطه كده من أجل الذكرى
تذكار يعنى ثم...........؟
كلمت عمر وطلبت منه يجيى ياخدنى من الشقه وعرفته انا متورطه فى ايه وقد ايه الوضع صعب وانه ممكن يرفض ويبعتلى اى تاكسى
لكن عمر اصر يجى بنفسه، لميت هدومى وكل حاجه حطيتها فى شنطه ودخلت على محمد، منظرك حلو كده وانت عريان  صح؟
بقا انا صاحبك الباشا لما كان بيبص عليه قدامك كنت بحس انى متعريه زيك
روح يا شيخ حسبى الله ونعم الوكيل فيك، هسيبلك صورك على التليفون بتاعك يمكن يعجبو حد وتبيع نفسك
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
خرجت اغسل وشى واغير هدومى لان عمر كان هيتأخر شويه
_______________
كافح محمد بجسده العارى، المهتريء بلسعات النار لحد ما قلب الكرسى على الأرض ووقع التليفون تحت وشه، التليفون كان مفتوح
عن طريق اللمس محمد جاب رقم الباشا وطلبه اول ما رد عليه فى التليفون قله مروه بتهرب من الشقه.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

سمعت صوت جوزى بيتكلم فى التليفون جريت على غرفة نومنا لقيت الكرسى مقلوب ومحمد بقه على التليفون وبيصرخ تعالى بسرعه يا باشا!
ركلت الهاتف برجلى كسرته فى الجدار وبصيت لجوزى محمد إلى كان بيبصلى وعلى وشه ابتسامة سخريه
قلتله هتفضل طول عمرك واطى يا محمد
صرخ مش هسمحلك تمشى من هنا، الباشا لازم ياخدك، انتى ملكه انتى مش عارفه الباشا ممكن يعمل ايه
قلتله، انا مش ملك حد، انت طلقتنى وانا حره فى نفسى يا محمد خلاص الموضوع انتهى
الباشا هيجيبك يا مروه حتى لو كنتى فى سابع ارض هيجيبك وساعتها هاخد حقى منك ومن كل إلى عملتيه فيه
مفيش وقت للكلام دلوقتى يا محمد، بصقت على وشه ودهست دماغه بجذمتى، حتى لو مت هكون مستريحه بعد ما فشيت غلى فيك يا واطى يا قذر
محمد قعد يضحك، الباشا زمانه وصل دلوقتى وطالع على السلم
مش هتلحقى تهربى!!
بصتله بأحتقار سحبت السكينه ومشيتها على خده ايه رأيك ادبحك طالما كده كده رايحه فى داهيه
وحطيت السكينه على رقبته اتشهد يا نجس
صرخ محمد زى الطفل، قعد يعيط وانا ضاغطه على رقبته لحد ما بلل نفسه
بص لنفسك يا قذر، شايف عملت ايه انا هسيبك فى خزيك رغم انى عارفه إلى زيك معندوش احساس
خدت شنطنى وطلعت من الشقه، عمر كان وصل تحت العماره قالى اركبى
قلتله انا المفروض كنت صدقتك يا عمر انا اسفه
عمر قال محمد جوزك ده انسان قذر، انتى مش اول واحده يعمل معاها كده، بيختار البنات اليتامى إلى ملهمش اهل
او يكون والديهم مرضى عشان يعرف يضغط عليهم ويضطرو يطيعو اوامره
قلتله عمر انا اسفه بجد، لكن مش هقدر اركب معاك، مش هورطك فى مشاكلى
عمر قال مستحيل انا هوصلك
قلتله صدقنى الأفضل انك متعرفش عنى حاجه، انا مصره انى أمشى لوحدى
وقفت تاكسي، ودعت عمر ومشيت
التاكسي وصلنى لموقف الأقاليم بعدها مشى، كنت عارفه هعمل ايه كويس
استنيت التاكسي يمشى وسبت الموقف وخدت تاكسى تانى وصلنى لمحافظة القليوبيه من هناك خدت ميكروباص داخلى لوسط البلد
بعدها خدت عربيه على اسكندريه
وصل الباشا ورجالته شقة محمد، لقيه متكتف عريان فى الكرسى، خلى رجالته يفكوه وسابه يلبس هدومه
مروه هربت يا باشا، الواطيه كتفتنى ومشيت
الباشا سأله راحت فين؟
معرفش يا باشا، يمكن عند اهلها ويمكن هربت مع خطيبها عمر
انا سمعتها بتكلمه فى التليفون
الباشا قال انا هجيب البنت دى، مش عشان استمتع بيها
لا ابدا، عشان اعذبها، اقتلها، اوريها الويل
وامر رجالته يروحو بيت اهل مروه ويجروها معاهم لو كانت هناك
وبقيت الرجاله أمرهم يجيبلو عمر
اقتحم رجالة الباشا شقة اهل مروه، كسرو كل حاجه وضربو والديها المرضى وارسلو للباشا ان مرره مش موجوده عند اهلها
بقيت الحراس وصلو لعمر واحضروه متكتف لبيت الباشا

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

محمد __سيبلى يا باشا الولد ده انا الى هعرف اربيه، ازاى يغرر بزوجتى المصون ويساعدها على الهرب؟
ابتسم الباشا بسخريه، هذا الصعلوك مدعى الشرف يدفعه للضحك فى اكثر الأوقات جديه ورفع يده بالموافقه
كان عمر معلق كبهيمه معده للذب*ح، ظهره اتهرى وتمز*ق جلده من ضرب السياط والعصى
قرب محمد من عمر وابتسم بخباثه، ها يا عمر هتقول البت هربت فين ولا اخلى الرجاله يشوفو شغلهم معاك؟
صرخ عمر، ابعد عنى، البلد فيها قانون، انا هحاكمك على إلى بتعلمه ده!!
ابتسم محمد وهو ينظر للباشا، بيقول البلد فيها قانون يا باشا؟
الظاهر لازم اعرفه إلى مستنيه ايه
صرخ عمر هتعمل ايه اكتر من إلى عملته، هتقتلن*ى ؟
فيه حاجات اكبر من ألقت*ل، حاجات هتفضل تحلم بيها ايام كتيره وتصرخ فى نومك من الكوابيس يا عمر
صدقنى عمرك ما هتلاقى نفسك بعدها، اعترف يا اخى وخلصنى؟
معرفش، صرخ عمر مره أخرى معرفش
نهض الباشا، الظاهر الولد ده ميعرفش البنت هربت فين يا محمد
خلى الرجاله يدورو عليها فى كل مكان
خلال يومين عايز خبر عن مكانها، فاهم؟ فاهم يا باشا
والولد ده نعمل فيه ايه؟
سيبه يروح يا محمد كفايه إلى حصله
يا باشا الولد ده متمرد انا عارفه هيبلغ الشرطه ويعمل دوشه وصداع
بص الباشا لمحمد بغضب، لو عمل كده يبقى كتب شهادة وفاته وساب المكان ومشى
عمر فكنى يلا، الباشا قال سيبه يروح
محمد بسخريه، هتروح متقلقش لكن الأول الرجاله هيشوفو شغلهم معاك، هيعموك درس يبقى عالق فى ذهنك للأبد
عارفين هتعملو ايه؟
الرجاله فى صوت واحد عارفين
محمد بعد ما تخلصو منه ارموه فى الشارع
ركض محمد خلف الباشا، يا باشا انا مش هسكت، هبلغ الشرطه هقول مراتى هربت
الباشا بصوت رزين، موضوع الهروب ده بقى عادى الايام دى يا محمد
الستات بتهرب من البيت  لو جوزها زعق فيها او ضربها او حتى كان بيشخر
الزمن القديم انتهى لما كانو بيتربطو زى البهاي*م دلوقتى بينادو بالحريه والمساواة
ركب الباشا سيارته، انحنى محمد عدت مرات برقبته يودع الباشا
________________
كلم الباشا حراسه الشخصيين وامرهم يبحثو عن مروه فى كل مكان، لازم الموضوع يتم فى سريه ويجيبوها عنده الفيلا
اول ما الولد عمر  يخرج من هنا عايزكم تراقبوه اكيد مروه هتتصل بيه او هو هيتصل بيها، عمر هو الخيط إلى هيوصلنا لمروه
كلمو اى حد من شركة الاتصالات يراقب خط عمر ومروه لما يتفتح ويسجل المكالمات.
مروه وصلت الأسكندريه وراحت على حى فكتوريا استأجرت شقه قديمه بمبلغ معقول، قعدت فى الشقه مخرجتش منها غير بعد يومين
كلمت اهلها من هاتف عمومى  وعرفت إلى حصل معاهم، أدركت ان عمر فى ورطه بسببها
لكن محاولتش تتصل بيه كانت متوقعه انه متراقب
وعدى اكتر من اسبوع ومفيش خبر عن مروه، تليفونها مقفول، مروه فص ملح وداب
وكأن الباشا بيغلى غضب، اول مره بنت تعمل معاه كده
الموضوع تعدى المتع*ه ودخل فى عند
ازاى واحده ست ترفضه؟ دا أمر غير مقبول، هيعثر عليها ويجيبها ويخليها تقبل حذا*ئه بزل
هيربطها زى الكلا*ب
_____________
بعد اسبوع اضطرت مروه للعمل فى محل ملابس عشان تقدر تصرف على نفسها، بالنسبه ليها الأمور بدأت تستقر
هى غريبه محدش يعرف عنها حاجه ومفيش خطر من الشغل
كانت بتتطمن على اهلها وتبعت ليهم فلوس عشان يشترو العلاج
--------
خرج عمر من عند الباشا محطم، منكسر، مز*لول ، غير قادر على السيطره على أحزانه
الأوغاد نكلو به حاول أن يدافع عن نفسه لكنه فشل
اقسم عمر فى كل لحظه ان ينتقم من الباشا ومن حراسه
ولن يستريح له بال حتى يتخلص منهم ويذيقهم من نفس الكأس
كان قلبه مشغول على مرره، حاول يتصل بيها اكتر من مره تليفونها مغلق
راح عندها البيت وعرف انها بتكلم أهلها، عشان كده ظل منتظر عندهم لحد ما مروه كلمته وعرف انها بخير وعايشه فى الأسكندريه وقرر ان يزورها
خد عربيته فى نص الليل وانطلق نحو الأسكندريه
_____----
وصل تليفون للباشا ،عمر خرج من عند أهل مروه وركب عربيته الظاهر عرق مكان مروه ورايح عندها
الأوامر وصلت من الباشا، حطوه تحت عنيكم، متتدخلوش لحد ما يوصل عندها
بعد كده هاتوها متكتفه مع الكل*ب ده
وصل عمر بعد ساعتين الأسكندريه، الوقت كان فجر لما وصل فكتوريا
كان عارف العنوان رغم كده ركن عربيته وقرر يكمل مشى من باب الاحتياط
راح قعد على قهوه جنب سكن مروه لحد الصبح ما طلع وانتظر انها تخرج من شقتها تروح الشغل
تليفون تانى للباشا، ايوه ياباشا، احنا شايفين البنت قدامنا وماشين وراها

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

لما عمر شاف مروه اندفع نحوها بخطوات سريعه متلهفه وهى بتعدى الشارع، قلبه كان بيدق بشده
كان عايز يعترفلها بحبه الشديد وانه مستعد يتغير عشان يسعدها ويحكيلها عملو معاه ايه وكان عارف ان اقل كلمه منها هتواسيه وتنسيه كل الذل إلى شافه من بعد هروبها
هيحكلها من غير ما يبكى رغم حاجته للبكاء على كتفها فقط لتدرك انه أصبح رجل قوى الشخصيه مثلما كانت تتمنى
وانه لم يعد بعد ذلك الشخص المهزوم الذى تركته لضعف شخصيته
يعرف انه تحمل من أجلها كل الضرب والعذاب ولم يفتح فمه
مقلش هربت فين
تحمل كل العقاب من أجلها حتى تراه رجل مره أخرى وتفتحله قلبها
كان ينتظر تلك اللحظه منذ هروبها
عندما تلمع عينها وتخبره انت رجل
قرب عمر منها ونادى عليها، مروه؟ مروه؟
مروه مرضيتش تلف، فضلت ماشيه فى طريقها، طول عمرها مستقيمه ومسمحتش لحد يعاكسها
لكن عمر صرخ، مروه انا عمر
لفت مروه لقيت عمر ماشى نحوها على وجهه ابتسامه كبيره، لكنها لاحظت ان هناك شخصين يلحقون بعمر بسرعه
فهمت مروه ان الرجاله دول بيراقبو عمر وأنهم قدرو يوصلو لمكانها
بسرعه صرخت عمر خد بالك !!
لف عمر لقى رجلين مسلحين ماشين وراه وقربو يوصلو مروه
رجع بص لمروه بعيون حزينه وصرخ اهربى انا هعطلهم!!
قلعت مرره حذائها، سبته فى الشارع وركضت هاربه وسابت عمر وراها
كانت بتجرى بكل سرعته، لكن وزنها مكنش مساعدها تبقى سريعه كان قريب من ٧٥ كجم 
أقسمت مروه داخل نفسها، لو ربنا يسر وقدرت اهرب هخس وأمارس الرياضه
فضلت تجرى وهى بتبص وراها كل شويه
عمر أشتبك مع الرجلين المسلحين وكانو بيضربوه بعنف عشان يقدرو يلحقو مرره
لكن عمر مستسلمش رغم الضرب والتكسير فضل مشتبك معاهم وهو بيتابع مروه عشان يسمحلها بالهرب
فاض الكيل بأحد الرجلين اخرج سكينه وغرزها فى معدة عمر
ترنح عمر ووقع على الأرض
اخر حاجه شافها مروه بتختفى داخل زقاق
اترمى عمر على الأرض وعينه بتودع مروه، كان نفسه يقلها كل الكلام
إلى كان حابسه جواه وفقد وعيه
ركضت مروه من زقاق لزقاق، كانت تعلم أن سرعة الرجلين اكبر منها
عشان كده حاولت توقف تاكسى
لكن محدش رضى يقف ليها
الحراس كل واحد منهم خد طريق مختلف عشان يحاصرو مرره جوه الزقاق
جريت مروه عايزه توصل الطريق العام لكنها شافت واحد من الحراس سادد الطريق
رجعت للخلف وركضت لقيت التانى جاى فى وشها
حوصرت مروه داخل الزقاق ومفيش شخص تدخل لمساعدتها
وفجأه وصلت عربيه مرسيدس سوده خرج منها الباشا بنفسه
مشى ناحيت مروه وعلى وشه ابتسامه ساخره متجبره
مروه واقفه فى مكانها بترتعش، عارفه لو قبضو عليها هتعيش ايام سوده
دعت ربنا ينجيها من الورطه دى
سمعت صوت الباشا بيأمرها، تعالى وبلاش شوشره، بدل ما اخلى الرجاله يجرجروكى على الأرض؟
بكت مروه، سبنى ارجوك، انا معملتلكش حاجه؟
الباشا، انتى هربتى منى، تحدتينى، محدش هيقدر ينقذك منى
وفتح باب العربيه اركبى قبل ما افقد صبرى؟
استسلمت مروه مشيت ناحيت العربيه، مفيش مكان للهرب
لكن من خلفها كان فيه شاب ملثم بيضرب الحارس ويوقعه على الأرض وبيركض ناحيتها بكل سرعته
قبل ما الباشا يطلع مسدسه الشاب كان وصل مروه وشدها من ايدها وكان فى ايده مسدس
صرخ بصوت مكتوم مفيش ضروره نضرب بعضنا بالنار ياباشا وسط الشارع
مشى لورا بحذر وهو شادد مروه والمسدس بأسمه، كان فيه عربيه واقفه ركب فيها بسرعه وانطلق بسرعة البرق
الباشا سب، لعن وامر رجالته يلحقو بيه ويقتلوه ويرجعو مروه
قعدت مرره على الكرسى مش عارفه الشاب ده مين لكن المهم انه انقذها
وعربية حراس الباشا منطلقه وراهم

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

كانت السياره تخترق بينا شوارع ضيقه، فى المرآه الخلفيه كنت شايفه حراس الباشا بيلاحقونا
الشاب الملثم كان سايق بمهاره، ومفتحش بقه من وقت ركبت معاه
وكنت كل شويه ابص عليه احاول اتعرف على شكله وكان نفسى اسأله انت مين؟
الشاب قال استعدى
وقبل ما افتح بقى واسأله استعد لأيه؟ فتح باب العربيه وزقنى على الأرض
تدحرجت على الأرض، وقبل ما اقوم لقيت حد بيسحبنى بقوه لمدخل عماره
ببص لقيت بنت ثلاثينيه، قالت تعالى ورايا بسرعه اذا كنتى عايزه تعيشى
استخببت مع البنت فى مدخل العماره
الشاب الملثم إلى كان معايا واصل القياده وعربية الحراس فضلت ماشيه وراه بتطارده
بعد ما الحراس بعدو عنا، البنت قالت تعالى ورايا!
مشيت وراها وطلعنا لشقه فى الدور الرابع، شقه قديمه، البنت فتحتها ودخلنا جواها
البنت كانت متوتره جدا رغم كدا كانت لطيفه معايا
قالت متخفيش احنا هنساعدك
تجرأت وسألتها انت مين؟
قالت انا فرح وانتى مروه صح؟
قلتلها ايوه انا مروه، انت عرفتى أسمى ازاى؟
بصتلى البنت بصه حزينه وقالت احنا كنا بنراقبك، زياد كان ماشى وراكى خطوه بخطوه
زياد مين؟
وانتى مين؟
البنت قالت اغسلى نفسك الأول وهحكيلك كل حاجه!
خدت شاور سريع وخرجت، كنت عايزه اعرف دول مين
البنت كانت بتتكلم فى التليفون وبتقول فاهمه، فاهمه
اول ما تدينا الاشاره هنتحرك
خلصت فرح المكالمه وبصت عليه، احنا لازم نمشى من هنا بسرعه
قلتلها مش همشى قبل ما اعرف انتى مين؟
فرح قالت بحزم، انا واحده زيك، ضحيه من ضحايا الباشا ومحمد
اجبرونى وزلونى وبعد ما خلصو منى امرو حراسهم بقتلى
لكن زياد انقذنى فى اخر لحظه
سألتها زياد مين؟
ابتسمت وقالت زياد حبيبى
انا اتجوزت غصب لمحمد بعد ما مضو والدى على إيصالات امانه بمليون جنيه
لكن زياد كان بيحبنى وفضل مراقبنى لحد ما قررو قتلى وقتها أتدخل انقذنى
من وقتها واقسمنا اننا نساعد اى واحده تكون من ضحايا الكل*ب محمد والباشا
زياد قدر يرواغ الحراس 
قبل ما يوصل  الطريق السريع  غير العربيه، ترك السياره إلى كان بيسوقها
وخد عربيه تانيه كانت مركونه ورجع من طريق مختلف
يلا بينا قالت فرح وهى بتبص للتليفون، الاشاره وصلت
تسحبنا لحد سطح العماره ونزلنا من سلم خلفى وصلنا لباب مقفول بقفل
فرح كسرت القفل، قدام الباب زياد كان مستنينا فى العربيه
صرخ اركبو بسرعه مفيش وقت
فيه حراس تانين ملين الشوارع، ركبنا العربيه وساق بينا زياد ناحيت الهانوفيل لحد ما وصلنا بيت قديم فيه جراش داخلى
دخلنا وزياد قفل الباب الحديدى ونزلنا من العربيه ووصلنا البيت
كان فيه سؤال واحد جوه عقلى محيرنى جدا، ليه الباشا بيعمل كل ده عشانى
انا مجرد بنت ومش جميله اوى
الباشا يقدر يجيب الف بنت
ليه بيعمل كل ده، ليه مصر انه يقبض عليه؟
كان فرح قرأت افكارى، قالت متستغربيش، الباشا ممكن يهد الدنيا كلها لحد ما يوصلك
مش لأنك جميله، لا
لأنك رفضتيه،الباشا دا مريض نفسى، ليه ماضى قذ*ر هو الى بيخليه يعمل كده
_______
فى عربية الإسعاف عمر كان ما بين الموت والحياه، وكان بيهلوث بكلمه واحده
مروه، مروه
نقلوه للمستشفى وقدرو يوقفو النزيف فى اخر لحظه
____________
كان الباشا داخل سيارته مولع سيجار بينفخ من الغضب، عمال يش*تم
ويتوعد حراسه بالق*تل 
كان عصبى جدا وتخلى عن هدوئة
اتصل باصدقائه من الشرطه، ضباط المرور، المخربين السريين
وقدر يعرف ان شخص ملثم شوهد مع امرأتين سايق عربيه فى الطريق الرئيسى وانه اختفى فى منطقة الهانوفيل
الباشا بحن*ق
انتم حراس كلا*ب ، مفيش فايده منكم
انا هجيب الك*لبه دى بنفسى
انطلق الباشا بعد ما جمع حراسه كلهم ناحية الهانوفيل
مكنش عارف مروه اختفت فين، لكن كان مصر، انه يفتش كل زقاق لحد ما يلاقيها.
_____
داخل المنزل القديم، طمن زياد مروه ان محدش يقدر يوصلهم هنا
خطته نجحت ومفيش اى داعى للخوف
وقال انهم هيستنو شهر كده لحد ما الأوضاع تهدى بعد كده يشوفو هيعملو ايه
ونزل اشترى اكل، بعد ما كلو، قلهم تقدرو تنامو وانا هنزل على القهوه اقعد شويه

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

جلس زياد على المقهى يسلى وقته ونيته ان  يستكشف المكان، ويرى ان كان فيه شيء غريب فى المنطقه
وتصادف وجود صديق له فى القهوه، بعد الترحاب راحو يعلبون الطاوله، كان زياد مطمن انه بعيد عن عيون الباشا ورجالته إلى كانو فى نفس اللحظه بيفتشو البيوت بسريه بملابس مفتشى  كهرباء ومياه
ليس كل العماير لكن الأماكن المشتبه فيها إلى دلهم عليها المخبرين السريين وكان الباشا خلفهم يعاين البيوت من سيارته رفقة ضابط مباحث محنك قرر تقديم مساعدته لصديق قديم
فتشو معظم المنطقه ومكنش فاضل قدامهم غير مجموعة بيوت متفرقه فى وسطها بيت قديم نايمه جواه مروه وفرح
عندما انتبه زياد كان الأمر خرج عن السيطره، تقريبآ كان محاصر
حتى الخروج من القهوه كان هيبقى مخاطره لان شكله معروف ومطلوب من الشرطه فى سرقة سياره مبلغ عنها
نفس السياره إلى تركها زياد على بداية الطريق السريع
قرر زياد ان يضحى بنفسه ويركض من المقهى وينادى على فرح ومروه حتى يتمكنو من الهرب
صاحبه كان صايع قديم ، مسك ايده وطلب منه يثبت
انت كده هتخسر نفسك وهتخسرهم
حتى لو صرخت عليهم مش هيقدرو يهربو
اختفى زياد داخل القهوه، ولاحظ ان سيارة الباشا توقفت وكمان عربية الحراس وخلاص هيرجعو لأن البحث فشل
طلع محمد من العربيه ووقف فى نص الشارع وحط اديه فى وسطه وعنيه بتدور
قال يا باشا لسه فى بيت قديم هناك متفتش
الباشا قال مش معقول يكونو فى البيت المتدمر ده احنا هنمشى
محمد سكت شويه وقال فى نفسه ولو لازم بالمره افتش البيت ده
خد حارس معاه ومشى ناحيت البيت، باب البيت كان متهدم
لكن كان فيه غرفتين داخلتين
شاف عربيه فى وشه وضحك محمد، الظاهر هما هنا
سحب المس*دس ودخل البيت جوه، فتح الباب ودخل اول غرفه
لقى مروه وفرح نايمين
ضحك محمد بسخريه، رفع المس*دس فى ايده وصرخ، نوم العسل يا هوانم
فتحت مروة عنيها لقيت محمد فى وشها بيقرب منها وعنيه مفتوحه بمتعه
فرح لما شافت محمد صرخت بعلو صوتها، كل الذكريات الوحشه مرت قدام عنيها
الزل، الاغت*صاب، الض*رب، الربط والأهانه ومعاملة الحيو*انات
صرخ محمد شكلكم حلو والله وانتم نايمين، انا اسف انى افزعت سيادتكم
قومى يا مره منك ليها، الأحلام الحلوه خلصت، كل إلى جاى كوابيس
صرخت فرح زياد الحقنا يا زياد
ضحك محمد بسخريه هو ال*كلب ده هنا كمان؟
خليه يجى عشان الحفله تحلو، لكن مروه مسكت فرح من ايدها وهمست بلاش تصرخى ولا تنادى زياد
محمد مسمعش كلام مروه عشان كده صرخ بغيظ بتقولى ايه يا واطي*ه
ورفع اديها وضربها بالقل*م ، فاكره الضرب ده يا مروه هانم؟
ورحمة امى لر*بيكى
انا تكتفينى يا ل *........، دا انا هشرب من د*مك
جر محمد مروه من دراعها والحارس جر فرح إلى كانت بتكبى وتصرخ
الباشا أبتسم لما شافهم، وقال مش خساره فيك الفلوس إلى بدفعها يا محمد
زقو مروه وفرح فى العربيه وانطلقو بعيد عن الهانوفيل
داخل السياره، كان محمد قاعد جنب فرح ومروه
همس محمد لفرح، مروه هتروح للباشا، لكن انتى هتكونى ملكى، الرجاله تعبانين ويستحقو مكافأه بعد المجهود إلى بذلوه
قعدت فرح تصرخ وتندب، جسمها كله بيرتعش من الخوف، دموعها مش راضيه تقف
مروه ساكته، مستسلمه، تقريبآ أيقنت ان مفيش مفر من الباشا وان إلى هيحصل لازم يحصل
كان بتبص لفرح وعارفه كويس هيحصل فيها ايه
وصلو فيلا الباشا، مروه اجرت على غرفة نوم الباشا واتكتفت وفرح ربطوها فى المطبخ على بال ميشوفو قرار الباشا
بعد نص ساعه طلعت بنتين عند مروه وخدوها بالغ*صب على الحمام
غسلو ج*سمها وهى متك*تفه، نضفوها وعطروها وسرحو شعرها
ولبسوها قمي*ص تحتا*نى ازرق
طلبات الباشا وهواه مشيو وسابو الغرفه مفتوحه، وصل الباشا بيدخن سيجار كوبى فاخر وفى ايده كأس شمبانيا لحد ما وصل باب الغرفه
مروه كانت مرمي*ه على السرير، دافنه وشها فى الملايه

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

  انت تحت قبضتى الحديديه حتى أرتوى منك
سحب الباشا مقعد وجلس عليه فى مواجهة الباب وهو بينفث الدخان الأزرق بأستماع
نحيب مروه كان واصل لعنده وده خلاه ينتشى أكتر، كان دايمآ الباشا يقول، إجبار شخص على البكاء امر ممتع جدا ولذيذ يعدل مزاجيتى البشعه كأننى ادخن حشيش
عارفه!  ورفع الباشا صوته ،انتى سبب المتعه إلى بعشها اليومين دول
الحياه ممله جدا يا مروه ملهاش طعم من غير تحابيش
لو انتى مقررتيش الهرب والمقاومه كان ممكن اسيبك، امنحك حريتك
لكن انا بعشق التحدى
بحب ارغم الناس تنفذ الحاجات إلى بتكرهها، بستمتع بذل*هم
لأنهم ببساطه حثا*له، بينسو انه فيه أسياد وعبيد
صعاليك ملهمش قيمه، غوغائين مش بيتوقفو عن المطالبه بحقوقهم
رغم انهم سبب نكثات البلد
من صغرى كنت كل ما بشاور على حاجه تبقى عندى وبعد ما املكها تفقد قيمتها واتركها وممكن مبصش ليها تانى
وانا صغير طلبت من بابا يخلينى اضرب ابن البستانى، بابا رفض
لكن انا كنت عارف انى مش هرتاح غير لو ضربته
قعدت احطم وأدمر كل حاجه فى وشى لحد ما بابا جاب الولد وخلانى ربطته زى الكل*ب وضر*بته على وشه
كان مستمتع جدا وانا بض*ربه قدام والده المسكين إلى مكنش قادر يعمل حاجه
الولد ده بعد كام يوم انت*حر، رمى نفسه من فوق الفيلا ووالده ما*ت بعده بشهر
مات من احساسه بالعجز، ما*ت لانه كان سبب انتحار ابنه
قرب الباشا من مروه، ارفعى وشك يا مروه، متخفيش، انا مش همجى عشان اتهجم عليكى
اياكى تكونى فاكره انى هغت*صبك
مطلقآ ،انتى الى لازم تيجى لحد عندى وتطلبينى باقتناع عشان اخلصك من الامك
مش مصدقانى طبعا؟
معاكى حق، انتى لسه متعرفيش الباشا، لكن اقسم لك يا مروه مش هلمسك غير لما تيجى عندى وتترجينى اخدك عشان اخلصك من الامك واوجاعك
رفعت مروه راسه، بدموع قالت مش هيحصل ابدا، انا هق*تل نفسى قبل ما أعمل كده
أبتسم الباشا بسخريه، ربت على كرشه وكانت عيونه تلمع باللذه
ده إلى مخلينى متمسك بيكى، تمردك، رغبتك فى التحدى
مش وسامتك ولا جمالك، انت اقل من العاديه بالنسبه للفتيات إلى كنت معاهم
ارجوكى متتخليش عن عنادك، متجيش تجرى بعد يوم ولا اتنين تترمى تحت رجل*يه وتطلبى صفحى وعفوى ورحمتى
صرخت مروه، مش هيحصل ابدا، انت حيوا*ن قذ*ر
لا يمكن تكون انسان زينا
أبتسم الباشا مره تانيه، القطه طلعت، خليكى كده على طول يا عزيزتى
ودلوقتى تعالى هوريكى الج*حيم إلى منتظرك
وقفت مروه بتأهب، وبرقت عنيها استعدت للدفاع عن نفسها
إزدادت نشوة الباشا، اللعبه إلى بيحبها بدأت
قرب من مروه، متخلينيش اجبرك يا مروه، خليكى مطيعه واسمعى الكلام
مش هيحصل ابدا، صرخت مروه بصوت مزعج
حلو جدا، قرب الباشا اكتر، وقبض على شعر مروه
قبضه عنيفه وقويه
مروه مكنتش متخيله ان الباشا قوى للدرجه دى
جر*ها من على السرير على الأرض، مروه قعدت تصرخ، سحبها الباشا وراه
جرجرها على السلم لحد ما وصل باب مقفول محدش بيفتحه ولا يدخله غيره
فتح الباب وجرها على الأرض داخل سرداب مظلم
هنا يا مروه وهمس الباشا، هتلاقى اسواء كوابيسك
هتعيشى مع الفران والزواحف، مش هتشوفى النور ولا الشمس
رماها الباشا جوه السرداب وبعد عنها، مشى ناحيت الباب بخطوات بطيئه مستنى يسمع كلمه واحده منتظرها تطلع من بق مروه عشان تبداء متعته
قبل ما يوصل الباب صرخت مروه بخوف
ارجوك متسيبنيش هنا، انا خايفه، بخاف من الضلمه والفأران
انتشى الباشا، كأنه بيسمع سيمفونية عذبه من أجمل النغمات واشجاها
رفع راسه وتنشق الهوا
اكتر يا مروه
اصرخ*ى اكتر
القصه بقلم اسماعيل موسى 
صرخت مروه ارجوك انا خايفه
قفل الباشا الباب على مروه واطبقت عليها الظلمه ويقف بره الباب
متأكد ان مروه دلوقتى هتجرى، تقعد تخبط على الباب وتصرخ خرجنى
وسمع ضرب مروه على الباب بعنف، خرجنى يا م*جرم، يا ظ*الم
حلق الباشا فى فضاء المتعه
راح يتراقص ويلف جسمه على نغمات صراخ مروه

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

جلس الباشا فى الرواق، فى شرفه واسعه تطل على الحديقه، شغل موسيقى هادئه، سيمفونية الهولندى الطائر وأشعل سيجار كوبى فاخر، ذلك السيجار الخاص الذى يتم صناعته يدويا ويعصر على سي*قان فتيات كوبا العذروات السمراوات
كان واصله صراخ مروه داخل السرداب، كانت بتصرخ بفزع ورعب، وصوتها بيعلا اكتر 
كانت بتطلب النجده، الباشا مكنش خايف او قلقان ان حد يسمعها
وصلت عنده خادمه تحمل فنجان قهوه
احنت رأسها ونزلت الصنيه على الطاوله وفضلت موطيه لحد ما الباشا لوحلها بايده، بعد ما داق القهوه 
مكنتش بتتكلم لأنها خرساء
كل الفتيات إلى شغلين عند الباشا  مش بيفتحوش بقهم، خرس مش بيتكلموا ابدا
ولازم بعد ما يقدمو الخدمه يفضلو موطيين لحد ما يسمحلهم يرفعو دماغهم
لأن فى احيان بيتعرضو للضرب 
دى قوانين الباشا، كان بيتعامل معاهم بالاشاره وكانو حافظين اشارته
الباشا مزاجه كان معتدل جدا، بعد شويه محمد كلمه وقله انه قبض على زياد
وانه جايبه معاه فى الطريق
كان فيه حفله منتظره زياد عقابا على إلى عمله، فرح حبيبة قلبه ستأخذ أمامه قبل ما يوصلوه عند الباشا مقيد ومزلول
وصل زياد عند الباشا، مكنش قادر يتكلم من إلى شافه، تحس انه فاقد النطق
مستسلم للموت، مستسلم جدا للاهانه
الباشا أمرهم يربطوه جوه السرداب عشان يسلى مروه
مروه اول ما شافت زياد فقدت توازنها، زياد كان أملها الوحيد فى الخروج من الفيلا
ودلوقتى جايبينه متكتف وجسمه متكسر من الضرب
ربطوه جنبها، علقوه فى الحيطه واتقفل السرداب
مروه عماله تسأله عن فرح وقبضو عليه ازاى
لكن زياد كان فى عالم تانى، بلع لسانه، عمال يبكى بصمت دون كلام
فهمت مروه انها وحدها فى الورطه دى وان عليها ان تفكر فى إنقاذ نفسها بنفسها
الباشا عايز طاعتى، هديه طاعتى، لحد ما الاقى فرصه اهرب بيها
او الباشا ينتهى منى
وصرخت مروه يا باشا، ياباشا، انا طوع امرك، هنفذ كل كلامك
ارحمنى يا باشا
ابوس ايدك ارحمنى
مروه كانت بتخاف جدا من الضلمه والزواحف وعارفه انها مش هتقدر تستنى ولا لحظه فى السرداب مهما كان المقابل
سمع الباشا صراخ مروه، شعر بعصبيه، وهشم فنجان القهوه
ليس بتلك السرعه، انا لسه مستمتعتش، مش معقول بالسرعه دى
فتح باب السرداب وبص لمروه بغضب
مروه اترمت تحت رجليه، ارحمنى يا باشا، هنفذ كل طلباتك
ركلها الباشا برجله
لسه بدرى يا مروه لازم احس انها من قلبك، الخداع ده مش هينفع معايا
______
بعد ما عمر استعاد وعيه طلب انه يسيب المستشفى، الدكاتره رفضو خروجه
لكن عمر أصر على الخروج
المستشفى مضته على تعهد يبراء ساحتها من الإضرار إلى ممكن تصيبه
عمر كان حاسس ان مروه فى ورطه، قلبه واكله عليها
مكنش قادر يمشى كويس لكن عقله كان صاحى
المره دى مش هيتهور، مش هيكون عبيط، هيرتب ويخطط وينتقم
هيدفع فلوس كتيره، هيجمع جيش مهما كلفه هينتقم من الباشا ومحمد

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

كان محمد قاعد على القهوه بيدخن سيجاره وعنيه وسط راسه
كل شويه يحرك نضارته الطبيه بارتباك
الباشا اول مره يتأخر عليه فى شيك؟
أربعة جوزات قبل كده الباشا كان بيديه الشيك فورا، نفخ محمد بغضب
هو الباشا نسى مين الى عثر على مرره وجابها لحد عنده؟
هو كان يمشى خلاص لكن انا بخبرتى قدرت اوصلها
المفروض يكافأنى على ولائى مش يسبنى كده زى العمل الردى!
موبايله فى ايده وصلته رساله، فتح محمد الرساله بقرف كان عقله مشغول بالشيك
كان مقرر انها اخر جوازه بعد كده هيجوز واحده ليه واحده ويخلف عيال وينسى القرف دا كله
فتح محمد الرساله وبص فيها، عنيه فنجلت وسال اللعاب من فمه مكنش قادر يبلع نفسه
بص على الناس إلى حوليه برعب ليكون شخص شاف الرساله الملعونه
بعد وقف مكنش قادر يصلب طوله، وشه اصفر زى اللمونه
يانهار اسود، صرخ محمد فى سره، الدنيا اتطربقت فوق دماغك يا محمد
_________
جمع عمر عدد كبير من الخارجين على القانون والمجرمين، كانت خطته محدده، مجموعه من الأشخاص الملثمين هيقتحمو الفيلا
وهو بنفسه هيقتل الباشا ومحمد ويحرر مروه من بين ايديه
غير بعيد من عمر كان فيه شخص عادى لابس هدوم غير ملفته
فى ايده تليفون بيتواصل مع الباشا
بيراقب كل حاجه بيعملها بتركيز وانتباه
باباشا، الولد جمع المجرمين حوالينه، عددهم مش قليل، واحد منهم قلى انهم هيهجمو على الفيلا ويقتلو كل إلى فيها
الباشا بهدوء، خلى كل حاجه ماشيه زى ما امرتك، اعمل إلى قولتلك عليه وانتظر الأوامر
حدد عمر لحظة الصفر، تحرك هو والناس إلى معاه إلى كانو مسلحين نحو الفيلا
الناس إلى معاه قدرو يقيدو حراس الباشا ويكتفوهم من غير خساير
عمر كان مبسوط جدا وهو داخل الفيلا، لقى الباشا قاعد على كرسى فى الرواق بيدخن سيجار
عمر قلهم محدش يشتبك مع الباشا ولا يقرب منه، سييولى الكلب ده انا هعرف اتعامل معاه
الباشا أبتسم بسخريه، مكنش خايف، انت فاكر نفسك يا حثاله
يا حشرة، يا بعوضة المجارى هتقارن نفسك باسيادك؟
انت عبد وهتفضل طول عمرك عبد زليل تحت رجليه
ضحك عمر بصوت كبير، الظاهر يا باشا انت ناسى انك لوحدك
انا مش هرحمك يا باشا
جه الوقت إلى تدفع فيه تمن أفعالك الخسيسه
وطلع مسدس وصوبه ناحيت الباشا، اضحك ياباشا عشان صورتك تطلع حلوه وانت بتتقتل
الباشا قال لحظه انت نسيت حاجه مهمه يا عمر
مين قال انى لوحدى؟
رفع ايده، رجالة عمر طلعو مسدساتهم وصوبو المسدسات عليه
أمرهم الباشا، كتفولى الكلب ده وهاتوه على السرداب
سقط المسدس من ايد عمر، شعر بالانكسار والهزيمه عنيه كانت بتدمع لوحدها
جروه ورا الباشا على السرداب، الباشا صرخ بضحكه كبيره، فيه ضيف جاى يزوركم
دخلو عمر وقيدوه جنب زياد ومروه

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

مشى محمد فى الشارع وهو عمال يتمتم هى الدينا بتسود فى وشى كده ليه! ؟
كل ما تروح تحلو تظهر حاجه تنكد عليه؟
كان عمال يبص فى الصوره، كان متكتف وجسمه كله عريان، الصوره إلى اخدتها مروه قبل ما تهرب من الشقه
قعد محمد يشتم مين الك*لب إلى بعتلى الصوره دى؟
مرره محبوسه وفرح وزياد وعمر، كلهم داخل السرداب
يا ترى مين بيعمل معايا كده؟
وصلته رساله تانيه خلته يرقص من الخوف، لو مش هتتعاون هننشر الصوره
مصر كلها هتشوفك عر*يان
مش هتقدر ترفع وشك تانى ولا تبص فى خلقة حد
شهق محمد من الصدمه، هو مطيع للباشا، لكن دى سمعته وشرفه
كتب بسرعه هتعاون لك مين معايا؟
وصلته رساله تانيه، مش لازم تعرف، طول عمرك بتنفذ أوامر الباشا زى الد*لدول جاى دلوقتى تشغل عقلك؟
كتب محمد بانكسار حاضر، ايه المطلوب؟
الباشا مش لازم يلمس شعره واحده من مروه لحد ما توصلك أوامر تانيه
ضرب محمد كفوفه فى بعضها دى مصيبة ايه بس ياربى إلى وقعت فوق دماغى؟
كان عارف ان مفيش حاجه تقدر تحول بين الباشا ورغباته لكن كان لازم يلاقى حل بسرعه
كتب من غير حيله عايزنى اعمل ايه يعنى؟
وصلته الأوامر بسرعه، هتروح عن الباشا، هتدعى ان مروه عندها مرض جلدى او جن*سى وانك لاحظت كده لما شفت ج*سمها
ومن باب الحرص لازم تخضع لفحص طبى
الباشا بيثق فيك، هتخرج مروه من الفيلا وسيب الباقى علينا
وصل محمد الفيلا بيجرى وجسمه كله متعرق دخل على الباشا بسرعه
الباشا كان قاعد يسمع موسيقى باستمتاع
محمد وطى تخت رجليه وقال سامحنى ياباشا فيه حاجه نسيت اقلك عليها
البنت مروه ممكن يكون عندها مرض معدى انا لاحظت كده لكن خفت اقلك
انا شايف ياباشا نخضعها لفحص طبى ونرجعها لو كانت سليمه
فكر الباشا شويه وبان عليه القلق
هتعمل كده بسرعه يا محمد وبسريه فاهم؟
بلع محمد ريقه وقال فاهم ياباشا، حمامه
الباشا قال ومهما كانت النتايج لازم تكلمنى بسرعه؟
حاضر ياباشا حاضر
دخل محمد السرداب، فك قيود مروه وحذرها متفتحيش بقك لحد ما نخرج من الفيلا
لحسن اقسم بربى اغزك بس*كينه
اسماعيل موسى 
مروه مكنتش مصدقه نفسها، خرجت معاه لحد ما وصلو بره الفيلا
وصلت رساله لمحمد انت مراقب، خد مروه لمستشفى...... وخليك طبيعى
ركب محمد تاكسى مع مروه لحد ما وصل المستشفى، قابلتهم ممرضه خدتهم على غرفة الفحص
واتقفل عليها الباب بعد كده طلع شخص ملثم لكن مظهره غريب
قرب من محمد ومد ليه أوراق فحوصات مختومه وموقعه
تثبت ان مروه عندها مرض معدى ولازم تفضل داخل المستشفى
محمد راح يستفسر، لكن الصوت الناعم أمره، أمشى من هنا ونفذ الأوامر وانتظر التعليمات الجديده
انفتح باب غرفة الفحص على مروه وظهر قدامها........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بصت مروه لقيت راجل واقف قدامها بشنب غريب عمال يبص عليها وهو مبتسم بعد ما قفل غرفة الفحص، كان لابس جلباب صعيدى وعمه
مروه خافت، ياربى دا هيعمل ايه هنا هيغت*صبنى ولا ايه؟
الراجل ده راح يقلع الجلابية
صرخت مروه انت هتعمل ايه؟
قال الراجل بصوت ناعم متخفيش
مروه سمعت الصوت واترعبت اكتر، الصوت الناعم خلاها ترتبك وتتوتر
قلع الراجل الجلابية ورمى العمه على الأرض وشال الشنب وهو بيقول
اللبس ده كان هيخنقنى
مرره بتبص لقيت بنت جميله واقفه قدامها بعد ما قلعت هدوم الرجاله
البنت ضحكت، متستغربيش يا مروه كان لازم نعمل كده عشان ننقذك
مروه؟ انتم؟ هو فيه اشخاص تانى غيرك؟
البنت ___احنا تلاته يا مروه تلاته
اكيد فهمتى احنا مين؟
مروه مفهمتش حاجه خالص!؟
البنت يلا بينا فى الطريق هحكيلك كل حاجه دلوقتى لازم نهرب من المستشفى فيه حراس بيراقبو المستشفى من كل مكان
طلعو من باب خلفى خاص بالموظفين
مروه هو صحيح انا عندى مرض معدى؟
البنت لا انتى زى الفل، دى كانت مجرد خطه
مروه، انتو مين بقا؟
ركبو عربيه كان بتسوقها بنت تانيه كانت واقفه داخل شارع جانبى
العربيه اتحركت
البنت بصى بقا يا ستى تقدرى تقولى احنا وانتى حاجه واحده
احنا ضحايا الباشا، زوجات محمد قبلك
كلنا اتبهدلنا واتزلينا واتوسخنا على ايد محمد والباشا
لكننا اقسمنا اننا هننتقم منه ومش هنسمح إلى اتعمل فينا يتكرر تانى
وصلت العربيه بيت فيه اربع شقق، مروه طلعت معاهم الشقه
داخل الشقه كانت فيه بنت تانيه منتظراهم
البنت خدت زمايلها بالحضن، الخطه نجحت الحمد لله
نعرفك بقا بالزعيمه إسراء هى إلى خططت لكل حاجه
إسراء سلمت على مروه ورحبت بيها
مروه بصت على الشقه كانت تشبه سكنه عسكريه، فيه اسلحه وزخيره وسكاكين فى كل مكان
خريطه كبيره على حيطه مرسوم فيها ومكتوب خطة إنقاذ مروه
مروه هو انتو داخلين حرب ولا ايه؟
ضحكو البنات، لازم نحافظ على نفسنا ونستعد لأى طاريء
إلى شفناه مش قليل يا مروه
لاحظت مروه ان إسراء لابسه لبس رياضى وكان جسدها ممشوق
مروه من زمان وهى بتتمنى تكون زى كده
لكنها شعرت ان إسراء عنيفه
إسراء طلعت مصحف وحطت ايدها عليه، البنتين التانين عملو زيها وبصت على مروه وطلبت منها تيجى ناحيتها
انتى هتقسمى على القرأن زيننا
قسمك انك متتخليش عننا وانك واحده من الفريق فى السراء والضراء.
مروه أقسمت معاهم ورحبو بيها كواحده من المجموعه
إسراء بفرح قالت  الأكل  جاهز ودخلت جابت صنيه فراخ بالبطاطس
ورز وسلطات
ضحكت مروه، إلى يشوف شكلك يا إسراء ميقلش انك تعرفى تطبخى؟
إسراء بضحك لسه لما تدوقى اكلى مش هتقدرى تقاومى انا طباخة الفرقه الأولى
وهما بياكلو قعدو يتناقشو فى إنقاذ فرح وزياد، لأنه كانت ترلطهم بيهم علاقه قويه
مروه قالت بخجل وعمر كمان خطيبى السابق
إسراء قالت طبعا، لكن الاولويه هتكون لفرح، الرجاله تقدر تستحمل
من المعلومات إلى وصلتنا فرح محتجزه جوه الفيلا، ومقرر النهرده هتتسلم للرجاله عشان يعملو عليها حفله زى ما بيقولو
لكن الحفله هتكون عليهم أن شاء الله
انتهى الاكل ونضفو الطاوله وشربو الشاى، إسراء قالت كل واحده فيكم عارفه هتعمل ايه كويس
البنات قالو ايوه
مروه قالت انا مش عارفه؟
إسراء قالت انتى هتنتظرى فى الشقه هنا، لأنك ليه مش مستعده للى هنعمله
بس لازم تكونى على تواصل بينا من خلال سماعات الإير بوز
خليكى جاهزه، اى تغير فى الخطه لازم تكونى مركزه
يلا يا مروه ساعدينى!! قالت سماح ودى البنت إلى كانت مع مروه فى المستشفى
البنت التالته اسمها عبير
مروه قالت اساعدك ازاى؟
سماح هتساعدينى البس الجلباب دا تانى مره تانيه واحط العمه والشنب
قبل ما تلبس الجلابية الرجالى سماح حطت مسدس محشو بالزخيره
وسكاكين تحت هدومها
ولبست الجلابية وظبت العمه والشنب وقالت انا هسبقكم بقا لازم اكون هناك دلوقتى
كل ده ومروه مندهشه من إلى بيحصل، كل واحده كانت عارفه هتعمل ايه كويس
القصه بقلم اسماعيل موسى 
خرجت سماح وقفلت باب الشقه وراها ولاحظت مروه ان اسراء
ماسكه بندقيه بمنظار وحاطه عليها كاتم صوت
فكت البندقيه ورصتها فى حقيبة جلديه ورصت جنبها سكاكين وزخيره
علقت إسراء الحقيبه فوق ضهرها وقالت انا كمان لازم أمشى
عايزه الاقى مكان كويس يكون كاشف البيت استخبى فيه واقدر اشوف الرجاله
يلا سلام يا حلويين
مروه؟
انا هرجع جعانه، ياريت تطبخى استيك ولو، ممكن مكرونه نجرسكو
خرجت إسراء وانغلق باب الشقه ومروه بتفكر ازاى هنا بيفكرو فى الأكل وهنا داخلين على معركه زى كده
حاجه غريبه بجد

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

وصلت سماح عند رجالة الباشا، كانت مندسه وسطيهم من فتره طويله
واحده من رجالة الباشا على هيئة رجل صعيدى جلف
وكانت بتدخن زيهم، كل شىء بيقول انها مجرمه زيهم
خدو فرح من الفيلا على بيت قديم واتجمع الرجاله كل واحد بيطالب بحقه
انتظرت سماح، الخطه كانت واضحه متدخلش الا فى اخر لحظه
إسراء كانت قاعده فى مكانها، عارفه ان كل واحد من الرجاله دول يستحق الموت
قتل واغتصب وسفك الدماء
واحد من الرجاله قال انا شايف اننا نكتف البنت دى، انا بحب الطريقه دى
كتفو فرح وهى بتكبى واختلفو على الدور
اول واحد قرب من فرح انضرب برصاصه ثقبت رأسه
ارتفع الصراخ وكل واحد من الحراس استخبى فى مكان وطلع سلاحه
فيه قناص يا رجاله لازم نعرف مكانه فين ونقتله
أطلقت اسراء رصاصه تانيه أصابت حارس فى رجله
كل حارس فكر يتحرك من مكانه عشان يدور عليها كانت بتضربه بالرصاص
الحراس فكرو لازم نتحرك من هنا قبل ما نموت كلنا
سماح قالت اسمعو يا رجاله انا هجرى لبره فى الشارع واشتت أنظار القناص وانتم اهجمو عليه
ركضت سماح لبره، إسراء ضربت عليها رصاص لكن بعيد هنا
وبداء الحراس يجرو بعيد عن البيت
سماح رجعت مره تانيه البيت كان فاضى، فكت قيود فرح وخدتها بعيد عن البيت
وكلمت إسراء انا خرجت فرح
فرح معايا
إسراء بسرعه سابت مكانها وجريت على العربيه
كانو متفقين هيتقابلو فين
كان سماح جوه العربيه منتظره إسراء اول ما دخلت ساقت العربيه بسرعه
وصل الحراس مكان إسراء لكن مليقوش حاجه
اول ما رجعو كانت فرح اختفت
القصه بقلم اسماعيل موسى 
إسراء خبطت على باب الشقه بقوه، مروه فتحت الباب ودخل وراها سماح وفرح
إسراء الاكل جاهز يا مروه؟
مروه خدت فرح بالحضن، ايوه الاكل جاهز بس معلهش النجرسكو اتحرق منى
إسراء مفيش فايده لازم اعمل كل حاجه بايدى
فضلت مروه حاضنه فرح إلى كانت مش مبطله عياط، حممتها ونضفتها واديتها هدوم جديده
اجتمعت الفرقه كلها حول مائده الطعام
فاضل عمر وزياد لازم نخرجهم
إسراء قالت وهو بتلتهم المكرونه متخفوش عندى خطه

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

إسراء ___انا مبعرفش افكر غير لما املى بطنى
ولو ان المكرونه محروقه لكن مش مشكله، مسكت تليفونها وبعت رساله لمحمد، انت فين؟
رد محمد بسرعه ياعم خليك بعيد عنى، انا نفذت إلى طلبته منى سبنى بقا فى حالى
إسراء وهى بتضحك، اسيبك فى حالك هو انت لسه شفت حاجه
هتنفذ المطلوب ولا تتفضح؟
محمد اسكت بقا انت مش سامع إلى انا سامعه، فرح ومروه هربو والباشا نازل ضرب فى زياد وعمر، قطع جلدهم من الضرب
صراخهم واصل لحد عندى
إسراء __الباشا  عمل معاك ايه؟ اقتنع بالتقرير؟
محمد لحد دلوقتى مقتنع لكن الباشا ملوش امان ومش هيهدى ليه بال لحد ما يلاقيهم
هو بيلوم الحراس على هروبهم ولازم يرجعهم
إسراء ___. حلو اووى ،انت بقا يا شاطر هتقول للباشا انك هترجع ليه مروه وفرح
محمد باستغراب بتقول ايه؟
إسراء ___. هتقله انك هتجيب ليه مروه وفرح وتطلب منه يوقف ضرب زياد وعمر 
محمد وهو بيندب انا عارف انك هتودينى فى داهيه والمصحف
انت مين؟
إسراء، نفذ الأمر وملكش دعوه، التعليمات الجديده هتوصلك فى الوقت المناسب، وخليك فاكر روحك بين ايدينا
دخل محمد على الباشا وهو بيفكر، خايف لكن مضطر ينفذ الأوامر
ياباشا، ياباشا انا هرجعلك مروه وفرح
الباشا بهدوء وهتعمل دا ازاى يا محمد؟
محمد بخوف، زي ما قدرت اعثر على مروه لوحدى ياباشا اوعدك انى اجيبهم لحد عندك لكن انا عندى طلب يا باشا
الباشا بابتسامه لئيمه كمان ليك طلبات؟
محمد بخوف معلهش يا باشا بس دا طلبى الوحيد
الباشا وهو بيولع سيجار طلب ايه يا محمد؟
محمد بتردد، توقف ضرب فى زياد وعمر
القصه بقلم اسماعيل موسى 
عنين الباشا برقت بعد كده عاد لطبيعته، هو انت قلبك رق يا محمد ولا ايه؟
مرقش ياباشا ولا حاجه دول عيال يستحقو الموت لكن  دا جزء من الخطه بتاعتى
الباشا وهو بينفخ الدخان، طالما كده مفيش مانع يا محمد
هأمر الحراس يوقفو ضرب لحد ما تنفذ خطتك
خرج محمد من الفيلا سعيد وبعت رساله، كله تمام، هيوقفو ضرب فى العيال، انا مستنى التعليمات الجديده
بعد ما محمد خرج الباشا استدعى واحد من حراسه، حس ان فيه شيء متغير فى محمد وانه لا يمكن يطلب توقف تعذيب زياد وعمر
فيه حاجه غامضه فى الموضوع
امر الحارس يراقب محمد من بعيد وميرفعش عنيه عنه مهما حصل ويديله تقرير وقتى عن تحركاته

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

خرج محمد من الفيلا، بعد ما بعت الرساله للشخص الغامض إلى بيهدده قعد يفكر.
انا مش هكون زى الأطرش فى الزفه، وايدى تحت ضرس حد، انا لازم اوصل للشخص ده إلى بيبعت الرسايل الغامضه واقتله واقتل سرى معاه
مش محمد نور الدين رياض السبنى إلى يساق زى الغنم!! انا متأكد ان الباشا شعر بحاجه مش تمام فى تصرفاتى
دا راجل ابن كلب كافر ومتعديش حاجه زى دى عليه واكيد دلوقتى بيراقبنى، راجل خاين معندوش ثقه فى اى انسان.
مكنش عايز يجوز وكان جواه جرح قديم من وهو صغير لما ش*اف مامته فى وضع مخل مع شخص غريب
والدته حذرته لو قال لوالده هتحبسه فى اوضه ضلمه
وفضل كاتم إلى شافه وكبر بيه لحد ما والديها ماتو 
حاول أن يقنع نفسه ان دا حدث نادر وضغط على نفسه واتجوز
لكنه حول حياة مراته لجحيم
كان دايمآ بيشك فيها ومخلى ناس تراقبها، جوه البيت وبرا البيت
لحد ما مراته طلبت الطلاق، لكنه كان بيحبها واترجاها تفضل معاه ووعدها انه مش هيراقبها ولا يحد من تصرفاتها
لكن مراته رفضت كانت وصلت لمرحلة الاعوده، سابت الفيلا وكانت هت*خلعه
وقتها الباشا عمل المستحيل لحد ما رجعها الفيلا، كتب باسمها بيوت وفلوس عشان ترضى ترجع
متقبلش ابدا فكرة ان ست ممكن مترغبش فيه
اول ما رجعت البيت رتبلها حادث خ*يانه وقت*لها دفاع عن الشرف
واستمرت العقده معاه، لازم ي*زل كل النساء إلى يقعو فى طريقه
كان بينتقم بطريقته الخاصه.
البنات كانو بيسألو إسراء عن الخطه، إسراء كانت القائده هى إلى جمعت الفرقه حواليها
لما اتجوزها محمد كانت بنت صغيره يدوبك ١٦ سنه، والدها كان راجل فقير على قد حاله وكان شغال فراش عند الباشا
شغال فى الشركه ما ايام والده، وفى يوم إسراء راحت عند والدها والباشا شافها، كانت صغيره فى السن لكن جسمها اكبر من عمرها
عجبت الباشا اووى وكان نفسه يجرب النوع ده، لكن مش معقول هيجوز بنت الفراش
الراجل مكنش يعرف يقراء ولا يكتب، الباشا خلى محمد ورطه فى شيكات بمبالغ كبيره جدا
وفى يوم الشرطه جات خدته من البيت وجروه على السجن
إسراء كانت يتيمه والدتها ميته ومكنش ليها غير والدها ومكنتش عارفه تعمل ايه
راحت عند الباشا وباس*ت رجله، اترجته يشفق عليها ويسيب ابوها
الباشا قالها والدك مديون بفلوس كتيره
لكن انا هخرجه لو اتجوزتى محمد
القصه بقلم اسماعيل موسى 
إسراء كانت صغيره وأهم حاجه عندها ابوها يطلع من السجن وكانت فرحانه بفكرة الجواز
وافقت إسراء، اتجوزت محمد وابوها خرج من السجن
يوم الدخله بعد ما الفرح خلص محمد خدها على الشقه، فتح الباب ودخلها الشقه وساب الشقه ومشى
إسراء سألته رايح فين وسايبنى هنا؟
محمد ضر*بها على وشها وزقها جوه الشقه، قفل عليها ومشى
دخلت إسراء تغير هدومها لقيت الباشا قاعد على السرير
معرفتش تعمل ايه
تصرخ ولا تهرب ولا تسكت لكنها كانت عارفه الباشا وعارفه يقدر يعمل ايه
الباشا قالها تعالى هنا
قربت إسراء بخوف من الباشا إلى طلب منها تق*لع هدومها
ولما حاولت تعترض الباشا خوفها وحذرها هيدخل ابوها السجن مره تانيه
قال انتى مش مرآة محمد، محمد اتجوزك بأمرى، انتى هتكونى تحت رج*ليه انا
إسراء كانت بتحب والدها جدا، ممكن تعمل ااى حاجه عشان يكون ابوها حر وسليم
اترمت على الأرض تحت الباشا وقالت إنها طوع أمره، من ايده دى لا يده دى بس يسيب ابوها فى حاله
نفذت إسراء أوامر الباشا وقل*عت هدومها
الباشا طلع سيجار دخنه وهو بيعاين إسراء وسحب سوط كان جنبه وامرها تديله ضهرها
وقعد ي*جلد فيها باستمتاع لحد ما حيلها اتهد، بعد كده اغتصب*ها
فى الايام والليالى الاحقه اعتادت اسراء الجلد، الاغتصا*ب اصبحت كل أيامها تعيسه سوداء
وبدأت تكبر وتعرف ان إلى بيحصل ده يبقى ايه
محمد بيكون فى البيت بالنهار
والباشا بالليل، كان ع*نيف جدا، بيعذبها ويستمتع بصراخها
كتير حاولت تن*تحر وتموت نفسها لكن خوفها على والدها كان مانعها
لحد ما جيه اليوم إلى مات فيه ابوها، بعد ما الدفنه خلصت، إسراء قررت الهرب
مش هتعيش فى الوضع المخزى ده تانى، هتهرب مهما حصل او هتقتل نفسها
اليوم ده إسراء لبست احلى هدوم عندها واتشيكت واستنت الباشا لحد ما وصل
لما الباشا وصل الشقه إسراء باست ايده ورجله وقالت كل الكلام إلى الباشا بيحبه
الباشا كان مبهور بيها ومستمتع، الأمر وصل ان إسراء قلع*ت هدومها وجابت السوط للباشا وقالت إنها مستعده لضربه وانها بتحب كده
لكن عايزاه يضربها وهو فى هيئه معينه يكون زيها بالظبط
الفكره عجبت الباشا من باب التغيير
نزع الباشا هدومه، إسراء قالت لحظه واحده ياباشا اجيبلك عصير
دخلت المطبخ كانت مجهزه حبل
يتبع

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

قبل ما إسراء تنفذ خطتها، لما كانت فى المطبخ  بتعمل عصير محمد دخل الشقه متسلل، كان معاه مفتاح احتياطى
محمد قال للباشا انه خلال اليوم لاحظ ان إسراء مش طبيعيه ولما راقبها من غير ما تشعر وجد ان الك*لبه بتعد خطه لازلال الباشا
ولانه خادم مطيع  ظهر فى الوقت المناسب عشان ينقذ الموقف
أسراء كانت هتخدرك وتكتفك ياباشا
إسراء مسمعتش حاجه من صوت الخلاط العالى ومكنتش متوقعه ان محمد يرجع تانى ابدا
محمد مش بيدخل الشقه والباشا فيها
رجعت إسراء شايله العصير ولقيت الباشا مغيرش هدومه زى ما طلبت منه
قالت إسراء بدلال احنا اتفقنا يا باشا صح؟
الباشا أبتسم بسخريه وقال طبعا اتفقنا، انا هعمل كل إلى انتى عايزاه لكن انا عندى رغبه هنفذها
انا ه*قيدك قبل ما انفذ طلبك
اتخضت إسراء لكن ما بينتش حاجه، قالت ليله وتعدى وبعد كده انفذ خطتي
كتف الباشا إسراء وسحب السوط وج*لدها ج*لد مبرح من غير رحمه
ولاحظت انه ضرب اكتر من اي يوم
بعد ما الباشا تعب مفكش قيودها زى كل مره، قرب منها بغضب وصرخ
انتى يا حي*وانه عايزه تضحكي على انا؟
مجهزه حبل وفاكره انى مش هعرف
إسراء حاولت تنكر لكن محمد خرج من مخبأه وجاب الحبل ورماه قدام إسراء
الباشا حكم عليها تتحبس فى غرفه مظلمه لحد ما جسمها ي*عفن
فضلت إسراء جوه الاوضه محبوسه من غير اكل ولا شرب
جسمها نحل جدا، المرض هاجمها وبدأت تفقد الوعى
لحد ما فى يوم دخلو لقيوها مغمى عليه شبه ميته
لما الخبر وصل الباشا أمرهم يرموها فى اى مكان بعيد، كان متيقن انها خلاص ماتت
________
رجعت إسراء من ذكرياتها الصعبه، البنات كانو باصين عليها لأنها كانت شارده ووشها متغير
هنعمل ايه يا زعيمه؟ 
إسراء ناكل الأول وبعد كده نفكر
سماح _____  انتى فقدتى الذاكره يا إسراء احنا لسه مخلصين اكل
احنا كده هضيع تمامآ
اسراء____ محمد لازم ينال عقابه زى الباشا تمام، محمد عامل زى السم وطول ما هو موجود هيكون فيه خطر دايما ومش هنكون فى آمان
انا رتبت كل حاجه وحطيت لكل واحد فينا دوره وهيعمل ايه كويس جدا
جاهزين؟
البنات بثقه قالو جاهزين
إسراء ___ سماح هاتى حبل من جوه وكتفى مروه وفرح
مروه تكتفونا ليه؟
إسراء هتعرفى كل حاجه فى الوقت المناسب، انتم عايزين تنقذو عمر وزياد  صح؟
مروه صح
إسراء يبقى سيبونى اخطط لى رواقه يلا بينا 
مروه بهزار وهى بتمشى متكتفه ناحيت العربيه، انا حاسه انكم هتودونا فى داهيه
ركبو العربيه، إسراء ساقت بيهم لحد ما وصلو بيت قديم
خرجتهم من العربيه ودخلتهم جوه البيت وتأكدت ان قيود فرح ومروه مش مربوطه كويس
لربما تحصل حاجه مش متوقعه يقدرو يساعدو نفسهم 
مسكت التليفون وبعتت رساله لمحمد، جهز نفسك، انا قبضت على البنات وهسلمهم ليك زى ما اتفقنا
وعشان تكون مطمن ومتأكد انى مش بضحك عليك، البنات مكتفين ومرمين فى منزل رقم كذا
محمد فرح جدا، كتب يعنى انت عايزنى اسلم البنات للباشا؟
وصله الرد ايوه، عشان الباشا يعرف انك اهم راجل عنده
وانك حلال العقد
قفل محمد التليفون، مش هيكلم الباشا غير لما يشوف البنات بعينه
إسراء كانت معتمده على مكر وخبث محمد
وعارفه ومتأكده انه مش هيثق فى كلامها بسهوله
وصل محمد البيت وقعد يتلفت حواليه، بعد كده دخل ولقى البنات متكتفين عمالين يصرخو ويبكو
اخيرا؟ قالها محمد بسعاده
طلع تليفونه كلم الباشا واخبره انه قبض على البنات وسمعه صوت صراخهم فى التليفون
الباشا متأكد يا محمد ان البنات معاك؟
محمد ايوه والمصحف ياباشا معايا خد كلمهم اهو، وحط التليفون على ودن مروه والباشا سمع صوتها
وصل محمد  امر الباشا، متتحركش من مكانك انا جاى حالا
الباشا كان الفار بيلعب فى عبه، الصبح وصلته رساله ان محمد هيتصل بيه ويقوله ان البنات معاه
من وقت الرساله ما وصلته وهو بيفكر هل ياترى محمد بيفكر يغدر بيا؟
بيلعب بديله؟
القصه بقلم اسماعيل موسى 
عايز يساومنى  مثلا وياخد فلوس اكتر؟
طول الطريق وهو عمال يفكر فى كده، قبل ما يوصل عند محمد وصله فيديو مصور
محمد داخل المستشفى مع مروه، قابله شخص ملثم ناوله أوراق فى دوسيه
محمد خد الاوراق وبص فيها
ركز الباشا فى شكل الدوسيه، كان هو نفسه إلى محمد ادهوله
تحت الفيديو ملحوظه  محمد بيخدعك، مفيش بنات معاه
محمد عايز يخلص منك
محمد كان قاعد مع البنات فرحان جدا، دولوقتى الباشا يوصل
واخد فلوسى واهرب بعيد عن هنا
وصلت رساله لمحمد من الرقم الغامض، اخرج بره البيت هتلاقي شنطه مليانه فلوس دى مكافأتك على تنفيذ التعليمات
محمد خرج بسرعه وراح جنب البيت لقى شنطه مليانه فلوس فعلا
لكنه قبل ما ياخدها سمع صوت عربية الباشا وصلت عنده
ساب الشنطه فى مكانها، هيسلم الباشا البنات، هياخد فلوس الباشا وشنطة الفلوس دى كمان
جرى محمد على الباشا وباس ايده
الباشا، فين البنات يا محمد؟
محمد اتفضل يا باشا متكتفين جوه
دلف الباشا ورجالته خلف محمد لحد ما وصلو الغرفه
محمد وهو بيبتسم فتح الباب.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

قبل الاخيره
فتح محمد باب الغرفه وعلى وشه ابتسامه حالمه، لكن الغرفه كانت خاليه
الباشا بغضب، فين البنات؟
محمد كانو هنا والله يا باشا، انا والله كنت معاهم، يدوبك خرجت دقيقه واحده ورجعت، معرفش حصل ايه؟
انا كنت عارف انك خاين يا محمد، لكن مش لدرجة انك تسلمنى لاعدائى
انت لحم كتف من خيرى ية كل*ب وصفع محمد على وشه
أعداء مين بس يا باشا، انا راجلك من زمان يا باشا وعمرى ما خنتك
مفيش أعداء يا باشا ولا حاجه
الباشا بغضب ما هوا واضح اهو، كتفو الك*لب ده، احنا لازم نخرج من هنا بسرعه ممكن يكون كمين؟
محمد بصراخ مفيش كمين يا باشا والله، البنات هربو وانا هجيبهم تحت رجليك
قبل أن يضع الباشا قدمه خارج المنزل، أطلقت رصاصه كادت ان تصيب قدمه
ارتعش جسد الباشا وركض جوه البيت يستخبى
هيقتلونى يا ابن الكل*ب بسببك، انت متفق معاهم؟
بعتنى بكام يا محمد؟
محمد، محصلش والله يا باشا، اقسم بشرفى ما بعتك!
شرف ايه يا ق*ذر، انت خاين وانا هقت*لك
اقترب رجل يرتدى جلباب صعيدى وبيده مسد*س من الباشا وتحدث بصوت رفيع ناعم
الشنطه دى كانت موجوده هنا يا باشا، لقيتها جنب الباب
الباشا فتح الشنطه لقيها مليانه فلوس
بص لمحمد، بتكدب، بعتنى لمين يا محمد، انطق
سحب الباشا مسد*سه وافرغه فى فى صدر محمد
سقط جسد محمد على الأرض وغطاه الدم
ضرب النار كان توقف، الباشا ركب عربيته وطلب من الحراس ينقلوه للفيلا فى اسرع وقت
سماح فى لبسها الرجالى كانت قاعده جنب الباشا بتحميه، الباشا بعد آخر موقف كان واثق منها
قبل لحظات
أطلقت إسراء رصا*صه على الباشا، كانت عايزاه يتأكد ان محمد خاين وباعه بالفلوس
بعد ما نقلت الشنطه عن طريق سماح جوه البيت
تأكدت إسراء ان الباشا مش هيغادر البيت غير لما يتأكد عن الطريق آمن ودا هياخد شوية وقت
الوقت إلى يسمحلها هى ومروه وفرح وعبير الوصول للفيلا قبله
وتنفيذ خطتهم
أرتدت مرره وفرح وعبير سترة مضاده للرصاص
كل واحده فيهم كان بايدها مس*دس محشو بالر*صاص
الانتقام لازم يكون عادل وعلى قد الظلم والازلال
وصلو الفيلا مكنش فيه حراس لانه تم تخديرهم قبل وصولهم عن طريق شخص متعاون معاهم
الخدم تم تقيدهم وحبسهم داخل غرفه داخليه
اقتحمو السرداب وحلو قيود زياد وعمر
قبل وصول الباشا كانو مخلصين كل حاجه
وصل الباشا ونزل من عربيته، سماح كانت فى ضهره مش سايباه
قعد ياباشا يسب ويلعن لما دخل الفيلا
واقسم انه هيقتل زياد وعمر وانطلق ناحيت السرداب على طول

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

راح الباشا يفكر فى غضب، منذ دخل الفيلا ودماغه هتنفجر، محمد شغال معاه من زمن طويل جدا وعمره ما كسر له كلمه او حتى فشل فى مهمه اوكله بيها
كان حارسه الخاص، الغامض، المتوارى عن عيون الناس إلى بينفذله مهماته القذره
مكنش زعلان على موته اكتر من فشله فى اكتشاف كدبه وخداعه لحد دلوقتى
لكن لما بص على الفيلا حس بقد ايه محمد ساب فراغ كبير من اول لحظه من اختفائه
دلوقتى هيصرخ فى مين ويزل مين؟
مفيش غير زياد وعمر، توجه الباشا نحو السرداب وكله غضب
بيده سوطه إلى بيعذب بيه المارقين، حثالة الشعب والعوام
طول عمره، الباشا مكانته محفوظه فى هذا العالم، حتى لما كان مجرد طفل صغير لا يفقه شىء
ابوه علمه يلعب مع مين ويبعد  عن مين، علمه انه من طبقه مختلفه وميصحش انه ينزل بمستواه لاشكال مخزيه
لقد بنى الباشا عالمه الخاص، وتعلم كيف يستمتع بتلك الفواكه المحرمه لأنها حق أصيل وجدت لامتاعه وخدمته حتى يمل منها
تنهد الباشا عندما وصل باب السرداب، باب السرداب مقفول لكن الباشا مش سامع صراخ زياد وعمر
كان دايمآ بيستمتع الليل كله بصوت صراخهم، لقد كانو اوغاد عنيدين يستحقون الضرب والتمزيق
الحراس كانو ماشين ورا الباشا مسلحين من أجل حمايته
الباشا مش سامع صوت الخدم من لحظة ما دخل الفيلا، محدش منهم ركض نحوه وقبل يديه وقدمله القهوه او الشاى او البابونج وهو منحنى أمامه
لكن مش وقته، بعد ما يفش غله فى الأوغاد دول هيرجع يأدب الخدم
وهو كان متعود دايما يعاقبهم لما يكون غاضب
اصلهم كلاب ولازم يتذكرو وضعهم الحقيقى،
فتح الباشا قفل الباب، كان وراه سماح فى زيها الرجالى واتنين تانيين
وباقى الحراس على مدخل الفيلا بيدخنو سجاير
الباشا بص داخل  السرداب، السرداب كان ضلمه جدا، شغل الاضأه مشتغلتش كانت بايظه
صرخ الباشا فى واحد من الحراس شغل الفلاش او هات كشاف
وحط رجله داخل السرداب
قبل ما الباشا ينطق كلمته التانيه، اتسحب داخل السرداب بقوه شديده  والباب اتقفل عليه، وقع الباشا على الأرض ووشه اتخبط جامد
اه، تألم الباشا وشعر ان فيه سن داخل فمه اتكسر
صرخ الباشا، مين الكلب إلى عمل كده؟ ورحمة بابا لاقتله
مكنش سامع حاجه ومحدش رد عليه
لكن طلعت ضحكه ساخره كبيره دوت داخل السرداب
صرخ الباشا انت مين؟
ضحكه تانيه سمعها الباشا
ولما قدر يوقف سمع ست ضحكات كلها سخريه وغضب بترد عليه
جسم الباشا ارتعش، واقف مش شايف حاجه، الباب وراه رجع ناحيت الباب وصرخ يا حراس كسرو الباب افتحوه
السرداب كان ليه باب مصفح، الباشا اختاره بنفسه بعنايه عشان محدش يقدر يهرب، لكن الباب اتقفل من الداخل وصعب جدا ينفتح
رغم كده الباشا واصل صراخه يا حراس كسرو الباب
رصاص كتير انضرب على الباب لكنه ما اخترقش الباب
صوت الضحكات اختفى، الباشا بيفكر هو ممكن يكونو مشيو؟
يكونو عفاريت الناس إلى قتلهم هنا وخافو منه وهربو
اصل الباشا حتى العفاريت بتخاف منه
فجأه شعر الباشا بضربة سوط قويه نزلت على ضهره خلته يصرخ زى الطفل
الضربه كانت شديده لدرجة انه حسها اخترقت جلده
استدار الباشا يشوف مين ضربه
ضربت سوط تانيه نزلت على وشه وخده
صرخ الباشا، الوجع مهول، اه يا وشى
انفتح نور فلاش صغير ظهر على أثره وش مروه
صرخ الباشا مروه انتى الى بتعملى كده؟
نور فلاش تانى ظهر منه وش فرح، نور تالت عبير ثم زياد وعمر
واخيرا نور فلاش قوى ظهر فيه جسم إسراء كلها
صرخ الباشا برعب لما شاف إسراء، مستحيل، انتى ميته
انا متأكد انك ميته، اصل الميتين مش بيرجعو
انا فى كابوس مرعب هصحى منه قريب جدا
اصل مش معقول دا يكون حقيقه، انا الباشا اضرب بالسوط على ضهرى ووشى؟
قربت إسراء من الباشا وجرته وربطته فى السقالة مكان عمر وزياد وغيرهم
ونزلت فيه ضرب بعد ما قلعته هدومه
اصرخ يا باشا اصرخ، انت طلعت انسان زينا بتعرف الألم وتصرخ
راح الباشا يصرخ والسوط ينتقل من يد ليد
كلما تعب واحد يديه للتانى
صرخ الباشا انتم مش هتخرجو من هنا، هتموتى معايا، السرداب ليه باب واحد والحراس واقفين قدامه
انا امرتهم يتصلو بالشرطه، وقريت اوى المكان هيكون متحاصر
القصه بقلم اسماعيل موسى 
قالت إسراء بسخريه  لكن للأسف يا باشا انت مش هتكون موجود عشان تشاهد اللحظه دى
لأنك هتكون ميت
أطلقت  إسراء رصاصه مرت بين ساقى الباشا، صرخ الباشا لا، مش هموت، انا مش ممكن اموت بالطريقه دى
خدو فلوسى، املاكى عقاراتى لكن بلاش تموتونى، انا همضى على تنازل ليكم وهأمر الحراس يفسحو الطريق 
خدو فلوسكم وامشو من هنا مش هتعرضلكم تانى
الباشا كان بيحاول يكسب الوقت لأن الشرطه فعلا  أصبحت قريبه من الفيلا
وصل اتصال لاسراء لازم نخلص بسرعه قدامنا دقايق معدوده
حاضر يا سماح
بعدت سماح عن الحراس المتحفزين، لفت حوالين الفيلا لحد ما وصلت منطقة السرداب كان فيه قنبله مزروعه  مجهزه للتحكم عن بعد عند نهاية السرداب
ركبت سماح العربيه المتوقفه وايدها على الزرار الأحمر
اسراء طلعت المسدس بتاعها وبصت للباقين، مروه وفرح وعبير
كل واحده فيهم طلعت مسدسها
الباشا كان شايف كل إلى بيحصل  لان النور رجع
زحف الباشا على ضهره لحد ما التصق بباب السرداب، عيونه مزهوله بتبص فى كل حته
أطلقت اسراء اول رصاصه ثم تبعها الباقى، افرغت المسدسات فى احشاء الباشا
مات الباشا وهو ملتصق بباب سردابه
الشرطه افتح الباب !!
سمعت إسراء صوت الشرطه وأمرتهم بالجرى، وهما بيجرو داخل السرداب الطويل صرخت إسراء
سماح فجرى الحيطه
ضغطت سماح الزرار، الحيطه تفجرت، خرجو وهما مليانين غبار
ركبو العربيه وساقت سماح بسرعه لبعيد عن الفيلا
مسكت إسراء جهاز التحكم وضغطت مره تانيه وتالته، بدأت حيطان السرداب والفيلا تتهدم
انتشر خبر موت الباشا فى كل مكان، لكنه سرعان ما اختفى لانه مكنش ليه ورثه ولا حتى محبين
تزوج عمر وزياد مروه وفرح فى يوم واحد ورزقا بأطفال جميلين
عبير وسماح اتجهو للتجاره، أما إسراء فقد أنشأت اكاديميه لتعليم الفنون القتاليه للأطفال خاصه البنات
كانت بتحس بالسعاده فى القرب من الأطفال لأنها حرمت منهم
الفتره إلى قضتها تحت ظلم الباشا اتلفت رحمها ولم تعد قادره على الإنجاب
تمت بحمدلله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-