رواية لم اعشق غيرك من الفصل للاخير بقلم شروق الحاوي

رواية لم اعشق غيرك من الفصل للاخير بقلم شروق الحاوي


رواية لم اعشق غيرك من الفصل للاخير هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة شروق الحاوي رواية لم اعشق غيرك من الفصل للاخير صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية لم اعشق غيرك من الفصل للاخير حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية لم اعشق غيرك من الفصل للاخير

رواية لم اعشق غيرك بقلم شروق الحاوي

رواية لم اعشق غيرك من الفصل للاخير

رفيف: اسر انا بحبك 
أسر فضل باصص لها شوية وبعدها ضحك بهستريا: بتحبينى انا 
رفيف كانت بتفرك فى ايدها من التوتر: ايوة يأسر بحبك انت
أسر هو لسة بيضحك: يبقا اتهبلتى ياروفا 
رفيف بحزن: لية بتقول كدا 
أسر كان بيبصلها نظرات استخفاف: يعنى ياحلوة يوم ما احب هحب حد من مستوايا 
رفيف انصدمت من رد فعلة: اية يعنى اى 
أسر بسخرية: يعنى اللى فهمتية ياروفا انتى بنت بواب العمارة اللى ساكن فيها مش اكتر من كدا 
رفيف ودموعها بتهدد بالنزول: مش انت قولتلى ان انا احسن صديقة عندك وكمان بتحس بمشاعر كتير تجاهى 
اسر وهو بيمسك خدها ويشدها منه: علشان انتي غبية ياروفا وبيتضحك عليكى بسهولة 
رفيف بحزن: انا فعلاً بيتضحك عليا بسهولة وحبيتك 
 بس الحب مش بإيدنا 
اسر بعدم اهتمام: سلام ياروفا علشان مش فاضى للمحاضرات دى...... سابها ومشى
رفيف لنفسها: اى يارفيف ما هو معاه حق هو دكتور عندك فى الجامعه وانتى بنت بواب عايزاة يبحبك بصفتك مين 
خرجت من الجامعة لاقت باباها واقف مستنيها قدام الجامعه 
كان لابس جلبية  مترقعة وموسخة من الشغل وباين علية الفقر 
رفيف بفرحة جريت علية وحضنتة وسط كلام زميلاتها عليها وسخريتهم منها 
رفيف بحب: بابا حبيبى تعبت نفسك وجيت ليية 
والدها بتوتر: انتى مش مكسوفة منى يارفيف ابعد زملاتك بيتكلموا عليكى 
رفيف مسكت ايده وباستها: بابا حبيبى انت نعمة فى حياتى انا بدعى ربنا ليل ونهار يحفظك ليا دايما ومستحيل يجى اليوم اللى اتكسف منك فية ياحبيبى 
كان اسر واقف وسط الطلبة بيتفرج عليها وبسخرية: 
قال بتحبنى قال دى مش شايفة ابوها عامل ازاى ولا لبسها دى اخرها تخدم فى البيوت 
فى مكان تانى 
عمر: ناوى على اى يا احمد 
احمد بخبث: دا انا ناوى على حجات كتيير اووى واولهم اكسر مناخير البت دى علشان رفعاها فى السماء زيادة 
دى حيالة بنت بواب العمارة اللى ساكن فيها 
عمر بقلق: بلاش يا أحمد انا خايف عليك 
أحمد بشر: متقلقش مش هيحصل غير اللى انا خططتلة وبس
عمر : يأحمد البنت بتدافع عن نفسها ودا حقها 
أحمد بغضب مسك عمر من رقبتة وبصوت عالى متقولش حقها فااااهم واللى انا عاااايزة بس هو اللى هيحصل 
عمر بضيق وشال ايده من على رقبتة: ماشى يأحمد انا حذرتك وبس.... هتروحلها امتى
احمد: الاول لازم ازيح دكتور اسر من طريقى وبعدها كل حاجه هتمشى زى ما انا خططت 
عمر بصدمة: دكتور اسر انت مالك بية يابنى دا شرانى ومغرور اوووى و.... 
احمد رفع صباعة فى وشة وبغضب: مغرور على نفسة مش عليا 
واكمل بغيظ: وبعدين هو اللى رفضها بقا فى واحد عاقل تجيلة الفرصة دى ويرفضها 
بس متقلقش انا هقوم بالواجب وزيادة  
يلا بينا نروح وهتشوف هعمل اى 
بعد ساعة عند رفيف 
والد رفيف: رفيف يابنتى تعالى عايزك 
رفيف: ثوانى يابابا جاية اهوو..... نعم ياسى بابا 
والدها: اقعدى يارفيف عايزك ياحببتى 
رفيف بقلق: خير يابابا فى اى 
والدها بإبتسامة بسيطة: كل خير ياحببتى 
الموضوع وما فية ان انتى جايلك عريس وكمان.... 
رفيف بصدمة ودموعها بدأت تلمع فى عيونها: مش عايزة اتجوز يابابا 
والدها: لية بس ياحببتى دى سنة الحياة ولازم هتتجوزى 
رفيف بدموع: بس انا مستحيل اسيبك ابدا يابابا
والدها بحنية: تعالى فى حضنى ياحبيبة بابا 
اى رأيك تشوفية بس ولو مش عجب يبقا بالسلامة 
رفيف بإبتسامة: بس كدا لاجل عيونك ياعم محمد ياعسل انت موافقة 
والدها قام وقف وباس راسها: انا اديتة معاد النهاردة الساعة 7 جهزى نفسك وانا هخرج اجيب حاجة سقعة للضيف وهرجع على طول 
اتى الموعد المحدد 
رفيف كانت قلقانة جدا دى اول مرة بتتعرض فيها للموقف دا 
رفيف وهى ضامه ايديها وبتدعى: يارب ميجى يارب ميجى    .....  بعد مدة سمعت خبط على باب غرفتها 
رفيف بتوتر: اتفضل يابابا 
والدها بإبتسامه مطمئنة: تعالى ياحبيبة بابا يلا العريس برة
رفيف بتوتر: بلاش يابابا مش عايزة 
والدها بإبتسامه مسك ايدها: متخفيش ياحببتى يلاا 
وخرجت رفيف مع والدها وفجاءة وقفت مكانها بصدمة معقول اللى هى شيفاه دا 
دا اخر واحد كانت تتوقع تشوفه فى الوقت دا 
رفيف بصدمة: انت مستحييل 
رفيف محمد 21 سنة محجبة جماالها عادى بيميزها عيون زرقاء من ينظر بهما يغرق فى زرقة مياة عينيها 
اسر الجيار 29 سنة معيد بكلية التجارة جسدة رياضى متناسق لدية عيون بنية حادة...... 
رفيف بصدمة: انت مستحيل 
اسر بخبث قام وقف ومش عده خطوات وبقى قريب منها : لية مستحيل ياروفا دا انا حتى داخل 
البيت من بابة 
رفيف بغضب: وانت لو اخر واحد فى الدنيا
 مش هتجوزك 
اسر بإستفزاز وتجاهل لكلامها: قولت اى ياراجل طيب موافق طبعا
والدها: والله يابنى انت متتعيبش بس الرأى رأيها 
اسر بإحترام مصطنع: بعد إذنك ياعمى ممكن اقعد معاها لوحدنا 
والدها: اكيد يابنى انا هروح اعملك شاي فى الكشك برة...... مشى وسابهم لوحدهم 
اسر بغضب مسكها من حجابها: بقا بترفضينى انا يبنت ال**
رفيف بوجع وحطت ايدها على ايده اللى مسكه حجابها: ااااه اسر سبنى ابعد 
اسر اتكلم بنبرة مرعبة: ورحمة امى لو رفعتى صوتك عليا تانى لموتك انتى وابوكى انتى فاااهمة 
رفيف بغضب بقت تخبط على ايدة اللى مساكة حجابها: لاا مش فااهمة وابعد عنى بدل مصوت والم عليك الناس 
اسر بخبث نزل ايدة وسابها: القطة بتعرف تخربش اهوو
رفيف بغضب: انتى عايز منى اى تانى انت مش....  قاطعها
اسر بوعيد: ابوكى دلوقتى هيجى يسألك موافقة ولا لا نصيحة منى توافقى دا لو خايفة عليه 
دخل والد رفيف بقلق 
والدها بقلق: خير ياولاد صوتكم عالى ليية كدا انا كنت بعمل شاى برة ودخلت على صوتكم 
اسر بخبث وهو بيبص لرفيف نظرات تهديد: ابدا ياعمى دا الحماس اخدنا وكنا بنعبر عن فرحتنا بصوت عالى 
رفيف بقلق على والدها: بابا انا موافقة اتجوز اسر 
والدها بفرحة: بجد يابنتى موافقة ياااه انا كنت بتمنى اشوفك بالفستان الابيض قبل ما اموت 
رفيف حطت ايدها على بوقه: متقولش كدا يابابا ربنا يطول فى عمرك يارب ويحفظك ليا 
اسر بضجر: بقولك اى ياعمى انا عايز كتب الكتاب بعد يومين وبعدها تيجي على بيتى 
والدها: ازاى يابنى يبقا كتب كتاب بس يعنى ولا فرح ولا نعزم قرايبها اللى فى البلد 
أسر بضيق: ياعمى انا هتجوز بنتك مش هتجوز قرايبها وبعدين انا ظروفى متستحملش اعمل فرح وزيطة واهلى لسة ميتين مكملوش 3 شهور 
والدها: طيب على الاقل نعمل اشهار فى الجامع 
اسر بغرور: اعمل اللى تعملة المهم كتب الكتاب بعد يوميين 
تسريع الاحداث 
يوم كتب الكتاب فى شقة اسر 
اسر قعد وحط ايده فى ايد والد رفيف وتم كتب الكتاب 
والد رفيف: تعالى ياحببتى يلا امضى 
دخلت بنت منتقبة كانت لابسه فستان سماوى  وخمار بنفس اللون  وعلية نقاب سماوى 
 لم يتعرف عليها اسر ولكن مهلا ما هذة العيون التى تمتلكها تلك الفتاة 
ياالها من عيون ساحرة 
اتفاجاء بيها بتمضى فى الدفتر 
اسر بصدمة: انتى رفيف 
والدها قام وباس راسها واخد المأذون وخرج 
اسر بصدمة وهو سرحان فى عيونها اللى زى البحر اللى سحرته من اول مشافها: انتى ازاى كدا وفجاءة قام من سرحانة على صوتها 
رفيف بدموع تلمع فى عينيها: كان نفسى اعملها مفاجاءة للشخص اللى هحبة يوم كتب كتابنا ويكون هو الشخص الوحيد اللى مسمحلة يشوفنى اكون ملكة هو وبس 
اسر اتجاهل كلامها: طبعا انتى عايزة تعرفى اتجوزتك ليية 
رفيف بحزن: عادى مبقتش فارقة 
اسر اتغاظ جدا من ردها هو كان متوقع هيشوف نظرات الفضول والحب فى عيونها زي مكان بيشوفها قبل كدا 
اسر بغضب: بت انتى انا مبحبش اللامبالاة دى وشيلى الزفت اللى لابساه فى عيونك دا وعلى وشك بتدارى اى يعنى من جمالك قووى  
رفيف بدموع بتحاول تمنعها من النزول: انا مش حاطة حاجة خالص دى اول مرة مكنش حاطة ميكب او اى حاجه حتى دى عيونى والله 
اسر ضحك بخبث: من غير ميكب يبقا شكلنا هنتسلى جامد النهاردة 
وفجاءة وبدون اى مقدمات شد النقاب من عليها 
وفجاءة وقف مكانة بصدمة ووو...... 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

اسر ضحك بخبث: من غير ميكب يبقا شكلنا هنتسلى جامد النهاردة 
وفجاءة وبدون اى مقدمات شد النقاب من عليها 
وفجاءة وقف مكانة بصدمة
اسر بصدمة من جمالها: انتى ازاى كدا انتى انتى حلووة قوووى 
قرب منها من غير وعى وخلع عنها حجابها لينسدل شعرها الطويل حالك السواد على ظهرها واخذ يتفحصها بعينية حتى وقعت عيناه على شفتيها المكتنزة 
وجذبها من خصرها وانقض على شفتيها يقبلها بنهم 
فاق على دموعها التى تسيل على وجنتيها 
اسر وهو بيبلع ريقة بصعوبة: اخفى من قدامى دلوقتى مش عايز المحك فى الشقة انتى فااهمة  
رفيف ودموعها على خدها: طيب هنام فين 
اسر بهدوء شاورلها على الاوضة 
رفيف دخلت وقفلت الباب بالمفتاح وبقت تبكى على حب حياتها اللى خذلها 
اما عند اسر 
اول ما رفيف سابتة 
اسر لنفسة: هى ازاى بقت جميلة كدا 
بس حتى لو حلوة ابوها بواب بس انا ازاى مقدرتش اتحكم فى نفسى قدامها
 نفض كل الافكار دى من دماغة 
وغير هدومة لبرمودة وتشيرت بنص كم 
خرج لاقى رفيف فى المطبخ كانت لابسة بجامه قطنية عليها رسومات كرتونية ورفعة شعرها لفوق على هيئة كحكة فوضاوية كانت شبه الاطفال 
اسر بحدة خفيفة: انتى بتعملى اى عندك 
رفيف اول ماشافتة اتخضت والطبق وقع من ايدها وعيونها دمعت: انا انا اسفة انا افتكرتك خرجت علشان كدا طلعت 
اسر قرب منها وبقا يبص فى عيونها جامد: رفيف انتى بتحبينى ليية 
رفيف استغربت السؤال: مش فاهمة 
اسر بحمحمة: لا ولا حاجة فى كل برة لو عايزة تأكلى 
رفيف بخجل: لا انا شبعانه انا هدخل اوضتى 
اسر بحدة: مش ناقص جنان انتى بقيتى مراتى يعنى مسئولة منى لو مُتى دلوقتى ولا حصلك حاجه يقولوا عليا اى 
رفيف بحزن: متخفش مش هيجرالى حاجه كانت ماشية 
اسر بغضب مسك ايدها: لما اكون بكلمك تقفى تكلمينى مفهووم ودى مش اوضتك اوضتك اللى هناك دى وشاور على اوضتة 
رفيف شهقة بخجل وخدودها احمرت: مهو يعنى مش هينفع 
اسر رفع راسها بحنية: انتى مراتى يارفيف يعنى دا الطبيعى بينا ومن هنا ورايح مش هتنامى غير معايا فى نفس الاوضة 
رفيف هزت راسها بخجل: حاضر 
اسر سحباها من ايدها للاوضة 
اسر: دى بقا اوضتنا 
رفيف وهى بتفرك ايدها بتوتر: هو يعنى احنا هنام على سرير واحد 
اسر مداش لكلامها اهتمام طفى النور ونام على السرير 
رفيف اول مطفى النور جريت علية
رفيف بخوف: هو انت هتنام فى الضلمة
اسر: اومال هنام فى النور يعنى 
رفيف بخوف: بس انا بخاف من الضلمة 
اسر بزهق: اطلعى على السرير يارفيف وغمضى عيونك وهتنام النور مش هقيده يلا نامى مش عايز اسمع صوتك والا هعمل حاجه متعجبكيش 
رفيف بسرعة: لا خلاص انا نمت اصلا نمت اهوو 
فى صباح اليوم التالى
صحى اسر وبص على الملاك اللى جمبة 
اسر لنفسة: انتى حلوة اووى يارفيف حلوة اووى معقول الميكب ممكن يغير شكل البنى ادم بالطريقة دى
مش عارف لية حاسس انى مبسوط ان محدش شافك بالجمال دا قبلى
وفجاءة لاقاها بتتململ فى السرير عمل نفسة نايم 
رفيف فتحت عيونها: يااا يأسر لو تعرف اتمنيت اليوم دا قد اى بس انت خذلتنى وكسرتلى فرحتى 
وقامت ودخلت الحمام تأخد شور 
واسر خرج لاوضة التانية اخد شاور 
دخل لاقاها بتصلى فضل يتأملها ويتأمل جمالها 
وبعدها سابها وخرج شوية ورجع دخل تانى 
اسر: تقبل الله 
رفيف: منا ومنكم 
اسر: انا جهزت الفطار يلا علشان هنتأخر على الجامعه  
فطرت وخرجت معاه للجامعه 
وهما فى الطريق 
اسر ببرود: ممنوع حد يعرف فى الجامعه انك مراتى مفهوم ولا اى حد  
رفيف بحزن: حاضر ونزلت من العربية فى مكان بعيد شوية  وكملت مشى 
وصلت ودخلت محاضرتها 
دخل بعدها اسر 
بنت قامت اتكلمت: يادكتور بليز بلاش شرح النهارده وخليها تعارف 
شاب تانى قام واكد على كلامة لحد ما باقى المدرج بقا بيأكد على كلامهم 
اسر بإبتسامة جذابة: معنديش مانع 
بنت تانية قامت وقفت: دكتور هو حضرتك متجوز 
اسر بدون تفكير: لا طبعاً 
رفيف عيونها دمعت وقامت كانت هتخرج 
وقفها اسر بحدة: اوقفى عندك يأنسة انتى ازاى تخرجى
 من غير اذن 
 ‏رفيف الدموع بقت تنزل من عيونها ومش عارفة ترد تقول اى 
 ‏شاب قام بضحك: تلاقيها خارسة يادكتور كل اللى فى المدرج ضحك عليها
وبدون اى مقدمات فقدت الوعى 
اسر بصدمة: رفييييف 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

آسر بصدمة: رفييييف 
جرى عليها بصدمة وخوف 
وكل الطلاب اتلموا عليها 
آسر أتدخل وبعدهم عنها وشالها وراح بيها على مكتبه
وسط صدمة الطلاب 
آسر حطها على الكنبة اللى فى مكتبه وأزاح عنها نقابها وبعدها حرر شعرها 
وبأصابعة بدأ يتحسس وجهها الملائكى بحنية 
آسر لنفسة: مش عارف عملتى فيا اى فى يوم وليلة يارفيف وازاى اتحولتى وبقيتى بالجمال دا كله بقا يتأمل ملامحها الساحرة اللى سحرته ... وبعدها استدرك نفسة وان هى فاقدة الوعى 
وراح بسرعة جاب برفان وبدأ يفوقها لحد مفاقت 
آسر بلهفة قرب منها وسندها تتعدل  : انتى كويسة 
رفيف بوجع وحطت ايدها على راسها : ااه كويسة 
 وفجاءة آسر بعد عنها واتكلم بجمود 
آسر بجمود: يلا علشان هنرجع البيت... 
وساعدها تلبس خمارها والنقاب وخرج قبلها 
بعد مدة خرجت رفيف تحت همسات الطلاب عليها
لم تهتم بهم وخرجت من الجامعة وجدت آسر بإنتظارها بنفس المكان اللى نزلت منة راحتلة وركبت وهو ساق وصل البيت ونزل وهى نزلت وراه 
آسر بجمود مسكها من ايدها: دلوقتى عايزك تحكيلى كل حاجه وازاى اتحولتى بالشكل دا فى يوم وليلة 
آسر فجاءة قرب منها وبقا يحسس على وجها: احكيلى يلا ازاى بقيتى كدا 
رفيف اتوترت من قربة: ك كدا ازاى يعنى 
آسر بغضب زقها بعيد عنة : بت انتى 
انتى عايزة تفهمينى انك كنتى كدا من الاول وانا اللى مكنتش شايف وكان بيشاور على وشها 
رفيف فهمت قصدة واتكلمت بخجل: مهو انا قولتلك مكنتش عايزة حد يشوفنى غير الشخص اللى هفتحلة قلبى ويفتحلى قلبة وأكون حببتة ومراتة وكل دنيتة 
وطلبت من بابا البس نقاب بس هو رفض وقالى لما تتجوزى اعملى اللى تحبية وبعدها بقيت بحط ميكب بطريقة بحاول بيها اغير ملامحى وكمان كان ميكب غامق علشان كدا كانوا زملاتى وكل دفعتى بيتنمروا عليا فى الجامعه علشان مكنتش عايزة حد يشوفنى جميلة غير اللى بحبة وبس 
آسر قرب منها  وبقا يبص فى عيونها بتوهان: يعنى انتى بتحبينى انا وانا بس اللى شوفتك بالجمال دا يعنى مفيش حد يعرفك او شافك قبل كدا غيرى 
رفيف اتوترت وبقت تفرك فى ايدها من كتر التوتر:  ااه مفيش حد شافنى كدا غيرك انت و بابا بس 
آسر بتوهان: طيب قوليها قولى بحبك يآسر 
رفيف اتذكرت لما رفضها وعايرها بوالدها ولبسها: 
لا انا بقيت بكر*هك ومبكر*هش فى حياتى قدك يآسر 
آسر بغضب مسكها من شعرها: الكلمة دى لو سمعتها منك تانى هتشوفى وش مش هيعجبك مفهووم 
رفيف الدموع لمعت فى عيونها ونزلت غصب عنها آسر اول مشاف دموعها شدها لحضنة 
آسر بحنية: هشش اهدى انا اسف والله اسف وقعد وشدها على رجله وبقى يمسح دموعها بيدية بحنان وطبع قبلة سريعة على وجنتيها واخرى على عنقها  رفيف كانت هتموت من الخجل 
 وبعدها ضمها ليدفن وجهه بين ثنايا عنقها يشم رائحتها التى تشبة رائحة الاطفال 
رفيف بخجل وتوتر: آآسر لو لو سمحت اابعد آ آسر 
آسر بضعف: مش قادر 
بعد مدة بعد لما حس بدموعها 
آسر اتضايق من فكرة ان هو السبب فى الدموع دى: طيب بتعيطى ليية دلوقتى انا عملتلك اى 
رفيف بدموع وخجل: ا صل ااا نت يعنى  اانا 
آسر بحنية مسح دموعها بأيدة: طب خلاص اهدى اى رأيك نعمل بيتزا مع بعض مش انتى بتحبيها 
رفيف بفرحة وحماس طفولى: بجد هنعمل بيتزا انا بحبها اووى يلا يلا وشدته من ايده للمطبخ 
آسر عملها بيتزا وحطها على السفرة 
رفيف بحماس: الله ريحتها حلوة اووى انا اللى هدوق الاول 
آسر بإبتسامة: بس كدا رفيف قلبى تؤمر 
رفيف اتوترت من الكلمة: ط ط يب يلا نناكل 
آسر ابتسم على توترها وخجلها مسك قطعة صغيرة من البيتزا بإيدة 
آسر بحنان: يلا انا هأكلك 
رفيف بتزمر طفولى: لا لا انا هاكلها لوحدى 
آسر ضحك على تزمرها اللطيف: لا انا هأكلك انا عارف إنك طفلة وهتبهدلى نفسك 
رفيف بتذمر:على فكرة انا مش طفلة ماشى 
آسر ضحك على تذمرها المحبب له:طيب يلا كلى بقا وإلا هاكلها لوحدى 
رفيف بسرعة فتحت بوقها واكلت القطعه من ايده وبقا يأكلها بحنية 
رفيف بشبع: خلاص يآسر شبعت 
آسر: طب اى رأيك اذاكرلك شوية وبعدها نتفرج على فيلم مع بعض 
رفيف بفرحة: بجد موافقة يلاا انا هجيب الكتب بتاعتى هواء
بعد ما مشيت رفيف 
آسر لنفسة: حاسس إنك طفلة بريئة متستاهليش اللى كان هيحصلك ياترا لو عرفتى سبب زواجى منك هيحصلك اى 
وفى نفس الوقت خايف احبك 
فاق على صوتها 
رفيف بقلق: آسر انت كويس آسر 
اسر: هاا نعم  فين الكتب 
رفيف بتوتر: انا بصراحة كنت عايزة اطلب منك طلب 
آسر بإستغراب: اى 
رفيف بتوتر اكتر وخوف ليرفض طلبها: بصراحة انا كنت عايزة انزل اتطمن على بابا تحت ارجوك مترفضش ارجوك 
اتفاجاءت من ردة 
آسر بإبتسامة قام وقف : موافق يلا بينا 
رفيف بفرحة سقفت بإيدها زى الاطفال ومرة واحد باستة من خدة وحضنته 
آسر اتصدم من حركتة وبعدين بادلها الحضن 
رفيف يلا ننزل وكانت رايحة تفتح الباب 
آسر بغضب: رفيييييف 
رفيف اتخضت من صوتة وبخوف: ننعم 
آسر بغضب: انتى هتنزلى كدا 
رفيف بصت على نفسها كانت بهدوم البيت شهقة بصدمة ينهاار انا هروح اغير هوااا 
بعد مدة خرجت بفستان اسود جميل بنقوش بيضاء  وخمار ابيض ونقاب ابيض وحطت لينسز اسود على عيونها وخرجت 
آسر بتصفيرة اعجاب: قمر يارفيف قلبى وهمس فى ودانها وعيونك وانتى لابسه اللينسز قمرين علشان البحر اللى فى عيونك مش مسموح لحد يشوفة غيرى وبعدين بعد كدا تنزلى بيشة النقاب على عيونك ومسك ايدها يلا بينا 
رفيف ابتسمت بخجل وتوتر ومسكت ايدة يلا 
بعد 10 دقايق كانوا قاعدين مع بعض ورفيف كانت قاعده فى حضن باباها 
رفيف: على فكرة انا زعلانة منك 
والدها ضحك على طفولتها: لية يابنتى 
رفيف: علشان مجتليش فوق وبوستنى زي كل يوم 
آسر قاطعها 
آسر: رفيف قلبى روحى اعمليلنا شاى عايز اكلم عمى محمد فى موضوع 
رفيف بتوتر: شاى بس احنا معندناش.... 
والدها سريعا: فى سخان فى الكشك برة حببتى استخدمية 
رفيف بإبتسامة: حاضر
خرجت رفيف تعمل شاى 
وفجاءة لاقت اللى بيشدها لحضنة تعرفى ان النقاب حلو عليكى جدا بس من غيرة احلى  وفجاءة شد نقابها وووو*** 
وفجاءة

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فجاءة لاقت اللى بيشدها لحضنة
احمد بخبث: تعرفى ان النقاب حلو عليكى جدا بس من غيرة احلى  
وفجاءة شد نقابها وخمارها
 وشعرها اتفرد على ضهرها 
رفيف كانت هتصرخ بس حط ايدة على بوقها ولفها لية واتصدم 
احمد بصدمة: انتى ازاى ومين 
رفيف بقت بتعيط وبتحاول تفك نفسها منه مش عارفة
احمد فجاءة زقها بعيد وبصدمة: معقول انتى رفيف ولا مين انتى مين 
رفيف كانت بتعيط وخايفة منه وكانت حاطة ايدها على وشها بتحاول تخبيه 
احمد بخبث: مش مهم انتى مين المهم انك حلوة اووى وعجبتينى
 وشدها لحضنة وعيونة تلقائى نزلت على شفايفها اللى بتترعش من الخوف ولسة هيقرب منها 
 ‏رفيف صرخت وبتحاول تزقة مش عارفة : ابعد عنى اااااااااسر الحقنيييييى ااااآسر 
احمد كان بيحاول يسكتها ويكتم بوقها وكان بيشدها تمشى معاها وفجاءة
 لاقى ايد قوية مسكتة من ورا لسة بيلف لاقى بوكس فى وشة وقعة على الارض 
آسر بغضب قرب منة ومسكة من لياقة قميصة: بقى انت يابن ال**** عايز تقرب من مراااتى وبقا يضرب فية بغضب وغل لحد ما ايدة بقت كلها د*م من وش احمد 
آسر وقف وعيونة بتطلع شرار من شدة الغضب رفع عيونه شاف رفيف قلبه قاعده فى ركن وضامه نفسها ودافنه وشها فى ركبتها وبتعيط وبترجف من الخوف 
شال خمارها ونقابها من الارض وقرب منها وشدها لحضنة غطى شعرها 
وشالها وطلع بيها على فوق رفيف كانت بتدفن وشها فى احضانة اكتر وبتعيط 
وفجاءة سمع صوت خبط على الباب 
حط رفيف على السرير وراح يفتح 
لاقى والدها 
عم محمد بقلق: خير يابنى خرجت تشوف رفيف  ومرجعتش وفجاءة طلعت فوق حصل اى وكمان احمد بية  لاقيتة واقع وشكله مضروب جامد والناس ملمومة حوالية  فاقلقت بنتى حصلها حاجه
آسر بهدوء: متقلقش ياراجل ياطيب بنتك بخير 
محمد بقلق: خلى بالك منها يابنى هى اتحرمت من حنان امها من وهى طفلة هى بس محتاجة شوية حنية وصدقنى هتحبها 
آسر: متقلقش ياعمى رفيف فى قلبى قبل عيونى 
محمد خبط على كتف خبطتين وبعدين نزل من غير ولا كلمة 
اسر نده عليه: عمى فكر كويس فى اللى قولتهولك دا فى مصلحة بنتك 
محمد بحزن: هحاول بس انت تحافظ على وعدك وسابة ونزل 
وآسر دخل عند رفيف لاقاها نامت والدموع لسة على خدها 
آسر بحيرة وهو بيمسح على شعرها: مش عارف ناوية تعملى فيا اى تانى يارفيف
خايف احبك تكسرينى زيها اتنهد تنهيدة طويلة وقام 
فتح الدولاب وطلع هدوم لرفيف وغير لها هدومها لبجامه عبارة عن برمودة فوق الركبة و تيشيرت حمالات وغطاها   وطبع بوسة رقيقة على جبينها وخرج
آسر فى التليفون: عايزك تجبلى الواد اللى هبعتلك صورتة دا من تحت الارض وقفل التليفون وخرج برة الشقة 
عند والد رفيف 
كان قاعد حزين وبيفتكر كلام آسر 
فلاااش بااك 
اسر: عمى انا خليت رفيف تخرج علشان عايز اتكلم معاك فى موضوع يخص والدتها 
والد رفيف قام وقف بغضب: الست دى مش عااايز اسمع اسمها فى البيت ابدا انتى جوز بنتى على عينى لكن سيرة....  قاطعه آسر 
آسر بهدوء: عمى اسمعنى انت متعرفش الحقيقة كاملة 
والد رفيف بغضب: انا قولتلك مش عايز اسمع حاجة 
آسر:حتى لو قولتلك ان هى معترفه بغلطها وندمانه وعايزة تبقى جمب بنتها 
والد رفيف ضحك بسخرية: انت لو مكانى ومراتك سابتك انت وبنتك اللى عمرها 5 سنين وقالت انك مش من مستواها وانك كنت تجربة جديده بتجربها بنت الباشا وقتها هتعمل اى 
آسر: انا عايزك تفكر فى بنتك انا معشتش التجربة ومقدرش احكم عليها وفجاءة سمع صوت رفيف بس صوت كان واطى يدوب سمعه 
آسر بقلق : انا هخرج اشوف رفيف اتأخرت لية  وخرج 
باااك 
محمد قام ولبس قميص وبنطلون ولاول مرة يلبس كدا من سنين وخرج 
عند آسر وصل كافية ****
وكان فى شخص مستنية 
آسر بغضب: انت عايز توصل لاى تانى انا اهوو اتجوزتها
اعمل اى تاانى 
الشخص ببرود: دا لسة البداية الخطوة التانية انها تيجى عندى وطبعا دا مش صعب عليك 
آسر اتصدم: لا مستحيل هى بقت مراتى مستحيل 
الشخص بنظرات مبهمة: شكلك وقعت ودا مكنش اتفاقنا 
آسر بتوتر: ها لا طبعا انا هنفذ الاتفاق وهتكون عندك بكرة بالكتير..... ومشى 
رجع آسر البيت 
اول مدخل الاوضة لاقاها نايمة زى الملاك ابتسم وراح غير هدومة واخدها فى حضنة ونام 
فى صباح اليوم التالى 
صحي اسر وشافها كانت زى الملاك نايمة على صدرة ابتسم وطبع قبلة سريعة على شفايفها وقام اخد شور وأدي فرضة ولبس علشان يستعد للجامعه وبدأ يصحيها 
رفيف صحيت بتكاسل
آسر بحدية: صباح الخير 
رفيف بصداع حطت ايدها على رأسها: صباح النور دقايق وهكون جاهزة 
آسر بحدية: لاخليكى النهاردة مفيش داعى تنزلى 
رفيف: لا انا كويسه وهنزل الجامعة 
آسر بعصبية طفيفة: رفيف لما اقول كلمة تتسمع علشان وشى التانى مش هيعجبك 
وفجاءة رفيف صدمتة بكلامها 
رفيف بجمود: اومال هتودينى ل*** النهاردة ازاى 
آسر اتصدم وبصلها بصدمة 
رفيف بصتلة بجمود: للاسف عرفت السبب اللى خلاك تتجوزنى 
خلاك تنزل من مستواك وتتجوز بنت البواب عمرى ما تخيلت تبقى بالحقا*رة والندا*لة دى 
وفجاءة نزل كف على وشها ووو... 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

رفيف بصتلة بجمود: للاسف عرفت السبب اللى خلاك تتجوزنى 
خلا الدكتور ينزل من مستواه ويتجوز بنت البواب عمرى ما تخيلت تبقى بالحقا*رة والندا*لة دى 
وفجاءة نزل كف على وشها.. 
رفيف حطت ايدها على خدها مكان الكف ورفعت عيونها اللى مليانه بالدموع وبقت تبصلة بعتاب 
آسر بندم: رفيف انا مقصدتش اعمل كدا بس انتى عصبتينى وانا حذرتك قبل كدا من الصوت العالى 
رفيف بغضب وبقت تضربة فى صدرة: عااايزنى اعمل اى لما اعرف ان الشخص اللى حبيتة طول عمرى واتمنيتة ابو عيالى يتجوزنى علشان يبيعنى لصاحبة عايزنى اعمل اييييى 
آسر اتصدم من كلامها: ابيعك لصاحبى انتى عرفتى الكلام دا منين 
رفيف مسحت دموعها بعنف: شئ ميخصكش يادكتور 
آسر بعصبية: رفيف متعنديش معايا مفيش حاجه من اللى قولتيها دى صحيحه 
رفيف بغضب ودموع بتنزل غصب عنها : اومال اى اللللللى صح انطقققق وقوليييييى اى الصححح فى حياتيييى دى كل حياتييييى بقت وجع من اووول معرفتك 
وقعت على الارض تبكى بهستريا كل حاجه راحت من اول ما أمى سابتنى علشان الفلوس وجيت انت عايرتنى برضوا علشان الفلوس 
آسر بحزن على حالها وندم نزل لمستواها وضمها لحضنة  : آسف آسف  على كل وجع اتوجعتية فى حياتك وكنت انا السبب فية اوعدك هعوضك عن كل دا بس انتى أوعدينى متبقيش زيها 
رفيف رفعت عيونها لية  وبعدت عن حضنة وبستغراب: هى مين دى 
آسر قرب منها وشدها لحضنها:اوعى تكونى فى حضنى وتبعدى تانى وبعدين مش مهم هى مين المهم 
إنك جمبى  بس اوعي يارفيف قلبى فى يوم تكدبى عليا او تخدعينى 
انا اكتر حاجه بكرهها هي الكدب والخيانة خليكى فاكره دا كويس  لان لو اكتشفت انك بتكدبي عليا وقتها عقابك هيبقى كبيير اووى 
رفيف بتحاول تبعد عنه وتبص فى عيونة: آسر هو ممكن يجى يوم وتحبنى من قلبك 
آسر مكنش عنده اجابة لسؤالها: رفيف انتى جميلة وقلبك طيب لو انا محبتكيش يبقا انا مستاهلش قلبك ولا حبك وباسها على جبينها بحنية 
آسر: انتى عايزة تعرفى اتجوزتك لية مش كدا 
رفيف بخوف آماءت برآسها بمعنى نعم 
آسر بخوف من القادم: قومى البسى يلا هنخرج وهتعرفى كل حاجه 
رفيف قامت تغير هدومها 
وبعد شوية خرجت لابسة دريس كحلى علية خمار اوف وايت ونقاب من نفس اللون وخرجوا 
آسر وقف قدام فيلا شكلها جميل جدا كلها من اللون الابيض وسقفها على شكل تاج كان شكلها جميل جدا 
رفيف بإنبهار: واو الفيلا دى شكلها حلو اووى بس احنا لية جايين هنا 
آسر بحزن: اوعدينى ان كل اللى هيحصل جوا دا مش هيخليكى تفقدى ثقتك فيا وعايزك تعرفى ان انا بح.... 
قاطعه 
صوت رفيف وهى مصدومة: بابا 
آسر بص شاف والدها بس هيئتة مختلفة كان باين عليه من الطبقة الراقية جدا مش عم محمد بواب العمارة اللى ساكن فيها كان لابس بدلة تاكسيدو باين عليها غالييية جدا 
رفيف بصدمة: آسر مش دا بابا بس جاب الهدوم دى منين وازاى هو هنا 
آسر حاوط وشها بين ايدية وبص فى عيونها: اه هو لس انتى واثقة فيا 
رفيف تاهت فى عيونة وهزت راسها ب نعم 
آسر تلقائى نزلت عيونه على شفتيها وقترب منها وأسرهم بين شفتيه يتذوق طعمهما وكانها المرة الاخير التى سيتذوقهم بها ابتعد عندما احس بحاجاتها للهواء 
رفيف كانت بتاخد نفسها بالعافية وبقت تبص حواليها من الخجل وخدودها احمرت 
آسر بحب: اوعدينى ان كل اللى هيحصل قدامك جوا ميأثرش على علاقتنا ببعض اوعدينى يارفيف قلبى 
رفيف بقلق: آسر انا مش عايزة اعرف حاجه رجعنى البيت تانى
آسر مسك ايدها وباسها ونزل ونزلها من العربية وفجاءة رفيف وقفت بصدمة من اللى شافتة
رفيف بصدمة:ماما وفجاءة ....... 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

آسر تلقائى نزلت عيونه على شفتيها واقترب منها وأسرهم بين شفتيه يتذوق طعمهما وكانها المرة الاخير التى سيتذوقهم بها ابتعد عندما احس بحاجاتها للهواء 
رفيف كانت بتاخد نفسها بالعافية وبقت تبص حواليها من الخجل وخدودها احمرت 
آسر بحب: اوعدينى ان كل اللى هيحصل قدامك جوا ميأثرش على علاقتنا ببعض اوعدينى يارفيف قلبى 
رفيف بقلق: آسر انا مش عايزة اعرف حاجه رجعنى البيت تانى
آسر مسك ايدها وباسها ونزل ونزلها من العربية وفجاءة رفيف وقفت بصدمة من اللى شافتة وفجاءة 
رفيف بصدمة:ماما
ثريا اول ماشفتها جريت عليها بس وقت قدامها كانت خايفة تقرب منها وتحضنها كانت خايفة بنتها ترفضها وترفض حضنها 
رفيف بدموع وحزن: وقفتى ليية حتى حضنك مستخسراه فيا ليية انا عملتلك اى علشان تعملى فيا كل دا 
ثريا بحزن: هتسامحينى 
رفيف بحزن وسخرية : اسامحك هة انا حتى مقدرش اوصفلك كمية الوجع والعذاب اللى عشناهم انا وبابا عايزانى اسامحك بسهولة  لو بابا قدر يسامحك ويتعايش معاكى فأنا أسفة مقدرش وجريت على برة 
آسر بسرعة جرى وراها: رفيف رفيف استنى علشان خاطري انتى وعدتينى 
رفيف وهى بعيدة عنة شوية وقفت وكانت بتنهج ودموعها على خدها : انت كنت عارف ان هى هنا ومع ذالك جبتنى هنا لييية ليييية مصمم تعذبنى وتجرحنى دايما لييية يآسر لييية دا جزاتى لانى حبييتك 
كان آسر قرب منها وشدها لحضنة 
آسر بحزن: انا اسف ياقلب آسر أسف 
رفيف بدموع: هى لييىة رجعت ليية 
آسر بتوتر بعدها عن حضنة : رفيف مامتك هى السبب فى جوازنا 
رفيف اتصدمت: نعم أمى ازاى 
آسر بخوف من فقدانها: انا طلبت اتجوزك بإتفاق بينى وبين مامتك علشان ترجعيلها وبعدها كنت يعنى.... 
رفيف بإنكسار : كنت هتطلقنى صح ييعنى انت اتجوزتنى بس علشان هى طلبت منك كدا  طيب وانت مفكرتش فيا ابدا وانا الساذجة اللى فكرتك ممكن تحبنى 
آسر بنفى وهز رآسة: لا يارفيف انا فعلا حبي...  قاطعته رفيف 
رفيف بحزن: متكملش انا عارفه كويس إنك محبتنيش متحاولش انت اعتبرتني صديقة ليك فى البداية وانا اللى فهمت غلط متحاولش تصلح الغلط بغلط أكبر 
آسر : رفيف انا يمكن كنت بعتبرك صديقتى بس بعد ما اتجوزتك مشاعرى تجاهك اتغيرت يمكن انا لحد دلوقتى مش قادر افهمها بس كل اللى عايزة دلوقتى إنك متبعديش عنى 
رفيف بدموع: يعنى ممكن يجى وقت وتحبنى 
آسر: دموعك دى بتحرقني ومفيش حد يستاهل العيون الجميلة اللى زى البحر دى تدمعه عليه يلا نرجع الفيلا وهفهمك كل حاجه 
رفيف بخوف: للا مش عايزة ارجع  عندها تانى 
آسر بإصرار: اوعدك ان كل حاجه هتبقى كويسة وكل حاجه هتقوليها هتتنفذ بس ارجوكى اسمعى منى المرة دى بس 
رفيف بإستغراب من إصراره: آسر انت لية مُصر اووى كدا اقابلها انت اصلا اى علاقتك بيها 
آسر: قولتلك لقائك معاها هيكشف حجات كتيير اووى تعالى معايا 
وسحبها من ايدها ورجعها الفيلا تانى 
واتصدمت للمرة اللى متعرفش عددها لما لاقت امها قاعده على الارض وابوها واخدها فى حضنة 
رفيف بصدمة: هو فى اى انا مبقتش فاهمة حاجة اى ليية 
آسر: تعالى وهتفهمى وشدها من إيدها وراح وقف عندهم وحمحم بصوتة 
آسر: احم احم 
ثريا اول ما شافته حضنتة وبدموع: آسر بنتى راحت فين رجعهالى انت وعدتنى هتعمل اى حاجة علشان تشوفنى مبسوطة 
آسر مسحلها دموعها: انا وعدتك ان هرجعلك بنتك وانا مستحيل اخلف بوعدى ليكى حببتى 
رفيف مركزتش فى كلام آسر وكانت بتبص لباباها بمعنى اى اللى بيحصل واى الهدوم الغريبة اللى لابسها دى 
آسر راح قدامها: متفكريش كتيير هتفهمى كل حاجه دلوقتى 
آسر: يأمى  بنتك اهى قدامك احكيلها كل حاجه 
ثريا بدموع: هحكيلها كل حاجه هحكيلها على انانيتى وخيانتى 
بس الاول لازم تعرفى ان انا بحبك اووى 
انا ومحمد كنا بنحب بعض جدا واتجوزنا عن حب
 بابا كان شغال عند والد محمد فى الشركة وانا كنت البنت الفقيرة اللى حبت ابن الباشا فى الاول كان عمى معارض جوازنا انا ومحمد بس محمد اقنعه واتجوزنا وبعد جوازنا بـ 5 سنين كنتى انتى طفلة كان عندك حوالى 4 سنين حمايا اتوفى ومحمد ورث كل حاجه 
وبعدها بدأت تبكى وانهارت فى الارض محمد حضنها 
وبحنيه: خلاص ياحببتى متكمليش انا مصدقك وآسف انى موقفتش جمبك 
رفيف: آسف على اى وسامحتها ازاى واب اى وبابا غنى منين انا مش فاهمة حاجة 
ثريا خرجت من حضن محمد وكملت:  انا هكملك بعد ما عمى توفى ومحمد ورث كل حاجه ابويا الطمع عمى عيونة وهددنى ببنتى يأما ياخد هو الورث كله يأما يحرمنى من بنتى وجوزى وانا وقتها مكنش قدامى غير انى نفذت كل اللى طلبة واقنعت محمد يسجل كل حاجه بإسمى وبعدها سبتة ومشيت علشان احمية وكمان شغلانه البواب دى ابويا اللى اجبر محمد يشتغل الشغلانة دى وهو وافق علشانك علشان  مش يخسرك 
انا اسفة يابنتى سامحيني سامحينى 
آسر بحنية: أمسحى ادموعك يأمى انتى مغلطتيش 
رفيف بصدمة تانية: أمك مين 
أسر بتوتر: دى الحقيقة ماما ثريا بتكون *****
رفيف بصدمة: ايييية يعنى انا اتجوزت اخـ ..... 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

آسر بتوتر: دى الحقيقة ماما ثريا بتكون أمى زى ما هى أمك 
رفيف بصدمة: ايييية يعنى انا اتجوزت اخويا 
آسر: انا مش أخوكى يارفيف وانتى عارفة كدا كويس 
رفيف بغضب: هو اى اللى أمك هى أمى وانت مش أخويا انت عبيط يابنى 
آسر بغيظ: لا ياختى مش عبيط بس أمك تبقى عمتى أخت ابويا 
رفيف خبطت بإيدها على رأسة: ايوااا قول كدا من الصبح 
يعنى أمى بعتتلى ابن اخوها يمثل عليا الحب ويتجوزنى علشان خاطر تضغط على بابا علشان يرجعلها زى ما باباها عمل زمان مش كدا 
ثريا بنفى: لا وحياتك عندى يابنتى انا بس كانت عايزاكى تبقى قريبة منى وكنت عايزة افرح قلبك باللى اختارة
رفيف بغضب: متحللللفيش بحيااااتى كااااان الف طرررريقة وطرررريقة تفضليييى معااانا بيهاااا بس اللى حصل دا كان على هواكى وانتى اختارتى تبعدى عنا 
قاطعها كف نزل على وشها من والدها
محمد بغضب: مرة تانية لما تكلمى أمك تكلميها بأدب انتى فاااهمة 
رفيف بصدمة وحاطه ايدها على خدها: بابا انت بتضربنى علشانها بتضربنى انا 
محمد بغضب: وأكسرلك رأسك كمان يلااا اعتذرى فورا ااعتذرررى 
رفيف بصت لوالدتها بغضب: دا اللى كنتى عايزة توصليله صح انتى اكتر واحده كرهتها فى حياتى انا بكرررهك فاهمة بكرهك ومش عايزاكى فى حياااتى 
وانت يابابا معقول بسهولة كدا صدقتها مش دى اللى بسببها عشت طفولتى كلها فى عذاب اااه صح مبروك على البدلة حلوة اووى بس يخسارة خسرت ابويا بقيت وحيدة ومليش حد 
ثريا بدموع مسكتها من ايدها وو رفيف بصريخ شدت ايدها منها واتكلمت بغضب: اوعييييى تلمسينيييى تااانى فااااهمة ولاااا لاااا 
ثريا بدموع:انا اسفة مش هقرب منك بس ادينى فرصة واحدة بس اصلح غلطى عارفة انى غلطت لما سمعت كلام ابويا  بس والله كنت لسة عيلة وكنت خايفة عليكى 
رفيف بغضب: انتى بتبرري اى بتبرري اى انتى تعرفى انا عااانيت ازاااى واتعبت قد من صغرى وانا بتعرض للتنمر من زمايلى بسبب شغل بابا وانتى عااايشة فى النعيم مفكرتيش حتى تسألى ولا تقولى عايشين ولا ميتين وجاية بعد السنين دى كلها تقولى غصب عنى 
آسر: رفيف اهدى ماما ثريا كانت خايفة عليكى هى بتحبك
لو مش بتحبك مكنتش تطلب منى اتجوزك هى اترجتنى انى اتجوزك علشان مكسرش قلبك لما اعترفتيلى بحبك
رفيف بتوجس: لحظة لحظة يعنى اى اترجتك تتجوزنى علشان مش فاهمة معلش يعنى انا كنت لعبة بينكم بتلعبوا بيها مش كدا انت اتجوزتنى علشان مش عايز تزعل ثريا هانم وهى طلبت منك تتجوزنى علشان ابقى لعبة فى ايدها  وصفقت بإيدها لا بجد برافوا
آسر بسرعة ونفى: لا رفيف انتى فهمتى غلط انا صحيح فى الاول رفضت حبك بس والله كنت خايف تطلعى زيها 
ولما عرفت انك بنت ماما ثريا انا طلبت اتجوزك وكمان عـ. ...... 
رفيف قاطعته بجمود: متكملش كدا كل حاجه بقت واضحة ابويا باعنى واختار يرجع لبدلتة الغالية من تانى علة حسابى وأمى بعتنى من سنين علشان الفلوس 
وكمان الشخص اللى حبيتة كان بيلعب بيا ياااا بجد 
محمد بحزن: رفيف انتى بتنى وكل حاجه ليا انا مستحيل اتخلى عنك بس ثريا ندمت على غلطها معقول متستحقش السماح دا حتى ربنا بيسامح انتى مش هتسامحى 
رفيف بإنفعال: ربنا انت قولت ربنا واحنا مجرد بشر يعنى متطلبش منى اسامحها كانت هتمشى بس اسر مسك ايدها 
آسر برجاء: استنى متمشيش
رفيف بوجع: مش كفاية وجع لحد كدا 
آسر بحزن: أنا اسف مكنتش اتمنى ابقى سبب جرح او وجع  ليكى فى يوم من الايام وانا وعدتك هنفذلك كل اللى تطلبية بس ارجوكى اوعى تطلبى البعد انا مش هقدر اتحمل اعيش من غيرك 
وانا لما اتجوزتك اتجوزتك علشان بحبك والله بحبك
رفيف بصتلة بصدمة 
آسر: ايوا بحبك بحبك من اول مرة شوفتك فيها صحيح شكلك كان متغير بس حبيت برأئتك وحنيتك بس للاسف فهمت حبى ليكى متأخر 
رفيف بدموع: يعنى لو سامحتك توعدنى مش هتجرحنى ولا حتى تسبنى هتفضلى سندى وكل حاجه ليا فى الدنيا 
آسر بفرحة: بجد بجد يارفيف قلبى هتسامحينى اوعدك عمرى ما اتخلى عنك ابدا 
رفيف جريت على حضنة وهمست فى ودنة: انا بحبك بحبك اوووي وبعدت بخجل لسة اسر هيقرب يحضنها لاقى بنت جريت على حضنة 
البنت: آسر حبيبى وحشتنى اوووى اتآخرت عليا كل دا لييية وحشتني ياحبيبى 
رفيف من كتر الصدمات مبقتش قادرة تتحمل وفقدت وعيها ثريا بصراخ رفيييف وووو........ 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

رفيف جريت على حضنة وهمست فى ودنة: انا بحبك بحبك اوووي وبعدت بخجل لسة اسر هيقرب يحضنها لاقى بنت جريت على حضنة 
البنت: آسر حبيبى وحشتنى اوووى اتآخرت عليا كل دا لييية وحشتني ياحبيبى 
رفيف من كتر الصدمات اللى اتعرضتلها النهاردة  مبقتش قادرة تتحمل وفقدت وعيها ثريا بصراخ رفيييف
آسر زق البنت وجرى عليها وشالها ودخل بيها الڤيلا وبدأ يفوقها رفيف فاقت وحطت ايدها على رأسها بوجع 
آسر بلهفة: رفيف قلبى انتى كويسة 
رفيف فجاءة انتفضت من مكانها وقامت 
آسر بسرعة: حببتى اهدى انتى لسة تـعـ ... قاطعه صوت البنت 
البنت بخبث: آسر حبيبى هى مين دى وبتعمل اى فى بيتنا 
رفيف بغضب: انتى اللى مين ومالك ومال جوزى 
البنت بخبث: جوزك اى ياحببتى  دا خطيبى انا ومكتوب كتابنا كمان صح يآسوره
آسر بغضب: رواااان اخرسييييى انتى اى الللي جااابك هنا يلااا اخرجى بررة 
روان بحزن مصطنع: بتطردنى يآسر معقول نسيت حبنا طب وابنك اللى فى بطنى دا يعمل اى 
آسر بغضب ضربها بالقلم وقعها على الارض وشدها من شعرها لحد باب الڤيلا ولسة هيخرجها وقفة صوت رفيف
رفيف وهى بتقرب منه: استنى 
وقربت من روان ونزلت لمستواها: انتى حامل منه بجد 
آسر ضم حاجبية على بعض وبزهول  : رفيف انتى مصدقاها دى كذابة والله كذابة انا مقربتش منها ولا مرة انتى عارفة اللى كان بنا 
رفيف بحسرة: للاسف عارفة وعلشان انا عارفة فا انا مصدقاها 
آسر بنفى هز رأسه: لا انتى مش لازم تصدقيها والله العظيم كذابة صدقينى انا اكتشفت ان انا محبتش فى حياتى غيرك
رفيف: وانت عملتلى اى علشان اصدقك كنت بتعايرنى باأبويا اللى انت اصلا طلعت عايش بفلوسة وكل حاجه انت بتملكها ملكه يعنى من حقى انا عايزنى بقا اصدقك ليية وأصدق كمان إنك بتحبنى 
روان ابتسمت بخبث واتكلمت بإنكسار مزيف: انتى مصدقانى صح هتساعدينى اخد حق ابنى وهتخلى آسر يرجعلى انا بحبة وهو كمان بيحبنى وانتى عارفة انتى كنتى صحبتة وعارفة عنه كل حاجة صحيح انا عمرى ما شوفتك بس انتى مصدقانى وهتساعدينى صح 
رفيف بسخرية: وانتى مين علشان اصدقك 
كل دا ومحمد وثريا واقفين مفيش حد فيهم اتكلم وآسر مصدوم من كلامها وازاى هى بتفكر فية بالطريقة دى هو مكنش يقصد يعايرها بوالدها ابدا هى بس لما اعترفتله بحبها هو كان فى فترة صعبة ومكنش واثق فى حد وهى الوحيدة اللى كانت جمبة 
آسر بحزن: انا عارف ان انا غلطت لما خبيت عنك موضوع مامتك بس وحياتك عندى مكنتش اعرف اى حاجه عن فلوس باباكى ابدا والله العظيم معرف حاجه عن الموضوع دا انا كل اللى كنت أعرفة انا جدي اجبر مامتك تسيب باباكى بس مكنتش اعرف السبب صدقينى وروان انا هثبتلك إنها كذابة 
رفيف بتوجس: هتعمل اى 
فى مكان تانى اول مرة نروح 
كان قاعد بيصرخ من كمية العذ*اب اللى بيتعرضلة 
احمد بصراخ: ااااااه حرام عليكم ارحمونى  بقا ارحمونييى 
الحارس بضحك: للاسف انت متوصى عليك جامد 
وعلشان تحرم ترفع عينك على حاجة تخص آسر الجيار 
أحمد بخبث: طيب انا عندى ليك حل كويس اى رأيك تسبنى وانا هدفعلك ضعف اللى دفعهولك 
الحارس ضحك بشر: شكلك ناوى على موتك  ولسة بيمسك الكرباج 
احمد بسرعة: هديلك 100000 ودا مبلغ مش هين لو اشتغلت مع آسر بتاعك دا عمرك ما هتجمع المبلغ دا كلة 
الحارس بطمع: انت بتتكلم جدا ولا بتشتغلنى عارف لو كنت بتشتغلنى هعمل فيك اى 
احمد بسرعة: لا والله بس خرجنى وانا هديلك الفلوس وفكلى ايدى وانا هكتبلك الشيك دلوقتى 
الحارس بطمع فكة واخد منه الشيك وهرب أحمد 
عند رفيف 
آسر: انا متأكد انها كذابة و كمان....  قاطعتة رفيف
رفيف بجمود : انا مش عايزة اسمع حاجة خلاص انت مبقتش تهمنى 
آسر بحزن: بس انتى وعدتينى ان كل اللى هيحصل هنا فى الڤيلا  مش هيأثر على علاقتنا ببعض 
 لية بتخلفى بالوعد دا ولية بتعاقبينى على حاجه انتى كنتى عارفاها من البداية حتى من قبل متعترفيلى بحبك 
انتى كنتى عارفة كل حاجه عن روان من قبل ما أتجوزك 
رفيف بدموع وزعيق: ايوااا كنت عارفة وكنت بسمعك كل مرررة وانتى بتحكيلى عن حبك ليييها قلبييى كان بيتقطع وحتى يوم كتب الكتاب كنت بموت وانا شايفة فرحتك 
ولما هى خدعتك وخا*نتك مع صاحبك انا اللى وقفت جمبك واتحملت كل حاجه ولما اعترفتلك بحبى عملتى اييييى هاااا عايرتنى بأبويااااا ايوااا انا عارفة ومتأكدة ان هى كذابة بس اناااا موجوعه موجوعه اوووى مش قااادرة اتحمل كل الوجع دا لوحدى  
آسر مقدرش يمسك دموعه من الوجع اللى عاشتة رفيف قلبة وعيونة دمعت: اوعدك هعوضك عن كل حاجه حصلتلك كنت غبى لما رفضت حبك وهجبلك حقك من كل حد آذاكى 
رفيف انهارت من العياط ووقعدت على الارض 
آسر نزل لمستواها وشدها لحضنة ودموعه نازلة 
آسر بدموع: أنا اسف يارفيف قلبى سامحنى على غبائى وسابها وخرج وهو بيلوم نفسة على غبائة
 روان اول مخرج جريت وراه 
رفيف بصت لامها بمعنى انتى السبب فى كل اللى احنا فيه دا وخرجت رجعت لشقتها هى وآسر 
الوقت اتأخر وآسر لسة مرجعش رفيف كانت قلقانة جدا وماسكة الفون فى ايدها محتاره تكلمة ولا تعمل اى 
وفجاءة رن وكان رقم آسر 
رفيف بلهفة: الو آسر انت فين 
الشخص: انا مش آسر التليفون دا صاحبة فى مست......... 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

الوقت اتأخر وآسر لسة مرجعش رفيف كانت قلقانة جدا وماسكة الفون فى ايدها محتاره تكلمة ولا تعمل اى 
وفجاءة رن وكان رقم آسر 
رفيف بلهفة: الو آسر انت فين 
الشخص: يامدام التليفون دا صاحبة فى مستشفى *****
رفيف من الصدمة التليفون وقع من إيدها وفجاءة 
الباب اتفتح ودخل آسر آول ما دخل وقف مكانه بصدمة 
ورفيف جريت على حضنة 
آسر بخوف عليها ضمها لحضنة وبقا يمسح على شعرها بحنية: حببتى أهدى مالك خايفة لية كدا 
رفيف بشحتفة: ااانت س سسبتنى ل لليية ااانا ك ككنت خخاايفة للو حدى 
آسر بحنان:ششش اهدى متخافيش انا جمبك ومش هسيبك مهما حصل 
رفيف وهى بتبعد عن حضنة وبتمسح دموعها بضهر إيدها فى منظر طفولى يثير مشاعره: مش هتتأخر عليا تانى صح ولا هتبعد عنى 
آسر بحب ومسك وشها بين إيديه: اوعدك يارفيف قلبى إن اليوم اللى هبعد عنك فيه هيكون يوم موتى
رفيف بسرعة حطت ايدها على بوقة: بعيد الشر عنك متقولش كدا تانى ابدا وفجاءة شهقت بصدمة وحطت ايدها على بوقها
آسر بخضة: فى اى 
رفيف وهى لسة حاطه إيدها على بوقها: انت ازاى واقف قدامى كدا اومال مين اللى فى المستشفى 
آسر ضم حواجبة على بعضهم دليل على استغرابة: انتى بتقولى اى 
رفيف بسرعة مدت ايدها له: هات موبايلك كدا 
آسر مد ايده فى جيبة استغرب لما ملاقاش الموبايل: مش لاقيه جايز تحت فى العربية 
رفيف بتفكير وشرود: لا مش فى العربية بس مين اللى كلمنى ولية قالى إنك فى المستشفى 
آسر: مين اللى قالك انا فى المستشفى
رفيف: انا كنت قاعدة خايفه وانا لوحدي وبصراحة كملت بتوتر كنت خايفة عليك علشان الوقت إتأخر  
بس التليفون رن برقمك وحد كلمنى وقالى إنك فى مستشفى *****
آسر بقلق يحاول إخفاءوة: جايز وقع وحد لاقاه وعمل حادث تعالى ننام علشان تعبان خاالص وشدها من إيدها للاوضة 
رفيف بستغراب حطت ايدها على رأسة: طيب ما انت كويس اهوو ومش سخن ولا حاجه 
آسر: انتى هبلة ياحببتى 
رفيف ببراءة: لا والله بس انت بقولى تلاقية ووقع وحد لاقاه وببساطة كدا عايز تنام هو دا مش تليفونك دا انا لو مكانك ممكن اموت فيها اى اللامبالاة اللى عندك دى 
آسر ضحك على برأتها وقعد على السرير وشدها على رجلة: لان ببساطة يرفيف قلبى الفون مش علية اى حاجه تستاهل ودا اصلا فون الشغل انما الخاص معايا اهوو وطلع موبايل تانى من جيبة 
رفيف ببراءة سندت رأسها على صدرة وبتتاوب: طيب حلو ونامت 
آسر استغرب هدوءة المفاجاء: رفيف قلبى وبداء يهزها هزات بسيطة دى شكلها نامت رفعها ونومها على السرير 
فتح الدولاب ولاقى بيجامه قطنية على شكل دب ضحك على منظرها وبعدها طلعها وغير لها هدومها ودخل اخد دوش وخرج وشدها لحضنه وسند رأسة على السرير وحط ايده ورا راسة 
آسر لنفسة وهو بيبص لرفيف: قد اى انتى بريئة يارفيف قلبى معقول نسيتى كل اللى عملتة فى حقك لمجرد ان اتأخرت عليكى شوية أنا اسف يارفيف قلبى سامحينى اوعدك هعوضك عن كل اللى شوفتية فى حياتك 
يمكن لو كنت اتأخرت النهاردة شوية كنت هخسرك 
اوعدك هحاسبة على عملته دى وازاى يتجرا ويرفع عينة عليكى انتى ملكى انا وبس 
وشدها لحضنة بتملك ونام
فى مكان تانى   بقلمى /شروق الحاوى
كان قاعد بغضب وعمال رايح جاى فى المكان 
عمر بزفرة: يابنى اقعد بقا خيلتنى هى مش هتيجى ااصلا ياغبى انت آسر اكيد روح علشان تنفذ الخطة الغبية بتاعتك كان لازم تكون متأكد انه مش هيرجع 
احمد بغضب كسر كل اللى حوالية : هتيجى لازم تيجى علشان اخد حقى 
عمر بعصبية من تصرفات صديقة المتهورة: يابنى انت مش شايف شكلك عامل ازاى اقعد بقا وارتاح انت مش سرقت الموبايل وعملت اللى عليك عايز اى تانى سيبة بقا وبعدين هى بقت مراتة 
احمد فجاءة ابتسم بخبث:ازاى راح عن بالى الموضوع دا 
عمر بستغراب: موضوع اى 
احمد بشر: مراتة الاولانية وزى مفرقت بينة وبين ادم هفرق بينة وبين رفيف 
اقعد انت بس ومتشغلش بالك انا عايزك تتفرج وبس 
فى صباح اليوم التالى  بقلمى /شروق الحاوى 
عند رفيف وآسر 
آسر صحى قبل رفيف وطبع بوسة على خدها وقام اخد شاور وادى فرضة وخرج يتمرن شوية خلص ورجع لاقى رفيف لسة نايمة 
بدأ يداعب انفها بإنفه 
رفيف بإنزعاج: بس بقا يلا ابعد علشان انا مخصماك 
آسر ضم حواجبة وردد: يلا بقا انا يتقالى يلا ابتسم ورجع يداعبها من تانى 
رفيف بتزمر: حرام بقا سبنى انام شوية وحياتى وحياتى 
آسر بضحك: يلا ياقلبى بقا هتتأخرى على الكلية 
رفيف بإنزعاج اتقلبت الجهة التانية وشدت المخدة على ودانها 
آسر بخبث: مبدهاااش بقا وهووب شالها من على السرير 
بس مفيش فايدة لسة نايمة 
شالها وراح بيها الحمام وقفها على الحوض وبدأ يغسلها 
رفيف بغضب: بس يا آدم  بقا اى الجنان دا وفجاءة استوعبت اللى قالتة وبصت على آسر كان صدرة طالع نازل من شدة الغضب وعيونة بتطلع شرار وفجاءة شدها من شعرها 
واتكلم بفحيح: قولتى مين عيدى كدا 
رفيف برعب: آسر انا انا خخاييفة سسبنى 
آسر بغضب عماه ومبقاش شايف قدامة: قولتيييييى اييييية ااادااام مش كدااااا حنيتييييى تانييييى وفجاءة.... 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

آسر بغضب وغيرتة سيطرت علية ومبقاش شايف قدامة: قولتيييييى اييييية ااآادااام مش كدااااا حنيتييييى تانييييى يااارواان انا هقت*لللك 
وشدها من شعرها وخرج من الحمام 
رفيف برعب وبكاء هستيرى: ا آ ااسر ااا ا نا  ر ف ي ف 
ق ق ل لبك  فو و ق ع لش اا ن خا طرى 
آسر بغضب رماها على السرير وبقى يكسر كل حاجة حوالية : مش هسمحلك تبقى زيها انتى ليا انا وبس مستحيل تبقى زيهاااا
رفيف بدموع ورعب من منظره: آ آ س ر فو ق اانا 
خاا ا يفة  
وقامت كانت بتقرب منه بخوف وارتمت فى احضانة تحتمى منه فية 
رفيف ببكاء: ار جو وك  اا هدى  انا خاا يفة 
آسر اول ما حضنتة وكانه اتثبت مكانه واتصدم من تصرفها وبدأ يهدى نفسه وحضنها بتملك وخوف 
آسر بهدوء: اهدى انا آسف حقك عليا آسف 
رفيف بقت تشد على حضنه اكتر وهى خايفة تبص فى عيونة وآسر لاحظ رجفة جسمها 
بعدها عنه بهدوء ومسك وشها بين إيدية: انتى خايفة منى 
رفيف كانت مرعوبة منه ومش قادرة ترفع عيونها تبصلة 
آسر بحنان ضمها لية وفضل يمسح على شعرها: انا أسف والله آسف انا عارف علاقتك بيه كانت اية بس غصب عنى مقدرتش امسك نفسى سامحينى يارفيف قلبى  سامحينى 
وبعدها ورفع رأسه بإيده: بصيلى يارفيف قلبى 
رفيف رفعت عيونها اللى زى البحر وبعتاب: انتى خوفتنى انا كنت خايفة منك 
آسر مسح دموعها بإيده: أنا اسف ياعمرى مش عايز اشوف دموعك تانى 
رفيف بصتلة وحست بوجعه: انت كويس 
آسر اتنهد تنهيدة طويلة: خاايف 
رفيف: من اى 
آسر بشرود وقعد على السرير : لما الوجع والغد*ر يجى من اقرب حد ليك يبقى الموت اهونلك من انك تواجهه 
انا وآدم مكناش مجرد صحاب آدم كان اخويا وصاحبى من اول ما ماما ثريا جت البيت وهو معاها اعتبرته اخويا اللى مجبتهوش أمى 
حتى لما قررت اعمل الشركة اللى كنت بحلم بيها مفيش حد من أهلى كان يعرف حاجه بس هو كان شريكى فى كل حاجة غد*ر بيا وطعنى فى ضهرى ودموعه نزلت 
رفيف قربت منه وحضنته: أنا اسفة انى فكرتك باللى حصل بس صدقنى أدم مستحيل يأذيك  وبعدين اتكلمت بغيرة روان دى هى اللى حية لفت علية علشان توقع بينكم 
آسر ابتسم على غيرتها: تعرفى إنى بحبك اووى 
رفيف بدلال فطرى اتعلقت فى رقبتة: وانا كماان بحبك قد الدنيا وباستة فى خدة 
آسر محاولا كبت مشاعره: بقولك اى يابنت الناس ابعدى عنى دلوقتى الله يهديكى انتى مش قدى 
رفيف فهمت مخزى كلامة وخدودها احمرت من الخجل وضربتة فى كتفة: على فكرة بقا انت قليل الادب 
آسر بغمزة: بس اى الفراولة الجامدة دى 
رفيف من خجلها ارتمت فى حضنة ودفنت رأسها فى صدرة: بس بقا يا آسر 
آسر وهو بيبلع ريقة: لا ما هو بالطريقة دى مفيش جامعه بصى 3 دقايق الاقيكى خلصتى انا مش ضامن نفسى  وسابها وخرج 
آسر لنفسة: صبرنى يااارب 
وبعد ربع ساعة خرجت رفيف 
كانت لابسة فستان سماوى وخمار اوف وايت ونقاب من نفس اللون والمرة دى ملبستش لينسيز
آسر بغيظ: ودا اى بقا إن شاء الله 
رفيف ببراءة: على فكرة انا لابسة بيشة النقاب وعيونى مش باينة 
آسر بغيظ وبيضغط على سنة: قدام يلا هنتأخر 
رفيف ضحكت علية ونزلت وركبت معاه العربية ونزلت قبل الجامعه بشوية كالعادة بس وقفت لما آسر نزل 
وحضنها وباسها من وجنتيها 
آسر بحب: خلى بالك من نفسك بحبك وركب ومشى 
وهى كملت مشى
فى مكان بعيد شوية كان واقف بيراقب اللى بيحصل وبيصور كل اللى بيحصل 
وفجاءة إبتسم بخبث: كدا تمام عفارم عليك يا أبو احميد والله  
رفيف وصلت ودخلت المدرج بتاعها ولحظها دكتور اول محاضره مجاش خرجت وراحت على مكتب آسر 
خبطت ودخلت لاقتة قاعد وشارد باين علية بيفكر فى حاجه مهمه 
رفيف قربت منه وبهمس: حبببى بيفكر فى اى 
آسر بحب: حبيبك بيفكر فى رفيف قلبة 
رفيف رفعت نفسها وقعدت قدامه على المكتب: ورفيف قلبك جمبك اهى 
آسر بحب باس باطن إيديها: ربنا يباركلى فيكى يعمرى 
متحضرتيش المحاضرة ليية 
رفيف ببراءة مزيفة: الدكتور مجاش والدكتور اللى بعده شكله مش جاى
آسر رفع حاجبه وبإبتسامه خفيفة: ودا لية بقا يارفيف هانم 
رفيف بدلع حاوطة رقبتة: علشان انا هاخد الدكتور وهنخرج ناكل كشرى 
آسر بضحك: وانا تحت أمر رفيف قلبى يلا بينا 
خرجت رفيف قبلة وخرجت تستناه برة 
آسر اخد حاجتة وخرج  لأقى رفيف واقفة متنحة وبتبص على حاجة معينة على الحيط قرب شوية علشان يشوف بتبص على اى اتصدم لاقى لية صور هو ورفيف فى اوضاع مش كويسة ورفيف بلبس البيت وكمان صور وهى لابسة النقاب قدام الجامعه والطلبة كلهم واقفين وبيتفرجوا على الصور 
وفجاءة جت بنت وقفت قدام رفيف 
البنت بخبث: وعامله فيها محترمة بالبتاع اللى لابساه دا 
وشدت النقاب من عليها صرخت رفيف ولسة هتجرى من قدامها خبطت فى حد رفعت عيونها وبصتلة وبعدها دفنت رأسها فى صدرة  
آسر بغضب: رفييييف 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

آسر بغضب: رفييييف 
رفيف بصتلة بدموع وجريت على حضنة 
وكل الطلبة بقت تتكلم عليهم 
آسر بصوت جهورى غاضب وهو ضامم رفيف لحضنة: بسسسس ااااخرسوااا  كل واحد يحط لسااانه جواااا بووووقة ومسمعش لييييية نفسس فااااهمييين
الكل سكت وآسر شد النقاب من البنت ولبسة لرفيف 
أحمد بخبث وهمس لآسر: انا مستعد اتجوزها واغطى على عملتك وبعدين على صوتة مش مكسوف من نفسك يادكتور دا انت المفروض قدوة لينا 
آسر بغضب هجم علية باللكمات وكان بينهج من الغضب  وبصوت جهورى غاضب: رفيف مراااتى واللى هيتجرأ ويتكلم كلمه عليها هشيل لساانة من مكاانه مفهووووم وشد الصور اللى كانت على الحيط قطعها
 وبص للبنت اللى شدت النقاب من على وش رفيف ونقل بصره بينها وبين احمد صدقونى انتو الاتنين حسابكم معايا عسيير 
وشد رفيف من ايده وخرج من الجامعه 
زقها على الباب وبغضب: اتنيلييى اركبييى مستنية اى 
رفيف ركبت بخوف منه وآسر ساق العربية بسرعة وكل اللى فى خيالة ان حببتة كان فى حضن حد غيرة حست بالامان فى حضن حد غيرة  وفجاءة فرمل مرة واحدة كانوا فى مكان خالى من الناس عامل زى تل 
و بقا يخبط على الدريكسيون بغضب 
آسر بغضب مسكها من دراعها: حضنتيييه ليييية انطقييييي سااااااكتة ليييية انتيييى زيهاااا متفرقيش عنهاااا 
رفيف بخوف ودموع: آسر دا اخويا انا كنت وقتها خايفة سيب ايدى انت بتوجعنى 
آسر بغضب من نفسه ساب ايدها وخرج من العربية ورزع الباب وراه 
وفجاءة صرخ جااامد وانهااار على الارض 
رفيف نزلت من العربيه بسرعة وجريت علية وحضنته 
آسر دموعه خانتة وحضن رفيف بعزم قوتة: ليييية  عمل فياااا كدا لييييية انا اعتبرتة اخوياااا لييية خا"نى اااااااه ياااارب 
رفيف بدموع مسكت وشه بين إيديها: حبيبى اهدى علشان خاطرى 
آسر بدموع وغضب زقها بعيد عنه: ابعديييي عنيييي انتيييى كمااااان ابعديييي كلكم زى بعض  كلكم 
رفيف بتبصلة بعتاب: انا يا آسر 
آسر برجاء: هتسبينى زيهم 
رفيف قربت منه: انا مستحيل اسيبك الا لو انت بعدتنى عنك 
آسر شدها ليية ولسة دموعه على خده: عمرى ما هسيبك عمرى بس اوعدينى يارفيف قلبى متبقيش زيها 
رفيف بصتله بحب: اوعدك بس يلا نرجع على البيت يلا ياحبيبى قوم معايا ومسكتة من ايده وساعدته يوقف 
وركبوا العربية ورجعوا على البيت 
فى الجامعه 
احمد اول ما آسر مشى قام ومسح الد*م من جمب بوقة 
وابتسم بخبث: دى البداية دمارك بإنتظارك يآسر  و رفيف عمرى هتكون ليا انا  وخرج من الجامعه وراح على مكان زي مستودع قديم ومقفول 
كان فى ناس قاعدين وبيلعبوا قما*ر
واحد منهم قام واتكلم بشر: عملت اى 
أحمد بخبث: عيب عليك يابوب دلوقتى آسر بيتحاسب 
 وعمل بإيده حركة زى حركة الطيارة كدا  ونفخ ببوقة وضحكوا بشر 
 ‏
 ‏الراجل ابتسم بخبث: ابن ابوك بصحيح 
 ‏أحمد: دلوقتى هنعمل اى فى الامانه اللى عندك 
 ‏الراجل بشر: لا دول ضيوف غاليين على قلبى قوووى  
 ‏والورقة الرابحة فى اللعبة دى 
 ‏أحمد بستغراب: بس اى علاقتهم بآسر انا مش فاهم وليية عاييز تأذ"ية 
الراجل بخبث: دول  ورقة اليانصيب بتاعتى اللى من وراها هكسب كتتييير قوووى بس استنى وشوف 
واول ورقة رابحة هى المحروسة حبيبة قلب سى آدم 
أحمد: آدم اخو رفيف وصاحب آسر  ليية حبيبة قصدك روان هى مش حببتة دى كانت طعم علش.....  قاطعه 
الراجل: لا روان دى كارت محروق هنتخلص منها فى اسرع وقت تعالى ورايا ودخل اوضة كان عليها حراس كتيير 
أحمد برهبة: اى دا فيها اى الاوضة دى وليية كل دول واقفين هنا 
الراجل بخبث: مش بقول غبى الاوضة دى اليانصيب اللى هيرفعنا فوق فووووق قوووى  دخل لاقى راجل باين علية الكبر مربوط فى كرسى وباين علية فاقد الوعى وجمبة بنت على الارض ومتكتفة من ايدها ورجلها  بس باين عليهااا جمييله اوووى وشعرها مفرود على ضهرها وعيونها خضرة وكانت جميلة بمعنى الكلمة وكانت بتبص عليهم بخوف 
أحمد بستغراب : مين دول 
الراجل بشر: هتعرف بعدين وقرب من البنت وشدها من شعرها وقومها وزقها على أحمد 
 وقال:خدها بره  
 ‏وأحمد شدها على بره وخرج هو والراجل 
أحمد بوقاحة وهو بيبص للبنت : البت دى جامده تلزمنى الليلة دى يابوب 
الراجل (ابوة): لا دى عايزينها بكرتونتها و..... 
عند آسر ورفيف 
نزلوا من العربية وفجاءة لاقوا آدم قاعد قدام العمارة اول مشافهم وقف 
رفيف بصت لآسر برجاء آسر كان بيبص عليه بغضب وماسك ايد رفيف وبيضغط عليها جاامد 
رفيف بهمس: آسر ارجوك سبنى اروحلة دا اخويا وبعدين انت بتوجعنى آسر ساب ايدها 
و قال بهدوء: عايزة تروحى مش همنعك  بس وقتها هتبقى  طالق 
رفيف بصتلة بصدمة وفجاءة سمعوا صوت رصاصة اخترقت جسد.....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

آسر بهدوء ساب إيدها: عايزة تروحى مش همنعك  بس وقتها هتبقى  طالق 
رفيف بصتلة بصدمة وفجاءة سمعوا صوت رصاصة وفجاءة لاقت باباها واقع على الارض 
رفيف صرخت اول ماشافت باباها واقع فى الارض وغرقان فى د*مه 
آدم اتصدم ابوة ازاى  من شدة الصدمة متحركش من مكانة  
 وآسر  لمح الشخص اللى ضرب عليهم نا"ر طلع مسدسة اللى دايما بيحتفظ بية معاه وجرى وراه 
لكن وقفه صريخ رفيف بخوف على والدها وجرى عليها 
رفيف بصرخ: باااااباااا بااااباااا قوووم بااااباااا حبيبي آسرررر الحق باااباااا بسررررعة آسرررررررر
آدم فاق على صريخ رفيف وجرى على أبوة وآسر ساعدة وشالوه حطوة فى العربيه ورفيف ركبت جمبة 
وركب قدام آسر وآدم 
آسر كان بيسوق بسرعة رهيبة جدا 
وصلوا المستشفى 
آدم نزل وشال باباه على إيده ودخل المستشفى وبزعيق: ترولييييى هناااا بسررررعة 
 ‏
 ‏الممرض جاب الترولى وحطوة عليه وأسعفوة للعمليات 
 ‏رفيف مسكت ادم من إيدة ودموعها على خدها: بابا هيبقى كوييس انت هتنقذة صح يآدم 
 ‏آدم لسة الصدمة مسيطرة عليه وكان بيبص عليها ويرجع يبص لإيدة اللى مليانه بد*م باباه 
رفيف كانت بتبصلة برجاء: آدم ارجوك قولى بابا هيبقى كويس 
آدم وآخيرا اتكلم: انا مش هقدر أساعده مش هقدر 
رفيف بغضب ودموعها نازلة زى المطر: هتقدر يآدم هتقدر يلاااا يآدم بابا محتاجك ارجوك سااعده 
آدم بدموع وعيونه متثبتة على إيده اللى عليها د*م باباه: ههيموت زيها انا لو إدخلت هقت*له زى مقت*لتها ايووة هقت*له زيها وهتحرم منه زي ما أتحرمت منها 
آسر وآخيرا اتدخل ومسك من كتافة بإيدة الاتنين وبغضب: آدم فووووق بقاااا اللى حصل مع نغم دا كان قضاء وقدر ربنا كان راايد كدا وابوك دلوقتى محتاجك مش هتساااعده هتفضل طول عمرك جبا*ن وخااين 
آدم إستجمع قواه ودخل عقم نفسه ودخل العمليات بس اول مدخل افتكر حبيبتة 
فلااش باااك 
آسر بصرااخ: دكتوووور هنااا بسرعة أختيييى بتموت 
جه آدم على صوته واتصدم اول مشاف حبيبتة قدامه وغرقانه فى د*مها 
آدم بسرعة: حضروا العمليات بسرعه وخدها من آسر ودخلوا العمليات 
وبعد ساعتين 
خرج آدم وقع قدام اوضة العمليات وآسر جرى عليه 
آسر بخوف: آدم قولى نغم كويسة صح رد عليا هى كويسة 
آدم رد ساااكت ليية 
آدم بتوهان: مش عارف بس هى وعدتنى مش هتسبنى 
خرج دكتور تانى من العمليات آسر جرى عليها 
آسر: أختى مالها يادكتور 
الدكتور بآسى: هى محتاجة دعواتكم ال 24 ساعة الجايين هيحددوا مصيرها هى دلوقتى اتنقلت العناية 
بعد 5 ساعاات
 آدم كان قاعد برة قدام العناية هو وآسر وثريا وفجاءة بقى الممرضات بتجرى والدكتور وآدم دخل على طول اول مدخل الدكتور 
الدكتور حط إيده على كتفة: البقاء للة 
باااك 
آدم مقدرش يقرب من آبوة وخرج بسرعة من الاوضة وكان مشهد حببتة وهى غرقانة فى د*مها بيتعاد قدامه 
رفيف كانت منهارة فى حضن آسر 
آسر بحنية بقا يمسح على شعرها ويطمنها ان باباها هيبقى كويس 
وبعد ساعة خرج الدكتور جريوا علية آسر ورفيف وآدم عيونوا علية متحركش من مكانة 
الدكتور بعملية: الحمدلله الرصاصة مجتش فى مكان خطر هو دلوقتى هيتنقل اوضة عادية حمدللة على سلامته ومشى 
رفيف اتنهدت: الحمدلله يارب وحضنت آسر جامد وبتحمد ربنا ان باباها بقا كويس وفجاءة افتكرت الكلام اللى قاله بصتلة بعتاب وخذلان
وهو مقدرش يبص فى عيونها نزل عيونة فى الارض بندم على كلامة 
عند أحمد فى المستودع 
جاله تليفون ان آسر نفد
أحمد بغضب: ازاى نفد منها ازااااى وكسر التليفون فى الارض  
خلى البنت ترتعش بخووف ورعب من منظرة 
أحمد بنظرات شهوة: هو نفد يبقى حبيبة صاحبه تدفع التمن وعض على شفايفة وبقا يقرب منها وهى مش كانت بترجع لورا وخايفة  وفجاءة دخل الراجل 
الراجل بغيظ: كنت ناوي على اى يابن الشهاوي ناوى تخسرنى اللى بخططله بقالى شهور 
أحمد بغيظ: يابابا انا معملتش حاجة وبعدين يافاروق بية البت طالعه من عينيك وهتموت عليها قبلى يبقى لية نتفرج عليها من بعيد وهي بين ايدينا 
فاروق عض على شفايفة بشهو"ة: لان البت دى قنبلة موقوتة اول مهتظهر هتحرق كتيير اوووى وأولهم آسر ومراته 
البنت كانت مستغربة ومش عارفة بيتكلموا عن اى ولية بيتكلموا بصوت واطى كدا 
أحمد بصلها بنظرات هى مش فهمتها: إسمك اى يابت 
البنت بخوف: اسمى ن نغم 
عند آسر فى المستشفى        بقلمى/شروق الحاوى
آسر بندم: متبصليش كدا أنا آسف على اللى قولتة بس بلاش النظرات بتحرقنى يارفيف قلبى 
رفيف مردتش علية وراحت عند آدم اللى كان فى دنيا تانية خالص دنيا مش فيها غير هو وحببتة ونغم روحة وبس 
رفيف بحزن على أخيها حضنتة وبقت تطبطب عليه وتتأسفلة على قسوتها علية 
رفيف بحزن: مش هترد عليا يآدم 
آدم بضعف: انا بقيت ضعيف أنا مش عايز الحياة دى انا مش قدها يارفيف كل ما أظهر فى حياة حد يروح منى 
شوفى بقالى قد اى بعيد عنكم وأول مظهرت حصل اى 
آسر كان غيران منه ومش قادر يتحمل اكتر من كدا هو شايف آدم فى عيونة خاين سرق منه حبيبتة الاولى وجاى يسرق رفيف قلبة منه مقدرش يمسك أعصابة اكتر 
وراح شدها من حضنة 
وبغضب: أنتى ازاى تحضنييية كدا 
رفيف بغضب: أنتى عااايز منى اى انت مش قولت لو قربت منه هتطلقنى 
وانا بقولك اهوو آدم أخويا ومش هتخلى عنة 
آسر بتوتر ودقات قلبة بقت عاالية يقسم ان ضربات قلبة كانت مسموعه لرفيف من قوتها: ققصدك اى 
رفيف بجمود: طلقنى 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

آسر بتوتر ودقات قلبة بقت عاالية يقسم ان ضربات قلبة كانت مسموعه لرفيف من قوتها: ققصدك اى 
رفيف بجمود: طلقنى 
آسر اتصدم من الكلمة وقرب منها ومسك خدها بين ايديها وبص فى عيونها: أكيد مش تقصديها صح يارفيف قلبى صح قوليلى إنك مش هتسبينى 
رفيف بجمود: أنت اللى اختارت نهاية علاقتنا 
آسر هز رأسة بنفى: لا متقوليش كدا أنتى مش هتسبينى 
أكيد 
آسر بندم: أنا عارف إن مكنش ينفع اقولك كلمه زى دى بس غصب عنى انتى لازم تعذرينى اللى شوفته مش عايز يطلع من دماغى  وشاور على آدم كل ما أشوفة بفتكر كل حاجه
رفيف حست بندم واللى اتعرضلة مكنش سهل ابدا وتلقائى عيونها رأحت على آدم 
آدم كان بيسمع وساكت كأنه مش موجود وعيونة مثبته على صاحب عمره واخوه وشريكة وببفتكر اليوم اللى خسر فية حببتة وصاحب عمرة 
رفيف بدموع وندم: انا مش سهل عليا اسيبك بس ازاى قلبك طاوعك تنطق الكلمة بالسهولة دى 
آسر بندم وسرعة شدها لحضنه: علشان غبى وحمار مبفهمش  وبعد عنها 
آسر بسرعة: استنى دقيقتين وراجع.... ومشى 
رفيف راحت عند آدم اللى متابع آسر بعيونة 
رفيف بحب: تعرف ان انا نفسى أحضنك اوووى 
آدم من غير ولا كلمة فتح لها إيده وضمها ليية 
آدم وهو بيطبطب على ضهرها : متقلقيش أنا كويس ياحببتى روحى يلا جوزك جاى وهيتضايق لو لقيكى جمبى 
رفيف اتمسكت بحضنة أكتر: آدم حبيبى أنت اخويا ومفيش مخلوق يقدر يبعدنى عنك  وبعدت عن حضنه وكملت بتوتر آدم ههو انت خُنت آسر بجد 
آدم بصلها وإبتسم بكسرة:هتصدقينى لو قولتلك مش عارف  
مش عارف اى اللى حصل فى اليوم دا حياتى كلها اتدمرت
 دا كان يوم وفاة نغم وقتها انا خرجت من المستشفى كنت ضايع ومش حاسس بنفسى انا كنت ماشى بلف فى الشوارع  وفجاءة ظهرت روان  معرفش طلعتلى منين انا  مش فاكر اى حاجه بعد كدا  غير وآسر بيكسر الباب ولاقيت نفسي جمبها عري*ان فى السرير وهى كمان نفس الوضع وكمان كان موجود د*م عذ*ريتها  
 ‏وكمل بدموع: 
 ‏يعنى اثبات ان انا خنت حببتى وصاحب عمرى فى أسوء فترة فى حياته
آسر وقتها كان وصل وسمع كل كلام آدم وبدأ يفتكر اللى حصل فى اليوم دا 
هو كان فى المستشفى وفجاءة جالة رساله فيها صور لروان وادم فى اوضاع مش كويسة ورسالة بعدها مكتوب فيها الحق حببتك بتخونك مع صاحب عمرك وفيها العنوان
آسر بجمود: يلا رفيف عمى بقا كويس أنا كلمت الدكتور قالى هيفوق على بكرة يلا نروح ونرجعله بكرة الصبح
رفيف باست آدم على رأسة وقامت: خلى بالك من نفسك ياحبيبى  ومشيت مع آسر
آسر بص لآدم بجمود: انا حجزتلك الاوضة دى وشاور على الاوضة ممكن ترتاح فيها للصبح  ومسك ايد رفيف اللى بصتلة بإبتسامة من تحت النقاب بس هو حس بيها وبادلها الابتسامه 
عند أحمد ونغم 
أحمد بص لأبوة بمعنى اللى فهمتة دا صح ولا اى 
فاروق بصله بمكر: مش قولتلك دى اليانصيب بتاعنا هيتفتحلنا طاقة القدر من وراها 
أحمد: بس انا سمعت إنها ماتت ازاى بقت عايشة مش فاهم
فاروق: لا دا موضوع اكبر من إن عقلك الصغير دا
 يستوعبة 
أحمد بغيظ: يعنى انت دلوقتى هتعمل اى 
فاروق بخبث: مش انا اللى هعمل أنت اللى هتعمل والسنيورة الحلوة دى كمان 
أحمد: مش فاهم هنعمل اى برضوا 
فاروق بشر: المستشفى هتروح بيها المستشفى 
أحمد ضم حواجبة: ليية 
فاروق: هناك هتتكشف كل حاجه وفى أسرار هتدمرهم كلهم وأولهم عيلة عامر الجيار (والد آسر)  كلها 
أحمد: انا مش فاهم حاجه 
فاروق بشر : المستشفى واللى فى المستشفى هيحلولك كل الاسرار اللى بمجرد كشفها هتدمر العيلة دى كلها ووقتها بس هحقق إنتقامى من عيلة الجيار 
نغم كانت واقفة ومش فاهمة حاجة ومين الناس اللى بيتكلموا عنهم دول ومستشفى اى فاقت على احمد وهو بيشدها من إيدها وخرج بيها وركب عربيتة متجها للمستشفى 
عند رفيف وآسر 
وصلوا البيت وأول موصلوا آسر شال من على وشها النقاب 
آسر كان بيقرب منها بخبث: كنتى عايزة تتطلقى صح 
رفيف بتوتر: ها لا انا مش عاي.....  قاطعها آسر بقبلة أطاحت بكيانها وحملها ودخل بها الغرفة ووضعها على السرير برفق 
رفيف بخجل: آسر ابعد 
آسر بحب وتوهان: مش قادر بحبك وبدء يقبلها قبل متفرقة فى انحاء جسدها وأحس بإنتفاض جسدها إستجابة له وأكمل ما بدأءة 
وجر*دها من ملابسها وبدء يعلمها قواعد العشق الخاصة به
وسحبها لعالم لايوجد بيه سواهم و...... 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فى المستشفى عند آدم 
آدم كان لسة مكانة متحركش من أول ما آسر مشى  فضل اليوم كله مكانة 
وفجاءة شاف دكتور واقف قدامة زى ميكون بيشبة علية 
آدم بإستغراب: فى حاجة يادكتور 
الدكتور وهو بيضيق عيونة: أنت دكتور آدم محمد مش كدا 
آدم زاد استغرابة اكتر: ايوا 
الدكتور بنظرات آدم مقدرش يفهمها: انا كنت مع حضرتك فى عملية من 6 شهور البنت اللى جت غرقانه فى د*مها كان أسمها نغم تقريباً 
آدم قلبة دق جامد أول ما سمع الاسم زى ميكون أول مرة يسمعة وفجاءة حط إيده على قلبة 
آدم لنفسة: فى اى مالك بتدق بالسرعة دى ليية نغم خلاص راحت 
بس ليية انا حاسس بيها  فاق على صوت الدكتور 
الدكتور: دكتور آدم حضرتك معايا 
آدم بإنتباه: هاا اه مع حضرتك كنت بتقول اى 
الدكتور بتوتر: انا عايز اقول لحضرتك إن انا ندمان على كل اللى عملتة وصدقنى وقتها الطمع عمى عيونى ووو....  قاطعه آدم 
آدم: حضرتك بتقول اى أنا مش فاهم اى اللى عملتة واى اللى ندمان علية مش فاهم أصلا بتتكلم عن اى 
الدكتور بتوتر وعرق جامد وكان بيمسح عرقة بإيده وايدة كانت بترتعش من كتر خوفة وتوترة: انا قولت لحضرتك على البنت نغم 
آدم بتوجس: مالها نغم عيد اللى قولتة تانى 
الدكتور قلبة كان بيدق بسرعة رهيبة من خوفة وبيفرق فى إيدة من التوتر: بعد ما خرجت من العمليات والبنت دخلت العناية جالى شخص وعرض عليا مبلغ كبير مقابل إن انا يعنى اقول إن البنت ماتت 
آدم اتصدم من الكلام ومسك الدكتور من لياقة قميصة وبصوت فحيح وعيونة بقا شكلها مرعب : قصدك اى  
الدكتور بندم حقيقى: انا والله العظيم ندمان انا بعدها كنت بدور عليك علشان اقولك ان البنت لسة عايشة وإن اللى اتدفنت دى كانت بنت الراجل اللى دفعلى الفلوس و كانت.......  الدكتور مكملش كلامة ولاقى 
آدم مسك الدكتور من رقبتة وضغط عليها جامد والدكتور مكنش قادر يأخد نفسة 
وفجاءة سابة وقعة فى الارض  وقال بصدمة: نغم 
فى صباح اليوم التالى 
عند آسر ورفيف 
صحى آسر بكسل وفتح عينية البنيتين لتقع على 
ذالك الملاك الذى يتوسط صدرة وشعرها الاسود الحالك المترسل على ظهرها 
ابتسم وقبل جبينها وطبع قبل حانية فوق شفتيها ومسك شعرها وقربه من أنفة يستنشق عبيرة الآخذ
استيقظت رفيف بخجل ودفنت رأسها فى صدرة 
آسر ضحك على خجلها المحبب له: صباحية مباركة يارفيف قلبى 
رفيف ضمته أكتر ومردتش من الخجل 
آسر شدها من حضنة: لا انا مش عايز اتحرم من إنى أشوف البحر دا ليية تحرمينى منة يارفيف قلبى 
رفيف بستغراب وقد تناست خجلها: بحر اى 
آسر وهو يقبل عينيها: البحر اللى فى عيونك يارفيف قلبى
رفيف بخجل وخدودها أحمرت: على فكرة كدا عيب  ويلا قوم بقا علشان نروح المستشفى 
آسر بخبث وبحركة سريعة منه شدها على رجله: طيب قومى يلا  
رفيف بخجل ودموعها على وشك النزول وبتشد ملاية السرير عليها : آسر علشان خاطرى قوم أنا مش هعرف أقوم كدا 
آسر مسك خدها بحب وحنية: متخبيش نفسك منى يارفيف قلبى أنتى تستخبى فى حضنى من العالم وانا هخبيكى فى عيونى وأحميكى من العالم كلة  
وكمل بمرح وبعدين انا شوفت كل حاجه هو لسة فى حاجه مشوفتهاش 
رفيف بغيظ: ضربته على كتفة وشدت الملايا عليها وجريت على الحمام 
آسر ضحك عليها: مسيرك هتقعى تحت إيدى تااانى وكمل مع نفسة ربنا يباركلى فيكى يارفيف قلبى 
بعد نص ساعة
آسر أخد شاور وصلي فرضة ولبس بدلة باللون البيج وقميص أبيض وكان غاية فى الوسامة 
ورفيف خرجت كانت لابسة فستان بنفسجى غامق وخمار لاڤندر ونقاب بنفس لون الخمار 
آسر اول مشافها قرب منها وهمس فى ودنها: احلا زهرة لاڤندر فى حياتى بحبك 
رفيف بخجل إبتسمت من تحت النقاب وهو نزل نقابها وقال: طول ما احنا لوحدنا متحرمنيش من الابتسامه القمر دى وطبع قبلة على شفتاها 
ورفعلها النقاب ومسك إيدها ونزل من العمارة متجهين للمستشفى 
فى المستشفى 
آدم بعد ما كان ماسك الدكتور من رقبتة ومكنش قادر يتنفس مرة واحدة سابة ووقع على الارض 
لما شاف حببتة ومعذبة قلبة واقفة قدامة بس مهلا ياقلبى لاترقص فالفرح ليس مكتوب لك 
آدم شافها كانت واقفة وأحمد جمبها وماسكين إيد بعض 
نغم اول ما شافته اتصدمت وحطت إيدها على بوقها 
وقالت: آدم آدم حبيبى وسابت إيد أحمد وجريت على حضن آدم اللى حضنها بفرحة ودموع ومكنش مصدق إن حببته بين إيدية 
أحمد كان غييران جدا وهو مش فاهم ليية وفجاءة شدها لية وبقت فى حضنة 
آدم بغضب ضربة بوكس فى وشة:انت ازاى ازاى تقرب منها كدا 
أحمد قام بغضب: ولسة هيضربه لاقى نغم وقفت قدامة 
نغم برجاء ودموع: لا ارجوك ابعد أرجوك وانا هنفذ كل اللى تطلبة 
أحمد للحظة صعب علية دموعها بس استدرك نفسة وشدها لية تانى 
ورفع صباعة فى وش آدم: مرة تانية لو قربت من مراتى هنسفك من  على وش الارض 
آدم بصدمة: مراتك 
أحمد بخبث : ايوا مرااتى  قاطعه آسر اللى كان واقف بستغراب 
آسر بستغراب: فى اى هنا 
ولف أحمد جهة الصوت آسر اتصدم اول مشافة ولسة هيهجم علية رفيف مسكتة من إيدة وهمست فى ودنة 
رفيف بهمس: لا يآسر علشان خاطرى 
وفجاءة البنت لفت وبقت تبص لآسر بدموع 
وآسر بصلها بصدمة: رنييم 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

وفجاءة البنت لفت وبقت تبص لآسر بدموع 
وآسر بصلها بصدمة: رنييم 
البنت قربت منه ودموعها نازله وبتشاور على نفسها: نغم أنا نغم يا آسر 
آدم بستغراب: مين رنيم 
آسر بتوتر: هااا لا انا كان قصدى نغم مش رنيم 
رفيف بصت لآسر بشك بس متكلمتش والآغرب من كدا ان آسر حتى مقربش من أختة أو حضنها هى بالنسبة ليهم راجعه من الموت و اكتفى بالدموع والنظر ليها وبس 
أحمد كان ساكت وبيتردد فى ودانة اسم رنيم هو حاسس ان هو سمع الاسم دا قبل كدا بس مش فاكر فيين 
أحمد بتوهان ولنفسة: رنيم ونغم معقول هما لا آكيد بس ازاى انا لازم أتأكد من الموضوع دا  
أخرجهم من تلك الدوامة حديث رفيف 
رفيف قربت من نغم وحضنتها واتكلمت بمرح: فى اى يجماعه مالكم إنتو مش فرحانين إن نغم عاايشة ولا اى  
نغم بصتلها وحابسة الدموع فى عينها : انتى مين 
رفيف بمرح وهمس: شايفة الوالد الحليوة اللى واقف هناك دا  كانت بتشاور على آسر يبقى جوزى وانا مراتة 
نغم ابتسمتلها يعنى انتى مرات آسر  آسر قاطعها 
آسر ببرود: ايوة مراتى وبعدين احنا فى مستشفى مش مكان للتعارف يلا علشان نشوف عمى 
**رفيف وآسر كانوا اصدقاء بس رفيف مكنتش تعرف اى حد من عيلة آسر هى تعرف آسمائهم بس) 
ومسك إيد رفيف وراح على اوضة باباها فى المستشفى 
رفيف جريت على باباها 
رفيف بدموع: بابا حببيبى ليية تعمل كدا 
محمد بتعب: انا آسف يابنتى على كل اللى عملتة سامحينى 
رفيف بحب: انا مش زعلانه منك ياحبيبى كفاية بس إنك جمبى ودا عندى بالدنيا ربنا ميحرمنى منك ابدا 
آسر بود: حمدللة على سلامتك ياعمى 
محمد بتعب ظاهر: الله يسلمك يابنى فين آدم 
دخل آدم 
آدم بجمود: انا هنا يابابا 
محمد مد إيدة لآدم: تعالى يابنى عايزك 
آدم قرب منه ومسك إيدة  وقعد قدامة على الارض وبصلة نظرات مبهمة وقال بصوت حزين باكى: ليية يابابا ليية بعدت عنى وسبتنى 
محمد بدموع ورفع إيده التانية وبقا يمسحلة دموعه : انت كنت صغير وكنت متعلق بمامتك مقدرتش اخليها تبقى أمعايا ولا قدرت اخليك معايا سامحنى يابنى 
وشاور لنغم ومشى إيده على وشها وكأنه بيحفر ملامحها جواه 
محمد بدموع: تعرفى إنك شبها أوييى يمكن مقدرتش احافظ عليها
 انا وعدتها هحافظ عليها زى أختي بس للأسف مقدرتش أحافظ عليها ولا على حب حياتى بس اوعدك يابنتى هشيلك فى عيونى 
آسر لتغيير الموضوع: يلاا يجماعه نسيبة يرتاح مينفعش كدا هو لسة تعبان 
خرج آسر ورفيف فى إيده وكلهم خرجوا وراه
 آسر لنغم: تعالى معايا شوية عايزك 
 ‏أحمد بنفى مسك إيدها: لا نغم مش هتمشى من هنا 
 ‏آسر بصلة بنظرات خلته يتراجع فورا وآسر شد نغم من إيدها ونزل تحت 
آسر بغضب: إنتى اى اللى رجعك وعرفتى عيلتنا ازاى انا مش هسمحلك تدمرينا والسر اللى عندك هيفضل عندك إنتى فاهمة انا مش هخسر حببتى بسببكم 
نغم بدموع: آسر انت ليية بتكلمنى كدا 
آسر بدموع: رنييم او نغم ايا كان انا عندى ليكى رجاء بلاش تدمرى العيلة ارجوكى 
نغم: انا مستحيل ادمر عيلتى لو كنت عايزة ادمرها كنت قولتلهم الحقيقة فوق انا عشت فى بيتكم 25سنة على أساس ان انا أختك وبعدها 
اكتشفت إنى مش أختك وإن ليا أخت تؤام 
ودا كله لييية علشان عمك عيونة زايغة اغت*صب 
أمى بكل وحشية وحتى رفض يعترف بينا وأمى ماتت بحسرتها واترمينا فى الملجأ 4 سنين
لولا باباك عرف الحقيقة بس للاسف  البنتين تقال علية فأخد واحدة وساب التانية للدنيا ترميها يمين وشمال وتمشيها زى مهى عايزة 
أنا عارفة إن أمى كانت شغالة عندكم وانتو ربتونى ودا جميل مش هنساه بس حق أختى وأمى هرجعة حتى لو هموت كانت ماشية بس آسر  وقفها 
آسر: أستنى انتى تعرفى مكان رنيم 
نغم بحزن: عمك حابسها هى ووالدك عنده فى المستودع 
آسر بصدمة: أبويااا 
نغم: اه ابوك مامتش غرقان زى ماقالوا ابوك اتخطف واللى خطفة عمك فاروق 
آسر بصدمة: انتى ازاى عارفة كل دا 
نغم بسخرية: هو بعتنى مع ابنة فاكرنى غبية وهنفذ اللى خططلة بس انا لا هدمرة هووو انا هكون دمارة  
آسر: وانا اوعدك هساعدك فى كل خطوة وممكن تعتبرينى أخوكى بس اى السر اللى هيخليكى تدمرى العيلة
نغم بحزن: صدقنى مش هينفع والاحسن إن السر دا يفضل مستخبى ومش لازم يتعرف 
آسر: ماشى وانا اوعدك هسأعدك للأخر هيجى اليوم اللى يتعرف فية  
بعد مرور يومين 
كانت الامور ماشية زى ما آسر ونغم خططوا 
وأحمد كان لسة بيدور فى أمور نغم ورنيم ونسى نغم اللى معاهم 
عند رفيف وآسر 
رفيف بدلع وهى بتربط الكرافته لآسر: آسورة حبيبى كنت عايزة اطلب منك طلب 
آسرة ضم حاجبية: آسورة وطلب قولى يآخرة صبرى 
رفيف بدلع اتعلقت فى رقبتة: كنت عايزة انا وحبيبى نخرج النهاردة ونتعشي عشاء رومانسى مع بعض 
آسر بحب:حببتى تأمر وانا أنفذ  عندى مشوار بعد الجامعه هروحة واخرجك احلا خروجة قبل جبينه وطبع قبلة حانية على شفتيها وابتسم على خجلها وخرج 
فى المساء 
آسر رجع البيت ودخل رفيف اول مشافتة اتخضت وجريت علية بخضة 
رفيف بقلق: حبيبى مالك فى آى 
آسر بضياع ودموع محبوسة: ماتت ماات 
رفيف بقلق حضنتة وبقت تطبطب على ضهرة : مين ياحبيبي اهدى 
آسر وهو بيحاول يمنع دموعة: عمى ووو..... 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

رفيف بقلق: حبيبى مالك فى آى 
آسر بضياع ودموع محبوسة: ماات ماات 
رفيف بقلق حضنتة وبقت تطبطب على ضهرة : مين ياحبيبي اهدى 
آسر وهو بيحاول يمنع دموعة: عمى فاروق 
رفيف بحزن : البقاء لله حببيى اهدى ياروحى أهدى وبقت تمسح على شعرة 
آسر بصوت باكى: بعد كل اللى كان بيعمله عمرى ما كرهتة ابدا ولا عرفت أكرههة مش عارف هو كان بيعمل كدا ليية 
تعرفى إن هو كان مغير إسمه لفاروق الشهاوى علشان محدش يعرفة مستعر من اسم العيلة لييية يارفيف قلبى لييية 
رفيف بزعل وهى لسة حضناه: هدى نفسك ياروحى علشان خاطري وادعيلة بالرحمة 
آسر باكى: ربنا يرحمة ياارب أنا زعلان على ولاده اللى حاقدين علية مات وساب ولاده كار*هينة يارفيف قلبى صعبان عليا بس مقدرش أقول ربنا يرحمة 
رفيف مكنتش فاهمة بس سألت ببرأءة
رفيف ببراءة : طيب وأحمد عامل اى 
آسر بغضب طلعها من حضنه وبصوت عالى:  رفيييف اتعدل انتى ماالك بيية 
رفيف بخوف بعدت عنه: حبيبى أهدى مش أحمد دا المفروض ابن عنك وباباه اتوفى كنت بتطمن علية بس 
آسر بغضب: يتحرق ابن عمى ولا يولع انتى مااالك إسمة ميجيش على لسااانك تااانى مفهوووم مسمعش إسم راجل غريب على لسانك تانى يارفيف مفهوووم ولا لااااا 
رفيف بزعل: بس رفيف يعنى مش رفيف قلبك 
آسر أستغرب منها ومن طفولتها بس رد بجمود: ايوة ويلا علشان هنروح نعزى 
رفيف بغيظ: طيب 
بعد مرور بعض الوقت وصل آسر ورفيف بيت فاروق الشهاوى 
أحمد استقبلهم على الباب بغضب: جاااى هنا لييية يآسر جى تشمت مش كدا 
آسر: مش انا اللى أشمت فى موت عمى أنا جيت أعزى وقرب من ودنة وقالة لو عايز تعرف حقيقتة قابلنى بعد يومين فى ****
وكمل العزى ومشى 
فى العربية 
رفيف: آسر حبيبى أممكن نوقف على الكورنيش شوية علشان خاطرى 
آسر مردش وكمل سواقة ورفيف اتغاظت منة آسر وصل البيت 
آسر بجمود: يلا إنزلى 
رفيف نزلت بتذمر وجريت على فوق غيرت هدومها  ونامت وآسر طلع بعدها بشوية اخدها فى حضنة ونام 
بعد يومين 
 رفيف كانت لابسة فستان أحمر ناارى فوق الركبة بحملات رفيعة وفردت شعرها كان مغطى نص ضهرها وكانت عامله عشاء رومانسى ومضلمة الشقة 
دخل آسر اول  مدخل 
آسر بستغراب: مفيش حد ولا اى.. وشغل النور 
وفجاءة ظهرت قدامة تلك الحورية 
بهيأتها الساحرة 
 اول مشافها أتصدم كل مرة بيشوفها كانها أول مرة قد اى هى جميلة 
آسر بتوهان قرب منها: هتعملى فيا اى تانى يارفيف قلبى 
رفيف قربت منه بحب وحضنته: وحشتنى ياحبيبى 
آسر اتصدم منها وبقا يحط آيدة على رأسها: هو انتى رفيف بجد ولا انا دخلت مكان غلط 
رفيف بستغراب: ليية 
آسر بخبث: أصل قولتى وحشتنى وحبيبى فى جملة واحدة ومجرتيش يعنى 
رفيف ضربتة على كتفة بغيظ: على فكرة انت رخم اووى وانا مخصماك 
آسر بضحك: كلة إلا كدا وشالها اصالحك حالا ياروحى وتوجهة بها الى غرفتهم 
وبدء يعلمها قوانين عشقة الخاصة و فجاءة.....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

اول مشافها أتصدم كل مرة بيشوفها كانها أول مرة قد اى هى جميلة 
آسر بتوهان قرب منها: هتعملى فيا اى تانى يارفيف قلبى 
رفيف قربت منه بحب وحضنته: وحشتنى ياحبيبى 
آسر اتصدم منها وبقا يحط آيدة على رأسها: هو انتى رفيف بجد ولا انا دخلت مكان غلط أنتى سخنة ياحببتى 
رفيف بستغراب: ليية 
آسر بخبث: أصل قولتى وحشتنى وحبيبى فى جملة واحدة ومجرتيش يعنى 
رفيف ضربتة على كتفة بغيظ: على فكرة انت رخم اووى وانا مخصماك 
آسر بضحك: كلة إلا كدا وشالها اصالحك حالا ياروحى وتوجهة بها الى غرفتهم 
وبدء يعلمها قوانين عشقة الخاصة
آسر بحب: بحبك يارفيف قلبى بحبك اوووى ومستحيل اسمح لأى حاجة فى الدنيا تفرفنا ابدا 
رفيف دفنت نفسها فى صدرة بخجل  
رفيف بفضول: حبيبى
آسر: نعم ياروحى
رفيف: هو فضول وبصراحة هيقت*لنى فا لازم أسال 
آسر: أسالى 
رفيف بتسأول: انا اول مرة اعرف انك ليك عم بصراحة وفجاءة عرفت انه مات وأحمد كان بيقولك إنك السبب فى موتة لية كان بيقول كدا 
آسر اتنهد: عمى كان دايما بيكر*ه جدي وابويا ودايما كان بيقول ان جدى بيفضل ابويا عنهم هو وأخواتها وانا كبرت على الحقيقة دى عمى فاروق بيكر*ه العيلة وكان بيعمل اى حاجه علشان تدمرنا وكان فى خلافات كتير بينة وبين ابويا ومشاكل الورث اللى هو اصلا مش حقهم وحقك إنتى وابوكى 
رفيف: طيب ازاى انت السبب فى موتة 
آسر بحزن: انا مش السبب انا روحتلة البيت علشان ارجع ابويا وقولتلة ان انا عرفت الحقيقة وعارف إن ابويا معاه 
هو رفض انا اتخانقت معاه وفجاءة وقع فى الارض وطلبت له الدكتور كان مات لانه كان مريض قلب ودا كل اللى حصل 
رفيف: طيب وباباك مش هو تقريباً مات غرقان على حسب معرفت منك 
آسر: دا اللى نعرفة لكن فى الحقيقة عمى كان حابسة طلو الفترة دى كلها عنده  وكفاية أسأله ويلااا ننام علشان اليوم بكرة طويل شدها لحضنة ونام 
فى صباح اليوم التالى 
صحى آسر وباس جبين رفيف قلبة  وقام وأخد شاور وأدى فرضة وغير هدومة 
رفيف صحيت بملل: حبيبى صباح الخير 
آسر قرب منها وطبع بوسة على شفايفة: صباح الخير بتبقى كدا 
رفيف ابتسمت بخجل 
آسر بضحك: هو حضرتك نسيتى الجامعه ولا اى ياكسلانه هانم 
رفيف بخضة خبطت على راسها: ينهااار اسوووح دا انا نسيتها خااالص وقامت جرى على الحمام 
بعد نص ساعة 
خرجت رفيف وكانت جميلة كعادتها وكان يزينها نقابها الذي زادها جمالا وسترا فوق جمالها 
نزلت مع آسر وراحوا الجامعه 
رفيف كانت خايفة من الكلام اللى هيتقال عليها وكمان مكانتش بتروح الجامعة من بعد الصور اللى اتنشرت 
رفيف كانت بتقدم رجل وتأخر رجل وخايفة تدخل من البوابة ولاقت آسر ضاممها من ورا 
آسر بحب: أنا معاكى متخافيش يلا 
رفيف بخوف: مش عايزة ادخل هيقولوا عليا اى وانا يعنى وحطت رأسها فى الارض 
آسر رفع رأسها بإيده: حببتى أنتى مراتى يعنى مبنعملش حاجة حرام خلى رأسك دايما مرفوع  يلا خلصى محاضراتك وهنروح مع بعض عندى ليكى مفاجاءة 
رفيف مشيت من قدامة بتوتر وخوف 
راحت المدرج وأخدت محاضراتها واليوم عدى على خير واستغربت ازاى كدا هى كل مرة بتتعرض للتنمر حتى من بعد ما لبست النقاب كانوا بيتنمروا عليها وبيقولوا عليها بتدارى وشها المنحو*س بالنقاب 
خرجت لاقت آسر مستنيها ركبت معاه 
رفيف بحماس: قولى بقا مفاجاءة اى اللى محضرهالى 
آسر بضحك: المفاجاءة هتعجبك متقلقيش يلاا وصلنا 
رفيف اول مشافت المكان بصت لآسر بضيق 
رفيف بضيق: ليية جينا هنا انا مبحبش البيت دا 
آسر مسك ايدها وشدها: تعالى بس عندى ليكى مفاجاءة هتعجبك وهتخليكى تتمنى تقعدى فى فيلااا الجيار كل حياتك 
اول مدخل من الباب رفيف 
وقفت مكانها من الصدمة وعيونها دمعت 
وبقت تبص لآسر بصدمة 
رفيف بصدمة: روان 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

رفيف بصدمة: روان 
روان قربت منها بخبث: اى رأيك فى المفاجأة دى ياروفا 
تجنن مش كدا 
رفيف كانت بتبص آسر وهو كان واقف بصدمة وتوتر 
آسر بتوتر: رروان انتى اى اللى جابك هنا  
روان قربت منه بدلع حاوطت رقبتة: عجبتك مفاجئتى يابيبى 
آسر نزل إيدها بهدوء: روان مينفعش اللى بتعملية دا انا فهمتك كل حاجه اى اللى جابك هنا دلوقتى 
روان حاوطت رقبتة للمرة التانية: اصلك وحشتنى اووى انا وابنك اللى ببنطنى وقولت لازم نطمن عليك 
رفيف كانت بصه عليها بغضب من وقاحتها كان نفسها تروح تجبها من شعرها بس صدمتها كانت فى آسر كبيرة 
آسر نزل ايدها بغضب طفيف: روان بطلى اللى بتعملية دا كفاية كدا يلا على فوق
 وهمس فى ودانها 
حسابك معايا تقل اووى صدقينى هتندمى على اللى عملتية دلوقتى دا 
روان بصت لآسر بغيظ 
ووجهة نظرها لرفيف بإنتصار  وطلعت على فوق 
رفيف كانت بتبص لآسر بمعنى اى اللى بيحصل وهى دى مفاجاءتك 
آسر بسرعة: والله مكنتش أعرف إنها هتيجى صدقينى 
رفيف ابتسمت بسخرية: مصدقاك طبعا مصدقاك  بعد اذنك كانت ماشية  مسك إيدها وقفها 
آسر: استنى رايحة 
رفيف كانت بتشد إيدها منه: سيب إيدى يآسر لو سمحت 
رفيف بغضب: مش فاااهمة اى تااانى قولللي مش فاااهمة اى تاانى ما انا طول عمرى مش فااهمة طولى عمرى يا آسر  بس حابة أشكرك على مفاجاءتك بصراحة فعلا تجنن  
وشدت إيدها منه وخرجت كانت بتجرى ودموعها نازلة زى الشلال وبتكلم نفسها:
 معقول محبنيش اااااه ياوجع قلبيي اااه 
 ‏ليية حبيتة هو لييية دايما القلب بيختار عذاب صاحبة لييية
 ‏ وقعدت عند شجرة كبيرة على ركبها وبقت تخبط على قلبها ليية حبيتة هووو لييية دايما بتختار الاذية لية مفيش حد جنبى لييية ياقلبيى لييية 
عند آسر 
كان هيجرى وراها بس وقفه صوت روان 
روان بدلع: رايح فين ياحبيبى 
قربت منة وبصوابعها وبقت تحركها على خدوده وبسخرية: تؤ تؤ مشيت من غير متسمعك مش كدا هههههه وضحكت بسخرية 
تعيش وتأكل غيرها يا بيبى يلاا تشاو 
آسر شدها من شعرها بغضب: ورحمة أمى ياروان لدفعك تمن اللى عملتية دا غالى بس الصبر ولو رفيف حصلها حاجه صدقينى مش هسمحلك تعيشى يوم واحد 
روان بخبث نزلت إيده من على شعرها وحاوطت خدوده بين ايدها : تؤ تؤ مش انا اللى اتهدد يابيبى افتكر لو السر اتعرف اى اللى هيحصل لحبيبة القلب وانا طبعا بحبها مووت ومش هقولك هبقا فرحانه قد اى وانا شيفاها
 بتدمر قدامى  ومشيييت 
آسر بغضب ضرب إيده فى الحيط: لاااااا طلع على صوته ثريا ومحمد وآدم 
ثريا بستغراب: آسر انت لوحدك اومال فين رفيف المفروض إنك كنت هتجيبها هنا علشان نحتفل بعيد ميلادها مع بعض  
آسر بغضب: انتى بذات متتكلميش كل اللى بيحصل معانا دا من وراكى  وسابهم ومشى ولحقة آدم 
آدم: آسر استنى 
آسر بسخرية: اى جاى تشمت مش كدا 
آدم بنظرات عتاب: انا عمرى ما اشمت فيك يصاحبى انا اسف انى جتلك... كان ماشى
آسر بتردد: استنى كنت جاى ليية 
آدم:كنت قلقان عليك وبالصدفة عرفت موضوع باباك وان هو  فى المستشفى واللى كان حابسة فاروق الشهاوى اللى مستغرب موتة لحد دلوقتى  
آسر بآسى: دا عمى فاروق الجيار مش الشهاوى وفى نفس الوقت اللى مات فيه انا اللى كنت معاه ولحسن الحظ نغم كانت عارفة مكان المخبء كانوا فى المستودع بتاع الشركة بتاعتنا القديم 
آدم بغموض: انا عرفت كل حاجه من نغم حتى موضوع رنيم بس دلوقتى فى موضوع أحمد 
آسر بسرحان: أحمد دا حكايتة حكاية وبعدين وملامحة اتغيرت وكانه افتكر حاجه وقال بصدمة رفيف 
وطلع يجرى على عربيتة وآدم وراه 
عند رفيف 
كانت قاعده وسانده ضهرها على الشجره  وفجاءة لاقت 
أحمد قدامه بس كانت هيئتة غريبة شعره متبهدل ولبسة مش مظبوط كانت حالتة لا يرثى لها 
رفيف اتعدلت بخوف: ااحمد اانت عايز اى 
أحمد بصدق: متخافيش منى انا جاى علشان اخلصك منهم ومن آذاهم اللى مبيخلصش 
ومد لها إيده تعالى معايا ومش هتندمى صدقينى مش هتندمى 
رفيف كانت مستغربة طريقة المتغيرة واسلوبة فى الكلام واستغربت نفسها اكتر لما مدت إيدها له وفجاءة محستش بنفسها ووقعت على الارض فاقدة الوعى 
وعلى الناحية الاخرى 
آسر وصل البيت وملقاش رفيف كان هيتجنن وعمال يتصل عليها تليفونها مغلق مش عارف يعمل اى 
آسر رمى التليفون كسرة وبغضب: مش هسمحلهم يأذوها مستحييل 
ونزل تحت لاقى آدم مستنية تحت 
آسر بسرعة: هات تليفونك كدا 
آدم بدون تردد طلع تليفونة: خد بس فى اى ومال شكلك كدا حصل حاجه 
آسر بغضب بقا يضرب رجله فى الكاوتش: انا غبى غبييي هجيب رقمة منين دلوقتى 
آدم بستغراب: فهمنى فى اى ورقم مين 
آسر: عندك رقم أحمد 
آدم مسك التليفون وطلع الرقم وأداه لآسر 
آسر رن علية اول مرة مفيش رد تانى مرة رد 
أحمد بنهجان وكانه كان فى سباق جرى: الو 
آسر بغضب  : ورحمة أمى لو مراتى حصلها حاجه لا....  قاطعه أحمد 
أحمد وهو لسة بينهج: مراتك فى مستشفى *****
آسر اتصدم والتليفون وقع من إيدة ووو.... 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

آسر بصدمة جرى وركب عربيتة وآدم جمبة 
وراح المستشفى بأقصى سرعة 
اول موصل كان أحمد واقف مستنية فى الاستقبال 
آسر  جرى علية ومسكة من هدومة: مراتيي فيين يابن *** انطق عملتلها اييى 
أحمد بهدوء نزل إيده: مراتك عندك فوق انا لسة معملتش بس صدقنى اللى هعملة فيك هيخليك تتمنى الموت ولا تطولة.... سابة ومشى 
آدم طبطب على كتفة: تعالى سألت عليها فى الاستقبال هى فوق اوضة 308
آسر سابة وطلع بسرعة وصل عند الاوضة وقف متردد وخايف يفتح الباب 
آدم من وراه طبطب على كتفة: متقلقش هتفهمك ادخلها يلا مستنى اى 
آسر بقلق: هتسمعنى صح ومش هتبعد عنى 
آدم ابتسم له ابتسامه مطمأنة ودخل آسر إليها وجدها مستلقاه على السرير موصلة بيدها العديد من المحاليل ولاتعى لما يحدث حولها جرى آسر عليها وكان بيبوس كل إنش من وجها ومسك إيدها وبقا يبوسها بهستريا ودموعه نزلت غصب عنه على حببته ورفيف قلبة 
آسر بدموع: أنا أسف يارفيف قلبى سامحينى بس لازم أعمل كدا علشان احميكى انتى عندى أهم من اى حاجه فى الدنيا 
انا عارف ان انا غبى وحمار وكل شوية بأذيكى بس والله غصب عنى ياعمرى غصب عنى صدقينى هعوضك بس استحملينى شوية بس مش طالب غير شوية وقت... وسابها وخرج وهو بيمسح دموعة 
آسر بصوت متحشرج اثر البكاء لآدم: خليك هنا وانا هشوف الدكتور وارجع 
سأل آسر عن الدكتور المسئول عن حالة رفيف قلبة وذهب إلية وصل الى مكتبة وخبط على الباب اذن لة الدكتور بالدخول 
آسر بحمحمة: حضرتك المسؤل عن الحالة رقم 308
الدكتور بعملية: حضرتك جوزها مش كدا 
آسر بإماءة بسيطة: ايوة هى حالتها اى دلوقتى  
الدكتور: متقلقش اللى هى فية دا شئ عادى أثر الحمل 
آسر بغباء: حمل اى هى مين اللى حمل 
الدكتور بستغراب: مرات حضرتك هى اللى حامل 
آسر الصدمة مسيطرة عليه وبغباء اكتر: مراتى مين اللى حامل 
الدكتور بستغراب: هو انت متجوز كام واحده 
آسر وأخيرا استوعب: انت بتتكلم جد رفيف قلبى حامل 
وضحك بفرحة وقرب من الدكتور حضنة وبقا بيضحك بعدم تصديق  وخرج راح عند آدم وجرى علية وحضنه وهو مش مصدق 
آسر بفرحة وضحك: انا هبقى بابا يآدم هبقا بابا من رفيف قلبى انا مش مصدق كان بيصفق بإيده زى الاطفال من فرحتة 
آدم كان واقف مصدوم ومش مصدق أن آسر حضنه وشاركة فرحتة هو كان نفسة فى اللحظة دى من زمان وبدون اى مقدمات قرب منه تانى وحضنة 
ودمع 
آدم والدموع بتلمع فى عيونة: مبروك يصاحبى الف مبروك 
آسر بعد وبفرحة: بص خلى بالك انا هروح اجبلها هدية وارجع علشان اصالحها انا مش مصدق ان هبقى اب ومن حببتى ورفيف قلبى..... وخرج 
بعد مرور بعض الوقت 
رجع آسر كان شايل بوكية ورد مميز جدا يجمع بين اللون البنفسج والابيض وكان فية وردة بالون الاحمر فى النص   وكان معاه بوكس مليان شوكلاتة كتتتير جدا بكل الانواع اللى بتحبها رفيف قلبة 
دخل عندها والفرحة مش سيعاه لاقاها قاعده فى حضن آدم ودموعها على خدها 
رفيف بدموع: انا عايزة امشى من هنا خدنى معاك متسبنيش معاه انا مش عايزة ابقى معاه علشان خاطرى يآدم 
آدم بحب: أهدى ياقلب آدم انتى عارفة آسر بيحبك قد اى بس هو محتاج شوية وقت وكل حاجة هتبقى كويسة 
رفيف بغضب قامت من حضنة: انا مستحيل افضل معاه بعد اللى شوفتة 
آسر بحزن قاطعها: هتقدرى تعيشى بعيد عنى يارفيف قلبى
رفيف بصتلة بعتاب وسألته بجمود: آسر روان لسة مراتك 
آسر بتهرب قرب منها: انا عايزك تعرفى إنى بحبك ومحبتش ولا هحب قدك واداها البوكية والبوكس 
رفيف اول مشافته انبهرت من جماله والوان اللى بتحبها بس مبينتش ولفت وشها الجهة التانية 
آسر بخبث: يعنى معجبكيش خلاص هأخدهم ارجعهم انا اصلا دافع فيهم دم قلبى ولا أقولك هخليهم هنا يمكن تغيرى رأيك وغمز لها وخرج 
رفيف اول مخرج مسكت البوكية وبقت تشم فية وشافت الوردة الحمرة ومسكتة بس مكنتش مجرد وردة كانت عبارة عن بوكس صغير على شكل وردة فتحتة كان فيها خاتم جمييل جدا من الالماس كان شكلة يجنن بقت تبوس فى الخاتم 
وضمته لقلبها وفتحت البوكس لاقت فيه شوكلاتات كتير هى بتحبها بقت تأكل فيها ومخدتش بالها من اللى واقف بيراقب حركاتها وفرحتها بالهدية زى الاطفال وما كان سوى آسر 
آسر بحب: هتفضلى طفلتى البريئة دايما يارفيف قلبى ياارب ساعدنى يارب مش عايز اكسر قلبها واجرحها اكتر من كدا وبقا بيتفرج عليها 
رفيف كانت فرحانه بالهدية جدا وحطت إيدها على بطنها: شوفت ياحبيبي بابا بيحبنا ازاى تعرف وانا كمان بحبة اوووى بس زعلانه منه هو ضحك عليا وخلى روان 
الوحشة دى تبقى لسة مراتة بس انا مش هصالحة ابدا ابدا غير لما يبقا ليا لوحدي 
آسر ابتسم على برائتها: اوعدك ياروحى كل اللى انتى عايزة هو اللى هيحصل وبس... ودخل عندها وهو ينوي فعل شئ عزم على تنفيذة لأنهاء تلك المهزلة 
آسر بجمود مصطنع: رفيف احنا لازم نتكلم 
رفيف استغربت طريقتة وبصتله بفضول 
آسر: رفيف انا قررت اعلن جوازى على روان الاسبوع الجاى 
رفيف اتصدمت  : ايية 
آسر بجمود: اللى سمعتية هو دا اللى هيحصل 
رفيف بصدمة: طب وانا 
آسر قرب منها بحنية وحط إيده على بطنها: انتى حببتى وام عيالى ودنيتى كلها بس هى برضوا حقها 
رفيف بكبرياء: تمام اعمل اللى تعملة بس تنسى إنك كنت تعرف واحدة إسمها رفيف فى كل حياتك 
آسر بتوجس: يعنى اى 
رفيف ودت وشها الناحية التانية ونامت وشدت الغطاء على وشها 
بعد مرور عدة أيام وبالتحديد يوم الخميس 
رفيف كانت واقفة بتبص على التجهيزات اللى بتم للفرح  هتشوف حبيبها النهاردة ملك واحدة غيرها هو حقها هى وبس ملكها هى مش ملك لغيرها 
رفيف بدموع: انا مش هستحمل اشوفك مع حد غيرى يآسر وفجاءة لاقت أحمد قدامها 
متعرفش ظهر منين 
رفيف بخضة: أحمد انت بتعمل اى هنا 
أحمد بخبث: حسيت إنك محتجانى فاجيتلك يلا مفيش وقت لازم نمشى من هنا 
رفيف بتسغراب: نمشى فين انا مش همشى من هنا 
أحمد بخبث: وهتقدرى تشوفى حبيبك مع واحدة تانية هتستحملى تشوفية مع غيرك هيكون الليلة ملك لغيرك وهيبقا معاها فى نفس الاوضة ونفس ال...  
رفيف بغضب حطت إيدها على ودنها: بسسس بسسس كفاااية بقا انتو اييي حرااام عليكوا 
أحمد: تعالى معايا يلا وانا هرجعلك حقك منهم وآسر هيعرف يعنى اى حب لو جيتى معايا هتخلى آسر يوقف الفرح 
رفيف:****

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

أحمد بخبث : تعالى معايا يلا وانا هرجعلك حقك منهم وآسر هيعرف يعنى اى حب لو جيتى معايا هتخلى آسر يوقف الفرح 
رفيف بغباء وتهور  : يعنى لو جيت معاك آسر مش هيتجوز وران صح 
أحمد بإبتسامة مقدرش يخفيها: اه طبعا لو جيتى معايا آسر مش هيتجوز روان ابدا 
رفيف بتوتر: بس انا خايفة 
أحمد بخبث: تعالى معايا ومتخافيش وصدقينى آسر اللى هيجى لحد عندك يطلب منك ترجعيلة تانى 
رفيف بتردد: م موافقة هاجى معاك يلا نمشى من هنا 
خرجت رفيف مع أحمد وهى متوترة ومش عارفة اللى هي بتعملة دا صح ولا غلط وفجاءة سمعت صوت آسر بينادى عليها فى الفيلا عيونها دمعت وافتكرت معاملته معاها ولما عايرها بباباها افتكرت كل قسوتة عليها وكل مرة كانت بتسامحة بس المرة دى قررت انها هتروح مش هترجعله 
رفيف بجمود خرجت من الفيلا وركبت مع أحمد عربيتة 
أحمد ساق لفترة طويلة اكتر من 3 او 4 ساعات 
رفيف بملل وتعب: أحمد أحنا ريحين على فين 
أحمد بإبتسامه خبيثة ونظرات مرعبه: هنبعد عنهم كلهم وهتبقى ملكى ليا انا وبس 
رفيف اول دا شافتة كدا انتفضت من مكانها بصدمة وبخوف: أحمد اقف انت رايح فيين احممممد اقفف 
أحمد مردش عليها وفضل سايق وهى كانت بتصرخ والشوارع زى ميكون فاضية والباب بتاع العربية مقفول 
لحد موصل مكان رفيف مقدرتش تعرف المكان دا فين زي ميكون فى غابة 
رفيف نزلت من العربية وبقت تجرى منه بخوف ورعب وفجاءة صرخت لما لاقيته قدامها 
رفيف بصراخ: اااااااه ابعد عنيييي عايييز منى اى 
احمد قرب منها وشالها على كتفة 
رفيف بقت بتخبط على ضهره بإيدها علشان يسيبة 
لحد موصل عند العربية وطلع حقنة غرزها فى رقبتها وقتها غابت عن الوعى 
عند آسر 
 اول ما رجع الفيلا وملقاش رفيف كان هيتجنن ووقف الفرح فعلا  عدى أسبوع وهو قالب عليها الدنيا وبقا يدور عليها فى المستشفيات والمطارات ومحطات القطارات 
مسبش حاجة حرفيا إلا لما دور عليها 
آسر بغضب وبصراخ: أحممممممممممد مششششش هرحمممك يأااااااااااحممممممد 
وفجاءة تليفونة رن مسكه بلهفة كان فاكر ان دى مكالمه منها بس لاقى مكالمة من نغم 
نغم بخوف وبتتكلم بسرعة آسر مقدرش يفهم من كلامها غير : آسر تعالى بسرعة بابا بيموت بسرعة الله يخليك 
آسر اتصدم وجرى ركب عربيتة وراح على المستشفى اللى فيها والده لاقى كل العيلة عنده دخل عند والده بلهفة وخوف 
آسر بخوف: بابا حاسس بإية ياحببيبى هتبقى كويس والله هتبقى كويس  
عامر (والد آسر) بضعف وصوت واضح فية التعب: انا كويس يابنى كويس بس عايزك توعدنى إنك هتخلى بالك من نغم ورنيم وكمان مراتك هى متستاهلش كل اللى بيحصلها  
خليك جمبها ودور على أهلها قبل متقولها الحقيقة
كان واقف محمد ابو رفيف ومش فاهم حاجه اهل اى اللى بيتكلم عنهم 
عند رفيف وأحمد 
أحمد كان قاعد بيحاول يأكلها بس هى رافضه وبقالها أسبوع على الحال دا 
أحمد بغضب رمى الاكل على الارض: دى بقت عيشة تقرف 
وخرج وقفل الباب وراه كويس 
عدا ساعتين 
ورجع أحمد لاقى رفيف بتحاول تهرب كعادتها من أسبوع 
أحمد بسخرية: كنتى قولتيلى إنك عايزة تهربى أسهل ورمى قدامها تذاكر 
وغمز لها بس انا محضرلك هروبه تجنن هنروح المالديف ونعيش حياتنا هناك 
وقام وقف وحط إيده على بطنها والطفل دا هيبقا ليا وابنى انا وانتى خلاص بقيتى بتاعتى مفيش قوة على الارض هتقدر تاخدك منى 
فى المستشفى 
محمد كان واقف ومش فاهم لية هامر بيتكلم كدا واهل رفيف اى وحقيقة اى هو مش فاهم حاجة وبص على ثريا لاقاها بتهرب من نظراتها منه 
محمد بستغراب: انا مش فاهم انتوا بتتكلموا على اى واى حقيقة دى اللى تخص بنتى 
آسر قام وحسم آمرة ان خلاص مفيش هرب من الموضوع وكل حاجه لازم تنتهى هنا 
آسر أخد نفس طويل واتكلم: بصراحة ياعمى رفيف مش بنت ثريا هانم ولاختى بنتك و........ 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

آسر أخد نفس طويل واتكلم: بصراحة ياعمى رفيف مش بنت ثريا هانم ولاحتى بنتك
محمد ابتسم بسخرية: اى دا بقا مقلب جديد دا ولا اى 
آسر بحزن: ياريت كان مقلب بس دى الحقيقة وخلى ثريا هانم تكدب كلامى 
محمد بغضب: انتو اتجننتوا ولا اى رفيف بنتى 
ثريا بندم وحاطة راسها فى الارض: رفيف مش بنتنا يامحمد بنتنا ماتت ماتت من زمان 
محمد بغضب: انتى كمان  انتى بتهببى اييى 
ثريا بدأت تبكى: انت كنت عارف ان رفيف مولودة وكان عندها مشاكل فى القلب وكانت محجوزة فى المستشفى من اول ما اتولدت  وبعد اسبوع من ولادتها ماتت ولما روحنا علشان ناخدها من المستشفى وقتها حصل لخبطة وادونا البنت الغلط 
انا وقتها والله العظيم مكنتش اعرف ان هى مش بنتى 
معرفتش الحقيقة غير لما كان عمرها 4 سنين وقتها كنت رايحة المستشفى علشان رفيف كانت تعبانه شوية وقتها كان فى ممرضة بتنده عليا وعرفت وقتها ان هى اللى كانت مسئولة عن حالة بنتى وهى نفسها اللى لخبطت بينها وبين البنت اللى معانا 
انا وقتها كنت مصدومة ومكنتش قادرة استوعب وروحت لبابا ووقتها هو قالى على موضوع الورث وانا وافقتة هو مهددنيش بحاجة انا اللى غلطت اللى المسئولة عن كل حاجه انا اللى مكنتش قادرة اتقبلها وكل حاجه كانت من حق ابنى لوحده 
محمد كان مصدوم ومش مستوعب كل الكلام اللى بيتقال دا 
محمد بضياع: علشان مش بنتك أخدت آدم معاكى وسبتيها مش كدا 
ثريا بصت فى الارض بندم ومقدرتش ترد 
محمد بأسى: انتى المفروض تعيشى مدى حياتك راسك فى الارض ياثريا انتى طالق  
وطلع من الاوضة وخرج من المستشفى كلها 
آسر بحزن: انتى متستاهليش حتى كلمة ماما اللى كنت بقولهالك انتى متستاهليش تكونى أم اصلا اللى زيك عار على الامهات 
أسر خرج برة المستشفى علشان يكمل تدوير على رفيف قلبة 
عدى 5 سنين 
5 سنين آسر كان بيتعذب كل ثانية وكل دقيقة فى بعد رفيف قلبة عنه 
فى ال 5 سنين دول آسر ميأسش ولا مرة ولسة بيدور عليها 
عند رفيف 
سافرت مع أحمد للمالديف 
كانت قاعدة بتلعب ابنها اللى بقا عنده 5 سنين 
وفجاءة دخل أحمد 
رفيف وقفت بغضب: انت اى اللى جابك هنا يلا اخرج برررة 
أحمد راح قعد وبكل برود: دا بيتى ياقطة متنسيش وغمز وبعدين شال الولد وكمان ابنى 
رفيف بغضب: بيت اى يابو بيت انت لو عندك رجولة وكرامة رجعنى مصر انت حابسنى هنا ليية 
أحمد قرب منها ونفخ على وشها فوق النقاب: الباب مفتوح ياحلوة عايزة تمشى مع الف سلامة والقلب دعيلك لكن ابنى مش هيروح فى اى مكان 
رفيف بدموع ورجاء: أحمد رجوك خلينى ارجع لجوزى وعيلتى ارجوك 
أحمد بحنية: طب وانا هتسبينى لوحدى انا بحبك 
رفيف ببكاء : احمد انت مش بتحبنى انت بس واخدها تحدى ارجوك بقالنا 5 سنين هنا ارجوك ي أحمد رجعنا مصر ارجوك 
وقعت على الارض وهى بتعيط وبتترجاه 
أحمد حس بندم من منظرها وحس بشفقه على حالتها 
وحس بغيرة من آسر وازاى فضلت كل السنين دى بتحبة وهو بعيد عنها 
أحمد بهدوء قرب منها وقومها عن الارض: أهدى ومسح دموعك انا موافق ارجعك مصر بس بشرط 
رفيف بدون تردد: موافقة والله موافقة بس رجعنا 
أحمد بجمود: اسمعى الاول الشرط هيكون ********
رفيف فى البداية اتصدمت وفكرت فى نفسها وردت: انا موافقة يأحمد 
أحمد بجمود: جهزى نفسك هننزل مصر النهاردة 
وسابها وخرج واخد عهد على نفسة ومش هيرتاح إلا لما ينفذة 
عدى ساعتين ورجع أحمد 
لاقى رفيف جاهزة 
أحمد الطيارة الساعة 5 يادوب نخرج دلوقتى علشان نلحق 
بعد مرور 9 ساعات 
وصلت الطائرة الى مطار القاهرة 
رفيف اول منزلت عيونها دمعت وبدأت تفتكر آسر وباباها 
وفجاءة ضربات قلبها زادات ونطقت بصوت يكاد يكون مسموع: آسر 
وبصت وراها وفجاءة شهقت بصدمة 
رفيف بصدمة: ا ااآسر 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

رفيف بصدمة وصوت مسموع: آسر 
آسر كان واقف  قدامه بس مديها ضهره وأول مسمع إسمه لف وانصدم اول مشافها هى نفسها معذبة قلبة رفيف قلبة واخيرا واقفة قدامة 
آسر جرى عليها بفرحة: انتى رفيف صح ايوا انتى قلبى بقولى كدا 
وشدها لحضنة 
وبدموع وحشتينى وحشتينى يارفيف قلبى مش مصدق إنك فى حضنى 
آسر بعد ومسك وشها من فوق النقاب ودموعه نازلة: انا عارف ان أحمد كان خاطفك سامحينى مقدرتش احميكى ياعمرى وشدها لحضنه تاانى 
وغمض عيونه وبيشم ريحتها اللى كانت إدمان بالنسبة ليية قد اى كانت وحشاه
وفجاءة ظهر أحمد وهو شايل ابن آسر اياد 
أحمد بغموض: ابعد عنها يآسر هى خلاص مبقتش ملكك 
رفيف بعدت عن آسر وعيونها دمعت من تحت النقاب وأخدت ابنها وكانت هتمشى بس آسر مسك إيدها وبنظرات برجاء: دا ابنى صح ابنى 
رفيف بعيونها بقت تبص نحية أحمد وترجع تبص لآسر 
أحمد رحمها من الحيرة: ايوة دا ابنك 
آسر بلهفة شده من ايد رفيف وشاله وبقا يبوس فية بلهفه ويحضن فيية 
آياد وهو بيمسح خدة : عمو سبنى متبوسنيش كدا وكان بيزقة وآسر نزلة على الارض وآياد جرى على رفيف 
آياد كان بيشد رفيف من الفستان بتاعها: ماما ماما مين دا 
أحمد نزل لمستواه وبحنية: تعالى ياحبيبى 
آياد جرى علية: بابا هو مين عمو دا 
أحمد وهو بيبوس خد آياد وبغموض : دا صاحب بابا ياحبيبى
آسر اتصدم وبيبص لرفيف بصدمة ورفيف مش قادرة تبص فى عيونة 
آسر بتوهان وعيونة مليانة رجاء: انتى ساكتة ليية هو كان خاطفك صح ردى يارفيف قلبى هو كان خاطفك صح 
رفيف هزت رأسها بلا واستجمعت قوتها: لا يآسر انا اللى روحت معاه بإرادتى 
آسر قرب منها ومسك دراعها وبقى يهزها بغضب: رووحتيييى معاااه بإراااتك ليييية انا قصررررت معاكى فى ايييى انطقييى ساااكتة لييية 
لا وانا الغبى اللى كنت بدور عليكى طول الفترة دى وبلوم نفسى ان مقدرتش احافظ عليكى بس لاااا وقرب منها وبصوت اشبة بالهمس هخليكى تعيشى كل العذاب اللى عشتة طول الخمس سنين دى وادفعك تمن حرمانى من ابنى 
رفيف زقتة بغضب: يعنيييى كنت عااايزنى اعمل اى اشوفك وانت بتتجوز قدام عييينى اشوفك وانت مع واحدة تانى وفى سر.......  مكملتش كلامها ولاقت روان جاية وفى إيدها شنط سفر 
آسر استغرب سكوتها بص مكان ما بتبص شاف روان هو كان جاى المطار علشان يستقبلها 
روان جريت على حضنة: حبيبى وحشتنى وكنت متأكدة إنك هتيجى تستقبلنى  وشافت رفيف 
روان بدلع وخبث : اوووه رفيف ظهرت تصدقى كنتى وحشانى بس كويس إنك رجعتى علشان نعمل الفرح انا وآسر 
اصل انا قولت مش هنعمل الفرح الا لما ترجعى 
آسر بغضب: روان لمى الدور ويلا قدامى ووطى شال ابنة وشد رفيف من ايدها ومشى 
أحمد كان واقف متكلمش ولا حتى فكر يمنعة
رفيف كانت مستغربة منه وازاى محاولش حتى يمنع آسر 
وكمان الشرط مكنش كدا ولاقت أحمد بيبتسم وبيهز براسة ونظرة عيونة كانت بتقولها متفكريش كتير 
وصل آسر قدام العمارة اللى ساكن فيها وقف تاكسى لروان وهو شد رفيف اللى ماسكة ابنها فى إيدها وخايفة من اللى هيحصل وطلع لشقتهم 
آسر بهدوء وحنية لابنة: تعالى ياحبيبى متخفش 
آياد بص لرفيف ورجع بص لآسر وراحلة 
آياد بطفولة: انا مبخفش بابا قالى ان مفيش حد يقدر يزعلنى طول ما هو عايش 
آسر بحب: وهو عنده حق بس اى رأيك تدخل الاوضة دى فيها لاعب وحجات كتير اووى تعالى افرجك عليها 
دخل آسر الاوضة كان محضرها لابنة هو مكانش يعرف طفلة ولد ولا بنت بس الاوضة كانت مليانة العاب بنات وأولاد   إياد كان فرحان بيهم وقعد يلعب 
آسر خرج وقفل الباب 
آسر راح لرفيف: ها كنا بنقول اى بقا 
وقرب شد من عليها النقاب وتاه فى جمالها 
ياالله شكلها كل يوم بيزيد جمال وحشتة بطريقة مش معقولة 
آسر بجمود وبحاول يمسك نفسها ومش ياخدها فى حضنه ويلتهم شفتيها المغرية : كنتى بتقولى اى واحنا فى المطار 
رفيف بتوتر من قربة: انا هو يعنى  ابعد شوية 
آسر كان بيبصلها برغبة وفجاءة شدها لية والتهم شفتيها بقسوة وعنف حتى أدمت وكانه يعاقبها عما تفوهت به منذ قليل ابتعد عنها عندما احس بحاجاتها للهواء
رفيف وهى بتاخد نفسها بالعافية وبدموع: آسر ابعد ارجوك 
آسر مكنش سامع منها وكانه كان فى دنيا تانية 
وقرب منها ووووو.... 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

رفيف كانت بتحاول تبعدة مش قادرة ودموعها نزلت 
آسر اول محس بدموعها بعد وسند جبينها على جبينها 
وبإبتسامه ومشى صوابعة على شفايفها : وحشونى اووى 
رفيف زقتة بغضب ودموع: ابعد عنى بقا انت عورتنى 
آسر طلع منديل وقرب منها وبقا يمسحلها شفايفها 
رفيف بدموع حضنته: ليية عملت كدا انا حبيتك اووى ولسة بحبك 5 سنين عدى 5 سنين يآسر  كنت بموت فى اليوم الف موتة وانا بعيدة عندك 
آسر بعد عنها بهدوء: لية روحتى معاه انتى اللى اخترتى العذاب من البداية 
رفيف بدموع نزلت عيونها فى الارض: كنت غبية كنت فاكرة إنك هتوقف الفرح وتيجى تدور عليا و...... 
رفيف بتذكر: انت هتتجوز روان بعد مرجعت هتتجوزها بجد 
آسر بغيظ: تعرفى إنك غبية انا لو عايز اتجوز روان كنت اتجوزتها من 5 سنين 
رفيف: طيب لية هى قالتلى كدا 
آسر قعد وشدها على رجله وبقا يشم شعرها ويدفن وشة فى ثنايا عنقها 
آسر بحب وتهرب من الموضوع: انتى وحشتينى اووى بس ادينى سبب يخليكى تعاقبينى طول المدة دى كلها 
رفيف بصتله بحزن: انا هحكيلك كل حاجه 
انا يوم جوازك من روان جالى أحمد وانا وافقت اروح معاه بس واحنا فى الطريق كان بيتكلم بطريقة غريبة جدا  انا خوفت وقولتلة عايزة ارجع بس للاسف كان كان مهوس واخدنى غصب عنى وسافرنا المالديف كل يوم كنت بموت علشان بس اشوفك لحد مأخيرا وافق إن رجعلك بس الغريب هو شرطة اللى قاله ولما وصلنا معرفش اى اللى حصل 
آسر بتركيز: لحظة سافرتى ازاى انا دورت فى كل مكان مسباش مكان مدورتش فية وكمان فى المطارات والاقسام 
رفيف: احمد كان عامل حسابة ومجهز باسبورات بأسماء تانية 
آسر: قولتيلى شرط اى دا 
رفيف بتوتر: هاا لا ولا حاجه انا هقوم اشوف اياد 
آسر شدها وقعدها على رجله: قالك اى يارفيف 
عند آدم 
كان سرحان فى كل اللى حصل فى الخمس سنين اللى فاتوا ومعاملة آسر المتغيرة معاه 
وافتكر اليوم اللى اختفت رفيف فية وبعدها بسنة اتجوز نغم حياتة وخلف منها ولد وبنت ملو علية حياتة  قاطع تفكيرة دخول نغم 
نغم بحب: حبيبى سرحان فى اى مالك 
ادم بحيرة : مش عارف قلقان وكمان معامله آسر مش مستوعب ازاى كان مكنش بطيق يسمع إسمى بعد اللى حصل ودلوقتى بقا يتعامل معايا زى مكان معايا من البداية صاحبى واخويا
نغم اتوترت: ها ما يمكن هو عرف الحقيقة
ادم: مالك اتوترتى لية كدا 
نغم قعدت جمبة ومسكت إيدة بحب متوترتش ياحبيبى بس الفكرة إن آسر عاقل وهو عارف بيعمل اى وهو يمكن ندم وحاسس ان هو غلطان فى حقك 
آدم بحيرة: مش عارف وبرضوا قرر يعلن جوازة على  روان الفترة دى اخوكى بقا غامض جدا ومبقتش قادر
 افهمة
نغم بتوتر: آدم انا عايزة اعترفلك على حاجه 
آدم بصلها بإنتباه 
نغم بتوتر: بصراحة انا وآسر مش أخوات وعندى كمان اخت تؤام 
آدم بصلها شوية وفجاءة.. 
بقلمى /شروق الحاوى 
عند آسر 
آسر: ساكتة لية أحمد قالك اى علشان يرجعك 
رفيف بتوتر: هو بصراحة قالى علشان يرجع مصر افضل معاه لمدة لحد مينفذ حاجة فى دماغة وبعدها هيسبنى وكمان ابنى هيفضل بإسمة 
وقالى ان اقولك ان ابنك مات وان آياد ابنة هو 
آسر ابتسم: وطبعا فى المطار غير كل حاجه 
رفيف بستغراب: هو انا قولت حاجه تضحك 
آسر ضحك: لا خالص تعالى معايا هوريكى حاجة 
وخدها ونزل تحت فى بيت رفيف اللى كانت ساكنة فية هى وباباها 
دخلت لاقت أحمد موجود وكمان فى واحد بينز*ف مرمى على الارض وشكلة مضروب جامد 
أحمد لف فجاءة واتصدم لما شاف رفيف واقفة ومعاها آسر
احمد بصدمة: آسر انت 
آسر قرب منه وحضنه وهمس فى ودنة بكلمه أحمد مقدرش يفهمها: هيرجع 
ومسك رفيف وطلع تانى على شقتة 
رفيف كانت مصدومة من اللى حصل تحت 
رفيف بصدمة: وهو اى اللى حصل دا انت واحمد ازاى 
آسر غمزلها بضحك: لا دى بعدين بس دلوقتى فى كلام أهم وو.... 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

آسر غمزلها بضحك: لا دى بعدين بس دلوقتى فى كلام أهم وقرب لها 
رفيف زقتة وجربت بعيد عنة وبتحذير: بقولك اى ابعد علشان انت بقيت قليل الاد*ب و وفجاءة خرج آياد 
آياد بطفولة: ماما انتى وشك احمر لية وفين النقاب لية قلعتية 
آسر ضحك بقهقهة على صغيرة وقرب شاله وباسة من خدة: قولها خدوده حمرة ليية رودى يارفيف قلبى سكتى لية 
آياد بتعجب: ماما انتى بتبرقى لعمو لية كدا 
رفيف وهى بتتوعد لآسر: مفيش ياحبيبى تعالى يلا علشان تنام وشدته من آسر 
آياد بنوم: انا مش عارف انام انا عايز انام مع بابا 
رفيف تلقائى عيونها راحت على آسر اللى بصلها بغضب 
آسر قعد على ركبة قصاد ابنة: انا بابا يحبيبى اى رأيك تنامى فى حضنى 
آياد بنفى: لا انت مش بابا انا عايز بابا أحمد 
رفيف قعدت قصاد ابنها: بس دا بابا ياحبيبى مش انا قولتلك ان عمو أحمد دا مش بابا وإن بابا اسمة آسر 
آياد: اه بس انا بحب بابا أحمد وعايز اروحلة مش عايز اقعد هنا
آسر: طيب اى رأيك يابطل تنام دلوقتى والصبح انا هوديك لبابا 
آياد مد صباعة الصغير له: توعدنى 
آسر ابتسم بحب وحزن دفين : اوعدك
آياد بفرحة:  انا هروح انام فى الاوضة اللى فيها اللعب دى علشان نروح الصبح عند بابا  وسابهم ومشى 
رفيف بحزن: آسر انا... قاطعها آسر 
آسر بجمود: مش عايز اسمع منك ولا كلمة انتى السبب فى كل دا 
وسابها ونزل رفيف كانت بتحاول توقفة بس مفيش فايدة 
وراح عند أحمد تحت كان لسة موجود 
آسر اول ما شافة بقا يضرب فية بغضب: بقا تعمل فيا كدا يابن ال **** كنت عااايز تسرق مراتى وابنى منى 
أحمد كان بيرد له كل الضربات: انا لو عليا مش هرجعهالك طول عمرى انت متستاهلش حتى ضفرها 
آسر كان هيتجنن وبقا يضرب فيه زيادة واحمد بيرد له الضربات 
لحد ما وقعوا فى الارض هما الاتنين وهما بينهجوا من التعب 
أحمد وهو بيبص لآسر : اول ما عرفت إنك ابن عمى مكنتش مصدق لاحد ما لاقيت الورق دا ومد ايده لاسر بورق ملفوف فى بعضة بطريقة غريبة 
آسر مسك الورق وفتحة كان فى كلام مكتوب بخط الايد 
فاروق كان كاتب رساله لابنة لو حصلة اى حاجه  يوصل الورق دا لآسر  
آسر فتح الورق وبدأ يقراءه فاروق كان بيتكلم عن طفولتة هو وأخوه عامر 
لحد موصل لما خطفة 
فاروق كان كاتب انا النهاردة اسواء واحد فى الدنيا بس انا مكنش بإيدى الدنيا هى اللى وصلتنا لكدا الاخ بقا بيكره اخوه علشان الفلوس والابن بيكر"ه ابوة 
كمل قراءة لحد موصل لنقطة صعقتة 
كان كاتب انا عارف ان الورق دا هيوصلك يآسر بس السر اللى هتعرفة دا مش لازم حد يعرفة 
السر:*******
آسر دموعه نزلت 
أحمد طبطب علية ان عارف ان الحقيقة صعبة 
وعارف انى غلطت لما بعدتك عن رفيف 
بس صدقنى انا عمرى ماقصرت معها ولا آذيتها حتى آياد كنت بعاملة كانه ابنى ربنا يعلم 
آسر طبطب على رجلة وطلع عند رفيف فوق 
عند ادم 
ادم بهدوء: عارف 
نغم بصدمة: عارف ازاى 
آدم: عارف من اول ما آسر نطق اسمك فى المستشفى رنييم  انا وآسر كنا واحد كنت عارف كل حاجه وعرفت كمان إنك اخت أحمد بس اللى مقدرتش اعرفة هى رنيم فين وازاى لسة مظهرتش لحد دلوقتى 
مع ان آسر المفروض لاقاها مع باباه 
نغم: رنييم مع عمو عامر آسر سفرهم برة بس معرفش لية اكيد فى حاجه فى دماغة 
آدم: اى السر اللى قولتى لآسر علية مينفعش بتعرف 
نغم توترت: سر سر اى وبعدين انت عرفت ازاى 
آدم: يمكن سمعتكوا مثلا 
نغم: انا هقولك بس توعدنى مفيش حد يعرف ابدا 
آدم:.......... 
عند آسر 
اول مطلع رفيف جريت علية بدموع وحضنتة
رفيف بدموع: آسر حبيبى كنت فين والله انا...  قاطعها
آسر بجمود: شش جهزى نفسك علشان هنروح الفيلا  الصبح 
رفيف: الفيلا ليية 
آسر بجمود: انا كلمت المأذؤن يخلص كل ألاجراءات
رفيف بستغراب: مأذؤن اى 
آسر بجمود: مش هقبل أخلى على زمتى واحدة مش واثقة فيا 
رفيف بصدمة: هتطلقنى  يآسر معقول 
آسر بجمود: انتى اللى اخترتى جهزى نفسك علشان بكرة هعلن جوازى على روان وطلاقى منك 
رفيف اتصدمت ووو...... 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

آسر بجمود: انتى اللى اخترتى جهزى نفسك علشان بكرة هعلن جوازى على روان وطلاقى منك 
رفيف اتصدمت: لية 
آسر وهو لسة على حالة الجمود: مش دا اللى كنتى عايزاه بسيطة انا هتجوز واطلقك 
رفيف بدموع: لا انت مش هتعمل كدا قولى مش هتعمل كدا صح 
آسر ببرود: اى اللى يمنعنى انى اعمل كدا 
رفيف بدموع: حبك ليا هيمنعك وحبى ليك آسر انا بحبك وعملت كدا من حبى ليك 
آسر: جهزى نفسك وسابها ودخل الاوضة 
واخد هدوم ودخل الحمام 
اول مقفل باب الحمام وقع على الارض وبقا يعيط 
بدموع: ليية دايما بيحصل معايا كدا لية بيستكتروا عليا اعيش مرتاح ليية مصممين يدمرونى  اااااه يارفيف قلبييى 
اااه كلهم مستكترينك عليييا 
وافتكر كلام عمة 
السر دا مكنش لازم يتعرف وكان هيموت معايا بس للاسف فى شخص تانى يعرف السر دا 
انا صحيح كنت بخطط علشان اكشفة زمان بس اكتشفت غلطى وان احنا مش لازم ندفع تمن غلطة غلطها ابونا 
ودلوقتى السر دا امانة عندك بس لو اتكشف انت اول واحد هتنضر منه 
جدك هو اللى قت*ل اهل مراتك  اللى هما اصلا ناس على قد حالهم بس سبب قتلهم اتدفن معاه ايوا ابويا هو اللى قت*لهم انا عارف ان رفيف مش بنت ثريا ومحمد 
وكمان بنت محمد هو اللى قت*لها دفع فلوس لموظف فى المستشفى وشال عنها الاجهزة والطفلة للأسف ماتت 
والاخطر ان كل حاجه بتملكها عيلة الجيار هى ملك لمحمد ابو رفيف مش الفيلا ولا الشركة والكام مصنوع دول لا كل حاجه كل حاجه 
جدك كان بواب عمارة بسيط جدا وفى يوم اتعرفت على محمد وبقينا صحاب وطبعا محمد بطيبتة صعبنا علية وكلم ابوه لينا وشغلنا عنده فى الشركة انا وعامر وحتى جدك اشتغل معانا   
وصاحب ابو محمد لحد ما فى يوم لاقيناه جاى ومعاه اوراق ملكية وكان لفيلا وكانت حلوة اوووى ونقلنا فيها وشوية شوية كانت الاملاك بتكتر فى ايد جدك 
لحد مكتشفنا انه بيخلى ابو محمد يشرب مخد*رات وميكونش واعى وبيمضية على أملاكة واحده واحدة 
علشان ميتشكش فية 
وفى يوم كان عندى شغل متأخر وكنت رايح لمكتب ابو محمد لاقيت جدك وهو بيخنقة مش سابة الا لما مات ايو قت*له  ومش بس كدا كان بيتفنن فى كل الطرق علشان يذل محمد بيها حتى ان هو كان السبب ان محمد يشتغل بواب  
هتسأل ازاى معرفوش سبب موتة لانهم اكتشفوا ان المخد*رات اللى كان بياخدها هى السبب 
أنا دلوقتى قولتلك كل حاجه بس لو السر دا اتكشف كل حاجه هتدمر 
آسر قام فتح الدش والمية اختلطت بدموعة 
افتكر كام مرة عاير رفيف بأبوها كان بيفتكر كل حاجة حرفيا عملها معاها قبل ميتجوزوا 
رفيف كانت قلقانة علية كانت بتخبط على الباب جامد ومفيش رد كانت بتترجاه يرد وفجاءة فتح الباب وخرج 
كان لابس برمودة وحاطط الفوطة على رقبتة وعيونة حمرة أثر الدموع 
رفيف اتطمنت وزفرت براحة: الحمدلله خضتنى وقربت منه وبقلق آسر مالك انت كويس 
آسر كان باصص لها: اى اكتر حاجه ممكن تخليكى تكرهينى  وتبعدى عنى
رفيف ابتسمت: آسر انا سامحتك يمكن كتيير لما عايرتنى بأبويا....  قاطعها آسر 
آسر دموعه بدأت تظهر: انا مش عارف عملت كدا ازاى بس قولتلك انا قولت الكلام دا علشان مش تتعلقى بيا وانا كنت متدمر بسبب...  قاطعته رفيف وحطت ايدها على بوقة
رفيف: متبررش انا عارفة علشان كدا سامحتك بس الخيانة صعبة يآسر صعبة اووى 
آسر: بس انا عمرى مخونتك ولا عمرى هفكر ابدا انا اصلا مش هتجو.....  سكت فجاءة واتكلم بجمود يلا غيرى هدومك علشان هنمشى دلوقتى الساعة بقت 7 الصبح واتجه جهة الدولاب 
رفيف بإبتسامة: آسر 
آسر بصلها 
رفيف كملت: انا واثقة فيك ومتأكدة انك مش هتخذلنى وحبى مش هيهون عليك 
آسر قرب وحضنها جامد: اوعدك يارفيف قلبى كل حاجه هتمشى زى ما احنا عايزين اوعدك وعمرى ما هكسر ثقتك دى 
عند آدم 
نغم بتوتر: انا هقولك بس توعدنى مفيش حد يعرف ابدا 
آدم: قولى 
نغم بتوتر: بصراحة يعنى هو بص يا آدم مش هينفع اقولك  لان هى حاجه خاصة بآسر وصدقنى مش هينفع 
آدم ابتسم على برائتها: تعرفى إنى بحبك اكتر من اى حاجه فى الكون وميهمنيش اى حاجة تانية 
وخدها فى حضنه 
آدم بغمزة: تعالى اقولك كلمة سر قبل ما العيال يصحوا 
عند آسر 
آسر لبس ورفيف لبس هى كمان وآسر شال اياد ونزل وبص على الباب بتاع باب البيت بتاع محمد 
رفيف: آسر هو مين اللى كان هنا دا  واى علاقتك بأحمد 
آسر: أحمد فهم غلطة خلاص هو صحيح كان بيعمل كدا علشان يأخدك منى بس دلوقتى متخافيش منه 
وبالنسبة للراجل دا  فا لسة حسابة مخلصش 
واخده وراح على الفيلا وهناك شاف الترتيبات اللى بتتجهز رفيف بصتلة وهو بصلها
آسر: خليكى واثقة فيا وانا اوعدك مش هخذلك ابدا 
رفيف: بتمنى 
فى المساء كان كل العيلة موجودة حتى ثريا وابو آسر ورنييم ونغم وآدم ومحمد وأحمد كلهم كانوا موجودين  
والمأذؤن كان موجود  
رفيف نزلت كانت بتقدم رجل وبتأخر رجل وراحلها آسر ومسك إيدها وباسها قدام الكل 
وراح وقف بينهم وفجاءة النور طفى 
واشتغلت الشاشة وكان فى فيديو لروان ووو..... 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

رفيف نزلت كانت بتقدم رجل وبتأخر رجل وراحلها آسر ومسك إيدها وباسها قدام الكل 
وراح وقف بينهم وفجاءة النور طفى 
واشتغلت الشاشة وكان فى فيديو لروان وآدم 
كان محتواه
آدم كان قاعد على الكنبة ودموعه نازلة 
وكانه كان فى دنيا تانية 
كان تايه وبيقول : انا اللى قت*لت حببتى انا قت*لتها 
روان قربت منه بهدوء وكانت ماسكة كوباية عصير : آدم أهدى ومينفعش اللى بتعمله دا ادعيلها ربنا يرحمها خد اشرب العصير دا وهتبقى كويس 
آدم كان تايهة ومش مركز فى حاجه وكل اللى شايفة هو منظر حببتة وهى غرقانه فى د*مها وآسر شايلها 
روان وهى بتنفخ من الزهق: آدم خد أشرب 
آدم بصلها وزق إيدها بالعصير 
روان بخبث واستغلال لحالتة: طيب علشان خاطر نغم اشربة صدقنى نغم زعلانه منك وهى شيفاك كدا اشرب دا يلا يآدم وهتبقى كويس 
آدم آخد الكوباية وشربها مرة واحدة وقام وقف: انا هروح لحببتى 
روان كانت بتحاول توقفة: آدم أهدى بس استنى  
آدم كان دايخ ومش قادر يوقف 
قاعد وحط رأسة بين إيده 
روان ابتسمت بخبث: آدم انت شكلك تعبان تعالى معايا ارتاح شوية وبعدها هنروح لنغم 
آدم كان خلاص بيفقد وعية تدريجى 
روان سندتة وهو كان بيحاول يفضل فايق بس مش عارف ازاى 
روان دخلته الاوضة وقعدته على السرير معداش ثوانى وكان آدم فاقد وعية 
روان بدأت تقلعة هدومة وكانت بتقلع هدومها وفجاءة الفيديو فصل 
آدم كان واقف مصدوم من اللى شافة هو مكنش فاكر اى حاجه حصلت فى اليوم دا وعيونة راحت على نغم لاقاها بتعيط وفجاءة جريت علية حضنته 
وآسر طبطب على كتفة: أنا آسف يصاحبى سامحنى 
انا عرفت الحقيقة قبل رفيف متختفى بيوم وكنت ناوى اكشفها والغى الفرح بس  رفيف وقتها اختفت وبعدها بإسبوع روان كانت طريقتها غريبة فى الكلام دايما بتكلم حد  ولما أسالها كانت بتتوتر  
وكمل وهو بيلف حوالين روان 
بصراحة دا خلانى اشك فيها وبدأت اراقبها لحد لما طلبت تسافر من سنتين دا خلانى شكيت فيها أكتر ولانى كنت مشغول فى التدوير على رفيف بعت وراها واحد 
وللاسف مقدرتش أمسك عليها حاجه  وفى اليوم اللى شوفت فية رفيف فى المطار انا كنت راح اقابل روان وكنت ناوى انهى كل حاجه وساعدنى اكتر لما لاقيت حببتى دا شجعنى اكتر انى انهى كل حاجه 
وفجاءة دخل عمر ومعاه نفس الشخص اللى كان محبوس فى بيت روان 
روان اول ما شافتة اتوترت وبتبلع ريقها بصعوبة
آسر بصلها بخبث: اى رورو مش عارفاه ولا اى 
روان بتوتر: مين دا انا معرفوش 
آسر ضحك جامد وراح مسك الولد من شعرة وبغضب : مش دا حبيب القلب اللى حامل منه ياوس*** ورماه على الارض وكان بيقرب منها 
روان برعب من نبرة صوتة وهى بترجع لورا وبتهز راسها بنفى: لا لا انت فاهم غلط انا حامل منك انت 
وحتى اللى شوفتة فى الفيديو احمد اللى كان بيخلينى اعمل كدا ايوا احمد هو اللى كان بيخلينى اعمل كدا صدقنى 
أحمد اتصدم من كلامها: انتى مجنونه يابت انتى هو انا عمرى كلمتك اصلا 
أحمد بص لآسر: آسر انت عارف انا حكتلك على الموضوع دا ايوا انا اللى بعتلك رسايل علشان تشوفهم وافرق بينك وبين آدم وبعترف بكدا  بس مقولتلهاش تعمل كدا
هى اللى وس*خة وكانت وخداك وسيلة علشان توصل لآدم 
وحتى الواد دا انا مكنتش اعرف علاقتة بيها انا كنت جايبة علشان اعرف أهل رفي.....  آسر برقلة وسكت 
آسر بص لروان بغضب ومسكها من شعرها: بقا يوس**** انا تستعملينى كوبرى ومسكها من رقبتها روان مكنتش قادرة تتنفس 
رفيف قربت منه وبعدته عن روان 
رفيف وهى بتشد إيده : آسر ابعد عنها هتموت فى إيدك  آسرررر سيبهاااا  آسر بعد عنها 
وفجاءة روان وقعت فى الارض ووو.......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

رفيف وهى بتشد إيد آسر  : آسر ابعد عنها هتموت فى إيدك  آسرررر سيبهاااا  
آسر بعد عنها وهى مكانتش قادرة تتنفس 
وفجاءة روان وقعت فى الارض
رفيف جريت عليها روان كانت بتتنفس بالعافية 
رفيف بخوف: اهدى اهدى حاولى تتنفسى 
آسر اطلب الاسعاااف مفيش حد رد عليهااا 
رفيف بزعيق: حد يررررد هتموووت يلااااا حد يطلب الاسعاااف 
آسر طلب الاسعاف بسررعه مستنى اى 
روان حطت إيدها على بطنها وقالت بدموع وهى مش قادرة تتنفس: ابنى ارجوكى مش عايزاه يجراله حاجه 
روان وهى بتتنفس بالعافية: آسر انا هعترف بكل حاجه بس ارجوك ساعدنى
  انت معاك حق فعلا من خمس سنين انا مكنتش حامل اصلا وكله كان كدب علشان ارجعك ليا من تانى ولما انت عرفت ان انا مش حامل قولتلك ان انا اجهضت الطفل علشان كنت خايفة علية  وطبعا دفعت للدكتور علشان تصدقنى  
انا كنت بعمل كل دا علشان الفلوس
 بس آدم انا والله حبيتة بجد 
وبالنسبة لى مراد  وشاورت على الشخص اللى كان مضروب هو الوحيد اللى ساعدنى انا لما سافرت من سنتين كنت مسافرة علشان كان عندى مشكلة فى الرحم وعملت العملية هو اللى كان واقف جمبى وقتها ولما رجعت من 3 شهور 
اتفاجاءت بية جه ورايا ووقتها سلمته نفسى ولما انت جتيلى الشقة وقتها وفضلت قاعد انا وقتها حطيتلك مخدر فى العصير علشان اقدر اخرج مراد من الشقة ووهمتك إنك  لمستنى لما اكتشفت حملى علشان كدا سافرت تانى بس اليوم اللى رجعت فية مكنتش اعرف ان هو نفس اليوم اللى هتظهر فية رفيف والله كله كان صدفة  عارفة انى عملت ذ*نب كبير مستحقش ربنا يسامحنى علية بس ارجوك انا مش عايزة امووت 
روان كانت بتتكلم كل دا وهى بتنهج وبتاخد نفسها بالعافية  وفى الوقت دا وصلت الاسعاف  وأخدوها بس مراحتش المستشفى عملولها تنفس صناعى عن طريق انابيب الاكسجين اللى فى سيارة الاسعاف 
بعد ما فاقت وبقت كويسة 
راحت عند رفيف وبقت تعيط وتطلب منها تسامحها 
ورفيف من طيبتها حضنتها 
رفيف بإبتسامه: اهم حاجه انك عرفتى غلطك ياحببتى  وقربى من ربنا صدقينى ربنا غفور رحيم وهيسامحك 
روان بدموع: تفتكرى ربنا ممكن يسامحنى على الغلطات اللى عملتها دى كلها
رفيف بإبتسامه: قال الله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
انت بس قربى ما عليكى غير إنك تقربى من ربنا وشوفى كرمة وجبرة قد اى ربنا عظيم 
روان بدموع وخجل: شكرا يارفيف بجد شكرا انا اسفة على طريقتى معاكى وكلامى انتى طيبة اووى وتستاهلى كل خير......  وراحت عند آسر 
روان بدموع وندم: أنا اسفة على كل حاجه عملتها اوعدك مش هتشوف وشى تانى بعد النهاردة طلقنى يآسر 
آسر: إنتى طالق بالتلاتة وشك لو لمحتة فى حياتنا تانى صدقينى هوريكى وش مش هيعجبك انا المرة دى سبتك بي علشان خاطر رفيف يلااا غورى من وشى 
روان كانت رايحة تسند مراد وتقومة علشان يمشى معاها 
آسر بصوت عالى: لا دا لسة حسابة طويل 
روان: بس هوو...... قاطعها آسر 
آسر بصرامة: خودة يأحمد عايزك تفضلى تروقة كدا لخد ما أفضالة   وفعلا روان مشيت بس قبل متمشى 
آسر وقفها وتمت اجراءات الطلاق مع المأذؤن ومشى المأذؤن  وروان مشيت 
مشيت وهى حاطة راسها فى الارض نتيجة طمعها وجشعها يمكن لو حد تانى مكان رفيف مكنش فكر حتى يساعدها لكن رفيف بطيبة قلبها وبرأئتها سامحتها وروان خسرت كل حاجه لا الفلوس نفعتها ولا حتى اعمالها اللى آذتهم بيها 
رفيف ابتسمت لآسر اللى شدها وحضنها 
آسر بحب: انتى وثقتى  فيا وانا مستحيل اخليكى تندمى  على الثقة دى بحبك يارفيف قلبى 
رفيف بعدت عنة بخجل: آسر ابعد عيب كدا وزقتة وبتبص شافت الكل بيبص عليهم وأولهم ثريا اللى عيونها مدمعه ونفسها تقرب من رفيف وتحضنها 
رفيف راحت حضنت باباها وأخوها ونغم وشافت بنت شبة نغم واقفة بعيد وفى راجل كبير فى السن واقف جمبها 
رفيف بستغراب: هما مين دول وشاورت على والد آسر حضرتك بابا آسر صح 
عامر بإبتسامه: ايوة يابنتى تعالى فى حضنى 
رفيف كانت رايحة تحضنه بس وقفها آسر بتذمر 
آسر: اى عماله تحضنى فى الكل ومش عامله ليا اى حساب لية كدا 
عامر بضحك: انت غيران من ابوك 
آسر بغيظ: انا بغير من ابوها بس حكم القوى بقا هنعمل اى 
طيب بالمناسبة كنت عايزة اقول حاجه مهمة 
آسر راح عند رنيم ووداها عند أحمد
أحمد ميعرفش اصلا ان هما اخواتة ميعرفش غير نغم بس
آسر بتوتر: رفيف انا كنت عايز اعترفلك بحاجه مهمة بس اوعدينى تسمعينى للأخر 
رفيف استغربت طريقتة: فى اى يآسر مالك 
آسر: رفيف انتى بتكونى......... 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

آسر قرب من رفيف وحاوط وشها بين إيده: رفيف إنتى بتكونى مراتى وأم ابنى  بس محتاج منك وعد 
رفيف بستغراب: وعد اى 
آسر: اوعدينى يارفيف قلبى إن الماضى مهما كان صعب ومؤلم مستحيل يأثر على علاقتنا ببعض 
رفيف بحب حطت إيدها على ايده اللى على وشها : انا بحبك ومستحيل اسمح لأى حاجه مهما كانت تفرقنا 
آسر: اعتبرة وعد يعنى مهما حصل وهما عرفنى او اكتشفتى مش هنبعد صح 
رفيف بستغراب: آسر مالك فى اى ولية بتتكلم بغرابة كدا 
آسر باس إيدها وركع على ركبتة 
آسر بحب وحزن خفى: عارف ان انا اذيتك وجرحتك كتير وانتى كل مرة بتسامحينى قلبك ابيض وبيسامح الكل عايزك تفضلى كدا ومتسمحيش للدنيا وغد*رها يغيرك مهما كان حجم الاذية وانا اوعدك هفضل جمبك وهنواجه كل حاجه مع بعض 
ومد إيده فى جيبة وطلع علبة باللون البنفسج لون رفيف المفضل وطلع منها خاتم على شكل ما لانهاية وفى فص فى النص بلون عيونها كان جميل جدا 
آسر: تقبلى تتجوزينى يارفيف قلبى بس المرة دى قدام الدنيا والعالم كلة بحبك يا أجمل وأرق رفيف فى حياتى 
رفيف دمعت وهزت رآسها بآه وطبعا علشان لابسة نقاب مفيش حد لاحظ دموعها غير آسر 
آسر لبسها الخاتم وشالها ولف بيها وكان بيضحك زى الطفل اللى أمة كانت بعيدة عنه ورجعتله من تانى 
رفيف بخجل: آسر نزلنى آسر عيب كدا كلهم واقفين 
آسر نزلها وهى دفنت وشها فى صدرة من الخجل وفجاءة جه آياد 
آياد بطفولة: ماما انتى بتحضنى عمو دا لية انتى تحضنينى انا بس وحضنها من رجلها ورفيف نزلت لمستواه وحضنتها وهى بتضحك وآسر كان مبسوطة إن عيلتة وآخيرا جمبة    فجاءة اتدخلت ثريا 
ثريا بدموع: طيب مش ناوية تسامحى أمك انتى سامحتى الكل طب وانا 
رفيف: لان اللى انا عشتة بسببك مستحيل يتسامح علية بس سيبى الايام تحكم ما بينا انتى دلوقتى بابا رجعلك وآدم فى حضنك عايزة اى تانى 
انا مش مهمة عندك 
محمد قرب من رفيف: انتى عارفة ياقلب ابوكى ان انا بحبك اكتر من اى حاجة فى الدنيا وإنك احلي حاجة حصلت فى حياتى بس عايزك تسامحينى ومتزعليش منى لان كل اللى حصل دا كان غصب عنى 
رفيف: بابا حبيبى انا مش فاهمه انت وآسر بتتكلموا بطريقة غريبة و اسامح حضرتك على اى 
محمد بإبتسامة باس رأسها: مفيش ياقلب ابوكى أهم حاجة إنك مبسوطة ودا كل اللى يهمنى 
آسر راح لأحمد اللى دمع مكن كمية الحب اللى جواهم لبعض آسر طبطب على كتفة وشد نغم 
ونغم وقف قدام أحمد 
وكانت متوترة ورنيم مكنتش فاهمه اى حاجة من اللى بتحصل 
آسر فهم تخبطها وعدم فهمها: تعالى يارنيم قربى 
رنيم قربت منه وسألتة: آسر انت لية سفرتنى انا وعمو عامر وكمان قولتلى إنك تعرف عيلتى فهمنى بقا علشان مبقتش فاهمة حاجة 
آسر: انا هفهمك كل حاجه 
فى اليوم اللى سفرتك فية انتى وبابا دا علشان كنت خايف عليكم وكمان مكنتش فاهم عمى لية كان خاطفكم انا كنت فاكر وراه حاجه من الموضوع دا وعلشان كدا سفرتكم علشان احميكم من اى أذ*ى 
صحيح الفترة طولت بس علشان مكنتش مركز شوية بس انا آسف على كل اللى حصلكم 
وحط إيدة على كتف أحمد: ودا احمد اخوكم 
نغم طبعا كانت فاهمة كل حاجه ورنيم  وأحمد مكنوش  فاهمين حاجة 
فا آسر حكالهم  كل حاجه 
أحمد بصدمة: يعنى نغم ورنيم اخواتي  بس ازاى بابا كان خا*طفهم وكمان ابوك اللى هو المفروض عمى انا فهمت ان كان خا*طف ابوك علشان خاطر الفلوس بس بناتو لية يعمل فيهم كدا 
آسر: للاسف مش عارف بس ادعيله ربنا يرحمه وأهم حاجه انكم مع بعض ودا كفاية 
نغم بمرح: ياجماعه انتو بتدورا على اى حاجة علشان تعيطوا وخلاص وبعدين خبطت أحمد فى كتفة يلا مش المفروض احنا اخوات وكدا يعنى حضن حتى ولا اى حاجة  
فجاءة لاقت آدم ماسكها من قفاها: نعم ياروحمممك حضن اى دا انت هتستعبطى 
نغم وعى بتشد نفسها: يآدم بقا يآدم برستيجى وبعدين دا حضن اخوى برئ كدا كان نفسى اجربة من زمان 
نغم كانت بتتكلم بمرح بس آدم حس بوجعها لما نطقت كان نفسى اجربة من زمان 
وحضنت آدم ودمعه نزلت من عيونها مسحت قبل ما حد يشوفها لكن آدم شافها ورنيم كانت بتعيط 
أحمد راحلها: انا أسف على كل الوجع اللى عشتية فى حياتك تعرفى كان نفسى يكون ليا اخ او اخت ونلعب مع بعض بس كنت دايما لوحدى بس بعد ما لاقيتكم اوعدكم هعوضكم عن كل حاجه وفتح لها إيده ورنيم جريت على حضنة وكانت بتعيط 
ثريا راحت لمحمد وهى بتعيط وندمانة على اللى عملتة: محمد انا اسفة عارفة إن غلطى كبير بس علشان خاطر ولادنا سامحنى 
محمد بسخرية: ولادنا انتى خلينى فيها ولادنا انا بسببك خسرت بنتى بس ربنا عوضنى احنا خلاص ياثريا حكايتنا انتهت انا طلقتك كدا حكايتنا خلاص فركش 
رفيف بعدم فهم: طلقتها وخسرت بنتك مين انا مش فاهمة حاجة خالص انتو مالكم النهاردة بتتكلموا بالالغاز كدا لية  
آسر: رفيف انتى وعديتنى ان مفيش حاجه هتأثر على علاقتنا انا هحكيلك كل حاجه رفيف انتى يتيمة وو........ 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

آسر: رفيف انتى يتيمة
 عمى محمد مش والدك الحقيقى 
 ‏رفيف ضحكت على كلامة: اى اللى انت بتقولة دا يا آسر كنت بقول برضوا ان هو لاقينى على باب جامع مش كدا 
محمد بغضب: آسر اى الكلام اللى بتقولة لبنتى دا انت اتجننت ولا اى 
آسر: ياعمى هى لازم......  قاطعه محمد بغضب وصوت عالى 
محمد بغضب: بنتى خط احمر مش معنى ان سبتهالك يبقا هسمحلك تأذيها او تزعلها فاااهم بنتى لو زعلت فى يوم او دمعه نزلت من عيونها مش هيكفينى حياتك فاااهم 
رفيف اتدخلت: بابا حبيبى اهدى هو بس آسر كان بيهزر مش أكتر صح ياحبيبى 
آسر بقلة حيلة هز رآسة بمعنى نعم: انا آسف انا فعلا كنت بهزر علشان اقولها ان هى كل دنيتى وهتبقى مراتى وبنتى وصحبتى وكل حاجه ليا مكنتش اقصد المعنى اللى حضرتك فهمتة ياعمى 
رفيف: شوفت يابابا آسر كان بيهزر وانا متأكدة ان هو كان بيهزر يلا بقا اضحك ياحمادة خلى الدنيا تنور 
محمد إبتسم وغصب عنه نزلت دمعة من عيونة مسحها بس لاحظها آسر 
آسر بحب شد رفيف من إيدها: تسمحيلنا ياسمو الاميرة نخلص بقا شغلنا علشان الفرح 
رفيف بستغراب: فرح مين 
آسر باس رأسها بحب: فرحنا يا أميرتى ورفيف قلبى
رفيف الفرحة مكنتش سيعاها هى كانت بتتمنى اليوم اللى تلبس فية الفستان الابيض بس مرحتها مكتملتش فى الاول دلوقتى حبيبها هيحققلها أمنيتها 
آسر خدها من إيدها وطلع فوق كان فى بنات مستنينها فوق 
رفيف: اي دا مين دول 
آسر: دول النهاردة كلهم تحت خدمة أميرتى انا وبس يلا علشان تجهزى وباس إيدها ونزل 
محمد بغضب مسك آسر من هدومة: اى اللى عملتة دا انت كنت عايز تقولها ازاى 
آسر شال إيد محمد من على هدومة وحطها جمبة: عمى بنتك مصيرها فى يوم هتعرف يبقى لية نخبى لية منقولش الحقيقة ونسبها هى تختار 
محمد سمح لدموعه تنزل: انا مش هسمح ان الحقيقة دى توصلها رفيف بنتى وهتفضلى بنت لآخر يوم فى عمرى 
آسر صعب علية حاله محمد حط إيدة على كتفة: عمى انا حاسس بيك ومتأكد حتى لو رفيف عرفت مستحيل تسيبك 
محمد بإصرار: لا هى مش لازم تعرف مفيش حد هيقولها حاجة 
آسر طبطب على كتف محمد بقلة حيلة وسابة وخرج 
آسر اول مخرج 
 رن على أحمد وأحمد خرجلة على طول 
أحمد: لية بترنلى احنا مش كنا مع بعض جوة يابنى 
آسر: فين الواد 
أحمد شارو على اوضة فى أخر الفيلا وآسر دخل ووراه احمد كان مراد بيحاول بفتح الباب علشان يهرب 
آسر مسكة وبقا يضرب فية بغضب: بقا عاوز تهرب يابن ال*** وبقا يضرب فية زيادة 
أحمد وهو بيحاول يمنع آسر عنه: آسر أهدى هيموت فى إيدك يآسر ابعددد بقااا 
آسر بعد وهو بينهج ورجع مسكه من هدومة: انطق يلا انت تعرف ابراهيم الجيار (جدة) يلااا انطق انت هتصورنى ياروحمممك 
مراد بخوف وحاطط ايده على وشة: ايوة اعرفة اعرفة ياباشا 
آسر: شطور كدا قولى بقا اى علاقتك بية احكيلى من البداية 
مراد بخوف بدا يحكي: انا عارف ابراهيم بيه من زمان من وقت مكان عندى 11 سنة شوفتة مرة مع ابويا وهو بيكلمه على حد كان عايز يخطف بنتة 
انا وقتها ركزت فى الموضوع لانه ادى لأبويا فلوس كتييير اووييي خلانى اتشديت للموضوع 
وعرفت ان البنت اللى هيقت*لها دى بنت بنتة بس مش عارف السبب ووقتها ابويا نفذ كل اللى طلبه ابراهيم بية 
بس مقت*لش البنت الصغيرة هو كان خارج بيها وفجاءة دخلت علية ممرضة وهو من لخبطتها حطها فى مكان غير مكانها والممرضة حطت بنت تانية مكانها 
بس بعد فترة جة تانى المستشفى واخد ابويا معاه وخرج وطبعا انا بروح معاه دايما فـ كان متعصب جامد وبيزعق وروحنا مكان زى ميكون مهجور بس لفت انتباهى كان فية راجل وست مرمين على الارض والست كانت بتعيط وتقول هاتولى بنتى وبدأت تصرخ 
وهو ضربها بالنار انا وقتها خوفت ووقعت فى الارض وأغمى عليا 
ولما فوقت كنت فى بيتنا بس مقدرتش أسأل ابويا على حاجه والراجل دا ابويا كان بيروحلة على طول 
ولما كبرت الراجل دا هو اللى دخلنى طب دخلت طب خاص بس كان عنده شرط علشان ادخل 
كان انى اشتغل لصالحة وانفذ كل اللى محتاجة وانا وفقت ودخلت طب وفى مرة جابلى شخص كان ميت وطلب منى اشرحة علشان يتاجر بأعضائة 
انا وقتها كنا ضعيف واول مطلب منى كدا خوفت وقولتلة انى مش هقدر وكمان لسة مش عارفة فى الحجاات دى 
هو كان بيسايرنى على طول معرفش السبب لية وفى مرة طلب منى اخطف بنت من الملجأ كان من حوالى 7 سنين 
وانا كنت رايح علشان انفذ وكنت عارف ان البنت فى الوقت دا كانت خارجة من الملجأ بس اللى حصل إن البنت اتخطفت قدام عيونى بس الغريب ان كانوا بنتين نفس الشكل كانوا تؤام 
ولما رجعت علشان اقول لأبراهيم بية الخبر لاقيتة مات بس والله دا كل اللى اعرفة صدقنى معرفش اكتر من كدا 
آسر كان مصدوم من كل اللى سمعه: انت بعد كل اللى قولتة ولسة فى تانى
 وكلامك بيثبت إن عمى فاروق خطف بناتة علشان يحميهم من جدى 
مراد: ارجوك بقا سبنى امشى 
آسر: اه ما انا هسيبك تمشى آسر كان بيسجل كل كلام مراد وادى اتسجيل لاحمد 
آسر: الواد دا مسؤليتك تلات دقايق والشرطة هتوصل متتحركش قبل مايوصلوا ياخدوة فاااهم
آسر خرج وقال لنغم ورنيم عن السبب اللى خلى ابوهم يخطفهم 
نغم: يعنى هو عمل كدا علشان يحمينا 
آسر: ايوة 
نغم: طيب لية عمره محسسنا ان هو خايف علينا احنا حتى عمرنا ما شوفناه غير فى اليوم اللى جه أخد رنيم وخرجها برة ولما كان بيتكلم مع ابنه انا قومت مكانها 
ودى كانت اول مرة نشوفة فيها 
لية مظهرش لية محسناش بحنيتة لية مات من قبل ما نقولة يابابا عارف يآسر لو كان عايش كنت سامحتة والله كنت هسامحة 
عامر قرب منها وحضنها هو ظلمهم هو كمان وكان عارف إنهم بنتين بس اخد واحدة بس يربيها وساب التانية هو نفسة ميعرفش لية عمل كدا لية كان بالقسوة دى كلها 
ومد ايده التانية لرنيم اللى استغربتة 
عامر: تعالى فى حضنى متخافيش واتمنى تسامحينى رنيم لما صدقت سمعت كلمة تعالى فى حضن وجريت حضنته كانت اول مرة تحس ب الشعور دا وبقت تعيط وعامر عيط على ظلمه ليهم وان هو فرقهم عن بعض 
آسر راح عند محمد وسلمه اوراق اللى بتثبت حقة فى كل الاملاك وان كل حاجه بتملكها عيلة الجيار هى ملكه 
ومحمد حضنة وكانوا فرحنين بس آسر كان خايف من المستقبل وان السر يتكشف وتتكشف كل أعمل جدة المخزية 
فى المساء 
كان الكل فرحان وبيجهزوا للفرح كلهم بيجهزوا للفرح بحب وخلصوا كل حاجه وآسر كان مجهز من قبلها وعامل حسابة الحفلة كانت فى جنينة الڤيلا على البسين  والمنظر كان زى تحفة فنية حرفيا المنظر كان يخطف القلب 
البسين كان متزين بالورد الابيض والمكان كان مليان ورود وطبعا آسر منسيش الورد البنفسج المفضل عند رفيف قلبة 
آسر جهز وراح الاوضة اللى رفيف بتجهز فيها 
رفيف كانت جميلة جدا كانت عاملة زى اميرات ديزنى ومتزينها بخمارها ونقابها وكانت لابسه تاج كان 
شكلها جميل جدا آسر اول مشافها دمع مش مصدق انه أخيرا هيعيش مع حببته من غير مشاكل من غير قيود ولا اى حاجه تمنع ارتباطهم 
وشده لحضنه وبقا يلف بيها من شدة فرحته ودموعه نازلة وبيحمد ربنا على وجودها فى حياتة 
اخدها ونزل تحت رفيف انبهرت بالمنظر والورود اللى بتحبها مالية المكان وكانت كل حاجه زى ما كانت بتحلم بيها بالضبط 
وفجاءة جة أحمد وهو شايل أياد 
أحمد فى ودن آياد: شوفن يابطل بابا طلع احسن من ازاى 
آياد نزل وبص لرفيف: الله ياماما انتى حلوة اووى 
آسر كان زعلان ان ابنة مش متقبلة وعايز احمد جمبة فى كل حاجة كان هيروح يشوف باباه  ...... بس قاطعه كلام آياد 
آياد: وبابا كمان حلو اووى 
وراح لآسر انت حلو اووى يابابا 
آسر مكنش مصدق ان ابنة قالة يابابا الفرحة مكنتش سيعاه وشال ابنة وبقا يبوس فية وهو مش مصدق واخيرا الفرحة دخلت حياتة 
آسر ورفيف احتفلوا باليوم دا كان اليوم مميز بكل تفاصيلة 
آدم قرب من رفيف وحضنها والفرحة مكنتش سيعاه اتجوز حببتة وحلم حياتة وخلف كمان نغم وآسر وأخته فرحانه فى حياتها هيحتاج اى اكتر من كدا 
وكلهم حضنوها إلا ثريا وللمرة التانية خايفة تاخد خطوة وتعبر فيها عن غلطها 
رفيف كانت موجوعه منها ومش قادرة تتخطى وتنسى كل الوجع اللى عاشتة من صغرها بس قررت هى اللى تاخد الخطوة وتسامح ما هى اللى دايما بتبدا 
وقربت من ثريا 
رفيف: ينفع احضنك 
ثريا ابتسمت وعيونها اتملت بالدموع وحضنت رفيف وكانت بتعيط بصوت عالى 
آسر قرب منها وشد رفيف لحضنه وثريا لاول مرة تحس يعنى فرحة وبنتها بتتجوز قدامها
مهلا هى قالت بنتها ايوة بنتى بنتى حببتى 
وقربت وباست رأسها وإيدها وخرجت من الحفلة 
هى ملهاش مكان وسطهم هى متستحقش تعيش معاهم هما نضاف لكن هى طماعها عماها وقبلت تمشى ورا ابوها وكله علشان الفلوس 
ادم خرج وراها 
آدم: ماما استنى هتروحى فين 
ثريا بصتلة بدموع: خلاص حكايتى خلصت 
آدم: ماما رفيف سامحتك معقول هتقدرى تبعدى بعد ما خلاص انتهت كل المشاكل 
ثريا دمعت وحضنت ابنها: مش هقدر مش هقدر 
آدم اخدها ودخل الحفلة تانى 
وفجاءة وقف مكانة بصدمة 
لاقى آياد ماسك بنته وبيبوسها 
آدم بغضب: انت يلااا بتعمل اى  ومسكة من هدومة ورفعة بتعمل اى يلا 
آياد: ياعم نزل ايدك كدا وبعدين دى هتبقى مراتى احنا خلاص اتفقنا هنتجوز لما نكبر 
آدم بغضب: آسر تعالى شيل ابنك بدل والله اموتة فى إيدى ونزلة فى الارض وشال بنتة لحضنة
بس آياد كان لية رأي تانى 
آياد بغضب طفولى: انت ازاى تشيلها دى هتبقى مراتى انا يلا نزلها دلوقتى 
آسر كان بيضحك على ابنة وغيرتة الى مش مناسبة سنة ابدا 
آدم بغيظ: انت واقف تتفرج ياعم شيل ابنك دا عنى 
آسر بضحك: ابنى ويعمل اللى هو عايزة ياعم براحته
نغم بطفولة: بابى احنا هنتجوز انا وآياد هو قالى وهنجيب نونو كدا زيك انت ومامى 
آدم بص لبنتة بصدمة وحطها فى الارض ومسك اياد من هدومة 
انت قولت اى لبنتى يلا 
آياد: ياعم سبنى بوظت برستيجى وبعدين انت لو موافقتش تجوزهالى هخطفها سهلة اهى
آياد قرب من نغم: صح يانغومة مش انتى هتبقى حببتى ومراتى 
آسر لرفيف: شايفة قصة الحب العظيمة دى 
رفيف ابتسمت: بس نخلص من قصتنا الاول وبعدين ندخل فى واحده تانية 
متيجى نتصور كلنا صورة للذكرى 
وفعلا اتصوروا كلهم وعاشوا حياتهم فى سعادة وطبعا الحياة لاتخلوا من خناقتهم اللى بتزيد المحبة مابينهم 
تمت بحمدلله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-