رواية نهاية لطف الجميلة كاملة جميع الفصول بقلم عائشه نصر

رواية نهاية لطف الجميلة كاملة جميع الفصول بقلم عائشه نصر


رواية نهاية لطف الجميلة كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة عائشه نصر رواية نهاية لطف الجميلة كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية نهاية لطف الجميلة كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية نهاية لطف الجميلة كاملة جميع الفصول

رواية نهاية لطف الجميلة بقلم عائشه نصر

رواية نهاية لطف الجميلة كاملة جميع الفصول

هي دي العروسة؟!
قالها المأذون بصدمة لما شاف بنت عندها ١٢ سنة خارجة لابسة فستان كبير عليها وعلى وشها روج
ابوها : اه يشيخنا يلا اكتب الكتاب
المأذون بزعيق : لا لا لا يمكن مستحيل اعمل جريمة زي انت يتجوز قاصر يا استاذ بص لوشها بص ل برائتها دي طفلة لسا متعرفش حاجة مش بعيد تكون مبتعرفش تكتب اسمها
الاب : وهي موافقة اكتب الكتاب
راح المأذون نحية الطفلة ووطى ليها وبدأ يكلمها
انتي عارفة يعني اي جواز؟
البنت (لطف) : هروح بيتي واطبخ ل محمد جوزي وانضف واجيب نونو اخد بالي منه
سكت المأذون وعرف أن هما محفظين البنت شوية كلام وموريينها أن الدنيا وردي
المأذون بقهر ع حالة الطفلة : بارك الله لكما وبارك عليكما
محمد : يلا يا لطف
لطف : حاضر يا محمد
راحت لطف البنوتة اللي عندها ١٢ سنة مع جوزها!
محمد : حضريلي عشا يا لطف وانا هدخل استحمى
لطف : حاضر
افتكرت كلام مامتها معاها
مامتها : اي حاجة محمد يقولك عليها هتقولي اي
لطف : حاضر وطيب وماشي
مامتها : شطورة اسمعي الكلام عشان يفسحك ويحبك زي الافلام
لطف : حاضر
لطف حضرت العشا وعدا اليوم بعد اسبوع
محمد : انا نازل الشغل عايزة حاجة يا لطف
لطف : شكرا
محمد : شطورة متعمليش شقاوة 
لطف : حاضر 
محمد جاي من الشغل لقا لطف واقفة في الشباك بتبص ل أصحابها بيلعبوا ف الشارع 
اتنهد وطلع ليها
محمد : اي واقفة كدا لي
لطف : اصل خلصت كل اللي ورايا وكنت زهقانة
محمد : تعالي اقرألك قصة
لطف : شكرا هروح انام
محمد : ماشي
بعد اسبوع كمان
محمد : فين الغدا يا لطف
لطف : مش قادرة اقوم من مكاني هموت من الوجع
في المستشفى 
الدكتور : اي المهزلة دي انت ابوها
محمد : اه
الدكتور الطفلة اللي جوا دي حامل انا لازم ابلغ دا شبه اغ*تصاب
محمد : أهدى بس يا دكتور دي متزوجة
الدكتور فضل متنح شوية من صدمته وسابه ومشي وهو مصدوم
لطف : هو يعني اي حامل؟
لطف : هو يعني اي حامل؟
قالتها الطفلة ذات الثانية عشر عاماً وهي لا تفهم ماذا يحدث
محمد بصلها ببرود ورد : يعني في نونة ف بطنك
لطف : يعني اي بردوا
محمد : ابقي اسألي مامتك
لطف : طب عايزة اكلمها اسألها
محمد : هوديكي ليها وهروح الشغل وبعدين اجي اخدك
لطف : طب والغدا مين هيحضره
محمد : يووه هنبقى نطفح اي حاجة
لطف بدأت تعيط وتتشحتف مهي طفلة ذنبها اي
راجل ف الشارع : مالك يا حبيبتي بتعيطي اي هو دا بابا
محمد : حبك برص يمتخلف انت دي مراتيي
الراجل بصله بصدمة وسكت وفضل باصصله
محمد شد ايد لطف ومشي
لطف : بس بيت ماما مش من هنا
محمد : انتي هتروحي عند ماما اللي هي مامتي انا
لطف : بس دي مش مامتي قالتها بزمجرة
محمد : اسمها ماما بردوا
لطف نفخت وخدها محمد وداها ل مامته اول ما وصلوا محمد قال بكل برود
لطف حامل
بدأ صوت الزغاريط يعلى في دماغ لطف ( هما بيزغرطوا لي هما فرحانين لي مش فاهمة عشان شايلة نونة ف بطني )
مامت محمد : الف مبروك يلطف الف الف مبروك يا بت مبروك يا ضنايا
لطف : يعني اي حامل
سكتت مامت محمد وبصتله بتوتر وهي بتبلع ريقها
مامت محمد : هاا ااا هروح اعملك لقمة تغذيكي لحسن انتي عضمة
محمد بص للطف
لطف : لي مردتش عليا يعني اي حامل
محمد : انتي بقيتي غبييية
ونزل وسابها
لطف : ماما ممكن اكلم ماما من تليفونك
مامت محمد : حاضر يبنتي خدي التليفون اهو اضغطي على الزرار الاخضر
لطف : شكرا 
لطف : الو أيوة يا ماما
مامت لطف : ازيك يا حبيبتي عاملة اي طمنيني
لطف : حمدلله بس الدكتور بيقولي حامل ومحمد بيقولي في بطني نونة
مامت لطف : مبروك يقلب امك مبروك لولوولووولوليي
لطف : اه يا ودني 
مامت لطف بضحك : معلش ببنتي بس من فرحتي
لطف : ازاي في نونة في بطني وازاي هتطلع من بطني وازاي اصلا جوا بطني انا بطني صغيرة خالص ولي محمد متعصب عليا وانتوا بتزغرطوا لي كل دا بيحصل انا مش فاهمة يا ماما ممكن تجيلي .!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

لطف : ازاي في نونو في بطني وهي صغيرة خالص ومفيش مكان اصلا وازاي هولد ياماما ولي فرحانين ومحمد متعصب ولي بتزغرطوا انا مش فاهم حاجة ممكن تجيلي..!
مامت لطف : ها ماشي يقلب امك هسال ابوكي واجي
لطف بهدوء : ماشي يا ماما
مامت لطف : سلام يحبيبتي في رعاية الله وقفلت التليفون ومشت تزغرط في الشقة
مامت لطف : لولوولوولووللييي لولولولوولولولولييي
ابو لطف : في اي يولية ماشية تزغرطي لي
مامت لطف : البت لطف حامل هتبقى جد ياخويا لولولولوولولولييي
ابو لطف : الف الف مبروك
عند لطف
مامت محمد : كلي يا بنتي عشان اللي في بطنك يتغذى
لطف كانت في وادي تاني بتفكر ازاي الطفل دا هينزل من بطنها وازاي اصلا دخل في بطنها كانت مستنية مامتها تيجي عشان تجاوبها على كل حاجة
مامت محمد : لطف يبنتي انت يبنتيي
لطف : ههاا ايوة يا ماما معلش سرحت شوية بس
مامت محمد : لا يا حبيبتي عادي كلي عشان تتغذي عشان الولا اللي في بطنك
لطف بزمجرة : بس انا عايزة بنت
مامت محمد شهقت : تفي من بوقك واد يا حبيبتي انشاءالله
لطف : انا تعبانة وعايزة انام
مامت محمد : طب يلا اطلعي انتي ولما محمد ييجي هخليه يطلعلك
لطف : شكرا
وطلعت البيت دخلت غيرت هدومها ولبست بيجامة لطيفة ع قد سنها اللي اتحرمت منه وراحت نامت على السرير وهي باصة للسقف مبتعملش حاجة
سمعت خبط الباب ف تلقائي منها غمضت عيونها وكأنها نايمة
محمد : قومي انا عارف انك صاحية
لطف غمضت عينيها اكتر
محمد : قومي
لطف قامت قعدت وهي لسا مغمضة عينيها
محمد : فتحي عيونك يا لطف
لطف فتحت وبصتله
محمد : انا عارف انك لسا صغيرة ومش فاهمة حاجة انا مش هعرف افهمك مامتك هتيجي بكرة تشوفك وتتكلم معاكي بس اللي عايز اقوله ليكي اني هتقي ربنا فيكي طول ما انتي كويسة
لطف هزت رأسها ونامت تاني ومحمد غير هدومه ونام
تاني يوم
مامت لطف : لولوولولولللوولولوييي
لطف : خلاص يا ماما صدعتيني
مامت لطف : يا بت فرحانة ب أول حفيد ليا
لطف : هو أنا هولد أزاي
بعد ساعتين
مامت لطف : همشي أنا يقلب أمك انا جبتلك أكل عشان تريحي انتي يومين
لطف بإبتسامة باهتة :شكرا يا ماما
مشت مامت لطف اللي قعد تفكر وتعصر مخها خايفة من يوم الولادة وهي لسا حاملة في اسبوعين هيفتحوا بطني!!
محمد : انا جيت لطف طبختي؟
لطف : ها اه ماما جابتلي اكل
محمد : طب يلا لحسن هفتان
لطف : حاضر
لطف راحت غرفت اكل وحطته على الطبلية وقعدت ومحمد قصادها
لطف : هو في ناس بتبقى حامل ومش بتولد
محمد استغرب السؤال بس رد : ايوة
لطف : ازاي بيفضل في بطنهم طول العمر
محمد قهقه جامد اوي وقال : لا بس ممكن النونة تم*وت في بطنهم لو مكلوش كويس
لطف : لسا راحة تقوم من على الاكل
محمد : انتي راحة فين انتي لسا مكلتيش
لطف : م أنا عايزة النونو يم*وت

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

لطف : هو في ناس بتبقى حامل ومش بتولد
محمد استغرب السؤال بس رد : ايوة
لطف : ازاي بيفضل في بطنهم طول العمر
محمد قهقه جامد اوي وقال : لا بس ممكن النونة تم*وت في بطنهم لو مكلوش كويس
لطف : لسا راحة تقوم من على الاكل
محمد : انتي راحة فين انتي لسا مكلتيش
لطف : م أنا عايزة النونو يم*وت
محمد ساب الاكل وبصلها بصدمة : لي لي يا لطف
لطف : اصل انا خايفة هيفتحوا بطني بالسكينة وتتطلع دم وحاجات كتير
محمد بهدوء : لا يا لطف متخافيش اولا يستي انتي مبتبقيش حاسة ب حاجة لانك بتبقي واخدة حقنة بتخليكي مش حاسة بحاجة ونايمة
لطف : يعني مش هحس ب حاجة
محمد : اه
لطف : خلاص هاكل بس مش كتير عشان بنتي متتخنش
محمد : ابنك يا لطف هييجي ولد
لطف : انا عايزة بنت
محمد : مسمعكيش بتقولي كدا تاني هو ولد
لطف : حاضر
كملت اكلها وقامت تنضف المواعين والبيت وعملت ل محمد شاي وودته ليه وراحت قعدت ف الاوضة وبعد شوية خرجت ل محمد
لطف : ه هو انا ينفع يبقى عندي موبايل
محمد : ما الموبايل الارضي اهو
لطف : لا انا قصدي من اللي بمسكه في ايدي زي بتاعك كدا
محمد : لا طبعا دا بتاع الرجالة بس
لطف : انا مكنتش اعرف
محمد : واديكي عرفتي
لطف : طيب
عدا اليوم وكل يوم حالة لطف بتسوء حملها صعب لانها لسا صغيرة بقت دايما باهتة وقاعدة مبتعملش حاجة بتتفرج بس على التلفزيون وبتنضف
لطف كانت فيالمطبخ وسمعت صوت باب الشقة راحت تشوف لقت محمد
محمد : لطف انا جيت
لطف : حمدلله ع السلامة
محمد: جعان اوي عايز ال
لطف : هحطلك الاكل اهو
حطت الاكل على السفر وكانت قاعدة عادي لسا هتاكل قامت بسرعة على الحمام ومحمد قام وراها كانت لطف بترجع وشعرها مغطي راسها كاملة محمد بيرفع شعرها لقاها بترجع د*م

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

حطت الاكل على السفر وكانت قاعدة عادي لسا هتاكل قامت بسرعة على الحمام ومحمد قام وراها كانت لطف بترجع وشعرها مغطي راسها كاملة محمد بيرفع شعرها لقاها بترجع د*م
محمد جاله ره*بة وخوف من منظر لطف المر*عب ومنظر الحوض وهو غرقان د*م
محمد : ل لط لطف
لطف : ااه زوري
ومجرد ما شافت منظر الد*م اغمى عليها
محمد شال لطف اللي كانت ورقة بالنسبة ليه وخدها ونزل جري ع المستشفى
محمد واقف قدام اوضة الكشف مستني الدكتور عشان يطمن على ابنه
الدكتور : الطفلة اللي جوا دي حامل ومن كتر ترجيع الحمل جالها ارتج*اع ف المر*يء وسبب انيميا ف عشان كدا رجعت د*م حاليا مركبين ليها محاليل ونقل د*م وشوية لما المحاليل تخلص تقدر تاخدها وتمشي
محمد : كل دا مش مهم اصلا الجنين كويس
الدكتور سكت شوية : اه اه كويس هي بس محتاجة
محمد سابه ومشى ومستناش حتى انه يسمع لطف محتاجة اي
دخل الاوضة لقاها تعب*انة جدا ونايمة على السرير زي الملاك وحاطة ايديها على بطنها
عدا كمان سهرين وحالة لطف بتسوء انها معدتش قادرة تتحمل الحمل دا بسبب انها حملت في سن صغير ف حملها صعب جدا
في يوم من الايام لطف قاعدة قدام التلفزيون بتتفرج وكانت حلقة البرامج عن ان قد ايجواز القاصرات مضر وبدأت تركز في الحلقة وكانت مندمجة اوي وف وسط الحلقة الضيفة بتاعت البرنامج قالت جملة
الضيفة : لو بنت اتجوزت وهي قاصر ف لو انتحرت هيكون معاها عذر لانها شافت كتير في حياتها
لطف ركزت في الجملة دي وبس وبعدها مسمعتش المزيع وهو يقول للضيفة انه لا ودا تقصير في الدين ومفيش اي مبرر للانتحار
لطف وابتسمت ببهجة : يعني لو انت*حرت ربنا هياسمحني وهدخل الجنة
عدا اليوم كله ودماغ لطف مسكتتش على التفكير في الانت**حار
بليل على الطبلية ولطف قاعدة قصاد محمد وبتاكل
لطف : م محمد
محمد : امم
لطف : انا نفسي في رنجة
محمد بصلها باستغراب : بتتوحمي يا لطف بتووحمي ازغرط من فرحتي
لطف ابتسمت ببلاهة : اه
محمد : يبقى واد واد يا لطف
لطف كشرت : اي علاقة الرنجة بالولد او البنت
محمد : ششش هو انتي تعرفي حاجة اسكتي اسكتي حتة عيلة
الكلام رش*ق في قلب لطف زي السكي*نة
وقام محمد من على الاكل لطف ابتسمت بانكسار قالت هينزل يجبلها اللي نفسها فيه بس هو نزل يقول ل مامته واخواته وابوه ويتباهى قدام اصحابه فضلت لطف قدام الطبلية لغاية الفجر لما جيه محمد وهي نعست على الطبلية حطت دماغها فوقها ونامت
حست بحركة محمد وهو داخل الاوضة لكن كانت مش فايقة
تاني يوم صحت لطف على محمد بينده عليها من على السرير لقت نفسها نايمة في الصالة على الارض جت تقوم لقت ضهرها واجعها اوي بس اتحاملت على نفسها وقامت
لطف : نعم يا محمد
محمد : حضريلي الفطار وكوباية شاي تقيلة لحسن انا مصدع اوي وعايز ارتاح النهاردة لما تحضري الفطار صحيني
لفط ابتسمت ان محمد النهاردة اجازة يمكن يعملها حاجة حلوة تجذبها ليه
راحت عملت فطار بكل نفس مفتوحة زي ما مامتها علمتها ان لما تعمل حاجة لحد حتى وانت متضايق منه لازم تكون بنفس مفتوحة عشان تطلع حلوة
عملت الفطار وهي بتعمله شمت ريحة بتنجان مقلي الريحة اللي دخلت بطنها قبل قلبها وكان نفسها فيه اوي بس مشوي طلعت بتنجانة من التلاجة وبدأت تشويها على عين البوتجاز وهي نفسها مفتوحة جدا حضرت الفطار وحطته على الطبلية بكل حماس وراحت صحت محمد وقعدت تسناه وراح محمد قعد على الاكل وهو حتى مغسلش وشه بدأ ياكل بس أول ما شاف طبق البتنجان اتعصب جدا وحدف الطبق على الارض وبسبب الحركة دي لطف جسمها كله اترعش وكانت خايفة جدا من محمد اللي بدأ يزعق بصوت عالي ويزعق جامد اوي ويقول
محمد : هو مش انتي عارفة اني بكره البتاع دا لي بتحطيه على الفطااااررر اي القرف والنفس المسدودة دي ومسك لطف من دراعها جامد اوي وقالها
محمد : اطفحيه من على الارض بقى بالهنا والشفا لما محمد ساب ايد لطف وهي بصت على ايديها لقت مكان ايده دراعها معلم احمر دمعت ونفسها صعبت عليها حست بكسرة واهانة طفلة عندها 12 سنة جوزها بيضربها بالشكل دا وبيهينها..
#عائشة_نصر
#لم_أنضج_بعد
تاني اطول بارت كتبته في حياتي
هزقوا محمد عاديحطت الاكل على السفر وكانت قاعدة عادي لسا هتاكل قامت بسرعة على الحمام ومحمد قام وراها كانت لطف بترجع وشعرها مغطي راسها كاملة محمد بيرفع شعرها لقاها بترجع د*م
محمد جاله رهبة وخوف من منظر لطف المرعب ومنظر الحوض وهو غرقان د*م
محمد : ل لط لطف
لطف : ااه زوري
ومجرد ما شافت منظر الد*م اغمى عليها
محمد شال لطف اللي كانت ورقة بالنسبة ليه وخدها ونزل جري ع المستشفى
محمد واقف قدام اوضة الكشف مستني الدكتور عشان يطمن على ابنه
الدكتور : الطفلة اللي جوا دي حامل ومن كتر ترجيع الحمل جالها ارتجاع ف المريء وسبب انيميا ف عشان كدا رجعت د*م حاليا مركبين ليها محاليل ونقل د*م وشوية لما المحاليل تخلص تقدر تاخدها وتمشي
محمد : كل دا مش مهم اصلا الجنين كويس
الدكتور سكت شوية : اه اه كويس هي بس محتاجة
محمد سابه ومشى ومستناش حتى انه يسمع لطف محتاجة اي
دخل الاوضة لقاها تعبانة جدا ونايمة على السرير زي الملاك وحاطة ايديها على بطنها
عدا كمان سهرين وحالة لطف بتسوء انها معدتش قادرة تتحمل الحمل دا بسبب انها حملت في سن صغير ف حملها صعب جدا
في يوم من الايام لطف قاعدة قدام التلفزيون بتتفرج وكانت حلقة البرامج عن ان قد ايجواز القاصرات مضر وبدأت تركز في الحلقة وكانت مندمجة اوي وف وسط الحلقة الضيفة بتاعت البرنامج قالت جملة
الضيفة : لو بنت اتجوزت وهي قاصر ف لو انت**حرت هيكون معاها عذر لانها شافت كتير في حياتها
لطف ركزت في الجملة دي وبس وبعدها مسمعتش المزيع وهو يقول للضيفة انه لا ودا تقصير في الدين ومفيش اي مبرر للانت*حار
لطف وابتسمت ببهجة : يعني لو انت*حرت ربنا هياسمحني وهدخل الجنة
عدا اليوم كله ودماغ لطف مسكتتش على التفكير في الانت**حار
بليل على الطبلية ولطف قاعدة قصاد محمد وبتاكل
لطف : م محمد
محمد : امم
لطف : انا نفسي في رنجة
محمد بصلها باستغراب : بتتوحمي يا لطف بتووحمي ازغرط من فرحتي
لطف ابتسمت ببلاهة : اه
محمد : يبقى واد واد يا لطف
لطف كشرت : اي علاقة الرنجة بالولد او البنت
محمد : ششش هو انتي تعرفي حاجة اسكتي اسكتي حتة عيلة
الكلام رش*ق في قلب لطف زي السكي*نة
وقام محمد من على الاكل لطف ابتسمت بانك*سار قالت هينزل يجبلها اللي نفسها فيه بس هو نزل يقول ل مامته واخواته وابوه ويتباهى قدام اصحابه فضلت لطف قدام الطبلية لغاية الفجر لما جيه محمد وهي نعست على الطبلية حطت دماغها فوقها ونامت
حست بحركة محمد وهو داخل الاوضة لكن كانت مش فايقة
تاني يوم صحت لطف على محمد بينده عليها من على السرير لقت نفسها نايمة في الصالة على الارض جت تقوم لقت ضهرها واجعها اوي بس اتحاملت على نفسها وقامت
لطف : نعم يا محمد
محمد : حضريلي الفطار وكوباية شاي تقيلة لحسن انا مصدع اوي وعايز ارتاح النهاردة لما تحضري الفطار صحيني
لفط ابتسمت ان محمد النهاردة اجازة يمكن يعملها حاجة حلوة تجذبها ليه
راحت عملت فطار بكل نفس مفتوحة زي ما مامتها علمتها ان لما تعمل حاجة لحد حتى وانت متضا*يق منه لازم تكون بنفس مفتوحة عشان تطلع حلوة
عملت الفطار وهي بتعمله شمت ريحة بتنجان مقلي الريحة اللي دخلت بطنها قبل قلبها وكان نفسها فيه اوي بس مشوي طلعت بتنجانة من التلاجة وبدأت تشويها على عين البوتجاز وهي نفسها مفتوحة جدا حضرت الفطار وحطته على الطبلية بكل حماس وراحت صحت محمد وقعدت تسناه وراح محمد قعد على الاكل وهو حتى مغسلش وشه بدأ ياكل بس أول ما شاف طبق البتنجان اتعصب جدا وحدف الطبق على الارض وبسبب الحركة دي لطف جسمها كله اترعش وكانت خايفة جدا من محمد اللي بدأ يزعق بصوت عالي ويزعق جامد اوي ويقول
محمد : هو مش انتي عارفة اني بكره البتاع دا لي بتحطيه على الفطااااررر اي القرف والنفس المسدودة دي ومسك لطف من دراعها جامد اوي وقالها
محمد : اطفحيه من على الارض بقى بالهنا والشفا لما محمد ساب ايد لطف وهي بصت على ايديها لقت مكان ايده دراعها معلم احمر دمعت ونفسها صعبت عليها حست بكسرة واهانة طفلة عندها 12 سنة جوزها بيضربها بالشكل دا وبيهينها..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

محمد : اطفحيه من على الارض بقى بالهنا والشفا لما محمد ساب ايد لطف وهي بصت على ايديها لقت مكان ايده دراعها معلم احمر دمعت ونفسها صعبت عليها حست بكسرة واهانة طفلة عندها 12 سنة جوزها بيضربها بالشكل دا وبيهينها..
لطف طول اليوم فكرة الانت*حار مبتروحش من دماغها وخصوصا انها فهمت ان ربنا هيسامحها (لا يوجد مبرر للات*حار)
جه ميعاد الغدا ولطف حست انها غلطت لما ضايقت محمد ف طبختله اكتر اكلة بيحبها وحضرت الاكل وحطته على الطبلية وفضلت قاعدة قدامها مستني محمد عدا ساعة وساعتين وتلاتة ولطف قاعدة منتعبها قامت وهي رجليها بترتعش ومش شايلاها راحت على السرير وغمضت عينيها واستسلمت
بدأت تفتح عينيها وهي مش شايفة حاجة كل اللي حواليها مجرد لغوشة وخلاص فاقت وفتحت عينيها كويس وبصت حواليها لقت نفسها في المستشفى ومحمد قاعد في جمبمضايق وامها واقفة جمبها لطف اول ما شافت مامتها عيطت بانه*يار
لطف : ماما مش عا عايزة ارجع البيت
محمد قام وقف وقرب منها بعصبية وقال : مش كفاية انك هتجبيلي بنت وكمان مش عايزة ترجعي البيت يغب؟*ية انتي
لطف عيطت اكتر ومامتها خدتها في حضنها
لطف : هو اي اللي حصل
مامت لطف : محمد جه متاخر وقعد يصحيكي عشان تسخنيله الاكل وانتي مكنتيش بتقومي ف جابك وجه المستشفى هنا للحسن يكون اللي في بطنك مات والدكتور كشففت وقالت انك مبتكليش ولا بتتغذي وانك حامل في بت بقى تجيبي بت يا لطف اخص عليكي اخص
لطف : وانا مالي انا يا ماما
لطف خلصت المحاليل وروحت مع محمد لقت البيت متبهدل جدا والاكل لسا على الطبلية وكله نمل ودبان والاوضة متبهدلة وكوبايات الشاي في كل حتة والمطبخ مش نضيف ابدا
بدأت تنضف البيت وأول ما خلصت تنضيف راحت على السرير عشان تنام لسا هتقعد محمد جه وقالها
محمد : اغرفيلي اكل جعان جدا
لطف : حاضر
لطف غرفت الاكل وحطته وقعدت جمب محمد وهو بدأ ياكل
محمد : انا بركة عازم عمامي وخوالي وامي وابويا وعيلتي كلها وولاد عمامي وكذلك في عيلة ماما
لطف : طب وهما كام واحد 10؟
محمد ضحك وقال : لا يا حبيبتي 35 فرد
لطف اتصدمت : طب انا ازاي هطبخ كل دا مش هقدر ابدا
محمد : انتي مش هتطبخي انا عايزك تنضفي مش عايزة ترابة في البيت يأما هيبقى يوم اسود يا لطف
لطف : حاضر واتنهدت بارتياح انها ع الاقل مش هتطبخ كل دا
جه يوم العزومة ولطف مضغوطة جدا عمالة تنضف وتروق وتظبط وترتب كل حاجة حتى الأوض عشان عارفة ان اهله متطفلين وهيدخلوا اوض النوم ورتبت الدولاب والتسريحة وكل حاجة
اهل محمد جه وكان يوم كبير اوي بالنسبة للطف اللي كانت مصدعة جدا ومش مركزة ومش شايفة قدامها عدا اليوم على خير وعدا كمان شهور على خير ولطف بقت حامل في الشهر ال7 ونص يعني في نص السابع ومبقتش تقدر تتحرك غيريدوب تنضف وتطبخ الغدا
في يوم من ايام اواخر الشهر السابع عند لطف
لطف : نايمة عادي ومحمد جمبها صحى محمد عشان ينزل شغله بس اللي اتفاجأ منه ان لطف كانت بتنز**ف
محمد : ل لطف لططفف وهي كانت مغيبة عن الوعي شالها بسرعة وجري بيها على مستشفى والدكاترة بدأوا يعملوا الازم ومن حظ لطف انها مكنتش بتنزف بقالها كتير وفي الحقيقة كان نزيف بسيط وولادة مبكرة..!
لطف ولدت وهي لسا طفلة
لطف كانت خلاص معدتش قادرة واول ما فاقت بتبص لبطنها لقتها صغيرة عادي مش كبيرة اوي زي ما كانت
واتفاجأت اكتر لما لقت الممرضة داخلة عليها ببنوتة زي القمر ولقت ممرضة تانية داخلة ببنت تانية لطف اتفاجأت وعيطت من فرحتها واحساسها انها ام ممكن تكون صغيرة بس دي فطرة في المرأة نفسها حضنت بناتها اللي كانت فرحانة بيهم اوي  لطف ارتاحت من الولادة وحست ان هم كبير اتشال من على قلبها بس اللي متعرفوش ان الهم لسا مبدأش اصلا

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

واقفة في المطبخ بتحضر الغدا عشان لما جوزها ييجي سمعت صريخ عالي جدا عرفت انهم بناتها التوأم جريت نحيتهم لقت الاتنين بيصرخوا جامد جدا والاتنين جعانين وهي مش عارفة تعمل اي طفلة عندها 12 سنة ازاي هتعرف تتصرففي موقف زي دا راحت تجري تحضر الرضعة بتاعتهم والبنات عمالين يصرخوا راحت لطف نحية البنت ولسا هتحط الرضعةف بوقها ف افتكرت في مرة كانت شافت واحدة بتوقع نقطة لبن على ايديها وهي اصلا مش فاهمة هي عملت كدا لي بس راحت موقعة نقطة لبن على ايديها وحطت الرضعة في بوق البنوتات
عدا اليوم على خير وكل يوم لطف مش عارفة تهتم بالبنات ولا البيت والبنات بقوا متبهدلين وقبلهم لطف اللي مبقتش تاكل ولا تنام ولا تهتم بنفسها
في يوم لطف بصويت : اسكتووا بقىى مش عارفة اسكتكوا ازااي اسكتوا يا ماما دوا نفسهم من العياط ساعديييني مش عارفة اسكت البنااات
انهارت البنوتة الصغننة لطف وهي سامعة بناتها الاتنين بيصرخوا وصوتهم عالي ووشهم احمر وخلاص مش قادرين ياخدوا نفسهم
لطف : خلاص بقى انا اسفة اسكتوا انا اسفة خلاص شششش اسكتي يا قلب ماما لطف كانت اول مرة تدقق في ملامح بنتها لقتها شبها جدا ابتسمت ب حنية مهي بردوا ست وجواها فطر الامومة والاحساس الحنون
عدت فترة كبيرة على لطف وحياتها اللي بقت صعبة من ساعة ما خلفت البنات
في يوم من ايام معاناة لطف البنوتة البريئة اللي ظلمتها الدنيا
محمد : انتي لسا منضفتيش البيت عامل زي الزريبة اي القرف دا
لطف : حاضر هنضف حالا اهو
لطف حطت ل محمد الاكل اللي مبقاش يهتم انها تقعد معاه تاكل حتى لطف كانت خلاص خلصت هتكنس السجادة بس ف بنت من البنات بدات تعيط جامد لطف راحت بسرعة شالتها وطبطبت على اختها لغاية ما نعست كانت عايزة تكمل السجادة ف راحت نحية محمد ولسا بتحط البنت على رجله
محمد بزعيق : انتي مبتفهميش مش شايفاني باكل بتديني البت لي امشي يلا انتي وخلفتك دي روحي كملي تنضيف واياكي اسمع صوتك ولا صوت بناتك دول امشي
لطف خدت البنت من حضنها زي ما تكون شافت وحش وبتخبي بنتها من انها تشوفه وراحت كملت السجادة ب ايد واحدة وعلى ايديها التانية البنت وهي دموعها بتنزل من سكات من قهر*تها ووج*ع قلبها بسبب اللي بيحصلها
في يوم كانوا بنات لطف كبروا وبقوا عمرهم 8 شهور كانت لطف بتغيرلهم وبتحب اوي تلبسهم زي بعض لبستهم زي بعض وسرحتلهم وفرشت ملاية عشان السجادة حامية على جلدهم وقعدتهم وحطتلهم العاب الوانها ملفتة وشغلتلهم التلفيون على اغاني اطفال وراحت تغسل المواعين وتطفي النار على الاكل خلصت كل اللي وراها ونيمت البنات كانت لسا بتحط البنت التانية بطنها قلبت وكانت هترجع خلاص وجرت على الحمام رجعت ومخها قعد يفكر انها كانت بترجع لما كانت حامل كانت خايفة اوي تكون حامل تاني وتتعب تاني وكل حاجة تتكرر تاني مخها مش هيجيب اي حاجة تانية
عدا يوم واتنين وتلاتة وشكوك لطف بتزيد وخصوصا ان بطنها بتوجعها ف كلمت مامتها تيجي تقعد معاها ف يوم
يوم ما مامت لطف جت
لطف : ازيك يا ماما
مامت لطف : حمدلله يا حبيبتي اومال فين البنات
لطف : نايمين ماما هو ازاي بعرف اني حامل
مامت لطف : لولولوولولولولوولولولولووللولووليييييييييييي لوولوولوولولييييييييييي الف الف الف مبروك لولولوولولولوي
لطف : شش اي يا ماما انا بسال بس
مامت لطف : لي حاسة ب اي
لطف : بطني بتوجعني وبرجع بس بقالي يومين
مامت لطف : يبقى حامل يبنتي لولولولوولولولللييي
لطف كلام مامتها لزق في دماغها وكانت خايفة تكون حامل وانها مش قادرة على البنات هتقدر تحمل تاني؟ ولا هتنهي حياتها؟

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

لطف : لا لا لا لا انا مش عايزة ابقى حامل مش عايزة النونو دا لا لا انا متبهدلة اوي بالبنات ومش بعرف ارضعهم ولا اطبخ ولا انضف البيت
مامت لطف بابتسامة : مبروك يبت يلطف كبرتي اهو وبقيتي شايلة مسؤلية وؤافعة راسي
لطف: رافعااهاا فين انا مش قادرة على كل دا
مامت لطف : مش قادرة اي دا انتي 12 سنة اللي قدك معاهم 4 عيال وبينزلوا يخدموا حماتهم
لطف : يا ماما انا نفسي ارجع ل حياتي اساعدك في البيت وبس خديني معاكي عشان خاطري
مامت لطف : قومي يبت حضري الغدا ل جوزك انا ماشية
لطف كانت واقفة بتبص نحية الباب ومامتها رزعته ومشت وجسم لطف اتنفض ولبنات بدأوا يعيطوا نداء ان هما صحوا لطف اتنهدت ودموعها نزلت وبدأت تعيط وتشهق وتتشحتف بظبط زي الاطفال ولي زيهم م هي منهم اصلا
لطف : بس يا روح قلب ماما ماما جمبك اهي متخافيش تعالي في حضني هنا اهو شش متعيطيش اوعي تعيطي وانا موجودة
لطف حياتها بقت صعبة في ابتلاءات كتير وكانت خايفة جدا
في الليل
لطف حاطة الاكل على الطبلية ونيمت البنات ومحمد بياكل وماسك تليفونه ومركز اوي اوي
لطف : م محمد
محمد :
لطف : مح محمد
محمد : عايزة اي
لطف : انا انا حاسة اني حامل
محمد ساب تليفونه وبصلها وسكت شوية وبعدين اتلكم : وانتي هتعرفي منين
لطف : اصل بطني بتوجعني وبرجع
محمد قعد يضحك بصوت عالي اوي لدرجة ان عيونه دمعت من الضحك لطف مكنتش فاهمة حاجة
محمد : وهو عشان بطنك وجعتك ورجعتي يبقى حامل
لطف : ماما قالتلي اه
محمد : طيب هنبقى نعمل تحاليل
لطف حطت ايديها على ايد محمد وقالت : يمكن يكون دا الولد اللي انت عايزه
محمد سحب ايده وبصلها بنظرة حادة : وهيفرق في اي وهو الصغير
لطف : صدقني غصب عني انا معرفش ازاي اجيب ولد وازاي اجيب بنت
محمد : سيبيها على ربنا بكرة هاخدك نروح نعمل تحاليل
لطف : طيب
وقامت من على الاكل من غير ما تاكل زي كل يوم كالعادة يعني
طول الليل لطف نايمة مع البنات في اوضة الاطفال كل خمس دقايق بنت من البنات تقلق ولطف تروح ترضعها وتطبطب عليها وتنيمها لطف لما اتاكدت ان البنات ناموا خرجت البلكونة وغمضت عيونها واتنهدت وريحت اعصابها ولسا هتتكلم مع نفسها تفضفض لنفسها لقت اللي بيشدها من شعرها اللي طاير من الهوا
محمد : خشي خشي يقليلة الا*دب خارجة البلكونة بشعرك ؟؟؟؟ وكمان سايبة البنات عمالين يصوتوا
لطف بزعيق من التوتر اللي هي فيه البنات عمالين يصرخوا وهو يزعقلها : لطف مسمعتهمش انا كنت بفك عن نفسي
محمد ضرب لطف على وشها وسابها ومشي
لطف حطت ايديها على خدها وقعدت تعيط راحت طبطت على بنوتة لغاية ما نعست وشالت التانية بترضعها وهي سرحانة في اللي بيحصلها وعلى وشها علامات حمرا وعيونها هتنف*جر من كتر ما هي ورمة
لطف بقت حاسة بقهر وكسة نفس وذل
هي طفلة هتقدر تستحمل كل الاحاسيس دي
تاني يوم لطف لبست ونزلت البنات عند حماتها وراحت مع محمد معمل تحاليل وعملوا التحاليل والتحاليل طلعت وراحوا لدكتور ( في كذا يوم يعني )
الدكتور : اتفلضي يا مدام اتفضل يا استاذ
محمد : معندناش وقت لو سمحت ممكن تقولنا النتيجة
الدكتور : واضح هنا ان المدام حامل في شهرين
محمد : طب واد ولا بت
الدكتور بضحك : لسا بدري يا استاذ محمد
لطف كانت ساكتة ومصدومة اي رد الفعل اللي المفروض تاخده دي حتى مسمعتش حاجة بعد انها حامل مش هتقدر على كل دا ابدا
محمد شد ايد لطف وهي لسا بتقف عشان يمشوا وقعت مغمى عليها

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

طف : م مش عايزة اخلف تالت
قالتها الطفلة اللي عندها ١٢ سنة لما عرفت انها حامل في ابنها التالت
محمد : لطف فوقي وشال لطف بسرعة حطها على سرير الكشف في عيادة الدكتور
الدكتور نده على الممرضة اللي بتشتغل معاه
وفي ثواني علقوا للطف محاليل
الدكتور : هي بتتعب في البيت وكدا
محمد : انت ازاي تسال سؤال زي دا
الدكتور : يا استاذ محمد المدام متعقدة من الخلفة كمان مرة وواضح انها مبتاكلش خالص حضرتك لازم تهتم بأكلها جدا الفترة الجاية عشان تقدر تولد الطفل دا وكمان مينفعش ضغط اعصاب ابدا عليها
محمد : طيب يا دكتور
محمد خد لطف وروحوا وكلم مامته قالها أنه هيسيب البنات يباتوا عندها اليوم دا
محمد اول ما وصل البيت لطف غيرت هدومها وقعدت على السرير بتبص قدامها وهي سرحانة خالص ومش شايفة قدامها اصلا محمد دخل ووقف قدامها وبدأ يتكلم معاها
محمد : هو انا كل يومين هتقعي مني واروح اعلقلك محاليل
لطف : انا اسفة
محمد : ادعي يختي يطلع ولد
عدا ايام وشهور ولطف بقت بتقعد على الاكل تاكل بالعافية عدت ٣ شهور ولطف النهاردة راحة تعرف جنس النونو بنات لطف كبروا وبقوا ١١ شهر
الدكتور : ممم شكله كدا بنت
محمد قام وقف
الدكتور : اقعد يا استاذ محمد انا لسا بشوف
محمد قعد تاني
الدكتور : الف الف مبروك يا مدام لطف توأم بنات...
محمد قام وقف وبس ل لطف وقال
محمد : انتي طالق..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

دكتور : الف الف مبروك يا مدام لطف توأم بنات تاني
محمد قام وقف وبس ل لطف وقال
محمد : انتي طالق..
لطف وقفت مصدومة اول مرة تحس بالإحساس دا محمد فتح باب أوضة الكشف وخرج ولطف لسا الدكتور ليكشف عليها
لطف : هما كويسين يعني صحتهم حلوة؟
الدكتور : قومي يبنتي تعالي اوصلك بيتك
لطف : ا انا معرفش غير بيت محمد انا من ساعة ما اتجوزت وانا مروحتش ل اهلي
الدكتور : طب رقم مامتك أو باباكي
لطف : م محمد مكنش بيرضى يدين تليفون انا بس عارفة من التليفون اللي هو الارضي
الدكتور: طب قولي الرقم
لطف ملت الدكتور الرقم والدكتور رن على أهلها وشرحلهم اللي حصل وان لطف لازم تروح ترتاح شوية خصوصا بعد اللي حصل دا
الدكتور خد العنوان ووصل لطف البيت وأبوها سندها وطلعها في أوضة لطف قاعدة وحاطة ايديها على خدها وبتبص من الشباك
مااما لطف : اي اللي حصل يبت زعلتي جوزك ازاي انطقييي بقيت مطلقة ينهار اسوووااااددد ينهااار اسوووااااددد عليكي يا لطف مين هيرضى يتجوزك ولا هتعيشي بقيت عمرك مطلقة كدا
لطف : يا ماما انا عايزة اقعد لوحدي فين بابا
مامت لطف :راح يجيب البنات يا ام البنات قالتها مامت لطف باستهزاء
لطف : شكرا يا امي
لطف نامت واتغطت ومامتها قامت وطلعت برا الاوضة ولطف قعدت تعيط ودموعها تنزل بغزارة
سمعت صوت باباها جيه واللي بدأ يتكلم مع مامتها ويحكيلها اللي محمد حكاه له
فلاش باك لما والد لطف راح ل محمد
محمد : بص يا عمري زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف بنتك مبتخلفش غير بنات وانا فضلت ساكت وكاتم في نفسي اول خلفة ليا تبقى اتنين بنات وسكت لكن تاني خلفة يبقى كمان توأم بنات كدا كتير اوي يعني وانا مش قادر على كمية البنات دي انا عايز واد يرفع راسي
والد لطف : يعني انت شايف يا ابني أن كدا خلاص
محمد : اه يعمي والبنات هبعتلهم ١٠٠٠ جنيه كل شهر مصروفات ليهم لغاية ما تبقى تولد ومش عايز اشوف البنات خالص يعمي
والد لطف : ماشي يا ابني
والد لطف خد البنات ومشى
باك
مامت لطف : شوف عريس للبت لطف اول ما العدة تخلص نجوزها لحسن كلام الناس هيكتر يخويا
والد لطف : بنتنا معملتش حاجة يا حاجة
مامت لطف : يخويا انت حر هي سمعتك انت
لطف كانت سامعة كل دا وهي مقهورة باباها خبط ودخل حط البنتين على السرير  اللي قصاد سرير لكل وحطلهم مخدات علشان ميقعوش وطبطب على لطف وخرج
لطف عدت فترة من حياتها كانت اتحسنت نفسيا شوية هي صحيح شهر بس لطف كانت احسن كتير في اليوم دا لطف كانت راحة للدكتور ومعاها والدها
الدكتور : ازيك يا مدام لطف
لطف بضحكة : حمدالله يا دكتور
الدكتور : واضح كدا أن الولاد زي الفل اهم
لطف قامت قعدت بصدمة وبصت للدكتور
الدكتور : ولدين يا مدام لطف مش بنتين انا واضح اني غلطت ربنا يباركلك فيهم يا رب ويتمملك بخير
لطف بصت ل باباها بصدمة اللي هو كمان الصدمة الجمت لسانها ومكنش قادر يتكلم
لطف حامل ف ولدين..!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

لطف حامل ف ولدين..!
لطف : ولدين يا رب حمدالله يا رب هيقوني يا رب وهيبقوا سندي حمدالله يا رب حمدالله يا رب وبدأت دموعها تنزل من فرحتها ربنا رزقها ب بنتين وولدين ( ربنا يرزق كل مشتاق يا رب )
والد لطف : بس يا دكتور دا تاني توأم
الدكتور : واضح في تحاليل الحمل اللي فاتت أن مدام لطف عندها جينات نادرة وهي أن كل خلفتها هتكون توأم
لطف ابتسمت بفرحة وقامت جهزت نفسها عشان تروح مع باباها
في التاكسي
والد لطف : الو أيوة يا ام لطف البت طلعت حامل ف ولدين
مامت لطف : لولولوولولوولييييي لولولولوللسيي أيوة كدا تجيبلنا الرجالة اللي يرفعوا راسنا لولولوولولوولييييي
لطف ابتسمت لأنها سامعة زغرطة مامتها من سماعة التليفون لأن صوتها كأن عالي اوي
عند محمد
كان في شغله ولقى مامت لطف بتتصل نفخ بضيق وقال : عايزين اي بقى
مامت لطف : الو يا ابني لطف طلعت حامل في ولدين مش بنتين والدكتور كان غلطان محمد عينه لمعت وضحك ببلاهة وقال
محمد : انا جايلكوا حالا
محمد راح خد إذن من الشغل وجاب ورد وغير هدومه وراح للطف اللي كانت غيرت هدومها وبترتاح وهي حاجة ايديها على بطنها وبتبتسم صحيح هي ١٣ سنة ونص بس خلاص الأمومة جواها الباب كان بيخبط ولطف سامعة صوت زمامير وطبل لطف استغربت وحطت طرحة على راسها وشالت البنات كل بنت على ايد وخرجت البلكونة تفرج البنات على الحاجت الجميلة دي
لطف : بصوا يا بنات دي اسمها طبل بلدي
سارة ( بنت من بنات لطف ) : ببب
لطف : قولي ماما
لطف ضحكت ولسا بتلف وشها تتفرج على الفرقة البلدي شافت محمد واقف عينيها وسعت من خضتها وصدمتها ودخلت الاوضة بسرعة وقعدت البنات ع الأرض وفضت ليهم شوية العاب وقعدت على السرير وحطت ايديها على راسها وبدأت تفكر خايفة خايفة اوي قلبها مقبوض هي عارفة هو جه لي لطف خرجت من الاوضة وراحت المطبخ ل مامتها وقالت
لطف : انتي كلمتي محمد قولتيله
مامت لطف : أيوة طبعا يا بت مش جوزك وأبو ولادك
لطف : هو مش جووزي ومش هتجوزه خلاص ومش هرجع له مش هرجعع قالتها لطف وهي بتشد شعرها
وخرجت من المطبخ ماما لطف بزعيق : مش بمزاجك انا بقولك اهو مش بمزااااجك
لطف بدأت تصوت وتلطم على وشها من قه*رتها
لطف : والله مش هيحصل على جثتييي
ف الوقت دا جرس الباب رن لطف كانت حاسة أنها اتجننت قامت فتحت لمحمد وهي مش لابسة حجابها
محمد ابتسم وكان رايح ياخدها في حضنه
لطف زقته بكل قوتها وقعته على ضهره محمد اتوجع بس قام وحضن لطف غصب عنها وقال
محمد : انا رديتك يا لطف وهنعيش سوا بحب انا وانتي واولادنا لطف صرخت بصوت عالي وقالت
لطف : يا حيوااانن يا واطي سيبنييي يا باباااا
محمد سابها بسرعة
والد لطف : مالك يا بنتي في اي وانت جيت امتى اغفل وأقوم الاقي كل دا
مامت لطف : أهدى يا اخويا دا واحد بيصالح مراته وهي زعلانة منه شوية بس
والد لطف راح نحية لطف وطبطب عليها وقال
والد لطف : هسيبك تهدي شوية وتروقي واتكلمي معاه وقولي كل اللي ف قلبك
لطف عيونها كانت مدمعة ومش شايفة حاجة وبدأت دموعها تنزل وسمعت واحدة من البنات بتعيط راحتلها جري خدتها قبل ما تصحي اختها من صوتها وخدتها في حضنها ومامت لطف وباباها دخلوا وسابوهم لطف قاعدة بتبص بعيد عن محمد
محمد : البت وحشتني هاتيها شوية
لطف : بقالك شهر مشوفتهمش وجاي تفتكر دلوقتي
محمد : انتي ازاي تتكلمي معايا كدا يا عيلة انتي دا انتي لسا مطلعتيش من البيضة يا بت
لطف : اتكلم بأدب
محمد شدها من شعرها وقال : واحيات امك يا لطف انا رديتك خلاص واوعي تفتكري أنه عشانك لا دا عشان الرجالة اللي ف بطنك ومجرد ماييجوا هرميكي زيي الك*لبة واخد ولادي بس والبنات خليهم ليكي هسيبك وبليل هاجي اخدك
لطف زقت أيده وقالت : دا بعينك
ودخلت اوضتها قعدت تعيط
مامت لطف دخلت عليها ونزلت شنطة كبيرة من فوق الدولاب
لطف : بتعملي اي يا ماما
مامت لطف : بلم هدومك عشان شوية وجوزك جاي ياخدك
لطف : مش هرجع لههه
مامت لطف : دا ع جثتي يا لطف عايزة تعيشي مطلقة وكلام الناس يكتر عليكي يخربيتك
لطف : ياما ونبي ارحميني ابوس ايدك بقى...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

مامت لطف : بلم هدومك عشان شوية وجوزك جاي ياخدك 
لطف : مش هرجع لههه
مامت لطف : دا ع جثتي يا لطف عايزة تعيشي مطلقة وكلام الناس يكتر عليكي يخربيتك
لطف : ياما ونبي ارحميني ابوس ايدك بقى...
مامت لطف : انا مش هكرر كلامي انا بقول مرة واحدة بس
لطف سابتها وقامت من الاوضة خالص 
لطف : يارب صبرنييي يا رب 
عدا اليوم وجه الليل ولطف راحت قعدت جمب باباها وقالتله
لطف بدموع : بابا انا مش عايزة ارجع عند محمد
والد لطف : لي يبنتي دا جوزك واللي حصل انتهى خلاص وارجعيله عشان ولادك
لطف : انا مش عايزة ارجع يا بابا مش بيعاملني كويس ومبعرفش اطبخ ولا اخد بالي من البنات والحمل وتعبانة اوي يا بابا مش عايزة ارجع
والد لطف قلبه وج*عه على بنته اللي بتتقهر دي
والد لطف : اللي يريحك يا بنتي
لطف : يعني مش هرجع معاه
والد لطف : لا خلصت
لطف قامت تتنط وكانت فرحانة اوي وحضنت باباها ولسا هتدخل الاوضة لقت امها خارجة بتشد شنطة هدوم تقيلة جدا
مامت لطف : يلا يبت البسي عشان جوزك زمانه على وصول
لطف بقوة : مش هروح معاه عشان انا مش عايزة
مامت لطف بشهقة: تبقي اتجننتي اسمعي يا لطف هترجعي معاه يعني هترجعي معاه
والد لطف : البت مش عايزة ترجع ودي حاجة تخصها هي هي اللي عايشة معاه يختي 
مامت لطف : يخويا دا كلام الناس هياكلك أكل
والد لطف : بنتي معملتش حاجة غلط ولا انا غلطت
مامت لطف : واللي في بطنك هتصرفي عليهم منين هتدوري على حل شعرك
لطف : يا ماما
مامت لطف : متقوليش ليا ماما تاني قلب وربي غضبانين عليكي
لطف لسا هنتكلم مامت لطف سابتها ودخلت الاوضة ولطف لحقت دموعها وجريت على البلكونة ووقفت تفضفض لنفسها كل اللي جواها كل اللي حاسة بيه 
لطف بقى عندها ١٤ سنة خلاص وعقلها بدأ ينضج ولسالها ٣ شهور وتولد في يوم لطف نزلت السوق تفك عن نفسها وتجيب طلبات للبيت
الناس : مش دي البت لطف 
أيوة يختي بيقولوا أطلقت عشان كل خلفتها بنات توأم يختي البت بتجيب العار لأهلها
يعيني عليها دي لسا عيلة واطلقت هتعيش بقى مطلقة
لا يختي اكيد اول عريس امها هتجوزها ليه
لطف كانت خلاص هتعيط ورجعت البيت تاني ودخلت على أوضتها بدون ولا كلمة وفضلت طول اليوم مبتاكلش ولا بتشرب وكانت زعلانة اوي من الكلام اللي اتقال وان الناس فعلا وحشين اوي
لطف قعدت طول اليوم من غير اكل او شرب وحزينة وحيدة واقفة في البلكونة حتى البنات امها اللي كانت واخدة بالها منهم بليل مامت لطف وباباها قاعدين بيتفرجوا على فيلم اول ما لطف راحت الصالة مامتها لسا لتقوم لطف مسكت ايديها وقالت
لطف : اقعدي يا ماما انا هروح مع محمد النهاردة
مامت لطف اتبسطت جدا وقامت وقفت في الشباك وتزغرط وتقول أن بنتها هترجع ل جوزها وأنها حامل ف توأم ولاد
ابو لطف بصلها بحزن وخذلان وسكت..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

بليل مامت لطف وباباها قاعدين بيتفرجوا على فيلم اول ما لطف راحت الصالة مامتها لسا لتقوم لطف مسكت ايديها وقالت
لطف : اقعدي يا ماما انا هروح مع محمد النهاردة
مامت لطف اتبسطت جدا وقامت وقفت في الشباك وتزغرط وتقول أن بنتها هترجع ل جوزها وأنها حامل ف توأم ولاد
ابو لطف بصلها بحزن وخذلان وسكت..
والد لطف : لي يا بنتي لي
لطف : يا بابا الناس مش بتسكت بيقولوا عليا كلام وحش وعنك وانا مستحيل اقبل حرف واحد في حقك
والد لطف : اللي يفتح بوقها نحط صابعنا في عينه يبنتي
لطف : خلاص يا بابا انا اكيد مش هفضل بردوا قاعدة معاكوا ومعلش بقى تعبتكوا البت ملهاش الا بيت جوزها زي ما ماما بتقول
ام لطف : هي دي بنتي العاقلة يلا هحضرلك الشنطة وهلبسلك البنات
عدا نص ساعة ولطف قاعدة لابسة هدومها وشايلة بنت وامها شايلة بنت محمد خبط وأبو لطف فتحله محمد دخل حضن لطف وقال
محمد : بحبك يا مراتي
لطف ابتسمت بكره : خد شيل البنت عشان أشيل التانية
محمد : يلا يا ام ولادي
لطف نزلت وهي شايلة بنت ومحمد شايل البنت التانية وشايل الشنطة
محمد : جايبلك بقى اكلة كباب جامدة اوي وبرفان متزعليش مني بقى دي كانت فترة وعدت
لطف : مش زعلانة
محمد : لا لسا زعلانة اضحكي بقى
لطف ضحكت من تحت ضرسها وهي قرفانة منه اصلا ومش طايقة خلقته
لطف روحت البيت لقته نضيف ودي كانت مفاجأة بالنسبة ليها لطف دخلت غيرت والبنات كانوا نعسوا في الطريق حطتهم في سرايرهم وغطتهم وخرجت من الاوضة
لقت محمد مولع شمع وكافي النور اتفاجأت جدا وقالت
لطف : اي دا كله
محمد : ام الرجالة لازم تتدلع ومتتعبش ابدا
ومد أيده بكيس هدايا فيه برفان واداهولها
لطف : شكرا
قعدوا ياكلوا
محمد : من هنا ورايح متشليش طبق من مكانه هجيب واحدة تنضف كل اسبوع وتجيب الطلبات وامي هتطبخ كل يوم لطف كانت متفاجاة جدا وقالت تتشجع وتطلب منه حلمها
لطف : ه هو ينفع اكمل تعليمي
محمد قام وقف : ايي
لطف : خ خلاص
محمد : بصي مش معنى اني بدلعك انك اطلبي حاجة زي دي الست ملهاش الا بيتها وولادها وانا عايز ولادي يكونوا نضيفين وحلوين كدا وباين عليهم العز
لطف : حاضر
لطف سمعت البنات بيعيطوا كانت لسا لتقوم
محمد : خليكي هقوم انا خليكي مرتاحة
قام طبطب عليهم وحط لكل واحدة في حضنها دبدوب وسابهم يناموا
وخرج للطف لقاها نعسانة على السفرة شالها دخلها الاوضة وقفل عليها وغطاها وطلع البلكونة يشرب سيجارة
محمد : اللي جاي احسن يا لطف هورريكي
قالها وهو بينفخ الدخان في الهوا
لطف صحت تاني يوم والبنات بتصرخ في الاوضة قامت جري وراحت ليهم لقت في ست واقفة بترضع واحدة وبتخاول تسكت التانية لطف صرخت
لطف : انتي ميين اوعي ايدك عن بناتي هقطعهالك
الست : لامؤخذة يا هانم البيه جابني انضف واخد بالي من البنات وقالي مصحكيش وهما قلقوا شوية ف كنت برضعهم
لطف حطت ايديها على راسها وهدت اعصابها..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

محمد : اللي جاي احسن يا لطف هورريكي
قالها وهو بينفخ الدخان في الهوا
لطف صحت تاني يوم والبنات بتصرخ في الاوضة قامت جري وراحت ليهم لقت في ست واقفة بترضع واحدة وبتخاول تسكت التانية لطف صرخت
لطف : انتي ميين اوعي ايدك عن بناتي هقطعهالك
الست : لامؤخذة يا هانم البيه جابني انضف واخد بالي من البنات وقالي مصحكيش وهما قلقوا شوية ف كنت برضعهم
لطف حطت ايديها على راسها وهدت اعصابها..
حاولت تهدي اعصابها وابتسمت للست وراحت اوضتها وقفلت على نفسها وغيرت هدومها ل بيجامة مريحة هي بتحبها وراحت حطت زبدة كاكاو ولمت شعرها كحكة وابتسمت لنفسها وحطت ايديها على بطنها وبدأت تكلم اولادها بحنية
لطف : ماما بتحبكوا اوي وبابا كمان هيحبكوا اوي اسندوني كدا واقفوا.  في وش الدنيا علشاني
عدا اليوم وجه الليل ومحمد جه لقى الغدا جاهز ومحطوط ولطف قاعدة مستنياه لما محمد جه لطف قامت وقف وفركت في ايديها وقالتله
لطف : شامم الريحة دي
محمد : لا ريحة اي
لطف : ريحة مانجا حلوة اوي
محمد : بتتوحمي؟
لطف ابتسمت : بتوحم
محمد لبس الجاكت تاني ونزل جري من غير كلام ولطف استغربت وفكرت أنه هيعمل كدا زي المرة اللي فاتت شوية والجرس رن لطف لبست الخمار وراحت تفتح لقت محمد شايل قفص مانجا وداخل عليها وحطه على الأرض وفتحه وطلع منجايتين كبار وراح غسلهم وجاب سكيننة وطبق وراح قعد يقشر ل لطف ويديها تاكل
لطف : اي الدلع دا كله
محمد : ام الرجالة بقى
لطف ابتسمت بخوف لان اول ما تولد كل دا هيتغير ف كانت خائفة جدا من دا كله
عدا شهرين على لطف وخلاص بقت في الثامن وكل يوم خوفها بيزيد ورعبها من كلام محمد لما كانت عند اهلها لما قالها أنها بمجرد ما تولد هياخد منها الولاد وهيرميها في الشارع وهيرمي البنات كمان
لطف مبقتش تقدر تقوم من مكانها وبطنها كبيرة
في نص الشهر الثامن محمد صحي الفجر ع اكتر وجع ممكن يكون وجعه ف حياته لما لقى أيده ف بق لطف هي عضاها بكل قوتها
محمد : اااه انتي اتجننتي
لطف : بولد
محمد : اي
لطف : بولاااالد
محمد قام بسرعة لبسها خمار وعباية سودة ونزل بيها جري وكلم اخوه قاله يطلع ياخد البنات من اوضتهم ينزلهم ل أمه وكلم مامت لطف وعمل هوليلة
لطف : بولاااالد
محمد : بسرعة يا اسطى
السواق : حاضر يا بيه خلي بالك بس لا توسخ حاجة
اول ما وصلوا المستشفى محمد شاب السواق فلوس وخد لطف وجري على جوا وخدوها منه وعلى طول دخلت عمليات
محمد كان واقف برا خايف جدا ولما سمع صوت صراخ اطفال ابتسم وضحك وحضن أمه وبدأوا يباركوا ل محمد
الممرضة خرجت شايلة بيبي في ايديها بس ملفوف في بطانية بينك ؟!!
محمد : لي اللون دا دا راجل ملوي هدومه
الممرضة : دي بنت يا استاذ واللي جوا ولد لسا بينضفوه وهيجيبوه
محمد : لا دي مش ابنتي انا اولادي توأم ولاد
الممرضة : يا فندم لا لما المدام كانت بتيجي تكشف كانت عارفة أنهم ولد وبنت..
انا عارفة أنه قصير بس مش قادرة وهنزل تاني بس لما اصحى

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

الممرضة خرجت شايلة بيبي في ايديها بس ملفوف في بطانية بينك ؟!!

محمد : لي اللون دا دا راجل ملوي هدومه

الممرضة : دي بنت يا استاذ واللي جوا ولد لسا بينضفوه وهيجيبوه

محمد : لا دي مش ابنتي انا اولادي توأم ولاد

الممرضة : يا فندم لا لما المدام كانت بتيجي تكشف كانت عارفة أنهم ولد وبنت..

محمد : يعني اي عارفة يعني

الممرضة : والله يا فندم انا مليش دعوة

محمد قرص البنت في رجلها من غير ما حد ياخد باله بدأت النونو تصرخ جامد اوي وبصوت عالي

محمد : تعالي نروح نكشف عليها بسرعة دي شكلها تعبانة

الممرضة : هات بسرعة

محمد راح مع الممرضة وقال ل مامته تخليها مع لطف

اول ما محمد وصل أوضة الكشف مسك الممرضة من دراعها

محمد : البت دي تصرفيها وتقولي أنها ماتت

الممرضة : لا طبعا يا بيه

محمد كرمش الف جنيه وحط في ايد الممرضة

محمد : والباقي لما تخلصي

الممرضة : اعتبرها محملتش فيها اصلا

لطف اول ما فاقت ادوها ابنها الولد بصتله وضحكت وباسته

محمد : مش عايزة تشوفي بنتك

لطف : بنتي ؟

محمد مقدرش يتمالك أعصابه وراح شد لطف من ايديها وقربها منه

محمد : اقسم بالله اوريكي ابقي عارفة أنهم بنت و ولد وتعملي كدا والله لربيكي هخليكي خداامة

لطف : ابعد ايدك انت اتجننت انا مش هكمل معاك

محمد : على جثتك يا لطف

لطف سكتت وبلعت ريقها بخوف

لطف : فين بنتي

الممرضة : البقاء لله

لطف بهستيريا : لا ونبي لا بنتي لا يا محمد عايزاه عشان خاطري الا بنتي ونبييييي بنتي لااااااااا

محمد خد لطف ف حضنه وهو بيمثل الحنية

محمد : دا قدر يا حبيبتي حمدالله أن الواد كويس

لطف بدأت تشد شعرها وتصوت

لطف : عايزة بنتتتتيييي

قصير صح عارفة والله انا بنزل مرتين في اليوم عشان قصير اللي هتفتح بوقها هنكد عليكوا البارت جاي وهموتلكوا لطف

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

لطف : فين بنتي

الممرضة : البقاء لله

لطف بهستيريا : لا ونبي لا بنتي لا يا محمد عايزاه عشان خاطري الا بنتي ونبييييي بنتي لااااااااا

محمد خد لطف ف حضنه وهو بيمثل الحنية

محمد : دا قدر يا حبيبتي حمدالله أن الواد كويس

لطف بدأت تشد شعرها وتصوت

لطف : عايزة بنتتتتيييي

محمد : ششش اهدي يا لطف اهديي

لطف : انت انت قت*لتها انت همجي وجاهل و و لسا مكملتش كلامها وكانت واقعة من طولها

محمد : هنعمل اي يا طنط دي انهارت

مامت لطف : هنعمل اي يعني دا قضاء ربنا

محمد : خلي بقى البنات عندك اسبوع كدا لغاية ما افوق كدا

مامت لطف : هووف حاضر

محمد راح نحية لطف وخد ابنه من حضنها بس لطف قلقت وشددت على حضن الولد

محمد زق ايديها وخد الولد وخرج برا راح سجله بأسم سليم

عدا اليوم ولطف تتخرج من المستشفى النهاردة

اول ما وصلت البيت اتفاجأت أن البيت زي الزريبة حرفيا وكله قرف وازايز بي*رة ( حسبي الله ونعم الوكيل في صانع هذه الأشياء)

لطف : يا نهار اسود اي دا

محمد : دا بيتي واعملي اللي يعجبني

لطف : وجبت ستات ولا لا

محمد مسك لطف من شعرها وزعق

محمد : ميخصوكيش انا اعمل اللي يريحني فاهمة ولا ...

لطف كانت بتعيط اوي والنونو عمال يصرخ

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

طف : فين بنتي

الممرضة : البقاء لله

لطف بهستيريا : لا ونبي لا بنتي لا يا محمد عايزاه عشان خاطري الا بنتي ونبييييي بنتي لااااااااا

محمد خد لطف ف حضنه وهو بيمثل الحنية

محمد : دا قدر يا حبيبتي حمدالله أن الواد كويس

لطف بدأت تشد شعرها وتصوت

لطف : عايزة بنتتتتيييي

محمد : ششش اهدي يا لطف اهديي

لطف : انت انت قت*لتها انت همجي وجاهل و و لسا مكملتش كلامها وكانت واقعة من طولها

محمد : هنعمل اي يا طنط دي انهارت

مامت لطف : هنعمل اي يعني دا قضاء ربنا

محمد : خلي بقى البنات عندك اسبوع كدا لغاية ما افوق كدا

مامت لطف : هووف حاضر

محمد راح نحية لطف وخد ابنه من حضنها بس لطف قلقت وشددت على حضن الولد

محمد زق ايديها وخد الولد وخرج برا راح سجله بأسم سليم

عدا اليوم ولطف تتخرج من المستشفى النهاردة

اول ما وصلت البيت اتفاجأت أن البيت زي الزريبة حرفيا وكله قرف وازايز بي*رة ( حسبي الله ونعم الوكيل في صانع هذه الأشياء)

لطف : يا نهار اسود اي دا

محمد : دا بيتي واعملي اللي يعجبني

لطف : وجبت ستات ولا لا

محمد مسك لطف من شعرها وزعق

محمد : ميخصوكيش انا اعمل اللي يريحني فاهمة ولا …

لطف كانت بتعيط اوي والنونو عمال يصرخ

محمد زق لطف بسرعة وشال النونو من على الكنبة وحضنه وباس دماغه وقعد يهز فيه وحده ونزل الشارع يتباهى قدام أصحابه والقهوة والناس أنه جاب راجل ولطف بتبص للهم اللي رجعتله التنضيف والإهانة تعبت من كل دا جابت آخرها خلاص

بدأت لطف تلم كل الازايز والورق وتنضف وتفتح الشبابيك تهوي رائحة السجاير

لطف خلصت تنضيف بليل ومعدتش قادرة وطول ما هيي بننضف بتفكر في حاجة واحدة

محمد اتاخر كل دا زمان الولد هيموت من الجوع

لطف خلاص طفت ع الاكل ولسا هتقعد دخل محمد من بابا الشقة وقال

خدي الواد رضعيه لحسن جاع

ازاي تأخره كل دا زمانه هيموت من الجوع

م انا اكلته عيش فينو

لطف عيونها توسعت واتصدمت دا لسا عمره شهر

ازاي يعني دا بيبي انت اتجننت ولا اي

اتكلمي بأدب يا لطففففف

سكتت خالص وبدأت ترضع ابنها والولد بدأ يرضع من كتر جوعه نعس وهو بيرضع قامت شالته ودخلته الاوضة وراحت حطت الاكل ل محمد

انا تعبت لي بتكلمني كدا

دلوقتي بدل ما كانوا هيقولوا يا ابو الواد هيقولوا يا ابو البنات عشان الواد صغير وكمان فرحانة بيهم

مش البنات دي مامتك وعمتك وخالتك

لا مش هما اطفحي وانتي ساكتة ولا ناوية تسدي نفسي

لطف سكتت وبلعت ريقها ولسا هتقوم

اقعدي خلصي أكلك عشان يبقى في لبن الواد يرضع

لطف عيونها دمعت وبدأت تاكل وتبلع بالعافية ومن كتر ما دموعها في عيونها مكنتش شايفة الاكل اصلا واول ما النونو عيط استغلت الفرصة وقامت جري راحتله وبدأت تعيط كتير اوي

خلصت عياط وخلصت كل اللي جواها والنونو نايم في حضنها شغلت التليفزيون ووسط ما هي بتقلب لقت رضوى الشربيني وكانت بتتكلم عن زواج القاصرات

جواز القاصرات دا عذ*اب البنوتة الصغيرة الي لسا متفهمش حاجة في الدنيا جواز القاصرات دا انانية وحاجة وحشة جدا

لطف زعلت ومسحت دمعتها الي نزلت وجه في بالها أنها تبلغ بما أن جواز القاصرات جريمة ف بصت للتليفون الارضي

وقالت اول ما يمشي هترن وتبلغهم كل حاجة

نامت وخدت ابنها في حضنها وبليل سمعت صوت رزعة عرفت أن محمد نزل ف قامت واتصلت بالشرطة

الو انا متجوزة قاصر

اي يا فندم نعم؟

متجوزة قاصر

الشرطة كل اللي عملوه أنهم قفلوا الخط في وشها

ماكنتش عارف. تعمل اي قعدت وبدأت تلعب مع ابنها وهو يضحك ومرة واحدة صوت ترزيع على الباب لطف خافت والنونو بدأ يصرخ لطف لبست طرحة بسرعة وفتحت

دي بيت محمد القناوي

أيوة دي شقته قالتها بتوتر شديد

البقاء لله…

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

متجوزة قاصر

الشرطة كل اللي عملوه أنهم قفلوا الخط في وشها 

ماكنتش عارفة تعمل اي راحت تبص ع ابنها اللي نايم جوا وبناتها اللي بيلعبوا بالالعاب وراحت قعدت وبدأت تاخد نفسها فاجأة الباب بيخبط جامد وصوت ترزيع لطف قامت بسرعة جابت طرحة حطتها على دماغها وفتحت الباب بقت شرطة

دي بيت محمد القناوي

أيوة دي شقته قالتها بتوتر شديد

البقاء لله...

لطف فضلت واقفة ساكتة وبتبص للظابط ببرود الظابط خاف تكون صدمة عصبية

الظابط : يا فن

لسا هيكمل لقاها وقعت مغمى عليها 

الظابط مسكها بسرعة بس ملحقش ودماغها اتخبطت خبطة خفيفة في حرف الترابيزة حطها على الأرض ومد أيده جاب ازازة المياه من على الترابيزة ورش على وشها

الظابط : ادخلوا شوفوا لو في اطفال بسرعة

العساكر لسا هيدخلوا لقوا البنتين خارجين بيحبوا على الأرض ورايحين نحيتهم وسمعوا الولد بيعيط

راحوا شالوهم ودوروا على أي حاجة تعرفهم بيت اهل لطف لسا وهما بيدوروا والدة محمد طلعت وشهقت وخبطت على صدرها وقالت

مالها البت وشايلين العيال ورايحين فين فين محمد

الظابط : البقاء لله يا فندم

مامت محمد اغمى عليها هي كمان اتصلوا بالاسعاف وجم خدوا لطف لكن مامت محمد كانت فاقت بس منهارة وودوا الولاد عند اهل لطف 

في المستشفى لطف بدأت تفوق بس كانت حاسة ب صداع صعب اوي

لطف : ااه

الدكتور : انتي مؤمنة بقضاء ربنا يا مدام لطف البقاء لله استاذ محمد في ذمة الله

لطف مدتش اي رد فعل خالص 

الدكتور : المفروض تهتمي ب أكلك اكتر شوية انتي ضعيفة جدا

لطف بدأت تعيط بدون سبب مرة واحدة كدا

الدكتور : يا مدام لطف انا عارف انك مش بتحبيه زعلانة لي

لطف : هو كدا عايزة اعيط

الدكتور فهم وقالها اي رايك تبقي تيجي كل يوم ل صديقي دكتور نفسي تدردشوا وتفضفضي

لطف اتنفضت وقالت : لا طبعا عيب انا لازم امشي

وقامت بسرعة مشت رجعت بيتها عند محمد

ام محمد : ااه يا ابني روحت مني يا ضنايا 

لطف : متزعليش يا ماما

مامت محمد : انتي اي اللي جابك هنا ولادك عند اهلك غوري يلا متجيش هنا تاني ابدا

لطف عيطت ونزلت عشان تروح وهي اصلا متعرفش طريق بيتها بسبب أن محمد كان على طول حابسها في البيت ومبتخرجش منه ابدا

قعدت تحت البيت وشوية وباباها كان جاي عشان يطمن لقتها قاعدة على الرصيف تحت البيت وحاطة رأسها في الأرض وبتعيط

اب. لطف : بت قاعدة كدا لي مش فوق لي ف شقتك وفين حاجتك

لطف : بابا اول ما شافت اترمت في حضنه وبدأت تعيط وتتشحتف رموني يا بابا طردوني يا بابا

والد لطف : تعالي يا بنتي تعالي وسندها ومشوا ركبوا تاكسي ولطف نامت من تعبها

اول ما وصلوا باباها مرضاش يصحيها ف شالها وخدها ومشي كل الناس كانت بتبصله وهو كان فرحان اوي بيسترجع زكرياته مع بنته وهو شايلها وهي صغيرة بس دلوقتي الهم بقى مسيطر على وشها

اول ما وصلوا

مامت لطف : يعيني عليكي يا بنتي ولادك أتيتموا

والد لطف دخل لطف وغطاها وخرج ل مامتها

والد لطف : اقسم بالله لو سمعتيها كلمة واحدة تضايقها مش هيحصل كويس

مامت لطف : يووه وانت عايز اي

والد لطف : سيبي البت في حالها

ماما لطف : طيب يا خويا وراحت شالت الولد وبقت تلعب معاه

عدا شهرين على وفاة محمد ولطف عندها اكتئاب بعد الولادة وحزينة على حياتها مش على محمد

في يوم كلهم متجمعين على الغدا

مامت لطف : لطف يا حبيبتي اي رايك نخرج بعد الاكل

لطف : نخرج!؟

مامت لطف : اه ننزل السوق شوية نجبلك هدمتين

لطف : مش عاوزة

مامت لطف : تعرفي ابن عمك ابراهيم البقال

لطف : مم

مامت لطف : عينه منك يا بت وكويس وهيستتك وياخد باله منك مش زي محمد الله يرحمه

لطف قامت وقفت وبدأت تص*رخ بهستي*ريا وتش*د شعرها جامد وتلطم

لطف : سببييينيبييييي سببيييينبييييي ف حاااااالييي

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

جوزي ميت من شهر وعايزاني اتجووز

والد لطف : اي اللي بتقوليه دا يا ولية دا حرام شرعا اصلا

مامت لطف : ياخويا وهي هتتجوزه دا هيتعرفوا بس

لطف : انتي بتقوليي اي انا صحيح مكنتش بحبه بس انا مش عايزة اتجوز تاني مش كفاية اللي حصلي سيبيني ف حالي يا ماما ونبيي( حرام تخلفوا ب غير الله دا شرك انا كاتباها ع اساس ان دا جهل يعني )

مامت لطف : يا نهارك اسود عايزة تعيشي مطلقة وبعدين يختي مين هيصرف على ولادك ابوكي اللي لسا بيشد في فلوس جهازك ولا انتي يا حبيبتي هتنزلي تشتغلي ومين هيشغل عيلة ١٤ سنة

لطف : ومختيش بالك من عيلة دي وانتي بتجوزيني

مامت لطف : انتي بتردي علياا

وراحت نحية لطف وضربتها جامد وشدتها من شعر

والد لطف : اوعي تمديد ايدك عليها تاني الا اقطعهالك

مامت لطف : بقى كدا ياخويا

والد لطف : أيوة كدا وكدا اوي كمان البت هتقعد في بيتها هنا وولادها دول ولادي مش احفادي وهصرف عليهم ميشغلكيش انتي

مامت لطف : طيب ياخويا ودخلت جوا

لطف بصت قدامها ب شرود وطلعت وقفت على السطح وبقت باصة قدامها وهي زعلانة على حالها و هى اللي وصلتله

لطف : لو فضلت زعلانة مش هخلص ولا هوصل ابدا

لطف نزلت و راحت عند باباها قعدت جنبه

لطف : بابا انا عاوزة اكمل تعليمي

والد لطف عيونه لمعت وبصلها ب كل فرحة وقال

طبعا يا بنتي من بكرة نروح المدرسة ونجبلك شنطة و كل حاجة

لطف ضحكت جدا وحست أن ربنا عوضها خير ونامت عشان تاني يوم تصحى تروح المدرسة 

صحت الصبح ب كل نشاط وحيوية وليست وراحت قعدت مع مامتها وباباها على الطبلية يفطروا

والد لطف : وشك نور

لطف : اه طبعا فرحانة اووي

مامت لطف : رايحين فين

لطف : هروح اقدم ف المدرسة اكمل تعليمي

مامت لطف شهقت وحطت ايديها على صدرها وقالت

مامت لطف : يلهويي تعليم اي يا بت اللي تكمليه البت ملهاش الا بيت جوزها واقول اي للعريس لو عملتي كدا يا لطف ابقي تفي في وشي

بعد شهر الساعة سبعة الصبح لطف لابسة ونازلة المدرسة

لطف : باي يا ماما

مامت لطف بصتلها ومردتش

لطف نزلت وهي بتتنهد ب ألم

اول ما دخلت المدرسة كانت فرحانة جدا ومتحمسة كل اللي ف الفصل كانوا بيبصوا ليها ب استغراب خصوصا انها المفروض تكون في ٣ اعدادي بس للاسف رجعت ل اولى اعدادي

البنت اللي قعدت جمبها

سمية : انا سمية وانتي

لطف : انا لطف

سمية : اسمك جميل

لطف : شكرا

اول ما المدرس دخل

سمية : يووه مبحبش مستر دا

لطف بهمس : لي

المدرس : تعالي يا بت انتي اللي بتتكلمي

لطف بصتله برعب

المدرس : أيوة انتي 

لطف بدأت تروح نحيته وهي عقلها بيقولها اجري

لطف : اجري اي بس هو حرامي

لطف راحت نحيته

المدرس أول ما لطف راحت عنده بصلها ب استغراب جسمها كبير على سنها وشكلها وحجابها
المدرس : انتي جديدة يا بت

لطف : - ا أيوة 

المدرس : امم بعد الحصة تجيلي أوضة المدرسين عشان اعرفك واوعي تتكلمي وانا موجود ف الفصل ابدا

لطف هزت راسها ورجعت مكانها وهي محرجة جدا

سمية : دا مستر غتت

المدرس قومي يا سمية اقفي جمب الزبالة

سمية : يا مستر كنت بقولها تتحرك شوية عشان اعرف اقعد وبصت ل لطف وقالت صح وهي بتنغزها في ايديها

المدرس والفصل كله بص ل لطف اللي اتوترت ووشها اصفر

لطف : لا اه

المدرس : قومي يا سمية

سمية بصت ل لطف بغضب وراحت وقفت جمب الزبالة

ولطف طول الحصة زعلانة على صحبتها الجديدة وصعباتة عليها ساعة ونص واقفة لانهم كانوا حصتين بعد الحصتين

سمية بتلم حاجتها

لطف : انا اسفة دا اول يوم ليا ومكنتش اع

سمية : أيوة أيوة انا هروح اقعد هناك

لطف زعلت جدا وجت تشدها من ايديها تحضنها وتصالحها ف سمية زقت لطف حامد ولطف وقعت

لطف : ااه وعيونها دمعت وسمعت جرس الفسحة بيضرب وكل البنات نزلوا ومعدش غير لطف وقعدت تعيد افكارها لي صاحبتها زعلت وافتكرت لما المدرس قالها تروحله

لطف : صحيح

لطف ماشية في الممر بتاع المدرسة وسالت مدرسة

لطف : لو سمحتي يا مس منين أوضة المدرسين

المدرسة : الاوضة اللي جمب الحمام دي يا حبيبتي

لطف : شكرا وراحت نحية الاوضة وخبطت بهدوء

المدرس : ادخل

لطف دخلت بهدوء وتوتر

لطف : نعم يا مستر حضرتك كنت عاوزني

المدرس : اه اتاخرتي لي

لطف : اصل نسيت

المدرس وهو بيقرب من لطف وبيمسكها من دراعها جامد 

المدرس : مم انتي عندك كام سنة شكلك كبيرة وحلوة

لطف صوتت جامد اوي وخافت جدا وجسمها بدأ يتنفض متوقعتش ابدا لانه قد والدها

ف دخلت مدرسة وزعقت فيه وقالتله

المدرسة: عملتلهااا اييي

المدرس : معملتلهاش حاجة

المدرسة : عملك اي يا حبيبتي

لطف : م مسكني جامد وقالي انتي حلوة

المدرس : اه يا كداابة وراح عندها عشان يضربها المدرسة شدتها وخرجت بسرعة 

لطف وهي بتتشحتف

لطف : عايزة بابا

المدرسة : متخافيش يا حبيبتي متخافيش

وخدتها في حضنها وراحت المديرة قالتلها أن البنت تعبت شوية ولازم تروح واتصلوا ب باباها اللي ساب الشغل وراح لها بلهفة بمجرد ما قالولوا أنها تعبانة

راح وهو ليجري ودخل أوضة المديرة بيبص لقاها نايمة على كنبة الاستقبال ووشها احمر جدا ودموعها ناشفة وسايبة اثر على خدها

والد لطف : اي اللي حصل بنتي متعيطش كدا الا ب سبب

المدرسة: في مدرس حاول يلمسها بس محصلش حاجة متقلقش

والد لطف : ناااعم واسمه اي دا هو فيين

المديرة : أهدى يا استاذ مش هقدر تعمل حاجة حولناه للتحقيق

والد لطف قعد بحسرة : مش كفاية اللي شافته انا هاخد بنتي وامشي وهي مش هتيجي تاني الا لما هي تبقى عايزة

راح نحية لطف وشالها على كتفه وحضنها وقال

والد لطف : نامي يا حبيبة بابا

لطف كانت بتعيط وهي نايمة

اول ما والد لطف روح ومامتها شافته شايلها 

مامت لطف : انزلي يا بت ابوكي تعبان

والد لطف : ششش البت نايمة

ودخلها على السرير وقلعها الشنطة وغطاها وقفل الباب وخرج

مامت لطف : نامت ف المدرسة قولتلك دي مش بتاعت تعليم دي تتجوز

والد لطف : يختي اسكتي في مدرس لمسها

مامت لطف بشهقة نهاار اسوود شرفك يا خويا

والد لطف : ما تسكتي بقى

مامت لطف دخلت المطبخ تكمل الاكل وهي بتمصمص في شفايفها

لطف كانت صاحية وسامعة كل دا من اول ما باباها راح المدرسة بس اعصابها مش شايلاها اصلا

تاني يوم والد لطف بدأ يحاول يفكها شوية ويهزر معاها وقالها تعالي وخدها واطلعوا السطح

والد لطف : بصي لما حد يقرب منك اضربيه هنا 

لطف اتكسفت جدا

والد لطف : برجلك ولو مسكك من ايدك عضيه وصوتي

وبدأ يعلمها ويهزروا

لطف بضحك : انا بحبك اوي يا بابا بحبك اوي اوي

والد لطف : وانا مليش غيرك يا قلب بابا...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

والد لطف : بصي لما حد يقرب منك اضربيه هنا 

لطف اتكسفت جدا

والد لطف : برجلك ولو مسكك من ايدك عضيه وصوتي

وبدأ يعلمها ويهزروا

لطف بضحك : انا بحبك اوي يا بابا بحبك اوي اوي

والد لطف : وانا مليش غيرك يا قلب بابا...

في المدرسة بص المدرس للطف وهي جسمها اترعش من اللي افتكرته 

في دماغ لطف

انتي حلوة اوي 

لطف فاقت وافتكرت اللي باباها علمه ليها

بصت للمدرس بكل ثقة وراحت عدت من جمبه وتجاهلته ومشت

لطف اول ما دخلت الفصل راحت قعدت ورا لوحدها

لقت سمية صاحبتها راحت عندها جري

سمية : متزعليش مني يا لطف كان غصب عني

لطف : مش زعلانة منك خلاص

سمية : انا بحبك اوي

وحضنوا بعض خلص اليوم الدراسي ولطف مستمتعة جدا واعترفت على بنات جديدة وبقى عندها أصحاب

عدى اليوم ومحدش جه ياخد لطف من المدرسة وهي فضلت قاعدة قلقانة وخايفة باباها قالها أنه هييجي ياخدها فضلت قاعدة لغاية ما بقت عمها اللي بقالها سنين مشافتوش جاي ياخدها

لطف بخوف : بابا فين

عمها : اهدي يا حبيبتي هو تعبان ومقدرش ييجي ياخدك

لطف : طب انا عايزة اروح ليه

عمها : لا انتي هتيجي معايا انا عشان بابا يرتاح النهاردة

لطف : لا انا عايزة اروح البيت وسابت ايد عمها وبدأت تعيط

لطف : انا مليش غيره وديني عنده مش هروح معاك لا

عمها : بت عيب

لطف : عايزة باباا

راجل ماشي ف الشارع : دا خاطفك يا حبيبتي

لطف : لا دا عمو وعايز يروحني معاه عشان بابا تعبان وانا عايزة اروح ل بابا

الراجل : طب خلاص روحها

عمها : تعالى يا استاذ

وخد الراجل في جمب وبدأ يوشوشه ولطف الدموع مالية عيونها الحمرا لدرجة أنها مش شايفة من دموعها

لقت عمها جاي نحيتها والراجل مشى

عمها : يلا يا حبيبتي هنروح البيت عندكوا

لطف مسحت دموعها بكمها ومشت معاه لغاية ما روحوا البيت عندها

لطف : فين ماما وبابا

عمها : راحوا يجيبوا حاجات

لطف : مش انت قولت بابا تعبان

عمها : اه بس كان لازم ينزل مع مامتك

جه الليل ولطف مش راضية تحط اي اكل في بوقها ولا تشرب مياه ولا تغير هدوم المدرسة حتى

لطف بليل الساعة ١٢ : فين بابا انا عاوزاه

عمها لسا هيتكلم لقى تليفونه رن

عمها : اهو بيتصل

لطف قامت بسرعة وراحت عند عمها وبتحاول تسمع من سماعة الموبايل

مسمعتش حاجة غير صويت

لطف برعب من الفكرة اللي في دماغها

لطف : في اي بابا فين

عمها : مفيش يا حبيبتي دا السوق في خناقة بس

لطف : انت بتكدب عليا

عمها : بصي يا حبيبتي

لطف : انا حبيبة بابا بس انا اايزاه

عمها : بابا فوق يا لطف

لطف بتلقائية فتحت باب الشقة وطلعت على السطح جري

عمها : يا لطف وطلع وراها جري بس صحته مش زي صحتها

لطف : يا باباااا

عمها : لطف بابا عند ربنا في السما

لطف فضلت ساكتة ومرة واحدة زقت عمها وطلعت تجري في كل حتة في السطح وتدخل عشة الفراخ تدور عليه وتصوت وتنده ب اسمه

عمها : اهدي يا بنتي اهدي وبدأت عيونه تدمع على فراق اخوه هو صحيح مش قريب منه بس بردوا

خدها في حضنه لقاها اغم عليها 

عمها شالها ونزل فوقها ب بصلة وطبطب عليها وهي قامت قعدت على السرير وهي بتبص قدامها بصدمة ومش فايقة

لطف : فين بابا

عمها كان صعبان عليه اوي حالها

ولسا رايح يمشي

لطف : انا عايزة اشوف بابا عشان خاطري

لطف صعبت على عمها اوي وخدها معاه لأنها بردوا لازم تودعه

لطف اول ما وصلت المستشفى وشافت امها منهارة وناس كتير اوي مكانتش قادرة تمسك نفسها دخلت على باباها وكلهم خرجوا وسابوها رفعت الملاية وبصت لوش باباها وهي بتدمع وعيونها بتنزل على جسم باباها وهي بتعيط 

لطف حضنت باباها وهي بتعيط بكل حزن

لطف : انا بحبك بجد ربنا يرحمك بحبك اوي اوي ومش هسناك متخافش وكل يوم هحكي ل اولادي عنك وهعلم بناتي ازاي يدافعوا عن نفسهم زي ما انت علمتني...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

حضنت باباها بكل حزن وهي بتودعه ودموعها بتنزل على جسمه عندها ١٢ سنة وارملة ومعاها ٣ اولاد وامها بتجبرها على الجواز حتى أملها الوحيد في الحياة ما*ت

لطف بحنية ووجع : هتوحشني والله مش هنساك ابدا ولا هنسى انت عملت معايا اي ومتخافش عليا مش هخلي ماما تجوزني متقلقش ارتاح يا بابا ارتاح بحبك اوي💔.

عدا ٣ ايام العزا وكل يوم ييجي حد يعزي ولطف مبتخرجش من اوضتها اصلا ولا بتقابل الناس اللي جايين يعزوا ومامت لطف حالتها وحشة اوي بردوا

٤ يوم بعد وفاة والد لطف

بنات لطف مش فاهمين لي الجو متغير والبيت هادي جدا ومفيش فيه صوت خالص

والبنات كانوا زهقانين جدا والولد نايم لطف راحت خدت البنات وفتحتلهم كرتون في الصالة وسابتهم يتفرجوا

مامت لطف مجرد ما سمعت صوت التلفزيون خرجت للصالة جري ورمت ازازة مياه فيها شوية في شاشة التلفزيون اللي جاب الوان واسود والبنات خافوا من تصرفها الهم*جي

لطف : اي اللي انتي عملتيه دا

مامت لطف : ابوكي ميت من ٣ ايام وبتفتحي التلفزيون اييي معندكيش دم الجيران يقولوا اي وازاي تكلميني كدا انا امك

لطف : سيبينيييي بقىىىى انا حرة شايفة التلفزيون اهووو ومسكت انتيكة حديد كانت محطوطة على الترابيزة وقعدت تخبط في شاشة التلفزيون البنات خافوا جدا من امهم

وبدأوا بيعيطوا وعيونهم ملاتها الدموع لطف اول ما شافتهم كدا رمت البتاعة من ايديها وراحت حضنتهم

لطف : انا اسفة

مامت لطف : لو سمعت صوت تاني هطردك من هنا دا بيتي وانا حرة

لطف فضلت باصة ل امها بصدمة وكانت متوقعة انها فعلا ترميها في الشارع هي وولادها ف كانت لتحاول تعدي الايام بهدوء ودائما واخدة البنات معاها في الاوضة مبتخرجش غير عشان الحمام بس 

في يوم باب أوضة لطف خبط

لطف : مين

مامت لطف : انا عاوزاكي

لطف كانت عارفة هي هتتكلم في اي

لطف : يا ماما مش عايزة عشان خاطري

مامت لطف : اخرجي يلا

لطف كبت للبنات شوية العاب على الأرض وراحت ل مامتها

لطف : نعم

مامت لطف : انا عارفة يا بنتي اني قسيت عليكي كتير اوي بس سامحيني انا اسفة يا بنتي ابوكي راح مني في لمح البصر وانا دلوقتي لوحدي ومليش بركة غيرك متزعليش مني يا بنتي حقك عليا انا هسيبك تختاري مستقبلك لو عايزة تتدرسي أو تشتغلي أو تتجوزي وهكون فرحنالك يا بنتي انا بحبك والله وعمري ما كان قصدي اظلمك بس بخاف عليكي من الناس الناس مبترحمش يا بنتي

لطف ل اول مرة في حياتها حست انها مرتاحة نفسيا تجاه مامتها وكانت عايزة تحضنها وتعيط ودا اللي هي عملته اترمت في حضن مامتها وبدأت تعيط

عدا شهرين ولطف اتحسنت وكان عندها امتحانات وطول الوقت بتزاكر وامها لتحاول تبعد عنها العيال عشان لطف تركز وتحفظ كانت لطف تسهر طول الليل تزاكر وتروح الامتحان وتيجي تنام لغاية بليل وتصحى تزاكر وهكذا وخلصت امتحاناتها وكانت مرتاحة لأنها حاسة أنها بترفع راس باباها

لطف في يوم كانت واقفة في البلكونة وبتتكلم مع نفسها وبعدين لبست طرحة وطلعت على سطح البيت وراحت قعدت على الكنبة الخشب اللي باباها كان بيحب يقعد عليها كل يوم قعدت زي ما باباها بيقعد بظبط وغصب عنها عيونها اتملت دموع وبصت للسما ودموعها بدأت تنزل لما هي رفعت دماغها 

لطف : وحشتني اوي ماما بقت كويس. معايا وبتساعدني في كل حاجة انا بقيت بحبها بس انا عايزاك معايا عايزة بابا معنديش بابا.....سبتني بدري اوي.

لطف قامت وقفت وبصت للسما وقالت

لطف : هكمل وهقف عشان بابا

عدا سنين كتير ولطف كبرت وبناتها كبروا ومعروف أنهم احلى بنات بنات لطف على طول مسرحين وحلوين ومحترمين وانضف بنات وكذلك الولد

لطف واقفة بتكلم بناتها 

لطف : مينفعش لما تيتة تقولنا حاجة نروح نحكيها ل طنط دي وشاورت من الشباك على جارتهم

يمنى ويسرا في نفس واحد : مهي بتسألنا نقولها اي

لطف : قولوا دي اسرارنا ومش هنقول

يمنى : هتقول علينا وحشين ومش مؤدبين

لطف : عادي مش انتوا عارفين انكوا مؤدبين

البنات هزوا رأسهم

لطف : ببقى خلاص مش مهم اصلا المهم انكوا عارفين انكوا مؤدبين

سليم : ماماااااااا

لطف : يلا بقى هروح اشوف سليم

لطف : نعم يا روح ماما

سليم : تعالي كدا

قامت لطف راحت ل سليم والبنات جمعوا الصلصال بتاعهم وبدأوا يعملوا اشكال ويلعبوا مع بعض 

الحياة بدأت تظبط مع لطف اللي بقت في ٣ ثانوي فني وخلاص هتتدخل كلية فنون جميلة

لطف : ماما انا هنزل الشغل خلي بالك من سليم والبنات بيلعبوا اهو

مامت لطف : ماشي يا بنتي متتأخريش

لطف : حاضر

لطف بقت بتشتغل في محل فساتين زفاف وبتسلي وقتها جمب الدراسة 

لطف راحت شغلها وهي بتستمتع بيه جدا لانها بتحبه وبدأت تنسى اللي فات وتربي ولادها تربية إيجابية وتربيهم على ثقتهم بنفسهم وانهم احسن اطفال 💗

لطف روحت من شغلها لقت بناتها لابسين بيجامات زي بعض ونايمين في حضن بعض على سرير زي ما هي ربتهم يحبوا بعض ولقت سليم نايم على سريره غيرت هدومها وخدت شاور ولسا هتنام تليفونها نور كذا مرة

فتحته لقت رسائل زي 

ازيك يا لطف

انا عدي اللي معاكي في الفصل

كنت بسالك اضيفك في الجروب بتاع الدفعة كلها اصل هتبقى في الكلية سوا ف بنقرب من بعض وكدا

لطف اه ازيك يا عدي تمام دخلني مفيش مشاكل

عدي دخلتك تصبحي على خير 

لطف عملت سين ومردتش 

وحطت تليفونها ونامت أو بمعنى أصح مثلت أنها نامت لأنها طول الليل مجاش ليها نوم بسبب التفكير في عدي هي صحيح ام بس مراهقة!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

منامتش طول الليل كل دا عشان بعتلها قالها ادخلك الجروب امال لو قالها بحبك!!

لطف قامت تاني يوم وهي مزاجها حلو جدا نجحت وحلمها بيتحقق قدام عينيها وخلاص هتدخل كلية زراعة اللي كانت عايزاها وفوق كل دا معاها كل اصحابها وعدي..

صحت لبست بناتها وحمتهم وفطرتهم وكذلك مع سليم وودت سليم الحضانة والبنات بيلعبوا ونزلت تقدم وتودي ورقها الكلية وهي في المواصلات لقت مسدج على الجروب من عدي

عدي : مين نازل يقدم النهاردة ونتقابل ونخرج 

لطف : انا نزلت بس مش هينفع

باقي البنات والشباب : هو يوم وخلاص 

اه يلا بقى مترخميش يا لطف

لطف : خلاص ماشي بس مش هطول

واتفقوا هيتقابلوا فين وفعلا لطف قضت يوم لطيف مع اصحابها كلهم وطول اليوم عينيها منزلتش من على عدي وهو كذلك

عدت سنين عمر ولطف كبرت خالص وبناتها وابنها بردوا السنة دي سنة تخرج لطف من الجامعة خلاص وهي عمرها ٢٨ سنة وعمر بناتها ١٦ سنة وعمر ابنها ١٤ سنة اليوم دا كانوا بنات لطف لابسين فساتين زيها وكذلك سليم كان لابس بدلة وقتها البنات وسليم كانو الداعم الوحيد ل لطف أنها تكمل كانت لما يبقى عندها امتحانات بيجبولها الاكل لغاية عندها وياخدوا بالهم من سليم عشان هي مش مركزة اليوم دا كان فيه مفاجأة مستنية لطف وكلهم عارفين الا هي

كل الناس خدت شهادة التخرج وجه دور عدي اللي لما طلع هو الوحيد اللي وقف يقول كلمة 

عدي : احم انا عدي كبير ع التخرج من كلية زراعة بس ظروف حياتي خلتني أخرج من التعليم وارجعله حمدالله ندخل في الموضوع على طول انا بحب لطف وعايز اتجوزها وبتقدملها قدام الناس دي كلها

لطف خافت اوي وبصت لولادها اللي مكنتش حابة أنهم يشوفوا حاجة زي دي عشان ميتعشموش يكون ليهم اب وميحصلش نصيب البنات جروا عليها حضنوها

يمنى : وافقي يا ماما بيحبك اوووييي

يسرا : أيوة يا ماما فعلا وافقي

لطف لسا بتلف لقت عدي وراها وقاعد ع ركبه ورافع خاتم للطف

عدي : تتجوزيني

بعد سنين عمر لطف اتجوزت عدي واللي بقى حنين على بناتها اكتر ما ابوهم كان وبقى اب ليهم ول لطف اللي حبته بجد وعوضها عن كل حاجة وكل تعب هي عاشت فيه .

تمت بحمدلله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-