جوزي ميت من شهر وعايزاني اتجووز
والد لطف : اي اللي بتقوليه دا يا ولية دا حرام شرعا اصلا
مامت لطف : ياخويا وهي هتتجوزه دا هيتعرفوا بس
لطف : انتي بتقوليي اي انا صحيح مكنتش بحبه بس انا مش عايزة اتجوز تاني مش كفاية اللي حصلي سيبيني ف حالي يا ماما ونبيي( حرام تخلفوا ب غير الله دا شرك انا كاتباها ع اساس ان دا جهل يعني )
مامت لطف : يا نهارك اسود عايزة تعيشي مطلقة وبعدين يختي مين هيصرف على ولادك ابوكي اللي لسا بيشد في فلوس جهازك ولا انتي يا حبيبتي هتنزلي تشتغلي ومين هيشغل عيلة ١٤ سنة
لطف : ومختيش بالك من عيلة دي وانتي بتجوزيني
مامت لطف : انتي بتردي علياا
وراحت نحية لطف وضربتها جامد وشدتها من شعر
والد لطف : اوعي تمديد ايدك عليها تاني الا اقطعهالك
مامت لطف : بقى كدا ياخويا
والد لطف : أيوة كدا وكدا اوي كمان البت هتقعد في بيتها هنا وولادها دول ولادي مش احفادي وهصرف عليهم ميشغلكيش انتي
مامت لطف : طيب ياخويا ودخلت جوا
لطف بصت قدامها ب شرود وطلعت وقفت على السطح وبقت باصة قدامها وهي زعلانة على حالها و هى اللي وصلتله
لطف : لو فضلت زعلانة مش هخلص ولا هوصل ابدا
لطف نزلت و راحت عند باباها قعدت جنبه
لطف : بابا انا عاوزة اكمل تعليمي
والد لطف عيونه لمعت وبصلها ب كل فرحة وقال
طبعا يا بنتي من بكرة نروح المدرسة ونجبلك شنطة و كل حاجة
لطف ضحكت جدا وحست أن ربنا عوضها خير ونامت عشان تاني يوم تصحى تروح المدرسة
صحت الصبح ب كل نشاط وحيوية وليست وراحت قعدت مع مامتها وباباها على الطبلية يفطروا
والد لطف : وشك نور
لطف : اه طبعا فرحانة اووي
مامت لطف : رايحين فين
لطف : هروح اقدم ف المدرسة اكمل تعليمي
مامت لطف شهقت وحطت ايديها على صدرها وقالت
مامت لطف : يلهويي تعليم اي يا بت اللي تكمليه البت ملهاش الا بيت جوزها واقول اي للعريس لو عملتي كدا يا لطف ابقي تفي في وشي
بعد شهر الساعة سبعة الصبح لطف لابسة ونازلة المدرسة
لطف : باي يا ماما
مامت لطف بصتلها ومردتش
لطف نزلت وهي بتتنهد ب ألم
اول ما دخلت المدرسة كانت فرحانة جدا ومتحمسة كل اللي ف الفصل كانوا بيبصوا ليها ب استغراب خصوصا انها المفروض تكون في ٣ اعدادي بس للاسف رجعت ل اولى اعدادي
البنت اللي قعدت جمبها
سمية : انا سمية وانتي
لطف : انا لطف
سمية : اسمك جميل
لطف : شكرا
اول ما المدرس دخل
سمية : يووه مبحبش مستر دا
لطف بهمس : لي
المدرس : تعالي يا بت انتي اللي بتتكلمي
لطف بصتله برعب
المدرس : أيوة انتي
لطف بدأت تروح نحيته وهي عقلها بيقولها اجري
لطف : اجري اي بس هو حرامي
لطف راحت نحيته
المدرس أول ما لطف راحت عنده بصلها ب استغراب جسمها كبير على سنها وشكلها وحجابها
↚
المدرس : انتي جديدة يا بت
لطف : - ا أيوة
المدرس : امم بعد الحصة تجيلي أوضة المدرسين عشان اعرفك واوعي تتكلمي وانا موجود ف الفصل ابدا
لطف هزت راسها ورجعت مكانها وهي محرجة جدا
سمية : دا مستر غتت
المدرس قومي يا سمية اقفي جمب الزبالة
سمية : يا مستر كنت بقولها تتحرك شوية عشان اعرف اقعد وبصت ل لطف وقالت صح وهي بتنغزها في ايديها
المدرس والفصل كله بص ل لطف اللي اتوترت ووشها اصفر
لطف : لا اه
المدرس : قومي يا سمية
سمية بصت ل لطف بغضب وراحت وقفت جمب الزبالة
ولطف طول الحصة زعلانة على صحبتها الجديدة وصعباتة عليها ساعة ونص واقفة لانهم كانوا حصتين بعد الحصتين
سمية بتلم حاجتها
لطف : انا اسفة دا اول يوم ليا ومكنتش اع
سمية : أيوة أيوة انا هروح اقعد هناك
لطف زعلت جدا وجت تشدها من ايديها تحضنها وتصالحها ف سمية زقت لطف حامد ولطف وقعت
لطف : ااه وعيونها دمعت وسمعت جرس الفسحة بيضرب وكل البنات نزلوا ومعدش غير لطف وقعدت تعيد افكارها لي صاحبتها زعلت وافتكرت لما المدرس قالها تروحله
لطف : صحيح
لطف ماشية في الممر بتاع المدرسة وسالت مدرسة
لطف : لو سمحتي يا مس منين أوضة المدرسين
المدرسة : الاوضة اللي جمب الحمام دي يا حبيبتي
لطف : شكرا وراحت نحية الاوضة وخبطت بهدوء
المدرس : ادخل
لطف دخلت بهدوء وتوتر
لطف : نعم يا مستر حضرتك كنت عاوزني
المدرس : اه اتاخرتي لي
لطف : اصل نسيت
المدرس وهو بيقرب من لطف وبيمسكها من دراعها جامد
المدرس : مم انتي عندك كام سنة شكلك كبيرة وحلوة
لطف صوتت جامد اوي وخافت جدا وجسمها بدأ يتنفض متوقعتش ابدا لانه قد والدها
ف دخلت مدرسة وزعقت فيه وقالتله
المدرسة: عملتلهااا اييي
المدرس : معملتلهاش حاجة
المدرسة : عملك اي يا حبيبتي
لطف : م مسكني جامد وقالي انتي حلوة
المدرس : اه يا كداابة وراح عندها عشان يضربها المدرسة شدتها وخرجت بسرعة
لطف وهي بتتشحتف
لطف : عايزة بابا
المدرسة : متخافيش يا حبيبتي متخافيش
وخدتها في حضنها وراحت المديرة قالتلها أن البنت تعبت شوية ولازم تروح واتصلوا ب باباها اللي ساب الشغل وراح لها بلهفة بمجرد ما قالولوا أنها تعبانة
راح وهو ليجري ودخل أوضة المديرة بيبص لقاها نايمة على كنبة الاستقبال ووشها احمر جدا ودموعها ناشفة وسايبة اثر على خدها
والد لطف : اي اللي حصل بنتي متعيطش كدا الا ب سبب
المدرسة: في مدرس حاول يلمسها بس محصلش حاجة متقلقش
والد لطف : ناااعم واسمه اي دا هو فيين
المديرة : أهدى يا استاذ مش هقدر تعمل حاجة حولناه للتحقيق
والد لطف قعد بحسرة : مش كفاية اللي شافته انا هاخد بنتي وامشي وهي مش هتيجي تاني الا لما هي تبقى عايزة
راح نحية لطف وشالها على كتفه وحضنها وقال
والد لطف : نامي يا حبيبة بابا
لطف كانت بتعيط وهي نايمة
اول ما والد لطف روح ومامتها شافته شايلها
مامت لطف : انزلي يا بت ابوكي تعبان
والد لطف : ششش البت نايمة
ودخلها على السرير وقلعها الشنطة وغطاها وقفل الباب وخرج
مامت لطف : نامت ف المدرسة قولتلك دي مش بتاعت تعليم دي تتجوز
والد لطف : يختي اسكتي في مدرس لمسها
مامت لطف بشهقة نهاار اسوود شرفك يا خويا
والد لطف : ما تسكتي بقى
مامت لطف دخلت المطبخ تكمل الاكل وهي بتمصمص في شفايفها
لطف كانت صاحية وسامعة كل دا من اول ما باباها راح المدرسة بس اعصابها مش شايلاها اصلا
تاني يوم والد لطف بدأ يحاول يفكها شوية ويهزر معاها وقالها تعالي وخدها واطلعوا السطح
والد لطف : بصي لما حد يقرب منك اضربيه هنا
لطف اتكسفت جدا
والد لطف : برجلك ولو مسكك من ايدك عضيه وصوتي
وبدأ يعلمها ويهزروا
لطف بضحك : انا بحبك اوي يا بابا بحبك اوي اوي
والد لطف : وانا مليش غيرك يا قلب بابا...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
والد لطف : بصي لما حد يقرب منك اضربيه هنا
لطف اتكسفت جدا
والد لطف : برجلك ولو مسكك من ايدك عضيه وصوتي
وبدأ يعلمها ويهزروا
لطف بضحك : انا بحبك اوي يا بابا بحبك اوي اوي
والد لطف : وانا مليش غيرك يا قلب بابا...
في المدرسة بص المدرس للطف وهي جسمها اترعش من اللي افتكرته
في دماغ لطف
انتي حلوة اوي
لطف فاقت وافتكرت اللي باباها علمه ليها
بصت للمدرس بكل ثقة وراحت عدت من جمبه وتجاهلته ومشت
لطف اول ما دخلت الفصل راحت قعدت ورا لوحدها
لقت سمية صاحبتها راحت عندها جري
سمية : متزعليش مني يا لطف كان غصب عني
لطف : مش زعلانة منك خلاص
سمية : انا بحبك اوي
وحضنوا بعض خلص اليوم الدراسي ولطف مستمتعة جدا واعترفت على بنات جديدة وبقى عندها أصحاب
عدى اليوم ومحدش جه ياخد لطف من المدرسة وهي فضلت قاعدة قلقانة وخايفة باباها قالها أنه هييجي ياخدها فضلت قاعدة لغاية ما بقت عمها اللي بقالها سنين مشافتوش جاي ياخدها
لطف بخوف : بابا فين
عمها : اهدي يا حبيبتي هو تعبان ومقدرش ييجي ياخدك
لطف : طب انا عايزة اروح ليه
عمها : لا انتي هتيجي معايا انا عشان بابا يرتاح النهاردة
لطف : لا انا عايزة اروح البيت وسابت ايد عمها وبدأت تعيط
لطف : انا مليش غيره وديني عنده مش هروح معاك لا
عمها : بت عيب
لطف : عايزة باباا
راجل ماشي ف الشارع : دا خاطفك يا حبيبتي
لطف : لا دا عمو وعايز يروحني معاه عشان بابا تعبان وانا عايزة اروح ل بابا
الراجل : طب خلاص روحها
عمها : تعالى يا استاذ
وخد الراجل في جمب وبدأ يوشوشه ولطف الدموع مالية عيونها الحمرا لدرجة أنها مش شايفة من دموعها
لقت عمها جاي نحيتها والراجل مشى
عمها : يلا يا حبيبتي هنروح البيت عندكوا
لطف مسحت دموعها بكمها ومشت معاه لغاية ما روحوا البيت عندها
لطف : فين ماما وبابا
عمها : راحوا يجيبوا حاجات
لطف : مش انت قولت بابا تعبان
عمها : اه بس كان لازم ينزل مع مامتك
جه الليل ولطف مش راضية تحط اي اكل في بوقها ولا تشرب مياه ولا تغير هدوم المدرسة حتى
لطف بليل الساعة ١٢ : فين بابا انا عاوزاه
عمها لسا هيتكلم لقى تليفونه رن
عمها : اهو بيتصل
لطف قامت بسرعة وراحت عند عمها وبتحاول تسمع من سماعة الموبايل
مسمعتش حاجة غير صويت
لطف برعب من الفكرة اللي في دماغها
لطف : في اي بابا فين
عمها : مفيش يا حبيبتي دا السوق في خناقة بس
لطف : انت بتكدب عليا
عمها : بصي يا حبيبتي
لطف : انا حبيبة بابا بس انا اايزاه
عمها : بابا فوق يا لطف
لطف بتلقائية فتحت باب الشقة وطلعت على السطح جري
عمها : يا لطف وطلع وراها جري بس صحته مش زي صحتها
لطف : يا باباااا
عمها : لطف بابا عند ربنا في السما
لطف فضلت ساكتة ومرة واحدة زقت عمها وطلعت تجري في كل حتة في السطح وتدخل عشة الفراخ تدور عليه وتصوت وتنده ب اسمه
عمها : اهدي يا بنتي اهدي وبدأت عيونه تدمع على فراق اخوه هو صحيح مش قريب منه بس بردوا
خدها في حضنه لقاها اغم عليها
عمها شالها ونزل فوقها ب بصلة وطبطب عليها وهي قامت قعدت على السرير وهي بتبص قدامها بصدمة ومش فايقة
لطف : فين بابا
عمها كان صعبان عليه اوي حالها
ولسا رايح يمشي
لطف : انا عايزة اشوف بابا عشان خاطري
لطف صعبت على عمها اوي وخدها معاه لأنها بردوا لازم تودعه
لطف اول ما وصلت المستشفى وشافت امها منهارة وناس كتير اوي مكانتش قادرة تمسك نفسها دخلت على باباها وكلهم خرجوا وسابوها رفعت الملاية وبصت لوش باباها وهي بتدمع وعيونها بتنزل على جسم باباها وهي بتعيط
لطف حضنت باباها وهي بتعيط بكل حزن
لطف : انا بحبك بجد ربنا يرحمك بحبك اوي اوي ومش هسناك متخافش وكل يوم هحكي ل اولادي عنك وهعلم بناتي ازاي يدافعوا عن نفسهم زي ما انت علمتني...
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
حضنت باباها بكل حزن وهي بتودعه ودموعها بتنزل على جسمه عندها ١٢ سنة وارملة ومعاها ٣ اولاد وامها بتجبرها على الجواز حتى أملها الوحيد في الحياة ما*ت
لطف بحنية ووجع : هتوحشني والله مش هنساك ابدا ولا هنسى انت عملت معايا اي ومتخافش عليا مش هخلي ماما تجوزني متقلقش ارتاح يا بابا ارتاح بحبك اوي💔.
عدا ٣ ايام العزا وكل يوم ييجي حد يعزي ولطف مبتخرجش من اوضتها اصلا ولا بتقابل الناس اللي جايين يعزوا ومامت لطف حالتها وحشة اوي بردوا
٤ يوم بعد وفاة والد لطف
بنات لطف مش فاهمين لي الجو متغير والبيت هادي جدا ومفيش فيه صوت خالص
والبنات كانوا زهقانين جدا والولد نايم لطف راحت خدت البنات وفتحتلهم كرتون في الصالة وسابتهم يتفرجوا
مامت لطف مجرد ما سمعت صوت التلفزيون خرجت للصالة جري ورمت ازازة مياه فيها شوية في شاشة التلفزيون اللي جاب الوان واسود والبنات خافوا من تصرفها الهم*جي
لطف : اي اللي انتي عملتيه دا
مامت لطف : ابوكي ميت من ٣ ايام وبتفتحي التلفزيون اييي معندكيش دم الجيران يقولوا اي وازاي تكلميني كدا انا امك
لطف : سيبينيييي بقىىىى انا حرة شايفة التلفزيون اهووو ومسكت انتيكة حديد كانت محطوطة على الترابيزة وقعدت تخبط في شاشة التلفزيون البنات خافوا جدا من امهم
وبدأوا بيعيطوا وعيونهم ملاتها الدموع لطف اول ما شافتهم كدا رمت البتاعة من ايديها وراحت حضنتهم
لطف : انا اسفة
مامت لطف : لو سمعت صوت تاني هطردك من هنا دا بيتي وانا حرة
لطف فضلت باصة ل امها بصدمة وكانت متوقعة انها فعلا ترميها في الشارع هي وولادها ف كانت لتحاول تعدي الايام بهدوء ودائما واخدة البنات معاها في الاوضة مبتخرجش غير عشان الحمام بس
في يوم باب أوضة لطف خبط
لطف : مين
مامت لطف : انا عاوزاكي
لطف كانت عارفة هي هتتكلم في اي
لطف : يا ماما مش عايزة عشان خاطري
مامت لطف : اخرجي يلا
لطف كبت للبنات شوية العاب على الأرض وراحت ل مامتها
لطف : نعم
مامت لطف : انا عارفة يا بنتي اني قسيت عليكي كتير اوي بس سامحيني انا اسفة يا بنتي ابوكي راح مني في لمح البصر وانا دلوقتي لوحدي ومليش بركة غيرك متزعليش مني يا بنتي حقك عليا انا هسيبك تختاري مستقبلك لو عايزة تتدرسي أو تشتغلي أو تتجوزي وهكون فرحنالك يا بنتي انا بحبك والله وعمري ما كان قصدي اظلمك بس بخاف عليكي من الناس الناس مبترحمش يا بنتي
لطف ل اول مرة في حياتها حست انها مرتاحة نفسيا تجاه مامتها وكانت عايزة تحضنها وتعيط ودا اللي هي عملته اترمت في حضن مامتها وبدأت تعيط
عدا شهرين ولطف اتحسنت وكان عندها امتحانات وطول الوقت بتزاكر وامها لتحاول تبعد عنها العيال عشان لطف تركز وتحفظ كانت لطف تسهر طول الليل تزاكر وتروح الامتحان وتيجي تنام لغاية بليل وتصحى تزاكر وهكذا وخلصت امتحاناتها وكانت مرتاحة لأنها حاسة أنها بترفع راس باباها
لطف في يوم كانت واقفة في البلكونة وبتتكلم مع نفسها وبعدين لبست طرحة وطلعت على سطح البيت وراحت قعدت على الكنبة الخشب اللي باباها كان بيحب يقعد عليها كل يوم قعدت زي ما باباها بيقعد بظبط وغصب عنها عيونها اتملت دموع وبصت للسما ودموعها بدأت تنزل لما هي رفعت دماغها
لطف : وحشتني اوي ماما بقت كويس. معايا وبتساعدني في كل حاجة انا بقيت بحبها بس انا عايزاك معايا عايزة بابا معنديش بابا.....سبتني بدري اوي.
لطف قامت وقفت وبصت للسما وقالت
لطف : هكمل وهقف عشان بابا
عدا سنين كتير ولطف كبرت وبناتها كبروا ومعروف أنهم احلى بنات بنات لطف على طول مسرحين وحلوين ومحترمين وانضف بنات وكذلك الولد
لطف واقفة بتكلم بناتها
لطف : مينفعش لما تيتة تقولنا حاجة نروح نحكيها ل طنط دي وشاورت من الشباك على جارتهم
يمنى ويسرا في نفس واحد : مهي بتسألنا نقولها اي
لطف : قولوا دي اسرارنا ومش هنقول
يمنى : هتقول علينا وحشين ومش مؤدبين
لطف : عادي مش انتوا عارفين انكوا مؤدبين
البنات هزوا رأسهم
لطف : ببقى خلاص مش مهم اصلا المهم انكوا عارفين انكوا مؤدبين
سليم : ماماااااااا
لطف : يلا بقى هروح اشوف سليم
لطف : نعم يا روح ماما
سليم : تعالي كدا
قامت لطف راحت ل سليم والبنات جمعوا الصلصال بتاعهم وبدأوا يعملوا اشكال ويلعبوا مع بعض
الحياة بدأت تظبط مع لطف اللي بقت في ٣ ثانوي فني وخلاص هتتدخل كلية فنون جميلة
لطف : ماما انا هنزل الشغل خلي بالك من سليم والبنات بيلعبوا اهو
مامت لطف : ماشي يا بنتي متتأخريش
لطف : حاضر
لطف بقت بتشتغل في محل فساتين زفاف وبتسلي وقتها جمب الدراسة
لطف راحت شغلها وهي بتستمتع بيه جدا لانها بتحبه وبدأت تنسى اللي فات وتربي ولادها تربية إيجابية وتربيهم على ثقتهم بنفسهم وانهم احسن اطفال 💗
لطف روحت من شغلها لقت بناتها لابسين بيجامات زي بعض ونايمين في حضن بعض على سرير زي ما هي ربتهم يحبوا بعض ولقت سليم نايم على سريره غيرت هدومها وخدت شاور ولسا هتنام تليفونها نور كذا مرة
فتحته لقت رسائل زي
ازيك يا لطف
انا عدي اللي معاكي في الفصل
كنت بسالك اضيفك في الجروب بتاع الدفعة كلها اصل هتبقى في الكلية سوا ف بنقرب من بعض وكدا
لطف اه ازيك يا عدي تمام دخلني مفيش مشاكل
عدي دخلتك تصبحي على خير
لطف عملت سين ومردتش
وحطت تليفونها ونامت أو بمعنى أصح مثلت أنها نامت لأنها طول الليل مجاش ليها نوم بسبب التفكير في عدي هي صحيح ام بس مراهقة!
متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
↚
منامتش طول الليل كل دا عشان بعتلها قالها ادخلك الجروب امال لو قالها بحبك!!
لطف قامت تاني يوم وهي مزاجها حلو جدا نجحت وحلمها بيتحقق قدام عينيها وخلاص هتدخل كلية زراعة اللي كانت عايزاها وفوق كل دا معاها كل اصحابها وعدي..
صحت لبست بناتها وحمتهم وفطرتهم وكذلك مع سليم وودت سليم الحضانة والبنات بيلعبوا ونزلت تقدم وتودي ورقها الكلية وهي في المواصلات لقت مسدج على الجروب من عدي
عدي : مين نازل يقدم النهاردة ونتقابل ونخرج
لطف : انا نزلت بس مش هينفع
باقي البنات والشباب : هو يوم وخلاص
اه يلا بقى مترخميش يا لطف
لطف : خلاص ماشي بس مش هطول
واتفقوا هيتقابلوا فين وفعلا لطف قضت يوم لطيف مع اصحابها كلهم وطول اليوم عينيها منزلتش من على عدي وهو كذلك
عدت سنين عمر ولطف كبرت خالص وبناتها وابنها بردوا السنة دي سنة تخرج لطف من الجامعة خلاص وهي عمرها ٢٨ سنة وعمر بناتها ١٦ سنة وعمر ابنها ١٤ سنة اليوم دا كانوا بنات لطف لابسين فساتين زيها وكذلك سليم كان لابس بدلة وقتها البنات وسليم كانو الداعم الوحيد ل لطف أنها تكمل كانت لما يبقى عندها امتحانات بيجبولها الاكل لغاية عندها وياخدوا بالهم من سليم عشان هي مش مركزة اليوم دا كان فيه مفاجأة مستنية لطف وكلهم عارفين الا هي
كل الناس خدت شهادة التخرج وجه دور عدي اللي لما طلع هو الوحيد اللي وقف يقول كلمة
عدي : احم انا عدي كبير ع التخرج من كلية زراعة بس ظروف حياتي خلتني أخرج من التعليم وارجعله حمدالله ندخل في الموضوع على طول انا بحب لطف وعايز اتجوزها وبتقدملها قدام الناس دي كلها
لطف خافت اوي وبصت لولادها اللي مكنتش حابة أنهم يشوفوا حاجة زي دي عشان ميتعشموش يكون ليهم اب وميحصلش نصيب البنات جروا عليها حضنوها
يمنى : وافقي يا ماما بيحبك اوووييي
يسرا : أيوة يا ماما فعلا وافقي
لطف لسا بتلف لقت عدي وراها وقاعد ع ركبه ورافع خاتم للطف
عدي : تتجوزيني
بعد سنين عمر لطف اتجوزت عدي واللي بقى حنين على بناتها اكتر ما ابوهم كان وبقى اب ليهم ول لطف اللي حبته بجد وعوضها عن كل حاجة وكل تعب هي عاشت فيه .
تمت بحمدلله