رواية ورقة زواج كاملة جميع الفصول بقلم مريم مصطفي

رواية ورقة زواج كاملة جميع الفصول بقلم مريم مصطفي


رواية ورقة زواج كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة مريم مصطفي رواية ورقة زواج كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية ورقة زواج كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية ورقة زواج كاملة جميع الفصول

رواية ورقة زواج بقلم مريم مصطفي

رواية ورقة زواج كاملة جميع الفصول

يعني اي مش موافقه 
نظرت إليه بتحدي: يعني مش هتجوزه يا بابا ،انا بحب اخوه عملت كدا علشان يغير عليا معرفش انها هتقلب بكتب كتاب 
امسكها من كتفها بقوه :انت هبـ.ـله يا بت اي الي بتقولي دي انتي واعيه لكلامك 
 نظرت إليه دون خـ.ـوف :اه واعيه اوو انا بقول اي ،ولو أجبرتني  اتجوزه هخرج وهقول قدام الكل اني مش موافقه وانك ضـ..ـربني علشان اوافق  وانت عرفنين وعارف كويس اني ممكن اعملها عادي 
كان يحاول التحكم في غضبه :يعني اي ي مريم ،انتي عارفه بتقولي اي العريس بره والمأذون كمان بره ، أهله واهلنا ،كلهم يا مريم كلهم 
خلعت الدبله من يديها واقتربت من ابيها لتضعها في يده :قوله كل شئ  نصيب ،وانتو ملكوش نصيب مع بعض 
كان ينظر إليها بعجز ،فهو  حقت عاجز كل العجز ،ماذا سيفعل المكان ممتلئ بالناس ،بماذا سيبرر لهم رفض ابنته 
خرج من الغرفه بعدما نظر إليها نظرت انكـ.ـسار،فهي حقا قد كسرت ظهر ابيها ث
 ذهب ليقترب من ادهم  ليحاول معه ايجاد حل :ادهم ممكن نتكلم شوي 
ابتعد ادهم عن اصدقاء ليقترب منه :خير يا عمي ،صحيح هي مريم اتاخرت لي،الماذون جه من بدري خليها تاسرع شوي يا عمي 
حرك يديه باحـ.ـراج :مريم بنتي رافضه تتجوزك ، والله يا بني انا ما غصـ.ـبتها عليك هي الي وافقت ودلوقتي بتقولي لا من غير ما تقول اسباب
نظر إليه بغضب :وانا المفروض  اعمل اي دلوقتي ،اخد نفسي وامشي ،واهلي واصحابي تب مدير الي جه مخصوص علشاني اقولهم اي  ،تب انا فكرت فيا هيكون منظري اي وسط الناس دي كلها  ،اتصرف يا عمي انا مينفعش أخرج من هنا غير وانا متجوز 
 منصور بحـ.ـزن :يا ابني انا 
قاطعه ادهم بجـ.ـديه:انا لو بجد ابنك هتتصرف وتحل الموضوع ،معرفش لي بنتك عملت كدا  م بس الي اعرفه اني مينفعش امشي من غير ما اتجوزها 
تحدث منصور بتوهـ.ـان:تب انا عندي حل مؤقت
ادهم :اي هو الحل 
 منصور  بهدوء :تتجوز مرام بنتي التانيه هدخل احكيلها وهي هتوافق هي مش هتخـ.ـالف كلمتي ،بس انت توعدني انك هطـ.ـلـ.ـقها لو هي محبتش العيش ،انا هعمل كدا بس علشان سمعتي وسمعت بناتي وسمعتك انت كمان ،ها يبني موافق ولا 
نظر إليه ادهم بتردد :انا معرفش بنتك التانيه بس انا موافق المهم ان اليوم دي يعدي وكدا كدا اصحابي مش عرفين مريم ولا عرفين اسمها 
تحدث منصور بتوهان:واهلك ي بني 
نظر ادهم إليه ثم الي ابيه  الذي يقف بعيد عنه بعض الشئ ثم رفع يده ليلفت نظر أبيه وهو يقول :انا هتصرف مع اهلي ،ممكن بس تروح تجيب مرام لأن الوقت اتاخر والناس بدات تستغرب من الأمر 
رفع منصور يده ليضعها علي كتف ادهم بحب :انا بشكرك  يا ا بني انك حاولت تتفهم الأمر ،وانا هروح اجيب مرام حالا وهطلع مريم كمان علشان ماحدش يشك في حاجه ،ولا يتكلم 
انصرف منصور ليبحث أن ابنته ليحاول اقنعها
 وقف لينظر يمينا ويسارا يبحث عنها أو عن زوجته حتي وجدها تتحدث مع اختها 
فقترب منها علي الفور يمسك يديها وهو يستأذن من اختها ويبتعد بها بعض الشئ 
فور ابتعاده تحدث:فين مرام بنتك يا ايمان بسرعه 
حركت زوجته رأسها بستغراب :هتلقيها فوق علي السطح  ثم أكملت كلامها بسخرية:ما انت عارف بنتك ي منصور  عندها كل حاجه حرام   اول ما الاغاني اشتغلت طلعت علي فوق علي طول ،قال اي هتنزل بس وهما بيكتوب الكتاب وتطلع تاني أصل الي احنا بنعمله دي حرام وهي مش عايزه تشارك فيه 
نظر إلي زوجته بغضب من كلمها ثم انصرف الي الاعلي حيث توجد ابنته والاقرب الي قلبه أيضا  
بعد دقيقتين كان يقف علي باب السطح ليفتح الباب بهدوء ثم يدخل لينظر إليها وهي مندمجه في قراءة القرآن نظر منصور  إليها بحب فهيا  تشبه كثير في الصفات وايضا في الشكل فيها كما يقولون اهله" مرام ابنت ابيها والاقرب منهم إليه" تحدث بحب :مرام 
انزلت النقاب سريعا دون حتي أن تميز الصوت فيا  خافت أن يكون أحد المعازيم قد طلع الي الاعلي بعد تاكدها من النقاب رفعت راسها 
لتنظر إلي ابيها ثم عادت لترفع النقاب ثانيه  وهي تقول :الحمد الله أن انت خفت لحسن يكون حد من المعازيم ،طلعت لي يا بابا خير ،ثم تحدثت بقلق مالك يا بابا حاسه انك فيك حاجه في اي 
تحدث الاب اخيرا :مريم 
مرام بهدوء :مالها مريم 
نظر إليها بحزن وخذلان :مريم رفضت تتجوز ادهم ،و
 قاطعته مرام وهي تمسك يديه بحب لتجعله يجلس علي أحد المقاعد وهي تقول  :تب تعال بس اقعد وفهمني واحد ه واحده في اي ويعني اي مريم رافضه
سار الاب معها ليجلس بجانبها ومن ثم يحكي لها ما دار بينه وبين ابنته ثم يحكي لها عن موقف ادهم ليتوقف عن الحديث وهو يمسك يديها يتمني أن لا تخذله هي الاخر:بس انا لقيت الحل يا مرام ،هو مش احسن حاجه بس 
مرام بقلك  :اي هو الحل يا بابا  
الاب :انك توافق تتجوز ادهم وتنزلي معايا نكتب الكتاب ، ادهم كويس يا بنتي والله ومحترم ،موافقتك هتحل المشكله وهتمنع كلام الناس الي هيتقال علي اختك ووشي الي مش هعرف ارفعه في وش حد تاني ،ها قولتي اي يا مرام موافقه تنزلي معايا ونكتب الكتاب 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

كانت تنظر إلي ابيها بصدمه حتي هبت واقفه وهي تقول : بس ادهم مش الشخص الي اتمني اني اعيش معاه يا بابا ،انا عايزه حد متدين ،حد يقربني من ربنا اكتر مش يبعدني ،انا مش موافقه 
نظر منصور الي ابنته بحزن ثم وقف ليمسك يديها :علشان خاطري ي بنتي وافقي ،ادهم مش وحش يا بنتي انا عارف انك متعرفيش شكله اصلا وبتقولي الكلام دي ،علشان  مريم هي الي حكتلك  كدا،هو كويس يا بنتي والله لو مكنش كويس مكنتش وافقت انك تتجوزي ،ارجوكي وافقي يا بنتي متخليش شكلي وحش للمره التاني قدام ادهم ،خليني احس ولو مره اني عرفت اربي بناتي ولو وحده منهم حتي 
نظرت إلي ابيها بحزن ثم تحدثت ببكي :انا موافق يا بابا علشان خاطرك انت ،بس توعدني اني لو مرتحتش هطلق عادي 
تحدث ثانيا  بتوتر :بس في حاجه يا بنتي 
مرام بقلك اكبر :اي هي الحاجه دي 
منصور:مش هيكون كتب كتاب بس ،هياخد معاه البيت دي كان اتفاق مريم وادهم وللاسف منعرفش نخالفه
صرخت بغضب :اشمعنا انا الي اشيل مشكله الهانم ، ثم تحدثت بانكسار مينفعش اروح معاه انا مش مستعدة يابابا والله ما مستعدة ،ولا حتي مصدقه اني هتنازل عن كل الصفات والخطط الي كنت ناويه اعملها في كتب كتابي، لا مش موافق يا بابا انا مقدرش اروح معاه وانا حتي متكلمتش معاه ولا اعرفه 
منصور بهدوء: انزلي بس البسي فستان أبيض بدل دي وكدا كدا انتي كنتي جايبه خمار ونقاب ابيض ،وانا اوعدك اني هحاول احل الموضوع ماشي ي بنتي 
تحدثت مرام بيأس :ماشي يا بابا 
بعد نص ساعه كانت تدخل الي الصاله برفقة ابيها لينظر إليها ادهم بعدم فهم ف هو لم يكن يعلم أنها منتقبه ولم تتحدث مريم عن اختها امامه ابدا
فاقت هي علي صوت الشيخ وهو يقول "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
لا تعلم كيف أمسكت القلم ومضت علي هذه الورق ولا كيف  ستكون زوجته هي لا تعلم اي شئ فقد انقلبت حياتها في بضع دقائق،نظرت الي مريم اختها التي كانت تتحدث بفرح وتضحك مع اصدقائها بحب واضح في عينها
 ثم نظرت  مرام إلي ادهم الذي كان يضحك مع اصدقائه ويمازحهم  ويتلقي منهم المباركات،
وهي تقف وحيده فلم تستطع أن تعزم أحد من اصدقاءها  ،ضحكت بحزن وهي تقول بصوت واطي :انتي نفسك متعزمتيش يا مرام كنتي اختي العروسه  وفجاءه بقيتي العروسه ولشخص متعرفيش حاجه عنه 
تركت الجميع وذهبت لتقف في البلكونه لتستطيع التنفس بهدوء فهيا  لا تحب التجمعات ومريم عزمت جميع من تعرفه ،كانت تنظر إلي السماء بهدوء  تحاول أن تضع بعض النقاط لحياتها في لا تفعل شئ إلا وقد خططت ليه جديدا ،وهذا الموضوع لم يكون يخطر علي بالها ،لم تلتقي بادهم ولو مره واحده حتي ولو تحضر خطوبة اختها فيا كانت في المستشفى في ذالك اليوم ومع ذالك أصرت مريم علي أن تقيم الحفل دون اختها ودون اغلب العائله أيضا ،كنت تتزكر كيف كانت تعاملها مريم بقسوه ومع ذالك لم تكن لها الي كل الحب ولاكن الان تكره النظر إليها حتي ،تحمد الله انها ستذهب مع ادهم الي بيته وإلا لكانت قد قت.لت اختها من شده غيظها منها ف مريم دائما ما تضعها في المشاكل وتخرج هيا  منها كأنها لم تكن هي صاحبه المشكله 
 افاقت علي صوت الزغريط العاليه  نظرت بستغراب الي الدخل ثم أسرعت في الدخول  لتري اختها مريم تجلس بجانب ابيها وفي يديها القلم وهي تمضي علي ورقة الزوج ولاكن من العريس ،وكيف بهذه السرعه ،والاهم كيف وافق ابي 
نظرت إلي الجميع بستغراب  تريد أن تسال أحدهم ولاكن من 
حتي تحدث ادهم وهو يضع يديه في جيبه وينظر الي مريم والعريس بحزن ظاهر :اخويا هو العريس 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

نظرت مرام إليه بصدمه :اي اخوك 
حرك كتفه بهدوء :اه ،طلعت وخداني وسيله علشان اخويا يغير ويجي يتقدم ثم تحدث بحزن :بس اظاهر أنه اتاخر شوي لدرجة أنه كان هيفضح اخوه 
نظرت إليه بحزن ثم الي اختها وهي  تشير الي البلكونه امامها وتقول :تيجي نقف نشم هواه بره هيكون احسن لينا احنا الاتنين 
ضحك بحزن  وهو يسمك يديها :وانا موافق يلا بينا 
 نظرت إلي يده الممسكه بيديها ثم ابتعدت بهدوء وهي تقول :اسف لسه ماخدش انك جوزي لحد لأن ،ممكن بس 
حرك رأسه بتفهم :فاهم تقصدي اي وانا موافق احنا لسه منعرفش حاجه عن بعض عرفيني بنفسك 
تركته وهي تسير بتجاه الكرسي بجوارها لتخرج منه  كيس كبيره وهي تضحك بفرح وتقول : الحمد الله أن ماما مش شافته  ثم مدت يديها إليه وهي تقول دول شيكولاته وشبسي  كمان تعال نسلي نفسنا لحد ما يخلصوا  كتب الكتاب اي رايك ،وبالمره نتكلم انا معرفش عنك اي حاجه خالص 
اخد ادهم منها كيس الشبسي وهو يقول :وانا موافق اسمعي يا ستي انا اسمي ادهم وليد شغال .....
كان يتحدث وهي فقد تستمع وتسأل  عن حياته أصدقاءه عائلته وايضا عن علاقته بمريم كيف كانت تريد أن تعلم أكثر واكثر عنه 
توقف ادهم فجاه عن الكلام  فور سألها عن علاقته باختها وكيف تعرف عليها ليحاول تغير الكلام فيقول  بهدوء :مرام انا كنت متفق انا واختك اننا مش هنعمل فرح وفي المقابل  الفلوس بتاعت الفرح  هنطلع رحله شهرين بس حصل الي انتي شيفاه ،فا مش عارفه انتي موافق اننا منعملش فرح ولا تروحي معايا ولا 
أما في الخارج كانت  كانت تقف مريم  وحبيبها  وزوجها عمر بعدما انهوا زواجهما ليقترب منها بحب وهو يقول: المفروض في حضن كتب الكتاب ولا اي 
ضحكت هي بحب : مينفعش هنا بابا واقف  واهلي كمان وقفين 
اقترب منها ليحضنها بحب وهو يقول:واي يعني ما انتي كدا كدا مراتي، مليش دعوه بحد  
أخرجها من حضنه بعد وقت  وهو يمسك يديها ليقربها منه بعض الشئ ويقول بصوت واطي :احنا مقررناش هنعمل اي ،موافقه نعمل شهر عسل بفلوس الفرح ،ولا نعمل فرح ولما يبقي معايا فلوس نبقي نطلع ،انا معاكي في اي قرار 
كفايه عليا انك بقيتي مراتي دي لوحدها بالدنيا 
ابتسمت مريم إليه بحب وهي تقول :انا ......
أما خارج البيت  كان يقف منصور وبجواره زوجته ايمان تنظر إليه بغضب : بعدنا عن الناس اهو ممكن افهم اي الي حصل دي يعني اي مرام تتجوز ادهم ،ولي مريم اتجوزت اخوه عمر فهمني يا منصور هتتجنن منك انت وولادك 
اخفض رأسه بأسف:مريم هي السبب ،معرفش اي حصل كل حاجه جت وري بعض وفجاه لقيتها بتقولي أن عمر بيهدتها بالصور الي كانت بعتها ليه وهي بشعرها وبلبس البيت والشات الي ما بنهم وأنه بيعمل كدا علشان عايزه يتجوزها ودلوقتي وإلا هيقول للكل انها كانت بتكلمه وهي في نفس الوقت مخطوبه لأخوه 
تحدثت ايمان بصوت عالي وبصدمه :يا مصبتي ،يا مصبتي واي الي حصل بعد كدا يا منصور قول يلا 
منصور : حطتني قدام الأمر الواقع لاما اوافق انها تكتب الكتاب مع اختها لاما عمر هينشر الصور وادهم هيطلق مرام وكل حاجه هتقع علي نفوخي ،تعرفي لما شفت عمر كنت عايزه امو.ته بس معنديش حق اخانق معاه اصلا ،لو انا مربي بنتي فعلا كانت عرفت تصون نفسها ومتبعتش صور ليه ولا حتي تقف قدامي وعينها في عيني وتتحداني  ومش خايفه بس تعرفي  انا .....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

كانت تنظر إليه بتوتر حتي قالت بهدوء:انا معرفش حاجه عنك حتي الكام حاجه الي قلتهم دلوقتي مش كفايه اني نعيش مع بعض ،بس انا مش م
قاطعها ادهم بتفهم:تمام فهمتك ،انتي مش موافقه 
قالت مسرعه:لا لا انت مش فهمت حاجه ،انا يعني اقصد انك اتسرعت  ومفهمتش انا عايزه اقول اي 
نظر ادهم إليها  فاخفضت راسها سريعا  باحراج 
ف رفع أحد حاجبه بشك: انتي موافقه 
حركت مرام راسها وهي ما زلت تنظر إلي الارض 
تحدث ادهم ثانيا :انتي موافق بجد 
حركت رأسها للمره الثاني بهدوء 
تحدث ادهم هذه المره بخبث:يعني موافق اننا نعمل شهر عسل ونسافر مع بعض ،ونكون زوج وزوجه 
حركت رأسها لتالت مره ثم بعد ذالك رفعت راسها سريعا  بعدم فهم أنت قلت اي 
اقترب منها وهو يقول :قلت اننا نعمل شهر عسل حلو اووو ونسافر مع بعض 
لا احنا اخوات ،لا لا اقصد أصحاب  ..اه اه احنا اصحاب لحد ما نتعود علي بعض  موافق صح ..مدت يديها وهي تقول اخر كلمه 
أمسك يديها وهو ينزع من يديها الجونتي ومن ثم أمسك يديها وهو يقول:كدا  اقدر اقولك موافق   
ثم أكمل كلامه  :خليكي هنا بقي وانا هروح اقول  باباكي واجي 
مرام :اجي معاك 
ادهم :مفيش مشكله بس خدي البسي الجونتي الاول 
اخد منه الجونتي لتبسه سريعا فور ارتداءها الجونتي امسك ادهم يديها وهو يقول:تعالي بقي اعرفك علي اختي الاول من بعدها نشوف حمايا العزيز 
كان ينظر في جميع الاتجاهات حتي راي اخته تقف مع مريم اعاده بصره الي مرام الذي كانت منشغله بالنظر الي هذا الطفل الصغير ليقول  :اقولك تعالي نشوف حمايا الاول ،كدا كدا هنشوفها في البيت 
تحدثت مرام وهي تترك يد ادهم وتذهب الي هذا الطفل الصغير لتنحي  بهدوء لتكون أمامه مباشره ثم مده يديها بأحد الشكولاته التي  كانت ممسكه  بها ونظرت الي  الطفل  وقالت :تاخد 
مد الطفل يديه لياخدها منها علي الفور 
ثم مدد مرام يديها ثاني وهي تقول بحب :انا مرام وانت 
نظر الطفل إليها ببراءة  وهو يقول  : ادهم 
نظرت مرام إلي ادهم  زوجها ثم الي الصغير وهي تقول بفرح  :اسمه علي اسمك وفي شبه منك كمان 
جاءها هذا الصوت الانوثي: ادهم انت بتعمل اي هنا  مش قلتلك تقف جمبي 
ثم انحنت  لتحمله وهي تقول :تعال اعرفك علي خالتو مريم  مرات خالو عمر وكمان  معاها حاجات حلوه كتيره  اووو انتي بتحبها 
اقترب منها ادهم  ليوقفها بستغراب وهو يقول: في اي يا حبيبه اقفي حتي باركي لاخوكي ومراته وبعدين شلتي الواد ومشيتي لي كدا ،هي هتاكل الواد ولا اي 
نظرت حبيبه إليه بغضب وهي تقول :ولي لا ما خطفت جوز اختها وحبيبها وخلت شكل اختها وحش قدام أصحابها واهلها  ثم أكملت بسخريه اخاف تعمل حاجه في ابني 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

تحدثت مريم بحب وهي تقول :موافقه طبعا  اننا منعملش فرح بس 
قاطعه كلمها وهي تقول :
 مبروك ي مريم الف الف مبروك  قالتها حبيبه فور وقوفها
اقتربت منها مريم لحضنها وهي تقول بصوت واطي بعض الشئ لكي لا يسمعها عمر :هفهمك كل حاجه والله اول ما عمر يمشي  هحكيلك ماشي 
حرك حبيبه رأسها بهدوء ثم اقتربت من أخيها لتحضنه بحب :مبروك يا حبيبي 
قالت مريم علي الفور  :عمر ممكن تروح تتكلم مع بابا وانا هقف هنا مع بيبه 
ابتسم عمر بحب:ماشي ي حبيبتي ،ثم نظر إلي اخته وهو يقول :خليكي واقفه معاها لحد ما اجي 
ضحك  حبيبه وهي تقول :انت نسيت اننا اصحاب ولا اي ،روح متخفش فور ابتعاد عمر امسكت حبيبه يد مريم بغضب وهي تقول :تفهميني بقي ازي  ازي ادهم بقي تمر وبدل ما تكوني مرات ادهم تكوني مرات عمر وتعرفي عمر امته اصلا ،اي حصل ولي اتجوز اختك وازي ابوكي وافق علي عمر ،افهم حالا كل حاجه كل حاجه 
 اقتربت مريم من حبيبه تحاول أن تمثل الحزن حتي قالت :اخوكي رفض أنه يجوزني علي اخر لحظه قال لبابا أنه بيحب مرام وان مرام كمان بتحبه ،وبابا وافق  انتي عارفه اني كنت بحب ادهم بس مكنش ينفع ادهم يعمل فيا كدا ،هو كسرني يا حبيبه خلاني مش قادره ابص في وش حد وسعتها عمر لما عرف عرض عليا أنه يكتب عليا وان كان في إعجاب من قبل ما أتخطب ل ادهم فا انا وفقت ،مرام هي السبب لفت علي ادهم لحد ما حبها وسبني ،انا اتظلمت يا حبيبه انا لحد الان مش قادره اصدق ان اختي تعمل فيا كدا انا ،ثم قالت بعياط :انا كنت بحبه وانتي عارفه بس هو في المقابل اتجوز اختي ،انا هحاول اعيش مع عمر بس بلاش نتكلم في موضوع اختي و ادهم خالص انا هحاول انسي وأكمل حياتي وحتي هكلمهم ومش زعلانه من اختي خالص انا هحاول اعيش مع عمر كاي اتنين متجوزين   تفتكري  اقدر 
اقتربت منها حبيبه وهي تضمها إليها وهي تبقي وتقول :هتقدري طبعا ،انتي صحبتي واعز الناس علي قلبي وانا مش موافقه علي الي اخوي عمله ومش هقدر اتقبل مرام ولا احبها انا مش هسمحها علي كسرت خاطرك الي شيفاها قدامي  دي حد يأس بس انا صحبتي عمرها ما كانت منكسر كدا ولا حزينه بالشكل دي ، اوعدك أن انا الي هزهقها في عيشتها وزي ما اتجوزت ادهم ولفت عليه هخليها تطلب الطلاق وتوريني بقي هتقدر تستحمل لحد امته ،ثم نظرت إلي الكرسي وهي تقول ادهم ابني فين  نظرت إلي ابنها الذي يقف بجوار الباب ويقف  اخيها  بعيدا بعض الشئ والي هذه مرام  الذي تقترب من ابنها  وهي تقول :  اختك شرفت اهي ثم ضحكت وهي تنظر لمريم وتقول :شوفي واتعلمي 
اقتربت منهم علي الفور قبل أن يبتعدي لتاخد من امامها ادهم ابنها
الصغير وتزكر اسم مريم لكي تغيظها ولاكن لم تكن تعلم أن اخاها سيقترب ويسمع ما ستقوله ل تفاجئ هي بأنه يهاجمها بالكلام ويعاتبها ايضا علي عدم المباركه لهما 
فاي مبارك هذه واي اخت تفعل هاكذا 
"كبرنا حقا وراينا الاخوات يأكلون بعضهم البعض ولا يشغلهم الي أنفسهم ، كيف ؟والله كيف نسوا عشرون عاما عاشوه معا  تحت سقف واحد كيف تنسي الاخت كيف كان يعملها اخوها وكيف كان ينتظر أمام المدرس بالساعات لياخذها فقد في طريقه وكيف تنسي اختها التي كانت تشاركها الغرفه والملابس والمكياج وايضا الحديث كيف  نست هذه المواضيع التي لا يحلي زكرها الي عندي نوم  الجميع ،كيف نست  ؟تالله كيف نست كل هذه الأيام والليالي ،اين كلمهم ؟والاهم ماذا تغير ؟ماذا تغير ليكبر الاخ ويكره ما عند اخوه وتكره الاخت وتحسد اختها علي زوجها وعلي ما تعيشه ،كيف كبرنا لندعي بخراب البيوت ونسعي في ذالك كيف ؟ كيف اصبحوا بهذه القسوه ؟ومن اين تعلموها ؟
افاقت علي أخيها الذي هاجمها بعد ما قالته
تحدث ادهم بغضب :هتعمل اي في ابنك يعني اي الهبل دي ،وبعدين اي خطفت  جوز اختها دي طلما مش عارفه حاجه بلاش تقول كلام قاسي كدا وخلاص 
ثم أمسك يد مرام وهو يسير معها بتجاه الباب وهو يقول:تعالي نشوف حمايا العزيز راح فين ،سيبك من الهبل الي قالته ... يلا بسرعه مفيش وقت 
حاولت اخفاء حزنها وهي تسير معه بهدوء :براحه يا ادهم اكيد واقف بره 
رفع يده وهو يشير إليه :واقف هناك اهو. تعالي بسرعه قبل ما حد يقف معاه ،ومنعرفش نكلمه 
اقترب ادهم  منه ليظهر أخيه عمر وهو يحدث حماه  ويقول :ها يا عمي موافق اننا منعملش فرح... انا ومريم موافقين ومستنين موافقه حضرتك بس ،قلت اي يا عمي  موافق 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-