رواية لماذا اخترتني كاملة جميع الفصول بقلم رنا شريف

رواية لماذا اخترتني كاملة جميع الفصول بقلم رنا شريف


رواية لماذا اخترتني كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة رنا شريف رواية لماذا اخترتني كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية لماذا اخترتني كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية لماذا اخترتني كاملة جميع الفصول

رواية لماذا اخترتني بقلم رنا شريف

رواية لماذا اخترتني كاملة جميع الفصول

فهد : أنا مستحيل أروح استقبلها يا امى
الام ( اميره ) : ليه يا فهد ؟ 
فهد : انتوا عايزينى أنا فهد الصياد أروح استقبل واحده جايه من العزبه والفلاحين والناس دى .
الاب بغضب  : انت اتجـ.ـننت يا فهد من امتى وانت بتسخر من الناس كده ولا بتتكلم عن حد بالشكل ده؟ 
فهد بهدوء : أنا آسف يا بابا، اسف يا ماما ، بس انا مش هروح اجيب حد
الأم : يا فهد اسمع...........
قاطعها رنين هاتفها 
أميره : أيوة يا ملاك انتى فين ؟ 
ملاك : أنا بكلم حضرتك يا عمتى عشان ابلغك انى وصلت وروحت السكن بتاع الكليه 
اميره: سكن إيه انتى هتيجى هنا عندنا تعيشى معانا 
ملاك : معلش يا عمتى سيبينى على راحتى 
اميره : راحتك ايه وبتاع ايه انتى حالياً فين ومع مين؟ 
ملاك : أنا فى السكن اهو بلبس ورايحه الجامعه 
اميره : بعد الكلية ترجعى على بيتى 
ملاك : بس،،،،
أميره بمقاlطعه: مفيش بس  سمعتينى !!؟ 
ملاك : حاضر ، مع السلامه 
أميره : سلام 
حازم ( الأب) : مالها ملاك يا أميره ؟! 
اميره : وصلت وراحت سكن تبع الكليه ، اقسم بالله يا فهد لو مسمعتش كلامى هيكون ليا تصرف تانى معاك 
فهد : أنا مليش دعوه أنا مش بحب اتعامل مع الاشكال دي ، أنا رايح الشركه 
الاب بغضب : اقف مكانك يا فهد ، تانى مره هتتكلم مع lمك كده والله هتزعل واسمع الكلام ، والفلاحين اللى مش عاجبينك دول انت بتاكل من شقاهم ولولا الأرض بتاعتنا اللى فى البلد أنا مكنتش هكبر وأكون هنا ولا بالمكانه دى وعلى فكره انت بقيت مهندس بسبب الارض دى لان مصاريفك كلها كانت من الأرض دى يا بشمهندس ، اتفضل غور يلا . 
ذهب فهد إلى الشركه وهو غاضب بعض الشئ 
عند ملاك 
منه : مالك يا ملاك وايه اللى خلاكى تيجى هنا فجأه 
ملاك : مش هروح عند عمتى 
منه : ليه يعنى ده حتى طنط أميره كويسه وبتحبك أوى 
ملاك : ابنها مش طاlيقنى 
منه : مش ابنها ده اللى انتى مصدعاlنى بيه وبطيبته وحنيته وجماله ووووو 
ملاك : لأ مش ابيه سيف أنا اقصد المغرور فهد 
منه : ده اللى كان عايش فى باريس 
ملاك : أيوة 
منه : وانتى عرفتى ازاى أنه مش طايقك 
ملاك : كنت بكلم عمتى امبارح وهي فكرتنى قفلت السكه بس مقفلتش وسمعته وهو بيقول انى مش اليق بيهم ولا ينفع أكون وسطهم عشان كنت عايشه فى العزبه وكده 
منه : اهو ده لو شافك بس مش هيعتقك على الجمال ده 
ملاك : بطلى تبالغى 
منه : لأ مش ببالغ انتى lمك وافقت على الموضوع بتاع الدراسه بره البلد ده عشان خايفين عليكى من الناس بسبب الجمال ده اللهم بارك 
ملاك : طب يلا ياختى خلينا اقوم اشوف محاضراتى ، سلام 
منه : سلام 
ملاك : هي ملاك فعلاً جميله بطريقه لا تقاوم ، عيون عسلى فاتح بشره بيضا محجبه حاجه كده قمر هي من اسيوط فى الكليه هناك كان لقبها القطر ، محدش بيقدر يتكلم معاها خالص . فى كليه صيدله 
منه : صاحبه ملاك اكبر منها ب سنتين فى صيدله بردو من اسيوط بس كليتها جت فى القاهرة ، محجبه وجميله جداً بردو وحيده واهلها ماlتوl ليها ابن خال يعنى ابن **** بس هيتنفخ يعنى . 
فى شركة الصياد
فهد : ها يا آدم عملت ايه ؟ 
آدم : كل خير ، الصفقه تمت الحمد لله 
فهد : الحمدلله ، أنا ماشى 
آدم : رايح فين 
فهد : هعدى على مها فى الكليه وهاخدها واروح 
آدم : هاجى معاك 
فهد : ماشى يلا 
ذهب كل من فهد وآدم الى كلية الهندسه وجلسوا فى كافيه مستنين مها اخت فهد وف أولى كليه صيدله مع ملاك ومنه 
اثناء انتظارهم 
آدم بتوهاlن : اوبا بص اللى هناك دى 
فهد : فين دى ؟ 
آدم : هناك اهى يالا ام دريس اسود وطرحه أوف وايت
فهد : اها جميلة فعلاً 
آدم : جميلة ايه يا عم دى ملاك 
فهد : مابلاش السيرة دى 
آدم : لأ مش ملاك قريبتك أنا أقصد البنت دى شكلها ملاك 
فهد بتوهاlن : فعلاً دى اكيد اسمها قمر أو جميله
مها ؛ مين دى يا سى فهد 
فهد : خلصتى ؟ 
مها : أيوة ، مالك بتبص على مين 
فهد : ______
مها : ماله ده ، هو بيبص على مين يا آدم ؟ 
ادم : ________ 
ده انتوا متخـ.ـلفين أنا هجيب حاجه وراجعه 
فهد : مين دى أول مره اشوفها 
ادم : وانا بردو بس ،،،، الحق مش ده سيف اخوك
فهد : هو فين ده ؟ 
آدم : يالا اللى واقف بيبـ.ـوس راسها ده سيف 
آدم : اها تصدق هو 
مها من خلفهم : لسه سرحانين
فهد : مها هي مين اللى سيف واقف معاها دى ؟ 
مها بصوت عالى وفرحه : ملاااااااك 
فهد بصـ.ـد.مه : 😳
فهد بصدمه : ملاك مين 
مها : ملاك بنت خالك 
آدم : دى ملاك 😳
مها : أيوة والله ، أنا هروح اسلم عليها 
عند ملاك 
سيف : انتى مجتيش البيت ليه يا ملاك مش ماما اتفقت مع خالى أنك هتفضلى معانا 
ملاك : لأ يا ابيه أنا هخلينى فى السكن مش هروح عند حد 
سيف  : حد ايه انتى هتكونى عند عمتك 
منه : طب ما تيجى عندى يا ملاك 
ملاك : لأ مش هينفع 
منه : ليه يعنى أنا عايشه لوحدى واهو بالمره تونسينى يعنى 
سيف : معلش يا انسه هي هتيجى عند عمتها 
منه بعصبيه : والغبى اخوك كل شويه يغلط فيها صح 
ملاك : منه اسكتى 
سيف : هو فى ايه يا ملاك هو فهد قالك حاجه ؟! 
ملاك : لأ يا أبيه مفيش 
وصلت مها 
مها : وحشانى أوى يا ملوكه 
ملاك : وانتى كمان والله وحشتينى أوى ، طمنينى عليكى 
مها : بخير الحمدلله 
منه : أنا همشى يا ملاك و كلمينى  متنسيش 
بقلمي/ رنا شريف
ملاك : حاضر يا منه 
بعد ما منه مشيت 
مها : خلصتى يا ملاك ولا لسه عندك محاضرات ؟! 
ملاك : لأ خلصت 
مها : طيب يلا نروح مش ماما كلمتك الصبح 
ملاك : ايوة 
مها : طيب يلا وانا هاجى مع فهد 
سيف : ماشى 
عند فهد 
آدم : مالك يا فهد 
فهد : مالى 
آدم : حاسس انك هتعيط كده 
فهد : ليه يعنى على فكره انا وجهة نظري مش هتتغير هي فلاحه 
آدم : ومالهم الفلاحين يا سى فهد ، بطل تفكيرك ده ومتنساش إن امك وابوك من البلد اللى هي جايه منها ومش معنى انك اتربيت فى بلاد بره إنك احسن وانك تنسى أصلك 
بقلمى/ رنا شريف 
مها : يلا يا فهد 
فهد : يلا ياختى 
بعد وقت فى فيلا الصياد 
أميرة : كده يا ملاك ، أنا مش مكلماكى امبارح وقولتى انك هتفضلى معانا 
ملاك : معلش يا عمتى بس مش عايزة اتقل عليكم 
حازم : اوعى تقولى حاجه زى كده تانى ، انتى زيك زى مها هنا ،انتى صاحبه بيت وده بيت عمتك مش حد غريب 
ملاك : معلش بس ،،،،،،،،،،،،،،
أميره بمقاطعه : مبسش يا ملاك أنا قولت كلمه وخلاص انتى هتفضلى هنا يعنى هتفضلى 
ملاك باندفاع : وأنا مش هفضل فى مكان ومش مرحب بوجودى فيه 
سيف : مين هنا مش مرحب بوجودك يا ملاك 
ملاك : انتوا أدرى أنا مش هفضل هنا 
مها : يا ملاك اسمعى بس والله إحنا كلنا بنحبك أوى وعاوزينك تفضلى هنا على طول 
ملاك : وهو ينفع واحده جايه من العزبه والفلاحين تفضل هنا 
اميره : انتى بتقولى كده ليه يعنى محدش قال كده 
ملاك : بعد كده يا عمتى اتأكدى انك قفلتى موبايلك عشان لو حد تانى هيزعل أوى 
فهد : على فكره مش ده القصد من الكلام اللى أنا قولته و،،،،،،،،،،
ملاك بمقاطعه : ولو ده القصد عادى انا رأيك ميهمنيش في حاجة 
حازم : طيب يا بنتى أنا آسف على. كلام فهد اللى قاله متزعليش 
فهد : بابا هو انت بتعتذرلها على ايه انا مش غلطان هي فعلاً جايه من ................
بقلمى/ رنا شريف 
حازم بحده : مش عايز اسمعلك صوت يا فهد 
أميره : ملاك أنا قررت انك هتفضلى اطلعى استريحى فى اوضتك على م الغدا يجهز وانتى يا مها اطلعى معاها 
ملاك : يا عمتى اسمعينى 
اميره : سمعتى يا ملاك 
ملاك باستسلام : حاضر سمعت هروح اجيب حاجتى من السكن 
حازم : بعد الغدا سيف هياخدك وتجيبى حاجتك ارتاحى دلوقتى 
ملاك : حاضر 
طلعت ملاك اوضتها 
مها : فهد مينفعش طريقتك دى معاها 
فهد : ملكيش دعوه انتى 
سيف : يعنى ايه ملهاش دعوة احترم إن إحنا واقفين مش كفايه بيصلحوا غلطك .
اميره : فهد والله العظيم لو عملتلها حاجه مش هيعجبك تصرفى 
حازم : اطلع حالا اعتذرلها يا فهد 
فهد بعصبيه : اعتذر لمين ؟! انا مش هعتذر لحد 
حازم : سمعت أنا قولتلك ايه يا فهد 
فهد : مش هعتذر لحد أنا 
حازم : طيب اسمع، لو مطلعتش يا فهد اعتبر نفسك بره الشركه والمجموعه كلها 
فهد : _____________
أميره : اطلع اعتذرلها 
فهد بغضب مكتوم : ماشى تستحمل 
طلع فهد فوق ومفيش ثوانى والكل سمع صراخ ملاك و..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

الكل طلع فوق بسرعه ودخلوا الاوضه 
حازم : مالك يا بنتى بتصوتى كده ليه ، وفين فهد ؟! .
ملاك : مين اللى جاب كلب في الاوضه انتوا عارفين انى بخاف منهم 
دخل فهد 
فهد : ايه ده انتوا بتعملوا ايه هنا فى اوضتى ؟ 
مها : اصل ملاك خافت من الكلب اللى ف البلكونه بتاعتك .
فهد : وانتى تدخلى هنا ليه أساساً 
ملاك : دى الاوضه بتاعتى 
اميره : اصل فهد لما رجع من السفر اخد الاوضه دى ، تعالى هوديكى الاوضه اللى جنب مها 
ملاك : تمام ماشى 
بقلمى / رنا شريف 
مها بهمس لسيف : أنا فكرته قتلها 
سيف : وأنا بس هو كان فين 
مها : هو انت كنت فين يا فهد ؟! 
فهد : كنت فى المكتب بشوف حاجه
سيف : مش قولنالك اطلع اعتذرلها 
فهد : ماشى بعدين ، أنا خارج 
مها : على فين ؟ .
فهد : رايح ل آدم ، سلام 
مها : سلام 
سيف : أرجع بدرى عشان نخلص شوية شغل لانى رايح الغردقه بكره 
فهد ؛ تمام ماشى 
عند ملاك 
بقلمى / رنا شريف 
أميره : ارتاحى يا حبيبتي وأول ما الأكل يجهز هنادى عليكى 
ملاك : ماشى يا عمتى 
حازم : هو فهد مطلعش الاوضه خالص يا ملاك 
ملاك : لأ 
حازم : طيب ماشى ، متقلقيش أنا هخليه يعتذرلك عن الكلام اللى اتقال 
ملاك : عادى أنا مش فارق معايا كلامه 
حازم : معلش يا بنتى هو كان مع عمه فى باريس طول حياته وفكرته عن مصر والأماكن هنا غريبه شويه 
ملاك : بكره تتغير 
حازم : بإذن الله ، ارتاحى انتى دلوقتي 
ملاك : ماشى .
بعد ما نزل موبايل ملاك رن 
ملاك : ايوه يا منه 
منه : طمنينى انتى كويسه 
ملاك ': انتى محسسانى انى رايحه احارب 
منه : م بعد كلام ابن خالك لازم اقلق عليكى 
ملاك : لأ متقلقيش الكل هنا معايا 
منه : تمام  ، هتعملى ايه فى الحاجات بتاعتك 
ملاك : هروح اجيبها م السكن 
منه : تمام ، عرفينى لما تروحى 
ملاك : اشطا تمام 
بقلمى / رنا شريف 
منه : ماشى سلام 
ملاك : مع السلامه 
بعد ما قفلت الباب خبط 
ملاك : اتفضل ، تعالى يا مها 
مها : معلش مش تزعلى من فهد على طريقته ، هو طيب والله بس هو عشان كان طول الوقت هناك وكده ف وجهة نظره غلط 
ملاك : عايزة الصراحه 
مها : يا ريت 
ملاك : اخوكى رخم ومغرور وشخص لا يطاق 
مها : مين فيهم 
ملاك : اكيد فهد 
مها : والله هو طيب جداً وكويس 
ملاك : ايوه باين عليه 
مها : طيب سيبك من فهد ، هتعملى ايه ، يعنى مش هتروحى البلد خالص 
ملاك : لأ طبعاً هروح كل اسبوع 
مها : تمام , هاجى معاكى الزيارة الجايه
ملاك : تنورة يا حبيبتي حتى بابا نفسه يشوفك 
مها : والله وحشنى أنا كمان 
بالاسفل 
أميره : شوفت اخرتها ، مش قولتلك اخوك هيعقده فى كل حاجة 
حازم : واخويا ماله بس 
أميره : صمم أنه يفضل هناك وانت وافقت وبنى في دماغه فكره غلط 
حازم : اهدى بس بكره يعقل ويفهم 
اميره : ومن هنا لحد ما يفهم تبعده عن ملاك ، أنا مش هخسر اخويا وبنته عشان تفكير ابنك ده 
حازم : حاضر أهدى بس
عند فهد 
آدم : فى ايه يا عم عايزني في ايه ؟ 
فهد : كنت مخنوق
آدم : يعنى بعد م القمر دى طلعت بنت خالك وكمان مخنوق ده انت بجح
فهد : اتلم يا زفت وكمان دى جت وجابت مشاكل معاها ، ده أنا حاسس إن أبويا وامى بيحبوها اكتر منى 
آدم : معاهم حق والله 
فهد : نعم 
آدم : مقصدش بس انت غلط يا فهد وتفكيرك وكلامك كله غلط
فهد : أقفل كلام فى الموضوع ده ، المهم إنهم عاوزنى اعتذرلها 
آدم : على ايه ؟؟ 
فهد : سمعت كل الكلام اللى قولته لامى 
آدم: ازاى؟ 
فهد : امى مكنتش قفلت الفون بعد ما خلصت مكالمه معاها وسمعت  كل حاجه 
آدم : وبعدين ؟! 
فهد : قولت مش هعتذرلها قام ابويا قال اعتبر نفسك بره الشركه والمجموعه كلها 
ادم : وهتعمل ايه ؟ 
فهد : مش عارف ، أنا ماشى 
آدم : م انت قاعد 
فهد : لأ يلا سلام 
آدم : سلام 
عند ملاك 
اميره : هتروحى مع سيف تجيبى حاجتك 
ملاك : أيوة ابيه سيف بيلبس ونازل 
اميره : طيب يا حبيبتي 
سيف : يلا يا ملاك 
ملاك : ماشى يلا
فى العربيه 
ملاك : ابيه سيف انا هروح ل منه شويه بعد م نرجع .
سيف : ماشى بس هترجعى امتى 
ملاك : ساعه وهرجع متقلقش 
سيف : ماشى هاتى حاجتك وانا هوصلك واروح البيت ولما ترجعى ابقى اظبطى حاجاتك 
ملاك : تمام 
وصلت ملاك ولمت حاجتها تانى ومشيت ووصلت عند بيت منه 
سيف : متتأخريش 
ملاك : حاضر متقلقش 
سيف : ماشى سلام 
ملاك : سلام 
طلعت ملاك ل منه 
رجع سيف البيت 
حازم : ملاك فين 
سيف : عند صاحبتها قالت هتقعد معاها 
اميره : طيب نبهت عليها متتأخرش 
سيف : أيوة ، ساعه وهترجع 
فات حوالى ٦ ساعات 
أميره بقلق : اتأخرت يا حازم 
حازم : سيف راح يشوفها عند صاحبتها أهدى وفهد معاه 
دخل سيف وفهد 
اميره : ها عملتوا ايه ؟ 
فهد : ملقناش حد 
اميره : ايه ، يعنى ايه ضاعت مثلاً 
مها : اهدى يا ماما ، إن شاء الله تكون كويسه 
رن موبايل سيف برقم غريب 
سيف : الو مين ؟ 
_  استاذ سيف 
سيف : ايوة انا 
مجهول ________________
سيف : طيب انا جاى حالا 
اميره : ملاك فى المستشفى 
اميره __________

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

سيف : ملاك فى المستشفى 
اميره : مالها يا سيف يلا بسرعه خلينا نروحلها 
اتجه الجميع إلى المستشفى وبعد وقت قليل وصلوا وسيف سأل عنها في الاستقبال ووصلوا عندها 
حازم : ايه اللى حصل يا دكتور وجت هنا ازاى ؟ 
_ هي واخده رصاصه و،،،
اميره بمقاطعه : يالهوى وهي عامله ايه عاوزة ادخلها 
_ أهدى حضرتك الرصاصة في كتفها وهي كويسه بس نايمه وشويه وهتفوق والبنت التانيه فى الأوضه دى أنا اديتها حقنه مهدئة لأنها كانت منهاره لما وصلت 
فهد : تمام نقدر ندخلها 
_ أيوة اتفضلوا واحنا بلغنا الشرطه
حازم : ماشى شكراً لحضرتك 
الكل دخل لملاك وكانت بدأت تفوق 
اميره بلهفه : انتى كويسه يا بنتى 
ملاك : ايوة الحمد لله ،كويسه 
حازم. : ايه اللى حصل يا بنتى 
ملاك : ابيه سيف وصلنى ولما طلعت كانت منه تعبانه وفضلت معاها وبعدين أنا مكنتش عارفه المنطقة هناك ونزلت توصلنى شويه للشارع الرئيسى وجه حد ضرب نار وبس ده اللى أنا فكراه 
فهد : انتى شوفتى شكل اللى ضرب عليكى نار ده ؟ 
ملاك : لأ 
سيف : مش وقته المهم انك كويسه 
ملاك : فين منه ؟ 
مها : واخده حقنه مهدئة
سيف : هروح اشوفها فاقت ولا لأ 
أميره : ماشى روح 
فى مكان جديد 
منزل السيوفى
امينه : هي ملاك هتيجى اخر الاسبوع مش كده 
قاسم : أيوة ، أنا كلمت عمتها وقالت إنها معاهم بس نايمه 
امينه : ماشى ، أمير ابن اختى طلب ايديها 
قاسم : مش موافق 
امينه بغضب : ليه يعنى هو ابن اختى ماله ؟!!
قاسم : ملاك مش هتوافق 
امينه : مين اللى قال كده 
قاسم : مش هو طلبها ٣ مرات قبل كده وهى رفضت 
امينه : وانت يعنى ملكش كلمه عليها 
قاسم : وانا مش هغصب بنتى على حاجز هي مش عايزاها 
امينه : ماشى بس متزعلش لما بنتك تعرف 
قاسم : انتى بتهددينى 
امينه : بعقلك مش بهددك 
قاسم : طيب ، سيبينى أنا هقنعها وانتى متتكلميش معاها خالص سامعه 
امينه : أما نشوف 
فى المستشفى 
عند منه 
سيف : حمدالله على سلامتك 
منه : الله يسلمك ، ملاك كويسة ؟؟
سيف : الحمدلله الرصاصة في كتفها يعنى حاجه بسيطه 
منه : الحمد لله أنا عايزة اروحلها 
سيف : ماشى بس قبل ما نروح ، كنت عايزه أسألك على حاجه 
منه : اتفضل 
سيف : انتى شوفتى شكل اللى ضرب عليكم نار ؟؟ 
منه : ايوه انا عارفة مين اللي عمل كده 
سيف : مين ؟ 
منه  : ده أمجد ابن خالى 
سيف باستغراب : نعم !! وده بيعمل كل ده ليه 
منه : بينتقم 
سيف : بينتقم ازاى يعنى ؟ 
منه : خالى كتبلى كل املاكه قبل ما يموت وكان أمجد مسافر ورجع عشان ياخد الورث بتاعه بس عرف إن خالى كتبلى أنا الورث وكل حاجه بيع وشراء وعايز يموتنى عشان مفكر انى استغليت مرضه وخليته يعمل كده 
سيف : وانتى مبلغتيش ليه عنه ؟ 
منه : عشان هو أمجد الدمنهورى ومش سهل انه يتقبض عليه 
سيف بصدمه : أمجد ابن خالك انتى ؟
منه : أيوة ، هو انت تعرفه ؟! 
سيف : ده عدو فهد وبيكرهه جداً وحاول يقتله مرتين 
منه : أنا عايزة اروح لملاك 
بقلمى / رنا شريف 
سيف : اه طيب اتفضلى 
دخلوا لملاك ومنه جريت عليها حضنتها 
منه : أنا اسفه كل ده بسببى 
ملاك : ايه؟؟ 
سيف : بعدين ، أنا هشوف الدكتور لو هتقدرى تخرجى دلوقتى 
أميره ،: ماشى يابنى 
حازم : خليك انت يا سيف ، روح وصل منه عشان الوقت أتأخر وانا هنزل للدكتور وخد معاك امك ومها 
أميره : أنا هفضل هنا لحد ما تروح 
حازم : إحنا هنرجع على طول روحى انتى 
مشى الكل عدا حازم وفهد 
حازم : أنا هشوف الدكتور عشان نمشى
فهد : ماشى 
خرج حازم وفضل فهد وملاك 
فهد : حمدالله على سلامتك 
ملاك : الله يسلمك شكراً 
فهد : أنا آسف 
ملاك : قولتلك رأيك مش مهم خالص 
فهد : حطى نفسك مكانى طيب 
ملاك : مقدرش عشان أنا مش بحكم ع الناس من لبسهم وطريقة كلامهم ومستواهم اللى هما عايشين فيه 
فهد : طيب ممكن تقبلى اعتذارى 
ملاك : خلاص يا فهد حصل خير
فهد : بجد ولا كلام 
ملاك : م خلاص يا فهد قولت حصل خير انت هتصدعنى ليه 
فهد : لسانك عايز يتقطع 
بقلمى/ رنا شريف 
ملاك : عارفه ، كلهم قالولى كده 
فضلوا يتكلموا لحد ما حازم دخل هو والدكتور 
فهد : ها يا دكتور هتخرج 
الدكتور : أيوة تقدرى تخرجى بس ترتاحى كويس يا قمر 
ملاك : شكراً يا دكتور ، اسمى ملاك 
الدكتور : العفو يا قمر بعد اذنكم 
فهد : هو مسمعش إسمها ؟! 
حازم : خلاص يا فهد هو معاه حق م ملاك زى القمر اهى 
ملاك : تسلم يا عمى 
مشيوا كلهم ووصلوا للفيلا وأول ما دخلوا ملاك تنحت 
امينه : مالك يا بنتى ايه اللى عمل فيكى كده 
ملاك : مفيش يا ماما انتى جيتى ليه 
امينه : مش عايزانى اجى ولا ايه ؟ 
ملاك : ابدا أما مقصدش 
امينه : طيب لمى هدومك وتعالى 
ملاك : ليه ده أول يوم ليا هنا 
امينه: هنرجع البلد 
ملاك : ليه ؟ 
امينه : عشان هتتجوزى ابن خالتك 
فهد بغضب : *****

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فهد بغضب : وانتى عاوزاها ترجع ازاى وهي تعبانه كده انتى مش واخده بالك من شكلها دى واخده رصاصه وفى جرح فى دراعها ولازم ترتاح 
امينه : دى بنتى ولا أنت هتخاف عليها اكتر منى 
حازم : لأ طبعاً بس هي بنت خاله وخايف عليها مش اكتر 
ملاك : ثوانى بس ، اتجوز مين انتى عارفه انى مش موافقه عليه 
امينه : أنا وابوكى قررنا وخلاص ، يلا اطلعى حضرى شنطتك عشان نمشى 
فهد خرج بره 
أميره : طيب استنى اسبوع ولا حاجه على الأقل لحد ما دراعها يخف شويه وكمان عشان الكليه 
امينه : لأ ، أنا لازم أرجع البلد 
أميره : طيب ارجعى وسيف يرجعها البلد كمان اسبوع يا أمينه مش هيحصل حاجه ولا انتى هتجوزيها وهي دراعها كده 
دخل فهد واردف : أنا استأذنت من خالى أنها تفضل ووافق يا مرات خالى وقال كمان عشان مينفعش من أولها كده تسيب الكليه 
أمينه : طيب انا راجعه البلد وهاجى اشوفك تانى يا ملاك 
ملاك بحزن وهدوء : ماشى يا ماما 
حازم : سيف ، روح مع مرات خالك عشان توصلها 
سيف : حاضر 
امينه : مع السلامه 
الكل : الله يسلمك ومشيت ومعاها سيف يوصلها 
أميره : تعالى يا ملاك اقعدى وارتاحى 
ملاك : حاضر 
قعدوا كلهم فى صمت وملاك ساكته وسرحانه 
مها : وبعدين يا ملاك .
ملاك : مش عارفه ، بابا عارف انى مش هوافق عليه وهو طلبنى للجواز كذا مره وقولت لأ والموضوع كان انتهى 
فهد : خلاص مش مهم دلوقتي ، اطلعى انتى ارتاحى وبكره نتكلم 
ملاك : ماشى ، تصبحوا على خير .
الكل : وانتى من أهله
مها بهمس ل حازم : هو فهد كلمها كويس ولا أنا سمعت غلط 
حازم : لأ وكلم خالك عشان تفضل هنا كمان 
مها : ابنك وقع ماشاء الله 
حازم : يا ريت ، بس انتى عارفه اخوكى دماغه فى الشغل وبس 
فهد : بتتكلموا فى ايه ؟ .
مها بخبث : بشوف هلبس ايه فى فرح ملاك 
فهد بجده : مها اخرسى ، هي مش موافقه عليه أساساً 
حازم : انت محموق أوى كده ليه 
فهد بتوتر : لأ عادى ، تصبحوا على خير 
الكل : وانت من أهله 
مها : يلا وأنا كمان هقوم انام 
حازم : يلا يا أميره إحنا كمان .
أميره : يلا 
بعد وقت سيف رجع وفضل شويه يفكر فى منه وكلامها وبعدين نام ومر الليل بسلام على الكل 
فى الصباح الكل متجمع على الفطار ومستنين ملاك لحد ما خلصت ونزلت 
ملاك : صباح الخير ، اسفه اتأخرت 
حازم : ولا يهمك المهم طمنينى لسه تعبانه 
ملاك : يعنى بس الحمدلله أنا كويسه اهو 
أميره : انتى رايحه الكليه ولا إيه يا تعبانه
ملاك : أيوة 
فهد : ازاى وانتى تعبانه 
ملاك : أنا الحمد لله كويسه يا فهد وأقدر اروح 
حازم : ايوة يا بنتى بس لازم ترتاحى شويه مش كده 
فهد : خلاص يا بابا أنا هوصلها هي ومها 
ملاك : هو ابيه سيف فين؟ 
مها : فى الغردقه عنده شغل 
ملاك : تمام ماشى أنا هطلع اجيب كتبى
فى منزل السيوفى 
قاسم بغضب : مش قولت أنا اللى هتكلم معاها واقنعها 
امينه : أنت كل مره كنت بتقول كده ومش بتوافق سيبنى أنا أحاول معاها 
قاسم : أنا هروحلها بس مش هجيبها دلوقتى 
امينه : المهم تقنعها وخلاص 
قاسم : طيب وسابها وخرج 
فى مكان تانى خارج مصر ( باريس ) 
_ عملت ايه مع فهد ؟!
أمجد : انتى عارفه انه مش سهل واكيد مش هنعرف نخلص منه بسهوله 
 والعمل ؟ _
أمجد : تنزلى مصر 
 مستحيل انت عايز فهد يقتلنى _
أمجد بزهق : خلاص متتكلميش تانى فى الموضوع ده انا لسه مخلصتش من موضوع منه وحتى الغبى جاب الرصاصه فى واحده تانيه 
 ماشى نسيب موضوع  فهد دلوقتى _ 
عند ملاك 
خلصت محاضراتها ورجعت هي ومها مع فهد وكانت اميره بره وحازم فى الشركه 
مها : أنا هطلع أنام شويه 
ملاك وفهد : ماشى 
فهد : ها هتعملى ايه ؟ 
ملاك : مش عارفه بس الأكيد انى مش هوافق وبعدين بابا عمره ما هيغصبنى على حاجه 
فهد : وافرضى صمم لأن لما كلمته امبارح سألته وقال إن حتى مش هيكون في خطوبه 
ملاك : نعم ، هو قال كده 
فهد : أيوة 
ملاك : يا رب طب وبعدين أعمل ايه ؟ 
فهد : هو فى حل واحد تقريباً 
ملاك : الحقنى بيه 
فهد : اتجوزك 
ملاك :  ____

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فهد : اتجوزك 
ملاك كانت لسه هترد بس كانت منه دخلت 
منه : السلام عليكم 
ملاك وفهد : وعليكم السلام
ملاك : سألت عليكى فى الكليه وقالوا انك مروحتيش 
منه : اها صحيت متأخر ، اسفه انى مبلغتكيش قبل ما اجيلك 
فهد : البيت بيتك يا آنسه منه بعد اذنكم 
منه وملاك : اتفضل 
ملاك : احكيلى حصل ايه ؟ .
منه : مش انتى عارفه موضوع الورث 
ملاك  : أيوة 
منه : اهو أمجد هو اللى حاول يقتلني بس انتى اخدتى الطلقه بدالى 
ملاك : وانتى عرفتى ازاى إن هو ؟
منه : لأن باختصار مليش مشاكل مع حد غيره ف أكيد هو 
ملاك : وبعدين ؟! 
منه : بس مش عارفه أعمل ايه 
ملاك : بلغى عنه 
منه : هقول تانى ، ده أمجد الدمنهورى يعنى مش سهل حد يوصله يا ملاك 
ملاك : ليه يعنى هو مش فى قانون فى البلد 
فهد من وراها : اها طبعاً في قانون ، بتتكلموا عن مين ؟ 
ملاك : بتقول أمجد الدمنهورى 
فهد بغضب : هو ده اللى ضرب عليكى نار 
ملاك : منه بتقول إن هو ده 
فهد : ابن ال*** بينتقم منى فيكى 
منه : لأ مش كده بس هو ابن خالى وكان قاصدنى أنا 
فهد بصدمه  : أمجد ابن خالك انتى ؟ 
منه : أيوة للأسف 
فهد : وهو عاوز يقتلك ليه ؟ 
منه : خالى كتبلى كل املاكه وطبعاً ابنه مفكر ان أنا اللى خليته يعمل كده مع انى اكتر واحده اتصدمت من كده 
ملاك : طيب هو مش انتى كنتى قولتى أنه سافر 
منه : أمجد مش غبى هو سافر عشان لو قدمت بلاغ أو فكرت حتى أتراجع لانه كان مسافر أصلاً 
فهد : أنا رايح اجيب خالى 
ملاك بلهفه : بابا جاى هنا ؟ 
فهد : أيوة كلمنى وقال انه وصل هروح اجيبه 
ملاك : ماما معاه ؟؟ 
فهد : لأ 
ملاك بارتياح : تمام يلا بسرعه 
فهد : ماشى سلام 
منه وملاك : سلام 
بعد ما فهد مشى 
منه : هو بيتكلم بهدوء ليه كده ؟ 
ملاك : لأ ما هو اتأسف على كلامه ده وخلاص الحمدلله مفيش خلاف يعنى 
منه : وايه كمان يا ست ملاك ؟ .
ملاك : فهد طلب يتجوزنى 
بقلمي/ رنا شريف 
منه بصدمه : نعم 
ملاك : والله 
منه : ازاى ده ؟ 
ملاك : امى مصممه انى اتجوز سامح ابن خالتى وانا مستحيل أوافق انتى عارفه ف هو قال إن الحل الوحيد انى اتجوزه وبكده اكون خلصت من سامح 
منه : لأ شهم بجد 
ملاك : اخرسى 
منه : طيب وانتى قولتى ايه ؟ 
ملاك : م سيادتك دخلتى بس كويس أنا أساساً مش موافقه 
منه : ليه يا ملاك ، فهد باين انه كويس 
ملاك : انتى عارفه انى رافضه فكرة الجواز كلها 
منه : لأ انتى كده بتضحكى على نفسك ، انتى رافضه سامح عشان اللى عمله زمان ورافضه الجواز عشان مفكرة إن الكل زيه 
ملاك : منه ارجوكى أنا مش ناقصه ، وكمان بتتكلمى كأن فهد بيحبنى ده بيعمل كده شفقه بس عاوز يساعدنى وخلاص 
مها من خلفها : لأ مش شفقه ، فهد مش من النوع ده هياخد قرار كبير زى ده عشان يساعد. هو عمل كده عشان بيحبك 
بقلمي/ رنا شريف 
ملاك : مها فوقى أنا واخوكى امبارح كنا بنكره بعض وكان مستحقر وجودى بينكوا 
مها : اقولك حاجه ، فهد بيحبك حتى لو من امبارح بس انتى مشوفتيش شكله كان عامل ازاى ولا نظرته فى الكليه من قبل حتى ما يعرف انك بنت خاله 
ملاك : اقفلى انتى وهي على الموضوع ده ، أما مش هتجوز خالص 
عند امينه ( ام ملاك ) 
سامح : وبعدين يا خالتى 
أمينه : ابوها هيقنعها متقلقش 
سامح : عمى قاسم مش بيطقنى أساساً من الخطوبه الأولى .
امينه : لأ المره دي بالذات هيوافق 
سامح : ليه يعنى ؟ 
امينه : مش مهم ، المهم إنك هتتجوزها 
سامح : وبعدين ، انتى بتعملى معاها كده ليه 
امينه : عشان طالعه زى أمها وقاسم كتبلها كل حاجه بيملكها 
(ملحوظه : أمينه مش أمها الحقيقيه بس هي متعرفش وامها الحقيقيه عايشه)
سامح : وانتى بتعملى كده عشان الفلوس يعنى 
امينه : مش شغلك يا سامح 
سامح : أنا ماشى ، سلام 
أمينه : سلام 
عند فهد وقاسم فى العربيه 
فهد : عنى قاسم قبل ما نروح أنا عايزك في موضوع 
قاسم : خير يا فهد 
فهد : أنا طالب ايد ملاك 
قاسم كان هيوافق بس افتكر إن امينه ممكن تقول ل ملاك 
قاسم : معلش يا فهد ، كل شيء قسمه ونصيب ، ابن خالتها طلبها وأنا وافقت 
فهد : بس ملاك مش موافقه 
قاسم : وهي مش هتكسرلى كلمه ولو. حكمت هتتجوزه غصب 
فهد بغضب : يعنى ايه غصب وكمان هو مش الحيوان ده كان خطبها مره من ٣ سنين وسابته 
قاسم : فهد خلاص انت طلبتها وانا موافقتش انهى الموضوع ده 
فهد : حاضر 
رجع فهد ومعاه قاسم وكان الكل موجود ومنه مشيت 
أميره : أهلاً يا قاسم حمدالله على السلامه يا حبيبي 
قاسم : الله يسلمك يا أميره 
ملاك : حمدالله على السلامه يا بابا 
قاسم: الله يسلمك يا بنتى ،مالك ايه اللى حصل 
ملاك : الحمد لله أنا كويسه 
قاسم : حصل ازاى ده ومين عمل كده وليه ؟؟ 
حازم : هي مشافتش مين 
ملاك : أيوة فعلاً 
قاسم : طيب أنا جاى ابلغك إن كتب كتابك بعد أسبوع 
ملاك : أنا مش موافقه يا بابا 
قاسم : مش بمزاجك المره دى أنا اديت كلمه ل سامح وموافق 
ملاك ببكاء : يعنى ايه انا مش عاوزاه .
قاسم : أنا قولت كلمه واحده وكمان الاسبوع ده هتقضيه هناك فى البلد حضرة شنطتك 
أميره : ليه يا قاسم ، مش انت قولت امبارح هتسيبها هنا 
قاسم وجه نظره لفهد : معلش يا أميره ، بس انا هاخدها معايا 
حازم : طيب على الأقل أجل كتب الكتاب ده لما تخف شويه 
قاسم : ده مجرد كتب كتاب الفرح كمان شهرين 
حازم : ماشى مبروك 
مها : ملاك تعالى فوق 
ملاك طلعت مع مها وحضرتك شنطتها ونزلت سلمت على الكل ومشيت مع ابوها 
فهد : هو ازاى كده يعنى هيجبرها تتجوز الزفت ده 
حازم : والله يابنى مش عارف 
أميره ببكاء : البت دى ذنبها ايه بس 
مها : خالى أول مره يتكلم مع ملاك كده ، طول عمره حنين عليها وبيوافق على كل حاجه هي عايزاها 
فهد : أنا طالع أنام شويه 
حازم : كلمت سيف يا فهد 
فهد : اها الموضوع ماشى تمام وهيرجع في خلال ٨ ايام كده 
حازم : ماشى 
مر الاسبوع ده بسرعه وملاك مش بتتكلم مع حد فيهم خالص ومها واميره وحازم سافروا عشان يحضروا كتب الكتاب وسيف عرف اللى حصل وقال انه هيرجع عشان يحضر معاهم هو كمان 
يوم كتب الكتاب 
مها فى اوضه ملاك 
ملاك : والله ما هتجوزه أنا 
مها : معلش يا ملاك اعقلى بس وبعدين اتكلمى مع خالى بعد م الناس اللى تحت دى تمشى 
ملاك : انزلى شوفى المأذون جه ولا لأ 
مها : تمام وانتى كملى لبس 
نزلت مها وملاك فضلت واقفه مكانها وعماله تبص حواليها ولمحت سكينه 
تحت كان الكل متجمع وناس قرايب قاسم وكبار العيله 
المأذون: فين العروسه عشان ناخد موافقتها وتمضي 
قاسم : امينه هاتى ملاك من فوق 
امينه طلعت فوق ومفيش لحظات ونزلت وهي بتصوت 
أمينه : الحقنى يا قاسم 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

عند فهد كان في الشركه هو وآدم
آدم : يا فهد الموظفين كلهم مشيوا وانت لازم تروح كتب الكتاب ده 
فهد  : لأ أنا هفضل هنا وخلاص قولت مش رايح 
آدم : كل ده عشان ابوها قال لا ، خلاص انت كنت عايز تساعدها ومعرفتش مش مهم 
فهد : يعنى اسيبها كده 
آدم بخبث : وانت مالك بيها
فهد : آدم أنا مش عايز اسمع أى حاجة دلوقتى 
آدم : متقولش أنك بتحبها دى اكيد شفقه يعنى 
فهد : ___________
آدم : طب خلينا نمشى من هنا 
فهد : أنا رايح الفيلا 
آدم : وانا مروح يلا 
خرجوا الاتنين وآدم روح بيته وفهد رجع وفضل قاعد تحت مطلعش وفجأة الباب اتفتح 
فهد بصدمه : ملاك 
ملاك بتنهج من كتر الجرى : أيوة أنا ملاك مالك 
فهد : انتى بتعملى ايه هنا 
ملاك : هربت 
فهد : نعم 😳😳
ملاك : نعم ايه والله هربت
سيف من وراها : نعم هربتى ليه 
ملاك : ابيه سيف حمدالله على السلامه
سيف : ملاك اتكلمى جد هربتى ليه 
ملاك لفهد : أنا موافقه 
فهد وسيف : على اي ؟! 
ملاك : مش انت يا فهد قولتلى تتجوزنى أنا موافقة 
سيف : مستحيل 
ملاك : يعنى عاوزنى أوافق على سامح .
سيف : أنا كنت هغير واجى واقنع خالى ميكملش الجوازه دى بس انك تهربى وتتجوزى فهد لأ 
فهد : أنا طلبتك من خالى ورفض 
ملاك : أنا اتكلمت مع بابا ورفض وهو مصمم وانا مش موافقه
سيف : وليه هتتجوزى فهد 
ملاك : هو عرض عليا نتجوز ويطلقنى بعدين بس اخلص من سامح ده . 
سيف : ماشى موافق 
فهد طلع موبايله واتصل على آدم 
آدم : ايه يابنى أنا لسه سايبك 
بقلمى/ رنا شريف 
فهد : هات مأذون وتعالى وهات مالك معاك 
آدم : ليه؟! 
فهد : اسمع بس وتعالى بسرعه 
آدم : ماشى جاى 
منزل السيوفى 
قاسم : بتصوتى كده ليه يا امينه ؟ وفين ملاك ؟ 
امينه : ملاك مش فوق لقيت الملايه مقطوعه ومربوطه وهربت 
أميره : هربت يعنى ايه 
قاسم : مش انتى كنتى معاها يا مها 
مها : أيوة يا خالى بس هي قالتلى انزل أشوف المأذون وصل ولا لأ 
سامح : وبعدين يعنى هنفضل واقفين كده 
امينه : إحنا نكتب الكتاب وندور عليها 
قاسم بغضب : انتى فى ايه ولا ايه , بنتى مش موجوده وده كل اللى شاغل بالك 
اميره : تعالى يلا نروح ندور عليها 
الكل خرج واتفضل سامح وامينه 
سامح بغضب : عجبك كده مش دى فكرتك 
امينه : وأنا أعرف منين انها هتعمل كده ولا بتكرهك بالطريقة دى 
سامح : وبعدين هنعمل ايه ؟ .
امينه : اكيد هترجع وتتجوزها 
سامح : أما نشوف ، خلينا نخرج بدل ما حد يتكلم 
أمينه : يلا 
بقلمى / رنا شريف 
فى فيلا الصياد 
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
سيف : مبروك يا ملاك 
ملاك : الله يبارك فيك يا أبيه وكمان بهمس قول ربنا يجعلها آخر الاحزان 
سيف : مش عارف انتى بتهزرى ازاى 
ملاك : وكنت عايزنى اوافق واتجوز سامح ده 
سيف : لأ ، خلاص اللى حصل حصل 
آدم : مبروك يا صاحبى 
فهد : الله يبارك فيك  عقبالك 
آدم : قريب 
مالك : مبروك يا فهد 
فهد : الله يبارك فيك يا مالك 
مالك : صاحب فهد وآدم وظابط 
مالك : ممكن تفهمنا بقا عشان دماغى وقفت 
فهد : ماشى تعالوا فوق الاول  
طلعوا فوق 
سيف : إيه الواد ده 
ملاك : والله ما عنده ذوق شايف عمل ايه 
سيف : سيبك منه هتعملى ايه 
ملاك : هروح البلد 
سيف : نعم وده ليه ؟ 
ملاك : هعرفهم انى اتجوزت 
سيف : مش خايفه من خالى 
ملاك : بابا مش هيأذينى هيزعل شويه وخلاص 
سيف : ربنا يستر ، ومنه صاحبتك دى هناك فى البلد 
ملاك : لأ منه قالت مش هتعرف تيجى 
سيف : يعنى هي هنا 
ملاك : أيوة 
سيف : طيب ما تتصلى عليها تيجى 
ملاك فضلت تبص ل سيف شويه 
سيف بارتباك : مالك أنا بقول عشان تكون معاكى 
ملاك : هصدقك  وطلعت الموبايل كلمت منه 
منه : أهلاً بالعروسه
ملاك : عامله ايه؟ 
منه : الحمدلله ها ابوكى عمل اللى هو عايزة. هتيجى امتى ؟ 
ملاك : م أنا فى القاهره دلوقتي 
منه : ازاى ده 
ملاك : اصل انا هربت
منه بدهشه : بتتكلمى جد 
ملاك : اه والله تعالى عشان عايزاكى 
منه : تمام ، بس بكره عشان الوقت اتأخر 
ملاك : تمام وقفلت
بعد شويه 
موبايل ملاك رن 
ملاك : أيوة يا مها 
مها بصوت منخفض: انتى فين يا ملاك 
ملاك : حد جنبك 
مها : يعنى بعيد شويه 
ملاك : أنا عندكم في البيت 
مها : بتعملى ايه ، الدنيا مقلوبه عندى هنا عليكى 
ملاك : طيب قوليلهم انك كلمتينى وانا قولتلك أنا جايه
مها : وانتى فعلاً هترجعى 
ملاك : أيوة 
مها : ماشى سلام 
قاسم من وراها : ها يا مها موبايلها اتفتح 
مها : أيوة وكلمتها قالتلى أنا شويه وجايه 
سامح : هي فين 
مها : مش عارفه هي كل اللى قالته أنا جايه 
عند فهد 
آدم : حصل ايه ؟ 
فهد : هربت وانا اتجوزتها وخلاص 
مالك : عايز تفهمنا إن فهد الصياد عمل كده عشان يساعد بس 
فهد : هيكون ايه غير كده 
آدم : فهد انت بتحبها 
فهد : آه يا آدم خلاص مرتاحين كده 
مالك : وبعدين ، هي فاهمه انك هتطلقها 
فهد : سيبها زى ما تيجي تيجي 
الباب خبط 
سيف : فهد , يلا عشان تروح مع ملاك 
فهد : فين ؟ 
سيف : هنروح معاها لأهلها، خالك قالب الدنيا عليها يلا 
فهد : تمام 
آدم ومالك مشيوا وسيف وفهد وملاك اتجهوا لبيت ملاك 
عند مالك وصل بيته 
سعاد ( ام مالك. ) : خير يا مالك فهد كان عايزك ليه؟ 
مالك : كنت بشهد على عقد جوازه 
سعاد بصدمه : هو. فهد اتجوز 
مالك : ايوة بنت خاله 
سعاد : صحيح أنا معرفش حاجه عن عيله والدته 
مالك : إسمها ملاك ، و مالك قال لوالدته الحكايه كلها 
سعاد : ربنا يسعده ، بس فرحانه أنه اخيرا اتجوز عقبال سيف وعقبالك انت كمان 
مالك : ربنا يخليكي يا ست الكل 
سعاد : إسمها ايه عروسته
مالك : إسمها ملاك 
سعاد شردت شويه وبعدين قالت
سعاد : ملاك ايه ؟ 
مالك : ملاك السيوفى 
سعاد بصدمه : بنتى ، واغمى عليها 
عند قاسم فى بيت السيوفى 
الكل قاعد منتظر رجوع ملاك وفجأة تدخل عليهم وأمينه راحت وقفت قدامها ورفعت ايدها عشان تضربها فهد مسكها 
فهد بعصبيه وغضب : ايدك متترفعش على مرات فهد الصياد 
قاسم : ____

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

قاسم : مراتك يعنى ايه ؟ 
ملاك : يعنى مراته يا بابا ، أنا وفهد اتجوزنا 
سامح : يعنى ايه يا عمى انتوا بتلعبوا بيا ولا عاوزين تصغرونى 
أمينه : تطلقها حالا يا فهد وإلا 
فهد : وإلا ايه 
قاسم : اطلعوا بره وانتى يا ملاك من دلوقتى ولا بنتى ولا عايز اعرفك والبيت ده ملكيش دخول فيه لحد ما اموت 
اميره : استهدى بالله بس يا قاسم وخلينا نتكلم 
قاسم : خلاص يا أميره مش عايز كلام تانى 
فهد : امشى يا ملاك يلا 
ملاك : امشى فين انت مجنون 
فهد : تعالى بس وشدها وخرجوا ركبوا العربيه ومشيوا 
عند مالك 
مالك بفزع : ماما فوقى 
الباب اتفتح ودخلت سلمى ( اخت مالك ) 
سلمى بخوف : ماما مالها يا مالك 
مالك : مش عارف اتصرفى مش انتى فى طب 
سلمى : أهدى بس، هات البرفان بتاعى من جوه 
بعد فترة سعاد فاقت 
سلمى : ماما انتى كويسه ؟ 
سعاد ببكاء : بنتى ، بنتى يا مالك 
مالك : أهدى بس وفهمينى فى ايه 
سعاد : اسمع ...
عند فهد فى العربيه 
ملاك : أنا عايزة افهم فى ايه ، وانت واقف هنا ليه 
فهد : استنى بس شويه 
عربيه وقفت قدامهم مره واحده. 
فى منزل السيوفى 
سامح : يعنى ايه اللى حصل ده 
أمينه : مكنتش متوقعه ده 
سامح : وانتى ساكته ليه ، كنتى اتكلمى وقولى اللى عندك 
امينه : لأ أمجد كلمنى وقال انه هيتصرف 
اميره : رايح فين يا قاسم 
قاسم : سيبونى لوحدى 
وخرج ركب عربيته ومشى ووصل قدام عربية فهد 
ملاك نزلت من العربيه أول ما شافت ابوها وجريت عليه 
ملاك ببكاء : أنا أسفه يا بابا و.....
قاسم بمقاطعه : بس يا حبيبتي أهدى أنا عارف إن ده هيحصل 
ملاك : يعنى مش زعلان منى 
قاسم : لأ ، أنا اللى قولت لفهد يعمل كده 
ملاك : طيب ليه يا بابا ؟ 
قاسم : بعدين هتعرفى ، المهم هتفضلى عند عمتك وكملى دراستك عادى وأنا لو عرفت اجيلك هاجى 
ملاك : ماشى يا بابا 
قاسم : متشكر يا فهد 
فهد : مفيش حاجه يا خالى ، ومتقلقش ملاك فى عنيا 
قاسم : أنا متأكد من ده ، يلا سلام .
فهد وملاك : سلام 
مشى قاسم وفهد وملاك مشيوا 
ملاك : ممكن أفهم فى ايه يا فهد 
فهد : مفيش يا ملاك بعدين تعرفى 
ملاك : بس ...
فهد بمقاطعه : خلاص متسأليش تانى قولت بعدين 
ملاك سكتت وكملوا طريقهم فى صمت ..
فى باريس 
أمجد : فهد اتجوز 
سيرا بصدمه : ايه ؟! حصل امتى ده ؟ 
أمجد : النهارده ، اتجوز بنت خاله 
سيرا : وبعدين ؟ .
أمجد : هتنزلى مصر ، ومتقوليش لأ 
سيرا : فهد قالى لو لمحتك  صدفه هقتلك 
أمجد : مش هيقدر يعمل حاجه 
سيرا : وايه اللى مخليك واثق أوى كده 
أمجد : عشان مراته ، هيخاف 
سيرا : م إحنا على طول بنهدده و .....
أمجد بمقاطعه : بنهدد بالشغل مش ب مراته ، هيخاف عليها 
سيرا : طيب هسافر امتى ؟ 
امجد : استنى شويه بس وبعدين نشوف 
سيرا : طيب 
فى مصر ( عند مالك ) 
سلمى بصدمه : يعنى مرات فهد دى اختى 
سعاد : أيوة 
مالك : وهي تعرف 
سعاد : لأ هي متعرفنيش 
سلمى : هتعمل ايه يا مالك 
سعاد ببكاء : هاتلى اختك يا مالك ، أنا عايزة بنتى 
مالك : أهدى يا ماما وقومى ارتاحى 
فى منزل السيوفى 
أميرة : والله يا قاسم ما كنت اعرف 
قاسم بعصبيه : مش عايز اسمع حاجه اطلعى بره 
حازم : يلا يا اميره يلا يا مها 
الكل مشى واتفضل سامح وأمينه 
قاسم : وانت هنا ليه ، خلاص بنتى ماتت بالنسبة ليا اتفضل امشى 
أمينه : روح انت يا سامح 
بعد ما مشى 
امينه : عجبك اللى عملته بنت سعاد 
قاسم : أمينه متتكلميش 
امينه : يعنى ايه متكلمش انت هتسيبها كده 
قاسم : أنا سايبلك المكان وطالع 
عند فهد وملاك كانوا لسه فى الطريق 
ملاك : لسه كتير 
فهد : يعنى ، لو عايزة تنامى انتى نامى 
ملاك : لأ عادى بس .. حاسب يا فهد 
وفجأة عربيه تظهر وتخبطهم و..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فى المستشفى 
ملاك بتعيط وماسكه الموبايل بتحاول تتصل بحد وفضلت ترن على مها واميره بس الموبايلات مقفوله وفضلت كدا لحد ما الدكتور خرج من اوضة فهد 
ملاك : خير يا دكتور هو كويس 
الدكتور : كويس الحمد لله هو كان ارتجاج بسيط في المخ ودراعه الشمال مكسور 
ملاك : الحمدلله طيب ادخله عادى 
الدكتور : أيوة اتفضلى 
دخلت ملاك 
ملاك : حمدالله على السلامه 
فهد : الله يسلمك ، انتى كويسه ؟ 
ملاك : أيوة الحمد لله 
فهد : كلمى سيف 
ملاك : حاولت ومش بيرد ومها وعمتى موبايلاتهم مقفوله بس هجرب تانى 
رنت تانى على سيف وشويه ورد عليها 
ملاك : ايوة يا أبيه كلمتك كتير 
سيف : مكنتش سامع الموبايل المهم انتوا فين ؟ 
ملاك : في المستشفى 
سيف بفزع : ليه حصل ايه ، مستشفى ايه ؟ 
ملاك : مستشفى******
سيف : ماشى أنا مسافة الطريق وجاى  سلام 
ملاك : سلام 
فهد : قالك ايه؟ 
ملاك : اكيد جاى يعنى مش محتاجه سؤال 
فهد : هو ايه اللى حصل 
ملاك : عربيه خبطتنا وانت اغمى عليك وناس اتلمت وساعدونى وجابوك هنا 
فهد : الحمد لله 
ملاك : الغريب إن العربيه اللى خبطتنا مشيت بسرعه 
فهد : تقصدى إن حد قاصد كده 
ملاك : ملهاش حل غير كده 
فهد : أو يمكن خاف إن يكون حصل حاجه ومشى 
ملاك : مش عارفه الحمدلله أنها عدت على خير 
فهد : الحمدلله 
عند مالك 
سلمى : هتعمل ايه يا مالك ؟ 
مالك : مش عارف ، الموضوع غريب اوى 
سلمى طيب ما تقول ل آدم يمكن يكون عنده حل 
مالك : بس لو طلعت فعلاً اختنا وكلام ماما صح ، تفتكرى هتفضل مع ابوها 
سلمى : أكيد لأ ، ده حرمها من امها كل السنين دى 
مالك : الكلام اللى ماما قالته عن امينه دى يدل انها مش كويسه ، معقوله كانت بتعاملها حلو لدرجه الأم ؟ 
سلمى : مش عارفه ، المهم شوف هتعمل ايه وعرفنى ، أنا هقوم اذاكر 
مالك : ماشى يا حبيبتي 
فى باريس 
أمجد بيتكلم في الفون
امجد : يعنى ايه ، انت اتجننت يا سامح ؟ 
سامح : انت شايف انه مات أوى ؟! 
أمجد بغضب : متتصرفش من دماغك تانى يا زفت ، فهد لو عرف إن أنت هيقتلك بدم بارد 
سامح : مش هيعرف 
امجد : أما نشوف ، أقفل 
سامح : ماشى سلام 
بعد ما قفل سيرا دخلت 
سيرا : بتزعق ليه كده ؟ 
أمجد : الغبى اللى اسمه سامح كان هيقتل فهد 
سيرا : بجد ، طيب وانت زعلان عليه أوى كده ليه ؟ 
أمجد : عشان هو مماتش ولو عرف حاجه نار جهنم هتتفتح علينا 
سيرا : انت خايف منه كده ليه 
أمجد : عشان هو مش لوحده هو معاه آدم ومالك والتلاته دول طالما مع بعض ممكن يحرقوا العالم كله 
سيرا : يعنى دول قوته مش كده ؟ 
أمجد : ايوة طبعاً 
سيرا : حلو يعنى ليه نقط ضعف اهو 
أمجد : بس نقط الضعف دول ناس قويه جداً ومش سهل توقعيهم أو تخلصى منهم 
سيرا : اكيد كل واحد فيهم ليه نقطه ضعف 
أمجد : مش فاهمك 
سيرا : بعدين هفهمك ، الباشا عايزك تروحله 
امجد : طيب انا ماشى سلام 
سيرا : سلام 
فى المستشفى 
اميره ومها وحازم وسيف وملاك في اوضة فهد 
اميره : انت كويس دلوقتي 
فهد : يا أمى والله أنا كويس 
حازم : ايه اللى حصل يا ملاك ؟ 
ملاك : عادى كنا بنتكلم وعربيه ظهرت مره واحده خبطتنا واختفت وبعدها ناس اجتمعت وجابونا على هنا بس فهد كان فاقد الوعي  
سيف : يعنى موقفش خالص ولا وقف ولما الناس اتجمعت مشى 
ملاك : مش عارفه بس العربيه دى مشوفتهاش 
سيف : ماشى المهم انكوا بخير 
ملاك : الحمد لله 
اميره : ممكن تفهمنى ايه اللى هببته ده يا فهد 
مها : ماما مش وقته ولا مكانه 
أميره : سيف روح شوف ينفع يخرج ولا ايه ؟ 
سيف : حاضر 
موبايل مها رن 
مها : الو ايوة يا آدم 
آدم : ايه يا مها فين اخوكى وكمان سيف مش بيرد 
مها : إحنا فى المستشفى فهد عمل حادثة 
آدم بفزع : ايه ، أنا جاى بس قوليلى مستشفى ايه؟ 
مها : مستشفى ***** 
ادم : تمام أنا مسافة الطريق 
قفل آدم واتصل على مالك 
مالك بنوم : نعم ده وقت تتصل فيه 
آدم : مالك فوق عشان فهد عمل حادثه .
مالك : ايه ، حادثه ازاى ؟ ..
آدم : مش عارف انا رايحلهم مستشفى*** 
مالك : ماشى هلبس واجيلك 
آدم وصل وبعد شويه مالك 
آدم : ايه اللى حصل يا فهد 
فهد : مفيش حاجه بسيطه 
مالك : يعنى انت كويس 
فهد : اها الحمد لله 
مالك فضل باصص لملاك وفهد لاحظ 
فهد : مالك 
مالك : أنا عايز اقولكم حاجه 
فهد : خير فى ايه ؟ 
مالك : ملاك تبقى اختى 
ملاك : _________

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

مالك : ملاك تبقى اختى 
ملاك : نعم ، ازاى ده 
مالك : زى ما بقول كده 
آدم : مالك ، مالك 
مالك فاق من شروده على صوت آدم 
مالك : ها نعم بتنادى 
فهد : سرحان فى ايه ؟ .
مالك : ولا حاجه أنا معاكوا 
سيف : طيب يلا ، اكتور قال انه هيخرج 
مها : ملاك انتى كويسه ؟ 
ملاك : أيوة يلا 
الكل خرج ورجعوا بيت فهد 
آدم : ارتاح انت ومتجيش الشركه اليومين دول 
فهد : تمام 
سيف : تعالى يا آدم ثوانى عايزك 
آدم : تمام، يلا 
آدم وسيف دخلوا المكتب 
مالك : طيب همشى أنا دلوقتي وهاجى بكره 
فهد : ماشى خلى بالك من نفسك 
مالك : ماشى متقلقش، يلا سلام 
الكل سلام 
مها خرجت ل مالك 
مها : مالك استنى 
مالك : نعم 
مها : مالك شكلك فيك حاجه 
مالك : موضوع كده وهيخلص بإذن الله 
مها : طيب احكيلى مالك أو فى ايه يمكن اساعدك 
مالك : انتى رايحه الكليه بكره 
مها : اها ليه ؟ 
مالك : هتخلصى محاضراتك امتى ؟ 
مها : على ٤ كده 
مالك : خلاص هعدى عليكى بكره اخدك من الكليه .
مها : تمام بس ملاك احتمال تكون معايا 
مالك : ملاك مش هتروح اليومين دول 
مها : ليه مين قال إنها مش هتروح ؟ 
مالك : بدماغك كده تفتكرى فهد هيسيب ملاك تروح بالحاله دى ؟!!! 
بقلمى / رنا شريف 
مها : اها صح .
مالك : طيب يلا ادخلى 
مها : ماشى سلام 
مالك رجع بيته ونام ومها دخلت لقيت الكل طلع ف طلعت اوضتها هي كمان ونامت  وبعد شويه آدم مشى وسيف طلع اوضته ونام 
تانى يوم الكل صحى واتجمعوا على الفطار 
حازم : عامل ايه دلوقتي يا فهد 
فهد : الحمد لله أنا كويس 
مها : انا همشى عشان عندى محاضرات 
ملاك : استنى هلبس واجى معاكى 
فهد : تروحى معاها فين ؟ 
ملاك : الكليه يا فهد 
فهد : لأ متروحيش النهارده ، روحى انتى يا مها وخلى الحراسه معاكى 
مها : حاضر يلا سلام 
ملاك : هو أنا هفضل مروحش لحد امتى 
فهد : لحد ما تتحسنى شويه 
ملاك : ماشى ، أنا هطلع اذاكر 
أميره : طيب كملى فطار عشان علاجك 
ملاك : الحمد لله أنا هاخد العلاج لما اطلع ، بعد اذنكم 
سيف : أنا ماشى 
حازم : استنى أنا جاى معاك 
سيف : يلا 
فى باريس 
سيرا : مالك يا أمجد 
أمجد : مفيش بس هسافر 
سيرا : هتسافر فين وليه ؟ 
أمجد : تركيا ، عمليه جديده 
سيرا : وانت زعلان عشان الباشا كلفك بعمليه جديده 
أمجد : ده بيعطلنى عن موت فهد 
سيرا : ركز دلوقتي فى الشغل وكمان الباشا على آخره من سامح وممكن تكون مكانه 
أمجد : تمام ، هنأجل السفر شويه وكلمى اللى اسمها امينه دى وقوليلها متتصرفش من دماغها 
سيرا : ماشى متقلقش 
عند مالك 
سلمى : صباح الخير يا ماما ، عامله ايه دلوقتي 
سعاد : أنا بخير يا سلمى 
مالك : أنا ماشى 
سعاد : الشغل ولا الشركه 
مالك : لأ هروح عند فهد ، عمل حادثة امبارح وهو راجع مع ملاك 
سعاد بخوف : وملاك حصلها حاجه ؟ 
مالك : لأ هي كويسه بس فهد دراعه اتكسر 
سعاد : ماشى ، خلى بالك من نفسك 
مالك : ماشى متقلقيش ، يلا سلام 
سلمى : استنى خدنى معاك الكليه 
مالك : ماشى تعالى 
فى العربيه 
سلمى : هتقول ل آدم 
مالك : هقول ل مها 
سلمى : ليه يعنى ؟ 
مالك : هقول ل مها وآدم بردو بس هفهم مها يمكن تساعدنى 
سلمى : ماشى ، أنا عايزة اشوف ملاك 
مالك : بصفتك ايه ، يعنى هتتكلمى معاها 
سلمى : عادى مها صاحبتى واخوها ومراته عملوا حادثه وهروح اشوفهم .
مالك : ماشى بس امسكى لسانك 
سلمى : متقلقش 
عند امينه 
بتتكلم في الفون
سامح : يعنى هي قالتلك كده 
امينه : أيوة ، لأن أمجد هيسافر 
سامح : هيسافر فين ؟ 
أمينه : بتقول الباشا مكلفه بعمليه 
سامح : ماشى وانا هسافر اشوف الوضع بره وهرجع على طول 
امينه : ماشى ، وحاول تتصرف عشان أنا زهقت وإلا هسافر أنا اشوف الموضوع ده 
قاسم من وراها : موضوع ايه ؟!! 
امينه __

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

قاسم : موضوع ايه ؟ 
امينه بصت ل قاسم بخوف وقفلت الفون 
امينه بخوف : ها ، ده الشقه اللى فى اسكندريه يعنى جالها مشترى وأنا قولت اروح أنا اخلص الموضوع ده 
قاسم بخبث : ماشى ، أنا خارج 
امينه : ماشى ، ترجع بالسلامه 
مشى قاسم وامينه زفرت بارتياح 
عند فهد 
وصل مالك وسلمى وملاك نزلت وقعدت معاهم 
سلمى : ألف سلامه عليك يا فهد 
فهد : الله يسلمك يا سلمى 
مالك : اخبارك ايه دلوقتي ؟ 
فهد : أنا بخير الحمد لله 
مالك بهمس ل فهد  : عايزك فى حاجة مهمه 
فهد :  ملاك روحى انتى وسلمى الجنينه شويه 
ملاك : حاضر ، اتفضلي 
ملاك وسلمى راحوا الجنينه وفضل فهد ومالك 
فهد : فى ايه ؟ 
مالك : سامح 
فهد : ماله ؟ 
مالك : انت عارف إن هو اللى كان عايز يموتك
فهد : عارف 
مالك : وساكت ليه ؟ 
فهد : عشان يجيب آخره 
مالك : فهد ، دى حياتك مش صفقه فى الشركه وكمان انت دلوقتي متجوز وأكيد هيعرفوا وانت عارف انهم مستنين يعرفوا نقطه ضعف واحده ليك غير اختك عشان يوقعوك 
فهد : متقلقش كل حاجه مترتبلها 
مالك : طيب وفى حاجه كمان
فهد : ايه هي ؟ 
مالك : أنا هسافر 
فهد : هتسافر فين ؟ وليه؟ 
مالك : باريس 
فهد : أمجد !! 
مالك : أيوة ، هو واللى معاه كلهم هيقعوا قريب 
فهد : انت هتسافر امتى ؟ 
مالك : لسه شهر او شهرين بس بعرفك من دلوقتي 
فهد : ماشى ، أول ما تسافر والدتك واختك فى عنيا هيفضلوا هنا لحد ما ترجع بالسلامه 
مالك : يا عالم هرجع ولا لأ 
فهد : هترجع بإذن الله 
مالك : تمام أنا هزود الحراسه عليهم 
فهد : تمام 
مالك : أنا همشى وهبقى اعدى على مها فى الكليه 
فهد : ليه ؟ 
مالك : انت عارف انى بحب اختك 
فهد : وعارف كمان انها بتحبك وانت هتضيعها من ايدك 
مالك : أنا ماشى 
فهد : خلى بالك من نفسك 
مالك : ماشى وانت كمان ، يلا سلام 
فهد : سلام 
عند ملاك وسلمى فضلوا يتكلموا مع بعض فى أمور عامه واتعرفوا اكتر واخدوا أرقام بعض وخرج مالك 
سلمى : ماشى 
مالك : أيوة يلا 
سلمى وهي تحتضن ملاك : هكلمك وقت ما ارجع 
ملاك : ماشى ، مع السلامه 
مالك  وسلمى  مشيوا وملاك دخلت 
ملاك : هي عمتى فين ؟ 
فهد : قالت خارجه مش عارف راحت فين 
ملاك : تمام ، هتعمل ايه ؟ 
فهد : فى ايه ؟ 
ملاك : انت عارف إن الحادثه دى مقصوده يا فهد 
فهد : حتى لو مقصوده ، هو انتى شوفتى شكل السواق ولا فاكره العربيه أساساً ؟ 
ملاك : لأ ، بس انت عارف مين اللى عمل كده 
فهد : هعرف منين ؟ 
ملاك بعصبيه : فهد بطل برود وفهمنى فى ايه أنا عارفه انك مخبى حاجات كتير 
فهد بحده : أول حاجة صوتك ميعلاش تانى  ، وتانى حاجه قولتلك هتعرفى كل حاجه في وقتها
ملاك : وامتى وقتها ؟! 
فهد بتجاهل ل سؤالها : ملاك معلش جهزيلى هدوم عشان خارج 
ملاك : خارج فين ؟ 
فهد : رايح الشركه 
ملاك : يعنى أنا السليمه وقولتلى مش هخرج وانت عاوز تخرج 
فهد : ده كسر بسيط ،انما انتى واخده رصاصه ومكملتيش ٣ اسابيع حتى وشكلك تعبان 
ملاك : شوف مفيش خروج ولا أنا ولا انت متحركين من هنا يا فهد 
فهد : اسمعى الكلام 
ملاك : مفيش خروج يا فهد 
فهد باستسلام : اتصلى ب سيف 
ملاك : ماشى 
ملاك مسكت الفون وكانت بترن على سيف 
ملاك : مشغول 
فهد بضيق : بيكلم مين ده 
ملاك : أنا هكلم منه تشوفلى حد وتجيب منه المحاضرات 
بعد لحظات 
ملاك ؛ ومنه كمان موبايلها مشغول 
فهد : أنا طالع انام ، شويه وكلمى سيف وقوليله يجيب الملف اللى ع المكتب 
ملاك : السكرتيرة بتاعتك أنا  بقلمي ، رنا شريف 
فهد : اها ، ولو آدم جه صحينى 
ملاك بهمس : بارد 
فهد : ربما يكرم اصلك 
فى باريس 
أمجد وسيرا بيتكلموا فى الفون 
سيرا : يعنى كل حاجه تمام عندك 
أمجد : أيوة ، أنا بعتلك ظرف وصلك ولا لسه. 
سيرا : لأ م...... استنى كده الباب بيخبط 
فتحت سيرا واستلمت ظرف والراجل مشى 
بقلمى / رنا شريف 
سيرا : ماله ده ؟
امجد : افتحيه وانتى تعرفى  
سيرا فتحت الظرف وكان فيه صور ليها هي وفهد 
سيرا : جبتهم منين ؟ 
أمجد : مش مهم ، المهم انى جبتهم عشان هتحتاجيهم لما ترجعي مصر 
سيرا : مش قولت هنأجل 
أمجد : أيوة بس لازم اجهز كل حاجه 
سيرا : ودول هيفيدونا فى ايه م  الكل عارف إن أنا وفهد كنا مخطوبين 
أمجد : بس مراته مش عارفه ، انتى عارفه مراته دى مين ؟ 
سيرا : لأ مين ؟ 
أمجد : شوفتى خطيبه سامح اللى كانت شافتكوا مع بعض  بقلمى ،رنا شريف
سيرا : أيوة وسابته يومها فعلاً بس دى ايه علاقتها ب فهد ؟ 
أمجد : مراته 
سيرا بصدمه : ملاك تبقى مرات فهد ؟ 
أمجد : أيوة 
سيرا : بس دى شافتنى وأكيد مش هتصدق الصور 
أمجد : بس فهد مش هينكر لأنها حقيقيه 
سيرا : انت ناوى على ايه يا أمجد
أمجد : لما ارجع هفهمك. سلام 
سيرا : سلام 
فى الكليه عند مها 
مها كانت فى كافتيريا ومستنيه مالك  
مالك وهو يجلس : معلش اتاخرت 
بقلمى / رنا شريف
مها : كل ده يا مالك مش انت مكلمنى من ساعه 
مالك : أيوة معلش الطريق زحمه 
مها : ماشى المهم مالك ؟ 
مالك : تعالى نمشى من هنا وهحكيلك 
مها : ماشى ، يلا 
مشيوا وبعدها راحوا مطعم بعيد عن الكليه 
مها : ها احكى بقا مالك ؟ 
مالك : اصبرى طيب تشربى ايه ؟ 
مها : هو ده وقته يا مالك انت قلقتنى من امبارح 
مالك : ماشى خساره فيكى 
مها : شكراً اتفضل قول ايه الموضوع 
مالك : الموضوع يخص ملاك 
مها بقلق : مالها ملاك يعنى ؟ 
مالك : اهدى مفيش حاجه هي مش حاجه وحشه 
مها : اتكلم بسرعه 
مالك : ملاك تبقى اختى 
مها : ----

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

مها : أنا عارفه إن ملاك اختك 
مالك بصدمه : عارفه ازاى يعنى ؟ 
مها :  عشان لما سلمى دخلت البيت أنا كنت بتكلم معاها و هي سمعت صوتك واتخضت وقالت اقفلى دلوقتى بس قلقت ومقفلتش وهي مقفلتش وسمعت الحوار ده كله 
مالك : طيب والعمل ؟ 
مها : ملاك متعرفش إن امينه مش امها الحل أنك تتكلم مع فهد وسيف 
مالك : مش عارف بس مش وقته إن أنا اكلم فهد وهو تعبان كده 
مها : لازم يعرف دلوقتى يا مالك 
مالك : ماشى  يلا عشان متتأخريش 
مها : يلا 
عند فهد بينادى على ملاك 
ملاك طلعت من اوضتها تجرى 
ملاك بخضه: مالك انت كويس ؟ 
فهد : أنا كويس متقلقيش 
ملاك : طيب فى ايه ؟ 
فهد : كلمتى سيف ؟ 
ملاك : مشغول بردو 
فهد : طيب 
ملاك : فى ايه يا فهد ؟ .
فهد : في ايه ازاى ؟ 
ملاك : انت عايز تقول حاجه مش كده ؟ 
فهد : أيوة اقعدى 
ملاك : كان م الأول 
فهد : نتكلم جد ، الوضع ده هينتهى على ايه ؟ 
ملاك : يعنى ايه ؟ 
فهد : يعنى الجوازة دى هتنتهى على ايه ؟ 
ملاك : انت قولت ٤ شهور ولا حاجه وننفصل 
فهد : وانتى عايزة كده ؟ 
ملاك : يعنى ايه ؟ 
فهد : عايزة تطلقى ؟! 
ملاك : ده اتفاق يا فهد 
فهد : سيبك من الاتفاق عشان ده كان قبل ما تعرفى إن خالى قاسم عارف انى هتجوزك ، دلوقتى انتى عايزة تطلقى
ملاك : ______
فهد : ساكته ليه ؟ .
ملاك : سيبنى افكر واقولك يا فهد أنا قررت ايه 
فهد : طيب قبل ما تتحدى قرارك فى حاجة كمان 
ملاك : ايه ؟! 
فهد : أنا ،،،
قطع كلامه دخول سيف ومنه 
منه جريت على ملاك وقعدت جنبها 
ملاك : اهدى أنا كويسه 
منه : انتى مكلمتنيش ليه وقولتيلى ؟ 
ملاك : الوقت كان أتأخر جدا والله وكمان إحنا كويسين محدش حصله حاجه 
منه بصت ل فهد ورجعت بصتلها تانى 
ملاك : اه فهد دراعه بس اللى اتكسر 
فهد : بس !! 
سيف : ملاك انتى اتصلتى بيا ؟ بقلم ' رنا شريف 
فهد : ايوة اتصلت عشان كنت محتاج ملف مهم من المكتب ، انت كنت بتكلم مين ده كله 
سيف : شغل يا فهد 
فهد : ده شغل ايه الزفت ده ، قول للغبى اللى كنت بتكلمه ميتصلش وقت الشغل تانى 
منه بتبص ل فهد بغيظ 
منه : حصل خير ي أستاذ فهد مش لازم تشتم يعنى 
فهد : هو كان بيكلمك انتى ؟ 
منه : ايوة أنا 
فهد : ملاك اسندينى عشان اطلع اغير هدومى معلش 
ملاك : تعالى 
فهد بحرج : بعد اذنكم 
سيف بهمس : احسن عشان تمسك لسانك بعد كده 
فهد : أنا بقول اطلع أنا 
سيف بضحك  : اتفضل 
ملاك وفهد طلعوا فوق 
ملاك بضحك : شكلك وحش أوى
فهد : وأنا اعرف منين يعنى وبعدين ثوانى هو كان بيكلمها ليه ده فضل مشغول ٣ ساعات 
ملاك : تصدق صح،انا هسأل أبيه سيف بعد ما يطلع 
فهد : والله حاسس إن ال ابيه بتاعك ده طلب ايدها من ورانا 
ملاك : لأ ميعملهاش ، بس شكل فى حاجة 
فهد : وشك حلو علينا .
بقلمى / رنا شريف
ملاك : هو أنا عارفه بس ليه بتقول كده دلوقتي؟ 
فهد : عشان سيف مكنش راضى يتجوز نهائى 
ملاك : بتتكلم كده زى ما يكون اتجوز فعلاً 
فهد : لأ بس أنا عارف سيف وعارف انه بيحبها وهيتجوزها 
ملاك : يا رب منه بنت حلال وتستاهل واحد زى أبيه سيف كده 
فهد : اه فعلا
ملاك : أنا هنزلهم 
فهد : لأ متنزليش 
ملاك : مينفعش ، منه جايه تشوفنى وانا سايباها وبتكلم معاك 
فهد : طيب انزلى ولما تمشى خلى سيف يطلعلى 
ملاك : انت هتنزل معايا وتعتذرلها 
فهد : اعتذر ل مين ومن امتى وانا بعتذر ل حد ؟ 
ملاك : بطل غرور يا فهد انت غلطان يبقى لازم تعتذر 
بقلمي / رنا شريف 
فهد : طيب يلا وبطلى ترفعى صوتك ده 
ملاك : معلش يلا 
نزلوا تحت وكان منه وسيف بيتكلموا 
فهد بهمس ل ملاك وهما نازلين من ع السلم : طب والله بشكلهم ده حاسس انهم كاتبين الكتاب كمان بقلمى ' رنا شريف  
ملاك بضحك : اخرس دلوقتى 
ملاك : معلش يا منه اتأخرت 
سيف : فين ماما ؟ 
فهد : خرجت ليه ؟ 
سيف : أصل أنا قررت اتجوز 
ملاك : ألف مبروك ي ابيه سيف 
سيف : الله يبارك فيكي يا ملوكه 
فهد بضيق : ومن العروسه 
سيف : منه 
فهد بصوت واطي ل ملاك : يا ريتنى كنت راهنتك على فلوس 
ملاك : رخم والله 
ملاك حضنت منه : مبروك يا روحى 
منه : الله يبارك فيكى يا حبيبتي، عقبالك 
فهد : نعم حضرتك هو أنا مش باين خالص 
منه : اسفه بس نسيت 
سيف : خلاص حصل خير 
ملاك : مها وصلت 
مها : ازيكم يا جماعه 
الكل : الحمدلله 
فهد : اتأخرتى ليه 
مها : كنت مع مالك ، عايزاكى فى موضوع مهم يا ملاك 
ملاك : تمام لما نطلع نتكلم 
مها : ماشى 
فهد : باركى ل سيف 
مها : ليه هيتجوز ؟! 
ملاك : اها فعلاً 
مها بصدمه : سيف انت بجد هتتجوز ؟ 
سيف : أيوة يا مها 
مها حضنت سيف : مبروك يا حبيبي فرحانه أوى ، مين العروسه 
سيف : منه 
مها : والله كنت عارفه وحضنت منه : مبروك يا روحى 
منه : الله يبارك فيكى يا حبيبتي 
فضلوا يتكلموا كلهم اكتر من ساعتين 
منه : أنا همشى أنا دلوقتي بقلمى ' رنا شريف 
ملاك : خليكى شويه 
منه : أنا هنا من بدرى هجيلك بكره 
ملاك : ماشى 
سيف : يلا هوصلك 
منه : ماشى ، سلام 
الكل : سلام 
سيف ومنه ركبوا العربيه وأول ما وصلوا قدام بيت منه لقيوا البوليس هناك 
عند مالك وسلمى 
الباب كان بيخبط وهما فى الصاله وسعاد نايمه 
مالك قام فتح وكان آدم 
مالك : آدم اتفضل 
آدم دخل : يزيد فضلك ايه الموضوع المهم 
مالك : طيب ادخل جوه الأول 
دخلوا وكانت سلمى موجودة 
ادم : ازيك يا سلمى 
سلمى : بخير يا آدم الحمدلله 
مالك : سلمى اعملى قهوه 
سلمى : حاضر 
سلمى عملت القهوه وقعدت 
آدم : في ايه بقى ؟ 
مالك بسرعه  : ملاك مرات فهد تبقى اختى 
آدم : نعم ، مين 
مالك : آدم ركز الله يخليك 
ادم : طيب فهمنى بهدوء بس عشان مش مستوعب حاجه 
مالك : طيب 
عند فهد وملاك 
ملاك : كنت عايز تقول ايه يا فهد قبل ما منه و سيف يدخلوا؟ 
سيف : بصى أنا عايزك تهدى تمام ؟ 
ملاك : تمام ، ها. فى ايه ؟ 
فهد : امينه 
ملاك : امينه مين ، تقصد ماما 
فهد : ايوة 
ملاك بلهفه : مالها يا فهد 
فهد : *********
ملاك بصدمه وعصبيه : ماما مستحيل تعمل كده و *****

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فهد : امك شغاله مع عصابه كبيره تبع أمجد وسامح كمان معاهم 
ملاك بصدمه وعصبيه : ماما مش ممكن تعمل كده 
فهد : ممكن تهدى بس 
ملاك : اهدى ازاى يعنى بعد الكلام ده 
مها نزلت من اوضتها وراحتلهم 
مها : هي مش امك أساساً يا ملاك 
فهد غمض عينه بضيق 
ملاك بصدمه  : انتى بتقولى ايه يا مها؟ 
مها : بقول الحقيقه
فهد : انتى عرفتى ازاى ؟ .
مها : هو انت كنت عارف يا فهد ؟ 
ملاك بدموع : فهد هو انت كنت عارف بجد 
فهد : ممكن تهدى وهفهمك 
ملاك : اتفضل فهمنى 
فهد : ابوكى زمان كان بيحب امينه و جدك مكنش موافق انه يتجوزها وكان مصمم أنه يتجوز خالتى سعاد اللى هي امك ف خالى
 اتجوزها وبعد م انتى تميتى ال سنه جدى اتوفى وخالى اتجوز امينه على امك وكانت دايما فى مشاكل مع امينه وكانت بتتشاكل معاها
 وخالى كمان كان معيشها عيشه زفت وآخر خناقه بينهم امك كانت هتموت فيها وطلبت الطلاق وخالى وافق بس مقابل انها تسيبك
 وتتنازل عن حضانتك وهي وافقت وراحت اسكندريه وخالى قالى الكلام ده لما عرف إن أمينه بتشتغل تبع عصابه كبيره بيتاجروا في
 السلاح والمخدرات و قال كمان أنه فضل يدور على خالتى سعاد كتير بس اختفت من اسكندريه ومش عارفين هي فين . 
مها : بس أنا عارفه 
فهد عارفه ازاى وهي فين ؟ 
مها : ركز كده يا فهد فى ملامح ملاك وقولى شبه مين 
فهد بص ل ملاك جامد وبعدين 
فهد : مش عارف 
مها : مالك 
فهد بصدمه : مالك اخوها؟ 
مها : كلمى مالك خليه يجيلى يا مها وسيف كمان 
مها : فهد خليها الصبح 
فهد بعصبيه : سمعتى أنا قولت ايه ؟!! 
مها : حاضر هكلمه 
فهد بص على ملاك وكانت ساكته وبتعيط بهدوء 
عند مالك 
آدم : ازاى ده ، طب انت مقولتش ل فهد ليه ؟ 
مالك : انت مش شايف الظروف اللى هو فيها وحالته وكمان هو تعبان 
سلمى : انت لازم تقوله يا مالك عشان لو عرف هيزعل 
آدم : سلمى بتتكلم صح يا مالك 
مالك : خلاص الصبح هكلمه  
آدم : أنت لما قولت ل مها قالت ايه ؟ 
مالك : كانت عارفه لأنها كانت بتكلم سلمى ومقفلتش وسمعت كل حاجه و قالت لازم فهد يعرف 
آدم : خلاص إحنا الصبح هنروح ل فهد وتعرفه 
مالك : ماشى 
سعاد خرجت من اوضتها 
مالك : ايه اللى صحاكى دلوقتي يا ماما ؟ 
سعاد : قلقت وقومت ، عملت ايه ؟ 
سلمى : خلاص يا ماما هو هيكلم فهد الصبح ويفهمه كل حاجه 
سعاد : صحيح يا مالك ؟ 
مالك : أيوة يا ماما ، بس فى حاجة أنا خايف منها 
آدم : ايه ؟ 
مالك : يعنى ملاك أكيد زى ما هتزعل من ابوها هتزعل انك اتخليتى عنها ومشيتى 
سعاد : أنا سبتها عشان مصلحتها يا مالك ، أنا كنت خارجه من البلد دى ومش عارفه هروح فين 
آدم : هي اكيد هتفهم ده ، ارتاحى انتى بس 
مالك : طيب انا هكلم مها اشوفها عملت ايه؟ 
سلمى : فى ايه يا مالك ؟ 
مالك : أنا قولتلها تمهد الموضوع ل ملاك و ....
سلمى بمقاطعة : ازاى ده يا مالك ، مينفعش تقولها قبل ما انت تقول ل فهد كده هيزعل وكمان مش يمكن يكون عارف و مخبى عنها عشان حوار أمجد  ده 
آدم بضيق : اتصل بيها وقولها متقولش حاجه 
مالك : حاضر هم......دى بتتصل
مالك : ها يا مها عملتى ايه ؟ 
مها : مالك تعالى دلوقتي 
مالك : انتى كويسه ، حصل حاجه ؟؟ 
فهد اخد الفون من مها وتتكلم بغضب 
فهد : خمس دقايق وتكون هنا يا مالك 
مالك : ماشى سلام 
سلمى : حصل ايه ؟ 
مالك : عرف 
آدم : صوته طبيعى ولا ايه ؟ .
مالك : لأ متقلقش من صوته ده انا عرفت انى مش هرجغ سليم 
آدم : طب يلا أنا جاى معاك
مالك : ماشى أنا هطلع اغير هدومى وراجع ومشى 
سعاد : أنا هدخل ارتاح يا سلمى وطمنينى لو حصل حاجه 
سلمى : حاضر يا ماما  
سلمى : هاجى معاكم 
آدم : تيجى فين دلوقتي خليكى هنا مع والدتك 
سلمى : يا فهد ماما نايمه وكمان المفروض اكون مع اختى دلوقتى و كمان فهد اكيد زعلان و ...
آدم بغضب  : وانتى مالك ومال فهد 
سلمى : مش زى اخويا و ..
آدم : سلمى ، مفيش خروج من البيت دلوقتي 
مالك جه : يلا يا آدم
سلمى : مالم أنا عايزه اجى معاكم 
مالك بص على آدم و 
مالك : لأ خليكى هنا واقفلى الباب من جوه ولو حصل حاجه اتصلى بيا وأنا مش هتأخر  بقلمى ، رنا شريف 
سلمى : تمام ، وانت طمنى 
مالك : ماشى باى
سلمى : سلام 
عند منه وسيف أول ما وصلوا كان فى بوليس هناك 
منه : ايه ده فى ايه ؟ 
سيف : مش عارف انزلى نشوف .
نزلوا الاتنين وراحوا ناحيتهم 
سيف : خير حضرتك 
مؤمن ( ظابط)  : انت صاحب البيت ده
سيف : لأ بيت خطيبتي...
مؤمن : مش ده بيت معتز الدمنهورى 
منه : ايوة حضرتك بس البيت ده بتاعى أنا وبإسمى
بقلمى / رنا شريف 
مؤمن : إحنا معانا أمر تفتيش البيت 
سيف : ليه يعنى ؟ 
مؤمن : مطلوب القبض على أمجد الدمنهوري 
منه : أوى أوى اتفضلوا فتشوا
دخلوا كلهم و ظباط  كتير دخلت وبلغوا مؤمن انه مش موجود 
مؤمن : لو ظهر خليه يسلم نفسه احسن 
منه : حضرتك هو مسافر من فتره وده اللى أنا اعرفه عنه وكمان أنا وهو في بينا قواضى ومشاكل 
مؤمن : تمام
كلهم مشيوا 
سيف : أهدى خلاص 
منه : حاضر ، روح انت دلوقتي 
سيف : تمام ، هعدى عليكى الصبح اوصلك الكليه 
منه : تمام 
عند قاسم بيتكلم في الموبايل 
قاسم : اللى اقوله يتسمع  واوعى تشيل عينك من عليهم
حارس  : حاضر يا قاسم باشا 
قاسم قفل وامينه دخلت المكتب بتتسحب وهو كان قاعد وقافل النور وأول ما الباب اتفتح شغل النوربقلمى، رنا شريف  
أمينه بتوتر : ا انت هنا 
قاسم ببرود : شايفه ايه 
أمينه : أصل ، أنا كنت جايه بدور على موبايلى عشان نسيته هنا 
قاسم : وانتى ايه دخلك هنا من الأول 
امينه : كنت بدور على العقود بتاع البيت عشان أسافر 
قاسم : تمام ، لقيتى موبايلك 
أمينه : ايوة اهو 
قاسم : طيب يلا  اطلعى عشان أنا لسه عندى شغل 
أمينه : حاضر 
وخرجت من المكتب 
عند مالك وآدم فى العربيه 
مالك : مالك يا آدم 
آدم : مفيش 
مالك : ماشى ، صوتك ميعلاش على سلمى تانى 
آدم : اختك غبيه والله زيك هي مش فاهمه بجد 
مالك : اتلم ولاحظ انك بتتكلم عن اختى يا آدم 
آدم : مالك أنا جاى بكره اخطب اختك 
مالك : هفكر الأول واسألها 
آدم : نعم 
مالك : خلاص يا عم هرد عليك بعدين وخلينا فى فهد 
آدم : مكنش لازم مها تعرف 
بقلمي/ رنا شريف
مالك : اهو اللى حصل 
وصلوا الاتنين عند فهد وكان قاعد هو وملاك ومها والتلاته ساكتين 
مالك وآدم دخلوا والاتنين : سلام عليكم يا جماعه 
مها بس ردت بتوتر : و وعليكم السلام اتفضلوا 
ملاك بتبص ل مالك و مالك وآدم بيبصوا ل فهد بتوتر 
مالك : خير يا فهد 
فهد : خير ، مها قالت إن ملاك اختك وإن انت كنت عارف 
مالك : ايوة ، وأنا كنت هقولك بس استنيت يومين عشان انت تعبان 
فهد : مها ، خدى ملاك واطلعوا فوق 
مها : تعالى يا ملاك 
ملاك طلعت معاها بهدوء 
آدم : اهدى يا فهد ، مراتك شكلها مش فى وعيها 
فهد : كله بسبب تفكيرك أنا كنت عارف إن امينه مش امها بس مكنتش اعرف إن انت اخوها 
مالك : مش مهم الكلام ده ال..
قطع كلامه نزول مها بتجرى ونازله من ع السلم 
مها : الحق ملاك يا  فهد ..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

مها : الحق ملاك يا فهد 
فهد بخوف : مالها حصلها ايه ؟ 
مها : بتلم هدومها وهتمشى 
فهد : ده ايه الدماغ دى أنا طالعلها 
مالك : استنى با فهد أنا هتكلم معاها 
فهد : ليه يعنى ؟ 
مالك : اظن إن هي اختى ومن حقى اتكلم معاها 
فهد بضيق : طيب تعالى 
طلعوا الاتنين عند ملاك وكان فى شنطه محطوطه وهي بتعيط وبتلم الهدوم 
فهد : انتى بتعملى ايه دلوقتى ؟ 
ملاك : راجعه البلد 
فهد : هتعملى ايه وكمان مش بعيد تروحى هناك وأمينه تقتلك 
ملاك : مليش دعوه بيها ، أنا كلامى مع خالك اللى كان مخبى عنى ده كله 
مالك : ملاك ممكن تهدى وتسمعى 
ملاك بصراخ : اسمع ايه ، اسمع إن امى رمتنى ومشيت ولا اسمع إن ابويا متجوز واحده تبع عصابه ومعيشنى طول حياتى مع واحده بتكرهنى اسمع ايه ، أنه بعدنى عن امى طول السنين دى كلها ، انطق عايز تقول ايه ؟! 
كل ده وهي بتحط الهدوم فى الشنطه 
مالك : فهد ممكن تسيبنى معاها شويه 
فهد : تمام 
فهد نزل تحت 
مها : ايه يا فهد ايه ؟ 
فهد : مالك هيتكلم معاها 
آدم : وهي عايزه تمشى ليه ؟ 
فهد : عايزة تواجه ابوها ، متعرفش انها لو راحت هناك مش هترجع 
مها : انت هتسيبها تمشى يا فهد 
فهد : لأ طبعاً ، بس يا رب مالك يهديها 
 سكتوا و بعد شويه سيف دخل عليهم ومستغرب من سكوتهم
سيف : ايه ده في ايه ؟ وفين ملاك وماما وبابا ؟ 
مها : بابا كلمنى وقال إنه راح الغردقه وماما معاه عشان الصفقه بتاع الشركه اللى انت تممتها وهما عاملين حفله وكده بقلمى رنا شريف 
سيف : طيب وملاك ؟
مها : فوق 
سيف : وانتوا سايبنها فوق لوحدها ليه ؟ 
آدم : لأ هي مش لوحدها ، هي معاها اخوها 
سيف : لها فهم.................معاها مين ؟ 
مها : اخوها ، مالك 
سيف بصدمه : مش فاهم مالك مين و .....حصل ايه وأنا مش هنا 
فهد : هو انت اتأخرت كده ليه ؟ 
سيف : منه لما وصلتها كان في بوليس هناك 
ادم : ليه ؟ 
سيف : عشان أمجد ، المهم فهمونى حصل ايه ؟ 
مها قالتله كل اللى حصل 
سيف : طب افرض صممت تمشى يا فهد 
فهد : مش هتمشى من هنا متقلقش 
فى الوقت ده مالك وملاك نزلو من فوق مع بعض 
مها : ملاك انتى كويسه ؟ .
ملاك بهدوء : أيوة 
مالك : خلاص يا فهد 
سيف : زود الحراسه على أهل بيتك يا مالك 
مالك : أنا عملت كده بس ليه ؟ 
سيف : مها ، اطلعوا فوق انتى وملاك 
مها : حاضر يا سيف ، تعالى يا ملاك 
ملاك : مش هطلع 
فهد : نعم 
بقلمى / رنا شريف 
ملاك : مش هطلع يا فهد كل مره بقوم فيها بيتقال حاجات غريبه والمهم انها تخصنى أنا ، أنا هفضل هنا وهتتكلموا قدامى 
فهد بضيق : اتكلم يا سيف فى ايه ؟ 
سيف : أمجد هنا فى مصر. ودخل بورق تانى بإسم مختلف وشكله ناوى على الشر 
آدم: طيب هو انتوا عارفين اللى معاه كلهم يا مالك 
مالك : أيوة ، كلهم هيقعوا متقلقش 
ملاك : طيب ، و وهي 
مالك : هي تبع عصابه يا ملاك وزيها زى أمجد وسيرا والباشا الكبير بتاعهم وسامح
ملاك باستغراب : أنا سمعت اسم سيرا ده قبل كده ، مش دى البنت اللي صاحبة سامح 
آدم : أيوة 
مالك : وخطيبه فهد بقلمى رنا شريف
عند امينه 
قاسم مكنش طلع وهي كانت بتتكلم في الموبايل بصوت واطى 
امينه : العمليه دى كلنا متورطين فيها مش أنا لوحدى 
سامح : دى أوامر الباشا 
امينه : اسمع يا سامح ، الفلوس تتحول ل حسابى فى خلال ٢٤ ساعه ، غير كده 
سامح : غير كده ايه ؟ 
امينه : غير كده يبقى عليا وعلى اعدائى 
سامح : يعنى ايه ؟ 
امينه : يعنى مالك وفهد وآدم موجودين وهيموتوا على معلومه واحده
سامح : هتسلمينا يعنى 
امينه : ولو وصلت لانى اقتلكوا بإيدى هعملها 
سامح : هرد عليكى بعدين 
امينه : أنا قولت اللى عندى. وقفلت قبل ما يرد عليها .
✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️
فى فيلا الصياد 
ملاك بصدمه :  خطيبته ازاى يعنى اومال أنا بعمل ايه ؟ 
فهد بص ل مالك بتوعد 
سيف : يقصد كانت خطيبته هي دلوقتى مش خطيبته خالص 
مالك : أحمد كلمنى يا فهد 
فهد بانتباه : وقالك ايه؟ 
مالك : سمع أمجد وهو بيقول إن سيرا نازله مصر 
( احمد المهدى : صاحب فهد وآدم ومالك ، عايش فى باريس من فتره كبيره وفهد طلب مساعدته و بمهاره عاليه دخل وسط رجاله العصابه دى وهو الحارس الشخصى ل الباشا , بيمثل أنه بيكره فهد ) بقلمى رنا شريف 
آدم : ليه ؟ 
مالك بص ل ملاك و 
مالك : مش عارف هو سمعه بيقولها انها تجهز وطيارتها هتوصل بكره الصبح الساعه ٧ كده 
آدم : طب وبعدين
مالك : كل اللى فى الموضوع إن هي بتخاف من فهد يعنى لو فهد رجعلها وقال انه هيسامحها مقابل انها تعترف عليهم هيكون اسهل لينا 
فهد. : هي مش بالغباء ده 
ملاك : انت بجد هترجعلها يا فهد 
فهد بضيق : هو انتى في ايه ولا ايه انتى شوفتينى رجعتلها ولا شوفت وشها أصلاً 
ملاك بتأفف : كمل يا مالك 
مالك : الكلام اللى هقوله ده تركزوا فيه كويس أوى 
الكل : قول 
مالك : ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
________________________________
فى باريس 
سامح : سمعتوا قالت ايه ؟ 
_ شكلها كده اتجننت 
سيرا : أيوة يا باشا يعنى هنعمل ايه دى هتبلغ عننا 
_ أمجد وصل 
سامح : أيوة طياراه المفروض وصلت من ٣ ساعات 
_ تمام أنا هتصرف  وسابهم وخرج 
سيرا وسامح : تمام يا باشا 
سامح بيشاور ل سيرا أنها تتأكد أنه مشى 
سيرا : تمام مشى ، هنعمل ايه ؟ 
سامح : مش عارف بس الغلطات كترت وشكلنا هنقع 
سيرا : أنا عندى حل 
سامح : حل ايه ، انطقى بسرعه ؟ 
سيرا : نهرب ، هنسافر أى مكان بعيد عنهم ونبعد خالص إحنا معانا فلوس تعيشنا ملوك 
سامح : مش قبل ما العمليه دى تخلص 
سيرا : يعنى هنسافر 
سامح : نخلص بس من فهد وبعدين نفكر 
فى العربيه قدام البيت اللى فيه سامح و سيرا 
_ ولاد ال *** عايزين يهربوا 
احمد : والعمل يا باشا 
_ خلينى معاهم للأخر ، اطلع ع البيت 
احمد : أوامرك يا باشا 
فى مصر ( منزل السيوفى) 
أمينه نزلت تحت ملقتش قاسم فى المكتب وكانت هتطلع فوق بس لمحت خيال فى المطبخ وفكرته قاسم ودخلت المطبخ واتصدمت أول ما دخلت وبدأت تصرخ ب اسم قاسم و..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

امينه فضلت تصرخ ب اسم قاسم لحد ما دخل المطبخ 
قاسم بفزع : فى ايه مالك ؟ 
أمينه بخوف : كان فى حد هنا ماسك سكينه 
قاسم : حد ، حد مين وهيدخل ازاى وانا فى الجنينه وشايف البوابه 
امينه : والله كان فى حد هنا
قاسم : يمكن بيتهيألك ، اطلعى نامى يلا
امينه : صدقنى والله كان فى حد هنا 
قاسم : طيب تعالى بس فوق استريحى وبكره نتكلم 
طلعت امينه فوق ونامت وقاسم فضل يفكر شويه وبعدها نام هو كمان 
عند فهد. مالك رجع بيته وآدم كمان وكل واحد طلع اوضته ونام 
فى صباح تانى يوم 
فى فيلا الصياد فهد ومها وسيف وملاك بيفطروا 
فهد : انتوا الاتنين هيكون معاكم حراسه ومن هنا ورايح متتحركوش من غير حراسه مفهوم 
مها وملاك : ماشى 
سيف : ملاك ، العربيه اللى هتوديكوا منه هتكون معاكم فيها 
ملاك بقلق :  هي منه ممكن يحصلها حاجه ؟ 
سيف : ممكن ، متنسيش إن أمجد ابن خالها 
ملاك : ربنا يستر 
مها : انت هتنزل الشركه يا فهد ؟ 
فهد : ايوة 
ملاك : بس انت لسه تعبان 
فهد : لأ أنا كويس متقلقيش
سيف : فهد ، مالك اتصل بيا قبل ما أنزل 
فهد : ليه خير ؟ 
سيف : يعنى عشان ، عشان والدته عايزة تشوف ملاك 
فهد : تمام ، ملاك أنا هاجى أنا اخدك من الكليه اوصلك هناك 
ملاك بتعب : تمام أنا طالعه اغير عشان الكليه 
سيف : شكلها خايفه 
مها : معرفتش تنام طول الليل وجت اوضتى وبردو معرفتش تنام من كتر القلق بقلمى ،رنا شريف 
فهد : متقلقوش قريب اوى كل ده هيخلص 
ملاك نزلت 
ملاك : يلا يا مها ولا ايه ؟ 
مها : يلا 
فهد : لما تخلصوا كلمونى 
مها : ماشى 
ملاك : متنساش علاجك 
فهد : ماشى سلام 
عند مالك 
سلمى : أنا ماشيه عايزين حاجه 
مالك : استنى هوصلك معايا 
سلمى : الحراسه بره يا مالك قلقان ليه ؟ 
مالك : لأ أنا عايزك في حاجة تانيه ، يلا 
سعاد : خلى بالك من نفسك انت واختك 
مالك وسلمى : متقلقيش ، سلام 
سعاد : سلام 
خرج مالك وسلمى وركبوا عربية مالك والحراسة حواليهم 
سلمى : ها موضوع ايه ؟ 
مالك : أول حاجة ، ملاك هتيجى بعد الكليه تشوف ماما 
سلمى بفرحه :  بجد طيب ليه مقولتش ل ماما دى هتفرح أوى 
مالك : خليها مفاجأة 
سلمى : طيب وتانى حاجه
مالك : آدم طلب ايدك منى 
سلمى بدهشه : آدم مين ؟ 
مالك : هو فى كام آدم يا سلمى ، ركزى
سلمى : وانت قولتله ايه ؟ 
مالك بخبث : رفضت طبعاً 
سلمى : ليه يعنى هو انت بتقرر من دماغك مش المفروض ده قرارة أنا 
مالك : يعنى موافقه ؟ 
سلمى : ها ، اه عادى يعنى 
مالك : عادى ازاى يعنى ؟ .
سلمى : مالك بس 
مالك : م انا عارف انك موافقه ده انتى كان فاضل شويه وتروحى تتقدميله انتى بقلمى، رنا شريف 
سلمى : كان باين أوى كده 
مالك : جداً ، بس عايز اقولك حتى لو كنتى رفضتى كان هيتجوزك بردو 
سلمى : تحس انه مجنون كده 
مالك : والله من أول ما اختارك وأنا متأكد من ده
سلمى : نعم ، ليه يعنى ده هياخد قمر 
مالك بمرح : بالستر ياختى ، يلا انزلى وصلنا 
وبعدين سابها وراح شغله 
فى باريس 
_ كلمت أمجد 
سامح بتوتر : ا ا ايوه
بقلمي/ رنا شريف 
_ وعمل ايه؟ 
سامح : ملحقش 
_ يعنى ايه ملحقش حصل ايه؟ 
سامح : يا باشا هو دخل من الباب الخلفى وبعدين وصل للباب اللى فى المطبخ وسمع صوتها وشافته تقريباً بس هو كان مغطى وشه وملحقش يعمل حاجه وبدأت تصوت وتنادى على جوزها 
_ لازم نخلص منها سامع 
سامح بخوف : سامع يا باشا 
_ سيرا وصلت ؟ 
سامح : من ساعتين يا باشا 
_ فهمتها هتعمل ايه ؟ 
سامح : ايوه وفى ناس مراقبه فهد وهو فى الشركه دلوقتى ولما يخرج من الشركه وتجيلها فرصه هتنفذ 
_ مش عايز غلطه 
سامح : تحت أمرك يا باشا متقلقش 
عند ملاك 
مها : يا ملاك متقلقيش والله كل حاجه هتكون تمام 
ملاك : مفيش حاجه عادى 
منه : عادى ازاى انتى مش شايفه شكلك 
ملاك بضيق : خلاص بقى قولت مش قلقانه ولا حاجه 
منه : انتى خلصتى محاضراتك ؟ 
ملاك : ايوة 
مها : طيب اتصلى ب فهد عشان يجى يوصلك 
ملاك : كلمته وقال انه جاى فى الطريق 
بقلمى / رنا شريف 
منه : ملاك ، حاولى تمسكى نفسك وانتى هناك 
ملاك : حاضر 
فهد وصل وراح ناحيتهم 
مها : اهو فهد وصل 
فهد : خلاص انتوا كمان ولا ايه؟ 
منه : لأ لسه الساعه ١ أنا محاضراتى هتخلص ٤ 
فهد : وانتى يا مها
مها : وانا ٣ هستنى منه ونرجع مع بعض 
فهد : تمام ، يلا يا ملاك
ملاك : ماشى يلا 
ركبوا الاتنين العربيه واتجه فهد ل بيت مالك 
فى العربيه 
فهد مسك ايد ملاك : ممكن تهدى 
ملاك : يا فهد بجد خايفه ، انت مسمعتش كلام مالك 
فهد : قولتلك متقلقيش محدش هيقدر يعمل حاجه. 
ملاك : بس سيرا دى ، وكمان هو مين اللى بيشغلهم يا فهد 
فهد :  **********
بقلمى / رنا شريف 
ملاك بصدمه : نعم ازاى 
فهد : هفهمك هو .....................
قطع كلامه عربيه وقفت قدامه ونزلت منها بنت واتجهت ناحيه عربيتهم
فهد وملاك نزلوا من العربيه ووقفوا قدامها 
سيرا : وحشتنى يا فهد 
فهد : رجعتى ليه ؟
سيرا : عشانك يا فهد 
فهد ببرود : ومش خايفه اقتلك ؟ 
سيرا : لأ ، انت بتحبنى ومستحيل تعملى حاجه 
ملاك : ممكن أفهم فى ايه ؟ 
سيرا : انتى اللى بتعملى ايه مع فهد ،ده خطيبى
ملاك : خطيبك ازاى يعنى ؟ 
سيرا طلعت صور ل ملاك وقالتلها اتفضلى شوفى بنفسك 
ملاك مسكت الصور وفضلت تقلب فيها شويه وبعدين بصت ل فهد 
ملاك : هو ده بجد يا فهد 
فهد ببرود : اها 
ملاك بعصبية ،: انت واحد حيوان و..
قلم من فهد على وش ملاك وسكوت فى المكان و..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

ملاك سابت فهد وجريت لحد ما وصلت شارع تكون بعيده عنهم وركبت عربيه 
مالك : انتى كويسه ؟ 
ملاك : اها كويسه 
مالك : شكلك فى حاجة ، حصل ايه ؟ 
ملاك : الزفت فهد 
مالك : عمل ايه؟ 
ملاك : ضربنى بالقلم 
مالك : ده اتجنن 
ملاك : لأ هو قايلى إن حاجه زى دى هتحصل بس ايده تقيله شويه 
مالك بضحك : معلش استحملى ، يلا عشان ماما مستنيه 
ملاك بغيظ : اضحك كمان وعصبنى، يلا 
مالك اتحرك بعربيته ووصل 
عند فهد 
فهد : عايزة ايه ؟ 
سيرا : نتكلم 
فهد : ماشى بكره نتقابل 
سيرا : ماشى يا فهد 
سيرا سابته ومشيت وفهد راح الشركه ل آدم 
آدم : عملت ايه ؟ 
فهد : كله تمام متقلقش 
آدم : وملاك ؟ 
فهد : ضربتها 
آدم : انت مجنون يا فهد 
فهد : متقلقش هي عاقله وكمان أنا فهمتها إن حاجه زي دى ممكن تحصل 
آدم : ربنا يستر ، صحيح عايز اقولك حاجه 
فهد : قول 
آدم : أنا قولت ل مالك 
فهد باستغراب : على ايه ؟ 
آدم: يا فهد ركز قولتله إن عايز اتجوز سلمى 
فهد : اها وبعدين قالك ايه ؟ 
ادم : هيسألها 
فهد : هتوافق 
آدم : واثق أوى كده ليه؟ 
فهد : أنا عارف إنها هتوافق وبكره تشوف 
ادم : لأ بكره ايه ، قوم معايا على بيت مالك خلينى اعرف ردها دلوقتي 
فهد : مش دلوقتي اكيد محتاجين يفضلوا مع ملاك شويه 
آدم : بقولك ايه ، أنا مصدقت انى أقول ل مالك متجيش انت ومراتك توقفوا حالى قوم يلا 
فهد : يلا يا خويا خلى مالك يطردك 
فهد وآدم خرجوا وراحوا ل بيت مالك 
عند امينه 
قاسم : قولتلك أكيد بيتهيألك يا امينه 
امينه بخوف : والله كان فى حد هنا 
قاسم : طيب اهدى كده و ارتاحى شويه وانا مش هتأخر 
أمينه : لأ أنا مش هفضل هنا لوحدى 
قاسم : مش هتأخر متقلقيش يلا سلام 
أمينه بخوف : سلام 
قاسم مشى وامينه مسكت موبايلها واتصلت على أمجد وبعد شويه رد 
أمجد : نعم 
أمينه : انت لازم تخلص من فهد ده النهارده قبل بكره 
أمجد : ليه ؟ 
أمينه : الحيوان بعت حد يقتلنى 
أمجد بخبث : ايه . طب انتى كويسه ؟ 
أمينه : أنا كويسه 
امجد : طيب متقلقيش أنا هكلم الباشا وابلغه وتسافرى هناك 
أمينه : يا ريت بس بسرعه 
امجد : ماشى سلام 
امينه : سلام 
فى فيلا الصياد 
أميره : هو مفيش حد هنا ولا ايه يا حازم ؟ 
حازم : شكلهم خرجوا كلهم 
اميره : وملاك وفهد ازاى خرجوا
حازم : مش عارف كلمى فهد كده 
اميره : جربت بس مش بيرد 
سيف : حمدالله على السلامه 
حازم : الله يسلمك يا حبيبي فهد فين ومها وملاك ؟ 
سيف : فهد وملاك عند مالك ومها فى الكليه 
اميره : وازاى يخرجوا وهما كده ؟ 
سيف : انتى عارفاهم الاتنين اعند من بعض ومحدش بيسمع الكلام المهم انا عايز اتكلم معاكوا فى موضوع مهم بقلمى، رنا شريف 
حازم : خير يابنى 
سيف : هتجوز 
اميره بفرحه : بجد يا سيف 
سيف : بجد 
حازم : ومين دى يا سيف ؟ 
سيف : منه صاحبة ملاك 
أميره : زين ما اخترت يا حبيبي 
حازم : طيب إحنا هنطلبها من مين وهي ملهاش حد 
سيف : من خالى قاسم طبعاً، هي عنده زى ملاك بالظبط وقبل ما تيجى الكليه هنا كانت عايشه معاهم
اميره بحزن : متنساش إن خالك مقاطعنا بعد اللى فهد عمله 
سيف بتسرع : لأ م هو كان عا..................
حازم : ما تكمل فى ايه ؟ 
سيف : أقصد يعنى إن دى ملهاش دعوه ب دى 
اميره بجديه : ملاك فين يا سيف هي وفهد ؟ 
سيف : عند مالك 
اميره : ليه ؟ 
سيف : اصل مالك طلع اخوها 
اميره بدهشه وصدمه : ايه ، سعاد تبقى أم مالك 
سيف : أيوة 
حازم : أنا مش فاهم حاجه خالص ، فهمنى بهدوء 
سيف : ماشى ،،،،، سيف قال ل حازم واميره اللى حصل و 
اميره : وملاك عملت ايه ؟ 
سيف : هي كويسه وتقبلت الموضوع يعنى 
حازم : أنا رايح الشركه و وقت ما فهد يرجع تبلغه انى عايزة 
سيف : حاضر 
فى باريس 
_ ايه الأخبار 
سامح : كله تمام أمجد قال ل امينه اللى حضرتك قولته 
_ مش عايز غلط تانى
سامح : متقلقش يا باشا 
_ كلم الرجاله قولهم ينفذوا النهارده 
سامح : بس إحنا لو قتلناهم فهد وسيف مش هيسكتوا دول هيقلبوا علينا اكتر 
_ نفذ من غير كلام كتير 
سامح : أمرك يا باشا 
عند مالك
 مالك دخل ومعاه ملاك وكانت سعاد في المطبخ 
مالك : أنا جيت يا سوسو 
سعاد كانت خارجه : سوسو فى عينك يا قليل الادب ، أنا ........سكتت لما شافت ملاك وفضلت ساكته شويه 
ملاك بمرح : فى ايه انتوا مش عايزنى امشى يعنى
سعاد حضنتها وفضلت تعيط وكذلك ملاك وفضلوا كده شويه 
مالك : خلاص انتوا الاتنين بتعيطوا ليه مش كفايه فى الفون 
سعاد : انا اسفه يا حبيبتى انى بعدت عنك 
ملاك : اللى حصل حصل يا ماما 
مالك مسك ايد ملاك وبيبعدها عن سعاد : ابعدى يا بت عن امى 
ملاك : رخم 
سعاد : مال وشك يا حبيبتي 
ملاك بتوتر : ها ، اه ، وانا بنزل من العربيه اتخبطت فى الباب بقلمي،رنا شريف 
سعاد : ازاى ده ؟
مالك : خلاص يا سوسو أنا جعان 
سعاد : اختك زمانها جايه وناكل كلنا 
ملاك : أيوة و .........شوف مين 
مالك فتح الباب 
آدم : اختك قالتلك ايه ؟ 
مالك : أنا بسمع الناس بتقول السلام عليكم 
ادم : اخلص بس 
مالك : طيب ادخلوا الأول كده 
فهد دخل هو وآدم 
مالك بهمس ل فهد : هتموتك 
فهد : ده انا اللى هموتها اصبربس 
فهد : أنا حيوان وزباله 
ملاك : انت مجنون بتمد ايدك عليا فى الشارع 
فهد : يا غبيه أنا قولتلك انى هعمل كده 
ملاك : لأ بس مش كده انت ضربت بجد 
فهد : اضربك على الهوا يعنى ولا ايه مش فاهم 
بقلمى ( رنا شريف 
مالك : بس انتوا الاتنين 
سعاد : هو فى ليه يا آدم 
آدم : والله يا خالتى دول ناس تافهه المهم بنتك وافقت 
سعاد باستغراب : وافقت على ايه ؟ 
آدم : على الجواز 
سعاد : جواز ايه ؟ 
آدم : أنا طلبت انى اتجوزها هو محدش قالك 
سعاد : لأ والله يابنى 
آدم : ماشى أنا عايز رأيك 
سعاد : يا حبيبي هو انا هلاقى أحسن منك ل سلمى 
بقلمى ، رنا شريف 
آدم : تسلميلى 
مالك : انتوا بتقولوا ايه ؟ 
سعاد : آدم طلب ايد سلمى 
مالك : وهى مش موافقه 
ادم بغضب : نعم ، ده اللى هو ازاى ده 
مالك بخوف مصطنع : والله وافقت أنا بهزر 
آدم: حلو ، أنا عايز كتب كتاب على طول 
ملاك موبايلها رن والكل سكت 
ملاك : أيوة يا مها 
مها : انتى فين ؟ 
ملاك : أنا عند مالك أنا وفهد وآدم 
مها : تمام أنا جايه أنا ومنه 
ملاك : ماشى قدامك كتير ؟؟ 
مها : لأ ده ............
ملاك بقلق : مها ، الو 
مها : ___. 
فهد : فى ايه 
ملاك بخوف : *******
فهد بصدمه : ايه ؟ 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فهد : فى. ايه ؟ 
ملاك : مش عارفه كانت بتتكلم وبعدين سمعت صوت ضرب نار وقالت الحقينى وفصلت 
فهد بصدمه : ايه ، مالك تعالى معايا بسرعه 
مالك : يلا يا آدم، ملاك خليكى مع ماما واقفلى الباب كويس 
ملاك بخوف : حاضر 
خرجوا التلاته ومالك وفهد فى عربيه وآدم فى عربيه ومشيوا من الطريق بتاع الكليه 
عند أمينه 
قاسم رجع البيت 
أمينه : انت نسيت حاجه ولا ايه؟ 
قاسم : ايوة نسيت ورق ورجعت اخده 
أمينه : ماشى 
قاسم دخل مكتبه واخد ورق ومشى تانى 
عند سيرا 
أمجد : يعنى ايه بكره ؟ 
سيرا : هو قال كده 
أمجد : وهتعملى ايه ؟ 
سيرا : بفكر أقول ل فهد كل حاجه 
امجد : كل حاجه اللى هي ايه يعنى بقلمي.رنا شريف
سيرا : انت فاهم كويس ، إحنا لو قولنا ل فهد إن كل ده بسبب *** مش هيعمل حاجه 
امجد : تبقى ناويه على موتك. الباشا لو عرف هيقولك وبدم بارد 
سيرا : وفهد لو عرف انى راجعه ألعب عليه هيقتلنى هو كمان بدم بارد 
امجد : متقلقيش ، المهم وانتى قاعده مع فهد تتكلمى ب ثقه وثبات 
سيرا : حاضر 
موبايل سيرا رن 
سيرا : الو ايوه يا سامح 
سامح : ها عملتى ايه ؟ 
سيرا : فهد ضربها وهي مشيت من غير كلام وقال إنه هيقابلنى بكره 
سامح : الباشا مش عايز غلطه ، ركزى 
سيرا : متقلقش كل حاجه تمام
سامح ؛ تمام ، باى
سيرا : باى
أمجد: عايز ايه ده ؟ 
سيرا : الباشا بيسأل حصل ايه 
أمجد : مستغرب أوى 
سيرا : إن ازاى بيعمل كده فى فهد 
امجد : أيوة ، يعنى آخر حد كنت اتوقع انه يعمل كده 
سيرا : عشان كده يا امجد مش لازم نثق فيه 
أمجد : فعلاً ولا حتى فى سامح ده 
سيرا : لأ سامح بالذات أنا مش قلقانه منه 
أمجد بسخرية : ليه مش بيتحرك من على سجادة الصلاة مثلاً 
سيرا: لأ بس انا عارفه عنه كل حاجه وعارفه تفكيره وانا بقولك اهو ده بالذات متقلقش منه 
امجد : انتى واثقه فيه بتاع ايه ، ده خالته اللى هي فى مقام أمه ورطها معانا ، ورطها مع مافيا ومقالش اى حاجه لما الباشا قال نقتلها ، كنت هقتل خالته ومتكلمش ، ده كلب فلوس 
سيرا بتفكير : تصدق فعلاً معاك حق ، طيب هنعمل ايه ؟ 
امجد : للأسف مش هنعرف نعمل حاجه لو مخلصناش من فهد مش هيكون عندنا حاجه غير اننا نسلم نفسنا اسهل 
سيرا : أنا قولت ل سامح فكره 
امجد باستغراب : اي هي ؟ 
سيرا : نسافر بلد بعيده عن هنا 
امجد : نسافر !!
سيرا : أيوة ، وقتها أنا قولتله اننا معانا فلوس تعيشنا ملوك 
أمجد : طيب واحنا هنسافر ، فكرك انه كده مش هيوصلنا يعنى 
سيرا بضيق : اووف مش عارفه يا امجد هتجنن 
أمجد : بقول ايه ، بطلى تفكرى في الموضوع ده ، اللى بيدخل العالم ده مش بيخرج منه ، ركزى عشان الباشا زعله وحش 
سيرا :حاضر 
عند مالك وفهد وآدم 
مالك : ففهد مش دى العربيه بتاعتهم 
فهد بقلق : ايوه اقف بسرعه 
نزل مالك وفهد وآدم بعدهم ووصلوا للعربيه  وكانت مها ومنه فيها وبيعيطوا والسواق مش موجود والعربيه باين فيها أثر رصاص 
فهد بخوف حضن مها  : مها انتى كويسه ؟ 
مها ببكاء : ايوه ، أنا كويسه 
مالك : انسه منه انتى كويسه ؟ 
منه بتعب : أيوة الحمد لله 
آدم : ايه اللى حصل ؟ 
مها : واحنا راجعين لقينا حد بيضرب نار وأنا بكلم ملاك و بعدها الحرس ضربوا نار هما كمان و و وطلعوا وراهم بالعربيات 
مالك : طيب فين عمى محمد السواق 
مها : العربيه عايزة تنسحب تقريباً ، قال هروح اشوف حد يساعدنا وانتوا اقفلوا العربيه وافضلوا هنا 
فهد : خلاص يا حبيبتي أهدى مش هيحصل حاجه 
منه : ملاك كويسه ؟ 
فهد : كويسه متقلقيش ، يلا تعالوا 
مها ومنه ركبوا مع فهد ومالك وآدم وراهم 
منه : هو انتوا رايحين فين ؟ 
فهد : مش هترجعى بيتك دلوقتي 
منه : نعم ، ازاى يعنى .؟
فهد : مينفعش ترجعى ، وكمان سيف بعد ما يعرف مش هيسيبك تفضلى هناك 
منه : وبعدين ؟ 
فهد : لأ ده سيف اللى هيقولك عليه 
مالك : فهد هي ملاك هترجع معاك ؟ 
بقلمى/ رنا شريف
فهد : أكيد
مالك : افرض أنك متراقب و عرفوا انك عارف خطتهم 
فهد : متقلقش 
مالك : طيب ما تسيبها يا فهد عندنا 
فهد بضيق : اسيبها عندكوا ليه يعنى ؟ 
مها : مالك يا فهد ، ده بيت اخوها 
مالك : والله انتى العسل اللى فى العيله دى كلها 
مها بخجل : شكراً 
فهد : انتوا فى ايه ولا فى ايه 
مالك : احم ، يلا وصلنا 
منه نزلت هي ومها وفهد وآدم ومالك ودخلوا كلهم 
ملاك جريت عليهم وحضنت منه ومها 
ملاك بخوف : انتوا كويسين ، حصل حاجه ؟ 
منه بهدوء : لأ إحنا كويسين اهدى بس 
ملاك : ايه اللى حصل ؟ 
مها قالتلها اللى حصل و 
ملاك : وبعدين يا فهد 
فهد : متقلقوش ، يلا إحنا نروح 
سعاد : خليكوا شويه يا فهد 
فهد : معلش بس عشان مها ترتاح وبكره نيجى بقلمى.رنا شريف  
سلمى دخلت البيت 
سلمى : سلام عليكم 
الكل : وعليكم السلام 
سلمى باستغراب : فى ايه شكلكم عامل كده ليه ؟ 
فهد : مالك يقولك بقى ، يلا يا ملاك 
مالك : تانى يا فهد ، ما تسيبها معانا 
ملاك : بلاش النهارده يا مالك ، عمتى وصلت وعايزانى 
فهد : امتى ؟ 
ملاك : من شويه 
فهد : طيب يلا 
ادم : وأنا كمان همشى يلا 
مالك : فهد عايزين نتكلم 
فهد : خلاص بكره بعد ما أقابل سيرا هجيلك 
مالك : ماشى تمام 
بقلمى / رنا شريف 
فهد رجع ومعاه مها وملاك ومنه وأول ما دخلوا كانت سيرا هناك 
فهد : انتى بتعملى ايه هنا ؟ 
سيرا : أنا جيت عشان انهى اللى بيحصل ده يا فهد 
الكل قعد 
فهد : عايزة ايه اتكلمى على طول 
سيرا : مش بالسهوله دى يا فهد 
فهد : يعنى ..؟!!
سيرا : عندى شرط الأول عشان اقولك كل حاجه عن العصابه دى 
فهد بحذر : شرط ايه؟؟
سيرا : تتجوزنى 
فهد : ****

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فهد : انتى مجنونه 
سيرا : ده اللى عندى يا فهد عندك فرصه ل بكره ترد عليا 
ملاك بسخرية  : وبكره ليه ما تتصلى ب المأذون دلوقتى أسهل
سيف بحده: ملاك اسكتى 
ملاك بعصبيه : انتوا عايزين تجننونى مش كده ،انت مش سامع بتقول ايه ؟ 
حازم بأمر : فهد ، فض الموضوع ده دلوقتى وتعالالى على المكتب 
سيرا : مفيش داعى ، أنا ماشيه 
سيرا مشيت ومها ومنه وملاك طلعوا اوضة مها وفهد وحازم وسيف واميره فى المكتب 
حازم : اتفضل فهمنى ايه اللى بيحصل ده 
فهد  : طيب بعدين عش........
حازم بحده ومقاطعه : سمعت يا فهد ، دلوقتى تفهمنى كل حاجه 
فهد: حاضر.........
بقلمى/ رنا شريف 
عند مالك 
سلمى : أنا قلقانه يا مالك 
مالك : متخافيش كل حاجه هتكون تمام وهنطلع من الموضوع ده كويسين كلنا 
سلمى : فهد لو عرف مش هيسكت 
مالك بغضب : ده شغل يا سلمى وبعدين هو مش هيعرف 
سلمى : طيب ملاك لو عرفت دى هتنهار ، مش بعيد تموت 
مالك : متقوليش كده ، هي فى الأول بس وبعدين عادى 
سلمى : ربنا يستر 
مالك : يا رب ، المهم آدم اتجنن 
سلمى بضحك : يا مالك هو مجنون من زمان بس ليه بتقول كده 
مالك : عايز كتب كتاب على طول 
سلمى بصدمه : نعم ، ده اتجنن فعلاً ، هو بياخد قرار من دماغه ليه ؟ 
مالك : مش عارف مستعجل على ايه ده هياخد مصيبه 
سلمى بغرور مصطنع : هه ، قصدك هياخد قمرايه 
مالك : حلو التواضع ده ، قومى ذاكرى يا فاشله 
سلمى : هقوم ، وبعدين أنا طالعالك يا حبيبي 
مالك : غورى يلا 
سلمى قامت : هغور اهو ، ربنا يكون في عونك يا مها 
مالك : بتقولى حاجه ؟ 
سلمى بغيظ : بقول ربنا بيحبك يا مها 
مالك بضحك : بحسب .
عند فهد 
بقلمى/ رنا شريف 
حازم : وازاى ده كله يحصل ومتقوليش 
فهد : بابا ، حضرتك وعمى مش بتتكلموا من سنين ، عايزنى اجى اقولك اخوك شغال مع مافيا وعايز يقتلنى 
أميره بحده وغضب : م انت لو كنت قولت السبب اللى رجعك وليه سبت عمك كنا عرفنا وعملنا  حاجه إنما من ساعة ما رجعت وانت بتقول مفيش بس حابب اشتغل هنا لوحدى 
فهد : اللى حصل وخلاص 
اميره : بس هو عمك هو اللى ممشيهم ازاى يعنى ؟ 
فهد بتوضيح : لأ هو فى حد تانى وده تقريباً كبيرهم بس 
سيف : بس ايه ؟ .
فهد : بس مش عارف مين هو 
حازم : وانت عرفت ازاى ؟ 
سيف : احمد صاحب فهد معاهم بس لحساب فهد طبعاً 
أميره : انت مجنون يا فهد ، تدخل صاحبك فى حاجة زى دى ، ده ممكن يكون ولا يحصله حاجه 
فهد : متقلقيش يا ماما، احنا مرتبين كل حاجه 
حازم : وهتعمل ايه مع الوفاه اللى اسمها سيرا ؟ 
فهد : مش عارف 
اميره بتحذير : اسمع يا فهد ، الموضوع ده لو ملاك مش موافقه عليه أنا مش نسمح أنه يتم ، كفايه انى خسرت اخويا بسبب الموضوع ده بقلمى.رنا شريف 
سيف : متقلقيش يا ماما ، هنفهم ملاك واللى هي عايزاه هيتعمل مش كده يا فهد 
فهد بشرود: كده طبعاً 
حازم : طيب يلا كل واحده على اوضته 
سيف وفهد خرجوا 
سيف : سرحان فى ايه يا فهد ؟ 
فهد بانتباه : ها ، لأ مفيش 
سيف : اخلص وقول فى ايه ومتنساش انى اخوك الكبير 
فهد : مكنوش ٣ سنين يعنى 
سيف : المهم ، مالك ، حاسس ان فى حاجة ؟ 
فهد : خالى قاسم 
سيف باستغراب : ماله ؟
فهد : مش بيتصل ولا بيسأل عن ملاك وحتى من كلام ماما كده فهمت أنها معرفتش مع أنه قال هيكلمها ويفهمها كل حاجه 
سيف : يمكن مجتش فرصه أو مش عارف يخرج بسبب أمينه يعنى اكيد هو بيراقبها 
فهد بعدم اقتناع : يمكن ، المهم منه هتفضل هنا معاهم 
سيف : ليه ؟ 
فهد : عشان تكون تحت عنينا يا سف عشان هي اكيد فى خطر زيهم وكمان واحد من الحرس بعتلى رساله قالى انهم هربوا منهم بس فى ناس واقفه عند بيت منه بقلمى،رنا شريف  
سيف : فهمت ، تمام أنا هطلع اقولهم بلاش الكليه اليومين دول 
فهد : يلا جاى معاك 
فهد وسيف طلعوا وسيف خبط على الباب ومها فتحت 
مها : اتفضلوا 
سيف : منه انتى هتفضلى هنا اليومين دول 
منه : بس يا سيف ....
سيف بمقاطعه : مفيش بس اسمعى الكلام 
منه : حاضر 
سيف : وانتى يا ملاك 
ملاك : نعم يا أبيه 
سيف : انتى سمعتى كلام سيرا 
ملاك : ايوة 
سيف : وسمعتى طلبها كمان 
ملاك : اها ،سمعت 
سيف : موافقه 
ملاك : طبعاً موافقه 
فهد بصدمه : ده بجد ؟
ملاك : اها طبعاً بس المأذون اللى هيكتب الكتاب ده هيطلقنى ف نفس الساعه 
سيف : طيب ممكن تهدى بس 
ملاك : أنا رايحه اوضتى ،تصبحوا على خير 
سيف : طيب استنى بس افهمى 
ملاك : بكره ربنا يسهلها يا أبيه 
بقلمى / رنا شريف 
وسابتهم وخرجت راحت اوضتها 
مها : فهد انت بجد هتتجوز سيرا ؟
فهد : لازم يا مها 
مها : طيب وملاك ؟ 
سيف : دى مهمتك انتى ومنه 
منه : حاضر الصبح هنتكلم معاها 
فهد : تمام ، يلا تصبحوا على خير 
منه ومها : وانت من اهله .
سيف وفهد كل واحد راح اوضته 
عند قاسم 
امينه : انت هتسيب بنتك كده ؟ 
قاسم : بنتى اختارت وخلاص ، وانا قولت هي مبقتش بنتى ومتتكلميش في الموضوع ده تاني 
أمينه : بس ده مينفعش و.....
قاسم بحده ومقاطعه : سمعتى أنا قولت ايه ، متتكلميش في الموضوع ده تاني 
امينه : حاضر 
موبايل امينه رن 
قاسم : ما تردى 
امينه : ده سامح 
قاسم : طيب شوفيه عايز ايه 
امينه : لأ مش وقته انا هنزل اجهز أكل 
قاسم : طيب انزلى 
امينه نزلت المطبخ وفتحت 
سامح : كل ده عشان تردى 
امينه : كنت مع قاسم 
سامح : طيب ، سيرا قالت نسافر ونبعد عن الحوار ده كله 
أمينه : الباشا لو عرف هيقتلك انت وهي 
سامح : م أنا مش هسافر أنا وهي 
امينه : ازاى يعنى ؟ 
سامح : هسافر أنا وانتى وهقول ل الباشا انها خطه من امجد وسيرا 
أمينه : دماغك سم 
سامح :المهم موافقه 
أمينه : موافقه ، بس قاسم 
سامح : مش هيوصلك 
امينه : تمام ، أنا هجيب دهبى وكل حاجتى وكل الفلوس اللى موجوده واجيلك 
سامح : لأ مش دلوقتي ، وقت م اقولك تبقى تيجى 
امينه : ماشى ، سلام 
سامح : سلام 
فى باريس ( فيلا الباشا ) 
الباشا ده ( سعيد الصياد، عم فهد ) 
أحمد : سعيد باشا 
سعيد : خير يا أحمد 
أحمد : سامح عايز سيادتك 
سعيد بتأفف ؛ خليه يدخل 
أحمد : تمام 
سامح دخل وقعد معاه 
سعيد : خير يا سامح 
سامح  : انا معاك من زمان يا سعيد باشا و....
سعيد : ادخل في الموضوع على طول 
سامح : ماشى، سيرا وأمجد وأمينه 
سعيد : مالهم ؟ 
سامح : بيخططوا بعد العمليه دى يهربوا وسعادتك تلبس القضيه 
سعيد : ازاى ده ؟ 
سامح : زى ما بقولك كده 
سعيد : طيب وانت مسمعتش كلامهم ليه ؟ 
سامح : أنا تربيتك يا سعيد باشا والعشره متهونش بردو 
سعيد : اصيل يا سامح ، انت من دلوقتى بدل الكلب اللى اسمه أمجد ، بس تسمع الكلام 
سامح : تحت أمرك 
سعيد : امشى دلوقتي 
سامح : ماشى يا باشا 
مشى سامح 
أحمد : ليه يا باشا ؟ 
سعيد : ليه ايه؟ 
أحمد : ليه سايبه كده وايه سايبهم كلهم ؟ 
سعيد : الصبر يا أحمد ، بكره تشوف هيحصل ايه
احمد : تمام 
صباح اليوم التالي 
عند فهد صحى على صوت موبايله 
فهد : أيوة مين ؟ 
سيرا : مش عارف صوتى 
فهد : عايزة ايه ع الصبح ؟
سيرا : عايزة أعرف قرارك يا فهد 
فهد : مش وقته بعدين هبلغك وقفل فى وشها وقام لبس ونزل تحت والكل كان متجمع على الفطار 
فهد : فين ملاك ؟
سيف : فى الجنينه 
فهد : مش بتفطر ليه ؟ 
مها : قالت مليش نفس
فهد : طيب انا هخرج اتكلم معاها 
سابهم وخرج وكانت واقفه فى زاويه لوحدها 
فهد : مالك ؟ 
ملاك : خير ، جاى ليه ؟ 
فهد : انتى من امبارح متكلمتيش 
ملاك : أنا قولت اللى عندى يا فهد 
فهد : لو انا موافقتش على كلام سيرا ده هتطلقى بردو ؟ 
ملاك : لأ 
فهد : يعنى حتى بعد م الموضوع ده يخلص مش هتطلقى ؟ 
ملاك : عايز ايه بالظبط ؟
فهد : عايزك تفهمى انى بحبك وانى مش متجوزك عشان احميكى لانى اقدر اعمل ده من غير جواز. 
ملاك سكتت شويه وفجأة ضربته بالقلم و

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فهد بغضب: انتى اتجننتى 
ملاك بعصبيه : انت اللى مجنون ، لما انت بتحبها مقولتليش ليه 
فهد سكت ومش فاهم حاجه وكان مستغرب وبعدها اتكلم 
فهد ببرود : عايزة ايه دلوقتي ؟ 
ملاك : تطلقنى 
فهد : مش هيحصل ، هتجوزها وهتفضلى خدامه عندها وده اللى عندى 
فهد قال كده ولسه هيمشى شاف سيرا 
فهد : انتى هنا من امتى ؟ 
سيرا بحب : من شويه يا حبيبي 
فهد : طيب تعالى نفطر معاهم 
سيرا : لأ مش دلوقتى أنا كنت جيالك فى موضوع كده بس خلاص مش دلوقتي 
فهد : تمام ، بالليل هكلمك 
سيرا : ماشى ، باى
فهد : باى 
سيرا مشيت وفهد بص ل ملاك 
فهد : تعرفى ، أنا كنت هقتلك 
ملاك بهدوء : أنا نطقت الشهاده 
فهد : طيب تعالى ندخل نتكلم جوه
ملاك : يلا 
دخلوا الاتنين وكانوا لسه بيفطروا 
حازم : تعالى افطرى يا ملاك يلا 
ملاك : شكراً يا عمى مليش نفس 
مها : مالك ؟ 
ملاك : مالى يعنى أنا كويسه 
منه : وشك احمر جداً 
سيف بقلق وحده : انت ضربتها تانى يا فهد ؟
فهد: لأ ياخويا ، تعالى يلا 
أميره : على فين يا فهد ؟ 
فهد : عايزها فى كلمتين وسحبها وطلع 
ملاك : فى ايه؟ 
فهد : نكمل كلامنا، أنا عايز اسمع منك قرار وحالا
ملاك : موافقه 
فهد بهدوء : موافقه على ايه؟ 
ملاك : انك تتجوز سيرا 
فهد : أنا بسأل عايزة تطلقى ولا لأ ؟ 
ملاك بخجل : لأ 
فهد ابتسم : ليه ؟ 
ملاك : اطلع بره يا فهد 
فهد : ردى وبعدين هطلع 
ملاك : عشان ، عشان ....
فهد : عشان ايه؟ 
ملاك بسرعه : عشان بحبك ولو سمحت اطلع بره 
فهد ضحك : خلاص أهدى خدودك بقت طماطم وسيف هيفكر انى ضربتك 
ملاك : أنا نازله 
فهد مسك ايدها قبل ما تنزل وحضنها 
فهد بحب ؛ أنا بحبك أوى 
ملاك بهدوء : وانا كمان 
فهد : من امتى ؟ 
ملاك : أول يوم سافرت فيه البلد قبل كتب الكتاب ، آدم كلمنى 
فهد باستغراب : آدم ، وده كلمك ليه ؟ 
ملاك : كلمنى وقال انك مخنوق ومش عايز ترجع البيت تقريباً وقال انك بتحبنى كمان 
فهد بصدمه : آدم عمل كده 
ملاك : ايوة ، وحاجه كمان 
فهد : عمل ايه تانى ؟ 
ملاك : يوم كتب الكتاب ده انا كنت هموت نفسى بس الموبايل رن 
Flash back 
مها نزلت تشوف المأذون وملاك لمحت السكينه ومسكتها وهي ناويه تنهى حياتها بس الفون رن وكان آدم
بقلمى .رنا شريف
ملاك ببكاء : أيوة
آدم: اسمعى انزلى دلوقتي واطلعى ع أول الشارع 
ملاك : ليه ؟ 
آدم : أنا مستنى هناك ، هوصلك بيت عمتك وخلى فهد يساعدك 
ملاك : بس كلهم تحت و كمان محدش هيوافق انى أخرج 
آدم : الارتفاع عالى اوى ؟ 
ملاك : يعنى حاجه زى كده ؟ 
آدم : شوفى حبل أو حاجه وانزلى من البلكونه 
ملاك : هخاف 
آدم : بسرعه بس ومتخافيش اربطى حاجه جامد وانزلى 
ملاك : حاضر 
ملاك قطعت الملايه ب السكينه ونزلت من البلكونه وآدم وصلها 
Back 
فهد بذهول : يعنى آدم هو اللى هربك 
ملاك : أيوة، يومها قالى اطلب مساعدتك وانت كنت قولتلى انك تتجوزنى وبصراحه دى الحاجة اللى جت فى بالى وقتها وكمان وانت بتتكلم معايا واحنا فى المستشفى لما انضرب علينا نار أنا ومنه حسيت بحاجة بس نفضت الفكره من بالى بقلمى. رنا شريف 
فهد بحب : بحبك يا ملاكى 
ملاك : يلا ننزل عشان مالك بيتصل ، اكيد تحت 
فهد باستغراب : تحت ليه ؟ مش أنا قولت انك هتروحى .
ملاك : تعالى تحت وانت تعرف 
فهد : ماشى يلا 
نزلوا تحت وكان مالك وسعاد سلمى تحت وقعدوا كلهم مع بعض وشويه وآدم دخل 
فهد بيهمس ل ملاك : هو فى ايه ؟ 
ملاك : هيخطب مها 
فهد : اه تما.......نعم !!! 
ملاك : اصبر بس 
مالك : بهدوء كده ومن غير مقدمات أنا عايز اتجوز مها 
الكل ساكت ومنه وملاك بيضحكوا على شكل مها اللى مصدومه 
حازم : والله يبنى انا عن نفسي موافق والرأى ليها فى الآخر 
سعاد : ايه رأيك يا عروستنا 
مها بصدمه وفرحه : موافقه 
مالك بفرحه : حلو المأذون واقف فى الجنينه اخليه يدخل ونكتب الكتاب والفرح بعد أسبوع 
ملاك بمرح : كتير ما تاخدها وتشتروا الفستان النهارده وخلى الفرح بالليل 
مالك : موافق 
فهد : انت مجنون ،وانتى بتقولى ايه انتى كمان ده بيشبط فى أى حاجة 
سيف : أنا عن نفسي موافق دخله ونكتب أنا وانت 
بقلمى / رنا شريف
منه بمرح : أنا عارفه أنى مليش رأى بس مش للدرجه دى 
حازم : يا ولاد اصبروا بس ، ما تتكلم يا آدم 
آدم بسخريه  : مش فاهم انتوا مستعجلين على ايه يعنى 
حازم : طول عمرك عاقل يا حبيبي 
آدم : دخله يا عم مالك خلينى اكتب على اختك بالمره 
سلمى ابتسمت والكل ضحك على آدم 
مالك : قولت ايه يا عمى 
حازم : خلاص طالما البنات موافقين أنا معنديش مانع 
عند أمجد 
سيرا : هيرد عليا بالليل 
امجد : وانتى عملتى ايه من شويه مش كنتى هناك 
سيرا : أيوة ، وصلت هناك فى وقت مناسب ، ضربها قدامى للمره التانيه وكمان قالها انه هيتجوزنى ويخليها خدامه عندى بقلمى.رنا شريف 
امجد : يعنى واقع 
سيرا : أوى 
أمجد : حلو أوى ، كلمىى سامح عرفيه بالكلام ده 
سيرا : ماشى 
عند سعيد ( الباشا) بيتكلم فى الفون 
سعيد : تحت أمرك 
تنفذ النهارده 
سعيد : تحت أمرك يا ريس ، بس كده بنفتح نار جهنم علينا 
_اسمع اللى بقوله يا سعيد  
سعيد : حاضر 
وقفل 
أحمد دخل: سعيد باشا 
سعيد : نعم ي أحمد 
أحمد : البضاعه وصلت المخزن 
سعيد : تممت على الحاجة 
أحمد : حصل يا باشا وكله تمام 
سعيد : حلو اوى 
عند سامح كان قاعد فى مطعم وجت بنت قعدت جنبه 
كاميليا : أول مره تقريباً تدخل المطعم لوحدك يا سامح بيه 
سامح : انتى مين ؟ ومالك مركزه معايا أوى ؟ 
كاميليا باند ايدها : كاميليا سليم ، صاحبة المطعم ده، وحكايه مركزه ، ف ده لازم وخصوصاً انك زبون دائم هنا 
سامح : بتتكلمى عربى حلو 
كاميليا : أيوة فضلت فى مصر ٣ سنين وانا في ثانوى وعشان كده بتكلم مصرى ، شاورت لواحد وجه ومعاه حاجه 
كاميليا : تسمحلى اقدملك المشروب ده ك هديه 
سامح بابتسامة : اكيد ، شكراً 
كاميليا : خلاص بقينا أصحاب 
سامح : طبعاً 
فات دقايق وسامح فقد الوعى وكاميليا شاورت ل اتنين 
كاميليا ب أمر : تاخدوه على المخزن و خلو بالكم ده جايله وصايه عاليه حبتين 
حارس : تحت أمرك يا هانم 
عند فهد 
كتبوا الكتاب وفضلوا يتكلموا مع بعض لحد ما موبايل فهد رن وسابهم وخرج الجنينه ورد 
فهد : ها طمنينى ؟
كاميليا : مرمى فى المخزن 
فهد : مش عارف اشكرك ازاى والله 
كاميليا : تشكر اختك ازاى 
فهد بضحك : الله يباركلها خالتى 
كاميليا بجديه : هعمل ايه تانى ؟
فهد : لأ انتى كده كتر خيرك الجاى ده شغل أحمد بس خلى بالك من نفسك 
كاميليا : متقلقش ، سلملى على العيله كلها 
فهد : الله يسلمك ، باى.
كاميليا : باى 
كاميليا سليم ( بنت خالة فهد واخته فى الرضاعه متجوزه هناك وعايشه هناك مع جوزها و بتساعد فهد ) 
فهد دخل تانى وقعد مكانه جنب ملاك 
ملاك بهمس : قومت ليه؟ 
بقلمى / رنا شريف 
فهد : بعدين افهمك 
ملاك : تمام 
سعاد : أنا شايفه إن البنات تروح تشترى الفساتين ويبدأو يجهزوا من دلوقتي لأن الوقت هيمر بسرعه 
أميره : أيوة فعلاً ، خلاص يقوموا يروحوا دلوقتى 
مها : ماشى يلا 
فهد : ملاك متخرجيش من الباب 
ملاك بضيق : ليه يا فهد ؟ 
فهد : حبيبتي من غير زعل ، أنا خايف عليكى
ملاك : متقلقش وكمان مش احنا معانا حراسه 
فهد باستسلام :طيب ، اطلعى البسى يلا 
ملاك بفرحه : هوا 
بعد ٥ ساعات البنات كل واحده اشترت فستان وكانوا لسه قدام المحل 
مها : أنا هدخل تانى بس هسأل عن حاجه وأجى 
ملاك ومنه : استنى هنيجى معاكى 
ملاك : تعالى يا سلمى 
سلمى : ادخلى انتى أنا هفضل هنا 
ملاك : تمام 
دخلوا وسلمى مسكت الفون تقلب فيه وعربيه جت قدامها و شخص ضرب نار على سلمى و....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فى شركة الصياد 
فهد : متأكد يا مالك إن مفيش خطر على أحمد ؟
مالك : متأكد متقلقش 
فهد : تمام 
آدم : وانت هتعمل ايه مع سامح ده ؟ 
فهد : يتربى شويه وبعد كده نسلمه 
مالك : فهد كان فى حاجة عايز اقولها 
فهد : قول فى ايه ؟ 
مالك بتوتر : بصراحه ...
فهد : اخلص يا مالك فى ايه ؟ 
موبايل آدم رن 
آدم باستغراب : مها بتتصل بيا 
فهد : طب رد كده ليكون فى حاجة 
آدم : ايوه يا مها 
مها : ______
آدم بفزع : ايه ، مستشفى ايه ......طب إحنا جايين 
فهد بقلق : فى ايه ؟ 
آدم : سلمى 
مالك بخوف : مالها سلمى انطق ؟
آدم : انضرب عليها نار 
فهد : طيب يلا انتوا لسه هتقعدوا 
كلهم راحوا المستشفى وكانت ملاك بتعيط ومنه ومها زيها وكان سيف هناك وأول ما وصلوا مالك جرى ع ملاك 
مالك بدموع : حصل ايه ؟ هي كويسه صح ؟! 
ملاك ببكاء : ادعيلها بس وهي هتكون كويسه 
آدم : حصل ايه؟ 
مها : كنا فى المحل جوه وخرجنا ع صوت ضرب النار ولقيناها واقعه فى الأرض و...و ناس ساعدونا وجبناها هنا وفى العمليات من وقت ما وصلنا 
فهد : وهي خرجت ليه مش كنتوا مع بعض وهي كانت بتشترى معاكم 
منه : أيوة بس إحنا رجعنا نسأل على حاجه وهي قالت هتستنى بره 
آدم راح قعد جنب مالك وفهد راح وقف جنب ملاك 
فهد : اهدى ، هتكون كويسه والله بس اهدى 
ملاك بدموع : مكنش المفروض اسيبها لوحدها يا فهد 
فهد : هي هتكون كويسه صدقينى ، متخافيش 
ملاك : يا رب 
عند سيرا 
امجد : عملتى ايه مع فهد ؟ 
سيرا : معملتش 
أمجد باستغراب : مش قولتى هتروحى تقابليه ؟ 
سيرا ببرود : سامح 
امجد : ماله سامح ،؟
سيرا : شكله بيلعب بينا 
أمجد بعدم فهم : أنا مش فاهم حاجه ممكن تتكلمى على طول 
سيرا : حاضر ، سامح شكله قال للباشا على موضوع اننا هنخلع ونسافر 
أمجد : وانتى عرفتى ازاى ؟ 
سيرا : سلمى اخت مالك فى المستشفى ، حد حاول يقتلها وضرب عليها نار 
أمجد : نعم ، طيب وسامح ماله ؟ 
سيرا بنفاذ صبر وعصبيه : ركز شويه يا أمجد ، إحنا هنا عشان نخلص من فهد وآدم ومالك ، معنى إن الباشا خد خطوه زى دى وكلف ناس تانيه تعمل كده يبقى حس بخيانه 
أمجد بقلق : طب وبعدين ؟ 
سيرا : إسمع ، انت مش هتقتل أمينه 
أمجد : بس الباشا قالى أخلص عليها 
سيرا بخبث : اسمع بس، انت لو قتلتها ، هنكون أنا وأنت بس وهيخلص مننا بسهوله ، إنما امينه مش سهله عشان كده عايز يخلص منها ، فهمت 
امجد : فهمت ، طب وفهد هنعمل معاه ايه؟ 
سيرا : لأ ده سيبهولى ، أنا ماشيه 
أمجد : على فين ؟ 
سيرا : رايحه ل فهد ، مش لازم اكون معاه ولا ايه ؟ 
امجد : صح 
سيرا مشيت وأمجد موبايله رن برقم غريب 
_ أمجد الدمنهورى 
أمجد : مين؟
_ مش لازم تعرف ، أنا بكلمك عشان لو عايز تاخد حقك من سامح ولا حاجه 
أمجد بقلق : وانا اخد حقى منه ليه ؟ 
_ عشان اللى فى بالك صح ، هو خانكوا وقال للباشا على كل حاجه 
امجد : انت مين ؟.
_ مش لازم تعرف ، ارجع باريس وانت تعرف ، سلام 
امجد : الو الو  كان قفل 
فى المستشفى 
موبايل فهد بن وكان رقم مش مصرى وبعد عن ملاك وراح يرد 
فهد  : طمنى عملت ايه؟ 
_ كله تمام ، قولتله كل اللى قولت عليه 
فهد : وانت متأكد إن هو اللى قال ل سعيد 
_ طبعاً ، أنا سمعته بنفسى 
فهد : تمام. ،المهم خلى بالك من نفسك 
_ متقلقش عليا 
فهد : ماشى ، سلام 
_ سلام 
فهد بيلف عشان يرجع ل ملاك وشاف سيرا واقفه وراه 
فهد بصدمه : انتى بتعملى ايه هنا ؟ 
سيرا : جايه اشوفك يا حبيبي 
فهد : انتى هنا من امتى ؟ 
سيرا : من أول خلى بالك من نفسك 
فهد بارتياح : طيب ممكن تمشى 
سيرا : ليه يا فهد 
فهد : عشان وجودك هنا هيسبب مشاكل واحنا مش ناقصين الصراحه 
سيرا بغيظ : حاضر يا فهد. وسابته ومشيت 
فهد رجعلهم والدكتور كان خارج وكلهم جريوا عليه 
مالك : طمنى يا دكتور هي كويسه مش كده ؟ 
الدكتور بتعب : كويسه الحمدلله ، هي هتفضل فى العنايه لحد الصبح وهننقلها اوضه عاديه 
ملاك : طيب ينفع ندخلها 
الدكتور : متأسف ، بس متقدروش تدخلوا على العموم وجودكم هنا ملهوش فايده ف الافضل تروحوا وتيجوا الصبح 
فهد بتفهم : تمام يا دكتور  متشكرين 
الدكتور : العفو ، بعد اذنكم 
فهد : الحمد لله انها كويسه ، يلا 
مالك : يلا فين ، أنا مش هتحرك غير وهي معايا 
فهد : اسمع الكلام ، وجودنا هنا مش هيعملها حاجه إحنا لازم نرجع وكمان عشان نشوف هنعمل ايه 
سيف : معاه حق يا مالك ، الصبح هنيجى كلنا وتكون فاقت 
ملاك : أنا مش همشى ، هبات هنا 
سيف: مينفعش يا ملاك 
ملاك بعصبيه : أنا قولت اهو مش همشى 
فهد : خلاص اهدى ، افضلى هنا 
سيف : انت اتجننت ؟ 
آدم : أنا كمان هستنى يا فهد 
فهد : لأ ، عايزك معانا ، تعالى 
سيف : يبقى هفضل أنا هنا مع ملاك 
فهد : ماشى ، مها يلا انتى ومنه 
مها : حاضر 
نزلوا كلهم ورجعوا الفيلا عند فهد 
فهد : مها ، اطلعى انتى ومنه ولو ماما سألتك قوليلها عند سلمى فى البيت هتفضل هناك 
مها : تمام وطلعت 
آدم : وانت يا مالك اتصل ب مامتك وقولها إن سلمى هتبات هنا مع ملاك ومها ومنه عشان متقلقش 
مالك : ماشى ، طلع موبايله واتصل 
سعاد : أيوة يا مالك 
مالك : سلمى هتفضل مع ملاك والبنات النهارده 
سعاد : ليه ؟ 
مالك : قالوا هيفضلوا سهرانين 
سعاد : طيب يا حبيبي ، انت مش هتيجى ولا ايه ؟
مالك : لا بس شويه ، أنا بخلص شغل مع فهد وراجع 
سعاد : ماشى ، خلى بالك من نفسك 
مالك : تمام ، باى وقفل 
فهد : كده تمام ، أنا فى حاجة فى دماغى 
مالك : ايه هي ؟ 
فهد : قاسم 
آدم : خالك ؟!!
فهد : أيوة ، من يوم ما ملاك جت وهو مش بيتصل ولا بيسأل ؟ .
آدم : وده علاقته ايه باللى بيحصل ؟ 
فهد : ملاك قالتلى انك هربتها
آدم : هي قالتلك ، أيوة أنا هربتها فعلاً 
مالك : لأ ثوانى كده ، انت هربت ملاك 
آدم : أيوة 
مالك : ليه ؟؟
آدم : بصراحه يا فهد خالك قاسم هو اللى قالى اهربها 
فهد بصدمه : نعم !! وليه مقولتليش 
آدم : طلب منى انك متعرفش 
فهد باستغراب : وده ليه ؟ 
مالك : عشان ،،،،،،،
فهد بعصبيه ضرب مالك 
فهد : انت مجنون 
فى باريس 
أحمد وصل فيلا سعيد ودخل 
سعيد : أهلا يا احمد 
احمد باستغراب : أهلا يا باشا 
سعيد : فين سامح .؟
أحمد بتوتر : مش عارف 
سعيد : اقلب الدنيا عليه ، عايزة تحت رجلى النهارده 
احمد : تمام يا باشا 
سعيد : ___
احمد بصدمه : ايه ، لأ مستحيل 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

احمد : أنا مستحيل أعمل كده 
سعيد : ليه ؟ 
احمد : يا باشا أنا مستحيل اقتل سامح 
سعيد : انت تنفذ وبس يا احمد 
احمد : سعيد باشا أنا دخلت معاك اه بس مقتلش 
سعيد بشك ، تمام يا احمد ، تلاقي سامح وانا نتصرف 
احمد : ماشى يا باشا ، وخرج 
فى فيلا الصياد 
فهد ضرب مالك وفضل يزعق معاه 
آدم : فهد أهدى ، وانت يا مالك ايه اللى بتقوله ده ؟ 
مالك : اللى سمعتوه ، خالك قاسم هو الزعيم بتاعهم ، هو اللى بيعمل كل حاجه ، كل حاجه بتحصل بسببه 
فهد بغضب : اخرس يا مالك ، انت عارف إن كلام زى ده هيخلينا نخسر بعض 
مالك بتعب : أنا مكنش ينفع اقولك دلوقتي ، بس عشان تكون عارف كل حاجه ، سلمى قالت ان انتوا هتزعلوا لما تعرفوا انى عارف وخبيت عليكم بس ده شغل ، أنا فى الأول والآخر ظابط ودى أسرار شغل 
فهد : وامينه ؟؟ 
مالك : متعرفش انه هو ، محدش يعرف غير سعيد ( الباشا ) وبس 
قاسم : وسامح ، امجد ، وسيرا ، ايه كل دول مش عارفين ؟ 
مالك : لأ مش عارفين 
آدم : طيب ممكن تقعدوا انتوا الاتنين عشان نشوف هنعمل ايه 
فهد ومالك قعدوا والتلاته فضلوا ساكتين شويه و 
آدم بتفكير : ايه ممكن يكون هدف خالك من جوازك انت وملاك يا فهد ؟ 
فهد : ده اللى هيجننى ، لو كان عايز يخلص منى كان ممكن يعملها بطرق كتير 
مالك : لأ ، مش عايز يقتلك ، ده واحد تبع عصابه يعنى ممكن يكون عايز فلوسك أو 
موبايل فهد رن 
فهد بذهول : ده هو !!
مالك : رد وافتح الاسبيكر كده 
فهد رد عليه وحاول يتكلم بهدوء 
قاسم : ازيك يا فهد 
فهد : الحمدلله يا خالى 
قاسم : معلش الوقت أتأخر بس بتصل ب ملاك مش بترد 
فهد : اه أصل ملاك مش هنا ،هي بايته مع صاحبتها  فى المستشفى 
قاسم : طيب يابنى انا اصلا فى القاهرة ، قولى عنوان المستشفى وانا هروحلها 
فهد بقلق : تمام هي فى مستشفى*******
قاسم : ماشى ، سلام 
فهد : سلام 
آدم : وبعدين 
مالك : كلم سيف وخليه ياخد باله كويس 
فهد : لأ أنا هروح أنا 
مالك : مينفعش ، ممكن يعرف انك عارف ، خلى سيف يسيبه معاها يتكلموا بس يراقبهم من بعيد 
آدم : بتفكر فى ايه ، هو انت شاكك في ملاك ؟ 
مالك : مش عارف ، بس عشان لو حصل حاجه يكون موجود 
فهد كلم سيف 
فى باريس 
سعيد بيتكلم فى الفون 
سعيد بزهق : يعنى عايزة ايه دلوقتي ؟ 
امينه بعصبيه : عايزة اقابل الباشا الكبير
سعيد بسخريه : وانتى تعرفي هو مين ؟ 
امينه : لأ ، بس خلينا نعرفه ، انا زهقت ، اسمع أنا عايزة نصيبى من العملية الاخيره دى 
سعيد : هبلغ الباشا واقولك
امينه بتحذير : اسمع ، فهمه انه لو مبعتليش نصيبى ، هبلغ عنكم كلكم 
سعيد : وده تهديد ؟ 
امينه : سميه زى ما تسميه ، سلام 
سعيد بعد ما قفل سمع الباب بيخبط وكان أحمد 
سعيد بلهفه : ها عملت ايه ؟ 
احمد : ملوش أى أثر 
سعيد بغضب : يعنى ايه ، انا قولت يكون عندى 
أحمد : متقلقش يا باشا ، هدور تانى 
سعيد : غور من وشى 
أحمد مشى وسعيد طلب واحد من الحرس وجه 
سعيد : اطلع ورا احمد ، شوف هيروح فين وهيقابل مين وتعالى عرفنى 
الحارس : أوامرك يا باشا 
فى مصر ( فى المستشفى ) 
ملاك وسيف كانوا قدام العنايه وكان فى ممرضه عند سلمى وسالت قاسم رايح ناحيتهم وأجريت عليه حضنته 
قاسم : عامله ايه يا حبيبتي ؟ 
ملاك : الحمد لله يا بابا 
قاسم : مالك انتى معيطه ليه ؟ 
ملاك بصت ل سيف ورجعت بصت ل ابوها 
ملاك : ولا حاجه يا بابا انت بس كنت واحشنى ومش بتسأل 
قاسم : غصب عنى يا حبيبتي اتلهيت فى الشغل 
الممرضه طلعت 
سيف : طمنينا هي كويسه؟ 
الممرضه : فى تحسن وإن شاء الله هتفوق ع الصبح وننقلها اوضه عاديه 
سيف: متشكر أوى 
الممرضه مشيت وسيف بص ل قاسم بغل و
سيف : ملاك ادخلى الاوضه دى وانا هنزل تحت اشوف الحسابات واجى 
ملاك : تمام 
سيف نزل وملاك وقاسم دخلوا الاوضه اللى سيف شاور عليها و قاسم طلع ورق من جيبه 
ملاك باستغراب : ايه الورق ده يا بابا ؟ 
قاسم : شوفى بنفسك 
ملاك مسكت الورق وبصت فيه وبرقت ل قاسم واتصدمت 
فى باريس( عند كاميليا ) 
كانت فى المخزن اللى فيه سامح وكان خلاص بيفوق 
سامح بوجع : اه ، أنا فين ؟ 
كاميليا : متقلقش انت لسه عايش ، شويه وهتبقى فى قبرك 
سامح : انتى مين وبتعملى ايه هنا ؟ 
كاميليا : معقول يا سامح متعرفنيش 
سامح بتعب  : اسمك ، كاميليا سليم ، الاسم مش غريب بس مش فاكر 
كاميليا : افكرك أنا ، أنا كاميليا سليم ، بنت خالة فهد ، اظن كده افتكرت شوفتنى فين
سامح : أيوة ، انتى تبع فهد ، وعايزة ايه ؟ 
احمد دخل عليهم 
احمد : مش هي اللى عايزة 
سامح بصدمه : احمد ، انت جاى تطلعنى مش كده ؟ 
أحمد ضحك بسخريه : لأ أنا جاى اشوفك لسه عايش ولا لأ 
سامح : انت معاهم 
أحمد : فهمك بطئ أوى 
سامح بغضب : انت مفكر نفسك هتفلت ، الباشا لو عرف مش هيسيبك 
احمد : لو عرف بقا 
سامح : هتندم يا احمد ، صدقنى هتندم 
احمد بتجاهل : كاميليا فهمي الناس اللى بره دى يفتحوا عنيهم 
كاميليا : متقلقش يا أحمد ، يلا 
احمد وكاميليا خرجوا 
احمد للحارس : تدخلوا أكل ومايه لحد ما نشوف هنعمل ايه ، وخلى بالك كويس 
الحارس : متقلقش يا بيه 
احمد مشى وكاميليا رجعت بيتها 
عند فهد 
آدم : طيب أنا همشى دلوقتى يا فهد الوقت اتأخر. الصبح هاجى ع المستشفى على طول 
مالك : خدنى معاك ، طمنى ماشى ؟ 
فهد : ماشى 
آدم ومالك مشيوا وفهد فضل صاحى يفكر في ملاك 
فى المستشفى 
ملاك : انا مستحيل أعمل كده 
قاسم : مستحيل ليه ؟ 
ملاك : ده جوزى ، انت عايزنى اسرقه 
قاسم ببرود : انتى بتأمنى حياتك ، أنا عرفت انه هيتجوز. انتى هتمضيه على التنازل ده واملاكه هتكون بإسمك 
ملاك باستحقار : أنا مستحيل اعمل كده 
قاسم بعصبيه : انتى تسمعى الكلام وتنفذى فاهمه ؟! .
ملاك بغضب : لا طبعاً مش فاهمه ،انت ازاى كده ده ابن اختك ، ده انت اللى طلبت منه يتجوزنى عشان يحمينى 
قاسم : لأ مش عشان يحميكى ، أنا طلبت منه يتجوزك عشان اعرف اخد املاكه بسهوله 
ملاك : انتى مجنون 
قاسم ضربها بالقلم وسيف دخل 
سيف : فى ايه يا ملاك ؟ 
قاسم بتوتر : بتقولى عايزة ترجع معايا ومصممه وانا بقولها لازم تفضلى جنب جوزك 
سيف : خلاص انا هتكلم معاها 
قاسم : أنا ماشى ، هرجع تانى 
قاسم مشى من المستشفى كلها 
سيف : معلش ، اهدى 
ملاك بصدمه  : ده مجنون يا سيف ، ده مش ابويا 
سيف بشفقه : معلش بس اهدى وكل حاجه هتتحل 
ملاك : اتصل ب فهد 
سيف : دلوقتي ؟!! 
ملاك بدموع : لو سمحت اتصل بيه وقوله يجى وارجع انت 
سيف : تمام ، بس هو ابوكى قالك ايه ؟ 
ملاك بتجاهل ل سؤاله : هو انت ليه مخلتنيش اعاتبه واقوله انى عارفه إن امينه مش امى ؟ .
سيف : فهد اتصل وقالى ابلغك ب كده 
ملاك : ماشى ، كلم فهد دلوقتى 
سيف اتصل ب فهد وطلب منه يجى للمستشفى 
ملاك : قالك ايه ؟ 
سيف : جاى دلوقتي 
ملاك : ماشى 
فى باريس 
الحارس دخل الأكل ل سامح و حاول يهرب منه ونجح وراح ل سعيد ( الباشا ) وعرفه إن احمد تبع فهد 
عند فهد وصل المستشفى وسيف رجع الفيلا 
ملاك : فهد أنا عايزة اقولك على حاجه 
فهد : قولى يا حبيبتي 
ملاك ؛ بابا طلب منى اخليك تمضى ع الورق ده 
وطلعت ورق من تحته المخده اللى ع السرير 
فهد طلع قلم ومضى 
ملاك : انت مجنون 
عند مالك 
وصل البيت  وبعدها بدقايق اتبعتله رساله ع الفون وكان مصدوم وخرج م البيت جرى و 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فى المستشفى 
ملاك : انت مجنون 
فهد : لأ ، انتى مراتى ، يعنى فلوسي هي فلوسك 
ملاك بدموع : هو ليه بيعمل كده يا فهد 
فهد بهدوء : هفهمك بعدين ، المهم دلوقتى نامى شويه وانا هعمل كام مكالمه واجيلك 
ملاك : حاضر 
فهد خرج وملاك فضلت تعيط 
عند مالك 
مالك خرج من البيت وركب عربيته وساق بسرعه وراح ل آدم ووصل قدام البيت وخبط على الباب وآدم فتح
آدم بقلق : ايه مالك ، سلمى حصلها حاجه ؟ 
مالك : أمجد هنا فى مصر 
آدم : طب تعالى بس ادخل 
دخلوا الاتنين وقعدوا
آدم : فهمنى بقى ، عرفت ازاى ؟
مالك: حد بعتلى رساله مكتوب فيها إن أمجد هنا 
آدم : بس لو كان هنا كان اتففش فى المطار لانه أساساً مطلوب القبض عليه 
مالك : مش عارف ، بس فى طرق يدخل بيها البلد 
آدم : طيب أنت قلقان من ايه؟ .
مالك : مكتوب إن أمجد هيقتل أمينه 
آدم بفزع : ايه !! طب ليه؟
مالك : مش عارف ، اسمع 
فى باريس
أحمد  بعت رساله ل كاميليا وبعدين راح ل سعيد ودخل 
سعيد بهدوء : ها يا أحمد عملت ايه؟ 
احمد : مش باينله أثر يا باشا ، يمكن سافر 
سعيد شارو ل رجالته ووقفوا ورا أحمد 
أحمد باستغراب : هو فى ايه يا سعيد باشا ؟ 
سعيد : ولا حاجه ، قولى يا أحمد انت عارف اللى يخونى أنا بعمل فيه ايه؟ 
أحمد : اها طبعاً ، هو سامح عمل حاجه ولا ايه؟ 
_ لأ مش انا اللى خونته 
أحمد بصدمه : سامح 
سعيد : اها سامح ، اللى انت خطفته وكنت هتسلمه ل فهد 
احمد : لأ مش هو بس ، انا كنت ناوى اسلمك انت كمان 
سعيد : وانت فاكر نفسك هتعرف توقعنى 
أحمد ببرود : أنا من زمان عايز اعرف ، ليه الكره ده كله ل فهد ، مش هو ابن اخوك ولا بيتهيألى ؟ 
سعيد : اقولك ، عشان لما اموتك ،تكون مرتاح فى تربتك ، طول عمره غبى لما جاتلنا فرصه نكبر ويبقى معانا فلوس رفض. قال ايه عشان الشركه اللى هتشاركنا بتعمل صفقات مشبوهة ، 
سعيد شاور ل رجالته واخدوا سلاح احمد 
سعيد : بعد ما يموت ، ارموا جثته فى أى داهيه 
عند كاميليا كانت فى بيتها 
كاميليا : أنا قلقانه على فهد يا أسر ( جوز كاميليا ) 
أسر : والله وانا كمان ، بس هنعمل ايه 
الحارس خبط وأسر سمح بالدخول 
أسر : خير يابنى 
الحارس بقلق : الحقنا يا باشا ، سامح هرب
كاميليا بخضه : ايه ، هرب ازاى ، انا هكلم احمد
أسر بغضب : تاخد الرجاله كلهم وتقلبوا الدنيا عليه 
كاميليا صوتت : أسر ، احمد راح ل سعيد ، كده فى خطر عليه 
أسر بغضب : إسمع ، تروح على فيلا سعيد وتحاوط الفيلا كلها ، احمد لو حصله حاجه كلكم هتموتوا سامع ؟ 
الحارس بخوف : سامع يا باشا 
أسر : يلا غور 
كاميليا بقلق : أنا خايفه أوى يا أسر 
أسر : متقلقيش يا حبيبتي كل حاجه هتكون تمام ، انتى لقيتى ايه فى الفون 
كاميليا : بيقولى أنا رايح ل سعيد وطمنى فهد عشان مش بيرد وقوليله ميتصلش بيا دلوقتي 
أسر : أهدى ، كلمى فهد
كاميليا : حاضر 
فى مصر ( فى المستشفى ) 
فهد رجع ل ملاك وكانت بتعيط وقعد جنبها وحضنها 
فهد بحنيه : ممكن تهدى وكل حاجه هتكون بخير والله ، متقلقيش 
ملاك ببكاء : مش قادره استحمل يا فهد ، هو ليه بيحصل كده 
فهد : بس أهدى ، متتكلميش دلوقتى وارتاحى ، نامى دلوقتي وبعدين نتكلم ، ماشى 
ملاك : حاضر 
ملاك نامت وفهد فضل معاها 
فى بيت قاسم 
امينه كانت نايمه وحست بحد بيفتح باب البلكونه 
امينه بخوف : مين هنا 
أمجد دخل وهو مصوب  المسدس عليها 
امينه بفزع: أمجد ، ا ا انت بتعمل ايه هنا ؟ 
أمجد ببرود : شايفه ايه ، جاي اموتك 
امينه بخوف : ي ي يعنى ايه ، انت اكيد بتهزر ، صح؟؟ 
أمجد بسخرية : انا عرفت انك عايزة تقابلى الباشا الكبير 
امينه : اها عشان اخد حقنا 
أمجد : طيب هريحك قبل م اموتك ، الباشا الكبير ده يبقى جوزك 
امينه بصدمه : ايه ، انت مجنون 
أمجد مسكها من شعرها : أنا من الأول عارف انك غبيه ، عارفه سيرا من شويه قالتلى مموتكيش بس انا كلمت الباشا وفهمته اللعبه كلها 
امينه : أنا ممكن اديك كل الفلوس اللى هنا و اتنازلك عن كل حاجه بس بلاش تموتنى 
امجد ساب شعرها و بعد عنها خطوتين وبعدين ضرب عليها نار وسابها وهرب وكانت بتنزف 
فى باريس 
أحمد ضرب الاتنين اللى وراه وسحب منهم المسدس و صوبه على سعيد 
سعيد : ارمى اللى فى ايدك عشان مش هتخرج سليم يا أحمد 
رجاله أسر دخلوا كلهم وحصل ضرب نار وسامح مات وفضل أحمد وسعيد كانوا بيضربوا فى بعض وسعيد ضرب طلقه و .....
عند قاسم 
رجع البيت وشاف امينه فى الأرض وغرقانه فى دمها بس كان نبضها ضعيف  واخدها وطلع ع المستشفى وأول ما وصل دخلوها العمليات وبعد دقايق الدكتور خرج 
قاسم : طمنى يا دكتور 
الدكتور بجديه : ..
عند فهد 
كان باصص ل ملاك وهي نايمه وحس بحركه غريبه وراح عند العنايه وبيبص على سلمى ملقهاش و..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فى المستشفى عند قاسم الدكتور خرج من اوضة أمينه 
قاسم : طمنى يا دكتور 
الدكتور : للأسف نزفت دم كتير و 
قاسم بقلق : و. ايه ياكتور 
الدكتور : البقاء لله 
قاسم قعد ع كرسى وحط راسه بين ايده 
عند مالك هو وآدم واقفين قدام بيت قاسم وفى رجاله كتيره تبع مالك فى  المكان 
آدم : بس مفيش صوت يا مالك ولا أى حاجة 
مالك : مش عارف ، بص بهدوء كده هندخل أنا وانت الأول 
آدم بقلق : تمام ، يلا 
ادم ومالك دخلوا وطلعوا الطابق التانى وشافوا دم 
آدم : مالك بص كده 
مالك : دم !! معقول يكون عملها 
آدم كان لسه هيرد بس سمع صوت الفون بتاع مالك بيرن 
مالك : ده فهد
آدم : طب يلا بينا بينا الأول من هنا وبعدين رد عليه 
مالك وآدم نزلوا وركبوا العربية ومشيوا وفهد فضل. يتصل على مالك 
ادم : رد عليه طيب 
مالك : يا عم الفجر أذن وكلها شويه والنهار يطلع وهروح افهمه كل حاجه بقلمى.رنا شريف 
موبايل آدم رن 
ادم : اصبر بيرن عليا اهو 
آدم : أيوة يا فهد 
فهد : شوف مالك فين وتعالوا حالا ع المستشفى 
آدم : مالك معايا اهو 
فهد بعصبيه : وانا مش بتصل بيه ، مش بيرد ليه 
آدم : لما نشوفك هتفهم ، انت فى المستشفى ليه مش سيف هناك 
فهد بغضب : سلمى اختفت ومش فى اوضتها ، تعالى ع المستشفى دلوقتى 
آدم بخوف : يعنى ايه مش في المستشفى، هتكون راحت فين 
فهد بعصبية: وأنا أعرف ازاى ، اخلص يلا 
آدم : ماشى ، وقفل 
مالك بقلق : فى ايه ؟ 
آدم : اطلع ع المستشفى اللى فيها سلمى بسرعه 
مالك بخوف : ليه ، حصلها حاجه ؟ 
ادم : مش موجوده فى المستشفى 
مالك ساق بأقصى سرعة ومتكلمش مع آدم ولا رد عليه 
عند فهد 
قفل مع ادم وسمع صوت زعيق فى الدور اللى تحت وكان فى فوضى في المستشفى وشاف ممره بتجرى وقفها بقلمى.رنا شريف 
فهد بقلق : المريضه اللى كانت هنا فين ، وايه اللى بيحصل هنا ؟ 
الممرضه : واحده اتنكرت فى شكل دكتورة وحطتها ع الترولى وكانت هتخطفها بس لحقوها تحت وجريت منهم
فهد نزل جرى تحت وشاف سلمى وكانت لسه فاقده الوعى و بعد ربع ساعه رجعت تانى بس اوضه عاديه مش العنايه وآدم ومالك وصلوا وكان فهد قدام الأوضه 
مالك بقلق : سلمى مالها يا فهد. اختى فين ؟
فهد بهدوء : اهدى ، متقلقش هي بخير دلوقتى 
آدم : مين اللي عمل كده و .....
فهد بمقاطعه : اهدوا واقعدوا 
مالك : حصل ايه احكيلنا؟
بقلمى / رنا شريف 
فهد : كنت جوه مع ملاك وحسيت بحركه غريبه خرجت ملقتش حد فى الممر خالص ببص اشوف سلمى بس مكنتش موجودة ، وبعد ما كلمت ادم كان فى ناس بتجرى والممرضه قالت إن فى واحده اتنكرت فى شكل دكتوره وحاولت تخطفها 
آدم : مين دى وهتعمل كده ليه ؟ 
فهد : مش عارف لسه بيدوروا عليها 
مالك قام وقف 
فهد : على فين ؟.
مالك : هدخل اشوفها 
وسابهم ودخل قعد ع كرسى قدام السرير وفضل يتكلم معاها ويعيط وفضل ساعه ع الحال ده 
عند قاسم ( كان في مستشفى تانيه) 
فضل شويه ووصل شرطه وفضلوا يحققوا معاه هناك و بعدين راحوا على بيته وقاسم كان مركب كاميرات فى البيت وعرفوا إن أمجد هو اللى قتلها وبدأو يبحثوا عنه بقلمى.رنا شريف 
فى باريس 
سعيد وأحمد فضلوا يضربوا فى بعض وسعيد سحب المسدس بتاعه وضرب رصاصة وكانت هتيجى فى أحمد بس هو بعد ووقع منه المسدس وفضل يضرب فيه جامد لحد ما فقد الوعى 
عند كاميليا 
كاميليا بقلق : لأ يا  أسر كده كتير ، أنا خايفه
أسر : أهدى بس كده ، أنا كلمت الشرطه وهتكون هناك دلوقتي و ......
جرس الباب رن وواحده من اللى بيشتغلوا فى البيت فتحت  وكان أحمد 
بقلمى / رنا شريف 
أسر بقلق : انت كويس ؟
أحمد بتعب : اها ، بلغت البوليس ؟
أسر : أيوة متقلقش ، زمانهم وصلوا 
أحمد : احجزلى ع أول طياره نازله مصر. 
أسر : حاضر ، استريح انت بس 
كاميليا : هطلبلك دكتور عشان الجروح اللى فى وشك و ايدك دى 
أحمد : مفيش داعى يا كاميليا 
كاميليا : اسمع الكلام واسكت 
عند سعيد ( الباشا ) 
البوليس وصل. واخدوا سعيد اللى كان بدأ يفوق و كان فى واحد تبع احمد هناك سلمهم مستندات تثبت إن سعيد تبع عصابه و فيه كل حاجه عن شغله المشبوه 
عند كاميليا 
أسر : أنا حجزتلك ، قدامك ٦ ساعات ، الباسبور بتاعك فين ؟ 
احمد : كل حاجه فى البيت ، هروح اجيبهم 
أسر : تمام ،خلى بالك من نفسك 
احمد : حاضر متقلقش 
عند فهد 
 كان النهار طلع وسلمى بدأت تفوق ومالك وآدم وفهد معاها وسيف راحلهم هو ومنه و مها وفضلوا يتكلموا شويه معاها وملاك كانت نايمه لسه 
عند قاسم 
الشرطه مشيت وهو طلع تصريح الدفنه وخلص كل حاجه وبعدين راح ل أمجد وخبط ع الباب وأمجد فتح وهو ماسك مسدس 
قاسم دخل 
أمجد : أهلا بالباشا الكبير
قاسم : انت كنت عارف إن أنا ؟ 
أمجد : طبعاً ، سعيد ( الباشا ) كان بيكلم حد فى الفون وقال اسمك ومن يومها وأنا عارف إن أنت 
قاسم طلع سلاحه وحطه فى وش امجد وأمجد كذلك وأحمد ضرب نار بس مسدسه كان فاضى و.........
فى المستشفى 
كانوا كلهم مشغولين مع سلمى وملاك في اوضه تانيه ونايمه و فجأه حد دخل اوضتها وحد المخده ع وشها وكتم نفسها و ..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

فى بيت امجد 
قاسم مصوب المسدس ع أمجد 
أمجد بخوف : انت اللى طلبت إن إحنا نقتلها 
قاسم بغضب : محصلش ، أنا قولت ل الوسخ اللى إسمه سعيد يوقف وميقتلهاش 
أمجد : والله سعيد هو اللى قالى ، مكنتش أعرف 
قاسم ضرب أمجد فى راسه ومات فى وقتها وسابه وخرج 
فى المستشفى 
فى اوضة سلمى 
سلمى بتعب : ملاك فين يا فهد ؟ 
فهد بهدوء : نايمه 
مالك : أنا هروح اصحيها 
خرج مالك وراح اوضه ملاك وشاف حد بيخنقها ب المخده وهي بتحاول تقوم ، وكانت سيرا ، مالك طلع مسدسه وضربها فى رجليها ووقعت اتخبطت واغمى عليها 
بقلمي / رنا شريف 
مالك بقلق : ملاك انتى كويسه ؟ 
ملاك ببكاء: ك..كانت هتموتنى يا مالك 
مالك : اهدى يا حبيبتي محصلش حاجه 
فهد وآدم دخلوا عليهم وشافوا سيرا فى الأرض وملاك بتعيط 
فهد بخوف : ملاك ، انتى كويسه ؟! حصل ايه يا مالك وايه ضرب النار ده ؟ 
ملاك : انت سبتنى وخرجت ليه ؟ 
فهد : أنا آسف بس اهدى 
فات ربع ساعه وملاك هديت شويه ومالك قال ل فهد اللى حصل لما دخل يصحى ملاك  وسيرا نقلوها اوضه عشان تتعالج و مالك كلم ظابط صاحبه عشان يقبضوا عليها  لما تفوق بقلمى . رنا شريف 
فهد : احسن كده ؟! 
ملاك : ايوه ، سلمى فاقت ؟
مالك : فاقت يا ستى , ومستنياكى تصحى عشان تشوفك 
ملاك قامت : طب يلا 
رجعوا كلهم اوضه سلمى وأميره وسعاد وحازم عرفوا وراحوا المستشفى ودخلوا اوضة سلمى 
سعاد ببكاء وخوف : سلمى ،انتى كويسه ؟ 
سلمى بتعب : كويسه يا ماما ،متقلقيش 
سيف : كاميليا كلمتنى يا فهد 
فهد باهتمام : وقالتلك ايه ؟ .
سيف : كله تمام ، اتقبض على سعيد و ..و سامح مات 
ملاك بخضه : مات !! 
فهد : اهدى ، يستاهل 
فضلوا يتكلموا شويه وفات حوالى ٦ ساعات وهما لسه فى المستشفى مع سلمى 
مها : أنا هنزل اجيب حاجه م العربيه 
مالك : لأ خليكى وأنا هنزل أنا 
مها : لأ ، مش هتأخر 
مها خرجت وفات دقايق والباب اتفتح وكانت مها وقاسم وراها وحاطط سكينه ع رقبتها 
أميره بفزع : قاسم ، انت اتجننت 
سيف : سيبها 
قاسم ل فهد : امضى على الورق 
فهد : هاتى يا ملاك الورق 
ملاك كانت بتعيط بهدوء ومش بتتحرك 
مالك بعصبيه : طلعى الزفت الورق واخلصى 
ملاك طلعته وادته ل قاسم 
قاسم : امضى هنا انتى بقا
ملاك بدموع : ايه ده ؟ 
قاسم : تنازل ليا عن اللى هو كتبهولك كله 
ملاك بصت ل فهد بصدمه 
فهد بهدوء : اعملى اللى قالك عليه 
ملاك مسكت القلم ولسه هتمضى لقيت قاسم صرخ ووقع فى الأرض ومها جريت ع سيف 
فهد بصدمه : أحمد 
مالك مسك قاسم فضل يضرب فيه جامد لحد ما آدم بعده وكان شبه فاقد للوعى والشرطة وصلت وقبضت عليه بقلمى.رنا شريف 
سلمى : آدم ، أنا عايزة امشى 
آدم بحب : مينفعش دلوقتى ، انتى لسه تعبانه 
سلمى بترجى : عشان خاطرى انت عارف انى مش برتاح فى المستشفيات 
مالك : خلاص ، انا هروح اخلص الإجراءات 
سيف : انا جاى معاك 
أميره بحزن ع اخوها  : فهد فين هو وملاك ؟ 
منه : خدها وخرج قال هيحاول يهديها شويه ، كانت منهاره 
سعاد ببكاء: ربنا ينتقم منك يا قاسم ع اللى عملته فينا 
مها : يعنى ده كله كان بسببه يا ماما 
اميره : أيوة يابنتى 
عند فهد وملاك 
ملاك كانت لسه بتعيط وفهد حضنها 
ملاك ببكاء : ليه ده كله ؟ 
فهد : اهدى بس 
ملاك : أنا عايزة افهم كل حاجه من الأول يا فهد 
فهد : طيب ، قبل ما أرجع مصر كنت أنا وعمى متشاركين فى شركه واحده ، وجت صفقه مكنتش مرتاح واصحاب الشركه دى شكلهم يقلق وعرفت إن الشركه دى بتعمل صفقات مشبوهه ورفضت ووقتها حصل مشاكل كتيره بينا وفضيت الشراكه دى ورجعت بس مقولتش قولتلهم عايز استقر وكده وفتحت الشركه بتاعتى دى غير بتاع بابا خالص وجت مناقصه مهمه جدا كنا خلاص هنكسبها بس جه عمى وكسبها هو وبدأ يحاول انه يوقعلى شركتى وكان عايز يخلص منى ، أحمد دخل وسطهم عشان يساعدنى كان سواق عند سعيد ( الباشا ) و مع الوقت بقى دراعه اليمين وأحمد عرف عنه كل حاجه و كان بيبلغنى ب كل حاجه هو ناوى عليها وانا اخد احتياطي و كان بيحمع عنه حاجات كتير عشان يوم ما يقع ميقومش تانى ، مكناش نعرف انه قاسم بقلمى.رنا شريف 
ملاك عياطها زاد 
فهد : أنا آسف ، بس مش عارف ليه عمل كده ، خلاص ، أنسى كل حاجه وملناش دعوه بحد. هنبدأ حياتنا من غير مشاكل خالص 
ملاك : نفسى ده يحصل ونخلص من المشاكل دى 
فهد : أوعدك والله خلاص مفيش مشاكل تانى 
ملاك فضلت شويه تعيط لحد ما نامت وفهد طلعها اوضتها ونيمها وخرج 
فى باريس 
كاميليا : يعنى كده خلاص مش هيخرج منها صح ؟!! 
أسر : أيوة وكمان اعترف على قاسم و أحمد قال إنه اتقبض عليه هو وأمجد وسيرا 
كاميليا : الحمدلله 
فى مصر 
سلمى خرجت من المستشفى وروحت وكلهم كانوا فى الفيلا عند مالك وملاك وفهد راحوا هما كمان 
فات ٣ شهور سلمى اتحسنت وكذلك ملاك وكان فاضل اسبوع ع فرح الاربع بنات كانوا كلهم متجمعين عند آدم ومعاهم احمد 
ملاك : منه ،انتى كلمتى حبيبه ؟ 
منه : ايوة قربت تيجى من اسكندريه قدامها عشر دقايق وتوصل أنا وصفتلها العنوان 
سعاد : مين حبيبه دى ؟ 
سلمى : صاحبه ملاك ومنه يا ماما 
حازم : مالك يا مها ؟
مها بضيق : مفيش يا بابا 
حازم : وانت مالك يا مالك ؟ .
مالك : مفيش حاجه 
سكت شويه وبعدين 
مالك : لأ بصراحه في ، بنتك مش عاجبها حاجه 
فهد : ليه فى ايه ؟ 
مالك طلع موبايله وفتحه وحطه قدام فهد وسيف 
مالك: اتفضل يا عم فهد شوف اختك عايزة تشترى إيه 
مها بعصبيه : ده فستان فرحى يعنى انت اللى اختاره 
سيف بحده : مها ،وطى صوتك وبعدين معاه حق الفستان ضيق اوى ومفتوح ..
مها : ماشى وأنا قولتله خلاص مش هجيبه ، بيتكلم ليه؟ 
مالك : انتى من وقتها وانتى مش بتتكلمى وقالبه وشك 
مها : أنا حره 
فهد : بس انتوا الاتنين ، مها جوزك معاه حق ، الفستان أوفر أوى بصراحه ، متزعليش من حاجة تافهه زى كده 
مها بهدوء : حاضر أنا مش زعلانه ، خلاص 
احمد موبايله رن 
أحمد : أنا خارج أرد ع الفون ده انتوا تسدوا النفس أنا كنت بفكر اتجوز 
فهد : مفيش عاقل يعملها 
ملاك برفعه حاجب : تقصد ايه ؟ 
فهد بخوف مصطنع : لأ اقصد محدش عاقل مش بيتجوز كلهم بيتجوزوا يا حبيبتي 
ملاك : أيوة بحسب 
آدم : شخصيتك قويه أوى يا فهد 
بره عند أحمد خلص مكالمته وكان داخل ولمح واحده واقفه 
أحمد : خير يا انسه عايزه مين ؟ 
حبيبه بهدوء : أنا ملاك صاحبتى وصفتلى المكان وقالت انه هنا 
أحمد : انتى حبيبه ؟ 
حبيبه : أيوة 
أحمد : أهلاً وسهلاً اتفضلى ، هما جوه 
حبيبه : تمام ، ودخلوا الاتنين وبعد ما سلموا ع بعض قعدوا كلهم يتكلموا 
احمد بهمس ل مالك : شكلى هخطب معاكم 
مالك : ما يمكن تكون مخطوبه 
أحمد : ودى حاجه تفوتنى ، مفيش دبله فى ايديها 
مالك : اه صح ، ربنا معاك ، خلى سيف وفهد يظبطولك الدنيا 
احمد : وليه م انت ممكن تكلم مراتك م هي شكلها صاحبتها اهي 
مالك : نشوف الحوار ده ماشى 
ملاك : بتتكلموا على مين ؟
مالك : ولا حاجه ده بنتناقش فى الشغل 
مها : شغل اه ، وهو الشغل ده على وشنا ، أصل انتوا مركزين معانا شويه 
مالك بتهرب : قوم يا عم انت وهو نقعد فى الجنينه 
فات اسبوع ويوم الفرح كانوا فى فندق كبير 
فى اوضه البنات 
ملاك : طب والله آدم عنده ذوق حلو اوى ، الفستان حلو جدا عليكى 
سلمى : بجد ؟ 
منه : فعلاً حلو أوى 
مها : فستانك تحفه يا منه ، تصدقى أنتى خساره فى الواد سيف اخويا ده 
منه بضحك :  أنا عارفه والله 
حبيبه : عقبالى أنا عايزة البس فستان واطلع حلوة كده 
الباب خبط 
ملاك بضحك : روحى افتحى الباب وشدى الستاره علينا 
حبيبه بصوت عال وهي رايحه ناحية الباب : اه ياختى مفيش غير حبيبه هنا بكره يجيلى عريس واوافق واطلع عينيكوا معايا يوم فرحى وفتحت لقيت أحمد فى وشها
احمد : على فكره انا ممكن اخليكى تلبسى فستان وتطلعى عينهم من دلوقتي 
حبيبه بصدمه : ها 
احمد : مش موافقه ولا ايه؟ 
حبيبه : لأ طبعاً موافقه 
احمد : ماشاء الله واقعه 
حبيبه : اتلم يا عسل 
احمد بضحك : انتى هتقلبى ولا ايه ، وصلى الصندوق ده ل ملاك ونتكلم بعد الفرح عشان نشوف تفاصيل الخطوبه 
حبيبه : حاضر ودخلت 
ملاك بشك : مالك ، وشك احمر كده ليه 
حبيبه : احمد عايز يتجوزنى 
ملاك : بجد ,مبارك يا روحى و البنات اتكلموا شويه و 
ملاك : ايه اللى انتى مسكاه ده 
حبيبه بانتباه : اه فهد باعتلك ده 
ملاك فتحت الصندوق وكانت الطرحه 
خلصوا التجهيزات كلها ونزلوا القاعه والكل كان بيرقص وفرحان  وملاك و  فهد  بيرقصوا سلو 
فهد : عجبتك ! 
ملاك : جداً ، احلى من اللى كنت جايباها 
فهد : ربنا يقدرنى واسعدك يا عمرى 
ملاك بخجل : ربنا ميحرمنيش منك يا فهد 
فهد : بحبك يا ملاكى 
ملاك : وانا بحبك 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-