رواية اعتنيت بها واحببتها عمر ومريم كاملة جميع الفصول بقلم همس حسن

رواية اعتنيت بها واحببتها عمر ومريم كاملة جميع الفصول بقلم همس حسن


رواية اعتنيت بها واحببتها عمر ومريم كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة همس حسن رواية اعتنيت بها واحببتها عمر ومريم كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية اعتنيت بها واحببتها عمر ومريم كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية اعتنيت بها واحببتها عمر ومريم كاملة جميع الفصول


رواية اعتنيت بها واحببتها عمر ومريم بقلم همس حسن

رواية اعتنيت بها واحببتها عمر ومريم كاملة جميع الفصول

بتغتصبني ياعمر .. بتغتصب مراتك !! 
انت جنس ملتك ايه 
عمر : اديكي قولتيها بلسانك 
مراتي .. عارفة يعني ايه مراتي يامريم ؟ يعني اعمل اللي انا عايزه في الوقت اللي انا عايزه وانتي متفتحيش بوقك وإلا هخلي حياتك ججيم
مريم : يوم تغتصبني ، يوم تعذبني ، يوم تضربني ويوم تهينني .. حرام عليك انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كل دا ؟؟؟ انت مكنتش كدا 
عمر : لا من ناحية عملتيلي ف انت مقصرتيش وعملتي كتير اوي ، وجه الوقت اللي يترد فيكي كل حاجة عملتيها بنفس درجة الاذي
اتفضلي اخرجي جهزيلي الفطار عشان أروح الشغل والبسي وروحي امتحانك  
مريم : انا مش هروح امتحانات ومش هكمل تعليم أصلا 
عمر : هو بمزاج اهلك ؟؟
مريم : اه بمزاجي وبعدين انت مالك يااخي ما تسيبني في حالي بقا وتعتقني لوجه الله 
عمر : بقولك هتروحي الامتحان يعني هتروحيه ، ولو حكمت اوديكي الجامعة من شعرك هعملها وهفضحك قدام كلللل زمايلك 
مريم : ..... 
عمر : قوووووومي 
مريم : ايوة بس انا مش...
عمر : اه شكلك متعلمتيش من الدرس اللي خدتيه من شوية هنا  *بيشاور بعينه ع السرير وعينه كلها شر * ..
مريم بقهرة : حرام عليك بقا حرام ياأخي دا انت مسلم 
عمر : اه شكلنا مطولين بقا في الليلة السودا دي .. قوميلي كدااا انا هوديكي الجامعة بنفسي
بيشدها من دراعها جامد وهي بتصوت من الوجع ، دخل بيها وقف قدام الدولاب طلع أول فستان شافه ولبسهولها بالعافية .. مد ايده جاب الطرحة حطها علي دماغها وشدها من دراعها تاني عشان يخرجوا 
مريم بعياط : خلاااااص أبوس ايدك انا هروح ، متعملش فيا كدا انا عملتلك ايه ..
عمر : مش عايز أسمع صوتك امشي وانتي ساكتة عشان مدكيش بضهر ايدي 
نازلين علي السلم وهو جاررها من ايدها وصلوا الدور اللي تحتهم ، باب الشقة اتفتح وخرجت أمه 
أمه : فيه ااااااايه ياعمر مالك شادد مراتك كدا ليه ما تهدددددى 
عمر : خشي جوا ياماما ، رايح مشوار وهرجعلكوا 
شدها لحد تحت حطها في العربية وركب الناحية التانية ومشي بيها 
وصلوا عند الجامعة نزل وشدها نزلها من العربية ودخل معاها * علي باب الجامعة * خرج واحد تبعه 
عمر : ادخل معاها ورجلك تكون علي رجلها في كل خطوة ولو حاولت تفلفص منك تكلمني .
سابها وراح ركب عربيته تاني ومشي .. طلعت علي لجنتها وقعدت وهي عيونها كلها دموع وبدأت تفتكر
🔥فلاش باك يوم فرحهم ١٤ / ١ / ٢٠١٩ 🔥
دخلوا من باب الشقة علي الريسبشن 
جه عمر مسك ايديها وبمنتهي الرقة والحب 
عمر : بقالي سنين مستني اليوم دا ، حلمت بحاجات كتير اوي وحققت منها حاجات كتير بس عمري ما فرحت بتحقيق حاجة ربع ما فرحت النهاردة .. انتي بالنسبالي كنتي هدف بعيييييييييد ، اتفرغتله وسبت كل حاجة في ايدي عشان اقدر اوصله بس 
مريم بكسوف وعيونها كلها فرحة : انت ازاي كلامك حلو اوي كدا !! 🙈
عمر : بكرا الأيام تعدي وتعرفي إنها أفعال مش بس كلام ..
أوعدك ياحبيبتي من النهاردة كل يوم هيعدي هتعرفي اكتر انا قد ايه حبيتك وعشقت كل تفاصيلك 
مريم : والله ياعمر انا ما فيه حد حب حد قد ما انا حبيتك ، ربنا يخليك ليا يارب 
بيبوس ايديها وبيقولها : ويخليكي ليا ياأحلى حاجة حصلتلي في حياتي 
*نرجع تاني للأحداث الأصلية *
مسحت مريم دموعها وبدأت تفكر في الامتحان اللي هيتحط قدامها كمان خمس دقايق  والسنة الأخيرة اللي نفسها تعديها علي خير وتتخرج 
نسيت اعرفكم ..
مريم بنت عندها ٢٢ سنة في رابعة جامعة ، رقيقة وبرائتها بتكون اكتر حاجة واضحة لما تبص في عيونها العسلي اللي دايما بيلمعوا من الروح الملائكية اللي عندها واللي بتحبب أي حد فيها من أول مرة يشوفها .. ملهاش غير أم كبيرة واخت اسمها سارة بيحبوا بعض وقريبين جدا من بعض ، متجوزة بقالها سنة من عمر اللي اتجوزته بعد قصة حب عميقة جدااا استمرت ٣ سنين لحد ما قرروا يتجوزوا وهي تكمل آخر سنة تعليم في بيته ، وحبهم الكبير استمر ٥ شهور بعد الجواز وبعد كدا ... هنعرف من الأحداث 
- خلص الامتحان سلمت مريم ورقتها ونزلت علي تحت مع الراجل اللي باعتهولها عمر ، واول ما وصلت علي باب الجامعة وجاية توقف مواصلة لقت حد بيشدها وبيركبها العربية 
مريم بوجع : ااااه ، فيه ااايه ياعمر حد يشد حد كدا ، ليه دايما عايش دور الأكشن ما توريني نفسك هركب لوحدي 
عمر بعد ما ركب العربية وبدأ يسوق : خلاص اسكتي ومتهريش كتير 
مريم : انت عرفت منين اني خلصت !!
عمر : قولتلك قبل كدا اني بعرف دبة النملة فمتسأليش كتير 
مريم : ممكن أعرف انت ليه بتعاملني كدا اكتر من ٧ شهور !!
عمر : القميص الاوف وايت بتاعي يتغسل كويس ويتكوي عشان محتاجه النهاردة مع البنطلون الأسود اللي لو خدشتيه وشك هيتخدش قبله ، الجزمة السودا الشمواه تغسيلها تاني عشان الغسلة بتاعة امبارح معجبتنيش .. واه سايبلك علي السفرة ورقة فيها كل الأكلات اللي عايز اكلها النهاردة ع العشا بعد ماارجع من سهرة اصحابي 
مريم : عمر انا بكلمك 
عمر : تنزلي المول تجيبلي حزام يليق ع الطقم الجديد اللي جبته من يومين ، ولو الحزام معجبنيش هرنك علقة بيه
بعد بكرا عندك مادة صعبة وليها ٣ ملازم ، بعد ما تخلصي كلللل اللي مطلوب منك النهاردة هتقعدي تحفظيهم زي اسمك ولما اجي بالليل هسمعهوملك والغلطة هتتحاسبي عليها حساب الملكين ، أمين ؟
مريم بقهر وفقدان الأمل : حاضر 
وهما بيتكلموا وعمر مزود السرعة جدا عشان ماشي في شارع فاضي فجأة طلع شاب قدام العربية ووقف حط ايده علي وشه واستعد للموت .... 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

فرمل عمر العربية في آخر لحظة ومريم بتصوت "حاااااااسب ياعمرررر" 
فتح باب العربية يشوف مين الشاب اللي رمى نفسه قدام العربية جت مريم تفتح الباب هي كمان عشان تنزل 
عمر : انتي رايحة فين ياهانم اقفلي باب العربية ومتتحركيش من هنا لحد ما اجي 
اتكبست وقفلت الباب تاني ، نزل عمر وراح علي ناحية الشاب 
*شاب متوسط الطول بشرته مايلة للون القمحي ، بدقن * واقف باصص قدامه ومش بيدي اي ريأكشن
*عمر : في ايه يابني انت مش شايف العربية ولا أعمى لا سمح الله ! 
*الشاب : .....
*عمر بعصبية : لااا ما هو انا مبكلمش نفسي بصلي كدا ورد علي أهلي ، ايه اللي ممشيك في نص الشارع بالمنظر دا !!!
*الشاب بعد ما بص في عينه : انت اللي ماشي غلط ومازلت ، مش انا .. 
خلص كلامه واتلفت مشي من جنبه وكل دا عمر واقف وشه عليه ١٠٠ علامة تعجب واستفهام عشان مش فاهم هو يقصد ايه 
رجع ركب العربية وقفل الباب وقبل ما يدور بص لمريم 
عمر : طول ما وشك دا قدامي هفضل اقع في مصايب الدنيا والآخرة 😡
مريم : وغاصبني علي العيشة معاك ليه لما انت كارهني كدا ! 
عمر : هتعرفي كل حاجة في وقتها متستعجليش علي رزقك ☺️ 
*نعرفكم علي عمر *
*شاب عنده ٢٧ سنة طويل بدقن وبشرته فاتحة شوية ، عيونه قد ما هي حلوة ، بس تخوف اللي يبصلها نظراً لكم القسوة والغل اللي جواها .. غامض لدرجة إن والدته نفسها متقدرش تعرف اللي بيدور في دماغه 
*عايش في نفس العمارة مع أهله *أبوه وأمه واخته واخوه * في الدور اللي فوقهم وأغلب حياتهم بتكون سوا في شقة أبوه وبيطلعوا علي النوم أو للضرورة لما يحب يعذب في مريم شوية بعيد عن أهله 
وصلوا عند العمارة وطلعوا شقتهم ، دخلوا من باب الشقة .. 
عمر : ادخلي اعمليلي شاي 
مريم باستحقار : قريب أوي هشيل صباعي من تحت ضرسك وهخلص من كل القرف دا 
سابته ومشيت دخلت تغير هدومها ، بعد ما قلعت الطرحة و الفستان ولسة ملبستش عمر رزع باب الاوضة ودخل .. اتخضت ورجعت لورا وحاولت تغطي جسمها تاني بالفستان 
داخل عمر الأوضة وماشي بخطوات بطيئة ناحيتها وهي عمالة ترجع لورا لحد ما مسكها من دراعتها الاتنين وقفها قدامه وبص في عينيها 
عمر : لو شيلتي صباع من تحت ضرسي هيتفضل تحت ضرسي ٩ صوابع ، ولو شيلتهم ال١٠ انا هاكل دراعك كله ، عارفة ليه * بيحسس علي جسمها بخباثة * عشان الجسم دا كله يخصني انا ، بتاعي انا .. فاهمة حاجة ؟ 
مريم بقرف بعد ما بعدت ايده عن جسمها : حرام عليك بقا يااخي ارحمني ، مكانش فيديو دا اللي يخليك تذلني بالمنظر دا
عمر : والله لو عندك إستعداد ممكن أنشر الفيديو اللي مش عاجبك دا في كل حتة وأفضح أختك واخليها نجمة السوشيال ميديا الأولى 
مريم : بتستغل ضعفنا وحادثة كانت هتبقى السبب في موت سارة اختي ؟ انت حيوان ليه كدا !!! 
ضربها بالقلم بأقوى ما عنده ومسكها من وشها .. "لو اتكلمتي بالاسلوب دا تاني هخلي عيشتك لون القميص الأسود اللي انا لابسه " 
بدأت مريم تعيط بصلها بنظرة مش مفهومة وساب وشها واداها ضهره وقال ..
"انا طالع فوق ، تخلصي اللي قولتلك عليه وتطلعي تشوفي أمي لو عايزة حاجة تعمليهالها " 
سابها وخرج على برا ، قعدت في الأرض وبدأت تعيط تاني بحرقة وقهر 
🔥 فلاش باك يوم ٢٥ / ٢ / ٢٠١٩ 🔥
عمر بيفتح الباب وداخل من باب الشقة بتورتاية ، حطها علي السفرة ووقف استخبى ورا الباب 
خرجت مريم من المطبخ تشوف مين اللي جه وهي ماشية شدها من ورا الباب وقبل ما تلحق تصوت حضنها جامد وفي ودنها قال ..
 " كل سنة وانتي النور اللي مالي قلبي ومنور دنيتي "
  اتلفتت بفرحة ولهفة وقالتله ..
   "انت ازاي حلو اوووووي كدا ! 🙈🙈😍😍😍😍😍 
    حضنته جامد اوي وباسته من خده وجريت فتحت التورتاية * عليها صورتها كبيرة ومكتوب عليها اسمها * .. قرب منها وحضنها من ضهرها 
     عمر : عيد ميلادك الأساسي هيكون بكرا لما نعزم كل الناس ، والنهاردة حبيت اعملك عيد ميلاد صغير بيني وبينك عشان يبقى ذكرى لأول عيد ميلاد لحبيبتي بعد الجواز وأقدر اديكي هديتك واشوف رد فعلك من غير ناس ولا دوشة 
      مريم : انا مش عارفة اقول ايه اقسم بالله هعيط من الفرحة 🥺🙈🙈
       عمر : يلا تعالي اوريكي هديتك 😉❤️❤️❤️
*نرجع للأحداث الأصلية *
*كالعادة مسحت دموعها وقامت من ع الأرض وبدأت تعمل الحاجات المطلوبة منها وهي بتشتغل الباب خبط راحت تفتح ..
سارة : لقيتك مبتسأليش قولت اجي أسأل انا 🙄
شافت سارة أختها قدامها خدتها بالحضن وغصب عنها عينيها دمعت بس تماسكت وقبل ماتسيب حضنها مسحت دموعها 
مريم : تعالي نقعد بقا ونتكلم براحتنا 
*بعد ما قعدوا *
*مريم : جيتي في وقتك والله كنتي وحشاني جدا ومحتاجة أشوفك 
*سارة : والله انا لقيتك مبتسأليش وبصراحة انا كمان الفترة اللي فاتت كنت مسحولة في الجامعة عشان أول سنة بقا وبتعرف علي كل حاجة ، فقولت اجي أشوفك 
*مريم : خير ما عملتي 😍 استني أقوم أعمل حاجة نشربها 
*سارة باستغراب وتركيز : مريم ايه الجرح اللي في رقابتك دا !!
مريم بتعمل فلاش باك علي نفس اليوم الصبح ، عمر بيحاول يغتصبها وهي بتصوت وتفلفص وعشان يحاول يمسكها بالعافية شدها من رقابتها .. اتعورت 
مريم بتوتر : تقريباً وانا نايمة حاجة قرصتني فقعدت اهرش فيها كتير لحد ما اتعورت 
سارة : اممممم ، تمام 
تعالي هقف معاكي في المطبخ وانتي بتعملي النيسكافيه 
*في المطبخ *
*مريم : طمنيني علي ماما ، كويسة وبتاخد ادويتها ؟
*سارة : كويسة ، مش ناقصها حاجة غير انها تشوفك 
*مريم : حا.. حاضر مانا أكيد هاجي طبعا 
*سارة : اكيد هاجي ايه يا مريم انتي بقالك كذا شهر بتقولي نفس الجملة ومبتجيش 
*لولا انك كنتي بتجيلنا كتير اول كام شهر جواز كنا قولنا عليكي ما صدقتي تخلصي 🙄😒
*مريم : لا والله بإذن الله هاجي قريب جدا 
*سارة : مريم انتي كويسة ؟
*مريم : ليه بتقولي كدا 
*سارة : وشك بهتان وعينيكي مغربة وشكلك زعلانة من حاجة ، لو محكيتيش ليا هتحكي لمين ؟
*مريم بعد ما عينيها دمعت : لا لا مفيش حاجة ، اكيد لو في أكيد هحكيلك انتي أول واحدة ياسارة 
*ومن جواها *هموت واحكيلك الكابوس اللي عايشاه يا سارة 💔* 
*سارة : ماشي يا مريم هسيبك براحتك واكيد في يوم هتقوليلي مالك
باب الشقة اتفتح ، اتوترت مريم وبصت ناحية الباب .. دخل عمر من الباب علي المطبخ 
اتلفتت سارة بصتله : ازيك يا عمر 
عمر : ..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

سارة : ازيك يا عمر
عمر : .... 
مريم بدأت تبصله بتوتر
عمر : أهلا اهلا 😍😍 انتي هنا من امتي مش تقوليلي عشان أطلع اقعد معاكو 
سارة : انا لسة جاية اهو يدوبك دخلت
عمر : عاملة ايه ياسارة طمنيني عليكي وماما أخبارها ايه
سارة : كويسين والله الحمدلله 😍 انت عامل ايه 
عمر : انا تمام الحمدلله زي الفل ، هتتغدي معانا النهاردة بقا مفيش أعذار ✋
سارة : لا لا اتغدى ايه دا انا ...
عمر : قولتلك مفيش أعذار هتقعدي وتتصلي بماما تيجي هي كمان تتغدى معانا 
سارة : والله يا عمر انا عندي امتحان ميد ترم بكرا وانت عارف انا في أول سنة يعني لازم اظبط الدنيا دا غير التكاليف الي لازم اجهزها وكدا فهيبقي صعب اني اقعد النهاردة ، بس بإذن الله اجيلكوا يوم تاني 😍😍 
عمر : تمام هنستناكي بقا .. المهم ماما عاملة ايه دلوقتي وحساسية صدرها بقت أحسن ولا ايه النظام 
سارة : تعبانة والله يا عمر وكل يوم بيها عند دكتور شكل ومريم عارفة 
بص لمريم بغيظ : وانتي مقولتليش الكلام دا ليه يا مريم ؟؟ 
مريم : !! وانا اقولك ليه 
افتكرت ان سارة واقفة عدلت كلامها بسرعة : احم ، مجاتش سيرة يعني ياعمر 
عمر : ثواني انا هتصل بدكتور حلو اوي بنجيبه لأي حد يتعب من صدره عندنا في العيلة وهوصيه عليها واحجز أقرب معاد واقولكو تاخدوها وتروحوا 
سارة بفرحة : يااااريت والله يا عمر 😍
مسك التليفون واتصل بالدكتور ..
مريم بدأت تبصله باستغراب من تصرفه مع سارة وتصرفه مع امها رغم قسوة معاملته معاها 
بعد ساعة خلصوا قاعدة مع بعض ونزلت سارة علي تحت ، دخلت مريم متحفزة علي عمر وهو قاعد لقيته حاطط التليفون علي ودنه بيتصل بحد اتسحبت ووقفت ورا الباب تسمع بيكلم مين 
عمر : الو .. بقولك ايه ياخالد عايزك في خدمة كدا 
أخت مراتي لسة نازلة دلوقتي من عندنا رايحة بيتهم والمسافة بعيدة فكنت عايزك تخرج معاها توصلها لحد ما تتطمن انها ركبت كدا وبعدين ترن عليا تطمني 
خالد : عينيا يا حبيبي هقوم حالا اهو
عمر : خلي بالك منها بالله عليك يا خالد دي اخت مراتي وزي اختي الصغيرة بالظبط 
خالد : ياعم عيب تقول الكلام دا هشيلهالك في عينيا لحد ما تركب والله 
عمر : تسلم يااخويا مردودالك 😍
بعد ما خلص المكالمة وهو بيقفل التليفون لمح طرف الترنج بتاع مريم ، قام اتسحب وراح لافف ماسكها من شعرها 
عمر بعصبية : انتي واقفة بتعملي ايه هنا !! بتتجسسي عليا ؟؟؟ 
مريم بوجع : ااااه شعري يا عمر 
اتلفتت وبصتله وهو ماسك شعرها : انت كنت بتكلم مين كدا !
عمر : كنت بكلم واحدة ، كنت بخونك يا مريم .. قرفت من خلقة اللي جابوووكي ومبقتش عايز أشوفك في وشي فبحاول أغير 
مريم : ولما انت قرفت من خلقتي سايبني علي زمتك لييييييييه يااخي ماتطلقني وتريح وتستريح 😱😱😱
عمر : سايبك علي زمتي عشان اشوفك كل يوم بتتعذبي قدام عيني لحد ما في يوم من الايام تبردي ناري بموتك موتة تليق بيكي 
مريم : موتي !! نفسي افهم انت جايب كم الكره دا ليا منين ولا انا قتلتلك مين عشان تعمل فيا كدا 
عمر : البسي حاجة عدلة وانزلي ورايا علي تحت عشان تساعدي أمي في الأكل وتطفحي معانا ، وزي كل يوم هنبهك .. اياااااااك حد يحس انك مش بخير وزي الفل 
لو كلمة واحدة وقعت من بوقك وقولتي حاجة عن اللي بيحصل هنا في الشقة هتبقي آخر كلمة تطلع من بوقك الحلو دا ، مفهوم ؟
مريم : .... بتبصله بقرف 
عمر بيشد شعرها اجمد : مفهووووووم 
مريم : مفهووووم يااخي خلااااااص 
بتزقه بعيد عنها : حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشيخ ربنا يولع فيك بحق كل دمعة نزلت من عيني بسببك 
عمر : انا نازل .. دقيقتين والاقيكي ورايا 
*في شقة ابو عمر *
قاعد عمر مع أبوه الباب خبط راح محمد أخوه يفتح الباب ، شاف قدامه مريم  وكالعادة كلها بعينيه من فوقها لتحتها 
محمد بخباثة وهو بيبص علي جسمها : أهلا أهلا اتفضل ياقمر 😍
مريم : قمر !! 
محمد : مرات اخويا وبدلعها مالك زعلانة ليه الله 😳
بصتله مريم ومن غير ماتتكلم دخلت علي جوا 
مريم : ازيك يابابا عامل ايه 😊
ابو عمر وهو باصص في الأرض : .... ازيك يابنتي عاملة ايه 
مريم : بابا هو انت زعلان مني في حاجة !
ابو عمر : ليه بتقولي كدا 
مريم : عشان بقالك فترة وانت بتتعامل معايا بحسك زعلان من حاجة 
ابو عمر : ادخلي يابنتي شوفي حماتك واخت جوزك بيعملوا ايه واعملي معاهم عشان نقعد نتغدى 
بصتله مريم باستغراب : ... !
عمر : مش قالك خشي شوفيهم بيعملوا ايه ماتسمعي الكلام من أول مرة 😡
خرجت نجلاء أم عمر من المطبخ علي الصالون 
نجلاء بفرحة : يااااه اخيرا نزلتي 😍 والله يابنتي الواحد ما بيحس بقيمة الشقة دي غير لما يشوفك 
ابتسمت مريم وراحت حضنت نجلاء وغمضت عينيها من الراحة اللي حست بيها لما شافتها 
مريم : والله ياماما انا ببقى بخلص اللي في ايدي جري عشان انزل اقعد معاكي ❤️❤️ 
نجلاء : عاملالك حتة كيكاية بالشوكولاته اللي بتحبيها وشايلاهالك جوا في التلاجة انما ايه ، هتاكلي صوابعك وراها 😍😍😍 
مريم : حبيبتي ياماما اقسم بالله 😘😘❤️❤️
نجلاء : يلا يا حبيبتي ادخلي شوفي اختك بتعمل ايه كانت مستنياكي 
سابتهم مريم ودخلت علي المطبخ 
مريم : انا جيت يامنوش 
منة : يااااه والله يابنتي نفسي اتفتحت لما شوفتك 🤦🏼‍♀️
مريم : ليه كدا بس 
منة : من ساعة ما صحيت يابنتي نازلين عليا طلبات طلبات طلبات .. تعببببببت 😱😱 وواقفة لوحدي نفسي حد ياخد بحسي حتى 
مريم : 😹😹 معلش ياقلبي انا جيت اهو خلاص 
منة : هو انا تليفوني بيرن برا ؟؟ 👂
مريم : استني كدا .....
اه بيرن ، خلاص سيبي البطاطس هكمل انا تحميرها واخرجي ردي ع التليفون 
منة : تمام دقيقتين بالظبط ورجعالك 
خرجت منه من المطبخ ووقفت مريم تحمر البطاطس وبعدين اتلفتت علي الحوض لقت فيه طبقين وقفت تغسلهم 
غسلت أول طبق وبتمد ايديها لفوق عشان تحط الطبق ، حست ان فيه حاجة لمساها من ورا 
سابت الطبق من ايدها وقع اتكسر واتلفتت بسرعة تشوف ايه اللي وراها ، بتلف وشها

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

سابت مريم الطبق من ايدها وقع اتكسر واتلفتت بسرعة تشوف ايه اللي وراها ، بتلف وشها ... 
لقت محمد اخو عمر واقف لازق فيها ، بعدته عنها بأقوى ما عندها 
مريم بخضة وهي مبرقة : انت بتعمل ايه هنا ؟؟!!!!!!
محمد : ااااايه ياما مالك في ايه ، السكر فوقيكي فكنت بجي..
كان بقيت اللي في الشقة سمعوا صوت الطبق اللي وقع اتكسر وجريوا دخلوا المطبخ يشوفوا في ايه ، علي كلمة مريم 
مريم بعصبية : لازق فيا اللزقة دي عشان تجيب السك..
نجلاء : ايه اللي حصل يامريم في ايه اتكسر ، حصلك حاجة ؟؟؟
منة : ايه يابنتي دا انا لسة خارجة من المطبخ حالاً 
مريم بعد ما استجمعت أعصابها : مفيش كنت بحط الطبق اتزحلقت فوقع من ايدي اتكسر .. انا آسفة 
نجلاء : لا ياحبيبتي فداكي اسفة ايه ب...
قاطعها عمر وبعصبية وتكشيره فظيعة : يعني ايه اتزحلقتي الطبق وقع من ايدك معلش !!! مش تفتحححححي يامريم ولا هو مال سايب 
مريم : في ايه يا عمر ماتتكلم عدل هو انا عملت جريمة 
عمر : انتي بتردي كمان يابجاااااحتك ياشيخة .. وبيمد ايده عشان يضربها أبوه مسك ايده 
أبو عمر : ميصحش كدا يابني ،، وانتو في شقتكوا أعمل ما بدالك بس هنا لا عيب
نجلاء : ولا هنا ولا تحت ولا في اي حتة ياشيخ هي عملتلك ايه يستاهل اللي كنت هتعمله دا انت معندكش قلب ولا رحمة ، لا وربنا ما دا عمر إبني اللي ربيته علي اللين والمودة 
لسانك ميخاطبش لساني تاني لحد ما تصلح اللي عملته مع مراتك .. سابتهم وخرجت من المطبخ خرج وراها عمر وبعده ابوه ، وقف محمد يبص لمريم بخباثة وانتصار وخرج هو كمان من المطبخ واتفضل معاها منة 
مريم قعدت في الأرض وبدأت تعيط
منة : والنبي ما تعيطي يا مريم بالله عليكي هعيط انا كمان 
مريم بتعيط ومش بترد 
منة : طب عشان خاطري امسحيها فيا انا واعتبريني انا اللي عملتها وهزقيني انا ياستي
مريم بعياط  : لا طبعا انتي عملتي ايه يا منة ، انا اللي حاسة اني في المكان الغلط وكل دا مستحملاه عشان....
منة : كملي مفهمتش حاجة 
مريم : معلش يامنة انا هقوم أطلع دلوقتي عشان تعبانة ومصدعة شوية 
""نتعرف علي عيلة عمر ""
عبدالله أبوه .. راجل محترم وخير بس بقاله كام شهر هو كمان مقلوب علي مريم بدون سبب 
نجلاء أمه .. ودي البركة بتاعة البيت 
ست طيبة جدا ووشها منور من حنيتها وبرائتها وتقربها من ربنا وبتحب مريم مراة ابنها لدرجة كبيرة جداً ويمكن بتحبها اكتر من عمر نفسه 
محمد أخوه .. شاب في تانية جامعة
طويل جدا ورفيع شوية ، بيميل للسهر والشرب والخروجات ومش بيركز في الدراسة نهائي ، نظراته وتصرفاته مع مريم مش مريحة خالص ودا بما إنه أصلا بني ادم مش سوي 
منة أخته .. ودي ابرء واحدة في الدنيا 
واخدة طيبة امها وحنانها وجمالها غلبانة جدا والأهم من كل دا انها بتحب مريم زي اختها بالظبط وطول السنة جواز بتدافع عن مريم في اي حاجة وتقف معاها في اي موقف حلو او وحش 
طلعت مريم شقتها فتحت باب الشقة ودخلت الريسبشن مشيت خطوتين ووقفت قدام صورتها هي وعمر والوقت اللي اتصورت فيه الصورة دي .. بدأت تفكر قد ايه حياتهم كانت حلوة زمان وكانوا بيحبوا بعض حب حقيقي وتبتسم ، فجأة ملامح وشها رجعلها الحزن من تاني لما فاقت من الحلم وافتكرت الكابوس اللي عايشاه وهو إن عمر مبقاش زي زمان واتقلب من ملاك لشيطان ، ووسط تفكيرها في اللي فات واللي بيحصل عادت اليوم كله في دماغها وافتكرت المكالمة اللي سمعته بيعملها بعد ما سارة نزلت 
مريم : ايه اللي يخليه يهتم إنه يتطمن علي أختي إنها وصلت بيتها رغم إن اختي دي نفسها هي اللي بيهددني بيها وإنه يفضحها ، طب ليه كلم الدكتور ووصاه علي أمي واهتم إنه يساعدها تخف وتكون احسن  منين بيعمل فيا كل دا ومنين بيعمل كدا مع أهلي .. 
وقبل ما تلحق تفكر كان باب الشقة بيتفتح ، وكالعادة أول ما سمعت صوت مفاتيحه علي الباب قلبها طب وجسمها اتكهرب ، لفت وشها ووقفت تستناه 
دخل ، بخطوات بطيئة مشي ناحيتها ، وقف قدامها وبص في عينيها 
عمر وهو بيتكلم بهدوء : بتردي عليا وبتبجحي فيا بقا مش كدا ؟
وفوق كل دا بتقلبي أمي اللي عليا اللي مش بتمني في الدنيا حاجة غير رضاها وبتخليها تخاصمني 
مريم : انا مقلبتش حد عليك ، انت اللي بني آدم معندكش قلب ولا ضمير ولا إحساس ، أي حد هيشوفك بتتعامل بالطريقة دي مع إنسانة لحم ودم هيقرف منك ويقطع علاقته بيك عشان صفاتك دي صفات الحيوانات مش البني ادمين 
عمر بنفس الهدوء : صفات الحيوانات ها ؟
مريم : صفات الحيوانات يا عمر وعايز تمد ايدك وتضربني زي كل مرة اضربني 
عمر وهو بيفتح زراير القميص وماشي خطوات ناحيتها وهي بتبعد : لا واضربك ليه ؟ مش انتي شايفة ان الحيوانات هما اللي بيضربوا ويغلطوا ؟
انا بقا هتصرف معاكي تصرف اي واحد متجوز ، التصرف اللي بيخليكي تكرهي نفسك اكتر من الضرب 
مريم وهي بترجع لورا : ل.. لا لا يا عمر أبوس ايدك خلاص انا آسفة 
بدأ يكتف ايديها لورا وهي بتحاول تقاوم كتف ايديها بإيد وشالها من رجلها بإيد ودخل بيها علي الأوضة وكالعادة زي كل يوم "اغتصبها "
*الفجر *
قامت مريم من جنبه ، عيونها وارمة من العياط والميك اب سايح علي وشها وتعبانة جداً .. بصتله وهو نايم باستحقار ، مسحت دموعها واستجمعت قوتها وقامت من علي السرير لبست هدومها واتسحبت بالراحة .. فتحت باب الشقة وخرجت......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

قامت مريم من جنبه ، عيونها وارمة من العياط والميك اب سايح علي وشها وتعبانة جداً .. بصتله وهو نايم باستحقار ، مسحت دموعها واستجمعت قوتها وقامت من علي السرير لبست هدومها واتسحبت بالراحة .. فتحت باب الشقة وخرجت 
نزلت بسرعة وهي مش عارفة هتروح على فين 
فكرت تروح علي بيت أهلها وبعدين خافت يروح وراها ويقول كل حاجة 
 ماشية مريم في شارع ضلمة وهادي هدوء الفجر فجأة سمعت بسبسبة وقبل ما تحلق تتلفت وراها كانو شلة ٣ شباب محاوطينها من كل الإتجاهات وعايزين يمسكوها ، بدأت تقاومهم وتصوت بعلو صوتها " الحقووووووني " وهما بيحاولوا زيادة واللي يضربها بالقلم واللي يشقطها للتاني لحد ما فجأة واحد فيهم طلع من جيبه مخدر ورشه علي وشها ، حاولت تقاوم تاني لكن لقت نفسها بتدوخ ولسة واحد فيهم بيحاول يشيلها لقت شاب جه شده من عليها وزقها بعيد وبدأ يضرب في ال٣ شباب ، حاولت تفتح عينيها بالعافية عشان تشوف مين اللي بيعمل كدا ملحقتش تشوف عشان كانت فقدت الوعي 
كمل الشاب دا ضرب فيهم ال٣ ونظراً لأنهم كانوا شاربين وسكرانين كان هو أقوى منهم 
*بعد ساعة *
  مريم بتفتح عينيها افتكرت اللي كان بيحصل قبل ماتنام اتنطرت من مكانها ورجعت تقاوم تاني لكن المرة دي لقت حد قاعد في وشها وبيطبطب عليها 
دعكت في عينيها جامد وفتحتها تاني ، اكتشفت إنه نفس الشاب اللي كان عمر هيخبطه بالعربية قبلها بيوم ، واللي هو نفس الشاب بردو اللي كان بيضرب في الشباب اللي كانوا بيتهجموا عليها 
قامت اتعدلت وبصت حواليها لقت نفسها نايمة علي سرير في مكان شبه كوخ كدا ..
الشاب : انتي كويسة ؟
مريم : انت مين ؟
الشاب بابتسامة : انا أحمد .. حمدالله على سلامتك 
مريم : انا فين وجيت هنا ازاي !
أحمد : المرة الجاية ابقى خلي بالك من نفسك ، الدنيا مبقتش أمان كدا 
مريم : مجاوبتش علي سؤالي ، انا فين وجيت هنا ازاي ؟؟؟؟
أحمد : متقلقيش انتي في أمان ، مكنتش عارف اوديكي فين لأنك مش معاكي بطاقة ولا اي حاجة توصلني بأهلك وحتي التليفون اللي في جيبك عاملاله باسوورد معرفتش افتحه ، فقولت اوديكي مكان أمان يعني على ما تفوقي وأعرف انتي ايه حكايتك واوصلك لاهلك
مريم وهي بتحاول تتعدل : متشكرة جدا كتر خيرك ، انا هقوم امشي بقا 
حط ايده على كتفها وهو بيقولها "استني بس رايحة فين انتي تعبانة "
اتخضت وبرقت لايده اللي حطها علي كتفها ، نزلها بسرعة واتعدل 
أحمد : انا آسف مش قصدي حاجة بس انتي فعلاً تعبانة ومرشوش في وشك مخدر وغلط تقومي كدا ، فوقي بس شوية وانا هوصلك بنفسي مكان ما تحبي 
مريم : انا مبقتش عايزة اثق في حد او اتعامل مع حد انا عايزة أروح وبس 
أحمد : طب هنتفق إتفاق .. هقوم اعملك كوباية لبن تفوقك كدا وترجعلك الوعي كامل وبعدها ياستي امشي واعملي اللي انتي عايزاه 
مريم وهي بترجع لورا براحة : ماشي 
قام أحمد يعملها كوباية لبن 
*في بيت عمر *
بدأ عمر يصحى على نور شقشقة النهار وصوت صوصوة العصافير علي الشباك جنبه ، بدأ يتمطع وبيبص ع السرير جنبه ملقاش مريم اتلفت الناحية التانية على الكومودينو بيبص في الساعة لقاها ٦ الصبح 
عمر : راحت فين دي ع الصبح كدا !
قام خرج من الأوضة وبدأ يدور عليها في الشقة كلها : مرييييييم ، انتي يا زفتة الطييين 
يفتح أبواب الأوض ويدور ميلقاهاش 
قعد علي كرسي الانتريه وسرح ممكن تكون راحت فين ؟ مسك تليفونه 
عمر : الو ، معلش ياسارة لو صحيتك في الوقت دا 
سارة : لا ياعمر ولا يهمك ، في حاجة ولا ايه ، مريم كويسة ؟
عمر : مريم كويسة !! هي مش عندك ؟
سارة : عندي ايه ياعمر الساعة ٦ الصبح ، انت مش لاقيها ولا ايه ؟؟
عمر بتوتر : اممم ، طيب خلاص خلاص انا هتصرف 
سارة : استني بس طب ابقي طم...
عمر : اقفلي ياسارة دلوقتي معلش شوية وهكلمك
قفلت سارة التليفون ، أمها دخلت عليها 
امها : ايه يابنتي بتكلمي مين على وش الصبح كدا 
سارة : دا ع... ، لا دي واحدة صحبتي ياماما قالت تفكرني بمعاد الكلية النهاردة 
أمها : ااه ، اصلى صاحية اصلي الفجر سمعت صوتك قلقت .. المهم لما تفوقي كدا ابقي اتصليلي باختك اسلم عليها 
سارة : اشمعنا ، عادي يعني ولا في حاجة 
امها : لا مفيش قلبي واكلني عليها بقالي كام يوم كدا وعايزة اكلمها 
سارة : حاضر لما اصحى هكلمهالك ياماما 
*في الكوخ *
دخل أحمد على مريم وفي ايده صينية عليها كوباية لبن وساندوتشين جبنة رومي 
أحمد : تاكلي الحاجات دي بقا وهتقومي زي الحصان دلوقتي 😍
مريم : لا لا اكل ايه متشكرة اوي انا هشرب كوباية اللبن بالعافية وأقوم امشي 
بتبصله بخجل : انا مش عارفة أشكرك ازاي والله 
احمد : تشكريني علي ايه بس دا أقل واجب اقدر أعمله مع بنت في بلدي
مريم : جميلك دا هشيلهولك علي دماغي ولو في يوم جاتلي الفرصة هردهولك بأي تمن 
عمر : طب افرضي جاتلك الفرصة تردي الجميل دلوقتي هترديه 🤔
مريم : اه طبعا ، اؤمر 
عمر : تاكلي الساندوتشين دول مع اللبن عشان لما تقومي تمشي تبقي صالبة طولك كدا 
مريم بابتسامة : حاضر ياسيدي 
بدأت تاكل السندوتش وتشرب اللبن 
أحمد : في حاجة مهمة احنا ناسيينها تقريباً 
مريم : ايه هي ؟ 
أحمد : انا لحد دلوقتي معرفش اسمك ايه تخيلي 😂
مريم : ههههه ، مريم .. اسمي مريم 
أحمد : الله ، بحب اسمك دا اوي 
مريم : شكراً دا من ذوقك 🌼❤️
أحمد : بصي انا مش رغاي ولا بتدخل في خصوصياتك بس نصيحة من أخ ليكي ، بلاش تنزلي الشارع في الوقت دا تاني 
الدنيا مبقتش أمان يامريم والبنت في الزمن دا لازم تمشي وحواليها سلك شائك عشان تحافظ علي نفسها
مريم : .... أحياناً بتتجبر إنك تعمل حاجة غصب عنك أحسن ماتتكهرب انت من السلك الشائك دا ، ودي مكانتش أول مرة
أحمد : هي ايه ؟ 
مريم : مكانتش أول مرة اتجبر اني أعمل حاجة مش بإرادتي وعشان كدا كنت ماشية وانا واثقة اني شربت من الكاس دا كتير بس اكتشفت ان لسة فيه اكتر ممكن يتشرب 
أحمد : واضح إنك شايلة كتير 💔
مريم : طيب انا شربت وكلت وخلصت ، عايزة أطلب منك طلب بقا معلش 
أحمد : اتفضلي طبعا 
مريم : عايزاك تشوفلي اي مكان اقعد فيه انشاله أوضة بس واول كام يوم هسددهم اول ماالاقي اي مكان اشتغل فيه ، وخد موبايلي اديه لصاحب المكان دا رهان لحد ما اشتغل ويبقي معايا فلوس اديهاله 
أحمد : ايه الكلام دا !
أوضة ايه وشغل ايه يابنتي ما ترجعي لأهلك اكرملك من كل دا ، انتي شكلك بنت ناس يعني مش بتاعة بهدلة 
مريم : اعمل اللي بقولك عليه وكمل جميلك بس والنب... 
جاتلها رسالة علي تليفونها قطعت كلام وفتحتها .. وكانت الكارثة

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

جاتلها رسالة علي تليفونها قطعت كلام وفتحتها .. 
لقيتها رسالة من عمر ، فتحت المحادثة لقيته فيديو 
مريم : هو فيه حمام هنا يا احمد 
احمد : اه طبعا فيه ، بعد ما تخرجي من الأوضة دي علي إيدك الشمال كدا 
سابته وقامت دخلت الحمام وقفلت علي نفسها وفتحت الفيديو اللي عمر باعته .
سارة أختها نايمة وغايبة عن الوعي وواحد واقف قدامها مبكسل وشه ، قرب منها و كان لسة هيبدأ ...
الفيديو خلص 
قفلت الفيديو بسرعة ونزلت تشوف كاتب ايه تحته 
" ودا كان دليل صغير ليكي يأكدلك إني كنت بقول أي كلام ومش معايا حاجة تخوف ولا تودي في داهية .. استمري في اللي بتعمليه وخليكي مكان ما انتي بس افتحي السوشيال ميديا واستني التريند اللي هيطلع خلال ساعة بالظبط من دلوقتي " 
شافت الرسالة ايديها اترعشت ، عرقت ووشها اصفر .. فتحت باب الحمام وخرجت علي برا جري 
مريم وهي بتاخد حاجتها : انا لازم أمشي حالا 
عمر : ايه دا تمشي فين دلوقتي لسة مخلصناش كلامنا طي..
مريم : معلش يااحمد مستعجلة اوي بس 
وهي خارجة من باب الكوخ 
أحمد : هشوفك تاني طيب ؟
مريم اتلفتت بصتله : ....
بنظرة مش مفهومة ومردتش وخرجت على برا وأول تاكسي شافته قدامها ركبته 
*بعد نص ساعة في بيت عمر *
تليفون عمر بيرن "سارة" مسكه ورد 
عمر : الو ..
سارة : ايه ياعمر عرفت حاجة عن مريم ؟
عمر : متقلقيش ، ملهاش غير بيتها 
سارة : يعني ايه ؟؟ 
عمر : يعني بصي معاكي في الساعة كدا 
تيك ، توك 
تيك ، توك 
تيك ... * جرس الباب رن * توك
قفل مع سارة المكالمة وقام فتح الباب 
مريم وصلت وواقفة قدام باب الشقة ، فتح الباب علي وسعه ودخل وقف بضهره وهو بيبتسم ابتسامة خباثة 
قفلت باب الشقة ودخلت جري عالمطبخ سحبت سكينة ورجعت وقفت قدامه ووجهتها على قلبه 
مريم بعين كلها شر وبصوت عالي : عايز تفضح اختي ؟؟ 
بتمسكني من دراعي اللي بيوجعني وناسي اني ممكن اقطع دراعي دا خالص بإني اقتلك واخلص البشرية من شرررررك 
عمر بيضحك بسخرية وصوت عالي بردو : 😂😂😂😂😂 ضحكتيني والله 
طيب يا ميرو ، اتفضلي قومي بالمهمة الوطنية دي ودبي السكينة في قلبي وخلصي نفسك 
*بتبصله باحتقار *
عمر : مالك ! مبتدبيهاش ليه ؟؟
قرب منها ومسك ايديها قربها اكتر من قلبه 
عمر : يلااااا اضربي مستنية ايه 😳
بدأت ايديها تترعش ودموعها تنزل وهي بصاله بكره 
عمر : 😂😂😂 عرفتي تمامك بقا ؟
عرفتي إنك بوق بس ، يلا ياماما روحي سيبي البتاعة دي من ايدك واعمليلي فطار 
اداها ضهره وبدأ يمشي في إتجاه الانتريه ، لفت وشها واتوجهت وراه وبكل قوتها عورته بالسكينة في ايده وهي بتقول : لو مقدرتش اموتك فأنا أقدر أعلم على الايد اللي فكرتك تهددني باختي ..
فاقت فجأة ونزلت عينيها على ايده ، شافت الدم نازل منها رمت السكينة من ايديها وحطت ايديها علي بوقها وبدأت تعيط .. لكن هو كالعادة مأبداش أي رد فعل 
رفع ايده اللي غرقانة دم وبص ع الجرح ، نزل ايده تاني وبص في عينيها 
عمر : حسابك بيتقل اوي ، بس الحلو ان انتي اللي هتحاسبي ع المشاريب في الآخر 😉
سابها ودخل علي جوا ، قعدت في الأرض جنب السكينة وقعدت تعيط وتتشحتف مش عارفة هي ازاي قدرت تجرح بني آدم رغم خوفها الشديد من الدم والجروح والاذى بكل صوره 
🔥 فلاش باك يوم ٢٤ / ٣ / ٢٠١٩ 🔥
مريم واقفة في المطبخ بتعمل أكل  *لابسة ترنج حلو ، تسريحة شعرها مع الروج الوردي اللي منور وشها مخليينها شبه الملاك بالظبط* .. دخل عمر ببطئ ، حضنها من ضهرها 
مريم بخضة : يالهوي خضتني يا عمر 🤦🏼‍♀️
عمر بحب : لقيت القمر اختفى من السما فقولت أشوفه دخل المطبخ يعمل ايه 😉😍
مريم : ياه لو ترجع كل يوم من الشغل بدري كدا وتسليني وانا واقفة بطبخ والله كل مشاكلي تتحل 😹😹❤️
عمر : اسليكي ايه دا انا أساعدك كمان 
مريم : تساعدني في ايه يااخويا هو انت بتعرف تطبخ اوي 🙄
عمر : والله اسيبك واخرج تاني انا غلطان 
مريم : لااااا لا خلاص خليك 😹😹 خد قطع الخيار طيب 
عمر : تمام هاتي 😍
خد منها الخيار والطبق ووقف يقطعه ، بدأت تبصله وهو بيقطع الخيار وتبتسم ، اتلفت بيبصلها هو كمان راح متعور 
مريم بخضة : يالهووووي بقا يا عمر عورت نفسك حرام عليك 
عمر : ايه يابنتي دي تعويرة صغيرة متكبربش الموضوع 😂
مريم : صغيرة ايه بس انت عارف اني مبحبش كدا ، استني هروح اجيبلك حاجة نعقم الجرح تعالي تعالي 
' خادته وخرجت علي الريسبشن قعدته وجابت صندوق الاسعافات وبدأت تطهرله الجرح وتتوجع اكتر منه هو شخصياً ودا لأنها بتحبه جداً طبعا 
*بعد ما خلصت *
مريم : بتوجعك 😟
عمر : لا ياحبيبتي والله مش حاسس بيها اصلا 
مريم : 😔
مسك وشها برقة : مبحبش أشوف النظرة دي ، خليكي بتضحكي .. ضحكتك بتنور وشك وبتنور حياتي قبله اقسم بالله ❤️❤️
رجعت مريم من الفلاش باك على قطع النور في البيت كله ...
قامت مريم اتنطرت أول ما النور قطع وقعدت تبص حواليها *الشقة ضلمة كحل* 
مريم بخوف : عمرررر ، ياعمر .. انت فين 
*عمر مبيردش*
*فين تليفوني ، لازم الاقيه بسرعة أشغل الكشاف ع الأقل 
*بدأت تمشي تتسند ع الحاجات براحة وتدور على تليفونها ملقتهوش هو كمان
مريم : وبعدين بقااا يعني لا عمر موجود ولا تليفوني موجود وانا أصلا عندي فوبيا من الضلمة ... ياعمررررررررر انت فين 
سمعت صوت في المطبخ خافت وجريت على باب الشقة تفتحه ، لقت الباب مقفول عليها بالمفتاح من برا
مريم : ماااله دا كمان مبيفتحش لييييه 
سندت على الحيطة وهي بتبص يمين وشمال بعيونها اللي مدمعة من الخوف 
اتحركت ناحية الشباك فتحته لقت الشارع فاضي ، قعدت تنده على أهل عمر تحت محدش يرد عليها ، وهي واقفة عمالة تنده سمعت صوت تاني في أوضة النوم .
اتلفتت بخوف وبدأت تمشي ناحية أوضة النوم براحة دخلت تشوف ايه الصوت دا

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

اول ما دخلت من باب الأوضة اتزحلقت وقعت على ضهرها بسبب مادة مدلوقة على الأرض 
صوتت بعلو صوتها وبدأت تتوجع من ضهرها .. اتعدلت وقعدت في الأرض وكالعادة بدأت تعيط وتدعي ربنا يساعدها ويبعتلها اي حد او حتى النور ييجي ، عدت ساعة ، اتنين ، تلاتة 
عدي اليوم كله وهي قاعدة في الضلمة بتعيط ، تغفل لحظة وتروح في النوم وهي قاعدة وبعدين تفتح عينها تاني مفزوعة 
 مريم : طب انا دلوقتي عطشانة اشرب ازاي ... هقوم اتحرك بالراحة لحد التلاجة اجيب ماية 
قامت مشيت واحدة واحدة لحد التلاجة ، مدت ايديها تفتح باب التلاجة حطت ايديها علي ايد تانية .. صوتت واتنطرت من مكانها 
مريم : مي... مين ، ميييييين 
طلعت لقدام وحاولت تشوف مين اللي واقف ، لقيته هوا ومحدش واقف 
من الصدمة والخوف وشدة الأعصاب اللي هي فيها بقالها ساعات جالها ضيق تنفس وبدأ يزيد يزيد لحد ما فقدت الوعي ووقعت في الأرض 
* بعد ساعة * الساعة ١٠ بالليل 
فتحت عينيها على ريحة برفيوم عمر بيحطها علي مناخيرها عشان تفوق 
قامت اتنطرت حضنته وقعدت تعيط ،  افتكرت قسوته وجباروته بعدت تاني بسرعة 
عمر : متبقيش خفيفة كدا تروحي وتيجي مع الهوا 😉
مريم : انت بتتريق ؟؟ 
انا كنت هموت على فكرة 
عمر : تموتي عشان مقلب صغير كدا ، ياشيخة انتي أكبر من كدا بردو 
مريم بصدمة : مقلب !!
عمر بسخرية : حاجة من اللي عليكي بقا ، اصل الجرح اللي في ايدي دا لوحده تمنه غالي اوي ..
مريم : حسبي الله ونعم الوكيل فيك 
زقته من قدامها وقامت ، مسكها من ايدها : رايحة فين ؟؟
مريم : ملكش دعوه بيا 
زقته تاني وفتحت باب الشقة ونزلت تجري علي تحت 
عمر : مريم ، مرررررررريم .. طب لو خرجتي من باب العمارة انتي حرة يا مريم
 خرجت من باب الشقة جاي يجري وراها 
 وفجأة وقف ..
🔥 عمل فلاش باك يوم ١٥ / ٥ / ٢٠١٩ 🔥
عمر جاي من الشغل دخل البيت 
عمر بلهفة : مررررريم ، انتي فين ياحبيبتي 😍😍
بدأ يدور عليها في الشقة كلها ملقاهاش ، سمع صوت رسالة جت على تليفونه من رقم غريب راح فتح الرسالة 
* متقلقش عليها اوي كدا مراتك بخير وزي الفل ، ولو عايز تتأكد كويسة قد ايه تعالى على الموقع دا * 
عمر باستغراب : مين دا ؟؟
ويعرف منين اني بدور على مريم ، ويعرف منين هي فين وكويسة ولا لا أصلا 
فتح الموقع ونزل ركب العربية وراح في اتجاهه 
*نرجع للأحداث الأصلية*
نزلت مريم على تحت خبطت علي باب شقة أهل عمر فتحتلها أمه
اترمت مريم في حضنها وهي بتعيط جامد اوي 
نجلاء : ايه ياحبيبتي مالك في ايه ، اهدي بس وصلي ع النبي كدا مالك 
مريم بعياط : ممكن اقعد عندكو شوية معلش ياماما 
نجلاء : اقعدي طول العمر يا بنتي البيت بيتك ، ادخلي بس وبعدين عرفيني 
علي دخول عمر بيزعق : انتي فاكرة انك هنا هتهربي مني يعني بروح امك ! 
نجلاء بنرفزة : ايه الكلام دا والأسلوب دا يا عمر !!!! انا علمتك تكلم بنات الناس كدا بالذات لو كانت مراتك 
عمر : امي انتي متعرفيش حاجة ، مريم مش بريئة زي اللي ظاهر عليها دا ، اللي قدامك دي كانت ...
مريم : ايووووة كانت ااااايه بقا .. عايزة أعرف
عمر : كل حاجة هتتكشف قريب اوي يامريم والكل هيعرف انتي مين وخونتيني وكسرتي قلبي ازاي 
نجلاء : ايه الكلام دا ياعمر !
شوفتني زعلانة منك من امبارح بسبب اللي عملته معاها فنازل تكمل بقا ؟
طيب انا هاخد مريم وادخل جوا ولو دخلت ورانا انت حر يا عمر 
خادتها من ايديها دخلت بيها علي اوضة النوم  
نجلاء : مالك بقا ياحبيبتي عملك ايه 
مريم : المشكلة بدأت من شهور ياماما وانا مش عارفة اتكلم ، انا آسفة اني بقول الكلام دا بس ابنك بقا شيطان
نجلاء : شيطان ! شيطان ازاي بس 
مريم : انا لو واحدة من الشارع مش هيعاملني كدا ، كل يوم ضرب وشتيمة وإهانة وعيشة نكد وغم كل يوم يحسسني اكتر إنه بيكرهني ومستني موتي ، كل دا كوم .. ولما توصل إنه يغتصبني مرة واتنين وعشرة ياماما دي وحشة اوي في حقي 
نجلاء : يغتصبك !!!! ياساتر يارب ايه اللي بتقوليه دا يابنتي 
مريم : عمر بقا واحد تاني غير اللي كنت أعرفه ، اتحول وبقا واحد معندوش قلب ولا رحمة ولا ضمير لدرجة اني طول الوقت خايفة منه ومن قاعدتي معاه واللي جابرني أكمل الفيديوهات اللي بيهددني بيها واللي انا اتحرج احكيلك عليها ياماما أصلا .. واللي هيجنني هو لييييييه بيعمل كدا نفسي يفهمني طيب انا غلطت في ايه وانا هعتذر واصلح غلطي ، بس غموضه دا هيجنني 
نجلاء : لا يابنتي احنا ناس نعرف ربنا ومهما كان ميصحش يتعامل كدا معاكي لو كنتي عاملة ايه حتى ، انا والحج هنقعد نتكلم معاه النهاردة ونعقله ونرجعه عن اللي بيعمله دا  .. خليكي هنا وانا هقوم اكلمه دلوقتي واشوف ايه اللي يخليه يعمل كدا 
سابتها وقامت دخلت على جوا ومريم قاعدة سرحانة بتفكر ، جاية تمد ايديها علي تجيب كوباية الماية لقت حد بيجيبها وبيديهالها ، بصت جنبها لقيته محمد 
محمد بخبث : ميهونش عليا تشبي وتوجعي جسمك كدا عشان تجيبي الماية بردو 
مريم : .... متشكرة يا محمد 
وهي بتاخد منه كوباية الماية مسك ايديها بالايد التانية : الف هنا ياقمر 
زقت ايديه وسابت الكوباية وقامت وقفت 
مريم : انت عايز مني ايه ؟؟؟؟؟
محمد : انا ! هعوز منك ايه بس 
مريم : محمد انت أخويا الصغير وانا لحد دلوقتي مش عايزة اعملك مشاكل ، اعقل بقا عشان هي قربت تفلت مني لوحدها 
قرب منها جامد وبصلها : تفلت منك ازاي ها 😉 
دخلت منة بسرعة شدته من قدامها 
منة : ايه يااخي انت معندكش دم خااالص كدا 😡😡
محمد : ما خلااااص يااخواننا مغلطناش في البخاري يعني ، انا هسيبهالكو مخدرة وانزل خالص 
منة : غور في داهية كتك قرف 😒 
بعد ما خرج 
منة : سمعتك وانتي بتكلمي ماما 
بصراحة مش مصدقة ان اللي بتتكلمي عنه دا أخويا ، مش قادرة استوعب الكلام أصلا 🤦🏼‍♀️
مريم : ..... ربنا يهديه ويسيبني في حالي بقا 
وهما بيتكلموا لقوا سارة داخلة عليهم 
سارة : اااايه يابنتي خضيتيني عليكي وخليتيني ادخل علي الناس كدا 😂
منة : ناس مييين ياسارة دي شقة اختك زيها زي اللي فوق بالظبط 
سارة : حبيبتي ربنا يخليكي ليا يارب 😍😍 كنتي فين بقا يامريم
مريم : انتي عرفتي منين اني مكنتش هنا !
سارة : عمر كان قالب عليكي الدنيا ولسة قايلي انه لقاكي من شوية صغيرين
مريم : لقاني من شوية صغيرين !!
تمام 
سارة : ايه اللي حصل بقا كنتي فين 
مريم : بعدين بقا ياسارة 
سارة : لا بعدين ايه انا عايزة اعرف دلوقت... استني صاحبتي بعتتلي رسالة هشوفها عايزة ايه 
          √√√√√√√√√√√√√√√√
 سارة : يادي النيلة عليا 🤦🏼‍♀️🤦🏼‍♀️
 مريم : فيه اايه يابنتي 
 سارة : التكليف اللي كنا بنعمله في المكتب خلص والراجل كلم صاحبتي قالها إنه بكرا اجازة ولازم نروح نجيبه دلوقتي 
 مريم : خلاص روحي هاتيه 
 سارة : مع اني كنت عاملة حسابي اقعد معاكي شوية والله ، يلا مرة تانية بقا 
 انا هقوم أنزل بسرعة قبل ما المكتب يقفل 
قامت سارة فتحت باب الشقة ونازلة تجري على تحت .. في الدور قبل الأخير اتكعبلت في زهرية جنب شقة من الشقق وكانت هتقع على وشها ، جه حد وراح لاحقها بسرعة قبل ما تقع 
بترفع وشها لقته محمد اخو عمر 
محمد : انتي كويسة ؟
اتعدلت واستجمعت نفسها ..
بصتله بإعجاب : اه كويسة الحمدلله 
شكراً 😍
محمد : الشكر لله وانا عملت ايه يعني 
سارة : انقذتني يعني كنت هتدألج ع السلم دلوقتي 😂
محمد : 😂😂 لا لا متقلقيش طول ماحنا موجودين انتو في خير 
سارة : مفهمتش 🤔
محمد : مش لازم تفهمي 😉😂😂
يلا انا هطلع بقا عايزة حاجة 
سارة : لا شكراً ❤️
سابها وطلع اتلفتت عليه وهو طالع وهي مبتسمة وبعدين نزلت على تحت
*في شقة ابو عمر *
منة : يلا انا هقوم اعملنا نيسكافيه بقا 
مريم : بقولك ايه يامنة 
 عايزة منك خدمة أهم من النيسكافيه 
منة : ايه ياقلبي قولي
مريم : انا عايزة أنزل اشم هوا واتمشي شوية 
منة : طيب فين المشكلة 
مريم : المشكلة إن اخوكي مبيخرجنيش من باب الشقة بسهولة ، لازم مشوار يخص الجامعة يااما حياة أو موت ، خصوصاً لو الوقت متأخر زي دلوقتي كدا
منة : ممممم هو فعلاً متأخر شوية 🤔
طيب بصي قومي البسي اي حاجة من هدومي و انا هدخل علي جوا الهيهم كدا في أي حوار على ما تنزلي انتي بسرعة ، اشطة 
مريم : مش عارفة أشكرك ازاي يامنة والله ❤️
منة : حبيبتي 😍 يلا قومي 
عملوا زي ما قالوا ونزلت مريم علي تحت
بدأت تتمشي في الشارع بدون أي هدف تفكر في اللي بيحصلها لحد ما فجأة بصت جنبها لقت رجليها جابتها للكورنيش .. بصت للماية وقفت سرحت شوية 
وبدون اي مقدمات رمت الشنطة من ايدها في الأرض وطلعت علي سور الكورنيش الناس شافوها ولسة هيزعقوا ويصوتوا عشان تنزل وهي باصة للماية وسرحانة .. فجأة 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

داخل عمر مكان كبير اوي ، واسع ومهجور وبعلو صوته " مريييييييييييييم ، يا مريم انتي فيييين " ويدور يمين وشمال
 " ياحبيبتي انا جيت خلاص ومن هنا وهتكوني في أمان ومحدش هيقدر يأذيكي " وفي وسط تدويره فتح باب جانبي ودخل ..
 شاف تليفون محطوط ومفتوح على الواتس أب 
 مسك التليفون وشاف آخر رسالة مبعوتة 
 " انا جيبت سارة ووصلت على المكان اللي اتفقنا عليه ، ادخل ومتنساش تفتح الكاميرا .. انا عايزة الفيديو دا يفضل قدام عينيها عشان لو حبت تغدر بينا بعد اللي ممكن تكون شافته متعرفش " 
عمر : !!!!
ايه الرسالة دي ودا تليفون مين اصلا ؟ ومين سارة ، طب ايه دخل كللللل دا بمريم مراتي 
مسك التليفون تاني : انا هاخد الرقم دا علي تليفوني واتصل بيه اشوف ايه الحكاية 
دخل عمر على الرقم اللي باعت الرسالة ، وكانت المفاجأة ..
إن الرقم دا رقم مريم "مراته" 
بدأ يجيب عرق من كل حتة عينه مبرقة ووشه محمر وحواجبه مرفوعة ، رمى التليفون من ايده ودخل على جوا اكتر 
لسة بيبص بطرف عينه شاف سارة نايمة علي السرير غايبة عن الوعي وشخص بيغتصبها 
برق اكتر وعينه احمرت وجري على الأوضة بسرعة عشان ينقذها ، حد جه من وراه ضربه على دماغه ضربة قوية جداً 
وقع في الأرض فقد الوعي
*بعد ساعة* 
بدأ عمر يفوق .. قام براحة وقف وحط ايده علي دماغه 
وهو بيتوجع ومغمض عينه فجأة افتكر آخر حاجة حصلت قبل ما يتضرب ، فتح عينه بسرعة وطلع لقدام تاني عشان يدخل الأوضة ينقذ سارة من ايد الكلب اللي بيغتصبها ...
وكانت المفاجأة الأكبر ان المشهد كله اتغير 
مريم منهارة عياط وبتمسح الدم اللي مبهدل سارة اللي مازالت نايمة وفاقدة الوعي .. المناديل تتبهدل وتطلع غيرها وتمسح في جسم سارة كله ، خلصت وبدأت تلبسها هدومها وطرحتها وكل حاجة كأنها محصلهاش اي حاجة خالص 
رجع عمر خطوات لورا وهو مصدوم صدمة عمره ، عينه حمرا عروقه كلها نافرة وشه جايب ألوان الطيف .. في دماغه فلاشات لكل حاجة حصلت 
الرسالة اللي جتله 💥  الموقع اللي راح لقى مريم موجودة فيه فعلاً 💥 الرسالة اللي شافها مبعوتة من تليفون مريم 💥 منظر سارة وهي في الحالة دي 💥 
وآخر فلاش جه في دماغه قبلها بأيام لما مريم سابته على الأكل وقامت ترد على التليفون في اوضتها وكان شكلها غريب 
وسط دا كله جاتله رسالة تاني علي تليفونه من نفس الرقم اللي كلمه قبل ماييجي 
"معلش انا عارف ان الصدمة صعبة اوي عليك ، بس الغدر دا سنة الحياة بردو يا عمور .. ربنا يعوض عليك " 
بس انا عشان جدع هساعدك تجيب حقك بسهولة 
**فيديو **
" خد يا برنس الفيديو دا عليه فضيحة سارة أختها واللي بتمثل قدام الدنيا كلها انها بتحبها ، طبعاً لما تهددها بالفيديو دا هتعمل اي حاجة عشان تنقذ اختها ودا مش أصل منها ☝️
دا بس عشان هي حاسة بالذنب انها ضحت بأختها في سبيل انها متتفضحش 😉" 
عمر برق اكتر لما شاف الرسالة ودخل بسرعة يتصل بالرقم عشان يشوف دا مين لكن الخط اتقفل ومازال مقفول
دلوقتي كلكم عرفتوا حقيقة تغير عمر ، بس ياترى دا كله حصل ازاي وليه ومين اللي خطط لكل دا .. هنعرف دا من خلال اللي جاي 🔥
*نرجع للأحداث الأصلية *
بدون اي مقدمات رمت مريم الشنطة من ايدها في الأرض وطلعت علي سور الكورنيش الناس شافوها ولسة هيزعقوا ويصوتوا عشان تنزل وهي باصة للماية وسرحانة .. فجأة 
جه شاب من ورا شدها بكل قوته نزلها على تحت ، نزلت في حضنه بالظبط ، نزلت مغمضة عينيها وبتتشاهد .. ولما لقت الصوت هدي فتحت عينيها لقت وشها في وش اللي انقذها واللي هو " أحمد " 
بصتله حوالي دقيقة وهي مصدومة وهو عرقان ووشه أصفر من خوفه عليها من انها تموت بالطريقة دي ... بصوا حواليهم وبدأوا يفوقوا من الموقف فبعدوا عن بعض 
أحمد : المرة اللي فاتت كنتي هتقعي في مصيبة غصب عنك ولحقتك وقولنا الحمدلله عدت على خير ، النهاردة بقا كان بمزاجك يامريم 
مريم : ليه انقذتني !!
أحمد : عايزة تموتي كافرة ؟
مريم : ربنا غفور رحيم وعارف انا تعبت قد ايه في حياتي ، وعارف اكتر ان أنسب حل لكل مشاكلي دلوقتي الموت 
أحمد : معنى كدا كلنا نروح ننتحر بقا ونتوكل على الله ؟!
مريم : أحمد انت متعرفش انا عايشة في ايه عشان تحكم عليا 
سابته وبتلف عشان تمشي شدها من ايديها رجعها تاني وقالها : القدر وقعنا في بعض ٣ مرات على التوالي ، والمرة دي مش هتمشي إلا ما تعرفيني كل حاجة 
*بعد نص ساعة في كافيه *
مريم قاعدة عيونها حمرا من العياط اللي كاتماه 
مريم : انا مش عارفة أشكرك كالعادة ولا اعاتبك انك انقذتني ولا ايه 🤦🏼‍♀️
أحمد : ها ، يلا سامعك .. احكي بقا 
مريم : أحمد معلش انا مش عايزة أتكلم خالص ، دا غير إني مبحبش أحكي خصوصياتي لحد غريب بصراحة واوجع دماغه 
أحمد : أولا انا مش حد غريب ✋ ثانياً بقا ودا الأهم .. اللي يوصلك إنك تحاولي تنتحري على طريق عام دا ميبقاش خصوصيات ومدام ربنا نجاكي يبقي تحكيلي 
مريم : مممممم
ماشي ، هحكيلك
*في بيت عمر *
نجلاء : ها ياعمر ، بقالنا ساعة بنتكلم انا وابوك وانت مبتديش اي رد فعل ولا حتي بتبرر أفعالك اتجاه مراتك ؟؟؟؟
ابو عمر : انا متكلمتش في حاجة تخص مريم يانجلاء انا كنت بصححله معلوماته ناحية الجواز مش اكتر ، لكن علاقته بمراته هو أدرى بيها 
عمر : بصي ياامي ...
انا عارف انك زعلانة مني ومصدومة في ابنك اللي كنتي فاكراه أطيب واغلب واحد في الدنيا واكتشفتي غير كدا ، بس صدقيني ياامي انتي لو كنتي مكاني كنتي عملتي اكتر من كدا بكتير 
نجلاء : ليه ياابني ؟ ليييه 
مريم بنت حلال ، بني آدمة جدعة وبنت ناس ومخلصة وتستاهل كل خير ليه بتقول عليها كدا 
عمر : عشان ...
*حط ايده على وشه * ماما معلش انا مش عايز اتكلم في الموضوع دا خالص ، انا عارف انا بعمل ايه وبمشي حياتي ازاي بالله عليكي ما تضغطي عليا بزعلك من حاجات انا مش هقدر احلها 
انا هقوم اخدها وانزل بقا 
دخل على أوضة النوم مكان ماشافها داخلة ، منة قاعدة لوحدها ومتوترة 
عمر : فين مريم يا منة ؟؟
منة : مريم ا.... ، مريم نزلت تجيب حاجة بس من الشقة تحت 
عمر بشك : نزلت تجيب حاجة من الشقة ! 
طيب انا هنزل اشوفها
منة : لاااا لا تنزل ايه استني بس انا كنت عايزاك في حاجة كدا في اللاب توب بتاعي 
عمر : اوعي يامنة متمسكينيش كدا ، هنزل أشوفها بتعمل ايه واطلعلك تاني حاضر
منة بزعيق : ماتستنننننننى بقا ياعمر في ايه 
عمر : منة قوليلي الحقيقة ، مريم فين ؟
منة وهي باصة في الأرض : مريم نزلت يا عمر  .. 
عمر : نعم !!!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

حاول عمر يتصل بنفس الرقم كتير *مازال مقفول* .. وهو واقف سمع صوت حركة كدا 
استخبى جنب الحيطة وبص 
مريم شبه شايلة سارة أختها وبتحاول تجرها لبرا وعينيها كلها دموع ، خرجت بيها على برا خالص .. فضل عمر ماشي وراهم براحة وهو بيتسحب عشان يشوفها هتعمل ايه
 سندتها علي الأرض ووقفت تاكسي ، السواق نزل شال معاها سارة حطها في العربية ، ركبت مريم جنبها وقالت للسواق "روح بينا على اقرب مستشفي بسرررررعة " 
*نرجع للأحداث الأصلية بقا *
منة وهي باصة في الأرض : مريم نزلت يا عمر  .. 
عمر : نعم !!!
منة : والله كانت قاعدة مخنوقة وعمالة تعيط ونفسها تنزل تشم هوا ، شوية صغيرين وهتلاقيها جاية والله العظيم 
عمر : وانتي كنتي عارفة كمان انها هتنزل  من غير ما تقولي ؟! حسابك معايا بعدين يا منة 
أما بالنسبة للأخت اللي خرجت لوحدها دي انا عارف ازاي هرجعها تاني زي الكلبة 😡
*في الكافيه *
مريم : بس ياسيدي .. شوفت انا عايشة في ايه بقا 
أحمد بزهول : انا مش مصدق اللي انتي بتحكيه !! 
واحدة زيك يتعمل معاها كدا ليه أصلا ، بس الغريب هو ليه يعمل معاكي كدا من غير أي سبب يعني  ؟ مجنون 🤔
مريم : معرفش والله يااحمد ، انا اللي أعرفه انه اتبدل وبقا واحد تاني انا معرفوش ومش عايزة أعرفه ولا أعيش معاه تاني .. حتى نفسي يقولي انا عملت ايه 
أحمد : طب انتي ايه اللي جابرك تستحملي كل دا ؟
مريم : مهددني بحاجات يااحمد 
أحمد : مهددك !!!! ازاي يعني 
مريم : حوارات كدا تبع أختي انا مش عارفة وصلها ازاي وانا مش عايزة الحاجات دي توصلها هي نفسها عشان إحساسها ميتجرحش .. بس مش هقدر أتكلم اكتر من كدا 
أحمد : امممم .. طب قومي تعالي معايا 
مريم : اجي معاك على فين ؟؟
احمد : هشوفلك اي حتة أمان تقعدي فيها لحد ما نعرف نرفع عليه قضية ونجيبلك حقك منه وناخد الحاجات اللي معاه دي 
مريم : لا لا لا يااحمد بالله عليك انا مقدرش اخاطر بحاجة ممكن تضيع مستقبل أختي ، انا هرجعله واستحمل العيشة الهباب دي وخلاص 
أحمد : خليكي واثقة فيا اكتر من كدا 
حط ايده علي ايديها : يلا قومي معايا 😍😍 
بيبصوا جنبهم فجأة لقوا عمر داخل من باب الكافيه 
عمر : قبل ما تروحي مع شاب غريب نسيتي تقفلي خاصية التتبع اللي جوزك عاملها في تليفونك يا حبيبتي ... 💥
اتسمرت مريم مكانها وبرقت ، عرقت ووشها جاب ألوان .. 
مريم : عمر انت فاهم غلط صدقني 
عمر : عمر هيكفرلك سيئاتك النهاردة اصبري عليا بس 
بدأ أحمد يبص يمين وشمال ويفكر في تصرف سريع وأول حاجة عينه جات عليها كوباية ماية ، مسكها و بسرعة فظيعة رشها في وشه وقبل ما عمر يلحق يمسح الماية من علي وشه كان أحمد شد مريم من ايديها وخرجوا يجروا من الكافيه ..
اول ماعمر مسح الماية من علي عينه وفاق خرج يجري وراهم وهو بيزعق بعلو صوته 
أحمد واخد مريم وبيجروا بأقصى سرعة عندهم وفي نفس الوقت بيدوروا علي مكان يستخبوا فيه ، وهما بيجروا مريم وقفت مرة واحدة وصوتت 
وقف احمد وبص على رجلها بسرعة لقى قطعة ازاز دخلت فيها ، وطى خرج الازازة من رجلها وقطع القميص اللي هو لابسه خد منه حتة قماش ربط بيها رجل مريم عشان توقف دم .. بصتله بنظرة شكر وتقدير للموقف دا ، وبدأوا يكملوا جري وعمر مستمر بيجري وراهم  ... لحد ما وصلوا مكان متداري 
أحمد : اعتقد هنا اامن مكان ممكن نستخبى فيه وعمر ميلاقيناش 
مريم وهي بتنهج : انا مش عارفة غلط ولا صح اللي بنعمله د... دا ، بس اللي متأكدة منه إن عمر لو مسكني دلوقتي مش هيرحمني 
أحمد بنظرة حنية : متقلقيش ، انا معاكي وجنبك ومش هسيبه يقرب منك 
مريم : مكانش نفسي أوصل لهنا خالص ، ليه بس كدا ياعمر .. ليه وصلتنا للمرحلة دي 💔 
عدى الليل كله وهما قاعدين في المكان دا مستخبيين لحد ما النهار بدأ يشقشق والدنيا تنور 
أحمد : انتي وشك بقا أصفر اوي ، انا هقوم اجيبلك اي عصير تشربيه كدا كدا هو عمره ما هيلاقينا هنا
خرج احمد يجيبلها العصير وهي قعدت .. 
🔥فلاش باك يوم ١ / ٤ / ٢٠١٩ 🔥
مريم وعمر قاعدين في البلكونة بيشربوا نيسكافيه 
مريم بصت لعمر : مقولتليش بقا ياحبيبي .. ايه اللي عجبك فيا وخلاك اصريت إننا نتجوز وبالسرعة دي 😍🙈
ساب كوباية النسكافيه ، لف ايده علي وسطها بحب وحنية وسند دقنه دماغها وقالها .. 
عمر : تخيلي إن في البداية مفيش حاجة معينة عجبتني فيكي 
مريم : يعني ايه 🤔
عمر : أول مرة شوفتك فيها وبصت في عيونك اتسحرت ، حاجة جوايا اتشدت ليكي بطريقة غبية وحاجة تانية قالتلي البنت دي بتاعتك و مينفعش تكون غير ليك ، حاولت امنع إحساسي مرة واتنين لكنه كان بيزيد كل مرة بشوفك فيها 
وبعد ما ارتبطنا بجد بدأت مع الوقت اكتشفت ان اختياري كان صح ١٠٠٪ عشان انتي فيكي كل حاجة اي حد يتمناها 
الجمال موجود ، أخلاق موجودة ، براءة وطيبة موجودين ، خفة دم وروح واضحين لأي حد يتعامل معاكي مرة واحدة .. وفوق كل دا كنت كل مرة ابص في عينيكي بشوف حبك ليا اللي مفيش أوضح منه ودي كانت حاجة بتشدني ليكي اكتر 
مع الوقت بقيت بعشقك وبعشق كل تفاصيلك ، بعشق الهوا اللي بتنفسه وانا قاعدة معاكي لمجرد ان انتي كمان بتتنفسيه ، بعشق ضحكتك وصوتك ونفسك وكلامك
بشوفك في كل مكان حتي لو بيني وبينك مسافات طووووويلة 
بشوفك في اي حد بكلمه لدرجة إني بقيت نفسي كل الناس تبقى زيك 
واليوم اللي بقيتي فيه بتاعتي بجد وملكي قدام كل الناس وقبليهم ربنا دا كان بالنسبالي أعظم وأكبر إنتصار انا ممكن أعمله في حياتي 
باس دماغها وايديها : ومازلتي أحلى حاجة في حياتي يا روح قلبي ❤️❤️
لفت دماغها وحضنته وهي عيونها مدمعة من الفرحة 
*نرجع للأحداث الأصلية *
*رجعت مريم من الفلاش باك وهي مبتسمة وعيونها مدمعة بنفس الشكل من تأثير استرجاعها للحظة الحلوة اللي عاشتها معاه .. 
*فجأة افتكرت إنه لحد دلوقتي بيدور عليها ولو لقاها هتبقى كارثة ، ملامح وشها كلها اتحولت تاني من الفرحة والضحكة للخوف والرهبة 
مريم : هو أحمد اتأخر أوي ليه كدا ، كل دا بيجيب العصير !
عمر وهو داخل بهدوء : خايفة اوي عليه ؟
مريم بصدمة : عمر 
عمر : اه ياحبيبتي عمر ☺️ 
حلوة المفاجأة مش كدا ؟؟
مريم وهي متوترة وبترجع لورا : عمر اسمعني بس انا هفهمك 
عمر وهو بيتقدم خطوات بطيئة ناحيتها : تفهميني ايه ؟؟ 
متجوزة وهربانة مع راجل غريب يابنت الأصول ! لا وكمان خايفة عليه وزعلانة إنه اتأخر عليكي ، بس انا مش مستغرب 
واحدة زيك أتوقع منها اااااي حاجة في الدنيا خصوصاً بعد اللي عملتيه فيا
مريم : عملت في أحمد ايه يا عمر ؟؟؟؟
عمر : مش عايزك تخافي عليه هو زمانه في مكان احسن دلوقتي  ، أما بالنسبالك بقا عايزك تعرفي ان من اللحظة دي هتعدي الأيام على موتك 
مريم : عمر اعقل والنبي انا ...
قاطعها وراح مطلع بلاستر من جيبه ، كتفها ولزقه على بوقها وشالها وخرج على برا 
على بُعد ١٠ متر من الاوضة اللي خرج منها عمر شايل مريم 
 أحمد مرمي على الأرض وسايح في دمه

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

على بعد ١٠ متر من الاوضة اللي خرج منها عمر شايل مريم 

أحمد مرمي على الأرض وسايح في دمه

بعد ربع ساعة 

راجل معدي جنب أحمد شافه

الراجل بخضة _ لا إله إلا الله ياحول الله يارب ايه اللي عمل فيك كدا ياابني

راحله بسرعة وحاول يفوقه مفاقش اتصل بناس وخدوه جريوا بيه على المستشفى بسرعة وهو فاقد الوعي وجنبه عمال ېنزف ډم متواصل

في بيت عمر 

عمر شايل مريم طالع بيها على السلم وساكت تماما وهي عمالة ترفص عشان تفلت منه وتحاول تفك اللزقة اللي على بوقها مش عارفة 

وصل الشقة دخل وقفل الباب بطرف رجله ودخل على اوضة النوم رماها ع السرير وفكلها اللزقة اللي على بوقها وطى وبص في عينيها قبل ماتلحق تتكلم كلمة

عمر _ بقصدك او مش بقصدك فانتي غلطتي غلطة كبيرة اووووي ... فاكرة يوم ما قولتلك انتي بتاعتي انا وملكي انا ومحدش ليه الحق يقرب منك او حتى يأذيكي غيري 





طبعا نسيتي بس اديني بفكرك وبناء على نسيانك دا هتتعاقبي عقاپ لا تحسدي عليه

مريم پخوف وقهرة _ عقاپ ايه يا عمر 

عمر _ بمنتهي الهدوء ومن غير زعيق ولا صوت عالي مني ليكي زي كل مرة .. بصي حواليكي كدا شايفة الاوضة دي 

حاولي تتأقلمي معاها بقا عشان حياتك كلها هتكون هنا بعد كدا

مريم _ ايه !!

عمر _ زي ما سمعتي كدا السرير دا هيكون مقرك البوفيه اللي جنبك دا هيتحطلك عليه الأكل عندك حمامك في اوضتك ادخلي ووووقت ما تحبي دولابك فيه هدومك قدامك شاشة وريسيفر اتفرجي على اللي تحبيه .. كل اللي هتعمليه انك تاكلي وتنامي وتقومي بواجبك الشرعي الزوجي 

اتفقنا 

مريم پصدمة _ انت اكيد بتهزر صح 

عمر لا انت مستحيل تعمل فيا كدا

عمر بابتسامة سخرية _ زي ما عمرك كنتي تتوقعي مني اني احبسك في أوضة لوحدك لحد ما ټموتي .. كنت عمري مااتوقع منك الخېانة مرة واتنين وتلاتة

مريم _ مرة واتنين وتلاتة !! 

عمر حرام علييييك انا عمري ما خۏنتك ولا حتى فكرت في دا مجرد تفكير انا مستاهلش منك كل دا

قامت وقفت ومسكت وشه _ عمر انا مريم حبيبتك ياعمر انت ازاي نسيتني ! ازاي نسيت اللي كان بيننا ازاي نسيت الوعود والعهود والذكريات ازاااااي بقيت شيطان بالطريقة دي ببببص في عيني ياعمر انا مريم متغيرتش





شال ايديها من على وشه واتتك عليها وهو بيضحك بسخرية _ لو بقيت شيطان فانتي اللي علمتيني الشيطنة لما كنت فاكرك مريم حبيبتي زي ما بتقولي دلوقتي واكتشفت انك بني ادمة وس... متستاهليش ان الواحد يبص في وشك حتي ... بس مازلت ببص في وشك عشان انا لو عندي قميص هفضل ألبس فيه لحد ما يقرح ويتقطع ويبوظ خاااالص انشاله استخدمه كحتة مطبخ بس مسيبوش لحد غيري يستخدمه من بعدي فهمتي حاجة 

مريم _ لا مفهمتش حاجة .. ودلوقتي هتفهمني انت ليه بتعمل كل دا وليه كل مرة بهون عليك بالطريقة الشنيعة دي

عمر _ زعلانة انك بتهوني عليا !

وانا مهونتش عليكي لما خونتيني 

طب أختك مهانتش عليكي لما ډمرتي مستقبلها لما سلمتيها تسليم أهالي للحيوان اللي اڠتصبها 

مريم _ ااااااايه 

لا ثواني ثواني معلش عشان انا مش فاهمة حاجة .. تقصد ايه بالكلام دا 

عمر _ قصدي انتي فاهماه كويس ومتصيعيش عليا عشان انا عارف اولك من اخرك .. يلا عايزك تتأقلمي مع حياتك الجديدة بقا والاوضة اللي مش هتخرجي منها تاني

مد ايده خد تليفونها وخرج على برا قفل عليها الباب بالمفتاح والترباس اللي ركبه قبل ما يمشي

مسك تليفونها وفتح الواتس بعت لسارة من عندها رسالة كأنها هي

سارة بقولك ايه ..

انا مسافرة اسكندرية كام يوم كدا انا وعمر سفرية تبع شغله بس متكلميش حد من أهله عشان هما ميعرفوش التفاصيل وهو عايز يقولهم بنفسه .. قولت أقولك عشان تليفوني

احتمال يفصل شبكة ومعرفش أكلمك 

بعتلها الرسالة وقفل التليفون وشال منه الخطوط حطها في جيبه وسابه وخرج قعد عالانتريه في الريسبشن

في المستشفى 

أحمد في أوضة العمليات والراجل اللي نقلوا على المستشفى مستني برا

خرج الدكتور ..

الدكتور _ واضح انه مضړوب طعڼة جامدة في جنبه بآلة حادة بس الحمدلله لحقناه ووقفنا الڼزيف وخيطنا الچرح .. انت ابوه 

الراجل _ لا يا دكتور مش أبوه ولا حتي قريبه انا واحد عادي كنت ماشي في الشارع لقيته مرمي سايح في دمه جبته علي هنا .. ولا اعرفله أهل ولا صفة ولا حتى معاه بطاقة مكتوب فيها هو مين 

أدينا مستنيين لما يفوق ويعرفنا أي حاجة

في بيت عمر 

مريم قاعدة في الأرض على باب الأوضة عمالة ټعيط جامد اوي بصوت وتفتكر كل اللي حصلها الفترة اللي فاتت وفي هوجة تفكير افتكرت أحمد اللي اختفى واللي متعرفش هو فين لحد دلوقتي قامت وقعدت تخبط على الباب بكل قوتها

مريم بعياط _ عمر انا عارفة انك لسة هنا أبوس ايدك يا عمر افتح ومتعملش فيا كدا انا مستاهلش منك كل دا افتح وانا هعملك كل اللي انت عايزه طيب 





طب يااخي ع الأقل عرفني عملت ايه في الراجل اللي ساعدني ووقف جنبي طمني بس انك مأذتهوش بسببي .. بلاش عرفني معني كلامك اللي قولته من شوية

تخبط اجمد ياعمر كفاية كدا بقا حرام عليك انا لو حصلي حاجة دلوقتي هيبقى بسببك انت

بدأ عمر عينه تحمر وملامح وشه تتغير والحزن يبان عليه اكتر من القسۏة لكن ياترى ليه زعلان على عياط واحدة هو كارهها وطول الوقت بيفكر ازاي يعذبها وينتقم منها 

قعدت تخبط ع الباب زيادة وصوت عياطها اللي ممزوج بكلامها اللي مش مفهوم يعلى وهو عروقه تنفر زيادة وعينه تحمر وتدمع

وفجأة عمل فلاش باك لنفس اليوم الصبح

قعد عمر يجري وراهم وهما يجروا منه لحد ما دخلوا مكان استخبوا فيه وفاكرين انه مش شايفهم لكن في الحقيقة هو واقف ورا شجرة شايف كل حاجة فضل واقف ومنتظر لحد ما شاف احمد خارج من الأوضة 

اتقدم ناحيته ووقف قدامه 

عمر _ دي الأصول ياراجل ياابن الاصول 

بټخطف واحدة ست من جوزها 

أحمد باحتقار _ لما جوزها يبقي واحد زيك يبقي حلال فيه ااااي حاجة يااخي حرام عليك بقا بنات الناس مش لعبة في ايدك 





عمر _ يعني بعد كل دا بتقاوح ومش هتجيبها لبر صح كدا 

احمد _ اه صح ولو أخر يوم في عمري مش هسيبهالك ياعمر و أعلى ما في خيلك اركبه

بص عمر حواليه شاف آلة قطع شجر صغيرة محطوطة جنب الشجرة مسكها وبدون اي مقدمات غز احمد بيها في جنبه

أحمد اخد الضړبة ساح في دمه ووقع في الأرض فقد الوعي دخل عمر ياخد مراته

رجع عمر من الفلاش باك 

استجمع أعصابه وقوته وقام وقف الباب خبط .. ملامح وشه كلها اتغيرت ومشي بخطوات بطيئة ناحية الباب عشان يفتح 

فتح عمر الباب لقى نجلاء أمه 

اتوتر وبص جوا الشقة وبعدين

عمر بتوتر _ اتف... اتفضلي ياماما 

نجلاء بعد ما دخلت على الريسبشن _ وصلت لحاجة تخص مريم 

عمر _ ....

نجلاء _ عمررر انا بكلمك

عمر _ اه اه وصلت .. كانت ماشية بتشم هوا كدا عالكورنيش فأنا جيبتها وجيت اهو

نجلاء _ طيب وسع بقا ادخل اسلم عليها

عمر _ لااااا لا اصلها رجعت تعبانة وكدا عشان الجو كان سقعة وعضمها ۏجعها تقريبا فدخلت تنام شوية

نجلاء _ امممم طيب لما تصحى خليها تنزلي اشوفها او ارن عليا اطلعلها انا

سابته وجاية تخرج من الأوضة وقف قدامها بسرعة _ انتي هتفضلي زعلانة مني كدا كتير ياامي 

نجلاء _ عايز ايه ياعمر

عمر _ عايزك تسامحيني بقا ونتصالح وتكلميني عادي عشان انا مش عارف اقعد كدا والله

نجلاء _ لما تصالح مراتك الاول وتتعلم تراعي ربنا فيها هبقى انا أكلمك عدل .. وسع بقا عشان عايزة انزل لابوك اجهزله الاكل

مشيت من جنبه فتحت الباب ونزلت

بعد كام ساعة في أوضة النوم 

مريم قاعدة في الأرض جنب الباب و ساندة دماغها على الحيطة ورايحة في النوم 

بتحلم انها ماشية في مكان

واسع اوي وبعيييييد واقف أحمد بيعيط ووشه زعلان جدا وبينده عليها بعلو صوته بتحاول مريم تتقدم برجلها وتروحله لكن رجلها الاتنين مربطين ..

بدأ يبعد يبعد يبعد ودخان أبيض يغيم عليه لحد مااختفى خالص 

فتحت عينها مڤزوعة على صويتها وهي بتقول احممممممممد 

اول ما فتحت عينيها شافت عمر في وشها برقت زيادة وقامت اتنطرت 

عمر بعصبية ووشه احمر _ حتى وانتي نايمة بتحلمي بيه !!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

عمر بعصبية ووشه احمر : حتى وانتي نايمة بتحلمي بيه !!
مسك ايديها جامد  : انا دلوقتي اتأكدت زيادة ان اللي بعمله فيكي دا حلال .
قام وقف وشاور علي البوفيه : كنت داخل عشان اجيبلك الأكل دا ومعاه الملازم 
مريم : ملازم ايه ! 
عمر بيضحك بسخرية : كمان نسيتي ان آخر امتحان ليكي بكرا
تمام سهلة 
مريم : هروح الامتحان ازاي وانت حابسني هنا في الأوضة 😒
عمر : غياب من امتحانات مش هتغيبي ودا مش عشان سواد عيونك دا عشان انا يوم مااتجوزتك خدت عهد على نفسي قدام ربنا انك هتكملي تعليمك لآخر يوم 
اللي هيحصل بقا كالآتي 
هاخدك بكرا اوديكي الجامعة واستناكي برا لحد ما تخلصي امتحان وتخرجيلي وتيجي تقعدي زي ماكنتي قاعدة 
مريم : وانت ايه اللي مخليك واثق كدا اني مش ههرب ؟؟
عمر : اللي مخليني واثق انك مش هتهربي عشان انتي عارفة اني مجنون ، وحركة كدا ولا حركة كدا أختك هتطلع تريند بقا زي ما اتفقنا .. وعشان كدا انا عارف انك هتخلصي الامتحان زي الشاطرة وتخرجيلي زي الشاطرة بردو ☺️
مريم باحتقار : حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشيخ
عمر : طيب ...
اسيبك تحسبني بقا براحتك وهخرج انا عشان عندي ماتش لازم الحقه 😉
وهو خارج من باب الأوضة رجع تاني : نسيت اقولك صحيح ، عليا الحرام من ديني لو دخلت النهاردة تاني على غفلة وملقتكيش ماسكة الملازم بتصمي فيها ولقيتك ملهية في اي حاجة تانية هعرف ازاي الهيكي انا بطريقتي واخليكي تنسي ان عندك امتحان أصلا ، وانتي عارفة كويس انا اقصد ايه فاقصري الشر أحسن يابنت الناس وشوفي مصلحتك 
خرج وقفل الباب بالمفتاح تاني 
قعدت على السرير وبصت للباب بنظرة قهرة وكسرة 
🔥فلاش باك يوم ١٣ / ٤ / ٢٠١٩ 🔥
مريم بتجهز الأكل على سفرة ، على خروج عمر من الحمام والفوطة على كتفه علقها  وراح على السفرة مسك ايد مريم باسها : "تسلم ايدك ياروح قلبي 😘❤️" 
مريم : الله يسلمك ياحبيبي 😍
ها احكيلي بقا عملت ايه في الشغل النهاردة 
عمر : مفيش جديد والله ، هو يوم زي كل يوم .. بس ماعلينا من الشغل والحوارات دي انا ببقى نفسي ادخل البيت أنسى كلللل اللي حصل برا واعمل ريفريش لدماغي وانا قاعد مع القمر دا 😍😍
مريم : يالهوي بقا 🙈🙈 انت على طول بكاش كدا 😂😂😂❤️
تليفون مريم رن 
عمر : ردي ياحبيبتي علي التليفون 
مريم بتوتر : احم ، لا لا دي مكالمة مش مهمة تلاقيه اي حد ، مش وقته يعني احنا بناكل
عمر باستغراب : مش مهمة ايه ! ما تردي يابنتي تشوفي مين الرخم اللي بيتصل دلوقتي دا 
خدت مريم التليفون ودخلت على جوا ، عمر بص عليها وهي ماشية باستغراب .. "هي مش عايزة ترد جنبي ليه !!" 
دخلت الأوضة وردت علي التليفون 
مريم : ايوة ياسارة 😡 انا مش قولتلك متتصليش دلوقتي عشان عمر في البيت 
سارة : يابنتي وانا أعرف منين إنه في البيت ، المهم .. حجزتلك مكان في أفخم فندق فيكي يامصر 😍😍
مريم : بجد يا سارة ؟ انا نفسي عيد ميلاده السنة دي يكون مميز عشان يفضل فاكره على طول .. دا غير انه عمل معايا كتير بصراحة في عيد ميلادي 
سارة : متقلقيش يابنتي ،  الراجل هيكلمني كمان شوية يأكد عليا الحجز وهقولك بردو 
مريم : متستغبييييش بقا وتتصلي تاني عشان عمر في البيت ومش عايزاه يحس بحاجة ، عايزاها تبقى مفاجأة ساعتها 🙈😍
سارة : اشطة 
قفلت مريم معاها وخرجت على السفرة 
مريم : ايه يابني وقفت اكل ليه 
عمر : مستنيكي .. كنتي بتكلمي مين ؟
مريم : دي سارة اختي
عمر باستغراب : وانتي من امتي لما تيجي تردي ع التليفون بتسيبيني وتقومي يعني !
مريم : مفيش انا قولت ممكن تبقى عايزة تقولي على حاجة ولا بتاع وتتحرج لما تعرف اني قاعدة جنبك 
عمر : امممم ، تمام يلا نكمل اكل 
مريم : يلا ياحبيبي ❤️❤️
*نرجع للأحداث الأصلية *
رجعت مريم من الفلاش باك على صوت رنة التليفون الأرضي ، اتلفتت على التليفون مصدومة ..
" عمر سايبلي التليفون الأرضي شغال !!!" 
جريت بسرعة رفعت سمعت التليفون 
مريم : الو 
= ايوة يامريم 
مريم : مين معايا !
= أنا أحمد ...
مريم : احمددد ، انت فين يابني انا هموت من الرعب عليك من الصبح 
أحمد : مفيش تعبت شوية بس فروحت المستشفي ، المهم انتي ك...
مريم : ايه دا ثواني تعبت ازاي ؟؟
أحمد : عادي يعني جالي شوية مغص روحت المستشفي عملت عملية الزايدة 
مريم : لا إله إلا الله 🤦🏼‍♀️ ألف سلامة عليك يااحمد ، طب انت بقيت كويس دلوقتي ؟؟
أحمد : اه الحمدلله أحسن ، المهم 
انتي كويسة 
مريم : لا مش كويسة خالص .. عمر حابسني في الأوضة من ساعة ما رجعني على البيت 
أحمد : توقعت دا ، وعشان كدا اتصلت بيكي على التليفون الأرضي يمكن تقدري تردي بأي شكل 
مريم : صحيح انت وصلت لرقم التليفون الارضي دا ازاي !!
أحمد : وصلتله بقا بأي شكل يامريم المهم انا لازم اهربك 
مريم بصوت واطي : تهرب ااايه يابني انت لسة عامل عملية النهاردة وزمانك تعبان جداً 
احمد : لا لا مش تعبان ولا حاجة هي عملية بسيطة اصلا 
مريم : طيب بص ، نستني يومين تلاتة كدا ونشوف الحوار دا تكون اتحسنت شوية 
احمد : تمام ، انا هقفل بقا عشان عمر ميقفشكيش 
مريم : ماشي .. أحمد 
لا إله إلا الله 
أحمد : سيدنا محمد رسول الله .. سلام 
قفلت مريم التليفون وسرحت
مريم : سبحان الله اللي يخلي جوزي اللي بينا قصة حب طويلة عريضة يعمل فيا كدا ، وواحد غريب ميعرفنيش وعنده في حياته مشاكل وحوارات وفوق كل دا عامل عملية كمان وشايل همي بالمنظر دا وعايز يهربني 
ايه دا صحيح ! دا انا حتى الهروب مش هعرف اهربه
عمر ماسكني من ايدي اللي بتوجعني ولو حاولت العب بديلي كدا ولا كدا اختي مستقبلها هيضيع 
بكسرة قلب ونفس : مفيش حل غير إني اقبل بالوضع دا وأكمل حياتي بين ال٤ حيطان دول زي ما قالي 
*في المستشفي *
*أحمد ساب التليفون من ايده واتعدل وهو تعبيرات الالم الشديد على وشه 
*نايم علي سرير في المستشفي ومتعلقله محاليل 
*الراجل وهو داخل : ايه ده انت فوقت امتي يابني ؟! 
*أحمد : لسة فايق من نص ساعة 
*الراجل : فايق من نص ساعة وبتتكلم في التليفون على طول كدا ؟؟؟
*أحمد : كانت مكالمة مهمة بس .. حضرتك مين ؟؟
الراجل : انا اللي جبتك المستشفي 
احمد : جبتني منين بقا 
الراجل : شوفتك مرمي سايح في دمك فجبتك ومن ساعتها بنحاول نفهم انت مين وابن مين 
احمد : مفيش داعي تعرفوا حاجة ، معلش ياحج هطلب منك طلب أخير بس .. ينفع تقول للدكتور اني عايز اخرج النهاردة 
الراجل : تخرج اااايه يابني انت لسة عامل عملية من شوية وجرحك ملمش حتي
الراجل : حاضر هقوله بس انا عارف إنه مش هيوافق وهيبقي صح
*تاني يوم الصبح *
*في بيت أم مريم *
صحيت سارة من النوم ، اتمطعت وفتحت عينيها .. مسكت الفون وفتحت الواتس شافت رسالة مريم اللي باعتها عمر من تليفونها عشان يوصل لسارة ان مريم مسافرة 
أم مريم : سااارة اصحي بقا ياحبيبت.... ايه دا انتي صاحية اهو يا اروبة
سارة : اه ياماما صاحية
أم مريم : مالك كدا بتفكري في ايه ع الصبح 
سارة : مفيش أصلي لقيت مريم بعتالي رسالة من امبارح بتقولي انها مسافرة اسكندرية مع عمر سفرية شغل وكدا وتليفونها هيبقي مقفول ، بتصل بيها بيديني مقفول فعلاً 
أم مريم : ايه دا وهي ايه اللي يقفل تليفونها في اسكندرية يعني !!
سارة : مش عارفة يا ماما والله ، دي حتي مجابتليش سيرة عن الموضوع قبل كدا خالص ولا حتى لمحت ان ممكن في يوم تسافر معاه
أم مريم : الله أعلم بقا ظروفهم ايه يابنتي ولا اضطروا يعملوا كدا ليه .. هتلاقيها اول ما يجيلها فرصة كدا هتكلمك
سارة : اكيد .. يلا انا هقوم اروح الجامعة بقا عشان متأخرش 
أم مريم : طيب استني نفطر قبل ما تمشي بقا 
*في بيت عمر *
صحيت مريم ولبست هدوم الخروج وجهزت نفسها ، عمر فتح الباب ودخل 
عمر بتكشيره كالعادة : جهزتي ؟؟
مريم : اه جهزت يا عمر ، يلا 
عمر : استننني ..
واحنا نازلين هنعدي على الجماعة تحت ، هتقولي انك امبارح كنتي نايمة تعبانة بعد ما رجعتي وان بقالك كام يوم مش مظبوطة وحاسة بارهاق عشان ميستغربوش عشان لما متنزليش .. كلمة زيادة عليا الحرام من ديني لا هندمك ندم عمرك ومش محتاج افكرك ازاي
مريم بتنهيدة : ماشي ياعمر ، أي أوامر تانية ولا هننزل نغور في داهية بقا ؟!!!
فتح الباب ونزل وهي نزلت وراه ، خبطوا عليهم منة فتحت الباب
منة : ايه يابنتي مختفية من امبارح ليه كدا بعتلك ع الواتس كتير 
مريم وهي بتبص لعمر بخوف : احمم ، اصل.. اصل تليفوني جاب شاشة تقريباً ومش بيفتح بس هنصلحه ان شاء الله 
عمر بصلها و هز دماغه هزة خفيفة عشان يحسسها إنها اتصرفت صح ..
دخلوا على جوا هي دخلت الصالون اللي فيه منة ونجلاء ومحمد وعمر دخل الأوضة التانية لابوه 
ابوه : عملت ايه مع مراتك ؟؟
عمر : شغالها في الأزرق ، مكرهها في عيشتها لحد ما تزهق وتقولي انا عملت كدا كدا 
ابوه : وانت ايش عرفك انها هتتكلم ياعمر ! .. فيه واحدة هتفضح نفسها وتقولك انا كنت ا....
عمر : لما تزهق وتجيب آخرها وتحب تخلص من العيشة السودا دي هتتكلم يابابا
ابوه : انت متأكد انها عملت كدا فعلاً ولا فاهم غلط ياعمر ، مش عايزين نشيل وزر يابني 
عمر بعين مكسورة : .....
وزر ايه يابابا ، انا شوفت كل حاجة بعيني 
*في الصالون *
نجلاء : بقيتي كويسة دلوقتي ياحبيبتي 
مريم : ....
نجلاء : في حاجة ولا ايه  يابنتي ؟؟ 
مريم لسة هتتكلم سكتت وبصت علي محمد من تحت لتحت 
محمد : ايه في اااايه اسيبكو واخرج يعني عشان تاخدوا راحتكو ؟! جاسوس انا
مريم : ايه يامحمد هو انا قولتلك حاجة من دي 
محمد : اومال قصدك ايه يعني بالبصة دي ! 
نجلاء بزغرة : محمد اتكلم عدل مع مرات أخوك عيب كدا بقا
منة : سيبك منه يابنتي دا دماغه تعبانة 
علي دخول عمر : يلا يامريم ؟
مريم : يلا 
خدها ونزلوا ركبوا العربية راحت امتحنت وخرجت ركبت العربية تاني .. ساق العربية وكل واحد باصص قدامه في الطريق 
مريم : على فكرة يا عمر انت فاهم غلط من اللي شوفته ، انا مفيش اي حاجة بيني وبين احمد 
عمر : هههه هي جت عليه 
مريم : عمرررر انا مسمحلكش تكلمني كد...
عمر بتكشيره : ششششش مش عايز أسمع منك حاجة خلاص ، ركزي في أم الامتحان اللي رايحينه عشان نخلص 
مريم : لا انا مش هسكت عشان انت لازم تفهمني لازم تحس بيا ياعمر ،معرفش انت شايفني ازاي بس لازم تفهم اني معملتش حاجة وحشة في حقك 
بدأ عمر يتعصب ويزود سرعة العربية اكتر فاكتر ، وهي تتكلم زيادة وهو يزوووود في السرعة وهو باصص قدامه مكشر ووشه أحمر وعروقه نافرة 
ووسط مشيهم على أقصى سرعة 
فرمل العربية فجأة وهو بيزعق بصوت عااالي : قولتلك خلاااااااااااااااااص 
من قوة رد فعل الفرملة المفاجأة اتنطرت مريم من على الكرسي اتخبطت في ازاز العربية .. دماغها اتعورت وجابت دم 
الف سلامه عليكي يا مريم يا تري ايه حصل بعد كده

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

من قوة رد فعل الفرملة المفاجأة اتنطرت مريم من على الكرسي اتخبطت في ازاز العربية .. دماغها اتعورت وجابت دم 
داخت وحطت ايديها على دماغها من الوجع ..
اول ما عمر شاف الدم برق ووشه احمر وفي ثانية قلع القميص وبدأ ينشف الدم زي المجنون ويكبس الجرح وهي بصاله باستغراب 
عمر : انا اس... انا آسف يامريم والله مكانش قصدي خليكي ماسكة القميص على دماغك ثانية واحدة بس هجيب حاجات من الصيدلية وارجع 
خرج من العربية بصتله مريم وهو ماشي ووشها كله علامات استفاهم وتعجب !!! 
بعد خمس دقايق بالظبط رجع معاه قطن وشاش وبيتادين وحاجات كتير ، بدأ يطهرلها الجرح ويلفه وهو نظرة عيونه مختلفة عن كل مرة من فترة طووويلة ، طلع من الشنطة برشام مسكن وجاب ازازة الماية 
عمر : بصي البرشامة دي هتسكنلك الوجع عشان دماغك ممكن تصدع والجرح يوجعك في نفس الوقت بس متقلقيش كله هيبقي تمام .. استني استني انا هشربك 
اداها البرشامة ورفع ازازة الماية عشان يحطها على بوقها وفجأة افتكر المنظر الي شافه وسرح بعيد .. رجع علي صوت مريم 
 مريم : ايه يا عمر فيه ايه ما يا تشربني يا تديني الازازة أشرب انا واخلص 
عمر : خدي الازازة اشربي انتي يا مريم انا مش ناقص دلع 
مريم :!!! مش ناقص دلع ؟؟
اقسم بالله انت مش طبيعي ، اتحررررك يا عمر بالعربية خلينا نوصل ونخلص 
بدأ يتحرك بالعربية تاني .. بين الوقت والتاني يظهر على وش مريم تعبيرات الوجع ، عمر يبصلها من تحت لتحت في المراية .. وبعدين يتلفت تاني ويبص ع الطريق وكأن شيئاً لم يكن 
وصلوا البيت بدأوا طلعوا الشقة ، هي دخلت ولسة هتقعد في الريسبشن 
عمر : خدي هنا ياماما رايحة فين !!
مريم : هقعد ياعمر 
عمر : لا تقعدي ايه ؟ ادخلي على اوضتك زي ماكنتي وخليكي فاكرة مش معنى ان كنت كويس معاكي ووديتك تمتحني اني ممكن اتساهل في خروجك من الأوضة دي 
قولتهالك امبارح وهكررها تاني احفظي حيطان الأوضة عشان حياتك هتكون فيها 
مريم بعد ما قامت وقفت قدامه : خليك اختبر صبري يوم بعد يوم لحد ما ييجي اليوم اللي هنتقم منك فيه 
عمر : هتنتقمي ازاي بقا ؟؟
مريم قربت وبصت في عينيه : هقتلك يا عمر ، هقتلك 
عمر بسخرية : 😂😂😂😂😂 ضحكتيني والله ، يلا ياماما على جوا 
دخلت مريم قدامه على الأوضة ، قفل عليها الباب من برا ووقف على جنب حط ايده الاتنين على دماغه وغمض عينه دقيقة وبعدين فتحها تاني ومشي 
*في الأوضة *
مريم غيرت هدومها وقاعدة جنب الشباك و باصة للسما 
مريم : اخرتها ايه وفين يارب ؟؟ 
انا زهقت وتعبت ومبقتش قادرة استحمل اكتر من كدا
*التليفون الأرضي رن تاني *
مريم ردت بسرعة ولهفة : أيوة يااحمد 
أحمد : عرفتي منين ان انا الي بتصل 
مريم : عشان محدش غيرك هيكلمني على التليفون دا وفي الوقت دا ، المهم طمني عامل ايه دلوقتي 
أحمد : زي الفل الحمدلله متقلقيش ، هخرج من المستشفى كمان شوية اهو
مريم : طيب الحمدلله ، ألف سلامة عليك 
أحمد : جهزتي نفسك ؟
مريم : لايه !!
أحمد : هنهرب النهاردة بالليل 
مريم : .......
أحمد : مريم .. انتي معايا ؟
مريم : اه معاك يااحمد
أحمد : سكتي ليه ؟
مريم : أصلي مبقتش ناوية أهرب بصراحة 
أحمد : نعم ! اومال ناوية تعملي ايه ؟
تعيشي محبوسة في قفص عمر بيه
مريم : لو هربت دلوقتي هبقى أنانية يااحمد .. عمر ماسك على أختي حاجات توديها في ستين داهية وانا عمري ما هقبل أعيش حياتي على حساب أختي خصوصاً لما يكون ملهاش أي ذنب ، هفضل زي مانا وربنا شايف ومطلع علي كل حاجة وقادر يخرجني من اللي انا فيه 
أحمد : انا مش فاهم بصراحة انتي ازاي قابلة على نفسك تعيشي كدا .. يامريم انا خايف عليكي وقلبي بيتقطع كل دقيقة عارف فيها انك متبهدلة بالمنظر دا 
مريم : !!! قلبك بيتقطع ليه
أحمد : احنا كلنا مع بعض عيش وملح ومرينا سوا بكذا ظرف صعبين وعشرة ربع ساعة حتي متهونش غير على ولاد الحرام يامريم
مريم : انا مقدرة إحساسك دا جدا بس للأسف انا مبقاش عندي اي خطط اني أهرب من هنا ، ع الأقل مش هيكون قبل مااعرف عمر عايز ايه وليه بيعمل كدا 
أحمد : ماشي يا مريم براحتك .
مريم بتوتر : طب اقفل بسرعة دلوقتي عمر بيفتح الباب 
قفلت السكة بسرعة لقت عمر بيفتح وداخل بصينية أكل ، حطها على السرير 
عمر بطرف عينه : جبتلك اكل من عند امي تحت عشان انتي تعبانة ومينفعش تقعدي تاكلي في جبن 
مريم : مش عايزة حاجة شكراً 
عمر : نعم !!!
مريم : زي ما سمعت كدا ، مش عايزة حاجة .. خد صينية الأكل ونزلها على تحت تاني وكفي نفسك 
عمر بعد ماقرب منها وبعصبية : مبدأيا تتكلمي باحترام عشان مناولكيش بضهر ايدي ، تاني حاجة لما أقولك كلي تاكلي عشان متصرفش تصرفات مش هتعجبك 
مريم : والله ؟؟ هتعمل ايه بقا ياسي عمر ، هتجبرني على الأكل كمان 
عمر : مش مصدقة صح ؟ انا هثبتلك بنفسي حالا 
قام اتعدل وكتفها ايديها الاتنين لورا وربطهم ، اتنقل قعد جنبها ومسك وشها وبدأ يقطع الفراخ ويحطها في بوقها بالعافية  وكذلك في بقيت الأكل ، قعدت ترفص وتحاول تفك نفسها عشان متاكلش بالعافية راح ماسك دماغها في حضنه واستمر بيأكلها بالعافية 
ووسط القلق دا كله بيحطلها معلقة الرز في بوقها رفعت عينيها وبصتله وعينيها مليانة دموع وخوف .. سرح في عينيها لمدة دقيقة كاملة وهو ماسك المعلقة 
فاق مرة واحدة وراح منزل المعلقة وبدأ يفكها وهو بيقول : تمام انتي كدا كلتي اللي يخليكي عايشة 
قام وخد صينية الأكل يخرجها وقفل عليها الباب بالمفتاح تاني 
*بعد نص ساعة الباب خبط *
راح عمر يفتح الباب لقى قدامه امه ومنة ومحمد 
عمر بتوتر : فيه حاجة ولا ايه ؟؟
نجلاء : دا بدل ماتقولنا اتفضلوا !
عمر : اتفضلوااا طبعا انا بس اتخضيت لا يكون في حاجة
دخلهم على جوا وعينه على اوضة النوم
منة : احنا لقينا نفسنا قاعدين مبنعملش حاجة قولنا نطلع نقعد معاكوا شوية 
نجلاء : اومال فين مريم 🤔
عمر : مريم مريحة جوا شوية ، هدخل اصحيها أهو  
سابهم ودخل على أوضة النوم فتح الباب بالمفتاح ودخل 
عمر : الجماعة طلعوا يقعدوا معانا ، هنزل اجيب عصير ولا اي حاجة تشربوها وانتي اعملي نفسك كنتي نايمة وصحيتي 
مريم : ....
عمر وهو بيمسكها من دراعها : هو انا مش بتكلم ؟؟؟
مريم بصوت عالي : خلاااااص سمعت غور شوف انت رايح فييي.
عمر بيحط ايدي على بوقها : ششششش وطي صووووتك 
وحياة أمي لو طلعتي برا قولتي كلمة غلط لادفعك تمنها .. انا نازل 
فضلت مريم بصاله باحتقار ، خرج على برا 
عمر : طيب انا نازل اجيب حاجة ياجماعة شوية وهاجي 
منة : وانا هقوم اصحي مريم 😍😍😍
عمر نزل ومنة دخلت لمريم ، محمد قاعد ماسك التليفون بيلعب بابجي وأمه قاعدة 
*في أوضة النوم *
منة : الله ماانتي صاحية اهو يابت
مريم : اه لسة مفتحة عيني حالا أهو .. مصدقتش لما قالي انكو طلعتوا 😍😍
منة : احنا لقينا نفسنا قاعدين فاضيين قولنا نطلع شوية *بصوت واطي* وبيني وبينك من ساعة اللي حكيتيه وانا وماما قلقانين عليكي من عمر ومش عايزين نسيبكو كتير فلما لقيت صوتكو اختفى كدا قولت اطلعلك 
مريم : ربنا وحده اللي يعلم انا عايشة ازاي يا منة 🙂
منة : مريم ايه اللي في دماغك دا ؟ انتي متعورة ! 
مريم : لا دااا ... وقعت في الحمام النهاردة الصبح اتخبطت بس 
منة : طب انتي كويسة يعني ؟ 
 مريم : اه اه كويسة متقلقيش ، المهم انا هقوم أغسل وشي كدا واتسرح والبس حاجة عدلة عشان اخرج اقعد معاكو 
منة : تمام هخرج استناكي معاهم برا 
منة خرجت وقامت مريم تغير هدومها في الدريسينج رووم ، وهي واقفة بتلبس ولابسة بدي كت كارينا وبنطلون بارمودا .. سمعت صوت قفل باب الأوضة 
مريم في سرها : عمر دخل الأوضة وقفل الباب يبقي زمانه جاي عليا يحرق دمي 🤦🏼‍♀️
بتلف وشها لقت محمد داخل عليها الدريسينج رووم 
اتصدمت وبدأت ترجع لورا وهي بتقول : محمد !! انت ازاي تدخل عليا الأوضة بالطريقة دي 
محمد بيقدم لقدام : مش كفاية مكابرة بقا ؟؟
مريم : مكابرة ! انت قصدك ايه 
محمد : قصدي انتي فاهماه كويس وكله فاهمه ، لا انتي مرتاحة مع عمر ولا هو مرتاح معاكي .. لا انتي بتحبيه ولا هو بيحبك 
بتكابري ليه وانتي قدامك واحد بيعشقك التراب اللي بتمشي عليه وعنده إستعداد يبقي تحت رجلك في ااااي حاجة 
مريم وشها أحمر وبأقوى ما عندها لطشته بالقلم على وشه
مريم : اطلع برا 
محمد مصدوم وحاطط ايده على وشه مكان القلم : انتي قد الحركة دي ؟؟؟؟
مريم : بقوووولك اطللللع برا أحسن مااصووووت واندهلهم 
محمد : تمام اوي ، على ما تندهيلهم هكون عملت اللي انا عايزه 
ولسة بيقرب منها بالعافية كان عمر بيشيله من فوقها وراح رازعه في الحيطة وهو بأعلى صوت عنده "بتقرب من مراتي ياحيوان يازباااااااالة دا انا هطلع عين أهلك" راح جابه تاني من الارض وقعد يدب فيه ويضرب بالاقلام والبواني والشلاليت والعصيان ويرزعه يمين وشمال ونجلاء ومنة واقفين مش عارفين يوقفوه ومريم واقفة مفحومة من العياط وفجأة 
نجلاء : خلاااااااص ياعمر الواد هيموت في ايدددددددك ، عاقبه بأي طريقة تحبها بس متموتهوش 
عمر سابه وهو مرمي في الأرض مناخيره وبوقه بيجيبه دم من كتر الضرب ومش قادر يتحرك 
عمر : من النهاردة انت ملكش عيش في البيت دا ، ومش هتاخد هدومك كمان .. تنزل من هنا على الشارع تغور في اي داهية تاخدك وتنسى ان عندك أهل 
مريم : لا يا عمر است...
عمر : اسكتتتتتتي انتي خااالص مسمعش صوتك 
وراح جره من التي شيرت ومخرجه على برا ورجع دخل الشقة وقفل الباب
*في بيت أحمد *
*أحمد قاعد في البلكونة معاه كوباية قهوة وسرحان عمال يفكر وفجأة جاله تليفون
أحمد : ايه ياسامح 
سامح : ايه يابني ، بقيت كويس دلوقتي ولا ايه ؟
أحمد : اه الحمدلله ، فيه حاجة ولا ايه
سامح : اهلك يابني عمالين يتصلوا عليا ومش ساكتين وانت محرج عليا اقولهم حاجة وانا دلوقتي في موقف زي الزفت 
أحمد : لا لا أوعى تقولهم اي حاجة ياسامح انا هتصرف متقلقش 
سامح : وبالنسبة للموضوع التاني .. عملت في ايه ؟؟
أحمد : اديني بحاول وربنا فرجه قريب 
سامح : لو وصلت لحاجة قولي 
أحمد : تمام 
قفل مع سامح وفتح ال gallery بتاع الفون ، فتح فولدر سري 
 وهنا نتفاجئ ان الفولدر مليان صور مريم !!!
 بدأ يفتح كل صورة ويعمل زووم على وشها .. يخش من صورتها في الجامعة على صورتها في المدرسة ، من صورتها في النادي لصورتها في الكافيه لصورتها مع اصحابها ، ومع كل صورة بيفتحها عينه بتدمع اكتر 
*بعد مرور أسبوع*
عمر فتح الاوضة بالمفتاح ودخل على مريم .. على نفس وضعها اللي مش بتغيره بقالها كام يوم 
قاعدة على السرير باصة في الحيطة وساكتة تماماً ، مبتردش عليه ، عينيها تحتها أسود من قلة النوم .. وشها اصفر من قلة الأكل 
وقف عمر بص عليها وبص علي الاكل اللي جنبها 
عمر : بردو مازالتي لا بتاكلي ولا بتشربي ولا بتنامي ؟؟ 
مريم : ......
عمر : انا عايز افهم اللي بتعمليه دا اسميه عِند ولا اسميه بتحسسيني بالذنب ، ولا تكوني بتموتي بجد 🤔😂
مريم : ......
وقف عمر قدام البوفيه يصبلها كوباية عصير : لو مشربتيش الكوباية دي بالذوق هشربهالك بالعافية ماهو انا مش ناقص مصايب 
وهو بيتكلم ومديها ضهره بيصب العصير سمع دبة في الأرض .. اتلفت يشوف ايه الصوت دا
لقى مريم واقعة في الأرض جنب السرير 
ومن هنا القصة اتقلبت رأسا على عقب .. دي كانت آخر الأحداث البطيئة ومن البارت الجاي كل حاجة هتكون بسرعة البرق

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

وهو بيتكلم ومديها ضهره بيصب العصير سمع دبة في الأرض .. اتلفت يشوف ايه الصوت دا
لقى مريم واقعة في الأرض جنب السرير 
"مرييييييم" رمي الكوباية من ايده وجري على مريم شالها حطها على السرير وبدأ يفوق فيها زي المجنون .. "مريم ردي عليا" يحاول يعدلها ويخبط على ضهرها مبتفوقش ، يجيب ماية يرش على وشها مبتفوقش 
عمر : مريم فووووقي 
لو طلع دا مقلب والله العظيم ل...
لا اله الا الله ، يامريم فوقي بقاااااا فيه ايه 
*بيجسها* ايه دا انتي ساقعة كدا ليه 
وشها اصفر زي اللمونة وبتعرق في نفس الوقت وفاقدة الوعي كمان 
مسك التليفون وطلب الإسعاف 
عمر : الو مساء الخير 
= مساء النور يافندم 
عمر : انا مراتي تعبانة جدا ومغم عليها فكنت ....
وهو بيتكلم سرح 
= الوووو ، معايا يافندم
قفل عمر السكة وقال في سره : لو كل اللي هي عملاه دا مقلب ووديتها المستشفي هتهرب وهبقي انا خدت على قفايا 
عمر : يامريم فوقي بقا متخضنيش والنبي انا مش ناااقص 
جاب العصير وعدلها وقعد يحاول يشربها حتي لو هي مغم عليها المهم حاجة تنزل معدتها .. حط دماغها على رجله وقعد يعملها مساج في دماغها يمكن تفوق 
وبردو مفاقتش 
*في بيت أهله تحت *
نجلاء قاعدة ماسكة المصحف بتقرأ فيه ، خلصت قراية وصدقت وقفلت المصحف ومسحت دموعها وجاية تقوم 
عبدالله *أبو عمر* مسكها قعدها تاني ..
عبدالله : انتي بتعيطي يانجلاء ؟
وهي بتحاول تمسح دموعها : لا لا اعيط ، انا كويسة 
عبدالله بزعل : وحشك ؟
نجلاء ودموعها نازلة : اكدب عليك لو قولتلك موحشنيش وهتجنن عليه ، بس هو غلط ياعبده 
عبدالله : متخافيش يانجلاء محمد مبقاش صغير ، كبر وبقا راجل وبيعرف يتحرش ببنات الناس كمان واللي هي أصلا مرات أخوه .. يتحمل نتايج غلطه بقا
نجلاء : لحد دلوقتي مش قادرة أفهم هو ازاي قدر يعمل كدا مع بنت زي دي .. مريم دي هدية من ربنا لينا ياعبدالله الدنيا جاية عليها وهي متستاهلش كل دا 
عبدالله : متتعشميش في الناس اوي عشان متقعيش علي جدور رقابتك بس 
نجلاء : تقصد ايه 
عبدالله : يلا ربنا يستر علي ولايانا .. انا هقوم أصلي العشا 
*بعد ساعة وعمر مازال قاعد جنب مريم *
بدأت تفتح عينيها واحدة واحدة 
عمر : يااااه ، أخيرا فتحتي عينك 
مريم : ....
عمر : بعد كل دا مش هتردي عليا بردو !!
طب ع الأقل قوليلي حاسة بأيه ؟؟
بصتله في عينه دقيقة وهي ساكتة وبعدين لفت وشها تاني وبصت قدامها 
عمر : انا كنت هوديكي المستشفي على فكرة بس ا...
مريم : كويس انك مودتنيش 
عمر : ايه الكويس في كدا
مريم : يمكن الأحسن ان انا اللي أهنيك مش الدكتور 
عمر : تقصدي ايه ؟؟ 
مريم اتلفتت وبصت في عينه : مبروك ☺️ هتبقى أب يا عمر 
عمر في صدمة ومبيتكلمش : !!!!!!!
مريم : بقالك كام يوم مصمم إني اتكلم وزعلان اوي اني مبتكلمش صح .. اديني بتكلم يا عمر وبقولك " انا حاااامل " 
ملامح وش عمر اتغيرت تماماً لملامح مش مفهومة بدأ يضحك ويكشر في نفس الوقت ، مبتسم وحواجبه الاتنين مرفوعين !  
بص لمريم وقرب منها 
عمر : الف الف مبروك ياحبيبتي 
بس مقولتليش ، ياترى اللي في بطنك دا يبقى إبن مين 🤔
مريم : نعممم !!!
عمر : ايه مفهمتيش السؤال  ؟ نعيده تاني .. اللي في بطنك داااا ابن ميييين 
مريم : هي بجد وصلت لكدا ؟؟
عمر : اه ياحبيبتي وصلت 
لما أكون بكلم واحدة زيك يبقي وصلت .. بكرا هنروح نعمل تحليل DNA عشان أعرف دا ابن مين 
مريم : كمان تحليل DNA !
طيب بص بقا يا عمر ، تحاليل انا مش هعمل وعايز تقبل البيبي اقبله مش عايز اعلللللى ما في خيلك اركبه
عمر : امممم .. دا انتي قلبك قاعد بقا 
تمام ، بلاش تحليل 
 البيبي دا هينزل بكرا يامريم 
مريم : افندم ؟!!!!
عمر : زي ما سمعتي كدا ، بكرا الصبح هنروح ننزله بمزاجك او غصب عنك 
مريم : اهاااااا
طيب بص بقا يا برنس ، كل اللي فات دا كان كوم ، ولما الموضوع يخص ابني دا كوم تاني خاااالص 
معاك صورة معاك فيديو معاك فييييلم حتى كلللل دا ولا هيفرق معايا بنكلللللللة بعد كدا .. ابني هيتولد وهييجي للدنيا زيه زي اااي عيل غيره و قسماً باللللله لو فكرت تأذيه انا هقتلك يا عمر ، هقتلك وهقطع من جتتك حتت وهرميها للحيوانات اللي زيك 
أما بقا لو كررت كلامك تاني وقولتلي هنزله فساعتها هعملك قضية اجهاض بالإكراه وهضيع مستقبلك عشان كلمة ☝️
عمر : اوبااااااا ، دا القطة الصغيرة طلعلها ضوافر وصوتها طلع اهو 🤔🤔
مريم : ضوافرها طلعت وسنانها نشفت وبقا عندها إستعداد تاكل اااااي حد هيقرب على عيالها ... الفيديوهات اللي معاك دي بلها واشرب مايتها واختي حقها عند ربنا 
وكفااااااية اوي لحد كدا ذل وإهانة وقلة قيمة يااخي دا انت كااااافر ، متعرفش يعني ايه ربنا ولا ضمير ولا قلب 
بدل ما تبقي اول سنة في جوازي أحلي سنة افضل افتكرها زي بقيت البنات بفضلك بقت اسووووود سنة في حياتي 
كرهتني في نفسي وفي عيشتي وفي الجواز واللي عايزين يتجوزوووا 
انا بكرههههههههك يا عمر ، بكرهك ولو أطول اقتلك هقتلك بدل المرة مليووون مرة 
عملتلك ااااااااااااااااايه انا عشان تعمل فيا كل دااااااا ، قتلتك قتيل ؟؟؟ خونتك ؟ دفنتك حي ؟شردتك مثلا وخدت منك املاكك ؟ جبتلك العار ودفنت راسك في الطين ؟
عملت اااايه انطق 
مسكها من دراعتها بكل قوته وحواجبه لازقة بعضه ووشه احمر 
وبصوت عاااالي : عملتي كللللللل دول في وقت واااحد ، عملتيلي كتير اوي يا مريم كتيييييير ، عملتي اللي محدش قدر ولا استجرى يعمله معايا قبلك ولا بعدك .. طلعتيني لسااابع سما وهووووب خبطتيني في سابع أرض وحسستيني إني أرخص راجل في الدنيا 
كرهك ليا لو نقطة في بحر فأنا كرهي ليكي البحر كله يامريم .. وإذا كان الطفل دا من راجل غيري هيموت زي بالظبط ماابوه هيموت قريب 
ولو كان الطفل دا مني فأنا مش عايز حاجة منك ولا عايز اي حاجة تربطني بيكي وبردوووو هيموت 
مريم : عايزها حرب يعني ؟؟
عمر بضحكة سخرية : اه عايزها حرب 
مسكت مريم السكينة اللي على طبق الفاكهة اللي جنبها ووجهتها ناحيته 
مريم : اطلع برا 
عمر وهو بيبص على السكينة : نعم ؟ 
مريم : اطلع برااااااا بقولك 
مش انت عايز تحبسني في الأوضة دي ، انا كمان عايزة اتحبس لحد ما أولد بقا .. اطلع برا يا عمر 
عمر : انتي شايفة كدا يعني ؟؟
مريم : انا مش شايفة غير كدا 
بتشاور بالسكينة على الباب : يلااااا 
عمر وهو بيقوم : تمام ، بس خليكي فاكرة اليوم دا وان لو كان فيه إحتمال واحد ٪ اسيب إبنك عايش فباللي عملتيه دا حتي ال١٪ مبقتش موجودة .. عايزك تاخدك راحتك ع الآخر بقا لحد بكرا 😉
سابها وخرج من الأوضة .. رمت السكينة من ايديها وبدأت عينيها تدمع ، حطت ايديها على بطنها 
مريم : متقلقش ياحبيبي ، انا مش هخليك تتظلم زي ماامك اتظلمت .. لو آخر يوم في عمري هحميك 
أوعدك ياحبيبي موتي هيكون قبل موتك 
*في أوضة الصالون * 
أحمد قاعد حاطط ايده الاتنين على دماغه وكلمة *أنا حامل* عمالة ترن في ودنه حط ايده على ودنه جامد *الطفل دا ابنك انت ياعمر* شال ايده تاني من على ودنه 
قام وقف وجاب تليفون طلب رقم 
عمر : الو ..
= ايوة ياعمر 
عمر : عايزك تسمع اللي هقولك عليه وتنفذه بالحرف عشان مش معانا وقت كتير 
قام وقف : الحكاية بتكتب سطورها الأخيرة يامريم وخيانتك ليا هتدفعي تمنها غالي اوي ..
 عايزاها حرب ؟ يامرحب بالمعارك

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

قام وقف : الحكاية بتكتب سطورها الأخيرة يامريم وخيانتك ليا هتدفعي تمنها غالي اوي ..
 عايزاها حرب ؟ يامرحب بالمعارك 👍
فضلت مريم قاعدة في اوضتها طول الليل عينيها مغمضتش من الخوف والرعب اللي زرعه جواها عمر بكلامه قبل ما يخرج .. شوية تفكر ازاي هتحمي اللي في بطنها ، شوية تفتكر اللي كان بينها وبين عمر واللي اتهد ومش هيرجع تاني ، شوية تفكر في تصرفات أحمد اللي بيساعدها لله في لله وبدون أي مصالح وإن زمانه زعلان منها عشان كان ناوي يكمل مساعدته ويهربها من حبسها وهي مرضيتش ، شوية تفتكر حادثة أختها اللي مازالت مأثرة على نفسيتها .
النهار طلع .. قامت مريم خدت دوش ، لبست هدومها 
مريم : أحسن حاجة ممكن اعملها دلوقتي اني اوصل لأهل عمر بأي طريقة واعرفهم اني حامل .. هما ناس عارفين ربنا وأكيد هيساعدوني 
بس ياترى هعمل كدا ازاي وهي حابسني وقافل عليا ؟؟ 
*بعد تفكير شوية * 
بصت على باب الأوضة ... اتحركت لحد عنده وجربت تمسك الأوكرا وتفتح 
وكانت المفاجأة إنها لقت الباب بيفتح 
مريم : !!!!!!!! 
عمر سايب الباب مفتوح !! طب ازاي 
فتحت الباب وبدأت تتسحب وتتحرك براحة عشان توصل لباب الشقة ، حست ان مفيش حد في الشقة وعمر مض موجود جريت بسرعة فتحت باب الشقة 
لقت عمر في وشها 💥💥
اتصدمت مريم وتعبيرات وشها اتغيرت .. 
عمر : نسيت اباركلك على ابننا ياحبيبتي 😍
 دخل خدها بالحضن 
مريم : !!!!!! ايه دا في اي...
ولسة بتتكلم وهو حاضنها طلع حقنة مخدر وادهالها في رقابتها 
*بعد ساعتين *
مريم بتفتح عينيها بهدوء ، لقت نفسها نايمة على سرير في مستشفى .. اتخضت وقامت قعدت وبدأت تبص حواليها بخوف لحد ما لقت ممرضة دخلالها 
الممرضة : ايه دا فوقتي اهو ، حمدالله على سلامتك
مريم : هو انا بعمل ايه هنا ؟؟
الممرضة : هو زوج حضرتك مقالكيش 
مريم : مقاليش ايه بالظبط معلش عشان انا مش مركزة ؟؟ 
الممرضة : انتي هاتعملي عملية إجهاض كمان نص ساعة بالظبط 
مريم بصدمة : اااااايه 😮
الممرضة : ايه دا انتي معندكيش علم ولا ايه !
مريم : لاااااا  *فجأة استجمعت نفسها*
 احم .. اه طبعا عندي علم انا بس اتخضيت لما عرفت ان العملية هتتعمل علي طول كدا ، كنت فاكرة لسة شوية 
الممرضة : تمام خدي الحاجات دي وابدأي جهزي نفسك بقا على ما اجي تاني عشان اخدك 
مريم خدت الحاجات حطتها على رجلها وسرحت بعيد 
عمر داخل : محدش سامع صوتك يعني 😂
مريم بصاله : ...... 
عمر : ايه مبترديش ليه خير 🤔
مريم : انا مبردش بالكلام ، مش انت عايزني أعمل العملية وانزل البيبي ... عينيا ☺️
انا داخلة ألبس عشان متأخرش على العملية 
مريم دخلت على جوا تلبس ، عمر فضل باصص قدامه باستغراب .. ازاي وافقت بالسهولة دي تعمل العملية بعد كل التحدي اللي اتحدتهولي امبارح !! 
خرجت مريم من الحمام .. انده الممرضة وقولها انا جهزت 
جت الممرضة خدت مريم وراحت بيها على الأوضة وقبل ما تدخل الأوضة 
عمر : مرييييم ..
وقفت مريم ... نعم ؟؟ 
قرب ووقف قدامها وبص في عينيها بنظرة حزن وكسرة 
ولسة هيتكلم ....
رجع خطوتين لورا 
عمر : خلاص ادخلي يامريم 
سابته ودخلت الأوضة ، الباب اتقفل 
*بعد ساعة * 
الممرضة خارجة متعورة وحاطة ايديها على دماغها 
قام عمر جري وقف قدامها : خير خلصت ؟ 
الممرضة : خلصت ااااايه يافندم مراتك نامت على السرير وخلتنا كلنا اتلهينا وفجأة قامت مسكت مسند السرير الحديد ودورت الضرب فينا كلنا على دماغنا ، والالة الحادة اللي بقت تيجي في ايدها تعور اي حد قدامها 
عمر بصدمة : ااااااااااايه 😱😱 يانهار اسوووووود ... هي فيييين دلوقتي ادخل اجيبها 
الممرضة : انا والدكتور والاتنين مساعدين كل واحد اترمى في ناحية ويادوبك فوقنا ملقيناهاش في الأوضة .. غالباً هربت من الباب الخلفي بتاع الأوضة 
عمر برق واحمر ومبقاش عارف يروح فين ولا يجري في انهي إتجاه عشان يلاقيها .. خرج جري برا المستشفي وقعد يجري يدور ويسأل دا ودا عليها زي المجنون ويتصل بكل اللي يعرفوها ويسألهم عنها 
*في شارع من الشوارع الجانبيه البعيدة عن المستشفي *
مريم واقفة وشها اصفر وايديها بتترعش .. دخلت كشك صغير طلبت منه يديها تليفون تتكلم دقيقة 
خدت التليفون واتصلت برقم 
مريم : الو .. أحمد انا مريم 
أحمد : مريم !!! ايه في ايه انتي كويسة 
مريم : أحمد ...
مش كنت مستعد تهربني ؟ انا جاهزة 
تعالالى بسرعة على العنوان اللي هقولك عليه 
*في المستشفي *
رجع عمر بيجري دخل المستشفي وطلع على الغرفة اللي كانت فيها مريم قبل ما تدخل تعمل العملية ... بص يمين وشمال 
على الكومودينو ورقة **
مشي ببطئ اتجاه الكومودينو .. فتح الورقة 
" ازيك يا ... زوجي العزيز 
٧ شهور مشوفتش فيهم النوم ولا الراحة بسببك وبسبب اللي كنت بتعمله فيا واللي لحد اللحظة دي معرفتش سببه ايه وكنت مستحملة مش بس عشان اختي متتفضحش ، كنت مستحملة عشان كنت مازلت بحبك 
بس لما توصل لقتل إبني .. stop 
Game Over 💥 
دورك في القصة انتهى والسطور الجاية هتتكتب بقلمي انا ✋ " 
خلص عمر قراية الرسالة ومازال ماسك الورقة في ايده باصصلها وعينيه الاتنين مدمعين 
نزل الورقة : ليه كدا يامريم ، وصلتينا للمرحلة دي ليه ؟؟ 
بس انا مش هسيبك .. لو كنتي في آخر الدنيا هوصلك وهرجعك 
          ✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓
في مكتب إستيراد وتصدير كبير وفخم ومن برا متعلق عليه لوجو كبير يعتبر من أهم البراندات على مستوى مصر 
وعلى الباب جاردات كتير 
أحمد واخد مريم وداخلين من الباب 
أحمد للجاردات : المكتب مقفول ومحدش يدخله لو كان مين ، واللي يسأل انا مش موجود .. تمام ؟ 
أهم واحد في الجاردات : تمام ياباشا 
مريم واقفة مزهولة ومستغربة 
دخلت المكتب وقعدت على الانتريه 
 دخل أحمد قعد جنبها 
 مريم : المكتب دا بتاع مين ؟
 أحمد : بتاعي 😂
 مريم : ايه ؟؟
 مقولتليش يعني انك بتشتغل في الاستيراد والتصدير وماشاء الله عندك مكتب كبير ومشهور 
 أحمد : مجاتش مناسبة يعني
مريم : طول الوقت حاسة ان فيه حاجات كتير عنك معرفهاش 
أحمد : دي حقيقة  .. خلينا في المهم ، قوليلي بقا ايه اللي حصل خلاكي تتصلي بيا وانتي في الحالة دي وعايزة تهربي رغم انك كنتي رافضة تهربي أصلا ، ملحقتش أعرف منك اي حاجة من ساعة ما شوفتك 
مريم وعينيها مدمعة : كان عايز يقتل ابني يااحمد 
أحمد بصدمة : نعم !
تقصدي ايه ؟؟
مريم : أنا حامل من عمر 
بصلها بزهول وقام وقف : بتقولي ايه ؟
حامللللللل ؟؟؟
مريم : اه يااحمد حامل ، ايه الغريب في كدا .. واحدة متجوزة طبيعي تكون حامل 
بس مش دا المهم ، المهم إنه كان عايز ينزل البيبي يااحمد 
كنت ممكن أتوقع منه ااااي حاجة إلا دي 
خرجت من المستشفى بجري على ملى وشي وانا مش عارفة أروح فين ولا أكلم مين 
لو أمي سمعت عني حاجة من دول هيجرالها حاجة ، وأختي مينفعش تعرف كل اللي حاصل عشان ممكن توصل للحقيقة 
لقيتني بتصل بيك من غير ماافكر 
أحمد : طيب واللي يقبل إبنك دا ويكون مستعد يكونله اب ويربيه ويكبته بإسمه كمان ؟
مريم : مش فاهمة قصدك ؟؟
أحمد : انا بحبك يا مريم 
مريم : !!!!
أحمد : متستغربيش ، أيوة اللي سمعتيه صح ... انا بحبك واوووووي كمان 
من أول يوم شوفتك فيه وانا اتشدتلك وحسيت اني مينفعش أكمل غير معاكي 
مريم ووشها أحمر قامت وقفت : حتي انت يااحمد ؟ 
حتي انت هتصدمني فيك .. ليه بس كدا 
دا انا وثقت فيك واتطمنتلك رغم اني كنت كرهت الثقة لييييه تندمني اني وثقت فيك انت كمان 
جاية تلف عشان تمشي جري بسرعة وقف قدامها ومسك دراعاتها
أحمد وهو بيعيط : م... مريم أبوس ايدك اديني فرصة اعبرلك عن مشاعري ولو لمرة .. اديني فرصة اعوضك عن كللللل اللي شوفتيه وعيشتيه صدقيني انا مش زي ما فهمتي 
مريم : اووووعي يااحمد متمسكنيش كداااا انا واحدة متجوزة 
فلتت منه وجريت بسرعة على برا ولسة هتروح على الباب وبتبص ..
عمر جاي من برا  : كنت متأكد اني هلاقيكي هنااا 
مريم برقت ووقفت اتسمرت مكانها 
أحمد جاي بيجري من جوا : امسكوووه متخلهوش يدددددخل 
الجاردات مسكوه على الباب عشان ميعرفش يدخل لمريم واحمد 
عمر : مرييييم ، انا جوزك يا مريم وحب عمرك .. انا عارف اني غلطان عشان أي حاجة اتعملت متدينيش الحق اقتل ابننا بس ارجعي وانا هحكيلك كل حاجة وهنوصل لحل وسط يامريم متمشيش 
أحمد : مريم اسمعي كلامي انا ، اوعي تنسي اللي الحيوان دا عمله فيكي ، انتي مش هتلاقي حد يحبك ربع حبي ليكي .. انتي وافقي بس واقسم بالله هعيشك ملكة 
مريم في النص في مفترق طرق .. 
يمين أحمد 
شمال عمر 
موقف لا تُحسد عليه .. 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

وقفت مريم في النص تبص يمين على أحمد وشمال على عمر اللي الجاردات مكتفينه
عمر : مريم كفاية غلطة واحدة بلاش تغلطي زيادة يامريم وارجعي لجوزك 
مريم : والله ؟؟ 
دلوقتي بقيت جوزي ، ولما كنت بتتلذذ بتعذيبي وضربي واغتصابي وقتها مكنتش جوزي .. عايزني ارجعلك ليه ؟؟
عشان تموت إبني اللي هو إبنك صح ؟ 
عمر : انا آسف يامريم ، في دي انا غلطت فعلاً والشيطان كان راكبني ، بس انتي لازم تعذريني .. واحد غيري بعد اللي شافه كان هيقتلك ومكانش هيكفيه إنه يعذبك بس 
انا شوفت وعرفت حاجات مفيش راجل يقبلها علي نفسه يامريم لكني حبيتك ، مقدرتش اقتلك او حتى اطلقك وابعد عنك اختارت اني اخليكي معايا بس وانا بعذبك عشان ارضي ضميري ورجولتي 
مريم بخطوات ناحية عمر : حاجات اااااايه بقا اللي شوفتها وعرفتها انا مش هسيبك النهاردة إلا ماتعرفني 
عمر : خلاص تعالي معايا على بيتنا وانا هحكيلك كل حاجة 
أحمد بعصبية وصوت عالي : لاااااااا انتي مش هتخطي خطوة واحدة ناحيته تاني .. بعد كلللل اللي عملته عشان اوصلك مش هسيبك تروحيله يا مريم 
مريم بتبصله باستغراب : كل اللي عملته !! 
عملت ايه يااحمد 
أحمد بنظرة تحدي وجنون : عملت كلللل حاجة يامريم ، كل حاجة 😅
كل اللي انتو فيه دا بسببي انا ، بس انتي المفروض تشكريني اني بينتلك الواطي دا على حقيقته 
عمر باستغراب : !!!!!!! بينت ايه وعملت ايه .. انت تقصد ايه ياحيوان انت؟؟؟
مريم : أحمد اتكلللللم أحسن ماارتكب جريمة هنا .. عملت ايه ؟؟؟
أحمد : ........
مريم بصوت عالي : بقوووولك عملت اااااااااايه ؟؟؟؟؟؟؟ 
أحمد : حبيييييتك .. اللي عملته إني حبيتك 
حبيتك من قبل ما الواطي اللي واقف دا يشوفك ولا حتي يعرفك ، من زمااااان اوي 
من أول يوم شوفتك فيه وانتي رايحة مع اصحابك المدرسة في الثانوي وانا اتعلقت بيكي ، فضلت مراقبك وكل يوم امشي وراكي في اي مشوار تروحيه سواء مدرسة درس او حتي مشوار عادي .. عدت السنين وكانت كل سنة بتمر عليا بتعذب اكتر من السنة اللي قبلها عشان مكنتش جاهز اجي اتقدملك واللي عرفته من صحابك اللي كنت محلفهم ميقولولكش حاجة انك عمرك ما هتوافقي ترتبطي بحد غير ما يكون ارتباط رسمي 
دخلتي الجامعة وعديتي اول سنة وانا قعدت أكون نفسي واشتغل اكتر في المكتب الكبير اللي انتي شايفاه دا لحد ما بقيت حاجة واستعديت اني اجي أقابل مامتك واطلب ايدك منها ، جالي سفرية استيراد من برا سافرت وبقيت بعد الأيام عشان أرجع .. ولما رجعت 
سمعت إنك اتخطبتي يا مريم ، ووقتها كأني اتضرب ب٦٥٠ سهم في قلبي 
جالي صدمة عصبية وبعدت عن أهلي واصحابي وجيراني وعشت اسوووود أيام حياتي وفضلت فترة طويلة في الحالة دي ، فوقت على خبر انك خلاص هتتجوزي فعلاً وقبل حتي ما تخلصي آخر سنة في الجامعة 
مريم بصدمة : وبعدين ؟؟
أحمد : وقتها قررت اني هاخدك بأي طريقة حتي لو اضطريت أحرق الأخضر واليابس المهم اني اوصلك وتبقي بتاعتي .. قعدت افكر ايه هي الطريقة اللي ممكن اخليكم تنفصلوا بيها من غير ما يكون ليا دخل 
ملقتش أحسن من إني اخليه يكرهك ..
عمر بصدمة : عملت ايه !!!
أحمد : وبعد تفكير طويل يامريم وصلت ان مفيش أهم ولا أفضل من اختك أقدر ألعب بيها اللعبة دي
قعدت أيام طويلة ابعت لعمر رسايل من أرقام غريبة بحذره منك 
وفي يوم ١٥ / ٥ / ٢٠١٩  
🔥فلاش باك 🔥
كنتي قاعدة في أمان الله جالك رسالة بصورة اختك مخطوفة وفاقدة الوعي في مكان معين ، وبعد الرسالة لوكيشن تيجي فيه تنقذي أختك *بس طبعا شرط أساسي لوحدك ومتقوليش لحد عشان معملش فيها حاجة ☝️ *
وصلتي المكان ولسة داخلة براحة بتندهي على أختك انا جيت من ورا خدرتد ، فقدتي الوعي ووقعتي في الأرض .. دخلتك اوضة لوحدك وخدت تليفونك فتحت البصمة بصباعك و بعت منه رسالة لنفسي 
" انا جيبت سارة ووصلت على المكان اللي اتفقنا عليه ، ادخل ومتنساش تفتح الكاميرا .. انا عايزة الفيديو دا يفضل قدام عينيها عشان لو حبت تغدر بينا بعد اللي ممكن تكون شافته متعرفش " 
ودا كان تفسيره انك حاسة سارة أختك شاكة في إننا بنتقابل فانتي عايزة انتي كمان تمسكي عليها ذلة تقفلي بوقها بيها 
اتبعتت رسالة جميلة لعمر جوزك اللي مكدبش خبر وزي الاهبل جه جري علي الموقع وشاف الرسالة اللي المفروض بعتاهالي ، وفي الوقت اللي قرا في الرسالة كنت انا بغتصب اختك في الأوضة جوا وقدامه ، وقبل ما يلحق ياخد أي رد فعل كان واحد من الجاردات دول واقف وراه ضربه علي دماغه .. وبعد ما الفيديو بتاع اختك اتصور لينا مع بعض 
عمر فاق وكنتي انتي فوقتي و اكتشفتي اللي حصل لأختك وبتحاولي تفوقيها وتلحقيها بسرعة وانتي ياعيني قلبك مكسور عليها .. بس انا قلبي اتكسر اكتر منك ☝️
وبناءً عليه ياقلبي ، بقالك ٧ شهور عايشة في جهنم مع واحد كنتي فاكرااااااه بيحبك 
رجعت مريم لورا خطوات من زهولها من اللي سمعته .. انتو مجانين 
اقسم بالله انتو الاتنين مجانين
انا عملت ايه عشان ربنا يوقعني في اتنين زيكم ؟؟؟ 
عمر بصدمة وعين مدمعة : ايه ؟؟؟
انت بتقول ايه ...
بتقول اااااااااااااااايه 
من صدمة عمره اللي خادها وشدة أعصابه ضرب الجاردات كلهم ودخل جري على جوا يمسك في أحمد : وحياة اممممممي مش هسيبك إلا وروحك في ايديا ياابن الجززززمة .. 
ولسة هيمسك فيه ... أحمد طلع من جيبه مسدس وجهه ناحيته : خطوة كمان وهتكون انت اللي روحك فوق يا عمررر 
مريم : عمررر خلااااص خليك مكانك ✋
نزل مسدسك يااحمد واقصر الشر وانا هعملك اللي انت عايزه بس متموتوش
أحمد : هتقبلي تكوني ليا ؟؟ 
مريم : انا لا عمري هكون ليك ، ولا عمري هكون ليه يااحمد
أحمد : اهااا 😅
تمام ، لو مش هتكوني ليا فمش هاتكوني لغيري يا مريم 
وجه السلاح ناحية مريم 
مريم اتخضت وبدأت ترجع خطوات لورا ولسة هيدوس على الزناد عمر جري وقف قدام مريم
الطلقة جت في صدره هو ...
مريم : عمررررررررر

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

بعد ما الطلقة جت في عمر أحمد فاق وخد الجارادات وجريوا بسرعة اختفوا 
عمر وقع علي الأرض 
مريم بصدمة وعينيها مبرقة : عمررررررررررر 
جريت قعدت جنبه 
مريم : عملت كدا ليييييييه خدتها بدالي ليييه ياع....
قاطعها وحط ايده على بوقها : بس ، دي أبسط حاجة ممكن اعملها عشان أكفر بيها عن الذنب الكبير اللي اذنبته في حقك لشهور يامريم 
مريم بعياط : ااااايه اللي بتقوله دا ،  دي حاجة ودي حا .... 
عمر ، عمر لا متغمضش عييييينك ياعمر 
فقد الوعي بدأت تصوت وتنده على الناس " حد يطلب الإسعااااااااف جوزي بيموت" وتكررها اكتر من مرة وهي بتدب ع الأرض ودموعها مغرقة وشها
بعد ربع ساعة الإسعاف جت بسرعة شالته وهي ركبت معاه العربية .. طول الطريق ماسكة ايده عمالة تقرا قرآن وتدعيله وتعيط 
وصلوا المستشفي بأقصى سرعة دخل بسرعة على الطوارئ ومنها على أوضة العمليات 
اتصلت بأهل عمر وسارة وامها عشان ييجوا
✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓
مريم قاعدة في الاستراحة عمالة تعيط ماسكة المصحف بتقرا قرآن
نجلاء وعبدالله ومنة داخلين يجروا 
نجلاء بعياط وخضة : ابني فين يامريم ، ابني فين .. قوليلي ابني فيييييين 
مريم ودموعها مغرقة وشها : ماما اهدي اهدي هو في العمليات دلوقتي و هيبقي كويس والله 
عبدالله : ميييين اللي عمل فيه كدا ؟؟؟ 
لو طلع ليكي دخل باللي حصل دا انا هوديكي في ستين داهية عشان إبني مشافش المصايب غير من وراكي
نجلاء بعصبية : انت في ايه ولا في اااااااااايه 😱😱 الواد بيروح مننا جوا وانت واقف تهدد في البت ياشيخ اتقي الله مرة بقا * قعدت علي الكرسي حطت ايديها علي دماغها وقعدت تعيط*
مريم رجعت لورا مصدومة من كلام حماها وعينيها مش مبطلة عياط .. منة قربت منها وحضنتها وهي كمان بتعيط 
اتعدلت منة : مين اللي عمل فيه كدا يا مريم ؟ 
مريم : هحكيلكوا كل حاجة بعدين والله بس العملية تنجح ويخرج منها على خير 
*بعد نص ساعة *
سارة وفريدة أم مريم داخلين الاستراحة 
أمها بخوف : ايه يابنتي خير جوزك ماله ايه اللي حصل بس 😱
مريم : في أوضة العمليات ياماما ادعيله والنبي 
سارة : اااايه اللي عمل فيه كدا يامريم ماتفهمينا يعني ايه حادثة دي .. حادثة تخص ايه ولا مين 
*الدكتور خارج *
اتلموا عليه كلهم بسرعة 
مريم : طمني يادكتور ايه الأخبار ، العملية نجحت .. بقا كويس صح
الدكتور : اهدي اهدي يا مدام 
العملية نجحت الحمدلله ... بس للأسف 
نجلاء : للأسف اااايه يادكتور 
الدكتور : الطلقة صابت شريان جنب القلب بالظبط .. ودا هيتسبب إنه ممكن يفضل في غيبوبة شوية لحد ما ...
*بيشرح الدورة اللي هتتم *
وبعدها هيبدأ يفوق 
مريم : ايه !
طب والعمل يادكتور ، من هنا لحد وقتها هنعمل ايه 
الدكتور : والله ادينا هنعمل كل اللي نقدر عليه عشان يفوق بأسرع وقت ممكن والباقي هيتوقف على دعواتكم ليه بقا 
نجلاء : طيب نقدر نشوفه ؟
الدكتور : ممممم صعب شوية بصراحة 
عبدالله : ازاي يعني يادكتور نتطمن عليه
الدكتور : طيب إذا كان كدا يبقي واحد بس يدخل يشوفه خمس دقايق يتطمن عليه ويخرج على طول 
عبدالله : تمام يبقي أمه هي أولى واحدة تشوفه 
نجلاء : لا لا مراته أولى ، ادخلي ياحبيبتي شوفي جوزي واتطمني عليه واخرجي طمنينا 
مريم : لا طبعااا ياماما حضرتك أهم ادخلي انتي شوف...
عبدالله : هو ااايه اللي مراته قولتلك خشي يانجلاء 
نجلاء : وططططي صوتك ياعبدالله انا بقول اللي يرضي ربنا
منة : ماما عندها حق يابابا عمر هيكون احسن لما يحس بوجود شريكة حياته جنبه ، لكن لو حس بوجود ماما إحتمال يخاف عليها وحالته تسوء .. انا عارفة إنه في غيبوبة بس إحتمال في الاوقات دي المريض بيحس 
نجلاء : يلا ياحبيبتي ادخلي 
بصتلهم مريم بحزن ولبست الحاجات بتاعة دخول العناية المركزة ... فتحت الباب ودخلت 
ماشية ببطئ ناحية عمر ، دموعها بتسبق خطواتها .. عمر نايم على السرير في غيبوبة ، جهاز الأكسجين على بوقه 
 وقفت مريم جنب السرير ، حطت ايديها براحة علي وشه 
مريم : ليه عملت كدا يا عمر ؟
حت.. حتي المرة اللي قررت فيها تضحي عشاني عملتها من غير ماتاخد رأيي ولا تكلمني 
بس انا كان من حقي أختار الطريقة اللي هتكفر بيها عن ذنبك معايا .. مش من حقك انت بس تقرر كل حاجة من دماغك ياعمر ، افرض كنت مازلت محتاجاك جنبي ؟
 أرجوك يا عمر متوجعش قلبي اكتر من كدا وقوم بقا قوم عشان خاطري .. قوم عشان خاطر أي حاجة حلوة بيننا ، بلاش 
 *مسكت ايده حطتها على بطنها * قوم عشان خاطر ابننا 
 مش عايزاه يبقى يتيم زي أمه ، مش عايزاه يعيش مفتقد الأمان .. 
 *عياطها بيزيد* رغم زعلي وقهرتي منك مش قادرة اوقف وجع قلبي عليك ياعمر 
 قووووم بقا قوم كفاية كدا 
*بتمسح دموعها* ماشي ، هسيبك ترتاح وكفاية عليك كدا .. بس وحياة أمي ، أيا كان فين الكلب اللي ضربك بالنار واللي خرب حياتنا هعرف أوصله وهندمه على اليوم اللي اتولد فيه 
وطت على دماغه باستها ، فتحت الباب وخرجت
نجلاء : ايه يا مريم طمنيني ابني عامل ايه ؟ شكله صعب اوي ؟
مريم : لا لا صعب ايه اوعي تقولي كدا علي عمر .. إبنك راجل ياماما 
راجل ناشف ولا هيفرق معاه طلقة ولا حادثة ولا غيبوبة وهيقوم زي الفل .. *عينيها بتدمع تاني* هفكرك ياماما 
عبدالله : ممكن تفهميني بقا الطلقة دي جاتله منين ؟؟
مريم لسة بتفكر وهترد : بص يابابا ...
لقوا محمد داخل عليهم وشه في الأرض 
كلهم اتصدموا من مجيه بعد كل اللي حصل .. مريم بصتله بخوف واستحقار
أمه بصتله بزعل 
أما سارة اتلفتت عليه بلهفة وبصتله بنظرة مش مفهومة وهي عيونها بتلمع 
محمد : أخويا ماله ؟؟ 
كلهم باصينله وساكتين ..
محمد بصوت عالي : حد يرررررد علياااااا ايه اللي حصل لاخويا ياجدعاااان 
عبدالله : جاي ليه يامحمد وعايز ايه ؟؟ 
محمد : !!!
حتي حقي في اني اجي اتطمن على أخويا بقا حرام شرعاً 
منة بغضب : محممممد ، انت واحد زيك ملوش حقوق عندنا .. وعايز تطمن علي اخوك هو الحمدلله بخير وشوية هيفوق من الغيبوبة ويبقي زي الفل .. حاجة تاني ؟؟
محمد : انتي بتكلميني كدا ليه يابت انتي ما تتظبطي بدل مااظبطك 😡
نجلاء : محمد .. لو جاي تعمل مشاكل اتفضل ارجع مكان ماجيت احنا مش ناقصين بلاوي وفينا اللي مكفينا 
محمد راح وقف قدام نجلاء وبصلها نظرة استعطاف : موحشتكيش ياامي ؟
نجلاء عيونها بتدمع وبتحاول تمسك نفسها : انت اللي عملت كدا بايدك يا محمد وكتبت علي نفسك البعد 
محمد : كانت غلطة شيطان اقسم بالله ومش هتتكرر خلاص .. بس انتي سامحيني 
نجلاء : خلينا في أخوك يا محمد دلوقتي ولما يفوق نبقي نشوف الحوارات دي 
محمد ووشه في الأرض : ماشي ياامي 
*بعد نص ساعة في كافيه المستشفي *
محمد قاعد بيشرب كوباية قهوة وايده على دماغه .. لقى حد بيسحب كرسي وبيقعد قدامه 
رفع وشه يشوف مين ...
سارة : قاعد لوحدك ليه كدا 
محمد : عرفتي منين اني قاعد هنا ؟ 
سارة : مفيش كنت جاية أشرب كوباية نيسكافيه فلقيتك 
محمد : امممم .. طب استني هروح اجيبلك النسكافيه واجي 
*راح جاب النسكافيه ورجع *
سارة : شكراً ❤️
محمد : العفوا على ايه 
سارة : كنت عايزة اسألك على حاجة بس محروجة بصراحة
محمد : لا محروجة ليه .. اسألي 
سارة : هما ليه اتصدموا كلهم لما انت جيت وشكلهم استغربوا مع ان دا أخوك وشئ طبيعي تيجي تشوفه يعني 
محمد بتوتر : مفيش خناقة كدا بيني وبين عمر حصلت من أسبوع تقريباً ومن ساعتها وانا سايب البيت 
سارة : امممم .. خلاص استغل فرصة تعب عمر وارجع البيت بقا ، في الآخر بيتك وملكش غيره يعني 
محمد : بإذن الله خير .. بس انتي شكلك مختلف خالص عن أختك يعني 
سارة : بجد 😂 مع ان فيه ناس بتقول اني شبهها 
محمد : لا لا ليكي شكل مختلف كدا ، وممكن أحلى منها كمان ❤️
سارة بخجل : دا من ذوقك طبعا 🥰
طيب انا هقوم بقا ارجعلهم عشان مبقاش سايبة مريم لوحدها 
محمد : ليه طيب ما تكملي النيسكافيه بتاعك 
سارة : مانا خلصته اهو يعتبر 
محمد : ماشي عموماً لسة حوارنا طويل يعني في المستشفي واكيد هنتقابل تاني 
سارة : بإذن الله ☺️
*تاني يوم الصبح في الاستراحة *
مريم قاعدة جنب أمها وساندة دماغها على حضنها .. خرجت الممرضة 
الممرضة : أستاذ عمر بيبدأ يفوق تقريباً تعالوا بسرعة شوفوه 
قاموا كلهم جريوا على جوا بسرعة .. مريم على الباب ولسة هتخطي اول خطوة في الاوضة 
عمر ولسة عينه مغمضه مفاقش ١٠٠٪ وبصوت واطي : مريم .. حبي.. حبيبتي انتي فين 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

عمر ولسة عينه مغمضه مفاقش ١٠٠٪ وبصوت واطي : مريم .. حبي.. حبيبتي انتي فين 
جريت مريم مسكت ايده ، انا جنبك ياحبيبي جنبك اهو والله 
عمر مازال بينده بإسمها وهي ماسكة ايده وبتعيط .. 
فتح عينه بصلها وهو بيمسك ايديها : انا آس...ف يامريم ، آسف ياحبيبتي 
بصتله باستغراب وحزن ولسة هترد عليه ..
غمض عينه وراح في غيبوبة تاني 
مريم : عمر .. لا ياعمر متغمضش عينك تاااني ياعمر فووووق بقا ابوس ايدك
بدأت الممرضة تشدها من فوقه عشان دا غلط عليه .. ونجلاء ومنة واقفين يعيطوا 
خرجوهم من الأوضة  تاني 
مريم جريت على الشباك ووقفت تعيط وتتشحتف من الوجع اللي جواها ودماغها تعمل فلاشات 
فلاش على الطلقة اللي جت في صدره بدالها .. فلاش على كلام أحمد اللي قاله ويوم اغتصاب اختها اللي كان بسببه .. فلاش على ضرب عمر ليها .. 
فلاش على شكل عمر وهو في غيبوبة وبينده على إسمها .. فلاش علي كلمة "أنا آسف يامريم"
وفجأة دماغها عملت فلاش على كل تصرفات أحمد اتجاهها 
مريم بينها وبين نفسها : ازاي ؟؟
ازاي قدر يخدعني المدة دي كلها ويفهمني إنه معايا وفي صفي وبيساعدني وهو في الحقيقة أكبر شيطان في حياتي .. ازاااااااي
طب واختي دي ايه ذنبها في كل دا ، ايه ذنبها مستقبلها يضيع ويحصل فيها كدا عشان حاجة ملهاش ااااي دخل فيها 
عبدالله : مريييييم ، معقول كل دا مش سمعاني ؟؟
مريم : كنت بتندهلي يابابا ؟
عبدالله : انا بقالي نص ساعة واقف بكلمك يامريم 
مريم : انا آسفة والله سرحت بس 
عبدالله : انا مش هسيبك دلوقتي إلا ماتقوليلي .. الرصاصة دي جاتله منين ؟؟
مريم بتوتر وهي بتبلع ريقها : خناقة 
خناقة بينه وبين صاحبه يابابا 
عبدالله : صاحبه مين ؟!
مريم : مش عارفة واحد أول مرة أشوفه
احنا كنا في مشوار وفجأة صاحبه دا ظهر وبدأوا يتخانقوا وراحوا ماسكين في بعض ، صاحبه طلع مسدس كدا وراح ضاربه وبعدها هرب واختفى .. عمر وقع ساح في دمه قعدت اصوت لحد ما الناس اتلمت وطلبولي الإسعاف 
نجلاء : ياستار يارب .. كان مستخبيلنا فين دا كله بس ياربي ، دا انا ابني غلبان وعمره ما أذى حد
عبدالله : ربنا يبعد عنه ولاد الحرام 
*مر ٣ أيام *
كل يوم أصعب من اللي قبله ، كلهم بيروحوا البيت ويرجعوا تاني ومريم قاعدة في المستشفي مبتمشيش ولا بتريح ، سارة ومحمد بيتقابلوا كل يوم في الكافيه وكلامهم بيزيد 
*في غرفة عمر *
 مريم قاعدة على كرسي جنب السرير وماسكه ايده ، فجأة حست بصوابعه بتتحرك في ايديها .. قامت وقفت 
 مريم بلهفة : عمر بيفوووووق 😍😍
 اتجمعوا حواليه كلهم بفرحة فظيعة 
 أول مافتح عينه اول حد عينه جت عليه *مريم*
 مريم عينيها مدمعة من الفرحة : حمدالله على السلامة 
عمر بابتسامة : الله يسلمك ياحبيبتي ❤️
نجلاء : حمدالله على سلامتك ياروح قلب ماما .. دا انا الروح اتردت فيا اقسم بالله 🥺
منة بتبوس دماغه : كدا تخضنا عليك 😔
عمر : يلا الحمدلله يامنوش جت سليمة
فريدة أم مريم : حمدالله على سلامتك ياحبيبي .. ارتاح بقا ومتتكلمش كتير عشان انت ياحبة عيني باين عليك انك لسة تعبان والكلام طالع بالعافية 
نجلاء : الحمدلله دا انا كان هيجرالي حاجة والله 
عمر بدأ يظهر على وشه تعبيرات الألم تاني وهو بيحاول يتعدل
مريم بتسحب ايدها من ايده وهي ماشية : انا هروح انده الدكتور بقا 
 شد ايديها تاني : خليكي يامريم 
مريم بكسوف : هروح انادي الدكتور عشان ييجي يشوفك ياعمر .. 
سارة : خليكي انتي انا هروح اجيبه 😉
فتحت سارة الباب وخارجة لقت محمد واقف برا علي جنب ووشه في الأرض 
راحت وقفت جنبه وحطت ايديها على كتفه : أدخل يامحمد ، ادخل دا أخوك ولازم تطمن عليه .. وهو اكيد بيحبك واول ما يشوفك في موقف زي دا هينسى انه زعلان منك 
يلا ادخل بقا على مااروح اجيب الدكتور 
وقف محمد شوية يفكر وبعدين فتح الباب ودخل .. عمر شافه ملامح وشه اتغيرت ودور وشه الناحية التانية 
محمد : حمدالله على سلامتك يااخويا
عمر : .....
محمد : عمر انا بكلمك 
نجلاء : أخوك تعبان يامحمد ومش حمل مناهدة ، هو سمع اللي انت قولته خلاص ولما يحب يرد هيرد 
محمد : كدا ؟
تمام .. انا هخرج ولو عوزتوني اندهولي 
دخل الدكتور : حمدالله على سلامتك يابطل .. أخيرا فوقت 
أهلك كانوا هيتجننوا عليك ياعم 😂 كان لازم تشوف خوفهم عليك عشان تعرف بيحبوك قد ايه
عمر : مش محتاج أكون فايق عشان أعرف بيحبوني قد ايه يادكتور ❤️
*كشف عليه *
الدكتور : لا خلاص كل حاجة بتتحسن الحمدلله 
عمر : أقدر اخرج النهاردة يعني ؟
الدكتور : هو انت اينعم اتخطيت مرحلة الخطر خلاص بس للأسف مش هنقدر نخرجك على طول كدا عشان لازم تفضل تحت الملاحظة شوية بردو .. الحادثة مكانتش سهلة 
عمر : امممم .. تمام يادكتور 
خرج الدكتور ، عبدالله قرب من عمر 
عبدالله : مقولتليش بقا مين صاحبك اللي كلنا منعرفوش اللي ضربك بالنار دا 
عمر اتفاجئ ولسة هيقوله "صاحبي مين" بص لمريم اللي واقفة ورا أبوه .. عملت إشارة بعينيها فهم 
عمر : دا واحد زميلي كدا من الشغل ، كنا قربنا شوية في الفترة الأخيرة وبقا بيننا مصالح وبتاع .. واختلفنا عادي زي اي اتنين اصحاب ولا زمايل 
بس هو طلع واطي وزبالة ، غدر بيا 
*بص لمريم* بس متقلقوش ، أقف على رجلي بس ولو في بطن أمه هجيبه وهطلع عين أهله 
خرجت مريم على برا تجيب ماية وبعد ما عدت جنب الكافيه استغربت ورجعت خطوة تاني لورا وبصت جوا الكافيه 
*سارة ومحمد قاعدين *
ملامح الغضب ظهرت على وشها ومن غير ما تفكر لحظة دخلت الكافيه 
مريم : خير ان شاء الله متجمعين عند النبي
سارة بتوتر : هو .. هو كان جاي يشرب حاجة وانا جيت بالصدفة فقولت اقعد اشرب حاجة انا كمان بقا 
محمد : طيب انا هقوم اشوفهم لو عايزيني في حاجة واسيبكو مع بعض 
*قام خرج من الكافيه ، راحت مريم قعدت مكانه * 
مريم : ها .. بسمع ؟
سارة : بتسمعي ايه يامريم 
مريم : من غير لف ودوران يا سارة
فيه ايه بينك وبين محمد ؟؟؟
سارة : ايه اللي بتقوليه دا يامريم 
مريم : اللي بقوله دا الصح واللي متأكدة منه ، دي تاني مرة اشوفك معاه في مكان واحد وانتي اختي وعارفاكي 
سارة : مفيش يامريم تقدري تقولي دماغنا متشابهه شوية مش اكتر 😹
مريم : متشابهه ! 
ساااارة ، متعكيش وركزي في اللي انتي بتعمليه .. محمد دا لا شبهك ولا دماغه زي دماغك ولا حتى ينفعك من اي إتجاه 
ومش هو دا الشخص اللي هآمنك عليه في وضعك دا 
سارة باستغراب : وضعي !! 
ماله وضعي يامريم 
مريم بتوتر : احم .. وضعك ان ابوكي ميت وانا وامك بس اللي هنختارلك شريك حياتك ، فلازم نختاره بحكمة
سارة : مريم .. متقلقيش وتشغلي بالك بسرعة كدا ، احنا لسة مفيش اي حاجة بيننا وياستي لو علي اننا بنتقابل في مكان واحد بعد كدا هحاول مقابلوش ولا حتى صدفة
بس هفكرك ان ربنا اللي هيحطه في طريقي تاني 
مريم بغضب : انا مش عارفة اقولك ايه والله 
سابتها وقامت راحت جابت الماية ورجعت تاني على أوضة عمر 
بتفتح الباب وداخلة لقت الاوضة فاضية ومفيش غير عمر 
مريم : ايه دا هما راحوا فين ؟؟
عمر : اصريت انهم يروحوا يتغدوا بقا طالما اتطمنوا عليا .. بس متقلقيش اكلك جنبي اهو 
يلا اقعدي عشان تاكلي 
مريم باستغراب : لا لا انا جيت اسيبلك الماية وهروح اكل في اي حتة عادي 
بتسيب الازازة ولسة هتمشي مسك ايديها 
عمر : خليكي معايا يامريم 
شدت ايديها وهي باصة في الأرض : ارتاح ياعمر انت تعبان 
عمر : انا فعلاً تعبان ، بس اللي تعبان اكتر ضميري وقلبي يامريم ..
مريم : احم .. طيب هقعد اكل خلاص 
قعدت وبدأت تاكل وهو باصصلها وعيونه كلها حزن  
عدى يوم والتاني وهي مازلت بتراعيه ومبتروحش البيت 
*اليوم التالت الصبح*
الدكتور كتبله على خروج نزل ركب العربية هو ومريم وأمه وابوه ومنة 
*في نص الطريق *
عمر : بقولك ايه يابابا اقف على جنبك كدا معلش 
عبدالله : ليه يابني هتروح فين ؟
عمر : عايز مريم بس في مشوار سريع كدا هنخلص ونروح علي البيت 
نجلاء : أيوة يابني بس انت تعبان 
عمر : معلش ياجماعة ريحوني بس 
مريم باستغراب : ماشي يلا 
*نزلوا ودخلوا كافيه *
قعدوا 
مريم : ايه بقا الموضوع المهم اللي خليتنا نسيب أهلك وننزل عشانه 
عمر : اليومين اللي فاتوا متكلمناش في اي حاجة ولا انتي حتى كنتي بتجيبي سيرة الموضوع ، بس انا لازم أتكلم فيه 
مريم : عايز تقول ايه ؟
عمر : ..........
عايز أقولك اني اغبى واحد في الدنيا يامريم ، مهما قولت ومهما عملت مش هقدر أكفر عن ١٪ من اللي عملته معاكي .. انتي طلعتي بني آدمة مفيش منك وطلعت انا اسوء بني آدم في الكون 
من ساعة مافوقت وانا بموت من عذاب الضمير يامريم ، كل لحظة بتعدي عليا أصعب من اللي قبلها عشان مش عارف انا ازاي عملت كدا وقبل حتي ماادور في الموضوع رغم اني اقسم بالله بعشق التراب اللي بتمشي عليه .. بحبك بجنان لدرجة اني اول ما سمعت حاجة زي دي اتقلبت مجنون بمعني الكلمة بقيت عايز املكك بأي طريقة المهم تبقي بتاعتي رغم كل حاجة فهمتها ساعتها
عقلي وبصري خانوا قلبي ووقعوني في خطأ عمري ما هنساه ولا هسامح نفسي عليه 
أنا عارف إنك لو رفضتي طلبي دا هيبقي عندك حق ، بس عارف بردو أنك بتحبيني جدا ويمكن حبك ليا أكبر من اي حاجة حصلت 
تقبلي ترجعيلي تاني يامريم واعوضك عن كل حاجة شوفتيها واكفر عن كل ذنب اذنبته معاكي بطريقتي ؟؟ 
مريم : قولت حاجة صح في وسط كلامك بس انا بردو ليا طلبي 
عمر : ايه الحاجة وايه الطلب ياحبيبتي 
مريم : الحاجة الصح اني مازلت بحبك ويمكن اكتر من نفسي 
عمر : والطلب ؟
مريم : طلقني ياعمر ...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

مريم : طلقني ياعمر ...
عمر بصدمة : نعم 
مريم : زي ما سمعت ياعمر 
وانت بتتكلم قولتلي انا كنت مازلت بحبك بس كان لازم أرضي رجولتي بإني اعذبك 
ودلوقتي انا بقولك انا مازلت بحبك بس لازم أرضي انوثتي وكرامتي بإني معيشش معاك يوم واحد تاني 
انت مش بتحب ياعمر ، انت مريييض .. اللي عندك دا إسمه مرض مسموش حب 
ثم تعالي هنا .. انت اديت لنفسك الحق تعذبني لشهور وتكرهني في عيشتي عشان سمعت او قريت او حتي شوفت حاجة تخصني ... طيب وانا فين حقي ؟؟
حقي في إني أدافع عن نفسي ، حقي في إني ابرر موقفي واوضحلك اللي مش شايفه .
تعرف ياعمر .. اليوم الأسود دا انا روحت البيت عاملة زي الطفل اللي فقد عيلته كلهم وتاه ، رجعت البيت مصدومة صدمة عمري وبردانة من جوايا ونفسي اروح البيت بأقصى سرعة اترمي في حضنك واقولك اختي الوحيدة مستقبلها ضاع
روحت لقيت البني آدم اللي هترمي في حضنه هو اول واحد قرر فجأة انه يأذيني ويعاقبني على حاجة انا حتي معرفهاش 
الموضوع اكبر بكتير مانت فاكر ياعمر ... انا بغلطتك البسيطة دي فقدت ثقتي في نفسي وفي حياتي وفي الجواز وفي الرجالة .. مبقاش نفسي في حاجة غير إني أعيش لنفسي ولإبني وبس 
لو فعلاً عايز تكفر عن ذنوبك ياعمر ... طلقني 
وانا أوعدك اول ماابنك ييجي هقوله انك أبوه وهخليك تشوفه وقت ماتحب ، ومتقلقش مش هكرهه فيك
هو تلقائي هيحبك لما يبص في المراية كل يوم يشوفك .. بما إني متأكدة إنه هييجي شبهك بالظبط 
*حطت ايديها على وشه *
عملت فيا كتير اوي .. لكني حبيتك بجد ياعمر 
أشوف وشك بخير 
سحبت ايدها وجاية تقوم من ع الترابيزة مسك ايديها 
وبعيون مدمعة وزعل فظيع : بلاش تعملي فيا كدا يامريم .. انا بحبك
نزلت ايده من على وشها : مبقاش ينفع خلاص ياعمر .. متصعبهاش على نفسك وعليا اكتر من كدا أرجوك 
خدت شنطتها وخرجت من الكافيه 
عمر فضل باصص على الباب ووشه كله تعبيرات زعل وندم على اللي عمله 
قام وقف وبدأ يتألم تاني من الجرح لكن مسك نفسه وخرج من الكافيه طلب تاكسي وركب 
*في بيت ابو عمر * 
عمر بيخبط على الباب .. منة فتحتله ووشه جايب ألوان 
منة : ايه دا انت جيت .. تعالي اتفضل
عمر : مالك يامنة في حاجة ولا ايه ؟؟
منة : لا لا مفيش ، ادخل بس 
دخل عمر من باب الشقة على الريسبشن لقى ابوه وامه .. ومحمد قاعدين 
اول ما نجلاء وعبدالله شافوه وشهم اتقلب واتوتروا
محمد : حمدالله على سلامتك ياعمر .. نورت بيتك يااخويا
عمر بغضب بعد ما وشه احمر : انت بتعمل ايه هنا ؟؟
محمد : دا بدل ما تقولي انت كمان نورت بيتك 🤔
عمر بعصبية : نورت بيت مييييين هو انا مش... * وهو بيتكلم الجرح شد عليه حط ايده على صدره وقعد على الكرسي * 
نجلاء بخضة : براااحة براحة علي نفسك ياحبيبي دا انت متعافتش حتي 
عبدالله : اهدي ياعمر .. أخوك وعدنا إنه هيرجع البيت بس هيتعلم من اللي فات ومش هيعمل حاجة غلط تاني 
عمر : بجد والله ؟
بتستغلوا عدم وجودي وتاخدوا قرار زي دا وترجعوا اللي كان عايز يغتصب مراتي صح 
تمام براحتكو ، انا طالع شقتي واللي عايزني يطلعلي .. سلام 
لسة هيندهوا عليه كان فتح الباب وطلع 
*في بيت أم مريم *
فريدة : ايه ياسارة كلمي اختك كدا شوفي جوزها وصل البيت ولا لسة
سارة : كانت لسة بتكلمني من شوية ياماما وبتقولي انهم خرجوا من المستشفي 
فريدة : ربنا يقومهولها بالسلامة يار...
الباب بيخبط روحي افتحي 
*راحت سارة فتحت الباب *
سارة : مريم !!!
مريم : ايه ياسارة هي دي اتفضلي بتاعتك 
سارة : اتفضلي طبعا ، انا بس استغربت يعني المفروض انك كنتي رايحة علي البيت 
مريم بعد ما دخلت : ايوة فعلا انا كنت راجعة على البيت عشان ألم هدومي بس غيرت رأيي بقا وقولت اجي علي هنا البس من عندك على مااروح هناك * بتبوس امها وبتسلم عليها *  ازيك ياماما عاملة ايه 
فريدة وهي بتسلم عليها : شنطة هدومك ! 
هدوم ايه يابنتي
مريم : مانا قررت أنقل إقامتي عندكو بقا الفترة الجاية دي 😅😅
فريدة : نعم ؟؟ ازاي يعني وضحي كلامك 
سارة : يعني ايه يامريم 
مريم : انا وعمر اختلفنا كدا مع بعض وبصراحة انا حاسة ان دماغنا مش ماشية مع بعضها ومحتاجين نبعد عن بعض 
فريدة : انتي اكيد بتهزري مش كدا 
هتسيبي جوزك في الظرف دا وهو تعبان وتيجي تقعدي هنا عشان اختلفتوا يامريم 
لا يابنتي انا مربتكيش على كدا 
سارة : ماما عندها حق يامريم .. اللي عملتيه دا ميصحش 
مريم : بقولكو ايه 
لو مدايقين من وجودي هقوم اروح في اي مكان تاني ، غير كدا سيبوني في حالي بقا والنبي عشان انا فيا اللي مكفيني ومش مستحملة كلمة من حد 
فريدة : خلاص خلاص اهدي .. البيت بيت ابوكي ياحبيبتي اقعدي طول العمر حتي 
انا بس صعبان عليا الواد الغلبان اللي لسة عامل حادثة دا 
مريم : انا عملت الأصول للآخر ياامي .. من اول ماانضرب بالطلقة لحد النهاردة وقفت معاه صح ونسيت كل حاجة ، دلوقتي هو خلاص هيروح بيته وهيستقر وانا دوري خلص 
انا هدخل اغير هدومي اللي بقالي اسبوع بيها دي واخد دوش واروح اجيب هدومي وحاجتي من هناك 
*قامت دخلت على جوا*
فريدة : ربنا يهديلك الأحوال يابنتي 
سارة تليفونها رن قامت ترد
*في بيت عمر *
سابهم تحت وطلع فتح باب الشقة ودخل 
وقف لثواني وسرح في كل تفاصيل الشقة 
بدأ واحدة واحدة يتمشي ويبص على كل مكان وكل أثاث 
يبص على كنبة الانتريه ويفتكر وهي قاعدة تتفرج علي التليفزيون ، يبص على البلكونة يفتكرها وهي واقفة جنبه بتشرب النيسكافيه ، في المطبخ يفتكر وهي واقفة تطبخ وتغني ... دخل أوضة النوم 
افتكر السرير اللي كان بيضربها ويغتصبها عليه ، المناديل اللي كانت بتنشف بيها دموعها 
دخل الدريسينج رووم وبدأ يمسك هدومها ويشم ريحتها في كل الحاجات
عمر : مكانش ينفع تمشي بالطريقة دي يامريم ، انتي مشيتي بس اثارك ممشيتش 
انتي عندك حق انا مريض .. بس مريض بيكي ، ومش هسيبك إلا ماارجعك 
انا مش هقدر أعيش من غيرك يامريم وهاخد تحدي على نفسي 
ياترجعيلي ... ياهموت نفسي 
*في بيت فريدة *
مريم خلصت لبس وخارجة معدية جنب البلكونة سمعت سارة بتتكلم في التليفون وبتقول "مش بالسرعة دي يامحمد احنا لسة مرتبطين من يومين وهنتقابل بكرا !😂😂 " 
اول ما سمعت الجملة دي وشها اتقلب واحمر وعلامات الغضب ظهرت علي وشها ونزلت على تحت بسرعة
*بعد ساعة *
مريم بترن الجرس 
عمر فتح الباب 
اول ما شافها ضحك عينيه لمعت وملامح وشه كله بقت سعادة 
عمر : اتفضلي ياحبيبتي 😍
مريم : انا جاية اخد حاجتي ياعمر 
عمر بعد ما اتكبس ... تمام خدي اللي انتي عايزاه 
دخلت مريم على جوا طلعت شنطة الهدوم وبدأت تلم هدومها من الدولاب وتلم حاجتها وفي مرة من المرات بتتلفت لقت نفسها في حضن عمر 
فضلت دقيقة مصدومة ومش عارفه فيه ايه لحد ما بدأت تستوعب 
زقته وبعدت عنه : فيه ايه ياعمر؟؟
عمر : مريم متعمليش فيا كدا ابوس ايدك
مريم : فاكر كام مرة بوست فيا ايدك فعلاااا في الأوضة دي ياعمر وانا بردو بقولك متعملش فيا كدا .. بس الفرق وقتها انك كنت بتعذبني ، دلوقتي انا مبعذبكش انا بعمل الطبيعي جدا 
اتلفتت وبتكمل لم الهدوم 
مسك الهدوم من ايديها : يامريم انا بحبك اقسم بالله بحبك بجنان 
مريم : اللي بتتكلم عنه دا اسمه حب امتلاك .. حب انك عايزني اكون ليك بأي شكل واي وضع أيا كان انا مين ولا حكايتي ايه لكن دا مسموش حب حقيقي اسمه مرض نفسي
اللي بيحب بجد ياعمر عمره مايقدر يعمل حاجة غير إنه يحب ، لا يعرف ياذي ولا يعرف يضرب ولا يهين ولا يجرح لأن ببساطة اي وجع هيسببله للي بيحبه هيتوجع قده ١٠ أضعاف وهيضرب نفسه بالجزمة ومش هيكررها تاني 
انت بقا قعدت ٧ شهوووووووور كل يوم بتعمل نفس الحاجة 
وبعد كل دا ياعمر يؤسفني اقولك اني لو رجعتلك بالبساطة دي ابقى بساعدك اني اشوه صورة الأنثى وكرامة الأنثى اللي قعدت سنين انادي بيها 
*قفلت شنطة الهدوم ونزلتها من علي السرير وهتمشي *
عمر : خليكي فاكرة اني دي مش النهاية يامريم .. ولو بالنسبالك اللي بعمله دا اسمه مرض نفسي فاعتبريني من هنا ورايح معنديش مخ أصلا 
أسبوع واحد 
مريم :  هو ايه اللي اسبوع !!
عمر : قبل ما يعدي اسبوع واحد هكون مرجعك يامريم 
مريم : اعتبر دا تحدي ؟؟
عمر : اه اعتبريه تحدي .. والعد التنازلي هيبدأ من بكرا ، شوفي النهاردة كام بقا عشان تحسبي معايا 😉
مريم : مش بقولك مجنون وربنا ومحتاج تتعالج 
خرجت على برا فتحت باب الشقة وركبت الاسانسير ...
وصلت الدور الاول لقت حد بيفتح باب الاسانسير عشان يركب 
*طلع محمد* 
محمد : مريم ؟ ايه شنطة الهدوم دي !
مريم : انت هنا ؟؟ كويس اني لقيتك بقا عشان عايزاك .. تعالي معايا

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

محمد : مريم ؟ ايه شنطة الهدوم دي !
مريم : انت هنا ؟؟ كويس اني لقيتك بقا عشان عايزاك .. تعالي معايا
خرجت من الاسانسير وراحوا على جنينة العمارة 
محمد : خير يامريم جايباني هنا ليه ؟؟ لو هتتكلمي في موضوعي انا وعمر انا ...
مريم : موضوعك انت واخوك مليش علاقة بيه ، ليا علاقة بموضوعي أنا واختي 
محمد : نعم ؟ اختك مالها 
مريم : بص يامحمد 
انا من اول ماابويا مات وسابني في الدنيا لوحدي شوفت ايام سودااااا مش طالعلها شمس ولما شوفت اخوك قولت بس دا اللي هيعوضني عن كل اللي شوفته ، بغض النظر عن التفاصيل اللي مش عايزة اتكلم فيها .. الايام عدت واكتشفت ان حياتي بعد وجود عمر مفرقتش كتير 
عشت فترة طويلة جداااااااا بحارب في الدنيا عشان خاطر اختي تعيش حياتها بأحسن طريقة زيها زي اي بنت طبيعية ومتتأذيش .. ولما اتلدعت من الدنيا اكتر واكتر 
قررت اني بعد كدا هعيش بس عشان أحافظ على اختي وامي اللي مليش غيرهم في الدنيا وحد تالت هتعرفه خلال الشهور الجاية 
بعد كل اللي انا عايشاه دا يامحمد ، لو لقيت حد فكر مجرد تفكير أنه يأذي اختي تاني انا هاكله بسناني .. فاهم يعني ايه ؟؟ 
محمد بغضب : انتي تقصدي ايه بكلامك دا عشان مش فاهم معلش 
مريم : اقصد انك تبعد عن اختي وتسيبها في حالها احسنلك يامحمد وكفاية اللي اخوك عمله فيا .. اختي صغيرة وبتعك ومش عارفة هي بتعمل ايه ، بس انا بقا عارفة ودوري ان الي هيحاول يأذيها هكون زي السد قدامه الاول
محمد بخبث : خلي بالك اختك اللي بتجري ورايا مش ان...
مريم : فاكر القلم بتاع المرة اللي فاتت ، اقسم بالله كلمة زيادة علي أختي وهرزعك بضهر ايدي واحد زيه 
انا حذرتك وعملت الي عليا .. ابعد عن اختي احسنلك يامحمد وامسحها من حساباتك عشان مجبركش بطريقتي على دا 
سلام 
سابته ومشيت علي برا .. وقفت تاكسي وركبته 
*في شقة عمر *
الجرس بيرن .. قام عمر فتح الباب 
*نجلاء وعبدالله ومنة * 
عمر بزعل وباصص في الارض : اتفضلوا ياجماعة ادخلوا 
*في اوضة الصالون *
عبدالله : هتفضل مقموص وقالب وشك .. انا نزلتلك لحد عندك ياعمر عشان اوضحلك سوء التفاهم اللي حصل
عمر : ولا سوء تفاهم ولا حاجة يابابا دا بيتك ومن حقك تتصرف فيه وتقعد اللي عايز تقعده وتمشي اللي عايز تمشيه
بس للأسف عيل زي محمد دا مينفعش اقعد معاه تحت سقف واحد اعذروني
نجلاء : العيل اللي بتتكلمه عنه دا يبقي أخوك ياعمر .. مش حد غريب عشان تتكلم كدا
غلط .. اه طبعا غلط جامد اوووووي ولحد دلوقتي محدش فينا سامحه ، بس مش معني كدا يابني ان هنعلقله حبل المشنقة ونطرده 
أخوك لسة بيتعلم ومحتاج حد يوعيه ويعرفه غلطه عشان مينحرفش 
منة : ألا هي مريم فين ياعمر ؟؟
نجلاء : كنت لسة هسأل نفس السؤال 
عمر : مريم عند أمها .. بس هترجع قريب ان شاء الله
عبدالله : طيب حيث ان مراتك مش موجودة بقا أتكلم انا واقول اللي عندي 
كل الأسباب اللي امك قالتها من شوية دي ملهاش اي علاقة بالسبب الأساسي اللي خلاني ارجع أخوك 
عمر باستغراب : امال ايه هو السبب الأساسي يابابا 
عبدالله : السبب ان مراتك مش هي الشخص اللي تقاطع اخوك عشانه ياعمر 
مكنتش عايز اتكلم في أعراض الناس بس انت اضطرتني لدا .. انا وانت عارفين كويس اوي مريم مين وعملت ايه 
نجلاء : مريم مين وعملت ايه؟ انا مش فاهمة حاجة ياعبده ماتفهمني تقصد ايه 
عبدالله : خلي ابنك يفهمك 
عمر : هو الحقيقة حضرتك اللي محتاج تفهم يابابا مش هي خالص 
عبدالله : محتاج افهم ايه ؟؟ 
عمر : انا ظلمت مراتي ظلم ميتغفرش ياجماعة 
نجلاء : ايه ؟؟
ليه ياعمر عملت ايه 
عمر : هحكيلكم على كل حاجة ...
*في بيت أم مريم *
مريم دخلت بشنطة هدومها على اوضتها ووقفت قدام التسريحة تفك الطرحة 
سارة داخلة متشنجة : هو انتي شايفاني عيلة صغيرة ؟؟؟
مريم : بمعني ؟؟
سارة : رايحة تهددي محمد إنه يبعد عني كأني ولية أمري ورايحالي المدرسة عشان عيال دايقوني ؟؟
مريم : لما تكوني بتعكي ومش عارفة انتي بتعملي ايه يبقي اه هعتبرك عيلة صغيرة وهتصرف من غير مااقولك حتي 
سارة : انتي عارفة الفرق بيني وبينك كام سنة ؟؟
مريم : ٣ سنين ياسارة .. بس مش بالسن ياحبيبتي 
بالعقل .. محمد اللي انتي زعلانة عشانه اووووي دا انتي متعرفيش هو مين وعامل ازاي وحاول يعمل ايه قبل كدا ، انتي مغيبة والسكينة سارقاكي دلوقتي وانا مش عايزاكي تغلطي غلطتي
سارة : ياستي ماتسيبيني اجررررررب حظي .. مش يمكن كلللل اللي في دماغك يطلع غلط 
مريم : ساااارة متخرجينيش عن شعوري عشان ممدش ايدي عليكي وافوقك من اللي انتي فيه انا فيا اللي مكفيني ومش طاااايقة نفسي اقصري الشر وابعدي عني دلوقتي احسسسسسن 
سارة : تمدي ايدك عليا .. كمااااان 
علي دخول فريدة مخضوضة : اااايه في ايه صحيتوني من النوم مفزوعة 
بتزعقوا ليييييه 
مريم : مفيش حاجة ياماما خلاف بسيط 
سارة : لا فيه ياماما .. مريم عايزة تفرض سيطرتها عليا من اول يوم تيجي فيه 
فريدة : ماتحترمي نفسك ياسارة ايه الطريقة اللي بتتكلمي بيها عن اختك دي 
مريم بصدمة : انا مش مصدقة اللي سمعته منك ياسارة .. بجد مش مصدقة 
لفت من وراهم وفتحت الباب ونزلت على تحت ..
نزلت مريم من البيت ماشية في الشارع كالعادة بلا هدف وعمالة تفكر في كل حاجة  
وهي ماشية سرحانة ومش مركزة ، عربية جاية من بعيد ناحيتها بأقصى سرعة ..
وقبل ما العربية تخبطها بثانية واحدة كان حد بيشدها من قدام العربية .. اتلفتت وهي حاطة ايديها على وشها من الخضة 
شالت ايديها : عمر !
عمر : قلبي حس انك اكيد هتوقعي نفسك في اي حاجة وعشان كدا راقبتك من ساعة ما نزلتي من البيت 
مريم بتوسع ايده من عليها : واخرتها ايه؟ 
هتسمع الكلام امتي وتنفذلي طلبي وبعدين تبعد عني ؟؟
عمر : انا نفذتلك طلبك ؟
مريم : لا 
عمر : يبقى لسة محانش الوقت إني أبعد عنك .. انا خدت عهد قدام نفسي 
ياارجعك .. يااموت 
مريم : طيب عن إذنك 
عمر : هوصلك البيت 
مريم : لا معلش انا هروح لوحدي 
مسكها من ايديها وشدها ركبها العربية بالعافية وركب الناحية التانية 
مريم : هنرجع تاني للعنف ؟؟؟
عمر : لأول مرة هبقي عنيف معاكي عشان مصلحتك 
مريم : لا ياعمر مش اول مرة ودا الغريب 
عمر : مش فاهم .. تقصدي ايه
مريم : اقصد اني لحد دلوقتي مفهمتش ، لما انت كنت شايفني كدا ومتدايق مني بالمنظر دا ونفسك تنتقم مني بأي شكل
ليه كنت بتتعافى عليا ومصمم اني اكمل تعليمي واروح الامتحانات لآخر امتحان لا وكمان اذاكر 
بلاش .. ليه كنت بتعامل أهلي كويس وشايلهم فوق دماغك وبتعاقبني اكتر لو قصرت معاهم 
عمر : فيه فرق بين اني اكون متدايق منك وشايفك بشكل .. وبين إني أكون بحبك 
حتى وانا موجوع منك وبموت من جوايا كان فيه جوايا دافع مخليني نفسي تكوني أحسن واحدة في الدنيا وعشان كدا صممت انك تكملي تعليمك عشان انا واخد عهد على نفسي قدام ربنا إنك هتكمليه 
أما بالنسبة لأهلك فدول حاجة تانية ، اهلك عمرهم ما اذوني ولا دايقوني في حاجة بالعكس انا دايما بحس انهم عيلتي التانية
مريم فضلت بصاله باستغراب 
مريم : تمام .. احنا يعتبر وصلنا ، ممكن تسيبني أنزل بقا 
عمر : خلي بالك من نفسك .. وخليكي فاكرة 
اسبوع ☝️ 
مريم : بردوووو .. ماشي 
فتحت باب العربية ونزلت طلعت علي فوق
عمر اتأكد انها طلعت بسلامة ودور العربية وبدأ يسوق 
*فلاش باك قبل ما ينزل يروح لمريم وهو قاعد مع أهله في شقته*
عمر : بس .. هو دا اللي حصل ياجماعة 
وبكدا انا بقيت قدام نفسي صغير اووووي 
نجلاء : يانهار اسود ياعمر 
واحد زيك بأخلاقك اللي انا وابوك ربيناك عليها يعمل كدا !!!
بصت لعبدالله : وانت كمان ؟ 
كنت عارف ان إبنك مفكر كدا عن مراته ومصدق ومطاوعه علي اللي بيعمله 
عبدالله : وانا كنت اعرف منين يانجلاء ان إبنك فاهم غلط 
نجلاء بصوت عالي : توعييييييييه ، تعرفه غلطه ، تعرفه ان شرف مراته مفيش أغلى منه وإنه حماااار عشان بيفكر في مراته كدا 
بصت لعمر : ثم تعالى هنا ..
انت ازاي تقعد الفترة دي كلهااااا بتعمل فيها كدا من غير ماتصارحها ، من غير ماتعرفها اللي فيك 
الراجل ومراته يابني بيبقوا زي الحلة وغطاها يقفلوا على بعض عشان يطلعوا أكلة محترمة .. لا الحلة ينفع تعمل اكل من غير الغطا 
ولا الغطا ليه لازمة من غير الحلة 
*قامت وقفت* انا هقوم أنزل شقتي يابني 
*مش مستحملة اقعد اكتر من كدا مع واحد عمل اللي انت عملته بالذات لو كان ابني 
*وشقتك دي انا مش هعتبها برجلي تاني إلا ماترجع صاحبتها اللي هتنورها 
سابته ونزلت علي تحت
 قامت منة وقفت قدام عمر وبصتله بزعل : مريم مكانتش تستاهل منك كل دا ياعمر 
  مريم حرفياً مفيش منها وكانت بتعشق التراب اللي انت بتمشي عليه بس باللي انت عملته دا انت كسرت بخاطرها وسديت نفسها عن الدنيا كلها .. ربنا يسامحك 
   *سابته هي كمان وطلعت *
 عمر قرب جنب ابوه 
عمر : أعمل ايه يابابا .. شور عليا
عبدالله : للأسف يابني انت فعلاً غلطت غلطة كبيرة اوي وللأسف الأكبر انا طاوعتك عليها
أحسن تصرف دلوقتي انك تعمل اي حاجة عشان ترجع مراتك بيتها
عمر : اقسم بالله يابابا انا بتحرق من جوايا من ساعة اللي حصل ... عندي إستعداد أدفع حياتي تمن اني أشوفها عايشة في البيت دا تاني زي زمان وكرامتها رجعالها 
بس انا مش هسكت وهعمل اي حاجة عشان ارجعها 
رجع عمر من الفلاش باك على صوت رسالة واتس اب على تليفونه من رقم غريب
"اوعى تفتكر الحكاية خلصت على كدا ياعمر

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

عمر : ايه الرسالة دي !! 
حط الرقم على التروكولر عشان يشوف مين باعتها لقى الرقم مش متسجل 
عمر : ماعلينا .. لو حد عايز حاجة هيبعت تاني 
قفل التليفون وطلع البيت
*تاني يوم الصبح *
مريم صحيت وقامت دخلت الحمام خدت شاور وخلصت .. وقفت تنشف شعرها 
*في أوضة سارة *
سارة نايمة تليفونها رن مدت ايديها جابته من على الكومودينو 
سارة : الو ..
محمد : صباح الخير ياقمر 😍
سارة : صباح النور 🙈
محمد : ايه اللي منيمك لحد دلوقتي ياماما مش وراكي مشوار 🤔
سارة : انت خلاص قررت اني وافقت 😂😂
محمد : الحاجات اللي زي كدا الواحد مش المفروض يستنى الموافقة عليها ، المفروض يقتحم كدا فاهمة 😂😂😂
سارة : مجنون رسمي وربنا 😂
تمام هنتقابل فين ؟
محمد : اول مااقفل معاكي هبعتلك اللوكيشن تيجي عليه الساعة ٤ .. اشطة ؟ 
سارة : اشطة 
قفلت معاه وسابت التليفون وقامت دخلت الحمام وقفلت الباب 
خرجت مريم من جنب الحيطة اللي كانت واقفة جنبها عشان تسمع المكالمة كلها 
مريم بينها وبين نفسها : عاندي اكتر يا سارة ، لو اضطريت اكسرلك رجليكي الاتنين مش هسيبك تغرقي نفسك مهما حصل وتعيشي الحياة اللي عيشتها 
سمعت تليفونها رن راحت تشوفه 
*عمر بيتصل * مسكت الفون شوية مش عارفه ترد ولا لا ...
مريم : الو ...
عمر : وحشتيني اوي 
مريم : عايز ايه ياعمر 
عمر : طمنيني عليكي 
مريم : كويسة .. متصل عشان تعيد نفس الكلام صح ؟
عمر : دايما ظلماني كدا .. 🙄
انا مش متصل عشانك علي فكرة 
مريم : اومال متصل ليه ياعمر؟
عمر : لقيت دكتورة نساء شاطرة جداً ومضمونة وحددت معاهم معاد النهاردة الساعة ٨ .. مناسب معاكي ؟
مريم : لا مش مناسب ، وشكراً انا هعرف أصرف نفسي بنفسي واربي إبني بالطريقة اللي تعجبني 
عمر : انا مدخلتش في الطريقة اللي تربي بيها إبنك علي فكرة ، الفكرة إنه ابني انا كمان وعايز اتطمن عليه  *وعليكي يامريم *
مريم : انا كويسة ، وابني كويس 
ممكن تسيبني في حالي بقا 
عمر : مريم كفاية عذاب لحد كدا أبوس ايدك ، نفذيلي الطلب دا بس 
مريم : وانت هتنفذلي ايه قصاده ؟ 
عمر : مش فاهم 
مريم : عايزني انفذلك الطلب دا نفذلي طلب قصاده والطلب جاهز ... طلقني ☺️
عمر : امممم هي بقت كدا يعني 
ماشي يامريم براحتك ، هسيبك تفكري من هنا لوقتها وتردي عليا 
مريم : سلام 
عمر : سلام
قفلت السكة ودخلت المطبخ تصب كوباية لبن .. سارة داخلة المطبخ تعمل نيسكافيه بصت ناحية مريم بخجل وبعدين بدأت تعمله 
سارة : انا آسفة
مريم : علي ايه 
سارة : على الطريقة اللي كلمتك بيها امبارح .. انا بس ما صدقت لقيت حد حسيت أنه شبههي
مريم : بالنسبالي مش زعلانة من حاجة ، انتي بنتي قبل ما تكوني أختي 
أما بالنسبة لمحمد *وهي بتطبطب عليها * الأيام هتثبتلك إنه مش شبهك ياسارة 
خدت كوباية اللبن وخرجت من المطبخ
*الساعة ٣ ونص * 
سارة بتفنش لبسها وخدت شنطتها وفتحت باب الشقة 
سارة : ماما انا رايحة الجامعة ها 
فريدة من المطبخ : ماشي ياحبيبتي ربنا معاكي
نزلت على تحت ومجرد ما مريم اتأكدت انها نزلت راحت فاتحة الباب ونزلت جري وراها .. وقفت علي جنب لحد ما سارة ركبت العربية وراحت راكبة تاكسي ورايحة وراها على طول 
*في التاكسي اللي راكبة فيه سارة*
سارة طلعت الفون بتاعها وطلعت اللوكيشن اللي باعته ليها محمد 
سارة للسواق : لو سمحت وديني على العنوان دا بالظبط 
السواق : ماشي ياانسة 
قبل ما يوصلوا اللوكيشن بدقايق ومريم ماشية ورا سارة بالعربية 
التاكسي اللي راكبة فيه مريم عطل مرة واحدة 
مريم باستعجال : فيه ااايه ، اتحرك بسرعة هيفوتونا 
السواق : مش عارف فيه ايه والله تقريباً الموتور فيه حاجة ، ثواني أنزل أشوفه
مريم بعصبية : لسسسسة هتنزل تشوف الموتور 
*بتطلع الفلوس* اتفضل وانا هكمل وراها 
نزلت من التاكسي بتبص قدامها 
*التاكسي اللي راكبة فيه سارة اختفى 💥
بدأت ترجع خطوات بطيئة لورا وهي مصدومة ، راحت جارية بسرعة قدام تبص يمين وشمال ملقتش اي أثر لعربية سارة
مريم : اعمل ايه دلوقتي؟؟ اجيبها منييييين 
اوصلك ازاي ياسااارة الله يساامحك 😱😱
*في عربية سارة *
سارة : ايوووة هنا ياسطا .. شكراً 
طلعت الفلوس حاسبته ونزلت من التاكسي اتصلت بمحمد 
محمد : ايه ياقلبي 
سارة : انا وصلت اهو ع اللوكيشن اللي بعتهولي .. فين بقا الكافيه اللي هنتقابل فيه في الصحرا دي !!
محمد : بصي هو مش كافيه اوي يعني 
سارة : اومال هو ايه ؟؟
محمد : هفهمك لما تيجي .. قوليلي بقا واقفة فين بالظبط عشان اجي اخدك 
*الناحية التانية *
مريم مازالت واقفة تلف حوالين نفسها مش عارفة هتلاقي اختها فين .. وبدون أي مقدمات طلعت الفون وطلبت رقم 
مريم : الو ..
عمر : يااه وافقتي بالسرعة دي 😂😂
مريم : انا لقيت الطلب اللي هتنفذهولي عشان اجي معاك للدكتورة 
عمر : بجد 😍
اؤمريني ياروحي 
مريم : هبعتلك اللوكيشن دلوقتي تعالالي حالاً ولما تيجي هقولك 
عمر : فيه حاجة ولا ايه يامريم انتي كويسة ؟؟؟؟
مريم : كويسة ياعمر بقولك تعالي بسرررعة مفيش وقت 
عمر : حاضر ياحبيبتي مسافة السكة جري وهكون عندك 
              🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
محمد وصل قدام سارة .. وقف بصلها من فوق لتحت بابتسامة 
محمد : ايه القمر دا 😍😍😍
سارة بكسوف : يلا بقا نشوف هنروح فين عشان تقولي الكلام المهم اوي اللي عايز تقوله دا 😂😂
خدها وفضلوا ماشيين مسافة لحد ما وصلوا مكان كبير بتاع حفلات بس فاضي تماماً مفيهوش ولا بني ادم
سارة داخلة بتقدم خطوة وبتأخر عشرة وعمالة تبص حواليها بخوف 
سارة : ايه المكان دا ؟ وفين الناس 
محمد : دا بقا ياستي الخلوة بتاعتنا انا واصحابي واهلي وكدا ، يعني تقدري تقولي اللي يحب يقعد مع نفسه شوية بييجي 
سارة : بس احنا متفقناش علي كدا يامحمد  ، المكان فاضي وخطر 
محمد : انتي مش واثقة فيا ياسارة !
سارة : لا طبعاا واثقة فيك بس المثل بيقول "اجتنبوا مواطن الشبهات " ليه نحط نفسنا في موقف زي دا لما ممكن نروح كافيه عام وتقولي اللي عاوز تقوله 
محمد : خلاص ياستي ولا تزعلي نفسك اقعدي نشرب حاجة في السريع وقومي نمشي خلاص 
سارة بتوتر : ماشي يامحمد بس انا هشرب الحاجة دي في ثواني وهقوم نمشي من هنا
محمد : تمام 
قام غاب شوية ورجع 
محمد : جبتلك ياستي ازازة عصير موز باللبن اللي بتحبيه  اهو اشربي براحتك بقا 
سارة : ازازة ايه يامحمد هي كوباية وهقوم 😂😂
محمد : ماشي اشربي يلا 😍
صبت كوباية عصير وبدأت تشرب 
 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
عمر وصل المكان ودخل علي مريم 
عمر : ايه يامريم فيه ايه ؟ 
ايه اللي موقفك في الصحرا دي لوحدك 
مريم : سارة ياعمر 
عمر : مالها سارة 
مريم : سارة أختي في خطر انا حاسة 
ولازم أوصلها ومحدش غيرك هيقدر يساعدني
عمر : متخافيش ياحبيبتي هنوصلها طبعا .. بس ايه هو الخطر ومفيش غيري يقدر يساعدك ليه ؟؟؟
مريم : عشان الخطر هو اخوك ياعمر 
عمر : محمد ؟؟!!
مريم : اه محمد 
اخوك بقاله فترة بيتقرب من سارة او تقدر تقول تقول إعجاب متبادل ، والنهاردة عرفت انهم هيتقابلوا جيت وراها عشان اتطمن انها بخير واوقفه عند حده لقيتها جاية الصحرا دي والسواق الي كان معايا عطلني كمان 
عمر : ايه الكلام دا ؟؟؟
طب يلا بسرعة ندور عليهم 
   🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
سارة شربت كوباية عجبها العصير بدأت تصب كوباية تانية ف تالتة ف رابعة 
محمد قاعد يبصلها بخبث ويتفرج عليها وهي بتشرب 
*فلاش باك *
سابها محمد وقام يجيب العصير اللي مجهزه في التلاجة .. طلع ازازة حط فيها موز باللبن ومعاه نوع خمرة وقلبهم كويس مع بعض وحط معاهم كراميل ورج الازازة وراح يديها لسارة تشرب 
*رجع من الفلاش باك * 
سارة خلصت الازازة كلها وبدأت تدروخ ومبقتش متزنة نهائي قامت وقفت 
سارة : يل... يلااا بقا يامحمد نروح عشان انا تعب....
وقبل ماتخلص كلامها كانت بتقع ع الأرض محمد لحقها وهو مبتسم بخبث 
شالها وراح حطها على الكنبة 
*جيتي برجلك بقا ياحبيبتي نعمل ايه *
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
مريم وهي بتنهج : ايه ياعمر هنفضل ندور كدا لحد امتي ؟؟
عمر وهو بيقف : استني يامريم ، انا افتكرت حاجة 
فيه قريب من هنا مكان كدا كنا بنيجي نحتفل فيه انا ومحمد واصحابه وممكن اصحابي .. تعالي نروح نجرب يمكن نلاقيهم هناك 
*بعد ربع ساعة *
عمر ومريم داخلين يجروا وفجأة ..
محمد شايل سارة خارج بيها وباصص لعمر ومريم وعيونه مدمعين 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

عمر ومريم داخلين يجروا وفجأة ..
محمد شايل سارة خارج بيها وباصص لعمر ومريم وعيونه مدمعين 
مريم فضلت مبرقة لسارة ووشها لونه يتغير ويتلون مع دموعها اللي نازلة وهي ساكتة 
طلع عمر لقدام ومسك محمد من رقابته بعصبيه : لو اكتشفت انك لمست منها شعرة هقتلك يامحمد 
وهو بيخنقه زيادة : فااااهم يعني اااايه 
هقتللللللك 
نزل ايده وشال سارة منه وراح يوقف تاكسي بسرعة 
مريم بتمشي خطوات لقدام .. وقفت قدام محمد وبصت في عينه 
وفجأة دبت بإيديها الاتنين على صدره ومسكت هدومه 
مريم : حذرتك لو قربت من اختي او اذيتها مش هرحمك ومع ذلللللللك ضربت بكلامي عرض الحائط .. قولي عملت في اختي ايه
عملت فيها ااااااايه انطططططق 
بدأت دموعه تنزل زيادة وهي بتكلمه .. قعدت تدب علي صدره وتضرب فيه بايديها لحد ما قعدت في الأرض وبدأت تعيط بصوت 
مريم : كدا كتير اووووي يارب ، كتير عليا كلللل الضربات دي في الراس 
انا مش عارفة اعمل ايه ، مش عارفة أروح فين ولا أكلم مين ولا اشتكي من ايه ولا ايه ... منكم لله منكم لللللللله كلكككم 
كان عمر بيحط سارة في التاكسي ورجع جري يجيب مريم لقاها قاعدة منهارة في الأرض ، عينه دمعت ونزل يجيبها زقت ايده بعزم ما فيها 
مريم بعياط : ابعععععععد عني واوعي تلمسني ولا تلمس أختي تاني 
انا من ساعة ما عرفتك مشوفتش غير المصااااايب سيبني في حاااااالي بقاااااا 
وبدأت تعيط زيادة راح عمر شايلها غصب عنها وراح جري حطها في العربية وركب جنب السواق واتحركوا 
فضل محمد واقف لوحده .. راح قعد على جنب 
🔥فلاش باك 🔥
وقعت سارة بين ايديه وهي بتتكلم شالها وراح نيمها على الكنبة ... قرب منها ولسة بيلمس شعرها
بص لعيونها وهي نايمة 
بدأ يفتكر كل منظر شافها بيه من اول ما عرفها 
*يحاول يوقف دماغه عن التفكير ويقرب ويلمس وشها* 
يفتكر ضحكتها ، صوتها ، كلامها 
بدأ يبصلها بتأمل وهي نايمة ومش قادر يشيل عينه من عليها أو يعمل اي حاجة غير إنه يبصلها بس 
محمد : جرا ايه يامحمد مالك كدا ! 
أول مرة تفكر مرتين قبل ما تعمل حاجة زي دي .. دا انت بقالك قرن بتخطط لليوم دا 
هتيجي بعد ما تنفذ وتفكر !!
رجع بصلها تاني وافتكر كلام مريم وهي بتقوله "أختي اتأذت في حياتي كتير اوي وانا مش هسمح انها تتأذي تاني "
محمد : انا اه وسخ وفيا عبر الدنيا كلها 
بس ليه ااذي واحدة معملتش اي حاجة غير إنها وثقت فيا وأمنتلي ؟ 
ليه هعمل حاجة أحاسب نفسي عليها بقيت حياتي 
بس غريبة !
انا عمري ما حسيت الإحساس دا ناحية حد .. اكونش بحبها بجد واللي كنت بعمله عليها مكانش تمثيل 
*انتهي بمحمد التفكير بإنه مسك ايديها باسها وغطي شعرها وشالها خرج بيها على برا وهو بيأنب نفسه مليون مرة إنه جابها أصلا* 
🔥رجع من الفلاش باك 🔥
محمد : انا آسف ياسارة .. انتي بني آدمة نضيفة ومكنتيش عمرك تستاهلي مني كدا 
بس ياترى بعد اللي عملته هقدر اشوفك تاني ؟ هقدر اصارحك واقولك اللي حصل وتصدقيني 
اكيد لا 
*في العربية*
مريم بتحاول تفوق سارة مش بتفوق .. عمر بص لمريم من قدام 
عمر : اقول للسواق يروح علي بيتكم على طول ؟؟
مريم : اومال هيروح على فين !!
عمر : انا قلقان بس ماما تشوفها كدا تتخض عليها 
مريم بتفكر : اممم , عندك حق 
عمر : بصي تعالى نروح علي شقة صاحبي هي قريبة من هنا وهو سايب معايا المفتاح عشان لو احتاجتها في اي وقت 
هكلمه استأذنه ونروح على طول 
رجعت مريم تفوق سارة .. لحد ما حست انها مش فاقدة الوعي هي نايمة بس 
اتلفتت بصت للشباك وبدأت تفتكر اللي حصل وعينها تدمع وفجأة افتكرت اللي عمر عمله معاها ، والطريقة اللي كلمته بيها بعدها .. قعدت تفكر شوية
مريم لنفسها : انا ليه عملت معاه كدا رغم إنه ساعدني وجالي جري ؟ 
انا اه متدايقة منه بس مهما حصل مينفعش أنسى معروف عمله معايا في أختي 
*وصلوا البيت *
عمر نزل فتح الباب الي ورا وشال سارة طلع بيها على فوق ومريم بتجري وراه .. فتح باب الشقة ودخل بيها على أوضة نيمها على السرير وغطاها 
مريم : هنعمل ايه دلوقتي ؟
عمر : هنسيبها نايمة لحد ما مفعول الحاجة اللي هي واخداها يروح وتصحى تكلمنا تدخلي تديها دوش كدا عشان تفوق وننزل بيها
مريم بتبص لعمر من تحت لتحت : شكراً 
عمر : لا شكر على واجب يامريم 
خليكي مع اختك وانا خارج اقعد برا شوية 
بعد ما خرج بصت مريم لسارة وهي نايمة 
مريم : ليه بتغلطي غلطة اختك يا سارة وتوقعي نفسك في حاجة زي دي 
خرج على برا دخل أوضة الصالون قعد 
بدأ يفكر في اللي حصل وملامح وشه كلها غضب 
عمر : ليه يامحمد .. ليه تغلط غلطة أخوك وتعمل كدا في بنات الناس 
بس انت غلطتك غير .. وانا مش هسكت إلا ما مااجيبلها حقها منك لو كنت فعلاً اذيتها 
مريم خرجت راحت على التلاجة تشرب عشان حاسة انها دايخة 
وقفت قدام التلاجة ومدت ايدها عشان تجيب الماية داخت جامد لقت عمر بيسندها من ورا وبيقعدها 
عمر : مالك ياحبيبتي فيه ايه ، اقعدي اقعدي وانا هجيبلك اللي انتي عايزاه 
طلع ازازة ماية وبدأ يشربها وهو قاعد جنبها ساب الازازة في الأرض وحط ايده علي وشها 
عمر : انا مش عارف أقولك ايه يامريم والله .. بس أوعدك لو أخويا عمل حاجة فعلاً لا يكون عقابه عسير حتي لو وصلت للقتل 
بصتله وعينيها مغربة وبعدين حطت دماغها علي كتفه وراحت في النوم 
فضل قاعد على نفس الوضع حوالي ساعة لحد ما هي بدأت تفوق تاني .. بتفتح عينيها اكتشفت انها كانت نايمة قامت اتنفضت 
مريم : انا اسسفة ياعمر 
عمر : لا لا آسفة على ايه خدي راحتك طبعا 
بصت في عينه : انت ليه بتعمل معايا كدا وبتأذي كرامتك رغم إنك متأكد اني بكرهك 
عمر : أنا بعمل معاكي كدا عشان متأكد انك ماتكرهيني .. ورغم كل اللي حصل انتي مش قادرة تنهي حبك ليا 
مريم : ايه اللي مخليك واثق اوي من كلامك كدا !
عمر : اللي بيحب حد بيحس بيه يامريم 
بيحس بكل حاجة تخصه وبيحس كمان بمشاعره ناحيته .. ما بالك بقا لما يكون بيعشقه زي حالاتي 
وقتها النفس اللي هيتنفسه هيبقي علي علم بيه 
*مسك ايدها وقفها وهو بيقف *
عمر : هو انا ممكن احضنك ؟ 
مريم باستغراب : ..... ! 
فضل باصصلها دقيقة وفجأة خدها في حضنه وحضنها جامد جداً وفضل على نفس الوضع حوالي خمس دقايق وهي ثابتة مكانها وبتعيط .. لف وشه وقالها في ودنها 
عمر : انا آسف يا كل حياتي .. انا آسف 
بعد عنها وقعدها تاني 
عمر : انا هنزل استناكم على باب البيت تحت .. لو احتاجتي اي حاجة بصي من البلكونة بس هتلاقيني عندك هنا 
خارج على برا سمع صوت عياط ، اتلفت يشوف صوت العياط دا جاي منين 
بص على الأوضة 
سارة صحيت وقاعدة على السرير بتعيط بصوت 
عمر : سارة انتي فوقتي ؟؟
مريم جت بتجري دخلت بسرعة الأوضة وقفت على الباب .. سارة نزلت من علي السرير اترمت في حضنها وهي بتعيط جااامد 
سارة : كان عندك حق يامريم .. كان عندك حق لما حذرتيني 
محمد خدعني وضحك عليا يا مريم وشربني مخدر عشان اناااام 
مريم وهي بتطبطب عليها : ششش بس بس بطلي عياط ياحبيبتي واهدي بس اهدي 
انتي متقدريش تفتكري خالص هو عمل فيكي حاجة ولا لا ؟؟
سارة : معرفش يامريم انا صحيت دلوقتي لقيت كل حاجة زي ماهي بس معرفش إذا كان عمل حاجة ولا لا *بتعيط زيادة* انا خايفة اوي يامريم .. انا أول مرة في حياتي يحصل فيا كدا 
افتكرت مريم المرة اللي فاتت ، بدأت تعيط هي كمان وخادتها في حضنها تاني 
مريم : متقلقيش ياروحي انا جنبك ومش هسمح يحصلك اي حاجة وحشة تاني 
عمر كل دا واقف علي الباب ..
عمر : مريم انا نازل وهوقفلك تاكسي تحت البيت خلصوا وقت ماتحبوا وابقوا انزلوا يلا سلام 
نزل عمري علي تحت يجري وراح بأقصى سرعة على البيت 
*طلع على بيت أهله *
وقف قدام باب الشقة 
عمر : نهاية الطريق فاضلها خطوات ، وعشان كدا لازم الخطوات دي تتم صح 
 رن الجرس *محمد فتحله الباب* 
راح عمر ضاربه بالبوكس في وشه موقعه في الأرض

 رن الجرس *محمد فتحله الباب* 
راح عمر ضاربه بالبوكس في وشه موقعه في الأرض 
جت نجلاء تجري من جوا 
نجلاء : ياساتر يارب في اااايه يابني 
عمر وهو رايح على محمد بيمسكه يوقفه تاني من هدومه : شكلك مستكفتش من العلقة بتاعة المرة اللي فاتت صح 
بدأت بونية تجر بونية ومحمد ساكت تماماً 
عمر : انت ساكت ليييييييه ماتنططططق 
محمد : مش عايز أنطق 
عايزك تضرب كمان عشان أكفر عن ذنبي 
عمر بتبريقة : ذنبك !! 
لا لا أكيد اللي في دماغي غلط
مسكه من هدومه تاني : قولي معناه ايه الكلام دا يامحمد .. انططططططق 
محمد : ......
عمر : بردو هتفضل ساكت 
رجع يضرب فيه تاني يمين وشمال ونجلاء وعبدالله ومنة واقفين يصوتوا ومحدش قادر يبعده عنه .. لحد ما محمد وقع في الأرض أغم عليه 
نجلاء : ابني 😱😱
اااااايه اللي بتعمله دا ياعمر حرام عليك اخوووووك 
عبدالله بزعيق : فيه ايه ياعمر ما تفهمنا ايه اللي بتعمله دا !!!!! 
بدأ عمر سمعه يتقل ومبقاش سامع اي حد بيكلمه ، حط ايده على الجرح اللي لسة جديد عشان وجعه ، هما التلاتة جريوا على محمد يفوقوا فيه .. وعمر جري فتح الباب وطلع على شقته 
         🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
*في بيت صاحب عمر *
سارة بعياط : اديني حكيتلك كل اللي حصل 
مريم : خلاص ياسارة اهدي .. حصل خير وانا هجيبلك حقك منه 
سارة : لا يامريم محصلش خير ، يلا نروح لأي دكتور نسا نتطمن إنه معملش حاجة 
مريم بتوتر جااامد : دكتور اااايه يا سارة انتي هتستعبطي ، لا طبعا مفيش الكلام دا 
ولو كان فيه حاجة زي كدا كنتي هتحسي 
سارة : ايوة بس ...
مريم : ولا بس ولا مبسش يلا قومي نروح بيتنا 
سارة : مريم انتي مش عايزاني اروح لدكتور ليه ؟؟
انتي مخبية عني حاجة ؟!
مريم : هخبي عنك ايه انا يعني 
انا بس مش عايزاكي توهمي نفسك على الفاضي 
*حطت ايديها علي وشها* متقلقيش ياسارة انا في ضهرك وباذن الله كل حاجة هتبقي زي الفل 
رجعت سارة تعيط تاني : انا مش عارفة هو ليه عمل معايا كدا .. دا انا آمنتله وروحت مكان ماقالي وانا مغمضة على أساس بني آدم محترم واحنا نسايب وعارفين بعض من زمان وعمره ما هيأذيني ، يقوم يخذلني ويعمل اللي عمله دا
مريم : معلش ياحبيبتي ، اديكي اتعلمتي عشان تاني مرة متآمنيش لحد انتي متعرفيهوش كويس ... وبعد كدا تسمعي كلامي لما أحذرك من حد 
يلا قومي بقا عشان اديكي دوش ونروح بيتنا وانتي تمام كدا .. مش عايزين ماما تحس بأي حاجة 
         🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
طلع عمر شقته دخل وقفل الباب وقعد .. حط ايده على دماغه 
وبدأ يفتكر كل حاجة حصلت 
عمر : كل مااجي اعدلها من ناحية تبوظ من ناحية تانية ياربي .. أعمل ايه بس 
*في شقة ابو عمر * 
محمد بدأ يفوق لقى نفسه على سريره في اوضته وكلهم حواليه ملهوفين إنه يفوق ويكلمهم 
فتح عينه على صوت أبوه
عبدالله بغضب : انا هنزل اشوف عمر ازاي يعمل كدا في اخوه وقدامنا كلنا ومن غير مبررات أما اشوف اخرتها معاه
محمد : لاااا لا يابابا عمر كان عنده حق .. انا غلطت فعلاً ولو مش أخويا الكبير اللي هيعاقبني على غلطتي مين اللي هيعاقبني يعني 
وقف عبدالله بصله باستغراب
نجلاء : يعاقبك علي ايه يامحمد ، انت عملت ايه تاني ؟؟
محمد : .......
عبدالله : ما تنطق يابني وتفهمنا عملت ايه ؟؟؟؟؟؟
محمد : سيبوني لوحدي ياجماعة معلش عشان انا تعبان اوي 
نجلاء : ايوة بس ...
محمد : ماما ابوووس ايدك ماتضغطوا عليا سيبوني واخرجوا كلكو واوعوا حد يكلم عمر في حاجة لو ليا غلاوة عندكم 
خرجوا كلهم من الأوضة ، قام محمد اتعدل 
محمد : انا صحيح معملتش فيكي حاجة ، بس مجرد تفكيري في حاجة زي دي معاكي استاهل إني اتعاقب عليه العمر كله 
         🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
*في جنينة العمارة *
عمر قاعد بيشرب قهوة وسرحان ..
تليفونه رن رقم غريب 
عمر : الو ... 
= انت جوز مريم صح ؟
عمر : اه صح .. مين معايا ؟ 
= انا زميلة مريم في الجامعة وكنت بحاول أوصلها عشان ابلغها خبر مهم جداً بس هي مبتردش فقولت أكلمك انت 
عمر : اتفضلي طبعاً .. خير إن شاء الله
      🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
مريم وسارة داخلين من باب الشقة .. وسارة وشها مخطوف 
فريدة : انتي اختفيتي فين يامريم مرة واحدة ومقولتليش إنك نازلة وكمان سايبة تليفونك هنا .. وراجعة مع سارة ازاي انتي كنتي معاها في الجامعة ؟؟
مريم بتوتر : ا.. اه ياماما كنت معاها بساعدها في شوية حاجات كدا 
فريدة : تمام 
بس انتي مالك ياسارة الدم هربان من وشك ليه كدا 
سارة : مرهقة بس شوية 
هدخل اريح وهصحى زي الفل كمان شوية 
سابتهم ودخلت تنام ، خدت تليفونها حطيته على الشاحن وفتحته ..
*رسالة واتس اب من محمد *
"ملقتش الجرئة اني اكلمك فون فقولت اقولك في رسالة أحسن .. انتي سليمة ياسارة وانا ملمستكيش 
ومش عارف ازاي هطلب منك طلب زي دا بعد اللي عملته ...
سامحيني ياسارة وحياة اي حاجة حلوة جواكي " 
شافت الرسالة وعينيها كلها دموع .. قفلت التليفون ، حطته على الكومودينو وغطت وشها ونامت 
*بعد ١٠ دقايق *
مريم فتحت الباب ودخلت اتأكدت انها نامت .. مسكت تليفون سارة
مريم : لازم أعرف ايه الرسالة اللي تخليكي تعيطي وانتي بتشوفيها زيادة ، مش هسيبك تتأذي تاني بأي شكل 
فتحت التليفون وشافت الرسالة
ابتسمت وسابت الفون من ايديها .. وطت على دماغ سارة باستها ، غطتها كويس وخرجت من الأوضة وقفلت الباب ودخلت اوضتها 
*اتصلت بعمر*
عمر : مصدقتش لما شوفت رقمك على تليفوني 😍😍😍
مريم : محمد معملش لسارة حاجة 
عمر : بجد والله 
مريم : اه والله ، عرفت كدا من شوية .. فحبيت اعرفك عشان تطمن 
وعشان أشكرك على وقفتك جنبي انا وأختي رغم إنها كانت غلطتها هي 
عمر : مفيش حاجة تستاهل الشكر يامريم ، انتي حتة مني ولو أطول أعمل اكتر من كدا عمري ما هقصر 
مريم : وعشان كدا انا جاهزة أروح معاك للدكتورة اللي لغيت الحجز معاها النهاردة دي .. تحب نروح امتى
عمر : امممم .. بس انا غيرت طلبي 
مريم : !! غيرته ازاي مش فاهمة
عمر : فيه حاجة بالنسبالي أهم من كل دا في الوقت الحالي 
مريم : وايه الطلب الجديد 
عمر : بكرا الساعة ٥ هتيجي انتي وماما وسارة على اللوكيشن اللي هبعتهولك دلوقتي ... فيه مناسبة مهمة جداً لازم تحضروها 
وبعد المناسبة دي لو كنتي لسة حباني انفذلك الطلب الأساسي الكبير .. مش هيكون عندي مانع ساعتها
مريم : مناسبة ايه ؟؟
عمر : سيبي كل حاجة لوقتها أحسن .. هتلبي طلبي الأخير ؟
مريم : هفكر 
عمر : خدي وقتك 
قفلت مريم التليفون وسرحت 
مريم : ايه هي المناسبة اللي عايزني اروحها في الظروف دي ومعايا امي واختي كمان ! 
حاجة غريبة اوي 
          🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
*في شقة عمر *
الجرس رن راح عمر يفتح الباب ... 
محمد بكسرة : تسمحلي ادخل أتكلم معاك شوية 
عمر باستغراب : !!!!!
ادخل يامحمد 
ساب الباب ودخل قعد ، دخل وراه محمد وهو بيتحرك بالعافية من تعبه من آثار الضرب
قعد قدام عمر 
عمر رفع عينه بصله : ها .. سامعك 
محمد : انا هحكيلك كل حاجة وانت قرر إذا كنت هتسامحني أو لا 
عمر : ...... 
        🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
** تاني يوم ** 
قاعة حفلات اوبن اير كبيرة وفخمة .. ناس كتير جداً ، أضواء وديكورات تجنن
على البوابة من برا واقف عمر لابس بدلة سودا وجنبه محمد أخوه 
عمر لف وشه وبص لمحمد بابتسامة 
ورجع بص على البوابة من برا .. 
مريم داخلة ولابسة فستان أوف وايت طويل  ، وشها منور وعيونها بتلمع .. وجنبها سارة وفريدة 
عيون عمر لمعت اكتر اول ما شافها ، مشيت ببطئ ناحية عمر وقفت قدامه ...
مريم : نفذتلك طلبك وجيت ❤️❤️
عمر : أوعدك اليوم دا مش هتنسيه  

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

مريم : نفذتلك طلبك وجيت ❤️❤️
عمر : أوعدك اليوم دا مش هتنسيه 
مريم : طيب ايه المناسبة ؟ 
عمر : هتعرفي كل حاجة في وقتها ، عايزك تستمتعي بكل لحظة هتمر عليكي النهاردة ..
بصت في عينه وعيونها بتلمع وبتقول مليون حاجة .. لفت وشها وبدأت تمشي وتدخل المكان وتسلم على أهل عمر هي وامها وسارة ، جت منة جريت عليها وخادتها بالحضن .. 
منة في ودن مريم : عمر شكله مجهزلك مفاجآت كتير النهاردة 😉😍😍
مريم اتلفتت بصتلها : طب ايه هي المفاجآت يعني انا مش فاهمة حاجة 
سابتها ومشيت وهي بتضحك 
سارة بتسلم على نجلاء خلصت وبتلف عيونها جت في عيون محمد الي واقف باصصلها بحزن من بعيد ... اتوترت ونزلت عينيها بسرعة 
خلصوا سلام .. 
عمر بص للمسؤول اللي واقف وهز دماغه 
نزلت بوسترات كبيرة عليها صور مريم في كل جزء من أجزاء الحفلة 
مريم برقت واتصدمت .. وبصت لعمر اللي باصصلها وعيونه كلها حب وحنان 
كل الناس بقت تتفرج على الصور وتسقف
نجلاء : أيوة كدا .. دا عمر إبني اللي انا عارفاه 😍😍😍
اتقدم عبدالله ناحية مريم ووقف قدامها
عبدالله : انا آسف ياحبيبتي 
مريم : آسف على ايه يابابا 
عبدالله : انا غلطت غلطة كبيرة لما فهمتك غلط وشكيت فيكي وكنت بعاملك وحش .. بس ربنا يعلم انا بحبك زي بنتي بالظبط وعمري ما فكرت فيكي بطريقة وحشة 
بس احنا بردو بشر يابنتي وكان غصب عني 
مريم بابتسامة : ولا يهمك يابابا .. انا كمان لو مكانك كنت فكرت بنفس الطريقة 
طبطب عليها : ربنا يحميكي يابنتي ويخليكي لينا ❤️❤️
خلصت معاه كلام واتلفتت بعيد على الأرض في نفس الحفلة لقت فراشة كبيرة واقعة وبتتحرك *مع العلم انها بتحب الفراشات جداً
مريم بزعل : هي الفراشة دي تعبانة ولا ايه ؟؟؟
مشيت ناحيتها وبتمد ايدها عشان تجيبها من الأرض لقيتها بتطير .. ولسة مريم بتتعدل لقت ورد وبلالين بيقعوا عليها من فوق .. وفجأة نزلت صورة كبييييرة فيها شهادة تخرج مريم 
مريم وقفت بصت للشهادة بصدمة ورجعت بصت لعمر وهي مبرقة ... راح عمر مسك ايديها باسها ورفع دماغه بصلها 
عمر : ألف ألف مبروك ياحبيبتي .. انتي نجحتي واتخرجتي ورفعتي راسنا كلنا 😍😍😍😍😍
بدأت تضحك براحة وهي لسة مبرقة : انا نجحت بجد ؟ يعني كدا خلصت اتخرجت 
عمر : اه ياحبيبتي بجد 
من فرحتها حضنته قدام كل الناس وهي بتقوله : شكراً ياعمر .. انت السبب الأول في نجاحي دا 
لولاك ولولا تشجيعك مكنتش عمري هوصل لدا 
وكل الناس بتسقف وتهيص وأصحاب عمر بيفرقعوا صواريخ حواليهم .. فجأة فاقت وافتكرت اللي بينهم اتنطرت وسابت عمر بسرعة لقت امها وسارة وام عمر ومنة عمالين يحضنوا فيها ويباركولها 
عمر : خلاص بقا كفاية أحضان لسة فيه مفاجآت كتير 
مسك ايديها واتلفت للناس .. 
نجاح مريم كان السبب الرئيسي للحفلة دي 
لكن السبب الأهم بقا اللي آن الأوان إني أعلنه *إن مريم مراتي وحبيبتي وبنتي ... حامل في ثمرة حبنا 😍😍😍😍* 
مريم اتخضت وبصتله بصدمة 
عمر : اه يا حبيبتي .. لازم كل الناس تعرف بقا كفاية كدا
سارة وفريدة : انتي ازاي متقوليش لينا الخبر دا لحد دلوقتي ؟؟!!! 
نجلاء بفرحة : ياما انت كريم يارب .. اقسم بالله أحلى وأعظم خبر سمعته في حياتي ، ألف ألف مبروك ياحبايبي 
ابتسمت مريم وهي بتحط ايديها على بطنها .. بصلها عمر ومسك ايديها 
عمر : وقدام كل الناس دي يامريم بعد ما قولتلك الخبرين دول هقولك انا آسف ..
انا غلطت في حقك غلط كبير اوي لو قعدت طول عمري اعتذرلك عليه مش هقدر اوفيكي حقك .. بس انا فعلاً مقدرش أعيش من غيرك يامريم 
لا حبيت قبلك ولا هاقدر أحب بعدك مهما حاولت 
مريم بصاله وساكتة : .......
راح مسك السكينة اللي بيقطعوا بيها التورتة ورجع وقف قدام مريم وادالها السكينة في ايديها
عمر : دلوقتي قدامك حاجة من اتنين 
ياتوافقي تسامحيني وترجعيلي وتحلفي بدا قدام كلللل الناس ... ياتعملي فيا واجب وتقتليني بالسكينة دي ، وانا اضمنلك انك مش هتاخدي فيا يوم حبس لأني معرف محمد أخويا اللي كنت بعمله فيكي وهو هيشهد 
مريم بخضة : ايه اللي بتقوله دا ياعمر !!!
عمر : زي ما سمعتي يامريم .. انا قولتلك مش هقدر أعيش من غيرك فايأما تسامحي وتنسي كل حاجة وتوافقي نفتح صفحة جديدة اثبتلك فيها حبي وثقتي فيكي كل يوم عن اللي قبله ... ياتموتيني وتخلصيني من العذاب اللي هعيشه بعدك 
دا لو كنتي بتحبيني يعني ، ولو معندكيش إستعداد تعملي دا تأكدي إني هعمله بنفسي بس ساعتها هكون أسمي كافر 
ها .. قولتي ايه 
اتلفتت مريم بصت لكل فرد تعرفه حواليها .. كلهم بيهزوا دماغهم ومستنيين موافقتها 
بدأت دماغها تعمل فلاش باك على كل اللي فات من يوم جوازهم لليوم اللي هي بتعيشه .. ضربه ليها وحبه ليها 
خوفه عليها وخوفها منه اللي رباه جواها ، مسكة ايده ليها بالحب ومسكة نفس الايد وهو بيهددها 
وبعد كل دا افتكرت لهفته عليها كل مرة كانت في خطر ، كل مرة كانت تعبانة ، كل مرة كانت مخنوقة 
لفت راسها وبصت للشهادة الكبيرة المتعلقة .. حطت ايديها على بطنها وحست بنبض قلب إبنها اللي لسة دابب فيه الروح بقاله أيام 
رفعت عينيها وبصت لعمر .. مسكت وشه بايديها الاتنين 
عمري ما كنت أتخيل أني ممكن اسامحك وانسى اللي عملته قبل كدا ... بس للأسف أنا كمان مقدرش أعيش من غيرك *لأني حبيتك ياعمر* 
عينيه لمعت من الفرحة وقلبه دق جامد وفجأة حضنها حضن مطارات ولف بيها وسط كل الناس اللي واقفة تسقف 😂😍😍😍😍❤️❤️
فجأة الدي چي اشتغل على أغنية *لمستك نسيت الحياة* واللي رقصوا عليها سلوه يوم فرحهم .. مسك ايديها لحد الاستدچ ووقفوا يرقصوا سلوه تاني وهي مكسوفة ووشها أحمر 
وطى على ودنها وقالها 
عمر : النهاردة حرفياً احلى يوم في حياتي .. انا لو أطول اشيلك والف بيكي مصر كلها واقولهم إني بحبك مكنتش قصرت 
مريم بابتسامة : انا اه رجعتلك .. بس متفتكرش اني سامحتك ١٠٠٪ خلاص 🙄😂😂
عمر : ايه الفصلان دا ع المسا 😒😂
أوعدك يومين بالظبط وهنسيكي اسمك أصلا وهتسامحيني غصب عنك 😍😍
مريم ضحكت وبعدين فضلت بصاله حوالي دقيقة وساكتة تماماً وهما بيرقصوا على الأغنية 
عمر : سرحت بعيونك لفين ، أيوة انت جنبي وهعيشلك سنين ، وحياتي قرب عليا ياعمري وعينيا نعيش الحياة لو يومين 
*ولازم نعيش يلا قرب كمان تعالي حبيبي لأبعد مكان ننسى اللي ضاع من ايدينا نعيش بس لينا خلاص اللي جوانا بان 🙈🙈❤️❤️❤️
مريم : 🙈🙈🙈 خلاص بقا عشان بتكسف والناس باصة علينا 😂❤️
محمد شايفهم وواقف بيضحك ، جاي بيلف وشه لقى سارة جالها تليفون فبعدت عن الدي چي عشان ترد 
          🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
في آخر الجنينة من بعيد سارة واقفة بتكلم صاحبتها 
سارة : أيوة يابنتي مانا دخلت على الجروب وعرفت المطلوب .. هخلص بس المشوار اللي انا فيه دا وأروح أعمل التكليف بتاعي وبتاعك منا عارفاكي كسل العالم كله فيكي 🙄😒
= بلاش إحراج بقا خلاص 😹😹 
سارة : 😹😹 يلا سلام 
قفلت سارة التليفون وجاية تلف لقت محمد في وشها 
وقفت اتسمرت مكانها .. عرقت وعلامات الغضب ظهرت على وشها
سارة بغضب : انت ايه اللي موقفك هنا !
محمد : انا عايز اتكلم معاكي ياسارة 
سارة : وانا مش عايزة أتكلم مع واحد زيك .. عن إذنك 
جاية تلف وتمشي مسك ايديها عشان تقف : سارة انا آسف والله حقك عليا
زقته ونطرت ايديها : انت ازاي تسمح لنفسك تمسك ايدي بالطريقة دي انت اتجننت ؟؟ 
محمد : آسف مش قصدي والله انا عايز اوقفك بس عشان تسمعيني 
سارة : وانا مش عايزة اسمعك يااخي حل عني بقا .. ولو حاولت توقفني ولا تكلمني تاني هصوت وهلم الحفلة كلها عليك 
سابته ومشيت دخلت القاعة تاني ، بصلها بنظرة زعل وبعدين لف وراح وراها عشان يدخل يكمل الحفلة 
كان عمر ومريم خلصوا رقص سلوه ورجعوا وقفوا عادي 
سارة : مريم انا عايزاكي شوية 
بعد ما بعدوا عنهم شوية 
مريم : في حاجة ولا ايه 
سارة : انتي ازاي تبقي حامل ومش معرفاني يامريم ! هو انا غريبة 
مريم : لا طبعا غريبة ايه .. فيه أخت بتبقي غريبة عن اختها !
سارة : طب الحمدلله إنك فاكرة إني أختك .. مقولتيش ليه بقا ؟؟
مريم : انتي عارفة ان كان فيه مشاكل جامدة بيني انا وعمر والوضع مكانش حلو وعشان كدا معرفتش اي حد غير عمر بس 
سارة : امممم
وياترى بقا فيه حاجة تانية مخبياها عني ولا دي الحاجة الوحيدة ؟؟؟
مريم سرحت وهي بصالها وبدأت تتوتر 
سارة : يابننننتي .. انا بكلمك 
مريم : لا لا هخبي عنك ايه يعن....
وهي بتتكلم فجأة البروچيكتور الكبير المفتوح على صورة مريم طفى والدنيا ضلمت
كل اللي في الحفلة بصوا ناحية الشاشة يشوفوا ايه اللي حصل
بعد دقيقة بالظبط فتح تاني ..
على صورة سارة يوم الحادثة
نايمة على السرير وجنبها أحمد 
وفوق الصورة مكتوب 
"افتكرتوا إنها كانت نهاية الحرب ونسيتوا وعيشتوا حياتكم .. بس دي كانت البداية 
واللي فات وفاكرينه مات هيرجع يدمركوا "

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

"افتكرتوا إنها كانت نهاية الحرب ونسيتوا وعيشتوا حياتكم .. بس دي كانت البداية 
والماضي هيرجع يدمركوا ، دي مجرد صورة ...
مابالكوا بقا لو نزلت الفيديوهات ؟  "
كانت الصعقة لكل اللي واقفين لما شافوا الصورة والكلام اللي فوقها و بدأ كل اتنين في الحفلة يتهامسوا مع بعض 
فريدة صوتت ولطمت على وشها .. مريم مبرقة وعينيها مدمعة 
عمر وشه أحمر وعروقه كالعادة نفرت وعينه طلعت لبرا من الغضب 
محمد واقف مزهول من اللي شافه ومش قادر يفسر دا عبارة عن ايه 
والأهم منهم كلهم .. سارة اللي أعصابها فكت والحاجات اللي في ايديها وقعت في الأرض .. واقفة مصدومة وباصة للشاشة مش مصدقة اللي هي شايفاه 
وبعد دقيقتين من صمت رهيب في كل القاعة 
سارة وقعت من طولها في الأرض ..
*بعد ساعتين في المستشفي*
سارة فاقدة الوعي وحالتها صعبة 
محجوزة في أوضة والدكتور مانع حد يدخلها .. 
في الريسبشن برا الغرفة 
مريم واقفة تعيط ومعاها عمر 
مريم : رجع تاني ياعمر .. الكابوس اللي إسمه أحمد رجع تاني عشان يدمر حياتنا للمرة المليون وبدأها بإن أختي دلوقتي عندها صدمة عصبية حادة 
عمر : متقلقيش يامريم .. لو في بطن أمه هجيبه وهدفعه تمن كل حاجة عملها فينا ، وبعدها هبلغ البوليس وهعمل محضر بالطلقة اللي اخدتها من فترة واللي لسة دفترها مفتوح لحد دلوقتي 
مريم : وبعدها انا هستفيد اااااايه 😱
انا أختي بتضيع مني وبيضيع معاها حاجات كتير .. ومفيش أكبر ولا أبشع من إنها تكتشف حاجة زي دي بعد كلللل المجهود اللي عملته عشان اخبي عنها
عمر بيطبطب عليها : اهدي ياحبيبتي 
كل حاجة وليها حل وكلنا جنبها أهو .. هتقوم وهتبقي زي الفل 
مريم : اهدي ايه بس ، انا مش قادرة أصدق اللي بيحصلنا دا .. كنت متخيلة إنه يوم حلو وهيمر حلو وكل حاجة هترجع أحسن من الأول يقوم ينتهي النهاية دي 
انا مبقتش عايزة أي حاجة غير إن أختي تقوملي بخير بس 
جه محمد من بعيد 
محمد : انا كلمت الدكتور وطمني إنها قربت تفوق بإذن الله وبعدها هنجيبها دكتور نفساني يساعدها تفك من الصدمة دي في أسرع وقت 
مريم : تمام .. انا هروح أشوف ماما راحت فين 
سابتهم مريم ومشيت 
محمد : عمر انا عايزك تفهمني بقا اللي حصل دا تفسيره ايه .. انا حاسس إنك شبه فاهم كل حاجة انت ومريم ومخبيين علينا 
عمر : مفيش داعي نتكلم في الحوار دا دلوقتي يامحمد 
محمد : مفيش داعي اااايه ياعمر منا حاكيلك اللي فيها امبارح وفهمتك الدنيا ماشية معايا ازاي .. ومش مصدق بربع جنيه ان سارة ممكن يبقى ليها يد في إنها تكون في الوضع اللي شوفناه في الصورة دا 
عمر : ماشي يامحمد .. انا هحكيلك كل حاجة من الأول 
      🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
*على سلم المستشفي *
مريم نازلة تدور على فريدة .. بتبص لقيتها قاعدة على السلم وساندة دماغها على الحيطة
مريم : يالهووي .. انتي ايه اللي مقعدك كدا ياماما قووومي معايا 
فريدة بتزقها : سيبيني يامريم وشوفي بتعملي ايه 
مريم : والله ابدا انتي بتهزري 
بتشدها بالعافية : يلا ياماما قومي معايا 
خادتها وراحوا قعدوا على مقعد في الطرقة 
فريدة بصت لمريم وعينيها وارمة عياط : اللي حصل لأختك دا حصل ازاي يا مريم 
هدوءك دا محسسني إنك عارفة حاجة 
مريم بتوتر : ها
فريدة بصوت عالي : ها ااااايه اتكللللللمي 
مريم : اهدي ياماما اهدي 
مش سارة اللي كانت مقصودة خالص ، انا اللي كنت مقصودة وكان المفروض تيجي فيا انا بس سارة جت في الرجلين ضحية واحد ندل معندوش ضمير ولا مبادئ ولا إنسانية .. بس متقلقيش انا وعمر مش هنسيبه ينفد بعملته كتير 
فريدة : عملته !!
احكيلي يا مريم عمل ايه في أختك 
مريم : حاضر ياماما هحكيلك 
         🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
محمد : يالهوووي .. كل دا حصل وانت متحكيليش ؟
عمر : كنت لسة متأتمنش إني احكيلك سر زي دا يامحمد .. انت كنت صعب اوي 
محمد : يعني أنا بغبائي كنت هعيد نفس اللي أحمد عمله ومبقاش فرقت عنه كتير 
بس محلولة .. انا مش هسكت ولا هيهدالي بال إلا ما اوقع الكلب دا واجيبلها حقها منه 
يمكن وقتها تسامحني وتنسى اللي حصل 
عمر : لا لا احمد دا شغلتي انا .. من هنا ورايح انا فاضيله بقا أما نشوف اخرتها
محمد : اشطة .. ايدي على كتفك ❤️
عمر : ربنا يخليك ليا يااخويا 
محمد : انا دلوقتي اللي شايل همه لما سارة تفوق وتفتكر اللي شافته آخر حاجة ولما نضطر نحكيلها الحقيقة ... إحتمال تنهار تاني والله أعلم المرة دي هتوصل لفين 
عمر : ربنا يسترها ..
         🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
فريدة بدبة علي وش نفسها وهي بتقوم تقف : يانهار اسوووووود ومنيل .. يعني انا بنتي دلوقتي مش بنت 😱😱
كل دا حصل وانتي محكيتيليش يامرررريم 
كنتي مستنية ايه ؟؟ كنتي مستنية لما اختك تتخطب وتتجوز ونتفضح ولا مستنية ااااايه انطقي
قامت مريم وقفت بخضة : اهدددي ياماما بس ووطي صوتك .. والله انا كنت هقول بس الموضوع كان كبير وكنت خايفة عليكي وعلي سارة من الخبر 
فريدة : خايفة علينا ايه بس ياشيخة دا انتي دمرتي كل حاجة ...
أعمل ايه انا دلوقتي .. اتصرف ازاي ولا أروح فين
بنتي مستقبلها ضاع في ثانية وكل دا من غير مانا اعرف
مريم : ياماما وانتي كنتي هتعملي ايه يعني لما تعرفي 
فريدة : انتي كمااااان بتبجحي فيا ؟؟
انا غلطانة اني واقفة بتكلم معاكي بعد كل اللي سمعته .. اوعي كدا 
زقتها ومشيت علي جوا 
       🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥   
محمد بيفتح الباب وداخل على سارة الغرفة 
       🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
جنب السلم 
*تليفون مريم رن *
مريم : أيوة يامنة 
منة : ايه يابنتي عمالة اتصل بيكي من بدري مبترديش ليه 
مريم : معلش والله مسمعتش التليفون من الروشة اللي انا فيها 
منة : طب طمنيني أختك عاملة ايه دلوقتي
مريم : لسة مفاقتش والله يامنة .. ادعيلها تقوملنا بالسلامة
منة : ربنا يطمنكو عليها ياحبيبتي يارب 
مريم بكسرة : انا مش عايزاكي تفهمي اللي حصل غلط يامنة .. أختي عمرها ماكانت كدا 
منة : عيب اللي بتقوليه دا يامريم مش انا اللي تقوليلي كدا .. عمر كان حكالنا على كل حاجة من فترة لما كنتي طالبة الطلاق 
وحتي لو مكانش حكى احنا عارفين أخلاق سارة كويس ، كفاية إنها تربيتك يعني 
ربنا يخرجها من المحنة دي على خير ، انا اكتر واحدة عارفة معنى الكسرة بيكون ازاي 
مريم : مش فاهمة قصدك ؟
منة : ماعلينا .. روحي شوفي أختك يلا وابقي طمنيني عليها أول بأول ، وانا بردو هتابعك 
مريم : ماشي ياحبيبتي 
قفلت معاها المكالمة لقت رسالة مبعوتة على الواتس .. فتحت الرسالة 
"بتقولي لعمر لو كان تحت الجبل هعرف اوصله واحاسبه على اللي عمله في أختي ..
حبيت أقصر عليكي المسافة اللي هتروحيها لحد الجبل .. وبيني وبينك دلوقتي خطوتين ☺️" 
برقت أول ما شافت الرسالة وبتبص قدامها شافت حد لابس طقم أسود وزونت أسود نازل على وشه نازل بهدوء على سلم المستشفي الخلفي اللي بينزل على الجراج
بلعت ريقها .. سابت التليفون من ايدها وجريت وراه 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

"بتقولي لعمر لو كان تحت الجبل هعرف اوصله واحاسبه على اللي عمله في أختي ..
حبيت أقصر عليكي المسافة اللي هتروحيها لحد الجبل .. واللي بينك وبيني دلوقتي خطوتين ☺️"
برقت أول ما شافت الرسالة وبتبص قدامها شافت حد لابس طقم أسود وزونت أسود نازل على وشه نازل بهدوء على سلم المستشفي الخلفي اللي بينزل على الجراج
بلعت ريقها .. سابت التليفون من ايدها وجريت وراه 
نزلت أول درجة على السلم ملقتهوش قدامها .. نزلت على تحت جري وهي بتنده بعلو صوتها "استننننننننني عندك ومتجريش ياجباااااان " تنزل اكتر على السلم مش لاقية حد 
وصلت الچراج *كبير ومش منور كويس* بدأت تبص يمين وشمال .. بصت بعيد شافت طرف الجاكت الأسود بتاعه 
جريت بسرعة تمسكه وعلى ماوصلت كان اختفى تاني 
بتبص على عربية من العربيات لقت ورقة بيضا مكتوب عليها 
"وقعتي في حفرة لا تُحسدي عليها مع شبح لا هتعرفي تمسكيه ولا توصليله لحد ما يدمر كل حاجة في حياتك 
واولهم .. إبنك "
برقت للرسالة وعينيها دمعت وهي بتحط ايديها على بطنها
سمعت صوت وراها لفت بسرعة وبصت وراها شافته من ضهره خارج على برا جريت وراه ... وهي بتجري بأقصى سرعة عندها دماغها خبطت في عامود 
وقعت في الأرض وداخت من الخبطة ... وهي حاطة ايديها على دماغها بتتوجع 
حست بأيد حد على كتفها 
صوتت بعلو صوتها وقامت اتنطرت من مكانها وهي بتزقه .. 
عمر بخضة : ماااالك يامريم فيه ايه ياحبيبتي 
اول ما شافته وعرفت ان هو بدأت تعيط وهي بتحضنه جامد من خوفها .. حضنها هو كمان وبدأ يهديها
مريم : انا تعبت بقا يا عمر .. تعبت اوووووي اقسم بالله ، هو عايز مننا ايه ولا عايز يوصلنا لفين تاني بس .. حتى لما حط صورتهم سوا في الحفلة النهاردة بكسل وشه عشان منقدرش نمسك عليه قضية جديدة
عمر بيمسكها من دراعها وبعدها حاجة بسيطة : هو مين ؟؟
مريم بزعيق : هيكون مين غيره ياعمرررر
عمر : أحمد ؟ انتي شوفتيه فين !!
مريم : كان لسة هنا ولابس طقم أسود في أسود ومتأكدة إن هو .. بس جري مني ملحقتش امسكه وسابلي الورقة دي بس
مسك عمر الورقة بص فيها .. اعصابه كلهاا اتشنجت وعينه برقت وحواجبه لزقت في بعضها ... سابها وجاي يجري علي برا
مسكت ايده وقفته 
مريم : لا ياعمر أبوس ايدك بلاش تخاطر بنفسك دا إنسان مجنووووون مريض نفسي وممكن يعمل اي حاجة 
عمر : وهو انا هخاف منننننه بإذن الله ؟؟!!!!
مريم : انا اللي هخاف ياعمر .. انا مش عايزاك تروح مني تاني بأي شكل من الأشكال 
عمر : وانا مش هقف أتفرج عليه وهو بيدمر فيكي وبيرهبك يا مريم 
مريم : مش في المستشفي ياعمررر .. نتطمن على أختي وبعدها نعمل ااااي حاجة 
بصلها بزعل رهيب .. قرب تاني وخادها في حضنه 
عمر : متخافيش ياحبيبتي 
بيبوس دماغها : انا جنبك ومش هسيب حد يأذي شعره منك 
          🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
محمد بيفتح باب الغرفة بتاعة سارة وداخل 
جاب كرسي حطه جنبها وقعد .. مسك ايديها 
محمد باصصلها وعينه مدمعة : واخرتها ايه ياسارة .. هتفضلي نايمة كدا لحد امتي ؟
كل لحظة بشوفك فيها بالمنظر دا بيتولد جوايا كم غل زيادة ناحية الحيوان دا مش قادر اسيطر عليها ... فوقي بقا ابوس رجلك وانا هبردلك نارك وهجيبه تحت رجلك بس اتطمن عليكي 
*بعد ربع ساعة *
محمد قاعد على الكرسي جنبها بنفس الوضع ... بدأت سارة تفتح عينيها واحدة واحدة ، محمد فرح جدااااا وبدأ ينده عليهم ييجوا
مجرد ما شافت محمد قدامها برقت واتنطرت من ع السرير وهي بتصوت بعلو صوتها اللي ممزوج بالعياط " انت اااااااايه اللي مقعدك قدامي بالطريقة دي ياحيواااااااان ... انا كل حاجة حصلتلي بسبببببببببك" 
محمد بخضة : اهدي يابننننتي في ايه .. دا انا كنت بحاول افوقك 
سارة بصوت عالي : تفوق ميييين انت بتقتل القتيل وتمشي في جنازززززته 
وفجأة مسكت ازازة الماية الازاز وضربتها في دماغه " انت لازم تموووت حياتك خطر وربنا "
الازازة اتكسرت على دماغه وسيحتها دم 
محمد وهو بيحاول يمسك ايدها : ياسارة اللي بتعمليه دا غللللط فوووقي  
جريت تجيب حاجة تانية تضربه بيها وهي بتقول : خدرتني وصورتني وعملت فيا كل دا عشان تفضحني انا هموتك 
دخلت فريدة تجري : فيه اااااااايه ياسارة 
ووراها الممرضات داخلين بيجروا وبيحاولوا يمسكوها 
سارة : فيه إن دا الحيوان اللي عمل فيا كل دا وبجاحته جاي لحد هنا كمان 
فجأة بصت حواليها : انا فين ؟؟
الممرضة : انتي في المستشفى ياحبيبتي 
رجعت سارة لورا خطوتين ... كانت مريم وعمر سمعوا الصوت وجايين بيجروا 
مريم : سارة انتي فوقتي ؟؟
مجرد ما سارة شافتها زقت الممرضات وجريت على حضن أختها .. اول ما حضنتها وقعت فقدت الوعي تاني 
اتلموا حواليها كلهم وبدأوا يفوقوا فيها
مريم وعمر بيفوقوها من ناحية وبيبصوا لمحمد اللي سايح في دمه من ناحية ومع ذلك قاعد بيحاول يفوقها معاها بأي طريقة
مريم : عمر فوقها انت وماما والممرضات على ما اشوف محمد اللي متعور دا 
محمد : لاااا لا يامريم لما سارة تفوق الأول وتكلمنا كدا نبقي نشوف جرحي 
مريم وهي رايحة ناحيته ومكشرة : اسمع الكلام يامحمد من غير مقاوحة الله يباركلك انا مش ناقصة
وقفت تمسح الدم بالقطن وتطهرله الجرح وهو باصص في الأرض عشان ميحرجهاش 
مريم : بس كدا .. انا خلصت 
ألف سلامة عليك 
محمد : الله يسلمك بسيطة .. شكراً يامريم 
مريم بصوت واطي : اوعي تفتكر اللي انا بعمله دا معناه إني نسيت اللي كنت بتعمله معايا واللي كنت هتعمله مع أختي 
كل الحكاية إن أختي اللي جرحتك الجرح دا وهي مش في وعيها وانا ملزمة أصلح اللي اختي الصغيرة تبوظه 
سابته ولفت تشوف سارة
وكانت سارة بتبدأ تفوق من تاني .. اول ما فتحت شافته تاني ولسة هتقوم ، مريم شدتها نيمتها تاني بالعافية
مريم : مش محمد ياسارة .. مش محمد
سارة باستغراب : اومال مييين ؟؟ 
مريم استجمعت نفسها : هحكيلك على كل حاجة .. سيبونا لوحدنا شوية ياجماعة معلش 
            🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
*في طرقة المستشفى *
عمر : بقولك ايه ياامي
فريدة : نعم ياحبيبي
عمر : واضح ان سارة مش هتخرج من المستشفي النهاردة وانتي تعبتي اوي اليوم كان طويل .. فالافضل إنك تروحي ترتاحي بقا
فريدة : أرتاح ايه بس ياعمر .. انت عايزني اسيب بنتي في الوضع دا وأروح
عمر : ياامي افهميني .. عينيكي مغربة ووشك مصفر وانا خايف تقعي من طولك ، دا غير ان كلنا معاها ومش هنسيبها
فريدة : لا ياعمر مش هينفع 
عمر : ولو قولتلك عشان خاطري ؟
فريدة : خاطرك غالي عندي يابني بس ..
عمر : مدام خاطري غالي يبقي من غير بس .. يلا انا طلبتلك اوبر وزمانه واقف مستنيكي على باب المستشفي 
واوعدك بكرا الصبح هاجي اجيبك بنفسي لو لقيتها هتطول اكتر 
فريدة : ماشي ياعمر .. انا همشي عشان مأخدتش الأدوية بتاعتي ولو حصلي حاجة هزودلكو المشاكل وكدا كدا قعدي ملهاش لازمة 
          🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
مريم : بس .. هي دي كل الحكاية 
انا عارفة إن صعب على أي حد يتقبل حقيقة زي دي بس دا نصيبك ياسارة ومكانش بايدك ، وعشان كدا لازم نقول الحمدلله على كل حال ونفكر صح عشان نقدر نحل المشكلة 
سارة باصة لمريم وساكتة تماماً 
مريم : انا عارفة نظرة اللوم في عينك دي سببها ايه .. انتي زعلانة مني عشان خبيت عليكي الفترة دي كلها 
بس أقسم بالله دا حصل من خوفي عليكي  ياسارة الصدمة كبيرة واديكي شوفتي لما عرفتي نص الحقيقة بس وقعتي من طولك وحصل اللي حصل .. بس انا كنت ناوية أعرفك والله اول ما تدخلي في أي علاقة ونبدأ نفكر في خطوبة وجواز 
مازالت سارة باصة ناحية مريم وساكتة
مريم : سارة انتي مالك مبلمة ليه كدا ؟؟
استغربت مريم من النظرة المستقيمة الثابتة دي .. اتحركت من مكانها عشان تشوف سارة هتلف وشها تبصلها بردو ولا لا
لكن سارة مازالت باصة في نفس الإتجاه من غير ولا كلمة 
مريم : سارة ؟؟
سارررة ردي علياااا انتي عاملة كدا ليه 
*بصوت عالي * ياساااااااارة 
عمر ومحمد دخلوا يجروا على صوتها 
عمر : في ايه يابنتي ؟؟؟
جري عليها محمد يشوف فيه ايه وبدأوا كلهم يكلموها ومفيش فايدة .. وفي وسط ماهو عمال يندهلها ويحاول يحركها هو ومريم عمر وقفهم 
عمر : واضح إنها دخلت في حالة نفسية لما عرفت ياجماعة 
مريم : يعني ايه ؟؟؟
عمر : يعني احنا لازم نهدي اعصابنا خالص دلوقتي ونتعامل بعقل عشان نقدر نخرجها من الحالة دي 
فضل محمد باصصلها شوية وعيونه مليانة دموع ... قرب منها ونزلها على السرير عشان تنام
غطاها وطفى نور الغرفة 
محمد : يلا ياجماعة نخرج ونسيبها ترتاح 
*بعد ما خرجوا بساعة *
عمر : مريم انتي مالك وشك مصفر ليه كدا ؟
مريم : مفيش دايخة شوية بس 
عمر : لا الوضع دا خطر عليكي كدا .. اللي في بطنك دا عمال يسحب منك 
مريم : احنا في ايه ولا في ايه ياعمر خلينا نركز في اللي احنا فيه بس 
عمر : انا هروح اجيبلك حاجة تشربيها 
محمد : لا لا خليك معاها .. هروح انا 
عمر : طيب 
راح عمر على الكافيه .. طلب مج تشوكليت بالحليب وراح يستناه
             🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
عمر : بقولك ايه يامريم 
مريم : ايه ياحبيبي 
عمر : انا جه في دماغي فكرة كدا نقدر نوصل بيها لأحمد الكلب دا ونوقعه 
مريم : ايه هي ؟
عمر : بصي ياستي ..
محمد : انا جيت .. كوباية تشوكليت بالحليب هتظبط معاكي كل حاجة اهو
عمر : طيب اشربي الأول وبعدين نتكلم 
مسكت مريم الكوباية وبدأت تشرب ، وبعد نص الكوباية بدأت الدنيا تضلم في وشها 
دماغها لفت واعصابها باظت .. الكوباية وقعت من ايديها في الأرض 
مريم : اااااه .. بطني ياعمر 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

عمر : ايه ياحبيبتي مالك فيه ايه ؟!!
مريم بتتوجع : بطني ياعمرررررر الحقنننننني .. سكاكين بتقطع في بطنننني 
بدأت تتوجع اكتر وصوتها يعلى وعمر مخضوض عليها .. شالها وجري بيها على غرفة من الغرف ومحمد جري ينده للدكتور 
دخل بيها عمر حطها علي السرير وهي عمالة تصوت من الوجع ، وقف جنبها يحاول يهديها وهو ماسك ايديها ومخضوص .. جه الدكتور بسرعة واول ما شافها فهم اللي عندها 
الدكتور : اللي عندها دا تسمم 
بعد اذنكم بقا كله يخرج عشان احنا لازم نعملها غسيل معدة حالا
عمر مازال واقف ماسك ايدها ومش قادر يخرج يسيبها 
الدكتور : يلا يااستاااذ بعد اذنك قبل ما السم ينتشر اكتر من كدا 
محمد شد عمر خرجه من الغرفة 
*في الطرقة *
عمر رايح جاي متوتر واعصابه مشدودة 
عمر : تسمم ؟؟ يجيلها منين التسمم دا دي كانت واقفة جنبي 
ايه دا لحظة كدا !! التسمم دا جالها من الهوت شوكليت اللي كانت بتشربه قبلها بثواني 
محمد : أيوة فعلاً هي يادوبك شربت كام بوق وتعبت كدا .. بس ازاي إذا كان انا اللي جايبه بأيدي 
*سرح محمد وعمل فلاش باك وقت ما كان بيجيب الشوكليت*
واقف مستني الراجل يعمله فماسك التليفون باصص فيها .. جاي بيتلفت وهو سايب التليفون لقى الراجل خرج على برا يجيب حاجة وواحد دخل وقف مكانه وواقف مدي ضهره لبرا
محمد : لو سمحت انا كنت طالب هوت شوكليت بس الراجل خرج تقريباً وانا محتاجه بسرعة 
= حاضر .. هكمله انا 
كمل كوباية الهوت شوكليت ولسة هيلف يديها لمحمد .. الراجل اللي شغال رجع وخد منه الكوباية اداها لمحمد 
*رجع مم الفلاش باك *
محمد : نعم؟؟ معقولة يكون هو !!
عمر : هو مين ؟ مش فاهم 
محمد : استني ياعمر شوية وراجع 
لسة عمر بيقوله استني كان هو طار من قدامه راح على الكافيه 
رجع عمر لورا سند دماغه ع الحيطة 
عمر : وبعدين بقا .. اخرتها ايه في اللي احنا فيه دا ياربي ، قومهالي بالسلامة والنبي انا مليش غيرها وهات العواقب سليمة المرة دي بقا 
*في الكافيه *
محمد داخل يجري : بعد اذنك انا عايز اشوف سجل كاميرات المراقبة ضروري جداً 
صاحب الكافيه : نعم ؟؟ تشوف السجل بصفتك مين يااستاذ 😂
محمد : بصفتي واحد أخته اتسممت من شوية ولازم اعرف مين اللي عمل كدا 
صاحب الكافيه : بص هو مبدأيا الكاميرات متعطلة عندنا بقالها كام يوم .. تاني حاجة لو عندك مشكلة تقدر تكلم إدارة المستشفى على طول 
لكن تشوف كاميرات المراقبة دي صعبة شوية 
بصله محمد بغضب ولسة هيتخانق معاه ، رمى عينه على باسكت الزبالة اللي جنب مكنة المشروبات 
كيس صغير خلصان ومرمي في الزبالة وفيه بواقي مادة بيضا 
محمد : .........
ياابن الجزمة يااحمد الكلب 
       🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
الدكتور خارج من اوضة مريم 
عمر بلهفة : طمني يادكتور مراتي عاملة ايه دلوقتي 
الدكتور : عملتلها غسيل معدة وتعدت مرحلة الخطر الحمدلله ، والجنين كمان بخير .. هي حالياً نايمة واحتمال تفضل نايمة لبكرا الصبح و تفوق وتطمن عليها بنفسك بإذن الله
عمر : اووووف الحمدلله يارب
شكراً يادكتور ❤️❤️
الدكتور : الشكر لله على ايه ، الف سلامة عليها .. لو احتاجتو اي حاجة انا موجود
سابه ومشي .. عمر وقف حط ايده على دماغه وهو بيحمد ربنا ولسة هيفتح باب الأوضة لقى محمد جاي عليه ووشه محمر
عمر : ايه يابني جريت ليه كدا من غير كا تفهمني حاجة .. ومال شكلك عامل كدا ليه ؟
محمد : احمد 
عمر : ماله ؟؟
محمد : اللي سمم مراتك يبقي أحمد .. دخل وانا مش واخد بالي وحط سم في العصير بتاع مريم وانا كنت فاكره شغال معاهم 
عمر بغضب : نعممم .. وانت ازاي تسهى لدرجة ان واد كلب زي دا يخش يعمل اللي عمله وانت مش حاسس 
محمد : مكنتش اعرف انها هتوصل لكدا ياعمر .. ولو كنت لمحته عليا النعمة لا كان هيخرج على ضهره 
عمر : ياابن ال .....
هي حصلت انه يسمم مراتي كمان ..  مااااشي يااحمد ، استفز فيا اكتر لحد ما افوق من اللي انا فيه والمح ريحتك بس وانا هخليك عبرة  لأي كلب معدي في الشارع
محمد : بس فيه حاجة غريبة ياعمر !!
عمر :  ايه هي ؟
محمد : احمد لو كان عايز يموت مريم كان حط سم أقوى من كدا ومجرد ما تشرب بوق من العصير كانت لا قدر الله هتموت 
عمر : حاجة غريبة فعلاً 
ومعناها ان مكانش غرضه يموتها .. كان غرضه يرهبها ويفكرنا ان ايده واصلة ومش بيهدد وخلاص 
محمد عروقه برزت والغضب ظهر علي وشه اكتر : احنا لازم نفكر في فخ نوقع فيه الكلب دا ياعمر بأي تمن 
عمر : متقلقش .. كله جاي 
*تاني يوم الصبح*
فتح عمر الباب ودخل كانت مريم نايمة 
حط ايده على شعرها وبدأ يفوقها ، فتحت عينيها .. بصت حواليها وبدأت تستوعب الموقف 
وفجأة افتكرت اللي حصل .. برقت وحطت ايديها على بطنها وهي بتبص لعمر بخوف فظيع 
عمر : بخير ياحبيبتي .. ابننا بخير متقلقيش 
حمدالله على سلامتك ياروح قلبي 
مريم : انت بتتكلم بجد ولا بتضحك عليا .. اللي في بطني بخير فعلاً 
عمر : اه والله بخير 
غمضت عينيها وحمدت ربنا ... وطي عمر باسها من دماغها : كنت هموت من الخضة عليكي اقسم بالله 
مريم بابتسامة : الحمدلله جت سليمة .. سارة صحيت او اتكلمت ؟؟ 
محمد : بص هي في ايه وبتفكر في ايه والنبي 😂😂
عمر : هي مريم كدا .. عمرها بتعرف تفكر في نفسها ❤️❤️
مريم : طيب انا هقوم اتطمن علي سارة 
عمر : لااااا تقومي فين ياما مش للدرجة دي .. انا هروح اشوفها وارجع اطمنك 
محمد : وانا كمان هاجي معاك 
خرجوا الاتنين من الأوضة .. مريم رجعت لورا سندت جسمها وهي بتتوجع 
حطت ايديها على بطنها ومبتسمة : أهم حاجة إنك بخير ياروح قلب ماما ❤️❤️
*التليفون رن *
بصت جنبها تشوف مين .. رقم غريب 
مريم : احم ، الو ..
= للأسف النونو مش هيقدر يرد عليكي هو كمان ويقولك حمدالله على سلامتك ياماما 
وعشان كدا اتصلت اقولك انا .. حمدالله على سلامتك يابطة
مريم : بطة ! مين معايا ؟؟؟؟
= معقولة كل دا معرفتينيش ؟؟ دا انا حتى صوتي مميز 
مريم : هو انت !! وكمان ليك عين تتصل بيا 
= مش معقول كل الناس هتقولك حمدالله على السلامه إلا أنا 
مريم بتبص حواليها تشوف هو شايفها منين : انت بتقتل القتيل وتمشي في جنازته يااحمد ؟؟
أحمد : لا ياحبيبتي انا لسة مقتلتش القتيل .. ولو كنت عايز اقتله كنت حطيتلك جرعة محترمة تموتك من أول بوق .. اللي عملته دا كان نبذة صغيرة اووووي توضحلك إني أقدر أعمل كتير وانه مش مجرد تهديد
مريم : انت عايز مني ايه ؟
احمد : عايزك 
مريم : نعم ياروح أمك
احمد : لا لا لا غلط أزعل 
تعالي نحسبها بالمنطق .. دلوقتي لو وافقتي وجيتي بالعقل والذوق مشاكلي كلها هتتحل ومعاها مشاكلك وتيجي تعيشي ملكة وكلنا نبقا سعدا ..
أما بقا لو رفضتي ؟؟
مريم : ايوووة .. هتعمل ايه ساعتها
احمد : هقتلك إبنك اللي هو روحك أولا .. ثم جوزك اللي بتموتي فيه ثانياً .. ثم أختك اللي هي أغلى ما عندك ثالثاً
وفي الأخر بردو هتيجي 
خلاصة الكلام .. معاكي ٤٨ ساعة بالظبط 
ياتسمعي الكلام وتيجي ، يا هضطر ابينلك وشي التاني 
مريم : انت مريض نفسي اقسم بالله 
احمد : عندك حق .. مريض بيكي
انا قولت اللي عندي ، فكري وقرري 
قبل ما تلحق ترد كانت السكة قطعت 
مسكت دماغها وهي دموعها نازلة : أعمل ايه دلوقتي ؟؟ 
اتصرف ازاي ولا اروح فين ولا اقول لمين 
اقول لعمر ؟ عشان يتجنن ويسيب كل حاجة ويروح يجيبه من تحت الأرض يقتله وابقى خسرته ؟ 
ولا أبلغ البوليس وعلى ما يتحركوا يكون أحمد دمر كل حاجة 
يارب ابعتلي اي إشارة ترشدني 
عمر داخل الأوضة : مين اللي هترشدك ياقلبي 
مريم بتبلع ريقها : نعم ؟؟
عمر : بتكلمي نفسك ولا ايه 😂 
مريم : لا كنت بفكر في شوية حاجات .. المهم 
سارة عاملة ايه ؟؟
عمر : زي ما هي يا مريم والله 
قاعدة باصة قدامها ومبتتكلمش ولا بتتحرك 
مريم : امممم
عمر باستغراب : اول مرة اقولك حاجة علي اختك ومتتأثريش يعني !
مريم : هتأثر بأيه ولا ايه بقا يا عمر .. انا هقوم ادخل الحمام 
عمر : طب استني ادخلك انا لا تقعي انتي دايخة
مريم : لا لا خليك انا بقيت أحسن دلوقتي 
     🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
*في غرفة سارة *
سارة قاعدة ساكتة كالعادة
محمد : وبعدين ياسارة .. هتفضلي كدا لحد امتي ؟
طب اتكلمي قولي اي حاجة طيب .. صوتي صرخي زعقي طلعي كل الطاقة اللي جواكي بس متفضليش كدا 
ياسارة ابوس ايدك انا بتعذب كل دقيقة شايفك فيها كدا .. ساعدي نفسك تبقي أحسن وانا اقسملك بالله هجيبلك حقك لحد رجلك بس انتي ساعديني وفوقي شوية من الحالة دي 
انا عارف إن إحساسك صعب بس ياما ناس حصل معاها كدا ومدتش فرصة للحزن يسيطر علي حياتها .. اتصرفت صح واتعافت بسرعة ورجعت أحسن من الأول بكتير بعد ما مرت بالتجربة القاسية دي واتعلمت منها 
      🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
مريم واقفة على باب الحمام من جوا 
مريم : اعمل ايه دلوقتي .. الصح إني اعرف عمر باللي حصل ولا لا ؟؟؟
اخد رأي مين دلوقتي طيب ...
أنا هخرج اقوله ويحصل اللي يحصل بقا
فتحت باب الحمام وخرجت على برا ... ماشية براحة ناحية عمر اللي قاعد على السرير 
وقفت قدامه ولسة هتتكلم ...
الأمن دخل وقفل الباب : لازمكم اي خدمة؟ 
عمر باستغراب : لا ياباشا مش لازمنا حاجة ! 
الأمن : تمام أصلي عرفت إن والدك صاحب مدير المستشفي هنا فمتوصي عليكم جامد *بيبص لمريم* 
مريم بتتلفت على ايده اللي ورا .. حاططها علي السلاح اللي في جنبه بخباثة وباصص لعمر 
مريم : عمرررر 
لسة هتصوت بعلو صوتها جه حد من ورا ضرب الأمن علي دماغه *والشخص دا سارة*

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

مريم لسة هتصوت بعلو صوتها جه حد من ورا ضرب الأمن علي دماغه *والشخص دا سارة*
الراجل وقع على الأرض أغم عليه من الضربة 
مريم بصدمة : ايه دا انتي جيتي امتي وايه اللي عملتيه دا ؟؟ 
عمر : في ايه ياسارة مالك ؟؟؟
*سارة عملت فلاش باك قبلها بربع ساعة *
قاعدة في الأوضة علي السرير وجنبها على الكرسي محمد بيتكلم معاها ... شافت راجل الأمن ماشي جنب اوضتها رايح ناحية اوضة مريم وبيعمر السلاح اللي في ايده 
برقت وقامت براحة مشيت وراه لحد ما وصل لاوضة مريم وفضلت واقفة ورا الباب تشوف هيعمل ايه ... واول ما حط ايده على السلاح بصت جنبها لقت خشبة راحت ضربته على دماغه
رجعت من الفلاش باك على صوت مريم
مريم : يابنننننتي بنكلمك 
بصتلها من غير اي رد فعل وخرجت على برا .. عمر ومريم قاموا يفوقوا في الراجل على دخول محمد من برا 
محمد : هو فيه ايه ياجدعان
عمر : معرفش يامحمد ، سارة دخلت مرة واحدة ضربت الراجل على دماغه .. ممكن يكون دا كمان من آثار صدمتها العصبية 
مريم بصتله بغضب : لا ياعمر ملهاش علاقة .. انا اختي متجننتش يعني 
عمر : انا آسف ياحبيبتي والله مش قصدي .. انا بس مش لاقي اي تفسير للي حصل دلوقتي دا 
مريم : التفسير إننا لازم نمشي من المستشفي دي وبسرعة بقا ... كفاية اوي مصايب لحد كدا 
عمر : ايوة بس انتي وسارة لسة تعبانين 
مريم : هنتعب اكتر لو قعدنا في المستشفي اكتر من كدا .. يلا نروح 
عمر : ماشي ياحبيبتي اللي يريحك .. هنروح ننده لأي حد من المستشفي بس يفوق الراجل دا عشان منروحش في داهية وبعدين نخرج على طول 
*بعد ساعة *
مريم وسارة ومعاهم عمر ومحمد خارجين من المستشفي 
مريم مدت ايديها تسند سارة راحت سارة بعداها عنها وهي مازالت ساكتة ومش بتتكلم ولا كلمة
ركبوا العربية وعمر بدأ يسوق وجنبه مريم .. ورا سارة ومحمد قاعدين 
مريم : ودينا عند ماما بقا ياعمر 
عمر : لا انتي هترجعي بيتك ياحبيبتي .. كفاية كدا بقا والنبي 
مريم : ايوة بس انا مش هقدر اسيب اختي في الحالة دي 
عمر : ومين قالك ان هنسيبها ؟ انا ناوي من قبل مانخرج من المستشفي ان هناخدها معانا على البيت وهتصل بحماتي كمان اجيبها ونقضي كام يوم مع بعض كلنا لحد ماتبقوا كويسين 
مريم : ربنا يخليك ليا ياحبيبي ❤️❤️
عمر : ويخليكي ياروح قلبي 
*على الكنبة اللي ورا *
محمد : هتفضلي ساكتة بردو كدا ؟
يعني ع الأقل اتكلمي عرفينا سبب اللي عملتيه في الراجل في المستشفي .. قولي اي حاجة طيب 
مازالت سارة باصة من شباك العربية وساكتة 
تليفون مريم اتهز وجت رسالة واتس اب ... مسكت الفون في الخباثة من غير ماتحسس عمر وفتحت الرسالة 
" خروجك من المستشفي عشان خوفك من راجل الأمن اللي كان شايل سلاح مش هو اللي هينقذك مني يامريم .. انا شايفك في كل مكان وفي كل وقت ولو تحت الأرض هجيبك وهنفذ كلامي 
ال٤٨ ساعة بيجروا والعد التنازلي بدأ ... تحبي ابدأ بمين فيهم 🤔🤔 "
شافت الرسالة ومسحتها بسرعة وهي ايديها بتترعش من الخوف 
عمر : ايه يابنتي مالك بتتخانقي مع الفون ليه كدا 😂😂
مريم : احم ،، لا عادي مفيش حاجة 
عمر باستغراب : مريم انتي كويسة؟
مريم : اه اه كويسة .. ركز في الطريق بس 
عمر : طيب 
بصت مريم من الشباك وسرحت في اللي بيحصل وبعدين بصت للسما 
مريم في سرها : ساعدني يارب .. مش عايزة أخسر اكتر من اللي خسرته 
*وصلوا عند البيت *
مريم بصت لسارة .. احنا جينا عندي بقا ياسارة عشان نبقى كلنا مع بعض و...
قبل ما تكمل كلامها كانت سارة بتفتح باب العربية وخارجة
خرجوا كلهم وراها بسرعة على أساس أنها نازلة تركب عربية غيرها ، فجئوا انها ماشية ناحية عمارة مريم .. فتحت الباب وطلعت على الشقة
مريم : ايه دا غريبة دي ؟؟ 
طب يلا ياجماعة نطلع وراها بسرعة عشان افتحلها الباب 
طلعوا .. فتحوا باب الشقة 
سارة دخلت من سُكات فتحت أوضة الأطفال ودخلت جهزت السرير اللي بتنام عليه لما بتيجي لمريم .. طفت النور ونامت
مريم واقفة على باب الأوضة بتتفرج عليها 
مريم : لا حول ولا قوه الا بالله 
سابتها ودخلت على اوضتها .. اتفرجت عليها واتنفست هواها ... قعدت على السرير وحطت ايديها الاتنين على دماغها وبدأت تفكر في اللي بيحصل
*بعد ١٠ دقايق *
حست بأيد على كتفها .. قامت نطت من مكانها وقفت
عمر بيطبطب عليها : ايه في ايه ياحبيبتي دا انا متخافيش 
مريم بتاخد نفسها : معلش اتخضيت بس 
عمر : ولا يهمك ياحبيبتي .. محمد طلع فوق يغير هدومه وينام شوية وهينزل بالليل 
وكلمت مامتك من شوية قالتلي عندها ضيوف هيمشوا كدا وتلم شوية هدوم ليها وتيجي على هنا 
مريم : ماشي ياحبيبي .. معلش تعباك معايا
عمر : تعبك راحة ياروح قلبي ، و لو متبعتش عشانك هتعب عشان مين 
مريم : ربنا يعدي الأيام دي علي خير بقا .. الواحد تعب والله
بياخدها في حضنه وبيهمس في ودنها بصوت واطي : وحشتيني 
رفعت ايديها وحضنته هي كمان وهي بتشم نفسها من الأمان اللي حست بيه وهي في حضنه 
بيبوسها من خدها : مش قولتلك قبل اسبوع هتنوري بيتك 😉😍
ولسة هيحضنها تاني 
فجأة افتكرت كلام أحمد وتهديده ليها .. زقت عمر بسرعة وبعدت عنه 
مريم : عمر معلش انا تعبانة جدا سيبني أرتاح 
عمر باستغراب : ايه يامريم منا كنت هسيبك ترتاحي كدا كدا 
مريم : اهااا .. 
انا فكرتك ا....
عمر : انا واخد عهد على نفسي بعد اللي حصل دا ملمسكيش غير لما تكوني انتي اللي عايزة دا ... مش هكرر غلطتي تاني او حتي افكرك بيها بأي شكل 
انا بس شايف في عيونك خوف لا قادر افسره ولا حتى امحيه مخليني عايز اعمل اي حاجة اطمنك بيها واحسسك بالامان
مريم : فاكر الوعد اللي وعدتهولي يوم الحفلة ؟
🔥فلاش باك 🔥
عمر : اوعدك يامريم بعد كدا أيا كان اللي هشوفه او هسمعه عنك مش هيكون فيه جوايا ذرة شك واحدة ناحيتك لأن اللي حصل دا عرفني انك انضف بني ادمة في الكون .. واي حاجة بتعمليها اكيد هتكون لمصلحة حد تاني 
🔥رجعوا من الفلاش باك 🔥
عمر : اه ياحبيبتي فاكر 
مريم : عايزاك تنفذ كلامك دا أيا كان اللي هتشوفه الفترة الجاية زي ما وعدتني بالظبط
عمر : ليه ياحبيبتي بتقولي كدا !!
مريم : معلش اسمع كلامي بس من غير مناهدة أبوس ايدك 
عمر : ايوة مانتي فهميني ليه تصرفاتك غريبة كدا بقالك كام ساعة 
مريم : انا هدخل اخد شاور كدا عشان اعمل ريفريش من اللي شوفته 
عمر : تمام .. وانا هدخل أطلب اكل علي ماتخلصي 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

دخلت مريم الحمام اخدت الشاور وخلصت وراحت تلبس البُرنُس بتاعها 
بعد ما لبسته وبتربط الرباط حست بحاجة بتخروش في جيبه ... حطت ايديها في جيبها لقت ورقة مكتوب عليها 
" حمدالله على سلامتك ياحياتي ، نورتي بيتك ونعيماً على الشاور اللطيف دا 
 لما عرفت انك مروحة قولت اسبقك انا على البيت واسيبلك حاجة من ريحتي تفكرك بيا 
واقولك .. اوعى تنسي العد التنازلي يابطة "
لطمت على وشها اول ما شافت الرسالة والورقة وقعت من ايديها في الماية .. بدأت تبص حواليها بخوف فظيع وهي بتترعش 
مريم : انت فين .. انت فين ياحيوااااان مستخبيلي فين ولا بتوصلي منييييييبييين 😱😱😱
عمر بيخبط على الباب : مريم انتي بتكلمي مين ياحبيبتي 
مريم بخضة : مف... مفيش ياحبيبي انا فكرت بتنده عليا بس 
عمر : ماشي خلي بالك بس لا تدوخي وتق....
قبل ما يكمل كلامه كانت فتحت الباب وخرجت تجري على برا ، اترمت في حضنه وهي خايفة وبتترعش 
عمر : ايه ياحبيبتي مالك في ايه بتترعشي كدا ليه 
مريم : بردانة .. بردانة اووووي 
عمر بيشيلها : طب تعالي تعالي بسرعة من هنا 
شالها دخلها الاوضة .. لبسها هدومها وسرحلها شعرها ، نيمها على السرير وغطاها وطفى النور وخرج 
*فتح باب الشقة ونزل لأهله تحت *
داخل لقاهم كلهم قاعدين 
نجلاء : حمدالله على سلامتكم ياحبيبي
ايه اللي انا بسمعه من أخوك دا ياعمر .. كل المصايب دي حصلت ومتحكوليش عشان اجيلكوا 
عمر : مش مستاهلة ياماما احنا اتصرفنا خلاص .. انت لسة صاحي ليه يامحمد مش كنت هتنام 
محمد : مش عارف أنام والله يا عمر ، اللي حصل الايام اللي فاتت مبيروحش من بالي خالص 
المهم طمني سارة ومريم عاملين ايه 
عمر : سايبهم نايمين تحت اهو 
منة : يعني بقوا كويسين ولا ظروفهم ايه ؟
عمر : ......
والله يامنة ما عارف .. المهم 
انا نازل مخصوص عشان اكلمكم في موضوع مهم جدااا 
عبد الله : ايه يا حبيبي عايز تكلمني في ايه
عمر : دلوقتي اللي اسمه احمد ده زي ما احاول يوصلنا في المستشفى وسم مريم هيحاول يوصلنا مره واتنين وتلاتة تاني ، عشان كده لازم كلنا ناخد حذرنا ... واول خطوه لازم نعملها في الموضوع ده ان كلكم تشوفوا صورته عشان تعرفوه لو شوفتوه في اي موقف 
نجلاء : تمام ورينا صورته
طلع عمر صورة احمد على تليفونه وراها ليهم .. منه اول ما شافتها برقت 😳
منة : هو دا احمد 😱
عمر : اه في ايه يامنة ؟؟
منة أصلي شوفته النهاردة وانا راجعة من الجامعة طالع على السلم وشكله غريب كدا وفي ايده شنط .. قولتله حضرتك طالع لمين قالي طالع اوصل اوردر لمدام فاتن قولتله مفيش حد في العمارة بالاسم دا قالي خلاص ماشي وعلي أساس كان هينزل ... بس معرفش نزل ولا استناني لما دخلت الشقة وطلع هو 
محمد : يانهار اسوووووود .. ايه الي بتقوليه دا *بص لعمر * 
عمر قبل ما يفكر قام طااار فتح الباب وجري طلع على فوق ووراه محمد
أول ما قربوا من باب شقة عمر .. سمعوا صوت صويت مريم 
عمر برق وفتح الباب بأقصى سرعة هو ومحمد يشوفوا الصوت جاي منين 
دخلوا جري على المطبخ .. سارة واقفة ماسكة السكينة حطاها علي شرايين ايديها عشان تنتحر وقدامها مريم واقفة تصوت وخايفة تلمسها لا تقطع شرايينها بجد 
وقبل ما عمر يلحق يجري عليها كان محمد جه من وراها ، حضنها من ورا وكتف ايديها الاتنين وبيحاول يوقع السكينة من ايديها .. بدأت تقاومها بأقوى ما فيها 
وهي بتلبش وبتقاوم السكينة جت على كتف محمد فتحته 
عمر : محمااااااااد 
مريم بزعيق وصوت عالي : ياسارة فوووووووقي ايه اللي بتعمليه دا 😱😱😱
ومحمد مازال مكتفها والسكينة عمالة تعور في دراعه وهو مش مديه أهمية ومكمل وسارة مش حاسة باللي بتعمله .. لحد ما جري عمر مسك السكينة بايده وشدها من ايديها رماها في الحوض 
محمد نزل على الأرض ومسك دراعه من الوجع ، عمر راح عليه يشوفه 
مريم جريت وراحت لاطشة سارة بالقلم
مريم : حرام عليكيييييي اللي بتعمليه دا .. مصدومة عرفنا ، عندك حالة نفسية عرفنا 
لكن تودينا وتودي نفسك في داهية لييييه 
تنتحري وتموتي كافرة لييييه 
تعوري الواد الغلبان اللي بيحاول يساعدك لييييييييه 
محمد : خ... خلاص يامريم بقا حصل خير
بتمسكها من دراعتها الاتنين بقوة : ماترددددددي عليا بقا كفااااية سكوت انا اعصابي تعببببببببت حرااااااام كدا هلاقيها منين ولا منيييين 
عمر جري يشد في مريم وهي ماسكة سارة وعمالة تزعق وتصوت وسارة باصة علي ايد محمد ودموعها نازلة وساكتة بردو 
مريم مازالت واقفة تزعق ومنهارة من العياط لحد ما عمر شدها خدها في حضنه وقعد يهدي فيها وهي تعيط زيادة لحد ما اعصابها باظت ومبقتش صالبة طولها 
شالها دخل نيمها على السرير وغطاها للمرة التانية في نفس اليوم 
وهو خارج من الأوضة جرس الباب رن 
راح فتح الباب لقاه الديلڤري اللي جايب الأكل .. اخد الاكل منه حطه على السفرة
 وراح على المطبخ يشوف محمد 
عمر : يالهوي الجروح عمالة تنزف بطريقة غبية .. تعالي نسد الدم دا بسرعة عشان غلط كدا 
محمد : صلي ع النبي في قلبك بس كدا ياعمر انا مش طري .. هقوم اعمل كاجة
عمر شده من ايده : هو ااايه اللي مش طري الحاجات دي مفيهاش هزار 
اقعد اكبس الجروح دي واطهرها وبعدين روح مطرح ما تروح 
محمد : عمر انا بقولك ثواني فيه حاجة مهمة لازم اعملها 
سابه وقام جاب طبقين من الأكل اللي جه ودخل بيه على سارة الأوضة 
اول ما دخل بصت على دراعه اللي سايح دم بنظرة زعل وبعدين بصت الناحية التانية وفضلت زي ماهي .. عمر واقف علي باب الأوضة يتفرج
محمد : طبعا بما إنك مكالتيش حاجة من امبارح انا قررت انك هتاكلي دلوقتي .. والطبقين كمان مش طبق واحد 
فضلت باصة قدامها ومبتردش بردو .. مسك طبق فيهم وقرب منهم ولسة هيودي المعلقة علي بوقها عشان يأكلها راحت زاقة المعلقة موقعة اللي فيها 
محمد اتدايق وتعبيرات وشه اتغيرت 
محمد : مش ناوية تاكلي يعني ؟ 
تمام متاكليش .. وخليني قاعد بقا بالجروح اللي في ايدي دي تخر دم كدا لحد ما حضرتك تتكرمي علينا وتاكلي
سارة بتبصله بغضب : ....... 
محمد : بردو مش هتردي ها ؟ 
طيب حلو دا .. انا هقوم بقا اكمل علي التعاوير دي عشان اخليها تنزف بضمير كدا وتشيلي ذنبي اشمعنا انا مش هعمل زيك يعني 
ولسة هيخرج من الأوضة .. قامت جريت وقفت قدامه 
سارة : خلااااص انا هاكل 
عمر بيبرق 😳😳
محمد : ايه دا ؟؟
انتي نطقتي بجد 😮
سارة : مش عايزني اكل ؟  
هات الطبق انا هاكل *بتشد منه الطبق* ادخل بقا طهر اللي في ايدك دا بعد اذنك
محمد : الطبقييييين ☝️
سارة بغضب : حااااااضر 
ادخل بقا يلاااا 
دخل هو وعمر بدأوا يغسلوا في الدم ويعقموا في ايده .. محمد خلص وطلع على فوق 
عمر بدأ يتمشي في الشقة كلها ويشوف اي آثار تدل على دخول أحمد الشقة .. ملقاش اي حاجة 
دخل الأوضة .. مريم مازالت نايمة 
قرب منها شال شعرها من على عينيها وباس دماغها 
غطاها كويس وطبطب عليها 
عمر : ربنا يريح قلبك ياحبيبتي ويخليكي ليا 
   🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
*تاني يوم الصبح *
عمر بيبدأ يفوق وبيفرد دراعاته بيتمطع .. ملقاش مريم جنبه 
برق وقام اتنطر من مكانه وقعد ينده عليها مبتردش ... خرج على برا يدور عليها في الشقة كلها ملقاش ليها أي أثر 
تفتكروا مريم راحت فين 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

عمر بيبدأ يفوق .. ملقاش مريم جنبه 
برق وقام اتنطر من مكانه وقعد ينده عليها مبتردش ... خرج على برا يدور عليها في الشقة كلها ملقاش ليها أي أثر 
استغرب راحت فين دي ؟؟
طلع تليفونه واتصل بيها 
بعد ما ادي جرس مرتين سمع صوت تليفون جنبه .. اتحرك ناحية السرير ، لقى تليفون مريم تحت المخدة 
برق ودخل جري على أوضة الأطفال يشوف سارة .. لقاها صاحية وبتسرح شعرها 
عمر : سارة انتي شوفتي مريم ؟؟
سارة : لا والله انا لسة صاحية حالا .. هي راحت فين ؟
عمر : ايه دا ازاي يعني 
*جرس الباب رن *
راح عمر بيفتح الباب وهو بيقول "مريم"
فريدة : لا ياحبيبي مش مريم .. معلش اتأخرت شوية بس علي ما الضيوف مشيوا من عندي الوقت كان أتأخر 
عمر : ولا يهمك ياامي .. اتفضلي ادخلي 
فريدة : انت فكرتني مريم ليه ؟ 
هي مريم مش موجودة 
عمر : تقريباً نزلت تشتري طلبات أو حاجة 
وهو بيتكلم لقى محمد طالع ع السلم 
محمد : عمر تعالي انا عايزك ضروري 
خده ودخلوا أوضة المكتب بتاع عمر 
عمر : ايه يابني فيه ايه مش ناقص خضة ؟ 
محمد : لا لا مش خضة ولا حاجة .. انا قدرت اوصل لحاجة تخص أحمد 
عمر : بجد ؟ ايه هي قول بسرعة 
محمد : فاكر واحنا في المستشفي لما ادتني الاسم واللوجو بتاع شركة أحمد اللي انت اتضربت فيها بالنار ؟؟ 
عمر : اها فاكر 
محمد : انا خدت الاسم وطبعاً مكانش هو بالظبط عشان انت ملحقتش تقرا المهم وصلت للاسم الأساسي وقعدت ابحث وراه لحد ما وصلت لمدير أعمال احمد في المكتب بتاعه 
عمر : بجد والله ؟؟؟؟ جيبته يعني 
محمد : لا مجيبتوش .. وصلت لعنوان بيته ولو روحنا أكيد هنعرف نوصله 
عمر : تمام .. اخلص بس الحوار اللي شاغلني دا ونروح 
محمد : حوار ايه ؟؟
عمر : صحيت ملقتش مريم في البيت كله واتصلت بيها لقيتها سايبة التليفون كمان 
محمد : غريبة دي ؟ 
بس تلاقيها نزلت تجيب شوية طلبات ونسيت الفون او حاجة
عمر : طلبات ايه ونسيت ايه يامحمد دي عمرها ما عملتها ... انا قلبي مش متطمن
محمد : طيب هقولك حاجة 
انت تخرج دلوقتي تخلي بالك من سارة وأمها وانا هنزل كأني رايح اجيب فطار وهقلب المنطقة كلها عليها 
عمر بيتحرك : طب استني انا هاجي معاك
محمد : لا لا لا مش عايزين نحسسهم برا بأاااااي حاجة .. كفاية اللي سارة فيه والنبي انا مش عايزها تقلق زيادة 
عمر : تمام .. أنزل انت وانا هبقى متابعك أول بأول ، نص ساعة بالظبط ولو مطمنتنيش هنزل انا كمان يامحمد ، انا أعصابي مش مستحملة خوف عليها تاني 
محمد سابه وجري نزل علي تحت 
    🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
فريدة داخلة أوضة سارة اللي قاعدة فيها .. وقفت علي الباب تبص عليها 
سارة اول ما شافتها بدأت تعيط وبصت في الأرض 
بدأت فريدة تروح ناحيتها ببطئ وبعدين شدتها وقفتها وعلامات الغضب ظهرت علي وشها : اوعي أشوف نظرة الكسرة دي في عينك تاني فاهمة ؟ انتي أشرف من الشرف ومهما حصل اوعي تسمحي لأي حاجة تكسرك 
سارة بعياط : انا موجوعة اوووووي ياماما ، موجوعة اوي بجد 
فريدة عينيها رغرغرت بالدموع وحضنتها جامد .. وبعدين اتماسكت وبعدتها 
فريدة : انا بناتي متربيين احسن تربية .. اللي عارفنا عارف عننا دا ، واللي ميعرفش دا يغور في ستين داهية وميلزمناش 
وانا واثقة إن أختك وجوزها مش هيسيبوا الكلب اللي عمل فيكي كدا 
سارة : بس انا زعلانة من مريم اوي ياماما 
فريدة : ايه ؟ ازاي وليه 
سارة : مش متخيلة إنها المدة دي كلها كانت عارفة حاجة زي دي ومخبية عني .. مش من حقها تعمل كدا ياماما انا حقي أعرف من اول يوم 
عمر : اختك عملت كدا عشان بتخاف عليكي من الهوا يا سارة .. ولو عرفتي هي استحملت ايه عشانك هتوطي علي رجليها تبوسيها وتعتذري عن كلامك دا
فريدة وسارة اتلفتوا بصوله 
سارة : مش فاهمة قصدك ايه ؟
عمر : انا هحكيلكم الحكاية كلها .. هحكيلك مريم عملت ايه عشانك ، بس يارب ضميرك ميتعبكيش بعدها 
       🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
محمد ماشي في الشارع عمال يدور في كل مكان عن مريم .. ويسأل السوبر ماركتات ، المحلات والمكاتب والمطاعم والكافيهات ويبص في كل مكان ممكن تتوجد فيه لأي غرض .. وبردو مش لاقيلها أثر 
طلع تليفونه وطلب رقم 
محمد : ايوة ياهشام .. انا عايزك في حوار ضروري جداً 
هشام : ايه ياصاحبي تحت أمرك
محمد : الأمر لله .. مرات اخويا مختفية بقالها كام ساعة كدا واحنا محتاجينها في مشوار ضروري بس هي ناسية تليفونها للأسف 
وانا قولت انت اللي هتقدر تساعدني في الحوار .. لو موجود في المنطقة حاول تشوفلي الحوار دا والنبي 
هشام : عينيا يابرنس .. ربع ساعة بالكتير وتبقي عندك 😍
محمد :  تسلملي يااخويا دا العشم بردو 
        🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
عمر : مش قادر اوصفلكم انا عامل ازاي دلوقتي وانا بحكي الكلام دا .. بس انا فعلاً مكنتش أعرف وندمان ندم عمري ، وكنت ممكن استغل فرصة ان مريم محكتش ليكم حاجة عشان مسوءش صورتي قدامكم 
بس انا مقدرش اشوفكو زعلانين منها عشان خبت عليكو وانتو متعرفوش اللي فيها 
انتي متعرفيش ياسارة انها كانت هتضحي بحياتها عشان خاطرك وعشان خاطر تحميكي 
فريدة قامت وقفت وبدأت تقرب عليه .. عينيها مبرقة وملامح الغضب مسيطرة علي وشها 
شاهد أيضًا
اسكريبت جرح حبك الفصل الثالث 3 بقلم هاجر العفيفي
رواية عشقت نسوانجي الفصل السادس عشر 16 بقلم دعاء محمود
رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ولاء يحيى
رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ولاء يحيى
رواية ملكتني فاكتملت الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ولاء يحيى
اسكريبت ليتها تعلم الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي
وبأقوى ما عندها لطشت عمر بالقلم 
عمر اتصدم وسارة برقت 
فريدة : لما جوزي كان على السرير بيطلع أنفاسه الأخيرة .. وعدته إني هربي بناته أحسن تربية ، وهحميهم من الدنيا 
وقعدت سنييييين وسنين بلعب دور الأم والاب عشان احابي عليهم من أي شر وكنت فاكرة لما ربنا رزق بنتي بيك ان هتعوضها عن أبوها اللي راح منها بدري 
مكنتش أعرف ان واضع السم هو نفسه الطباخ 
عمر : حقك ياامي .. حقك تعملي كدا واكتر كمان ، ولو تحبي هجيبلك الجزمة تضربيني بيها على دماغي ومش هقولك تلت التلاتة كام 
فريدة : عملتلك ايه بنتي عشان تعمل فيها كل دا ؟؟ اذتك في ايه يااخي 
مريم دي بيتضرب بيها المثل في الحنية والنضافة ومش عشان بنتي بقول كدا 
عشان دي الحقيقة 
وفوق كللللل دا .. مريم بنتي بتعشق التراب اللي انت بتمشي عليه ، تبقي دي جزاتها ؟؟ 
عمر : انا آسف ياامي .. عارف ان كلمة آسف مش هتداوي جروحك بس انا فعلاً آسف والله 
فريدة : اوعي تفتكر صعبنتك دي هتخيل عليا ، انا اللي غلطت من الاول لما وافقت اامنك على بنتي 
بتشيل شنطتها : قومي لمي شنطتك ياسارة .. احنا هنرجع بيت ابوكي ، وانت يااستاذ يامحترم لو عندك ذرة أصول باقية تطلق بنتي 
انا أولى بيها منك 
سارة : استني بس ياما...
فريدة بزعيق : بقولك قووووومي 
بتشدها وجاية تمشي عمر مسك ايديها 
عمر : أبوس ايدك ياامي بلاش دلوقتي .. نعدي بس المشكلة دي وانا هعملك كل اللي انتي عايزاه 
فريدة بتزق ايده : اوعي تفكر تمسك ايدي تاني ، انا اه كنت بعتبرك ابني بس من اليوم دا انا مليش غير بنتين ومش هيكونلي غيرهم 
بنتي فين ياعمر ؟؟؟
عمر : مريم مش موجودة من الصبح ياامي وانا كنت بحاول الهيكم على ما محمد ينزل يشوفها وكنت لسة ه....
*تليفونه بيرن *
عمر : ايوة يامحمد .. وصلت لحاجة ؟؟
محمد : عمر .. فيه اخبار مش كويسة 
عمر بيبرق : ايه يامحمد ، متوقعش قلبي أبوس ايدك 
محمد : هشام صاحبي وصلوا كلام ان مريم خرجت من البيت الساعة ٧ الصبح ، كان شكلها غريب ووشها أصفر ولابسة لبس غريب .. ومجرد ما نزلت ركبت تاكسي من على باب البيت ومن وقتها مرجعتش 
عمر نزل التليفون واتصدم 
فريدة : اااااايه يابني ماتفهمني في ايه
 بنتي فييين 
رمى التليفون من ايده ودخل جري على اوضته يلبس .. 
وهو بيقفل الباب : هلاقيها ياامي ، هلاقيها لو تحت الأرض 
دخل فتح الكومودينو يجيب محفظته والفلوس 
بيمد ايده على المحفظة لقى فوقيها ورقة متطبقة من ورق الجوابات اللي كان بيجيبه لمريم أيام خطوبتهم ... فتح الورقة وبدأ يقرا اللي مكتوب
"كُنت دائماً أهوى النيل الازرق ولكن .. هل يجوز للكائن البشري أن يعيش بداخل الماء ؟
تذكر بأيامك الماضية كم مرة كنت تسير بجانب شجرة ضخمة معروفة بظلها الواسع في يوم شديد الحرارة .. فتمنيت أن تقف تحت ظلها بقية يومك حتى تحميك من آشعة الشمس الحارقة ولكن ..
حين تنظر إلى الشخص الفقير الذي يجلس تحت الشجرة لطلب القليل من المال و تسأله عن طريق السعادة ، سينظر  إلى البيوت المجاورة للشجرة
قائلاً لك : أتمنى أن أسكن في إحدى هذه البيوت الوردية ولا أعود لهذه الشجرة قط
إنها الحياة ياعزيزي .. لكي تصل إلى مرادك فيها وتعيش في سلام ، يجب أولا أن تفهم كل الإشارات الصغيرة التي ترسلها لك خلال المواقف المختلفة .. "
* بقلم الكاتبة .. مريم عثمان *
قعد عمر يعيد قراية الورقة مرة واتنين وتلاتة 
🔥فلاش باك أيام خطوبتهم 🔥
عمر : بس انتي ازاي مقولتليش قبل كدا انك كاتبة 🤔
مريم : لأني مش كاتبة محترفة يعني .. بكتب على قدي كدا وفي ظروف معينة 
عمر : ظروف معينة ازاي يعني 😂😂
مريم : يعني لما بكون في موقف معين مثلاً وبيجيلي طوائف كدا بالحاجة اللي بكتبها .. وغالباً بيكون فيه سبب ورا كتابتي دي 
أحياناً بكون حابة اسجل دا في مذكراتي .. أحياناً بكون عايزة أسيب عِبرة من اللي انا عيشته لحد غيري .. احيانا بكون عايزة أوصل رسالة معينة لشخص معين ، كدا يعني
عمر : استمري 😍😍
🔥رجع من الفلاش باك 🔥
مسك الورقة تانية وبص على آخر سطرين 
"لكي تصل إلى مرادك فيها وتعيش في سلام ، يجب أولا أن تفهم كل الإشارات الصغيرة التي ترسلها لك خلال المواقف المختلفة " 
ساب الورقة من ايده واتصل بمحمد 
عمر : جهز نفسك .. احنا قربنا اوي ، قربنا بطريقة الرجوع مهزومين شئ مستحيل 
    🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
مريم ظهرت .. ماشية في شارع بهدوم غريبة وملمسمة 
رفعت ايديها بصت في الساعة 
مريم : فاضل ٣ ساعات وكل حاجة تبدأ .. بينك وبين الحقيقة خطوة ياعمر 
اجمد ياحبيبي
يتبع...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

"كُنت دائماً أهوى النيل الازرق ولكن .. هل يجوز للكائن البشري أن يعيش بداخل الماء ؟
تذكر بأيامك الماضية كم مرة كنت تسير بجانب شجرة ضخمة معروفة بظلها الواسع في يوم شديد الحرارة .. فتمنيت أن تقف تحت ظلها بقية يومك حتى تحميك من آشعة الشمس الحارقة ولكن ..حين تنظر إلى الشخص الفقير الذي يجلس تحت الشجرة لطلب القليل من المال و تسأله عن طريق السعادة ، سينظر  إلى البيوت المجاورة للشجرة
قائلاً لك : أتمنى أن أسكن في إحدى هذه البيوت الوردية ولا أعود لهذه الشجرة قط
إنها الحياة ياعزيزي .. لكي تصل إلى مرادك فيها وتعيش في سلام ، يجب أولا أن تفهم كل الإشارات الصغيرة التي ترسلها لك خلال المواقف المختلفة .. "
* بقلم الكاتبة .. مريم عثمان *
ساب الورقة من ايده واتصل بمحمد 
عمر : جهز نفسك .. احنا قربنا اوي ، قربنا بطريقة الرجوع مهزومين فيها شئ مستحيل 
محمد : طب فهمني ايه اللي حصل 
عمر : انا معايا حاجة تقدر تقول طرف الخيط اللي هيوصلنا لبقيت البكرة 
انا هتحرك من عندي تعالالي تحت البيت  
محمد : تمام 
       🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
مريم بتبص في الساعة تاني 
مريم : كدا عدى ساعة وفاضل ساعتين ونص ياعمر .. قربت 
*الفون الاحتياطي اللي معاها رن *
مريم : نعم ؟ 
=فاضل ساعتين ونص والمعركة تبدأ .. هتيجي ولا لا ؟؟
مريم : هانت 
= هي ايه اللي هانت ؟
مريم : هانت وهتلاقيني قدامك دلوقتي .. الصبر حلو 
= ربنا يستر وآخرة صبري متكونش وحشة على الجميع 
قفلت معاه التليفون وقعدت على الرصيف 
🔥فلاش باك اليوم اللي قبله بالليل 🔥
عمر دخل نام جنبها .. الفجر صحيت على صوت تليفونها بيرن ، ردت وكالعادة كان أحمد بيهددها وفي وسط كلامه "اخرك بكرا الساعة ٥ في اللوكيشن اللي هبعته ليكي ، ولو حد عرف حاجة انتي اكتر واحدة هتزعلي .. وخدي بالك ☝️
لو حاولتي حتي تبعتي لعمر رسالة واتس اب تعرفيه فيها انا هعرف وهندمك على دا عشان انا مش عبيط .. عيوني مرشقين في كل حتة حواليكي "
قفلت معاه وقامت وقفت .. قربت من عمر وباست دماغه 
دخلت على سارة الأوضة وهي نايمة .. باست ايديها ودماغها 
حطت ايديها على بطنها وقرأت *سورة الكرسي وهي مغمضة عينها دخلت اوضتها تاني .. جابت ظرف من ورق الجوابات اللي عمر جايبه ليها 
كتبت حاجة .. طبقت الورقة وحطتها في الدرجة 
لبست هدومها وفتحت باب الشقة
مريم : كل شئ متاح في الحب والحرب ، وانت اضطرتني أعيش الاتنين سوا .. استعد يااحمد 
*نرجع للأحداث الأصلية *
     🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
عمر نزل لمحمد واول ما شافه ..
محمد : ايه ياعمر فهمني بقا ايه الحكاية
عمر بيطلع الورقة اللي معاه : الورقة المتطبقة دي هي اللي هتوصلنا لكل حاجة 
محمد : نعم ؟؟ ازاي يعني 
عمر : من غير ازاي .. قولتلي انك وصلت لمدير أعمال احمد صح ؟
محمد : اه صح 
عمر : يلا بينا 
        🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
سارة قاعدة مع فريدة تليفونها رن رقم غريب ردت 
مريم : ايوة ياسارة 
سارة : مر...
مريم بتقاطعها : شششششش .. لو حد جنبك قومي بسرعة وكلميني من اوضة تانية
سارة بتبص لامها في الخباثة وبتقوم من الأوضة
سارة : ها .. خرجت اهو 
مريم : اسمعي دلوقتي اللي هقولك عليه ونفذيه بالحرف 
سارة : في ايه يامريم فهميني 
مريم : اعملي اللي هقولك عليه وهبقى افهمك بعدين 
     🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
عمر ومحمد طالعين على سلم عمارة .. خبطوا على باب فتحت واحدة زقوها ودخلوا يدوروا وعمر بينده بعلو صوته محمود يا صاااادق 
خرج محمود يجري : ايه اللي بيحصل في بيتي في اااايه 
محمد : انت محمود صادق مدير أعمال في شركة استيراد وتصدير ؟
محمود : اه انا في ايه بقا ؟؟ 
عمر : هسألك سؤال والاحسن لمصلحة الجميع تجاوب بسرعة ... احمد مديرك فين دلوقتي ؟ 
محمود : انت جاي تسألني عن معلومات الراجل اللي لحم كتافي من خيره بصفتك مين بإذن الله ؟؟ 
عمر : اهاااا شكلك هتتعبني بقا 
جري عمر مسك ابن محمود  وحط السلاح في دماغه
أم الواد صوتت
عمر بيبص لمحمود : شوف بقا يا حليوة يامقطقط انت .. انا واحد مراته اللي حامل في ابنه مخطوفين يعني مش باقي على حاجة في الدنيا تاني بعدهم .. ولو باقي على آخر نفس فأكيد مش هضيعه في المناهدة معاك 
محمود : خلااااااص خلاص سيب الولد بس وقولي عاوز ايه وانا هعملك اللي انت عاوزه 
محمد : جااااااوب على أم السؤال 😡
محمود : بصوا .. انا آخر حاجة اعرفها عن أستاذ أحمد انه طلب مني اكلمله سمسار يجيبله شقة قريبة من كورنيش النيل اللي هنا في المنطقة ، ولما السمسار كلمني يقولي علي الشقق المتاحة استاذ أحمد استلمه هو وحرّج عليه ميقوليش اااي حاجة تخص الشقة 
اقسم بالله دا اللي أعرفه واكيد لو أعرف حاجة اكتر من كدا مش هبخل في حياة إبني 
🔥عمر عمل فلاش باك 🔥
كُنت دائماً أهوى النيل الازرق ولكن .. هل يجوز للكائن البشري أن يعيش بداخل الماء ؟
رجع من الفلاش باك بيقول لنفسه : محمود بيتكلم صح
 بص لأم الولد لقاها بتعيط وبتترعش .. ساب والواد من ايده وبص لمحمود 
عمر : عليا النعمة لو طلع كلامك غلط لادفعك التمن حياة إبنك ومراتك قبل حياتك شخصياً 
يلا يامحمد 
نزلوا على تحت جري
محمد : ها ناوي علي ايه ؟
عمر : يلا بينا على كورنيش النيل اللي قال عليه بسرعة 
    🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
سارة قامت لبست هدومها وخرجت على الصالة 
 فريدة : ايه دا ؟ انتي لابسة ليه ورايحة علي فين فجأة كدا وانتي تعبانة 
سارة : رايحة أكمل اللي ناقص في القصة ياامي 
قبل ما فريدة تلحق ترد كانت سارة فتحت الباب ونزلت على تحت جري 
  🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
مريم بتبص في الساعة : الوقت خلص .. والجد بدأ 
طلعت تليفونها وطلبت رقم 
= اتصلتي في الوقت المناسب .. كنت لسة هبدأ الرحلة حالا
مريم : انا جاية .. استناني
قفلت السكة ، قامت وقفت وبدأت تتحرك في إتجاه معين 
وصلت عمارة .. طلعت السلم ، رنت الجرس 
فتحلها أحمد 
أحمد : أهلا أهلا .. نورتي بيتك ياحياتي 😍
    🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
عمر ومحمد وصلوا جنب الكورنيش
*عمر طلع الورقة * 
تذكر بأيامك الماضية كم مرة كنت تسير بجانب شجرة ضخمة معروفة بظلها الواسع في يوم شديد الحرارة .. فتمنيت أن تقف تحت ظلها بقية يومك حتى تحميك من آشعة الشمس الحارقة ولكن ..
*نزل الورقة *
اول واحد معدي سأله : فيه شجرة كبيرة هنا ومعروفة ؟؟ 
= اه ياباشا .. امشوا على نفس الصف دا وقبل الجامع البعيد اللي هناك دا هتلاقي الشجرة 
مشيوا عمر ومحمد لحد الشجرة 
عمر بص حواليه .. يمين لقى واحد قاعد بيشحت 
"حين تنظر إلى الشخص الفقير الذي يجلس تحت الشجرة لطلب القليل من المال و تسأله عن طريق السعادة"
اتقدم عمر خطوتين ووقف قدامه ..
عمر : بقولك ايه ياابويا معلش هو...
الراجل بصله وابتسم 
 عمر : !!!!! 
هو انت ؟؟
رفع الراجل عينه على شقة في العمارات اللي قدام الشجرة ولونها بينك 
"سينظر  إلى البيوت المجاورة للشجرة
قائلاً لك : أتمنى أن أسكن في إحدى هذه البيوت الوردية ولا أعود لهذه الشجرة قط"
عمر : بس كدا .. احنا وصلنا يامحمد 😍😍 
يلا بينااا
محمد : عمرررر اقف هنا وفهمني في ااااايه ؟؟؟
عمر : هفهمك كل حاجة حالا عشان تعرف تتصرف معايا بس بشرط .. نخلص ونطلع جري 
       🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
أحمد : نورتي بيتك ياحياتي 😍😍
دخلت وقفلت الباب وراها ..
مريم : بنورك يااستاذنا 
أحمد : استاذكم ؟ 
مريم : طبعااا استاذنا .. ياراجل دا انت لاعبتنا كلنا على الشناكل يا
أحمد : لما يكون الشئ يستاهل .. لو احتاجت أخد دكتوراه حتى صدقيني مش هتردد 
مريم : جتلك لحد عندك اهو .. اؤمرني ؟ 
أحمد : مالك داخلة حامية علينا ليه كدا ، واحدة واحدة الدنيا لسة قدامنا 
مريم : آسفة .. معنديش وقت اضيعه معاك 
انا جيت لحد هنا أولا عشان اعرفك إني قدك ومش خايفة منك 
ثانياً ...
احمد : ايووة .. ثانياً ايه بقا ؟
مريم : ثانياً عشان أعرف اخرتها ايه معاك وايه الخطوة اللي بعد كدا 
أحمد : اخرتها كل خير ياقلبي 
قرب وحط ايده على بطنها : انا وانتي وابننا 
بتزق ايده بعزم ما فيها : متلمسنيش ياحيوان 
أحمد بعد عنها خطوتين : انا وانتي وابننا هنأسس حياة جديدة كلها فرحة وبهجة بعيد تماماً عن كل المشاكل والسخافات اللي في حياتك اللي فاتت 
مريم : هو انت ازاي مصدق نفسك بالطريقة دي ؟؟ للدرجة دي مش قادر حتى تستوعب إن اللي في بطني دا مش ابنك وابن واحد غير.....
أحمد بيقاطعها : شششش .. اوعي تكملي ✋ انتي بتاعتي ، حياتك ملكي ، جسمك يخصني .. واللي جوا جسمك كمان بينتمي ليا 
فاهمة ؟؟
مريم : صدقني انت صعبان عليا اوي .. جرب تتعالج يا احمد ، مش عيب إن الإنسان يكتشف مرضه ويحاول يعالجه 
 بيتأمل في وشها دقيقة 
 احمد : انا بحبك اوووي يا مريم .. بحبك بطريقة عمرها ماتيجي على بال بشر 
مريم : احنا كدا بنحرق كتير .. انا جاية أعرفك اني مش هسيب جوزي ولا ههد بيتي ولا هشرد إبني .. مهما كانت الخساير ومهما هددتني ☝️
احمد : اوبا .. دا انتي قلبك قاعد بقا 
مريم : اوي 
بيقرب منها : طب ماتوريني قلبك القاعد دا كدا 
بتزقه بعزم ما فيها وتليفونه بيرن في نفس اللحظة 
احمد : لحظة هرد ع الفون ونكمل كلامنا ☝️
*رد ع الفون *
احمد : ايه يامحمود .. انا مش قولت مش عايز أي إزعاج
احمد : ااااايه .. انت بتقول ايه 
الله يخربيت اليوم اللي عينتك فيه ، انا هعرفك شغلك 
قفل السكة ورزع التليفون في الأرض ... جري مسك ايد مريم 
احمد : يلا بسرررعة من هنا 
مريم بتبرق : في اااايه ؟؟ 
احمد : يلااااا مش وقته أسئلة كتير 
بيشدها وبيفتح باب الشقة عشان ينزل 
*عمر ومحمد في وشه * 
عمر : ياااه تصدق انت ابن حلال 
وفرت عليا تخبيط ساعة على الباب
مريم ابتسمت وغمضت عينيها من إحساس الأمان ... احمد برق ورجع خطوة لورا 
وجاي يقفل الباب في وشهم بسرعة زقوه هما الاتنين بكل قوتهم ودخلوا على جوا جري 
مريم بتبص لعمر : كنت خايفة متفهمش رسالتي .. خوفت متثقش فيا تاني
عمر : قولتلك قبل كدا انا مبكررش غلطتي مرتين .. ولو آخر يوم في عمري مش هسيبك تتحطي في موقف لوحدك تاني 
احمد : انت فاكر انك بكدا البطل الخارق اللي جاي ينقذها ها ؟؟ 
عمر : يؤسفني أقولك ان خلاص اللعبة انتهت والقصة كتبت سطورها الأخيرة ... يلا اختار نهاية بقا 
محمد : فاكر ان انت لوحدك اللي عايش في الدنيا ؟؟ تقدر تعمل اللي علي كيفك 
تغتصب دي وتصور دي وتهدد دي وتخرب حياة دي واحنا هنسيبك 
احمد بيضحك بصوت عالي وبيبص لمريم : جيبتيهم بطريقتك براڤوا عليكي بحييكي .. بس للأسف انتي نسيتي خطوة مهمة اوي
نسيتي تاخدي فيديوهات أختك اللي معايا واللي هتدمر حياتها وحياتك 
سارة داخلة من باب الشقة : مش بس هتدمر حياتنا .. نفس الفيديوهات اللي بتتكلم عنها هتدمر حياتك حاااااالا والشرطة جاية دلوقتي تثبتلك 
احمد برق ومن غير ما يفكر شد مريم وطلع مسدس من جيبه وحطه في دماغها 
سارة صوتت بعلو صوتها 
محمد جري يلحقها 
احمد : اقف عندددددك أحسن اضرب الطلقة واندمكم كلكم 
عمر بيحاول يتماسك : بلاش يا احمد .. بلاش تختار إنها تكون حرب عشان وقتها انت اكتر واحد هتطلع خسران 
وحياة مراتي اللي في ايدك .. وحياة إبني اللي في بطنها واللي لسة مشمتش ريحته ، لو شعره منها اتأذت لا الحسك تراب شوارع مصر شارع شارع وانت بتستغيث 
مريم بتبلع ريقها : اوعي تتذلله ياعمر .. مفيش اي حد على وجه الارض يستاهل إنك تحني راسك ياحبيبي ... خليك رافع راسك لفوق 
أما بالنسبالك يااحمد ، انا معاك في اي حاجة 
دوس على الزناد يلا 
عمر : مررررررريم متستعبطيييييش 
سارة : لاااا يامريم 
مريم : بقووووولك دوس على الزناااااد يا احمد .. أموت اكرملي بكتييير ما اطاطي لواحد زيك او أعيش معاه يوم واحد 
مش انت جامد اوي وتقدر تعملها ؟ يلا دوس 
أحمد : حطيتي ايدك على مربط الفرس .. انا فعلاً مقدرش أعملها واموت حتة مني
بس اقدر اموت أختها 
عمر برق واتصدم .. مريم ملامحها كلها اتقلبت ووشها احمر وبصت على سارة وهي بتقول : اقسم بالله لو فكرت....
قبل ما تكمل كلامها كان احمد لف ايده ووجه المسدس على سارة .. وهو بيدوس احمد جري وقف قدام الطلقة 
  🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
ودا كان أصعب جزء في القصة كلها ..لما يتعاد نفس المشهد مرتين وبنفس التفاصيل كأن محمد وعمر قاصدين يعيشوا نفس الأحداث مع نفس الاختين سوا ... بس هل محمد هينجى منها هو كمان ؟؟؟ 
    🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
بعد ما الطلقة خرجت من مسدس أحمد راحت في صدر محمد وقعته على الأرض .. دخلت الشرطة في الوقت المناسب خدت أحمد 
جايين عشان قضية اغتصاب .. اتضاف عليها جريمة قتل 
سارة لطمت علي وشها : محمااااااااااد 
عمر بدون كلام او رد فعل .. قعد جنب أخوه في الأرض مسك ايده .. بص في عينه بعينه المدمعة 
عمر : انا ربيت راجل 
الشرطة واخدة احمد خارجة بيه على برا .. وعينه على مريم حتى وهو خارج للنظرة الأخيرة ، لكن هي عينها على محمد اللي كان ضحية القصة دي كلها
جريت سارة على محمد واتبهدت في الأرض جنبه وهي منهارة عياط : محمددددد لييييييه عملت كدا لييييه .. دا انا ما صدقت كل حاجة كانت هتمشي كويس كنت سيبني اموت ليه تقف مكاني ليه مصر توجعني 
رفع محمد عينيه وبص في عينها : قول... قولتلك قبل كدا .. هييجي اليوم اللي اثبتلك فيه إني حبيتك بجد 
غمض عينه *
*بعد ٣ ساعات في المستشفي *
محمد في أوضة العمليات حالته خطيرة جداً .. أهله واقفين برا كل واحد حالته تصعب ع الكافر 
سارة ساندة دماغها على الشباك بتفتكر كل ذكرياتهم سوا 
مريم ساندة دماغها في حضن أحمد وكل عين وارمة من العياط المستمر
خرج الدكتور من أوضة العمليات .. عرقان ووشه احمر 
كلهم اتلموا حواليه "ابننا عامل ايه ؟؟"
الدكتور : انا عاوزكم تهدوا 
     🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
مش كل قصة حب بتكون ماشية على السطر وزي ما قال الكتاب .. ياما بتبدأ قصص حب من المكان الغلط ، وبتنتهي في المكان الصح .. وياما بيحصل العكس
ياما بيكون إنسان سوي ومثالي ١٠٠٪ وبيفشل في الحب .. وياما بيكون إنسان غلط و كل معتقداته غلط ومفيش حاجة ناجح فيها والحب يغيره ١٨٠° ويخليه بني آدم تاني أي حد يتمنى يعيش جنبه
والسبب في دا إن الحياة نفسها ، عمرها ما كانت ماشية على السطر ، لو مكُنتش هتمر بتموجات وتعرجات طول ما انت ماشي الطريق هيكون ممل 👌❤️
    🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
*بعد مرور ٦ شهور * 
قاعة مناسبات .. أضواء وديكورات وزينة في كل مكان 
عمر ومريم داخلين وفي ايديهم بيبي لسة مولود 
عمر : معلش ياجماعة اتأخرنا عليكم .. يونس عريس الليلة بقا وكان لازم نظبطه كدا قبل ما نيجي 😂😂❤️
مريم بتبصله وبتضحك وهي بتبوس يونس 
*محمد داخل وفي ايده سارة *
محمد : ولما السفروت الصغير دا يبقا عريس .. انا أمشي بقا مليش مكان ها 🙄😂😂
سارة : لاااااا معلش .. ابن أختي أهم واحد في الموجودين 
محمد : اشحال لو مكنتيش انتي العروسة والنهاردة خطوبتك كنتي عملتي ايه 😂😂😂
بدأت الحفلة ودخل عمر ومريم ع الاستيدج يرقصوا سلوه 
جنبهم محمد وسارة بيرقصوا سلوه 
سارة : رغم اللي عملته وان اي بنت غيري مكانتش بصت في وشك تاني بعد اللي عملته 🙄😹 
بس انا حبيتك بجد ❤️❤️❤️
محمد : رغم إني صايع وضايع ومش ناوي اتجوز ولا اكتف نفسي عشان اقدر أعيش حياتي براحتي ، بس فجأة اتغيرت وكل خططي اتغيرت معايا .. عشان حبيتك بجد ❤️❤️
     🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
عمر : قصتنا كانت ممكن تنتهي من أول يوم عرفت فيه اللي عرفته وفهمت بغبائي حاجات مينفعش أفهمها .. بس انا حبيتك بجد ❤️❤️
مريم : ابسط حاجة كنت ممكن أعملها بعد كل اللي عملته معايا واللي شوفته معاك إني أنهي العلاقة دي ، وفعلاً كنت ماشية في الطريق دا 
بس انا روحي بقت متعلقة بيك اوي .. متعلقة بيك لدرجة إني بقيت احس بالحاجة اللي جواك قبل ما نفسك تحس بيها .. متعلقة بيك لدرجة إني حسيت بجد انت قد ايه اتغيرت عشاني وبقيت واحد بيحاول يعمل أي حاجة عشان يكون إنسان سوي يسعد مراته وابنه 
واكتر حاجة اعرفها دلوقتي * إني حبيت بجد * ❤️❤️❤️
تمت بحمدلله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-