رواية حق مردود حسام وشروق كاملة جميع الفصول بقلم امل صالح

رواية حق مردود حسام وشروق كاملة جميع الفصول بقلم امل صالح


رواية حق مردود حسام وشروق كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة امل صالح رواية حق مردود حسام وشروق كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حق مردود حسام وشروق كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حق مردود حسام وشروق كاملة جميع الفصول


رواية حق مردود حسام وشروق بقلم امل صالح

رواية حق مردود حسام وشروق كاملة جميع الفصول

- حماتي بتخون حمايا..!!
- أنتِ بتقولي إي..!!
- دي فرصتي عشان أمسك عليها حاجة، أنا زهقت من اللي بيحصل فيا يا شهد..!!
- من ستر مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة، حرام عليكِ يا شروق.
- وهي حلال اللي بتعمله فيا..!! حلال اللي بيحصل فيا من ساعة ما اتجوزت..!! أنا مِش هتراجع عن فرصة دي دي وبعدين أنا مِش هفضحها، أنا عايزاها تعرف إني عارفة عشان تلم نفسها معايا.
- أنا حذرتك ومليش دعوة باللي هتعمليه.
- أنا عملت خلاص.
- تقصدي إي يا شروق..!
- أنا عرفتها إني عارفة....
..... من 3 شهور .....
بدأ الموضوع واحنا بنشتري جهاز بيتي، أنا وماما وخطيبي "حسام" وأمه، وقفنا في محل أدوات منزلية وبدأنا ندور على آخر حاجة في الجهاز "التلاجة".
الأسعار كانت غالية بشكل كبير، فَـ كنت حريصة شوية بما إنها آخر حاجة، اخترت تلاجة ما بس اتفاجأت باعتراضها - دا..! دا مِش مقامنا يا حبيبتي، بعدين مَـ تصرفي من الفلوس اللي على قلبكم دي..!
بصيت لحسام بصدمة من كلامها، مِش أول مرة تتكلم كدا بس في موقف مشابه للموقف دا لما كان هو اللي بيجهز العفش واعترضت على حاجة زعقت وقالت إن كل واحد على قده وبتاع..
بصلها - خلاص يا ماما، دي آخر حاجة في الجهاز كله وفي فلوس كتير صرفوها على باقي الجهاز.
لوت شفايفها وهي بتبص الناحية التانية - اللي تشوفه سِت الحسن ياخويا.
ومواقف كتير من دا، وفي يوم تاني كنا بنتغدي أنا وهو في مطعم بعد كتب الكتاب بفترة، يعني بعد ما خلاص بقى جوزي ومفهمني إن الشقة خلصت، إتفاجأت بيه بيقولي..
- إحنا هنعيش مع أمي في بيتها.

- إحنا هنعيش مع أمي في بيتها.
اتصدمت من كلامه ولقيت نفسي بزعق - نعم.!! أنت اتهبلت يا حسام.!! الشقة اللي بنجهز فيها من 3 سنين دي فين.!! 
مسك ايدي وقال بصوت هادي - يا شروق يا حبيبتي اهدي، والله حصل ظرف اضطريت فيه أبيع الشقة وبدل ما نوقف الجواز أهو نعيش مع أمي.!! 
- إي السهولة اللي بتتكلم بيها دي.!! دا تعب وشقى عمر..!! 
ولأني كنت ساذجة عرف يضحك عليا ويقنعني أوافق بل وكمان اقنعت اهلي بدا.!! هه مِش بقولكم ساذجة.. 
اتجوزنا ومن غير اي مشاكل لمدة أسبوع، هي في بيتها تحت واحنا في بيتها برضو، بس اللي فوق، لحد في يوم جمعة كان هو نايم وأنا في المطبخ اتفاجأت بصوت ورايا بيقول - بقولك يا شروق. 
اتخضيت، واللي في أيدي وقع مني وأنا بلف - طنط..!! 
- مالك يختي شوفني بعبع.!! 
- أنتِ .. أنتِ دخلتي إزاي..! 
ردت عليا بكل بجـ ـاحة - إي اللي إزاي.! بيتي وبيت ابني يعني معايا نسخة من المفتاح يا حبيبتي. 
سكتت وعديت، بس سكوتي خلاها تعمل اكتر من كِدا، الاقي مرة أخته طالعة بنفس المفتاح تاخد حاجة، الاقي حاجتي تنقص، هدومي مرة، أكل من التلاجة وهكذا. 
لحد ما في يوم اكتشفت إنها عايزة تعمل اللي كانت عايزة تعمله قبل ما نتجوز..!! سمعتهم الاتنين وهما بيتكلموا وبيتفقوا عليه...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

سمعتهم الاتنين وهما بيتكلموا...
- سيبيني بس يا ماما اظبط اموري عشان اعرف اقسم وقتي بين عُلا و شروق. 
- اوعا بس تتكلم قُصادها بحاجة .. ولا تفتح موضوع الشقة اللي أنت مفهمها إنك بعتها دي لأحسن نروح كلنا في داهية. 
- لأ لأ متخافيش، دانا حُسام يعني.! 
من صدمتي حسيت برجلي ثابتة مكانها ومش عارفة أحركها، بيتفقوا على جوازه من بنت خالته اللي فهمني إنه نساها وإن أمه خلاص مبقتش حاطة الموضوع في دماغها، مبقتش عارفة اسكت ولا اعرفه إني سمعت ولا اعمل اي بالظبط. 
بصعوبة طلعت الشقة تاني وأنا لا طيقاه ولا طايقاها، بفكر في الشقة اللي تعبت فيها أنا وهو وفي الآخر بكل سذاجة صدقت إنه باعها. 
بفكر في أمه اللي معيشاني في غم بقالي شهرين من ساعة جوازي، بفكر إزاي اخد حقي منهم وهخده فعلًا، بس كله على الهادي. 
وفي يوم تاني من الأيام السودا اللي أنا عايشاها كنت قاعدة ماسكة تلفوني لما لقيتها داخلة البيت عندي كالعادة بالمفتاح اللي معاها. 
مبقتش اتفاجئ، هه منا أصلي اتعودت. 
اتصدمت لما لقيتها راحت وقفت قصاد مستحضرات التجميل بتاعتي وشالت منها حاجات كتير، معرفتش اعترض، معرفتش اعمل اي حاجة.!
نزلت وأنا نزلت وراها، مَـ هو لي هتاخد حاجة زي دي وهي في سنها دا..! 
دخلت براحة البيت وسمعت صوتها في الأوضة وهي قاعدة قصاد المراية بتحط من اللي خدته وبتتكلم في التلفون وهي بتضحك بصوت مِش العادي بتاعها - دا الأحمر طِلع حلو أوي..!!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

- دا الأحمر طلع حلو اوي. 
حطيت إيدي على بُقي وأنا مِش عارفة، أضحك على منظرها وهي في السن دا وبتعمل الحركات دي ولا اتصدم فيها.!
عملت نفسي داخلة الأوضة وأنا بنادي عليها - يا طنط..
التلفون اللي في إيدها وقع ووشها اتلغبط من اللي كان في إيدها من خضتها وأنا سألتها - بتكلمي مين يا طنط..؟! وبتعملي اي بالحاجات دي.! مِش ليكِ دي يعني.!
وطت بسرعة تجيب التلفون وهي بترد بارتباك - هكون بكلم مين يعني..؟ دي حنان بنتي..؟
وفي لحظة واحدة قلبت الترابيزة عليا ووقفت زعقت - بعدين يا بجـ ـحة أنتِ إزاي تخشي كدا..؟ قلة أدب بصحيح..! يلا غوري جتك قـ ـرف.
معرفتش أرد "كالعادة" وبصمت أخدت نفسي وطلعت فوق تاني، الغريب اللي بدأ يحصل بعد كدا، بدأت تيجي معايا وأنا بشتري حاجات لنفسي زي الميك اب وتسألني إي الأحسن.
بدأت تهتم بنفسها وتصبغ شعرها، حاجات اللي في سنها ميعملوهاش.! ورغم شكي في المكالمة وربطي للأمور ببعضها إلا إني سكت لأني بكل بساطة معييش اللي يثبت..!!
وفي يوم لقيتها جت وهي ماسكة تلفونها وبتطلب مني أعملها حاجة فيه، أخدت التلفون منها وبدأت أعمل اللي هي عايزاه وهب جنبي مستنية أخلص.
جه إشعار من واتساب برسالة صدمتني واكدتلي شكوكي من رقم مِش متسجل كان محتواها "وحشتيني"، وقفت وانا لسة ماسكة تلفونها وشدتيها من دراعها الأوضة وأنا بيني وبين نفسي قررت إني دي لحظة الإنتقام....!!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

- أنا عرفت كُل حاجة.!
بلعت ريقها - كل حاجة إي بالظبط..! وشدتيني كدا لي!
رفعت الفون قصاده - إنك بتخوني حمايا يا طنط، وأدى دليلي.
مدت إيدها عشان تاخد الفون ورفعته بسرعة وأنا برفع حاجبي لفوق وببتسم ببرود - تؤ تؤ، الوقت دا وقتي يا حبيبتي، تعرفي أنا هعمل فيكِ إي..!!
بلعت ريقها وهي مِش قادرة تتكلم من صدمتها، قلبها اللي دقاتها ذادت بشكل مرعب لدرجة حست إنه هيخرج من مكانه، وكُل دا أثره بان على وشها ورعشة جسمها.
قربت منها لدرجة مفيش فاصل بينهم وقالت بنبرة قوية؛ نبرة مظلوم الدنيا مرحمتوش - هعمل اللي مِش هتتخيليه..
بعدت عنها ورفعت التلفون في وشها - وابقي اتكلمي ساعتها.
قعدت على الكرسي وحطت رجل على رجل وهي لسة واقفة زي ما هي - دلوقتي بقى وقت الإتفاق، اقعدي يا حماتي يا حبيبتي عشان الإتفاق يبقى على أصوله بس.
فضلت واقفة وأنا رفعت كتفي وقلت ببرود - براحتك، المهم بقى يا ستي....
كملت وأنا برفع حاجبي متعمدة إني اهددها إنها تعترض على كلامي - بيتي الي أنتِ والدلدول إبنك ضحكتوا عليا فيه مفتاحه يجيلي...
كملت وأنا بضغط على كل حرف - حالًا..
أخيرًا اتكلمت وهي بتقول بقوة مزيفة - أنتِ .. أنتِ إزاي تجروئي تعملي كدا..!! أنا .. أنا هوديكِ في داهية..
- لأ لأ عندك، الداهية دي أنتِ اللي هتروحيها..
شهقت بصدمة مزيفة وأنا بكمل - أنا إزاي مقولتش ليكِ إني ممكن انزل الشات دا وتطلعي تريند..!
إبتسمت ببرود وكملت - وبدل ما ابقى انا بس اللي شوفته؛ يبقى العالم كله..!!
ورغم ضعفي وإني أضعف من إني اعمل حركة زي ذي إلا إني حبيت اشوف ضعفها، واذلها واوريها على الاقل جزء من اللي أنا شوفته...
سمعنا باب البيت بيتفتح وبصعوبة قاومت الرعشة اللي حسيت بيها من خوفي من حسام، رغم إني كل حاجة معايا أنا وضدها...
لكن مقاومتش خوفي لما لقيتها فتحت الباب وخرجت منه بسرعة وهي بتجري عليه....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

مقاومتش خوفي لما لقيت حماتي فتحت الباب وخرجت منه بسرعة وهي بتجري على حسام جوزي... 
اترعبت من فكرة إنها ممكن تقوله الكلام اللي دار بينا في الأوضة لدرجة فضلت قاعدة مكاني مستنية إنه يجي ويزعقلي... 
سمعت صوتها وهي بتزعقله فوقفت بصعوبة اسمع بتقوله إي - بقولك هات المفتاح يا حسام..!! 
سمعته بيرد عليها بصوت واطي - بتقولي إي يا ماما.!! بعدين إي جد.!
- أنت سامع أنا بقول اي..! هات يلا النسخة اللي معاك.
اتنهد وهو بيطلع المفتاح من جيبه وبيدهولها ولقيتها جاية على الأوضة فقعدت تاني بنفس الكبرياء بعد ما اكتشفت هي هتعمل إي.
وقفت قُصاد دولابها ولقيته داخل وراها وهو ميعرفش إني جوة - مَـ تفهميني في إي يا....
قطع كلامه لما شافني فقولت وأنا بمثل الاستغراب - معرفش طنط ندتني لي وطلبت مني اقعد هنا.!!
بص لمامته اوي لكن هي كانت مشغولة وهي بتطلع حاجة من الدولاب، لفت وهي بتديني 3 مفاتيح وبتقول بتوتر - دول يا شروق يا حبيبتي كُل نسخ الشقة، أصل حسام عملها مفاجأة ليكِ، مِش .. مِش كدا يا حسام..!!
ورغم إنه مفهمش سبب توتر وارتباك امه الا إنه كان لازم يقول - آه يا ماما.
وقفت وبصتلها أوي وبتحدي قولت - حسام، كنت عايزة اقولك على حاجة مهمة. 
شوفت رعشة جسمها فابتسمت بشماتة وأنا بكمل - مهمة أوي يعني...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

وقفت وبصيت لحماتي بقوة وبتحدي قولت - حسام، كنت عايزة اقولك على حاجة مهمة. 
شوفت رعشة جسمها فابتسمت بشماتة وأنا بكمل - مهمة أوي يعني...
بصلي بإهتمام وفضول وأنا تعمدت أسكت شوية وأنا مستمتعة بخوفها، مسكته من إيده وشديته وأنا لسة ببصلها - حابة أتكلم لوحدنا.
طلعنا لفوق وسيبتها واقفة تدور في الأوضة بخوف، وطبعًا مَـ نسيتش آخد التلفون بتاعها معايا، أنا أضعف من إني اقول لحسام على حاجة زي كدا بس أنا عايزة الدليل دا يفضل معايا وفي نفس الوقت أخوفها.
وقف قصادي مستني إني أتكلم وأنا قولت وأنا برفع نسخة من المفاتيح قصاد عينه - تقدر تفهمني إي دول؟
اتوتر وتوتره بان عليه وعلى جسمه وكلامه وهو بيقول بارتباك - مفاتيح الـ .. البيت بتاعنا.
رفعت حاجبي بتريقة - أوووه.! اللي أنت بعتها عشان يا حرام محتاج فلوس.!
- مَـ هو .. أنا .. أنا رجعتها تاني وحبيت أعملها مفاجأة ليكِ.
- ويترا سايب نسختين مع أمك لي..! لي مثلًا مِش واحد بس.! وبعدين لي مع مامتك اصلا..! دا بيتي وبيتك.!
زعق وهو بيحاول يقلب الترابيزة عليا - يووه هو تحقيق..! بعدين المفروض تشكريني حتى..! بس الهانم بتحقق.
إبتسمت ومردتش عليه وبكل هدوء نزلت تاني لحماتي، قفلت الباب وهي وقفت بسرعة اول ما دخلت وسألتني - قولتي حاجة لحسام! أنا .. أنا هعملك أي حاجة بس الموضوع ميوصلش لأبوه او ليه يا شروق بالله عليكي.
قعدت نفس القعدة وحطيت رجل على رجل - هتقولي لإبنك صوته ميعلاش عليا، عشان وربنا الفيديو يبقى في كل حتة.
ردت بسرعة - حاضر والله هخليه يحطك فوق رأسه والله.
كنت لسة هكمل كلامي لكن الباب اللي اتفتح بسرعة وبقوة خلاني أقف بسرعة، خصوصا لما شوفت اللي كان بيخبط.!!!!!!!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

كنت لسة هكمل كلامي لكن الباب اللي اتفتح بسرعة وبقوة خلاني أقف بسرعة، خصوصا لما شوفت اللي كان بيخبط، واللي مكنش غير حسام.
فضل واقف يبصلنا إحنا الاتنين وأنا دقات قلبي ذادت من سكوته، لكن ارتحت لما قال وهو بيقرب مننا بغموض - أنتِ بتعملي إي مع أمي هنا.!
- كُنت بنضف برة وندهت عليا، ويدوب لسة هتقولى اللي هي عايزاه لقيتك داخل.
بصيت لحماتي وقولت بنبرة تهديد - طيب يا حماتي، همشي أنا دلوقتي وشوفي حسام عايز إييي.
سيبتهم وطلعت وأنا ببتسم، على الأقل شوية من كرامتي اتردوا ليا تاني.!
كُنت ماشية مِش واخدة بالي من سعادتي بنفسي فخبطت في حمايا.
يمكن هو أطيب واحد بين التعابين دول..! ومراته مستغفلاه وبتخونه..! إبتسمتله - ازيك يا عمي.
- إزيك يا شروق، عاملة إي يابنتي.
- الحمد لله بخير.
- معلش يابنتي استأذنك في كوباية شاي.
روحت أعمله كوباية الشاي برضا، على عكس لما بعمل حاجة للحربوئة حماتي، خلصت كوباية الشاي واستغربت إي اللي بيتكلموا في كُل دا..!
مَـ اهتمتش لأني كِدا كِدا هعرف ... بطريقتي.
نديت وأنا بلف في البيت - عمو.! عمو سعد..!
خرجت البلكونة اللي كان بابها متوارب وسمعت الراجل الطيب اللي قولت عليه، بيتكلم في التلفون - يا صَفية افهميني، مَـ أنتِ عارفة الولية مراتي عاملة إزاي .. طب يومين وجيلك يا حبيبتي...!!!!!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

خرجت البلكونة اللي كان بابها متوارب وسمعت الراجل الطيب اللي قولت عليه، بيتكلم في التلفون - يا صَفية افهميني، مَـ أنتِ عارفة الولية مراتي عاملة إزاي .. طب يومين وجيلك يا حبيبتي...!!!!!
رجعت لورا وأنا مِش حاسة غير بالصدمة، أنا المفروض أتعود ومَـ اتفأجش بعد كدا..!!
نديت من بعيد وكأني بدور عليه - عمو سعد، عمو سعد.
قفل التلفون بسرعة وطلع من البلكونة وهو بيبتسم بكل طيبة - الهوا برة يشرح القلب، حاجة نضيفة كِدا.
- آآه خدت بالي وأنا بشتري خُضار.
سيبته وطلعت البيت فوق وأنا بفكر في اللي جاي، حمايا بيخون حماتي، وحماتي بتخون حمايا، وجوزي عايز يتجوز عليا..!!
افتكرت حسام اللي طوِّل مع أمه تحت فَـ نزلت تاني، كان هي قاعدة مع سعد جوزها فَـ سألتها - أومال حسام فين يا طنط..!!
- خرج يا شروق، أنا .. أنا عايزاكِ في كلمة.
دخلت معاها الأوضة تاني وهي قفلت بالترباص ولفتلي - مِش هيتجوز عُلا ومفاتيح البيت معاكِ، هاتي تلفوني بقى.
رديت عليها ببرود - لأ لسة في حاجة كمان.
- إييي تاني.!!!!!!!!!!!!!!!
- اممم كُل الورق الخاص بالبيت يبقى بإسمي، بيني وبينك يا حماتي يا قمر أنتِ أنا مبفهمش في شغل الورق دا، فَـ خلي حسوم إبنك يعمله بإسمي .. كُله.
ضغطت شروق على آخر كلمة وهي قصدها توصلها إنها عايزة تبقى الكُل في الكُل، قعدت حماتها على السرير وبصت ليها بنظرة كُلها غِل وحقد وكُره.
كانت ساكتة ظاهريًا، لكن الحقيقة إنها كانت بتفكر في طريقة تخلص بيها من شروق وتنهي عليها، بصتلها قوي وقالت وهي بتحاول تكسب ثقتها - ماشي، لما يجي، أنا اللي يهمني دلوقتي التلفون بتاعي والكلام اللي بيني وبين طه يتمسح.
- إسمه طه.! تصدقي مَـ شوفتش اسمه ولا أعرفه..! بيته فين على كدا.!
- وأنتِ عايزة بيته لي.!
- أنتِ أسئلتِك كترت وأنا إيدي بتاكلني وشكلي هنشر الفيديو. 
الباب خبط ودخل حمايا وأنا طلعت وأنا ببصلها بصة أخيرة، بصة كلها (تهديد وتحذير).
وقفت في البلكونة وطلعت التلفون، اخدت نفس ورديت على الـ (الو) اللي سمعتها من الطرف التاني - تعرف إنك وحشتني..!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

وقفت في البلكونة وطلعت التلفون، اخدت نفس ورديت على الـ (الو) اللي سمعتها من الطرف التاني - تعرف إنك وحشتني..!!
- مِش خايفة حد يسمعك يا مجنونة أنتِ.!!
- ما يسمعوا.! عيلة غم عايزة كُلها تتحـ ـرق بجاز .. مِش الراجل الطيب طلع بيخون التعبانة مراته.!
- بتهزري..!! سعد.!
- آه والله، ها الخطوة الجاية إي.!
- الخطوة الجاية الفضيحة يا حُب.
- يعني....؟!
- إفضحيهم قصاد بعض، بس بدليل.
- معييش دليل لسعد.!
- يبقى استنى لما يبقى معاكِ، بقولك ايه اقفلي.
بإستغراب - طب سلام يا حبيبي.
لفت ولسة على وشها إبتسامة، اتفاجأت بحماتها واقفلها وهي بتبتسم بسمة أقل ما يقال عنها مُرعبة، قربت منها وقالت بكل شر - سمعتك.
إبتسمت شروق ببرود وهي بتسيبها وتمشى - وإي يعني مِش فاهمة.
مشت وراها - يعني نهايتك، أنا هقول لحسام دا مِش بعيد يقتلِك.
- روحي قوليله بس قبل ما يرد عليكي هيسمع صوت تلفونه .. هيطلعه .. هيلاقي رسالة من رقم غريب .. هيفتح الرسالة .. هيلاقي فيديو...
"شروق" كُنت بتكلم ببطئ وكل شوية اوطى صوتي عشان اخوفها، عليت صوتي وأنا بصقف وبقول - وأنتِ بقى عارفة الباقي.
بصتلي بغل وشوية وخرج سعد وهو بكامل اناقته، فتح الباب وبصلنا وهو ميعرفش اي كلام دار بنا - أنا نازل، عايزة حاجة لبيتك يا شروق..!
رديت بتريقة ماخدش باله منها - لأ شكرًا يا عمي.
خرج وانا فضلت قاعدة وهي قصادي، ساكتين احنا الاتنين بس كل واحد جواه بيفكر في حاجة، هي بتفكر تخلص عليا إزاي وأنا بفكر في اللي جاي.
سمعنا صوت حسام بيكُح على السلم، لقيتها وقفت بسرعة ودخلت المطبخ، دخلت وراها وأنا مِش فاهمة هي عايزة تعمل إي.
مسكت سكـ ـينة وشوحتها جنب رجلي على الأرض، وطيت جبتها بإستغراب وبمجرد ما وطيت بدأت هي تصرخ - يالهوووووي، أنا عملت إي بس يابنتي، الحقونا يا ناس..!!!!!!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

مسكت سكـ ـينة وشوحتها جنب رجلي على الأرض، وطيت جبتها بإستغراب وبمجرد ما وطيت بدأت هي تصرخ - يالهوووووي، أنا عملت إي بس يابنتي، الحقونا يا ناس..!!!!!!!
عيني وسعت بصدمة في نفس لحظات دخول حسام المطبخ وهو بيجري، عرفت تنتقم مني وبشكل محدش يتوقعه.
بصلي وعينه وسعت وهو بيقرب مني وبيزعق - أنتِ اتهبلتي يا شروق..! سيبي الزفتة دي وكلميني.
الصمت مِلىٰ المكان، بصيت ليها وهي واقفة مبتسمة ورجعت بصيت لحسام اللي بيحاول يخليني ارمي السكينة، وللأسف مفيش حل غير إني أوريه "الفيديو".
أنا شخصية ضعيفة جِدًّا ولا يمكن كُنت اعمل كدا، تهديداتي ليها كانت مجرد كلام عشان احمي نفسي، لكن انا .. مجرد بني آدمة بتتحرك بأمر من شخص تاني.
بصتلها أوي وأنا بوصلها رسالة إنها السبب في اللي هيحصل بعد اللحظة دي، شوفت نظرة خوف في عينها ولكن مأثرتش فيا.
كُنت الأول لما اهددها بالفيديو، كُنت بتهز من جوايا وأنا حاسة بندم، رغم اللي كانت بتعمله فيا، لكن دلوقتي، مِش فارقة معايا.
بصيت لحسام جوزي ورميت السكينة وأنا بقرب منه - عايزاك في موضوع مهم.
زعق - موضوع إي.؟ أنتِ يومِك مِش معدي.! بترفعي سكـ ـينة على أمي..!
- دي .. دي كانت عايزة تموتني يابني، حسبي الله يا شيخة.
حاوط كتفها وطلع وهو بيبصلي نظرة ترعب - تعالي يا ماما معايا.
شوية ولقيته رجع، شدني من كفي وأنا بحاول أفلت من إيده - يا حسام سيبني بقول..
ولما مَـ لقتش استجابة زعقت وأنا بشد إيدي وبزقه - أمك خانت أبوك يا حسام...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

شوية ولقيته رجع، شدني من كفي وأنا بحاول أفلت من إيده - يا حسام سيبني بقول..
ولما مَـ لقتش استجابة زعقت وأنا بشد إيدي وبزقه - أمك خانت أبوك يا حسام....
ثبت فجأة في مكانه وببطئ شديد رفع راسه ناحيتي، فِضِل ساكت للحظات قبل ما ينفجر في الضحك، ضحك فضل لمدة دقيقة.
سِكت فجأة وهو بيقرب مني بسرعة مَـ استوعبتهاش، لقيته مِسِك شعري وزعق في وشي - أمي يا كلـ ـبة يا زبالـ ـة.! بتقولي كِدا على أمي.! دانتِ يومِك مِش معدي.!
معرفتش أعمل إي، بحاول اشيل إيده لكن قوته كانت أكبر من قوتي، صرخت فيه وأنا بحاول اقوله على الفيديو - معايا دليل، معايا دليل بقولك سيبني.
ساب شعري ورجع لورا وهو بيحط إيده في وسطه - والله.! لأ بجد مفكرة إني هصدقك.!
بتريقة فرد إيده - اوكي يلا يا قلبي وريني دليلك يالا يلا.
طلعت التلفون بتاعها بسرعة ووريته المحادثة بين أمه وطه -  أهو، شوف الفيديوهات اللي بيبعتها ليها، شوف كلامهم، شوف بعينك.
فضل يدور في الشات وبعدها رِمى التلفون وهو بيقول - مفكرة إني هصدق.؟
جريت على باب الشقة وقفلته ورايا بسرعة وأنا سامعة صوته المتعصب وهو بينادي عليا - شـــــرووق.
قابلت سعد حمايا على السلم وأنا نازلة، شديته في جنب - اسمع يا حمايا العفيف، أنا عرفت بحوراك أنت وصَفية، هتطلع معايا دلوقتي وتقول اللي هقولهولك بالنص، سامعني؟..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

جريت على باب الشقة وقفلته ورايا بسرعة وأنا سامعة صوته المتعصب وهو بينادي عليا - شـــــرووق.
قابلت سعد حمايا على السلم وأنا نازلة، شديته في جنب - اسمع يا حمايا العفيف، أنا عرفت بحوراك أنت وصَفية، هتطلع معايا دلوقتي وتقول اللي هقولهولك بالنص، سامعني؟....
ملحقش يستوعب كلامي اللي قولته بسرعة، زعقت وأنا بقرب منه - أنت سامعني..!! ومعايا دليل وربنا لو مَـ طلعت دلوقتي لوريهم الفيديو.
أيوة كنت بكذب، بس مفيش طريقة غير الكذب دلوقتي..! شديته بسرعة لمنطقة فاضية عشان حسام، اخدت نفسي وبعدين بصيتله وانا بمسح عيني - أنت شوفت مراتك وهي بتشوح السكـ ـينة على الأرض صح.!
- سكـ ـينة إي..!
زعقت - يووووووه مَـ تقاطعنيش، وشوفتني وأنا بوطي اشوف هي شوحتها لي صح.!
بلع ريقه ومردش وانا كمِلت - وشوفت إنها كان قصدها تورطني في دا صح..! صح يا سعد يا جوز صَفية..!
زعقت في آخر جملة وهو هز راسه بسرعة بـ"آه"، شاورت على الطريق قُدامي وبعدين بصيتله عشان يمشي قدامي، اتحرك ومِشى وانا وراه قولت بتريقة - هه سعدود خايف.
لف بسرعة وقال بكلام مقطع وتوتر - أنا .. أنا مِش...
رفعت إيدي - شششش كمِل مَشي وسمعني سكوتك.
مشينا شوية وبعدها لقيته لف تاني فَـ زعقت - يوووه عايز اي.!
- أنا مكنتش موجود أصلا وقتها..!
- لأ أنت كنت موجود يا سعد، صح يا سعد.! كنت موجود بس خوفت تدخل عشان حسيت إن مراتك ملبوسة، صح يا سعد.!
حسيته حس إني مجنونة فَـ بتوتر - صح.
وصلنا البيت وهو فتح بالمفتاح اللي معاه، دخلنا وكان المكان هادي بس لقيت حماتي طالعة من الأوضة على صوت المفتاح.
قربت منها - إبنك فين..!
بصيت على الأرض - وفين التلفون.!
بصت لجوزها وجرت عليه - شوفت مرات إبنك كانت عايزة تعمل اي يا سعد.!
بصلي ورجع بصلها وزعق - هي اللي عملت..! أنا عارف كُل حاجة يا ناهد.
بلعت ريقها وهي بترجع لورا - كُل حاجة..!!
- خلاص أنت وهي، حسام فيـ...
مكملتش كلامي ولقيته داخل، ساب الباب مفتوح وقرب مني بخطوات اشبه للجري وهو بيشتم بأفزع الألفاظ، مسكني من شعري - مِش سايبك النهاردة يا كَـ ـلبة.
- حسام سيبها، أمك اللي عملت كِدا قصدًا
- أنت متعرفش حاجة يا بابا.
- أنا شوفت أمك بتهددها إنها هتعمل كدا.
لفله - تعمل اي.!
- هددتها إنها هتقول إنها رفعت سكـ ـينة عليها وبطريقتها.
-سعد أنت بتقول اي.!
إتفاجئت إنه قال كلام غير اللي اتفقنا عليه، بس مَـ همنيش طالما في صالحي، شوفت حد بيدخل من الباب اللي سابه حسام مفتوح.
وفجأة لقيت حسام بيتشد والشخص دا بيزعق فيه - إيدك من عليها يابن الـ***...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

فجأة لقيت حسام بيتشد والشخص دا بيزعق فيه - إيدك من عليها يابن الـ***....
إبتسمت براحة بعد ما شوفت وش الشخص دا واللي مكنش غير "بابا" الداعم الوحيد في المصيبة اللي وقعت فيها ألا وهي "جوازي" من حسام.
من يوم ما حسام قالي على إننا هنتجوز في بيت أمه وأنا عرفت بابا، اتكلمت معاه وعرفته كل حاجة وفكرت إني بكلامي الأهبل اقنعته وهو برضو فهمني إنه موافق.
بس بعد تصرفات حماتي اللي بقت أوڨر ومع معرفتي ليها بخيانتها لحمايا معرفتش اسكت وحكيتله كُل حاجة عملتها معاها، وهو بكل هدوء فهمني اللي بيحصل.
كنت هبلة ومفكرة إن حسام فعلًا باع الشقة بس هو فهمني الخطة اللي كان بيخطط ليها حسام مع أمه، ومن وقتها بدأ هو يحركني.
أعمل اي معملش اي، اقول اي ومقولش اي، اطلب من حماتي إي واقول لحسام اي، كان بيقولي اعمل ايه في كل وقت، لكن ميعرفش إني قولت لحسام على خيانة أمه لأنه كان رافض وكان دايمًا يقولي "من ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة".
وقفت ورا بابا اللي زق حسام بعد ما نزل ضرب فيه، قال بصوت عالي وهو بيشاور على السلم اللي يطلع للشقة اللي فوق - شروق .. اطلعي هاتي هدومك بسرعة..
وكمِل وهو بيبتسم بشماتة - أصلك لازم تروحي بيتك بقى، بيتك اللي أنتِ معاكِ مفاتيحه كُلها.
تابعت صدمة حسام وأمه وأنا طالعة اعمل زي ما قالي، لميت المهم ونزلت بيه تاني، وقفت على باب الشقة وسمعته وهو بيقول آخر كلام - ورق البيت تجيبه كله على البيت بعد بكرة بالكتير، هيتكتب كله بإسم شروق...
كمِل وهو بيبص لـ الـ 3 - أعتقد في أمور لازم تعرفها يا حسام، زي إن مدام ناهد واستاذ سعد كُل واحد فيهم عامل مصيبة...
وقف حسام بسرعة - مصيبة إي..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

. أعتقد في أمور لازم تعرفها يا حسام، زي إن مدام ناهد واستاذ سعد كُل واحد فيهم عامل مصيبة...
وقف حسام بسرعة - مصيبة إي....
طبطب أبو شروق على كِتفه وقال وهو بيبتسم ببرود - لأ دي أمور عائلية مليش دعوة بيها، أنا اللي يهمني دلوقتي بنتي، ماشي يا حسحس.!!
خرجت شروق مع أبوها ومِشوا وسابوا الغموض مالي البيت عندهم، لف حسام وبص لأمه وقال وهو بيشاور على باب البيت - يقصد إي الراجل دا.!
لف لبابه وسأله هو كمان - يقصد إي يا بابا رُد عليا..!
فضلوا ساكتين محدش فيهم فاهم حاجة، سعد مَـ يعرفش إن ناهد بتخونه ولا ناهد تعرف إن سعد بيخونها، شد حسام في شعره وهو بيلف حوالين نفسه لحد ما عينه وقعت على تلفون مرحبا أمه فجأة..
بدأ يفتكر كلام شروق والحاجات اللي وريتها ليه فَـ بسرعة لف لمامته وشاور على التلفون - هو .. هو كلام شروق بجد.!
بلعت ناهد ريقها وهي بترجع لورا ببطئ وحسام اتجنن أكتر وهو بيبصلها وبيبتسم بعدم تصديق - يعني أنتِ فعلًا .. فعلًا...
سِكت للحظات ورجع كمِل وهو بيقف بثبات - خاينة..!!
في اللحظة دي زعق سعد اللي مكنش فاهم هو بيتكلم عن إي وهو بيبص لناهد - إييييي..!!
قرب من ناهد بسرعة وهو بيمسكها من كتفها - الكلام دا صح..!!
سكتت ومردتش، عجزت حتى عن إنها تنفي فَـ ضغط أكتر على دراعها وهو بيزعق - مَـ ترُودي.!
كان وقتها حسام واقف ساند على الباب وهو مصدوم في أمه، لمح بعينه تلفون سعد اللي كان منور واللي كان عامله صامت زي العادة.
شده براحة وباستغراب وهو مستغل انشغاله مع أمه وفتح الاسبيكر، وفجأة الكُل سكت لما سمعوا صوت واحدة ست - سعد.! أنت فين.! إبنك تعبان خالص.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

كان حسام واقف ساند على الباب وهو مصدوم في أمه، لمح بعينه تلفون سعد اللي كان منور واللي كان عامله صامت زي العادة.
شده براحة وباستغراب وهو مستغل انشغاله مع أمه وفتح الاسبيكر، وفجأة الكُل سكت لما سمعوا صوت واحدة ست - سعد.! أنت فين.! إبنك تعبان خالص..
صمت رهيب مِلى المكان بعده علطول صوت ضحكات حسام الهيسيترية، حط التلفون على الطرابيزة وصقف بإيده وقال وهو لسة بيضحك - يا حلاوة، عندي أخ من الاب..!
بص لأمه وكمِل - يترا يا ماما معنديش اخ ولا اخت كدا ولا كدا..!
زعقت ناهد وهي بتمسك شعرها - بــــس، بس بقى بس..
بصت لسعد اللي اخد تلفونه والمفاتيح - أنت رايح فين.! فاكر إني هسيبك تمشي..!! متجوز عليا يا سعد.! لي.!
حط حسام إيده تحت خده وهو ببصلها وبيبتسم بتريقة، لف راسه يبص لسعد اللي رد - لي.! ناهد أنتِ طالق، الكلام خِلص، مَـ هو عايزانى اعرف إن مراتي المصون بتخوني واقول يا أهلا وسهلا.!!
- أنا مخونتكش.! أنا .. أنا بس كنت بكلمه فون .. ايوة فون بس.
زعق وهو بيخبط الكرسي جنبه - ودي مِش خيـ ـانة.! أنتِ أقذر حد عرفته يا ناهد.
اتخلى حسام عن صمته وهو بيبتسم وبيفتح باب البيت - وانتوا الاتنين أقذر ناس عرفتهم وأقذر أب وأم.
مِشى وسابهم و وراه سعد اللي نزل عشان إبنه وهي جِرت وراه وهي بتردد بجنون - مِش هسيبه الخاين.
وقفت على جنب الرصيف اللي مليان عربيات ونادت عليه وهو ماشي - ســعد...
بصت للمكان حواليها وبدون تفكير جرَت على الرصيف، مكنتش بتفكر في إنها خاينة ولا كانت بتفكر في احساس ابنها "حسام" في الوقت دا ولا كانت بتفكر في اي حاجة غير إنها تنتقم من جوزها عشان اتجوز عليها.
ناهد، شخصية غير عقلانية ومِش بيهمها غير نفسها، عايزة ترضي نفسها على حساب اي حد، في جواز إبنها كانت عايزة ترضى نفسها بإنها تجوزه قريبتها ولما معرفتش حاولت
تنتـ ـقم من شروق بطرق كتير اوي.
ودلوقتي عايزة ترضي نفسها بإنها تنتقم من سعد وهي ظانة إنها خانها.!
بس العربية النقل الكبيرة اللي جاية من بعيد دي واللي ناهد بقت خلاص تحتها، نهت كُل دا .. نهت كل شر كانت بتفكر فيه .. نهت كُل حاجة..♡

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

عربية نقل كبيرة جاية من بعيد، ناهد بقت خلاص تحتها، نهت العربية دي كُل شر كانت بتفكر فيه ناهد .. نهت كُل حاجة..♡
وعلى الجهة التانية شاف سعد الناس اللي بدأت تتلم والدوشة اللي حصلت بعدها ضغط على إيده وهو بيكمل طريقه .. طريقه لمراته وإبنه...
حس بالندم فَـ طلع تلفونه واتصل على حسام، اللي كان قاعد على مطعم فاضي تمامًا، كان قاعد على طرابيزة من 4 كراسي وفي إيده سجارة ميعرفش هي الكام لحد دلوقتي..
شخصية زي شخصيات كتير بتلجأ للتدخـ ـين وقت الخنقة والعصبية، لكن هي أصلًا مِش مُدخِنَة.!!
شاف اسم باباه على تلفونه فَـ قفل التلفون، لكن اصرار سعد اضطره إنه يرد - يا نعم، إي حابب تعرفني على إبنك.!
- أمك عملت حادثة، هي في *** دلوقتي، سلام.
قفل وسابه بصدمته فَـ بسرعة لم حاجته وطلع على العنوان اللي قاله عليه، مكنش صعب عليه يلاقيها خصوصا مع التجمع اللي كان مالي الشارع..
جرى على الناس الملمومة وهو بيزق في اللي يقابله لحد ما وقف قصاد جسمها المرمي واللي محدش حتى فكر يشيلها او يلحقها.! مبقتش حاجة غريبة دلوقتي عزيزي القارئ، كله في عالمنا بيتفرج على الغلط في صـــمـــت...
خلال نص ساعة وأكتر كان قاعد على كرسي برة الأوضة اللي الدكتور فيها بعد ما اكتشف إن في حد طلب الإسعاف اللي جه خدها على طول...
بص لتلفونها اللي في إيده وفتحه من غير ما يعرف حتى السبب، دخل على شاتها مع طه وجابه من الأول، إتفاجئ وسط قرائته برسالة منها كتبت فيها...
"هو يعني يا طه حتى طايقني هنا.! دا جوزي مبقاش يدخل البيت الا كل شهر مرة.! الكلام دا من 10 سنين فاته وقال اي شغل .. مبقاش يهمني حد .. مش بيهمني حد غيرك اصلا"..
الإهتمام، قلة الإهتمام مش بس بتولد جفاء بين الطرفين، قلة الإهتمام بتولد جنون بيسيطر على عقل الشخص اللي محتاج الإهتمام، بيبدأ يدور على اي حد يهتم بيه، يقوله كلمة حلوة....
ودا بالظبط اللي حصل مع ناهد، 10 سنين من عمرها عاشتهم لوحدها تحت بند أنا في الشغل، ومع أول باب إهتمام من حد غريب مَـ صدقت تجري عليه، ناهد خايـ ـنة ومظلومة، لكن مش حابة إنكم تنسوا إن ظُلمها للي حواليها كان أقوى من إنها مظلومة...♡

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

10 سنين من عمرها عاشتهم ناهد لوحدها تحت بند أنا في الشغل، ومع أول باب إهتمام من حد غريب مَـ صدقت تجري عليه، ناهد خايـ ـنة ومظلومة، لكن مش حابة إنكم تنسوا إن ظُلمها للي حواليها كان أقوى من إنها مظلومة...
قفل حسام التلفون وهو بيتنهد ونوعًا ما حس إنها مظلومة، قام بسرعة من مكانه لما خرج الدكتور من أوضة العمليات ووقف قصاده..
بلع ريقه وهو بيقول بصعوبة - هي .. هي عاملة ايه دلوقتي.!
اخد الدكتور نفسه وقال قبل ما يمشي - البقاء لله، والدتك حالتها كانت ميؤس منها خصوصًا إن أثار الخبطة مكنتش قوية في باقي جسمها زي راسها، شِد حيلك. 
ضغط حسام على التلفون في إيده وهو بيرجع مكانه من تاني، وطى راسه ومسكها بإيده وفضل باصص للأرض شوية، رفعها وبص حواليه، مكنش حد معاه، ولا حتى اقرب الناس ليه، ببساطة .. كان "لوحده"..
طلع تلفونه ورن على باباه وقال وهو بيبص لِـ اللاشيء قصاده - أنت فين.
- أمك عملت اي.!
إبتسم بتريقة وعينه بتدمع - بجد.! امي عاملة اي.! أمي بح خلاص.
- اخدتوها على مستشفى إي!
- مش مهم تعرف، أنا هتكفل بكُل حاجة وبعدها ياريت أشوفك......
سكت للحظة ورجع كمِل بوجع - يا بابا.
قفل معاه وقام بصعوبة عشان يشوف المفروض يعمل إجراءات اي بالنسبة ليها، تلفونه رن وكان أبو شروق، رد عليه ولسة متكلمش سِمعه بيقول - جهزت الورق.
اخد نفسه وهو بيرد بنبرة عادية عكس دموعه اللي نازلة على خده - أنا ...... أنا حقيقي آسف، أنا أمي ماتت فَـ ممكن تديني مُهلة لفترة أسبوع..!
سمع صمت من الناحية التانية وكان الصمت دا صدمة رمزي أبو شروق، زفر حسام وهو بيكمل في صعوبة لكتم شهقاته - بعتذر جِدًّا .. بعتذر عن كُل حاجة.
قفل علطول وهو بيكمل طريقه وبكف إيده بيمسح دموعه، مِش زعلان على موت أمه بقدر ما هو زعلان على سبب تصرفاتها..
كانت بس عايزة إهتمام..! شوية اهتمام مش أكتر..! واهي ماتت من غير ما تاخد اللي نفسها فيه..
عند رمزي نادي لشروق وقالها ومكنتش صدمتها أقل من صدمتها، سألها بغموض وهو بيركز على وشها - هتعملي اي.!
استنى ردها بترقب، هتوافق ولا هترفض، مَـ هو دا اللي هيحدد اللي جاي...
وأخيرًا ردت شروق - .......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

رمزي نادي لشروق وقالها اللي حصل لناهد ومكنتش صدمتها أقل من صدمته، سألها بغموض وهو بيركز على ملامح وشها - هتعملي اي.!
استنى ردها بترقب، هتوافق ولا هترفض، مَـ هو دا اللي هيحدد اللي جاي...
وأخيرًا ردت شروق وهي بتحط إيدها على قلبها - أنا .. أنا مِش حاسة بزعل عليها ولا على حسام..!!
كمِلت وهي بترفع راسها بصدمة وعينها دمعت بتلقائية - أنا بقيت وحشة للدرجة.!!!
قعد جنبها وطبطب على ضهرها وقال وهو مبتسم - أنتِ مِش وحشة أبدًا يا حبيبتي، ناهد ملهاش ذكرى حلوة معاكِ وعمر ما كان في حُب منك ليها فَـ طبيعي الخبر يبقى عادي بالنسبة ليكِ..
- لأ يا بابا لأ، على الاقل أحس بشوية زعل لكن...
سِكتت للحظات ورجعت رفعت راسها وهي بتقول بإستغراب - هو أنا قلبي واجعني لي.! 
ضِحك ضحكة خفيفة - عشان أنتِ بنتي صاحبة أطيب قلب، ووجع قلبِك دا دليل على إنك زعلانة عشانها، بس لسة عايز رد لسؤالي..
لفت وشها للجنب التاني - مِش عايزة اروحله..
 هز راسه وهو بيربت على رجلها - براحتك، بس حسام ملوش ذنب في حاجات كتير، هوضحهالك لما أرجع، لازم اروح دلوقتي..
عند حسام، رن على أخته وعرفها بوفاة ناهد ومن بعدها كانوا أهلها في المستشفى، أمها، أبوها، قرايبها وناس اول مرة يشوفهم.!!
إبتسم بتريقة وهو بيقول في نفسه، كانوا فين الناس دي لما كانت هي عايشة.! افتكروها بس دلوقتي..! غريبة الناس فعلًا.!
وقف قصاد سِته وقال بعصبية مقدرش يسيطر عليها - كُنتِ فين.!!
مسحت عينها وهي مِش فاهمة قصده وهو صوته عِلىٰ - كنتِ فين من سنين فاتت..! كنتِ فين وأمي عايشة في مدينة لوحدها.! لي مفكرتيش تيجي تسألي عليها قبل كِدا.!
قعد على الكرسي وعيط بحرقة وهو بيغطي وشه - كنتوا فين كلكم وهي محتاجة أي إهتمام.!!
حس بشخص بيضمه فَـ ريح راسه عليه وهو حتى ميعرفش هو مين..!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

قعد على الكرسي وعيط بحرقة وهو بيغطي وشه - كنتوا فين كلكم وهي محتاجة أي إهتمام.!!
حس بشخص بيضمه فَـ ريح راسه عليه وهو حتى ميعرفش هو مين، رفع راسه وبص بصدمة لما لقى الشخص دا رمزي أبو شروق اللي طبطب على ضهره في محاولة إنه يواسيه.
مسح عينه بقوة غريبة وبعدها قام وقف قصاد جده وجدته وقال بجمود - أنا عايز أتكلم معاكم..
بس للباقي وقال وهو بيضغظ على كُل كلمة - لوحدنا.
مِشى والاتنين بصوا البعض وبعدين لحقوه، وقفوا الـ3 قدام المستشفى وحسام قال - عايز جواب على سؤالي، أنا كنت بسمع عنكم بس يا جدي ويا جدتي.!
كان بيتكلم بتريقة، حط جده إيده على كتفه وقال بهدوء - بُص يابني، إحنا عندنا في البلد عايزين رجالة يشيلوا من بعدنا؛ إنما البنات ملهمش لازمة.!
وقبل ما يكلم كلامه شد حسام إيده اللي على كتفه وهو بيقول - علطول يا جدو من غير بدايات.
بص جده لمراته "جدته" وهو بياخد نفسه ورجع بص لحسام وقال - أنا قعدت ناهد من التعليم بعد ساتة إبتدائي، جوزتها بعدها بِـ 3 سنين ومن حوالي خمس أو سِت سنين جتلنا البلد بعد مَـ ... 
عيطت جدته وهي بتكمِل - بعد ما الناس فكروا إنها ماتت، جوزها ومشاها من البلد مع أبوك وحِلف مَـ هي داخلة البيت تاني لما عرف إنها عايزة تتطلق.. 
بصت لحسام - كان بيستعر منها عشان بنت، منه لله مِش مسمحاه ليوم الدين.
إبتسم حسام بتريقة وهو بيسأل - كانت عايزة تتطلق لي..! ولي بعد العمر دا..! 
رد جده بإنفعال - عشان أبوك كان بيجي البيت قليل.! هبلة مين دي اللي عايزة تخرب بيتها عشان جوزها الشقيان والتعبان عشان يأكلها.!! 
زعق حسام - أنت خربت حياتها، خربت طفولتها، خربت نفسيتها، وجاي تقول بيتها..! مَـ يتحرق البيت باللي فيه بما فيهم أبويا... 
سِكت وهو بيكمِل بصوت واطي - بس مكنش يحصل ليها كِدا.! مكنتش تموت كِدا.!! 
بصلهم وقال قبل ما يدخل - حسبي الله ونعم الوكيل، وبس..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

إجراءات الدفن خلصت خلال يومين، يومين ولحد دلوقتي مظهرش سعد، كان محتاج حسام يعرف منه حاجات تانية غير اللي عرفها...
كان ساند على عربيته قُدام سور البحر في وقت غروب الشمس، رن على سعد وطلب منه يجي على المكان اللي هو فيه...
وصل سعد بعدها بحاولي نُص ساعة ووقف قصاده، حسام إبتسم بسخرية وهو بيشاور بصوابعه - هاي! إزيك يا بابا.! أخبارك وأخبار إبنك ومراتك اي.!
رفع سعد وشه وقال بحدة - إبني دا يبقى اخوك يا حسام وليه إسم لما تتكلم عنه تقوله، ماشي!
رفع حسام حاجبه وقال ببرود - لأ مِش ماشي، إي هحبه غصب عني.! بعدين أنا لا فارق معايا إبنك ولا مراتك...
سكت للحظة ورجع كمل وهو بيبتسم ببرود - ولا أنت ذات نفسك والله! أنا جايبك عشان اعرف أجوبة للأسئلة اللي في دماغي، أولهم لي اتجوزت عليها.!
اخد سعد نفسه وقال - أمك مخلفتش بعدك يا حسام، وعرفت إنها عندها مشاكل في الرحم..
- فين المشكلة.!
- هي دي مشكلة.! أنا من حقي أبقى أب مرة واتنين وعشرة كمان.
ضحك حسام بصوت عالي لحوالي دقيقة قبل ما يقول ولسة على ملامحه آثار الضحك الساخر - كنت سوري يعني ربيني الأول، بعدين مِش مكفيك أنا ونجوى "اخته".!
مردش عليه سعد وحسام كمِل وهو بيلف وشه الجنب التاني بتريقة - لأ بجد ماشاء الله مبدأ حقـ.ـير.!
بص سعد الجنب المعاكس للي حسام بيبصله - عايز تعرف إي تاني .!
- لي مكنتش بتزورها.! كنت فين الـ10 سنين اللي فاتوا من عمرها.! شغل فعلًا ولا مراتك وابنك.!
مردش سعد فَـ فهم حسام على طول، محسش حسام بنفسه الا وهو بيمسكه من هدومه وبيزعق فيه - إزاي تيجي عليها بالشكل دا.! إحنا كنا فين من حساباتك ياللي اسمك ابويا.! وصلتها لشكل بشع، أنت إزاي كدا..!!
شال سعد إيده من عليه ورد بزعيق هو كمان - وأنا كنت هعمل إي بواحدة مبتخلفش.!
زاد جنون حسام وهو بيسمع كلامه، خبط العربية بإيده وهو بيرد عليه - وأنا..! بلاش هي، أنا! انا مش إبنك برضو.!
لف بصله - طب منظرك حتى قصاد الناس اليومين اللي فاتوا.! مهنش عليك تحضر اي حاجة.! طب .. طب مفتكرتش ليها أي حاجة حلوة حتى.!! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

 طب منظرك حتى قصاد الناس اليومين اللي فاتوا.! مهنش عليك تحضر اي حاجة.! طب .. طب مفتكرتش ليها أي حاجة حلوة حتى.!! 
مردش عليه سعد فَـ شاور حسام للطريق وهو بيقول بعصبية - امشي.
زعق بصوت عالي وهو بيضرب العربية بكفه تاني - امــشــي...
سابه سعد بالفعل ومِشى، من غير أي اعتذارات، من غير ما يواسيه، من غير أي حاجة .. مِشىٰ وبس..!
وعلى ما وقف سعد تاكسي ومِشى، كان حسام بيركب عربيته وبيبص للطريق قُدامه بعد ما عزم على إنه يلحقه وبالفعل شغل العربية ومِشى ورا التاكسي..
وقف التاكسي في مكان كُله مباني عالية وعمارات مليانة بيوت، نزل منه سعد وبعدها مِشىٰ التاكسي وحسام ركن عربيته واستنى لما سعد طلع وطلع وراه..
كان ماشي براحة عشان ميحسش ولما سِمع صوت الباب بيتقفل وقف قصاده وهو مِش عارف يعمل إي، لف وكان هيمشي لكن سمع صوت الباب بتفتح فلف براحة..
صدمة كبيرة حس بيها وهو شايف أبوه شايل ولد حوالي 7 أو 8 سنين، جسمه كُله سايب، عينه مفتوحة وطالعة لفوق و بُقه مفتوح، مُعاق.! أخوه من الأب طِلِع مُعاق.!
وقف سعد قصاده وإبتسم بوجع وهو بيبص لإبنه على إيده - عرفت أنا كُنت بارد لي.! ربنا جزاني من 8 سنين بعد ما فكرت اتجوز من وراكم..
بص وراه لصفية اللي قفلت الباب - يلا يا صفية عشان نلحق دكتوره..
مشوا وسابوه واقف بصدمة مكانه، مِش قادر يصدق اللي شافه، نزل ركب عربيته ورجع مكان ما كان، قصاد البحر وفي عقله كان مقرر إن مبقاش غير شروق، مبقاش غيرها وتتحط النهاية...♡

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

رفع تلفونه وبعتلها رسالة "ممكن أشوفك.!" وفي رسالة بعدها على طول "في حاجة لازم تعرفيها" وكمِل في واحدة تانية "أوعدك المرة دي هي اللي هتكرر إذا كانت هتبقى الأخيرة أو الدايمة".
ورغم إنها مفهمتش المغزى أو معنى آخر رسالة إلا إنها طلبت منه العنوان واللي كان سريع جِدًّا في رده عليها بيه، قالت شروق لرمزي ونزلت بعدها وهي مستغربة إزاي وافق بالسهولة دي.!
كان ساند زي ما هو على عربيته لما حس بيها جنبه، لف بصلها ورجع بص قدامه وقال بإبتسامة - جيتي.!
هزت راسها ب"اه" وهي بتبص قدامها - جيت.
فضلوا ساكتين لدقايق قبل ما يبدأ هو قاطع الصمت دا - أنا مكنتش هتجوز البت بنت خالتي دي بجد.!
بصتله بإستغراب ورجعت بصت قدامها وهي بتقول بتريقة - قديمة.
- بجد يا شروق، أنا كُنت بس بفهم أمي إني معاها عشان أعرف هي عايزة توصل لإيه.! لأنها مكنتش كدا غير من بعد ما اتقدمتلك، غير إن موضوع الشقة كنت هقولك عليه في اليوم اللي هي قالتلي فيه إنها عايزة المفاتيح ليها
- بجد.! ولي كنت مصدوم اوي كدا يومها.!
- من التغيير المُفاجِئ.! لقيتها اتغيرت فجأة ويومها كانت هي خايفة.! عمرك مَـ فكرتي أنا لي كنت براضيكي بعد أي حاجة هي بتعملها فيكِ.!
- عشان تمشي الدنيا مثلًا.!
- شروق أنتِ غبية.! أنا لو عايز اتجوز بنت خالتي دي من قبل كدا لي هتجوزك.! بلعب ببنات الناس مثلًا.! 
ربَّعت إيدها وهي بتبصله - يوم لما قولتلك إن أمك بتخون أبوك، فاكر أنت عملت إي.! 
سِكت ومردش فَـ هي كمِلِت - شتمتني وضربـ ـتني، والحاجتين دول كفيلين يخلوني رافضة أي حاجة بينا تاني! 
- يعني..! 
- يعني كُل واحد من طريق أحسن يا حسام، مِش عايزة أي حاجة منك لا فلوس ولا غيره. 
- الشقة ليكِ يا شروق وهتخديها. 
إبتسمت ومسكت شنطتها رفعتها وهي بتمد إيدها ليه    - فرصة سعيدة.!! 
إبتسم و هو بيسلم عليها - فرصة سعيدة. 
سابته ومِشت وهو فضل ساند على العربية زي ما هو بيبص لأثرها، لحد ما اختفت من قدامه تمامًا.....♡
نهاية قد تكون سيئة للبعض وقد تكون حلوة للبعض الآخر، بس هي دي النهاية الصح 🤷‍♀️
شروق من الأول شخصية قوية، رغم إنها كانت بتاخد الكلام من سعد أبوها لكن هي كَـ شخصية فَـ هي قوية ومترضاش بأي إهانة لنفسها...
كمان حسام رغم إن كتير زعل عليه لكن هو غِلِط في حاجات كتير تخص شروق رغم إنه كان عارف بنواياة مامته...
تمت ..النهاية

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-