رواية في حرم صعيدي شهاب وحنان كاملة جميع الفصول بقلم نور الشامي

رواية في حرم صعيدي شهاب وحنان كاملة جميع الفصول بقلم نور الشامي


رواية في حرم صعيدي شهاب وحنان كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة نور الشامي رواية في حرم صعيدي شهاب وحنان كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية في حرم صعيدي شهاب وحنان كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية في حرم صعيدي شهاب وحنان كاملة جميع الفصول

رواية في حرم صعيدي شهاب وحنان بقلم نور الشامي

رواية في حرم صعيدي شهاب وحنان كاملة جميع الفصول

في احدي القري الموجوده في مدينه سوهاج وبالتحديد في احدي البيوت الكبيره بيت عائله الشريف كان جميع نساء القريه يجلسون بحزن اللون الاسود يسود علي الجميع وصوت البكاء هو المسيطر فنهضت احدي السيدات واقتربت من سيده اخري كبيره في السن ولكن يبدوا عليها الهيبه وبالرغم من هيبتها ووقارها الا انها تمتلك طيبه لا مثيل لها فأقتربت السيده منها وتحدثت مردفه: البجيه في حياتك يا حجه امينه
امينه بحزن شديد: انا لله وان اليه راجعون
السيده وتسمي بدريه: انا عارفه انه مش وجته يا حجه بس انا هاخد بنتي وحفيدتي معايا
انتفض الكل من مكانه وبدأت الهمسات بينهم فنهضت امينه وتحدثت بحده مردفه: تاخديهم معاكي فين يا حجه بدريه
بدريه بضيق: اخدهم بيتهم يا حجه ..انا مينفعش اسيب بنتي وحفيدتي اهنيه اكتر من اكده معلش يا حجه بس انا مش مستغنيه عنهم
اقتربت احدي الفتيات التي تبدوا في الثلاثينات من عمرها ثم تحدثت بحده مردفه: ودي الاصول يا حجه بدريه دم اخويا وبنت اخويا لسه مبردش وانتي جايه في العزا تجولي هاخد بنتي وحفيدتي وبعدين حد جالك اننا مش هنعرف نحمي مرت اخوي وحفيدتنا يا حجه بدريه متنسيش اننا عيله الشريف اكبر عيله في الصعيد كلها
تقدمت فتاه اخري وتحدثت بضيق مردفه: امي عندها حج يا نظيره احنا مش هنأمن علي اختي اهنيه كفايه جوزها مات هتجعد تعمل اي
نظرت امينه لهذه ابجالسه تنظر اليهم والدموع تمتلئ عيونها ثم اقتربت منها وتحدثت بحزن مردفه: جميله يا بنتي جولي اي حاجه انتي موافجه علي كلام امك دا
نظرت جميله اليها بدموع ثم تخدثت مردفه: مش هجدر اجعد اهنيه يا حجه صدجيني ..مش هجدر بعد ما ياسر مات انا هاخد بنتي وامشي مع امي و
لم تكمل جميله كلماتها وفجأه قاطعها صوت رجولي حااد عنيف مردفا: يبجي تمشي من اهنيه لحالك يا بنت المنشاوي
التفت الجميع ليروا مصدر الصوت فوجدوا شاب يرتدي قميص اسود وبنطلون اسود ذو جسد رياضي وشعر اسود كثيف وعيون زرقاء حاده وقسمات وجهه الرجوليه الحاده وخلفه ثلاث شباب وحارسان يضعون رأسهم بالارض فأقتربت منه امينه وتحدثت بحزن ودموع مردفه: شهاب يا ابني
نظر شهاب اليها ثم قبل يديها وتحدث مردفا: متخافيش يا حجه محدش يجدر ياخد حفيدتك منك مهما حوصل
تحدثت جميله بحده ودموع مردفه: بس دي بنتي وانا مجدرش ابعد عن بنتي مهما حوصل
نظر شهاب الي الجميع ثم تحدث مردفا: شكر الله سعيكم العزا انتهي
انتظر شهاب حتي ذهبت السيدات من البيت ثم تحدث بصوت حاد مردفا: عايزه تمشي من اهنيه مع الف سلامه بس لوحدك ساره مش هتمشي من اهنيه هتتربي وتكبر في بيت ابوها وعيلتها
بدريه بضيق: انا مش مستغنيه عن بنتي وحفيدتي ومحدش حاسس بالوجع ال هي فيه
نظر شهاب اليها بعيون غاضبه ثم صاح بغضب شديد مردفا: وووجع ؟ انا كمان بنتي مااتت وخسرت ابن عمي ال كنت بعتبره اخوي الكبير وابوي ...بنتك خسرت جوزها بس انا خسرت بنتي واخوي وكمان عايزه بكل بساطه تاخد بنت اخوي وتمشي لييه هي فاكره نفسها جاعده في الشارع فكري بنتك هي كانت متجوزه مين وابن مين انا بجول كلامي مره واحده عايزه تاخدي بنتك خوديها لحالها لكن بنت اخوي مش هتتحرك من اهنيه وبلاش تطلعوا غضبي غليكم يا ولاد المنشاوي احسن علشان جسما بالله العظيم انا مستعد ادمر البلد دي بال فيها ومش هيهمني واظن انتوا عارفني زين وعارفين انا ممكن اعمل اي
نظرت بدريه اليها بخوف ثم ذهبت وخلفها ابنتها فنظرت جميله اليه وعيونها تمتلئ بالدموع ثم ركضت الي غرفتها اما عنه فصعد الي الاعلي ودخل الي احدي الغرف فوجد فتاه في اواخر العشرينات من عمرها تجلس علي الارض وتحتضن فستان صغير وتبكي بشده فأقترب شهاب منها وجلس بجانبها ثم تحدث مردفا: حنان
رفعت حنان رأسها اليه ثم تحدثت ببكاء شديد مردفه: شهااب بنتنا يا شهاب ..بنتنا راحت خلاص مش هنشوفها تاني حرام عليهم مين ال عمل اكده ازاي يجتلوا بنت صغيره بنتي يا شهااب انا عايزه بنتي
اقترب شهاب منها ثم احتضنها وتحدثت بحده وجمود مردفا :ورحمه بنتي واخوي ال دمهم لسه منشفش في تربتهم ما هسيب ال عمل اكده وهوريله العذاب الوان علي الارض واخليه يتمني الموت
حنان ببكاء شديد: ياااارب ..صبرني ياارب
اما في غرفه جميله كانت تحضر حقيبتها بخوف وقلق شديد وهي تنظر الي ابنتها وهي نائمه وبعدما انتهت ظلت جالسه حتي الساعه دقت الثانيه صباحا فأخذت حقيبتها وحملت ابنتها وخرجت من غرفتها بترقب وخوف شديد ثم نزلت الي الاسفل وذهب الي البوابه الخلفيه وجاءت لتفتحها ولكنها انصدمت عندما وجدت يد تمسك يدها فألتفتت بخوف وصعقت عندما وجدت شهاب ينظر اليها وعيونه تشع غضبا ثم اقترب منها ببطئ واخذ الصغيره منها وتحدث للحارس مردفا: خد ساره وطلعها فوج لأوضه سنيه
اخذ الحارس الصغيره ثم ذهب فجاءت جميله لتتحدث ولكن تلقت صفعه قويه علي وجهها من شدتها اوقعتها علي الارض فأنحني شهاب ليكون مقارب لها ثم تحدث بصوت مخيف مردفا: في الاول كان عندك اختيار انك تمشي وتسيبي بنتك يا تجعدي اهنيه معاها بس دلوجتي مفيش اختيار ليكي
جميله بخوف: جصدك اي هتاخد بنتي مني وتحرمني منها
شهاب بحده : جدامك دلوجتي اختيار واحد علشان تشوفي بنتك تاني هتتجوزيني ومن دلوجتي لحد ما شهور عدتك تخلص مش هتشوفيها
نظرت جميله اليه بصدمه ثم تحدثت ببكاء وصراخ مردفه: انت بتجووول اي مستحيل دا يوحصل
شهاب بغضب شديد مردفا: انتي فاكراني عايز اتجوزك انا بكررهك ..بكرهك من اول لحظه شوفتك فيها من اول لحظه دخلتي فيها البيت دا بكرهك من وجت ما كنتي بتعاملي اخوي وحش وهو كان بيتمنالك الرضا كرهتيه في عيشته خلتيه كل امنياته انك تتعاملي معاه زين ولو مره واحده هو كان ذنبه اي ان اهلك طلعوكي من التعليم وجوزوكي كااان ذنبه اي انك تعامليه اكده هو حبك من اول لحظه شافك فيها انا لو بأيدي كنت جتلتك ودفنتك لكن امي عايزاني اتجوزك علشان تحافظ علي ساره مع اني جولتلها انك متجدريش تاخديها بس دي ارادتها وانا مش هزعل امي وهتجوزك يا جميله غصب عنك وعن عيله المنشاوي كلها انا ال كان بيحميكي مني زمان ياسر لكن دلوجتي محدش هيجدر يحميكي مني
القي شهاب كلماته ثم فتح الباب وتحدث ببرود مردفا: باب الجصر مفتوح اهه يلا اتفضلي امشي وهعرف اجيبك برده
انتهي شهاب من كلامه ثم دخل الي البيت وترك جميله جالسه علي الارض تنظر الي الفراغ بدموع وشرود اما في مكان اخر جلست هذه السيده تتحدث مردفه: الشيطان ...محدش عارف شهاب زيي هو شيطان ماشي علي الارض عصبيته محدش يجدر يستحملها غضبه بيحرج كل حاجه حواليه بيخليه رماد الضربه منه بتجتل لو حد عايز يعيش بسلام يتجي شر شهاب ..ويا ويله ال يجع تحت ايده
نظر هذا الرجل اليها بخوف ثم تحدث مردفا: بس ازاي بنته واخوه ماته وهو هيسكت
ابتسمت السيده ثم تحدثت مردفه: غلطه او نجدر نجول دمار ..دمار للشخص ال اتجرأ وجرب من حد من عيلته مش للشخص دا بس لع لعيلته ولأهله ولأصحابه ولكل ال حواليه ال عمل اكده ميعرفش هو عمل اي في نفسه واهله والصعيد كلها ..شهاب دلوجتي مجروح ويا ويلي من الاسد لما يتجرح بينهش اي حد جدامه ربنا يستر علي الصعيد كلها من غضب وانتجام ابن الشريف
جاء الرجل يتحدث ولكن فجأه سمع صوت صراخ وو

نهضت السيده ثم تحدثت بحده مردفه:  في اي عاد اي ال بيوحصل وبتزعج اكده ليه 
ابتعد الحارس ودخل شهاب ثم اقترب منها وقبل يديها وتحدثت بضيق مردفا:  عايز اتكلم معاكي يا حجه
اشارت السيده للحارس والرجل الذي كان يتحدث معها بالخروج ثم تحدثت مردفه:  اجعد يا ابني 
جلس شهاب بجانبها ثم تحدث مردفا: هتيجي معايا يا عمتي كفايه جاعده اهنيه بجا انا مش هكون مرتاح وانتي هنا
ابتسمت السيده ثم تحدثت مردفه:  يا ابني متخافش عليا انا محدش هيعملي حاجه طول ما انت معايا
شهاب بحده:  يا همتي بالله عليكي افهميني انا مش واثق في اي حاجه بتوحصل حواليا ولحد دلوجتي معرفش مين ال جتل بنتي واخوي ولحد ما اعرف انتي هتعيشي معانا مش هسيبك اهنيه ودا اخر كلام عندي هفضل معاكي لحد الصبح وهنمشي اول ما النهار يطلع
مر الليل سريعا وفي الصباح الباكر في قصر الشريف كان الجميع مستيقظ كعادتهم اما عند جميله فنزلت الي الاسفل وتحدثت بحده مردفه:  يا حجه انا عاايزه اشوف بنتي 
سنيه بضيق:  جميله اتكلمي مع امي زين مينفعش اكده
حنان بحزن:  انتوا واخدين بنتها منها ليه يا حجه
امينه بحده:  احنا مش واخدينها منها يا حنان هي ال عايزه تاخد البنت وتهرب
حنان بحزن:  ليه اكده يا جميله احنا مبجاش عندما غيرها عايزه تبعديها عننا ليه
جميله ببكاء وصراخ: هعيش معاكم ومش همشي والله ولا ههرب تاني بس بلاش الجواز دا
نظرت امينه الي سنيه بضيق فتحدثت حنان بدهشه مردفه:  جواز اي عاد انتي لسه جوزك دمه مبردش مين جاب سيره الجواز
جميله ببكاء وعصبيه:  هما كلهم اتفجوا يجوزوني علشان مبعدش ساره عنهم وانا مش موووافجه وجولت مش هاخدها
حنان بعدم فهم: مش فاهمه جواز اي عاد وهتتجوزي مين 
جاءت جميله لتتحدث ولكن قاطعها صوته الحاد مردفا:  هتتجوزني انا يا حنان
التفتت حنان وانصدمت عندما وجدت شهاب هو من يتحدثت فنظرت الي الجميع بعدم فهم وصدمه ثم تحدثت مردفه:  هتتجوزك انت ازاي يعني مش فاهمه انت بتجول اي
وضع شهاب الحقيبه التي كانت بيده ثم اقترب منها وتحدثت بضيق مردفا:  هتتجوزني انا 
حنان بصدمه: انت؟ هتتجوز عليا يا شهاب انت بتعوصني اكده عن موت بنتي
امينه بضيق:  لازم يتجوزها يا بنتي علشان بنت ياسر تفضل معانا
حنان وقد تساقطت دموعها:  هتفضل معانا ..هي جالت انها هتفضل معانا
سنيه:  جميله هتهرب وهتاخدها زي ما كانت عايزهرتهرب امبارح
حنان بصراخ شديد:  انتوا بتهزروا مين دا ال يجدر ياخد حاجه من شهااب الشريف ..اخوكي يعرف يعمل كل حاجه يا سنيه ..يعرف يخليها اهنيه غصب عن اي حد ولو هربت بعرف يجيبها من اخر الدنيا ..انتوا بتزودي تعبي ليييه حرام عليكم ....شهاب بالله عليك بلاش تعمل فيا امده بالله عليك
اقترب شهاب منها اكثر ثم احتضن وجهها بيديه وتحدث مردفا:  والله دا جواز سوري بس صدجيني انا مجدرش اكون مع واحده غيرك
حنان ببكاء شديد:  لع بالله عليك يا شهاب متتجوزش عليا ..بالله عليك بلاش تعمل فيا اكده انا مش هجدر اشوفك وانت مع واحده تانيه والنبي متسبنيش يا شهاب ..
لم يستطع شهاب ان ينطق بأي حرف فقط كان ينظر اليها بحزن  فأقتربت عمته منها وتحدثت بحزن مردفه:  حنان يا حبيبتي ..شهاب ميجدرش يكون مع واحده غيرك كل ال بيعمله دا علشان ساره 
نظرت حنان اليه ثم الي جميله وتحدثت ببكاء مردفه:  انا همشي من اهنيه هروح اجعد في بيت اهلي
نظر الجميع الي بعضهم بصدمه فتحدثت امينه مردفه:  لع يا بنتي .. حنان بلاش تكبري الموضوع اكده
جميله بدموع:  انتي هتروحي لييه دا بيتك ولازم تجعدي فيه
نظرت حنان الي شهاب الذي تجمد مكانه ثم تحدثت ببكاء مردفه:  مش هجدر اشوف شهاب وهو بيتجوز واحده تانيه مش هجدر اشوف وانا بخسر جوزي زي ما خسرت بنتي مش هستحمل اكتر من اكده وجع يا حجه كفايه عليا انا كنت منتظره من شهاب ان هو ال يعوضني عن موت بنتي ..بنتي ال لسه معداش يومين علي موتها ...انا هطلع احضر هدومي وهمشي
سنيه:  هتعيشي لوحدك يا حنان  ...انتي ملكيش حد غير اختك وهي متجوزه ومسافره ..اجعدي يا حنان والله الجواز دا كله علي الورج بس
بقلم نور الشامي
حنان بدموع:  انا لازم اعيش لوحدي اكده احسن للكل
شهاب بغضب:  مش موووافج ..مش هتمشي من اهنيه ..انتي مرتي ..مش هتبعدي عني ولا عن اهنيه
جميله بضيق:  بلاش الجوازه دي وخلينا كلنا كويسين اكده
شهاب بغضب شديد:  اخرررسي انتي ..انتي سبب المصايب ال بتوحصل دلوجتي حياتي بتبوظ بسببك ..زي ما دمرتي حياه اخوي عايزه تدمري حياتي انا كمان ..لو مكنتيش عايزه تهربي مكنش كل دا حووصل هو انتي اي بالظبط
جميله بصراخ:  اخوووك ..اخووك دا انا عمري ما حبيته ..اخووك دا انا بسببه اهلي طلعوني من دراستي ومن تعليمي ..كنت بحلم اكمل دراستي وادخل كليه وابجي حاجه كويسه لكن لع اهلي طبعا فرحوا لما ابن عيله الشريف طلب يتجوزني ومحذش فكر فيا انا بجا ..انا مكنتش عايزه اتجوز ابن عيله الشريف ولا كنت عايزه اعيش في جصر ولا كنت عايزه دهب ..انا كنت عايزه اعيش حياتي براحتي اشمعني حنان كملت دراستها وسنيه كملت دراستها وانت يا بشمهندش واخوك ال اتخرج من تجاره واخوك التاني ال في طب والتالت ال في هندسه اشمعنااا انتوا كلكم كملتوا دراسه وانا لع ..
صاح شهاب بغضب شديد مردفا: ويااااسر ذنبه اي هااا ..كان ذنبه اي بتحاااسبيه لييه هو ...رووحي حاسبي اهلك ..روحي جولي لأهلك الكلام دا عاد بتجوووليه لينا لييه احنا ماالنا ..المفروض احنا ال نحاسبك انتي واخلك ال كانوا طمعانين فينا وفي فلوسنا ..البيت ال اعلك عايشين فيه ياسر هو ال اشتراه لأهلك ...والاوض ال ابوكي كان بيشتغل فيها جبل ما يموت يااسر هو ال كان كاتبها ليه ولحد دلوجتي انتوا بتاخدوا الفلوس ال بتيجي منها سألتوا نفسكم مين بيشتغل فيها ولا اي ال بيوحصل ..ياسر هو ال بعت ناس تشتغل فيها علشان اهلك يعرفوا يعيشوا بالفلوس ال بتطلع منها واختك ياسر هو ال صارف علي تعليمها وهو ال جهزها علشان اول ما يجيلها عريس تكون كل حاجه جاهزه عندها عااايزه اي تااني هاا ..عاااايزه اي تاني
نظرت جميله اليه بدموع فصرخ شهاب اليها مردفا: حضرري نفسك للجواز من غير ولا حرف زياده فاااهمه
القي شهاب كلماته ثم سحب حنان خلفه وصعد الي غرفتهم اما في بيت المنشاوي جلست بدريه امام هذا الشاب الذي تحدث بحزن  مردفا:  انا مجدرش دلوجتي اكلم شهاب في حاجه اخوي وبنت اخوي لسه الصوان بتاعهم شغال
بدريه بضيق:  بس بعد الاربعين تجدر تجوله علشان مينفعش اكده بنتي كل يوم يجيلها عريس شكل وانا برفض علشانك
وليد : بعد الاربعين هكلمه ..انا هجوم علشان عندي شغل بعد اذنك
نهض وليد ثم ذهب من البيت فنزلت فخرجت فتاه من احدي الغرف ثم تخدثت بعصبيه مردفه:  مااامااا انتي اي ال بتعمليه دا ياسر وبنت شهاب لسه ميتين وانتي عايزه وليد يكلم شهاب
بدريه بابتسامه:  اسكتي يا غبيه ..اختك هتتجوز شهاب وانت اخوه واكده هيبجي كل حاجه بتاعتكم يا مش اخسن من اختك نظيره الغبيه ال راحت اتحوزتلي واحد فجير ومش لاجي ياكل 
نظرت هدي الي والدتها بصدمه ثم تحدثت مردفه:  بس شهاب متجوز وبيحب مرته ازاي هيتجوز اختي وهي ازاي توافج علي ال بيوحصل دا
بدريه:  ما هي غبيه زيك مش موافجه بس انا هقنعها وهتتجوزه ويمكن يحبها ويطلج مرته
هدي بعصبيه:  دا اي الشر ال في جلبك دا حرام عليكي دي حنان طيبه ومحترمه 
نهضت بدريه وفجأه صفعت هدي علي وجهها ثم تحدثت بغضب شديد مردفه:  جبر يلمك انتي ازاي تتكلمي مع امك اكده انا بعمل كل دا علشان مصلحتك انتي واخواتك ولا عايزاني اعيشكم في الفجر زي ما انا عيشت جبل ما اختك تتجوز ياسر وزي ما اختك نظيره عايشه دلوجتي
هدي بدموع : نظيره عايشه مبسوطه وسعيده عكس جميله ال معرفتسلا تفرح ولا ترتاح
بدريه بغضب:  اطلعي غيري خلجاتك ومش عايزه ولا كلمه زياده  علشان هنروح نشوف الغبيه التانيه 
في احدي المصانع الموجوده في سوهاج كان وليد يجلس علي المكتب شارد الذهن وامامه اوراق كثيره حتي فاق من شروده فجأه علي صوت شهاب وهو يتحدث مردفا:  وليييد
وليد بلهفه:  ايوه ..ايوه يا شهاب
شهاب بحده:  بجالي ساعه واجف وانت سرحان في اي
وليد بتوتر:  ها ..لع مفيش يا اخوي انا بس كنت بفكر في ياسر وفي رضوي
شعر شهاب بغصه في قلبه عند سماعه لأسم اخيه وابنته ولكنه تحدث بجمود مردفا:  انت كنت في بيت المنشاوي بتعمل اي
تفاجئ وليد من سؤال شهاب ثم تحدث بتوتر:  اصل ...انا كنت بطمن علي الحجه بدريه
شهاب بسخريه:  جصدك بتطمن علي الحجه حربايه 
ثم اكمل بحده مردفا:  هو انت فاكرمي غبي ولا جاعد علي ودني انا بعرف كل حاجه بتوحصل في الصعيد يبجي مش هعرف ال بيوحصل مع اخوي ...انا مش موووافج ..مش هتتجوز هدي ولو كان عليا كنت رميتها هي وامها واختها ال اسمها جميله دي في الشارع بس محدرش اعمل امده علشان ساره
وليد بحزن : والله هدي زينه يا شهاب انت بس ال بتكره جميله علشان امده بتكره اي حد يخصها .. انا عارف انه مش وجته بس انا بحبها ..
شهاب بحده:  مفيش جواز ببنت المنشاوي انا مش مستعر اخسر اخوي التاني بسبب بنات المنشاوي مره تانيه وانتهي
القي شهاب كلماته ثم ذهب اما عند حنان فدخلت جميله الي غرفتها ووجدتها تحضر ملابسها ثم تحدثت مردفه :حنان استهدي بالله وسيبي الشنطه دي لوجتي 
حنان بدموع وهي تحضر حقيبتها:  مهما كان سبب جوازكم انا مجدرش اشوف شهاب مع واحده غيري ..مش هجدر استحمل اشوف حب حياتي وهو بيتجوز واحده تانيه 
جميله بحزن : بس جوازنا سوري هو متجوزني علشان خاطر ساره وانا مضطره اوافج علشان بنتي صدجيني يا حنان هو بيكرهني وانا كمان مليش تعامل معاه يعني اعتبريني لسه مرت ياسر
حنان ببكاء شديد:  انا خلفت رضوي بعد خمس سنين يا جميله جعدت الف علي كل الاطباء والمستشفيات حتي شهاب سفرني بره مصر علشان اتعالج ...تعبت جووي لحد ما عرفت اجيبها ولما جات علي الدنيا حمدت ربنا وكنت حاسه اني بملك العالم كله ولما بنتي ماتت جولت الحمد لله ومعترضتش علي حكمه ربنا وجولت شهاب هيعوضني ولازم ابجي جويه علشان انا عارفه شهاب دلوجتي جلبه مكسور هو مش هيتكلم لكن شهاب اكتر واحد موجوع فينا ..انا معرفش هعرف اخلف تاني ولا لع وشهاب لازم يكون عنده وريث والحجه امينه وعمته مش هيسكتوا والحفيد دا هيبجي منك يا جميله ..انا والله ما يهمني الوريث يبجي من مين انا كل ال يهمني شهاب ازاي هجدر استحمل يكون في حضن واحده تانيه
جميله بلهفه : دا مش هيوحصل والله ما هيوحصل يا حنام صدجيني
حنان ببكاء :لو شهاب قرر ان دا يوحصل هيوحصل يا جميله وبمزاجك هو مش هيعمل اكده غصب عنك بس هيخليكي توافجي برضاكي 
انتهت حنان من كلماتها ثم اخذت حقيبتها وخرجت من الغرفه فوقفت جميله تستوعب كلمات حنان اما في مكان اخر وبالتخديد في احدي البيوت الكبيره جلس هذا العجوز ثم تحدث بغضب شديد مردفا:  ياااا غبي انت ازااي تعمل اكده يا ويلنا من غضب شهاب .. انت ازاي تعمل اكده ازااااااي 
رضا بخوف:  يا ابوي مش انا والله ال عملت اكده شوجي هو ال اتفج مع الرجاله وجتلوا ياسر وبنت شهاب صدجني انا مكنتش اعرف بالله عليك وكي صوتك
زيدان بغضب:  ياااسر يبحي ابن عمكم يا اوساخ ازاي تعملوا اكده مهما كان بينا عداوه متوصلش للجتل هنعمل اي دلوووجتي هنعمل اي شهاب هيجتلنا كلنا هيجتلك انت وشوجي واخواتك وولادكم مش هيسيب خد عايش فينا هنعمل اي يا بهااايم روح بسرعه هاتلي شووجي بسرعه
كان زيدان ورضا يتحدثون وهناك فتاه تسمعهم وهي تضع يديها علي فمها بصدمه فألتفتت لتدخل الي غرفتها ولكنها انفزعت عندما وحدت هذا ابشخص امامها الذي تشع من عيونه الشر والحقد اما في المساء وصل شهاب الي القصر وصعد الي غرفته فتفاجئ عندما وجد جميله تحلس علي الفراش فألتفت حوله ثم تحدث بحده مردفا:  انتي اي ال جابك اهنيه وفين حنان
جميله بضيق:  مشيت خدت هدومها ومشيت
شعاب بغضب:  انتي بتجوووولي اي ازاي تمشي رليه محدش اتصل بيا امشي تطلعي بره الاوضه ..دي اوضتي انا وحنان بس
جميله بحده:  لما انت بتحب حنان جووي  بتعمل فيها اكده ليييه انت مش عايز تتجوزني علشان ساره ..انا عارفه زين انك تجدر تخلي ساره اهنيه من غير جواز انت متحوزني علشان تنتجم مني صوح ...تنتجم من ال عملته في اخوك زمان ياسر ال كان بيحميني منك دلوجتي جات فرصتك
نظر شهاب اليها بغضب شديد ثم تقدم منها بخطوات سريعه ومسكها من عنقها بشده ودفعها علي الفراش ووقع عليها فنظرت جميله اليه بخوف شديد وتحدثت مردفه:  ابعد عني انت عاايز اي هتعمل اي فيا
مازالت نظرات شهاب مسلطه اليها عيونه تشع غضبا وكره شديد فأقسمت لو كانت النظرات تقتل لأصبحت اشلاء من نظراته التي تخترقها وجاءت لتتحدث ولكن فجأه انصدمت عندما وجدت حنان تقف علي الباب تنظر اليهم بصدمه ودموع وو..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

انصدمت جميله عندما وجدت حنان تقف علي الباب فنهض شهاب بسرعه واقترب منها وتحدث بلهفه مردفا:  حنان انتي فاهمه غلط والله
تراجعت حنان للخلف عدت خجوات ثم تخدثت بدموع مردفه:  انا كنت مستنيه تحت علشان مينفعش امشيمن غير ما اجولك وتكون عارف ودلوجتي انت عرفت انا همشي
جاءت حنان لتذهب ولكن سحبها شهاب اليه وتحدث بحده مردفا:  تمشي فين اناي بيتك اهنيه وجولتلك مليون مره انك مش هتمشي مهما حوصل انتي مرتي
حنان بصراخ:  وانا مش هجعد اهنيه ولو غصبتني اني افضل هتتحر يا شهاب هجتل نفسي جدامك فااهم هجتل نفسي
تفاجئ شهاب من رده فعلها ثم تحدث بضيق مردفا:  طيب اجعدي في البيت الصغير ال في الحديقه بلاش تمشي من اهنيه والله ومحدش هيضايجك اجعدي فيه فتره وفكري براحه وبهدوء
حنان بتفكير:  ماشي هجعد فيه بس لحد ما افكر كويس
القت حنان كلماتها ثم ذهبت فألتفت شهاب ونظر الي جميله ثم تحدث بغضب مردفا:  برااا ومش عايز اشوف وشك اهنيه
جميله بضيق:  عايزه اشووف بنتي انا من امبارح مشوفتهاش
صاح شهاب بغضب مردفا:  جوولتلك برااا يلا
نظرت جميله اليه بخوف ثم خرجت من الغرفه بسرعه فأقترب شهاب من شباك الغرفه ونظر الي الحديقه فوجد حنان تدخل الي البييت الصغير فشعر بضيق شديد ثم خرج من الغرفه وذهب االي غرفه اخري سريه ووجد ساره جالسه تلعب مع احدي الخادمات وعندما وجدته ركضت اليه وتحدثت بسعاده مردفه:  عمووا شهاب
ابتسم شهاب لها ثم حملها وتحدث مردفا:  حبيبتي سهرانه لحد دلوجتي ليه
ساره بتذمر:  بخاف انام اهنيه لوحدي وماما لسه مجاتش وانت كمان
شهاب بابتسامه:  معلش يا حبيبتي ماما مسافره وانا هنام معاكي اهنيه مبسوطه
ساره بسعاده:  ايووه ..بس هي فين رضوي وبابا ..رضوي مجاتش تلعب معايا ليه
نظرت الخادمه الي شهاب بحزن فصمت هو لثواني ثم تحدث بصوت حزين مردفا: مش هتجدر تلعب معاكي يا ساره علشان رضوي وبابا راحوا عند ربنا
ساره:  راحوا عند ربنا يعملوا اي
شهاب بضيق:  حبيبتي بعدين نتكلم في الموضوع دا يلا بجا علشان ننام
الخادمه : عن اذنك يا بيه 
خرجت الخادمه من الغرفه وذهب شهاب وساره الي الفراش فتحدثت ساره مردفه : عموا هي طنط حنان فين
شهاب : طنط حنان سابتني انام لوحدي في الاوضه وراحت تنام في مكان تاني يرضيكي اكده
ساره ببراءه:  متزعلش يا عموا انا بكره هقولها متسبكش تاني
شهاب بضحك:  ماشي يلا نامي بجا علشان الوجت اتأخر
اما عند هدي كانت جالسه في غرفتها ثم تحدثت بغضب شديد مردفه:  مينفعش تيجي اكده وتدخل اوضتي كمان
وليد بضيق:  محدش خد باله وبعدين لارم اتكلم معاكي واانتي مش بتوافجي اني اشوفك خالص انتي اي حكايتك معايا بالظبط
هدي بعصبيه:  لا حكايه ولا روايه انت عايز مني اي دلوجتي مش خلاص موضوعنا انتهي
وليد:  مين جال اكده انا هحاول اقنع شهاب تاني وتالت لحد ما يوافج
هدي بحزن: شهاب صوح انه يرفض جوازنا هو مشافش مننا حاجه زينه علشان يوافج اننا نتجوز اسمع كلامه وبلاش تعصبه اكتر من اكده احنا منجدرش علي شهاب سيبني في حالي يا وليد وانا هوافج علي شوجي
وليد بعصبيه:  انتي بتجولي اي وشووجي مين ال بتتكلمي عنه
هدي بحزن:  شوجي ابن عمك هو جال انه عايز يتجوزني وانا هوافج وانت ابعد عني الله يخليك كفايه اكده 
وليد بغضب:  انتي مش هتتجوزي حد غيري يا هدي فااهمه
القي وليد كلماته ثم خرج من مكان ما اتي اما في بيت زيدان جلس شوقي علي الفراش وامامه اللاب توب الخاص به ينظر الي بعض الصور حتي دخل عليه رضا وتحدث بغضب مردفا:  جاعد اكده ولا علي بالك انت مش عارف عملت فينا اي كلنا
اغلق شوقي اللاب توب ثم تحدث بحده مردفا:  عملت اي يا جبان عيله الشريف ..كنت عار علينا وعلي العيله كلها اول مره اشوف واحد من عيلع الشريف جبان دا انت محصلتش الحريم
رضا بعصبيه:  هو علشان مش موافج علي ال عملته ابحي جبان وبعدين انت جتلت ابن عمك والبنت الصغيره وجاي دلوجتي تجولي جبان وزفت
شوقي بغضب شديد:  مكنش جصدي اجتل رضوي دي بنت صغيره انا كنت عايزه اجتل ياسر وشهاب دا ال حوصل بجا عمرها
رضا بعصبيه:  انت مجنون يا ابني شهاب لو عرف هيجتلنا وهيخلص علينا كلنا وبعدين انت مالك ومال بنت المنشاوي انت ولا بتحبها ولا بتحب عيله المنشاوي كلها 
شوقي ببرود:  بس وليد بيحبها واي حاجه هتضايج ولاد عمك هعملها بس متخافش انا هتجوز البنت ال بحبها
رضا بصدمه:  شووووجي ..لحد اكده ولع وبطل وساخه بجا وطلع الموضوع دا من دماغك
شوقي بضيق:  انا بحبها ومش هتجوز غيرها وهي هتوافج انا متأكد 
رضا بغضب:  هتووافج؟ وهي لما تعرف انك انت ال حتلت بنتها هتوافج ازاي وبعدين دي متحوزه شهاب ومش شايفه حد غيره وشهاب محبش حد زيها هيجتلك لو جربتلها
شوقي بضيق:  مش هو هيتجوز جميله وسمعت ان حنان مش موافجه وعايزه تطلج يبجي خلاص كده علاجتهم انتهت
رضا بسخريه:  وانت فاكر ان حتي لو شهاب طلج حنان هي هتتجوزك ولا شهاب هيسمحلك تتجوزها دا غير ان شهاب مش هيطلجها ..شهاب بيحبها ومش هيطلجها اسمع كلامي زين وفكر فيه وحاول تبعد من اهنيه دا علشان مصلحتك
القي رضا كلماته ثم ذهب اما في صباح اليوم التالي كان شهاب خارج من احدي الغرف حتي سمع صوت شجار بين وليد وجميله مردفا
وليد بعصبيه:  يعني جوليلها ان الجوازه دي مش هتم غير علي جثتي هي اختك بتعمل فيا اكده ليه انا بحبها
جميله بضيق:  طيب اهدي يا وليد انا والله معرفش كل دا بس هكلمها تاني مع انها بصراحه عنها حج ازاي هتتجوزوا وشهاب مش موافج
وليد بعصبيه:  انتي مجنوونه اي ال بتجوليه دا وو
لم يكمل وليد كلامه وقاطعه صفعه قويه علي وجهه فنظرت جميله بصدمه ووحدت شهاب امامها ينظر الي اخيه بغضب شديد فجاء وليد ليتحدث ولكن قاطعه شهاب مردفا:  انت ازاي تتكلم اكده معاها مفيش احترام ..انت ناسي ان دي هتبجي مرتي وكانت مرت ياسر الله يرحمه واجف تزعجلها اكده لييه
وليد بارتباك وحزن:  انا اسف ..انا اتعصبت شويه
شهاب بعصبيه:  اعتذرلها دلوجتي
وليد بضيق:  اسف يا مرت اخوي 
شهاب بحده:  انزل استناني تحت علشان هنتكلم في الموضوع دا 
ذهب وليد بدون ان يتفوه بأي حرف فنظر شهاب اليها ثم تحدث بضيق مردفا:  هو كان ماله بيزعج اكده ليه
جميله بأستغراب:  علشان هدي ..هدي بتجوله انها هتتجوز شوجي ابن عمك وهو اتعصب واضايج
شهاب بجمود:  وهي هتتجوز زفت ليه بجا
جميله بترقب :  علشان انت مش موافج انها هي ووليد يتحوزوا فجالت لوليد يبعد عنها وينساها 
شهاب بابتسامه : يعني اختك عايزه تسيب اخوي علشان انا مش موافج صوح
جميله بدهشه : انت فرحان اكده ليه
شهاب ببرود: شكلي وحش وانا فرحان ولا اي
جميله بدون تركيز:  بالعكس ..شكلك حلو جووي 
ابتسم شهاب بخبث فأستوعبت جميله ما قالته ثم تحدثت بتوتر شديد مردفه: لع اقصد يعني انا بجول و
شهاب ببرود: متجوليش حاجه يا حلوه
القي شهاب كلماته ثم خرج من الغرفه فلعنت جميله نفسها اما في الاسفل تحدثت امينه بعصبيه مردفه:  مش هترووح فااهم اجعد اهنيه 
شهاب:  اي ال بيوحصل اهنيه
سنيه بضيق:  وليد عايز يروح لشوجي ويتخانج معاه
شهاب ببرود:  ليه دا واحد طلب يتجوز واخده وهي وافجت هتتخانج معاه ليه بجا 
وليد بحزن:  اخوي وافج بالله عليك ..الله يخليك خليني اتجوز هدي ..عمتي خليه يوافج بالله عليكي
حفيظه بضيق: يا وليد يا ابني اكيد شهاب عارف مصلحتك هو خايف عليك
وليد : لع بالله عليكي ..طيب ماما جوليلوا انتي
نظر وليد فوجد حنان قادمه فأقترب منها وتحدث بلفه مردفا:  مرت اخوي جوليلوا انتي خلي شهاب يوافج اني اتحوز هدي بالله عليكي هو بيسمع كلامك
حنان بضيق: طيب اهدي يا وليد اهدي انت عامل في نفسك اكده ليه
وليد بحزن شديد:  هدي هتتجوز واحد تاني جوليلوا بالله عليكي
شهاب بغضب شديد: وليييييد ..مالك اكده بجيت زي الحريم ما تسترجل شويه في اي
ارتعب الجميع من غضب شهاب فأقتربت حنان وتحذثت بضيق مردفه:  هو بيحبها انت اي مشكلتك معاها ..انت شوفت منها حاجه وحشه علشان ترفض
شهاب بعصبيه:  اتفرجي علي المهندس ال لسه متجوزهاش وهبلته ..امال لما يتجوزوا هتعمل فيه اي ..زي ما اختها عملت في اخوي صح
نظرت جميله اليه بحزن فكانت تتوقع انه اصبح يعاملها بطريقه جيده ولكن في كل لحظه يحاول جرحها ون يحسيها بالذنب اكثر فتحدثت بصوت مكسور مردفه:  هدي بتحب وليد بجد وهي مستحيل تعامله وحش
نظر شهاب اليها ثم تحدث بحده مردفا:  اي ال يضمنلي بجا ان اختك تعامله كويس
حنان بضيق:  علشااتن بتجول ان هدي بتحبه
شهاب ببرود : ماشي انا مووافج بس بشرط
وليد بلهفه : موافج ..اي حاجه هتجولها انا موافج عليها 
شهاب بسخريه:  الشرط مش ليا يا شاطر ..الشرط لهدي
جميله بضيق:  اي هو الشرط دا 
شهاب ببرود :  تمضي علي ورجه انها مش هتاخد اي مليم مننا حتي لو اطلجت ان شاء الله ملهاش ولا مليم ..هيتعملها احسن فرح في البلد كلها وفي المكان ال اخوي يختاره وطبعا الشبكه ال هي تختارها هتجيلها بس هي ملهاش عندنا غير شبكتها وبس ..لو هتوافج انا هوافج علي الجوازه ..ولو مش هتوافج يبجي تنسوا ان الجوازه دي تتم حتي لو موت جدامي يا وليد فااهم
نظر الجميع الي بعضهم بصدمه فتحدثت حنان مردفه:  بس اكده مينفعش انت هتحرمها من كل حاجه
شهاب بحده:  وهي بنت المنشاوي كانت هتدخلنا معاها اي علشان تاخد مننا زي ما هتدخلنا هتطلع من عندما مش هتاخد مليم مننا لا وهي متجوزه ولا لو اطلجت من اخوي ..اطلعي البسي يا ست جميله علشان نروح لأختك ولو وافجت هنروحلها بليل كلنا ونتفج علي كل حاجه
نظرت حنان اليهم بضيق ثم صعدت جميله فأقترب شهاب من حنام وهمس في اذنيها مردفا:  مش هتيجي معانا ولا هتفضلي جاعده اهنيه
حنان بتوتر:  هاجي اعمل اي مليش لازمه انت وهي كفايه جووي
جاءت حنان لتذهب ولكن سحبها شهاب اليه وهمس في اذنيها مردفا:  انتي وحشتيني جووي علي فكره ..هو خلاص انا مبجيتش اوحشك
اغمضت حنان عيونها ثم اخذت نفس عميق وجاءت لتتحدث ولكن قاطعهم وليد فأبتعد شهاب عنها ونظر اليه بغضب ثم تحدث مردفا : عااااايز اي
وليد:  هاجي معاكم
شهاب بحده:  لع انت هتروح المصنع 
انتظر شهاب لدقائق فنزلت جميله وذهبت معه وسط نظرات حنان الحزينه فتخدثت امينه مردفا:  تعالي يا حنان يا بنتي اجعدي معانا وانتي يا سنيه اكلعي هاتي ساره 
جلست حنان بجانبهم وهي تشعر بالضيق الشديد فنزلت ساره بسعاده ثم ركضت تجاه امينه وتحدثت مردفه:  تيته ..وحشتيني
امينه بابتسامه:  حبيبه جلبي وانتي كمان وحشتيني ..تعاالي اجعدي جمبي علشان تفطري
حنان بابتسامه : مش هتسلمي عليا ولا اي
ساره بتذمر:  لع علشان انتي زعتلي عموا
نهضت حنان واقتربت منها ثم حملتها وجلست وتحدثت مردفه:  هو ال جالك اكده
ساره:  ايوه وكان زعلان
حنان بابتسامه:  خلاص يا جلبي مش هزعله تاني متزعليش
ساره بسعاده:  ايوه انا كده بحبك جووي
جاءت حنان لتتحدثت ولكن شعرت بالضيق عندما سمعت صوت شوقي فأقترب منهم وقبل يد امينه ثم قبل يد حفيظه وتحدث بابتسامه مردفا:  ازيك يا سنيه عامله اي
سنيه:  الحمد لله ..ازيك يا شوجي ..عامل اي وعمي ورضا وصفاء عاملين اي
شوقي:  الحمد لله ..انا جولت اطمن عليكم علشان مينفعش نكون ولاد عم ومنسألش علي بعض
امينه بابتسامه:  اجعد يا ابني
جلس شوقي ثم نظر الي حنان وتحدث بابتسامه مردفا:  عامله اي يا حنان دلوجتي
حنان بضيق وتوتر : الحمد لله
سنيه بارتباك : حنان مش كنتي هتجومي تعنلي الواكل
حنان بتوتر ولهفه:  ايوه ..اه نسيت هجوم اهه
نهضت حنان وجاءت لتذهب فـأقترب منها شوقي بسرعه وتحدث مردفا : خلي الخدم يعملوه انتي هتعمليه انتي ليه
اما في سياره شهاب تحدثت مردفه:  صدجت دلوجتي ان اختي بتحب اخوك بجد ومش هاممها الفلوس
شهاب بسخريه:  مش معني انها مضت اني اصدج بس انا عند وعدي موافج وبليل ان شاء الله هنروح نتفج علي كل حاجه
اسرع شهاب اكثر فشعرت جميله ببعض الخوف حتي وحدت السرعه تزيد اكثر فوضعت يديها علي وجهها وتحدثت ببكاء وخوف شديد مردفه:  كفاايه 
انتبه شهاب اليها ثم اوقف السياره فجأه واقترب منها وتحدث بضيق مردفا:  اهدي ...اهدي ..مغلش مكنتش اعرف انك بتخافي من السرعه اهدي خلاص
نظرت جميله اليه بدموع ثم تحدثت مردفه:  انت بتكرهني جووي اكده ليه 
نظر شهاب اليها ثم تحدث بضيق:  لازم نروح علشان اوصلك واروح المصنع
اما عند حنان كانت تنظر الي الباب بخوف ثم  نظرت الي شوقي وتحدثت مردفه:  لع انا لازم اطبخ انهارده علشان اتسلي شويه 
جاءت حنان لتهرب من امامه ولكن تفاجأت به يمسك يديها فارتعب الجميع وقبل ان تسحب يديها سمعت صوت هز أرجاء القصر مردفا: حنااااااااااااااان وو

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

ارتعب الجميع عندما سمعوا صوت شهاب فترك شوقي يديها وركضت حنان ووقفت خلف امينه فتقدم شهاب اليه بغضب ثم تحدث مردفا:  انت اي ال جابك اهنيه
شوقي بضيق:  جاي اطمن عليكم وعلي عمتي ولا مش من حجي اطمن علي عمتي
نظر شهاب اليه بغضب شديد ثم وجه نظره لحنان وفجأه ضرب شوقي لكمه قويه علي وجهه فصرخ الجميع واقتربت حفيظه منه ثم تحدثت بلهفه مردفه:  خلاص يا شهاب بالله عليك يا ابني ..وانت يا شوجي امشي يا ابني يلا
نظر شهاب اليه بغضب شديد وهو يضع يده مكان اللكمه ثم ذهب بدون ان يتفوه بحرف واحد فركضت حنان الي غرفتها ولحق بها شهاب وعندما وصلوا الي الغرفه تحدثت هي بخوف شديد مردفه:  والله العظيم ما عملت حاجه صدجني يا شهاب هو ال مسك ايدي وانا كنت رايحه المطبخ علشان انت حولتلي مجعدش معاه واصل واول ما اشوفه امشي والله دا ال حوصل واسأل سنيه او اي حد من تحت
اغمض شهاب عيونه بقوه ليمتص غضبه ثم اقترب منها ومسك يديها وتحدث بهدوء وابتسامه مردفه: حبيبتي انا مصدجك وعارف انك معملتيش حاجه غلط انا حتي لو شوفتك بعيوني انك بتعملي حاجه غلط وانتي جولتيلي ان لع هصدجك انتي وهكدب عيوني علشان انتي اكتر واحده بثق فيها وبعدين انتي خايفه اكده ليه
حنان بدموع وخوف:  خوفت الا تضربي ومتصدجنيش
شهاب بضيق:  هو انا عمري مديت ايدي عليكي يا حنان او عمري مصدجتكيش في اي حاجه بتجوليها  علشان اضربك دلوجتي او اكدبك
حنان وهي تحتضن وجهه بيديها:  اسفه يا شهاب متزعلش مني انا خوفت بس علشان عارفه عصبيتك وانك بتكره شوجي 
شهاب بابتسامه:  انا مجدرش ازعل منك يا حنان ..الا جوليلي صحيح هو انا موحشتكيش
حنان بأحراج: بس بجا اسكت
شهاب بحده:  اسكت مين هو انا شاقطك انتي مرتي ..لو انا موحشتكيش فأنتي وحشتيني جووي ومينفعش تنامي بره كتير اكده انتي عارفه اني مش بعرف انام غير في حضنك
حنان بتذمر:  ما انت نمت لحالك امبارح وكمان اشتكتني لساره وزعلت مني ومكنتش راضيه تسلم عليا 
شهاب بضحك:  انا روحت انام معاها امبارح وجولتلها انك سيبتيني انام لوحدي ..بس مش هخليكي تسبيني تاني 
حنان بابتسامه:  جولي اي ال حوصل مع هدي
عبث وجه شهاب ثم تذكر فلااش باااك
نظرت بدريه اليهم ثم تحدثت مردفه: يعني اي مش فاهمه
جميله بضيق:  يعني دا شرط شهاب علشان يوافج علي جوازه هدي ووليد
بدريه بعصبيه:  بس اكده مينفعش بنتي هتطلع من المولد بلا حمص
شهاب ببرود:  اي مولد يا حجه بدريه مش هي بتحب اخوي يبجي لازم تثبت حبها دا
جاءت بدريه لتتحدث ولكن قاطعتها هدي مردفه وانا موافجه همضي علي ال انت عايزه لو دا ال هيخليك توافج 
بدريه بغضب:  انتي مجنونه جبر يلمك اكده مش هيكون ليكي حاجه غير الشبكه يا غبيه
هدي:  ميهمنيش حتي الشبكه مش عايزاها انا عايزه اتجوز الانسان ال بحبه وخلاص لا يهمني شبكه ولا خاجه وبعدين مين جال اني هطلج من وليد لما نتجوز ان شاء الله ..دا مستحيل يوحصل هات الورج يا شهاب وانا همضي
بقلم نور الشامي
فلاااش باااك
انتهي شهاب فتحدثت حنان بابتسامه مردفه:  ما هي طلعت بتحبه اهي يا شهاب شوفت انت ظلمتها ازاي ..هنروح بليل نتفج بجا علي كل حاجه 
شهاب : ايوه ان شاء الله
حنان بتوتر:  شهاب انا عايزه منك طلب ممكن
شهاب بابتسامه:  انتي تؤمري يا جلبي
اما في الاسفل عند جميله كانت تحتضن ابنتها بسعاده ثم تحدثت مردفه:  وحشتيني جوووي يا حبيبتي
ساره بابتسامه:  وانتي كمان يا ماما وحشتيني ..تعرفي عموا امبارح خلاني انام في حضنه علشان مخافش 
ابتسمت امينه ثم تحدثت مردفه : حبيبتي عموا بيحبك جووي
جاءت جميله لتتحدث فقاطعها دخول وليد الذي تحدث بلهفه مردفا:  مرت اخوي جوليلي اي ال حوصل هدي مضت علي الورج اخوي جال اي واي ال حوصل
حفيظه بضحك:  اهدي اهدي ..كل حاجه تمام وبلبل هنروح نتفج علي كل حاجه
وليد بسعاده:  بجد يعني خلاص اخوي وافج وكله تمام
جاءه صوت شهاب من اعلي درجات السلم وهو يتحدث مردفا:  ايوه وافجت
نظر وليد اليه بسعاده ثم ركض اليه واحتضنه بقوه وتحدث مردفا:  انت اخلي اخ في العالم كله بحبك جووي والله ربنا يخليك ليا يا اخوي يارب
شهاب بابتسامه : طيب يلا روح حضر نفسك علشان هنروح بليل وانا رايح مشوار دلوجتي اجي الاجي الكل جاهز
انتهي شهاب من كلماته ثم ذهب اما في بيت زيدان وقف ينظر الي ابنه بغضب شديد ثم تحدث مردفا : الله يلعنك يا شوجي يا ابني روح ربما ياخدك علشان اخلص منك
شوقي بصراخ:  انا بحبها ..بحبها وعايزها ..انا اصلا كنت عايز اجتل شهاب مش بنته انا مش جادر اتحمل وهي مع شهاب
نظر زيدان اليه بغضب شديد ثم صفعه علي وجهه بشده وتحدث مردفا:  جتلت ابن عمك وبنت شهاب وكمان عينك علي مراته يا وسخ والله لولا اني خايف علي اخواتك وعلينا كلنا من غضب شهاب كنت جولتله انك عملت اكده وخلصت منك دي اخر غلطه ليك يا شوحي فااهم
نظر شوقي الي ابيه ثم تحدث بغضب مردفا:  مش هسيبها يا ابوي وهنتجم من شهاب وهجتله
اما في المقابر وقف شهاب ينظر الي احدي القبور ثم وضع عليها الورود وتحدث بحزن شديد مردفا:  وحشتوني جوووي ...ياسر ياريتك كنت لسه معايا يا اخوي ..الحياه من غيركم وحشه جووي يارتني كنت موت بدالكم ..رضوي بنتي يا جلبي اكده تسبيني وتمشي هو انا جيبتك بالساهل علشان تسبيني اكده ..دا انا جعدت احلم بيكي كتير جووي واليوم ال جيتي فيه كان اسعد يوم في حياتي بس ايامي كلها اتحولت لكابوس مكنتش متوقع اني هدفنك بأيدي وانتي لسه مكملتيش اربع سنين
ادعيلهم بالرحمه يا شهاب ..
التفت شهاب ليري من هذا فتفاجئ عندما وجد غيث صديقه المقرب الذي يعمل طول حياته بالخارج فأختضنه شهاب وتحدث مردفا:  غيث وحشتني جووي انت جيت امتي وعرفت منين اني اهنيه
غيث بسعاده:  انت ال وحشتني جوووي اول ما عرفت الخبر كنت هاجي علطول بس مكنتش لاجي طيارات
شهاب بابتسامه:  المهم انك جيت في الاخر يلا تعالي نروح
غيث:  لع انا هجعد في بيتي ارتاح واغير هدومي ونتجابل بليل
شهاب بتذمر:  بيتك لسه محتاج تنظيف تعالي اجعد عندي اليومين دول لحد ما ابعت حد ينظفلك البيت
غيث بضيق:  هي سنيه عامله اي
شهاب متجاهلا سؤاله:  يلا نمشي ولما ترتاح هنتكلم في كل حاجه
ذهبوا الاثنين الي البيت وعندما وصلوا كانت ساره تلعب في الحديقه فركضت الي سياره شهاب وتحدثت بسعاده مردفه:  عموا ..عموا عايزه تجي معاكم لخالتوا علشان اشوفها وهي عروسه بس ماما مش راضيه 
شهاب بابتسامه: هتيجي يا جلبي خلي عمتوا تلبسك وهاخدك معايا
غيث بابتسامه:  مش هتسلمي عليا
ساره بتذمر:  انت مين
شهاب بضحك:  بصي يا حبيبتي دا عموا غيث صاحبي يلا روحي سلمي عليه
اقتربت ساره منه فاحتضنها   غيث وتحدث بابتسامه مردفا:  انتي حلوه جووي
جاءت ساره لتتخدث ولكن قاطعتها صوت ثنيه وهي تتحدث مردفه : سااره يلا علشان تاكلي و
تفاجات سنيه عندما وحدت غيث امامها فتحدث هو مردفا: ازيك يا سنيه عامله اي
لم تستطع سنيه ان تتحدث بكلمه واحده فحملت الصغيره ثم ذهبت الي الداخل بسرعه فتنهد غيث بضيق ثم تحدث شهاب متجاهلا كل ما حدث ببرود مردفا:  يلا تعالي اوريك اوضتك
صعد غيق مع شهاي الي الغرفه ثم تركه ليرتاح ووقف امام غرفه جميله فوجد الباب مفترح فدخل وتحدث بضيق مردفا : عايز اتكلم معاكي شويه ممكن
جميله بتوتر:  اكيد طبعا اتفضل جولي في حاجه ولا اي
شهاب بضيق:  مجموعك يدخلك تجاره او تربيه هتختاري اي
جميله بعدم فهم:  مجموع اي؟
شهاب بجمود : مجموعك في الثانويه يدخلك كليه تجاره او كليه تربيه وانا قررت هجدم ورجك في الجامعه فأختاري الكليه ال انتي عايزها تحاره ولا تربيه
جميله بصدمه:  بجد ...انت بتتكلم بجد يا شهاب يعني انا هدخل الجامعه والله انت مش بتهزر صوح
شهاب:  ههزر ليه جولي هتختاري اي كليه علشان اعمل كل حلجه وتروحي من اول السنه الدراسيه الجديده
نظرت جميله اليه بسعاده عارمه ثم احضنته بشده بدون وعيي منها فأنصدم شهاب وابعدها عنه بضيق فتحدثت هي بأحراج وتوتر شديد مردفه:  انا ...انا اسفه والله مكنش جصدي ..انا مكنتش اجصد
شهاب بضيق شديد:  اختاري الكليه ال انتي عايزاها وابجي جوليلي 
القي شهاب كلماته ثم خرج من الغرفه وهو يشعر بغضب شديد اما عند جميله فتناست كل شئ ولم تتذكر الا شهاب وهو يخبرها عن الجامعه وتحتضنه اما شهاب فكان ينزل من علي درجات السلم وفجأه سمع صوت طلقات ناريه في الحديقه وصوت صراخ ساره وحنان فسحب سلاحه وخرج بسرعه وانصدم عندما وجد وو

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

نزل الجميع عند سماع صوت ضربات النار فصرخ شهاب عليهم ليثبتوا مكانهم ثم اخذ سلاحه وخرج فوجد حنان تحتضن ساره بقوه والحراس يحاوطوهم فركض تجاههم وتحدث بلهفه مردفا: انتوا كويسين حصلكم حاجه
ساره ببكاء: عموا ..عموا
شهاب وهو يحملها: متخافيش يا جلبي متخافيش
حنان بخوف: ساره حبيبتي انتي زينه
شهاب بغضب شديد للحراس: اي ال حوووصل
الحارس بخوف: والله يا بيه غصب عننا كنا بنجرب السلاح بتاعتنا
شهاب بغضب: انتوا بتلعبووا ..مشغل عندي بهايم سلاح اي ال بتجربوا دلوجتي ..جولتلكم مليون مره لما اي حد يطلع الحديقه مسمعش صوت حد فيكم صوح غووروا من وشي
ذهب الحراس من امام شهاب بسرعه فسحب حنان الي احضانه وتحدث بهدوء مردفا : حبيبتي متخافيش مفيش حاجه حوصلت
حنان بأرتياح: انا خوفت علي ساره جووي
شهاب : حبيبتي متخافيش هي زينه
جميله بلهفه: سااره حبيبتي حوصلك حاجه
ساره بابتسامه: متخافيش يا ماما ..ماما حنان هبيتني وحضنتي علشان ميوحصليش حاجه
تفاجئ الجميع من كلمه ساره وشعرت جميله بالضيق فأبتسم شهاب وغمز لساره ثم ذهبوا جميعا الي الداخل اما في غرفه حنان كانت جالسه ترتب ملابس شهاب حتي دخلت جميله وتحدثت بتوتر مردفه: ممكن اتكلم معاكي شويه
حنان بابتسامه: اكيد طبعا اجعدي يا جميله خير ان شاء الله
جميله بتوتر: عرفتي ان شهاب جدملي في الجامعه وهروح من اول السنه الجديده يعني كمان شهر
حنان بابتسامه: بجد الف مبروك ربما يوفجك
جميله بأرتباك: خلينا نعيش كلنا مع بعض يا حنان بلاش يوحصل مشاكل وخلينا اهنيه كلنا
حنان بعدم فهم: مش فاهمه جصدك اي
جميله بتوتر: يعني شهاب يتجوزني ونعيش مع بعض بلاش تبعدي عن البيت هنعيش كأخوات زي ما كنا عايشين وزي ما احنا عايشين دلوجتي
حنان بضيق شديد : مش هجدر يا جميله ...ياريت كنت اجدر بس للأسف انا مش هجدر استحمل اشوف حب عمري مع واحده تانيه
جاءت جميله لتتحدث فدخل شهاب وتحدث مردفا: حبيبتي حضري نفسك يلا علشان نروح نخطب هدي ..وانتي يا جميله مش هتيجي معانا ولا اي
جميله بضيق: هاجي خمس دجايج وهلبس
اما عند غيث وقفت سنيه بضيق امام الباب وخلفها الخادمه تحمل صينيه الطعام ثم طرقته ففتح غيث وجاء ليتحدث ولكن قاطعته سنيه مردفه: دخلي الواكل يا عزه
غيث بضيق: سنيه خلينا نتكلم شويه
سنيه بجمود: شهاب جال نبعتلك الواكل علشان هما رايحين يخطبوا لوليد وبيجولك لو عايز تيجي معانا حضر نفسك
غيث بضيق: لع مش هجدر اجي ..شكرا علي الواكل
نظرت سنيه اليه بضيق ثم ذهب فتنهد غيث ودخل واغلق الباب خلفه ثم جلس غلي الفراش وتذكر فلاااش باااك
سنيه بصدمه: وانا مش تجولي طيب
غيث بضيق: لازم اسافر يا سنيه امي تعبانه جوي ولازم اكون معاها وامسك شركتها هناك لحد ما تحون كويسه وهنأجل فرحنا سنه
سنيه بعصبيه: سنه؟ طيب اجل سفرك وجول لشهاب وخلينا نتجوز واجي معاك
غيث بضيق: مش هينفع اخدك معايا ولازم اسافر بكره
فلاااش بااك
في بيت بدريه كانت تجلس امامهم تشعر بضيق شديد فتحدثت امينه مردفه: مش هنقرأ الفاتحه بجا ولا اي
بدريه بسخريه: مشنتفج الاول الفرح امتي والهفش والحاجات دي
شهاب ببرود: مش عايزين اي حاجه يا حجه بدريه وليد هيعيش في الجصر معانا ولو عايزه شجه لوحدهم معنديش اي مشكله والشبكه روحي بكره اختاريها او لو عايزين انا هبعتلكم الجواهرجي بتاع عيلتنا عندك بكره وهدي تختار ال يعجبها
بدريه بضيق: والمهر والمؤخر
هدي: انا مش عايزه حاجه لا مهر ولادمؤخر المهم عندي هو وليد بس
ابتسم وليد لها فتحدش شهاب مردفا: اختاري المهم والمؤخر ال انتي عايزاه يا حجه وهندفعه دلوجتي علشان الورجه ال هدي مضيت عليها لو لاقدر الله حوصل طلاج مش هتاخد حاجه انا مش باخد حج حد ولا بظلم حد حجوج بنتك كلها هتاخدها
بدريه بسعاده: نجول 200 الف جنيه مهر و 500 الف مؤخر
انصدمت هدي وجميله وجاءت لتتحدث فقاطعها شهاب الذي تحدث بضحك مردفا: بس اكده؟ لع هدي مش رخيصه عندنا للدرجادي دي هتبجي من عيله الشريف
نجول مليون جنيه كله مع ان برده هدي اغلي بكتير من المليون جنيه ..الفلوس هتتكتب بأسم بنتك بكره والشبكه ال هتختارها هتتجاب حتي لو بعشره مليون جنيه
اندهشت هدي وجميله من حديث شهاب كيف له ان يمضيها علي ورقه تنازل عن مل شئ وفي لحظه يعطيها مل هذا بهذه البساطه فتحدثت بدريه بسعاده: خلاص نحرأ الفاتحه ونحدد ميعا الجواز علطول
في اخر الليلوصل الجميع الي القصر وكان شهاب سيدخل غرفته ولكن اوقفته جميله وتحدثت مردفه: ينفع اسأل سؤال
شهاب: عارفه ..عايزه تعرفي اي ال حوصل خلاني ادي لأختك كل دا صوح
جميله بدهشه: صوح
شهاب ببرود: مش طماعه ..اختك مش طماعه وقنوعه وراضيه بأي حاجه ..بتفكرني بحنان اول ما روحت علشان اتجدملها ابوها كان رافض علشان هما مش اغنيا وكان فاكر انيهيجي يوم واعايرها او اسيلها علشان الفلوس ووجتها جولتله هكتب لبنتك كل فلوسي علشان تتأكد اني مستحيل اسيبها وفعلا هو وافج وكتبتلعا كل حاجه وابوي الغريبه انه كان موافج ومأيد ال انا عملته وبعد الفرح بيوم واحد لاجيتها اتنازلت عن كل حاجه ورجعتها ليا تاني وجالتلي انا هستأمنك علي نفسي وميهمنيش اي حاجه غيرك علشان اكده انا احترمت اختك
ابتسمت جميله بضيق فتحدث شهاب مردفا: انا داخل انام تصبحي علي خير
القي شهاب كلماته ثم دخل الي غرفته واغلق الباب فوجد حنان جالسه علي اللاب توب فأقترب منها وقبلها من عنقها ثم تحدث بابتسامه مردفا: حبيبتي بتعمل اي
اغلقت حنان اللاب توب ثم تحدثت بتوتر مردفه: هو انا ينفع اطلب منك طلب بس لو مش موافج خلاص والله عادي
شهاب : اطلبي يا حنان خير
حنان بتوتر: عايزه اكمل رساله الماجيستير بتاعتي
نظر شهاب اليها بأستغراب ثم تحدث مردفا : غريبه يعني انا اتحايلت عليكي كتير علشان تكملي بس انتي ال مكنتيش راضيه
حنان بحزن: كنت مشغوله مع رضوي ومكنتش عايزه حاجه تشغلني عنها
شعر شهاب بغصه في قلبه عند سماعه لأسم صغيرته ثم تحدث مردفا: خلاص يا حنان اعملي يا حبيبتي ال انتي عايزاه اي حاجه هتخليكي مبسوطه انا مرافج عليها
حنان بسعاده: بجد يا شهاب
اقترب شهاب منها ثم تحدث بابتسامه مردفا: اي حاجه تخليكي مبسوطه انا موافج عليها
ارتمت حنان بين احضانه ثم تحدثت بسعاده مردفه : انا بحبك جووي ..جووويابنسم شهاب وبدأ يقبلعا علي عنقها ثم رفع رأسه والتهم شفتيها في قبله تبث لها مدي حبه وعشقه وذاب الاثنان في عالمهم الخاص اما في بيت زيدان تسللت هذه الفتاه من البيت بخوف شديد حتي استطاعت ان تخرج من البيت بأكمله وظلت تركض بقوه حتي وصلت الي قصر شهاب فادخلها الحراس فورا فهذه الوحيده من عيله زيدان المسموح لعا بالدخول الي القصر في اي وقت فصعدت هي بسرعه الي احدي الغرف واغلقت الباب وظلت جالسه هكذا تشعر بالخوف اما في الصباح فتح شهاب عيونه فوجد حنان نائمه بجانبه شبه عاريه فسحب الغطاء علي جسدها ثم قبلها علي شفتيها بابتسامه ففتحت عيونها وتخدثت بابتسامه مردفه: صباح الخير
شهاب بابتسامه : صباح النور علي احمل عيون في الكون
غطت حنان جسدها جيدا ثم نهضت من علي الفراش وتحدثت بابتسامه: هدخل اخد حمام واغير هدومي واجي وانت جوم بجا علشام شغلك
شهاب بخبث: طيب ما اجي اساعدك
نظرت حنان اليه بغيظ ثم دخلت واغلقت الباب خلفها فنهض شهاب وهو يضحك بشده علي هيئتها وسمع صوت طرقات الباب فذهب ليفتح وتفاجئ عندما وجد جميله امامه وهو كذالك عاري الصدر فأغمضت عيونها وتحدثت بضيق : اسفه اسفه
نظر شهاب اليها بضيق ثم اخذ قميصه ولبسه ةتخدث مردفا: في اي
جميله بضيق : هاجر هنا من امبارح وهي جاعده في الاوضه وباين عليها انها خايفه جوي
ذهب شهاب الي الغرفه بسرعه فوحد هاجر جالسه علي الفراش ويبدوا علي وجهها الخوف الشديد فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: هاجر مالك يا حبيبتي اي ال حوصل وازاي جيتي اهنيه لوحدك وخايفه اكده ليه
نظرت هاجر الي الجميع لتةتر فأشار للجميع بالخروج ثم تحدث بلهفه مردفا: هاجر جوليلي يا جلبي مالك
هاجر تكون ابنه عم شهاب فتاه في الرابعه عشر من عمرها وشهاب بعشقها ويعتبرها مثل اخته الصغري
هاجر بخوف: ابيه ...انا عرفت مين جتل رضوي وابيه ياسر
شهاب بصدمه: عرفتي؟ مين يا هاجر جوليلي يا خبيبتي مين
هاجر بخوف: لو عرفوا اني جولت هيجتلوني ..انا خايفه
شهاب بلهفه: متخافيش يا حبيبتي محدش هيجدر يعملك حاجه بس جوليلي بالله عليكي يا هاجر مين
هاجر بدموع وخوف: ابيه شوجي هو ال جتلهم وانا سمعته وهو بيزعج وبيجول انه هياخد طنط حنان
انصدم شهاب عند سماعه لهذه الكلمات فام يتوقع يوما ان يصل مدي الكره للقتل فمسك يد هاجر ثم خرج من الغرفه ودخل الي غرفته فوجد حنان وعندما وجدتها احتضنها وتحدثت بسعاده مردفه: حبيبتي وحشتيني جووي ..مالك انتي زينه
نظر شهاب اليهم ثم فتح الخزانه الخاصه به واخرج سلاحه وتحدث بحده مردفا: خلي بالك من هاجر لحد ما ارجع
حنان بفزع: انت واخد السلاح دا ورايح فين اكده
لم يرد شهاب عليها وخرج من الغرفه فسمعته وهو يصرخ علي الحراس فخرج غيث وتخدث بلهفه مردفا: مالك يا شهاب اي ال حوصل
شهاب بغضب شديد: هجتله ..هجتل شووووجي لازم اخلص منه
حفيظه بلهفه: ليه اكده يا ابني دا ابن عمك يا حبيبي في النهايه والمشاكل ال بينكم هتنتهي
شهاب بصراخ: هو ال جتل اخووووي وبنتي يا عمتي هو ال جتلهم ..شووجي هو ال جتلهم ..هو ال جتل ياسر ورضوي
انصدم الجميع من كلام شهاب ولم يعطيهم اي فرصه للحديث فأهذ سلاحه وذهب معه غيث والحراس ثم امطلقوا بسيارتهم اما في بيت زيدان دخل الحارس بسرعه وتحدث بلهفه مردفا: الحجنا بيه ..ست هاجر راحت لشهاب بيه وجالتله ان شوجي بيه هو ال جتل بنته واخوه وهو جاي دلوجتي وهتحصل مجزره
نظر شوقي الي والده بخوف ثم تحدث بتوتر مردفا: هو جاي دلوجتي
زيدان بخوف شديد: اهرب يا ابني بسرعه ..اهرب من اهنيه بسرعه لو شهاب مسكك هيجتلك
نظر شوقي اليهم بخوف ثم ذهب بسزعه من البيت وبعد دقائق سمعوا صوت دخول السيارات الي البيت ودخل شهاب وغيث وخلفه الحراس فدخل شهاب وتحدث بغضب شديد مردفا : شووووجي فيين يا عمي
زيدان بخوف: اهدي يا ابني بس وحول هو عمل اي
نظر شهاب بعضب شديد فوجد رضا يقف بخوف شديد فأقترب منه ثم لكمه بقوه وتحدث بغضب مردفا: جووولي شووجي فين بدل ما اجتلك انت كمان ..انا هخلص عليكم كلكم مش هسيب حد فيكم عاايش
اخرج شهاب سلاحه ثم صوبه تجاه راس رضا وقبل ان يطلق الرصاصه سمع صوتها وهي تتحذث ببكاء مردفه: عموا شهااب ..سيب بابا والنبي
نظر شهاب الي مصدر الصوت فوحد فتاه صغيره تقف علي درجات السلم وتبكي بشده فأغمض عيونه بغضب شديد ووضع سلاحه في جيبه ثم اقترب منها وتخدث بهدوء عكس العاصفه التي بداخله مردفا : متخافيش يا حبيبتي انا بهزر معاه
الصغيره بدموع: يعني مش هتموت بابا
شهاب بابتسامه: مين جالك اكده انا مستخيل اموته ..انتي وحشتيني جووي مش بتيجي علشان تشوفيني ليه
الصغيره: عموا شوجي مكنش بيوافج
شهاب بغضب: ما هو وسخ بس هيشوف هعمل فيه اي
ثم اكمل بهدوء مردفا: اي رأيك تيجي معايا علشان تلعبي مع ساره وتشوفي طنط حنام وعمتوا سنيه
كان رضا سينحدث ولكن نظرات شهاب اخرسته فتحدثت الفتاه بسعاده: ماشي يلا
ابتسم شهاب ثم حملها واقترب من رضا وهمس في اذنيه بغضب شديد مردفا: لما تحولي اخوك فين ابجي تعالي خد بنتك ورحمه بنتي واخوي يا رضا ما انت شايفها غير لما الاجي اخوك الوسخ واجتله
القي شهاب كلماته ثم ذهب ومعه والصغيره فتحدث رضا بخوف وعصبيه مردفا: بنتي يا ابوووي ...شهاب هيجتلها ..ربنا ينتجم منك يا شوجي ..ابوي جولي بالله عليك هو فين
زيدان بحزن: والله يا ابني ما اعرف ..والله ما اعرف صدجني
رضا بغضب: هدور عليه وهلاجيه واحول لشهاب وهاخد بنتي ومرتي وابعد من اهنيه خالص ربنا ينتجم منكم كلكم انا بكرهكم
اما في القصر دخل شهاب ومعه الصغيره وعندما وجدت ساره ركضت اليها وتحدثت بسعاده :ساره وحشتيني انا جايه العب معاكي
ساره بسعاده: وانتي كمان يلا نلعب مع بعض
ذهبوا الاثنان الي الخارج وجاء ليصعد شهاب فأقتربت جميله منه وتحدثت مردفه: انت زين ..اي ال حوصل
شهاب بضيق: انا كويس مفيش حاجه
جميله: اعملك واكل علشان تاكل
شهاب : شكرا مليش نفس
القي شهاب كلماته ثم ذهب فجاءت جميله لتذهب خلفه ولكن مسكتها حنان وتحدثت بضيق مردفه: مالك ..خليكي اهنيه وانا هشوفه
جميله بحده: لع انا ال هشوفه انا هبجي مرته يبجي من حجي اطمن عليه واكلمه زيي زيك
حنان بضيق: انتي بتجولي اي
نظرت اليه بغضب شديد ثم تحدثت مردفه: انا بحبببه وبعترف جدامك اهه وجولتلك خلينا نعيش مع بعض بس انتي لع عايزاه لوحدك
حنان بعدم استيعاب: نعيش مع بعض؟ وبتحبيه؟ تعرفي اي هو الحب انا لو شهاب جالي انه بيحبك وعايزك هسيبه من غير اي حاجه وهتمناله الساعده لكن اني اعيش معاه وهو متجوز غيري دا مش هستحمله
جميله بعصبيه: ولا انا بجيت استحمل انا جولتلك جبل اكده خلينا نعيش مع بعض كلنا بس انتي موافجتيش ..افهمي يا حنان انا بحبه ..بحبه جووي افهميني بجا
حبست حنان دمرعها ثم تحدثت مردفه: يبجي يختار بينا
القت حنان كلماتها ثم ذهبت الي غرفتها وخلفها جميله فوجدوا شهاب يجلس يعبث في هاتفه فتحدثت بحده مردفه: اختار بينا
شهاب بعدم فهم: اختار بينكم كيف عاد
حنان وهي تنظر لجميله: تختار واحده بينا تكون معاك ..شوف انت عايز مين فينا علشان انا مش هجدر استحمل اشوفك مع واحده تانيه
نظر شهاب اليها بضيق شديد ولم يتحدث فتحدثت حنان مردفه: انا مش هزعل والله جول انت هتختار مين
تنهد شهاب بضيق ثم تحدث بحزن مردفا: مش هجدر اسيب جميله يا حنان سامحيني ووووو

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

وقفت حنان بصدمه امامه لم تستوعب ما قاله هل حقا تخلي عنها هل اختار جميله وتركها لا بالتأكيد هذه حلم فتحدثت مره اخري مردفه: يعني بتتخلي عني انا يا شهاب 
شهاب بحزن: مجدرش اتخلي عنك يا حنان لكن كمان محدرش اسيب جميله وجولتلك ان جوازنا هيبجي علي ورج وبس
حنان بصراخ:  ورج اي وجلم اي دي بتجولي انها بتحبك وانت بتجولي مش هجدر اسيبها انتوا بتعملوا اي بالظبط
شهاب بدهشه : هي مين دي ال بتحبني ..حنان انا بحبك وانتي عارفه اكده زين بس مش هجدر اسيبها فاضل يومين ونتجوز
حنان بحده:  طلجني دلوجتي 
شهاب بعصبيه:  مش هطلجك فااهمه
حنان بدموع:  ورحمه بنتي يا شهاب ما انا جاعده اهنيه ولازم امشي من اهنيه ولو اتجوزت جميله تبعتلي ورجه طلاجي يا شهاب
ابقت حنان كلماتها ثم دخلت الي الغرفه واخذت حقيبه ملابسها وخرجت من امام انظار شهاب الذي كان يقف بصدمه فركضت جنيله خلفها وتحدثت مردفه:  حنان خليكي بالله عليكي بلاش تكبري الموضوع اكده
امينه بقلق:  مالك يا بنتي رايحه فين عاد
حفيظه بدهشه:  في اي يا حنان
حنان بدموع:  انا همشي يا ماما من اهنيه خلاص ابنك اختار
نظرت امينه الي شهاب الذي كان يقف علي درجات السلم ينظر اليها بصدمه فتحدثت امينه بضيق مردفه:  اختارت اي يا شهاب يا ابني اي ال حوصل
وليد:  اجعدي يا مرت اخوي وهنحل كل حاجه
حنان ببكاء:  مفيش حل يا وليد خلاص كل حاجه انتهت بينا
امينه بضيق: لع يا حنان مينفعش اكده يا بنتي احنا متفجين
حنان ببكاء:  انا موافجتش يا حجه ..موافجتش ان جوزي يتجوز واحده تانيه
امينه بضيق شديد: حنان يا بنتي انا عايزه حفيد لأبني ..انا والله بحبك جووي وبعتبرك زي سنيه بس من حجي يكون ليا حفيد من شهاب
شعرت حنان بغصه في قلبها ثم مسخت دموعها وتحدثت بصوت ضعيف مردفه : صدجيني يا حجه انا عايزه شهاب مبسوط ربنا يسعده
القت حنان كلماتها ثم خرجت من القصر بأكمله فأقتربت سنيه من شهاب وتخدثت بعصبيه مردفه:  انت غلطان ..مش دي حب عمرك ..دي اكتر واحده وجفت معانا كلنا مكنش ينفع تختار جميله 
جميله بضيق:  سنيه اي ال بتجوليه دا انا والله مكنتش عايزه حنان تمشي
وليد بغضب:  انتي انانيه ..طول عمرك واحده انانيه كل ال هامك مصلحتك وبس صوح عايشه دور المظلومه علطول انتي عايزه كل حاجه في الدنيا عايزه شهاب وهايزه التعليم وعايزه الفلوس وعايزه حنان توافج تعيش معاكي وعايزه بنتك انتي مستخسره فيها جوزها
امينه بعصبيه:  ولييييد مينفعش تكلم مرت اخوك اكده
سنيه بغضب:  هو معاه حج في كل ال جاله ..جميله الانانيه ال مش بتحب غير نفسها انا بجيت اكرهك
نظرت جميله الي شهاب عسي ان يرد عليهم ولكن التزم الصمت وظل واقفا مكانه فجاءت هي لتتحدث ولكن قاطعها صوت بكاء ساره وهي تتحدث مردفه:  ماما حنان راحت فين
حفيظه بضيق : اختها تعبانه يا جلبي وراحت تجعد معاها يومين
نظرت ابنه رضا الي شهتب ثم اقتربت منه وتخدثت بدموع مردفه:  عموا وديني اجعد مع طنط حنان
ركضت ساره تجاهه ثم تحدثت ببكاء مردفه:  وانا يا عموا والنبي وديني هناك
ابتسم شهاب اليهم بحزن ثم تحدث بضيق مردفا : غيث معلش روح انت ووليد لبيت حنان وودوا ساره ومريم
جميله بضيق: لع بنتي لازم تفضل جاهده اهنيه علشان الحضانه واخلي بالي منها
سنيه بعصبيه:  ملكيش صاالح اخوي هو الواصي عليها وبعدين انتي كنتي مهتمه بيها جووي ما حنان الفتره ال فاتت دي هي ال كانت بتخلي بالها منها
اخذ وليد وغيث الصغيرات وذهبوا اما عن شهاب فصعد الي غرفته واغلق الباب خلفه اما عند شوقي كان يجلس في احدي الشقق الموجوده في الاماكن البعيده عن البلد وامامه والده فتحدث شوقي مردفا:  يعني خد بنت تخوك وحلف ما هيرجعها غير لما يعرف مكانك يا شوجي حرام عليك اخوك ومرته حالتهم زفت
شوقي بضيق:  هجيبها يا ابوي هجيب مريم وارجعها لرضا لكن مش هخلي شهاب يعرف مكاني غير في اللحظه ال هجتله فيها
زيدان بغضب : وانا مش هخليك تحتله علي جثتي انك تحربله ..جبر يلمك انت مش بينفع معاك اي حاجه عايز تودينا لفين اكتر من اكده ضيعننا كلنا انا ماشي الجاعده معاك ملهاش لازمه
القي زيدان كلماته ثم وضع شال علي وجهه وخرج حتي لا يعرفه احد اما في المساء في بيت حنان وهو منزل صغير مكون من اربع غرف وفراندا كبيره بها ورود وحديقه صغيره جدا بها منضده صغيره وبعد الورود كانت حنان جالسه في الحديقه وامامها الصغيرتبن وغيث ووليد فأحضرت الطعام وتحدثت مردفه:  مكنس فيه داعي تجيبوا واكل معاكم وكل الحاجات دي
غيث:  انتي لسه جايه واكيد مفيش اي حاجه اهنيه وكمان البنات هتجعد معاكي لازم يكون فيه واكل
اخرج وليد من جيبه بعض النقود ثم تحدث مردفا:  خدي يا حنان الفلوس دي
حنان:  لع يا وليد انا مش هاخد حاجه ومش محتاجه والله
غيث بضيق:  حنان الفلوس دي من شهاب انتي لسه مرته ومن حجه يصرف عليكي لازم تاخديهم
وليد:  غيث معاه حج لازم تاخديهم
حنان بحزن:  والله انا مش محتاجه فلوس انا معايا نصيبي من ورث ابوي في البنك وهاخد منه لحد ما الغي اجازتي في الجامعه واشتغل معيده تاني
نظر وليد الي غيث بضيق ثم تحدث مردفا:  فيه حارسين بره البيت وبكره هجيبلك واحده تساعدك علشان البنات احنا لازم نمشي بجا عايزه حاجه
حنان بابتسامه:  شكرا ليكم انا تعبتكم معايا جووي خلوا بالكم من نفسكم
غيث : وانتي كمان خلي بالك من نفسك وفكري تاني
وليد للصغيرات:  يا بنات بلاش تتعبوا طنط حنان ماشي
مريم بابتسامه:  متخافش يا عموا
ساره:  عموا هاتلي كل هدومي ولعبي بكره علشان هجعد اهنيه ومش هرجع غير مع طنط حنان
مريم : وانا يا عموا هاتلي كل حاجاتي من عند بابا
وليد بابتسامه:  حاضر
ذهب غيث ووليد بعدما اكدوا علي الحرس ان يأخذوا حذرهم فجلست حنان بجانب الصغيرات وبدأت في اطعامهم اما عند شهاب كان يجلس علي طاوله الطعام شارد الذهن ينظر الي الباب حتي دخل غيث ووليد فنهض بسرعه وتحدث بلهفه مردفا: حنان عامله اي وجالتلكم اي
غيث بضيق : كويسه وبتجول انها هتروح تلغي الاجازه بتاعتها وتشتغل تاني في الجامعه
شهاب بحزن:  خدت الفلوس
وليد:  لع موافجتش خالص وجالت انها هتصرف من ورثها من ابوها الله يرحمه
تنهد شهاب بضيق شديد ثم اخذ مفاتيح سيارته وذهب فتحدثت سنيه بضيق مردفه:  هو غلطان في ال عمله 
غيث:  عنده اسبابه انتي مفكرتيش ليه هو حاسس بأي دلوجتي
سنيه بحده:  ومحدش فكر ليه حنان خاسه بأي دلوجتي ولا احولك اي صحيح ما انت عملت العن من اكده
نظر غيث اليها بحزن شديد ثم صعد الي غرفته فتحدثت امينه بعصبيه مردفه : هتفضلي اكده لأمتي طلب منك تسامحيه وترجعوا اكتر من مليون مره وانتي راكبه دماغك
سنيه بغضب:  مش هسانحه مهما حوصل هو سابني جبل فرحنا وسافر لأمه ونساني ومرضاش حتي يأجل الفرح اسبوع واحده واسافر معاه 
امينه بعصبيه:  لما انتي مش راضيه تسامحيه بترفضي اي عريس يجيلك ليييه عااد خلاص وافجي بجا علي اي واحد من ال عايزين يتجوزوكي دول
سنيه بتوتر وحده:  مش عايزه اتجوز هتحوزوني غصب عني 
القت سنيه كلماتها ثم ذهبت بسرعه الي غرفتها اما عند حنان كانت جالسه في غرفتها بجانب الصغيرات تنظر اليهم وهم نائمون في سلام فأبتسمت بحزن وجاءت لتنام بجانبهم ولكن سمعت صوت حركه في الخارج فخرجت بتوتر ولكن لم تجد احد وفجأه وجدت شخص يضع يده علي فمها ويسحبها معه حتي دخلوا الي غرفه اخري فركلته حنان بقوه والتفتت ولكنها انصدمت عندما وحدت شوقي امامها فتحدثت بغضب شديد مردفه:  انت؟ اي ال جابك اهنيه يا وسخ جاي تجتلنا زي ما جتلت يتسر وبنتي
شوقي بتمثيل :مين جال اكده ..ال جال اكده كداب
حنان بغضب شديد:  اختك مش كداابه هي ال جالت اكده ودي الحجيجه محدش كداب ووسخ غيرك جااي لييه 
شوقي بضيق:  انا معملتش حاجه وجاي علشانك ..جاي علشان اجولك ان شهاب ميستهالكيش واهه سابك وانتي هتطلجي منه خلينا نتحرز انا وانتي ونسافر من اهنيه
حنان بصدمه : انت بتجووول اي يا غبي انت ..انا جوزي شهاب حتب لما اطلج منه مستحيل اتحوز واحد تاني وحتي لو هتجوز ..هتحوزك انت ؟ هتحوز واحد جاتل ..جتل بنتي واخو جوزي جتلت ابنك عمك وحاي تتكلم معايا انا هتصل بشعاب علشان يجي يخلص عليك ونخلص منك ومن شرك
القت حنان كلماتها وجاءت لتذهب رلكن فجأه شعرت بثقل علي رأسها ووقهت في الارض فاقده وعييها فوقف شوقي ينظر اليها وبيده عصا كبيره فأقترب منها وحملها وذهب من البيت فوحد رجاله ينتظرون امام الباب وحراس وليد فاقدين وعيهم علي الارض فنظر سوقي اليهم بسخريه ثم وضع حنان في السياره وذهبوا وبعد مرور ساعه وصل شهاب الي بيت حنان وتنزل من سيارته ظل يقف امام البيت من بعيد ولكن لاحظ ان البوابه مفترحه فأقترب ببطئ ختي وصل وانصدم عندما وجد الحراس في الارض فاقدين وعيهم فركض بسرعه الي الداخل وهو يصرخ بأسم حنان حتي سمع صوت بكاء شديد من احدي الغرف فدخل بسرعه وانصدم عندما وجد وويتبع..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

انصدم شهاب عندما وجد الصغيرتين يبكون بشده فأقترب منهم وتحدث بلهفه مردفا:  ساره ..مريم..فين حنان وانتوا مالكم اكده
مريم ببكاء: انا ..شوفت طنط حنان وعمو شوجي شايلها ومشي وهي كانت دماغها بتنزل دم
انفزع شهاب عند سماعه لهذه الكلمات فأتصل بوليد وغيث ليأتوا بسرعه اما عند شوقي فتحت حنان عيونها بألم وهي تضع يديها علي رأسها وانفزعت عندما وجدت نفسها في هذا المكان فنهضت بألم شديد وفتحت باب الغرفه وانصدمت عندما وجدت شوقي يقف في المطبخ فتحدثت بغضب شديد مردفه:  انا فييين وانت جاعد اهنيه ليه واي المكان دا
شوقي بابتسامه: دي شجتي ..او تجدري تجولي شجتنا احنا الاتنين ال هنعيش فيها لحد ما نسافر بره 
حنان بصراخ: نساافر برا فيين انا مش همشي من اهنيه ولا هسيب شهاب
شوقي بعصبيه:  مش عايز اسمع اسمه فااااهمه مش عايز اسمع اسمه
عند شهاب كان يقف بغضب شديد وحوله اهله فتحدثت امينه بقلق مردفه: يا ابني اهدي هنلاجيها ان شاء الله
جاءت سنيه لتتحدث ولكن وجدوا الحراس يدخلون وهم يمسكون زيدان ورضا فأقترب منهم شهاب وتحدث بغضب شديد مردفا: جسما بالله العظيم لو ما جولتوا شوجي فين لهجتلكم واخلص عليكم كلكم دلوجتي
زيدان بخوف:  هتجتل عمك وابن عمك يا شهاب
شهاب بصراخ وغضب شديد: ايووووه هجتل عمي ..وبعدين انت عمي ..انت متعرفش حاجه عن العم انت ساعدت ابنك علشان يجتل ابن اخوك وبنتي ..بنتي ال المفروض تكون في مجام حفيدك واخوي ال في مجام ابنك لع وبعد كل دا ابنك الوسخ خطف مرتي ..مرتي ال هي المفروض شرفك يا عمي ولا خلاص انت نسيت اهلك وشرفك انت صعيدي هي دي اخلاجنا يا عمي
حفيظه بدموع:  زيدان جوله مكان شوجي يا زيدان حرام عليك يا اخوي جوله علي مكانه
زيدان بحزن:  هجولك بس بلاش تجتله يا شهاب اوعدني يا ابني بالله عليك بلاش تجتله
شهاب بضيق:  جولي مكانه
في الاعلي في غرفه جميله جلست امام اختها وعيونها تمتلئ بالدموع فتحدثت هدي بعصبيه مردفه:  انا اختك يعني متجدريش تضحكي عليا انا كمان انتي ياسر الله يرحمه جالك كملي تعليمك وانتي ال رفضتي علشان خاطر ساره كانت صغيره يبجي متعمليش فيها المظلومه دلوجتي محدش غصبك علي الجواز ايوه امي كانت عايزاكي تتجوزي لكن لو انتي كنتي رافضه كنتي هتجولي انتي يا جميله طول عمرك انانيه وطول عمرك تحبي تعملي دور المظلومه صوح وال عجبك في شهاب انه كارهك لكن ياسر علشان بيحبك كنتي مطينه عيشته عايزه تدمري حياه حنان ليه حرام عليكي مش كفاييه موت بنتها انتي اي للدرجادي بجيتي معندكيش دم
جميله بدموع وعصبيه: جولتلها خلينا نعيش مع بعض هي ال موافجتش ومشيت وسابت البيت وبنتي راحت وراها
هدي بصراخ:  وانتي مجولتيش لبنتك ليه تجعد اهنيه معاكي انتي ال عايزه تريحي دماغك جبل اكده كنتي سايبه ساره معاها طول النهار والليل واوجات كمان كانت بتبات معاها لكن دلوجتي مش خايفه صوح انتي مش بتحبي شهاب انتي عاجبك شهاب وشخصيته او لع دي انانيه منك لكن مش بتحبي شهاب
جميله ببكاء شديد:  انا كنت بحب ياسر والله العظيم كنت بحبه جووي وايوه غلطت معاه كتير جووي وعذبته واذيته كتير بس دلوجتي ياسر مات خلاص اشمعنا حنان عندها كل حاجه 
هدي بحده:  عندها اي ..بنتها ماتت جوزها اختارك حياتها وباظت واهي دلوجتي اتخطفت والله اعلم اي ال بيوحصل معاها ..طول ما انتي اكده جواكي كميه الغل والحقد دي انا مستحيل يبجي ليا اي علاجه بيكي تاني
القت هدي كلماتها ثم ذهبت اما عند حنان كانت تقف بغضب شديد امامه ثم تحدثت مردفه:  انت واااحد جااااتل ..ازاي اتجوز واحد جااتل زيك واحد وسخ وحقير جتل بنتي واخو جوزي
شوقي بضيق:  مكنش جصدي اجتل بنتك والله
حنان بصراخ:  انت مجنووووون مفكر انك اكده بتبرء نفسك ...انت كنت عايز تجتل شهاب ال هو جووزي ..انت لييييه بتعمل اكده
شوقي بصراخ:  بسبب شهااااب ..كله بسببه ..من واحنا صغيرين وهو بياخد كل حاجه لييه ..هو المهندس وهو ال شكله زين وكل بنات البلد بتتمني تتجوزه هو ال بيتكلم لغات وبيسافر بره هو ال ماسك كل الشغل واشتري كل حاجه في البلد خلي البلد كلها ملكه ويوم ما حبيتك لاجيته هو بيحبك وانتي بتحبيه واتجوزك 
حنان بسخريه:  جصدك انت ال فاااااشل ..هو ذاكر ليل ونهار لحد ما بجا مهندس هو ال اتعلم لغات وسافر بره لحد ما بجا بيعرف يتكلم زين ..وشكله دا ربنا هو ال خلقه ...وبالنسبه لشغله بجا فانت تعرف زين انه مكنش بينام الليل علشان يكبر الشغل دا بالرغم من فلوس ابوه انه معتمدش علي اكده وسهر ليالي مكنش بينام فيها علشان الشغل وعلي جوازي منه فشهاب بيحبني من وجت ما كنت في الاعدادي وانا بحبه علشان هو بالرغم من جوته وشخصيته القويه الا انه اطيب انسان شوفته في حياتي هو مكنش جوزي وبس ..كان جوزي وابوي وامي واخوي وكل دنيتي هو احسن زوج واحسن اب في العالم كله وافضل عم واخ
كان شوقي ينظر اليها بغضب شديد وجاء ليتحدث ولكن فجأه وجد باب الشقه ينكسر وشهاب ووليد وغيث امامه فسحب حنان بسرعه ووضع السلاح علي رأسها ثم تحدث بغضب شديد مردفا:  ال هيجرب مني هجتلها
شهاب بغضب شديد:  خليك راجل مره في حياتك واتعامل زي الرجاله يا وسخ ولا انت مش راجل
شوقي بغضب:  انا راجل غصب عنك
شهاب بسخريه:  ما هو باين انك راجل علشان اكده بتتعامل مع الحريم وبتستخبي زيهم دا حتي الحريم ارجل منك ..سيب حنان واتعامل معايا انا يا وسخ
نظر غيث الي حنان ثم اشار لها بعيونه وفجأه ركلته حنان بقوه وركضت تجاه شهاب الذي انقض عليه وظل يضربه بشده حتي فقد وعييه او ظنوا انه فقد وعيه فأقترب شهاب من حنان وتحدث بلهفه مردفا: حنان انتي زينه حرصلك حاجه
جاءت حنان لتتحدث ولكن فجأه صرخت بأسم شهاب ووقفت امامه فأنطلقت رصاصتين اصابوها وركض شوقي الي الخارج حتي يستطيع الهرب فأنصدموا الجميع عندما وجدوا حنان تقع علي الارض اما عن شهاب فأقترب منها وضمها اليه بقوه وهي غارقه في دمائها ثم تحدث بأنهيار مردفا :حنااان جوومي بالله عليكي بلاش تسبيني انا اسف والله ..اسف سامحيني بس جوومي والله مش هزعلك تاني
غيث ووليد بصدمه:  الاسعاف ..لازم نجيب الاسعاف بسرعه يا وليد اتصل بالاسعاف
شهاب بانهيار:  حنااان يلا جوومي بالله عليكي يلا
حنان بضعف وتعب شديد: شهااب ..انت سيبتني لــيه انا بحبك سيبتني ليــه
شهاب بلهفه وانهيار:  والله العظيم غصب عني صدجيني جوومي وانا مش هسيبك تاني والله خلاص مش هسيبك تاني انا اسف ..اسف جوومي يلا انتي عارفه انا بحبك ازاي
حنان بتعب شديد: انت سيبتني وانا ...وانا مكنتش عارفه هعيش من غيرك ازاي ..بس الحمد لله اني هموت دلوجتي وهروح لبنتي ...انا بحبك جووي يا شهاب والله وفجأه فقدت وعيها فتحدث وليد مردفا:  شهاب شيلها وانا هحضر العربيه مفيش وجت
نظر شهاب اليها بحزن ثم حملها وذهب بسرعه واستقلوا السياره حتي وصلوا الي المستشفي ودخلت حنان غرفه العمليات فورا وبعد دقائق وصل الجميع الي المستشفي واقتربت سنيه من شهاب فأحتضنها بشده وتحدث بدموع مردفا: حنام بتضيع مني يا سنيه ..هتسيبني لحالي ..هتروح مني زي رضوي ..كلهم بيسيبوني بنتي ومرتي
نظرت جميله اليه بصدمه فهذه المره اللولي التي تراه يبكي فيها حتي يوم وفاه ابنته واخيه لم ينزل دمعه واحده من عيونه فأقتربت هدي منها وتحدثت بهمس مردفه:  حسبي الله ونعم وكيل فيكي يا جميله
نظرت جميله اليها بحزن شديد ثم ابتعدت قليلا عنها اما عند شهاب فأقترب غيث منه واحتضنه ةتحدث بحزن شديد مردفا:  اهدي يا شهاب هي هتكون زينه مش هيوحصل حاجه ان شاء االله
تبدلت ملامح شهاب فجأه الي الغضب الشديد عندما وجد عمه ورضا قادمون اليه فأقترب شهاب منهم بغضب شديد ثم ضرب رضا لكمه قويه علي وجهه ونظر الي عمه بغضب شديد مردفا:  جسما بالله العظيم اول ما الاجي الكلب ابنك لهخليه كان يتمني انه يموت ارحم من ال هعمله فيه انا هخليك متلاجيش جثه لابنك علشان تدفنها ولو حنان حوصلها حاجه هجتلك ولادك كلهم يا عمي حتي انت هجتلك فااااهم هجتلك
اقترب وليد وغيث منه ثم تحدث غيث مردفا:  اهدي يا شهاب وتعالي اجعد
وليد بضيق : هما ميستاهلوش انك تجف تكلمهم يا اخوي تعالي 
كانت هاجر قادمه الي شهاب ولكنها وقفت عندما سمعت كلماته فنظر زيدان اليها وتحدث بغضب مردفا:  جدااامي علي البيت
نظرت هاجر اليه بخوف شديد وقبل ان يذهبوا سحبها شهاب اليه وتحدث بغضب شديد مردفا:  هاجر مش هتتحرك من اهنيه دي اختي وانا مستحيل اسيبها مع ناس مجرمه زيكم
زيدان بضيق:  دي بنتي يا شهاب
شهاب بصراخ:  ملكش بناااات ومش هتاخدها ولا هي ولا مريم وانت يا رضا لما تبلغني مكان اخوك الوسخ ابجي تعالي ربي بنتك عندي علشان مضمنش انها تتربي مع واحد زي ابوك يلا امشوا من اهنيه
نظر رضا الي والده ثم ذهب وخلفه زيدان فاحتضنته هاجر وتحدث ببكاء مردفه:  طنط حنان هتكون زينه
شهاب بحزن شديد:  يااارب ..يااارب
ظلوا هكذا امام غرفه العمليات قرابه الاربع ساعات حتي خرج الطبيب فتحدث شهاب بلهفه مردفا:  حنان بجت زينه اي ال حوصل معاها هي كويسه صوح
الطبيب بضيق: احنا خرجنا الرصاص منها بس للأسف هي دخلت في غيبوبه بس الجنين الحمد لله انه كويس ودي معجزه بس مضمنش يعيش
شهاب بصدمه:  غيبوبه اي وجنين اي انت بتجوول اي
الطبيب : مدام حنان حامل يا شهاب بيه بس هي دلوجتي دخلت في غيبوبه والله اعلم هتفوج امتي احنا هندخلها العنايه المركزه وادعولها
القي الطبيب كلماته وذهب فجلس شهاب علي الكرسي عندما شعر ان قدميه لم تساعده علي الوقوف اكتر من ذالك كان في حاله صعبه جدا يضع يده علي وجهه ودموعه تنزل بغزاره حتي نهض فجاه واخذ سيارته وذهب ووصل الي احدي البيوت البعيده ثم دخل وتحدث بحزن شديد مردفا:  انا مش هجدر اكمل اكتر من اكده مش هجدر خلاص مش هجدر انا ال بجولك المرادي ننهي اللعبه دي حنااتن بتموت بسببي وبسبب لعبتي
التفت الشخص اليه وعلي وجهه علامات الحزن الشديد ثم تحدث بصوت ضعيف مردفا : انا هجتله بس خليني اشوف بنتي الاول ويتبع.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

في المستشفي وصل شهاب وسط دهشه الجميع فتحدث غيث مردفا:  انت زين انا حاولت اوصلك معرفتش .
شهاب بحزن:  طول ما حنان اكده انا مش هبجي زين ..وليد وصل سنيه وجميله وماما وعمتي علشان البنات جاعدين لوحدهم مفيش داعي حد يفضل اهنيه وغيث معايا اهه
وليد:  انا هوصلهم واجيلك
سنيه: خليني اهنيه يا شهاب لازم يكون فيه واحده معاها علشان لو حوصل اي حاجه
شهاب : انا هعملها ال هي عايزاه يا سنيه روحي ارتاحي انتي وتعالي بكره
غيث بضيق: سنيه معاها حج يا شهاب خليها اهنيه
وليد:  خلاص يا سنيه خليكي وانا هوصلهم واجي
القي وليد كلماته ثم ذهب فأقترب شهاب من غرفه حنان وطلب من الطبيب ان يدخل لها حتي وافق فارتدي ملابس التعقيم ثم دخل الي الغرفه وعندما نظر الي حنان ووجهها الشاحب شعر بألم شديد في قلبه فأقترب منها بحزن شديد ثم جلس امامها ومسك يديها وتحدث مردفا:  مفيش كلام اجوله ليكي غير اني بحبك جووي انا غلطان وندمان والله ..ندمان جووي اني دخلت علاجتنا في لعبه ملكيش دعوه بيها ..جومي يا حنان وسامحيني وانا مش هضايجك تاني والله ..مش هزعلك واصل ..والله ما هزعلك تاني انا اسف 
فتحت حنان عيونها ببطئ شديد ثم تحدثت بهمس مردفه:  اسـف .. مش عارفه انسي انك اختارت واحده تانيه ..انا كنت هروح لبنتي. انت انقذتني ليه
شهاب بلهفه ودموع:  حنان حبيبتي ..انتي بتتكلمي صوح ..اسف ..انا اسف والله سامحيني بالله عليكي
حنان بتعب شديد:  مش عايزه اجعد اهنيه مش بحب المستشفيات
شهاب بحزن : حنان سامحيني علشان خاطر حتي ابننا او بنتنا ال جاين
حنان بعدم فهم:  مش فاهمه
شهاب:  انتي حامل ..الحكيم جال انك حامل
نظرت حنان اليه بثدمه وجاءت لتعتدل في جلستها ولكن لم تستطع فوضعت يديها علي بطنها وتحدثت بدموع مردفه:  انا حـامـل ..بجد انـا حـامـل ..انا حـامل تاني ..انت متأكد الحكيم كشف عليا ..خليه يجي تاني يكشف عليا ..خليه يجي يشوفني ويكشف عليا
نهض شهاب من مكانه ثم تحدث مردفا:  اهدي ..انتي حامل والله ودي معجزه انه لسه عايش ..تعالي معايا البيت علشان نجدر ناخد بالنا منك علشان خاطري
حنان بدموع:  لع في البيت انا هرعب وانا مش عايزه ابني يتأثر بتعبي واصل انا هروح بيت تبوي وابعتلي سنيه تجعد معايا وتساعدني
شهاب بحزن:  حنان سامحيني بجا 
حنان بدموع:  هتوجف جوازك بجميله
شهاب بحزن:  بلاش نتكلم في الموضوع دا دلوجتي علشان انتي تعبانه
حنان : يبجي هتتجوزها ..وديني علي بيت ابوي يا شهاب
اما في الهارج كانت سنيه جالسه تعبث في هاتفها ولكن عقلها مع هذا الذي يجلس بجانبها فقاطع هو هذا الصمت مردفا:  لازم نتكلم مينفعش اكده
سنيه بضيق:  نتكلم في اي عاد ..هو فيه كلام بينا اصلا
غيث بحده:  ايووه فيه ..فيه اني بحبك ..فيه اني مش جادر اتجوز ولا اشوف واحده غيرك:  ربنا بيسامح انتي مش بتسامحي ليه ..انا عارف انك بتحبيني اي اخرتها ال بتعمليه دا عااد 
سنيه بعصبيه:  مش هسامحك ..كلمه اسف ال انت جولتهالي مش هتنفع بعد ال عملته وال حسيته منك وجتها بسهوله كده عايزني اسامحك
غيث بحزن:  اعملك اي علشان تسامحيني اطلبي وانا هنفذ بس خلينا نرجع ونتجوز
سنيه بدموع:  مش عايزه منك حاجه انت رطعت ليه اصلا انا حتي مش عايزه اشوف وشك
غيث بحزن شديد:  ماشي يا سنيه لو دا ال انتي عايزاه فوعد مني مش هخليكي تشوفي وشي تاني واول ما حنان تبجي زينه انا هسافر
القي غيث كلماته ثم ذهب فجلست سنيه علي الكرسي تبكي بشده اما عند هدي في بيتها صرخت عليها والدتها وتحدثت بغضب شديد مردفه:  واه واه واه ..جبر يلمك جواز اي ال عايزه تأجليه
هدي بضيق:  حنان تعبانه جامد ..وحالتهم زي الزفت ..جواز اي دلوجتي
بدريه بعصبيه:  هتصحي يا اختي مش هتفضل تعبانه طول العمر وعادي يعني لما يوحصل مشاكل الكل عنده مشاكل جوازك هيبجي في ميعاده
هدي بغضب شديد:  لع جوازي هيتأجل والمرادي كلامي انا ال هيتنفذ كفايه زفت بجا انتي وبنتك كرهتوني في عيشتي
بعد مرور يومين في بيت حنان كان شهاب يجلس في سيارته امام منزلها تردد كثيرا قبل نزوله ولكنه في الاخر نزل ودخل الي البيت فوجد سنيه وحنان يجلسون في الحديقه الخاصه بالبيت وعندما اقترب منهم جاءت حنان لتنهض ولكن سنيه مسكتها فتحدث بضيق مردفا:  عامله اي يا حنان
حنان بحزن:  احم. الحمد لله كويسه 
سنيه:  اجعد يا اخوي احضرلك واكل
شهاب: لع انا همشي علشان غيث بره خلوا بالكم من نفسكم
القي شهاب كلماته ثم ذهب فنظرت سنيه الي حنان ثم تخدثت بضيق مردفه:  ماما بتجول انه من وجت ما خرجتي من المستشفي وهو مش بياكل اي حاجه
حنان مخاوله تغير الحديث: ووليد جال ان غيث كمان مبجاش ياكل وبيحضر علشان هيسافر وانا ملاحظه انك طول ما انتي جمبي هو مبجاش يجيي تفتكري ال عملتيه صوح يا سنيه ..لازم تديه فرصه هو اعتذر كتير جووي سامحيه
سنيه بحزن:  وانتي مش راضبه تسامحي اخوي ليه يا حنان لما بتجولي اكده
نظرت حنان اليها ثم انفجرت في البكاء وتحدثت مردفه:  علشان اخوكي عايز يتجوز عليا يا سنيه ..تعرفي يعني اي ان جوزك ال هو اغلي حاجه عندك حبيبك واخوكي وابوكي وعيلتك كلها ..تشوفي واحده تانيه في حضنه ..يبجي جوز واحده تانيه ومن حجها تجربله وتلمسه وتنام جمبه وتجعد معاه ..انا مجدرش استحمل اكده ..مجدرش استحمل اشوف شهاب مع واحده تانيه يا سنيه بتمني اموت جبل ما اشوف اليوم دا
سنيه بحزن : طيب اهدي وبطلي عياط بجا علسان ابنك العسل ال هيجي 
اما في سياره شهاب كان الصمت يخل عليه هو وغيث فضغط سهاب علي زر التسجيل واستةعوا الي كلمات الاغنيه مردده. 
"الورده بتتبل لما منهتمش بجمالها ..والوحده بتتعب لما ال تحبه بيهملها ..والكلمه الحلوه متتحسش لما نأجلها ..ليه محدش فينا بيتعلم من غلطه عملها ...كان نفسي تحس بأوجاعي ..وتفكر في ال بيسعدني ..تشاركني في احلامي شويه ..طب الومك ولا مفيش داعي ...كان نفسي في حضنك دا تاخدني ..وتهون ايامي عليا ..كان نفسي نهايه تليق بيا ..مبقاش انا بطله حدوتك واطلع في الاخر مأذيه 
***
يا حبيبتي الدنيا بتلهي ساعات ..وتاخدنا في زحمه مشاغلها ..بفضل اكلم صورتك اوقات وباخدها في حضني وبشكلها ..مش قابل فكره ماضي وفات وحشاني ايامنا وتفاصلنا ..سامحيني لو كنت انا قصرت في يوم ولا غلطه اكيد كنت قاصدها ..انا من بعدك عايش مهموم ..ايامك مين هيعوضها ...انا ياما براجع نفسي والوم واقول مان اولي بأني اسعدها ...كان نفسي في حضنك دا تاخدني ..كان نفسي نهايه تليق بيا مبقاش انا بطله حدوتك واطلع في الاخر مأذيه و
كانوا الاثنين يستمعون الي كلمات الاغميه كلا منهم في عالمه الخاص في حبيبته التي تركته في عذاب ضميره في تأنيبه لنفسه لم يستمعوا اي منهم الا لأفكاره لم ينتبهوا لصراخ الناس وفجاه اصتدمت سيارتهم وو يتبع

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

في المستشفي وقف الجميع اما غرفه الفحص حتي خرج الطبيب فتحدث وليد بلهفه مردفا:  يا حكيم شهاب وغيث زين
الطبيب:  الحمد لله هي جروح مش خطيره اوي بس محتاجين راحه
حنان بأرتياح : الحمد لله ممكن نشوفهم يا حكيم
سنيه بلهفه : ايوه خلونا نشوفهم
الطبيب : مفيش مشكله وممكن يروحوا بكره ان شاء الله
شكر وليد الطبيب ودخلت حنان وسنيه كلا منهم الي غرفه حبيبها في غرفه غيث نظرت سنيه اليه فوجده يضع جبيره علي يده وبعض الخدوش البسيطه علي وجهه فأقتربت منه وتحدثت بتوتر مردفه:  انت زين حاسس بأي
فتح غيث عيونه بدهشه ثم اعتدل وتحدث مردفا:  الحمد لله
سنيه بتوتر: انا عارفه ان ردي ضايجك وان كفايه جوي لحد اكده انت طلبت مني السماح كتير
غيث بترقب: يعني انتي سامحتيني ووافجتي اننا نتجوز
سنيه بتفكير:  سامحتك واول ما تبجي زين ان شاء الله انت وشهاب ابجي فاتحه في الموضوع
نهض غيث من علي الفراش ثم تحدث بسعاده مردفا:  بحد والله انتي خلاص سامحتيني يعني خلاص احنا هنتجوز انا بحبك جووي مش هضايجك تاني والله خلاص
سنيه بضحك:  ماشي وانا مصدجاك
اما في غرفه شهاب كانت حنان تجلس علي الكرسي المقابل له تنظر اليه وهو نائم فنظرت اليه رأسه والي الشاش الذي يلتف به برأسه ثم نهضت ولامسته بخفه ففتح شهاب عيونه وتحدث بتعب مردفا:  اااه حنان
حنان بلهفه : اسفه اسفه انا وجعتك جوي اكده
مسك شهاب يديها ثم تحدث مردفا:  انا ال دايما بضايجك بوجعك ..اديني اخر فرصه ..بصي هي فرصه واحده بس ..اخر فرصه والله
ادمعت عيون حنان وجاءت لتتحدث ولكن دخلت جميله وحفيظه وامينه وهدي ووليد فأبتعدت قليلا عنه واقتربت جميله وتحدثت مردفا:  انت زين
شهاب بضيق:  الحمد لله
كانت امينه ستتحدث ولكن شل لسانها وتجمد الجميع في مكانه عندما وجدوا ياسر يدخل من الباب فتراجعت جميله الي الخلف ومسكت حنان في يد شهاب بخوف فنظر يتسر اليهم ثم اقترب من شهاب وتحدث بلهفه مردفا:  انت زين ..مجدرش افضل مكاني خوفت عليك جووي وجولت لازم اجي اشوفك
شهاب بترقب:  انا زين يا اخوي متخافش
نظر الجميع الي شهاب بصدمه وتركت حنان يده فتحدثت امينه ببكاء مردفه:  انا مش بحلم صوح انت عايش يا ياسر انت ابني ياسر عايش
ابتسم ياسر بحزن ثم اقترب من والدته واحتضنها بقوه وتحدث مردفا: وحشتيني جوووي
امينه ببكاء: انت كنتي فين يا ابني انا كنت هموت من زعلي عليك ليه اكده يا ياسر تعمل فينا اكده يا ابني
حفيظه بدموع:  ياسر وحشتني جووي يا جلب عمتك
ياسر وهو يختضنها: وانتي وحشتيني جووي يا عمتي
جميله بدموع:  انت ..انت عاايش ..مموتش
نظر ياسر اليها بضيق شديد ولم يرد عليها فأقتربت منه حنان وتحدثت بدموع مردفه : ياسر ..رضوي بنتي كمان لسه عايشه
نظر شهاب اليها بحزن ثم تحدث ياسر مردفا:  للأسف لع يا حنان رضوي دلوجتي في مكان احسن من اهتيه ادعيلها ربنا يرحمها
هدي بسعاده:  وحشتنا جوووي يا ياسر
ياسر بابتسامه:  وانتي كمان وحشتيني جووي يا هدي
وليد وهو يحتضنه:  ازااي تعمل فينا اكده يا اخوي احنا كنا هنموت وحشتني جووي
ياسر بابتسامه: وانت كمان وحشتني جووي يا وليد 
حنان:  بس ليه عملتوا اكده وانت يا شهاب شكلك كنت عارف كل حاجه ازاي تعملوا فينا اكده
شهاب بضيق:  احنا مكناش عارفين مين ال عمل اكده وكمان ياسر كانت حالته صعبه جووي وكان لازم يسافر بره علشان اكده خبينا لحد ما نعرف مين السبب وكمان علشان نحمي ياسر والشرطي كانت عارفه وفيه ظابط اتفجنا معاه علي كل حاجه 
جميله بدموع : طيب كنت جولوا لينا بدل ما انتوا معيشنا في عذاب اكده
ياسر بحده: لع وانتي كنتي عايشه في عذاب فعلا صوح يا مدام جميله كنتي بتتعذبي
جميله بدموع وصدمه:  والله كنت بتعذب وكان نفسي انك تفضل عايش وكنت هعوضك عن كل ال عملته فيك والحمد لله انك رجعت و
قاطعها ياسر بصوت حاد مردفا:  مش عاايز اسمع اي حاجه فاهمه
نظر شهاب الي حنان ثم تحدث مردفا: صدجتي دلوجتي اني مستحيل اجدر ابعد عنك ومستحيل احب غيرك وان مل دا كان غصب عني ..انا كان لازم افهم الكل اني متمسك بجميله علشان محذش يشك
حنان بضيق:  انا لسه مضايجه منك اصلا اسكت بجا
شهاب:  طيب ما يلا نمشي من اهنيه علشان زهجت من المستشفي هترجعي معايا علي البيت
في قصر الشريف وبالتحديد في غرفه جميله نظرت الي ياسر بحزن ودموع مردفه:  انا ..والله العظيم ما حسيت بجيمتك غير لما روحت وسيبتني صدجني
ياسر بعصبيه:  علشان اكده كنتي هتخربي حياه اخوي..علشان اكده جولتي لحنان انك بتحبي شهاب صوح بجاحتك وصلتك انك تجولي لواحده انا بحب جووزك
جميله ببكاء شديد:  مبحبوش والله العظيم ما كنت بحبه دا كان اعجاب او كنت فاكره اني بحبه بس انا كنت ليل نهار بفكر فيك والله
ياسر بجمود وحده:  جميله حضري شنطه هدومك وساره هتجعد معايا الاسبوع دا وبعدها هبعتهالك وهنتفج علي نظام عيشتها
جميله بصدمه:  مش فاهمه جصدك اي والم هدومي ليه
ياسر بجمود: علشان انتي طاالج يا جميله
انفزعت جميله من كلمه ياسر ثم تحدثت بصدمه مردفه:  انت بتجول اي ..لع يا ياسر انا ايوه غلطت كتير جوي بس انت سامحني ..كنت دايما بتسامحيني ..سامحني المرادي كمان بالله عليك اخر مره والله
ياسر بصراخ:  اسااامحك علي اي ولا اي ولا اي ..اسامحك علشان حبيتك وانتي محبتنيش ..اسامحك علشان كنتي عايشه معايا وانتي علطول مش طايجاني ..اسامحك علشان جولتلك جبل اكده لو مش مرتاحه معايا ممكن ننفصل وانتي جولتيلي لع علشان اهلي واني بجول اكده علشان ابان جدامك اني كويس اسامحك انك كنتي هتخربي حياه اخوي اسامحك علي انانيتك ولا علي انك دايما اي حاجه كويسه بعملهز معاكي مش بتعجبك وبتتهميني اني بعملها علشان ابان كويس ..اسامحك علي اي يا جميله انك جولتي انك بتحبي اخوي ولا انك عذبتيني معاكي انا تعبت يا جميله تعبت منك اعصابي باظت علاجتي معاكي مبجاش فيها حاجه علشان نفضل مع بعض مينفعش يكون فيه شخص دايما بيعطي كل حاجه والتاني مش بيهتم خلاص انتهينا انا هروح اجعد في اوضه وليد او غيث وبكره هوصلك لبيتك وكل حجوجك هتوصلك + كل الحاجات ال كتبتها بأسمك هتاخديها تصبحي علي خير
القي ياسر كلماته ثم خرج من الغرفه فجلست جميله علي الفراش تبكي بشده اما في غرفه شهاب كان ممدد علي الفراش وحنان بين احضانه فتحدث شهاب بابتسامه مردفا: انتي وحشتني حووي انا مكنتش عارف اعيش من غيرك والله 
حنان بتفكير:  شهاب هو ياسر هيعمل اي مع جميله
صمت شهاب لبعض الوقت فأعتدلت حنان وتحدثت مردفه: في اي يا شهاب 
شهاب بضيق: هيطلجها
انتفضت حنان من مكانها ثم تحدثت مردفه:  لازم يديها فرصه تانيه اكده مينفعش
شهاب بحده:  نعم؟ فرصه تانيه ..وهي جميله مخدتش فرصه تانيه وتالته ورابعه ومليون اي فرصه دي يا حنان هو الانسان بياخد مليون فرصه جميله اكتر واحده خدت فرص في العالك كله ..حنان ..ياسر تعب ..تعب من كتر حبه ليها ..حبه ال مخدتش منه اي حاجه حبه ال دمره جميله كانت لعنه علي اخووي اي علاجه بين اتنين لازم يكون فيها توازن مش واحد عايز ياخد كل حاجه والتاني بيدي كل حاجه ..هي متستاهلش اي فرصه
في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع وكانت امينه وحغيظه في المطبخ مع الخدم يحضرون الفطور فنزل ياسر وهو يحمل الحقيبه وخلفه جميله بعيونها المنتفخه من كثره البكاء فأقتربت سنيه وتخدثت مردفه:  في اي يا اخوي انتوا رايحين فين
ساره:  بابا انت هتسيبني تاني
ياسر بابتسامه:  لع يا حبيبتي بس ماما هتروح تجعد عند تيته شويه
ساره:  انا ومريم هنروح معاها
ياسر:  حبيبتي اجعدي معايا انتي ومريم شويه وانا هوديكي عندها
سنيه بأستغراب:  في اي يا اخوي
ياسر بضيق:  خلاص انا طلجت حنان
انفزع الجميع من هذا الخبر عادا شهاب الذي يجلس بهدوء وضيق فتحدثت امينه مردفه:  ليه اكده يا ابني
ياسر بضيق:  تعبت يا ماما خلاص مش هجدر استخمل اكتر من اكده
القي ياسر كلماته ثم خرج وخلفه جميله التي كانت تنظر الي الجميع بدموع اما عند بدريه ضربت بيدها علي قلبها وتحدثت بصراخ مردفه:  يا لهووووي اطلجتي ..اطلجتي يا فالحه
جميله ببكاء:  ايوه اطلجت ..ياسر محدرش يستحملني ..مجدرش يستحمل معاملتي ال انتي علمتهالي ..انتي ال علمتيني اكده ادلعي عليه يا جميله تجاهليه يا جميله لراحل بيحب الواحده ال متعبروش يا جميله بلاش تعليم يا جميله ..مش دا كلامك خلاص انا اطلجت من ورا كلامك حياتي باظت بس انا ال غلطانه انا ال استاهل كل ال بيوحصلي دا
بدريه بغضب:  خلاص مفيش جواز لهدي اختك يا يرجعك يا مفيش جواز من اخوه
جميله بصدمه:  انتي بتجوولي اي حراااام عليكي يا شيخه عايزه تجبريه يكون معايا هو مش عايزني هتخليه يرجعني بالعاافيه هو هيوافج علشان اخوه لكن انتي اكده هتغصبيه لع وشهاب لو عرف هيجتلنا ..شهاب يجدر يجوز هدي ووليد غصب عن الكل حتي غصب عن هدي نفسها
بدريه بقلق:  ملكيش صااالح مفيش جوواز غير لما يرجعك
هدي بعصبيه : لع فيه جواز وهتجوز وليد انا مستحيل اخليكي تدمري حياتنا اكتر من اكده فرحي شهاب اتفج معاكي علي ميعاده عايزه تحضري تنوري مش عايزه براحتك
نظرت بدريه اليها بغضب شديد ثم صفعتها غلي وجهها بشده فركضت هدي الي الداخل ونظرت جميله الي والدتها بغضب شديد ثم ذهبت خلف والدتها اما في مكان اخر عند شوقي وقف ينظر الي والده بصدمه فهذه المره الاولي الذي يصفعه فيها فتحدث زيدان بغضب شديد مردفا:  الله يلعنك ..الله يلعنك يا شووجي انت اي شيطااان
جاء شوقي ليتحدث ولكن دخل رضا فجأه وتحدث بغضب شديد مردفا:  انا هتصل بشهاب دلوجتي علشان يجي ياخدك
اخرج رضا هاتفه فأقترب شوقي منه وتحدث بعصبيه مردفا:  لع يا رضا مش هيوحصل
رضا بغضب شديد : سيبني يا شوووجي ..سيبني
ضغط رضا علي رقم شهاب وقبل ان يتصل تلقي رضا ضربه قويه بالسكين في معدته وو.. يتبع

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

انصدم زيدان عندما وجد ابنه يقع علي الارض وهو ينزف دما وشوقي يقف بصدمه وهو يحمل ااسكين الملطخه بدم اخيه فنظر الي رضا وتحدث بأنهيار مردفا:  رضااا جوووم يا ابني رضاا جووم ..جتلت اخوك يا شوجي ..جتلت اخووووك ربنا ينتجم منك ...رضا جوووووم ..اطلب الاسعاااف ...اطلب الاسعاف
نظر شوقي الي اخيه وابيه بتوتر وتردد ثم حمل الهاتف ولكنه تردد في اخر لحظه وفر هاربا فصرخ زيدان وهو يحتضن ابنه اما في المصنع الخاص بعائله شهاب كان يجلس هو واخوته وغيث يتحدثون حتي سمع صوت دقات هاتفه فنظر الي الهاتف واجاب بضيق مردفا: عايز اي يا عمي دلوجتي
تبدلت معالم وجهه وانفزع من مكانه ثم تحدث مردفا:  انا جاي حالا
غيث : في اي يا شهاب
شهاب وهو يأخذ مفاتيح سيارته ويذهب بسرعه: رضا في المستشفي حالته خطيره
انفزع الجميع وكلا منهم اخذ مفاتيح سيارته وذهبوا خلفه اما في المستشفي كان زيدان يجلس علي احدي الكراسي بتعب شديد وامرأه في اواخر العشرينات تقف وهي تبكي بشده فأقترب شهاب منها وتحدث بلهفه مردفا:  مروه جوليلي رضا زين اي ال حوصل
مروه ببكاء شديد: جوووزي بيمووت يا شهاب رضا بيموت الحقير شوجي ضربه بالسكينه جووزي بيموت كله بسبب عمك وابنه الحقير هو كان بيساعده دايما لحد ما بجا اكده وضرب رضا بالسكينه مبسووط بأخر تربيتك دلوجتي يا حج زيدان
ياسر بحده:  مروه اتكلمي زين مع عمي مينفعش تتكلمي اكده معاه
وليد بحده:  ياسر معاه حج متنسيش ان رضا ابنه يعني هو زعلان عليه كمان اكتر منك
مروه ببكاء شديد:  جوزي جوه بين الحياه والموت يا ياسر بسبب ان الحج زيدان لو كان بلغ شهاب او الشرطي عن مكانه كان الموضوع اتحل بس لع ...شوجي ابنه الكبير ..ابنه المدلع ...ابنه ال بيجتل ويسرج ويخطف وابوه ساكت
نظر زيدان اليها بحزن شديد ونزلت دموعه فنظر شهاب اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا:  مرووووه كفاايه اكده والزمي حدودك مينفعش تتكلمي اكده مع عمي مهما حوصل ...رضا هيبجي زين اهدي بجا شويه
زيدان بدموع:  سامحني يا شهاب يا ابني ..وانت يا ياسر سامحني ..سامحوني كلكم بس والله العظيم ما حد هيسلمه للشرطي غيري ولو رضا حوصله حاجه انا ال هجتله ..ومن دلوجتي معنديش ابن غير رضا وغيركم 
تنهد شهاب بضيق ثم وقفوا جميعا امام غرفه العمليات حتي اخيرا خرج الطبيب فأقترب منه شهاب وتحدث مردفا:  رضا زين يا حكيم
الطبيب:  متخافش يا شهاب بيه الحمد لله اننا جدرنا نسيطر علي الوضع هي المشكله انه نزف كتير واتأخر لحد ما وصل للمستشفي لكن دلوجي لجا زين اول ما يفوج تجدروا تشوفه لكن ممنوع الكلام ولازم راحه تامه
مروه بلهفه:  يا حكيم خليني اشوفه بالله عليك
الطبيب : ممنوع دلوجتي احنا هندخله العنايه المركزه وبعد ما يفوج تجدري تشوفيه ربنا يشفيه 
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فتحدث شهاب بضيق مردفا:  وليد يلا وصل عمي ومروه للبيت يرتاحوا وبليل يبجوا يرجعوا تاني
مروه بدموع:  لع انا هجعد اهنيه مع جوزي
شهاب:  جومي يا مروه لازم عمي يرتاح وانتي روحي ارتاحي واجعدي مع سنيه وحنان وكمان مع بنتك شويه يلا وبليل انا هجيبكم
جاء زيدان لينهض ولكن خانته قدميه وكان سبقع علي الارض فأقترب غيث وشهاب منه بسرعه وتحدث شهاب بلهفه مردفا:  عمي انت زين
غيث بلهفه:  عمي نطلب الحكيم يشوفك
زيدان بتعب ودموع:  حسبي الله ونعم وكيل فيك يا شوجي حسبي الله 
وليد بحزن:  يلا يا عمي
اقتربت مروه بدموع ثم سندته هي ووليد وذهبوا من المستشفي فجلس شهاب علي ادكرسي وتحدث مردفا:  ياسر ابعت حارسين جدام بيت جميله احنا منعرفش الوسخ دا ممكن يعمل اي ولازم كل حاجه تكون تحت عنينا خلي الخارسين يبجوا مع جميله وهدي في اي مكان يروحوا ليه 
ياسر بضيق:  هو ممكن يأذي حد منهم
غيث:  الله اعلم يمكن يأذي اي حد محدش يضمنه دلوجتي خلينا نعمل كل ال علينا
في بيت جميله كانت جالسه في غرفتها مازالت تبكي بشدخ فدخلت نظيره اختها الكبري وتحدثت بحده مردفه: جاعده اكده ليييه ..هتجضيها بكا ليل ونهار بكره اول يوم في الجامعه بتاعتك جومي حضري لبسك وحاجتك متجعديش اكده زي البيت الواجف ابدائي حياه جديده ونظيفه فاكره كنتي بتجوليلي اي ..ان الفجر ال انا عايشه فيه مستحيل تعرفي تستحمليه كنت بجولك احنا مش ناجصنا حاجه وكل ال بطلبه باخده بس من غير افتري وتبذير واهم حاجه عندي اني عايشه مع واحد محترم وكويس وبيحبني وانتي تحولي لع الفلوس ..بس مكنتيش انتي ال غلطانه كانت امي ربنا يهديها بجا ...انتي كنتي بتحسدني حنان صوح لكن تعزفي يا جميله انتي محظوظه اكتر منها مليون مره حنان كل حاجه في حياتها كانت صعبه مخدتش حاجه بالساهل جوازها بشهاب كان صعب جووي وابوها مكنش موافج نهائي وحملها كان من المستحيل وجعدت تتعالج فتره طويله جووي وخلفت الحمد لله وبعد ما فرحت ببنتها وكبرت شويه في لحظه واحده ماتت ومكنش عندها اي امل انها تحلف تاني وصبرت وفجاه كل حاجه باظت عندها اكتر جوزها هيتحوز مرت اخوه وبعدها مرت اخوه تجولها انا بحب جوزك ولعدها جوزها يختار واحده تانيه وبعدين تتخطف وكانت هتموت وهي بتحميه فلما شافت شوجي بيضرب عليه نار مفكرتش لحظه انها تموت بس هو يفضل زين وبعدها هو اتصاب والحمد لله ان ربما عوضها بحملها ..احنا بنبجي شايفين شخص انه هو بيملك كل حاجه بس لو عيشنا مكانه مش هنجدر نستحمل انتي لازم تجوومي وتصلحي كل ال بوظتيه روحي الجامعه وذاكري واتفوقي واطلبي من ياسر السماح مره واتنين وعشره ياسر مفيش زيه محدش حبك زيه محدش عاملك زيه بس انتي ال ادلعتي لحد ما كل حاجه راحت منك متفضليش جاعده اكده تبكي وخلاص انتي مش وحشه من جواكي بس محتاجه حد يوجهك
كانت جميله تستمع الي اختها وهي تبكي بشده ثم احتضنها بقوه وتحدثت من بين دموعها مردفه:  هذاكر وهروح الجامعه وهحاول مع ياسر يسامحتي ويديني فرصه تانيه وههتم ببنتي 
ابتسمت حفيظه ثم تحدثت مردفه: هي دي اختي جميله الطيبه وال بتفكر في مصلحه كل الناس
اما عند حنان جلست بجانب مروه التي كانت تبكي بشده ثم تحدثت مردفه:  خلاص يا مروه بجا لازم تاكلي اي حاجه
مريم بحزن:  ماما انتي بتغيطي اكده ليه
امينه بحده:  مرووه مينفعش اكده جدام البنت
اقتربت مروه من الصغيره ثم احتضنتها وتحدثت مردفه:  حبيبتي انا بس تعبانه شويه بس لجيت زينه ومش ببكي اهه
مريم بابتسامه:  هتجعدي معايا اهنيه
مروه:  ايوه يا حبيبتي
مريم : بابا فين يجعد معانا ونلعب انا وهو وساره وعمو شهاب
حنان بابتسامه:  حبيبتي بابا في الشغل واول ما يخلص هيجي
حفيظه:  حنان طلعتي لزيدان الواكل 
حنان:  ايوه يا عمتي بس هو كان نايم
وليد:  انا ماشي عايزين حاجه
جاءت امينه لتتحدث ولكن قاطعها رنين هاتفه فأجاب وليد وتبدلت معالم وجهه فاقتربت سنيه وحنان منه وتحدثوا بصوت منخفض مردفه: وليد رضا حوصله حاجه
وليد:  لع دي الحجه بدريه بتحول اني لازم اروحلها دلوجتي وان الحوازه دي هتنتهي
سنيه بعصبيه:  واه واه ...ليه اكده عاد هي عايزه اي بالظبط
حنان بضيق:  احنا هنيجي معاك يلا يا سنيه هنطلع مروه ترتاح ونلبس ونيجي
في بيت بدريه كانت جالسه تنظر اليهم بغضب شديد فتخدثت سنيه بعصبيه مردفه:  بجوولك اي يا وليه انتي احنا استحملناكي كتير جووي بس لحد اكده وخلاص بجا انتهينا
بدريه : دا شرطي لما ياسر يرجع جميله وجتها نعمل الفرح غير اكده يبجي مفيش جواز
وليد بحده:  مش هجبر اخوي انه يعمل اي حاجه مش هخليه يعيش الاذي والتعب ال عاشه تاني علشان خاطر مصلحتي
بدريه بعصبيه:  يبجي مفيش جوووواز
سنيه بغضب:  يبجي تجومي تجيبي الدهب بجا
بدريه بصدمه وعصبيه:  واه واه دهب اي عاد احنا ال سيبناكم يبجي الدهب بتاعنا
سنيه بسخريه:  لع وانتي الصادجه انتوا ال سيبتونا يبجي الدهب بتاعنا انتي مختاره دهب بأكتر من 400 الف جنيه ولا كأنك هتفتحي محل دهب وال انتي فاكرنا علشان معانا فلوس يبجي هنلم ونديكي جوومي هاتي الدهب بدل ما اخلي الحرس ال برا يدخل يجلب البيت فوج دماغك 
حنان بضيق : سنيه مينفعش اكده اهدي 
سنيه بغضب شديد:  اهدي اي ست بدريه فاكره ان هي تاخد ةتحوشمننا وكمان تجل في ادبها وتبجح وعايزه تمشي حياه اخواتي علي مزاجها
بدريه بعصبيه:  مفيش دهب وانا هرفع جضيه بالحضانه وهناخد ساره منكم
نهض وليد بغضب ثم تحدث مردفا:  لع بجا لحد اهنيه وكفايه بجا
سنيه بغضب : استني يا وليد ..بنت مين ال تاخديها ورحمه رضوي ال اول مره احلف بيها لادفنك مكانك انتي مش عارفه احنا مين ..احنا عيله الشرريف فاهمه عيله الشريف احنا ال بنحكم اهنيه في الصعيد القريه ال انتي جاعده فيها دي كلها ملك عيله الشريف الوامل ال بتاكليه جاي من اراضي عيله الشريف هدومك جايه من مصانع عيله الشريف البيت ال جاعده فيه ملك عيله الشريف مفكره اننا هنسيب ساره لواحده زيك تاخدها دي نجوم السما اجربلك 
جاءت بدريه للتحدث ولكن خرجت هدي وخلفها جميله ونظيره فاقتربت نظيره من سنيه ثم تحدث مردفه : دهبكم اهه يا سنيه 
جميله بحزن:  ودي يا وليد شنطه هدومها وحاجاتها خد هدي وامشي خلوها تعيش عندكم احد ميعاد الفرح ويوم الفرح انا ونظيره واصحابنا هنحضر الفرح
بدريه بغضب:  انتوا بتجوا اي جبر يلمكم كلكم انتوا اتجننتوا 
هدي بحده:  يلا يا وليد
نظرت بدريه اليها بغضب شديد وجاءت لتصفعها علي وجهها وفجأه وصل شهاب ومسك يديها ثم وقف امامها وتحدث ببرود مردفا:  معندناش حد بيمد يده علي حريم عيله الشريف 
وليد:  يلا يا اخوي نمشي يلا يا هدي
شهاب بجمود:  لع هدي هتفضل اهنيه هتطلع عروسه من بيتها انتي هتبجي جزء من عيله الشريف ومش عايزين حد يتكلم عنك ويجول ان اعلك مش موافجين هتكلعي عروسه بفستانك من بيتك فرحك خلاص يوم الخميس الجاي حضري نفسك يا عروسه
بدريه بغضب:  مش هيوحصل طول ما ياسر مطلج جميله
شهاب بتحدي : هيوحصل غصب عنك وعن اي حد هيتجرأ ويوجف جدامي ولو عملتي اي حاجه انا هخليكي تندمي علي كل لحظه عيشتيها
حنان بضيق:  يلا نمشي يا شهاب يلا يا وليد جومي يا سنيه
شهاب:  خدي يا هدي دهبك اهه وفيه حارسين بره ليكي انتي واختك ياريت تاخدوهم معاكم في اي مكان تروحله ولو احتاجتي حاجه كلميني
هدي بابتسامه: شكرا يا شهاب
جميله بتوتر : انا ينفع اشوف بنتي
حنان بابتتسامه:  هجيبهالك بكره ان شاء الله اول ما ترجعي من الجامعه هتلاجيها
جميله بابتسامه حزن:  شكرا يا حنان
شهاب بحده:  يلا نمشي
القي شهاب كلماته وخرج وخلفه حنان واخوته اما في بيت شهاب كانت مريم وساره يلعبون في الحديقه وفجأه سمعوا صوت صراخ شديد امام باب القصر فكان غيث قادم بسيارته وانصدم عندما وجد شخص يسحب مريم بشده فأسزع بسيارته ونزل منها بسرعه وفجأه وجد ساره تفقد وعيها وعندما رأئي هذا الشخص غيث ركض بسرعه وضرب مربم علي رأسها وو.. يتبع

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

انصدم غيث ونزل بسرعه من السياره وهو يصرخ علي الحرس ليلحقوا هذا الحقير ثم اقترب من مريم وساره وتحدث بلهفه مردفا:  ساااره جوومي ..مرريم
فتحت ساره عيونها ببطئ وعهدما وجدت مريم رأسها ينزف صرخت بخوف وتحدثت ببكاء مردفه: مريم جوومي
غيث بلهفه:  متخافيش يا حبيبتي متخافيش
اقترب غيث من مريم ثم حملها واخذ ساره وذهبوا بسرعه الي المستشفي وفي المستشفي وصل شخاب ووليد بسرعه وتحدث شهاب بلهفه: غيث اي ال حوصل ..مريم حبيبتي انتي زينه وانتي يا ساره
ساره ببكاء: عمو مريم ربطوا دماغها
اقترب شهاب من مريم ثم تحدث بحزن مردفا:  مريم حبيبتي حاسه بأي يا جلبي
مريم بدموع: عمو ...عمو شوجي هو ال عمل فيا اكده هو وحش وانا مش بحبه
شهاب محارلا تهدئه اعصابه: طيب يا حبيبتي بلاش تعيطي علشان متتعبيش اكتر ويلا علشان نروح
الطبيب:  مش لازم تعيط علشان متتعبش اكتر وتهتموا بأكلها وتاخد العلاج في ميعاده
شهاب:  ان شاء الله
اقترب شهاب من مريم ثم حملها وذهبوا جميعا من المستشفي وعندما وصلوا الي البيت اقتربت مروه بلهفه من ابنتها ثم تحدثت مردفه: حبيبتي اي ال حوصلك انتي زينه
مريم: عمو شوجي هو عمل كده فيا
شهاب بضيق:  مروه بلاش تتكلمي معاها كتير وخليها ترتاح بجا
مروه وهي تحملها:  ماشي تعالي يا جلبي علشان ترتاحي
حنان بابتسامه:  ساره حبيبتي تيجي تروحي تزوري ماما
ساره بابتسامه:  ايوه يلا
شهاب بضيق:  لع محدش هيخرج من اهنيه ممنوع وجميله وهدي هيجوا يجعدوا اهنيه كمان لحد ما شوجي يتمسك واعرف مكانه فين
ياسر بأعتراض:  شهاب بس
شهاب بحده:  مفييش بس انا مجولتلكش عيشها معاك في اوضتك هي هتجعد بعيده عنك انا مضمنش دلوجتي اي ال ممكن يوحصل
ساره بسعاده: كلنا هنعيش مع بعض انا مبسوطه جوي
ابتسمت حنان بخبث ثم غمزت الي سنيه وصعدوا الي غرفتها وعندما وصلوا تحدثت سنيه مردفه:  كويس ان شهاب عمل اكده ها اي الخطه بجا
حنان:  نحاول نرجعهم لبعض بس لازم نتأكد الاول ان جميله اتغيرت
سنيه:  وتفتكري ال زيها هيتغير
حنان:  والله العذيم جميله كويسه وانتي عارفه اكده زين يا سنيه بس امها هي ال خربتلها دماغخا انا متأكده انها هتبجي زين يلا تعالي ننزل نعمل واكل علشان رضا هيجي بليل
في المساء خرج رضا من المستشفي ولكنه صعد الي الغرفه فورا ليرتاح واجتمع المل علي مائده الطعام كان التوتر هو سيد الموقف وبالتحديد علي جميله التي كانت تجلس علي المائده كأنها في مكان غريب وفي عالم غريب عنها فتخدثت بدريه بأستفزاز مردفه:  امال فين تجهيزات الفرح عاد مش المفروض تشترولها فستان ولبس ولا هتتجوز اكده من غير فستان فرح
زفر شهاب بضيق ثم تحدث بهمس مردفا: انا مشعارف اي ال جابك ما كنتي اجعدي وشوجي يجي يجتلك واهه نبجي خلصنا منك وعمل حاجه مفيده في حياته
استمعت سنيه لكلماته وضحكت بشده فنظر اليها الجميع وحاول شهاب كتم ضحكاته فتحدثت سنيه بأحراج مردفه:  احم اسفه مكنش جصدي افتكرت حاجه ضحكتني
نظر شخاب اليها وهو يحاول كتم ضحكاته فتحدثت بدريه مردفه: ها مجولتوش هتشتروا ليها امتي الفستان
وليد بابتسامه:  في الوجت ال هدي عايزاه
هدي : انا هروح بكره مع جميله الجامعه علشان اول يوم ليها فخليها بعد بكره ان شاء الله
شهاب : وليد وصلهم بكره
وليد بخبث وهو ينظر الي حنان: مين انا؟ لع انا مشغول بكره عندي شعل مهم والله يا اخوي خلاص غيث يوصلهم
سنيه بسرعه:  لع لع ..احم جصدي غيث عنده مشوار مهم هيروح يشوف بيته علشان انا مش هتجوزه واجعد انا وهو في اوضتي
حفيظه بدهشه : انتوا هتتجوزوا؟ 
امينه:  انتوا قررتوا اكده من دماغكم
ياسر:  لع جالولي انا وشهاب بس نسينا نجولكم
سنيه بلهفه :  ياسر وصلهم انت بكره بجا بدل ما شوجي يعنل فيهم حاجه 
ياسر بضيق:  ها؟ طيب ماشي ان شاء الله 
كانت تمر الايام والشهور تلو الاخر وفي كل يوم يمر تحاول جميله الاقتراب من ياسر ومطالبه السماح منه ولكنه يرفض بشده اما شهاب فكان يحاول بكل الطرق ان يجد شوقي الذي اصبح يهددهم بطريقه كبيره وايضا تم زفاف وليد وهدي وسنيه وغيث وفي احدي الايام كانت جميله تقف في الجامعه تنظر الي ساعتها فوليد اخبرها انه سيأتي ليأخذها فأقترب منها احدي زملائها وتحدث مردفا:  ممكن اتكلم معاكي شويه
جميله بضيق:  لع معلشبس انا مستعجله هو فيه حاجه
الشاب:  ايوه بصي انا معجب بيكي وعايز اخطبك ممكن رقم حد من اهلك
جاءت جميله لتتحدث ولكن قاطعها قدوم وليد وياسر وهدي فتحدث وليد مردفا:  مين دا
الشاب : انا زميل جميله هو حضرتك مين
وليد:  انا جوز اختها وزي اخوها واجف اكده ليه عايز حاجه منها
الشاب بابتسامه:  كويس اهلا بيك بص انا كنت لسه بجولها اني عايز اخطبها وعايز رقم حد من اهلها هو ممكن رقمك
نظر ياسر اليه بغضب شديد ولكنه حاول ان يتمالك اعصابه فتحدث وليد بخبث مردفا:  انت تعرف انها مطلجه وعندها بنت
الشاب:  ايوه عارف واي المشكله انا موافج انا ملاحظها بجالي كتير هي كويسه ومحترمه والطلاج مش عيب ولو هي وافجت بنتها تعيش معانا عادي
كان وليد ينظر الي ياسر منطرف عيونه بخبث فتحدث وليد مردفا:  احم عادي مفيش مشكله لو هي موافجه ممكن تجابل شهاب اخوي وتتكلم معاه
الشاب:  شهاب الشريف؟
وليد:  ايوه ممكن اجولك رقمه وكلمه بس اهم حاجه هي
نظر ياسر الي جميله بغضب شديد فتحدثت هدي بخبث مردفه:  ما تجولي رأيك يا عروسه ها موافجه 
جميله بتوتر:  هااا انا لع انا مش بفكر في الجواز دلوجتي اهم حاجه دراستي وبنتي
الشاب:  بس انا فعلا معجب بيكي ومش هعطلك لا علي دراستك ولا بننك وهعتبرها زي بنتي بالظبط
ياسر بحده : مش جالتلك مش موافجه خلاص بجا
القي ياسر كلماته ثم سحب جميله وذهب وسط دهشه هدي ووليد فتحدث وليد للشاب مردفا:  شكرا يا ايهاب 
ايهاب بضحك: عيب يا كبير احنا اصحاب اي خدمه بس ياريت اخوك يرجعها بجا وخطتنا متبجاش علي الفاضي
وليد بضحك:  مش هتبجي علي الفاضي مشوفتش اتعصب ازاي علي العموم احنا هنمشي بجا علشان ميشكش في حاجه وهبجي اتصل بيك
القي وليد كلماته ثم ذخب مع هدي فتحدثت هدي مردفه: كويس ان جميله نفسها متعرفش خطتنا الا كانت هترفض 
اما في السياره كان ياسر يجلس وبجانبه جميله بنتظرون وليد فنظر ياسر اليها وتحدث بضيق مردفا:  انتي عايزه تتجوزي
انصدمت جميله من السؤال ثم تحدثت مردفه:  لع يا ياسر انا مش عايزه اتجوز عايزه اركز في دراستي وبنتي بس
ياسر بحده:  امال كنتي واجفه معاه اكده ليه ولا عاجبك ان فيه شباب بيعجبوا بيكي وعايزين يتجوزوكي
نظرت جميله اليه لحزن شديد من كلماته ونظرت الي الجهه الاخري وهي تبكي بصمت فجاء ياسر ليتحدث ولكن وصل وليد وهدي الذي استغربوا من منظرهم وانطلق يلسر بالسياره وذهبوا اما في تلبيت كانت حنان جالسه علي الكرسي تشعر ببعض الالم وشهاب وامينه وحفيظه ورضا ومروه بجانبها يتحدثون فدخلت جميله وياسر ووليد وهدي وسلموا عليهم وجاءت جميله لتصعد ولكن توقفت عندما صرخت حنان فأقترب شهاب منها وتحدث بلهفه مردفا:  ماالك يا حنان اي ال حوصل 
حنان بصراخ والم: شهااب اااه انا تعبانه جووي حاسه اني هموت
مروه بلهفه:  حنان انتي هتولدي ولا اي
جميله بقلق:  شكلها هتولد يا شهاب لعزم نوديها المستشفي بسرعه
ياسر بلهفه:  انا هروح احضر العربيه هاتها بسرعه وتعالي
اقترب شهاب منها وحملها ثم ذهب بسرعه الي السياره والي المستشفي وفي المستشفي وقف الجميع بقلق وبالتحديد شهاب الذي كان يشعر بقلق شديد فأقترب منه غيث وتحدث مردفا:  هي هتبجي زينه متخافش
شهاب بقلق:  يارب يارب
ظل الجميع بقفون لبعض لوقت حتي خرج الطبيب وهو يحمل الصغيره وتحدث بسعاده مردفا:  الف مبروك يا شهاب بيه جالك بنت زي الجمر
اقترب شهاب منه ثم حمل الصغيره وتحدث بسعاده مردفا:  اميرتي الصغيره حبيبه جلبي نورتي عيله الشريف يا روحي
ياسر بسعاده:  بسم الله ما شاء الله حلوه جووي نورتي يا حبيله عموا
غيث بابتسامه:  فيها شبه منك يا شهاب
شهاب بابتسامه:  حنان زينه يا حكيم
الطبيب:  الحمد لله حالتها كويسه شويه وهتفوج الف حمد لله علي سلامتها
سنيه بابتسامه:  هتسميها اي يا شهاب
شهاب بسعاده:  مش عارف لما حنان تفوج هي تسميها
جميله:  سميها رضوي علشان تفضل معانا علطول
شهاب بابتسامه:  فعلا انا هسميها رضوي هتبجي احلي بنت في العالم
ساره بتذمر:  انا اخلي بنت يا عموا
شهاب بضحك:  طبعا يا جلبي انتي اخلي واحذه
مريم بتذمر:  وانا
شهاب بضحك:  وانتي كمان يا حبيبتي اي رأيكم في اختكم الجديده
ساره بابتسامه:  حلوه جووي يا عموا احنا هنخلي بالنا منها ومش هنخلي حد يلمسها نهائي 
مريم:  ايوه هنخلي بالنا منها هي احتنا الصغيره واخنا هنعملها كل حاجه
ابتسم الجميع ودخل شهاب الي غرفه حنان ثم قبلها من رأسها واطمأن عليها وخرج وطلب من الطبيب ان يقوم بأخراج حنان من المستشفي حتي قبل ان تستعيد وعيها في الاول رفض الطبيب تماما ولكن اقنعه شهاب وفي المنزل وضع شهاب حنان الي فراشها فتحدث غيث بضيق مردفا:  مكنش ينفع نخرجها وهي لسه اكده يا شهاب حتي مفاجتش
شهاب بضيق:  مجدرش اخاطر واسيبها في المستشفي احنا لسه ممسكناش شوجي تعالي نتكلم بره
خرج شهاب وغيث من الغرفه وبعد فتره من الوقت استعادت حنان وعيها وعندما فتحت عيونها انصدمت عندما وجدت شوقي يجلس امامها ويحمل الصغيره فأنفزعت من مكانها وتحدثت بتعب وخوف شديد مردفه:  انت بتعمل اي اهنيه
شوقي بابتسامه:  بنتك حلوه جووي يا حنان انا جاعد مستنيكي
حنان بخوف وتعب:  انت اي ال جابك اهنيه وشتيل بنتي لييه ودخلت ازاي
شوقي بضحك:  دخلت من الباب
حنان بصراخ شديد: شهاااااااااااب
في الاسفل انفزع الجميع عندما سمعوا صراخ حتان فصعد الجميع الي الغرفه وحاول ان يفتح شهاب الباب ولكنه وجده مغلق من الداخل فركل الباب بشده حتي كسره وانصدم عندما وجد شوقي يقف وهو يضع مسدسه علي رأس صغيرته فنهضت حنان بتعب شديد  تنظر اليه ثم تحدثت ببكاء شديد مردفه : سيبها يا شوجي بالله عليك سيبها انا مبجاش ليا غيرها
شوقي بسخريه : مستعد اسيبها بس علي شرط يطلجك دلوجتي وهسيب بنتك عايشه
حنان ببكاء وتعب:  شوجي البنت لسه مولوده حرام عليك سيبها
شوقي بصراخ:  جووولت يطلجك الاول
شهاب بغضب شديد:  مش هطلجها ولو عملت في بنتي حاجه جسما بالله ما هخلي حد يعرف يلم جثتك
شوقي بعصبيه:  هطلجها ..يا هجتلك بنتك دلوجتي ...هجتلها فااهم 
حنان ببكاء شديد : طلجني يا شهاب ..طلجني بالله عليك ابوس يدك طلجني
شهاب بغضب:  انتي مجنونه اطلجك اي مستحيل اعمل اكده
حنان بأنهيار وهي تقبل يده بتوسل : ابوس يدك يا شهاب طلجني ...لو بتحبني طلجني انا لو بنتي دي كمان حوصلها حاجه مش هجدر اعيش طلجني ابوس ايدك
شهاب بحزن شديد:  انتي ...انتي طالج يا
وقبل ان يكمل شهاب كلماته وجدوا احدي الرصاصات تخترق رأس شوقي فأسرعت جميله وحملت الصغيره قبل ان تقع من يده والتفت شهاب وانصدم عندما وجد هاجر تحمل السلاح وتنظر الي شوقي بغضب شديد فأقترب منها شهاب ةتحدث بغضب مردفا:  هاااااااجر انتي اي ال عملتيه دا ازاي تعملي اكده 
هاجر بدموع :  علشانك يا ابيه علشان انت متزعلش تاني ومتوسخش يدك بدم واحد زي دا ومطلجش طنط هاجر 
سحب شهاب منها السلاح ثم سحبها اليه واحتضنها وتحدث بضيق مردفا:  طيب اي حد يجي متحوليش انك عملتي حاجه انا ال جتلته تمام دا بيتي يا هاجر يعني دفاع عن النفس وكمان شوجي ليه جواضي يعني مش هاخد ساعه سجن حتي اوعي تجولي لحد حاجه 
هاجر ببكاء:  حاضر حاضر
جلست حنان بتعب وبكاء شديد فأقتربت جميله منها ووضعت الصغيره وتحدثت مردفه:  اهدي اهدي محوصلش حاجه رضوي زينه اهي اهدي
جاءت حنان لتحمل الصغيره ولكنها انصدمت عندما وجدت شخص يضع سلاحه علي رأس شهاب فألتفت الجميع وانصدموا عندما وجدوا حفيظه هي من تضع سلاحها علي راس شهاب فتحدث ياسر بحده مردفا : عمتي انتي بتعملي اي هتجتلي شهاب زي ما كنتي عايزه تجتليني وزي ما جتلتي رضوي
انصدم الجميع من كلمات ياسر فتحدث شهاب ببرود مردفا: اجتليني يلا ..فاكراني غبي مش هعرف ان انتي ال متفجه مع شوجي علي كل دا مع اني كنت بعتبرك زي امي
حفيظه بغضب:  ابوووك السبب في كل دا هو ال خد كل حاجه ومسابليش اي فلوس مات وانتوا ورثتوا كل حاجه
وليد بغضب شديد:  امال مين ال المفروض يورث احنا عياله وبعدين شهاب كان بيديكي فلوس كتير جووي ولا انتي الطمع بيجري في دمك
حنان ببكاء:  نزلي السلاح حرام عليكي كفايه ال عملتيه
نظرت حفيظه اليها بسخريه وجهزت سلاحها ولكن قبل ان تطلق الرصاصه تلقت ضربه علي راسها من زيدان ووقعت علي الارض فاقده وعيها فنظر الي شوقي الذي ملقي علي الارض جثه هامده وتخدث بصوت متحشرج ضعيف مردفا:  بلغ البوليس يا ابني خليهم يجوا وياخدوهم الاتنين من اهنيه
نظر شخاب الي عمته الملقاه علي الارض مفشيه عليها بحزن شديد ثم اقترب من حنان وابنته واحتضنهم وتحدث بحزن شديد مردفا:  اسف ..اسف كله بسببي انتي اتعرضتي للخطر دا كله بسبب اهلي اسف
حنان ببكاء شديد وهي تحتضنه بشده: الحمد لله انكم لسه معايا انا كنت هموت لو حوصلك حاجه خليك معايا اوعي تسيبني
شهاب بحزن شديد:  مستحيل اسيبك والله
نظرت جميله اليهم بابتسامه ثم خرجت من الغرفه فلحقها ياسر وتحدث بضيق مردفا:  رايحه فين
جميله بحزن:  خلاص كل حاجه انتهت ولازم اروح بيتي انا وماما
ياسر بابتسامه:  انتي بيتك هنا يا جميله معانا كلنا ومع بنتك
جميله بدموع:  يعني انت سامحتني
ياسر:  محدش مش بيغلط ولازم كل واحد ياخد فرصه تانيه
جميله بدموع وسعاده:  اوعدك مستحيل اغلط تاني مستحيل والله
نظرت بدريه اليهم ثم تحدثت مردفا:  سامحني يا ياسر انت وجميله انا كمان غلطت كتير جووي اهم حاجه عندي دلوجتي ان بناتي الاتنين هيغيشوا مبسوطين  انا هرجع بيتي
ياسر:  لع هخليكي اهنيه معانا مينفعش تجعدي لوحدك بس بلاش تضايجي شهاب والنبي
ضحكت جميله بشده ثم تحدثت بدريه بضحك مردفه:  ماشي علشان خاطرك بس
بعد مرور خمس شهور في حديقه القصر الخاصه بشهاب كان يجلس وهو يحمل صغيرته وحنان تقف من بعيد تنظر اليهم بسعاده ثم جلست علي احدي الكراسي البعيده وظلت تردد كلمات الاغنيه مردفه
"" نفسي اقولك علي ال بيا ..نفسي اقولك كلمه واحده ..انت داري بشوق عنيا متجاوبش ثانيه واحده ...سيبني اقول للكلام حاجه توصف ال بيا .... ولما اخلص فيك غرام ابقي رد انت عليا ..انت مهما تقولي اي مش هصدق غير عنيا ...دا انا بشوف احلام عمري جوه عنيك ..لما عيني تنام برده بحلم بيك ..حبيبي توبت خلاص بعد تاني محال عيشت بيك احساس ابعد من الخيال ...ايوه دايب قلبي فيا ..والاهات في الوصف صعبه ..ثانيه واحده تغيب عليا بحس فيها اكيد بغربه ..ايوه انا محتاج لحضنك ضمني حس ال بيا ....نفسي اعيش العمر جمبك بس عمري عليك شويه ..عايزه اقولك علي الحقيقه انت اجمل حاجه فيا ...دا انا بشوف احلام عمري جوه عنيك لما غيني تنام برده بحلم بيك حبيبي توبت خلاص بعد تاني مخال عيشت بيك احساس ابعد من الخيال ""
اقترب شهاب وهو يحمل الصغيره فتحدثت بابتسامه مردفه:  عجبتك الاغنيه
شهاب بابتسامه:  عجبتني بس انتي بتعجبيني اكتر حاجه في الدنيا
جميله بابتسامه:  الله الله علي الرومانسيه
ياسر بضحك:  احنا اي ال وصلنا لدول دول مع ان عايزكم تسجوا تشوفوا شهاب في المصنع راعب الناس
حنان بابتسامه:  دا في المصنع مش معايا
شهاب بضحك:  طبعا انا اجدر دا اناي روحي وعيوني وعمري
حنان بابتسامه :  ربنا يخليك ليا يا جلبي
ياسر وهو يسحب جميله ويتحدث يضحك:  انا بجول نطلع اوضتنا ونسيبهم احسن علشان انا كمان عايز احرلك حاجه مهمه
صعدت جميله وياسر فأقترب شهاب من حنان واختضنها وتحدث بابتسامه مردفا:  عرفتي اني محدرش اعيش من غيرك انا بحبك جوووي وو
تمت بحمدلله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-