رواية عشقت قوتها كاملة جميع الفصول بقلم مريم مصطفي

رواية عشقت قوتها كاملة جميع الفصول بقلم مريم مصطفي


رواية عشقت قوتها كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة مريم مصطفي رواية عشقت قوتها كاملة جميع الفصول كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية عشقت قوتها كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية عشقت قوتها كاملة جميع الفصول


رواية عشقت قوتها كاملة جميع الفصول بقلم مريم مصطفي

رواية عشقت قوتها كاملة جميع الفصول

أدهم باشا الدفعه الجديده وصلت
أدهم:طب دخلهم يامدحت مستني ايه
(أدهم الشرقاوي من أكفئ الضباط في المخابرات المصريه برتبة مقدم شاب في اواخر العشرينات طويل وملامحه هاديه وحلوه عينه رمادي وهو اسمر وشخيصته قياديه محدش يقدر يكلمه دا غير انه راجل اعمال ناجح جدا وله شركات في جميع الدول واللي يدرب عنده دا كدا عدي جامد )
مدحت:حاضر يافندم
ليخرج مدحت وينادي علي الخريجين من كلية الشرطه
ليدخل شباب كثيرون مازالو في ريعان شبابهم
أدهم:امممم انتو بقا وكاد ان يكمل كلامه حتي لفت انتباهه هذه التي تقف بينهم
أدهم:انتي مين
لتتلفت هي حولها وتقول:قصدك عليا انا
أدهم:هو فيه غيرك هنا ممكن اكلمه بصيغة المؤنث غيرك
مريم:اممممم انا مريم رفاعي ستوووووب
(مريم بنت جميله وهاديه وشخصيتها قويه جدا ودا سبب من اسباب انها تبقي ظابط واجهت كتير جدا في حياتها ودا ولد انسانه قويه مبتتهزمش بسهوله دايما الاولي في كل حاجه عمرها مبتخسر معندهاش حاجه تخاف عليها غير والدتها احوالهم الماديه كويسه جدا يعني مش محتاجه حاجه وطبعا هي جميله ويبان عليها انها بريئه)
أدهم:تشرفنا بتعملي ايه بقا هنا
مريم:يعني حضرتك داخله مكتبك مع الظباط الجداد هكون بعمل ايه اكيد يعني معاهم
أدهم:ايوا بس انتي بنت
مريم:يعني هي شغلانة الظباط للرجاله بس حرام تبقي للبنات
أدهم:مش قصدي بس دي صعبه ومحتاجه قلب ميت مش قلب امها
ليضحك جميع الموجودين بالغرفه ماعدا مريم التي احست بالاهانه من كلامه
مريم:يعني المفروض اعمل ايه دلوقتي
ليرد احد الموجودين:تروحي تقعدي جنب ماما
نظرت مريم لأدهم:ممكن ارد عليه
أدهم بخبث:اتفضلي
مريم:وانت بقا ياقلب ماما مش انت اللي ابوك شغلك بواسطته عشان محدش قبل يشغلك وانت خريج كليه خاصه صح ولا مش صح
(الواد وشه قلب الوان😂😂)
عبد الرحمن:مين قال كدا
مريم بخبث:يابني كل الناس بتقول كدا وبعدين مال وشك اتخطف كدا ايه خايفه يابيضه
ليضحك الجميع حتي أدهم
عبد الرحمن:انتي انسانه مش محترمه وانا هعلمك الأدب يابتاعه انتي ليقترب عبد الرحمن منها وكاد ان يلمس وجهها ولكن هو لايعلم ان ايامه اصبحت معدوده بعد هذا الخطأ
أدهم كاد ان يتدخل ولكن وقف عندما شاهدها وهي تلوي يديه وتمسكهم بتمكن
مريم:انت عارف لسانك الطويل كان ممكن اعديه عادي انما كله كوم ومد الإيد دا كوم تاني انت عارف الراجل اللي يمد ايده علي واحده ست ميبقاش راجل ولا عمره هيكون راجل
لتقوم بإلقائه علي الأرض بشده
مريم:كدا علي مااظن حضرتك عرفت البنات ممكن تشتغل ولا لا
أدهم:منكرش انك قويه ودي حاجه كويسه بس مش اوي
مريم:حضرتك مشوفتش عشان تحكم
أدهم:شغلانتنا بتعلمنا نقرا عين الواحد ونعرف امكانياته من اول نظرة
مريم بثقه:طيب جرب وان معجبكش قول البنات كلهم فاشلين
أدهم:عجبتني ثقتك في نفسك طيب طبعا انتو عارفين اني هختار من مابينكم اربعه طبعا انا باخد علي حسب التقديرات في الكليه بس مش المواد انا باخد علي حسب التقديرات الجسديه سواء التدريبات او العملي تمام
الجميع:تمام
أدهم:اتفضلو انتو دلوقتي وانتظرو برا عشان تعرفو انا اخترت مين
*****************************
في الخارج
مريم كانت تقف في زاويه منعزله عن الباقي وممسكه بهاتفها ليقترب احدهم منها
كريم:بصراحه قويه
مريم:نعم
كريم:بقولك انك فعلا قويه وشاطره
مريم:امممم شكرا
كريم:وانتي بقا بتروحي جيم زينا ولا مينفعش عشان انتي بنت
مريم:بص هو انا مش عايزه افتح معاك حوار بس هرد عليك اه كنت بروح في الأجازه لما بفضي
كريم:اممممم تمام
مريم:عن اذنك بقا عايزه اعمل تليفون
كريم:اتفضلي
مريم:لا انت فهمت غلط انت اللي تتفضل عشان انا اتكلم
ليشعر كريم بالإحراج:طيب عن اذنك
لتقوم مريم بإتصالها
مريم:صباح الخير ياست الكل
نجلا:صباح النور ياست البنات هاا عملتي ايه
مريم:ولا حاجه مستنيه اشوف هتدرب مع مين
نجلا:يارب تدربي مع اللي انتي عيزاه كان اسمه ايه
مريم بضحك:أدهم ياماما
نجلا:اه يارب تدرب مع ادهم ابن ام ادهم
مريم:طب بصي ياماما انا هقفل معاكي عشان هيقولو ماشي سلام
نجلا:سلام
أدهم:كريم ومصطفي ومحمد ومريم دول اللي اخترتهم تعالو ورايا علي مكتبي
لتشعر مريم بسعادة كبيرة لو كانت شيئا ماديا لوزعته علي الجميع من فرحتها
دلف الجميع الي المكتب
أدهم:طبعا انتو من أكفئ وافضل الطلاب عشان كدا انا ليا شرف تدريبكم
مصطفي:احنا اللي لينا الشرف اننا نتدرب عند حضرتك
أدهم:متقولش كدا انتو شاطرين والمخابرات تتشرف انكم تشتغلو فيها
كل هذا الحديث ومريم تشاهد بصمت
أدهم:طبعا احنا هنتدرب خمس ايام في الأسبوع ماعدا الخميس والجمعه تمام
الجميع:تمام
أدهم:تدريبنا هيبقي شامل حاجات كتير ازاي تفهم اللي قدامك وتقدر تعرف هو بيفكر ازاي وانت المفروض تعمل ايه حاجات كتير انا مش عايز اعوق عليكم ان شاء الله تيجو بكرا وهتشوفو
ليغادر الجميع وتبقت مريم
أدهم:خير ممشتيش ليه
مريم:هو انا ينفع اسأل حضرتك سؤال
أدهم:اتفضلي
مريم:اوعي تفتكرني غبيه اني مثلا مكنش فاهمه انك عصبتني وشديت معايا في الكلام عشان حد يتدخل وعارف اني هعمل كدا وانا متأكده انك عارف ان الامور هتوصل لكدا
أدهم:ليه فكرتي كدا
مريم:انا قبل ماجي هنا انا عامله دراسه عن كل الموجودين وقرأت عنك كتير وعرفت انك بتقدر المرأه جدا وعمرك مابتقلل منها عشان كدا قلت اسألك لان انا متأكده انك عملتها عمدا بس ليه
أدهم:تعرفي انتي مينفعش تدخلي حاجه غير المخابرات انا برفعلك القبعه مبدأيا كدا انا عارف انك الأولي علي دفعتك وانا سبق وقلت محدش بينول شرف تدريبي غير اللي يستحقو وانا كان لازم اتأكد من كدا بنفسي عشان كدا قلت اختبرك وان شاء الله تبقي عند حسن ظني
مريم اتبسطت من كلامه وشكره فيها:ان شاء الله عن اذن حضرتك
أدهم:اتفضلي
*************************************
مريم خرجت من عند أدهم وهي هتطير من الفرحه ازاي أدهم الشرقاوي يشكر فيها ومتتبسطش وقررت تتصل علي صاحبة عمرها
مريم:الو يامزه
مي:ايه ياقلب المزه
مريم:حلمي اتحقق ياميوشتي
استووووب
(مي صاحبة مريم الانتيم من نفس سن مريم روحهم في بعض مي جميله جدا وهاديه ورقيقه جدا عكس مريم)
مي:مبرووووك ياقلبي
مريم:الله يبارك فيكي ياحبي
مي:لازم نحتفل
مريم:أكيد هنحتفل
مي:تعالي اخرجك النهارده خروجه مفيش زيها
مريم:اشطا هروح اغير وهعدي عليكي
مي:اشطا
********************************************
في بيت مريم
مريم:ماما ياماما
نجلا:ايه يامريومتي
مريم:هاخرج انا ومي نحتفل
نجلا:ماشي ياحبيبتي بس متأخريش
مريم:ماشي هدخل اغير وهروح اعدي عليها
نجلا:ماشي انا نازله
مريم:رايحه فين
نجلا:هروح اقعد مع صاحبتي في النادي
مريم:تمام
ذهبت نجلا الي النادي ودلفت مريم الي غرفتها واخرجت من دولابها بلوزه باللون الكشمير وبنطلون باللون الاسود وربطت شعرها علي هيئة كعكه مبعثره ولم تضع اي مساحيق وخرجت لتمر علي صديقتها
***************
مريم:يازفته اخلصي واقفه في الشارع بقالي ساعه
مي:يابنتي نازله اصبري بقفل الباب
مريم:طب اخلصي
وماان انهت الجمله حتي وجدت صديقتها تقف امامها سنه عشان تنزلي
مي واحتضنتها:مبروووووك ياحبي وان شاء الله تبقي احسن ظابطه في البوليس
مريم:ثبتيني يلا بقا هتوديني فين
مي:تعالي بس واشارت الي تاكسي ليقف
************************
في بيت أدهم
أدهم:لولو يالولو
لميس:دومي حبيبي واحشني
(لميس أخت أدهم وكل حاجه ليه في حياته في كلية طب تاني سنه ليها )
أدهم:انتي اكتر
لميس:أدهم انا مخنوقه
أدهم:ياخبر ليه مين مزعلك
لميس:مفيش بس انا عايزه اخرج
أدهم:طب ماتخرجي ايه اللي مانعك
لميس:انا عايزه اخرج معاك
أدهم:بس كدا اطلعي البسي واحنا نخرج
لميس:قلبي يارب طياره
أدهم:طب يلا
*****************************
مريم:ايه دا كافيه
مي:بس مش اي كافيه مبيدخلوش غير ولاد الناس
مريم:ادخلي يامي ادخلي متوجعيش دماغي
مي:يلا
دلفت الاثنتان الي الكافيه
مي:تعالي نقعد هناك
مريم:يلا
********************
لميس:أدهم تعالي ندخل هنا
أدهم:هنا فين
لميس:في الكافيه دا
أدهم:يلا
ودلفو الي الكافيه
وقعدو علي ترابيزه قصاد مريم ومي كان وش مي في وشهم ومريم ضهرها ليهم
مريم:هقوم ادخل الحمام
مي:اجي معاكي
مريم:مي اترزعي مش هتوه
دخلت مريم الي الحمام
عند أدهم
لميس:انا رايحه التوالت وجيالك
أدهم:تمام
لميس راحت الحمام وجت وهي طالعه
شاب١:ايه المزه دي
شاب٢:يابني مزة مين دي مكنه ماتيجي
ولحسن الحظ مريم كانت ورا لميس
مريم:في حاجه ياانسه
شاب١:ايه دا مزه كمان يلا
مريم:اممم طب ابعدي انتي كدا معاكم مريم رفاعي ظابط في المخابرات
الشابين بصدمه:ايه
مريم:هو ايه اللي ايه غورو من هنا
وبالفعل ذهب الشابان
لميس:بجد انا متشكره جدا مش عارفه اقولك ايه
مريم:متقوليش حاجه دا واجبي
لميس:هو انتي بجد ظابط
مريم:اه وربنا ظابط
لميس:تشرفت بمعرفتك اسمك ايه بقي ياقمر
مريم:مريم وانتي
لميس:لميس
مريم:تشرفنا يلا بقا نطلع عشان صاحبتي مقعداها برا
لميس:يلا
خرجت مريم ولميس وقابلو أدهم
أدهم:انسه مريم
مريم:ازي حضرتك
أدهم:أنا تمام انتي ايه اللي جابك هنا
مريم:انا جايه مع صاحبتي
أدهم:طب وتعرفي لميس منين
لميس:لا هي وقصت عليه ماحدث بالتفصيل بس ياسيدي
أدهم:شكرا ياأنسه تعبناكي معانا
مريم:لا عادي ولا يهمك
لميس:مريم ممكن رقمك
مريم:اه طبعا ممكن اتفضلي ٠١١
لميس:ماشي سلام
مريم:سلام
ذهب كلا منهم الي منزله ليفكر كلا منهم في يومهم التالي الملئ بأحداث كثيرة وتوقعو معي كيف سيكون يوم مريم الأول في التدريب
اتي الصباح محملا بأحداث جديده لتشرق الشمس وتذهب بأشعاتها علي وجهها الملائكي وشعرها الذهبي لتفيق مريم من نومها وتنظر في ساعتها لتجدها الثمانية والنصف اللعنه لقد تأخرت علي التدريب لتقوم بسرعه وترتدي ملابس مكونه من بنطلون وسويت شيرت وتربط شعرها علي هيئة كعكه مبعثرة
بعد نصف ساعه وصلت مريم الي مكان التدريب لتجدهم لم يبدأو بعد لتتنفس بأريحيه
مريم:الحمد لله لسه مبدأتوش
ليأتي صوت أدهم من خلفها:لأ وحياتك بدأنا بس سعاتك اللي اتأخرتي
مريم:والله راحت عليا نومه
أدهم:نعم
مريم:بص الخلاصه انا مش من الناس اللي بتلتزم بمواعدها يعني متستناش اني اجيلك في الوقت اللي انت حددته
أدهم:ودا ليه بقا ان شاء الله
مريم:انا اتعودت علي كدا من صغري مش بعرف التزم بمواعيد
أدهم:اول واخر مرة عشان لو جيتي متأخرة تاني مش هدخلك
مريم:تمام
بدأ أدهم الكلام وتدريبهم وتعليمهم صد العدو ومريم سرحانه في اد ايه هو جنتل وأمور وليه شخصية
أدهم:يلا يامريم
مريم بتوهان:يلا ايه
أدهم:تعالي ادربك
مريم وهي تقترب بحرس لتفاجئ بلكمه في وجهها جعلت الدماء تسيل من فمها
مريم بعصبيه:ايه اللي انت عملته دا
أدهم ببرود:انتي شايفه ايه
كادت مريم ان تبكي وهذه ليست عادة فيها ولكنها حاولت التماسك لتفشل وقامت بالجري خارج الساحه بسرعه وذهبت الي الحديقه كل هذا تحت اعين اصدقائها المستغربين للوضع
لما حس بهذا الشعور احس بالذنب اتجاه مافعله بها شعورا ساما جعله يموت من تعذيب ضميره له لما فعل هذا قلبه لا يعجبه ولكن عقله يخبره بأنها يجب ان تركز فهي تكون احد اهم مراكز الأمن في الدولة وهو اراد ان يعلمها ان تنتبه جيدا فالخطأ في عملهم يوودي بحياة الكثيرين ليخرج الي الحديقه ويجدها تجلس علي العشب وتنظر الي السماء
أدهم:مريم
مريم:نعم
أدهم:انتي سيبتي التدريب ليه
مريم:حاضر داخله اهو
وكادت ان تمشي ولكنه امسكها من يدها وجذبها اليه بشدة:انا مخلصتش كلامي عشان تمشي
مريم:اديني وقفت خير
أدهم:انا ليقاطعه صوت رنين هاتفها
مريم:ممكن ارد
ادهم:اتفضلي
مريم:الو
........................:
مريم:يخربيتك واحشني وربنا انت بتيجي في الوقت الصح دايما
..........................:
مريم:مخنوقه وعايزه اتكلم معاك طبعا هستناك دا انت هتنورني وهشيلك فوق راسي المهم اني محتجاك جنبي اوي
............................:
مريم:ماشي سلام
لتغلق مريم الخط معه وتنظر الي ادهم
مريم:استاذ أدهم انا خلصت
أدهم:تمام
مريم:حضرتك كنت عايز تقول حاجه
أدهم:كنت عايز اقولك أنا اسف عشان اللي حصل بس انتي لازم تفهمي انك حاجه مهم في الدولة ومينفعش تسرحي ولو للحظه
مريم:حاضر
أدهم:طب اتفضلي ادخلي جوا
وبالفعل استجابت له مريم ودلفت الي الداخل وعادو الي التدريب مرة اخري وتعلمو الكثير من أدهم الذي علمهم فهم الذي امامهم من عينيه وفهم نوياه بالإضافه الي تدريبات بدنية وتوقع الضربة من العدو
محمد:بجد يامريم انتي فظيعه اللي يشوفك يقول عليكي بنت ملكيش في اي حاجه ولا مخابرات ولاشرطة ولا اي حاجه
مريم:عادي مش ضروري نظهر كل حاجه في حاجات بنحب نخبيها
كريم:انتي غامضه أوي
مريم:لأ خالص انا كتاب مفتوح وربنا بس مش كل اللي حواليا يقدر يشوف الكتاب
مصطفي:طب يلو نمشي عشان اتأخرنا
كريم:ماشي يلو
وذهب الثلاث شباب وظلت مريم وأدهم
أدهم:يلا يامريم مستنيه ايه
مريم وهي تمسك بالحقيبة:اهو خلاص خلصت
أدهم:طب انتي معاكي عربية
مريم:حاليا لا بس انا معايا هناك عند البيت
أدهم:اممممم طب تعالي أوصلك
مريم:لا مانا مستنية عملي الإسود
أدهم:عملك الاسود
مريم وهي بترن علي مي:استني بس
مريم:يازفته انتي فين
مي بنوم:ايه حد يرن ع الصبح كدا
مريم:الساعه واحدة الضهر ياقلب أمك
مي:طب انتي عايزه ايه
مريم:انتي عبيطة يابت احنا مش متفقين هنخرج
مي:يالهوي نسيت
مريم:نسيكي الموت ياقلب أمك اخلصي البسي هروح اغير هدومي واعدي عليكي اشطا
مي:ماشي ياختي متأخريش
مريم:شوف مين بيتكلم عن التأخير
مي:خلاص اسكتي
قفلت مريم مع مي لتفاجئ بأدهم ينظر اليها
مريم:في ايه
أدهم:مفيش يلا هوصلك
كادت مريم ان تذهب ولكن هناك سيارة مرت من جوارهم وفيها شاب ظل ينظر الي مريم فترة طويلة
مريم:رقبتك هتتلوح يابابا بص قدامك
أدهم بصلها:ضايقك
مريم:ميقدرش بس مش بحب حوار انه يبص كتير بيضايقني اوي
أدهم:امممم طب اركبي
ركبت مريم السيارة مع أدهم وأخرجت هاتفها والهاند فري
أدهم:انتي هتعملي ايه
مريم:هسمع اغاني
أدهم:طب ماتسمعيني معاكي
مريم:انت بتحب تسمع مين
أدهم:الناس بتوع زمان وأجنبي يعني عبد الحليم أم كلثوم الناس دي يعني
مريم:طب بص بلاش تسمع معايا
أدهم:ليه يعني
مريم:ذوقك غير ذوقي خالص انا بحب فيجو الدخلاوي وحسن شاكوش وطبعا حمو بيكا
أدهم:ايه دا مين دول
مريم:استني هسمعك
وشغلت اغنية انا حبيتك وجرحتيني قعدت تردد معاها انا حبيتك وجرحتيني انا صنتك لكن خونتيني انتي أكيد مش بتحبيني ليه من الأول عشمتيني انا في سنيني بيطلع عيني واجب عليكي انك تراضيني
أدهم:بس ايه الصداع دا
مريم:طب اسمعك عصام صاصا
أدهم:انا آسف وغلطان اني سألتك وطلبت منك انك تسمعيني
مريم بضحك بين غمازتها:خلاص معلش تسمع تمورة
أدهم:تمورة مين
مريم:تامر حسني قلبي
أدهم:لا شكرا مش عايز
مريم:خلاص انت حر
وبعد قليل من الوقت وصلو الي وجهتهم
مريم:تشكر ياباشا
أدهم بضحك:العفو
وما آن انهت جملتها حتي وجدت من يناديها من الخلف
:مرمريكا
التفتت مريم وصدمت لتلقي نفسها بين أحضانه لتصيح مريم:وحشتني يامالك الكلب

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

مريم:مالك الكلب واحشني جدا
مالك وهو يحتضنها:وانتي كمان يامرمريكا
(مالك اخو مريم في الرضاعه وجارهم من زمان عنده ٢٧سنه وسافر انجلترا وكمل دراسته)
كل هذا يحدث أمام أدهم
مالك وهو يبتعد عنها:مين دا
مريم:دا أدهم الشرقاوي رائد في المخابرات واللي بتدرب عنده
مالك:اهلا بحضرتك
مريم:ودا مالك دكتور جراحه كان مسافر انجلترا وكان جارنا وأخويا في الرضاعه
أدهم لماذا شعر بهذا الإرتياح:اها تشرفنا
مالك:طب يلا بقا ياست هانم نطلع عشان ماما نجلا وحشاني
مريم:ماشي يلا استاذ أدهم حضرتك لازم تطلع تقعد معانا
أدهم:لأ مفيش داعي يلا عن اذنكم
مريم:لأ طبعا ميصحش لازم يطلع
أدهم:لأ مينفعش عشان انا رايح الشركة يلا عن اذنكم
وبعد ذهاب أدهم
مالك:يلا ياأخت
مريم:يلا
وصعدو الأثنين
مريم:ماما ياماماااااا
نجلا:ايه ياحبيبتي
مالك:وحشتيني ياأمي
نجلا:وانت كمان ياحبيبي
ليجلسو سويا ويتحدثون في أمور كثيرة تخص حياتهم
نجلا:يعني انت ناوي تفتح مستشفي هنا
مالك:اه
نجلا:طب ومش ناوي تفرحني
مالك:لا مش وقته خالص
نجلا:ياحبيبي ليقاطعها رنين هاتف مريم
مريم:الو
محمد:ازيك ياانسه مريم
مريم:تمام
محمد:حضرتك تعالي دلوقتي حالا
مريم:ليه خير
محمد:في عملية محتاجنا فيها ضروري
مريم:تمام انا جاية حالا
نجلا:خير
مريم:عايزيني في الشغل
مالك:طب استني هوصلك
مريم:مفيش داعي
مالك:اخلصي انا كدا كدا رايح عند واحد صاحبي
مريم:طيب يلا
مالك:يلا
وبالفعل ذهبو الي المكان المخصص ووجدو أدهم يقف أمام الباب
لتنزل من السيارة وتذهب باتجاه أدهم الذي يقف بهيبته المعتادة ويرتدي نظارته الشمسية
مريم:خير حضرتك
أدهم:اتفضلي جوا دلوقتي وبعدين نكمل كلامنا
مريم:حاضر
وذهبت مريم الي الداخل وذهب مالك الي وجهته
عندما دخلت وجدت الفريق كامل محمد وكريم ومصطفي وأدهم الذي دلف بعدها
أدهم:طبعا انتو مستغربين عملية ايه دي اللي تبقي من أول يوم تدريب طيب انا هفهمكم في تاجر مخدرات جه مصر واحنا مصادرنا قالتلنا كدا انتو بقا بما انكم مبتدأين هنخليكم تقبضو علي الديلر بس واحنا هنعرف ناخد منه اللي احنا عايزينه
الجميع:تمام
أدهم:قدامكم ساعتين تجهزو فيهم
الجميع:تمام
محمد:انا متوتر
لتنظر له مريم بتعجب
كريم:وانا كمان
مصطفي:وانا بردو ليكمل وانتي يامريم
مريم:وأنا ايه
كريم:مش خايفه
مريم:خالص ولا حتي متوترة
محمد:ودا من ايه
مريم:قل لن يصيبنا الاماكتب الله لنا
كريم:ماشي بس ع الأقل توتر
مريم بهدوء:خالص
محدش عرف يرد يقول ايه
وبعد مرور ساعتين
أدهم:جاهزين
مريم:اها
أدهم:وانتو ياشباب
محمد:متوترين شوية
أدهم:نعم متوترين ازاي يعني
كريم:عادي يعني اول عملية وكدا
أدهم بحذم:وايه يعني اول عملية مش طلعته عمليات تدريبيه وانتو في الكلية ولا كنتو رايحينها تلعبو فيها
مصطفي:مش القصد يافندم بس
أدهم:من غير بس يلو اركبو العربية وتعالو
الجميع:تمام يافندم
ليذهب الجميع الي حيث الموقع وكان عبارة عن بار
لينصدم الجميع باستثناء مريم التي توقعت
محمد:ياحلاوة احنا جايين عملية ولا نتفسح
مصطفي:بس حرام عليك
كريم:ياعم اركن علي جنب انا مش فاهم حاجه
لينزلو من السيارة ويجدو أدهم يريدوه ان يزيل ابهام المكان
أدهم:مستغربين المكان
الجميع:اها
مريم بقلة صبر:عايزين ديلر يبقي قاعد فين يعني
محمد:يعني انتي مش مستغربة
مريم:لأ طبعا انا كنت متوقعه اي حاجه ومش مستغربة
أدهم بإعجاب:كويس انك توقعتي انتو هتدخلو بس كل واحد لوحدو وهتقعدو علي ترابيزات مختلفه واعرفو بقا مين هو الديلر
محمد:نعرفو ازاي دا من غير مايكون معانا صورة ليه
أدهم:بحسك الأمني ياأستاذ
كريم:تمام يافندم
وبدأو بتنفيذ الخطه ليدخل محمد وبعده بقليل كريم وبعده مصطفي وكادت مريم ان تدخل الا ان صوت أدهم أوقفها
أدهم:لو مش عايزة تدخلي عادي
مريم:دا اللي هو ازاي
أدهم:عشان انتي بنت وكدا
مريم بجدية:دا شغلي يافندم عن اذن حضرتك
لتتركه مريم وتدخل الي البار لتفاجئ بمناظر قذرة امامها
احد الأشخاص:ماتيجي يامزة
مريم:بس يلا
لتدخل وتجلس علي احد المقاعد وهي تنظر الي الجميع بشك
محمد:اكيد اللي واقف هناك دا عمال يبص حواليه بخوف لينظر الي كريم ويشير الي الشخص الواقف ليقول له كريم بلغة الأشارة انه هو ومصطفي اتفقو علي نفس الشخص
محمد:يلا بينا نمسكه
ليتجهو هم الثلاثه اليه بينما مريم كانت تنظر الي اشخاص معينين لتجد أحد الأشخاص يهمس في اذن احدهم ويعطيه المال في يديه لتزيد شكوكها في هذا الشخص فهو ليس اول مرة يأخذ المال من الناس
لتقترب لتحاول الإستماع اليهم
ناجي:طب اصبر شوية
احد الأشخاص:مش قادر هموت
ناجي:طب استني هطلع برا واديهالك
ليذهب الرجل الي الخارج وكاد ناجي ان يخرج الا ان ارتطام مريم به جعله يمسكها من خصرها
مريم بدلع:انا آسفه
ناجي:علي ايه ياقمر
لتمسكه مريم من قميصه بحركة مغرية :طب ممكن توصلني لبرا عشان انا دايخه
ناجي:اكيد وامسكها من خصرها واخرجها وما ان اخرجها حتي مسكته بشدة من قميصه ولكمته في وجهه
مريم:تعالي معايا من سكات
ناجي:انتي اتجننتي
مريم:احترم نفسك ياروح أمك وامشي من سكات
بدل ماابوظلك خريطة وشك ياحيلة أمك
لتأخذه معها الي المكان الذي اتفقو عليه لتجد الثلاثة يمسكون بواحد آخر
مريم:مين دا
محمد:الديلر
مريم:لا دا الديلر
ليأتي أدهم
أدهم:ايه دا انتو مسكتو اتنين
محمد:اللي معانا هو دا الديلر
مريم:لا مش اللي معاك
لتقترب من ناجي وتلكمه في وجهه لينطق
ليصيح ناجي:الحقني ياأدهم باشا
ليستغرب الجميع
محمد:هو يعرفك منين
أدهم:للأسف فشلتو في أول اختبار ناجي واحد من رجالتنا وخليناه يعمل كدا ومع كدا معرفتوش وجبته واحد تاني
كريم:يعني مريم هي اللي صح
أدهم:اه
ليثني الجميع علي مهارة مريم وحسها الأمني ويذهبو من هذا المكان
أدهم:يلا تعالي نوصلك
مريم:يلا
ليركبو السيارة
أدهم:برافو عليكي بجد عجبني تصرفك
مريم:شكرا
ليصمتو بقية الطريق حتي وصلو الي المنزل
مريم:شكرا بجد انا عارفة اني تعبت حضرتك
أدهم:متقوليش كدا يلا اطلعي نامي عشان اليوم كان متعب
لتصعد مريم الي غرفتها دون الحديث مع أحد وتسرح في جمال أدهم
وعند أدهم وصل الي غرفته وهو يتأمل ذكاء مريم وقوتها وعدم خوفها وجمالها ورقتها بالرغم من قوتها
لينتهي اليوم بعد ان نامو في عالم احلامهم
&&&&&&&&&&&&&&&
وفي اليوم التالي
استيقظت مريم مبكرا نشيطة لتذهب الي التدريب واستعدت جيدا وركبت سيارتها وذهبت الي صالة التدريب لتجد أدهم ولا يوجد الشباب
مريم:ايه دا محدش جه لسه
أدهم:اه اصل انتي جاية بدري أوي
مريم:ماهو انا مش مستغنية عن التدريب
لتسمع صوت الشباب يلقون تحية الصباح
وبعد الكلام الكثير بدأو بالتدريب الجسدي ليأتي دور مريم
أدهم:يلي يامريم
مريم:تمام
لتتفادي مريم معظم ضرباته وكانت في منتهي التركيز ليفقد تركيزه مع مريم وينشغل مع محمد لتستغل مريم الفرصة وتلكمه في وجهه
لينصدم الجميع بمن فيهم
مريم:اسفه مش بعرف حد يضربني ومردش الضربة ومتنساش ان مستقبل دولة كاملة علي كتفك انت

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

مريم:اسفه مش بعرف حد يضربني ومردش الضربة ومتنساش ان مستقبل دولة كاملة علي كتفك انت
نظر لها إدهم نظرة نارية ولكنه لم يبدي أي ردة فعل
أدهم ببرود:حقك
مريم:تمام احنا كدا خالصين
ليستمر التمرين بينهم وأدهم الذي يتفادي التعامل معها لغرضا ما
أدهم:ياشباب كدا التدريب خلص النهاردة
ليقفو ليذهبو جميعا ولكن صوت ادهم أوقفها
أدهم:مريم استني
مريم:نعم
ليقترب منها أدهم بشدة حتي اختلطت انفاسهم
أدهم:اوعي تفكري تعيدي اللي عملتيه دا تاني عشان ساعتها هتندمي
مريم:انت مش قلت حقي
أدهم:انا قلت كدا عشان اعودهم انهم ميتساهلوش مع أي حد انما انا أدهم الشرقاوي عارفه يعني ايه أدهم الشرقاوي
مريم:اممممم وانت بقا عايز ايه
أدهم:وهكون عايز منك ايه انا حبيت بس أعرفك عشان مش بحب الإنسان اللي بيكرر اخطائه كتير تمام
مريم:تمام ممكن تبعد بقا
أدهم:بس انا مستريح كدا
مريم:لوسمحت ياأستاذ أدهم ممكن تبعد
لينصاع أدهم لكلامها ويبتعد بينما استئذنت منه هي لكي تذهب إلي منزلها
وذهبت مريم ليسأل أدهم نفسه لما يحب قربها لما يشعر بأشياء لم يشعر بها من قبل مشاعر تجتاحه بشده أيعقل ان يكون أحبها لا لا مستحيل ليذيل تلك الأفكار من رأسه فهو لا يريد أن يحبها فهو يري ان الحب عذاب لا أحد يقدر عليه عذاب من الصعب ان يتحملها بشر
&&&&&&&&&&&&&&
بعد أن وصلت مريم الي منزلها
وجدت مالك ووالدتها
مريم:مساء الورد
نجلا:مساء النور علي عينيكي
مريم:عملت ايه يامالك
مالك:الحمد لله لقيت الأرض اللي هبني عليها مستشفي بس هتعاقد مع شركة كويسه وكبيرة جدا
مريم:اسمها ايه الشركة دي
مالك:اسمها
ليقاطعها صوت رنين هاتفها لتجد رقم أدهم
&&&&&&&&&&&&&&&&&
في نفس التوقيت عند أدهم
عاد الي منزله ليجد التحضيرات لحفلة ميلاد صغيرته كما يسميها هو لميس ابنته من قبل ان تكون اخته
ليجد لميس تقف وتعطي أوامر لا تليق سوي بلميس الشرقاوي
أدهم:مين الصغنن اللي كبر سنه ناو
لميس:بطل تقولها وبعدين انا الدكتورة لميس الشرقاوي
أدهم:كتك وكسه مش لما تنجحي الأول وتخلصي وتاخدي الشهادة
ليمسكها من خدها :وحتي لو كبرتي وعجززتي هتفضلي بنتي قبل ماتكوني أختي
لميس:طب هات تليفونك
أدهم:ليه يعني
لميس:هعمل مكالمة
أدهم:وفين تليفونك
لميس بإحراج:بصراحه الباقه خلصت وانا مكسلة اجددها
أدهم:معفنه من يومك
لميس:طب اخلص
أدهم:خدي ياختي
لتأخذ لميس الهاتف وتتصل علي مريم لتجيبها مريم
مريم:الو
لميس:ازيك يامريم انا لميس فكراني
مريم وقد ارتاح قلبها فهو ليس المتصل:اه طبعا ياقلبي فكراكي
لميس:طب ياستي النهاردة عيد ميلادي واحنا كنا عاملين حفلة في بيتنا ممكن تنوريني
مريم:بصي يالولو انا والله مليش في جو الحفلات دا
لميس:كدا يامريم والله هزعل
مريم:لا خلاص وانا مقدرش علي زعلك ياجميلة من عيوني هاجي بس ممكن أجيب حد معايا
لميس:اكيد انتي بتستأذني
مريم:سلام
لميس:ماشي ياقلبي متأخريش سلام
لتغلق معها لتنظر إلي أدهم الذي يركز معها جدا
لميس بمزاح:متخافش جايه
أدهم:وانا سألتك
لميس:ايه الإحراج دا
أدهم:طب يلا روحي عشان تلحقي تجهزي
&&&&&&&&&&&&&&
عند مريم
مريم:انا رايحه حفلة عيد ميلاد واحدة صاحبتي
نجلا:ماشي ياقلبي روحي
مريم:مالك تيجي معايا
مالك:اجي معاكي اعمل ايه
مريم:عادي عشان مروحش لوحدي
مالك:خلاص تمام
مريم:طيب انا هدخل أريح شوية عشان انا بجد مش قادرة خالص
لتذهب مريم وتغط في نوم عميق فاليوم كان مرهق
وبعد مرور مايقرب من ثلاث ساعات استيقظت مريم واستعدت لتذهب للحفل وارتدت بنطلون تلجي وشميز أسود وكوتش أسود ولمت شعرها علي هيئة ذيل حصان لتكون جميلة بالرغم من اخفائها لمظاهر انوثتها الا انها ظهرت انسة جميلة بدون اي مواد تجميلية او حتي فساتين
خرجت لتجد مالك ينتظرها وهو يرتدي ملابس كاجوال مكونه من بنطلون وتيشيرت وجاكت
مالك:كل دا
مريم:ياعم انت هتظيط دا انا مكملتش حاجه خلينا نروح عشان نرجع بسرعه
مالك:تمام يلا
ليذهبو الإثنين الي الحفلة المقامة في منزل أدهم الشرقاوي وبعد قليل من الوقت وصلو بسيارتهم الي الفيلا ليقفو مبهورين من جمال واناقة المنزل فأقل مايقال عنه انه تحفه فنية من المستحيل ان تكون مجرد فيلا هي بالتأكيد قصر ليدخلو ليجدو جميع من في الحفلة يرتدي فساتين وبدل وهما الشاذين الوحيدين ولكن مريم أحست بالفخر لأنها المختلفه بينهم فهي دائما تتميز بطلات مختلفه
ليلفت انتباهها وقوف أدهم في وسط مجموعه من البنات الذين يرتدون فساتين تظهر اكثر مما تخفيه ومن وسطهم فتاة ملتصقه بأدهم تميل عليه بإغراء لتنظر لهم مريم باستحقار لتفاجئ بلميس تأتي من خلفها
لميس:ميرسي بجد ياقلبي انك جيتي
مريم:مقدرش ارفضلك طلب
لميس:قلبي يارب
ليقترب منهم أدهم وهو يراهم يضحكون ببدلته السوداء التي تسرق القلب وهيبته المعتادة التي تغيب العقل
أدهم:ازيك يامالك
مالك وهو يصافحه:تمام الحمد لله
لتأتي تلك الفتاة التي كانت ملتصقه به من قليل
لينا بدلع:أدهم سيبتني ليه
أدهم:معلش كنت بسلم ع الضيوف
ويت(لينا بنت صاحب والد أدهم وهي بنت جميلة جدا بس دلوعه ونحنوحه ومايصه عكس مريم في كل حاجه ومتكبرة جدا وشايفه نفسها ولبسها مستفز ومن سن مريم)
لينا:لأ عادي ولا يهمك ياقلبي
مريم باشمئزاز:كتك وجع في قلبك
لينا وهي تنظر لها بنظرة استعلاء واستغراب ملابسها:بتقولي حاجه يابتاعه انتي
مريم:انا مش هرد لتكمل حديثها مع مالك ولميس الذي اعجب بشدة بلميس ليسأل قلبه اهذا مايسمي بالحب من النظرة الأولي ونفس المشاعر كانت عند لميس
لينا:وهي تتعمد اثارة مريم قامت بسكب المشروب علي ملابسها
مريم:انتي مجنونه
لينا ببرود مستفز:سوري مكنش قصدي
مريم:تمام
لتأخذ كوب مشروب وتسكبه فوق رأسها وتقوم بحدفها في حمام السباحه

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

لتأخذ كوب مشروب وتسكبه فوق رأسها وتقوم بحدفها في حمام السباحه
لينا:ااااه
لتتحول الحفلة الي مسرحية كوميديه بطلتها لينا التي تحول وجهها الي اللون الأحمر من الخجل والإحراج وفي نفس الوقت غضب من مريم
نظر أدهم الي مريم نظرة لم تفهم معناها وساعد لينا للخروج من البيسين
أدهم:روحي غيري هدومك وتعالي عشان أوصلك
وأكمل:لميس روحي اديها فستان من عندك
لينا:لأ مش بلبس مكان حد
نظرت لها مريم نظرة ناريه
لميس:خلاص انتي حرة
أدهم:روحي يالينا وهي هتديكي فستان جديد ملبستهوش قبل كدا يلا روحي معاها
وبعد ذهاب لينا مع لميس
أدهم:يلا ياجماعه كملو الحفلة محصلش حاجه
ليكمل الجميع بدون كلام
أدهم:انسه مريم تعالي معايا
مريم:ماشي
لتذهب مريم مع أدهم وبعدها عادت لميس ولم تجد سوي مالك الذي يمسك بهاتفه
لميس بخجل:احم هي مريم راحت فين
مالك:راحت مع أدهم
لميس:تمام
&&&&&&&&&&&&
عند أدهم
اخذها الي غرفة أقل مايقال عنها روعة مرتبة الوانا متناسقه مابين الرصاصي والأسود وصورة كبيرة له فوق السرير فاعلمت انها غرفته
أدهم:ممكن افهم ايه اللي انتي عملتيه برا دا
مريم ببرود:عملت ايه
أدهم بعصبية:يعني ايه انتي مش حاسه باللي عملتيه
مريم:بص بغض النظر عن عصبيتك اللي ملهاش سبب دي انا مش بعرف اسامح اللي غلط في حقي وكان لازم اعلمها الأدب علي اللي عملتو عشان تبقي تفكر قبل ماتعمل حاجه تاني او حتي تحتك بيا
أدهم:طب انتي عارفه دي تبقي مين
مريم:ميهمنيش أعرف ومش عايزة وعن اذنك عشان انا عايزة أمشي
وما ان تحركت حتي وجدت يد تجذبها بشدة لتلتصق به
&&&&&&&&&&&&&&
عند مالك
مالك:انتي في سنة تانيه
لميس:اه وخلاص اهو السنة بتخلص وهروح تالته خلاص
مالك:عايزة تتخصصي في ايه
لميس:ان شاء الله جراحة
مالك:امممم هي صعبة بس لو ذاكرتي كويس هتجيبي تقديرات كويسه
لميس:ايه دا انت دكتور جراحه
مالك:اه انتي متعرفيش بس بجد صعب
لميس:ربنا يستر بس بجد انا عايزة ادخل القسم دا أوي
مالك:إن شاء الله هتدخليه ولو عوزتي أي حاجه انا موجود وهساعدك
لميس:حاضر
********************
نرجع تاني لأدهم
مريم كانت قريبه منه لدرجه كبيرة وأدهم شرد في جمالها
مريم:أدهم لوسمحت
أدهم:انا سبق وقلتلك انك متمشيش قبل ماأخلص كلامي صح ولا لا
مريم بتوتر:اه
أدهم وهو يقربها أكثر:يبقي ايه
لتتذكر مريم شيئا جعلها تدفشه بعيدا عنها وكأنها تذكرت شيئا جعلها تهتز بداخلها تذكرت شيئا ما تحاول نسيانه
مريم:لوسمحت عيب كدا عن اذنك
لتتركه وتذهب لينهر أدهم نفسه كيف أصبح هكذا كيف انجرف وراء مشاعره حتي لايستطيع ان يسيطر علي نفسه لهذه الدرجة ولكنه لاينكر انها حركت مشاعره فهي الوحيدة من بنات حواء التي يتمني قربها يتمني ان تصبح له لا والف لا للحب فأدهم الشرقاوي لن يضعف امامه ابدا ليتوجه الي الخارج ولكن لا يجد لها أي اثر
أدهم:لميس اومال مالك ومريم راحو فين
لميس:مشيو
أدهم:طب يلا عشان نروح نقطع التورته
لميس:يلا
وبعد انتهاء الحفلة
خلد الجميع الي النوم ليستيقظو في يوم ملئ بالأحداث والمفاجأت للجميع
استيقظت مريم وارتدت ثيابها المكونه من بنطال وبلوزة وربطت شعرها وارتدت قبعه وكوتش وذهبت الي مكان التدريب في الموعد المحدد لتجدهم جميعا
مريم:صباح الخير
الجميع:صباح النور
أدهم:يلو نبدأ
ليبدأو التمارين بالفعل والجميع متحمسين ليقطع تدريبهم صوت عرفه أدهم ومريم جيدا
لتظهر فتاة ترتدي هوت شورت وبلوزة تبرز مفاتنها بسخاء وتقترب من أدهم بطريقه مقززه اكيد عرفتوها
لينا:ادهم وحشتني
أدهم:وانتي كمان بس ايه اللي جابك
لينا:كنت زهقانه قلت اجي اتدرب معاكم
أدهم:طبعا تنوري
لتنظر لينا الي مريم التي لم تنظر ولم تهتم بما يحدث
ليبدأ ادهم بتدريب لينا ولكن لينا أرق من انها تضرب حد فكانت خايفه
أدهم:طب بصي يمكن انتي مش عارفه تتجاوبي معايا فهخلي مريم هي اللي تيجي تدربك
حاولت لينا الأعتراض ولكن صوت أدهم سبقها
أدهم:انسه مريم ممكن تيجي ثواني
مريم:خير
أدهم:دربي لينا
كادت مريم ان تعترض ولكنها رجعت في كلامها:حاضر
ليذهب أدهم ويجلس بجوار الشباب
لتبدأ مريم بتعليم لينا
مريم:يابت انشفي
لينا:اوعي ايه الغباء اللي انتي فيه دا رجلي هتتكسر
مريم:وضربتها بوكس في وشها:انشفي ودافعي
لينا وقد بكت:ادهم تعالي خد الحيوانه دي
اقترب أدهم منها واحتضنها:خلاص متزعليش هي كان قصدها تدربك وتخليكي اقوي
لينا:لا في فرق بين قويه ومسترجلة لتوجه باقي حديثها لمريم اوعي تفتكري نفسك بنت انتي راجل
مريم بفخر:وانتي فكرك انك كدا بتهنيني اوعي تفتكري انك هتبقي حاجه برقتك دي انتي لازم تبقي قوية وبمية راجل عشان تقدري تدافعي عن نفسك وتاخدي حقك بإيدك
وقاطعها رنين هاتفها
لتجيب
مريم:خير يامالك
مالك:ماما تعبت واحنا دلوقتي في المستشفي
مريم:ايه طب انا جاية حالا مستشفي ايه
مالك:مستشفي............
مريم:تمام جايه
وبعد ان اغلقت
مريم:لوسمحت انا لازم امشي
أدهم:خير
مريم:ماما تعبانه وهي في المستشفي دلوقتي
أدهم:طيب تعالي وانا هوصلك
لتذهب مريم مع أدهم تحت عيون تراقبهم وهي لاتعلم سبب اهتمامه بها
بعد قليل وصلو الي المستشفي
ولم تنتظر مريم دخلت الي المستشفي ولحق بها أدهم
مريم:فين اوضة نجلا هانم
الممرضه:الدور التالت الاوضه رقم ١٦
مريم:تمام
لتصعد مريم ويلحق بها أدهم لتجد مالك يقف ولم تنتبه لذلك الذي يقف بعيد
مريم:في ايه يامالك ماما مالها
مالك:تعبت متقلقيش
مريم:انا خايفه
ليأتي صوت من خلفها تعرفه ولكنه تغير
أحمد:مريم
مريم بصدمه:انت بتعمل ايه هنا
أحمد:يعني ايه بعمل ايه هنا انتي نسيتي انتي بتكلمي مين
مريم:لأ منسيتش بس مش عايزة افتكرك انا بكرهك
أحمد:مريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي
البارت خلص ياحلويات ياتري ليه مريم بتتعامل مع باباها كدا وايه هو السر ولينا ايه وضعها في حياة أدهم ومي مختفية فين كل دا

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

أحمد:مريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي
مريم بعصبية:اوعي تقول الكلمة دي تاني
لتكمل مالك ماما تعبت ليه
مالك:معرفش انا كنت برا البيت وجيت لقيت صوتهم عالي ومامتك وقعت من طولها قمت جايبها علي هنا
مريم:يعني انت السبب في اللي حصل
أحمد بضعف:يابنتي انا مستحيل اعمل فيها حاجه
مريم باشمئزاز:متقوليش يابنتك انا مش بنت حد انا مليش غير افست اللي جوا دي انت ملكش علاقه بيا واتفضل بقا اطلع برا مش عيزاها تصحي تلاقيك موجود
حاول أحمد ان يتحدث معها ولكن صوتها سبقه
مريم بعصبيه:برااا
مالك:اخرج انت ياعمي دلوقتي وهي لما تهدي ابقي اتكلم معاها
أحمد:انا مقدر بس هي لازم تسمعني
مالك:انت عارف ان اللي حصل مكنش قليل عليها اه هو عدي عليه وقت كبير بس لازم تعذرها
أحمد:حاضر يابني
ليغادر أحمد تحت تعجب أحمد الذي يشاهد قسوتها بهذه الطريقه علي والدها كيف لها ان تكون بهذه القسوة والجبروت مع والدها فالدين وصي علي الوالدين فلماذا تعامل والدها بهذه الطريقه فأدهم ولد في عائلة متماسكه محبة لبعضها ونمي علي احترام الأهل وتقديرهم
مالك:خلاص يامريم مشي
مريم:في ستين داهيه
مالك:مريم عيب كدا دا مهما كان ليصمت بعدها
لتنظر له مريم نظرة تحذيريه من ان ينطق هذه الكلمة التي طالما كرهتها
مالك:خلاص مش هكمل متبصليش كدا
لتتذكر مريم أدهم الذي يقف كل هذا الوقت
مريم:استاذ أدهم انا اسفه جدا لحضرتك تعبتك معايا
أدهم:لا عادي ولا يهمك انا همشي وانتي خليكي جنب والدتك ومتجيش التدريب بكرا
مريم:شكرا مفيش داعي انا هاجي بكرا عادي
أدهم:انا قلتلك متجيش بكرا
مريم:ان شاء الله
ليغادر أدهم وتبقي مريم بجوار والدتها
مالك:مريم الدكتور قال انها لازم تفضل هنا شويه
مريم:تمام وانا هفضل معاها روح انت عشان شكلك تعبان
مالك:لأ طبعا مستحيل اسيبكم
مريم:طب روح غير هدومك وكل وابقي تعالي
مالك:بصي انا هروح اغير وهجيب اكل وناكل سوا
مريم:تمام يلا اتكل علي الله وانا قاعده جنبها
وبعد ان ذهب مالك جلست مريم بجانب والدتها تتذكر الماضي تتذكر ماتحاول ان تنساه ليقاطع تفكيرها رنين هاتفها لتجد لميس
مريم بهدوء:الو
لميس:مريم اخبارك ياحبيبتي والف سلامه علي طنط
مريم:الله يسلمك بس انتي عرفتي منين
لميس:لينا عندنا وهي اللي قالتلي
مريم:اممم تمام انا كنت عايزة اعتذرلك علي اللي حصل في البارتي امبارح
لميس:قصدك علي اللي عملتيه مع لينا
مريم:اه
لميس:ياشيخه دا انا كنت عايزة ابوسك واقفلك احترام وتقدير علي اللي عملتيه
مريم:ههههههه دا انتي بتعشقيها
لميس:انا مش بحب التنكين وهي مشاء الله تقول للتناكه قومي وانا اقعد مكانك
مريم:هههههههههه كفايه لبسنا ذنوب ياباشا
لميس:طب بصي انا هقفل معاكي سلام
مريم:سلام
وبعد ان اغلقت الهاتف شعرت بألم في رأسها ولكنها تجاهلت وشردت قليلا وفي النهاية استطاعت النوم بعد تفكير دام كثيرا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند أدهم
عاد الي المنزل وهو تاركا عقله وقلبه معها لما هي ولماذا فعلت هذا كل هذه الأسئلة تجول في ذهنه لنتهي شروده علي صوت لينا
لينا:كنت فين كل دا
أدهمبحده:من امتي وانا فيه حد بيسألني اتأخرت ليه
لينا:عادي يعني كنت بطمن عليك لتضيف بتريقه اه ومامة مريم عامله ايه دلوقتي
أدهم:معرفش يلا انا هطلع انام
&&&&&&&&&&&&&&
عاد مالك من المنزل بعد ان غير ملابسه ليجد مريم نائمة ونجلا ايضا فخرج دون ازعاجهم
لينتهي هذا اليوم
&&&&&&&&&&&&&
وفي اليوم التالي استيقظت مريم مبكرا بألم شديد في رأسها ولكنها لم تعيره اي اهتمام وذهبت الي التدريب بملابس أمس
وماإن رأها محمد حتي ذهب اليها
محمد:مريم انتي كويسه
مريم متصنعة الابتسامه:اه كويسه ليه بتسأل
محمد:أصل باين علي وشك التعب
مريم:لأ عادي دا ارهاق بس
لتجلس مريم معهم منتظرة أدهم الذي جاء بصحبة لينا
شعرت مريم بنغزة في قلبها ولكنها تجاهلتها ولم تتحدث حتي لايزيد الكلام بينهم فهي حقا لاتريد سماع أحد
أدهم:انتي ايه اللي جابك
مريم:انا قلت لحضرتك انا كويسه
لينا باستخفاف:اه ماهو باين
تجاهلتها مريم ولم ترد عليها :اظن اني كويسه ومفيش داعي لأي كلام ومالك قاعد جنب ماما
أدهم:خلاص براحتك
اتضايقت من بروده ولكنها لم تعير هذا الشعور ايضا اي اهتمام
ليبدأ التدريب وكالعاده تعلمو الكثير من معلمهم الماهر
ليأتي دور مريم واثناء تدريبها شعر أدهم بضعفها وانها لاتلعب مثل كل يوم ليوقف التمرين
أدهم:مريم تعالي معايا
مريم بتعب:فين
أدهم:تعالي بس
لتذهب وراءه ليخرجو الي الساحه
أدهم:بصي انا يمكن مليش الحق اني اسأل بس انتي عندي زي لميس انتي فيكي حاجه متغيرة
مريم:حاجة ايه
أدهم:متغيرة مش بتلعبي زي الأول وباين عليكي الإرهاق دا انتي لسه بلبسك من امبارح
مريم:معلش هو تعب ماما بس اللي اثر فيا
أدهم:متأكده انه كدا بس
أرادت مريم ان تخرج مابداخلها ولكنها لا لن تتحدث فهي قوية وستواجه كل شيئ مثلما واجهت من قبل
مريم:اه
ليأتي عليهم كريم
كريم:مريم في واحد عايزك برا
مريم:تلاقيه مالك
لتدلف مريم معه لتفاجئ بأحمد
مريم بعصبية:انت ايه اللي جابك هنا
احمد:مريم اهدي انا عايز اتكلم معاكي
مريم:وانا وانت مفيش مابينا كلام وبعدين مش كفايه انك السبب في تعب أمي
أحمد:يامريم انا عايز اكلمك في موضوع مهم
لتشعر مريم بأنها لاتقدر علي الوقوف والوجع زاد في رأسها لتقع علي الأرض مغشيا عليها

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

شعرت مريم بصداع يزيد ووقعت
أحمد:مريم فوقي انا اسف فوقي بقا وحاول افاقتها ولكن بدون فائدة
أدهم:طب تعالي ناخدها علي المستشفي
حملها ووضعها بالسيارة وركب أحمد بجوارها وساق أدهم السيارة بسرعه حتي وصلو الي مستشفي الشرقاوي
أدهم:يلا وصلنا
وحملها وصعد الي المستشفي
أدهم:هاتو دكتور بسرعه
ليقتربو منه بالمعدات اللازمه لأخذها ودخلو بها الي غرفة الطوارئ
أحمد كان في حالة لايحسد عليها كره ابنته له وتعبها بسببها وزوجته التي مرضت بسببه أيضا
أدهم:اهدي ياعمي وان شاء الله خير
أحمد:انا مكنتش اقصد يحصل كل دا كل دا كان غصب عني والله هي ليه مش مصدقه
أدهم:هو انا ممكن اسأل حضرتك هي ليه بتعاملك كدا
كاد أحمد ان يرد ولكن قاطعهم خروج الطبيب
أدهم:طمنا يادكتور
الدكتور:حضرتك مين
أحمد:انا والدها
الدكتور موجها كلامه لأدهم:وحضرتك جوزها
أدهم:لأ
الدكتور:طيب هي ضغطها كان عالي جدا وياريت متتعرضش لأي عصبية او حاجه توترها لأنه الموضوع ممكن يقلب بمرض مزمن واحنا مش عايزين نوصل لحاجه زي كدا
أدهم:طب هي صاحيه
الدكتور:لأ هي حاليا نايمه وممكن تصحي في اي وقت
أدهم:تمام
دخل أدهم وأحمد اليها نظر أدهم اليها ودقق في ملامحها ولاحظ اد ايه هي ملاك وجميلة وهادية
وقاطعه صوت أحمد وهو يبكي
احمد ممسك بيدها بشدة:انا آسف سامحيني مقدرش علي زعلك انا عارف اني غلطت وغلطي كبير بس اعمل ايه كله كان غصب عني والله ماكنت عايز اخسركم بس غصب عني
أدهم:حضرتك ممكن تحكي وانا ان عرفت اساعدك هساعدك
صمت أحمد قليلا وبدأ
فلاش باك
انا كنت دكتور بس مكنتش معروف وطبعا احوالي الماديه كانت مش أوي عكس مامة مريم كنت بتضايق من نفسي اوقات اني اتجوزتها وحرمتها من النعيم اللي كانت فيه بس هي بحبها ليا بدأنا الطريق مع بعض من البدايه كل حاجه كنا عارفينها مفيش حاجه بنخبيها علي بعض لحد ماعرفت أصدقاء سوء علموني الشرب والأومار وكل حاجه تغضب ربنا حتي الزني بقيت بعمله بعدت عنهم وعن شغلي وعن كل حاجه بحبها وروحت لطريق تاني طريق بعيد أوي عن ربنا لحد مافي ليلة تعديت كل الحدود روحت البيت ولقيتهم قاعدين كالعادة زعلانين وبيعيطو دخلت اوضتنا ملقتش فلوس
أحمد:فين الفلوس
نجلا بقوة:مفيش فلوس دي فلوس بنتي
احمد وامسكها من زراعها بقوة:انطقي فين الفلوس
كل هذا يحدث والمسكينه تقف وتشاهد معاناة أمها مع والدها الذي أغضب ربه
نجلا:في الدولاب
حدفها بعيد وارتطمت رأسها في التربيزة لتنذف دماءا كثيرة
مريم:بابا أرجوك ساعد ماما يابابا ساعدها أرجوك
لكنه لم يكترث لتلك الصغيرة التي عمرها لم يتعدا الإثنا عشر عاما طفلة صغيرة تشاهده بهذه الطريقه وهو يتعدا علي أمها
ليذهب ومعه المال ليجد امرأة في كامل اناقتها
أحمد:يلا يازوزو
زوزو:خدت الفلوس
أحمد:طبعا يلا بينا
وذهب معها
ليكمل أحمد:ربنا يمهل ولايهمل خد حقه مني خسرت كل حاجه وبقيت علي الحديده حتى اللي سيبت مراتي وبنتي عشانها سابتني عشان واحد معاه فلوس بس انا ميأستش رجعت لربنا وتوبت ليه وفكرت كتير أوي اني ارجع هنا بس كنت خايف ليحصل نفس اللي بيحصل دلوقتي بس ارادة ربنا أكبر من اني اقف قصادها عرفت اني مريض بسرطان الدم
يشاء القدر ان تسمع مريم هذه الجملة لا لحظه هي تستمع لكل هذه الأشياء من لحظة دخولهم الي الغرفة وهي تشعر بهم
ولكنه نسي ان يحكي ماحدث بعد ذهابه
لتفتح عينيها وهي تنظر الي وجهه الذي تملأه الدموع
مريم بإرهاق:وانت متعرفش احنا اد ايه عنينا بعد مانت مشيت سبتلي أمي بتنزف وانا مش عارفه اعمل ايه كنت بعيط مش عارفه طفلة صغيرة متعرفش حاجه اترجيتك كتير انك تساعدها
فلاش باك
بعد ذهاب والدها
مريم:ماما ارجوكي فوقي ياماما
لم تجد امامها سوي حل واحد ذهبت الي شقة جيرانهم اي نعم الوقت متأخر انها الثانيه بعد منتصف الليل ولكن أمها دقت الجرس اكثر من مرة
حتي يفتح اخيرا وكان والد مالك هو من فتحه
محمد:مالك يامريم وايه الدم دا ياحبيبتي
مريم ببكاء شديد:عمو ماما ياعمو ماما
محمد وهو يجري معها:مالها
ليدخل الي الشقه ويفاجئ بأمها تسيل منها الدماء وكأنها انهارا اخذها بسرعه بسيارته وذهب الي المستشفي وبعد ان وصلو دخلو ليهرع اليهم الأطباء ويأخذوها الي العمليات بعد مرور أكثر من ست ساعات خرج الطبيب
محمد:طمنا يادكتور
الدكتور:يؤسفني اني اقلكم انها نزفت دم كتير والخبطه كانت في مكان خطير فعشان كدا هي مش هتقدر تمشي
محمد بأسف:مش هتقدر تمشي خالص ولا ممكن تتعالج
الدكتور:هو اكيد ممكن تتعالج بس هياخد وقت المهم نفسيتها لازم تراعوها وتاخدو بالكم منها لأن اي حاجه ممكن تأثر بالسلب
محمد:تمام شكرا لحضرتك يادكتور
وبعد ذهاب الطبيب
محمد:مريم انتي سمعتي اللي قاله الدكتور
مريم:اه يعني ماما مش هتمشي تاني
محمد:بس ممكن تتعالج
مريم:بابا هو السبب انا بكرهه
باك
مريم:عانينا كتير ست سنين بنحاول نخليها تنسي وترجع تمشي تاني سيرتك مكناش بنجيبها خالص انا فعلا كرهتك واستحقرتك انت عارف انت تستاهل كل اللي ربنا عملو فيك دي أقل حاجه ممكن يعملها فيك علي اللي انت عملته فيا انا كرهت الرجاله من وراك ودخلت الشرطه عشان اطلع كل غلي في الضرب لأني لو كنت سكتت كنت هموت بقهرتي
أحمد:بعد الشر عنك
مريم:متحاولش تراضيني بالكلام انا عمري مهسامحك انت غلطت أوي في حقنا وانا صدقني بكرهك من قلبي
لتشعر فجأة بأن احدا مايخنقها لاتستطيع التنفس
مريم بتعب:بكرهك
لتزيد النوبه ولا تستطيع ان تأخذ نفسها

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

لتبدأ نوبة ضيق التنفس
أحمد:مريم مريم حاولي تاخدي نفسك
أدهم:انا هجيب الدكتور بسرعه
ليخرج وينادي علي الطبيب الذي دلف بسرعه وأمرهم بالخروج
الدكتور:حضرتك مينفعش كدا لازم تخرج
أحمد:لأ خليني جنبها امانه عليك
الدكتور:مينفعش اتفضل برا
أدهم:عمي تعالي معايا
وأخذه أدهم الي الخارج وكان في حالة يرثي لها
أدهم:اهدي ان شاء الله خير
أحمد بتعب ملحوظ:انا السبب انا اللي عقدتها وعملت فيها كدا انا اللي عملت كدا فيها
أدهم:اهدي ان شاء الله خير
ليشعر أحمد بدوخه شديدة والم :اه
أدهم:يادي النيلة النهاردة
ليكمل:يادكتور تعالي بسرعه ليأتي الدكتور
الدكتور:هاتوه بسرعه علي العيادة
ليأخذو احمد الي العيادة ويتم تعليق المحاليل واجراء الفحوصات اللازمه واعطاءه مهدأ
خرج الدكتور ليجد أدهم يقف ويسند رأسه الي الوراء
الدكتور:انتو ازاي سايبينو كدا
أدهم:ليه هو
الدكتور:في اخر مراحل سرطان الدم ولازم يتحجز في المستشفي انا مش عايز احبطك بس مفيش أمل
أدهم:تمام شكرا لحضرتك
ذهب الدكتور ونسي أدهم لينا التي تركها في موقع التدريب
ليرن هاتفه بإسمها وماإن رأي الإسم حتي تذكر
أدهم:الو
لينا بعصبيه:انت ازاي تسيبني كدا
أدهم:وطي صوتك ومتتكلميش كدا
لينا وقد شعرت بما فعلته:خلاص انا اسفه بس انت سيبتني ومشيت ومسألتش فيا لتضيف وياتري الهانم بقت كويسه
أدهم:لأ مش كويسه واقفلي دلوقتي عشان مش فاضي
ليغلق الخط مع لينا ويقوم بالإتصال علي لميس
لميس:الو ياأدهم انت فين قلقت عليك
أدهم:مريم تعبت واحنا في المستشفي دلوقتي
لميس:تعبت طب انتو في مستشفي ايه
أدهم:احنا في مستشفي.......
لميس:تمام انا جايه دلوقتي
لتغلق معه الخط وتتمني من قلبها ان تكون مريم من نصيب اخوها
&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند لينا
لينا:مش عارفه مهتم بيها ليه
كارمن:فكك يالينا انتي مضايقه نفسك بيها ليه
(كارمن بنت غنية جدا اهلها مسافرين وهي عايشه لوحدها ولكن عكس لينا في كل حاجه هي متواضعه ولبسها كويس ومبتحبش تأذي حد)
لينا:يعني ايه افكني لأ طبعا انا لازم يتعملي الف حساب
كارمن:بس مش مع أدهم انتي عارفه كويس أوي مين أدهم الشرقاوي
لينا:ماهو البلوة اني عارفه بس انا لازم اعمل أي حاجه عشان اخده منها
كارمن:يابنتي هما مفيش بينهم حاجه اصلا عشان تخديه منها
لينا:مش عارفه بقا المهم انتي عامله ايه
كارمن:انا تمام الحمد لله
لينا:وأهلك مش راضين ينزلو برضو
كارمن بيأس:مش راضين خالص ومصرين اني اسافرلهم
لينا:ومصرين علي نفس الموضوع
لتبدأ كارمن في البكاء انا بجد مش عيزاه ومش بحبه
لينا:طب اهدي هما ميقدروش يغصبوكي علي حاجه
&&&&&&&&&&&&&&
عند أدهم
خرجت الممرضه
الممرضه:أدهم باشا هي فاقت وبقت كويسه لو عايز تدخلها
أدهم:تمام
دلف أدهم الي الغرفه ليجدها تنظر الي لاشيئ
أدهم:الف سلامه عليكي
مريم وقد انتبهت لوجوده:الله يسلمك
أدهم:كدا تقلقينا عليكي
مريم:انا آسفه جدا لحضرتك تعبتك معايا
أدهم:ياستي تعبك راحه المهم انتي كويسه
مريم:انا الحمد لله هو انا ممكن اطلب منك طلب
أدهم:اكيد
مريم:ممكن متقولش لحد علي اللي حصل
أدهم:بصي هو انا كدا كدا مش هقول بس ممكن اعرف ليه
مريم:انا مش عايزة حد يعرف
أدهم:تمام براحتك
ليقاطعهم دخول لميس
لميس:السلام عليكم
مريم:وعليكم السلام
لميس:الف سلامه عليكي ياقلبي
مريم:الله يسلمك
أدهم:كويس انك جيتي انا هروح الشركة بقي هشوف حاجه وراجع
مريم:لأ مفيش داعي حضرتك ممكن تروح تستريح وانا كدا كدا ماشيه هروح عند ماما
أدهم:مينفعش تروحي مكان لحد ماتخفي وانا مش هأخر
كاد أدهم ان يمشي ولكن لميس اوقفته
لميس:أدهم حسين اتصل وقال انه جاي علي اخر الأسبوع
ليشعر أدهم بفرحة ظهرت علي وجهه لاحظتها مريم ليزيد فضولها لمعرفه من هو حسين
أدهم:كويس جدا همشي انا بقي سلام
وبعد ذهاب أدهم
مريم:هو انا ممكن اسأل سؤال
لميس:اكيد طبعا
مريم:مين حسين
لميس:ياستي حسين دا يبقي صاحب أدهم من أيام الطفولة ومتربيين سوا وكل حاجه في حياة بعض
وبعد قليل
مريم:لميس انا هدخل الحمام ممكن تكلمي مالك وعرفيه انا فين عشان ميقلقش
لميس:بس انا مش معايا رقمه
مريم:خدي تليفوني
وبعدما دلفت مريم الي الحمام
قامت لميس بالإتصال علي مالك ليأتيها الرد سريعا
مالك:انتي فين يااستاذة ومبترديش علي تليفونك ليه
لميس بتوتر واحراج:انا لميس مش مريم
مالك بخوف ممزوج بقلق:مريم كويسه
لميس:اه هي الحمد لله بقت احسن هي بس تعبت شويه وقالتلي اكلمك عشان اطمنك عليها
مالك:طب انتو في مستشفي ايه
لميس:في مستشفي...........
ليغلق معها الخط
نجلا بتعب:مالها مريم
مالك:ملهاش تعبت بس شوية
نجلا:وديني عندها
مالك:بس انتي تعبانه
نجلا:ملكش دعوه انا عايزة اروح عند بنتي
لينصاع لها مالك فهو لايستطيع مناقشتها حاليا
&&&&&&&&&&&&&&
عند مريم
خرجت مريم من الحمام
مريم:كلمتيه
لميس:اه وسألني علي المكان وقلتله
مريم:تمام
لتمر ساعه تقريبا وهم يتحدثون ليدخل مالك وهو يسند نجلا
مريم:ماماا ايه اللي جابك وانتي تعبانه بس
نجلا وقد بدأت بالبكاء:كدا تخبي عليا انك تعبانه ومتقوليش
نظرت مريم الي مالك:مبتعرفش تمسك لسانك
مالك:والله هي اللي اصرت
نجلا:وكمان كنتيش عيزاني اجي
مريم:والله ابدا بس انا فعلا خايفه عليكي وبعدين انتي تعبانه
ليدخل أدهم
أدهم:السلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام
نجلا:انت أدهم صح
أدهم:صح ياست الكل
نجلا:ماشاء الله عليك يابني زي القمر
أدهم:حبيبتي ياأمي
قاطعهم دلوف الطبيب الذي لم ينظر للموجودين
الدكتور:أدهم باشا استاذ أحمد لازم ياخد جلسة كيماوي حالا
نجلا بصدمه:أحمد

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

نجلا:أحمد
الدكتور:حضرتك تبقي مين
في هذا الوقت نظرت نجلا الي مريم لتري ردة فعلها وجدتها تنظر اليها ببرود مماجعلها تظن ان مريم لن تحزن اذا اطمئنت عليه
نجلا:انا مراته وعايزه اشوفه
صدمت مريم مما فعلته أمها ايعقل ان تكون نسيت ماحدث وستسامحه لا والف لا هو لن يدخل الي حياتهم مرة أخري يكفي مافعله
مريم:انتي بتقولي ايه
نجلا وهي توجه حديثها للطبيب:وديني عنده
الدكتور:اتفضلي معايا
لتذهب نجلا ويلحق بها مالك
اما مريم فكانت حالتها سيئة للغايه لا تعلم ماذا يجب عليها ان تفعله مشاعرها مشتته مابين كره وعطف وحنان لتستقر أخيرا انها لن تضعف
&&&&&&&&&&&&&&
عند أحمد
فاق أحمد وهو يشعر بألم شديد ليراها أمامه
أحمد وهو لايصدق نفسه:نجلا
نجلا تبكي فقط ولا ترد
أحمد:انا آسف علي كل اللي عملته انا غلطت بس ربنا اهو بيخلصلكم حقكم
مازالت تحتفظ بصمتها
ليكمل:متزعليش وياريت تسامحيني انا مبقاش قدامي وقت عايز اقابله وانا مرتاح
لتزيد من بكائها مهما فعل فهو حبيب قلبها وعشقها الوحيد
نجلا:بعد الشر عليك متقولش كدا تاني
أحمد:مسمحاني يانجلا
نجلا:مسمحاك ياأحمد ربنا يقومك بالسلامه
أحمد:عايز اسألك سؤال لو ربنا طول في عمري هترجعيلي
صمتت نجلا فهي لاتستطيع الرد حاليا
أحمد:سكتي ليه
نجلا:سيبها علي الله المهم انت تقوم بالسلامه
أحمد:لأ يانجلا انا عايز اعرف
ليأتيهم صوت مريم من الخلف
مريم:اه لازم تقولي
نجلا:مريم
مريم:قوليلو اننا بنكرهو ومش عاوزينو في حياتنا
نجلا بحده:بس
مريم:لا مش بس هو لازم يعرف اننا مش متقبلينه ومش عايزينه خليه يمشي بقا
لتشعر بصفعه قوية علي وجهها
نجلا:انا معرفتش اربي انتي قليلة الأدب متنسيش انه ابوكي
مريم بصدمه:منساش انتي اللي الظاهر انك نسيتي هو عمل فينا ايه نسيتي انتي عانيتي اد ايه نسيتي
نجلا:ملكيش دعوة بيا
مريم:ماشي ياماما عن اذنك
لتذهب مريم وهي تشعر بأن من كانت تتحمل الألم من أجلها تركتها شعرت شعور صعب لم يعد لها أحد أمها سامحته بسرعه رغم ماتعرضت له بسببه لتذهب الي المنزل لاتريد ان تري احد تريد ان تكون لوحدها
عادت الي المنزل وجلست لتأبي دموعها ان تنزل شعور بالخنقه يجتاحها تريد ان تشعر بالحنان ولكن دمعه أبت ان تنصاع لعقلها ونزلت ليلحق بها الكثير والكثير من الدموع
مريم ببكاء:يارب انا تعبت اتحملت كتير أوي بسببه مبقتش قادرة لتستغفر ربها ودخلت لتتوضأ تريد ان تخرج مابداخلها لتناجي ربها وتخرج مابداخلها وتقف أمامه تبكي بشدة ياالله شعرت براحه شديدة وهي تتحدث مع ربها
******************
اما عند أحمد
أحمد بتعب شديد:ليه كدا يانجلا
نجلا:معلش هي عصبية بس قلبها طيب والله
أحمد:انا مكنتش عايز كدا انا مش عايز غير انها تسامحني قبل مااموت
نجلا:بعد الشر عنك
أحمد:دا مش شر انا مش باقي ليا وقت كتير انا عايزها تسامحني عشان اموت وانا مرتاح
ليشعر بألم شديد
أحمد:ااااااه
نجلا:مالك
مالك:نعم
نجلا:هات دكتور بسرعه
لينادي مالك علي الدكتور الذي أتي سريعا وأمرهم بالخرج من الغرفه
وبعد ان خرجو
نجلا:مالك روح جيب مريم
مالك:مش هقدر اجيبها واسيبك
نجلا:ملكش دعوة بيا اعمل بس اللي بقولك عليه
مالك:حاضر
وكاد ان يذهب ولكن سرعان ماأوقفه صوت أدهم الذي شاهد معاناة هذه الأسرة
أدهم:خليك انت معاها وانا هروح اجيبها
مالك:مفيش داعي
أدهم:مالك انا قلت ايه خليك انت هنا جنبها وانا هروح اجيب مريم
مالك:تمام
أدهم:وانتي يالميس روحي عشان الوقت اتأخر
لميس:حاضر
خرج أدهم من المستشفي وقرر الذهاب الي منزلها ليري اذا كانت هناك ام لا
وبعد قليل وصل الي المنزل ليدق الجرس
لينتظر قليلا وبعد قليل فتحت الباب ووجهها واضح عليه علامات البكاء بشدة من أنفها الأحمر وعينيها المنتفختين وشفتيها ووجهها يعطوها مظهر مغري لأي رجل بالإضافه الي الإسدال الذي ترتديه لتظهر قمة في البراءة والجمال
مريم:أستاذ أدهم ايه اللي جابك هنا
أدهم:ممكن اتكلم معاكي
مريم:اه اكيد اتفضل
ليدخل أدهم ويجلس علي كرسي مقابل لها
أدهم:انا عارف كويس ان اللي حصلك مش سهل ومش هتقدري تنسي والظاهر انك كنتي بتصلي والدك حالته حرجه وخليني ابقي صريح معاكي وضعه صعب جدا
مريم:والمطلوب مني
أدهم:إذا كان ربنا بيسامح انتي مش هتسامحي
مريم:ربنا هو اللي بيسامح مش انا انا مجرد عبدة ليا مشاعري ومقدرش اتحكم فيها
أدهم:بس دا والدك مش اي حد دا القرءان وصانا بالوالدين مرة واتنين وتلاته وبالوالدين احسانا وبعدين لو مش عشانه عشان خاطر والدتك اللي تعبانه جدا
مريم:ماما مالها
أدهم:متتخضيش أوي كدا هي تعبانه من الزعل عليه بس
صمتت مريم قليلا
أدهم:يعني بردو مش هتيجي
وقف أدهم وذهب الي باب الشقه وعندما فتحه اوقفه صوتها
مريم بجمود:استني انا هاجي معاك
فرح أدهم لقرارها:طيب هستناكي تحت خلصي وانزلي
مريم:تمام
وبعد قليل نزلت مريم وركبت السيارة بجواره وانطلق بسيارته من دون ان ينطقو حرفا وعندما وصلو
أدهم:يلا بينا
صعدت مريم معه لتفاجئ بوالدتها تبكي بشدة بعد ان أخبرها الطبيب ان حالتها سيئة للغاية ومتأخره
مريم:ماما
لتقترب منعا نجلا وتحتضنها بشدة وتبكي
مريم:اهدي مينفعش كدا
نجلا:انا آسفه متزعليش مني
مريم:مقدرش ازعل منك
نجلا برجاء:ادخلي كلميه وقوليله انك مسمحاه
مريم:حاضر بس هدخل لوحدي
نجلا:ماشي
لتتركها مريم وتذخل لوالدها
أحمد بعدما انتبه لوجود احد معه بالغرفه:مريم
مريم:خليك عشان انت تعبان
أحمد:مريم انا آسف
مريم:خلاص انسي كل اللي حصل
أحمد:يعني انتي مسمحاني
مريم:اذا كان ربنا بيسامحنا وبيغفرلنا واحنا عاملين افظع الكبائر انا ياعبد مش هسامح
أحمد:ياااه كان نفسي اسمعها منك
مريم:بابا حضرتك تعبان استريح شويه
أحمد:لأ سيبيني اشبع منكم الأول
مريم:ماحضرتك ان شاء الله هتخف وهتقعد معانا زي مانت عايز
احمد:كان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

احمد:كان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل
مريم:متقولش كدا ان شاء الله هتخف
احمد:انا مبسوط اوي انك مش زعلانه مني
مريم:خلاص يابابا انسي اللي حصل انا هسيبك بقي عشان تستريح ماشي
احمد:ماشي
خرجت مريم من عند أحمد لتجد ادهم ونجلا في وجهها
نجلا:عملتي ايه
مريم:اتكلمت معاه
نجلا:وهو عامل ايه
مريم:كويس سيبته يستريح لتكمل حديثها
استاذ أدهم احنا تعبنا حضرتك معانا ومتشكرة جدا لحضرتك
نظر لها ادهم شرذا كأنه يقول كفي تخلفا:لا انا معملتش حاجه دا واجبي
مريم:شكرا
تسرع الأحداث ليأتي الليل محملا بأخبار سيئة
تجلس مريم مع والدتها في المستشفي بينما يركض في الداخل والدها ليمر قليل من الوقت ويأتي وقت الفحص
دخل الدكتور ليطمأن علي صحته ليجده قد فارقت روحه جسده وذهبت الي بارئها وخالقها
خرج الطبيب وعلي وجهه علامات الأسي لاحظت مريم هذا
مريم:خير يادكتور
الدكتور:البقاء لله
مريم:ونعم بالله
بينما لم تتحمل نجلا الصدمه وفقدت وعيها ليأمر الطبيب الممرضين بأخذها الي غرفة وتم اعطائها مهدئ حتي تستطيع استيعاب الصدمة
بينما عند مريم لماذا شعرت بالحزن والألم علي فراقه فمو لم يكن له وجود في حياتها من الأساس واعتادت علي غيابه
مريم:ربنا يرحمه ويغفرله
***********************
وبعد مرور خمسة أيام علي وفاة أحمد كانت نجلا متأثرة بوفاته بشدة ولكنها مع الوقت بدأت تعود الي حياتها وأدهم الذي منع مريم من الذهاب الي التدريب بحجة البقاء مع والدتها ليأتي يوم جديد تستيقظ مريم من النوم مفعمه بالنشاط فاليوم قررت ان تعود للتدريب يكفي غياب
ارتدت بنطلون اسود وتيشرت احمر اظهر بياضها وجمال عينيها وخرجت لتجد نجلا ومالك يجلسان سويا ويتحدثان بصوت خافت
مريم:صباح الخير علي احلي ماما
نجلا:صباح النور ياقلبي
مريم:صباح الخير يامالك
مالك:صباح النور
لتلاحظ مريم ارتباكهم
مريم:مالكم في ايه
نجلا بارتباك:مفيش حاجه
مريم:دا بجد
مالك وقد حاول تغيير الموضوع:يلا تعالي اوصلك
مريم:تمام يلا
نجلا بتوتر:مريم ممكن ترجعي بدري النهاردة
مريم بشك:ليه
نجلا:عادي يعني عايزة اقعد معاكي شوية
مريم:حاضر
************
ذهبت مريم الي التدريب ولا تعلم ماسبب اشتياقها له اهذا لأنها لم تره منذ خمسة أيام لا مستحيل فهي ترا الحب ضعف ومريم ليست ضعيفة لتسمع لقلبها فعقلها هو المتحكم الوحيد
وصلت مريم الي مكان التدريب وودعت مالك ودخلت لتراه وهو يدرب زملائها ورأت لينا تجلس وهي تنظر لأدهم بحب شديد مما جعلها تشعر بنغذه مؤلمه في قلبها ولكنها سرعان ماتجاهلتها
مريم بابتسامه تخطف القلوب:صباح الخير
محمد:صباح النور البقاء لله يامريم
مريم:ونعم بالله
أدهم:ازيك يامريم
مريم:تمام الحمد لله
لتكمل:هو انا فاتني كتير
محمد:مش كتير اوي يعني احنا اصلا مجيناش الخمس ايام اللي فاتو
مريم بصدمه:ايه ازاي يعني
أدهم:انا مكنتش موجود فاقلت اديهم اجازة
مريم:امممم تمام
جاءت لينا وهي تتمايل مثل عارضات الأزياء:مريم انتي جيتي
مريم:لا لسه
لينا وهي تتعمد اهانة مريم:مش غريبة ان واحدة يكون باباها لسه ميت وتلبس ملون وتيجي تدريب كمان
نظرت لها مريم ببرود ثم اردفت:ع الأقل انا أحسن من ناس تانيه انا فضلت ملتزمه باللبس الاسود لحد تالت يوم مش زي ناس تاني يوم وفاة مامتهم كانو راحو رحلة
فهمت لينا ان مريم تقصدها هي بكلامها فالينا فعلت هذا بوفاة امها بالفعل لم تستطع الرد وذهبت الي خارج المكان
ظل أدهم واقفا مكانه ولم يذهب خلفها وهنا قد خابت توقعات لينا ومريم
أدهم:طيب هنكمل التدريب بس النهاردة هناخد وقت كبير عشان الفترة اللي فاتت
الجميع:تمام
ليبدأ التدريب وينهمك الجميع فيه وتنسي مريم طلب والدتها وتمر الساعات وهم منهمكون ليقاطعهم رنين هاتف مريم الا انها لم تجيب ولكثرة الرنين ظنت ان هناك شيئا مهما احضرت الهاتف وجدت المتصل هي أمها شعرت بالقلق ان يكون قد اصاب والدتها اي مكروه
مريم بقلق:ماما خير
نجلا:كدا يامريم انا مش قيلالك تعالي بدري
مريم:معلش ياماما مش هعرف دلوقتي يوم تاني
نجلا:بس يامريم
ليقاطع كلام نجلا صوت تعرفه مريم جيدا ولكنها تكرهه بشدة
مريم:ماما الكائن دا بيعمل ايه عندك
نجلا:مريم تعالي بسرعه ودا آخر كلام عندي
مريم بصوت عالي:ياماما
لتنتبه ان الجميع ينظر اليها بفضول
مريم:استاذ أدهم ممكن أروح
أدهم:تمام احنا كدا كدا خلصنا
مريم:تمام
ذهبت مريم لجمع اشياءها في حقيبتها
أدهم:مالك هيجي ياخدك
مريم بغيظ:مالك تللقبه قاعد مع بوز الإخص اخته
أدهم:نعم
مريم:ولا حاجه لا مالك مش هيجي انا هاخد تاكسي
أدهم:طب يلا عشان اوصلك
مريم:مش عايزة اتعبك معايا
أدهم:تعبك راحه
*********************
في السيارة
أدهم:مريم
مريم:نعم
أدهم:طنط اخبارها ايه
مريم:الحمد لله كويسه
لتضيف انا كنت عايزة اشكر حضرتك جدا ع اللي انت عملته انا عارفه اننا تعبناك معانا
أدهم:علفكري انتي شكرتيني كتير وقلتلك مفيش داعي دا واجبي
مريم:اكتفت بأن تبتسم له
وبعد قليل وصلت السيارة
مريم:شكرا لحضرتك سلام
أدهم:سلام
ليذهب ادهم بسيارته وتتوتر مريم لأنها ستصعد لتري اسوأ الوجوه الموجودة في حياتها

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

لتقف مريم تحت المبني لا تريد ان تصعد لتحسم أمرها أخيرا وتصعد إلي أعلي
لتدخل الي المنزل
مريم:ماما
نجلا:تعالي يامريم احنا في الصالون
لتدخل مريم وهي تنتظر التعليقات السلبية من الضيوف وكلامهم السيئ
لتدخل مريم الي الغرفة وتجد
فتحية:ازيك يامريم
(ويت بقي فتحية تبقي عمة مريم بس مش أخت باباها وبتكرههم جدا وجيالهم عشان موضوع هنعرفه بعدين)
مريم بضيق:الحمد لله ماما انا داخله اغير
عبد الرحمن:ايه مش هتسلمي عليا يامريم
مريم:وانت متسلمش ليه ايه اتشليت
(عبدالرحمن ابن فتحية الوحيد ودلوع أمه عنده خمسة وعشرين سنه ومن وجهة نظر مريم مش راجل لأنه لسه بياخد من أمه مصروف)
فتحية:فال الله ولا فالك بعد الشر عنه
مريم:بس ازيك ياعبد الرحمن
عبدالرحمن:انا تمام الحمد لله
مريم:ماما انا داخله اغير وانام عشان بجد تعبانه جدا
نجلا:مش هتاكلي
مريم:لأ مش قادرة
لتدخل مريم الي غرفتها وتقرر الإتصال علي مي
(مي صاحبة مريم من صغرها وتبقي البيست بتاعتها)
ليرن الهاتف كثيرا وأخيرا قامت مي بالرد
مريم:طبعا إن مسألتش متسأليش
مي وكأنها كانت تبكي:مريم انتي كنتي فين وحشتيني أوي
مريم:مالك يامي
مي:أنا غلطت غلطة عمري يامريم
مريم:يعني ايه
مي:مش هعرف أكلمك دلوقتي
مريم:يعني ايه مش هتعرفي تكلميني انا قلقانه عليكي أوي
مي وقد خارت قوي التماسك عندها:انا مستحقش اني أعيش انا أقل من اني أعيش
مريم:ليه بتقولي كدا أنا مقدرش أعيش من غيرك وبعدين انا عارفة اني مأثرة معاكي بس وفاة بابا شقلبت الأمور عندي جامد
مي بصدمه:عمو أحمد مات
مريم:دا موضوع يطول شرحه هبقي احكيهولك بعدين
مي:ماشي
مريم:هجيلك بكرا
مي:لا لا متجيش انا هتصل بيكي وهقابلك في كافيه برا
مريم بشك:ومجيش بيتكم ليه
مي بتوتر:عشان أنا اتجوزت
مريم:ايه
************************
عند أدهم
جلس علي فراشه واعاد ذكرياته لماذا هي فقط لماذا هي من جذبت انتباه بجمالها عسليتاها وروحها النقية وقوتها التي تخبئ ضعفا كبيرا خلفها قطة برية متوحشة ولكنها لطيفه حنونة أحبها من أول نظرة بالرغم أنه يري أن الحب ضعف وعذاب لصاحبه فهو لايريد أن يتعذب نفس عذاب أبيه فاق من شروده علي صوت طرقات ع الباب
أدهم:ادخل
لتدلف لميس الي الغرفة
لميس:انت كنت نايم
أدهم:لأ بس كنت سرحان
لميس:وياتري مين واخد عقلك
أدهم:أنا مضغوط في الشغل شوية مانتي عارفة
لميس:اممم ربنا يكون في عونك
أدهم:يارب المهم انتي كنتي عايزة ايه
لميس:كنت جاية اطمن عليك
أدهم:اخلصي عايزة ايه
لميس:شوف ظالمني ازاي مش عايزة حاجه والله
أدهم:ولا تعوزي انتي عارفة غلاوتك عندي
لميس:قلبي بقا يلا انا هروح أنام تصبح علي خير
أدهم:وانتي من أهله
ليغط في نوم عميق بعد النفكير في محبوبته
*******************
في صباح اليوم التالي استيقظت مريم من النوم فهي لم تستطع النوم جيدا من القلق علي صديقتها لتقوم بالإتصال بمي
مريم:صباح الخير
مي:صباح النور
مريم:يلا هعدي عليكي بعد شوية ياريت تكوني جاهزة
مي:حاضر
لتذهب مريم لتجهيز نفسها وترتدي ملابسها سريعا والتي كان عبارة كان بلوزة باللون البينك غاية في الجمال والرقة وبنطلون باللون الأسود وحذاء عالي ووضعت القليل من الميكب ليداري قلة نومها
لتخرج من غرفتها متجهة الي غرفة المعيشة حيث تجلس أمها
مريم:صباح الخير
نجلا:صباح النور رايحه فين
مريم:رايحه عند مي
نجلا:اه صحيح هي مختفية فين
مريم:معلش هي كانت تعبانه شويه
نجلا:ربنا يشفيها ابقي قوليلها ماما عايزة تشوفك
مريم:حاضر يلا همشي انا بقي قبل ماالعقربة تصحي سلام
لتذهب مريم وتركب سيارتها متجهة الي المنزل الذي تسكنه مي لتجدها شقة راقية يظهر علي صاحبها الثراء وهذا يظهر من المنطقه
لم تطل وقفتها طويلا لتجد مي قديمه عليها مهلا هذه ليست صديقتها التي تعرفها أصبحت نحيفه جدا ووجهها شاحب بشدة حتي الإبتسامه اختفت من علي وجهها لتنظر لها مريم طويلا ثم تحتضنها بشدة فهي تعلم انها تحتاجه
مريم:وحشتيني أوي
مي وقد انهارت في البكاء فهي كانت تنتظر أحدا يأتي ليواسيها
ليذهبوا الي الكافيه وجلست مريم
مريم:ها ياستي يلا بقي نتكلم
لتصمت مريم وكلما تحدثت مي زاد احمرار عينيها من الغضب وبعدما أنهت مي حديثها
مريم بتوعد وغضب شديد:حازم الدمنهوري يومك قرب

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

مريم بتوعد:يومك قرب ياحازم
لتكمل تعالي معايا
مي بخوف:بلاش يامريم
مريم:مش هعيد كلامي اخلصي
لتذهب مي مع مريم الي وجهتهم
*******************
عند لميس
كانت جالسه في غرفتها تشعر بملل شديد ليقاطعها رنين هاتفها لتجده رقم غير مسجل
لميس:الو
من الجهة الأخري:أحلي ألو دي ولا إيه
لميس:مالك ازيك
مالك:تمام الحمد لله انا لقيتك مبتسأليش قلت أسأل أنا وكمان أبلغك اني هفتتح المستشفي بتاعتي قريب
لميس بفرحه:الف مبرووك ربنا يوفقك وبإذن الله هتبقي أشطر دكتور
مالك:يارب المهم مكانك محجوز عشان تيجي تشتغلي معايا
لميس:لسه بدري ع الشغل
مالك:مش بدري ولا حاجه الوقت بيجري بصي أنا هقفل معاكي دلوقتي وابقي اسألي متنسنيش
لميس:حاضر
*************************
وصلت مريم ومي عند احد الشركات
مي:لأ يامريم بالله عليكي لأ
مريم وعينيها لاتبشر بالخير:يلاا يامي
مي:حااضر
لتصعد مريم وبصحبتها مي وتتوجه إلي السكرتيرة الخاصه بالمدير وصاحب هذه الشركة
مريم:ادخلي قولي للمدير بتاعك اني عيزاه
السكرتيرة:في ميعاد مسبق
مريم:لأ ونفذي اللي بقولك عليه
السكرتيرة بعملية:لا حضرتك مينفعش تدخلي من غير ميعاد مسبق
مريم وقد وصلت الي قمة الغضب:أنا قلت هدخل يعني هدخل لتجذب مي من يدها وتفتح الباب بعنف وتدخل
حازم بعصبية:انتي ازاي تدخلي كدا
مريم:انت ليك عين تتكلم دا انت يومك أسود
لتلاحظ هذا الذي يجلس وينظر لها باستفهام
مريم:ادهم
لينظر حازم إلي مي بتوعد بينما مي كانت خائفة من نظراته
أدهم:في ايه ياحازم
حازم:معرفش
"حازم الدمنهوري صديق أدهم المقرب ورجل أعمال يدير شركات والده يتميز بملامح رجولية جذابة له شخصية مسيطرة وتزوج مي لأسباب غامضه سنعرفها الأن"
مريم:متكدبش عشان ان مطلقتهاش هيكون موتك ع إيدي
حازم:دا علي جثتي
مريم بثبات:انت اللي اخترت
لتلكمه في وجهه لتسيل الدماء من فمه
ليقوم ادهم من مكانه ويقف حاجز بينهم
ادهم:أنا عايز أفهم في إيه
مريم:أفهمك أنا في إيه الأستاذ المحترم استغل ان صاحبتي كانت محتاجه لشغل عشان تاخد شهادة وبما انه كان معاها في الكلية وهي عرفاه جت وطلبت منه ع إنه إنسان محترم بس طبعا هو مش كدا فهمها إنها لازم تمضي علي ورق مهم وكان من ضمن الورق ورقة جواز وهي مضت وكانت مبسوطه وبعدين راح وبدا يساومها واجبرها إنها تروح تقعد في بيته والا هيطلبها في بيت الطاعه وساعتها هتتفضح
أدهم:انت عملت كدا ياحازم
لم يرد بينما اكتفي بأن ينظر لمريم بشر ومي بتوعد
ادهم بصوت عالي:رد عليا انت عملت كدا
حازم:اعمل ايه يعني ماهو أنا بحبها وهي مش معبراني مكنتش عارف أوصلها كان لازم اعمل أي حاجه عشان تبقي ليا
لتقترب منه مريم وتجذبه من قميصه:تعرف انا كان ممكن اقتلك ومحدش يقولي عملت كدا ليه بس انت لو بتحبها يبقي انا هعاقبك بحق كل دمعه نزلت من عنيها بطريقة تانيه لتبعد عنه وتتجه إلي مي التي كانت تبكي وترتجف من الخوف فحازم ليس سهلا ابدا
مي هتيجي تقعد معايا وانت هتطلقها ودا اخر كلام
كاد حازم أن يتحدث ولكن قاطعه ادهم:معاكي حق خديها تقعد معاكي وهو هيطلقها
لتبتسم له مريم وتأخذ مي وتذهب إلي منزلها
بعد ذهاب مريم نظر أدهم إلي حازم اما انت بتحبها كدا ليه عملت كل دا
حازم:خفت لتروح مني مكنتش هقدر علي بعدها
ادهم:حاول تكسبها بالراحه ومتخوفهاش منك وصدقني هي هتحبك زي مانت بتحبها
حازم:حاضر ليتأوه بعدها
أدهم بضحك:عارف ايدها تقيلة اوي بس هي طيبة وغلبانه ميغركش الوش المسترجل اللي هي لبساه دا
حازم:ايه دا بقي أدهم باشا وقع ولا إيه
أدهم:وقعت ومحدش سمي عليا يلا أنا همشي بقا عشان هروح الشركه وانت راجع ورق الصفقه عشان نخلصها في أقرب وقت
*************************
في منزل مريم دلفت الإثنتان بعدما أحضرو ملابس مي من منزل حازم
مريم:هروح اطلبلنا اكل وانتي ادخلي غيري هدومك وأنا جاية
مي بحزن:مش عايزة أكل
مريم بعصبية:انتي مش شايفة بقيتي عامله ازاي جسمك نزل النص ووشك بقي اد اللمونه مي مش واحد زي دا هو اللي هيعمل فيكي كدا ارجعي ياحبيبتي لطبيعتك وفكك خلاص اللي حصل حصل
مي وقد انهارت في البكاء:طب هو ليه يعمل فيا كدا أنا عملتله إيه
مريم:مش قالك عشان بيحبك
مي:اللي بيحب حد مبيأذهوش
مريم:طب أقولك علي حاجه
مي:إيه
مريم:حازم بيحبك وبيحبك جدا كمان بس هو ملقاش طريقة تانية يدخلك بيها
مي:دا علي أساس اني مبحبوش بس هو جرحني جامد وخلاني أحس انه بيكرهني
مريم:اووووه مي وقعت
مي بضحك:بس يابت
مريم:ايوا كدا اضحكي لحد مااطلب الأكل
مي:ماشي
*******************
مر أكثر من شهرين علي هذا الحال مريم تذهب إلي التدريب ومي جالسة في منزل مريم ومالك ولميس الذي اصبحت بينهم علاقه صداقه قوية واعجاب مخفي وربما عشق مبهم ليأتي آخر يوم في التدريب
استيقظت مريم مبكرا وجهزت نفسها ارتدت بنطلون من اللون التلجي وتشيرت من اللون الأسود ولمت شعرها في هيئة كعكه مبعثرة وخرجت
مريم بابتسامه:صباح الخير
مي:صباح النور
مريم:بصو انا اتاخرت ولازم امشي
نجلا:اصبري لما تفطري
مريم:لا مش هينفع لازم امشي سلام
مي:سلام
نجلا:تعالي يابنتي نفطر احنا واهو نكمل كلامنا
مي:يلا
************************
وصلت مريم إلي قاعة التدريب وجدت أن الجميع موجود
مريم:صباح الخير
مصطفي:صباح الجمال
أدهم:يلا انتو كدا جاهزين لنهاردة
مريم:ليه ايه اللي هيحصل النهاردة
محمد:عملية
مريم بفضول:عن ايه
مصطفي:هنقبض علي موزع مخدرات
مريم:حلو
مصطفي:هو ايه اللي حلو
مريم:ان في عملية بدل قعدتنا دي دا انا قربت انسي اني ظابط
محمد:لا ماهو احنا كنا لسه تحت التدريب وخلاص ادي التدريب خلص وهتطلعي من دا كتير
مريم:أحلي حاجه
أدهم:كفاية رغي ويلا عشان تعرفو هتلاقوه فين دلوقتي احنا هنروح الجيم دا وهو دا المكان اللي بيوزع في المخدرات وبياخد الفلوس طبعا مهمتكم انكم تمسكوه واوعو تمسكو حد غلط وانتو داخلين متعرفوش حد انكم ظباط
الجميع:تمام يافندم
***********************
ليذهبو إلي وجهتهم وهي صالة الرياضه لتدخل مريم الأول وبعدها اصدقائها حتي ادهم دخل خلفهم ليري ماذا سيحدث وكيف سيمسكو بهذا الرجل
نظرت مريم إلي الجميع بشك ولكنها شعرت بدوخه لذلك قررت ان تدخل إلي الحمام الملحق بصالة الرياضه وأثناء خروجها من الحمام سمعت احدهم وهو يقول
م:انا صبرت عليك كتير مش هديك تاني الا لما تجيب الفلوس
ت:أرجوك انت عارف اني محتاجلها مينفعش طب اديني حتي لو شوية صغيرين بس انا اموت لو ماخدتش الجرعه
فهمت مريم من حديثهم ان هذا هو موزع المخدرات وقفت خلف الباب وامسكت بمسدسها جيدا وخباته خلف ظهرها وفتحت الباب مرة واحده لينتفضا الإثنتان
م:هو في إيه
لتصوب مريم المسدس نحو رأسه وتمسك الأخر
ت:صدقيني مليش دعوة هو اللي خلاني اشرب والله غصب عني
تركته مريم يذهب والتفتت إلي الأخر
مريم:يلا ياحلو من غير دوشه كتير عشان متزعلش
نظر لها تامر باستخفاف:اوعي بس لحسن تتعوري
غضبت مريم من نظرة الإستخفاف تلك لتلكمه في وجهه عدة لكمات وتأخذه للخارج نظر الجميع لها باستغراب ماعدا ادهم الذي نظر لها بنظرة حب ممزوجه بفخر
خرجت مريم ليخرج خلفها المجموعه
مريم:ادهم باشا الواد اهو
مصطفي:برافو عليك ياصاحبي دايما رافعه راسنا
مريم:عدو الجمايل بس
محمد:ودا هتعملو في إيه
أدهم:هوديه القسم ياخدو اقواله
الجميع:تمام
ادهم بعملية:بكرا بإذن الله في حفلة ليكم بمناسبة انكم خلصتو تدريبكم ولازم كلكم تبقو موجودين وياريت لو تجيبو اهلكم معاكم
الجميع:تمام
*************************
ذهبت مريم إلي منزلها وقصت لهم مايحدث وأخبرتهم بشان الحفلة دلفت الي غرفتها لتجد هاتفها يرن برقم أدهم لا تعلم لما شعرت بهذه السعادة وكانها تمتلك الكون
مريم:الو
ادهم:آسف لو رنيت في وقت متأخر
مريم:لا عادي ولا يهمك انا كدا كدا صاحية
أدهم:طيب انا كنت عايز اقولك تجيبي والدتك معاكي الحفلة ولو عايزة صاحبتك برضو عادي
مريم:ماشي تمام هقولهم
أدهم:ماشي سلام
لتغلق معه الخط وهي تشعر بسعادة لتقرر الإتصال بمالك
مريم:ايه ياعم محدش بيشوفك ليه
مالك:طالع عيني في المستشفي
مريم:طيب بكرا الحفلة بتاعة انهاء التدريب
مالك:بجد وهتبقي ظابطه ياكوكو
مريم بحده:مالك
مالك:خفت انا كدا مش عارف هبقي فاضي ولا لا الحقيقة
مريم:مستنياك سلام
لتغلق معه وتنام وهي سعيدة لأنها تري اهتمام ادهم بها
*****************
أما أدهم لايعلم لما أصبح يعشق الإهتمام بها وبتفاصيلها يغار عليها من معاملتها أصبح يحبها لا بل يعشقها وأخيرا قد اعترف انه يحبها ولكن هل للقدر رأي آخر هل سيستطيع أن يأخذها إلي عرينه لتصبح زوجته لا فاهو لايعلم حتي مشاعرها اتجاهه ليضع نفسه بين نارين نار أن ترفض ونار انها سترتبط بغيره ولكن حتما ستتغير الأمور كثيرا في هذه الحفلة وستصبح مهمة أدهم أسهل بكثير
****************
أتي الصباح لتستيقظ مريم علي صوت مي
مي:يامريم يلي عشان تجهزي نفسك بسرعه
مريم:اجهز نفسي لإيه انتي كمان
مي:طب قومي والله ماهتلبسي غير فستان وهتحطي ميكب كمان
مريم:والمفروض اسمع كلامك صح
مي:لأ ياحبيبتي مش المفروض انتي فعلا هتسمعي كلامي
مريم:مي انزلي عن دماغي
مي بحزن:حاضر
مريم:قماصه هانم فين الفساتين
مي بسعادة:اهي
لتنظر مريم الي فستانها الأسود الرقيق الذي يليق مع بشرتها الحليبية
مريم:حلو اوي
مي بسعادة:بجد عجبك نزلت جبتهم انا وطنط امبارح
مريم بابتسامه وهي تشاهد سعادة مي:ربنا يسعدك ويفرحك دايما
مي:يارب أنا وانتي
ليمر اليوم كاملا وهم يستعدو للذهاب إلي الحفل وراء كل عاشق حب دفين يكفي العالم حازم وعيونه المشتاقه لرؤية محبوبته الوحيدة أما مالك فكان يعشق رؤيتها والحديث معها أصبح قلبه ينادي بإسمها هي فقط هي من هزت كيانه لتصبح محبوبته أما مالك فكان امامه الطريق طويل للوصول لقلب حبيبته ولكن القدر سيكون له راي آخر لن يتوقعه أحد سيجتمع العشاق بإرادته ويخلدو في التاريخ بعشقهم الفريد من نوعه
******************
انتهت مريم ومي من الملابس ووضع مساحيق التجميل
مريم بفستانها الأسود الذي يصل الي الركبة بقماشه من الدانتيل الأسود وزراعيه الشفافين واحمر الشفاه القاني لتصبح اميرة متوجه علي عرش حبيبها
أما مي ارتدت فستان من اللون النبيتي الذي لايختلف كثيرا في التصميم عن فستان مريم واحمر شفاه قاني لتصبح نجمة تلمع في وسط الظلام بجمالها الخلاب لتسحر الجميع بجمالها هي ايضا
*********
ادهم تألق ببدله سوداء انيقه لتظهره غاية في الجاذبية والجمال
مالك أيضا تألق ببدله من اللون الكحلي ليظهر في أبهي طلاته
حازم تالق ببدله سوداء وكرافات من اللون النبيتي ليصبح غاية في الوسامه
اما لميس فتألقت بفستان رقيق جدا من اللون الأبيض لتكون من اجمل الجميلات
استقل الجميع سيارته ليذهبو لهذا الحفل الذي سيغير الكثير والكثير في حياة الجميع
وصل الجميع لينبهر جميع الموجودين بجمال ابطالنا نظر ادهم الي مريم نظر كلها حب بينما شعرت مريم بالخجل الشديد ونظر مالك الي لميس نظرة تحمل الكثير والكثير اما حازم ذهل من جمال محبوبته ورقتها
أدهم:يلا ياجماعه خلونا نقعد هناك الترابيزه دي بتاعتنا
ذهب الجميع خلفه وكلا منهم مهيم في عشق محبوبته
ظلت الحفلة هادئة حتي جاء شخص إلي مريم وادهم وطلب منهم أن يذهبو إلي اللواء منصور
استغربت مريم وذهبت هي وأدهم إلي اللواء
الذي اخذهم إلي غرفه منعزله ليخبرهم بأمر ما
اللواء منصور:بصو من غير لف ولا دوران انتو الإتنين عندكم عملية
نظر الإثنان له باستفهام
ليكمل:لازم تسافرو عشان تقبضو ع الراس الكبيرة اللي بتدخل المخدرات مصر
أدهم:تمام
مريم:طيب واشمعنا اخترت دلوقتي
اللواء بتردد:بصو أنا عارف ان الموضوع صعب بس لازم يتعمل عشان خاطر وطنكم
أدهم:خير ياباشا
اللواء:انتو عشان تعملو العملية دي لازم تتجوزوا

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

اللواء:انتو لازم تتجوزوا
مريم بصدمه:ودا ايه علاقته بالموضوع
اللواء:انتو هتروحو هناك علي انكم رايحين شهر عسل مش رايحين عشان مهمة ودا اللي هنحاول نثبته
مريم:طب ماهو ممكن نقول كدا من غير مانتجوز
اللواء:هترضي تقعدي في اوضه مع واحد غريب دا غير اننا لازم نعلن انكم اتجوزتو وفرح كبير كمان كل مصر تتكلم عنه عشان محدش يشك في حاجه حاولو تظبطو مع أهلكم عشان لازم تبقو متجوزين عشان ميشكوش ولو بنسبة واحد في المية
أدهم:ربنا يقدم اللي فيه الخير يافندم عن اذن حضرتك
خرج أدهم ومريم من هذه الغرفة أدهم جاءته الفرصه علي طبق من ذهب ليثبت حبه لمعشوقته اما مريم فكانت محتارة لاتعلم ماذا يجب أن تفعل وكيف سيكون أدهم بعد الزواج هل سيحترم رغبتها بأن تكون مجرد مهمة فقط ام ماذا سيحدث
أدهم:مريم متتكلميش عن الموضوع دا خالص لما نفكر هنعرفهم ازاي
مريم:تمام
خرج مريم وأدهم ليجدو الجميع جالس
مي بصوت منخفض:اتأخرتو كدا ليه
مريم:عادي سيادة اللواء كان بيباركلنا
مي:ماشي انا هروح التواليت اوكيه
مريم:تمام
قامت مي وهي تتوجه إلي الحمام ليوقفها أحدهم
أمجد:ميوش إيه أخبارك
مي بفرحة:أمجد اخبارك وايه جابك هنا
أمجد:الحمد لله تمام بس ايه الحلاوة دي
مي بخجل:شكرا
بينما مي تتحدث مع المدعو امجد كانت هناك عيون تنظر لهم بنظرات تشتعل وتخرج دخانا من الغيرة
ليقف حازم من مكانه وهو يتجه لهم وأذانه تطلق صفيرا وعيناه تطق شررا من العصبية والغيرة
حمزة وهو يمسك يد مي
حازم:ايه ياقلبي مش تعرفينا
توترت مي:هااا
أمجد:انت مين وازاي تمسكها كدا
حازم ببرود:انا جوزها
امجد:دا بجد
اكتفت مي بهز رأسها حتي لاتفتعل شجار بينهم
أمجد:الف مبروك عن اذنكم بقي
ذهب امجد
مي بحده:انت اتجننت
ولكن حازم جذبها بشدة وذهب الي الخارج
ذهبوا الي مكان لايوجد به أحد
مي:انت اتجننت ياحازم
جذبها حازم اليه بشدة وهمس :ابقي اتجننت لو سبتك لحد غيري ولازم تعرفي انك انتي ليا لوحدي بس
كانت مي مخدرة من قربها الشديد منه
مي:حازم ابعد لوسمحت
حازم:مي أنا بحبك
مي بصدمه:ايه
حازم:مش بحبك بس أنا بعشقك
مي:طب ليه عملت معايا كدا
حازم:عشان انا غبي أنا آسف
مي:بس انا عايزة فرح
حازم:من عنيا
مي بخجل:طب ابعد بقا ويلا خلينا نرجع نقعد مكانا
&&&&&&&&&&&&&
عند مالك ولميس
مالك:ايه القمر دا
لميس بخجل:شكرا
مالك:بس الفستان ضيق
لميس:نعم
مالك:ياريت متلبسيهوش تاني
لميس:بس يابابا
&&&&&&&&&&&&&&
انتهت الحفلة اخيرا منهم من كان سعيدا لهذا ومنهم من كان يفكر فالحفلة تضمنت الكثير من المفاجأت مي وحبيبها الذي اعترف بحبه لها ومريم وزواجها من ادهم لخدمة الوطن ولميس التي التمست الغيرة والحب في كلام مالك اما ادهم الذي كان سعيدا لأن الطريق أصبح سهلا للوصول لقلب محبوبته وحازم الذي اعترف بحبه ومالك وارادته بأن يخبئها عن جميع العيون
انتهي هذا اليوم بعد هذه المفاجأت لتشرق شمس جديدة لنهار مملوء بالأحداث المثيرة
استيقظت مريم علي رنين هاتفها لتجد أدهم هو المتصل
مريم بصوت رقيق:الو
ادهم:ايوا يامريم انا مستنيكي في كافيه*****
مريم:تمام نص ساعه واكون عندك
اغلقت معه الخط واتجهت إلي دولابها واختارت سويت شيرت وبنطلون وجهزت نفسها وخرجت لتقابل من يدق له قلبها وصلت مريم إلي المكان المخصص لتجد أدهم يجلس بهيبته المعتادة
مريم:صباح الخير
أدهم:صباح النور
بصي من غير مقدمات احنا مقدمناش غير اننا نوافق وانا عارف انك خايفه للي بيحصل بعد الجواز بس مفيش اي حاجه هتحصل انا عارف انك عايزة توصلي لكدا احنا هنبقي اخوات بس عايز اسالك سؤال وتجاوبيني بصراحه
اطمئن قلب مريم كثيرا بعد سماع هذه الكلمات:اتفضل
ادهم:في اي حد في حياتك
مريم:حد زي مين
أدهم:يعني اقصد مرتبطه
مريم:لا طبعا مفيش حاجه زي كدا
فرح ادهم كثيرا لسماع هذا الكلام
أدهم:تمام بكرا بإذن الله هاجي انا وحازم ولميس نزوركم في البيت عشان اطلب ايديك من مامتك والفرح هيبقي بعد أسبوعين من ميعاد بكرا
مريم:مش شايف انه بدري
أدهم:احنا لازم نسافر في أسرع وقت
مريم:تمام عن اذنك
أدهم:ماشي يلا عشان أوصلك
ذهبت مع ادهم وركبت بجواره وظلت شاردة بما يخبئه لها المستقبل مع أدهم
وصلت إلي منزلها وانقضي هذا اليوم بين تفكير وحب يزيد ونحن لانراه انتظرك حبيبي حتي تأتي وتكون لي أنا فقط

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

أتي اليوم التالي محملا بكثير من الأحداث فاليوم سيأتي أدهم لإخبارهم عن الزواج
كانت مريم جالسة علي فراشها تتذكر ردة فعل أمها عندما أخبرتها وفرحتها التي لاتوصف بأن مريم ستتزوج أخيرا وستري أحفادها
فاقت من شرودها علي صوت هاتفها لتجدها لميس
مريم:الو
لميس:عروستنا القمر عاملة ايه
مريم:تمام الحمد لله انتي ايه الأخبار
لميس:أنا تمام الحمد لله المهم أدهم قالي اقولك اننا جايين الساعه أربعة تمام
مريم:تمام
أغلقت مريم مع لميس وخرجت إلي والدتها
مريم:ماما أدهم جاي ع الساعة أربعة
نجلا:ماشي ياقلب ماما تعالي يامريم عايزة اتكلم معاكي
مربم:نعم
نجلا:انتي مبسوطه
مريم:أكيد طبعا مبسوطه
نجلا:حبيبتي انتي لو مش عايزة عادي انا لو كنت بزن ع الموضوع دا بس عشان أنا بحبك
مريم:لا ياماما ادهم انسان محترم وكويس وهيتقي ربنا فيا دا غير انه بيحبني وانا بحبه
نجلا بسعادة:ربنا يتمملكم بخير
مريم:يارب انا هروح أكلم مالك عشان يجي
نجلا:مريم عمتك لازم تعرف
مريم:لأ ياماما
نجلا:معلش ياحبيبتي
مريم:طيب بس ماتعرفهمش النهاردة وابقي قوليلهم بعدين
نجلا:ماشي ياحبيبتي
دلفت مريم إلي غرفتها لتخاطب مالك
*******************
بينما في مكان آخر
لينا بغضب:يعني ايه يتجوزها هي وكان لازمتها ايه كل اللي عملته
جودي:طب اهدي ياحبيبتي
(جودي صاحبة لينا المقربة)
لينا:مش قادرة بجد هو ليه مقدرش حبي ليه ليه بس كدا
جودي:طب اهدي وبعدين مانتي مصاريحتهوش
لينا:دا علي أساس انه مكنش واخد باله هو عارف اني بحبه بس هو دايما يقولي انتي زي لميس طب هي فيها اي زيادة عني ليه يحبها هي ويتجوزها هي وانا لأ
جودي:خلاص حاولي ترجعيه
لينا بعصبية:انتي عبيطة أتجوز واحد مبيحبنيش أنا كان نفسي أبقي مراته بس أنا عشان بحبه ربنا يسعده حتي لو كان معاها هي
احتضنتها جودي بشدة:ربنا يسعدك ياقلبي وبإذن الله تلاقي حد بيحبك
لينا:ياررررب
(ظلمتو البت طلعت بنت ناس أهي😂)
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
جهزت مريم نفسها وارتدت فستان باللون الأحمر قصير يصل حتي الركبة وكامل الأكمام ولم تضع أي مجملات وعندما جاءت الساعة الرابعه كان قد حضر ادهم وحازم ولميس
نجلا:أهلا وسهلا بيكم نورتونا
ادهم:النور نور حضرتك والله
خرجت مي لتتفاجئ بوجود حازم
مي:السلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام
ظل حازم ينظر لها كثيرا
مي:أنا هقوم اشوف مريم
نجلا:وانتي في كلية ايه يالميس
لميس:أنا في كلية طب
نجلا:يعني دكتورة زي مالك
لميس:اه ياطنط
&&&&&&&&&&&&&&
في غرفة مريم
مي:يلا يابنتي ايه دا كله
مريم:أنا متوتره أوي
مي:لأ اهدي كدا متوترة ايه دا لسه بدري ع الموضوع دا اهدي كدا ويلا عشان عايزينك برا
مريم:يلا ياختي
خرجت الفتاتان لتتقابل عيون العاشقين
أدهم في نفسه:يخربيت جمالك
مريم:السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
أدهم:من غير مقدمات أنا عايز اتجوز مريم وطبعا الفيلا جاهزة وكلها فرش جديد والمهر مش مختلفين عليه
نجلا:يابني الحاجات دي مش مهم أنا أهم حاجه عندي انك تتقي ربنا فيها
أدهم:دي هتبقي في عنيا
خجلت مريم من كلامه
ليكمل أدهم:وان شاء الله الفرح بعد أسبوعين
مالك:مش شايف انك مستعجل أوي
أدهم:ولا مستعجل ولا حاجه مفيش حاجه تعطلنا أنا أعرف مريم من شهور وهي كمان نفس الحاجه دا غير انها مخلصه تعليمها يعني مفيش أي عطلة صح ولا ايه
مالك:هو مفيش مشاكل بس نعرف رأي العروسة برضو
مريم بخجل:أنا موافقه
مالك:يبقي اتفقنا نقرا الفتحه بقا
تم تلاوة الفاتحه لتنظر نجلا الي مريم والدموع متلئلة في عينيها :الف مبروووك ياقلب ماما
احتضنتها مريم بشده
تحدث حازم مقاطعا:وأنا برضو عايز أتقدم لمي
شهقت مي من الصدمه
أدهم:اه صح اكتمالا للفرحه حازم طالب ايد الأنسه مي
نظرت نجلا لمي لتجدها تموت من الخجل والتوتر:طيب مش لما نعرف رأي العروسه رأيك إيه يامي
مي بخجل شديد:موافقه
مالك:علي بركة الله عقبالي يارب الفاتحه بقا
بعد قراءة الفاتحه
مالك:ماشاء الله الكل بيخطب وانا اللي قاعد جنبك ياأمي
أدهم:شد حيلك
مالك وهو ينظر للميس:قريب ان شاء الله
حازم:أنا عايز فرحي يبقي مع أدهم
مالك:يلا هي جت عليك ماهو كله بيتجوز
نجلا:الموضوع دا يخص مي هي الوحيدة اللي تقول رايها
مي بخجل:موافقة
نجلا:يبقي علي خيرة الله الفرح يوم الجمعه اللي بعد الجاية
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
انقضي اكثر من اسبوع ونصف بعدما تم قراءة الفاتحه وتبقي يومين فقط ع اليوم المنشود الذي ستصبح كلا منهما ملكة متوجة علي عرش في قلب عشيقها
استيقظت مريم صباحا علي صوت هاتفها
مريم برقة:الو
أدهم:يلا يامريم أنا مستنيكي
مريم:حاضر
ارتدت مريم ملابسها ونزلت لتجد ادهم يستند علي سيارته في مشهد يذهب الأنفاس برجوليته الجذابة
مريم:احم أنا جاهزة
ادهم:يلا بينا
مريم:هو حازم خد مي ولا لسه
أدهم:زمانه جاي
مريم:تمام ادهم حاول ترجعني بدري عشان عمتي متتكلمش كتير
أدهم:ليه يعني
مريم:انا بحب اريح دماغي وهي لتاته جدا
أدهم:اه قولتيلي
ليكمل مريم
مريم:نعم
أدهم:هو انتي لبسك كله كدا
مريم:كدا ازاي يعني
أدهم:قصير يامريم
مريم:اه احنا ابتدينا قصير ضيق لا انا ليا شخصيتي وحياتي الخاصه ولازم تحترمها
أدهم:اه معلش انزلي يلا وصلنا ولا اقولك خدي البسي الجاكت دا داري ايدك دي
مريم:ايه داري دي وانت شايفني لابسة بدلة رقص
أدهم:مريم اسمعي الكلام
مريم:وان مسمعتوش
ادهم:هتزعلي جامد ثم اكمل بعصبية اخلصي بقا
مريم:طب متزأش
نزلو من السيارة واتجهو إلي المول ليحضرو باقي الإحتياجات
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أما عند مي
حازم:ها ياميوشه عايزة حاجه تاني
مي:لا شكرا احنا بس هنروح المول وبعدين نتغدي وخلاص
حازم:ماشي يلا بينا
ذهبا الإثنان أيضا إلي المول
وبعد ان انقضي اكثر من ساعتين
&&&&&&&&&
في منزل مريم
فتحية:انتي ازاي تسيبي بنتك تخرج كل دا مع حد غريب
نجلا:الغريب دا يبقي جوزها
عبدالرحمن:لا طبعا ماينفعش عيب
نجلا:هي زمانها جاية دلوقتي
&&&&&&&&&&&
عند مريم
أدهم:ها كدا خلصتي
مريم:اه كدا تمام بكرا هنزل انا ومي نخلص كل حاجه
ادهم:يلا تعالي نتغدا
مريم:لا انت هتيجي تتغدا عندنا عشان فتحية عايزة تشوفك
أدهم:عمتك
مريم:متقولش عمتك بس يلا بينا
وبعدما ركبو السيارة
مريم:أدهم هو انت ليه بتعمل كدا
أدهم:بعمل ايه
مريم:يعني فرح كبير ومهتم بيا وفستان فرح مع انه مش جواز حقيقي
أدهم:مريم انتي مش اقل من اي بنت بالعكس انتي قررتي انك تضحي بنفسك وتتجوزي عشان خاطر بلدك ودي حاجه يتعملك عليها مية فرح
خجلت مريم من كلامه وقررت الصمت حتي وصلو إلي المنزل
&&&&&&&&&&&&&&&
عند مي
ذهب حازم ليحضر مشروب بارد ونسي هاتفه
مي:ياربي تليفونه مش هيسكت بقي
لتقرر الرد
:حازم حبيبي وحشتني كنت فين كل دا
أغلقت مي الهاتف في وجه من ع الهاتف
وبعدها جاء حازم ليجدها تنظر إليه بغل ودموعها تنهمر علي وجنتيها بشدة
حازم:مالك ياميوشا
مي:ابعد عني انت هتفضل حقير زي مانت عشان كدا كنت خايفة ارتبط بيك
حازم:في ايه لدا كله طيب
لتريه الهاتف واخر المكالمات
مي:مين دي
حازم:يابنتي انتي عبيطة مش معقول نسيتيها
مي وهي تمسح دموعها كالأطفال:لا مش فكراها
حازم:دي تبقي ميرا بنت عمتي
مي وكأنها تذكرت:اه صح هي عاملة ايه دلوقتي
حازم:شفتي ظلمتيني ازاي
مي بخجل:آسفه ممكن تروحني بقا
حازم:طب هنتغدي واروحك
مي:ماشي
&&&&&&&&&&&&&&&&
صعدت مريم وأدهم إلي المنزل لتدخل
فتحية:أهلا اهلا باللي مش لاقية ليها اهل يربوها
مريم:أنا مش هرد عليكي وبعدين انتي مالك
فتحية:ايه انا مالي ادي أخرة تربية امك ليكي
مريم:بصي انا مليش مزاج اخانق اول مايبقي ليا هاجي اقولك علطول
فتحية:ايه ياست نجلا انتي جيبانا هنا عشان بنتك تهينا
مريم ببرود وهي تدلف إلي غرفتها:انا قلتلها متعزمكمش اصلا
بعدها بقليل خرجت لتجلس بجوار ادهم
عبدالرحمن:وانت بقا ياا اسمك إيه معلش نسيته
ضغطت مريم علي يد أدهم ليصمت
مريم:أدهم ظابط في المخابرات وبالنسبة ليك اسمه أدهم باشا وبس
فتحية:ودا ليه بقا ان شاء الله
مريم ببرود:هي الروس هتتساوي ولا إيه
نجلا:يلا الغدا جاهز
مريم:أدهم متزعلش بس هما كدا
أدهم:مش زعلان
وبعد أن انتهو استأذن أدهم بالإنصراف ومر اليومان ليأتي اليوم وهو يوم الجمعه اليوم المقرر لعقد القران
ياتري ايه اللي هيحصل

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

وجاء يوم الزفاف الذي ستصبح فيه مريم علي اسمه أما مي كانت سعيدة لأن اليوم هو زفافها علي حبيبها الأول والوحيد
مي:يلا يامريم اصحي عشان نروح البيوتي سنتر
مريم:طب اصبري شوية
مي:اخلصي هنتأخر
مريم:مش عارفة انتي مستعجلة علي ايه
مي:طب يلا اخلصي بقا
قامت مريم من الفراش وتوجهت إلي الحمام وبعد قليل خرجت وهي مرتدية فستان بسيط من اللون الوردي
مي:يلا
مريم:يلا
خرجتا من الغرفة وتوجهو الي الصالة ليكون اول وجه تراه مريم هو عمتها فتحية
مريم:لا حول ولا قوة الا بالله
فتحية:ايه شفتي عفريت
مريم:والله العفريت أرحم منك
فتحية:ايه يابت قلة الأدب دي ولا انتي خلاص فجرتي ومش لاقية اللي يلمك
مريم بعصبية:متنسيش نفسك انا لحد دلوقتي بعاملك علي إنك عمتي ومحترمة الموضوع دا انما لسان طويل أقسم بربي ماهفتكر حاجه غير إني ظابط وانك واحده طولت لسانها علي ظابط
فتحية بدموع تماسيح:انتي بتهدديني يابنت أخويا
مريم بعصبية:أنا مش بنت أخوكي ومتنسيش نفسك انتي بنت الخدامه وهتفضلي طول عمرك بنت الخدامه فامتكتريش عشان مقولش كلام يجرح أكتر من كدا ومتفتكرنيش نايمه علي وداني ومش عارفة معاملتك مع أمي وكلامك اللي يسم البدن بس أنا كنت ساكته عشان خاطر هي اللي بتسكتني
فتحية:بطلي تهديد وبعدين بنت الخدامة اللي مش عجباكي دي برقبة مليون واحدة زي أمك ع الاقل انا جوزي فضل في حضني لحد مامات مش زي أمك طفشت أبوكي وراح اتجوز عليها
هنا لم تستطع مريم السيطرة علي نفسها أكثر ونظرت إلي أمها التي تبكي بصمت:تعرفي أمي اللي مش عجباكي دي ضفرها برقبتكم وجوزك اللي انتي فرحانه بيه متنسيش انه لما مات مات مشلول لما عرف ان مراته اللي هي حضرتك سرقت كل أملاكه لأ ومكتفتش بكدا لأ دي كمان عملت علاقه مع أخو جوزها في الحرام وحملت منه ولما جوزها عرف اتشل وبعدها بأسبوع مات أمي بقا جوزها مكنش موجود وحافظت علي اسمه وشرفه انتي بقا جاية تقارني نفسك بأمي وانتي مصونتيش شرف جوزك في وجوده انتي امثالك مينفعش يبقو موجودين في حياتنا
أنهت مريم كلماتها التي كانت مثل الخناجر تغرس في قلب فتحية وصدمة عبدالرحمن بأنه ابن غير شرعي
فتحية بصدمة:انتي عرفتي كل دا منين
مريم باحتقار:وانتي تفتكري اني بكرهك من قليل انتي من أحقر الشخصيات اللي ممكن أقابلها في حياتي أنا متشرفش انك تبقي موجودة في حياتنا اطلعي برا ومش عايزة أشوف وشك تاني
فتحية:انتي ملكيش انك تطرديني دا بيت أخويا
مريم:ياربي انتي مبتفهميش بقولك انه مش أخوكي انتي أخته من ابوه اللي راح عمل علاقة مع الخدامه وجابك يعني انتي وابنك ولاد حرام
كادت فتحية ان تنطق ولكن صوت عبدالرحمن أوقفها
عبدالرحمن:الكلام دا بجد
فتحية:انا انا
عبدالرحمن بصوت جهوري:انا ابن حرام
فتحية:منك لله يامريم
مريم ببرود:انتي اللي بدأتي والبادي أظلم
وعن اذنكم بقا عشان انتو اخدتو أكتر من وقتكم الحقيقة اه صحيح وياريت مشوفش وشكم في فرحي
نزلت مريم وتبعتها مي وجدوا كلا من حازم وأدهم ينتظرون بملل ليلاحظ ادهم أن هناك خطبا ما
أدهم:حازم خد مي واركب عربيتك وانا هاخد مريم في عربيتي
حازم:ماشي
أخذ حازم مي إلي سيارته
أدهم:يلا يامريم اركبي
صعدت مريم السيارة وجلست بجواره وظلت صامتة لمدة ليست بقصيرة
أدهم:هتفضلي ساكته كتير
مريم وهي تحارب حتي لاتسقط دموعها:أقول ايه
لاحظ أدهم اختناق صوتها ليوقف السيارة بعيدا
أدهم بحنان:مريم انتي كويسه
وهنا خارت قواها لم تعد تقدر ان تحبس دموعها أكثر بكت بكت بشدة لم يستطع ادهم أن يراها هكذا احتضنها بشدة ودفن وجهه في شعرها أما هي فشعرت بالأمان وهي بداخل احضانه وأخيرا شعرت بأنها مكتملة
أدهم وهو يمسد علي شعرها بحنان:اهدي اهدي
مريم ببكاء:أدهم أرجوك خليك جنبي ومتسبنيش
أدهم:مقدرش ابعد عنك انتي حياتي وروحي يامريم
مريم:انا أول مرة احس بالأمان كدا اول مرة أحس اني محتاجه حد يعرفني انه موجود جنبي
أدهم:أوعدك عمري ماهسيبك
بعد مدة فاقت مريم وجدت نفسها داخل أحضانها وهو يمرر يده علي شعرها
مريم بخجل:انا آسفه
أدهم:انتي بتعتذري علي ايه بصي ياقلبي احنا يمكن مش هنبقي أزواج حقيقين بس ممكن نبقي أصحاب
نظرت له مريم نظرة احترام:تعرف انا كنت بحترمك جدا
أدهم:ودلوقتي مبقتيش بتحترميني
مريم:لا لا مش قصدي أنا أقصد بقيت بالنسبة ليا حد مهم جدا في حياتي وانا موافقة اننا نكون صحاب
أدهم:طب يلا بينا عشان اتأخرنا جامد
مريم:يلا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند نجلا
فتحية:عجبك اللي عملته بنتك دا
نظرت الي نجلا لتجدها واقفة أمامها لا تعيرها اهتمام
فتحية:ماتردي ولا هي قلة الزوق عندكم بالوراثة
نجلا:مش معني اني سكتالك من زمان معني كدا اني مبعرفش ارد أنا مش فاهمه نوعك ايه واحده غيرك كانت مقدرتش تتكلم ولا تفتح بؤها من الفضايح اللي هي عملاها انا كنت سكتلك مرة واتنين وتلاته فادا بس عشان خاطر أحمد الله يرحمه انما انتي أخدتي عليا جامد ياريت اطلع من اوضتي ملاقكيش في البيت ولا تحضري فرح بنتي طالما انتي مش طيقانا كدا
شعرت فتحية بالإهانة كثيرا
فتحية:انا همشي بس مش هسيب حق أخويا
نجلا:اطلعي برا ومش عايزة أشوف وشك تاني
خرج عبدالرحمن:وهو يمسك بحقيبة ملابسهم:انا آسف ياطنط علي أي تصرف طلع مني ومتزعليش ووجه كلامه الي فتحية:انتي يلا عشان هنمشي
فتحية بصدمه:انت بتكلمني كدا ليه
عبدالرحمن ببرود:انتي متتكلميش خالص انا ان كنت هاخدك معايا مش حباً فيكي بس كنوع من أنواع الصدقه
صدمت فتحية من الكلام ولكنها صمتت وذهبت برفقة ابنها
أما نجلا شعرت بأنه هما وقد ذهب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في البيوتي سنتر
بعد مرور أربع ساعات من العمل المتواصل جهزت العروسين
رن هاتف مي لتجده حازم
مي:الو
حازم:ايه خلاص
مي:اه خلاص خلصنا
حازم:وانا خلاص قربت اهو
كانت مي تتألق بفستان مثل فساتين الملكات وسرحت شعرها بطريقة جذابة جعلته مموجا يخطف الأنفاس وفستانها كان يتسع من منطقة الخصر وضيق من الصدر ليجعلها فاتنة وشهية طازجة للأكل
أما مريم فكانت حقا آية في الجمال بفستانها الطويل والواسع كان عاري الذراعين وضيق من الخصر وينفرد حولها كأنها ملاك وبالإصافة الي المساحيق التجميلية التي زادتها جمالا فوق جمالها
بعد قليل من الوقت وصل أدهم وحازم
فتاة:العرسان وصلو
توترت مريم كثيرا اما مي فكانت متشوقه لرؤية ردة فعل حازم
دخل حازم وهو يرتدي بذله من اللون الأسود جعلته له هيبة ووقار في البداية وانبهر بجمال مي
حازم:ايه القمر دا ليلتنا عنب
مي بخجل:بجد حلو
حازم:حلو بس دا انتي قمر
مي:شكرا
أما أدهم فارتدي بذلة باللون الأسود أيضا وكان له هيبة وعظمة تجعل من أمامه يهابه بالإضافة الي جاذبيته الشديدة فبمجرد دخوله ظل واقفا يتأمل هذه الملاك ولكنه غضب لان الفستان مكشوف من منطقة الذراعين
اقترب منها حتي اختلطت أنفاسهم:بغض النظر انك زي القمر بس الفستان كاشف دراعك أوي
مريم:قلتلك مبحبش التحكمات وبعدين هو دا الفستان الوحيد اللي عجبني
أدهم:طب امشي يلا خلينا نروح القاعه وبعدين نبقي نشوف لبسك دا
&&&&&&&&&&&&&&&
وصلو إلي القاعه وكانت من أكبر قاعات الافراح في القاهرة
بدأ الفرح علي رقصه هادئة وهي السلو ليحتضن كلا منهم عروسته وبعد انتهاء الرقصه احتضن أدهم مريم بشدة ودار بها وسط تصفيق الجميع وهذا أيضا مافعله حازم ظلت الحفلة قائمة وسط حضور الكثير من رجال الأعمال والفنانين الكبار ورجال الشرطة ومن ضمنهم اللواء منصور الذي اتجه اليهم ليبارك لهم
منصور:بجد انتو شرف لمصر وخلي بالكم انتو هتسافرو تركيا بكرا الساعه عشرة
مريم بصدمة:بسرعة كدا
منصور:مفيش وقت ياحضرة الظابط
مريم بحزن:تمام
وبعد ذهاب اللواء
أدهم:زعلتي ليه
مريم:ماما ياأدهم مقدرش أسيبها
أدهم:والله مينفعش ناخدها معانا هيبقي في خطر عليها
مريم:عارفه أكيد مش هينفع
أدهم:ايه رأيك لو خلينا لميس تروح تقعد معاها
مريم:صح اومال فين لميس
أدهم:تلاقيها مشغولة مع صحابها
&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
كان جالس يتغزل في مي وفي هذه اللحظة جاءت فتاة واقتربت من حازم وقبلته ثم اردفت قائلة:هتوحشني أيامنا سوي هتتجوز اه بس أوعي تنساني ولو زهقت منها اعرف اني موجودة
وذهبت دون ان تري ردة فعلهما
نظرت له مي بصدمة ولم تتحدث ولكن كانت عيناها ونظرة الإحتقار كفيلة ان تخرسه
وفضل حازم الصمت حتي لايلفت الإنتباه اليهم
بعدها تم عقد القران وتزوجا كل عاشق من معشوقته
&&&&&&&&&&&&&&&&
عند لميس
كانت ترتدي فستان سهرة من اللون النبيتي يصل للأرض ولكنه يصل لمنتصف ظهرها من الخلف واحدي ذراعيه عارية ووضعت أجمر شفاه قاني اللون
اقترب مالك منها وهو يرتدي بدله من اللون الكحلي:ايه القمر دا
لميس:شكرا دا من زوقك
مالك:بصي يابت انتي لو لمحتك لابسه قصير أو عريان تاني هجيبك من شعرك فاهمة ولا لأ
تفاجأت لميس كثيرا من تحوله المفاجى وهجومه عليها
لميس:ماشي
&&&&&&&&&&&&&
انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاءاً فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاءاً فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها
ذهب كلا من العرسان إلي منازلهم
&&&&&&&&&&&&&
عند أدهم
وقفت السيارة أمام قصر من أفخم القصور نظرت مريم للقصر بإعجاب شديد فاهو أقل مايقال عنه تحفة فنية
مريم:واااو بجد
أدهم:عجبك
مريم:جدا بجد برافو للي صممه
أدهم:طب يلا عشان ندخل
مريم:يلا
كان من الصعب نزول مريم من السيارة بسبب فستانها الضخم
مريم بإحراج:ممكن تساعدني
أدهم وهو يمد يده:تعالي
ساعدها أدهم مريم للنزول من السيارة وتوجهو إلي الداخل كان القصر من الداخل لايقل روعة عن الخارج فكان الأثاث كله راقي
أدهم:أوضتك اخر أوضة ع الشمال وأنا الجناح بتاعي في اليمين
مريم:تمام أنا هطلع أغير وأنزل أكل لأني هموت من الجوع بجد
أدهم:ماشي وأنا كمان هعمل كدا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
وصلو إلي قصر حازم الذي يشبه قصر أدهم كثيرا
حازم برقة:مي وصلنا
لم ترد مي عليه وانما فتحت باب السيارة ودلفت إلي القصر
دلف ورائها حازم ليجدها تنظر حولها كاالطفلة التائهة
حازم:مي تعالي نتكلم
مي:فين الأوضة اللي هاقعد فيها
حازم:طب تعالي هنتكلم بس والله
مي بعصبية:سمعتني قلتلك ايه
حازم:أوضتك فوق ع اليمين
لم تستمع مي لباقي كلماته صعدت بسرعه إلي غرفتها وأغلقت الباب
مي بضحك:إما وريتك ياحازم مبقاش أنا مي وقررت أن تلعب قليلا لتريه ان بنات حواء ليسو دمي يستطيع ابن آدم أن يحركها كما شاء
غيرت مي فستانها وارتدت هوت شورت من الجينز وبلوزة حمراء عارية الزراعين جعلتها جميلة وجذابة ونزلت للأسفل لتجد حازم مازال جالسا في مكانه ببدلته لتتعمد أن تصدر صوتا بقدميها ليرفع حازم رأسه لينبهر بجمالها أحقا يوجد في مثل هذا الجمال
حازم:ايه القمر دا
واقترب منها كثيرا
مي ببرود حاولت ان ترسمه:لوسمحت ابعد
حازم وهو مغيب تماما:مش قادر
حاولت مي أن تبعده بيديها:أوعي كدا فين المطبخ
حازم:يامي أرجوكي
مي بهدوء:فين المطبخ
حازم:هناك اهو
ابتعدت مي عنه وذهبت إلي المطبخ
حازم:شكلك هتتعبيني جامد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند أدهم
نزلت مريم وهي ترتدي بيجامة من الستان باللون الوردي وتركت شعرها منسدلا خلف ظهرها مما جعلها غاية في الجمال والأنوثة
أدهم وهو منبهر بجمالها:اتأخرتي كدا ليه
مريم:معلش الفستان تقيل جدا والله وخدت وقت لحد ماغيرته
أدهم:ولا يهمك يلا بقا عشان طنط عاملة أكل
مريم:ماهي كل مااقولها كل دا تقولي كله عشان خاطر أدهم
أدهم:مريم هو أنا ممكن أسألك سؤال
مريم:أكيد
أدهم:ليه كنتي بتعيطي جامد النهاردة
نظرت مريم للأرض
اقترب منها أدهم وأمسك بيديها:مريم احنا اتفقنا اننا هنبقي أصحاب صح
أومأت مريم برأسها دليلا ع الموافقة
أدهم:طيب يبقي منخبيش علي بعض حاجه
مريم:حاضر
وبدأت مريم بسرد ماحدث بينها وبين عمتها في الصباح وما إن إنهت حديثها حتي وجدت أدهم يكاد يموت من الضحك حتي أدمعت عيناه
مريم:انت بتضحك علي ايه
أدهم:عملتي فيها كل دا وفي الأخر انتي اللي عيطتي
مريم بضعف:انت مش فاهم حاجه هي فكرتني بأسوء فترة في حياتي أكتر فترة كنت محتاجاه فيها
وكادت ان تبكي ولكن احتضنها أدهم وبت علي ظهرها برفق
أدهم:صدقيني هعوضك ومتزعليش خلاص اللي فات مات وبإذن الله هنبدأ حياة جديدة
مريم:بس العملية هتخلص وكل واحد فينا هيروح لحياته
أدهم:لأ طبعا
مريم:ايه
أدهم:أقصد هنفضل صحاب زي ما احنا
شعرت مريم بوجع في قلبها من كلامه
مريم:طب أنا هطلع أنام عشان السفر بكره تصبح علي خير
أدهم:وانتي من أهله
*************************************
انتهت هذه الليلة بكل أحداثها وماحدث فيها
استيقظت مريم علي صوت أدهم
فتحت مريم الباب ولم تأخذ بالها مما ترتديه
أدهم وهو ينظر لها:يالهوي لأ مش هقدر علي كدا
كانت ترتدي بنطلون قصير أسود وبلوزة بدون حمالات سوداء أيضا
أغلقت مريم الباب في وجهه بسرعة
أدهم بضحك:يابت استني
مريم بخجل:عايز ايه
أدهم:البسي ياختي هنتأخر ع الطيارة
مريم:ماشي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
استيقظ علي صوت عالي يأتي من الخارج
حازم:ايه في ايه ليجد مي تتحدث مع الرجل المخصص للإعتناء بالحديقة وهي ترتدي بنطلون ضيق وتيشرت قصير وتضحك بشدة
حازم:روح انت يامحمد دلوقتي
محمد:حاضر يافندم
ما إن ذهب محمد حتي جذب حازم مي إليه:يعني لابسة ضيق وكمان واقفة تضحكي مع الجنايني
مي:طب ابعد كدا
حازم:اتعدلي يامي بدل مااعدلك
مي:روح اعدل نفسك بدل ماتيجي تتشطر عليا
وهنا كان حازم قد وصل إلي أقصي درجات عصبيته
أخذها حازم من يديها وأدخلها إلي الجناح الخاص بهم في قصره وأغلق الباب جيدا
حازم بعصبية شديدة:مش معني إني سايبك وماأخدتش منك حقوقي يبقي معني كدا إني مش هعرف امشي كلمتي عليكي
وظل يقترب منها وهي تبتعد حتي التصقت بالحائط وأحاطها بإحدي يديه واليد الأخري أحاطت خصرها
مي بتلعثم:لو لوسسمحتت ااابعد
حازم وهو يتنفس في وجهها:لأ مش هبعد واحترمي نفسك يامي وعشان تبقي عارفة من هنا ورايح هتنامي معايا هنا في الجناح ولمي الليلة بدل مااعمل حاجه مش هتعجبك
خافت مي منه:حاضر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مريم
خرجت وهي ترتدي فستان قصير وعاري الذراعين وتركت شعرها منسدلا ووضعت القليل من المكياج لتبدو أنثي غاية في الجمال
مريم:يلا أنا جاهزة
أدهم:ايه اللي انتي لبساه دا
مريم:ايه مش حلو
أدهم:روحي غيريه وخلينا نمشي
مريم:لأ مش هغير
أدهم:مريم متعصبنيش وروحي غيري يلا
مريم بعند:لأ
أدهم بصوت جهوري وهو يجذبها من يديها:اللي أقوله يتسمع وروحي البسي حاجه محترمة عن القرف دا
مريم:طب سيبني وأنا هروح أغير
تركها أدهم وذهبت لتغير ملابسها وارتدت بنطلون ضيق وبلوزة واسعه تصل للقمر
ونزلت اليه
نظر لها أدهم بتقييم:مش وحش بس برضو مش حلو اعملي حسابك نظام لبسك كله هيتغير
لم ترد مريم وكبتت غيظها
ركبو السيارة متوجهين إلي المطار
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصلو الي المطار وركبو الطائرة لاحظ أدهم ارتجاف مريم
أدهم:مريم مريم
مريم:ن نعم
أدهم:انتي خايفة
مريم وحاولت ان تستجمع شجاعتها ولكن فشلت:ل ل لأ مش خايفة
أدهم بحنية:متخافيش
وما إن كادت أن تقلع الطائرة حتي أمسكت مريم يديه بشدة وخبئت وجهها في كتفه احتضنها أدهم مما جعلها تشعر بالأمان ولم تعد خائفة
&&&&&&&&&&&&&&
وصلو إلي تركيا ودخلو الفندق ولم يجدو سوي جناح واحد فقط مما اضطرهم للمكوث سويا في نفس الغرفة
وجاءهم اتصال من اللواء منصور أن الرجل الذين جاءو للقبض عليه سيكون في أحد المطاعم القريبة منهم ويجب علي أدهم ومريم ان يحاولو التقرب منه وهناك ظابط سيقابلهم لمساعدتهم في هذه القضية

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

جلس أدهم يفكر ماذا سيحدث وكيف سيتقربو من هذا الرجل
مريم:أدهم
أدهم بشرود:نعم
مريم:أنا عندي فكرة هنقدر نقرب بيها من الراجل دا
أدهم:ايه هي
أخبرته مريم بما فكرت به
وبعد قليل من الوقت
أدهم:كويس جدا أول ماعصام يجي هنخليه يساعدنا
مريم:مين عصام
أدهم:الظابط اللي معانا اه وحطي في بالك مفيش تعامل بينكم خالص غير قدامي ولا أقولك ولا قدامي ولا من ورايا متكلمهوش أصلا
مريم:حاضر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في منزل فتحية
دلف عبدالرحمن وهو يتحدث في الهاتف
فتحية بحنان:يلا ياحبيبي عشان تاكل
نظر لها عبدالرحمن بكره
عبدالرحمن:متتعامليش معايا كدا بس عشان أنا مش ابنك اه صحيح وأنا خطبت وفرحي بعد شهرين
فتحية:ودي مين دي بقا
عبدالرحمن بحدة:ملكيش دعوة هي مين وبعدين انتي مالك أصلا
فتحية بدموع:كدا يابني هو أنا عملت ايه لدا كله
عبدالرحمن:أنا مش هرد
وتركها وذهب
سحقا لك ياإمرأة ماذا تظنين نفسكي فاعلة انتي لاتستحقي لقب أم اللعنة علي أي أم من أمثالك
&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
عاد حازم من الشركة ليجد مي تجلس وتمسك بهاتفها
حازم بجدية:مي
مي ببرود:نعم
حازم:جهزي السفرة
مي:طيب
جذبها حازم اليه:اسمها حاضر اسمها ايه
مي وهي تكاد تنفجر:حاضر
ذهبت مي وجهزت السفرة وبعدها اتجهت إلي مكتبه
طرقت الباب وبعدها سمعت صوته وهو يأذن لها بالدخول
حازم:ادخل
مي باقتضاب:يلا الأكل جهز
حازم:يلا جاي اهو
جلسو علي الطعام في صمت ولكن قاطع هذا الصمت حازم وهو يخبرها بمفاجأة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مريم
جاء الظابط المدعو بعصام وجلس معهم وأخبرته مريم بخططتها
عصام بانبهار:ايه الدماغ دي
مريم:شكرا
عصام:بجد المخابرات المصرية محظوظة بيكي
أدهم بجدية:يلا ياعصام مفيش وقت احنا بينا وبين المطعم نص ساعة
يلا عشان نتحرك
وبالفعل تحرك ثلاثتهم وذهبو إلي المكان المخصص لبدأ المهمه
مريم:هو دا ياأدهم اللي لابس نضارة شمس دا
أدهم:اشمعنا دا
مريم:هو والله
أدهم:ماشي يلا وهنا أشار لعصام ليتحرك بالسيارة بسرعه
وصوب سيارته اتجاه هذا الرجل
وفي سرعة البرق كانت السيارة ستصدم هذا الرجل لولا تدخل مريم فاألقت بنفسها عليه وبعدته بعيدا عن السيارة وهنا جاء أدهم
أدهم:مريم انتي كويسه
مريم وهي تبتعد عن هذا الرجل
مريم:اه كويسه وحضرتك
نظر لها آسر بإعجاب:أنا كويي والفضل يرجع ليكي
مريم بابتسامة لطيفة:متقولش كدا
آسر شاب في بداية الثلاثينات طويل وشعره باللون الأصفر وملامحه أجنبية والده مصري وأمه تركية جذاب وكل حياته وعمله في مصر ولكنه جاء مؤخرا إلي تركيا لتسهيل دخول وخروج الممنوعات من وإلي مصر
أدهم شعر ببركان في داخله من نظرات آسر لمريم
آسر:اسمك ايه
وهو يمد يده ليصافحها
مريم:اسمي مريم
ومدت له يدها أيضا
آسر:تسمحولي أعزمكم للتعبير عن شكري ليكم
أدهم:مرة تانية ياريت
آسر:طيب ممكن رقمك ياآنسة
أدهم:مدام حضرتك مريم تبقي مراتي
آسر:اه معلش مخدتش بالي ممكن رقمك
مريم:اه طبعا اتفضل وبالفعل أعطته رقم ولكنه ليس رقمها بل رقم أدهم الجديد
آسر:تمام هبقي أكلمك لازم أشكرك بطريقتي وهو ينظر لها بنظرات خبيثة فهمها أدهم جيدا
أدهم:لازم نستأذن دلوقتي عن إذنك
آسر وهو ينظر لمريم:اتفضلو
&&&&&&&&&&&&&&&&
ذهبت مريم مع أدهم إلي غرفتهم في الفندق
كان أدهم في قمة غضبه بسبب هذا الآسر
مريم:في ايه ياأدهم ماتهدي كدا
أدهم بعصبية:اعملي حسابك أول مانرجع مصر هتتحجبي ولا أقولك هتنتقبي عشان الراجل يوريني نفسه ويقول هيبص عليكي ازاي
مريم بضحك:خلاص هدي نفسك انت متعصب ليه
أدهم:متعصبنيش واسكتي
مريم:حاضر
أدهم:يلا خلينا نتخمد
مريم:طيب هدخل اخد شور وجاية
دخلت مريم لتأخذ حماما وخرجت بعدها وهي ترتدي بيجامة تشبه الأطفال ومرسوم عليها أحد أميرات ديزني
ضحك أدهم علي منظرها حتي ادمعت عيناه
مريم باقتضاب:بتضحك علي إيه
أدهم:لا ولا تاخدي في بالك
ودلف إلي الحمام
وبعدها خرج ليجدها نائمة ع الفراش بوضعية الأطفال
ابتسم علي جمال هذه الطفلة البريئة والمتوحشه
ليقرر النوم بجانبها واحتضنها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
كادت مي أن تصعد إلي غرفتها
حازم:رايحه فين
مي:طالعة أنام
حازم:هتنامي فين
مي بتوتر:في أوضتي
لم يمهلها حازم الكثير من الوقت حملها بين يديه وصعد إلي جناحه
حازم:كلامي يتنفذ
وضعها حازم علي الفراش
ونام بجوارها لم يكتفي بهذا فقط بل احتضنها أيضا
مي:ابعد ياحازم
حازم:لأ ونامي بقا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نام الجميع هذه الليلة ليأتي الصباح بأحداث جديدة تماما
استيقظ أدهم ومريم من صوت رنين الهاتف
أدهم:ايه دا رقم علي الخط الجديد
مريم:أكيد آسر
أدهم بتأفف:خدي ردي وافتحي السبيكر
بالفعل ردت مريم
مريم برقة:الو
آسر:صباح الجمال
مريم:صباح النور
آسر:بصي من غير نقاش النهاردة أنا عازمك ع العشا وياريت لو جوزك مش موجود
مريم:بصراحة مقدرش أخرج من غيره
آسر:طيب مفيش مشاكل هاتيه النهاردة بالليل هقابلكم
مريم:تمام سلام
أغلقت مريم ووجدت وجه أدهم محتقن بشدة من الغضب
مريم:مليش دعوة

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

أدهم:عايز يقابلك لوحدك
مريم:أنا مالي والله ماعرفه قبل كدا
أدهم بغيظ:العملية بس تخلص وربي لأوريه بقي عايز يقابلك لوحدك ليه مش شايفني راجل
مريم:متقولش كدا طيب وبعدين أنا مالي
أدهم:مريم متعصبنيش
مريم:خلاص بقا وبعدين دا علي أساس اني هبصله هو اه قمر
أدهم بغضب:مريم
مريم:ياعم خلاص بهزر ايه مبتهزرش
أدهم:لأ مبهزرش والبسي حاجة واسعه ومحترمة
مريم:قصدك ان لبسي مش محترم
أدهم:اه لبسك مش عاجبني هو ياضيق ياقصير معندكيش حاجة محترمة
مريم:أدهم متعصبنيش
أدهم وهو يقترب منها وهي تتراجع حتي التصقت بالحائط
مريم:ابعد
أدهم وهو يهمس في أذنها:وإن عصبتك هتعملي ايه
مريم:مش هعمل حاجة
أدهم:أيوا كدا اتعدلي
مريم:ماشي ابعد بقي
أدهم:ادخلي يلا عشان نلحق نجهز
&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند نجلا
لميس:هو مالك جاي النهاردة
نجلا:اه وهيقعد هنا يومين لحد ماالفيلا بتاعته تتظبط
لميس:هو عايش لوحده
نجلا:مامته ماتت بعد ماخلفته وباباه اتوفي وهو في الثانوية ومالك سافر وكمل تعليمه برا ورجع وهو دكتور اد الدنيا
لميس:ربنا يوفقه
نجلا:وانتي يالميس
لميس:تصدقيني لو قلتلك اني مش فاكرة شكل أهلي حتي
نجلا:ياحبيبتي
لميس:وأدهم أخويا قدر يعوضني عن مكان الأب والأم
نجلا:ربنا يرزقك بابن الحلال
مالك:أنا جيت
نجلا:اهو ابن الحلال جه أهو
مالك:شكلكم كنتو جايبين في سيرتي
لميس:اه
مالك:وياتري بالخير ولا شر
نجلا:وانت تعرف اني بجيبها بشر
مالك:لأ طبعا دا انتي حبيبتي
نجلا:طب يلا ادخل الأوضة بتاعتك وانا ولولو هنحط الأكل
مالك:حاضر
نجلا:روحي يالميس اندهي لمالك
لميس:حاضر
&&&&&&&&&&&&
وقفت أمام غرفته وظلت تطرق الباب ولكن مامن جواب اضطرت للدخول
لتجده خارج من الحمام وهو عاري الصدر
لميس:انا انا آسفة
مالك وهو يرتدي بسرعة:لا ولا يهمك
لميس:يلا عشان الأكل جهز
مالك:حاضر جاي
لميس:تمام
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
دلفت مي إلي المكتب
مي:حازم
حازم ولم يرفع وجهه من الورق:عايزة ايه
مي:عايزة اخرج أنا مخنوقة
حازم:طيب عايزة تروحي فين
مي:أي مكان المهم أخرج مش كفاية السفر اللي انت كنسلته
حازم:مش انتي اللي قلتي مش عايزة
مي:طب أنا عايزة دلوقتي
حازم:اطلعي البسي وتعالي نروح مطعم
مي بسعادة:ماشي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند أدهم
ارتدت مريم فستان محتشم من اللون الفضي وتركت شعرها منسدلا ووضعت أحمر شفاه
مريم:ها كدا كويس
اقترب أدهم منها ومسح أحمر الشفاه
مريم:بالراحة
أدهم:لمي شعرك
مريم:بس بقا كفاية تحكم
أدهم:مريم اتعدلي
مريم:أووووف طيب
جدلت مريم شعرها
أدهم:كدا يلا بينا
مريم:يلا أدهم
أدهم:نعم
مريم:تقفل الزرار بتاع القميص
أدهم:ودا ليه بقي ان شاء الله
مريم:اسمع الكلام واقفله
أدهم:امشي يامريم بدل ماأزعلك
مريم:ايه الظلم دا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في أحد المطاعم
مي:واااو بجد المكان دا تحفه
حازم:أي خدمة
ثم أكمل:مي أنا بحبك وكفاية زعل بقا مانتي عارفة اني بحبك
مي:حازم انت كنت بتستغفلني
حازم:عمري والله حتي البنت اللي جت يوم فرحنا والله ماقابلتها غير تلت أربع مرات في حياتي
مي:ياراجل لأ قليلين الحقيقة
حازم:مي صدقيني محبيتش ولا هاحب غيرك انتي كل حياتي
مي:مش قادرة أصدقك
حازم:طب ايه رأيك نعيش زي المخطوبين ولو مستريحتيش نتجوز
مي:لا ياراجل
حازم:اصلي أنا مش هسيبك فاريحي نفسك بقي
مي:وأنا موافقة
&&&&&&&&&&&&&&&
وصل أدهم برفقة مريم إلي أحد أفخم المطاعم في تركيا
أدهم:هاتي ايدك
مريم:ليه
أدهم:اخلصي
أمسك أدهم يد مريم وحاوط خصرها كأنه يثبت للجميع أنها من ممتلكاته
جلسو علي أحد الطاولات ولم يمر الكثير حتي جاء آسر ومعه امرآة حقا جميلة ترتدي مالا يستر جسدها وشعرها الأحمر الناري واحمر الشفاه
أدهم:هو فيه كدا
مريم:اتلم
أدهم:مرحبا سيدتي
مادلين:مرحبا أيها الوسيم
آسر:ازيك يامريم
وهم ليحتضنها ولكن اوقفته يد أدهم
أدهم:مينفعش
آسر وهو يحترق من الداخل:اه طبعا
جلسو الإثنين الي أن جاء اتصال لآسر
آسر:طب ثواني هروح اتكلم في الفون
ابتعد آسر عنهم
مريم:انا هقوم
أدهم بحزم:رايحة فين
مريم:رايحة اسمعه
&&&&&&&&&&&&&&&
عند آسر
آسر:يعني الشحنة هتدخل بعد يومين
:.....................
آسر:تمام أوي كدا بس أهم حاجة الصنف حلو
:.................
آسر:تمام هيبقي سلم واستلم مانت عارف البيك بوص هو اللي بيظبط كل حاجة انا عبد المأمور
انتبه آسر لتلك التي تقف خلفه
وأغلق الهاتف بسرعه اقتربت مريم وهي تتمايل بإغراء
مريم:علفكري ممكن أساعدك
آسر:تساعديني في ايه
مريم:دخول المخدرات لمصر بس ليا نسبتي
آسر:طب وجوزك
مريم:ملكش دعوة بيه التعامل بيني وبينك
آسر:أحب أنا كدا بس انتي لازم تجيلي الأوضة عشان أعرفك التفاصيل
مريم:من عنيا

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

آسر:لازم تيجي معايا البيت
مريم بتوتر استطاعت ان تخفيه بمهارة:طيب يلا بينا
عادت الي الطاولة مرة أخري لتجد الفتاة تحاول التقرب من أدهم بطريقة مستفزة
مريم:ايه ياأنسة ماتعملي احترام لمراته
مادلين:ماذا انا لا أستيطع فهمك
أدهم وهو يهمس لها:انتي متتكلميش خالص ليلتك سودا بس لما نروح
مريم:لأ مانا مش هروح معاك
أدهم:مش ايه
مريم:هروح معاه أوضته
أدهم:نهارك أسود تروحي اوضته ليه فكراني مش راجل
مريم:ياأدهم يمكن نخلص المهمه النهاردة
أدهم:مسمعش صوتك
آسر:يلا يامريم
مريم:علي فين
آسر:مانتي عارفة
نظر له أدهم نظرة تذيب الجليد وتحيى الموتي
مريم:انا رايحة مع آسر هيفرجني علي تركيا
أدهم بغل:ماشي
&&&&&&&&&&&&
ذهبت مريم مع آسر وقلبها يؤلمها بشدة لاتعلم ماالسبب ولكنه مؤكد انه بسبب هذا الأسر
آسر:اركبي
مريم:تمام
صعدت مريم السيارة
ولم تكد السيارة ان تتحرك حتي خرج أدهم من المطعم وركب سيارته وذهب خلفهم
&&&&&&&&&&&&
عند حازم
حازم:ميوش ياميوشه
مي:ايه ياروحي
حازم:جهزي شنط السفر عشان هنسافر
مي:بجد
حازم:اه والله هنروح المالديف نقضي أسبوع هناك
مي:واااو بجد واحتضنته بشدة
حازم:ربنا يقدرني واخليكي دايما مبسوطة
مي:تسلملي بجد والله فرحتني جدا
حازم وهو يزيد من احتضانها:ايوا انتي خليكي مبسوطة كدا علطول
ابتعدت مي بخجل:انا هطلع اجهز الشنط
حازم:هاجي اساعدك
مي:لأ خليك هنا
حازم:ابدا والله ماهسيب مراتي وحبيبتي تشتغل لوحدها
&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مالك
كان يجلس في الصالة ممسكا ببعض الأوراق الخاصة بالمستشفي وجاءت لميس وجلست بجواره
مالك:ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
لميس:مش جايلي نوم قلت اطلع اقعد برا لقيتك قاعد كدا بتعمل ايه بقا
مالك: براجع ورق مهم تبع المستشفي
لميس:أساعدك
مالك:تعرفي
لميس:أكيد عيب عليك احنا دارسين برضو
مالك:طب خدي
أخذت لميس الأوراق وراجعتها وهذا كله تحت أعين هذا المالك ومرة واحدة اقترب منها مالك وقبلها من وجنتها
لميس:
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصلت سيارة آسر أمام أحد أفخر الفنادق في تركيا
آسر:يلا
مريم:يلا بينا
دخلت مريم إلي القصر لتجد الكثير من الخدم مما جعل قلبها يطمئن ولكن احدي الخادمات نظرت لها نظرة لم تفهمها مريم
دلفو إلي القصر وجلست مريم وجلس آسر بجوارها ولم يترك الا انشا واحدا
مريم:هو احنا ايه اللي جابنا هنا دا بيتك
آسر:دا بيت الكبير بتاعنا
مريم:ايه دا بجد
آسر:هضحك عليكي ليه
مريم:طب هو كل الناس عرفاه
آسر:لأ طبعا انا وانتي بس
مريم:واشمعنا أنا
آسر:حسيتك مستعدة تضحي بحياتك عشاني
مريم:أكيد فداك عمري
آسر وهو يقبل يدها:تسلميلي
ولم يمر الكثير من الوقت حتي جاء عليهم رجل بشموخ كبير وخلفه الحرس
آسر:عز بيه أهلا وسهلا
صدمت مريم مما رأت من المستحيل ان يكون هو ودعت ربها ألا يعرفها
عز:هي دي اللي قلتلي عليها
آسر:اه هي
عز:بصي ياحلوة انتي دلوقتي هتعرفي أسرار هتطير فيها رقاب لو اتعرفت ورقبتك هتكون أول رقبة
مريم:حاضر
ظل عز يتحدث هو وآسر في خبايا عالم الإجرام كثيرا وكل مايشغل بالها كيف لهذا الرجل ان يفعل هذا
آسر:يلا يامريم عشان أوصلك
مريم:يلا
&&&&&&&&&&&&&&
آسر:مالك ساكته كدا
مريم:عادي بس المفاجأت النهاردة كانت كتير شوية
آسر:تمام
وصلت السيارة ودلفت مريم سريعا إلي الفندق ولم تودعه حتي
&&&&&&&&&&&
دخلت الغرفة لتجد أدهم جالس وهو يضغط علي يديه
بينما جلست هي صامتة تماما دون ان تتحدث
أدهم:عملتي زي ماقلتلك
أخرجت مريم مسجل صغير موجود بالجاكت خاصتها
استمع أدهم الي كل حديثهم وصوت هذا المدعو بعز الدين
أدهم:عز الدين الخشاب ولا هتقع بين ايدي
مريم:أدهم
أدهم:نعم
مريم:عارف دا يبقي مين
أدهم:مين
مريم:دا يبقي يبقي
..........

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

لميس بصدمة:ايه اللي انت عملته دا
مالك:بصراحة مبقتش قادر لميس أنا بحبك تتجوزيني
لميس بصدمة:انت بتتكلم بجد
مالك:هو انتي مش بتحبيني
لميس:لا أقصد انت انت
مالك:بصي يالميس أنا بحبك وهطلبك من أخوكي وهتجوزك
لميس:بس أنا لسه بدرس
مالك:انتي موافقة
لميس بخجل:طب سيبني أفكر
مالك:مفيش وقت بتحبيني ولا لأ
لميس:اه
وتركت الغرفة ركضا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
حازم:يلا ياميوشتي الطيارة مفاضلش عليها غير ساعة
مي:يلا انا خلاص خلصت
ذهب كلا من حازم ومي إلي المطار
حازم:بصي دي هتبقي البداية لحياة جديدة خالص وانسي كل اللي حصل زمان
مي:حاضر هنسي
وأقلعت الطائرة لتقلع عن مشاكلهم وهمومهم ولبداية حياة جديدة أساسها العشق
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند أدهم
مريم:يبقي يبقي
أدهم:انطقي يامريم
مريم:يبقي أبو مي عز الدين الخشاب يبقي أبو مي
أدهم:طب هو ازاي يسيب بنته كدا
مريم:زي مابابا عمل في ماما وسابها بس أنا بابا سابنا عشان واحدة أما عمو ساب طنط عشان الفلوس
أدهم:ازاي يعني
فلاش باك
مريم كانت لم تتجاوز العاشرة
طرقات عالية علي الباب لتفتح الباب
مريم:طنط مني ازي حضرتك
مني ببكاء:ماما فين
جاءت نجلا علي صوتها
نجلا:مالك يامني مالك ياحبيبتي
مني:عز يانجلا
نجلا:ماله ياحبيبتي
مني:طلع بيتاجر في المخدرات
نجلا:ياربي
مني:انا مش قادرة بجد كل الفلوس دي حرام
باك
مريم:وبعدها اتطلقت وقعدت عندنا فترة وعمو عز سافر ومبقناش نسمع عنه أي حاجة ومي اعتبرته ميت ومامتها بقت كل حياتها ولما طنط ماتت مي اتحجزت في المستشفي تتعالج من الإكتئاب
أدهم:طب ومي ايه موقفها
مريم:ولا أي حاجة ملهاش أي علاقة بيه بس لو عرفت اللي بيحصل هتتعب وهتزعل جامد
أدهم:طب وانتي مش هتحكيلها
مريم:لأ مش دلوقتي لما أخلص العملية
أدهم:كدا حلو أوي وبما انهم هيسلمو البضاعة بكرا فأنا هبعت للقوات اللي مستنين أمرنا وهننهي بكرا
مريم:أقولك علي حاجة أنا قلبي مش مطمن
أدهم:ان شاء الله خير
مريم:ان شاء الله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في صباح اليوم التالي
عند مالك استيقظ وارتدي ثياب التمرين فاليوم هو يوم الأجازة
خرج من غرفته ليجد لميس تستعد لمغادرة المنزل وهي ترتدي بنطلون أسود وتيشرت بدون حمالات وتستعد للذهاب للنادي
مالك بحدة:رايحة فين
لميس:رايحة النادي أجري شوية
مالك:بالقرف دا
لميس:هو وحش
مالك:لبسك مستفذ أوي وأنا مش هسكت كتير ادخلي غيري
لميس بعند:مش هغير
مالك:لميس اخلصي
لميس ببكاء:انت كل شوية تتحكم فيا وروحي وغيري وتعالي وانا زهقت بصراحة
مالك وقد حن قلبه لدموعها:طب هقولك حاجة دلوقتي انا بحبك ومش عايز حد يشوفك غيري انا لو أطول أخبيكي مش هتأخر شفتي بقا انك ظلماني
لميس:ايوا بس انت بتكلمني وحش
مالك:من حبي فيكي مش هطيق ان حد يبصلك
لميس:خلاص انا هدخل أغير أهو
&&&&&&&&&&&&&&&&&
الكوبليه دا هدية مني ليكم
عند عبدالرحمن ابن فتحية
ميادة:انتي ياانتي
فتحية:جري ايه يابت ايه انتي دي ماترجعي لأصلك
ميادة زوجة عبدالرحمن بنوته محترمة جدا وتبقي بنت عم عبدالرحمن بس بتكره فتحية جدا لأنها دمرت العيلة من أول مادخلتها
ميادة:طب اتعدلي وانتي بتكلميني عشان مزعلكيش
فتحية:لأ زعليني وانا اعلمك الأدب اللي أهلك معرفوش يعلمهولك
ميادة:انتي اتجنينتي
لم تنهي ميادة جملتها الا ويد فتحية تهوي علي وجنتها
ميادة بصدمة:انتي عملتي ايه
فتحية:عشان تعرفي انتي بتكلمي مين
ميادة:والله لأندمك
وتركتها وذهبت
فتحية:ان ما علمتك الأدب
&&&&&&&&&&&&&
في غرفة عبدالرحمن
دلف عبدالرحمن الغرفة ليجد ميادة تبكي بحرقة وهي توليه ظهرها
عبدالرحمن:مالك ياحبيبتي
ميادة:مليش ياحبيبي المهم انت عملت ايه في الشغل
عبدالرحمن:ماما عملتلك ايه ياميادة
ميادة ببكاء وتمثيل:ابدا والله انا بس قلتلها بعد ماخلصنا أكل قلتلها خليكي مكانك هجيبلك تغسلي ايدك لقيتها زعقت وقامت ضربتني بالألم
عبدالرحمن:وبعدين
ميادة:ولا حاجة قاعدة في الأوضة هنا من ساعتها
عبدالرحمن:لأ هي كدا زودتها انا هطردها من البيت
ميادة:لأ ياحبيبي دي مهما كانت مامتك
لتتابع بابتسامة خبيثة ليتطاعت ان تخفيها عن أعين هذا الثور الهائج
:انت ممكن توديها دار مسنين
فكر قليلا:انتي صح انا هوديها دار مسنين
نزل عبدالرحمن بسرعة
عبدالرحمن:جهزي شنطتك وتعالي ورايا علي العربية
فتحية:ليه
عبدالرحمن:من غير أسئلة
فتحية:حاضر
وبعد مرور القليل من الوقت خرجت فتحية وهي تمسك بحقيبتها
ميادة:سلام
نظرت لها شرذا ولم تعيرها انتباه
وصل عبدالرحمن إلي دار المسنين
عبدالرحمن:يلا
فتحية:انت هتعمل ايه
عبدالرحمن:بطلي كلام وانزلي
فتحية:انا مستعدة أشتغل خدامة عندك بس عشان خاطري بلاش تسيبني هنا والله يابني مقدرش أعيش من غيرك
عبدالرحمن:انزلي
ترك عبدالرحمن أمه في دار العجزة ترك من حملته وضحت بحياتها من أجله حتي وان كانت سيئة ولكنها في النهاية أمه لن تشعر بقيمة النعمة الا عندما تفقدها فاسأل فاقدها سيعطيك الجواب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مريم
مريم:آسر كلمني وقالي يلا عشان العملية هتتم دلوقتي
أدهم:متخافيش أنا معاكي
مريم:أدهم ممكن تحضني
أدهم:حاضر
احتضنها أدهم وظل يربت علي ظهرها وهي تتمسك به بشدة وكأنه أخر لقاء بينهم
مريم:أدهم أوعي تزعل مني سلام
لا يعلم لما شعر بهذا الإحساس شعر بأنها ستذهب ولن تعود أبدا ولكن سيلعب بهم القدر لعبته وستكون النهاية مختلفة تماما ولكن لنكمل أحد قصص العشاق
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في المكان المحدد للقيام بالعملية
دلفت مريم بصحبة آسر لتجد بعض الرجال المسلحين
وعز يجلس بغرور وكبرياء
عز:اللي يغلط معايا لازم يتعلم الأدب
مريم باستفهام:مش فاهمة
عز:الا قوليلي أخبار أمك نجلا ايه
مريم بصدمة:انت بتقول ايه
جذبها آسر من شعرها بشدة:بقي علي أخر الزمن انتي تضحكي عليا
مريم:طب أوعي ايدك عشان مقطعهاش
آسر:لأ وكمان لسانك طويل
مريم:أوعي ايدك
وفي لحظة كانت مريم تمسك برقبته وتحاول الإمساك بيديه ولكنها فشلت لأنه أقوي منها
عز:لا ناصحة وقوية
مريم:غصب عنك أوعي تفتكر الشويتين بتوعك دول فرقو معايا أصل الحقيقة انت اتأخرت أوي عشان تعرف الحقيقة
عز:قصدك ايه
مريم باستهزاء:أقصد ان كل كلامك امبارح وعن عملياتك والعملية الجاية بقي عند الحكومة التركية والحكومة المصرية
عز بعصبية:يابنت ال*****
مريم:لا ياعمو ميصحش الكلام دا الله
عز:آسر خلص عليها وحصلني عشان نلحق نسافر
مريم بشماته:ياخسارة شكلك لسه معرفتش انت اتمنعت من السفر
عز:ههههههه يبقي متعرفيش مين هو عز الدين الخشاب
مريم:هنشوف
عز:للأسف مش هتلحقي تشوفي
وكاد أن يخرج ولكن أوقفه أدهم وهو يصوب المسدس نحو رأسه
أدهم:شكلك انت اللي مش هتلحق تشوف حاجة
وأمر الجنود ان يقتحمو المكان
وأصبح المكان يضج بالنيران ومازال آسر ممسكا بمريم وتم القبض علي عز بعد خسارة الكثير من رجاله واصابة العديد من الجنود اما آسر فابمجرد ان تم الإمساك بعز حتي كاد أن يهرب ولكن مريم كانت أسرع وأمسكت بذراعيه ووضعت المسدس فوق رأسه
مريم:علي فين ياحلو دا انت الكل هيتجنن عليك
وأعطته ضربة علي رأسه
ليتظاهر أنه يفقد الوعي
مريم:أدهم انت كويس
أدهم:اه وانتي
كادت مريم أن تكمل جملتها ولكن كان هناك الكثير من الطلقات التي قطعت أنفاسها
أدهم بصريخ:مريم ااااااا
&&&&&&&&&&&&
البارت خلص ومفاضلش غير البارت الأخير والخاتمة+اتفاعلو عشان انزلهم بسرعه وآسفة ع التأخر بس كنت عيانة

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

أدهم:مريم ااااااا ردي عليا
كانت مجموعة الرصاص هذه جميعها في ظهر مريم
قام أدهم من مكانه وأمسك بآسر وظل يضربه حتي فقد الوعي وحاول رجال الشرطة ان يخلصوه ولكن أدهم ظل يضربه
بعد أن فرقوهم عاد أدهم ليجد مريم تتنفس بصعوبة
مريم:أدهم أدددهم
أدهم:ايوا ياروحي
مريم:مبقاش في وقت
أدهم بعصبية:متقوليش كدا هتفضلي معايا
مريم:أدهم هتلاقي ورقة في جيبك ابقي اقرأها واوعي تنساني أرجوك
أدهم:متقوليش كدا
مريم:أنا آسسفة
وغابت عن الوعي وتوقفت الأنفاس ليشعر أدهم بأنه هو من توقف قلبه عن النبض
أدهم:قومي مش هتموتي قومي بقولك
ليتابع بعصبية:اتصلو بالإسعاف
احد الجنود:الإسعاف وصلت
حملها أدهم الي سيارة الإسعاف ومع اصراره بالركوب معها في سيارة الإسعاف وافقو
أدهم:أرجوكي فوقي عشان خاطري والله كنت ناوي اعترفلك بحبي يامريم ردي عليا طمنيني قوليلي انك سمعاني
ظل أدهم يتحدث معها علي أمل أنها تسمعه
حتي وصلو الي المستشفي ودلفوا سريعا ليفاجئ الأطباء بمنظرهم
الطبيب:ادخلو سريعا الي غرفة الطوارئ
أحد الممرضات:حسنا
الطبيب:من حضرتك
أدهم:أنا زوجها
الطبيب:حسنا
ظل أدهم شارد حتي تذكر هذه الورقة وأخرجها من جيبه
فتح هذه الورقة ليفاجئ
&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
حازم:وأخيرا بقيتي مراتي اسما وفعلا
مي بخجل:بطل بقي
حازم:حاضر
مي:حازم انا معرفش ليه قلبي واجعني
حازم:ليه ياحبيبتي بس
مي:مش عارفة بس انا لما قلبي بيوجعني بيبقي في مصيبة
حازم:مصيبة ايه بس مفيش حاجة تلاقيكي بتفكري كتير بس
مي:يمكن
حازم:المهم تعالي نتغدي برا
مي:يلا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مالك
دخل بصحبة لميس إلي غرفة نجلا
مالك:ماما
نجلا:ايوا ياحبيبي
مالك:انا كنت جي أقولك اني انا ولميس هنتجوز بس لما مريم وأدهم يرجعو مصر
هنا بكت نجلا ولم تستطع التحمل
مالك:في ايه لي العياط دا
نجلا:انا قلقانة وحاسة ان بنتي جرالها حاجة
لميس:ليه بتقولي كدا تلاقيها مع أدهم
نجلا:لأ انا رنيت عليها كتير ومردتش ودي مش عادتها
مالك وقد زاد قلقه فهو أيضا حاول التحدث معها ولكنه لم يستطع:متقلقيش تلاقيه صامت بس
نجلا:يارب طمن قلبي علي بنتي
&&&&&&&&&&&&&&&&&
في المستشفي خرج الطبيب بسرعة وهو يستغيث بأطباء أخري
أدهم:ماذا هناك
الطبيب:ان القلب متوقف تماما وخسرت دما كثيرا وهذا سيؤدي لمشاكل كبيرة
أدهم:أرجوك ان تساعد زوجتي وانا مستعد ان أفعل المستحيل من أجلها
الطبيب:لا تقلق ستعود لك زوجتك
ترك الطبيب أدهم وذهب وفتح أدهم الورقة
المكتوب في الورقة
"أنا عارفة طالما مانت بتقرأ الورقة دي يبقي معنا كدا إني مش موجودة أنا بجد آسفة لو ضايقتك مرة أدهم أنا أول مرة شفتك فيها اتشديت ليك انت كنت قدوتي من زمان وكان أقصي أحلامي اني اشتغل معاك بس ربنا أراد اني اتجوزك وابقي حرم أدهم باشا تعرف انا حبيتك جدا بس كنت دايما بفكر نفسي بالحدود اللي بينا وان جوازنا مش هيدوم حاولت كتير اشغل نفسي بأي حاجة بعيد عنك بس انت حبك خلاص بقا متحكم في قلبي قدرت انك تفك عقدتي
أدهم انا بكتب الكلام وأنا دموعي بتنزل
أنا بحبكككك
بالنسبة لماما قولها بنتك ماتت عشان بلدها ماتت شهيدة واوعي تخليها تعيط عوض مكاني وخليك جنبها أرجوك أوعي تسيبها
ومي دي أختي خليك جنبها واعتبرها زي لميس وحازم متخليهوش يزعلها وبالنسبة لمالك ولميس فاهما بيحبو بعض واوعي تكسر بقلبهم أبدا
انا كدا خلصت كلامي وخليك متأكد اني بحبك وانت أول واخر راجل في حياتي"
أنهي أدهم الورقة وهو مبتسم وعينيه تلمع اثر الدموع المكبوتة ولكن سرعان ماتلاشت ابتسامته عندما رأي الطبيب يخرج وهو يظهر علي وجهه علامات الأسف والحزن
الطبيب:عذرا سيدي ولكن القلب لم يستجب
أدهم:أرجوك حاول فاهي كل ماأملك
الطبيب:سيدي انهم أربع طلقات نارية كيف أصيبت بهم
أدهم:هي تكون ضابطة في المخابرات المصرية وكانت في مهمة
الطبيب:حسنا سنحاول لأخر مرة
أدهم:شكرا جزيلا لك
ذهب الطبيب وفكر أدهم للرجوع إلي ربه ومناجاته ليرفع عنهم هذا الإبتلاء
أدي أدهم الصلاة ولكن قد خالفته دموعه وهبطت بغزارة كلما يفكر العقل في فقدان المعشوقة ويتمزق القلب كلما تذكر ظل يناجي ربه بأن يعيدها اليه
أدهم:يارب انا مقدرش أعيش من غيرها يارب رجعها ليا والله مش هقدر أكمل حياتي من غيرها وظل يبكي ويناجي ربه
حتي سمع صوت من خلفه
الطبيب:انها حقا معجزة الهية
أدهم:ماذا هناك أيها الطبيب
الطبيب:لعلها كانت ساعة استجابة لدعائك فاقد عاد القلب للعمل مرة أخري ولكن يجب ان نضعها تحت الملاحظة حتي نتأكد من أنه لن يتوقف مرة أخري
أدهم:حسنا
الحمد لله
تم وضع مريم في العناية المركزة وظلت الأمور مستقرة لمدة أسبوع مازالت مريم في غيبوبة وأدهم اتصل علي نجلا وأخبرها بما حدث وهي استوعبت الموضوع ولكنها بكت ومي التي قررت ان تذهب الي تركيا لتري صديقتها بل أختها هي وحازم
أما مالك ولميس فظلو مع نجلا
&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور أسبوع
كان أدهم جالس مع حازم أمام غرفة مريم يتحدث معه وجاء عليهم الطبيب
الطبيب:سيدي لقد استعادت المريضة وعيها
لم يستطيع الطبيب أن يكمل جملته بسبب أدهم الذي ركض ودخل الغرفة مسرعا ليري مريم قد فتحت أعينها وتنظر له بحب
أدهم بنظرة عاشقة:وحشتيني أوي
واقترب منها واحتضنها بشدة:وحشتيني أوي مكنتش متخيل انك تسيبيني وتمشي
"أصبحت أسير عينيكي لا اتحمل عدم النظر اليهم فلتكوني دائما موجودة حتي تمتلئ عينايا من جمالك الغزير فعيناكي تشبه اللؤلؤ"
مريم وهي تبكي:انا كنت بموت
أدهم:بعد الشر عليكي ياروحي متقوليش كدا
مريم:هو انت قرأت الورقة؟
أدهم:اه قرأتها
مريم بإحراج:متاخدش في بالك من اللي اتكتب انا كنت حاسة اني هموت ساعتها
قاطع كلامهم دخول مي وهي تجري وتبكي وتضحك في نفس اللحظة
مي:وحشتيييييييني أوي
مريم:بالراحة ياحبيبتي
مي:مكنتش هقدر أعيش من غيرك
مريم:وانا مكنتش هقدر أسيبكم أصلا
احتضنتها مي بشدة
حازم:أدهم الدكتور كان عايزك
أدهم:حاضر
وتكمل موجها كلامه لمريم:هروح شوية وارجع نكمل كلامنا وهو يغمز لها
&&&&&&&&&&&
خرج أدهم وتوجه إلي غرفة الطبيب
أدهم:صديقي أخبرني أنك تريدني
الطبيب:أجل
أدهم:تفضل
الطبيب:زوجتك أصيبت بأربع طلقات نارية وكانوا قريبين من العمود فقري ولذلك لايجب عليها ان تقوم بأي مجهود كبير
أدهم:أجل سنلتزم بفترة العلاج ولن تقوم بأي مجهود
الطبيب:انت لم تفهمني انا أقصد مدي الحياة
ادهم:وكيف هذا
الطبيب:يجب عليها ان تترك عملها فهي لن تستطيع ان تعمل كضابطة مرة أخري لأن هذا سيعرض حياتها للخطر وبشدة
أدهم بصدمة:الا يوجد أي حلول
الطبيب:لا لا يوجد
أدهم:حسنا متي يمكننا العودة
الطبيب:يمكنكم العودة غدا
أدهم:شكرا لك
&&&&&&&&&&*
خرج أدهم من عند الطبيب وهو قلبه يعتصر الما علي محبوبته فكيف سيخبرها بأنها يجب ان تترك عملها
************
دلف الي غرفتها ليجدها تجلس وتنظر للفراغ
أدهم:مريم
مريم:نعم
أدهم:هتخرجي بكرا وهنقعد بكرا في الفندق ونسافر بعد بكرا
مريم:بجد هنرجع مصر وارجع لشغلي تاني
أدهم:اه ياحبيبتي
مريم:ماشي
أدهم:يلا بقا نامي عشان انتي كدا هتتعبي
مريم:ماشي
&&&&&&&&&&&
انتهي هذا اليوم واليوم الذي يليه ليأتي اليوم المنشود يوم عودتهم لبلادهم بعد ان رفعو رأسها
"عدتُ اليكي يابلادي رافعا رأسي عاليا لتصل الي السحاب لأقف بشموخ فأنا مصري وسأظل أرفع رأسي مفتخرا ببلادي وأجدادي"
&&&&&&&&&&&*&
وصلت الطائرة القادمة من تركيا ومتجهة الي مصر
في مطار القاهرة
مريم:أخيرا بجد الأسبوع اللي قضيته بعيد دا كان وحش أوي
أدهم:طب يلا نروح لطنط عشان هتتجنن عليكي
مريم:يلا
************
بعد مرور نصف ساعة
وصلو للمنزل ونزل أدهم وحمل مريم حتي لاتصعد السلم فهي لم تتعافي تماما
مع دخولهم للمنزل جاءت نجلا ركضا
نجلا ببكاء:بنتي حبيبتي وحشتيني
مريم وهي تزيد من احتضانها:وانتي كمان ياماما وبعدين كفاية عياط
نجلا:حاضر
مالك:الف سلامة يامشرفانا
مريم:حبيبي
لميس وهي تحتضنها:ألف سلامة عليكي ياقلبي
مريم:الله يسلمك
جلسو في جو عائلي جميل وتناولو الغداء الذي كان يحتوي كل مالذ وطاب
مالك:أدهم كنت عايز اكلمك في موضوع
لميس:مش دلوقتي
مالك:لا مش هستني أكتر من كدا انا كل ماجي أقوله تحصل مصيبة
أدهم بضحك:ياعم من غير ماتقول انا موافق
مالك بشك:وانت عارف انا هقول ايه
أدهم:اه ياخويا عارف وقلتلك موافق
مالك:طب خلاص الفرح بعد شهر
لميس:ايه حيلك حيلك في ايه
مالك:انا بيتي جاهز ومفيش عندي اي مشاكل وأهلنا موافقين ودراستك هتكمليها عندي وانا أكيد هفيدك مش هضرك
أدهم:فعلا كلامه صح
مالك:ها ايه رأيك
لميس:موافقة بس خليها شهر ونص
مالك:ليه يعني
لميس بعند طفولي:هو كدا وخلاص
في هذه الأثناء جاء أدهم اتصال فذهب للرد عليه وبعد فترة عاد وهو يبتسم
حازم:مالك منشكح كدا
أدهم:بس ياه اللواء كان بيكلمني وقالي ان الدولة هتكرمنا كمان أسبوع في حفلة كبيرة وهناخد وسام الشرف
نجلا:بجد ألف مبروك ياحبايبي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور أسبوع كانت مريم شفيت تماما
يوم التكريم
أدهم:يلا يامريم
مريم:أنا جاهزة أهو
اقترب أدهم منها واحتضنها:تعرفي لولا اني مش عايز ازعلك في اليوم دا مكنتش هخليكي تخرجي بالفستان دا أبدا
مريم:معلش
أدهم:يلا عشان نخلص التكريم ونروح للمفاجأة
مريم:اشطا
أدهم:يلا بينا
****************
بعد مرور القليل من الوقت وصلو إلي القاعة المقام بها حفل التكريم وكان يوجد الكثير من الصحفيين وكبار رجال الدولة سواء من الشرطة أو رجال الأعمال مع وجود الأهل وتم تكريمهم بحفل يليق حقا بهم
توجه أدهم إلي الساحة وأخذ المايك استغرب الجميع فعلته
أدهم:أنا في البداية كنت بقول انا عمري ماهتجوز وهخلي حياتي عملية بس ربنا طلعها في حياتي عشان تسحرني بشخصيتها وقوتها حبيت فيها كل حاجة بمعني الكلمة وخاصة شخصيتها قبل جمالها عشقتها بقت كل دنيتي انا دلوقتي بقولها قدامكم بقولها انا بحبك مش بس بعشقك حضرة الظابط مريم ممكن تيجي هنا دقيقة
ظل الجميع يسفق بحرارة اقتربت مريم منه
إدهم بصوت عالي:بحبكككككككك
واحتضنا ورفعها لأعلي وظل يدور بها وسط تصفيق الجميع
مريم بدموع سعادة:مجنون
أدهم:بحبك
مريم:وانا كمان
أدهم:يلا بينا ع المفاجئة التانية
مريم:يلا
&&&&&&&&&&&&
أخذ أدهم مريم في السيارة وتوقفو أمام أحد الفنادق المشهورة في القاهرة
مريم:احنا بنعمل ايه هنا
أدهم:انزلي بس
وبالفعل نزلت مريم من السيارة ودلفو للداخل واخذ أدهم مفتاح الغرفة
دلفت مريم إلي الغرفة لتجدها مظلمة
مريم:أدهم افتح النور
فتح أدهم النور لتظهر صورة كبيرة لمريم ومكتوب عليها بعشقك والكثير من البلالين والورود المبعثرة علي الفراش وأرضية الغرفة
مريم:كل دا عشاني
أدهم:بحبككك
مريم:وأنا بعشقك
اقترب منها أدهم:النهاردة يومنا اقترب منها أدهم وقبلها لنسدل الستائر علي عشاق جمعنا بينهم لنكون مجرد أقلام تروي قصص الكثير من العشاق
في صباح اليوم التالي استيقظ أدهم وظل يتأمل في مريم
مريم:مانا مش جميلة للدرجة
أدهم:انتي أجمل حاجة شافتها عيني
مريم بخجل:شكرا
أدهم:مريم كنت عايز أقولك حاجة
مريم:قول
أدهم:بصي ياحبيبتي انتي ربنا أنقذك بأعجوبة ودي حاجة كبيرة جدا ولازم تشكري ربنا عليها
مريم:أكيد بس انت ليه بتقول كدا
أدهم وقد ابتلع ريقه:بصي ياحبيبتي واخبرها بما اخبره به الطبيب
مريم بصدمة:يعني أنا مش هشتغل ظابط تاني
ظل الصمت لمدة دقائق ولكن قاطعته مريم
مريم:أنا مش زعلانة الحمد لله علي كل حال واكيد ربنا شايلي الأحسن
أدهم:حبيبتي والله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور شهر ونصف
فرح مالك ولميس
مالك:أنا مش مصدق ان أخيرا اليوم دا جه
لميس:وأنا كمان مبسوطة أوي
&&&&&&
مريم:ياأدهم هقوم أرقص
أدهم:اترزعي ع الأقل خافي ع اللي في بطنك
مريم:أدهم متهزرش
أدهم:ومين قال اني بهزر شوفي مي قاعدة وخايفة ع اللي في بطنها ازاي
مريم:وحياتك دي قاعدة كدا عشان اتخانقت مع حازم ومبوزة في وشه يلا بقا سيبني أقوم بدل ماابوز في وشك انت كمان
أدهم:مريم اسكتي ومفيش رقص
مريم:ماشي ياأدهم
&&&&&&&&&&&&&&
انتهي الفرح وذهب العروسين إلي منزلهم
مالك:أخيرا ياقلب مالك بقيتي مراتي
لميس بخجل:اه خلاص
اقترب منها مالك وقبلها وذهبو إلي عالم لايوجد به سوي العشاق
&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور تسع شهور
مريم بصرااااخ:اخلص الله يخربيتك هموت
الدكتور:يامدام اهدي
مريم:الله يحرقك اااااااااه
&&&&&&&&&
خارج الغرفة يقف حازم وأدهم
أدهم:أنا خايف
حازم:مش أكتر مني انا مرعوب
أدهم:كان لازم يولدو مع بعض أنا هتشل
حازم:معلش
خرجت الممرضة من غرفة مي
الممرضة:مبروك ياأستاذ حازم جالك بنت زي القمر
حازم:مراتي فين مراتي
الممرضة:هنطلعها دلوقتي
حازم:ربنا معاك يادومي
أدهم:ماشي ياحازم
وبعد قليل خرج الطبيب:مبروك ياادهم باشا ولد وبنت زي القمر
أدهم:توأم
الدكتور:اه هو حضرتك مكنتش تعرف
أدهم:الصراحة لأ
الدكتور:يتربي في عزكم بإذن الله المدام هتتنقل اوضة عادية دلوقتي تقدر تطمن عليها
أدهم:هو ممكن تنقلوها في أوضة مي حرم حازم باشا
الدكتور:اه طبعا أكيد
&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور ساعة
في غرفة مريم ومي
أدهم:ها يامريم هتسميهم ايه
مريم:هسمي زين وزينة
حازم:وانتي يامي هتسميها ايه
مي:هسميها سيلين
أدهم:ألف مبروك ياحبيبتي ويتربو في عزنا
مريم:الله يبارك فيك ياحبيبي
أدهم:ربنا ميحرمنيش منك أبدا ويخليكي ليا
يامن عشقت هواها وذاب قلبي في سبيل رضاها اخيرا جلبتي لي أجمل هدية لأصبح أبا دمتي لي خير حبيبة وزوجة

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

بعد مرور خمس سنوات
في منزل أدهم
مريم:يازين مش وقت لعب تعالي بس يازينة
أدهم:في ايه ياحبيبتي صوتك عالي ليه
مريم:ولادك جنونوني
أدهم:اهدي بس العصبية مش حلوة عشانك
مريم:وأنا أقول العيال باردين لمين طلعت انت
أدهم:اه الهرمونات هطلع
مريم:انتو ياعيال يلا عشان تطفحو
أدهم:بالراحة ع العيال
مريم بعصبية:هو انت هتعلمني اتعامل مع ولادي ازاي
أدهم:اه هي الهرمونات هتطلع عليا أنا
مريم:زين يازين
زين:ايوا ياماما
مريم:يلا ياحبيبي عشان تاكل
زين:مش عااااايز اكل
مريم:طب غور انا غلطانة أصلا
&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مالك
خرج مالك وهو يظهر عليه العصبية الشديدة
لميس:يامالك استني طيب
مالك:أوعي بس كدا
لميس:طب انا ذنبي ايه
مالك بعصبية:بتردي عليه ليه مش كفاية عمال يبصلك من أول مادخلتي
لميس:ياحبيبي طب مانت شفتني رديت عليه ازاي
مالك:مليش دعوة مفيش عمليات تاني
لميس:يعني اي اومال انا داخلة جراحة ليه
مالك:مليش دعوة
لميس:طب بص أي عملية هو فيها مش هدخلها كدا كويس
مالك:هو مش كويس أوي بس اهو أحسن
لميس:طيب انت هتروح ولا هتعمل اي
مالك:لا في شغل
لميس:طب أنا هروح اجيب كاميليا وأروح البيت
مالك:ماشي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
مي:سيلين ياسيلين
سيلين:نعم ياماما
مي:فين إلياس ياحبيبتي
إلياس ابن مي وعنده تلت سنين
إلياس:مامي انا هنا
مي:حبيب مامي يلا عشان ناكل
إلياس:هييي انا جعان أوي
مي:يلا ياروحي يلا ياسيلين
سيلين:ماشي يامامي
حازم:ياغدارين هتاكلو من غيري
سيلين:بابي هيييي
حازم:حبيبة بابي وقلبه
مي:كفاية أحضان ويلا عشان الأكل
&&&&&&&&&&&&&&&&
في اليوم التالي وتحديدا في منزل أدهم
مريم:ااااااااه يالهوي هولد الحقني ياأدهم
أدهم:تولدي اي بس انتي لسه في السابع لسه بدري
مريم:اااااااااه هموت يخربيتك هموت وديني المستشفي بسرعة
أدهم:مريم انتي بتتكلمي بجد
مريم:لا بهزر يخربيتك همووووووت
ادهم:طب يلا أهو
وأخذها أدهم ودلفو إلي المستشفي
أدهم:دكتور بسرعة
الدكتور:أدهم باشا
ادهم:مراتي بتولد
مريم:اااااااااه
الدكتور:العمليات بسرعة
&&&&&&&&&&
دلف الطبيب ومعه الممرضات ومريم
وجاءت جميع العائلة ماعدا نجلا لأنها أصبحت كبيرة في السن وظلت مع الأولاد في المنزل
خرج الطبيب من غرفة العمليات
أدهم:طمني يادكتور
الدكتور:ألف مبروك بنت زي القمر
أدهم:مريم عاملة ايه
الدكتور:هي كويسة وهتتنقل دلوقتي لأوضة عادية
أدهم:الحمد لله
مالك:هتسميها اي يابطل
أدهم:مريم اللي هتسميها مش انا
&&&&&&&
في غرفة مريم
أدهم:الف سلامة عليكي ياقلبي
مريم:الله يسلمك ياروحي
مي:ناويين تسمو البنوتة دي اي
مريم:ادهم سمي انت
أدهم:ديانا هنسميها ديانا
مريم:الله حلو الإسم دا
أدهم:ربنا يخليكي ليا ياروحي
حازم:عقبالنا لما نجيب التالت
مي:وماله
حازم:هنجيب يامي
مي:ان شاء الله
مالك:احنا كمان هنجيب مجتش علينا
لميس بضحك:حاضر
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-