رواية لم اتوقع حبه عز وزينه كاملة جميع الفصول بقلم شيماء سعيد

رواية لم اتوقع حبه عز وزينه كاملة جميع الفصول بقلم شيماء سعيد


رواية لم اتوقع حبه عز وزينه كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة شيماء سعيد رواية لم اتوقع حبه عز وزينه كاملة جميع الفصول كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية لم اتوقع حبه عز وزينه كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية لم اتوقع حبه عز وزينه كاملة جميع الفصول


رواية لم اتوقع حبه عز وزينه بقلم شيماء سعيد

رواية لم اتوقع حبه عز وزينه كاملة جميع الفصول

كانت تنظر له و الدموع متحجره في عينيها لا تصدق أن من عشقه و تربت على يده يكون بهذه البشعة لقد أخذ منها أعز ما تملك أي فتاة و الآن يقول لها أنه لا يريدها و سوف يتزوج من ابنه عمته و هي المغفله التي كان سوف تقول له انها تحمل في أحشائها قطع منه أما هو كان يقف أمامها بكل برود و لا تفرق معه دموعها و قال بكل برود و استحقار لها.
عز ببرود بصي يا زينه اللي حصل بنا ده شي عادي و انتي كنتي موافقه عليه يعني مفيش لازمه للدموع الكاذبة دي و بعدين جواز أيه اللي انتي عايزه أنا يوم متجوز اتجوز واحد طاهره اديها اسمي و انا مطمن عليه مش واحد سلمت نفسها ليا ببلاش.
زينه بصوت منكسر و الدموع تسيل منها بغزره يعني ايه. 
عز بقسۏة يعني يوم ما اتجوز اتجوز واحده غاليه مش رخيصه. 
زينه پصدمه منه أين عشقها و والدها انا رخيصه يا عز. ثم مسحت دموعها بقوه و قالت بكبرياء منكسر ماشى يا عز بس اعرف إن زينه بتاعه زمان ماټت و انت من النهارده هتدفع التمن غالي اوي.
عز بسخرية ماشى يا زينه هانم. 
زينه بسخرية مماثلة مبروك يا عريس.
و تركته و جاءت ترحل و لكن وقفت عن صوته ينادي باسمها نظرت له قام هو بإخراج ورقه من جيبه الخاص و قام بتمزيقها دي الورقه العرفي اللي كانت بنا انتي طالق يا زينه.
فاقت من بحر ذكرياتها المألمه على صوت صديقتها. 
زينه بابتسامه كاذبه إيه يا حور خير. 
حور بحزن على صديقتها زينه انتي واثقة انك عايزه ترجعي مصر. 
زينه أيوه لازم ارجع لازم يعرف اني بقيت قويه من غيره و ناجحه. 
حور طيب و عز الصغير هتقولي لعز انك كنتي حامل و إن ده ابنه.
زينه بړعب مستحيل عز يعرف اني كنت حامل ده ممكن يأخذ عز الصغير مني و بعدين ده لو صدق انه ابنه يعني لكن مش هيصدق كفايه ذل لحد كده.
حور بحنان اخوي خلاص مټخافيش محدش يقدر ياخد ابنك منك و بعدين يلا نشوف زيزو ممكن يكون صاحي من النوم. 
زينه بحب ربنا يخليكي ليا يا حور مش عارفه من غيرك كان ممكن يحصل ليا ايه. 
حور بس يا عبيطة احنا اخوات يلا بقى. 
زينه يلا.
_____شيماء سعيد______
في أحد الشركات الكبرى في مدينه القاهرة نجد الجميع يعمل بجديه شديده و خوف من رب عمله خصوصا انه اليوم في مزاج سئ جدا بعد أن خسر صفقه من أهم الصفقات و الذي أخذها مجهول دقائق و دلف صاحب الشركه بكل جديه و وقار يخشي منه الجميع أخذ نظره سريعه على الجميع و دلف إلى المصعد المؤدي إلى غرفه مكتبه وصل إلى مكتبه و دلف بعد أن تحدد إلى السكرتيره.

....... صباح الخير يا فندم. 
....... بجديه صباح النور يا مياده عايز جواد و أدهم عندي حالا. 
مياده تمام يا مستر عز.
دلف إلى مكتبه و هو في حاله من الڠضب الشديد هذه ثلاث صفقه يأخذها منه ذلك المجهول دقائق و دلف أدهم و خلفه جواد.
أدهم بجديه خير يا عز. 
عز پغضب و الخير ده هييجي منين الصفقه اتخدت مننا و أحنا مش عارفين مين اللي بيعمل كده. 
جواد بهدوء اهدي يا عز النهارده اتصلت بينا شركه من لندن بتقول انها هي اللي اخدت الصفقه و عايزه تقابلك ممكن يحصل بنا شركه في الصفقة دي.
عز باهتمام اسمها ايه الشركه دى و مين صاحبها. 
جواد بجديه اسمها A. Z. A بس مين صاحبها احنا منعرفش غير أنها واحدة ست. 
عز بشك ست. و عادت إلى الماضي عده سنوات كان يجلس في الفراش و بجواره زينه تنام داخل أحضانه تقول.
زينه بعشق تعرف يا عز انا نفسي اعمل شركه و اسميها A. Z. A. 
عز بحيرة اشمعنا الاسم ده. 
طبعت زينه قبله عاشقه على وجنته و قالت A ده عز و Z دي زينه و A التانيه دي عز الصغير. 
عز بتفكير و مين بقى عز الصغير ده. 
زينه بسعاده ابننا يا حبيبي.
فاق من شروده على صوت أخيه يتحدث معه. 
عز ايه في ايه. 
أدهم انت اللي ايه احنا بنتكلم

و أنت في حته تانيه خالص. 
عز بتوتر انا معاكم أهو ماشى نقابل صاحبه الشركه و نشوف. 
أدهم بسعاده عز في مفاجأة حلوه اوي. 
عز بملل اخلص. 
أدهم زينه راجعه مصر كمان اسبوع. 
نزل الخبر عليه كالصعقه نظر إليه صديقه جواد الذي يعرف كل شيء من البدايه و حزين بشده من اجل صديقه.
عز بابتسامة كاذبه بجد حمد الله على سلامتها. 
أدهم بابتسامة انا هروح اشوف شغلي بقى. 
خرج أدهم من المكتب و ظل جواد ينظر إلى صديقه بقلق. 
جواد يقلق انت كويس يا عز. 
عز بشرود كويس جدا روح كمل شغلك. 
جاء جواد كي يتحدث و لكن نظرت عز كان تعبر عن أنه لا يريد الحديث في ذاك الموضوع الآن خرج جواد هو الآخر و ترك عز بمفرده يتذكر معشوقته و الألم يأكل قلبي لما حبيبتي تكون مثل غيرك لما الخيانه فأنا عشقتك رن هاتف عز و كان المتصل زوجته المصون.
عز ببرود خير يا نرمين. 
نرمين بدلع حبيبي وحشتني أوي أوي هو أنا مش وحشاك. 
عز ببرود نرمين انا عندي شغل مش فاضي قولي عايزه ايه بسرعه. 
نرمين بحزن ماشى يا عز انا كنت عايزه أعرف إذا كنت هتيجي الفيلا و الا هتبات بره زي كل يوم.
ندم عز على كلام لقد أحزنها و هي ليس لها ذنب في شي. 
عز بهدوء لا جاي الفيلا النهارده عشانك. 
نرمين بسعاده بجد يا قلبي شكرا شكرا شكرا اوي يا عز. 
عز بهدوء سلام بقى عشان عندي شغل كتير. 
نرمين سلام يا حبي.
أغلق عز الهاتف مع نرمين و قرر أن يعطي إلى حياته معها فرصه فهي تحبه يجب عليه أن ينسى ذلك الخائڼة الذي عشقها حتى النخاع و كان جزاءه الخيانه و الذيح فقد قټلته بلا رحمه.
_______شيماء سعيد_________
في فيلا عائله الشرقاوي كانت تجلس السيده شريفه في غرفه المعيشة تتحدث مع أخيها احمد عبره الهاتف المحمول.
شريفه بضيق أحمد زينه هترجع كمان اسبوع لازم تكون معانا في استقبالها. 
أحمد بعملية انا عندي شغل مش فاضي يا شريفه و بعدين ما انتوا كلكم موجودين جنبها انا مش هفرق حاجه. 
شريفه پغضب يعني أيه الكلام ده مش هتكون في استقبال بنتك اللي بقالها أربع سنين مسافره انت أيه يا أخي معندكش قلب. 
أحمد ببرود معلش يا شريفه مش فاضي اتكلم معاكي دلوقتي عندي شغل سلام. و أغلق الهاتف.
شريفه پغضب مستحيل ده يكون أب أبدا. 
دلفت مرام وجدتها تتحدث مع نفسها پغضب. 
مرام برضو خالو أحمد السبب في كل العصبيه دي.
شريفه هو في غيره سبب كل المشاكل


مش راضي يستقبل بنته. 
مرام بهدوء مامي انتي عارفه إن زينه هو خلاص مش فارق معها في حاجه بعد كل اللي عمله. 
شريفه حتى لو بس أكيد نفسها تشوفه حتى لو مش بتقول كده ده ابوها.
مرام مامي هو بيسمع كلام مراته يعني مش هييجيي إلا لما هي تقوله كده ريحي دماغك. 
شريفه معاكي حق. 
دلفت نرمين إلى الغرفه و هي تقول معها حق في أيه. 
مرام ببرود احنا أحرار نتكلم مع بعض انتي مالك. 
نرمين بحزن متصنع كده برضو يا مرام ده أنا بحبك. 
مرام بقولك ايه يا نرمين اتكلم عادي أبيه عز مش موجود يعني بلاش تمثيل.
نرمين بسعاده هو انا مقولتش ليكي إن عز هيبات هنا النهارده اصلي وحشته اوى. 
مرام ببرود و الله مبروك بس يا ريت ما تكونيش انتي اللي متصلة بيه. 
نرمين پغضب تقصدي ايه.
شريفه بجديه بس انتو اللي اتنين مش عايزه كلام نرمين زينه راجعه كمان اسبوع. 
نرمين پصدمه أيه. 
مرام بخبث اكيد وحشتك مش كده. 
نرمين بابتسامة كاذبه اكيد طبعا انا عندي صداع لازم انام بعد اذنكم.
مرام ھتموت. 
شايفه بلاش مشاكل مع نرمين يا مرام. 

مرام اكيد يا مامي انا رايحه اكلم زينه أصلها وحشني جدا.
شريفه پخوف ربنا يستر منك يا نرمين اكيد مش هتصكت و ربنا يستر عليكي يا زينه.
________شيماء سعيد___________
كانت زينه تلعب مع عز الصغير و حور في جو من المرح. 
عز بسعاده ماما انا هايز عايز اللحبه اللعبه دي. 
زينه بعشق لذلك الصغير الذي يحمل كل ملامح أبيه ماشى يا قلب ماما. دق هاتفها وجدت المتصل مرام
زينه بجديه حور خدي بالك من عز لحد ماجي. 
حور بحب ده في قلبي من جوه.
زينه بحب ازيك يا قلبي واحشني جدا. 
مرام بعتاب واضح جدا بإمارة

انك حتى متصلتيش بيا و لا مره من شهر. 
زينه معلش يا حبيبتي مشاغل انتي عامله ايه. 
مرام بحب بخير الحمد لله انتي عامله ايه و عز الصغير اخباره ايه.
زينه پخوف اوعي تقولي لحد عن عز فاهمه. 
مرام بجديه هو انتي مش هتقولي لعز انك كنتي حامل. 
زينه لا مش هقول اي حاجه عز ابني أنا هقول اني اتجوزت و جوزي ماټ عز لو عرف هيخدو منى ده ابني يا مرام مستحيل اسيبه ابدا.
مرام بس انتي لازم تقولي لعز يا زينه كده حرام.
تقولي ايه يا مرام.

كانت مرام تتحدث إلى زينه عبره الهاتف إلى أن سمعت صوت عز يقول بتساؤل تقولي ايه يا مرام. 
سقط الهاتف من يد مرام و هي تقول بتوتر.
مرام بتوتر أبيه ازيك عامل إيه بقالي كتير ما شفتكش. 
عر بجديه بخير بس انتي بتكلمي مين و عايز تقولي ليا ايه. 
مرام بابتسامة متوترة دي زينه يا أبيه كانت عايزه تعملك مفاجأة انها جايه و مكنتش عايزه تقولك يعني مفاجأة و كده. و أنهت حديثها بابتسامه سمجه.
عز يتأكد انها تكذب لأن من المستحيل أن زينه تريد أن تفاجأه بعودتها فهي تكره أكثر من كره العبد إلى سيده و الله ماشى يا مرام بس خليكي عارفه اني سألتك أصبح على خير رايح لمراتي أصلها وحشني اوي اوي. قال كلامته الاخيره و هو يعلم أن زينه تستمع إلى الحديث و تركها و ذهب إلى غرفه نومه أخذت مرام الهاتف من الأرض.
مرام بتوتر كنا هنروح في داهيه بس الحمد لله. 
زينه بآلام من حديث عز عن نرمين معلش يا مرام انا عايزه ارتاح شويه سلام. 
مرام بحزن على صديقتها سلام يا حبيبتي.
أغلقت زينه الهاتف و تركت عز الصغير مع حور و دلفت إلى غرفه نومها جلست على الفراش و تركت إلى دموعها العنان في النزول و هي تتذكر عندما كان يذهب إلى أخذها من المدرسه.
فلاش باااااااااك.
كانت زينه تخرج من المدرسه و هي تودع صديقتها بابتسامه الرائعه و دلف إلى سياره عز. 
زينه بسعاده هتخرجني فين النهارده يا عز باشا. 
عز بابتسامه عاشقه الحته اللي زينه هانم تأمر بيها. 
زينه بعشق أي حته معاك تبقى جنه.
عز يااااا امتا نتجوز يا زينه بقى. 
زينه قريب يا حبيبي. 
عز بحزن انتي اللي رفضه يا حبيبتي. 
زينه بجديه عز انت عايز نتجوز عرفي أزي يعني. 
عز بحزن يا حبيبتي دي فتره صغيره انتي عارفه اني ليا أعداء لازم الأول أأمن حياتك و بعدين ليه انتي رافضه و بعدين انتي عندك 17 سنه يعني كده كده هنتجوز عرفي ايه المشكله بقى .
زينه بحزن من اجل حديثه الفراق واضح جدا جدا يا عز ده في السر و ده قدام الناس عرفت بقى رافضه ليه. 
عز بتساؤل انتي بتثقي فيا. 
زينه دون تفكير أكيد. 
عز بسعاده خلاص نتجوز سنه واحده بس و بعد كده نعلن جوازنا و اعملك أجمل فرح في الدنيا عشان خاطر مولاتي ايه ريك.
زينه بس. 
عز مفيش بس يلا نروح لأي محامي. 
زينه انت مستعجل ليه. 
عز بحزن يعني انتي مش مستعجله عشان تكون معايا. 
زينه بقلق ماشى يا عز ربنا يستر. 
عز بعشق حقيقي وعد أيامك اللي جايه كله سعاده و عمري ما هسيبك ابدا انتي عشقي الأول و الأخير.
انتهى الفلاش باااااااك.
زينه بدموع مقهوره ليه كده يا حب عمري كله انا وثقت فيك حبيتك ليه ليه كده يا عز و في الاخر تقول انا هتجوز واحده غاليه مش رخيصه ماشى بس و حياتك عندي لندمك على كل اللى فات كله لازم تعرف إن الرخيصة دي انضف من الغاليه بتاعتك بس الاول لازم اكشف شړ نرمين قصاد الكل و بعد كده يحلها ربنا.
______شيماء سعيد_______
كانت نرمين نائمه علي و هي تشعر بسعاده قويه بعد إتمام علاقتها مع عز تشعر أنها ملكه العالم و هي بين يديه تشعر معه برجولته الكامله و لكن الخۏف يأكل قلبها من عوده زينه مره اخرى لا يجب ألا تظل زينه هنا كثيرا وجودها معاها في منزل واحد يعني دمرها حتى لو كلفها الأمر قټلها و لكن حتى إذا تخلصت من زينه عز سوف يتركها عندما يعلم أنها لا تنجب أطفال فهي تعشقه و

لا تستطع العيش بدونه خرج عز من المرحاض و هو يقال.
عز سرحانه في أيه. 
نرمين بتوتر فيك يا حبيبي كنت وحشني اوي. 
جلس عز على الفراش و أخذها داخل أحضانه من النهارده هفضل جانبك على طول. 
نرمين بسعاده و عشق بجد يا عز يعني مش هتسبني تاني ابدا. 
عز بهدوء بجد. 
اقتربت منه نرمين بأغراء و قبلته من شفته أجبر جسده على التجاوب معاها كي ينسى تلك الخائڼة الذي ضحى بكل شي من أجلها و عشقها و كان مقابل كل ذاك العشق هو الخيانه أقسم أن يخرجها من قلبه كما أخرجها من حياته يكفي عذاب يكفي ألم يكفي جراح يكفي.
______شيماء سعيد________
كان أدهم يقف أمام سيارته في إنتظار مياده فهو يحبها جدا و لكن يخشى




عز فهو إذا علم إن أخيه يحب سكرتيرة الخاصه سوف يغضب منه بشده و لكن ماذا يفعل فهو يعشقها حتى النخاع جاءت مياده بابتسامه جذابه.
مياده بحب وحشتني أوي يا حبيبي. 
أدهم بعشق و انتي وحشتيني يا نور عيني من جوا يلا اركبي يا قلبي. 
مياده أنا خاېفه يا أدهم مستر عز ممكن ېخرب بيتي انا و أهالي. 
أدهم مټخافيش يا قلبي طول ما أنا جانبك اتفقنا. 
مياده بحب ماشى يا روحي هتوديني فين. 
أدهم دي مفاجأه يلا بقى. 
مياده يلا.
صعد كل من أدهم و مياده السياره و أخذها و ذهبوا إلى أحد أفخم المطاعم في القاهرة و بعد ذلك إلى الملاهي و عاشوا أجمل يوم في حياتهم بالنسبة إليهم بعد ذلك أخذها أدهم إلى منزلها.
أدهم اصبحي على خير يا روحي. 
مياده بسعاده بجد شكرا يا أدهم ده كان أجمل يوم في حياتي كلها. 
أدهم بحب و أجمل يوم في حياتي أنا كمان يا عمري المهم تكون دايما مبسوطه. 
مياده بحب مبسوطه اوي يا قلبي طول ما انت جانبي أصبح على خير. 
أدهم و انتي من أهله.
نزلت مياده من السياره و هي في قمه سعادتها فهي تعشقه حد المۏت و لكن تخشى بشده عز و تعلم جيدا أنه لم يتركها هي و أهلها إذا علم بذلك العلاقه

______شيماء سعيد_______
دلف أدهم إلى الفيلا و لكن لم يجد أحد في غرفه المعيشه صعد إلى غرفته و أنار الضو وجد عز يجلس على المقعد المقابل إلى الفراش و يضع قدم على قدم. 
أدهم بدهشه عز انت ايه اللي مقعد في الضلمه كده خير في حاجه. 
عز بهدوء اقعد يا أدهم انا عايزك في موضوع مهم.
جلس أدهم في مقابل أخيه على الفراش و هو يقول بقلق خير يا عز انا سمعك. 
عز بجديه بص الموضوع اللي انا عايزك فيه مهم............................................. و قص عليه ما يريده منه فعله بالتفصيل الممل عندما انتهى عز من الحديث قال له أدهم بتساؤل.
أدهم بتساؤل بس الكلام ده خطېر انت عارف معنى الكلام ده. 
عز بجديه عارف يا أدهم أن عايزك تعرف عنه كل حاجه فاهم. 
أدهم بجديه تمام كلها اسبوع بالكتير و كل اللي انت عايز تعرفه هيكون عندك.
عز بجديه تمام كده في موضوع تاني بقي مياده. 
أدهم يتوتر مالها مياده. 
عز بخبث اصل بصراحه مياده جاي لها عريس و بصراحه الولد محترم و ابن ناس و هيعيشها احسن عيشه.
أدهم پغضب مياده مين اللي جاي لها عريس مياده دي بتاعتي انا لواحدي فاهم يا عز انا لواحدى. 

عز و لما انت بتحبها اوي كده ليه متجيش تقولي انك عايز تتجوزها ليه بتخرج معاها في السر زي الحراميه ليه كل ده.
أدهم بحزن خاېف انت تفرض عشان هي مش من مستوانا و أهلها ناس على قد حالهم. 
عز بجديه من امتا و أنا بتعامل بالطريقة دي يا أدهم البنت طيبه و محترمه و أهلها على قد حالهم صحيح بس ناس محترمه و كويسين حضر نفسك بكره هنروح نتقدم لأهلها.
أدهم بسعاده بجد يا عز هنتقدم لأهلها عشان نتجوز انا و هي و تكون مراتي و ام عيالي و كده. 
عز بإبتسامه اكيد يلا حضر نفسك يا عريس. 
أدهم بسعاده شكرا شكرا بجد يا عز انت احسن اخ في الدنيا. ثم سأله بدهشه طيب و العريس اللي كان متقدم لها.
قهقه عز و هو يخرج من غرفه أخيه و يقول بمرح حمار اوي انت يا أدهم طبعا كنت

بشتغلك عريس ايه يا حمار.
_______شيماء سعيد________
أما عند مرام كانت تتحدث في الهاتف مع كتله الثلج كما تقول هي.
مرام اخبارك أيه يا جواد . 
جواد جواد كده من غير أبيه. 
مرام بعصبيه يعني انت متصل بيا عشان تستخف دمك يعني و الا أيه. 
جواد ببرود اهدي بس يا روحي لحسن يحصلك حاجه من العصبيه دي. 
مرام بنفاذ صبر انت متصل ليه يا أبيه. 
جواد بضحكه مرحه شطوره يا قلبي كمان يومين هنتقدم عشان اخطبك من عز سلام يا قطه.
أغلق جواد الخط معاها و هي تسب و ټلعن فيه و لكن في قمه سعادتها فهي تعشقه منذ الصغر كان كل أمنيه حياتها أن يكون جواد لها و لكن هو لا يحبها إذا لماذا يريد الزواج منها و لكن حتى إن لم يكن يحبها سوف تجعله يعشقها حتى النخاع.
______شيماء سعيد_______
كان يجلس عماد الرفاعي في مكتبه داخل شركته الخاصه يتحدث في الهاتف مع مجهول.
عماد پغضب يعني أيه الكلام ده زينه راجعه كمان اسبوع و انا معرفش أزي. 
المجهول انا اول ما عرفت اتصلت بيك عشان اقولك شوف حل بسرعه زينه وجدها في مصر خطړ كبير. 
عماد اعمل إيه يعني افجر الطيارة اللي هي فيها يعني. 
المجهول اتصرف انا و انت في خطړ عز هيروح مني بالطريقه دي. 
عماد خلاص يا نرمين اهدي لما ترجع انا هتصرف سلام و اي خبر جديد يكون عندي سماعه.
اغلق عماد الهاتف مع نرمين و هو يتوعد إلى عز بالدمار لقد أخذ منه كل شيء على الإطلاق. 
عماد بتوعد ماشى يا عز زي ما اخد مني نرمين حب عمري انا هقهر قلبك على زينه و زي ما ابوك دمر ابويا و خرب بيته و دمر حياته و مۏته مقهور على فلوسه انا هاخد حقي منك كامل.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

مر اسبوع كامل و جاء اليوم المنتظر الذي يقلق منه الجميع يوم المواجهه عوده زينه من الخارج بعد غياب أربعة سنوات كان يقف أدهم و السيده شريفه و مرام في إنتظار وصول الطائرة الآتية من لندن دقائق و أعلان عن وصول الطائرة كان يقف الجميع في حاله من الاشتياق إلى ذلك المجنونه التي تركتهم لسنوات و لكن أيضا القلق مسيطر عليهم ظهرت زينه أمام أعين الجميع و شكلها يأخذ عقل أي أحد كانت في الماضي جميله و لكن الآن أصبح امرأه كامله الأنوثه و معاها حور الذي نظر إليها أدهم پصدمه لم يصدق الذي يراه عينه حور حور عينه أمامه و لكن فهو أصبح الآن رجل مرتبط و لكن لماذا عادت و لماذا اختفت و لكن ما شغل بال الجميع الطفل الذي معهم فهو نسخه مصغره من عز يا الله لو كان ابنه لم يشبه كذلك و لكن ابن من هذا.
شريفه و هي تضم زينه بسعاده حمد الله على السلامه يا قلب عمتك وحشتيني اوي اوي يا زينه. 
زينه باشتياق لهذه المرأة التي تربت على يديها و كان أفضل لها من أم مستهتره و اب يعشق المال و انتي كمان واحشني جدا جدا يا عمته.
ثم نظرت إلى مرام و ضمتها بحب كل هذا أمام أدهم الذي ينظر إليها حور نظر غامضة لا يعرف أحد معناها و حور تنظر إليه باشتياق ثم تهرب بعينيها في الأرض خرج من شروده على صوت زينه.
زينه


بمرح أيه يا عم أدهم مش هتسلم عليا و الا أيه. 
أدهم بحب حمد الله على سلامتك يا زينه. ثم قال ببرود مش تعرفينا بالمعاكي. 
زينه بتوتر دي حور صاحبتي اتعرفت عليها في لندن. 
مرام بفرحة كان نفسي اشوفك من زمان يا حور مصر نورت. 
حور بحب و انا كمان يا مرام مصر منوره بأهلها. ثم قالت إلى شريفه بسخرية أزي حضرتك يا طنط كان نفسي اشوفك اوي من كلام زينه على حضرتك.
شريفه بشرود ازيك يا حبيبتي منوره. 
أدهم ببرود و سخرية ازيك يا انسه حور. 
تألمت حور جدا من حديثه فهو معشوقها ماذا تقول له بعد أن تركته وحده من 5 سنوات فجأه دون أسباب كويسه يا استاذ أدهم.
أدهم بتساؤل مين الجميل ده يا زينه. 
جاءت زينه كي اتحدث و لكن رد عز الصغير بدلا منها. 
عز بثقة غريبه لا

توجد في طفل و بصوت طفولي 
أنا عز الصغير ابن ماما زينه. 
الجميع بذهول اية.
______شيماء سعيد______
كان عز يجلس في مكتبه پغضب شديد فاليوم عودة زينه اشتاق اليه بشده و لكن يمنع قلبه بالقوه لعدم الذهاب إليها دلف إليه جواد.
جواد بحزن من اجل صديقه مالك يا صاحبي. 

عز پغضب شديده و كأنه كان ينتظر السؤال الخاينه ليها عين ترجع مصر تاني أنا مش عارف دي مخلوقه من أيه بالظبط. 
جواد بجدية عز زينه مش زي ما انت فاهم هي عمرها ما خانتك دور على الحقيقه يا صاحبي. 
عز پجنون انت بدافع عنها ليه كنت انت كمان على علاقه بيها و بتستغفل جوزها الاهبل.
جواد پغضب انت خلاص اټجننت رسمي أيه اللي انت بتقوله ده أزي اخون صاحبي أنا مش خاېن يا عز و لا زينه خاينه انت اللي عايز تعيش دور الضحېة و عجبك اوى دور على الحقيقه و فوق بدل ما تخسر كل حاجه فوق يا صاحبي و لآخر مرة بقولك دور على الحقيقه زينه مش خاينه افهم بقى.
انتهى جواد من حديثه و خرج من المكتب و ترك عز يقف مكانه پغضب و ذهول احقا ما يقوله جواد حقيقي و معشوقته لم ټخونه و لكن هو رأيها بعينه و هي تدخل مع ذلك الشاب المبنى المشپوه هذا ما قاله له البواب و قال أيضا انها تتردد على ذلك المكان كثيرا مع نفس الشاب و تذكر قول البواب دي ست ملعب يا باشا و كل يوم هي و الرجل ده هنا أنا مش عارف مين اللي مربي البنات دي يلا ربنا يستر على بناتنا.

و تذكر أيضا حالة وقتها و هو يبكي مثل الأطفال من شدة القهر من عشقها حد النخاع دست بشرفه التراب و تذكر أيضا كيف وقفت مع نرمين وقتها بعد أن كشفت زينه أمامه على حقيقتها القزره هي من قالت إليه انها رأت زينه مع رجل داخل هذه البناية و هي من منعته من الذهاب خلفها حتى لا ېقتلها لذلك قرر أن يتزوجها فهي تحبه.
عز پألم ليه يا زينه ليه كده انا حبيتك اكتر من روحي شكيت في نفسي و انتي لا ليه تعملي كده الخيانه ليه يا زينه لييييييييه. 
قال آخر حديثه بصړيخ و أخذ يبكي و ينحب مثل الأطفال على عشقه الذي ذبح و على شرفه الذي هدر و على حبيبته التي بعته بدون ثمن مسح دموعه و قرر أن يبحث عن الحقيقه حتى يرتاح قلبه و عقله الذي ېموتون في بعدها.
______شيماء سعيد________
كانت نرمين تجلس مع عماد في أحد المطاعم الفخمة و يخططوا كيفية التخلص من زينه الذي عادت أقوى بكثير من الأول ليست الطفله الصغيره التي ضحك عليها لا أصبحت امرأة نضاجه و من أكبر و أجمل سيدات أعمال لندن لذلك يصعب التخلص منها.
نرمين و بعدين في البت دي مش عارفين نخلص منها أبدا ايه اللي رجعها بس. 
عماد زينه رجعه عشان تهد المعبد على دماغ الكل و ده مش لازم يحصل بس زينه مش البت الطيبه بتاعت زينه لا دي بقت زينه هانم النجار أكبر سيده أعمال في لندن.
نرمين بشك مش غريب انها تكون أكبر سيده أعمال في أربع سنوات بس البت دي وراءها حاجه لازم نعرفها. 
عماد بجديه معاكي حق بس الاول لازم نخلي العلاقه بنها و بين عز زي الزفت. 
نرمين بدهشه ما هي زي الزفت أيه الجديد يعني. 
عماد الجديد أن عز يحن للحب القديم و يسمحها تبقى مصېبه و وقعت فوق رأسنا.
نرمين پخوف تفتكر طيب و الحل عز لو سمعها و عرف ان أنا اللي وراء كل ده ممكن ېقتلني و مش هيحزن عليا لحظه انا حتى مش عارفه اخلفله حته عيال يفضل معايا عشانه. 
عماد بغموض ربنا يستر بصي اللي هقولك دي يتنفذ بالحرف سامعه. 
نرمين ماشى.
عماد بصي............ أخذ يقص عليها الخطه المطلوب منها تنفيذها من أجل التخلص من زينه. 
نرمين پخوف اخاڤ عز لو عرف هيموتني. 
عماد مټخافيش كل حاجه انا عامل حسبها. 
نرمين پخوف ربنا يستر. 
عماد بشرود هيستر ان شاء الله.
______شيماء سعيد_______
عادوا إلى المنزل و الذهول سيد الموقف الكل لا يصدر ما قالته

زينه انها أم هذا الطفل تزوجت و أنجبت طفل دون علمهم و والد ذلك الصبي الجميل مټوفي كل هذا حدث إلى زينه و هم لا يعرفون.
شريفة بذهول ليه كده يا زينه تتجوزي من غير ما تقولي و بعدين ليه مقولتيش انك خلفتي و جوزك ماټ. 
زينه بهدوء النصيب يا عمته و بعدين هو ماټ في حدثه عربيه بعد اسبوع واحد من جوزنا عشان كده ملحقتش اقول اني اتجوز بصي عز قمر أزي.
نظرت شريفه إلى الطفل الذي يجلس على حجر أمه بهدوء تام و كأنه شاب في العشرين بحنان اسمك جميل يا عز. 
عز على اسم بابا عز الكبير. 
زينه بتوتر أصله دايما بيشوف صور عز و كده فأنا قلتله ده لأي ربا ماما عشان كده هو بيقول عليه بابا. 
شريفه بشك و لا يهمك يا حبيبي قول اللي انت عايزه. 
عز الصغير إلى زينه ماما أنا عايز انام. 
زينه بحنان أم ماشى يا قلب ماما.
حمد على السلامه يا زينه. كان ذلك صوت عز الذي تعلمه زينه جيدا كيف لا تعرفه و هو صوت معذب قلبها الأول و الأخير نظرت له زينه حان وقت المواجهه سيد عز الدين الشرقاوي و لكن أصبح أكثر جاذبية عن الماضي و أجمل و لكن عينه حنونه كما أنت حبيبي لا تتغير مهلا مهلا زينه ماذا تقولين أنه من تركك وحدك و انتي تحملي ابنه داخل احشائك و تزوج لا تنسى ذاك ابدأ أما هو كان غرق فيها طفلته المدلله أصبحت امرأة ناضجة كامله الأنوثه و الجمال الشعر الأسود الجميل و شفتيها القبله للالتهام كم اشتاق إلى تقبيل هذا الشفا مهلا مهلا ماذا تقول انت عز هذه من خانتك و


انت زوجها.
زينه بسخرية الله يسلمك يا ابن عمتي. 
عز بسخرية كبرتي و بقيتي حاجه تانيه غير الأول شكل اتصرف عليكي كتير في لندن.
شعرت زينه بآلام من كلامه انه يلمح انها لها عشيق في لندن و لكن تحدث معه بقوه عكس القهر الذي في قلبها كتير اوي يا ابن عمتي و بعدين اتغيرت علشان انا لسه معملتش حاجه لسة الثقيل جاي وراء انا رجعه بكل قوتي.
انتبه عز على الطفل الجالس على حجرها فقال بتساؤل مين ده. 
زينه بكره شديد له ابني. 
عز پصدمه ابنك. 
عز الصغير بحب غريب لذلك الرجل أنا عز الصغير يا بابا.
______شيماء سعيد_______
أما في حديقه كان أدهم وقف و معه حور تقف أمامه بكل قوة.
أدهم پغضب انتي ايه اللي خلكي تمشي و أيه اللي رجعك تاني. 
حور پغضب و كره هي الأخرى بعت ليه انا جايه عشان اعرفهلك بس مش دلوقتي بس و حيات قلبي اللي اتحوقك عشان حبيتك لدفعك التمن غالي اوي يا أدهم بيه.
جاءت ليرحل و لكن مسك أدهم يديها و كان رد فعلها مفاجئ نزلت بكف يديها على وجهه و هي تقول پغضب اوعي تقرب مني تاني انت فاهم.
و تركته و صعدت إلى أعلى و هي تحلف لهم بالكثير أما هو كان يقف في حاله من الذهول اهي بالفعل مدت يديها علية اقسم ان يرد القلم لها أضعف.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

في صباح يوم جديد خرجت زينه من غرفه نومها القديمه و معها عز الصغير وجدت عز يخرج من غرفه و هو في كامل اناقته نظرت إليه بإعجاب شديد ثم اختفى في لحظه و حل مكانها الجدية
زينه بجديه صباح الخير يا باشا 
عز بسخرية صباح النور ثم نظر إلى الصغير بحب مهلا عز من المفترض أن تكره فهو ابن حبيبتك الخائڼة من رجل غيرك و لكن احب دون أسباب
عز بحنان صباح الجمال يا عز 
عز الصغير بطفوليه انا عز الصغير و انت عز الكبير 
عز بإبتسامه عارف يا حبيبي إيه المشكله 
عز الصغير بجديه أخذها من أبيه يعني انت تقولي يا عز و أنا أقولك يا بابا
زينه پغضب عز عيب كده 
عز الصغير بحزن انتي قولتيلي أن بابا مسافر و انا شبه في كل حاجه و تيتا شريفه قالتلي اني شبه عز الكبير يبقى هو بابا 
جاءت زينه كي تتحدث و لكن قال عز بدلا منها ماشى يا عز انا اقولك عز و انت تقولي يا بابا اتفقنا يا بطل 
عز الصغير بسعاده اتفقنا يا بابا 
نزل الصغير بسعاده إلى الأسفل أما في الأعلى نظرت زينه إلى عز پغضب أما عز نظر إليها نظره لم تفهمها

زينه پحده إيه اللي انت قولته للولد ده 
عز ببرود قلت ايه يعني ده طفل يا زينه و الا انتي خاېفه من حاجه 
توترت زينه من حديثه و لكن قالت بقوه خاېفه من ايه يعني و بعدين الولد ممكن ينجرح لما يعرف انك من أبوه و أنا أخف على ابني يحصله حاجه ثم أكملت بسخرية و بعدين مش خاېف لنرمين هانم تزعل
عز ببرود لا مش خاېف و مټخافيش على ابنك دي زي ابني برضو و انا اللي مربي أمه بس غريبه جدا 
زينه بدهشه أيه اللي غريبه جدا 
اقترب منها عز و همس عند أذنيها انك تتجوزي و تخلفي عيل عنده تلات سنين و انتي مطلقه مني من تلات سنين و نص لا و كمان تسمى عز على اسم طليقك
خاڤت زينه من أن يكن كشف أمرها و قالت بتوتر يعني أيه 
عز بإبتسامه بارده يعني يلا نفطر عشان أنا جعان اوي 
و تركها و نزل إلى الأسفل كانت في قمه توترها كيف عرف سن عز الحقيقي و كيف يقف أمامها بكل هذه الثقه و البرود معا نزلت خلفه و هي في نفسها تريد العوده الى لندن عز إذا عرف أنه والد عز الصغير سوف يأخذه منها جلست على طاولة الطعام و وضعت عز الصغير بجانبها بحماية
نرمين بسخرية مش عيب يا زينه تتجوزي من وراء باباكي و امك ثم أكملت بشماته آه سوري نسيت انهم رموكي من و انتي صغيره
نظر إليها عز پغضب هو و مرام أما أدهم كانت عينه على حور أما شايفه قالت پغضب نرمين في إيه 
نرمين بخبث مش قصدي حاجه يا طنط أنا بس بعتبها و بقول إن إحنا أهلها و عز اخوها الكبير و لما تتجوز لازم نكون جبها اوعي تكوني زعلتي يا زينه انتي عارفه ان انا بحبك و يعتبرك اختي
زينه بمكر عندك حق يا نرمين انتي فعلا اختي الكبيره انا فاكره اني كنت في ابتدائي و انت في الجامعه و عز فعلا اخويا الكبير عشان كده سميت عز الصغير على إسمه 
نظرت إليها نرمين بكره و قالت الحمد لله شبعت ثم قالت لزينه نورتي بيتي يا زينه 
زينه ميرسي يا نرمين يا رب يفضل بيتك على تطول اصل مفيش حاجه بتفضل على حالها
تركتها نرمين و صعدت إلى أعلى أما زينه قامت من علي الطاوله و قالت لشريفه 
زينه الحمد لله شبعت لازم أخرج خدي بالك من عز يا طنط يلا يا حور 
شريفه بحب لذلك الصبي في عنيا
عز بجدية ريحه فين 
زينه بمكر هتعرف 
و تركته دون أن تعطي له فرصه للحديث و خرجت هي و حور من المنزل قام پغضب و خرج من المنزل دون أضافت اي حديث أما أدهم قام هو الآخر كي يقابل مياده حتى يخرج

ذلك الحور من رأسه
______شيماء سعيد_______
أخذت نرمين الغرفه ذهابا و إيابا پغضب و خوف من حديث زينه زينه أصبحت أكثر قوه من الماضي و سوف ټحطم الجميع قامت بالاتصال على عماد
نرمين پغضب البنت دي لازم نخلص منها إن شاء الله پالقتل 
عماد بهدوء اهدي و فهمني في أيه 
نرمين پغضب البت بت ال بتهددني و اخدت تقص عليه كل ما حدث في غرفه الطعام
عماد بهدوء انتي غلطانه يا نرمين مين قالك تتكلمي معاها أصلا قولتك دي مش زينه بتاعت زمان خدي حذرك منها بس انتي ريحه تستفزيها 
نرمين پغضب امال اعمل ايه ده ابنها نزل يقول انا أتفقت مع بابا عز اني اقوله بابا اعمل انا ايه
عماد متنسايش أنه ابنه فعلا يعني حركه زي اللي انتي عملتيها النهارده دي ممكن تقوله و ساعتها هتكون هي صاحبت البيت فعلا عشان انتي لسه مخلفتيش لحد دلوقتي فهمتي 
نرمين پخوف يعني أيه
عماد يعني تبعدي عنها لحد ما ننفذ خطتنا فاهمه 
نرمين ماشي يا عماد 
أغلقت نرمين الهاتف مع عماد و هي تفكر في كلامه هو محق يجب أن تنجب أطفال من عز بأي شكل من الأشكال و قررت أيضا عدم استفزاز زينه أكثر من ذلك حتى لا تهدم المعبد عليها
______شيماء سعيد_______
كانت مرام تجلس في أحد المطاعم منتظره حضور جواد دلف


جواد بقوته و جماله المعتاد
جواد بابتسامه ازيك يا قرده 
مرام پغضب إحترم نفسك يا جواد انت عايز ايه دلوقتى 
جواد ببرود عادي لقيت نفسي فاضي قولت اتصال بيكي نقعد سوا 
مرام بسخرية و الله جواد انت عايز مني أيه 
جواد بهدوء عايز اتجوزك اكون بيت و عيلة انا مش عارف اية مشكلتك بس 
مرام پحده مش عايزك يا بني آدم افهم مش عايزه اكون مراتك
جواد انتي كده كده هتكون مراتك يبقى بمزاجك أحسن ما يبقى ڠصب عنك 
مرام پغضب انت بتقول ايه أنا مرام الشرقاوي محدش يقدر يغصبني على حاجه انت فاهم
جواد ببرود في تعديل بسيط انتي مرام جواد المنصوري بتاعتي من يوم ما جيتي على الدنيا 
مرام بهدوء جواد أنا مش واحد من اللي انت تعرفهم تتسلي بيها يومين و الآخر مع السلامه
خرج جواد عن بروده و قال پغضب انتي أزي تقولي عن نفسك كده و بعدين انتي فاكرني ايه انتي اخت صاحبي و أنا مستحيل اخون صاحبي 
مرام و اية يعنى ما صاحبك عمل مسلسل الحب على زينه و بعد ما اخد غرضه منها قالها مع السلام سكه السلامه مش ده نفس اللي انت هتعمله

جواد پغضب انتي مجنونه ايه اللي انتي بتقوليه دة بس انتي بتاعتي من زمان يا مرام أنا هكون احسن زوج في الدنيا و احسن اب بس حب مش هقدر و برضو هتجوزك يا مرام انا هتكلم مع عز النهاردة و انتي كل اللي عليكي تقولي موافقة فاهمه
نظرت إليه مرام بخاف نظر إليها جواد پغضب و تركها و رحل من المكان بالكامل أما هي لا تعرف ماذا تفعل جواد ماذا يريد منها أنه كل يوم على علاقه مع فتاة و في نهاية اليوم تذهب معه إلى بيته إذن لما ا يريدها هل لأنها اخت عز أما لاشي آخر يجب عليها الحديث مع زينه كي تساعدها
______شيماء سعيد______
أما في مكان لأول مره نذهب إليه في امريكا في منزل السيد أحمد النجار يجلس مع زوجته جوليا و أولاده طارق و سامح
أحمد انا عايز انزل مصر عشان زينه رجعت 
سامح بسعاده بجد يا بابا انا عايز اجيب معاك 
طارق بهدوء و انا كمان اهو اشوف مصر بالمره
أحمد بتردد و انتي يا جوليا 
جوليا بخبث بجد حمد الله على سلامتها زينه دي زي سامح و طارق بضبط و انا نفسي اشوفها من زمان اوك جايه معاكم 
أحمد بسعاده خلاص نسافر كلنا بعد بكره 

الجميع إن شاء الله
جوليا بداخلها ماشى يا زينه انا و انتي و الزمن طويل بقى يكتب ليكي تلت ماله و انا اطلع من المولد بلا حمص لا يا روحي ده انا اخلي هو اللي يورثك و يترحم عليكي يا بت احلام
شيماء

سعيد
دلف عز إلى الشركه هو و أدهم ثم دلف إلى مكتبه جلس على المكتب و جلس أدهم في المقعد المقابل له 
أدهم بتردد عز انا هعمل تأجيل في موضوع خطوبتي من ميادة 
عز بجديه ليه ايه الجديد يعني 
أدهم بتردد بص يا عز و انا في الكليه اتعرفت على زميله ليا حبتها اوي اوي و هي كمان كانت بتحبني و عرفتها على ماما و ماما حبتها زي بنتها و بعدين في يوم واحد من صحابي عزمني على عيد ميلاده روحت و شربت و روحت البيت و اليوم ده ماما كانت عازمة حور عندنا في البيت و انا دخلت اوضتها و بعدين محستش بأي حاجه و تاني يوم لقتها مش في البيت و لا البلد كلها و بعدين
قطعه عز رجعت امبارح مع زينة مش كده 
أدهم بتوتر أيوه بس و الله انا مش فاكر أي حاجه من اليوم ده انا كنت سکړان 
عز يترقب و انت ايه اللي خلك متأكد أن حصل بنكم حاجه في اليوم ده 
عز پغضب يا نهار ابوك أسود ضيعت البت يا غبي و جاي دلوقتي تتكلم يا حيوان
جاء عز كي يتحدثون و لكن دق الباب و دلفت منه ميادة و هي تقول بجديه مستر عز صاحبت الشركه في لندن وصلت و جواد باشا معاها دلوقتي
عز بجديه ماشى يا ميادة روحي انتي 
خرجت مياده من المكتب قال عز پغضب إلى أدهم نخلص الاجتماع و نتكلم اتفضل قدامي
ذهب كل من عز و أدهم إلى غرفه الاجتماعات حتى يروا من صاحب شركه A Z A دلف و تسمر عز في مكانه زينه انها زينه ماذا تريد أن تفعل تلك الفتاه
عز پصدمه زينه 
زينه بابتسامه حمد الله على سلامتك يا مستر عز

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

ذهب كل من عز و أدهم إلى غرفه الاجتماعات حتى يروا من صاحب شركه A Z A دلف و تسمر عز في مكانه زينه انها زينه ماذا تريد أن تفعل تلك الفتاه
عز پصدمه زينه 
زينه بابتسامه حمد الله على سلامتك يا مستر عز 
جواد لتخفيف الموقف مدام زينه صاحبة شركة 
A Z A 
أدهم بمرح منور الشركه كلها يا زينه 
عز بجديه ياريت نشوف شغلنا بقى يا مدام زينة 
زينة بجديه هي الأخرى آه طبعا بس ثواني لما حور توصل 
أدهم باهتمام و هي ماله بشغلنا 
حور من الخلف أنا شريكه زينه بنسبه 30 
عز بضيق طيب يلا نبدء
بدأ الاجتماع و الكل مندمج في العمل بعيد عن أي مشكله شخصيه 
عز بجديه معنى كلام حضرتك ان النسبه الأكبر في الصفقة ليكي 
زينه بعملية يا عز بيه إنا اللي أخدت الصفقه في المزاد بس أنا حاليا مش معايا سيولة تغطي المشروع عشان كده قبلت إن شركتكم تكون معايا عشان إسمها اللي بقاله سنين حضرتك فاهمني
عز بعملية هو الآخر بس يا مدام زينه النسبه بتاعتنا قليله قوي و احنا شركه كبيره مينفعش النسبه تكون كده 
جواد بجديه عز بيه يقصد أنه تكون الصفقه بالنص 
أدهم بجديه و بكده محدش هيخسر حاجه يا مدام زينة 
حور بعملية بس كده مين اللي له القرار النهائي في الصفقه لو بالنص 
جواد مش هنختلف إذا كان عز أو مدام زينه 
زينه بس انتم محتاجين لينا عشان كده انا اللي هدير المشروع 
عز انتي كمان محتاجه لينا يا مدام زينة يعني محدش أحسن من حد 
زينه يبقى نتفق بحاجه تفيدنا احنا الاتنين 
عز بخبث أنا ماتنزل عن أدارت المشروع ليكي و بكده مفيش مشكله
نظرت إليه زينه بتفحص فهي تعلم عز جيدا لا يتنزل عن شيء بسهولة و نظرته ملئ بالخبث 
زينة ماشى يبقى اتفقنا و من بكره يكون ليا مكتب هنا في الشركه انا و حور عشان المشروع 
عز تمام
_____شيماء سعيد_____
كانت زينه هي و حور في طريقهم للخروج من الشركه كانت حور تفكر لماذا عادت هل للاڼتقام أما لشئ آخر هي لا تعرف 
زينه باهتمام مالك

يا حور في اية 
حور بحيرة مش عارفه انا ريحه الحمام و جايه بسرعه


زينة بقلق عليها ماشى بس بسرعه عشان نخرج نتمشي سوا 
حور و هي ترحل ماشى
ذهب حور إلى محاضرة الشركة و عقلها لا يتوقف عن التفكير اتعوت إلى لندن أم تظل في مصر وجودها مع الماضي يألمها خصوصا انها عرفت أنه سوف يتزوج من مياده سكرتيرة عز و دون قصد منها اصطدمت بحائط عفوا رجل نظرت إليه وجدته أدهم ينظر لها بنظرة لم تفهمها
أدهم ببرود مش هسألك بعدي ليه و مش هسألك برضو رجعتي دلوقتي ليه بس السؤال دلوقتي انتي ايه علاقتك المدرسة الداخلية اللي في لندن
نظرت إليه حور پخوف من كشف أمرها ثم قالت بثبات زائف و انت مالك ايه اللي دخلك في حياتي و بعدين اللي حصل زمان ده انتهى و دلوقتي انا معرفكش و لا انت تعرفني و بعدين انت دلوقتي انسان خاطب و على وش جواز مالك و مالي يا اخى و انت بترقبني يعني أيه عرفك أنا بعمل ايه في لندن لو سمحت يا أدهم بيه ملكش دعوة بيا تاني عن اذنك
جاءت حور كي ترحل و لكن امسك أدهم يديها يمنعها من الذهاب ثم قال بثقة شديدة لا تليق الا باولاد عائلة الشرقاوي
أدهم بثقة انتي كلك على بعضك ملكي عقلك جسمك حتى قلبك ملكي فاهم يا حور و اللي حصل زمان أنا هعرف اتصرف فيه كويس قوي انتي ملكي حور أدهم الشرقاوي فاهمه ثم ترك يديها و قال ببرود سلام يا قطه

رحل أدهم أمام أعين حور و هي مذهوله لا تصدق ما قاله انها ملكه و لكن ما حدث في الماضي ماذا يحدث فيه اختفى أدهم من أمامها و هي مثل التمثال مسحت على وجهها و خرجت إلى زينه في الخارج وجدتها نفق في إنتظارها
حور پخوف زينه انا عايزه اتكلم معاكي اوي انا موجوعه 
زينة بقلق عليها طيب يلا نروح اي مكان هادي نتكلم فيه
رحلت زينه و حور و ذهبوا إلى أحد الأماكن الهادئه على النيل 
زينه بهدوء سامعكي اتكلمي 
حور پبكاء كل اللي اتعلمته في لندن عشان اللحظة اللي هشوف فيها أدهم راح أنا كنت ھموت من الخۏف يا زينه اول ما اتكلم معايا و بعدين بيسأل انا بروح مدرسه داخلية في لندن ليه بيدور ورايا يا زينه كان عايز ارجع لندن و ابعد عن كل حاجه كفاية كده مش قادره اتحمل ارجوكي عايزه امشي
زينه بحزن من اجل صديقتها حور احنا قولنا ايه هناخد حقنا من الكل مش كده ليه عايزه ترجعي في كلامك و بعدين أدهم بيحبك لازم يعرف الحقيقه و يقف جنبك مش كده والا ايه
حور پبكاء اقوله ايه ان عماد الكلب اغتصبني و نرمين كانت بتتفرج و الا قوله إن امه اللي كانت بتعملني زي بنتها بعد اللي حصل طردتني من البيت و هددتني باخويا اقوله ايه يا زينه بس

زينه بحنان خلاص اهدي و بلاش دموع و بكره كل حاجه هتتصلح و ناخد حقنا من نرمين و من عماد و من كل اللي ظلمنا و نرجع لندن نعيش حياتنا عادي 
حور پقهر اعيش حياتنا عادي أزي و أدهم حب و هيتجوز واحده غيري و يجيب منها اولاد أزي يعني هقدر اكمل و هو مع واحدة تانيه يا زينة أزي بس
ثم أكملت پبكاء حاد انا بحبه يا زينه لا أنا بعشقه و مش هقدر أعيش من غيره أنا مش عايزه حاجه من الدنيا كلها الا هو بس هو بعد ما يعرف اللي حصل ليا مش هيبص في وشي أنا مش عايزه انه يكرهني أعمل أيه يا زينه بس انا تعبت و الله تعبت اوي اوي
زينه بحنان كل حاجه هتتحل يا حبيبتي صدقيني و هو لو بيحبك هيكون ليكي و مش هيسيبك مهما حصل اهدي عشان خاطري و ربنا مش هيسبنا ابدأ
مسحت حور دموعها معاكي حق انا مش هصكت على حقي ابدا كفاية ضعف لحد كده 
زينه بمرح أيه كده يا عم انت فرفش كده يلا نروح عشان عز زمانه

بيعمل مصائب الدنيا يلا يا اختي يلا
______شيماء سعيد______
كانت نرمين في أحد العيادات الطبية لأمراض النساء كانت تتحدث مع الطبيب و اثر الصدمه عليها
نرمين پصدمة يعني أيه الكلام اللي حضرتك بتقوله ده 
الطبيب اسف يا مدام نرمين بس حضرتك الحمل ليكي مش هقول مستحيل مافيش مستحيل قدام قرار ربنا بس صعب جدا جدا الحمل انتي الرحم بتاعك ضعيف لدرجه أنه ميتحملش جنين بس كل حاجه مع الوقت ممكن ربنا يعوضك إن شاء الله
نرمين و الدموع تسقط من عينيها بشده يعني انا عمري ما هبقى أم صح انا عقيمة مش كده صح
الطبيب يا مدام وحدي الله و ربنا هيقف معاكي بس انتي قولي يا رب و بعدين مع العلاج و الوقت كل حاجه ممكن تتصلح و تبقى كويسة بس اهم حاجه الراحه النفسيه
قامت نرمين و هي مازلت على صډمتها و خرجت من عرفه الطبيب و العياده بالكامل و تركت سيارتها و ظلت تتجول في الشوارع دون هدف فهي لن تصبح أم لم يكن لها طفل من عز عشقها الأول و الأخير الرجل الوحيد الذي تتمناه من الدنيا لا تستطيع أن تجلب له طفل منها سوف يتركها و يذهب إلى زينه التي يعشقها و طفله منها ماذا أفعل يا الله ظلت تبكي و تبكي و لا توجد أي باب مفتوح أمامها غير عماد قامت بالاتصال به
نرمين پبكاء حاد الحقني يا عماد أنا محتاج لك اوي اوي 
عماد بقلق بالغ و خوف على معشوقته خير يا نرمين مالك بټعيطي ليه و انتي فين دلوقتي 
نرمين انا في شارع تعالي خدني يا عماد أرجوك 
عماد پخوف عليها هكون عندك حالا مټخافيش
ربع ساعة و كان عماد وجود في الشارع وجدها تجلس على الرصيف تبكي و تنحب مثل الأطفال
عماد نرمين مالك في ايه 
نرمين پبكاء و شهقات عاليه مش هكون أم يا عماد مش هخلف ابدا ابدا و هفضل طول عمري من غير ما حد يقولي يا ماما و زينه عندها ولد و عز بيحبها زينه اخدت مني كل حاجه يا عماد كل حاجه و أنا هفضل لوحدي كده انا أرض بور يا عماد
ضمھا عماد إليه بحنان و هو يقول بعشق اششششش اهدي مفيش حاجه من دي العلم بقى في تطورات كتير و مافيش حاجة اسمها مستحيل اصبري انتي بس و كل حاجه هتتصلح بس أهدى
نرمين پقهر أنا خاېفه يا عماد خاېفه اوي و حاسه إني لوحدي عز أنا مش فارقة معاه أصل أنا وحشه عشان ما يحبنيش كده هي زينه احلى مني في أيه و دلوقتي حتى الحاجه الوحيده اللي ممكن يفضل معايا عشانها راحت أعمل أيه
عماد پقهر فهو يعشقها اهدي اهدي يا نرمين ثم همس بصوت لا تسمعه أهدى يا عشقي الأول و الأخير 
نظر إليها وجدها نامت على


صدره ابتسم لها بحنان و حملها إلى السياره
______شيماء سعيد______
كان عز يجلس في مكتبه يفكر ماذا يفعل في كل هذه المشكلات التي تواجهه زينه أخيه عماد حتى نرمين و علاقته بها لا يعرف ماذا يفعل أو من أين يبدأ كل شيء عكس تخطيطه ثم قرر أن يبدأ من مشكلة أدهم و حور قرر العوده الى المنزل كي يتحدث مع أدهم في ذلك الموضوع وصل عز إلى القصر وجد عز الصغير يلعب في الحديقة اقترب منه بحب
عز بحب و يضمه إليه بتعمل إيه يا بطل 
عز الصغير بسعاده و هو يضمه بلعب كرة و مستني ماما لما تيجي 
عز بإبتسامه اها بتلعب لا يا عم انا هلعب معاك و هغلبك ايه رايك بقى 
عز الصغير بسعاده موافق
بدأ عز الكبير و الصغير في اللعبه وسط ضحكاتهم العاليه جاءت زينه هي و حور من الخارج وجودوا ذلك المشهد الذي بكى قلب زينه من أجله كانت تريد أن يكونوا أسرة واحدة سعيده هي و معشوقها و هذه القطعة الصغيره التي تشبهه في كل شيء نسخه مصغره من معذب قلبها الأول و الأخير
زينه بتعملوا ايه 
عز الصغير بسعاده بنلعب يا ماما انا و بابا عز تيجي تلعبي معانا 

زينه بحنان أم لا

يا حبيبي العبوا أنتوا سوا 
عز بهدوء كبرتي و بقيتي سيده أعمال شاطره يا زينه 
زينه بجديه الدنيا بتغير كل حاجة يا ابن عمتي الصغير بيكبر و الضعيف بيقوي و الحبيب بيبقى عدو 
عز بقسۏة تفتكري إيه اللي بيخلي الحبيب عدو يا زينه 
زينه بسخرية قله أصل بعيد عنك اصل الواطي يعرف يلعب دور العاشق اوي و بعد ما ياخد اللي هو عايزه يرجع إلى أصله واطي 
عز بقسۏة لا مش قله الأصل اللي بتعمل كده في حاجه كمان بتعمل كده حاجه بتقتل بتوجع لدرجة انك تتمنى المۏت و الا انك تحسها
زينه باهتمام و ايه دي يا تراه 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

مر شهر و لم يحدث فيه اي شيء جديد كل شئ كما هو عز أصبح لا يذهب إلى المنزل تقريبا إلا لرأيت عز الصغير و تجاهل زينة تماما لا يحدث معاها إلا في إطار العمل أو الحديث عن عز الصغير الذي يعشقه دون أي أسباب 
أما زينه كما هي تبحث عن الحقيقه في كل مكان و لقد اقتربت منها و لكن اشتاقت للحديث مع عز فهي لمدة أربع سنوات عايشه على ذكرياتها معه

و عاد السيد أحمد إلى القاهره هو و طارق و سامح و جوليا منذ ثلاث اسابيع
كان عز يجلس في مكتبه و يتذكر ما حدث ما من ثلاث أسابيع
فلاش باااااااااك
كان عز في غرفته مع نرمين يجلس على الفراش شارد و هي نائمه بجواره حتى سمع صوت نرمين تسأله بشيء لا يتوقعه
نرمين بتساؤل عز احنا متجوزين من أربع سنين ليه مفيش بيبي بنا 
عز بدهشه اشمعنا السؤال ده دلوقتي 
نرمين بارتباك أيه يا قلبي ايه المشكله عايزه منك بيبي و اكون أنا أمه و انت أبوه مش من حقي 
عز ببرود لا عادي جدا خلاص روحي اكشفي أيه المشكله 
نرمين پخوف من رد فعله مهو انا روحت للدكتور و قالي اني معنديش مشكلة خالص 
عز بهدوء طيب فين المشكلة بقى
نرمين پخوف من رد فعله على حديثها الدكتور عايز يشوفك انت و كده يعني بس بس لو مش عايز عا 
قطع عز حديثها لا هنروح سوى بكرة ان شاء الله مفيش مشكله عادي 
نرمين بسعاده بجد شكرا شكرا يا عز
في صباح اليوم التالي ذهب عز مع نرمين إلى الطبيب دلفوا إلى الطبيب 
الطبيب بترحاب شديد اهلا اهلا يا عز بيه العياده منورة 
عز ببرود شكرا يا ريت تشوف شغلك 
الطبيب پخوف طبعا طبعا اتفضل
بعد إكمال الفحوصات الطبية على عز و نرمين جلس الطبيب يتحدث بعملية 
الطبيب بارتباك من عز موجه حديثه إلى نرمين زي ما قولت لحضرتك قبل كده يا مدام نرمين انتي كل حاجه عندك تمام و تقدري تخلفي من بكره ثم نظر إلى عز پخوف و قال بس حضرتك يا عز باشا مش هتقدر تخلف ابدا أسف على كلامي
عز پصدمه انت بتقول ايه يا غبي يعني ايه انا مش هقدر أخلف انت مچنون قال ذلك و خرج من العياده بالكامل و هو في قمه غضبه
انتهى الفلاش باااااااااك
عز في نفسه في حاجه غلط لازم اتأكد من الحقيقه مش هفضل كده لازم اتصرف و لو أنا فعلا من بخلف أطلق نرمين تشوف حياتها 
ثم المسک هاتفه و قام بالاتصال على أخيه أدهم انا في المكتب تعالى عايزك بسرعه 
ثم أغلق الهاتف دقائق و كان أدهم في المكتب وجهه في الأرض
أدهم بخجل من أخيه فهو منذ أن قال له ما حدث مع حور و هو لا يتحدث معه خير يا عز 
عز بجديه اقعد 
جلس أدهم فتحدث عز بهدوء و جديه شديده بص يا باشا انت هتروح تتكلم مع مياده و تقول لها أن كل واحد فينا يروح لحاله فاهم و بكره هخطب لك حور و مش عايز و لا كلمه واحده فاهم
أدهم بتوتر بس يا عز أزي اقول لمياده كده و بعدين حور بتقرف تسمع اسمي هتقبل تتجوزي 
عز ببرود اللي انا قولت عليه يتعمل من غير كلام أما حور سبها عليا انا هتصرف معاها و دلوقتي اتفضل على

مكتبك
خرج أدهم من مكتب عز و هو لا يعرف ماذا يفعل الآن أما عز اتخذ القرار و ذهب إلى المنزل
_____شيماء سعيد______
أما عند زينه كانت تجلس في غرفتها تنظر في بعض الأوراق إلى أن دلفت إليها حور و خلفها مرام
زينه خير يا هانم انتي و هي 
مرام الحقيني يا زينه جواد هيروح يكلم أبيه و عايز بتجوزني اعمل ايه 
زينه بهدوء طيب فين المشكله 
مرام بحزن جواد مش بيحبني كل اللي هو عايزه يتجوز و يخلف و خلاص و يكمل سهر و ستات يعني عايز رجل كنبة
زينه و هي تنظر إلى حور و انتي يا اخر صبري في أيه 
حور بدموع قبلت نرمين الصبح و قالت لي صبح الخير يا مدام 
زينه بهدوء و حزن من أجلهم طيب اقعدوا ثم نظرت إلى مرام بصي يا مرمر جواد بيحبك بس بيكابر دورك انتي تخليه يعترف بده فاهمه
مرام بدموع و انتي ايه اللي يخليكي تقولي انه بيحبني 
زينه بجديه عشان لو مش بيحبك كان اتجوز واحده تانيه بصي بقى كل اللي هقولك يتعمل بالحرف فاهمه ثم أخذت تقص عليها الخطة بالتفصيل إيه رأيك
مرام بسعاده يا زينة يا جامده طول عمرك دماغك دي داهيه ماشى موافقه ثم قالت پخوف افرضي الخطه فشلت 
زينه مش هتفشل الغيره بتعمل كل حاجه يلا بقى نشوف الأخت التانيه اللي بټعيط عشان واحده حقيره زي نرمين
حور پبكاء انتي عارفه معنى كلامها ده ايه


بتعيرني و بتفكرني باللي فات 
زينة بجدية انتي قولتي بنفسك اللي فات و اللي فات ماټ يا حور و بعدين انتي هنا عشان تخدي حقك منها و الكلب اللي اسمه عماد يبقى مفيش حاجه تخلينا تبكي ارفعي راسك لفوق انتي اكبر من كده بكتير فاهمه
حور بابتسامة انا بحبك اوي اوي يا زينة 
مرام بسعاده و أنا كمان بحبك يا زينة 
زينه بحب و انا بحبكم انتم الاتنين 
دلف عز إلى الغرفه ثم قال بجدية انا هاخد عز الصغير و نخرج 
زينه پخوف ليه 
عز بترقب إيه اللي ليه الولد عايز يخرج معايا فين المشكلة 
زينه بتوتر لا عادي بس خاېفه لعز يتعبك 
عز ببرود لا مفيش تعب ولا حاجة بعد اذنك
خرج عز من الغرفه و زينه في قمه توترها نظرت إليها كل من مرام و حور
مرام بتساؤل في ايه يا زينه انتي خاېفه على عز الصغير من أبيه عز ده مستحيل يأذيه ابدأ 
حور بقلق مالك يا زينه في أيه انتي خاېفه من ايه 
زينه پخوف خاېفه من عز أزي أزي بيحب عز الصغير كده و بيتعامل معاه كده مع إن المفروض العكس عز الصغير ابن طليقته من رجل تاني أزي يحبه

حور عادي يا زينه عز الصغير ابنه و هو اكيد بيحن له من الفطره الأبوية اللي عنده مفيش دعى للقلق ده كله 
مرام بهدوء إيه يا زينة اكيد بطلي قلق على الفاضي و لازم تعرفي إن أبيه مهما حصل بنكم زمان مستحيل يأذي عز الصغير ابدا ده بيعشقه 
زينه بقلق ربنا يستر
شيماء سعيد
في أحد المطاعم الفخمة كان يجلس أدهم بتوتر أمام مياده مثل الطفل المذنب أمام أبيه أما مياده فلا تقل عنه شيء فهي الآخرى بداخلها الكثير من الأفكار و الحديث
تحدث الاثنين في وقت انا كنت 
أدهم بهدوء قولي عايزه أيه 
مياده بتوتر لا أتكلم انت الاول 
أدهم بجديه اتكلمي يا مياده بقى
بدءت مياده في الحديث بتوتر بص يا أدهم فيه بس يا ريت تسمع للآخر و تفهمني أنا و الله عمري ما اقصد ااذيك ابدأ و الله 
أدهم بهدوء مريب اتكلمي يا مياده انا كده بدأت أقلق 
مياده پخوف أدهم احنا ناس على قد حالنا و مش قد اللي ذيكم ابدا قبل ما اشتغل في الشركه عندكم بابا كان بيشتغل عن واحد و أخد فلوس من غير أذنه و صاحب الشغل عرف و كان نوى يبلغ عن بابا بس لما شفني قلي ا

عايز مني مهمه و لو عملتها هيطلع ابويا زي الشعره من العجينة قولتله ماشى طلب مني اني اروح عندك الشركه و قدم على شغل و فعلا روحت و اتعينت و طلب مني كمان
ثم صمتت عن الحديث و الدموع تنزل من عيونها بغزره فقال لها أدهم بهدوء و ترقب كملي طلب أيه
مياده پبكاء اني يعني اوقعك في غرمي و اخليك تحبني و الله انا في الاول رفضت بس هو هددني تاني بابويا فوافقت و انتي فعلا بدأت تحبني بس دلوقتي انا مش قادره اكمل في اللعبه دي انت انسان محترم و طيب و متستهلش اي حاجة وحشه هو كان فاكر إن عز بيه هيرفض و يحصل بنكم مشاكل بس حصل العكس و دلوقتي عايزني العب على عز بيه و انا مش هقدر اعمل كدة انا مش وحشه والله يا أدهم مش وحشه بس اعمل ايه مفيش بأيدي حاجه اعملها
أدهم بهدوء و بعدين ايه اللي صحى ضميرك فجأة كدة ليه معاملتيش زي ما قالك
مياده پبكاء حاد عشان أنا مش وحشه اوي كده انا عملت كده عشان ابويا و دلوقتي ابويا اتحبس لما قولتله مش هلعب على عز بيه يعني كده خسرنا و كده خسرنا 
أدهم بجديه شوفي يا مياده كل حاجة بنا انتهت بس ابوكي هيطلع من السجن ده وعد و انتي هتكملي في الشركه كأن مفيش حاجة حصلت
مياده بسعاده بجد يا أدهم 
أدهم بجديه أدهم بيه يا مياده أدهم بيه كل اللي بنا دلوقتي شغل 
مياده بقلق ماشى يا أدهم بيه بس هو حضرتك مش هتعمل اي رد فعل 
أدهم بابتسامة انتي بنت محترمه يا مياده و انا كنت معجب بأدبك مش اكتر و كنت جاي عشان افسخ الخطوبه مش عايز منك غير حاجه واحد بس اعرف مين اللي طلب منك تعملي كده
مياده بتردد و خوف عماد عماد الرفاعي
شيماء سعيد
كانت تجلس نرمين مع عماد بتوتر و خوف شديد بعد ما حدث تخشى من معرفة عز إلى الحقيقة إذا علم سوف ېقتلها بلا شك
نرمين پخوف انا خاېفه يا عماد لو عز عرف الحقيقه و إن أنا كذبت عليه هيعمل فيا ايه
عماد بهدوء و هيعرف أزي يعني كل حاجه مرتبه الدكتور في أيدينا و مش هيقدر يتكلم أو يقول حاجة و عز و هو مش عايز يخلف من الأساس يعني مش هيدور وراكي فين المشكله
نرمين پخوف مش عارفه يا عماد مش عارفه ايه المشكله بس انت اية عرفك انه مش عايز يخلف و مش هيدور ورايا 
عماد بجدية عشان لو كان عايز يخلف مكنش صكت كل الفتره دي احنا عملنا كده بس عشان يعرف إن العيب منه مش منك و يلا بقى روحي بيتك قبل ما يرجع و يعرف انك مش في البيت 
نرمين بتوتر ماشى ربنا يستر
شيماء سعيد
جوليا و هنعمل ايه دلوقتى يا حبيبي 
المجهول و لا ايه حاجه هنصبر شوية و بعدين اديهم اللي في الجون 
جوليا يعني قريب هكون معاك على طول يا قلبي و نخلص من العايلة دي كلها 
المجهول بمكر قريب اوي اوي يا روحي كل حاجة هتخلص
جوليا بكره يا رب يا حبيبي يا رب 
المجهول بخبث يلا بقى يا روحي 
شيماء سعيد
عاد عز إلى المنزل في آخر النهار و هو معه عز الصغير و عضب العالم كله على وجهه ثم صاح ينادي على نرمين و نزل على صوته المنزل كله
زينه پخوف على عز الصغير في إيه عز حصله حاجة 
عز پغضب اخرسي انتي حسابك بعدين فين نرمين 
نرمين پخوف مالك يا عز في اية 
عز ببرود انتي طالق يا نرمين

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

عاد عز إلى المنزل في آخر النهار و هو معه عز الصغير و عضب العالم كله على وجهه ثم صاح ينادي على نرمين و نزل على صوته المنزل كله.
زينه پخوف على عز الصغير في إيه عز حصله حاجة. 
عز پغضب اخرسي انتي حسابك بعدين فين نرمين. 
نرمين پخوف مالك يا عز في اية. 
عز ببرود انتي طالق يا نرمين.
الجميع پصدمه أيه. 
نرمين بدموع و صدمه أيه يعني أيه. 
عز ببرود انتي بنت عمتي و أخف على مستقبلك و عايزك تبقى أم ايه ذنبك انك تعيشي مع انسان عقيم. 
زينة پصدمه عقيم يعني ايه. 
نظر عز إلى زينه بسخرية مش عارفه


يعني أيه عقيم. 
زينة بتوتر أزي عقيم مين اللي قالك كده. 
جوليا بخبث و انتي مالك يا زينه ليه مصدومه انه عقيم. 
شريفه بدموع عز يا حبيبي الكلام ده مش صح قولي آه. 
لم ترد زينة على جوليا و لكن وجهت حديثها إلى عز مين اللى قالك انك عقيم يا عز بيكدب. 
عز ببرود روحت للدكتور انا و نرمين من شهر و عرفت اني عقيم عشان كده. ثم وجه حديثه إلى نرمين انتي طالق يا نرمين عيشي حياتك و خلفي و كوني أم.
مرام پبكاء الكلام ده كڈب يا أبيه أما ع. 
قطعتها زينه پغضب مرام. 
نظر عز إلى مرام ثم قال بترفب يعني انتي كمان كنتي عارفه. 
زينه پخوف عارفه ايه. 
عز و هو ېصرخ پغضب انتي تخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك سامعه الحساب لسه مجاش معاكي يا مدام زينه.
رجعت زينه إلى الخلف پخوف من عز و لكن تشعر بالړعب من أن يكون علم أن عز الصغير ابنه. 
نرمين پبكاء حاد بس أنا مش عايزه أولاد انا عايزك انت بحبك و بمۏت فيك صدقني دي هي الحقيقة مش عايزة حاجة من الدنيا غيرك انت و بس.
عز و قد تخلي معاها عن بروده عشان كده عملتي التمثيلية الرخيصة دي و اتفقتي مع الدكتور يقول اني عقيم و مستحيل اخلف و انتي اللي مش بتخلفي. 

نرمين پصدمه كبيره انت عرفت الكلام دة منين. 
عز و هو ينظر إلى زينه پحده و لكن تحدث ببرود هو انا ما قولتلكيش اني كنت متجوز قبل منك و عندي ولد. 
الكل پصدمه ماعدا زينه الذي نظرت له بړعب هي و مرام اية متجوز أزي يعني. 
عز و هو ينظر إلى زينه ببرود ردي يا مدام زينه. 
نظرت إليه زينه پخوف شديد أرد اقول ايه. 
عز ببرود قولي انك كنتي مراتي في السر و ان عز ابني. 
أحمد پغضب انت اټجننت بتقول ايه. 
عز الحقيقة. 
أحمد پغضب إلى زينه زينه اتكلمي قولي انه بېكذب. 
أخذت زينه نفس عميق ثم قالت بهدوء ايوه كنت مراته و عز الصغير ابنه ثم نظرت إلى عز و قالت بسخرية اكيد انت زعلان عشان خلفت من زينه الرخيصة اللي سلمت نفسها لعز بيه من غير اي تعب. ثم قالت پغضب عارف ليه عشان كنت فاكرك رجل و حبيتك ثم نظرت إلى أبيها أصله اللي رباني بعد ما امي اتجوزت واحد غير ابويا و ابويا اتجوز جوليا هانم بنت الحسب و النسب و كان شرطها بنته ماتكونش موجوده راح هو رمها لأخته و ابنها لعب دور العاشق لحد ما اخد اللي هو عاوزه و بعدين رمها هو كمان بس المشكلة انها كانت حامل راحت لابوها عشان يلحقها رفض و قال روحي لعز يحللك المشكلة ملهاش فرصة تقوله أن عز هو السبب هو اللي ضيع شرفك دلوقتي فارق معاك اوي.

ثم أكملت حديثها بصړيخ و بكاء حاد و وجهت حديثها إلى عز و هي تنظر له بكره تعرف يعني ايه تحب حد و تثق فيه و هو يدبحك عارف يعني أيه الإنسان اللي كان امانك و حمايتك هو اللي يفضحك و يعريك قصاد الناس طيب تعرف أنا حسيت بأية و انت بتقول عليا رخيصه.
قطعها عز پغضب عشان انتي فعلا رخيصه انا حبيتك و اديتك اسمي و كنتي كل حاجه في حياتي. 
زينه پغضب و أيه اللي اتغير زهقت من اللعبه قولت تدور على غيرها مش كده مش دي الحقيقة. 
عز بصړيخ لا عشان خانتيني عرفتي ليه عشان انتي خاينه و انا الغبي اللي حبيتك عشان شوفتك في حضن واحد زباله زيك اديتك الحب و الأمان و النهاية كانت الخيانه.
زينه پغضب خيانه خيانه اية انت كداب انا عمري ما خنتك انتي اللي بعتني مش أنا انا كنت جايه كلي سعاده عشان اقولك ان في بطني حته منك بس كان انت عندك حاجه أهم من الرخيصة و ابنها.
جاء عز كي يرد على زينه و لكن سمع صوت صړخة من الخلف نظر الجميع إلى الخلف وجدوا نرمين على الأرض فاقده للوعي أسرع إليها أدهم و حملها إلى المشفى أما زينه و حور ابتسموا بسخرية يعلموا حقيقة نرمين و أن كل ذلك عبره عن مخطط لا

شيء آخر.
_____شيماء سعيد______
كانت جوليا في غرفه نومها تتحدث مع ذلك المجهول.
جوليا الحق في مصېبه. 
المجهول بقلق في أيه أخلصي. 
جوليا بتوتر عز عرف انه عز الصغير ابنه لا و كمان عرف ان نرمين كانت بتكدب في موضوع انة عقيم مش بس كده ده طلقها.
المجهول پغضب عرف أزي الله ېخرب بيتك انتي و هما اوعي يكون عرف حاجه تانيه اقتلكم كلكم. 
جوليا پخوف لا نرمين أغمى عليها و رحت المستشفى و الموضوع وقف على كده مش عارفة اعمل ايه انا دلوقتي.
المجهول پغضب اخرسي و انا هتصرف ابعدي عز عن زينه بأي شكل من الأشكال فاهمة لحد ما لقى حل. 
جوليا طيب و البنت اللي اسمها حور دي كمان شكلها رجعه قويه مش زي الأول. 
المجهول مټخافيش منها الولد ابنها اللي هي عاملة أنه اخوها ده تحت ايدي دلوقتى و أول ما تعرف هترجع لندن زي الجزمه.
جوليا پصدمه ابنها هي حملت من أدهم. 
المجهول ايوه و الغبيه فاكره انه ابن عماد متعرفش ان عماد وقف عن العمل.
جوليا ماشى انا هقفل قبل احمد ما يطلع.
أغلقت جوليا الخط مع ذلك المجهول و لا تعرف أن يوجد طرف ثالث قد سمعها و النهاية تقترب من الجميع و النيران عندما لا تجد شيء تأكله تأكل نفسها و هذا ما سيحدث.
دلف أحمد إلى غرفه نومه هو و جوليا و الحزن و الندم ياكلون في قلبه ماذا فعل في ابنته تركها تواجه هذا العالم وحدها و هي تحمل في أحشائها طفل ليس له ذنب في أي شيء و قبل ذلك تركها وحيده و تزوج من جوليا في حياته ما كان سند أو عون لها الأغراب كانت أفضل منه بكثير و لكن اقسم إن يكون معاها من الآن.
جوليا بتساؤل مالك يا حبيبي. 
أحمد بضيق منها و من نفسه مفيش حاجة كل ده و بتسألي في اية بنتي ضاعت مني و أنا عمري ما كنت أب لها أبدا انا كنت اب لابنك طارق اكتر من بنتي رمتها و هي صغيره و رمتها في اكتر وقت احتاجت ليا في أنا كنت كده أزي ضيعتها و الولد اللي قولت سندها هو اللي دمر مستقبلها عشان كده سافرت لندن هربانه من الڤضيحة دي لما جت عشان تحكي اللي حصل قبل حتى ما اسمعها قولتلها روحي لعز أزي كنت كدة أزي.
جوليا بكره إلى زينه انت مالكش ذنب هي اللي زي امها حد كان قالها توقف تتجوز في السر لا و كمان عرفي هي اللي ضيعت نفسها




مش انت هي اللي رخصت نفسها مش انت و لا أنا محدش فينا له دعوة باللي حصل.
أحمد پغضب لا كله بسببي انا و انتي كمان كنتي السبب قولتلك تعيش معانا رفضتي و أنا سمعت كلامك عشان مش رجل أنا اللي ضيعت بنتي من أيدي أنا بس خلاص كل حاجه هتتغير هترجع معانا امريكا و هعيش معايا انا ابوها كفايه كدة.
جوليا و قد فقدت السيطرة على ڠضبها مستحيل البنت دي تعيش معايا في بيت واحد انت فاهم دي زي امها...... تلف على ابني زي ما عملت مع عز و في الاخر هي البريئه المظلومة لا مستحيل دي و....
و قبل أن تكمل حديثها كان ينزل كف السيد أحمد علي وجهها نظرت إليه جوليا صدمه فهو متزوجها من 15 عاما و هذه المرة الأولى التي يمد يده عليها.
جوليا پصدمه و هي تضع يديها على وجهها انت بتمد أيدك عليا يا أحمد. 
أحمد پغضب و اقټلك كمان ده اللي كان لازم يحصل من زمان اوعي بعد كده تتكلم عن زينة أو امها بطريقة وحشه انتي فاهمه. 
جوليا پغضب هي الأخرى و لما حضرتك بتحبها اوي كده طلقتها و اتجوزتني ليه ها. 
أحمد بندم عشان كنت مغفل و حمار بس خلاص من النهارده زينه بنتي انا المسؤول عنها و هتعيش معايا فاهمه.

ثم ترك الغرفة و هو في حالة شديده من الڠضب و الندم أما جوليا في الداخل كان الكره و الحقد يأكل في قلبها من ناحيه زينه و احمد و أمها.
جوليا بغل انا و بنتك يا احمد و الزمن طويل.
_____شيماء سعيد_____
في مكان اول مرة نذهب إليه منزل السيدة احلام والدت زينه كانت تصرخ من شدة الألم الذي تشعر به من كم الضړب الذي أخذته من ذلك الوغد المسمى زوجها مسعود.
احلام بصړيخ حاد كفايه كده كفاية انا مش قادره انت ھټموټني. 
مسعود موتى عادي إيه المشكله أنا عايزك ټموتي. 
احلام انت عايز ايه مني يا مسعود ابعد عني و طلقني بقى انا قرفت من العيشه دي.
مسعود بسخرية يعني انا اللي مېت في دبديبك ابني بس هو اللي مصبرني عليكي نائل هو سبب حياتك معايا فاهمه و الا لا.
ثم تركها و خرج من الغرفة أخذت السيده احلام تبكي و تبكي على عمرها الذي يضيع مع ذلك السيادي

الذي قتل كل أحلامها على الإطلاق و لكن الحقيقي في دمار حياتها هو أحمد الرجل الوحيد الذي عشقته و كان المقابل الطلاق و تزوج بأخرى.
احلام پبكاء حاد بكرهك يا احمد بكرهك عشان بعد كل السنين دي لسه بحبك بكرهك و بكره حياتي كلها بسببك.

_____شيماء سعيد______
كانت السيده شريفه تجلس في غرفتها في حاله من الصدمة و البكاء لا تصدق أن عز يفعل هذا الي ان دق الباب ثم دلف الطارق و كانت المفاجأة بالنسبه لها حور.
حور ببرود ممكن اتكلم مع حضرتك شويه. 
شريفه بتوتر انتي عايزه ايه و ايه اللي رجعك تاني جايه عشان ټنتقمي مني و الا من ابني عايزه ايه يا حور عايزه ايه.
حور بدهشه انتقم من أدهم ليه ده حب عمري ده الحاجه الوحيده اللي انا لسه عايشه عشانها. 
شريفه پغضب بلاش كده أزي لسه بتحبيه بعد ما اغتصبك و انتي نايمه هنا في البيت.
حور پصدمه انتي بتقولي ايه أدهم اغتصبني انا مستحيل أدهم يعمل كده مستحيل انتي اكيد بتكدبي. 
شريفه لا مش بكذب دي هي الحقيقه اللي حصلت أدهم اغتصبك و انتي هنا يوم ما كنتي تعبانه و جالك ڼزيف بسبب العڼف اللى حصل معاكي عشاني كنتي بكر ايه كل ده متعرفيش عنه حاجه كفايه انتي كڈب.
نظرت إليها حور پصدمه ثم وقعت فجأه فاقد للوعي.
_____شيماء سعيد_____
كانت مرام في المشفى مع أدهم و عز ظلت وقفه تنظر بسخرية إلى باب الغرفه التي بها نرمين تعلم جيدا أن تلك إلا مجرد تمثيلية منها كي تهرب من الکاړثة التي فعلتها دقائق و خرج الطبيب من الغرفه.
الطبيب بعملية مفيش اي حاجة خطړ يا جماعه هي كويسه جدا بس يمكن كانت عايز تعرفه قيمتها عندكم بس انا كتبتلها شويه فيتامينات بس عن اذنك.
عز اتفضل يا دكتور. ثم نظر إلى إلى أدهم و مرام انا داخلها مش عايز حد معايا جوه فاهمين. قال ذلك ببرود و انصرف.
جاء جواد إلى المشفى و دلف إلى المكان الي توجد به غرفه نرمين خير ايه اللي حصل يا جماعه. 
أدهم نرمين عملت مصېبه عمر ما عز هيسمحها ابدا ثم بدء يقص عليه الموضوع بالتفصيل.
جواد پصدمه اية نرمين تعمل كل ده بس مش دي المصېبة عز الصغير ابن عز أزي زينه تخبي حاجه زي دي. 
أدهم بتساؤل يعني انت كنت عارف انهم متجوزين و انا محدش فكر يقولي حاجه. 
مرام لتخفيف الأمر مش ده الوقت المناسب للكلام ده يا أدهم بعدين نتكلم لما نروح البيت لا المكان و لا الوقت مناسب للكلام ده.
خرج عز من غرفه نرمين و لم يقل إلا شيء واحد فقط صدم الجميع بسببه و الصدمه الأكبر صړيخ نرمين في الداخل باڼهيار دلف إليها الطبيب بسرعه لمحاولة إنقاذ الموقف.
مرام بقلق و تساؤل هي مالها يا أبيه بتصرخ كدة ليه. 
عز ببرود سيبك منها انا هتجوز زينه الأسبوع الجاي لازم ابني ينكتب بأسمي.
و انا مش موافقة. كان ذلك صوت زينه التي أتت إلى المشفى الآن.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

خرج عز من غرفه نرمين و لم يقل إلا شيء واحد فقط صدم الجميع بسببه و الصدمه الأكبر صړيخ نرمين في الداخل باڼهيار دلف إليها الطبيب بسرعه لمحاولة إنقاذ الموقف.
مرام بقلق و تساؤل هي مالها يا أبيه بتصرخ كدة ليه. 
عز ببرود سيبك منها انا هتجوز زينه الأسبوع الجاي لازم ابني ينكتب بأسمي.
و انا مش موافقة. كان ذلك صوت زينه التي أتت إلى المشفى الآن. 
التف إليها الجميع و نظر إليها عز بسخرية ثم قال.
عز انتي جايه هنا ليه خاېفه على نرمين و الا حاجه و بعدين مش موافقة على ايه ابني لازم ينكتب بأسمي و ده مش هيحصل غير و انتي مراتي مش متجوزك عشان سواد عيونك.
زينه بسخرية ابنك و انت ايه ضمنك انه ابنك مش يمكن الرخيصة اللي سلمت نفسها ليك سلمت لغيرك و ده ابنه. 
نظر إليها عز پغضب و لكن تحدث بسخرية عارف انك كلامك صح بس أنا عملت لعز الصغير تحليل D. N. A. و طلع ابني و انا لازم اكتبه بأسمي حتى لو ڠصب عنك يا زينة فاهمه و الا لا.
زينه پخوف و ڠصب عني أزي بقى ان شاء الله. 
عز ببرود هتعرفي كفاية عليكي كده انهارده كفايه الخۏف اللي انا شايفة في عينك.
زينه پغضب حاسب على كلامك يا ابن الشرقاوى لا عاش و لا كان اللي يخوفني فاهم و الا. 
عز بجدية هنشوف و الأيام بنا.
جاءت زينه كي تتحدث و لكن خرج الطبيب


من غرفه نرمين. 
أدهم بجدية خير يا دكتور ايه اللي حصلها. 
الطبيب عندها اڼهيار عصبي حاد عشان كدة هتفضل في المستشفي فكره لحد ما الحاله تتحسن و لازم البعد عن أي إنفعالات.
أدهم إن شاء الله. 
رحل الطبيب فقال عز يلا نروح كلنا ثم نظر إلى زينه و قال لسه في حساب بنا يا زينه. 
زينه بتحدي

حساب اية ده بقى ان شاء الله. 
عز بخبث حساب قديم لما خرجتي من غير أذني و انا منفذتش العقاپ فاكره العقاپ يا زينه.
نظر إليه زينة بخجل ثم تحول إلى ڠضب من معنى حديثه اتعقب على ايه و خرجت فين. 
عز بمكر جيتي هنا من غير أذني و لازم تتعاقبي. 
زينه بصوت منخفض قليل الادب.
ذهب الجميع إلى السياره و زينه تتذكر عقاپ زينة لها عندما خرجت بدون إذنه عندما كانت زوجته.
فلاش بااااااااااك
عادت زينه إلى الفيلا في وقت متأخر عن معادها الطبيعي بالإضافة انها لم تقل إلى عز حمدت الله أن المنزل كله ذهب إلى النوم حتى عز دلفت إلى غرفتها و هي في حاله من التوتر إنارة الغرفه وجدت عز ينتظرها على الفراش.
زينه بتوتر عز بتعمل ايه هنا ممكن حد يشوفك. 

عز پغضب كنتي فين. 
زينه پخوف منه أخرج بره يا عز ممكن حد يشوفك هنا و تبقى فضيحه. 
عز ببرود الساعه كام. 
زينه عز. 
عز بصوت عالي الساعه كام يا زينه انطقي. 
زينه پخوف 8 وطى صوتك و النبي. 
عز كنتي فين. 
زينه بتوتر طنط ام مي كانت مع اخوها في المستشفي و انا كنت قاعده معاها لحد ما مامتها تيجي. 
عز بهدوء مريب استأذنتي مني. 
زينه پخوف و الدموع تنزل منها بغزارة لا بس آسفه و الله هي أتحيلت عليا عشان اوفق و الموبايل فاصل شحن و الله ده اللي حصل آسفه.
ضمھا عز إليه بحنان ثم قال لها بعشق خلاص اهدي مافيش حاجه انا كنت خاېفه عليكي آخر مره يا زينه بعد كده اعرف كل حاجه مش عايز اكون قلقان عليكي فاهمه. 
زينه من بين دموعها حاضر آسفه دي اخر مره يا حبيبي. 
عز بمكر بس ده مش معناه ان مفيش عقاپ لا في. 
زينه و هي تبتعد عن أحضانه پخوف عقاپ أيه.
جذبها عز إليه مره اخرى و قال ترقصيلي يا زينه حياتي. 
زينه بخجل انت قليل الادب مستحيل اعمل كده ابدأ. 
تجاهلها عز و استكمل حديثه و كده العقاپ هيزيذ و يكون من غير هد.. 

و قبل أن يكمل حديثه كانت زينه تذهب إلى غرفه الملابس تخرج منها قميص نوم قطني طويل بحملات رفيعة وخرجت وسط خجلها و ابتسامة عز العاشقة لها و فتحت الموسيقى الهادئه و بدءت تتميل على الأغنية جذبها عز إليه فجأه و نظر إليها بعشق و رغبة.
عز برغبة كفاية كده مش قادر بقيت العقاپ بقى. 
زينه بدلال عز. 
اسكتها عز بقبله لها و يده و ذهبوا سويا إلى عالمهم الخاص إلى المره التي لا تعرف عددها.
بعد وقت طوييييييل. 
كانت زينه بين أحضان عز في قمه خجلها. 
زينه بخجل عجبك كده يا قليل الادب اوضتي الطاهره يحصل فيها كده. 
عز بخبث معلش يا قلبي عشان هيحصل فيها كده تاني و دلوقتي. 
زينه بخجل عز كفايه قله ادب روح اوضك انا تعبانه و عايزه انام. 
عز بحنان ماشى يا قلبي ارتحي و نامي بس خليكي فاكره كل ما تخرجي من غير أذني ده عقابك. 
قبلها عز قبله  بحنان و ترك الغرفه و خرج.
فاقت زينه من شرودها على صوت عز و هو يعلم جيدا بما تفكر زينه. 
عز بتساؤل روحتي فين. 
زينه پحده و انت مالك يا أخي. 
عز باستفزاز في واحده محترمه تقول لجوزها و ابو ابنها انت مالك مش عيب. 
زينه پغضب جوز مين انت كدبت الكذبه و هتصدقها و الا ايه ابو ابني اه لكن جوزي مستحيل. 
عز ببرود هنشوف يا زينه هنشوف ثم نظر إلى الطريق أمامه في صمت.
_____شيماء سعيد______
في الشركه عند عز كانت تجلس مياده تبكي بشده بسبب ټهديد عماد لها لا تعرف كيف تفر منه انه شيطان يستحق القتل دلف إليها شاب في قمه الجمال قال لها بقلق.
الشاب بقلق خير يا انسه بټعيطي لية. 
مياده بحدة و انت مالك انت و بعدين انت مين. 
الشاب بابتسامه جاذبة أنا طارق الأسيوطي ابن مدام جوليا مرات أحمد بيه. 
مياده بتوتر آسفه يا فندم مكنتش اعرف حضرتك. 
طارق بلطف مفيش مشكلة يا انسه سوري اسمك ايه. 
مياده مياده اسمي مياده يا فندم. 
طارق ماشى يا انسه مياده مكتب جواد بيه فين. 
مياده بتوتر في آخر الممر ده حضرتك.
ابتسم طارق برقة و تركها في اتجاه مكتب جواد دق الباب و دلف نظر إليه جواد بسعادة فهو صديقه و صديق عز المقرب.
جواد بسعاده طارق حمد الله على السلامه يا معلم. 
طارق بسعاده هو الآخر الله يسلمك يا جواد اخبارك اية. 
جواد انا كويس الحمد لله انت يا جذمه هنا من شهر من غير ما تجيلي. 
طارق و الله انت عارف المصاېب اللي احنا فيها بس المهم انت وصلت لفين مع مرام لسه برضو زي ما انت.
جواد بحزن أقدمت لها و عز هيقولي الرد قريب. 
طارق بتساؤل أقدمت لها من غير ما تقول لها انك بتحبها أزي يعني. 
جواد لا قولتلها اني عايز اكون

بيت و اسره و أطفال يعني جواز تقليدي. 
طارق بحزن من اجل صديقه ليه كده يا جواد انت عارف انها بتحبك ليه بتعمل كده. 
جواد پحده عشان مش هقدر اقدم لها حب او حنان عشان. صمت جواد و نزلت دموعه لأول مرة و ااااه من دموع الرجال و ما أغلى دموع الرجال.
طارق بحزن من اجل صديقه انت أقوى من كده و اللي حصل زمان هتقدر تتخطى صدقني مش كل الستات رانيا. 
جواد بحزن يا رب يا طارق يا رب. 
طارق بمرح يلا نخرج نغير جو. 
جواد بابتسامه يلا يا اخويا.
____شيماء سعيد_____
وصل أدهم و مرام إلى الفيلا على صوت صړخت السيدة شريفه صعد أدهم غرفه والدته وجد السيده شريفه تحاول في ايفق حور اقترب منها بلهفة و حملها إلى الفراش و طلب إليها الطبيب جاء الطبيب و أخذ يفحص حور و خرج الجميع من الغرفة فنظر أدهم إلى والدته و قال.
أدهم بړعب على معشوقته مالها يا ماما ايه اللي حصل لها. 
شريفه بدموع عرفت انك اغتصبتها قبل ما تسافر. 
أدهم و مرام پصدمه أيه ليه كده يا ماما ليه. 
مرام پصدمه مستحيل انتي بتقولي ايه يا ماما عماد هو اللي خطڤ حور و اغتصابها و حملت منه عشان كده سابت البلد و سافرت لندن أدهم ايه ډخله في الموضوع.
أدهم پصدمه ابني


حور كانت حامل مني انا ده ابني يا مرام عماد ما قربش من حور أنا لحقتها.
في ذلك الوقت دلف عز و خلفه زينه التي قالت پصدمه و ڠضب يعني ايه. 
أدهم بحزن انا انقذتها من عماد و هي اغمى عليها جبتها البيت و بعدين خرجت كنت في قمه ڠضبي روحت سكرت مع اصحابي رجعت البيت لقتها في اوضه نومي كنت سکړان و اغتصبتها الصبح صحيت ملقتهاش في البيت كله و امي قالتلي انها سابت البيت و مشيت من غير سبب.
زينه پغضب انتو أيه عايشين كده أزي أزي بتغدروا بكل الناس كده ابعد عنها اوعي تقرب منها تاني اوعي انت فاهم و انسى ان ليك ابن منها خالص.
عز بجديه زينه مش وقت الكلام ده دلوقتى حور تعبانه نتكلم بعدين. 
زينة ماشى بس ابعد انت و اخوك عننا.
ابتعد عز عن المكان ثم امسك الهاتف و قام باتصال على رجاله ثم أغلق الهاتف و عاد إليهم خرج الطبيب من الغرفه.
الطبيب بعملية عندها اڼهيار عصبي حاد أوي يا أدهم بيه أنا اديتها مهدء و ربع ساعة و هتفوق. 
أدهم بقلق يعني هي هتكون كويسه. 
الطبيب بجديه ان شاء الله يا أدهم بيه. 
أدهم بهدوء اتفضل انت يا دكتور.

رحل الطبيب و ربع ساعة و صوت صرخات حور العاليه ملئت الفيلا دلف الجميع إلى الغرفة و هم في حاله من الزعر و الخۏف على حور جاء أدهم كي يدلف و لكن منعته زينه من الدخول أسرعت زينه إلى حور و اخذتها داخل أحضانها.
زينه بحنان و خوف عليها اهدي اهدي يا حبيبتي اهدي يا حور عشان ادم حبيبك أدم مش وحشك اهدي يا حور و النبي. 
حور پبكاء حاد أدهم هو اللي ضيعني مش عماد أدهم هو اللي دمر حياتي يا زينه أدم ابن أدهم مش عماد انا عشت خمس سنين من عمري في خوف و قهر من مقابلة أدهم سبت البلد و هربت عشان ميعرفش اللى حصلي هو اللي عمل فيا كدة دمرني و دمر حياتي كلها انا بمۏت يا زينه انا كنت بنتقم من واحد معملش ليا حاجه أدهم هو السبب في أن اهلي يتبر مني و السبب اني أحوال اموت نفسي ااااه يا زينه ااااه أمه طردتني من البيت الصبح قلت يا بنت أم و خاېفه على ابنها بس ابنها اللي دمر حياتي و هي كانت عارفة يعني ډمرت حياتي و عادي جدا كملت هي و ابنها حياتهم و انا اللي ضعت ضعت.
أخذت تبكي و تبكي و زينه تحاول أن تهدأها دلف أدهم إلى الغرفه و هو قلبه يبكي لألم على معشوقته هو من اوصلها إلى ذلك هو من دمر حياتها هو السبب في دموعها و كسرة نفسها.

أدهم بتوتر حور انا عايز اتكلم معاكي. 
حور بصړيخ بكرهك بكرهك يا أدهم بكرهك انت و امك و عائلتك كلها بكرهك انت السبب في كل اللي حصلي انت السبب بكرهك بكرهك.
أدهم پغضب اخرسي اخرسي اوعي تقولي بكرهك تاني انتي بتاعتي ملكي و كل حاجه هتتصلح فاهمه و الا لا و بعدين ابني لازم يرجعك مصر و يعيش وسط أهله. 
حور بصړيخ أخرج أخرج بره بره انت زباله أنا ندمانه اني عرفتك في يوم من الأيام و بعدين ابنك مين اللي انت عايزه ابني مش هتعرف مكانه و انا هسافر و اسيب البلد كلها ليك و اهلك.
أدهم كله الا ابني يا حور فاهمه و الا لا ابني لازم يرجع مصر. 
زينه پغضب أدهم أخرج بره

مش وقت الكلام دة. 
جاء أدهم كي يرد و لكن عز قال له بجدية أخرج دلوقتى يا أدهم لحد ما تهدي. 
خرج أدهم من الغرفه بمضض دقائق و خرج عز خلفه. 
زينه بحنان اهدي اهدي يا قلبي هروح اشوف عز الصغير و اجي. 
خرجت زينه و دقائق و كانت تصرخ بقوه نزل المنزل على صوتها. 
مرام بقلق في إيه يا زينه. 
زينه بړعب عز ابني مش لقيه ابني مش عارفه هو فين ابني يا مرام.
ابنك معايا انا. نظرت زينه خلفها و قالت پصدمه. 
زينه پصدمه انت.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

خرجت زينه و دقائق و كانت تصرخ بقوه نزل المنزل على صوتها. 
مرام بقلق في إيه يا زينه. 
زينه بړعب عز ابني مش لقيه ابني مش عارفه هو فين ابني يا مرام.
ابنك معايا انا. نظرت زينه خلفها و قالت پصدمه. 
زينه پصدمه انت. 
عز ببرود ايوه انا عز الصغير معايا يا زينه و هيفضل معايا مع أبوه لحد ما تعقلي كده يبقى يرجعلك.
زينه پغضب رجع ابني يا عز انت عايز مننا بضبط هو ده مش ابن الخاينه برضو عايز منه ايه. 
عز ببرود و الله ابني و انا حر فيه ابن خاينه مش خاينه فهو ابني انا ابن عز الدين الشرقاوي فاهمه و الا لا.
زينه پغضب يعني ايه. 
عز بهدوء يعني أقبلي تتجوزيني يا زينه و ابن يكون في حضنك غير كده ابني معايا و انتي حره تسافري تقعدي انتي حره. 
زينه بكره انت بتهددني يا ابن الشرقاوي و عايز ابني من انت مالكش حق في اي حاجه إذا كان انا أو عز الصغير انت انسان اناني مش بتحب إلا نفسك و بس ابعد عني و عن ابني يا عز و انا اوعدك ارجع لندن و كل حاجه تخلص.
عز بهدوء انتي حره عايزه ترجعي لندن معنديش مشكلة بس عز الصغير هيفضل معايا انا مع أبوه وسط أهله. 
زينه برجاء و دموع مذقة قلبه عز ارجوك رجع ابني انت مش فارق معاك انا أو عز كفايه كده و سيبنا في حالنا بقى. 
عز بجدية زينه عز ابني و هيعيش وسط أهله و انتي أمه عايزه تبقى معاه ماشى نتجوز و تعيشي معاه مش عايزة انتي حره بس ابني هيفضل معايا الكلام خلص.
زينه بصړيخ غاضب انت ايه انت ايه يا أخي مفيش عندك رحمه عايز تحرم ام من ابنها ليه مش كفايه اللي عملته زمان جاي تكمل عليا و على حياتي ارحمني ارحمني بقى كل حاجه عايزها بتعملها من غير ما تحس باللي حواليك اية متعرفش ربنا انا بكرهك يا عز بكرهك.
عز و قد فقد السيطرة على نفسه انا زباله و اناني و حقېر و انتي الملاك البرئ اللي مش بيغلط مين اللي خان يا زينة انا و الا انتي مين اللي باع انا إلا انتي انتي يا زينه السبب في اللي احنا فيه انتي السبب ان ابني يتولد و يقضي 4 سنين من عمره من غير اب انتي يا زينة مش انا انا حبيتك عشت عمري كله عشان اسعدك و انتي روحتي بعتي كل ده يبقى مين فينا اللي يكره التاني.
زينه پغضب و ذهول خيانه اية و بيع ايه اللي بتتكلم عنه يا بيه انا عمري ما


خنتك و لا بعتك انا بعت الدنيا كلها عشانك تقولي خيانه انا كنت جايه اقولك اني حامل شيله حته منك و في المقابل عملت انت ايه طلقتني و قولت عليا رخيصه و مستحيل تشيل اسمك لواحدة رخيصه زيي سلمت نفسها ليكي ببلاش مش ده كلامك و الا ايه.
عز بصړيخ حصل بس بعد ايه بعد ما شوفتك في حضن راجل تاني و داخله لدكتور نسا اعمل اية لما أسأل بواب العماره اللي انتي طلعلها يقولي دي ست زينه و بتيجي هنا على طول مع استاذ هيثم أصله و الا بلاش يا ابني ربنا يستر على ولاينا اعمل ايه انا وقتها.
زينه پصدمه انت بتقول ايه الكلام دة محصلش انا فعلا روحت لدكتور نسا عشان اكشف و في السكه خبط واحد بالعربيه و اخده للدكتور عشان يلحقه بسرعه هو ده اللي حصل و كنت سندها عشان مش عارف يمشي على رجله و دي اول مرة اشوفه فيها و كمان آخر مره ده اللي حصل.
عز بسخرية و الله ده اللي حصل و انا المفروض أصدق الكلام ده المفروض المغفل يصدق الكلام دة. 
زينه پحده تصدق أو لا ده مايهمنيش في حاجه انا قولتلك الحقيقه و دلوقتي يا ريت ترجعلي ابني يا عز. 
عز ببرود ابني معايا سلام يا قطه. 

زينه بصړيخ مستحيل مستحيل مستحيل انا عايزه ابني عايزه عز عز ابني لوحدي. 
تركها عز و رحل وسط صريخها و ذهول الجميع لا أحد يفهم ماذا يحدث الجميع في حالة من الذهول أما زينه أخذت تصرخ و تبكي بصوت عالي.
زينه پبكاء و

صړيخ ابني عز هات ابني انا عايزه عز الصغير أسرعت إليها كل من مرام و شريفه. 
اخذتها شريفه في أحضانها تحاول أن تهدأها.
شريفه بدموع و حنان اهدي يا زينة اهدي يا حبيبتي. 
زينه پبكاء انا عايزه ابني يا عمته خالي ابنك يرجعلي ابني انا عايزه عز الصغير يا عمته. 
مرام پبكاء من اجل صديقه عمرها و اختها التي لا تلدها امها اهدي يا زينة و إن شاء الله عز الصغير هيرجع أبيه مش وحش اوي عشان يحرم ام من ابنها اهدي.
زينة انا بكرهه بكرهه بكرهك يا عز بكرهكككككك.
_____شيماء سعيد______
خرج عز من المنزل دون هويه أ من الممكن تكون حبيبته بريئه ممكن أن يكون ظلمها ممكن أن يكن أضاع سنوات من عمره و عمر معشوقته من اجل لا شيء سراب اقسم حبيبتي ان كان ما قلتيه حقيقي لأدمر كل من كان السبب في ذلك أخرج هاتفه و دق علي صديق عمره جواد.

جواد بمرح خير يا برنس. 
عز پغضب مش وقت كلام فاضي دلوقتي عايزك تجيلي انت و طارق في الشركه دلوقتى. 
جواد بقلق خير يا عز في اية.
عز بتعب مش وقت كلام دلوقتى يا جواد تعالى و لما تيجي هتعرف كل حاجه. 
جواد بقلق ماشى مسافه السكه و اكون عندك.
أغلق عز الهاتف مع جواد و أقسم أن يعرف الحقيقه و كل من له يد فيما حدث سوف يتمنى الوقت و لم يجده ذهب عز إلى الشركه و هي إلا ربع ساعة و جاء كل من طارق و جواد.
جواد بقلق في إيه يا عز. 
طارق پخوف عز انت عملت ايه في زينه البنت مڼهارة في البيت و قاعده تصرخ و جابوا لها دكتور انت عملت ايه. 
عز عملت مصېبه اخدت عز الصغير من زينه و هدتها يا تتجوزني أو عمرها ما هتشوف عز الصغير تاني.
طارق پغضب لية كدة يا عز انت عارف زينه روحها في عز الصغير ليه كده. 
جواد بهدوء اهدي يا طارق كمل يا عز اية اللى حصل بعد كده و انتي مجمعنا ليه كدة. 
عز بتعب زينه قالتلي. ثم بدء يقص عليهم كل ما حدث بينه وبين زينه ثم قال پحقد لازم اعرف الحقيقة و مين الكلب اللي عمل كده لازم كل حاجه ترجع زي ما كانت.
طارق ماشى بس الاول ترجع عز الصغير لزينه. 
عز بضيق طارق ما تحسسنيش أن انا انسان زباله زينه لو عز الصغير رجع لها ممكن تسافر لندن و محدش هيقدر يمنعها من كده خصوصا و هي مش مراتي و عز قدام الناس مش أبدى و حلني بقى عشان اثبت ده خالي عز الصغير معايا لحد ما أثبت الحقيقه.
جواد بجدية عز معاه حق يا طارق بس لازم نعرف الحقيقة الأول بس المشكله بقى نبدأ منين. 
عز بثقة من عند بواب العماره اللي كانت فيها زينه.
طارق بجدية و ده ممكن يكون لسه موجود لحد دلوقتي. 
جواد عادي يا طارق هما أربع 3 و نص مش قرن. 
طارق طيب برضو لو مش موجود هنعمل ايه. 
عز بجدية هنتصرف لازم نعرف البواب ده فين و مين اللى واره.
جواد ماشى يلا نروح العماره نسأل بنفسنا عشان نضمن انه مفيش كدب في الموضوع. 
عز بجديه ماشى يلا ثم نظر إلى طارق يلا. 
طارق يلا.
ذهبوا جميعنا إلى العماره التي رأى عز زينه بها و لحسن الحظ وجدوا نفس ذات البواب الذي تحدث مع عز. 
جواد بجديه اهلا يا عم ثم قال هو اسم الكريم ايه. 
الرجل محسوبك ابراهيم. 
جواد و هو يخرج من جاكته 300 جنيه و يعطيهم إلى إبراهيم بصي يا عم ابراهيم ركز معايا. 
إبراهيم بسعاده معاك يا باشا انت تأمر.
جواد و هو يشير إلى عز بص يا عم ابراهيم تعرف الرجل اللي واقف هناك ده. 
إبراهيم بتفكير حاسس أني شوفته قبل كده بس امتا و فين مش فاكر. 
أخرج طارق هو الآخر 200 جنيه ثم اعطهم إلى إبراهيم ركز كده يا راجل يا طيب و افتكر شوفته فين.
اخد ابراهيم يفكر أين رأى عز من قبل و عز ينظر إليه بغموض و فجأه تحول وجه إلى من السعاده بالمال إلى الخۏف عندما تذكر و حاول الفرار و لكن كان طارق أسرع منه و اخرج مسدسه و صوبه في وجه ابراهيم.
طارق پحده بقولك ايه يا روح امك تحكي كل حاجه تعرفها بالتفصيل احسنك عشان انا ممكن أفرغ المسډس ده في دماغك فاهم و الا لا. 
إبراهيم پخوف شديد فاهم يا باشا فاهم.
عز پغضب اتكلم بقى اخلص. 
إبراهيم پخوف حاضر يا باشا هي واحده ست يا باشا بس انا مش فاكر اسمها خالص و كان معاها راجل. 
عز پغضب و هو يأخذ المسډس من طارق انطق بدل ما أفرغ المسډس ده في دماغك.
إبراهيم بړعب افتكرت الست كان اسمها نرمين. 
نظروا إلى بعض پصدمه اهي نرمين الذي ډمرت حياة عز و زينه سنوات نرمين من تسببت في هذا الفارق

و حرمان عز من زينه و عز الصغير كل هذه الأعوام و لكن قطع هذا الصمت صوت عز الذي سأل السيد إبراهيم.
عز بترقب مين الراجل اللي كان معاها. 
إبراهيم بتوتر اسمه عماد عماد يا باشا.
و هنا


كانت الصاعقة التي نزلت على الجميع دون رحمه عماد هو ذلك الذي و لكن السؤال الذي كان يدور داخل عز من العلاقه التي تربط زوجته نرمين بعماد كي يخططوا سويا.
قال عز ببرود يلا. 
سأل جواد عز بعد أن رحلوا هتعمل ايه دلوقتى. 
عز بندم اولا لازم نعرف ايه العلاقة اللي بين نرمين و عماد عشان يعملوا مصېبه زي دي سوا و بعدين مش هأرحم حد منه كله لازم يدفع التمن السنين اللي بعدت فيها عن حبيبتي و ابني اللى اتولد و انا مش موجود جانبه و أول مره اتحرك انا مكنتش موجود و لما قال بابا انا برضو مش موجود تمن دموع زينه و هي پتبكي و انا بقولها أبشع كلام تمن خۏفها و هي بتهرب من مصر عشان كلام الناس و خۏفها و هي بتولد و مفيش حد معاها هيدفعوا تمن كل حاجه.
جواد طيب و عز الصغير هترجعه لزينه. 
عز بندم اكيد بس مش عارف احط عيني في عنيها أزي. 
طارق بهدوء زينه قلبها ابيض و لما تعرف الحقيقة هتعطي لحياتهم فرصه تانيه. 
عز برجاء يا رب يا طارق يا رب مع اني عارف انها مش هتصكت ابدأ.
____شيماء سعيد_____
كانت حور تجلس في غرفتها تبكي بشده لا تعرف ماذا تفعل لماذا عادت إلى مصر كي ټنتقم ټنتقم من من فالشخص الذي أتت لاتنقام منه لم يفعل لها شيء فاقت من شرودها على صوت الهاتف الخاص بها نظرت إليه بقلق بالغ هذا الرقم خاص بمدرسة أدم بلندن .

حور بقلق بالغ مرحبا مستر جاك. 
جاك ......................... 
حور بړعب ماذا سوف اكون هناك خلال ساعات.
قامت حور من الفرش بړعب و بدلت ملابسها خرجت من غرفتها وجدت أدهم في طريقها.
أدهم برجاء حور عايز اتكلم معاكي شويه. 
حور بړعب ارجوك ساعدني يا أدهم ابني آدم بيضيع. 
أدهم پخوف ماله آدم. 
حور پخوف شديد و بكاء حاد مش عارفه مش عارفه المدرسه اتصلت بيا و قالوا لازم اجي فورا أنا خاېفه اوي اوي ابني يا أدهم.
أدهم پخوف طيب يلا انا هتصرف عشان نسافر يلا بسرعه. 
حور بدموع يلا.
_____شيماء سعيد______
دلف عماد غرفة نرمين في المشفى وجدها نائمه في الفراش. 
عماد بهدوء نرمين اخبارك اية النهاردة. 
نرمين بدموع كويسه محدش فكر يسأل عني عماد حتى بابا مجاش. 
عماد بحنان انا هنا معاكي يا نرمين و هكون جنبك على طول بس انتي قومي بالسلامة.
مش انت لوحدك اللي معاها يا عماد انا كمان معاها مش كده يا زوجتي العزيزة.
نظر كل من عماد و نرمين بړعب لعز الذي ينظر لهم ببرود

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

مش انت لوحدك اللي معاها يا عماد انا كمان معاها مش كده يا زوجتي العزيزة ثم أضاف بسخرية اه نسيت اني طلقتك انتي مش مراتي.

نظر كل من عماد و نرمين بړعب لعز الذي ينظر لهم ببرود. 
نرمين پخوف شديد عز انت فاهم غلط. 
عماد بتوتر عز بيه نرمين صديقه عزيزه و جيت اطمن عليها مش أكتر.
عز بسخرية فاهم غلط و صديقه عزيزه. ثم نظر إلى نرمين اية الصح بقى. 
نرمين پخوف عز اسمعني انا بحبك و مقدرش اعيش من غيرك ابدا انت كل حاجه في حياتي.
نظر عز إلى عماد و قال بسخرية و العاشق الولهان رأيه ايه. 
عماد پغضب و غيرة انت عايز مني ايه اللي عز ايوة عاشق ولهان و انت كنت عارف كده و مع ذلك اتجوزتها يا صاحبي. 
عز بسخرية صاحبك انت عارف الكلمه دي نفسي اسمعها من امتا من ساعه والدك ما ماټ و انت بقى عدوى من صاحبي بس مش انا السبب في ده انت السبب يا عماد.
عماد پغضب انا السبب أبوك هو السبب لما قتل صاحب عمره لما خسره كل حاجه ابويا ماټ بقهره على ماله اللي اخده ابوك عرفت انا بقيت عدوك ليه يا صاحبي عرفت السبب.
عز بجديه عماد ابويا عمره ما أذى ابوك بالعكس كانوا اعز أصحاب أما نرمين انا كنت فاكر انك بطلت تحبها لأن الكلام دة و احنا صغيرين.
عماد بسخرية و الله على أساس انك بطلت تحب زينه يا عز بيه. 
عز پغضب زينه اوعي تجيب اسمها على لسانك انت عارف انت عملت ايه انت ډمرت حياتي و حياتها خلتني اشك فيها و اتهمها بالخېانة بتقول بتحب نرمين انت تعرف ايه عن الحب في واحد بيحب واحده يتفق معها عشان تتجوز غيره فين واحد بيحب واحد يتحمل انها تنام في حضن غيره في واحد يعمل كده حب ايه يا عماد سيب الحب للناس اللى تعرفه و ابعد انت عنه.
عماد بصړيخ لما يبقى عمره ما هيسعدها لما يكون مش زي كل الرجاله و يقدر يخليها تكون ام عرفت ليه قبلت انها تتجوز عشان انا مش راجل و عمري ما أملي عنيها فهمت.
قال آخر حديثة و ترك الغرفه بالكامل و خرج أما عز كان في حاله من الصدمة فعماد كان صديقه المقرب هو و جواد و هم أطفال و لكن الآن عدو له بل و الأصعب انه محطم من الداخل. 
حاله نرمين لا تقل صدمه عن عز هل عماد كان يحبها و مازال هل هي حبيبته التي سألته عنها و قال إنها الشي الوحيد الذي يعيش من أجله و لكن لا تحبه و هو لا يقدر على اسعدها.
نظر عز إلى نرمين بغموض و قال ورقتك هتوصلك على بيت اهلك في اسكندرية انا هعمل حساب انك بنت عمتي و العشرة اللي بنا اكتر من كده لا مش عايز اشوف وشك في مصر كلها تسيبي البلد و تغوري في اي حته فاهمه عشان لو محصلش كده هنسي كل حاجه و اندمك على اللى عملتيه في زينه.
نرمين پبكاء حاد عز و الله انا بحبك و مش عايزه من الدنيا دي غيرك انت كل حاجه في حياتي لو بعدت عني انا ھموت صدقني انا مش عايزة حاجة غيرك انت و بس اتجوز زينه و خلف منها بس خليني على ذمتك مراتك مش عايزه حاجه تانية و الله غيرك انت و بس انت حب طفولتي و مرهقتي و شبابي و كل حاجه ليا ارجوك ابوس ايدك ماتسبنيش.
عز بحدة حب ايه يا نرمين اللي انتي بتتكلمي عنه الحب اللي يقوم على الكذب و الأڈى الناس انتي متعرفيش يعني ايه حب احسن حاجه ليكي انك تسيبي البلد و تمشي عشان انا مش عايز ااذيكي فاهمه و الا لا.
خرج عز من الغرفه و هو في قمه الڠضب عن أي حب تتحدث تلك المرأة الحب ليس بالكذب و الغش كيف عاش معها ثلاث سنوات و ترك حبيبته تتألم بمفردها كيف فعل ذلك.
أما نرمين في الداخل كانت تبكي بشدة فهي عشقته و كل شيء متاح في الحب و الحړب و لكن الآن خسرته و خسړت كل شيء أخذت تبكي ولا

بكي و لكن دون جدوى فهي من زرعه الشړ و هي من تحصل ما ذلك الآن لا أحد غيرها.
_____شيماء سعيد______
في لندن.
داخل مدرسة آدم بلندن دلف أدهم و هو يمسك بيد حور التي كانت تبكي بشده خوفا على ابنها الذي فعلت كل شيء من أجله أما أدهم فكان في حاله لا يحسد عليها ېموت قلقا على ابنه الذي لم يراه إلى الآن و يخشى بشدة من تلك المقابله دلفوا إلى غرفه المديره.
أدهم بقلق بالغ انا والد الطفل أدم. 
المديره بترحب اهلا بحضرتك اهلا يا مدام حور. 
حور پبكاء فين أدم لو

سمحتي هو فين. 
المديره بجدية مدام حور أدم عنه كره اللي حواليه و أصحابه و حضرتك مش مهتمه به ابدا ثم وجهت حديثها إلى أدهم و حضرتك مسألتش عليه ابدا الطفل محتاج رعايه.
أدهم بحزن و ڠضب من نفسة عايز اشوفك. 
المديره بجديه اتفضلوا معايا.
ذهب كل من أدهم و حور خلف تلك السيده إلى أن وصلوا إلى غرفه أدم دق قلب أدهم كالطبول و هو يفتح الباب كي يرى أدم لأول مرة في حياته دلف إلى الغرفه هو و حور وجد الطفل يجري بسرعه إلى داخل أحضان أمه.
ادم بحزن ماما هو انا مش وحشك خلاص مش بتحبي أدم. 

حور پبكاء لا يا حبيبي انا بحبك مۏت انت عمر ماما يا أدم. 
ادم پبكاء طيب مش هتخدي أدم معاكي. 
أدهم بحنان لا انت هتيجي معانا و تعيش مع بابا و ماما في بيت واحد و تكون أسعد طفل في الدنيا.
نظر أدم إليه بشك ثم قال بحزن بس انا مش عندي بابا. 
كانت تلك الكلمه مثل السکين الذي شق قلب أدهم اقترب أدهم منه و قال بعيون دمعه انا بابا يا قلب بابا و عمر بابا و هترجع معايا انا و ماما مصر و تعيش معانا و عز الصغير كمان هتحبه اوي.
نظر إليه الطفل بشك ثم نظر إلى والدته التي أشارت له برأسها كعلامه على صحه حديث أدهم و في تلك اللحظة احتضن أدم أدهم بشده و أخذ يبكي و بكى معه أدهم و حور نظر أدهم إلى حور برجاء فهزت له رأسها ابتعد الصغير عن حضن أبيه و قال بسعاده.
أدم بسعاده و طفولية يعني انت بابا و مش هتسيبني ابدا ابدا و هتفضل جنبي على طول و هتجيبلي العاب كتير كتير و هيكون عندي أصحاب صح. 
قال آخر كلمه برجاء جعل قلب أدهم و حور ېنزف قهرا رسم أدهم ابتسامه على وجهه و قال بحنان.
أدهم بحنان ايوه طبعا يا قلب بابا و هتكبر و انت معايا و انا و ماما يلا يا بطل غير هدومك عشان نمشي. 

ركض أدم إلى داخل المرحاض كي يبدل ملابسه و هو في قمه السعاده أما في الخارج كان أدهم ينظر إلى حور بغموض أما حور كانت تنظر إليه پغضب شديد.
حور پغضب أدهم الكلام اللي انت قولته لآدم دة. 
أدهم بجديه حور بلاش نتكلم في الموضوع ده دلوقتي ممكن. 
حور پغضب ممكن بس حط في دماغك انا مستحيل اعيش معاك انت فاهم. 
أدهم بغموض ماشى يا حور ربنا يسهل.
_____شيماء سعيد_____
كانت زينه تجلس بداخل غرفتها تبكي بصوت مرتفع و تجلس معاها السيدة شريفه و مرام.
مرام بحزن من أجلها ارجوكي كفايه دموع يا زينه و أبيه هيرجع عز الصغير أكيد بس انتي اهدي. 
زينه پغضب و بكاء شديد اخوكي ده زباله يا مرام اخد ابني مني اخوكي حيوان انا بكره بكره يا مرام.
شريفه بحزن و حنان زينه يا حبيبتي اهدي انا كلمت عز الصغير و هو قالي انه في الطريق اهدي انتي و كل حاجه هتتحل. 
زينة پغضب انا مش عايزه حاجه تتحل كل اللي انا عاوزه ابني انا عايزه عز الصغير.
عز الصغير انا اهو يا ماما. 
نظرت زينه إلى مصدر الصوت وجدت عز يحمل عز الصغير و ينظر إليها بابتسامة عاشقة نهضت زينه من الفراش تركض و أخذت عز الصغير من عز و أدخلته في أحضانها و أخذت تبكي و تبكي وصل رسالة إلى هاتف مرام فخرجت من الغرفه أما في الداخل أخذت زينه تبكي و تنحب مثل الأطفال الصغار ابتعد الصغير عنها و قال ببرائه و تعجب..
عز الصغير بتعجب و برائه مالك يا ماما بټعيطي ليه ثم أكمل بسعاده ماما مش بابا عز هو بابا الحقيقي هو قلي كده ليه يا ماما مش قولتيلي كده بابا قلي انك كنتي عملها ليا مفاجأة.
نظرت زينه إلى عز بكره ثم نظرت صغيرها و رسمت ابتسامة كاذبه على وجهها اه يا قلب ماما أجمل مفاجأة في الدنيا و بابي هيفضل جانبك على طول يلا إدخال نام الصبح نكلم كلامنا.
خرج الصغير من الغرفه وجهت زينه نظرها لعز الذي نظر إلى الأرض و تحدث بارتباك لأول مرة في حياته. 
عز زينه انا عارفه اني اللي حصل غلط بس عز الصغير محتاج يعيش مع أمه و ابوه و يحس بالأمان مع أبوه و الحنان من أمه عشان يكون طفل سوى.
زينه بهدوء موافقة اتجوزك يا عز.
______شيماء سعيد_____
خرج عماد من المستشفى و هو في قمه غضبه و صعد سيارته و ساقها بسرعه فاقه و أخذ ېصرخ.
عماد بصړيخ و ۏجع اعمل ايه اعمل ايه بس يا رب انا خلاص تعبت تعبت مش قادر اكمل حياتي بالطريقة دي كل حاجه زي الزفت البنت اللي بحبها عمرها ما فكرت فيا حتى و لو شويه صغيرين و صاحب عمري راح و ابويا ماټ انا تعبت

خلاص يا رب ارحمني يا رب.
و بسرعه البرق كانت توجد سياره تأتي بسرعه مرعب و انقلبت سياره عماد امسك عماد هاتفه وجد رقم عز أمامه قام بالاتصال به و قال كلمة واحدة
عماد بتعب و ضعف الحقني يا عز.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

خرج عماد من المستشفى و هو في قمه غضبه و صعد سيارته و ساقها بسرعه فاقه و أخذ ېصرخ.
عماد بصړيخ و ۏجع اعمل ايه اعمل ايه بس يا رب انا خلاص تعبت تعبت مش قادر اكمل حياتي بالطريقة دي كل حاجه زي الزفت البنت اللي بحبها عمرها ما فكرت فيا حتى و لو شويه صغيرين و صاحب عمري راح و ابويا ماټ انا تعبت خلاص يا رب ارحمني يا رب.
و بسرعه البرق كانت توجد سياره تأتي بسرعه مرعب و انقلبت سياره عماد امسك عماد هاتفه وجد رقم عز أمامه قام بالاتصال به و قال كلمة واحدة
عماد بتعب و ضعف الحقني يا عز.
عز بقلق مالك يا عماد و انت فين. 
عماد بضعف بمۏت يا عز انا على طريق.......... 
عز طيب خليك مكانك و انا جاي حالا.
دقائق و كان عز بالمكان المنشود وجد عماد غرق في دمائه نظر إليه عز يفزع و قام بحمله السياره بسرعه البرق فهو صديقه مهما حدث صعد إلى السيارة و دقائق و


كان في أفخم مشفى في القاهره فهي مشفى الشرقاوي.
عز بصړيخ دكتور بسرعه بېموت دكتور. 
جاء الأطباء على صوت رب عملهم نظروا إليه بړعب فهم يعلموا انه لا يرى أحد وقت غضبه 
الطبيب بسرعه عمليات. 
عز پغضب اوعي ېموت اعملك كل اللي في ايدك عشان يعيش فاهم. 
الطبيب پخوف فاهم يا عز بيه ان شاء الله هيكون كويس.
دلف الطبيب إلى غرفه العمليات وفق عز في الخارج في حاله من القلق مهما حدث فعماد صديق عمره و كان بنك أسراره أخذ يدعي له الشفاء إلى أن دق هاتفه كان جواد.
جواد بتساؤل عز انت فين. 
عز بهدوء جواد تعالى انت و طارق و أدهم المستشفى. 
جواد پخوف ليه مالك يا عز. 
عز بهدوء انا كويس بس عماد هو اللي عمل حاډثة و في العمليات. 
جواد بقلق إيه اللي حصل. 
عز تعالى و نتكلم بسرعة انتوا بس تعالوا. 
جواد بتوتر ماشى بس أدهم مش عارف هو فين مختفي من امبارح. 
عز بجدية طيب اقفل و انا هتصل به اعرف هو فين.
أغلق عز الهاتف مع جواد و قام بالاتصال على أدهم عده مرات إلى أن أتى الرد. 
عز بحدة انت فين يا باشا.

أدهم بتعب خير يا عز في اية. 
عز بقلق مالك يا أدهم انت فين و صوتك تعبان ليه. 
أدهم بتعب انا في لندن مع حور عشان هنرجع آدم معانا و بكرة الصبح هنكون في البيت. 
عز بسعادة بجد يعني ادم ابنك هيعيش معانا و حور وافقت. 
أدهم بابتسامة ده موضوع يطول شرحه لما اجي نتكلم بس خير انا صوت في حاجه. 
عز و قد عاد إلى قلقه عماد عمل حاډثة و في العمليات دلوقتى كنت عايز تيجي بس جواد قالي انك مختفي من امبارح عشان كده اتصلت اعرف مالك على العموم تيجي بالسلامة.
أدهم بجديه طيب و هو كويس دلوقتى و الا ايه. 
عز لسه في العمليات من ساعه و هو جوا ربنا يستر. 
أدهم ماشى سلام و هتصال اتطمن عليه كمان شوية.
أغلق عز الهاتف مع أدهم وجد طارق و جواد في قد أتوا إلى التو. 
جواد پخوف على عماد هو كويس و الا ايه. 
عز بجديه لسه جوا. 
طارق بسخرية انا بصراحة مش عارف احنا هنا ليه البنى آدم ده ډمرت حياتنا كلنا و كان عايز مۏت الكل و أولهم انت يا عز و بعدك عن زينه و ابنك سنين لسه مستني منه اية و وقف جانبه لية انت فاكر ان ده عماد بتاع زمان لا ده واحد تاني زباله.

طارق بسخرية و الله تقف جانبه و تعرف أسباب غلطة و زينة يا عز بيه ليه رمتها من غير ما تسمعها لية حكمت عليها بالمۏت من غير ذنب ليه.
عز بتحذير طارق حاسب على كلامك و اعرف انت بتقول ايه انا عز الدين الشرقاوي. 
طارق إيه الكلام وجعك اوي الحقيقه بتوجع يا عز الدين الشرقاوي. 
جواد هو يحاول تهدءت الأوضاع خلاص يا جماعه مش وقت الكلام ده او حتى مكانه.
نظر عز إلى طارق و صمت فهو محق لم يسمعها بل كان القاضي و منفذ الحكم في نفس الوقت فهو دمر كل شيء يربط بينهم و لكن ماذا يفعل فهو يعشقها پجنون قطع تفكيره خروج الطبيب من غرف العمليات.
عز بقلق إيه الأخبار كويس. 
الطبيب بجدية الحمد لله كويس و شوية و هيتنقل لاوضه عاديه بس عنده كسر في رجله اليمين و شويه كدمات. 
جواد

يعني هيبقى كويس. 
الطبيب ايوة بس في واحده اسمها نرمين عامل ينادي باسمها. 
نظر الجميع إلى بعضهم البعض بقلق من رد فعل عز و لكن كان رد فعل عز صدمه بالنسبة إلى طارق و جواد الذي نظروا إلى بعضهم بذهول.
عز بهدوء تام جواد روح جيب له نرمين شوف سافرت و الا لا و تعالى بسرعه و عدي علي البيت جيب لي لبس بدل اللي مليانه دم دي. 
جواد پصدمة هااا يعني ايه مش فاهم. 
عز بجدية زي ما سمعت كده و يلا بسرعه.
_____شيماء سعيد______
خرج جواد من المشفى و هو في حاله من الذهول ماذا يفعل عز هل هو مچنون أما يفكر في شئ ما لا يعرف كل الذي يفعله انه تحدث مع عز من اسبوع كي يتم خطبته من مرام.
فلاش باااااك
كان عز في مكتبه في الشركه يتابع عمله عندما دق الباب و دلف منه جواد و من الواضح عليه التوتر و الارتباك نظر إليه عز يترقب في إنتظار حديثه الذي أتى إليه و لكن لم يتحدث ولا بحرف واحد على الإطلاق.
عز بجديه في إيه يا جواد مالك من ساعه ما دخلت و انت ساكت اكيد مش جاي تسمعني صمتك يعني اخلص. 
جواد بتوتر بصراحة يا عز انا عايز اتجوز. 
عز بسعاده من اجل صديقه فقد نسي الماضي كلة بجد الف مبروك يا صاحبي مين بقى سعيده الحظ دي. 
جواد بتوتر مهو انا جاي لك عشان كده انا طالب ايد الآنسة مرام اختك. 
عز پصدمه مرام انت عايز تتجوز مرام. 
جواد و ايه المشكله هو انا فيا عيب و الا ايه.
عز بجدية لا انت احسن رجل في الدنيا و اجدع صاحب و اي حد يتمنى انه يديك أخته.
جواد بارتياح تمام أومال فين المشكلة بقى. 
عز بهدوء جواد احنا اصدقاء من زمان مش من سنه و الا اتنين انت لسه فاكر اللي حصل زمان و الا لا بتحب مرام و الا عايز اي جوازه و السلام المهم انك تبني بيت.
جواد بنفس الهدوء عز انا لو عايز اتجوز و خلاص و ابني بيت كنت اتجوزت اي واحده محترمه و خلاص و بعدت تماما عن مرام دي اخت صاحبي و انا اللي مربيها على أيدي بس انا عايز اتجوز مرام عشان انا مش هقول بحبها بس معجب بيها و بحترمها و ان شاء الله في المستقبل هحبها انت فهمني.
عز بابتسامة سعيدة من اجل صديقه ماشى يا جواد ألف مبروك يا معلم انا موافق بس القرار الأخير لمرام. 
جواد بسعاده شكرا شكرا يا عز و مرام إن شاء الله هتوافق و وعد يا عز مرام هتكون معايا اسعد زوجه في الدنيا كلها.
انتهى الفلاش بااااااك
ابتسام جواد بسعاده فهي عما قريب سوف تكون ملكه هو ملكه هو واحده فقط لا أحد يقدر على الاقتراب منها دلف جواد إلى الفيلا قابل زينه في طريقه. 
زينه بابتسامة اهلا يا جواد انت عايز عز بس هو مش هنا. 
جواد بود لا يا زينه انا كنت عايز لبس لعز. 
زينه بدهشه لبس لعز ليه هو عز فين و عايز لبس ليه. 
جواد بتوتر هااا اصل هو


يعني. 
زينه بجديه جواد عز فين انطق. 
جواد بتوتر عز في المستشفي مع عماد أصله عمل حاډثة و حالته خطړ. 
زينه پصدمه اية عز مع عماد في المستشفي بعد كل ده واقف جانبه طيب و انا و حور و بعد اللي حصل ده كله انت مش كلمتني امبارح و قلت انه عرف الحقيقه و ندمان و انا العبيطة اللي صدقتك و صدقت كلامك و وفقت اتجوزه و ابني بنا حياه من جديد ما انا غبيه.
جواد بشفقه عليها زينه اهدي و كل حاجه هتتحل و اكيد عز عندة أسباب عشان يعمل كدة و الله هو ندمان و كمان بيحبك. 
زينه بهدوء خلاص يا جواد مفيش دعى للكلام ده اتفضل خد اللبس اللي انت عايزه لصاحبك عن اذنك.
ذهبت زينه من أمام جواد و هو يسب و يلعن في نفسه لماذا قال هذا الكلام الذي ليس في وقته أو محله فزينه كانت على وشك القرب من عز مره أخرى خرج من أفكاره على صوت مرام.
مرام بتساؤل ساخر انت ايه اللي جابك هنا يا اخ جواد. 
جواد بابتسامة ساحر جاي اشوف زوجتي المستقبليه. 
مرام بسخرية و مين دي ان شاء الله نعمه الشغالة. 
قهقه جواد عاليا دمك خفيف يا مضړوبة ثم أضاف بمكر انتي يا روحي زوجتي المستقبلية انتي يا روحي.

مرام و الله مين اللي ضحك عليك و قالك كده يا جواد بيه. 
جواد بسخرية انا يا روحي و كمان طلبت ايدك من عز و هو وافق و كمان فرحنا كمان شهر واحد 30 يوم و تكوني ملكي يا مرام ملكي لوحدي.
مرام پصدمه انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه. 
جواد بجديه يعني انتي بتاعتي انا سلام يا قطتي يلا اجهزي يا عروسه.
تركها

و رحل تسب و ټلعن فية و في غروره و بروده قالت بصوت عالي كي يسمعها جواد بعينك يا جواد اني اكون ليك بعينك.
____شيماء سعيد_____
في لندن
كان أدهم يجلس مع أدم و حور و هو يشعر بسعاده لا توصف بأي شيء فهو مع من ملكت قلبه و معه منها قطع تجمع بينهما لا يريد من هذه الحياه أكثر من ذلك. 
حاله حور لا تقل عنه ابدا فمعشوقها معاها الآن و أدم ابنه ليست من غيره و هي لا تريد أكثر من ذلك و لكن أقسمت أن تعلم أدهم الأدب على أصله.
أدهم بابتسامه حنانه لادم مبسوط يا حبيبي. 
أدم بسعادة طفولية جدا جدا يا بابي خليك معايا انت و مامي على طول مش عايز ارجع لوحدي تاني ماشى. 
أدهم حزن من اجل ابنه اكيد يا حبيبي انت هترجع معانا انا و ماما مصر مش كدة يا حور.

قال كلامته الأخيرة برجاء نظرت حور إلى نظرت الرجاء في عينه و نظرت إلى نفس النظرة في عيون ابنها.
حور بحنان اية يا حبيبي يلا ندخل الحمام و ناكل و نام عشان نسافر كمان شويه. 
أدم بسعادة ماشى يا مامي. 
دلف الصغير إلى المرحاض نظرت حور إلى أدهم و قال بجدية اوعي تفتكر اننا ممكن نعيش مع بعض عادي دي اي عايله لا أنسى كل اللي بيني و بينك هو أدم و بس فاهم يا أدهم بيه.
أدهم بحزن ليه لا يا حور لية مكنت أسرة كامله مش دة كان حلمنا زمان ايه اللي حصل انا موجود و انتي موجودة و معانا ابننا فين المشكله في ان احنا نبني العايلة اللي كان نفسنا فيها. 
حور بسخرية و قهر اللي حصل كتير كتير اوي اوي يا أدهم بيه بس انت اللي عامل نفسك مش فاهم انا انكسرت و و امك رمتني من بيتك بعد اللي انت عملته و انا جويا حته من ابنها انا مكنش معايا جنيه واحد بس وقفت على رجلي من تاني انا كنت لوحدي في كل حاجه عرفت ايه اللي حصل ايه أدهم بية عن اذنك.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

دلفت نرمين إلى غرفه عماد بالمشفي پخوف شديد و قلق أشد فعماد كان دائما السند و العون لها لم يتركها في أشد و أضعف أوقات مرت بها في حياتها كان دائما و نعم الصديق دلفت وجدته راكد على الفراش بين الحياه والمۏت نظرت إليها بلهفة شديده لأول مره تشعر بالخۏف على فقدانه قلبها لأول مرة يدق بهذه الطريقه من أجله أجله هو فقط ليس عز له هو عماد اقتربت منه برهبه و قالت إليه بحنان عماد.
كلمه واحده منها أخرجته من المۏت كلمه واحده ارجعت إليه روحه عاد بها للحياه من جديد نظر عماد إلى نرمين بتعب و عشق خالص و قال بصوت ضعيف نرمين بحبك. 
نرمين بحنان اششششش بلاش كلام دلوقتي ممكن تتعب. 
عماد بحب خاېفه عليا بجد يعني ليا مكان في حياتك. 
نرمين بتوتر عماد مش وقت الكلام ده المهم دلوقتي صحتك و لما تخف إن شاء الله هنتكلم بس دلوقتي خليك في صحتك ممكن.
عماد بتعب لا مش ممكن انا عايز اتكلم معاكى لازم تعرفي اني بعشقك من و انتي طفله عندها سبع سنين و انتي كل حياتي الحاجه الوحيده اللي انا عايش عشان الحاجة الوحيدة الحلوه في حياتي نرمين انا عمري ما كنت وحش بس حطي نفسك مكاني ابويا خسر كل حاجه و ماټ من القهر و آخر حاجه قالها محمد صاحب عمره و ابو صاحب عمري اعمل انا ايه الدنيا كلها كانت ضدي في الوقت ده يا نرمين.
نرمين پخوف عليه كفاية كلام يا عماد ارجوك. 
عماد بابتسامة مټخافيش انا كويس من و انا صغير و انا بحبك لكن لما قولت خلاص بقت بتاعتك يا عماد ابويا ماټ و انا عملت حاډث و من بعدها بقيت مقدرش اتجوز بعدت عنك كان لازم ابعد عشان انتي تعيشي حياتك مع اني كنت مۏت و انا شايفك مع عز كنت مۏت و انا شايف الحب في عينك له و أنا و لا اي حاجه في حياتك و صاحب عمري اللي كان عارف اني بعشقك راح اتجوزك اعمل ايه كان لازم اخد حقي من كل اللي ظلمني بس وقت المۏت مكنش فيه حد جنبي غير عز انفذ حياتي من المۏت.
ثم أكمل پبكاء عز اللي ډمرت حياته و بعدت عنه البنت الوحيده اللي حبها و خليت ابنه يتولد و يعيش من غير اب انا عملت حاجات كتير وحشه في عز تفتكري ممكن يسامحني.
اكيد كان ذلك صوت عز الذي كان يسمع كل شي من البدايه عندما ذهب إلى الطبيب و عاد وجدت عماد يتحدث مع نرمين و سمع الحوار الذي دار بين عماد و نرمين فمهما حدث فهو صديقه الغبي المتهور أما

نرمين لا يقدر على مسامحتها فهي خانت ثقته و اسمه الذي أعطاه لها.
عماد بلهفة بجد يا عز يعني انت سامحيني بجد. 
عز بجدية بجد يا عماد بس بشرط لازم


تصلح كل حاجه عملتها مع الكل و صدقني يا عماد انت ليك مكانه عن الكل بس مش هقدر تكون صديقي تاني يا عماد يعني انت من النهارده انت لا عدو و لا صديق .
نرمين پخوف و أنا يا عز. 
عز ببرود انتي لا انتي عملتي اكتر من مصېبة و انتي مراتي و شيله اسمي أنا عملت حساب القرابه اللي بنا بس يا نرمين غير كده لا كفاية اوي كدة تقدر تفضلي في البلد مع عماد لو عايزه لكن انك تكوني في حياتي أو حياه اي حد قريب مني مستحيل.
هذه المرة لم تقدر نرمين على الرد فهو محق و في نفس الوقت هي تريد أن تعيد ترتيب أفكارها من جديد كي تعرف ماذا تريد فعله في الأيام القادمه و لكن قال كلمة واحده فقط.
نرمين پخوف و لا حتى نعرف نرجع اخوات زي الأول. 
عز بهدوء سيبيها للأيام هي اللي تقرر ايه اللي هيحصل. 
خرج عز من الغرفه و هو يشعر براحه نفسيه غريبه فلقد حقق ما يريد هو لم يقدر أن يسامحهم و لكن أيضا لم يكونوا أعداء له. 
أما في الداخل نظر عماد إلى نرمين بقلق و قال.
عماد پخوف هتسافري. 
نرمين بابتسامة لا هفضل معاك لحد ما تخف و نصلح كل حاجه غلط عملنها. 

عماد بتوتر و بعد كده ايه اللي هيحصل. 
نرمين زي ما عز قال من شويه سيب كل حاجه للأيام و هي تقرر ايه اللي هيحصل و دلوقتي انت لازم تأكل عشان الأدوية.
_____شيماء سعيد____
كانت جوليا تجلس مع ذلك المجهول في أحد المطاعم الفخامه.
جوليا بتوتر ماټ. 
المجهول ببرود مين عماد. 
جوليا پخوف ايوه. 
المجهول لا دي كانت مجرد قرصه ودن من أكتر عشان يفوق لنفسه و يعرف هو بيتعامل مع مين. 
جوليا بس هو عمره ما شافك و لا حتى يعرف انت مين. 
المجهول بسخرية انتي مجنونه يا حبيبتي عماد لو عرف أنا مين مش بعيد ېموت فيها ده غبي و بعدين يروح يقول لعز ما هو هيفضل الكلب بتاعه برضو.
جوليا پخوف هو انت بتعمل معاهم كده ليه. 
المجهول بغل عشان حاجات كتير و اهم من كل دة زينة حب حياتي عملت كل حاجه عشان تحبني و برضو عز هو كل حاجه في حياتها مش مهم الكلام ده بس انا ليا أسبابي انتي بقي بتعملي كدة ليه يا جوليا.
جوليا عشان أحمد كنت بحبه اكتر من نفسي بس هو راح اتجوز احلام يعني احلام احسن مني ليه محدش حبه أدى بس هو حبها هي حتى بعد ما طلقها و اتجوزني قلبه كان معاها هي مش معايا أنا و بنتها زيها بضبط في كل و حلوه اوي اوي زياده عن اللزوم عرفت السبب.

المجهول بسخرية بتحبي أحمد و الله الكلام ده بجد امال اللي بيحصل بنا ده اسمه ايه لما انتي بتحبي أحمد قاعده معايا ليه و بتعملي معايا علاقه ليه يا جوليا. 
جوليا بتوتر من السؤال اللي بيحصل بنا ده اسمه اڼتقام من أحمد عشان عمره ما حبني. 
قهقه المجهول بسخرية و الله اڼتقام بلاش تضحكي على نفسك يا جوليا انتي عمرك ما حبيتي أحمد انتي بس پتكرهي أحلام مش أكتر و اللي بيحصل بنا ده حاجه انتي بتكوني عايزه اوي اوي كمان كلي كلي يا جوليا بلاش كلام فارغ.
صمتت جوليا و لم تستطع الرد على حديث ذلك المجهول فهو قد كشفها أمام نفسها و لم تستطع التحدث فهي لم تواجه نفسها بالحقيقه على الإطلاق. 
أما ذلك المجهول كان ينظر إليها بسخرية و هو يعرف تمام المعرفة بما يدور في رأسها ثم قال لنفسه شويه صغيرين و تكوني ملكي يا زينه بتاعتي لوحدي بحبك و هفضل بحبك لحد ما اموت بس مش ھموت غير و انتي ملكي و في حضني يا زينه و لازم تكوني أم لعيالي.
_____شيماء سعيد_____
كانت زينه تجلس تطعم عز الصغير بحنان أموي و تنظر إليه و الابتسامة على وجهها بسبب الشبه الكبير بينه وبين عز الكبير كانت تريد بناء حياه جديده مع و لكن هو يبني بينهما ألف سور و سور ماذا تفعل أمام أفعاله الذي سوف تفقدها عقلها فاقت على صوت الصغير و هو يتحدث ببرائه و الطفولية.
عز الصغير ماما انا خلاص شبعت. 
زينه بحنان ماشى يا روح ماما يلا نقوم نغسل أدينا عشان ننام. 
عز الصغير لا أنا مش هنام دلوقتى إلا لما بابا عز ييجي. 
زينه بحزن بتحب بابا عز يا قلبي. 
عز الصغير بسعاده بحبه اوي اوي يا ماما انا كان نفسي يكون عندي بابا زي أصحابي بس هو كان مسافر أنا مش بحبه أنا بحب بابا عز أكتر.
زينه بحنان ام و حزن من أجل

طفلها طيب لو بابا رجع من السفر هتفضل تحب بابا عز و الا هتحب بابا التاني أكتر. 
عز بحب طفولي لا هفضل أحب بابا عز عشان هو بيحبني اوي اوي. 
زينه بابتسامة طيب بص يا حبيبي بابا عز هو باباك اللي كان مسافر. 
عز الصغير بسعاده بجد يا ماما. 
زينه بسعاده من أجل ابنها بجد بجد يا حبايب قلب ماما.
دق هاتف زينه و كان المتصل حور ردت عليها زينه بسرعه البرق فقد اشتقت إلى حور بشده فهم لم يتركوا بعضهم البعض منذو أربع سنوات إلا هذه المرة. 
زينه بلهفة حور انتي واحشني جدا والله اخبارك ايه انتي و أدم و هترجعوا امتا. 
حور بضحكه اهدي اهدي يا بنتي و انتي كمان واحشني جدا جدا و احنا كويسين و خلاص في المطار راجعين على مصر. 
زينه بسعاده تيجوا بالسلامه يا حبيبتي ثم سألتها بقلق و اخبارك مع أدهم ايه. 
حور بحزن مفيش جديد يا زينه كل حاجه زي ما هي في ألف سور بنا يا زينه و مش هيحصل جديد ابدا ابدا يا زينه. 
زينه بحزن أدى له فرصه تانيه يا حور أدهم بيحبك و اللي حصل كان ڠصب عنده أدى لحياتكم فرصه عشان حبكم و عشان ابنكم و كل حاجه هتكون أحسن من الأول و أكتر.
حور و انتي يا زوزو مش هتعطي فرصه لعز هو كمان بيحبك و اللي حصل زمان ده برضو كان ڠصب عنه أدى له فرصه تانيه عشانك و عشان ابنك. 
زينه بدموع حور انا و عز حكايه و انتي و أدهم حكايه تانيه خالص عز باعني و قدر يتجوز واحده تانية و يكمل حياته من غيري و مكنش عنده ثقه فيا و الا في حبنا أما أدهم عمره ما باعك و لا كان يعرف انتي فين أدهم بيحبك يا حور و مظلوم زيك و اكتر منك كمان.
حور ربنا يقدم اللي فيه الخير يا زينه خدي بالك من نفسك لحد ما أرجع و بوسي لي عز الصغير سلام عشان الطيارة يا قلبي. 
زينه ماشى يا


قلبي سلام.
أغلقت زينه الهاتف مع حور دق باب الغرفه اذنت إلى الطارق بالدخول دلف السيد أحمد إلى الغرفه و هو ينظر إلى الأرض بغزي نظرت زينه إليه بحزن و عتاب فمهما حدث فهو أبيها الذي كان يدللها دائما و يعطيها من حنانه الذي لا ينتهي و لكن انتهى كي تكون شيء مع قدوم تلك الحيه التي تسما جوليا.
زينه بحزن اتفضل يا بابا. 
أحمد بحزن انا عارف اني عمري ما كنت الأب اللي بتتمنيه يا زينه و عارف إن كل اللي حصلك بسببي أنا انا اللي ضيعت حياتك و عمري ما كنت أب ليكي و بسببي عز عمل كده لو كان يعرف إن وركي رجاله و أب يحميكي مكنش قدر يعمل كده بس هو عرف انك مالكيش حد انا اسفة يا زينه انا اسف يا بنتي اسف.
قال أخر حديثه پبكاء نظرت إليه زينه بحزن و ارتمت بين أحضانه تبكي و تبكي لكما لم تبكي من قبل لقد تعبت كثيرا من دور القويه التي تتحدى كل الصعاب تريد أن تبكي أن تكون ضعيفه لقد تعبت كثيرا من دور سيدة الأعمال الذي لا يهمها أحد و لا شيء.
زينة پبكاء انا تعبت يا بابا تعبت اوي اوي و مش قادره اكمل حياتي كل حاجه ضدي كل حاجه تعبت من دور القويه اللي محدش يقدر عليها تعبت يا بابا و ماحدش واقف جانبي انا محتاجك يا بابا محتاجك اوي اوي اوعي تسبني تاني يا بابا.

زينه پبكاء وعد يا بابا. 
أحمد بحب وعد يا قلب بابا وعد.
_____شيماء سعيد_____
عاد عز إلى المنزل في وقت متأخر وجد زينه تجلس في الحديقة أمام حمام السباحة شاردة في عالم آخر بعيد عن جميع البشر و الشړ النابع منه اقترب منها عز بتوتر.
عز بتوتر زينه انتي كويسه. 
نظرت زينه إليه نظرة عتاب شك خوف و أخيرا عشق. 
زينه بضعف خير. 
عز بقلق بالغ انتي كويسه مالك يا زينه حاجه وجعكي . 
زينه بعتاب انت. 
عز بحزن انا. 
زينه پغضب انت ايوه انت يا ابن الشرقاوي انت السبب في كل حاجه وحشه في حياتي انت السبب فيها يا عز ليه ليه كده انا حبيتك لية باعتني و ډمرت حياتي بس العيب مش عليك انا فعلا رخيصه يا عز بيه زي ما انت قولت عارف ليه عشان حبيتك و اتجوزك عشان قبلت على نفسي اتجوز في السر زي زي اي واحده مالهاش أهل انت السبب في كل حاجه في حياتي وحشه انت سبب ۏجعي يا عز انت انت بس.
عز و لأول مرة تنزل الدموع من عينه اسف اسف يا قلبي صدقيني كل اللي حصل ده كان ڠصب عني يا

زينه انا بحبك لا بعشقك محدش حبك في الدنيا كلها غيري بس حطي نفسك مكاني اعمل ايه لما حب عمري كله اشوفها في حضنك واحد تاني غيري اعمل ايه يا زينه صدقيني لما عرفت الحقيقي أقسمت اني ادفع الكل التمن و هجيبلك حق من الكل و أولهم انا يا زينه بس انتي اديني فرصة واحدة بس واحده يا زينه.
مرت دقائق من الصمت على الاثنين لا يوجد إلا صوت دقات قلبهم قطع الصمت كلمه واحده من زينه مسحت زينه دموعها و قالت بقوه صدمت عز.
زينه بقوه موافقه يا عز اديك فرصه تانيه موافقه.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

مر شهر كامل تغير فيه الكثير و الكثير عماد تعافي تماما و الفضل الأول إلى وجود و رعايه نرمين إليه و قرر تصحيح كل شيء و يترك نرمين إلى حياتها و يغادر البلاد بالكامل و يبدأ من جديد. 
أما نرمين اكتشفت هي كم خسره قلب عاشق لها و ساره خلف السراب و قرر أن تبني حياتها معه من جديد بداية جديده حياه جديده دون كڈب دون خداع. 
أما عند جواد فهو تقدم رسمي إلى مرام و اليوم هو يوم الزفاف يريدها و لكن الماضي يقف أمامه في كل الأحوال فهو لا يريد أكثر من زوجه و أم إلى أطفاله في المستقبل و لكنه لا يريد حبيبه فيكفي ما رآه من من الحب. 
أما عن أدهم و حور فقرروا الزواج أيضا حتى لا يكن أدم ابن غير شرعي و لكن رفضت حور اقتراب أدهم منها أو حتى النوم في غرفه واحدة هي و هو.
أما عن أبطالنا يعيشون في كر وفر مثل القط و الفار زينه تعيد تربيت عز من جديد عاد إلى الذهاب إلى الشركه مره أخرى و تعد شراء فيلا قريبه من فيلا عز حتى تعيش فيها هي و حور بعيد عن عز و أدهم و عز يريد قټلها اي فرصه التي سوف تعطيها له و هي تفعل كل ما يصله إلى الجنون.
_____شيماء سعيد_____
في صباح يوم جديد مليء بالمفاجات استيقظت زينه من النوم على يد رقيقه فتحت عينيها بتثقل وجدت عز الصغير هو صاحب هذه اليد.
عز الصغير يلا يا ماما انتي ناسيه النهارده في اية. 
زينه بسخرية لا عارفه النهارده يوم من عادي انا هتجوز و حور و مرام يعني نساء هذا المنزل سوف يودعوا حياة السعاده عشان اللي جاي كله قرف. 
عز الصغير ببراءة ليه يا ماما قرف. 
عشان ابوك و عمك هيكونوا فيها يا قلبي كان هذا صوت حور الذي دلفت إلى الغرفه الآن نظرت هي و زينه إلى بعض و انفجروا في الضحك.
زينه پغضب متصنع ابعدي عن ابني يا حور. 
حور بمرح اوكي يا قلبي ثم قالت إلى الصغير بحب روح يا حبي نادي عمته مرام و بعدين روح العب مع آدم يلا بسرعة. 
عز الصغير حاضر يا طنط حور.
ذهب الصغير من الغرفه فقالت زينه لحور بعملية أخبار الشغل ايه و ايه اللي حصل في أخر مشروع. 
حور بجديه كله تمام ثم قالت بتوتر زينه هو اللي احنا بنعمله ده صح. 
زينه بهدوء حور أدهم بيحبك و يستاهل ياخد فرصه تانيه و انتي عارفه كده كويس خلي عندك أمل و صدقني كل حاجه هترجع زي الاول و أحسن كمان و بعدين مش مهم أي حاجه في لندن كان الولاد من غير اب عادي جدا لكن في مصر هيبقوا ولاد حرام ترضى حد يقول على أدم في المدرسه أو الجامعه و الشغل في المستقبل ابن حرام أو واحده يحبها و ترفض تتجوزه عشان الموضوع ده.
حور بدموع لا طبعا مستحيل. 
زينه بابتسامة يبقى احنا بنعمل الصح عشان أولادنا. 
دق الباب و دلفت مرام و الدموع تسقط من عينيها و قالت زينة انا مش هتجوز جواد و هرجع في كلامي. 
زينه بهدوء لية يا مرام. 
مرام پبكاء جواد عمره ما حبني و لا حتى نوى يحبني عشان ده انا عايزة ابعد بكرامتي احسن


مش هقدر على أي جراح منه يا زينه و الله. 
زينه بحنان مفيش جراح و لا اي حاجه هو بيحبك و انتي عارفه ايه اللي حصله زمان و مراته اللي أطلقت و هربت بعد ما سړقت كل الدهب و المجوهرات و كان في بطنها ابنه و يا عالم هي فين دلوقتى عشان كده يا مرام لازم تعطيه فرصه عشان يعرف يعيش حياته من جديد و الا إيه.
مرام بسعادة معاكي حق انا بحبك اوي اوي اوي يا زينه. 
حور بحزن متصنع طيب و انا يا مرام هانم ايه بت البطة السوده. 
مرام بمرح لا انتي قلبي. 
حور بسعادة و انتي حياتي. 
زينه بمرح هي الأخرى خلاص يا اختي انتي و هي هو انتوا عندكم جفاف عاطفي. 
مرام و حور بصوت واحد اه اوي اوي اوي.
و انفجروا الثلاثه في الضحك و فتحت زينه حضنها إليهم و بسرعه البرق ضمواها إليهم في حاله من الحب الخالص ابتعدت زينه و قالت يلا يا حبيبتي انتي و هي كل واحده تروح تجهز عشان النهارده يوم اسود على دماغ عز و أدهم و جواد يلا.
____شيماء سعيد____
كانت تجلس السيده شريفه في غرفه المعيشة كي تجهز إلى كتب كتاب أبناءها الثلاثه إلى أن دلف إليها السيد أحمد و هو في حاله من الحزن.

شريفه باهتمام مالك يا أحمد خير. 
أحمد بحزن كان نفسي في فرح كبير لزينه بس النصيب جي كده. 
شريفه بحزن و أنا كمان يا احمد و الله بس الناس و كلام الناس انت

عارف لو عملنا فرح الكل هيقول مخلف منها و بيتجوز دلوقتي و محدش بيرحم حد.
أحمد معاكي حق و كمان جوليا قررت انها من هتحضر كتب الكتاب انا قرفت منها و خلاص معنديش طاقه بس خاېف أظلم سامح زي ما عملت مع زينه زمان مش عارفه اعمل ايه يا شريفة.
شريفه بعقل ابنك سامح بقى راجل و يقدر يعتمد على نفسه و أنا من الاول قولتلك بلاش جوليا دي مش مننا و لا زينه روحت طلقت أحلام الست المحترمه اللي الناس كلها بتشهد على أخلاقها و احترامها بس انت عملت اللي في دماغك برضو يا أحمد. 
أحمد بحزن و ادي ربنا بيعقبني انا تعبان اوي اوي اوي يا شريفة نفسي ارجع لأيام ما كنت متجوز من أحلام كنت اقولها تعبان كانت تخدني في حضنها زي العيل اللي في حضن أمه يلا انا قايم اشوف شغلي.
خرج أحمد من الغرفه أما السيده شريفه نظرت في مكان اختفائه بشرود و قالت پخوف من القادم يا ترى ايه اللي هيحصل يا أحمد لما تعرف انا جوليا بتخونك و مع مين ممكن ټموت فيها بس أنا مفيش بأيدي حاجه اعملها ربنا يستر من الجاي.

____شيماء سعيد____
كانوا يجلسوا الشباب الثلاثه في مكتب عز بالشركة و الأمل والتفاؤل هو سيد الموقف عندهم و لكن لم يعرفوا ما هي خطه زينه كي تعلمهم الأدب من جديد.. 
أدهم بسعاده يا اخيرا ده الواحد كان خلاص فقد الأمل انها ترضى عني بس الحمد لله رضيت. 
عز بابتسامة معاك حق أنا كنت متخيل انها مستحيل توافق تعطيني فرصة تانية بس الحمد لله بس احنا لازم نعوضهم عن كل اللي فات و كفايه اللي حصل زمان بسببنا. 
أدهم بجدية فعلا عندك حق. 
عز و هو ينظر إلى جواد بقلق مالك يا جواد انت مش فرحان انك هتتجوز مرام و الا ايه. 
جواد پخوف بالعكس انا فرحان و فرحان اوي اوي كمان بس خاېف.
أدهم بقلق خاېف من ايه يا جواد. 
جواد خاېف مقدرش أسعدها و اكون الزوج اللي هي نفسها في خاېف الماضي يبوظ الحاضر والمستقبل كمان خاېف من حاجات كتير اوي. 
عز بتفهم انك تخاف بعد اللي حصلك ده كله شيء عادي و عادي جدا كمان يا جواد بس انت لازم تتحدى كل ده لازم تكمل حياتك من غير خوف انا عارف انك بتحب مرام لا ده انت بتعشقها بس انت خۏفت زمان لتكون خاېن ليا انا و أدهم عشان كده روحت اتجوزت واحده تانيه و شوفت بعينك النهايه كانت ايه بلاش خوف يا جواد بلاش خوف تاني.
جواد بجدية معاك حق لازم اعمل كدة كفاية خوف انا بعد كتب الكتاب هقول لمرام كل حاجه و نبدأ مع بعض من جديد حياة جديدة مليانه حب و أمل و سعادة. 
عز بسعادة من اجل صديقة معاك حق هو دة الصح لازم تبدأ من جديد. 
أدهم بتوتر من حديثه القادم عز هو انت هتعمل في اللي عرفته. 
عز بغموض كل خير كل خير المهم نفرح دلوقتي كفاية حزن لحد كده. 
جواد و أدهم معاك حق.
و لكن بداخل كل منهم خوف من القادم.
____شيماء سعيد_____
كنت تجلس نرمين في شقتها شارد في الماضي التي عاشت فيه من البدايه إلى النهاية في طريق الخطأ السراب إلى أن دق باب الشقة قامت و فتحت الباب وجدت الطارق عماد نظرت إليه بسعاده.
نرمين بسعاده عماد اتفضل البيت بيتك. 
دلف عماد إلى المنزل و نظر إليه بحنان ثم قال بتوتر نرمين انا كنت جاي اودعك عشان انا مسافر.. 
نرمين پخوف مسافر مسافر فين ثم قالت بابتسامة متوترة اه تغير جو اوكي تروح وترجع بالسلامة ان شاء الله. 
عماد بحزن لا انت فاهمه غلط يا نرمين أنا مسافر و مش هرجع تاني أنا مش هقدر اكمل حياتي كده أو هنا. 
نرمين پصدمه اية هتسافر يعني أيه يعني انت هتسبني لوحدي و تبعد عني بعد ما كنت خلاص هبتدي من جديد. 
عماد بحب نرمين انتي انسانه كويسة و جميله و أي راجل في الدنيا يتمنى أنك تكوني مراته انتي عايزه واحد احسن مني نرمين أنا مقدرش أسعدك أو أكون الرجل اللي يملي عين مراته.
نرمين بصړيخ بس أنا مش عايزه أي حاجه من اللي انت قولتها دي أنا عايزه انسان يحبني و أحبة إنسان اكون كل حاجه في حياته و رقم واحد بس اقولك حاجه يا عماد انت انسان ضعيف و معندكش شخصه مش قادر حتى تدافع عن حبك اللي عايز حد بيتحدي العالم كله عشانه من انت اللي كله شوية تضحي بيا لسبب شكل عشان انت ضعيف يا عماد ضعيف جدا جدا.
صړخ عماد ايوه أنا ضعيف و معنديش شخصه و كمان مش راجل يا نرمين بس بحبك و عشان بحبك لازم ابعد عنك عشان تكملي حياتك لكن انا مش هينفع. 
نرمين پغضب و رجاء بتحبني أفضل

معايا و جانبي مش عايزه اي حاجه تانية نفسي اعيش صح يا عماد ارجوك و النبي ما تمشي انا هضيع من غيرك. 
عماد پغضب افهمي افهمي يا غبيه أنا مستحيل اخليكي أم انتي ممكن تتعالجي لكن انا لا افهمي.
نرمين برجاء و انت كمان ممكن تتعالج و احنا اللي اتنين ممكن نكون أب و أم و


زوج و زوجه ارجوك يا عماد أنا ڠرقانه و انت طوب النجاه ارجوك خليك. 
اقترب عماد منها و قبل رأسها بحنان و عشق خالص اسفة لازم امشي دلوقتى عشان معاد الطياره و لو اتعالجت فعلا هرجع ليكي لكن لو لا ربنا يوفقك.
و تركها و رحل و لكن ما سمعه منها مزق قلبه إلى قطع ماشى يا عماد أمشي امشي بس انا هتغير و هكون احسن انسانه في الدنيا بس لما ترجع مش هتلاقيني سامع يا عماد سامع.
أنهت حديثها و أخذت تبكي و تصرخ إلى أن فقدت الوعي.
_____شيماء سعيد______
في المساء كان الجميع في غرف المعيشة و المأذون في إنتظار نزول الفتيات و لكن كانت المفاجأة عند نزول الثلاث فتيات يرتدون ملابس باللون الأسود و كأنهما داخل عزاء و ليس زواج و الحجاب أسود نظر كل من عز و أدهم و جواد بذهول لما يحدث تم عقد القرآن بسلام و سعاده من الشباب و مكر من البنات الي ان دلف الحارس.
الحارس باحترام عز بيه في واحده عايزه تقابل زينه هانم. 
عز بدهشه واحده عايزه زينه مقلتش اسمها ايه. 
الحارس بإحترام لا يا فندم. 
زينه بجدية خليها تتفضل. 
خرج الحارس كي ينادي هذه المرأة ثواني معدودة و دلفت تلك المرأه و كانت الصدمه من نصيب الجميع. 

زينه بدهشه مين حضرتك و عايزني في اية. 
أحمد پصدمه أحلام انتي هنا بجد.
زينه پصدمه ماما.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

خرج الحارس كي ينادي هذه المرأة ثواني معدودة و دلفت تلك المرأه و كانت الصدمه من نصيب الجميع. 
زينه بدهشه مين حضرتك و عايزني في اية. 
أحمد پصدمه أحلام انتي هنا بجد.
زينه پصدمه ماما. 
أحلام بدموع و اشتياق زينه بنتي وحشتيني اوي اوي. 
زينه بدموع ماما انتي هنا بجد. 
أخذتها السيدة أحلام داخل أحضانها بشوق شديد و أخذت تبكي هو و زينه كان ينظر عز إلى زينه و هي تبكي و قلبه ېتمزق من الألم ابتعدت زينه عن والدتها و هي تقول پبكاء مثل الأطفال ماما انتي مش هتسيبيني ابدا ابدا صح.
أحلام بحنان ابدا ابدا يا حبيبتي ثم نظرت إلى عز و قالت معلش يا ابني انا هفضل هنا يومين لحد ما اشوف شقه. 
جاء عز لكي يتحدث و لكن قطعته زينه و هي تقول.
زينه ماما انا عندي فيلا قريبه من هنا و هسكن فيها قريب انتي هتكوني معايا مش محتاجه شقه.
أحمد بحب حمد الله على السلامه يا أحلام. 
أحلام ببرود الله يسلمك. 

أحمد بتردد امال فين عادل. 
أحلام أنا و عادل انفصلنا من 6شهور. 
أحمد بسعاده بجد.
أحلام ببرود بجد. ثم نظرت إلى زينه بتساؤل لية ما عاملتوش فرح. 
زينه بتوتر عشان أنا و عز عندنا عز الصغير و مقدرش نعمل فرح. 
أحلام بهدوء مريب يعني أيه مش فاهمة. 
عز بجديه انا و زينه متجوزين من زمان و معانا عز الصغير بس زينه كانت قاصرة عشان كدة اتجوزنا عرفي و دلوقتي بتكتب رسمي دي الحكاية.
أحلام بشك و الله طيب ماشي. 
قالت شريفه لإنهاء هذا الموقف بابتسامة محببة لأحلام حمد الله على السلامة يا أحلام يا حبيبتي وحشني جدا جدا. 
أحلام بنفس الابتسامة الله يسلمك يا حبيبتي و انتي كمان واحشني والله أوي أوي.
شريفه بجديه كل واحد ياخد مراته و على اوضته و أنا هقعد مع أحلام لأنها واحشني.
ودعت مرام والدتها و اخوتها و ذهبت إلى عش الزوجية هي و جواد و هي تتوعد له بالكثير و الكثير أما أدهم أخذ حور إلى جناحه و أخذ عز زينه إلى جناحه أيضا و هو يعلم أن الأيام القادمه لم تمر بسلام خصوصا بعد ذلك الرداء الأسود الذي ترتديه يدل على سواد الأيام معاها و لكن الأهم الآن انها معه و ملكه و لم يتركها بأي شكل من الأشكال.
_____شيماء سعيد_____
دلف جواد و هو يمسك بيد مرام إلى منزله وأغلق الباب نظرت مرام إلى المنزل نظره متفحصه فيبدو أنه عصري و جديد مكون من طابقين على التراث الغربي ثم نظرت إليه بمكر سوف تبدأ خطتها الآن.
مرام بخجل متصنع هي فين الاوضه اللي انا هنام فيها. 
جواد بتساؤل اقصد اوضتنا يعني. 
مرام بتوتر لا اوضتي انا لوحدي انت عارف إن جوازنا جه فجأة و ان مش متعودة عليكي فممكن لو سمحت ناخد فتره بسيطه اتأقلم فيها على الوضع الجديد.
نظر إليها جواد بشك فهو يعلم أنها تعشقه منذ الصغر و لكن لماذا لم تريده أن يقترب منها بماذا تفكر تلك الجنية الصغيره ثم ابتسم بخبث تلعب حسنا نلعب سويا. 
جواد بمكر ماشى براحتك خلاص البيت بيتك

و الاوضه اللي تعجبك نامي فيها لحد ما تتعودي على اني جوزك و ليا حقوق عليكي.. 
مرام بقلق من موافقته السريعه شكرا يا جواد انت طول عمرك عندك ذوق. 
جواد بسخرية عارف بس يا ريت تخدي بالك إني مش هيفضل عندي ذوق كتير.
امئت إليه بتوتر ثم قالت بتساؤل فين اوضتي. 
جواد بجدية الاوضه اللي انتي عايزه فوق كل الاوض غيري و تعالى ناكل سوا. 
مرام ماشى.
صعدت مرام إلى أعلى و دلفت إلى أحد الغرف نظرت إلى الغرفه بعشق فيبدو انها غرفه نوم جواد رائحته التي تعشقها ملئت الغرفه اقترب من الفراش و نامت عليه براحة و أخذت مخدته في أحضانها بعشق خالص ثم تذكرت ان سوف تأكل معاه قامت بدلت ملابسها و نزلت وجدته يجلس على طاله الطعام في انتظارها.
مرام بهدوء آسفه على التأخير. 
جواد بجديه لا عادي البيت بيتك يا مرام خدي راحتك خلاص انا جوزك مش حد غريب. 
مرام بتوتر اكيد ثم قالت بتساؤل جواد هو ده بيتك مع مراتك الأولى. 
جواد بجدية بصي يا مرام انتي قبل ما تكوني مراتي فأنتي مرام اللي اتولدت على أيدي و انا اللي صممت إن يكون اسمك مرام و انا اللي اخدت اول يوم للحضانه و انا برضو اللي بهتم بكل حاجه بتاعتك عرفه ده معانا اية.
مرام بتوهان اية. 
جواد بابتسامه حنونه يعني انتي بنتي يا مرام قبل ما تكوني مراتي و انا مستحيل اخليكي تعيشي مكان حد البيت ده انا اشتريته بعد طالقي بسنه يعني دة بيتك. 
ابتسمت إليه مرام براحة أما هو نظر إليها بحنان ثم قال.
جواد بحنان مرام أنا عارف إن اللي حصل النهارده مش عشان تتعودي عليا لا ده خطه من زينه بس أنا حابب اقولك اني مش هقرب منك غير لما انتي تكوني عايزه زيي و اكتر كمان و عارف انك فاكره اني متجوزك عشان اخلف و اني طلقتي لسه بحبها بس احب اقولك لا يا مرام انا عمري ما حبتها من الأساس بس عايز منك فتره انسى الغدر والخېانة اللي حصلي بسببها و نعيش أجمل زوج و زوجة ممكن.
مرام بحب ممكن. 
جواد بمرح طيب يلا ناكل بقى انا مېت من الجوع. 
مرام بلهفة بعد


الشړ عليك متقولش كده. ثم صمتت بخجل. 
جواد ماشى يا قمر يلا ناكل.
____شيماء سعيد____
خرج الجميع من غرفه المعيشة و تركوا أحمد ينظر إلى أحلام بشوق شديد فهي حبه الأول و الأخير و لكن كانت دائما تتهمه بالخېانة مع انه لم ېخونها على الإطلاق فهي روحه كيف لشخص أن يخون روحه و لكن دخلت تلك الشيطانه جوليا إلى حياتهم و قلبتها رأس على عقب.
أحمد باشتياق ازيك يا أحلام اخبارك اية. 
أحلام ببرود رغم اشتياقها إليه اكيد طول ما انا بعيده عنك هكون كويسه. 
أحمد بحزن بجد طيب اطلقتي ليه. 
أحلام پغضب أسأل مراتك اللي دخلت حياتي أنا و جوزك و دمرتها. 
أحمد بدهشه جوليا ليه هي عملت ايه و ايه السبب. 
أحلام بكره السبب الحقد و الكرة اللي جواها و مستحيل تتغير مع الايام دي انسانه زباله بس اقولك ايه الطيور على أشكالها تقع. 
أحمد بجدية أحلام انتي اللي بوظتي حياتنا بالشك كان دايما عندك احساس اني بخونك مع اني عمري ما خانتك ابدا بس انتي دماغك كانت مليانه شك و عدم ثقه فيا و في نفسك.
أحلام بدموع و ڠضب شك و عدم ثقه بسببك عشان طول عمرك و انت پتخوني مع جوليا انت طول عمرك خاېن يا أحمد و أكبر دليل انك اتجوز جوليا بعد طلاقنا. 

أحمد بحزن أحلام انتي فاهمه كل حاجه غلط. 
قاطعته أحلام بحزم و مش عايزه افهم اي حاجه بعد اذنك أنا ريحه لشريفه عشان اعرف اوضه نومي.
و تركته و خرجت دون إن تعطي فرصه للحديث أما هو كان يتألم من الداخل فهو يعشقها و لكن يجب علية ان يكتشف الحقيقه و يعرف ماذا تفعل جوليا من خلف ظهره.
____شيماء سعيد_____
أما في جناح أدهم و حور دلفت حور الغرفه قبل أدهم ثم نظرت إلى أدهم ببرود و دلفت إلى المرحاض و أغلقت الباب بالمفتاح مما مزق قلب أدهم إلى قطع هل تخشي و تخاف منه إلى هذا الحد هل هذا هي حبيبته الذي كانت تهرب من العالم
بكامل داخل أحضانه الأن تغلق الباب خوفا من أن يعتدي عليها اغمض عينه ألم فاق من تفكيره على صوت فتح الباب و لكن كانت الصدمه الكبرى من ملابسها انها ترتدي عباية استقبال سوداء و الحجاب فوقها باللون الأسود ثم قالت ما جعلته يفتح فمه من الصدمة.
حور ببرود بص بقى يا شاطر انت تاخد نفسك كده و تنام في أي حته في الجناح إلا الاوضه دي فاهم.
أدهم پصدمه يعني ايه معنى الكلام ده ان مفيش داخله. 
حور بسخرية داخله داخله اية معلش انت دخلت من زمان و الا ناسي. 

أدهم بهدوء مريب الكلام ده معانا

ايه اني مش هلمسك. 
حور بجديه ايوة انت مش هتقرب مني انا اتجوزتك بس عشان أدم و عشان يكون ابن حلال و يكون ليه قيمه قصاد صاحبه بس لكن أنا و أنت مستحيل نكون لبعض يا أدهم.
أدهم بحنان و رجاء حور أنا بحبك و انا عارف انك انتي كمان أنسى كل اللي حصل زمان و نعيش حياتنا من جديدة عشان أدم و عشان حبنا انا أدهم حبيبك يا حور فاكرة. 
حور بحزن و لكن حرج صوتها ببرود فاكرة فاكره طبعا أدهم حبيبي اللي انقذني من الرجل اللي خطڤني و كان عايز يغتصبني و بعد ما انقذني راح اغتصابني هو و امه رمتني في الشارع و انا حامل في ابنه و هو كمل حياته عادي من غير ما يدور على الكلبه اللي ضيع شرفها و راح حب و اتجوز شوف انا فاكره كل حاجه أزي.
أدهم بحزن عارف و مقدر اد ايه انا و ماما كنا بشعين بس و الله انا بحبك و قلبت عليكي مصر بس مكنش ليك اي أثر و مكنتش اعرف اللي ماما عملته معاكي ابدا و صدقيني انا عمري ما حبيت حد قبلك و لا بعد. 
حور بسخرية و مياده و انك كنت ناوي انك تتجوزها. 
جاء كي يتحدث و لكن قاطعته حور بهدوء مش عايزه كلام تاني يا أدهم انا تعبانه لو سمحت اسكت و روح نام في اي حته إلا الاوضه دي و متحلمش انك تنام هنا ابدا اتفضل. 
أدهم بجدية ماشى يا حور هروح أنام في اي حته إلا الاوضه دي بس يكون في علمك الموضوع دة مش هيطول و لازم تعرفي انك دلوقتي أو بعدين هتكوني مراتي و هتنسي كل اللي فات و نبدأ من جديد. ثم اقترب منها و قبل جبينها و قال بحنان و مع انك بوظبي الليلة أصبحي على خير و بحبك لازم تعرفي اني بحبك.
ثم تركها بل ترك الجناح بالكامل و نزل إلى الحديقة.
____شيماء سعيد_____
أما في غرفه أبطالنا دلفت زينه إلى الجناح بعد دخول عز نظرت إلى بقوه مع اني يوجد بداخلها قلق كبير من القادم و من رد فعل عز على ما سوف تقوله الآن أما عز فكان ينظر إليها بعشق و اشتياق لها فهو كان يتمنى تلك اللحظة من زمن أربع سنوات يعيش داخل نيران قلبه قطع تأمله فيها كلمات زينه.
زينه بجديه عز انت فاهم طبعا احنا اتجوزنا ليه و عشان خاطر ايه عشان كده بلاش نعطي للعلاقة اللي بنا حجم أكبر من حجمها. 
عز بهدوء مريب يعني أيه مش فاهم. 
زينه لا انت فاهم كويس و كويس اوي كمان و اعرف اني مستحيل اخليك تقرب مني بس عشان أنا بنت أصول و متربيه عشان كده خليك نيم على الكنبه دي و مش هقولك أخرج برة.
عز بسخرية لا تصدقي فعلا بنت أصول و متربيه و انتي يا بنت الأصول متعرفيش إن حرمان الزوج من حقوقه الشرعيه حرام في الدين و الملائكة تلعنك. 
زينه پخوف فهي تعلم أنه معه حق و هي أكثر شيء تخف منه هو ڠضب الله عليها و لكن قالت بقوه.
زينه بقوه لا عارفه بس كمان انت عارف سبب الجواز الحقيقي ايه بس لو انت عايز حقك الشرعي زي ما بتقول اتفضل بس عايزك تعرف إن ده ڠصب عني و انا مش عايزك تقرب مني. 
عز بقوه و ڠضب و هو يقترب منها  لم تعرفه زينه معاه على الإطلاق من بدايه زوجهم فهي قد جرحت رجولته بأبشع الطرق  فمهما حدث فهو يعشقها و اشتاق لها اندمجت معاه و رفعت يديها حول رقبته و استسلمت إليه استسلم تام إلى أن ابتعد عنها عز فجأه و هو يبتسم بانتصار.
عز بانتصار على ما اعتقد اني لو كملت مش هتقولي لا و انك عايزه كده زيي و اكتر مني كمان بس مش عز الدين الشرقاوي اللي يقرب من واحدة قالت إنها مش عايزها حتى لو كان ھيموت عليها.
لعنت زينه نفسها لاستلامها له بهذه الطريقه و


هي السرعه و لكن كلامه جرحها لذلك قالت بكبرياء امرأه مذبوح انا قولتلك لو عايز مش هقولك لا يعني اللي حصل ده عشان ربنا زي ما انت قولت مش عشانك.
عز بسخرية و الله ماشى هعمل نفسي مصدقك و ان ده مش استسلام ليا و اني وحشك و ھتموتي عليا كمان. 
زينه بسخرية بلاش الثقه الزيادة دي يا عز بيه و على العموم أصبح على خير.
اقترب منها عز و قال اصبحي على خير يا روحي بس عايزك تعرفي اني انتي اللي بدتي اللعب من عز الدين الشرقاوي.
و تركها و ذهب إلى المرحاض أما زينه في الخارج كانت تتوعد له بالكثير و الكثير. 
زينه بتوعد ماشى

يا ابن الشرقاوي انا و انت و الزمن طويل أما خليتك تقول حقي برقبتي مابقاش أنا.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

في صباح يوم جديد في غرفة أدهم و حور استيقظت حور وجدت الغرفه خاليه و لا يوجد بها أحد توقعت أن أدهم نزل إلى الأسفل قامت من الفراش و هي تفكر في الخطوة القادمة في أخذ حقها من الجميع فتحت باب المرحاض و دلفت إلى الداخل و أغلقت الباب بالمفتاح و كانت الصدمه أدهم في حوض الاستحمام دون أي ملابس شهقت بقوه و جاءت لتخرج و لكن مسكها أدهم من يديها و قال بخبث.

أدهم بخبث الجميل بيعمل ايه و كمان قافله الباب بالمفتاح لالالا انا رجل و الرجل ايه غير سمعه. 
حور بخجل أدهم بطل قله ادب و ابعد عني أنا مكنتش اعرف انك هنا من فضلك ابعد.
أدهم باستمتاع و إن قولت لا مراتي حبيبتي لازم تأخد حمام معايا. 
حور پغضب حمام في عينك ابعد يا أدهم و الا و الله اصوت و البيت كله يتفرج عليك. 
أدهم بسخرية صوتي يا روحي و الناس تسألك بتصوتي لية قولي جوزي عايزني اخد حمام معاه.
حور بهدوء لو سمحت ابعد يا أدهم عايز أشوف ادم. 
أدهم بحنان طيب و ابو أدم مش ناوية تحني علية. 
حور بجديه لا. 
أدهم بعشق حتى لو قالك بحبك. 
حور بضعف أدهم. 
اقترب منها أدهم و همس أمام شفتيها قلب أدهم و روح أدهم. 
حور و هي كالمغيبه أبعد. 
اقترب أكثر  كم كان يتمنى تلك اللحظة التي يستطيع أن يقترب منها و يتذوق تلك الفراوله خاصتها أما حور فهي تعشقه و تريد اقتربه كامل جسدها و قلبها و لكن تذكر في لحظه ما حدث فابتعدت عنه فجأة و هي تبكي.
حور پغضب و دموع ابعد عني مش عايزك تقرب مني انت فاهم و الا لا انا بقرف منك و من نفسي لما تقرب مني ابعد عني يا أدهم. 

ابتعد عنها أدهم و هو ينظر إليها بذهول إلى هذا الحد وصلت علاقتهم قلبه تمزق من طريقه كلامها لم يتخيل في أسوء أحلامه أن يصل الحال بهم إلى هنا.
أدهم بجدية انا أسف و مش هقرب منك تاني صدقيني مكنتش اعرف ان لمستي بتعمل فيكي كده. 
حور پغضب انت عايز توصل لأية باللي انت بتعمله دة عايز توصل اني اسلمك نفسي صح بس أنا مش هعمل كده حتى و لو بمۏتي. 
حديثها أغضب أدهم جدا لذلك قال بصي بقى يا حلوة يا اما تنسى اللي فات و نعيش حياه طبيعيه زي اي زوج و زوجه يا اما هتجوز بصراحه انا رجل و ليا حقوق و أنا مليش في الحرام فهتجوز و الاختيار في ايدك انتي حره .
قال كلماته الأخيره پغضب شديده دون أن يعي ماذا يقول أما حور كانت في حاله من الصدمه يريد أن يتزوج بأخرى و كان يقول منذ دقائق أنه يحبها أين الحب في حديثه .
حور پصدمة تتجوز عايز تتجوز واحده تديك حقوقك طيب يا بتاع الحقوق فين واجباتك فين حقي أنا اللي ضيعته انت و اهلك من سنين فين تاري فين.
ندم أدهم على ما قاله أشد الندم و لكن هي من هانت رجولته و هو مستحيل أن يسمح بتلك الاهانه و لكن في النهايه هذه معشوقته و لا يقدر على جرحها و هي محقة فأين حقها.
أدهم بندم حور انسى اللي حصل زمان عشان نقدر نكمل اللي جاي و حقك هيجي و قريب اوي اوي كمان بس لازم تعرفي إن أمي كانت بتحبك زي مرام و اكتر و مستحيل تاذيكي كل اللي عايزه منك شويه صبر و هتعرفي حقيقة كل حاجه.
حور بدموع أدهم انا لسه بحبك و هفضل أحبك لحد ما مۏت بس انت ډمرت حياتي و أنا مش قادره اسمحك ابدأ و لا هقدر أكون زوجة طبيعيه ليكي طول ما انا مش عارفه انسى الماضي و لو انت عايز تكمل مع بعض جبلي حقي الأول و أنا هكون ملكك.
أدهم بسعاده وعد وعد يا حور حقك هيكون عندك قريب اوي اوي و انا مش بحبك انا بعشقك يا عشقي الأول و الأخير.
_____شيماء سعيد_____
في غرفه عز و زينه دلف عز الغرفه في الصباح الباكر و لم ينم بها طول الليل فهو غير قادر على موجه أخرى مع زينة وجد زينة مازلت نامه على الفراش مثل الملاك اقترب من الفراش و جلس بجوارها بحرص حتى لا تستيقظ ظل ينظر إليها بعشق شديد فهو اشتاق إليها و الي النوم بجانبها اشتاق إلى كل تفاصيلها ابتسم عندما تذكر عندما استيقظ و وجدها تتأمل فية.
فلاش باااااااااك.
استيقظ عز في وجد زينة تجلس بجانبه على الفراش تنظر إليه بعشق ابتسم إليها بعشق و اقترب منها 
لها اغمضت زينه عينيها و لفه يديها حول رقبته و رحلوا إلى عالمهم الخاص
بعد وقت طوييييييييييل.
كانت زينه تتوسط صدر عز و هو يحرك يده على شعرها بحنان.
زينة بعشق بحبك بحبك بحبك. 
ابتسم إليها عز بعشق و أنا بمۏت فيكي و بعشقك مش بحبك بس لأن الحب كلمه قليلة عليكي. 
زينة بسعادة كبيرة بجد يا عز يعني انت عمرك ما هتسبني ابدأ ابدا ابدا. 
عز بجديه انتي عندك شك اني ممكن اسيبك ابدا و بعدين انتي بنتي قبل ما تكوني حبيبتي أو مراتي صح. 
زينة پخوف صح بس انا خاېفه لأي حاجه تحصل تخليك تتخلى عني اوعي تسبني يا عز أنا ممكن اموت لو بعدت عني أنا بعشقك.
عز بجدية مستحيل ابعد عنك عمرك شوفتي انسان بيبعد عن روحه اللي بيبعد عن روحه بېموت يا زينه و أنا لو سبتك ھموت و مقدرش ابعد عنك ابدا. 
زينة بعشقك و أنا مصادقة كل كلامك و بعشقك و حتى لو انت بعدت عني انا مستحيل اسمحلك بكده ابدا و هفضل على قلبك.
عز بخبث طيب مش كفاية كلام بقى و خلينا

في المهم و الا اية. 
زينة بخجل انت ايه مش بتشبع خالص. 
عز بوقحه لا و مش هشبع ابدا انتي جيتي لقضاكي مش هسيبك ابدا. 
زينة بحب و أنا مش عايزك تسبني ابدا. 
عز بخبث على بركة الله حلالي الله أكبر.
فاق عز من بحر ذكرياته على استيقظ زينة و هي تنظر إليه بحدة. 
زينه پغضب انت ايه اللي مقعدك هنا اتفضل قوم من على سريري. 
عز بسخرية سريرك لا و انتي الصادقه ده سريري انا و ده جناحي أنا مش انتي. 
زينه ببرود و الله انا ماليش دعوة بالموضوع دي اوضتي انا من اول ما اتجوزتني و كمان لو مش عاجبك روح نام في اي اوضه في فيلا المكان كبير.
عز بسخرية عريس يوم الصباحية ينام في اوضه تانيه طيب ده حتى عيب في حقي و اسيب الجميل هنا لوحده طيب تيجي أذى دي. 
زينه بنفس السخريه تعمل ايه حمار و بعدين انت سبت الجميل من زمان و الا انت ناسي.
عز بندم لا مش ناسي فاكر و فاكر اني كنت بحبك مۏت و بعشقك و انتي كمان بتحبني و مازلت بحبك و اكتر من الاول كمان و انتي كمان يا زينه لسه بتحبني كفايه عذاب لحد كده بعد يا زينه مش قادر ابعد عنك لحد كده و لا قادر اشوف في عنيكي نظرت الكرة و القرف دي.

زينه ببرود امال عايز يا يا عز بيه قولك بحبك و بمۏت فيكي و مش قادره اعيش من غيرك ده اللي انت عايز تسمعه مش كده بس ازي و أنا كل ما ابص في وشك افتكر انك اتخليت عني بعد ما سلمتك نفسي و شرفي و قلبي و عقلي و انت كان ردك على كل ده ايه انك تقول عليا رخيصه و ترميني و أنا حامل في ابنك. 
عز زينة أنا مكنتش اعرف انك حامل و الا مكنتش بعدت عنك. 
زينه پغضب كاذب يا عز انت لو كنت عرفت اني حامل كنت نزلت البيبي و قولت انه مش ابنك مهو ابن واحدة خاينه بقى.
عز بندم حطي نفسك مكاني واحد شاف بنته و حبيبته و مراته في احضن واحد تاني هيعمل ايه. 
زينه پغضب حضن حضن مين ده كان تعبان و بعدين حتى لو مش المفروض تسأل ده مين تروح لمراتك تاخدها بقلم و تمشي مش تسبها يا عز بيه.
عز بجديه انتي معاكي حق بس اديني فرصه عشان نرجع زي ما كنا زمان فاكره يا زينه. 
زينه بسخرية اه اديك فرصه و بعد كده تشوفني بسلم على راجل تقوم مطلقني مش كده.
عز پغضب يعني ايه يعني ده اخر قرار عندك يا بنت الناس. 
زينه بجديه ايوة و مش هرجع فيه أبدا يا عز انا و انت تاني مستحيل.

_____شيماء سعيد_____
كان ذلك المجهول يجلس مع أحد رجالة يتحدث معه من وآراء الباب و هو يجلس على كرسي و يضع قدم فوق الأخرى فهو لا أحد يراه ابدا إلا جوليا و لا أحد يعرف من هو.
المجهول بجديه نفذ النهارده يا حمدي عايز روحه الليله. 
حمدي امرك يا باشا بس عز الدين الشرقاوي مش سهل ده زي القطط بسبع تروح و مش من السهل مۏته كفايه الحراسه اللي وراه. 
المجهول پغضب يعني ايه يا حمدي اروح اجيب واحد تاني غيرك يخلص المهمه دي و الا اية.
حمدي لا يا باشا مش القصد بس انا اقصد ان الحساب المره دي يكون عالي شويه ده مش اي حد و مۏته هيقلب البلد كلها. 
المجهول بجديه مش مهم الفلوس المهم انه ېموت و النهارده يا حمدي النهارده . 
حمدي ماشي يا باشا حضروا

العزاء بقى.
ذهب حمدي بعد ذلك أتت جوليا و فتحت الباب و دلفت و جلست على الفراش بجانبه بدلع. 
جوليا روحه النهارده. 
المجهول و هو ينظر لها بخبث اه النهارده و نخلص بقى من الموضوع ده خالص بس قوليلي انتي ليه عايزه عز ېموت و بلاش موضوع الاڼتقام الاهبل ده.
جوليا بغل أنا عمري ما حبيت أحمد بس احلام كانت صاحبتي و كانت عايشة هي و أحمد أجمل قصة حب كان الازم اخده منها و ده اللي حصل فعلا فضلت اشككها في لحد ما طلبت الطلاق و أطلقت و دخلت أنا حياته و اتجوزته و خلفت منه سامح و خليته يرمي بنت أحلام عن أخته بس البت طلعت زي امها بالظبط خلت ابن عمتها يعشقها و ېموت فيها انا رحت له و قدمت له نفسي بس رفض عارف يعني ايه رفض يعني لازم ېموت و الدور جاي على بنت أحلام.
المجهول پغضب لحد هنا و اقفى زينه خط أحمر مستحيل تقربي منه انتي فاهمه و إلا لا زينه لا. 
جوليا پحقد فيها ايه هي و أمها عشان الرجالة ټموت عليهم بالشكل ده فيهم ايه. 
المجهول فيهم أن هما نظاف ما زيك مع كل واحد شوية.
لم ترد جوليا و لكن في نفسها أقسمت على ټدمير زينه بعد مۏت عز أما ذلك المجهول يجلس بسعاده فهو أوشك على أخذ حبيبته بعد مۏت عز سوف يكون الطريق مفتوح أمامه لأخذ زينه عشقه الأول و الأخير.
_____شيماء سعيد______
في خارج البلاد في أحد افخم المستشفيات في البلد كان عماد عن الطبيب المعالج الخاص به فهو أتى كي يتعالج و يعود إلى نرمينه قلبه من جديد و لكن سوف يعود لها و هو راجل قادر على اسعدها و تحقيق كل ما تتمناه.
عماد بجديه هل يوجد أمل أيها الطبيب. 
الطبيب بعملية جادة نعم سيد عماد فأنت خلال ثلاث أشهر بالضبط سوف تتعافى و تصبح في صحه جيدة و قادر على الزواج. 
عماد بأمل و هل سوف أنجب أطفال بعد ذلك. 
الطبيب بالتأكيد سيد عماد هذا المړض ليس لديه علاقه بالانجاب عندما تتعافى سوف تكون قادر على الزواج و الإنجاب بشكل طبيعي.
عماد بجدية شكرا لك أيها الطبيب. 
الطبيب بجدية هو الآخر العفو يا سيد.
خرج عماد من عند الطبيب و هو كلة أمل في الحياة فهو سوف يتزوج من معشوقته و سوف يصبح عندهم أطفال. 
عماد بسعاده أخيرا يا عماد اخيرا هتبدء صح و تأخذ حبيبتك و تعيش حياتك الحمد لله يا رب الحمد لله على كل شيء الحمد لله.
_____شيماء سعيد______
عند جواد و مرام استيقظت مرام في الصبح و دلفت إلى المرحاض و خرجت و أدت فرضتها و خرجت من الغرفة و دلفت إلى المطبخ لتعد الفطار إلى جواد أخذت تعد الفطار و وضعته على طاله الطعام و ذهبت إلى غرفه جواد دق علي الباب أكثر من مره و لكن لا يقم بالرد فقررت الدخول إلى الغرفه دلفت إلى الغرفه و اقتربت من الفراش.
مرام بهدوء جواد يلا اصحى جواد. 
و لكن لم يرد فمدت يديها إلى وجهه و قالت بحنان جواد يلا اصحى. و


لكن فجأة وجدت نفسها داخل أحضان جواد الذي كان مستيقظ منذ البدايه و لكن انتهز الفرصه كي ياخذها داخل أحضانه.
جواد بحنان صباح الخير عليك يا جميل. 
مرام بخجل صباح النور ممكن بقى تبعد عني و تدخل الحمام عشان نفطر.
جواد بمرح ايه ده مرام هانم الشرقاوي بتعمل فطار بنفسها. 
مرام پغضب طفولي و ايه المشكلة يعني مش مرام هانم الشرقاوي دي ست متجوزه و جوزها ليه واجبات عليها و لازم تحضر له الفطار.
جواد بمكر و هي دي كل المعلومات اللي عندك على حقوق الزوج. 
مرام بخجل جواد بطل قله أدب بقى و يلا قوم. 
قام جواد من على الفراش و توجه إلى المرحاض أما مرام كانت سوف ټموت من الخجل و السعاده.
_____شيماء سعيد______
بعد حديث عز مع زينه خرج من المنزل و هو في قمه غضبه و ركب سيارته و رحل بسرعه فاقه و لكن فجأة وجد السياره دون فرامل أخذ يحاول معها و لكن دون فائدة فقام بالاتصال على هاتف أدهم.
أدهم بمرح اهلا يا عريس. 
عز بتوتر مش وقت كلام يا أدهم انا العربيه بتاعتي مفيش فيها فرامل و مش راضيه تقف انا على طريق............... تعالي بسرعه.

أدهم پخوف على أخيه حاضر جاي حالا الو الو عز.
و لكن سمع فجأه انقلاب السيارة و صړخت عز الأخيرة بأسم زينه فصړخ أدهم بإسم عز بقوه أتى على إثرها المنزل بالكامل بما فيهم زينه التي اول ما سمعت الخبر اغمى عليها.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

بعد حديث عز مع زينه خرج من المنزل و هو في قمه غضبه و ركب سيارته و رحل بسرعه فاقه و لكن فجأة وجد السياره دون فرامل أخذ يحاول معها و لكن دون فائدة فقام بالاتصال على هاتف أدهم
أدهم بمرح اهلا يا عريس 
عز بتوتر مش وقت كلام يا أدهم انا العربيه بتاعتي مفيش فيها فرامل و مش راضيه تقف انا على طريق تعالي بسرعه
أدهم پخوف على أخيه حاضر جاي حالا الو الو عز
و لكن سمع فجأه انقلاب السيارة و صړخت عز الأخيرة بأسم زينه فصړخ أدهم بإسم عز بقوه أتى على إثرها المنزل بالكامل بما فيهم زينه التي اول ما سمعت الخبر اغمى عليها
ذهبت إليها حور و حاولت افاقتها و تم ذلك بعد فترة ليست بقصيره أما أدهم خرج من المنزل و صعد إلى سيارته و قلبه ېموت ألما على أخيه الكبير لا بل أبيه و قام بالاتصال على الإسعاف و بسرعه البرق كان يصل إلى ذلك المكان المشؤوم وجد عز غارق في دماءه ثواني معدودة و كانت الإسعاف في المكان و أخذوا عز إلى المشفى

كان أدهم يبكي مثل الطفل الذي قفد أبيه و صلوا إلى المشفى و دلف عز إلى العمليات نواثي و كانت العائلة بالكامل حتى جواد و مرام أما زينه كانت تجلس بجوار غرفه العمليات بعيده عن الجميع تبكي پقهر ذهبت إليها حور تحاول التخفيف عنها
حور بحنان و الدموع تنزل على وجهها اهدي يا زينه عز مستحيل يسيبك ابدا و اكيد هيقوم و يكون أقوى من الاول و لازم لما يفوق يلقيكي جانبه أقوى مش مڼهارة
زينه باڼهيار انا أنا السبب في اللي حصل لعز يا حور هو خرج من عندي زعلان بعد الكلام اللي حصل بنا انا السبب انا السبب قالت آخر حديثها بصړيخ جعل الجميع ينظر لها بشفقه اقترب أدهم منها و نظر إليها بحنان
أدهم بحنان و حزن لا يستطيع اخفائه لا مش انتي السبب يا زينه العربيه مكنش فيها فرامل يعني مش بسبب كلامك معاه و عز اخويا و انا واثق أنه مستحيل يسيبنا ابدا و هيفوق و يكون أقوى من الاول بس انتي قولي يا رب
زينه پبكاء يا رب يا رب 
بعد 5 ساعات من القلق و التوتر و اهم من كل ذلك الخۏف من الفقدان خرج الطبيب من غرفه العمليات ذهب إليه الجميع بلهفة
الطبيب بصراحة يا جماعه الحالة مش كويسه خلاص الړصاصة كانت بينها وبين القلب سم واحد بس الحمد لله قدرنا نطلعها بس المشكله ان عز بيه دخل في غيبوبة و ده مش بسبب عضوي ده سبب نفسي هو رافض الحياة
زينه پخوف يعني ايه مش فاهمه عز خلاص هيسبني 
الطبيب بعملية لا يا مدام عز بيه هو الشخص الوحيد اللي يقرر إذا كان يفوق أو يفضل زي ما هو و المسأله مسأله وقت يوم شهر سنه
أدهم بصوت مهزوز شكرا يا دكتور اتفضل انت 
نظر أدهم إلى الجميع و انهار في البكاء مره واحده مثل الطفل الصغير يا يبكي على والدته اقترب منه جواد و أخذه داخل أحضانه و بكى هو الآخر فعز كان عمود الجميع كان هو الأب و الأخ و الصديق كان كل شيء 
أما زينة فكانت في عالم آخر بعيد عن الجميع لا تصدق انه من الممكن أن يتركها فهي رغم كل ما حدث لا تتخيل حياتها بدونه فهو كل شيء بالنسبة لها زوجها و حبيبها و أبيها و أخيها و الهوى الذي تتنفسه كي تعيش
خرجت الممرضة من العناية المركزة أسرعت إليها زينة و هي تقول بلهفة 
زينه لو سمحتي ادخل اشوفه و لو خمس دقائق ارجوكي 
جاءت الممرضة كي ترفض و لكن نظرت إلى حاله زينه و عينيها المنتفخه و الحمراء أثر الدموع فشفقت عليها
الممرضة باشفاق اتفضلي بس مش اكثر من خمس دقائق
دلفت زينه إلى الداخل بلهفة و شوق شديد نظرت إليه و هو نائم على الفراش بين الحياه والمۏت و نزلت الدموع من عينيها مثل الشلالات اقتربت منه و وضعت يديها على يده المعلق بها الأسلاك الطبية
زينة پبكاء شديد عز فوق يا حبيبي انا مقدرش اعيش من غيرك زينة ھتموت لو عز سبها انا كنت متحمله الفراق عشان انت عايش و فيك روح لكن دلوقتي انا اكيد ھموت انت روحي و محدش يقدر يعيش من غير روحه مش انا عشقك طيب مش انت كنت بتقول أن أنا بنتك و روحك هتسبني لية دلوقتى و الله بحبك لا انا بعشقك و انا عملته قبل كده كان عقاپ ليك عشان اللي عملته فيا لكن خلاص و الله مش عايزة حاجة من الدنيا كلها غيرك انت و بس فوق عشان خاطري و عشان خاطر عز الصغير و عشان نخلف زينه الصغيره ارجوك اصحى ارجوك
و لكن

كل هذا دون أي فائدة دلفت الممرضة و طلبت من زينه الخروج من الغرفه قبلت زينة رأس عز و خرجت من الغرفه و هي تبكي بشده
_______شيماء سعيد______
في الخارج وقفت حور بجانب أدهم و وضعت يديها على كتفه و الدموع تنزل من عينيها و قالت له بحنان 
حور بحنان ان شاء الله هيكون كويس يا حبيبي 
أدهم بلهفة حبيبك 
حور بحب طبعا حبيبي و روحي و ابو ابني انت كل حاجة حلوة حصلت ليا يا أدهم و


هننسي كل اللي فات و نبدأ مع بعض من جديد
أدهم بحيرة و اية سبب كل التغيرات دي انتي امبارح بس كنتي رافضة تبسي في وشي اية اللى حصل بقى
حور بندم بعد اللي حصل مع عز اكتشفت ان العمر قصير اوي و ان لو بقي دقيقة واحدة في حياه الواحد لازم يعيشها مع ناس بتحب و هو بيحبها و انت أكتر حد انا بحبه يا أدهم و الراح مش زي اللي جاي
ضمھا أدهم إليه بحنان و قال بعشق حقيقي و أنا بعشقك يا قلب أدهم و وعد هعوضك عن كل اللي فات و هنبدء من جديد و هجبلك حقك بس عز يفوق و حقك هيرجع صدقيني 
حور و انا خلاص مش عايزه من الدنيا دي كلها حاجه غيرك انت و أدم
أدهم بخبث و اخوات ادم يا روحي و الا أية 
حور بخجل انت قليل الادب 
أدهم ببراءة متصنعه اللة هو أنا قولت حاجه لاسمح الله 
حور برئ اوى انت 
ابتسم أدهم و ضمھا إليه مره اخرى بحنان فهو كان ېموت خوفا على أخيه عز و لكن الله ارسلها له كي تكون بجواره و تخفف عنه فهي قلبه الذي إذا إذا ابتعدت عنه ېموت فهو منذ غيابها و هو يبحث عنها و فعل الكثير و الكثير من أجلها
قطع تلك اللحظة دخول طارق و هو في قمة قلقه على عز

طارق بقلق ايه اخبار عز دلوقتى 
أدهم بدهشه انت عرفت منين ان احنا في المستشفى 
طارق بتوتر من الأخبار عرفت إن عز عمل حاډثة من الأخبار هيكون منين يعني يا أدهم 
أدهم و الأخبار عرفوا عنوان المستشفى منين يعني
طارق مش وقت الكلام دة دلوقتى المهم صحه عز و ايه اللي حصل له انا ھموت من القلق عليه
أدهم و قد عاد إلى قلقه مره أخرى و الله ما انا عارف يا طارق بس عز صحته وحشة اوي و الدكاتره مش عارف تعمل معاه أيه أنا خاېف عليه اوي اوي يا طارق
طارق اهدي عز قوي و مش هيستسلم بسهولة كدة و هقوم بالسلام و هيكون احسن من الاول كمان 
أدهم برجاء يا رب يا طارق يا رب
______شيماء سعيد_______
في إحدى دور الأيتام كانت تجلس نرمين في مكتبها بعد أن ارتدت الحجاب و قررت أن تعمل في تلك الدار لرعاية الأيتام حتى تعوض حرمانها من الأطفال و قررت أيضا أن تعود إلى الله و يكفي ما حدث إلى الآن و ما فعلته حتى عماد تركها و سافر إلى الخارج و ابتعد عنها خرجت من شرودها على صوت التلفزيون و المذيع و هو يقول
المذيع في صباح اليوم تم محاولة اغتيال رجال الأعمال المشهور عز الدين الشرقاوي داخل سيارته بعد أن علم أن السيارة لا يوجد بها فرامل و ان ذلك بفعل فاعل و هو الآن في غيبوبة و سوف نخبركم بكل جديد

نرمين پصدمة عز مستحيل مستحيل ېموت ثم وقعت مغشي عليها
______شيماء سعيد_______
عودة إلى المشفى مرة أخرى كانت مرام تجلس داخل أحضان جواد تبكي بشدة فعز من ربها بعد مۏت أبيها و كان لها خير الأب و الأخ و كان دائما الدرع الحامي لها أما جواد فكان لا يقل عنها ابدا فعز بالنسبة له كان كل شيء حصوصا بعد مۏت عائلة بالكامل و لكن يجب عليه الصمود من أجل مرام التي على وشك الاڼهيار
جواد بحنان اهدي يا مرام و كل حاجة هتكون بخير و عز هيكون احسن من الاول و اكتر كمان عز مش ضعيف عشان يستسلم للمۏت
مرام پبكاء شديد عز كل حاجه ليا في الدنيا بعد مۏت بابا يا جواد انا مقدرش اعيش من غيره عشان انا من غيره و لا حاجة هو سندي و ظهري و العمود اللي واقف عليه أساس البيت اساسا كلنا يا جواد كلنا
جواد بعتاب و انا يا مرام مش انا جوزك و المفروض سندك و ظهرك زي عز و اكتر و الا انتي مش معتبرني كده
مرام بدموع انت اللي مش معتبرني مراتك يا جواد انا على هامش حياتك انت عايش في الماضي و رافض تنسى اللي فات و مش عايش اكون مراتك يبقى مين اللى على هامش حياة مين يا جواد
جواد بحزن ياااااا انا لدرجة دي وحش مكنتش اعرف ان انا معيشك حياه وحشه بالشكل ده بس صدقيني انا نسيت

الماضي كله و كل اللي انا عايزه دلوقتي اني اكون جانبك صحيح انا كنت بحب مراتي الأولى مع اني عارف انك بتحبني بس دلوقتي و الله العظيم بحبك انتي بس يا مرام بحبك و مش عايز من الدنيا دي كلها غيرك و عايز اخلف منك أولادي و نعيش أجمل عايله في الدنيا بحبك يا مرام بحبك
مرام بذهول بجد يا جواد بجد انت بتحبني أنا يعني انت عايزني انا بجد
جواد بحب بجد يا قلب و روح و عقل جواد من جوا 
مرام بسعاده و انا بعشقك يا جواد و مش عايزه من الدنيا دي كلها غيرك انت و بس بعشقك بعشقك بعشقك
اقترب منها جواد بسعادة  يعبر بها عن مدى اشتياقه و عشقه لها و  هي مستسلمه اليه تمام تعيش ذلك الشعور الرائع مع من ملك قلبها ابتعد عنها جواد 
جواد بسعاده بعشقك يا مرام و بمۏت فيكي بس وعد مني مش هقرب منك إلا لما عز يفوق و اعملك أجمل فرح لاحلى عروسه في الدنيا كلها
مرام بسعادة بجد يا جواد انت هتعملي فرح ربنا يخليك ليا و ما يحرمني منك ابدا ابدا ابدا
أخذها جواد داخل أحضانه مره اخرى بسعاده و عشق خالص
_____شيماء سعيد_____
أما عند ذلك المجهول كان يجلس في غايه السعادة فهو قد اقترب من التخلص من عز كي يصل إلى هدفه و هو الحصول على زينه و الأهم من ذلك الحصول على كل أملاك عز الدين الشرقاوي بعد مۏته كانت تجلس جوليا داخل أحضانه و هي تشعر بالانتصار و الاقتراب هي الأخرى من تحقيق أهدافها
جوليا بسعادة خلاص عز ھيموت و انت بالتوكيل اللي معاك تاخد كل املاكه و أطلق من أحمد و نسيب البلد و نسافر من هنا
المجهول اولا انتي مش هتطلقي من أحمد دلوقتي ثانيا بعد ما اخد كل أملاك عز هتجوز زينه و هسافر و ابن عز لازم ېموت و في اقرب وقت يحصل أبوه
جوليا هتتجوز زينه يا طارق طيب و أنا
طارق بضحكه خبيثة و انتي اية انتى ناسيه انك قدام الناس كلها امي في واحد يتجوز أمه و بعدين بعد الجواز ايه اللي هيحصل بنا زياده عن دلوقتى يعني ما احنا زي الفل اهو و بعدين انا ھموت و ادوق زينه نفسي اعرف طعمها أيه
جوليا پغضب امك أقدام الناس اه لكن في الحقيقة أنا مش امك و


انت عارف كده كويس و بعدين زينة مين دي اللي انت عايز تتجوزها انا كنت فاكره انك هتتسلي يومين و خلاص لكن جواز مستحيل
قام طارق من على الفراش و اخرج مسدسه و صوبه في اتجاه جوليا و هو يقول پغضب
طارق پغضب اقولك أنا انا الولد اللي عندة 14 سنة اللي كان بيبيع منديل في الإشارات و جت علية ست بعربيه فخمه و طلبت منه انه يلعب دور ابنها لمدة سنه واحدة و هياخد 50 الف جنيه و عملتي لي
شهاده ميلاد باسم طارق خالد على اسم جوزك المېت و روحتي اتجوزتي أحمد و عملتي كل ده عند في اعز اصحابك و بعدين تاخدي احمد و طارق ابنك اللي هو انا و تسافري أمريكا و تدربي في الولد لحد ما بقى اكنه كان عايش عمره كله في امريكا و تخليه
يصاحب عز و السنة عدت و مفيش حاجة حصلت قلت لي معلش سنه كمان و بعدين ډخلتي اوضي بالليل و خليتي عيل عنه 15 سنة ينام معاكي و ضيعتي آخر حاجه كانت نور جوايا لحد ما حبيت
زينة زينه الحاجه الوحيده الصح و النظيفة في حياتي ابعدي عنها يا جوليا احسن لك عشان انا مش طايقك و الا اقولك كفايه عليكي كده انا هكمل اللعبه لوحدي
ثم رفع المسډس على رأسها عندما رأت جوليا ذلك نظرت لة بړعب و هي تقول هتعمل ايه يا طارق انت اټجننت

طارق بسخرية لا عقلت و بعدين اسمي سامي يا جوليا هانم و الا انتي نسيتي اسمي الحقيقي كمان 
ثم بعد ذلك أطلق عليها بالمسډس في رأسها و وقعت جوليا على الأرض چثه غارقه في دماءها و ها هي نهايه جوليا التي كانت تستحق الكثير و الكثير أما طارق كان ينظر إليها بسعاده فتلك المره من ضيعت حياتة بالكامل

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

مرت 3 أشهر و عز لم يفيق من الغيبوبه و زينة لم تفارق المشفى فهي طول اليوم معه هي تقرأ إليه القرآن و تدعو له بالشفاء و تقص له كل شيء يحدث لها و للعائلة بالكامل كأنه يسمعها
كانت زينة تمسك بيد عز كالعادة تقص لة عن ما يحدث داخل العائلة في غيابة كانت تبكي بكاء شديد و صوت شهقاتها تعلو و تعلو
زينة عز تعرف آخر الأخبار حور

حامل في الشهر التاني و البيت كله كان فرحان اوي اوي بس فرحتنا ناقصة عشان انت مش موجود يا عز و احنا مش غاليين عليك زي ما انت غالي عندنا طيب اقولك خبر 
كمان مرام و جواد هيعملوا فرح بس مستنيين لما انت تفوق و كمان يا سيدي عز الصغير بيسأل عليك طول النهار و الليل و يقول هو بابا عز هيفضل مسافر كتير و انا بقوله بابا جاي في اسرع وقت عشاني انا و انت و كمان انا نفسي اخلف منك زينه الصغيرة اشمعنا انت يعني

طيب بلاش الموضوع ده تعرف إنهم لقيوا چثه جوليا في النيل من اسبوع و مش عارفين سبب المۏت من كتر المياه ما بوظة جسمها كلة
ثم أكملت پبكاء يصل إلى حد الاڼهيار عز كفايه كده و النبي انا مش قادرة كفايه فراق مش قادره اعيش من غيرك طيب قوم و انا مستعده اعملك كل اللي انت عايزه انشا الله تتطلب اموت نفسي أنا زينه حبيبتك و بنتك و مراتك و امك كمان مش انت بتقولي كده قوم بقى ارجوك ارج
و لكن صمت فجأه عندما سمعت ذلك الصوت الذي أعدها إلى الحياة مره اخرى نعم هو هو صوت معشوقي هو صوته لقد عاد إلى الحياه و عاد إليها روحها بعد أن فرقت جسدها و بقت معه رفعت رأسها و نظرت إليه وجدته ينظر إليها بتعب شديد
عز بضعف زينه الروح 
زينه بسعاده لم توصف ايوة ايوة يا حبيبي زينه اللي كانت ھتموت من غيرك زينه اللى كانت خلاص فقدت الأمل في كل حاجه انت وحشتني اوي اوي يا أو تعمل كدة تاني و تسبني يا عز انت روحي و راحت يبقى انا مۏت عايز زينه حبيبتك ټموت
عز بتعب و عشق خالص مستحقات ابعدك عنك تاني دا أنا ما صدقت انك ترجعيلي تاني زينة بتاعت زمان مش زينه اللي پتكرهني و مش طايقه تسمع صوتي و لا تشوف وشي مفيش بعد تاني يا زينه صح
زينه بعشق صح يا قلب زينه مفيش بعد و لا في مشاكل خلاص زينة لعز و بس و عز لزينه وبس صح
عز بابتسامة باهته صح يا قلب عز و روحه و عقله و آسف يا زينه حياتي كلها اسف يا زينه الروح اوعدك أن اللى حصل زمان مستحيل يحصل تأتي ابدا بس كل اللي طالبه منك هو السماح ممكن
زينه بعشق انا مسامحك من أول مرة شوفتك فيها لما رجعت من السفر بس كان لازم تتعلم الأدب و تبطل تبعد عني على أقل الأسباب و بعدين انا بحبك لا بعشقك يبقى لازم اسمحك يا عشق زينه
تآوه عز مټألم بخفوض نظرت إليه زينه بلهفة و همت إلى الخارج حتى تأتي بالطبيب و لكن عز كان أسرع منها و جذبها إليه من يديها يعبر عن مدى عشقه و اشتياقه لها و عن كل مره أراد
فيها أن يمتلكها و لم يقدر و كم مرة اشتاق إليها و لم يطولها ابتعد عنها كي تأخذ أنفاسها نظرت إليه زينه بخجل و خرجت من الغرفه بسرعه البرق كي تستدعي الطبيب أما عز ابتسم على خجلها بعشق
_____شيماء سعيد_____
كان أدهم ينام على فراشه بتعب فهو بسبب حمل حور و تلك الهرمونات اللعېنة لا يستطيع النوم اقترب من الجنون بسببها أوقات تريده و بشده و اوقات أخرى لا تطيق رائحته في الغرفه و كل ذلك في كافه و الأشياء التي تريد تناولها في كافه أخرى
حور پغضب أدهم أدهم اصحى بقى 
أدهم بنوم نامي يا حور و الصبح ان شاء الله الصبح هعملك اللي انتي نفسك فيه بس نامي انا مش قادر اتحرك نامي يا حبيبتي
حور پبكاء حرام عليك يا أدهم لية كده ليه بتعمل فيا كده مش كفايه ابنك اللي قرفني في الدنيا و فيك انت بالذات انا تعبت و الله تعبت طلقني يا أدهم طلقني
قام أدهم و نظر إليه ببرود تمام فهذا هو مشهد كل يوم لا يوجد شئ جديد
أدهم بهدوء نامي يا حور و الصبح هطلقك بس سنيني انام دلوقتي 
حور بفزع تطلقني بعد كل الحب اللي حبيته لك دي كله تقوم تطلقني كده بسهوله ماشي يا أدهم
و عادت مرة أخرى إلى البكاء الحاد مما جعل أدهم يندم على ما قاله فهو عاضب جدا من أفعالها تلك و لكن أيضا هي معشوقته و يضعف أمام دموعها تلك حبيبات اللؤلؤ الذي لا تستطيع الصمود أمامها
أخذها أدهم داخل أحضانه بحنان


أنا آسف يا حور انتي عارفه ان انتي روحي من جوا بس يا حبيبتي انا تعبان و نفسي انام شويه
حور بندم انا كمان أسفه بس و الله ده ڠضب عني و كله بسبب ابنك انا حتى مش عارفه اتعمل مع ادم و هو

كمان زعلان مني أسفه يا حبيبي روح انام و انا كمان هحاول انام أصبح على خير
أدهم بمرح أصبح على خير ايه بقى لا يا ماما انتي دلوقتى بتاعتي انا و بس و انا هخليكي تحرمي تصحيني من النوم تاني 
حور يترقب هتعمل ايه
أدهم بخبث هعمل اللي انتي صحتيني من النوم عشانه 
بعد وقت طوييييييييييل
كانت حور تتوسط صدر أدهم و هي تغلق عينيها براحه تامه فهي بسبب تلك الهرمونات تفعل أشياء لم تتخيل انها من الممكن أن تفعلها في يوم من الأيام
أدهم بعشق حور فاكره اول ليله بنا 
حور بخجل فاكرة 
أدهم بخبث و فاكرة كمان عملتي ايه 
حور بخجل أدهم بطل قله ادب 
أدهم لا ازي لازم افكرك و كويس اوي كمان
فلاش باااااااك
عاد كل من أدهم و حور إلى البيت بعد يوم طويل في المشفى مع عز دلفوا إلى عرفة النوم جلس أدهم على الفراش بتعب و دلفت حور إلى المرحاض كي تقوم بتغيير ملابسها بعد دقائق معدودة خرجت حور وجدت أدهم نائم على الفراش مغمض العينين عاري الصدر شهقت حور بخجل مما جعل أدهم يفتح عينية و ينظر إليها بتعجب

أدهم بتعجب مالك يا حور 
حور بحدة خجولة انت يا قليل الادب قوم البس هدومك عيب كده على فكره
قام أدهم من على الفراش و توجه إليها و هو يقول بخبث البس هدومي هو في عريس جديد متجوز من اسبوعين و يلبس لا لا يا حور عيب عليكي ده حتى غلط في حقي
حور بخجل أدهم بطل قله ادب و الا و الله 
و صمت بعد ذلك بسبب اقترابه الشديد منها فقال أدهم و هو يهمس و الا و الله ايه يا حور عيني
حور بضعف شديد هصوت و الم عليك البيت كله 
أدهم و هو يقبلها قبله خفيفه و بعدين ايه اللي هيحصل
حور و هي تغلق عينيها أدهم 
أدهم بهمس شديد روحه و قلبه 
حور و هي تتراجع پخوف من القادم كفايه أرجوك
و لكن أدهم صمم على كسر حاجز الخۏف بينهما و اقترب منها مره أخرى 
أدهم بحب و حنان حد ېخاف من أدهم حبيبه برضو انا مستحيل أأذيكي
حور پخوف و عتاب مستحيل طيب و اللي حصل زمان 
رغم عضب أدهم من حديثها الا أنه تحدث بهدوء كي لا يخيفها أكثر من ذلك اللي حصل زمان ده كان ڠصب عني و مستحيل يحصل تاني ابدا
حور بخجل وعد 
أدهم بسعادة وعد يا قلب أدهم و روحه و كل حياته 

ابتسمت حور بخجل و كأنها تعطي له الإشارة الخضراء نظر إليها أدهم بسعاده بعد فهم نظرتها و اقترب منها و أخذ شفتيها في قبله طويل و أخذها و رحلوا إلى عالمهم الخاص الذي يدخلوا ليست للمره الأولى و لكن للمره الأولى بإرادة حور و حنان أدهم و كأنه يعوضها عن ما حدث بسببه من قبل
في صباح اليوم التالي استيقظ أدهم على صړيخ حور قام أدهم بفزع وجدها تضحك بمرح على شكله 
أدهم پغضب عملتي ايه يا غبيه 
حور بخبث وحشتني قولت اصحيك 
أدهم بخبث و الله لا إذا كان كده يبقى
و قبل أن يكمل حديثة كان حور دلفت إلى المرحاض بسرعه البرق و أغلقت الباب خلفها بړعب
انتهى الفلاش بااااااااك
اڼفجر أدهم و حور بالضحك عند تذكر تلك الليله و ماذا فعلت حور جاء عز كي يتحدث و لكن دق هاتفه برقم زينة انتفض من مكانه پخوف على أخيه
أدهم پخوف خير يا زينه عز حصل له حاجه 
زينة بسعاده لا عز كويس جدا و انا كنت متصلة بيك عشان اقولك ان عز فاق 
أدهم بسعاده ايه فاق انا جاي المستشفى حالا انا و العايلة 
زينة بسعادة ماشي سلام بقى عشان اقعد مع جوزي 
أدهم بمرح ماشي يا ستي
حور بتسأل خير يا أدهم 
أدهم بسعاده عز فاق يا حور عز رجع تاني لينا كلنا 
حور بسعادة الحمد لله الحمدلله الحمدلله
_____شيماء سعيد______
في مطار القاهرة الدولي كان يخرج عماد من المطار بسعادة فقد عاد إلى أرض الوطن من جديد و سوف يعود إلى معشوقته ففى خلال تلك الفترة الذي عاشها في الخارج لم تذهب عن عينه ابدا و كان يعلم
أدق التفاصيل في حياتها و علم انها لبست الحجاب و عملت في بيت الأيتام و سعد بشده عندما علم تغيرها إلى الأفضل فمعشوقته عادت مثلما كانت طفله دون حقد أو كره إلى أحد ذهب إلى منزلها فهو يعلم أنها لم تذهب إلى العمل إلى الآن
دق باب منزلها و هو يشعر بالرهبه من ذلك اللقاء فهو يعلم أنها مچروحه منه و لكن كان يجب عليه الرحيل حتى يعود إليها الرجل الذي تريد و القادر على تحقيق أحلامها فتحت نرمين الباب و هذه كانت اللحظة الحاسمة بالنسبة له
نرمين

پصدمة عماد 
عماد بابتسامة متوترة ايوه عماد يا نرمين مفيش حمد الله على السلامه 
نرمين بجفاء ايه اللي جابك تاني يا عماد
عماد بحزن هي دي المقابله بعد الفتره دي كلها يا نرمين 
اڼفجرت فيه نرمين پغضب اومال عايز المقابله تكون ازي يا عماد بيه بعد ما سبتني لوحدي و سافرت عايز تكون المقابله ازي و انا اكتشفت اني بحبك بعد ما عملت الحاډثة اكتشفت اد ايه انا بحبك و في الاخر تسبني و تمشي عايز ايه انت دلوقتى
عماد بذهول بتحبيني أنا 
نرمين ببرود كنت لكن دلوقتي 
قطعها عماد بلهفة كنتي ايه بس دا انا ما صدقت انك تحبيني و بعدين انا بعدت عشان اتعالج و تتجوز و نعيش سوا أجمل أيام عمرنا من غير مشاكل أو شفقه
نرمين بحزن انت اتعالجت عشان نعيش سوا من غير مشاكل أو شفقه طيب و انا يا عماد انا اللي عمري ما هكون أم هتقدر تعيش من غير أولاد يا عماد ازي
عماد بحب يا حبيبتي انا مش عايز حاجه من الدنيا كلها غيرك انتي حلم عمري اللي عشت مقهور عشان مش قادر احققه و بعدين يا ستي انا سألت دكتور هناك و هو قالي ان حالتك ليها علاج هناك و في خلال سنه او اتنين بالكتير تقدري تجيبي اولاد و تكوني أجمل أم في الدنيا كلها
نرمين بسعادة بجد يا عماد 
عماد بسعاده من أجل سعادتها بجد يا روح و قلب عماد من جوا يلا ادخلي البسي و هستنكي تحت هنروح للمأذون تتجوز و بعدين نروح لعز في المستشفى


و بعدين نسافر انا كنت جاي اخدك مش اكتر و حاجز طياره خاصة لينا احنا الاتنين
نرمين بحماس دقيقة و هكون عندك ثم أكملت حديثها پخوف تفتكر عز هيرضي يشوفنا 
عماد بجدية ايوه و يلا روحي البسي و إياكي مره تانية تخافي و انتي معايا
_____شيماء سعيد_____
كانت زينه تجلى بجانب عز تطعمه كأنها تطعم طفل صغير و هو في قمه سعادته بهذا القرب فا معشوقته عادت إليه من جديد بحبها الشديد له و دلالها المحبب لديه فهو أشتاق لها كثير و اشتاق لأقل تفاصيلها
أما هي فكانت سعيده جدا فهي الأخرى لقد عاد معشوقها من جديد حبيبها و رجلها الأول و الأخير التي تربت على يده و ترعرعت داخل أحضانه فهو سبب سعادتها و أيضا حزنها
عز بتعب كفايه كده يا زينه مش قادر ااكل اكتر من كده 
زينه بحنان بص كل دي من ايد زينه حبيبتك و خلاص كده 
أخذها عز منها بحب صادق و هو ينظر إليها باشتياق 
عز بحب خلاص كده 
زينه بمرح خلاص يا روحي و كمان ليك عندي هديه عشان طلعت شاطر و أكلت الأكل كله و سمعت الكلام
عز بخبث و ايه هي بقى هديتي يا ترى ممكن اطلب انا هديتي 

زينه ببراءة طبعا يا حبيبي أطلب كل اللي انت عايزه و زينة عليها التنفيذ 
عز بخبث إذا كان كده ماشي و بسرعه البرق جذبها إليه  ابتعد عنها عندما دق الباب نظرت إليه زينه بخجل أما هو إذن بالدخول إلى الذي على الباب دلفت العائلة بالكامل و هم في قمه السعادة
اندفعت إليه السيده شريفه و هي تبكي بشدة و أخذته داخل أحضانها وحشتني اوي اوي يا حبيبي اوعي تعمل في امك كده تأتي يا عز كان كنت بمۏت في الدقيقه مېت مره
عز بحنان اهدي يا ماما انا كويس اهو قدامك و مفيش فيا اي حاجه الحمد لله 
أدهم بمرح حمد الله على السلامه يا كبير 
عز بمرح هو الأخر الله يسلمك يا خويا بقى اسيبك كم شهر ارجع القيك جبت عيل كمان
اڼفجر الجميع بالضحك على حديث عز أما حور اشتعلت النيران داخل وجهها من شدة الخجل
زينه بخبث و هي تنظر إلى حور خلاص بقى يا عز كسفت البت 
حور پغضب خلاص بقى اية ده 
اڼفجر الجميع مره اخرى نظر عز إلى أخر الغرفه وجد جواد يضم مرام إليه الذي ټموت من كثرت البكاء
عز بحنان تعالى قربي مني يا مرام 
هرولت إليه مرام بسرعه البرق و دخلت إلى أحضانه تبكي بشده و هو يحرك يده على ظهرها بحنان

مرام پبكاء انا بحبك اوي اوي يا أبيه اوعي تعمل كده تاني انا حسيت اني عارينه من غيرك
عز بحنان بس يا قلبي و انا اوعدك أفضل معاكي على طول 
جواد بغيره خلاص بقى يا خويا ابعد عن مراتي ايه هو مال سايب 
ضحك الجميع و في تلك الأثناء دق الباب و بعد ثواني دلف عماد و خلفه نرمين الذي نظرت إليهم كل من زينه و حور پغضب شديد

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

دلف عماد و خلفه نرمين إلى الغرفه تحت نظرات الجميع الغاضبة و الړعب الذي كان واضح

جدا على وجه حور و هي تقترب من أدهم و تمسك بيده بقوه من شده خۏفها نظر إليها أدهم بقلق ثم وضع يده على يدها محاوله منه لبث الاطمئنان داخل قلبها
عز ببرود خير يا عماد انت و الهانم اكيد يعني مش جايين تطمنوا عليا 
عماد بحزن انا فعلا جاي انا و نرمين عشان نطمن عليك انت غالي عندنا اوي يا عز
عز بسخرية غالي ده بإمارة ايه الخيانه و الخداع و اللعبه الۏسخه اللي عملتها انت و اللي المفروض انها مراتي عشان تدمروا حياتي و تفرقوا بيني وبين اكتر إنسانه حبيتها في حياتي
عماد بجدية بإمارة انك صاحب عمري و سندي عز اللي حصل ده كان بسبب انى كنت فاكره أن باباك السبب في اللي حصل لابويا و بعدين انا في معظم اللي حصل كنت يقف جانبك و بحميك
أدهم بسخرية و الله ازي بقى يا عماد باشا
عماد بثبات انت أكتر واحد انا حمايته يا أدهم بص لمراتك اللي بين ايدك بص لابنك اللي عايش من غير حدش واحد ثم نظر إلى عز و زينة و انت بص لمراتك و ابنك و لنفسك انا عملت كل حاجة عشان تكونوا كويسين
عز باهتمام وضح كلامك يا عماد و بلاش ألغاز و قول اللي جواك و خلاص
عماد كان لازم انت و زينة تطلقوا يا اما كنت انت ھتموت عشان كدة عملت التمثيلية دي عشان تبعدوا عن بعض أما أنت يا أدهم حور كان في واحد غيري مكلف انه يخطفها و يغتصبها و انا مقدرتش امنع ده
و عشان كده طلبت من الرجل الكبير اخطڤها أنا و انا اوهمتها اني اغتصبيها و كان انت صحابك واحد منه باعك و حط لك منشط عشان كده بعد ما أنقذت حور مني مفعول الحبوب اشتغل و اغتصبت حور
على ما اعتقد كده كل حاجه وضحت و عرفتوا الحقيقه أما نرمين فكانت بتساعدني و كانت بتمنع اي خطړ من عليك او من على أي حد من عائلتك بس
كان شرطها الوحيد انك تكون ليها و ده كان زمان طبعا لكن دلوقتى أنا و نرمين اتجوزنا و هنسافر بس حبينا نقولك الحقيقة و نعتذر على كل حاجه
كان الجميع ينظر إليهم پصدمة و عدم تصديق معا ماذا يقولون هم لا احد يفهم شيء و الصمت هو سيد الموقف إلا أن قطع هذا السكون صوت حور الذي قالت بعدم تصديق
حور بعدم تصديق يعني اية أنا مش فاهمه حاجه
عماد بجدية يعني انا مكنتش عايز ااذيكي لا انتي و لا زينه 
عز بثبات مين الرجل الكبير اللي عايز ياذيني أنا و عائلتي 
عماد جوليا كانت تبع الرجل الكبير و هي الوحيدة اللي تعرف شكلة اية و مين هو 
الجميع پصدمة ايه جوليا 
عز بجدية شديده الكل بره ماعدا انت يا عماد 
الجميع اية 
عز بحدة زي ما سمعتوا
خرج الجميع ماعدا عماد و بعد عده دقائق خرج عماد يطلب من الجميع الدخول مره اخرى لأن عز يريدها بالداخل
عز عماد هيقعد معانا الفتره دي هو و نرمين في الفيلا لحد ما نعرف ايه اللي بيحصل و بعدين هيسافر ثم أضاف بجدية عايز اسمع رآي الكل
الجميع ماعدا زينه ماشي اللي تشوفه 
نظر عز إلى زينه بتسأل و انتي يا زينة 
زينة بغموض ده بيتك و انتي حر فيه اعمل اللي انت عايزه
عز بغموض هو الأخر ماشي كده كله تمام ثم نظر إلى جواد و انت يا جواد هتيجي تعيش معانا لحد ما نخلص من


الموضوع ده 
جواد تمام
عز باهتمام امال في الولد طارق 
انا هنا اهو قالها طارق و هو يدلف إلى الغرفهثم قال بابتسامة حمد الله على سلامتك يا كبير
عز بابتسامة هو الاخر الله يسلمك كنتم فين يا ندل 
طارق كنت في مشوار و أول ما جواد كلمني و قالي انك فوقت و بقيت بخير جيت فورا 
ثم نظر إلى عماد و قال بتسأل بيعمل ايه ده هنا بعد كل اللي عمله
جاء عز كي يتحدث و لكن قاطعه صوت زينه التي قالت بجدية مش وقته الكلام ده يا طارق عز تعبان ثم أضافت بمرح يلا الكل مع السلامه عشان عز يرتاح 
أدهم بمرح هو الآخر حاضر يا هانم و رحل الجميع من المشفى نظر عز إلى زينة بتسأل غامض
عز بتسأل غامض ليه ما خلتيني أقول موضوع عماد لطارق 
زينة بتوتر بصراحه يا عز في حاجات كتير حصلت و انت في الغيبوبة 
عز بنفاذ صبر زينه يا ريت تتكلمي على طول
زينة بجدية هقولك كل حاجه بس الأول عايزة اعرف ازي العربية مكنش فيها فرامل و الدكتور قال انك مضړوب بالړصاص
عز بتذكر بعدما تأكد ان العربية مفيش فيها فرامل فتحت الباب و نطيت منها بس طلع عليا كام واحد و في واحد فيهم ضړب عليا ڼار و أخر حاجه فاكرة انه قالي دي من جوليا هانم

زينه يعني اللي وراء

الحاډثة دي كانت جوليا طيب ليه 
عز بحيرة مش عارف يا زينه 
زينة انا لازم اقولك على اللي اعرفه عشان تربط الخيوط ببعضها
عز في ايه يا زينه اتكلمي 
زينه و انت في المستشفى طارق جه يسأل عنك مع اني محدش قاله انك تعبان و لما أدهم سأله عرفت منين قال من التليفزيون أدهم سكت بس شك فيه لأن التلفزيون قال انك عملت حاډثة لكن طارق كان عارف انك اخد طلقة غير كدة عرف عنوان المستشفى منين
عز بتفكر تقصدي انك طارق له علاقة باللي بيحصل 
زينة المشكلة مش هنا يا عز المشكلة ان أدهم حط طارق تحت المراقبة لقى طارق داخل عمارة غريبة و بعد منه بشوية جوليا طلع طارق من العماره بعد ساعتين أما جوليا اختفت من على وش الأرض
عز بدهشه قصدك أن طارق وراء اختفاء جوليا يكون عمل فيها ايه يعني و بعدين دي أمه يعني مستحيل ياذيها في حاجه ناقصة يا زينه و لازم نعرف ايه هي
زينة بجديه عندك حق بس لازم ناخذ حذر من طارق الفتره دي لان لقيوا چثه جوليا في النيل من أسبوع و المعمل الجنائى أكد أنها مقتوله من 3 شهور تقريبا يعني في نفس اليوم اللي كانت فيه مع طارق

عز بجدية هو الأخر انت عارفة معنى الكلام ده ايه ان طارق ممكن يكون هو اللي قتل جوليا بس ليه و بعدين هو في انسان يقدر ېقتل أمه ثم نظر إلى زينه بشك طارق وراءه حاجات كتير يا زينه و لازم نعرف ايه هي و بسرعه بالشكل ده هو خطړ على الكل
زينه معاك حق بس هنعمل ايه يعني
عز بذكاء عماد هو طرف الخيط اللي هنوصل بيه لكل حاجه و كمان هنعمل طارق زي الاول من غير و لا اي غلطه و لو وصلنا لمكان العمارة اللي اكيد أدهم عرفه من مراقبته لطارق هنعرف كل حاجه
زينة بقلق ماشي يا عز ربنا يستر من اللي جاي
عز و هو يقربها منه حنان اهدي يا قلب و روح عز و كل حاجه هتكون بخير بس عايزك الفتره اللي جايه تحفظي على نفسك و كان قومي اتصلي بأدهم و جواد عايز اتكلم معاهم 
زينة بحب ماشي
قامت زينه بالاتصال على أدهم و جواد و في خلال دقائق كانوا في المشفى جلس عز و أدهم و جواد و زينه التي صممت أن تكن معهم خطوة بخطوة لأخذ حقها الذي عادت من أجله إلى مصر مره اخرى
_____شيماء سعيد _____
عاد جواد إلى منزله وجد المنزل معتم لا يوجد به أي ضوء قام بفتح المصباح وجد المنزل مزين و الأرض مزينة بالورد الجوري الأحمر و ورقه مكتوب عليها ادبع الأوراق الآتية ظل وراء الأوراق إلى إن وصل
إلى غرفه نومه هو وجد ورقة أخرى مكتوب انا في الداخل أدخل نظر جواد إلى الورقه بتعجب اها داخل غرفته فهي لم تدخل تلك الغرفة من يوم زواجهما دلف إلى الغرفه و كانت الصدمه الغرفه مليئة بالشموع و الأرض مزينة بالورد الجوري الأحمر
و طاله مزينة يوجد عليها جميع الأكلات الذي يحبها و كعكة مكتوب عليها كل سنه وانت ملكي فتح فمه من هول الصدمه اليوم هو عيد ميلاده ياااالله هو نفسه لم يتذكر ذاك اليوم رفع رأسه وجد مرام
تقف أمامه مثل الملاك و هي ترتدي قميص نوم ابيض و فوقه روب بنفس اللون و تفرد شعرها الطويل الذي يصل إلى خصرها على ظهرها و تضع احمر شفا من اللون الأحمر الڼاري ملاك أمامه يا الله ملاك و لكن كان برأسه سؤال واحد هل يعطي الله كل هذا الجمال الي شخص واحد
جواد بذهول مرام 
مرام بعشق كل سنه و انت ملكي يا قلب و روح مرام 
جواد و هو مازال على حاله انتي عملتي كل ده ازي و امتا و ليه 
اقتربت منه مرام و وضعت يديها حول عنقه و هي تهمس بعشق ازي بمساعدة داده فاطمة امتا النهارده ليه عشان النهاردة عيد ميلاد روحي و قلبي و عقلي و جوزي و حبيبي و ابني كمان
جواد بسعاده لا توصف و هو يقبل كل جزء في وجهها قبلات خفيفه بجد يا مرام انا بالنسبه لك كل ده انا بحبك اوي اوي يا مرام و أسف اني كنت غبي و بعدتك عني الوقت اللي فات ده كله و اسف على اني كنت أعمى مش شايفه الملاك اللي بيحبني
مرام بعشق و انا كمان بحبك بحبك بحبك بحبك 
جواد بعشق هو الآخر و أنا كمان بمۏت فيكي و بعشقك مش بس بحبك و اوعدك انك هتعيشي معايا أجمل أيام عمرك كله و عمري ما هزعلك ابدا و دايما هكون سند و ظهر ليكي و حبيبك و ابو ولادك و ابنك و ابوكي كمان يا ستي
مرام بخجل و

أنا كمان اوعدك أكون حسن الزوجه ليك و اصونك و اصون بيتك في حضورك و غيابك و اكون دايما في ظهرك و اكون حسن الأم لولادك أنا بحبك و بعشقك من و أنا عيلة صغيرة انت اغلى حاجه في حياتي يا جواد اوعي في يوم من الأيام تسبني
جواد بعشق خالص اوعدك اني عمري ما هسيبك ابدا و لا في شيء هيفرق بيني وبينك إلا المۏت 
وضعت مرام يديها على فمه تمنع من الحديث و هي تقول بلهفة بعد الشړ عن إياك تجيب سيرة المۏت مره تانية
ابعد جواد


يديها عن فمه و اقترب منها كي يقبلها و لكن منعته مرام و هي تقول بخجل نصلي الأول
جواد بذهول هو اللي انا فهمته ده صح انتي 
مرام و هي كي ېقتلها الخجل اة موافقه اكون مراتك و دلوقتي حالا و اكون ملك ليك انت و بس
جواد بتسأل طيب و الفرح 
مرام و هي تفرك في يديها بتوتر عادي نعمله بعدي أصل أنا عايزه عيد ميلادك يكون يوم مميز جدا بالنسبة لينا احنا الاتنين
جواد بسعاده شديدة طيب يلا بسرعه روحي اتوضي 
دلفت مرام إلى المرحاض بسرعه البرق و هي إلا لحظات و كانت مرام تخرج من المرحاض و هي تلبس عبايه للصلاة نظر جواد إليها برضا و بحب صادق لها و دلف إلى المرحاض هو الآخر و دقائق و خرج و قاموا بالصلاه و بعد انتهاء الصلاة وضع جواد يده على رأس مرام و قال دعاء الزوجين
و اقترب منها بعشق صادق و لهفه سنوات و رحلوا إلى عالمهم الخاص الذي يدلفوا إليه لأول مرة وصكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
_____شيماء سعيد______
عاد أدهم هو الآخر إلى المنزل و هو في طريقة إلى جناحه و لكن وقف فجأه عندما جذب انتباه صوت أتى من غرفة السيده شريفه تقدم أدهم كي يفتح الباب كي يطمئن على والدته و لكن صمت فجأة من حديثها

شريفه انا خاېفه اوي و مش عارفه أعمل إيه طارق اټجنن ده كان ھيموت عز و كله الا ولادي
شريفه پغضب استنى اكتر من كده ايه يعني طارق لازم يخرج من حياتنا
شريفه خد بالك انت السبب في كل دة و انت اللي رميته في دار الأيتام و انت اللي رميته برضو في طريق جوليا و عملت كل دة ده ابنك ازي تعمل فيه كده
شريفة بندم عارفة إن أنا كمان غلطت في حقه و كان المفروض اتحدى الناس عشانه بس مش ده وقت الكلام في الموضوع ده ارجوك اتصرف
كان أدهم في حاله من الصدمه الشديدة و لا يعرفه ماذا يفعل و ما علاقه أمة بطارق و هل طارق كان في دار الأيتام إذا هو ليس ابن جوليا آلاف من الأسئلة داخل رأسه و لا يعرف الجواب عليها و لكن من الذي أمه تتحدث معه و العلاقة التي تربط بينهما يجب أن يعرف عز ذلك كي يعرف كي يتصرف لأن من الواضح أن والدته لها يد فيما يحدث
أخذ أدهم هاتفه و خرج إلى الحديقه و قام بالاتصال على زينه لأن هاتف عز فقده في ذلك الحاډث المشؤوم
زينه بقلق خير يا أدهم في ايه 
أدهم بتوتر زينه افتحي الاسبيكر عشان عز يسمع الكلام اللي هقوله دلوقتى 

زينه بقلق بسبب صوت أدهم الذي يدل على وجود كارثه حاضر يا أدهم
عز فيه ايه 
زينه مش عارفه بس أدهم عايزني افتح الاسبيكر واضح انه هيقول كلام مهم
قامت زينه بفتح مكبر الصوت و قام أدهم بالحديث تحت صدمه عز و زينة فهذا الكلام في منتهى الخطوره و سوف يحدث من وراءه الكثير و الكثير من التغيرات في حياتهم
عز بشرود انت متأكد من الكلام ده يا أدهم 
أدهم بحزن ايوه يا عز انت عارف لو مش انا اللي سمعت الكلام ده كنت كدبت اللي قالي بس انا سمعت بودني عز لازم نتصرف صح من الواضح أن ماما متورطة في حاجه و لازم نعرف ايه هي
عز بهدوء مريب ماشي يا أدهم انا هتصرف
أغلق عز الهاتف مع أدهم تحت نظرات زينه الخائفه عليه اغمض عينه بعجز و هو لا يعرف ماذا يفعل
زينة بهدوء عز انت كويس انت قوي و هتقدر تحل اي مشكله مهما كانت صعبه 
عز پغضب كويس اية بس كل حاجه طلعت كڈب و كل الناس طلعت مش اللي احنا نعرفها و احل ايه يا زينه و ازي أصلا صاحب عمري طلع عدو ليا و امي طلعت كانت عارفة كل ده انتقم من مين و اجيبلك حقك و حق حور ازي و من مين طارق و قلت لا يا عز انت أقوى من كده طيب و امي يا زينه امي اعمل فيها ايه دي كمان
زينه بحنان يا حبيبي كل مشكله و ليها حل و عمته احنا مش عارفين ايه علاقتها بالموضوع

لحد دلوقتي يعني مقدرش نقرر إذا كانت هي صح أو غلط إلا لما نتأكد من كل حاجه الأول
عز و قد عاد إلى بروده زينه روحي نادي الدكتور عشان اخد إذن بالخروج 
زينه پخوف عليه لا يا عز انت لسه تعبان و لازم ترتاح فتره 
عز پغضب افزع زينه زينة نفذي اللي بقولك عليه من غير كلام 
زينه بحزن و الدموع في عينيها حاضر
جاءت زينه كي تتحرك و لكن جذيها عز إليها و تعبر أيضا عن مدى ندمه و اعتذاره عما حدث ابتعد عز عن زينه و هي تأخذ أنفاسها بقوه
عز بعشق أسف يا قلبي بس لازم احل كل المشاكل اللي فوق راسنا دي و بعدين ارتاح سنه كامله يا ستي مش اسبوع و الا اتنين 
زينه پخوف بس انا خاېفة عليك 
عز بحنان عارف يا حبيبتي بس انا و انتي و العائلة كلها دلوقتي في خطړ و لازم نبعد الخطړ الأول و بعدين نرتاح صح 
زينه بابتسامة عاشقه صح
و خرجت زينه كي تأتي بالطيب و الخۏف يأكل قلبها من الأيام القادمه و ماذا يحدث فيها و ما هي التغيرات التي سوف تحل على الجميع و تدعي إلى الله أن يمرر الأيام القادم على خير و السلام و ان لا يصيب معشوقها بأي ضرر
زينه پخوف و توتر يا رب استر من اللي جاي

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

عاد عز إلى المنزل بعد تشديد الطبيب عليه بالرعاية و الراحه التامة و كان هذا دور زينه الذي كانت مثل ظله في كل الأوقات لا تتركه.
في صباح يوم جديد في غرفه عز و زينه نجد زينه تخرج من المرحاض و هي لا يغطي جسدها غير تلك المنشفه و هي تنظر أمامها و خلفها مثل اللصوص خوفا من أن يراها عز.
زينه پخوف ازي انسى الهدوم بتاعتي ازي بس يا رب و النبي خليه نايم لحد ما أخلص.
اقتربت زينه من غرفه الملابس بتوتر شديد و لكن قبل وصولها إليها كانت بين أحضان عز شهقت زينه بفزع و نظرت إلى عز وجدته مازال مغمض العينين.
زينه بتوتر عز. 
عز بابتسامة ساحرة بعد أن فتح عينه عيون عز ثم نظر إليها بوقحه و قال بس ايه الجمال ده.
زينه بخجل عز بطل قله ادب و ابعد عني عشان أغير هدومي. 
عز بخبث هو انتي لبسه حاجه يا حبيبتي عشان تتغير. 
شهقت زينه پصدمة من حديثة الوقح و لكن ما جعلها تنتفض من الفزع يد عز التي كانت تخلع من عليها المنشفه.
زينه پخوف عز ابعد بقى و بعدين عيب كده


على فكره. 
عز ببراءة مصتنعه يا زينه يا روح قلبي هو انا أول مره أشوف اللي انتي عايزه تغطية ده ما أنا شوفته كتير قبل كده يا قلبي.
زينه و هي تكاد تبكي من الخجل عز ارجوك كفايه كده أنا زوزو حبيبتك. 
عز بعشق انتي مش بس حبيبتي لا انتي كمان روحي و قلبي و عقلي و حياتي كلها انتي يا زينه بس انتي وحشني اوي اوي ايه عز حبيبك مش وحشك.
زينه بحزن لا وحشني و اوي اوي كمان بس انا خاېفه يا عز خاېفه أقرب تقول عليا رخيصه زي ما قولت قبل كده و خاېفه ترجع تسبني تاني و أنا حامل بابنك و خاېفه ارجع لوحدي تاني يا عز خاېفه.
حديث زينه كان مثل الطعنه بالنسبة لعز الذي لم يتخيل في أبشع أحلامه أن تصل حاله معشوقته إلى تلك المرحلة من الخۏف و عدم الثقة فيه و عدم الأمان معه.
عز پألم مستحيل اسيبك يا زينه أو ابعد عنك تاني انتي كل حاجه حلوه في حياتي و إن كنت زمان غبي بس دلوقتي مستحيل اعمل كده تاني يا زينه الروح بس انتي خلي عندك ثقه فيا.
زينه بعشق و بثق فيك اكتر من نفسي و روحي عز انت مش جوزي و ابو ابني بس لا انت كمان حبيبي و ابويا و اخويا و معشوقي.

عز بترقب يعني افهم من كده ايه. 
زينه بخجل أفهم من كده اني نفسي اجيب منك بنت و تكون اسمها زينه عشان يبقى زينه و عز. 
عز بسعادة لا توصف بجد يا زينه الروح .
زينه بخجل بجد يا روح زينة الروح.
كانت تلك أخر كلمات زينه قبل أن ينقض عليها عز مثل الأسد الجائع  بجوع سنوات طويلة من الحرمان و البعد
صكتت اخيرا شهرزاد عن الكلام الغير مباح.
_____شيماء سعيد_____
في غرفة نوم أدهم و حور كان يجلس أدهم على الفراش شارد في تلك الحياه و كيف تغير الجميع و كيف تكتشف ان من عشت معهم طول تلك السنوات أشخاص غرباء لا تعرفهم في حياتك على الإطلاق و الذي زاد من خوفه هي والدته السيده شريفه لا يعرف ماذا سوف يفعل عز معاها فهو يعلم عز جيدا عن الڠضب يكون مثل الثور الهائج لا يفرق بين قريب و بعيد حبيب و عدو فاق من شروده على صوت حور.
حور بقلق مالك يا أدهم. 
أدهم بابتسامة زائفة مفيش يا روحي ما انا كويس اهو. 
حور بحنان أدهم يا قلبي انا حور عارف يعني ايه. 
أدهم بحب يعني ايه. 
حور يعني بعرفك من عنيك قبل ما لسانك يتكلم و بحس بقلبك من دقاته عرفت يعني ايه.

أدهم بابتسامة ساحرة عرفت يا قلب أدهم بس قوليلي بقى عيني و قلبي بيقولوا لك ايه. 
حور بحب و قلق عنيك بتقولي انك تعبان و في حاجه قلقان منها و قلبك بيوجعك و مش عارف تعمل ايه في اللي جاي صح.
أدهم بعشق صح يا قلبي من جوا انا فعلا في مشكله بس إن شاء الله هتتحل. 
حور بقلق مالك يا حبيبي اية المشكلة اللي تعباك أوي كده.
أدهم بتوتر مش هقدر اقولك دلوقتي لأني لسة مش عارف الحقيقة فين بس وعد اول ما اوصل للحقيقة هقولك على كل حاجة. 
حور بحنان و انا مش عايزة

أعرف حاجة غير إنك بخير و في أمان انا مش عايزة حاجة من الدنيا دي كلها غيرك انت و أدم مش عايزة حاجة تانيه خالص.
أدهم بعشق شكرا يا حبيبتي ثم قال بتعب أنا عايز انام في حضنك يا حوري.
لم تتحدث و لكن فتحت أحضانها إليه فقط ضمته إليها بحنان و حب حقيقي أما هو دلف داخل أحضانها و اغمض عينه بهدوء ظلت حور تحرك يديها على ظهره بحنان إلى أن احست بانتظام أنفاسه نظرت إليه بحنان و قبلت رأسه و نامت هي الأخرى بين أحضان حبيبها و لكن داخل كل منهم قلق كبير من الغد.
_____شيماء سعيد______
في صباح يوم جديد في شقه مرام و جواد استيقظت مرام من النوم على احساس بالبروده
المكان بجانبها فتحت عينيها لم تجد جواد بجوارها
نظرت بدهشه و الحيرة بداخلها تزيد هل ندم على
ما حدث بالأمس هل كان لا تريدها هل فرضت نفسها عليه هل اقترب هو منها من باب الواجب و انها زوجته فقط...... الكثير و الكثير من الأسئلة داخلها و لا تعرف إجابة لها قطع سائر أفكارها دخول جواد و على وجهه علامات السعاده.
جواد بسعادة صباح الخير يا روحي. 
مرام بحزن صباح النور. 
جواد بقلق مالك يا مرام فيكي ايه في حاجه بټوجعك.
مع أن كان عندها ۏجع بسيط و لا تقدر التحرك منه و لكن خجلت أن تقول له ذلك.
مرام لا أنا كويسه انت كنت فين. 
جواد بابتسامة ساحرة لقيتك نايمه قلت بلاش ازعجك فخرجت برة الاوضه. 
مرام و قد نزلت الدموع من عينيها دون أراده منها جواد هو انت ندمان على اللي حصل بينا امبارح.
عندما رأى جواد دموعها لم يتحمل و أخذها داخل أحضانه و هو يقول بذهول لية يا حبيبتي بتقولي كده أنا امبارح كنت اسعد رجل في العالم كله.
ابتعدت مرام عنة و هي تقول بشك بجد يا جواد يعني انت ما عملتش كده من باب الواجب و عشان أنا مراتك انت عملت كده عشان بتحبني صح.
جواد بذهول انت بتقولي ايه يا مجنونه واجب ايه يا مرام انا كنت بحب من و انتي عيلة هبله في ابتدائي و كنت انا في الجامعة قولت يا ولد يا جواد دي صغيره عليك و مستحيل عز يوافق عشان فرق.
السن و قررت ابعد عنك و روحت اتجوزت بس مقدرتش أكمل معاها و هي عشان عرفت أني بحبك راحت خانتني و قلت لي واحد بواحدة عشان كده أنا
طلقتها بعدها حبيبتي كبرت و راحت تلاته ثانوي و بقت انسه محترمة و انا قررت اني مش هتجوز غيرها حتى لو ڠصب عنها و على ما اعتقد انك عارفة الباقي.
مرام بسعاده و ذهول من حديثه بجد يا جواد.
جواد بعشق بجد يا قلب جواد اللي حصل امبارح ده يا مرام حلم كنت بحلم بيه كل يوم و ما صدقت حققته. ثم أكمل حديثه بمرح و بعدين ده انا كنت عملك مفاجأة تحفه.
انتفضت مرام من فوق الفراش بمرح و لكن جلست مره أخرى و هي تشهق پألم شديد نظر إليها جواد بقلق شديد و اقترب منها بحنان و خوف عليها.
جواد پخوف شديد مالك يا روحي


في ايه. 
مرام پألم و خجل مفيش يا قلبي انا كويسة. 
نظر إليها جواد بشك و أخذ يتفحصها بعينه إلى أن عمل ما بها بسبب خجلها الشديد فضمھا إليه بحنان.
جواد بندم اسف يا حبيبتي حقك عليا ازي تتحملي الألم من غير ما تقولي لي أسف انا السبب. 
مرام بخجل أنا كويسه يا حبيبي بلاش أسف دي.
قبل جواد شفتيها قبله خفيفه ثم قام من الفراش و دلف إلى المرحاض و بعد عدة دقائق خرج من المرحاض و قام بحملها و دلف إلى المرحاض مرة أخرى.
مرام بتسأل انت بتعمل ايه. 
جواد بحنان لازم تاخدي دوش دافي عشان الۏجع يروح يا قلبي. 
قام جواد بخلع ملابس مرام تحت خجلها ابتسم جواد على تلك الصغيره التي تخجل منه بعد ما حدث بينهم بالأمس و قام بوضعها في الحوض الاستحمام اغمضت مرام عينيها براحه ظلت كذلك حتى ذهب الألم قام جواد بحملها مره أخرى و ابدل لها ملابسها و وضعها على الفراش.
جواد بحب أحسن دلوقتي. 
مرام بحب اه كويس شكرا يا قلبي. 
جواد بعشق انا اللي شكرا على كل حاجه حلوه عشتها معاكي يا روحي. 
مرام انا بحبك اوي اوي يا جواد. 

جواد بعشق و انا بعشقك يا روح جواد و عمره كله.
ثم جذبها إليه و قبلها  حنان كتعويض عما حدث بالأمس و أخذها و رحلوا إلى عالمهم الخاص.
_____شيماء سعيد_______
في غرفه عماد و نرمين في قصر الشرقاوي كان يجلس عماد يتأمل نرمين النائمه بجواره فهذا المشهد الذي يعيشه الآن هو نفسه المشهد الذي طال انتظاره عمره كله أن يراها نائمه بجواره بعد قضاء تلك الليلة
الساخنه معاها فليله أمس كانت بالنسبة له حياة حياته كلها اقترب

منها و قبلها فتحت نرمين عينيها بأنزعاج وجدته أمامها بابتسامه ساحرة ابتسمت إليه بحب
حقيقي فهي عشقته و عشقت عشقه لها و اهتمامه بها و اكتشفت أمس فقط كيف يكون الزوج حنون على زوجته فهي تزوجت من عز ثلاث سنوات و نص و لكن لم يكن حنونا معاها على الإطلاق بل كان من
يحدث بينهم مجرد واجب منه و تحت طلب منها و لكن عماد يفعل ذلك عشقا لها و بالكامل رغبته ليست ضغط منها.
عماد بعشق صباحية مباركه يا أجمل و أحلى عروسه في الدنيا كلها. 
نرمين بخجل الله يبارك فيك.. 
عماد بحب انتي عارفه يا نرمين انا كنت بأحلم باللي حصل امبارح ده من امتا. 

نرمين باهتمام بالغ امتا.
عماد بحنان من أول يوم جيتي على الدنيا فيه و أنا بحبك مع أول ضحكه ليكي و أنا بحبك مع أول خطوة خطيتيها و أنا بحبك من اول مرة شفايفك الحلوه دي قالت عماد و أنا نفسي اذوقها. ثم أكمل
حديثه بحزن بس كل ده اتهد فجأة لما عرفت مرضي بس قولت عشانها هتعالج و هكون كويس بس انتي جيتي قولي لي أنا بحب عز و عايزه اتجوزه اللحظة دي كانت بمۏتي يا نرمين كل حاجه راحت كل حلم حلمته اتقلب كابوس.
نرمين بعشق و حزن عليه كل ده راح خلاص انتهى و خلاص مفيش بعد او فراق تاني نرمين لعماد و عماد بتاع نرمين و بس و هتعالج و هنجيب أطفال و يكونوا حته مني و منك شبهي و شبهك.
عماد بسعاده و رضاء الحمد لله يا رب الحمد لله على كل حاجه حلوه اعطتها لي و شكرا على السعادة اللي أنا فيها دي صح ان مع العسر يسرا صدق الله العظيم.
نرمين بحب الحمدلله يا حبيبي و ربنا يخليك ليا يا رب.
اقترب منها عماد بسعادة بالغة و عشان على انتظارها و أخذها و رحلوا إلى عالمهم الخاص و صكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.
_____شيماء سعيد_____
كان طارق يتحدث مع أحد رجالة.
طارق بشړ نفذ كمان شهر من دلوقتي يكونوا هدوا خالص شهر واحد و زينه تكون عندي فاهم. 
الرجل پخوف فاهم يا بيه الهانم هتكون عندك بعد شهر بضبط.
طارق ايه اللي حصل في موضوع جوليا. 
الرجل من خلف الباب فلا أحد يعرف شكل طارق من رجاله على الإطلاق القضية اتقفلت ضد مجهول.
طارق بابتسامه شړ تمام كام يلا روح انت و بعد شهر تيجي و معاك زينه تسبها في الصاله و تمشي فاهم. 
الرجل انت تأمر يا باشا.
رحل الرجل و بقى طارق بمفرده و هو في قمه سعادته فزينه حلم عمره سوف تكون معه في القريب العاجل و سوف تكن ملاكه هو واحده فقط و سوف ينتقم من الجميع و لم يترك حقه على الإطلاق.
_____شيماء سعيد_____
بعد مرور شهر من السعاده و القلق على الجميع في نفس الوقت كانت زينه تجلس في غرفتها تشعر پألم شديده في معدتها و لكن لم تعطي اهتمام إلى الموضوع قام بالاتصال على عز فهي في تلك الأيام تشتاق إليه كثيرا و الي رائحه عطره المختلطة مع رائحة الرجالية الخاصة به.
زينه بحب ازيك يا حبي. 
عز بابتسامه ساحرة زينه هانم بتتصل بيا يا دي السعد و الهنا. 
زينه بدلال يعني انا غلطانه عشان بتصل اقولك وحشتني جدا جدا جدا. 
عز بحب و انتي كمان وحشتيني جدا جدا جدا. 
زينه بلهفة هتيجي امتا بقى.
عز بعشق ساعه بضبط و هكون عندك يا روحي. 
زينه بحب ماشي يا قلبي.
أغلقت زينه الهاتف مع عز و بعد لحظات شعرت ألم شديد في رأسها و لحظه واحده و كانت تسقط مغشي عليها دلف رجلان إلى غرفتها و قاموا بحاملها و خرجوا من المنزل بالكامل و الرجل يقول إلى الرجل الذي معه.
الرجل بتحذير اوعي يحصل لها حاجه البيه عايزها سليمه فاهم.
_____شيماء سعيد_____

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

يعني اية مش موجودة في البيت كان ذلك حديث عز الغاضب بعد اختفاء زينه.
أدهم بقلق اهدي يا عز و ان شاء الله هتكون بخير. 
عز پغضب هتكون بخير ازي و انا مش عارف هي فين زينه اختطفت من بيتي انت عارف ده معناه ايه.
أدهم بحزن عارف يا عز عارف. 
دلف جواد إلى الفيلا بعد اتصال أدهم له و علم باختفاء زينه المفاجئ. 
جواد ايه يا جماعة مفيش جديد. 
أدهم لا مفيش اي أخبار دة حتى مفيش أثر لأي عڼف في المكان ربنا يستر.
صاح عز فجأه بعد فكر في حديث أدهم صح يا أدهم مفيش أثر عڼف معنى كده ان اللي عمل كده من البيت. 
أدهم صح يا عز بس هنعرف ازي. 
نظر عز إلى جواد الذي هز رأسه دليل على أنه فعل ما يريد.
جواد بجديه الكاميرات متركبه من ثلاث اسابيع زي ما قولت. 
عز بفرح طيب يلا بسرعة نشوفها.
دلف عز و

أدهم و جواد إلى غرفه المكتب كي يشاهدوا كاميرات المراقبة فتح جواد الفيديو الذي تم تصويره اليوم و ظهرت الخادمة فجأه و هي تفتح باب الفيلا الخلفي إلى مجموعه من


الرجال الذي دلف و صعدوا إلى غرفة زينه كانت زينه نائمه قاموا بحاملها و خرجوا من المنزل و ركبوا السياره و احتفت السيارة فجأه مثلما أتت.
عز پغضب بت الكلب ثم نظر إلى أدهم أدهم عايز البت دي دلوقتى بأي شكل من الأشكال فاهم. 
أدهم حاضر.
خرج أدهم من الغرفه عدة دقائق و عاد مرة أخرى و معه الخادمة يمسكها رجلين پعنف. 
الخادمة پخوف في ايه يا باشا و الله ما عملت حاجه. 
عز بهدوء مخيف فين زينه. 
الخادمة پخوف الست زينة هانم نايمه في اوضتها فوق من الصبح. 
عز بهدوء و هو يردد نفس السؤال فين زينه ثم أكمل پغضب انطقي. 
الخادمة پبكاء معرفش يا بيه و الله زينه هانم فين أنا .
و لكن اخرسها نزول قلم من يد عز الذي جعل الډماء تخرج من فمها ثم امسكها من شعرها مما جعلها تصرخ پألم. 
عز بقسۏة انطقي يا روح امك زينه فين إلا و اللة يكون مۏت على أيدي و دلوقتي حالا. 
الخادمة پخوف شديد و الله ما اعرف يا باشا و الله ما اعرف.
عز بسخرية بقى كدة ماشي بس متزعليش من اللي هيحصل. ثم نظر إلى أدهم افتح الفيديو. 

فتح أدهم الفيديو أمام عين الخادمة الذي بعد أن رأت الفيديو كانت سوف ټموت ړعبا.
عز بسخرية ها كويس كده فين زينة بقى. 
الخادمة پبكاء شديد مقدرش اتكلم يا باشا مقدرش ده ممكن ېقتل ابني اللي في بطني و بعدين ميرضاش يكتب عليا رسمي .
عز پغضب ما هو كده كده مېت عشان أنا مش هسيبك عايشة و هعرف برضو مكان زينة عشان كده اخلصي.
تدخل جواد في الموقف و هو يقول بهدوء بصي يا اسمك ايه انتي لو قولتي مكان مدام زينه عز بيه هيدافع عن ابنك و كان هيشوف موضوع الجواز الرسمي دة بس قولي مكان زينة عشان هو ممكن يقتلك انتي و ابنك لكن لو اتكلمتي هيفضل واقف مع ابن لحد النهايه.
الخادمة و هي تنظر إلى عز بلهفة صح يا باشا ابني هيبقى أمانه في رقبتك. 
عز بجدية وعد هيفضل ابنك أمان في رقبتي ليوم الدين بس فين زينه. 
الخادمة بتوتر الست زينه هانم مع طارق في فيلا اسكندرية بس فين بضبط معرفش أنا سمعت الرجل و هو بيقول البيه بيقول نطلع على اسكندرية.
ترك عز الخادمة و هو يقول إلى رجاله بجدية البت دي تروح المخزن لحد ما ارجع. 
الخادمة پخوف ليه يا بيه انا قولت الحقيقه. 

عز بهدوء عارف انك قولتي الحقيقه بس ده لحمايتك انتي و ابنك.
قال عز أخر حديثه و أشار إلى رجالة باخذها خرجت الخادمة مع الرجال و بقى عز و أدهم و جواد بالغرفه فقط. 
عز بحيرة و بعدين هنعرف زينه فين في اسكندرية ازي. 
أدهم بحيرة هو الآخر مش عارف. 
جواد بتفكير عز مش انت مراقب طارق أعرف من الرجال هو فين دلوقتى.
عز صح يا جواد. 
أخرج عز هاتفه و قام بالاتصال على أحد رجاله الذي قام بالرد على الفور.
عز بجديه طارق فين دلوقتى. 
الرجل باحترام هو دلوقتي في فيلا في اسكندريه يا باشا بس من الواضح انها فيلا مهجورة من سنين.
عز بقلة صبر العنوان فين اخلص. 
الرجل پخوف من عز العنوان.......... يا باشا اي أوامر تانية. 
عز بجدية خليك مكانك و اوعي يغيب عن عنيك. 
الرجل أوامر يا باشا.
أغلق عز الهاتف مع ذلك الرجل ثم قال إلى جواد يلا جمع الرجاله. 
أدهم بجدية عز لازم نبلغ البوليس. 
عز بجدية يلا انت و جواد عارف هو هيعمل اية كويس.
_____شيماء سعيد_____
في تلك الفيلا المهجورة كانت زينه نائمه على فراش في غرفه ما مقيدة اليدين و القدمين و يوضع شيء على فمها فتحت زينه عينيها بتثقل و نظرت أمامها بدهشه و لكن سرعان ما تذكرت ما حدث بعدما
شربت العصير الذي قدمته لها الخادمة و فقدت وعيها فجأة عند تلك النقطة شعرت بالړعب هل هي مخطوفه أطلقت صرخه مكتومه بسبب ذاك الشيء
الذي على فمها بعد عدت دقائق دلف طارق إلى الغرفه و هو في قمة سعادته فزينه قلبه سوف تكون معه إلى الأبد اقترب طارق من زينه و قام بتحرير فمها.
طارق بحب صباح الخير يا قلبي.. 
زينه پصدمة مع انها تعرف ان طارق وراء كل شئ و لكن لم تتخيل انه من الممكن أن يضرها هي طارق.
طارق بعشق روحه. 
زينه بذهول انت جيبني هنا ليه و عايز مني اية يا طارق. 
طارق بابتسامة يااااا اسمي طالع منك زي الشهد. 
زينه و هي مازالت على حالها انت بتقول ايه.
طارق بعشق بقول بحبك و بمۏت فيكي و مش عايز حاجه من الدنيا دي كلها الا انتي يا زينه انتي الحاجه الوحيده النظيفة في حياتي انتي الصح الوحيد اللي

انا لسه عايش عشانه.
زينه پصدمة طارق انت بقول اية انت وعي اللي بتقوله يعني عرف انت بتقول ايه انا زينه مرات عز صاحب عمرك انت ازي تقولي كده.
طارق پغضب بقولك الحقيقه انا بحبك اكتر من عز بتاعك ده لا انا بحبك اكتر من الدنيا كلها انا الوحيد اللي لازم تكوني ملكه و بتاعته لواحدة انا بس يا زينه انا بس انتي فاهمه مفيش غيري يستحق انك تكوني مراته و أم ولاده غيري.
ثم أكمل حديثه پبكاء مثل الطفل الذي يبكي على امه ارجوكي يا زينه وافقي تكوني بتاعتي و معايا و أنا اوعدك انك تكوني اسعد انسانه في الدنيا دي كلها انا مش عايز حاجه من الدنيا دي غيرك و لو عايزه انا ممكن اكتب لك كل ما آمالك بس كوني ملكي لوحدي ارجوكي..
نظرت إليه زينه پصدمة في البدايه و لكن بعد دموعه تحولت تلك الصدمه إلى نظرت شفقه علية و لكن ليس بيديها شيء لتفعل من أجله.
زينه بهدوء اهدي يا طارق اهدي ثم أكملت بجديه لازم تعرف اننا مستحيل نكون لبعض عشان انا مرات عز و ام ابنه و فوق كل ده بحبه يا طارق مينفعش اكون معاك لأن حياتي كلها معاه هو و بس و انت بكره تلقى اللي تحبك و تكون عايزه تعيش معاك لأنها عايزك انت و بس و عايزه اي حاجه تانيه.
طارق پغضب بس أنا عايزك انتي و مش عايز اي حاجه تانيه مهما كانت ايه هي أنا عايزك انتي و بس يا زينه بس.
زينه بس انا بحب ع. 
لم تكمل زينه حديثها بسبب تلك الصڤعة الذي أعطاها لها طارق مما جعل رأسها تلتصق بالفراش شهقت زينة پألم و لكن ما صدمها هو طارق الذي تحول إلى طفل يبكي.
طارق پبكاء و شهقات مثل الأطفال اسف اسف يا حبيبتي و الله ما كنت اقصد بس انتي اللي قولتي كلام مقدرش اسمعه يا زينه انا بحبك.
زينه پخوف شديد منه و من رد فعله على حديثها و لكن ظهرت في صوتها


القوه بس انا مش بحبك انا بحب عز و لازم تعرف ده كويس اوي عشان أنا
مستحيل أكون لحد غير عز انت فاهم عز صاحب عمرك اللي بيعتربك اخو مش بس صاحبه تقوم انت ټخونه و تاخد منه مراته دي الصادقه و ده المعروف اللي هو عمله معاك.
طارق و قد ظهرت شياطين الإنس والجن أمام عينه و أصبح مثل الثور الهائج و أخذ يدمر في أساس الغرفه مثل المجانين ثم اقترب من زينه و امسكها
من شهرها بقسۏة و أخذ يستتد لها الضربات في كل سائر جسدها أما زينه لم تتحمل ذاك الألم الذي فتك بها و شعرت پألم بشع في أسفل بطنها و اغمضت عينيها و استسلمت لأمر الواقع و فقدت الوعي و الأمل في قدوم عز في انفاذها.
عندما رآها طارق فقدت الوعي عاد إلى عقله مرة أخرى ابتعد عنها و خرج من الغرفه بسرعه البرق كي يستدعي الطبيبة..
_____شيماء سعيد______
وصل عز و أدهم إلى عروس البحر المتوسط و وصلوا إلى المكان المنشود خرج عز هو و أدهم و الرجال معهم دلف عز أولا يترقب و أدهم خلفه و تركوا رجاله مع رجال طارق داخل اشتباك كبير دلف
إلى الداخل و سمع أصوات تكسير من أحد الغرفة و الباب ينفتح فجأة اختفى خلف الحائط و هو أدهم وجدوا طارق يخرج من الغرفة مثل المچنون شعر عز بالړعب على زينه خرج من خلف الحائط و هو يحمل مسدسه و هو يقول بقوه.

عز بقوه طارق. 
نظر إليه طارق بذهول كيف عرف بمكانه و كيف عرفة انه من أخذ زينه. 
طارق پصدمة عز. 
عز ببرود اية مفاجأة مش كده بس يا ترى يا صديقي العزيز مفاجأة حلوه و الا. 
طارق بتوتر انت ايه اللي جابك هنا يا عز خير في حاجه.
عز بسخرية الله مش مراتي هنا يا رجل و لازم اكون جانبها و الا اسيبها مع رجل غريب. 
طارق بتوتر مراتك زينه هيكون ايه اللي هيجبها هنا يعني.
عز بقوه طارق خلينا نلعب على المكشوف أنا عارف كل حاجه و عارف انك انت اللي قټلت جوليا و عارف كمان انك انت اللي وراء اللي حصل بيني و بين زينه و كمان وراء اللي حصل مع أدهم و حور.
طارق بسخرية اوووو عز باشا عرف الحقيقة و عايز يلعب على المكشوف طيب و ماله نلعب على المكشوف. ثم أكمل حديثه پحقد أه أنا السبب في كل اللي حصل زي ما انت قولت و انا اللي قټلت جوليا زي ما انت قولت طيب اقولك على الكبيرة انا ھقتلك انت كمان و معاك أخوك المحروس.
طارق كان ذلك صوت السيدة شريفة إلى الكان الآن و سمعت كل ما حدث بينه و بين عز. 
نظر إليها كل من

عز و أدهم و طارق پصدمة كيف عرفت تلك المكان و لكن تحدث طارق بسخرية.

طارق بسخرية ايه ده مدام شريفة عندنا يا ألف أهلا وسهلا و الا تحبي اقولك يا ماما. ثم وضع يده على فمه پصدمة مصتنع اوبسسس هو انا قولت ماما قدام عز بيه و أدهم بية سوري محدش بالي.
نظر إليها كل من عز و أدهم پصدمة هم كان يعلمون انها لها يده في الموضوع و لكن لدرجة أن طارق ابنها و اخوهم هذه هي الصاعقة.
أدهم پصدمة ماما الكلام اللي هو بيقوله ده صح. 
و لكن لم تجرأ شريفه على الحديث و جاء هنا صوت طارق الذي قال لها بشبه رجاء قولي الحقيقه قولي اني ابنك. 
عز بترقب ردي يا ماما قولي الحقيقة.
شريفه بصړيخ ايوه ايوه طارق ابني و اخوكم بس لازم الأول تعرفوا الحكاية من الاول بلاش تحكموا عليا بالإعدام قبل ما تعرفوا الحكاية من الاول.
عز ببرود و اية هي الحكايه يا ترى عايزين نسمعها.
شريفه پبكاء و انا متجوزه ابوكم يا عز انت و أدهم كنا عايشين في فيلا الشرقاوي الكبير كلنا انا و انت و أدهم و عمك فتحي باباكم سافر مع الشرقاوي الكبير إيطاليا عشان العملية بتاعته و بعد العملية العلاج الطبيعي الموضوع ده اخد سنه و انا و انتم كنا
عايشين مع عمكم فتحي بس في يوم بعد سفر باباكم بأربع شهور فتحي رجع سکړان و دخل عليا الاوضه و اعتدى عليا و مكنش في حد في الفيلا و انت و أدهم صغيرين و أنا مقدرتش اعمل حاجه
سبت البيت و روحت عن أهلي و انتم معايا بحجه أن ماما تعبانه لحد ما ابوكم يرجع و اقوله على كل حاجه بس بعد شهرين اكتشفت اني حامل معرفتش اعمل ايه روحت لأبويا قولتله كل اللي حصل ضړبتي
و مصدقش اللي انا قولته ابدا و فضل حابسني لحد ما ولدت طارق اخد طارق مني و قالي أنه ماټ انا في وقتها كنت ھموت من القهر و الزعل على ابني اللي ماټ قبل ما أشوفه بس بعد عشرين سنة بابا
كان قرب ېموت طلب يشوفني و قالي انه طارق أو سامي عايش انا في الاول اڼصدمت ابني عايش و بقى شاب من غير ما اشوفه يومها سألته بلهفة فين قالي قريب منك و تعرفه اوي سألته و انا زي
المجنونه مين قالي طارق و ماټ فضلت مش عارفه أعمل اية روحت لأحمد و قولتله كل اللي حصل فضل يدور وراء جوليا لحد ما عرف ان طارق مش ابنها و
اتأكد أن طارق ابني أنا كانت عايزه اقول لطارق 
الحقيقه بس هو قالي طارق معاهم في امان و انا مينفعش أظهر في حياته ممكن ادمرها و كمان ادمر عز و أدهم و مرام.
كان الجميع يسمع حديث و هم في حالا من الصدمه و عدم التصديق و كان السؤال واحد في رأس الجميع هل تلك المرأة تحمل تلك الصعوبات التي لا يتحملها الجبال و لكن كان أول من فاق من صډمته هو عز الذي أخرج هاتفه بسرعه البرق و قام بالاتصال على جواد.
عز بسرعه جواد اوعي تروح للبوليس و تعالى على الفيلا بسرعه. 
جواد بقلق ليه هو ايه اللي حصل. 
عز بحدة مش وقت الكلام ده دلوقتي.
أغلق عز الهاتف مع جواد و نظر إلى طارق إلى انهار في البكاء داخل أحضان السيده شريفه و أخذ طارق يبكي و يبكي ترك عز ذلك المكان و دلف إلى الغرفه التي خرج منها طارق وجد زينه فاقدة للوعي نظر
إليها بړعب و خوف شديد و لهفه عليها اقترب منها عز بسرعة كبيرة و هو يكاد أن ېموت خوفا عليها قام بحملها و خرج من الغرفه وجد طارق هو الآخر قد فقد الوعي حمله أدهم و صعد الجميع في سياره عز و ذهبوا إلى المشفى.

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

بعد ساعتين كان يقف عز و العائلة بالكامل حتى حور و السيده أحلام و مرام خارج غرفه الكشف على زينه و الغرفه المجاورة كان يوجد بها طارق خرج الطبيب


من غرفه زينة و هو يقول بعملية.
الطبيب بعملية الحمد لله المدام اللي جوا بقت كويسة و قدرنا ننقذ الجنين. 
عز پصدمة جنين. 
الطبيب بابتسامة ايوه يا فندم المدام حامل في الشهر الأول و الحمد لله الجنين كويس و مامته كمان كويسه.
عز بسعاده شكرا يا دكتور شكرا. 
دلف عز إلى غرفه زينة و هو في قمه سعادته فمعشوقته و طفلته الذي تربت على يده سوف تعطي إليه طفل جديد و لكن تلك المره غير السابقة فهو سوف يكون بجانبها و بجانب طفله في كل شئ
الوحم اول حركه في بطن أمه لحظه الولاده التسنين اول كلمه بابا أو خطوة كل شيء كل شيء في حياته وجد عز زينه نائمه على الفراش و على وجهها أثر

التعب و لكن توجد ابتسامة سعيده عليه.
اقترب منها و أخذها داخل أحضانه و هو يقول بسعاده الف مبروك يا قلبي الف مبروك. 
زينه بابتسامه مرهقه الله يبارك فيك يا حبيبي مبسوط يا عز.
عز بسعاده مبسوط بس أنا ھموت من الفرحه حبيبتي الحلوة هيجيب لي طفل كمان زي القمر زيها كده أنا نفسي اخلف منك عشره يا زينه.
زينه پصدمة عشره ايه يا عم انت لا أنا عايزه اجيب أربعة بس. 

عز بدهشه اشمعنا اربعه بس. 
زينه بحماس عشان يكون ولدين و بنتين عشان أنا كنت وحيده يا عز و معنديش أخوات عايزه ولادي يكون سند لبعض.
عز بابتسامة ما انتي عندك سامح. 
زينه بحزن سامح سافر مع بابا بعد ما عرفوا حقيقة جوليا بابا تاني مره يسبني عشان جوليا يا عز إذا كانت عايشه أو مېته.
عز بحنان يا حبيبتي خالي أحمد في حاله من الصدمه هو سامح و البعد كان الحل الوحيد لكان لازم ياخد سامح و يسافر قبل ما الولد يحصل له حاجه بعد ما عرف حقيقه مامته.
زينه بحزن معاك حق صدمه كبيره على الولد ده لسه في ثانوي. ثم تحدث فجأة و لكنها تذكرت ما حدث عز طارق فين و ايه اللي حصل.
قص عليها عز كل شيء بالتفصيل تحت صدمه زينه الذي تحولت إلى شفقه علية و على طارق الذي كان ضحيه إلى ظروف الحياة و اب حقېر لا يتحمل نتائج أفكاره.
عز بتعب أنا خلاص تعبت يا زينة و مش عارف أعمل إيه مبقاش عندي طاقه لأي ضړبة تانية ابدا تعبت. 
زينه بحنان سامح يا عز سامح الكل. 
عز پغضب انتي بتقولي ايه دة كان عايز يقتلك.
خشيت زينه أن تقول له انا طارق كان يريدها و لا يريد قټلها و لكن إن قالت ذلك سوف يزيد الأمر سوءا.

زينه بحنان طارق معذور يا عز لو كنت مكانه كنت هتعمل ايه هو كان فاكر أنه كده باخد حقه و بعدين انت بنفسك مقدرتش تبلغ البوليس عشان هو مهما حصل اخوك و قبل ما يكون اخوك فهو صاحبك لازم تسامح لو مش عشانهم يبقى عشان عز الصغير و عشان البيبي اللي في السكه يعيشوا وسط أسرة سعيده.
عز و هو يغمض عينه بضعف لأول مره و أمي يا زينة اعمل معاها ايه احط وشي في وشها ازي مش هقدر.
زينه بجديه عمته هي كمان ضحيه يا عز و ملهاش اي ذنب في اللي حصل و كمان دي اكتر واحده انظلمت في الحكاية كلها يا عز و عاشت أبشع إحساس ممكن تعيشه الست الاغتصاب و كمان فقدان ابنها قبل ما تشوفه سامح يا عز سامح.
عز بابتسامة عاشقة أنا بحبك اوي اوي يا زينه.. 
زينه بحب و أنا كمان بحبك. 
اقترب عز و أخذها في قلبه عاشقه و هو يروي نفسه
عز برغبة يلا نروح بيتنا بسرعه و الا اقولك انا رايح أقفل باب الاوضه دي. 
زينه بخبث هو أنا ما قولتش ليكي.. 
عز و عينه تشتعل من الرغبة مش عايز اعرف حاجه أنا عايزك انتي دلوقتى و بعدين نتكلم براحتنا.
زينه بمكر يا زيزو الدكتور قال مستحيل تقرب مني الفتره دي خلاص. 
عز پغضب ليه إن شاء الله مش كفايه 4 سنين مش عارف أقرب لك. 
زينه و هي تكبت ضحكتها خليهم 4 سنين و شهر يا قلبي. 
عز پغضب و صوت مرتفع شهر ليه يا روح امك. 
زينه بتحذير عز عيب كده. 
عز بعصبيه عيب ايه يا ختي ده انتي و الدكتور بتاعك أيامكم سوده. 
زينه بدلال استحمل شويه عشاني و عشان زينه الصغيره يا قلبي.
عز بحنق ماشي استحمل عشانك انتي و زينه الصغيرة الحجر بس شهر شهر يعني. 
هزت زينه رأسها له دلالة على نعم جز عز على أسنانه و خرج ينادي الجميع دلف الكل كي يبارك إلى زينة ماعدا شريفه الذي كانت تقف على الباب بخجل.
السيده أحلام بسعادة و هي تضم زينه لها الف مبروك يا حبيبتي. 
زينه بحب اللة يبارك فيكي يا ماما. 
احلام بجدية عايزكي تاخدي بالك من نفسك كويس عشان البيبي ماشي يا قلبي.. 
زينه بابتسامة ماشي يا ماما.
اندفعت حور تضم زينه إليها و هو تقول. 
حور بمرح عن اذنك كدة يا حاجه أحلام. 
حور بسعاده الف مبروك يا معلم. 
زينه بسعاده الله يبارك فيكي. 
مرام بمرح لحور ابعدي عايزه ابارك و بعدين انا عمت العيال دي.
حور بمرح هي الأخرى و انا خالت العيال دي ليكي شوق في حاجه. 
مرام پخوف متصنع لا يا حبيبتي خدي راحتك على الاخر. 
حور بفخر ايوه كده بت جبانة بصحيح. 
مرام بسعاده و هي تضم زينه الف مبروك يا زوزو. 
زينه بحب الله يبارك فيكي.
نظرت زينه عند الباب وجدت السيده شريفه تقف بخجل نظرت إليها زينه بحنان.
زينه بحنان ايه مش هتاخدي زينه بنت

حبيبتك في حضنك و تقولي لها مبروك و الا ايه. 
نظرت إليها شريفه بتردد و هي تنظر إلى أولادها و لكن تحول ذلك التردد إلى سعاده عندما تحدث عز.
عز بابتسامة ايه يا ماما مش هتقولي لعز ابن حبيبك مبروك و لا ايه يا أدهم انت و مرام شايفين امكم. 
أدهم بمرح لالالالا أخص عليكي يا حاجة شريفه كده برضو. 
مرام بمرح هو الأخرى ماما اوعك تباركي لحد غير لمرام حبيبتك بس.
نظرت إليهم شريفه بسعاده و فتحت يديها إليهم و ضمتهم الثلاثه بسعاده و لكن ابتعد عنها عز و هو يقول. 
عز بابتسامة الحضن ده ناقص طارق يا ماما.. 
شريفه بلهفة بجد يا عز يعني انت مسامح طارق على اللي حصل.
عز و هو ينظر إلى زينه بعشق انا عشان خاطر زينه الكبير و الصغيره مسامح الكل يا ماما. 
نظرت شريفه إلى أدهم بتسأل و انت يا أدهم مسامح طارق. 
أدهم بحب اه يا ماما مسامحه.
ابتعدت شريفة عن أولادها و ذهب إلى حور الذي كانت تجلس بجانب زينه و انتي يا


حور مسامحني انا و طارق. 
نظرت حور إليها ثم نظرت إلى أدهم الذي وجدته ينظر إليها برجاء على التسامح اة يا طنط انا مسامحه الكل عشان أدهم أهم حاجه في حياتي و انا عايزه يكون مبسوط.
شريفه پبكاء شكرا يا بنتي شكرا بس أنا عايزه اقولك حاجه انا لما خرجتك من البيت زمان و الله كنت خاېفه عليكي عشان أنا حبيتك زي مرام و زينه كنت خاېفه يحصل معاكي زي اللي حصل معايا انا انا اسفه يا بنتي.
حور بحنان هو في ام بتطلب من بنتها السماح برضو. 
اخذتها شريفه داخل أحضانها بحنان كبيره و سعاده و لكن قطع ذلك الموقف صوت عز الذي قال.
عز يلا يا جماعه نروح نشوف طارق. 
زينه أنا عايزة أجي معاكم. 
عز پخوف عليها لا يا زينة انتي تعبانه. 
زينة بحب أنا كويسة يلا بقى.
خرج الجميع من الغرفه و ذهبوا إلى غرفه طارق دقوا الباب و دلفوا وجدوا طارق ينظر إليهم بدهشه.
عز بمرح قوم يا وحش أنا عايزك رجل زي اخوك. 
أدهم بمرح هو الآخر هو طبعا يقصد انك تكون وحش زي اخوك أدهم صح يا عز. 
جواد بمرح هو الآخر لا يا طارق هما يقصدوا انك تكون وحش زي صاحبك جواد صح يا حبيبي.

عز و أدهم بصوت واحد لا طبعا. 
كل ذلك أمام عيون طارق المذهول الذي لا يصدق انهم قد عفو عنه و سامحوا هو بعد كل ما فعله.
طارق بخجل و ذهول انتوا بجد سامحتوني بعد كل اللي انا عملته فيكم ده. 
عز بابتسامة إذا كان طارق صاحب عمري خان فأكيد طارق اخويا عمره ما يخون عشان البطن اللي شالتنا واحدة و الا ايه.
طارق پبكاء انا بجد اسف ليكم كلكم أسف بس و الله جوليا قالت لي ان امي رمتني في الشارع مع ما خانت جوزها مع اخوه و هو مسافر كنت هعمل اية يعنى غير اني اخد حقي اسف كلكم كلكم..
عز بحب اخوي صادق خلاص اللي فات ماټ و احنا ولاد النهاردة و هنبدء كلنا مع بعض من جديد و بطريقة صح.
ثم وضع يده أمام الجميع وقال يلا نحط أيدينا في بعض وضع أدهم و جواد يده بعد ذلك السيدة شريفه و زينه و باقي من بالغرفة إلا طارق الذي نظر إليهم بتردد و لكن نظر إليه عز بتشجيع وضع طارق يده هو الآخر.
عز بابتسامه كده تمام بس لسه ناقص حد. 
الجميع مين. 
دق الباب و دلف عماد و نرمين و هم يقولون احنا. 
و وضعوا يديهم هم أيضا.
_____شيماء سعيد______

الخاتمه
بعد خامسة عشرون عاما في إحدى أفخم الفنادق في القاهرة كان يقام حفل زفاف عز الدين عز الدين الشرقاوي على زينه جواد المنصوري ابنه عمته مرام الذي عشقها من يوم مولدها و كان أول من حملها بين يده كان العروسين على المسرح الكبير يرقصون رقصة العروسين...
عز الصغير بحب مبروك يا حبيبتي. 
زينه الصغيرة بخجل الله يبارك فيك يا حبيبي. 
عز الصغير انا مش مصدق انا حلم عمري اتحقق و بقيتي مراتي خلاص يا زينه و بكره تكوني ام ولادي.
زينه الصغيرة بحب و لا أنا يا عز انا مبسوطه اوي اني بقيت مراتك و هفضل معاك لحد أخر يوم في عمري. 
اقترب منها عز الصغير بسعاده و اشتاق لها سنوات طويلة من اول يوم لها و الدنيا و هو يريد تذوق حبيبات الفراوله خاصتها ابتعد عنها كي تأخذ أنفاسها المفقودة وجدها توضع رأسها على عنقه من كثر الخجل.
عز الصغير بعشق ارفعي رأسك يا قلبي انتي مراتي قدام كل الناس و قدام ربنا و اوعي توطي رأسك ابدا.. 
زينة الصغيره بعشق ربنا يخليك ليا يا قلبي..
_____شيماء سعيد_____
على طاولة أدهم و حور.
أدهم بتسأل هو أدم فين انا مش شايفه من أول الفرح. 
حور و ده سؤال برضو أدم

اكيد يارا بيت طارق و ميادة. 
أدهم مش عارف الولد ده 24 ساعه ماسك في البت لما هتزهق منه. 
حور هو صحيح بيغير عليها لدرجه تخنق صحيح بس هي بتحبه و هو بېموت فيها.
أدهم بعشق زي ما انا بعشقك كده يا جميل. 
حور بخجل لم يقل مع مرور السنوات أدهم بلاش قله أدبك دي. 
أدهم و هو يأخذها من يديها خرج القاعده هو انتي لسه شوفتي قله أدب.
_____شيماء سعيد____
عند جواد و مرام كانت مرام تبكي بشده على فراق ابنتها الوحيد فهي مدللتها لم تنجب غيرها و شابان أدهم و طارق.
جواد بحنان خلاص بقى يا قلبي كفايه عياط و هي هتروح فين يعني.. 
مرام پبكاء ايه هو انت معندكش قلب البنت دي مش بنتك. 
جواد بحب يا حبيبتي هي بنتي و قلبي كمان بس دي سنة الحياة و هي بتحب عز و هو كمان بيحبها. 
ثم أكمل حديثه بخبث و بعدين يا روحي دي فرصة عشان اعرف استفرد بيكي لواحدك.
مرام بخجل يا قليل الأدب. 
جواد بعشق قليل الادب بس بعشقك. 
مرام بعشق هي الأخرى و انا بمۏت فيك.
____شيماء سعيد_____
عند طارق و ميادة.
طارق بعشق بحبك و بمۏت فيكي. 
ميادة و انا كمان بعشقك بس فين يارا. 
طارق بحنق اكيد مع الكلب اللي اسمه أدم. 
ميادة بضحكه رنانه انت بتغير عليها من أدم يا حبيبي ده مكتوب كتابه عليها يعني مراته..
طارق بحب شكرا على كل اللى انتى عملتي مع يارا مع انها مش بنتك. 
ميادة پغضب طارق يارا بنتي زي احمد و منة بضبط و مفيش حاجه اسمها زي بنتك هي بنتي. 
طارق بأسف اسف يا قلبي اسف و يارا فعلا بنتك. 
ميادة پبكاء ايوه بنتي انا ربتها بعد امها ما ماټت كان عندها شهرين تبقى بنتي و الا لا..
طارق بمرح طبعا بنتك.. 
ميادة بمرح هي الأخرى أيوه كده ناس متجيش إلا بعين الحمراء.
طارق بتسأل امال عماد و نرمين فين. 
عماد من خلفه انا اهو يا معلم بس كنت بشوف الحيوان ياسين و غبي حمزه فين.
طارق بضحك يا أخي أرحمك العيال ده واحد ظابط و التاني في طب ارحم نفسك. 
نرمين قوله و النبي. 
عماد بقى كده يا ام العيال. 
نرمين بمرح أيوه هو كده يا ابو العيال.
و اڼفجر الجميع في الضحك.
____شيماء سعيد_____
أما عند أبطالنا كان عز يضم زينة من الخلف و لكن وجدها شاردة في شيء ما . 
عز بحب مالك يا روحي. 
الټفت إليه زينه و هي تقول بابتسامة ساحرة مفيش يا قلبي بس الولاد كبروا يا عز و الأيام جرت بسرعه.
عز بحنان كل حاجة بتخلص و بتجري و بتتغير إلا حاجه واحد بس يا زينه الروح. 
زينه بتسأل ايه هي. 
عز بعشق حبي ليكي يا زينه عمره ما هيتغير مع الايام لا بالعكس ده كل يوم بيزيد أكتر.
زينه بعشق هي الأخرى و انا كمان بمۏت فيك يا عز و مقدرش اعيش من غيرك انت عارف
أنا بصلي لربنا على طول صلاه شكر و حمد على وجودك في حياتي انت معشوقي.
عز بغرام و انا كمان بعشقك و بمۏت فيكي يا زينه و بحب ولادنا عز و زين و مليكة و ملك پجنون عشان هما ولادك انتي و حته منك انتي..
زينه بحزن متصنع بس كان نفسي اجيب زينه الصغيرة. 
عز بخبث معلش يا حبيبتي البت مرام سمتها قبلنا بس لو انتي مصممة يلا. 
زينه بخجل هتفضل طول عمرك قليل الادب بس بحبك. 
عز بعشق و انا بعشقك. 
زينه بعشق عارف رغم اني ذبحني معشوقي بس انا بمۏت فيه. 
عز برغبة لا كدة كتير. قال أخر كلامته و هو يحملها خارج القاعدة وسط صريخها و كاميرات وسائل الإعلام. و نزل الخبر ثاني يوم في الجرائد و التلفزيون تحت عنوان رجل الأعمال الشهير عز الدين الشرقاوي يحمل زوجته بعشق بعد أكثر من عشرون عاما من الزواج
_____شيماء سعيد______
تمت بحمد الله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-