رواية صديقي للابد كاملة جميع الفصول بقلم مليكه سعيد

رواية صديقي للابد كاملة جميع الفصول بقلم مليكه سعيد


رواية صديقي للابد كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة مليكه سعيد رواية صديقي للابد كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية صديقي للابد كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية صديقي للابد كاملة جميع الفصول

رواية صديقي للابد بقلم مليكه سعيد

رواية صديقي للابد كاملة جميع الفصول

في المحاضرة بعصبية  ....  الأستاذة اللي ابنها بيعيط. تتفضل تاخده وتطلع برا احنا مش فاتحنها حضانه هنا  .....  
قامت ساجدة ومسكت الولد بآحراج  والولد مش راضي يسكت بأي شكل  ....  حضرتك أنا أسفه  بس....  
اتلفت ليها زياد عشان يعرف هي مين اللي اتجرأت ودخلت المحاضرة بتاعته ب بيبي  .....  
بس اتصدم لما شافها واقفه بتبكي وابنها بيبكي علي دراعها او بمعني أصح أبنه  اتنرفز وحس أنه عاوز يروح يخنقها بإيده هلي الموقف المحرج دا  كل الطلبة مستنين يعرفوا دكتور زياد هيعمل إيه مع ساجدة هي وابنها اللي مفروض هو ابنه هو كمان  ...  
قرب منها زياد وعنيه قلبت من اللون العسلي للون الأسود  وعروق اإيده بانت   وهي من الخضه مش عارفه تسكت الولد ولا  تفهمه ولا تمسك أعصابها ولا إيه.....  
قرب زياد  منها ولسه هيمسكها  ولكن وقفه صوتها الباكي  وهي بتحاول تسكت الولد....  
سجدة.....  حـ ح حضرتك هـ هو...  هو مريض وعنده سخنية جامدة  وأنا مقدرتش أسيبه لوحده ومكنش ينفع ماجيش المحاضرة بتاعت النهارده  عشان حضرتك قولت أنها  مهمه بالنسبه للفاينل  أسفه  بجد أرجوك سامحني  بس أنا هاخده  وأمشي  ....  
زياد وكأن قلبه لان  هو مش عارف يعمل إيه كان في الأول مخضوض  من فكرة أبنه بيعيط بالطريقة دي ليه  وكان متنرفز عشان هي إزاي سيباه بيعيط كدا ولكن التمسلها العز لما سمعها وشاف خوفها منه وهو اكتر حاجة بتكسره خوفها منه  ..... غي الوقت دا الولد فضل يعيط وهو بيمد إيده لزياد وقاعد بيقول بصوت متقطع.... بـ با با 
زياد ببتسامة حنينة...  تعالي حبيبي  ...  
سجدة بخوف حضنت البييي وخافت تسيبه.  ...  !!! 
زياد  ..... هاتيه ياسجدة واقعدي متخافيش   اقعدي مكانك كملي المحاضرة... 
الكل بص لزياد بستغراب شديد ازاي محاضرة والبيبي وكدا والكل مستني يشوف دكتور زياد.هيعمل ايه مع البيبي  ... 
سجدة وهي بتديله البيبي.... طب هتوديه فين  ... 
ابتسم زياد وقال...... هنشرح الكحتضرة أنا وهو  ... 
الكل كان مستغرب من تصرف دكتور زياد فهو كان دايما مش بيفرق بين مراته واي حد تاني كانت هي دايما اللي بتنطرد من المحاضرات لو عملت مشكلة ولو جات متأخره مش بتدخل بس دي اول مره دكتور زياد يعمل كدا.  .... 
أخد زياد البيبي  ورجع تاني مكانه وفضل يشرح والبيبي  سكت وهو علي كتف زياد  وقعدت سجدة واطمنت علي ابنها انه مع الشخص الجميل دا هي دايما فخوره ان الراجل دا جوزها  واب لأبنها  ..... 
دخل عميد الكلية  ومعاه إشراف من الوزارة وناس مهمين بالنسبه لتطوير الجامعه  المحاضرة  خبط العميد ودخل  .... كان زياد واقف بيشرح  والبيبي نايم علي كتفه  ... 
العميد بغضب.  ... إيه دا يادكتور زياد ومين البيبي دا  
زياد بترحيب.... اهلاً سيادة العميد  ورحب بالباقي  ... 
الناس بستغراب والعميد عاد سؤاله مره كمان بغضب زياده وإحراج  ... مين دا يازياد..... 
زياد بص لسجدة وبعدين لأبنه وقال.... دا أبني.... 
العميد  .... نعااااام.  .. وبيعمل إيه هنا يادكتور يامحترم.... 
بص زياد لسجدة اللي بتبكي وابتسم وكأنه بيطمنها وقال.... شايف حضرتك اللي بتبكي اللي هناك دي  تبقا طالبة عندي وتبقا مراتي كمان  جت المحاضرة وعرضت ابنها للخطر مع أنه مريض عشان تحضر محاضرة النهارده كل دا عشان قولت انها مهمه بالنسبه للفاينل  بالرغم من اني اقدر اديها المحاضره كلها بس هي جات هنا بس عشان تقدر تاخد كل المحاضرات ومتتعبش حد معاها  ومتتعبنيش معها لأنها بتبقا عارفه اني برجع مش قادر حتي اقلع هدومي من كتر الشغل  فعملت كدا عشان راحتي أنا  دا كله  سبب مش كافي أني اشلها فوق رموش عيني واشيل عنها مهما حصل إيه  واظن لو كانت حد تاني غيرها كنت هعمل كدا وزياده  ... 
الكل سكت والعميد ابتسم لزياد وقال...... أنا قخور أني شوفت حد بيحب حد وبيخاف عليه للدرجة دي  يازياد.  .... 
واحد من الإشراف  ... انت مثال للزوج الكريم يادكتور زياد  ... 
زياد.... شكراً  لحضرنك جدا.... 
الكل بدأ يسقف وزياد.عطي البيبي لسجدة وخلص المحاضرة واخدها وراح لدكتور  أطفال عشان البيبي  ......
زياد وهو سايق العربية.  ... بحبك ياسجدة قلبي  ... 
سجدة.  .... ربنا يديمك في حياتنا نعمة اللهم امين  يارب +اسفه لو كنت سببتلك احراج..... 
زياد.... هو انا قولتلك اني بعشقك  قبل كدا  ... 
ضحكت سجدة وسكتت هي عارفه انه بيتوه الموضوع عشان ينسيها اللي حصل  وقالت  ... وانا كمان أعشقك ياقرة عيني  ... 
بعد 25 سنة  
واقف بكل شموخ في المحاضرة  وبيعرف نفسه... 
احم سكوت لو سمحتوا اعرفكم بنفسي أنا ياسين  زياد الجارحي  الدكتور الجديد مكان دكتور زياد الجارحي  😊 
الباب خبط ودخلت بنت عنيها خضرا وبشرتها بيضه  وشعرها بني  طويل  ... 
سارة... ممكن أدخل يادكتور. 
ياسين  ... لاء مش ممكن اخرجي تاتي  .. 
البت بصدمة.....؟!!!!

هدومه كلها  دم وهي بين إيديه لاحول بيها ولا قوة  عنيها بتقفل بس بتقاوم وبتبصله بردوا  وبؤها وانفها بيجيبوا دم وهو بيحاول يكتم ألدم حاطط إيده تحت راسها بيحاول يرفع دمغها عشان ميجلهاش هبوت يموتها هو بصوت جهوري  ....  اطلبوا الأسعاف بسرعة اتحركوا  ...  سارة افتحي عينك سارة فوقي انتي سمعاني 
روز صاحبتها ببكاء  ...  سارة فوقي أرجوكي  
مستناش لما الأسعاف تيجي شلها بسرعة واتجه نحو عربيته الطلبه كلهم واقفين مصدومين  من اللي حصل  ... 
قبل اللي حصل بـ نص ساعة.... 
دخلت بنت عنيها خضرا وبشرتها بيضه وشعرها بني طويل بعد هو مدخل المحاضرة.   ... 
سارة.... ممكن أدخل يادكتور.   ... 
ياسين ببرود.... لاء اتفضلي اخرجي تاني محدش يدخل بعدي  .... 
سارة بأسف.  .... معلش يادكتور والله حصل ظروف أخرتني وبعدين هما 3 دقايق بالعدد يعني.  ... 
ياسين بنرفز.   .... أنا قولت محدش يدخل بعدي وقولت لحضرتك اتفضلي اخرجي بره يالااااا...
سارة بعصبية   ... حضرتك بتزعق ليه  برا برا يعني انا هخرج من الجنة.وبعدين بصتله بقرف ومشيت.... 
ياسين بغل وزعيق.   .... أنا لسه جديد هنا بس أقسم بالله أي تعدي زي المتخلغه دي ماعملت انا مش هعديها تمام  ودي ليها حساب معايا بعدين تمام ومفيش تأخير  ولاحد يدخل المحاضرة بعدي فاهمين يا أساتذه   ... 
الطلبة.   ... تمام يادكتور.... 
اتنهد ياسين بعصبية ولسه متنرفز من سارة ازاي تكلمه بالطريقة دي بقا هو ياسين الجارحي يتعمل معاه كدا  الظاهر إن هي ماسمعتش عن عيلة الجارحي  ... 
حاول ياسين ينسي ومسك القلم ولسه هيكتب عنوان المحاضرة  لكن سمع صريخ بنت برا وكان صوتها عالي جداً لدرجة أن كل اللي في المحاضرة  طلعوا  .... طلع مخضوض شاف بنت واقفه وراسها متوطيه وفيه دم بينزل من بؤها وانفها  والظتهر أنه ترجيع دم  ومش قادرة تاخد نفسها   قرب من  الطلبة ودخل من الزحمة اللي طلبة كانوا عاملينها .... لحظة دي البنت اللي لسه طردها من المحاضرة نفس هدومها  حس أنه مخضوض أو حس بالذنب او بالشفقة او بالوجت لسه معرفش  ... من غير تردد نزل علي ركبته قدامها وهي كانت خلاص بدأت تفقد الوعي كل البنات والولاد بعدوا لما هو قرب حاول يمسكها ولكن هي وقعت في حضنه  ولسه الترجيع شغال والنزيف بيزيد مش بيقل  ... 
ياسين بقلق  ... انسه انتي يا انسه فوقي... بص لزميلتها اللي بتعيط   وقال.  ... هي اسمها إيه  ؟!!
روز.. اسمها سارة يادكتور 
ياسين وهو بيحاول يفوقها  ..... سارة سارة  ...... اسعاف بسرعة 
*بااااااك 
وصل ياسين المستشفي هو وروز وطالب من الطلبة عز الدين  وبيقلوله" زي "
نزل ياسين من العربية بسرعة وفتح باب العربية وشال سارة اللي فقدت الوعي  ودخل بيها المستشفي  ....
ياسين بصوت عالي جداً  ....  دكتووووور دكتور بسرعة  .... 
استقبله الإستقبال واخدوها منه ودخلوها علي الكشف الأول  .... 
روز قعدت علي الأرض بتبكي  جامد  وياسين وقف قدام الأوضة  قرب زي من روز  ونزل في موستواها وقال.... متقلقيش هتبقا بخير إن شاء الله  ... 
زادت روز في البكاء  لحد ماقرب منها ياسين  ... 
ياسين حط إيده علي كتف زي فا زي قام وقرب منها ياسين  ... هي هتبقا بخير ادعيلها انتي بس.... وبعدين سكت شويه وقال بستغراب.  ... هي مريضة ولا دي أول مره تحصل معاها   .... 
هزت روز راسها بمعني النفي وكانت لسه هتتكلم بس الدكتور خرج من عندها  ... 
ياسين بلهفه  ...طمني يادكتور  إيه دا   ...؟!!!
الدكتور بأسي  .... أسف يايسين بيه الحالة بتاعتها مدهوره جداً وأنا نصحتها قبل كدا بكتير بالعملية في أسرع وقت بس هي كانت بترفض كتير.... 
ياسين بستغراب.  .... انت تعرفها يادكتور   ....؟! 
الدكتور بإيماء.... أيوه اعرفها دي سارة حسام  مريضة كبد عندها دمور في الكبد ولازم يتبدل في أسرع وقت هي بتتعالج منه كدا دخلت في شهر بس كدا حالنها سأت اوي وانا زهقت أني اقنعها بالعملية بس هي كانت بترفض كل مره وبشده حتي لما كنت بكتبلها علي علاج كانت بتطلب البديل الأرخص دايما   ... هي متابعه معايا هنا في مستشفي الجارحي  .... 
ياسين بصدمة  .... يعني إيه يعني هي دلوقتي بين الحياه والموت.... 
الدكتور بإجابه  ...يؤسفني اني اقولك ايوه  خلاص الكبد جاب أخره والسموم في جسمها بتعلي ودا في حد.ذاته يقتلها  ... 
ياسين.... طب ليه معملتوش العملية علي حساب مستشفي الجارحي هو مش فيه قسم للحالات الخطر دي وبدون دفع.... 
الدكتور... فعلاً  احنا قولنا هنعمل كدا بس حظها مهبب فصيلة دمها نادره جدا +أن مافيش متبرع نفس فصيلة الكبد ومش قادرين نتحرك بس  دا كل الموضوع +ممكن نجيب الفصيلة من برا بس في كدا بتبقا مكلفه اووي علي المستشفي  وفي الحالات اللي زي دي المريض بيشيل نص العلاج والمستشفي بتشيل الباقي بس لما عرضنا الفكره علي سارة هي رفضت  كتبتلها علي العلاج وقولتلها متعرضش نفسها لإي ضغط عصبي او نفسي  .... أحنا مش في إيدينا نعمل حاجة يا دكتور ياسين دي قوانين المستشفي حتي لو هي وافقت اننا نجيب الكبد.من برا معتش هنلخق لأن حالتها مش هتقدر تستني أسبوعين كمان  وعبقال مانلاقي وندفع ونشوف ومندوبين  دا علي الأقل مش بياخد أقل من 3 أسابيع  أسف يعني كل حاجة متكفله  عن إذنك يا ياسين باشا وابقا وصل تحياتي للوالد  ..... 
ذادت روز في البكاء وياسين واقف مصدوم مش عارف إيه اللي بيحصل حواليه  ... حاسس بالذنب اتجاها ممكن يكون بسبب قسوته عليها هو دا اللي عمل فيها كدا  ... قرب منه زي وقال.   ... دوك هتعمل إيه دلوقتي  أظن أن كدا رحلتها خلصت مع الخياه  ... 
بصله ياسين بعصبية وطبق إيديه وقال...... زي اتكتم  مسمعش صوتك متتكلمش اوك  .. 
زي.   ...حاضر خلاص هسكت أهوه 
قرب ياسين من روز اللي لسه بتبكي وذادت أكتر من لما سمعت اللي دكتور قاله   .... 
يايسين.... أنسه روز انتي كنتي عارفه بالحالة اللي هي بتعاني منها  .... 
روز   ... أيوه بس مقدرتش أعمل حاجة ولا هي قدرت تعمل حاجة.  .. والله يكتور هي طيبه خالص بس النصيب ولقدر مش في.طريقها خالص.   .... 
ياسين وهو بيمسح علي وشه بوجع  ... طب قوليلي هي أهلها فين وازاي محولوش يتصرفوا  مع الحالة بتاعتها..... 
 روز بخضه.   ... لاء يادكتور أوعي تقول لأخوها الا فيه اللي مكفيه والنبي وهي مشيلاني الأمانه دي اني مقولش لأخوها.  .... 
ياسين بعصبية.  ... ازااي دا فهموني    .... 
روز ببكاء.  ... أصل أصل. أيهم أخو سارة مش معاه تمن العملية هو يدوب بيجيب مصاريف أكلهم ومصاريف الجامعه بتاعتها بالعافية بعد عمها مانصب عليهم واخد ورثهم كله وطردهم وغير كدا صاحب البيت اللي هما مأجرينه هاوز يطردهم منه بسبب لإجار وكدا.  أرجوك يادكتور  متقولش حاجة لسارة ولا أخوها.    ... 
ياسين.  ... بس دا انتحار ياروز   ... 
غطت روز وشها بإيديها وفضلت تبكي  علي حال صدقتها.... وقف ياسين وبص لزي بمعني أنه يحاول يهديها   .... ودخل هو لسارة الأوضة العناية.   ... 
شافها بين الأجهزة دي كلها  حاجات في وشها زي الخراطيم في انفها وفي بؤها خرطوم  ... دخل وهو حاسس أن قلبه بيوجعه اوي اوي وبيتمني لو بيرجع بيه الزمن وكان ميعملش كدا معاها تاني.   ..... دخل ووقف جمب سريرها وحط إيده علي إيديها.   ... 
فتحت سارة عنيها وبصتله وضحكت.واتكلمت وقالت... أنا أسفه يادوكتور  أوعدك لوقمت هعتذرلك قدام الطلبه كلهم بس متزعلش مني.    .... 
تلقائيا لقي دمعه من عنيه بتنزل بس مسحها بسرعة  .... 
ياسين  ... أوعدك انتي لما تقومي أنا اللي هعتذرلك قدام الجامعه كلها  ..... 
ضحكت سارة وقالت... شكلك وقعت ولا حد.سمي عليك يادوك.هههههههه 
ياسين بهزار    ... هو فيه حد يشوف العيون الخضرا دي ميقوعش  (كان فيه استاذ هنا بيقول هو فيه حد.يشوف العيون الخضرا وميقعش  اهو اهوه خليته وقع ارتاح بقا ههههههه) 
ضحكت سارة علي كلام ياسين وخرج ياسين  من الأوضة عشان ترتاح  ....خرج برا لقي زي واقف مع روز وروز بطلت عياط طلب ياسين من زي أنه يروح اي مول يشتريله هدوم جديده بدال اللي عليها دم دي  .... فضلت سارة 6 ساعات تحت المراقبه ولأجهزه  بس نامت وياسين واقف بيفكر برا فيها وفي حالتها  .... عدا الوقت والدكتور  كتب لسارة علي خروج بعد إصرار منها وياسؤن وافق بالعافيه  ..... 
عند باب المستشفي
ياسين بعصبية.   ... أنا عاوز أعرف انتي ازاي كدا ازاي تخرجي بحالتك دي ازاي مش عارف أنا.  ... 
سارة ببتسامة.  ... يادكتور انا متعوده علي كدا.سلام بقا مسكت إيد روز عشلن تمشي.  .... 
ياسين  وهو بيمسكها من إيديها..... تعالي هنا انتي رايحه فين هو انا كيس جوافه مثلا هتمشي استني انا هوصلك بالعربية.  ....
سارة  .... لاء شكراً لحد.كدا يادكتور بجد احنا تعبناك معانا  وكفاؤة لحد.كدا كفاية مصاريف المستشفي اللي حضرتك مردتش تخليتا ندفعها..... 
ياسين.  ... ياستي انتي مالك ها اتعب ولا اتزفت هو جسمي ولا جسمك انتي تمشي وانتي ساكته وبعدين اناومدفعتش حاحة المستشفي بتاعت والدي أصلا  ... ويالاا بقا من غير غلبه  اركبي.  ... 
سارة... ماباليد حيله  يالا يادوكتور  .... 
ياسين... بلاش دكتور.خليها ياسين مش بحب الألقاب.  .. 
سارة.... لاء بقا استوب هنا واقف يا استاذ بقا انا اركب معاك العربية اه لكن مشلش الألقاب  انت عاوز الناس تاكل وشي  ولا إيه لاء فوق كدا ههههههههه 
ياسين  بضحك.  ... يخربيتك مسخره ماشي ياستي هعديهالك المره دي بس عبقال بس ماتتعودي اشطا.... 
سارة.... لاء مش اشطا  حضرتك انت دكتوري وانا الطالبة عندك.بغض النظر عن اول مقابله اللي كانت زي الزفت دي  .. بس حضروك مش هقدر اشيل الألقاب.... 
ياسين... تمام ماشي همشيها دكتور اوك.... 
سارة... اوك.
ركبت سارة وروز وزي وياسين العربية ووصل ياسين سارة لكد بيتها وسابها وعقله كله شغال مع سارة وبس ضحكتها روحها الخفيفه في عز تعبها  فضل يفكر فيخا كتير.    .... 
عدا اليوم وجه تاني يوم ياسين في المحاضرة.  ...
دخل لقي الكل موجود.ولما شاف سترة ضحك وقدملها اعتزار قدام كل الطلبه  والكل كان مستغرب عدا يوم ويومين وحالة سارة بتدهور وكل يوم ياسين معاها في المستشفي وعمل كل جهده عشان يلاقي متبرع ملاقاش خالص  لحد ماجات في دماغه فكرة ليه ميبقاش هو المتبرع ويعمل التحاليل  وفعلا قرر أنه يعمل التحاليل  من وري الكل عشان عارف أن سارة هتمنعه وابوه وامه هيمنعوه   ...... 
طلع الدكتور ومعاه التحاليل  الدكتور  وهو بيبص لياسين بنظرة خوف.وياسين نفس النظام.   ...!!!!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

↚ 
طلع الدكتور وهو معاه التحاليل وهو بيبص لياسين بنظرة خوف وياسين نفس النظام  ...؟!! 
ياسين بخوف ....  طمني يادكتور إيه أخبار التحاليل ...  
الدكتور  بخوف، ..  التحاليل إجابي يادكتور ياسين تقدر تتبرع لسارة  بجزء من الكبد  ...  
ياسين ....  تمام كدا بص بقا يادكتور أنا مش عاوز سارة تعرف مين هو المتبرع ووالدي وولدتي كمان...  
الدكتور....  بعيد عن أن الخبر هيوصل لزياد بيه عاجلًا ام اجلًا  بس سارة عمرها ماهتوافق ع كدا  ...  
ياسين.....  يادكتور العملية هتكون في السر الخبر مش هيروح لزياد. بيه ولا اي حاجة،  انا كل اللي يهمني سارة مينفعش تعرف أن انا المتبرع،  احنا هنكذب عليها ونقولها ان العملية علي حساب المستشفي عادي تمام ونقولها أن لقينا المتبرع وبردوا علي حساب المستشفي،  ويبقا الموضوع ولا من شاف ولا من دري، بجد أنا حاسس بالذنب والشفقة ناحية البت دي .....  
_ وأنا مطلبتش منك تحس بكدا   .....  لف ياسين بصدمة شاف سارة واقفه وراه وسانده علي إيد زي من التعب قرب منها ولسه هيفهمها بس هي رجعت لورا ببكاء جامد وقالت...  لو سمحت متقربش مني،  انا مطلبتش منك تحس بالشفقة عليا أنا مطلبتش منك تكذب علي أهلك عشان تتبرعلي بالكبد ومين عطاك الحق أصلًا أنك تعمل كدا،  أنا بكره النظرة اللي انت بتبصلي بيها دي بكره الشفقة وبكره الذل...  كانت لسه هتقع بس إيد ياسين لحقتها وضمها لحضنه عشان يهديها ولكن هي بضعف بعدت عنه وقالت لزي....  خرجني من هنا يازي وهاتلي روز تاخدني..  وبعدين بصت لياسين بطرف عنيها وقالت  ...  وخد الدكتور بتاعك في ايدك أنا مش هعمل عمليات ومش هفضل ف المستشفي هنا ومش هرجع مستشفي الجارخي تاني.....  في الوقت دا بدأ بؤها يجيب دم تاني وبدأت ترجع ووقعت بين إيد زي  ياسين اتخض عليها وقرب منها وبعد. كل محاولات الرفض منها شلها ودخلوها العناية وهي فقت الوعي دخل الدكتور معاها هو والممرضين  ...  
خرج الدكتور بعد. نص ساعة من العناية  ....  
ياسين بخضه  ...  إيه يادكتور  ....  
الدكتور بأسف  ...  الكبد جاب أخره خلاص والسموم بتكتر في جسمها وأحنا مش قدمنا أي حل  ....  
ياسين...  لاء فيه  ..  فيه انا جاهز اتبرع حالا والعملية تتعمل النهارده...  
الدكتور...  هي مش بالسهوله دي ياياسين بيه دا أولاً  ثانياً بقا سارة موكلتش حد عنها لما جينا ناخد. منها توكيل لأي حد يتصرف لو هي ع الحافة رفضت وقالت انها هي اللي هتاخد قرارتها بنفسها وأنا وعدتها اني مش هعملها حاجة اصب عنها  ...  
ياسين بغضب وهو بيمسك الدكتور من قميصه  .....  يعني إيه  إزاي هسيبها تموت قدام عنيا وانا واقف بتفرج عليها  ولا إيه انطق  ..  وبعدين اللي انت بتقوله دا خارج قانون أي مستشفي ازاي نريضه تبقي موكلة نفسها ها فاهمني دي يالااااا  ...  
الدكتور بخوف وتعاطف مع حالة ياسين  ...  يايسن بيه كان لازم اتصرف سارة زي بنتي بالظبط غير ان ظروفها متسمحلهاش انها تخلي حد موكلها أرجوك أفهم بقااااااااااا 
زي وهو بيبعد أيد ياسين عن الدكتور  ...  دوك خلاص احنا لازم نتصرف حاليا هنعمل إيه احنا لازم نشوف حل هي حالتها بتدهور كل يوم تن اليوم اللي قبله...  
لف ياسين بغضب ناحية روز وقرب منها بشر  ....  أنا عاوز أعرف هو البهف أخوها دا ازاي مش بيلاخظ غيابها ها وازاي مش بيكلمها ع الفون وازاي مش واخد باله من الحالة اللي هي فيها  هو إيه خلاص مش بيحس  ...  
روز ببكاء  ... أيهم مش بيرجع البيت غير الساعة 10 بليل  عشان هو بيشتغل 3 شغلانات في اليوم الصبح بيبقا سواق ع مكروباص  وبعد الضهر بيشتغل  جارسون في كافيه وبيخلص منه الساعه 7 المغرب  وبعدين بيرجع يشتغل في القهوه اللي تحت البيت فا مش ملاحظ خالص + ان سارة مش بتبين عليها اي تعب في البيت وبتنام قبل هو م يرجع عشان ميعرفش حاجة كفاية اللي هو فيه 
قعد ياسين بتعب قدام روز....  أنا تعبت هي ليه مش عاوزه تفهم ان حياتها مهمه وانها لازم تعمل العمليه  ليه مصيره أنها توجع قلوبنا  ...  
قرب زي من ياسين وقعد جمبه وجط إيده ع كتف ياسين وقال  ..  هي ع فكره نفسها تتعافي قبل كل حاجة بس احساس الوجع وانت شايف اللي قدامك دا بيعمل  الحاجة دي عشان هو شافق عليك فقط لاغير دا بيبقا احساس مهين للكرامه حتي لو انا بموت فا انا هرفض مساعدتك أكيد،  وهو دا اللي سارة عملته،  بس انت يادوك بدال ماتساعدها وتحسن نفسيتها انت زفتها واهي حالتها بتسوء اكتر،  علي فكره لما قالتلي انها عاوزه تشوفك وتروحلك قالت لأنها بتبقا مبسوطه وهي شيفاك قدامها وبتبقا مطمنه شويه وبتهون عليها اللي هي فيه،  كانت جاية تقولك شكراً  ع كل حاجة انت قدمتهالها بس انت قدمتلها صدمة دخلتها في المرض زياده  ....  انا اقترح يادوك انك لازم تدخلها دلوقتي اكيد هي هوقدر تفهم وجهة نظرك  .....  
قام ياسين وبعدين بص لزي ف زي بادله النظره بمعني «ادخل متقلقش»  دخل ياسين وهي زي كل مره محطوطه بين اجهزه كتير وخراطيم في انفها وفي بؤها ومفتحه عنيها وبتبص للسقف والدموع بتنزل من عنيها بأنسيابيه،  قربمنها ومسح دموعها بإيده اول ما قرب إيده منها قفلت عنيها  ونزلت دموع تاني، وبصوت واطي قالت.... خلاص معدش هينفع انك تكون المشفق ع حالتي أرجوكي امشي انا مش عاوزه اتعلق بحد أرجوووك سامحني  وعيطت تاني 
 قرب منها ياسين وقعد. جمبها ع السرير ورفع جسمها وحضنها بين إيديه وقال بدموع  ....  سارة تتجوزيني  ...  
جهاز القلب بدأ يصفر جامد  وسارة....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

↚ 
قرب منها ياسين وقعد. جمبها ع السرير ورفع جسمها وحضنها بين إيديه وقال بدموع  ....  سارة تتجوزيني  ...  ؟!!!!!
جهاز القلب بدأ يصفر جامد بمعني أن ضربات القلب بتزيد جامد وبدأ جسمها ينتفض بين أيد. ياسين وياسين حاضنها جامد ودموعه مغرقه وشه الجهاز بدأ يصفر بمعني أن ضربات  القلب  بتقف،  خرجها ياسين من حضنه بفزع وبصلها لقها بؤها بيجيب دم تاني وانفها والخراطيم اللي بؤها وانفها  بدأوا يتملوا دم ودا اللي خنقها،  دخل الدكتور بسرعه هو والممرضين  وبدأوا يشيلوا الخراطيم ويحطولها تنفس صناعي لحد،  والدكتور بدأ يضغط ع قلبها عشان يرجعلها النبض بعد الخنقه اللي هي وصلتلها،  وفعلا رجع النبض لأن كان مجرد خنقه وبس حطولها جهاز تنفس بعد م وقفوا النزيف، خمس دقايق وشالوا جهاز التنفس ورجعوا الخراطيم تاني،  وهي فقدت الوعي،  كل دا وياسين واقف مش مصدق اللي بيحصل مش مصدق انه طلب الجواز منها،  مش مصدق أنه بيسببلها ضغط لدرجة أنها كانت هتموت بين إيديه وهو مش حاسس؛ بدأت دموعه تنزل بغزاره وهو واقف بيبصلها برعب  .....  
خلص الدكتور وبعدين اتنهد وبص لياسين وشفق ع حاله،  ف طلب من الممرضين يكملوا تجهيز الأجهزه لسارة،  وهو قرب من ياسين ووقف قدامه وقلع الكمامه بتاعته ومسك ياسين اللي كان بيبص لسارة برعب من إيده وخرج بيه برا....  
قرب زي وروز من ياسين بخضه بعد م شافوا قميصه بقا كله دم عن الأول ف عرفوا ان حصل حاجة جوا غير لما الممرضين والدكتور دخلوا يجروا ع الأوضة وهما هيمتوا من القلق  ....  
روز بخوف وهي شايفه ياسين واقف بيبص قدامه وعنيه حمرا ومش بيدي أي ريأكشن  ...  حصل إيه؟!  ساره كويسه؟،  بعدين بصت للدكتور وقالت  ...  سارة كويسه صح  ..  وبعدين صرخت وقالت...  م تردوا عليا إيه اللي حصل  ...  
قلع الدكتور النضارة بتاعته وبص لياسين بألم  ...  خلاص أنا عملت كل اللي عليا قولتلك قبل كدا حالتها بتسوء أكتر وقلت يمكن اللي يخليها تبقا كويسه شويه العامل النفسي ونبعدها عن أي توتر أو أي قلق،  بس الظاهر أن حضراتكم مش بتفهموا دا  ....  بص لياسين تاني وقال  ...  خلاص يادكتور ياسين كل حاجة بتنتهي هي رافضة للعملية والوقت منها بيهرب أسف بجد  بس كل حاجة بتفلت من بين إيدينا تقريباً  خلاص الكبد. جاب أخره ولو كمية السموم كترت أكتر من كدا ف جسمها هيبقا الموت فوري  ....  
طبق ياسين إيده بغضب وبص للدكتور وقال بنبرة مرعبه  ....  أنا جاهز للعملية دلوقتي ابتدي في تحضيرات غرفة العمليات  ....  
الدكتور  ...  مستحيل قولتلك مستحيل أعمل كدا من غير أذن المريضة ومن غير زياد بيه مايعرف أنا كدا ببقا بنهي نفسي بنفسي  ...  
ياسين وهو ماسك الدكتور من البالطوا بتاعه  ...  انت لو معملتش العملية  دي صدقني محدش هينهي حياتك غيري  انت فاهم...  وبعدين قال بزعيق....  افهموا بقااا أنا مش مستحمل اشوفها كدا  ليه كلكم مصرين انكم تدوسوا عل قلبي!!!!!! 
زي هو بيسلك الدكتور من ياسين  ....  دكتور باسين خلاص براحه اعصابك  ...  
نزل ياسين ابده من ع الدكتور ومسح وشه بعصبيه وسند. علي الحيطه وقعد ع الأرض وحط وشه بين رجليه  وهو بياخد نفسه بالعافيه  ....  
الدكتور بشفقة  ....  يمكن أنا اكتر واحد نفسي سارة تطلع من اللي هي فيه دا عشان انا اكتر واحد داق مر الفراق،  أنا بردوا حببتي ماتت بين إيدي بس بسبب القلب كنت واقف بتفرج عليها وكنت زي حالتك كدا 10 سنين وانا عايش جوا ذكريات محبوس جواها لسه ذنب اني ممكن كان اقدر انقذها وسبتها تموت دا قاتلني متخليش لاحساس دا يقتلك يايسن،  اقنع ابوك وسارة بالعملية قبل فوات الأوان  ....  وبعدين سابهم ومشي  ...  
زي  ...  أظن أن الدكتور بيتكلم صح ع الأقل اقنع سارة وانكل زياد اكيد هيتفهم الموضوع  ....  
رفع ياسين وشه  لزي بمعني «أن ممقنع تقتنع» ف بادله زي بنظرة مطمنه  ...!!
وري باب في المستشفي كانت فيه عيون بتراقي كل اللي بيحصل بغل وحقد وشماته ف ياسين، هيكون اسعد واحد لو شاف ياسين  بيتقهر قدامه  ... 
عدا 7 ساعات والكل قاعد متوتر سارة فاقت ورجعت لحالتها الطبيعيه.  ..  خرجت روز وهي سانده سارة  بعد. مالبستها هدومها،  قرب منها ياسين بلهفه عشان يمسك ايديها ولكنها سحبت إيديها من  ياسين ولفت وشها الناحيه التانيه وقالت  ...   عز خد الدكتور بتاعك عشان اعصابه متوتره وقوله شكراً علي عرض الجواز وشكرا علي الشفقة بتاعته انا مطلبتش منه الشفقه دي وأسفه علي اي احساس بالذنب بس صدقني يادكتور ياسين أنت ملكش اي  داعوه بأي حاجة بتحصلي   ...  
ياسين بحيره مش عارف يفهمها ازاي  ...  سارة افهميني انا  كنت غلطان لما قلت اني بشفق عليكي  أنا بجد. والله عاوز اتجوزك افهميني  ...  
سارة بضحكة سخرية....  جواز شفقة ع حالتي بس شكراً ليك انت وياريت تبعد عن طريقي بقا خليني اروح قبل اخويا م يرجع  ابعد بقا كدا من طريقي   ...  
كان ليه ياسين هيتكلم بس زي حط إيده علي كتفه وقال بداله  ..  ماشي ياسارة روحي انتي ارتاحي دلوقتي وبعدين نتكلم تعالي هنوصلك  ..  
سارة  ..  مش هنتكلم ولا دلوقتي ولا بعدين وانا هروح بتاكسي وياريت  مشوفش وشكم تاني  ...  
ياسين بعصبية  ...  أنا مش عاوز اسمع صوتك ماشي ويالا خليني اروحك لحد ماشوف هعمل معاكي ايه  ...  
كانت لسه هتتكلم بس روز قالتلها...   معلش ياسارة خليها علينا المره دي يالااا بقا زمان ادهم راجع  ....  
وافقت سارة بصعوبه واخدها ياسين روحها لحد البيت وبعدين وصل زي لحد بيته ورجع هو الفيلا بتاعتهم  ..  دخل ياسين بتعب واجهاد بعد م غير هدومه عند زي  ودا من حسن حظه اهل زي ماكنوش ف البيت  ...  
ساجدة  ...  ياسين تعالي هنا عشان تاكل يالاااا 
كان الكل متجمع ع السفره بتاعت العشا بصلهم كلهم وبعدين قال  ..  مليش نفس ياماما  ...  
ساجدة بستعطاف  ..  ارجوك تعالي بقا جدتك هنا تعالي اقعد معاها  ..  
دخل ياسين وسلم علي جدته وبعدين قعد علي كرسي جمب مامته وقدامه أدهم ابن عمه الكل بدأ ياكل في هدوء وياسين تفكيره في سارة ومش بياكل  فاق ياسبن علي كلام أدهم ليه  ...  
أدهم بشر  ....  الا قولي يايسين هتعمل العملية امته....  
ساجدة والطبق وقع من إيديها بخضه  .... عملية؟! عملية إيه اللي هتعملها انت تعبان ياسين رد.عليا  ... كانت عين ياسين بطلع شرار ولو يطول يخنق أدهم كان عمل  .... 
ادهم بستهبال  ... إيه دا انت مقولتلهمش أسف اوي يايسين كنت مفكر انهم عارفين  .. 
زياد وهو بيهدي ساجده وبيبص لياسين  .... أهدي ياحببتي هنفهم منه دلوقتي  ... عملية إيه يايسين اللي أدهم بيتكلم عنها دي  .. 
ياسين بخوف  ... هتبرع لمريض بجزء من الكبد  ... 
ساجدة بخضه... يالههههههههههوي  لاء مستحيل تعمل كدا انا مش موافقة  ... 
زياد بغضب  ... وانت ازاي تقرر حاجة زي دي من نفسك من غير ماترجعلنا  ... 
ياسين  ... يابابا دي روح بني ادم متوقف ع العملية دي هيموت.... ارجوك يابابا افهمني  ...
ساجدة بهسترية  ... لا لا لاء  مش هيحصل مش هتعمل عمليات محدش هياخد.منك حاجة لاء.. ارجوك يازياد قوله لاء لاء  انت مش هتمشي من جمبي من هنا... 
ياسين وهو بيهدي والدته  ... ماما ارجوكي افهمي البنت دي حياتها متوقفه عليا وعلي تبرعي ليها هي بجد محتجاني  ارجوكي ياماما متصعبهاش عليا  .... 
ساجدة بزفس الهسترية  .. م شاله تموت ولا تروح ف داهيه  انت لاء  انت كفاية اللي فيك ارجوك انا مش مستعده اخسرك لاء مش هتعمل حاجة..... 
ياسين وهو بيبص لوالده  بمعني أنه يفهمها.... لكن زياد صدمه بالرد وقال... اسف ياياسين انا كل مره ببقا جمبك لكن المره دي  والدتك عندها حق 
ياسين بخوف  ... لا لاء ارجوك يابابا هي حياتها متوقفه عليا ارجوك لاء وافق بابا اسمعني أرجوك يابابا  .... 
ساجدة ببكاء  ... لاء يازياد اوعك توافق   .. وبعدين بصت لياسين وقالت بأمر قاطع  ... لو أصريت ع اللي في دماغك يايسين وعملت العملية ف اعتبر أن أمك ماتت  وقلبي غضبان عليك طول العمر  .... 
الكل اتصدم من كلام ساجدة وأولهم زياد  اللي كان عنده علم بكل حاجة عشان الدكتور جلال قاله علي كل اللي حصل بس هو حب يسيب المجال لياسين أنه يقول هو ويشوف رد فعله إيه بس عمره ماتوقع رد ساجدة  ... فاق زياد علي ساجدة اللي فقدت الوعي بين إيديه  .... 
بعد نص ساعة الدكتور خارج من أوضة زياد بعد م كشف علي ساجدة  ... 
زياد.  .. ها يادكتور إيه االأخبار  ..؟!
الدكتور  ... الضغط عندها وطي  فجأه دا اللي خلها تفقد الوعي  أهم حاجة دلوقتي العامل النفسي ولاهتمام بالأكل وانا كتبتلها علي علاج هاتخده بنتظام واكيد ان شاء الله هتبقا بخير  ... 
وقف ياسين قدام أوضة والده ووالدته  بحزن وبعدين بص لزياد ودخل الأوضة وقف قدام مامته وحط راسه ف الأرض وقال  ... أنا طول عمري ماحبتش ازعلك او اخليكي تتعبي بسبيي وعمري ماحبيت اشوفك زعلانه او تعبانه انتي أول ست في حياتي وهتفضلي أول وأخر ست تسكن قلبي وهتفضلي تاج راسي طول عمري واشيلك فوق رموش عيني أسف يا أمي انك مريضه بسببي وان اللي انتي فيه دلوقتي دا بسببي، لما عملت تحليل التطابق عشان العملية كنت مفكر نفسي بعمله عشان شفقة علي البنت  بس اتضح ليا أني بعملة لأن قلبي محتاج  انه يطمن عليها  انا اللي كنت محتاج الراحه مش هي... هي البت الوحيده اللي نزلت دموعي عشانها وهي البت الوحيده اللي قلبي دق بشده عشانها وهي البت الوحيده اللي خلت عقلي يبقا مشغول بيها علي طول، بس أنا مقدرش اعصيكي واكون ولد عاق انا هنفذ كلامك بس متستنيش مني حاجة،  
كان زياد.واقف وسامع كل حاجة  وساجدة بتبكي وبس وياسين نزلت دمعه من عينه مسحها بسرعة قبل م حد يوشفه وبعدين خرج  ... 
عدا يوم وكمان يوم وحالة سارة ادهورت خالص وياسين بقا بيرجع البيت متأخر معتش بيحتك بحد العداوه بينه وبين أدهم بتزيد بقا بيتعب كتير وكل  يوم عند سارة ف المستشفي  .... 
بعد 4 أيام  ... الكل بزعيق ورعب وهما متجمعين حوالين ياسين  .. 
ياسين ارفع راسك فوق عشان الدم ياسين خد نفسك   اسعاف بسررررررعة ياااااااسين متغمضش عينك يااااااااسين  ...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

↚ 
كل بزعيق ورعب وهما متجمعين حوالين ياسين  .. 
ياسين ارفع راسك فوق عشان الدم ياسين خد نفسك   اسعاف بسررررررعة ياااااااسين متغمضش عينك يااااااااسين  ...... 
زياد برعب  .... ياااااااااسين  افتح عينك قووووووم بقولك يااااااااسين  افتح عينك  .... 
كان في دوامه مش سامع غير صوتها وهي بتقوله  (أنا بمووووت)  الدم بينزل من أنفه بكميه غبيه ووقع ع الأرض شايف كل حاجة حواليه ضلمه وسامع صوتها وبس   .... 
ساجدة بهسترية وبكاء..... ابني لاء قوم ياسين اسعاف بسرعة  .. اعمل حاجة يا زياد أنا عاوزه ابني قوم ي ياسين   ... 
قومه زياد وأدهم وسليم أخو ياسين  شالوه وحطوه ف العربية وركب زياد وساق العربية بطريقة هستريه ووصل مستشفي الجارحي في وقت قياسي  نزل زياد ونزلوا ياسين ودخلوا المستشفي  وهناك أول العمال م شافوا زياد  الكل بقا بيجري بيسند ياسين وجابوا ترولي ودخلوه   العنايه  و الدكاتره دخلت وراه  .... 
سند زياد راسه  علي باب العناية برعب وعصبية من كل حاجة  ابنه بين الحياة والموت  ... وقعدت ساجدة تبكي بعصبية لحد نفسها م بدأ يقطع  جامد  زياد قرب منها وحضنها جامد وفضل يقولها أنه هيبقا بخير  ان شاء الله 
قبل  اللي حصل  بساعة  ....!!!!
خرج ياسين من المستشفي بعصبية رهيبه  بعد سارة م قالتله انها مش محتاجة مساعدته وانها خرجت من المستشفي قبل هو ميشوفها  .. رجع البيت بعصبية كبيرة  ركن عربيته ودخل البيت ولسه هيطلع أوضته  سمع  صوت ساجدة من وراه....  
ساجدة  ....  ياسين   (لف وبصلها ومتكلمش بس كان عنيه حمرا جداً  )    هتفضل متجنب الكل كدا  ومش بتتكلم ليه عشان حتت بنت  خليك فاهم يا يسين انا مش هخاطر بحياتك عشان حد انت فاهم  كفايه انك عندك الربو  دا شئ في حد ذاته  هيشلني من الخوف  لكن مش هسيبك تخاطر بعمليات وتشيل حاجة من جسمك عشان حتت بنت لاء انسي  ....  
هنا ودقت كل معاني الخطر عند ياسين  معتش قادر يستحمل السكوت  بدأ يزعق ويقول   ....  باااااااااس بقاااا أنا تعبت تعبت من كل حاجة مش قادر أستحمل وجع قلبي مش قادر أخليكي زعلانه مني  مش قادر ابص في وشك ولا قادر أكلمك انا تعبت هي بتبعدني وانتي كمان بتبعديني   هي بتموت قدام عيني  وبشلها وهي غرقانه دم بين إيدي  بشوفها بتموت وانا في ايدي  الحل  ومش قادر اتحرك عشان متكتف بسبب ساعتك  ارحموني  بقا انتم همكم نفسكم وبس وانااا فين وسط دول  قلبي فيييييييين انا بكرهكم كلكم وبس ( كان بياخد نفسه بصعوبه)  أول ما شوفتها ساحرتني بشكل مش معقول كان قلبي هيقف  لما كانت غرقانه دم بين إيدي كنت عايش في نار وانا كل يوم بستني تلفون يقلولي فيها انها ماتت كنت بخاف أغمض عيني مشوفهاش قدامي تاني  كنت بخاف يوم جديد يبدأ  ملقهاش قدامي مشفش ضحكتها  بقيت بخاف اروح الكلية مشفهاش  احميني بقا وافقي   ...... 
ساجدة قعدت علي كرسي الصالون وقالت ببكاء.... لاء لاء مش موافقة  .... 
قرب منها ياسين وهو بيبكي بطريقة غبية  ووطي علي إيديها عشان يبوسها وقال   ... أبوس إيدك وافقي أبوس إيدك ياماما قلبي بيوجعني خليني اسعدها واعيش معاها ابوس رجليك بقاااا  (وطي علي رجليها)
ساجدة بسرعة قامت وقفت وبعدت وصرخت بصدمة  ... ياسين قوم انت بتعمل إيه  ... 
وقف يايسين وهو بيكبي  وقال  ... وافقي ارجوكي بقا وافقي  .... 
ساجدة ببكاء..... لا لالا لاء مش هخليك تعملها يا يسين   ... 
بدأ ياسين  يفقد كل ذرة عقل عنده  وبدأ  يكسر في كل حاجة ف البيت وهو بيصرخ  .... 
ياسين وهو بيكسر كل الفاظات وكسر شاشة العرض اللي ف الصالون والتربيزه  وتلفونه وكل حاجة كل دا وزياد بيحاول يمنعه هو وسليم  وأدهم وكل العيله كانت موجوده بس محدش كان قادر يسيطر عليه  ... قرر زياد انه يسيبه يطلع كل اللي جواه وبعد عنه أول ما بعد عنه محدش قدر يسيطر علي جنون  ياسين بدأ يكسر في كل حاجة تقابله وهو بيصرخ وسليم وادهم بيحاولوا يمنعوه  .... 
ياسين بصريخ.    ..... اااااااه لاااااء وافقي بقا  ارجوووكي   ( وقف قدام  ساجدة وفضل يصرخ كدا) 
ساجدة بصريخ في وشه هي كمان  ... لاء لاء يا ياسين مش  هخاطر بحايتك لااااااء  .... 
ياسين بجنون أكتر  .... لااااء هتوافقي  ... هنا مسكه سليم وأدهم بقوة فضل يقاوم فيهم ويصرخ بس قوته قلت ومقدرش يفلت منهم بدأ  يكح جامد وبدأ دم ينزل من انفه بطريقه مرعبه ومعتش قادر ياخد نفسه  ومسك صدره  بألم  وبدأ  كل قواه تفلت لحد.م وقع علي الأرض بطريقه مرعبه للجميع  زياد اترعب جرا عليه هو وساجده زياد بعد سليم عنه وأخد ياسين في حضنه وبدأ يقوله.   ... ياسين ابني  ماااالك ياسين  ارفع راسك فوق  عشان الدم  مالك ياسين رد متغمضش عنيك   .... وبعدين زعق في وش سليم وقاله  ..... اطلع بسرعة هات بخاخ الربو بتاع اخوك واتصل بالأسعاف بسرعة  يالااااااااا   ... اتحرق سليم دخل  أوضة ياسين جاب بخاخ الربو بس لقاه خالص  وهنا الكل اتجنن اكتر وبدأ الكل يحاول يفوق ياسين وساجده بتبكي بهستريه وهي ماسكه إيديه  وهو كان استسلم لظلام حالك   .... 
في الوقت الحالي   .... 
خرج الدكتور من أوضة العناية  بتاعت ياسين نزل القمامه بتاعته وفضل يبص لزياد اللي قرب منه بسرعة هو وساجدة  بعتاب  كبير  .... 
زياد بلهفه   ... ماله  ياسين ياجلال  .... 
الدكتور جلال  .... متقلقش عنده ازمة تنفس عاديه وبخاخ الربو كان هيحل الموضوع  انما موضوع الدم دا فدا بسبب التوتر ومشاكل في الأعصاب مش اكتر وياسين نزف كتير لأنه في ضغط نفسي رهيب    .....  وبعدين بص لساجده بعتاب وقال  .... أظن أن ابنك محتاج راحة قلب ياساجدة  .. البنت دي لو ماتت انسي أن ياسين يرجع حطي الكلام دا في دماغك كويس  ... الحالة اللي ياسين جه فيها النهارده دي  ولا اي حاجة جمب اللي هيحصل بعدين   .... 
ساجدة ببكاء.  ... انا خايفه  عليه مش أكتر يا جلال  ... 
جلال بمحاولة اقنعها  .... خايفه عليه من إيه بس دي عملية  بسيطه مفيهاش ضرر عليه وهتنقذي حياة بنت بريئه  هتكون سبب سعادة ابنك للأبد وبعدين متنسيش ان زياد اتعرف عليكي من وري عمليه من دول ولا انتي ناسيه  إذا ربنا بعت زياد ليكي عشان ينقذك يوم الحادثة إيها ف ربنا بعت ياسين لسارة عشان ينقذها من الموت افهمي بقا  سارة بتموت  يا ساجدة  .... 
استخبت ساحدة في حضن زياد وفضلت تبكي  وزياد واقف بجمود  مش بيتحرك هو بيبص للأوضة اللي فيها ابنه وبس  ... 
فقد جلال الأمل في ساجدة  وهو متأكد ان ياسين طول ما ساجدة مش موافقة هو مش هيعمل العملية  ووقتها سارة هتبقا بح خلاص  .... 
جلال بأسي   ... عموماً ياساجدة  انتي حره  ... لو عاوزين تشفوه هو زمانه فاق ادخلوا اطمنوا عليه  بس مش عاوز ضغط نفسي عليه اكتر تمام  سلام   .... 
دخلت ساجدة بسرعة العناية  لياسين  وبعديها زياد وسليم وزي اللي جه متأخر بعد سليم ما قاله علي كل حاجة  وأسامه ابن عم زياد وابنه أدهم اللي ينشك  ... 
قعدت ساجدة  جمب ياسين ع السرير  كان ياسين لافف وشه الناحيه التانيه  واول ما تكلمت بصلها براحه وابتسم ابتسامه خفيفه وقال  ... اسف يا ماما  مش عارف انا عملت كدا ازاي بس بجد اسف  .....  حضنت ساجدة ياسين  وفضلت تبكي كتير و ياسين  بيطبطب علي ضهرها من وري وعنيه مليانه دموع  بس ماسك نفسه ومتحمل بصعوبه  ..... 
مسكها زياد من حضن ياسين واخدها هو في حضنه وضغط عليها جامد كأنه عاوز يدخلها جوا ضلوعه  اتعدل  ياسين وقعد وحط رايه في الأرض ودموعه بدأت تنزل بسرعة بس هو كان بيمسحها عشان محدش ياخد باله  بس الكل كان واخد باله والكل كان قلبه بيتقطع عليه معدا الحيوان أدهم اللي كان بيبصله بغل وحقد  ... 
بص زياد لياسين وساجدة لسه في حضنه  وقال  ... حمد الله علي سلامتك يا ياسين  ... 
ياسين  وهو بيحاول يخبي عنيه.... الله يسلمك يا بابا  .... 
خرجت ساجدة من حضن زياد براحه ودموعها لسه علي وشها ورجعت تاني قعدت جمب ياسين ورفعت  وشه ليها وبصت في عنيه الحمرا من البكاء  ومسحت دموعه وباست دماغه وقالت  ... روح رجعها  بس ترجع انت كمان عشان لو حصلك حاجة مش هسامحك ولا هسامح نفسي طول العمر  .... بصلها ياسين بفزع وتبريق  ... هزت ساجدة راسها  بمعني أيوه وقالت  ... ايوه روح اعمل العملية  واتبرعلها بالكبد  ريح قلبك وقلبي كمان بس ارجوك ترجع بالله عليك تمام.... 
ياسين بفرحه هستريه   .... بجد.احلفي  احلفي بالله عليكي  .... مسح دموعها وحضنها جامد وهو بيضحك بطريقة جميلة وكأنه طالب نجح وجاب مجموع كبير في الثانوية العامة  ..... الكل بدأ يبتسم علي فرحته  ... بعدت ساجدة  من حضن ياسين وهي بتبسم علي فرحة ابنها  مسكها زياد وقفها جمبه ولف دراعه حوالين وسطها وقال من بين سنانه  ... هو انا مش قولتلك محدش يحضنك ولا انتي عندك مشكلة في الفهم  ... بصتله ساجدة بتبريقه وضحكت بصوت بس قطع عليها ضحكتها قوم ياسين من علي السرير وهو بيقلع كل الأجهزه اللي في إيده واللي علي صدره  .... 
زي بخضه.   .. رايح فين يا دوك انت تعبان  ... 
ياسين... انا مش نعبان ولا حاجة  انا بخير  .. انا بس عاوز دكتور جلال  وعاوز اروح لسارة خدني عندها يا زي بسرعة  ..... 
ساجدة  ... لاء يابني  استريح والصبح ابقا روح تكون بقبت كويس ارجوك يا ياسين  .... 
مسك إيديها ياسين وقالها  ... ماما انا كويس  ارجوكي انتي سبيني اروحلها عشان معتش فيه وقت  ...  
قام ياسين وطلع قدام نظر زياد وزي الأليمه  ... 
زي بقلق  .... دوك سارة هنا ف المستشفي  .... 
لف ياسين بخوف وقال  ... ها  هنا بتعمل إيه  ... 
قرب منه زي وقال يارة تعبت وتحولت هنا ع المستشفي مع اخوها  ..... 
ياسين وهو بيفتح الباب وطلع منه بتعب وهو ماسك بطنه  اللي بتوجعه بشده   ... جات ساجدة تخرج وراه عشان تمنعه بس مسكها  زياد وقال  ... سبيه يتأكد انها خلاص  .... 
اترمت ساجدة في حضن زياد وفضلت تعيط بنهيار  ... 
خرج ياسين وهو ماسك جمبه من التعب  وخلاص التعب  شد عليه معتش قادر يستحمل بس اتحمل علي نفسه وسند علي الحيطه لحد ما وصل للأوضه بتاعتها اللي  زي قاله عليها.  ..... وصل ياسين  قدام اوضة العناية بتاعتها  لقي شاب قاعد علي ركبته قدام الأوضة بتاعتها وبيعيط بنهيار شاب عنيه نفس عيونها  بيعيط وهو حاطط إيده علي وشه وشه احمر جدا  قرب منه  وقال.   .... واخيراً حسيت بيها  وبوجعها  واخيراً عرفت انها مريضة ومحتجالك   يا أخي ينعل أبو الشغل  اللي يسهيك عن اختك كدا  بس خلاص حصل خير  .. انا هنا  وسارة هتبقا بخير خلاص  انا هتبرعلها وهتعيش بإذن الله بس انت متعملش في نفسك كدا  ..... 
بص أيهم لياسين  بعيون حمرا من البكاء وقال  .... أخر حاجة هي قالتها أنها بتحبك أوووي  أووووي  وان قلبها عمره م دق لغيرك وبتقولك سامحها وادعيلها  بـــــ  مكملش كلامه  وغطي وشه بإيده وقعد يعيط بصوت  .... 
ياسين وهو بيضحك بجنون وصدمة  ...  انت 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

↚ 
لا تؤلميني فأنا أنتظرك من دهور بعيدة،  لم يكن الحب بيدي،  ولم يكن الأنتحار مجردٍ أختيار؛   فأصبح مذاق عشقك إدمان  ....  
ماسك ياسين بطنه بألم شديد وبيضحك بجنون وهو بيقرب من أيهم وقعد قدامة بتعب  وقال بهستريه  ....  أ أ أنت بت بتقول إيه أنت اتجننت،  ازاي تقول ع اختك كدا وتفول عليها  أنت إيه مش بشر  هاااااااا انطق،  ماهو انت هتعرف عنها حاجة ازاي  وانت كل اللي يهمك الفلوس وبس بتخرج من الصبح ترجع اخر اليل  ولا تعرف عنها اي حاجة وجاي دلوقتي تقولي هي.. هـ  .....  دموعه خانته ونزلت كتير شعره متبهدل القميص والبنطلون اللي هو لابسهم متبهدلين بسبب حركته المستمره عيونه حمرا من البكاء  ...  وفجأه بدأ صوته يعلي لدرجة أنه بقا صريخ والكل اتجمع  .....  انت كداب سارة بخير وأنا جاي عشان اتبرعلها  وهتبقي كويسه انت بس اللي عاوز تخلص منها وخلاص  انت واحد زبالة واناني مفكرتش فيها لحظة واحدة كان كل همك الشغل وازاي تجيب فلوس وبس وأحب اقولك بكل اللي انت عملته دا ف انت مش راجل بردوا لأنك لو راجل وقد المسؤلية كنت عرفت تحافظ علي أختك انت فاهم  .....  كان أيهم بيسمع ياسين وهو دماغة ف الأرض وبيبكي بقهر الكل ضده الكل مفكره هو المذنب هو وبس مع انه كان بيعمل كل جهده عشان ميحسسهاش بالضعف والحرمان حس هو بالحرمان من كل حاجة من الأكل والشرب والبس حتي جامعته ف معتش بيروحها كله عشان سارة استحمل أنه يشتغل جارسون ف بيوت الأغنياء ويتقل بكرامته الأرض عشانها وبس اشتغل ف القهوه وبقا مرمطون ف وقت متأخر من اليل عشانها وبس اشتغل سواق مبكروباص واستحمل قرف الناس والخناق معاهم عشانها هي وبس استحمل تهديد صاحب البيت والذل ليه عشانها هي وبس  استحمل طرد عمه ليهم من البيت وبعد بيها عشان متتجوزش غصب عنها عمل كل حاجة عشان يحافظ علي استكمال دراستها باع الاب توب بتاعه اللي والدته جيبهوله هديه عشانها ومقدرش يخليها تبيع من الدهب اللي مامتها عطتهولها  ضحي بكل حاجىة حتي نفسه عشانها وهما كلهم دلوقتي بيلموه بس بجد حط الوم علي نفسه هو فعلاً  بعد لدرجة انه اخته بتموت بسببه وبسبب إهماله  ...  حط إيده علي وشه تاني وفضل يبكي بقهر شديد وياسين قاعد يصرخ فيه وبيقوله أنه أناني اناني وبس  ....  
وقف ياسين فجأه ومسك جمب بطنه كدا وكأن الألم معتش قادر يستحمله  وضغط علي نفسه بس نقدرش فأطلق صارخة حطمت قلوب كل اللي موجود  ......  اااااااااااااااااااه ساااااااااااااااااااارة  ....  قربت ساجدة بفزع تمسك إيده بس هو نتش إيده منها وقالها بألم وقهر  شديد  ...  ابعدي عني لو سمحتي ابعدي   ... وبعدين اتجه نحو الأوضة اللي فيها سارة وجه يدخل بس الباب اتفتح وخرج منه اتنين دكاترة وثلاثة ممرضين  واحد...  واحد من الدكاترة مشي وبنت من الممرضات اللي كانوا معاهم بصت لأدهم وابتسمت وبعدين تحركت  .... 
ياسين بعيون حمرا مترقبه  ....  إيه هي بخير صح أ أ أا أنا هنا عشان اتبرع وهي هتبقي بخير  يالاا يادكتور  ....  
الدكتور بأسي وهو بيبص لياسين بشفقة....  أسف حضرتك احنا شلنا الأجهزة خلاص من عليها اللي كان مخليها عايشه هو الجهاز بس خلاص معتش ينفع البقاء لله  .....  
صرخت ساجدة بصدمة وحطت إيديها ع بؤها بصدمة وفضلت تهز راسها برفض  وترجع لوري لحد ما خبطت ف الحيطه وزي وقع من إيده الفون بتاعه بصدمة  ووقف متجمد مكانه وهكذا سليم أما أيهم انتفض فجأه من ع الأرض  ودموعة اتوقفت ف عنية وحس أن الدنيا بتلف بيه وفضل يبص ع باب الأوضة وبدأ يهز راسه بمعني لاء  وفجأه جري من وسطهم حاول زياد يمسكه هو وأدهم بس هو فلت من بين إيديهم وفضل يجري ودموعه بتنزل من عنيه بطريقة مرعبه خرج من المستشفي  وفضل يجري تحت البرق والرعد والدنيا بتشتي  بغزاره سيول كتيره وفي وقت متأخر من اليل حوالي الساعة 12 كدا فضل يجري يجري لحد م طلع ع السريع اللي كله عربيات بتجري بسرعة وجه يعدي ضربتة عربية  ......  
ف المستشفي.....  
وقف ياسين قدام الدكتور زي م يكون متجمد مش موجود ف المكان بيبص  للدكتور وبس... وفجأه زق الدكتور  وفتح الباب ودخل لقي السرير بتاعها كله دم  وهدومها كلها دم  والأجهزه مفصوله  عنها وهي نايمه ع السرير لا حول بيها ولا قوة  قرب منها ببطئ  ومد إيده برعشه وحسس علي وشها وعلي عيونها وشفايفها ورجع بذاكرته لوري لما كانت بتكلمه وتقوله  ...  
فلاش بااااك......  
سارة وهي بتقلد حركة الملك وبتقول لياسين...  يابا دا أنا الكون من غيري ما يمشيش  يحصل خلل ف التوازن البشري يازعيم  .....  
ياسين بضحك ورفعة حاجب  ....  زعيم    !!!!!  وخلل توازني  هههههههههههههههه  دا انتي واخده حتة مقلب ف نفسك  ....  
سارة ببوز  ...  كدا طب ماشي بكرا لما اموت هتعرف ان الناس هتزعل جامد عليا وانت هتقول ولا يوم من يومك ياسارة هانم فعلاً  من غيرك حصل انقلاب في قلوب البشرية  ودمرتي احلام نص شباب مصر لأن وبكل وضوح انتي حاليا مدمرة النص التاني 🥱😎  ...  وبعدين فضلت تضحك 
ياسين وهو بيبصلها بضحكة.  ...  بعد الشر عنك  . 
باااااااااااااك  ....  
قعد ياسين ع ركبته جمب السرير بتاعها ومسك إيديها  ....  انتي نايمه كدا ليه؟!!  بصي هو أنا عارف ان الدكتور اللي برا دا بيكذب عشان انتي وعدتيني انك هتكوني بخير  .. طب يرضيكي توازن العالم يختل ببعدك طب يرضبكي تكوني أذي لنص شباب مصر طب يرضيكي كسرة قلبي وقهري  بصي بصي  قومي وانا مش هزعلك تاني وهعملك كل اللي نفسك فيه  مش هقدر اعيش والله من غيرك بصي هخدك وهنروح مكان بعيد عنهم  كلهم  هوديكي الغابة واعملك بيت شجرة هناك زي ما كناي بتحلمي وهعيش انا وانتي وبس هناك وبس  ....  قام حضنها وبهدوء وهو بيحضنها جامد وكأن الدنيا كلها بتصفر وعقلة بدأ يرفض الواقع   ....  سارة  ...  سارة قومي ياسارة أنا جيت انا جيت عشان اتبرعلك بالكبد وتعيشي طبعيه  ...  !!!!!! سارة  سارة قومي بقا وفتحي عينك وابتسمي ك العادة سارة بقا يالااااا  .....  بدأ يضغط عليها اكتر بدراعته وكأنه خايف حد يخدها منه  ألم بطنه هيموته  بس مش عاطي اهتمام لأي حاجة غيرها ودموعه وقفت معدتش بتنزل وبقا بيقول بهستريه....  سارة قومي بقا ساااااارة انتي وعدتيني  قومي بقاااا ومتبقيش جبانه ياسااااااااااااااارة  ....  قرب منه زي ولمسك دراعه لكن ياسين زقه بعصبية وقعه علي ضهره  ع الأرض ف الوقت دا دخل الدكتور جلال جري للأوضة وبعدين بص ع السرير بصدمة وبص لياسين وبعدين لزياد اللي واقف متنح ف أبنه وساجدة اللي قاعدة ع الأرض مصدومة وبتعيط وزي اللي واقع ع الأرض  لف جلال للدكتور بعصبية  ومسكة من قميصه وضربة بالبوكس ف وشه وقال بعصبية.     .....  مين عطاك الحق امك تشلها من ع الأجهزة دا أنا هوديك ف داهيه  يا رزق اقسم بالله لوديك ف داهيه  ...  
رزق وهو بينقض ايد جلال  ...  البت ماتت وكل اعضاء جسمها  بتوقف  واللي كان معيشها الأجهزة خلاص نسبة السموم اللي في جسمها ذادت ودمرت الخلاياااا  ...  
ساب جلال رزق وقرب من سارة بسرعة وبدأ يشغل الأجهزة تاني  وجه يقرب من سارة عشان يحطلها الأجهزة بس ياسين كان حضنها بطريقة مرعبة   جه يخدها من ايده بس هو رافض....  
ياسين بهسترية.    ...  لاء محدش هيخدها مني لاء مش هتبعد عني هي قالتلي ان كل حاجة هتبقي كويسه ابعد عني وسبهالي ارجووووك.  ...  
جلال بقلق ورعب ع سارة  ..... ياسين ياحبيبي سيب البت لازم نركبلها الأجهزه تاني عشان نلحقها....  
ياسين وهو مش سامع اي كلمة من اللي اتقالت ......  لاء محدش هيقرب منها لاء محدش هيخدها مني تاني  هي مكانها هنا وبس ف حضني هنا وبس  صح ياسارة!!!  ...  مسك وشها بين إيديه وقال بجنون وضحك  ...  صح مش انتي مش هتسبيني تاني وعاوزه تفضلي ف حضني  صح.  ...  بدأت ساجدة تعيط بصوت عالي  ووالدة أدهم نفس النظام وأم ساجدة بردوا  وحضن ياسين سارة تاني وفضل يبكي وهو غارس راسه ف شعرها وبيقول  ...  بالله عليكي ردي عليا ومتسبنيش....  
جلال بنفاذ صبر   ...  ياسين ابعد البت عايشه ولازم تتحط ع الأجهزة ياااااااااااسين قوم بقا  ...  وبعدين بص لزياد وقالة اتصرف  ..  قرب زياد من ياسين ومسكه وحاول يقومه بس مرديش  أخده غصب عنه بس كان ماسك سارة بصعوبه زي وسليم وجلال  فكوها من أيده بمعجزه  ....  
ياسين بصريخ وهو بيرفص ف الهو وزين ماسكه من دراعه ووسطه وبيسحبه خارج الأوضة  ....  لاااااااااااااااااا سبووونييييييييي ياسااااااااااااااارة  ياسااااااااااااااارة  متسبنيييييش اااااااااااه ااااااااه يامامااااااااااااا يا أمييييييييييييييييي   اااااااااااه   .....  الكل خرج من الأوضة م عدا جلال  قربت ساجدة من ياسين وحضنته بس هو مسك بطنه وفضل يصرخ  جامد   ...  
يلسين بصريخ.   .....  ااااااااااااه اااااااااااااه. 
ساجدة برعب وصريخ....  إيه في إيه ي ياسين رد عليااااا فيه إيه مالك اتصرف يا زياد دكتور بسرعة ابني بيروح مني....  
خرج جلال بسرعة مت أوضة سارة بعد  م رجع الأجهزه عليها تاني هو والممرضين وظبطوا كل حاجة ورجعوا النبض تاني  ....  معتش معانا وقت كلها نص ساعة والقلب والعقل فعلا هيقفوا  لازم نبدأ العمليات فوراً  دكتور ألبرت وصل من كندا وهو اللي هيعمل العمليات   ....  
ساجدة برعب وهي بتبص لجلال  .... ابني ماله ياجلال ماسك بطنه كدا ليه  ...  
جلال بسرعة وهو بيمد إيده لياسين ياخده  ..  هنشوف جوا  ...  وبالفعل ياسين مشي مع جلال بس علي تروبي عشان مكنش قادر يتحرك ودخلوا هما الأتنين نفس غرفة العمليات ياسين وسارة ف نفس غرفة العمليات والسريرين جمب بعض وبدأت العمليات  ....  
عند أيهم  ... ضربته عربية تاكسي وهو بيعدي الطريق وقع ع الأرض ماسك كتفه ودماغه بتنزف نزلت بنت والسواق يجروا يشفوه كانت البنت دي روز صاحبت سارة أول م شافت  أيهم ف الحالة دي  اتصدمت وقربت منه وركزت قدامة  والجو شتاء رهيب  ...  
روز ببكاء  ...  أيهم  !!!  انت كويس انت بتعمل إيه هنا سلرة فين يل أيهم  ...  
بصلها بعيون حمره والدم بينزل مت دماغه  وفجأه لقح نفسه في حضنها  ...  
أيهم بوجع  ....  اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه  يا أميييييييييييييييييييييييييييي  يا ساااااااااااااااااااااااااااااارة 
الكل كان واقف بيتفرجوا عليه بصدمة وشفقة  ..  
روز وهي بتشدد من احتضانه ةبتعيط كتير  ...  أيهم مالها سارة يا أيهم أرجوك  ...  
أيهم بصريخ بردوا....  ليه ليييييييييه سبتيني ياساااارة لوحدي هناا يارب الرحمة يااااااااااااااااااارب الرحمة بقااااااااااا  ...  
واحد من الناس اللي كانت واقفه قرب من روز وقالها...  يابنتي الولد دا بينزف من دماغة  لازم يروح المستشفي  ...  بصت روز للراجل بدموع  وهزت دمغها بمعني ماشي  ...  
أخدوا الناس أيهم وحطوه ف العربية واتجهوا بيه نحو مستشفي الجارحي.....  
الكل كان هناك علي أعصابه زياد قاعد ع الكرسي وف حضنه ساجدة اللي نامت من التعب وسليم واقف عند باب غرقة العمليات وزي واقف وساند ع الحيطه وأسامة ابن عم زياد والد أدهم قاعد جمب زياد  ومراته قاعده جمبه الوقت اتأخر كتير جداً  مر وقت طويل وهما لسه ف العمليات  عدا كمان زي ساعة كدا  وبعدين سارة خرجت من العمليات وياسين لسه موجود هناك مخرجش الكل قام بفزعة يطمنوا ع سارة  وياسين.  ....  
زياد بقلق وفزع...  ها طمني يادكتور هما عاملين إيه  ...  
الدكتور بعملية  ...   الحمد الله عملية التبرع نجحت والأنسة دي تمام  هتتحول لغرفة العناية وخلاص  ...  
ساجدة بتبريقة...  طب وياسين...  
الدكتور  ..  ياسين مش تمام حالياً فيه عملية تانية ضروري هتتعمل دلوقتي  ..  
ساجدة بشهقة...  مش بخير 
زياد...  عملية إيه دي يادكتور...  
الدكتور.    ....  !!!!!!!!!! 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

↚ 
الدكتور بسرعة   ..  ابن حضرتك لسه ف العمليات  واخد كمية مسكنات ومهدأت تودية ف ستين داهيه  وكان مستحمل وجع  يهد جبال لو كان فضل شوية كانت بقا حصل كارثة  أنا مش عارف أزاي مأخدتوش بالكم من التغير اللي حصل  بس ربنا يستر بقا عن أذنكم  ... دخل الدكتور أوضة االعمليات عند ياسين تاني وزياد واقف مصدوم  هو بجد أزاي مأخدش باله من أبنه ومن حالته ومن تغيره  وقف وعطي ساجدة ضهره وفضل باصص  للباب بتاع غرفة العمليات   قربت ساجدة من زياد وهي بتبكي وحطت إيديها علي كتف زياد بس زياد نفض إيديها عنه بعصبية جامدة،  اتصدمت ساجدة من رد فعل زياد وبعدين  قربت منه تاني  وحطت إيديها ع كتفه تاني وقالت....  زياد فيه إيه انت ليه بتعاملني كدا...  
لف ليها زياد  بعصبية جامدة وعنية حمرا وعروق جسمه برزت من العصبية  وقال  ...  ابعدي عني  عشان انتي السبب ف كله حاجة بتحصل دلوقتي  ..  
ساجدة بصدمة....  أنا يا زياد  ...  
زياد بعصبية أكتر  ..  أيوه أنتي،  أنتي اللي قعدتي تتشرطي عليه خليتي حياته وحيتها ف خطر وف الأخر  وافقتي بعد إيه بعد أبني ماهو بيموت جوا ومش ف إيدي أعمله حاجة أبني كان قريب مني جداً  لدرجة أن أي حاجة بتحصل بيجيلي أنا اول واحد يترمي ف حضني ويشكيلي أهو بيضيع مني أهوه ومش عارف أتصرف وكله بسبب عندك وغبائك يا ساجدة  ...  
لف زياد بعصبية تاني وعطي ساجدة ضهرهه بيحاول يهدي نفسه ويظبط نفسه ويهدي  ...  
ساجدة بدموع  ...  انت عندك حق ف كل حاجة أنا السبب ف كل حاجة أنا مينفعش أكون أم أصلا ومينفعش كمان أكون زوجة  وبالأخص زوجة  زياد الجارحي  ....  
لفت ساجدة عشان تمشي ولكن وقعت أغمي عليها 
سمع زياد صوت ارتطام قوي ف الأرض لف لقي ساجدة واقعة ع الأرض فاقدة الوعي  قرب منها بخضة ولهفه كبيرة  ...  
زياد وهو بيحاول يفوقها...  ساجدة!!!!!  ساجدة حببتي فوقي أنا أسف والله مش عارف أنا قولت كدا أزاي  ...  
شلها زياد ودخل بيها أوضة الكشف وخرج بسرعة جاب دكتور ودخل عند ساجدة  ...  
عند ياسين  .....  
فضلوا الدكاترة وقت كبير ف أوضة العمليات مع ياسين والحمد الله بعد وقت كبير ومرحلة صعبة  قدروا يعملوا العملية لياسين ونجحت واتحول لغرفة عناية هيفضل فيها يوم تحت المراقبة زي سارة بالظبط  ....  
عند سليم وزي  ..  
زي واقف جمب سليم ومحاوط كتفه بإيده وساند ع الحيطه وسليم واقف ساند ع الحيطه وحاطط إيده ف جيبه وباصص للأرض  ...  
زي وهو بيطبطب علي ضهر سليم...  متقلقش ياصاحبي هيكون بخير والله صدقني  دا الدوك بتاعتنا بردوا  ...  
سليم وهو ع نفس حالة  ..  مش عارف إيه اللي غير كل الأحداث دي يازيزو  ياسين واللي حصله وسارة اللي قابلها دي وشكلبت حياته ووصلته للدرجة دي وبابا أول مره ف حياتي أشوفه بيزعق لماما  أو بيزعلها مش مصدق أنه كلمها ب الطريقة دي  دا حتي مش بيطيق حد فينا يحضنها أو يبوسها بيغير عليها مننا وبيخاف عليها من الهوي الطاير  ف يقوم يزعقلها كدا  ... وتفقد الوعي بسببه كل حاجة اتغيرت أوي يا زيزو  ... 
زي وهو بيق قدامة.... كل حاجة كويسه واهو الحمد الله سارة بقت كويسه وياسين نفس النظام وطنط ساجدة بخير هو شوية هبوط بس زي الدكتور م قال وأكيد أنكل زياد هيصلحها وهو أصلا ميقدرش يشوفها زعلانه خالص كلنا عارفين قد إيه هو حارب وجاهد عشنها وعشان حبه ليها ف أكيد هو زعقلها بسبب الضغط اللي عليه بردوا متنساش حالة ياسين كانت صعبة وكمية المسكنات اللي هو أخدها عرضت حياته للخطر  ف متزعلش اوك كل حاجة  هتبقي بخير  متزعلش نفسك أرجوك أنت الوخيد اللي مش هستحمل يحرالك خدش حتي انت توأم روحي ياسطا  مش متخيل أنك يحصلك حاجة  ..... 
حط سليم راسه علي كتف زي وحضنه جامد وقال... ربنا يحفظك ف حياتي ياعز الدين بجد مش عارف من غير وجودك ف حياتي كانت هتبقا  أزاي  عمري م تخيلت حياتي من غيرك ياصاحبي  عمري م فكرت ف يوم أنك مش أخويا انت أخويا اللي مجبتهوش أمي اللي دايما واقف جمبي  أنا بحبك أوي ياشق  ... 
زي وهو بيحاول يغير المود  ... لاء أنت فاهمني غلط خالص ياخويا، إيه جو المحن اللي أحنا فيه دا أبعد عني يالاا وانت ملزق كدا الممرضات تفهمني غلط  وانا شكلي أهم حاجة ياباشا اه امال... 
سليم وهو بيبصله بقرف.... اتفه عليك يابيئة ياتربية واطيه  عيل فصيل   جتك القرف  .... 
ضحك زي وسليم مع بعض وفضلوا يناغشوا بعض لحد زي م وقف وهو شايف روز بتقرب منهم وحالتها متبهدله جداً هدومها مبلوله شويه وشعرها مبلول  قرب منها بسرعة وقف قدامها وهو بيتفحصها بعنيه  .... روز إيه اللي جايبك ف الوقت المتأخر دا وإيه اللي عامل فيكي كدا انت انتي ازاي تطلعي لوحدك ف الوقت دا  ... 
روز... زي أهدا شوية ف إيه براحه هفهمك، أنا هنا من بدري  أيهم أخو سارة عمل حادثة والبخت كانت العربية اللي ضربته كانت التاكسي اللي أنا راكبه فيه  وكانت حالته صاعبة  ف جبته هنا للمستشفي أنا اصلا كنت جاية لسارة بعد أنت م كلمتني وقولتلي اللي حصل ف مقدرتش استني  ف جيت ع طول  ... فكك بقا مني وقولي ياسين عامل إيه  .... 
زي وهو بيبص لسليم   ... اااخ احنا نسينا أيهم خالص  وسهينا عنه ومحدش عرف هو راح فين بعد م طلع يجري من هنا  ...بص زي لروز وقال... هو عامل إيه وأيه موال الخادثة دا احنا لازم نطمن عليه؟! 
روز  .. الحادثة مكنتش جامدة يعني هو بس جرح ف دماغه وشوية كدامات ف جسمه خفيفه كدا بس هو بخير الدكاترة عطوه مهدأ لأنه  عنده انهيار عصبي حاد  ولحد دلوقتي مفقش وميعرفش أن سارة  عملت العملية وبقت كويسة هو مترسخ ف عقلة أنها ماتت ...   ساعة م قبلته كانت حالته صعبة جداً يعني  بس يعني الدكاترة طمنتني عليه حالياً وقالت أنه بقا بخير  .... 
زي  ... طب يعني الحمد الله، بردوا ياسين كان بيعمل عملية الزايده  وكانت صعبة عليه شوية بسبب كمية المهدأت والمسكنات اللي هو أخدها  ... 
روز.... طب الحمد الله أنه بقا بخير أنا بجد مش مصدقة أن دا كله حصل  .... 
زي  ... انتي متعرفيش أصلا إيه حصل هنا  ..؟! 
روز بستغراب... حصل إيه.. أتشي أتشي أتشي  ... اه الخمد الله 
سليم وهو بيضحك عليها  .. شكلك أخدتي برد جامد  انتي مش محتاجة تعرفي اللي حصل أنتي محتاجة تغيري هدومك دي وتشربي حاجة سخنة وتاهدي دوا وتنامي قبل ما يقلب الموضوع معاكي بسخونية  ... 
روز وهي بتبصله  ... فعلاً عند حضرتك حق  ... 
سليم وهو بيمد إيده  .. أسمي سليم!! أنا سليم الجارحي أخو ياسين  ممكن تقوليلي ياسليم بس عشان مش بحب الألقاب وبعدين يعني ياستي أحنا من دور بعض بس أنا ف جامعة غير بتاعتكم أنا ف هندسة  ... 
سلمت روز  ع سليم وقالت بمرح  .. أشطا ياسليم أنا أسمي روزان  وبيقولولي ياروز  ممكن تقولي ياروز عادي  ... 
زي بضيق هو مش عارف ليه حس يضيق من ناحية سليم  عشان روز بس هو حس بخنقة وخلاص وبعدين قال لروز بضيق  .... تعالي يالاا عشان أروحك قبل الوقت م يتأخر أكتر من كدا وعشان انتي تعبتي وهحكيلك اللي حصل ف الطريق   .. 
سليم وهو بيبص لروز وبيبتسم  .. لاء خليك أنت يازيزو هنا وأنا هروحها بسرعة يعني وأحكيلها اللي حصل وبالنره نتعرف  ...... 
زي بنرفزه.... نعم؟!!! لاء طبعاً!!! أ أ أقصد يعني أنت تعبان ومحتاج ترتاح وبعدين انت متعرفش طريق بتها فخليك انت هنا  يالااا ياروز اتحركي قدامي  ... 
سحبها زي غصب عنها ومشي بيها من قدام سليم وهو مولع من تصرفات سليم وصل عند العربية فتح باب العربية ودخلها غصب عنها وبعدين هبد باب العربية ولف ركب مكانه وساق العربية بعصبية كبيرة ومشي  روز كانت مستغربة هو ليه عصبي كدا فقررت تسكت ومتتكلمش لأنها حرفياً خافت من شكلة لأن كان باين عليه الضيق جداً  .. وقف قدام صيدليه نزل من العربية دخل الصيدليه جاب شوية حاجات ورجع تاني عطها لروز بدون حرف ووصلها قدام بيتها وقف العربية وهي نزلت كانت عاوز تتكلم معاه تسأله هو ماله بس رعبها صوته وهو بيقولها انزلي بصوت جهوري وعالي  نزلت وهو اتحرك بالعربية بتاعته بعد.م اتأكد انها طلعت بتهم   .... 
رجع المستشفي بعد م هدي شوية راح عند سليم لقاه نايم ع الكرسي قدام الأوضة قعد جمبه وفضل يبصله شويه لحد م غلبه النوم هو كمان  .. 
مر الوقت  وظهر يوم جديد ف المستشفي وبالأخص ف أوضة ساجدة  .... 
كان قاعد زياد ع كرسي جمب سرير ساجدة وماسك إيدها وبيبص عليها وهي نايمة بعد ما الدكتور عطها مهدأ بسبب الضغط العصبي اللي عندها ف فضلت نايمة حس هو بحركة  إيديها وبعدين بص ع وشها لقها بترمش بعصبية  فقال بخضه  ..... ساجدة انتي كويسه حببتي افتحي عينك  ... 
هدأت شوية بس في دمعه نزلت من عنيها وهي مغمضه عنيها وبعدين فتحت عنيها شويه شويه  ... مد زياد إيده مسح دمعتها  وهو بيقولها.... أنا أسف  والله أسف علي دمعتك دي انتي عارفه اني مقدرش أشوفها  مش عارف أنا عملت كدا أزاي أو قلت كدا ازاااي  .. 
بدأت ساجدة تعيط بصوت مسموع  وصوت شهقتها تطلع  قرب منها زياد وحضنها جامد وفضل يملس ع شعرها وهو بيتأسف منها..... 
ساجدة بصوت متقطع من البكاء  .... أ أنت ج جرحتني أوي يا ز زياد أ أ أنت متعرفش أ أنا بحب عيالي قد إيه أ أنت أتهمتني أني السبب ف كل حاجة وأ أنا كنت بحاول أ أحافظ ع أبني  و و أنت بتقولي أ أني السبب ف كل حاجة ولومتني أنا  .. وبعدين فضلت تعيط  ... 
زياد بندم  ... أنا أسف والله وندمان ع كل كلمة قولتها انتي عارفه أني مقدرش ع زعلك ولا ع بعدك أنا مقدرش أعيش من غيرك يانور عيوني  .... 
عدا شوية وقت صغيرين بدأت ساجدة  تهدأ وزياد صلحها وباس دمغها وفجأه الباب  خبط ودخل سليم بسرعة وفيه ابتسامة مجهولة المصدر مرسومة علي شفايفه  .... 
سليم  ... ماما انتي فوقتي حمد الله ع سلامتك ياست الكل  .... 
ساجدة وهي بتضحكله... الله يسلمك ياقلبي انت كنت فين ياحبيبي  .... 
زياد بغيرة ورفعة حاجب  .. نعم ياختي حبه برص معفن  ... 
سليم  ... ماشي تشكر ياسيد الرجالة مش عارف من غيرك كنت هفتقد حضن أمي ازاي   ... 
ساجدة وهي بتفتح دراعها ليه وبتبصله بحنية  ... ياحبيبي مامي أنت تعالي ياقلبي ف حضني  .... 
نزل زياد أيد  ساجدة بعصبية وبص لسليم بغيظ  .. هقتلهولك قريب متقلقيش  عشان تبطلي تحضنيه امشي ياشحط من هنا  .... 
ساجدة ببوز  .. أنا مش عارفه غيرة إيه دي ياربي اللي منعاني أني أحضن ولادي  ألاه بقا... 
زياد برفع حاجب  ... دا دا شحط تحضنيه ليييييه غور يالاا من هنا إيه اللي جايبك هو انت كابوس طالعلي ف حياتي هنا وف البيت  .... 
سليم وهو بيسند ع الباب... أنا غلطان وعاوز الضرب بالجزمة إني جاي أوقلك أن أبنك فاق  .... 
زياد قام وقف وبلهفه قال... ياسين فاق  ... 
سليم  .. أيوه وعاوز يروح أوضة سارة  وزي هناك بيحاول يمنعه  .... 
قامت ساجدة بلهفه وزياد كذلك جريوا ع أوضة ياسين بس ملقهوش  بصت ساجدة لزياد بصدمة وتبريقة  ف زياد وقف المنرضة اللي كانت ف الأوضة وسألها ع ياسين قالتله أنه راح أوضة سارة  ف اتجهوا إلي هناك  وصلوا لأوضة سارة لقوا ياسين بيقرب من سرير سارة وواقف وراه زي  ودكتور جلال بيعمل حاجة ف الأجهزه اللي ع سارة  ... 
زي بص لزياد وقال... مقدرتش أمنعه هو أول م فتح عنيه قام وطلب يجي هنا ودكتور جلال جه وأخده وجابه لأوضتها هنا  ... 
ساجدة بصوت منخفض  ... ياسين حبيبي  ... 
لف ياسين ليها وابتسم وبعدين بص لسارة تاني اللي إيديها بدأت تتخرك براحه  ...  بص ياسين لدكتور جلال بخوف 
الدكتور جلال ببتسامة... متخافش هي بدأت تفوق يابطل 
شويه شويه وكأن العالم بيفتح من حواليه نزل ع ركبته قدام السرير بتاعتها ومسك إيديها براحه  ...  
فتحت عنيها براحه جهاز القاب دقاته منتظمة وبعدين بتعلي شويه وتنخفض شويه وتنتظم شوية ودا بيدل ع  توترها ودقات قلبها المضطربه   .... فتحت عنيها براحه وبصت لياسين وابتسمت جامد وقالت  .. أول ولد هجيبه هنسميه أحمد عشان لما أناديك  أقولك  ............... يا أبو أحمد يالموكوس  😂😂😂 
ضحك ياسين وقام حضنها جامد .... 
سارة بضحك.... اه  يابني يابني براحه ياحبيبي أنا لسه تعبانه  ... 
ياسين  .. زعرفي تخرسي اخرسي عشان مقمش أجيب المأذون دلوقتي واتجوزك وأرنك علقة موت لأني بجد هموت وأعملها  ... 
الكل بدأ يضحك عليهم هما الأتنين عشان هما مجانين   ... 
برا الأوضة كانت ف عيون بطلع شرار  وحقد عليهم  ... 
أدهم بشر... أقسم بالله لوريك يابني الجارحي واللعبة لسه م انتهتش زي م خليتك تتعب كدا أنا هحرمك منها طول عمرك   

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-