رواية اسرار الحاضر كاملة جميع الفصول بقلم مريم محمد

رواية اسرار الحاضر كاملة جميع الفصول بقلم مريم محمد


رواية اسرار الحاضر كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة مريم محمد رواية اسرار الحاضر كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية اسرار الحاضر كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية اسرار الحاضر كاملة جميع الفصول

رواية اسرار الحاضر بقلم مريم محمد

رواية اسرار الحاضر كاملة جميع الفصول

- حد يخرجني من هنا أنا مش مجنونه!
كُنت ماشي في الممر لحد ما سمعت صوت بنت بتصرخ، حاولت أعرف من أنهي أوضه لأن الأوض كلها مقفوله على المرضى ومينفعش نفتح ليهم الباب، تتبعت الصوت لحد ما وقفت قدام باب الأوضه.
- حد يفتحلي حد يخرجني من هــنـــا!!
نهت جملتها بصوت عالي، ولا مره جيت الأوضه دي ولا حتى أعرف إن فيها حد!، صوتها أختفى! قربت من الباب بحيث أقدر أسمعها، سمعت صوتها وهي بتتكلم بضعف
- أنا لازم أخرج لازم أنقذه .. ملوش غيري!
بدأت تعيط ثواني وصوت عياطها بدأ يعلى، الغريب اللي لاحظته إن مفيش ممرضين بيمشوا من هنا، كأنها أوضه معزوله! 
روحت لصاحب المصحه " دكتور مهاب" مكنش دكتور كبير في السن كان في بداية التلاتين.
خبطت على الباب ودخلت لما أذن ليا بالدخول.
- خير يا دكتور سيف.
- في حاجه كُنت عاوز أتكلم مع حضرتك فيها.
- أتفضل.
قعدت على الكرسي وبدأت أحكيله اللي سمعته - هي المريضه اللي في الدور التاني جت أمتى؟
سكت شويه وبعدين أتكلم - أنهي مريضه؟
- اللي في غرفه ٢٧.
- آه آه أفتكرتها ... مالها يعني؟
- مين بيتابع حالتها؟
- حاجه تخصك؟
- آه تخصني.
- ماشي يا سيدي .. اللي بيتابع حالتها دكتور إيهاب.
- إيهاب! بس إيهاب مسافر، مين بيشرف على الحاله؟
- سيف إنت مالك ومال الحاله دي؟
- البنت بتصرخ والأوضه مكانها تعتبر معزوله ومفيش ممرضين بيعدوا يدوها حاجه مهدئه.
- سيف، الحاله دي خاصه شويه، أهلها هما اللي بيختاروا مين يدخل ليها ومين ميدخلش.
رفعت حاجبي - ياسلام وحضرتك فين؟
- سيف التزم حدودك.
قُمت وقفت - دكتور مهاب أنا عاوز أشرف على الحاله ٢٧.
قام وقف - مش هينفع يا سيف ليها دكتور يشرف عليها.
- والدكتور بتاعها مسافر.
 أتكلم وهو بيمسك التلفون - أنا هكلم حسن هو اللي هيشرف عليها.
كُنت هعترض بس أفتكرت، حركت رأسي بهدوء وبعدين خرجت وروحت على مكتب حسن دخلت وقفلت الباب وكان بيتكلم في التلفون 
- تمام يا دكتور مهاب أنا هروح أشوف الحاله ... متقلقش حضرتك .. تمام.
أتكلم شويه وبعدين قفل التلفون وبصلي - حد يدخل على حد زي القضى المستعجل كدا؟
- مهاب كلمك.
- آه كلمني وقالي سيف ملوش دعوه بالحاله ٢٧.
- ياسلام وأشمعنى أنا؟
- معرفش! .. أنا هروح أشوفها.
- حسن خليك جدع وخدني معاك.
- هي رحله يا سيف أخدك فين، وبعدين عاوزني أتفرد!
- مش هتترفد إنت دلوقتي هتروح تشوفها وأنا هجيلك كأني كُنت ماشي عادي وشوفتك.
- ليه هو إحنا في صالة بيتكوا؟ سيف إحنا في مصحه كبيره وبعدين مهاب لو شم خبر إنك شوفت الحاله دي هيرفدنا إحنا الأتنين.
- متقلقش إنت وأعمل زي ما قُلتلك.
بصلي بقلق وبعدين وافق، خرجت ووقفت في آخر الممر ولما شوفته دخل الأوضه أستنيت شويه وبعدين دخلت أنا كمان.
شبابيك مقفوله والنور مطفي والأوضه مكتومه كأن مفيهاش حياه!، روحت فتحت الشبابيك ودخلت الشمس الأوضه ونورتها، أتنفست براحه، بصيت عليهم وعليها، كانت قاعده على السرير بضعف!، شعرها مش مسترح بس كان شكله لطيف، وشها دبلان وتحت عينيها أسود، الحزن باين على وشها وعينيها منفوخه من العياط، جبت كرسي وقعدت قدام السرير من ناحيه ومن الناحيه التانيه حسن، بصتله بمعنى " أتكلمت" حرك رأسه ب"لأ" حمحمت وبدأت أتكلم
- أعرفك بنفسي أنا سيف مهدي دكتور هنا واللي قدامك دا دكتور حسن هو المسؤول عن حالتك، بصراحه أنا وجودي ملوش لازمه بس ..
راقبت تعابير وشها كانت باصه قدامها وكأن مفيش حاجه فارقه معاها، بصتلها وكملت كلامي بخبث
- بس أنا سمعتك وأنتِ بتتكلمي  وبتصرخي بصوت عالي وعاوز أعرف هو مين اللي لازم تنقذيه وملوش غيرك؟
بصتلي بسرعه وبعدين بصت قدامها تاني، بصينا أنا وحسن لبعض وحسن أتكلم 
- صدقيني إحنا حابين نساعدك ونسمعك أعتبرينا أخواتك الكبار، بس مش كبار أوي أنا لسه صغير.
- يعني أنا اللي كبير يا حسن!، وبعدين ازاي إنت تبقى أخ للقمر دا؟
- يعني إنت اللي ينفع تبقى أخوها؟
- آه يا حبيبي أنفع وأنفع ونص كمان إنت مش شايف القمر اللي قدامك ولا إيه؟
- لا بصراحه مش شايف.
- عارف ليه؟ عشان الحقد اللي جواك إحنا لو نصفي النيه شويه الدنيا هتمشي.
بصلها وأتكلم - أهو دا سيف يا ... أنتِ اسمك إيه؟
فضلت على وضعها مفيش كلام بصينا لبعض بأسف وحسن شاورلي بمعنى " أقوم" مكنتش حابب أسبها بس ممكن تكون من النوع اللي مش بتحب تتكلم مع حد بسرعه ..
قُمت وأنا مصمم إني هاجي تاني فتحنا الباب وكنا هنخرج بس وقفني صوتها .. أتكلمت!
- مريم.
بصينا لبعض بصدمه حسن قفل الباب وروحنا قعدنا أماكنا بسرعه وبدأت أتكلم بلهفه
- قُلتِ إيه؟
بصتلي ولاحظت عيونها العسلي لما دخلت الشمس فيها - اسمي مريم.
- وإيه اللي حصلك يا مريم خلاكِ توصلي لهنا؟
رجعت لسكوتها تاني!، فضلنا باصين عليها على أمل إنها تتكلم بس متكلمتش! 
- صباح الخير يا مريوم.
بصتلي بغضب لما صحتها من النوم غصب عنها، لما فضلت ساكته امبارح قررنا أنا وحسن إننا نسيبها لوحدها ونيجي تاني يوم لأن طالما قالت اسمها معنى كدا إنها أتطمنت لينا.
الباب خبط ودخل حسن مع الممرضه وكانت معاها عربية الفطار حطتها قدامها وبدأت أتكلم
- يا وعدي يا وعدني حسن بذات نفسه هيفطر معانا أنا ومريوم؟ هذا ما لم نسمع بيه من قبل.
- قُلت أبقى متواضع شويه.
- جاي على نفسك كدا ليه بس يابني، يلا يا مريوم مدي إيدك.
- .....
- مريم أنتِ لازم تاكلي وتفوقي لنفسك عشان تخرجي من هنا.
- ....
بصتله وبعدين بصيت ليها - أنا ممكن أنقذ الشخص اللي كُنتِ بتقولي عليه امبارح وأجبهولك لحد هنا بس تحكيلي كل حاجه.
برضو مفيش رد!
بصينا لبعض بإحباط بعد ما غمضت عينيها وسندت برأسها على الحيطه فضلت باصص ليها لحد ما أتكلمت 
- كل اللي أنا فيه بس الزفت إيهاب.
يتبع....

- كل اللي أنا فيه بسبب الزفت إيهاب.
بصينا لبعض بصدمه! إيهاب!
أتكلمت بصدمه - وأنتِ إيه علاقتك بإيهاب؟
- إيهاب يبقى ابن عمي و .. وللأسف خطيبي!
- خطيبك.
رديت بهدهشه - بس .. بس إيهاب ولا مره قال إنه خاطب.
أتكلم حسن - ولا حتى قال إنه ليه قرايب كان بيقول إنهم مسافرين.
بصتلها - مريم ممكن تشرحيلنا كل حاجه.
- أنا وإيهاب كنا بنحب بعض ومخطوبين، بابا وماما عملوا حادثه من ٨ شهور وأكتشفت بعدها إن اللي لعب في الفرامل يبقى عمي ابو إيهاب.
صدمتنا بدأت تزيد ورجعت كملت كلامها - لما عرفت إن اللي عمل كدا عمي وقُلت لإيهاب أنكر كل حاجه وقال إن أبوه ميعملش كدا.
- وأنتِ عرفتِ ازاي إن عمك هو اللي عمل كدا؟
- سمعته وهو بيتخانق مع اللي أتفق معاهم.
- كملي.
- إيهاب مكنش مصدقني وقعدنا فتره كبيره نتخانق وبلغت على عمي بس مبانش عليه حاجه وخرج، والخناق زاد بيني وبين إيهاب والفتره دي كُنت قاعده في البيت عندهم عشان مقعدش في البيت لوحدي بس بعد ما بلغت عنهم في حاجه حصلت.
- إيه هي؟
- بدأ يظهر عليا حاجات غريبه، بدوخ كتير وأشوف حاجات غريبه، لحد ما عرفت إنهم كانوا بيحطولي حبوب هلوسه وطبعًا محدش يعمل كدا غير إيهاب لأن هو اللي بيفهم في الحاجات دي ودخلني المستشفى من أربع شهور ومكنش في حد بيدخلي لحد ما جيتوا أنتوا.
أتنفست بغضب من اللي سمعته، مكنتش أتصور إن إيهاب يعمل كدا في بنت عمه، فوقت من تفكيري على صوت حسن 
- طب عمك يعمل في أهلك كدا ليه؟
- عشان جدو كتب البيت بأسم بابا عشان بابا هو الأكبر، ودا السبب اللي إيهاب خطبني عشانه؛ يموتوا بابا وماما وأتجوز إيهاب ويجبرني أتنازل عن البيت ليه هو وعمي.
- بس ازاي إيهاب عمل كدا؟ يعني المصحه مش بتاعه هو مجرد دكتور زيه زينا ازاي قدر يجيبك ومحدش يدخلك وكمان يبقى هو المشرف على الحاله بتاعك؟
- عشان مهاب صاحب المصحه يبقى أخوه إيهاب الكبير.
اتصدمت - أخوه! ازاي؟ دول أساميهم مختلفه.
- أخوه من الأم، طنط كانت متجوزه قبل عمي وبعد ما ولدت مهاب بكام شهر أبوه أتوفى وبعدها بكام سنه أتجوزت عمي وخلفت إيهاب وكنزي، أنا دا كله مش شاغل بالي كل اللي شاغلني هو يوسف أخويا الصغير.
- هو دا اللي خايفة عليه؟
- خايفة يعملوا فيه حاجه أو يهددوني بيه وأنا محبوسه هنا ومش هعرف أعمل حاجه!
حسن أتكلم - متخافيش يا مريم إحنا هنحاول نساعدك ونخرجك من هنا.
سألتها - يوسف عنده كام سنه؟
- ٧ سنين.
- متعرفيش هو فين؟
- معرفش!، بتمنى يكون معاهم في البيت، ﻷن زي ما عرفت إيهاب بيهددني بيه، ولو حصله حاجه كش هسامح نفسي دا أمانة بابا وماما ليا!
- متقلقش يا مريم أنا هحاول أدور  عليه بس ..
سكت لما لمحت طيف حد واقف ورا باب الأوضه بيتصنت علينا، شاورتلهم عشان يسكتوا، قُمت بهدوء وعلى غفله فتحت الباب وشهقت لما شافتني وكانت ممرضه معانا في المستشفى..
- خير يا ندى في حاجه؟
- ااا... لا يا دكتور هيكون إيه؟
- أومال مالك واقفه ورا الباب ليه؟
- أصل كُنت هدخل أشوفها خلصت أكل ولا لأ.
- طب أنا قاعد معاها أنا ودكتور حسن، روحي شوفي شغلك.
قفلت الباب في وشها وروحت قعدت مكاني وحسن أتكلم بسخريه
- بت مسطوله.
سمعتها بتتكلم - واللهِ مفيش حد مسطول هنا غيركوا، ندى بتشتغل تبع إيهاب وزمانها قالتله كل حاجه وإني عرفتكوا الحقيقه!
يتبع.....

- واللهِ مفيش حد مسطول هنا غيركوا، ندى بتشتغل تبع إيهاب وزمانها قالتله كل حاجه وإني عرفتكوا الحقيقه!
بصينا أنا وحسن لبعض بصدمه ومعرفناش نعمل إيه!، بصيت على الساعه بتاعتي وأتكلمت 
- معاد تغير الشيفت بدأ من نص ساعه وزمانها سمعت كلامنا ومشيت عشان تقوله.
- أنا هروح الحقها.
خرج من الأوضه بسرعه وبصينا أنا ومريم لبعض ورجعت بصت قدامها، قعدت مكان حسن ورجعت أتكلم معاها
- وأنتِ عرفتِ منين إن ندى بتشتغل تبع إيهاب؟
- كانت في الأوضه وكُنت عامله نفسي نايمه وسمعته وهو بيتفق معاها تقوله مين بيدخل الأوضه عندي وتنقله أخباري عشان إيهاب ليه شفت وندى شفت تاني وكان مفهمها إنه هيتجوزها وهي صدقت.
سكتنا دقايق ورجعت أتكلمت 
- سيف، إنت بجد هتقدر تساعدني؟
ابتسمت لما سمعت اسمي منها أول مره - متقلقيش هساعدك وربنا يقدرني وأخرجك من هنا وأرجعلك أخوكي.
- يارب يا سيف.
فكرت شويه - مريم، أنتِ فاكره عنوان البيت اللي كُنتِ عايشه فيه مع إيهاب؟
- أيوا فكراه.
- طب قولي العنوان.
- العنوان*** 
- الدور الكام؟
- ﻷ البيت كله بتاعهم، بس بتسأل ليه؟
كتبت العنوان في ورقه حطتها في جيبي ورديت عليها وأنا بقوم 
- هتعرفي بعدين، المهم ارتاحي أنتِ وأنا هروح أشوف حسن.
حركت رأسها بهدوء وخرجت من الأوضه وروحت المكتب بتاع حسن أستناه، طلعت الورقه من جيبي وبصيت على العنوان بتاع البيت وأنا فيه فكره في دماغي وبتمنى تحصل زي ما بخطط
- إيه يا حسن لاقتها؟
أتكلمت وهو بينهج من كتر الجري - للأسف مشيت، إيه اللي في إيدك دا؟
- دا عنوان بيت إيهاب.
- وإنت واخد عنوان بيته ليه إن شاء الله؟
- هتقدم ﻷخته.
زعق - إنت بتهزر يا سيف.
- ما إنت اللي بتقول كلام غريب هكون واخد عنوان بيته ليه؟ هروح أطمن عليه يعني!
- أومال هتعمل إيه؟
غمزتله - هتعرف، المهم فاضي باليل؟
- آه.
- حلو هرن عليك على الساعه ٧ كدا وهقولك هنعمل إيه.
"""""""""""
خلصت الشيفت بتاعي ورجعت البيت، قعدت على الكنبه بتعب، سمعت صوت ماما جاي من المطبخ
- إنت جبت يا سيف.
- ﻷ لسه مجتش.
قومت دخلت الأوضه وفردت جسمي على السرير، طلعت التلفون ودخلت على أكونت إيهاب وقلبت في الفريندس  لحد ما جبت أكونت أخته، شبه مريم جدا،  بعت ليها رساله وأستنيت ردها  لحد مالاقيت  ماما فتحت الباب، بلاش نقول ماما خلينا نقول حد من المخبرين فتح الباب، التلفون وقع من إيدي من الخضه
- فيه إيه يا ماما براحه شويه، أعتبريني زي ابنك حتى.
- بتتريق عليا يا سيف وتقول لسه مجتش!
- ما أنتِ اللي بتقولي كلام غير منطقي، مين معاه مفتاح البيت غيري!
- أفرض حرامي.
- هو الحرامي هيدخل من الباب؟، المهم عامله أكل إيه؟
- مكرونه بالبشاميل.
قُمت - طب يلا نشوف الأكل دا بيقول إيه.
""""""
الساعه ٦
وصلت بيت حسن ورنيت عليه وشويه وكان نزل وركب العربيه معايا
- خير مش قُلت هنتقابل ٧.
- قُلت بس المشوار بعيد وهياخد وقت.
سمعت صوت وصول رساله بصيت على التلفون وكانت منها، ابتسمت بنصر وبعدين بصتله
- إيه الابتسامه دي، إنت هتعمل فيا إيه؟
- هتشوف.
بدأت أتحرك بالعربيه وأنا بحكيله على اللي هعمله لحد ما وصلنا في معادنا.
- فهمت يا حسن هتعمل إيه؟
- عيب عليك.
- ما دا اللي قالقني، ربنا يستر.
رنيت الجرس ثواني ولاقيت ست كبيره فتحت الباب
- مساء الخير.
- مساء النور مين حضارتكوا؟
- إحنا من تنظيم الأسره وكُنت باعت للآنسه كنزي إننا هنيجي نزور البيت.
- طب ثانيه واحده.
بصينا أنا وحسن لبعض بتوتر ثواني ورجعت تاني
- أتفضلوا.
مشينا وراها وإحنا متابعين البيت بنظرنا وبحاول أجمع أي حاجه، قابلتنا كنزي وحسن ميل عليا وهمس
- بقى القمر دي تبقى أخت الزفت دا!
همستله - أتلم هنتفضح.
إتكملت بابتسامه - إنت أحمد اللي كلمتني؟
حسن أتكلم - أحمد مين؟
همستله وأنا بجز على سناني - أنا أحمد.
بصتلها - أيوا يا فندم أنا أحمد ودا زميلي كريم.
- تمام أقدر أعرف إيه المطلوب؟
بدأت أشرح عليها شوية حاجات على حسب ما عرفت وبعدين سألتها
- أقدر أعرف كام فرد عايش في البيت؟
- مش كتير يعني أنا ووالدي ووالدتي وأخويا الكبير.
- بس! مفيش أطفال في البيت؟
- أيوا مفيش حد تاني عايش معانا.
بصيت لحسن وفهمنا إن يوسف مبقاش عايش معاهم، أتكلمنا معاها شويه وبعدين قررنا نمشي 
- طب نستأذن إحنا وشكرا على ضيافتكم لينا.
ابتسمت - على إيه ...
قاطعها صوت الخدامه - كنزي هانم إيهاب بيه وصل تحت!
بصينا أنا وحسن لبعض بسرعه وصدمتنا زادت لما سمعنا صوته بيقرب
- كنزي أنتِ فين؟
يتبع.....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بصينا أنا وحسن لبعض بسرعه وصدمتنا زادت لما سمعنا صوته بيقرب
- كنزي أنتِ فين؟
جريت عشان تحلقه الخدامه كانت هتمشي بس حسن سألها بسرعه
- لو سمحت مفيش مكان تاني نمشي منه؟
- ما تمشوا من الباب بتاع البيت.
- أصل زي ما حضرتك شوفت أخوها وصل وممكن يفهمنا غلط وإحنا مش عاوزين مشاكل.
- تمام أتفضلوا ورايا.
مشينا وراها لحد ما وصلنا المطبخ وخرجنا من الباب بتاعه، شكرناها وجرينا لحد ما وصلنا للعربيه وبدأت أتحرك
- يعني كدا أخوها مش في البيت!، هيكون راح فين؟
- معرفش يا حسن، والزفت إيهاب رجع وأكيد ندى قالتله وهنلاقيه في المصحه ومش هنعرف نشوف مريم.
- سيف، روح المصحه دلوقتي.
- هنروح نعمل إيه!
- هفهمك بس بسرعه.
وصلنا المصحه ودخلنا أوضة مريم بعد ما أتأكد إن مفيش حد ماشي ورانا، دخلنا الأوضه وكانت نايمه بدأت أصحيها بهدوء
- مريم .. مريم أصحي، مريييييم فوقي يلاا.
- إيييه عاوز إيه؟
- أصحي بسرعه.
- بعدين بعدين.
- هو أنا بعزمك على خروجه يلا فوقي يابنتي.
قامت قعدت على السرير بغضب - ممكن تقولي حضرتك مين وعاوز إيه؟
حسن أتكلم - آااه واضح إنها بتفقد الذاكره لما بتصحى، أنا هروح أجيب حاجه من الأوضه بتاعتي وإنت حاول تفوقها.
خرج من الأوضه، بصيت عليها لاقتها نامت وهي قاعده، لاقيت كوباية مايه جمبها وبدون تردد كُنت دلقتها عليها 
أتفزعت - إنت مجنون إيه اللي إنت عملته دا؟
- ما أنتِ اللي مش راضيه تصحي أعملك إيه.
- وإنت عاوز إيه؟ وبعدين ازاي تدخل عليا الأوضه وأنا نايمه اصلا؟
- أنا آسف، بس فيه حاجه مهمه لازم تعرفيها؟
- خير.
- يوسف مش في البيت.
- يعني إيه مش في البيت هيكون راح فين!
حسن دخل وفي إيده هدوم وأتكلم - مريم البسي دول بسرعه وحاولي تخبي وشك، إيهاب وصل تحت وفي أوضة مهاب يعني زمانه جاي على هنا.
أتكلمت بصدمه - هو إيهاب رجع!
- مش وقت صدمه أدخلي البسي بسرعه.
خدت الهدوم مختتش وقت كتير وخرجت وكان اللبس طويل عليها وواسع ودا كان كويس عشان محدش يعرفها
- البسي الكاب دا ولمي شعرك.
- عاوزين نخلص بسرعه قبل ما إيهاب يجي على هنا.
- أنا عاوزه أفهم أنتوا خلتوني البس كدا ليه؟
- عشان هنهربك من هنا!
- أهرب! أهرب أروح فين؟
أتكلمت - أنا هقولك بس الأهم إننا نخرج دلوقتي.
خرجنا من الأوضه بهدوء، كان الممر فاضي ومفيهوش حد لأن الساعه قربت على ١٠ ودا معاد النوم بتاع المرضى، حسن سبقنا عشان يجيب العربيه وحالت الهي الأمن لحد ما قدرت أخرجها وركبنا العربيه.
- ممكن أفهم بقى ازاي يوسف مش في البيت وأنتوا عرفتوا منين؟
بصتلها من مراية العربيه - هفهمك، أنا عملت أكونت فيك ودخلت لكنزي وفهمتها إن إحنا من منظمين الأسره وكنا عاوزين نزور بيتهم النهارده وردت عليا بإنها موافقه، روحنا وبصينا على البيت وسألنا كام شخص فيه عشان نعرف يوسف معاهم ولا ﻷ وهي قالت إنهم أربع أفراد سألتها فيه أطفال في البيت قالت مفيش.
عينيها بدأت تدمع - يعني إيه.. هيكون راح فين؟ 
حسن أتكلم - مريم أنتِ ملكيش قرايب يعني خال أو خاله ممكن يكون عندهم؟
- معنديش غير خاله واحده ومسافره مع جوزها من زمان ويوسف اصلا مشفهاش قبل كدا!
بدأت تعيط وبصتلها بأسف ومعرفتش أقول لها حاجه!
""""""
بعد ٣ ساعات كنا وصلنا قدام عماره في مكان هادي في إسكندريه قدام البحر.
- إحنا فين؟
بصتلها بإرهاق - أطمني، محدش هيقدر يوصلك.
دخلنا العماره وطلعنا الشقه رقم ٤ 
بدأت أفهمها - مريم الشقه دي بتاعت أخويا الكبير هو عايش معانا في القاهره وأنا أخدت مفتاح الشقه وقُلتله إن في حد هيأجرها، هتقعدي فيها لوحدك وإحنا هنبقى نطمن عليكِ بس مش هنيجي كتير عشان محدش يقول حاجه، في الآخر أنتِ بنت لوحدك وإحنا شابين وهنا حاجه والمصحه حاجه.
- طب ليه يا سيف، أنا هعرف أتصرف مع إيهاب محدش بيفهمه قدي ليه عملت دا كله؟
- صدقيني أنتِ هنا في أمان.
بصتلها وبدأ يبان على وشها الزعل والإرهاق قاطع السكوت حسن
- طب أنا هنزل أجبلك أكل تعالى معايا يا سيف.
حركت رأسي بهدوء، بصيت عليها وبعدين مشيت ورا حسن وقبل ما يفتح الباب تلفوني رن
- مين
أتكلمت بإستغراب - معرفش رقم غريب.
فتحت المكالمه - الو.
- حلوه خطة الهروب دي يا دكتور سيف بس اللي مكنتش أعرفه إنك غبي أوي كدا.
- إيهاب!
يتبع...

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-