رواية ذكاء عشق كاملة جميع الفصول بقلم كوكي سامح

رواية ذكاء عشق كاملة جميع الفصول بقلم كوكي سامح


رواية ذكاء عشق كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة كوكي سامح رواية ذكاء عشق كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية ذكاء عشق كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية ذكاء عشق كاملة جميع الفصول

رواية ذكاء عشق بقلم كوكي سامح

رواية ذكاء عشق كاملة جميع الفصول

__ كنا بنجهز الفيلا لحفل زفاف اختي عشق الاصغر مني وفجأه شوفت واحد من عمال الفراشه قعد ع جمب وكان باين عليه التعب والارهاق ولما سألته في اي رد عليا وقالي انه ضغطه عالي وواخد حبايه ع الريق ومفطررش، بصيت حواليا ع اي حد من الشغالين، بس ملقتش حد، خدت بعضي ودخلت الفيلا وع المطبخ علشان احضر اي فطار، المهم ان العامل ياكل ويخف من تعبه، بصيت في ساعه حائط المطبخ وكانت الساعه واحده الضهر وده الميعاد اللى من المفروض اصحي وليد جوزي علشان ينزل يجهز عربيته اللى هيزف بيها عشق، ولما حاولت اتصل بيه اكتشفت ان الفون بتاعى نسيته في الدور اللي فوق في اوضه عشق، طلعت بسرعه ولما وصلت لاوضتها سمعت صوت حاجه اتهبدت ع الارض واتكسرت في اوضه ماما، اتخضيت، جريت عليها ويدوب بحط ايدي ع اوكره الباب وفتحته فتحه صغيره، شوفت امى فاتحه فيديو ع حد بس معرفش مين، انا كل اللى لفت نظرى منظرها، كانت لابسه بكيني، اه زي ما بقولكم كده بكيني قطعتين، أصلها جميله ومستصغره نفسها علينا، وبتقول 

( اي رأيك عجبك عليه صح، شوفت بقي علشان لما نسافر مصيف البسهولك ي حبيبي، رديت الباب وكنت واقفه اسمع، لأنها اصلا مش واخده بالها مني، لقيتها مشيت ناحيه التسريحه وحطت الفون عليها وطلعت بريفيوم وقالت ( ده البريفيوم السكسي اللي انت بتحبه" المشكله اني كنت سمعاها هي وانا مش عارفه بتكلم مين لأنها كانت حاطه السماعه في ودانها، وبقت تدلع وتعمل حركات غريبه وكأنها بنت في العشرين" وفجأه اتعصبت عليه ( النهاردة هشوفك في الشقه، انت فاهم ولا لأ، مليش فيه، تسيب الفرح وتمشي ميخصنيش، المهم انك تكون في حضني انا مش هي)

في اللحظه دي انا اتصدمت وعرفت ان اللى بتتكلم معاه هيكون موجود النهارده في الفرح واكيد اعرفه وممكن يكون واحد من العيله 

رجعت الاوضه قبل ما تحس بيا وانا منهاره وبكلم نفسى( يعيني عليك ي بابا امي بتخونك، لا لا دي خساره فيها كلمه امي ، معقول نجوي بتخونك والله اعلم مع مين، نجوي بتخونك بعد ما خلتها ست الستات، وليها قيمه وسط اهلها، نجوي بتخونك علشان بتبوس رجليها ومش حارمها من حاجه) 

ودلوقتي بقي كل اللي شاغلني حاجة واحده، مين ده اللى نجوي كانت بتتكلم معاه.. 



دخلت اوضه عشق وقعدت ع السرير مصدومه اكتر من نص ساعه مش بتكلم، افتكرت العامل، مسكت الفون كلمت البت نعمه الشغاله رددت عليه وطلبت منها تحضرله فطااار بسرعه وبعدها عملت مكالمه ل وليد جوزى بس مردش عليه وطبعا  نايم زي عوايده، أصله نومه تقيل اوى، بعتلوا رساله واتسسس اني اتصلت بيه ومينساش يجهز العربيه 

كنت قاعده بفكر وبكلم نفسي، هعمل اي واتصرف ازاى قاطع تفكيرى فون عشق رديت عليها بسرعه

عشق ( اي ي يارا، اتأخرتي ليه، الساعه داخله ع ٣ ويدوب تيجي علشان تعملي الميك اب وتجهزي)



كانت بتكلمني وانا ساكته من الصدمه ومش عارفة ارد عليها، ولو كلمتها هتعرف ان صوتي مضايق وانا مش عاوزة ادمر فرحتها وكفايه عليه نجوي اللي هتخرب حياتنا وهتدمرنا كلنا ، رديت عليها بابتسامه مصطنعه ( حبيبتى ربنا يكملك ع خير، بس انا مش هقدر اجى لأن وليد شد معايا فالكلام زي عوايده وحلف عليا مروحش الكوافير)

عشق ( ابيه وليد تاني، هو مش هيبطل الغيرة دي، اكيد حلف عليكى بالطلاق علشان كده مضايقه)

يارا ( لا خالص، بس غيران زي عوايده، بجد انا اسفه يا عشق) 

عشق ( اخس عليكى وانا اللى كان نفسي تكوني جمبي في يوم زي ده وتلبسيني الطرحه بايدك) 

وفجأه وانا بكلمها لقيت نفسي انهارت وبقيت اعيط ومش قادره امسك نفسي وقفلت في وشها علشان متحسش بدموعي وانهياري 

_في الكوافير.. 

ريتال صاحبه عشق الانتيم شافتها مضايقه قربت منها ( العروسه مكشرة ليه، معقول في حد يكشر او يزعل في يوم زي ده) 

عشق ماسكه الفون ( يارا صوتها متغير وشكلها زعلانه وواضح كده ان فيه حاجه كبيره بس هي مش راضيه تقولي، انا خايفه اوى) 

ريتال ( خايفه من اي بس) 

عشق ( خايفه ماما تكون فيها حاجه وهي مخبيه عليه، ما انتى عارفة ماما بتتعب بنوبه الكلي) 

ريتال ( بسيطه اتصلي بيها واطمني عليها بنفسك) 

وفعلا عشق سمعت كلامها ولما اتصلت بيها مردتش عليها، بس فونها رن وكان خطيبها يعقوب 

رردت عليه واتكلمت معاااه... 


في الفيلا في اوضه عشق 

الباب خبط وكانت نعمه الشغالة 

يارا ( في اي، مش تخبطي قبل ما تتدخلي) 

نعمه دخلت بسرعه شايله ع ايدها حمزه ابنها وكان بيعيط 

نعمه ( يستى والله خبط بس الظاهر انتي ما اخدتيش بالك وسي حمزة بيعيط وعاوز يرضع) 

خدته منها ورضعته وبعد ما خلص رضاعه، نعمه اخدته تنيمه 

يارا شارده وحزينه، خايفه من اللي جاااي 


يارا بتكلم نفسها ( اعمل اي واتصرف ازاى) وبتفكير يا تري بتقابله في شقة مين، وبعد لحظات افتكرت شقه عشق اللي في عمارتهم 

وفي نفسها ( اكيد مفيش غيرها، هي الوحيدة المفروشة في العمارة واكيد استغلت موقف بابا لما حلف ع عشق تقعد هنا شهرين وبعدين تروح ع شقتها زي ما عمل معايا بالظبط) وقامت من مكانها فتحت دولاب عشق وبقت تدور عالمفتاح زي المجنونه بس ملقتهوش

الوقت عدي بسرعة والساعه ٧ مساءا

قامت لابست فستان وعملت ميك اب خفيف وبعد ما خلصت، خرجت ع اوضه مامتها وطبعا هي مش موجوده كانت نزلت تقابل المعازيم

فتحت الدولاب وافتكرت ان المفاتيح ممكن تكون في مكتب باباها، نزلت بسرعة ودخلت المكتب، فتحت الدرج ولقت نسخ كتير المفاتيح شقق العماره كلها ومن غير تفكير اخدتهم وحطتهم في شنطتها
خرجت بره وشدت كرسي وقعدت عليه وكان كل اللي يسلم عليها ويبارك لها هي مش واخده بالها منه، كان كل تفكيرها ونظرتها ع امها نجوي
نجوي واقفه لابسه فستان سواريه احمر صارخ ورافعه شعرها الأسود لفوق وعامله ميك اب صارخ، معالم وشها ظاهره، كانت جميله جدا،  ماسكه الفون وباين ع وشها القلق الارتباك
يارا ( اكيد مستنيه حبيب القلب، بس وغلاوه ربنا لاوريكي قبل ما تفضحينا، اعرف بس هو مين وانا هتصرف معاكم)

عينها ع البوابه بتراقب نظرات نجوي، وفجأه الزفه وصلت ودخل وليد وعشق في ايد يعقوب 

قامت يارا بسرعه استقبلتهم وطول الوقت عينها عليها، الفرح اشتغل والكل بيرقص ومبسوط وقامت عشق رقصت مع يعقوب ويارا قاعده مكانها بتراقب نجوي 

وبعد نص ساعه في لحظه انشغال الكل مع العروسه ورقصها مع اصحابها، يارا اتفجأت ب نجوي مسكت الفون وعملت مكالمه وخرجت برة الفيلا، في اللحظه دي وليد جاله مكالمه بان ع وشه القلق وخرج يرد وفي نفس اللحظه يعقوب جاتله مكالمه  ساب عشق وخرج يرد عليها 

يارا اتجننت وخرجت وراهم بس ملقتش حد منهم 

بقت تدور زي المجنونه ومش عارفه اي بيحصل 

دخلت جري خدت شنطتها، فتحتها مسكت الفون تكلم وليد بس اترددت
وفي نفسها بصت لعشق اوى وبحزن ( انا اسفه ي نور عيني بس لازم أمشى واسيبك دلوقتي) 

كانت بتتكلم وكأنها بتودعها 

خدت شنطتها وخرجت خدت تاكسي بسرعة وطلعت ع شقه عشق وبقت تفكر بصوت داخلى ان معقول يكون في علاقه ما بين نجوي وحد من ازواج بناتها، معقول وليد جوزي او يعقوب ، لا لا، واستغفرت ربنا ورجعت تفكيرها 

وفي نفسها ( اكيد صدفه، بس الغريبه راحوا فين) 

وصلت يارا ع العماره وطلعت بسرعه وطلعت نسخ المفاتيح وبقت تجرب كل مفتاح ومبتفتحش 

وفجأه سمعت صوت طالع ع السلم، لأن الاسانسير مكانش لسة اشتغل، بصت من ع السور شافت امها طالعه وماسكه الفون وبتتكلم وكانت بتضحك

 بصوت عالى، لما لقيتها وصلت خافت تتكشف، لسه هتطلع ع الدور اللي فوق سمعت نجوي بتقول:  "وطبعا لان العماره فاضيه والصوت مسمع" ( ياااه نسيت الشنطه في العربية ي بيبي، ونزلت) 

__في اللحظه دي يارا كانت جربت كل المفاتيح ومكانش فاضل غير اتنين  وواحد فيهم فتح "بخوف دخلت الشقه بسرعه وقفلت الباب وراها ودخلت ع اوضه النوم، فتحت النور، شافت قميص نوم ع السرير وبچامه رجالي ستان حمرا، كانت هتتجنن ونسيت نفسها وانهارت" 

 ( اه ي خاينه ، انا هوريكي، بس اعرف مين اللي هينام معاكي ع السرير ده؟ وانا هوريكم وهيكون قتلكم ع ايدي) وفجأه سمعت باب الشقة اتفتح،  قفلت النور بسرعه ونزلت تحت السرير.... 

__ يارا سمعت باب الشقه اتفتح قفلت النور بسرعه ونزلت تحت السرير..
في الفرح..
عشق بترقص وكانت مبسوطه اوى ورغم ان الكل حواليها إنما ظهر ع وشها القلق والارتباك لما حست بغياب يعقوب عنها، بقت تبص شمال ويمين وتدور عليه بعيونها في كل مكان، ولما لمحت نعمه الشغاله شاورت لها 
نعمه قربت منها ( نعم يستي) 
عشق ( متعرفيش فين يعقوب) "نعمه بتحط ايدها ع ودانها من صوت الأغانى" 
( بتقولي اي، مش سمعاكي) 
عشق " شدتها من ايدها وبعدت بيها عن الصوت" 
( بقولك فين يعقوب بيه) 
نعمه باستظراف( يعقوب بيه مين، هههه، اه العريس، لا والله ما شفته ولا اعرف حاجه عنه) 
ريتال لمحت عشق قربت منها

وبضحك ( هو الفرح ده مفيهوش اكل ولا اي)
عشق بتوتر بتبص حواليها وبتدور علي عريسها
ريتال ( انتى مش سمعاني، بقولك عاوزه أكل، انا جعااانه)
عشق ( يو بقي مش وقتك دلوقتي ي ريتا)
ريتال بقلق ( في اي، مالك)
عشق ( يعقوب مش موجود)
ريتال ( نعم يعنى اي مش موجود)
عشق ( معرفش. معرفش)
ريتال ( متقلقيش، مش يمكن راح الحمام)
عشق سمعت كده وسابتها ودخلت جري الفيلا وكانت ريتال وراها، جريت ع الحمام، كان النور مفتوح وقفت ورا الباب وهي بتخبط 
( يعقوب، انت جوه) 
الباب اتفتح، بصت لريتال واطمنت 
خرج من الحمام الصاوى " باباها" بصلها اوى 
( اي ي عروسه سايبه الفرح والمعازيم وواقفه هنا ليه) 
عشق بقلق ( كنت بشوف يعقوب فالحمام، أصله مش موجود) 
الصاوى ( لا لا ده مش كلام، تلاقيه موجود هنا ولا هنا ومن زحمه الفرح، انتي بس مش واخده بالك)
عشق ( والله ده بيستعبط، مش فاهمه سابني وراح علي فين)
الصاوى بضحك ( اه، انتى من دلوقتي عاوزه تعملي عليه كماشه)
ريتال ( قولها ي عمي، أصلها بتحب تكبر المواضيع)
الصاوى بصلها وعيونه مدمعه وضمها لحضنه بحب وبتنهيده اب بيعشق بنته ( يااااه جه اليوم اللى شوفتك فيه بفستان الفرح ي قلب بابا من جوه، ااااه ي عشق، ربنا يفرج قلبك ويسعدك ي بنتي)
عشق بدموع ( ربنا ما يحرمني منك ي احن اب)
قاطعهم فون الصاوى لما رن وكان المأذون، رد عليه بسرعه وقال انه وصل، وفجأه ملامحه اتغيرت وبص لعشق وقال ( انت بتتصل بيعقوب والفون مقفول) 
عشق لريتال ( مش قولتلك ان اكيد في حاجه)
قفل الفون معاه بسرعه وحاول يطمنها رغم قلقه، سابهم وخرج، خرجوا وراااه 
في اللحظه دي ابتدى الصاوى يسأل عن مراته نجوي وعرف انها مش موجوده، مسك الفون وبقي يرن عليها وهي مش بترد، قلق جدا وخصوصاً انه اكتشف غياب بنته يارا وجوزها وليد
عدت ساعه ولسه الفرح شغال وفجأه ريتال جريت ع عشق
( يعقوب جه يعشق)
عشق لمحته جريت عليه وقبل ما تنطق لقيته بيعيط، بصلها اوى واترمي في حضنها

عشق ضمته وحسست ع شعره
( مالك ي حبيبي، انت جاي منين)
يعقوب ( بيتي اتخرب، خزنه الشركه اتسرقت)
عشق ( انت بتقول اي، وحصل امتى ده)
قاطعهم الصاوى بارتباااك ( المأذون هيمشي ي بهاوات، يلا منك ليها)
عشق ( هكتب كتابى ويارا وماما مش موجودين)
الصاوى بغضب ( مش وقته خالص، انا في موقف لا احسد عليه، وبتحذير، مش عاوز اي حد من المعازيم يحس بحاجه) " بص ليعقوب" 
( هات مراتك وتعالي ورايا) 
حط ايده في ايدها وخدها وقعدوا هما الاتنين ع الترابيزه والمأذون قعد وقصاده الصاوى ومصطفي اخو يعقوب الكبير وعمه شوقي لان والده متوفي
شهدوا ع الزواج وتم زواج عشق ويعقوب

__وعدت ساعتين بعد كتب، والفرح خلص ومحدش حس بأى حاجه، وليد ظهر ولما سألوه كان فين رد وقال بارتباك ان اخته عملت حادثه وضربت بعربيتها عربيه تانيه وكانت مشكله كبيره وانتهت فالقسم ولما حلها وصلها لبيتها ورجع عليهم 
الصاوى ( اومال فين يارا) 
وليد باستغراب ( هي فين) 
الصاوى اتعصب بشخط ( انت بترد عليا بسؤال، انا اللي بسألك، مراتك فين) 
وليد ( انا سبتها جمب اختها ومشيت) 
عشق بتوتر ( ماما ويارا راحوا فيين) 
الصاوى بص ليعقوب اللي هو خد مراتك واطلع ع اوضتك وفعلا خدها وطلع بيها اوضتهم

دخلت عشق وقعدت ع السرير وكان باين عليها القلق، الباب خبط عليهم وكانت نعمه ومعاها صينيه العشا، دخلت حطتها وباركت لهم وخرجت 

يعقوب قعد جمبها وكان متوتر وكل شويه يبص في الساعه 
عشق ( ي تري ماما ويارا فين) 
يعقوب ( متقلقيش الغايب حجته معاه) 
عشق ( المشكله ان الاتنين مش بيردوا ع الفون) 
يعقوب ( انا مش فاهم في اي، شكلنا اتحسدنا وفرحنا باظ بسببهم، ده غير المصيبه اللى طبلت ع دماغى) 
عشق بتنهيده ( انا مش مصدقه نفسي، ان كتب كتابي يتكتب واختى وماما مش جمبي) وقامت من ع السرير ووقفت قصاد الدولاب وطلعت قميص وروب، يعقوب قرب منها وحضنها من ورا 
"عشق كان جسمها بيرتعش من توترها، اتحرجت وشالت ايده، شدها عليه ولمس شعرها وقرب شفايفه من شفايفها وقبل ما يبوسها اتوتر وسابها بسرعه وكأن حاجه ربطته ميكملش" 
عشق بخضه ( في اي) 
سابها وراح خد كوبايه مياه وطلع حبايه من جيبه 
وقرب منها ومد ايده ( حبيبتى خدى الحبايه دي) 
عشق ( اي الحبايه دي لازمتها اي) 
يعقوب ( دي حبايه مهدئه، انا شايف انك متوتره، خودى واحده تهدي بيها أعصابك) 
عشق ( اه والله انا فعلا محتاجه مهدئ، مع اني عمري في حياتي ما اخدته، بس اجرب لأنى متوتره وقلقانه اوى) 
خدت كوباية المياه وشربت الحبايه 

في الشقه.. 
يارا نايمة تحت السرير مغمى عليها من المله اللى وقعت ع دماغها ولما فاقت، بصت حواليها ومسكت دماغها وحطت ايدها ع بوئها( يالهوى انا مش فاكره حاجه غير ان المصيبه دى وقعت ع دماغى ودلوقتى انا معرفش اي اللي حصل وبقت تسمع في حد ولا لأ  ولما اتأكدت ان مفيش صوت، اتسحبت وخرجت من تحت السرير، كانت مرعوبه 
ولما خرجت، قامت وقفت واتفجأت بنجوي نايمه ع السرير، اتصدمت وخافت، بس شافتها نايمه ومش حاسه بيها، قربت منها وكانت لابسه برا واندر بسسس، والفستان مرمي ع الارض 
وترابيزه جمبها عليها ازازة خمرا وكاسين ومزه، شيبسى ومكسرات

خدت كأس وقربت من شفايفها ولما شميتها، عرفت انها شاربه وسكرانه وده كان مفاجأه ليها. خدت شنتطتها وخرجت بسرعه وقفلت الباب ومشييت وفي نفسها ( انا بردوا معرفتش مين كان معاها، بس هعرف ولما اعرف هدفنها بإيدى، هي وهو) 
نزلت من العماره واتفجأت ان النهار طلع 
وقفت تاكسى وركبته وطلعت ع الفيلا بس وقفت عند الباب التانى دخلت منه من غير ما حد يحس بيها وطلعت ع اوضتها وفصلت الفون ونزلت من السلم الفيلا ونزلت ولما خرجت الجنينه 
الصاوى ووليد في صوت واحد 
( اي ده انتي هنا) 
قربت منهم ( حسيت بضربات قلبي بدق جامد وجسمي تلج ومبقتش قادره اققف ع رجلي من الدوخه وكنت هقع، فطلعت ع اوضتى علشان فرح عشق يتم ع خير، خوفت يبوظ بسببى) 
الصاوى ( الف سلامه عليكى) 
وليد جري عليها ( طيب كنتي قوليلي) 
يارا ( هو انت روحت... وسكتت قبل ما تقع بالكلام) 
وليد ( عاوزه تقولي حاجه) 
يارا ( بقول اني كويسه واتحركت ناحيه باب الفيلا علشان تطلع) 

الصاوى ( اومال فين ماما) 
بصتلوا اوى وافتكرت منظرها وهي نايمه وشاربه  وقالت بقرف
( معرفش) وطلعت اوضتها 

عدي يوم كامل ع أبطال قصتنا، قامت عشق من النوم لقت نفسها بفستان الفرح ويعقوب مش جمبها، خرجت تشوفه راح فييين...

وفي نفس الوقت يارا في شقه عشق بتركب كاميرات مراقبه في اوضه النووووووم.....

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
__ بعد ما يارا ركبت كاميرات المراقبة في اوضه النوم وخلصت، بتكلم نفسها بصوت عااالى
( مكانش فيه قدامي غير انى اركب كاميرات المراقبة علشان اعرف الحقيقه منها وامسك دليل عليهم هما الاتنين) فونها رن وكانت صاحبه عمرها
بسمه، كنسلت عليها ولما خرجت من الشقه ونزلت من العماره اتصلت بيها... 

رددت بسمه وكانت بتعيط : يارا انا عاوزاكي ضرورى
يارا : في اي ي بنتي، مال صوتك 
بسمه : انا حرفيا بموت، مرات بابا قررت تجوزنى ابنها اللي مش بطيقه 
يارا : ما انا قولتلك كذا مره، من الاول كان لازم توقفيها عند حدها، الست دي مش سالكه 
بسمه : مكنتش اقدر علشان خاطر بابا، ما انتي عارفه، لعبت بعقله لحد ما حبها وميقدرش يستغني عنها 
يارا : لا حول ولا قوة الا بالله، طيب والحل 
بسمه : ما انا بكلمك علشان كده 
يارا : اؤمريني 
بسمه : كتب الكتاب بعد يومين وانا نويت اهرب من البيت 
يارا بصدمه : لا طبعا ي مجنونه، مينفعش تعملي كده، كل مشكله وليها حل، متعودش منك ع كده 
بسمه : يعني مش ناويه تساعديني وتقفي جمبي
يارا : هو انا قولت كده، كل اللي بقولوا انك تصبري
بسمه : اصبر اي، بقولك كلها يومين ويتكتب كتابنا، لو حصل ده، اقسم بالله هولع في نفسي واريحكم مني خالص 
يارا : بقولك اي انا في الشارع دلوقتي، تقدري تنزلي اشوفك في اي كافيه 
بسمه : اوك، هلبس وانزلك
يارا : طيب انا هسبقك ع كافيه وهبعتلك اللوكيشن لما اوصل، وقفلت معاها، طلبت أوبر 
ونزلت عند اققرب كافيه 

في الفيلا
عشق خارجه من اوضه نومها بفستان الفرح، لمحتها نعمه الشغاله ولما شافتها
نعمه بتطفل ( اي ده يستي، انتي لسه بفستان الفرح)
عشق باحراج وارتباك ( انا انا، وانتي مالك انتي، بقولك اي، شوفتي يعقوب)
نعمه ( اه، شوفته في مكتب الصاوى بيه)
عشق ( مع بابا)
نعمه ( عاوزه حاجة يستي)
عشق ( اه، لما يعقوب يخرج من مكتب بابا قوليلي اني سألت عليه) وسابتها ودخلت اوضتها

في اللحظه دي نجوي كانت خارجه من اوضتها لابسه بورنس ومن الواضح انها واخده شاور
نجوي لنعمه ( واقفه كده ليه ي بت)
نعمه بارتباك ( كنت بكلم الست عشق)
نجوي ( اه، عشق، هي فين)
نعمه بتبص حواليها شمال ويمين وقربت من نجوي وقالت ( ستي نجوي عاوزه اققولك ع حاجه)
نجوي ( قولي في اي)
نعمه بتلطم بإيدها ع خدها

نجوي بشخط ( مالك ي بت في اي)
نعمه ( في مصيبه وبوشوشه، الست عشق لسه بفستان الفرح)
نجوي ( ممممم انتي، انتي متأكده)
نعمه ( وحياتك انتي شوفتها بعيني اللي هتخرمها الدود دي)
نجوي ( طيب، يلا انزلي ولو اي حاجه حصلت بلغيني اول بأول، فاهمه)
نعمه ( حاضر) ونزلت
نجوي سمعت كلام الشغاله ودخلت ع عشق
في الوقت ده كانت في الحمام
نجوي في نفسها( هي فين وبصت ع الفوتيه وكان فستان الفرح عليه، شالت الفستان ورمته ع السرير وقعدت
عشق خارجه من الحمام ولابسه بضي كت وشورت
نجوي قامت اول لما شافتها وحضنتها
( الف مبروك ي حبيبتى)
عشق ( كده ي ماما تسبينى انتى ويارا ومتحضروش كتب كتابي ولا فرحي)
نجوي بخبث ( معلش حبيبتى غصب عني)
عشق( هو انتي كنتي فين)
نجوي تجاهلت سؤالها واتكلمت في حوار تاني
( انتي بتقولي يارا محضرتش، ليه، هي كانت فين)
عشق ( معرفش، انا فجأة لقيت يعقوب وحضرتك ويارا وابيه وليد مش موجودين)
نجوي بارتباك وتجاهل ( اي بقي الجواز طلع حلو)
عشق بخجل ( اه حلو، كفايه بس اني مع يعقوب، ده حب عمري ي ماما ومصدقت ان ربنا جمع شملنا)
نجوي بصتلها لها اوى من فوق لتحت ( ولما الجواز طلع حلو، لابسه كده ليه)
عشق بصت لنفسها ( ومالوا كده)
نجوي ( انتي عروسه ولازم تنبسطي وتبسطي جوزك)
عشق ( يعني اي ابسطه، مش فاهمه)
نجوي ( يعني كده وراحت فتحت الدولاب وطلعت منه قميص نوم وطلبت منها تلبسه قبل ما يعقوب يطلع وسابتها وخرجت ع اوضتها ورجعت معاها بريفيوم بتاعها)
عشق ( اي ده بريفيوم، طيب ما انا عندي كتتتير)
نجوي ( اللي عندك حاجة واللي عندي انا حاجة تانية خالص، ده بريفيوم سكسي، هيخلي يعقوب يتجنن عليكي وبقت ترش علي القميص والسرير مكان ما بيناموا)
"عشق واقفه بتبصلها باستغراب اوى"
وفجأه الباب اتفتح ودخل يعقوب

نجوي شافت يعقوب وحسسته انها اتحرجت منه
بقت تمسك البورنس وتداري المكان المفتوح عند صدرها وخرجت
يعقوب لعشق ( هي مالها خرجت كده ليه، دي حتي مسلمتش عليا) 
عشق ( متاخدش في بالك، المهم خليك معايا انا، ازاى ي استاذ تسبني كده نايمه وتنزل)
يعقوب ( معلش حبيبتى حمايا، اللي هو باباكي كان عاوزني في موضوع كده)
عشق ( اه يبقى اكيد انت قولتلوا ع خزنه الشركه اللي اتسرقت)
يعقوب ( خزنه اي)
عشق ( خزنه شركتك)
يعقوب بتفكير ( لا، ااه)
عشق ( هو اي لا اه)
يعقوب ( عشق متعلقيش ع كلامي دلوقتي) 
عشق ( انا عارفه ان الموضوع ده عملك توتر جامد بس هتتحل متقلقش) 
يعقوب قعد ع الفوتيه وبصلها اوى كده 
( اه اكيد هتتحل ) 
عشق قربت منه وقعدت جمبه
يعقوب خدها في حضنه ( انا اسف ع اللي حصل  امبارح، بس كان غصب عني، اكيد انتي فاهمه، صح ي روحي)
عشق ( اه ي حبيبي) وقامت ع السرير وطلبت منه ينام في حضنها
يعقوب قرب منها وقبل ما ينام في حضنها، اتظاهر بالتعب، بعدت عنه وقامت وقفت في بلكونه الاوضه وفي نفسها ( هو في اي بالظبط، ده مش عاوز يقرب مني، في حاجة انا مش فهماها)

في الكافيه
يارا قاعده وفي ايدها الفون ومتوتره، بسمه وصلت ولما قعدت نسيت موضوعها خالص لما شافت ان يارا مضايقه وسألتها 
( في اي مالك، شكل كده ان انتي اللي عندك مشكله) 
يارا ( مشكله لا لا، انا في مصيبه ي بسمه) 
بسمه ( اي في اي قولي بسرعه) 
يارا ( ماما ي بسمة) 
بسمه ( مالها).......

في الفيلا..
عشق دخلت من البلكونه ولقت يعقوب نام
وراحت مسكت القميص ورمته بغيظ ع كرسي التسريحه ولابست روب وخرجت من اوضتها وشافت نعمه داخله ع اوضه حمزة ابن اختها، دخلت وراها ( اومال فين يارا)
نعمه ( الست يارا خرجت من شويه وقالتلي اخلي باللي من حمزه)
عشق ( ااه، مقالتش راحت فين)
نعمه ( لا)
عشق قربت من حمزة وشالته وقعدت تلاعبه
وبعد كده سابته ونزلت المطبخ عملت نسكافيه وخرجت الجنينه تتمشي شويه وكانت بتفكر في اللى بيحصل معاها مع يعقوب وسرحتتتت
وفجأه يارا وصلت وقربت منها ( بتفكري في اي ي عروسه)
عشق بخضه ( يارا، خضتيني ي شيخه)
يارا ( سايبه عريسك وواقفه هنا بتعملي اي)
عشق بحزن ( عادي، اصلي حسيت بملل فقولت انزل اتمشى شويه)
يارا ( من اولها كده، بركاتك ي يعقوب)
عشق بابتسامه حزن وتنهيده ( اااه، ي يعقوب)
يارا بوغوشه( انتم متخانقين ولا اي)
عشق ( لا واللهي بس زي ما قولتلك، شويه ملل من الجو مش اكتر)
يارا بصتلها اوى وخدتها في حضنها ( عشق خلي بالك من نفسك وحافظي عليها، اوعى تعملي زي، وتعيشى عابده لمجرد انك بتحبي، اوعي في يوم من الايام يكسرك راجل، انتي فاهمه ي حبيبتى) 
عشق ( انتي فيكي حاجة، طمنيني عليكي) 
يارا بقلق ( انا كويسه، بس عامله فيها دور اني خبره ومتجوزه قبلك فقولت انصحك ، بس باين كده مش لايق عليا ولا اي) 
عشق ( طيب عاوزه تقولي حاجه) 
يارا بصت حواليها ( انا عاوزه اتكلم معاكي في حاجة ضروري ومهمه اوى) 
عشق ( في اي قلقتيني، قولي بسرعه) 
في اللحظه دي وليد شافهم وقرب منهم ومسك يارا من وسطها وقعد يهزر معاها وخدها وطلع ع اوضتهم
عشق في نفسها (انا حاسه ان يارا فيها حاجة، لازم اقعد واتكلم معاها، واضح كده ان مفيش حد مرتاح) 

بعد مرور ٣ ايام، يعقوب نزل الشغل وده جنن عشق انه نزل وهو عريس وحتى مدخلش عليها وده كان مأثر ع نفسيتها ومخليها متعصبه طول الوقت، قامت من خنقتها ع اوضه يارا، بس مش موجوده، مسكت الفون تكلمها، كان مغلق 

من ناحيه تانيه، يارا نازله من الأوبر قصاد العماره 
وشدت مع السواق في الكلام لانه كان طول الوقت سايق ع أقصى سرعه. حسبته ودخلت العماره 
وطلعت الشقه ودخلت علشان تفرغ الكاميرات وتعرف كل المستخبي، ويدوب قفلت باب الشقه 
ويجي اللي يمسكها من رقبتها ويخنقها..... 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
__ بعد ما يارا دخلت الشقه اتفجأت باللي بيمسكها من رقبتها ويخنقها، كانت بتمسك ايده وبتحاول تنقذ نفسها، ولما بصتلوا وشافته، عيونها دمعت واستسلمت بدون اى مقاومه، وقالت بصوت خافت : مش مصدقه ولفظت أنفاسها الاخيييره وهي بتقول حمزه، و'ماتتت يارا 
في الفيلا..
نعمه بتحضر السفره، عشق نازله من اوضتها وضاربه بوز وبزعيق ( انتي بتعملي اي) 
نعمه "بصتلها اوى وهي بتجهز الأطباق" 
( بحضر الغدا ي ستي عشق)
عشق ( غدا اي دلوقتي، مفيش حد هنا، حتي يارا خرجت ولسه مرجعتش، وماما في البيوتى سنتر، ويعقوب فى شركته، وابيه وليد اكيد في مكتبه،وبعدين حد قالك اني هاكل لوحدي، يلا يلا، لمي مفيش غدا) 
خرج الصاوى من مكتبه على صوت زعيقها
( انا قولتلها تحضر السفرة)" جريت عليه وباست ايده" ضمها لحضنه ( اي مش عاوزه تاكلي معايا)
عشق رفعت عيونها لفوق وبصتلوا اوى وبزعل
( انت عارف اني مش بعرف اكل لوحدي، وأن جيت للحق، انا كنت حالفه لما اتجوز، مأكلش لقمه من غير جوزي، ويعقوب سابني وراح شغله)
الصاوى بضحك ( يعنى اي، انا مش مالى عينك ي بنت)
عشق بابتسامه ( انت تملي عين الباشا ي روح عشق وقلبها) "وجريت علي السفره شدت كرسي" 
( اتفضل يا بابا) قعد الصاوى وهي كمان قعدت 
وسرحت 
الصاوي ( في حاجة يا بنتي) 
كانت سرحانه ومش سمعاه اصلا ومردتش عليه 
الصاوى " خد شوكه وخبط بيها على ترابيزة السفرة وبقي ينادي عليها" ( عشق، عشق) 
خرجت من شرودها ( نعم يا بابا، في حاجة) 
الصاوى ( انتي اللي في حاجة) 
عشق ( لا خالص، انا كويسه جدا) 
الصاوى ( مش باين، قام من مكانه وقعد علي الكرسي اللى جمبها، قوليلي يا بنتي، يعقوب مزعلك في حاجة ، ده اللي يشوفك ميقولش عليكي انك عروسه لسه مكملتش يومين، ده انت لسه في شهر العسل) 
عشق بغضب ( اه، شهر العسل ده اللى مجنني، هو فينه يا بابا، قولي كده فين، البيه سابني وراح على شغله ومن غير حتى ما ياخد رأي انه يروح ولا لا) 
الصاوى ( معلش يا بنتي، هو الشغل كده مالوش مواعيد، اصبري عليه وهو اكيد هيعوضك، جوزك حنين وابن حلال) 
عشق ( هصبر، حاضر يا بابا، اه صحيح، هو حضرتك متعرفش ماما كانت فين يوم فرحى، اصل سألتها ومجاوبتنيش)
الصاوى ( والله يا عشق، امك من فتره متغيرة، وانا وهي حالنا ميسرش خالص، بقت عصبيه زياده عن اللزوم وبتتنرفذ من اتفه حاجة، وده مضايقنى منها ومخلينى ابعد عنها وخصوصا لما بقفش عليها بتتعب بنوبه الكلي فبقتصر افضل)
عشق ( يعنى حضرتك مسألتهاش)
الصاوى ( اكيد سألتها، وكالعاده اتعصبت وقالت إنها كانت عند صاحبتها إحسان، قلبها تاعبها وكانت عندها)
عشق ( ممم، طيب ويارا)
الصاوى ( يارا كانت في اوضتها تعبانه)
عشق ( اي حكايتهم بالظبط، هو في اي بقى)
الصاوى ( بقولك اي، انسي كل حاجة وركزى ما جوزك وبس )
عشق بابتسامه ( حاضر)
وابتدوا ياكلوا وبعد ما خلصوا، الصاوى قالها ان هيكمل قعدته ويشرب القهوه في الصالون
اما عشق طلعت اوضتها وخدت فونها وبقت تتصل ب يارا بس مغلق..
عدت ساعه ورا ساعه وصلت لساعه ٨ يالليل ويارا فونها مغلق

__عشق بقلق ماسكه الفون وببتصفح الفيس بوك
وفجأااااااا وصلت لها رساله بإن فون يارا اتفتح 

في اللحظه دي يعقوب وصل وفتح الباب ودخل
وكان باين علي شكله الارتباك وهدومه متربه ومبهدله، قامت بسسسسرعه من خضتها وجريت عليه لما لقيته قعد السرير وهو مش قادر يتنفس

عشق( حبيبي مالك فيك اي)
يعقوب بيمسك رقبته ( حاسس بخنقه ه'تموتني)
قعدت جمبه وفكتله زراير القميص علشان يتنفس وقامت فتحت البلكونه

فون عشق رن بس مخدتش بالها من تعب يعقوب ومنظره اللي يخض
الباب خبط وكانت نعمه على ايدها حمزة
عشق فتحت الباب
نعمة ( حمزه على صرخه واحده وانا مش عارفه اسكته خالص)
عشق ( مش يمكن جعااان، اه صحيح ده لسه بيرضع ويارا مش هنا وافتكرت فونها اللي اتفتح)
جريت مسكت الفون، تتصل بيها 
نعمه ( مدام يارا مش بترضع حمزة طبيعى، لا دى بتعملوا لبن صناعى)
عشق ( طيب هاتيه وروحى اعملى رضعة)
نعمه( مقدرش مدام يارا محرمه عليا احط ايدي فيها، هي اللي بتعملها بنفسها)
عشق بتتصل بالفون وكان مشغول
وبنرفذه ( خلاص خلي معاكي حمزه وانا هنزل هعملوا الرضعه)
وقبل ما تنزل طلبت من يعقوب يدخل ياخد دش علشان يفوق وفعلا قام ودخل الحمام
وخرحت عشق ووراها نعمه وعلى ايدها حمزه
نعمه دخلت بيه اوضته وهو بيصرخ
وعشق نزلت المطبخ تعمل الرضعه 

_اما يعقوب دخل الحمام ووقف ب هدومه تحت الدش وفجأااا قعد في البانيو وبقي يعيط بانهيار

عشق فالمطبخ وفجأااا سمعت الصاوى بيصرخ  وهو منهاااااار ( يارا لا متقولش كده) 

عشق سمعته، اتخضت والبيبرونه وقعت من ايدها وخرجت جري ( في اي يا بابا)
الصاوى الفون وقع من ايده في دخله وليد 
( اختك ياارا، ماتت)
عشق ( انت بتقول اي، لا لا، ده لسه تليفونها كان مشغول وكانت اكيد بتتكلم فيه، يعنى عايشه يا بابا) 
الصاوى ( يارا ماتتتت، ماتتتت) 
عشق بذهول بتبص لفونه ( لا لا ده مقلب صدقنى، اختي عايشة)
وليد دخل جري بصدمه ( في اي، في اي) 
الصاوى ( يارا مراتك ماتت)
عشق بصدمه لباباها ( بس متقولش ماتت،  وبصت لوليد، اختى عايشه يا ابيه، اه والله عايشه، بس بابا بيحب يهزر، ما انت عارفه ووقعت واغمي عليها)

في الصباح اليوم التالى قدام المستشفى 
تقف عربيه وفيها جثمان يارا وقاعده جمبها عشق 
وايدها على الخشبة وهي منهاره، كانت بتبصلها اوى وهى بتودعها ومصدومه وحاطه ايدها عليها 
في اللحظه دي جت نجوى تركب بس يعقوب قفل العربيه وخد وليد وحماه ونجوي في عربيته 

عشق حطت دماغها علي الخشبة وكانت بتعيط بانهيار وابتدت تكلمها ( يارا، كسرتي ضهر اختك يا حبيبتى، خلاص انا مبقاش ليا حد، بقيت لوحدى في الدنيا يا سندى وعمرى كله، معقول كنتى بتودعينى، بس انا غبيه وحماره، مفهمتش، ما انا لو كنت اعرف، كنت قعدت معاكى وشبعت منك، ليه تموتى وتسبينى، خدينى معاكى يمكن قلبى يهدى وارتاح، وبصت حواليها ولقت ان العربيه ضلمه ورجعت تكلمها، اوعى تخافى، عارفه انتى هتروحى عند ربنا اللى احسن من اى حد، ربنا كريم، ورحيم بعباده، هتوحشينى اوووى) 
العربيه وقفت ووصولوا قدام الترب 
السواق نزل وفتح الباب.. يعقوب قرب ومعاه وليد ومع شباب العيله وشالوا الجثمان ودخلوا بيها على المدفن.. نزلت عشق جري وراها وهى بتصرخ

هتوحشينى يا يارا وبقت تضحكك من صدمتها 
( هتوحشينى يا ام حمززه) 

نزلوا الجثمان قدام القبر وابتدى الشيخ يتكلم عن نعيم القبر والجنه، نجوي واقفه ولابسه نضاره سوده وماسكة في ايدها منديل وبتمسح دموع التماسيح بكل برررود 

عشق واقفه وبصت لقت ريتال جايه عليها وقفت جمبها وهي منهاره  وسألتها ( يارا ماتت ازاى، دى كانت كويسه) 

عشق ( ماتت موته ربنا) 
ابتدى الشيخ يدعي ليها وادفنننت يارا ظلم على صراااخ عشق ( مع السلامه، هتوحشينى يا يارا) 

الكل مشى وراحوا الفيلا علشان ياخدوا العزاء 
كانت عشق قاعده جمب حمزه منهاااره 

نعمه لابسه اسود وبتعيط ودخلت لها 
( ستى عشق، مدام نجوي بتقولك انزلي علشان تاخدى عزا المرحومه) 
قامت وهي مش قادره تقف ونزلت وكانت شايفه كل اللى قاعدين علشان يعزوا وكأنهم عليهم غبار والصوره مش واضحه قصاد عينها من الزغلله 

مشافتش غير بسمه صاحبه يارا وهي قايمه تعزيها 
" عشق اترمت في حضنها وبقت تعيط بانهيار وصوتها مسمع كل الموجودين" 
بسمة " حاطه ايدها على ضهرها وبتطبط عليها وبتسألها" ( هي ماتت ازاى) 
عشق ( موته ربنا يا بسمه، هو الموت فيه ازاى)
بسمه ووشوشتها في ودانها ( اختك اه ماتت، بس مش موتت ربنا زى ما قالوا ليكي)
عشق بصدمه ( نعم، انتي بتقولي اي وبتبعد عنها)
بسمة شدتها عليها علشان محدش ياخد باله وقالت  ( اوعى تتحركي، عيطى زى ما انتي واسمعينى كويس، لو عاوزه تعرفى اختك ماتت ازاى، روحى شقتك اللي كنتي هتتجوزي فيها، السر كله في اوضه النوم يا عشق) وسابتها وقعدت تكمل العزا 

عشق قعدت جمبها بس مش سامعه غير كلام بسمه بيتردد في ودانها ( اختك ماتت مقتوله، شقتك يا عشق، السر كله في اوضه نومك) 

قامت من مكانها بس نجوي مسكتها من ايدها 
وسألتها ( رايحه فين) 
عشق ( هعمل رضعة لحمزة) 
الام ( مش وقته، خلي نعمه تعملها) 
عشق بزعيق وغضب( يارا بتحب تعملها بإيدها ولا علشان ماتت نرمي ابنها ومنفذش كلامها) 
الام بنرفذه وبتبص حواليها على المعزين وبصوت واطى ( انتى بتزعقيلى، الظاهر كده ان موت اختك جننك) 
عشق سابت ايدها ( ماما، انا تعبانه، ارجوكي مش وقته خالص) وسابتها وطلعت الاوضه، خدت مفتاح الشقه والفون ونزلت من الباب التانى من غير ما حد يحس بيها، ركبت عربيتها وطلعت على العماره ولما وصلت طلعت الشقه ودخلت على اوضه النوم بسرعه وبقت تبص حواليها وتدور في كل ركن ومش عارفه حاجة ولا حتى شايفه اى دليل ومسكت الفون واتصلت ب بسمه كان جرس ومش بترد بقت تزعق بانهيااار ردي عليا، فين السر ده، وجريت علي الحمام وخدت المساحه ومن كتر عصبيتها بقت تكسر بالعصايه بتاعتها في الاوضه وتعبت من التكسير وسكتتتتت لثواني
وفجأااااااااه الكاميرا وقعت علي الأرض....

 __ عشق تعبت من التكسير في الاوضه، سكتت
ل ثواني وفجأاااه الكاميرا وقعت علي الارض، صوتها كان مسمع، قربت منها ومشيت خطوتين، وطت خدتها وبصتلها اوى باستغراب، اللي هو اي ده، بقت تبصلها وهي مذهوله لما اتأكدت انها كاميرا مراااقبه، بقت تكلم نفسها بصوت عالي
( هي الكاميرا دي بتعمل اي هنا، وبعدين اي دخل الشقه والكاميرا في موت يارا، طيب مين اللي ركب الكاميرا في اوضه نومنا انا ويعقوب، يعنى معنى كده ان في حد كان عاوز يراقبنا انا وهو ، طيب ليه!؟، لا لا، اكيد في حاجه غلط)

بعدت بضهرها وقعدت علي السرير، خدت نَفس عميق، وبتبص لكاميرا وبتفكر ومفيش غير سؤال واحد في دماغها ( الكاميرا دي هنا ليه) وبعد تفكير قامت بسرعه وخدت الفون والكاميرا ونزلت جري زي المجنونه ومبتقولش غير ( بسمه) 
ركبت عربيتها بسرعه وطلعت علي الفيلا تلحقها قبل ما تمشي، ولما وصلت دخلت من الباب التاني وكان نص المعزين مشيوا وبتتلفت شمال ويمين وهي بدور علي بسمه بس مكانتش موجووده
في اللحظه دي لمحتها نجوي وقامت 
نجوي مسكتها من دراعها ( انتي كنتي فين وسيباني لوحدى اخد عزا اختك) 
عشق ( ما انا قولت لحضرتك كنت بعمل رضعة لحمزة) كانت جاية عليهم نعمه 
نعمه ( ستي عشق، ستي عشق، حمزه فوق ميت من العياط، جعان اوى وعاوز يرضع) 
عشق ( طيب هدخل اعملوا رضعة، اطلعى انتي وواعي تسبيه لوحده ابدا وبشخط، انتي فاهمه) 
مشيت نعمه وهي بتبرطم وسابتهم
نجوي ( هو انتي كنتي فين، ها) 
عشق بصتلها اوى وسابتها وجريت علي المطبخ تعمل الرضعه 
نجوي في نفسها ( اي، مالك ي عشق، فيكي اي ي بنت بطني) 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
عشق واقفه فالمطبخ بتعمل الرضعه وهي بتفكر وفي نفسها ( معقول اختى انا ت'موت م'قتوله، معقول كلام بسمه يكون صح، بس يارا ت'تقتل ليه، عموما انا لازم اشوف بسمه واتكلم معاها، اكيد هي عارفه كل حاجه) خلصت الرضعه وطلعت اديتها ل نعمه ولما شافت حمزه انهارت
ونزلت من الباب التانى وراحت ل بسمه بيتها وده بعد ما اتصلت بيها ومش بترد، وصلت بيتها وطلعت لها رنت جرس الباب وبسمه فتحت ولما شافت عشق شدتها علي جوه وهي بتبص علي مرات باباها الست القاسيه المفتريه وقالت بصوت عالي ( تعالي ي عشق) 
مرات باباها اسمها زينات، بصت اوى لعشق لما دخلت وقالت ( هي مين دي) 
بسمه بارتباك ( دي اخت اعز اصحابي يارا الله يرحمها) 
زينات ( ااه الله يرحمها) 
عشق بانهيار لبسمه ( انا عاوزاكي) 
زينات حطت ايدها في جمبها وبتبصلهم هما الاتنين اوى 
بسمه شدتها وخدتها في حضنها وشوشتها
( متكلميش في حاجه) 
زينات ( بقولك اي خودي صاحبتك علي اوضتك، علشان ابوكي هنا وانتي عارفاه مبيحبش لا حد يزورنا ولا احنا كمان نزور حد) 
عشق باحراج ( انا ماشيه) 
بسمه بنفخ ( لا ي عشق تعالي نقعد في اوضتى نتكلم براحتنا) وخدتها ودخلوا الاوضه، بسمه قفلت الباب بالمفتاح وطلبت من عشق تتكلم بصوت واطي 
عشق ( بقولك اي، انا عاوزه اعرف اختي ماتت ازاى) 
بسمه ( ما انا قولتلك السر فالشقه) 
عشق ( بس الشقه مفيهاش حاجة خالص تدل على م'وت يارا) 
بسمه ( نعم، ازاى، انا متأكده ان السر كله فيها) 

عشق طلعت الكاميرا وقالت 
( انا ملقتش غير الكاميرا دي واكيد مش دي اللى موتت اختي يعنى) 
بسمه ( ومسألتيش نفسك الكاميرا دي بتعمل اي في اوضه نومك) 
عشق ( ما انا معرفش، وهتجنن مين ركبها اصلا ويقصد بيها اي) 
بسمه بتتلفت شمال ويمين ووشوشتها في ودانها 
( اللي ركبت الكاميرا اختك يارا، وخلي بالك في زيها في الريسبشن) 
عشق بصدمه ( اي، يارا، طيب ليه) 
بسمه ( ليه بقي دي هتعرفيها لما تروحى تاخدى الكاميرا اللي في الريسبشن وتفرغى الاتنين ووقتها هتعرفى هي ركبتهم ليه) 
عشق ( شكلك كده تعرفى حاجة، ورحمه يارا احكيلي اللى تعرفيه) 
بسمه ( المرحومه كانت مأمنانى علي سرها وانا مقدرش اتكلم اكتر من كده ومسكت ايدها، عشق، انا مش هقدر اتكلم هنا في اى حاجة، بس كل اللي اقدر اققولوا، انى لولا شكيت في وفاه يارا مكنتش اتكلمت خالص) 
عشق قامت واقفت ( طيب انا ماشيه وهتصرف) 
ويدوب لسه هتتحرك، بسمه شدتها من ايدها 
( انا اعرف مهندس بيفهم كويس في الكاميرات دي ووممكن يساعدك، اي نعم بياخد فلوس كتير، بس امين وبيحترم شغله) 

عشق ( هاتي الرقم بسرعه) خدت رقمه 
بسمه ( لو محتاجه اى مساعده كلمينى، ارجوكي) 
عشق ( حاضر) ومشيت عشق والفضول ه'يقتلها
وركبت عربيتها ورجعت الشقه ودخلت وبقت تدور علي الكاميرا التانيه وفعلا لقيتها ورا برواز وطبعا بعد ما قلبت الريسبشن، خدتها وبقت تعدل كل اللى كركبته في الشقه ورجعت كل حاجه مكانها،ونزلت ركبت عربيتها وحطت ايدها علي الدريكسيون وقبل ما تطلع وفي نفسها ( انا لازم اكلم المهندس ده دلوقتي، لان فالبيت مش هعرف اتكلم معاه 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

خالص مسكت الفون وكلمته وكان اسمه احمد رد عليها:
عشق : السلام عليكم
احمد : عليكم السلام 
عشق : حضرتك المهندس أحمد
احمد : ايوه ي فندم، مين معايا
عشق : انا عشق وكنت عاوزه حضرتك في شغل 
احمد : اه تمام اتفضلى
عشق : عاوزه افرغ كاميرات مراقبه
احمد : اه، بس انا حضرتك مش فاضى حاليا
عشق : ارجوك انا هدفع المبلغ اللي هتطلبه
احمد : المشكله مش فلوس خالص، انا مسافر وبجد بعتذر
عشق بتوسل : ارجوك المسأله حياه او موت 
احمد : اسف بعتذر، بس اوعد حضرتك بعد اسبوع هتصل بيكي لما ارجع
عشق بانكسار : شكرا وقفلت، كانت بتفكر ومش عارفه تتصرف أزاى؟ الفون رن وكان احمد رددت عليه بسرعه وطلب منها تروحله علي المكتب طالما الموضوع ضرورى قبل ما يسافر لان كان قدامه ٣ ساعات علي الطياره، قفلت معاه وبعت لها اللوكيشن علي الواتساب وطلعت بعربيتها عليه، ولما وصلت كان المكتب في الدور الأرضي، دخلت عشق وقابلته وكان المكتب فاضى وده قلقها جدا وابتدت تتكلم معاه ولما سألها عرفته منين قالت إنها تبع بسمه، هو مكانش يعرفها اوى وقالها انها اكيد صاحبه حد من أصحابه
احمد : تحبي تشربي اي
عشق باحراج : شكرا وطلعت الكاميرات، انا بس عاوزه اعرف فيهم اي
احمد طلع ا لاب توب وظبطه ووصله بال USB وطبعا هي بتبصله ومش فاهمه بيعمل اي وابتدي يوصل الكاميرات
عشق : استاذ احمد ممكن طلب
احمد : عارفه متقلقيش خالص، انى لا أرى، لا اسمع، لا اتكلم 
عشق بقلق : اوك 
احمد : بس قبل ما اشتغل، حضرتك عارفه انا هاخد كام
عشق : مش فارقه، اللي تطلبه
احمد : 10000 كاش
عشق : اوك هدفع المبلغ، بس هكتبلك شيك ينفع
احمد : لا مش هينفع، ما حضرتك عارفه انى مسافر
عشق : تمام، ابعتلي حسابك البنكي، وانا هحولهم دلوقتي وفعلا بعت حسابه وحولتهم من فونها، 
احمد شد الكرسي وقعد جمبها واول لما داس اتكتب ايرو، اتخضت وجرب مره كمان وبعد كده الكاميرا اشتغلت علي اوضه النوم
عشق بارتباك باصه وشايفه ( دي اوضه نومى بس مفيهاش حاجه واتفجأت بدخول نجوي ومعاها......
ولما شافتتت كده بقت تصرخ ( مستحيل، مستحيل، انا مش مصدقه عنيه)

احمد ارتبك وقام بسرعه جاب لها مياه، خدته منه كوبايه المياه وهي مش قادره تتنفس
احمد بصلها اوى وبيشاور على الاب توب
(اكمل ولا)
عشق ( اه كمل)
وشغل الكاميرا التانيه وشافت موت يارا وهي بتتخنق وبتقول حمزززه
انهارت عشق واغمي عليها، احمد دخل وجاب ازازه مياه وكان بيحاول يفوقها ولما فاقت مكانتش قادره تقف علي رجليها
احمد ( انا اسف، انا عارف ان اللي شوفتيه ده مش سهل، بس فيه قدامي فيديو تانى، افتحه ولا مكملش) 
عشق بحزن وكسره هزت راسها بأاااه 
فتح الفيديو وظهرت نجوي وهي بتقول 
( انت مجنون، دي ماتت ي ح'يوان، هو انت تعمل العمله ووتقع في الغلط وتكلمنى بعد متنيلها علي دماغك ومسكت الفون وكلمتتت حد؟؟....
يتبع....
ج.. ٦.. عاوزه تفاعل زى ما وعدتكم وفيت اوفوا بوعدكم معايا 
__ بعد ما نجوي عملت مكالمه وعشق عرفت الحقيقه كلها خدت الفيديوهات علي تليفونها ومشيت، كانت الساعه ١٠ بالليل، ركبت عربيتها وطلعت علي الترب وبعد ما وصلت دخلت وخدت المفتاح من الحارس وقفلت علي نفسها وقعدت قصاد مدفن ياارا
عشق بعياط هيستري ( اقسم بالله ما مصدقه نفسي، انتي موتي غدر والسبب مين، امي، اللي بتخون ابويا ومع مين، ي نهار اسود مش قادره انطقها ، اااااه، ااااه، بس وغلاوتك عندي، مش هسيب حقك ي يارا وهخليهم يدفعوا التمن وهيكون غالي اوى، واللي مد ايده عليكي وقتلك، وحرمني منك، هحرمه من الدنيا دي كلها، النهارده انا قدامك وبوعدك انى هاخد حقك، ووعد مني، قريب اوى هاجي هنا وهقف في نفس المكان وانا بترحم علي روحك وابرد نارى واريحك في نومتك ي عمري كله) وقامت وهي بتتسند ومش قادره تمشي ولما خرجت من الترب ركبت عربيتها وطلعت علي الفيلا وكان العزا خلص، دخلت من الباب التانى وجري ع اوضتها، دخلت خدت دش بسرعه ووقفت تحته والمياه نزلت علي شعرها وجسمها، افتكرت موت يارا، قعدت في البانيو وبخوف ضمه رجليها وبقت تترتعش وبتجز علي أسنانها لدرجه ان نزل منها د'م، في اللحظه دي يعقوب طلع بعد ما العزا خلص وكان بيدور ع عشق وبينادي عليها (عشق، عشق) وسمع صوت المياه في الحمام، خبط عالباب وهي مش بترد، قلق عليها وفتح الباب، لقاها ولما شافها جري عليها بسرعه بيحاول يقومها وياخدها في حضنه
( فيكي اي، مالك، ي عشق)
عشق بترتعش ( اااه، تتتتت، اااااه، تتتتتتت)
يعقوب ( عشق، عشق)
بقت تبعد عنه وطلعت من البانيو ووقعت عالارض، شالها بسرعه ونيمها علي السرير ولقاها بتخرف بالكلام ( تتتتت، ييييي، يييارا، هموته، وهي هتموت، ححححححمزه، تتتتتتت خخخخاينه) 
يعقوب حط ايده علي جبهتها وقال ( عشق انتى سخنه اوى) قام بسرعه وفتح الدولاب وخد هدوم ولابسها) ونزل جري وحكي ل نجوي وقالها انه هيطلب دكتور 
نجوي ( لا لا، هي على طول بيحصلها كده لما بتكون مصدومه من حاجه وطبعا صدمتها في موت يارا كبيره اوى وعيطت لما شافت الصاوى داخل عليها وطلبت من يعقوب يسبها وهي هتقوم الصبح كويسه) سمع كلامها وطلع نام جمبها بعد ما طلع النهار... 
عشق فاقت ( يعقوب، يعقوب) 
يعقوب ( حبيبتى، انتي كويسه) 
عشق ( ليه هو في حاجه) 
يعقوب ( انتى كنتي تعبانه اوى وسخنه مولعه) 
عشق بدموع ( موت يارا مش سهل ابدا عليه، بس هعمل اي ده ميعادها، فعلا، لكل اجلا كتاب) 
يعقوب ( الله يرحمها، انا مش مصدق) 
عشق حطت ايدها ع كتفه ( انت كنت بتحبها صح) 
يعقوب ارتبك وبان ع وشه القلق ( اه طبعا، انتي عارفه ان يارا هي سبب معرفتي بيكي، والله انا كنت بعتبرها زي اختي واكتر، وربنا العالم) 
الباب اتفتح عليهم وكانت نجوي 
عشق بصتلها اوى وساكته 
"نجوي قعدت جمبها ع السرير بتمسك جسمها، 
عشق اتفزعت وقامت بسرعة" 
نجوي باستغراب ( اي مالك، انتي لسه تعبانه ولا اي) 
عشق ( انا كويسه) "فتحت الدولاب وطلعت منه طقم لونه ابيض وقلعت الهدوم اللي كانت لابساها قصادهم ولابست الطقم، يعقوب بيبصلها اوى ومستغربها، اللي هو بتعملي اي " وسألها ( انتى بتعملي اي، علي فكره اختك لسه متوفيه امبارح وفي لسه عزا، انتي خارجه رايحه فين ) 
عشق بتبص لنجوي اوي وقربت منها وقعدت جمبها وبصت ليعقوب ( بص ي حبيبي، احنا معندناش حاجة اسمها عزاء ٣ ايام والكلام الفاضى ده، كلها خرفات، العزاء بيكون قصاد المدفن، والله والصح بقي الجنازه وبس، هو ده اللي ربنا امر بيه وبالنسبه للون الأسود، حطت ايدها ع كتف نجوي ( الست ماما مش بتقتنع بيه ولا عمرها حتى لابسته، ولا اي ي نجوي) 
نجوي ( والله كلامك صح الصح) 
عشق ( وبعدين مينفعش البس اسود علشان حمزه) 
يعقوب ( انتى فيكى حاجه ولا انا بيتهيألي) 
نجوي ( هيكون فيها اي يعنى، كل ده علشان خاطر حفيدى حمزه) وقامت وقبل ما تخرج 
بصت لعشق اوى ( ابقي عدي على بابا طمنيه عليكي) 
عشق في نفسها ( بابا اللي ظلمتيه معاكي) 
نجوي ( عشق، انا بكلمك) خرجت من شرودها
( حاضر هعدي عليه) خرجت وقفلت الباب وراها 
يعقوب قرب منها ولف ايده علي وسطها 
( وحشتينى وبيبوسها من رقبتها ونيمها علي السرير وفتح لها اول زرار من فوق) 
عشق ( اي ده انت بتعمل اي وبتحاول تبعده عنها)
وقالت ( مش معنى ان الون واختى لسه ميته امبارح، يبقى انت تنام معايا دلوقتى وسابته وقامت) 
يعقوب ( بس ده حقي وانتى مراتى) 
عشق ( حقك، اااه، انت ناسى انك مدخلتش عليا اصلا والله اعلم بقي ليه) 
يعقوب بارتباك ( ما انا قولتلك موضوع الخزنه تاعب نفسيتى) 
عشق ( وانا بردو نفسيتى تعبانه دلوقتى علشان اختى لسه ميته وسابته وخدت شنطتها وخرجت) 
وقبل ما تنزل عدت علي الصاوى وكان قاعد بيعيط وشايل ع ايده حمزه 
عشق جريت عليه وباست ايده ( عامل اي ي حبيبى) 
الصاوى ( ياريت كنت انا وهي لا، عالاققل انا راجل كبير وربتكم وجوزتكم واطمنت عليكم، وبص لحمزة وبقي يعيط زي البيبهات، إنما هي صغيره، ماتت في عز شبابها وابنها بقي يتيم) 
عشق ( امر ربنا ونفذ يا بابا، ده عمرها) 
وفي نفسها ( للأسف ده هما اللى حكموا عليها بالإعدام وانا مش هسيب حقها) 
الصاوى ( الله، انتي رايحه فين) 
عشق ( مشوار كده ومش هتأخر) 
الصاوى بذهول ( وعزاء يارا ي بنتى) 
عشق ( نجوي، قصدى ماما موجوده) 
ونزلت عشق ولما شافت نجوي قاعده بصتلها اوى بئرف من غير ما تبين وخرجت وسابت عربيتها وخدت تاكسي واتصلت ب بسمه وطلبت منها تقابلها بره في كافيه وقابلتها في نفس الكافيه اللي قابلت فيه يارا وقعدت مكانها 
عشق ( يارا حكتلك كل حاجة وازاى متقوليش انا. ده انا اختها وعمرها ما خبت عني اي حاجه) 
بسمه ( خافت عليكي، اوعى تزعلي منها) 
عشق ( مش يمكن لو كانت قالتلى، كان زمانها عايشه دلوقتي) 
بسمه ( استغفري ربنا، عمرها انتهي، المهم انتى هتعملي اي دلوقتى) 
عشق ( هاخد حقها من اللى ق'تلوها ظلم) 
بسمع ( هتعملي اي) 
عشق ( ليا صديقه لبنانيه كانت دايما تقولي ما تدخلى نفسك بمشاكل وخصوصا مع أعدائك لو حابه تاخدى حقك، شعلي الفتيل) 
بسمه ( يعنى اي) 
عشق ( هشعل الفتيل واتفرج عليهم من بعيد ، والمهم ان اسم الصاوى يفضل نضيف وميتمسش بأى سوء) 
بسمه ( ربنا معاكى، لو محتاجه اى حاجه كلمينى) 
عشق ( ان شاء الله) وبعد ما خلصت كلام طلبت من بسمه تمشي واتصلت ب وليد 
وليد : ايوه ي عشق 
عشق بعياط ( ابيه وليد انا تعبانه اوى ياريت تجيلي من غير ما حد يحس بيك، وخصوصا ماما ويعقوب، ارجوك تعالي بسرعه) 
وليد بقلق ( انتي فين. طيب) 
عشق رددت عليه بالعنوان وقفلت معاه وقاعده مستنياه وبعد دقايق اتصلت ب يعقوب وقفلت 
وطبعا يعقوب بقي يتصل بيها من قلقه عليها وهى مش بترد، عدت ربع ساعه ويعقوب بيتصل، وليد وصل ودخل الكافيه ولمح عشق، دخل جري عليها 
وهي اول لما شافته بقت تعيط 
وليد ( انتي تعبانه، عندك اي، يلا قومى نروح على دكتور) 
عشق ( لا انا مش تعبانه جسديا، انا قلبي اللى وجعني علي اختي) 
وليد ( خضتيني) 
عشق ( اي وموت اختى مش وجعك زي ولا اي) 
وليد بارتباك ( طبعا وجعنى بس هعمل اي، بطلب من ربنا الصبر) 
عشق ( انت كنت بتحبها اوى مش كده) 
وليد بدموع( دى كانت عمرى كله، طلع المناديل وبقي يمسح دموعه) 
عشق بتبصلوا اوى ( ابيه وليد انا عاوزه اتكلم معاك في حاجة مهمة، بس مش عاوزه حد يعرف لأنى بصراحه سبب تعبى ووجع قلبي اللي هقولك عليه دلوقتي) 
وليد ( قولي في اي) 
عشق ( مش قادره انطق، حاسه وكأن لسانى اتشل) 
وليد ( هو الموضوع مهم اوى كده) 
عشق ( انا في مصيبه ي ابيه) 
وليد ( اتكلمى في اي، قلقتيني) 
عشق ( ماما) 
وليد ( اه، اكيد ضايقتك، ما انتي عارفه طبعها) 
قاطعت كلامه ( شوفت نجوي نايمه مع جوزي وفي اوضتنا على سريري) 
وليد مسك المنديل وبقي يمسح عرقه من اللى سمعه وبتهتها( انتي بتقولي اي، متأكده) 
عشق ( البيه بيخوني مع امي، وفين ابن الكلب، في سرير ومن وقت ما شوفتهم وانا حاسه انى هموت، ده انا شوفتهم بعنيه) 
يعقوب بيتصل 
عشق مسكت الفون ( الخاين بيرن عليه قال اي بيطمن، اصل قلبه عليه اوى) 
وليد شد الكرسى بخنقه وقام لانه مصدق عشق
عشق ( انت هتسبنى ورايح علي فين) 
وليد ( مشوار، وانتي يلا قومى روحى، وحسك عينك حد يعرف اى حاجه) 
عشق ( طيب اعمل اي مع ماما ويعقوب، اواجهم وأطلق منه، طيب لو اتطلقت من يعقوب هعمل اي مع نجوووي) 
وليد ( لا بلاش انا هتصرف، انتى بس كل اللى عليكى تسكتي خالص وتتعاملي معاهم بطبيعتك) 
عشق ( انا فعلا بعمل كده بس اللى منعنى بابا، خوفي عليه هو اللي خلانى ساكته وفي نفس الوقت اكلمك دلوقتى، ومسكت ايده، ارجوك اتصرف، متسبنيش لوحدي ي ابيه ) 
وليد ( حاضر ي عشق) وسابها ومشي وهو بيغلى نار من جواه 
يتبع.. 
بارت ٧ والاخير 
عشق خرجت من الكافيه وهى مرتبه الخطه كلها في دماغها، لما رجعت البيت، قابلتها نعمه في وشها وهي جايه جري عليها ( كنتى فين يستى عشق)
عشق ( كنت مطرح ما كنت، ليه)
نعمه ( اصل الصاوى بيه خد منوم علشان يقدر ينام ويعقوب بيه خرج وقالى لما ترجعى تكلميه ضرورى)
عشق ( فين حمزه)
نعمه شاورت بايدها ع المرجحيه ( انا منيماه اهو لانه يدوب رضع بالعافية ومكانش عاوز يسكت)
عشق ( خلي بالك منه، هي ماما فوق)
نعمه ( اه في اوضتها)
عشق سابتها وطلعت اوضتها علشان تحاول تنام شويه علشان تجهز للي جاااى وهى ماشيه ناحيه اوضتها سمعت نجوي بتتكلم فون وبتقول 
( مش هينفع بكره، مهمها كان نفسك فيا، مينفعش دلوقتي، انا عارفه انى وحشاك، وانت كمان وحشنى اوى، بص خليها اول الاسبوع الجاى يوم الخميس، بس ممكن كده حاجة عالماشى وفتحت فيديو زي ما هى متعوده)
عشق اتجننت ومشيت ع اوضتها ولما دخلت غيرت هدومها وقعدت ع السرير وفتحت الفون علي الفيديو وفجأه الباب اتفتح عليها وكان يعقوب، خبت الفيديو بسرعه
يعقوب ( انتى كنتي فين ي هانم ومبترديش عليا ليه وجري عليها ولسه هياخد الفون من ايدها)
عشق شدته منه وبزعيق ( مالك، انت عاوز اي من تليفونى)
يعقوب ( لما دخلت عليكى انتى خبيتى حاجة، ممكن اعرف اي هي)
عشق بتحذير ( عاوز تعرف بس لو عرفت هتزعل اوى) 
يعقوب قرب ( اعرف اي، قولي) 
عشق بصتلوا اوى ( انا عارفه كل حاجة وعارفه ان يارا ماتت مقتوله وانت ليك يد في قتلها) 
يعقوب قرب منها ويتلفت شمال ويمين وجري قفل باب الاوضه بالمفتاح 
(انتى اتجننتى، انتى عارفه بتقولي اي) 
عشق طلعت الفون وشغلت فيديو قتل يارا 
والفيديو اللى نجوي اتصلت بيه بالتليفون) 
يعقوب اتجنن ومبقاش عارف يتكلم قعد تحت رجليها ( والله العظيم امك اتصلت بيا بعد ما قتلوها، انا مقتلتهاش صدقينى، انا كل اللى عملتو، اخدت جثتها وخدت كل اللى معاها ورمتها ع الطريق، علشان لما البوليس يكتشف يقول ان الجريمة المقصود بيها ال'سرقه، إنما مقتلتهاش) 
عشق بقت تعيط بهستيريه ( انت مشترك مهم في قتلها) 
يعقوب ( امك مش انا، هي السبب، انا لما اكتشفت موضوعها مع وليد، حاولت معايا انا كمان علشان ابعد عنها وإداري عليها ولما مقدرتش عليا لأنى بحبك ي عشق، سلفتنى فلوس كتير علشان اسد مديونيتى بعد ما الخزنه ات'سرقت وكتبتنى وصل امانه ب ٥ مليون جنيه) 
عشق ( خبيت عليا ليه، كنت قولتلى وانا كنت هتصرف) 
يعقوب ( مقدرتش، امك صعبه) 
عشق ( بس ده مبرر خايب تضحك بيه ع عيله صغيره) 
يعقوب ( وليد، كان عارف حاجه وهددنى بيها) 
عشق بضحكه سخريه ( اي هى ان شاء الله) 
يعقوب ( انا كنت مسجون قبل كده في قضيه سرقه وهو لما سأل عليا عرف عنى كل حاجه ووقالى انه عارف، بس مش هيقول لا ليكى ولا لصاوى بيه علشان الجوازه تتم وطبعا لما اتأكدت من حبي ليكى) وبقي يبوس رجلها ( والله بحبك ي عشق) 
عشق ( انت لازم تتحبس زيك زيهم بالظبط) 
يعقوب ( ابوس ايدك بلاش تضيعى مستقبلي) 
عشق( خلاص تبقي تنفذ اللى هقولك عليه) 
يعقوب ( حاضر، بس اللى هو اي) 
عشق ( تقعد مع ماما أطول وقت من الاخر عاوزه وليد يشك فيك) 
يعقوب ( مينفعش) 
عشق ( يبقى تتحبس) 
يعقوب ( خلاص خلاص هنفذ، بس ليه) 
عشق ( اصل ناويه اوقعهم في بعض والبسهم قضيه حلوة، علشان اخد حق اختى وانت تنضف من وليد وأمثاله) 
يعقوب اقتنع بكلامها وفعلا ابتدى ينفذ خطتها لدرجه ان وليد ضربه وكانت مشكله كبيره في البيت، ولما الصاوى سأل فيه اي
عشق ( البيه عامل بيزنس مع وليد وماما وخرابها كالعادة، ودلوقتى الشركه ضاعت والمساهمين عاوزين حقوقهم)
نجوي نازله منهاره من اللى بيحصل ووراها وليد
الصاوى لنجوي بزعيق وغضب ( بقي انتى تعملي شركه من ورايا)
نجوي باستغراب ( شركه اي وبتبص لعشق)
عشق لحقتها بالكلام وغمزت لها
( الشركه اللى حضرتك عاملها مع ابيه وليد مع يعقوب، اصل بابا بيسأل ع سبب الخناقة فاضريت اققولوا على كل حاجه ومشيت ناحيتها وقربت منها وبوشوشه ( اصل عرف بخناقه وليد ويعقوب مع بعض فاضريت اكذب واقولوا اى كلام، حضرتك عارفه بابا مش بيسكت وبردو تعبان، انا معرفش المشكله بسبب اي، بس كذبت)
نجوي خدتها الجلاله وكذبت ( اه الاستاذ يعقوب خرابها)
الصاوى طلع اوضته
في اللحظه دي عشق قربت منها وبخبث
( ماما، اه صحيح، ابيه وليد كان ب'يضرب يعقوب ليه)
نجوي بارتباك ونرفذه ( معرفش) وطلعت اوضتها
يعقوب داخل من الجنينه وقالها 
( اي رأيك عجبتك) 
عشق زقته بإيده ع بره ( تعالي عاوزاك في الجنينه) وخلصت معاه كلام واتفقت معاه ع اتفاق غريب جدا 

بعد اسبوع ع أبطال قصتنا وكان يوم الخميس ميعاد نجوي مع وليد، يعقوب اتصل ب نجوي تقابله في شركته، وهددها ان لو مجاتش في الميعاد هيبلغ عشق بكل حاجه، أداها المفتاح وقالها تروح هناك وتقعد في المكتب وفعلا الساعه دقت ٩ بالليل وخرجت نجوي ع الشركه، اما يعقوب كان لسه في اوضته وكل ده بينفذ خطه عشق
__ عشق مسكت الفون وبلغت وليد بالمعياد، اتجنن وراح علي الشركه
في اللحظه دي عشق خدت يعقوب وطلعت علي الشركه وطبعا بالأتفاق ما بينهم، كان معاها چركن بنزين في العربيه، ولما نزلت يعقوب خد الچركن ودخل الشركه ( الشركه كانت صغيره ودور ارضى)
دخلت عشق وراه وطلبت منه يخبي الچركن فالحمام وفعلا خباه ووقفت عشق تسمع كلامهم
نجوي ( الظاهر كده انك اتجننت ي وليد)
وليد ( اه اتجننت لما حبيتك وفضلتك على مراتى)
نجوي ( اه حبتني لله في لله كده، ده انت واخد منى نص فلوسي، متقولش بس بتحبني وتشتغلني)
وليد ( انا عاوز اعرف، اي علاقتك بيعقوب)
نجوي بعند ( علاقتى بيه زي علاقتى بيك بالظبط) قرب منها وبقي يضربها بالاقلام ع وشها
( ما هو الو'سخ هيفضل و'سخ، طول عمره، ضيعتينى وخلتينى قتلت مراتى لما شكيت بس انها تعرف عننا حاجه، بديتك عليها ي وسخه)
نجوي ( انت فاشل وصايع وخايب وعمرك ما كنت ر'اجل، طول عمرك عايش على قفايا وقفاها)
وليد قرب منها وشدها من شعرها
( انا فاشل وخايب ، ده لولا معرفتى بالظابط كان زمنا انا وانتى في كلبوش ي خاينه)
يعقوب بيبص لعشق اوى وبيوشوشها 
( شوفتى بقي انى مليش علاقه، وهما الاتنين يستاهلوا اللى هيحصل فيهم)
وليد ( بقي انتى تخونينى مع يعقوب)
نجوي ( مش انت مصدق، يبقى اه بخونك، زي ما خونت بنتى ومن قبلها جوزي)
عشق ليعقوب ( يلا بسرعه هات الچركن وهما بيتخانقوا كدة ومش واخدين بالهم)
وفعلا دخل الحمام جاب الچركن وفضى شويه منه تحت عتبه الباب وطلع ولاعه ولسه هيدوس عليها 
عشق مسكت ايده ( اصبر، هات مفتاح باب المكتب)يعقوب طلعوا من جيبه وهى خدته منه
قربت من الباب وفتحته من غير ما يحسوا 
بصت ليعقوب علشان ينفذ، بعدت عنه 
ومسك الولاعة وولع بيها وراماها ع البنزين 
النار مسكت في المكتب، يعقوب بيبص عليهم 
عشق استجمعت قوتها وطردت الخوف من قلبها 
وجريت عليه بسرعه رهيبه وزقته جوه الاوضه بعزم ما فيها وقفلت الباب وخرجت جررري 
نجوي بقت تصرخ ( ناااااار) وقعدت مكانها من خوفها اتسمرت، اما وليد بقي زى الفار جوه الاوضه وجري ع الشباك وكان بيحاول يفتحه وفشل، لحد ما النار مسكت في رجله والتهمت جسده كله، نجوي استسلمت لنار واحترقت فيها، اما يعقوب وقع في النار من اول ما عشق زقته 

__ خرجت عشق جري ع الفيلا ومن ناحيه تانيه الناس بلغت عن ال'حريق والاسعاف جت هى والبوليس، خرجت نجوي ووليد ع التوريلا ج' ثث
م'تفحمه، ملامحها مختفيه وكان مصير ظلمهم وخيانتهم ال' موت ، اما يعقوب كان عايش بس حالته حرجه، بين الحياه وا'لموت

وبعد كذا ساعه، الفون رن في الفيلا ولما الصاوى رد، الظابط بلغه ان نجوي مراته ووليد أرمل بنته ماتوا في ح'ريق في مكتب يعقوب 
الصاوى : نجوي، لا حول ولا قوة الا بالله، انا مش مصدق، يعنى نجوي وليد ماتوا، طيب ويعقوب 
عشق سمعت اسمه وقفت جمب الصاوى 
الصاوى : اه، اه، طيب وقفل السكه 
عشق بتمثيل : في اي ي بابا مالها ماما 
الصاوى بعياط وانهيار قعد ع الكرسى 
( امك ووليد ماتوا ي عشق وخلاص بقينا لوحدنا) 
عشق بصدمه ( ويعقوب) 
الصاوى ( كان عايش بس حالته كانت خطيره،ما كله بسببه، الظابط قالى انه اعترف ان هو اللى و'لع فيهم بسبب انهم اختلفوا في مشروع مشروعهم اللى فشلوا فيه وبعدها قابل وجه كريم) 
عشق باطمئنان في نفسها ( اكيد كان بيحاول يكفر عن ذنبه، يلا اهم حاجه ان كلهم غارو في داهيه ، المهم ان بابا اسمه يفضل نضيف)

__وبعد التحقيق فى الحادث وقفل ملف القضيه بإن المذنب ومرتكب ال'حريق يعقوب اتوفي بعد ما حرق المكتب بيهم انتقاماً منهم، أصدرت النيابه قرار بدفن نجوي ووليد ويعقوب ولما الظابط بلغ عشق علشان تستلم ج' ثه امها، قالت إن تربهم بايظه وغرقانه بالمياه ومفيش مكان لدفنها وطبعا ده من ورا الصاوى، أصله تعب بسبب حزنه ع نجوووي ، وطلبت عشق ان يدفنوا نجوي في مدافن صدقه...
وتم تسليم وليد ويعقوب لأهاليهم... 
__ بعد مرور اسبوع ع ال' حادث، عشق كانت قاعده مع الصاوى علشان تعبه وطبعا من صدمته في م'وت يارا ومراته نجوووي، نزل من اوضته وطلب من عشق ان تجيب حمزه يقعد معاه وفعلا طلعت اوضته غيرتله ولابسته ونزلته لجدو 

في اللحظه دي نسمه كانت جاية تزور عشق وتطمن عليها ولما وصلت كانت عشق شايله حمزه ولما شافت نسمه ادت حمزه لصاوى 

عشق مدت ايدها : سمي بالله ي بابا 
الصاوى : هاتيه ي بنتى، بسم الله الرحمن الرحيم وخدو منها وقعد يلاعبوا وكأنه طفل زيه

بسمه ( وحشانى ي عشق) 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
عشق خدتها في حضنها وسلمت عليها وطلبت منها تدخل تقعد معاها في الصالون وفعلا دخلت وقعدت 
عشق ( عامله اي، واخبارك اي، طمنيني عليكى) 
بسمه بابتسامه ( انا عارفه انى مقصره معاكي بس صدقينى كان غصب عني) 
عشق ( حبيبتى، لولاكي كان زمانى عايشه ومش فاهمه اى حاجة، بس الحمد لله ان ربنا نور بصيرتى وانتى السبب والفضل كله يرجع لك، ده كفايه بس ان يارا كانت بتأمنلك وبتحبك اوى كده، وده معناه كبير اوى عندى)
بسمه ( انا لما سمعت باللى حصل قولت اجى اطمن عليكى والحمد لله انك بخير)
عشق ( انا بخير وكله زى الفل، بس اللى وجعنى ان يارا مش في وسطنا)
بسمه بحزن ( هي في مكان احسن من هنا مليون مره، الله يرحمها، طمنينى بقى حمزه عامل اي)
عشق بابتسامه ( حبيبى من وقت اللى حصل وزى ما انتى شايفه كده، مالى الدنيا ع بابا، ده مش بيسيبه خالص، والله انا حاسه ان بابا بقي عامل معاه زي الطفل الصغير والصراحه مهون علينا كتير، انتى بقي اخبارك اي)
بسمه ( انا الحمد لله بخير من بعد ما مرات بابا انطلقت وانا رجعت اضحكك من قلبي)
عشق ( هي فعلا كان شكلها غريب وغبي اوى)
بسمه ( منها لله ع'ذبتنى وطلعت عينى بس ربنا خلصني منها)
عشق مسكت ايدها ( بقولك ي بسمه انا رايحه مشوار كده تحبى تيجى معايا)
بسمه( تمام، بس ع فين) 
عشق ( هعرفك لما نخرج) وقامت عشق وطلعت اوضتها لابست اسود وجدت حزنها ع يارا ونزلت وخدت حمزه بعد ما استأذنت من باباها وطلبت من نعمه تنيمه ويريح شويه بعد العلاج، خرجت هي وبسمه ومعاهم حمزه وركبوا العربيه وطلعت ع الترب، دخلت ووقفت قصاد مدفن يارا 
عشق ( انا وعدتك ووفيت بوعدى يا يارا، انا عارفه انك سمعانى وحاسه بيا وبدموعي اللى مبتخلصش من وجع قلبي عليكى، انا جيت وواقفه قدامك اهو ومعايا ابنك حمزه وبطمنك عليه هو كويس وانا كويسه وبابا بينام ويقوم يحلم بيكى، انا معايا بسمه صاحبتك، اهى بتسلم عليكى، وحابه اقولك ان اخدت حقك من اللى حكموا عليكى بال'موت وحرمونا منك، وحتى نجوي لما ماتت رفضت تدفن جمبك علشان 
م' تنجسش قبرك، حرمتها منك، انا قدامك اهو وبقولك وبقت تزعق واختلطت دموع الحزن بالفرح ( حمزه معايا وانا هربيه وهعيش له ام وان شاء الله ربنا يقدرني وافرحك بيك، انا هعمل اللى كان نفسك فيه، لما يحبي ويطلع اول سنه هاجى هنا وهخليكى تطمنى عليه، هكبر وهعلمه، وهيبقى دكتور زى ما انتى كنتي عاوزه وهخليه احسن شاب الناس تحلف بأخلاقه، وكل يوم هكلمه عنك واقولوا انك كنتى بتحبيه قد اي وانهارت) 
بسمه لما لقيتها منهاره مسكتها وبقت تشدها 
وعشق بتعلي صوتها اكتر وهى ماشيه في ايد بسمه ( هكبره وهعلمه زى ما انتى كنتى عاوزه، مع السلامه يا غاليه) وخرجت من الترب وهي منهاره
وفي نفسها ( انا عشق بنت الصاوى ٢٢ سنه نفس البنت اللى الكل بيقول عليها ضعيفه، بتكسر وتتوجع من اققل حاجه، كنت بتكسر واتوجع من كلمه تتقالى وسط هزار، من موقف يحصلي غير مقصود، بس لما حصل اللى حصلي من بعد موت يارا اتكسرت وعرفت يعنى اي كسر بجد، اتقسم ضهرى نصين واللى وجعني اكتر لما عرفت ان امي على علاقه ب وليد جوز اختى يارا اللى كانت روحها فيه، عارفين يعنى اي، تكون
 روحها فيه ويخونها مع اققرب حد ليها، عارفين يعنى ايه يقتلها وميرحمهاش وهي بتتوسله وتقولي حمزه، استسلمت للموت بدون مقاومه لما عرفت ان مفيش امان مش منه هو بس، لا ومن امها اللى ولدتها، اتوسلت وبكت وقالت حمزه وكأنها بتتحامى فيه وبتقولوا من غير ما تنطق سبني اعيش، بس للأسف كان شيطان متجسد في صوره انسان، موتها من غير حتى ما يرحمها، ودلوقتى انا اخدت حقها وحق ابويا اللى اتخان وكل اللى مفرحني ان اسم بابا نضيف، اسم الصاوى هيفضل زى ما هو لي هيبته والكل يحترمه لما يسمع اسمه، انا عارفه انى غلطت وفي قانون ومحكمه كانت ممكن تتنصب لأمى ووليد ويعقوب وكل واحد ياخد عقابه، كان غصب عنى لما نصبت ليهم محكمه عملت فيها القاضى والدفاع، نار كانت جوايا ومكنش هيطفيها غير م'وتهم بنفس ال' نااااااااار......

تمت بحمدلله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-