رواية معادلة الريم لؤي وريم الجزء الاول 1 بقلم منال عباس

رواية معادلة الريم لؤي وريم الجزء الاول 1 بقلم منال عباس


رواية معادلة الريم لؤي وريم الجزء الاول 1 هى رواية من كتابة منال عباس رواية معادلة الريم لؤي وريم الجزء الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية معادلة الريم لؤي وريم الجزء الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية معادلة الريم لؤي وريم الجزء الاول 1

رواية معادلة الريم لؤي وريم بقلم منال عباس

رواية معادلة الريم لؤي وريم الجزء الاول 1

الحقونى يا ناس ماما بتموت تصرخ بشده …يجتمع الجيران …
عم حسين البقال : دى محتاجه مستشفى يا بنتى
قام الجيران بمساعدتها وتم نقل الام إلى المستشفى
الطبيب بعد معاينتها : دى محتاجه عنايه مركزة بسرعه ..ولازم العمليه في اسرع وقت
ريم ببكاء : يارب لطفك انت عالم بحالنا …..
اعرفكم بريم
ريم فتاة جميله تبلغ من العمر 19 عام ملامحها الرقيقه أشبه ما تكون ملاك جميله الشكل والطباع
تعيش فى قريه صغيرة …وبالرغم من ظروفها الضيقه إلا أنها فتاة ذكيه وبسبب تفوقها دخلت كليه الطب فهى فتاة تمتلك القدرة على حب الناس لها من اول وهله
فهى خفيفه الظل ذكيه جدا ذات حس فكاهى …
حياتها اتغيرت بعد وفاة والدها …أصبحت هى المسئوله عن والدتها …بالفرقه الثانيه من كليه الطب….ليس لها أقارب فكلما سألت والديها عن أقاربها تهربوا من الاجابه …تشعر أن هناك سر وراء ذلك ..ولكنها لا تدرى ما هو ….
اضطرت للعمل بإحدى المصانع للملابس الجاهزة بإحدى المدن القريبه من قريتها
كعامله فهى تجيد القص والحياكه ….لمساعدة والدتها فى مصاريف البيت والجامعه فالمعاش لا يكفى ….بقلم منال عباس
نرجع للروايه
ريم : تكلفه العمليه دى كام يا دكتور
الطبيب : 50 الف
ريم : دا كتير اووووى
الطبيب : انا عارف الظروف يا بنتى ..ودى مصاريف المستشفى وانا متنازل عن الجزء اللى يخصنى
حاولى تتصرفى بسرعه التأخير مش فى صفها ..
ريم : تمام يا دكتور
وجلست وهى لا تدرى ماذا تفعل فلا تمتلك سوا مصروف جيبها الذى لا يتعدى المائه جنيه
حسين البقال : هتعملى ايه يا ريم
ريم : مش عارفه بجد حتى الشقه دى ايجار …لو كانت ملك كنت بعتها ..
حسين : طب بصى يا بنتى انا عندى فكرة
ريم باهتمام : قول بسرعه الله يرضي عليك
حسين : روحى لصاحب المصنع اللى بتشتغلى فيه
واطلب منه الفلوس كسلفه ويبقي يخصمها من مرتبك ..
ريم : انا مرتبي صغير اوووى ..تفتكر هيرضي
حسين : اهى محاوله يا بنتى
ريم : انا هروح حالا ليه
حسين : ربنا يوفقك يا بنتى
تستقل ريم سيارة تاكسي إلى المصنع
ينظر إليها السائق فى المرآة بإعجاب
لم تعيره اى اهتمام حتى وصلت
السائق : تحبي انتظرك لما ترجعى اوصلك نظرت إلى الباقى من النقود وجدته القليل
ريم : لا شكرا وتركته ودخلت المصنع
فى الاستقبال
الموظفه : تعالى هنا ..انتى رايحه فين
ريم : انا بشتغل هنا وكنت عايزة اقابل المدير
الموظفه : بس المدير مسافر .اتفضلى قولى عايزة ايه وانا أبلغه……بقلم منال عباس
ريم بحزن : طب هو هيرجع امتى
الموظفه : مش قبل شهر
ريم : شهر !!! نزلت دموعها وخرجت
شاهدها أحد الموظفين .جرى ورائها
احمد : يا آنسه يا آنسه
التفتت ريم ورائها
احمد : سمعتك بتسألى على حسام باشا …فى حاجه اقدر اساعدك بيها
ريم : كنت محتاجه اطلب منه سلفه
احمد : للاسف هو مسافر والمسئول عن اى حاجه ابنه لؤى ..
ريم : طب هو فين لؤى بيه ..
احمد : هو فى القاهرة فى الفرع الثاني للمصنع وبيجى كل خميس من كل اسبوع لمتابعه العمل ويسافر تانى
ريم : النهارده لسه الجمعه يعنى لسه اسبوع كامل
احمد : لو مستعجله اوووى ممكن تسافرى ليه
ريم بعد تفكير : الظاهر مش نافع غير كدا وطلبت منه العنوان …
عادت إلى منزلها واستبدلت ثيابها وأخذت مبلغ من المال من مصروف البيت ليساعدها على السفر…
نظرت الى الساعه فالوقت اقترب من العصر
فقررت الذهاب فكل ما يهمها إنقاذ والدتها …..
استقلت الباص فى طريقها إلى عنوان المصنع الآخر بالقاهرة ….
بعد عده ساعات وصلت إلى المصنع وجدت الحارس يجلس بجانب البوابه
الحارس : عايزة مين يا بنتى
ريم : كنت عايزة اقابل لؤى بيه
الحارس وهو يتأملها فهى ليست كالفتيات التى يواعدهن لؤى
الحارس : دا غادر من اكتر من ساعه فوتى عليه بكرة …
ريم : بكرة !! الله يرضي عليك قولى الاقيه فين دى مسأله حياة أو موووت
الحارس : طب بصي يا بنتى انا هقولك
انا عارف أنه بيسهر كل يوم فى ……….بس خلى بالك على نفسك يا بنتى المكان دا مش للناس اللى زينا …شكرته ريم وأخذت العنوان وغادرت
استقلت تاكسي إلى ذلك العنوان وهى تدعى ربها أن تجده ويعطيها المال
وصلت العنوان وكان عبارة عن نايت كلاب ..
دخلت وهى خائفه ..فلم تدخل مكان كهذا من قبل
ولا تعرف عنه سوى ما تشاهده فى التليفون من مشاهد …….
سألت أحد العاملين عن لؤى
العامل : تقصدى لؤى بيه السيوفى
ريم : تقريبا هو ..
ريم : ايوا هو …
اعرفكم ب لؤى
شاب يبلغ من العمر 28 وسيم مفتول العضلات يكره الخسارة متفوق فى عمله سريع الغضب …حاد الطباع ومتقلب المزاج يعانى من فراق حبيبته وقرر الانتقام …
نعود للروايه
اشار لها العامل على أحد الأشخاص الجالسين على البار …
ذهبت ريم وهى تقدم رجل وتأخر رجل
ريم بصوت مخنوق: استاذ لؤى
نظر لها لؤى من فوق لتحت
لؤى : ايوا انتى ..اخيرا لقيتك وجذبها من يدها للخروج
ريم بقلق : حضرتك انا …….لم يعيرها اى اهتمام وجذبها بقوة إلى الخارج وأخذها فى سيارته وقاد بسرعه ……

وما ان رآها لؤى ..نظر إليها من فوق لتحت
لؤى : ايوا ايوا انتى … اخيرا لقيتك وجذبها من يدها للخروج ..
ريم بقلق : حضرتك انا …لم يعيرها اى اهتمام وجذبها بقوة إلى الخارج وأخذها فى سيارته وقاد بسرعه ….
ريم : حضرتك واخدنى على فين انا …ولم تكمل لصراخه فى وجهها انتى تخرسي خالص وكل اللى عايزاه هدفعه ليكى …
ريم بدون تفكير : عايزة 50 الف
نظر لها مع انك مش اد كدا بس موافق
ريم : انا عايزاهم علشان …لم يعطى لها سبيل الحديث لتوضح اى شئ
لؤى : قولت اخرسي واحده رخيصه تسمع الكلام وتنفذ مش كفايه هدفع فيكى المبلغ دا كله …
ريم : افهمنى حضرتك انا عايزاهم كسلف
نظر لها وابتسم بخبث
لؤى : عجبتينى ..بتعرفي تمثلى ودا المطلوب
ودلوقتي مش عايز اسمع صوتك لو عايزة الفلوس
بوجع وانكسار صمتت فهى فى حاجه ملحه لهذا المبلغ ….بقلم منال عباس
قاد سيارته إلى القصر
وقفت مذهوله أمام هذا القصر الشاهق كم هو أكثر من رائع.
نظر لها لؤى باشمئزاز ..يلا اخلصى تدخلى معايا وما تفتحيش بوقك بكلمه ….
دخلت معه وهى لا تفهم اى شئ كل ما تفكر به هو والدتها وتكاليف العمليه ….
وما أن دخلت حتى وجدت القصر من الداخل شبيه بالجنه …حاجه كدا ولا فى الاحلام …لم تتخيل أنه سيأتى يوم ترى فيه هذا الصرح الجميل فجميع الاثاث والديكور والمفروشات تبهر الناظرين …
الجده أشرقت هانم
سيدة تبلغ من العمر 65 عام سيدة ذات طابع خاص فهى من أصول تركيه ..تهتم بمظهرها ..طيبه القلب
أشرقت : لؤى حبيبي كويس انك رجعت انا قلقت عليك اووووى
لؤى : ليه شيفانى لسه عيل سيس
أشرقت : عيب لؤى تتكلم معايا كدا
لؤى : آسف يا نانوووو…بقلم منال عباس
أشرقت وهى تتأمل تلك الجميله فملامحها تشعر وكأنها تعرفها من قبل
أشرقت : مين الآنسه اللى معاك
نظر لؤى على لوسيا وهى تنزل علي السلم ويدها فى يد سامح ابن عمه
اعرفكم ب لوسيا ابن عم لؤى
لوسيا مراد السيوفى فتاة شابه جميله تبلغ من العمر 20 عام طالبه بكليه الفنون الجميله تعشق السهر والخروج هوائيه كانت على علاقه وطيده ب لؤى ..فكان يعشقها وقرر الاعتراف بحبه لها فهى قريبه منه دائما ..ولكنها فاجئته بحبها ل سامح ….
سامح سالم السيوفى شاب وسيم ويعتبر الند الاكبر ل لؤى فمنذ صغرهم وهو ياخذ اى شئ تقع عين لؤى عليه بالرغم من أنهم اولاد العم إلا أنهم فى صراع دائم بين بعضهم البعض ….
نعود للروايه
أشرقت : ما قولتليش مين الجميله اللى معاك
لؤى وهو يضع يده حول كتف ريم ويضمها إليه فهو طويل القامه وعريض كانت كالطفله على صدره العريض …حاولت الابتعاد ولكنه شدد ومن جذبه لها فخافت منه وسكنت عن الحركه ….
لؤى : دى خطيبتى ..
فتحت ريم فمها من المفاجئه
أشرقت : ما شاء الله عرفت تختار واقتربت من ريم لتحتضنها ..
كانت ريم فى حاله من الذهول مما يحدث
سامح برفع حاجب :ودا حصل امتى ؟
لوسيا : مش مهم امتى المهم أنه خطب وخلاص مبروك يا لؤى ..مش هتعرفنا بالعروسه
وقف لؤى صامت فهو لا يعرف اسم تلك الفتاة
وقف وهو يكاد أن يستشيط غيظا فكان يظن أن لوسيا ستغار عليه ..من تلك الفتاة ولكنها يبدو وان هذا لا يغير من موقفها ..فكان يظن أن سامح هو من اغراها بتلك الخطبه …بقلم منال عباس
لوسيا : يا ابنى روحت فين
سامح بسخريه : واضح أن الجميله اخدت عقله وهو يتفحص بنظره تلك الحوريه التى توردت خديها من الخجل ..
سامح وهو يمد يده الى ريم ليصافحها
نظرت ريم الى سامح وقبل أن تصافحه …..
لم يتمالك نفسه من الغضب فجذبها من يدها إلى الأعلى
ريم : فى ايه بتشدنى كدا ليه ومطلعنى هنا ليه
هو انت مفكر نفسك اشترتني
دخل الحجرة واغلق الباب من الداخل ووضع يده على فمها
لؤى : اخرسي …انتى ما بتفصليش …
انتى ازاى تمدى ايدك ل سامح علشان يسلم عليكى
فوقى لنفسك لتكونى فكرتى نفسك واحده
انتى كبيرك ليله تاخدى تمنها وتمشي …
لم تتحمل ريم إهانته فصفعته بكل قوتها على خده
لؤى وقد جن جنونه وكأنه يفرغ كل غضبه مما حدث من لوسيا على تلك المسكينه فصفعها هو الآخر صفعه قويه لترتطم رأسها فى حافه السرير
لتقع أرضا
لؤى : قومى بلاش تمثيل وتركها ونزل للأسفل…
نزل لؤى وهو يفكر ماذا يفعل مع سامح ولوسيا …
وجد جدته تجلس فسألته
أشرقت : لؤى ..انا اللى مربياك من بعد والدتك الله يرحمها …ممكن تفهمني انت ناوى على ايه…
ومين البنت دى
لؤى : دى خطيبتى …
أشرقت : انا متاكده أن فى حاجه انت مداريها….وليه اخدت البنت فجأة وطلعت بيها ..معقول بتحبها وبتغير عليها من سامح
لؤى باستغراب : بحبها !!!بقلم منال عباس
أشرقت : انت ما شوفتش نفسك عملت ايه لما مدت ايديها لسامح…
لؤى بعدما رأى لوسيا تقترب منهم هى واخيها باسم
باسم شاب جميل يمتلك ملامح جدته التركيه فهو
جذاب وطويل القامه ممشوق القوام رياضى
هادئ الطباع يعمل دكتور جامعى بكليه الطب وايضا طبيبا بمستشفى الخاصه به …يبلغ من العمر 29 عام
نرجع للروايه
لؤى : ايوا بحبها ..انتى مش شايفه اد ايه هى جميله ….حتى من غير ميكب ولا اى اضافه
شعرت لوسيا بالغيرة ..فلأول مرة يمدح لؤى فتاة سواها ….
لوسيا : ويا ترى الجميله لقيتها فى اى شارع
لؤى بغضب : الزمى حدودك يا لوسيا وانتى بتتكلمى عنها ….
أشرقت : بس يا ولاد المفروض انكم النهارده اسعد يوم ليكم بعد ما طلب سامح ايد لوسيا ..وانت يا لؤى ربنا يسعدك ويفرحك..يلا نادى على خطيبتك
علشان العشا جاهز …
لؤى بفرحه لشعوره بغيرة لوسيا وبدأ يشعر بمتعه الانتصار…صعد الى حجرته لينادى على تلك الغريبه
ولكنه تفاجئ بها لازالت ممدة على الأرض …
لؤى بزهق : قومى بقي ..مش ناقصك انتى كمان ولكنها لم ترد اقترب منها وهزها ولكنها لا رد رفع رأسها ليجد الدماء على يديه وتملأ الأرض ….
لؤى بخضه : انتى ..انتى يا اسمك ايه وحاول افاقتها ..ولكن دون جدوى …..
رش وجهها بالماء ولكنها لا تستفيق ..
انقبض قلبه ..وتذكر أنه صفعه قويه اوقعتها
لؤى بلوم لنفسه : ماكنش فى داعى من عصبيتى عليها ..انا اللى طلبت منها تيجى هنا …اه هى طماعه وعايزة فلوس كتير ..بس انا وافقت
ذهب بسرعه إلى الاسفل وطلب من باسم الصعود معه
سامح : فى ايه
لؤى : خليك عندك ..تعالى يا باسم
صعدت سويا
وما أن رأى باسم تلك الحوريه
باسم بذهول : ريم
لؤى : ريم مين ؟
باسم : هى جات ازاى هنا
لؤى باستغراب فهو يعلم جيدا اخلاق باسم
كيف له أن يعرف فتاة ليل ..
لتدخل أشرقت ومعها لوسيا قبل أن يعرف منه كيف له أن يعرف تلك الفتاة
أشرقت : استر يارب…مالها البنت وايه الدم دا …
لوسيا بخوف : عملت فيها ايه يا لؤى ..هتفضل طول عمرك عنيف …وتخلى اى حد يبعد عنك
استغرب لؤى برأى لوسيا فيه ….
لؤى : انت واقف بتعمل ايه يا باسم شوفها مالها
قام باسم وأحضر حقيبه الاسعافات الاوليه وغسل الد*م وربط جبينها بالشاش ….
قام باسعافها حتى استفاقت واستعادت وعيها
أشرقت بحزن على حالها : سلامتك حبيبتي
ريم : الله يسلمك …وحاولت النهوض
أشرقت : استريحى حبيبتى ..ويلا يا ولاد برا سيبوها تستريح ..
لم ترى ريم باسم فكانت لازالت مشوشه من أثر اصتدام رأسها بالأرض..
أشرقت تعالى يا لؤى حجرتى
نزل كلا من لوسيا وباسم للاسفل
لوسيا : انت فاهم حاجه …
باسم : حاجه زى ايه
لوسيا : حاسه ان البنت دى وراها سر ..نظراتها ل لؤى …ليقاطعها سامح
سامح بغيرة : ماله لؤى يا لوسيا
لوسيا بضحك : انت هتغير يا قطتى واقتربت منه بدلع
باسم : اسيبكم انا وذهب إلى حجرته
لوسيا : طب والعشاء يا باسم
باسم : اتعشوا انتم انا هجهز علشان المستشفى…
فى حجرة أشرقت
أشرقت : مش هتقولى فى ايه ..وايه اللى حصل علشان البنت يحصل ليها كدا ..
لؤى : مفيش يا نانوووو ..
أشرقت : براحتك يا لؤى …روح للبنت وراضيها
وانا هخلى الداده تجيب ليكم العشا …
ومنتظرة تيجى تعرفنى مين دى وفين أهلها …
ذهب لؤى الى حجرته وجدها تحاول النهوض من السرير وكادت أن تقع اقترب بسرعه منها وامسكها قبل الوقوع …
رفع وجهها إليه ولأول مرة يشاهد عينيه عن قرب وبدون أن يشعر ……

بعد أن عاد لؤى الى حجرته ولكنه وجدها تحاول النهوض من السرير ..وكادت أن تقع ..اقترب بسرعه منها وامسكها قبل الوقوع رفع وجهها إليه ولأول مره يشاهد عينيها عن قرب وبدون أن يشعر اقترب من شفتيها ليطبع قبله …ابتعدت عنه بسرعه ريم ..
ريم : لو سمحت انا عايزة امشي من هنا
عاد لؤى الى جموده
لؤى : مش قبل ما تخلصى المهمه اللى جايه علشانها
ريم : انا مش فاهمه حاجه …وايه هى المهمه دى …
لؤى : تنفذى اللى اطلبه منك ولا مش عايزة الخمسين ألف قالها بمكر
ريم : بدون تردد ايوا عايزاهم وياريت بسرعه ارجوك …
نظر لها لؤى بضيق ..عارف ان كل همك الفلوس ودا مش غريب على واحده زيك …
وأخرج من جيبه دفتر الشيكات وكتب المبلغ ….
اكتب الشيك باسم مين ؟؟
ريم : ريم حافظ الهلالى …
كتب الشيك مدت يدها لتاخذه منه ولكنه رفض
لؤى : وانا ايه اللى يضمنلى انك تنفذى اللى اطلبه بعد ما تاخديه …
ريم : بس انا محتجاه بسرعه ارجوك ومستعده امضيلك على اى حاجه …
بس لازم اخده بسرعه …بقلم منال عباس
لؤى : بس انتى لازم تقعدى معايا هنا فترة لحد ما اخلص اللى فى دماغى ..
ريم : موافقه بس سيبنى اخد الفلوس ومن بكرة انا موافقه على اى حاجه حتى لو هشتغل خدامه …
لؤى : طب سيبينى افكر …
ريم : طيب انا هروح دلوقتى لأن الوقت اتاخر
لؤى : انتى مجنونه …تروحى فين انتى عارفه الساعه كام
ريم : بس ما ينفعش ابات برا البيت
نظر لها بحيرة : وظن أنها متزوجه
لؤى : اظن المبلغ يستاهل انك تنفذى كلامى
ريم بقله حيله : تمام …
ريم فى نفسها محدش هيحس بغيابي الكل هيفكر انى فى المستشفى مع ماما
المهم ماما تعمل العمليه وتخف …
قطع شرودها طرق الباب
فتح لؤى الباب وكانت أشرقت
أشرقت : عامله ايه دلوقت يا بنتى
ريم : الحمد لله يا هانم
أشرقت : قولى يا نانوووو زى لؤى انا جيبالك الهدوم دى علشان تعرفي تنامى ..وانت يا لؤى اظن ما ينفعش تنام فى نفس الحجرة ..انتم لسه مخطوبين
لؤى : انا ما بعرفش انام غير فى اوضتى
أشرقت : خلاص ريم تعالى نامى معايا على ما نجهز ليكى اوضه تانيه
وافقت ريم وهمت أن تذهب معاها
ولكن لؤى أوقفها خوفا أن تستدرجها جدته وتعلم كل شئ منها ..
لؤى : مش هينفع يا نانوووو انا وريم فى كلام كتير عايزين نتكلمه …وكمان عندنا مشوار بدرى وأخرج الشيك وأشار ل ريم
لؤى : ولا ايه رأيك يا ريم
ريم بكسرة : ايوا صح
لؤى : تعالى يا ريم ننزل حجرة المكتب علشان كلامنا ..
اطمئنت أشرقت لنزولهم بحجرة المكتب ولكنها بداخلها متأكده أن هناك سر وراء ذلك …. بقلم منال عباس
عند سامح يجلس مع لوسيا فى التراس بعد أن تناولا العشاء ….
سامح : اول ما اونكل مراد وبابا واونكل حسام
وطنط وفاء ( والدة لوسيا وباسم )
يرجعوا من السفر عايزين نعمل حفله خطوبه كبيرة لينا …
لوسيا : دا اكيد …تفتكر لؤى هيعمل خطوبته معانا فى نفس اليوم.
سامح بغيرة : ودا يهمك في ايه…
لوسيا : ابدا يا حبيبي ..بس انا مستغربه ..اللى بيحصل …لؤى عمره ما حكى ليا عن البنت دى
…ازاى فجأة يخطبها كدا ..واحنا ما نعرفش عنها حاجه …
سامح : الحقيقه البنت جمالها يحل من على حبل الم*ش*نقه
لوسيا : يا سلام ..وايه كمان يا سي سامح
سامح بضحك : هو فى… فى جمالك يا حبيبتي
لوسيا : ايوا كدا فووووق
عند لؤى انتظر ريم بالخارج حتى استبدلت ثيابها وارتدت روووب فوق بيجامه النوم وخرجت له ..
نظر لها بإعجاب فخصلات شعرها المتمرده تزيدها جمالا ..اخذها من يدها
ونزلا سويا إلى حجرة المكتب …شاهد لؤى فى طريقه إلى المكتب لوسيا هى وسامح وهما يضحكان مع بعضهم البعض…بقلم منال عباس
دخلا المكتب واغلق الباب من الداخل
ريم وهى تنظر إليه …
ريم : بتقفله ليه ؟؟
لؤى : عادى علشان نقعد براحتنا
ريم بقلق : براحتنا ازاى !!
لؤى : بقولك ايه انا عندى شغل كتير ومش عايز دوشه ..وما ينفعش اسيبك مع نانوووو ..انا متاكد انها عايزة تسألك وتعرف انتى مين ..ف زى الشاطرة
كدا تقعدى هنا زيك زي الكرسي ..
ريم باحتجاج : ومين قالك انى عايزة اقعد معاك ..انا عايزة ليقاطعها
لؤى : قولت مش عايز نفس ..وامسكها من ذراعيه واجلسها في الكرسي المقابل له …
خافت ريم من غضبه
ريم فى نفسها : لازم استحمل كلها ساعات ويجى الصبح واقدر اصرف الشيك …..يارب عدى الأمور على خير ..أمسكت ورقه وقلم لترسم فيها بعشوائية لكى يمر الوقت …
مر عدة ساعات وكان لؤى منهمك فى العمل دون النظر إليها ….اقترب الوقت من الفجر ….
اغلق اللاب توب ورفع رأسه ليجدها نائمه على الكرسي ..كانت ملامحها الهادئه كالطفله…
قام من مكانه ببطئ حتى لا يزعجها وجد أمامها اسكتش الرسم خاصته …
وتفاجئ بها أنها ترسم إحدى الموديلات الجديده الخاصه بمصنعه …فهو من صمم تلك الموديل
استغرب لأنها رسمته بدقه ….
ذهب إلى الكنبه الموجوده بالمكتب ..وفردها كسرير
وحملها كالطفله ووضعها فيه
وجلس يتأمل ملامحها …شعر برغبه بداخله أنه يريدها ..ولكنه عاد لصوابه
لؤى : فووووق يا لؤى …انت مش بتاع الكلام دا
ودى مع كل واحد شويه ….
تضايق لفكرة أنها فتاة ليل رخي*صه …
تركها وعاد إلى كرسي مكتبه حتى نام هو الآخر
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ ريم لتجد نفسها نائمه ومغطاه بحجرة المكتب …تقوم لتجد لؤى نائم على كرسي المكتب
ريم : دا ايه الغباء دا ..ما الحجرات كتير فوق
حلو كدا لما نمت على الكرسي ..لتتفاجئ برده
لؤى : بتقولى حاجه
ريم بخوف : هه ..انا …لا ما بقولش واستغربت أنه سمعها …
لؤى : اه بحسب …
ريم : روح يا شيخ جاتك ضربه فى بطنك خضتنى
لؤى : على فكرة سمعتك …
ريم : انا ما اتكلمتش ..اصلا .
يقوم لؤى من مكانه طب يلا يا لمضه …علشان تصرفى الشيك وبعدها انتى تحت امرى اظن دا اتفاقنا ..
ريم : ايوا ..بس المهم ما نعملش حاجه تغضب ربنا
لؤى بسخريه : سيبي الكلام دا لواحده غيرك
وفتح الباب يلا علشان تجهزى وسبقها وصعد إلى حجرته دون أن يسمعها …
خرجت من غرفه المكتب على عودة باسم من المستشفى
باسم : آنسه ريم …عامله ايه دلوقت
استغربت ريم لوجود باسم فهى لم تراه بالأمس
ريم : دكتور باسم !!! حضرتك هنا ليه
باسم بضحك : دا بيتى ..انتى بقي اللى هنا ليه …وتعرفى لؤى منين
ريم بخجل : انا هنا علشان ليقاطعها صوت لؤى من الاعلى
لؤى : ريييييم
انقبض قلبها عند سماع صوته
نزل لؤى بسرعه درجات السلم
لؤى : واقفه عندك بتعملى ايه
ريم : انا ..انا
لم يعطى لها اى سبيل للرد وجذبها إلى الأعلى
واغلق الباب
لؤى بغضب : انتى مفكرة نفسك مين …حسك عينك الاقيكى واقفه مع حد هنا انت فاهمه
ريم ببكاء : انا ما عملتش حاجه
رمى لؤى ملابسها فى وجهها
لؤى : دقائق والاقيكى جاهزة …وتركها ونزل
لؤى فى نفسه : هو ايه اللى خلانى غضبت كدا
باسم : انسان محترم ..واكيد البنت دى كانت مريضه عنده …
وبرر لنفسه غضبه أنه يعلم انها انسانه دون المستوى …
بعد وقت قصير نزلت ريم بعد أن صففت شعرها وارتدت ملابسها وكان الحزن يكسو ملامحها
تضايق لؤى من نفسه ..فهو يعلم لما هذا الحزن
ولكن كبريائه منعه من الاعتذار ….
اخذها معه فى سيارته وذهبت إلى البنك لصرف الشيك …
بعد أن أخذت ريم النقود
ريم : بعد اذنك يا لؤى بيه هروح مشوار وهرجع بكرة أن شاء الله..
لؤى : لا يا حلوة احنا بينا اتفاق
ريم : طب عن اذنك اعمل مكالمه علشان اشوف اوصل الفلوس دى ازاى …
اتصلت ريم على عم حسين البقال
ريم : الووو. عم حسين
حسين : انتى فين يا ريم يا بنتى دورت عليكى من امبارح وسألت عنك صحباتك
ريم : معلش يا عم حسين ..كنت بحاول اتصرف فى الفلوس زى ما قولت ليا ..
حسين بأسف : خلاص يا بنتى مفيش داعى والدتك تعيشي انتى ….لتصرخ ريم انا جايه حالا… وتغلق الهاتف
ريم بصدمه خلاص يا لؤى بيه
فلوسك خليها ليك …ما بقيتش ليها حاجه
لؤى باستغراب : انتى بتقولى …واضح أن جالك زبون بفلوس اكتر …انسانه حقيرة
تركت له حقيبه النقود وأشارت إلى تاكسي
وغادرت دون أى كلمه منها ..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعدما صرفت ريم الشيك …اتصلت على حسين البقال الذى أخبرها بوفاة والدتها …
ريم بصدمه خلاص يا لؤى بيه ..فلوسك خليها ليك
مابقيتش ليها لازمه …
لؤى باستغراب: انتى بتقولى ايه واضح أن جالك زبون بفلوس اكتر …انسانه حقيرة ..تركت له حقيبه النقود وأشارت إلى تاكسي وتركته دون أى كلمه منها ….كان لؤى فى شده الغضب منها …أخذ الحقيبه وقاد سيارته إلى الفيلا …
عند وصوله وجد لوسيا وسامح يخرجان من الفيلا
نظر لهم نظرة اشمئزاز ..وصعد إلى حجرته
جلس يفكر فى تلك الفتاة …كيف لها أن تتركه بهذه السهولة …وكيف تخلت عن مبلغ كبير كهذا …
كان متضايق جدا …وقرر أن ينسي هذا الموضوع
فلا توجد انثى على وجه الارض يستطيع أن يثق بها …نزل إلى حجرة مكتبه ..وانخرط فى العمل …
ولكنه يشعر أن هناك شئ كبير ينقصه …..
عند ريم
تصل ريم الى بلدتها الصغيرة ..لتقابل عم حسين البقال ….
حسين بحزن : البقاء لله يا بنتى ..وهى ارتاحت انتى عارفه صبرت على مرضها كتير اد ايه …
ريم ببكاء : كان نفسي اكون معاها واشوفها واودعها
حسين : دا قضاء ربنا يا بنتى ..لله الامر ومن بعد
ريم : ونعم بالله
حسين : اتفضلى يا بنتى دى حاجه والدتك المستشفى سلمتها ليا
وكانت عبارة عن سلسله صغيرة بها صورة والدتها هى ووالدها وريم وهى طفله ….والبطاقه الشخصيه لها …
شكرته ريم وأخذت تلك الأشياء وصعدت إلى شقتها
فتحت الباب لتجد الشقه مظلمه فكانت والدتها هى النور الذى يضئ كل شئ
دخلت حجرة والدتها وجلست على السرير تتحسس الوساده مكان رأسها وجلست تبكى بقهرة الايام
فلا يوجد لها أحد غير الله الواحد الاحد…بقلم منال عباس
ظلت هكذا …حتى رن جرس الباب
قامت وعيناها متورمتان لتفتح الباب
فكانت صديقتها سندس
سندس بحزن : البقاء لله حبيبتى
ريم : ونعم بالله ودعتها للدخول
سندس : عايزاكى اقوى من كدا يا ريم ووالدتك ارتاحت هى تعبت كتير …وكل ما تفتكريها ادعى ليها بالرحمه طنط أينور كانت طيبه ربنا يرحمها
ريم : مش مصدقه أنها ماتت وسابتنى ..انا ماليش حد غيرها فى الدنيا دى …
سندس : استغفرى ربنا …هى راحت للى احسن منا
واكيد ليكى أهل وعيله ..يا ريم
ريم : مفيش حد سأل علينا طول السنين دى ..
وعمر بابا وماما قالوا إن لينا أهل …
سندس : والدتك ملامحها واسمها مش مصرى
اكيد ليها جذور مش مصريه …
ريم : مش عارفه ….
سندس : المهم يا حبيبتي …تهتمى بدراستك
وفرصه أننا دلوقتى فى إجازة نصف السنة فاضل يومين ونرجع …بقلم منال عباس
ريم : دراسه ايه بقي
سندس : لا يا ريم ..انتى متفوقه وما تنسيش أن دا كان حلم طنط انك تبقي دكتورة اد الدنيا …
ثم نظرت فى ساعتها …
سندس : اسيبك علشان ترتاحى …وهجيلك بكرة أن شاء الله وقبلتها وتركتها وغادرت ..
أحضرت ريم البوم الصور وجلست تشاهد الصور وتستعيد ذكرياتها مع أسرتها ….
جلست تشاهد الصور حتى غفوت على نفسها …
عند لؤى
تطرق الباب أشرقت
لؤى : ادخل
أشرقت : لؤى فين ريم …انا فكرتها نائمه طول الوقت ..ولما ما ظهرتش روحت اوضتها مالقتهاش ..
لؤى : هى مش هنا
أشرقت : ليه …راحت فين ؟
لؤى : خلاص يا نانوو احنا اختلفنا وكل واحد راح لحاله …
أشرقت : ليه كدا يا لؤى البنت كان شكلها طيبه…وباين عليها بنت اصول …
لؤى بعصبيه : خلاص موضوع وانتهى …
أشرقت : العصبيه اللى انت فيها دى بتقول أن الموضوع ما انتهاش ….البنت كويسه يا لؤى روح ليها وصالحها …
تذكر لؤى أنه لا يعرف عنها اى شئ سوا اسمها …
لؤى : بعدين يا نانوووو انا مشغول
أشرقت : عارف يا لؤى الحب الحقيقي ما بيجيش غير مرة واحده في العمر وانت بتصرفاتك وغيرتك عليها من اللى حواليك بتقول أنك حبيتها
دا غير أن البنت طلعت عينها مليانه
لؤى : بلاش تنخدعى فى الناس كدا …كلهم بيجروا وراء الفلوس
أشرقت : لا يا ابنى ..البيجاما اللى كنت اديتها ليها علشان تنام فيها انا كنت ناسيه في جيبها عقد الألماظ بتاع خالتك الله يرحمها …
والبنت رجعته ليا …بقلم منال عباس
فلاش باااااااك
طرقت ريم باب حجرة أشرقت
أشرقت : تعالى يا حبيبتي ..بسم الله ما شاء الله
البيجاما كأنها متفصله عليكى …بس اعذرينى انها قديمه …
ريم : لا يا نانوووو دى جميله اوووى …بس انا لقيت فيها دا وأخرجت عقد من الألماظ واعطته إليها ..
أشرقت وعينيها تدمع : شكرا يا ريم
عارفه العقد دا والبيجاما دى بتوع بنتى الله يرحمها
كانت جميله زيك …حتى فيها ملامح منك
ريم : تعيشي وتفتكرى …بس ممكن اخد من حضرتك اى روووب علشان هنكسف اقعد بالبيجاما كدا ..أمام لؤى
أشرقت بابتسامه : حاضر يا حبيبتي
عودة من الفلاش
أشرقت : لو كانت همها الفلوس زى ما بتقول كان زمانها اخدت العقد ..وانت عارف أنه يساوى فلوس كتير …
لؤى : يمكن خافت حد يشك فيها
أشرقت : انت اكتر حد اتعامل معاها ..يلا اسيبك
بس راجع نفسك قبل فوات الاوان
وتركته وغادرت..
جلس لؤى يستعيد منذ اول لحظه شاهدها فيها
شعر بقلبه ينقبض من أجلها
لؤى : معقول اكون حبيتها !! مستحيل ونفض الفكرة عن رأسه
وخرج من المكتب …وجد باسم
باسم : ازيك يا لؤى …هى الآنسه ريم فين ؟
لؤى بغيرة : وانت بتسأل عليها ليه ؟
باسم باحراج : ابدا ..انا بس كنت مستغرب هى جات هنا ازاى ..بقلم منال عباس
لؤى : هو انت تعرفها منين
باسم : دى طالبه عندى فى الجامعه
لؤى بذهول : طالبه عندك !!!
حضرت أشرقت يلا يا ولاد الغدا جاهز
باسم : طب لوسيا وسامح فين
أشرقت : هيتغدوا برا ..
ذهبوا ثلاثتهم إلى مائده الطعام
كان لؤى منشغل البال كيف لفتاة مثل هذه أن تكون طالبه بالطب ..لم يهتم لأمر لوسيا بأنها مع سامح
بقدر اهتمامه لمعرفه السر وراء تلك الفتاة ….
وقرر الذهاب الى حيث رآها أول مرة فى النايت كلاااااب…بعد أن تناول الغداء قاد سيارته إلى النايت كلاااااب
سأل عن العامل ووصفه لأحد العاملين
العامل الآخر : دا مسعد قرب يوصل يا باشا
لؤى : طب انا فى انتظاره جلس فى انتظار ذلك العامل ..لا يدرى ما الدافع وراء البحث عن حقيقه تلك الفتاة ولكنه مشغول بمعرفتها أكثر
بعد مضى ساعه . حضر العامل
مسعد : ايوا يا لؤى بيه عرفت انك بتسأل عليا
لؤى بعدما أخرج مبلغ من المال وأعطاه إياه
لؤى : من يومين كدا كان فى بنت بتسأل عليا
وانت اللى جيبتها ليا ..
مسعد بفرحه بهذا المبلغ : ايوا يا باشا فاكرها
مسعد : هى سرقت منك حاجه يا باشا
لؤى : لا …
مسعد : طب الحمد لله …الحقيقه اول مرة اشوفها كان اليوم دا …وكانت بتسأل على حضرتك بالاسم
لؤى باستغراب : وهى تعرفنى منين
وتركه غادر
لؤى فى نفسه : واضح أن البنت دى وراها حكايه طويله ….
عند ريم
استيقظت من غفوتها على رنين جرس الباب المتكرر…فتحت الباب لتجد

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
مريم من غفوتها على صوت رنين جرس الباب …قامت وفتحت الباب لتجد ..عم حسين البقال ومعه أحد الأشخاص
رجل يبدو أنه فى منتصف الخمسينات
ريم : اتفضلوا ..
حسين : انا عارف انك اول مرة تشوفى الحاج عمران ..
الحاج عمران يبقي صاحب العمارة دى يا بنتى
وهو جاى يعزيكى فى والدتك ..
الحاج عمران : البقاء لله … والدتك من الناس المحترمه ..ربنا يرحمها
ريم : ونعم بالله ..اشكرك
الحاج عمران : اكيد عندك فكرة أن والدتك متأخرة فى دفع الإيجار …من 3 شهور
ريم : ايوا عارفه …بس اعذرنى والله …هسدد ليك اول ما اقبض…انت عارف علاج ماما الله يرحمها كان بيكلفنا فلوس كتير…..بقلم منال عباس
عمران : بس يا بنتى دى شقه كبيرة …وانتى واحده بمفردك …والحقيقه انا جاى ليا زبون وجاهز للدفع
حسين : طب وهى هتروح فين يا حاج عمران ..البنت ملهاش حد ..
عمران وهو يبرم فى شنبه وينظر إليها بتمعن :
اه هى رفيعه حبتين ..بس مفيش مشكله بكرة تربرب وتبقي احسن
ريم : حضرتك بتقول ايه
عمران : بقول انا ماعنديش مانع اتجوزك …اهو اكسب فيكى ثواب
ريم : انت اتجننت …
حسين : ليه يا بنتى …الراجل قصده خير …
عمران : واضح أن لسانك طويل …عموما بعد الجواز كل دا هيتغير
ريم بصراخ : حرام عليكم ….جواز ايه ..انا امى
ماتت وانت اد بابا الله يرحمه
عمران : سيبك من السن …انا قلبي لسه شباب وهعيشك هانم …قولتى ايه
ريم : قولت ..لا
عمران وهو ينظر إلى. حسين : يبقي الشقه من الصبح تكون فاضيه ..بدل ما ابعت اللى يرمى العفش فى الشارع
حسين : أهدى يا حاج عمران …وفكرى يا ريم يا بنتى
ريم : انا قولت لا …واطمن ..من الصبح همشي ..واتفضلوا من هنا لو سمحتوا
حسين : لا حول ولا قوه الا بالله…ربنا يقدم اللى فيه الخير
وأخذ عمران وغادرا ….
أغلقت ريم وراءهم والباب وجلست بالأرض تبكى على حالها …..بقلم منال عباس
اتصلت على صديقتها سندس واخبرتها ما حدث معها ..
سندس : لا حول ولا قوه الا بالله …حرام عليه ..ليه كدا …عموما انتى عارفه أن شقة اخويا موجوده
وهو ومراته مسافرين تعالى حطى العفش فيها على ما نتصرف ونشوف هنعمل ايه
وهو فرصه تونسينى انتى عارفه أن مفيش حد غيرى انا وماما فى الشقه
ريم : بس كدا هتقل عليكم وانتم ذنبكم ايه ..
سندس : ما تقوليش كدا دى ماما هتفرح اووووى …
شكرتها ريم وأغلقت الهاتف
         عند لوسيا فى المطعم
لوسيا : سامح انا حاسه ان لؤى فى حاجه مش مظبوطه
سامح : زى ايه ..
لوسيا : مش عارفه بالظبط ..بس انت عارف ان لؤى كان قريب ليا وكل حكاياته كان بيقولها ليا
حاسه ان فى حاجه مضيقاه ..
سامح : مش ملاحظه ..أن كلامك معظم الوقت عن لؤى …
لوسيا : انت عارف كويس ان لؤى اخويا وزيه زى باسم …
سامح : اعتقد دا بالنسبه ليكى انتى …انتى مش ملاحظه ان حاله اتغير من وقت ما اعترفت ليكى بمشاعرى وطلبت ايدك
لوسيا : لا مش معقول …لؤى عمره ما قال اى كلمه ليا تدل على كدا ..
سامح : يبقي نغير السيرة دى بقي ..
لوسيا : طب قوم نرقص
سامح : هو دا الكلام وأخذها بين ذراعيه وقاما ليتراقصا سويا …..بقلم منال عباس
      عند لؤى.
عاد لؤى من النايت كلاااااب إلى المصنع ليتابع العمل فهو بديل عن والده
لؤى وهو يدخل من البوابه
ألقى التحيه على الحارس
الحارس : ازيك يا لؤى بيه ..كنت عايز اقولك على حاجه
أوقف لؤى السيارة ونظر إليه
الحارس : من كام يوم كان فى بنت جات سألت عنك
لؤى باهتمام : ريم ؟؟
الحارس : مش عارف يا ابنى بس كان واضح انها عايزاك فى حاجه مهمه
لؤى : طب ما تعرفش مكانها فين ؟
الحارس : لا يا ابنى
لؤى : تمام ودخل إلى الداخل
وصعد إلى مكتبه وطلب مدير أعماله
بهاء : اهلا يا لؤى فينك مش ظاهر من يومين …
لؤى : معلش كنت مشغول شويه
بهاء : الديزينر اللى موجوده قدمت على إجازة علشان زواجها …وكدا احنا محتاجين ديزاينر
انت لوحدك مش كفايه علشان دا موسم شغل
للمصنع اللى موجود فى العاشر من رمضان
لؤى : خلاص اعمل اعلان عن حاجتنا ل مصممه ازياء …وياريت تكون من نفس المكان ..أو قريبه منه …علشان يكون وقتها للشغل ….
بهاء : هنعمل اعلان ..بس لازم تكون موجود علشان الانترفيو …انتى ليك خبرتك ..
لؤى : انا دماغى مش رايقه اليومين دووول
عموما حدد ميعاد وابقي بلغنى …
بهاء : تمام
جلس لؤى وفتح حقيبه عمله ..وجد الورقه التى رسمت فيها ريم إحدى التصميمات التى تخصه
ابتسم فى نفسه
لؤى : انتى يا ريم اللى تناسبي الشغل دا
انا لازم الاقيكى …يا ترى روحتى فين …وازاى انتى طالبه فى الطب .حاجات كتير متناقضه فى شخصيتك …
تنهد تنهيدة طويله وشعر من داخله أنه مشتاق لرؤيه عينيها …
تأخر الوقت وأتى الظلام ليكسوا السماء
نظرت ريم الى السماء وشعرت من داخلها أن الحياة أصبحت بهذا اللون الدامس الشديد الظلام
استغفرت ربها وأغلقت البلكونه …ودخلت إلى سريرها …..
ريم : انا بجد فرحانه اوووووى …ايه الجمال دا كله يا ماما
أينور : دى نعمه ربنا علينا يا حبيبتي
ريم : يعنى احنا أثرياء اوووووى كدا …
أينور : أيوة يا حبيبتى …وكل حاجه هنا ملكك
ريم : ملكى انا !!!
أينور : أيوا يا روحى ..بس اصبري دا الصبر طيب …
ريم : حاضر يا ماما …..هو فين بابا حافظ
أينور : هيجيلك اطمنى ..اهم حاجه ما تتنازليش عن حقك …وطموحك ..عايزاكى الدكتورة ريم
اسمك يكون علم فى كل مكان …
ريم : يا حبيبتي يا ماما واقتربت منها لتحتضنها
لتستيقظ ريم من حلمها
ريم : بسم الله الرحمن الرحيم
يا خسارة دا كان حلم ….سمعت آذان الفجر
فقامت وتوضأت وصلت فرضها
وجلست تفكر فى هذا الحلم لعله إشارة من ربها ..
وقررت عدم الاستسلام …..بقلم منال عباس
وعادت إلى فراشها ……
          فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ ريم تقوم وتجمع معظم احتياجاتها من الشقه …وتتصل ب حسين البقال
حسين : صباح الخير يا ريم يا بنتى
ريم : صباح الخير يا عمو حسين …معلش يتعبك معايا
حسين : لا يا بنتى أهلك ليهم فضل كبير عليا
انتى تؤمرى
ريم : الأمر لله …كنت بس عايزة ناس تنزل العفش بتاعى ..انت عارف أنه مش كتير وعايزة عربيه تنقل العفش
حسين : لا حول ولا قوه الا بالله …هتروحى بس فين ..
ريم : هنقل عند سندس …على ما ربنا يدبرها
حسين ونعم بالله …
بعد أقل من ساعه حضر بعض العمال لنقل الاثاث
إلى سيارة النقل وذهبت الى مدينه العاشر من رمضان فهى قريبه من بلدتها وايضا قريبه من عملها ……
استقبلتها سندس ووالدتها بترحاب
سميرة والده سندس
سميرة : نورتى يا حبيبتي
واطمنى مفيش حد غيرنا وابنى مسافر هو وزوجته الكويت …وانا عرفته هنحط العفش بتاعك فى اوضه عنده
ريم : انا مش عارفه اشكركم ازاى
سميرة : تشكرى ايه بس انتى زى سندس بالظبط
ويلا ادخلى غيرى هدومك …علشان تفطروا
دخلت ريم حجرة سندس واستبدلت ملابسها وارتدت السلسله الخاصه بوالدتها فهى الذكرى عن والدتها ..
مر اليوم بسلام
فى صباح يوم جديد
استيقظت سندس
سندس : قومى يا ريم علشان النهارده اول يوم في الجامعه ..
ريم : مش هينفع يا سندس …البركه فيكى انتى
دونى المحاضرات وانا هحضر فى أيام العملى
سندس : طب ايه يمنعك تحضرى بس
ريم : انا هروح الشغل ..انا بروح 3 ايام علشان اعرف اساعد فى المصاريف
سندس : هو حد طلب منك حاجه الحمد لله الدنيا ميسورة
ريم : معلش سيبينى على راحتى
قبلتها سندس طب يلا قومى ننزل سوا
ارتدت ملابسها واعطتهم سميرة ساندوتشات
ريم : مفيش داعى يا طنط
سندس : اسمعى الكلام وخوديهم احسن ماما مش هتسيبك تنزلى
ابتسمت ريم …ونزلوا سويا
كلا فى طريقه
       فى الجامعه
بعد انتهاء اول محاضرة ..حان وقت البريك
جلست سندس فى حديقه الجامعه لتناول السندوتشات …
ليأتى صوت من ورائها ……

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد انتهاء المحاضرة ..حان وقت البريك ..ذهبت سندس إلى حديقة الجامعه كى تتناول السندوتشات
ليأتى صوت من ورائها ….
باسم : آنسه سندس …
سندس بارتباك : دكتور باسم وقامت من الأرض بسرعه …
باسم : كنت عايز أسألك عن الآنسه ريم …ليه ما حضرتش ..
سندس وهى تنظر إليه بتوهان فى ملامحه وعيونه الخضراء : ريم …مالها
باسم : كنت بسأل ليه ما حضرتش
سندس فى نفسها بصوت منخفض وهى تنظر إليه : يخربيت جمالك ..
باسم باحراج : افندم
ريم وهى تخبط جبينها : اقصد ..انا ..انا
لا اقصد ريم
باسم : أهدى يا بنتى ..في ايه …
سندس : اسفه …اصل ريم عندها ظروف ولم تكمل حديثها ليأتى اتصال لباسم
باسم : اعذرينى وتركها وذهب …بقلم منال عباس
عند ريم
تجلس ريم على ماكينه الخياطه فهى تعمل عامله
هناك وتقوم بحياكه الفساتين …وتطريزها …
كان الفستان عبارة عن فستان للخطوبه
بعد أن انتهت من التطريز وذلك بمرور عدة ساعات
حان وقت الراحه لجميع العاملات …
شربات وهى تنظر إليها ببعض من الغيرة
شربات: انتى لابسه اسود ليه يا ريم
ريم بحزن : والدتى توفت ..
شربات : اه …البقاء لله يا حبيبتي …عموما الحى ابقي من الميت .أخرجت سيجارة واعطتها لها خدى روقى على نفسك
ريم : آسفه مش بدخن ..
شربات وهى تشعل السيجارة وتعطيها لها هتشربيها ..يعنى هتشربيها …
ريم وهى تقوم لارجاعها إليها
ليأتى المشرف عليهم
عصام : ايه اللى بيحصل هنا ثم نظر إلى ريم بتوبيخ
عصام : انتى عارفه أن ممنوع التدخين هنا ولا لأ يا آنسه …مخصوم منك يومين
ريم بحسرة : انا …
عصام : مش عايز اسمع نفس
ويلا كله على شغله البريك خلص ..
ريم بحزن فلم تستطع الدفاع عن نفسها ..ولم تتناول السندوتشات..
شربات : مبسوطه دلوقتى..مش كنتى سمعتى الكلام من غير شوشرة ..وتركتها وذهبت إلى عملها …
ذهبت ريم إلى الحمام كى تغسل وجهها كى تستطيع تكمله العمل …بقلم منال عباس
لتجد اعلان معلق على الحائط مكتوب عليها
مطلوب designer لتصميم الازياء والانترفيو
فى تمام الساعة الثامنة من يوم الخميس اخر الاسبوع ….
سعدت لهذا الخبر …
ليأتى من ورائها صوت عصام
عصام : انتى باين عليكى مشاكسه …اللى يشوفك واقفه كدا أمام الاعلان يقول بتفهمى وتعرفي تقرأى
يلا روحى على شغلك ..
ريم : حاضر
عادت ريم لتكمله عملها وهى تشعر بالجوع الشديد…
عند لوسيا
تتصل بها والدتها
لوسيا : مامى حبيبتى وحشتينى …
وفاء : الحمد لله يا حبيبتي ..انتى اخبارك وباسم
لوسيا : كلنا كويسين يا مامى ..وعندى ليكى خبر حلو …
وفاء : فرحينى
لوسيا : سامح ابن اونكل سالم طلب ايدى
وفاء : الف مبروك يا حبيبتى..مع أن كنت فاكرة ان لؤى ..هو اللى عايزك
لوسيا : انا ولؤى اخوات وأصحاب مش اكتر
وفاء : عموما ..احنا قربنا نخلص الصفقه ..تحبي نجيبلك ايه
لوسيا : اكيد فستان الخطوبه
وفاء : عموما اونكل حسام واونكل سالم وبابا هنا
وهعرفهم الخبر الحلو دا ..كلها اسبوع بالكتير ونرجع باحلى فستان لاحلى لوسيا …
لوسيا : تسلميلي سلمى عليهم كتير …وأغلقت الهاتف…
وفاء فى نفسها : مع انك غيرتى شويه فى خطتى يا لوسيا …بس يلا مش مشكله …المهم فى النهايه القصر يكون لينا بأى شكل ….
عند لؤى فى مكتبه
بهاء : انا عملت الاعلان وحددت الميعاد يوم الخميس الساعه 8
لؤى : الوقت متأخر وانت عارف مش بحب اقعد هناك كتير
بهاء : دا الوقت الوحيد اللى مناسب …يكون العمال روحوا ومفيش غير استاااف الليلى
لؤى : طيب تمام …بس على الله نلاقى حد مناسب
بهاء : انت ليك خبرتك وهتعرف تحدد…
لؤى : تمام
خرج بهاء من مكتبه
وأخرج لؤى من حقيبته رسمة ريم
وجلس يتأملها بعمق ليجد بداخل الرسم كلمه أينور
استغرب لما كتبت هذا الاسم بالتحديد
فهذه الفتاة كل يوم يشعر وان ورائها بحر من الأسرار …وقرر أن يترك عناده على جنب ويذهب إلى باسم ….ويسأله ….
قاد سيارته عودة إلى الفيلا
ودخل إلى الداخل ليجد من تعطيه ظهرها وترتدى البيجاما.. بقلم منال عباس
جرى بفرحه نحوها ..ولفها إليه
لؤى : ريم ولكنه صعق ..لأنها ليست ريم أنها لوسيا
لوسيا : معلش لقيت دى قولت اجربها أصلها حلوة اوووى ..
لؤى : تمام
لوسيا : مش هتقولى ..ايه مغيرك
لؤى : مفيش ..عادى
لوسيا : انت اتغيرت خالص …مفيش حاجه كنت بتخبيها عليا …انت ناسي أننا اخوات
لؤى : اه طبعا اخوات..استأذنك عندى شغل
ودخل مكتبه
لؤى : لأول مرة تكونى جنبي يا لوسيا …وما احسش بحاجه ناحيتك …يا ترى انتى فين يا ريم …يا ترى انا ظلمتك بالحكم عليكى …انتى روحتى سألتى عن فى المصنع …وبعدين جيتى ليا النايت كلاااااب
والعامل قال اول مرة يشوفك هناك
واضح انى ظلمتك …يا ترى بتدورى عنى ليه
وايه موضوع ال 50 الف …وليه تركتيهم ..بالرغم أن خلاص بقوا معاكى ….
تذكر قربها منه ولون عينيها الساحرتان وبشرتها البيضاء الناعمه ..
ولأول مرة يشعر أنه مشتاق لرؤيتها ..بل مشتاق لوجودها ولمسها ….
اقتربت الساعه من الخامسه مساءا
ميعاد عودة ريم من العمل
خرجت ريم وهى تكاد تقع فهى لا تستطيع الوقوف من كثرة الإجهاد وقله الطعام …
نظرت إليها شربات
شربات : ما تيجى يا حلوة نوصلك فى طريقنا
ريم : لا شكرا ..انا هاخد الاتوبيس من اول الطريق
واستكملت المشي وبعد عناء وصلت إلى الاتوبيس
حتى وصلت إلى منزل سندس …
فتحت لها الباب سندس
سندس : مالك يا ريم وشك اصفر اووووى
ريم : اصل ما أكلتش حاجه من امبارح
سميرة : كدا يا ريم ..ما اكلتيش ليه السندوتشات
ريم : اصل حصل …وقصت عليهم ما حدث
سميرة : منها لله شكلها بنت مؤذيه ..احترسي منها
ويلا قومى غيرى هدومك على ما احضر ليكم السفرة ..
دخلت معها سندس إلى حجرتهم لتساعدها
سندس بهيام : اخيرا كلمنى …
ريم : هو مين ؟
سندس : عشت اتمنى لحظه يقف أمام عنيه ..شوفت عنيه عن قرب ..عينيه خضرا زى عينيكى يا ريم …اصل انا بعشق العيون الخضراء
ريم : يا بنتى مش فاهمه من كلامك حاجه بتتكلمى عن مين …
سندس : عن دكتور باسم
ريم : اه …ماله
سندس : اصل انا معجبه بيه اوووى …..قوليلى بقي ..تعرفيه منين …أصله سأل عليكى
ريم : سأل عليا انا
سندس : اه والله …وعرفته أن عندك ظروف
ريم : دى حكايه طويله اووووى وجلست تقص عليها كل ما حدث الفترة السابقه ..وانتهى الموضوع بوفاة والدتها …
سندس : يا حبيبتي يا ريم ..معلش …عموما
لؤى دا لما يعرف حقيقتك هيندم على كلامه معاكى …
ريم : كان نفسي مرة يسمعنى …
تطرق سميرة الباب
يلا يا بنات العشا جاهز
ويجلسون سويا لتناول العشاء …
عند لؤى
ينتظر عودة باسم من المستشفى ..
وكان الوقت قد تأخر …
لؤى : باسم كنت عايز أسألك عن ريم
باسم : ريم ..مالها ريم
لؤى : مش بتقول طالبه عندك ..
باسم : أصلها ما حضرتش النهارده ..وسألت عنها صديقتها ..قالت عندها ظروف …
لؤى : تفتكر ظروف ايه
باسم : مش عارف
لؤى بغيرة : وانت سألت عنها ليه اصلا
باسم : أصلى …….

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
لؤى عودة باسم من المستشفى
وما أن وجده سأله عن ريم
باسم : ما حضرتش النهارده وسألت عنها صديقتها …قالت عندها ظروف ..
لؤى بغيرة : وانت بتسأل عنها ليه
باسم : اصل انا …ليقاطعه لؤى بحده
لؤى : اوعى حسك عينك تكون حتى بتفكر فيها ريم دى تخصنى ريم دى خطيبتى ….
ياتى سامح ولوسيا على صوته العالى
سامح : هو فى ايه صوتك عالى ليه يا لؤى
لؤى : مفيش
باسم : طب عن اذنكم وتصبحوا على خير …
دخل باسم الى حجرته واستبدل ملابسه …
باسم فى نفسه : دا يفسر وجودها ..هنا …
طب ليه ما قالتش ليا أنها خطيبه لؤى ….
عموما ربنا يسعدكم …وأخذ فونه ليتصفح الفيس
فهو طيب القلب مسالم …
ليجد رساله فجأة على الخاص
فتح الرساله وجد اسم الراسل غصن الزيتون
الرساله : عيونك دى ولا لانسز يا قمر انت 😘😘
ابتسم لتلك الرساله …بقلم منال عباس
ولكنه خجول من طبعه …فاكتفى برؤيه الرساله
ولم يرد ….
ليأتيه رساله أخرى ..لأول مرة يريد معرفه الرساله ففتح الخاص مرة أخرى
ما بتردش ليه يا وااااد يا تقيل ….وانت قمر كدا فى نفسك …تلك الجمله ذكرته ب سندس …
..لأول مرة تأتيه الجرأة أن يحدث فتاة على الماسنجر
باسم : روحى نامى …عندك محاضره الصبح بدرى ..
لترد سندس بغباء دون تفكير : لا حضرتك عندنا المحاضرة التانيه …
ابتسم لذلك فتأكد أنها سندس …
سندس بعد أن أدركت تسرعها : اقصد عندى محاضرة متأخر …لا اقصد انا مش فى الجامعه
اصل انا انا
طريقه حديثها أكدت له أنها سندس …
باسم بضحك على أسلوبها : دخلتى الطب ازاااى !!
سندس بعفويه : انا كنت جايبه 96 فى المائه
والتنسيق جابلى طب اسيوط وعملت تقليل اغتراب
وجيت هنا
باسم : دا انتى حكايتك حكايه …..نامى يا سندس الله يهديكى…بقلم منال عباس
سندس : الله ..هو انت عرفتنى ؟
باسم : اه عرفتك ….
سندس : يعنى كدا هتسقطنى فى المادة بتاعتك 😭😭😭
باسم : مين جاب سيرة السقوط
سندس : ما زمان حضرتك كتبت اسمى عندك علشان تسقطنى
باسم وهو يضحك على أسلوبها الطفولى : لا اطمنى مش هسقطك …
سندس : يعنى انت مش زعلان منى
باسم : لا مش زعلان
سندس : اوعى تعملى كمين ..والاقيك بكرة تنادى على اسمى وتقول مرفودة من الجامعه …
باسم : انتى بتتفرجى على افلام هندى كتير
سندس : اه …عرفت منين
باسم : لا ما هو باين
سندس : عارف كوشي وارنااف
باسم : لا ماحصليش الشرف
سندس : كدا فايتك كتير …يلا اسيبك بقي وتصبح على خير وللحديث بقيه …
باسم : تصبحى على خير يا لمضه …
اغلق الفيس ولأول مرة يشعر بالسعادة ..فتلقائيه تلك الفتاة غيرها ممن يعرفهم ولا يستطيع الاندماج معهم …لأول مرة يتحدث دون أن يضع شروط للحديث كالسابق
تأخر الوقت وناااام جميع أبطالنا …..بقلم منال عباس
    فى صباح يوم جديد
استيقظت سعاد وطرقت باب الفتيات
ريم هى وسندس …يقومان من نومهما
تفتح سندس الباب
سعاد الخير على القمرات …
ريم وسندس بنفس واحد …صباح الخير
سعاد : انا حضرت الفطار بدرى علشان تأكلوا قبل ما تخرجوا ..كفايه اللى حصل امبارح …
ريم : يا حبيبتي يا طنط …تعبتى نفسك ..
سعاد : هو انا عندى اغلى منكم ..يلا قوموا اجهزوا
قامت الفتيات واستبدلوا ثيابهم وصلوا فرضهم
لتناول الإفطار مع سعاد ….
سعاد : عايزة الاطباق تتاكل اكل فاهمين
ضحكت الفتيات …فهذه السيدة حقا طيبه القلب
سندس : انا مش هنزل معاكى يا ريم ..المحاضرة الأولى هتبدا متأخر …
ريم : ولا يهمك حبيبتى ..المهم ما تنسيش تكتبي كل حاجه ….
سندس : أن شاء الله
ودعتهم ريم وذهبت إلى عملها …..
        عند لؤى
يستيقظ من نومه يأخذ شاور سريع ويستبدل ثيابه
ويقرر الذهاب الى الجامعه للسؤال عن ريم
يقود سيارته ويذهب إلى الجامعه ….
يذهب إلى شئون الطلبه ويسأل عنها
لؤى : لو سمحتى كنت عايز اسأل عن الطالبه ريم حافظ الهلالى
الموظفه : ايوا ريم يا فندم ما سددتش المصروفات
علشان كدا النتيجه بتاعتها محجوبه …
الموظفه الأخرى : هو كان سألك عن المصروفات مش تعرفى هو عايز ايه الاول
الموظفه الاولى : اه صحيح …هو حضرتك بتسأل عنها ليه ..
لؤى بابتسامه : كنت عايز ادفع المصروفات بتاعتها
هى كام ..
أخبرته الموظفه عن المبلغ واكملت
وبعد ما تدفع فى الخزنه …تجيب الوصل علشان نعرفك النتيجه …
لؤى : تمام ..وسأل عن مكان دفع المصروفات وذهب إليه …لا يدرى لما يفعل كل هذا ولكنه شعر أنها مسئوله منه ودفع لها المصروفات
وعاد بالايصال ليرى نتيجتها
وكانت المفاجئه أنها امتياز فى جميع المواد ..
فرح بهذا وأراد أن يراها حتى يهنئها بنتيجتها ..
ثم نظر إلى الموظفه الأخرى
لؤى : ممكن اعرف عنوانها لو سمحتى …
الموظفه بشك : ليه هو انت مش قريبها ولا تعرفها …
أخرج الكارت الخاص به
وما أن قرأت الاسم
الموظفه : حضرتك لؤى بيه ابن حسام بيه السيوفى
لؤى : ايوا …وريم تبقي خطيبتى ..
الموظفه بضحك فى نفسها : خطيبتك ومش عارف عنوانها …
لؤى : دا الكارت بتاعى لو حابه توظفى اى حد عندنا فى مصانعنا خليه يجى بالكارت دا ..
الموظفه بفرحه : اخويا …هبعت اخويا
لؤى : تمام ..هه مش هتقولى العنوان
الموظفه ثوانى أطلعه من السجل
ودونته فى ورقه وأعطته إليه …
     أخذ لؤى العنوان وهو يشعر بالسعادة
اخيرا سيصل إليها ….قاد سيارته إلى ذلك العنوان
وبعد أكثر من ساعه ونصف وصل إليه
لؤى : يااه يا ريم دا مشوار مجهد بالنسبه ليكى …
ومع ذلك طلعتى متفوقه …بقلم منال عباس
سأل البواب عن ريم حافظ الهلالى
البواب : الست ريم عزلت ..
لؤى بخيبه امل : عزلت !! طب وراحت فين …
البواب : ما اعرفش …اسال عم حسين البقال
وأشار إليه ..
ذهب لؤى الى عم حسين
لؤى : السلام عليكم
حسين : وعليكم السلام
لؤى : كنت عايز اسأل عن الانسه ريم
حسين : هو حضرتك مين يا ابنى ..وعايز منها ايه
لؤى : كنت عايزها فى شغل
حسين : دى عزلت يا ابنى ….من بعد وفاة والدتها
لؤى : والدتها توفت امتى …
حسين : من كام يوم كدا …كانت محتاجه عمليه ضرورى …ويا عينى زى ما انت شايف الظروف على الاد …والست ريم ..حاولت تلاقى حد يسلفها …
بس أمر الله كان نفذ …
لؤى بوجع وألم على تلك الفتاة: هى تكلفه العمليه كانت كام ؟
حسين : كانت 50 الف جنيه ..تصور
حزن لؤى …إذا هذا المبلغ كانت تريده من اجل والدتها
لؤى : ليه يا ريم ما قولتليش
حسين : بتقول حاجه يا ابنى
لؤى : لا …اعذرنى ..طب هى عنوانها فين دلوقتي
حسين وقد خاف أن يخبره …قبل أن يسألها :
مش عارف بس ادينى مهله احاول اسألك وارد عليك
لؤى : شكرا يا راجل يا طيب ..دا الكارت بتاعى فيه ارقامى …اول ما تعرف عنها اى حاجه كلمنى ….
        عند سندس
تصل الى الجامعه وهى ترتدى اغلى ما عندها من الملابس …وتضع ميك اب خفيف ..وبرفان برائحه جميله …
تدخل المحاضرة وتنتظر دخول دكتور باسم
دقائق ودخل باسم …وعلى غير عادته …نظر إلى الحاضرين للبحث عنها إلى أن وقعت عيناه على
سندس فابتسم لها …وبدأ فى الشرح
كادت سندس أن تفقد وعيها ..لم تصدق عينيها أنه ابتسم لها …..
      عند ريم
انتهت من عملها وحان وقت البريك
شربات : بقولك ايه عايزاكى فى خدمه
ريم : اتفضلى …أخرجت ورقه مكتوب فيها عنوان
ريم : عنوان ايه دا
شربات : دا عنوان الهنا …عنوان السعد كله
ريم : مش فاهمه
شربات وهى تقترب منها وتوشوش فى أذنها
دا ……..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
وقت البريك ل ريم جلست لترتاح حيث جلست بجانبها شربات
شربات : عايزاكى فى خدمه …
ريم : اتفضلى ..أخرجت ورقه مكتوب فيها عنوان
ريم : عنوان ايه دا
شربات : دا عنوان الهنا .. عنوان السعدكله
ريم مش فاهمه ..
شربات وهى تهمس لها دا عنوان شاب ساكن فى مصر ..كل اللى مطلوب منك تروحى تناغشيه بكلمتين حلوين .. وخصوصا انك حلوة …
وبعدها صوتى وقولى أنه بيتهجم عليكى …وأخرجت الف جنيه دوول ليكى ولما تنفذى هتاخدى زيهم …
ريم بحده : امشي احسن والله اروح ابلغ عنك
انتى مفكرانى واحده رخيصه زيك …
شربات : اللى يشوفك كدا يقول انك مش محتاجه
يا بت بصى لنفسك مش شايفه هدومك شكلها ايه ..عموما انتى اللى خسرانه……
قامت ريم بعيدة عنها ..ليأتى عصام .. المشرف عليهم …بقلم منال عباس
عصام : ايه الورقه اللى فى ايدك دى يا ريم
ريم : مفيش ووضعتها فى حقيبتها وعادت إلى عملها …
عصام ل شربات : هه عملتى ايه
شربات : البت دماغها ناشفه اوووى
عصام : طب جربي معاها بطريقه تانيه ..المهم ابعدينى انا مش عايز أظهر فى الصورة …
         عند لؤى
يعود لؤى الى عمله ..وباله مشغول بتلك الفتاة
فقد ظلمها …كانت تحتاج النقود من اجل والدتها ..
كيف حالها الآن …وشعر بالذنب تجاهها ..فلم يعطيها فرصه للتحدث وكان دائم الاهانه لها …
مرت الايام على التوالى كل يوم يسأل باسم عنها يخبره أنها لم تحضر …يشعر بألم في قلبه من أجلها فأصبحت شغله الشاغل ….انتظر يوم الخميس فقد أخبره باسم أنها ستحضر يوم السكشن العملى
للذهاب إليها ورؤيتها ….
  فى صباح يوم الخميس
تستيقظ ريم هى وسندس كعادتهم
سندس : النهارده فى سكشن عملى وانتى قولتى هتحضرى ….
ريم : أن شاء الله من الاسبوع اللى جاى اصل النهارده هقدم على شغل جديد افضل بكتير من شغلى على الأقل اترحم من شاديه واشكالها … هو ميعاده متأخر …بس محتاجه ارتاح قبل ما أروحه…
سندس : طيب خلى بالك من نفسك
هتروحى الساعه كام هكون هناك الساعه 8
سندس بقولك ايه انا كمان مش هروح علشان اجهزك لليوم دا
ريم : تجهزينى ازاى ..هو انا رايحه فرح
سندس : لازم يا حبيبتي فى الانترفيو تكونى مهتمه بمظهرك …وطريقتك مشيتك وحتى كلامك …
طرقت عليهم الباب سعاد ..
سعاد : ايه يا بنات مش هتروحوا الجامعه
سندس : لا يا ماما …اصل ريم عندها انترفيو….. ل وظيفه كويسه …تصورى يا ماما عايزة تروح بالاسود
سعاد : لا يا بنتى ما ينفعش الاسود
ريم : لا يا طنط مش هينفع مش هقدر
سعاد : انا عارفه احساسك..بصى إحنا هنقسم البلد نصين …
ريم : يعنى ايه
سعاد : انتم تفطروا …وعلى الضهر كدا تروحوا
المحل بتاع تأجير الفساتين واختاروا فستان اسود برضو بس يكون كدا شيك ومناسب الانترفيو وبعدها تروحوا الكوافير اللى على الناصيه..يعملك شعرك وشويه ماسكات وكريمات على ميكب خفيف هتكونى قمر …
على شنطه شيك وشوز وشويه اكسسوارات
كدا يبقي كله تمام ….بقلم منال عباس
ريم : ايه دا كله ….دا محتاج ميزانية محترمه
سعاد : انا هدفع واعتبريهم سلفه على ما تقبضى المرتب…
حضنتها ريم بحب
ريم : انا مش عارفه اشكرك ازاي…بجد ربنا عوضنى بيكم …
سعاد : انتى زيك زي سندس …ويلا بقي علشان تفطروا ..
تناولوا الإفطار …ثم ساعدت ريم وسندس سعاد فى تنظيف المنزل
وبعد أن أدوا صلاة الضهر ذهبت الفتيات لتجهيز ريم …..
      عند لؤى
يذهب لؤى الى الجامعه ويسأل عن باسم
حيث يذهب اليه في مكتبه
لؤى : طمنى …ريم حضرت
باسم بحزن : لا للاسف …وسندس كمان غابت
لؤى : مش انت قولت هتحضر السكشن
باسم : ايوا …وانا كمان قلقان عليها اوووى وبجد متضايق ..ومش عارف ليه غابت
لؤى بغيرة : وانت مضايق ليه بقي ؟!
باسم : يا عم أهدى …انا بتكلم عن سندس..مش عارف ليه غابت..احنا اتكلمنا امبارح على الخاص وماقالتش أنها هتغيب…
لؤى : شكلك وقعت يا صاحبي
باسم : اه فعلا شكلى كدا
لؤى : طب ما تكلمها واسالها ..بقلم منال عباس
باسم : كتبت ليها بس هى قافله الفيس
لؤى : طيب اسيبك انا بقي ..علشان عامل انترفيو النهارده فى مصنع العاشر …واتمنى لما ارجع بالليل
تكون عرفت حاجه ..
باسم : أن شاء الله ..صحيح ماما كلمتنى وقالت كلهم راجعين بكرة
لؤى : يرجعوا بالسلامه…وتركه وغادر…
         عند ريم
قامت بتأجير دريس اسود طويل يبرز مفاتن جسدها الممشوق ….
واشترت اكسسوارات تناسب ذلك الدريس مع حقيبه يد باللون الفضى وشوز
ريم بفرحه : شكلهم حلو أوووى
عارفه الدريس دا دريس من انتاج المصنع عندنا وشايفه التطريز واللولى دا …شغل ايديا …
سندس : اكييد طبعا مصانع السيوفى اسم علم فى تنفيذ الموضه …بس عرفتى أنه شغل ايدك ازاى
ريم : بصي وركزى كدا ..هما ديما يكتبوا فى التيكيت اسم آينور …ودا على اسم ماما
فأنا كنت بركب واحدة لولى جنب الاسم ….ومحدش اعترض …
سندس : اها طب يلا علشان لسه هنروح الكوافير والوقت عدى بسرعه …
ريم : تعبتك معايا
سندس : ما تقوليش كدا …احنا اخوات
وذهبا سويا إلى الكوافير …
الميكب ارتيست: بسم الله ما شاء الله انتى زى القمر من غير حاجه ..
سندس : اصل امها الله يرحمها تركيه ….
 ريم بضحك : اشمعنا تركيه ؟
سندس : الجمال دا تركى …حتى طريقه مامتك فى الكلام …كانت بتقول انها مخلطه …مصرى على تركى …اسألينى انا اصل انا ادمان مسلسلات تركى وهندى …
ريم : يخربيت فصلانك …بقلم منال عباس
الميكب ارتيست : طب يلا يا قمر …وبدأت فى وضع الماسكات لها ….
     عند حسام السيوفى
حسام : جهزتوا كل الشنط ..اوعوا تنسوا الهدايا بتوع الاولاد
وفاء : كله تمام ..دى لوسيا هتفرح بالفستان اوووى
مراد السيوفى : انا فرحان أن سامح ولوسيا اخدوا القرار دا…
 سالم : وانا كمان فرحان …حرام تعبنا يروح لحد غريب …ونظر إلى حسام
سالم : عقبال ما نفرح ب لؤى عن قريب
حسام : دا يوم الهنا ونفرح لباسم ….
ويملوا الفيلا بعيالهم …دا ماما هتفرح اووووى…
وفاء : كلنا عارفين …أن اختكم الله يرحمها
ولو كانت عايشه كانت زمانها رجعت من زمان
المفروض …طنط أشرقت …تغير الوصيه بقي
حسام بحده : ماما هى حرة …دى ملكها وهى حرة تعمل اللى تعمله …
مراد : أهدى يا حسام ….وفاء مش قصدها ….
سالم : الحقيقه الموضوع دا حساس اوووى
وصعب حد يفتحه مع ماما …الافضل محدش يتكلم فيه …وخصوصا أن كل واحد مننا والدنا كتب ليه مصنع باسمه …دا غير الفلوس اللى اخدناها …بقلم منال عباس
حسام : اتمنى محدش يفتح الموضوع …ماما ما قصرتش مع حد مننا ..واحنا كلنا عايشين في القصر
محدش طلب مننا نخرج ونتركه ..
وفاء : انتم احرار
وذهبت إلى حجرتها بغيظ
وفاء فى نفسها : شويه أغبيه ….حتى زوجى غبي زيهم …انا مش هضيع ترتيب السنين ..بغبائهم دا …
     يمر الوقت وتعود ريم وسندس إلى منزلهم
سندس : ادخلى غيرى هدومك بسرعه وصلى …علشان ما تتأخريش ..وانا هعملك ساندوتشات تاكليها
سعاد : والغداء اللى عملته دا
سندس : مفيش وقت يا ماما ..والمصنع بعيد عن هنا ..
سعاد : ربنا يوفقك يا بنتى
ذهبت ريم وصلت فرضها ودعت ربها أن يكون لها حظ بهذه المهنه …استبدلت ثيابها وارتدت الحذاء ذو الكعب العالى
وخرجت لهم
سعاد : بسم الله ما شاء الله..قمر 14 يا حبيبتي
ابتسمت لها ريم
ريم : ربنا ما يحرمني منك
سندس : اقعدى كلى الأول على ما ماما ترقيكى
ريم : ترقينى ؟؟
سندس : يا بنتى بصى فى المرايا …انا والله خايفه عليكى من الحسد …
ريم : انتم حبايبي ..وتناولت السندوتشات ..وودعتهم واستقلت تاكسي فقد أعطتها سعاد مبلغ كبير من المال ..خوفا عليها من أن تستقل باص بهذه الملابس…
استقلت ريم تاكسي إلى المصنع وبعد وقت طويل أكثر من ساعه وصلت الى هناك
عم حسين البواب : معقول انتى . شكلك اتغير اوووى يا بنتى …بس انتى قمر فى جميع حالاتك ..
ابتسمت له ريم
ريم : ادعيلى يا عم حسين….
حسين : ربنا يوفقك يارب …
تدخل ريم لتجد طابور كبير من الفتيات وجميعهم يبدو عليهم انهم اكبر سنا منها
ريم : يا خبر ….واضح انهم مخلصين دراسه وزمانهم متخصصين كمان …صعب اقبل فى الوظيفه …ولكنها أرادت أن لا تستسلم
واعطت السي في للموظفه
نظرت الموظفه فيه
الموظفه : السي في بتاعك بيقول انك لسه طالبه
وكمان فى الطب ..ايه علاقه دا ب تصميم الازياء
ريم : دى هوايه عندى من وانا طفله …
الموظفه : يلا يعنى هى جات عليكى …اتفضلى اقعدى وانتظرى دورك …
جلست ريم تقرأ ادعيه وبعض آيات القرآن الكريم
وتدعوا ربها بأن يكتب لها الخير …
       عند لؤى
لؤى ل باسم : فاضل كام واحدة برا
باسم : اربعه ..معقول كل البنات دى مفيش واحده منهم عجبتك
لؤى : مفيش واحده منهم لابسه حتى ملابس من مصنعنا …وكل التصاميم بتاعتهم تقليديه …
انا بفكر امشي وانت كمل مع الباقيين ..يفتح الباب لكى يغادر …ولكنه وقف متصنما …عند سماع
الموظفه تنادى : ريم حافظ الهلالى …تعالى دورك
عاد بسرعه إلى مكتبه ….

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
يقوم لؤى بفتح الباب لكى يغادر ولكنه وقف متصنما
…عند سماع
الموظفه تنادى : ريم حافظ الهلالى..يلا دورك
عاد بسرعه إلى مكتبه واغلق الباب
لؤى : قوم بسرعه أخرج يا بهاء
بهاء باستغراب: فى ايه بس فهمنى
لؤى : بعدين …المهم أخرج وقول للبنات اللى برا يتركوا السي في بتاعهم وهنبقي نكلمهم بعدين ..
بهاء : طيب يا سيدى وفتح الباب ليخرج فى نفس اللحظه..لدخول ريم
نظر بهاء الى ريم وقال فى نفسه : يا ابن الااايه حقك البت مزة …وخرج
دخلت ريم المكتب وما أن رأته ..
ريم : انت وكادت أن تخرج ..إلا أنه قام بسرعه وامسكها من يدها …..فكم كان حقا مشتاق لرؤيتها
لؤى وهو ينظر إلي عينيها وقلبه يرتعش و ينبض بسرعه…حيث انتقلت تلك الرعشه إلى سائر جسدها
لؤى : كنت فين يا ريم …روحتى فين …وليه مش بتروحى الجامعه ..وايه حكايتك …
ريم بتوهان : هى دى اسئله الانترفيو
لؤى : لا …دى اسئلتى انا …بقلم منال عباس
ريم : طب ايدى
لؤى : مالها ؟
ريم : سيب ايدى
لؤى : اه آسف …تعالى اقعدى واجلسها وجلس فى الكرسي المقابل لها …قوليلى كل حاجه من وقت ما تركتينى …
ريم باحراج : انا كنت جايه ااقدم على الوظيفة الجديده …انا فعلا ما اشتغلتش فى الشغل دا …بس انا عندى هوايه تصميم الازياء وأخرجت اسكتش به بعض الازياء من تصميمها
لؤى : انا عارف انك اكتر واحده مناسبه للوظيفه دى
والدليل دا وأخرج من حقيبته رسمتها …
ريم : ياااه حضرتك محتفظ بيها …
لؤى : ايوا ياريم ….وبجد آسف ليكى عن اسلوبي ومعاملتى ليك …
اليوم اللى شوفتك فيه كان اسوء يوم فى حياتى
وبدأ يقص لها
فلاش باااااااك
لوسيا : مساء الخير يا لوءة ..اخيرا جيت عندى خبر حلو ليك
لؤى : مساء الخير يا لوءتى …احلى حاجه اننا كابلز مناسب اوووى حتى فى أسامينا ….
لوسيا : انت اقرب حد ليا هنا …علشان كدا جيت ليك افرحك واعرفك قبلهم كلهم
لؤى بفرحه من أجل فرحتها : قوليلى فرحينى
لوسيا : اخيرا ..نطقها ..اخيرا حس بيا ..انا بجد مش مصدقه نفسي …انا طايرة من الفرحه
لؤى : مش فاهم ..بتتكلمى عن ايه
لوسيا : وبعدين معاك..يا لوءة …بكلمك عن سامح
لؤى بغيرة : ماله سامح
لوسيا : اخيرا حس بيا …اخيرا اعترف بحبه ..اخيرا
طلب ايدى ..انت ما تعرفش انا بحبه اد ايه
لؤى بوجع : بس انتى عمرك ما اتكلمتى عن حبك ليه ..
لوسيا : ازاى يا لؤى اووومال كنت بحكيلك عن مين
لما كنت بقولك فى واحد هنا بحبه اوووى …
لؤى : اه صح مبروك يا لوسيا …وتركتها وخرجت
عودة من الفلاش
لؤى : وقتها ما كنتش شايف اى حاجه امامى …انا اللى عشت سنين بحبها وكنت بحسبها بتبادلنى نفس المشاعر وان خجلها مانعها….كله دا طلع أكذوبة وكلامها كان عن سامح …
آسف يا ريم من غير ما اسمعك فكرتك …….
علشان كدا طلبت منك تمثلى انك خطيبتى …
ريم بغيرة لأنها علمت أنه يحب لوسيا
ريم : طب دلوقتى وصلت لايه ؟
لؤى : وصلت أنى كنت غلطان ولوسيا فعلا كانت اختى والصديقه المقربه اللى اتربينا سوا …
ما افتقدتهاش …زى ما افتقدتك يا ريم
ريم : انا !! بقلم منال عباس
لؤى : ايوا يا ريم …انتى مش متخيله انا حالى كان عامل ازاى الفترة اللى فاتت…
انا روحت سألت عنك عم حسين …وسألت عنك فى الجامعه …ما عرفتش اوصل ليكى
كانت ريم تستمع بذهول …معقول هو دا لؤى المتعجرف …بيكلمها وكمان بيعتذر ليها ….
ريم :لتغير الحديث فقلبها يدق بسرعه من قربه وحديثه ..
ريم : مش هتشوف تصميماتى ؟
لؤى : يا بنتى ركزى ..انت خلاص قبلتى فى الوظيفه …
ريم بفرحه : بجد والنبي وقامت باحتضانه من شدة فرحتها …
ابتسم لؤى وضمها هو الآخر ولف ذراعيه حولها ..
أفاقت ريم لما فعلته فاحمرت وجنتيها ..وابتعدت
ريم :انا اسفه …انا بس فرحانه …
لؤى : وانا عايزك تفرحى على طول يا ريم ..وبجد انا اللى كنت محتاج لحضنك دا …
ريم : هقوم امشي انا علشان الوقت اتاخر
لؤى : انا هوصلك …بس تعالى انا عازمك على العشا بمناسبه الوظيفه الجديدة …
ريم : لا مفيش داعى …
لؤى : وان قولتلك علشان خاطرى
ريم بابتسامه : خلاص موافقه …
خرجا سويا وجميع الحاضرين ينظرون عليهم باستغراب …
استقل سيارته . …إلى أحد المطاعم
لؤى : تحبي تتعشي ايه
ريم : اى حاجه على زوقك
لؤى : تمام واتمتى زوقى يعجبك
طلب مشويااات وكانت المائدة مليئه بالطعام
ريم : لمين كل الأكل دا …دا احنا اتنين بس
لؤى : وانا عايزك تاكلى كل دا
ريم : هههه اكيد بتهزر ….
لؤى : على فكرة الدريس تحفه عليكى ..
ريم بفرحه : شغل ايديا …
لؤى باستغراب : شغل ايديكى ازاى ؟؟
ريم : ما انا بشتغل فى المصنع عندكم عامله
وانا اللى طرزت الدريس دا ..اى قطعه بعملها ..بكتب اسم ماما عليه …
لؤى : انت رائعه اوووى يا ريم …بنت جميله ومجتهدة …كل حاجه فيكى حلوة بجد
شكرته ريم ..
لؤى : عارف ان دا متأخر ..بس البقاء لله فى وفاة والدتك ..
ريم وقد كسي الحزن على وجهها ونعم بالله …كان نفسي تكون عايشه كانت هتفرح انى هشتغل فى الوظيفه دى ..
لؤى : زمانها حاسه بيكى وفرحانه علشانك
المهم عايزين نظبط ليكى مواعيد ما تأخركيش عن الجامعه …عايزك تفضلى متفوقه ديما …انتى بجد ورده مفتحه تملى المكان كله عبير وسعادة ..
ريم : انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي….
لؤى : بانك تسامحينى
ريم بابتسامه : مسمحاك …ويلا زمان طنط وسندس قلقانين عليا
لؤى باستغراب : يبقوا مين
ريم : انا هحكيلك كل حاجه واحنا فى الطريق … بقلم منال عباس
عند سندس
تفتح الفيس تجد رسائل عديدة من باسم
سندس بفرحه …يادى السعد يا دى الهنا
وكتبت له ….موجود
رد عليها فى الحال
باسم : ايه يا بنتى كنتى فين …انا بايت فى الشات
وانتى مش هنا خالص…
سندس : معلش …كان عندنا شويه مشاوير …وخرجت انا وماما نشترى طلبات للبيت ولسه راجعه …
باسم بدون مقدمات : وحشتينى
سندس ..ظلت تغمض عينيها وتفتحها …فهى لم تصدق أنه كتب ذلك
باسم : ايه ساكته ليه
سندس : هو اللى انا شيفاه دا صح
باسم بضحك فهو يتخيل مظهرها : ايوا …وحشتينى ..
سندس بخجل : تسلم
باسم : هو دا ردك 😔😔
سندس بتسرع : اوماااال عايزنى اقولك وانت كمان
وتعرف انى بحبك ….لا ما ينفعش انا برضو بنت متربيه …
باسم : ودا اللى عاجبنى فيكى …انك مختلفه عن الكل ..وما بتقوليش حاجه خالص 🤣🤣🤣
سندس : يا خبر ..هو انا قولت ..قصدى …ليقاطعها
برده برساله سريعه ابعتى رقمك بسرعه
دونت له رقمها فاتصل فى الحال
سندس : الووووو
باسم : بحبك
سندس : دا بجد ولا مقلب …اوعى تكون الكاميرا الخفيه… بقلم منال عباس
باسم بضحك : بحبك يا مجنونه
سندس : بفرحه …الله ..يعنى بتتكلم جد ..وانا كمان بحبك اووووى
باسم : عايزك تاخدى ميعاد مع طنط …
سندس : ليه
باسم : يارب صبرنى ….انتى دخلتى طب ازاى
سندس : كان جايلى طب اسيوط وعملت تقليل اغتراب
باسم : بس .بس …أهدى يا مجنونه
سندس : مجنونه ..ايه مش عاجبك
باسم : دا انتى عجبانى اووووى ..عايز ميعاد مع طنط علشان اتعرف بيكم واطلب ايدك يا مجنونه
سندس بفرحه : تعالى حالا
باسم : اقفلى يا سندس …دا انتى ناويه على جنانى …وخلى بالك من نفسك علشان
سندس : وانت كمان وأغلقت الهاتف وجلست تحتضن الفون من فرحتها …
عند لوسيا
سامح : الجميل سرحان فى ايه
لوسيا : مش عارفه ليه يا سامح حاسه ان قلبي مقبوض ..
سامح : ليه حبيبتى …
لوسيا : بكرة اهلنا راجعين واكيد هنعمل الخطوبه بعدها …مع انى فرحانه …بس مش عارفه ليه قلبي مقبوض كدا …
سامح : انا عايزك تفكى من التفكير دا …وتعالى نسمع فيلم سوا …
لوسيا : يلا بينا
جلسا سويا لمشاهدة أحد الأفلام
سامح وهو ينظر إليها برغبه
سامح : ما تقربي شويه كدا ..قاعدة بعيد ليه
لوسيا : ما انا قريبه اهووو
سامح : خلاص أقرب انا …واقترب منها بشده حيث التصق بها
لوسيا : سامح ابعد شويه
سامح : وان ما بعدتش هيحصل ايه
لوسيا : بطل هزار يا سامح وابعد شويه
سامح : بس انا مبسوط كدا …
لوسيا : يبقي اقوم أنا وقامت بسرعه
ولكنها شعرت بالدوار فجأة وكادت أن تقع
سامح بخضه : لوسيا وجرى عليها ليسندها
سامح بقلق : مالك حبيبتى …حاسه بايه
لوسيا : مش عارفه دماغى بتلف اووووى …
عند لؤى
ريم : ايوا هنا …الشارع دا ..انا هنزل على الناصيه
ما ينفعش تدخل جوا علشان الناس هنا طيبين ودا ما يصحش …بقلم منال عباس
لؤى : طب استنى هاتى رقم فونك علشان اطمن انك طلعتى فوق بالسلامه
ريم بابتسامه : رقمى ……..
لؤى : خلى بالك من نفسك..انا مش همشي من هنا قبل ما تكلمينى وتطمنينى انك وصلتى
ورن عليها
لؤى : دا رقمى
ريم : تمام ….
ودعته ونزلت من السيارة وهى سعيدة بما حدث
فلأول مرة تحكى لأحد حكايتها وأسرارها وما يسعدها وما يبكيها …
صعدت على السلم بسرعه …ورنت جرس الباب لتجد …….

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد عودة ريم وهي سعيدة كانت تجري علي السلم بكل فرح رنت جرس الباب لتجد سندس وهي ترتدي طرحه من الطل الأبيض وتغني طلي بالأبيض طلي يا زهرة نيسان وتضحك بفرحه وجذبت ريم الي الداخل ....
ريم : في اييه يا سندس فرحيني
سندس : باركييلي يا رييم اخيرا قالها قال أحبك جقالها وانا قلبي قلبي قلبي قلبي نبضه توقف بعدها 
ريم : ربنا يكملك بعقلك يا مجنونه انتى 
سندس برفع حاجب : ايه بقي ..هو كمان بيقولى يا مجنونه انتم متفقين عليا ولا ايه ..
ريم : هو مين ؟بقلم منال عباس 
سندس : دكتور باسم...
ريم : اووووبا ..الله يكون في عونه ..
سندس : قولى أمه دعياله ..
ريم : طبعا حبيبتى ربنا يسعدك 
رن هاتفها فتحت بسرعه فكان.... لؤى 
لؤى بقلق : ريم ..انتى كويسه 
ريم : ايوا الحمد لله ..
طب ليه ماكلمتنيش  تطمنينى عليكى انك وصلتى ..
ريم : آسفه ..ليقاطعها ..لؤى ..
لؤى : قلقتينى عليكى يا ريم لما اتأخرتى  ..انا لسه واقف ما اتحركتش.. 
شعرت ريم بالسعادة لاهتمامه بها ..
ريم : طب يلا علشان الوقت اتاخر ..علشان تلحق تروح ...وتصبح على خير..
لؤى بصوت منخفض ولكنها سمعته: وانتى من اهلى..واغلق الهاتف...
جلست ريم تنظر إلى الهاتف بحب وهى تتنهد تنهيدة طويله ..ليأتيها صوت سندس 
سندس: امممم .. واضح أن وراء التنهيدة دى حكايه
تعالى ندخل الاوضه  واحكيلى ...
ريم : طب طنط فين
سندس : تعبت شويه من اللف واحنا بنشترى طلبات للبيت ..ودخلت نامت ..وقالت ابقي اصحيها علشان اطمنها عليكى...
ريم : لا حرام ما تقلقهاش ..خليها تستريح ..
سندس : وانا بقول كدا برضو..ادخلى غيرى هدومك
وانا هروح اعمل كوبايتين شاى فى الخمسينه ..
ريم : تمام ...وذهبت لاستبدال ملابسها وقلبها يرفرف من الفرحه ...فكم كانت سعيدة بقربه ..تذكرت لحظاتها معه عندما احتضنته ..عضت على شفتيها..
ارتدت بيجاما باللون البينك وفردت شعرها الطويل 
وانتظرت سندس وبعد دقائق دخلت عليها سندس بالشاى ...
سندس  :  اتفضلى يا قمرى واحكيلى كل حاجه ..
وطمنينى عملتى ايه فى الانترفيو.. وفوق كل دا 
مين اللى كان بيكلمك وليه اتنهدتى و....
ريم : بس بس ..كل دى اسئله يا مفتريه ..
سندس : خلاص هسكت وكلى آذان صاغية انا اصلا مش بحب اتكلم كتييير..
ريم بضحك : اه صح ما هووو واضح ...وبدأت تقص عليها كل ما حدث معها في هذا اليوم حتى عودتها واتصاله بها للاطمئنان عليها..
سندس : هيييح ..هو دا عيد الحب ولا ايه ..بركاتك يا شهر فبراير ...😉😉😉بقلم منال عباس 
ريم : انتى ايه رايك في اللى حكيته ليكى ...
سندس : رأيي أننا عن قريب هنكون سلايف 😂😂
ريم : مش بقولك مجنونه ...ايه علاقه دا باللى حكيته ليكى..
سندس: يا بنتى كل اللى قولتيه يأكد ان لؤى حبك 
والدليل على كدا أنه كان بيدور عليكى ..وكمان راح لعم حسين علشان يسأل عنك..
ريم : ما يمكن دا علشان صعبت عليه ..انتى شايفه انا فين وهو فين ...
سندس :  لا انا كل اللى شيفاه انك قمر 14 ومؤدبه واى حد يتمنى انك تحبيه ...
ريم : مش لدرجه الحب هو ما قالش اى حاجه زى كدا 
سندس : مش لازم يقول بس تصرفاته وانتظاره وخوفه عليكى تأكد أنه حبك ...
دخلت الفتيات السرير للنوم 
وقصت سندس هى الأخرى كل ما حدث مع دكتور باسم واعترافه بحبه لها ...
ريم : انا فرحانه ليكى اوووى يا سندس ...ربنا يسعدك حبيبتي
سندس : ويسعدك يارب 
ريم : يلا ننام تصبحى على خير
سندس : وانتى من اهل الخير. وفى نفس اللحظه يرن هاتف الفتاتين ..
تفتح ريم لتجده لؤى 
لؤى : ازيك يا ريم 
ريم : الحمد لله ازاى حضرتك 
لؤى : ممكن تشيلى الألقاب وتقولى لؤى 
ريم بضحك : الحمد لله يا لؤى 
لؤى : عارف ان الوقت اتاخر بس حبيت اسمع صوتك قبل ما انام ..مش هسهرك ..تصبحى على خير...بقلم منال عباس 
ريم : وانت من اهل الخير
   عند سندس 
باسم : صاحيه ولا نايمه 
سندس : نص نص 
باسم : يعنى ايه 
سندس : يعنى كنت داخله انام ...المهم ازيك يا سي الدكتوووووور بااااسم 
باسم : بتتكلمى كدا ليه 
سندس : مش انت هتتجوزنى وتبقي سي الدكتور باسم ..
باسم : هههههه مين علمك دا بقي ...
سندس : بطلع ب ياء النداء سى الدكتور للتفخيم
باااسم التنعيم الشتوى
باسم بضحكه : يخربيت جنانك ..سيبك من كلام البنت دى ..انا عايزك زى ما انتى ...
سندس : ايوا كدا اشطا ...قولى بقي انت سهران ليه
باسم : تصدقى انتى نسيتيني  انا متصل ليه 
سندس : علشان ايه 
باسم : كنت عايز  اسمع صوتك قبل ما اغمض عنيا 
سندس : يالهووووى انت كدا هتجننى 
باسم : لا انا واخدك مجنونه جاهزة 
سندس: طيب حسابي معاك  في الجامعه بكرة 
باسم : بس يا مجنونه بكرة الجمعه إجازة 
سندس : اه صح 
باسم : اسرتى راجعين من السفر بكرة أن شاء الله هكلمهم عنك...
سندس : أن شاء الله ..وانا كمان بكرة هكلم ماما واعرفها ...يلا تصبح على خير
باسم : وانتى من اهل الخير
يمر الليل على أبطالنا لينام الجميع 
ليأتى الصباح بأحداث جديدة ... بقلم منال عباس 
     عند أشرقت
تستيقظ مبكرا وتطلب من الخدم تجهيز الفيلا لاستقبال اولادها بعد عودتهم من السفر 
وتطلب من الجميع العمل بسرعه 
تذهب لحجرتها وتخرج البوم الصور 
أشرقت : فينك حبيبتى ..الكل بيقول انك موتى ...عدى سنين كتير وغيابك طااال اوووى 
كل اخوات بيسافروا ويرجعوا بالسلامه ..الا انتى ..
كل مرة كنت بحس بوجودك وانك عايشه مش عارفه ليه المرة دى حاسه انك روحتى منى ...
ونزلت دموعها واكملت : ارجعيلى يا آينور ..ارجعيلى ..بجد وحشتينى ...
تسمع طرق على الباب 
أشرقت : ادخل 
يفتح لؤى الباب ويدخل 
لؤى : نانو صباح الخير 
أشرقت : صباح الخير يا نور عيني
لؤى : بتعملى ايه .
أشرقت : بتفرج على صور باباك واعمامك وعمتك ..
انت فيك شبه كبير من باباك حتى شوووف 
يمسك لؤى الصورة ولاول مرة يركز فى ملامح عمته ..
لؤى باستغراب: مش ملاحظه يا نانو أن عمتو شبه ريم 
أشرقت : اه فيها منها كتير ..
لؤى : سبحان الله يخلق من الشبه اربعين
أشرقت : سبحان الله ...قولى لابس ورايح على فين كدا بدرى 
لؤى : هروح اقابلهم فى المطار 
أشرقت : ربنا يحرسك يا حبيبي 
لؤى : تسلميلي يا نانو وقبل يدها وخرج 
       عند لوسيا 
تستيقظ لوسيا على صداع شديد في رأسها 
لوسيا بألم : اه ..مش وقتك خالص ...وقامت تتساند على الحائط. ونزلت للاسفل 
سامح : صباح الخير حبيبتى..عامله ايه دلوقت
لوسيا : الصداع هيموتنى 
سامح : ايه موضوع الصداع دا ...ضرورى نروح للدكتور ...ولا خلى اخوكى يشوف حل ..شاطر يعالج الناس وسايبك 
لوسيا : مش للدرجه دى ..انا بس هاخد مسكن مع القهوة ..وهكون كويسه 
سامح: يا لوسيا الافضل نكشف ..مش كل حاجه مسكنات 
لوسيا : اطمن ..لو رجع تانى وعد هروح لدكتور 
سامح : طب ما تجيبي بوسه 
لوسيا : سامح ..انت قليل الادب
سامح بضحك : بحب اسمعها منك يا عمرى أنا .....
         عند لؤى وهو فى طريقه إلى المطار 
يتصل على ريم 
ريم بفرحه اول ما رأت اتصاله 
ريم : الو 
لؤى : صباح الخير ...
ريم : صباح الخير .
لؤى : نمتى كويس 
ريم : ايوا ...
لؤى : اصل انا ما نمتش
ريم : ليه ..كدا 
لؤى : اصل فى واحدة شغلت بالي ..طول الليل بفكر فيها ....وهى نامت ولا فى بالها 
ريم بكسوف : لا معندهاش حق 
لؤى : المهم ...انا حبيت أصبح عليكى ..وزعلان أن النهاردة إجازة ومش هشوفك ..
ريم : نتقابل بكرة فى الشغل 
لؤى : أن شاء الله ..ريم ..
ريم : نعم 
لؤى : خلى بالك من نفسك ..سلام يا قمر 
ريم : سلام ..أغلقت الهاتف وقلبها يدق بسرعه من كلماته التى دخلت قلبها قبل أذنها ... 
   يصل لؤى الى المطار وبعد وقت قصير 
يصل والده واعمامه وزوجه عمه 
لؤى : حمدالله على السلامه
الجميع الله يسلمك...
حسام : اومال فين باسم و سامح 
لؤى : الحقيقه انا تركتهم وجيت بسرعه 
حسام : المفروض كانوا جم معاك علشان الشنط دى كلها ..بقلم منال عباس 
تهمس وفاء فى أذن زوجها 
وفاء : شايف ...مش قولتلك أن ديما حسام وابنه 
لازم يظهروا أنهم الكل في الكل 
مراد : وبعدين معاكى يا وفاء ...انتى بتدورى على المشاكل بمنكاش
وفاء : خليك انت كدا ديما ...لما تلاقيهم كوشوا على القصر ونطلع احنا برا 
مراد : اللهم ما اطولك يا روح
يستقل مراد تاكسي له هو وزوجته 
بينما حسام وأخيه يذهبون مع لؤى ...
بعد مدة وصلوا جميعا إلى القصر 
فكان القصر مزين لاستقبالهم 
أشرقت بحب : حمدالله على سلامتكوا حبايبي 
يذهب حسام وإخوته لتقبيل يديها ..
بينما تقف وفاء والغيرة تأكل قلبها 
وفاء : ولادك كلهم رجاله كبار ومع ذلك كأنهم اطفال 
تحت رجليكى ....امتى يجى اليوم اللى هخلص منك فيه زى ما خلصت 
ليقف ورائها باسم 
باسم : بتقولى حاجه يا ماما 
وفاء : لا يا حبيبي ....ايه مفيش حمدالله على السلامه
باسم : حمدالله على السلامه طبعا وقام باحتضانها 
تنزل لوسيا بسرعه من على السلم لتسلم عليهم 
وفجأة تشعر ......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد عودة الجميع والكل يرحب بهم …تنزل لوسيا بسرعه من على السلم … لتسلم عليهم…وفجأة تشعر بالدوار لتقع وتتدحرج على درجات السلم …
يجرى عليها الجميع
وفاء : بنتى حبيبتى …
يحملها باسم ويساعده سامح ويضعونه على الكنبه
يحاول باسم افاقتها
مراد : مالها اختك يا باسم طمنى
تبدأ لوسيا بفتح عينيها …
باسم : مالك يا لوسيا ايه اللى وقعك من على السلم
لوسيا : مفيش شويه دوخه …انا كويسه اهووو و
سامح : لا يا لوسيا انتى مش كويسه من فترة ولازم نطمن عليكى
وفاء ببكاء : بقي كدا يا لوسيا …تبقي تعبانه من فترة وما تعرفنيش …
حسام : احنا لسه هنتكلم ….يلا بينا على المستشفى
أشرقت : صح كدا ….بقلم منال عباس
سالم : يلا يا سامح جهز عربيتك ويلا كلنا على المستشفى…
لوسيا : ارجوكم انا كويسه ..دى مجرد دوخه
أن شاء هكون كويسه ..لو اتكررت من بكرة انا اللى هقولكم نروح ..
أشرقت : لازم نطمن عليكى ..
باسم : خلاص انا معاها وهخلى بالى منها النهارده
بس من بكرة هكلم دكتور محمود دكتور مخ واعصاب مش هنخسر حاجه لما نطمن
كان كل هذا يحدث أمام أعين لؤى ..وقف مستغرب نفسه …هل هذه هى لوسيا الذى أعتقد أنه يعشقها
لقد حزن على تعبها ولكنه ليس كما كان يظن …
وتذكر ريم والوقت الذى قضاه بقربها …دق قلبه ..شوقا إليها …إذا هى حقا من احبها قلبه لم يشعر بالمشاعر تلك مع لوسيا …
بعد أن بدأت لوسيا التحرك بشكل طبيعى
قامت واحتضنت والدتها ووالدها وسلمت على حسام وسالم
بدأ الجميع يطمئن نوعا ما ….
أمرت أشرقت الخدم بتجهيز الغداء …
عند ريم
ريم : طنط سعاد ….الحمد لله انك رجعتى بالسلامه عامله ايه دلوقت
عرفت انك تعبتى امبارح ..ليه نزلتى .تانى .انا اللى هنزل مع سندس بعد كدا
سعاد : هو انتى ناقصه تعب يا بنتى ..واللى بيقدر على حاجه بيعملها …
ثم إن النهارده كانت الذكرى السنويه بتاع جوزى الله يرحمه …وانا متعودة اروح اوزع حاجات على روحه ..ناس كان هو موصينى عليهم …
ريم : تعيشي وتفتكرى
سندس : بابا وحشنى اوووى يا ماما
نظرت سعاد الى ريم : فهى يتيمه الاب والام
سعاد : لكل اجل كتاب يا بنتى ..ربنا يرحم الجميع
يلا بقي مش هتغدونى ولا ايه
ريم : انا عامله لحضرتك صينيه مكرونه بالبشاميل تستاهل بوقك
سندس : وانا مسعداكى
نظرت لها ريم برفع حاجب
سندس : تنكرى أن انا اللى شغلت ليكى الفرن
سعاد : يا سلام ونعم المساعدة ….
أخذت ريم سندس من يدها ودخلوا المطبخ ..
سندس : انا بعد الغدا هحكى لما عن دكتور باسم
ريم : صح كدا …ربنا يسعدك حبيبتي
سندس : ويسعدك مع لؤى
ريم : انتى ليه متخيله أنه هيرتبط بيا
سندس :يا بنتى اسمعى منى ..كل حاجه..واتصاله قبل النوم …وبكرة تقولى سندس قالت
ريم : ماشي يا خبيرة ..يلا رصي الأطباق على السفرة ..واعملى حسابك بعد الغدا هنذاكر
سندس : طب ليه السيرة دى
ريم : وبعدين معاكى ..ولا اتصل على دكتور باسم وأعرفه
سندس : لا وعلى ايه ..هنذاكر ……بقلم منال عباس
عند وفاء
بعد تناول الغداء ..صعدت إلى حجرتها لتستريح من السفر …
اتصلت على أحد الأشخاص
وفاء : عملت ايه
الشخص : حمدالله على السلامه الاول يا ست هانم
وفاء : الله يسلمك …طمنى نفذت اللى طلبته منك
الشخص : لسه يا هانم .. الموضوع عايز ترتيب وفلوس..
وفاء : خلص بسرعه وماتشيلش هم الفلوس .ثم سمعت صوت اقدام تقترب من الخارج ..فاغلقت الهاتف
يفتح الباب مراد
مراد : كنتى بتكلمى مين
وفاء : مفيش ..دى واحده صاحبتي بتطمن أننا وصلنا ..
مراد : اه تمام ..يلا نستريح شويه علشان بالليل نقدم الهدايا للاولاد ونشوف موضوع لوسيا وخطوبتها ….
عند أشرقت
تجلس بالصالون ومعها حسام ولؤى
أشرقت : أن شاء الله تكونوا انبسطوا فى الرحله دى
حسام : كانت نقصاكى يا ست الكل ….
والحمد الله اتعاقدنا على الماكينات الخياطه على أعلى مستوى للمصانع …
أشرقت : ربنا يوفقكم
لؤى : على فكرة يا بابا الديزاينر اخدت إجازة
وعملت انترفيو ..واخترت بنت جديده للعمل دا ..
حسام : المهم يكون عندها الخبرة ..واشتغلت مع مين قبل كدا ..
لؤى : فى الحقيقه هى لسه طالبه فى الجامعه …بس عندها موهبه ولم يكمل
حسام : انت بتهزر يا لؤى ..انت عارف اسم مصنعنا فى السوق …تروح تجيب بنت ..معندهاش اى خبرة
لؤى : اطمن يا بابا دا على مسئوليتى الخاصه ..وبكرة تشوف بنفسك ….
حسام : ربنا يستر …بقلم منال عباس
لؤى : بابا وفرصه أن نانوو هنا موجوده ..عايز اتكلم معاك فى موضوع
حسام : اتكلم …يا لؤى هو انت محتاج استئذان
لؤى : فى واحده كدا …انا حابب اعرفك بيها …
الحقيقه انا معجب بيها جدا وعايز اتقدم ليها …
حسام بفرحه : من عائلات مين فرحنى
لؤى : هى بنت ناس طيبين …بس على اد حالهم وباباها ومامتها طيبين
نظر له حسام : معقول تفكيرك دا …انت لؤى بيه اللى الكل بيعمله الف حساب ..ابن الحسب والنسب
يفكر فى واحدة زى دى ..
أشرقت : حسام …البنت لو كويسه …يبقي كل دا مالوش اى لازمه …
ما عندك اهه وفاء بنت عمكم …ومن العائله
وانت عارف دماغها كويس …
لؤى : اه والنبي قوليله يا نانووو …ريم بنت كويسه جدا
أشرقت بفرحه : انت بتتكلم عن ريم
لؤى : أيوة يا نانووو
حسام : مين ريم دى ..هو انا غيبت كتير فى السفر ولا ايه …واضح أنه فايتنى كتير ….
أشرقت : اعزمها بكرة على الغدا هنا …وفرصه تتعرف على العائله ..
لؤى وهو يقبل يد جدته : شكرا يا احلى نانووو
حسام : طالما جدتك راضيه عنها كدا …يبقى انا ما عنديش مانع …
عند سندس
ينتهوا من تناول الغداء
سندس : ماما اقعدى كدا انتى وريم هعمل ليكم شاى بالنعناع …انما ايه عجب
سعاد : طيب يا آخرة صبرى
سعاد : احكيلى …الوظيفه الجديدة دى كويسه
ريم : ايوا جدا ومرتبها احسن بكتير
سعاد : اومال ليه حساكى مش مبسوطه ..ومشغوله وبتفكرى فى حاجه
ريم : ابدا يا طنط ..انا بس خايفه ..دى وظيفه كبيرة …وخايفه ماكنش ادها …
سعاد : انتى موهوبه ..زى والدتك الله يرحمها ..وان شاء الله هتحققى كل احلامك
ريم وهى تحتضنها : ايوا كدا دعواتك الحلوة
تدخل سندس بصينيه الشاى
سندس : اتفضلى يا ماما وعن قريب اقدملك شربات
سعاد : شربات نجاحك انتى وريم
سندس : لا حاجه احلى شويه
سعاد : قدمتيلى على قرعه الحج ؟
سندس : انا كل ممتلكاتى المصروف بتاعى قرعه ايه اللى هقدملك فيها ..
سعاد : طب ما تقولى فى ايه يا آخرة صبرى
سندس وهى تعدل فى لياقه البيجاما
سندس : فى واحد مز ..دكتور زى القمر عايز يجى يتعرف عليكى ..
سعاد : ليه
سندس : تصورى انا كمان قولت ليه كدا 🤣🤣
المهم عايز يتقدم ليا ويطلب ايدى ..
سعاد بفرحه : مبروك يا حبيبتى…
سعاد : عقبال ما افرح بيكى يا ريم ..
شكرتها ريم وجلسوا يتناولوا الشاى فى جو أسرى جميل …..
ريم : يلا بقي على المذاكرة ..اكلنا وشربنا مفيش حاجه تانيه
سندس : أمرى لله ..يلا بينا
دخلت الفتيات لمذاكرة جميع المحاضرات السابقه .
عند لوسيا
سامح : لوسيا انا مضايق انك رفضتى تروحى المستشفى
لوسيا : ما انا كويسه ….اهوووو
سامح : كان هيجرى ايه لو روحنا واطمنا
لوسيا : النهارده الكل راجع من السفر ..حرام نعكنن عليهم بجو المستشفيات
بكرة نروح زى ما باسم قال …
اقترب منها سامح ورفع شعرها عن جبينها
سامح بتنهيدة : انا بحبك اوووى يا لوسيا …وخايف تضيعى منى ..
لوسيا : ما انا اهو كويسه …
اخذها سامح فى حضنه
لوسيا : سامح ..احنا لسه …ليسكتها عن الحديث بقبله طويييله تعبر عن مدى اشتياقه إليها ….بقلم منال عباس
عند باسم
يمسك بالهاتف ويبعث رسائل ل سندس ولكن الفيس لديها مغلق ..
باسم : يا ترى قافله الفيس الوقت دا كله يا سندس
ومن شده القلق اتصل عليها
سندس : الو
باسم : ازيك يا سندس …فينك مش ظاهرة
سندس : اعمل ايه للمفتريه ريم
باسم : مالها ريم
سندس : قاعدين نذاكر من بدرى …
يدخل لؤى على باسم ليشير اليه باسم بأن يجلس
باسم : وذاكرتى ايه
سندس : كل حاجه اخدناها ..ريم محسسانى أن الامتحان بكرة
باسم : والله برافوو عليها ريم
ليجد أمامه لؤى يجز على أسنانه بغيرة ..
باسم : طب يلا افتحى الفيس …واحكيلى كل حاجه …
سندس : عنيا يا واد يا دكتور
باسم بضحك : واد ودكتور …يارب صبرنى
عموما على قلبي زى العسل ..واغلق معها الهاتف
لؤى : دى سندس
باسم : ايوا
لؤى : مالها ريم ..سمعت اسمها فى كلامكم
قص باسم له حديث سندس عن المذاكرة
فرح لؤى بذلك
لؤى : طب اسيبك علشان تكمل كلامك
باسم : طب قول كنت عايز حاجه ؟
شكره لؤى وغادر …
ذهب إلى حجرته واتصل على ريم
ريم وقلبها يدق بسرعه
ريم : الوووو
لؤى : ريم
ريم : نعم
وبدون اى مقدمات
لؤى : تتجوزينى ….

 اتصل لؤى على ريم
ريم : الو
لؤى : ريم
ريم : نعم
لؤى وبدون مقدمات : تتجوزيني
ريم وقفت صامته من المفاجئه
لؤى : ريم روحتى فين …
ريم : هه انا اهو
لؤى : بقولك تتجوزيني ..
ريم : انت بتتكلم جد
لؤى : ايوا يا ريم هو دا فى هزار
ريم : انت مش عارف انا فين وانت فين ..انا …ليقاطعها. لؤى
لؤى : انا بحبك يا ريم ….وعايز اسمع ردك دلوقتى ولا فى حد فى حياتك ؟
ريم : ابدا والله …بس انا عارفه انى مش مناسبه ليك ….
لؤى : ريم بلاش الكلام الاهبل دا …انتى هتبقي دكتورة أد الدنيا ….اتمنى بس تكونى حاسه بأى حاجه ناحيتى ..
ريم بخجل : انت اى واحده تتمناك
لؤى : افهم من كدا انك موافقه …
ريم : موافقه
لؤى : بحبك بحبك …ومنتظر الليل يعدى علشان اشوفك الصبح يا نور عيني …
ريم : أن شاء الله
لؤى : تصبحى على خير حبيبتي
أغلقت معه الهاتف وجلست لا تصدق ما سمعت
سندس : ايه يا بنتى روحتى فين …هو كل ما يكلمك تتنحى كدا ..بقلم منال عباس
ريم : طلبنى للزواج
سندس بفرحه : ابقي اسمعى الكلام .. الواد وقع ولا حدش سمى عليه
ريم بضحك : بقي لؤى الطويل العريض دا اللى لو وقفتى أمامه ما تبانيش تقولى عليه واااد
سندس : بضحك معاكى
ريم : عارفه يا حبيبتى
سندس : طب يلا يا حلوة نشوف هتلبسي ايه بكرة
ريم : هلبس ملابسي عادى يا سندس
سندس : لا طبعا …بكرة اول يوم شغل فى الوظيفه الجديدة ..والانطباع الاول بيدوم …
تعالى انا هختار معاكى
ريم : مش هلبس غير الاسود …
سندس : تمام بس نفتحه بالاكسسوارات بقي
وبالفعل اختارت لها ملابس مناسبه
طرقت الباب سعاد
سعاد : تعالوا يا بنات عامله ليكم صينيه كيك بالشوكولاته…
ريم : تسلم ايديكى يا ست الكل…
استريحى واحنا هنجيب كل حاجه وأخذت سندس من يدها واحضروا الكيك والشاى والأطباق …
جلسوا ثلاثتهم لتناول الكيك
سندس : احكى لينا يا ماما عرفتى بابا ازاى …..
             فلاش باااااااك
كنت فى المدرسه فى الثانوى ..
وكنت خارجه انا وصحباتى من المدرسه و لقيت فى العمارة اللى قصاد المدرسه ست كبيرة بتنادى علينا
بصيت ليها …لقيتها بتقول
رجاء : والنبي يا بنتى هاتيلى مشبك الغسيل اللى وقع دا ..
صحباتى رفضوا وقالوا هنطلع 5 ادوار علشان مشبك وقعدوا يتريقوا والست يا عينى سمعت
صعبت عليا …
سعاد: حاضر انا هطلعه ليكى وزعقت لصحباتى علشان احرجوها ….بقلم منال عباس
طلعت الخمس ادوار ورنيت الجرس …لقيت هناك بابا وماما ..استغربت اووووى …
سعاد : بابا !! وماما …انتم هنا ليه …
بابا بفرحه : تعالى يا سعاد ادخلى
وسلمى على جدتك …نظرت له ولماما جدتى !!!
ماما : اقعدى وانتى تفهمى كل حاجه …
دى جدتك تبقي اخت جدتك مامت بابا وكانت مسافرة برا مصر …ولسه راجعه …
وكلمتنا علشان نيجى نزورها ..ولما عرفناها أنها ساكنه امام مدرستك ..وشاورنا ليها انك جايه مع صحباتك …قالت عايزة تشوف رد فعلك
الجدة : بسم الله ما شاء الله اخلاق وأدب وجمال
ربنا يحرسك يا حبيبتي…اهو انتى عرفتى مكانى اهووو ..ابقي تعالى زورينى ..
سعاد : أن شاء الله يا تيته …وبعدين رن الجرس
فتحت تيته الباب ..لقيت شاب أمور …بيسلم عليها
وبيدخل
تيته : تعالى يا حمدى اعرفك بقرايبك ..طلع امير ابن ابنها ..ومن هنا كانت البدايه ..
طلعوا مرتبين كل حاجه علشان حمدى يشوفنى واشوفه …مفيش اسبوع وقرينا الفاتحه…
      عودة من الفلاش
ريم : ايوا بقي ..ربنا يرحمه اونكل حمدى …حظه حلو أنه اختارك
سعاد : انا اللى كان حظى حلو بيه ..كان حنين عليا وعمره ما قصر معايا ابدا …
سندس : الله يا ماما ..كلامك حلو أوووى عن بابا
الحب جميل …
سعاد : ربنا يسعدكم يا بنات ويلا بقي سهرتكم …
ريم : لا ابدا يا طنط قعدتك حلوة وكلامك جميل ..
سعاد : انتى الاحلى ..بس يلا علشان شغلك الصبح
تصبحوا على خير
البنات : وحضرتك من أهله
تدخل كل فتاة سريرها وتسرح مع أحلامها الوردية
      عند وفاء
بينما الجميع جالسون لتناول العشاء
تخرج وفاء الهدايا لتقديمها
وفاء : اتفضلى يا طنط أشرقت ..العقد دا انا اللى اخترته ليكى على زوقى
أشرقت : ميرسي يا حبيبتي تعبتى نفسك
تعطى باسم ولؤى وسامح : كل واحد علبه بها ساعه
يشكرها لؤى …وسامح …
اما باسم ينظر إليها ببعض من الضيق وبصوت متقطع ميرسي يا ماما
تخرج ل لوسيا فستان خطوبه مرصع بالماس
لوسيا بفرحه : الله يا ماما دا جميل اوووى
شايف يا سامح : دا اللى هلبسه فى الخطوبه
الجميع يباركون لها …بقلم منال عباس
يمر الوقت ويذهب الجميع للخلود للنوم
عند باسم يطرق مراد الباب
باسم : ادخل
مراد : ممكن اعرف ايه اللى ضايقك وانتى بتاخد هديتك من والدتك ..
باسم : الحقيقه يا بابا ..ماما ديما تتصرف تصرفات غريبه …
مراد : غريبه ازاى يعنى
باسم : ليه جايبه ليا ساعه غاليه اوووى ..وجايبه ل سامح و لؤى ساعات عاديه
الكل هنا بيحبنا ..ليه مصممه تعمل فارق بينا
مراد : والله يا ابنى عندك حق ..وانا غلبت من كتر الكلام معاها ..ربنا يهديها ..
باسم : يارب ..واستكمل حديثه
بابا بعد اذنك …فى طالبه عندى فى الجامعه
مراد : مالها ؟
باسم : الحقيقه انا معجب بيها وعايز اتقدم ليها
مراد بفرحه : دا يوم المنى .
باسم : شكرا يا بابا
مراد تصبح على خير
انتهى اليوم ونام جميع أبطالنا …..
  فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ ريم بكل نشاط تأخذ شاور وتصلى فرضها وتضع القليل من الميكب اب. لتخرج
سندس : استنى هنا
ريم : خضتينى …انا بتحرك بشويش علشان ما تقلقيش وتصحى
سندس : عايز اطمن من اللوك بتاعك …
ونظرت إليها بإمعان
سندس : فاضل البرفان …دا اخويا كريم جايبه ليا من أوروبا ريحته تحفه ..
ريم : يا بنتى انا رايحه شغل …
سندس : اسمعى بس الكلاام ووضعت لها البرفان وكانت رائحته جميله جداااا..
قبلتها ريم ونزلت بسرعه حتى لا تتأخر على العمل …
خرجت إلى ناصيه الشارع …لتنتظر اتوبيس ولكنها وجدت من ينادى عليها ….
نظرت ورائها. وجدته لؤى
ريم باستغراب : لؤى بيه ..
نزل لؤى من السيارة وفتح لها الباب
جلست ريم بجانبه حيث قاد سيارته
ريم : انت جيت امتى وازاى
لؤى : انا تقريبا ما نمتش وقاعد منتظر الصبح يطلع
علشان اجيلك ونروح سوا …
ريم بابتسامه : كل دا علشانى
لؤى وهو ينظر إليها بحب : انتى تستاهلى اكتر من كدا ….واعملى حسابك بعد الشغل هنروح القصر علشان اعرفك بوالدى وبقيه اسرتى ..
ريم : بس انا خايفه ..
لؤى : مش عايزك تخافى ابدا …طول ما انا عايش…
لؤى : ريم …انا حبيتك ..مش عارف امتى وازاى …بس فرحان جدا بالمشاعر دى …اوعدينى ان عمرك ما هتبعدى عنى لأى سبب
ريم : اوعدك ….
شغل لؤى اغنيه
اوعدك …
اوعدك ديما فاكراااك …اوعدك ولا يوم انساااك
ولا يوووم انسااااك يا حبيبي ….
لؤى وقد سحره رائحه البرفان أوقف السيارة
ونظر إليها
ريم بكسوف : بتبصلى ليه كدا
لؤى : احنا لازم نتجوز بسرعه
ريم : ليه ؟
لؤى : بدل ما اعمل فعل فاض*ح فى الطريق العام
ريم وقد احمرت وجنتيها …
لؤى : انتى جميله اوووى يا ريم …وفوق كل دا مثيرة جدا …وذكيه ومتفوقه …كوكتيل عمرى ما شوفته فى حياتى …
ريم : كفايه مجامله …
لؤى : والله مش مجامله ..والدليل على كدا ..نانووو أشرقت …هى كمان دا رأيها
ريم : اخبارها ايه والله وحشتنى …بقلم منال عباس
لؤى : هى بخير …عارفه انتى شبه عمتووو الله يرحمها …وعمتو دى كانت ملكه جمال الكون …
ريم : الله يرحمها …وسرحت بخيالها
فدائما كانت تسمع والدها
      فلاش باااااااك
حافظ : عارفه يا آينور
آينور : نعم
حافظ : انتى بجد ملكه جمال الكون …اوقات بحسد نفسي عليكى …
آينور : انت اللى عيونك حلوة …يا حبيبي
حافظ : كلمه حبيبي دى منك تساوى الدنيا وما فيها …
ريم : الله ..الله ..طب وانا ايه يا سي بابا
حافظ : ماما تبقي القمر وانتى حته من القمر
ليضحكون جميعا …
       عودة من الفلاش
ريم : اتفكرت بابا وماما الله يرحمهم
لؤى : ربنا يرحمهم ويرحم والدتى ….
اوعدك يا ريم هكون ليكى الاب والام وكل حاجه…
ريم : ربنا ما يحرمني منك
   وصلوا للمبنى الإدارى للمصنع
حيث صعدوا سويا
فوجدت ريم أنه قد أعد لها مكتب بداخل مكتبه
ريم : انا هشتغل هنا معاك
لؤى : اووومال فاكرة ايه …انا عايز اشوفك كل لحظه فى حياتى ..واقترب منها ليحتضنها …
ليرن هاتفه ……..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد وصول لؤى وريم إلى المبنى الإدارى للمصنع حيث صعدوا سويا ..فوجدت ريم أنه قد أعد لها مكتب بداخل حجرة مكتبه
ريم : أنا هشتغل هنا معاك
لؤى : اووومال فاكرة ايه…انا عايز اشوفك كل لحظه فى حياتى واقترب منها ليحتضنها …ليرن هاتفه…
نظر لؤى الى هاتفه وجده …باسم ….
لؤى : مش وقتك خالص…
ريم : رد عليه احسن يكون فى حاجه مهمه …
لؤى : الووو …ايوا يا باسم يا مفرق الجماعات وهادم اللذات…
باسم بضحك : ايه الكلام دا يا ابنى
لؤى : اخلص يا خفيف ..كنت عايز ايه
باسم : كنت بكلم سندس من شويه …علشان اعزمها على الغدا وبالمرة اعرفها على اسرتى …عرفت منها أن ريم بدأت معاك النهارده الشغل …
لؤى : ايوا …فعلا ..
باسم : طب ايه رأيك نتغدى احنا الاربعه سوا وبعدها ناخد البنات نعرفهم على العائله
لؤى : والله فكرة هتعجب ريم …
باسم : خلاص نتقابل كلنا الساعه 3 عند مطعم …….
لؤى : تمام واغلق معه الهاتف
ريم : خير فى حاجه
أخبرها لؤى بالمكالمه وفرحت بهذا الاقتراح
لؤى بغمزة : طب مفيش مكافئه
ريم : يعنى ايه
لؤى : بوسه كدا ولا كدا
ريم : لا انسي …لما نتزوج
لؤى : ماشي يا ريم ..هصبر ..بس هطلعه على عينيكى لما نتزوج ..
       عند حسام
يجلس مع والدته بحديقه القصر لتناول القهوة
تنظر عليهم من شرفه حجرتها وفاء …
وفاء : تعالى يا سي مراد شوف
مراد : قولى صباح الخير الاول ..ثم اشوف ايه
وفاء : بص الاول
نظر مراد فوجد والدته وأخيه حسام
مراد : ايه المشكله
وفاء : زمانه بيكلمها أنها تعدل الوصيه وتكتب القصر ليه ….بقلم منال عباس
مراد : انتى جرى فى مخك حاجه …نفسي اعرف انتى ناقصك ايه ؟ مش مكفيكى المصنع والشركات
دا غير الشقق …احنا عايشين هنا كلنا علشان خاطر ماما …ثم إن القصر مكتوب باسم اختنا الله يرحمها
يعنى بعد عمر طويل فى الاخر هيكون لينا كلنا …
وفاء : ليه لينا كلنا …انت مش واخد بالك أن احنا اللى عندنا ولد وبنت وكمان انضم لينا سامح
يبقي القصر المفروض احنا اولى بيه …مش معقول هنعيش طول العمر مع بعض …امتى احس انه ملكى انا ….مش مجرد ساكنه فيه …
مراد : حرااام عليكى …دا انتى حتى بنت عمنا …المفروض تجمعى العيله مش تفرقيها …..
المهم سيبك من الكلام الفاضى دا ….عايزك فى موضوع مهم
وفاء بغيظ : موضوع ايه
مراد : باسم …بيحب واحده ..وهيجيبها النهارده
نتعرف عليها …
وفاء : يا سلااام وأنا آخر من يعلم
مراد : بقولك ايه …الولد بيحبها بلاش تبوظى فرحته بمشاكلك …يلا انا هسبقك على تحت وتركها ونيران الحقد تأكلها ….
       عند سعاد
سعاد : انا نخرج يا سندس اروح ازور خالتك تعبانه شويه ….وهرجع آخر النهار
سندس : طيب يا ماما سلمى عليها …انا كمان بعد اذنك دكتور باسم عازمنى على الغدا …
سعاد : مش لما يا بنتى يتقدم ليكى الاول رسمى …
سندس : والنبي يا ماما ..انا عارفه أن عندك حق …بس ريم هتكون معانا
سعاد : تمام …المهم ما تتأخروش ..وربنا يحفظكم
سندس : شكرا اوووووى يا ماما …
        عند سالم
يذهب سالم إلى والدته وحسام
سالم : صباح الخير …وحشتنى القعده معاكى يا ست الكل
أشرقت : وانت كمان يا حبيبي
حسام : اقعد اشرب معانا قهوة
سالم : هشربها فى المكتب ..من وقت ما سافرت معرفش الدنيا عامله ايه فى الشغل …
أشرقت : اطمن …سامح شاطر في شغله …
ونظرت إلى حسام …ولؤى هو كمان وديما الاتنين فى الشغل ند لبعض …والحمد لله ان دا مش بيأثر على علاقتهم ببعض
ضحك حسام وقال : كان دا ديما كلامك ليا انا وسالم …لما كل واحد اخد مصنع . . انتم ند لبعض فى الشغل ..وبرا الشغل انتم ديما اخوااات ..
سالم : ربنا يخليكى لينا وديما مجمعانا …
اسيبكم انا …هخلص الشغل بسرعه وهرجع
أشرقت : المهم ما تتأخرش النهارده خطوبه الولاد
سالم : اطمنى وانا اديت سامح إجازة النهارده …مجرد ساعتين وهرجع …
يحضر مراد ويلقى التحيه عليهم ويجلس
مراد : النهارده الخطوبه ..معقول سالم يروح شغل فى يوم زى دا
حسام : مجرد ساعتين وراجع …المهم ..عايزين نرتب ..احنا حتى ما عزمناش حد ..
أشرقت : انا عملت كل حاجه وعزمت الأهل وأصدقاء العائله
مراد : الله عليكى يا ماما ديما ما بيفوتكيش حاجه ..نفسي وفاء تتعلم منك تأتى وفاء من وراءه
وفاء : بتقول حاجه يا مراد
مراد : ابدا يا حبيبتي تعالى اقعدى …
         عند سالم
قاد سيارته فى طريقه إلى العمل . وكاد أن يقترب من الشركه آتاااه اتصال من أحد الاصدقاء
انشغل فى المكالمه ولم يركز فى الطريق ليرفع رأسه يجد سيدة تمر الطريق لم يستطع أن يتفاديها ليصتدم بها ….
أوقف السيارة بسرعه …واجتمع الناس حوله ..والجميع يلومونه …لم يهتم لأحد وقام بحمل تلك السيدة ووضعها في سيارته وقاد بسرعه
اتصل على باسم
باسم : الو ..اهلا يا عمو
سالم : انت فين ….
باسم : انا فى البيت …
سالم : طب ..ما تخرجش ..انا جايلك حالا اهوووو .
واغلق الهاتف وقاد بسرعه ….بقلم منال عباس
        عند لوسيا
تستيقظ لوسيا وتأخذ شاور وتستبدل ملابسها بالملابس الرياضيه
وتنزل إلى الأسفل تجد سامح يجلس ويباشر عمله على. اللاب توب
تقترب منه لوسيا
لوسيا : صباح الخير …
اغلق سامح اللاب توب ونظر إليها بإعجاب واقترب منها وطبع على خدها قبله سريعه
لوسيا : وبعدين معاك هقول لبابا ليأتى صوت والدها
مراد : نعم يا حبيبتي عايزة تقوليلى ايه
سامح بسرعه : عايزة تقولك هنجهز للحفله امتى
مراد : اطمنوا يا ولاد جدتكم اتفقت على كل حاجه
وخلاص العمال بدأوا يحضروا لتزيين المكان …
      بعد وقت قصير
يصل سالم ويطلب من الحرس بحمل تلك السيدة الى الداخل
الجميع بتفاجئ مين دى
سالم : فين باسم بسرعه
باسم : انا اهو يا عمووو ..ايه اللى حصل ومين الست دى وليه بتنزف
سالم : انت لسه هتسأل ..اكشف عليها شوف مالها
أشرقت : مين دى يا سالم
سالم : دى واحده خبطتها بسبارتى
أشرقت : آمان يا ربي آمان ..الطف بنا يارب
بدأ باسم بالكشف عليها
باسم : الحمد لله النبض شغال …
سالم : اومال مش فايقه ليه …
باسم : محتاج برفان …
أحضرت لوسيا بسرعه برفان حيث وضعه بالقرب من انفها ..بدأت تستفيق تلك السيدة ببطئ
أشرقت : حمد الله على السلامه يا بنتى
السيدة : أنا فين …
سالم : آسف انا خبطتك بالعربيه …ومستعد لأى تعويض ..
حسام : احنا كلنا هنا آسفين ليكى …وكلنا تحت أمرك ..
وفاء : ليه الاعتذارات دى كلها …شوفى محتاجه كام …خلونا نخلص من القلق دا
مراد : انتى ايه اللى بتقوليه دا
نظرت تلك السيدة لها وقالت
السيدة : ومين قالك انى محتاجه حاجه وحاولت أن تقوم ولكنها شعرت بالدوار …
باسم : ما ينفعش تتحركى دلوقتى ابدا يا طنط
لازم على الأقل ترتاحى كام ساعه …
سامح : ايوا يا طنط ..وانا هوصلك بعدها لأى مكان انتى عايزة تروحى فيه ..
أشرقت : احنا النهارده عندنا خطوبه الاولاد ولو فعلا مسمحانا لازم تحتضرى …
السيدة : ما ينفعش علشان هيقلقوا عليا
أشرقت : يبقى على الأقل تتغدى معانا
وبعد التحايل من الجميع عليها وافقت…بقلم منال عباس
       عند لؤى
ينظر الى ريم بحب وجدها منهمكه فى العمل فقد طلب منها تصميم فستان سهره يصلح للخطوبه…
نظر لؤى الى اللوحه فانبهر مما صممت
لؤى : انا بجد مبهور بيكى …انتى اتعلمت كل دا فين …
ريم : دى هوايه ..والحقيقه الفضل لله ثم لماما الله يرحمها ..علمتنى وساعدتنى ..حتى رسم الباترون اتعلمته منها …اما التصميمات دى من وانا طفله وانا بحب اصمم فساتين لعروستى …
لؤى : تحفه ..يا حبيبتي ..ويلا كفايه شغل النهارده
كدا هتتعبي ..
ريم : بس دا لسه بدرى
لؤى : انا هكلم باسم ونتقابل بدرى علشان نقعد شويه مع بعض بعيد عن الشغل ..
واقترب منها وخطف قبله سريعه فاحمرت وجنتيها
ريم : وبعدين معاااك
لؤى : خلاااص حرمت …اتصل لؤى على باسم
باسم : ايوا يا لؤى كويس انك اتصلت
لؤى : مالك فيك ايه
باسم : اونكل سالم ..خبط واحده وكلنا هنا ..
لؤى : يا خبر ..طب وبعدين
باسم : معلش …فوتوا على سندس فى طريقكم
وهاتها معاك وتعالوا نتغدى هنا ..للاسف الست لسه دايخه ..ومش هقدر اتركها غير لما نطمن عليها
لؤى : طيب ..تمام خير ان شاء الله
احنا هنخرج حالا ..هخلى ريم تكلمها تجهز على ما نروح ليها ..واغلق معه الهاتف …
  اخبر لؤى ما حدث ل ريم
ريم : يا ساتر يا رب ..طب تحب نأجل مقابلتنا النهارده لأسرتك
لؤى : لا طبعا …ثم إن نانووو أشرقت منتظرة تشوفك …وكمان خطوبه لوسيا هى وسامح النهارده …
ريم : الف مبروووك …ثم نظرت بملابسها
فهم لؤى ما يدور بخلدها …
لؤى :انتى جميله فى جميع حالاتك يا ريم
ريم : مش عايزة اكون سبب فى احراجك
لؤى وهو يقترب منها ونظر إلى عينيها : انا لو اطول احطك جوا حضنى واقفل عليكى محدش يشوفك غيرى …انا بعشقك يا ريم …
ريم وقلبها يدق بسرعه : طب ابعد شويه
لؤى : ليه …خايفه منى
ريم : تؤ تؤ …مش مصدقه ان دا حقيقه ومش بحلم
لؤى : حقيقه يا ريم حتى شوفى وطبع قبله طويله غرقا فيها سويا …
ابتعدت ريم …
ريم : الافضل ننزل واتصلت على سندس واخبرتها بكل ما حدث …
سندس : يا حبيبي يا باسم…طب هو عامل ايه دلوقت
ريم : انتى مجنونه يا بنتى …باسم هو الدكتور
والست هى اللى انخبطت وعمه هو اللى عمل الحادثه ..
سندس : ايوا فاهمه ..بس زمانه مخضوض
ريم : صبرنى يارب ..اجهزى ..كلها ساعه ونكون عندك …
سندس : تمام …بقلم منال عباس
بعد مرور ساعه وصلت ريم وصعدت إلى سندس
ريم : يلا بسرعه ..وعرفي طنط أننا هنروح ..
سندس : بتصل عليها جرس ومش بترد
ريم : هى فين
سندس : عند خالتو وهتتاخر
نزلت الفتيات وقاد لؤى سيارته إلى القصر …
نظرت سندس بانبهار
سندس ل ريم : دا قصر بجد يا ريم …
ريم : اسكتى ..انا كنت زيك كدا بالظبط لما شوفته
لؤى : يلا يا بنات مش هتنزلوا
ريم : نازلين اهوووو
وصلوا إلى الباب وفتح لؤى باب القصر
ودخلوا ليجدوا ……….

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
عند دخول الفتيات مع لؤى
وجدوا أشرقت و لوسيا ووفاء وباسم متواجدين فى الهووول وملتفين حول إحدى السيدات النائمه على الكنبه …
لؤى : خير …كلكم متجمعين على ايه …
لتنظر سندس على تلك السيدة المربوط رأسها بالشاش …لتصرخ فجأة مامااااا
تجرى هى وريم عليها …
سندس : ماما حبيبتي ايه اللى حصل ….
ريم : طنط سعاد …مين عمل فيكى كدا
وفاء : انتم مين …هى نقصاكم انتم كمان ..
أشرقت : وبعدين معاكى يا وفاء …
آسفه يابنتى …اتفضلوا اقعدووو وانتم تعرفوا كل حاجه ….
لؤى وهو ينظر إلى باسم باستغراب …
باسم : سندس ..هى تبقي والدتك
سندس ببكاء : ردى عليا يا ماما
باسم : هى داخت من شويه وانا اديتها حقنه مهدئه
سندس : يا حبيبتي يا ماما
اقترب منها سالم
سالم : انا آسف يا بنتى …وموافق على اى تعويض
سندس بصراخ : تعويض عن ايه …مال الدنيا كله ما يعوضش ماما …
ريم وهى تواسي سندس
ريم : أهدى حبيبتى …ونظرت إلى لؤى
ممكن تساعدنا ناخد طنط ونمشي من هنا
لؤى بحزن : ارجوكى يا ريم أهدى …تفوق بس وان شاء الله هتكون كويسه ..بقلم منال عباس
ريم : احنا مش عايزين نقعد هنا …المكان دا مش بتاعنا. لو سمحت عايزين نمشي ..
باسم : أهدى يا ريم …وان شاء الله هتكون كويسه
أشرقت : كدا يا ريم .دا أنا بقول عليكى عاقله
وفاء : هى ايه الحكايه …ومين ريم دى كمان واللى معاها …
لوسيا : ما يصحش اسلوبك دا يا ماما …
لؤى : ريم تبقي خطيبتى …
باسم : وسندس تبقي خطيبتى…
وفاء : ودا حصل امتى أن شاء الله …
يأتى حسام ومعه مراد على أصواتهم العاليه
حسام : هو فى ايه
وفاء : تعالى يا مراد شوف خيبة ابنك …جايب لينا ناس بيئه وبيقول خطيبي …حتى لؤى تتعدى منه
حسام : ما أسمحش ليكى تتكلمى عن خطيبه ابنى بالشكل دا …فين خطيبتك يا لؤى
لؤى : ريم يا بابا وأشار لها
حسام : آسف يا بنتى …وحقك عليا انا ..
وفاء : انتم احرار ..المهم ابنى ..انا مش موافقه على الجوازة دى ..ويلا يا بنت انتى خدى مامتك وامشي من هنا …
سندس : ومين قالك انى ممكن اوافق اعيش مع واحده زيك …
نظر إليها باسم …
باسم : ليكى حق يا سندس ..وانا كمان همشي من هنا …يلا بينا
أشرقت : هو انا ماليش كلمه هنا ولا ايه
سندس تعالى انتى وريم …
سندس : احنا اتهنا هنا لو سمحتى عايزين نمشي
أشرقت : مفيش حد هيمشي وكلامى هو اللى هيتسمع …ونظرت إلى وفاء
أشرقت : انتى غلطتى فى البنات أمامنا بدون داعى
أمامك اختيارين
تعتذرى ليهم ..أو تخرجى من هنا …انتى فاهمه
نظرت وفاء بحقد
وفاء : آسفه يا سندس …آسفه يا ريم
أشرقت : النهارده خطوبه الولاد
سامح على لوسيا ..لؤى على ريم ..باسم على سندس …
سندس : انا مش هعمل اى حاجه قبل موافقه ماما
أشرقت : طبعا حبيبتى…دى الأصول …
جلس الجميع ينتظر حتى تستفيق سعاد
سعاد وهى تفتح عينيها لترى سندس
سعاد : سندس حبيبتى ..انتى جيتى هنا ازاى وعرفتى مكانى …
سندس : هحكيلك..بس طمنينى عليكى
سعاد : انا بقيت كويسه ..ويلا نمشي
أشرقت بابتسامه : حمدالله على سلامتك يا بنتى
سعاد : الله يسلمك
باسم : حمدالله على سلامتك يا طنط
سندس : دا دكتور باسم يا ماما اللى حكيت ليكى عليه …وبدأت تقص عليها كيف حضرت هى وريم …
أشرقت : دلوقتى كلنا هنا اهو. متجمعين
وبعد اذنك يا ست سعاد ..بنطلب ايد سندس ل باسم ..وايد ريم ل لؤى
سعاد : وهى ترى الفرحه فى عينين الفتاتين
سعاد : على خيرة الله…بقلم منال عباس
بدأ الجميع يهنئون بعضهم البعض
نظرت سعاد الى سالم …كان يقف بعيدا عنهم وعيونه تدمع بسبب ما حدث
أشرقت …يلا الغدا جاهز ويبقي عيش وملح وبالمرة نعرف بعضنا اكتر …
ذهب الجميع إلى مائدة الطعام
وفاء فى نفسها : بالسم الهارى …بس والله ما هسيبكم تتهنوا …
بعد تناول الغداء …كان العمال يزينون المكان من أجل الخطبه فى الليل ..
سعاد : نستأذنكم احنا …
سالم : ازاى بقي ..انتم اصحاب مكان ..وكمان الخطوبه
سعاد : احنا مش عاملين حسابنا ..
أشرقت : الملابس كلها تحت امركم …وانا خلاص اتصلت بمصنعنا وهيجيب ليكم واختاروا …
عند لوسيا وسامح
سامح : ليه مامتك بتتعامل كدا يا لوسيا ..انا بدأت اقلق منها
لوسيا : انت عارف ان ماما عصبيه ..بس فى الاخر بتنزل على مفيش
سامح : الحقيقه نانووو هى الوحيده اللي بتقدر عليها …
لوسيا : انا والله زعلت من اللى حصل
سامح : ما تعرفيش الخير فين ….
لوسيا : اسيبك بقي علشان ألحق اجهز
سامح : طيب اجى اساعدك
لوسيا : مش هينفع يا خفيف وجريت من أمامه …
حسام : ست سعاد اتفضلى نشرب القهوة كلنا ونتعرف على بعض على ما الملابس توصل
جلسوا جميعهم
حسام : عرفينا بنفسك يا ريم
ريم : انا لسه بدرس فى كليه الطب ..ووالدى ووالدتى متوفين
أشرقت : يا حبيبتي يا بنتى …
ريم : والحقيقه انا عايشه مع طنط سعاد …علشان مالناش أقارب …
حسام وهو ينظر إليها يشعر أنه يعرفها من قبل : احنا هنا هنكون أهلك ويكفينى انك اختيار لؤى
وانا بثق فى اختياره …شكرته ريم
مراد : وسندس بتدرسي فى ايه
سندس : فى الطب برضو ..ما دكتور باسم هو اللى مطلع عينيا فى المادة بتاعته
ضحك الجميع على خفه دمها …
سندس : انا بابا متوفى ومفيش غير ماما حبيبتي واخويا مسافر لندن …
كان سالم عينيه على سعاد ..شعرت سعاد بنظراته
فارتبكت …
وصل العمال بالعديد من الفساتين
أشرقت : يلا يا بنات ويلا يا ست سعاد علشان تختاروا اللى يناسبكم …..
اختارت ريم دريس اسود طويل مفتوحه فتحه صغيرة من على الرقبه أحضرت لها أشرقت عقد لكى ترتديه
أشرقت : خودى العقد دا من الالماظ الحر ..هديتى ليكى حبيبتى …البسيه ..
شكرتها ريم واحتضنتها ..فهى تعلم أنها طيبه القلب
أشرقت : شيلى السلسله والبسي العقد ..يا ريم
ريم : مش هقدر اقلعها يا نانوو أصلها من ريحه ماما
أشرقت : تعيشي وتفتكرى حبيبتى..
اما سندس اختارت دريس من اللون الازرق المرصع بالفصوص الألماظ كانت هى أيضا جميله
أعطتها أشرقت هديه هى الأخرى اسورة من الالماظ
أشرقت : ليه يا ست سعاد ما اختارتيش فستان
سعاد : لا انا كويسه كدا …وكتر خيرك يا ست الكل
أشرقت : مش عايزاكى تزعلى من وفاء ….
وانتم هنا .زيكم زيها …
سعاد : ربنا يكرمك …بقلم منال عباس
ارتدت لوسيا : الدريس الذى احضرته والدتها …كانت تبدو جميله فالثلاث فتيات كالبدر فى تمامه
نزلوا الى الاسفل وكل عريس ينتظر خطيبته بفارغ الصبر
لؤى : بسم الله ما شاء الله ما اجملك وطبع قبله على جبينها ….
سامح : اخيرا يا لوسيا دبلتى هتبقي فى ايدك عقبال ..ما تبقي فى حضنى
باسم : القمر اللى مدوخنى اخيرا هتكون خطيبتى
سندس : بس يا واد يا دكتور عيب كدا
تبدأ الحفله بالرقص ويتراقص كل كابلز فى سعاده
حسام : تسمحيلى بالرقصه دى
أشرقت بحب : ابنى وحبيبي ..اكيد طبعا
اما وفاء كانت تتراقص مع مراد
وفاء : المسرحيه الهزليه دى هتخلص امتى
مراد : الكل فرحان ..حاولى تفرحى انتى كمان
يأتى سامح إلى سعاد
سالم : اتمنى تكونى سامحتينى
سعاد : ما يصحش انا كبرت
سالم : كبرتى ايه دا اللى يشوفك يقول اخت سندس …
تضحك سعاد وتبدأ فى الرقص معه
سندس : انت يا واد يا دكتور
باسم بضحك : نعم يا مجننانى
سندس : شوف عمك ..شكله بيرسم على ماما …
باسم وهو ينظر إليهم : تقريبا كدا ….
وبينما الجميع فى جو ملئ بالفرحه والسعادة
يأتى وفاء اتصال …تبتعد عن الجميع
وفاء : الو …
المتصل : خلاص يا هانم كل حاجه تمام وجاهزين للتنفيذ ..
وفاء : برافووو عليكم …انتظر منى ميعاد بالتنفيذ

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
 بينما الجميع فى جو ملئ بالفرحه والسعادة ..يأتى وفاء اتصال عن تنفيذ خطتها …
وفاء بفرحه : انتظروا منى ميعاد بالتنفيذ…وأغلقت
الهاتف وهى تنظر إلى الجميع
وفاء : افرحوا ليكم يومين المهم مين هيفرح فى الاخر ….
يمر الوقت ويغادر الضيوف ..
سعاد : اشكركم على اليوم الجميل دا ..ويلا يا بنات علشان الوقت اتاخر
أشرقت : ما يصحش تروحوا فى وقت متأخر كدا
انتم دلوقتى أهل البيت ..والقصر كبير اتفضلوا
اختاروا اى مكان يريحكم ..
سعاد : ربنا يخليكى يا ست الكل ..بس …ليقاطعها سالم …مفيش رفض بعد رأى ماما ..ولازم تتعودى على قوانين العائله ..ماما كلمتها فوق الجميع
سعاد : بس كدا كتير والله
حسام : لا كتير ولا حاجه وفرصه نقعد مع بعض ونتعرف ببعض اكتر ..
لؤى : اه يا طنط لو سمحتى ..
ريم : بس انا عندى شغل بكرة
لؤى : بكرة خلاص إجازة وغمز لها ..
سندس : وانا عندى جامعه
باسم : هشرحلك كل حاجه انتى وريم ..اظن مفيش حجج تانى ..بقلم منال عباس
لوسيا : دى فرصه أننا اتجمعنا .. يلا بينا كلنا نقعد مع بعض ولا ايه رأيك يا سامح
سامح : طبعا …نستأذنكم هنروح نقعد وأشار لكل من لؤى وباسم بأن يأخذ كل واحد منهم خطيبته وذهبوا إلى الليفنج روووم
أشرقت : ما شاء الله كل واحد لايق عليه عروسته
سعاد : ربنا يهنيهم ….
وفاء : أسيبكم انا هطلع استريح علشان مصدعه
ونظرت إلى مراد ..وقالت : مراد ممكن تيجى عايزاك فى حاجه
مراد : حاضر واستاذنهم هو الآخر …بقلم منال عباس
حسام : نورتينا يا ست سعاد
سعاد : منور بوجودكم
سالم : سبحان الله ….صدفه غريبه …بس الحقيقه اللى حصل اجمل صدفه ..علشان نورتينا النهارده ..
أشرقت : الحقيقه يا ست سعاد ..باسم حفيدى شاب طيب وممتاز فى عمله الوحيد اللى رفض شغل المصنع واكتفى بالطب وعنده مستشفى وكمان دكتور فى الجامعه …
سعاد : الحقيقه ..سندس بتشكر فيه
أشرقت : ربنا يوفقهم ..
حسام : واضح عليكى انك ست طيبه …يكفى انك اعتنيتى ب ريم بعد وفاة أسرتها ..
سعاد : أهلها كانوا ناس طيبين …وبيحبوا الخير للكل ..ووالدتها كانت صاحبتى الله يرحمها ….
اشرقت : ربنا يرحم الجميع
عند الشباب
لوسيا : انا فرحانه اوووى النهارده ..أن ربنا حقق ليا امنيتى بخطوبتى ل سامح
سامح : يا حبيبتي ..انا اللى فرحان انى فوزت بيكى
كانت ريم تنظر على لؤى ..خوفا أن يكون بداخله شئ ل لوسيا ولكنها وجدته ينظر إليها هى
سندس : ما تيجوا نخلى القعدة حلوة …وفرفشه
باسم : قولى ..فى دماغك ايه
سندس : نجيب كوتشينه ونلعب الشايب على أحكام
ريم : افرضي وقع فى ايدك …
سندس : ربنا يستر …بس ايه رأيكم
لؤى : انا موافق نلعب شويه وبعد كدا نتفرج على. فيلم سوا
الجميع موافقه …بقلم منال عباس
ريم : طب عايزين فشار وحاجه نشربها لزوم السهرة
سامح : انا هخلى الخدم يحضروا كل حاجه
وانت يا لؤى هات الكوتشينه ..وبدأوا فى اللعب والضحك …اصوات ضحكاتهم كانت تخرج للخارج
أشرقت : صوت ضحكهم دا عندى بالدنيا وما فيها
حسام : اول مرة يتجمعوا كدا ويبقوا متفقين على حاجه …فكرونى بنفسهم وهما صغيرين …
سالم : الفضل لله ..والست سعاد ..هى اللى جمعتنا …
سعاد وقد شعرت بارتباك ..لكثرة مدح سالم بها ..
سعاد : ربنا اللى بيقدر كل شئ
عند وفاء
مراد : ممكن افهم انتى مطلعانى هنا ليه ..من وقت ما طلعت ما قولتليش حاجه
وفاء : عايزنى اسيبك مع الست البيئه اللى تحت دى
مراد : حرام عليكى الست ما عملتش حاجه
وفاء : هى وبنتها خطفوا ابنك وتقول ما عملتش حاجه..واضح انهم مرتبين كل حاجه..وفى الاخر يقولوا صدفه
مراد : يرتبوا ايه بس ..الست كانت مخبوطه وبتنزف ..عايزة تقولى أن كمان سالم رتب معاهم ..
وفاء : ما اعرفش بقي ..كل شئ جايز
مراد : بجد ربنا يهديكى انتى كدا هتتجننى
وفاء : ما انت السبب ..شايف حقنا فى القصر بيضيع ولا شاغل بالك
مراد وهو يضرب كف على كف احنا اخدنا اكتر من حقنا من زمان ومالناش حق تانى …
وفاء : لا القصر دا حقنا ومش هتنازل عنه
مراد : اقولك تصبحى على خير احسن النقاش معاكى مش هيجيب نتيجه وتركها ودخل فى سريره لينام ….
عند الشباب
لؤى : كفايه كدا لعب ويلا نشوف فيلم رومانسي ايه رأيكم فى تيتانك
الجميع : موافقين طبعا
أخذ كل شاب خطيبته بجانبه وأطفأوا الانوار ..وشغل لؤى الفيلم
كان الجو رومانسي لم يشعر أحد بوجود الآخرين فكل كابلز لا يرى سوى حبيبه
لؤى وهو ينظر لعيون ريم
لؤى : نفسي اخدك فى حضنى ..نفسي اسافر والف الدنيا بيكى ..انا بحبك اووووووى يا ريمووو
ريم : وانا كمان
لؤى : بجد يا ريم
اومأت ريم برأسها
لؤى : انا اسعد واحد فى الدنيا …مش هقدر لما تخلصى لسه الجامعه ..اعملى حسابك تخلصى التيرم دا ونتجوز على طول
ريم : مستعجل ليه كدا ؟
لؤى : اوريكى مستعجل ليه واقترب منها أكثر وطبع قبله طويله على شفتيها ذابت معها ريم بين أحضانه …بقلم منال عباس
باسم : حلو الفيلم دا اووووى يا سندس
سندس : اه ..بس مش بحب النهايات الحزينه
كان هيحصل ايه لو الواد جاك عاش واتجوز البت روز وخلفوا بنت قمر سموها سندس
باسم بضحك : يخربيت فصلانك جاك وروز اسمهم ولد وبنت وكمان يخلفوا سندس ازاى بس
سندس : تشبيه مش اكتر
باسم : والله هتجنن دخلتى طب ازاى
سندس دا ايه الغباوة دى : بقولك جالى طب اسيوط ..
باسم : بس بس حفظت القصه دى …المهم ايه الحلاوة دى
سندس بكسوف : عجبتك ..
باسم : ما تقربي شويه
سندس : ليه هو انا الراجل ..المفروض انت اللى تقرب وانا اتكسف فتقرب اكتر و…..
باسم بضحك : والله هموت منك
اقترب منها باسم ورفع شعرها عن خديها وطبع قبله على شفتيه ..
سندس : يالهووووى قلبي هيقف ..الحب حلوووو اووووى ..
باسم : مش هقدر انتظر كتير يا مجننانى لازم نتجوز فى أقرب وقت
سندس : انا بقول كدا برضو و…
سامح : لوسيا مالك
لوسيا : مفيش دماغى تقيله شويه من إجهاد اليوم
سامح : طب تعالى حطى راسك على صدرى
ودون أن ينتظر وضع رأسها على صدره واحتضنها بيديه
سامح : سامعه دقات قلبي
لوسيا : قلبك بيدق بسرعه
سامح : دا بقي حالى كل ما تكونى معايا ..انا بحبك يا عمرى أنا …
لوسيا : ربنا ما يحرمني منك
انحنى برأسه ووضع قبله على جبينها …..
انتهى الفيلم واعتدل الجميع فى جلسته
لؤى : تحبوا نشوف فيلم تانى
ريم : لا كدا كفايه علشان ننام
سندس : اه والنبي اصل لو فضلت ل فيلم تانى. كدا لازم تتصلوا على المأذون ..ضحك الجميع على خفه ظلها …
لوسيا : انا معاكى فى الرأى يا سندس ..يلا ننام احسن …
خرجوا جميعا لم يجدوا أحد بالهول سوا أشرقت
لؤى : نانو لسه سهرانه
أشرقت : ما حبيتش اقلقكم ..عموما منتظرة البنات علشان اعرفهم باوضتهم
سندس : اووومال ماما فين
أشرقت : الست سعاد نامت فى الاوضه اللى جنبي تحبي تروحى ليها
لوسيا : لا يا نانووو فى اوضه فيها 3 سراير ايه رايكم نروح احنا التلاته فيها …انا فرحانه بوجودكم انا ماليش اخت بنت وهتكونوا انتم اخواتى
ريم : اكيد حبيبتى
سندس : طب يلا والنبي بسرعه عايزة اروح اسرح شويه قبل ما انام
أشرقت : انتى دمك زى العسل يا سندس
شكرتها سندس وذهبوا مع لوسيا إلى تلك الحجرة
بينما ذهب لؤى وباسم وسامح كل واحد إلى حجرته
عند ريم
ريم : الله انا رجعت للجنه ..انا بجد مش مصدقه
آينور : دى الحياة اللى تستحقيها يا نور عيني …
ريم : طب ليه يا ماما بتمشي وتسيبينى ..اقعدى معايا …شويه
آينور : باباك منتظرى …انا بس كنت عايزة اطمن انك حطيتى رجلك على الطريق الصحيح
اوعى يا ريم تصدقى كل حاجه هتحصل …لازم تتأكدى قبل ما تحكمى على حد وخودى حذرك ديما
ريم : بتتكلمى عن ايه يا ماما
آينور : خدى حذرك يا ريم ..لؤى بيحبك ..اوعى حد يضحك عليكى .انتى سيدة القصر …انتى سيدة القصر …وتختفى فى دخان
تجرى ورائها ريم
سندس : بسم الله الرحمن الرحيم مالك حبيبتى
ريم : ماما كانت معايا …
سندس : أهدى حبيبتى خير الله ما اجعله خير
انتى بتحلمى
تستيقظ لوسيا هى الأخرى
لوسيا : انتى كويسه يا ريم
ريم : الحمد لله ….يسمعون صوت آذان الفجر
ريم : تعالوا نصلى جماعه …..
لوسيا : بس انا مش بصلى
ريم : لا يا حبيبتي مادام ماعنديش مانع يمنع الصلاة يبقي لازم تصلى
لوسيا عندك حق : ربنا يخليكى ليا وذهبت الفتيات للوضوء …

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد ذهاب الفتيات للوضوء …صلوا جماعه صلاة الفجر …ولأول مرة تشعر لوسيا بالراحه النفسيه
فأطالت السجود ودعت ربها كثيرا ….
بعد الانتهاء من الصلاة ..
لوسيا : عارفه يا ريم كأن ربنا حاطك فى طريقي
علشان توصلينى للطريق الصحيح
ريم : ربنا اللى بيقدر كل شئ…بس عارفه جملتك دى نفس كلام ماما ليا فى الحلم …كانت بتقول انا كدا اطمنت انك حطيتى رجلك على الطريق الصحيح….
سندس : سبحان الله …بقولكم ايه انا جعانه ونظرت إلى لوسيا
سندس : هو البيت دا مافيهوش أكل …
لوسيا بضحك : اكيد فى
ريم : اكل ايه اللى بتتكلمى عنه احنا لسه الفجر …
سندس : طب ايه رايكم ننزل نحضر فطار ملوكى للكل ونصحيهم ….
لوسيا : فكرة حلوة …بس انا عمرى ما دخلت المطبخ ..ومش هعرف
سندس : يا مسكينه ..صعبتى عليا تعالى واحنا هنعلمك … بقلم منال عباس
لوسيا : طب يلا بينا ..
ريم : انا خايفه نقلقهم أو حد يضايق …
لوسيا : ما تقلقيش …نانووو مش هتخلى حد يزعلنا
ريم : فعلا نانووو دى طيبه اووووى
نزلت الفتيات الى الاسفل بالمطبخ وارتدوا مريول الطهى …
لوسيا : هنعمل ايه …
ريم : ايه رأيكم فى البيتزا
لوسيا : الله انا بحبها …
وبدأت الفتيات فى تحضير العجينه ومستلزمات البيتزا …
وبعد مدة انتهوا من تحضير البيتزا
سندس : يلا نروح نصحيهم
ريم : انا قلبي مش مطمن الساعه لسه ما جيتش 7
الصبح …هيضايقوا …
لوسيا : يا بنتى يلا قبل ما البيتزا تبرد
يلا كل واحدة تروح لخطيبها بطبق البيتزا …
سندس : يلا تعالى ورينى اوضه الواد الدكتور
ريم : امرى لله يلا بينا وصعدوا الثلاثه إلى الأعلى
أشارت لوسيا على حجرة باسم لسندس
لوسيا : طبعا دى حجرة لؤى
ذهبت سندس إلى حجرة باسم وفتحت الباب
ودخلت الحجرة دون أن تضئ النور
وضعت البيتزا على التسريحه …واقتربت من السرير لتهمس بصوت منخفض …انت يا واد يا بيسوووو ..اصحى بقي …يفتح باسم عينيه ببطئ
ولكن الحجرة مظلمه ليشاهد شعر منكوش فيصرخ من الخضه شبح ..انصرف …
سندس : والنبي ايه …بقي الحلاوة والطعامه دى تقول عليها شبح …مخصماك…. ينتبه باسم لصوتها و يضئ نور الاباجورة …
باسم : سندس !!!! ايه اللى جابك هنا
سندس : الحق عليا انى فكرت افطرك من صنع ايديا وكادت أن تخرج ..فيقوم باسم بسرعه بامساكها
باسم : آسف .. حبيبتى…مش قصدى والله ..بس ايه الريحه الحلوة دى …
سندس : دى البيتزا ..يلا تعالى كل قبل ما تبرد
باسم بابتسامه فتلك هي ذات القلب الابيض
باسم : بحبك وطبع قبله على شفتيها
وقفت سندس متسمرة مكانها
باسم : ايه مش هتدوقينى
سندس : هه. ..اه يلا …..بقلم منال عباس
عند لؤى
تطرق ريم الباب ولكنها لم تجد رد …تفتح الباب وتدخل لتبحث عن لؤى استغربت لعدم وجوده بالسرير …دخلت البلكونه لتبحث عنه ..فلم تجده
ريم : يا ترى راح فين وكادت أن تخرج …لتجد
لؤى يخرج من الحمام وهو عارى الصدر ويلف المنشفه حول كتفيه …
ريم بخجل : آسفه ..فكرتك نايم ..وحاولت أن تخرج ولكن لؤى امسكها من يدها ولفها إليها لتصتدم بصدره العريض ..
ريم وهى تحاول أن تخبأ عينيها : انا كنت جايبه ليك البيتزا …
أخذ لؤى منها الطبق ..ووضعه على المائده ونظر إلى عينيها الساحرتين
لؤى : احلى صباح دا ولا ايه
ريم : انا عايزة أخرج
لؤى : مش قبل ما تأكلينى البيتزا
ريم : طب البس هدومك الاول ..
لؤى : موافق بشرط انتى اللى تلبسينى .
ريم : لؤى ..ما ينفعش كدا
لؤى : ريم …انا بجد بحبك وغصب عنى عايزك فى كل لحظه ..انا ليل نهار بفكر فيكى …ترضي نتجوز النهارده …
ريم : ازاى بس ..انت عايز الناس يقولوا عنى ايه
لؤى : ما يهمنيش الناس ..المهم انتى يا ريم
انا عايزك فى حضنى …مش هعطلك عن مذاكرتك ومستقبلك ..ودا وعد منى …بس على الاقل. لو لمستك يكون في الحلال …ريم …عايز رد منك
لانى بجد هتجنن انتى امامى ومش عارف احضنك
واحسسك بحبي …عايزانى يا ريم زى ما انا عايزك ومشتقالك ….
ريم : مش عارفه اقولك ايه …
لؤى : قولى اللى انتى حساه يا ريم
ريم : ماما لسه متوفيه يا لؤى ..ازاى اتجوز وهى ما عداش عليها الاربعين …
لؤى : انا مقدر مشاعرك يا ريم …بس انا راجل وليا متطلبات …ومش عايز اكون لواحدة غيرك فهمانى يا ريم …عموما هسيبك النهارده تفكرى وردى عليا …
عند لوسيا
فتحت الباب لتجد سامح غارق في النوم
جلست بجانبه فى السرير تتأمل ملامحه …فهى كم… تعشقه ..وتتمنى أن تكون زوجته في اقرب وقت
وضعت يدها تلامس خده واقتربت من شفتيه لتقبله ظنا منها أنه نائم ولكنها تتفاجئ بمن يحملها فجأة لتكون فوقه ..
لوسيا بشهقه : انت صاحى
سامح بضحك : مش هتكملى البوسه
لوسيا : انا ..انا
سامح : انتى حبيبتي ونور عينى
لوسيا : طب نزلنى ..لو سمحت
سامح : مش قبل ما اخد البوسه
لوسيا : سامح ..هزعل منك ..
سامح وهو يعتدل لتكون بجانبه : انا مقدرش ابدا على زعلك حبيبتى …بس ايه المفاجئه دى اول مرة
تدخلى فى اوضتى فى وقت زى دا
لوسيا وهى تشير إلى طبق البيتزا ..عملت ليك دا وكنت عايزاك تأكلها سخنه..
سامح وهو ينظر إليها برغبه : سخنه ايه بس
..دا انا اللى ولعت ..بقلم منال عباس
تقوم لوسيا بسرعه وتجرى نحو الباب
لوسيا : قليل الادب وتخرج بسرعه
يضحك سامح على طريقتها ويمسك الطبق ليتناول البيتزا بشهيه ….
يمر الوقت ويستيقظ الجميع
يخبر الخدم الجميع بأن الإفطار جاهز وان السيدة أشرقت فى انتظارهم …
سعاد : صباح الخير يا بنات ..عايزين نمشي بدرى
ريم وسندس : صباح الخير ..حاضر
يتجمع الجميع على مائده الافطار
أشرقت : ليه يا ولاد مش بتاكلوا
لؤى : ريم فطرتنى
باسم : وانا سندس فطرتنى
سامح : طبعا وانا كمان لوسيا فطرتنى
وفاء : دا ايه الهمجيه وأسلوب الشوارع دا …من امتى وفى حد بيفطر قبل التانى فى البيت دا
أشرقت : راعى كلامك يا وفاء …ثم هى دى كلمه شكرا للبنات أنهم اهتموا بالشباب
حسام : بجد. كلنا بنشكركم ..البيتزا طعمها تحفه تسلم الايادي …
مراد : انا مش مصدق أن لوسيا دخلت المطبخ ..برافووو عليكم شجعتوها
سالم : واضح أن الست سعاد ..ست شاطرة ومعلمه البنات …شغل المطبخ ..كدا هنضمن اكل حلو بعد كدا …
وفاء : ليه انت شايف بنتى خدامه ..هتدخل المطبخ تانى ..دى غلطه ومش هتتكرر
باسم : ايه يا ماما الكلام دا …
سعاد : يلا يا بنات نستأذنكووو علشان الوقت
لؤى : انتظرى يا طنط انا هوصلكم
باسم : لا خليك انا هوصلهم
لوسيا بحزن وهى تنظر الى ريم وسندس : انتم هتمشوا وتسيبونى …
احتضنتها ريم بحب
ريم : اكيد هنتقابل قريب …خلى بالك من نفسك
سندس : ابقي تعالى زورينا
لوسيا : أن شاء الله
أشرقت : ثوانى يا ست سعاد رايحه فين بس
سعاد : لازم نمشي ..علشان حالنا ومحدش يعرف احنا فين …
أشرقت : طب تعالى عايزاكى فى كلمتين فى المكتب وبعدها ..ليكى حريه القرار…..
عند وفاء
وفاء : نفسي افهم ايه اللى مفرحكم بالناس البيئه دووول …لا ومش بس كدا …عايزينهم يفرضوا اسلوبهم الهمجى علينا
مراد : انتى مش شايفه الفرحه فى عينين الاولاد شكلها ايه …المفروض انتى اول واحده تفرحى لفرح اولادك …
وفاء : اولادى دووول أغبيه ..بس انا مش هسكت على الوضع دا كتير …
مراد : بجد تعبت معاكى ..ربنا يهديكى ….
وفاء : لازم ابدا من دلوقتى …
تبتعد وفاء عنم وتتصل بأحد الأشخاص
وفاء : بقولك ايه …جاهز للتنفيذ النهارده
ذلك الشخص : ايوا يا ست هانم
وفاء : يبقي مطلوب منك تتصل على الرقم اللى هبعته ليك ..وتقوله أن الشقه فى تسريب مياه منها ولازم يحضر بسرعه …
واول ما يوصل انتم عليكم الباقي …زى ما اتفقنا قبل كدا ….فاهمنى …
الشخص : اكيد يا هانم ..اطمنى
وفاء : اى كان اللى هيحصل مش. عايزة اسمى ينذكر بأى شكل ..وانتظر مكافئه كبيرة …
الشخص : اطمنى ..وكل حاجه هتم زى ما انتى عايزة بالظبط ….أغلقت الهاتف وهى تشعر بنشوة الانتصار ….
عند أشرقت بالمكتب
سعاد : دى حكايه ولا فى الاحلام …سبحان الله
طب انا اقدر اساعدك ازاى …
أشرقت : بانك تفضلى معانا هنا وبكدا تكونوا كلكم معايا لحد ما ربنا يأذن وكل حاجه تبان …
سعاد : بس هقول ايه للبنات ولأولادك …
أشرقت : اطمنى …مش انتى اللى هتقولى …
سعاد : أووومال مين بس …هتعرفى حالا …لما نخرج ..بس ارجوكى وافقى …وبعد كدا هعملك اللى انتى عايزاه …
سعاد : مع انى مش فاهمه بس حاضر …
خرجا سويا …وكانت ريم وسندس فى انتظار والدتهم كى يغادروا …
ليفاجئهم سالم بذلك الطلب …..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد خروج كلا من أشرقت وسعاد إليهم وكانت ريم وسندس فى انتظار سعاد للمغادرة …ليفاجئهم سالم بهذا الطلب …
سالم : قبل ما تروحى يا ست سعاد عندى طلب بعد اذنك …
سعاد : خير ..اتفضل ….انتبه الجميع لحديث سالم
سالم : من غير لف ودوران انا من لحظه ما وقعت عينى عليكى …وانا معجب بحضرتك ..وقف الجميع مذهولا بما فيهم سعاد …وأكمل سالم …ومن بعد ما شوفت اسلوبك وطيبتك وتربيتك …اتمنى توافقى على طلبي …
سعاد : طلب ايه يا استاذ سالم
سالم : أنا بطلب ايدك للزواج ..
وفاء لمراد : اتفضل …الست دى شكلها عامله سحر ليكم هى وولادها ..
سعاد : بس انا …لتنظر إليها أشرقت بتوسل
فقد وعدتها بالموافقه على اى شئ
نظرت سعاد الى ابنتها ..لترى رد فعلها …
سندس : هو حضرتك لسه هتفكرى يا ماما …دا حتى عمووو أمور …طبعا موافقه يا عمووو
سعاد : سندس ايه اللى بتقوليه دا …
حسام : والله يا ست سعاد …سالم اخويا ..راجل محترم ومش هتندمى …
سامح: وافقى بقي يا طنط ..والله بابا راجل طيب
أشرقت : قولتى ايه يا ست سعاد …
نظرت سندس إلى والدتها
سندس : ردى يا ماما ما تتكسفيش …عموما السكوت علامه الرضا …
سالم : اسمعها منك يا ست سعاد
سعاد بكسوف : خلاص موافقه … بقلم منال عباس
بارك الجميع لهم
أشرقت : يبقي خير البر عاجله ونجيب المأذون النهارده
فتحت سعاد فمها
سعاد : بالسرعه دى
أشرقت : ايوا يا بنتى …وبكدا تقعدى انتى والبنات معانا …لحد ما الاولاد هما كمان يحددوا ميعاد الزفاف ….
سعاد : بس انا ليا بيتى …
أشرقت : وهنا بيتك برضو …
ويلا يا حسام انت ومراد وسالم …جهزوا الدنيا وعقد القران النهاردة بعد المغرب أن شاء الله..
فرح سالم واقترب من سعاد
سالم : مبروك
سعاد : انا مش فاهمه حاجه
سالم : سيبك من قصه ماما وأنها عايزة تطمن لجمع العيله …بس انا فعلا معجب بيكى واتمنى تكونى مراتى …
سعاد : امتى دا حصل …
سالم : انتى مش حاسه بنفسك انتى ليكى تأثير ما حصلش ..من اول لحظه وقعت عينيا عليكى وانا قلبي قال هى دى …
يرن هاتف لؤى
لؤى : الو …
المتصل : باشمهندس لؤى …
لؤى : مين حضرتك
المتصل : انا جار ليك فى نفس العمارة …وشقة حضرتك فى مياه خارجه منها …تقريبا حد عندك ما اغلقش حنفيه المياه
لؤى باستغراب : فقليل لما يذهب إلى تلك الشقه …تمام شكرا لحضرتك انا جاى حالا …
ذهب لؤى الى ريم المنشغله مع سندس فى الحديث ..
لؤى : ريم حبيبتى …عندى مشوار هعمله بسرعه وراجع ليكى يا قمر …ياريت تكونى فكرتى فى كلامى …فرصه أن المأذون هيكون موجود بالليل
ريم بابتسامه : طب ما تتأخرش …
لؤى : أن شاء الله …وأخذ سيارته وغادر
بدأ الاخوات بالترتيبات لحفلة المساء
حسام : مبروك يا سالم …اختيار موفق ان شاء الله
سالم : عقبالك يا حسام ..انت كمان …
حسام : انا خلاص اخدت حظى من الدنيا …
مراد : بس عارف يا سالم …انت كدا هتتجوز حماة ابنى …اوعى تزعلها. ..احسن بنتها تنكد على ابنى ..
ضحك الاخوات على هذا
وقفت وفاء تتابع بغيظ
وفاء فى نفسها : كمان فرحانين وبتهزروا …
عموما اول واحد هكسر فرحته هو لؤى وهاخدكم واحد واحد ….
لوسيا : يلا يا بنات نطلع نجهز لاونكل وطنط اوضتهم .. بقلم منال عباس
سندس : والله بتفهمى يا لوسيا
لوسيا : اووومال ايه
سامح : طب ما تاخدونى معاكم انا وباسم
سندس : لا عيب دا شغل بنات وصعدوا إلى الأعلى
سامح : انت فاهم حاجه من اللى بتحصل
باسم : الحقيقه ..لا تقريبا احنا بقينا عايشين مسلسل هندى …المهم عندى أن سندس هتفضل معانا …
سامح : نفسي احنا كنا نعقد القران زى بابا
باسم : والله فكرة …بس مش عارف هيكون رأى البنات ايه …
سامح : هو فين لؤى …
باسم : مش عارف ..قال عنده مشوار …
سامح : ننتظر لما يرجع وناخد رأيه هو كمان …
عند لؤى
يصل لؤى إلى شقته بالطابق الثاني يرى مياه كثيرة تنزل على السلم من أمام شقته …يستغرب لذلك
ويفتح الشقه بسرعه …ليجدها من الداخل جافه تماما …
لؤى : ازاى دا …اوماال المياه دى جات منين
يدخل إلى المطبخ والحمام ولكنهم أيضا جافين ولا يوجد قطرة مياه على الأرض …
لؤى : ايه المقلب السخيف دا …وقرر العودة
وما أن فتح الشقه حتى وجد فتاة جميله ممشوقه القوام ترتدى عباءة سوداء ….
الفتاة بدلع : شقه المهندس لؤى ..
لؤى : ايوا مين حضرتك
الفتاة هنتكلم هنا على الباب
لؤى : اتفضلى
وما أن دخلت الفتاة الشقه وأغلقت الباب خلفها وخلعت العباءة فكانت ترتدى لانجيرى قصير فوق الركبه
الفتاة : بس انت طلعت مز اوووى غير ما تخيلتك
لؤى : افندم …حضرتك عايزة ايه وتعرفينى منين …وايه اللى بتعمليه دا الظاهر حضرتك غلطتى فى العنوان وفتح الباب كى يطردها ولكنها
فجأة تقطع تلك الفتاة ملابسها وتنكش شعرها ..وتصرخ بشدة ..الحقونى يا ناس الحقونى عايز …يغت*صبن*ي
وتقف وتصرخ على السلم ….ليجتمع الجيران على صوت الصراخ
لؤى : انتى يا ست انتى هو فى حد قربلك
ليأتيه صوت أحد الجيران : حرام عليك ..دى عمارة محترمه …ازاى تعمل كدا ..هنا
لؤى : انت بتقول ايه وفجأة يصور أحد الأشخاص صور كثيرة ويهرب ..
الفتاة : انا عايزة حقى ..حد يودينى القسم ..مش علشان انا بنت مكسورة الجناح ..استغل انى محتاجه شغل وقالى اجى انضف الشقه ليه. ..
يعمل فيا كدا ….
لؤى بذهول : هو انا اعرفك اصلا…
وفجأة تحضر الشرطه
الضابط : جالنا بلاغ ..أن هنا محاوله اغت*ص*اب
وامر الضابط بإحضار لؤى ومعه الفتاة والجيران كشهود ….
انتشر الخبر بسرعه البرق مع صور ل لؤى والضابط يضع الكلبشات فى يديه على برامج السوشيال ميديا ….
بينما تجلس الفتيات فى حجرة لوسيا بعد أن انتهوا من توضيب حجرة سالم
سندس وهى تتصفح الفيس بوك
سندس باستغراب : مش دى صورة لؤى
تلتف الفتيات حولها
سندس : تم القبض على أحد الأثرياء وهو يبتز فتاة …يوعدها بفرصه عمل مقابل أن يحقق أهدافه الدنيئه ….
ريم بصراخ : مستحيل …بقلم منال عباس
لوسيا : اوعى تصدقى يا ريم …لؤى مش كدا ابدا واكيد الخبر دا فيييك …
تمسك لوسيا هاتفها وتتصل على لؤى ولكنه لم يرد …
تتصل سندس على باسم .. لتخبره ما رأته فى الفيس بوك
ينتشر الخبر بسرعه فى القصر
حسام : ابنى …مستحيل يعمل كدا
سالم : اكيد فى سوء تفاهم …احنا عارفين لؤى كويس …
أشرقت : انتم هتقعدوا هنا تتكلموا ..وحفيدى فى القسم …يلا اتصرفوا وخدوا معاكم محامين العائله
سعاد : استر يارب …
جلست : ريم تبكى وتذكرت حديث لؤى بالأمس
فلاش باااااااك
لؤى : ريم …انا بجد بحبك وغصب عنى عايزك فى كل لحظه ..انا ليل نهار بفكر فيكى …ترضي نتجوز النهارده …
ريم : ازاى بس ..انت عايز الناس يقولوا عنى ايه
لؤى : ما يهمنيش الناس ..المهم انتى يا ريم
انا عايزك فى حضنى …مش هعطلك عن مذاكرتك ومستقبلك ..ودا وعد منى …بس على الاقل. لو لمستك يكون في الحلال …ريم …عايز رد منك
لانى بجد هتجنن انتى امامى ومش عارف احضنك
واحسسك بحبي …عايزانى يا ريم زى ما انا عايزك ومشتقالك ….
ريم : مش عارفه اقولك ايه …
لؤى : قولى اللى انتى حساه يا ريم
ريم : ماما لسه متوفيه يا لؤى ..ازاى اتجوز وهى ما عداش عليها الاربعين …
لؤى : انا مقدر مشاعرك يا ريم …بس انا راجل وليا متطلبات …ومش عايز اكون لواحدة غيرك فهمانى يا ريم …عموما هسيبك النهارده تفكرى وردى عليا …
عودة من الفلاش
ظلت جمله انا راجل وليا متطلبات ..ترن فى ذهنها
ريم ببكاء : يعنى انا كمان …كنت زى اى واحده فى حياتك …ولما لقيتنى مش هاجى معاك …طلبتنى للزواج …ظلت تبكى حالها …
سندس : مش كدا يا ريم ..أن شاء الله هيطلع خبر مش صح يا حبيبتي ..لؤى بيحبك …
ريم : ارجوكى عايزة امشي من هنا …
سندس : هنمشي يا ريم بس احنا اولاد اصول …ما ينفعش نمشي فى الظروف دى فجأة ..
دخلت عليهم وفاء بشماته
وفاء : انا مش عارفه ليه لؤى يعمل كدا …مع أن خطيبته زى القمر …بجد مالوش حق
لوسيا : ايه اللى بتقوليه دا يا ماما …لؤى مستحيل يعمل كدا
وفاء : هو انا اللى بقول ..دا الفيس وصورته كمان …
اتصل حسام على المحامين حيث ذهب أكثر من خمسة محامين معهم وذهب وهو وسالم ومراد وسامح وباسم …
عند لؤى فى القسم وبحضور المحامين
لؤى : انا ما عملتش حاجه وقص عليهم المكيدة التى وقع فيها وهو يتوعد من فعل به ذلك …
وبعد أن تناول المحامين والدلائل ان لؤى وقع فى مكيدة …تم إخراجه بكفاله ماليه …..وبعد أن تنازلت تلك الفتاة عن القضيه مقابل مبلغ كبير من المال ….
خرج لؤى مع المحامين ليجد الجميع فى انتظاره
حسام : ابنى حبيبى …وجرى عليه ليحتضنه
لؤى : انا ما عملتش حاجه …ومش عارف مين عمل فيا كدا ..
حسام : أهدى واوعدك اللى عمل كدا هيدفع التمن غالى اوووى
باسم : الحمد لله انك خرجت …
سامح : يا ترى مين فكر فى كدا …فكر يا لؤى مين ليه مصلحه من وراء الشوشرة دى
مراد : مش وقت كلام يا ولاد …يلا نروح
نانووو زمانها على أعصابها
سالم : عندك حق يلا بينا ونتكلم فى القصر
غادر الجميع إلى القصر
وما أن دخل لؤى بحث بعينيه عن ريم وجد الجميع فى انتظاره الا ريم …شعر بالحزن فى قلبه
أشرقت : لؤى حبيبي … حمدالله على سلامتك
لؤى : الله يسلمك
وفاء فى نفسها : هو انت لحقت تخرج …بس مش مهم العيار اللى ما يصيبش يدوش …
حسام : اقعد يا لؤى وفهمنى كل اللى حصل
قص لؤى كل ما حدث له من اول الاتصال به وأخباره عن الشقه …حتى وصل به الحال إلى القسم …
سعاد : يا حبيبي يا ابنى .دى خطه مدبرة ..ولازم تعرف مين وراها ..دا حد قاصد يعملك مشاكل …
لؤى : هى فين ريم ؟
لوسيا : ريم …معلش يا لؤى قاعدة فوق مصدومه
مش قادرة تصدق انك تعمل كدا …ومعاها سندس بتهديها …
لؤى : طب استأذنكم انا محتاج اتكلم مع ريم ….
وصعد بسرعه إلى ريم
طرق الباب وفتحت له سندس
لؤى : بعد اذنك يا سندس محتاج اتكلم مع ريم على انفراد …… بقلم منال عباس
سندس : اتفضل ..ربنا يهدى الحال ..وحمدالله على سلامتك..وخرجت وأغلقت الباب خلفها…..
لؤى : ريم …معقول انتى يا ريم …انتى تصدقى الكلام دا عنى ..
ريم بوجع : وما صدقش ليه ..ما اللى زيك يقدر يشترى الناس بفلوسه …انت حيوان كل اللى يهمك نزوتك …لم يتحمل لؤى اهانتها وقام بصفعها على وجهها صفعه قويه …
ندم لؤى على تلك الصفعه ولكنه تحدث في ثبات ..
انا لو مين قال عليكى حاجه عمرى ما هصدق ..لانى حبيتك ووثقت فيكى …لكن انتى رد فعلك دا أكد ليا انك عمرك ما حبيتينى ….
ريم ببكاء : انت عايز منى ايه …سيبنى فى حالى
عايزة امشي من هنا …
لؤى : حاضر يا ريم هتمشي بس ادينى يومين اثبت برائتى ..وبعدها كل واحد يروح لحاله .الحب من غير ثقه ما ينفعش …بس لو سمحتى انتظرى يومين …وتركها وخرج وذهب إلى حجرته يكسر كل شئ أمامه …..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد أن صدم لؤى من رد فعل ريم ...تركها وذهب إلى حجرته يكسر كل شئ أمامه ....
صعد بسرعه كلا من سامح و باسم ..على صوت التكسير 
سامح : ايه اللى بتعمله دا ...
وجدوا يديه غارقه فى الدماء ...
باسم : بقي انت لؤى ..اللى كلنا بنقول عليه اقوى حد فينا ....قصه تافهه ملفقه تأثر فيك ...
باسم : هروح شنطه الاسعافات الاوليه ...خلى بالك منه يا سامح ...
سامح : اقعد يا لؤى واهدى كدا ...عايزين نفكر بهدوء ...البنت دى واضح انها مزقوقه عليك ...
وقصدها الشوشرة ...لازم نعرف ليه ...ومين وراها ...
عاد باسم ومعه القطن والشاش والمطهر ...طهر له الجرح وربطه بالشاش ....
كان لؤى صامت لا ..يفكر في اى شئ سوا ريم وردها الذى كسر قلبه ....
باسم : المفروض النهارده كنا متفقين أن المأذون يجى علشان اونكل سالم ...شكلنا هنأجل ...
سامح : نأجل ليه ...بالعكس ..احنا لازم نحتفل ويتم الزواج ...اللى عمل كدا قصده يمس اسم العائله 
واحنا باحتفالنا ...هنأكد أن اللى حصل ما أثرش علينا وأنه مجرد تلفيق ...بقلم منال عباس 
         عند ريم 
تدخل عليها أشرقت 
أشرقت : ازيك يا ريم 
ريم وعينيها متورمتان من البكاء : الحمد لله يا نانوو ..
أشرقت : طبعا اللى حصل...خلى الكل حزين بس عايزة أوضح ليكى حاجه ...
ريم : اتفضلى 
أشرقت : لؤى دا زينة شباب العائله وابن حسام ابنى الكبير ...اللى اسمهم فى عالم رجال الأعمال ..اسم علم ....ومش بقول كدا علشان دول اولادى ...لا دى حقيقه تقدرى تتأكدى منها ...
لؤى بيحبك .واللى يحب ما يخونش ...انا عارفه انك صغيرة وانصدمتى ...بس رد فعلك هيخسرك حب صادق ....راجعى نفسك يا بنتى ...وربنا يهديلك الحال .... اقعدى معاه واسمعيه ...وبلاش تسرع ...ومحدش هيفرض عليكى حاجه ...
ريم : يا نانووو ...انا بالنسبه للؤى زى اى واحده 
هو كل اللى يهمه مزاجه ..
أشرقت : بلاش وقت غضبك تخسري ..حد حبك ..
لؤى شاب محترم ومستحيل يعمل كدا ...ولو عايز يتسلى بيكى ..كان عمره ما فكر يتزوجك ...
ريم ببكاء : انا كمان بحبه ... قوليلى اعمل ايه اصدق مين ..واكذب مين ...
أشارت أشرقت إلى قلبها 
أشرقت : أسألى دا وهو يدلك ...
ريم : حاضر يا نانووو 
أشرقت : دلوقتى الكل تحت منتظر يشوف الأمور بينكم وصلت لايه ...انتى عارفه أننا كنا حددنا عقد قران سالم ابنى و الست سعاد ...
وطبعا مش هينفع نكمل دا غير لما الأمور تكون هاديه بينكم ..ارجو تحاولوا تصفوا الأمور ..
ريم بتنهيدة : حاضر يا نانوووو ..وكملى فرحة اونكل سالم. طنط سعاد هما مش ذنبهم حاجه 
أشرقت : ربنا يهديكى  حبيبتى واحتضنتها بحب ...
ريم : شكرا ..يا نانووو .طب لؤى فين 
أشرقت : لؤى فى اوضته ومعاه باسم وسامح ...
ريم : خلاص انا هروح ليه دلوقتى ...بقلم منال عباس 
خرجت أشرقت من حجرتها وهى تبتسم 
أشرقت فى نفسها : عارفه انك بتحبيه ..ومش هيهون عليكى ...انا ما صدقت لقيتك ...مش هسيبك تضيعى منى تانى .....
         عند لؤى 
لؤى : استأذنكم عايز ارتاح شويه ...واول ما المأذون يحضر ...انا هنزل 
باسم وسامح : تمام المهم خلى بالك..من نفسك وخرجا هما الاثنان....
بعد دقائق ...سمع لؤى طرق على الباب
لؤى : اطمنوا مش هموت نفسي 
لتفتح ريم الباب وتدخل تجده جالس على أحد الكراسي ..ويده ملفوفه بالشاش والدماء على الأرض ..
ريم بخضه : لؤى ...انت عملت فى نفسك ايه ...
لؤى : افندم يا آنسه ريم ...
ريم : آنسه !!!! 
لؤى : انتى اللى حطيتى الحدود بينا ....بقله ثقتك فيا ....
ريم : لؤى ..حط نفسك مكانى ...
لؤى : انا اول واحد هدافع عنك ...لانى عارفك وواثق فيكى ...
ريم وكبريائها يمنعها من الاعتذار : عموما ...انا جيت هنا علشان اقولك أن على الأقل نظهر أننا كويسين مع بعض ..علشان اونكل سالم وطنط سعاد 
حرام نبوظ فرحتهم ...وبعد كدا كل واحد فى حاله ...انا مش هقدر اقعد هنا بعدها لحظه ...
لؤى : اه طبعا ..اكيد ...واعطاها ظهره 
ريم بحزن فكانت تتوقع أن يفتح معها الحديث مرة أخرى حتى تعرف الحقيقة 
ريم : لؤى 
لؤى : فى حاجه تانيه ..
ريم : لا مفيش ..وهمت أن تخرج ليوقفها صوت لؤى 
لؤى : ريم 
ريم : نعم 
ذهب إليها لؤى ولفها إليه 
لؤى : مفيش داعى تمشي بعد الفرح ...انا خلاص ..قررت اروح شقتى ..وهستقل فيها ..اقعدى هنا براحتك ..
ريم : تروح شقتك ..علشان تكون براحتك مش كدا 
لؤى وهو يحاول اغاظتها بعد أن تأكد أنها تغار عليه ..
لؤى : ايوا طبعا ...تصدقى اللى حصل دا فوقنى 
ريم بضيق : ازاى 
لؤى : يعنى كنت هتدبس فى جواز ..كدا احسن 
ريم : يا سلام ...انا تدبيسه يا لؤى 
لؤى : المهم خلاص ...اهو كل واحد فى حاله افضل ..
ريم : عندك حق ...وهمت أن تخرج والدموع تملأ عينيها
لتجد لؤى يلف يديه حول خصرها ....
لؤى وهو ينظر إلى عينيها : وحشتينى
ريم : انت بتقول ايه ...سيبنى لو سمحت ...
لؤى : انتى بجد مصدقه ان ممكن اخونك يا ريم 
صمتت ريم وعيونها مليئه بالدموع ..
لؤى : ردى عليا يا ريم ..
ريم : انا مش عارفه ...قلبي مصدقك ...لكن تفسر اللى حصل بايه 
لؤى : اوعدك خلال يومين اعرف مين ورا كل دا 
انا ما همنيش اى حاجه ...اد انك تكونى واثقه فيا ...
ريم : بس انت قولت هتمشي ..علشان تكون براحتك ..
لؤى : ريم ..انا حبيتك اتمنى تتأكدى من دا ...
وقص عليها كل ما حدث ..
ريم : تفتكر مين ليه المصلحه فى كدا ...وشقتك دى فين ...ومين يعرف مكانها 
لؤى : شقتى ..فى .......ومفيش حد يعرف عنوانها غير العائله ....
ريم : غريبه ...مين هيكون ليه مصلحه فى كدا 
لؤى : دا اللى هعرفه ....
لؤى : المهم عندى انتى مصدقانى يا ريم 
سرحت ريم فى الحلم ووصيه والدتها عن لؤى عن حبه ..بقلم منال عباس 
لؤى : ريم ...
ريم : هه ...نعم 
لؤى : روحتى فين !! 
ريم : انا آسفه يا لؤى ..انا مصدقاك ...
لؤى : انا بحبك يا ريمووو. ممكن اطلب طلب صغير 
ريم : ايوا طبعا ..
لؤى فى أذنها : انا عندى خطه ممكن من خلالها نكشف مين اللى ورا دا كله وهى ...................
ايه رأيك 
ريم بابتسامه : موافقه ...
لؤى : انا بعشقك ... حبيبتى 
ريم : يلا ننزل ليهم علشان الكل منتظر تحت يشوف هنعمل ايه 
لؤى : يلا بينا ...
        عند وفاء 
يأتيها اتصال من أحد الأشخاص 
وفاء : ايوا يا زفت بتتصل ليه دلوقتى
المتصل : فى ايه يا هانم ليه الكلام دا 
وفاء : اخلص عايز ايه
المتصل : بقيه الحساب 
وفاء : خلاص الصبح هبعته ليك يلا سلام 
وأغلقت الهاتف
مراد : بتكلمى مين يا وفاء 
وفاء : مفيش دى واحده صاحبتي 
مراد بشك فقد سمع أنها تحادث رجل 
مراد : كانت عايزة ايه صاحبتك 
وفاء : فى ايه يا مراد هو تحقيق وتركته وذهبت إليهم ...حيث تجمع الجميع فى الهووول 
     عند باسم 
سندس : انا حزينه اووووى ..انا عارفه أن ريم بتحب لؤى ...بس اللى حصل كسرها 
ريم طيبه حرام يحصل ليها كدا 
باسم : دى ازمه وهتعدى ...ولو حبهم قوى هيقدروا سوا يعدوا الازمه دى ...
سندس : اوعى تخونى يا باسم 
باسم : يخربيت جنانك..اخونك ايه يا مجنونه ..دا انا بموت فيكى ...
سندس : طب اوعى تتجوز عليا 
باسم : هو انا لسه اتجوزتك علشان اتجوز عليكى ...
      عند    سالم
سالم : انا عارف ان اللى حصل مضايق الكل ...
بس انا بجد نفسي تكونى ليا وحلالي 
سعاد باحراج : انا شايفه نأجل على ما الأمور تهدى 
أشرقت : لا يا بنتى أن شاء الله المأذون على وصول ...
    نزل كلا من لؤى وريم إلى الاسفل 
لؤى : فرصه انكم متجمعين. كنت عايز اتكلم معاكم ..
انتبه الجميع إلى حديثه ..
لؤى : طبعا اللى  حصل عمل شرخ بينى وبين ريم 
لكن اللى ما تعرفهوش أن ريم تبقي الديزاينر بتاع المصنع ..وفى جميع الأحوال ما ينفعش أننا نبعد 
على الاقل علشان الشغل 
تندفع وفاء بالحديث : افسخ عقد العمل بينك وبينها 
وتاخد اللى هى عايزاه ...
لؤى : اكمل كلامى بعد اذنك يا طنط ..
واستكمل لؤى : وبعد ما قعدت مع ريم وصلنا لقرار مناسب للجميع
انتبه الجميع لحديثه 
لؤى : أننا هن .. .

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
يستكمل لؤى حديثه ..
لؤى : بعد ما قعدت مع ريم وصلنا لقرار مناسب للجميع ...انتبه الجميع لحديثه
لؤى : أننا هنكمل مع بعض بس فى حدود العمل فقط ...
الحقيقه : الآنسه ريم الديزاينر الوحيدة للمصنع وتصميماتها فوق الخيال ...
وطبعا الانسه ريم مرتبطه بطنط سعاد وسندس ..هنا ..فهى هتفضل معانا هنا فى القصر 
وكمان بعد اذنك يا نانووو ..هجهز ليها مكتب هنا علشان عملها ..دا بجانب دراستها ...
تقاطعه وفاء 
وفاء : ايه الجنان دا ....ازاى تقرر حاجه زى كدا وتفرض علينا واحدة ما نعرفش أصلها من فصلها ...
أشرقت : كلمه زيادة يا وفاء هيكون ليا تصرف تانى ..كلكم عارفين إن القصر باسمى وبعد مماتى هيعود على بنتى ..اولادها ...محدش ليه كلمه تانيه 
حسام : عندك حق يا ماما ..وطبعا مرحب بيكى يا بنتى ...
ريم : انا مش حابه اكون السبب فى مشاكل هنا 
أشرقت : ما تقوليش كدا يا ريم ...انتى بمثابة حفيدتى ..ومفيش حد ليه جميل عليكى ...بقلم منال عباس 
مراد بصوت منخفض ل وفاء 
مراد : عاجبك كدا ...لازم كل مرة تظهرى بانك سيئه 
حاولى تتغيرى
تركتهم وفاء وصعدت إلى حجرتها وهى تستشيط غيظا ...
وفاء : بقي انا وفاء السيوفى تيجى بنت زى دى 
وتكون ند ليا ...صبرك عليا يا ريم انتى ولؤى 
زى ما عرفت افركش خطوبتكم ...هفركش شغلكم كمان ...
          عند سالم 
سعاد : واضح أن مدام وفاء ..مش حابه وجودنا 
انا بقول ...ليقاطعها سالم 
سالم : سيبك من كلامها ..كلنا هنا عارفين هى بتعمل كدا ليه ...حتى مراد اخويا مستحملها بس علشان خاطر الاولاد ..وكمان هى بنت عمنا ...غير كدا كان زمانه خلص منها ومن نفسها المريضه ...
تأتى إليهم أشرقت ...يلا يا حبايبي المأذون وصل ..
تجتمع العائله ..بعد حضور المأذون لعقد قران كلا من سالم وسعاد 
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
يهنئ الجميع العروسين ..ويغادر المأذون 
أشرقت : الجناح بتاعك جاهز يا سالم والف مبروك يا ابنى ..ربنا يسعدك انت وسعاد 
سالم : الله يبارك فى حضرتك يا ماما
أشرقت : خد زوجتك واتفضلوا انتم 
أخذ سالم سعاد وصعد إلى حجرتهم ...
سالم : ادخلى برجلك اليمين يا عروسه 
سعاد بضحك : يا شيخ احنا كبار على الكلام دا 
سالم : كبار مين ...احنا لسه شباب ...تحبي اثبتلك 
سعاد بكسوف : سالم عيب كدا 
سالم وقد أغلق النور ..يلا بينا وعلى بركه الله 🫣🫣🫣🤫🤫🤫 بقلم منال عباس 
انا منال    طبعا دول ناس كبار بلاش تفاصيل الكبار  ليهم هيبتهم برضو و 😉😉
أشرقت : ريم ...طبعا انتى وسندس هنا البيت بيتكم ...وحابه كل واحده فيكم يبقي ليها خصوصياتها ..فأنا أمرت أن كل واحده ليها حجرة مجهزة بكل شئ ..
ريم : حضرتك بتتعبي معانا 
أشرقت : وحياة عيونك دووول اللى بتفكرنى بالغاليه ...الدنيا كلها تحت رجليكى 
ريم باستغراب : حضرتك بتتكلمى عن مين 
أشرقت : مفيش حبيبتى 
اسيبك ترتبي حالك مع لؤى مع انى حزينه للقرار اللى اخدوته 
لؤى : دا انسب للجميع يا نانوو وريم هتفضل هنا معززة مكرمه 
أشرقت : ربنا يهديكم حبيبي 
ونظرت إلى حسام تعالى يا حسام وصلنى لاوضتى عايزاك فى حاجه
حسام : حاضر يا ماما وصعدا سويا 
لوسيا : ليه يا لؤى انت وريم ..تنفصلوا ..انتم كابلز مناسب 
ريم : كل شئ قسمه ونصيب 
سندس : الحقيقه انا مش عارفه افرح علشان ماما ولا ازعل علشانك يا ريم ..
سامح : ياريت تراجعوا نفسكم ...وبلاش تسرع في القرار دا ...انتم فعلا كابلز مناسب ..
نظر لؤى الى باسم فهو الوحيد الصامت 
لؤى فى نفسه يا ترى ليه سكوتك يا باسم ...
معقول تكون انت اللي عايز تبعدنى عن ريم ...لا مستحيل ..انا عارف اخلاقك كويس ..بس ليه سكوتك ..و ظل ينظر إليه ...
ليتحدث فجأة باسم 
باسم : اظن يا لؤى أن اللى عمل كدا ..قاصد يفركش علاقتك ب ريم ...انت قولت أنك روحت لقيت مياه كتير على السلم لدرجه انك صدقت أن فى تسريب من عندك ..
لؤى : ايوا صحيح دا اللي حصل 
باسم : يبقى تاهت ولقيناها ...
لو دا فعلا شئ مدبر يبقي اللى رمى المياه حد جوا العمارة ...وسهل نعرفه 
انتبه الجميع لحديثه
اكمل باسم : لازم نراجع كاميرات المراقبه اللى فى العمارة ..بقلم منال عباس 
سندس : الله عليك يا واااد يا دكتور ..هو دا الكلام 
والله انا بحسد نفسي عليك
لؤى وهو ينظر ل ريم : عندك حق ....
ريم بخجل من نفسها : ربنا يوفقك يا أستاذ لؤى 
لوسيا بلوم : كدا يا ريم ....دا ردك ..حاولى تعيدى تفكيرك ..
ريم : ربنا يقدم اللى فيه الخير 
باسم : بقولكوا ايه ..عندى فكرة 
ايه رايكم نروح الشقه عندك يا لؤى ونشوف ايه اللى حصل 
سندس : فكرة حلوة ...يلا بينا 
باسم : انا قصدى انا ولؤى وسامح 
سندس : يا سلام ...لا طبعا رجلنا على رجلكم 
لوسيا : ايوا صح رجلنا على رجلكم
ريم : طب استأذنكم انا اطلع اوضتى 
لوسيا : ليه يا ريم ..تعالى معانا ...انتى من العائله 
ريم : علشان تكونوا براحتكم ..
لؤى : عادى يا آنسه ريم ...اتفضلى معانا وغمز لها 
حبست ريم ابتسامتها 
ريم : اوك يلا بينا ....
سندس : انتظروا نجيب شويه ساندوتشات وحلويات 
باسم بضحك : احنا رايحين رحله يا بنتى 
سندس : اووومال ايه ...احنا رايحين شقه ..فاضيه واكيد هنجوع ..
لوسيا : انا فعلا جعانه ..احداث اليوم نسيتنا ناكل 
تعالوا ناخد شويه حاجات معانا 
لؤى : اهدوا حاجات ايه 
تعالوا وانا هطلب ليكم دليفرى واخلصوا بقي الوقت اتاخر ...
سامح : طب يلا بسرعه ..وبالفعل 
غادروا 
باسم : تعالى يا سندس معايا فى سيارتى 
 سامح : تعالى يا لوسيا معايا 
وقفت ريم تنظر إليهم 
باسم : روحى يا ريم مع لؤى ..اظن دا عادى ما انتم هتشتغلوا مع بعض 
لؤى : عندك حق ..تعالى يا ريم وغادروا جميعا
     عند أشرقت 
حسام : مالك يا ماما ...
أشرقت : حاسه بشويه تعب ..
حسام بقلق : الف سلامه ...تحبي اجيبلك دكتور 
أشرقت : لا مش للدرجه ...انا بس حزينه أن ريم و لؤى وصلوا ل كدا 
حسام : والله يا ماما كلنا زعلانين ...بس محدش عارف الخير فين ...
أشرقت فى حاجه لازم تعرفها يا حسام ..
حسام : اتفضلى ...
أشرقت : ريم تبقي ...............  .
حسام : انتى متأكدة من الكلام دا .....
أشرقت : مش بنسبه 100فى 100
وانت ممكن تتأكد لينا ...انا عندى شويه ظنون ..وخايفه تطلع مش فى محلها والبنت تكون مزقوقه علينا زى ما وفاء بتقول ..
بس انا قلبي بيقول هى ...
حسام : حضرتك عايزانى اعمل ايه ..
أشرقت : انا هقولك ......... ..   ..............
حسام : الله عليكى يا ماما وعلى تفكيرك 
من بكرة نبدأ  التنفيذ ......
لؤى : ايه رايك فى الأحداث اللى حصلت من العائله 
ريم : اعتقد أن مستحيل يكون حد منهم الكل حزين 
وعايزينا نرجع لبعض ...ما عدا .ليقاطعها لؤى 
لؤى : طنط وفاء. ..
ريم : ايوا فعلا 
لؤى : انا مش عايز اظلمها ..بس هى بقت مصدر شك بالنسبه ليا ولازم اعرف الحقيقة
ريم : ربنا يستر ..لاحظت أنهم قصدوا يخلونا مع بعض فى سيارتك ..
لؤى : ايوا ...هما عايزنا نتصالح ..بقولك ايه ما تيجى نتصالح 
ريم ..رفعت ريم حاجبها : يعنى ايه 
لؤى : يعنى كدا وأمسك يدها قبلها ...ونظر لها 
عارفه يا ريم .. والمأذون بيعقد القران كان نفسي تكون مكانهم ....
ريم : بتحبنى بجد يا لؤى ؟
لؤى : ياااه يا ريم ..نفسي تدخلى قلبي وتشوفى انت قاعدة ومربعه فيه ...
ريم : انا كمان بحبك يا لؤى 
لؤى : يالهوى ..اكمل كدا ازاى 
ريم : ايه في ايه 
لؤى : عايزك يا ريم يا مجننانى 
ريم بخجل : وبعدين معاك 
لؤى : خلاص ..حرمت .. يلا وصلنا 
وصل الجميع أمام العمارة 
طلب لؤى من امن العمارة إحضار كاميرات المراقبه للسلم
الامن : حاضر يا باشا ...
فتح لؤى شقته ودخل الجميع ومعهم شرائط الكاميرا ..
جلسوا جميعهم باهتمام ...منتظرين أن يروا ما حدث خلال ذلك اليوم...
بدأ لؤى فى تشغيل الفيديو وكان كل شئ يبدو أنه طبيعى ....
وفجأة ظهر أحد الأشخاص ينزل من الطابق الأعلى ومعه زجاجات مياه يفرغها أمام شقه لؤى 
ريم بعدم تصديق ارجع تانى وكبر صورة الشخص دا ....وبالفعل قام لؤى بتثبيت الصورة على هذا الشخص وتكبيرها ...
ريم : دا يبقى.......

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
بعد أن طلبت ريم من لؤى بتثبيت الصورة  وتكبيرها ..
ريم : دا يبقى عصام ..
الجميع فى نفس واحد : عصام مين ؟!
ريم : دا عصام المشرف علينا فى المصنع 
لؤى.: اى مصنع دا 
ريم : مصنع العاشر من رمضان...
لؤى : انتى متأكدة من كلامك دا ..
ريم : ايوا جدا ..
باسم : كدا الموضوع فى ان واخواتها كمان ...واضح أن كل شئ مدبر فعلا ...
سامح : عندك حق يا باسم ...انا رأيي نكمل الفيديو يمكن يظهر حاجه تانيه ...عايزين نعرف اللى بيعمل كدا هدفه ايه ..وعصام دا يعرف عنوان شقتك منين ؟
جلسوا جميعا وبدأوا فى استكمال  مشاهدة الفيديو الخاص بكاميرا المراقبه ...
وبعد دقائق صعد بسرعه عصام إلى الأعلى مرة أخرى ....وظهر لؤى وهو ينظر إلى المياه بالقرب من شقته ....ودخوله الشقه ....
مر دقائق أخرى ...لا يظهر أحد ...وبعدها ظهرت تلك الفتاة ....التى رنت الجرس على لؤى ....
تقف ريم مصدومه 
ريم : مستحيل 
لؤى : تعرفيها هى كمان 
ريم : ايوا دى شاديه ..العامله فى المصنع دى اللى طلبت منى وصمتت فجأة لتذكرها ما حدث 
      
       فلاش باااااااك
فى يوم كنت فى المصنع وكان وقت 
البريك جلست علشان ارتاح وجات جلست جانبي  شربات 
شربات : عايزاكى فى خدمه ...بقلم منال عباس 
ريم : اتفضلى ..
أخرجت ورقه مكتوب فيها عنوان
ريم : عنوان ايه دا
شربات : دا عنوان الهنا .. عنوان السعدكله
ريم مش فاهمه ..
شربات وهى تهمس لها دا عنوان شاب ساكن فى مصر ..كل اللى مطلوب منك تروحى تناغشيه بكلمتين حلوين .. وخصوصا انك حلوة ...
وبعدها صوتى وقولى أنه بيتهجم عليكى ...وأخرجت الف جنيه دوول ليكى ولما تنفذى هتاخدى زيهم ...
ريم بحده : امشي احسن والله اروح ابلغ عنك 
انتى مفكرانى واحده رخيصه زيك ...
      عودة من الفلاش 
لؤى : فى ايه يا ريم بنكلمك وانتى مش معانا خالص ...
ريم : آسفه سرحت فى حاجه حصلت وقصت عليهم ما حدث فى السابق 
ثم تذكرت ريم بأنها منذ ذلك اليوم وضعت الورقه فى حقيبتها 
فتشت ريم حقيبتها ...لتجد تلك الورقه 
وكانت الصدمه أنه نفس العنوان للؤى 
ريم : يا خبر دا نفس عنوانك يعنى ..الموضوع كان مترتب من فترة طويلة ...وكانوا عايزينى انا اللى انفذه ...
لؤى : والله ل وديهم فى داهيه
سامح : أهدى يا لؤى .. الموضوع محتاج ترتيب ..لازم نعرف مين ورا الناس دووول 
باسم : عندك حق دا اكيد حد وراهم الناس دى هتعرف عنوانك منين ...
ريم : انا اسفه يا لؤى ظلمتك ..بس اعذرنى هتفضل كل اللى يربطنا العمل فقط 
نظرت إليها سندس بلوم ...
سندس : ليه كدا يا ريم ما كل حاجه ظهرت أنها متدبرة ..
لؤى : سيبيها على راحتها يا سندس 
لوسيا : بس انتم بتحبوا بعض ...حرام كدا 
باسم : مش وقته خالص ....المهم يلا بينا نمشي قبل ما اهلنا يحسوا بغيابنا 
لؤى : ايوا ..واتمنى كل اللى حصل يفضل سر بينا حتى اللى فى القصر مش عايز حد يعرف حاجه
لحد ما نوصل لكل الادله ...
سامح : كدا صح ..ما نصمنش يكون حد من الخدم ولا الحرس ..حد مسلطه علينا .يلا بينا 
غادروا جميعا وبعد وقت وصلوا إلى القصر  ...
سندس: روحنا ورجعنا وما اكلناش حاجه ولا شوفنا حتى الدليفرى يا سي لؤى 
لؤى بضحك : غيروا هدومك واجمل بيتزا هتوصل ليكم 
سندس :هو دا الكلام :
صعد كل فرد الى حجرته لاستبدال ملابسه 
لؤى وهو ينظر إلى ريم 
لؤى : هتوحشينى ....البسي تقيل 
ريم : الحقيقه مش معايا جاكت هشوف عند سندس شال أو اى حاجه انا بردانه اوووى
لؤى : طب ما تيجى وانا ادفيكى انا 
ريم : لؤى وبعدين معاك 
لؤى : خلاص حرمت ...هروح اجيب ليكى بالطووو 
على ما تبدلى هدومك وبعد مدة قصيرة 
تجمعت الرفقه حول المدفأة فكان الجو فى ذلك اليوم شديد البرودة ...
وصل عامل الدليفرى ب البيتزا ..
جلسوا جميعهم يتناول البيتزا ..
لوسيا : كل واحد يقول بيتمنى ايه ..
سامح : بتمنى يجى اليوم اللى نتجوز فيه ونعيش مع بعض ونخلف ولاد وبنات 
لوسيا : هيييح يارب يحقق أمنيتك ..وانت يا باسم 
باسم : بتمنى سندس ربنا يهديها .وتخلص دراستها 
ونتزوج ونفتح اكبر مستشفى ونديرها سوا ..
لوسيا : جميل ربنا يوفقك..وانت يا باسم 
نظر باسم الى ريم 
باسم : بتمنى ..ربنا يرزقنى بالانسانه اللى بحبها 
واتمنى هى كمان تحبنى ...ودا يكفينى ..
لوسيا : أن شاء الله تحقق أمنيتك ..وانتى يا سندس 
سندس : بتمنى البيتزا دى ما تخلصش ابدا ...اصل انا بحبها اووووى 
ضحك الجميع على عفويتها....بقلم منال عباس 
لوسيا : وانتى يا ريم 
ريم : اتمنى اللمه الحلوه دى تفضل طول العمر ..ونفضل أصحاب وما نفترقش خالص ..
لؤى : اصحاب بس !!
ريم بخجل : محدش عارف الخير فين...
يجلسون جميعهم يتناولون الأحاديث والهزار حتى آذان الفجر ..
ريم : انا هقوم اصلى ..
سندس : وانا كمان 
لوسيا : انتظروا خدونى معاكم اصلى 
نظر الشباب لبعضهم البعض وشعروا بالحرج 
من أنفسهم ..
باسم : احنا منتظرين ايه قوموا احنا كمان نصلى 
وبالمرة نصلى كلنا جماعه ...
       عند سالم 
يستيقظ على صوت حركه سعاد بجانبه 
سالم : رايحه فين يا حبيبتي
سعاد : هقوم اخد شاور واتوضأ علشان اصلى الفجر 
سالم : ربنا يتقبل منك ..انتظرى علشان اصلى معاكى ...
سعاد : طب يلا اسبقنى على ما اجهز ليك الملابس ..
          عند أشرقت
استيقظت هى الأخرى لصلاة الفجر 
وبعد أن أدت فريضتها ..ذهبت للاطمئنان على البنات ...ولكنها فوجئت بالجميع يجتمع بالهول ويصلون صلاة الفجر جماعه 
وقفت أشرقت لا تصدق عينيها ...فأحفادها جميعا يسجدون لله عز وجل ...فرح قلبها لذلك وقالت فى نفسها ...الحمد لله ..سيدة القصر ...لمت الشمل لطاعه الله ...
بعد أن انتهى الجميع 
أشرقت : حرمٱ يا اولاد وربنا يتقبل منكم 
شكرها الجميع ..
بدأت لوسيا تشعر ببعض الدوار 
لوسيا : الحقنى يا سامح 
ليجرى عليها سامح بسرعه ويسندها 
باسم : مالك حبيبتى 
ويحضر حقيبته الطبيه ويقيس لها الضغط 
باسم : ضغطك منخفض يا لوسيا ...وأحضر لها الدواء...خدى دا مؤقت ..لكن من الصبح لازم تروحى معايا المستشفى نعمل شويه فحوصات ..
سامح بقلق : نروح من دلوقتى
باسم : لا الافضل ترتاح والصبح نروح 
سندها كل من سامح وباسم إلى حجرتها ووضعها بالسرير
ريم : انا هنام معاها ...علشان اخد بالي. منها 
سندس : لو احتجتونى رنى عليا يا ريم 
وتركوهم وخرجوا ..
سامح : انا قلقان اووى على لوسيا ..ودى مش اول مرة اللى تدوخ فيها ..
باسم : المرة دى مش هنسمع كلامها ..ولازم نعرف ايه اللى تاعبها...
لؤى : كنا روحنا من دلوقتى
باسم : مفيش معمل ولا اشعه ..هيكونوا شغالين ...الافضل الصبح 
يلا علشان تلحقوا ترتاحوا الساعتين دووول ...
أشرقت : ربنا يطمنى عليها وذهب كل فرد الى حجرته ...
     فى صباح يوم جديد
تستيقظ ريم ...لتجد لوسيا تجلس بالسرير وهى تبكى 
ريم بخضه : مالك حبيبتى ..بتعيطى ليه
لوسيا : تصورى كل اللى حصل ليا دا ...وماما ما حسيتش بيا ...ولا فكرت تيجى حتى تطمن عليا زى ما نانو بتعمل ... بقلم منال عباس 
ريم : تلاقيها بس تعبانه شويه ....
لوسيا : انا وباسم ..اخر اهتمامات ماما ...
ماما كل اللى يهمها البيزنس وبس.   
ريم : روقى حبيبتى ...دى والدتك واكيد بتحبك ...
تطرق سندس الباب 
لوسيا : ادخل 
تدخل ريم ومعها الخادمه تحمل الإفطار 
سندس : حطيه هنا يا داده 
تضعه الخادمه على الترابيزة وتخرج 
سندس : صباح الخير يا حلوين ...عامله ايه دلوقت يا لوسيا ..
لوسيا : الحمد لله 
سندس : طب يلا انتى وريم علشان تفطروا ..قبل ما نروح المستشفى
لوسيا : مفيش داعى انا بقيت كويسه ...
على دخول سامح 
سامح : وبعدين معاكى يا لوسيا ..انتى وعدتينى 
احنا جاهزين تحت ..افطروا علشان نروح المستشفى
ريم: سامح عنده حق ...يلا يا لوسيا نفطر .
سندس : هروح اطمن على ماما على ما تفطروا ...
وبعد وقت قصير نزلت الفتيات وكان فى انتظارهم 
باسم ولؤى وسامح 
باسم : يلا بينا وهموا أن يخرجوا ولكن استوقفتهم صوت وفاء 
وفاء : على فين أن شاء الله ..هى وكاله من غير بواب ..
باسم بضيق : ماما ...لوسيا تعبانه من امبارح وطبعا حضرتك ما حسيتيش بدا ...احنا رايحين المستشفى .تحبي تيجى معانا ..
وفاء : ازاى دا يحصل ومحدش يبلغنى ...عموما اسبقوا وانا جايه انا وباباكم وراكوا ....
غادر الجميع إلى المستشفى...
فى مستشفى باسم السيوفى 
يقوم بحجز حجرة ل لوسيا 
ويبدأ اكبر الأطباء بمعاينه لوسيا 
الطبيب عماد : آنسه لوسيا ...الدوخه دى بتحصلك من امتى ..
لوسيا : من وانا طفله بس كانت بتروح بسرعه. ..لكن دلوقتي بقت بتتكرر كتير ..وبشعر معاها بصداع شديد أووى ..
الطبيب : هنحتاج تكونى معانا كام يوم ...لعمل بعض التحاليل والأشعة ..واهمها اشعه مقطعيه على المخ ...
باسم : تمام يا دكتور عماد ...شوف اللازم واعمله ..
لوسيا : هو انا عندى ايه يا دكتور ..
الطبيب : لسه اما نشوف نتيجه الاشعه هنقدر نحدد ايه السبب ...هبعت ليكى المعمل دلوقتى ياخد عينات الدم ..وتركهم وخرج 
ريم : اطمنى حبيبتى ..أن شاء الله خير 
خرج باسم مع الطبيب هو وسامح ولؤى 
باسم : دكتور عماد ..حضرتك شاكك فى حاجه معينه ..
عماد : مش هقدر أجزم فى الموضوع دا قبل نتيجه التحاليل والأشعة ...بس مبدأيا ..واضح أن فى خلل فى الخلايا الجذعية
سامح بقلق : يعنى ايه يا دكتور
عماد : اطمن ...الخلايا الجذعية دلوقتى التالف منها بتقدر نعوضه ب زراعه خلايا جذعيه تكون مناسبه لنفس الحاله ...المهم نشخص الحاله باسرع وقت
وقف سامح حزين على حبيبته 
باسم : تعالوا ندخل ليها ..ومفيش داعى أنها تعرف حاجه علشان الحاله النفسيه...
دخلوا الثلاثه عليهم 
لوسيا وهى ترى الحزن فى عينين : سامح 
لوسيا : هو الدكتور قال ليكم ايه ..
سامح : قال انك بتدلعى والعلاج أننا نتزوج باسرع وقت ..
لوسيا بضحك : انت بتتلكك
سامح : ايوا بتلكك ..وانتى كويسه حبيبتى اطمنى ...
وصل مراد ووفاء ومعهم أشرقت وحسام 
حسام بلوم : ازاى كل دا يحصل ومحدش يبلغنى 
لؤى : الموضوع حصل فجأة ومحبناش نقلقكم 
وفاء : طمنينى عليكى يا لوسيا عامله ايه دلوقت
لوسيا بحزن من والدتها : انا كويسه اطمنى ..
مراد وهو يحتضن ابنته : سلامتك حبيبتي وان شاء الله هتكون بخير 
تقطع حديثهم دخول الممرضه لأخذ العينه لعمل التحاليل...
يمر الوقت على أبطالنا...
باسم : اتفضلوا كلكم وانا هنا هتابع حالة لوسيا 
وفاء : وانا كمان هفضل معاها 
مراد : وانا كمان ...
باسم : مفيش داعى من. وجودكم والصبح بدرى تعالوا الزيارة 
مراد : بس يا ابنى 
لوسيا : لو سمحت يا بابا ..اسمع كلام باسم ..وانا لو احتجت حاجه هكلمكم ...
سامح : انا خلاص حجزت حجرة ليا ...علشان اكون جنبك ..اطمنوا عليها ..وانا باسم معاها 
ريم : طب افضل انا معاها ..
وفاء : بصفتك ايه ...شعرت ريم بالاحراج 
وغادرت المكان 
ذهب ورائها سندس ولؤى 
أشرقت : بدل ما تشكريها ...يلا يا حسام نمشي قبل ما ضغطى يعلى 
غادر الجميع المستشفى 
لؤى : تعالى رايحه فين 
ريم : طنط وفاء عندها حق ..انا بصفتى ايه موجودة معاكم ..
لؤى : بصفتك روحى ...بصفتك خطيبه لؤى السيوفى ...واحتضنها إليه كى يطمئنها 
سندس : صح كدا ...وياريت الكل يعرف دا 
لؤى : مفيش داعى حد يعرف دلوقتى
سندس : تمام اللى تشوفوه
غادر الجميع ووصلوا إلى القصر 
كان الجو ملئ بالحزن من أجل لوسيا 
علمت سعاد هى وسالم ما حدث
سعاد : ربنا يطمنا عليها ...
وفجأة رن هاتف ........

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-