رواية حكايتنا الغريبة موسي وندي كاملة جميع الفصول بقلم يارا عبد السلام

رواية حكايتنا الغريبة موسي وندي كاملة جميع الفصول بقلم يارا عبد السلام


رواية حكايتنا الغريبة موسي وندي كاملة جميع الفصول هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة يارا عبد السلام رواية حكايتنا الغريبة موسي وندي كاملة جميع الفصول صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حكايتنا الغريبة موسي وندي كاملة جميع الفصول حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حكايتنا الغريبة موسي وندي كاملة جميع الفصول

رواية حكايتنا الغريبة موسي وندي بقلم يارا عبد السلام

رواية حكايتنا الغريبة موسي وندي كاملة جميع الفصول

_وكدا تكون دي اخر محاضره لينا سوا اتمنى يكون الجاي افضل ليكو بالتوفيق ان شاء الله..
قالت جملتها بكل ثبات بعد ما خلصت شرح اخر محاضره لطلبة سنه رابعه اللى كانت اخر سنه ليهم في الكليه..
عيونها راحت على مكان معين في المدرج 
كان قاعد بكل ثبات وبرود وبيبصلها نظرات كلها سخريه 
عدلت النضاره بتاعتها على وشها وحمحمت بتوتر من نظراته ليها وقالت:حد ليه اي سؤال 
كلهم هزوا رأسهم بلا 
_تمام أنا رقمى معاكم على الجروب لو في اي حاجه محدش يتردد يكلمنى وطبعا عارفين هتكلمونى في اي في المنهج وبس ...
والقت نظرة اخيره عليه ولسه مستمر على النظر ليها خدت شنطتها وخرجت بكل ثقه وبرود..
خرجت من الجامعه واتجهت ناحية عربيتها وركبت لكن اتفاجئت باللي بيركب جنبها..
ندى بعصبية :انت بتعمل اي هنا 
موسى ببرود:مراتى اركب جنبها براحتى..
ندى:افرض حد شافك دلوقتي هيبقى اي موقفي 
_وانا اي موقفي وانا شايفك كل يوم قدامى ومش عارف اقربلك ولا اعرف الناس انك مراتى ولا حتى ليا الحق ارفع عيني فيكي اه منا طالب عندك ..
_والله دا اللى عندي ولو مش عاجبك طلقنى أنا وأنت عارفين كويس احنا متجوزين لي وعلشان اي فبلاش دور الصعبنيات دا مش هياكل معايا انت كدا كدا متهمنيش ولا انا اهمك..
موسى تتنهد بضيق :انتى لى بتعملى كدا أنا حتى لو مش بتعتبريني جوزك فأنا ابن عمك اللى متربيين سوا يا ندى..
_لانك طول مانت هنا في الجامعه وطالب عندى عمري ما هعتبرك زوج ولو متخرجتش السنادى اعتبر اللي بينا منتهى مش هقبل انى اكمل حياتى مع انسان فاشل كل همه السهر والبنات وفي الاخر يسقط أنا لولا وصية جدي انى افضل معاك كنت سبتك من يوم ما توفى ..اتفضل انزل من العربيه
موسى نزل ورزع الباب وراه وهى سابته واقف ومشيت..
فضل واقف مكانه واتنهد بضيق لانه بقاله حوالى ٨سنين في الجامعه وبياخد السنه بسنتين دا بجانب الشغل اللي شايله كله وفوق كل دا عدم تقدير ندى ليه اللى يعتبر حبه الاول والاخير  لكن تمردها وكبرياءها منعينه أنه يقرب منها ودائما محسساه أنه أقل منها علشان كدا مقضي حياته بين السهر والشغل والنوم وقليل جدا لما بيجي الجامعه وتقريبا مش بيحضر الا محضراتها هى...
ندى روحت البيت واول ما وصلت لقت بنوته لا يتخطى عمرها الخمس بتنزل بسرعه وبتترمي في حضنها..
_ندى ندى..
_قلب ندى من جوا عامله اي يا ريري
رهف ببراءه:الحمد لله فين عمو موسى
_عمو موسى دلوقتي في الشغل مش هيجي الا بليل نقوم احنا عاملين اي
رهف بسرعه:اكل وننام صح
_صح اجابه صحيحه
وشالتها وطلعو فوق وبدأو يحضروا الاكل وخلصوا وكلو ولعبوا شويه وبعدين ناموا..
*رهف تبقى بنت اخت ندى اللى كانت سبب اساسي في جواز موسى وندى بعد وفاة باباها ومامتها لان موسى يبقى عمها وندى تبقى خالتها ..
عند موسي 
دخل المكتب بعصبية وكان وراه معتز صاحبه 
_في اي يبنى مالك
موسى بصله ومتكلمش فمعتز عرف أن الغضب دا وراه ندى
_ندى تاني
_بقالى سنتين متجوزها بقالى سنتين بحاول اقرب منها وهى مش مديانى اي فرصه اعمل اي كل دا علشان بقالى ٨سنين في الكليه ومتخرجتش
_خلاص اتخرج يا موسي
_معتز!انت عارف كويس أنا مأخر نفسي لي
_وفي نفس الوقت مش عارف تقرب منها يبقى تتخرج وتظهرلها نجاحك اللى انت مخبيه لدرجه انك بتسيب ورقة الامتحان فاضيه علشان تفضل معاها اللى مكانك دلوقتي كان زمانه معيد مش طالب ..نجاحك اللى هيقربها منك يا موسى مش فشلك ..
_بحبها اووي يا معتز وهى ولا حاسه بيا نفسي أخدها في حضنى واحس بوجودها جنبي اوقات بحس انها مش طايقانى وأوقات بحس بمشاعرها اللي مخبياها مش عارف..
_حاول حاول تاني يا موسى وانا واثق انها هتقرب متيأسش 
تتنهد وقال:هحاول هحاول ..
وبدأ يشتغل في الشركه اللى سبهاله جده ورغم عدم نجاحه في الكليه الا انه ناجح جدا في شغله..
بليل موسى وصل البيت وكانت ندى واقفه عند الشباك في اوضتها وماسكه القهوة بتاعتها وبتشربها بكل برود..
سرحت شويه في ظروفها اللي حكماها انها تفضل مع موسى علشان رهف ودى كانت وصية جدها قبل ما يموت .متنكرش انها كانت بتحبه في الاول لكن كون انها اتجوزته لمصلحه معينه دا قتلها من جوا ورفضت فكره انها تفضل تحبه تماما بقالها سنتين عايشه معاه وكأنهم سكان مفيش اي جديد ..
فاقت من سرحانها على ايد بتحاوط خصرها وانفاس محاصراها هى عارفاها كويس ..
لكن فجأه ندى بعدت عنه وضربته بالقلم و...

فاقت من سرحانها على ايد بتحاوط خصرها وانفاس محاصراها هى عارفاها كويس ..
لكن فجأه ندى بعدت عنه وضربته بالق*لم 
قالت بعصبية:اي اللي بتعمله دا انت اتجننت!
موسى بعصبية اكبر:على فكره انتى مراتى ودى ابسط حقوقى انتى لى بتعملى كدا لى مصرة تبعدى مع انك عارفه كويس انى بحبك..
ندى ببرود:وانا مش بحبك يا موسى ولا هحبك وكل اللى بيربطنا ببعض هى رهف وبس مفيش اي حاجه تانيه..
_بس انتى مراتى يا ندى نفسي احس انك مراتى وحبيبتي..
قالت بكل بساطه وبرود وهى بتمشي من قدامه:طالما كدا روح اتجوز أنا ممنعتكش واعتقد هتلاقى اللي شبهك كتير متقلقش ..
وسابته وخرجت ونزلت المطبخ تحضرله الاكل ..
برغم انها بعيده عنه وطريقتها معاه مش لطيفه إلا أنها ملتزمه بواجبتها الزوجيه اللي اي واحده ملزمه بيها لكن مبتسمحش لموسى أنه يلمسها أو يجي ناحيتها لانها عارفه كويس انها لو سمحت بدأ هتضعف وهى كبريائها وغرورها بيمنعوها عن دا..
نزل وراها وحطت الاكل على السفره وسابته وطلعت تنام...
وهو قعد ياكل وهو متضايق منها ومن نفسه بقالهم سنتين على الوضع دا كان مفكر مع الوقت ممكن تلين أو تبادله نفس الشعور لكن الأمور بينهم كانت بتسوء يوم بعد يوم ...
ساب الاكل وهو متضايق وساب البيت وخرج وهوا حاسس بالتوهان والتعب وجع في قلبه مش عارفله تفسير ..
راح لمكانه المفضل اللى بيفصله عن العالم بأكمله ..
خرج من عربيته وقعد قدام الفراغ الكبير اللى قدامه وضامم رجليه ..
*لى بتبعد عنى اعمل اي علشان تكون معايا أنا بحبها اووي وهى مش قادره تتقبلنى غرورها وكبريائها مش سامحين ليها انها تتنازل نفسي تكون معايا نفسي احس بوجودها ..
(وخليني في حساباتك ولو ممكن متكرهنيش بقيت شايفك وكأنى لسه جواكى)
قرر أنه ميرجعش البيت ويحاول يبعد عنها ويحاول ينسي .
لكن من الممكن أنه يقدر ينسى !!!؟
طلعت اوضتها وبدأت الدموع تتكون في عينيها بدأت تعيط وهى مش عارفه بتعيط لي مش هى اللي عوزا كدا مش هى اللي عوزا تبعد لي بتعيط دلوقتي لي زعلانه لى نفسها يكون معاها وفي نفس الوقت عوزا تبعد لي بتحطمه وبتحطم نفسها !!
اسئله كتير دارت في بالها وفاقت على صوت باب الفيلا وهو بيتقفل بقوة بصت من الشباك لقت أن موسى خرج من المنطقه كلها ...
غمضت عينيها وقعدت مكانها وبدأت تعيط ...
عدي يومين ..
كانت قلقانه عليه وهو لسه مجاش كبريائها مانعها انها تتصل بيه أو تسأل عليه وآخر ما زهقت اتصلت بمعتز تسأله لكن معتز قالها أنه في شغل برا البلد وهيوصل في خلال يومين ..
كانت كل يوم تقفل الباب على نفسها وتعيط على نفسها وعلى حالها ...
كانت قاعده مع رهف بتذاكرلها وفجأه رهف قامت من مكانها بسرعه وراحت تجاه شخص هى عارفاه كويس..
_موسى موسى وحشتنى كنت فين كل دا انا كنت قلقانه عليك اووي
موسى حضنها بحب وباسها من خدها:وانتى كمان وحشتيني يا قلب موسي 
بص لندى اللى كان شكلها باين عليه الإرهاق وشكلها دا أكد كلام معتز ليه أنه التمس في صوتها القلق والخوف عليه ..
ندى بصت بعيد وقامت ولسه هتطلع وقفها صوته:ندى
وقفت وقلبها بيدق بسرعه بسبب نطقه اسمها 
بصتله وهوا بص تجاه الباب ودخلت منه بنت تقريبا في سنها ..
ندى بصتلها باستغراب وبصتله
موسى:ندى دي ليلي مراتى..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
موسى:ندى دي ليلى مراتى..
ندى حست وكأنه جردل ميه ساقعه نزل على دماغها هى مكنتش متخيله أنه يعمل كدا مكنتش متخيله أنه ممكن يتخلى عنها بسهوله كدا هوا اي نعم حاول كتير بس فيها اي لما يحاول تاني!!
بصتله بثبات عكس اللى جواها:الف مبروك
وسابته وطلعت وهى بتحبس دموعها بالعافيه ..
رهف بصت لموسى وقالت:انت كدا هيبقى معاك عروستين يا موسى 
موسى قرب منها وبص لليلى وقال:بس ندى تبقى ملكتى مش عروستى يا رهف وباس خدها وقال:يلا اطلعى نامى وباس جبينها وسابها وطلعت .
ليلي قربت منه:ندى صعبت عليا اووي يا موسى بيه 
ضحك بسخرية:مش باين عليها يعنى ومتقلقيش ندى قلبها حجر مش هتزعل هى بس هتلاقيها اتصدمت لأنها مكنتش تتخيل انى اعمل كدا كانت عوزانى افضل اجري وراها ..
وبصلها وقال:انتى دلوقتي مراتى وتتعاملى معايا على انك مراتى فاهمه
_حاضر يا موسى بيه امرك 
موسى طلع وهى وراه عدى من قدام اوضة ندى ووقف فاجأه وبص لليلى وقال بصوت عالى نسبيا:مش عارف اوصفلك احساسي انك جنبي دلوقتي اخيرا لقيت حد شبهى حد يفهمني لما شوفتك محستش بنفسي انتى فيكي اي زياده عن البنات 
ليلي كانت متوتره وموسى حس بوجود ندى ورا الباب فقرب من ليلى اكتر وحاوط وسطها وقال:بحبك يا لولتى
وخدها ودخل اوضته واول ما دخل بعد عنها وقال:أنا اسف اسف جدا 
ليلى ضحكت وسقفتله:انت شاطر اووي في التمثيل حقيقي برافو ،بس ندى صعبانه عليا والله 
موسى ضحك واتجه ناحيه الحمام :ميصعبش عليكي غالى لو كنت فضلت سنين مكنتش هتتحرك يمكن لما تحس انى هضيع منها أو بالفعل ضعت ترجع عن كبرياءها شويه ...
_عندك حق
عند ندى
قعدت مكانها على السرير ودفنت راسها في المخده بتعيط بحرقه ..
مكنتش عوزا الأمور توصل بيها للدرجه دي لكن غرورها وكبرياءها منعينها من الاستسلام..
تانى يوم 
صحيت ولبست ونزلت 
وكان موسى قاعد بيفطر وجنبه ليلى بتأكله وبتدلع عليه 
حست ولأول مرة بالغيره قربت منهم بعصبية 
_اعتقد أننا معانا طفله هنا في البيت مينفعش تشوف قلة الأدب والمسخره دي 
موسى ببرود:رهف راحت المدرسة من بدري انتى شكلك اللى نسيتى أن عندها امتحان اللى واخد عقلك 
وغمزلها فاتوترت من كلامه :راحت ازاي ومين اكلها ولبسها
موسى وهو بيبوس ايد ليلي:ليلى حبيبتي اكلتها ولبستها ربنا يخليها ليا
ندى اتعصبت من طريقته وحست بالغيره من قربه لليلى:انت ازاي تسمح لنفسك أن واحده غريبه تتعامل مع رهف أنا بحذرك يا موسى لو الموضوع دا اتكرر تانى مش هتعرف أنا هعمل اي ..
ولسه هتمشي وقفت وبصتله:واعمل حسابك في تسليم شيتات النهارده للماده بتاعتى ولو شيتك متسلمش اعمل حسابك انك هتكون شايل الماده ..
كل لقمه من ايد ليلي بتلذذ وباس ايديها وبص لندى اللى نفخت بغيظ وسابتهم ومشيت..
ضحك بتلذذ وهوا شايف شكلها والغيره اللى باينه عليها حب الموضوع دا اووي وقرر يضايقها اكتر لحد ما تعترف ..
وصلت الكليه ولسه هتدخل مكتبها وقفها صوت دكتور زميلها..
_انسه ندى
ندى باستفهام:افندم؟
خالد بابتسامه:أنا خالد عطاالله زميل هنا معاكى في القسم 
_ايوا عاوز اي يعنى
_مفيش أنا بس حبيت اتعرف عليكي لانى لسه جديد والصراحة اعجبت بطريقتك جدا وشخصيتك وكنت حابب
اتقدم
لسه هيكمل كلامه لقى نفسه واقع على الأرض اثر لكمة قويه ..
ندى بصدمه:موسى
اتكلم بهدوء أو ما يقال عليه هدوء ما قبل العاصفه:بتطلب ايد واحده متحوزه يا دكتور!!

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
لسه هيكمل كلامه لقى نفسه واقع على الأرض اثر لكمة قويه ..
ندى بصدمه:موسى
موسى بعصبية:بتطلب ايد واحده متحوزه يا دكتور!!
الدكتور بصله باستغراب وندى مسكت ايد موسى اللى كانت لسه هتتمد تاني على الدكتور تاني
وقف وبصلها في عينيها وهى اتكلمت:كفايه بقى فضحتنا
موسى:فضحتك ازاي يعنى ،انتى عاجبك الكلام ،عاجبك كلامه كان على هواكى..
ندى:موسى !
موسى زق ايديها وقرب من الدكتور تاني ومسكه من تلابيب قميصه ولسه هيضربه تاني ندى وقفته والناس اتجمعت حواليهم وبعدت موسى عنه وراحوا مكتب العميد 
العميد بزعيق:ممكن افهم اي اللي بيحصل دا وازاي تمد ايدك على الدكتور بتاعك ..مش كفايه مستحملينك بقالك ٨سنين مش عارف تتخرج ..
موسى ببرود:يستاهل محدش قاله يتعدى على ممتلكات غيره 
العميد بص لندى:الكلام دا صح يا دكتورة
ندى بصت لموسى بغيظ وقالت:ايوا حضرتك موسى يبقى ابن عمى 
موسى ضيق عينه وكملت كلامها وقالت بتوتر:ووجوزي
العميد اتصدم ازاي دكتورة زيها تتجوز واحد ساقط زي دا !
ندى :لو سمحت يا فندم أنا مش عوزا مشاكل هوا بس موسى اتهور لانه شاف واحد واقف مع مراته وبصت لدكتور خالد :أنا اسفه جدا على سوء التفاهم دا 
موسى بعصبية:انتى بتعذريله
_موسى!!
بصلها بضيق وسكت 
العميد اتكلم:تمام يا دكتورة علشانك انتى بس وبص لموسى :وانت اخرك معايا في الكليه دي السنادى ولو سقطت تانى مش هيكون ليك مكان هنا فاهم..
موسى لسه هيرد ندى مسكت ايديه لانها عارفه أنه متهور وممكن يغلط بكلمه ويضيع كل المحايلات بتاعتها..
شدته وراها وخرجت برا المكتب بعد ما استأذنت من العميد وهوا ماشي وراها وسرحان في ايديها هى وبس ولمستها ليه اتمنى لو حصل اللي حصل دا من زمان علشان بس تلمس ايديه أو تتكلم معاه حس بقلبه بيدق بعنف بقربها دا ومسكت ايديها ...
وقفت مره واحده في مكان مفيهوش حد وبصتله بعصبية :انت ازاي تعمل كدا وازاي تقول الكلام دا وتقول انى مراتك انت نسيت علاقتنا مبنيه على اي 
موسى بص في عينيها وسرح في جمالهم سايبها تتكلم وتقول كلام كتير ملهوش اي معنى بالنسبه ليه كل اللى يهمه انها واقفه قدامه دلوقت ..
بيحبها بيحبها ومهما عملت مش هيقدر يبعد عنها عمل كل حاجه وبيعمل كل حاجه علشان يوصلها وهى غرورها مانعها من كل دا ...
جاله صداع من كلامها فحب أنه يسكتها فقرب منها مره واحده وباس خدها وهمس جنب ودنها وقال:بحبك ...
قلبها دق بعنف سكتت سكتت ومش عارفه تقول اي لسانها عجز عن الكلام بصت في عينيه اللى كانت بتتفحصها بهيام حست بالتوتر الشديد اثر قربه لكن استدرجت الموقف وزقته بعيد عنها وقالت بعصبية:اياك اياك يا موسى تتجرأ وتعمل كدا تاني انت انت فاهم..
بعدت عنه بتوتر ومشيت من قدامه ودخلت جوا ..
هوا وقف مكانه وهو بيضحك على شكلها ولوهله حس انها بتبادله نفس الشعور بس غرورها مانعها انها تعترف ...
_ماشي يا ندى هنشوف مين فينا الاقوى حبي ليكي ولا غرورك وكبرياءك..
عدي اسبوع وندى متجنباه تماما ومتجاهله وجوده ووجود ليلي في البيت وتقريبا بطلت تختلط بيهم وبطلت تنزل من اوضتها من وقت ما حست أن قربه ليها بيضعفها رفضت أنها تتعامل معاه أو تقرب منه ..
الباب بتاعها خبط قامت فتحت وكان موسى .
ندى ببرود:نعم
موسى بتفحص ليها:اممم النهارده لو نسيتى يعنى أنه عيد ميلاد رهف وهى متعوده أننا بنحتفل بيه معاها كل سنه 
ندى خبطت راسها :اووه نسيت 
وبصتله:طيب هنعمل اي
موسي بثقه:متقلقيش أنا مجهز كل حاجه وكمان هديتك ما عليكي غير انك تجهزى نفسك لحفلة بليل..
ندى اكتفت انها تهز راسها وبعدين دخلت اوضتها وقفلت في وشه .
وهوا ابتسم بخبث وبص لليلى اللي كانت عند الاوضه بتاعته وعملتله تمام ..
ندى جهزت للحفله وكانت لابسه افضل ما عندها وكانت زي الملاك بفستانها الاسود وحجابها المرتب عليه والميكب الخفيف اللى مزين وشها ..
خرجت من الأوضه واتجهت ناحية السلم لكن رجليها اتكعبلت في حاجه وهووب فقدت توازنها ووقعت
موسى كان تحت واقف عينيه على السلم وفجأه شافها قدامه فاقده الوعى:ندىىى

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
موسى كان تحت واقف عينيه على السلم وفجأه شافها قدامه فاقده الوعى:ندىىىى
قرب منها بسرعه وشالها وخرج بيها ودخلها العربيه وركب هو كمان وبص لمعتز وليلي اللي كانو واقفين :خلو بالكو من رهف متحسسوهاش بحاجه 
معتز هز رأسه وقال:ماشي يا موسى شويه وهكلمك تطمنى..
موسى هز رأسه ومشي ..
معتز بص لليلى:مش عارف لى شامم ريحتك في الموضوع
ليلي بمسكنه:أنا لا خالص أنا كنت تحت معاكو واتفاجئت زيي زيكو بالظبط وبعدين عينيها دمعت:يعيني يا ندى صعبتى عليا اووي يا حبيبتي موسى كان عامل الحفله دي علشان تقربوا من بعض بس الظروف اقوى منك يا حبيبتى..
معتز ضحك:دانتى طلعتى ممثله رائعه يا ليلى مكنتش اعرف احتفظى بتمثيلك دا علشان هتحتاجيه كتير اووي أنا حذرت موسى منك لكن هو مسمعش كلامى
ليلي بصتله في عينيه بقوة:يمكن علشان النصيب عاوزنا نكون قريبين من بعض
_ليلى فوقى موسى مش جوزك دي كلها تمثليه وهتخلص قريب بمجرد ما ندى تبقى مع موسى انتى غصب عنك هتختفى من حياتهم متعيشيش نفسك في وهم انتى مش قده 
ليلي بصتله بعيون حمرا وضغطت على سنانها وحست بالإهانة الشديده وان كل الكلام اللى قاله معتز دا صح وأنها بالفعل هيجي اليوم اللى هتختفى فيه من حياتهم برغم كل اللى بتعمله إلا أنها مش هيكون ليها مكان بعد كدا في حياة موسى...
بصتله بغضب وسابته ودخلت وهوا تتنهد ودخل وراها ..
_________
عند موسى 
كان سايق باقصى سرعه كان هيعمل اكتر من حادثه بس تفاداها كل دا وعاوز يوصل علشان يلحقها..
كل شويه كان بيبصلها ويطبطب على ايديها وكأنه بيقولها متقلقيش أنا جنبك ،كان قلبه بيتقطع وهو شايفها كدا حاسس ان الدنيا بتلف بيه حب حياته بيضيع منه قدام عينيه ،ندى مش زوجه وحبيبه وبس ندى تبقى النفس اللي بيتنفسه لو ندى حصلها حاجه موسى مش هيبقى ليه وجود في الدنيا هيبقى جسد بلا روح ..
اخيرا وصل المستشفى
نزل بسرعه وفتح الباب وشالها بين أيديه ودخل بيها المستشفى وهو بيزعق في كل اللى موجودين الدكتور جه وفحصها وعطاها حقنه تفوقها وعملها الفحوصات والتحاليل اللازمه لقى أن رجليها اليمين اتكسرت وايديها الشمال محتاجه جبيرة ...
فاقت وكان موسى قاعد جنبها وماسك ايديها بحزن باس ايديها وقال:حمد الله على سلامتك يا حبيبتي 
ندى بصتله نظره مش مفهومه فيها الف معنى ومعنى 
وقالت بتعب:اي اللى حصل واي الجبس دا
_رجلك اتكسرت وايديكى فيها كدمه فعملولك جبيره ..
ولازم ترتاحى لمده شهر على الأقل..
تجاهلت كلامه وحاولت تقوم لكن هو منعها
_انتى لى عنيده بقولك ممنوع تتحركى
_ابعد عنى 
_لا مش هبعد 
لسه هتزقه قام قاومها وشالها وسط زعيقها ونفورها
خرج بيها من المستشفى وقرب من العربيه وفتحها وحطها فيها ولسه هتزعق قاطعها:بس بس بقى بطلى 
حست لوهله انها خافت منه وسكتت وبصت قدامها ..
وهو ركب وساق ووصلوا البيت وبعدين نزل وفتح الباب بتاعها وشالها تاني ودخل بيها وليلى قابلته بابتسامه لكنه تجاهلها وطلع على فوق..
ندى استغلت الموقف وبصت لليلى نظره خبيثه 
ليلى حست بالغيره منها فطلعت وراهم وندى حست انها عوزا تغيظها شويه وتستغل قرب موسى منها ...
موسى حطها على السرير وبصلها شويه في عينيها فابتسمت لما شافت ليلى دخله عليهم 
وقالت:تسلم ايدك يا حبيبي 
موسى استغرب وقلبه دق جامد لكلمتها
وبعد عنها ولسه هيخرج مسكت ايديه:استنى يا حبيبي متسبنيش لوحدي 
موسى بص لليلى اللى كان باين عليها انها متضايقه جدا 
_في حاجه با ليلى
ليلي اتوترت :لا ابدا مفيش حاجه كنت عوزا اتطمن على ندى
ندى :أنا كويسه يا حبيبتي وبصت لموسى 
_هتخليك معايا يا حبيبي
موسى اتوتر وهز رأسه بأه وشدت ايديه وقعدته جنبها وليلي اتغاظت وخرجت بعصبية 
موسى ابتسم:اخيرا يا ندى اخيرا حسيتى بيا 
ندى ملامحها اتغيرت :انسى كل اللى حصل دلوقتي دا متحطش في مخيلتك انى ممكن اقرب منك او احبك انت فاهم
موسى:انتى لى بتعملى كدا
عيونها دمعت :علشان انت السبب في موتها انت السبب أنا بكرهك
موسى دخل الاوضه بتاعته بعصبيه بعد ما سمع الكلام دا من ندى وقابل ليلي قدامه 
ليلي بدموع:انت فعلا بقيت معاها وهى خلاص بقت بتحبك 
موسى:وانتى مالك انتى عارفه انتى جايه لي
قربت منه:بس انا أنا بحبك يا موسى ولسه هتحضنه 
زقها بعيد عنه وضربها بالقلم و...

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
عيونها دمعت :علشان انت السبب في موتها انت السبب أنا بكرهك
موسى :أنا مش فاهم حاجه انتى قصدك اي 
عيطت بحرقه ومدت ايديها في درج الكومودينو وطلعت ورقه ومعاها صورة ومدتله ايديها بيها
_اقرا الورقه دي وانت تعرف 
بص للورقه واتفاجئ:انتى جبتى الورقه دي منين 
بصتله بسخريه:دا اللى فارق معاك ومش فارق معاك انك ضحكت على اختى زمان ولما بقت حامل منك سبتها واخوك دارى عليك واتجوزها وفى الاخر ماتت بحسرتها وهى بتولد بنتك علشان كدا جدو لما اخوك عمل حادثه ومات اجبرك انك تتجوزنى علشان 
عيطت اكتر:علشان تربي بنتك وتاخد بالك منها 
لى عملت كدا يا موسى لى ضحكت عليها لى خدعتها أنا انا انا كنت بحبك واتمنيت كتير انى تتجوزك واكون مراتك بس مكنتش عوزا جوازنا يبقى بالطريقه دي انت خدعتنى ومازلت بتخدعنى وتقول انك بتحبنى بس للاسف انت عمرك ما حبيت حد يا موسى ولا عمر قلبك هيحب علشان انت قاسى وجبان رحت جبت واحده من الشارع تتجوزها علشان تغيظنى لكن مش ندى اللى بتعمل فيها كدا يا موسى مش انا اللى هسيبلك نفسي وقلبي تلعب بيهم وقت مانت عاوز انت فاهم 
يلا روح لمراتك زمانها مستنياك اه ومتنساش تاخد الصورة دي معاك يمكن تفتكرها ..
موسى:خلصتى كلامك بس انا ليا مبرر على كل اللى بتقوليه دا وصدقيني لما تعرفى الحقيقه انتى اللى هتيجي وتعتذريلي
ندى بانهيار:مش عوزا اسمع منك حاجه كفايه اللي شوفته وسمعته وكفايه سنتين الخداع والعذاب اللى قضيتهم معاك اخرج أخرج برا..
موسى سايها وخرج محبش أنه يتقل عليها 
دخل اوضته وهو تعبان ومش شايف قدامه لقى ليلى وقفه قدامه :انت بقيت مع ندى خلاص بقت بتحبك
موسى تتنهد:وانتى مالك انتى عارفه انتى جايه هنا لى 
_بس بس انا بحبك يا موسى ولسه هتحضنه 
بعدها عنه وضربها بالقلم
_انتى ازاي تتجرأي وتقربي منى انتى نسيتى نفسك ولا اي يا ليلي 
_لا منستش فيها اي يعنى لما تتجوزنى ويكون جوازنا صحيح وانا راضيه انى اكون زوجه تانيه وصدقنى مش هضايق حد هنا أنا عوزا اكون جنبك بس
ولسه هتقرب تاني بعدها عنه بعصبية:انتى شكلك اتجننتى اتفضلي لمى حاجتك وامشي من هنا والفلوس اللي كنا متفقين عليها هتبقى في حسابك من بكرا يلا عاوز اجى مشوفش وشك هنا انتى سامعه..غوري من وشي..
سابها وخرج وهى وقفت مكانها بزعل ودموع وقررت انها تخرب حياته زي ما خرب حياتها 
راحت تجاه اوضة ندى وخبطت ودخلت وعيونها مدمعه
ندى باستغراب:في اي عوزا اي
_موسى 
_ماله 
ليلى بدأت تعيط بتمثيل:ضحك عليا وخدعنى وفهمني أنه بيحبنى وبعدين قالى قالى لو بتحبيني تعالى عيشي معايا في البيت علشان نطفش مراتى واليوم اللى وقعتى فيه كان متفق معايا وانتى الصراحه صعبتى عليا علشان كدا قولتلك بس بالله عليكي متقوليلهوش حاجه احسن يأذينى وانا همشي دلوقتي مش راجعه تانى علشان مش هقدر اعيش معاه اكتر من كدا 
عن اذنك
ليلي خرجت وسط ذهول ندى ..
كل يوم بتلعن قلبها اللى حبه واتعلق بيه عن اليوم اللى قبله قد اي هو وحش قد اي هو قذر ومخادع ومبهمهوش وجود حد في حياته معقول كان بيخدعها كل السنين دي ..
وصل البيت بليل وقرر أنه يطلع يتطمن عليها ويشوفها لو محتاجه حاجه..
دخل وضتها ولقاها نايمه فقرب منها بهدوء وباس جيبينها ولسه هيخرج سمع صوتها
_استنى يا موسى
موسى بصلها باستغراب:اي 
_انا كنت كنت عوزا اطلب طلب منك واوعدنى انك تنفذهولى
_انتى تؤمري يا ندى
_موسى أنا عوزاك تط"لقنى
_اي..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
_موسى أنا عوزاك تطلقنى
_اي..انتى بتقولى اي يا ندى مستحيل مستحيل اطلقك يا ندى افهمينى أنا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
_وانا مش بحبك يا موسى وارجوك قدر طلبى دا واعتبره اول طلب بطلبه منك واخر طلب
اتنهد بتعب وغمض عينيه بيأس :أنا مش عارف انتى لى بتعملى كدا أنا واختك زمان مكنش في بينا حاجه كل اللى حصل كان غلطه وانا كنت عارف ان جاسر بيحبها بس هى هى صممت تقرب منى وانا وانا
_انت ضعفت يا موسى ضعفت وخلتها تحت امرك ودمرتها وعيشتها سنه من اوحش السنين اللى ممكن تمر بيهم واحده زيها وافقت تتجوز اخوك وجدى دارى عليكو وخلاص كل حاجه بقت تحت امرك ولما عملت حادثه هى واخوك أنا اللى اتظلمت واجبرتونى انى اتجوزك
_بس أنا محبتش غيرك يا ندى صدقيني انتى الوحيده اللى حبتها وحبي ليها مقلش من صغرنا وانا مش شايف غيرك كنت بسقط نفسي في الامتحانات بسبب انى افضل معاكى دائما لحد مانتى اتخرجتى وبقيتي معيدة وانا برضو مصمم انى اكون جنبك أنا مش عاوز منك حاجه غير انك تدينى فرصه فرصه واحده بس..
ندى اتنهدت التمست في عينيه الحب والصدق لكن افتكرت كلام ليلي وقررت انها تعمل معاه زي ما بيعمل مع البنات وقررت انها تاخد حق اختها وكل البنات منه..
_وانا موافقه
موسى بفرحة:موافقه على اي
_موافقه اديك فرصه يا موسى ،ولو فعلا اثبتلى حبك اعتبر أن جوازنا مش هيبقى على ورق بس
موسى قرب منها ومسك ايديها:اوعدك يا ندى اوعدك انى همحى اي زكري وحشه ليا من دماغك وهبدأ معاكى صفحه جديده مفيهاش اي حد غيرنا
ندى اتوترت من قربه وحست برعشه في حسمها لما بصت في عينيه لاول مره في حياتها..
حاولت تتكلم لكن قاطعها وهو بيقول:أنا هنزل اجهزلك الغدا واطلع علشان انتى مكلتيش حاجه من الصبح
وقرب وباس راسها وخرج من الأوضه ونزل
ندى اتنهدت بتعب مش عارفه اي اللي بيحصلها من قربه بتحبه من زمان لكن مش قادره تنسى مش قادره تتقبل فكرة أنه السبب في تعاسة اختها ..
غمضت عينيها تنفض الأفكار منها لكنها افتكرت لما كانت هى وموسى بيلعبوا مع بعض في الجنينه وهم صغيرين
فلاش باك..
كانو بيلعبوا هم الاربعه ندى ومروة وجاسر وموسى
فجأه موسى وقع على ألارض فقربت ندى منه بسرعه
_موثى موثى انت كويث
موسى بصلها بحنان:أنا كويس متقلقيش
_طيب قوم بقى
قام وبصلها بحنان ومسد على شعرها :هتوافقى تتجوزيني لما نكبر يا ندى
ندى :ايوا طبعا أنا قولت لماما مش هتجوز الا موثى
_وموسى بيحبك يا ندى
_وندى بتحب موثى
فاقت من ذكرياتها على دخوله الأوضه ومعاه صينية الاكل
ابتسمت تلقائيا مش عارفه لي بس حست لوهله أن الشخص اللى قدامها هو نفسه موسى حبيب عمرها ،اللى انخدعت فيه ..
موسى:عملتلك الاكله اللى بتحبيها هو أنا مش شاطر اووي بس هتعجبك
بصت للاكل وبعدين بصتله:عرفت منين انى بحب المكرونه بالصوص الابيض
_في حد ميعرفش ندى بتحب اي وبعدين انتى ناسية انك دائما في كل خروجه كنتى بتطلبيها ومن صغرنا كنتى بتحبي تاكليها لحد ما حببتيني فيها
ندى بصتله ومش عارفه تتكلم مش عارف تقوله اي عوزا تديله فرصه حقيقيه لكن في حاجه منعاها حاسه ان في حاجز كبير بينهم ..
في الوقت دا دخلت رهف عليهم وهى فرحانه
_ندى موسى
ندى حضنتها وموسى كذالك وباسها من خدها وحطها على رجليه وبعدين بص لندى :يلا ناكل كلنا سوا
رهف:بجد
موسى:بجد يا عمري
ندى بصتلهم للحظه ولاحظت الشبه الكبير اللى بينهم فعلا رهف بنته بس لي مش عاوز يعترف بدا بدأو يأكلو وندى حاسه براحه في قربه نفسها ترمى كل حاجه ورا ضهرها وترمى نفسها في حضنه في حضنه وبس ..
وموسى طاغى على ندى بحنانه ورقته معاها موجود معاها وجنبها اربعه وعشرين ساعه بيساعدها تاكل تلبس اي حاجه بيساعدها فيها حست بحنانه ووجوده وحست الاحساس الأكبر بحبه وقلبه اللي بيدق من فرحته بقربها اول مره بعد سنتين تحس بفرحه قلبها معاه قررت انها تنسى وتفتح صفحة جديدة معاه بعد ما وجهته بكلام ليلي واثبتلها أن كل الكلام دا مش صحيح .
النهارده راحت المستشفى وخلعت الجبس
كانت خارجه من المستشفى وموسى محاوطها بأيديه وفجأه وقفت قدامه وبصتله بتوتر
_مالك يا ندى
_عوزا اقولك حاجه
_قولى يا حبيبتي
_موسى أنا أنا
_انتى اي يا قلبي
_موسى أنا بحبك من زمان اووي وبعدين جريت من قدامه وركبت العربيه
موسى بصدمه:

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
_موسى أنا بحبك من زمان اووي وبعدين جريت من قدامه وركبت العربيه
موسى بصدمه:اي اي بتحبيني وصوته على في الشارع ومن الصدمه مش عارف يمسك نفسه من الضحك والفرحه اللى كانت جواه وكل اللى رايح وجاي يبصله باستغراب وهوا بيقول بفرحه وبيردد كلمه واحده بس:طلعت بتحبنى
،طلعت بتحبنى
قرب من العربيه وفتحها وخرجها منها
ندى باستغراب:موسى
_قلب موسى وعقله وحياته كلها
فجأه حس بناس كتير حواليه ابتسم وركع قدامها وفجأه طلع علبه قطيفه من جيبه وفتحها قدامها: النهارده احلى واجمل يوم في حياتى ومش مصدق الكلمه اللى لسه قايلاها دي من الصدمه ،الخاتم دا كنت جايبه من سنتين ومكنش عندى الشجاعه انى اقدمهولك في اي وقت بس بس خلاص جه الوقت اللى اقف فيه قدام الناس كلها واقولك:بحبك يا ندى بحبك يا بنت عمى ،موافقه تكملى معايا حياتك للابد
ندى عيونها دمعت وهزت راسها بايوا قام وقف ولبسها الخاتم وحضنها ولف بيها في الشارع والناس فرحانه وسقفتلهم..
مسك ايديها وركبها العربيه وركب هو كمان وطلعوا على البيت ومازال ماسك ايديها وكأنه لما صدق ندى حست بحبه ليها بس كان لازم تكمل اللى بتعمله مهما حصل !!
موسى وقف قدامها وقرب منها : النهارده اجمل يوم في حياتي النهارده حياتنا هتكتمل وحبنا هيكتمل وجوازنا هيكتمل
ندى قلبها دق من قربه وحست انها فعلا محتاجه قربه دا فجأه اترمت في حضنه من غير مقدمات ..
قررت انها ترمى كل حاجه دلوقتي وتستمتع بحبها اللي كانت مانعه نفسها عنه من زمان ..
ندى :بتوهان أنا بحبك من زمان اووي..
موسى حاوطها بايديه بسعادة لاول مره يحس الاحساس دا مبيحبش غيرها وبالفعل محبش الا هى..
عدى اسبوع وحياتهم كانت طبيعيه جدا كلها حب واحترام ورومانسيه كان كل واحد فيهم بيملى الجانب اللى كان ناقصه من سنتين بالظبط ،بيعوض شغفه على بعده عن الطرف الآخر السنين دي كلها
ندى كانت عوزا تملي عينيها وقلبها من قربه قبل ما تعمل اللى بيدور في دماغها …
موسى بدأ امتحانات وبالفعل عدى منها على خير وعدى شهر والتانى وجت حفلة التخرج…
كانت ندى واقفه وسط الدكاتره فرحانه اووي بنجاح موسى وفرحانه أنه خلاص اتخرج ومفيش اي عائق تاني يخليها تنكر انها مراته..
موسى استلم الشهاده وراح ناحيتها..
قال قدام الكل :الفضل الاول لربنا والاخير لزوجتى وحبيبتي وحياتى كلها الدكتورة ندى ،عوضى في الدنيا واللى مقدرش اعيش من غيرها حبي ليها بيكبر يوم عن يوم ،حياتى مش بتكمل الا بيها ويومى مش ليكمل الا في قربها بقولك قدام الناس كلها يا ندى:انى بحبك بحبك يا ندى ومقدرش اعيش من غيرك يا احلى حاجه حصلتلي في حياتى
ندى عيونها دمعت وهو شالها قدام الكل ولف بيها والكل كان فرحان بيهم وغيرهم اللى كان مستغرب وغيرهم وغيرهم اللى كان متضايق …
وسؤال واحد أو جمله واحده كانت بتدور في أذهان البعض منهم: ازاي هى دكتورة وحبت واتجوزت طالب عندها!؟
عدى اليوم وسط الاحتفالات والسعادة طاغية على الكل احتفالا بنهاية رحلتهم التعليميه على خير
ندى وموسى روحوا البيت وكانو فرحانين
جهزت الاكل وبدأو يتعشوا وحست بدوخه وتعب كبير في معدتها وسابت الاكل وقامت جابت كل اللى في بطنها
موسى كان قلقان عليها
_مالك يا حبيبتي اجيبلك دكتور
_لا أنا كويسه هطلع ارتاح شويه بس
موسى شالها وطلعها الاوضه ونيمها في حضنه ونام هو كمان وكل شويه يقوم يبص عليها يتطمن انها كويسه لحد ما اتطمن ونام بعمق..
تانى يوم موسى راح الشركه وقابل معتز
_مبروك على التخرج يا عم اخيرا
_هه دي اقل حاجه عندى
_بس حلو خلاص الحاله استقرت مع ندى وبقيتوا في عسل
_مهو قرك دا اللى جايبنى ورا غور من وشى يا معتز ..
معتز ضحك وقام يشوف شغله ..
عند ندى
كانت لسه حاسه بوجع في معدتها وصداع ومش قادره قررت انها تروح تكشف عند واحده صحبتها ..
_مبروك يا ندى انتى حامل
_اي!؟
_مالك اتصدمتى كدا مش انتى متجوزه يا بنتى ولا انتو مش عاوزين اطفال دلوقتي
ندى هزت راسها بتوتر :أنا عوزا أنزله يا مروة
قسمهولك واكيد جوزك طالما بيحبك هينسى اي حاجه وهيفرح جدا علشان الطفل دا اللى هيربطكوا ببعض..
ندى سمعت كلامها ومشيت وهى متلغبطه وجواها الف سؤال وسؤال مش عارفه تعمل اي تصارحه وتمشي؟؟ولا تمشي من غير ما تتكلم !!
عدى اليوم وموسى وصل البيت بتعب ونادى على ندى اللى استغرب انها مش مستنياه دور عليها في البيت كله ملهاش اثر ولا هى ولا رهف!!
اتصل عليها اداله غير متاح قلق عليها اكتر لكن لفت نظره ورقه على الكوميدينو
فتحها واتصدم من اللى فيها:أنا مشيت وخدت رهف معايا متدورش علينا واه صحيح أنا حامل بس متفرحش علشان هنزله..
موسى بص للورقه بذهول وقال بأعلى صوت ليه:ندىىىىىى

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
فتحها واتصدم من اللى فيها:أنا مشيت وخدت رهف معايا متدورش علينا واه صحيح أنا حامل بس متفرحش علشان هنزله..
موسى بص للورقه بذهول وقال بأعلى صوت ليه:ندىىىىىى
كان بيدور عليها في كل مكان زي المجنون واتصل بمعتز وحكاله اللى حصل ومعتز استغرب من تصرف ندى الغير متوقع بعد ما علاقتها هى موسى بقت احسن حاجه او كان الظاهر كدا!
معتز جاله البيت بلهفه لانه عارف ومتوقع الحاله اللي هيكون فيها صاحبه دلوقتي كان قاعد على الكرسى في الصالون وحاطط راسه بين ايديه قرب منه معتز وطبطب عليه وقال له : روق يا صاحبي اكيد هترجع ندى بتحبك انا واثق اكيد في حاجه خليتها ان هي تمشي انا مش عارف هي اللي عملت كده بس بس انا عاوز عاوز اعرف لو في اي حاجه حصلت بينكم مشاكل او اي حاجه حد قال لها حاجه ضايقتها او انت ضايقتها موسى بص له بدموع وقال: انت متخيل ان انا ممكن اضيقها في يوم انا لما صدقت ان هي تبقى معايا وفي حضني ندى حامل يا معتز ندى مشيت ويا حامل اما حست ان هي خلاص هتشيل جزء مني بطنها مشيت ما بصيتش لاي حاجه ما بصيتش الحب ليها ولا ولا علاقتنا ولا اي حاجه قالت بكل قسوه انا مشيت وما تدورش عليا وعلى فكره انا حامل بس ما تفرحش انا هنزله وبعدين قال بانهيار: عاوزه تنزل ابنى يا معتز عاوزه
تقتل ابني عاوزه تشيل اي رابط بيني وبينها للدرجه دي هي بتكرهني للدرجه دي انا ما افرقلهاش هي ليه عملت كده ليه ليه قررت تمشي ليه مشيت ليه انا نفسي نفسي الاقيها اشوفها قدامي دلوقتي انا تعبان قوي انا عاوز ندى انا عاوز ندى حب حياتي وعمري ضاعوا في ثانيه مش عارف ايه اللي حصل ليه ليه عملت كده ليه…
كان منهار وبيكسر كل حاجه حواليه بدموع وقهره مسك تليفونه وفتح الشات بينهم وشاف كل الكلام الحلو اللي كانت بتقوله وشفت كل الضحك وكل الرومانسيه اللي كانوا عايشينها وافتكر كل لحظه كانوا قاعدين فيها مع بعض داخل المكان اللي كانوا دايما بيقعدوا فيه وقاعده على الارض وماسك تليفونه وفتح الريكورد كبير وقال ندى ندى انا محتاجلك ندى ارجعى انا عملت ايه انا بحبك وكنت ومازلت انا انا ما فيش غيرك ما فيش غيرك ما فيش غيرك اللي في قلبي ليه انا عملت ايه لو زعلتك انا انا هصالحك انا عارف انت بتحبي ايه هقول اجيب لك كل اللي انت بتحبيه هاخدك في حضني واطبطب عليك واقول لك انا اسف مش هزعلك تاني ليه ليه مشيتي مشيتي وانت ابني رابط حبنا انا قاعد في المكان اللي دايما كنا بنقعد فيه قاعد في مكانك المفضل مش ناقص غير وجودك في حضني مش ناقص غير ضحكنا كلامنا اني انكشك وتبقي وتزهقي عليا واقول لك انا انا بحبك كل ثانيه اقول لك بحبك لحد ما تزهقي وتكشرني وتبصيني وتقولي لي وتبتسمي كده وتقولي ايه وانا كمان طيب ما وحشكيش الفشار اللى اللي كنا بناكله سوا طيب..
انا عارف ان انت هتسمعي الريكورد ده ومش هتردي عليا بس انا عاوزك دايما تبقى عارفه حاجه واحده بس اني ما حبيتش ولا احب اقدم وما فيش غيرك دخل حياتي وكل اللي حصل زمان ما كانش بايدي بس انت الوحيده اللي حبيتها انت الوحيده اللي كنت اللي كنت بحس معاها اني انسان وبحس معاه اني عايش الواحده اللي كنت بحس بالدنيا معاها انا بحبك يا ندى بحبك بحبك ومش هقدر اعيش من غيري لو ما رجعتيش انا هبقى شبه ميت وانت مشيتي لما تقولي اسباب وانا مش عاوزه اعرفها عاوزك ترجعي بس عاوز عاوز نفرح بأبننا ونحتفل بيه .. طب على الاقل قولي لي مكانك ومش هجيلك بس ابقى عارف انتى فين بدل مانا تايه كدا ..
مسح دموعه وقام وقف و بص لمعتز وقال انا عاوز الاقيها في اسرع وقت يا معتز انا عاوز انا عاوز مراته وبنتي معتز باستغراب وقال بنتك هي رهف بنتك بنتك ازاي موسى اتنهد وقال مش وقته كل حاجه تعرفها في وقتها بس دلوقتي انا مش عاوز غير ندى ورهف حتى لو ندى مش عاوزاني انا عاوزها انا عاوزها تيجي حتى لو هطلقها بس تبقى تحت عيني وابني ما يموتش معتز هز رأسه وقال :تمام..
كانت قاعده بتسمع الريكورد وقلبها بيتقطع وبتعيط مع كل تنهيده منه دموعها نازله على خدودها ما كانتش شايفه قدامها من
كتر الدموع وهي سامعه صوته الحزين صوت شهقتها كان عالي ما كانتش عارفه توقف دموعها ندمت ان هي مشيت وسابته هي بتحبه بس كبرياءها وغرورها محطمنها كانت مستمتعه في اوربو وافتكرت كل كلمه قالها افتكرت حبهم وافتكرت حضنه وكل حاجه حصلت ما بينهم هي دلوقتي مش بتنتقم منه هو بتنتقم من نفسها لانها حبيته فعلا ومش قادره تعيش من غيره بصت لرهف اللي كانت نايمه في حضنها ودموعها نزلت زعلانه انها انها حرمتها من ابوها حرمتها من حضنه حتى لو هي مش عارفه ان هو ابوها وهي كمان اتحرمت من حضنه عاوزه ترجع بس كبرياءها وغرورها بيمنعوها نفسها تحطموا وتاخد حق اختها اللي يعتبر ماتت واللي خلاص ما بقتش موجوده حتى اخوه مش موجود وجدها مش موجود ما فيش غيرهم الاثنين وهي بتحبه ومش قادر تبعد عنه هي دلوقتي نفسها ترمى نفسها في حضنه وتعيط وبس ..
استمرت على الحال دا ٨شهور حالتها اتدهورت وعيونها دبلت من الدموع بطنها كبرت وخلاص بقت على وش ولاده لكنها ضعيفه ومش قادرة تكمل ..
كانت واقفه قدام المرايا بتشوف نفسها وحسست على بطنها وابتسمت لحركة ابنها جواها دي الحاجه الوحيده اللى بتفرحها وتحسسها بالأمان..
افتكرت موسى اللى وحشها فصورت نفسها وفتحت تليفونها اللى مش بتفتحه الا اوقات محدده والضرورة
وبدون اي تفكير بعتت الصورة ليه فبسرعه أدركت اللى بعتته فمسحتها بسرعه بعد ما كانت خلاص وصلت واتشافت منه!!!
معقول هو موجود في الشات بتاعها!!
شافها بالسرعه دي ازاي!!!
بسرعه قفلت التليفون وخدت شنطتها ورهف وخرجت من البيت فى طريقها للدكتور اللى متابعه معاه الحمل …
كان قاعد على المكتب بأهمال وفاتح الشات بتاعها فشاف الصورة اللى بعتتها ومسحتها بسرعه ..
لكنها خلاص بقت معاه قلبه دق وعيونه ركزت في تفاصيلها اللى نوعا ما اتغيرت واتجهت لبطنها المنتفخه اللى بتحمل ابنهم جواها ابتسم وحسس على دقنه اللى كان تاركها طول الفترة دي قام بسرعه من مكانه وراح لمعتز
معتز:أنا كنت هيجيلك دلوقتي
_لى
_احم عرفت مكان ندى
_في الصعيد!
_ايوا
خرج على برا من غير ما يرد عليه ومشي وطلع على الصعيد ..
بليل كان قاعده مكانها على السرير بتقلب في صورهم كالعاده ..
فجأة حست حركة غريبه في البيت فشبه اتخضت وقامت من مكانها وهى بتتحامل على نفسها ومسكت العصايه وفتحت الانوار ونزلت تحت وفضلت تبص حواليها مفيش حد..
سمعت صوت من وراها:أرمى اللى في ايدك يا حلوة وهاتى كل اللى معاكى والا هخلص عليكي
ندى اتخضت وخافت وحسست على بطنها بخوف على ابنها اللى لسه مجاش الدنيا بصتله وكان راجل ملثم
وبعدت شويه عنه
_يلا كل اللى معاكى وكل اللى في البيت يلزمنى والا هحزنك على نفسك ..
ندى استجمعت قوتها وجريت وفتحت الباب وخرجت برا وبقت تصوت باعلى صوتها والراجل بيجري وراها وفجأة لقت نفسها اتصدمت في حد فصوتت بخوف..
رفعت راسها وكأن قوتها رجعت من جديد وقالت بابتسامه:موسى..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ندى استجمعت قوتها وجريت وفتحت الباب وخرجت برا وبقت تصوت باعلى صوتها والراجل بيجري وراها وفجأة لقت نفسها اتصدمت في حد فصوتت بخوف..
رفعت راسها وكأن قوتها رجعت من جديد وقالت بابتسامه:موسى..
موسى بص لها باستغراب وازاي هي خارجه في الوقت دوت وازاي بتجري كده وليه وايه اللي بيحصل تفاجئ بيها دموعها بتنزل من غير سبب فهو اتخض وقال: في ايه
بصت وراها ملقتش حد والحرامى كان اختفى وقالت :كان كان في واحد حرامى اتهجم عليا في البيت وانا وانا مش عارفه اعمل اي وكنت بعيط وعوزا حد يساعدني ،وانت جيت ازاي،وعرفت مكانى منين لا بص بقى أنا مش هرجع معاك …
موسى بصلها باستغراب من كميه الكلام والاسئله الغريبه اللي بتسالها وشكلها الغريب وملامحها اللي اتغيرت اثر الحمل كان شكلها رقيق قوي وهي لابسه فستان رقيق زيها وكانت ملامحها رايقه وجميله وحس أنه نفسه يحضنها وينسى كل اللى حصل ويقولها أهدى مفيش اي حاجه انا جنبك فجأة بدون مقدمات لقاها مرمية بين ايديه مغمى عليها …
اتخض وشالها وطلع بيها على فوق حطها على السرير وبدا يفوقها وهو قلقان عليها جدا فتحت عينيها ببطء وبصتله وكأنها اول مرة تشوفه في حياتها قد اي كان واحشها ،ظلمت نفسها وظلمته وظلمت ابنها اللى لسه مجاش الدنيا علشان خاطر اوهام في دماغها كل اللى هاممها انها ترضى غرورها وكبرياءها فقط مبصتش لاي حاجه الا نفسها ،شافت نظرة العتاب في عينيه ،نفسها ترمى نفسها في حضنه وتعيط وتقوله يسامحها على الشهور اللى اختفت فيها عنه دي كلها ،
دمعة خانتها ونزلت وكأنها يتهدد بانهيارها وهو بدون مقدمات مقدرش يستحمل دموعها فشدها ليه وحبسها بين احضانه وهنا جاءت ساعة الاستسلام ..
ندى انهارت وفقدت كل قواها عيطت كتير اووي وعدى وقت كبير وهى في حضنه بجانب حالة الصمت اللى كانت بينهم ..
موسى طبطب عليها وكان بيهمسلها بعبارات تهديها أنه جنبها ومفيش اي حاجه بتحصل تانى ولا هتفرقهم…
ندى بعدت عنه وبصتله بدموع اللى مسحتها بكف ايديها زي الاطفال موسى حس أن الحمل دا زادها جمال على جمالها:انت انت جيت ازاي ولى..
موسى:لسه بتسألى السؤال دا يا ندى مش كفايه ال٨اشهر اللى حرمتيني فيها منك ومن احساسي انى هكون اب من اكتر انسانه بحبها في حياتى لى يا ندى..
ندى بصت لتحت ومردتش عليه ودموعها خانتها تانى ونزلت قرب منها ومسح دموعها براحه ورفع وشها ليه واتكلم بحب
_كان نفسي اقسى عليكي كان نفسي اعمل زيك واتجاهل وجودك وحبك ليا وابعد بس مش هقدر اعمل كدا لان موسى ميقدرش يعيش من غير ندى حتى شوفي شكلى من غيرك بقى عامل ازاي ينفع العذاب اللي عذبتهولى دا …
ندى ببراءه هزت راسها بلا
موسى ضحك:ندى ردى أنا مش واخد على سكوتك دا فين ندى الشبح اللى محدش يقدر يكلمها اللى قلبي مكنش قادر يعيش من غيرها …
ندى مرة واحده دفنت راسها في حضنه فموسى ابتسم وحاوطها بايديها ونام من كتر التعب وهو على وشه ابتسامه جميلة…
تانى يوم ندى صحيت ولقت نفسها في حضن موسى ابتسمت تلقائيا لما افتكرت رجوعه وكلامه امبارح
قربت من خده وطبعت بوسة رقيقة عليه وكانت لسه هتقوم لقت اللى بيمسك ايديها وبيسحبها ليه
_على فين
ندى بتوتر:أنا أنا
_انتى اي يا نودى
ابتسمت:موسى
_قلب موسى من جوا والله وقرب منها وبأسها من خدها وقام
وبعدين يصلها:مش بحب اخد هدية من حد ومردهاش في نفس الوقت يلا قومى اجهزي علشان نرجع بيتنا وانا هروح اشوف رهف علشان وحشتنى…
ندى هزت راسها وقامت …
وبعد ما لبست وجهزت نفسها وموسى دخل ومعاه رهف اللى كانت متشعلقه في رقبته بحب شديد
_ندى خلاص الإجازة خلصت وهنرجع مع موسى
_اه يا قلب ندى
ااااااه اااااه
موسى نزل رهف:في اي يا ندى
_الحقنى يا موسى بولد بولد
موسى بدون مقدمات شالها وقال لرهف تيجي وراه وقفل باب البيت وركبها العربيه وركب رهف ومشيوا لأقرب مستشفى
كانت بتصوت باعلى صوتها وموسى بيهدي فيها وماسك ايديها طول الطريق …
_اهدي يا حبيبتي قربنا اهو
_ااااااه عاااااااا يا موسى مش قادرررررره
بعد حوالى نص ساعه موسى وصل المستشفى
واول ما نزلت من العربيه قعدت على الأرض ومقدرتش تمشى تاني الدكاترة اتجمعت وكل اللى في المستشفى مستغربين من الست اللى بتولد مع باب المستشفى مع انها مش اول مرة تحصل بس حالات نادرة..ومن سنين طويله…
بعد ربع ساعة بالظبط كان الطفل بين ايد موسى والكل مذهول أنها ولدت بالسرعه دي وموسى نفسه مش مستوعب حتى الدكاترة استغربوا..
شالوها ودخلوها المستشفى وعملولها الفحوصات اللازمه ليها وللطفل وبعدين دخلت اوضه عادية وابنها في حضنها…
موسى بذهول:اي دا بالسرعه دي انا مش فاهم اي حصل هوا انتى كنتى شايلاه في الدريس ولا اي
ندى ضحكت:لا واحنا في الطريق حسيت أن رأسه بتنزل منى فالدكتورة كانت مديانى تعليمات لو حسيت بكدا متحركش وادينى ولدت قدام المستشفى
_دانتى هتبقى تريند
_هههههههه احنا نفسنا حكايتنا غريبه والمفروض تبقى تريند
عارف
_امممم
_انا كتبت قصتنا بس كان ناقص النهاية
موسى باس ايديها:والنهاية هنكتبها سوا
_يونس
_الله يونس موسى
حلو اووي
_انتى احلى
_عارف
_اي
_انا بحبك
_منا عارف
_رخم
_طب انتى عارفه
_اي
_انا بعشقك…
*اللى جوه القلب كان في القلب جوه ،روحنا واتغيرنا الا هو ،هو نفس الحب واكتر،هو نفس الشوق واكتر ،الحب بينا متغيرش مهما بعدنا بالزمان ميبطلش ،حبيتك وهتفضل حبيبي مهما كبرت وشيبت وضاعت أيامى بحبك يا صاحب اول دقة قلب ليا ،بحبك♥️”
تمت بحمدلله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-