رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الثاني 2 بقلم منه سمير

رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الثاني 2 بقلم منه سمير


رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الثاني 2 هى رواية من كتابة منه سمير رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الثاني 2

رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا بقلم منه سمير

رواية زواج لهدف ليل ليل وكاميليا الجزء الثاني 2

ليل : ال انا عاوزه مش بعيد ع واحده زيك

مايان : واضح ان حبي ليك خلاني في عينك رخيصه اوي كدا

ليل بغضب : دا ال عندي يا إما مشوفش وشك في الشركه هنا نهائي ولا في اي مكان اكون فيه والا قسما بالله هتشوفي وش مني عمره ما هيعجبك يا مايان

مايان ببكاء : حرام عليك انت ليه مش حاسس بيا كل السنين دي ومقدرتش انك تنسى ال حصل مني زمان

ما أنت غلطت َمعايا كتير وكنت بسامحك عشان خاطر بحبك إنما أنت لا كانك كنت مستني اني اغلط غلطه زي دي وتسيبني

ليل بغضب : يا ماما فوقي شويه من العبط والتخلف ال انتي فيه داااا للمره الكام هقولك انا مكنش من ناحيتي اي حاجه ليكي

دي مشكلتك انتي مش مشكلتي وحتى لو كنت وصلت معاكي لمرحله الإعجاب ب عملتك دي قضيتي ع اي حاجه كان ممكن في يوم انها تحصل بينا

مايان بصراخ : قولتلك انت ال فهمت غلط ومشيت من غير ما تسمع مني كلمه حتى

ليل جذبها من ايدها بغضب : اسمعك منك ايه وانت شايفك معاه في اوضه واحده…. عايزانى اسمع منك اييييه

مايان ببكاء : هو ال ضحك عليا وفهمني انه تعبان عشان كدا


ليل بسخريه : يسلام ع اساس المقابلات والتليفونات ال كانت بينكوا دي ايه

انتي كنتي عطياله الفرصه وومبسوطه بكدا اوي ي مايان مراعتيش حتى أنه كان صاحبي

بالنسبالك كنا فرصه حلوه ليكي وبس

ثم قبض ع رسغها بقوه اكبر وهو يتحدث باشمئزاز : اوعي تفتكري اني مش فاهمك وفاهم دماغك َوعارف انتي بتفكري في ايه لا انا فاهمك وعارفك كويس اوي َ وعارف طمعك وافكارك ال **** دي

وعارف عايزه توصلي في ايه

وصدقيني انا لو قلبت عليكي هخليكي تكرهي نفسك وتكرهي اليوم ال اتولدتي فيه

ثم ابتعد عنها : برااااا ومشوفش وشك هنا تاني

****

****

تجلس بحيره وتوتر كبير لاتدري ان كانت ستفلح في مخططها هي ومي ام لا

لتشرد وتفكر في ليل َوتصرفاته معها بالفترة الاخيره خائفه ان وافقت ع ما يقوله تعيش بمعاناتها تلك طوال حياتها فهي مازالت لا تعلم عنه أي شئ كما انها تخشي عصبيته وغضبه كثيرا

فقط ما تعمله انها لن تتحمل اكثر من ذلك معه وان كان يفعل ذلك معها قبل أن يتزوجها في العلن فماذا سوف يفعل معها حين يصبح زواجهم ع الملأ

هل من الممكن أن يتغير حقا؟؟ هل تخبره بذلك الاتفاق فمنذ رؤيتها لمى في المستشفى وهي تعلم بانها ع علاقه غير جيده ب ليل ابدااا

لتتذكر تلك الفتاه التي كانت تنهر ليل بكل غيره وغضب ع اهتمامه بها ومكوثه كل هذا الوقت بجانبها لم تشعر بالراحه ابدا تجاهها لطالما كانت تشعر بالرهبه منهما

ومن ان تتعاون مع شخص يوجد بينه وبين زوجها عدواه من الأساس

هل من الممكن أن يعثر عليها اذا هربت من هنا؟؟ ولا تعلم ماذا سيكون مصيرها بعد ذلك

ترى ما سيحدث ان اكتشف هو الأمر؟؟

****

اخدت نفسها بسرعه

سما : انتي فين

نور : في……………

سما : طب خليكي هناك انا جايه ليكي اهو….

نور : ماشي

بعد دقايق

نور كانت قاعده لاقت سما داخله عليها واتصدمت من شكلها

: فل ميكب ع الصبح كدا

سما : كنت في مشوار

نور اخدت عصير تشربه : اي هو يوسف رجع من الجيش

سما بتضيق حواجب : يوسف… ااه

نور حطت العصير : ااه يبقى مكنتيش مع يوسف

سما بنفخ : اي يست نور هو تحقيق ع الصبح

لا يستي كنت معاه بس معرفش اي ال خلاكي تجييه سيرته يعني

نور بغمز: اصلك مش بتتشيكي كدا الا معاه

سما ابتسمت بصتنع ثم قالت بمحبه مصطنعه : ما تكلمي كدا مايان تجي تقعد معانا وبالمرة اوريكوا تجهيزات شقتي

نور : اي دا انتي بدأتي تجهزي فيها

سما بكذب : اه بقالي شويه كدا

نور : اوك هكلمها

مش بترد

سما : حاولي تاني

نور : برده مش بترد

سما : تلاقيها مشغوله

نور باستغراب : مشغوله في ايه يعني… يمكن لسه نايمه

سما بخبث : مع ليل مثلا

نور : ليل ايييه… اكيد لا

سما وهي تحاول أن تستدرجها في الحديث : لا ليه انت مش بتقولي باين انه هيطلق مراته

نور بشك قليلا ولكنها امحت ذلك الشعور : ااا ااه هي قالت بس لسه مطلقهاش.. حتى لوانتي عارفه ان ليل مصارحش مايان باعجابه حتى

محتاج مجهود ومش اي مجهود طبعا هينفع مع ليل الهوارى

سما بتفكر اي ال خلاها تروح الشركه ليه طالما الموضوع كدا

وقفت عند جمله نور قائله : مافيش راجل مهما كان مين يقدر يقف قدام جمال ودلع ست يا نور بالذات بقا لو ليل لانه بيقدر الجنس النااااعم داا جدااا

نور بسخريه : بيقدر اااه…. ومش اي واحده من الجنس الناعم دا برده بتعجبه

سما بضيق قليلا : انتي ليه بتحاولي توصلي انه صعب اوي كدا

نور : هو مش صعب بس غامض ثم تابعت بشك : بعدين صعب أو لا هتفرق معاكي في ايه

سما بنبره قاطعه : ولا حاجه اطلبي لينا اكل

نور بعدم اطمئنان : اوك

****

مايان ببكاء : طب اديني فرصه تانيه اثبتلك حبي بيها واوعدك اني مش هعمل حاجه زي كدا تاني ابدا

ثم حاولت الاقتراب لكنه توقفت مكانها حين شاهدت نظرات عينيه المخيفه

ليل ببرود ووقاحه : دي فرصتك الوحيده ال عندي وال ممكن اديهالك

قولتي انك هتعرفي تبسطيني وانا مش محتاج حاجة غير الانبساط دا

اقترب هو منها بهمس : اي بقى لازمته الدور داا هحن مثلا انا كدا لما اشوف دموعك دي

قبل أن تتفوه هي بكلمه جذبها من شعرها لتصرخ :شششششش اخرسي

مايان بألم : س سيب شعري


ليل بحده : اي فين يعني الفرحه مش شايفها ع وشك ليه… مش اخذتي ال انتي كنتي جايه عشانه…

نظرت اليه بعدم فهم واستفهام وتحدثت بالم : اااخدت ايييي

ابتسم بسخريه ودني منها ليلقي ع مسامعها بعض الكلمات

ليحمر وجهها بقوه وتعلثمت عبارتها أثر جراته في الحديث

فقد توقعت رفضه لها في البدايه لذلك كانت تتحدث معه باريحيه

ف ليل الرجل الوحيد الذي كانت تخجل منه ولكنها لاتعترف بذلك خصوصا انه لم يحاول الاقتراب منها متجاوزا حدوده باي شكل من الاشكال في الماضي

دوما كانت هي من تتقرب منه لذلك هو اعتاد جرأتها

*****

ميرفت بقلق : انتي متأكده من ال هتعمليه داااا

مي بتأكيد : اه كدا كدا مافيش قدامنا حل الا هو

ميرفت : ولو اكشفنا؟؟ انت عارفه ليل ممكن يعمل فينا ايه

مي بنفي : مش هيحصل ثم تابعت بخبث :

وان عرف حاجه ف كاميليا هي ال هربت واحنا مالناش دعوه

هي هتهرب لوحدها وانا هتواصل معاها ع التليفون بس وقبل ما تمشي هسمح اي تسجيلات بينا وهقولها ترمي الفون عشان ليل

ميرفت نظرت إليها وهي تشعر بعدم راحه وقلق ولكنها استسلمت الي خطه وحديث مي فلا تملك خيار دون هذا

****

عدنان بغضب : يعني ي اخويا انت وهو انت عوزني اكلمه اقوله ايه بقالنا يومين مش عارفين نجيبه

هو انا مشغل بهايم ولا عيال في لسه في ثانوي ولا ايه

دا لو عيال من الشارع كانوا عرفوا يجيبوا

رامي : احنا منعرفش العربيه دي ظهرت ازاي او هو كان متفق معاها لما روحنا نركب العربيه كانوا مشوا

عدنان بعصبيه : ومين ال كان معاه في العربيه

رامي : كانت بنت

عدنان : تعرف شكلها

رامي بتوتر : اا احم ممكن مش اوي

عدنان بغضب : طب غوروا كلكوا من وشي الوقتي

رامي اخد الرجاله وكلهم مشوا

وعدنان مش عارف هيقول اي ل ليل

مافيش قدامه حل غير أن هو ينزل يدور عليه بنفسه


رامي بغضب : نفسي اعرف الواد دا عمل ايه عشان ليل يبقى عاوزه اوي كدا

زياد : دا موضوع كبير بس هو تقريبا كان بيحاول يكون ع علاقه بمراته او حاجه زي كدا

رامي : قصدك ع علاقه بيها

زياد : حاجه زي كدا بس بلاش كلام في الموضوع دا هنا

رامي بخنق : احسن ياريت نغور من هنا لأن معدتش طايق نفسي

زياد بضيق : ولا انا الواد دا حظه كان في رجليه كان بينا وبينه ثوان بس

رامي باقتضاب : بغض النظر عن ال حصل والسبب ال خلاه يعمل كدا بس المره دي ربنا نجده َمن ايد ليل اخر مره كان هيموته

زياد بضيق: اهو المره دي هيموتنا احنا بداله

نظر اليه رامي ولم يتحدث ثم غادر المكان وهو يفكر في أمر ماا

***

مايان بصدمه من جرأته : ايييي ال اا اانت قوولته دا

ليل بخبث : اييي ال انا قوولته… سهلت عليكي ال انتي جايه عشانه

نظرت ليده التي لامست وجهها والي عيونه مره اخرى بقلق

ليل : خوفتي ولا رجعتي في كلامك

مايان بتوتر وتردد : اا اانا مش خاايفه بس ااا دا مينفعش يحصل كداا

نظر إليها بسخريه : اومال ازاي يست مايان

نظرت اليه وهي تبتلع ريقها بقلق

دلفت السكرتيره إليهم بعد أن سمح ليل إليها بالدخول

ميعاد الاجتماع دلوقتي يا فندم والجروب جاهز ومستني حضرتك

ليل ببرود : جاي

وقبل ان يغادر تحدث ببرود وهدوء الي مايان : براااا انتي وقتك معايا خلص لحد هنااا

قبضت ع يده سريعا قبل أن يغادر : ل ليل ااااستني اا اانا موااافقه بس اوعدني الأول اا انك

قاطعها ليل بحده : مش فاااضي اني اوعد وقولتلك وقتك معايا خلص

مايان تشبتت بدراعه اكتر : ارجوك متزعلش مني انااا اااسفه خ خلاص ال انت عاوزه هعمله

بس متسبنيش قولي عاوز نتقابل فين

ليل بعيون ذات لامعه داكنه : المكان ال انا قولتلك عليه ثم تابع بنبره ذات مغزى : الميعاد ال انا هقولك عليها قبلها

ثم تابع بحده : مش عايزك تتأخري في الميعاد تكوني جاهزه بالظبط وقبض ع رسغها بقوه : ولو حد عرف بالميعاد ال بينا قسما بالله لأخليكي تندمي ع اليوم ال اتولدي فيه سااامعه

مايان بألم ووجع : اااا وو والله مش هقول لحد

****

نور بضيق : َما لسه بدري يا ست مايان

مايان بتوهان وتوتر : ااا معلش ي نور ك كنت نايمه ومحستش بالوقت

نور : سما سألت عليكي ع فكرا

مايان بلامبالاه وعدم تركيز : ماشي

نور : عملتي ايه مع ليل

خفق قلبها بتوتر : و ولا حاجه عادي

نور : ولا حاجه ازاي يابنتي مش قولتي انك هتروحيله تتكلمي معه

مايان بتنهيده : كلمته

نور :وبعدين

مايان بارتباك : عاوز يقابلني لوحدنا

نور : بجد

مايان اومات إليها : مش عارفه اعمل ايه يا نور

نور باستغراب : تعملي اي في اي تروحي تقابليه طبعا انتي مجنونه متضعيش الفرصه دي من ايدك

مايان بقلق قليلا : متأكده يا نور

نور : اي ال متأكده يا نور مش دا كلامك.. واعرفي طلق مراته دي ولا لسه وفين الاهتمام والدلع اي ي بنتي كل الكلام دا فين

تعرفي البت سما لسه قايلالي انهارده جمله الراجل مهما كان ميعرفش يقف قدام واحده ست

وبإذن الله ي حبيبتي ترجعوا احسن من الاول كمان

استمعت مايان إليها بانصات واهتمام شديد وهي تفكر ب ليل

نور لا تعلم عن اتفاق ليل معها كانت تتحدث بسلامه نيه ولاتقصد شيئا مما كانت تفكر به مايان

نور : وانتي برده مش قليله يا مايان هتعرفي ازاي تتعاملي معاه اكيد

زفرت بضيق ف علاقاتها السابقه جميعها كانت تحاول أن تنسى ليل لكنها لم تستطع وكانت تشعر بأنها تتحول للأسوا

وكان ليل ع علم بجميع علاقاتها تلك

حتى تذكرت يوم عندما جاء ليخرجها من قسم الشرطه بسبب شربها الكثير من الكحول ال جعلها غايبه عن الوعي وكانت ستتسبب في حادث

لا تعلم هي انه جاء تحت ضغط من والدته ميرفت التي سرعان ما أسرعت ما اليه عندما علمت من صديقتها مي ماحدث لابنتها واستطاع ان يخرجها سريعا دون اللجوء الي اي محامي بفضل علاقاته

نور : ي بنتي فوووووقي معايا بقا هو واخد عقلك للدرجه دي اي السرحان دا كله

مايان : ايه

نور : عايزه احكيلك ع ال حصل معايا

مايان : هو اي ال حصل معاكي انتي كمان

*****

َجاء ليل في وقت متأخر كعادته متعكر المزاج كثيرا بسبب الاخبار ال توالت عليه خلال اليوم آخرهم خبر انه لم يتم العثور ع كريم حتى الآن

دلف الي داخل الفيلا يحمل جاكيته ع ايده اول من سأل عنها هي كاميليا

سمر : فوق في الجناح ي ليل بيه

ليل : صاحيه

سمر : اه… تحب احضر لحضرتك العشا

ليل بايجار : لا

سمر بتردد كبير : كنت عاوز حضرتك في حاجه يا ليل بيه

ليل : مش الوقتي.. بعدين

سمر بتوتر : بس ااا

ليل بحده : ماقولتلك بعدين انتي مبتفهميش

جاءت انوار سريعا لكي تلحق ب سمر بأن لا تتفوه ولكنها تأخرت

سمر : الموضوع يخص كاميليا هانم

انوار بحده : سمررررر

مش ليل بيه قالك مش فاضي خلاص يلا اااامشي

ليل بصوته الرجولي : ااااستني

وقفت انوار بقلق نظر إليها بشك ثم إلى سمر الواقفه بجانبها : في ايه؟؟ موضوع اي ال يخص كاميليا؟؟

سمر نظرت ل انوار التي ترمقها بنظرات لوم وعتاب قبل أن تتفوه بشيئ ثم نظرت الي ليل ببعض الخوف

ليل بحده وعصبيه : ماااتنطقييي كاميليا ماالها ياا سمر..

كاميليا ببكاء شديد : والله انا كنت هقولك لوحدي.. قالتها وهي تمسك دراعها بقوه فقد شعرت بأنه كسر بسبب قوه قبضته عليها

صاح بها بصوت جهوري جعلها تنتفض أمامه : امتااااااااااااااااااا هه كنتييييييييي ناويه تعرفيني امتااااا بعددد ما اتفقتي وخططتي خلاص

جذبها شعرها بقوه وعنف كبير مسبب ليها الما لا يحتمل : تعرفي حتى لو كنتي هربتي ودا مستحيل غير في أحلامك… كنت هرجعك تاني يا كاميليا بس المره دي قسما بالله هاخد روحك فيها بجد… تحدث بنبرته المخيفه والمرعبه التي عاد إليها مره اخرى

ابتلعت ريقها بخوف شديد وقلبها يدق رعبا فقد عاد لهيئته كوحش كاسر مره اخرى وما ان قربها منها حتى ظنت بأنه سيصفعها لتغمض اعيونها بقوه وهي تبعد وجهه بسرعه عنه

ابتسم بسخريه ورفع وجهها اليه :مي كانت هتهربك ازاي؟ وازاي وصلتلك اصلا؟؟

كاميليا ببكاء وخوف : م معرفش…. صفعها ليل بقوه فصرخت بوجع والم ليقبض ع فكها بقبضته القويه بعنف ليتحدث بغضب وقسوه : ورحمه ابويا لو ما نطقتي لاكون مبيتك في قبرك الليله

شهقت من بين بكاؤها بخوف وهي تضع يديها التي ترتعش ع يده حتى يخفف من قبضته قليلا : ا.. انا م مش ع عار رفه ك كانت ه هتخرجني من هنا ا ازاي هي قالتلي اني اعمل ال هي هتقولي ع عليه ب بس… والله انا م معرفش ا اي حاجه تانيه

صاح بها بغضب وعصبيه : بطلي زفت تهته واتكلمي عدل وصلتلك ازاي واي ال خلاها تدخلك الجناح هنا وتقعد معاكي كل الوقت دا

ووالله لو كذبتي في كلمه هعرف ووقتها محدش هيعرف يرحمك انتي من ال هعمله فيكي

قصت إليه كاميليا ما حدث من اول زيارتها إليها في المستشفى حتى مقابلتهم الان صباحا

ليتاكد ان امه أيضا تشارك مي في هذا الفخ اللعين أيضا حتى يوقعوا بها هي في عرينه فلن يسمح ل مي بالمكوث هنا وفي جناح ليل الخاص الا بإذن من والدته اكيد ولن تترك والدته صديقتها ان تتحدث مع زوجه ابنها التي تبغضها كثيرا الا اذا كان هناك شيئ خبيث بداخل نوايا كلا منهما…

كانت تتحدث بصوت متقطع وهي تشهق بقوه بسبب بكاءها ليشفق عليها ولكنه مازال غاضبا منها حد الجحيم ليصرخ بها بغضب : خلالاااااااااااص

انتفضت اكثر وارتجف جسدها أثر صراخه عليها قبض ع يده محاولا الا تفلت اعصابه اكثر من ذلك : فين الزفت ال ادتهولك

كاميليا بصوت ضعيف : م معايا

ليل بسخريه : قصدك مخبياه .. روووحي هاتيه

جلبت اليه الهاتف ليري رقم مي ورسايل ترسلها مي إليها وهي تحاول تهديدها وتخويفها بشكل غير مباشر من ليل حتى تنصاع إليها والي اوامرها

ليل بسخريه : وقدرتي تضحكي عليا كل دااا

كاميليا ببكاء : انا مضحكتش عليك انا

ليل بعصبيه : اخرسي ثم جذبها من دراعها ولولاه خلف ضهرها بكل غضب : دا انتي استغفالك ليا دا حاجه وانك تتفقي مع ال ****** التانيه دي حاجه تانيه خالص

وقعتي نفسك مع ***** ناس غرضهم انك يأذوكي ويؤذوني معاكي

اهي ال **** ال انتي روحتي ال اتفقتي معاها عشان تهربي مني دي استخدمت معايا أساليب **** قبل كدا عشان توقعني اكتر من مره

واهي من ضمن الطرق دي انها زقت بنتها عليا بطريقه ***** عقلك مش ممكن ان يستوعبها

ثم تحدث بسخريه وهو يتطلع الي ملامحها المتالمه والتي يبدو عليها الوجع والألم الشديد : مش لاقيلك اي وصف اقوله غير انك غبيه

حاولت مقاومته وفك قيدها منه ولكنه جذبها الي صدره اكتر

غبيه عشان فاكره ان ممكن واحده زي دي تبعدك عني وعشان استغفلتيني ودا عقابه وحش… وحش اوي عندي

كاميليا بتعب والدموع ع وجهها : ا انا كنت هقولك… والله كنت هقولك كل حاجه انهارده… بس

ليل بعد عنها بنفور : مش عاوز اسمع من واحده زيك حاجه وال عملتيه دا مش هيعدي وهتتحاسبي عليه

وافتكري ان ال هيحصل بعدين هتكوني انتي السبب فيه يا كاميليا

كاميليا بدموع : كل ال انت عملته معايا دا ومش مكفيك هتعمل ايه تاني اكتر من ال انت عملته

ليل بغضب ووقاحه : هتعرفي وقتها كويس ع العموم معدتش غير يوم واحد واظن العقاب دا هيكون كويس ليكي اوي

كاميليا بخوف وقد أدركت مقصده : والله لو قربت ليا لاكون مموته نفسي والمره دي بجد يا ليل

ليل بعصبيه وزعيق : انا عااااوز بقى اشوفك وانتي بتموتي نفسك وقسما بالله هيحصل ولو غصب عنك

شد ايدها جامد وتحدث بكل قسوه وغضب : انتي ال فتحتي ع نفسك باب الجحيم دا يبقى تستحملي

*****

كانت تجلس تتصفح الانترنت حتى شردت به مره اخرى فلم يمر عليها موقف هكذا ابدا في حياتها

كان يعتريها الفضول لتعلم من هو ذلك الشاب وما هي قصته لكنها خشيت ان تساله عن اسمه حتى

لتحمد ربها بأن تركها دون أن يسبب لها أي خطر او ضرر

ألقت نظره اخيره على شات مايان بتافف وضيق : مالها دي مش بترد ليه؟؟

معقول نامت بس هي دايما بتسهر ارسلت إليها رساله ثم اغلقت الحاسوب أمامها وذهبت الي السرير لتنعم بنوم عميق

****

انوار بعصبيه : انتي مافيش دماغك اي ذره عقل يا سمر انتي عارفه ليل ممكن يعمل فيها ايه

سمر : مش هيعمل ليها حاجه هو عارف ان مامته والعقربه التانيه عايزين يوقعوها هو مش غبي يعني

انوار بعصبيه : انا مش عارفه اقولك ايه والله لو حصل اي حاجه ل كاميليا هتكون بسببك انتي

سمر : يا داده والله قصدي كان خير ان ليل بيه يلحقها منهم دا بدل ما هو يجي يشكرني اصلا

انوار : يشكرك؟؟ طب استلقي وعدك بقا من مدام ميرفت لو شمت خبر بال انتي هببتيه ده

سمر بتوتر : وهي يعني هتعرف منين

انوار زفرت بنفاذ صبر : انتي ولعتي الدنيا فوق دماغ الكل وجايه تسالي هتعرف منين

سمر بارتباك : انشاء الله مافيش حاجه هتحصل كفايه تخوفيني يا داده انا داخله انام تصبحي ع خير

( يشيخه نامي نوم الظالم عباده (صورة: 😂)(صورة: 🙂))

*********

يقف بهدوء يتناول كوب القهوه الساخن يتأمل هدوء الليل بنظرات حاده

الان علم سبب توالي مايان عليه في الأيام السابقه وسبب تواجدها هي ووالدتها بالمستشفى علم بنوايا وتفكير ووالدته جيدا

لطالما كان يشعر دائما بخطب ما الان تبين له رؤيه كل شئ ليعزم ع فعل شيئ قد كان نوى فعله منذ زمن ولكنه الان حان الوقت المناسب ليفعله

دلف الي الداخل وجدها متسطحه ع الفراش يعلم جيدا بأنها لا تنام وانها مازالت مستيقظه لكنها تفعل ذلك حتى تتحاشاه وتتجنبه

ليزفر بخنق شديد وهو يمكن داخله العديد من الاحساسيس والمشاعر تجاهها الان

كان احساس الغضب والغيره اكثر الاحساسيس التي سيطرت عليه

فلاش باك

ليل بغضب وعصبيه: مااا تنطقيييي فييي ايييييييه؟؟ كاميليا مااالها؟

سمر بخوف وتلعثم : اتفقت مع مدام مي عشان خاطر تهرب من هنا قبل ميعاد الفرح

نظرت إليها انوار بحده والي ليل بقلق كبير عندما تهجمت ملامحه بقسوه وغضب : عرفتي الكلام دا ازاي؟؟

سمر بارتباك وتوتر : اا س سمعتها وهي بتتكلم مع ميرفت هانم وانا ب بروق الفيلا… ك كمان مدام مي كانت بتقعد مع كاميليا هانم وقت كتير لوحدهم….

ليل صاح بها بغضب عارم : عارفه لو طلعتي بتكذبي انا هعمل فيكي ايه

نظرت اليه بخوف : والله يا ليل بيه انا بقولك اللي سمعته ولولا خوفي على مدام كاميليا من مي هانم انا مكنتش قولت اي حاجه…

انوار اتوترت من الموقف كله وكانت لسه هنتكلم بس ليل سابهم وطلع فوق عند كاميليا

باك

كان يضيق صدره حينما يتذكر بأنها سلمت أمرها لتلك ال **** لكي تستنجد بها

يعلم جيدا بأنها لن تتركها عند خروجها من هذا البيت حتى لا تستطيع الرجوع إليها نهائيا وستجد طريقه لكي تتخلص منها او تفعل بها أي شيئ يؤذيها… توارد ع خاطره وتفكيره العديد من الطرق والاعمال الدنيئه والقذره التي تستطيع مي القيام بها من اجل تدميرها والتخلص منها … ولكنها لم ولن تتفهم هذا وهي لا تعلم عنه أي شيئ من الأساس بفضل سذاجه تفكيرها اوقعت نفسها بهذا كله

شعر بشعور الخوف لأول مره يعتريه وهذا ما دفعه الي الغضب وتعنيفه لها

لحظه هل يبرر لنفسه تعنيفه لها؟؟

نفض تلك الأفكار من راسه سريعا وخرج من الغرفه صافعا الباب خلفه فهو لا يريد رؤيتها الان

فكل ما تذكر فعلتها التي كانت تنوي عليها يضيق صدره ويفقد التحكم ع عصبيته وغضبه

****

اما عند كاميليا فجلست تبكي طوال الليل ع ما فعلته بنفسها

وعلى ما وصل حالها اليه تخشي قدوم يوم زفافها على ليل

****

في صباح اليوم التالي….

عند نور

صحت بانزعاج ع صوت تليفونها برقم غريب : الو

انسه نور

نور بنوم : ايوا مين

احم انا يوسف اسف لو بكلمك بدري كدا بس كنت عاوز أسألك عن سما لان بقالي فتره مش عارف اكلمها ومش بترد ع فونها خالص

نور بصدمه : يوسف؟؟

هو انت لسه في الجيش ولا ايه

يوسف باحراج : اه وانتي عارفه مبعرفش اتكلم هنا غير فين وفين فأنا قلقان على سما لو تعرفي عنها أي حاجه تطمنيني

نور بتلعثم : اا ااه هي كويسه بس فوونها تلاقيه بايظ او حاجه

انا هكلمها واخليها تكلمك حاضر

يوسف : تسلمي يا انسه نور واسف ع الازعاج مره تانيه

نور بتوتر : ل لا ابدا مع السلامه

يوسف : سلام

نور ألقت بهاتفها بصدمه : في الجيش يسماااا؟؟ اومال كانت بتكذب عليا ليه وتقول انها بتخرج معاه

؟؟

يا ترى انتي بتهببي ايه من َورانا يا سما؟؟

تصفحت هاتفها مره اخرى وقامت بمهاتفه مايان جاء إليها الرد بعد فتره

الو مايان

مايان بنوم : في ايه يا نور

نور بضيق : في مصيبه ياريت تفوقي وتقابليني في المكان بتاعنا كمان ساعه

مايان بتافف : خير يارب… ماشي باي

*****

بص ع التليفون لاقي مي بتبعتلها رساله بالتفاصيل الخطه كلها عدي وقت ومافيش رد

ليل بخبث : حلووو اوووي كدا

****

مايان وهي تضيق ما بين حاجبيها : في الجيش

نور : سما مش مظبوطه يا مايان وحاسه انها بتعمل مصيبه من ورانا

مايان : انا مش عارفه هي كذبت ليه بس هي حره يمكن انتي شكك زياده بس يا نور

والموضوع مش مستاهل كل دا

نور بغضب : مش مستاهل ازاي بس يا مايان بقولك البت دي بتعمل مصيبه انتي مشوفتيش شكلها اخر مره كان عامل ازاي

وطريقتها واسلوبها

كمان انهارده يوسف خطيبها كلمني بيقولي بقالي مده بكلمها مش بترد

وسما كانت روحها في يوسف ووقفت قدام باباها عشان يوافق عليه

مايان بانتباه : قصدك انها شافت واحد تاني ولا ايه

نور : ومش اي واحد

مايان : مين انتي شاكه في حد

نور بتنهيده : اه

مايان بجديه : مين

نور بترقب : ليل الهوارى

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
مايان صاحت بزعيق وغضب : نعم يا اااا اااختي؟؟ مييين؟؟

نور : اهدي يا مايان وانا هحكيلك

مايان بعصبيه : تحكيلي ايه هي دي لسه فيها حكايه اصلا مال سما ومال ليل يا نور

نور بغضب : سما بقالها مده مش مظبوطه وعماله تسأل عنه وشوفت قبل كدا صور ليه عندها كتير دايما بتقعد معايا سرحانه ع تليفونها اخر مره لاقيتها بتقلب في فيس ليل بتتفرج ع صوره

مايان بغضب : يا بنت ال ***** وربنا ما هسييها

نور بغضب : اهدي وبطلي الاندفاع بتاعك دا هي كدا كدا مش هتعرف تعمله حاجه

مايان بعصبيه : وانتي عاوزاني اسيبها يا نور لحد ما تعمله حاجه… كل حاجه بقت باينه خلاص الزباله دي سابت خطيبها عشان تتلزق في ليل وشكلها مخططه لكدا كمان بس انا ال كنت نايمه ع وداني

نور : ممكن تهدي بقا الناس ابتدت تبص علينا

انا كلمتك عشان نتصرف بهدوء يا مايان العصبيه دي مش هتعمل اي حاجه

مايان قعدت وهي بتنفخ بغيظ ووشها احمر من الغضب

****

مي بنرفزه وعصبيه : ست زفته دي كمان مش بترد عليا من الصبح ليه

والله يا كاميليا لأخليكي تغوري في اي داهيه ومحدش يعرفلك طريقك بس بعد ما ابعدك عن عين ليل الأول….

رنت عليها كمان مره بس بدون رد

بس اتصدمت وتنحت مكانها لما لاقت رساله مكتوب فيها : معلش كاميليا مش هتعرف ترد عليكي الوقتي

*****

ليل بصوته الرجولي الحاد : انتي ساعه عشان تردي

مايان : معلش يا ليل مخدتش بالي من الفون… مالك انت متعصب كدا ليه

ليل : يعني مش عارفه ليه

مايان بصوت انثوي : ياريتني كنت اعرف وانا عمري ما كنت هخليك تتعصب كدا ابدا

ليل بسخريه : لا ما انتي خبره ماشاء الله وتعرفي

مايان رجعت خصلاتها ورا اذنها وتحدثت بدلال : معاك انت بس

ليل : قدامك نصف ساعه وتكوني في المكان ال قولتلك عليه وإياكي تتأخري او تعرفي جنس مخلوق انتي رايحه فين

مايان بتوتر بسيط : ح حاضر

ليل قفل الخط

نور بعدم فهم : حاضر ع ايه هو قالك ايه

مايان بجديه : مقلش حاجه بس انا هعمل بنصحيتك يا نور

نور : نصيحه ايه

مايان بعزم : مش هسيبه لوحده غيري ابدا ومش هخليه يروح من ايدي تاني سلام

نور : مااايااان اس استنى

يا بنت المجانين هتعمل ايه دي؟؟

*****

تحدثت بخوف : يا نهار اسود دا ليل

ارسلت برساله َمحتواها كلمه واحده (مين)

وصلت اليه ليشاهدها وهو يبتسم بسخريه وهو يلقي به ع المكتب فهي ستعلم بعد قليلا من

حاولت الاتصال بميرفت لكن الخط لم يعلق معاها حاولت الاتصال مرات عديده وبقي الحال كما هو عليه

ألقت بالهاتف عرض الحائط بغضب وهي تضع وجهها في راحه يديها وتمسك في شعرها بقوه وهي تزفر بقلق وتوتر كبير لاتدري ماذا عليها ان تفعل الان

تخشي حد الموت ان تفشل خططتها هذه حتما ستسخر كل شيئ قد عانت كثيرا وجاهدت من اجل الوصول اليه جلست محاوله تهدئه نفسها ع امل بالا يكون ليل علم اي شيئ حتى الآن

****

ايوااا هنا يسطااا كام

السائق : ٥٠

سما ع مضض : ليه يعني دا انت حتى مدخلتنيش جوا

السائق : ممنوع يا هانم ادخل جوا دا ملك خاص لعيله الهوارى سما بضيق : طيب اتفضل

وقفت قليلا لتهندم ثيابها قبل أن تدلف للداخل

نور كانت تسوق سيارتها ولكنها لفت نظر تلك الفتاه لتبطئ من سرعه سيارتها قليلا حتى تبين لها رؤيه وجهه هذا الفتاه : اااحيه يا شيخه ربنا ياخدك وارتاح منك انتي جايه تهببي ايه هنا

شعرت بالضيق والغضب من فعلت سما كثيرا ولكن انتابها الفضول كثيرااااا لتعلم ماهو سبب وراء مجيئها الي هنا

نور وقفت عربيتها وركنت ع مسافه بعيده عن الشركه لان ممنوع ان اي عربيه تركن هناك

وفضلت ماشيه وراها من غير ما تحس لحد ما دخلت وراها

****

روان : ياريتك كنت جيت بدري ١٠ دقايق ليل بيه لسه خارج من شويه

رامي : خرج؟؟ دلوقتي؟؟

روان : اه وشكله مستعجل كمان دا لغي اجتماع انهارده

رامي خبط بايده ع الكونتير بتفكير وبأن ع ملامحه الضيق والامتعاض : ماشي يا روان

روان بابتسامه : تحت امرك يا استاذ رامي

ولكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها وهي تشاهد تلك الحمقاء من جديد وتسير باتجاههم

روان بنفخ : اوف ايه ال جابها هنا دي كمان

رامي : هي مين

روان بضيق : الحيزبونه ال وراك دي يا استاذ رامي ال يوم جت فيه عملتي مشاكل مع ليل بيه وكان يوم ما يعلم بيه الا ربنا بني ادمه غريبه ولا تطاق

رامي مهتمش بكلامها ومشي

****

دلفت ولأول مره داخل شركه الهوارى وهي تسرع خلفها حتى اصطدمت بشخص ماا

نور باسف : ا انا اسفه جدا ما اخدتش بالي

رامي وقف حس ان شافها قبل كدا وقريب وشها مألوف اوي ليه ولكنه تحدث بجديه : ولا يهمك.. انا شوفتك قبل كدا؟

نور كمان حست انه لمحته قبل كدا بس هيئته وملابسه السودا دي خوفتها شويه فتحدثت بنبره متزنه : وانا اعرف حضرتك منين؟؟ عن اذنك… وسابته ومشت قبل ما يتكلم…

رامي بصلها بتمعن وغموض وقعد يفتكر هو شاف شكلها دا فين قبل كدا؟؟

***

مايان وهي في الطريق اتفاجات بأن ليل بعتلها عنوان بعيد خالص عن عنوان شقته

رنت عليه بس هو مردش عليه

لاقيته باعتلها رساله بيقولها ان قدامها ١٠ دقايق بس عشان توصل عنده…

وصلت مايان عند العنوان لاقيتها عماره بعيده شويه عن الطرق ركنت عربيتها ونزلت

بصت ع المكان بتوتر خافت لتكون جت حته غلط بس لاقت بواب قرب عليها : انتي انسه مايان

مايان باستغراب : اه انت مين

البواب بابتسامه كبيره : محسوبك متولي حسن بواب العماره هنا يست هانم اتفضلي البيه مستنيكي جوا

مايان بارتباك من شكله : طيب

****

روان بنفاذ صبر : لسه ماشي دلوقتي وحتي لو موجود مش هينفع تدخلي من غير ميعاد مسبق فاتفضلي برا من غير مشاكل قبل ما اناديلك الأمن

هما ازاي اصلا سابوكي تتدخلي

سما : ما تتهدي كدا ي حبييتي ليحصلك حاجه… أعصابك… اهدي انا مش جايه في مشاكل متخافيش

روان بضيق : اخاف؟؟ منك؟؟

سما بغضب : لا لا حاسبي ع نفسك بس كدا ي حبييتي… انا عاوزه اعرف هو هيرجع امتا

روان : معرفش مالوش مواعيد

سما نفخت بنفاذ صبر وضيق : طب بصي يا مزه انا مش هعرف افضل هنا كتير للأسف ف عاوزه منك خدمه

روان : خدمه ايه

سما : ممكن ورقه وقلم

روان بقله حيله : اتفضلي اما اشوف اخرتها

سما خدت الورقه والقلم وكتبت رقم تليفونها

دا رقمي ياريت تبلغي ليل بيه لما يرجع اني عوزاه في حاجه مهمه تخص حد من عيلته واني جيتله هنا اكتر من مره بس معرفتش ادخله

ثم اقتربت منها بهمس ومكر : او اول ما يجي هنا ترني عليا تبلغيني وتخليني ادخله وليكي طبعا الحلاوه

روان حتى تخلص من زنها : ماشي

سما : ماشي ي قمر

سما جت تمشي واول ما لفت لاقت نور في وشها

سما بصدمه : نور!

****

مايان حست بخوف من شكل العماره والشقق بتاعتها وسامعه أصوات عاليه وغريبه طلعت لحد الدور التالت بس اطمنت اول ما دخلت ولاقت ليل موجود قاعد مستنيها

( متعرفش انها كدا لازم تترعب مش تخاف  )

هرولت عليه سريعا بلهفه تحضتنه : ليل!! ايه المكان دا شكله غريب ويخوف اوي

ليل غمز ل البواب ف مشي وقفل الباب وراه

احتضن ليل وجهها : خايفه

اومات اليه براسها قليلا : اه ش شويه

ليل بصوت رجولي غامض : لازم تخافي يا مايان لان ال جاي انتي وامك ال وقعتوا نفسكوا فيه

مايان ابتعدت عنه بقلق : انت بتقول ايه؟؟ انا مش فاهمه حاجه من كلامك دا؟؟

اقترب منها بخطوات جعلتها تخشي منه وهي تشعر بعدم راحه ابدا تجاهه وتجاه هذا المكان…

ليل : مش مهم انك تفهمي

اقترب منها كثيرا وهو يلمس وجهها وهو يحاول ان يتقرب منها اكثر وتحدث بهمس رجولي جعلها تذوب بين يديه : المهم انك كنتي عاوزه فرصه وانا بديهالك الوقتي اهو

مايان وهي غير مصدقه تماما بما يفعله معها : ل ليل بجد اا انت هتسا

قاطعها بخبث شديد ببريق عينه اللامع : ششششش… مش عايز كلام.. اثبتيلي انك قدها وبس

نظرت اليه بشغف والي ملامحه ذات الوسامه الشديده لطالما وقعت منذ زمن في عشق تلك الملامح … لتقترب منه هي بجرأه حتى لم يعد اي مسافه تفصل بينهم لتحدق داخل عيونه بشغف وعشق وتضع يديها حول عنقه وتتحدث بصوت ودلع انثوي : انت حبيبي وهتفضل حبيبي انا وبس يا ليل… بحبك

قامت بتقبيله في عنقه…. ابتسم بانتصار ومكر فقد استطاع التاثير عليها تماما

حاولت الاقتراب منه مره اخرى ولكنه قاطعها عندما حملها فجأه وذهب بها إلى الداخل…. (ياترى اي ال هيحصل ربنا يستر  

****

روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه الكبيره منه سمير  

اقتربت منها نور بصدمه لا تقل عن صدمتها هي الأخرى : بتعملي ايه هنا يا سماااا

سما :

نور بزعيق : ردي عليا انتي بتعملي ايه هنا

سما بغضب : وانتي مالك اي ال جابك ورايا اصلا انتي بتراقبيني يا نور

نور باشمئزاز : دا انتي بني ادمه رخيصه

سما بغضب : احترمي نفسك وبلاش انتوا تتكلموا عن الرخص

اتجمع بعض الموظفين ع أثر الصوت حواليهم

عند رامي

افتكر يوم ما كانوا هيمسكوا كريم وركب في عربيه ظهرت ليه فجأه

هي دي البنت ال كانت معاه وساعدته اليوم اليوم دا

بس بتعمل ايه هنا؟؟ جايه ل ليل برجيلها؟؟

دخل جوا الشركه تاني وفضل يدور عليها لحد ما شاف مجموعه من الموظفين متجمعين وقف يشوف في ايه

لمح نور واقفه في النص

نور بغضب : انتي الكلام في واحده زيك خساره انتي خسرتي يوسف وخسرتيني وخسرتي حتى مايان انتي خسرتي وهتخسري صدقيني كدا كل حاجه يا سما

وسابتها ومشت من الشركه دي كلها

اتجمع الأمن وطلعوا سما برا

وكل واحد رجع لشغله

رامي طلع ومشي ورا نور وجري عليها بس هي كانت ماشيه بسرعه ركبت عربيتها وكانت لسه هتقفلها بس هو مسك الباب جامد وو

نور بغضب : انت مجنون… لو سمحت سيب الباب

رامي : انزززلي

نور : افندم

رامي بحده جذبها من ايدها بغضب : بقوووولك انززززززلي

****

ليل دخل الاوضه وهو شايل مايان ال كانت حضناه ومبسوطه انها في حضنه وانه اخيرا قرب منها

بس صرخت بالم مره واحده لما ليل رماها بقوه وعنف ع السرير فاصطدمت بحافته

ليل بخبث وهو يتلمس شعرها : لا لا مش عاوزك تصوتي يا روحي احنا لسه في الأول

قربت منه باغراء : طب شايف انت عملت في ضهري ايه وجعتني

أخذته يده لتضعها ع خصره ولكنه ضغط ع مكان الصدمه بقوه لتشعر بألم ولكنها ابتسمت (معندهاش دم باين)

وقامت بتقبليه بحب وشغف ع وجهه ولكنه لم يسمح هو لها بأن تقترب هي منه أكثر من ذلك لتشعر بضيق والقليل من الغضب ولكنها حاولت الهدوء معه

لتهمس في اذنه : طب ايه مش عاوز تقولي ايه حاجه

ابتسم بهدوء لتبرز إحدى غمازاتيه ليهمس بصوت الرجولي الرنان في اذنها : طبعا فيه…

ابتسمت بسعاده ظنا منها بأنه سيعترف إليها بحبه مثلا او انه سوف يطلق وينفصل عن زوجته ولكن تلاشت ابتسامتها تلك سريعا وصرخت بصدمه والم عندما……

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
اا اانت.. بتضربني قالها بصدمه وهي تضع يدها ع موضع صفعته القويه

ليل جذبها من شعرها بقوه لتصرخ : كدا صدقتي وفوقتي من الصدمه ولا لسه

مايان عيطت : ش شعري يا ليل انت ب بتعمل كدا ليه

حرام عليك بتوجعني اوي

ليل ساب شعرها بس دفعها ع الحيطه وقبض ع فكها متحدثا بغضب وهو يرى دموعها المنهمره ع وجهها : يوم ما فكرتوا تلعبوا بحاجه تخصني كان لازم تعملوا حساب للحظه دي كويس اووووى

عارف ان امك هي راس الافعى و ال مخططه لكله ثم تحدث بحده مخيفه : والوقت ال فات دا كله سايبها بمزاجي لكن تحوم حوالين كاميليا وتسلطك انتي عليااا وتدخلوا كاميليا في العابيكوا ال ***** دي عشان تخلوها هي تدفع تمن و ******

دا في أحلامك انتي وامك سااامعه

مايان بخوف : ا انا مش فاهمه بتتكلم عن أي اهدي ارجوك وابعد واحنا هنتكلم

ليل ابتسم بغضب : متأخر اوي يا مايان اووي… وانا مش جايبك هنا عشان نتكلم


مايان بخوف : اومال جايبني هنا ليه

ليل بهدوء مخيف : هعمل نفس ال امك كانت ناويه تعمله في كاميليا لما تهربها مني

***

رامي جذبها من ايدها بغضب : بقوووولك انززززلي

نور زعقت بخوف : سيب ايددددي يا حيوااان انت وفضلت تصرخ هو كتم بوقها بس هي عضته وزقته برجلها بسرعه وركبت عربيتها وطلعت تجري عشان ميلحقش يجيبها

بالفعل رامي عما فاق وركب عربيته معدتش لاقي اي أثر ليها

ع مسافه بعيده عن شركه ليل

نور وقفت العربيه ونزلت وهي بتنهج َوايدها دي بتترعش كانت مفكره ان رامي دا حرامي وعاوز يخطفها بالرغم انها حاسه انها تعرفه وشافته قبل كدا بس ما افتكرتش فين وامتا

لاقيت جمبها سوبر ماركت نزلت جابت ميه وعصير وخرجت وكل ال شافوها ملاحظين هيأتها المرهقه والمجهده والقلق لسه باين ع ملامح وشها

دلقت الميه كلها ع وشها وبعدين نشفته بمناديل وشربت شويه من العصير عشان تقدر تسوق عربيتها تاني

ومشت وهي مجاش بالها ابدا ان ممكن ال حصلها دا ليه علاقه ب كريم….

****

رامي صفع باب العربيه ومسح ع وجهه بغضب ف دي المره التانيه التي تضيع منه فرصه انه يعرف حاجه عن كريم

قرر انه ميقولش اي حاجه لعدنان او ليل ورجع تاني الشركه طلع عند روان

روان باستغراب : اي رجعك بسرعه كدا

رامي : روان انا عاوز اسم البنت ال كانت واقفه هناك في الخناقه دي

روان : اي بنت بالظبط

رامي بضيق : ال كانت بتتخانق مع الزفته التانيه دي يا روان

روان باستغراب : انت عاوزاها ليه

رامي بانفعال : يعني تعرفيها ولا لا


روان باحراج : اه اعرفها ثواني جلبت له تلك الورقه التي سجلت بها سما رقم هاتفها واعطته ل رامي ظنا منها بأنه يتحدث عن سما وليست نور

دا رقم تليفونها سابته ومشيت

رامي حس بغلط انها سابت رقمها هنا ليه بس متكلمش واخد الرقم

روان : هي سابته عشان عاوزه تقابل ليل بيه لأنها جتله اكتر من مره هنا ومعرفتش تقابله ف كانت عاوزاني ابلغها اول ما يكون موجود

رامي بشك اي علاقه البنت دي ب ليل وليه عاوزاه اصلا في حاجه مش مفهومه

بس اتكلم بجديه : ماشي يا روان شكرا

روان بحزن : العفو

***

مايان زعقت ليل وطلعت تجري ناحيه الباب بس ليل عرقلها برجله فوقعت

مايان ببكاء وخوف : انا ماليش دعوه بحاجه ومعرفش حاجه ارجوك سييني امشي

ليل اقترب بعض الخطوات حتى دني منها : غيرتي رايك بالسرعه دي كدا ليه دا انا باخد وادي معاكي ودا مش من طبعي

مايان بخوف وهي تنظر اليه تعلم بأنه ينوي ويعزم ع فعل شيئ ليس بجيد ابدا بها

مايان : و والله ما هتعرضلك تاااني لا انا ولا ماما ومالناش دعوه ب كاميليا من هنا ورايح والله

قبض ع خصلاتها بغضب : دا هيكون غصب عنكوا انتوا الاتنين بس لما تتحاسبوا الأول ع ال انتوا عملتوه

مايان صرخت به وخوفها يزداد : لو هتحاسب حد المفروض تحاسبها هي لأنها وافقت انها تهرب وتمشي احنا مالناش ذنب احنا كنا سبب وبس بينا او من غيرنا هي كانت هتهرب

ليل صاح بها بغضب : هي ال اتحاسبت كويس ع ال عملته ودي حاجه ترجعلي اناااا مال امك انتي بيهاااا

مايان عيطت : البنت دي متستاهلش تكون مراتك اصلا

ليل بغضب : ومين بقا ال يستاهل انتي؟؟ انتي أحقر من اني ابصلك اصلا يا مايان

بصتله بصدمه وهي تسمعه يكمل بقسوه : انتي مش متخيله كميه القرف ال بحس بيها لما كنتي بتقربي مني اد ايه

مايان : قرف؟؟ ياااه للدرجه دي واضح انها غيرتك اوي ي ليل

ليل بغضب : كاميليا مالهاش علاقه بحاجه ومن انهارده سيرتها مسمعهاش لا ع لسانك ولا لسان امك

ولأن عارف انكوا مبتفهموش غير بالطرق ال **** ال شبهكوا اقترب منها برعب : فأنا هخليكوا تفكروا كويس اوي قبل ما تقربوا من ع حاجه تخصني بعد ال هعمله فيكي

مايان بخوف وهي بتحاول تفك شعرها منه عشان تهرب: ط طب سيبني وانا اوعدك مش هقرب منك مره تانيه

ضحك بسخريه وهو بيطلع حاجه من جيبه مايان مخدتش بالها منها

اول ما مايان شافتها برقت عينها بصدمه وخوف وكانت لسه هتصرخ بس ليل كمم بوقها بسرعه ووو

***

لاقت تليفونها بيرن اتخضت من صوته وقفلته من غير ما تبص حتى ع مين ال بيرن عليها

نامت دريكسيون العربيه وهي بتحاول تهدي نفسها ان مافيش حاجه وعادي بس هي من ساعه ما شافت رامي دا وهي خايفه وحاسه ان مش مجرد موقف كدا وخلاص

واخدت قرار انها مش هتروح ولا تقرب من شركه ليل دي تاني نهائي

اذا كان ال يقرب من شركتك يحصل فيه كدا اومال ال يقرب منك انت يحصل فيه ايه

قالتها نور بشرود وعدم راحه وهي تفكر بصديقتها مايان

****

زفرت بخنق شديد وقلق

مي بغضب : اي يا نور انتي كمان قافله تليفونك ليه

رنت ع مايان مره كمان بس مافيش اي رد

مي : اكيد الاتنين مع بعض كالعاده وقافلين تليفونهم او في حته مافيهاش شبكه انا قلقانه كل دا ليه

يارب ما يكون ليل وصلها

رنت ع ميرفت

بعد شويه ردت عليه : الو

مي باندفاع : ليل فين يا ميرفت

ميرفت : في الشركه في ايه

قصت إليها مي ما حدث وعن محتوى الرساله التي ارسلت إليها من هاتف كاميليا

والتي ع يقين ان من بعتها هو ليل

ميرفت ساورها الشك وتسلل القلق والتوتر إليها خاصه بانها لم تلمح كاميليا ابدا وعاده هذا يحدث عندما يحدث شيئ بينها وبين ليل ف يحسبها داخل الغرفه مانعا عنها الخروج او ان تختلط بأحد

تحدثت ببعض القلق : بس ليل لو كان عرف حاجه وهو ال باعت الرساله اكيد مكنش سكت والدنيا كلها كانت قامت ومقعدتش وهيوصلك انتي

معتقدتش انه عرف حاجه يا مي ياريت تهدي لان التوتر دا هو ال هيكشفنا

مي بغضب : اومال يعني مين ال باعت الرساله جن ازرق ومايان من الصبح وتليفونها مقفول لا عارفه حاجه عنها ولا انتي كمان عارفه اي حاجه عن ليل يبقى دا ايه

معناه ايه

ميرفت بغضب : معرفش معرفش…. قولتلك ليل مشفتهوش غير الصبح و هو نازل ومن امتا وانا اعرف عنه حاجه اصلا

وتلاقي مايان خرجت عادي كالعاده

إنما الرساله دي معرفش انا عقلي هيتشل

مي بعصبيه : شوفي الزفته ال عندك دي اكيد عارفه كل حاجه وانا جايلك في الطريق اهو

ميرفت : لا خليكي انتي وانا هتصرف معاها وجودك مش صالحنا الوقتي

خلينا نتصرف بهدوء وعقل

مي قفلت الخط

دا شكله هيقي هدوء ليل ال قبل العاصفه ال هتقوم علينا كلنا يا مي

***

لاقت رقم غريب بيرن عليها فكرته خطيبها ف مردتش عليه ولا ادت اهتمام

وفضلت ع حالها زي الايام ال فاتت بتقلب في صور ليل وبتابع كل حاجه هو بس بينزلها او بيعملها

** ع الجهه الأخرى

رامي : خلاص كفايه عشان متقلقش وتخاف ووقتها ممكن تعمل اي حاجه مش هنعرف نوصلها تاني

زياد : طب هنعمل ايه

رامي : ادي الرقم دا ل سيف قوله عاوز العنوان ودلوقتي سامع

زياد : تمام يا باشا

*****

نعماااااات

ايوا يا ست هانم

ميرفت : اي ال حصل امبارح وانا برا بين ليل وكاميليا

نعمات :

ميرفت بعصبيه : قسما بالله لو ما نطقتي يا نعمات ليكون اخر يوم ليكي هنا

نعمات : والله ما اعرف اي حاجه يست هانم انا امبارح كنت تعبانه ودخلت نمت بدري حتى اسألي سمر وباقي الشغالين

ميرفت بغضب : وانا مش مكلفاكي انك تراقبيها وتكون زي ضلك ولا اي يست نعمات متفقه معاها عليا ولا اي

نعمات باحراج : العفو يست هانم بس الوجع بتاع ضهري شد عليا امبارح ومسبتش السرير حقك عليا

ميرفت بافتضاب ونرفزه : ااامشي من قدددامي الوقت

****

ميرفت طلعت فوق وفتحت الباب ودخلت من غير ما تخبط

لاقت كاميليا قدامها وباين عليها خوفها وخضتها من دخولها المفاجئ عليها

اطمني يا حلوه مش ليل دا انا

كاميليا اشاحت بوجهها بعيد عنها ومردتش عليها

ميرفت بسخريه : حرما يست كاميليا شكلي دخلت قطعت عليكي الصلاه

قالتها لما شافتها لابسه الاسدال

كاميليا اضايقت منها : اه فعلا ف ياريت لو تخرجي

ميرفت قربت منها بغضب : انتي بتطرديني اسمعي يا بت انتي متعرفنيش كويس اتعدلي معايا لان لو حطيتك في دماغي قسما بالله هخليكي زي الكلاب ال بتترمي في الشوارع فاهمه

كاميليا بانهيار وقهر : كفااااايه بقا انتي وابنك عليااا انا عندي الشارع ال بتتكلمي ارحملي ولا اني اقعد هنا ثانيه واحده

ميرفت بسخريه :، ي حرام ال يشوفك يقول انك مغصوبه يا حبه عيني ومنتيش هنا وبقيتي حرم ليل الهوارى بارداتك

كاميليا ابتسمت بسخريه وهنا اتأكدت انها فعلا متعرفش اي حاجه عن ليل

كاميليا كشفت عن ايدها وبعدت الحجاب ع وشها عشان توري علامات الضرب ال ع جسمها

كاميليا بسخريه والم : اه فعلا حرم ليل الهوارى باردتي …حتى شوفتي الجنه ال انا عايشه فيها

قاطعها حديثهم صوته الحاد القوي

***

صحت وهي حاسه بصداع رهيب في دماغها قطبت حاجبيها بوجع

امسكت راسها بقوه لتعتدل في فرشتها

ولكن حجظت اعيونها بصدمه كبيره وهي ترى الثياب التي ترديها والفراش التي كانت تمكث فيه

ليقاطعها صوت طرق قوي ع الباب لتنتفض بخوف وهي تقوم من مكانها بسرعه

لتستمع لصوت كسر الباب صرخت بخوف وجسدها ينتفض

لترى عدد كبير من رجال الشرطه يدلفون الي الداخل

لتتحدثت بخوف ورعب : انتوا مييين وعايزين ايييي؟؟

اقترب منها الظابط ليقبض ع دراعها بقوه : امشي ي حلوه قدامي ومن غير ما اسمع نفسك دا خاااالص

ثم صاح بالشرطي الاخر : خش هاتلى ال **** ال كان معاها جوا

مايان بخوف وعياط : هو مين انا والله معملتش حاجه ومعرفش حاجه انتوا هتاخدوني ليه

الظابط : انتي متهمه بقضيه دعار**ه

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
الظابط : انتي متهمه في قضيه دعاره

مايان بصدمه ودموعها ع وشها : د عاره!!

جه الظابط من َوراهم : مافيش اي حد جوا يباشا

الظابط بحده : انطقي يا بت الواد ال كان معاكي راح فين

مايان كانت مصدومه ومش مصدقه ان ليل هو ال عمل فيها كدا وسابها ومشي قعدت تعيط وتصرخ وهي مش واعيه ومش بتقول اي حاجه غير انها عاوزه امها

الظابط باحتقار : في القسم بقا ي حلوه تبقى تشوفي ماما هاتهوها

****

كاميليا بصتله وهي خايفه بعدين بصت ع مامته لاقت ليل جه وقف قدام مامته

وكاميليا وراه

ارتفع صدرها بتوتر وخوف واضح هي اول مره تشوفه بعد ما اخر مره ضربها فيه ومشي


ميرفت : اي ال انت عمله في مراتك دا

ليل ببرود وهو يضع يده في جيبه : مراتي وانا حر اعمل ال انا عاوزه فيها

ميرفت بغضب من بروده : هي بنات الناس لعبه… يعني ايه مراتك يعني… طالما بتعمل فيها كدا يبقى طلقها احسن وسيبها

ليل ابتسم بحده وغضب : مش هطلقها ولو اخر يوم في عمري يا ميرفت هانم

ميرفت كانت لسه هتتكلم : وياريت تتفضلي عشان انا راجع تعبان

ميرفت بانفعال شديد : خارجه يا استاذ بس قبل ما اخرج عاوزه اعرف مايان فين

ليل بايجاز : معرفش وميخصنيش

ميرفت : مي مش عارفه توصل ليها من الصبح وهي قافله تليفونها

ليل : وبعدين… مفروض انا اعمل اي بقا

عن اذنك يا ميرفت هانم لان مش فيل طاقه للكلام الفارغ دا

ميرفت بصتله ومشت وهي مش مرتاحه وحاسه بشك ناحيته وان يعرف حاجه عن مايان

***

ليل جتله رساله من رقم غريب شافها وابتسم بعدين لف ل كاميليا ال كانت واقفه وراه من ساعتها

وتقريبا كدا انها عرفت مين مايان دي

ليل قرب منها : حظك ان مزاجي رايق انهارده والا كان هيبقى ليا تصرف تاني معاكي ع وقفتك وكلامك مع امي

قبض ع ايدها بغضب وقربها منه : لو في حاجه بينا وحصل انها طلعت برا لأي مخلوق مين ما كان هخلي عيشتك كلها سودا سامعه

كاميليا وهي بتان من الألم لان ضغط ع كدمات ايدها : ااه س سامعه س سامعه

ليل ساب ايدها وكشف الاسدال ع دراعها وشاف علامات الحمرا مكان قبضه ايده

كاميليا حست بخوف وهو حس برعشه ايدها ف بصلها شويه وشاف الطرحه الا لبساها ومد ايده عشان يشيلها بس لقاها بتعيط وخايفه : اا انت عاوز ايه

ليل بهدوء : متخافيش مش هعمل حاجه

اول ما شال الطرحه وبانت ملامحها الجميله دق قلبه فجأه بعنف وابتلع ريقه بشغف فقد شعر بأن قد بدأ بأن يفقد السيطره ع نفسه

لاحظت تلك النظرات بعيونه التي تلمع ببريق جذاب لتلاحظ تغير لون عيونه أيضا ليتحول الي الرمادي الداكن

لمس وجهها برقه شديده واخذ يتفحص ملامحها لايدري كم من الوقت لكنها كان يستمع حقا وهو ينظر إليها كأنه كان يشتاق ليراها مره اخرى

ف شعر بأنه قد مر عام عليه دون رؤيتها فاشتاق إليها هو والي سماع صوتها

تغلبت عليه مشاعره ولم يستمع سوي لصوت قلبه فقط والي المشاعر التي شعر بها

ليفيق عندما تاوهت وهي تغمض اعيونها بألم

ليل بسرعه وقلق : انا اسف مخدتش بالي

قالها بتلقائيه شديده

كاميليا عيطت ومسكت خدها المتورم بوجع ليشعر بالندم والغضب الشديد من نفسه

ليل بعصبيه : خلاااص مكنتش اقصد اااهدي بقااا

كاميليا شهقت وهي تحاول أن توقف البكاء

ليل : قولتلك مليون مره بلاش تعملي زفت اي حاجه تخليني اتعصب عليكي لان وقتها مابعرفش امسك اعصابي

وكأنك مبتسمعيش ومصممه تعملي ال يخليني اتعصب عليكي وبس

كاميليا عيطت بخوف لحد ما وشها احمر من كتر العياط

ليل مسح دموعها واتكلم بغضب مكتوم : قولتلك مش هعملك حاجه خايفه كدا ليه

نظر إليها بغضب وهو لم يتحمل نظرات الرعب والخوف داخل اعينها

حاول تهدئه نفسه حتى لا تخشى منه اكثر من ذلك لم يدري سوي وهو يقبلها ع جبينها بحنان حتى تهدأ وتطمئن : ششششش خلاص بطلي عياط

صدمت من رده فعله لتنظر اليه بعدم تصديق والدموع تسقط ع وجهها

مسح دموعها مره اخرى : انتي العياط دا عندك اسلوب حياه؟؟

كاميليا : ايه

ليل : ايه ايه انت سامعاني اصلا

كاميليا بتوتر وصوت ضعيف : ا انا ت تعبانه وعاوزه انام

ليل حط ايده في جيبه : وانا لسه مخلصتش كلامي عشان تمشي ومافيش نوم الوقتي احنا لسه بدري

كاميليا بضعف : بس انا مش قادره أقف وجسمي كله مكسر ارجوك سييني انام

ليل بنفخ : والنوم ال نمتيه دا كله كان ايه ولا بتنامي بس اما تشوفيني

كاميليا : انا معرفتش انام بسبب الوجع والكدمات ال كانت في جسمي ااانت

هتفت بكلامها سريعا ولكنها توقفت فجأه لتهتف به بصوتها الضعيف : انت ضربتني جامد اوي

وكل ما اجي انام بتعب وبتوجع اكتر واقعد افتكر ال حصل فارجوك سيبني يمكن اعرف ارتاح شويه

ليل ببرود : يعني عاوزه ترتاحي اوك

اقترب منها سريعا ليقوم بحملها فجأه لتصرخ بخضه : ااا انت بتعمل اي نزلني

ليل ببرود : هعملك ال انتي عاوزاه وهسيبك ترتاحي بس عاوز منك اجابه ع سؤالي الأول

كاميليا : اجابه ايه

ليل : ال انت عملتيه دا صح ولا غلط؟؟


كاميليا :

ليل بحده : وانتي عارفه رد فعلي ومتاكده هتكون ايه لو عرفت؟

مش عاوز منك اجابه بس عاوزك تعرفي ان اول مره في حياتي اتساهل مع حد خاني او غفلني في حاجه

يعني انتي احمدي ربنا

كاميليا : خ خيانه انت ب بتعاملني ع اني خاينه

ليل : الموضوع دا اتقفل ومتفتهوش تاني ودا احسن ليكي وليا تمام وراعي ان مش دايما مزاجي رايق

افتكري كلامي دا عشان مش هقوله كتير

وضعها ليل ع السرير وكان سيذهب ولكن وقف عند جملتها : انت مين بالظبط.؟؟ انت عصبي ولا هادي… قاسي ولا طيب مغرور ولا حنين… ليه شويه بحسك انسان تاني خالص غير ال قابلته في شركتك وبعدها بترجع أسوأ من الاول

انت مين في كل دول؟؟

ابتسم ليتلفت إليها : انا حد عقلك اقل من انه يعرف يفهمه او يوصفه حتى.. عشان كدا متتعبيش نفسك بالتفكير كتير فيا يا كاميليا…

كاميليا : تفكير فيك ََ؟؟ انا من يوم ما جيت هنا وانا حياتي كلها تعب ومافيش ليه اي ملامح…

ليل اضايق اوي لما لاقاها بتعيط والحزن يكسو ملامح وجهها الجميله

اقترب منها : وعد مني أن التعب دا كله هيروح وحياتك كلها هتتغير وقريب…. قريب اوي يا كاميليا

قالها بهدوء مريب ثم مسح دموعها وقبلها ع خدها وابتسم لها ثم غادر من الغرفه

****

مايان اغمى عليها في القسم حاولوا كلهم انهم يفوقوها مافيش فايده

لحد ما اخيرا بعد معاناه فاقت


الظابط : حمدالله ع السلامه يا سنيوره

مايان بخوف وعياط : ارجوك خليني اكلم ماما والله انا اتضحك عليا اانا اصلا اول مره اروح المكان دا

الظابط بحده : اسمعي ي بت انتي حوارتك كترت من ساعه ما جيتي وانتي لسه مستجده هنا فخلي ايامك الجايه تعدي ع خير معانا احسن ليكي

مايان بعياط شديد : والله انا مظلومه ومعرفش مين الناس ال كانوا في العماره دول ولا انها شقق مفروشه للدعاره

الظابط : وايه ال وداكي هناك

مايان سكتت ومتكلمتش وهي خايفه من ليل

مش عارفه تتكلم وتقول الحقيقه ولا لا وفي الحالتين سمعتها هتبقى في الأرض

مايان : ارجوك لو سمحت مكالمه واحده بس لماما ومش عاوزه حاجه تاني والله

مايان مسحت دموعها : هي الوحيده ال ممكن تنقذني من المصيبه ال وقعت فيها دي وتثبت براءتي

الظابط :امسكي ي اختي اما اشوف اخرتها معاكي هما ٣ دقايق بس

مايان :ش شكرا

*****

سيف وصل للعنوان وبعته لحضرتك يا رامي باشا

رامي : بسرعه يا زياد اتحركوا ع العنوان دا وبسرعه عاوز البنت بس ومش عاوز اي لبش او حركات غبيه زي المره ال فاتت

فاهم

زياد : تحت امرك يا رامي بيه

رامي : جتلي الفرصه اني اثبت نفسي وجدراتي تاني ومش هسيبها تضيع مني المره دي

فهم طارق اني مش عاوز اي تعامل بعنف معاها خالص كل الحكايه اني هتكلم معاها بنفسي انا الأول اعرف علاقاتها بالواد دا اي وبعديها نقرر ازاي ممكن نتعامل

رامي بتفكير مع نفسه : يمكن نعرف نستغلها لصالحنا ونجيبه لحد عندنا برجليه…

زياد : تمام

***

مييييييييرفت ياااااااا ميررررررررررررررفت

صرخت مي بغضب وانفعال شديد وهي تدلف لداخل الفيلا

ميرفت نزلت جري ع الصوت بقلق : ايه في ايه

مي بعلو صوتها : بنتيييييييييي ممسوووووكه في قضيه آداب وبسبب ابنك ليل

ميرفت بصدمه : ليل انتي بتقولي ايه

مي قعدت تصرخ وتزعق ودموعها نازله ع وشها وبتنده ع ليل كل دا وميرفت بتحاول تهديها عشان تفهم اي ال حصل

كاميليا سمعت صوت صريخ تحت كانت متردده في الأول بس فتحت وخرجت تشوف في ايه

بصت لقت ليل تحت واقف بمنتهى البرود قدام مي ال عماله تصرخ وتزعق فيه

بقى بتلبس بنتييييييي اناااااا في قضييييه دعاااااااره

وتبلغ عنها بووووليس الاداااااب كمااان وديني لادفعك تمن ال عملته دا غالي يا ابن الهوارى

ميرفت بتوتر : اهدي ي مي اكيد في سوء تفاهم وليل هيعمل كدا ليه في مايان

مي بصتلهم بحقد وكره وغل وكانت لسه هتمشي

ليل بحده : البيت دا لو رجلك عدته تاني بدون اذني مش هتخرجي منه سليمه زي ما دخلتي واقترب منها ليبتسم بحده وغضب : والمره دي عدت ع خير… اعتبريها قرصه ودن بس عشان تبطلوا العابكوا ال**** ال بتلعبوها عليا دي … بعد كدا تفكروا الف مره قبل ما تفكروا انكم تقربوا مني او من حاجه تخصني

مي هنا عرفت انه عرف كل حاجه وشها كله احمر من الغضب والزعيق ولسه هتتكلم

ميرفت ارتبكت وخافت من ليل بعد ما كشف أمرهم مكنتش مصدقه ان يوصل بيه الأمر بكدا وانه يبلغ عن مايان في تهمه دعاره!

ليل بصرامه : للأسف انك امي ومهما عملتي انا مش هقدر اعملك حاجه

ثم ابتسم بسخريه : الطمع ممكن يعمي انسان بس لو ام اكيد هيكون ابنها عندها اهم حاجه

اهم من اي فلوس

ميرفت : ليل انت عارف اني رافضه الجوازه دي من الاول وو

ليل : مش مهم… رفضك او قبولك مش مهم ومش دا المبرر يا ميرفت هانم اكيد… انتي كل ال يهمك الفلوس ومظهرك قدام الناس وبس

مش مهم بعد كدا اي حاجه حتى لو كانت مصلحه ابنك… قالها بسخريه شديده… : معلش لو فكرتك بحاجه مبتحبيش تفتكريها بقا عن اذنك

ليل طلع ع السلم ولقى كاميليا واقفه في وشه بصلها لثوان قبل أن يتجه إليها

كاميليا : انا س سمعت صوت عشان كدا ط طلعت اا

ليل بصرامه : شكلك بقيتي كويسه روحي اجهزي عشان هنروح نجيب الفستان

كاميليا : فستان ايه

ليل : فستان الفرح

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
كاميليا بخوف : ف فستان فرحنا اا انت لسه مصمم برده
ليل شدها من ايدها ودخلها الاوضه
الفرح هيتم ي كاميليا مش حابه تختاري الفستان دي حاجه ترجعلك انتي
كاميليا بارتباك شديد : ل لا قصدي انت لسه مصمم انك تعمل فرح
ليل بصلها : عاوزه ايه
كاميليا : ولا حاجه كل ال انا كنت محتاجاه منك شويه وقت بس
ارجوك ي ليل
ليل : للأسف معدتش وقت يا كاميليا انت استنزفزني كل الوقت ال كان موجود
الفرح بكرا في ميعاده مش هيتاجل انا أجلت اليوم دا كتير أوي وانتي عارفه كدا كويس
كاميليا عيطت : وانا مش هقدر اتحمل اكتر من كدا طاقتي كلها خلصت يا ليل كفااايه لحد هنا كدا
انا مش هقدر ولا فيا طاقه اني اعاني اكتر واتحمل اكتر من كدا
ليل اقترب منها بغضب : اعملك ايه يعني اكتر من كدا وعدتك ان كل دا هتغير وهتبقى مبسوطه في حياتك الجايه معايا وعدتلك كل ال انتي عملتيه من ورايا وهبدأ معاكي من جديد كتير ع جنابك لو عملتي نفس ال انا عملته كل ال بطلبه منك فرصه ادي لنفسك فرصه تانيه دا كتير عليكي ومش هتقدرى عليه كمان
كاميليا مسحت دموعها بألم : س يب دراعي لو سمحت
ليل ساب دراعها ومسح ع وجهه بغضب وعصبيه
بطلي زفت عياط وانا بكلمك
كاميليا : حتى العياط هتزعقلي عليه انت عاوز ايه تزعقلي وخلاص بص يا ليل باشا ال انت عملته فيا وكل ال انا عيشته معاك مش سهل ان اصحى بين يوم وليله انساه وابقى اسعد واحده في الدنيا بعد ما كنت خليت حياتي كلها جحيم وبدون أي سبب.. كرهتني في الحياه وبسببك بقيت بفكر في الانتحار اكتر من مره
صعب كل دا يجي يداوي بكلمتين في ليله كدا والسلام انا اسفه دا مش بأيدي
قالتها وهي تنظر اليه بوجه احمر بسبب البكاء ثم لفت يديها ع جسدها كأنها تحتضن نفسها حينما رأت ملامحه التي تدل ع الغضب شديده ظنا منها بأنها هكذا ستحمي جسدها منه ولكنه ترك لها الغرفه باكملها وغادر صافعا الباب خلفه بقوه
***
روايه أجبرني على الإنجاب
مي وهي تحتضن مايان : ورحمه امي لادفعه تمن عملته دي غالي اوي
مايان بخوف وعياط : ارجوكي يا ماما طلعيني من هنا بسرعه انا مش هتحمل اقعد هنا اكتر من كدا
مي : متخافيش ي حبيبتي هتخرجي مستحيل اسيبك تقعدي هنا دقيقه واحده
اتصرف يا استاذ… اتفضل يلا شوف شغلك
المحامي برسميه : انا سمير الشاذلي محامي مايان طارق
الظابط باحترام له فهو محامي كبير : اتفضل يا استاذ سمير
***
لسه كتير…
زياد : خلاص وصلنا
نظر قليلا الي العماره قبل أن يدلف إليها : خليكوا هنا انا هطلع لوحدي
زين بضيق : ليه وافرض هرب زي المره ال فاتت
زياد بحده : مش هيحصل واسمع كلامي وخلاص
رامي باشا معاه شغل مهم لو خلصه هيجي ع هنا علطول هو معاه العنوان تابعه اول بأول تمام
زين : تمام ي زياد… خد بالك
زياد : متقلقش
بالفعل طلع زياد وعرف شقه سما فين كانت في الدور التاني
طلع خبط ع الباب بهدوء من غير ما يلفت الانظار ليه…
مره اتنين تلاته… لحد ما الباب فتح…
افندم
زياد بابتسامه : مساء الخير
سما : مساء النور مين حضرتك
اختفت ابتسامته ليدفع الباب فجأه لتصرخ من هجومه عليها ظنا منها بأنه حرامي…
حط ايده ع بوقها : ششششش اخرسي…. انا مش حرامي ولو سمعت نفسك هقطع خبرك انهارده فاهمه
اومات إليها سريعا بخوف
زياد قيد حركتها وخدها معاه وفضل يدور في الشقه كلها مش لاقي اي أثر لكريم او ان فيه هنا راجل عايش معاها اصلا
ف هتف بها بعصبيه شديده : راااااح فييييين
اااانطقييييي
سما برعب وخوف : ه هو مين مافيش حد هنا والله اا اانا عايشه لوحدي
جذب شعرها بقوه لتصرخ : انتي هتستعبطي ي روح امك اومال ركبتيه معاكي عربيتك ازاي ااااانطقي هو فين وتعرفيه منين
سما بوجع وخوف وهي تبكي : هوو ه هو مين دا… والله ما اعرف انت ب بتتكلم عن مين… انا معرفش حد ومش عندي عربيه اصلا
لفظ زياد بلفظ جارح لتزداد خوف ورعب منه وهي تبكي بقوه ف بحياتها لم تتعرض لمثل هذا الموقف ابدا من قبل لتحاول ان تستجمع ولو القليل من شجاعتها لتهتف من بين شهقاتها بخوف : اا اانت مين وعاوز مني انا ايييه؟؟
****
يا خبر ابيض لو طلع فعلا كلام مي صح وليل عمل كدا في مايان
حدثت ميرفت نفسها بخوف شديد وهي تشعر بأنها تفقد القدره ع التحكم والسيطره ع ابنها ومال ابنها اكثر من ذي قبل
لو فضلت اتعامل بالطريقه دي ليل هيتعامل معايا بالطريقه الأسوأ في الحاله دي انا مش هوصل لأي حاجه طب اي الحل دلوقتي…
لازم اعتمد ع نفسي من هنا َورايح لان مي اكيد كل تفكيرها دلوقتي ازاي تخرج بنتها من ال هيا فيه دا وبس ومش هعرف اتعامل معاها تاني زي الاول طالما ليل رفض دخولها الفيلا مره تانيه وكمان مايان ياربي اي دا كله
وضعت يدها ع وجهها بغضب وضيق شديد…
***
مي : عاوزاكي تحكيلي كل حاجه حصلت بالتفصيل يا مايان واي ال وداني هناك وليل اتواصل معاكي ازاي اصلا
مايان بتوتر : ب بعدين يا ماما
المحامي : حمدالله على السلامه يا مايان هانم
مي بامتنان : انا متشكره جدا جدا يا استاذ سمير ع حضرتك عملته معانا ومش عارفه اقولك ايه..
المحامي : ولا اي حاجه يا مي هانم معملتش غير شغلي والف حمدالله ع السلامه مره تانيه
وياريت الانسه مايان تخلي بالها من نفسها المره دي بكفاله المره الجايه الله اعلم بال ممكن يحصل عن اذنكوا
مي بشرود : اتفضل
انتي ليه مجبتيش سيره ليل في التحقيق
مايان عيطت : ليل لو اسمه دخل في القضيه دي انا عمري ما كنت هطلع منها
مي : ايه
مايان : ليل بعتلي تهديد في القسم يا ماما
****
ضربه واحده خلف راسها كانت كافيه بأن تسقط مغشي عليها ثم قام بحملها سريعا وتوجه الي خارج العماره ووضعها في السياره دون أن يلاحظ احد ذلك وقام باخد هاتفها الشخصي معه
زياد : رامي باشا اتصل
زين : اه وهو مستنينا
زياد : تمام
قام بفتح هاتفها عن طريقه بصمه يديها ليري اخر تسجيلات للهاتف ليجد أرقام غريبه غير مسجله حاولت الاتصال بها عده مرات في الفتره السابقه
اخذ يبحث كثيرا عن أي شيئ اخر لعله يوصله الي كريم أو أي معلومه تخصه ولكنه عقد حاجبيه باستغراب ومفجاه شديده عندما شاهد…..
صوره كثيره يظهر فيها ليل…. متلقطه اليه في أماكن وأوضاع مختلفه….
ولكنها صور عامه غالبا ما تنشر ع مواقع التواصل الاجتماعي
زين : في ايه
زياد بغموض : شوف
زين بصدمه : ليل باشا
تطلع الي الصور بصدمه ودهشه
اي علاقه البنت دي ب ليل وليه كل صوره دي عندها؟؟
زياد :دا ال هنعرفه منها لما تفوق اكيد البنت دي وراها حكايه ومتاكد انها تعرف حاجه عن كريم…
***
دقت الباب وعندما سمعت صوتها سنحت لها بالدخول دلفت الي الداخل بابتسامتها المعتاده
كاميليا هانم… ليل باشا مستني حضرتك تحت معاه تليفون بس هيخلصه وهتمشوا بعدها قالي ابلغك
كاميليا : مستني تحت؟! ويبلغني ايه….. ياربي صبرني دا اي داااا
هو الكلام مش بيأثر فيه ابدا
قالتها بضيق وتوتر وغصب وخوف… مشاعر واحساسيس كثيره متضرابه معا في آن واحد
ضحكت سمر : انتي متوتره كدا ليه… بس ياريت تجهزي بسرعه احم لان شكله مضايق شويه
توتر؟؟ فهي لا تصدق حتى الآن بأن غدا سيكون هو يوم زفافها ع ابن الهوارى
فكم تخشي كثيرا من أن يحدث هذا؟؟
ليتحول لون وجهها الي اللون الأصفر من الخوف بدلا من لونه الوردي المعتاد…
لاحظت سمر ذلك وكادت ان تسالها ولكن قاطعتها كاميليا عندما
ط طب داده انوار فين…
سمر : تحت بس اااا
كاميليا : بس ايه
سمر : اااا نظرت خلفها : يعني هو هقولك بس وعد متعرفيش حد
كاميليا : حاضر بس قولي مالها
سمر : ااا هو يعني ال فهمته ان ليل بيه مانعها انها تطلع الجناح بتاعه او انها تجي عندك
كاميليا بصدمه : ايه
سمر بتوتر : بس ولا كأني قولتلك حاجه لان هو ع آخره مني اصلا
كاميليا بصدمه : طب ليه
سمر : مش عارفه وآلله ي هانم ليل باشا اصلا عمره مابيقول ليه او اي اسباب اصلا عموما….
كلامه بيتنفذ بدون كلام وخلاص
كاميليا : ب بس انا محتاجها اوي… محتاجه اكلمها ضروري يا سمر
سمر : والله يا كاميليا هانم مش بأيدي طالما ليل بيه ال امر بكدا بس انا هقولها واخليها لو عرفت تكلمك
اومات إليها كاميليا وبداخلها رعب وخوف شديد من حياتها القادمه مع ليل…
***
انهي اتصالاته التي لا تتوقف لينظر إليها فها هي اخيرا انتهت من ارتداء ملابسها….
لا تشعر هي من الأساس أو تعلم ما الذي ارتدته من الأصل
ليل : اييي دا
كاميليا بارتباك : في ايه
ليل بغضب : نصف ساعه بتلبسي هدوم نوم ولا هدوم بيت
انتي هتخرجي بالمنظر دا
كاميليا بخوف : الهدوم دي انت ال جايبها على فكره
ليل بحده : جايبها تتلبس في اوضه النوم.. او في البيت… خمس دقايق تطلعي تغيري المنظر المقرف ال انتي عملاه دا
صاح بها بعصبيه
ادمعت عيونها بسبب تجرحيه لها وهرولت الي الأعلى ودموعها تنهمر ع وجهها
كانت انوار تشاهد كل ما يحدث وقلبها حزين ع ما يحدث تلك الفتاه من معاناه وألالام لا يتحملها من هو أكبر منها
ولكن كان لديها امل كبير وزاد اكثر حينما شاهدت نظرات الغيره وتعبيرات التملك ع ملامح ليل…
***
كاميليا بجفاء : كدا كويس
ليل بهدوء : حلو
اربطي الحزام
كانت اصابعها ترتجف بسبب بكاءها ولم تتمكن من ربط الحزام
حاولت مره ولكنها فشلت
خفف ليل من سرعته قليلا لانه يقود بسرعه كبيره وقام بالدنو والاقتراب منها ليربط إليها حزام الأمان
شعر هو بسخونه جسدها ويدها ووجهها شديد الحمره ف علم كالعاده انها كانت تبكي…
زفر بغضب و ابتعد عنها وساق باقصي سرعه حتى وصل امام أشهر وافخم اتيليه لفساتين الزفاف
اول ما دخلوا جت بنت ترحب بيهم صاحبه المكان شديده الجمال ووقفت عشان ترحب ب ليل بابتسامه واسعه : اهلا بحضرتك يا ليل باشا نورت الاتيليه
ماشاء الله مدام حضرتك زي القمر
ابتسمت إليها كاميليا ابتسامه بسيطه
ليل بجديه: تسلمي يا فيفان
الفساتين جاهزه
فيفان : اه طبعا اتفضلوا معايا
فيفان فضلت تطلع فساتين روعه وتوريلهم ل كاميليا بس كاميليا مكنش عاجبه ولا واحد ومدتش اي اهتمام
ليل فاهم دماغها بس سابها ع راحتها خالص ومعلقش بكلمه
فيفان : طب اي رايك تجربي دا بس نشوفه عليكي الأول متأكده هيطلع تحفه عليكي
كاميليا بصت ليل لاقيته واقف مع مجموعه بنات في سن فيفان برده
وبيضحك معاهم عادي كأنهم أصحاب
اتغاظت انها حارقه دمها وحتى مش عاطيها اي اهتمام ولا معبرها وهي بتختار فستان فرحها
شدته منها بغيظ وضيق من غير اصلا ماتبص عليه : اوك هشوفه
فيفان : تمام هبعتلك بنت تساعدك
….
كاميليا لبست الفستان كانت زي الاميرات فيه وكان حلو اوي وجميل عليها
فيفان : ماشاء الله زي الاميرات يا مدام كاميليا
كاميليا بصت لنفسها بتوتر : ل لا بس مكشوف اوي انا مش هكون مرتاحه فيه
فيفان بتفهم : لا ع فكرا حلو جدا ولايق عليكي بالظبط كدا ومش مكشوف اوي كدا
كاميليا : ل لا بعدين ليل
فيفان : اوكي خلاص… نشوف رأي ليل باشا الأول ايه
كاميليا بسرعه كانت هتمنعها بس فيفان مشت خلاص
كاميليا خافت ان ليل يشوفها كدا رغم ان الفستان مش مكشوف اوي للدرجه دي
حاولت تقلعه بس معرفتش
سمعت صوت حد داخل فكرت حد من البنات ال موجودين يساعدوها انها تقلعه فطلعت بسرعه
لقت ليل واقف في وشها ووراه فيفان
..
كاميليا وشها كله احمر وجاب الوان من الاحراج والتوتر وكانت مكسوفه اوي وفي نفس الوقت حاسه انها مضايقه انها واقفه كدا قدامه
ومش عارفه تعمل ايه وفيفان واقفه معاه
ليل اقترب منها بنظرات جريئه وهو يتفحصها بعينه : اي الجمال دااا
كاميليا كانت مش مصدقه ليل اول مره يقول حاجه حلوه عليها او يمدحها حتى في شكلها
بصت ل فيفان الواقفه ووشها احمر من نظرات ليل الجريئه ليها قدام فيفان
نظراته كانت بتخوفها شويه بس ال بيطمنها وجود فيفان معاهم انه مش هيعمل حاجه وهي واقفه
بقت عارفه وحافظه نظراته دي كويس اوي
ليل بضحك وهمس رجولي.. كاميليا بس ال سمعته : لا ال انا عاوزه هعمله لو في ميدان عام حتى يا روحي
فيفان : اي رايك يا ليل باشا ملكه في الدريس دا بجد ماشاء الله
ربنا يهنيكوا ببعض يارب
وخرجت وسابتهم
كاميليا زفرت بخنقه وطلعت تنده ع حد يساعدها تقلع الفستان
ليل : كيس جوافه واقف قدامك يعني ولا ايه
كاميليا : جيت ليه مش كنت مشغول برا
ليل : مشغول ايه.. انتي ال طلبت اني اجي
كاميليا : لا محصلش هي ال طلعت تجري تندهلك معرفش هما مموتين نفسهم اوي كدا ليه
قالتها بصوت منخفض بس ليل سمعها
ليل بجديه : على صوتك وسمعيني بتقولي ايه
كاميليا اتخنقت : مش بقول حاجه ومن فضلك عاوزه امشي من هنا الوقتي
ليل : مش ماشين يا كاميليا الا لما تختاري الفستان وخلينا نخلص من ام اليوم دا بقا
كاميليا اتخنقت اكتر ودمعت : اختاره انت او هات اي واحد مش هتفرق المهم متكونش مخنوق كدا..
ليل مسك ايدها ف لفت وشها ليها لاقاها بتعيط
ليل بغضب : استغفر الله العظيم يارب…. في ايه يا كاميليا
كاميليا بدموع : مافيش حاجه… تقدر تطلع مع ال كنت مشغول معاهم برا… وقولتلك اصلا المشوار دا مالوش اي لازمه
ليل بحده : هو اي ال مشغول… مشغول ال ع لسانك من ساعه من جينا دي
ولو انا كنت هبقي مخنوق او مضايق مكنتش جيت وجبتك هنا
فيفان خبطت : محتاجه اي مساعده؟؟
كاميليا مسحت دموعها بسرعه : اه لو سمحتي عاوزه اقلع الفستان دا
فيفان : حاضر بصي مراد الموافي لسه موصل حالا كولكشن تحفه وأعتقد ذوقك جدا وهيعجبك اكيد سمعتي عنه
هخليه بنفسه يجي ويوريكي ال دريسات كلها وانتي اختاري
دا بعد اذن ليل باشا طبعا
كاميليا كانت لسه هترد
بس قاطعها بصوته الحاد : لا مش عاوز جنس راجل واحد هنا يا فيفان
كاميليا شافتها فرصه كويسه عشان تضايقه فقالت بعند وتصميم : بس انا بقا عاوزه

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
كاميليا بعند وتصميم : بس انا بقى عاوزه
فيفان شافت ان فيه توتر بينهم فقالت بسرعه لما شافت ملامح ليل ال مش بتدل ع اي خير ابدا : احم طب اتفضلي هساعدك تقلعي الفستان وهحضرلك الكوليكشن حالا مع نهال
اوقفه صوته الحاد : اطلعي يا فيفان… انا هساعدها تقلع الفستان
نظراته كانت بتحرق في كاميليا ال واقفه قدامه
حسب برعب وخوف وندم انها عاندت معاه بس بسبب حرقه دمها وضيقها منه عملت كدا
كاميليا بارتباك : بس اانا عاوزاها.. قاطعها بصوت رجولي عالي نسبيا : براااا
فيفان طلعت باحراج كبير وانها بتطرد من مكان شغلها الي هي صاحبته اصلا بس متقدرش تقول حاجه ل ليل دا ممكن يقفل الاتيليه دا كله في ظرف ثانيه واحده وفي غمضه عين…
كاميليا بدهشه : اانت ازاي بتكلمها كدا؟؟ دي ممكن تطردنا احنا الاتنين من هنا
الاتيليه دا بتاعها لو حضرتك ناسي
بس تابعت بغيره وخنق شديد : ولا مفكر انه بعلاقاتك دي تقدر تمشي الدنيا معاها ومع زمايلها ال هنا…
ليل بهدوء شديد للغايه قرب منها عكس ال غضب ال حس بيه اول ما قالت إنها عاوزه مراد يجي هنا
مشغول… وعلاقات وزماايلها… بلاش الكلام دا كتير لافتكر انك بتغيري عليا ولا حاجه
ابتسم بسخريه وقام بجذب خصرها اليه : ايه حبتيني لدرجه انك بتغيري عليا ولا ايه
اشاحت بوجهها عنه بتوتر ووشها كله احمر : ل لا طبعا… م مافيش حاجه من ال انت بتقوله دا وابعد ايدك عني لو سمحت
ليل قربها منه اكتر بغضب شديد وغيره : ابعد انا لكن الحيوان التاني عاوزه يدخلك هنا وانتي بتقيسي صح
ايه عاوزه ان الرجاله تفضل تبص عليكي وانتي بتغيري في الفساتين .. انا اصلا غلطان اني اعتبرتك عروسه وجبتك لحد هنا بس معلش كله بحسابه يا مدام كاميليا
كاميليا بصدمه والدموع نازله ع وشها بسبب اتهامته وتجرحيه لها ال مش بيخلص
غيره ليل عمته هو عارف كاميليا كويس وان مش قصدها كدا بس فرغ طاقه غيرته ف غضبه عليها
كاميليا مسحت دموعها ال مش بتوقف : ا اه عندك حق انت غلطان انك اعتبرتني عروسه فعلا… غلطان انك عملتي فرح كمان وغلطان انك جبتني وجيت معايا تختار معايا بنفسك الفستان دي حاجه كبيره اوي طبعا لأي بنت تتمني وتحلم انها تكون مكاني صح…. انت ال غلطان فعلا وانا ال اسفه اسفه عشان خليتك واقف من وقت ما جينا مع البنات برا وضحك وهزار معاهم ومش معبرني انا وسايبني هنا مع فيفان قالتها بسخريه والم
اسفه ع اهتمامك دا جدا ال انا مقدروتش نهائي وان لولا البنت ندهت عليك مكنتش جيت… انا اسفه بالنيابه عنها لو كنا عطلناك عن كلامك المهم معاهم برا
ليل : كاميليا اهدي انا
كاميليا بدموع وهمس : بس اي تجريح أَو اهانه ليا وفي سمعتي انا مش هتحملها تاني ولو انت شايفني كدا يبقى طلقني احسن انا مش هتحمل حياه معاك بدايتها هتكون بالشكل دا
ليل مسح دموعها
واتكلم بهمس رجولي حاد : دي المره الاخيره ال كلمه طلاق تجي في بالك حتى يا كاميليا.. مش تنطقيها بس… ثم أقترب منها كثيرا حتى اختلطت أنفاسه بانفاسها : مقصدتش اي تجريح او اهانه ليكي ولو شاكك في حاجه زي كدا مكنش زمانك ع ذمتي دلوقتي
… بس بلاش…
بلاش يا كاميليا تستخدمي الأسلوب دا معايا بالذات… انا اخر واحد في العالم ممكن تفكري انك تعاندي معاه وفي حاجه زي كدا لان انا مبتساهلش فيها ورده فعلي بتكون وحشه اوي…
قبلها ع عيونها حتى تهدأ وتكف عن البكاء
تفاجأت من عملته وتراجعت للخلف بخضه وخوف بسرعه وتوتر : اسلوب اييي.. اا ااانا.. مش فاهمه ح حاجه
ضحك ضحكته الرجوليه الجذابه لتحدق به بتوتر ليتوقف وهو ينظر إليها : لاء انتي فاهمه كويس…
لو عندك شك في كدا انا ممكن افهمك بطريقتي لو عايزه وغمز إليها في آخر الحديث
كاميليا : لا انا مش فاهمه اي حاجه غير ان اي موضوع بتقلبه لصالحك انت وبس
ليل : لصالحي ازاي يعني
كاميليا : انت فاهم انا قصدي ايه
ليل : افهم من كدا انك بتغ….
كاميليا بغيظ : لييييييييييل
ليل : اوك هعديها بس بمزاجي… لفي
***
زياد : حاسس ان فيه حاجه مش تمام
زين : حاسس؟
زياد : قدامها قد ايه وتفوق
زين : بتاع خمس دقايق
زياد : تمام رامي زمانه ع وصول…
ثوان معدوده
ورامي دخل عليهم : هي فين
زين : جوا
رامي دخل وهما دخلوا وراه
اول ما شافها ملامحه كلها قلبت واتحول عليهم بغضب : مين دي يا بهايم
زياد وزين بصوا لبعض ومش فاهمين هو متعصب عليه
زياد : دي البنت ال انت قولت عليها يا باشا
زين : انا متأكد من العنوان ومن الرقم مستحيل يكون غلط
رامي مسح ع وشه بغضب وعصبيه ولاقي سما بتصحي
تسيبووووها هنا لحد ما نعرف هنعمل معااااها اي بالظبط
وركل الباب بقوه
ف عمل صوت سما صحت مفزوعه ولسه هتصرخ لاقت زياد حاطط ايده ع بوقها : ششششش اخرسي
مافيش حد هنا هيسمعك وفري صريخك يا حلوه هتحتاجيه بعدين
سما برعشه وخوف : انتوا عاوزين مني ايه؟؟
زياد مردش عليها واخد لزق من زين وحاطه ع بوقها وخرج وكتف ايده وراها وخرجوا هما الاتنين
***
عند رامي
مكنش شايف قدامه وعقله هيشله من كتر التفكير في كل مره يفشل انه يوصل ل كريم بعد ما بيحس انه خلاص عرف مكانه يتورط اكتر من الاول وبيرجع لنقطه الصفر تاني…
وليل هيفقد ثقته فيه كواحد من رجالته ودي مش اي مكانه حد يقدر يوصلها عند ليل وال تعب اوي عشان يقدر يوصل للمكانه دي عنده…
زين : ممكن تهدي يا باشا عشان نعرف هنتصرف ازاي
رامي بعصبيه : اهدي اي؟؟ انت شايف ال حصل دا يخليني ابقى هادي
زين : انا متأكد من العنوان والرقم قبل ما انفذ اي حاجه ازاي مش هي
زياد : يمكن سوء تفاهم بس اكيد البنت دي ليها علاقه ولو من بعيد بالبنت ال قصدك عليها او الواد التاني دا
….
زين : طب وهنعمل فيها ايه
زياد بتلقائيه : اكيد مش هتمشي
رامي بصله بحده : وهنقعدها ليه
زين وزياد قالوا ع صور ليل ال كانت ع فونها وزين جاب الفون وفرجه كل الصور والمواقع ال بتابع ليل عليه
كل الحركات ال بتعملها بدل ع هوسها او جنونها بيه
زياد فهم دماغه: اي صدفه ولا ايه
رامي فكر شويه : اكيد مش صدفه…. دلوقتي اتأكدت انها ع علاقه بالبت والواد اياهم
زين : وليه متكونش صدفه ودا إعجاب باي شخص ناجح ومشهور
رامي : انت شايف انه من الطبيعي واحده يكون عندها هوس بشخص للدرجه دي
صوره حتى الشخصيه عندها ع الفون واي أماكن او حته بيروحها حافظها عندها….
صدفه ان هي يطلع ليها علاقه بكريم او البنت التانيه
لو كل دا صدفه يبقى في حاجه اكيد مش طبيعيه
زياد بشرود : وهنعمل ايه الوقتي
رامي : لحد هنا وكفايه اي تدخلات مننا لنعك الدنيا اكتر… ليل باشا بنفسه لازم يعرف وانهارده قبل بكرا… هنحاول معاها بس محاوله واحده وأخيره نعرف منها اي حاجه يمكن نوصل لأي خيط يوصلنا لكريم
زين : بس عدنان باشا لازم يعرف الأول
رامي بسخريه : دا ان مكانش قال ل ليل باشا ع ال حصل اصلا
***
ما تتكلمي يا بنتي هو انا هشحت منك الكلمه يا مايان
متقعدنيش ع اعصابي كداااا
انطقي
مايان وحالتها النفسيه سيئه جدا : اتكلم اقول ايه
مي : معنى كلامك ال قولتيه في القسم دا ايه؟؟ ليل بعتلك تهديد ازاي
وانتي عملتي ايه اصلا يخليه يعمل كدا؟؟
مايان كل ما تفتكر بتتعب وجسمها بيترعش من الخوف
انا مش قادره اتكلم في حاجه الوقتي يماما بعدين هقولك…
***
ميرفت حاولت كتير انها تكلم مي بس مافيش اي فايده لان مي كانت بترفض كل مكالمتها
وقاعده تشتم في العيله كلها وع رأسهم طبعا ليل
***
#رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل#كاميليا #بقلمي #منه #سمير
عند كاميليا وليل
ليل : لفي
كاميليا : نعم ااا الف ليه
ليل : هتفرج ع ضهر الفستان شويه
خللللصي هفتحلك السوسته
كاميليا : ل لا لاااا انا هعرف افتحها ش شكرا
ليل :انا خلقي ضيق لفي خلصينا
كاميليا لفت بس بخوف وافتكرت انها مش لابسه بادي تحت الفستان
ليل كان لسه هيمد ايده ويلمس الفستان
لاقاها لفت مره واحده بخضه
كاميليا : ااصل ال بادي…. بتاع الفستان اا
ليل فهم بس استعبط : ماله
كاميليا : وشها احمر واتكسفت
ليل ضحك : اوك خلاص مش هبص تعالي
فتح ليه السوسته
وكعاده اي أنثى لازم تفتكر النكد حتى في اسعد لحظات حياتها  
هو مين مايان ال اتحبست دي…
سألت بتلقائيه شديده دون حسبان لي عواقب لسؤالها هذا فقد تبين لها من خلال حديثه مع والده مايان وبسبب بروده في الرد عليها ظنت فعلا بأنه ليس اليه علاقه بها
ولم تستمع الي حديث ليل الجانبي معها وتهديده بأن لا تقترب منه او منها مره اخرى…
حسبت ان هذا السؤال عادي جدااا ولكنه كان عكس ذلك تماما
ليل شد السوسته مره واحده للآخر بغضب فجرحت ضهرها لتتاوه بألم
وهي تضع يدها ع ضهرها بوجع ووو

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
تاوهت بألم وهي تضع يده ع ضهرها الذي جرح
ليل بغضب : اي خلاكي تجيبي سيرتها
كاميليا بدموع : اي ال انت عملته دا
ليل شد ايدها لقي خدش وقطرات دم بسيطه ضغط بايده عليه شويه عشان النزف يقف
كاميليا بوجع : اه اه شيل ايدك بسرعه
ليل شال ايده بعد ما النزيف وقف
كاميليا شافت الدم ع ايده ف بصتله بقهر وحزن وعتاب ليل كان لسه بيقرب بس صرخت فيه : متقربليش ابعد عني
وقعدت ع الارض بفستانها الأبيض وهي بتعيط جامد وحاسه بوجع في ضهرها
ليل حس بغصه في قلبه ومتحملش يشوفها كدا هي متستاهلش ال عمله فيها دا للمره الالف غضبه بيعميه ويخلي يعمل حاجات بيندم عليها بعدين…
ليل ساعدها انها تقوم بس هي كانت رافضه ومش بتبص ليه وبتعيط حاسه انها هتفضل في المعاناه دي طول عمرها
ليل مكنش عارف يتكلم او يقول ايه لأول مره حس ان الحروف كلها هربت منه لدرجه انه مش عارف يجمع كلمه واحده
كاميليا : ليه بتعمل معايا كل دا انا اذيتك في ايه
انا عمري ما أذيت اي حد ليه يحصل فيا كل دا واتاذي منك كدا
قووولي انا عملتك ايه عشان تعمل فيا كدا
كاميليا فضلت تعيط جامد وهي بتضربه ع صدره ليل متاثرش خالص بضرباتها بس كان مركز في عيونها ودموعها ال نازله بسببه
كاميليا : انا بقيت بتمنى الموت بسببك…. يارب اموت وارتاح من الجحيم ال انا عايشه فيه دا يااارب
ليل مسك ايدها بغضب : انتي مجنونه إياك تدعي ع نفسك بالموت فاهمه
كاميليا بألم وصراخ : وانت مالك انشاء الله اروح في ستين داهيه
ليل كان شادد ع ايدها قوي وصوت كاميليا مره واحده اختفى ونفسها بقى سريع
ونفسها بتاخده بصعوبه ودي حاله بتحصلها دايما لما تعيط كتير او تزعل اوي
ليل ساب ايدها وحضن وشها بسرعه وبخضه : ك كاميليا
كااميليااا
كاميليا وهي ترتجف صوت نفسها مسموع : ط طلقني وسبني في حالي بقا
ليل حضنها : مش هطلقك يا كاميليا سامعه ولو اخر يوم في عمري مش هسيبك…
اهدي اهدي ي حبييتي وخدي نفسك وكل ال انتي عاوزاه هعمله والله بس مش هسيبك
كاميليا ارتجاف جسدها قل شويه
ليل تفحصها بقلق : ردي عليا لو انتي سمعاني
كاميليا هزت راسها بضعف
ليل مسح دموعها بحنان واقترب منها بعشق تجلى بوضوح ع ملامحه وفي نبرته الرجوليه : انا اسف ع ال حصل وحقك عليا بس انتي عارفه اني مش بعرف اتحكم في اعصابي يا كاميليا
كاميليا : انا معملتش حاجه تخليك تعمل كدا اانت ع عملت كل دا عشان سألتك عن
ليل قاطعها : دي حاجه ملكيش دخل بيها عشان كدا بتاسفلك تاني
دا غلطتي وهمسك اعصابي بعد كدا ومش هعمل ال عملته دا تاني
انا اسف
قبلها ع جبهتها بعمق
لمست في قبلته الحنان والاعتذار لأول مره
لتشعر بكهرباء تسري في جسدها
ابتلعت ريقها وجت تقوم بس ضهرها وجعها
ليل حط ايده ع ضهرها تسندها عشان تقوم
كاميليا بخوف : ش شيل ايدك
حست انه زعلت لما قالت كدا بس مهتمتش
ليل : غيري الفستان بسرعه عشان احنا طولنا هنا
كاميليا مشت من غير ما ترد عليه
***
فيفان كانت خايفه تدخل الوقت ليطردها تاني فضلت واقفه برا مع مراد
لحد ما يبقى بينده عليها
مراد استغرب توترها : ما يلا بينا
فيفان : لا لا مش هروح الوقتي بعدين روح انت انا هوريها الكولكيشكن الجديد
مراد : نعم
فيفان : جوزها معاه ومش وافق راجل يدخل
مراد : راجل يدخل؟؟ ودا مين انشاء الله
فيفان بحده من سخريته : ليل الهوارى
***
ليل حس انه بقى زي الطفل معاه ومشاعره هي ال بقت تحركه رجع شعره لورا بضيق ومسح ع وجهه عشان يهدي
حاسس ان مش هو وبقي واحد تاني خالص
من امتا وهو اصلا بيتاسف لحد…. مش مصدق نفسه انه عمل كدا مع كاميليا وقعد يفتكر لما كانت في المستشفى وبرده حصل معاه كدا… لاحظ ان في كل مره بيبقى قريب منها قلبه بيدق جامد اوي ومشاعره واحساسه كلها بتتغير مره واحده
بتخليه شخص تاني… شخص بيتعامل بقلب مع روح… مش شخص يتعامل بعقل مع ناس ع انهم شويه ورق صفقات وخلاص
…..
فاق من شروده دا وهو بيتسم لأول مره والعشق باين ع ملامح وشه لتملع عينه ببريق جذاب…. دلوقتي عرف ان كاميليا خطر علي قلبه تلك الفتاه التي فعلت مالم يستطيع المئات من الفتيات الأخرى فعله فقد أوقعت به اسيرا في عشقها … واتأكد انه مش حبيب لا دا عاشق ♥️
***
سما كانت مرعوبه وقاعده بتعيط ومش فاهمه هي فين ومين دول وعاوزين منها إيه
دخل زياد الأول لوحده ليه
انا هشيل الزق بس وديني لو سمعت صوتك أو صرختي لهكون مخرسك بس بطريقتي سامعه
اومات اليه بخوف
زياد شال اللزق بس ايديها مربوطه زي ماهي
زياد : اي علاقاتك ب كريم؟؟
سما عيطت : كريم مين والله… والله ما اعرفه
زياد بحده : انتي كدابه
انتي هتنطقي بالزوق ولا لا
سما : اا انت مين
زياد قبض ع فكها بعنف فتاوهت بألم : مالكيش دعوه ي روح امك انا ابقى مين انتي تردي ع قد السؤال بس
سما بصراخ : معرفش معرفش والله ما ما اعرف انت بتتكلم عن مين
زياد كان لسه هيقرب منها بس زين دخله وبعده عنها : خلاص شكلها فعلا متعرفش حاجه
سما اتنفضت بخوف وحاولت انها تستنجد بزين : ارجوك مشيني من هنا وانا مش عاوزه اعرف انتوا مين ولا هجيب سيرتكوا لحد والله
زين : عايزه تمشي
سما : ارجوك
زياد بحده : يبقى تنطقي وتقولي كل حاجه من غير كذب.
سما بعياط : حاجه اي دي قولتلك والله العظيم ما اعرف انت بتتكلم عن ايه
رامي دخل عليهم
وطلع فون سما قدام عينها ع صور ليل
دا دليل كافي اوي ع انك بتكذبي علينا بعد كدا تعاملنا َمعاكي مش هيكون لطيف خالص مع بنت زيك.
وأعتقد أنه مش هيعجبك
سما بصت لفونها بخوف وهي بتبلع ريقها : اي علاقه صور رجل أعمال بال انتوا بتدورا عليه دا
والله صدقني انا معرفش اي حاجه اكيد في سوء تفاهم ولو ع الصور ف فيه زي كتير بيعملوا كدا
رامي شد شعرها : يعني مصممه برده طب حلو
سما صرخت رامي كان هيضربها بس الغريب ان زياد هو ال أتقدم منها ومنعه : خلاص يا باشا هتصرف معاها انا
زيييييين
انت تخليك هنا وعينك عليها
وانت…. رمق زياد بحده وغضب : ورااااياااا
*****
رامي بغضب : احنا كشفنا نفسنا والبنت دي معدتش ينفع انها تمشي من هنا
زياد : ولا هتقدر تعمل اي حاجه يا باشا
رامي مردش عليه وخد بعضه وراح الشركه عند ليل او عدنان
***
فيفان : ايه مالك ما تدخل
مراد : ادخل فين يا ملكه لا انا اصلا كنت مروح
فيفان : اوك انا هوريها بدالك يارب حاجه تعجبها
مراد : اكيد هيعجبها…
هي حلوه
فيفان : افندم
مراد : اممم سؤال برئ
فيفان : اه برئ انت هتلعب ع مرات الهواري ولا ايه
مراد : يستي كل الحكايه عاوز اشوف او اعرف زوقه بس مش اكتر
فيفان بضحك وغمز : ليل الهوارى طول عمره يوقع واقف عيب عليك يا مستر مراد
مراد بضحك : تبقى مزه ( دا لو ليل سمعك هيكسحك )
***
ليل اتأكدت انها غيرت وخرج وحاول يلطف الدنيا مع فيفان وشافها واقفه مع مراد
سلموا ع بعض واتكلموا شويه
بعدين مراد مشي
وفيفان دخلت جوا عند كاميليا
ليل قال ل فيفان تعرف كاميليا انه هيخلص مكالمه شغل وراجع تاني
ليل خرج برا الاتيليه خالص
… كان يهاتف شخص مااا
ليل : كل حاجه تجهز انهارده…. اه اه معاك كام ساعه بس والأخبار تفضل لحد بكرا…
اوك
في حاجه كمان
……..
ليل : لا مش صعب قولهم انه تبعي ومش هيتاخر لانه هو جاهز معايا…
اوك هبعته
الليله كل دا يخلص الليله
… اوك سلام
ليل فضل يخلص في مكالمات كتيره يجي ربع ساعه
***
رامي راح الشركه
روان بفرحه : رامي اااحم رامي باشا اتفضل
رامي : ازيك يا روان…. ليل باشا هنا
روان : لا
رامي : هو مشي بدري انهارده دايما بيروح متأخر
روان : اه ماشي بدري جدا عن معاده
رامي : ماشي انا داخل ل عدنان
روان : ااا عدنان بيه برده مش موجود
رامي بضيق : يادي النيله اي الحظ دا
ولا واحد منهم…. راحوا فين
روان بضحك : معنديش فكره…. اقدر اساعدك في حاجه
رامي بصلها
روان اتوترت من نظراته
رامي : انت وراكي حاجه
روان بتوتر : الملف دا بس هخلصه ليه
رامي : طيب انا مستنيكي في مكتبي خلصيه بسرعه
روان بتوتر وفرحه : حاضر
****
فيفان : لا بجد اميره في كل انا محتاره كلهم تحفه عليكي
كاميليا ابتسمت غصب : شكرا
فيفان : هما مش عجبينك ولا ايه
كاميليا : لا…. حلوين انا بس تعبت شويه لأنهم تقال جدا
فيفان بضحك : معلش… ليله العمر مع ليل باشا تستاهل تتحملي اكيد
كاميليا ابتسمت بحزن
حتى بعد كلامها معاه هو نزل يخلص يشغله ومهتمش بيها
يأست خالص انه فيه حاجه ممكن تتغير من ناحيته وانه هيفضل كدا علطول
وهي عليها انها تتحمل كل دا
فيفان : انا شايفه انت دا مخليكي ملكه بجد ها اي رايك
كاميليا : اه حلو
فيفان: لو عاوزه تاخدي رأي ليل باشا ممكن
كاميليا : لا لا خلاص انا هاخد دا
فيفان جت تساعدها تخلع الفستان من غير ما تقصد خبطت منطقه جرحها فتاوهت : انا اسفه جدا مخدتش بالي
كاميليا بألم : ااه لا ولا يهمك
فيفان : تحبي اساعدك تلبسي البادي
كاميليا : تسلمي ممكن بس تكلمي ليل لان تعبت مش قادره أقف
فيفان : حاضر
****
روان خبطت ودخلت عند رامي
كانت متوتره بس حاولت متبينش دا
رامي : روان بصي انا عاوزك تركزي معايا كويس لأن موضوع مهم
روان : فيه اي قلقتني
رامي قالها ع اليوم دا وحاول يخليها تفتكر وقعد يحكيلها تفاصيل اليوم كله
ممكن انها تفتكر حاجه تفيده
روان بضيق : اه افتكرتها…. مالها السنيوره
روان في نفسها : انت جايباني هنا وخلتني اسيب ال ورايا عشان تسألني عن ست زفته
روان افتكرت انه مهتم ومعجب بيها من آخر مره طلب فيها رقم تليفونها…
رامي : الخناقه ال خلصت يومها كان معاها بنت تانيه
روان : تقريبا اه مش فاكره بالظبط
رامي : لا عشان خاطري حاولي
روان حاولت تفتكر بس : بص هو انا كل ال فاكراه من ساعه ما العقربه دي خلت قعدت عشان تستنى ليل باشا قدام المكتب
طلعت بنت كدا مش عارفه بس دي ال اتخانقت معاها
مش عارفه هو دا كل ال فكراه
روايه #رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل #كاميليا #بقلم #الكاتبه #منه #سمير
رامي : والرقم ال انتي عطتهوني دا كان بتاع مين فيهم
روان بضيق َوغيره : بتاع ست زفته ال كانت قاعده وانا معرفش اسمها انا ادتيك الورقه ال كان فيه كل حاجه ومعرفش اي حاجه تاني
عن اذنك يا رامي باشا عندي شغل
وسابته ومشت
رامي استغرب ضيقتها المبالغ فيها دي بس مهتمش واتأكد ظنونه انه احتمال كبير فعلا متكونش هي نفس البنت بس اكيد تعرفها وع علاقه بيها
رامي بنفسه : البنت دي خيط مهم هتوصلني للاتنين دول ومش هسيب الخيط دا يروح بالساهل كدا…
****
كانت قاعده مستنيه ليل لقت كابل جايين يختاروا فستان الفرح وباين عليهم السعاده والفرحه
وخطيبها معاها ومشاركها في كل حاجه بيعاملها كأنها ملكه
ابتسمت بحزن لما شالها ولف بيها قدام الناس
وال جاي مع أهله ومع عيلته حست بحزن اكبر ومسحت دموعها بالعافيه لأنها حست ان عمرها ما هتحس الاحساس دا
كانت محرجه لأنها الوحيده ال جايه لوحدها حتى جوزها خرج وسابها
شافت ليل طالع ع السلم قصداها فقامت من مكانها
ليل شكر فيفان واتكلم معاها ع جنب وبص ع كاميليا لاقاها مش باصه ليها
مد ايده ليها عشان تمسك فيه يساعدها تنزل
كاميليا مسكت ايده وحس برجفه ايدها لحد ما نزلت
ليل : انتي تعبانه
كاميليا : لا
ليل : اومال بتترعشي كدا ليه
كاميليا بصت ليه بصه غريب اكتر حاجه واضحه فيها العتاب
ليل : اه والمفروض اني افهم كدا صح
كاميليا :
ليل : …. اركبي
ركبوا العربيه
وليل حاسس انها متغيره أفتكر انها لسه زعلانه عشان اتعصب عليها حاول يقرب منها بس لاقاها سانده راسها ع الازاز ونايمه
حطت عليه جاكيته من البرد
كاميليا كانت صاحيه بس مش عاوز تتكلم معاه لأنها حاسه انها كدا بتتعب نفسها اكتر وهو مش هيهتم…
افتكرت الكابل ال شافتهم في الاتيليه وغزل الاتيليه في جمالها خصوصا لما لبست الفستان
مكنتش مبسوطه بالمدح والغزل دا ومتعرفش حست ان فيه حاجه ناقصاها وانها كانت هتحس بيه اكتر لو كانت سمعته من ليل 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
في صباح اليوم التالي
يا نهار اسوووووود
قالتها ميرفت بغضب وعصبيه شديده وهي تلقى بجميع المجلات والصحف أرضا وهي ترى انتشار خبر زواج ابنها من تلك الفتاه التي تبغضها ودون علمها
لتتلقي الكثير والكثير من المكالمات التي تاتيها من اجل التهنئه ولكنها صدمت بهذا كله فجأه ولاتدري ماذا عليها ان تفعل الان
رن هاتفها مره اخرى
كانت ستلقي به أرضا ولكنها لمحت اسم مي لتفتح الخط سريعا : الو
مي بغضب : هي وصلت لكدا كمان يا ميرفت بقى بتلعبي من ورايا
اوكي حلو اوووي بس متزعليش مني بقا من ال هيحصلك انتي وابنك
ميرفت بغضب : مي انتي فاهمه غلط انا مكن
لم تستمع إليها مي فقد اغلقت الهاتف في وجهها دون اسماع بقيه حديثها فقد هاتفها لتحذيرها فقط وان قد اعلنت عدواتها معها أيضا
وليس ابنها فقط
ألقت بكل عنف الهاتف في الأرض وصوت نفسها مسموع من الغضب : هى كانت ناقصاكي انتي كمان
***
دخلت ع مايان ال كانت قاعده بتعيط َورافضه انها تتكلم مع أي حد
رمت الصحف والمجلات قدامها بغضب : اتفضلي شوفي ال انتي مقطعه عينكي عياط عليه
ليل فرحه انهارده
مايان بصدمه وهي تنظر إلى المجله بقهر
مش معقول مستحيل
مي : مش بس كتب كتاب والسلام لا الفرح هيحضره كبار رجال الأعمال من جوا مصر ومن برا مصر
ليل عمل كدا عشان يعلن جوازه منها قدام الكل
مايان عيطت وهي حاسه بوجع في قلبها كانت تتمنى انها تكون مكان كاميليا
مي بغل : اهي البت دي تربيه شوارع بس عرفت توقعه وتخليه كمان يعلن جوازه الحاجه ال كنت مستحيل اصدقها ان ليل يعمل فرح اصلا
جت هي وعملت ال انتي معرفتيش تعمليه
مايان بصراخ وبكاء : كفااااايه بقاااا كفاااااااايه انا عملت كل ال اقدر عليه وزياده وسمعت كلامك بالحرف بس كان اخرتها ايييييييه هاااا
كان بيلعب بيا وليه لا شايف واحده راميه نفسها عليه وهيجي منها بمصلحه ويتسلي بيها شويه حلوين ما يعملش كدا لييييييه
مي بصدمه : انتي قصدك اي يا مايان
مايان بحرقه وببكاء : من كتر ضغطك ع اعصابي وحبي ليه اتعميت وبقيت عايزه اعمل اي حاجه عشان يرجع ليا بس
حاولت بكل الطرق بس مكنش فايده
لحد ما افتكرت نفسي ذكيه وعرفت اوقعه بس كنت غلطانه هو عرف يلعب بيا وبمشاعري حلو اوي
قصت إليها مايان ما حدث من اول ذهابها اليه في شركته حتى وجودهما في تلك الشقه معا….
مي كانت بتسمعها وهي مصدومه
ليل عمل دا كله عشان ينتقم منهم ع ال عملوه كانت قرصه ودن بس كانت قرصه جامده اوي
مايان بصراخ : كل داااا بسببك انتي متجيش تلوووووميني بعد كدااااا وكفايه ال حصلي واهو راح اتجوز وانا كنت هروح في ستين داهيه بعد ما سمعتي بقت في الأرض
مي بكره وغل : وديني لادفعه تمن كل ال عمله فيكي وانه لازم يشرب من نفس الكأس وقريب
مش هسيبه هو والسنيوره يتهنوا ببعض ابدا
مايان عيطت : ماما كفايه ال حصلنا لحد كدا ومعدتش لينا اي علاقه بيهم احنا مش قد ليل
مي بغضب : اسكتي انتي لو كنت ممكن أتراجع بعد ال قولتيه مستحيل ان ارجع عن ال هعمله لازم يعانوا لآخر يوم في حياتهم يا مايان
انتي ال لازم تكوني مكانها كل ثروه الهوارى دي من حقك انتي بس مش بنت الشوارع ال معاه دي
وها هي للمره المليون تدس في عقل ابنتها السموم والاعيب الخبيثه لم تتعظ ابدا بما حدث لابنتها بل ما حدث معها جعلها تزداد خبث وغل وكراهيه وجشع وطمع……
****
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه منه سمير
صباح الورد
قالها بابتسامه مشرقه وجميله للغايه
كاميليا استغربت فرحته بس لسه زعلانه فردت بجفاء : صباح الخير
ليل : صباح الخير بس
كاميليا مردش عليه وفهم انها زعلانه عشان مكلمهاش خالص امبارح ولا حتى حاول أن يصالحها
قبلها ع خدها بحب : صباح الجمال ع عيون احلى عروسه
كاميليا بخجل شديد بعدت عنه ولكنها تدراكت نفسها سريعا : ممكن تفهمني انا فين
ليل ضحك ع خجلها : في الفندق
كاميليا بعدم فهم : فندق ايه
ليل : انتي صاحيه و ليفل الذكاء عندك عالي شويه تقريبا
كاميليا بنرفزه : وهو طبيعي انام في مكان واصحى الاقي نفسي في مكان تاني
ليل : معايا اتعودي ع كدا
كاميليا : اتعودي اعملي قومي اتحركي كفايه اوامر بقا
ليل أقترب منها : انتي متعصبه كدا ليه
كاميليا : وانت فرحان كدا ليه
ليل : عريس يوم فرحه ميفرحش ليه… ثم قربها اليه من خصرها ودفن وجهه في عنقه وهو يقبلها بشغف وحب
وهو معاه أجمل بنت شافتها عينيه
شعرت بحراره جسدها لا تصدق كل ما يحدث لها ولمسات ليل إليها وكلمات الغزل التي جعلتها تذوب بين يديه ليدق قلبه بعنف
استجمعت قوتها لتبعده عنها
لم يتزحزح الا قليلا فقط فقوتها ضعيفه جدا أمامه
بالرغم من ابعادها له لكنه فرح كثيرا فهي لم توبخه ع اقترابه منها كما كانت تفعل عاده استشعر هو سخونه أنفاسها وعدم رجفه جسدها خوفا منه كما كان يحدث من قبل ليعلم بأنها لم تعد تهاب قربه وبأنها أصبحت تستجيب اليه والي لمساته أيضا ولكن فقط يلزمه بعض الوقت والمحاولات معها
ابتسم بعشق وهو يتأمل وجهها الذي تكسوه الحمره القانيه وتفرك بيديها بشده وتهرب بعينيها حتى لا تلتقي باعينه
باتت في عينيه اجمل امرأه ع وجه الأرض بالرغم من انه رأي الكثير من الجميلات ولكنها تختلف عنهم جميعا يكفي بأنها وحدها فقط من استطاعت ان تأثر قلبه وتجعله اسير وعاشقا لها
كاميليا مكنتش عارفه تتكلم ولا تقول اي وكانت محرجه جدا منه وفي نفس الوقت اضايقت لأنها حست انها سمحت لنفسها انه يقرب منها كدا
مع فرحه في قبلها حست بيها بس اتجنبتها…. يمكن عشان خايفه او مضايقه متعرفش السبب اي بالظبط
ال انقذها دخول الميكب ارتسيت وفريقها معاهم
ليل عرفها عليهم
الميكب ارتست حبت كاميليا جدا واعجبت بجمالها وقعدوا مع بعض
ليل القى نظره عليها قبل ما يخرج
عينها جت في عينه بس شالتها بسرعه
وهو خرج
( عريس برده ي جماعه لازم يظبط نفسه هو كمان  ♥️)
*****
زين وزياد : نااااااااااااعم
ال سمعتوه
زين : انهارده
رامي : ايوا عدنان بلغني امبارح بالليل
دا ليل باشا دا عمر ما حد يتوقعه. وماشاء الله كمان البلد دي كلها لحقت تعرف امتا
زياد : لا اتقل لسه هتشوف الفرح بالليل هتلاقي ناس اكبر من عدد تعداد الصين
ضحكوا بشده
رامي : احنا بخصوص الشغل فاحنا هناجل اي حاجه الوقتي ع الاقل خالص يومين كدا ولا حاجه لما الدنيا تهدي
ليل باشا مكنسل اي حوارات للشغل الوقتي
وعدنان اول ما يفضي انا هبلغه بكل ال حصل
المهم البنت دي تفضل تحت عنينا وكل حاجه تكون تحت سيطرتنا احنا فاهمين
****
اخيرااااا اتكرمتي حبييتي وفتحتي تليفونك اسكتي يا مايان متعرفيش اي ال حصلي
دا في رجل مجنون كان عاوز
نور بقلق : مايان انتي كويسه في ايه
مايان ببكاء : انا تعبانه اوي يا نور تعالي ارجوكي انا مش قادره اتكلم ولا ارد ع حد
نور بقلق اكبر : طيب خلاص اقفلي وانا هقوم البس واجيلك مسافه السكه سلام…..
****
شاهد خبر زواج ليل بغضب شديد وخنق فقد انتشر بسرعه البرق في جميع مواقع التواصل الاجتماعي
أغلق التلفاز وقام بفتح هاتف الذي قام بشرائه مؤخرا بأحد ما يطلب منه مساعدته في شيئ ما…….
*****

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
في خارج البلاد
كان يستمع الي خبر زفاف أشهر رجال الأعمال بالشرق الاوسط بصدمه
لقد تلقى الخبر كالغرباء…. شعر بأن هناك خطب ما وراء هذا الزفاف المفاجئ ولكنه شعر بفرحه غمرت قلبه فلم يتوقع بحياته بأن صديقه يمكنه الزواج الان لاشك بأن هناك فتاه اسرت قلبه
ثم شرد بتفكير عميق : اكيد لان ليل عمره ما يتجوز جوار مصلحه
قام بحجز اول طياره ذاهبه الي اراضي الوطن الحبيب ليذهب كي يحضر اشياؤه وحقيبته ويستعد للمغادره
**
المكيب ارتست خلصت وانبهرت من جمال كاميليا : يلا تقدري تبصي الوقتي
فتحت كاميليا اعيينها لتنظر الي المرآه بصدمه : مين دي
ضحكوا جميع الفتيات بقوه عليها
شيماء بضحك : ماشاء الله ي مدام كاميليا انتي ملامحك اصلا جميله وشويه ميكب صغيرين برزوا ملامحك القمر دي
يا بخت ليل باشا بيكي بجد واخد ملكه جمال
كاميليا ابتسمت بخجل وفرحه فاهي الان بدأت تشعر بفرحه زفافها رويدا رويدا
شيماء بضحك : طبعا مش عاوزه اي حد يلمسها ولا يجي جنبها حتى والا هقطعه سامعين
احنا تعبانين في الشغل برده والعروسه يومها لسه طويل
دلفت فيفان وخلفها بنتين من التيم بتاعها
وقامت بتهنئه كاميليا والمباركه لها
الحقيقه انا مش جايه عشان ابارك بس لا انا جايه عشان حاجه مهمه جدا….
بنااات
قاموا بازاله الكفر ليظهر فستان شديد الجمال مرصع بالؤلؤ والالماس ضيق من الصدر ويتسع من الأسفل صمم بحرفيه شديده
كان يضئ بقوه ويلمع كأنه قطعه من الألماس النادر وجودها
شهقت بدهشه وهي تراه فكان جميلا بحق لم تري بحياتها فستان زفاف مثل هذا ابداااااا
شيماء والتيم باعجاب شديد : ماشاء الله اللهم بارك   تتهني في ايامك الجايه كلها يا كاميليا هانم
فعلا مشوفناش فستان بالجمال دا
فيفان بفخر : فستان مدام ليل الهوارى اكيد مش هيكون زي اي فستان عادي
تشعر بأنها في حلم…. حلم جميل فلم تتوقع أن تفرح كل هذه الفرحه عند رؤيه الفستان هكذا
حتى انها لم تفرح بمقدار تلك الفرحه عندما كان برفقه ليل في الاتيليه امس
شيماء : يا خبر ابيض لا لا احنا هنعيط ولا ايه
المكيب يا كوكي  
كاميليا : ل لا مش بعيط
فيفان : يلا عشان منتاخرش نلبس الفستان الأول
كاميليا بابتسامه متوتره : ماشي
****
اخذ هو أيضا واقت وليس بالقليل ابدااا في تجهيز نفسه
جلس ليقوم مصفف الشعر باستشوار شعره الاسود الفحمي
لم يسمح لاحد بالدخول سوي عدنان فقط
بالرغم من انه حارسه الشخصي الا انه صديقه أيضا تربطهم علاقه صداقه جيده
كان يقوم هو الاخر بتصفيف شعره
وع غير العاده كانوا يتبادلون النكت ويضحكون بصوت عالي
دلف إليهم رامي وزين وزياد بصدمه وهو يرون ليل هكذا
انه يضحك ويبتسم
مثل البشر تماما ولا بتعامل برسميه وقسوه وجمود وحده كعادته
قاموا بالانضمام إليهم وقام زين بالتقاط الكثير من الصور لهم وهم هكذا
وقام بتصوير عدنان وليل معا فهذا الحدث العظيم لا يحدث مرتان في العمر ابدا بالتأكيد
****
نظرت الي نفسها بفرحه شديده تبدو كاميرات الجمال حقا وبعد قليل ستزف الي فارسها
لتبتسم بحب وهي تشعر برضا قلبها تجاه ما يحدث ليتبدل شعورها بالخوف والتوتر الي القليل من الراحه النفسيه
شردت بالتفكير فيه وبما يفعل الان ولماذا لم يأتي إليها الا يريد أن يراها بالفستان الان ام انه لا يهتم من الأساس مثل الأمس
تنهدت
وهي لم تنتبه الي خروج الجميع من غرفتها بسبب شرودها به
شعرت بسخونه أنفاس فجأه فقد كان يقف خلفها مباشره لتلفت بخضه لتصرخ : بسم الله الرحمن الرحيم
اغمضت عيونها براحه عندما أدركت انه هو
تفحص هيئتها بانبهار لم يتوقع ان تكون بهذا الجمال والاناقه في الفستان
وملامحها التي يعشقها عن ظهر قلب ويحفرها في ذاكرته جيدا
فقد كانت اجمل نساء الأرض في عينيه
شروده ونظراته الجريئه والمتفحصه لها جعلها تتوتر وتخجل بشده
أدركت بأنها تضع يده ع صدره لتبعدها سريعا
ولكنه قام بجذبها اليه مره اخرى بهمس رجولي مثير : خوفتي كدا ليه
كاميليا بتوتر : م مكنتش ا اعرف ان انك هنا ف فكرت
ليل بتملك : مافيش جنس راجل يقدر يقرب منك يا كاميليا غيري فاطمني……
روايه أجبرني على الإنجاب
ليل بهمس : مكنتش متخيل ان الفستان هيكون عليكي بالجمال دا كله  
كاميليا بتوتر أكبر : ش. شكرا
ليل : عجبك
كاميليا : كفايه انه عجبك
ليل بابتسامه : ودا قمص ولا زعل ولا دبلوماسيه ولا ايه
كاميليا : اهتمام
ليل : اهتمام؟!
كاميليا : اه كفايه انك كنت مهتم جدا زي امبارح كدا وجبت الفستان ع زوقك انت فلازم انه يعجبني
ليل زفر بخنق : اه كنت مهتم لو مكنتش مهتم مكنش الفستان دا جالك من باريس مخصوص وفي اقل من ١٢ ساعه يكون هنا في مصر وانتي لابساه
كاميليا : ال
ليل قاطعها : .. اعرفي انك اول واحده واول عروسه تلبس الفستان دا… انا خليتهم يصمموه مخصوص ليكي انتي
انتي عارفه التصميم والشحن ع مصر ياخد قد ايه عشان يكون عندك في أقل من ١٢ ساعه
بعد دا كله بتقولي لازم يعجبك… اه يا كاميليا لازم يعجبك
ليل كان بيكلمها بحده لأن حس انها مش مهتمه بال عمله ولا فرحانه بيه
يمكن اهتمامها دا او فرحتها في الأول ميفرقوش معاه إنما الوقتي غير
الامبالاه ال حس بيها في كلامها خلاها يتخنق منها َواتنرفز عليها
ع الجهه التانيه
كاميليا مكنتش تقصد اي حاجه من ال ليل فهمها خالص دا مكنش زعل ع قد ما كان عتاب عليه
هي كانت عاوزاه يبقى معاها اكتر من كدا يحسسها انه بيعمل كدا وفرحان بدا او ليه مزاج انه يعمل كدا فعلا مش تاديه واجب وخلاص
يمكن قالت كدا لانها حست ان ممكن يفهم من الكلام من غير ماتقوله بطريقه مباشره ويحاول يعتذر هو او يصالح
بس ليل اصلا كاي شاب مصر مش عارف يعتذر ع ايه اصلا هو بالنسبه ليه معلمش حاجه ي جماعه تستاهل دا كله الحقونا الحقونا بجد (بصوت طلعت زكريا)  
ليل بحده : انا مخلصتش كلامي عشان تديني ضهرك
كاميليا بخنقه ودموع : وانا مش عاوزه اسمع منك حاجه
ليل : بصيلي هنا
ليل داس ع طرف فستانها وهو بيشد دراعها عشان تبصله فاتكعبل َوقع وهي وقعت فوقه
فارتطمت بصدره العريض بقوه بجبهتها بألم : ااه
ليل بقلق : انتي كويسه
كاميليا : ممكن تسيب أيدي عشان اقوم
ليل : طب ما تقومي
كاميليا : والله هقوم ازاي وانت ماسكني كدا والفستان تقيل
ليل عدل نفسه بسرعه وبلياقه بدنيه وعكس الوضع
كاميليا تحته وهي ال فوق تاوهت بألم بسبب وجع ظهرها وتقل الفستان برده
كاميليا بعدم راحه ابدا : سيبني
ليل : بتعيطي ليه
كاميليا : معيطش ومن فضلك قوم مينفعش حد يدخل واحنا كدا
قالتها بخجل وتوتر وضيق أيضا
ليل بخبث : كدا ازاي يعني
كاميليا مردتش عليه حاولت تقوم ليل قام وساعدها انها تقف
ليل : بتقعي من الوقتي… لا انا عاوزك تشدي حيلك معايا
قالها بوقاحه
ليل : ما انا مش بكلم نفسي ولما اتعصب ترجعي تتقمصي وتعيطي يا تتكلمي بالَالغاز
كاميليا بقهر : انت عمرك شوفت حد بيعامل عروسه كدا
بأمر واجبار
ليل بحده : يعني ال فورتي دمى ببرودك عليا ولا قدرتي التعب ال انا تعبته امبارح عشان الدريس دا يوصل وفي الوقت دا
الليل دا كله انا منموتوش وفضلت صاحي عشان انهارده سيدتك تشوفيه وتتبسطي
ودا كان ردك عليا عاوزاني استقبله ازاي اتحزم وارقص
نظرت إليها بحزن والدموع في مقتل اعيونها لينقبض قلبه بعنف
زفر بضيق ومسح ع شعره بغضب كعادته حتى يهدأ فتساقطت بعض الخصل ع جبينه لتعطي مظهر وسيما للغايه
ذهب إليها وجذب دراعها برفق رآها تبكي لينفطر قلبه ع بكاؤها احتضن وجهها سريعا ثم قام باحتضان جسدها باكمله : انا اسف والله مقصدتش اقولك كدا….. خلاص حقك عليا
هدات قليلا قال بمزاح حتى تبتسم : كدا المكيب باظ وشيماء هتجي تدعي علينا
ابتسمت ابتسامه صغيره
نظر إليها بحب ثم تحدث : ع فكرا امبارح انا كنت زي ضلك ولما خرجت كنت بظبط ليوم انهارده منهم الفستان يعني بلاش القمص ال كنتي فيه دا ومش مهتم لان مافيش كلام من دا حصل.
كاميليا بلتقائيه ونبره غيره لم تفلح في اخفاؤها : والبنات ال كنت واقف ساعه معاهم دول كمان كنت بتظبط معاهم إجراءات الفرح
فرح قلبه بشده عندما شعر بغيرته عليه ليبتسم بعشق : دول معرفه عادي كان لازم أقف واسلم… انتي بتغيري ولا ايه
كاميليا بارتباك وتوتر شديد ووجهها احمر : ل لا لا م مش بغير طبعا
بعدين لو اناااا كنت
وضع يده ع شفايفها يمعنها من استكمال حديثها تطلع الي عيونها بعشق ليتحدث بشغف وحب : بحبك

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
حدقت بخضراوتيها بصدمه ودهشه وهي تشاهد عيونه التي تشع حب وعشق لها وابتسامته الرجوليه الجذابه التي أضافت الي ملامحه الكثير من الوسامه
ليل بخبث : اي معجبه ولا ايه… ولا القطه اكلت لسانك
كاميليا بصدمه كبيره : اا اانت قولت ايي
ضحك بقوه ع هياتيها
ثم أقترب منها متحدثا بعشق جارف : قولت اني بحبك وعاوزك معايا عمري الجاي كله يا كاميليا
كاميليا بارتباك وهي تبتعد : انت اكيد بتهزر
ليل بتنهيده وجديه : لا مش بهزر يا كاميليا دي حقيقه حاولت أكابر واكدب نفسي بس مقدرتش
قلبي ولأول مره يغلبني… ودا مش بأيدي انا فعلا بحبك
خجلت من اعترافه الصريح إليها للمره الثانيه ولكنها كانت تشعر أيضا بالخوف
كان خوفها أكبر من فرحتها التي شعرت به للتو…
ليل فهم تفكيرها كويس
عاوز اسمع ردك
كاميليا بصوت مهزوز : رأي؟؟ رأيي في ايه بالظبط
ليل بجرئه : في ان بحبك وعاوزك بارادتك مش غصب عنك
كاميليا : ودا هيفرق معاك في حاجه مظنش
استشف نبره السخريه في حديثها
ليل جذبها اليه ولكن برفق حتى أصبح أمامها مباشره لينظر لعيونها قائلا : ال عدي دا عاوزك تنسيه انا كنت بفرض عليكي لان كنت عارف انك مش هتوافقي عليه
وكان من الصعب اني اقعد احايل واعمل شغل العيال المراهقين دا… وظروف الشركه وقتها لما مات جدي اظن انتي عارفاها كويس لانك كنتي شغاله معانا
كاميليا انا عصبي ووقت غضبي مش بشوف قدامي بس في وسط كل دا كانت في حاجه شداني ناحيتك من اول يوم جيتي اشتغلتي فيه في الشركه
كانت دايما عيني عليكي في كل حاجه مش عارف ازاي وامتا انا جيت واتفقت معاكي اني اتجوزك لمده سنه عشان الورث
كاميليا بدموع : وهو مكنش عشان كدا فعلا كل ال انت عملته عشان خاطر ورث جدك ميروحش
مقابل الورث دا والظروف ال انت بتتكلم عنها طلعته كله عليا انا وانا مكنش ليا اي ذنب في دا كله
غضبك عميك فعلا يا ليل باشا لدرجه انك بعرضك ال اجبرتني عليه دا دمرت حياتها كلها
ليل : الظروف ال حصلتي انتي متعرفيش عنها حاجه يا كاميليا دي كانت كفيله تحرك جبل من مكانه
كفيله كانت تغير اي انسان ١٨٠ درجه كان سيشرد بالماضي ولكنه تماسك أمامها قائلا بصدق وجديه : عارف انك ملكيش ذنب في دا ومش لازم انك تعرفيه بس كنت حاسس اني محتاجاك تبقى معايا وجنبي…. ك كنت خايف قالها بتردد كبير : اي حاجه تحصل لان وضعي كان ضعيف جدا وقتها : وتروحي مني او حتى ترفضي
مكنش قدامي اي حل اني أعرض عليكي الجواز الا بالطريقه دي
مسح دموعها ثم قبل مقدمه راسها بحب : اسف… يا حبييتي
ابتعدت عنه بدموع : وبعد دا كله هترجع تاني لمعاملتك معايا بقسوه وان معملتش ال عاوزه هتحسبني ولا هتضربني المره دي
انا مش مصدقه ان واقف كدا ومستني مني رد يوم فرحنا انت بتحرق في اعصابي بمنتهى البرود
انت بتجبرني أوافق عليك بس بشياكه يعني مش كدا
تعجب من طريقه تفكيرها به ولكن لا شك بأنه غضب من ردها عليه هكذا
وتضايق كثيرا فما زال خوفها منه يعتيرها حتى الآن لماذا لا تسمح بأن تعطي قلبها فرصه أخرى الشعور بالامان معه…
ليل بحده : انا مش بجبرك ع حاجه يا كاميليا ومش عارف هفضل اقولك لأمتي ادي لنفسك واديني فرصه تانيه واوعدك اني هنسيكي كل دا وهعوضك عن كل ال فات بس الواضح انك عايزه تشوفي مني الوحش وبس
لاحظت نظرات حزن في عيونه ولكنه يخفيها وراء نبره صوته الحاده معها
ليل طلع تليفونه واتكلم فيه
استغربت من ال بيعمله
ثوان ولكن حد داخل من باب الاوضه ولما اتحققت من هويه الشخص تساقطت الدموع من اعيونها بصدمه وسعاده : تيته ( فرح كئيب وعهد الله  ♥️)
****
نور بصدمه : يا خرابي يا مايان كل دا حصل انتي ازاي تعملي حاجه زي كدا
مايان بحزن : ارجوكي يا نور كفايه انا مش ناقصه
نور بضيق : وهو فرحه انهارده يا بجاجته
بس هقولك ايه هو مش غلطان لوحده
مايان : نور اسكتي
نور : لا مش هسكت لازم تعرفي انك غلطانه واوي كمان يا مايان انتي وقعتي نفسك بنفسك في فخه بكل غباء وببساطه عملتي ال هو عاوزه
مايان عيطت : كفايه ارجوكي
نور بضيق : طب بطلي عياط دا مايستاهلش اصلا والله
يا بنتي خلي عندك كرامه بقااا
مايان مسحت دموعها : نور ممكن اطلب منك طلب
نور بمزح : لا
مايان بابتسامه صغيره
نور : هههههه خلاص قولي عاوزه ايه
مايان :
نور وفاه مفتوح : نااااااااااااعم يماااااااااااااماااااااا اروح فين انتي مجنوووووونه
*******
انت متأكد من ال هتعمله دا احنا ما صدقنا يا كريم انت تستخبي ومحدش فيهم عرف يوصلك دول ناس مش ساهله
كريم : اه متأكد… متقلقش عمرهم ما هيتوقعوا اني ممكن احضر الفرح وهو مش هيقدر حتى يعمل ليا حاجه طول ما الصحافه هناك اكيد هيخاف ع شكله
محمود : مش عارف بس انا مش مطمن يا صحبي
كريم : سيبها ع الله
محمود : بتحبها للدرجه دي
كريم والحزن في عيونه : اوي… ويمكن دي المره الاخيره ال هشوفها فيها
يوم فرحها قالها بألم وحزن
محمود بحسره : ربنا يعوض قلبك بالاحسن منها ي صحبي خلي بالك من نفسك ولو احتجت اي حاجه كلمني
كريم بتفهم : تشكر ي محمود واخد منه الهدوم ومشي
***
الوضع كان متوتر عند الكل حتى ميرفت
قعدت تستقبل في المباركات بفرحه متصطنعه هي متعرفش تعمل اي حاجه لان هيبان انها متعرفش ان ابنها هيعمل فرحه انهارده
وبرستجيها قدام صحابها والوسط بتاعها مش هيكون لطيف بالنسبه لها خالص
راحت بيوتي سنتر وكلمت الستايلست بتاعها يشوف ليها درس حلو لأنها بالتأكيد مش هتلحق تروح لأي فاشون ديزاينر دلوقتي
وحاولت انها تكلم مي اكتر من مره بس برده مافيش اي فايده والخط مش مجمع معاها
عرفت ان مي عملت ليها بلوك
قعدت تفكر في انها لازم تقابلها بسرعه وتحكيلها كل ال حصل ميرفت من غير مي مش هتعرف تعمل اي حاجه ولا توصل لأي حاجه
****
سما كانت قاعده لوحدها في المكان المخيف وبتعيط وهي ندمانه حست ان ال بيحصلها دا بسبب عمايلها ال كانت بتعملها
قعدت تدعي بخوف ان ربنا يطلعها منه كويسه وسليمه
وهي بتفكر في خطيبها يوسف ال في الجيش
وافتكرت انه معاد نزوله قرب واكيد هيروح يسأل عليها خافت انه يكلم نور
ونور تعرفه اي حاجه او تجيب سيره ليل
غمضت عيونها بخوف وهي بتدعي بسرها ان ربنا يخلصها من ال هيا فيه وبسرعه لأنها مش قادره تتحمل كل دا
****
كاميليا جرت ع جدتها وال اتحسنت اوي عن الاول حضنتها وهي بتعيط بفرحه وسعاده وحزن عشان غابت عنها كل الايام ال فاتت
جدتها ضمتها ليها بحنان واشتياق جارف والدموع في عيونها : وحشيني اوي يا كاميليا وحشتيني يا قلب جدتك
…. ليل طلع برا وسابهم ع راحتهم وراح عشان يكمل لبس
بعد فتره ليست بقصيره
كاميليا بصدمه : ايه ليل عمل كل دا
جدتها ببسمه : اه والله ي بنتي زي ما بقولك كدا دا كان شايلني من ع الارض شيل طول الفتره ال فاتت
والدكاترة في المستسفي كانوا عاملين ليا الف اعتبار خايفين من جوزك
وهو جه من كام يوم وحكالي كل حاجه وخلي الدكتور يكتبلي ع خروج وأصر اني مروحش بيتنا في الحاره واجي معاكوا ع القصر
كاميليا كانت بتسمع الكلام دا وهي حاسه بصدمه كبيره ودقات قلبها بتزيد حرام عليه دا ناوي يموتني ناقصه عمر ولا ايه
جدتها وهي تحتضن وجهها المستدير : عرفت انه دا اكيد عوض ربنا ليكي…. وحاسه كمان انك بتحيبه
خفق قلبها بقوه وتعلثمت في الحديث : لل ااا هووو
ضحكت جدتها : وماله ي بنتي مش عيب الواحده تحب جوزك
كاميليا : تحب جوزها ايه بس يا تيته
جدتها : يا بت متخيبش عليا حاجه اومال وشك محمر اوي كدا انا عارفه انك بتحبيه من اول ما اشتغلتي عنده في الشركه كمان هه
كاميليا بسرعه وهي تضع يدها ع فمها : بس بس يا تيته يلاهووووي لو دا سمع كلامك دا هيشمت فيا ويمسكهالي ذله
ضحكت جدتها وتمنت لها حياه زوجيه سعيده وراحه بال مع زوجها
****
مايان : وطي صوتك عشان ماما ايوا زي ما سمعتي كدا
نور : فرح مين ال اروحه يا مايان اوعي من وشي ربنا يهديكي
مايان : ليه يا نور
نور : هو ايه ال ليه يا نور…. دا انا اعملها ع نفسي ي بنتي لو شوفته بس بعد ال حكيتهولي دا وبأي صفه أصلا هيدخلوني
بلاش والنبي يا مايان اي حاجه تخص الراجل دا بتقلبلي معدتي
كفايه ال حصلي اوي قدام شركته
مايان : حصل ايه
نور : يووووه اقفلي السيره دي بقا بالله عليكي لارجع الوقتي اهو عليكي هها
انا مبصدق انسى
مايان : اوك يا نور هو كدا كدا قدامك وقت وهتلحقي تروحي الفرح ولما ترجعي عرفيني اي ال حصل معاك في الشركه
نور بصدمه : انتي عبيطه أبت طب وربنا ما راحه في حته
****
المكيب ارتست دخلت ظبطت المكيب تاني لان طبعا كاميليا بوظته
وحطت ليها التاج والطرحه
جدتها بفرحه ودموع : الله اكبر عليكي يا نور عيني زي القمر يا حبييتي
احتضتنها كاميليا بقلق وهي تفكر ب ليل
وحاسه بلخبطه وخوف من ال جاي….
ليل باشا بيسأل لو العروسه خلصت ولا لا
اه خلصت
كاميليا قلبها دق بخوف
جدتها : كاميليا انتي لازم تشكري جوزك ع ال عمله معايا دا الراجل شالني من ع الارض شيل ي بنتي
كاميليا بتوتر : حاضر يا تيته
ملحوظه ( الكره ال كان في قلب جدتها ل ليل لأنها فكرت انه عايز ياذيها لما ليل ساعدها وقعد معاها وقالها وفهمها كل حاجه الكره ال في قلبها راح خصوصا لما حست ان حفيدتها بتحبه
وهي مفكره طبعا ان كاميليا مرتاحه معاه وكاميليا خافت تقولها حاجه عشان قلبها ميتعبش تاني )
*****
ليل والشباب ال معاه كانوا خلصوا ومبطلَوش ضحك وهزار حتى ليل خرج من المود ال كان فيه
الزغاريط ملت الفندق كله وجدتها زغرط وفي فرحانه من قلبها لحفيديتها والدموع في عينها
ليل اضايق انه هيستني تحت َوهي تنزل مكنش، عاَوز حد يشوفها
عدنان بمكر : كلها دقايق مش قادر تصبر يا باشا ولا ايه
ليل بحده : أخرس انت
ضحكوا الشباب بقوه عليهم
***
كاميليا جت عشان تنزل بس منعوها من غير ما تعرف السبب
ايه هفضل هنا يعني
قاطعها دلوفه الي غرفتها بهيئته الخاطفه الأنفاس فقد كان وسيما بحق ع قدر كبير جدا من الجمال والاناقه
اقترب منها بخطواته الثابته ولكنها لاحظت انطفاء بريق عينه ليس مثلما كان يضحك الان ويبتسم
لم يوجه إليها اي حديث او حتى علق ع طرحتها والتاج لم يتغزل بها مثلما فعل حين ارتدت فستان الزفاف وهذا ما آثار خنقها وبشده
ليل : يلا ومش عايز كلام مع أي جنس مخلوق متعرفهوش
نبرته كانت جديه ولكنت ليست بحدته المعتاده كان بها بعض من التملك
كادت تتحدث ولكن قاطعها دلوف فيفان واصدقائها لتبارك لهما
لاحظت نظرات الإعجاب بعيون صديقه فيفان ولمستها ل ليل ال بتحاول تبين انها عفويه وتلقائيه
واتجاهلت كاميليا خالص
قبل ما بيستاذنوا عشان يخرجوا اسيل حضنت ليل كنوع من الحب والصداقه ومشت وهي غيرانه من كاميليا
ليل مركزش مع الموضوع اوي هو واخد على كدا حتى مكنش مدى اي اهتمام
….
اول ما خرجوا كاميليا سحبت ايده منه بضيق شديد : انا هعرف انزل لوحدي حاسب
كاميليا قربت عشان تفتح الباب بس هو رزعه بقوه : اتعدلي معايا لان انا ع أخرى منك
كاميليا : ليه بقا انشاء الله
لم يرد عليها وجذب ايديها َوغادر الجناح باكمله
كاميليا داست ع ديل فستانها فكانت هتقع : ااااه
ليل سندها بسرعه وقام شايلها
كاميليا : انت بتعمل ايه
ليل بسخريه : هشيلك بدل ما تاخدي السلم كله ع َوشك
تسريع في الأحداث
كاميليا سلمت ع جدتها وليل ودع وسلم ع كل ال موجودين في الاوتيل وراح هو وكاميليا يعملوا سيشن الفرح
كاميليا حست ان ليل بيعاملها كأنها عروسه بجد حتي اخدها ع حجز السيشن
وهي عارفه ان ليل مالوش في الحاجات دي ابدا بس رغم كدا اهتم بيها وعملها عشانها…
قعدت تفكر في كلامهم سوا في الاوتيل قبل ما يجوا هنا حست انه اتغير بعد الكلام ال قالتهوله
هي علطول بتقول كدا بس متعرفش انه كان ممكن يتأثر بيه او يهتم اصلا بكلامها لدرجه ان يزعل منها كدا
حست ان شريط حياتها معاه بيعدي قدام عينها من الاول خالص لحد انهارده
وكلام جدتها على لسه في دماغها بتفكر فيه
تنهدت بضيق شديد حتى توقفت السياره
ساعدها ليل ع الخروج بفستانها الضخم
كاميليا بصدمه : اي دا احنا هنعمل السيشن هنا
ليل اومأ إليها بهدوء
المكان كان حلو اوي كأنه جزيره وسط بحر والورود في كل حته بكل الألوان
كاميليا اتبسطت وحبت المكان اوي
بصت ع ليل لقيته كان بيتكلم مع حد ولسه قافل معاه
كاميليا : هو انت ساكت ليه من ساعه ما خرجنا
ليل مردش عليها والمصور قرب عليهم وسلم ع ليل وراح يجهز اللوكيشن وهو يبص ع كاميليا باعجاب
كاميليا اخدت بالها بس اتجاهلته
كاميليا : على فكرا انا بكلمك
ليل : عاوزه ايه يا كاميليا
كاميليا بتردد وخصلات شعرها تتطاير في الهواء : اانت زعلت مني
كاميليا اتوترت من نظراته وفضلت قريبه من ليل لأنها كانت خايفه منه وخافت اكتر ان ليل ممكن يعمل مشكله لو اخد باله
ليل بشك : انتي ماسكه فيا كدا ليه
كاميليا : هه لا ولا حاجه بس تعبت لان الفستان تقيل
المصور : اخر صوره هنا وبعدها ارتاحوا شويه عارف ان بدله العروسه بتكون تقيله شويه
كاميليا : ليل انا مش عاوزه أتصور
المصور بسذاجه : صوره واحده ي مدام وهخليكي تريحي شويه بعدها
ليل بعد ايدها عنه : وقرب منه وبدون أي كلمه لكمه بقوه في وشه
كاميليا صرخت : ليل

كاميليا بخوف : سيبه ي ليل هتموته
ليل بحده : ابعدي انتي
اتجمع كل ال موجودين عليهم وفصلوا ليل عن المصور ومشرفين المكان اعتذروا من ليل وطردوا المصور لانه كان بيجي شكاوي منه كتيره
ليل حاول يمسك اعصابه ويتعامل بهدوء عشان كاميليا متخفش منه : دااااااااا ال كنتي عايزه تمشي بسببه مش كدا؟
كاميليا : اا لاء مكنش ليه لزمه كل ال انت عملته دا وفرجت الناس علينا علي الفاضي وخلاص
ليل اضايق من رده فعلها واتعصب : يعني كنت مبسوطه من نظراته **** دي ليكي وحابه الوضع عندك تمام..
كاميليا اتحرجت من صوته وطريقته قدام الناس
لدرجه ان عينها دمعت من كتر الاحراج وسوء تفكيره فيها
ليل نفخ بغيظ وغضب من انفعاله المتهور : كاميليا انا
كاميليا بألم : خلاص كفايه ال انت قولته وانا عاوزه امشي من هنا
قبلها أعلى جبينها بحب متحدثا باسف : والله اسف مكنتش اقصد اقول كدا حقك عليا ي حبييتي
كاميليا بحزن ودموع : كل مره بتقول كدا وفي كل مره بتجرحني بكلامك اكتر من ال قبلها وانا معدتش هقدر اتحمل تاني
ليل بهدوء : انتي لو كنتي عرفتيني السبب من الاول وليه كنتي عاوزه تمشي من هنا كنت اتصرفت مكنش كل دا حصل
كاميليا : عشان كنت عارفه انك هتعمل كدا والموضوع مكنش مستاهل اصلا انك تضربه
وقبل ما تتكلم انا مش بدافع عنه ولا حاجه بس كان كفايه اننا نمشي من هنا
ليل بحده : برده هتقولي مكنش مستاهل ومعرفش ايه.. طب قفلي ع ام الموضوع دا عشان انتي بتفوري دمي يا كاميليا
ابتسمت بتلقائيه ع جملته الاخيره
بتضحكي ع ايه
كاميليا : اول مره اشوف عريس يوم فرحه بيضرب حد….
عمري ما كنت أتوقع اني اتجوز كدا او فرحي يكون بالشكل دا عروسه بتعيط في فرحها اكتر ما بتضحك فيه… الظاهر اني هشوف معاك ال مشوفتيش في حياتي كلها
قالتها بشرود وبعض من القلق والتوتر
احتضن يديها قائلا بوعد صادق : وانا وعدتك ان ال فات دا كله راح ومش هيتكرر تاني وانك تنسيه وحياتك الجايه معايا انا هعوضك فيها عن كل ال راح….
وحيات حبي ليكي اني همحي كل ذره قلق او خوف جواكي من ناحيتي
كاميليا سحبت ايدها بسرعه بخجل وتوتر ومعرفتش ترد عليه تقوله ايه
ليل حط ايده في جيبه وبصلها : وبعدين معاكي
كاميليا بعدم فهم : بعدين في ايه
ليل بصوت رجولي عذب : عاوز اسمعها منك ي كاميليا
كاميليا بتهرب : انا تعبانه ومش قادره اقف عاوزه اقعد
علم بتهربها لكن لن يجبرها يكفي انه قام باجبارها ع الزواج منه يريد ان يسمعها منها برضاها ولو لمره فقط
لمحت تحول لمعه الحماس والشغف في عيونه الي القليل من الحزن
لتتنهد وهي تشعر بثقل كبير ع صدرها لا تدري ماذا ينبغي عليها ان تفعل تحديدا
وكان عقلها شل عن التفكير فافكاراها مشتته للغايه
****
هبط الطائره ع اراضي الوطن ليهبط منها وداخله فرحه لا توصف بانها سيقابل صديق عمره
قام بطلب سياره والصعود في احدي الاوتيلات حتي يجهز نفسه سريعا قبل الذهاب الي الحفل فلم يتبقى سوي القليل ع بدأ الزفاف
***
معقوله ي ميرفت نعرف في نفس اليوم كدا
بس كنا متأكدين ان فرح ابنك اكيد مش هيكون زيه فرح ابدا
بس لينا عتاب برده عليكي ملحقناش نظبط نفسنا كويس برده
اه عندك حق ع الاقل الفساتين كانت هتقعد شهرين لما التصميم بتاعهم يخلص ويجوا شحن
كانت هذه الجمل التي تتوارد ع ميرفت منذ بدايه الحفل شعرت بالخنق والغضب الشديد بسبب هذه الأسأله التافهه وهي تضطر ان تظهر في وجهووهم الابتسامه والضحكه فماذا سوف يفعلوا اذا علموا بانها هي الأخرى مثلهم… مثل الغرباء لم تعلم الا في اليوم ذاته
اصطنعت انشغالها بتحضيرات مراسم الزفاف وانه قامت بذلك بسرعه ليكي تكون مفاجأه خاصه انها اخيرا نجحت في اقناع ليل بان يقيم حفل زفاف
فمن المعروف عنه انه لا يرحب بتلك الفكره ابدا لذلك كان الجميع مندهش منه وفي انتظار رؤيته هو وتلك الفتاه التي استطاعت ان تقوم بتغيره الي هذا الحد
****
اوووف خلاص والله حفظت تحبي البس زي تنكري وانا راحه خلاص يا مايان
مايان : نور انا خايفه عليكي بس ل
نور بفم مفتوح : احيه خايفه عليا؟ ليه وانا مالي انا غلطانه حتي اني رايحه ابارك
نور بالله عليكي خليني هنا انا مش عاوزه اروح اصلا
انا اعصابي تعبانه ي بنتي لوحدها
مايان : معلش يا نور عشان خاطري والله انا لو ينفع كنت روحت بس عشان ماما
نور : لا متخافيش روحي كدا كدا مامتك خدت عرييتها ومشيت ومش هتعرف انتي روحتي فين
مايان :كدا يا نور ماشي
نور : اووووووف خلاص يارب استرها وارجع سليمه
شوف ي جدع اهم حاجه الثبات ع الموقف
ضحكت ع عفويه صديقتها واحتضنتها:”،
انا متشكره ليكي اوي ي نور وعمر ما هنسي وقفتك جنبي
نور بتنهيده : ع اي يستي ربنا بس يهديكي وتعقلي
***
حل الليل سريعا
وصلت سياره ليل وكاميليا امام اوتيل الذي سيقام به حفل الزفاف
هبط ليل اولا ثم ساعد كاميليا في النزول بسبب فستانها الضخم
مد اليها ذراعه فتابطت ذراعه الايمن وكانت هي علي يساره
كانت ذلك امام جميع المدعوين والكثير من المعارف والاصدقاء ورجال الأعمال وأصدقاء والدته وكان يقف بحوذته عدنان ورامي وزين وزياد
دلفت ع اغنيه ادخلي عمري بخطواتك اليمين…. فرحت كاميليا بشده فهي تعشق هذه الاغنيه واندهشت عندما قاموا بتشغيلها عند دلوفها
كانت تفكر بانها ستكون اي اغنيه او موسيقى اجنبيه كالاعراس وحفالات الزفاف الكبيره والممله
نظر إليها ليل بعشق ع فرحتها من شئ صغير كهذا
ثم أقترب منها وحاط بخصرها برفق ليقربها منه وتضع يدها خلف راسه باستحياء شديد َ منها جعلها اكثر جمالا وانوثه في عينيه ليبدوأن رقصتهم الأولى معا ويقومون بالتقاط صور اليهم هكذا من بينهم كان مراد الذي يلم يراه ليل حتي الان
….
***
اااه ي ابني مش تفتح
انا برده ال افتح
نور بغضب : اومال انا
حضرتك ال دوست ع رجلي
وحضرتك ال خبطي فيا لو مش عارفه تمشي بالكعب يبقي متلبسهوش والبسي حاجه تعرفي تمشي فيها بدل ما انتي ماشيه بتتدلقي علي الناس
نور : ادلق ع الناس؟. انت انسان مش محترم وانت مالك اصلا البس كعب ولا لا براحتي
انا غلطان اني بضيع وقت مع واحده اقصر من كارت الفكه اصلا عديني
نور بصدمه : يا ابن… والله لوريك
***
قام بالدلوف للداخل باعجوبه عندما شاهدها معه شعر بغصه في قلبه
حتما فهي ليست له
ابتسم بحزن والدموع في عينه لم يتوقع ان يحضر حفل زفافها بنفسه ويكون في حالته تلك
وما زاده وجعا والما ان راها فرحه تبتسم له ليعلم بانها بدات بالميل له
وانها لن ولم تحبه من الاساس
شعر بوجع ان يحب ويفعل المستحيل ويعرض نفسه للخطر من اجل طرف اخر
وهذا الطرف لن يكون له في جميع الحالات
تدارك نفسه وحاول التماسك وهو يفكر هل يذهب ليصافحها للمره الاخيره ام لا…
….
ششششش اهدي اهدي انتي مش جايه تعملي خناقات اهدي خدي نفس واهدي كلها ساعه واغور من هَنا يااارب
كانت تحدث نفسها بينما اصطدم بها شخص اخر لتهتف بعصبيه ولكنه قاطعها : انا اسف
نظرت اليه بصدمه وهو كذلك :ك كريم!
كانت ستصرخ بصوت عالي لانها شكت به ومن وجوده هنا ولكنه كمم فمها سريعا واخذها للخارج
نور بفزع : والله لو ما سبتني لافرج عليك الناس وافضحك
كريم : نور مش كدا
نور : اه ل لاء
انت مين بالظبط وبتعمل ايه هنا انا كنت هَموت بسببك
كريم : انا اسف لو كانت حاحه حصلتلك بسببي
نور : لا ي شيخ وانا اعمل ايه باسفك بقولك كنت هتخطف وناس طاردوني بسببك انت مين ومين الناس دول
كريم : حاجه متخصكيش والافضل انك تخليكي بعيده بدل ما تتاذي
نور : انا فعلا غلطانه اني ساعدت واحد مجرم وحرامي زيك مكنتش اعرف اني هدفع التمن اوي كدا
كريم بغضب : انا مش مجرم ولا حرامي سااامعه والظروف هي ال اجبرتني ع كدا ووقعتك في طريقي
لكن انا ماليش اي دخل في محاوله خطفك ال انتي بتقولي عليها دي
انا اخر مره اتطمنت ان محدش كان ورانا ولا لمحك بانه يمشي وراكي بعدها مشيت
نور َ: لو مش مجرم او حرامي اومال الناس دي كانت بتجري وراك وعملوا فيك كدا ليه..؟؟ مش معقول انك تكون ظابط مثلا لانك لو ظابط مستحيل تستخبي
كريم : ومين ال قالك انهم ال عملوا فيا كدا
نور : انت شايفاني غبيه قدامك وبتلف وبتحور عليا
كريم : ولو انا مجرم واقفه بتتكلمي معايا كدا مش خايفه اعمل فيكي حاجه…
نظراته الجاده اربكتها قليلا
نور بتوتر : ل لا اكيد مش هتعمل فيا حاجه لاني ساعدتك وانقذتك من ال كانوا بيجروا وراك
ابتسم ع سذاجتها ولكنه نظر خلفها لتقع عينيه ع شخص قادم نحوهم
كانت ستتحدث ليقاطعها بانه كمم فمها وحاوط خصرها ليدفعها ع الحائط في الجهه المقابله له
لتتاوه بالم : ااه ا انت
شششششش اسكتي قالها بحده مخيفه لتصمت بخوف
نظر ع رامي مره اخري ليجده يتفحص المكان وكان قادم نحوهم ليرجع للخلف سريعا قبل ان يراه
ومن حسن حظه ان رامي انشغل مع روان في الحديث ولم يراه
رامي بغيره : ممكن افهم اي الفستان دا
روان : ماله وحش
رامي : ضيق يا روان ولا انتي ال مش واخده بالك
روان بفرحه داخليه ولكنها ردت عليها بحده : لا مش ضيق وعجبني عن اذنك
جذبها من دراعها بعنف : انتي بتعاندي وخلاص
روان بالم : سيب دراعي لو سمحت
ترك رامي دراعها وتركها وذهب للداخل بغضب
روان : تستاهل اشرب شويه من ال كنت بتعمله معايا اما وريتك يا رامي مبقاش انا روان
***
نظرت له بخوف…
ليزيح يده من علي فمها
شهقت بدموع : انت هتعمل فيا ايه
كريم : متخافيش مش هعملك حاحه اهدي
بكت فهي تشعر بان اعصابها تلفت
تعجب كريم ولكنه دني منها لتنتفض بخوف : ابعد عني
يا بنتي والله ما هقرب منك ولا هعملك حاجه ممكن تهدي وتبطلي عياط
نور : انت كداب…. انت واحد مجرم ولو قولت عكس كدا مستحيل اني اصدقك
كريم بحده : قولتلك مش زفت وبطلي تقولي الكلمه دي او اقولك ال عندك اعمليه
وسابها وكان هيمشي
ندهت عليه : انا اسفه بس اعصابي تعبانه شوي
كريم : عارف ي انسه نور وعشان كدا من الاحسن الاحسن انك تخليكي بعيده لانك لو دخلتي الدايره دي هتتعبي
اكتر
نور : طب ارجوك فهمني ع الاقل انت مين ومين ال كانوا بيجروا وراك
من حقي اعرف مين ال كان عاوز يخطفني انا كمان
صمت قليلا عند ذكرها لمحاولة اختطافها
ثم اقترب منها خطوه واحده بثبات : انا مش هقدر افضل هنا اكتر من كدا لو عايزه تعرفي انا مين ومين دول قابليني في…………
ولوحدك
ابتلعت ريقها : لوحدي
كريم : متقلقيش دا مكان عام اكيد مش هعمل فيكي حاجه في مكان عام مع اني بعيد كل البعد عن دا
ولو مجتيش دي حاجه ترجعلك بس بعدها تقفلي الموضوع دا نهائي ولا كان عمرك شوفتيني
سلاَم
غادر قبل ان يسمع منها اي رد….
ع يقين بانها ستاتي في الموعد والمكان الذي حدده حتي تقابله
***
استشعر خجلها فتحدث معها حتي يليها عن الاحراج والكسوف قليلا…
ليل : الفرح عجبك
كاميليا بحماس : جدااااا والاغنيه حلوووووه اوووووي مكنتش متخيله انها ممكن تشتغل هنا في الاوتيل عادي
ليل بضحك : ليه يعني
كاميليا : فكرت انه هيكون كله اغاني انجلش وكدا
ليل : انا ال مختار بنفسي كل الاغاني ي كاميليا وع ذوقك
كاميليا بصدمه: ازاااي وعرفت منين اني بحب الاغنيه دي
ليل : العصفوره قالتلي
نظرت لجدتها وجدتها تبتسم لها وتصفق لتبادلها كاميليا الابتسامه بحب
ليل بمشاكسه وهو يدنو منها :وانا ماليش في الحب جانب
ابتسمت بخجل ليقربها منه ويهمس في اذنها بشغف وعشق : بحبك
ابتسمت بعشق وهي تنظر اليه لترى الصدق في عيونه ونظرات الحب والعشق تشع منهما فكان العشق قادرا ع تحويل الهوارى الي شخص اخر بعيد كل ال بعد عما عرف عنه من قبل
كان ينظر اليهم الجميع منهم من يدعون لهم بان تدوم هذه السعاده بينهم وان يدوم هذا الحب والبعض الاخر حاقدا ع تلك الفتاه والي ما وصلت اليه لكونها زوجه اهم رجل أعمال في الشرق الاوسط وماله من نفوذ وسلطه
لتتسائل احدي المدعوين قائله : صحيح ي ميرفت العروسه بتكون بنت مين؟؟ حد نعرفه
ميرفت اتوترت ومكنتش عارفه تقولها ايه : اا
بس ملاك فعلا ماشاء الله ليل فعلا عرف يختار ربنا يهنيهم
ميرفت ببسمه مصطنعه: تسلمي ي فرح عقبال اولادك
اتجمع الكل حوالين ليل يباركوا اليه دخل واحد من وسطهم مره واحده وقام حضنه
ليل بصدمه : مراد
مراد بضحك : هو بشحمه ولحمه
احتضنه ليل بقوه : با ابن الايه جيت امتا من باريس
مراد : مقدرش ما اكونش معاك في لحظه زي دي مع اني عرفت صدفه
ليل متفهم : فعلا بس المهم انك جيت
همس اليه مراد بمكر : هي دي ال خليتك تغير مبادئك في الجواز بقا
ليل بضحك : مبادئي مره واحده طب تعال يا لمض
كان مراد اقرب صديق الي ليل منذ سنوات ولظروف عمله اضطر ان يكون خارج البلاد
ليل لم يكن كثير الكلام مع احد سواه هو فقط
لأنهم اصدقاء منذ الطفوله فكلامها يعرف طباع الاخر جيدا
كاميليا بفرحه : مي
مي حضتنها: الف الف مبروك لاحلى عروسه في الدنيا
كدا تسبيني في الشركه لوحدي
كاميليا بضحك : يعني هو كان بمزاجي انتي كمان
مي : ماشي يا عم الله يسهله 😌
سكت الجميع بينما صعد ليل عند الدي جي واخذ منه المايك
تمتم مراد بضحك : مجنون من يومه والله
مي بذهول: اي دا هو ليل باشا هيغني ولا ايه
كاميليا : فين دا
اهووو
التفتت لمصدر الصوت لتتطلع اليه لتجده قادم نحوها وهو في قمه وسامته
خفضت الاضواء قليلا ليتركز ضوء بسيط عليهم فقط وهي في كامل دهشتها مما يفعل لاتدري ما الذي سوف يفعله
ليل بعشق : بعترف ان كل حياتي ال عشتها قبلك مكنش ليها اي طعم ولا لون… عرفت الحياه من اول مره شوفتك وحبيتك فيها… وعد من الليله دي اني هكون ليكي خير الزوج والصديق
ثم ابعد المايك واقترب منها وجلس ع إحدى ركبتيه وفي بيده خاتم 💍 رقيق من الألماس القيم
تقبلي تكوني شريكه حياتي الجايه ومراتى قدام ربنا والناس وبرضاكي يا كاميليا مش غصب
قالها بصوت رجولي رخيم..
لم يستمع احد الي حديثه سواها هي فقط….
لتومأ براسها بخجل وتوتر من نظرات المدعوين ابتسم بعشق لينهض ويلبسها الخاتم ويقبل يديها وسط صفير تصفيق من جميع الحاضرين
كان مراد يسجل كل هذا وهو غير مصدق الي اين اوصل العشق بصديقه…
بحبك وهفضل احبك لاخر يوم في عمري قالها وهو يهمس بها في اذنها لتزداد خفقات قلبها فجاه
لكنه توقف عن الرقص معها حين استمع إليها تهمس بصوت انثوي رقيق للغايه : وانا كمان بحبك اوي
زادت نبضات قلبه بعنف وقوه غير مصدقا لما تفوهت به الان وهو يري ملامح البسمه تعلو وجهها
ليصدع فجأه صوت اطلاق نار في المكان لتختفي ملامح الفرح والبسمه ببطئ تدريجيا الي ملامح الالم والصدمه

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
قام باحتضانها سريعا فَور سماعه لصوت اطلاق النار وعندما اغمضت عيونها ببطئ والم واختفت ملامح البسمه والفرح التي كانت تعلو وجهها حتي صرخ بفزع وقلق واضح : كاااااااااميلياااااااااا
انتفض جميع المدعون اثر ما حدث وقام الجميع بالمغادره بينما اقترب مراد سريعا هو وعدنان من ليل
قام رامي وزياد وزين بالامساك بالشاب الذي قام باطلاق النار وجذبوا منه السلاح بعد ان ابرحوا ضربا عنيفا ولكنهم كانوا حريصين الا يموت
ليل بقلق وخوف : حبييتي انتي سمعاني…. كاميليااااا ردي عليااا سمعااني
كاميليا بالم وضعف : ب بطني… اااه
اقتربت منها جدتها ودموعها تنهمر وهي تهتف بصراخ : كاميليااا قووومي يا نور عيني انا تيته ردي عليا يا كاااميليا
مراد طلب الاسعاف والشرطه بس ليل مردش علي حد فيهم واشتالها وخرج من الفندق كله يروح بيها ع اقرب مستشفى
مراد ركب معاه وعدنان ومراد راحوا وراهم
وزياد وزين اخدوا الشاب ال ضرب النار ع مخزن المهجوره ليهم..
**،
ميرفت قعدت ع كرسي من الكراسي الموجوده بصدمه وعقلها وقف مش مصدقه ضرب النار ال حصل وانه كاميليا اتصابت
متأكده ان ليل هو المقصود بس جت في كاميليا كل الاحداث ال حصلت فجاه في الفتره الاخيره خلت عقلها يتشل عن التفكير مبقتش فاهمه اي ال بيحصل وال بتعمله دا صح اصلا ولا لا
فاقت ع صوت ناس بتصيح لاقيتها جده كاميليا قربت عليهم
وفضلت تهدي فيها وجابت ليها ميه
كاميليا هتكون كويسه متقلقيش… استغربت ان تلك الكلمات خرجت منها هي وهي اول من تتمني ان تتخلص من كاميليا وتبعدها عن طريق ابنها ولكن ليس بهذه الطريقه ابدا ليست بالموت…
لاقت انه مافيش فايده كلام معها وهي حتي متعرفش ليل راح علي اي مستشفي واكيد مش هيرد عليها الوقتي وان التعب بان اكتر عليها فخدتها معها البيت وطلبت ليها دكتور…
***
ليل كان واقف قدام اوضه العمليات وراسه ع الحيطه وقابض ع ايده جاامد واحساس الخوف اول مره يتملك منه كدا
واحساس العجز ف نفس الوقت هو مش قادر يعملها اي حاجه
مراد قرب منها : ليل اقعد وارتاح شويه بقالك ساعه واقف زي ما انت كدا اقعد واول ما يخلصوا هيبلغوك اكيد
ليل بغضب وحده : بقالهم ساعتين جوا ومش عارف حصلها اي وعايزاني اقعد استني هنا لما يبقوا يخلصوا
عدنان : ليل باشا العمليه ممكن تطول عن كدا ياريت ترتاح لانك باين عليك الارهاق والتعب
ليل بحده : انا مش هتحرك من هنا قبل ما يخلصوا…
… خرجت الدكتوره
مين فيكوا ليل
ليل بانتباه : انااا في ايه كاميليا كويسه
الدكتوره : الحمدلله خرجنا الرصاصه بس للاسف اصابت الطحال واضطرينا اننا نستأصله الحمدلله انها كانت بعيده الرحم أو الكبد كان الموضوع اتازم وبقي صعب
حالتها مستقره لحد ما بس لازم تقعد ٢٤ ساعه تحت الملاحظه الاول
ليل : والنزيف هي
قاطعته: ايوا وكان عندها نزيف داخلي والحمدلله وقفناه بس حصل صدمه لازم نعوض كميه الدم والسوائل ال اتفقدت مع المتابعه دايما لضغط الدم او اي علامات للالم او الوجع او حراره لان النزيف ممكن يحصلها تاني
دا طبعا احتمال ضعيف بس لازم ناخد كل الاحتياطات عن اذنكوا
***
زياد : دا انت ليله اهلك طين دا لو شوفتهم تاني اصلا
قال وهو يلقى به ع الارض بعنف
ثم جذب من عنقه وهو يضغط عليه حتي كاد يختنق: تعرف لولا ان ليل باشا عاوزك بنفسه ان كنت دفنت هنا مكانك
ابتلع الشاب ريقه بخوف ورعب ليقترب زين منه ويبعده عنه
نفض يده بعيدا وغادر
زين باستغراب : انت رايح فين
زياد : هغسل ايدي وجي
زين بتفهم ماشي
كانت تبكي بخوف حتي غلبها النوم من كثره البكاء والتعب تؤلمها يدها وبشده من تلك القيود
بعد ان انتهي من غسل يده لا يدري لماذا قام بالذهاب اليها شعر بانه فقط يرغب في رؤيتها
وجدها نائمه والتعب يكسو ع ملامحها التي باتت جميله في عينه نفض تلك الأفكار من راسه سريعا كانه يعنف نفسه ع اعجابه بها
كاد يذهب ولكنه اصدم بكرسي صغير فاحدث ضجه لتستيقظ بفزع لتجده امامه مره اخري…
شاهد الفزع والخوف في عيونها ليقترب منها ودني منها قليلا ثم قام بازاله اللاصق وقبل ان تتفوه بحرف تحدث بحده : لو صرختي انا هقطع لسانك دا انتي فاهمه
اومات بخوف
زياد جاب كرسي وقعد في وشها : اسمك ايه
نظرت له بخوف وبعض التردد
ولكنها حاولت استجماع حروفها لتتحدث : ازاي خطفني ومتعرفوش اسمي
قبض ع دراعها بقوه وجذبها منه حتي أصبحت في مقابلته تماما لا يفصل بينهم سوي سنتيمترات بسيطه فقط ليدق قلبها بخوف ورعب و يزداد الم ذراعيها المفيده لتشعر بالم ووجع رهيب
اسمك اي يروح امك انا مبعدش السؤال تاني
تجمعت الدموع في اعيونها من الخوف والالم لتتفوه سريعا : س سما
خفف قبضته قليلا ليتحدث بخبث : اسمك حلو اوي كاد يقترب من وجهها ويلمس خصلاتها البنيه القصيره لا تتعدي عنقها لكنها اشاحت بوجهها بعيدا عنه
شعرت بالرعب منه عندما شاهدت ملامح الغضب والضيق ع وجهه بان يفعل لها شيئ وهي غير قادره ع المقاومه وجدها تبكي بقوه
فقبض ع يده بعنف وترك المكان صافعا خلفه الباب وهو لايصدق ما الذي فعله معها الان….
وذهب عند زين الذي كان يحادث رامي ع الهاتف واغلق لتوه : اي يعم كل دا بتغسل ايدك مكنوش من نقطتين دم
زياد بغضب : خلاص ي زين اديني جيت اهو اي ال حصل معاهم في المستشفي
زين :……
***
ليل بعيون كالحجيم : مسكتوه
عدنان : ايوا شاب من العمال ال كانوا في الفندق
ليل : وهو فين
عدنان: في المخزن القديم بتاعتنا
ليل بغضب شديد : محدش يجي جنبه ولا يقرب منه لحد ما اروحله انا ورحمه ابويا لاخليه يتمني الموت بدل المره الف وميطولوش
عدنان : انا طلبت من الفندق مراجعه كاميرات المراقبه ونشوف لو اي حد غريب كان في الفرح ولو الواد دا كان متفق مع حد
ليل : مراجعه الكاميرات دا مش مهم الوقتي بس انا هسيب الموضوع دا ليك
ال عمل كدا مش غبي انه يظهر بنفسه في الفرح والا مكنش بعت حد ينفذ بداله
عدنان :
ليل قاطعه : عارف عارف كويس ال هتقوله بس انا مش فاضي الوقتي… كل همي الوقتي كاميليا وبس…
وال***** دا انا هعرف اربيه كويس اوي ع ال عمله هو و***** ال باعتينه
رامي : طب والبنت
ليل باستغراب : بنت مين
عدنان : بعدين مش وقته موضوع هقولك عليه وقت تاني ي ليل باشا
اقترب منه مراد : ليل عاوزك
ليل مسح ع وشه بتعب : ايه
مراد بشك : انت تعرف مين ال عمل كدا
ليل قعد ع الكرسي وكان قلع الجاكت وفضل بالقميص بس وشعره سقط ع جبينه من إرهاقه
انت عارف ان ليا اعداء كتير بس متوصلش للقتل
مراد بحده : لا توصل ان صفيت شركات مهمه وكبيره جدا يا م
ليل بعد ما كان ليهم اسمهم ومكانتهم
اصحابها بقوا مهددين بالحبس بسببك
ليل بغضب : طب قولي انا اعرف منين انت عارف ان كام صفقه دخلت فيها طيب واسماء الناس ال بيشتغلوا معايا ناس مهمه ومن برا مصر صعب اوي حد فيهم يكون هو ال عمل كدا
مراد : يعني انت متأكد ان ال كان مقصود هو
ليل مقاطعا: انا مش كاميليا
بس الفرح كان متأمن كويس جدا ازاي قدر يدخل من وسط الحراسه دي كلها
مراد بشك : الموضوع كبير ي ليل مش صغير زي ما كنت فاكر
ليل بشك هو الاخر ان فيه حد ساعده من جوا كان لسه هيقول حاجه بس الممرضه ندهت عليه وقلتله ان كاميليا فاقت..
***
مسكت رسها بتوهان: دي اخر مره انا هسمع فيها كلامك شوفتي اي ال حصل مايان اي حد بيقرب من الجماعه دول مش بيحصل ليهم خير ابدا
كفايه ال حصل لمراته ويا عالم مين ال عمل كدا
مايان صدمتها مكتتش اقل من نور : مين دا ال هيكون عاوز يقتل كاميليا وليه
نور : كاميليا؟؟ يعني ايه وليه ميكونش المقصود كان ليل
مايان : مستحيل يكون ليل المقصود كاميليا وحد بيكرها ومغلول منها اوي لدرجه انه يقتلها في يوم زي دا وقدام الناس دي كلها
غريبه بجد الموضوع بقا مخيف فعلا يا نور
نور بخوف :مخيف فعلا يا نور منك لله يا مايان معرفتك معرفه هباب
مايان : يستي مش قصدي.. قصدي ان البنت دي بسيطه اوي يعني مش من الوسط بتاعنا وملهاش في علاقات اداره الأعمال عشان كدا بس
تذكرت شيئ هام لتخبر به مايان ولكن اقتحمت فجاه مي عليهم الغرفه وو
****
اغلق هاتفه الجديد وشرد قليلا بتلك الفتاه ومن الممكن ان يكون هناك لقاء بينهم لثالث مره او لا
يقنع ذاته بانه ليس مهتم بالامر كله ولكنها قامت بانقاذ حياته ولديه فضل عليه لذلك يجب ع الاقل ان يوضح لها الأمر حتي لا تتعرض للخطر مثله وتبتعد عنه…
غفي سريعا وكانه لايريد ان يفكر في حبيته ال تزوجت اليوم امام عينه وانها ستكون في احضان شخص آخر غيره
ليذهب في ثبات عميق لعله يريح عقله وقلبه الذي تعب كثيرا
***
لم يكمل حديثه مع مراد وذهب اليها سريعا وجدها بدات ان تفيق وهي تهذي ببعض الكلمات…
اقترب منها بقلق يظهر ع ملامحه وكان مراد خلفه
كاميليا شافته بس الرؤيه كانت مشوشه عندها ف همست بصوت ضعيف والم : ل ي ل (ليل)
قبل راسها بحنان وقلبه يعتصر خوف وقلق عليها : قلب ليل
مراد خرج يجيب اكل ليه وهو ليل لانه عارف انه مش هيرضي يمشي ويسيب كاميليا
ليل بحده : كاميليا انتي حاجه تعباكي
لارد
ليل بنرفزه : هو انا بكلم نفسي ما تنطقي وتردي عليا
كاميليا لارد
وغمضت عينها كانها نامت تاني
كل دا وليل ع اعصابه خايف يكون حصلها حاجه طلب الدكتوره جت بسرعه وفحصتها
دا تاثير البنج هي مش واعيه هتنام شويه بعدها هتصحي
ليل : يعني هي كويسه
اومات اليه : حالتها مستقره والعلامات الحيويه كلها تمام ممكن حضرتك تريح شويه كمان عما هي تصحى عن اذنك…
اومأ اليها بهدوء
غادرت هي بينما قام بسحب كرسي والجلوس امامها وهو يتطلع اليها فما حدث اليها معه كان اشبه بالكابوس…
قلق من رده فعلها حين تستيقط وهي بدات حياتها معه هكذا شعر بتأنيب الضمير كثيرا فهو لم يكن قادرا ع حمايتها…
قبل يدها : وحياتك عندي لامحي ال عمل كدا من ع وش الدنيا كلها…
اي حد هيأذني فيكي هتكون
نهايته وموته ع ايدي انا كاميليا….قالها بلهجه شديده التملك والعصبيه لتتحول عيونه الي اللون الرمادي الداكن…. كانه عاد تلك الشخصيه التي كان عليها من قبل مره اخري وكانه تحول عما كان من قبل

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
نور باين التوتر والتردد كان لسه هتمشي لاقت حد سحب الكرسي ال قدامها وقعد : كنت عارف انك هتجي
نور : مضطره اني اجي اقابلك عشان افهم
كريم : تشربي ايه
نور : انا مش جايه اشرب انا عايزه اعرف الحقيقه وبس
كريم : يعني انتي عارفه اني مش حرامي ولا مجرم زي ما بتقولي
نظرت اليه باستفهام
فاكمل: مافيش مجرم بيقول الحقيقه يا انسه نور
نور : بص انا اسفه لو كنت قولتلك كدا بس انا عندي أسبابي وحط نفسك مكاني انت لو كنت قاتل ظابط في الجيش مكنش جرَوا وراك كدا
ووواضح كمان انهم مش شرطه كل دا مخليش قدامي سبب واحد بس انك تكون تبعهم
كريم بانتباه : واي ال خلاكي تغيري فكرتك الوقتي
نور : بعد اليوم ال شوفتك فيه انا كنت بدات انسي ومشغلش نفسي بال حصل بس اعصابي كانت تعبانه غصب عني
سكتت قليلا : كنت راحه لواحده صحبتي قريب من شركات ليل الهوارى اكيد عارفه
وانا خارجه ولسه هركب عربيتي لاقيت واحد بيشدني غصب عني يخرجني برا العربيه وشكله وهيئته تخوف حسيت اني شوفته قبل كدا بس مش فاكره فين
ثم سردت لها ما حدث بالتفصيل
كريم وقد بدات ان تتضح اليه الرؤيه : انتي ليكي اي صله بليل الهوارى
نور : ل لاء ماليش
كريم بسخريه : اومال كنتي بتعملي اي في الفرح
نور : مش مهم انك تعرف… وحضرتك علاقتك بيه ايه انت كمان كنت في الفرح
كريم : حاجه متخصيكيش انتي كمان
نور : لا والله
كريم ببرود : اه والله
نور بغضب من بروده وقامت : اساسا انا غلطانه اني جيت اقابلك من الاول ما اتعلمتش من ال حصلي بسببك في اول مره
زفر بضيق وقام مسكها من ايدها بحده : اقعدي
نور : شيل ايدك دي احسنلك
كريم بغضب من طوله لسانها اتعصب وصوته علي عليها قدام الناس : قولتلك اقعدي
دفعها ولكن ليس بقوه كي تجلس
نور :انك واحد
كريم بغضب : انسه نور ياريت تسكتي خالص وتسمعيني عشان الناس متتفرجش علينا اكتر من كدا
واختصارا للكلام الكتير عشان انتي الكلام معاكي صعب
اتجنبي وابعدي نفسك عن اي حاجه ليها علاقه ب ليل الهوارى
نور : وضح كلامك انت قصدك ايه
كريم : حياتك فعلا هتكون في خطر لو انتي كنتي قريبه منه او من رجالته
نور : هو انت
كريم : اليوم ال انا شوفتك فيه انا كنت هربان من رجاله ليل ولحد الوقتي هما بيدوروا عليا
ويمكن حد منهم شافك معايا اليوم دا وكان مفكر انك تعرفيني عشان كدا حاول انه يخطفك
نور بصدمه كبيره : يا نهاررر أاااسوووورد… طب وازاي رحت الفرح ليه امبارح وعملت ايه عشان يبقي يطاردك كدا
كريم : اعتقد انك عرفتي ال يخصك لحد الوقتي يا انسه نور وانا عملت ال عليا وجيت ونبهتك
ونتي حره
نور بغضب : انت بعد ما عرضت حياتي للخطر بتقولي انا حره عادي كدا دي غلطتي ان انقذتك من الناس دي
ومفكر انه مش هيعرف انك كنت في الفرح امبارح بغض النظر انت دخلت ازاي واكيد هيشوفني معاك
ومش بعيد يفكر اننا السبب في ال حصل لمراته
كريم بعدم فهم : هو اي ال حصل لمراته
نور : اضربت امبارح بالنار
كريم بصدمه : كاميليا!
********
ليل
: خلاص يا مراد كفايه روح انت البيت ارتاح شويه لسه مش عارف كاميليا هتخرج امتا
مراد بنوم : خلصنا يا عم قولتلك رجلي ع رجلك مش خارج الا معاك
ليل : ياا ابني انت…. لم يكمل حديثه حتى وجده يغط في نوم عميق
ليل محدثا نفسه : انت هتجبلي الشلل قريب والله
ليل راح غسل وشه عشان يفوق شويه وماينامش تاني..
ليل باشا
في ايه
مدام كاميليا صحيت وعاوزه حضرتك
راح ليل اوضتها اول ما شافته لاقيته شكله تعبان اوي ومرهق
همست بضعف وبكاء : ليل
احتضنها بحذر حتي لا يؤلمها قائلا بهمس رجولي : عيون ليل
كاميليا عيطت : انت كنت فين وسايبني هنا
قعد جنبها: انا كنت جنبك طول الليل ولسه خارج من شويه كنت واقف مع مراد برا
كاميليا : معدتش تمشي وتسبني لوحدي تاني انا كنت هموت من الخوف فكرتك مشيت
كانت تبكي بحرقه وهي تشعر بعدم الأمان…
احتضنها وهو يقبل جبهتها حتى تتطمأن : مش رايح في حته وعمري ما اقدر امشي واسيبك يا كاميليا… بس اهدي ي حبييتي وبطلي عياط غلط عليكي
كاميليا بشهقات متتاليه : انا عاوزه امشي من هنا عاوزه اخرج….
ليل احتضن وجهها بين كفيه وهو يمسح دموعها برقه وينظر إليها بعشق فاخيرا قد اطمأن قلبه عليها….
حاضر بس بطلي عياط وارتاحي شويه
اومأت له بصمت ولم تتحدث ظل هو بجانبها حتي هدات وغفت مره اخري في مكانها
ليل : فرح ايه دا بس ياربي اديني بايت بمراتي في المستشفى
قعدتي تقوليلي اول مره اشوف عريس يوم فرحه بيتخانق
انا اول مره اشوف عريس وعروسته ليله فرحهم مقضيناها في المستشفى
ضحك عليه لا إرادي حتي اشتد عليها جرحها فتاوهت بالم
ليل : عشان تعرفي تضحكي عليا كويس بعد كدا…
كاميليا بضحك : وانا مالي انت ال عريس فقر ههههههه
ليل : لما تقومي بالسلامه وانا هطلع عليكي القديم والجديد كله وهعرفك مين الفقري
كاميليا : طب قوم من هنا عشان عاوزه انام
ليل يقترب اكتر وبغمزه : الله ما كنا حلوين الوقتي
كاميليا : لا ي حبيبي لما تبقى تلم نفسك انت الاول وتبطل قله ادب وسفاله
انتفخت خدوها واحمرت من الغضب حتى ضحك عليها بقوه وقام باحتضانها وهو يتمتم في سره : ربنا يهديكي انا شكلي هتعب معاكي اوووي
قام بمحاوطتها من جانبها لتمدد ع صدره حتي لا يشتد عليها جرحها فتتالم
شعرت بالخجل والإحراج منه لكنه تظاهر بالنوم حتي لا تتنتاقش معه وتبتعد
لتغفو هي وهي تتوسط صدره تشعر بالأمان وهي تستمع الي نبضات قلبه
روان كانت في الشركه بس مش مركزه في حاجه وقاعده بتفكر في رامي
بس احنا لازم نروح… خلاص بعد ما نخلص شغل هنروح
روااان
هه
مي : هه ايه دا انتي مع الأسف…. بقولك هنخلص ونروح نشوف كاميليا
روان : ماشي بس انتي عارفه اسم المستشفى
مي بنفي : لا معرفش
بس اكيد رامي عارف لانه كان معاهم اساليه
روان : لا اساليه انتي اصلا مش معايا رقمه
مي : ياربي بلاش غباء ي روان رقم ايه هو في مكتبه روحي اساليه
روان باندهاش : في مكتبه هو جه
مي : اه من شويه
قطع كلامهم لما رامي جه عليهم وع وشه الجمود وجه كلامه لمي : الملفات خلصت يا مي تقدري تاخديها ولو في اي حاجه كلميني او كلمي عدنان
حاضر
كان هيمشي مي نغزت روان عشان تتكلم
ااا استاذ رامي
رامي بايجاز : نعم
مي : هو اا ممكن اسم المستشفى ال كاميليا فيها عايزين نروح نزورها
بص لروان ووجه كلامه لمي مره تانيه : احتمال تخرج انهارده وممنوع ليها اي زيارات دلوقتي
زورها في البيت احسن
مي : هي يعني بقت كويسه
رامي : اه احسن عن اذنك
اتفضل
انتي متنحه كدا ليه
روان بغضب : شايفه بيتكلم ازاي ولا كأني واقفه مش معبرني
مي برفعه حاجب: انتوا متخانقين
روان قعدت تكمل شغل : اه او لا اصلا مش فارق معايا
ضحكت مي عليها وراحت هي كمان تكمل شغلها
القهوه بتاعتها بردت خدتها وراحت تجيب واحده تانيه وهي متعصبه
وانا ال كنت هموت من القلق عليه انا ال واحده غبيه… َمعلش ي عم محمد ممكن قهوه لان ال معايا بردت
حظك حلو خدي اهي بتاعه استاذ رامي بس كان مستعجل ومشي
روان : لا لا اعملي واحده تانيه مش مشكله هقف استني…
هي ناقصه سدت نفس حتى في القهوه
لفت وراها لاقيته واقف مع واحده وبيضحك معاها الدم غلي في عروقها
خلاص يا عم محمد انا هاخد دي
شكرا… كانت هتمشي بس البنت قربت من رامي ولمست وشه كانها بتهزر
رامي اضايق من حركتها بس شاف روان وقرر انه يضايقها زي ما عملت معاه امبارح…
وقف وهو بيضحك مع البنت وروان معديه من جنبه ودلقت القهوه ع هدومه: اووو انا اسفه يا استاذ رامي مخدتش بالي
اصلي كنتي مستعجله
قالتها بغل وهي تضغط ع أسنانها ليعلم ما تلمح اليه
رامي بحده : انتي مجنونه اي ال عملتيه دا
البنت : معلش يا رامي اكيد متقصدش روح وغير قميصك دا بسرعه لان القهوه دي سخنه عشان متتحرقش
روان بغيره : يا بنت ال…… خايفه عليه اووووي
اردفت بصوت مسموع قوي من غضبها: اه ياريت تسمع كلام الاستاذه عشان متتحرقش ولو تشوفيله مرهم للحروق تحطهوله يبقي كتر خيرك اوي
عن ااذنكوااا
رامي بحده وهي يمسك دراعها : انتي راحه فين فاكره انك هتعدي بال عملتيه دااا
ابعد ايدك دي عني
يارا : خلاص يا رامي اا
رامي بغضب : اخرسي انتي يا يارا …. ونتي ورايا ع المكتب
***
نور : انت تعرفها
كريم : مين ال عمل كدا فيها
نور :معرفش
كريم ابتسم بسخريه والم : دي هتكون اقل حاجه تحصلها بعد ما رجعتله تاني
نور : انت تقصد ايه وتعرف كاميليا منين
كريم : معرفهاش…. خليكي بعيده زي ما انتي عن الناس دي
نور بسخريه : متشكره جدا ع خوفك دا
كريم : دا مش خوف… انا بحذرك محدش بيسلم من شر العيله دي ف خليكي بعيد احسن
نور : تعرف كاميليا منين
اقعد ومتهربش من سؤالي
اي علاقتك ب كاميليا وليل
كريم بحده : مبهربش… بس هريحك انا ماليش اي علاقه ب ليل بس ليا علاقه بمراته
نور بصتله : ايه
كريم : بحبها
نور :
كريم : كنت بحبها من زمان اووووي بس هي متعرفش لحد ما لاقيتها بتكلمني وبتحكيلي ع ال حصل معاها وان ليل اجبرها تتجوزه وانه بيعاملها وحش وبيهددها بجدتها…. سرد لها كل ما حدث…
نور : يااااه للدرجه دي بتحبها…
كريم بجديه : ولسه بحبها يا نور ….
نور : دلوقتي انا فهمت كل ال حصل داااا ولا كانه فيلم هندي..
كريم : انا لازم امشي الوقتي…
نَور بتفهم : تمام وانا اسفه مره تانيه لو كنت قولت حاجه ضايقتك بس مكنتش اعرف
كريم : ولا يهمك سلام
نور بتنهيده : سلام
*****
انتيييي ال عملتي كداااا؟؟ كنتييي عاوزه تقتيلهاااااااااا؟؟ انتي عارررررررررفه لو حد عرف انك انتي ال عَملتييييييي كدااااااااا هيعملواااااا فينااااااا ايييييي
ليل مستحيل يسيبنا في حااالنا واكيد هيوووووصلك
….
ايوااا اناااا ومش ندمااااانه ابداااا ع ال عملته ياريتها كااانت تموتتتت
واخلص منهاااا ويحس هو
هو بنفس الووووجع عليهاااا عشان انتقم منه…… بس ملحووووقه الجااايات اكتر…..
موت العيله دي كلها هيكون ع ايدي انااا وهعرف كويس اووووي اوووقع ابن الهوارى ازاي…..
المره دي مراته مماتش المره الجايه هخليه هوو يقتله بنفسه
صدمه كبيره 🙂 ياتري مين دووول؟؟
تفتكروا بعد اخيرا ما اعترف بحبه ممكن يقتل كاميليا في يوم؟
؟ وياتري هيكون ايه السبب 🙂🙂

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
يحاصرها في مكتبه ع احدي الحوائط بغضب : انتي مش في عقلك مخ ابدا حد يعمل ال عملتيه دا
روان بتوتر : انا معملتش حاجه… مكنتش اقصد اني أوقع القهوه ع التيشيرت
… اا عليك يعني
رامي برفعه حاجب : والله
روان بغضب : اه والله وعديني بقا كدا لو سمحت عشان ورايا شغل عاوزه اخلصه
رامي : منتيش ماشيه هنا الا لما تصلحي ال عملتيه
روان بغضب : روح للعقربه ال كنت واقف معاها ناسي نفسك خليها تعملهولك وابقى اسالها لو فيه مرهم للحروق ولا لا أصلها كانت هتموت عليك من الخوف اوي
حبييه قلب امها عن اذنك
رامي بحده : يعني انتي قاصده توقعي القهوه عليا وتعملي كدا
خبط ع الباب
دخلت مي باستغراب: انا اسفه كنت جايه اخد الملفات وماشيه علطول
رامي : خديهم يا مي واتفضلي برا
نظرت اليها روان باستغاثه بس مي معرفتش تعمل حاجه لان رامي كان باين عليه الغضب
مي خرجت وقفلت الباب وراها رامي بعد عن روان شويه لورا ونظراته كله غضب وعصبيه
روان خافت من شكله ونظراته بصت في الأرض بتوتر :ع فكرا انت مكبر الموضوع يعني ودا ممكن يحصل في اي حته ووو
اااااااااا انت بتعمل ايه
صرخت بفزع وهي تراه عاري الصدر ويقترب منها وقميصه الابيض في يده
معاكي عشر دقايق مافيش غيرهم والقميص دا يكون نضيف وتجبهولي هنا تاني وبسرعه
روان : نعم انت عاوزاني اغسلهولك هنا….. في الشركه!!
رامي بحده : مش مشكلتي انا…. تتصرفي
تليفونه رن… اغلق الخط بضيق
روان بصدمه : يخرابي… دا مجنون دا ولا ايه
رامي : انتي لسه واقفه قدامي اخلصي
روان خرجت وقفلت الباب وراها بغل : ماشي يا رامي والله لاوريك عشان تعرف تزعق فيا حلو اوي ماشي
رامي بنفخ : مجنونه…
دخل حمام المكتب وخرج لاقي يارا في وشه : في ايه يا يارا
قالها بتعجب قليلا
يارا بابتسامه : جيت اطمن عليك قبل ما امشي وكمان جبتلك المرهم دا
دا بتاع حروق حط منه هتبقي كويس
رامي : اممم تسلمي بس الموضوع مكنش محتاج يعني دا حاجه بسيطه
اقتربت منه بدلع وانوثه : حاجه بسيطه ازاي انت مش بتخاف ع نفسك بقا ولا ايه
وضعت يديها ع عنقه فتفاجأ من عملتها تلك
همست بصوت انثوي : لو انت مش قدر نفسك للدرجه دي فيه ال بيقدرك ويخاف عليك اوي كمان
ضحك وهو يبعد يديها وو
…..
نظرت الي الفيلا بدموع متحجره في اعيونها تتذكر حالها بكل مره اتت فيها الي هنا…
كانت اسوأ من ذي قبل…. شعرت كأنها مغيبه تماما عن الواقع لم تفق الا ع صوته
ثم تعود لتشرد مره اخري آخرها كان في حديث الصحافه…
عند خروجها من المستشفى وجدت الكثير من الصحافين في انتظارها
توترت من كثره عددهم والزحمه واسالتهم السخيفه بالطبع..
فكيف لعروس ان تختم حفل زفافها في مستشفى بعد اصابتها بطلق ناري كادت ان تقتلها…
كان يتحدث بغضب مع مراد فقد تولي هو امر الصحافه حتي غادروا عن انظارهم…
ليل : خلاص يا مراد بعدين نتكلم
مراد : بعدين دا امتا يا ليل… انا هخلص ال ورايا وجايلك علطول
قفل ليل معاه الخط
نظر حول الفيلا مره اخري بعيونه كالصقر يتفحصها قبل ان يدلف للداخل..
جلس ع ركبتيه أمامها فكانت تجلس ع السرير وتحاوط وجهها بيدها رفع وجهها اليه ليجد عيونها حمرا من كثره البكاء
تنهد بضيق.. ومسح دموعها برقه قم قبلها ع وجنتيها بحنان : علشان خاطري كفايه… كفايه عياط ودموع يا كاميليا..
نظرت اليه قليلا ولكنه لم يتفهم نظراتها
ليجدها تحتضنه بقوه ودموعها تنهمر
تعجب وقلق كثيرا من رده فعلها ولكنه حاوطها بذراعيه حتي تهدأ من روعها ولو قليلا…
ليل بقلق : كاميليا انتي كويسه؟؟
كاميليا : فستاني فين
ليل : نعم
مسحت دموعها : فستاني فين
ليل :فستان ايه معلش مش واخد بالي
كاميليا ببكاء : فستان فرحي
ضحك بقوه عليها حتي اغمضت عيونه وادمعت
لم تراه بحياتها يضحك هكذا حتي الان فقط
كاميليا بضيق وعصبيه : انت بتضحك على ايه ممكن افهم
كاميليا شكلها وهي بتعيط ومتضايقه ومتعصبه في نفس الوقت خلت ليل يضحك عليها اكتر
اقتربت منه بغضب : شايفني بعيط قدامك وعمال بتضحك عليا دا اي البرود دااا…
بطل ضحك بقااا ورد عليااا
ليل بضحك : حااضر خلاص انااا ااااسف
صفعته في صدره بضيق وغضب : انت اكتر انسان بارد انا شوفته في حياتي والله تعرف…
ليل بابتسامه رجوليه: لا مش عارف عرفيني
كاميليا بغيظ زقته : وتنح كمان والله
ليل مسك ايدها وخلاها هيا ال مسنوده ع الحيطه وهو قدامها : تنح؟؟ انتي جايبه الكلمه دي منين
كاميليا بسخريه : من بوقي…
ليل : وبوقك دا ميعرفش غير شتايم وهزاقه فيا بس
كاميليا بضحك : لا يا عم متقولش كدا كنت بدعي عليك ليل نهار كمان
ادركت ما قالته لتقطع ضحكتها وهي تنظر اليه بخوف
ليل : يشيخه سكتي ليه كدا كملي….
كاميليا : اممم احم انا تعبانه عاوزه ارتاح شوي
ليل اقترب ليها وهمس : اصلا مافيش حاجه شيلاني عنك غير انك تعبانه يا كاميليا…
كاميليا بتوتر : طب ابعد كداا
قرب اكتر : ليه
كاميليا : انت بتفهم بقولك ابعد بتقرب ليه… يعني لو مش هضايقك خمسه سم عشان النفس..
ليل بحده : بت اتعدلي… انتي خدتي الطلقه في جنبك ولا في لسانك بالظبط
كاميليا : بت!! ااا
فجاه مره واحده باب الاوضه اتفتح عليهم ودخلت جده كاميليا وطلعت تجري عليها وانوار وسمر وميرفت…
ميرفت : عدنان لسه واصل ومستنيك تحت يا ليل
بص لكاميليا : ماشي
وسابهم مع كاميليا ونزل
***
تليفونها فضل يرن كتير بأرقام مجهوله لحد ما ردت في الاخر
الو
نور
نور بتعجب : يوسف!!
يوسف : ايوا انا معلش لو عملتلك ازعاج بس سما مختفيه وانا مش عارف هي فين وتليفونها مقفول في حاجه حصلت
نور مسكت راسها بضيق وهي بتفكر : لا لا مافيش حاجه… معنديش فكره والله ي يوسف طب انا هحاول اكلمها او اوصل ليها
وهرد عليك…
يوسف بانفعال وضيق من خطيبته: هتوصلي ليها ازاي يا نور لو حصل حاجه عرفيني متلفيش ودوري
نور بضيق : قولتلك معرفش حاجه يا يوسف انا اصلا مكلمتش سما من مده ومعرفش هنا حاجه
انا هروح ليها البيت خلاص تمام
يوسف بسخريه : انهي بيت بالظبط انا تحت بيتها والبواب قالي انها سابت البيت من اسبوعين…
نور بصدمه : هو انت رجعت من الجيش
يوسف : نور لو سمحتي نتقابل لان مش هينفع كلام ع التليفون
نور بتوتر : طب اصل اان
يوسف : لو سمحتي يا نور انا فعلا محتاج اني اقابلك واقعد معاكي
معرفش حد قريب من سما غيرك
نور بتنهيده : حاضر يا يوسف… هنتقابل فين
*****
ليل نزل وراح مع عدنان عند المخزن القديم بتاعهم
اول ما دخل ليل شاور ليهم ان مش عاوز حد يدخل معاه….
عدنان ابتلع ريقه بتوتر لانه خايف َمن رده فعل ليل وانه يتهور كعادته..
وفضل واقف ع الباب برا مع باقي الرجاله
جه زياد عليه : ليل باشا جوا
عدنان اومأ له
لوحده
يا نهار اسود الواد زمانه مع عداد الموتى
زين : غريبه لسه مش سامع صوت صريخ يعني
زياد : هتلاقيه اغمي عليه اول ما شافه كفايه بصته يجدع
زين : ع رايك انا بترعب منه لما يتعصب…
صحيح يا بوص البنت ال جوا دي هنعمل معاها ايه
عدنان : مش عارف ليل بيفكر في ايه بالظبط ممكن تقعد هنا شويه
زياد بانتباه : هو هيدخلها
عدنان بص ليه بصمت
اقصد هيشوفها يعني ولا هيمشيها…
عدنان : لما يخرج ابقي اسأله
زين : احنا قاعدين اليومين دول معاها مبنروحش في الاخر تمشي دا لما تشوف حلمه ودنك يا زوزو
زياد بصله بصه خليته يخرس ولسه هيتكلم سمعوا صوت صراخ الشاب جواااا
ابتسم عدنان لا ارادي : الاكشن بدأ يا شباب..
ربنا يستررهاا
سلمان برعب وفزع ووشه و جسمه كله كدمات ونزيف وعمال يصرخ من الوجع
اااا والنبي يا باشا انا والله ماا ليا ذنب ه هي هي ال قالتلي اعمل كداا اا اناا ماليش دعوه
ابتسم بحده واقترب منه جذابا اياها من عنقه بعنف : انت حسابك معايا عسير اووووي… انا هخليك تتمني الموت ومتتحصلش عليه لانه هيكون راحه ع ال هعمله فيك ي ****
ابووووس ايدك والنبي انا عنددددددي عيااال عاااوز اربيهااا ابووووس ايدك يا باشا ربنا يخليك عشان عيالي
ليل بغضب وهو يلكمه :ي**** وعيالك دول مفكرتش فيهم وانت بتعمل عملتك***** دي تقتل في الناس عادي لكن انت وعيالك لا
ركله اسفل بطنه بكل قوته ثم قبض ع فكيه الملطخ بالدماء : ال مخلنيش اقتلك في ارضك وقتها وال رحمك مني شويه انها عايشه قسما بالله لو كان حصلها حاجه لكونت مطلع روحك انت وعيلتك قدامك ع ايدي
اصبح الرجل يرتجف ويرتعش بشده ووجسده مشوه ويصرخ بالم ووجع وهو يتوسل الي ليل كي لا يقتله ويتركه ع قيد الحياه وكلما تفوه بكلمه اخري يكيل له ليل الضربات القويه واللكلمات العنيفه في أماكن متفرقه من جسده حتى اغمي عليه
صرررخ بعدناااان
انتفضوا ع اثر صراخه في الخارج
هرول عدنان اليه ورفع سليمان وقام باحضار دلو من الماء البارد ليسكبه فوقه لينتفض بفزع
ليل جاب الكرسي وقعد قدامه والتاني هيموت من خوفه ورعبه من شكله…
عدنان واقف بيراقب بصمت خايف من تهور ليل لان الشاب حالته صعبه اوي وخايف يدخل برده…
ليل : توء توء لسه بدري مش وقت نوم خاااالص… انا لسه مخصلتش ال انا عاوزه منك….
نظر اليه الشاب برهبه وهو يبتلع ريقه بخوف منتظر باقي حديثه
ليل بحده وعيون داكنه مخيفه : مين ال اتفق معاك انك تعمل كدا.؟؟ وازاي دخلت القصر وعديت من وسط الحراسه دي كلها؟.
***
هيقتلك والله هيقتلك انتي فاكره ليل عبيط مثلا مش هيعرف
ميقدرش يعملي اي حاجه
هههههههه ع اساس ال انا فيه دا ان شاء الله
انتي ازاي كدا وازاي تفكري تعملي حاجه زي كدا انتي كدا مجرمه فاهمه يعني يعني
لا مش فاااااااهمه الحاجه الوحيده ال انا فاهماها اني لازم اخد حقي وهاخده غصب عن عين اي حد وكل واحد جي علينا في يوم هيدفع التمن غاااالي اووووي يااا مااايان اوووي اولهم هيكون هو ليل
مسكت راسها وهي بتحاول تفكر أفكارها مش مصدقه ال مامتها عملته ودموعها تنهمر
سمعت صوت غريب برا قامت تشوف في ايه وهي بتمسح دموعها اول ما فتحت الباب صرخت بفزع وعلو صووتها : مااااااااااااماااااااااااااا

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
روان دخلت وشافت يارا وهي مقربه من رامي اوي ورامي بيضحك كانه مبسوط من قربها ليه اوووي
قربت منه بغضب : لا بقا دا انتي ليله اهلك سودا انهارده
جابت يارا من شعرها ورامي قرب عشان يشيلها عنها روان صرخت فيه وبعدته : ااااابعد عني واياااك تقربلي فااااهم والبس الزفت بتاااعك اهووو
يارا بصراخ : شعري ي حيوانه انتي اي دا الحقني يا رامي
روان بغضب : بقا انا حيوانه والحقني يا رامي والله لاطلع روحك في ايدي
رامي اتعصب من روان وشدها عن يارا وزعق فيها : انتي هتموتيها في ايدك اهدي وبطلي ام الجنان ال انتي فيها دا بقا
يارا عيطت بتمثيل : انا ماشيه يا رامي
يااارا استن
روان بغضب : روح اجري وراااااها خليها تنفعك انتوا اصلا شكل بعض
ومشت بسرعه وهي مخنوقه في العيط لانه شخط فيها قدامها وبيدافع عن يارا
رامي راح قافل الباب بعصبيه وجاب اخره منها : اقسم بالله انا ماسك نفسي عنك بالعافيه يا روان متخليهاش تفلت مني عليكي
روان حطت وشها في الأرض ومردتش عليه
رامي رفع وشها بغضب: هو انا بكلم امي بس لاقاها بتعيط
روان.. انتي بتعيطي ليه
مسحت وشها بسرعه: لا مبعيطيش
رامي : لا يشيخه
روان : يوم ما اعيط هعيط ع حاجه اكيد تستاهل يا استاذ رامي
رامي فهم قصدها : وانا مستاهلش يا روان
روان :
رامي قرب منها بهدوء وهمس : انا مستاهلش منك انك لا تزعلي عليا ولا تعيطي عشاني
روان بتوتر من اقترابه بس افتكرت لما كان قريب من يارا فتحدثت بغيره وضيق : لا متستاهلش
شافت ملامح الحزن ع وشه اول ما قالت كدا وبصلها بصه غريبه
روان : اا
رامي مقاطعا بهدوء : اطلعي برا..
روان : نعم
رامي بحده : قولتلك اطلعيييي براااااا
روان اتنفضت من صوته ونظراته ال اتحولت للحده فجاه خدت نفسها وطلعت
ورامي خد القميص بتاعه لبسه ورمي الكريم ال يارا جابتهوله وخرج من الشركه كلها
ماايان جرت ع مامتها ال لقيتها ع الارض حاولت تفوقها بس ماافيش فايده
كان في ايد مامتها تليفونها بس معرفتش تفتحه كان برمز طلعت جري ع اوضتها جابت تليفونها وايديها بتترعش رنت ع الدكتور يجي
ساعدت مامتها لحد ما قعدتها ع اول كنبه جمبها وهي خايفه مش عارفه ال حصلها ومش راضيه تفوووق
لاقيت تليفونها بيرن ردت بسرعه : الوووو
نور : الحقيني يا مايان يو
مايان قاطعتها بخوف : نور تعالي بسرعه البيت ماما اغمي عليها ومش راضيه تفوق
نور بعدم وعي : اااحييييه هووو اي داااا
مايان : الدكتور شكله جه يا نور انا هقفل وانتي تعالي علطول
قفلت الخط في وش نور ال مش فاهمه حاجه
***
ال ااا ااا اتفقت م معايا وو وااحده ست بس معرفش اسمها ايه وحياه عيالي يا بااشا معرف وهي ال دخلتني الاوتيل كاني شغال مع العمال هناك…
وادتني ١٥ الف ج والمفروض الباقي بعد َماا العمليه تخلص..
ك كاا كاانت عاوزني ااا اقتل م مدام كاميليا
عدنان بلع ريقه وبص علطول ع ليل وملامحه ال اتحولت فجاه ومش بتبشر بخير ابداااا
وفي لحظه كان ليل فوق الراجل دا وبيكيل ليه الضربات مره اخري اقوي أقوى
عدنان بعده عنه بصعوبه لانه كان فعلا بيموت
ليل مسكه من رقبته وضغط عليه وأيده بقت دم من جسمه : ورحمه ابويا لاكون دافنك الليله دي بأيدي ي ******
سلمان بفزع ورعب : ا ا بوس ا ي دك ي ب باشا ع عشان ولادي م م عايز ا موت
وفضل يكح دم وحالته بتسوء وليل مش رحمه ولولا ان عدنان ادخل كان زمان ليل مموته الوقتي…
عدنان طلع برا مع ليل
ليل غسل ايده عدنان جابله مناديل وفضل واقف شويه متكملش… او بمعنى اصح خايف يتكلم معاه كلمه واحده الوقتي….
،…..
صحت بفزع وخوف وهي سامعه صوت صريخ جامد قريب منها كان في حد بيتعذب وصوت ميه
فضلت قاعده خايفه ومرعوبه وهي بتعيط وصوتها مش طالع
زين : مالك
زياد : ماليش
زين بضحك : اي دا انت خايف ولا ايه
زياد بحده : تعرف تخرس يا زين
زين : ي جبل ما يهزك ريح دا احنا رجاله ليل الهواري ي بني انت
زياد : يسطا مش خايف بس…
زين : بس ايه
زياد كان هيقول حاجه بس سكت : مافيش تعالي نمشي من هنا بدل ما نبقي كبش الفدا انهارده
زين : كدا كدا مش هيطول
زياد : عرفت منين
زين : زمانه مع الاموات ي ابني دا وقع في ايد واحد لا بيسمي ولا بيرحم
زياد : اه
زين : انت مش معايا خالص ع فكرا
زياد بلامبالاه: دا واحد كتب نهايته بايده ف يستاهل ال يجراله
زين بغمز : طب بقلك انا داخل اتسلي مع المزه ال جوا دي شويه ما تجي
زياد اضايق لما قال كدا مش عارف ليه (اصله واد محترم من يومه 😂) بس كان عاوز يشوفها تاني…
زياد بتلقائيه : يلا
****
من وقت طويل جدااا عليها
.. رجع ليها تاني… كان حس انه بدا يتحكم في نفسه وعصبيته بس كل مره يثبت العكس…
او يمكن بسبب كاميليا وانها دخلت في الموضوع دا خلاه يتهور في أفعاله للمره الالف…
غضب… خنقه… عصبيه… ضيق… خوف… غيره… قلق… تفكير عميق…. غموض… كلها مشاعر وافكار واحساسيس اتجمعت جوا عقله… شعوره بانه السبب في ال حصل لكاميليا دا كان بيخنقه وحاسس ان صدره من جوا بيتحرق… اشعل سيجاره اخري وهو ع حالته تلك…
عارف انه دخلها دوامه كبيره اوي يوم ما فكر انه يربط اسمها باسمه ويخليها حرم ليل الهوارى…
وان فيه حاجات كتيره صعبه حصلت ولسه هتحصل بس وعدها ان هيعوضها عن كل داا
عن كل حاجه مش حلوه حصلت بسببه… بس هي ال دفعت تمنه دلوقتي.. َ
ليل : عايز تقول ايه يا عدنان
عدنان : احم هو يعني ي باشا الواد دا مش هيوصلنا لحاجه لانه حتي مش عارف اسمها هو نفذ عشان خاطر فلوس وبس معندوش اي معلومات تانيه…
كدا احنا بنضيع وقتنا
فكر مليلا ليخطر في رأسه حديث ذلك الشاب مره اخري وكانه يعاود تفاصيل ذلك اليوم مره اخري محاولا ربط الأحداث ببعضها للوصول الي شيئ ما ولكنه كلما تذكر مشهد إصابته باطلاق النار ومكثوها في المشفى وانها كانت المقصوده ليس هو كما كان يظن… يغلي الدم بعروقه كي يذهب ويهشم عظام ذاك****** مره ااااخررررري
فقد انقذه عدنان من بين يديه باعجوبه…
ليل مردش عليه ودخل للشاب جواا تااني بصله بقرف وصفع ع وجهه عدت مرات عشان ينتبه ليه…
ليل : فووقلي كداا عشان مطلعش روحك ال ***** ع ايدي الوقتي واحكيلي من اول ما الست دي وصلتلك ازاي
قص اليه سلمان كل ما حدث وانها كانت ترتدي نقاب لا يعلم شكلها او اسمها حتى
ليل بغضب : ودخلت الاوتيل ازاي
سلمان : معرفش يا باشا والله بس يمكن هي عارفه حد هناك… وحياه عيالي معرفش اي حاجه تانيه
عدنان تاكد من حديثه وانه لا يوجد بالفعل اي جدوى معه بالمره…
بالعكس تماما عند ليل قد بدات ان تتضح امامه رويدا رويدا…
ليل : طالما متعرفش حاجه تاني يبقي وقت حسابك جه دلوقتي يا *** قالها بسخريه شديده
طلع مسدسه
عدنان قرب منه بحذر : ليل باشا ارجوك اهدي وانا هتصرف معاه كويس
ليل ضرب رصاصه جت جمبه بالظبط سلمان متحملش واغمي عليه
عدنان كان لسه واخد حذره برده بس لما ليل عمل كدا اتأكد انه عرف حاجه او ناوي بعمل حاجه بس مش عارف بيفكر في ايه
ليل بهدوء عكس ما بداخله تماما : هيفضل هنا يومين بعدها ترموه في اي داهيه وتسلموه للشرطه
عدنان : شرطه؟! احنا هندخ
ليل بحده : اعمل ال بقولك عليه وبس
عدنان بهدوء : تمام ي ليل باشا…
****
السكر علي اووي عندها وانا حذرتها مليون مره تاخد بالها الظاهر انها اجهدت نفسها اوي وانفعلت زياده عن اللزوم الحبوب مش هتنفع معاها لازم تاخد انسولين…
اكيد كانت ماهمله العلاج اصلا الفتره ال فاتت
مايان بصدمه : بس ماما معندهاش السكر اصلا ي دكتور
الدكتور : لا ي انسه مايان عندها من فتره وكانت متابعه كويسه بس معرفش ال حصل معاها اليومين دول … الوضع حرج فعلا ومش بسيط ياريت تهتم بصحتها شويه وانا هعدي عليها تاني عن اذنك
مايان وصلته لحد الباب واخدت منه روشته ولاقت نور لسه جايه في وشها حضنتها وهي بتعيط: ماما طلع عندها السكر يا نور
نور : طب اهدي يا مايان هتبقى كويسه والله… دا بيجي للناس الكبيره عادي مش بيموت يعني
البت دي بتقول ايه 😂 😂
مايان : بس انا مكنتش اعرف… وهتاخد انسولين والدكتور قال وضعها صعب
نور بتنهيده : اوووف تعالي انتي قطعتيلي الخلف… بصي حاولت ان تشرح لها بان المرض بسيط ويمكن التحكم به ولا داعي للخوف لهذا الدرجه
والله انا جدتي كانت كدا برده
مايان : وحصلها ايه
نور : ماتت الله يرحمها (😂😂😂😂)
ابتسمت مايان
نور : يساااتر اخيرا
مايان مسحت دموعها : كنت خايفه عليها اوي بعد ماا…
نور : بعد ايه
مايان بارتباك : ولا حاجه
نور بشك : بت انتي عملتي حاجه ولا ايه
مايان مسحت ع وجهاا حتي تهدأ: لا مش انا بس هتجي فوق دماغي اكيد
نور : مش فاهمه حاجه
مايان : نور انا
نور : انتي هتشليني يا مايان والله
مايان بتوتر : هقولك ع حاجه بس دا بينا محدش يعرف خالص تمام
نور : انتي خوفتني
مايان :
نور بصدمه :
*****
دخلت الحمام المره الرابعه ووقفت قدام المرايه : هكمل شعل خلاص ومش هعيط تاني…. اصلا هعيط ليه
هو ميستاهلش اصلا
بس هو ازاي يزعقلي كدا قدامها…. وكمان بيحضنها ومبسوط اااااه ي اااابن
بعد فتره ليست بطويله خرجت
مي باستغراب: انتي واقفه كدا ليه
روان : مي عاوزه اقولك ع حاجه
مي : لما اخرج بقا وسعي بسرعه انا واقفه من ساعتها
روان : لا لا لما تسمعيني الأول وتحكمي عشان اريح نفسي
مي : طيب اوعي يخربيتك مش قادره اقف بصي واحنا رايحين لكاميليا ابقي قولي براحتك كدا كدا الطريق طويل
روان : اوووووف خشي ي اختي هفضل ماسكه نفسي لحد ما نخلص كمان ازاي اناااا يااااااربي
مي بنفاذ صبر : يااااارب الرحمه من عندك وسعي

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
كاميليا كانت مبسوطه باللمه حواليها وغيرت المود بتاعها كتير
حتي انوار وسمر كانوا قاعدين بيضحكوا معاها وجدتها واخدها في حضنها
وكاميليا بتضحك ع اقوايل وحكايات سمر بقوه حتي اشتد عليها جرحها
دخلت عليهم ميرفت : الله الله قاعدين ولا كانهم صحاب بيوت وسايبن الفيلا تضرب تقلب اتفضلي يا استاذه انتي وهي حضروا الاكل
كاميليا : كانوا بيطمنوا عليا مالوش لزوم الزعيق دا كله
ميرفت بصتلها : ياريت متنسيش انتي مين وهما مين هما خدم شغالين هنا في البيت دا
وانتي مدام الهواري ياريت تنتبهي لافعالك شويه
كاميليا لسه هتتكلم بس صرخت فيهم : لسه قااااااعدين قوووووموا يلااااا
استنوا وصلوا جده كاميليا لاوضتها الأول
الجده بسماح : تسلمي
سمر : تعالي هساعدك تقومي عشان تتمشى
ميرفت بامر: سيبها انا هسندها
سمر : حاضر
الكل خرج وفضلت هي مع كاميليا مدت ايدها كاميليا مسكت فيها عشان تقوم بتعحب قليل من مساعدتها… هي عارفه انها مش بتحبها
كاميليا : ش شكرا
اومات ليها ومتكلمتش…..
وصلوا لنص الجناح وقفت ميرفت قدامها : قوليلي يا كاميليا ليل قرب منك ولا لسه؟
كاميليا : نعم
ميرفت بوقاحه : يعني انتي مرات ليل فعلا ولا ع ورق… ليل قرب منك
كاميليا : دي حاحه تخصني انا وهو…. حضرتك مالك
ميرفت تركت ايدها بعنف : لا ي حبييتي تخصني انتي هنا ولسبب واحد هو انك تحملي وتخلفي ولي العهد عشان يبقا الوريث لعيله الهواري
كاميليا بصتلها بدهشه ووصدمه
وهي قرفانه منها ومن العيله كلها
ميرفت : بس انا مش همسح ابدا انك تكوني ام لحفيدي في يوم مهما كلفني التمن فااهمه
كاميليا : ليه؟؟ متخافيش عمري ما هكون ام زيك
ميرفت بغضب زقتها : انتي قصدك ايه هااا.. اسمعي ي بت انتي اوعي يكون الشويتين بتوع ليل دخلوا عليكي لا ي حلوه اول ما ياخد منك ال هو عاوزه هيرميكي زيك زي غيرك انتي هنا لغرض في دماغه وبس
كاميليا تاوهت بالم وهي تمسك بمكان جرحها
ميرفت بسخريه : انا طالعه الوقتي بس ليا كلام تاني مع جوزك
***
وصل الفيلا….
اول ما دخل لاقي ميرفت قاعده مستنياه : واخرت ال بيحصل دا اي
ليل : خير يا ميرفت هانم
ميرفت متجاهله سخريته: البنت ضحكت عليك ومتحججه بتعبها وانت مغفل سايباها تضحك عليك
ليل بحده : انا مش مغفل ي ميرفت هانم وانتي عارفه دا كويس اوووي… والبت ال بتتكلمي عنها دي مراتي… مراتي… يعني خط أحمر
ميرفت بغضب : انت مش هتفوق ع نفسك بقااا َََ… بقي الزفته قدرت تاخدك تحت جناحها كدااااا وهي ال تمشييييك…. واحده ست هي ال هتمشيك يا ابن الهواري ع اخر الزمن…
ليل بصلها ببرود وهو ماسك اعصابه بالعافيه ومش بيرد عليها…
ليل : انتي أعصابك شكلها تعبانه ابقي نامي وريحي نفسك شويه
ميرفت بعصبيه وغضب : بطل برووووودك دا بقا واعصابي مش تعبانه والله الظاهر أعصابك انت ال تعبااانه
تقدر تقولي لحد الوقتي مقربتش منها ليه هااا؟؟ هي ال مش راضيه ورافضاك وممشياها بمزاجها عليك….
تقدر تقولي ساكت عليها كل الفتره ال فاتت دي ليه هااااا
ادددديني سبب واحد يا ليل باشاااااا
غيرررر انك
صرخ فيها بصوت جهوري : اااااسكتي…. ورحمه ابويا انا ساكت وبسكت بالعافيه عشان خاطر انك امي لكن حدودَك تلتزميها معااايا
معدددتش ليل بتاع زماااان ثقتي مش هتتهز مهما عملتي يا ميرفت هااانم سااامعاني…
ميرفت بسخريه : لما تحكم مراتك الاول وتعرفها تقول اي ومتقولش اي ابقي تعالي قولي انا الزم حدووودي
فكرك عرفت منين ان كاميليا لسه زي ماهيا وانك مقربتش منها هه….
يمكننا القول بانها أصابت الهدف وجيدا جدااا الان
ليل سابلها المكان كله قبل ما يعمل حاحه يندم عليها وملامحه دي كلها غضب مش بتبشر بخيرا ابدا وعيونه بقت كلها عصبيه وتحولت لونها الداكن….
شحن يومين كاملين ميرفت فجرتهم في ليل….
ميرفت بحقد : انا هعرفك تقفي قدامي وتتكلمي معايا كدا ازاي تاااني ياا ست كاميليا
دخل الجناح بتاعهم بعدين دخل الاوضه وكلام مامته ال زي السم في دماغه وبيتكرر كل شويه
ملقهاش زعق بحده وعصبييه : كاااااميليااا
خرجت من التواليت ببطء
هو اول ما شافها قرب عليها
كاميليا بخوف : في ايه يا ليل
كاميليا بألم وخوف : مقولتش حاجه
ضغط ع دراعها بقوه اكبر وجذبها اليه بعنف لتصرخ بالم وجرحها يؤلمها بشده : يعني مقولتلهاش ان انا مقربتش منك لحد دلوقتي
كاميليا بألم ووجع وهي تبكي : ااا بطني سبني بقااا انت مجنون
ليل زقها ع السرير وراها : اه فعلا انا مجنون لما سبتك بمزاجك لما عاملتك معامله انتي متستهليهاش
لما كنت مستعد ان اموت حد عشانك….. في ااالاخر تروحي لامي بكل ****** وتقولي عليا اني *****
كاميليا بعيط وهي تمسك بجرحها الذي يشتد المه بقوه عليها تشعر وكأنه فتح مره اخري: انت غبي ومريض وعمرك ما هتتغير فعلا
ليل قرب منها بهمس : تمام عالجيني…. علاجي في ايدك
نظراته وهمساته وصوته وحركاته أدركت تماما ما ينتويه وكأنه عاد لحالته السابقه في لحظه…
لتبتعد بخوف : ليل اسمعني هي جت وسألتني بس انا مقولتهاش حاحه والله وقالت ان متحوزني عشان تخلف وريث لعيلتكوا وا
ليل مقاطعا بحده وهو يضحك : اوك وهي مغلطتش في حاحه
كاميليا بترقب وخوف : يعني ايه
ليل قرب عليها وهو يقيد حركتها حتي لا تفر منه : يعني هنعمل ال قالت عليه….
وتكوني جربتي عشان تكوني عرفتي تقولي ليها المره الجايه
…..

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
 كانت تضم ركبتيها الي صدرها وهي تبكي بحرقه كما لو انها لم تبكي من قبل
ليس من آلالام جسدها فقط بل آلامها النفسيه التي لم تستطع ان تشفها منها بعد ف تسبب هو بشرح نفسي كبير لها داخل أعماق صدرها
ارهقها البكاء كثيرا فصرخت من فرط آلامها فجأه لتشعر بان الهواء لم يعد يستطيع الدخول الي رئتيها فقد كانت تحتاج للتنفس
ع الجانب الاخر كان هو في المرحاض غير مصدقا لما فعله لتوه وبما تسبب لها الان… هنئيا لهو الان والي ١٠٠ عام للامام لن يستطيع ان يعافيها مما فعله بها… لم يري أمامه وغضبه اعماه كعادته فحديث ميرفت كان كسم الافعى بالنسبه له وزدات كاميليا الطين بله كما يقولون بمشحنانتها معه….
…. عندما استمع لصوت صراخها خرج من المرحاض سريعا وبقلق وخضه من أين يكون بها مكروه
ليراها تبكي وهي ع حالتها تلك تخبي وجهها صوت شهقاتها هو الصادر فقط…
وصوت أنفاسها يختفي رويدا رويدا…
ليل : انتي كويسه
صوته وصوت أنفاس بالغرفه جعلها ترغب في التقيؤ لم تجيب عليه ليقترب منها حتي كاد ان يلمسها وهو يكرر عليها سؤاله مره اخري ولكن بنبره اكثر جمود
نفضت ذراعها عنها بحده وهي تضع يدها ع فمها بسرعه وتهرول الي المرحاض لتستفرغ كل ما بمعدتها….
تاوهت بألم وهي تضع يدها ع مكان جرحها بألم فاشتد عليها للغايه حتي كادت تبكي من فرط وجعه مره اخري خاصه عندما استفرغت….
استفرغت مره اخري وهي تشعر بان هناك شيئ يعتصر معدتها بقوه
دلف خلفها الي المرحاض يسندها من الخلف وهو يجمع خصلات شعرها
كانت تغسل وجهها وعندما شعرت بانفاسه ورائحه عطره خلفها انتفضت وهي تلتفت له بصوت ضعيف ولكن بحده : اا ااطلع براااا ومتقربليش فاااهم…
شعر هو برجفه جسدها اثر قربه لا يعلم ان كان هذا تاثيرا عليها ام ماذا ولكن ما يعمله هو انه ترتجف خوووفا من لمساته ومن قربه الان
وتتحاشي النظر في عينيه….
وتحاول ان تخفي كل ذلك في نبره صوتها القويه المهزوزه…
اقترب منها ببطء يدب الرعب في اوصالها حتى التصقت بجدار الحائط..
رفعت نظرها اليه بحذر لم تستشف اي نظره دم حتي في عيونه
ولكنها خافت وهي تبتلع ريقها من نطراته المتفحصه لجسدها كادت ان تذهب سريعا ولكنه حاصرها بين جسده وبين الحائط
شهقت من حركته المفاجاه تلك
ولكنه لم يهتم بتوترها منه ولا بخوفها ذلك ليكمل : ليه مقربلكيش… دا انتي مررراااتي…
كاميليا ابتسمت بحزن ودموعها تتساقط وهب تنظر اليه بقهر وهي تشعر بان قلبها كاد ان يهتك من ثقل ما فاضت به…
تالم بداخله من نظراتها اليه…. كانت تذبحه حيا صدقا… ولكنه بات جامدا أمامها لا ترف ليه عين ولا نظره ندم حتى
شهقت من بين بكاؤها وهي تنظر إلى الأرض حتي لا تتطلع اليه لتشعر بشئ غريب يسري في جسدها من ثم تشعر ببروده شديده في أطرافها لتحتضن نفسها وهي تلتصق بالحائط حتي لا تكون قريبه منه الي هذا الحد….
وهناك صداع قوي يعصف راسها
تخلي عن جموده حين راي جسدها يتهاوي وحركات عضلاتها ترخي تلقائيا..
لم يستطع ان يمنع نظره القلق والخوف في عيونه حين سقطت مغشي عليها أمامه…
التقطها سريعا وهو يشعر بان قلبه كاد ان يخلع من مكانه لترتجف أوصاله هذه المره بدلا منهاااا…..
ليل : ك كاميليا كاااميلياااااا صرخ باسمها في محاولات منه ان يجعلها تفيق لكنها كانت تهذي فقط بان يبتعد عنها والا يقترب منها….
حملها وخرج من المرحاض ليضعها ع السرير برفق وهو يتطلع الي ملامحها
راي تلك العلامات والكدمات ع جسدها التي تذكره بقسوته وتهوره معه
ليمسح ع وجهه بغضب وهو يرجع شعره للخلف بعصبيه شديده يود لو ان يلكم نفسه مئات بل آلاف المرات الان…
شعر بالغضب من نفسه…. ليدرك بان كان لها الحق تماما في كل ما قالته… ما وان فعلت كانت لا تستحق هذه المعامله الغير آداميه ابدااااا…
جلب عطره لينثر القليل منه وجعلها تستنشقه حتي تفيق لم يجدي الأمر فنادي عليها…. لم تستجب….
بل أصبحت تهذي مره اخري ان يبتعد عنها والا يفعل لها شيئا وتظل تستغيث وتتوسل له بان يتركها
ضاق صدره حتي كاد ان يختنق وهو يشاهدها هكذا أصبحت تخشاه حتي في أحلامها… عذرا فقد أصبح اكبر كابوس لها….
اخذ هاتفه وطلب الدكتور… ثوان معدوده حتى اجاب عليه…
انهي ليل اتصاله…
ثم احضر عبايه سودا كي ترتديها بدلا من ذاك القميص… تردد قليلا بان ينادي احد ليساعدها… لكنه قام بفعلها في النهايه… فجسدها متورم قليلا ولن يجعل احد يراها هكذا…
****
نور بصدمه : تسافري؟؟ فين وليه
مايان : باريس
نور : انتي مجنونه وربنا
مايان بحزن : مش هقدر اقعد هنا اكتر من كدا يا نور… هرجع باريس واعيش هناك
نور : لوحدك
مايان بتوتر : ااا ممكن اخد ماما هناك
نور بشك : مايان بصراحه انتي عايزه تسافري تغيري جو ولا في حاجه تانيه
مايان : لا مافيش حاجه انتي عارفه اكيد مش هخبي عليكي حاجه يا نور
تليفون نور رن…
يا خبر الوقت عدي بسرعه اوي مخدتش بالي انا همشي الوقتي
مايان بعدم فهم : في ايه
نور : بعدين هفهمك كل حاجه بس سلام الوقتي كلامنا لسه مخلصش
مايان بتنهيده : ماشي
***
ياريت يا استاذه يا مي تخلصي لو هنروح في يومنا دا…
مي : خلاص خلصت والله اهووو…. بعدين استنى مش استاذ رامي قال نستن..
روان بغضب : استاذ رامي ع نفسه ويقول ال هو عاوزه متخليش المشوار يقلب قبل ما نروحه بقاااا
مي : اييييتاااا اييييتاااا دا انت شايل جامد اوي بقا ي معلم
روان : مي شوفي هتخليني افتح الموضوع تاني وانا ما صدقت اتكتم واقفله
مي : تعالي يستي الطريق طويل نتسلى مافيش ورانا حاجه
اووووه انا اسفه
مي : ولا يهم
روان : ابقى فتحي ي حبييتي الدنيا مش ضيقه يعني عشان تجي وتخبطي فينا
يارا بصتلها من فوق لتحت وابتسمت لمي ومشت
روان : هي الحيزبونه دي اي ال جابها عندنا
مي بابتسامه : انتي متعرفيش دي اتنقلت عندنا امبارح
روان : ااا احيييه قووولي وربنا
مي بضحك عليها : اه والله
روان : اديله شعبان يا مي… اديله شعبان…
ضحكت مي عليها بقوه من طريقتها الفكاهيه : تعالي نخرج يخربيتك هنترفد
روان بضحك : والله بوليس الاداب ال هيمسكنا بضحكتك دي
ركبوا هما الاتنين في تاكسي…
مي : مالك بقا ومال البت دي
روان بضيق : بصي يستي….
****
رامي وصل عند المخزن القديم يشوف سلمان
رامي : دا لازم يروح المستسفي لو فضل كدا هيتصفي
عدنان : ليل باشا قايل بكرا مش انهارده
رامي بسخريه : هيموته ببطء… الموت ليه ارحم
عدنان ببرود : كويس انه لسه بيتنفس… انت مش عارف ليل
رامي بجديه وتنهيده : عارف
زياد : خلاص يا زين كفاااايه
زين : في اي ي زياد
زياد بحده : ي اخي البت مرعوبه منك بتخوفيها زياده لايه…
زين بسخريه : ودا اي الحنيه دي..
؟؟ من امتا ان شاء الله
زياد : لا حنيه ولا زفت بس ال عندي قولتوهولك تخف شويه من ع البت دي او الاحسن انك متقربلهاش خالص تمام….
وسابه ودخل جوااا
زين بتعجب : الواد دا ماله.؟؟
….
الوضع هنا زي ما انت شايف بالظبط مافيش جديد…
رامي :” والبنت ال جوااا
عدنان: مش عارف لسه ليل ميعرفش حاحه عنها
رامي : لازم يعرف والنهارده خليه يتصرف ونخلص بقا من ام الحوار دااا…
عدنان بغموض : ليل هيخلص من كله وانا خايف من كدااا
رامي بتركيز : قصدك ايه
عدنان : هتفهم كل حاجه في وقتها
رامي فاهم غموض عدنان وانه زي ليل مش بيقول كل حاجه واي حاجه : انا جوا هشوفها قبل ما امشي
اومأ اليه عدنان
***
مااااماااا اهدددي انتي بتعملي اي؟؟
مي بصررريخ : مماتش لسه عااااااايشه بعد داااا كله ولسه عااااااايشه ي ماااايان وليل مسك ال ضرب عليهااااا نارررررررررر اناااا روووووحت في داهيه ااااااكيد مش هيسني في حاااااالي
اااااهدي يا ماما انتي تعبانه اهدي مافيش حاجه هتحصل متخافيش
مي بصراخ: ابعدي عني وملكيش دعوووووووه انا لازم اتصرررررف مش بعد كل داااااا واطلع من نصف الطريق هههههه لالا غلطاااانين والله لاوريك ي ابن الهوارى وهدفعك تمن كل حاجه حصلتي انا وبنتي وبسببك غاااالي اووووووي
مايان ببكاء : خااااالاص كفاااايه بقاااا انتي مش شايفه ال حصلناااااا….. عايزه اي يحصلنااااا تااااني اكتر من كدااا
مي مرضتش عليها وجابت تليفونها وهي بتدور بجنون ع رقم ومستنيه يرد عليها…..
(الوليه اتهبلت 😂😂)
****
صرخت وهي ترتجف بخوف حين رايته يهم بخلع ملابسها لتبكي بفزع ورعب وهي تغطي وجهها واوصالها ترتعش وجسدها ايضا….
احتضنها سريعا بحنان لم تعهده منه من قبل لتحاول مقاومته لكنه لم يتزحزح وبكاؤها كان يحطم قلبه ويقسمه الي اشلاء..
ليل : اهدي اهدي والله ما كنت هعملك حاجه بصي…. وراها العبايه ال كانت معاها : انتي اغمي عليكي والدكتور جاي ف عشان كدا كنت
قطع حديثه مره اخري : مكننش هقرب منك يا كاميليا ياريت تهدي…
كاميليا بضعف : انا مش عاَوزه دكاتره وابعد عني…
ليل : هبعد بس الدكتور هيجي وهيشوفك
كاميليا : قولت مش عاوزه دكاتره
ليل : معلش ي حبييتي مش بمزاجك…. وطالما انتي فوقتي خدي البسي دا
كاميليا بعدت عنه بقرف فضايق اوي من حركتها دي ف مسك ايدها بحده : هتلبسيه بمزاجك ولا البسهولك انا بطريقتي

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
ليل بحده : هتلبسيه بمزاجك ولا البسهولك انا بطريقتي
كاميليا تأوهت بالم فكان يضغط ع كدمات جسدها مسببا وجع لها
كاميليا بدموع : هلبسه انا بس ابعد
ليل غاضبا : بتعيطي… ايه كارهه قربي اوي للدرجه دي
كاميليا مسحت دموعها بعنف : انا بقيت بكرهك انت شخصيا
رفع يده ينوي صفعها ولكنه توقف قبل ان يلمس وجنتيها ليدفعها بعنف بعيدا عنه ويتركها ويغادر الجناح باكمله صافعا الباب خلفه حتى لا يفعل معها شيئا يندم عليه مره اخري
….
بينما جلست هي ع السرير تبكي بقوه كما لو انها لم تبكي من قبل
لقد جرحها بشده عندما فعل ذلك معها شعرت كأنها فتاه ليل وليست زوجته ليعاملها بتلك الطريقه الوحشيه وبدلا من ان يلين ويعتذر منها بل كان سيصفعها
اغمضت عيونها بحرقه والدموع تنهمر ع خديها تعلم انه لن يتغير ابدااا. َ.. اللعنه ع قلبا احب شخص يعذبه الي درجه الهلاك هكذا…
تذكرت معاملته ومفاجأته له قبل زفافهم وكيف كان يتعامل معها وكيف تحول إلى وحش مخيف في لحظه…. فدائما ما تتحول سعادتها لاسوأ التوقعات…
ولكنها صرخت فجاه بالم عندما….
***
ليل باشا كنت لسه طالعه لحضرتك مراد باشا لسه واصل حالا ومستن
ليل قاطعها بغضب : خلاص بطلي رغي نازل….
سمر بصتله باستغراب ولكنها خشيت عندما….
سمر بذهول : ليكونش عمل حاجه في البت وهي تعبانه يخربيته
طلعت تجري عند كاميليا….
اول ما فتحت الباب صرخت بفزع وهي شايفه كاميليا ماسكه بطنها ونايمه ع الارض وبتعيط من الوجع
هرولت إليها سريعا بخوف : يااا خبر ابيض مالك ي كاميليا ي هااانم…. يلاهووووي وشك احمر اوي كدااا….. انتي كويسه
كاميليا كانت تبكي وتتاوه بقوه والجرح يؤلمها بقوه… ب ب بطني ااااا ااا الجرر ح ات…
سمر بخوف وتوتر بالغ : ط طب طب اعمل ايه…. اسيبك واروح أقول ل ليل باشا ول
صرخت كاميليا بالم وجهها احمر للغايه
سمر : يلاهووووي طب خدي نفسك براحه كدا… اهدي وخدي نفسك
***
مراد بضيق : يسااتر؟؟ يعني برده مش هتقولي قالب وشك كدا لييي
ليل غاضبا : مخلاص بقا ي مراد قولتل
ليييييييل باااااااشا الحقني
هتفت بها سمر بفزع
ليل بقلق : في ايه
سمر بخوف : ك كاميليا هانم تعبانه اوي فوق لاقيتها واقعه ع الارض وماسكه بطنها ومش بترد عليااا
هرول إليها سريعا واقتحم باب غرفتها ليسقط قلبه من مكانه وهو يراها هكذااا
اقترب منها سريعا يتفحصها بعينه التي بات عليهم القلق والخوف : في اي يا كاميليا وشك احمر كدا ليه
احتضن وجهها بحنان ومسح دموعها برقه ثم قبل جبتها ونظر اليها بحب متحدثا بهدوء عكس غضبه عليها منذ قليل : اهدي ي حبييتي وخدي نفسك… براااحه… اهدي عشان خاطري…
احتضنها وهو يتمم باسف وندم : انا اسف والله… حقك عليا بس عشان خاطري وقفي عياط… وشك بقا احمر خالص يا كاميليا وانا مش فاهم منك اي حاجه… اي ال بيوجعك…
قد ساعدها في ان تهدأ من روعها قليلا لتهتف بضعف شديد : ب بطني… ا ال جرح.. ب بيوجعني اا اووي
نظر إليها فوجدها ابدلت ثيابها وارتدت العبايه التي أمرها بارتدائها…
فحملها جيدا بين يديه ومن ان تحرك بها حتي صرخت فيه : ل لا نززززلني عندما تحركت المها جرح بطنها لتتاوه بوجع :اااا ااه
ليل بحده : اهدددي بقاااا… بطلي حركه
وضعها ع السرير وحاول ازاله العبايه التي ترتديها فهو يشك بان جرحها قد يكون فتح مره اخري..
كاميليا كانت لسه هتزعق فيه بس هو رد عليها بغضب : مش هزفت حاجه قولتلك… ممكن تهدي بقااااا هشوف الجرح بس
سمر خبطت الباب بلهفه : الدكتور جه ي ليل باشا
ليل راح وفتح الباب ومسك الدكتور من ياقه القميص بحده :ساااااعه عشان تجي انا هحاسبك ع تأخيرك دا كويس
الدكتور بتَوتر : اسف ي ليل باشا بس…
ليل بحده : اخرس حسابك معايا بعدين… اخلص يلا وشوف شغلك…
ابتعد عنه بتوتر بينما الاخر كان ان ينفجر من غضبه… ويشعر بالقلق يعصف كيانه
****
مراد بتعجب : اي الصوت دا في ايه
انوار : دول صحاب ميرفت هانم
مراد : طيب ما دخلوهم
انوار بتوتر : ليل باشا مانع دخولهم الفيلا هن
جت ميرفت بجديه : انوار قولي للحرس ال برا يدخلهم…
انوار : بس ي هانم
ميرفت بحده : سمعتي قولتلك ايه
انوار : حاضر
انوار راحت قالت للحرس بالفعل دخلت مي وهي ع آخرها
ميرفت بسخريه : اهلا بالغاليه
مي : مش وقته تريقه لازم نتكلم
ميرفت بصت ليها بصمت : تعالي جوااا
بصت ل انوار ومراد ال كانوا واقفين مش فاهمين اي حاجه : ياريت ليل ميعرفش ان في حد هنا لان وقتها هتقوم مدبحه هنا
مراد بصلها بقرف هو لو مش هيقول وهيسكت هيسكت بس عشان هو عارف تهور ليل… بس لسه مش فاهم اي حاجه برده
انوار بتنهيده : الله يعينك ي ليل بيه
مراد باستفسار : مين دي ي قاطعه دلوف مايان وباين ع هيئتها التَوتر والغضب : ماما فين ي داده انوار
انوار : مع ميرفت هانم في اوضتها
مراد : ومين دي كمان
مايان رجعتله تاني : حضرتك ال مين
مراد : انا مراد صاحب ليل
مايان بصدمه : مراد العزيزي
مراد بشك: انتي تعرفيني
مايان بتوتر : لا هعرفك منين.. بس يمكن سمعت اسمك قبل كدا
مراد : وانا يمكن شوفتك قبل كدا
مايان : يمكن.. عن اذنك
***
كريم : خلاص انا هستقر هنا
محمود : ازاي لاقيت شغل
كريم : اه واحد صحبي هنا كلمته هشتغل في مصنع في الحسابات
محمود : طب وو
كريم مقاطعا : خلاص ي محمود معدتش في حاجه بتربطني بكاميليا او بجوزها… كفايه ال حصل في حياتي وادمرت بسبب جوزها
كمان شكلها مبسوطه معاه ربنا يهنينم ببعض
محمود بتنهيده : كويس انك شوفت الحقيقه ورجعت لحياتك تاني
اومأ اليه بصمت وتحدثوا بمواضيع مختلفه….
… كان يرتشف من مج القهوه خاصه ولكنه توقف فجاه وهو يراها تجلس ويبدو عليها الارتباك….
كان سيذهب إليها ولكن انتظر حين وجد شخص يقترب منها لابد وانها كانت في انتظاره….
ظن بانه احد أقاربها او ربما خطيبها لما لا لكنه لم يذكر ابدا شئ كهذا او يرى خاتم في يديها ولو مره…
يوسف : اسف لو اتاخرت
نور : ولا يهمك انا لسه واصله من شويه
يوسف بحرج : اسف ي نور لو بتقل عليكي بس انا معرفش حد من صحاب سما غيرك
نور بابتسامه لاحراجه : لا ابداااا ي يوسف والله لا تقل ولا حاجه
يوسف : تسلمي… بس بدأ ان يسرد اليها كل شيئ
تفاجات نور قليلا لان يوسف لم يذكر لها اي شيئ مما كانت سما تتحدث عنه ابدا
ل تعلم بان سما كانت تكذب عليه… ولكن لمااا… من المعقول حقا ان كانت تريد التقرب من ليل وكانت تتحدث في ذلك بجديه…
يوسف : بس مش عارف… والله انا قلبت عليها الدنيا ي نور مش عارف هي فين وكلمت اي حد ممكن يكون عنده خبر بس مافيش…
نور ساكته مش عارفه تقول ايه وان سما كانت بتكدب عليه…
يوسف : نور لو سمحتي لو تعرفي اي حاجه ياريت تقوليهالي ومتخبيش عليا… وانا اوعدك اي حاجه هتقوليها هتفضل ما بينا
نور بتوتر : ا ااكيد مش هخبي عليك حاجه ي يوسف بس
يوسف : بس ايه
نور : انا بقالي فتره معرفش اي حاجه عن سما واخر حاجه عرفتها ان هي غيرت مكان بيتها بس
يوسف : لي انتوا متخانقين
نور بتنهيده : حاجه زي كدا…. وزي ما قولتلك من وقتها وانا معرفش عنها اي حاجه
يوسف بشك ان نور تعرف حاجه ومخبيه عنه : تعرفي عنوان بيتها
نور : ا اه
يوسف : طب قومي
نور بتوتر : الوقتي
يوسف بحده : ايوا الوقتي… انتي بتقولي بقالك فتره متعرفيش حاجه عنها ولا انا ومش عارف اوصل لحد من أهلها… يبقي هستني ايه
نور : ماشي ي يوسف اما نشوف اخرتها
يوسف نظر ابيها بجديه : لو تقولي ال انتي مخبياه عني ومش عايزه تقوليه هنخلص احنا الاتنين وانا ارتاح ي نور
نور بضيق : ي ابني لو اعرف حاجه هخبيها عنك ليه
محمود : انت بتبص ع اي
كريم بضيق : ولا حاجه معاك
محمود : معايا اي دا انت مع الأسف ي راجل
كريم : انا رايح الحمام وجاي
محمود : ماشي وهو يتصفح في هاتفه
نور ويوسف مشوا ويوسف سبقها عند عربيته ونور راحت عند عربيتها لسه هتركب
نووووور
نور بدهشه : كريم
عامل اي؟
كريم : بخير ونتي
نور : كويسه انت بتعمل اي هنا؟
كريم : انا جاي اسالك بتعملي أي هنا
نور : نعم
كريم : شوفتك خارجه وانا كنت جاي مع واحد صحبي قولت اسلم عليكي
نور بابتسامه مجامله : متشكره ي كريم… انا كنت مع واحده صحبتي برده
كريم برفعه حاجب : صحبتك
نور : ااه لاقت يوسف بيرن عليها : معلش انا لازم امشي دلوقتي مبسوطه اني شوفتك
كريم ابتسم بحده : انا اكتر
محمود : اوووف دا وقته
كريم : في ايه
محمود : الفايل ال قولتلي عليه نسيته في البيت
كريم : طب قوم ي حيلتها…. هترفد من الشغل قبل ما ابدأ فيه بسببك
محمود بضيق : يعم انا غلطان كنت قاعد اظبطلك فيها عشان تخش المقابله بقلب جامد وتنفش صدرك عليهم
كريم : شاكرين لافضالك… قوم انجز يلااا
محمود : ع العموم كلها نصف ساعه بيتي مش بعيد عن هنا
متقلبش خلقتك دي بقاا
كريم بانتباه : بتقول ايه
محمود : لا دا انت مش معايا خالص… قوم بينا
***
عايزه تفهميني انك ملكيش اي علاقه بال حصل لكاميليا… انتي فكراني عبيطه هقتنع بكلامك دا
مي : عنك ما صدقتي ميهمنيش
ميرفت بذكاء : وليه اختفيتي لحد انهارده وعامله ليا بلوك
مي : لاني فكرتك متفقه مع ابنك ع ال حصل في مايان كنت عاوزه انتقم منكوا انتوا الاتنين
ميرفت : اي يشيخه هي نار الطمع عمتك للدرجه دي
مي بسخريه : انتي اخر حد ممكن يتكلم عن الطمع ي ميرفت ناسيه ولا تحبي افكرك…
ميرفت بغضب : وليه ظهرتي بقلب جامد اوي كدا الوقتي
مي بغضب : عايزانى اظهر ازاي وابنك منبه الحرس اني مدخلش لا الفيلا ولا الشركه ولا اي مكان ملك لعيله الهواوي كلها
وعشان ميفكرش زيك اني انا السبب في ال حصل لكاميليا خدت بعضي علطول وجيت اول ما عرفت الخبر
مايان دخلت عليهم بسرعه : ماما لو سمحتي عشان خاطري نمشي من هنا قبل ما ليل يوصله خبر
#رَوايه #اجبرني #علي#الانجاب #كاميليا #ليل
مي : احنا جايين نطمن ع مراته يعني معملناش حاجه غلط
ميرفت : اسمعي كلام بنتك وامشي الوقتي ي ميرفت لان ليل ع آخره ومتخانقين انا وهوا وتقريبا متخانق مع كاميليا كمان بلاش يشوفكوا انتوا كمان هنا ع الاقل حاليا بدل ما يقلب الدنيا فوق راسنا
مايان : يلا ي ماما ارجوكي اسمعي الكلام
مي بتوتر : متعرفيش القضيه وصلت لفين… عرفوا يعني مين ال عمل كدا
ميرفت : معنديش اي فكره…. ليل متكتم ع الموضوع نهائي ومش سامح لحد يتكلم فيه حتي الصحافه رفع عليهم قضايا عشان محدش يجيب سيره الموضوع تاني
لينا قاعده تانيه ي مي بس مش دلوقتي
مي : ماشي
يلا ي مايان…
ميرفت: استنوا خلوا بالكوا محدش يلمحكوا وانتوا ماشين
***
مراد بغضب : انتتتتتتت اززاااااااي تعمل كداااااااا انت غبيييييييي كنت هتموتها بايدك
ليل : غضب عني…. كلام امي عماني ومخلنيش اتحكم في نفسي
اناا ندمااان والله ي مراد ونفسي تسامحني
مراد بحده : تسامحك… دا يبقى كتير عليك ان رضت تبص في وشك اصلا
ليل بغضب : خلاااااص بقااا ي اخي كفاااايه مش بحكيلك عشان تقعد تقطم فيااااا انا مش ناااقص
مراد : الدكتور قال ايه
ليل : الجرح كان بينزف وملتهب… وشاكك ان يكون في عدوى لان حرارتها عاليه مبتنزلش
مراد بسخريه : دا كله طبعا بسببك
ليل بصله بحده وغضب ف مراد سكت ووده وشه الناحيه التانيه…
كان هيقوله ع مي ومايان بس لما شافه كدا سكت وقرر في نفسه ان يفتش وراهم ويعرف حكايتهم اي خصوصا مايان
مراد : انا مش عارف والله المفروض ال يقلب وشه مين
ليل بحده : اخرس بدل ما اقوملك
مراد : طب اسمع ي عم هولاكو.. هي بتكلمك
ليل اومأ بلا
مراد : معاها حق والله
ليل بحده : مرااااااد
مراد : احم طب بص
.. خليك معاها علطول متسبيهاش وصالحها وافرد وشك دا شويه واتعامل معاها زي الناس كدا بلاش عصبيتك وتهورك دا واتحكم في أعصابك دي شويه البت فراوليه خالص مش هتتحمل دا كله
ليل جذبه من ياقه قميصه بغضب : نعمممممم ي روححححح امممكككككك
مراد : ي جدع حاسب الجاكت اقصد ضعيفه يعني…. دعيفه حلو كدا
ليل : دمك واقف
مراد : متشكر
***
روان وهي تقفل باب التاكسي : ها يستي مين فينا الغلطان
مي بصدااااع : هووووو هوووو ي حبييتي الغلطان خلاص حلو كدا
روان : كنت عارفه انك هتنصفيني لانك حقانيه ومش بترضي بالظلم ابدا
مي : يعني انتي جبتي البت من شعرها وهزقتيه ومش عاجبك ي مفتريه
روان : اه انتي عارفه المفروض كنت اجيبه هو من شعره ال فرحان بجماله اوي دا لان هو ال حيوان وقليل ادب عشان خلاها تقرب منه اوي كدا ااااه دمي بيتحرق ي ناس كل ما افتكر
حيوان وقليل الأدب….
برقت عيونها بصدمه وهي تستمع لصوته خلفها
مي كتمت ضحكتها اول ما شافته وراها
رامي شاور ل مي
روان بصدمه لما لاقت مي مشت : لا ي مي لا
روان التفتت بتوتر :، ااا اا انتتت
رامي :هتهتهي كتير
روان بصت في الأرض بتوتر وخجل وهي بتفرك في ايدها حاولت تجمع جمله من كلامها المبعثر : انت بتعمل اي هنا؟
رامي نظر إليها قليلا ثم تحدث : مايخصكيش
لتتحول فجأه من التوتر والخجل الي العصبيه والغضب : انا اصلا غلطانه اني بسأل واحد قليل الذوق زيك بجد
كانت هتمشي بس رامي جذبها إليها مره واحده فشهقت بخوف : انت بتعمل اي اوووعي
رامي بخبث : معلش اصل انا واحد قليل ذوق وقليل ربايه

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
رامي بخبث: معلش اصل انا واحد معنذيش زوق وقليل ربايه اه فكريني كنت واي كمان
روان بصرخه مرتجفه : وحيوان
شيل ايدك دي وابعد عني.
اقترب منها اكثر حتي اختطلت انفاسهم : مش هبعد
روان : ابعد وبطل جناااان احنا في الشارع ولا صحيح ال زيك ميفرقش معاه
ابعد عني احسنلك ولا
رامي بحده : والا اي هتعملي ايه وريني
نظرت حواليها بدموع وقالت بصوت مرتجف: عشان خاطري ابعد لو حد شافني يقول عليا اي…
رامي : محدش يقدر يجيب سيرتك بنصف كلامه ي روان
ثم اكمل بدهشه : انتي بتعيطي
رفع وجهها اليه ليجد دموعها ع خديها تتحاشي النظر اليه
رامي مسح دموعها متحدثا بثقل : خلاص ي روان انا همشي وهبعد زي ما انتي عايزه بس متزعليش
روان بغضب وهي تبكي : غبي هتفضل طووول عمرك غبي…
رامي بتعجب وحده : انتي بتشتمي وكمان في وشي
روان : عاوز تسيبني وتمشي وتروحلها مش كدا
رامي بنفاذ صبر : مش انتي ال قولتي ابعد وامشي وبعدين مين دي ال اروحلها
روان بغضب : يارا ال انت وظفتها انهارده عندنا
رامي : هي يارا نقلت عندنا
روان : عامل نفسك متفاجئ
رامي بضيق وهو يضيق صدره : روان انا فعلا معرفش انها اتنقلت انا قابلتها صدفه انهارده و
روان قاطعته : صدفه… صدفه اه دخلت لاقيتك حاضنها شويه شويه هتبوسوا بعض وكل دا شوفتها صدفه اومال لما تقعد في للشركه معانا كم يوم هتعملوا ايه
رامي بغضب : انتي واعيه لل بتقوليه
روان بغضب : ايوا ومعدتش تزعقلي… انت غاوي تحرق في دمي بس وخلاص
قبض ع ذراعيها بغضب : وانتي مكنتيش بتحرقي في دمي يوووم الفرح… لولا ال حصل كنت رنيتك علقه بس حظك حلو اني مكنتش فاضيلك
روان بصدمه : يعني انت كنتي بتردهالي مش كدا قااصد تقرب من يارا قدامي
امااا انت انسان وقح وقليل الادب فعلا عملت كدا ليه ولما انا كنت اروح عند واحد واعمل نفس ال انت عملته دا
احمرت عيونه بغضب وعصبيه : وربي العزه لاكون مموتك بايدي ي روان لو عملتيها وعملت كدااا ليييي… عشااااان بحبك ي غبيه ارتحتي
ظهرت ع ملامحها الصدمه من اعترافها له فطوال مده عملها معه كانت تعشقه في السر وتحاول اخفاء ذلك وكانت تموت قهرا وتبكي كلما وجدته قريب من امراه غيرها…
فااقت من صدمتها ع اثره وهو يرحل لتتقدم نحوه بخطوات واسعه وهي تقف امامه : انا اسفه والله مقصدتش ال قولته ااا ااناا مكنتش اقصد اقول كدا بس انت ضايقتني ثم تابعت باحراج وخجل : اممم وع فكراا انا كمان بحبك
هرولت سريعا من امامه تموت خجلا مما فعلته بينما هو يقف ينظر في اثرها بعشق متناسيا غضبه منه
***
ليل بغضب : مش عارف ي اخي انا مش طايق نفسي حتي ي مراد رجعت معاها لنقطه الصفر تاني
محسساني اني بكرها مش بحبها وانا والله بعشقها رجعت زي الاول تخاف مني قربي منها عاد بيخوفها
انا دمرت اي حاجه كانت حلوه بينا احنا الاتنين
اردف بنبره مهزوه : نظرات عينها صعبه اوي ياريتها تتكلم او تصرخ فيا حتي او تزعق لا ساكته مش بترد عليا بالذات كانها بتعاقبني كدا
مراد بهدوء : هي بتحبك ي ليل ع قد حبها ليك هي اتجرحت منك محتاح شويه وقت ي صحبي هترجعوا احسن من الاول
ليل : وقت؟. وقت قد اي يعني انا مبعرفش انام وهي بعيده عني ببقي عاوز أخذها في حضني… اتكلم معاها زي الاول وتضحك معايا انا حياتي مضلمه ووحشه من عقابها ال بتعاقبني بيه دا اوي ي مراد
مسح ع وجهه بتعب : كل ما اشوفها بتبعد عني بضايق وبتعصب غصب عني عليهاااا ترجع تخاف مني اكتر من الاول
مراد : يبقي اثبتلها حبك دا ي ليل… مش بالكلام بالافعال… اتغير
.. اتغير عشانها وعشان حياتكوا مع بعض
رفع وجهه اليه وفي عيونه لاول مره نظره ندم وحزن عميق سيطر ع رمادتيه : تفتكر هترضي… هتسامحني ع ال عملته فيهاا.؟؟
مراد بابتسامه يربط ع كتفيه : طالما بتحبك هتسامحك… وانت لو بتحبها هتتغير فعلا عشانها انتوا المفروض تكملوا بعض
اومأ اليه بعدم اطمئنان وقلق يعصف كيانه لا يعلم حقيقه مشاعرها تجاهه بعد فعلته تلك..
جاءت انوار اليه تخبره بوجود مي وروان في الاسفل ورامي ايضا
ليل : عاوزين اي
انوار : جاين ل كاميليا هانم
ليل : لا كاميليا تعبانه مفيش حد هيزور
مراد قاطعه : سيبهم يمكن تفك معاهم شويه..
ليل بضيق : طيب ي داده طلعيهم فوق عندها وجده كاميليا مش عاوزاها تعرف حاجه لو سالت عن كاميليا قوليلها كويسه
انوار : حاضر ي ليل باشا
ليل ومراد ورامي راحوا ع اوضه المكتب ومي وروان طلعوا عند كاميليا
ليل لمح الحراس يقفلوا بوابه الفيلا بعدها شاف ميرفت برا قفل شباك المكتب بسرعه وقعد معاهم
رامي بص ل ليل بمعنى يتكلم عادي
ليل اومأ اليه بهدوء وهو ينصت اليه
مراد مفهمش هو ليل عمل كدا مع سليمان ليه وسلمه للشرطه في الاخر بس سكت متكلمش اول ما سمع عن البنت التانيه
ليل : نعم ودا من امتااا
رامي حكاله كل حاجه وحكايه صوره ال كانت ع تليفون سما
ليل ضيق حاجبيه: صوري!!
رامي : مش بس صور اي حاجه متعلقه بيك كانها كانت بتابعك من مده
ليل بغضب : يعني ليها علاقه بالحيوان التاني
رامي : مش بتقول عنه حاجه خالص وبتقول انها متعرفوش اصلا بس يعني اا هي ممكن مكتنش تعرفه لان انا اتأكدت انها مش البنت ال كانت معاه يومها
ليل بحده : وطالما انت عارف سايباها لحد الوقتي لايه مصيبه ومرميه عندنا وخلاص
مراد : بس الصور ي ليل تخليك تقلق..
ليل بغضب : هقلق لمجرد ان صوري واخباري ع تليفون واحده…. دي حاجه موجوده في اي حته والالاف بيعرفوها عني كل يوم
معني كدا اي حد يحفظ صوري عنده هتخطفوه ولا اي
رامي مقاطعا : ي ليل باشا انا حاسس انها ممكن توصلنا لخيط نقدر من خلاله نعرف فين كريم
ليل : البنت تخرج انهارده ي رامي واخطاءك كترت اوووي… كل دا ومش عارف تجيب ال **** ال هرب منك لحد الوقتي
واكمل بسخريه : وكان موجود يوم الفرح
رامي :
ليل قاطعه بغضب وهجوم : ولا كلمه أخرس خاااالص هتتحاسبوا ع كل دا بس لما افوقلكواا
رامي بهدوء : اسف ي ليل باشا َاوعدك اخر مره هتحصل حاجه زي كدا…
***
نور : هو دا المفروض العنوان مش عارفه بقااا
يوسف : يعني ايه البواب قال مش بيشوفها بقالها فتره
نور بضيق : ايوا انا اعرف منين… يوسف انا كدا عملت ال عليا… وبجد انا معنديش اي حاجه اقدر اساعدك بيها عن اذنك
باااس ايوااا هناا
يلا
كريم : لا ي عم مش طالع العاشر انا
محمود بغيظ: خلاص هتزفت انا أمري لله
كريم بضحك : لاي فالح انت مش بتعمل حاجه لله محدش قالك تجبنا المشوار دا كله وتنسي الفايل وانا منبه عليك مليون مره
محمود : خلاص بقت كدا عمار ي مصر
كريم : اخلص ي تنح اتاخرت
محمود : ماشي
كريم استناه قدام العماره تحت وفجأه سمع صوت عالي وصريخ كان حد بيتخانق وهو مستغرب لان الوقت كدا كان الشارع هادي مافيش ناس كتير
يوسف مسك ايدها : استنى انتي مش هتمشي قبل ما اعرف الحقيقه وسما فين؟؟
نور بصدمه : حقيقه انت عبيط سيب يدي
يوسف بغضب : ال انتي بتخبيه عني ومش عاوزاني اعرفه قوليلي سما مشت مع مين
نور بعصبيه : لا دا انت
بني ادمن مريض ازاي تتكلم ع خطيبتك كدا
يوسف بحده: ررررردي عليااا سما فين
نور صرخت فيه
قولتلك معرفش انت مش بتفهم انا غلطانه اصلا اني رديت عليك ونزلت عشان اساعدك من الاول
الله يعينها ي اخي والله ع ال كانت فيه اديها ارتاحت منك
يوسف بحقد وتملك قبض ع ذراع نور بقوه حتي تالمت من قبضته : يعني خانتني صح…. سما بتخوني
ااانطقي
صرخت فيه ان يبتعد عنها ولكنه لم يتزحزح ولكن فجأه شعرت استرخاء وراحه مكان قبضه يد يوسف الغليظه ع دراعها
لتنظر بصدمه والم : كريم
يوسف : انت مين يلا
كريم ببرود : ميخصكش انا مين
نور برجاء : يوسف والله ما اعرف اي حاجه عنها ارجوك امشي وسيبني انا كمان في حالي
يوسف : قوليها اني مش هسيبها في حالها ولا هخليها تتهني ابدا مع ال بتخوني معاه
نظر الي كريم الذي كان ينظر هو الاخر له بحده وغضب ورحل
نور : هو انت كنت بتراقبني
كريم التف إليها : هي دي شكرا بتاعتك
نور : ااا شكرا ي كريم بس
نظر اليها بحده حاول ان يتحكم فيه : طبعا مش هسالك عن صحبتك ال كنتي قاعده معاها
فهمت الي ما يلمح اليه
نور بحرج: لا مش صحبتي دا اااا خطيب واحده صحبتي
كريم : وبتعملي اي مع خطييب صحبتك
نور بضيق من طريقته : انت قصدك اي بالظبط
كريم ببرود : ولا حاجه بس شكلك بتقدمي المساعده للكل مش بتتأخري ابدا عن حد
دي هوايه ولا اي ي نور
لم تتفهم لما حدثها بنبره كهذا ويسخر منها ولكنه حديثه جرحها لاشك
لتتحكم في دموعها : اه بس الظاهر ان فيه ناس مكنتش تستحق دا اصلا
تركته وهي تجاهد الا تسقط دموعها بعدما اتهمها في أخلاقها حتي وان كان بشكل غير مباشر
محمود : اووف اخيرا امسك ي عم لاقيته اهوو
جذبه منه بغضب وهو لا يعلم لما تحدث معها بوقاحه هكذا…
***
روان : والله كانت ايام جميله ياريت لو ترجع تاني
مي : هترجع تاني في حاله واحده
كاميليا : ايه
روان فهمت مي فتحدثت بفرحه : اوووووه انك ترجعي الشركه تاني
كاميليا : ارجع الشركه؟
مي : اه وليه لا
روان : انتي مزهقتيش من قاعده البيت
كاميليا : زهقت بس ااا
مي وروان في صوت واحد : بس ايه
كاميليا : انتوا مش فاهمين اني اكون هنا وارجع تاني في الشركه يعني اا قدام ليل صعب عليا اصلا مش هعرف
مي : يعني ايه
انتوا متخانقين ي عروسه ولا اي
روان : واي مش هعرف دي احيه دا انتي لازم تخلي عينك عليه لان البنات هناك بقت استغفر الله العظيم يارب والله ي كوكى يلفوا ع الراجل كدهو زي الحربايه في ثانيه
مي بخبث : لا وليل باشا ماشاء الله بيقدر النوع الاخر كدا اي حاجه مؤنثه بيقدرها جدا
روان بضحك : ههههههه اه والله فاكره البت جاكلين دي يخرابي
لما….
كاميليا بغضب : ما خلاص بقا انتي وهي
روان : خلاص ي مي اتلمي عيب
مي : لا والله
طب كلميه بس ي كاميليا واقنعيه وتعالي ارجعي تاني
كاميليا بتذمر : لا مش بكلمه
روان : اي ي كوكي دا انتوا لحقتوا
انتوا لسه عرسان دا انتي لسه اروووووصه ي بنتي
بعدين اي الاسود والغوامق والمقفول ال انتي لابساه داااا سديتي نفس عيله الهوارى كلهم يشيخه
الواد لسه ارررريس برده احيه لو سمعني هيعلقني ههههه
كاميليا : عروسه اي ي روان انا متهتنش لا في فرحي ولا بعد الفرح حتي
مي : تو تو نو كآاااابه بقا…. خمسه فرفشه جداا بصي اول حاجه لازم تعمليها انك تكلميه عشان تعرفي تقنعيه بعدين روان برده اول مره تقول كلمه صح دلعي الراجل ي بنتي شويه
كاميليا قامت بضيق : كلكواا جاايين عليااا انا متعرفوش هو عمل اييي انا اصلا المفروض كنت اااطلق بعد ال عمله بس خوفت اطلب الطلاق منه هيقوم الدنيا فوق دماغي انا
روان : هو عمل اي هاا هاااا طلع بياكل الورك ولا اييييي
ولا بينام ع طرف السرير ويدخلك جوا
هااا ما تقولي ي بنتي عمل ايه
كاميليا : بااااس كفايه انتي بالعه راديووو
مي : اممممم بصي ي كوكي بقا بصراحه اي كان مينفعش ناخد قرارات وقت غضب ي قلبي وبلاش تفكري في الطلاق دا اصلا مهما كانت المشكله
اي حياه بيكون فيها مشاكل خصوصا بين اي اتنين متجوزين وعشان برده لسه في الأول ف الدنيا ممكن تتنشن معاكوا شويه
اي حاحه ليها حل المهم نتعامل بالعقل
فكرت كاميليا في كلامهم بعمق واخذوا يتحدثوا سويا واعطت لها روان بالطبع الكثير من النصائح
حتي غادروا وقامت كاميليا بتودعيهم وسالت ع جدتها شعرت بالملل فكانت ستذهب عندها لم تطلب المساعده من انوار او سمر لانها تعلم جيدا تعليمات ليل اليهم بان لا يجعلوها تتحرك ابداا
انتظرت حتى غادر الجميع
ثم سارت ببطء بسبب جرحها حتي وصلت عند الباب لتفتح وتجد ليل امام الباب فجأه لتصدم به وتفقد توارنها لتشهق بخضه وتاوه في نفس الوقت
التقطها هو سريعا بين يدها يحكم قبضتيه حول خصرها يقربها منه مستغلا ذلك الحادث الذي أوقع بها في يديه وهو يتامل
النظر في عيونها التي عشقها حد الجحيم… فكم يعشق القرب منها…
فقط تحولت ملامحه للاقتضاب والضيق ان وجدها تبتعد عنه كان سيشدد من احتضانه لكنه تراجع حتى لا يخفيها الان ومن اجل الجرح ايدا…
اغمضت عيونها بالم عدلها برفق وهي تضع يدها ع جانب بطنها تصدر شهقات خافته ضعيفه
احتضن وجهها وارجع خصلاتها للخلف قائلا بحنو : انتي كويسه
ابتعدت عنه بنفور وحده : كويسه
ليل اضااايق من حدتها معاه وطريقتها وباين عليه بس مسك اعصابه كان لسه هيرد بس هي لاقاها هتخرج
ليل بغضب :: معلش لو سؤالي هيضايقك انتي رايحه فين
كاميليا : نازله
وهنزل براحتي
ليل صفع الباب فانتفضت ع صوته : بصي الطريقه دي انا مش هتحملها كتير وانتي عارفه كويس ان صبري بينفذ بسرعه ي كاميليا و
كاميليا ابتسمت بالم : اه عارفه وعارفه لما صبرك بينفذ بعدها انت بتعمل ايه
مسحت دموعها سريعا قبل ان يراها
اقترب منها وقلبه يؤلمه لدموعها التي تسقط بسببه يعترف بان فعلته كانت حقا دنيئه ولا تستحق محبوبته بان يفعل ذلك بها ابدااا
قبل جبهتها باسف وندم كانت ستبتعد ولكنه قربها اليه متحدثا بنبره ندم صادقه بعد امسح دموعها بحنو : انا اسف ي حبييتي والله… اسف عشان متحكمتش في نفسي وسيبت غضبي يعميني… اسف اني اذيتك من غير ما اقصد… اسف على ال عملته وال هفضل ندمان عليه عمري كله والله
رفعها وجهها اليه ليجد عيونها محمره أثر البكاء : انتي روحي وحياتي كلها…. الوحيده ال ف حياتي والدنيا كلها متحملش عليها اي حاجه من كتر خوفي ان اي حاحه تأذيكي اذيتك انااا. وانا المفروض ال اكون الأمان ليكي … انا بحبك والله العظيم ما بضحك عليكي… بعشقك يا كاميليا ومن زمااان اوووي من اول يوم شوفتك فيه….. تنهد ثم توقف قليلا قبل ان يقبلها اعتذرا منه مره اخري : اسف ي روحي وحقك عليا… ثم اقترب يهمس في اذنها : بحبك ❤️
ارتجف جسدها اثر همسه فقط ليبتسم فهو يملك تأثير قوي عليه احتضنها وشعر بفرحه عارمه حين شعر بانها تخطت خوفها منه ولو قليلا
كاد ان يقترب منها ليقبلها في عنقها ولكن فجأه

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
 دفعته من صدره قائله بحده : وانا بعد الكلام دا هرجع احبك تانى واترمي في حضنك صح
لا غلطااااان وغلطااااان اوووووي ي ليل باشا
مش هتضحك عليا بكلامك تاني…انت مبتحبنيش انت بتحب نفسك وبس
ليل كانت مصدوم من كلامها متوقعش انها تقلب كدا أفتكر انها هتفضل متجنبه الكلام معاه زي العاده بس شكلها المره دي مش هتعديها ع خير بس اول ما قالت اخر جمله ليها وعيونه اتشحنت بالغضب فقبض ع دراعها بغضب : مش انتي ال هتقولي ان كنت بحبك ولا لا انتي مدخلتيش جوايا عشان تعرفي
وهضحك عليكي في مشاعري ليه يعني
كاميليا : دي حاجه مش جديده عليك نفس ال عملته في مايان عملته معايا
نظرت اليه بالم لتكمل : صح ولا لا
ليل بعصبيه : لا مش صح وسيرتها معدتيش تنطقيها تاااااني ي كاااميليا احسنلك…. ومتقارنيش نفسك بواحده ****** من *******
كاميليا بقهر مسحت دموعها : بقا اي الفرق بينا بعد ال عملته فيا…. اكملت بوجع : ولا اي حاااجه
صرخت به عندما هم ان يقترب منها ليمسح ع وجهه ويقبض ع يده بغضب بالغ
بتقووووول عليها انهااا فتاه الليل ومن الشارع ومقارنش نفسي بيها وانت ال حسستني بكدااااا
انت كل مره بتعمل كدا بس الفرق المره دي انك دبحتني بسكينه تلمه اووووي ي ليل اووي
دمرت اي حاجه كانت حلوه ليك جوايا
دفعها ع الحائط وهو يصرخ بها ان تتوقف وضع يده ع فمها وهو يتحدث بكل عصبيه وحده : كفااااااايه مش انتي لوحدك ال بتتعذبي…. انا كمان بتعذب زي زييييييك فكرك الثقه ال اتكسرت بينا وانك معدتش بتامني ليا تاني دي حاجه سهله عليا…. نظرات الخوف ال في عينكي دي كل ما تشوفيني او لما اقرب منك بتخليني عامل زي ال مجنووون… ال عملته غلط وعارف انه غلططططط بس معرررررفتش اتحكم في نفسي وقتهاااااا… قولتلك ميت مره لما اكون كدا متقفيش قصااااادي وتعاااندي ي كاااميليا لاني مش بشوف قصادي غضبي بيعميني وارجع بعد كداااا اندم
قالها بصدق ونبره رجاء في صوته الغضب والحاد
اغمض عيونه وابتعد ولكن قليل جدا عنها واخذ نفس ليهدأ من روعه ثم نظر لها وتحدث بهدؤء كانه تحول مره واحده : متعيطيش انا مش قصدي اخوفك بس… كفااايه كلامك ونظراتك دي لياااااا انتي كدا بتعاقبيني اسووووأ عقاب ي كاميليا
كاميليا بدموع : مش هعررررف مش هعرررف ارجع اصدقك تااااني مش بايدي
وضع يده ع الحائط خلفها بغضب : ليه مش هتعرفي ليييه طالما انتي بتحبيني زي ما بتقولي يبقي تسامحيني وهتنسي
كاميليا ابعدت وجهها عنه بخوف وهي تبكي : مش هعررررررف انا كل ما اغمض عيني او اشوووفك قداامي بفتكر ل لما….
وصدقني دا كان كفيل ينهي اي حب كان ليك في قلبي… انت ال لو بتحبني فعلا اديني شويه وقت يمكن اعرف انسى
لا لا يتحمل ان يرجع الي نقطه الصفر الي البدايه مره اخري معها حقاااااا ستقتلع روحه قريبا لا محاااله
ليل بغضب الجحيم وهو يقترب منها للغايه : وووووقت؟؟؟ تاااااني؟؟ ووووووو يمكن!!!
لا ي كاااميليا انا مش هستحمل سااامعه
انا مش هتحمل دقيقه وااااحده كمااااان وانتي بعيده عنييييي كفااااايه الوقت ال راااااااح كفااايه اووووى
كاميليا بخوف من صوته : ل ليل اا ابعد
ليل بحده : لا مش هبعد ي كاميليا ولعلمك دي هتكون اخر مره ابعد فيها عنك
كاميليا بدات تحس بخنقه وبطنها وجعتها وحاسه بمغض جاامد
فتحذثت بصوت لكن مهزوز : اا اا ابعد انا بطني مقلوووبه من ريحه قميصك
بترت حديثها وهي تضع يدها ع فمها لتشعر برغبه في الاستفراغ ولكنها تمسك نفسها بصعوبه حتي احمر وجهها
ظن هووو بان باتت تكره رائحته وان يقترب منها
فاق ع سماع صوتها وهي بداخل المرحاض وصوت تاؤهاتها يصل اليه في الخارج
شعر بالجنون كان يريد ان يكسر راسها علام تفوهت به بعدها يضمها الي احضانه
ليكسر البرفيوم الخاص بها لاشلاء صغيره غ الارض عندما تذكر جملتها ال قامت بقلب كيانه بالكامل
****
زياد كان قاعد مش ع بعضه وكانه متوتر او في حاجه
زين بتركيز : في اي ياض مالك من امبارح
زياد : متعرفش ليل باشا قال اي ع سما
زين : سما مين
زياد بحده : البت ال جوا ي زفت ركز
زين بضيق : اي يا عم وانا هعرف اسمها منين هو انت سيبني اتهني حتي يخويا قاطع عني ميه ونور
ثم غمز له : هي عجبتك ولا ايه
زياد بحده : انا غلطان اصلا اني بتكلم معاك
زين بضحك : اممم طب وقعت ي قلب اخوووك….. بس ازززااااي
زياد : هو ايه دا ال ازاي
زين بتلقائيه : حبيتها امتا
زياد : بطل تخاريف يلا وقوم من هنا
زين : يسطا انا جاي هنا قبلك
زياد : خليك ي ابو الرخامه انا ال قايم
الاتنين وقفوا اول ما رامي دخل عليهم…. ونطق بكلمه واحده
مشووووها
زياد بلع ريقه : هو الباشا عرف حاجه
اومأ اليه : ايوا البنت تمشي الوقتي وتحذروها انها لو فتحت بوقها بكلمه لاي حد هتشرف عندنا طول عمرها والاستقبال بتاعنا ساعتها مش هيعجبها…
مش عايز اي غلطه تاني سامعيني انتوا الاتنين
ليل ع آخره لو طال يولع فينا كلنا هيعملها
زين تمتم بحذر : ربنا يستر
بينما الاخر لا يعلم لما خفق قلبه بشده هكذا عندما علم بانها سترحل…..
مشي رامي بعد ما املي عليهم التعليمات وكل ال يعملوه عشان يخرجوا سما من هنا
زين : اييييييي ي ابني سرحت في اي
زياد بشرود : ولا حاجه
زين : طب يلا
زياد بغموض: لا انا مش هدخلها روح انت
زين بتعجب : امرك غريب اوي بس ماشي
******
انتي خايفه اوي منه كدا لي
قالتها مي بملل وزهق
مايان : لأنك متعرفيش مراد…. مراد نسخه من ليل مش سهل مش بعيد يروح يقول ل ليل اصلا اننا كنا هناك
مي : ريحي دماغك بقا هو يعرفنا اصلا منين
مايان بتوتر : مش عارفه بس حسيت انه عارفني او فاكراني
مي : مايان لو سمحتي اهدي وكفايه كدا لان انا تعبت وعاوزه ارتاح لان بعد كدا مافيش راحه ابدا
مايان : تاني مصممه ع ال في دماغك احمدي ربنا ان ال حصل عدي ع خير ي ماما وكفايه اوي لحد هنا
مي : لا مش كفايه ومتدخليش انتي في حاجات متخصيكيش
مايان : تماااام ي ماما براحتك وانا من انهارده مش هتدخل في اي حاجه تاني بيكي
انا هحجز اول طياره ع باريس وهستقر هناك
****
محمود بلهفه : هااا عملت ايه
كريم بانتباه : في ايه
محمود : في الانترفيو ي ابني
كريم : اتقبلت مكونش محتاجين ال الفايل بتاعي في حاجه اصلا
حضنه محمود بفرحه : بجد طب الف مبروك ي صحبي
كريم ببسمه : الله يبارك فيك ي ابو حميد
محمود : بص بقا فكك من جو الاكتئاب وتعال نسهر انهارده عاصم وعمر فايق ومهند مجهزين قاعده جامده بالليل وو
قاطعه كريم : مش عايز اقطع عليك حبل طموحك دا بس صدقني ان تعبان ومصدع اوووي وهموت وانام
خليها في وقت تاني
محمود : اممم طب شوف انت هتروح بس معايا وهتنام عندي حلو حلوووو
لحد بالليل هخدك من قفاك زي الشاطر وننزل
تمام تماااام
اخذه محمود عنوه دون ادني كلمه مع محاولات كريم العديد للفرار منه
حتي وصلوا امام عماره محمود
نظر الي المكان الذي شاهد فيه نور قبل قليل وتذكر مع حدث بينهم ليشرد فيه ويشعر ببركان من الغضب بداخله يوووود لقائها مره اخري
فكر قليلا بشئ مااا حتي انه لم يكن ينتبه لمحمود ابدا والي ما يتفوهه به
واخيرا ما ان دلف داخل الغرفه حتي القى بجسده ع الفراش واستسلم لسلطان النوم
***
دلف داخل المرحاض ليجدها تجلس ع ارضيه الحمام ويبدو عليها الإرهاق الشديد وصوت انفاسها يعلو
لايدري اين ذهب غضبه منها منذ قليل ليدنو منها يتفحصها بقلق
مد يده رفع وجهها اليه وتحدث بجديه كانت تميل الي الجمود : انتي كويسه ولا اجبلك دكتور
ابتسمت بسخريه ع تقلب حاله المفاجئ كان يعتذر منها منذ دقايق ويطلب عفوها والان يحدثها بمنتهي الجمود
لكنها تعلم جيدا ما يخفيه وراء جموده ذلك…
فكانت نظرات القلق والخوف تظهر بوضوح في عينيه….
ولكنه لن يتغير ابدااااااا
شهقت بخضه عندما حملها فجاه ليخرج بها ويضعها ع الفراش : انت بتعمل ايييي
ليل : الوقتي نطقتي
كاميليا بحده : اخر مره تشيلني او تقرب مني انت فاااهم
ليل اقترب منها للغايه ليهمس بصوت هادئ ولكنه حاد امام وجهها : لا مش فاهم وافهمي انتي ي كاميليا اني ماسك اعصابي بالعافيه الفتره دي … والجمله ال قولتيها دي الوقتي لو قولتيها تاني انا هقطع لسانك سامعه
فمترجعيش تقفي وتتنحي قصادي وبعديها تزعلي….
كانت تشعر بسخونه أنفاسه ع بشرتها الحلبيبه وكانها تحرقها ليعلو صدرها ويهبط بتوتر
اغمضت عيونها وهي تستمع لصوت صفع الباب خلقه
كاميليا بغضب بعدما خرج : لا مش سااامعه سمعت الرعد ي بعييييد والله لاوريك ي ليل مين هي كاميليا
القت بمخدات ارضا بغيظ
لتتذكر جملته التي حفرت في ذاكرتها : لو عايز اعمل حاجه هعملها… انتي مش هتعرفي تمنعيني لان ال عاوزه هاخده ي كاميليا… اقرب او ابعد بمزاجي مش بمزاجكك انتي
قبض قلبها بخوف من ان يكون عاد لشخصيته المتعجرفه التي باتت تخشاه كليا وتخافه
لتحدث نفسها بتوتر : ب بس هو مقلش كدا تاني انا عارفه انه بيضايق لما اقوله يبعد عني بس رده فعله معدتش زي الاول خالص
حاسه فيه بتغير حتى لو بسيط دا كان ع الاقل مطمني ولو شويه
تنهدت وهي تتذكره قبل قليل : حسيت بنظره الندم في عينيه وانه صادق في كلامه
بس مش هعرف ولا هقدر اعديهاله بسهوله ابدا كدا
انتي بتكلمي نفسك ولا ايه
كاميليا بانتباه : تعالي ي داده… انتي هنا من امتا
انوار : من امتا اي دا بقالي يومين بنده هنا
كاميليا بضحك : والله مخدتش بالي…. اي ال ف ايدك دا
انوار : دي شويه أعشاب ليل باشا قالي اعملهم واطلعهم فوق
كاميليا : لا حنين اووي
كاميليا : شويه بس قولي ١٠ شوويات داده
انوار : طب امسكي انتي بقا الكوبايه دي واشربيها الأول قبل ما تبرد
كاميليا بتردد :انتي وراكي حاجه ي داده
انوار : لا ليه
كاميليا بقلق : طب تعالي اقعدي كدا ي داده عوزاكي في حاجه
انوار : في اي ي بنتي خير قلقتيتي
كاميليا بتوتر :
انوار بصدمه :
*********
ابتسم بغموض قبل ان يلكم قائد الحرس لكمه قويه جعلت الدماء تتدفق من فمه
التفت الي مراد : شوفت طلعت سهله ازاي…. اول مره احس اني كنت فعلا غبي
مراد بترقب : انت هتعمل ايه ليل اا
ليل بزعيق : هعمللللل اييي اهي الخطوووووط وكل حاجه بانت ي مراااااد
امي وال ***** صحبتها هما ال اتفقوا ع قتل مراتي

تقتلللللل مييييين انت مجنوووووووون دا ع جثتي اني اسيبك تتحرك من هنااااااا
عدنان : ليل باااااشا كله هيتحل بس بلاش توسخ نفسك مع الناس دي انا هعرف اتصرف معاهم كويس
ليل بصوت جمهوري : واناا مش عيل صغيررررر وعارف انا بعمل ايييييي وال **** هي بينها محدش هيقفلهم غيررررري
ورحمه ابويا لاطلع روحهم ع ايدي
مراد بحده : اااااهدي بقاااا وفووووق لنفسك تهوووورك دا مش هينفع ولا هيفيد بحاجه بالعكس هيعك الدنيا اكتر اهدي وخلينا نفكر بهدوء احسن…. ع الاقل فكر في مراتك ال ممكن يحصلها لو انت حصلك حاحه انت مبقتش مسؤل عن نفسك لوحدك بقي معاك حد تاني
ليل بغضب : ومراااااتي دي من كم يوم مكنتش في العمليات ودمها بيتصفي يَوم فررررحهاااا
انت مش هتحس بيا ولا بالنار ال جوايا ي مراد
دددول كانوا عااوزين يقتلووووووها وكل دا ليييييه عشان الورث والفلوس
وحياه كاميليا عندي لاخليهم يتمنوا الموت بالبطئ وما يطلوه
عدنان بتوتر : بس الشرطه لازم تع
نظر مراد اليه بحده ولكنه سبقه ليل ليقول بحده مميته : الشرطه ملهاش علاقه بالموضوع دا نهاااائي ي عدنان انت سامع
ولو عرفت اني في حاجه وصلت ليهم هتكون انت المسؤل ادامي
مراد بهدوء : ي ليل سليمان اعترف ان في واحده اتفقت معاه شاغلين في التحقيقات ولو معرفوش الوقتي اكيد هيعرفوا بعدين هي مين
ولو حصلها اي حاجه هتكون انت اول واحد في الصوره
ليل : ال يعرف يثبت حاجه يثبتها ي مراد حق مراتي انا مش هسيبه
دم قصاده دم
روح قصادها روح
قالها بنبره هادئه ولكن بلهجه مخيفه للغايه التفت اليهم ليتحدث بنبره جاهد الا يظهر فيه المه : لو وصلوا لمي او مايان مش مشكله المهم ان امي متدخلش في الموضوع دا
مش عاوز اسمها يتقال في الموضوع دا خالص ي عدنان لان متاكد ان اول حاجه مي هتعملها انها هتوقع امي
اومأ عدنان اليه بتفهم : حاضر ي ليل باشا
ال تؤمر به
ليل : روح انت
نظر عدنان الي مراد بمعنى يذهب عادي ويتركه الان
ليل بغضب : انت بتاخد اذن منه هو انا مجنون قدامك
مراد : هو ميقصدش ي ليل بس هو خايف عليك
زفر بخنق وضيق : روح ي عدنان انا هروح ع البيت مش رايح في حته
عدنان : تمام ي باشا
ليل وقف قريب من الشباك ودماغه بتفكر في الف حاجه اكتر حاجه وجعته ان امه يكون ليها دخل في محاوله قتل كاميليا
يتأمل قلبه وبشده ان يكون ذلك كله من تدبير مي وحدها فقط
فهي لن تتحمل عقابه ابدا ابدا
….
اما مراد ف يعلم جيدا ما يدور بداخله الان وكانه يستمع له لايدري ماذا سيقول في موقفه هذا…. حتما انه موقف لعين وصعب
ليقاطعه صوته مع نفسه صوت ليل الهادئ:” لَو عايز تمشي امشي مالوش لزوم انك تبقى هنا
مراد : انت بتطردني ي جدع ولا اي
ليل مردش عليه ولا حتي التفت
مراد قرب منه وحط ايده ع كتفه : هتعمل معاها ايه
ليل بنبره الم : مش عارف…. مش عارف
مراد : عمرها ما تشارك في حاجه زي كدا ي ليل انا متاكد
ليل : ياريت… ياريت ي مراد
ياريت كل دا يطلع كذب وارتاح…
مراد بتوتر : طب لو مي اا
قاطعه بسخريه : اكيد هتكذب…. في الحالتين دي امي انا مش هقدر اعمل ليها اي حاجه
بس
مراد : بس ايه
ليل : هتكون دي النهايه بينا انا مش هعرف ابص في وشها بعد كدا
ثم اكمل بهدوء : ولا حتي هعرف ابص في وش كاميليا لو عرفت ان امي هيا ال عملت فيها كدا
ثم تابع بسخريه :”دا لو مكرهتنيش اكتر ماهي كارهاني
****
استيقظت بفزع َوهي تجد نفسها ع احدي الطرق المهجوره لتنظر الي نفسها بدهشه وحولها بخوف شديد لا تتذكر كيف اتت الي هنا وكيف نجت من هؤلاء
ظلت تتمشى حتي وصلت عند الطريق العام لا توجد اي سياره ابدا ولا احد حتي تعلم اين هي…..
بكت بخوف شديد وهي ترتجف حتي استمعت الي صوتا خلفها… لتلتفت….وتجد
وجدته يقف بهيئته التي تعودت عليها الفتره الماضيه خلع نظارته الشمسيه واقترب منها
سما بخوف :” اا اانت ج جاي ور ورايا لييي
قبض ع ذراعيها لكن برفق ليهمس في اذنها بخبث:” كدا تمشي من غير ما اودعك…. وحشتيني
لم يجد منها اي رد نظر إليها يجدها مغشيه عليها حملها ووضعها داخل سيارته وانطلق بها
***
كاميليا : والله يا تيته بقيت كويسه تسمحي بقا تاخدي الدوا
قالتها بزهق وهي تحاول اقناع جدتها منذ فتره بان تتناول ادويتها
الجده : يعني مش مخبيه عني حاحه
كاميليا بتوتر : هخبي عنك اي بس يا تيته
حفيد جاااي في السكه مثلا…
قالتها ميرفت بخبث عندما دلفت اليهم
نظرت الجده الي كاميليا سريعا بفرحه : بجد ي كاميليا
كاميليا نظرت الي ميرفت بتوتر : لا ب
ميرفت ببسمه : انا كنت جايه اطمن عليكي ي كوثر هانم وجبتلك العلاج بتاعك اب كان ناقص
وضعته ميرفت جانبها
لتتعجب كاميليا كثيرا منها
شكرتها كوثر بحب : تسلمي متحرمش منك ابدا
ميرفت : لا ع اييي
هاااا ي كاميليا مش ناوين تفرحونا قريب ولا ايييي
كاميليا : نفرحكوا بايه
كوثر : بحفيد ي بنتي
كاميليا : حفيد اي تيته لسه بدري اوي
ميرفت : بدري اي دا انا حتي ليل عطاني وعد انه هيحصل وقريب اوووي
قالتها بخبث كي تضيق كاميليا
وهيكون عندنا احلي بيبي في عيله الهوارى كلها ي كوثر هانم
كوثر بسعاده : يسمع من بوقك ربنا ي حبيتي
ميرفت : يارب بس شكل كاميليا بقا هي ال مش عايزه… مأجله الموضوع ولا ايه
نفخت بغيظ واضح فهي تعلم حقيقه الامر كله وتتغالظ امام جدتها الان
كوثر بنفي : لا مأجله اي…. كاميليا بتحب الاطفال جدا
الحاجات دي بس ممكن تاخد وقت شويه
رن هاتف ميرفت لتري من المتصل : ممكن
ثم همت بالخروج ولكن اقتربت وهمست لكاميليا : بس احنا معدتش عندنا اي وقت لجانبك انك تفكري…
الوقت قرب يخلص ودا مش في صالحك فاهماني طبعا
كاميليا بنرفزه : انتيي
ميرفت مقاطعه : عن اذنكوا عشان معايا مكالمه مهمه
كاميليا بحده : في داهيه
كوثر بحده : عيب يا كاميليا اي ال بتقوليه دا
كاميليا : وهي مالها ي داده دي حاجه تحضني ليه تتدخل فيها
كوثر : ع فكرا بقا الست مقلتش اي حاجه غلط وانا معاها…. اوعي تكوني بتاخدي حاجه ي كاميليا او مأجله الحمل
كاميليا : لا ي تيته مش باخد حاجه ارتاحي
كوثر : اومال ليه مضايقه كدا؟؟ انتي مش عاوزه تخلفي من ليل ي كاميليا
قالتها بشك
كاميليا بسرعه وتوتر : ل لا لا ي داده بس اا شايفه انكوا عاطين اهميه للموضوع اكبر منه…. والحاجات دي نصيب انا مش مستعجله
كوثر بتلقائيه : وليل
كاميليا : ماله
كوثر : هو كمان مش مستعجل؟؟ ولا انتي بتاخدي قرارات من دماغك
كاميليا بتعجب : تيته ع فكرا انتي بقيتي في صف ليل اوي لَو مش واخده بالك
كوثر بتنهيده : مش في صفه ي كاميليا بس بصراحه الواد عامل ال عليه وزياده انتي متعرفيش اليومين ال قبل فرحكوا دول كان عامل فيهم ازاي… الفرحه مكنتش سايعاه كان مبسوط وفرحان اوي ي كاميليا…
انتي عارفه اول ما حكالي انا مكنتش مصدقه وقولت عليه كذاب لان مافيش كدا….
كاميليا : ليه هَو قالك اي بالظبط
كوثر : ليل كان معجب بيكي من اول يوم انتي روحتي واشتغلتي عنده
هو كان مفكر انه إعجاب عادي بس بعدين عرف انه بيحبك وانا اتاكدت من دا بنفسي…
شوفي ي كاميليا عمر ما راجل هيعمل العمايل دي كلها الا لو كان بيعشق كمان مش بيحب
وليل فعلا بيحبك
وانا حساكي بارده اوي من ناحيته
كاميليا بغضب : لا مش بارده ي تيته هو ال بارد انتي مبتشوفهوش ي تيته لما يتعصب بس
كوثر بضحك : خيبه والله.. ي بنتي لو زعقلك هيكون خايف عليكي بعدين مطنش انه بارد معاكي ممكن يكون بيناغش فيكي بس وماشاء الله عليكي انا عارفاكي دماغك اعند من الباب دا
ضحكت كاميليا ع جملتها الاخيره بشرود وهي تفكر ب ليل وتقارن أفعاله في الماضي والان…
لتفيق ع جمله جدتها : كاميليا انتي بتحبيه
كاميليا بصت ليها بتوتر واخدت نفس عميق : ايوا ي تيته بحبه ومن زمان حتي هو مايعرفش اني كنت معجبه بيه لما ابتديت اشتغل معاه واعرفه … بس
بخاف
كوثر بتعجب : من ايه
كاميليا : من ناحيته هوو ساعات بيتغير معايا فجاه ومن غير سبب بحس وقتها انه مش بيحبني وان انا زيي زي اي َواحده عادي
ليل كمان غامض اوي عمري ما عرفت هو بيفكر ازاي وفي ايه او اي حتي ال جواه مش بيتكلم
انا حتى معرفش طريقه تفكيره وعايز كلامه يمشي من غير نقاش حتي وهو علطول الصح
بيتكلم معاكي في ال هو عاوزه وبس والصح صح من وجه نظره هو وبس
دا حتي صاحبه ال كان مسافر برا معرفنيش عليه ولا قالي عليه حاجه انا عرفت بالصدفه
غمووضه دا بيخليني اكون دايما قلقانه من ال جاي
قالتها بتنهيده
كوثر : طب انتي حاولتي تقعدي معاه وتكلميه براحه…
كاميليا : اكلمه في ايه ي تيته هو بيسمع اصلا
دا ممكن اقوله جمله عادي جدا والله يمكن لو قولت صباح الخير يتعصب و يزعق
كوثر : يسلااااام هو هيتعصب لوحده يعني انتي لو كلمتيه براحه وبهدوء هيسمعلك اكيد
لو اتكلمتي معاه وعرفتيه كل ال جواكي هيقولك ع السبب ال مخليه كدا ع الاقل هيريحك شويه
بس الطريقه ي كاميليا بصي ي بنتي طريقه كلامك تفرق اووووي ونبره صوتك كمان…. والعند بتاعك دا لو بطلتيه اكيد مش هيتعصب عليكي تاني
حاولي ان تحتويه مره ي كاميليا…
كاميليا باستغراب: احتويه؟؟ ازاااي يعني
كوثر بنفاذ صبر : قومي ي كاميليا من هنا عشان انا تعبت وعايزه انام شويه انا هيجرالي حاجه بسببك
كاميليا : ي تيته انتي ال كلامك غريب… ومش فاهمه منه خلاص خلاص قولي وانا هسمع ومش هعلق والله
كوثر بدعاء : ربنا يعينك ي ابني ع المصيبه دي
كاميليا بضيق : والله انتي واخده مقلب في الواد دا
***
انوار : سمر هو ليل باشا جه ولا لسه
سمر : لا لسه ليه
انوار : اصل كنت عاوزه اخرج برا اشتري شويه حاجات
سمر : طب خليكي واروح انا او حد من الحرس برا يجيبهم
انوار : لا انا زهقت وعاوزه اخرج اتمشى لو ميرفت هانم سالت عليا قولي لها اي حاجه ماشي
سمر بعدم فهم : طيب ماشي بس انتي هتتتاخري ولا اي
انوار : لا لا دا مسافه السكه علطول
سمر بعدم ارتياح : ماشي
***
مايان : هتفضلي تقلبي في البتاع دا كدا كتير
نور : مزاجي زفت انا مضااايقه اوووي ي مااايان
وانسي بقا حكايه سفرك دي مش هتحصل
مايان : لا ي نور انا مش هقدر افضل هنا اكتر من كدا
نور : ليه ي بنتي خايفه من ايه
مايان بتوتر : مش خايفه من حاجه بس
نور بضيق : لا مايان عشان خاطري اقفلي الموضوع ع الاقل مش الوقتي خالص
اصبري ع نفسك شويه مستعجله اوي كدا
مايان : هرتاح لما اسافر
نور : انتي بتهربي من ايه
مايان : ههرب من اي ازاي
نور : ال هنا عاوزه تسيبه وتمشي مخليكي مش طايقه القعده هنا
مايان : حاجات كتيره انا في غني عنها…. ي نور انا بقيت اصحى خايفه لتكون مصيبه حصلت
نور : اي ي بنتي الاوفر دا
مايان : مش اوفر لو تعرفي ال فيها هتعذريني
نور بتنهيده : طب اسمعي الجديد بقا
مايان : جديد اي
نور : خطيب سما يوووسف…. وقصت لها جميع ما حدث
….
اخيرااا وصلتوا اي محمود التأخير دا كله
محمود : معلش ي رجاله دا انا جايبه بالعافيه اساسا
كريم : سوء سمعتي كمان قدام الناس
ضحك الشباب جميعهم ع حديث كريم
…محمود وهو يتفحص المكان : بس اي المكان الجامد دا عرفتَوا منين الإمكان النضيفه دي 😂 😂
…… واخذوا يتحدثوا معا عن اموو مختلفه
مايان : دا واحد حيوان بجد المفروض سما كانت تفسخ خطوبتها منه
نور : ولا حتي احنا نعرف هي فين اختفت مره واحده
مايان : امممم وانتي بقا مضايقه عشان يوسف ولا كريم
نور بغضب : الاتنين… بس هو ازاي يقولي كدا اصلا انا غلطانه اني سبته يتكلم معايا بالوقاحه دي دا انسان وقح
مايان بخبث : اي دااا هووو معقووول يكون بيغير عليكي ي كوكي
نور بحده : يغير اي انتي كمان انا اصلا بكرهه
اصلا من يوم ما شوفته وكل حاجه وحشه بقت بتحصلي
(نفس الشعَور متبادل بالظبط)
قالها كريم بنبره صوته الرجوليه الهادئه
مايان بصت ع نور ال اتخرست فجاه وملامحها مصدومه لتردف بجديه : حضرتك مين
كريم : انا الوقح ال كنتوا بتتكلموا عليه من شويه 😂 😂

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
تقف بغضب وهي تقضم اظافرها تفكر في حديث جدتها والي اين ذهب هو وتاخر لتلك الساعه لم ياتي للمنزل حتى الآن…
وأكثر ما جعلها تقلق هو انها استمعت الي ميرفت تتحدث مع احد عن مايان وذكرت اسم ليل
وهي تعلم بان والده ليل لا تتقبلها ولا تحبها ولكن ما لاتعلمه ماهو طبيعيه العلاقه بين ليل ومايان لتتذكر غضبه ونهره اليها عندما قامت بسؤاله عنها من قبل…
استمعت لصوت سيارته في الخارج ذهبت سريعا الي الشرفه لتشاهده وهو ينظر إليها نظرات حده وغضب
صفع باب السياره بعنف اشار إليها باشاره ولكنها لم تفهم
كاميليا بغضب : لا والله دا كمان هو ال متعصب دا بيخانق دبان وشه
عامل الشويتين دول عشآن اخاف اساله كان فين ومع مين
كانت تحدث نفسها بغضب وهي تسير في الغرفه
ثوان وكان يدلف اليها بنطراته الحاده الثاقبه
لتبادله بنفس النظرات وتحدثت بحده وهي تقف امامه : كنت فين؟؟
القي مفاتيح السياره واشياؤه بنفاذ صبر ع الكنبه
كاميليا : ع فكرا انا بكلمك رد عليااا
ليل بغضب : انا مش عايز ارد عشان متزعليش مني
كاميليا باصرار: كنت فين ي ليل
تجاهلها ومر بجانبها بهدوء ثم جذبها فجأه حتي كادت ان تلتصق به يحرقها بانفاسه ونبرته الحاده ويتحدث بغيره : اخر مره تقفي في البلكونه كدا او حتى الشباك ولو نزلتي تلبسي حاجه مقفوله عليكي وطويله والا مافيش نزول من الاوضه دي بعد كدا
كاميليا نظرت الي نفسها بتوتر : لبسي مافيهوش حاجه بعدين انا خرجت عشان كنت بشوفك
همس لها : ومن امتا الحنيه دي.؟؟ وحشتك ولا ايه؟؟
التمست السخريه في حديثه
تجاهلته : رد عليا الأول؟؟ كنت فين لحد الوقتي
ليل بصلها بتمعن : يعني ايه كنت فين
كاميليا بحده : يعني كنت فين مش بتكلم اجنبي او بمعني اصح كنت مع مين
ليل بغضب : صوتك يوطي احسنلك وانا حر انتي هتحققي معايا
كاميليا بزعيق وصوت عالي : اهاا هحقق معاك ولو انت حر يبقي انا كمان حره
ليل : يعني ايه انتي حره
كاميليا بعند : زي ما انت بتخرج براحتك وتقابل بنات انا كمان هخرج مع ولااا
لم تكمل جملتها حتي دفعها بقسوه خلفها ع الحائط ورفع يده ليهوي بكف ع وجهها ولكنه توقف في اخر لحظه وصفع الحائط خلفها بكل غضب وعصبيه حتي جرحت يده
ليصرخ بها : ابقي انطقيها تاني وانا ورحمه ابويا ما هخليكي تعرفي تنطقي حرف واحد بعدها
كانت تضع يدها ع وجهها بخوف وترتجف فلم تكن تعي لما تقوله ولا كانت تعلم بانه سيتحول هكذا
فأخذت تبكي وهي تشعر بالغيره تعصف كيانها والغضب والحزن منه في آن واحد
كان يريد ان يضمها داخل صدره الان يشعر برغبه قويه بان يحتويها داخله
ولكنه تحدث بجديه وجمود : شيلي ايدك دي وارفعي راسك
لم تتحرك وظلت هكذا
ليزيح هو يديها ويرفع وجهها اليه برفق وعندما نظر الي عيووونها لم يستطع ان يتمالك نفسه
ليشعر برغبه شديده تسري في اوصاله اقترب منها ليقبلها بكل رقه وحب وكانه يعتذر منها لان لن يتفوه بها لانها غاضبا منها فكيف ان تذكر أمامه انها تخرج لتقابل رجال
ليقسو في قبلته عندما تذكر حديثها
كاميليا كانت تقاومه بكل قوتها لكنه كبل يديها خلف ظهرها
ليبتعد عنها عندما شعرت بالاختناق والدموع تنهمر ع وجنتيها
ليل قبل جبينها قائلا بهدوء : مكنش ينفع تقولي ال انتي قولتيه دا… وانا مش عاوز اخوفك مني تاني واعمل حاجه اندم عليها بعدين وتزعلك مني
وانتي فاهماني كويس َََ….. ف خلي بالك من كلامك ال بتقوليه لان انا ع تكه واحده ماشي ي حبييتي
نظرت اليه بذهول ليكرر عليها جملته مره اخري بحده : فاهمه ي كاميليا
اومات له بنعم دون ان تجب ليتركها ويدلف هو داخل المرحاض
***
مايان باحراج : ااا طب انا هروح التواليت وجايه
نور بضيق : افندم جاي ورايا هنا كمان اي في حاجه لسه مقولتهاش اتفضل
كريم جلس بجانبها بجديه : انا مش جاي وراكي انا لاقتيك صدفه هنا
نور برفعه حاجب : صدفه!!! زي المرتين ال فاتوا كدا مظبوط
كريم بضحك: واضح انك مش مصدقاني…
نور بتنهيده : مش مهم… عن اذنك لاني اتاخرت
مسكها يدها سريعا : طب استني
سحبت يدها سريعا وتحدثت بحده وهي تنهره : انت ازاااااا
كريم : ي بنتي اقعدي واهدي انتي الخناق دا عندك اسلوب حياه؟؟ بتخانقي دبان وشك
نور : مش قاعده واسمع بقا مش عشان سكت ليك المره ال فاتت تجي تسوق فيها فاااهم…. بس انا كنت بتعامل معاك بنيه صافيه وبقلب طيب وانت اثبتلي انك مكننش تستحق دا ف معنديش استعداد اني اضيع اي دقيقه واحده معاك
وياريت صدفك العجيبه دي لو اتكررت تاني انسى انك شوفتني في يوم او كنت تعرفني اصلا
كريم : خلصتي
نور بغل : لا لسه انا بحفظ في الكلام دا من اخر مره شوفتك فيها وبضرب نفسي ميت قلم اني سكتلك وقتها
كريم : كنتي هتعملي ايه يعني
نور : كنت هديك قلمين ع وشك دا انت تنح
كريم بذهووول :” تنح؟؟؟
نور : واديك قلمين ع وشك عادي!!!
اخد نفس عميق كي يتحكم في اعصابه لتحدث بنفاذ صبر : نور انا كنت جاي عشان اقولك اسف ع الطريقه ال كلمتك فيها اخر مره
مكنش المفروض اكلمك كدا
نور : كتر خيرك والله عاصر ع نفسك فدان ليمون عشان تعتذر كمان
كريم بحده : ي بنتي مش عاصر زفت…… استغفر الله العظيم يارب قالها وهو يمسح ع وشه بغضب
انا مضايق من الموقف ال حصل واني كلمتك كدا بس اتفاجئت لما شوفتك مع الواد دا وانتي كنتي قايلالي انك مع صحبتك
خفق قلبها فجأه
لياتي في ذهنها حديث مايان فجأه : ليكونش بغير عليكي ي كوكي
نور : احيه….
كريم : نعم؟؟؟؟
نور بتلعثم وخجل : ااا اا انا اسفه
ضحك ضحكته الرجوليه الرنانه بقوه حتي نظر اليه جميع من في المكان
نور بابتسامه: بتضحك ع ايه
كريم : يلاهوووي نور بتعتذر ي جدعااان
ضحكت عليه وتناست خجلها
كريم : هاا خلاص صاف ي لبن
نور بمرح : خلاص ي عم المسامح كريم… حليب ي قشطه
كريم بغمز وهو يضحك : والنبي مافي قشطه غيرك
احمرت وجنتيها بخجل من غزله لها بينما هَو كان يتطلع إليها بتمعن حتى اتت له تلك الفكره فقال
….
ي انسه ي انسه
مايان بتعجب : افندم
عربيه حضرتك البيضا ال برا مش كدا
مايان : اه في ايه
انتي راكنه غلط ووقفتي الطريق وفي ناس عاوزين يمشوا وانا بدور عليكي بقالي شويه
مايان خبطت ع جبهتا هي نزلت بسرعه عشان نور كانت بتستعجل فيها ومكنتش واخده بالها وقفت عربيتها فين
وباقي العربيات جم وراها وصفوا غلط…
مايان بتوتر : صحيح دا القيامه زمانها قايمه برا الوقتي
خرجت برا
وسمعته بيقول : خلاص ي استاذ الانسه جت
انزل هاتفه بغضب وهو يلتفت اليه
مايان بصدمه : مراد!!
مراد : انتي!!
مايان بتوتر وهي ترجع خصلاتها خلف اذنها : اا معلش انا اسفه ان انا وقفت الطريق كدا ثواني
اغلق هاتفه واقترب منها بسرعه : استنى… انتي مايان مش كدا
مايان : اها
مراد :، مايان وليد الهاشم
ياااه اتغيرتي اوي ي مايان…. باريس فعلا بتغير
نظرت اليه بصدمه وخوف
مراد بسخريه : الدنيا صغيره اوي مش كدا ولا ايه
مايان بتوتر وخوف : اا اانا م مش فاهمه بتتكلم عن ايي وابعد لو سمحت عديني
اغلق باب سيارتها بحده : طب تعاااالي وانا هعرفك انا بتكلم عن ايه
مايان بصراخ : اجي معاك فين انت مجنووووون
مراد بحده : اركبي بالزوق بدل ما اطلع جناني عليكي واظن انتي عارفاني كويس لما بقلب
مايان نظرت حوليها برهبه شديده ثم اليه : امشي وانا هاجي وراك بعربيتي
نظر اليها بسخريه : لا
مايان : وانا مستحيل اجي معاك لوحدي في مكان انت بتحلم
مراد ابتسم بحده : وانا لو عايز اعمل حاجه هعملها مش لازم نكون في مكان لوحدنا….
واقدر اسجنك لو حبيت في اي وقت ودلوقتي
مايان بدموع : متقدرش تعمل حاجه هنا
ال حصل كان في باريس وخلص خلاص
مراد بحده : لا اقدر ي حلوه وسنين عمري ال كانت هتروح هدر بسببك دي هناك هتتحاسبي عليها
انتي جيتي لقدرك برجليكي ي مايان…
مايان بحزن : اتعاقبت بما فيه الكفايه…. اعتبر ان ربنا خد حقكك مني
مراد بهدوء : اطلعي ي مايان نتكلم ومتخافيش مش هأكلك
تدخل السايس بينهم بعد شعوره بخطب ماااا
هو في حاجه ي استاذ
مراد بحده : وانت مالك
اصل شايفك شادد مع الانسه شويه هو يعرفك ي انسه ولا جاي بيستظرف
مراد : ااانسه؟؟ اااه طب اتكل ع الله من هنا
يلاااااا
فزعت من صوته وتدخلت سريعا : لا لا مافيش حاجه ي عمو تسلم ر روح انت
يلا ي مراد امشي
جذبها من يدها واخذها معه ع سيارته والرهبه والخوف يسيطران ع كياانها….
***
ارتدي ملابسه وكانت بنطال اسود من القطن وتي شيرت قطني اسود
قام بتجفيف شعره واخذ قهوته ووقف يرتشف منها وهو يتطلع من الشرفه يراقب المكان بهدوء ولكنه داخله دوامه من الأفكار لا تنتهي…
ترددت كثيرا في ان تخرج وتتحدث معه أم لااا ظنت بانه سيعاود الحديث معه كعادته ويحاول اصلاح الأمر ولكنه لم يفعل فمن المتضح بانها خطأت تلك المره حقا عندما تفوهت بهذه الكلمات…
نظرت الي نفسها في مرآه المرحاض قبل ان تذهب اليه لتغسل وجهها بالماء البارد ثم تجففه وتهندم خصلاتها وملابسها ثم خرجت
لتجده يتصفح حاسبه ومنهمك عليه يصب كل تركيزه عليه هكذا تظن هي
بل انه يلاحظها جيدا ويحاول ان يشغل تفكيره بشيئ يليه عن غضبه منها ولو قليل
كاميليا بنفاذ صبر وهي تزيح الحاسوب من امامه : ع فكرا انا بتكلم معاك بطل برودك دااا المفروض انا ال ازعل مش انت ال تتقمص
ليل : اتقمص؟؟ انتي واعيه للكلام ال قولتيه من شويه
كاميليا : ااا ااه او لل لا
ليل بحده : هاتي الاب توب ي كاميليا وروحي نامي
كاميليا : لا مش جايبه حاجه وبعد اذن وقت معاليك لَو تفضلي خمس دقايق من وقتك ليا
الشغل مش هيطير
ليل جذبه منه قائلا بجديه : الشغل دا هو ال شايلني عنك ع فكرا…
كاميليا بخنق : ع فكرا انت مكبر الموضوع اووووي وتلحقيك بالكلام دا انا معدتش بتحمله وفوق دا كله المفروض انا ال ازعل بس جيت عشان اتكلم معاك لان مكنش ينفع اقول كدا حتي لو انت
سكتت ولم تكمل جملتها لينظر اليها وجدها تمسح دموعها
عندما انتبهت انه ينظر لها كادت تذهب ولكنه القي بجهازه الالي جانبه وامسك بيدها ليتحدث بصوته الرجولي الرخيم : حتي لو ايه
كاميليا بخنق شديد والدموع في عيونها تحاول السيطره عليهم لتتحدث بنبره مهزوزه للغايه : حتي لو انت بتخوني

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
كاميليا بغضب : انت بتضحك ع ايه
ليل بضحكه رجوليه أظهرت وسامته : ولا حااجه… مين ال قالك الكلام الفارغ دااا
كاميليا وهي تبعده عنها بحده : محدش قالي انا سمعت
ليل : وسمعتي ايه
كاميليا وضعت يدها في خصرها لتظهر اكثر قوه وشراسه عما قبل : انت ال هتقولي كنت فين ومع مين؟؟ وقتها اقولك انا سمعت ايه
نطرها لفعلتها تلك لتحدث بخبث : دا انتي بقيتي جامده اهو
كاميليا بحده تداري خجلها منه : وانت بقيت سافل وقليل الأدب
ليل : ماشي هعديها
وراح قعد مكانه تاني….
كاميليا كان هاين عليا تروح تشد شعره من بروده دا خدت نفس وهدت وفكرت انها تستعمل طرق جدتها
قربت منه بهدوء وتحدثت بصوت هادئ رقيق : طب ممكن طلب
ليل حط ايده ع وشه بتعجب : انتي سخنه ي حبييتي
كاميليا بعدم فهم : لا ليه
ليل : اصلك بتتحولي فجأه
كاميليا بابتسامه : لا مش سخنه احم… بس يعني كنت عاوزه اتكلم معاك شويه. ََ…
ليل بتمعن : انتي عملتي مصيبه ولا ايه
كاميليا بخنق : انت هتتكلم زي الناس ولا اقوم
ليل قرر ان يسايرها ليري ماذا تريد : اقعدي
كاميليا : منا قاعده اهو
ليل : هنا
واشار الي جواره
كاميليا بتوتر : لا انا هنا كويسه
ليل : خلاص… مافيش كلام اجليه لبعدين
كاميليا : والله
ليل بجديه مصطنعه: اه انا اصلا مش فاضي…
كاميليا : ط طب خ خلاص هقعد
قعدت جنبه بس بمسافه ويحركه فجائيه ليل جذبها لتقعد ع قدميه لتحمر وجنتيها خجلا لتتحدث بخجل َوحده : اي ال بتعمله دااا
ليل قبل خدها برقه ثم نظر اليها بحب وهو يزيح خصلاتها للخلف : قولي في ايه
كاميليا بتشتت وهي تشعر بخفقان في قلبها تحاول تجميع عباراتها ولكنها باتت بالفشل فلا تستطيع مقاومه تاثيره الخاص عليها
…. كاميليا : ا انا مش هعرف اتكلم كدا
ليل بخبث : كدا ازاي يعني
كاميليا بتوتر : ينفع اقعد مكاني
ليل : كاميليا انتي خايفه مني؟؟؟
نظرت للاسفل ولم تجب
ليل بتنهيده استشعرت كاميليا فيها حزنه : كاميليا انا اخر واحد في الدنيا دي ممكن يفكر انه يأذيكي…. وعمري ما هعمل حاجه تاذيكي تاني او تخليكي تخافي مني بالشكل دا..
قبل مقدمه راسها بعشق وهو يتحدث باسف : انا اسف ي روحي
مسحت دموعها سريعا وقامت بمحاوطه عنقه بيدها لينظر اليها بعدم فهم واستغراب قليلا
كاميليا بتوتر ولكنها حاولت الابتسام : انا مستعده انسي ال فات وابدأ من جديد ولاكان حاجه حصلت بس عندي شرط
ليل : شرط ايه
كاميليا : هما شرطين
ليل : ايه هما
كاميليا : اول واحد انك متخبيش عني اي حاجه ومتبقاش غامض معايا كدا فكر معايا بصوت عالي
ومتجيش تتعصب عليا وخلاص
والتاني هو اني ارجع اشتغل
ليل بحده : نعم ي اختي؟؟؟ تررررجعي فين؟؟
كاميليا برجاء : ارجع اشتغل ي ليل انا مبقتش اتحمل اقعد في البيت هنا وأفضل محبوسه بين أربع حيطان
ببقي عاوزه اخرج واشم هوا
ليل قام َوقف بغضب : طب شيلي الفكره دي من دماغك خالص لانها مش هتحصل ومافيش خروج من الفيلا اصلا ي كاميليا
كاميليا : شوف رجعت تزعق ازاي
ليل بحده : شوفي انتي الكلام ال بتقوليه عاوزاني اقف اسقفلك يعني
شيلي حكايه الشغل دي من دماغك خالص لأنها مش هتحصل
كاميليا : مش هتحصل ليه
ليل : لاني مش موافق وخلاص اقفلي السيره دي
مين اصلا ال طلعها في دماغك
كاميليا بضيق : لا انا مش هطلع حاجه من دماغي وانت مالك كدا اي ال مخوفك من اني انزل اشتغل
ليل يقطب حاجبيه : مخوفني؟؟ قصدك ايه
كاميليا بخنق شديد وحده : انت خايف لاخرج واعمل نفس ال انت بتعمله صح
ليل : بعمل ايه مش فاهم
كاميليا : لا انت فاهم بس بتستعبطني وخلاص
ليل بنفاذ صبر : اتكلمي عدل
لان خلقي بدأ يضيق
كاميليا بسخريه : اااه خلقك بيضيق معايا انا ومع مايان بيوسع اوي مش كدا
قصت له ما حدث واستماعها لمكالمه ميرفت مع مي وذكر اسم مايان المتكرر بينهم وقصه ارتباطها ب ليل
.. لتضح له الرؤيه رويدا رويدا
***
بطللل جنااااااان واقف بقااااااااا
اوقف سيارته بمنتصف الطريق تنزل من السياره بحده : انت كدا مبسوط يعني؟؟ هاااا ارررررتحت لما عرفتني
مراد بسخريه : يااااه جداااا شوفتي الصدفه وقعتني فيكي تاني ازاي
مايان بصت بعيد ومردتش عليه
لقيته بيقرب عليه فصرخت فيه : انت بتعمل ايه
مراد : كانها اول مره يعني
مايان الدموع اتكونت في عيونها لما افتكرت ال حصل في باريس : دي كانت تمثيله وانت عارف
مراد بحده : الحاجه الوحيده ال انا اعرفها انك بني آدمه رخيصه واستغلاليه انا ازاي كنت مخدوع فيكي اوي كدا
مايان مسحت دموعها : كفايه ي مراد لو سمحت
مراد قبض ع دراعها بغضب : كفايه ايه…. دا انا هخلي ايامك كلها طين ع دماغك حياتك كلها هتكون سواد ي سلي اااه معلش ي مايان
بكت مايان بخوف
مراد : وفري دموعك دي لأن دموع التماسيح دي مستحيل تاثر فيا
مايان ببكاء ورعشه : م مراد اسمعني الأول….
مراد قاطعها بصراخ : اسمعك…. اسمعك لاييييه هاااا…. عمري ال هيضيع كله في الحبس في بلد غريبه ومستقبلي ال ضاع بسببك دا كان بسبب مين
ازااااي قدرتي انك تخدعيني وشكلك…. ازاي اتغيرتي فجأه كدا طعنيتي في ظهري في اكتر وقت كنت مضغوط وتعبان فيه ردتيلي المعروف ال عملته معاكي بانك كنتي هتسلميني لواحد *****
مايان : والله ما كنت اعرف انه كدا هو ضحك عليا وقتها وهددني لو موافقتش ع ال هَو عوزه ك كان هيسجني انا
مكنتش اعرف ان الورق ال اخده مني كان هيأذيك بالشكل دااا
انا اااسفه ي مراد
قالتها وشهاقتها تعلو من بين بكاؤها…
مراد بغضب : ااسفه ماتيجي اعمل فيكي نفس ال كنتي هتعمليه فيا وبعدها اقولك اسف واشوفك هتقبلي اسفي وقتها ولا لا
بس للاسف انا مش بوشين زيك…
مايان بخوف : تقصد ايه
مراد باحتقار : من يومها وانتي نزلتي من نظري اووووي ومن حظك الحلو انك سبتي باريس وقتها وسافرتي لانك لو كنتي وقعتي في ايدي وقتها كنت هندمك ع اليوم ال شوفتيني فيه
يااا…. قطه
مايان بتوتر وخوف : انت متعرفش ال حصلي وقتها كان لازم ارجع وو
قاطعها بسخريه وحده : ميخصنيش اعرف ال حصلك او اسمع كذبك مره تانيه…
بس برافو عليكي كنت اول واحده تغفلني وتضحك عليا والله برافو دا انا لما شوفتك معرفتكيش…
كنت عامله حساب اني ارجع واشوفك ولا ايه
مايان ارتبكت اوووي : انا مضحكتش عليك وال غفلك صحبك مش انا
.. قصي روح وخد حقك منه وسيبوني في حالي بقا
ابتسم بحده : قصي جت جزاؤه خلاص… في الدنيا وهياخده عنده ربنا في الاخره… لسه حقي منك انتي ما اخدتهوش…
مايان : انااا معنديش اي حاااجه ليك ممكن تأخذها هووو خد كل حاجه هو ضحك عليا وعليك
والفلوس هو اخدها كلها
انا ضحيه بالظبط زي زيك
مراد بنظره ثاقبه وهو يقترب منها للغايه : ع اساس انك غفلتيني في فلوس وبس…
مايان بتوتر وخوف اغمضت عيونها بندم والدموع تنهمر ع وجنتيها: انا عاوزه اروح…. لو سمحت
نظر اليها مطولا ثم همس اليه بصوت رجولي بجديه : هروحك وهمشي الوقتي بس اعرفي ان النار ال جوايا مش هتبرد الا لما حقي يرجعلي
مايان بصتله بألم والدموع ع وشها : قصدك لما تنتقم مني مش كدا؟؟؟
بصلها بسخريه وشاح بوجه بعيدا عنها : مكنتش اعرف اني وجعت قلبك اوي كدااا
مراد جذبها من خصلاتها بقوه متحدثا بغصب : متعطيش لنفسك قيمه مش موجوده واه ي حلوه هنتقم منك ع ال الشهور ال ضاعت مني في الحبس بسببك وع عمري ومستقبلي ال كنت راسمهم مع بني ادمه متساويش حاجه
مايان بصراخ والم : اااابعد ايدددك سيب شعرررري
مراد سابها بضيق من نفسه انه اول مره يمد ايده ع واحده ست او بنت في حياته كلها
راح ناحيه العربيه ع اساس انها جايه وراه لاقاها لسه واثقه بتعيط
صفع باب العربيه بعنف فانتفضت مايان وهي واقفه
ومسحت دموعها بسرعه
مراد : ايه ناويه تباتي في الشارع اصلها مش غريبه عليكي
مايان بصوت ضعيف : انا مش هروح معاك امشي
مراد ركبها العربيه غضب عنها…. كان حاسس ببراكين غضب وكلام كتير جواه بس متتكلمش لما لاقاها بتعيط
وسامع صوت شهقاتها المكتوم…
زفر بغضب وهو يقبض ع مقود السياره بقوه وينطلق بسرعه عاليه…
***
اااه ااااه ي رااسي
تمسك راسها وهي تقطب حاجبيها تشعر بصداع قوي للغايه اغمضت عيونها وفتحتهم مره اخري لتفيق وعي تنظر حولها ثم صرخت فجاه بفزع وهي تتذكر ما حدث معها منذ عده ساعات..
كان ينعم بشاور بارد وعندما استمع لصوت صراخها ارتدي منشفه حول خصره سريعا وخرج من المرحاض
اقترب منها بعصبيه : ايه بس اخرسي هتفرجي علينا الناس…
سما بخوف : انا فين؟؟ انت جااااايبني هنااااا فييين
زياد بثقه : في بيتي
سما بصدمه : بييييييتك!!،
زياد بضحك : اه بيتي مالك متنحه كدا ليه
سما بصراخ : وجايبني بيتك لايه؟؟ عااااااااوز منييييي اييييييه تااااااني
دفعها زياد ع السرير خلفها وتحدث بجديه : عاوزك انتي…. وصوووتك دا يووووطي الناس عارفه ان عايش لوحدي هيطلعوا عليا سمعه مش حلوه
سما بغضب ‘:والله لو ما خرجتني من هنا لاكون مصرخه وفضحاك ونجوم السما اقربلك مني سااامع
زياد قرب منها للغايه وهمس باذنها : هموت واسمعك وانت بتصرخي
انت اقرب ليا من نجوم السما اهو ولو مش واخده بالك ثم وضع يده ع خصرها
ضربته في بطنه بقوه
ليتأوه بالم وهو يمسك بمعدته تركته وخرجت من الغرفه وذهبت لتفتح الباب ولكنه وجدته مغلق ثم تضرب عليه بيدها بقوه وتصرخ حتي يسمعها احد وياتي لينجدها من ايدي زياد
جاء من خلفها وكمم فمهاااا
وحملها الي الغرفه مره اخري والقاها ع السرير بعنف : قسما بالله ايدك دي لو اترفعت عليا تاني لاكسرهالك سامعه
سما بصراخ وبكاء : حررررررام عليك خرررجني من هنااا انت عاااوز مني ايييي
خرررجني من هنا وسيبني في حاااالي بقااا
قبض ع فكيها بقوه لتتاوه بالم
زياد بحده : اسمعي انا مسمعش نفسك خالص طول ما انتي قاعده هنا
والا هعمل حاجه مش هتعجبك خالص… اقصري باب الشر معايا يا سما
تمام…
سما بكت بقوه : انا عاوزه امشي ارجوك مشيني وانا مش هجيب سيرتكوا لحد والله
ضحك عليها بسخريه وقام ليكمل ثيابه…
ثوان ووجدته امامها مره اخري…
زياد بجديه : بصي عشان نبقي ع نور… احنا سيبناكي تخرجي بمزاجنا…. يعني احنا مش خاطفينك الوقتي…
وانا ماليش اي علاقه بهم… يعني وجودك هنا مش بامر منهم… وجودك هنا لمزاجي وبس
سما : انتوا مين؟؟ انتوا مافيا ولا حراميه ولا ايه بالظبط؟؟. اي كان ميهمش وانت مش هتفرق عنهم كتير في الأول وللاخر انت واحد مجرم وبلطجي وانا مش هعمل اي حاجه من ال في دماغك سامع والله هموت مني لو فكرت انك تقرب مني بس
زياد : توء توء واضح ان فكرتك عني زي الزفت
… عموما انا مش مجرم ولا بلطجي… انا بودي جارد بس ع حاجه أعلى واعمق شويه مش هتفهميها…
وانا مش عاوز منك ان تعملي اي حاجه بالعكس…
سما بثقل : بالعكس ايه وضح كلامك…
زياد : انا عاوز اتجَوزك ي سما… بس عرفي
سما بصدمه :

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب
سما من صدمتها متكلمتش زياد قرب عليها وقال بنبره كلها رزانه وجديه : هتجوزك عرفي
سما مسحت دموعها وهي ع صدمتها وبصتله بذهول
زياد بسخريه : ايه انتي اتخرستي
سما : انت بتحلم انت لو اخر واحد مستحيل اتجوزه فااااهم انت مجرم وبلطجي عايز يتجوزني انا وكمان عرفي
هتفت به بصراخ وانهيار
قبض ع دراعها بغضب : لمي لسانك عشان مزعليكيش مني…. واسمعي انا اصلا مش بتاع جواز وكان اخري معاكي يومين وخلاص بس قولت بدل ما تعملي عليا دور الست الشريفه المحترمه دا زي ما كنا في المخزن هكتب عليكي بورقتين عرفي عشان ضميرك ميكونش تعبان بس ي… ي شريفه
سما زقته بعيد عنها بكل قوته فرجع خطوات بسيطه لورا وصرخت به بانفعال : انت واحد حقير وندل انا مشوفتش احقر منك في حياتي ََ…..
انت مش راجل
.. اااه
صفعها بقوه ولم تكمل جملتها لينظر اليها بتشفي : لسانك دا لو طول عليا تاني وربي لاوريكي الويل ي سما سااامعه…
وافقي انتي بس يا مزه وانا هوريكي ساعتها ان كنت راجل ولا لا وقتها انتي احكمي
بعدت ايده عن شعرها بقرف : يبقي موتني الوقتي لأنك مش هطول شعره واحده مني انا مستحيل اتجوز واحد زيك ولو ع موتى…
زياد ببرود : مش لازم نكون متجوزين يعني عشان اعرف المس منك شعره زي ما بتقولي
جذبها لصدره بعنف وهمس لها : بس مادام دا اختيارك انا معنديش مشكله… انتي وفرتي عليا كتير….
****
ابتسم بخبث وقرر ان يتلاعب باعصابها قليلا…
تحدث بجديه مصطعنه: اه وبعدين
كاميليا بخنق : اي بعدين
انت مش هتقول حاجه
ليل قعد ع الكنبه باريحيه بصوت رجولي : اعلق اقول ايه هي ملغطتش في حاجه
كاميليا قربت منه بحده : نعم انت بتقول ايه يعني ايه مغلطتش في حاجه
ليل بخبث : انا مش فاهم الموضوع دا مضايقك في ايه… يعني انا ومايان او اي واحده غيرها… بصي ي حبييتي طالما الحياه بينا فيها مشاكل فعادي ان اعوض دا مع حد برا
كاميليا قربت منه بخنقه وغضب : يعني تروح تخوني عادي
زفر بضيق : كاميليا تعالي اقعدي
كاميليا شبكت ايدها في بعض وقعدت قدامه : افندم
ليل : ي كاميليا طالما انا مش لاقي الحاجه ال تريحني وتبسطني معاكي وانتي مأهمله من ناحيتي ومافيش اهتمام خالص ف متزعليش طبيعي جدا اني ادور عليه برا ولا ايه
كاميليا بذهول : انت بتتكلم بجد؟؟ انت طبيعي يعني
ليل : انتي شايفاني بهزر
كاميليا اتخنقت في العياط اوي : يعني انا مش مكفياك
انت شايف كدا
عشان كدا بتروح مايان من ورايا
ليل حس ان زودها ف اتخلي عن بروده وجديته المصطنعه دي وقرب مسك ايدها
كاميليا بصتله لاقي عينيها متغرقه دموع
قبلها ع عيونها برقه وحب : ي خبر ابيض حد بيعيط وبيحلو اوي كدا
كاميليا حطت ايدها ع وشها وانفجرت في العياط مره واحده
ليل بعد ما كان قاعد ع ركبه قدامها قام واقف وهو متفاجئ من عياطها بالشكل دا ميكنش متوقع انه موضوع مايان ممكن يخليها تضايق للدرجه دي
معقوله للدرجه دي بتغير عليه
ولا في حاحه تانيه هو زود عليها شويه
عندها حق اذا كان هو مش يستحمل يستحمل كلمه واحده بس عنها
ليل بقلق : كاميليا في ايه شيلي ايدك دي…. في حاجه وجعاكي
اومات ب لا عدت مرات…
ليل : وقفي عياط عشان خاطري وبصيلي…. لو انتي مضايقه مني انا همشي…
رفعت وشها بعبوس : هتمشي تروح فين
ليل بمشاكسه: مش رايح لمايان متخافيش
كاميليا بحده : تروح او متروحش انت حر دي حاجه تخصك انت
ليل : اووووف بدأنا
كاميليا قامت كانت راحه الحمام تغسل وشها بس ليل وقفلها قدام الباب : لسه زعلانه مني…
كاميليا : هزعل منك ليه؟؟
انت مش شايف نفسك عملت ولا قولت حاجه تزعل ودا اكيد مش هيحصل لان ليل الهوارى مش بيشوف نفسه غلطان ابدا…مع حد
همس اليه بصوته الرجولي الرخيم : ليل الهوارى مش بيشوف نفسه غلطان مع حد ما عدا انتي يا كاميليا لانك مش حد… انتي مش اي حد ❤️
ليل شاف نظرات التردد في عيونها انها مش مصدقاها
ليل بتنهيده : ع فكرا انا كنت بهزر معاكي… انا مشوفتش مايان من فتره كبيره… كمان معنديش فكره ع الكلام ال قولتيه اول مره كنت اسمعه منك
كاميليا برفعه حاجب: عايز تقنعني ان في حاجه بتسخبي عليك
ليل : مافيش حاجه بتسخبي عليا بس مش لازم كل حاحه انتي تعرفيها
كاميليا : حاجه زي ايه
ليل :
كاميليا : زي علاقتك بمايان مثلا…!
ليل باستعجاب: علاقتي بمايان؟؟!!
***
سمر : يوووه ي داده روشتيني مالك في ايه
انوار : مافيش حاجه يا سمر
سمر : امممم مافيش حاجه ازاي بتخبي عليا
انوار : يساااتر هيكون في ايه يعني الواحد تعبان مش شغل الفيلا بس…
سمر بشك : شغل الفيلا… انتي من ساعه ما خرجتي تشتري الحاجه ال قولتي عليها دي وانتي مش ع بعضك ي داده لا شوفت الحاجه ولا شوفتك بعدها اصلا…
كنتي فين
انوار بتوتر : هكون فين بس ي سمر كنت عند ميرفت هانم…. روحي روحي خلصي شغلك هتلاقيها بتنده علينا الوقتي
سمر بلويه فم : لا تنده ايه انا معتدتش قادره كفايه كدا انهارده انا هدخل انام…
انوار : طيب تصبحي ع خير
سمر : وانتي من اهله…
سمر في سرها : مسيرك ي داده تجي وتعرفيني حصل معاكي ايه…
****
رامي : روان والله مش قادر احنا بقينا بعد نصف الليل
روان : تبقي جدع لو سبتني وروحت نمت
رامي : ي بنتي ارحميني عاوز انام عشان الحق اصحي بدري بكرا….
ورايا شغل كتير
روان بضيق : مشوفتكش يعني حاططني في وسط شغلك دا كله
رامي : شغلي اي ال حطك في وسطه ي روان انتي كمان… اتمسي وقولي يمسا وخشي نامي يلا
تصبحي ع خير
روان بحده وزعل : تصدق انا ال غلطانه…. ماشي ي رامي روح نام سلام
اغلقت الهاتف دون سماع رده
نفخ بغيظ شديد ومسح ع وجهه وذهب الي فراشه
كان سينام ولكنه ارسل اليها رساله
مترديش براحتك… لو ال ٥ ساعات ال بتكلمهم معاكي من ساعتها مش مكفينك فانا ساعات العمر كلها مش هتكفيني ولا تخليني اشبع منك…
اسف ي ستي لو مسمعتش حكاويك ال مش تافهه خالص للمره ال الخامسه وعشرين…
بس بجد تعبان مش قادر…
وتاني مره متحطيش نفسك في وسط شغلي ي عبيطه…. مكانك هو في قلبي ي روان… ملكيش مكان غير فيه…
تصبحي ع خير ي حبي ❤️
روان قرات في الرساله وابتسمت بعشق ع حبيبها لتنعم بعد دقايق بنوم هادئ ومريح اخيرا
****
مراد : ايه انزل انزلك؟؟ ولا اشيلك ادخلك جوااا َ؟؟
مايان : لا انا نازله اهو..
مراد…
نظر اليها يظن هو ان نظرته عاديه ولكنها قتلتها من الداخل
لتسمع صوت قلبها ينكسر من جملته
مراد : متقوليش اسمي تاني لاني مش عاوز اكرهه منك…
نظرات صدمه وذهول ودموع منهمره ع وجهها لم تسطيع التحكم بهم
فقد نجح في كسرها بنجاح
مايان مكنتش حاسه بنفسها هي ازاي روحت ودخلت البيت اصلا
دخلت اوضتها وفضلت قافله ع نفسها لحد الصبح…
****
محمود : يلا بينا ي كريم
كريم : طب استني خمسه
محمود : اي ي ابني رايح فين
عمر بغمز : سيبه يجدع….
سليم ‘: بس سهره جامده….. والمزز ال في المكان اجمد
تشاركوا الأحاديث بينما كريم ذهب الي نور
كريم : اي انتي هتفضلي قاعده الوقت اتأخر
نور : انت لسه هنا بتعمل ايه
كريم بتناحه : براقبك
الوقت اتأخر مينفعش تفضلي هنا ولا مستنيه حد
نور بحده : لا مش مستنيه حد واتفضل امشي انت
كريم : لا اله الا الله…. طب متطلعيش عفريتك علينا واسمعي سمعتي الرعد…
نور بدهشه : انت ازاي بتكلمني كدا
كريم : لا ي يشيخه دا انتي فتحتيلي وصله ردح ولا كاننا في الميدان
نور : انت ال بتقول كلام ينرفز ويعصب
كريم بحده مع نفسه : يعني قعدتك هنا ابعد نصفَ الليل دي ال حلوه ومتنرفزش دا انتي لو كنتي اختي انا كنت رزعتك قلمين…
نور : بتقول اي في سرك سمعني
كريم بنفخ : بقول مش معقول الرقه والجمال دا كله يطلع منه سرسجي صغير كدا
انتي لسانك أطول منك
نور : انا مش فاهمه انت بتمدح الوقتي ولا اي حاجه وحشه يعني..
كريم بضحك : انتي طالعه ذكيه لمين
نور بفخر :” لماما
كريم : يعني العيله كلهاا…. احم
نور : سكت ليه
كريم : ولا حاجه عليه العوض بقا
صحبتك ال كانت معاكي فين
نور بضيق وتنظر للهاتف : مش عارفه وفونها مقفول…
كريم : طيب انا هدخل التواليت وهرجعلك تاني
نور فهمت انه مش عاوز يسيبها لوحدها الوقتي بس من غير ما يحرجها
الجرسون جه خد القهوه ال كانت قدام نور وخد الحساب ومشي كانوا هيقفلوا
وكريم عينه ع نور من الناحيه التانيه
محمود : يسطا انت هتبات هنا ولا مستني لما الناس تجي وتطردنا خلاص هيقفلوا
كريم بص ع الشباب ال قاعدين لاقي كتير منهم كتر في الشرب والتأنين بيشربوا سجاير
عرضوا ع كريم بس هو رفض
محمود : جرب بس فايتك كتير
كريم بحده : انا عاوزه يفوتني دي اخر مره هسمع كلامك فيها ي محمود…
*****
دخل وراها الحمام وهي بتغسل وشها
ليل : فهميني قصدك ايه وبعد كدا مترميش كلام فارغ وتاخذي نفسك وتمشي بعدها
كاميليا : انت اي ال مدخلك ورايا بعدين لو هو كلام فارغ انت مضايق منه اوي كدا ليه
وانا اقول ال انا عاوزاه زي ما انت بتقول وبتعمل ال انت عاوزه
ليل بغضب : انتي مش طبيعيه فيكي حاجه متغيره..
نشفت وشها وابتسمت بسخريه : اه فعلا لما اعرف انك ع علاقه بواحده تانيه واتكلم واعترض ابقى مش طبيعيه وانا ال متغيره
ليل : انا قولتلك ان
قاطعته بحده : مش عاوزه اسمع منك حاجه ومهما قولت فانا مش هصدقك واكذب ال شوفته وعرفته
الكذب دا حاجه مش بعيده عليك
كاميليا رمت الفوطه ع الارض ومشت بس اتزحلقت في الميه ال كانوا ع ارضيه التواليت
ليل حاوطها بقبضه يده القويه من خصرها ليقربها من صدره : ماشي لو انا بكدب عليكي ومش هتصدقيني بتساليني من الاول ليه؟؟
ولا دي غيره مثلا؟؟
كاميليا بسخريه : متحلمش كتير
ليل بعدها عنه بغضب مره واحده لماحس انها مش فارق معاها : يبقي انتي ملكيش دعوه بال اعمله او بحياتي كلها
بكلم مين او مع مين دا من شغلك
كاميليا : لا ليااااااا…. طول ما انا ع ذمتك ومراتك وفي البيت دا يبقي ليا
وانت مش حر سااامع انت مبقتش حر
انت متحكم في حياتي وشغلي وبتخليني اعمل حاجات مش عاوزاها تحت مسمي بس اني مراتك
زي ما انا محترمه دا انت كمان تحترمني يا اما
ليل قرب منها بنفاذ صبر وعصبيه : ياااا اماااا ايه عايز اعرف هتعملي ايه
كاميليا : يا اما تطلقني وتعمل ال انت عاوزه
انا مش هقبل ع نفسي انك تحطني في موقف زي دا ابدا مهما كان ال بينا ايه
مسحت دموعها سريعا
انا زمان وانا عارفه انك ليك علاقات كتير…. وحياتك مقضيها بالطول والعرض
كان عندي امل انه بعد الجواز انك هتتغير اكيد وتبطل تعمل ال بتعمله دا لان فيه واحده خلاص بقت ع اسمك
بس لا محصلش
ليل لو انت عاوز ترجعلها ارجعلها…. بس تطلقني الأول قبل أي حاجه
قبض ع ذراعها بعنف وقوه
سيره الطلاق انا قولتلك لو جت ع لسانك دا تاني انا هعمل ايه…. ورحمه ابويا ي كاميليا انا ممكن اكسر عضمك دا كله واخليكي راقده في المستسفي كدااا
انتي مصمممه ترجعيني معاكي لنقطه الصفر تااااااني ليييييه
هتف بها بصراخ
لتنتفض بين يديه بخوف ولم تتفوه بكلمه واحده فقط دموعها كانت تتساقط
ليل : انا لَو عاوز اعمل اي حاجه هعملها متجوز او لا قدام الناس او لوحدي….
مش انتي ال هتجي تمنعيني
بالرغم من كدا من اول جوازنا ال انتي مكنتيش موافقه عليه انا لا قربت من اي واحده ولا حتي مجرد كلام
ومش عشان كلمتين سمعتيهم من واحده هدفها الاول والاخير اننا ننطلق تروحي جري تصدقي كلامها وتجي تقفي قدامي وتقوليلي عاوزه اطلق
كاميليا : اا اززاي وهي ال عاوزه
قاطعها ليل : امي عاوزه حفيد عشان الورث بس عشان فلوس جدي متروحش برااا
وكان نفسها اني اتجوز مايان… بس دا مش في مصلحتها الوقتي لان الوقت ال موجود في الوصيه اساسا قرب يخلص
هي لو عرفت او اتأكدت انك حامل اول حاجه هتعملها انها تبعدك عني واطلقك
كاميليا بخوف : يعني ايه وابني هيكون معاكوا انتوا
ليل بحده : بقولك ع ال هي عاوزه تعمله وانتي بغبائك بتساعديها اوي في دا
بس انا مش هسمح ليها انك تقرب منك
كاميليا بارتباك وتوتر : تقصد ايه
ليل: قصدي انه بمنتهي البساطه انها تقصد تخليكي تسمعيها وتعرفي ال عاوزه تعمله اَو توهمك بال انا كمان عاوز اعمله
عشان انتي تسمعيها وتصدقي ويحصل نفس ال حصل دا
كاميليا مسحت دموعها وهي خايفه اوي مرعوبه من كلام ليل وعرفت انه مامته مش سهله ابدا ومش بعيد تأذيها عشان تبعدها عن البيت هنا باي شكل
حطت ايدها ع بطنها بخوف شديد ان يكون ما تشك به منذ فتره صحيحا….
لتطمأن نفسها سريعا : بانه من المستحيل ان يحدث وانها لا تريد ابدا هذا….
ليل : انتي بتسرحي في ايه
كاميليا
ليل : انتي كويسه
كاميليا : انا عاوزه انام… تصبح ع خير
ذهبت من امامه وتصرفاتها توحي بالقلق والتوتر والخوف ظلت تفكر كثيرا وهي تدعو الله بشئ
حتي غلبها النوم….
اما ليل فلم يغفو بجانبها وتركها عده ساعات انهي اعماله ع الحاسوب الخاص به
ذهب عند فراشها نظر اليها مطولا وهو يشعر بان هناك حائط صلب يقف امامهم من جديد….
كلما حاول ازاحته وهدمه يجد الكثير من العوائق
ليل : متحمل كل دا ولسه بتحمل عشان بحبك…. عارف وحاسس بال انتي فيه…. بس عاوزك انتي كمان تحسي بيااا
كاميليا يعلم ربنا انا بتعايش مع ضغوط وحياه عامله ازاي بس عشان خاطرك
عشان خاطر نعيش حياه مستقره في الاخر ونكون بيت واسره بعيد عن هنا وعن كل دول
بس مستني الوقت المناسب…. وقتها اقدر احكيلك كل حاجه من غير لا قلق ولا خوف…
واقدر اطمن عليكي ومن ناحيتك… بس مش عارف وقتها انتي هتكوني موافقه ع دا ولا ولا؟؟
مش عارف انتي فعلا عاوزاني ابقي جمبك ولا لا؟؟. انا معدتش فاهمك ولا فاهم تصرفاتك؟؟
يتحدث معها وكم كان يتمنى ان تكون مستيقظه حتى تستمع اليه وتتفهمه وتجيب عليه…
قبل جبينها ثم تركها وذهب ع الكنبه التي بجوارها واستلقي عليها بتعب….
ليغفو في النوم العميق بعد دقائق فقط…

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-